Issue No. 81

Page 1

‫ثقافة وفكر‬

‫‪Hamaleel Newspaper‬‬

‫فنون‬

‫أدب شعبي‬

‫الجائزة العالمية‬ ‫للرواية العربية ‪2012‬‬ ‫تعلن عن القائمة‬ ‫القصيرة لستة كتاب‬ ‫جدد وغياب خليجي!‬

‫‪ 10‬مبدعين‬ ‫يتألقون في‬ ‫ملتقى دبي‬ ‫للشعر الشعبي‬

‫«إنعكاسات ثقافية»‬ ‫الثيمة الرئيسية‬ ‫للدورة الدولية‬ ‫السابعة لمسابقة‬ ‫التصوير الفوتوغرافي‬

‫‪10‬‬

‫‪17‬‬

‫‪28‬‬

‫العدد (‪ )81‬االثنين ‪ 6‬فبراير ‪2012‬‬

‫‪ 40‬صفحة ‪ -‬درهمان‬

‫‪Issue No.(81) Monday. Feb. 6th . 2012‬‬

‫خطط عمالقة للتنمية وحزمة مشاريع‬

‫يعتمدها المجلس التنفيذي في أبوظبي‬


‫مفنود الخصايل‬

‫مهداة إلىصاحب السمو الشيخ‬

‫خليفة بن زايد آل نهيان‬ ‫رئيس الدولة حفظه اهلل‬

‫هلل درك خ�صال��ك دوم مفن��وده‬

‫طب��ع بدم��ك م��ا ت�صنعت��ه‬ ‫واحلل��م‬ ‫ٍ‬

‫تك��رم وجتزل ول��ك عادات م�ش��هوده‬

‫واحلامت��ي امل��كارم في��ك �أذهلت��ه‬ ‫ّ‬

‫�ش��عبك يحبك ودارك فيك حم�سوده‬

‫يف مكرمات��ك وب��اب اخل�ير �شرعت��ه‬

‫والغر جاوزت ب��ه من طيبك حدوده‬

‫م��ن زود ما ق��د كرمته في��ك طمعته‬

‫واجلاهل اللي نوى بك درب م�سدوده‬

‫م��ن حكمتك در���س علمت��ه وفهمته‬

‫والل��ي تعج��ل و�أر�س��ل ثاي��ر اردوده‬

‫طر�ش��ت ل��ه رد مثل ال�شم���س وابهته‬

‫غ�ش��يم من ظن طيبك غري مق�صوده‬

‫غ�شي��م م��ن ال فط��ن ل ّل��ي جتاوزت��ه‬

‫ان��ت اخلليف��ه وفعل��ك زاي��د ب��زوده‬

‫الو�صي الأم�ين ووعدك اجنزته‬ ‫انت‬ ‫ّ‬

‫َ‬ ‫ان��ت ح�ض��ارة فك��ر للعل��م وبن��وده‬

‫ان��ت ر�سال��ة طه��ر يف نه��ج �أثبت��ه‬

‫خ�يرك علين��ا هماليل امل��زن جوده‬

‫وان��ت الكرم من عطايا ّ‬ ‫كفك افحمته‬

‫ذخ��ر لل�شع��ب و�سعوده‬ ‫اهلل يدمي��ك‬ ‫ْ‬

‫�شوفك وكل ال�شعر لو �سقت ما ان�صفته‬

‫خالد العي�سى‬


‫‪4‬‬

‫ثقافة وفكر‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪81‬‬ ‫احلديث حول منجزات الفريق أول سمو‬

‫عىل خدمة هذا الوطن بقيادة وتوجهيات‬

‫القيادة العليا ضمن خطة لهنضة اشملة‪،‬‬

‫وامنوذجا عالميا حيتذى به كمنجز حضاري‬

‫للوطن والمواطن لينعم بالعيش الكريم‬

‫أبوظيب‪ ،‬نائب القائد األعىل للقوات المسلحة‬

‫آل هنيان رئيس الدولة حفظه الله وتكريهسا‬

‫واإلرادة الواثقة حنو التغيري مبا يتواكب‬

‫لقد عمل سموه جبهد واخالص ماسبقا‬

‫يف سياسة خارجية ذكية وخالقه ترتكزعىل‬

‫التمكني حسب تطلعات وطموح قائد‬

‫تتخذ من قيمة التعايش مع اآلخر وحسن‬

‫الشيخ حممد بن زايد آل هنيان‪ ،‬ويل عهد‬

‫من أقوال سمو الشيخ‬ ‫محمد بن زايد آل نهيان‬

‫((كانت أسمى غاياتنا عىل الدوام هي بناء اإلناسن اإلمارايت يف كافة مناحي احلياة ليكون قادرا‬

‫عىل حتمل أمانة ومسؤولية احلفاظ عىل مسرية احتادنا ومندفعا حنو حتقيق طموحات وطنه يف كافة‬ ‫الميادين))‪.‬‬

‫كلمتنا‬

‫«حفظه الله» حديث مفعم باإلجنازات‬

‫الكبرية والمواقف البارزة والماشريع العمالقة‬ ‫والصور الوطنية واإلناسنية البليغة اليت نقف‬ ‫أمامها بفخر اعزتاز متأملني مالحمها ومفاخرين‬

‫مبا اجنبت هذه األرض الطيبة من أبناء خملصني‬ ‫للوطن ولألمة‪.‬‬

‫وما اجلهود اليت يقوم هبا سموه إال تأكيدا‬

‫الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد‬

‫لصالح هذا الوطن وأبنائه يف عهد التمكني‪.‬‬

‫بصور واضحة حول ماهية الفكر الهنضوي‬ ‫والمرحلة اآلنية والمقبلة دون التخيل عن‬

‫والتأمل يف مالحم بعض هذه المنجزات‬

‫اجلذور واألسس اليت تنطلق مهنا الدولة يف‬

‫مبا هو منظور وملموس عىل أرض الواقع‬

‫هذا الوطن وازدهاره وتفوقه وتقدمه لتكون‬

‫الموثقة بالكلمة والصورة واإلجناز احلافل‬ ‫يف جزئيته األوىل ومستمرا دون توقف يف‬ ‫جزئيته المستقبلية حسب التطلعات والرؤى‬ ‫واألهداف المنشودة اليت رسمت أبعادها‬

‫مسريهتا التنموية واإلصالحية‪ ،‬مبا يضمن بناء‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة حبق دولة‬

‫العدل والفكر والقانون واإلناسنية‪ ،‬دولة‬ ‫رائدة يف شىت المجاالت وخمتلف الصعد‪،‬‬

‫من عيون الشعر‬

‫في المولد النبوي‬ ‫أحمد شوقي‬ ‫أمحد شويق بك لقب بـ«أمري الشعراء» اشعر‬ ‫مرصي من مواليد القاهرة عام ‪1868‬م ألب‬ ‫ذي أصول كردية وأم تركية األصل وكانت جدته‬ ‫ألبيه رشكسية وجدته ألمه يونانية‪ ،‬دخل مدرسة‬ ‫«المبتديان» وأهنى االبتدائية والثانوية بإمتامه‬ ‫اخلامسة عرشة من عمره‪ ،‬فالتحق مبدرسة احلقوق‪،‬‬ ‫ثم مبدرسة الرتمجة ثم اسفر ليدرس احلقوق يف‬ ‫فرناس عىل نفقة اخلديوي توفيق إسماعيل‪ .‬أقام‬ ‫يف فرناس ثالثة أعوام حصل بعدها عىل الهشادة‬ ‫الهنائية يف ‪ 18‬يوليو ‪1893‬م‪.‬‬ ‫نفاه اإلجنلزي إىل إسبانيا واختار المعيشة يف‬ ‫األندلس سنة ‪1914‬م وبقي يف المنفى حىت عام‬ ‫‪1920‬م‪ .‬لقب بأمري الشعراء يف سنة ‪ 1927‬وتويف‬ ‫يف ‪ 23‬أكتوبر ‪ ،1932‬ويعتربه منري البعلبكي أحد‬ ‫أعظم شعراء العربية يف مجيع العصور حسبما ذكر‬ ‫ذلك يف قاموسه الهشري (المورد)‪ .‬خلد يف إيطاليا‬ ‫بنصب متثال له يف إحدى حدائق روما‪ ،‬وهو أول‬ ‫اشعر يصنف يف المرسح الشعري‪.‬‬

‫ ‬

‫ول�����د ال����ه����دى ف���ال���ك���ائ���ن���ات ض��ي��اء‬ ‫ال��������روح وال����م��ل�أ ال���م�ل�ائ���ك ح��ول��ه‬ ‫وال���ع���رش ي��زه��و وال��ح��ظ��ي��رة تزدهي‬ ‫وال���وح���ي ي��ق��ط��ر س��ل��س�لا م��ن سلسل‬ ‫ي���ا خ��ي��ر م���ن ج����اء ال����وج����ود تحية‬ ‫ب����ك ب���ش���ر ال���ل���ه ال���س���م���اء ف��زي��ن��ت‬ ‫ي����وم ي��ت��ي��ه ع��ل��ى ال����زم����ان صباحه‬ ‫ي���وح���ي إل���ي���ك ال���ف���وز ف���ي ظلمائه‬ ‫واآلي ت����ت����رى وال������خ������وارق جمة‬ ‫دي��������ن ي���ش���ي���د آي��������ة ف������ي آي����ة‬ ‫ال��ح��ق ف��ي��ه ه���و األس�����اس وك��ي��ف ال‬ ‫ب���ك ي���ا اب���ن ع��ب��دال��ل��ه ق��ام��ت سمحة‬ ‫ب��ن��ي��ت ع��ل��ى ال��ت��وح��ي��د وه���و حقيقة‬ ‫وم��ش��ى ع��ل��ى وج����ه ال���زم���ان ب��ن��وره��ا‬ ‫ال���ل���ه ف�����وق ال���خ���ل���ق ف��ي��ه��ا وح����ده‬ ‫وال����دي����ن ي���س���ر وال���خ�ل�اف���ة بيعة‬ ‫االش����ت����راك����ي����ون أن������ت أم���ام���ه���م‬ ‫داوي��������ت م���ت���ئ���دا وداووا ط��ف��رة‬ ‫ال����ح����رب ف����ي ح����ق ل���دي���ك ش��ري��ع��ة‬ ‫وال�����ب�����ر ع����ن����دك ذم������ة وف���ري���ض���ة‬ ‫ج������اءت ف����وح����دت ال����زك����اة سبيله‬ ‫انصفت أه��ل الفقر م��ن أه��ل الغنى‬ ‫ي���ا م���ن ل���ه األخ��ل��اق م���ا ت��ه��وى العال‬ ‫زان��ت��ك ف��ي ال��خ��ل��ق العظيم شمائل‬ ‫ف���إذا س��خ��وت بلغت ب��ال��ج��ود المدى‬ ‫وإذا ع����ف����وت ف�����ق�����ادرا وم����ق����درا‬ ‫وإذا رح����م����ت ف����أن����ت أم أو أب‬ ‫وإذا خ���ط���ب���ت ف���ل���ل���م���ن���اب���ر ه���زة‬ ‫وإذا أخ�����ذت ال��ع��ه��د أو أعطيته‬ ‫ي���ام���ن ل����ه ع����ز ال���ش���ف���اع���ة وح����ده‬ ‫ل��ي ف��ي م��دي��ح��ك ي��ا رس����ول ع��رائ��س‬ ‫ه���ن ال���ح���س���ان ف����إن ق��ب��ل��ت ت��ك��رم��ا‬ ‫م���ا ج��ئ��ت ب���اب���ك م���ادح���ا ب���ل داع��ي��ا‬ ‫أدع����وك ع��ن ق��وم��ي ال��ض��ع��اف ألزم��ة‬

‫‪+ 971 2 4459111‬‬ ‫توزع بواسطة‬

‫رئيس التحرير‬

‫خالد العيسى‬ ‫مدير التحرير‬

‫محمد المبارك‬

‫ميكن احلصول على الصحيفة يف كافة املكتبات‬ ‫يف اإلم�����ارات واجل��م��ع��ي��ات ون��ق��اط ب��ي��ع الصحف‬ ‫واجمل�ل�ات وحم��ط��ات‪ :‬أدن���وك وإي��ب��ك��ووإي��ن��وك كما‬ ‫تتوفر يف املكتب‬ ‫للصحيفة بأبوظبي نائب مدير التحرير‬ ‫الرئيسيواألدب‬ ‫تعنى بالثقافة‬ ‫أسبوعية‬

‫الشعبي والفنون‬ ‫«مؤقتا نصف شهرية»‬

‫هنادي المنصوري‬

‫أسرة التحرير‬ ‫عفراء السويدي‬ ‫س��ي��ف الكعبي‬ ‫ح����ن����ان ال����م����ري‬

‫أم����ل المهيري‬ ‫علياء الشامسي‬ ‫خميس الحفيتي‬

‫التمكني صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد‬

‫التعامل مهنجا ثابتا للتعاطي مع اآلخر‬

‫آل هنيان رئيس الدولة “ حفظه الله “ لوضع‬

‫بصدقية وود لما هييئ لتوطيد عالقات قوية‬

‫اإلمارات يف مقدمة الدول العالمية مع إخوانه‬

‫ومتينة قامئة عىل مبدأ االحرتام المتبادل‬

‫حكام اإلمارات بإرادة صلبة وعزمية صلدة‬

‫والمصالح المشرتكة ‪.‬‬

‫هتدف إىل حتقيق أكرب المكاسب والمنجزات‬

‫لالشتراك ولمالحظاتكم على التوزيع‬ ‫يرجى االتصال على‪:‬‬

‫‪8002220‬‬ ‫‪+971 2 4145000‬‬

‫فاكس‪+ 971 2 4469911 :‬‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 130777 :‬أبوظبي ‪ -‬إ‪.‬ع‪.‬م‬

‫بريد إلكتروني‪hamaleel@hamaleel.ae :‬‬

‫قلق شاعر‬ ‫محمد المبارك‬ ‫احلقل اإلبداعي الذي تبحث عنه هو احلقل الذي‬

‫يوفر لك ماسحات اشسعة من احلرية المزتنة وأراض‬ ‫ٍ بكر وفضاءات رحبة ويرشع لك كل األبواب والنوافذ‬

‫بك حنو األعايل ويستفز فيك األشياء اجلميلة وحيرضك‬ ‫علهيا وأنت متلحف بستائر البحث عن اجلمال‪،‬‬ ‫ومشغول جدا بالتفاصيل الصغرية اليت ال يتقهنا‬

‫محمد بن زايد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي‬ ‫بحضور هزاع بن زايد‬

‫الكثريون‪.‬‬

‫وأنت‪ ..‬نعم أنت‪ ..‬تعيش يف قلقك‪..‬وقلقك هذا‬

‫غري مربر‪ ،‬وال تفتأ تنفعل مع كل ما يدور حولك‪ ،‬فأنت‬

‫تعيش رصاعا يف البحث عن األشياء اجلميلة‪ ،‬قد ال‬ ‫يفهمك اآلخرون‪ ،‬قد يبدو لهم أنك هادئ وأنت ترزح‬

‫حتت ثورة حب خامدة‪ ،‬قد ال يستوعب اندفاعك‬ ‫المقربون منك‪ ،‬قد ُترفض يف رشيعة أهواهئم‪ ،‬قد ال‬

‫يكرتثون بك‪ ..‬ولكن هناك شعرة فاصلة حتكم مواقفك‬ ‫جتاههم ومواقفهم جتاهك‪ ،‬سيعتقدك العامة فعليا‬ ‫أنك متحرر أو حتمل إيديولوجيا أو توجها أو أجندة يف‬ ‫كتاباتك‪ ،‬وقد تراك فئة أنك تشكل عقبة أمامهم‪ ،‬وقد‬

‫تعيش حالة من التحريض‪ ،‬وتعيش الرصاع المجتمعي‬ ‫والوظيفي والعائيل معهم ومع أوهامك‪ ..‬وقد تعصف‬

‫بك أشياء هم ال يعلمون هبا‪ ..‬وحدك أنت من يعلم‪..‬‬ ‫عفوا فقط حبيبتك من تعلم‪..‬ال ختاطهبم بالمجاز وال‬ ‫تؤطر حديثك بتورية أو برمز‪ ..‬هم ال يعرفونك‪..‬هكذا‬

‫يرتاءى لك‪ !..‬وقد يضخمك حديهثم عنك وتفقد‬ ‫السيطرة عىل ذاتك‪ ،‬وقد تهتم أنك‪« ..‬أكتب ما شئت‬

‫من هتم»‪!..‬‬

‫ولكن يف الهناية سيؤمنون‪ !..‬ألسباب أولها أنك‬

‫تعبد الدروب المؤدية إليه‪،‬‬ ‫تستفز اجلمال وحترض عليه ّ‬

‫ال يشء يشكلك سوى اجلمال القابع يف نفسك وروحك‬

‫التواقة المحلقة جبناحي الشعر والفكر‪ ..‬معجون أنت‬ ‫برتددك‪ ،‬ربكتك‪ ،‬قراراتك اليت تدافع عهنا باستماتة‪،‬‬ ‫حرصك عىل اإلقناع‪ ..‬وكذلك إحباطاتك عدا أنك‬

‫تتوحد مع ذاتك القلقة وعادات حاالتك يف انكماشك‬ ‫عىل نفسك!‬

‫ترأس الفريق أول سمو الشيخ حممد بن زايد آل هنيان ويل عهد أبوظيب نائب القائد األعىل للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي إلمارة أبوظيب‪ ،‬حبضور سمو الشيخ هزاع‬ ‫بن زايد آل هنيان مستاشر األمن الوطين نائب رئيس المجلس التنفيذي اجتماع المجلس التنفيذي يف ديوان سموه‪.‬‬ ‫وناقش المجلس خطط التنمية يف اإلمارة‪ .‬ورفع مستوى اخلدمات المقدمة‪ ،‬واعتمد حزمة من الماشريع اجلديدة واليت يعود النصيب األ كرب مهنا إىل اخلدمات اإلجتماعية اليت‬ ‫تشمل اإلسكان والمرافق المجتمعية والصحة والتعليم والرعاية اإلجتماعية‪ ،‬والتنمية اإلقتصادية ‪ ..‬التفاصيل ‪7-6‬‬

‫أنت مهنك جدا ولكنك ختفي تعبك‪ ،‬أرقك‪ ،‬حزنك‪،‬‬

‫هذا األخري الذي قد يكون سببه ما يكتنف ماشعرك‬

‫جتاه حبيبتك ودموعها وابتاسمهتا العذبة‪.‬‬

‫‪m@hamaleel.ae‬‬

‫كاظم جهاد يلتحق بالهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب‬

‫قسم التسويق واإلعالن‬

‫‪+ 971 2 4459111‬‬ ‫توزع بواسطة‬

‫المكتب الرئيسي‪+ 971 2 4460777 :‬‬

‫اإلخراج الفني‪ :‬وائل ابراهيم‬

‫مقومات وأسس يف العالقات الدولية اليت‬

‫ويعبد لك كل الطرق والممرات والسبل‪ ،‬ويعرب ويعرج‬

‫العناوين واإلشتراكات‬

‫من خارج اإلمارات‬

‫الوقت وخمترص الماسفات يف ظل عهد‬

‫وهن‬ ‫الاشعرات العربيات منذ القدم‬ ‫ّ‬ ‫حارضات يف كل حرف من القصائد‪ ،‬يف‬ ‫وهن‬ ‫وهن خلفها‪ ،‬ويف األسطر‬ ‫الكلمات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يغنب عن مهشد‬ ‫ما بيهنا‪ ،‬والاشعرات لم‬ ‫َ‬ ‫الشعر يوما فكانت “اخلناسء”‪.‬‬

‫وف������م ال������زم������ان ت���ب���س���م وس���ن���اء‬ ‫ل����ل����دي����ن وال�����دن�����ي�����ا ب�����ه ب����ش����راء‬ ‫وال��م��ن��ت��ه��ى وال����س����درة ال��ع��ص��م��اء‬ ‫وال�����ل�����وح وال���ق���ل���م ال���ب���دي���ع رواء‬ ‫م��ن مرسلين إل���ى ال��ه��دى ب��ك ج���اؤوا‬ ‫وت���وض���ع���ت م��س��ك��ا ب����ك ال���غ���ب���راء‬ ‫وم��������س��������اؤه ب����م����ح����م����د وض�������اء‬ ‫م���ت���ت���اب���ع���ا ت���ج���ل���ى ب����ه ال��ظ��ل��م��اء‬ ‫ج����ب����ري����ل رواح ب����ه����ا غ������داء‬ ‫ل���ب���ن���ائ���ه ال������س������ورات واألض���������واء‬ ‫وال������ل������ه ج������ل ج��ل��ال�����ه ال����ب����ن����اء‬ ‫ب���ال���ح���ق م����ن م���ل���ل ال����ه����دى غ����راء‬ ‫ن������ادى ب���ه���ا س����ق����راط وال���ق���دم���اء‬ ‫ك���ه���ان وادي ال���ن���ي���ل وال���ع���رف���اء‬ ‫وال�����ن�����اس ت���ح���ت ل���وائ���ه���ا أك���ف���اء‬ ‫واألم�������ر ش������ورى وال���ح���ق���وق ق��ض��اء‬ ‫ل�����وال دع��������اوي ال����ق����وم وال���غ���ل���واء‬ ‫وأخ�����ف م���ن ب��ع��ض ال�������دواء ال����داء‬ ‫وم�����ن ال���س���م���وم ال���ن���اق���ع���ات دواء‬ ‫ال م�����ن�����ة م����م����ن����وح����ة وج�����ب�����اء‬ ‫ح��ت��ى إل��ت��ق��ى ال���ك���رم���اء وال��ب��خ�لاء‬ ‫ف���ال���ك���ل ف����ي ح����ق ال���ح���ي���اة س����واء‬ ‫م���ن���ه���ا وم������ا ي���ت���ع���ش���ق ال���ك���ب���راء‬ ‫ي����غ����رى ب���ه���ن وي�����ول�����ع ال���ك���رم���اء‬ ‫وف���ع���ل���ت م����ا ال ت���ف���ع���ل األن�������واء‬ ‫ال ي��س��ت��ه��ي��ن ب���ع���ف���وك ال��ج��ه�لاء‬ ‫ه�����ذان ف���ي ال���دن���ي���ا ه��م��ا ال��رح��م��اء‬ ‫ت����ع����رو ال����ن����دى ول���ل���ق���ل���وب ب��ك��اء‬ ‫ف���ج���م���ي���ع ع����ه����دك ذم������ة ووف������اء‬ ‫وه�������و ال����م����ن����زه م����ال����ه ش���ف���ع���اء‬ ‫ت���ي���م���ن ف���ي���ك وش����اق����ه����ن ج�ل�اء‬ ‫ف���م���ه���وره���ن ش���ف���اع���ة ح��س��ن��اء‬ ‫وم������ن ال����م����دي����ح ت����ض����رع ودع������اء‬ ‫ف����ي م��ث��ل��ه��ا ي��ل��ق��ى ع��ل��ي��ك رج����اء‬

‫من داخل اإلمارات‬

‫وجتربة متفردة ‪.‬‬

‫وحيظى بالتقدير واالحرتام أينما توجه عالميا‬

‫أوت������اد‬

‫قسم التسويق واإلعالن‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫‪5‬‬

‫يمكن الحصول على الصحيفة في كافة المكتبات في‬ ‫اإلم��ارات والجمعيات ونقاط بيع الصحف والمجالت‬ ‫وم��ح��ط��ات‪ :‬أدن���وك وإي��ب��ك��ووإي��ن��وك كما تتوفر في‬ ‫المكتب الرئيسي للصحيفة بأبوظبي‬

‫العلمية" اجلديدة‬ ‫انضم الدكتور كاظم جهاد إىل "الهيئة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫جلائزة الشيخ زايد للكتاب‪ ،‬وقال جهاد وهو اشعر ومرتجم‬ ‫وأستاذ جامعي يف "المعهد الوطينّ ّللغات واحلضارات‬ ‫أن عضويته يف‬ ‫الرشقية" يف العاصمة الفرنسية باريس ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫"مصدرا‬ ‫الهيئة العلمية جلائزة الشيخ زايد للكتاب متثل له‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبريا‪ ،‬ومسؤولية سيسعى من خاللها إىل‬ ‫وتكرميا‬ ‫لالعزتاز‬ ‫أن يهسم يف إجناح أهداف اجلائزة"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تعلم كاظم جهاد اللغتني الفرنسية واإلسبانية عىل حنو‬ ‫ُ‬ ‫وعمق معرفته بلغات أوربية أخرى كاأللمانية‪،‬‬ ‫خاص‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ونشط يف أواسط الثقافة العربية المهاجرة إىل أوروبا‪،‬‬ ‫وأكمل دراسته لألدب العريبّ واآلداب المقارنة‪ ،‬ونال فهيا‬ ‫أعىل ما ميكن نيله من هشادات‪.‬‬ ‫المتعدد الوجوه‪ُ ،‬يعرب كاظم‬ ‫عرب ناشطه األديبّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫جهاد عن سعة اطالع وإرادة دامئة يف المعرفة‪ .‬ويف‬ ‫العربيني‪ ،‬القديم‬ ‫األدبني‬ ‫أغلب أعماله يدفع إىل حتاور‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫والشعر‬ ‫واحلديث‪ ،‬والثقافة العربية والثقافات األجنبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخريا‬ ‫واألجناس األدبية األخرى‪ ،‬واألدب والفلسفة‪،‬‬

‫الكتابة والرتمجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نشط كاظم جهاد يف جمال الرتمجة اليت ِّ‬ ‫رديفا‬ ‫متثل لديه‬ ‫فرنسيني‪،‬‬ ‫أاسسي ًا لمغامرة الكتابة‪ .‬ترجم نصوص فالسفة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يكتف برتمجة نصوص‬ ‫مهنم جاك دريدا وجيل دولوز‪ ،‬ولم‬ ‫ِ‬ ‫هؤالء وغريهم فقط‪ ،‬إمنا نراه دائم احلرص عىل أن يردف‬ ‫فكري واسع‪ .‬وكذلك‬ ‫نقدي أو‬ ‫صنيع المرتجم مبجهود‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مىض يف ترمجة أعمال شعرية لشعراء كبار مهنم‪ :‬هرني‬ ‫ميشو‪ ،‬ورنيه اشر‪ ،‬وجان‪-‬بيار جوف‪ ،‬وفيليب جاكوتيه‪،‬‬ ‫وميشيل دغي‪ ،‬وخوسيه‪-‬آخنل بالنته‪ ،‬وخوسيه‪-‬ميغيل‬ ‫أويان‪ ،‬وكالوديو رودريغيث‪ ،‬وأوكتافيو باث‪ .‬كما ترجم‬ ‫ّ‬ ‫الفرنيس جان جينيه‪ ،‬الذي‬ ‫"أسري عاشق" للكاتب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ونيف‬ ‫يرسد فيه‬ ‫مؤلفه عىل امتداد مخسمائة صفحة ّ‬ ‫تصوره للقضية‬ ‫ويعرض‬ ‫الفلسطينيني‬ ‫بني‬ ‫إقامته‬ ‫ذكريات‬ ‫ّ‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلسباين خوان‬ ‫للروايئ‬ ‫وترجم جهاد ثالثة كتب‬ ‫"احلوليات‬ ‫الهام‬ ‫الفكري‬ ‫غويتيسولو؛ ّأولها كتابه‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالمية"‪ ،‬الذي ِّ‬ ‫ّ‬ ‫والمفكرين‬ ‫حيلل فيه نظرة المؤرخني‬

‫اإلسالمي يف إسبانيا‪ ،‬ويرصد‬ ‫اإلسبان للمايض العريبّ‬ ‫ّ‬ ‫احلالية‪ .‬محل الكتاب بالعربية عنوان "يف‬ ‫آثاره عىل ثقافهتم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫االسترشاق اإلسباين"‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫وتشكل ترمجته لعمل دانيت أليغيريي الضخم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمنوذجا لهذا التضافر الذي سبقت‬ ‫"الكوميديا اإللهية"‪،‬‬ ‫اإلاشرة إليه بني التدقيق يف الرتمجة وشغف البحث‪.‬‬ ‫لتقدم دانيت للقراء العرب يف ّ‬ ‫حلة‬ ‫جاءت هذه الرتمجة‬ ‫ِّ‬ ‫وانطالقا من رؤية عميقة لتجربة الاشعر اإليطايلّ‬ ‫ً‬ ‫جديدة‪،‬‬ ‫وتصوره ِّ‬ ‫للشعر‪.‬‬ ‫وجتدر اإلاشرة إىل أن الهيئة العلمية جلائزة الشيخ‬ ‫تضم جمموعة من الباحثني واألدباء العرب‬ ‫زايد للكتاب‬ ‫ّ‬ ‫وعضوية د‪.‬‬ ‫برئاسة د‪ .‬عيل بن متيم األمني العام للجائزة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عيل راشد النعيمي (اإلمارات)‪ ،‬ود‪ .‬سعيد حممد توفيق‬ ‫(مرص)‪ ،‬ويورغن بوز (ألمانيا)‪ ،‬ود‪ .‬خليل حممد الشيخ‬ ‫(األردن)‪ ،‬ود‪ .‬مسعود عبدالله ضاهر (لبنان)‪ ،‬ود‪ .‬كاظم‬ ‫جهاد حسن (العراق)‪ ،‬ود‪ .‬حممد بنيس (المغرب)‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫هسام عبدالوهاب الفرحي (الكويت)‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافة وفكر‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪81‬‬

‫‪7‬‬

‫تهدف إلى االرتقاء بالمستوى المعيشي والرفاهية المقدمة للمواطنين‬

‫خطط عمالقة للتنمية وحزم مشاريع وخدمات اجتماعيــــــــــــــــة وثقافية يعتمدها المجلس التنفيذي في أبوظبي‬

‫خاص هماليل‬

‫هكذا هي أبوظيب بفكرها اخلالق وبرتكزيها عىل بناء‬

‫وتناولت وكاالت األنباء قبل أسبوعني مناقشة‬

‫منح األرايض حسب االحتياج الفعيل وتأمني المرافق‬

‫تقود الركب يف خمتلف المجاالت ندرك متاما أن السباق‬

‫رفع مستوى اخلدمات المقدمة واعتمد حزمة من‬

‫ويف شمال الوثبة أحد أكرب الماشر يع السكنية اليت تم‬

‫االناسن والهنوض به‪ ،‬وال غرابة‪ ،‬فحني نرى هذه العاصمة‬ ‫حنو التمزي ليس أمرا وليد الصدفة‪ ،‬وأن حمور التنمية هو‬ ‫اإلناسن ليس بشعارات فضفاضة إمنا مبنجز حضاري‬

‫تؤكده أبوظيب يوما عن يوم‪ ،‬فخطط التنمية الماثلة يف‬ ‫اإلمارة هتدف يف األاسس إىل الرفع من مستوى اخلدمات‬

‫المقدمة للمواطنني حبزمة من الماشر يع اجلديدة‪ ،‬واليت‬ ‫يعود النصيب األ كرب مهنا إىل اخلدمات االجتماعية اليت‬ ‫تشمل اإلسكان والمرافق‪ .‬تلك الماشر يع هي بال شك‬

‫غيض من فيض األمر الذي جيعلنا عىل يقني أن الواقع‬

‫مدعاة للفخر واالعزتاز وأن القادم أمجل بكثري وأن رؤية‬ ‫القيادة الرشيدة لم تتلخص يف براجم التنمية االجتماعية‬

‫واالرتقاء باخلدمات المقدمة لمواطين اإلمارة ومواكبة‬ ‫النمو السكاين فحسب بل إن أحد أهم أولوياهتا االرتقاء‬

‫بالمستوى المعييش والرفاهية المقدمة للمواطنني‪.‬‬

‫المجلس التنفيذي خطط التنمية يف اإلمارة وآليات‬ ‫الماشر يع اجلديدة‪ ،‬تلك اليت يعود النصيب األ كرب مهنا‬ ‫إىل اخلدمات االجتماعية اليت تشمل اإلسكان والمرافق‬

‫المجتمعية والصحة والتعليم والرعاية االجتماعية‬ ‫والتنمية االقتصادية وكذلك الثقافية‪.‬‬

‫وجيدر الذكر أنه يف ماشر يع اإلسكان والمرافق‬

‫المجتمعية اعتمد المجلس التنفيذي ماشر يع بناء‬

‫وإعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية لعدد من المناطق‬

‫السكنية يف ليوا وغيايث والهري والشويب وبدع المطاوعة‬ ‫ومز يد وأم غافة ونعمة والسالمات وأم األشطان‬ ‫واليبانة باإلضافة إىل ماشر يع البنية التحتية لعدد آخر‬

‫من المناطق السكنية يف شمال الوثبة والفالح وحممد‬

‫بن زايد واحلي السكين اإلمارايت يف منطقة العاصمة‬ ‫وغريها من المناطق واليت روعي يف تنفيذها أسبقية‬

‫اخلدمية للمناطق السكنية‪.‬‬

‫اعتمادها‪ ،‬حيث يغطي ماسحة تقارب ‪ 4178‬هكتارا‬

‫وسيوفر المرشوع عند انهتائه ‪ 13150‬قطعة أرض سكنية‬ ‫وسينفذ عىل عدة مراحل مدروسة‪ .‬وهو مرشوع يأيت‬

‫امتداد خلطط حكومة أبوظيب يف براجم اإلسكان ستوفر‬

‫عدد ‪ 7608‬فيال سكنية للمواطنني خالل سنة ‪2012‬‬ ‫وتقوم رشكات التطوير العقاري بتنفيذها يف ماشر يع‬

‫الفالح ووطين والغربية وجبل حفيت والسلع‪.‬‬

‫وفيما يتعلق مباشر يع البنية التحتية اعتمد المجلس‬

‫التنفيذي حزمة من ماشر يع البنية التحتية يف الطرق‬

‫والرصف الصحي والنقل البحري واجلوي والصحة‬

‫والتعليم والثقافة دعما خلطط التنمية يف اإلمارة ورفع‬ ‫مستوى اخلدمات المقدمة لسكاهنا ومستثمر هيا وزائر هيا‬ ‫والتطور العمراين والسياحي وتأسيس قاعدة اقتصادية‬

‫حديثة ومتطورة تعزز الهنضة التنموية اليت تعيهشا اإلمارة‬ ‫سواء ي المجال المجتمعي المرتبط بالصحة والتعليم‬

‫أو الرعاية االجتماعية والتنمية االقتصادية‪.‬‬

‫ويأيت ذلك يف إطار دعم احلكومة لرباجم التنمية‬

‫االجتماعية واالرتقاء باخلدمات المقدمة لمواطين اإلمارة‬

‫ومواكبة النمو السكاين من أجل االرتقاء بالمستوى‬ ‫المعييش والرفاهية المقدمة للمواطنني‪.‬‬

‫وفيما يتعلق مباشر يع البنية التحتية اعتمد المجلس‬

‫التنفيذي حزمة من ماشر يع البنية التحتية يف الطرق‬

‫والرصف الصحي والنقل البحري واجلوي والصحة‬ ‫والتعليم دعما خلطط التنمية يف اإلمارة ورفع مستوى‬

‫اخلدمات المقدمة لسكاهنا ومستثمر هيا وزائر هيا والتطور‬ ‫العمراين والسياحي وتأسيس قاعدة اقتصادية حديثة‬

‫ومتطورة تعزز الهنضة التنموية اليت تعيهشا اإلمارة‪.‬‬

‫الصحة والتعليم أوال ‪ ..‬اسرتاتيجية احلكومة لتوفري نظام مبستوى عالمي‬ ‫أقر المجلس التنفيذي ماشريع صحية جديدة إلناشء ‪ 14‬منأشة صحية‬

‫جديدة ما بني مركز طيب ومركز تأهيل طيب ورعاية وذلك لرفع مستوى الرعاية‬

‫الصحية وتوفري أفضل اخلدمات الصحية لكافة مناطق إمارة أبوظيب‪.‬‬

‫ويعترب مستشفى كليفالند كلينك أبوظيب الذي ترشف عىل تنفيذه‬

‫رشكة مبادلة للتنمية والذي اعتمدت مزيانيته للعام ‪ 2012‬أحد أفضل‬

‫المراكز الطبية العالمية يف جماالت القلب واألوعية الدموية واجلهاز الهضمي‬ ‫واجلهاز العصيب والرئة والعيون ومن المنتظر أن يهسم المستشفى يف توفري‬

‫رعاية طبية متمزية ومتطورة خاصة مع احلاالت احلرجة والمعقدة كما سيوفر‬

‫المستشفى للمواطنني فرص االلتحاق بأفضل المراكز العالمية للعمل‬

‫كأطباء وممرضني وأخصائيني ال كتاسب اخلربة المهنية عىل أعىل درجة‪.‬‬

‫ونظرا لألولوية يف تطوير قطاع التعليم يف اإلمارة واستيعابا للنمو السكاين‬

‫ودعما لرؤية احلكومة يف توفري نظام تعليمي ذي مستوى عالمي اعتمد‬ ‫المجلس مجيع الماشريع المقدمة من جملس أبوظيب للتعليم واليت شملت‬ ‫إناشء عدد ‪ 24‬مدرسة وروضة وإعادة تأهيل عدد ‪ 10‬مدارس أخرى‬ ‫باإلضافة إىل ماشريع إناشء سكن المعلمني يف المناطق النائية‪.‬‬

‫وتوفر ماشريع البنية التحتية لقطاع التعليم كافة االحتياجات الالزمة‬

‫لتنفيذ مبادرات تطوير العملية التعليمية يف اإلمارة كما أطلق المجلس‬

‫عدة مبادرات لتطوير البيئة التعليمية كالصف اإللكرتوين والتطوير المهين‬

‫لموظفي المدارس وإعداد المعلمني اإلماراتيني واخلرجيني اجلدد لتويل المهام‬

‫المدرسية باإلضافة إىل المناهج اإللكرتونية اليت تعزز أدوات التعلم الرقمية‬ ‫للطلبة وبرناجم كفاءة الذي هيدف إىل تطوير أداء المدارس احلكومية وغريها‬ ‫من الرباجم لتحسني جودة خمرجات التعليم يف اإلمارة‪.‬‬

‫كما تم اعتماد مزيانية ماشريع التعليم العايل من مثل معهد مصدر‬

‫للعلوم والتكنولوجيا الذي هيدف إىل دعم األحباث العلمية وتطويرها عالوة‬

‫عىل تعزيز اكتاسب المعرفة والمهارات الالزمة يف جماالت تقنيات الطاقة‬ ‫المتجددة خاصة وأن المعهد ميثل النواة الرئيسية ألنشطة البحث والتطوير‬

‫يف مدينة مصدر‪.‬‬

‫المناطق الصناعية وتطوير البنية التحتية‬ ‫ويف قطاع التنمية االقتصادية أعطى المجلس التنفيذي الضوء‬ ‫األخرض للبدء يف ماشريع بناء وتطوير المناطق الصناعية اليت‬ ‫تشمل إناشء مدينة السيارات وتطوير البنية التحتية للمناطق‬ ‫الصناعية يف المنطقة الغربية باإلضافة إىل ماشريع صندوق خليفة‬ ‫الذي هيدف إىل دعم وبلورة االستثمارات الصغرية والمتوسطة‬ ‫للمواطنني من خالل براجم دعم لناشطهم االستثماري‪.‬‬ ‫وتعترب مدينة السيارات اليت تم اعتمادها أحد ماشريع التطوير‬ ‫االقتصادي الرئيسية وهي متتد عىل ماسفة ‪ 6‬كيلومرتات يف‬ ‫مدينة أبوظيب الصناعية "إيكاد" لتليب منو االحتياجات المستقبلية‬ ‫لسوق السيارات يف أبوظيب من خالل جعلها مركزا يوفر مجيع‬ ‫احتياجات هذا القطاع وهذا يتطلب رفع مستوى إدارة هذه‬ ‫الصناعة وتطبيق أفضل المعايري الدولية‪.‬‬ ‫وستضم المدينة ورش السيارات واآلليات الثقيلة ومناطق‬ ‫المزادات ومراكز خدمة السيارات ومستودعات التخزين ومصانع‬ ‫جتميع اآلليات وقطع الغيار وغريها من األنشطة المرتبطة هبذه‬ ‫الصناعة بشكل ينظم عملها‪.‬‬ ‫كما هيدف المرشوع إىل إجياد فرص عمل جديدة لالستثمار‬ ‫يف قطاع السيارات والمركبات ووضع حجر األاسس لتطوير‬ ‫القطاع وصوال لمرحلة التصنيع وجعل هذا القطاع الصناعي‬ ‫أحد االختيارات المهنية اليت يقبل علهيا المواطنون‪ .‬ويأيت‬ ‫اعتماد المجلس إقامة مدينتني صناعيتني جديدتني األوىل يف‬ ‫منطقة الرويس مباسحة ‪ 14‬كيلومرتا مربعا تسهتدف الصناعات‬ ‫الكيمائية والبرتوكيمائية والصناعات البالستيكية وخدمات النفط‬ ‫والغاز وصناعات االسمنت ومواد البناء باإلضافة للخدمات‬ ‫اللوجيستية والتجارية الماسندة‪.‬‬ ‫والمدينة الثانية يف منطقة مدينة زايد مباسحة ‪ 2.5‬كيلومرت‬ ‫مربع تسهتدف بشكل رئييس خدمات النفط والغاز والصناعات‬ ‫الغذائية واخلدمات اللوجيستية‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن توفر هاتان المدينتان فرصا استثمارية جديدة‬ ‫ألهايل المنطقة والماسهمة يف اجتذاب استثمارات وتوفري فرص‬ ‫عمل جديدة ويأيت ذلك ليجسد أهمية المنطقة الغربية اقتصاديا‬ ‫وإمكانياهتا يف احتضان صناعات عدة‪.‬‬ ‫وبأشن ماشريع النقل اجلوي اعتمد المجلس التنفيذي ضمن‬

‫براجم تطوير مطارات إمارة أبوظيب تعزيز القدرة االستيعابية وأعمال‬ ‫البنية التحتية لمبىن الماسفرين اجلديد لمطار أبوظيب الدويل‪.‬‬ ‫ويأيت مبىن الماسفرين اجلديد يف مقدمة خطط رشكة أبوظيب‬ ‫للمطارات لتلبية المتطلبات المستقبلية المرتبطة باستيعاب‬ ‫الماسفرين والطائرات حيث تبلغ القدرة االستيعابية لمبىن‬ ‫الماسفرين اجلديد ‪ 27‬مليون ماسفر سنويا ومباسحة ‪ 700‬الف‬ ‫مرت مربع ومن المزمع افتتاحه يف الربع األخري من عام ‪. 2016‬‬ ‫وناقش المجلس التنفيذي مرشوع ميناء ومدينة خليفة الصناعية‬ ‫"كزياد"ومراحل إجنازه واعتمد المزيانية اخلاصة بأعمال البنية‬ ‫التحتية اجلاري تنفيذها يف العام ‪. 2012‬‬ ‫ويعترب ميناء خليفة أحد أهم ماشريع البنية التحتية اليت‬ ‫تنفذها احلكومة إذ يعكس حجم النمو االقتصادي الذي تهشده‬ ‫أبوظيب‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن يبدأ الميناء أوىل عملياته التشغيلية يف األول‬ ‫من سبتمرب من العام اجلاري‪.‬‬ ‫ماشريع حيوية‪ ..‬الطريق اجلديد مرتو أبوظيب كما أقر المجلس‬ ‫مزيانية لعدد من الماشريع احليوية تشمل طريق المفرق‬ ‫الغويفات وطريق أبوظيب ديب اجلديد والبدء بدراسة التصاميم‬ ‫اخلاصة مبرتو أبوظيب والقطار اخلفيف "الرتام" وتوفري الماشريع‬ ‫الناجعة للتخفيف من االزدحام المروري باإلضافة إىل أعمال البنية‬ ‫التحتية يف عدد من المناطق السكنية والسياحية يف اإلمارة‪.‬‬ ‫ويعد مرشوع طريق المفرق الغويفات الذي يربط إمارة أبوظيب‬ ‫بدول اجلوار أحد أهم ماشريع تطوير الطرق يف اإلمارة ويشمل‬ ‫المرشوع تطوير وتوسعة الطريق احلايل بطول ‪ 246‬كيلو مرتا‬ ‫مع إناشء ‪ 15‬تقاطعا علويا جديدا تعزيزا حلركة النقل واألمن‬ ‫والسالمة لمستخدمي الطرق ومواكبة النمو االقتصادي الذي‬ ‫ينعكس بشكل إجيايب عىل منو قطاع النقل يف اإلمارة‪.‬‬ ‫كما وافق المجلس عىل عدة ماشريع جديدة لبناء وصيانة‬ ‫شبكات الرصف الصحي يف أبوظيب والعني والمنطقة الغربية‪.‬‬ ‫الطاقة‪ ..‬جتدد وتنوع يف المصادر‬ ‫كما اعتمد المجلس جمموعة من ماشريع القيادة العامة‬ ‫لرشطة أبوظيب المعنية بتوفري بنية حتتية أمنية وتدريبية عىل أعىل‬

‫مستوى هبدف الوصول إىل جمتمع أكرث أمنا وتوفري الدعم الالزم‬

‫جلهاز الرشطة ليصبح أكرث فعالية واستجابة الحتياجات المجتمع‪.‬‬

‫وبناءا عىل الهنج الذي اعتمدته دولة اإلمارات يف االلزتام‬

‫بتحمل مسؤولياهتا بوصفها مزودا عالميا رئيسيا للطاقة من خالل‬

‫ترسيخ مكانهتا يف قدرهتا عىل توفري مصادر متنوعة يف جمال الطاقة‬ ‫المتجددة اعتمد المجلس التنفيذي حزمة ماشريع تدعم هذا‬ ‫الهنج من مثل اعتماد مزيانية مرشوع شمس للطاقة الشمسية‬

‫الذي سيوفر ‪ 100‬ميغاواط‪ ..‬ومن المقرر أن ينهتي يف أغسطس‪/‬‬

‫الثقافة مستقبل أبوظيب‬ ‫وتارخيها الوطين‬ ‫استعرض المجلس التنفيذي مرشوعي هيئة‬

‫أبوظيب للثقافة والرتاث المتمثلني يف إعادة‬ ‫تصميم وبناء متحف العني الوطين اجلديد‬

‫وتصميم وتطوير موقع هييل الثقايف وتم اعتماد‬

‫المزيانية الالزمة‪.‬‬

‫آب ‪ 2012‬وستقوم رشكة أبوظيب للماء والكهرباء برشاء الطاقة‬

‫وهيدف المرشوعان إىل إبراز الرتاث المادي‬

‫ويعترب هذا المرشوع هو األول من نوعه يف توفري طاقة حرارية‬

‫الموجودة فهيا من أجل التعريف بتارخي أبوظيب‬

‫المتولدة منه‪.‬‬

‫شمسية مركزة باإلضافة إىل اعتماد دعم حمطة الطاقة الشمسية‬

‫الكهروضوئية وحمطة صري بين ياس لطاقة الرياح‪.‬‬

‫ومتثل هذه الماشريع جمتمعة أحد الروافد الرئيسة اليت هتدف‬

‫حكومة أبوظيب من خاللها إىل توفري ‪ 7‬يف المائة من احتياجاهتا‬

‫للطاقة المتجددة‪.‬‬

‫متكني المواطنني وتأهيل الكوادر الوطنية‬

‫والمعنوي العريق إلمارة أبوظيب وحفظ اآلثار‬

‫وتراهثا الوطين واحلفاظ عىل مواقع مدينة العني‬

‫المدرجة عىل الحئة الرتاث العالمي لمنظمة األمم‬ ‫المتحدة للرتبية والعلم والثقافة "اليونسكو "‪.‬‬

‫كما اطلع المجلس التنفيذي عىل عرض رشكة‬

‫التطوير واالستثمار السياحي بأشن ماشريع‬ ‫متاحف المنطقة الثقافية يف جزيرة السعديات‬ ‫وتارخي افتتاحها وقام باعتماد مزيانيهتا ما يهسم‬

‫يف تعزيز موقع أبوظيب كأحد أهم الوجهات‬

‫واعتمد المجلس التنفيذي خالل اجتماعه إناشء عدد ‪6‬‬

‫الرئيسية عىل مستوى العالم ودعم آفاق التنوع‬

‫من اإلمارة كالقوع وغيايث باإلضافة لمراكز التوحد يف أبوظيب‬

‫ويأيت ذلك يف إطار تطوير ماشريع مستدامة‬

‫مراكز لرعاية وتأهيل ذوي االحتياجات اخلاصة يف مناطق خمتلفة‬ ‫والعني سعيا إىل تغطية خمتلف المناطق وتزويدها باخلدمات‬ ‫المتخصصة اليت تعىن هبذه الفئة من المجتمع‪.‬‬

‫كما اعتمد المجلس برناجم "متكني المواطنني" التابع لرشكة‬

‫سرتاتا لتصنيع قطع الطائرات‪.‬‬

‫وهيدف هذا الربناجم إىل تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية عىل‬

‫مستوى عال من احلرفية وتصميم برناجم تدرييب مبقاييس عالمية‬

‫والوصول إىل نسبة توطني تبلغ ‪ 50‬يف المائة من جمموع موظفي‬ ‫الرشكة يف العام ‪ 2015‬وبرناجم تدريب وتأهيل المواطنني يف قطاع‬

‫صناعة أشباه الموصالت‪ ،‬الذي تديره رشكة استثمار التكنولوجيا‬ ‫المتطورة أيتك‪.‬‬

‫الثقايف والتواصل بني ثقافات العالم المختلفة‪.‬‬ ‫تاسعد عىل دعم التنوع االقتصادي يف إمارة‬

‫أبوظيب من خالل تنمية قطاع السياحة والثقافة‪.‬‬

‫ومن المنتظر أن تصبح المنطقة الثقافية‬

‫جلزيرة السعديات أحد أهم مناطق اجلذب‬

‫السياحي واإلثراء الثقايف عىل مستوى العالم لما‬ ‫ستحويه من معالم ثقافية كمتحف زايد الوطين‬

‫ومتحف اللوفر أبوظيب ومتحف جوجهنايم‬

‫أبوظيب باإلضافة إىل جناح اإلمارات وغريها من‬

‫الماشريع األخرى‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقافة وفكر‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪81‬‬

‫‪9‬‬

‫اإلعالن عن أسماء الفائزين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب مارس المقبل‬

‫الجائزة العالمية للرواية العربية ‪ 2012‬تعلن عن القائمة الـــــــــــــــقصيرة لستة كتاب جدد وغياب خليجي!‬ ‫جبور الدوهيي‪ ،‬ربيع جابر‪ ،‬عزي الدين‬ ‫شكري فشري‪ ،‬نارص عراق‪ ،‬بشري مفيت واحلبيب‬ ‫الاسلمي هم الكتّ اب الستة الذين تم اختيارهم‬ ‫ضمن القامئة القصرية ِل»اجلائزة العالمية للرواية‬ ‫العربية» لسنة ‪.2012‬‬ ‫وقد أعلنت أسماء الكتّ اب الستة خالل‬ ‫مؤمتر صحايف عقدته جلنة التحكيم يف دار األوبرا‬ ‫يف العاصمة المرصية القاهرة‪ ،‬وقام باإلعالن‬ ‫الكاتب والناقد السوري جورج طرابييش رئيس‬ ‫جلنة التحكيم لدورة هذا العام‪ ،‬كما قام باإلعالن‬ ‫عن أسماء أعضاء جلنة التحكيم وهم‪ :‬الصحفي‬ ‫والناقد األديب اللبناين مودي بيطار‪ ،‬األ كادميية‬ ‫والناشطة المرصية يف حقوق المرأة الربوفيسورة‬ ‫هدى السيد‪ ،‬الكاتبة واأل كادميية القطرية‬ ‫الدكتورة هدى النعيمي واأل كادميي والمرتجم‬ ‫والباحث اإلسباين الدكتور جونزالو فرينانديز‬ ‫باريال‪.‬‬ ‫وتتضمن القامئة القصرية للجائزة طروحات‬ ‫خمتلفة ترتاوح بني مواضيع حول المنفى وأسئلة‬ ‫كثرية عن الهوية الشخصية‪ ،‬كما تسحب إىل‬ ‫الثورات السياسية واالجتماعية اليت عصفت‬ ‫و تعصف يف المنطقة‪ ،‬سواء التارخيية مهنا او‬ ‫اليت حتصل يف الوقت الراهن‪ .‬كما أن من بني‬ ‫المرشحني للجازة هذا العام كتاب تم ترشيحهم‬ ‫اسبقا للجائزة وهم‪ ،‬جبور الدوهيي عن روايته‬ ‫«مطر حزيران» اليت تم ترشيحها للقامئة القصرية‬ ‫لدورة العام ‪ 2008‬واحلبيب الاسلمي عن‬ ‫روايته «رواحئ ماري كلري» اليت تم ترشيحها‬ ‫للقامئة القصرية لدورة العام ‪ 2009‬والكاتب‬ ‫ربيع جابر عن روايته «أمريكا» للقامئة القصرية‬ ‫لدورة العام ‪ 2010‬وعز الدين شكري فشري عن‬ ‫روايته «غرفة العناية المركزة» اليت تم ترشيحها‬ ‫للقامئة الطويلة للعام ‪.2009‬‬ ‫اختريت األعمال الستة من أصل الحئة طويلة‬ ‫من ‪ 13‬رواية كان تم االعالن عهنا يف هشر نوفمرب‬ ‫‪ ،2011‬وتم اختيارها من ‪ 101‬ترشيح جاءت‬ ‫من مجيع أحناء العالم العريب‪ .‬وهي للكتّ اب اآلتية‬ ‫أسماؤهم‪ ،‬مع جنسياهتم‪ ،‬وعناوين الروايات‪،‬‬ ‫وأسماء النارشين (بالرتتيب األلفبايئ)‪:‬‬

‫وقال جورج طرابييش يف تعليقه عىل هذا‬ ‫الموضوع‪ »:‬تعكس الروايات تعددية جتارب‬ ‫الروائيني يف التجديد التقين يف التعبري عن‬ ‫التنوع االجتماعي والتارخيي للبلدان العربية‬

‫وإرهاصات باحلراك الشعيب الراهن من حيث‬ ‫تركزي الروايات عىل الفاسد والعسف اللذين‬ ‫كانا اسئدين يف العالم العريب‪».‬‬ ‫ويهشد العام ‪ 2012‬الذكرى السنوية اخلامسة‬ ‫إلطالق اجلائزة العالمية للرواية العربية‪ ،‬حيث‬ ‫متكنت من أن تكون واحدة من أهم الفعاليات‬ ‫األدبية والثقافية يف العالم العريب‪ ،‬لما تتمتع به‬ ‫من احرتام والزتام جتاه ضمان استقالليهتا التامة‬ ‫وشفافيهتا المطلقة وتكامل عنارصها‪.‬‬ ‫واسبقا‪ ،‬لدى اإلعالن عن القامئة الطويلة‬ ‫للجائزة‪ ،‬قال جورج طرابييش‪« :‬اجلائزة ويف عامها‬ ‫اخلامس متر يف مرحلة غري اعتيادية‪ ،‬خاصة يف‬ ‫ظل الثورات العربية عىل أنظمة قمعية حكمت‬ ‫المنطقة لعقود طويلة‪ .‬ونوه يف تعليقه أن معظم‬ ‫الروايات اليت تقدمت للجائزة تتاول بشكل أو‬ ‫بآخر الفرتات الزمنية اليت سبقت اندالع تلك‬ ‫الثورات‪ .‬وأاشر أن اجلائزة تفخر كوهنا هتتم‬ ‫باألفضل يف األدب الروايئ العريب‪ ،‬وعىل عكس‬ ‫العديد من اجلوائز األخرى يف منطقة الرشق‬ ‫األوسط‪ ،‬فإهنا تعمل عىل تقديم هؤالء الكتاب‬ ‫إىل المجتمع الدويل من خالل الرتمجة‪ ،‬وخاصة‬ ‫يف هذه الفرتات احلاسسة اليت تهشد هذا الكم‬ ‫الهائل من التغيريات يف العالم العريب‪.‬‬ ‫من جهته قال جوناثان تايلور رئيس جملس‬ ‫أمناء اجلائزة‪« :‬تعد الذكرى السنوية اخلامسة‬ ‫عىل إطالق اجلائزة المناسبة األفضل كي نشري‬ ‫وبكل فخر إىل النجاح العظيم الذي حققته‬ ‫اجلائزة وخاصة من خالل الرتمجة األمر الذي مكن‬ ‫القراء يف غري العرب من متابعة هذا األدب الفذ‬ ‫واالستمتاع بأفضل ما جادت به الرواية العربية‬ ‫متحدثة عن هذه الفرتة احلرجة‪».‬‬ ‫وقالت السيدة سلوى المقدادي رئيس برناجم‬ ‫الثقافة والفنون لدى مؤسسة اإلمارات للنفع‬ ‫االجتماعي اجلهة الممولة للجائزة‪ « :‬إن مؤسسة‬ ‫اإلمارات لفخورة كوهنا الداعم األاسيس للجائزة‬ ‫منذ انطالقهتا‪ ،‬فقد حققت وخالل فرتة قصرية‬ ‫من الزمن سمعة ومصداقية عىل المستويني‬ ‫العريب والدويل‪ ،‬جعلها حمل ثقة وإلهام للكتاب‬ ‫العرب الشباب‪».‬‬ ‫ويتم منح اجلائزة العالمية للرواية العربية‬ ‫للنرث الروايئ باللغة العربية‪ ،‬وسيحصل كل من‬ ‫الكتاب الستة الذين يصلون إىل القامئة القصرية‬ ‫عىل مكافأة قدرها ‪ 10‬آالف دوالر‪ ،‬إضافة إىل‬

‫بالدبلوم الدويل لإلدارة العامة‪ ،‬المدرسة القومية لإلدارة‪،‬‬ ‫باريس ‪ .1990-1992‬تيل ذلك ماجستري العلقات الدولية‪،‬‬ ‫جامعة أوتاوا‪ 1992-1995 ،‬ثم كانت دكتوراة العلوم‬ ‫السياسية من جامعة مونرتيال‪.1993-1998 ،‬‬ ‫وتوازت هذه الدرااست مع عمل عز الدين شكري فشري‬ ‫حمارضا يف اجلامعات اليت درس هبا وجامعات أخرى وكاتبا‬ ‫للعديد من المقاالت السياسية يف عدد من الدوريات‬ ‫واجلرائد الصادرة باللغات العربية واإلنكلزيية والفرنسية‪.‬‬ ‫يدرس العلوم السياسية باجلامعة األمريكية بالقاهرة حاليا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ربيع جابر – دروز بلغراد‬

‫‪ 50‬ألف دوالر أخرى تكون من نصيب الفائز‪.‬‬ ‫وقد أطلقت يف أبو ظيب‪ ،‬اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة ‪ ،‬يف إبريل عام ‪ ،2007‬بدعم من‬ ‫مؤسسة جائزة بوكر ومتويل مؤسسة اإلمارات‬ ‫للنفع االجتماعي‪.‬‬ ‫وسيتم اإلعالن عن الفائز يف اجلائزة العالمية‬ ‫للرواية العربية ‪ 2012‬يف حفل يقام يف أبوظيب‬ ‫يوم الثالثاء ‪ 27‬آذار‪ /‬مارس ‪ ،2012‬ضمن‬ ‫أمسية معرض أبو ظيب الدويل للكتاب‪ .‬كما ان‬ ‫الرواية الفائزة سيتم ترمجهتا إىل اللغة اإلجنلزيية‪،‬‬ ‫وقد استطاعت الرواية اخلمس الفائزة بالدورات‬ ‫الاسبقة احلصول عىل عقود نرش وترمجة إىل اللغة‬ ‫اإلجنلزيية‪.‬‬ ‫أسماء الروايات والروائيني للقامئة القصرية‪:‬‬

‫رشيد المنازل – جبور الدوهيي‬

‫تستعيد رواية "رشيد المنازل" أجواء احلرب‬ ‫األهلية اللبنانية بواقعية جتعل القارئ ينخرط‬ ‫يف أجواهئا‪ ،‬بطل الرواية مثال للفرد اللبناين‬ ‫المأزوم الذي فرض عليه واقع طائفي‪ ،‬يف حني‬ ‫هوال ينتمي اىل ذلك الواقع وجدانيا‪ .‬شخصية‬ ‫كهذه يف الواقع اللبناين جتد نفهسا هشة وعرضة‬ ‫للتشكيك يف انتماهئا ولمواقف ونزاعات جتعلها‬ ‫مضطرة للبقاء يف وضع التأهب معظم الوقت‪.‬‬ ‫ولد جبور الدوهيي يف زغرتا‪ ،‬شمال لبنان‪،‬‬

‫عام ‪ .1949‬حصل عىل هشادة الدكتوراة يف‬ ‫األدب المقارن من جامعة السوبون ويعمل‬ ‫أستاذا لألدب الفرنيس يف اجلامعة اللبنانية‪.‬‬ ‫لقد نرش حىت اآلن ستّ ة أعمال أدبية من روايات‬ ‫وجمموعات قصصية وكتب أطفال‪.‬‬ ‫عز الدين شكري فشري–عناق عند جرس‬

‫بروكلني‬

‫"عناق عند جرس بروكلني" هي رواية عن‬ ‫االغرتاب مبختلف أشكاله ومستوياته ومعانيه‪:‬‬ ‫بطل الرواية الذي ال ينتمي اىل وطنه‪ ،‬زوجته‬ ‫الثانية احلائرة بني طموحها المهين ورغبهتا ألن‬ ‫تثبت له أهنا قريبة من عالمه الفكري‪ ،‬ابنه الذي‬ ‫ال يتجاوز تواصله مع والده العبارت المقتضبة‬ ‫واالبتاسمات المبتورة‪ ،‬احلفيدة احلائرة اليت‬

‫عنوان الرواية‬

‫اسم المؤلف‬

‫تستجدي اآلخرين إجابات حول ما تريد ‪،‬‬ ‫والصديق المرصي الذي يزتوج امرأة أمريكية‪-‬‬ ‫كوبية‪-‬لبنانية وينجب مهنا ابنتني ليكتشف يف‬ ‫الهناية أن أيا مهنن ال تنتمي إىل عالمه‪ .‬ترتبط‬ ‫الشخصيات األاسسية يف الرواية ببعضها من‬ ‫خالل عالقهتا بالبطل‪ ،‬الذي يدعوهم اىل حفل‬ ‫عيد ميالد حفيدته‪ ،‬حيث سيستغل المناسبة‬ ‫إلبالغهم خبرب حزين‪.‬‬ ‫عز الدين شكري فشري كاتب ودبلومايس‬ ‫مرصي‪ ،‬ولد يف الكويت عام ‪ 1966‬ونأش يف‬ ‫مرص حيث خترج يف جامعة القاهرة عام ‪1987‬‬ ‫حاصال عيل بكالوريوس العلوم السياسية‪.‬‬ ‫خترجه التحق بعدد من اجلامعات‬ ‫وعقب‬ ‫ّ‬ ‫األجنبية يف فرناس وكندا ليدرس وحيصل‬ ‫عىل درجات أكادميية متتالية‪ .‬وكانت البداية‬

‫اجلنسية‬

‫إصدار‬

‫رشيد المنازل‬

‫جبور الدوهيي‬

‫لبناين‬

‫دار الهنار‬

‫عناق عند جرس بروكلني‬

‫عز الدين شكري فشري‬

‫مرصي‬

‫دار العني‬

‫دروز بلغراد‬

‫ربيع جابر‬

‫لبناين‬

‫المركز الثقايف العريب‬

‫العاطل‬

‫دمية النار‬

‫نارص عراق‬ ‫بشري مفيت‬

‫مرصي‬

‫جزائري‬

‫الدار المرصية اللبنانية‬ ‫منشورات االختالف‬

‫ناسء الباستني‬

‫احلبيب الاسلمي‬

‫تونيس‬

‫دار اآلداب‬

‫القوافل الثقافية تتجه إلى منطقة الوقن بمدينة العين فبراير الحالي‪..‬‬ ‫أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية‬

‫رشكاء القوافل‪ ،‬حيث متت مناقشة اخلطة‬

‫المجتمع ودعوة معاليه إىل رضورة التنسيق‬

‫القوافل الثقافية ‪ 2012‬بإطالق القافلة‬

‫والفعاليات اليت تم استحداهثا جبدول‬

‫والمحلية واخلاصة‪ ،‬وتأكيده عىل رضورة‬

‫المجتمع عن تدشني العام الثالث لمبادرة‬ ‫الثقافية العارشة والمتجهة إىل منطقة‬ ‫الوقن مبدينة العني بإمارة أبوظيب يف فرباير‬

‫المقبل‪.‬‬

‫اجلديدة للقوافل واستعراض أهم االنشطة‬

‫الفعاليات واألنشطة اجلديدة للمبادرة‬

‫واألدوار اليت سيقوم هبا الرشكاء خالل‬

‫القوافل الثقافية إضافة إىل مقرتحاهتم وما‬

‫جاء ذلك خالل االجتماع التعريفي اخلاص‬

‫ميكن أن يدعمون به االنطالق األول للعام‬

‫واليت أطلقهتا وزارة الثقافة والشباب وتنمية‬

‫ترأس االجتماع سعادة عفراء الصابري‬

‫بالعام الثالث من مبادرة القوافل الثقافية‬ ‫المجتمع عام ‪ ،2010‬وتوزعت رحالهتا عرب‬ ‫خمتلف اإلمارات والمناطق البعيدة فهيا‪.‬‬

‫وحرض االجتماع ممثلون من خمتلف الوزارات‬ ‫والهيئات االحتادية والمحلية واخلاصة وذلك‬

‫مبقر الوزارة يف أبوظيب استعدادا الطالق‬

‫القوافل جمددا إألى منطقة الوقن يف مدينة‬ ‫العني‪.‬وحرض االجتماع عدد كبري من ممثيل‬

‫اجلديد‪.‬‬

‫الوكيل الماسعد للخدمات الماسندة‬

‫رئيس جلنة القوافل الثقافية وحبضور أعضاء‬ ‫اللجنة المنظمة لمبادرة القوافل الثقافية‪،‬‬ ‫واسهتلت الوكيل الماسعد للخدمات‬ ‫الماسندة االجتماع بالرتحيب بالاسدة‬ ‫احلضور‪ ،‬ناقلة حتيات معايل عبد الرمحن بن‬

‫حممد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية‬

‫والتواصل مع كافة اجلهات واالحتادية‬ ‫اختاذ كافة اإلجراءات اليت من أشهنا أن حتقق‬

‫األهداف اإلسرتاتيجية للوزارة ورشكاهئا‪،‬‬ ‫والكفيلة بأن تنفذ فعاليات وأنشطة القافلة‬ ‫وفق أرىق المعايري وأفضلها‪ ،‬ورضورة تكامل‬ ‫وتضافر اجلهود اليت تبذلها مجيع االطراف يف‬ ‫خدمة الهدف المشرتك جلميع هذه اجلهات‬ ‫والذي يعترب جتسيدا لدعوة صاحب السمو‬

‫رئيس الدولة حفظه الله ورعاه إىل تعزيز‬

‫بعد حرب ‪ 1860‬األهلية يف جبل لبنان ينفى عدد من‬ ‫المقاتلني الدروز بالبحر إىل قلعة بلغراد عند ختوم االمرباطورية‬ ‫العثمانية ويؤخذ معهم (بدال من شخص أطلق رساحه بعد‬ ‫أن دفع والده رشوة للضابط العثماين) رجل مسيحي من‬ ‫بريوت (بائع بيض وضعه القدر يف اسعة حنس عىل أرصفة‬ ‫المرفأ) يدعى حنا يعقوب‪ .‬يف بالد البلقان المملوءة بالفنت‬ ‫حياولون البقاء عىل قيد احلياة‪.‬‬ ‫ربيع جابر روايئ وصحايف لبناين من مواليد بريوت عام‬ ‫حمرر الملحق الثقايف األسبوعي "آفاق" يف جريدة‬ ‫‪ّ .1972‬‬ ‫"احلياة" منذ سنّ ة ‪ .2001‬روايته األوىل "سعيد العتمة" حازت‬ ‫جائزة "الناقد" للرواية سنة ‪ .1992‬منذ ذلك الوقت أصدر‬ ‫‪ 16‬رواية مهنا‪" :‬اشي أسود"‪" ،‬البيت األخري"‪" ،‬يوسف‬ ‫االجنلزيي"‪" ،‬رحلة الغرناطي" (صدرت باأللمانية يف برلني علم‬ ‫‪" ٬)2005‬برييتوس‪ :‬مدينة حتت األرض" (صدرت بالفرنسية‬ ‫عام ‪ 2009‬عن دار "غاليمار") و"أمريكا" اليت وصلت إىل‬ ‫القامئة القصرية للجائزة العالمية للرواية العربية عام ‪.2010‬‬ ‫العاطل – نارص عراق‬

‫تدور أحداث رواية "العاطل" حول اشب مرصي متعلم من‬ ‫أرسة متوسطة احلال توصد أبواب العمل يف القاهرة مثل غريه‬ ‫من الماليني العاطلني يف مرص فيغادرها مقهورا إىل ديب لينفتح‬ ‫أمامه عالم مدهش من األحداث والشخصيات واجلنسيات‬ ‫المتباينة‪ .‬حيث يواجه يف ديب العديد من المواقف النبيلة‬ ‫واخلسيسة من قبل أصدقاء وأقارب ومعارف حىت ينهتي به‬ ‫احلال إىل دخوله السجن مهتما يف جرمية قتل عاهرة روسية‪٬‬‬ ‫يف اللحظة اليت يرشق فيه يف قلبه حبب فتاة مرصية تعمل‬ ‫يف ديب!‬ ‫نارص عبد الفتاح ابراهيم عراق خترج يف كلية الفنون اجلميلة‬ ‫بالقاهرة ‪٬ 1984‬عمل بالصحافة الثقافية يف مرص‪ ٬‬اشرك‬ ‫يف تأسيس جملة ديب الثقافية وعمل مدير حترير لها منذ‬ ‫‪ .2004‬أصدر العديد من الكتب‪" ٬ :‬تارخي الرسم الصحفي‬ ‫يف مرص" (‪ )2002‬اليت فاز باجلائزة األوىل يف الدورة األوىل‬ ‫جلائزة أمحد هباء الدين‪" ٬‬أزمنة من غبار" (رواية ‪" ٬) 2006‬من‬ ‫فرط الغرام" (رواية ‪" ٬)2008‬األخرض والمعطوب" (مقاالت‬ ‫‪" ٬)2009‬العاطل" (رواية ‪ ٬)2011‬يعمل حاليا منسقا ثقافيا‬

‫دمية النار – برش مفيت‬

‫حتكي رواية "دمية النار" قصة لقاء بني الروايئ بشري مفيت‬ ‫مع إحدى الشخصيات الغامضة والذي يسلمه بدوره خمطوط‬ ‫رواية حيكي فهيا سريته الذاتية‪ ٬‬إنه رضا اشوش الذي يسعى‬ ‫جاهدا أن ال يشبه والده مدير الزنزانة يف السبعينيات الذي‬ ‫انتحر هناية الثمانينيات‪ .‬غري أن الظروف أو األقدار اشءت‬ ‫له أن يسري عىل نفس الطريق وينظم جلماعة تعيش يف الظل‬

‫ويصبح واحدا من رجالها األاسسيني‪.‬‬ ‫بشري مفيت كاتب وصحفي جزائري ولد عام ‪ 1969‬باجلزائر‬ ‫العاصمة‪ ٬‬أصدر العديد من األعمال القصصية والروائية من‬ ‫بيهنا "أرخبيل الذباب" (‪"٬ )2000‬اشهد العتمة" (‪٬)2002‬‬ ‫"خبور الرساب" (‪" ٬)2005‬أشجار القيامة" (‪٬)2007‬‬ ‫"خرائط لهشوة الليل" (‪ .)2009‬ترجم بعض أعماله إىل اللغة‬ ‫الفرنسية‪ .‬كما أن له ماسهمات عديدة يف الصحافة العربية‬ ‫ويعمل يف مؤسسة التلفزيون اجلزائري كماسعد مرشف عىل‬ ‫حصة ثقافية حتمل اسم "مقامات"‪.‬‬ ‫ناسءالباستني–احلبيب الاسلمي‬

‫"ناسء الباستني" رواية تقارب عالم أرسة متواضعة يف أحد‬ ‫أحياء مدينة تونس وهي تتدبر أمر عيهشا اليومي‪ .‬من هذا‬ ‫العالم الصغري الذي متتلك فيه المرأة حضورا قويا تنفتح‬ ‫الرواية عىل عالم أكرث رحابة تتجىل فيه تناقضات الذات‬ ‫التونسية وهاششهتا ورشوخها يف جمتمع يتأرجح بني تقاليد‬

‫عنوان الرواية‬

‫اسم المؤلف‬

‫اجلنسية‬

‫إصدار‬

‫رسمدة‬

‫فادي عزام‬

‫سوري‬

‫ثقافة للنرش‬

‫تبليط البحر‬

‫رشيد الضعيف‬

‫لبناين‬

‫رياض الريس‬

‫رشيد المنازل‬

‫جبور الدوهيي‬

‫لبناين‬

‫دار الهنار‬

‫دروز بلغراد‬

‫ربيع جابر‬

‫لبناين‬

‫المركز الثقايف العريب‬

‫عناق عند جرس بروكلني‬

‫عز الدين شكري فشري‬

‫مرصي‬

‫دارالعني‬

‫العاطل‬

‫نارص عراق‬

‫مرصي‬

‫الدار المرصية اللبنانية‬

‫دمية النار‬

‫بشري مفيت‬

‫جزائري‬

‫منشورات االختالف‬

‫حتت سماء كوبهناغن‬

‫حوراء النداوي‬

‫عراقية‪/‬دمناركية‬

‫دار الاسيق‬

‫حقائب الذاكرة‬

‫رشبل ّ‬ ‫قطان‬

‫لبناين‬

‫نوفل‬

‫كائنات احلزن الليلية‬

‫حممد الرفاعي‬

‫مرصي‬

‫دار مرييت‬

‫ناسء الباستني‬

‫احلبيب الاسلمي‬

‫تونيس‬

‫دار اآلداب‬

‫رحلة خري الدين العجيبة‬

‫ابراهيم زعرور‬

‫أردين‬

‫دار فضاءات‬

‫النبطي‬

‫يوسف ز يدان‬

‫مرصي‬

‫دار الرشوق‬

‫هيئة أبوظبي للثقافة تقيم منشآت وفق أحدث المعايير‬ ‫الدولية لحماية الفن والتراث‬ ‫جهزت هيئة أبوظيب للثقافة والرتاث خمزنا‬

‫فنيا متعدد األغراض وفق أرىق وأحدث‬

‫المعايري الدولية المعتمدة وخاصة من قبل‬ ‫منظمة " اليونسكو "‪.‬ويأيت جتهزي المخزن‬ ‫الذي تغطي ماسحة ‪ 770‬مرتا مربعا يف إطار‬

‫مهمهتا يف محاية الرتاث الوطين وإدارته وتعزيزه‬ ‫‪ ..‬ويستوعب المخزن الذي يشغل الطابق‬ ‫األريض المخصص لتخزين الوثائق يف مبىن‬

‫األرشيف الوطين بأبوظيب جمموعة واسعة من‬ ‫المقتنيات مثل اللوحات الفنية والرسومات‬

‫عىل الورق والقماش والمخطوطات واألعمال‬

‫قيم التالحم المجتمعي‪ ،‬والذي يشكل‬

‫الفوتوغرافية والمنحوتات والنماذج الرتاثية‬

‫عىل مواجهة التحديات‪.‬‬

‫واألعمال األرشيفية والفوتوغرافية ‪.‬‬

‫األاسس لمجتمع قوي مستقر‪ ،‬أكرث قدرة‬

‫وإعالميا لمؤسسة ندوة الثقافة والعلوم بديب‪.‬‬

‫دينية ثقيلة وحداثة مربكة‪.‬‬ ‫احلبيب الاسلمي من مواليد قرية العال يف تونس عام‬ ‫‪ .1951‬أصدر أربع روايات وجمموعتني قصصيتني وترجم‬ ‫عدد من قصصه إىل اإلنكلزيية والرنوجيية والعربية والفرنسية‪.‬‬ ‫نرشت روايته أالوىل "جبل العزن" بالفرنسية عام ‪.1999‬‬ ‫نقلت روايته "عشاّ ق بيه" من العربية إىل الفرنسية ونرشت‬ ‫عام ‪ 2003‬ونرش جزء مهنا يف جملة "بانيبال" الربيطانية (رقم‬ ‫‪ .)18‬من بني رواياته األخرى "صورة بدوي ميت" (‪،)1990‬‬ ‫"متاهات الرمل" (‪" ،)1994‬حفر دافئة" (‪" ،)1999‬عشاّ ق‬ ‫بيه" (‪ )2001‬و"أرسار عبد الله" (‪ .)2004‬احلبيب الاسلمي‬ ‫مقيم يف باريس منذ سنة ‪ .1985‬كانت روايته "رواحئ ماري‬ ‫كلري" ضمن القامئة القصرية للجائزة العالمية للرواية العربية‬ ‫عام ‪ 2009‬وصدرت باإلجنلزيية عن دار كتب آرابيا هذه‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫• سيكون المتحدثون الرسميون للجائزة حارضين من أجل‬ ‫التعليق‪ .‬ولرتتيب مقابلة‪ ،‬يرجى االتصال ب ـ ـ ‪ :‬كايت ماكميالن‬ ‫سكوت أو إييل هيوز يف كولمان غييت عىل الرقم ‪7631 266 :‬‬ ‫‪ katy@colmangetty.co.uk 0044)0( 200‬أو ‪ellie�/‬‬ ‫‪hughes@colmangetty.co.uk‬‬ ‫•التوارخي الرئيسية لدورة العام ‪ 2012‬هي‪ :‬إعالن القامئة‬ ‫القصرية ‪ :‬األربعاء ‪ 7‬كانون األول ‪2011‬‬ ‫إعالن الفائز‪ :‬الثالثاء ‪ 27‬آذار ‪2012‬‬ ‫• أول مخسة فائزين يف اجلائزة هم ‪ : 2008‬واحة الغروب‬

‫لهباء طاهر (مرص)‬ ‫‪:2009‬عزازيل ليوسف زيدان (مرص)‬ ‫‪:2010‬ترمي برشر لعبده خال (السعودية)‬ ‫‪:2011‬القوس والفراشة لمحمد األشعري (المغرب)‪،‬‬ ‫وطوق احلمام لرجاء عالم (السعودية)‬ ‫•جيب أن تكون مجيع األعمال المقدمة للجائزة العالمية‬ ‫للرواية العربية يف النرث الروايئ العريب‬ ‫•للحصول عىل التارخي الكامل للجائزة يرجى زيارة‬ ‫الموقع‪:‬‬ ‫‪ www.arabicfiction.org‬ويعرض الموقع قواعد‬ ‫االشرتاك‪ ،‬والمعلومات األاسسية‪ ،‬واألخبار العاجلة‪ ،‬ويعد‬ ‫أرسع وسيلة جلمهور اجلائزة يف مجيع أحناء العالم للوصول إىل‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫•يتم متويل اجلائزة العالمية للرواية العربية من قبل‬ ‫مؤسسة اإلمارات للنفع االجتماعي‪ ،‬واحدة من مؤساست‬ ‫النفع االجتماعي ‪.‬‬ ‫• كما يدعم اجلائزة كل من معرض أبوظيب الدويل للكتاب‬ ‫ورشكة االحتاد للطريان‬ ‫ّ‬ ‫العامة‪ ،‬وقد‬ ‫• يتولىّ جملس أمناء مستقل إدارة اجلائزة‬ ‫ّ‬ ‫اختري أفراده من خمتلف أحناء العالم العريب ومن خارجه‪ّ .‬أما‬ ‫األعضاء فهم بالرتتيب األجبدي‪ :‬بروفيسورة ماري ترييز عبد‬ ‫المسيح‪ ،‬أستاذة األدب اإلجنلزيي واألدب المقارن‪ ،‬جامعة‬ ‫القاهرة وتعمل حاليا أستاذة يف جامعة الكويت باإلعارة؛‬ ‫ونوري عبيد‪ ،‬نارش دار حممد عيل يف تونس؛ وباشر شبارو‪،‬‬ ‫نارش الدار العربية للعلوم‪ ،‬لبنان؛ والدكتور بيرت كالرك‪،‬‬ ‫مستاشر وكاتب مستقل يف "اخلدمات االستاشرية للثقافة‬ ‫يف الرشق األوسط"‪ ،‬بريطانيا؛ وبروفيسور رشيد العناين‪،‬‬ ‫وحمرر سلسلة‬ ‫أستاذ األدب العريب احلديث ‪ ،‬جامعة إسكرت‪ّ ،‬‬ ‫"درااست أدينربة يف األدب العريب احلديث"‪ ،‬بريطانيا؛‬ ‫ومجانة حداد‪ ،‬كاتبة واشعرة وصحفية وأول منسقة‬ ‫للجائزة؛ وخالد احلروب‪ ،‬أكادميي عريب ومدير مرشوع‬ ‫اإلعالم العريب يف جامعة كامربيدج؛ وآسيا مواسي‪ ،‬مديرة‬ ‫دار منشورات االختالف‪ ،‬مرتمجة وصحافية‪ ،‬اجلزائر؛ زكي‬ ‫نسيبة‪ ،‬مستاشر وزارة الشؤون الرئاسة‪ ،‬نائب رئيس هيئة‬ ‫أبو ظيب للثقافة والرتاث؛ مارغريت أوبانك‪ ،‬نارشة‪ ،‬رئيسة‬ ‫حترير جملة بانيبال لألدب العريب احلديث‪ ،‬بريطانيا؛ وليام‬ ‫ومؤسس دار نرش "فوروارد" و"يوم الشعر‬ ‫سيكارت‪ ،‬رئيس‬ ‫ّ‬ ‫الوطين"‪ ،‬بريطانيا؛ وأهداف سويف‪ ،‬مؤلفة الكتب األ كرث‬ ‫مبيعا ومعلقة سياسية وثقافية؛ بروفيسور يارس سليمان‪،‬‬ ‫أستاذ اللغة العربية يف جامعة كامربيدج‪ ،‬بريطانيا؛ إيفلني‬ ‫سميث‪ ،‬سكرترية الرشكة‪ ،‬مؤسسة جائزة بوكر‪ ،‬بريطانيا؛‬ ‫جوناثان تايلور‪ ،‬حامل واسم االمرباطورية الربيطانية‪ ،‬من‬ ‫مؤسسة "بوكر"‪ ،‬بريطانيا‪.‬‬ ‫درجة قائد‪ ،‬ورئيس جملس إدارة ّ‬ ‫أما منسقة اجلائزة فهي فلور مونتانارو‪.‬‬

‫‪ ..‬وقد تم جتهزيه مبحطة لرقمنة المخطوطات‬

‫كما يوفر ختزينا آمنا لمختلف المحفوظات‬

‫عىل اختالف أحجامها وأشكالها وواسئطها‬ ‫وهذا ال خيص المجموعات الفنية واألرشيفية‬ ‫فقط اليت توجد يف عهدة هيئة أبوظيب للثقافة‬

‫والرتاث حاليا فقط بل إنه سوف يرسي عىل‬ ‫المقتنيات المستضافة يف المستقبل ‪.‬‬

‫ووضع االسرتاتيجيات الالزمة لتأمني وقايهتا‬

‫المقتنيات الفنية والرتاثية والثقافية وذلك‬

‫عرب حتديد حجم تلك الموارد وتقييم دالالهتا‬

‫وأهميهتا للرتاث الوطين واإلناسين عموما‬

‫وسيعقب مرشوع التخزين هذا مرشوع‬

‫المؤسسة المكلفة باحلفاظ عىل ثقافة وتراث‬

‫إعداد قوائم جرد باإلضافة إىل إناشء نظام‬

‫إمارة أبوظيب وتعزيزهما‪ ..‬وحتدد اخلطة‬

‫ويل عهد أبوظيب مدير عام هيئة أبوظيب‬

‫تواصل الهيئة إطالقها هو تعزيز جهود صون‬

‫ما فوق ‪ 75‬بالمائة ‪.‬‬

‫وتعترب هيئة أبوظيب للثقافة والرتاث‬

‫الثقايف المادي والمعنوي مبختلف أشكالهما‬

‫للثقافة والرتاث أن الغاية من المبادرات اليت‬

‫‪ 50‬درجة مئوية فيما قد يبلغ معدل الرطوبة‬

‫مصانا لألجيال القادمة ‪.‬‬

‫وأكد سعادة حممد خلف المزروعي‬

‫مستاشر الثقافة والرتاث يف ديوان سمو‬

‫العريب حيث ميكن أن تصل درجة احلرارة إىل‬

‫وحفظها وضمان إدارهتا السليمة لتبقى خمزونا‬

‫االسرتاتيجية للهيئة جمموعة من القطاعات‬

‫جديد إلدارة حمفوظات الهيئة من أجل‬

‫ضبطها وتعزيزها ‪.‬‬

‫ذات األولوية ومن بيهنا احلفاظ عىل الرتاث‬

‫ووضع الترشيعات الالزمة وتطوير القدرات‬ ‫المهنية المحلية والرتوجي لرتاث أبوظيب إقليميا‬

‫ودوليا ‪.‬‬

‫من جهته أوضح الدكتور اسمي المرصي‬

‫نائب مدير عام الهيئة للفنون والثقافة‬

‫أمر بالغ األهمية يف منطقة مثل منطقة اخلليج‬

‫والرتاث مدير إدارة التخطيط االسرتاتيجي‬ ‫أنه تم تزويد هذه المنأشة بأجهزة متطورة‬

‫يذكر أن هيئة أبوظيب للثقافة والرتاث قد‬

‫أنأشت كذلك خمتربا لصون األوراق والكتب‬

‫التارخيية ويعمل يف المخترب عدد من اخلرباء‬

‫للتحكم يف درجة احلرارة الداخلية تضمن احلد‬

‫والمتخصصني الذين يقومون بتنفيذ عمليات‬

‫إىل نظام فعال لعزل الغبار مشريا إىل أن ذلك‬

‫ال سيما المخطوطات اإلسالمية وغريها‪.‬‬

‫األدىن من التقلبات احلرارية والرطوبة باإلضافة‬

‫المحافظة والرتميم لألوراق والكتب التارخيية‬


‫‪10‬‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪11 81‬‬

‫ثقافة وفكر‬

‫جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قائمتها القصيرة‬ ‫في فرع اآلداب وأدب الطفل‪..‬‬

‫عبدالرحمن الكواكبي‬

‫طبائع االستبداد ومصارع االستعباد أن االستبداد‬ ‫ً‬ ‫جمتمعا استبداد ًا تسيطر عليه شبكة معقدة‬ ‫يكون‬ ‫من اآلرسين الذين خيضعون الناس‪ ،‬فيجعلوهنم‬ ‫أرسى يبغضون المستبد وال يقوون عىل حماربته‪،‬‬ ‫لذلك يتعادون فيما بيهنم‪ ،‬ويظلمون ضعافهم‬ ‫ً‬ ‫مظلوما من جهة‪،‬‬ ‫وناسءهم‪ ،‬فيصبح كل إناسن‬ ‫ً‬ ‫وظالما من جهة أخرى‪ ،‬ويربز من بيهنم شخص‬ ‫يستلم زمام السلطة السياسية فيتحد به اآلخرون‬

‫ً‬ ‫سيئا‬ ‫متأثرين بالدعاية‪ .‬كما اتضح أن لالستبداد أثر ًا‬ ‫بكل ما له من عالقة به فيتحول الدين إىل وسيلة‬ ‫استالب‪ ،‬ومينع تداول العلم‪ ،‬ويفسد األخالق‬ ‫والعالقات اإلناسنية‪ ،‬ويعزز التفاوت بني الناس‬ ‫ليبقهيم يف رصاع دائم حول االمتالك وجيعلهم‬ ‫يتدافعون إلحراز الرثوات‪ .‬وتبني أن االستبداد ضد‬ ‫ّ‬ ‫ودك حصونه‬ ‫التقدم‪ ،‬لهذا البد من هدم رصحه‪،‬‬ ‫واستبداله‪ ،‬تركزت بدائل االستبداد يف فكر الكواكيب‬

‫رسالة «تحت األرض»‬ ‫بقلم ‪ :‬مىن القحطاين‬

‫أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب‪ ،‬القامئة القصرية‬

‫أقرهتا الهيئة العلمية جلائزة الشيخ‬ ‫للمرشحني اليت ّ‬ ‫ً‬ ‫زايد للكتاب خالل اجتماعها الذي عقدمؤخرا وقد‬

‫ناقشت الهيئة بشكل مستفيض تقار ير المحكمني‬ ‫ً‬ ‫متهيدا الجتماع جملس األمناء وإعالن‬ ‫للدورة الاسدسة‬ ‫أسماء الفائز ين يف كافة الفروع يف غضون األاسبيع‬

‫المقبلة‪.‬‬

‫سمت اجلائزة روايتني يف القامئة القصرية يف‬ ‫وقد ّ‬ ‫فرع اآلداب وهما «اشي العروس» (منشورات دار‬

‫الرشوق) لميسلون هادي من العراق‪ ،‬و «حيىي»‬

‫احليوان ضد اإلناسن عند ملك اجلان»(منشورات دار‬

‫العلمية وانهتاء مبجلس األمناء‪.‬‬

‫لسميحة خر يس من األردن‪ ،‬إضافة اىل دراسة بعنوان‬

‫الذي أبرص لون الهواء» (منشورات الدار العربية‬

‫لبايق الفروع عىل مدى األاسبيع القادمة وستختتم‬

‫(منشورات دار ثقافة‪ -‬الدار العربية للعلوم)‬

‫«القراءة العربية لكتاب فن الشعر ألرسطو طاليس»‬ ‫(منشورات عالم الكتب احلديث) لعبد الرحيم وهايب‬ ‫من المغرب‪.‬‬

‫الاسيق) لهدى الشوا قدومي من الكويت و«الفىت‬

‫للعلوم نارشون) لعبده وازن من لبنان‪.‬‬

‫كما يذكر أن اإلعالن عن القوائم القصرية ال يعين‬

‫عدم إمكانية حجب اجلائزة يف أي فرع من الفروع‬

‫فيما اشتمل فرع أدب الطفل عىل ثالث قصص‬

‫خاصة وأن القامئة الطويلة والقامئة القصرية تصوران‬

‫المرصية اللبنانية) ألمحد سليمان من مرص‪ ،‬و «دعوى‬

‫القراءة األوىل ثم تنتقل اىل جلان التحكيم ثم الهيئة‬

‫هي «حنجي بنجي بلدي إفرجني» (منشورات الدار‬

‫مراحل التحكيم يف اجلائزة تلك اليت تبدأ من جلان‬

‫ومن اجلدير بالذكر أنه سيعلن عن القامئة القصرية‬

‫أعمال الدورة الاسدسة للجائزة باإلعالن عن أسماء‬

‫الفائز ين يف ‪ 19‬فرباير احلايل ‪ 2012‬خالل مؤمتر‬ ‫صحفي‪ ،‬وسيعقد حفل التكر يم يف ‪ 29‬مارس يف‬ ‫مركز أبوظيب الوطين للمعارض ضمن فعاليات معرض‬

‫أبوظيب الدويل للكتاب‪.‬‬

‫مركز الشارقة اإلعالمي يطلق منتدى االتصال الحكومي‪2012‬‬

‫بناء منظومة جديدة لالرتقاء بمستوى األداء اإلعالمي‬ ‫والبناء المؤسسي في الشارقة‪..‬‬ ‫أعلن مركز الاشرقة اإلعالمي‪ ،‬حلكومة الاشرقة‪ ،‬عن‬

‫ويهشد المنتدى الذي يستمر عىل مدار يومني ويقام يف‬

‫المنتدى األول من نوعه يف المنطقة لمناقشة قضايا‬

‫عمل حبضور خرباء يف االتصال احلكومي وإعالميني حمليني‬

‫غرفة جتارة وصناعة الاشرقة‪ ،‬تنظيم ‪ 8‬جلاست وورشيت‬

‫تنظيم منتدى االتصال احلكومي ‪ 2012،‬الذي يعد‬

‫وعرب ودوليني من كربى المؤساست اإلعالمية يف المنطقة‬

‫االتصال احلكومي يف الفرتة من ‪ 26-27‬فرباير ‪ 2012‬برعاية‬

‫والعالم‪ ،‬إلدارة جلاست ورش عمل تتناول موضوعات‬

‫صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن حممد القاسمي‪،‬‬

‫حملية وإقليمية‪ ،‬ويف ختام كل ورشة عمل‪ ،‬سيتم توزيع‬ ‫ً‬ ‫دوليا عىل احلضور من المسؤولني‬ ‫هشادات معتمدة‬

‫عضو المجلس األعىل حاكم الاشرقة‪.‬‬

‫كما كشف مركز الاشرقة اإلعالمي أن تنظيم “منتدى‬

‫التنفيذيني يف مؤساست الاشرقة احلكومية‪.‬‬

‫االتصال احلكومي” يأيت ضمن سعيه لبناء منظومة جديدة‬

‫وياشرك يف جلاسته لهذا العام جمموعة منتقاة من‬

‫يف فكر االتصال احلكومي‪ ،‬تستفيد مهنا المؤساست‬

‫البارزة يف المنطقة‪ ،‬ورؤاسء حترير عدد من الصحف‬

‫العربية بأكملها‪ ،‬مبا يتماىش مع حتقيق معايري اإلدارة‬

‫العربية الكربى‪ ،‬ومن أبرزها داتو رسي عبدالله أمحد بدوي‬

‫الرشيدة واحلكومة‪.‬‬

‫رئيس الوزراء المالزيي األسبق‪ ،‬ضيف رشف المنتدى يف‬

‫يستضيف المنتدى سلسلة من حلقات النقاش مع قادة‬

‫دورته األوىل‪ ،‬ويتحدث يف اجللاست كل من الدكتور نبيل‬

‫الفكر وكبار المسؤولني احلكوميني والشخصيات العامة يف‬ ‫الضوء عىل الدور الذي يقوم به مركز الاشرقة اإلعالمي يف‬

‫التطوير واإلرشاف عىل توفري أفضل المماراست يف براجم‬ ‫االتصال يف المؤساست احلكومية يف الاشرقة‪.‬‬

‫اإلعالميني المكلفني بتغطية تلك الدوائر‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ ،‬وإلمارة‬ ‫يقدم الصورة الصحيحة للدائرة المعنية‬ ‫ً‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫الاشرقة‬

‫ً‬ ‫فعليا توجهيات صاحب السمو الشيخ‬ ‫أشهنا أن ترتجم‬ ‫الدكتور سلطان بن حممد القاسمي‪ ،‬يف أن تتبوأ إمارة‬ ‫الاشرقة مكانة رفيعة كمركز لممارسة األعمال المستدامة‪،‬‬

‫اخلطيب رئيس التحرير التنفيذي لقناة العربية‪ ،‬وبراد‬ ‫ستيبلز الرئيس العالمي لرشكة أبكو العالمية‪ ،‬والدكتور‬

‫نبيل الرشيف وزير اإلعالم األردين األسبق ورفيق شالال‬ ‫المستاشر اإلعالمي األسبق يف رئاسة اجلمهورية اللبنانية‪،‬‬ ‫والدكتور أمحد الضبيبان الوزير المفوض يف األمانة العامة‬

‫جاء ذلك خالل المؤمتر الصحايف الذي ترأسه الشيخ‬

‫وأضاف الشيخ سلطان بن أمحد القاسمي‪ :‬رؤيتنا‬

‫حبضور أاسمة سمرة مدير مركز الاشرقة اإلعالمي‪ ،‬وعدد‬

‫فهيا خمتلف المؤساست احلكومية واألجهزة اإلعالمية‬

‫ما يدفعنا اليوم ألن نكون عىل ثقة تامة من تنظيم حدث‬ ‫ً‬ ‫هنجا لالتصال احلكومي‪ ،‬يتمزي‬ ‫من أشنه أن يستكشف‬

‫لمجلس التعاون اخلليجي وعدد آخر من األسماء‪.‬‬

‫للوصول إىل أهدافنا المستندة إىل االرتقاء مبستوى األداء‬

‫اجلهات المعنية الرئيسة يف الاشرقة من جهة‪ ،‬وواسئل‬

‫احلكومي األول‪ ،‬اسرتاتيجيات تنسيق جهود االتصال بني‬

‫سلطان بن أمحد القاسمي‪ ،‬رئيس مؤسسة الاشرقة لإلعالم‪،‬‬ ‫من كبار الشخصيات والمسؤولني احلكوميني ومنتسيب‬ ‫إدارات اإلعالم واالتصال حبكومة الاشرقة‪ ،‬وحشد من‬

‫واسئل اإلعالم المحلية والعربية‪.‬‬

‫ويف كلمة له خالل المؤمتر الصحايف‪ ،‬أكد الشيخ سلطان‬

‫تستند إىل تطوير منظومة اتصال مؤسسية تتاشرك‬

‫اإلعالمي واالتصال المؤسيس واحلكومي‪ ،‬ولطالما كانت‬

‫إمارة الاشرقة وما زالت قبلة المثقفني والكتاب واألدباء‬

‫والشعراء واإلعالميني العرب‪ ،‬وشكلت منذ أكرث من ثالثة‬

‫بن أمحد القاسمي أن اجلميع يدرك أهمية االتصال‬ ‫ً‬ ‫مشريا إىل أن االتصال احلكومي‬ ‫احلكومي لالرتقاء باألداء‪،‬‬

‫استضافة رموز اإلعالم العريب يف منتدى االتصال احلكومي‬

‫الرسمية والصحفية‪ ،‬ومهمة االتصال احلكومي يف هذا‬

‫أهدافنا يف دعم وتفعيل منظومة االتصال احلكومي‪.‬‬

‫رشيك لإلعالم‪ ،‬ومكمل لعمل الدوائر والمؤساست‬ ‫اجلانب هي توفري المعلومات والبيانات الدقيقة للزمالء‬

‫أول يوم عمل‬ ‫بعد اإلجازة‬ ‫علياء المرزوقي‬ ‫أول يوم عمل بعد اإلجازة‪ !!..‬هو اليوم الذي لم‬ ‫ً‬ ‫أبدا خالل فرتة اإلجازة‪"...‬كل يوم وأنا أدعي‬ ‫أفكره به‬ ‫‪ ..‬يا رب إجازيت ما ختلص"‪ ....‬طالما أردت أن ال يأيت‬

‫هذا اليوم ألستمتع بإجازايت حىت آخر حلظة ‪ ..‬ال أخفي‬ ‫الشعور بالفضول الذي يراودين ألعرف التغيريات اليت‬

‫حدثت يف العمل أو تلك اليت ستحدث‪ ..‬خياجلين شعور‬ ‫بالفرح ألين أسعود لمزاولة تلك الواجبات الروتينية‬ ‫ومسؤوليات العمل المختلفة‪ ..‬حالة مزاجية خمتلطة‬

‫من الماشعر قد تراود الكثري ممن يقرأ هذا المقال‪.‬‬

‫أمواج متضاربة من الفرح واحلماس ممزوجة بالضيق‬

‫والضجر‪ ،‬رمبا يكون ذلك نتيجة ألسباب وأعباء مادية‬ ‫أو نفسية لمتطلبات وضغوطات العمل ‪،‬قد تكون أول‬

‫أسباب الضجر االختناقات المرورية يف اسعات الصباح‬

‫األوىل حيث يبدو الكثري من الاسئقني يف حالة توتر أثناء‬

‫القيادة‪ ،‬والبعض اآلخر يكون يف حالة جنون عارمةـ‬ ‫تراهم مرسعني يف الطريق حيلقون كالصقور‪ ،‬رمبا تكون‬ ‫فرصة إجياد مواقف آمنة لمركباهتم هي السبب وراء‬

‫التحليق الصباحي‪ ،‬قد تكون القرارات اجلديدة اليت قد‬ ‫تم اصدارها خالل فرتة االجازة هي المسببة للضيق‪،‬‬

‫قد تكون غري متوقعه !! قد ال تروق لألغلبية!! غري‬ ‫سلسة‪ ،‬وليست منطقية! ختتلف األسباب وتتعدد‪،‬‬

‫وأن الصحب يف مجع‬ ‫تعاىل صوهتم‪..‬‬ ‫واألهازجي‪..‬‬ ‫وأنغام الصفري‪..‬‬ ‫كان عاشقا‪ ..‬تاشطر حلمه‪..‬‬ ‫عروس األصيل‪..‬‬ ‫وكيف صمتت أيامهم‪..‬‬ ‫كتلة سوداء‬ ‫عاثت النريان‪..‬‬ ‫نريان اجلحيم‪..‬‬ ‫صارت األفراح‬ ‫مقربة‪..‬‬ ‫توقف الزمن‪..‬‬ ‫وتعالت حيهنا‪..‬‬ ‫هسام العويل‪..‬‬

‫وال هتم بقدر ما هيم أن تكون االجازة فعالة وقد‬ ‫أدت الغرض المطلوب من حتقيق الرتفيه والتجديد‬

‫النفيس وقتل الملل‪ ،‬وترتيب األفكار والمسؤوليات‬ ‫ً‬ ‫اجيابا عىل تقوية روح العزمية‪ ،‬والمثابرة‬ ‫مما ينعكس‬ ‫عىل العمل واالنتاج‪ ..‬ال أخفي شعوري بالشغف‬

‫والشوق لفعاليات هذا اليوم كأنين موظفة جديدة‪..‬‬ ‫أول يوم عمل يعين معارف جديدة‪ ،‬وابتاسمة مرشقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبريا لمزاولة العمل‪..‬‬ ‫محااس‬ ‫راقيا ‪ ..‬يعين‬ ‫وبروتوكوال‬

‫يعين خططا تطويرية جديدة تدور يف الذهن‪ ..‬فعاليات‬ ‫كثرية وأنشطة متعددة ولقاءات وسالمات‪« ..‬وأحىل‬ ‫يشء قهوة الصباح الدافئة‪ »!!..‬ومما يستدعي الضحك‬ ‫يف هذا اليوم تعليقات الموظفات اليت عادة ما تكون‬

‫حول "زيادة الوزن ‪..‬وهو مايرفع درجة االحباط من أول‬ ‫يوم "‪..‬‬

‫الرموز والشخصيات السياسية واالقتصادية اإلعالمية‬

‫احلكومية ليس فقط يف دولة اإلمارات‪ ،‬وإمنا يف المنطقة‬

‫دولة اإلمارات والمنطقة العربية والعالم‪ ،‬ويسلط المنتدى‬

‫أهيا الموىت‪..‬‬ ‫انترشوا‬ ‫آن زمانكم‪..‬‬ ‫انفضوا عن أجاسدكم عثة األرض‬ ‫إنكم بعد اليوم‬ ‫لم تعودوا‬ ‫ميتني‪..‬‬ ‫دماؤكم أنبتت يف القفر حقال‬ ‫وفاح منه‬ ‫الياسمني‪..‬‬ ‫ومن أشالئكم بعثت حياة‪..‬‬ ‫ومن األحياء دمار‬ ‫مستديم‬ ‫أنت يا من تبخرتت رصاصة‪..‬‬ ‫لمعانقة جسدك النحيل‬ ‫قل لمن حتت الرسى‬ ‫كيف كان ذلك اليوم اجلميل‪..‬‬ ‫كيف كانت األقمار ترقص‪..‬‬ ‫وبني ضفائرها‪..‬الغراء‪..‬‬ ‫بطل‪ ..‬يدعى « منري»‬

‫بالماسواة والعدالة واحلرية والشورى الدستورية‪،‬‬ ‫وقد ارتبطت عنه بالعدالة‪ ،‬وشدد عىل اجلانب‬ ‫السيايس لهما‪ .‬كما احتلت احلرية مكانة كبرية لديه‪،‬‬ ‫وخالصة حرية االعتقاد والتفكري وحىت الماشركة‬ ‫السياسية‪ .‬وكان هدفه األ كرب حتقيق الشورى‬ ‫الدستورية‪ ،‬حيث ياشرك المواطنون احلكومة يف‬ ‫صنع مصائرهم‪ ،‬عن طريق أهل احلل والعقد يف‬ ‫األمة‪ ،‬ثم مجع تلك البدائل كلها يف اإلسالمية اليت‬

‫وجد أهنا حل اشمل لمشكالت أمته‪ ،‬وقد كان‬ ‫مهنج الكواكيب يف رفع االستبداد يعتمد األسلوب‬ ‫التدرجيي الذي يهنض بتكاتف العقول الواعية يف‬ ‫األمة‪ ،‬اليت تنظم أاسليب القيام باإلصالح الديين‬ ‫متهيد ًا للتغيري السيايس‪ .‬كما جاءت آراؤه يف رفض‬ ‫االستبداد متوافقة وسرية حياته‪ ،‬بدء ًا من منصب‬ ‫وانهتاء مبوته الغامض كدليل حاسم عىل‬ ‫يف (راشيا)‬ ‫ً‬ ‫صالبة مواقفه‪ ،‬واستمرار تناسقها إىل هناية حياته‪.‬‬

‫عقود منارة لإلبداع العريب‪ ،‬وحنن نكمل المسرية من خالل‬

‫لتبادل اخلربات وزيادة أوارص التواصل هبدف الوصول إىل‬ ‫وقال أاسمة سمرة‪ :‬حنن سعداء هبذه المبادرة اليت من‬

‫بتحقيق الماشركة والتعاون‪ ،‬ويشجع احلوار يف اجتاهني مع‬ ‫اإلعالم من جهة أخرى‪.‬‬

‫من أبرز العناوين اليت سيتم طرحها خالل منتدى االتصال‬

‫المؤساست احلكومية‪ ،‬وإدارة المخاطر واألزمات اإلعالمية‬

‫وأضاف مدير مركز الاشرقة اإلعالمي‪ :‬يسعى المنتدى‬

‫احلكومية‪ ،‬ومستقبل اإلعالم الرقمي يف القطاع احلكومي‪،‬‬

‫لدى العاملني يف هذا المجال يف إمارة الاشرقة‪ ،‬وفتح‬ ‫ً‬ ‫واسعا أمام تأهيل ممارسني حمرتفني يف ملف االتصال‬ ‫الباب‬

‫أمريكا وبريطانيا‪ ،‬والتجربة الرتكية والمالزيية يف تطوير جهاز‬ ‫اإلعالم احلكومي‪ ،‬فيما ستتناول ورشتا العمل مهارات‬

‫الاشرقة‪ ،‬أحدث األدوات والمهارات يف تطوير مماراست‬

‫صورة واسئل اإلعالم احلكومية وإدارة سمعهتا‪ ،‬إىل جانب‬

‫إىل تصحيح المفاهيم اخلاطئة حول االتصال احلكومي‬

‫احلكومي‪ ،‬ويعمل عىل متليك المؤساست يف إمارة‬ ‫االتصال احلكومي‪.‬‬

‫كما يستعرض المنتدى جتربة محالت التوعية احلكومية يف‬

‫التعامل مع كبار المسؤولني وقادة المؤساست‪ ،‬وتنظيم‬

‫العديد من القضايا والموضوعات األخرى‪.‬‬

‫بمشاركة ‪ 70‬دار نشر محلية وعربية وأجنبية‬

‫محمد بن سعود يفتتح الدورة السادسة من معرض رأس الخيمة للكتاب‬

‫افتتح سمو الشيخ حممد بن سعود القاسمي‪ ،‬ويل عهد‬ ‫رأس اخليمة‪ ،‬الدورة الاسدسة من معرض رأس اخليمة‬ ‫للكتاب‪ ،‬الذي تنظمه غرفة جتارة وصناعة رأس اخليمة‪،‬‬ ‫خالل الفرتة من التاسع والعرشين من الهشر المايض حىت‬ ‫الاسبع من فرباير‪ /‬شباط احلايل‪ ،‬مباشركة ‪ 70‬دار نرش‬ ‫حملية وعربية وأجنبية‪.‬‬ ‫جتول سمو ويل عهد رأس اخليمة‪ ،‬يرافقه يوسف‬ ‫النعيمي‪ ،‬رئيس غرفة جتارة وصناعة رأس اخليمة‪ ،‬إىل‬ ‫جانب عدد من مديري الدوائر احلكومية يف رأس اخليمة‪،‬‬ ‫بعد االفتتاح مبارشة‪ ،‬بني أروقة وأجنحة المعرض‪ ،‬لالطالع‬ ‫عىل معروضات دور النرش والتوزيع والمؤساست الثقافية‬ ‫الماشركة‪.‬‬ ‫وأاشد سمو ويل عهد رأس اخليمة مبستوى التنظيم‬ ‫المتمزي‪ ،‬وحجم الماشركة من قبل دور النرش والتوزيع‬ ‫والمؤساست الثقافية المحلية والعربية والعالمية‪ ،‬اليت‬

‫أثرت المعرض يف دورته الاسدسة مبزيد من الكتب‬ ‫والنتاجات الفكرية والعلمية واألدبية‪ ،‬إضافة إىل‬ ‫المخطوطات الدينية والتارخيية القدمية‪ ،‬اليت تعرض ألول‬ ‫مرة يف معرض رأس اخليمة للكتاب‪.‬‬ ‫وأكد سموه‪ ،‬يف مؤمتر صحفي عقده عىل هامش‬ ‫المعرض‪ ،‬أن دخول عارضني جدد للمرة األوىل يف المعرض‬ ‫دليل قاطع عىل النجاح الذي حصده خالل دوراته يف‬ ‫األعوام الاسبقة‪ ،‬الفتا إىل كثافة الماشركة من قبل دور‬ ‫النرش‪ ،‬وجتديد كثري مهنا ماشركهتا يف أجنحة المعرض‬ ‫ً‬ ‫سنويا قامئة‬ ‫السنوي‪ ،‬حيث تضيف دور النرش الماشركة‬ ‫وفرية من النتاجات األدبية والعلمية واجلغرافية والتارخيية‬ ‫والدينية واالقتصادية وسواها‪ ،‬إلتاحهتا لزوار المعرض‪ ،‬من‬ ‫خمتلف رشاحئ المجتمع‪ ،‬السيما الكتب والنتاجات الموجهة‬ ‫لألطفال وطلبة المدارس والمعاهد واجلامعات‪ ،‬الذين‬ ‫نسعى جاهدين لغرس روح القراءة وقيمة المطالعة فهيم‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫عربي وعالمي‬

‫حسن قايد يحاضر في نشأة الصحافة المحلية‬

‫قراءة تاريخية في صحافة اإلمارات ‪ -‬من منسوخة المدفع‬ ‫إلى يومية الناشونال‪..‬‬ ‫نظم مركز سلطان بن زايد للثقافة واإلعالم‪ ،‬حمارضة‬

‫قوة وأقدر عىل أداء الراسلة اليت أنشئت من أجلها قبل‬

‫المدفع إىل يومية الناشونال» اليت ألقاها الدكتور حسن‬

‫وعن جريدة «اخلليج» أاشر إىل أن الطريقة اليت كتبت‬

‫بعنوان «قراءة تارخيية يف صحافة اإلمارات‪ :‬من منسوخة‬

‫مؤرش قوي وواضح إىل هويهتا وتوجهها األيديولوجي‬

‫حبيب الصايغ مدير عام المركز‪ ،‬وعدد من المثقفني‬

‫والمهتمني وحشد من اإلعالميني المحليني والدوليني ‪.‬‬

‫ووفرت إمكانات كربى لإلنفاق عىل إناشء المؤساست‬

‫عىل إاشعة الوعي بني المواطنني للمطالبة بوحدة اخلليج‬

‫اإلعالمية‪ ،‬ومهنا الصحف الكربى اليت نعرفها اآلن‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫معقوال أن تتطور المؤساست الصحفية مبا تتطلبه من‬ ‫يكن‬

‫كخطوة أوىل حنو الوحدة العربية الاشملة‪ ،‬فقد ظلت‬

‫هذه الفكرة الهاجس الدائم للصحيفة وأصحاهبا‪ ،‬وتبنت‬

‫قاعدة واسعة من المتعلمني ومن مصادر األخبار وتطور‬

‫قد توقفت عن الصدور عام ‪ 1972،‬أما جريدة «االحتاد»‬

‫فبدأت بالصدور يف ‪ 20‬أكتوبر‪ /‬ترشين األول عام ‪1969‬‬ ‫وكانت أسبوعية وحتولت إىل يومية يف عام ‪ 1972،‬بينما‬

‫بدأت جريدة «البيان» بالصدور يف ‪ 10‬مايو‪ /‬أيار ‪1980‬‬ ‫‪.‬‬

‫أو أكرث ‪.‬‬

‫وذكر أن إبراهيم المدفع‪ ،‬قبل وفاته قال «كانت‬

‫وجملة بومحد والفرات‪ ،‬ومن الكويت جملة الكويت اليت‬ ‫ً‬ ‫هشرا أو‬ ‫كان حيررها عبدالعزيز الرشيد وكانت تأيت متأخرة‬

‫أوضاع تعليمية وثقافية حمدودة‪ ،‬ولهذا فقد صدرت‬ ‫ً‬ ‫عددا‬ ‫صحفهم خبط اليد ينسخ مهنا صاحب الصحيفة‬

‫تأتينا الصحف من القاهرة مثل المقتطف ووادي النيل‬ ‫والراسلة والشورى والهالل‪ ،‬ومن العراق حزببوز الفكاهية‬

‫ً‬ ‫أحيانا» ‪.‬‬ ‫هشرين أو ثالثة أهشر‬

‫خاللها بعض المثقفني الذين لم يقتنعوا فقط باالطالع‬

‫قامت بلدية ديب بإصدار ما يشبه النرشة األسبوعية‬

‫بني الناس‪ ،‬وتوفرت واسئل اإلعالم والثقافة‪ ،‬وبرز من‬ ‫عىل حمتويات تلك الصحف والدوريات‪ ،‬بل عمدوا إىل‬

‫إىل أخرى‪ ،‬وشكلت يف بداية القرن العرشين القاعدة‬

‫الكربى يف لبنان ومرص وسوريا والعراق ‪.‬‬

‫العربية األخرى واشركوا بالكتابة يف العديد من الصحف‬ ‫اخلصوص مرص والعراق ‪.‬‬

‫وتابع‪ :‬وهكذا نقرأ يف وثائق المرحلة الثانية أن معرفة‬

‫أبناء اإلمارات بواسئل اإلعالم قد توثقت مبرور الوقت‪،‬‬

‫وقال إن االتصال األول تم يف هناية القرن التاسع عرش‬

‫وأن صعوبة إصدار الصحف بسبب ضعف الواسئل‬

‫اليت تنقل البضائع بني الرشق والغرب‪ ،‬وكانت تنقل‬

‫يف كربيات صحف وجمالت ذلك الزمان‪ ،‬والبد أن ترتك‬

‫حني تم افتتاح ممر قناة السويس أمام البواخر التجارية‬ ‫بعض الصحف المرصية إىل بومباي اليت تستقبل الكثري‬ ‫من التجار اخلليجيني ومهنم جتار اإلمارات‪ ،‬فكانت تصلهم‬

‫المجالت الصادرة يف الوطن العريب عرب الموانئ القريبة‬ ‫مهنم‪ ،‬مثل البرصة والبحرين وبومباي مع الماسفرين أو‬

‫عرب الوكالء المحليني مثل عيىس بن صالح القرق وعبدالله‬ ‫العيل الصايغ‪ ،‬كانت تأيت متأخرة عن صدورها ما بني هشر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جمانا عىل ديوان احلاكم‬ ‫حمدودا من النسخ ويقوم بتوزيعها‬

‫وأوضح أن المرحلة الثانية جاءت بعد أن ارتفع الوعي‬

‫والمجالت اليت كانت تصدر يف الدول األخرى‪ ،‬وعىل وجه‬

‫لتأسيس صحافة إماراتية حتاكي أخواهتا العربية يف مراكزها‬

‫المتسم بالمهنية والتخصص بدا شبه مستحيل يف ظل‬

‫وجمالس بعض الشخصيات الكبرية اليت يرتدد علهيا‬

‫أن االتصال األول بني أبناء اإلمارات وواسئل‬

‫اليت بىن علهيا المهتمون بالأشن الثقايف حماوالهتم الالحقة‬

‫ً‬ ‫متوفرا لدهيم من إمكانات فنية‪ ،‬وهي إمكانات فقرية‬ ‫كان‬

‫وحمدودة وبدائية يف معظم األحوال‪ ،‬فتقنيات الصحافة لم‬ ‫ً‬ ‫وإخراجا‪ ،‬والمضمون الصحفي‬ ‫تكن متوفرة لدهيم طباعة‬

‫اخرتاق احلاجز الثقايف وقيود السفر بني أهل اخلليج والدول‬

‫وبينّ‬ ‫اإلعالم احلديثة مر بثالث مراحل متتالية أفضت كل مهنا‬

‫واإلمكانات لم متنع العديد مهنم من الماسهمة يف الكتابة‬

‫هذه الماشركة بالكتابة يف تلك الصحف أثرها الطيب‬ ‫يف معنويات الكتّ اب ً‬ ‫أوال ثم يف من يقرأون هذا اإلنتاج‬

‫الفكري من المواطنني من أبناء اإلمارات ‪.‬‬

‫وأضاف‪ :‬أما المرحلة الثالثة‪ ،‬وهي مرحلة المحاولة‬

‫والتفكري‪ ،‬ففي هذا المستوى بدأ عدد من المهتمني من‬

‫المواطنني مبحاولة إصدار صحفهم اخلاصة باستخدام ما‬

‫المواطنون ‪.‬‬

‫عام ‪ 1975‬للعناية بأخبار ديب وما يدور من ناشط داخل‬ ‫المدينة‪ ،‬لكهنا وبعد أن أصبحت جملة أسبوعية تطبع وفق‬

‫المواصفات المحدودة للصحافة احلديثة أهسمت يف‬

‫تغطية كافة الفعاليات السياسية واالجتماعية واألنشطة‬

‫الثقافية من دون ذكر ألية قيود عىل النرش ‪ .‬كما أن المجلة‬ ‫استوعبت يف صفحاهتا الكثري من اإلعالنات اليت كانت‬

‫حتصل علهيا عرب الرشكات اليت بدأ عددها بالزتايد داخل‬

‫مدينة ديب يف ذلك احلني ‪.‬‬

‫وعن جريدة «االحتاد» قال‪ :‬لم تكن «االحتاد» وهي‬

‫الصحيفة الرسمية القوية خمتلفة عن ماسر التطور الذي‬

‫متر به اإلمارات‪ ،‬فقد اتضح وبعد مرور أكرث من عقد كامل‬

‫عىل قيام االحتاد أن هذه الدولة الناشئة اليت تقع عىل‬ ‫أطول رشيط سواحل اخلليج هتيئ نفهسا لدور تارخيي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثقافيا‬ ‫اقتصاديا‬ ‫تكون فيه يف مقدمة الدول الناهضة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقوميا ودوليا بانتظارها ال‬ ‫وطنيا‬ ‫دورا‬ ‫واجتماعيا‪ ،‬وأن‬

‫حمالة‪ ،‬فقد بدت «االحتاد» كصحيفة أوىل يف اإلمارات أكرث‬

‫طوال صدورها قضايا األمة من دون متيزي بني أي قطر‬

‫عريب وآخر‪ ،‬وظلت يف حنني دائم للوحدة ولكرامة اإلناسن‬ ‫العريب وبناء مستقبله ‪.‬‬

‫وقال‪ :‬لم تتعرض صحيفة عربية أو أجنبية للمطاردات‬

‫من قبل السلطات الربيطانية مبثل ما تعرضت له «اخلليج»‬ ‫فقد جرت مصادرها أكرث من ‪ 24‬مرة طوال صدورها األول‬ ‫ما بني ‪ 19‬أكتوبر‪ /‬ترشين األول ‪ 1970‬و‪ 19‬فرباير‪ /‬شباط‬

‫‪ 1972‬حني توقفت عن الصدور بصفة هنائية‪ ،‬وكانت‬

‫سلطات االحتالل ترتقب وصول اجلريدة لمطار ديب‬

‫منقولة من الكويت‪ ،‬وتقوم باالستيالء علهيا ومنعها من‬ ‫الوصول للقراء ‪.‬‬

‫وذكر أن العاملني يف مطار ديب وهم من المواطنني جلأوا‬

‫يف بعض األحيان إىل هتريهبا قبل أن تصل إىل يد اإلجنلزي‪ ،‬أو‬ ‫يسلموهنا ألصحاهبا ليتم توزيعها فيما بعد من دون معرفة‬

‫السلطات‪ ،‬وهو ما أثار غضب اإلجنلزي ولكنه أهسم يف‬ ‫ً‬ ‫فضال عن المواطنني‬ ‫رفع معنويات القامئني عىل الصحيفة‪،‬‬ ‫احلريصني عىل قراءهتا ‪.‬‬

‫وأكد أن «اخلليج» أدت دورها الوطين يف أصعب‬ ‫ً‬ ‫هدفا لمحاوالت كثرية ومتعددة إلثناهئا‬ ‫األوقات وكانت‬

‫عن موقفها نظري بعض اإلغراءات المالية‪ ،‬كما حدث‬ ‫ذات مرة حني جاء مندوب الاشه ليعرض عىل أصحاب‬ ‫«اخلليج» بناء مطبعة حديثة ودعم مايل سخي‪ ،‬وجاءت‬

‫ردة الفعل عىل العرض اإليراين حاسمة وقوية أكدت أن‬ ‫ذمة «اخلليج» ليست خاضعة للعرض والطلب‪ ،‬وأن‬

‫المبادئ ال تشرتى بالمال مهما بلغت اإلغراءات ‪.‬‬

‫مركز سلطان بن زايد يعلن عن فعالياته لشهر فبراير الحالي‬ ‫أعلن مركز سلطان بن زايد للثقافة واإلعالم عن فعالياته لهشر فرباير‬

‫احلايل وذلك يف إطار موسمه الثقايف للعام ‪.2012‬‬

‫وتبدأ الفعاليات بدأت يوم ‪ 5‬فرباير مبحارضة للدكتور عبد الرحيم‬

‫الصابوين مدير جامعة احلصن يف ابوظيب بعنوان "إشكالية الرحبية يف التعليم‬

‫العايل اخلاص" وذلك يف مقر المركز بالبطني يف أبوظيب‪.‬‬

‫كما ينظم المركز ماسء األحد ‪ 12‬فرباير حمارضة للدكتور‪ /‬عبد القوي‬

‫عيل صالح العفريى بعنوان "قراءة يف األدب اإلمارايت واليمين" وذلك يف مقر‬

‫المركز بالبطني‪ .‬ويستضيف مركز سلطان بن زايد آل هنيان للثقافة واإلعالم‬ ‫ماسء األحد ‪ 19‬فرباير المقبل الصحايف األستاذ‪ /‬عبده وازن‪ ،‬يف حمارضة‬ ‫ً‬ ‫حديثا النصوص الملحمية العالمية‪:‬ثالثة مناذج‪:‬‬ ‫بعنوان‪ :‬كيف ترجم العرب‬ ‫اإللياذة‪ ،‬التحوالت الوفيد والكوميديا االلهية لدانيت‪.‬‬

‫***‬

‫الح الوجه الاسخن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحفيا‬ ‫منربا‬ ‫من إصدارها ويؤكد أهنا سوف تكون‬ ‫ً‬ ‫احتجاجيا يرفض أوضاع التجزئة يف منطقة اخلليج‪ ،‬ويعمل‬

‫مولت يف مراحل تالية ماشريع التنمية مبراحلها المختلفة‪،‬‬ ‫ّ‬

‫‪ 19‬أكتوبر‪ /‬ترشين األول ‪ 1970،‬كما قامت بإصدار اجلزء‬ ‫ً‬ ‫مشريا إىل أهنا كانت‬ ‫الثاين يف ‪ 5‬إبريل‪ /‬نياسن ‪1980،‬‬

‫تيقن الفراق ‪ ..‬احتبس الدمعة‬

‫وأكد حرص أصحاهبا عىل كتابة االسم باحلروف المتفرقة‬ ‫ً‬ ‫«اخلليج» وبدوا كأهنم يقدمون ً‬ ‫سياسيا يوضح الهدف‬ ‫بيانا‬

‫واإلعالمية قبل حصولها عىل العائدات النفطية اليت‬

‫وأاشر إىل أن جريدة «اخلليج» أصدرت اجلزء األول يف‬

‫الح كالقنديل ‪ ..‬فارغ وقوده‬

‫والسيايس‪.‬‬

‫قال الدكتور حسن يف بداية المحارضة‪ ،‬إنه لم يكن‬ ‫ً‬ ‫مطلوبا من اإلمارات أن متتلك المؤساست الثقافية‬

‫وعجمان ورأس اخليمة وأم القيوين والفجرية ‪.‬‬

‫شعر ‪ :‬يارا احلركة‬

‫والرتوياست الفرعية يف الصفحات الداخلية واألخرية‬

‫أبوظيب‪ ،‬وذلك مبقر المركز يف أبوظيب ‪ .‬جاء ذلك حبضور‬

‫احتاد دولة اإلمارات بإماراهتا‪ :‬أبوظيب وديب والاشرقة‬

‫مستوى األدب واللغة والدين واألخالق‪.‬‬ ‫فهو جيعل من شخصيات الدار اآلخرة‬ ‫مستندات دعم ألفكاره وقناعاته وآرائه‪.‬‬ ‫وهو هبذا اجلموح األديب غري المسبوق قد حصد‬ ‫اهتامات البعض ممن عارصوه أو ممن جاءوا بعده‬ ‫بالفسوق والزندقة والتجديف العقدي‪ ،‬فيما‬ ‫كان يف راسلته ينتقد بعض الزنادقة والمنافقني‬ ‫وأصحاب الهوى‪.‬‬

‫غصون القمح‬

‫هبا اسم «اخلليج» كما يبدو يف الرتويسة يف الصفحة األوىل‬

‫كل من صباح راجح وعائشة العويض المذيعتني يف قناة‬

‫للدولة وتشكيل المؤساست السياسية الكربى بعد قيام‬

‫أبوالعالء المعري‬

‫راسلة الغفران هي رد عىل الراسلة األصل‬ ‫اليت بعث هبا ابن القارح عيل بن منصور احلليب‬ ‫‪ ،‬الشيخ األديب المعروف أليب العالء‪ ،‬يستعرض‬ ‫فهيا قدرته اللغوية واألدبية وجتاربه ورحالته‬ ‫‪.‬وأسلوب أيب العالء يف هذا المنأش األديب غريب‬ ‫عىل الفنون األدبية المعروفة يف وقته‪.‬‬ ‫فقد حنا منحى لم يسبق إليه يف األدب‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬فتعرض لبعض المقداست الدينية‬

‫بأسلوب خيايل رسدي ‪ ،‬كالنار واجلنة والصحابة‬ ‫واألنبياء والمالئكة والذات اإللهية ‪.‬‬ ‫فمثال يقول ‪ ” :‬فلما أقمت يف الموقف زهاء‬ ‫هشر أو هشرين‪ ،‬وخفت العرق من الغرق‪ ،‬زينت‬ ‫يل النفس الكاذبة أن أنظم أبياتا يف رضوان خازن‬ ‫اجلنان‪ ،‬عملهتا يف وزن ‪ ” :‬قفا نبك من ذكرى‬ ‫حبيب وعرفان” ووسمهتا برضوان‪ ،‬ثم ضانكت‬ ‫الناس حىت وقفت منه حبيث يسمع ويرى ‪ ،‬فما‬

‫حفل يب‪ ،‬وال أظنه آبه لما أقول ”‪.‬‬ ‫ثم يستمر يف هذا الرسد االستطرادي التخييل‬ ‫لغيبيات احلرش والمعاد ويتكلم عىل ألسنة األنبياء‬ ‫والمرسلني والمالئكة والرب تعاىل‪.‬‬ ‫وهو إذ ينقل الموقف إىل الدار اآلخرة ياسءل‬ ‫الشعراء الاسبقني واللغويني والفالسفة وحياججهم‬ ‫ويستفهم مهنم ويرد من خالل أجوبهتم المفتعلة‬ ‫عىل بعض اآلراء والمدارس اليت عارصها عىل‬

‫قيام االحتاد ‪.‬‬

‫قايد الصبيحي أستاذ اإلعالم يف جامعة اإلمارات‪ ،‬وأدارهتا‬

‫احلياة االجتماعية‪ ،‬من دون أن يتم إقرار النظام السيايس‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪13 81‬‬

‫كما ينظم المركز ماسء األحد ‪ 26‬فرباير احلايل حمارضة يلقهيا الدكتور‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا لتوجهيات‬ ‫يوسف احلوسين أخصايئ الطب الوقايئ والصحة العامة يف مستشفى زايد سلطان بن زايد للثقافة واإلعالم بأن هذه الفعاليات تأيت‬

‫سموه عىل رضورة الماسهمة الفاعلة يف المهشد الثقايف الذي تعيشه‬ ‫أبوظيب خاصة ودولة اإلمارات العربية المتحدة عامة‪ ،‬يف ظل الرعاية الكرمية‬

‫لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل هنيان رئيس الدولة‪ ،‬حفظه الله‪.‬‬

‫وأكد الصايغ ان المركز يسعى من خالل حمارضاته المتنوعة إىل الماسهمة‬

‫االجيابية الفاعلة يف تنوير وثقيف المجتمع‪ ،‬واطالع أبناء الوطن عىل جتارب‬

‫وطنية وعربية وعالمية لكي تكون رافدا ومعينا لهم يف مسريهتم ودعم ثقافهتم‬

‫ليكونوا عنارص فاعلة يف المجتمع مبا يليب طموحات قيادة اإلمارات وحيقق‬ ‫للوطن الرفعة واالزدهار يف ظل اخلطط اإلسرتاتيجية اليت تضعها الدولة لبناء‬

‫ورفعة ابن اإلمارات‪.‬‬

‫وقال الصايغ أن المركز يسعى أيضا من خالل فعالياته وناشطاته إىل‬

‫مد جسور التعاون مع المؤساست الثقافية المحلية‪ ،‬وكذلك المؤساست‬

‫العسكري بعنوان "واقع احلوادث المرور ية بالدولة" وذلك مبقر المركز سمو الشيخ سلطان بن زايد آل هنيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة الثقافية العربية والعالمية من خالل ماشركهتا والتعاون معها يف الفعاليات‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من دعم سموه المستمر للثقافة والمثقفني‪ ،‬وحرص وتبادل الز يارات واإلصدارات‪.‬‬ ‫بالبطني يف أبوظيب‪ .‬ورصح سعادة حبيب يوسف الصايغ مدير عام مركز رئيس المركز‪،‬‬

‫يف جعبة الكالم‬

‫اسهتل المطلع مجلة أحبك‬

‫في دورته الرابعة التي تقام من ‪ 10-6‬مارس في دبي‬

‫مريد البرغوثي ضيف مهرجان طيران‬ ‫اإلمارات لآلداب ‪2012‬‬ ‫حيل الاشعر والروايئ الفلسطيين مريد الربغويث‬ ‫ً‬ ‫ضيفا عىل مهرجان طريان اإلمارات لآلداب يف‬ ‫دورته الرابعة‪ ،‬اليت تقام يف الفرتة (‪ )10 – 6‬من‬ ‫هشر مارس ‪ ،2012‬حتت رعاية كرمية من صاحب‬ ‫السمو الشيخ حممد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس جملس الوزراء حاكم ديب‪ ،‬رعاه‬ ‫الله‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن يلقي الربغويث‪ ،‬الذي ياشرك‬ ‫يف فعاليات المهرجان ألول مرة‪ ،‬جمموعة من‬ ‫قصائده اليت متتاز باحلس اإلناسين الرفيع‪،‬‬ ‫وبالقدرة الفائقة عىل جتسيد هوية الفلسطيين‬ ‫وتفاصيل معاناته اإلناسنية‪ ،‬ورحلة حبثه المضين‬ ‫عن السالم واألمن واالستقرار‪ُ ،‬‬ ‫وتربز حقه يف أن‬ ‫إناسنا‪ ‬كغريه‪ ،‬دون أن َّ‬ ‫ً‬ ‫يؤطر يف إطار الضحية‬ ‫حيىي‬ ‫المرضجة بدماهئا‪ ،‬والربغويث من أفضل من‬ ‫نقل صورة الفلسطيين لآلخر يف شعره وروايتيه‪،‬‬ ‫وعرب ماشركاته المتعددة يف الفعاليات األدبية‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وسيتحدث الربغويث عن جتربته يف كتابه األخري‬ ‫«ولدت هناك‪ ،‬ولدت هنا» الذي يواصل فيه‬ ‫احلديث عن سريته‪ ،‬إكماال لما أجنزه يف كتابه ذائع‬ ‫الصيت «رأيت رام الله»‪.‬‬ ‫ويرى الاشعر مريد الربغويث أن ماشركته يف‬

‫مهرجان اإلمارات لآلداب الذي حيظى مباشركة‬ ‫إقليمية وعالمية واسعة‪ ،‬ستتيح له فرصة ثرية‬ ‫للتواصل مع مواطين دولة اإلمارات‪ ،‬والمقيمني‬ ‫عىل أرضها من خمتلف المنابت والماشرب‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل المجموعة الكبرية من األدباء القادمني‬ ‫من اخلارج‪ .‬‬ ‫ُي َع ُّد الاشعر والروايئ الفلسطيين مريد‬ ‫الربغويث من أهم الرموز األدبية العربية‪ ،‬وقد حاز‬ ‫عىل جائزة فلسطني للشعر‪ ،‬وعىل جائزة جنيب‬ ‫حمفوظ لآلداب‪ ،‬وقد ُترمجت أشعاره وروايتيه‬ ‫للعديد من اللغات‪ ،‬وقد ألقى شعره وقرأ نرثه‬ ‫يف معظم المدن العربية‪ ،‬والعديد من عواصم‬ ‫ومدن العالم‪ ،‬واشرك يف عدد كبري من اللقاءات‬ ‫الشعرية‪ ،‬ومعارض الكتاب يف العالم‪ ،‬وقدم‬ ‫حمارضات هامة عن الشعر الفلسطيين والعريب يف‬ ‫العديد من اجلامعات العربية والعالمية‪ ،‬وله أكرث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطبوعا‪.‬‬ ‫شعريا‬ ‫ديوانا‬ ‫من ثالثة عرش‬ ‫وقد رحبت مديرة المهرجان‪ ،‬السيدة إيزابيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبريا‪،‬‬ ‫ترحيبا‬ ‫أبو الهول مباشركة مريد الربغويث‬ ‫معتربة أن إهسامه يف مهرجان اإلمارات لآلداب‬ ‫لهذا العام يضيف للمهرجان إضافة نوعية‪،‬‬ ‫ويضفي عليه سمات من االلزتام بالقضايا الوطنية‬ ‫والقيم اإلناسنية الرفيعة‪.‬‬

‫الشاعر العراقي شوقي عبداألمير في أمسية شعرية‪..‬‬ ‫"الوجه اخلامس لمسلة األنا"‪ ،‬عنوان القصيدة اليت اسهتل هبا الاشعر شويق‬

‫عبد األمري قراءته الشعرية‪ ،‬خالل أمسية نظمها بيت الشعر يف أبوظيب‪ ،‬يف مقره‬

‫مبركز زايد للبحوث والرتاث‪ ،‬متزيت بالقصائد التارخيية‪.‬‬

‫ر أدار األمسية الدكتور رسول حممد رسول‪ ،‬إذ عرف يف بداية االمسية‪ ،‬مبسرية‬

‫حياة وعطاء شويق عبد االمري‪ ،‬مشريا إىل أنه احد أبرز شعراء العراق الذين أسسوا‬

‫لقصيدة حديثة عرفت بتارخي الشعر العريب‪.‬‬

‫وأضاف رسول‪ ":‬خالل العقود األربعة أصدر عبد األمري عددا من الدواوين ‪..‬‬

‫وهو رئيس مؤسسة "كتاب يف جريدة الذي يصدر حتت رعاية منظمة اليونسكو‪،‬‬ ‫كما نال جائزة "ماكس جاكوب" العالمية للشعر‪ ."...‬ثم قرأ شويق عبد األمري‪،‬‬

‫بعدها‪ ،‬قصيدته األوىل من ديوانه األخري "الوجه اخلامس لمسلة األنا"‪ ،‬واليت‬ ‫هي نفهسا عنوان الديوان‪ .‬وعقب ذلك‪ ،‬قرأ قصيدة "الصعود إىل أروسنني"‪،‬‬

‫وهي قصيدة مستوحاة من التارخي‪ ،‬كعادته دوما‪ ،‬إذ انه مسكون بروح األسطورة‬ ‫السومرية‪ ،‬والتعمق يف احلضارات األوىل يف العالم‪.‬‬

‫وحفلت االمسية‪ ،‬يف ختام فعالياهتا‪ ،‬بنقااشت موسعة‪ ،‬حول شكل القصيدة‪،‬‬

‫إذ أكد الاشعر عبد االمري‪ ،‬انه ليس من المهم أن يكون القالب تفعيلة أو غريه‪،‬‬ ‫بل المهم جودة الشعر المكتوب‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫قبلة ُطبعت‬

‫***‬

‫ٌ‬ ‫متر‬ ‫حائط بكى ‪ ..‬واأليام ّ‬ ‫ترك اجللسة‬

‫***‬

‫اخترص األنني ‪ ..‬وأحاط السكني وردة‬ ‫خطوة ‪ ..‬تراجع ً‬ ‫ً‬ ‫نربة‬ ‫تقدم‬ ‫َف َرغ السكون‬ ‫***‬

‫َش ِب َع أزيزه من ُحرقة‬

‫َ‬ ‫العنُ ق‬ ‫حول ُ‬ ‫َي ِب َ‬ ‫س الذراع ُ‬

‫أسد َل لوحاته‬ ‫كت ٌف‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫عىل جبني امرأة‬

‫مهر َب منه‬ ‫ٌ‬ ‫صمت ال َ‬ ‫***‬

‫متوج‬ ‫تاسبيح الغرام ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫عىل اخلدود‬

‫وآه تتأىن مبشيئهتا‬ ‫ٍ‬

‫ختاف أن يستفيق‬ ‫لم ِته القرب‬ ‫من ُظ َ‬

‫***‬

‫رمانة تعزف اللحن‬ ‫واليد رْ‬ ‫تشبهَ ا‬ ‫ُ‬ ‫القصيد‬ ‫بيت‬ ‫ِ‬ ‫و ُ‬

‫الح من جديد‬ ‫َ‬

‫عيون حبيبته‬ ‫يف‬ ‫ِ‬

‫***‬

‫ً‬ ‫هسوا من احلياة‬ ‫سقط َ‬ ‫ً‬ ‫مائال عىل الغصون‬ ‫فأعادته‬ ‫غصون القمح‪...‬‬


‫‪14‬‬

‫عربي وعالمي‬

‫صدور كتاب (خليل الجيزاوي وعالمه الروائي)‬ ‫صدر كتاب (خليل اجلزياوي وعالمه الروايئ) مقاالت‬ ‫ودرااست نقدية عن دار سندباد للنرش والتوزيع بالقاهرة‬ ‫يناير ‪ ،2012‬وجاء الكتاب يف ‪ 580‬صفحة من القطع‬ ‫الكبري‪ ،‬وغالف الكتاب بورتريه بريشة الفنان حاسم عبد‬ ‫الصمد‪ ،‬والكتاب من إعداد وتقديم الكاتب والناقد‬ ‫إبراهيم محزة ويضم مقدمة ومخسة فصول وهبا معظم‬ ‫المقاالت والدرااست النقدية اليت ُكتبت عن روايات‬ ‫عاما‪ ،‬واجلدير بالذكر أن الكاتب‬ ‫اجلزياوي خالل مخسة عرش ً‬ ‫خليل اجلزياوي قد أصدر مخس روايات‪ :‬يوميات مدرس‬ ‫البنات ‪ ،2000‬وأحالم العايشة ‪ ،2003‬واألالضيش‬ ‫‪ ،2004‬ومواقيت الصمت ‪ ،2008‬وسرية بين صالح‬ ‫‪ ،2011‬وثالث جمموعات قصصية‪ :‬نشيد اخلالص ‪،2001‬‬ ‫وأوالد األفاعي ‪ ،2004‬وحبل الوداد ‪ ،2010‬وكتابني يف‬ ‫النقد األديب‪ :‬مرسح المواجهة ‪ ،2004‬ويوسف الاشروىن‬ ‫‪ ..‬عمر من ورق ‪ ،2009‬وحتت الطبع روايتان‪ :‬حدائق‬ ‫الناسء‪ ،‬وأيام عز‪.‬‬ ‫ومن أبرز النقاد الذين تابعوا مرشوع اجلزياوي الروايئ‬ ‫بالدرس والبحث والتحليل الناقد الكبري د‪ .‬عبد المنعم‬ ‫تليمه أستاذ النقد األديب بكلية اآلداب جامعة القاهرة‬ ‫حيث يقول‪ :‬يصوغ هذا العمل الروايئ ـ مواقيت الصمت ـ‬ ‫للكاتب خليل اجلزياوى اللحظة التارخيية الراهنة يف المجتمع‬ ‫ً‬ ‫مركزا يستدعي المايض‬ ‫المرصي‪ ،‬وجيعل هذا الراهن الماثل‬ ‫مهد له وأنتجه‪ ،‬ويسترشف آفاق مستقبل‬ ‫القريب الذي ّ‬ ‫يتجه إليه‪ ،‬ولهذا كله قاعدة من العوامل االجتماعية‬ ‫الموارة‪ ،‬ولهذا‬ ‫ّ‬ ‫الفعالة والقوية والتناقضات والرصاعات ُ‬ ‫الراهن من الرؤى واخلطط واألداءات والسيااست ما ينتج‬ ‫المناسبات والمالباست والظروف واألسباب اليت ُتؤدي‬ ‫إيل تعطيل حركة اجلماعة وتوسيع الهوة بني الفئات وإيل‬ ‫صور غريبة من االحباطات واليت تؤدي يف نفس الوقت إىل‬ ‫تفجري األشواق حنو الوئام والعدل والدفع إيل أمام‪.‬‬ ‫ويستفيد الكاتب يف صياغته لعمله الروايئ هذا من‬ ‫مجاليات اصطنعهتا األعمال الروائية العربية الراسخة اليت‬ ‫وعي الكاتب ما استقر من أاسليهبا ومناهجها البنائية‪،‬‬ ‫وسيجد القارئ الراصد ـ يف هذا العمل ـ أصداء قوية من‬ ‫إبداع التشكيل الزماين والمكاين‪ ،‬ومن تأسيس الشخصية‬ ‫باحلوار وتقنية السرية‪ ،‬ومن طرائق الموروثات والمرويات‬ ‫الشعبية يف القص والرسد واحلكي‪.‬‬ ‫ويؤكد الناقد الكبري د‪ .‬حممد حسن عبد الله أستاذ‬ ‫النقد األديب بكلية دار العلوم جامعة الفيوم قائال‪:‬‬ ‫رواية األديب خليل اجلزياوي (يوميات مدرس‬ ‫البنات) تثري إشكاليات كثرية‪ ،‬تبدو إشكالية الكتابة يف‬ ‫هذه الرواية اليت تتحدث عن مخس فتيات‪ ،‬وألوان من‬ ‫حماولهتن للسيطرة عيل المدرسة والمدرسني بواسئل غري‬ ‫مستقيمة‪ ،‬وسقوط بعض المدرسني حتت ذريعة الدروس‬ ‫اخلصوصية‪ ،‬والرغبة يف الكسب المادي‪ ،‬وأيضا يف اصطياد‬ ‫فرص المتعة يف جمتمع فقري شحيح بالمتع‪ ،‬كل هذا جيعل‬ ‫من عملية الكتابة مسئولية ليست بعيدة عن كل ما حصل‬ ‫من فرتة غري بعيدة مع حدود المباح‪ ،‬مع حدود المحظور‬ ‫يف الكتابة األدبية‪ ،‬وكأننا حنمل عىل شخصية الكاتب كل ما‬

‫صدور الكتاب الموسوعي‬ ‫«المسرح في العالم»‬ ‫أص��درت هيئة الفجرية‬

‫اإلمارات العربية المتحدة‬

‫ه������و ب���ي��ن أي����دي����ك����م بالصدور‬

‫باللغتني اإلجنلزيية والفرنسية‬

‫م����ؤخ����را ك���ت���اب «المرسح‬

‫ع�لى م����دار ر ب���ع ق���رن بإرشاف‬

‫يف ال���ع���ال���م» ب��ال��ت��ع��اون مع‬

‫من الهيئة الدولية للمرسح‪،‬‬

‫ال��ه��ي��ئ��ة ال��دول��ي��ة للمرسح‪،‬‬

‫وق��������د آث���������رت ه���ي���ئ���ة الفجرية‬

‫ودار أزمنة للنرش والتوزيع‬

‫ل��ل��ث��ق��اف��ة واإلع����ل���ام أن تنقله‬

‫يف األردن‪ ،‬وذل�����ك ضمن‬

‫إىل قراء العربية يف كل مكان‪،‬‬

‫فعاليات ال��دورة اخلامسة‬

‫ل����ت����ع����ر ي����ف����ه����م ب�������راه�������ن احلركة‬

‫لمهرجان ال��ف��ج�يرة الدويل‬

‫ال��م�سرح��ي��ة يف ال��ع��ال��م‪ ،‬ولكي‬

‫للمونودراما‪.‬‬

‫ويتناول هذا الكتاب‬

‫ت��ب��ق�يه��م ع�ل�ى إط��ل��اع ومواكبة‬

‫ال��م�سرح يف حن��و ‪ 45‬دولة‬

‫العالم يف أكرث من أربعني بلدا‬

‫دامئ���������ة‪ ،‬ألح���������وال ال�����م��س��رح يف‬

‫بالعرض والتحليل أوضاع‬

‫م��ن ش�تى ب��ل��دان ال��ع��ال��م‪ ،‬وها‬

‫منترشة عىل أصقاع العالم‬

‫هي المرة الثانية ال�تي تصدر‬

‫قاطبة‪ ،‬خالل الفرتة ما بني‬

‫ف��ي�ه����ا ال����ه����ي����ئ����ة ه��������ذا الكتاب‬

‫‪ ،2010 - 2008‬حيث‬

‫باللغة ال��ع��ر ب��ي��ة‪ ،‬ل��ك��ي يشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا للتواصل‬ ‫ثقافيا‬ ‫جرسا‬

‫جي��ت�ه����د ع�������دد م������ن النقاد‬ ‫وال������م���س��رح������ي���ي��ن‪ ،‬واخل�����ب�����راء‬

‫واإلع��ل��ام�����ي��ي��ن‪ ،‬يف ن���ق���ل ما‬

‫جي��ري يف بلداهنم من توجهات جديدة يف المرسح‪ ،‬وما‬

‫وإن ه��ي��ئ��ة ال��ف��ج�يرة ل��ل��ث��ق��اف��ة واإلع��ل��ام جت���دد الزتامها‬

‫وقد ترمجت النصوص من اإلجنلزيية إىل العربية‪ ،‬رغم أن‬

‫واسئ����ر إم�����ارات دول��ت��ن��ا احل��ب��ي��ب��ة‪ ،‬وأن ت��ك��ون أي��ض��ا فضاء‬

‫ي��ت��م تشكيله م��ن ال���ف���رق‪ ،‬وع��روض��ه��ا وم�لاحم��ه��ا الممزية‪،‬‬

‫معظمها كتب يف لغة بلده أول األمر‪.‬‬

‫بالعمل عىل كل ما خيدم احلركة الثقافية يف إمارة الفجرية‬ ‫ل�لإب��داع ال��ع��ريب وال��ع��ال��م��ي‪ ،‬مستنرية يف م��س�يرهت��ا حبكمة‬

‫وق���د ارشف ع�لى إجن����از ال��ك��ت��اب حم��م��د س��ي��ف األفخم‬

‫ص���اح���ب ال���س���م���و ال���ش���ي���خ مح����د ب����ن حم���م���د ال���ش��ريق عضو‬

‫ال��ف��ج�يرة ال���دويل ل��ل��م��ون��ودرام��ا‪ ،‬فيما ح���رره وق���ام باعداد‬

‫ودع��م��ه ال�ل�احم���دود‪ ،‬وال��رع��اي��ة ال��م��ت��واص��ل��ة لسمو الشيخ‬

‫األم��ي�ن ال��ع��ام للهيئة ال��دول��ي��ة ل��ل��م�سرح وم��دي��ر مهرجان‬ ‫ن���ص���وص���ة وم����راج����ع����ة ال���ت��رمج������ات ال����ك����ات����ب األردين حيىي‬

‫القييس‪.‬‬

‫وكتب سمو الشيخ راشد بن محد الرشيق رئيس هيئة‬

‫الفجرية للثقافة واإلع�لام مفتتحا للكتاب يقول فيه‪« :‬‬ ‫ً‬ ‫عموما‪،‬‬ ‫أص���ب���ح احل������راك ال���ث���ق���ايف‬ ‫وال����م��س�رح����ي خ����ص����وص ً����ا ببعديه‬ ‫ال�����ع�����ريب وال����ع����ال����م����ي‪ ،‬س���م���ة ممزية‬

‫إلم�����ارة ال���ف���ج�ي�رة‪ ،‬ف��ق��د آل����ت عىل‬ ‫ن��ف�سه��ا أن ت���ق���دم ل���ه ك���ل أشكال‬

‫ال����دع����م‪ ،‬وت���ي�س�ر ل���ه ك���ل السبل‪،‬‬

‫وه��������ذا م�����ا أمث�������ر إق�����ام�����ة مهرجان‬

‫الفجرية ال���دويل للمونودراما مرة‬

‫المجلس األع�ل�ى ح��ا ك��م ال��ف��ج�يرة‪ ،‬وت��وج�يه��ات��ه السديدة‪،‬‬ ‫حممد بن محد الرشيق ويل العهد»‪.‬‬

‫ويف مقدمته للكتاب كتب حممد سيف األفخم يقول‪:‬‬

‫« عملت الهيئة الدولية للمرسح كمنظمة دولية ثقافية‬ ‫حتت مظلة اليونسكو منذ تأسيهسا يف براغ عام ‪1948‬‬

‫أصبح الحراك الثقافي‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬والمسرحي‬ ‫ً‬ ‫خصوصا ببعديه العربي‬ ‫والعالمي‪ ،‬سمة مميزة‬ ‫إلمارة الفجيرة‬

‫م����ن خ��ل��ال م����را ك����زه����ا اإلقليمية‬

‫وفروعها وأعضاهئا المتعاونني يف‬ ‫شىت احناء العالم عىل دعم احلركة‬

‫ال��م�سرح��ي��ة يف ال����دول األعضاء‪،‬‬ ‫وعىل تنمية التبادل للخربات يف‬

‫«ارس لونغ» ضمن سلسلة «الف»‬ ‫لألعمال والرتاجم األدبية العربية وليت‬ ‫ترعاها مؤسسة حوار احلضارات واليت‬ ‫أطلقها المستعرب الربوفسور الروماين‬ ‫« جورجي غريغوري» سفري حوار‬ ‫احلضارات يف اخلارجية الرومانية‪.‬‬ ‫واحتفل بإصدارها يف الصالة األدبية‬ ‫الهشرية «داليس» بالعاصمة الرومانية‬ ‫بوخارست‪ ،‬حبضور رسمي وشعيب‬ ‫متمزي‪ ،‬وغطى احلدث التلفزيون الروماين‬ ‫وجمموعة من اإلعالميني واألدباء والنقاد‬ ‫الرومان‪.‬‬ ‫ومن المقرر ان يتم دعوة المؤلف‬

‫إىل دمشق خالل هشر أبريل القادم‬ ‫لالحتفال بأطالق جمموعته القصصية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬واجلدير بالذكر ان هذه هي‬ ‫المجموعة القصصية الثانية اليت تصدر‬ ‫للمؤلف اذ سبق و ان صدرت له‬ ‫المجموعة األوىل بعنوان «بقايا أحالم‬ ‫ممزقة» باللغتني العربية والرومانية يف عام‬ ‫‪ 2009‬عن دار النرش الرومانية «اميا»‪،‬‬ ‫ونالت يف حيهنا اهتماما لدى األواسط‬ ‫العربية والرومانية‪ ،‬واستحقت جائزة‬ ‫نعمان األدبية للعام ‪ ،2009‬كما كتبت‬ ‫عهنا العديد من الصحف والمجالت‬ ‫األدبية العربية والرومانية‬

‫ف����ت����ن س����ط����ت وك���������أن ال خ��ل��ا ل��ن��ا‬

‫وك�������أن م�����ا أذن وع������ت أو ت��س��م��ع‬ ‫ٌ‬

‫س���ن���ن ال����ح����ي����اة م����ق����ال غ� ٍّ‬ ‫ن���اع���م‬ ‫�����ر‬ ‫ٍ‬

‫��ل أل�����م ال���م���ص���اب ال��م��وج��ع‬ ‫م���ت���ج���اه� ٍ‬

‫ج��ل��ه��ا‬ ‫ع����ج����زت م��������دارك ّأم‬ ‫ٍ‬ ‫��������ة ف����ي ّ‬ ‫أرأي����������ت وال����������دة ت����������واري ط��ف��ل��ه��ا‬

‫ال���ن���ك���ب���ات‪ ،‬ي����ا ّر ّب ارف����ع‬ ‫ل���ت���وال���ي‬ ‫ّ‬ ‫دف���ن���ت أب�����اه وق����د ق��ض��ى م���ذ أرب�����ع؟!‬

‫�����ردد ذاه�ل�ا‬ ‫����ل م���ا ف��ي��ه��ا ي� ّ‬ ‫ذه���ب���ت وك� ّ‬

‫ه�����ل�����ك�����وا ج����م����ي����ع����ا م�������ن م����ع����ي!‬

‫ض���ن���ت على‬ ‫ج���ف���ت ال���غ���ي���وم ب��ل�ادن����ا‬ ‫ّ‬

‫���د ل���ه���ا وح���ي���اض���ه���ا ل����م ت��ت��رع‬ ‫ن����ج� ٍ‬

‫ف���ب���ال���ط���وى غ��اض��ت‬ ‫ف���ط���م ال�����خ�����داج‬ ‫ّ‬

‫ت���س���ن���ت ي��رض��ع‬ ‫م�����راض�����ع ه����ي إن‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬

‫ف���ل���ذ ل���ن���ا ق��ط��ف��ا دن���ى‬ ‫ف��ت��س��اق��ط��ت‬ ‫ٌ‬

‫م���ت���ه���اف���ت���ا ب���ي���د ال����م����ن����ون األروع‬

‫وس�������������رى ال��������ه����ل���اك ب�����أرض�����ن�����ا‬

‫ك��ال��ج��ار يقصد بابنا ل��و ش��اء ق��رع��ا يقرع‬

‫ف���خ���ل���ت ق������رى وم������راب� ٌ‬ ‫�����ع م����ن أه��ل��ن��ا‬

‫وك�����ذا ف����إن ح��ك��م ال��ق��ض��ى ل���م ي��دف��ع‬

‫ج��أر الكهول بصوتهم للمنزل ّ‬ ‫الرحمات‪:‬‬

‫ّ‬ ‫���������ارع‬ ‫ش������ع������ب ض�‬ ‫���������ب ن������������داء‬ ‫ل�‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫وش���ك���ى ال��ح��ك��ي��م ج��ن��ان��ه ق���د ح����ار من‬

‫ج��ل��ل ال���م���ص���اب وم����ن ي��ب��اغ��ت يفجع‬ ‫محمود محمد حسن عبدي‬

‫تعكف دار نرش بريطانية هناية الهشر اجلاري‬ ‫عىل نرش مقاطع من كتاب الديكتاتور النازي‬ ‫أدولف هتلر الهشري "كفاحي" الذي يعرض فيه‬ ‫اإليديولوجيا القومية االشرتاكية رغم المعارك‬ ‫القضائية حلظر إعادة نرش كتابات هتلر‪.‬‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ ،1945‬سينرش مقاطع من‬ ‫كتاب ادولف هتلر الهشري "كفاحي" من قبل دار‬ ‫نرش بريطانية قد تواجه معارك قضائية بسبب‬ ‫حظر اعادة نرش كتابات الدكتاتور النازي‪.‬‬

‫فرنسا‬

‫واشح مذهب الستقبال "اإلسالم" مبتحف اللوفر‬

‫تفنن المصممان ماريو بيليين ورودي ريتشيويت‬ ‫يف إجناز حتفة معمارية تتمثل يف واشح أسمر مذهب‬ ‫يتموج فوق باحة فيسكونيت مبتحف اللوفر قرب‬ ‫هنر السني‪ ،‬وصمم هذا الواشح الستقبال قسم‬ ‫الفنون اإلسالمية الذي أطلقة الرئيس الاسبق‬ ‫جاك شرياك ومن المنتظر أن يتضمن قطعا فنية‬ ‫وخمطوطات نادرة‪ ،‬بعد الهرم الذي صممه الصيين‬ ‫بيي‪ ،‬كلل متحف اللوفر قسم الفنون االسالمية‬ ‫اجلديدة بواشح اسمر مذهب يتموج فوق باحة‬ ‫فيسكونيت يف حتد هنديس لم يكن هسال عىل‬ ‫مصمميه ماريو بيليين ورودي ريتشيويت‪.‬‬

‫القاهرة‬

‫انطالق الدورة ‪ 43‬لمعرض القاهرة للكتاب‬

‫وتونس ضيف رشف افتتحت الدورة الثالثة‬ ‫واألربعون من معرض القاهرة الدويل للكتاب‬ ‫مباشركة نارشين من ‪ 30‬دولة‪ .‬وحتتفي هذه الدورة‬ ‫بـ ــ»ثورات الربيع العريب» وحتل فيه تونس ضيف‬ ‫رشف‪.‬‬ ‫بعيدا عن األجواء األمنية واالحتفالية الرسمية‬ ‫اليت صاحبت دوراته الاسبقة افتتح معرض القاهرة‬ ‫الدويل للكتاب الذي حيتفي هذا العام بثورات‬ ‫الربيع العريب وحتل فيه تونس ضيف رشف‪.‬‬

‫ُعمان‬

‫أيام ثقافية عمانية مبقر اليونسكو يف باريس‬

‫نظم مركز السلطان قابوس للثقافة اإلسالمية‬ ‫أياما ثقافية عمانية بالتعاون مع منظمة األمم‬ ‫المتحدة للرتبية والعلوم والثقافة "اليونسكو"‪.‬‬ ‫اشرك يف التظاهرة عدد من الوزارات والهيئات‬ ‫المعنية بالثقافة يف سلطنة عمان‪ ،‬وذلك من أجل‬ ‫الماسهمة يف مد جسور التعاون والتفاهم‪ ،‬وإعالء‬ ‫قيمة احلوار والسالم والمعرفة بني احلضارات‬ ‫والشعوب المختلفة‪.‬‬

‫اخل�لاق ب�ين كافة األط���راف‪ ،‬وقد‬

‫واج��راء الماسبقات لكتابة النصوص المرسحية‪ ،‬وهذا‬ ‫الثقافية يف بلدنا اإلمارات وأهلها والمقيمني فهيا‪.‬‬

‫وج����م ال����ي����راع وس�����ال ن���ه���را م��دم��ع��ي‬

‫ب�ين ال��ش��ع��وب‪ ،‬وز ي����ادة التعاون‬

‫الهيئة ظلت ملزتمة مبواصلة العمل ب��دأب شديد من‬

‫كله أهس��م يف إجي��اد فضاء خ�لاق ل�لإب��داع خدمة للحركة‬

‫ينرش يف ألمانيا ألول مرة‪..‬‬

‫وغ����دا ال��وج��ي��ب ي��ح��ي��ل ج��م��را أضلعي‬

‫وإىل ت��ع��ز ي��ز ال���س�ل�ام والتضامن‬

‫ك���ان ن��ص��ي��ب ال��ب�لاد ال��ع��ر ب��ي��ة م��ن ذل���ك م��ت��ف��اوت��ا حسب‬

‫م��ن الكتب المتخصصة‪ ،‬وإق��ام��ة الفعاليات المتمزية‪،‬‬

‫"كفاحي" للديكتاتور النازي أدولف هتلر قد‬

‫قصيدة تصف األحوال يف وطين الصومال‪ ،‬بعد موجة اجلفاف اليت رضبت البالد‪ ،‬وتسببت يف حتطيم اقتصاد الرعاة‬ ‫والمزارعني ‪ ،‬وبأزمة غذائية مروعة طالت معظم األقاليم اجلنوبية‬

‫ك��اف��ة ان�����واع ال��ف��ن��ون المرسحية‪،‬‬

‫كل سنتني‪ ،‬واختيار إمارة الفجرية‬ ‫ً‬ ‫مقرا معتمدا للهيئة الدولية للمرسح‪ ،‬وتبين نرش العديد‬

‫للكاتب السوري مازن الرفاعي‪..‬‬ ‫المعتقل الصحي ‪ -‬أسطورة احلب األزيل‬ ‫ الرسير األبيض ‪ -‬أصدقايئ االلداء ‪-‬‬‫مدينة األشباح ‪ -‬ضحية ام جمرمة‪ -‬فتاة‬ ‫بوخارست العربية ‪ -‬سيديت الشمس ‪-‬‬ ‫موعد مع اخليانة ‪ -‬أبو المجاري ‪ -‬يوم‬ ‫العيد ‪ -‬راسلة ام لولدها ‪ -‬يف السجن‬ ‫ عودة اسرة‪ -‬حب وحيد االجتاه ‪ -‬ليلة‬‫زفافها ‪ -‬وفاة والدي ‪ -‬يف المشفى ‪-‬‬ ‫ابنيت اسرة) ‪.‬‬ ‫وحيمل الغالف لوحة للفنان االيراين‬ ‫«أمين مالكي» وقد صدرت النسخة‬ ‫الرومانية من هذه المجموعة يف العام‬ ‫المايض ‪ 2011‬عن دار النرش الرومانية‬

‫ما بني العرب والعالم‪.‬‬

‫بريطانيا‬

‫وجم اليراع‬

‫«ال���م�س�رح يف ال���ع���ال���م» الذي‬

‫للثقافة واإلع�ل�ام يف دولة‬

‫كتب وليس عيل الشخصية الروائية ذاهتا‪.‬‬ ‫والكاتب موفق جدا عندما يستدعي الرتاث الفرعوين‪.‬‬ ‫يف يوم اخلروج‪ ،‬فيأخذ اقتباس من "نشيد الموىت" يقول‬ ‫أحدا‪،‬‬ ‫أحدا‪ ،‬لم أرسق ً‬ ‫عندما يتم القبض عليه‪" :‬لم أظلم ً‬ ‫لم ألوث ماء النيل"!‬ ‫هذا المقطع هو وثيقة الدفاع من المرصي القديم أمام‬ ‫اآللهة ليحصل عيل الرباءة‪.‬‬ ‫بنائيا‬ ‫يف الرواية قدرة عالية جدا للغة المحكية ـ‬ ‫ً‬ ‫نادرا ما يوفق فيه‬ ‫واجتماعيا ـ وهذا القدر من المهارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كاتب العامية‪ ،‬فيزنلق إيل المبالغة يف شعبية المفردات‪،‬‬ ‫جدا وكم أمتىن أن جيعل البنية‬ ‫وأخريا إن هذا الروايئ متمزي ً‬ ‫ً‬ ‫الروائية مبتغاه وهدفه‪ ،‬وينمى خربته؛ ألنه ميلك القدرة‬ ‫عيل امتداد النفس والتنويع واالحتفاظ بقارئه يف حالة‬ ‫تشويق ومتابعة بلغة اشعرية جتعل الرواية ذات المائتني‬ ‫صفحة كأهنا صفحة واحدة‪.‬‬ ‫ويكتب الكاتب الكبري هبيج إسماعيل جبريدة األهرام‬ ‫الماسيئ قائال‪ :‬هذا كاتب ميتلك أدواته‪ ،‬ويعرف كيف‬ ‫يستخدمها؛ ليصنع هبا رواية جيدة شكال ومضمونا‪ ،‬ورؤية‪.‬‬ ‫لم يسبق ىل أن قرأت لـ " خليل اجلزياوى" شيئا من األدب‪،‬‬ ‫قصة قصرية أو رواية‪ ،‬رغم أنه حاصل ىف كل ما كتب عىل‬ ‫جوائز من نادى القصة‪ ،‬هو مقل رمبا‪ ،‬لكنه مبدع ما يف‬ ‫ذلك شك‪ ،‬روايته الطويلة اسمها "روايات مدرس البنات"‬ ‫ومرسوم عىل غالفها اللوحة الهشرية لزوجة سلفادور‬ ‫دايل بريشته‪ ،‬والغالف مع اسم الرواية قد يوحيان بأهنا‬ ‫رواية "جنسية"‪ ،‬لكهنا ليست كذلك رغم أن اجلنس فهيا‬ ‫وارد كجزء من تركيبهتا األاسسية‪ ،‬لكن دون الرتكزي عليه‬ ‫كتفاصيل أو كمنت للرواية‪ .‬خليل اجلزياوى أهداين الرواية‬ ‫منذ عدة سنني‪ ،‬لكنين لم أقرأها إال من عدة أيام؛ وألهنا‬ ‫مشوقة جدا فقد قرأهتا يف جلسة واحدة‪ ،‬وهذه مزية‬ ‫أخرى تضم لمزايا الكاتب‪ ،‬وأعىن هبا التشويق‪ ،‬وهو سمة‬ ‫أاسسية ومطلوبة للقارئ العرصي الذي تتنافس عليه كل‬ ‫أجهزة الدراما واإلعالم‪.‬‬

‫الرصد الثقافي‬

‫ل���������ق���������د اس���������ت���������م���������ر ك�������ت�������اب‬

‫إصدار المجموعة القصصية «العودة إلى شواطئ الحقيقة»‬ ‫صدرت المجموعة القصصية الثانية‬ ‫للكاتب السوري المغرتب "مازن رفاعي‬ ‫" بعنوان" العودة إىل شواطئ احلقيقة"‬ ‫عن دار تالة للنرش والتوزيع يف دمشق–‬ ‫سوريا‪ ،‬صدرت مؤخرا المجموعة‬ ‫القصصية الثانية للكاتب السوري‬ ‫المغرتب «مازن رفاعي» باللغة العربية‬ ‫بعنوان «العودة إىل شواطئ احلقيقة» ‪.‬‬ ‫ويقع العمل يف ‪ 130‬صفحة من القطع‬ ‫المتوسط ويضم ‪ 20‬قصة تتحدث‬ ‫اغلهبا عن حول معاناة المغرتب يف‬ ‫غربته وحتمل العناوين التالية‪:‬‬ ‫(العودة إىل شواطئ احلقيقة ‪ -‬يف‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪15 81‬‬

‫األوض�����اع وال��ت��ق��ل��ب��ات ال�ت�ي ت��ع��ص��ف هب���ذه ال�����دول‪ ،‬ولكن‬ ‫خ�لال ال��م�شارك��ة يف المهرجانات وال��م��ؤمت��رات الدولية‪،‬‬

‫وجذب العديد من الدول العربية اىل عضويهتا‪.‬‬

‫ً‬ ‫موضوعا لم تُ ستكشف آفاقه الفلسفية والنقدية‬

‫دعوة لمؤتمر علمي دولي‪ ..‬الفن في الفكر اإلسالمي‪..‬‬

‫ينظمه كل من كلية العمارة والفنون‬ ‫اإلسالمية‪/‬جامعة العلوم اإلسالمية العالمية‬ ‫والمعهد العالمي للفكر اإلسالمي ووزارة‬ ‫عمان‪ ،‬األردن‪ 4-5 :‬مجادى‬ ‫الثقافة األردنية‪ّ ،‬‬ ‫اآلخر ‪1433‬ﻫ الموافق ‪ 25-26‬نياسن‬ ‫‪2012‬م‬ ‫ً‬ ‫موضوعا‬ ‫ال يزال الفن يف الفكر اإلسالمي‬ ‫ً‬ ‫بكرا‪ ،‬لم تستكشف آفاقه الفلسفية والعلمية‬

‫والنقدية عىل حنو واسع وعميق‪ ،‬عىل الرغم‬ ‫من عالقته احلميمة بالمعرفة اإلسالمية؛‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وافرا‬ ‫حظا‬ ‫ووجوده الراسخ فهيا‪ .‬ولم يأخذ‬ ‫يف الدائرة المعرفية اإلسالمية‪ ،‬بوصفه مفردة‬ ‫من مفردات الفكر اإلسالمي‪ ،‬وال يف الدائرة‬ ‫ّ‬ ‫تشك ًال من تشكالت‬ ‫المعرفية العربية بوصفه‬

‫الرتاث‪ .‬ولعل مثة سببني رئيسني لذلك؛ األول‬ ‫ذايت يتصل بالتصور القارص الذي رسمته‬ ‫بعض المؤساست المعرفية اإلسالمية اخلاصة‬ ‫لعالقة اجلفاء ورمبا القطيعة مع الفن‪ ،‬عىل‬ ‫الرغم من عدم جمافاة النص للفنون؛ والثاين‬ ‫موضوعي يتصل بالتصور اخلاطئ والمغرض‬ ‫ً‬ ‫أحيانا لطبيعة العالقة بني اإلسالم والفن‪،‬‬

‫وتبلور هذا التصور يف بعض المؤساست‬ ‫المعرفية االسترشاقية‪ ،‬وبعض المفكرين‬ ‫المسلمني والعرب‪ ،‬ممن انتموا إىل بنية معرفية‬ ‫مغايرة للبنية المعرفية اإلسالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫متفلتا‪ ،‬وغري‬ ‫ولذلك‪ ،‬ظل مفهوم الفن‬ ‫ً‬ ‫واصطالحا يف الثقافة اإلسالمية؛‬ ‫حمدد لغة‬ ‫ً‬ ‫فاللغة العربية هيأت له معىن صاحلا للدخول‬

‫أي جنس أو نوع من األشياء‬ ‫يف توصيف ِّ‬ ‫العلمية واألدبية والصناعية وغريها‪ ،‬واإلضافة‬ ‫عليه‪ .‬وعىل الرغم من احلمولة الداللية للمفهوم‬ ‫اليت كانت وما زالت مشبعة مبضامني فكرية‬ ‫ومعرفية عميقة‪ ،‬فإن كثافة استعماله لم تبتعد‬ ‫ً‬ ‫كثريا عن حدوده ودالالته يف البيان والبالغة‬ ‫والشعر وغري ذلك من جماالت األدب ولم‬ ‫يأخذ موقعه الالئق يف جماالت اجلمال واإلبداع‪.‬‬ ‫فكيف ميكن إعادة االعتبار لمفهوم الفن‬ ‫اإلسالمي حبيث يتسع لتمثالته يف ميادين‬ ‫المعرفة اإلسالمية؟ وكيف ميكن عىل هذا‬ ‫األاسس بناء أسسه ومقوماته؟‬ ‫وإذا جاز القول بسيطرة الشعر العريب عىل‬ ‫كل ما له عالقة باجلمال واإلبداع يف إطار هذه‬

‫المعرفة العربية اإلسالمية؛ األمر الذي أهسم يف‬ ‫تراجع االهتمام هبذا الركن المعريف األاسس‪،‬‬ ‫فإن إعادة طرح مفهوم الفن اإلسالمي بصورته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استرشاقيا‬ ‫غربيا‬ ‫معرفيا‬ ‫وليدا‬ ‫الكلية‪ ،‬رمبا تظهره‬ ‫ً‬ ‫حمضا يف الموضوع والمهنج والتمثالث‪ .‬ويتعمق‬ ‫هذا الشعور لدى كثري من داريس هذا الفن‬ ‫والباحثني فيه‪ ،‬حني جيدون أن الفن يكاد يكون‬ ‫ً‬ ‫مسكوتا عنه يف دوائر المعرفة اإلسالمية‪.‬‬

‫وياسرع بعض الباحثني العرب والغربيني إىل‬ ‫االدعاء بأن الثقافة اإلسالمية تفتقر إىل نظرية‬ ‫إسالمية حمددة‪ ،‬أو رؤية نقدية إسالمية خالصة‬ ‫يف جمال الفن واإلجناز الفين‪ .‬وإذا وجدنا من‬ ‫يهنض لدفع هذا االدعاء فأين جند المقاربات‬ ‫أصلت للفن اإلسالمي‪ ،‬وما هي‬ ‫النقدية اليت ّ‬

‫منطلقاهتا ورؤاها‪ ،‬وإىل أي مدى استطاعت‬ ‫هذه المقاربات أن تواجه النقد االسترشايق‬ ‫الذي حاول سلب الفن اإلسالمي كينونته؟‬


‫‪16‬‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪17 81‬‬

‫أدب شعبي‬

‫س��ح��ر ح���م���زة تصدر‬ ‫مجموعتها القصصية‬ ‫«سيدة الليل»‬

‫من أمثالنا‬

‫البعد بعد القلوب موب بعد الدروب‪..‬‬ ‫اليل ما يعرف الصقر يشويه‪..‬‬ ‫طمع اإلناسن الذي اقرتب من الموت ومع ذلك بني الناس بالقيل والقال ويدعو اإلناسن لعدم‬ ‫ً‬ ‫شيئا ال‬ ‫يقال هذا المثل للشخص الذي يفعل‬ ‫االستماع إىل أولئك الذين يسريون بالهمز واللمز‬ ‫يقال هذا المثل للشخص الذي ال يأسل عن مازال يركض وراء الدنيا ومتاعها‬ ‫يعرفه أو للشخص الذي يقوم بفعل يشء غريب أحبابه وال هيتم هبم بسبب بعد الماسفة وتقطع‬ ‫والواشية وإظهارهم بأهنم هم األعداء‪..‬‬ ‫بو طبيع ما ايوز عن طبعه‬ ‫ً‬ ‫الدروب ولذلك فإن البعد احلقيقي هو البعد‬ ‫شيئا‪.‬‬ ‫يف حرفة أو عمل ال يدري عنه‬ ‫نوم الظالم عباده‬ ‫يدل عىل أن اإلناسن الذي متلكته صفة أو‬ ‫األرض‬ ‫عن‬ ‫البعد‬ ‫وليس‬ ‫البال‬ ‫وعن‬ ‫القلب‬ ‫عن‬ ‫شجر‪..‬‬ ‫الوادي‬ ‫لو كل من يا و جنر ما تم يف‬ ‫يقال هذا المثل للشخص الظالم المستبد ألن‬ ‫طبيعة واعتاد علهيا ال يستطيع االستغناء عهنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لو كل من أىت بفأسه وذهب ليحتطب لما بقي أو المكان!!‬ ‫يف نومه راحه وسعادة لغريه وألنه بابتعاده ونومه‬ ‫أبدا أبدا !!‬ ‫متوت الديايه وعيهنا عىل السبوس‪..‬‬ ‫يف الغابة شجرة واحدة ولذلك لكل مهنة إناسن‬ ‫عدوك موب من قال فيك ‪ ،‬عدوك من ّبلغك يكف باله ورشه عن الناس ولذلك يكون نومه‬ ‫به‬ ‫والمقصود‬ ‫الطمع‬ ‫عىل‬ ‫يدل‬ ‫المثل‬ ‫وهذا‬ ‫ميهتهنا ولكل حرفة شخص يؤدهيا عىل أكمل وجه!!‬ ‫يقال هذا المثل للتنفري من الواشية والسري كالعبادة اليت جيين مهنا هو وغريه اخلري الكبري‪..‬‬

‫قلق الصباحات الصاخبة‬ ‫مريم مسعود الشحي‬

‫«وهج في الصميم»‪..‬‬

‫ينتابين هذا الصباح قلق ‪ ،‬قلق من نوع آخر فمنذ‬

‫مدة تنتابين فكرة مقيتة بلون الرمادي ‪ ،‬و أنا ال أحب‬

‫حيادية الرمادي المزدوجة بني جنون األبيض و خوف‬

‫إنكاسرات األسود ميزتجان يف فكرة رمادية واحدة (حنن‬

‫بقلم ‪ :‬ياسمينة صالح‬

‫كلّـما فتحت عيين عىل يوم جديد أصاب بالدهشة‪..‬‬

‫بعد‪ ،‬وأن «اآلن» كذبة نكررها عن مؤانسة لقتل الوقت‪،‬‬

‫المطر المهنمر خارجا يتواطأ مع ذلك الصوت الهامس‬

‫صدرت المجموعة القصصية الثالثة للكاتبة‬

‫استقبال الهنارات اجلديدة بصيغة «التفاؤل» اليت تركها‬

‫وعىل غري العادة‪ ..‬دق جوايل مبوسيقى حزينة اخرتهتا‬

‫ـ ردي عيل أرجوك‪ .‬قويل أنك تصدقينين‪ ..‬قويل كلمة‬

‫عن دار سندباد للنرش والتوزيع بالقاهرة‬

‫يذكرين بالفرح»! وكمن يعي أن الفرح بات مستحيال‪،‬‬

‫الفلسطينية سحر محزة بعنوان (سيدة الليلك)‬ ‫يناير‪ ،2012‬والكتاب عروض مبعرض القاهرة‬ ‫الدويل للكتاب‪.‬‬

‫وجاء الكتاب يف ‪ 80‬صفحة من القطع‬

‫المتوسط ولوحة الغالف للفنان أمحد طه‪،‬‬

‫وحتوى المجموعة القصصية عرش قصص هم‪:‬‬

‫سيدة الليلك ـ وفاء ـ عىل قارعة الطريق ـ الطيف‬ ‫ـ شمس ـ قصاصات ـ أمجل عروس ـ حكاية سمرـ‬

‫أنا وفادي ـ حرم القايض‪ ،‬وعيل الغالف األخري‬

‫أعرتف أنين آخر من استطاع تعلم الفرح «الفرنيس» يف‬ ‫الروايئ «هرني ترويات» يف عبارته الهشرية «وجه المدينة‬ ‫فأغلق نافذيت غري آهبة بتلك الشمس اخلريفية اليت‬

‫تترسب من ثقوب األسئلة‪ ! ..‬ما زلت أشعر أن « وجه‬ ‫المدينة يذكرين بالشقاء»!‬

‫يتأبطين احلزن المتجذر يف الذات‪ ..‬دومنا سبب أقاوم‬

‫رغبيت يف البكاء وأتذكر أن الهنارات اليت ال جتلب احلظ ال‬

‫تعنيين‪ ،‬وأنين يف الهناية امرأة من ورق!‬

‫أفتح اجلريدة قبل أن أرتشف قهويت‪ ..‬أحبث عن‬

‫زاوية احلظ وأطالعه بابتاسمة مرسومة بقلم الرصاص‪:‬‬

‫« موعد غري متوقع مع شخص استثنايئ قد يغري ماسر‬

‫نقرأ كلمة نقدية للنارش جاء فهيا‪ :‬جتسد قصص‬

‫حياتك‪ ..‬رقم السعد ‪ « !10‬أنىس قهويت وأفتح الصفحة‬

‫سنواهتا األوىل‪ ،‬ترصد معظم القصص ثنائية‬

‫شكل الكلب « سعيد احلظ»‪ ..‬ما أسعده! وأفكر يف كل‬

‫واألب واألخت‪ ،‬باإلضافة إىل غياب البيوت الذي‬

‫حضن مليونرية تكره الصدفة‪!..‬‬

‫المجموعة عالم المرأة والقهر الواقع علهيا منذ‬

‫التالية‪ :‬مليونرية ترتك ثروهتا لكلهبا الوحيد‪ !..‬أفكر يف‬

‫الغياب واحلضور‪ ،‬الغياب يتجسد يف غياب األم‬

‫جياع العالم الذين يتمنون لو كانوا مكانه «كالبا أعزاء» يف‬

‫يرمز له بغياب احلكايا اجلميلة‪ ،‬غياب الرباءة‪ ،‬من‬ ‫خالل قصة (سيدة الليلك) اليت كتبت بعني‬ ‫طفلة؛ لتهشد زمن وأد األحالم‪ ،‬وأد الطفولة‬

‫والرباءة‪ ،‬وأد البيوت اليت حتمل جدراهنا ذكريات‬ ‫المدنية‬ ‫احلكايا اجلميلة‪ ،‬يف مقابل حضور وجه‬ ‫ّ‬

‫الطافح والكالح‪ .‬هنا تستعيد الطفلة الكبرية‬ ‫سرية األرض واإلناسن‪ ،‬سرية الطفولة الربيئة‬ ‫ّ‬ ‫المحلقة؛ لقد ُقتلت‬ ‫بأغانهيا العذبة وأحالمها‬

‫األحالم يوم الرحيل القرسي‪ ،‬يومها قبضت عىل‬

‫صدرها من شدة اخلوف الذي يطاردها يف النوم‬ ‫واليقظة‪ .‬وهكذا جند هذا العالم القصيص الغىن‬

‫ولو كذبا!‬

‫بدائرة البلدية والتخطيط بعجمان منذ يوليو‬

‫‪ 2009‬وقد صدر للكاتبة «نصاحئ ماما سحر»‬ ‫ـ سلسلة قصصية لألطفال‪ ،‬والشجرة احلزينة‬ ‫جمموعة قصصية‪ ،‬و«حكايات امرأة ـ رواية نرش‬

‫إلكرتوين ـ وفازت بأفضل رواية بالوطن العريب‬ ‫‪2009‬‬

‫والسنابل الذهبية ـ قصص ـ زعبيل‬

‫للنرش‪ /‬اإلمارات ‪ 2010‬ولها حتت الطبع‪« :‬كل‬

‫الناسء يف امرأة» ـ جمموعة قصصية‪.‬‬

‫يب؟ ألهذا احلد أنا ال يشء بالنسبة إليك؟‬

‫أنظر إىل النافذة الموصدة منذ الصباح‪ ،‬وأكتشف أهنا‬

‫متطر‪ ..‬أتأمل زخات المطر بوجه ما يزال يشعر باالنهبار‬

‫قبالة الدهشة المباغتة‪..‬‬

‫ـ ألو‪ ..‬لم أنت صامتة؟‬

‫ـ عفوا‪ ..‬أعتقد أن‪...‬‬

‫ـ أرجوك‪ ..‬ال تتعاميل معي هبذا اجلفاء‪ ..‬ال تصدي‬

‫ماشعري‪!..‬‬

‫كمن يكتشف لعبة مثرية‪ ،‬أجدين اسكت تاركة‬

‫المتصل يتكلم‪ ..‬فكرت أنين «يف ورطة مجيلة» كمن جيد‬ ‫نفسه يصل إىل موعد لم يدعوه إليه أحد‪ ..‬كمن جيد بني‬

‫يديه راسلة وصلت باسم آخر‪ ،‬فيفتحها ليتلصص عىل‬

‫من ألف ميعاد!‬ ‫ما أقول‪!..‬‬

‫ميتلئ هناري بالهباء اجلاهز‪ ..‬كلما دنوت من الماسء‬

‫وأظل أسمع‪ ..‬أتذكر ما قرأته صباحا يف برجي اليومي»‬

‫قريبة من سديم األشياء المكتظة بالكالم اجلاهز لغري‬

‫«‪ ..‬هل ميكن أن تتحول األبراج إىل « اسرتاتيجية» تسري‬

‫يتملكين إحاسس بالمرض‪ ،‬والسماء تبدو منخفضة‬

‫الكالم‪ ..‬لم يعد هيمين يشء‪ ..‬حىت التحيات الصغرية‬

‫أصبحت مكررة‪ ..‬خالية من التفاصيل اليت ـ قبال ـ كانت‬

‫تثري رغبيت عىل المرح البسيط‪ ،‬الذي يقتله السؤال‬ ‫المفاجئ القائل‪ :‬كيف رصت اآلن؟ أل كتشف أنين لم أرص‬

‫موعد غري متوقع مع فارس األحالم‪ ..‬رقم السعد ‪!10‬‬ ‫حياتنا وفق ما يريده قراء « احلظ» منذ زمن الفنجان إىل‬ ‫زمن اجلرائد‪ /‬االنرتنت!‬

‫اكتشفت أن قليب بدأ يدق كمراهقة تتلمس قلهبا ألول‬

‫مرة‪ ..‬خيل إيل أن يدي ترجتف وأنا ممسكة باجلوال‪ ..‬وأن‬

‫ترحيين‪ ..‬قويل شيئا‪!..‬‬

‫َش ٌ‬ ‫ودم َي زِ ّن‬ ‫وكة َت ُغزّ ‪ٌ ..‬‬ ‫ٌ‬ ‫وابتاسمة ثكـىل ‪..‬‬ ‫ُت َف ِت ُ‬ ‫ش عن َو َطنهِ ا ‪!,,‬‬ ‫ُ‬ ‫حبر ‪..‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫بين‬ ‫ترق‬ ‫يون‬ ‫وع‬ ‫ِ‬ ‫وراءِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫موت‬ ‫وأرقهبا ِمن وراءِ ‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫وت َ‬ ‫السماء الالزوردية ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫لك َ‬

‫‪....‬‬

‫وسياج َي ُ‬ ‫لف َقصيدي ‪.‬‬ ‫ٌ‬

‫‪...‬‬

‫ختتفي يف عينيهّ ا‬ ‫المخميل ‪..‬‬ ‫ُحزين ماشع ‪ ..‬ووردي ُ‬ ‫ُ‬ ‫أملك‬ ‫بيع وما‬ ‫يبكي عىل َفم َ‬ ‫الر ِ‬ ‫المعتق‪..‬‬ ‫غري دمعي ُ‬ ‫َ‬ ‫ذر عن الوصول ؟؟‬ ‫هل ُ‬ ‫أذحب القلب إن دمعي َّ‬ ‫تع َ‬ ‫ً‬ ‫خمدواش ِمن الظمأ ‪!,,‬‬ ‫هكذا يبدو َوجه الماءِ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫صويت‬ ‫ناي‬ ‫ال ِ‬ ‫أمل ُك ‪ِ ..‬سوى ِ‬

‫بياض فراغي ‪..‬‬ ‫رش ُح من‬ ‫َي ِ‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫يوما‪..‬‬ ‫وأخر يعين ما يؤكد أهنا مخسة كتب يف ال ‪٣٦٠‬‬

‫صح؟‬

‫حسنا أين اخللل؟؟‬

‫ـ ال‪ !..‬أنا لست هيام‪!..‬‬

‫أين نبض اخللل الذي جيب أن نضع إهبامنا علية‬

‫ـ يا الهي‪ ! ..‬أنا أخطأت يف الرقم إذا‪ ..‬آسف‪!..‬‬

‫وجنعل من (أمة أقرأ) اليت حنن ضلع مهنا أن تقرأ‪..‬يبدو‬

‫ـ أنا‪...‬‬

‫بأنة سؤال مراوغ و ال إجابة تهني حنق التاسؤل فية‪..‬‬

‫أغلق اخلط يف وجهي قبل أن أكمل مجلة كانت عىل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫دراسيا‬ ‫مرجعا‬ ‫كيف ميكننا أن جنعل الكتاب ليس فقط‬

‫لاسين‪ ..‬بقيت ممسكة جوايل أصغي إىل نغمة انقطاع‬

‫حلصد التحصيل العلمي واأل كادميي ثم بعد ذلك‬

‫اخلط‪ ..‬تت‪ .‬تت ‪ ..‬تت ‪ .‬تت ‪! ..‬‬

‫نولية ظهور حياتنا و منيض أو معلقني أياه (ديكور) عىل‬

‫***‬

‫مكتبات فاخرة يف صاالت جلوسنا متباهني ومتشدقني‬

‫أاشهد التلفاز قبل النوم‪ ..‬صمت المكان يذكرين‬

‫بالكم ال بالنوع‪...‬مىت يكون الكتاب كما قال الاشعر‬

‫بعزلة الكون‪ ..‬بفراغات المدن اليت تذكرك أهنا عابسة‬

‫خري جليس يف األنام كتاب‬

‫ألنك تعيش فهيا وأهنا تضحك يف وجهك وتعانقك‬

‫أن نفهم أن الكتاب ليس ذاك الذي نتلو معلوماتة‬

‫بأمومة مدهشة حني تودعك عند درج الطائرة وهتمس‬

‫كل صباح عىل المقاعد الدراسية فقط و ليس ذاك‬

‫إليك‪ :‬ال تعد حيا كي ال متوت يف حادث عابر‪ ،‬وعد ميتا‬

‫الذي نعبئ به عقولنا قبل األختبار‪..‬الكتاب ذاك الكائن‬

‫لتدفن يف مقربة العائلة معززا مكرما!‬

‫الصغري النابض باحلياة الذي ميرر لعقولنا ما نشهتي من‬

‫أنام دون أن أطفئ نور الغرفة‪ ..‬أخاف من الظالم‪،‬‬

‫معلومات تدفع بنا حنو حياة أفضل ‪..‬إن أردنا األفضل‬

‫أجبدية تشبه الذين أعرفهم ـ مثيل ـ ال حيلمون بالنرص عىل‬

‫بالقراءة ‪..‬أن جنعل من القراءة عادة محيدة يف حياتنا ال‬

‫جيب أن نعرف ما ببطون الكتب و معرفهتا ال تأيت إال‬

‫مثلما أخاف من الكالم الذي يأيت يف عتمة‪ ،‬ألن اخليبات‬

‫فعل عابر يف أيامنا ‪..‬‬

‫هنار ما‪ ،‬ولم يهنزموا متاما أمام ظلمة ما‪ ..‬مثيل يتعاطون‬

‫احلياة بنفس العقيدة‪ :‬ال بداية ترس الصديق وال هناية‬

‫تغيظ العدى‪ !!..‬ألنه كما العادة تصبح اخلاسئر ـ يف‬

‫خضم العمر‪ /‬الهباء ـ إىل عادة!‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في توثيق تطور القصيدة النبطية‬ ‫دورا‬ ‫يلعب‬

‫ورمت نفهسا عىل‬ ‫َ‬

‫نسل حريف ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صيد األلم‬ ‫وقضت نحّ هبا وقفلت ق‬ ‫َ‬ ‫قربي ‪..‬‬ ‫راب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عند ُت ِ‬

‫لكن السماء َج ّفت ‪..‬‬ ‫ِ‬

‫فمات ما َتبقى ِمن أميل‬ ‫َ‬

‫ً‬ ‫لك ‪..‬‬ ‫أكون ‪...‬‬ ‫ئت أن‬ ‫وطنا ِ‬ ‫ِش ُ‬ ‫َ‬

‫وصلبت َمويت‬ ‫فنفيت أمنييت ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ورد َقربي‬ ‫هيط ُل عىل ِ‬ ‫إىل َخ ٍ‬ ‫ريف ِ‬

‫(!)‬

‫َب ُ‬ ‫عض أشاليئ تمَ ردت ‪..‬‬

‫معارض كتاب دولية حيشد لها من كل أقصاع األرض‬

‫كتب يف السنة أو مخسة كتب بني دورة معرض كتاب‬

‫ـ من أنت؟ أنت لست هيام‪ !..‬أنت لست هيام‬

‫ُ‬ ‫السماءِ َسماء ‪!!,,‬‬ ‫ماذا‬ ‫أقول ‪ ..‬ال أرى يف َ‬

‫‪..‬ترفع رأهسا‬ ‫والاشهدة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وختط ُف ِم َن السماءِ ِظيل ‪..‬‬ ‫ِ‬

‫تلك األمور اليت حتفز من مكتبات ذات طابع عالمي و‬

‫من حميطي‪ ،‬كانت اإلجابة تراوح بني كتابني و مخسة‬

‫خمتلفة‪..‬‬

‫حوب ً‬ ‫أغز ُل ِم َن ُ‬ ‫ثوبا ‪..‬‬ ‫الش‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الرمل ِجبسدي ‪..‬‬ ‫وأر ِت ُق‬ ‫َ‬ ‫وأذوي ‪..‬‬

‫عالية و جيدة حتثنا أو تاسعدنا عىل ذلك لكن‪..‬مع‬

‫المتدنية من القراءة‪..‬نعم حني أسلت رشحية عريضة‬

‫بعد صمت بدا يل طويال وصلين الصوت بنربة‬

‫بقلم ‪ :‬مؤيد سالم‬

‫وب ّع ُ‬ ‫أوصال ‪ ..‬غادريت ‪..‬‬ ‫ض‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فرح ‪..‬‬ ‫هشادة‬ ‫أملك‬ ‫ال‬ ‫ٍ‬ ‫جهك َ‬ ‫الضحوك‬ ‫ألتقدم بهِ ا إىل َو‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫المايس ‪ِ ..‬من الوجع‬ ‫بالعقد‬ ‫أراين قد صرِ ُت‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫نني‬ ‫أترامى عىل ِض ِ‬ ‫فاف احل ِ‬ ‫أملك ‪ُ ...‬ح ً‬ ‫لما‬ ‫وما ِ‬

‫عبارة عن معدالت متدنية‪ ،‬يف حني وجود مقومات‬

‫و فعاليات ثقافية و الزلنا نرواح بذات المعدالت‬

‫ـ أنا‪ ...‬ال أعرف‪ ..‬ماذا أقول؟‬

‫وب���رد‪ ..‬ف َـ ِدفء‬ ‫ــب ٌة َ‬ ‫ِخ ّي َ‬

‫بصوره المتعددة‪.‬‬

‫واسئل اإلعالم المحيل واإلقليمي بوحدة اإلعالم‬

‫ـ انتظرتك كثريا‪ ..‬لماذا تأخرت عيل؟ لماذا لم تتصيل‬

‫برنة تأتيين من شخص يقول يل فجأة‪ :‬اشتقت إليك!‬

‫يف مواجهة هذا الواقع المرير ضد القهر اإلناسين‬

‫وتعمل حمررة صحفية ومنسقة إعالمية بني كافة‬

‫نرباته‪:‬‬

‫ـ أقسم أنين صادق‪ ..‬هل تسمعني؟ أنا صادق يف كل‬

‫قباليت‪ ..‬أتأمل وجهه الصامت عن إرصار‪ ..‬وأجدين أحلم‬

‫بلغة مكثفة تغلب علهيا روح السخرية والتحدي‬

‫حترير وكالة أخبار المرأة العربية «إلكرتونية»‪2011‬‬

‫مين اآلن‪ ..‬أدنو من اجلوال و أرفعه‪ ..‬يصلين صوت تربكين‬

‫أرشب قهويت باردة‪ ..‬أبتلعها بصعوبة وأنظر إىل اجلوال‬

‫بنقائه وعفويته‪ ،‬يرسم صور ماشهده القصصية‬

‫صحفية أردنية من أصل فلسطيين وتعمل مدير‬

‫له يوم تالءمت مع مزاجي قبل عام‪ ،‬وصارت أكرث قربا‬

‫ما فهيا عن قناعة أنه المعين باألمر‪ ،‬وأن الصدفة أمجل‬

‫برباءته وإناسنيته وسعيه الدءوب يف االحتفاظ‬

‫واجلدير بالذكر أن الكاتبة سحر محزة كاتبة‬

‫وللشعور بوحدة أقل!‬

‫و احلار‪..‬‬

‫قرية حتا التراثية ممثل المهرجان في المنطقة الهادئة‬

‫أمة أقرأ) اليت ال تقرأ‪..‬ال تفعل ذلك فمعدل قرائتنا هي‬

‫برد قربي ‪!!..‬‬ ‫ُ‬ ‫أسعانق َ‬

‫اشب َ‬ ‫مح يف حقيل ‪..‬‬ ‫َّ‬ ‫الق ُ‬

‫الدفىل عىل نهَ ري ‪!! ..‬‬ ‫ومنت ُ‬

‫لن ُيقتَ َل الياسمنيُ ‪ ..‬لن ُي َب َّح َصويت !!‬

‫‪ 10‬مبدعين يتألقون في ملتقى دبي للشعر الشعبي ‬

‫انطلقت يف قاعة راشد يف مركز ديب التجاري‬ ‫العالمي فعاليات ملتقى ديب للشعر الشعيب‪ ،‬الذي‬ ‫يقام برعاية سمو الشيخ محدان بن حممد بن راشد آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬ويل عهد ديب‪ ،‬رئيس المجلس التنفيذي ‪.‬‬ ‫وياشرك يف الملتقى ‪ 10‬مبدعني من اإلمارات‬ ‫ودول اخلليج‪ ،‬وحسب شعراء اشرك بعضهم يف‬ ‫إحياء بعض أمسياته‪ ،‬وبعضهم لم تتح له تلك الفرصة‬ ‫حىت اآلن‪ ،‬فإن الملتقى الذي اعتاد أن يكون مظلة‬ ‫ممزية للشعر الشعيب يف بدايات كل عام جديد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبريا يف توثيق تطور القصيدة النبطية‪،‬‬ ‫دورا‬ ‫يلعب‬ ‫وبصفة خاصة خالل العقد األخري‪ ،‬ما يعين أن قراءة‬ ‫تستوعب أدبياته‪ ،‬وتفاصيله‪ ،‬وما ارتبط به من حراك‬ ‫أديب ونقدي‪ ،‬ووصف الاشعر راشد رشار الملتقى‬ ‫بالمبادرة المهمة اليت جتدد دماء الشعر والشعراء‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيفا ‪:‬‬ ‫معا يف اسحة الشعر الشعيب بشكل سنوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫“ليس أطيب أثرا لدى الاشعر المعروف دوما برهافة‬ ‫احلس‪ ،‬أن يشعر بأنه حمط اهتمام ليس فقط من قبل‬ ‫مجهوره‪ ،‬بل من قبل صانعي القرار‪ ،‬وحينما يقوم سمو‬ ‫الشيخ محدان بن حممد‪ ،‬ويل عهد ديب رئيس المجلس‬ ‫التنفيذي‪ ،‬برعاية هذا احلدث‪ ،‬وحيرص بشكل‬ ‫ملحوظ عىل إثرائه بنتاجه الشعري الممزي‪ ،‬فإن هذا‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫ال يفجر طاقات الاشعر اإلبداعية فقط‪ ،‬بل يزيد‬ ‫إحاسسه بالمسؤولية جتاه جمتمعه‪ ،‬ما يفرز بكل تأكيد‬ ‫ً‬ ‫التصاقا بواقعها” الاشعر العماين‬ ‫جتارب شعرية أكرث‬ ‫مخيس المقيمي يف السياق ذاته أاشر إىل خصوصية‬ ‫رعاية سمو الشيخ محدان بن حممد حلدث شعري‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا‬ ‫أضحى مظلة مهمة لشعراء القصيدة النبطية‪،‬‬ ‫عىل فكرة الدعم والشجيع اليت تفرز لدى الاشعر‬

‫مسؤولية ذاتية جتاه المجتمع‪ ،‬وتدفعه بالرضورة لمزيد‬ ‫من التجويد‪ ،‬ورغم أنه ليس من ضمن الشعراء ال‪10‬‬ ‫الذين ُرشحت أسماؤهم إلحياء أمسيات الملتقى هذا‬ ‫العام‪ ،‬إال أن الاشعر اإلمارايت هادي المنصوري‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫فخورا الختياره ضمن قامئة الشعراء اليت اشركت‬ ‫يزال‬ ‫يف إحياء إحدى أمسيات الدورة التاسعة له‪ ،‬ووصف‬ ‫المنصوري مناسبة عقد “الملتقى” بأهنا “أيام عيد‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪“ :‬ينترص‬ ‫حقيقية للقصيدة النبطية وشعراهئا”‪،‬‬ ‫سمو الشيخ محدان بن حممد بن راشد آل مكتوم‪،‬‬ ‫راعي الملتقى للشعر والشعراء مرتني‪ ،‬أوالهما بإعالنه‬ ‫الدائم باعزتازه بانتمائه إلهيم من خالل نتاجه الشعري‬ ‫الممزي‪ ،‬وثانيهتما بدعمه لهذا المحفل الشعري الرثي‪،‬‬ ‫عىل حنو يصب بشكل واضح يف مصلحة القصيدة‬ ‫النبطية واشعرها ً‬ ‫معا” ‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫أدب شعبي‬

‫اطلع على كافة الفعاليات بمرافقة رئيس اللجنة ومساعديه‬

‫بأمسية عن الحب شارك فيها أربعة شعراء‬

‫بيت الشعر في أبوظبي يفتتح موسمه الجديد ‪2012‬‬ ‫يف ليلة كان احلب سمهتا وطابعها افتتح بيت الشعر‬ ‫يف أبوظيب موسمه للعام اجلديد ‪ 2012‬بأمسية كان من‬ ‫المفرتض ان يكون فارهسا الاشعر السعودي منصور الفهيد‬ ‫اال ان ماشركته يف ماسبقة اشعر المليون وقوانيهنا اليت‬ ‫متنعه من ذلك وهو ما انتهبت اليه ادارة بيت الشعر يف‬ ‫اللحظات االخرية ‪ ،‬واحرتاما لرشوط وبنود الماسبقة وجه‬ ‫سعادة حبيب الصايغ رئيس الهيئة االدارية لبيت الشعر يف‬ ‫ابوظيب عىل الفور باقامة امسية بديلة اشرك فهيا مع ثالثة‬ ‫من الشعراء‪ ،‬وكانت البداية مع الاشعر حممد نور الدين‬ ‫الذي بدأ بقصيدة محلت عنوان نظرة قال فهيا ‪:‬‬

‫استضافت جلنة الفعاليات الرتاثية لدائرة‬ ‫السياحة والتسويق التجاري يف ديب مبنطقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إعالميا‪ ،‬ضم الوفد‬ ‫وفدا‬ ‫الشندغة الرتاثية‬

‫إت����������ب����������ع إذا ل�����������ك يف ال�����������ه�����������وى شف‬ ‫������دي������ت وف ص���������دري ك����م����ا ّ‬ ‫الطري‬ ‫ص ّ‬

‫اىل ان قال ‪:‬‬

‫������������ب ي�������������������رف إل ش����������وف����������ت����������ه رف‬ ‫ق������������ل ٍ‬

‫وف���������ج���������أة اخ������ت������ف������ى يف زمح�����������ة السري‬

‫������������������������ذرف‬ ‫������������������ر ال زال ي‬ ‫ِ‬ ‫ع������������������ن ن������������������اظ ٍ‬ ‫وخ�������������������ل������������������اين مب�����������ح�����������اس�����ي�����ر‬ ‫أص������������ف������������ق ع��������ل��������ي��������ه ال������������ك������������ف ب�������ال�������ك�������ف‬

‫ثم القى قصيدة اخرى بعنوان « ما صدقت شفته»‬ ‫فقصيدة « المقهى» حيث كان الموعد األول‪ ،‬الموعد الذي‬ ‫طال انتظاره له‪ ،‬وعىل طاولة المقهى تستمر القصة مع كوب‬ ‫الاشي‪..‬ويقول ‪:‬‬ ‫������������������ر ب������������������ت ك������������������������ويب ع������������ن������������د ك���������وب���������ه‬ ‫ق ّ‬ ‫ون����������ادي����������ت ب������اس������م������ه أط�������ل�������ب ال�����ّش�����اّ ي‬ ‫ذاب حب����������ي����������ا وذاب ب��������ع��������ذوب��������ه‬

‫وم���������������ن ن��������ظ��������رت��������ه أس����������ق����������ى يل ظ������م������اي‬

‫ثم عرج الاشعر حممد نور عىل حب الوطن بقصيدة «يا‬ ‫ماسفر بوظيب» وقال ‪:‬‬ ‫ي�������������������������������������ا م���������������س���������������اف�������������������������������ر ب�������������������وظ���������ب���������ي‬ ‫ب��������������������ل��������������������غ‬

‫ف‬

‫دارك‬

‫ول�����������������������ي�����������������������ت ي���������������������������������������������دري ح���������ب���������ي����ب����ي‬ ‫خ ّ‬ ‫�����������������ل�����������������ه م���������������������ا اشف‬

‫س����������ل���������ام‬ ‫ال������������م������������ن������������ام‬

‫عقب ذلك اعتىل المنصة الاشعر عبد الله ابو بكر الكاتب‬ ‫والصحفي جبريدة اخلليج وقرأ عددا من قصائده اليت غاصت‬ ‫يف احلب واحلياة‪ ،‬جبماليات فنيةٍ جريئة‪ .‬ثم اهدى الشعراء‬ ‫قصيدة له بعنوان «القصيدة» يقول فهيا‪:‬‬ ‫هذي القصيدة أ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وأفق‬ ‫رض‬ ‫شئت كانت‬ ‫وإثم‪ ،‬جهنّ َم إن‬ ‫َ‬ ‫ثواب ٌ‬ ‫ٌ‬

‫شئت كانت لاشعرها كالطريدة‬ ‫وإن‬ ‫َ‬

‫الرصاص يصيب ليحيي‬ ‫فأي‬ ‫ِ‬

‫الرصاص‬ ‫وأي‬ ‫ِ‬ ‫النصوص العديده‬ ‫سيخطئ صدر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫احلياة‬ ‫أراد‬ ‫إذا الشعر يوما َ‬ ‫فالبد من ميتة‪..‬يف القصيدة!‬ ‫ّ‬

‫ثم جاء دور اشعر االمارات العريب الكبري حبيب يوسف‬ ‫الصايغ الذي قرأ عددا من قصائده يف احلب ‪ ،‬وهو الذي‬ ‫قدم يف شعره أمجل ما قيل يف حب الوطن واإلناسن والمرأة‪،‬‬ ‫وقرأ الاشعر حبيب الصايغ (لو أين)‪ ،‬و(البنت حتت‬ ‫الدوش)‪ ،‬و(ال تأسليين كم أحبك)‪ ،‬وثم عرج عىل (احلب‬ ‫من طرف واحد) وقصيدة اخرى بعنوان امرأة البيت‪ ،‬وأخرية‬ ‫«زمن الناسء» اليت تربز فهيا المرأة مثل وطن وحلم وتارخي‪،‬‬ ‫يقول يف قصيدة « زمن الناسء »‬ ‫وياسفرن يف التيه‬

‫رس الناسء عميق‬

‫وله����������ن الم�����س����اواة حي����������ث الن�����س����اء‬

‫وأشجارهن سواء والناسء الردى‬ ‫الناسء الرداء‬

‫الهوية أن نرتدهن كالموت أو كالهواء‬

‫الهوية نون النسوة وعمر الناسء‬

‫س����������غلنا وهوان����������ا وانقب����������اض القلوب‬

‫وموت ووقت يؤنثه حلمه‪ ،‬ويؤنثه ليله‬

‫وشواطئه‪.‬‬

‫يف قصيدة «المصعد» يقول ‪:‬‬

‫مات‬ ‫من يتأمل يف عيهنا‬ ‫ضاع أو َ‬ ‫َ‬ ‫أو َ‬ ‫قال سبحانه وسجد‬

‫ويف قصيدة «لو اين» نقرأ‪:‬‬

‫لو اين توضأت يف رمد الشمس‬ ‫بني ساللم خملوقة من هواءٍ‬ ‫وطالعة يف هواء‬

‫لو اين خترجت قبل أواين‬

‫وحاولت فهم أحاديث سقراط‬ ‫قبل انرصايف إىل لعبة االختباء‬

‫ثم دعا سعادة حبيب الصايغ الاشعر سعيد معتوق‬ ‫القبييس الذي حرض االمسية للماشركة فقرأ قصيدتني االوىل‬ ‫نبطية والثانية بالفصحى تركزتا حول احلب الذي مزج فيه بني‬ ‫حب المراة وحب الوطن ومهنا ‪:‬‬ ‫������������������������������رة‬ ‫اق�������������������������������������������������رأ ال�����������������������������������ت�����������������������������������ارخ م‬ ‫ّ‬

‫بصوت جهوري رائق ميأل المكان‬

‫دائرة السياحة والتسويق التجاري ان‬

‫يف الشندغة «حار بعده مابرد» وهو‬

‫إبراهيم اسماعيل بصوته الشجي‬

‫طقس ترايث يستغربه األجانب كثريا كما‬

‫األطفال ولكن أبناء االمارات ينظرون اليه‬ ‫حبب وشغف كونه كان مير يف شوارعهم‬ ‫وبني االزقة وداخل الفرجي وكانوا يرونه‬ ‫بائعا متجوال يليب لهم احتياجاهتم وهم‬

‫صغار فأعادهم سنني طويلة ايل ذلك‬ ‫التارخي الناصع النقاء‪.‬‬

‫تذكر الناس بالبائع المتجول‪.‬‬

‫جذب اآلذان والقلوب إليه ليوقفه‬ ‫السياح يلتقطوا معه الصور التذكارية‬

‫فيسعد بذلك كثريا ويلهث خلفه‬ ‫االطفال لرشاء حلواهم فيسعد أكرث‬

‫وأكرث‪ ،‬جيوب اسماعيل قرييت الرتاث‬ ‫والغوص مرورا باخلور رشيان ديب وقلهبا‬ ‫النابض فيلقى بظالله عىل قاربه الذي‬

‫البائع المتجول أو «حار بعده مابرد»‬

‫يصل اىل قرية الغوص قادما من قرية‬

‫يبيع بعض احتياجات األطفال يف الزمن‬ ‫ً‬ ‫وجزءا‬ ‫اجلميل ولكنه اليوم اصبح طقاس‬

‫سعيد مارا ببيت عبيد بن ثاين‪ ،‬حمدثا‬ ‫حالة من االنتباه بني كل من يسمعه‪.‬‬

‫والهايرب وغريه‪ ،‬ورغم ذلك فقد أرتأت‬

‫التجاري‪ ،‬أن تؤكد للناس أن الرتاث‬

‫هو ذلك الرجل بسيط احلال الذي‬

‫من المايض بعد ظهور السوبر ماركت‬

‫الرتاث ثم يعاود ليصل اىل بيت الشيخ‬

‫وهتدف دائرة السياحة والتسويق‬

‫حارض عىل مدار هشر المهرجان‪ ،‬لتربز‬ ‫المزيد من المهن الغائبة وتذكر الزوار‬

‫بالمايض بتفاصيله ‪.‬‬

‫يطوف بني الناس مناديا «حار بعده‬

‫ما برد» ومعه عربة عىل شكل قارب‬

‫صغري به أماكن عديدة للحلويات‬ ‫والمكرسات والنخي بأنواعه‪ ،‬واليقط‬ ‫والفول السوداين‪ ،‬وغريها من األشياء‬ ‫مثل األلعاب الشعبية ‪.‬‬

‫ويتجمع حوله األطفال لرشاء احللوى‬

‫بسعر رخيص ويوميا بعد صالة العرص‬

‫يطوف هذا الرجل واالطفال يرتقبونه من‬ ‫وقت آلخر‪ ،‬فهو وسيلهتم للحصول عىل‬

‫احللويات وهذه احللويات كانت اشئعة‬ ‫آنذاك‪.‬‬

‫����������������������������������رة‬ ‫واط��������������������������ع��������������������������م األم������������������������������������������س وم‬ ‫ّ‬

‫ث��������������������م ع��������������������ش يف ال�����������������غ�����������������د ي����������وم����������ا‬

‫إحياء للتراث‬ ‫البائع المتجول «حار بعده مابرد» يجوب الشندغة‬ ‫ً‬ ‫يصدح ابراهيم اسماعيل ماسء كل يوم‬

‫وفد إعالمي يزور الشندغة ويشيد بجهود دائرة السياحة في‬ ‫تنظيم الفعاليات‪..‬‬ ‫بقلم ‪ :‬خالد غريب‬

‫���������������������������������ره خب���ي���ر‬ ‫���������������������������������������رت م‬ ‫ن�����������������ظ�����������������ره وم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫��������������������ر ي��������������������م ي������ل������ت������ف‬ ‫وي��������������ل�������������اه ذاك ال ّ‬ ‫���������س����ي����ر‬ ‫أشرّ ب�������ع�������ي�������ن�������ه م���������ك ّ‬ ‫���������م���������ل ال ّ‬

‫روح‬ ‫ّ‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪19 81‬‬

‫واق�������������������������������������������������������������رأ ال������������������������������������ت������������������������������������ارخي م���������������������رة‬

‫صحافيني من أبرز الصحف المحلية الصادرة‬ ‫باللغة العربية يف الدولة وذلك لإلطالع‬ ‫عىل الفعاليات المتنوعة اليت تقدمه الدائرة‬ ‫مبنطقة الشندغة ضمن فعالياهتا الرتاثية‬ ‫مبهرجان ديب للتسوق‪. 2012‬‬ ‫رافق الوفد خالد عيل بن غريب رئيس‬ ‫جلنة الفعاليات الرتاثية مدير إدارة بيت‬ ‫الشيخ سعيد ال مكتوم وقرية حتا الرتاثية‬ ‫بالدائرة وأنور الهنايئ مدير إدارة قرية الرتاث‬ ‫والغوص وعضو اللجنة المنظمة للفعاليات‬ ‫الرتاثية ونارص مجعة مدير قرية الغوص عضو‬ ‫اللجنة المنظمة للقعاليات الرتاثية‪.‬‬ ‫وعقب االستقبال والرتحيب بدأ الوفد‬ ‫زيارته جبولة تفقدية لمعرض السيارات‬ ‫الكالسيكية والذي يضم جمموعة متنوعة من‬ ‫السيارات القدمية واليت يعود تصنيعها لعام‬ ‫لستينيات القرن المايض كما ضم المعرض‬ ‫جمموعة من سيارات الرشطة المستخدمة‬ ‫يف الدوريات وسيارات اإلسعاف واليت‬ ‫استخدمته رشطة وإسعاف ديب يف بداية‬ ‫السبعينات‪.‬‬ ‫ثم اصطحب بعد خالد غريب ونارص‬ ‫مجعة الوفد الصحفي إىل قرية الغوص‬ ‫حيث قدم رشحا وافيا عن القرية وأوضح‬ ‫إحياء للرتاث‬ ‫للوفد ان القرية تم بناؤها‬ ‫ً‬ ‫البحري الذي شكل حمور الناشط يف خور‬ ‫ديب ومركزها ‪ ،‬وذلك يف عام ‪ 1997‬م ‪.‬‬ ‫وأوضح مجعة للوفد ان القرية تتكون من عدة‬ ‫مبان تتخللها منطقة مفتوحة لعرض مكونات‬ ‫احلياة البحرية كما يشمل عىل اسحة لعرض‬ ‫مناذج القوارب التقليدية ‪ ،‬وحتيط هبا حمالت‬ ‫جتارية لبيع التحف ويوجد يف القرية مطعم‬ ‫ومقهى شعيب باإلضافة إىل اسحة إلقامة‬ ‫المهرجانات ثم تفقد الوفد بعد ذلك أركان‬ ‫القرية ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا جبولة لقرية الرتاث‬ ‫كما قام الوفد‬ ‫ً‬ ‫رشحا عن‬ ‫مبرافقة أنور الهنايئ الذي قدم‬

‫قرية الرتاث أوضح فيه ان تم إناشء القرية‬ ‫عام ‪1997‬م جبوار قرية الغوص ‪ ،‬حيث متثل‬ ‫مكونات احلياة الربية والناشط الربي يف ديب‬

‫وتشغل ماسحة ‪ 3500‬م‪ ،2‬وتتمزي مبدخلها‬ ‫التقليدي كأحد العنارص المعمارية اجلميلة‪،‬‬

‫وتتكون القرية من مبىن لإلدارة ومطعم ترايث‬ ‫ثم مبىن للمعارض المفتوحة وقاعات للعرض‬ ‫الداخيل ومقهى تقليدي مبىن من جريد‬

‫النخيل ‪ ،‬كما حتتوي عىل اسحة خمصصة‬

‫للمهرجانات الرتاثية‪ ،‬وكذلك عىل جمموعة من‬

‫النماذج الممثلة للمباين السكنية التقليدية‬ ‫مهنا بيت الشحوح والسوق الشعيب والبقالة‬

‫واستديو التصوير الرتايث‪.‬‬

‫ثم تفقد بعد ذلك الوفد بيت الشيخ‬

‫سعيد والذي يعد من أهم معالم العمارة‬ ‫ً‬ ‫نظرا لقيمته‬ ‫الرتاثية التقليدية يف اإلمارة‬ ‫ً‬ ‫مقرا لسكن احلاكم الشيخ‬ ‫التارخيية باعتباره‬ ‫سعيد آل مكتوم حىت وفاته يف عام ‪1958‬م‬ ‫‪ ،‬ويتمزي البيت بأبراجه الهوائية الاشهقة‬

‫(أربعة براجيل) وزخارفه اجلمالية وكلها‬

‫من العنارص المعمارية اليت أكدت األصالة‬

‫الرتاثية والتارخيية لهذا المبىن ‪ ،‬ويستخدم‬ ‫ً‬ ‫متحفا للصور والوثائق التارخيية إلمارة ديب‬

‫ويف ختام اجلولة أبدى الوفد اإلعالمي‬

‫إعجابه مبنطقة الشندغة والفعاليات الرتاثية‬

‫اليت تقدمه الدائرة لزوار المنطقة و تتمزي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجناحا‬ ‫معرضا للطوابع القدمية‬ ‫كما يضم‬ ‫ً‬ ‫معرضا للعمالت القدمية ‪.‬‬ ‫آخر يضم‬

‫باإلضافة للفعاليات الثقافية والرتاثية والفنية‬

‫عبيد وتفقد أركانه حيث اشهد معرض اخلط‬

‫السياحة والتسويق التجاري يف ديب لهذه‬

‫ثم انتقل الوفد بعد ذلك لبيت الشيخ‬

‫العريب وجناح اإلعجاز العلمي يف القرآن كما‬ ‫ً‬ ‫عروضا فنية وفلكلورية وشعبية‬ ‫اشهد الوفد‬ ‫عىل مرسحي قرية الرتاث وقرية الغوص‪.‬‬

‫بتنوع التصاميم ومناطق الرتاث المختلفة‪،‬‬

‫والفلكلورية وأاشد الوفد بتنظيم دائرة‬

‫الفعاليات مبنطقة الشندغة اليت تعد أهم‬

‫المرافق السياحية والرتاثية يف ديب‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪21 81‬‬

‫أدب شعبي‬

‫كسب النواميس‬ ‫بعض العرب راحت حياته عىل ماش‬

‫ماكن يف دنياه ساعي وعايش‬

‫ٍ‬ ‫لقمة من ورا الالش‬ ‫والله يقطع‬

‫وانا عىل كسب النواميس حايش‬

‫عبيد بن صويلح الهاملي‬

‫ّ‬ ‫وحش اش‬ ‫كل زرع له حاصد وجاين‬

‫وفكري ركد من عقب ما كان دايش‬

‫ترا الهشيم اليل عىل األرض منكاش‬

‫ح��رام ما ترعاه حتى الدبايش‬

‫ٍ‬ ‫واح��د ما ه ��از م ��ره وال هاش‬ ‫كم‬

‫وكم واح � ٍ‬ ‫�د هايز وكاسب ونايش‬

‫ٍ‬ ‫ريل بها شوكه تبا راس منقاش‬

‫بعض العرب ال يبلشونك باليش‬

‫ٍ‬ ‫فلم مدبلج مااحتوى طاش ما طاش‬

‫والفكر يف سبك التماثيل شايش‬

‫ٍ‬ ‫رسي��ات وللحر مغباش‬ ‫للذيب‬

‫ٍ‬ ‫وكل فلح منهن بصيده وهايش‬

‫أن َـا وانته وفنج َـــانِ ك‬ ‫تقهوى من عروق القلب سامرين‬

‫نخاوي الليل أنا وانته وفنجانك‬

‫تقهوى يا حسني الوجه متعني‬

‫بصوت ال�بن يتقىل ع�لى شانك‬

‫بخدك جمرة بالحيل تشعلني‬

‫تحرك يف سكون الروح شيطانك‬

‫تقهوى من كفوف الطيب حاورين‬

‫وخل الليل ي��روى منها قيفانك‬

‫أقول البيت ومنك البيت يرجع لني‬

‫قصيده بحرها املسحوب ميدانك‬

‫أن��ا من عينك يسموين متجني‬

‫وظالم يعني بالقانون سجانك‬

‫أنا قيدك وأنت ال ُيوم يف سجني‬

‫وهذي الدله هي عنواين ‪.‬عنوانك‬

‫ٍ‬ ‫دالل ح��اوي��ه فني‬ ‫تقهوى م��ن‬

‫عالمك مستحي العز من هانك‬

‫فـ مد الكف خذ فنجان متهني‬

‫تنهد وارتجف من ملسة ابنانك‬

‫محمد احمد الحمادي‬

‫بالك بيري‬ ‫ب��ل�اك ب��ي�ري ش��اغ��ل ال��ع��ال��م‬

‫وب���ه نعيم ال��ج��ن��س مشغويل‬

‫ل���ن ف��ص��ال��ه وال���ل���ه ب��س��اه��م‬

‫دم ق��ل��ب��ي وك����ل م��ح��ص��ويل‬

‫ذا ق������راري وال���ف���ك���ر ه��اي��م‬

‫يف ه����وا ب��وع��ق��ص م��ن��ش��ويل‬

‫يف ب��ح��ره��م م��رك��ب��ي ع��اي��م‬

‫ويف س��م��اه��م ن��اص��ب أس��ط��ويل‬

‫وب��ل�اك ب��ي�ري ص��ان��ع��ه ظ��ال��م‬

‫دم������ر ال���ع���ال���م وال ح���ويل‬

‫ل���ل���ح���وادث ص�����ار م��ت��وال��م‬

‫من أبوه من عنه يا ناس ماسويل‬

‫ل��ل��ف��واح��ش م���ص���در وداي����م‬

‫ول���ل���ف���ض���اي���ح ب����ث م��ن��ق��ويل‬

‫أم������ة األس����ل����ام ي���اف���اه���م‬

‫غ���اف���ل���ه ي��ام��ف��ت��ه��م ق���ويل‬

‫(ب�ل�اك ب�ي�ري) ش��اغ��ل العالم‬

‫وب���ه نعيم ال��ج��ن��س مشغويل‬

‫خلفان الكعبي‬


‫‪22‬‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪23 81‬‬

‫إبداعات جامعية‬

‫أسرة تحرير الملف‬

‫الغوص سجل تاريجي للحياة البحرية في اإلمارات‬

‫نشاطات القرية تعكس صورة لما كان عليه اآلباء‬ ‫واألجداد في السابق‪..‬‬

‫تنظم دائرة السياحة والتسويق التجاري بديب فعاليات‬ ‫تراثية متنوعة يف قرية الغوص مبنطقة الشندغة يف إطار‬ ‫ماشركهتا يف مهرجان ديب للتسوق يف دورته ال‪ 17‬واليت‬ ‫انطلقت يف اخلامس من يناير المايض ويستمر حيت اخلامس‬ ‫من فرباير احلايل‪.‬‬ ‫وراعت دائرة السياحة والتسويق التجاري بديب ان‬ ‫تكون فعاليات قرية الغوص سجل تارخيي للرتايث البحري‬ ‫باالمارات حيث تضم الصانع الوحيد واألخري لمعدات‬ ‫الغوص يف ديب وهو ضاحي براق‪ ،‬والذي يقوم بصناعة‬ ‫آالت وحاجات الغوص داخل القرية وامام اجلمهور مبارشة‪،‬‬ ‫كما ان صناعة السفن وفلق المحار من االشياء اليت يعايهشا‬ ‫اجلمهور مع احلرفيني فضال عن أن معرض القواقع البحرية‬ ‫يقدم صورة تسجيلية عن هذا التارخي احلافل بالناشطات‬ ‫المتمزية واليت تقدم صورة لما كان عليه اآلباء واالجداد يف‬ ‫النصف االول من القرن الفائت‪.‬‬ ‫وقد القت هذه الفعاليات الرتاثية البحرية منذ اليوم‬ ‫األول النطالق المهرجان اهتماما كبريا من خمتلف اجلنسيات‬ ‫سواء من المقيمني ومن زوار المهرجان الذين يتوافدون‬ ‫عيل منطقة الشندغة الرتاثية هبدف التعرف عىل تارخي‬ ‫وتراث االمارات‪.‬‬ ‫وتستضيف قرية الغوص التابعة لدائرة السياحة‬ ‫والتسويق التجاري بديب العديد من الفعاليات اليومية‬ ‫ضمن مهرجان ديب للتسوق واليت يبلغ عددها ‪ 13‬فعالية‬ ‫كلها تصب يف الرتاث االمارايت العريق ويتعلق بالبحر‬ ‫وناشطاته وحيت الناشطات اجلانبية‪ ،‬ومهنا عروض الفرقة‬

‫البحرية وفلق المحار وجمسمات السفن المحلية واحلرف‬ ‫والبيوت الاسحلية ومعرض القواقع البحرية ونقش‬ ‫احلناء ومرسحيات تراثية وماسبقات مرسح قرية الغوص‪،‬‬ ‫والضيافة العربية األصيلة والطبخ الشعيب (المكاسر)‬ ‫والمأكوالت الشعبية فضال عن البائع المتجول (حار بعده‬ ‫مابرد) والذي جيول الشندغة كلها‪.‬‬ ‫ويقول نارص بن مجعة مدير إدارة قرية الغوص عضو‬ ‫اللجنة المنظمة للفعاليات الرتاثية لدائرة السياحة خالل‬ ‫مهرجان التسوق إن الدائرة تبدي اهتماما كبريا بتنظيم‬ ‫الفعاليات الرتاثية يف هذه المنطقة اليت هي عامل جذب‬ ‫للسياح وبالتايل ال بد أن يتعرفوا عىل الموروث الرتايث‬ ‫لدولة اإلمارات وديب‪.‬‬ ‫ويضيف أن الفعاليات اليت تنظمها الدائرة جتسد منط‬ ‫احلياة اليت كان يعيهشا آباؤنا وأجدادنا حىت يتعرف الزوار‬ ‫عىل تارخي دولتنا وتطورها إىل أن وصلت إىل ما وصلت إليه‬ ‫اآلن مشريا إىل أن ذلك يشمل المأكوالت الشعبية والزي‬ ‫الرتايث والبيوت الرتاثية الاسحلية وعرض احلرف البحرية‬ ‫وفلق المحار إىل جانب األعراس الرتاثية وعرس احلرض‪.‬‬ ‫وتشمل الفعاليات أيضا ماسبقات تراثية حىت يتفاعل‬ ‫اجلمهور مع الفعاليات الرتاثية وتزيد حصيلة معلوماته عهنا‪،‬‬ ‫وأول ما يبدأ الزائر للقرية يف التعرف عليه هو الضيافة‬ ‫العربية من خالل تقديم التمر والقهوة العربية‪.‬‬ ‫ويوضح نارص بن مجعة ماهية هذه الفعاليات ويقدم‬ ‫تعريفا هبا ايل السياح والزوار حيث تعرض القرية نكوذجا‬ ‫للبيوت الاسحلية وكذا أنواع البيوت الرتاثية اليت تستخدم‬

‫يف فصل الشتاء وفصل الصيف كما تعرض البيوت مع مجيع‬ ‫اكسسوارهتا التقليدية بطابع مجيل ومنظم ليتعرف الزائرعن‬ ‫كيفية استفادة االجداد من البيئة المحيطة هبم والمواد‬ ‫اليت كانت متوفرة‪ ،‬كما يعيد الزائر إىل المايض الذي يعزت‬ ‫به أبناء اإلمارات‪ ،‬ومن أهم المعروضات السعف وخياما‬ ‫من الربسيت وعريش جانيب مع كل مستلزماهتا من براجيل‬ ‫ومطاخب ‪.‬‬ ‫أما فعالية حار بعده ما برد وايل جيول احناء الشندغة‬ ‫فهو عبارة عن البائع المتجول يف المايض‪ ،‬ويعترب من المهن‬ ‫اإلماراتية العريقة والرتاثية‪ ،‬حيث يقوم البائع ببيع احللوى‬ ‫والمكرسات ويتجول يف احناء البيوت الشعبية وينادي‬ ‫األطفال بصوته المعروف جبملة يعرفها الصغار جيدا وهي‬ ‫«حار بعده ما برد»‬ ‫ويف خيمة الضيافة تقدم التمور المحلية للزوار باإلضافة‬ ‫إىل القهوة العربية ‪ ،‬كما ميكن للزوار اجللوس وأخذ قسط من‬ ‫الراحة و التقاط بعض الصور هبا‪ ،‬وتعد من أبرز الفعاليات‬ ‫الرتاثية اليت تعكس الطابع الرتايث اإلمارايت من خالل تقديم‬ ‫العديد من المرشوبات التقليدية بكافة أنواعها‪».‬‬ ‫أما فعالية فلق المحار من أبرز المهن اليت كان يتمزي هبا‬ ‫الرتاث اإلمارايت‪ ،‬فهي عبارة عن عملية البحث عن اللؤلؤ‬ ‫بواسطة فلق المحار والذي جيد اللؤلؤة يف المحار تكون من‬ ‫نصيبه ‪ ،‬حيث كان االقتصاد يف القديم يعتمد عىل صيد‬ ‫المحار واستخراج اللؤلؤ‪ ،‬وهي من المهن المنقرضة اليت‬ ‫يتوجب علينا المحافظة عىل احياهئا من خالل عروض فلق‬ ‫المحار‪ ,‬ويقدم مرسح قرية الغوص الفنان عبدالله اجلفايل‬

‫تتخللها مسابقات بجوائز نقدية‬

‫من فعاليات مهرجان ديب للتسوق ‪،2012‬‬

‫اجلماهريي المكثف خالل عطلة هناية‬

‫السياحة والتسويق التجاري‪ ،‬القيادة العامة‬

‫اليافعة حيث هيدف محاية إىل التحذير من‬

‫مما اسهم يف إجناح الفعالية خصوصا يف ظل‬

‫ويف منطقه الشندغه الرتاثية تستضيف دائرة‬

‫لرشطة ديب لتقديم العديد من الفعاليات‬

‫واألنشطة فضال عن عروض اخليالة والكالب‬ ‫البوليسية ومعرض المؤساست العقابية‬ ‫وغريها من الفعاليات الممزية‪.‬‬

‫وتأيت فعالية ماسبقات الرشطة كإحدى‬

‫الواسئل المهمة اليت تتبعها رشطة ديب يف‬

‫التوعية من أرضار المخدرات‪.‬‬

‫األسبوع‪ ،‬يؤكد أن الفعالية تؤيت بثمارها‬

‫األخطار الكبريه لتعاطي المخدرات واألاكرث‬

‫كارثية وهو اإلجتار فهيا‪.‬‬

‫وقال إننا نعمد إىل طرح اسئلة عىل اجلمهور‬

‫تتعلق بالتوعية بالوقوع يف براثن المخدرات‬

‫ومراقبة األبناء وخاصة أولئك الذين هم يف‬ ‫سن المراهقة والشباب‪ ،‬وكذلك التحذير‬ ‫من التسرت عىل جتار المخدرات‪.‬‬

‫من دائرة السياحة وإدارة منطقة الشندغة‪،‬‬ ‫التواجد اجلماهريي الكبري‪ ،‬وقد تم ختصيص‬

‫مخس جوائز نقدية للجمهور الكريم ماسء‬ ‫كل مخيس ومجعة‪.‬‬

‫ولفت إىل أن الهدف األ كرب هو تثقيف‬

‫وتوعية اجلمهور حول أرضار المخدرات‬ ‫واإلرتقاء بالوعي المجتمعي يف هذا‬

‫الأشن‪.‬‬

‫خليل مريزا أهيل منسق فعاليات مركز‬

‫وأضاف‪ :‬ان الهدف من وجودنا يف قرية‬

‫وأكد يف ختام ترصحيه بأن محاية األبناء‬

‫يقدم ماسء كل مخيس ومجعة الماسبقة عىل‬

‫وقائية حول أرضار المخدرات ودور المركز‬

‫األبناء عن مصادر اخلطر‪ ،‬وابرزها أصدقاء‬

‫«محاية» باإلدارة العامة خلدمة المجتمع‬

‫مرسح قرية الرتاث مستفيدا من التواجد‬

‫الرتاث بالشندغة هو تقديم معلومات‬ ‫يف توجيه الناس لالبتعاد عن هذه األخطار‪.‬‬

‫تبدأ بالتوعية بأرضار المخدرات وإبعاد‬ ‫السوء وعدم إشعارهم بالمسؤولية‪.‬‬

‫مرشفة المنرب احلر‪ :‬عزة العفاري‬

‫جامعة اإلمارات ‪ :‬شيخة احلبيس‬

‫جامعة زايد ‪ :‬عائشة إبراهيم ‪ -‬أمل اسلم‬

‫جامعة التقنيات العليا‪ :‬أسماء احلمادي ‪ -‬أسماء راشد‬

‫جامعة عجمان‪ :‬عائشة المعمري‬

‫‪Break‬‬

‫تويتر‪ ..‬الفيسبوك‬ ‫مريم الظاهري‬

‫تويرت ‪ ..‬الفيسبوك مواقع لم يتم تصميمها هبدف مواكبة‬

‫موضة اجليل احلديث‪ ،‬وليست مبجموعة جديدة طرحت‬

‫يف عالم اإلنرتنت ليتم االلتحاق هبا أو اقتناء حاسب أو‬ ‫أكرث من حاسب شخيص هبدف العبث مع مهنم يتصفون‬

‫بالالمباالة واالسهتتار‪ ،‬بل هي مواقع صممت ألهداف‬ ‫واعية ولمستويات عقلية تفوق أصحاب الفكر المحدود‪،‬‬

‫حيث تبدأ الماسبقة يف الاسبعة ماسء وهي ماسبقات‬

‫يومية عىل المرسح حتتوي عىل اسئلة تراثية‪ ،‬هتدف إىل زيادة‬ ‫رصيد معلومات الزوار المقيمني والسواح عىل حد سواء‬ ‫يف األمور المتعلقة باحلياة الرتاثية العربية األصيلة لدولة‬

‫اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬حيث يتخللها العديد من‬

‫اجلوائز للجمهور‪.‬‬

‫الشندغة تستضيف شرطة دبي للتوعية بمخاطر المخدرات‬ ‫وأاشر إيل أنه لمس جتاوبا كبريا وتعاونا قويا‬

‫ارشاف عام ‪ :‬مريم الظاهري‬

‫مجموعة من الكتب والمطبوعات لدعم تدريب‬ ‫الصحافيين الجدد في العراق‪..‬‬ ‫أهدت مجعية الصحافيني‬ ‫المحرتفني العالمية ومقرها مدينة‬ ‫إنديانا بوليس بوالية إنديانا‬ ‫االمريكية عددا من الصحافيني‬ ‫العراقيني جمموعة كبرية من الكتب‬ ‫والمطبوعات احلديثة وذلك‬ ‫دعما لتدريب األجيال اجلديدة‬ ‫من الصحافيني هناك وتشجيعا‬ ‫ألنشطهتم وجهودهم من أجل إنتاج‬ ‫عمل صحفي متقن‪.‬‬ ‫وقامت عضوات فرع مجعية‬ ‫الصحافيني المحرتفني العالمية‬ ‫جبامعة زايد بأبوظيب وهو الفرع‬ ‫الوحيد يف الرشق األوسط للمنظمة‬ ‫العالمية بإراسل جمموعة الكتب‬ ‫والمطبوعات احلديثة المتخصصة يف‬ ‫مهنة الصحافة‪.‬‬ ‫وقالت الطالبة عائشة المزروعي‬ ‫رئيسة الفرع ان هذه المبادرة هتدف‬ ‫يف االاسس اىل ترسيخ أصول المهنة‬ ‫ودفع خطى الصحافيني الشباب‬ ‫العراقيني حنو ترقية مهاراهتم وتعزيز‬ ‫القيم المهنية يف أداهئم ‪.‬‬

‫فهي مواقع تاسعد عىل التكاتف والرتابط وتبادل األخبار‬ ‫بشكل رسيع وبسيط مع مصداقية احلدث والشخص‪،‬‬

‫ولكن ما يدمينا أسفا ً عىل حال جيلنا اجلديد هو ما نراه‬ ‫فهم يتاسبقون لفتح حاسب هبدف أن األمر أصبح موضة‬ ‫العرص باعتقادهم أنه يدل عىل التطور التكنولوجيا ومواكبة‬

‫األحداث وأن امتالكهم حلاسب عرب تويرت أو الفيسبوك‬ ‫يدل عىل نضجهم الفكري وبالتايل يصممون شخصياهتم‬ ‫أو ما يسمى بالربستيج أثناء تعرفهم عىل اآلخرين‪.‬‬

‫فهم ال يدركون أن النضج الفكري يتمثل يف كيفية‬

‫التعامل مع هذه المواقع احلاسسة واليت جيب أن نستفيد‬

‫مهنا بشكل إجيايب ياسعد عىل التغري والتطوير يف بيئتنا‬ ‫وجمتمعاتنا‪،‬وأن نسعى للماسهمة يف الوعي احلضاري‬

‫الذي يشمل مجيع جوانب احلياة احلضارية‪،‬‬

‫استخدامهم باعتبار انه استايل جديد كما هو احلال يف‬ ‫األزياء وترسحيات الشعر‪ ،‬وال يعد ما أقوله إين أقف ضد‬ ‫االلتحاق يف هذه المواقع‪ ،‬بل إين أشجع عىل أن تصبح لنا‬

‫آراؤنا وماسهماتنا لتعم الفائدة‪ ،‬وأن تقطف مثار تعليمنا‬ ‫و وظائفنا عن طريق إناشء حاسب حيمل أسماءنا احلقيقة‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن األسماء المستعارة ً‬ ‫وثانيا أن نغرد وندون‬ ‫أوال‬

‫ما ينبع من معرفتنا وحصيلتنا العلمية دون الرجوع‬ ‫لالقتبااست الشعرية المجهولة أو األخبار الضعيفة أو‬ ‫إثارة اجلدل عىل ما ال يذكر‪ ،‬وأن نوثق ما نطرحه مبعىن‬ ‫آخر أن نلحق بيت القصيد باشعره‪ ،‬وحامل اخلرب مبحدثه‪،‬‬

‫ولنستند إىل أاسس متني يف طرحنا‪.‬‬

‫فواجب كل واحد منا هو توضيح ورشح فكرة هذه‬

‫المواقع اليت تتمزي باختالفها‪ ،‬والعمل عىل توعية اجليل‬

‫اجلديد بطرق استخدامها وما هو الهدف وكيف يصبحون‬ ‫مفيدين بعيدين عن سماجة اللهو والعبث‪ ،‬وال أخص‬ ‫اجليل بأكمله‪ ،‬إمنا هم فئة بسيطة قد حتتاج اليل أن تدرك‬

‫ماهية عمل بعض المواقع اإللكرتونية وما ترتكز عليه من‬ ‫أهداف‬

‫‪sarab@hamaleel.ae‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوليا الختبارات اتقان اللغة الكورية‬ ‫مقرا‬ ‫اعتماد جامعة زايد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحيدا يف منطقة شبه‬ ‫دوليا‬ ‫مقرا‬ ‫تم اعتماد جامعة زايد‬ ‫اجلزيرة العربية لتنظيم وإدارة اختبارات إجادة اللغة الكورية‬ ‫ً‬ ‫اختصارا باسم "توبيك"‪.‬‬ ‫كلغة ثانية المعروفة‬ ‫ومبوجب هذا االعتماد سيستضيف فرع معهد الملك‬ ‫سيجونغ للغة والثقافة الكورية جبامعة زايد االختبارات‬ ‫اليت يرشف علهيا المعهد الوطين للتعليم الدويل يف كوريا‬ ‫اجلنوبية عىل أن تعقد يف كل من المقر اجلنويب للجامعة‬ ‫بأبوظيب " اشرع دلما "ويف مقرها بديب" مدينة ديب‬ ‫األ كادميية العالمية" حيث ستعقد يف أبوظيب يف الرابع‬ ‫عرش من أبريل المقبل بينما تعقد يف ديب يف الاسبع‬ ‫والعرشين من أكتوبر‪.‬‬ ‫ورحب الدكتور سليمان اجلاسم مدير جامعة زايد هبذا‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنه أحد العنارص اليت ستعزز‬ ‫االستحقاق اجلديد‬ ‫مكانة جامعة زايد مبا يتوافق مع مستوى أرىق المؤساست‬ ‫التعليمية واجلامعات حول العالم‪.‬‬ ‫وأاشر إىل اهتمام اجلامعة بتعزيز وتطوير المهارات‬ ‫اللغوية لطالهبا وطالباهتا حبيث ال تقف عند حدود اللغتني‬

‫وليس‬

‫العربية واإلجنلزيية بل تتعداهما لتشمل إجادة لغات أخرى‬ ‫األمر الذي ياسهم يف أهمية تعزيز العالقات االقتصادية‬ ‫والثقافية واالجتماعية مع ثقافات وشعوب العالم‪.‬‬ ‫وأضاف اجلاسم إن معاهد تعليم اللغات اليت حتتضهنا‬ ‫جامعة زايد هي مبثابة مراكز ثقافية تاسعد عىل توسيع‬ ‫احلوار والتفاعل اخلالق بني الشعب اإلمارايت وشعوب‬ ‫العالم ‪..‬فهي لن تتوقف عند تقديم ماسقات لغوية‬ ‫تعليمية وإمنا ستتيح الفرص للمواطنني والمقيمني يف دولة‬ ‫اإلمارات للتعرف عىل تارخي وثقافة وعادات تلك الشعوب‬ ‫وذلك عن طريق تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات‬ ‫الثقافية واالجتماعية والمحارضات والندوات المفتوحة‬ ‫للجمهور‪..‬‬ ‫موضحا أهنا تدعم أيضا تطويرعالقات اسرتاتيجية‬ ‫مستقبلية بني قطاعات األعمال المختلفة يف دولة‬ ‫االمارات ونظائرها يف البلدان األخرى مبا يتوافق مع ازدهار‬ ‫العالقات‪ .‬الدبلوماسية والسياسية واالقتصادية والتجارية‬ ‫والثقافية بيهنا وبني دول العالم‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪25 81‬‬

‫إبداعات جامعية‬

‫في إطار حملة «حذار منهم » نظمتها جامعة اإلمارات‬

‫ما زلت أنتظر‬

‫ً‬ ‫«يدا بيد ضد عنف الخادمات»‬ ‫فعالية توعوية تحت شعار‬ ‫إيجاد الحل‬ ‫األنسب لتوفير‬ ‫طفولة مستقرة‬ ‫لجيل المستقبل‬

‫بقلم ‪ :‬رسحان الصوافيي‬

‫حملة توعوية‬ ‫تركز على‬ ‫األسرة باألخص‬ ‫الوالدين‬

‫و الرشطة المجتمعية يف المزبرة اخلرضاء بالعني فعالية‬ ‫توعوية حتت شعار « يدا بيد ضد عنف اخلادمات»‪.‬‬

‫وحرض الفعالية الدكتور حممد الرفاعي واعظ أول يف‬

‫القيادة العامة لرشطة أبوظيب‪ ،‬والنقيب فاضل الكعيب‪،‬‬

‫واألستاذ سعيد اجلابري منسق الفعالية من بلدية‬ ‫العني‪ ،‬وعدد من اجلماهري‪.‬‬

‫النصح واإلراشد للوالدين‪ ،‬واالهتمام بأطفالهم ألهنم‬

‫أاسس المجتمع‪ ،‬وشمعة الوطن المستقبلية حتت‬

‫عنوان «أبناؤنا– إجنازنا الكبري» ‪ ،‬و توز يع نرشة توعوية‬ ‫لألرسة مبينة فهيا مفهوم احلملة وأهدافها‪ ،‬أسباب ظهور‬ ‫مشكلة عنف اخلادمات ‪ ،‬كيفية تعامل األرسة يف حالة‬ ‫تعرض أحد أبناهئم لعنف اخلادمات‪ ،‬وما اإلجراءات‬

‫الوقاية للحد من هذه المشكلة‪.‬‬

‫وأكد د‪.‬الرفاعي بأن أحيانا قد يتحول أشكال هذا‬

‫وقد تضمنت الفعالية مناقاشت بني اجلمهور‬

‫العنف إىل نتاجئ جسيمة قد ترض بأشن األرسة خاصة‬

‫ظهور عنف اخلادمات داخل األرسة و كيفية احلد من‬

‫الدولة للحد من عنف اخلادمات ‪ ،‬حيث نددت بأن‬

‫والدكتور حممد الرفاعي حول األسباب اليت تؤدي إىل‬ ‫أخطارهم اجلسيمة اليت تقع عىل لطفل يف المقام األول‬

‫و األرسة يف المقام الثاين ‪ ،‬باإلضافة إىل أحتواء الفعالية‬ ‫عىل بعض األسئلة الثقافية والماسبقات اليت طرحت‬ ‫عىل اجلمهور من فئيت الكبار والصغار‪ ،‬وتوز يع بعض‬ ‫الكتيبات القصصية اليت تناولت قصص واقعية عن‬ ‫حاالت عنف اخلادمات ضد األطفال يف دولة اإلمارات‪،‬‬

‫و كتيب آخر موجه لألرسة كراسلة حمبة تعين بتقديم‬

‫بقلم ‪ :‬سمية ذياب‬

‫رمبا لم أحسن استقباله فآثر البحث عن‬ ‫أعني اسهرة أخرى‪ ..‬كيف يرحل فجأة‪..‬‬ ‫ويرتكين بني براثن األرق‪ .‬آه من األرق‪..‬كان‬ ‫جلييس فيما سبق من الليايل‪ ..‬ولم يكن‬

‫عندما يعلق الغبار على مالبسنا‬

‫كيفية تعامل‬ ‫األسرة في‬ ‫حالة تعرض أحد‬ ‫أبنائهم لعنف‬ ‫الخادمات‬

‫حذار مهنم» نظم قسم االتصال‬ ‫يف إطار محلة «‬ ‫ِ‬ ‫اجلماهريي يف جامعة اإلمارات بالتعاون مع بلدية العني‬

‫ً‬ ‫بصباحا‬ ‫تعدت الاسعة الواحدة‬ ‫بدقائق‪ ..‬تسلل النوم إىل جفين خبفة‪..‬‬ ‫لم أتوقع زيارته المبكرة هذه الليلة‪.‬‬ ‫تركت كل ما كنت أفعله واستعددت‬ ‫الستقباله‪ ..‬وكأنه ضيف قد طال‬ ‫انتظاره‪.‬‬ ‫ولكي تكتمل مراسم الرتحيب‪..‬‬ ‫انسدلت حتت غطايئ الدافئ‪..‬‬

‫واحتضنت واسديت ثم أغمضت جفوين‬ ‫بانتظاره‪ ..‬ولكن ماذاحدث؟‬ ‫ال أدري ما الذي أغضبه‪ ..‬أو كان‬ ‫ً‬ ‫ترصفا مين أزعجه‪ ..‬ما باله أين ذهب؟!‬

‫خري جليس‪ ..‬بل كنت كالسجني أرضخ‬ ‫لما يطلقه عيل من أحكام بالهسر‪ ..‬لماذا‬ ‫أهيا األرق؟‬ ‫ألم تكن األيام لتوقق بيننا‪ ..‬أل كسب‬ ‫ً‬ ‫بدال من‬ ‫صداقة معك‪ ..‬لتكون مؤنيس‬ ‫تبادل المالمة‪ ..‬كي أبعد الضجر‪ ..‬وأقهر‬ ‫الهسر‪ ..‬حىت متيض اسعات الليل‪..‬‬ ‫ويرجع ضيفي المرحتل‪ ,‬ومازلت انتظر‪.‬‬

‫والمجتمع عامة‪ ،‬لذلك هناك إجراءات وقائية وضعهتا‬ ‫مبجرد تبليغ األهايل حبالة العنف الذي وقعت عىل أحد‬ ‫أطفالهم سيخدم الدولة بالتعاون مع الرشطة و القضاء‬

‫للقبض عىل هؤالء المجرمني ‪ ،‬وضمان أرسة مستقرة‬

‫قادرة عىل تقوية المجتمع و متاسكه‪.‬‬

‫أيضا قامت طالبات احلملة بز يارة لبعض البيوت‬

‫اإلماراتية لنرش التوعية بني األرس عىل ماشكل عنف‬ ‫اخلادمات و إقامة مقابالت مع أشخاص لهم جتربة‬

‫بالمشكلة و أخذ اآلراء و احللول المقرتحة‪.‬‬ ‫نبذة عن المرشوع ‪:‬‬

‫«حذار مهنم» تأيت ضمن مرشوع خترج من‬ ‫محلة‬ ‫ِ‬ ‫جهد مخس طالبات هن أمل جعفر‪ ،‬داليا هاين‪ ،‬نريمني‬ ‫شيحا (تلفز يون)‪ ،‬مثر ين اسر ية (صحافة)‪ ،‬وز ينب‬

‫الظنحاين (عالقات عامة) حتت إرشاف دكتورة هبة‬

‫السمري من قسم االتصال اجلماهريي و المسؤولة عن‬ ‫ماشر يع خترج طلبة اإلعالم جبامعة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ .‬حيث هيدف إىل جتهزي إعالميني قادر ين‬ ‫عىل الدخول يف معرتك المجال اإلعالمي من خالل‬

‫التسويق والرتوجي حلملة توعية هتدف إىل خدمة المجتمع‬ ‫اإلمارايت‪ ،‬واالرتقاء بالمستوى الشخيص للفرد‪ ،‬تتضمن‬

‫احلملة مخس طالبات من قسم االتصال اجلماهريي‬

‫مبختلف فروعه‪ ،‬وهذا التنوع يف التخصصات مطلوب‬ ‫يف المجموعة القامئة عىل احلملة لما فيه من نفع جلميع‬

‫األفراد واالستفادة من خربات اآلخر ين و تعز يز روح‬

‫العمل اجلماعي‪.‬‬

‫مفهوم احلملة و أهدافها‪:‬‬

‫هي محلة توعوية تركز عىل األرسة باألخص الوالدين‬

‫لبيان أخطار عنف اخلادمات ضد األطفال و النتاجئ‬

‫المرتتبة عىل هذا العنف‪ ،‬لذلك هدفت احلملة إىل‬

‫توعية األرسة مبهام اخلادمة الرئيسية وعدم اختاذها األم‬ ‫البديلة و االعتماد الكيل علهيا‪ ،‬و التعرف عىل األسباب‬ ‫اليت أدت إىل ز يادة نسبة عنف اخلدمات ضد األطفال‪،‬‬

‫حماولة إجياد احلل األنسب لتوفري طفولة مستقرة جليل‬

‫المستقبل‪ ،‬و إعداد جيل جديد يعتمد عىل نفسه‬

‫للقضاء عىل روح السلبية و انعدام المبادرة واالتكالية‬

‫تتعرث أقدامنا‬ ‫يف كثري من األوقات‪..‬‬ ‫ونسقط‪!..‬‬ ‫ولكن رسعان ما ننهض‪..‬‬ ‫ننفض الرتاب‬ ‫عن مالبسنا‬ ‫ونحاول التخلص من الغبار‪..‬‬ ‫قد يبقى الغبار عالقا‪!..‬‬ ‫ولكن ال نعره أي اهتمام‬ ‫نتجاوز أزماتنا‪..‬‬ ‫أحزاننا‪..‬‬ ‫آالمنا ومآسينا‪..‬‬ ‫ويف النهاية ننجح‪..‬‬ ‫أو نكاد نصل إىل النجاح‪..‬‬ ‫ولكن‪!..‬‬ ‫هناك من يتعلق بغبار تعرثه‪!..‬‬ ‫يفقد األمل‪..‬‬ ‫الفرح‪..‬‬ ‫التفاؤل‪..‬‬ ‫ويندب حظه يف النهاية‬ ‫معلقا أخطاءه‬ ‫عىل شماعة الغبار‪!..‬‬

‫أحاديث نسائية‬ ‫بقلم ‪ :‬تر ي ـ ــاق‬

‫اختتمت الفعالية‬

‫بتكر يم كل الماشركني فهيا‬

‫من خالل توز يع الدروع عىل الدكتور حممد الرفاعي‪ ،‬و‬

‫سعيد اجلابري‪ ،‬و النقيب فاضل الكعيب متمنني لهم‬ ‫المز يد من التوفيق والنجاح ‪ ،‬و مازالت احلملة مستمرة‬

‫يف نرش التوعية بني األرس من خالل الواسئل المطبوعة‬

‫و المرئية‪.‬‬

‫وتبسقها كـ محاقة خططت من قبل ‪. .‬‬

‫ليس له جمال ‪. .‬‬ ‫وبيين‬ ‫َ‬ ‫وبني قلبك حب َ‬

‫بني رمال التارخي أعرض خمطاطيت‬ ‫ال أزال وكأنين َ‬

‫َ‬ ‫توارخي جديه ‪ ،‬وال لها معالم واضحه تؤرخين‬ ‫ليست هبا‬ ‫َ‬ ‫أؤرخ ماشعري ‪ . .‬كيف يل أن أكتب احلروف‬ ‫كيف يل أن‬

‫واغماء هيرب يب ‪. . .‬‬

‫َ‬ ‫مثلك نزار ؟‬

‫لست الوحيد من كتب عن الماشعر ‪ . . .‬ولكن لماذا‬ ‫كلما كتبت حرفا تسمعين الكلمات بعد اجتماعها‬ ‫« أحاديث ناسئية » !‬ ‫لماذا ‪ . . .‬؟!‬

‫أخربين ‪ . .‬منذ مىت كنت واحلروف عاشق !‬

‫أطفال الشوارع‬

‫أرخيت بعدها حبال الفكر من وتريه قامئه تتعصب‬

‫بقلم ‪ :‬مثرين الصعيدي‬

‫ً‬ ‫يوما أن تعيشوا يف عالم يلمؤه الكثري‬ ‫هل فكرتم‬

‫من المخاطر؟‬

‫ال هناية لها تتوجع من غدر الزمن لهم‪ ،‬لقد أصبح‬ ‫ً‬ ‫بدال من المسكن الذي‬ ‫الاشرع مكان يأوون إليه‬

‫هؤالء األطفال األبرياء حرموا من حقوقهم المرشوعة‬

‫الذي يعيشونه‪ ،‬وفقداهنم ألهالهيم‪ ،‬وجشع والدهيم‬

‫وحتقيق أحالمهم اليت عاشوا من أجلها‪ ،‬فمجرد‬

‫هل فكرتم يوما بأن تكونوا سالطني عىل‬

‫كان مكانا حيمهيم من الربد القارس‪ ،‬فبسبب الفقر‬

‫هل خطر عىل بالكم بأن جتعلوا من مأواكم مكانا‬

‫يف اكتاسب المال بأي طريقة كانت‪ ،‬جعلهم يرتكون‬

‫هنا عىل أرض الواقع أصبح المستحيل ممكنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معقوال‪ ،‬هنا جند مجيع‬ ‫أصبح من األمر غري المعقول‬

‫عليه‪ ،‬الاشرع هو المسكن الذي مجعهم‪ ،‬حتكمه‬

‫أنفسكم؟‬ ‫آخر؟‬

‫هذه التاسؤالت أصبحت لها إجابات يف عالمنا‬

‫حياهتم البائسة‪ ،‬وهيربون إىل ما هو أرشس مما كانوا‬ ‫قوانينه اخلاصة غري القوانني المألوفة اليت حتكمنا‪،‬‬ ‫ينفذه األقوى بيهنم أي السلطان علهيم «فالبقاء‬

‫احلقيقي‪ ،‬هنا يعيش أناس جربوا هذه األجوبة‪ ،‬هم‬ ‫ً‬ ‫كبارا يف السن‪ ،‬بل هم أطفال يف عمر الزهور‪،‬‬ ‫ليسوا‬

‫أو دم أو عقل‪ ،‬ومن يعيص أمره حيكمون عليه بالنفي‬

‫من شوارعهم عنوان قصصهم المأاسوية؛ لترسد‬

‫شخص يدعونه بالملك‪ ،‬يشغلهم يف األعمال غري‬

‫فرضت علهيم احلياة اليت كانوا يعيشون فهيا أن جتعل‬ ‫حكايهتم‪ ،‬فالفرحة اليت كانت تعرتي وجوههم تبدلت‬ ‫ً‬ ‫دموعا تذرف دما‪ ،‬والبسمة اليت كانت تطلق‬ ‫مكاهنا‬

‫آمالهم وأحالمهم ورسورهم آلت إىل احلزن ورصخات‬

‫َ‬ ‫وجبال ‪. .‬‬ ‫فـ بيين وبينَ ك قارات‬

‫عنقود عنب تدىل بعدها ‪ . .‬وكأنه مخر يتوىل ‪. .‬‬ ‫َ‬

‫‪..‬‬

‫الكاملة والشديدة عىل اخلدم من أجل تكوين جمتمع واع‬ ‫‪ ،‬وأرسة إماراتية مستقرة‪.‬‬

‫ما زلت ال أعرف كيف أخطط صفحيت هذه ‪! . .‬‬

‫دون رد يصل ‪. . .‬‬ ‫خبوف َ‬

‫لألقوى»‪ ،‬حيركهم كيفما ياشء وكأهنم دمى بال روح‬

‫لمدى احلياة أي بالموت‪ ،‬فعالمهم اخلاص يقودها‬

‫المرشوعة كتجارة المخدرات‪ ،‬أو يأخذ ما هو أغىل‬ ‫عىل اإلناسن كتجارة جزء من أعضاهئم البرشية من‬ ‫أجل مثن خبس‪ ،‬ليسجلوا يف قامئة الضحايا والمغلوبني‬

‫عىل أمرهم والكثري من األعمال األخرى غري مرشوعة‪،‬‬

‫كحق التعليم والعيش يف أرسة مستقرة وراغدة‪،‬‬

‫سماعهم لصفارات الرشطة‪ ،‬هيرعون بالهروب وكأن‬

‫الموت قادم إلهيم ليأخذ بأرواحهم‪.‬‬

‫األطفال الذين يعتربون أهنم أحباب الله‪ ،‬كيف‬

‫لهذا المجتمع أن يرتكهم‪ ،‬فهم أاسس بنية المجتمع‬

‫واحلضارات‪« ،‬أطفال الشوارع» هذا اللقب الذي‬ ‫أطلقوه عىل أنفهسم‪ ،‬لذلك نرفع أيادينا لنحمي‬

‫هؤالء األطفال من الربد القارس واحلياة التعسفية‪،‬‬

‫ووغد الزمن لهم‪ ،‬فالناس لم يعودوا هم الناس‪،‬‬

‫فلقد تغريت نفوهسم‪ ،‬لنقف أمام هؤالء األطفال‬ ‫الذين هم عماد قوة المجتمع من أجل مستقبل‬

‫أفضل لهم‪«.‬فاألطفال هم شمعة المستقبل‪ ،‬نور‬ ‫األمل اليت ينطق ليوم وغد أفضل»‪.‬‬

‫المنبر الحر برعاية جامعة اإلمارات‬

‫إغفاءة قليلة ‪. .‬‬

‫نسيت المخطط‬

‫التارخي والعالم حويل يتسىل‬ ‫تسلوا بكلمات نزار ‪/‬‬

‫وأنا أتسىل باألحاديث الناسئية ‪. .‬‬

‫كم أنا معجبة غبيه ‪!!. . .‬‬

‫غبية لدرجة أنين أكتب مثله‬

‫أليست َ‬ ‫تلك «محاقة» مين ‪. . .‬‬


‫‪26‬‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪27 81‬‬

‫فنــــون‬

‫ً‬ ‫وحيدا‬ ‫وسط العالم‬ ‫بقلم ‪ :‬صاحلة حممد سيف‬

‫عىل جرس الهموم جلست أتأمل حبار األلم يف‬ ‫قلوب هؤالء الناس‪ ،‬فكل مهنم له هم ال جيد له‬ ‫ً‬ ‫حال‪ ،‬فاحلياة اليوم صعبة يطغى علهيا حب المال‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪ ،‬فنضطر إىل البكاء‬ ‫والمصالح‪ ،‬ورمبا احلقد‬ ‫ً‬ ‫لنغسل قلوبنا ونزرع هبا قليال من الشعور‪.‬‬ ‫دموع مألت المحاجر‪ ..‬دموع تلتمع كاللؤلؤ‪،‬‬ ‫وماذا بعد الدموع‪ ..‬هل سيعود األمان؟ هىل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحيدا وسط‬ ‫غريبا‬ ‫سيعيشون براحة؟ يعيش‬

‫هذا العالم المظلم فأين الراحة؟ كل مهنم له‬ ‫هموم يريد أن يتخلص مهنا فال يستطيع‪ ،‬فتعلق‬ ‫الغصة يف حلقه‪ ،‬ولكن لماذا يبكي؟ وهل البكاء‬ ‫سيحل مشكلة أو مصيبة؟ رجل عاش حياته‬ ‫ً‬ ‫غريبا‪ ..‬فارق األهل‪ ..‬وفارق احلبيبة‪ ..‬وفارق‬ ‫االبن واألم واألب‪ ..‬حىت يوفر لهم العيشة الهنية‬ ‫ويراهم مرتاحني كجميع الناس‪ ..‬هاجر وتركهم‬ ‫ووعدهم بالعودة‪ ،‬وبعد الرحيل أحس بالوحدة‪،‬‬

‫بالضياع‪ ..‬وهو وحيد‪ ..‬ال أحد ياسنده‪ ،‬وال أحد‬ ‫معه‪ ..‬هل تعرفون هذا الشعور‪ ..‬إنه شعور خميف‬ ‫ً‬ ‫وحيدا‪ .‬امرأة عاشت وتعذبت‬ ‫بأن ترى نفسك‬ ‫من أجل أبناهئا‪ ،‬فقد أحبهتم بكل صدق ولكن‬ ‫خذلوها وتركوها وحيدة ال ترى سوى الظالم يف‬ ‫مأوى حقري‪ ،‬ومن يقومون برعايهتم لهم همومهم‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬فال جتد سوى دموع تواسهيم‪ ،‬ولكن نظل‬ ‫نأسل هل الدموع حل لهمومنا؟‬

‫الزخرفة‬

‫اإلسالمية‬

‫ الزخارف الهندسية‬‫ األشكال اآلدمية واحليوانية‬‫ التصوير اجلداري‬‫‪ -‬صور الفسيفاسء‬

‫القصباء تنظم فعاليات‬ ‫ترفيهية في عطلة‬ ‫نهاية األسبوع‪..‬‬

‫وغريها الكثري من اقاسم الزخرفة االسالمية المبدعة والفنية اجلميلة‪.‬‬

‫يا قلب جيتك‬ ‫بقلم ‪ :‬دستور البدو‬

‫ضايق صدري‬ ‫يا قلب جيتك من زماني‬ ‫ٍ‬

‫وال حد ما بين الخاليق ي��وم يدريبي‬

‫ان كان انا اخطيت في حقك وانا مدري‬

‫ب��اروح عنك والمالمه س��وط تهذيبي‬

‫جاهل قدري‬ ‫غيرك تكبد بالخساره‬ ‫ٍ‬

‫وراح ي��ت��رج��ى يلبي ل��ي مطاليبي‬

‫علمني وقتي كيف انااقسى على عمري‬

‫والله يرحم من يبصرني بعذاريبي‪...‬‬

‫فود وانا بصغري‬ ‫العمر يمضيني بال ٍ‬

‫غدوى شسوي ال كسر من حوميه شيبي‪...‬‬

‫كني على حزني اسير ودمعتي صبري‬

‫الين م��اص��ارت همومي لي معازيبي‬

‫اع��رف انا كلي عيوب وطبيه عذري‬

‫واكبر عيوبي لي مع العالم كثر طيبي‬

‫تنظم القصباء‪ ،‬الوجهة العائلية‪ ،‬والرتفهيية‪،‬‬ ‫والثقافية األبرز يف إمارة الاشرقة ويف دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬جمموعة من الفعاليات واألنشطة‬ ‫الرتفهيية والمجانية جلميع أفراد العائلة يف عطلة هناية‬ ‫األسبوع واليت ستبدأ من ماسء يوم اخلميس ‪ 2‬فرباير‬ ‫وتستمر حىت يوم السبت ‪ 4‬فرباير‪.‬‬ ‫وسيكون زوار القصباء عىل موعد مع الفرحة والمرح‬ ‫من خالل باقة من الفعاليات المناسبة لكافة األعمار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ماسء وحىت‬ ‫يوميا من الاسعة ‪5‬‬ ‫وستقام الفعاليات‬ ‫ً‬ ‫‪ً 11‬‬ ‫ليال‪ ،‬ويتضمن برناجم الفعاليات عىل مدار ‪ 3‬أيام‬ ‫عروض السريك الرتفهيية اليت سيتم تقدميها بواقع ‪3‬‬ ‫عروض يومية خالل يومي اخلميس والسبت ‪ 2‬و‪4‬‬ ‫ماسء ‪ ،‬وكذلك‬ ‫فرباير عند الاسعة الاسعة ‪8-9-10‬‬ ‫ً‬ ‫عرض الفقاعات المسلية و اليت سيتم تقدميها ‪3‬‬ ‫مرات يوم اجلمعة ‪ 3‬فرباير‪ ،‬كما تشمل الفعاليات‬ ‫عدد من العروض الرتفهيية للمهرجني وورش العمل‬ ‫اخلاصة باألطفال والماسبقات والمنافاست عىل‬ ‫مدار الثالثة أيام‪ ،‬ويف حديث له هبذه المناسبة‪،‬‬ ‫قال حازم صواف‪ ،‬مدير إدارة التسويق واإلتصال يف‬ ‫مكتب تطوير القصباء « تركز القصباء يف فعالياهتا إىل‬ ‫جانب المتعة عىل جتسيد المعىن اجلوهري واحلقيقي‬ ‫للرتفيه العائيل‪ ،‬مبا ياسعدنا عىل وضع إمارة الاشرقة‬ ‫كمنافس قوي ووجهة متمزية ورائدة عىل خارطة‬ ‫أفضل الوجهات السياحية يف المنطقة»‪.‬‬

‫للتراث‬ ‫فينا جذور‬ ‫بعدسة ‪ :‬جوري الكتيب‬

‫القراءة‪..‬ذلك العالم الجميل‬

‫الكونتيسة‬ ‫هند سيف البار‬

‫عليك الذهاب إىل‬ ‫تذمر قلت‪« :‬العلم ُمفيد كونتيسة‪،‬‬ ‫ِ‬

‫قلت‪ :‬كونتيسة ‪ ..‬أنا الكونتيسة هند‪ .‬قال‪ :‬يسعدين‬

‫األخرى والقراءة يف اجلغرافيا والدين والكثري من المواضيع‬

‫فقال‪ :‬ماذا؟ ابتسمت قائلة‪ :‬لقد قلت أنين استفدت‬

‫ً‬ ‫مفيدا‪ ،‬وال تقيض وقتك باجللوس وممارسة‬ ‫عىل أن يكون‬

‫أسدهيا لك؟‪ .‬قلت‪ :‬بالتأكيد يوجد‪ ،‬أريد منك إغالق‬

‫ما يرتكب‪ .‬بالقراءة كونتيسة وبالتايل بالثقافة ترىق أمم‬

‫التواجد هنا يف مكتبتك اجلميلة وبني كتبك الزاخرة كل‬

‫المكتبة ي��وم��ي ً��ا وق����راءة ع���دد م��ن ال��ص��ف��ح��ات يف أي كتاب‬

‫عليك كونتيسة‪ ،‬هل هناك أي خدمة ميكنين أن‬ ‫التعرف‬ ‫ِ‬

‫هذه المكتبة‪ .‬تاسءل بعد ارتاسم قدر كبري من عالمات‬

‫سيسمح يل ب��اخت��اذ قرارايت‬ ‫الكسل ال���ذي تجُ��ي��دي��ن��ه»‪ .‬م�تى ُ‬ ‫ً‬ ‫مهنمكا بتصفح‬ ‫رد الراوي بينما كان‬ ‫بنفيس ؟ هذا محُ بط‪َّ .‬‬

‫االستفهام عىل وجهه‪ :‬ولماذا ؟ هل هناك خطب ما؟‪.‬‬

‫ألست‬ ‫��ك رصيت فتاة عاقلة‪ .‬قلت‪ :‬برأيك أهي��ا ال���راوي‬ ‫أن ِ‬ ‫ُ‬

‫من القراءة حنن شعوب ال تقرأ اآلن‪ ،‬لقد خذلنا العلماء‬

‫أحد الكتب التارخيية‪ :‬سيحني ذلك عندما يقتنع الكونت‬

‫��ك عدم‬ ‫ع��اق��ل��ة ك��ف��اي��ة اآلن؟‪ ،‬ق�����ال‪ :‬ال أع���ل���م‪ ،‬ث���م إن ع��ل��ي ِ‬ ‫التذمر عىل أي أمر من أوامر سيدنا الكونت الكبري‪ .‬قلت‪:‬‬

‫هذا صحيح‪ ،‬صحيح أشكرك ألنك ذكرتين باندراج أوامر‬

‫قلت‪ :‬ال يوجد‪ ،‬وإمنا هذه رغبة شخصية مين فال فائدة‬ ‫الذين ألفوا شىت الكتب من أجلنا‪ ،‬حنن ال نقرأ وال حنب‬

‫القراءة وبالتايل عىل المكتبات مجيعها أن ختتفي فال فائدة‬

‫مهنا‪ ،‬عرصنا أهيا السيد ال حيتاج إىل القراءة ‪..‬‬

‫األخرى ‪ ..‬عىل الشخص الذي ال يقرأ أن يشعر بفداحة‬ ‫ُ‬ ‫وت َذل أخرى ‪..‬‬

‫ً‬ ‫طويال‪ ،‬بدا يل‬ ‫استمر حديثه عن القراءة وأهميهتا‬

‫كانت نابعة من أعماق قلبه ومن حبه العميق للقراءة‬

‫ً‬ ‫حسنا أنا أسختار المال عىل أن أقنع شخص ما بأهمية‬

‫ً‬ ‫مكبوتا يف نفسه وأتيت أنا‬ ‫حبنق وغضب‪ ،‬كان كل ذلك‬

‫ً‬ ‫يوما وتعقيل وتفكري‬ ‫منطقية ختصه أمتىن أن تكربي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وآسفا عىل حالنا وحال أمتنا اليت ال تقرأ‪ ،‬كلماته‬ ‫غاضبا‬

‫ُ‬ ‫والكتب‪ ،‬أظن أنه كان حيتفظ بكل ذلك الكالم يف قلبه‬ ‫الغبية وقمت بإشعال فتيل غريته عىل القراءة‪ ،‬حظي‬

‫فقال‪ :‬ال أصدق ما أسمع‪ ،‬ما الذي تتفوهني به‬

‫أرشت‬ ‫وفجأة صحت‪ :‬إلهي هل ما أراه حقيقة ؟ ثم‬ ‫ُ‬

‫عليك أن تعلمي أن القراءة قادرة عىل بناء‬ ‫القراءة ولكن‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫قليال يتمنون‬ ‫أشخاص آخرين وعددهم بالتأكيد ليس‬

‫الذي بني يديه وابتاسمة لطيفة تطفوعىل محُ ياه‪ .‬أكملت‬

‫القادمة‪ ،‬القراءة آنسيت تأخذك إىل عوالم خمتلفة ومتنحك‬

‫الكونت حتت القامئة المقدسة اليت جيب عدم الماسس‬ ‫هبا أوخمالفهتا ! غيب ‪ ..‬كلكم أغبياء‪.‬‬

‫إىل شخص أنيق قابع يف مكانة وعيناه ال تفارقان الكتاب‬

‫كالمي‪ :‬أليس ذلك هومدير هذه المكتبة؟ السيد ُمثقف‬ ‫ً‬ ‫جدا رؤيته خارج‬ ‫؟‪ .‬أجاب الراوي‪ :‬بىل إنه هو‪ ،‬من النادر‬

‫مكتبه‪ .‬قلت‪ :‬إهنا فرصيت هيا أهيا الراوي اتبعين‪ .‬اجتهت‬

‫ولك‪ ،‬أجل مكان أفضل لنا ولألجيال‬ ‫عالم مجيل مثايل يل ِ‬

‫القدر الكبري من الثقافة والتجارب النظرية‪ ،‬ستقرئني‬ ‫عن أخطاء أمم وسقوط حضارات وبالتايل ستتخذين‬ ‫احتياطاتك كي ال تكرري أخطاءهم وتذل أقدامك مثلهم‪،‬‬

‫ً‬ ‫كرسيا‬ ‫إليه بكل ثقة ووقفت ُقبالته فسحب يل الراوي‬

‫أما قراءة الشعر فهي من أمجل القراءات الذي ستجربك‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرحبا يا ‪..‬؟‬ ‫قائال‪ :‬أوه‬ ‫ألتقي بك‪ .‬رفع برصه حنوي‬

‫ميكنين قوله بأشن القراءة يف تارخينا اجلميل وتارخي األمم‬

‫فتقدمت وجلست قائلة‪ :‬السيد ُمثقف رشف كبري يل أن‬

‫عىل تفعيل أحاسيسك وعقلك وتأمالتك‪ ..‬وما الذي‬

‫يوم‪ .‬قال‪ :‬إن تغيري نظرة شخص واحد جتاه القراءة أغىل‬ ‫عندي من أموال الدنيا كلها‪ ،‬تاسءلت‪ :‬ماذا ؟ هل أنت‬

‫ً‬ ‫دامئا األسوأ‪ ،‬ولكن من اجليد أن أجعل هذا السيد يبوح‬

‫ً‬ ‫حسنا أنا ال أعرفك وال أعرف مشكلتك مع‬ ‫كونتيسة؟‬

‫ً‬ ‫جدا‬ ‫من كالمك وأشعر بالعار مما قلته لك‪ ،‬ويسعدين‬

‫يل مبا يؤرقه وبالتأكيد فما يقوله حيرق ويدمي قلبه وقلوب‬ ‫التعبري عن رفضهم لإلهمال الكبري للقراءة ولكن ال جيدون‬

‫ً‬ ‫آذانا صاغية‪ ،‬أما هذا السيد فقد اصطادين وأشبعين‬

‫ً‬ ‫كالما جيعلين بالفعل أخجل من نفيس ومن تكاسيل‬ ‫المهني ‪..‬‬ ‫ُ‬

‫جاد ؟ فكر باألمر أموال يعين حياة مليئة بالرتف والبذخ‪،‬‬

‫ً‬ ‫أحيانا‪ .‬قال‪ :‬لكل شخص‬ ‫القراءة‪ ،‬علينا التفكري مبنطقية‬

‫ً‬ ‫واقفا وحياين باحنناءة خفيفة قبل‬ ‫هب‬ ‫خبيارك هذا‪ ..‬ثم َّ‬ ‫مغادرة المكان‪.‬‬

‫قلت‪ :‬عندما تصريي عاقلة مرة أخرى ؟ التفتت إىل‬

‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬الراوي‪:‬‬ ‫الراوي قائلة‪ :‬السيد مثقف يراين جمنونة‬

‫لست جمنونة وإمنا حباجة إىل جتارب ُتاسعدك يف هذه‬ ‫ِ‬ ‫احلياة‪ .‬قلت‪:‬هناك جتربة أريد أن أعيهشا اآلن‪ .‬قال‪ :‬وما‬ ‫هي ؟ قلت‪ :‬أريد جتربة تناول المثلجات يف المكتبة‪.‬‬ ‫الراوي‪ :‬جريب ذلك وسرتين نفسك يف أقل من مخس‬

‫ً‬ ‫منديال من جيبه ومسح‬ ‫وبعد أن أهنى كالمه أخرج‬

‫عليك‬ ‫دقائق يف مكتب السيد مثقف الذي سيلقي‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫جرحا‬ ‫أعتذر عىل قسويت يف احلديث معك ولكنك فتحيت‬

‫معاقبتك‪ .‬قلت‪ :‬فليحدث ما حيدث أنا جائعة اآلن تعال‬

‫ً‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫به بعض العرق من جبينه‪ ،‬وبعدها ابتسم برفق‬

‫ً‬ ‫مؤلما كان يعذبين‪ .‬قلت‪ :‬مجيل أنت مجيل عندما تبتسم‪.‬‬

‫حمارضة أخرى أوبني يدي سيدنا الكونت الذي سيتفنن يف‬ ‫أريد تناول «كتاب» كامل اليوم !‬

‫يكرم الفائزين بجائزة الشيخة منال للفنانين الشباب‬ ‫منصور بن محمد ّ‬

‫حتت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل هنيان‬ ‫نائب رئيس جملس الوزراء وزير شؤون الرئاسة‪ ،‬سمو‬ ‫الشيخة منال بنت حممد بن راشد آل مكتوم رئيسة‬ ‫كرم سمو الشيخ منصور بن حممد‬ ‫مؤسسة ديب للمرأة‪ّ ،‬‬ ‫بن راشد آل مكتوم الفائزين يف المراتب األوىل بـ”جائزة‬ ‫الشيخة منال للفنانني الشباب ‪. ”2011‬‬ ‫حرض حفل التكريم الذي أقيم يف نادي ديب للسيدات‪،‬‬ ‫مىن المري رئيسة جملس إدارة النادي‪ ،‬وأعضاء جلنة حتكيم‬ ‫اجلائزة‪ ،‬وعضوات جملس إدارة مؤسسة ديب للمرأة ‪.‬‬ ‫وقال سمو الشيخ منصور بن حممد بن راشد آل مكتوم‬ ‫“إنه للعام الاسدس تواصل جائزة الشيخة منال للفنانني‬ ‫الشباب التأكيد بصفهتا واحدة من أهم اجلوائز الفنية عىل‬ ‫مستوى اإلمارات والمنطقة‪ ،‬حيث تقدم قاعدة مهمة‬ ‫لعرض اإلبداعات الفنية الاشبة‪ ،‬ويف الوقت نفسه هتدف‬ ‫إىل تنمية روح االبتكار ودعم المواهب الفنية يف الدولة” ‪.‬‬ ‫وأوضح سموه أن مكانة الدولة تعززت كنقطة التقاء‬

‫ً‬ ‫الفتا إىل أنه عىل مر األعوام‬ ‫لمجتمع الفنون العالمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منوا كبريا من حيث عدد‬ ‫الماضية هشدت اجلائزة‬ ‫ونوعية الماشركات‪ ،‬وحاز الفنانون الذين أبرزهتم اجلائزة‬ ‫ً‬ ‫متمنيا‬ ‫إعجاب نقاد الفن والقامئني عىل األعمال الفنية‪،‬‬ ‫جلميع الماشركني التوفيق ومواصلة طريق النجاح بدوام‬ ‫المثابرة‪.‬‬ ‫وأاشر سموه إىل أن اجلائزة انطلقت عام ‪ 2006،‬متاشياً‬ ‫مع رؤية سمو الشيخة منال بنت حممد بن راشد آل مكتوم‬ ‫بأشن الرتوجي لثقافة الفنون اجلميلة وتشجيع وإبراز الفنانني‬ ‫الشباب الواعدين يف دولة اإلمارات‪ ،‬حيث جتد اجلائزة‬ ‫ً‬ ‫رواجا بني طالب اجلامعات يف اختصاصات الفنون اجلميلة‬

‫والتصميم والواسئط المتعددة ‪.‬‬ ‫من جانهبا‪ ،‬أكدت مىن بن كيل المديرة التنفيذية‬ ‫يف نادي ديب المكانة الرفيعة اليت تعتلهيا جائزة الشيخة‬ ‫منال للفنانني الشباب يف األواسط الثقافية يف اإلمارات‬ ‫والمنطقة‪ ،‬وكيف متكنت خالل سنوات قليلة منذ بدايهتا‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫فنــــون‬

‫تهدف إلى تطوير الحركة الفوتوغرافية في اإلمارات‬

‫الضنحاني يهدي النسخ األولى من كتبه إلى روح والده‪..‬‬

‫«إنعكاسات ثقافية» الثيمة الرئيسية للدورة الدولية‬ ‫السابعة لمسابقة التصوير الفوتوغرافي‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪29 81‬‬

‫برعاية االحتاد الدويل لفن التصوير الفوتوغرايف ‪ ،FIAP‬تنظم «هيئة أبو ظيب للثقافة والرتاث» الدورة الاسبعة‬

‫لماسبقة اإلمارات للتصوير الفوتوغرايف‪ ،‬واليت هتدف إىل تطوير احلركة الفوتوغرافية يف دولة اإلمارات العربية‬

‫المتحدة‪ ،‬عرب حتفزي واستقطاب أكرب عدد ممكن من المصورين‪ ،‬وذلك من خالل االهتمام بالمواهب ودعم‬ ‫المحرتفني‪ ،‬بإقامة ورش عمل متخصصة ولقاءات تبادلية وندوات‪ ،‬ومعارض شخصية ومجاعية داخل الدولة‬ ‫وخارجها‪ ،‬كما تعمل الماسبقة عىل اقتناء األعمال ونرشها بكافة الطرق الممكنة‪.‬‬

‫وانطالقا من كوهنا إحدى أهم الماسبقات االحرتافية يف المنطقة فإهنا تنظر إىل استقبال األعمال المتمزية من‬

‫خمتلف المدارس واألاسليب الفنية؛ كاألعمال الرتكيبية‪ ،‬البانوراما‪ ،‬الرشاحئ الموجبة والاسلبة‪ ،‬الصور الرقمية‪،‬‬ ‫المعاجلات التقنية الفنية احلديثة‪ ،‬والصور باختالف مقااسهتا وأحجامها‪ ،‬عىل أال خترج تلك األعمال عن القيم‬

‫األدائية لفن التصوير الفوتوغرايف‪ ،‬والقوانني المتبعة يف االحتاد الدويل لفن التصوير الفوتوغرايف‪.‬‬

‫تطرح الماسبقة سنويا «ثيمة رئيسة» يراعى فهيا حث‬

‫المصورين عىل البحث واالشتغال يف جوانب غري مطروقة‪،‬‬ ‫إضافة إىل أربع ثيمات عامة متداولة ومتغرية من عام إىل‬

‫عام‪ ،‬وحمور خاص بفئة المصورين الشباب‪.‬‬

‫ّإن العمل الفين احلديث يتجاوز التعريفات والمصطلحات‬

‫متس‬ ‫خارج (مفهوم الثقافة)‪ ،‬وماينعكس حولها من رؤى ّ‬ ‫ّ‬ ‫ليشكل هوية جديدة وروحا‬ ‫هوية الفرد وانتماءاته الثقافية‪،‬‬ ‫متجددة يف خريطة حرة‪.‬‬

‫وقع األديب حممد سعيد الضنحاين يف قاعة المجلس بدبا كتابيه‬

‫بعدها قدم مدير اجللسة صديق الاشعر الضنحاين ورفيق دربه يف اإلبداع‬

‫أن هشادته يف صديقه «جمروحة» وأن الضنحاين متحمس دامئا لألفكار ويؤمن‬

‫حتتفي الماسبقة هذا العام بالمصور الفنان (مراد‬

‫وما احتفاءنا هذا العام بالمصور الهشري (مراد‬ ‫ّ‬ ‫يشكل رمزا من أشكال االحتفال‬ ‫الداغستاين)‪ ،‬إال ألنه‬

‫واإلعالم مؤخرا‪ ،‬وذلك ضمن فعاليات الدورة اخلامسة لمهرجان الفجرية‬

‫سمات إبداعية ونظرة حداثوية‪ ،‬بالرغم من أن المرحلة اليت‬

‫مصورة‬ ‫المكان الذي ميثله‪ ،‬واإلناسن الذي يعيشه‪ ،‬ذاكرة‬ ‫ّ‬

‫وقد أدار حفل التوقيع الاشعر األردين ووزير الثقافة الاسبق جريس‬

‫الداغستاين) ‪ ،1982 – 1917‬والذي يعترب رائدا لفن‬ ‫الفوتوغراف العريب احلديث‪ ،‬وذلك لما متثله أعماله من‬

‫عارصها كان الدور الكبري فهيا للصورة التسجيلية والتوثيقية‬ ‫الكالسيكية‪ ،‬فمنذ منتصف الثالثينيات يف القرن المايض‬

‫وحىت وفاته قدم الداغستاين أعماال عكست قيما ثقافية‬

‫لبداية الفن الفوتوغرايف العريب احلديث‪.‬‬

‫تستنبط الدورة الاسبعة ثيمهتا الرئيسة (انعكااست‬

‫ثقافية)‪ ،‬من مكنونات أعمال هذا الفنان تقديرا وإميانا‬ ‫بأهمية البحث والدراسة والتأمل فهيا‪.‬‬

‫بثقافة الصورة‪ ،‬ففي جممل أعماله جتد انعكااست رموز‬

‫الثقافية‪.‬‬

‫الرائدة يف فن التصوير الفوتوغرايف يف دولة اإلمارات العربية‬

‫المتحدة‪ ،‬عرفانا له ‪ ،‬وتقديرا ألعماله الفوتوغرافية اليت‬ ‫اسهمت يف توثيق حياة جمتمع اإلمارات‪ ،‬وأرسه احلاكمة‪.‬‬

‫تتيح الماسبقة إمكانية حتميل الصور‪ ،‬وتسديد رسوم‬

‫االشرتاك الكرتونيا عرب موقعها عىل شبكة اإلنرتنت‪ ،‬للمرة‬

‫ثانيا‪ :‬الثيمات العامة‬ ‫•الطبيعة‬

‫الفنان وحده عىل ترمجة هذه الفرص وتوظيفها للتواصل‬

‫الدويل لفن التصوير الفوتوغرايف لتصوير الطبيعة حسب ما‬ ‫جاء يف وثيقة اإلحتاد رقم‪:‬‏ ‪INFO 2001/341‬‬

‫احلراك الثقايف للصورة الفوتوغرافية‪.‬‬

‫حيوانات ونباتات يف مواطهنا الطبيعية وطبقات األرض‬

‫أو تلك اليت ختضع ألي شكل من أشكال السيطرة البرشية‪،‬‬

‫وكذلك صور النباتات المسزترعة‪.‬‬

‫يذكر ّإن الماسبقة تفتح باب الماشركة جلميع المصورين‬

‫يتم قبول احلد األدىن من التدخالت البرشية يف‬

‫انشغاالت اإلناسن وإبداعاته يف كل زمن ومكان‪ ،‬وبقدرة‬

‫وطيور اللقلق‪ ،‬اليت تكيفت مع بيئة جرت علهيا تعديالت‬

‫من خمتلف دول العالم‪ ،‬وذلك إميانا بشمولية الفن وتقاطع‬

‫الصورة عىل خلق مزيد من روابط التواصل والتفاعل بني‬ ‫الشعوب‪.‬‬

‫أقاسم الماسبقة‬

‫أوال‪ :‬الثيمة الرئيسة (انعكااست ثقافية)‬ ‫‪CULTURALR EFLECTIONS‬‬

‫التقط صورا فنية مبتكرة باأللوان أو باألبيض واألسود‪،‬‬

‫وجتسد الغىن المتنوع يف‬ ‫تعكس القيم الثقافية للمجتمعات‬ ‫ّ‬ ‫أمناط حياة الشعوب وهوياهتم المختلفة‪ ،‬التباين المتنوع‬

‫يف المواضيع المختلفة من احلياة اليت ناشهدها بالعني‬

‫األخرى‪ ،‬ونسجلها بإبداعات العدسة يف المهرجانات‬

‫الوطنية والدينية‪ ،‬ويف استعراضات الموسيقى والفلكلور‪،‬‬

‫موضوعات الطبيعة‪ ،‬مثل الماشركة بصور لبوم احلظرية‬ ‫من قبل اإلناسن‪ ،‬أو قوى الطبيعة‪ ،‬مثل األعاصري وأمواج‬ ‫المد البحري‪ ،‬هبدف استصالحها‪.‬‬

‫من القدرات التعبريية الكامنة يف زوايا األشخاص‪ ،‬ويبدعون‬

‫للمتلقي حكاية يقرأها يف كتاب كل وجه‪.‬‬ ‫•الرياضة‬

‫‪SPORT‬‬

‫التصوير الريايض واحلركي مثال حي عىل قيمة اللحظة‬

‫احلاسمة ألي التقاطة سواء كانت ثابتة أو متحركة بطيئة‬

‫أو رسيعة‪ ،‬يف الفعل وأثنائه ومابني ردة الفعل ومابعده‬ ‫من ألم أو انتصار‪ ،‬ويف حاالت التعبري المختلفة حلركة‬

‫جيب أن تكون الصورة األصلية ملتقطة من قبل المصور‬ ‫ينبغي أن تكون المعاجلة أو التعديالت عىل الصورة‬

‫فإن الصورة المتقنة فنيا‬ ‫التصوير الصحفي لهكذا جمال‪ّ ،‬‬ ‫ودراميا ميكن أن تعطي التأثري الكبري‪.‬‬

‫األصلية مقصورة عىل تنقيح بسيط لبقع أو خطوط عابرة‪،‬‬

‫وجيب أال تفيض إىل تغيري حمتوى المهشد األصيل‪.‬‬

‫بعد تلبية المتطلبات المذكورة آنفا‪ ،‬ينبغي بذل كل‬

‫اجلهود الممكنة الستخدام أعىل مستويات المهارة الفنية يف‬ ‫مجيع الصور الطبيعية‪.‬‬

‫•الوجوه (البورتريه) ‪PORTRAIT‬‬

‫ويف العادات واألزياء‪ ،‬والوجوه اليت تعكس شكل الصورة‬ ‫ّ‬ ‫وتشكل مهشدا مجاليا غنيا‪ ،‬مرتبطا‬ ‫الثقافية ألي جمتمع‪،‬‬

‫فن قائم عىل رسد ذاكرة البرش من خالل الصورة‪ ،‬عني‬

‫وأناسق الفنون المختلفة‪.‬‬

‫ومصوروا‬ ‫لتربوزها يف حياة أكرب تسعها أعني العالم وقلوهبم‪،‬‬ ‫ّ‬

‫بالبيئة التارخيية الطبيعية‪ ،‬وطابع البناء يف المدنية احلديثة‬

‫الوجوه يف لقطاهتم العفوية‪ ،‬أوالمعدة مسبقا‪ ،‬يستلهمون‬

‫األجاسم وتتابعها يف ميادين المنافسة المختلفة‪ ،‬أو من‬

‫الفوتوغرايف‪ ،‬باستخدام أي وسيلة للتصوير الفوتوغرايف‪.‬‬

‫فن البورتريه‪ ،‬أو تصوير الوجوه لألشخاص والمجموعات‬

‫المصور تنقل تلك اللحظة الصغرية من حياة الناس‬

‫او نص تلفزيوين‪ ،‬وأعطى الكلمة إىل المخرج والفنان العرايق عزيز خيون‬ ‫الذي أاشد بالتجربة المشرتكة بينه وبني الضنحاين يف حتويل مرسحية احلفار‬

‫إىل مرسحية القت جناحا كبريا حني عرضت أوال يف عمان‪ ،‬وأنه تواصل معه‬ ‫الحقا يف أعمال أخرى‪.‬‬

‫بعد ذلك شكر الضنحاين احلضور وكل من اسهم يف حتويل حلمه إىل حقيقة‬

‫وقرأ نصا من ديوانه األول « صدفة « أثار اعجاب احلضور‪ ،‬وعرب عن سعادته‬ ‫بتوقيع كتابيه حبضور خنبة متمزية من األدباء والفنانني العرب ضيوف الفجرية‪،‬‬

‫الفجرية ‪ -‬العقة‬

‫تعريف تصوير الطبيعة‬

‫تقبل صور احليوانات المدجنة أو المحجوزة يف أقفاص‬ ‫ال َ‬

‫كأفكار ورسعان ما حتولت إىل واقع ملموس عىل شكل مرسحية‪ ،‬أو قصيدة‪،‬‬

‫سعد وتجربته السينمائية‪..‬‬

‫العاطفي مع الطبيعة بواسطة الصورة‪ ،‬تعريف االحتاد‬

‫اجلبال اجلليدية‪.‬‬

‫بتحقيقها‪ ،‬وأنه ال يكل وال ميل من ماشركته هبا ‪ ،‬وأن معظم نصوصه بدأت‬

‫المايض‪ ،‬مما أثار أشجان احلارضين لوفاء هذا األديب وقوة عاطفته وعمق‬ ‫اناسنيته‪.‬‬

‫تقول السرية األدبية للضنحاين بأنه من مواليد دبا الفجرية عام ‪1969‬‬

‫‪ ،‬ويشغل حاليا مدير ديوان صاحب السمو حاكم الفجرية‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫هيئة الفجرية للثقافة واإلعالم‪ ،‬ورئيس مهرجان الفجرية الدويل للمونودراما‪،‬‬

‫وقد كتب المرسحية والقصيدة والمقالة والمسلسل التلفزيوين‪ ،‬ومن أعماله‬ ‫المرسحية ‪ :‬فانوس‪ ،‬قطرة‪ ،‬رشاع السموم‪ ،‬الليلة األخرية ‪ ،‬يا ليل ما أطولك‪،‬‬

‫احلفار‪ ،‬ومن اعماله الدرامية التلفزيونية‪ :‬رسى الليل‪ ،‬لألرسار خيوط‪ ،‬الغافة‪،‬‬

‫ودمية‪ ،‬ما نتفق‪ ،‬وقد حاز عىل جائزة أفضل نص مرسحي عن مرسحيته يا‬ ‫ليل ما أطولك‪ ،‬وتم تكرميه يف العديد من المهرجانات العربية والدولية‪ ،‬وقد‬

‫اصدر ديوانه الشعري األول « صدفة « عام ‪.2011‬‬

‫مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما يحتفي بالفنان عمرو‬

‫فإن دور الصورة اليقترص فقط يف احلفاظ عىل‬ ‫يف الطبيعة ّ‬ ‫البيئة‪ ،‬وإمنا هو شكل من أشكال التعبري بالفن‪ ،‬يستطيع‬

‫تطوير فن التصوير الفوتوغرايف‪ ،‬إضافة للميداليات الذهبية‬

‫تشجيعا لدور هذه المنتديات والتجمعات الفنية يف دعم‬

‫البرش‪ ،‬ويربك طمأنينهتم‪.‬‬

‫واألشجار والنباتات‪ ،‬ومن منطلق حضور كل هذه التفاصيل‬

‫وتشكيلة متنوعة من الظواهر الطبيعية‪ ،‬من احلرشات إىل‬

‫ماشركات مجاعية من مجعيات وأندية التصوير العالمية‪،‬‬

‫حتفل أيضا بإاشرات إىل اجلانب اآلخر للرش الذي حياول ان يزلزل سكينة‬

‫للصحارى واجلبال‪ ،‬والغابات والبحار‪ ،‬والمجرات السماوية‬

‫األوىل أيضا ّتم ختصيص جائزة (الفنون اجلميلة يف التصوير‬ ‫الضويئ)‪ ،‬وهي عبارة عن ثالث ميداليات ذهبية متنح ألفضل‬

‫اخلمس اليت متنح جلائزة الصورة العربية‪ ،‬وجوائزأفضل مخس‬

‫ووجود عاطفة احلب والعنارص اإلجيابية مبثوثة يف حكايا المرسحيات فيما‬

‫الطبيعة غنية بالماشهد كغىن الطبيعة نفهسا‪ ،‬تتنوع‬

‫ميثل تصوير الطبيعة مرآة للحياة الربية البكر مبا فهيا من‬

‫األعمال اليت تقدم أفكارا إبداعية مبتكرة وحديثة تهسم يف‬

‫للقارىء العريب‪ ،‬كما أاشر سماوي إىل لغة النصوص السلسة والمشوقة‪،‬‬

‫‪NATURE‬‬

‫ألفضل مصور إمارايت للعام تربز يف أعماله الرموز المحلية‬

‫نور عيل راشد (‪ )2010 – 1929‬كإحدى الشخصيات‬

‫به من دالالت رمزية‪ ،‬وولوج ألعماق النفس البرشية للتعرف عىل هواجهسا‬ ‫وهمومها‪ ،‬وقدرة عىل استلهام عنارص البيئة المحلية اإلماراتية والتعريف هبا‬

‫والنجوم‪ ،‬والتفاصيل المدهشة يف عالم احليوانات والطيور‪،‬‬

‫للمصور‬ ‫ثيمات الماسبقة المختلفة‪ ،‬وذلك ضمن تكرميها‬ ‫ِّ‬

‫سماوي‪ ،‬الذي ااشر يف بداية حديثه إىل أهمية كتب الضنحاين‪ ،‬وما حتفل‬

‫والتأمل يف أعماله خللق صورة حديثة متثلنا وتعكس هويتنا‬

‫تعلن الماسبقة يف دورهتا لهذا العام عن استمرارية‬

‫والبيئية لدولة اإلمارات العربية‪ ،‬من خالل ماشركته يف‬

‫الدويل للمونودراما‪.‬‬

‫لتارخي مىض‪ ،‬فمن اجليد البحث يف جتربة هذا الفنان الرائد‬

‫بيئاهتا وتضاريهسا المختلفة‪ ،‬حيث المناظر الطبيعية‬

‫تقديم جائزة )نور عيل راشد( لتصبح جائزة سنوية‪ ،‬ومتنح‬

‫المرسحيني«يا ليل ما أطولك» و«اليازرة»الصادرين عن هيئة الفجرية للثقافة‬

‫والعمل الثقايف واحلياة المهندس حممد سيف األفخم الذي أاشر بداية إىل‬

‫مستأذنا يف أن تكون النسخ األوىل مهداة إىل روح والده الذي تويف العام‬

‫خالل حضورها يف عني المتفرجني‪ ،‬ورغما عن التقارب مع‬

‫•الصور المقربة (الماكرو) ‪MACRO‬‬

‫التصوير المقرب لألجاسم الصغرية جدا يعترب من فروع‬

‫التصوير العلمي‪ ،‬وميارسه معظم المصورين الهواة يف تصوير‬ ‫القطرات أو الزهور واحلرشات إلخ‪ ،..‬ومهما اختلفت أبعاد‬

‫فإن تشكيل رؤية فنية لواقع الميكن‬ ‫التكبري للجسم الصغري ّ‬ ‫لعني اإلناسن ماشهدته أو إدراكه يعترب قيمة من قيم‬

‫اإلبداع‪ ،‬اليت تتكامل بتطويع العداست المقربة واألدوات‬

‫التقنية لصالح صورة فنية مهبرة‪.‬‬

‫•صورة المستقبل بعيون المستقبل‬

‫‪Future image by future eyes‬‬

‫حمور خاص خيتص بالمواهب الاشبة والطلبة يف مجيع‬

‫أحناء العالم من الفئات العمرية التالية‪:‬‬

‫أ – حىت عمر ‪ 16‬سنة (مواليد مابعد عام ‪1994‬م)‪.‬‬

‫ب – حىت عمر ‪ 21‬سنة (مواليد مابعد عام ‪1989‬م)‪.‬‬

‫وثيمة هذا المحور عامة‪ ،‬ومفتوحة لتتناول موضوعات‬

‫خمتلفة‪ ،‬كالطبيعة والناس والتفاصيل واحلركة‪ ،‬وجماالت‬

‫التصوير األخرى‪ ،‬عىل أن يراعى يف األعمال المقدمة اجلانب‬ ‫اإلبداعي والتأثريات الفنية المرتبطة باإلضاءة والتكوين‪،‬‬ ‫وزاوية الرؤية المبتكرة‪ ،‬اليت ميكن أن تاسهم يف تقديم‬

‫الراسلة‪ ،‬أو القصة يف الصورة بشكل مؤثر ومهبر‪.‬‬

‫لالشرتاك يف هذا القسم اليتطلب منك استخدام‬

‫كامريات احرتافية‪ ،‬وإنمّ ا ميكنك استخدام أية كامريا رقمية‬ ‫متوفرة لديك‪ ،‬ميكن من خاللها احلصول عىل صور جبودة‬

‫عالية‪ ،‬واليسمح بالماشركة بصور تم التقاطها بواسطة‬ ‫كامريات الهواتف المحمولة‪ ،‬كما ميكن للراغبني من الطلبة‬ ‫تقديم ماشركاهتم بشكل مجاعي‪ ،‬بالتعاون مع هيئات‬

‫التدريس يف المدارس واجلامعات‪ ،‬والمؤساست التعليمية‬ ‫المختلفة‪ ،‬وبالتنسيق مع ادارة الماسبقة‪.‬‬

‫احتفى مهرجان الفجرية الدويل للمونودراما ماسء يوم االثنني ‪ 23‬يناير المايض‬ ‫بالفنان المرصي الاشب عمرو سعد حيث أقيمت ندوة للحديث حول جتربته يف جملس‬ ‫مرسح دبا بالفجرية‪ ،‬وقد ادار احلوار وقدم الفنان فهيا اإلعالمي حاسم عبد الهادي‬ ‫حبضور كبري من اجلمهور وخنبة من الفنانني العرب واألجانب ضيوف المهرجان‪.‬‬ ‫واستعرض سعد بداياته الفنية اليت جاءت بالصدفة بعد ان كان خمططا لنفسه أن‬ ‫يتجه إىل عالم الصحافة وبىن لنفسه األحالم يف هذا االجتاه‪ ،‬اال أن رغبة والده يف أن‬ ‫يلتحق بكلية تضمن له لقمة العيش كما قال‪ ،‬جعلته يتجه إىل عالم الديكور حيث‬ ‫التحق بكلية الفنون التطبيقية بالقاهرة‪ ،‬ليصبح مهندس ديكور فيما بعد وليعمل يف‬ ‫هذا احلقل مخس سنوات‪ ،‬حيث اتته بعدها الفرصة للدخول إىل عالم السينما بعد‬ ‫أن رشحه يوسف اشهني وخالد يوسف للقيام ببطولة فيلم «حني ميرسة» ‪،2009‬‬ ‫والذي قاده إىل النجومية‪ ،‬ومهد له العمل يف فيلمه الثاين «دكان شحاته» الذي ضمن‬ ‫له اجلماهريية‪.‬‬ ‫كما ذكر الفنان سعد يف معرض حديثه عن جتربته أنه كان مرشحا يف بداياته لبطولة‬ ‫فيلم « خيانة مرشوعة « بدال من هاين سالمة إىل انه رفض الفيلم ألنه لم جيد نفسه يف‬ ‫الدور بل وجد ضالته يف فيلم «حني ميرسة» الذي اشتغل عىل حتضريه مخس سنوات‬ ‫وذكر الفنان للجمهور احلارض بأنه ليس خرجيا من مدرسة يوسف اشهني بل من‬ ‫مدرسة عمالقة التمثيل يف مرص مثل حممود المليجي وامحد زكي ونور الرشيف وسعاد‬ ‫حسين فهم من تعلم مهنم واشهدهم باستمرار‪.‬‬ ‫مشريا يف الهناية اىل انه بصدد البدء بتصوير فيلم جديد بعنوان «اسوار القمر»‬ ‫االسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وبعد اجللسة دار نقاش ثري بني احلضور والفنان‪ ،‬فيما اقرتح الفنان الكبري نور‬ ‫الرشيف عىل سعد أن حيرص عىل خوض جتربة التمثيل المرسحية مرة كل اربع سنوات‬ ‫ألهنا جتربة رضورية لكل ممثل لشحن قدراته‪.‬‬ ‫وانهتى اللقاء بقيام رئيس المهرجان سعادة حممد سعيد الضنحاين بتكريم الفنان‬ ‫وتقديم درع المهرجان له‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫فنــــون‬

‫خالل مؤتمر صحافي نظمته في قصر الثقافة في الشارقة‬

‫مجموعة مسارح الشارقة «الموسوعة العربية‬ ‫للمسرح» تنطلق في قصر الثقافة‬

‫الزخرفة‬ ‫اإلسالمية‬

‫ األشكال اآلدمية واحليوانية‬‫قلنا إن الفنان العريب لم هيتم بالتعبري عن‬ ‫األشكال اآلدمية واحليوانية تعبريا مقصودا به ذات‬ ‫اإلناسن واحليوان ولكنه استخدم هذه العنارص‬ ‫كوحدات زخرفية حبتة لها قيمهتا الفنية وهو لم‬ ‫يكلف بذلك بل حيول له إن يركب مهنا أشكاال‬ ‫خرافية كاألفراس والطيور ذات الوجه اآلدمي ‪.‬‬ ‫ومما هو جدير بالذكر إن الفنان العريب استخدم‬ ‫يف زخارفه مزجيا رائعا من الزخارف اخلطية والزخارف‬ ‫المختلفة والزخارف الهندسية والزخارف النباتية ‪.‬‬ ‫جنح الفنان العريب جناحا فائقا يف جتميع هذه‬ ‫العنارص المختلفة يف أعماله الفنية حبيث حقق‬ ‫قيمة فائقة احلد من اجلمال كما حقق تنوعا يف‬ ‫القيم اخلطية وما حتدثه هذه الزخارف من ظالل‬ ‫مما ينبغي للطالب التعرف عليه بالممارسة والرؤية‬ ‫الموازنة بفنون احلضارات األخرى ‪.‬‬ ‫ التصوير ‪:‬‬‫خيتلف التصوير اإلسالمي عن التصوير المعارص‬ ‫الذي يتمزي خبصائص واضحة من حيث اخلامات‬ ‫واستعمالها وطريقة األداء والموضوعا‪ ...‬ويتحقق‬ ‫يف فن التصوير اإلسالمي مثالية الفن اإلسالمي‬ ‫كاملة فالصور ذات ألوان مضيئة واألشكال اآلدمية‬ ‫واحليوانية مرسومة من غري جتسيد واألشجار واجلبال‬ ‫والمنازل وما إىل ذلك منسقة ومبسطة من حيث‬ ‫الشكل العام وتزخر بالزخارف النباتية والهندسية‬ ‫وهذا األسلوب بكسب الصورة األناقة واجلمال‬ ‫واخليال الاسحر الذي ال نظري له ولفن التصوير‬ ‫اإلسالمي جماالت كثرية مهنا ‪:‬‬ ‫ التصوير اجلداري‬‫تزخر كتب المؤرخني بأحاديث عن الصور‬ ‫اجلدارية اليت كانت تزين القصور واحلمامات يف‬ ‫مجيع العصور اإلسالمية عىل إن األمثلة الموجودة‬ ‫اآلن للتصوير اجلداري اإلسالمي قليلة بالنسبة‬ ‫للصور اجلدارية اليت جتدها يف الفنون األوروبية ‪.‬‬

‫الرصد الثقافي‬ ‫دبي‬

‫‪ 96‬مليون درهم مبيعات واحة السجاد والفنون‬

‫ختتتم فعاليات واحة السجاد والفنون اليت‬ ‫تنظمها مجارك ديب هذا العام حتت شعار " عالم‬ ‫من السجاد اليدوي " كواحدة من الفعاليات‬ ‫الرئيسية لمهرجان ديب للتسوق ‪.2012‬‬ ‫وقال عبدالرمحن عيىس رئيس اللجنة المنظمة‬ ‫لواحة السجاد والفنون عضو اللجنة التنظيمية‬ ‫لمهرجان ديب للتسوق إن ‪ 70‬عارضا وتاجرا‬ ‫للسجاد اشركوا يف الدورة احلالية للواحة بنمو‬ ‫نسبته ‪ 50‬بالمائة عن دورة ‪ 2011‬وقاموا بعرض‬ ‫أكرث من ‪ 170‬ألف سجادة يدوية الصنع تم‬ ‫تصنيعها يف أهشر مناطق السجاد اليدوي يف العالم‬ ‫مثل إيران وأفغانستان والهند وكشمري وباكستان‬ ‫تركيا والصني‪.‬‬

‫دبي‬

‫حممد بن راشد‪/‬واحة السجاد والفنون‪ /‬أمهات‬

‫حتدث يف المؤمتر كل من حممد محدان بن جرش مدير‬

‫لنا من أن نذكر اهتمام الاشرقة الكبري بالمرسح ورعاية‬

‫فكل األحباث الاسبقة كانت تعطي األولوية ألعالم المرسح‬

‫الموسوعة وهم الفنان حممود أبو العباس من العراق‬

‫عضو المجلس األعىل حاكم الاشرقة للمرسح وذلك عرب‬

‫أجنزته الفرق المرسحية‪.‬‬

‫عام المجموعة وثالثة من الباحثني الذين اشركوا يف إجناز‬

‫وعباس احلايك من السعودية والدكتور أكرم اليوسف من‬ ‫سوريا حبضور عدد من المرسحني والمهتمني‪.‬‬

‫صاحب السمو الشيخ الدكتور حممد بن سلطان القاسمي‬

‫رؤية اسرتاتيجية لدور المرسح المهم يف احلياة الثقافية‬ ‫والمجتمعية واإلناسنية ‪..‬هذا الدعم الذي ما زال متواصال‬

‫وأعرب ابن جرش عن سعادته إلطالق جمموعة ماسرح‬

‫يف خدمة الثقافة والمرسح يف الوطن العريب وحنن يف ماسرح‬

‫يف ‪ 19‬بلدا عربيا ‪ ..‬وتم تقسيمها إىل أربعة أقاسم وهي‬

‫ونسعى إىل دعم المرسح مبختلف الواسئل الممكنة ويف‬

‫الاشرقة موسوعة المرسح العريب اليت تضم تارخي المرسح‬ ‫بالد الاشم والعراق ومرص والسودان وبلدان المغرب‬

‫العريب وبلدان اخلليج العريب ‪.‬‬

‫وتضم الموسوعة فصال خاصا حول مرسح صاحب‬

‫السمو الشيخ الدكتور سلطان بن حممد القاسمي عضو‬

‫المجلس األعىل حاكم الاشرقة وملحقا خاصا بالصور‪..‬‬

‫وترأس حتريرها اإلعالمي والمرسحي حاسم مريو وهي‬

‫خطوة أخرى من خطوات المجموعة يف سبيل دعم المرسح‬ ‫وحتديدا يف جانبه التوثيقي‪.‬‬

‫الاشرقة نقتدي برؤية صاحب السمو حاكم الاشرقة‬

‫مقدمهتا عملية التوثيق المرسحي ودعم البحث وكل ما له‬ ‫عالقة بتطوير الفكر المرسحي وجعل المعلومة متاحة أمام‬ ‫مجيع العاملني يف حقل المرسح"‪.‬‬

‫من جانبه تقدم أبو العباس بالشكر لمجموعة ماسرح‬

‫الاشرقة عىل إتاحهتا الفرصة للماشركة يف هذا اجلهد‬

‫األ كادميي المتمزي حيث ستشكل هذه الموسوعة مرجعا‬

‫مهما لمن يريد البحث يف تارخي المرسح العريب وهي فكرة‬ ‫خالقة سيكون لها أثرها عىل المستوى األ كادميي العريب‬

‫وتأيت الموسوعة اليوم لتضع تارخي المرسح يف الوطن‬

‫وهي واحدة من اخلدمات اجلليلة اليت تقدم ليس للمرسح‬

‫ومن المعروف أن العمل الموسوعي عمل كبري وضخم‬

‫مبا تتوافر عليه من معلومات أرضية مهمة للتعرف إىل‬

‫العريب بني يدي الباحثني والمرسحيني والطلبة والمهتمني‪.‬‬

‫وحيتاج إىل عملية دعم مستمرة بالمعلومات وقد بدأت‬

‫اخلطوة األوىل ومن المنظر أن تأيت الطبعات األخرى لتجعل‬ ‫من خريطة المرسح العريب من خالل الموسوعة‪.‬‬

‫وأضاف ابن جرش "وحنن نطلق الموسوعة اليوم ال بد‬

‫العريب وحده وإمنا أيضا للمرسح العالمي فهي تشكل‬

‫أبرز المحطات المرسحية وأبرز الرواد وهي تسد النقص‬ ‫احلاصل يف جمال المعلومة‪.‬‬

‫وأضاف أبو العباس إنه واجه خالل البحث مشكلة‬

‫المصادر والمراجع أثناء كتابته الفصل اخلاص بالعراق‬

‫العرايق وال تيضء مبا يكفي عىل التجارب األخرى أو عىل ما‬ ‫وقال احلايك انه خالل كتابته تارخي المرسح السعودي‬

‫للموسوعة تعرف إىل حجم مشكلة التوثيق يف السعودية‬ ‫حيث ال توجد مؤساست معنية هبذا األمر وال يوجد‬ ‫أرشيف ميكن العودة إليه والركون إىل دقة معلوماته‬ ‫وهناك بعض األشخاص الذين اهتموا بشكل فردي هبذه‬

‫العملية ويوجد لدهيم أرشيف جيد عن المرسح السعودي‬

‫‪ ..‬ووجه الشكر لمن اسنده يف عملية التوثيق كما شكر‬ ‫ماسرح الاشرقة عىل اهتمامها هبذا اجلانب المهم للحياة‬

‫المرسحية العربية‪.‬‬

‫وأعرب الدكتور اليوسف عن اعتقاده بأن إجناز الموسوعة‬

‫هو أهم إجناز بعد جيل الرواد المرسحيني وهو إجناز كبري‬

‫قامت به ماسرح الاشرقة وأخذته عىل عاتقها وأهمية‬ ‫الموسوعة أهنا رصدت تارخي المرسح العريب منذ اإلرهاصات‬ ‫األوىل وإىل يومنا هذا وهي تشكل رواية مرسحية من نوع‬

‫خاص ورحلة ممتعة يف أدق تفاصيل المرسح وهي ترسخ‬

‫مفهوم التوثيق وحتفظ ذكرى من قدموا حياهتم للمرسح‬ ‫من الضياع وهي ستكون المرجع العريب األول يف جمال‬ ‫المرسح بالنسبة لأل كادمييني والباحثني والطالب العرب‬

‫واألجانب يف المعاهد المرسحية وكليات اآلداب‪.‬‬

‫ً‬ ‫فنانا هذه السنة لجمعية التشكيليين اإلماراتيين‬ ‫عمال لـ ‪34‬‬ ‫‪130‬‬ ‫ً‬ ‫عقد يف متحف الاشرقة للفنون مؤمتر‬ ‫صحفي لإلعالن عن فعاليات الدورة الثالثني‬ ‫للمعرض السنوي العام جلمعية اإلمارات‬ ‫للفنون التشكيلية‪ ،‬حرض المؤمتر هاشم المظلوم‬ ‫مدير إدارة التعاون واإلعالم يف الاشرقة وخليل‬ ‫عبدالواحد المقيم العام للمعرض‪ ،‬والفنان‬ ‫نارص نرص الله‪ ،‬ومياسء السويدي مديرة ادارة‬ ‫خدمات المتاحف يف إدارة متاحف الاشرقة‪.‬‬ ‫ورأى هاشم المظلوم أن المعرض السنوي‬ ‫يعد مناسبة تشكيلية كربى يف اإلمارات‪ ،‬كونه‬ ‫من أقدم الفعاليات التخصصية يف جمال الفنون‬ ‫البرصية اليت تقيمها اجلمعية مصحوبة بكامل‬ ‫الدعم من قبل إدارة الفنون بدائرة الثقافة‬ ‫واإلعالم يف الاشرقة‪ ،‬حيث حقق المعرض‬ ‫خالل ثالثني عاما أهدافه النبيلة يف التواصل‬ ‫مع القاعدة الكربى من الفنانني‪.‬‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪31 81‬‬

‫وأكد المظلوم أن هذه المناسبة تشكل فرصة‬ ‫لتجدد إدارة الفنون عهدها لرعاية األنشطة‬ ‫الفنية من ورش وماسبقات وندوات ومعارض‬ ‫تنظمها مجعية اإلمارات للفنون التشكيلية‪،‬‬ ‫باعتبارها أحد أهم وأبرز المؤساست األهلية‬ ‫العاملة يف جمال الفنون التشكيلية يف اإلمارات‪.‬‬ ‫بدوره أكد خليل عبدالواحد خصوصية‬ ‫الدورة اجلديدة واستمرار اجلمعية يف احتضان‬ ‫التشكيل اإلمارايت إىل جانب الفنون العالمية‬ ‫اليت حتفل بسمات ومزيات تعرب عما جيول‬ ‫داخل الذات الفردية والمجموع اإلناسين‪،‬‬ ‫ونوه عبدالواحد بالفنانني الماشركني يف هذه‬ ‫الدورة وينتمون إىل اإلمارات والعراق وسوريا‬ ‫والسودان وبريطانيا وإيطاليا‪ ،‬فضال عن‬ ‫الماشركات اخلارجية من دول جملس التعاون‬ ‫ال سيما السعودية وسلطنة عمان‪ ،‬حيث‬

‫يضم المعرض ‪ 130‬عمال ل ‪ 34‬فنانا تتنوع يف‬ ‫أاسليب الطرح والمضامني والتقنيات‪.‬‬ ‫قرأ نارص نرصالله كلمة اجلمعية اليت نوهت‬ ‫مبسريهتا عرب ثالثني عاما وسعهيا لمواكبة الراهن‬ ‫يف جمال الفنون المعارصة عىل مستوى العالم‪،‬‬ ‫كما مثن نرص الله المؤساست اليت اشركت‬ ‫يف دعم ورعاية المعرض يف دورته اجلديدة‬ ‫وهي‪ :‬إدارة الفنون يف دائرة الثقافة واإلعالم يف‬ ‫الاشرقة ومؤسسة اإلمارات للنفع االجتماعي‬ ‫وإدارة متاحف‪.‬‬ ‫أما مياسء السويدي فنوهت بالزتام ادارة‬ ‫متاحف الاشرقة بدعم المعرض‪ ،‬اهساما مهنا‬ ‫بدعم اجلهات اليت تبذل جهودا حثيثة لإلرتقاء‬ ‫مبنسوب الفن العريب وتروجي الثقافة الفنية‪ ،‬كما‬ ‫أكدت أن قسم اخلدمات التعريفية والتعليمية‬ ‫يف إدارة المتاحف‪.‬‬

‫نسيج الوالء منذ أن أطلقهتا مجارك ديب حتت‬ ‫رعاية حرم صاحب السمو الشيخ حممد بن راشد‬ ‫آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس جملس الوزراء‬ ‫حاكم ديب سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن مجعة‬ ‫آل مكتوم ضمن ماشركة الدائرة يف حدث مهرجان‬ ‫ديب للتسوق ‪ 2012‬بفعالية واحة السجاد والفنون‬ ‫إقباال كبريا من األمهات يف الدولة للماشركة يف‬ ‫نسج هذه السجادة اليت حتمل صورة لصاحب‬ ‫السمو الشيخ حممد بن راشد آل مكتوم تعبريا عما‬ ‫حيملنه من ماشعر طيبة جتاه سموه وتقديرا لما‬ ‫قدمه للمرأة من عطاءات واهتمامات وتشجيع‪.‬‬

‫القاهرة‬

‫مهرجان للسينما المستقلة يتجول يف مدن‬

‫مرصية ‬

‫فاز فيلم “بعيد ًا عن احلرارة” للمخرج مينا نبيل‬ ‫باجلائزة الذهبية لمهرجان للسينما المستقلة‪،‬‬ ‫المتخصص للسينما الروائية القصرية والتسجيلية‪،‬‬ ‫الذي أقيم يف المركز الثقايف اإليطايل بالقاهرة‬ ‫مؤخر ًا‪ ،‬كما فاز باجلائزة الفضية فيلم “اللون األزرق”‬ ‫للمخرج مصطفى يوسف وجبائزة اجلمهور فيلم‬ ‫“هنا ما زالت مستمرة” للمخرج حممد مصطفى‪،‬‬ ‫تكونت جلنة التحكيم من المخرجني هالة خليل‪،‬‬ ‫تامر عزت وأمحد رشوان‪ ،‬والمهرجان سينتقل إىل‬ ‫بورسعيد لعرض األفالم من اليوم ولمدة ‪ 3‬أيام يف‬ ‫اجلمعية المرصية للتنمية الثقافية الفرنسية األليانز‬ ‫فرانسزي ثم إىل المنيا خالل الفرتة من ‪ 2‬إىل ‪4‬‬ ‫فرباير‪ /‬شباط لتعرض يف مجعية اجلزيويت والفرير‬ ‫للتنمية بالمنيا‪.‬‬

‫اندونيسيا‬

‫الرئيس األندونييس يدشن مصحفا خشبيا‬

‫استغرق حنته مخس سنوات‬

‫دشن فخامة سوسيلو بامبانغ يودهويونو‬ ‫الرئيس األندونييس حبضور معايل حممد أمحد المر‬ ‫رئيس المجلس الوطين االحتادي مصحفا خشبيا‬ ‫كبريا للقرآن الكريم استغرق حنته عدة سنوات‪ ،‬وتم‬ ‫تدشني المصحف خالل حفل العاشء الذي أقامه‬ ‫بفندق نوفوتيل معايل مرزويق عيل رئيس جملس‬ ‫النواب األندونييس عىل رشف الوفود الماشركة‬ ‫يف اجتماعات احتاد الربلمانات اإلسالمية‪ ،‬وحرض‬ ‫احلفل أعضاء الوفد أصحاب السعادة راشد‬ ‫بوخش وسلطان الاشميس وأمحد الزعايب ومروان‬ ‫بن غليطة وسعادة الدكتور حممد اسلم المزروعي‬ ‫أمني عام المجلس وسعادة عبدالرمحن الاشميس‬ ‫األمني العام الماسعد للشؤون الترشيعية‬ ‫والربلمانية‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫فنــــون‬

‫منها ‪ 4‬صور تعرض ألول مرة‬

‫‪ 60‬من شباب السينمائيين واإلعالميين انتسبوا لفعاليات الدورة‬

‫شيخة المصورات اإلماراتيات تعرض ‪ 20‬من أندر الصور بقرية‬ ‫التراث في الشندغة‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪33 81‬‬

‫اختتام الدورة الثانية في «اإلخراج والتصوير السينمائي»‬ ‫اختتمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع‬

‫بالتعاون مع ندوة الثقافة والعلوم بديب‪ ،‬ماسء‬ ‫اخلميس ‪ 26‬يناير المايض‪ ،‬دورة متخصصة يف فن‬ ‫"اإلخراج والتصوير السينمايئ"‪ ،‬استمرت ألسبوعني‬

‫مبقر ندوة الثقافة والعلوم بديب‪ ،‬يف الفرتة من‬ ‫‪ 15‬وحىت ‪ 26‬من يناير المايض‪ ،‬حبضور كل من‬ ‫سعادة بالل البدور وكيل الوزارة الماسعد لشؤون‬

‫الثقافة والفنون‪ ،‬وسلطان بن صقر السويدي‪،‬‬ ‫رئيس جملس إدارة ندوة الثقافة والعلوم‪ ،‬ومقدم‬

‫الدورة الدكتور هاشم مجال الدين األستاذ بالمعهد‬

‫العايل للسينما بالقاهرة‪ ،‬وحنو ‪ 60‬من السينمائيني‬ ‫واإلعالميني المتخرجني من الدورة‪.‬‬

‫وتأيت الدورة حتقيقا لمجموعة من األهداف‬

‫االسرتاتيجية للوزارة (‪ ،)2011-2013‬ومهنا الهدف‬ ‫األول‪ ،‬بدعم األنشطة الثقافية ورفع مستوى الوعي‬

‫بالثقافة اإلماراتية‪ ،‬والهدف الثالث المتمثل يف‬ ‫االرتقاء باحلركة الفنية واحلفاظ عىل الرتاث اإلمارايت‬

‫غري المادي‪ ،‬ثم الهدف الرابع وهو "تعزيز التكامل‬ ‫والتنسيق مع القطاعني العام واخلاص وبناء‬

‫استضافت قرية الرتاث بالشندغة‬

‫وفعاليات احلرف اجلبلية ونقش احلناء‬

‫التجاري وضمن الفعاليات الرتاثية‬

‫العقابية‪،‬‬

‫التابعة لدائرة السياحة والتسويق‬ ‫اليت تنظمها الدائرة مبهرجان ديب‬

‫للتسوق معرضا للفنانة المصورة‬

‫شيخة السويدي‪ ،‬وهي أول مصورة‬

‫إماراتية‪ ،‬حيث اشتمل المعرض‬ ‫عيل ‪ 20‬صورة مهنا ‪ 4‬صور تعرض‬ ‫ألول مرة التقطهتا شيخة اليت جتاوز‬

‫عمرها ال‪ 77‬عاما يف اخلمسينيات‬ ‫والستينيات للحياة اإلماراتية يف‬ ‫ذلك‬

‫الوقت‬

‫وألرسهتا‬

‫وألهل‬

‫المنطقة اليت كانت تعيش فهيا فضال‬ ‫عن صور احلريق الكبري الذي شب يف‬

‫مخسينيات القرن الفائت من امام‬

‫مقر حاكم ديب خبور ديب‪.‬‬

‫وعروض اخليل والمأكوالت الشعبية‬

‫ومعرض‬

‫المؤساست‬

‫إضافة إىل الماسبقات وتوزيع اجلوائز‬ ‫المادية والعينية عىل الفائزين من‬ ‫َ‬ ‫مركزي وايف وأسواق‪.‬‬ ‫قبل‬

‫للفرق الشعبية والضيافة العربية‬

‫األصيلة وجلاست احلضرية والسوق‬ ‫الشعبية اإلماراتية‪ ،‬وفعاليات احلرف‬

‫الاسحلية‪ ،‬وفعاليات احلرف البدوية‪،‬‬

‫الشكر لدائرة السياحة عيل مبادرهتا‬ ‫ان قرية الرتاث من المواقع واالماكن‬

‫المهمة يف تارخي ديب ولذا فإنه رشف‬

‫القدمية حكاية اآلباء واألجداد يف‬

‫ماشهد تظل عالقة مد احلياة يف‬

‫ذاكرة اإلناسن‪.‬‬

‫معرض الفنانة شيخة السويدي‪،‬‬

‫يف بداية أمرها كانت تستعري‬

‫يعمل يف مكتب كرمكزني «مكتب‬

‫والفرجان اليت ّ‬ ‫تنقلت بيهنا يف فرتة‬

‫القرية خالل مهرجان ‪2012‬م هو‬

‫عىل هامش المعرض‪ ،‬جزءا من‬ ‫حياهتا وكيفية مزاولهتا هواية التصوير‬ ‫إىل جانب هوايهتا مبجال الرسم‬

‫واألشغال اليدوية والشعر‪.‬‬

‫الفنية فهيا‪.‬‬

‫الكامريا من جيتاه الهندي الذي كان‬ ‫خاص خبدمة المراكب» تابع للشيخ‬

‫سعيد وشخص اجنلزيي آخر‪ ،‬يقع‬

‫وأضاف خالد غريب أن أول‬

‫مبقر البنك الربيطاين حاليا‪ ،‬مع ثالثة‬

‫وفنية واناسنية عالية جدا حيتفي‬

‫بريطانيا أحدهما كان يدعى جورج‬

‫مصورة باالمارات تعد قيمة تارخيية‬

‫بالمهرجان ورئيس جلنة الفعاليات‬

‫إن زوار القرية يهشدون يوميا عروضا‬

‫بتنظيم معرض لصورها‪ ،‬مشرية ايل‬

‫النفسية لتكون دليال حيكي لألجيال‬

‫نادتين فلبيت النداء وعلهيا فقد‬

‫تكرميها مبا يليق هبا كوهنا رائدة يف‬

‫ال مكتوم وقرية حتا الرتاثية بالدائرة‪:‬‬

‫«كانت رحلة بغرض االستشفاء يف‬

‫ومن أهم المعارض اليت هشدهتا‬

‫وقال خالد عيل بن غريب رئيس‬

‫الرتاثية مدير ادارة بيت الشيخ سعيد‬

‫للتصوير جعلها تكرس تلك احلواجز‬

‫ترتدي الربقع وأنا إىل جوارها‪ ،‬منذ‬

‫من جانهبا قدمت شيخة السويدي‬

‫امام ممارسهتا للتصوير وحهبا الكبري‬

‫كبري ألي شخص ان ان يعرض اعماله‬

‫هبا الوطن وعىل اجلهات المعنية‬

‫اللجنة العليا لفعاليات الدائرة‬

‫الناس برتاهثا واجنازاهتا يف جمالها‪.‬‬

‫أحبهتا ولم يقف األهل وقهتا عائقا‬ ‫َّ‬

‫نزلن اىل ديب ألول مرة‪ .‬وذكرت‪ :‬أمجل‬

‫خارج ربوع الوطن‪ ،‬بعد أن حصلت‬

‫من المؤساست احلكومية واألهلية‬ ‫العمل الناسيئ وخرجت بالمرأة‬

‫االماراتية من القوقعة لتتبوأ مكاهنا‬ ‫الصحيح لتاسهم يف هنضة الوطن‪.‬‬

‫التقطهتا أثناء زياريت مدينة بومباي يف‬ ‫الهند‪ ،‬حيث رأيت هناك الكهرباء‬ ‫فصورهتا‪،‬‬ ‫ومصابيح اإلنارة ألول مرة‪،‬‬ ‫ّ‬

‫وقالت شيخة السويدي‪ :‬الكامريا‬

‫كما التقطت صورا لرقصات شعبية‬

‫القدمية‬

‫كانت النأشة يف فرجي المرر يف‬

‫بدأت‬

‫تصوير‬

‫األحياء‬

‫اخلمسينيات‪ ،‬وكذا بيوت العريش‬ ‫اليت عشت فهيا‪ ،‬والبيئة البحرية‬

‫وخور ديب وسفن الصيد واللؤلؤ‬

‫هندية‪.‬‬

‫منطقة ديرة‪ ،‬يف األربعينيات من‬

‫القرن المايض‪ ،‬ثم االنتقال إىل بر‬ ‫ديب يف سن مبكرة أيضا أتاح لشيخة‬

‫االطالع عىل رؤية برصية متعددة‪.‬‬

‫الهند‪ ،‬وأحبرنا يف مركب تقليدي‬ ‫يدعى رسدانة‪ ،‬وكان ذلك يف‬

‫منتصف اخلمسينيات تقريبا‪ ،‬لكنين‬

‫كنت أعترب تلك الرحلة مبثابة فرصة‬

‫ويذهلك يف شيخة المصورات‬

‫عىل رسد مالباست كل صورة‬

‫توجه لمدى االستفادة من الدورة‪ ،‬ويعطي بدوره‬

‫اليت تبلغ من العمر ‪ 77‬عاما‪ ،‬قدرهتا‬

‫بالتصوير جعل حممد الرشيف يوفر‬ ‫لها مبلغا من المال ِّ‬ ‫ميكهنا من اقتناء‬

‫ووضعت الكامريا عيل «درام اجلاز»‬

‫ثم وقفت جبانب أمي أللتقط‬

‫لتلقط أفضل ماتقع عليه عيناها‬

‫ألتقط صورا لنفيس مع اجلريان‪،‬‬

‫اوتوماتيك»‪ ،‬وحهبا ورغبهتا الدامئة‬

‫موقعها او طبيعة عملها وتقدميها‬

‫اليت تراها وكانت الكامريا «أجفا» أم‬

‫اخلرطوم دليلها يف تلك العملية اليت‬

‫الوقت يف التصوير األوتوماتيكي‪،‬‬

‫الصورة يل ولها‪ ،‬وبعدها بدأت‬

‫والصديقات‪ ،‬وأصور سفن الصيد‬

‫والتجارة يف ميناء ديب‪ ،‬وممرضات‬

‫حاولت تقليدها من خالل جمموعة‬ ‫من األلوان اليت قمت برشاهئا كي‬

‫أليب هذه الهواية‪ ،‬ولقيت تشجيع‬ ‫كبري من خليل قمرب‪.‬‬

‫وكأن التارخي يسعى لتنشئة أول‬

‫مصورة إماراتية فوتوغرافية‪ ،‬إذ قدر‬

‫لشيخة أن خترج يف أول رحلة لها‬

‫بشكل حمدد‪ ،‬ليس فقط يف ما يرتبط‬ ‫تشكل لوحات عامة للفرجي واألحياء‬

‫المجاورة‪.‬‬

‫يذكر أن المعرض نظم ليوم واحد‬

‫وهشد اعجابا شديدا من اجلمهور‬

‫الذي توافد عليه خصوصا االجانب‬ ‫الذين اندهشوا بشدة لوجود سيدة‬

‫يف هذا السن المتقدم وعملت يف‬

‫التصوير من اكرث من ‪ 60‬عاما‪.‬‬

‫ألفريدو بيسيل يعيد تقييم األشياء من خالل الفن في «عالم آخر» ‬ ‫افتتح عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة‬ ‫واإلعالم يف الاشرقة يف سوق العرصة معرض‬ ‫“عالم آخر” للفنان اإليطايل “ألفريدو بيسيل”‬ ‫وأقيم المعرض الذي نظمته إدارة الفنون‬ ‫ويستمر حىت ‪ 18‬فرباير‪/‬شباط احلايل بالتعاون‬ ‫مع “بيت زيلز للفنون” ‪ .‬ينتمي هذا المعرض‬ ‫الذي حرضه هاشم المظلوم مدير إدارة الفنون‬ ‫يف الدائرة إىل الفن المفاهيمي‪ ،‬وضم العديد‬ ‫من المواد البالستيكية المعاد تدويرها‪ ،‬هبدف‬ ‫ً‬ ‫بعدا وقيمة فنية‪ ،‬تضاف لقيمهتا‬ ‫منحها‬ ‫الوظيفية المتعارف إلهيا يف احلزي والبيئة والمكان‬ ‫اليت توجد فيه ‪.‬‬ ‫قام “ألفريدو بيسيل” بتحويل أو تدوير‬ ‫الكثري من المواد البالستيكية‪ ،‬كعبوات المياه‬ ‫الفارغة إىل مواد جديدة‪ ،‬وتراكيب إبداعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خاصا‪ ،‬خيتلف عن األصل‬ ‫تعبرييا‬ ‫بعدا‬ ‫حتمل‬

‫الذي جاءت منه‪ ،‬وتقوم فلسفة “ألفريدو‬ ‫بيسيل” عىل افرتاض أن مادة البالستيك يف‬ ‫وضعها الطبيعي لها دور وظيفي حبت ضمن‬ ‫استخداماهتا المتعددة يف احلياة الواقعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من هذا الفهم فإن القيمة المضافة‬

‫من وراء حتويل المواد إىل أشكال جديدة‪ ،‬هو‬ ‫حبد ذاته حبث يف القيمة اجلمالية لهذا اليشء‪،‬‬ ‫والفريدو‪ ،‬هو من يقرر شكل المادة اجلديدة‪،‬‬ ‫وهو من يتصور أبعاد ومرامي القيمة اجلديدة‪،‬‬ ‫مبعىن أن حلظة االشتغال لديه‪ ،‬هي اللحظة‬ ‫الفاصلة يف تشكل هذه الرؤية اليت تدور حول‬ ‫فكرة حبتة ذات مغزى مجايل قيمي ‪.‬‬ ‫يطرح “ألفريدو” يف معرضه أسئلة حول قيمة‬ ‫اليشء وماهيته‪ ،‬هل هو قيمة ثابتة أم متغرية‪،‬‬ ‫وما هو شكلها يف االستخدام اجلديد‪ ،‬مثل‬ ‫هذه األسئلة تظل خاضعة لتفسري المنطقي‬

‫إذا شئنا الدقة‪ -‬يف كل ما يتعلق بوزن وشكل‬‫المادة حيثما وجدت عىل سطح الكوكب‬ ‫الذي ننتمي إليه‪ ،‬يشتغل “الفريدو بيسيل”‬ ‫يف الفن المفاهيمي منذ عام ‪ 1989،‬وهو يرى‬ ‫أن استخدام المواد البالستيكية يف أعماله هو‬ ‫يف حد ذاته يعرب عن ثقافة معارصة ‪.‬‬ ‫اشرك “ألفريدو بيسيل” يف العديد من‬ ‫المعارض والندوات والفعاليات‪ ،‬وهو يعمل‬ ‫بشكل مستمر عىل نرش الفنون يف أواسط‬ ‫األطفال وطالب المدارس يف ايطاليا‪ ،‬كما‬ ‫تتناول أحباثه الفنية الفن الكالسيكي والفن‬ ‫الطليعي واالجتاهات احلديثة ويستخدم‬ ‫ألفريدو يف أعماله مواد معاد تدويرها‪ ،‬تتجاوز‬ ‫المواد البالستيكية إىل الرخام واخلشب والطني‬ ‫واإلسمنت‪ ،‬وله جمموعة من الماشركات‬ ‫الدولية يف أحناء أوروبا وأمريكا اجلنوبية ‪.‬‬

‫الدورة‪ ،‬وسيتم تزنيلها باسم الدورة من خالل موقع‬

‫جديرة بالدعم‪ ،‬مشريا إىل أن عدد الماشركني يف‬

‫والكامريا كانت من نوع ال«أجفا‬

‫التصوير‪.‬‬

‫مهاراهتم إىل جوار مهارات اكتسبوها من خالل‬

‫رعاية الموهوبني والمبدعني السيما إن كانوا فئة‬

‫وقهتا ‪ 17‬عاما‪ ،‬بعد أن تعلمت ضبط‬

‫كانت لنفيس وأمي‪ ،‬وكان عمري‬

‫نفذ المنتسبون للدورة ‪ 4‬أفالم قصرية وظفوا فهيا‬

‫فهيم األطباء والممرضات»>‬

‫أنهبر بشكل كبري بتلك الصور‪ ،‬واليت‬

‫كانت تفد من الدول العربية‪« ،‬كنت‬

‫قد عربت عن طموحات الشباب السيما بعدما‬

‫مثار استغراب مجيع من حويل مبن‬

‫بالصور اخلاصة‪ ،‬بل أيضا الصور اليت‬

‫شبمان وشجعها كثريا عىل ممارسة‬

‫لم تتعلم أصول التصوير‪.‬‬

‫معربا عن متنيه أن تكون الدورة‬ ‫هشادات التقدير‪،‬‬ ‫ً‬

‫ترمي إىل حتقيق غاية اسرتاتيجية للوزارة وهي‪،‬‬

‫وأضافت‪ :‬أول صورة التقطهتا‬

‫بعالم الصورة كانت عند بلوغها سن‬

‫يف الدورة بعدما منحهم وسلطان صقر السويدي‬

‫لتوثيق الماشهدات‪ ،‬وهو أمر كان‬

‫ال‪ 17،‬واطالعها عىل الصحف اليت‬

‫والتجارة‪ ،‬مؤكدة أهنا فنانة بالفطرة‬

‫وهنأ سعادة بالل البدور الشباب الذين اشركوا‬

‫"اليوتيوب"‪ .‬وأضاف أن هذه الدورة المتخصصة‬

‫ضمن معرض قرية الرتاث بالشندغة‬

‫آخرين واحد هندي وآخران من‬

‫وأكد عيل أن الدائرة التألوا جهدا‬

‫للمجتمع والقاء الضوء علهيا وهتريف‬

‫‪ 65‬عاما‪ ،‬إىل جانب صور أخرى‬

‫المرحلة األكرث أهمية يف تعلقها‬

‫آلة تصوير خاصة هبا جتوب هبا الفرجي‬

‫يف ابراز السواعد اإلماراتية أيا كان‬

‫صورة التقطهتا كانت لوالديت وهي‬

‫مبارشة عىل كامريهتا اخلاصة‪ ،‬مضيفة‬

‫رشاكات فعالة"‪.‬‬

‫الدورة والزتامهم باحلضور ميثالن إجابة عىل أسئلة‬

‫ثقة يف الوصول لنخبة من السينمائيني الشباب‪.‬‬

‫وكشف البدور أن الوزارة تعزتم تفعيل دور‬

‫الماشركة األ كادميية يف السينما حبيث يتخرج من‬ ‫الدورات شباب وفتيات مؤهلون أكادمييا وليس‬ ‫فقط جمرد دورات عادية‪ ،‬عىل غرار ما تطبقه الوزارة‬

‫يف جمال الموسيقى العربية والبيانو‪.‬‬

‫ليستكملوا أدواهتم ومهاراهتم‪ ،‬واليت هم أحرص عىل‬ ‫حتقيقها‪ ،‬إضافة لوضعهم عىل الطريق الصحيح يف‬

‫جمال إبداعي وليد مثل جمال السينما‪.‬‬

‫وأضاف أن الدولة تعول عىل خنبة من السينمائيني‬

‫الشباب وتعمل عىل دعمهم وال توفر جهدا يف هذا‬

‫المجال‪ ،‬وذلك حبكم أن الدولة باتت أمام مهشد‬

‫سينمايئ يبدأ مبهرجان ديب السينمايئ ثم اخلليج‬ ‫السينمايئ ثم أبوظيب السينمايئ ومهرجان أفالم من‬

‫اإلمارات والذي يقام أيضا يف العاصمة‪.‬‬

‫وقال سلطان صقر السويدي إن الدورة أقيمت‬

‫بناء عىل اجتماع عقد بإرشاف وزارة الثقافة‬ ‫والشباب وتنمية المجتمع وندوة الثقافة والعلوم‬

‫مؤخرا ناد للسينما باالشرتاك‬ ‫بديب واليت أنأشت‬ ‫ً‬ ‫وجمموعة من شباب السينمائيني‪ ،‬للوقوف عىل أهم‬

‫متطلباهتم لتحقيق التنمية الذاتية يف المجال الفين‪،‬‬ ‫والدعم المطلوب يف إطاره‪ ،‬موضحا أنه شخصيا‬

‫وأضاف أن التعاون بني الوزارة وندوة الثقافة‬

‫أحس بيشء خمتلف داخل مقر الندوة عندما بدأ‬

‫يؤكد حرص معايل عبد الرمحن بن حممد العويس‪،‬‬

‫خريا باألفالم اليت تم تنفيذها وبتفاعل الطالب مع‬ ‫ً‬

‫والعلوم وغريها من المؤساست الثقافية والعلمية‬ ‫وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع‪ ،‬عىل توفري‬

‫المناخ المناسب لشباب المبدعني من المواطنني‬

‫شباب السينمائيني يف تنفيذ أفالمهم‪ ،‬وأنه استبرش‬ ‫الدورة والمحارض وكثافة احلضور‪.‬‬

‫من جانهبم أاشد المنتسبون للدورة مبستواها؛‬

‫خاصة وأهنا متثل اجلانب التطبيقي والذي وفرته‬

‫رشكة (‪ )Advanced Media‬من خالل كامرياهتا‬ ‫اليت استخدمها الطالب عىل مدى أسبوع كامل يف‬ ‫جمال التدريب عىل فنون اإلخراج‪ ،‬حيث اتفق كل‬

‫من أمحد مجعة ووفاء خازندار عىل أهمية اجلانب‬ ‫التطبيقي يف تفعيل اجلانب النظري للمحارضة‪،‬‬

‫فيما طالب عمر حممد بدورة متخصصة يف جمال‬ ‫اخلدع السينمائية والمؤثرات التقنية يف جمال‬ ‫الكامريا‪ ،‬أما عمر النصاري فطالب بتفعيل صفحة‬ ‫للدورات المتخصصة اليت تتبناها الوزارة أو ندوة‬

‫الثقافة والعلوم من خالل الموقع االجتماعي‬ ‫"فيس بوك"‪.‬‬

‫هذا وهشد ختام الدورة تكريم الماشركني‬

‫بالهشادات التذكارية والصور اجلماعية‪ ،‬وذلك‬ ‫حبضور كل من سعادة بالل البدور وسلطان‬

‫صقر السويدي ووليد الزعايب رئيس قسم الثقافة‬ ‫والرتاث بالوزارة والذين تابعوا واحلضور فيلما‬ ‫قصريا من بني األفالم األربعة اليت نفذت خالل‬

‫مدة الدورة بعنوان "فكرة مقتبسة"‪.‬‬

‫انطالق فعاليات «معرض أطياف» ألربعة فنانين في العين‬ ‫ينطلق معرض " أطياف " خالل الفرتة من ‪ 14‬هشر فرباير احلايل‬

‫إىل يوم الاسبع من هشر مارس القادم وذلك يف مركز القطارة‬

‫للفنون يف مدينة العني‪.‬‬

‫و يضم المعرض لوحات ألربعة فنانني هم الفنان السوري‬

‫أاسمة حممد محزة الفنان المرصي يرسي خليل واألديب والفنان‬

‫السوري نارص زين الدين والفنان المرصي طارق أبو المجد‪.‬‬

‫وتنظم هيئة الثقافة هشريا العديد من الدورات المتخصصة‬

‫يف مركز القطارة للفنون يف العني الذي افتتحته الهيئة للجمهور‬ ‫هناية هشر مارس المايض هبدف خدمة المجتمع وتعزيز احلركة‬

‫الثقافية وتطوير المهارات الفنية لسكان المنطقة الرشقية يف إمارة‬ ‫أبوظيب‪.‬‬

‫وتشكل مدينة العني منصة مثالية لمركز الفنون بوصفها‬

‫ركنا رئيسيا يف جمال الرتاث ويف إطار إعادة إحياء واحات العني‬

‫ومواقعها التارخيية وتفعيل دورها الثقايف والسياحي‪.‬‬

‫وتتضمن الدورات اخلط العريب والرسم بأنواعه والتصوير‬

‫الفوتوغرايف والنحت والموسيقى وأعمال الفخار إضافة إىل‬

‫اللغات والكمبيوتر‪.‬‬

‫ويضم مركز القطارة للفنون قاعات تعليمية تدريبية متمزية‬

‫حيث يتوفر يف المركز أستوديو متعدد األغراض إلقامة الدروس‬ ‫الموسيقية والمشغوالت الفنية وأستوديو خاص للرسم والفن‬ ‫التشكييل إضافة إىل قاعة جمهزة لألعمال الفخارية وغرفة رقمية‬

‫خاصة بالتصوير الفوتوغرايف وقاعات تعليم الكمبيوتر ‪..‬وصوال‬ ‫إىل أستوديو واسع لفن اخلط والفنون اإلسالمية التقليدية وقاعة‬

‫معارض ومقهى ومكتبة‪.‬‬

‫وتعزز قاعة المعارض من جاذبية المركز لتهسيل إقامة‬

‫الفعاليات والمعارض المختلفة اليت جتعل مركز القطارة للفنون‬ ‫نقطة تواصل مبارش مع أهايل العني حيث كان المركز قد‬ ‫استضاف خالل هشر أبريل المايض ‪ 2011‬المعرض الفين األول‬

‫من خالل مبادرة أربعة عقود كمعرض فنون تشكيلية احتفى بــ‪28‬‬

‫فنانا من اإلمارات وعرض أعمال أبدعت بأيدي فنانني عىل مدى‬ ‫الـ‪ 40‬عاما الماضية‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪35 81‬‬

‫مجتمع ومواهب‬

‫مرايا للفنون يمثل الشرق األوس��ط في أكبر‬ ‫معرض فني في الهند‪..‬‬

‫من أقوالهم ‪....‬‬

‫يعرض ‪ 5‬أفالم فيديو للفنانين العرب في الهند‬

‫قال صىل الله عليه وسلم ‪":‬من كان يؤمن بالله واليوم‬

‫اآلخر فليقل خريا أو ليصمت"‪.‬‬

‫قال عيل ابن ايب طالب كرم الله وجهه‪" :‬إذا تم العقل‬

‫نقص الكالم"‪ ،‬وقال‪" :‬بكرثة الصمت تكون الهيبة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫أحيانا من لزوم الصمت ليسمعنا اآلخرون‪.‬‬ ‫البد‬

‫"بلغنا ان احلكمة عرشة أجزاء تسع مهنا بالصمت‬

‫والعارش يف عزلة الناس"‪.‬‬

‫جالسكو‬

‫وهب ابن الورد‬

‫ألننا نتقن الصمت محلونا وزر النوايا‪.‬‬

‫"إذا أراد أحدكم الكالم فعليه أن يفكر يف كالمه فإن‬

‫ظهرت المصلحة تكلم‪ ,‬وإن شك لم يتكلم حىت تظهر"‪.‬‬

‫قال لقمان لولده‪ ":‬يا بين اذا افتخر الناس حبسن‬

‫اإلمام الاشفعي‬

‫اذا قلت المحال رفعت صويت واذا قلت اليقني‬

‫وليم هرنيت‬

‫أبو العالء المعري‬

‫الصمت فن عظيم من فنون الكالم‪.‬‬

‫كالمهم فافتخر انت حبسن صمتك"‪.‬‬

‫غادة السمان‬

‫اطلت هميس‪.‬‬

‫جيدر بالمرء أن يتوقف عن الكالم حني هيز المستمع‬ ‫إليه رأسه موافقا من دون أن يقول شيئا‪.‬‬ ‫هرني كيسنجر‬ ‫ال ترفع يدك عىل المرأة إال إذا كنت تعلم أن شفتيك‬ ‫عاجزتان عن حتقيق مأربك‪.‬‬ ‫الاشعر بايرون‬ ‫القراءة هي فن اإلنصات‪.‬‬

‫أنيس منصور‬

‫نمنمة قلم‬

‫يتم العتمة‬ ‫محمد الحوشية‬ ‫«‪»1‬‬ ‫هي اخلامسة من فجر يوم يتيم‬ ‫وراحئة بوح حتتيس‬ ‫عباب الفرح اجلاثم يف مواقد الغائبني‬ ‫ً‬ ‫قليال من حنني‬ ‫ويل من الهوى ‪..‬‬ ‫أقلبه كل ما صحوت‬ ‫ألسيل لنفيس صدى هذي العتمة البلهاء‬

‫تعزية‬ ‫يتقدم نزالء المنشآت اإلصالحية والعقابية في الوثبة‬ ‫بخالص التعازي والمواساة‬

‫إلى النقيب‬ ‫عبدالجليل اسماعيل أحمد‬ ‫اشرك مركز مرايا للفنون أحد أبرز مراكز الفن‬

‫المعارص بالمنطقة وبدعم من رشكة اإلمارات لالتصاالت‬ ‫المتكاملة «دو» يف معرض الفن الهندي‪ ،‬والذي يقام يف‬

‫الفرتة ما بني ‪ 25‬اىل ‪ 29‬يناير ‪ .2012‬واستعرض مركز‬ ‫مرايا خالل ماشركته مخسة أعمال فيديو فنية لنخبة من‬

‫الفنانني العرب يف أكرب تظاهرة فنية بنيودلهي‪.‬‬

‫لالستثمار والتطوير (رشوق)» الواقع يف قلب القصباء‬

‫بالاشرقة‪ ،‬المدينة اليت تعرف بالمركز الثقايف لمنطقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحيدا عن المنطقة يف نسخة العام‬ ‫ممثال‬ ‫الرشق األوسط‪،‬‬ ‫احلايل من معرض الفن الهندي‪.‬‬

‫وأوكلت إىل مركز مرايا مهمة عرض جمموعة تضم مخسة‬

‫أعمال فيديو فنية لنخبة من الفنانني العرب المتعاونني‬

‫وياشرك يف معرض الفن الهندي الذي تأسس خالل‬

‫مع المركز‪ ،‬وذلك لما يتمتع به المركز من خربات وحضور‬

‫فنان من ‪ 20‬دولة حول العالم‪ ،‬حيث يعد المعرض‬ ‫ً‬ ‫منربا رائدا للفنون المعارصة‪ ،‬واستطاع خالل األعوام‬

‫العربية‪ .‬وكان المركز المخصص لتطوير المعارض الفنية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعالميا ‪ ،‬قد‬ ‫حمليا‬ ‫وتنمية المواهب وتشجيعها وتروجيها‬

‫مؤمتر الفن الهندي يف العام ‪ ،2008‬أكرث من ‪1000‬‬

‫الثالثة الماضية استقطاب ما يزيد عن ‪ 170‬ألف زائر‪.‬‬

‫ويأيت مركز مرايا للفنون «أحد مبادرات هيئة الاشرقة‬

‫دويل ممزي كواحد من أبرز مراكز الفنون المعارصة والثقافة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كامال إلنتاج وتروجي وعرض الفنون‬ ‫طابقا‬ ‫مؤخرا‬ ‫خصص‬ ‫الرقمية‪ ،‬والواسئط المتعددة والفنون التجريبية‪.‬‬

‫ويف هذا الصدد قال يوسف موسكاتيلو‪ ،‬مسؤول‬

‫اخلارجية للمؤساست والفنانني من كافة أحناء العالم‪،‬‬

‫مرايا للفنون هو الممثل لمنطقة الرشق األوسط يف أحد‬

‫اسعدت يف زيادة االهتمام العالمي بالفنون وأدت أيضا‬

‫المعارض يف مركز مرايا للفنون‪« :‬يرشفنا أن يكون مركز‬ ‫أضخم معارض الفنون يف العالم ‪ ،‬مبا يؤكد مكانة المركز‬ ‫ً‬ ‫مشريا اىل أن هذه الماشركة‬ ‫عىل الصعيد العالمي‪،‬‬

‫ستاسهم يف تعزيز دور ومكانة امارة الاشرقة كمركز‬ ‫للثقافة والفنون والرتاث يف منطقة الرشق األوسط‪.‬‬

‫وأضاف «سنقوم خالل هذه الفعالية بعرض‬

‫جمموعة من مقاطع الفيديو لنخبة من أبرز الفنانني‬

‫العرب‪ ،‬والذين نقوم بعرض أعمالهم وتروجيها بشكل‬

‫دائم يف المركز»‪.‬‬

‫ويسعى معرض الفن الهندي إىل توسيع الماشركة‬

‫للمرة األولى في أبوظبى‬

‫حيث أفادت اجلهة المنظمة بأن شعبية هذا المعرض‬

‫برعاية وحضور الشيخ راش��د بن أمح��د بن محدان‬

‫وإرشاف «سكاي لتنظيم الفعاليات»‪ ،‬وتقــرر إقامة‬

‫ال�شه��ـ�ير «روم��ي��ـ��و وج��ول��ي��ت « خ�ل�ال ال���ف�ت�رة م���ن ‪26‬‬

‫ق���در مم��ك��ن مــن ط�ل�اب ال���م���دارس ب��أب��وظ�بى ىف الفرتة‬

‫ت��ب��دأ المرسحية ب��روم��ي��و ال��ع��اش��ق الم���رأة اسمها»‬

‫آل هنيان يقدم ألول مرة العرض العالمى الربيطاىن‬

‫فرباير اىل ‪ 2‬مارس عىل مرسح اجلاهىل بابوظىب ‪.‬‬

‫ه����ذا ال���ع���رض ال��ع��ال��م��ى هي����دف إىل دع����م ثقافة‬

‫م�س�رح ال��ط��ف��ل وال��م��ج��ت��م��ع وي��ع��ت�بر ال��ع��م��ل م��ن اهم‬

‫الع ـ ــروض الفنية العالمية ويعترب ه��ذا العمل من‬

‫روائ���ـ���ع ال��م��ب��ـ��ـ��ـ��ـ��دع ال��ع��ال��م��ى ش��ك��س��ب�ير وال��ت�ى حصدت‬ ‫جوائز ال حرص لها عالميا‪.‬‬

‫وأكد حممد سعيد المزروعى رئيس جملس إدارة‬

‫سكاي لتنظيم الفعاليات أن ع��دد الفنانني يتجاوز‬ ‫‪ 26‬ممثال بريطانيا ومعهم الفنيني واألداري�ين وتكلفة‬ ‫ال���ع���روض جت��ـ��اوت ال��م��ل��ي��ون وال��ن��ص��ف دره��م��ـ��ـ��ـ��ـ��ا ويتم‬

‫ش��ح��ن ال����دي����ك����ورات م���ن ل���ن���دن وم����ن ت��ن��ظ��ي��م وإدارة‬

‫ال����ع����رض ل���م���دة أس���ب���وع وذل�����ك ح�ت�ى ي��س��ت��م��ت��ع أكرب‬ ‫ال��ص��ب��اح��ي��ة وح��س��ب احل���ج���زات ال��م��س��ب��ق��ة واألولوية‬ ‫ب��س��ع��ر خ�����اص ول��ل��ج��م��ـ��ه��ور وال���ع���ائ���ـ���ـ�ل�ات ىف العرض‬ ‫ال���م�س�اىئ وت����م ش��ح��ن دي����ك����ورات ال��ع��م��ل م���ن لندن‬

‫بالكامل‪.‬‬

‫وتدور قصة «رومي ــو وجوليت» حول رصاع بني‬

‫عائلتني من أرقــى عائالت فريونــا المدينة اإليطالية‬

‫مصريهما الموت يف آخر المرسحية ‪.‬‬

‫روزاالي�����ن» و ال نراه ـ ــا يف ال��م�سرح��ي��ة وي��ظ��ه��ر روميو‬ ‫ع��اش��ق��ا تعياس و كئيبا يلهب ال��م�سرح��ي��ة بأشعاره‬ ‫الرومانسية‪.‬‬

‫افضل أصدقائه «مركيشيو» وهو من أقارب أمري‬

‫فريونا يرسي عن رومي ـ ــو ولكنه ال يزال مدلها حبب‬

‫سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جنانه‬

‫إىل إزدهار جتارة الفن يف المنطقة‪.‬‬

‫وتضم قامئة أعمال الفيديو الماشركة من مركز مرايا‬

‫و ُيلهم ذويه الصبر والسلوان‬

‫للفنون يف معرض الفن الهندي ‪« ،‬سويب» للفنانة سما‬

‫الشييب من العراق‪« ،‬ميتانويا» للفنانة نريمني همام من‬

‫مرص‪« ،‬اتيكيت» للفنانة ايناس جرياي من تونس‪« ،‬ال‬ ‫أنام» للفنانة اسيا الخليف من المغرب و«موبايل زون»‬ ‫من لبنان‪.‬‬

‫بريد إلكتروني‪..‬‬ ‫تقدم عاطل عن العمل لشغل وظيفة (اسع) يف رشكة‬ ‫ِ‬ ‫مايكروسوفت فقابله مدير الموارد البرشية‪ ،‬وأجرى له‬ ‫اختبارا‪ ،‬ثم قال له‪:‬‬

‫لقد تم قبولك‪ ،‬أريد عنوان بريدك اإللكرتوين‪،‬وأسرسل‬

‫لك استمارة التعيني‪.‬‬

‫أجاب الرجل‪ :‬أنا ال أملك حاسبا شخصيا‪ ،‬وال بريدا‬

‫إلكرتونيا قال المدير ‪:‬‬

‫آنا آسف‪ ،‬إذا لم يكن لديك بريد إلكرتوين‪ ،‬فهذا‬

‫يعين إنه ال وجود لك ومن ال وجود له‪ ،‬ال حيصل عىل‬

‫العمل!‬

‫خ��ل�ال ه����ذا ال���ص��راع خي����رج م���ن ص��ل��ب العائلتني‬

‫و يعلم ب��أن روزاالي���ن مدعــوة إلهيا فيقرر الذهـ ــاب‬

‫جيبه عرشة دوالرات فقط‪،‬ثم قرر أن يتوجه إىل سوق‬

‫كابوليت حيث خيربنا ال��راوي بأن العاشقني يقادان‬

‫جولييت الفتاة اجلميلة الرائعة و يقع يف حهبا عىل‬

‫الطماطم‪.‬‬

‫ع���اش���ق���ان روم����ي����و م����ن م��ون��ت��ي��غ��ي��و و ج���ول���ي���ي���ت م ــن‬ ‫إىل م��ص�يره��م��ا ال��م��ح��ت��وم وه���و ال��م��ـ��وت ب��س��ب��ب هذا‬

‫تنكر يـ ـ ــة لعائلة كابوليت «وه��ي حفلة تقام سنويا‬

‫غادر الرجل حمبطا مكتئبا ال يدري ماذا يفعل‪ ،‬ويف‬

‫مــع صديقيه مركيشيو و بنفولي ــو و ه��ن��اك يقابل‬

‫اخلضار ويتاجر يف الطماطم‪ ،‬حيث أشرتى ‪ 10‬كجم من‬

‫الفور‪.‬‬

‫ظل الرجل مير عىل المنازل‪ ،‬حىت باع الكمية كلها‪ ،‬ويف‬

‫أقل من اسعتني كان قد جنح يف مضاعفة رأس ماله‪.‬‬

‫بريده اإللكرتوين‪،‬فأجاب الرجل‪ :‬ليس عندي بريد‬

‫كرر الرجل هذه العملية ثالث مرات ‪ ،‬وعاد إىل مزنله‬

‫إلكرتوين ‪.‬‬

‫الحظ الرجل أنه ميكنه احلياة هبذه الطريقة‪ ،‬فبدأ‬

‫إلكرتوين‪ ،‬وجنحت يف تكوين إمرباطورية ضخمة؟!‬

‫ويف جيبه ‪ 80‬دوالرا‪.‬‬

‫يذهب إىل السوق مبكرا صباح كل يوم ‪ ،‬ويعود‬

‫متأخرا‪.‬‬

‫وبذلك أصبحت أمواله تتضاعف مرتني أو ثالثا كل‬

‫يوم‪.‬‬

‫بعد فرتة قصرية اشرتى عربة يد‪ ،‬ثم سيارة نقل ‪ ،‬ثم‬

‫أمتلك أسطوال كامال من السيارات‪.‬‬

‫بعد مخس سنوات أصبح الرجل من أكرب جتار األغذية‬

‫يف الواليات المتحدة وبدأ خيطط لمستقبل عائلته ‪،‬‬ ‫فقرر أن يشرتي بويصلة للتأمني عىل احلياة‪.‬‬

‫اتصل بأحد السمارسة‪ ،‬واختار االشرتاك يف أحد‬

‫أوعية التأمني‪ ،‬وقرب إنهتاء المقابلة طلب منه السماسر‬

‫«‪»3‬‬ ‫عىل عجل‬ ‫أطارد اشهتاءايت يف صباحات‬ ‫أغدقت بعيوهنا جنمات قمر اكتمل‬ ‫ودنوت أحبث يف صقيع وجدي‬ ‫عن أمل‬ ‫ترسم يل دروب بال ألوان‬ ‫أترك لها خطى أسفاري‬ ‫ً‬ ‫منكفئا عىل وقيت‬ ‫وأعود‬ ‫ألملم ما تبقى من قل ودل‬ ‫«‪»4‬‬ ‫ويل يقظات يف البحر‬ ‫أسكهنا لتؤنس يل همس اخلفايا‬ ‫وتغدقين من غناء النوارس‬ ‫ما قد تناسته عيون من أثقلهتم‬ ‫حرسات ‪ ..‬أيام يكللها ملل‬ ‫وتصفعين هبات سماء‬ ‫وترية الشجن‬ ‫ومترين إذ نسيت‬ ‫هذيانات معلقة عىل مسهتل‬

‫‪hushia@gmail.com‬‬

‫إعداد الصديقان عباس فرض الله وحممد ابراهيم‬

‫روزاالي����ن و بالصدفة يعلم روم��ي��و ب��أن هناك حفلة‬

‫وهي عائلة «منتيغيو» و عائلة «كابوليت»‪.‬‬

‫إنا هلل وإنا إليه راجعون‬

‫للفنانني خالد رمضان من فلسطني والرياس سنسور‬

‫« روميــــو وجـــولــيت» هدية شكسبير الى العالم على مسرح الجاهلي‬ ‫ال�����ص�����راع و ب����ذل����ك ن���ع���ل���م حن�����ن ال����م��ش�اه����دي����ن بأن‬

‫وذلك لوفاة شقيقه إثر حادث أليم‬

‫«‪»2‬‬ ‫أغنيايت ‪ ..‬وما أدهى بوحك اخلجول‬ ‫تغمرين بالمدى الوارف‬ ‫جنون خريف يشهتي المطر‬ ‫ولك يف ظهرية االنتظار ‪..‬‬ ‫كما يل من فوىض أرتهبا عىل مضض‬ ‫وأي فوىض باسمها الغائب‬ ‫قابلة هي للرتتيب‬

‫أجاب السماسر بدهشة ‪ :‬ليس لديك بريد‬

‫هل تتخيل ماكان سيحدث لك لو كان لديك بريد‬ ‫إلكرتوين؟!‬

‫فكر الرجل للحظة ثم أجاب‪ :‬كنت أسكون‬

‫اسعيا لدى رشكة مايكروسوفت؟!‬ ‫( لقطة )‬

‫يقول مايكل جوردان العب كرة السلة الهشري‪:‬‬

‫لقد أخطأت التصويب أكرث من تسع مائة رمية‬ ‫وخرست أكرث من ثالث مائة مباراة‪ ،‬وعهد إيل‬

‫بالرمية الرئيسية ست مرات أخطأت فهيا كلها‬ ‫وظللت أفشل وأفشل‪ ،‬وكان هذا سبب جناحي‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪37 81‬‬

‫مجتمع ومواهب‬

‫غـيــرك بقـلـبـي‬

‫جمايل ‪!! ..‬‬

‫غيرك بقلبي ما سكن فيه ثاني‬ ‫م��ا رام قلبي ف��ي غيابك يخونك‬ ‫ميناك قلبي وان���ت ّ‬ ‫ل��ي المواني‬ ‫ارسي على بحرك واهيم ابظنونك‬ ‫عانيت منك وان���ت مني تعاني‬ ‫اشكي فراقك وانت تشكي شجونك‬ ‫ل��و باختياري م��ا افترقنا ثواني‬ ‫وال عشت لحظة يا حياتي بدونك‬ ‫حبك حبيبي في الضماير كواني‬ ‫وكل الجوارح تشتكي من طعونك‬

‫من صدقت لهجته‪ ،‬ظهرت حمبته ‪..‬‬ ‫من صارع احلق رصع ‪..‬‬

‫من غلبه الهوى‪ ،‬فليس لعقله سلطان ‪..‬‬ ‫ههيات أن حيسن لغريه ‪ ..‬من هانت عليه نفسه‪،‬‬

‫زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون ‪..‬‬

‫نصف العقل مداراة الناس ‪..‬‬

‫ملكت نفيس يوم ملكت منطقي ‪..‬‬

‫هانت عليه نفوس غريه ‪..‬‬ ‫خيترب الذهب بالنار ‪..‬‬

‫افعل اخلري ولو يف غري أهله‪،‬‬

‫فإن لم يكن يف أهله فأنت أهله ‪..‬‬

‫اعملوا‪ ،‬فكل ميرس لما خلق له ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫العاقل ال يبطل ً‬ ‫باطال ‪..‬‬ ‫حقا وال حيق‬

‫عزة المؤمن‬ ‫أشعار خبيب بن عدي رضي اهلل عنه‬

‫وألبوا‬ ‫لقد جمع األح���زاب حولي َّ‬

‫جمع‬ ‫قبائلهم واستجمعوا كل ُم ِ‬

‫مقتل الرجل بني فكيه ‪..‬‬

‫وقد َّ‬ ‫قرب���وا أبناءهم ونس���اءهم‬ ‫ِّ‬ ‫وقرب���ت م���ن جذع طوي���ل ممنع‬

‫ُرب لفظةٍ زائغةٍ ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نعمة ممن يقولها ‪..‬‬ ‫سلبت‬

‫الرثوة تأيت كالسلحفاة‪ ،‬ولكهنا تذهب كالغزال ‪..‬‬

‫سكوت أبلغ من كالم ‪..‬‬ ‫ُرب‬ ‫ٌ‬

‫جاهدا‬ ‫يب���دي الع���داوة‬ ‫وكلهم‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ممنع‬ ‫عل���ي ألن���ي ف���ي وص���ال‬ ‫ِ‬

‫صول ‪..‬‬ ‫قول‪ ،‬أشد من‬ ‫ٍ‬ ‫ُرب ٍ‬

‫جبده ‪..‬‬ ‫السيف يقطع حبده‪ ،‬والمرء يسعى‬ ‫ِ‬

‫المرء ليس بصادق يف قوله‪ ،‬حىت يؤيد قوله بفعله ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫وما استعىص عىل قوم منال ٍ إذا اإلقدام كان لهم ركابا ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫غالبا ‪..‬‬ ‫وما نيل المطالب بالتمين ولكن تؤخذ الدنيا‬

‫عرثة القدم‪ ،‬أسلم من عرثة اللاسن ‪..‬‬

‫الفرص متر مر السحاب ‪..‬‬

‫من أدب السجون‬

‫وليس ّ‬ ‫عيل أن أدرك النجاح ‪..‬‬

‫سالمة اإلناسن يف حالوة اللاسن ‪..‬‬

‫ال بد من دون الهشد إبر النحل ‪..‬‬

‫معتصمابحبل عقيدتي‬ ‫سأعيش‬ ‫ً‬

‫مبتسما ليحيا ديني‬ ‫وأم��وت‬ ‫ً‬

‫ٌ‬ ‫بقليل ‪..‬‬ ‫إن جهد المقل ليس‬ ‫خري األعمال ما كان دامئا ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫عيل أن أسعى‪،‬‬

‫من لم حيسن لنفسه‪،‬‬

‫ساعة‬ ‫لن تستطيع حصار فكري‬ ‫ً‬ ‫فالنور في قلبي وقلبي في يدي‬

‫أو ن��زع إيماني ون���ور يقيني‬ ‫ّرب���ي‪ّ ..‬‬ ‫ورب��ي ناصري ومعيني‬

‫ذكاء ودهاء‬

‫قطوف‬

‫م س م ‪ -‬عنرب ‪10‬‬

‫َّ‬ ‫ضع في يدي القيدألهب أضلعي‬

‫السكين‬ ‫بالسوط ضع عنقي على‬ ‫ّ‬

‫صدور األحرار‪ ،‬قبور األرسار ‪..‬‬ ‫ال هترف‪ ،‬مبا ال تعرف ‪..‬‬

‫َ‬ ‫ترمجانهُ ‪،‬‬ ‫لاسن الفىت عن عقله‬ ‫َ‬ ‫لاسنهُ ‪..‬‬ ‫مىت زل عقل المرء زل‬

‫ال��ح��ال عقبك ص��ار ن��اح��ل ودان��ي‬ ‫لو شفتني بتسيل دمعة عيونك‬

‫مبا أن موضوع العدد يتحدث عن دور المحامي‪ ،‬فقد تذكرت قصة حقيقية جرت‬ ‫ً‬ ‫شخصا آخر مع زوجته‬ ‫أحداهثا يف إحدى الدول العربية حيث جاء رجل إىل بيته ووجد‬

‫عزم القايض عىل توقيع أقىص العقوبة عىل ذلك المهتم المذعن والمقر جبرمه وجرميته‪،‬‬

‫وأرص عىل عدم توكيل من يدافع عنه‪ ،‬ولكن النظام اإلجرايئ يؤكد عىل أن تقوم اجلهات‬

‫الصحافة وهو مييش عىل مهل ونوع من التبخرت حىت رصخ فيه القايض‪ :‬أين كنت يا‬

‫يف خمدعه فقتلهما ً‬ ‫معا وسلم نفسه للرشطة‪ ،‬وبعد التحقيقات متت إحالته للقضاء‬

‫المختصة بانتداب حمام للدفاع عن أي مهتم يعجز عن توكيل من يدافع عنه يف القضايا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا عىل الاسحة‪ ،‬ولكنه اشب طموح‬ ‫حماميا‬ ‫اجلنائية‪ ،‬وكان المحامي الذي ُأنتدب‬

‫ف��ي غيبتك اش��رب م��راد الزماني‬ ‫وقلبي وعقلي من العنا يشتكونك‬

‫ً‬ ‫وقعا يف اسحات المحاكم‪ ،‬ورغم أن أتعاب‬ ‫وحيب مهنته ومرص عىل أن جيعل السمه‬ ‫االنتداب تكون شبه رمزية وكنوع من أداء الواجب األخاليق إال أنه واجه مشكلتني‪ ،‬األوىل‬

‫هي استسالم موكله للمصري الذي ينتظره وعدم اقتناعه جبدوى وجود المحامي للدفاع‬ ‫عنه يف جرم أقر بارتكابه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المشكلة الثانية أن القايض المعني كان شديدا جدا عىل المهتم وعصيب المزاج مع‬

‫ي��ب��غ��ون م��ن��ك ع��ط��ف وال حناني‬ ‫عطف المحبه يعل رب��ي يصونك‬

‫المحامي‪ ،‬فيثور ألدىن حماولة تربير اجلرم الذي قام به المهتم كقاتل لنفسني يف معزل عن‬ ‫أي تربير أو عذر ّ‬ ‫خمفف‪ ،‬وعندما أعيت احليل المحامي الاشب يف كسب أي شكل من‬

‫تعاطف القايض مع المهتم ولم يكن أمامه سوى اجللسة األخرية اليت يف هنايهتا سينطق‬

‫ادم��ن��ت حبك واس��ت��ح��ل بكياني‬ ‫وال اقدر اعيش العمر لحظه بدونك‬

‫باحلكم عىل موكله المستسلم لقدره وللحكم المتوقع مع حال ذلك القايض معه‪.‬‬

‫عزم المحامي الاشب الطموح عىل المغامرة إلنقاذ حياة موكله وللحفاظ عىل اسمه‬

‫أقوال مأثورة‬ ‫ً‬ ‫علما‪ ،‬كلما ازدادت ماسحة معرفيت جبهيل‪.‬‬ ‫كلما ازددت‬ ‫ً‬ ‫عظاما ‪ ..‬لكنه يكرس العظام‪.‬‬ ‫اللاسن ليس‬

‫منر مفرتس أمامك ‪ ..‬خري من ذئب خائن وراءك‪.‬‬ ‫لاسن العاقل وراء قلبه‪ ،‬وقلب االمحق وراء لاسنه‪.‬‬ ‫من نظر يف عيبه اشتغل عن عيوب الناس‪.‬‬

‫ً‬ ‫جاهال‪ ،‬واجلاهل ال يعرف‬ ‫العالم يعرف اجلاهل ألنه كان‬

‫ً‬ ‫عالما‪.‬‬ ‫العالم ألنه لم يكن‬

‫ال حتاول أن جتعل مالبسك أغىل يشء فيك‪ ،‬حىت ال جتد‬

‫ً‬ ‫يوما أرخص مما ترتديه‪.‬‬ ‫نفسك‬

‫ال تفكر يف المفقود حىت ال تفقد الموجود‪.‬‬ ‫من قنع من الدنيا باليسري هان عليه كل عسري‪.‬‬

‫من خاسرة ّأول قضية يرتافع فهيا وتتبعت وقائعها الصحف وجمالت اجلرائم‪ ،‬فعزم عىل‬

‫إلقاء آخر حيلة‪ ،‬فما كان منه إال أن تأخر عن افتتاح اجللسة وليحرض يف منتصفها وبعد أن‬ ‫فما أن رأى القايض الشديد المحامي وهو يدخل قاعة المحكمة الغاصة بالناس ورجال‬ ‫أستاذ؟ فأجابه المحامي بكل برود وثقة بالنفس وبصوت واضح سمعه كل من يف القاعة‪:‬‬ ‫لقد كنت يف بيتك مع زوجتك؟ فما كان من القايض إال أن انتفض وانتفخت أوداجه‬ ‫ً‬ ‫غاضبا‪ :‬كيف جترؤ عىل هذا القول أهيا احلقري‪ ،‬سوف أقتلك بيدي‪ ،‬وأراد‬ ‫وانفجر يرصخ‬ ‫القيام لإلماسك مبحامينا الاشب الذي بدأ يف التبسم ثم ّ‬ ‫الضحك بشكل وقور لهتدأ‬

‫القاعة بعد الصخب الذي حدث نتيجة للقنبلة اليت ألقاها يف وجه القايض الذي يريد‬ ‫قتله اآلن أمام الناس‪ ،‬وإذا مبحامينا ينظر جتاه ذلك القايض ويقول له بكل ثبات‪ :‬أنت‬ ‫ً‬ ‫شيئا من العذر‬ ‫لمجرد كلمات تفوهت هبا‪ ،‬ولكنك ال تلتمس‬ ‫تريد قتيل اآلن أمام الناس‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫متاما‬ ‫لهذا الرجل الذي دخل بيته ليجد زوجته يف أحضان رجل آخر؟ ثم توقف المهشد‬

‫وتسمر القايض يف مكانه لدقائق وليتحدث اجلميع عن‬ ‫عن احلركة وأصاب الوجوم اجلميع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫قوة حجة المحامي بعدما رأوه‪ ،‬فلم جيد القايض بدا سوى رفع اجللسة للنطق باحلكم‬

‫ً‬ ‫اسبقا بتوقيع أقىص العقوبة عىل المهتم إىل األخذ‬ ‫عما كان قد عزم عليه‬ ‫ولرياجع نفسه ّ‬

‫حتاول يا أخي رفع سعرك أو التظاهر بغري شخصيتك‪.‬‬ ‫يقول الاشفعي رمحه الله ‘من اسما بنفسه فوق ما ياسوي رده‬

‫فذا العرش َّ‬ ‫صبرني على ما أصابني‬ ‫فقدبضعوالحمي وقدضل مطمعي‬ ‫َّ‬ ‫وذل���ك ف���ي ذات اإلله وإن يش���أ‬ ‫ممزع‬ ‫يبارك عل���ى أوصال ش���لو‬ ‫ِ‬ ‫وقد عرضوا الكف���ر والموت دونه‬ ‫مدمع‬ ‫وقد ذرفت عين���اي من غير‬ ‫ِ‬

‫بالظروف المخففة اليت أحاطت بارتكاب اجلرم وجناة المهتم من حبل المشنقة وليصبح‬ ‫اسما ً‬ ‫ً‬ ‫رنانا يف اسحات القضاء‪.‬‬ ‫حمامينا الاشب الطموح‬

‫قفزة الثقة‪..‬اقفزها وال تتردد‪..‬‬

‫كتب إجنيلو ـ أستاذ الرتبية‪ -‬ثالثة عرش ً‬ ‫كتابا والكثري من المقاالت‬ ‫الصحفية يف موضوع «تربية األطفال» وهو يقول‪‘ :‬ما من تعيس أكرث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خمتلفا عن شخصيته جسد ًا‬ ‫شخصا آخر‬ ‫من الذي يتطلع ليكون‬ ‫ً‬ ‫وعقال‪.‬‬ ‫ويقول ديل كارنيجي صاحب الكتاب المهشور ‘دع القلق وابدأ‬ ‫ً‬ ‫فصال بكاملة بعنوان ‘كن نفسك’ يقول‬ ‫احلياة’ والذي أفرد فيه‬ ‫ً‬ ‫فيه‪‘ :‬علمتين التجربة أن أسقط فورا من حاسيب األشخاص الذين‬ ‫يتظاهرون بغري ما هم يف احلقيقة’‬ ‫لألسف الشديد بعض الناس الذين ال يقبلون ذاهتم حياولون أن‬ ‫يتظاهروا بغري شخصيهتم يعتقدون بذلك أهنم سينجحون يف إقناع‬ ‫اآلخرين مبدى الثقة بالنفس اليت يتمتعون هبا واحلقيقة عىل غري ذلك‬ ‫ً‬ ‫متاما‪ ،‬إن ذلك معناه إعالن عدم الثقة بالنفس من أول حلظة ولذا ال‬

‫إلى الله أش���كو غربتي ثم كربتي‬ ‫وما أرصد األحزاب لي عند مصرعي‬

‫الله تعاىل إىل قيمته’ ولذا فمن اليوم كن نفسك وال تكن غريك‬ ‫تعامل مع الناس بشخصيتك ال بشخصية غريك‪.‬‬ ‫انظر إىل نفسك بصورة إجيابية انظر إىل إمكانياهتا إىل قدراهتا انظر‬ ‫ً‬ ‫دامئا لك مؤيدة لك لتقوي‬ ‫إىل المواقف اليت جنحت فهيا واجعلها‬ ‫ثقتك بنفسك أكرث‪.‬‬ ‫وهذا ال يعين أننا ال نقول لك أن تشعر بالغرور أو بالعجب ففرق‬ ‫اشسع بني من يعلم نعمة الله عليه فيتقبلها ويريد توظيفها يف احلق‬ ‫ً‬ ‫فضال ويرى أنه ناجح‬ ‫فهذا ما نريد‪ ،‬وبني من هو يرى أن لنفسه‬ ‫بذاته وبفضل شخصيته الفذة بل وحيتقر الناس جبانب شخصيته‬ ‫ً‬ ‫شيئا فهذا هو الكرب المذموم‬ ‫العظيمة ويرى كل الناس ال يفهمون‬ ‫الذي قال عنه النيب صىل الله عليه وسلم‪« :‬ال يدخل اجلنة من كان‬ ‫يف قلبه مثقال ذرة من كرب»‪.‬‬ ‫وقد ذكرنا من قبل أن النفس البرشية قابلة للخطاب المزدوج‬ ‫قابلة ألن تستشعر عجزها وتقصريها يف طاعة الله ويف الوقت ذاته‬

‫هي األعز واألعىل بطاعة الله ومثلنا بذلك اخلطاب القرآين لغزوة‬ ‫أحد فزنل اللوم والتقريع عىل تقصريهم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ىّ‬ ‫قال تعاىل‪َ { :‬أ َو َل َّما َأ َصا َب ْت ُك ْم ُم ِص َيب ٌة َق ْد َأ َص ْب ُت ْم م ْثل ْي َها ُقل ُت ْم أن َهذا ُقل ُه َو‬ ‫ِم ْن ِع ْن ِد َأ ْن ُف ِس ُك ْم} [آل عمران‪]165 :‬‬ ‫ولكن يف الوقت ذاته كان هناك اخلطاب اآلخر خطاب الثقة‬ ‫ت َزنُوا َو َأ ْن ُت ُم َ‬ ‫فقال تعاىل‪َ { :‬وال هَ ِت ُنوا َوال حَ ْ‬ ‫ني} [آل‬ ‫األ ْع َل ْونَ إ ِْن ُك ْن ُت ْم ُمؤْ ِم ِن َ‬ ‫عمران‪]139:‬‬ ‫وهكذا نظرة المؤمن يف هذه احلياة الدنيا هو يدرك أن الله‬ ‫سبحانه وتعاىل قد أعطاه اإلمكانيات ليأخذ بزمام احلياة ويقودها‬ ‫القيادة الصحيحة وبالتايل فهو واثق من نفسه‪ .‬فعال منتج ويف‬ ‫الوقت ذاته يستشعر أنه مقرص يف جنب الله وأنه ال يشء بدون‬ ‫ً‬ ‫دوما حديث رسول الله صىل الله عليه‬ ‫توفيق الله ونرصه ويتذكر‬ ‫وسلم «يا حي يا قيوم برمحتك أستغيث أصلح أشين كله وال تكلين‬ ‫إىل نفيس طرفة عني أبد ًا»‪.‬‬

‫برعاية إدارة المنشآت اإلصالحية والعقابية ‪ -‬أبوظبي‬


‫‪38‬‬

‫مجتمع ومواهب‬

‫فضاء حـر ‪..‬‬

‫وجهات نظر وآراء الناس‪..‬‬

‫ابتكار التقليد‬ ‫بقلم ‪ :‬سعيد عبدالله‬

‫يقول بعض علماء النفس بأن أكرث شخص معرض ألن يكون مقلدا‬ ‫لآلخرين هو الطفل‪ ،‬وذلك لصغره وعدم إلمامه باخلربة الكافية الختيار‬ ‫ما هو مفيد ونافع له‪ .‬هذا حال بعض واسئل اإلعالم العربية اليوم‪،‬‬ ‫فعىل الرغم من كرثة القنوات التلفزيونية وواسئل االتصال احلديثة‬ ‫ناهيك عما ترصفه احلكومات و ما ينفقه رجاالت األعمال من أموال‬ ‫طائلة لتمويله‪ ،‬فقد أطالت فرتة رضاعته كثريا‪ ،‬وأصبح اإلعالمي‬ ‫المتمزي هو من يستطيع تقليد الغرب يف مظهره وطريقة حواره‪ ،‬ال‬ ‫من يربط بني أصالة اإلعالم العريب مع َ‬ ‫التلبس برداء احلداثة‪ ،‬حىت قام‬ ‫الكثري من اإلعالميني لألسف «بوأد» كل خربته يف سبيل تقديم أو‬ ‫إخراج برناجم ال يتضمن حىت القليل مما يرثي الماشهد‪.‬‬ ‫اشهدت عن طريق الصدفة أحد الرباجم الشبابية يف إحدى‬ ‫القنوات العربية‪ ،‬وهو يرمي إىل صقل وتنمية المواهب سواء أكانت‬ ‫غنائية أو متثيلية أو حىت رياضية‪ ،‬والقامئني عىل هذا الربناجم لألسف‬ ‫الشديد كأهنم قدموا للغرب خدمة كبري «بدبلجة» فكرة الربناجم‬ ‫وتقدميه يف صورة أنه «حىت حنن قادرون عىل فعل هذا»‪ ،‬حىت أن جلنة‬ ‫احلكام فيه ترتبط شخصياهتم بشخصيات النسخة األجنبية لذلك‬ ‫الربناجم‪ ،‬فشخص يتصف بالنظرة الباردة واجلادة‪ ،‬وآخر ُيعرف عنه‬ ‫أنه مبتسم دامئا ويشجع المتاسبقني ويصفق لهم‪ ،‬وطبعا كما تفرض‬ ‫علينا العادات األجنبية بوجوب وجود امرأة متثل هي «الدميقراطية‬ ‫واحلرية والماسواة» الغربية‪.‬‬ ‫يلوم البعض منا الشباب عىل مظاهرهم اليت تشبه األجانب من‬ ‫قص للشعر وطريقة ارتداء المالبس وحىت التشبه مبثل أطباعهم‪،‬‬ ‫والتكلف يف هذا أمر مرفوض نظرا لطبيعة عاداتنا اإلسالمية احلنيفة‪،‬‬ ‫ولكن ماذا نتوقع من جيل جعل من التلفاز صديقا ال يفارقه إال يف‬ ‫وقت النوم؟ فواسئل اإلعالم يقع عىل عاتقها واجب أاسيس وهو‬ ‫تقديم كل ما يرفع من إمكانات الشباب العريب يف مجيع نواحي احلياة‬ ‫واألهم فهيا الدينية والعلمية‪ ،‬واكتاشف العقول وتبنَ هيا ورفعهتا‪،‬‬ ‫ألنه من الرائع أن نرى تطور اإلعالم العريب ومنافسته لواسئل اإلعالم‬ ‫األخرى‪ ،‬ولكن األروع من ذلك هو أن نسبقهم بأفكارنا اخلالقة و‬ ‫إبداعاتنا المستمرة‪ .‬االستفادة من اخلربات األجنبية األفضل منا‬ ‫مطلب رضوري لرفع جودة اإلعالم ولتطوير اجلوانب الفنية للرباجم‪،‬‬ ‫ولكن أن يكون التقليد األعمى هو المعبود األول لكل برناجم فذلك‬ ‫يش نرفض حىت جمرد التفكري فيه‪ ،‬فنحن نفتخر هبويتنا العربية‪ ،‬والبد‬ ‫من أن تكون لنا بصمة إعالمية يتحدث عهنا الغرب قبل اجلميع‪.‬‬

‫سارق المصحف في الربع األول من العام الجديد‬ ‫بقلم ‪ :‬حارب سيف‬

‫ما زلنا يف الربع األول من السنة اجلديدة‪ ،‬جعلها الله سنة خري وحمبة‪ ،‬وما‬

‫ون"‪ ،‬ويف الوقت نفسه فلقد أمرنا الرسول‬ ‫َو َك ُانوا ِش َي ًعا ُك ُّل ِحزْ ٍب بمِ َ ا َل َديهْ ِ ْم َف ِر ُح َ‬ ‫الكريم برتك التحزب والعصبية‪ ،‬قائال‪" :‬دعوها‪ ،‬فإهنا منتنة"‪.‬‬

‫الموز واخليار خشية اإلغواء‪ ،‬ويف المغرب أفىت الشيخ عبدالبازي الزمزمي جبواز‬

‫بعض الشعوب العربية خارج حدود وطننا احلبيب‪ ،‬هناك‪ ،‬خارج حدودنا‬

‫زالت المخيلة حتتفظ بذكريات من السنة الفائتة نتندر هبا‪ ،‬لعل أهمها‪ ،‬كما‬ ‫حرم أحد الماشخي عىل الناسء مالمسة‬ ‫نذكر مجيعا‪ ،‬الفتاوى‪ .‬ففي أوروبا ّ‬ ‫معارشة الزوج لزوجته الميتة توا‪ ،‬ويف الصومال حرمت السمبوسة ألن أضالعها‬

‫تشبه أضالع الثالوث المقدس‪ ،‬أما يف مرص المحروسة فلقد أفىت الشيخ عمرو‬ ‫سطوحي بعدم جواز تزوجي أي مرصي ابنته من أعضاء احلزب الوطين‪.‬‬

‫ويظهر جليا اإلعجاز يف اآلية الكرمية‪ ،‬وكأهنا تصور الواقع المر ير الذي تعيشه‬

‫واحلمد لله‪ ،‬حيث يدعي كل حزب بأنه عىل صواب‪ ،‬مسهتدفا إىل أن جيين‬

‫مثرة الربيع العريب‪ ،‬مستخفا كل حزب باحلزب اآلخر‪ ،‬فرحا مبا لديه فيما أحدثه‬ ‫من شق يف وحدة الذات‪ ،‬حبيث أصبحت ذواتا متناثرة يف شيع ال تعد وال‬

‫ومضت السنة الفائتة عىل خري رغم ما ارتكبته األحزاب من لعبة درامية قذرة‬

‫حتىص‪ ،‬وهذا ما جعل المجتمع الواحد طوائف ال تربطها المحبة وإمنا الكراهية‬

‫ومتسح أحذية السلطة يف الوقت نفسه‪ ،‬ولن أنىس أبدا قذارهتا‪ ،‬ومرت سنة‬

‫المنبثقة مما ميتلكه اإلناسن من مهارات وقدرات‪ ،‬فأصبحت الوظائف حكرا عىل‬

‫يف دول الربيع العريب‪ .‬أحزاب كانت تلعب عىل احلبلني‪ ،‬تدغدغ براءة الشعوب‬ ‫ومازلت أتذكر دورها القميء‪ .‬أحيانا تقدم األحزاب منوذج الثوري‪ ،‬ومرة أخرى‬

‫منوذج المؤيد وثالثة منوذج احلكيم المحايد‪ ،‬والشعوب الثائرة مغلوبة عىل أمرها‪،‬‬ ‫وحائرة بني المواقف المتقلبة لألحزاب‪.‬‬

‫والعداوة‪ ،‬فتولدت البغضاء بيهنم وتعصبوا‪ ،‬ومن ثم غابت العدالة االجتماعية‬ ‫االنتماءات احلزبية والعصبيات المنتنة‪.‬‬

‫فيا صاحب الفتوى السياسية‪ ،‬والسياسة اإلفتائية اإلخوانية‪ ،‬الز يف القليل‬

‫هيتك بالروح‪ ،‬فما بالك بسيل من الز يف‪ ،‬وأدعوك ناصحا‪" :‬كن خملصا‪ ،‬ليس‬

‫لكن مرت السنة‪ ،‬وحنن يف اإلمارات نعيش حياة أرسة‪ ،‬تقوم عىل ذلك التاليق‬

‫مع نفسك‪ ،‬بل لمعىن اسمك‪ ،‬لكنك قد هتكت بعهد االسم‪ ،‬ولم تصدق"‬

‫عالقة األبناء بأبهيم‪ ،‬دون عمليات جتميل وتسييس يقوم به حزب ما‪ ،‬فيتسلق‬

‫بأن الله عز وجل تكفل حبفظ القرآن الكر يم وسخر من يدافع عنه ويهنض خبدمته‬

‫احلميم بيننا وبني القيادة دون واسطة أحزاب‪ ،‬ولذا فالعالقة إناسنية رصفة‪،‬‬ ‫عىل أكتافنا ليرشع العالقة بيننا وبني احلاكم‪ ،‬فيضع احلدود الفاصلة‪ ،‬ويقوم‬

‫بتشويه مقاصدنا النبيلة لينرش اخلوف‪ ،‬وحيول المحبة الصافية إىل عالقة زائفة‬ ‫مثقلة بأعباء السياسة ومحوالهتا اليت تبعد أكرث مما تقرب‪ .‬وقد استغربت مثل‬

‫بقية المواطنني يف دولة اإلمارات من أحدهم‪ ،‬يركب موجة االفتاء دون أن يكون‬

‫أهال للفتوى‪ ،‬وحيسب عىل أنه من بين جلدتنا‪ ،‬ويدعي يف فتواه مرشوعية قيام‬ ‫األحزاب يف دولة اإلمارات‪ ،‬منطلقا من قوله تعاىل‪" :‬أولئك حزب الله أال إن‬ ‫حزب الله هم المفلحون"‪ .‬وهذه أسخف فتوى قرأهتا يف حيايت‪ ،‬وأعجب من‬ ‫فتاوى ‪ 2011‬اليت ذكرهتا يف مقدمة المقالة‪.‬‬

‫فكيف يصدق من كذب اسمه يف تفسريه آليات الله المحكمات‪ ،‬وكأنه ال يعلم‬ ‫ويفرس معانيه العظيمة‪.‬‬

‫ولعله من المفيد أن خنتم كالمنا‪ ،‬حبكاية التابعي مالك بن دينار رمحه الله‪،‬‬

‫حيكى أنه كان يعظ الناس يف المسجد‪ ،‬وقد تأثر احلضور تأثرا شديدا بكالمه‪،‬‬

‫وحني أراد ابن دينار القيام لم جيد مصحفه‪ ،‬فقال‪" :‬ويلكم‪ ،‬كنا نبكي‪ ،‬فمن رسق‬ ‫المصحف"‪.‬‬

‫والبد أن يتأمل القارئ احلكاية الاسبقة جيدا‪ .‬فمالك بن دينار ال ير يد بالرسقة‬

‫تلك الرسقة المعروفة كما يبدو‪ ،‬وإمنا يقصد أولئك التالميذ الذين حرفوا ما‬ ‫تعلموه من آيات الذكر‪ ،‬وفرسوها لتخدم بضاعة الدنيا الزائلة‪ ،‬متاما مثلما يفعل‬

‫ولعل الذي يتأمل اآلية الكرمية ليدرك بشكل بدهيي أهنا لم جتوز أبدا إقامة‬

‫صاحبنا الذي شوه معىن الصدق يف تفسريه لكلمة "احلزب" يف القرآن‪ ،‬وبذلك‬

‫حزب يضيفه القرآن العظيم إىل الله‪" ،‬حزب الله" ويف ذلك نوع من اإلعجاز‪،‬‬

‫الزيف لتمرير ما تنطوي عليه الفتوى من افرتاء وتضليل‪ ،‬وقد روى الشيخان‬

‫األحزاب‪ .‬فاآلية تستنكر وجود األحزاب‪ ،‬وتؤسس الدولة عىل حزب واحدة‪،‬‬ ‫ألن األحزاب تلهث وراء مصاحلها اليت هتتك إناسنية اإلناسن‪ ،‬وتطحن وجوده‬

‫يف سياق التنافس السيايس لتتحول القوى البرشية يف لهاث األحزاب وجر هيا إىل‬

‫السلطة جمرد أرقام بال مضامني‪ ،‬وأجاسد بال أرواح‪ .‬يف حني راسلة اإلسالم راسلة‬ ‫إناسنية‪ ،‬تنظر إىل المسلمني نظرة األرسة الواحدة المتكاملة‪ .‬وميكن التعرف عىل‬ ‫"ولاَ َت ُك ُ‬ ‫ين َف َّر ُقوا ِدينهَ ُ ْم‬ ‫ونوا ِم َن ْال ُمشرْ ِ كِ نيَ ‪ِ ،‬م َن َّال ِذ َ‬ ‫ما أرمي إليه يف قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫رساق المصاحف الذين يرسقون المعاين األصيلة فيلبسوهنا ثوب‬ ‫يكون أحد ّ‬

‫من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص أن رسول الله‪ ،‬قال‪" :‬إن الله ال يقبض‬ ‫ً‬ ‫انزتاعا ينزتعه من صدور العباد‪ ،‬ولكن يقبض العلم بقبض العلماء‪ ،‬حىت‬ ‫العلم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهاال‪ ،‬فسئلوا‪ ،‬فأفتوا بغري علم‪ ،‬فضلوا‬ ‫عالما اختذ الناس رؤاسء‬ ‫إذا لم ُيبق‬ ‫وأضلوا"‪.‬‬

‫«الصالح المسيء»‬ ‫بقلم ‪ :‬راشد خليفة المزروعي‬

‫بال شك إن خري من مييش عىل األرض هم الصاحلون المصلحون من أهل‬

‫الدين وااللزتام‪ ,‬المؤمنني بالله سبحانه وتعاىل الذين يدعون إىل اإلميان والقيام‬

‫مبا أمر الله به اخللق « وما خلقت اجلن واإلنس إال ليعبدون»‬

‫سبحانه وتعاىل‪ .‬وإن كان رجال اإلطفاء أواإلنقاذ يف إنقاذهم الناس من‬

‫احلرائق والغرق أبطاال‪ ,‬فأهل الفالح أبطال األبطال يف هذه احلياة‪ ,‬ينقذون‬ ‫البرش من الغرق يف الذنوب واحلريق يف اجلحيم وإراشدهم لسالك طريق‬

‫عند كل مسجد» ويف هذا قول واضح بأن التجمل حمبب عند الله ورسوله‪,‬‬

‫فمن قال من الزهد إهمال اللباس؟ بل كان ابن عباس يلبس أمجل المالبس‬ ‫ً‬ ‫ويقول‪« :‬أريد أن أظهر نعمة الله ّ‬ ‫حممدا صىل‬ ‫عيل وأعز دين الله الذي أرسل به‬ ‫الله عليه وسلم»‬

‫فمن منا لبس المالبس اجلميلة وقال قول ابن عباس؟‬

‫إىل من هداه الله إىل طريق الهدى‪ ,‬واتبع سنن المصطفى‪ ,‬أنت يف مظهرك‬

‫ال متثل شخصك‪ ,‬فأكرث الناس ال يعرفون من أنت‪ ,‬ولكن يعرفون مبظهرك‬ ‫مسلم‪ ,‬فاجعل مظهرك يعز اإلسالم يا من تغار عىل اإلسالم‪ .‬وتذكر قول‬ ‫أنك‬ ‫ٌ‬

‫المستقيم‪ ,‬ولهي أكرب عملية إنقاذ عرفهتا البرشية‪ ,‬الناجي فهيا ينجو يف حياة‬

‫مالك بن أنس الذي كان يلبس أمجل اللباس وهومن أتقى الناس‪« :‬أريد أن‬

‫بفتاويه اليت تدعو إىل الفنت بسبب فهمه اخلاطئ للدين وللحياة‪ ,‬فرتى بعضهم‬

‫ومن إخواننا الذين هداهم الله‪ ,‬قبل الزتامهم جتدهم ميارسون الرياضة‬

‫اللحى بطريقة غري مناسبة‪ .‬ويرى الزهد بعضهم يف المالبس القدمية والمرقعة‬

‫بالناشط والفعاليات‪ ,‬أما بعد االلزتام ينقطعون عن ممارسة الرياضة ويكرثون‬

‫الدنيا واآلخرة‪ ,‬فجزاهم الله عنا خري اجلزاء‪ .‬ولكن هناك أيضا من ييسء للدين‬

‫أنرص هذا الدين هبذا اللباس»‬

‫يفعل ما لم يأمر به الله وال رسوله صىل الله عليه وسلم ومهنم أيضا يعفي‬

‫بشكل دائم‪ ,‬وحيافظون عىل لياقهتم ومظهر أجاسمهم وتكون حياهتم مليئة‬

‫حيب‬ ‫أو مالبس رثة اجلودة جتنبا للرتف حسب زعمه متناسيا أن الله مجيل‬ ‫ُ‬ ‫اجلمال‪ ,‬أسل رجل رسول الله صىل الله عليه وسلم‪ :‬يا رسول الله إين أحب أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجيال أفمن الكرب هذا يا رسول الله ؟ فقال صىل الله‬ ‫مجيال ونعيل‬ ‫يكون لبايس‬

‫من الطعام‪ ,‬حىت أصبح عند كثري من الناس انطباع بأن «كرثة األ كل من سمات‬ ‫الملزتمني» وهذه الصورة اخلاطئة ال ينبغي أن ُيصور هبا أهل الدين ً‬ ‫أبدا‪ ,‬وكرثة‬

‫األ كل مهني عهنا يف الدين‪ ,‬ولكن ثبتت علهيم هذه الصفة لوجود فئة مهنم‬

‫وقد أمر الله سبحانه وتعاىل يف كتابه بالزتّ ين‪ ,‬فقال‪«:‬يا بين آدم خذوا زينتكم‬

‫ويرتتب عىل إهمال الصحة البدنية زيادة يف الوزن ومظهر غري الئق وميتد‬

‫عليه وسلم‪ :‬ال‪,‬إن الله مجيل حيب اجلمال‪.‬‬

‫ُييسء لهم بكرثة األ كل‪ ,‬وكما قيل « اخلري خيص والرش يعم»‬

‫تأثريه إىل العبادات والكسل عن االجهتاد يف الطاعات‪ ,‬وإماتة القلب‪ ,‬وقد‬

‫حذر الرسول صىل الله عليه وسلم والصحابة والتابعون من كرثة األ كل‪.‬‬

‫وأخربت عائشة ريض الله عهنا‪ ,‬إنه لم ميتلئ جوف النيب صىل الله عليه‬

‫ً‬ ‫شبعا قط وهوالذي قال «ما مأل آدمي وعاء ً‬ ‫رشا من بطنه»‪.‬فاألحق أن‬ ‫وسلم‬

‫نتبعه يف مثل هذا‪.‬‬

‫عن الفضيل قال‪ :‬شيئان يقسيان القلب كرثة الكالم وكرثة األ كل‪ ,‬وكان‬

‫فلي َّ‬ ‫قل طعامه‪.‬‬ ‫ُيقال‪ :‬من أحب أن ُي ّ‬ ‫نور قلبه ُ‬

‫ومن قمة التناقض أن يزهد المرء يف مالبسه وال يزهد يف طعامه‪ ,‬والدين‬

‫ً‬ ‫أحيانا تغلب المرء‪.‬‬ ‫يطلب العكس‪ ,‬لكن الهشوات‬

‫وحنن ال نقول جيب أن ال يكون يف أهل االلزتام عيوب‪ ,‬فهم ليسوا مالئكة‪ ,‬وال‬

‫ينبغي أن نتتبع أخطاهئم‪ ,‬فهم خري من يسري عىل هذه األرض بقلوهبم الطاهرة‬

‫وألسنهتم الذاكرة‪,‬‬

‫ولكن هناك أمور ينبغي احلذر مهنا لمصلحة اإلسالم وعزته‪ ,‬وكل فرد منا‬

‫مسؤول أمام دينه عن ترصفاته وأفعاله‪.‬‬

‫وأأسل الله لنا ولكم الهداية إىل ما حيبه ويرضاه الله ورسوله صىل الله عليه‬

‫وسلم‪.‬‬

‫‪ 6‬فبراير ‪ - 2012‬العدد ‪39 81‬‬


‫العدد (‪ )81‬االثنني ‪ 6‬فرباير ‪2012‬‬

‫‪Issue No.(81) Monday. Feb. 6th . 2012‬‬

‫"لم تكن عملية التطوير والبناء ‪ ..‬خاصة بناء‬

‫اإلناسن عملية هسلة ‪ ..‬بل كانت مهمة اشقة‬

‫ً‬ ‫مزيدا من الصرب واحلكمة‪".‬‬ ‫اقتضت وتقتيض منا‬ ‫"إن الدولة تعطي األولوية يف االهتمام لبناء‬

‫اإلناسن ورعاية المواطن يف كل مكان من الدولة‬

‫وأن المواطن هو الرثوة احلقيقية عىل هذه‬ ‫األرض ‪".‬‬

‫«إن اجليل اجلديد جيب أن يعرف كم قاىس‬

‫اجليل الذي سبقه‪ .‬ألن ذلك يزيده صالبة وصربا‬ ‫وجهادا لمواصلة المسرية اليت بدأها اآلباء‬

‫واألجداد وهي المسرية اليت جسدت يف الهناية‬

‫األماين القومية بعد فرتة طويلة من المعاناة ضد‬ ‫التجزئة والتخلف واحلرمان»‪.‬‬

‫مرسى‬

‫اصح يا خالد‬

‫يا حمص ه ِّبي وفزي واستفزي القاع‬

‫الغم��ه‬ ‫خ ّلي��ه يطل��ع علين��ا ويج�لي‬ ‫َّ‬

‫وصحي مصعب وقعقاع‬ ‫يا خالد اصحا‬ ‫ّ‬

‫ْ‬ ‫وفزع��ة األم��ه‬ ‫وعام��ر وس��عد ورضار‬

‫هبي بعزم الرجال وكل ش��هم شجاع‬ ‫الفرس وخشومهم طالت وصارت باع‬

‫ي��ا خيبته ل��و طموحه ص��ار رد الصاع‬

‫يشيع يف العرب من شاع‬ ‫يسحب ذيوله‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫فزع��ة املرتاع‬ ‫الش��ام تس��تنجدك ي��ا‬

‫يا بوس��ليمان س��يفك عندن��ا ما ضاع‬ ‫الف��رس واقرابه��م يف ال��دم واالتباع‬

‫ٍ‬ ‫ن��اس ذممهم تداس وتنرشى وتنباع‬ ‫ْ‬ ‫هبوا وادرك��وا لطماع‬ ‫ي��ا‬ ‫فتية ال�شرق ُّ‬

‫وال�لي يهين��ك بع��د‪ ..‬م��ا جابت��ه أم��ه‬ ‫كرسى تمادى وخش��مه ط��اول القمه‬

‫هم��ه‬ ‫ي��ا خيبت��ه ي��ا غب��اءه ي��ا ك�بر َّ‬ ‫وس��مه‬ ‫ويب��ث ب��ارض العروب��ه خبثه‬ ‫َّ‬

‫وعم��ه‬ ‫عبق��ري الوغ��ى ي��ا تاج��ه‬ ‫ي��ا‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫واش��تمه‬ ‫ت�شرب ب��دم الف��رس‬ ‫يام��ا‬ ‫َّ‬ ‫والذمه‬ ‫أه��ل املكاي��د ضع��اف الدي��ن‬ ‫ّ‬ ‫منس��مه‬ ‫وأوطانه��م من بني صهيون‬ ‫َّ‬ ‫الهم��ه‬ ‫جوالنك��م تس��تغيث وتطل��ب‬ ‫َّ‬

‫واحن��ا جزرن��ا برتجع ط��اع أو م��ا طاع‬

‫وزمه‬ ‫باخ��وان ش��ما وصول��ه وجول��ه َّ‬

‫ٍ‬ ‫ش��عب متح��د فزاع‬ ‫ش��عب اإلمارات‬

‫ع ّلم��ه زاي��د يح��ق الح��ق ويتم��ه‬

‫ِ‬ ‫وطل ْيب الحق م��ا ينصاع‬ ‫الح��ق ح��ق‬ ‫وه��ذا خليف��ه وراه الش��عب باالجماع‬

‫وطم��ن س��عد والقعقاع‬ ‫ي��ا خال��د إهنا‬ ‫ِّ‬

‫ودم��ه‬ ‫يف ح��ق داره بيب��ذل روح��ه‬ ‫ّ‬ ‫يح��ب ش��عبه وش��عبه بالغ�لا ضم��ه‬ ‫أحفادك��م حافظ�ين العه��د والذم��ه‬

‫سالم سيف الخالدي‬

‫هل يتقبل الله من يعبده‬ ‫ً‬ ‫خوفا من الموت ؟!‬ ‫خالد العيىس‬ ‫أضحى الرتهيب االس��ل��وب األ ك�ثر استخداما وتوجهيا ل��دى أغلب‬ ‫الدعاة يف العالم العريب‪ ،‬فال تكاد تستمع إىل خطبة واحدة دون أن متر‬ ‫بالهنايات المأاسوية والويل والثبور لمن يبتعدون عن المهنج القويم‬ ‫والدرب السليم ألهل السنة واجلماعة !!‪ ‬‬ ‫فالمواعظ لدينا مليئة بآالف احلكايا والقصص المرعبة قامتة الصورة‬ ‫اليت تصيب اسمعهيا بالرهاب والفوبيا خصوصا فئة الشباب وتشوه‬ ‫الكثري من المفاهيم اجلميلة يف أعماقهم‪ ،‬تبدأ بذم الدنيا واحتقارها‬ ‫وبالوعد والوعيد وبضنك العيش واحلرمان واالنتقام لتصل إىل منكر‬ ‫ونكري وعذاب القرب وجهنم وبئس المصري !!‬ ‫أضحى الرتهيب الطريق األوح��د واألق�صر المعتمد لقلوب الناس‬ ‫واس��ت��درار دم��وع��ه��م واحباطهم وتيئيهسم م��ن ال��دن��ي��ا وزج��ه��م زرافات‬ ‫زراف���ات يف ق��ط��ار االن��ت��ح��ار وال��م��وت المجاين حت��ت ع��ن��وان اجل��ه��اد باسم‬ ‫الله‪ ،‬الله أك�بر !‪ ،‬لذلك جتد لدينا يف العالم االس�لام��ي آالف الفتوى‬ ‫المتضاربة والمتناقضة كل يفيت لفرقته ومجاعته وأهله مبا يطيب له‬ ‫حبيث أضحى لكل ‪ 7‬افراد مفيت خاص !!‬ ‫حتولت المنابر من اسحة تنوير ووعظ باليت هي أحسن واقوم وانفع‬ ‫إىل خطابات تكفريية احادية منفرة تتبىن نظرية الرتهيب والموت يف‬ ‫توجهها القناع المسلمني يف التقرب من الله !!‪ ‬‬ ‫وات�ساءل باستغراب هل يبحث الله عمن يعبده خوفا من الموت‬ ‫؟! أليس الله سبحانه وتعاىل يف غىن عن العبادات القرسية المحكومة‬ ‫بالرعب والمأاسة ؟! ‪ ..‬ختيل أن يكون لك أبناء حيرتمونك ويبجلونك‬ ‫ألهنم فقط خيشون عقابك ليس إال !! وليس لدهيم أي قناعة مبكانتك‬ ‫وال قيمتك وب�ين ه��ؤالء من يبجلك ألن��ك تستحق التبجيل والتقدير‬ ‫واالحرتام وألنك سبب وجوده يف الدنيا وألنك تريد مصلحته ؟! اهيما‬ ‫أحق بالتقدير واالحرتام واحلب ؟!‪ ‬‬ ‫لقد حولنا احل��ي��اة بكل م��ا فهيا م��ن م�سرات ومباهج م��ن خانة النعم‬ ‫اليت تستحق احلمد والشكر إىل خانة شيطانية مىت ما دخلناها احنرفنا‬ ‫وف��س��دن��ا وك��ف��رن��ا !! فهناك م��ن تتملكه احل���االت ال��س��وداوي��ة م��ا جتعله‬ ‫يتمىن حت��ر ي��م األع��ي��اد ل��و اس��ت��ط��اع ! ل��ذل��ك ارت��ب��ط ال��ض��ح��ك وال��ف��رح يف‬ ‫اذهان الكثري منا بزوال النعم والنقم ومبداخل الشيطان‪ ،‬لذلك جتدنا‬ ‫ف��ور االن�ته��اء م��ن الضحك ن���ردد قائلني دون ش��ع��ور «ال��ل��ه يعطينا خري‬ ‫هالضحك» مبعىن الله يكفينا رشه !!‪ ‬‬ ‫حن��ن ال نطالب ب��إل��غ��اء ال�تره��ي��ب ألن��ه م��وج��ه ب��ال��درج��ة األوىل للعصاة‬ ‫والقاسة والفسقة ولنفوسنا األمارة بالسوء لكننا نتمىن أن يتم شطب‬ ‫ال��م��ؤل��ف��ات القصصية ال��س��وداوي��ة وال�تراج��ي��دي��ة م��ن خطبنا واال كتفاء‬ ‫ب��ال��وع��ظ احل��س��ن ال���ذي ي����وازن بعقالنية و هي���دي مبنطق وح��ج��ة وكتاب‬ ‫م��ن�ير‪ ،‬حن��ت��اج إىل خ��ط��ب ع�صري��ة وأم��ث��ل��ة وم���واع���ظ جت��ع��ل ن��غ��م��ة اجلمال‬ ‫تشيع يف الوجود وتربط اسم الله سبحانه وتعاىل بالرمحة اليت سبقت‬ ‫الغضب‪ ،‬حنتاج إىل دع��اة يتفاعلون ب��روع��ة واح�س�اس م��ع م��ا يقولونه‬ ‫وحيفظون ما يقولون‪ ،‬وليس جمرد أداء خلطب مكتوبة ال حياة وال روح‬ ‫فهيا كأهنم التماثيل !!‬ ‫احلديث ذو شجون حيتاج إىل حبوث وحلقات ال كتاشف العلة اليت‬ ‫عطلت لغة الرتغيب والتهسيل والعلم واالقناع من منابرنا ‪.‬‬

‫‪Marsa@hamaleel.ae‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.