إن
دولة االمارات العربية المتحدة أعربت عن استعدادها التام ورغبهتا الصادقة يف اجراء حوار مبارش مع مجهورية ايران االسالمية فيما يتعلق باحتاللها جلزر االمارات الثالث .وإننا ال نزال ننادي برضورة اللجوء اىل احلوار وااللزتام بالطرق السلمية من أجل اهناء هذا االحتالل وعودة اجلزر الثالث لسيادة دولة االمارات العربية المتحدة متشيا مع القوانني واألعراف الدولية ومبادىء حسن اجلوار واالحرتام المتبادل بني الدول. ً ملكا لعائلة ،وحنن ال إننا لن نتنازل عن حبة رمل واحدة من أرضنا إليران ،فاألرض ملك الشعب وليست نقبل ان متس سيادتنا عىل أرضنا أو نتفاوض من أجل التنازل ،إننا نرى ان احلل هو عن طريق حمكمة العدل ً مسبقا باي حكم يصدر عن هذه المحكمة ،ويف هذه احلالة فإن شعبنا لن يلومنا). الدولية ،وحنن نقبل
Hamaleel Newspaper
24صفحة
ملحق خاص يصدر عن مؤسسة هماليل لإلعالم
اإلماراتيون بصوت واحد يعلنونها عبر تويتر:
لن ننسى أهلنا بـــ«أبو موسى» إن قضية اجلزر اإلماراتية قضية مصريية تعيش يف وجدان وفكر الشعب اإلمارايت وتسكن أعماقه ،إهنا قضية وطن وشعب لن هينأ له جفن قبل أن يسرتد حقه ويبسط سيادته عىل أرضه اليت استباحها المغتصب قبل 40عاما مكراس جهوده يف طمس هويهتا وتارخيها وهتجري أهلها ،وقد سعت دولة اإلمارات العربية المتحدة حبكمة وصرب كبريين داعية طهران للجلوس عىل طاولة احلوار بشكل مبارش أو عن طريق المجتمع الدويل ،لكن كما هو معروف لدى العالم أمجع فإن اجلمهورية اإليرانية ترفض االحتكام الدويل وترص عىل خمالفة كل االعراف والقوانني حيث قدمت اإلمارات األدلة القاطعة عىل أحقيهتا يف هذه اجلزر ،ومؤخرا بدأت سلطات االحتالل التضييق عىل أهلنا يف جزيرة «أبو موىس» حماولة طردهم مهنا يف خطوة منافية جلميع االعراف والمواثيق الدولية واالناسنية حيث منعت الطالب من استكمال دراسهتم يف خطوة تصعيدية أثارت الرأي العام، وقد تفاعل الشعب اإلمارايت جبميع أطيافه مع هذه القضية عرب مواقع التواصل االجتماعي كفيسبوك وتويرت معربا عن امتعاضه ورفضه لمثل هذه االنهتاكات ومطالبا باستعادة حقه المسلوب. هماليل رصدت جانبا من هذا التفاعل الوطين ألبناء اإلمارات واألشقاء من دول جملس التعاون يف خطوة تضامنية وداعمة لهذا الملف الذي يتناغم وتوجهات القيادة الرشيدة اليت لم تغفل حلظة واحدة عن هذا الملف البالغ األهمية ،التفاعل مازال وسيبقى مستمرا مثلما عرب المئات من الماشركني عرب "الهاشتاق" التايل #abumousa :يف موقع تويرت .
كتاب ومثقفو اإلمارات يغردون جزرهم المحتلة في رسائل حب وطنية