بسم هللا الرحمن الرحٌم كانت االنطالقة من مدٌنة مصراته الساعة 4ونصف صباحا إلى طرابلس ووصلنا الساعة 6وربع للمطار كنا نمشو بالشوي بسرعة التتجاوز 150كٌلو متر \ الساعة حجزنا التذاكر فٌسع فً الصبح عن طرٌق شخص مكلمٌنة مسبقا لحجز التذاكر
بعد االنتهاء من األجراءات الروتٌنٌة فً المطار توجهنا لصالة المسافرٌن اشترٌنا علبتٌن راوخ وزوز كٌكة وكانت دهشتى بأن االسعار هى د بل سٌاحٌة وكانت التكلفة 18دٌنار للعلبتٌن +زوز كٌك صمطها وقلت ممكن احنى فً هٌثرو مش مطار طرابلس لم أكمل العلبة وصوت الى ٌبرح فً الماٌك ٌقول األخوة المسافرون للقاهرة التوجه ناحٌة البوابة رقم 3مشٌنا للمدخل العلوي تم وقفنا فً الطااابول وختمنا الجوازات طبعا نزلنا السلم وجدنا حافلة ترفعنا للطائرة كانت طائرة تتبع شركة البراق وكانت تبعد عن الحافلة حوالى 500متر صعدنا الطائرة وعلى السلم صادفت شاب معلق بطاقة المطار ومكتوب علٌها ( الفاتح أبداء ) انحولت كونى وقعت عٌنى على هذه العبارة القدرة للجردافى فقلته لٌش ما تغٌٌروها فقال هناك شً واجد ٌبى التغٌٌر ومنها جواز سفرك الكن مدورتش واجد تو اٌجى وقتها دخلنا الطائرة وكانت نوعا ًا ما جٌدة جلسنا فً المقاعد األمامٌة وكانت مرٌحة وبجنب النافذه ,تى ماهو باش انتفرج على المدن من فوق وانطلقت الطائرة عند مرورنا على األجواء فوق مدٌنى الغالٌة مصراته على البحر شاهدت مصنع الحدٌد والصلب والمٌناه فكادة دمعتى تسقط لوا الن بجنبً على المقعد كانت فتاه ومن امامى وخلفى كانت فتاٌات الحشم ه بعد وجبة األفطار اسدلت جفونى ألنى لم أنل قسط من الراحه لٌلة المغادة لمصر واستٌقضت وانا على مشارف القاهرة وكان المنظر مبهر كانت خضراء بشكل جمٌل بعد ما نزلت الطائرة تحت مستوى السحاب فوق المدٌنة وقامت بمناورة حول االهرامات شكلها دعاٌة وهللا أعلم