مفهوم إدارة المنزل بصورة مبسطة

‫إدارة المنزل‬ ‫مفهوم إدارة المنزل بصورة مبسطة يكمن في كيفية استعمال السرة ما لديها من إمكانات وموارد لتحقيق ما تنشده من أهداف ‪.‬‬ ‫أهداف الدارة المنزلية‪:‬‬ ‫‪ .1‬تنمية الوعي التخطيطي وتطبيق العملية الدارية بمراحلها في حل المشكلت‪.‬‬ ‫‪ .2‬دراسة الجوانب المختلفة لمتطلبات الحياة السرية ومشكلتها بأسلوب علمي منظم‪.‬‬ ‫‪ .3‬تفهم وتقدير مسؤولية الفرد نحو السرة‪،‬وكذلك مسؤولية السرة نحو الفرد والمجتمع‪.‬‬ ‫‪ .4‬تكوين اتجاه التفكير السليم في اتخاذ القرارات في جميع مواقف الحياة الشخصية والسرية‬ ‫‪ .5‬تقدير القيمة الفعلية للوقت والجهد‪.‬‬ ‫‪ .6‬تقدير العلقة بين موارد السرة وطرق استخدامها وتأثيرها على اقتصاديات المجتمع‪.‬‬ ‫‪ .7‬تنمية اتجاه التبسيط في خطوات العمل‪.‬‬ ‫‪ .8‬فهم وتقدير الخدمات التي يقدمها المجتمع للفراد والسرة وكيفية الستفادة من تلك الخدمات‬ ‫العملية الدارية‪:‬‬ ‫تتضمن العملية الدارية الجوانب والخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬التخطيط ‪-2‬التنفيذ )التنسيق والمراقبة والشراف( ‪-3‬التقييم‪.‬‬ ‫الدارة واتخاذ القرار‪.‬‬ ‫عبارة عن العمال الفعلية التي نقوم بتنفيذها للوصول إلى الهدف المنشود‪.‬‬ ‫القيم والهداف‬ ‫أول‪ :‬القيم‬ ‫القيم هي تلك الشياء أو الفكار أو عمال التي نفتخر ونعتز بها‪ ،‬والتي نسعى دائما للحفاظ عليها لما لها من تأثير على أسلوب حياتنا‪ ،‬والقيمة تغلب‬ ‫عليها الصفة المعنوية فهي ليست ملموسة أو محسوسة ولكنها تعبر عن ذاتها في أسلوب حياة الفرد وفي سلوكه واتجاهاته‪.‬‬ ‫صفات القيم‪:‬‬ ‫‪ -1‬الختيار‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن يتم اختيار القيمة دون أية ضغوط خارجية‪،‬فمن يقيم المانة مثل ل يسرق ول يغش دون رقيب أو قانون يخيفه‪.‬‬ ‫‪ -2‬كذلك يكون اختيار القيمة من عدة احتمالت أو بدائل فالطعام بحد ذاته ل يعتبر قيمة لكونه ضرورة من ضروريات الحياة‪ ،‬وإنما يمكن‬ ‫تقييم أصناف معينة من الطعام أو طريقة معينة في تناوله أو تقديمه‪.‬‬ ‫‪ -2‬التعتزاز والفخر ‪:‬‬ ‫أن يعلن الشخص السعادة والعتزاز بما اختاره من قيمة ول يشعر بخجل أو حرج إذا سئل عنها‪.‬‬ ‫‪ -3‬السلوك‪:‬‬ ‫لبد أن تؤثر القيمة في سلوك الفرد وتظهر في أعماله وليس بالقول فقط ‪ ،‬بل يجب أن تتكرر في أكثر من موقف لتأكيدها‪ ،‬كما أنها يجب أن تكون‬ ‫نمطا وأسلوب حياة مستمرا ‪.‬‬ ‫ثانيا الهداف‪:‬‬ ‫الهدف هو كل ما نسعى إلى تحقيقه مستخدمين ما يتوفر لنا من موارد مختلفة ‪.‬‬ ‫أنواع الهداف السرية ‪:‬‬ ‫• أهداف فردية ‪ :‬وتعتبر أهدافا خاصة كأن يرغب أحد أفراد السرة بتعلم الرسم أو لغة أجنبية في وقت الفراغ‪.‬‬ ‫• أهداف جماعية ‪ :‬وهي تختص بمصلحة السرة كوحدة معيشية أو اجتماعية وعادة ما تكون هذه الهداف عامة تشترك فيها جميع السر‬ ‫رغم اختلف الزمان والمكان‪.‬‬ ‫تعريف الموارد‪:‬‬ ‫ويقصد بموارد السرة جميع إمكاناتها البشرية وغير البشرية المتاحة لها والتي تستخدمها أو تستفيد منها في إشباع حاجاتها المتعددة وبلوغ رغباتها‬ ‫وتحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫تنقسم موارد السرة إلى قسمين ‪:‬‬ ‫أول الموارد غير البشرية)المادية( ‪:‬‬ ‫وتتكون من ‪:‬‬ ‫الوقت ‪ :‬يعتبر الوقت المورد الوحيد الممنوح لجميع الناس بالتساوي‬ ‫المال ‪ :‬وهو عصب الحياة والمصدر الساسي لشباع الكثير من حاجاتنا وتحقيق أهدافنا‪.‬‬ ‫الممتلكات الخاصة ‪ :‬كل ما تمتلكه السرة من عقارات وأراض ووسائل النقل الخاصة والجهزة والمعدات‪.‬‬ ‫التسهيلت والخدمات الجتماعية والقتصادية ‪ :‬وهي كل ما توفره الدولة للفرد حسب إمكاناتها من خدمات مثل ‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫• الخدمات التعليمية‪.‬‬ ‫• الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫• خدمات السكان والمرافق العامة ‪.‬‬ ‫• الخدمات الترفيهية‪.‬‬ ‫• خدمات المن والعدالة‪.‬‬ ‫الموارد البشرية ‪:‬‬ ‫وتتكون من‬ ‫‪ .1‬الطاقة والجهد ‪ :‬هي طاقة تختلف من شخص لخر تبعا لعدة عوامل مثل السن والجنس والحالة الصحية والنفسية ‪.‬‬ ‫‪ .2‬القدرات ‪ :‬للقدرات صلة وثيقة بالميول والمهارات والذكاء ‪.‬‬ ‫‪ .3‬المهارات ‪ :‬ومنها ما هو فطري نتيجة موهبة طبيعية توجد مع الفرد ومنها ما هو مكتسب بتزويد بها الفرد نتيجة للتعلم والخبرة والمران‪.‬‬ ‫‪ .4‬الميول والتجاهات ‪:‬الميول تؤثر على إدارة شؤون السرة فيما يتعلق بالمسكن وتنظيمه‪.‬‬ ‫توجد سمات مشتركة للموارد هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬جميع الموارد محدودة‬

‫‪ -2‬الموارد مترابطة‪.‬‬

‫اتخــــاذ القرارات‬ ‫مفهوم اتخاذ القرارات ‪:‬‬ ‫القرارات هي الفعال والعمال التي يقوم بها الفرد لتحقيق الهدف‬ ‫أنواع القرارات‪:‬‬ ‫وتنقسم القرارات إلى فردية وجماعية‪:‬‬ ‫أول‪ :‬القرارات الفردية‪ :‬هي القرارات التي يتخذها الشخص بمفرده دون مشاركة أحد ومنها‪-:‬‬ ‫القرارات اللشعورية)العفوية(‪ :‬يتخذها الفرد بسرعة ودون عناء في التفكير وتحدث غالبا بطريقة تلقائية‪.‬‬ ‫أسس و خطوات العملية الرادية‬ ‫في وقتنا الحاضر يمكن اعتبار تعلم خطوات العملية الرادية بطريقة عملية و سليمة خدمة للسرة ‪ ،‬بحيث يمكنها استخدام مواردها في إطار قيمها‬ ‫و أهدافها ‪ ،‬مما يحافظ على التوازن النفسي و الجتماعي و القتصادي للسرة و يحقق لها السعادة ‪ ،‬و ذلك بإنجاز أعمالها المتراكمة بتوقيت منظم‬ ‫‪.‬‬ ‫إذ يمكننا القول بأن العملية الدارية سلسلة من الخطوات المتتابعة كما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التخطيط ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التنفيذ ) التنسيق ‪ -‬الشراف ‪ -‬المراقبة ( ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التقييم و الحكم تعلى النتائج ‪.‬‬ ‫أوًل – التخطيط )‪: ( planning‬‬ ‫هو الخطوة الولى في العملية الدارية ‪ ،‬و هو عملية ذهنية تتم على مراحل متعددة و متوالية‪.‬‬ ‫أهمية التخطيط السليم في تحقيق الهداف ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يحدد مستوى الهداف المزمع انجازها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يحدد الموارد اللزم استخدامها سواء بشرية أو مادية‬ ‫‪ -3‬يحدد طرق استغلل الموارد ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يحدد تسلل وتتابع مراحل التنفيذ و مسؤولية كل فرد ‪,‬وبذلك تسهل الرقابة والشراف‬ ‫‪ -5‬يوضح المشاكل التي يمكن أن تعترض التنفيذ و طرق مواجهتها أو تلفيها‬ ‫أنواع الخطط التي تطلبها الحياة السرية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬خطة قصيرة المدى ‪ :‬و هي التي يمكن تحقيقها خلل فترة قصيرة قد تكون يوما أو أسبوعا أو شهرا و تكون عادة خطة بسيطة ‪ ،‬لذلك‬ ‫فهي تتسم بالوضوح و الدقة و كثرة التفاصيل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬خطة طويلة المدى‪ :‬يستغرق وقت تحقيق هذه الخطة عدة أشهر أو عدة سنوات ‪ ,‬وهي تختلف عن النوع الول في كونها قليلة التفاصيل ‪,‬‬ ‫كما أنها أصعب من الخطة قصيرة المدى ‪ ,‬وذلك لرتباطها بمستقبل مجهول يصعب التنبؤ بظروفه‪.‬‬ ‫طبيعة الخطط السرية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬خطط مكتوبة ‪ :‬تلجأ إليها السرة لتدوين الخطط الكثر أهمية ‪,‬حيث ترصد لها الحسابات المالية اللزمة والجداول الزمنية المحددة‪.‬‬ ‫والخطط المكتوبة قليل ما تلجأ إليها السر رغم أهميتها لعتقادها بأنها مضيعة للوقت‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -2‬خطط ذهنية‪ :‬وهي الكثر شيوعا والسهل لكونها متكررة في العمال المنزلية اليومية ‪,‬إل أن من مساوئها احتمال نسيان بعض مراحل‬ ‫الخطة ‪ ,‬وعدم توافر مرجع يعتمد عليه في عملية المراقبة والتقييم‬ ‫ثانيا‪ :‬التنفيذ‪:‬‬ ‫هو المرحلة التي تتحول فيها القرارات إلى أفعال ‪ ,‬وبدونه تصبح الهداف مجرد أمان و آمال ‪ ,‬وتشمل مرحلة التنفيذ على العمليات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬التنسيق‪ :‬ونعني به ترتيب العمال حسب أولوياتها أول ثم تنسيقها بين أفراد السرة‪.‬‬ ‫‪ -2‬الشراف ‪ :‬يجب أن يعطي المشرف للمنفذين الرشادات والتوجيهات الكافية لطريقة التنفيذ‬ ‫‪ -3‬المراقبة ‪ :‬وهي عملية المراجعة المستمرة لمراحل تنفيذ العمل ‪ ،‬والتحقق من أن سير العمل مطابق للخطة الموضوعة والرقابة في الحياة‬ ‫السرية تتم على مستويين‪:‬‬ ‫رقابة ذاتية يراجع فيها الفرد بنفسه مدى توافق ما تم إنجازه من عمل ‪ ,‬وما رصد له من موارد ‪ ,‬وما وضع له من أهداف عامة‬ ‫•‬ ‫للسرة‪.‬‬ ‫رقابة عليا يتولها عادة الوالدان‪,‬دون سيطرة أو تسلط وإنما عن طريق إسداء النصح والتوجيه عند الحاجة‪.‬‬ ‫•‬ ‫ثالثا‪ :‬التقييم‪:‬‬ ‫هو الحكم عل نتائج العمل المنجز‪ ,‬فهو يحدد عوامل نجاح العمل‪ ,‬ويشخص أسباب الفشل وكيفية علجه وتلفيه‪ ,‬سواء كان ذلك في الخطة أو في‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫مفهوم الوقت والطاقة‬ ‫الوقت عبارة عن الزمن اللزم للقيام بعمل من العمال ‪ ,‬ويعتبر من الموارد المادية ذات الهمية الكبيرة في إدارة المنزل‬ ‫الطاقة‪:‬‬ ‫هي مقدرة الفرد على بذل جهد معين لداء العمال المختلفة ‪ ,‬ويعبر عن الجهد بالطاقة النسانية المبذولة في شكل حركة وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬حركة مقصودة‪ :‬أي نشاط جسماني تقوم بها عضلت الجسم نتيجة لرشادات يتلقاها من المراكز العصبية في المخ ‪ ,‬وهدف النسان من‬ ‫بذل هذا الجهد هو توجيه هذه الحركة في أفعال منتظمة يأتيهالنجاز ما يريده من أعمال ‪ ,‬وهنالك طاقة مبذولة ولكنها ل تظهر على شكل‬ ‫حركات عضلية واضحة كما في النشاط العقلي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬حركة غير مقصودة ‪ :‬وهي الطاقة التي يبذلها الجسم لنجاز العملية الفسيلوجية الساسية الداخلية مثل التنفس والهضم وغيرها‪.‬‬ ‫ويختلف الجهد المبذول في أنواع النشطة المختلفة تبعا لعنف النشاط‬ ‫العوامل التي تؤثر تعلى استخدام الوقت والطاقة‬ ‫تختلف موارد كل أسرة عن غيرها من حيث الكمية والنوعية ‪ ,‬كذلك تختلف طريقة استخدام هذه الموارد‪ ,‬حيث تحدد تبعا لظروف وأهداف‬ ‫السرة ‪ ,‬وهناك عوامل كثيرة لها دور مؤثر في استخدام الموارد خاصة موردي الوقت والطاقة‪ -‬هي‪:‬‬ ‫• حجم وتركيب السرة ‪.‬‬ ‫• دخل السرة‪.‬‬ ‫• مستوى المعيشة‪.‬‬ ‫• موقع المنزل‪.‬‬ ‫• مساحة المنزل ونوع الجهزة والثاث‪.‬‬ ‫• عمل وفعاليات أفراد السرة ‪.‬‬ ‫• التبديلت الفصلية‪.‬‬ ‫المورد المالي‪:‬‬ ‫يمكن تعريف المورد المالي على أنه مجموع ما يدخل للسرة من نقود ‪ ,‬سواء كانت من مصدر واحد أو مصادر مختلفة في مدة زمنية معينة‪ ,‬سواء‬ ‫كانت أسبوعية أو شهرية أو سنوية ‪.‬‬ ‫الميزانية المنزلية‪:‬‬ ‫الميزانية هي التخطيط لتحديد طريقة استعمال الدخل المالي لفرد أو لسرة في فترة زمنية محددة‪.‬‬ ‫مصادر الدخل العائلي‬ ‫ما هو الدخل الكلي للسرة‪:‬هوكل ما تمتلكه السرة أو تتمتع بحق التصرف فيه‬ ‫‪ -1‬الدخل المالي‪ :‬ويشمل‪ :‬الجر عن عمل ) ويكون يوميا أو شهريا أو سنويا( ‪,‬الكسب من التجارة‬ ‫‪ -2‬الدخل غير المالي ويشمل البضائع العينية والستهلكية ‪ -‬الخدمات المجانية ‪ -‬الممتلكات التي تستخدمها السرة لستعمالها الخاص مثل‬ ‫المسكن والسيارة وغيرها‪.‬‬ ‫‪ -3‬الدخل غير المنظور ويشمل الوقت والجهد والقدرات والمهارات والمعرفة لفراد السرة التي تستخدم في إنجاز أعمال مفيدة توفر المال‬ ‫‪3‬‬

‫الدخــــار‬ ‫يقصد بالدخار اقتطاع جزء من الدخل المالي بعد أوجه النفاق المختلفة بغرض الستثمار ‪ ,‬لتحقيق أهداف طويلة أو قصيرة المدى أو لستخدامه‬ ‫في الظروف الطارئة ‪.‬‬ ‫وينقسم الدخار إلى‪:‬‬ ‫‪ .1‬ادخار عيني ‪:‬ويكون على هيئة سلع أو بضائع مثل حفظ بعض الخضار أو الفاكهة في مواسمها واستخدامها فيما بعد ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ادخار نقدي على هيئة نقود ‪.‬‬ ‫أنواع الدخار النقدي‪:‬‬ ‫ينقسم الدخار النقدي إلى نوعين هما‪:‬‬ ‫‪ .1‬الدخار الجباري ‪:‬‬ ‫وهو اقتطاع جزء من الدخل من قبل الدولة في مقابل المعاش التقاعدي لموظفيها عند نهاية خدمتها ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الدخار الختياري‪:‬‬ ‫ونعني به امتناع الفرد عن استخدام جزء من دخله برضاه دونما إجبار من أحد بقصد المصلحة المستقبلية ‪ ,‬ويتمثل هذا النوع من الدخار في‬ ‫حسابات التوفير في البنوك‪.‬‬ ‫اختيار الثاث‬ ‫زاد الهتمام في السنوات الخيرة بدراسة طرق تأثيث المسكن‪ ،‬وتنوعت أساليب وأشكال الثاث بما يتلءم مع متطلبات ساكنيها من الراحة‬ ‫والطمئنان والسعادة‪.‬‬ ‫وتختلف طرز الثاث باختلف العصور حيث يمكننا الستدلل على حقبة من الزمن مجرد التعرف على طراز التابع لها‪ ،‬ول تزال هذه الطرق‬ ‫تستخدم في عصرنا بنسب متفاوتة وبخلط جميل‪.‬‬ ‫طرز الثاث المختلفة ‪:‬‬ ‫أولً ‪ :‬الطرز التقليدي )الكلسيكي( ‪:‬‬ ‫هذا النوع من الثاث يتميز بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬القوة والمتانة والجمال والراحة‪.‬‬ ‫‪ -2‬كثرة التشكيلت الزخرفية فيه والوحدات المخروطة والنحناءات ‪.‬‬ ‫‪ -3‬استخدام الخشاب الثمينة في صناعته مثل خشب البلوط والصنوبر والرو‪.‬‬ ‫‪ -4‬ارتفاع سعره مقارنة بالثاث الحديث البسيط ‪ ،‬وذلك بسبب الوقت والجهد المبذول في تصنيعه‪ .‬ومن هذه الطرز التقليدية ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الطراز السلمي ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ولد الفن السلمي في المساجد فانتشرت الكراسي والصناديق المطعمة بالنحاس والعاج ‪ ،‬وأحيانا بالذهب والفضة باستخدام الشكال‬ ‫النباتية فقط دون الشكال البشرية كما برع الفنان المسلم في أعمال الرابيسك الخشبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الطراز النجليزي ‪:‬‬ ‫تأثر صانع الثاث النجليزي في القرن السابع عشر بالشرق بدرجة كبيرة طالما كانت السفن التجارية تحمل البضائع منه إليه ‪ ،‬واستعمل‬ ‫لصناعة هذا النوع من الثاث خشب الزان والرو والصنوبر والكستناء‬ ‫وأول ما يلفت النظر في أثاث هذا العصر هو الرجل المنحنية للمقاعد والمناضد كطراز كوين آن ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطراز الفرنسي‪:‬‬ ‫يمتاز الثاث في القرن السابع عشر في فرنسا بالجمال والفخامة والحجام الكبيرة ‪ ،‬والوزن الثقيل ‪ ،‬واستخدمت في تنجيده أقمشة الوبيسون‬ ‫والجوبلن‪.‬‬ ‫واستعمل في صناعة خشب الحور والبلوط أو المذهب ‪ ،‬أما المناضد فكان سطحها يصنع من الرخام‪.‬‬ ‫ثانيا الثاث الحديث )المودرن(‪:‬‬ ‫بعد الحرب العالمية الولى تغيرت كل مظاهر الحياة وساعد على ذلك صغر حجم المساكن وقلة الخدم وخروج المرأة للعمل فكان التجاه‬ ‫نحو البساطة‬

‫‪4‬‬

‫أنواع الثاث ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الثاث القتصادي ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫هو الثاث الجيد الصنع ‪ ،‬المناسب في الثمن ‪ ،‬بحيث يكون سعره متمشيا مع موارد السرة المالية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الثاث المعبر ‪:‬‬ ‫هو الذي يعطي انطباعا ً أوليا ً لناظريه عن ذوق ربة المنزل وشخصيته واهتماماتها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الثاث الجميل ‪:‬‬ ‫ويمكن أن تطلق هذه التسمية على قطع الثاث المتناسقة الخطوط واللوان والشكل مع نوعية القمشة‪ ،‬فل أن يكون الثاث الجميل معبراً‬ ‫واقتصاديا ً وعمليا ً في نفس الوقت‪.‬‬ ‫‪ -4‬الثاث العملي ‪:‬‬ ‫ونعني به الثاث الذي يؤدي الغرض الذي وجد من أجله‪ ،‬من حيث المتانة والقوة والراحة والسترخاء في آن واحد‬ ‫المواد المستخدمة في صناتعة الثاث‬ ‫أولً الخشاب ‪:‬‬ ‫الخشب كان ومازال المادة المفضلة لتشكيل الثاث لعدة أسباب وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬توفير الخشب وإمكانية تجديد مصادره بالزراعة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬سهولة استعماله وتشكيله بالرسومات والزخارف‪.‬‬ ‫‪ -3‬متانته وقوته وقدرته على تحمل التغيرات الجوية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يتميز الخشب بصفات جمالية نادرة تزداد مع الزمن ‪.‬‬ ‫‪ -5‬يمكن أن يغطي الخشب بمواد أخرى كالفورمايكا أو الميلمين ‪.‬‬ ‫مواصفات الخشاب الجيدة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الخشب الجيد يجب أن يكون من مادة واحدة متجانسة وأليافها منتظمة قدر المكان‪.‬‬ ‫‪ -2‬يكون خاليا ً من العيوب المختلفة وأهمها العقد واللتواءات التي تحول دون تشكيله وصقله و كما يجب أن يكون خاليا من العيوب كالتفلق‬ ‫والشروخ‬ ‫ً‬ ‫‪ -3‬يجب أن تكون الخشاب مجففة جيدا ‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬المعادن ‪:‬‬ ‫دخلت المعادن كقطع أثاث مع بداية الثورة الصناعية في استخدامات متعددة ‪ ،‬وذلك لعدة اعتبارات منها‪:‬‬ ‫• سهولة تنظيفها وتلميعها ‪.‬‬ ‫• ل تتمكن منها الحشرات ‪.‬‬ ‫• متانتها وقوة تحملها للظروف الجوية المختلفة ‪.‬‬ ‫• عدم تأثرها بالرطوبة ‪.‬‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬البلستيك )اللدائن( ‪:‬‬ ‫بعد الحرب العالمية الثانية استخدمت اللدائن كجزء جوهري في حياتنا اليومية بكافة مجالتها‪ ،‬وذلك لعدة مميزات أهمها ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-7‬‬

‫خفة وزنها مقارنة بالخشاب والحديد ‪.‬‬ ‫قوة تحملها ومقاومتها للصدأ وقلة تأثرها بالعوامل الجوية ‪.‬‬ ‫نظيفة ل تعلق بها التربة نظراً لسطحها المصقولة ‪.‬‬ ‫ل تنمو عليها الفطريات والحشرات ‪.‬‬ ‫يمكن خلطها بالصباغ بسهولة مما يؤدي إلى تعدد ألوانها ‪.‬‬ ‫سهولة تشكيلها ‪.‬‬ ‫تعتبر اللدائن عاز ً‬ ‫ل جيداً للحرارة والكهرباء ‪.‬‬

‫استخدامات البلستيك )اللدائن( في صناتعات الثاث ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعتبر الفورمايكا من اللدائن الكيماوية التي شاع استخدامها في صناعة الثاث ‪ ،‬بحيث تلصق على المسطحات المختلفة وأهمها الخشاب‬ ‫حيث تكون عوضا ً عن القشرة الخارجية لها‪.‬‬ ‫‪ -2‬كذلك استخدمت في صناعة أطر النوافذ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ -3‬دخلت اللدائن في صناعة الثاث المنزلي من طاولت‪ ،‬كراسي الحديقة‪ ،‬أسرة‪ ،‬أرضيات المطابخ‪ ،‬الحاويات كالصناديق والملبس‬ ‫‪ -4‬واستخدمت اللدائن كذلك في صناعة الدوات الكهربائية ‪.‬‬ ‫رابعا ً ‪ :‬الجلود ‪:‬‬ ‫يعتبر الجلد مادة راقية للتنجيد يمتاز بملمسه اللمع الناعم وقوة تحمله‪ .‬ويخضع الجلد لعدة مراحل أثناء معالجته من الدباغة حتى التصنيع ‪.‬‬ ‫وأفضل أنواع الجلود المستخدمة في صناتعة الثاث ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬العجل ‪ :‬وهي أجمل الجلود وأكثرها انتظاما ً بل وأغلها ثمنا ً ‪.‬‬ ‫‪ -2‬البقر ‪ :‬تعطي البقرة جلوداً ممتازة ذات مساحات كبيرة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الجاموس ‪ :‬وهو أكثر تحملً من النوعين السابقين‬ ‫خامسا ً ‪ :‬الزجاج والمرايا ‪:‬‬ ‫تكوين الزجاج ‪:‬‬ ‫يتكون الزجاج من خليط من عدة مواد تغلب فيها السيليكا والصودا والحجر الجيري تصهر بدرجة حرارة عالية جداً حيث يتشكل الزجاج‬ ‫ثم يبرد ‪.‬‬ ‫سادسا ً ‪ :‬القمشة ‪:‬‬ ‫استخدامات القمشة‬ ‫تستخدم القمشة في صناعة الثاث والمفروشات المنزلية ومن أنواعها ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬النسجة البسيطة الخشنة ‪ :‬وهي تتميز بصلبتها وخشونتها مثل الكتان والتويد والخيش ونسيج الشرعة ‪ ،‬وهذه القمشة يمكن صباغتها‬ ‫بألوان زاهية وتصلح غالبا ً لتنجيد الثاث الحديث )المودرن( ‪.‬‬ ‫‪ -2‬النسجة الدق حبكا ً‪ :‬مثل الحرير والتفتاه والستان القطني اللمع )التشنز( والنسيج المتموج )الموريه( وهي أقمشة تلئم الطراز التقليدي‬ ‫للثاث ‪.‬‬ ‫‪ -3‬النسجة الفاخرة المزخرفة ‪ :‬مثل القماش المقصب والمطرز والدمسق والحرير الطلسي والمخمل والتفتاه ‪ ،‬وجميعها أنسجة فاخرة تلئم‬ ‫التصاميم الكلسيكية ‪.‬‬ ‫الستفادة من دائرة اللوان في تنسيق أثاث المنزل‬ ‫لتأثيث غرفة ما يجب مراتعاة المور التالية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ملحظة ارتفاع جدران الغرفة ومساحتها‬ ‫‪ -2‬الكتفاء بثلثة ألوان متناسقة تتوزع على أرجائها‪.‬‬ ‫‪ -3‬يجب أن يكون هناك لون سائد في الغرفة ‪ ،‬فاستخدام لونين متضادين بنفس الكمية ل يعطي الجمال المرغوب‪.‬‬ ‫‪ -4‬مراعاة كمية الضوء الذي يصل إلى الغرفة‬ ‫‪ -5‬اللوان المحايدة تكون مرغوبة للفصل بين لونين حادين ‪ ،‬حيث يمكن أن تتجسد هذه اللوان المحايدة في اللوان الخشبية أو ألوان الرخام‬ ‫أو جدران المنزل ‪.‬‬ ‫‪ -6‬يمكننا الحصول على تنوع لوني مريح باستخدام اللون الواحد ‪.‬‬ ‫‪ -7‬اللوان القاتمة تعطي انطباعا وإحساسا بالثقل ‪ ،‬ولذلك تظهر الغرف ذات السقف الداكنة وكأنها أقل ارتفاعا ‪.‬‬ ‫‪ -8‬عند ترتيب الثاث يجب وضع لون خلفيات الغرفة مثل الستائر والجدران في عين العتبار‬ ‫‪-9‬‬ ‫مبادئ التصميم الجيد لثاث المسكن‬ ‫تسعى ربة المنزل الواعية إلى تنسيق أثاث منزلها بطريقة جميلة وأنيقة ومريحة تناسب ذوق جميع أفراد أسرتها ‪ ،‬وتؤدي الوظيفة التي من‬ ‫أجلها تم اقتناء هذا الثاث ‪ .‬ول يتسنى ذلك أل بمعرفة العناصر الساسية التي يتوقف تعليها مبادئ التصميم الجيد وهذه العناصر هي ‪:‬‬ ‫• الخطوط والشكال‪:‬‬ ‫والخطوط لها أنواع ثلثة هي ‪:‬‬ ‫‪-1‬الشكل الفقي الذي يعطي إيحاء بتعاظم التساع‬ ‫‪ -2‬الخط العمودي ‪ :‬الذي يعطي انطباعا بزيادة ارتفاع الجسم‪ ،‬مما يعطي اليحاء بارتفاع الغرفة‬ ‫‪ -3‬الخطوط المنحنية ‪ :‬وهي تتخذ اتجاهات وأشكال ل حصر لها ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫• التناسب ‪:‬‬ ‫يراعى اختلف النسب في الحجم والشكل واللون لتكون الغرفة أكثر جاذبية ‪ .‬ولتحقيق ذلك تراعى المور التالية ‪:‬‬ ‫‪ .1‬لشيء يؤكد كبر قطع الثاث الكبيرة سوى وضعها متجاورة مع أشياء صغيرة ‪ ،‬والعكس صحيح نظرا لتباين بينها ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ل يستعمل الثاث الضخم في الغرفة الضيقة لنه يوحي بالزدحام ‪.‬‬ ‫‪ .3‬القطع الرشيقة تناسب البيوت ذات المساحات المحدودة ‪.‬‬ ‫‪ .4‬بفضل تنظيم القطع الصغيرة من الثاث في الغرفة المتسعة على شكل مجموعات حتى تظهر متناسبة مع أتساع الغرفة ‪.‬‬ ‫التوازن ‪:‬‬ ‫•‬ ‫الوصول إلى ذلك يكون بالتوازن بين المساحة والشكال والجسام واللوان المكونة للمكان بصورة جمالية والتزان نوعان ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التزان المتماثل ‪:‬‬ ‫ويكون الثاث فيه متماثل وموضوعا على مسافات مساوية من مركز التزان‬ ‫‪ -2‬التزان غير المتماثل ‪:‬‬ ‫وفيه يختلف الثاث من حيث الطراز ‪ ،‬ولكنه يوزع على مسافات متغيرة من مركز التزان فيعطي التأثير المتوازن ‪.‬‬ ‫وكل من التنسيق السابق يعطي طابعا خاصا بالغرفة ‪ ،‬فالمتماثل يشعرنا بالرسمية والكلسيكية‪،‬بينما غير المتماثل يعطينا شعورا باللفة‬ ‫والحيوية والبعد عن النمطية ‪ .‬ويمكن الجمع بين نوعي التزان في تنظيم واحد ‪.‬‬ ‫• تحديد مركز الهتمام ‪:‬‬ ‫يكون ذلك بجذب انتباه العين إلى الشيء المراد التركيز علية وتأكيد لكونه الكثر أهمية في ذلك المكان ‪ ،‬مثل قطعة أثاث ثمينة أو‬ ‫تحفة فنية نادرة ‪.‬‬ ‫• مادة الثاث والمفروشات ‪:‬‬ ‫ويمكن تقسيم المواد التي يتكون منها الثاث والمفروشات إلى ‪-:‬‬ ‫* مواد لينة مثل ) المخمل – الجلد – الفراء (‬ ‫* مواد ناعمة مثل ) النسجة الناعمة كالستان – الفضة البراقة – الخشاب المصقولة – المرايا والزجاج (‬ ‫* مواد صلبة مثل ) الرخام – السيراميك – الطابوق (‬ ‫* مواد خشنة مثل ) المصنوعات اليدوية من الخشب الخام أو المنسوجات كالسدو ‪ ،‬وكذلك الصواف المحاكة باليد ( ‪.‬‬ ‫ويمكن الستفادة من صفات هذه المواد عند استخدامها في تنسيق الغرف لعطاء تأثيرات مختلفة من حيث ما يلي ‪:‬‬ ‫أ – تعطي المواد الناعمة كالزجاج أو المرايا في الغرف الصغيرة انطباعا بأنها أكبر حجما ‪.‬‬ ‫ب – يمكن استعمال المواد الخشنة بما تضيفه من إحساس وجذب للنظر في الغرف الكبيرة المساحة لتبدو أصغر مما هي عليه ‪.‬‬ ‫ج – المواد الصلبة ذات السطح المتعرجة يؤثر على درجة اللون فتجعله أقل حدة ‪.‬‬ ‫• النقوش والزخارف ‪:‬‬ ‫للحصول على تنسيق راق مريح يجب الحرص على توزيع النقوش والزخارف بين الثاث والمفروشات والستائر والسجاد والتحف ‪.‬‬ ‫ومن العوامل التي يجب مراتعاتها تعند اختيار النقوش الزخرفية ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عند استخدام أكثر من نقش في الغرفة الواحدة يجب مراعاة التناسب بين أحجام النقوش وألوانها‬ ‫‪ -2‬مراعاة مساحة الغرفة عند اختيار النقوش وكميتها بحيث يكون هناك تناسب بينها‪ ،‬واستغلل ذلك في استخدام المواد الزخرفية القليلة في الغرفة‬ ‫ذات المساحة الضيقة والعكس ‪ ،‬فل يستخدم ورق جدران ذو نقوش كبيرة في غرفة ضيقة فيعمل على تقليل مساحتها‪.‬‬ ‫‪ -3‬كلما كانت ألوان الزخارف قوية كلما أعطت إيحاء بكبر مساحتها ‪ ،‬لذا يمكن استخدامها في الغرف الواسعة لتقليل من الحساس بكبر حجمها‪.‬‬ ‫تنظيف بعض محتويات المسكن‬ ‫) الفضة – الستيل – الكروم (‬ ‫العناية بالفضة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تظل الفضة براقة لمعة مادامت تستعمل بكثرة ‪ ،‬أما إذا بقيت دون استعمال فان مركبات الكبريت الموجودة في الجو تترك تأثيرا سيئا عليها‬ ‫مما يؤدي إلى اسودادها ‪،‬لذلك من الضروري أن تحفظ قطع الفضة في علب أو أكياس مبطنة بالجوخ أو المخمل بمعزل عن الهواء‪.‬‬ ‫‪ -2‬ل يجوز مطلقا استعمال الصابون الخشن أو الليفة في تنظيفها ‪ ،‬حيث أن الفضة تخدش بسهولة‪.‬‬ ‫‪ -3‬يجب أن تكون الفوط المستخدمة في التنظيف قطنية ‪ ،‬نظيفة وجافة تماما‪.‬‬ ‫طرق تنظيف الفضة ‪:‬‬ ‫الطريقة الولى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يبسط مكان التنظيف قطعة من الشمع أو الورق‪.‬‬ ‫‪ -2‬تغسل الدوات بالماء الساخن والصابون السائل باستخدام قطعة أسفنج ناعمة ثم تشطف بالماء الساخن ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تجفف أول ثم تدعك بمسحوق جاهز لتنظيف الفضة ) سلفو ‪( selvo /‬‬ ‫‪ -4‬تلمع بفوطة نظيفة ذات وبر أو بقطعة من الجلد ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫الطريقة الثانية ‪:‬‬ ‫وفي حالة عدم توفير المساحيق الحديثة في التنظيف يمكن عمل التركيبة التية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يمزج مقدار ‪ 2/1‬فنجان من مبشور الصابون مع ‪ 2‬فنجان ماء ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يضاف مقدار ‪ 2‬ملعقة كبيرة من السيبداج ويمزج جيدا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يضاف ‪ 2‬ملعقة من الكحول الحمر ويقلب جيدا‪.‬‬ ‫‪ -4‬يعبأ في زجاجة محكمة الغلق ويرج جيدا عند كل استعمال نظرا لترسب المزيج‬ ‫‪ -5‬تدلك القطعة المراد تنظيفها بالمزيج السابق ويترك عليها حتى يجف ثم تلمع ‪ ،‬ثم تغسل مرة أخرى وتشطف وتجفف جيدا ‪.‬‬ ‫وفي حالة كون البقع على الفضة قديمة ‪ ،‬تدعك بالسبيداج المضاف إليه قليل من زيت الطعام ‪ ،‬ويترك الخليط على الفضة لمدة ‪ 24‬ساعة ‪ ،‬ثم‬ ‫تنظف كالمعتاد ‪.‬‬ ‫الستيل‬ ‫العناية بالستيل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يجفف بعد غسله بالماء بسرعة لن الماء يذهب ببريقه ولمعته ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يجب الحذر عند استعماله لنه موصل جيد للحرارة والكهرباء‪.‬‬ ‫‪ -3‬يجب عدم تركه فوق النار لفترات طويلة حتى ل يسود لونه وبالتالي يصعب أزاله هذا السواد ‪.‬‬ ‫تنظيف الستيل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تغسل الدوات بالماء الساخن والصابون لزالة المواد الدهنية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تشطف بالماء الساخن ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تجفف بسرعة حتى تكون لمعة براقة ‪.‬‬ ‫الكروم ‪:‬‬ ‫الكروم معدن فضي اللون يميل قليل إلى الزرقة‬ ‫العناية بالكروم ‪:‬‬ ‫يجب تجنب استعمال أي من المنظفات الجاهزة التي تستعمل للفضة أو النحاس في تنظيف الكروم لنه ل يتحملها ‪.‬‬ ‫تنظيفه ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ينظف بغسله بقطعة قماش قطنية منداة بالماء وصابون خفيف ‪ ،‬أو يدعك بفوطة مغمورة بالكحول الحمر ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يشطف ويجفف بفوطة ناعمة نظيفة لتحاشي بقع الماء ‪.‬‬ ‫تنظيف النحاس الحمر والصفر‬ ‫النحاس الحمر ‪:‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫يتأثر النحاس بثاني أكسيد الكربون إذا كان مشبعا بالرطوبة ‪ ،‬فتتكون علية طبقة من أملح النحاس السامة جدا والتي تسمى ب) زنجار النحاس (‬ ‫وهذه المادة تكون زرقاء إذا كانت كميتها قليلة ‪ ،‬وخضراء إذا زادت الكمية ‪ ،‬لذلك فإنه يلزم طلء الواني النحاسية المستعملة في حفظ الطعام‬ ‫وطهي بطبقة من القصدير النقي ‪.‬‬ ‫استخداماته ‪:‬‬ ‫‪ -1‬قل استخدامه في قدور الطهي الطعام لكثرة تكاليف تنظيفه وتبيضه من آن لخر ‪ ،‬وحلت محله الواني المصنوعة من اللمونيوم نظرا‬ ‫لسهولة تنظيفها ورخص ثمنها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تصنع منه أسلك الكهرباء حيث إنه موصل جيدا للكهرباء والحرارة ‪.‬‬ ‫النحاس الصفر ‪:‬‬ ‫وهو يتكون من خلط النحاس الحمر بالزنك بنسبة ‪ 3:2‬وسمي بالنحاس الصفر لميلن لونه نحو الصفرار ‪.‬‬ ‫استخداماته ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تصنع منه دلل القهوة المبطنة باللمونيوم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الفازات والتحف وأدوات الزينة والشمعدانات وصواني التقديم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الهاون النحاسي ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الحنفيات والمقابض والدواليب والبواب‬ ‫‪ -5‬ل تصنع منه أواني الطعام ‪.‬‬ ‫تنظيف النحاس الحمرو الصفر‪:‬‬ ‫الطريقة الحديثة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ينظف بعد إزالة الغبار عنه بمزيج ) براسو ‪ ( prasso‬وهو متوفر في السواق ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يلمع جيدا بفوطة نظيفة ناعمة كالفانيل‬ ‫‪8‬‬

‫الطرق التقليدية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يدعك بقطعة من قشر الليمون بعد غمسها بقليل من الملح ‪ ،‬ويشطف في الحال حتى يزول أثر الحامض ثم يجفف ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يمكن كذلك استخدام الخل والملح معا لتنظيفه بنفس الطريقة السابقة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يمكن استخدام رماد الفحم الناعم بعد أن يندى بالماء حيث يدعك به الناء ‪.‬‬ ‫تنظيف النوافذ والمرايا‬ ‫الزجاج مادة شفافة سهلة الكسر ‪ ،‬تنتج عن خلط عدة مواد مثل السيليكا ) وهو نوع من الرمل ( مع صودا مضافا إليهما الجير الحي ‪ ،‬حيث يصهر‬ ‫المخلوط في أفران شديدة الحرارة ويتم تشكيلة حسب الرغبة ‪.‬‬ ‫أنواع الزجاج المستخدم في النوافذ ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الزجاج السادة المسطح المصقول المستعمل في النوافذ والبواب ‪ ،‬ويكون عاديا أو ملونا‬ ‫‪ -2‬الزجاج العاكس الذي يتحكم في دخول كمية الضوء والحرارة ‪ ،‬حيث يتم دهنه بطبقة معدنية تقلل من انتقال الضاءة شديدة التوهج‬ ‫‪ -3‬الزجاج المسطح المسلح بحديد شبك من الفولذ‪ ،‬يستخدم كنوع من أنواع الحماية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الزجاج المحبب ) المدخن ( ويستخدم لحجب جزء من الضوء حيث إنه ل يعكس الضاءة بشدة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬زجاج المان هو عبارة عن طبقتين من الزجاج تلصق بمادة ) جيلتينية ( ‪ ،‬يستخدم كنوع من الحماية ‪ ،‬وكذلك لبعض أعمال الديكور ‪.‬‬ ‫‪ -6‬الزجاج المعشق ‪ :‬ويعتبر استخدامه عنصرا تجميليا في النوافذ والمرايا ‪ ،‬وهو فن يدوي مكلف تدخل في صناعته عناصر كثيرة كالزجاج‬ ‫الملون والرصاص والحديد والتذهيب‬ ‫استخدامات المرايا في المنزل ‪:‬‬ ‫تشكل المرايا عامل تزيينيا هاما لسيما في تراثنا العربي والشرقي عندما تصمم في تداخل فني جميل بين المرايا والخشاب والصدفيات ‪ ،‬وتتخذ‬ ‫المرايا في المنزل للحاجة العملية أو لمجرد الزينة والديكور في عدة أشكال ‪.‬‬ ‫ولعل من أهم وظائفها توسيع المساحات وتعديلها عمقا وعرضا من حيث إظهارها الغرف أوسع من حجمها الطبيعي وأكثر إنارة وخاصة إذا ثبتت‬ ‫أمام نافذة أو أي مصدر إنارة آخر ‪ .‬ومن المرايا العملية تلك المقامة في الحمامات وغرف تبديل الملبس والتزيين ‪ ،‬وغرف النوم ‪.‬‬ ‫تعند تنظيف النوافذ والمرايا يجب مراتعاة ما يلي ‪:‬‬ ‫أ – يبدأ في تنظيف النوافذ من الخارج أول ثم من الداخل ‪ ،‬ومن أعلى إلى أسفل مع مراعاة التركيز على زوايا النافذة ‪.‬‬ ‫ب – الحذر من سقوط المياه على الرض ‪ ،‬ويمكن تغطية الرضية المفروشة بالبسط أو السجاد بقطع من الشمع كي ل يصل إليها الماء والصابون‬ ‫‪.‬‬ ‫ج – يجب مراعاة عدم تنظيف الزجاج أثناء سقوط أشعة الشمس عليه ‪ ،‬فذلك ل يأتي بنتيجة مرضية بسبب انعكاس الضوء مما يمنع الرؤية السليمة‬ ‫للبقع ‪ ،‬وكذلك تعمل حرارة الشمس على سرعة جفاف السائل المستخدم في التنظيف ‪.‬‬ ‫د – عند تنظيف المرايا يجب مراعاة عدم وصول المياه خلف المرآة كي ل يؤثر ذلك على بريقها وتوجد في السواق أداة خاصة بتلميع الزجاج‬ ‫والمرايا وهي مكونة من ‪:‬‬ ‫‪ -1‬قطعة من المطاط يختلف حجمها حسب حجم الداة والغرض الذي تستعمل لجله ‪ ،‬فهي كبيرة لتنظيف ألواح الزجاج الكبيرة أو الصغيرة للنوافذ‬ ‫والسيارة…‪ .‬الخ ‪.‬‬ ‫‪ -1‬يثبت في هذه الداة يد تختلف في طولها حسب حجم قطعة المطاط ‪ ،‬وعادة ما تكون من المعدن المغطى بالبلستيك أو الخشب ‪.‬‬ ‫تنظيف الجلد والشمواه‬ ‫أنواع الجلود ومصادرها واستخداماتها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬البقار والثيران والجاموس ‪ ،‬وهي الكثر سمكا ومتانة لذلك تستعمل في صناعة الثاث‬ ‫‪ -2‬الماتعز والخراف والغزلن ‪ ،‬وتتميز جلودها بملمسها المخملي ورقتها حيث تستعمل في صناعة القفازات وقطع تلميع الذهب والفضة وكذلك‬ ‫الحذية والحقائب ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الزواحف الثعابين والتماسيح والفاتعي ‪ ،‬والتي تصنع من جلودها لوازم السيدات من أحذية وحقائب ومحافظ الرجال الجلدية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الخراف و الجدي الصغير ‪ ،‬و نحصل منها على الشمواه الذي يمتاز بسطحه المخملي ‪.‬‬ ‫‪ -5‬كذلك هناك جلود ذات فراء تستخدم كقطع زينه في المنزل ‪:‬‬ ‫فراء الثعالب‪ -‬الرانب بأنواتعها‪ -‬كلب البحر‪ -‬السناجب‪ -‬القطط و النمور و السود‪ -‬الدببة ‪...‬‬ ‫كيفية تنظيف الثاث المصنوع من الجلد ‪:‬‬ ‫الدوات المستخدمة في التنظيف ‪:‬‬ ‫‪ -1‬فرشاة ذات شعر للتنفيض ‪.‬‬ ‫‪ -2‬فرشاة ناعمة للتلميع أو قطعة من نسيج مخملي أو من الصوف أو الفانيل ) فوطة كودري ( ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ورنيش خاص لتنظيف الثاث الجلدي و هو متوفر في المحال التجارية بأشكال و ألوان مختلفة‬

‫‪9‬‬

‫طريقة التنظيف ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ينفض الثاث بالفرشاة لزالة الغبار ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تدهن قطعة الثاث الجلدي بالطلء حسب لونها – بأخذ قليل منه على قطعة نسيج أو بفرشاة معدة لهذا الغرض – دهنا خفيفا و يترك قليل‬ ‫ليتشرب الدهان و يجف ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يلمع بفرشاة ناعمة أو بفوطة ) كودري ( أو بقطعة من نسيج مخملي مطبقة على شكل وسادة صغيرة ‪.‬‬ ‫أثاث المنزل ‪ ،‬و تكون طريقة تنظيفه كما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تنفيض قطع الثاث جيدا لزالة الغبار بالفرشاة الخاصة بالشمواه و التي عادة ما تكون مصنوعة من السلك أو الكاوتشوك و تفضل‬ ‫الخيرة‬ ‫‪ -2‬تزال البقع بقطعة قماش مغموسة في الثير بعيدا عن النار ‪ ،‬أما آثار الصابع فتزال بدعكها بخفة بممحاة لينة جدا ‪ ،‬ثم تنظف بعد ذلك‬ ‫بالفرشاة الخاصة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬للمحافظة على رونق الشمواه تزال الجزاء اللمعة منه بقطعة من السنفرة الناعمة جدا‬ ‫كيفية المحافظة تعلى المقاتعد الجلدية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يراعى عدم وضع المقاعد الجلدية قرب أي مصدر للحرارة أو تعريضها لشعة الشمس مباشرة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬إذا كان الجلد مبتل ينبغي أن يتم تجفيفه في مكان معتدل الحرارة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تزال البقع حال انسكابها فورا قبل جفافها بقطعة قماش مشبعة بماء بارد ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يجب تجنب استعمال المواد الملمعة للحذية إذ أن أفضل طريقة لتنظيف جلد المقعد هي تنظيفه بواسطة إسفنجة رطبه مع قليل من صابون‬ ‫الزيت ‪ ،‬أو باستخدام المستحضرات المخصصة للعناية بالمفروشات الجلدية ‪ ،‬و ذلك بتجريبها أول على بقعة صغيرة من الجلد في مكان‬ ‫غير ظاهر قبل اعتمادها على كامل الجلد ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ينبغي استعمال مواد مغذية للجلد ) شموع النحل أو الشموع النباتية ( مرة أو مرتين في السنة لتغذية الجلد و المحافظة على طراوته و‬ ‫نعومته ‪.‬‬ ‫تنظيف الشمواه ‪:‬‬ ‫يستخدم الجلد الشمواه بقلة في‬ ‫‪ -1‬السجاد اليدوي ‪:‬‬ ‫يصنع يدويا وله ميزة المقاومة العالية للتآكل ‪ ،‬ويعتبر من أجود النواع و أغلها ‪ .‬وترجع جودته إلى العقد التي يصنع منها ‪ ،‬فكلما زاد عدد‬ ‫هذه العقد زادت جودة السجاد و ارتفع ثمنها كما أن نقشاته تختلف باختلف موطن صناعته ‪ ،‬ومن أشهر السجاد اليراني و التركي و الصيني‬ ‫‪.‬‬ ‫ويحاك السجاد اليدوي بخيوط الحرير وهو أغلها ثمنا أو بالصوف أو بالقطن ‪.‬‬ ‫‪ -2‬السجاد اللي ‪:‬‬ ‫يعتبر أرخص من السجاد اليدوي وهو منتشر الستعمال نظرا لتميزه باللوان الجميلة و خفه وزنه وإن كان أقل متانة ‪ ،‬ويصنع السجاد اللي‬ ‫من خيوط الصوف الخالص‪ ..‬أو من اللياف الصناعية أو خيوط القطن الخالص أو خليط منهما بنسب مختلفة تحدد ثمنه ‪.‬‬ ‫الموكيت ‪:‬‬ ‫انتشر استعماله حديثا بكثرة في تغطية حجرات المنزل من الجدار إلى الجدار ‪ .‬يوجد منه أنواع و ألوان كثيرة كالسادة أو المنقوش ‪ .‬وهو‬ ‫متوفر على شكل موكيت ذو وبره مرتفعة أو بدون وبرة و يصنع من ‪:‬‬ ‫‪ -1‬النسجة الصناتعية ‪ :‬كالنايلون و الفسكوز ‪ ،‬ويكون ذا وبرة قصيرة و ظهره من المطاط أو البلستيك‬ ‫ومن مميزاته أنه رخيص الثمن ‪ ،‬له مقاومة عالية للتآكل و البقع ‪ ،‬سهل التنظيف ‪ ،‬لذا يفضل استخدامه في الماكن المعرضة للتساخ أو‬ ‫لحركة مرور كثيفة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الصوف الخالص ‪ :‬وهو غالي الثمن و غير شائع الستعمال ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اللياف السليلوزية ‪ :‬وهو من أكثر النواع استعمال في المنازل ‪.‬‬ ‫الخشاب بأنواتعها‬ ‫تستخدم الخشاب في صناعة العديد من محتويات المنزل ويستخدم الخشب إما ‪:‬‬ ‫‪ .1‬بحالته الطبيعية ‪:‬‬ ‫أي الخشب العادي ويصنع منه ‪:‬‬ ‫• ألواح تقطيع الخضروات وألواح فرد العجين ‪.‬‬ ‫• النشابة أو المردانة ) الخاصة بفرد العجين (‬ ‫• ملعق الطهي الخاصة بالواني التيفال وغيرها ‪.‬‬ ‫الخشب المدهون ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪10‬‬

‫ويتم طلء الخشب بدهانات متنوعة تكون بمثابة حماية له من الستهلك ‪،‬حيث يستعمل لصناعة الثاث وبعض الغراض الخرى ‪،‬‬ ‫والخشاب المدهونة تنقسم إلى نوعين ‪:‬‬ ‫• أخشاب مدهونة بالورنيش الذي يغطيها بطبقة عازلة شفافة تظهر جمال تعريقاتها ‪ ،‬ويصنع منها الكثير من أنواع الثاث كغرف‬ ‫الطعام والنوم والمطابخ بأشكالها ‪.‬‬ ‫• أخشاب مدهونة بالزيت أو اللكيه البيض أو الملون ‪ ،‬وتصنع منها المناضد وحجرات الطفال والبواب المختلفة‪.‬‬ ‫‪ .2‬الخشاب المغطاة بطبقة من الفورمايكا ‪:‬‬ ‫يمتص الخشب الماء والدهون ‪ ،‬وكثرة تنظيفه وبله بالماء تجعله عرضة للتلف والتقوس ‪ ،‬لذلك فهو يغطى بطبقة من الفورمايكا وهي نوع‬ ‫من البلستيك يتكون من طبقات من الورق والقماش مثبت عليها طبقة من الميلمين لتكسبها قدرة على التحمل ‪ ،‬لذا فهي تستخدم في تغطية‬ ‫المناضد الخشبية وخاصة ما يستخدم منها في المطابخ ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الخشب المذهب ‪:‬‬ ‫ويستخدم في صناعة أثاث غرف الستقبال الثمينة وإطارات الصور والمرايا ‪.‬‬ ‫‪ .4‬خشب الرضيات ‪:‬‬ ‫وينقسم إلى ‪:‬‬ ‫أ‪-‬خشب الرضيات العادي‪ :‬ويسمى السويدي ‪ ،‬وهو عبارة عن ألواح مستطيلة من الخشاب المدهونة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬خشب الرضية الباركيه ‪ :‬وهو عبارة عن قطع صغيرة نوعا ما ومتوفر في أشكال جذابة وألواح متفاوتة في السماكة ‪ ،‬يعتمد جماله أساسا‬ ‫على ألوان الخشب الصلية ‪ ،‬ويرص على شكل السلل أو رقعة الدامة بتقنيات حديثة سهلة ‪.‬‬ ‫تنظيف الرضيات‬ ‫الرخام ‪:‬‬ ‫وهو نوع من أنواع الحجار الصلبة التي تعرضت لحرارة وضغط شديدين في باطن الرض نتيجة للحمم البركانية ‪ ،‬من شروط اختيار أن‬ ‫يكون أملس وناعما وخاليا من الحفر والشروخ ‪.‬‬ ‫يستخدم الرخام في تغطية الرضيات والتكسية الداخلية للجدران خاصة في الحمامات وأرضيات السللم وكغطاء لسطح موائد الطعام ‪ ،‬وعادة‬ ‫ما تكون كلفته عالية نظرا لجماله وفخامة شكله ‪.‬‬ ‫ولكون الرخام كغيره من الحجار الطبيعة نجد أن ألوانه تختلف قليل من قطعة لخرى ‪ ،‬حيث يوجد الرخام بألوان متعددة منها الحمر‬ ‫والخضر بدرجاتهما والرمادي المائل للزرقة بدرجاته والسود المعرق ‪ ،‬وألوانه هذه نتجت بسبب وجود الكاسيد المعدنية في الحجر نفسه ‪،‬‬ ‫ويتوفر الرخام في ألواح ذات قياسات مختلفة ‪.‬‬ ‫تنظيف الرخام ‪:‬‬ ‫بعد النتهاء من أعمال تركيبه سواء على الرضيات أو الجدران يلمع ببودرة الرخام )رخام مدقوق ناعم جدا ( ثم ينظف بالماء والصابون ثم يلمع‬ ‫بقطعة جلدية )شمواه( أو بقطعة من المخمل أو فرشاة أو ليفة ناعمة ‪.‬‬ ‫العناية بالرخام ‪:‬‬ ‫‪ .1‬يجب الحذر من ملمسة الرخام للحماض أو مكوناتها التي تعمل على إذابته وترك أثر عليه ‪.‬‬ ‫‪ .2‬يراعى تجفيف الرخام من الماء أول بأول ‪ ،‬حيث إن الماء يذهب من رونقه إذا بقي عليه لفترة طويلة ‪.‬‬ ‫‪ .3‬تزال البقع عقب حدوثها مباشرة كي ل تثبت وبالتالي يصعب إزالتها ‪.‬‬ ‫السيراميك والبورسلن‬ ‫يصنع من طينة خاصة فخارية محروقة تحت درجات حرارة عالية ‪ ،‬تشكل منها الواني الخزفية والحواض والبلط بألوان وأشكال متعددة ‪.‬‬ ‫مميزات البلط السيراميك والبورسلن ‪:‬‬ ‫‪ .1‬سهولة تنظيفه‬ ‫‪ .2‬جمال مظهره ونعومته‬ ‫‪ .3‬مقاومته للحماض والقلويات ‪،‬لذلك يستعمل في أرضيات المعامل الطبية والمختبرات والمستشفيات‬ ‫‪ .4‬عازل للمياه والحرارة والرطوبة والصوت‬ ‫‪ .5‬مقاوم للحريق‬ ‫‪ .6‬تتعدد أشكاله وألوانه‬

‫‪11‬‬

‫غسل وتقوية مفارش وفوط المائدة‬ ‫تعتبر مفارش المائدة من أهم القطع الجميلة اللزمة لعداد موائد الطعام ‪ ،‬وتختلف أشكالها ومقاساتها والقمشة المصنوعة منها تبعا للغرض من‬ ‫استعمالها ‪ ،‬فمنها ‪:‬‬ ‫‪ .1‬مفارش تستعمل لتغطية موائد الطعام ‪ ،‬وعادة ما تكون مستطيلة الشكل أو بيضاوية حسب شكل الطاولة على أن تكون هناك زيادة بقدر ‪35‬سم‬ ‫تتدلى من على جوانب الطاولة‬ ‫‪ .2‬مفارش موائد الشاي ‪ ،‬وهي مربعة أو دائرية الشكل يكون حجمها ‪150×150‬سم ‪2‬تقريبا‬ ‫‪ .3‬مفارش الستعمال الفردي وتسمى )السيرفس المريكاني (ويكون حجمها ‪30×50‬سم ‪2‬وهي عملية في الستعمال ‪،‬حيث يمكن غسل ما اتسخ‬ ‫منها فقط أو استبداله في حالة تلفه ‪.‬‬ ‫أما فوط المائدة فتتراوح أحجامها بين ‪50-30‬سم ‪ ، 2‬تستعمل الحجام الصغيرة منها في حفلت الشاي وفي وجبة الفطار ‪،‬أما الفوط الكبيرة‬ ‫فتستعمل في وجبات الغداء والعشاء والولئم ‪.‬‬ ‫أنواع القمشة المناسبة لمفارش المائدة ‪:‬‬ ‫تصنع من الكتان البيض أو الملون الذي يعطيها الرونق واللمعة المحببة ‪ ،‬أو تصنع كذلك من التيل السادة البيض أو الملون ‪،‬وتكون مطرزة بنفس‬ ‫لون القماش أو بألوان مناسبة ‪،‬ولذا يجب النتباه إلى تناسق لون المفرش مع لون طقم الطباق المستعملة‪ ،‬فعندما تكون الطباق ملونة يستحسن أن‬ ‫يكون المفرش موحد اللون مناسبا للون الصحون والعكس صحيح ‪ .‬وتصنع فوط المائدة وفوط الشاي من نفس القماش ‪.‬‬ ‫ويمكن أن تكون المفارش كذلك مصنوعة من الدانتيل أو الورجنزاه ‪،‬أو كمفارش الكروشيه أو قطع اللسيه المتداخلة لتجميل القماش السادة ‪،‬‬ ‫ويختلف استخدام كل نوع من هذه المفارش حسب المناسبة ‪ ،‬فتستعمل المفارش البيضاء أو الفاتحة والمطرزة بنفس اللون في الحفلت الرسمية ‪ ،‬أما‬ ‫المفارش المشجرة بألوان زاهية أو مربعات أوالمصنوعة من البلستيك ‪ ،‬فتستعمل في الوجبات اليومية والمناسبات العائلية والرحلت ‪.‬‬ ‫العناية بالمفارش وفوط المائدة ‪:‬‬ ‫تعمل العناية بالمفارش على إكسابها المظهر الجميل وبقائها صالحة للستعمال لفترات طويلة ‪ ،‬وتشمل هذه العناية أربع مراحل كما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -4‬الكي‬ ‫‪ -3‬التقوية‬ ‫‪ -2‬الغسيل‬ ‫‪ -1‬إزالة البقع‬ ‫أول‪ :‬إزالة البقع‬ ‫عادة ما تكون مفارش الموائد أكثر عرضة للبقع والتساخ من غيرها ‪ ،‬لذلك فسوف نتعرض لبعض البقع وكيفية إزالتها من القمشة القطنية كما يلي‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫نوع البقعة‬ ‫طريقة إزالتها‬ ‫‪1‬‬ ‫بقع الشحم‬ ‫* تزال بدعكها بزيت التربنتينا أو زيت البترول‬ ‫بقع اللبان‬ ‫* توضع على البقعة قطعة من الثلج ‪ ،‬فيجمد اللبان ويرفع بسهولة ثم يزال الثر المتبقي بدعكه‬ ‫‪2‬‬ ‫بالثير أو السيتون ‪.‬‬ ‫صدأ الحديد‬ ‫* تبلل القطعة ويرش عليها قليل من ملح الليمون وتدعك بواسطة ملعقة خشبية ثم تشطف جيدا‬ ‫‪3‬‬ ‫وتجفف ‪.‬‬ ‫بقع الدم‬ ‫* تغسل الحديثة منها بالماء البارد ‪ ،‬أما القديمة فتبلل بالماء الدافئ ثم تنقع في ماء أكسجين بنسبة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 10: 1‬أو بمحلول الكلوركس في القمشة القطنية البيضاء ‪.‬‬ ‫* تغسل بالماء الدافئ أو الساخن ومبشور الصابون ‪ ،‬أو بمحلول من الصابون والوشكس ‪.‬‬ ‫بقع الدهن‬ ‫* يزال بالكحول أو السيتون ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫* تترك لتجف ثم تكشط الطبقة السطحية وتوضع البقعة بين ورقتي نشاف ثم تكوى بحرارة هادئة‬ ‫الحبر الجاف‬ ‫‪ ،‬ويزال الثر المتبقي بالبنزين ‪.‬‬ ‫بقع الشمع‬ ‫‪6‬‬ ‫* يبلل مكان البقعة وتنقع في ماء دافئ وبوركس بنسبة ملعقة كبيرة إلى كوب ماء ‪ ،‬وتكرر العملية‬ ‫حتى تزول البقعة ثم تغسل حسب نوع النسيج ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بقع الشاي والقهوة‬ ‫* للقمشة البيضاء ينقع مكان البقعة في محلول كلوركس بنسبة نصف فنجان من المحلول إلى‬ ‫جالون ماء ‪ ،‬أما في الملونة فيبلل مكان البقعة ويرش جيدا بالملح وعصير الليمون وتكرر العملية‬ ‫ثم تشطف وتغسل ‪.‬‬ ‫بقع الفاكهة وعصيرها ‪8‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪9‬‬

‫كما يوجد في السواق مزيلت البقع الحديثة وهي على هيئة عبوات مصنفة حسب نوع البقعة ونوع القماش ‪.‬‬ ‫وللتمكن من رؤية البقعة أثناء الغسل لدعكها جيدا ‪ ،‬يسرج حولها بخيط مخالف للون النسيج مع التأكد من ثبات لونه ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الغسل‬ ‫وتتم عملية الغسل على عدة مراحل وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬النقع ‪:‬‬ ‫تنقع فوط المائدة ثابتة اللون شديدة التساخ في الماء البارد لمدة ‪ 12‬ساعة ‪ ،‬مع ملحظة أن ل تزيد مدة النقع عن ‪ 24‬ساعة لتجنب إكساب‬ ‫المفارش والفوط رائحة كريهة نتيجة تخمر الماء المختلط بالوساخ ‪.‬‬ ‫أهمية النقع ‪:‬‬ ‫• يساعد النقع على إزالة ما تبقى في الفوطة من نشا سابق ‪.‬‬ ‫• يعمل على تحليل القذارة وإزالة البقع السطحية البسيطة ‪.‬‬ ‫• يعمل على فتح مسام النسيج ‪ ،‬مما يقلل من امتصاصه لكمية كبيرة من الصابون ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الغسل ‪:‬‬ ‫يمكن غسل المفارش والفوط القطنية والكتانية السميكة بالغسالة توفيرا للوقت والجهد ‪ ،‬أما المفارش الرقيقة كالدانتيل والكروشيه والورجنزاه‬ ‫والمفارش ذات الهداب ‪ ،‬فتغسل باليد في ماء دافئ مذاب فيه مسحوق غسيل ‪ ،‬ويتم الغسل بالضغط في جميع الجزاء مع تجنب الدعك ‪ ،‬وتكرر‬ ‫العملية إلى أن تصبح نظيفة تماما ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الشطف ‪:‬‬ ‫تشطف بماء دافئ ثم بماء بارد ) لستعادة متانة خيوطها ( ويراعى في المفارش الملونة غير ثابتة اللون إضافة ملعقة خل كبيرة لتزهية اللون‬ ‫وملعقة ملح لتثبيت اللون ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التزهير ‪:‬‬ ‫وهو عملية إكساب المفارش القطنية البيضاء لونا أبيض ناصعا ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬التجفيف‪:‬‬ ‫تنشر المفارش القطنية البيضاء في مكان متجدد الهواء وضوء الشمس ‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التقوية ) التنشية (‬ ‫فوائد التقوية‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحسين مظهر القطع وإعطاؤها رونقا جميل بعد كيها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تكون التقوية طبقة ملساء على سطح النسيج وتسد المسام ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعمل على تقليل تأثير البقع على النسيج‪.‬‬ ‫أنواع التقوية‪:‬‬ ‫‪ -1‬التقوية بواسطة النشا المغلي ‪:‬‬ ‫وتكون للمفارش القطنية البيضاء وفاتحة اللون ‪ .‬ويخفف النشا حسب النسبة المطلوبة للنسجة‪ ،‬ويلحظ كلما كان النسيج سميكا كلما خف‬ ‫قوام النشا والعكس صحيح‪ ،‬فتنشى فوط المائدة بنسبة ‪ 3 : 1‬أو ‪ ، 4: 1‬أما المفارش الدانتيل فتكون نسبة النشا المناسبة لها هي من ‪8 : 1‬‬ ‫أو ‪ 10:1‬حتى ل تتصلب فتفقد رونقها‪.‬‬ ‫ب – التقوية بواسطة الصمغ العربي ‪:‬‬ ‫ويستعمل في تقوية المفارش الملونة والحرير والدانتيل والكر وشيه ‪ ،‬فتقوى بماء الصمغ بنسبة تتراوح بين ملعقة كبيرة إلى اثنتين من‬ ‫المحلول لكل ‪ 4‬أكواب من الماء البارد ‪.‬‬ ‫ج – النشا الجاهز‪:‬‬ ‫ويرش على القطع المراد تنشيتها ثم تكوى ولكن التنشية بهذه الطريقة ل تعطي نفس قوة التنشية بواسطة النشا المغلي‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬الكي‬ ‫تكوى المفارش لعطائها رونقا محببا ومظهرا جذابا ‪.‬‬ ‫طرق التخلص من الروائح غير المرغوبة بالمنزل‬ ‫‪13‬‬

‫المنزل هو المكان الذي ينشد فيه النسان الراحة والهدوء‪ ،‬لذا وجب الحرص على أن يكون الجو العام للمسكن صحيا ونظيفا‪ ،‬ورائحة حجراته‬ ‫عطرة خالية من الروائح غير المرغوبة التي تنبعث من جراء عدة أمور مثل‪:‬‬ ‫مخلفات عملية طهي الطعام ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫انعدام التهوية الجيدة للمسكن ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫بقاء قطع السجاد لمدة طويلة وعدم رفعها وتهويتها ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫عدم تنظيف الثلجة بانتظام والتخلص من الطعمة غير الصالحة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫القمامة في حالة عدم تغطيتها والتخلص منها أول بأول ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫لذا فعلى ربة المنزل تقع مسؤولية الهتمام والحرص على نظافة منزلها والعناية به ‪ ،‬وعليها كذلك أن تكون ملمة اللمام الجيد بالطرق المختلفة‬ ‫للتخلص من هذه الروائح‪.‬‬ ‫إن تصاعد ذرات بخار الماء الناتجة عن استخدام المياه في الحمامات وعمليات الطهي المختلفة في المطبخ وتكثفها على أسطح النوافذ والجدران‬ ‫ينجم عنه بمرور الزمن نمو الميكروبات والجراثيم التي تؤدي بالتالي إلى ظهور مثل هذه الروائح ‪ .‬والطريقة المثلى لتجنب تكاثف بخار الماء في‬ ‫المطبخ والحمامات هي وجوب توفير وحدات تهوية ) مراوح شفاطة ( لكل منهما لطرد الدخان وبخار الماء والروائح والحرارة خارجا‪ ،‬ومنها ما‬ ‫يركب على النوافذ أو أعلى موقد الغاز‪.‬‬ ‫كما توجد الكثير من الجهزة الخاصة بتنقية جو المسكن وجعله صحيا خاليا من الروائح المزعجة‬ ‫بعض طرق التخلص من الروائح غير المرغوب بها في المنزل‪:‬‬ ‫‪ -1‬التهوية اليومية لجميع حجرات المنزل وخاصة غرف النوم بما فيها من فرش ومراتب ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الهتمام بتجديد هواء المطبخ باستمرار بفتح النوافذ ‪ ،‬وخاصة بعد النتهاء من طهي الطعام‬ ‫والتشغيل الدائم للمروحة الكهربائية الطاردة أثناء العمل كي ل تتسرب الروائح إلى بقية غرف المنزل ‪.‬‬ ‫‪ -3‬لتنقية جو الثلجة من بعض روائح الطعام النفاذة كالبطيخ والبصل وغيره تغطى مثل هذه‬ ‫الطعمة بغطاء محكم‪ ،‬ويوضع فوق أدراج الخضر قليل من الفحم الخشبي مكشوفا لكونه يمتاز بخاصية امتصاص الروائح‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عدم ترك صندوق القمامة مكشوفا والتخلص من أكياس القمامة يوميا بإخراجها في الوقات التي تحددها شركات النظافة الجامعة للقمامة‬ ‫والحرص على احكام إغلقها ووضعها في الماكن المخصصة لها ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التخلص من الروائح المنبعثة من السجاد أو الموكيت عن طريق تنظيفها جيدا من التربة بواسطة المكنسة الكهربائية ثم ذر بعض من‬ ‫مسحوق البودرة المعطرة الخاصة بذلك وتركه لمدة نصف ساعة لمتصاص الرائحة ثم كنسها مرة أخرى ‪.‬‬ ‫تغيير ماء المزهريات وأحواض السمك كلما دعت الحاجة إلى ذلك كي ل تصبح مأوى للبكتيريا وبالتالي للروائح غير المستحبة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫يمكن الستعانة بعروق وأوراق البقدونس لتخليص الصابع من رائحة الثوم والبصل النفاذة ويتم ذلك بفرك الصابع بالبقدونس ثم غسل اليد‬ ‫‪-2‬‬ ‫بالصابون والماء ‪ ،‬وكذلك يمكن استخدام قشور الليمون أو البرتقال لنفس الغرض‪.‬‬ ‫للتغلب على رائحة الكبريت المنبعثة من سلق الكرنب ) الملفوف ( والقرنبيط ) الزهرة ( يضاف قليل من الكرفس الخضر أو الكمون الصحيح‬ ‫‪-3‬‬ ‫غير المطحون لماء السلق‪.‬‬ ‫لكساب الملبس المحفوظة في الخزائن رائحة طيبة توضع في أدراجها قطعة صابون معطرة مكشوفة أو أكياس صغيرة تحتوي على أعشاب‬ ‫‪-4‬‬ ‫معطرة متوفرة في السواق‪.‬‬ ‫‪ – 10‬تزود الحمامات بنوع من المستحضرات المعطرة مع الحرص أن تكون هذه المستحضرات بعيده عن متناول الطفال ‪.‬‬ ‫‪ -11‬للتخلص من الروائح الناتجة عن طهي الطعام المنتشرة بالمنزل يمكن‬ ‫عمل إحدى الطرق ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬يغلى مقدار من الماء المضاف إليه بعض حبات من القرنفل لمدة ربع ساعة فتتصاعد البخرة المعطرة تطغي على رائحة الطعام ‪.‬‬ ‫ب – يمكن اللجوء إلى حبات المستكة لتخليص البيت من رائحة السمك المقلي وغيرها من الطعمة المقلية وذلك بوضع قليل منها في صفيحة‬ ‫نار هادئة ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يحرق قليل من السكر أو بعض قشور اليوسفي الجافة على فحم متوهج‪.‬‬ ‫د‪ -‬رش غرف المنزل بمعطرات الجو المتوفرة في السواق أو حرق قليل من البخور‪.‬‬ ‫السعافات الولية‬ ‫بعض أنواع الصابات التي يمكن أن يتعرض لها الفرد داخل المنزل و كيفية إسعافها بالطريقة السليمة ‪.‬‬ ‫أوًل‪ :‬الجروح‬ ‫أنواع الجروح ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الجروح القطيعة‪ :‬وهي كثيرة النزف تنتج عن الصابة بأداة حادة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الجروح المتهتكة‪:‬هي إصابة الجلد و النسجة المجاورة بتمزق غير منتظم الشكل ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الجروح النافذة ‪ :‬يكون الجرح الخارجي صغيراً إل أنه عميق ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الكدمات ‪:‬تنتج عن إصابة الوعية الدموية الدقيقة في النسجة إثر ضربة قوية من جسم‬ ‫صلب ‪ ,‬وبذلك تتجمع كمية من الدم في المنطقة المصابة دون خروجه محدثة ما يسمى‬ ‫‪14‬‬

‫بالكدمة أو الرضة ‪.‬‬ ‫‪-5‬التسلخات و السحجات ‪:‬هي جروح تتضرر فيها الجزاء السطحية من الجلد بشكل غير منتظم نتيجة النزلق والحتكاك بالرض‬ ‫تعلج الجروح‪:‬‬ ‫‪ -1‬وقف النزف ‪.‬‬ ‫‪ -2‬منع الصدمة العصبية أو علجها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تجنب التلوث الذي يسبب اللتهابات ‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬الغماء‬ ‫هو فقدان مؤقت للوعي يستمر لبضع دقائق نتيجة لنخفاض غير دائم في كمية الدم الواصل إلى المخ بسبب ردة فعل للم قوي أو خوف شديد‬ ‫‪,‬إنهاك ‪,‬قلق ‪,‬عدم تناول الطعام لفترة طويلة فيتجمع الدم بكميات كبيرة في القسم السفلي من الجسم ويقل في الجزاء العليا ويكون نبض المصاب‬ ‫ضعيفا ً ويبدو لون جلده مائلً إلى الصفرار ‪.‬‬ ‫طريقة العلج‪:‬‬ ‫‪ -1‬في حالة شعور الشخص بعدم الثبات يجب حثه على الجلوس وانحناء إلى المام مع جعل رأسه بين الركبتين وأخذ نفس عميق ‪,‬والقيام‬ ‫بتحريك عضلت الرجلين والصابع لمساعدة الدورة الدموية على التحرك ‪.‬‬ ‫‪ -2‬في حالة فقدان الوعي التام يجب مراعاة عدم ترك المصاب راقداً على ظهره كي ل يتعرض لخطر الختناق من جراء ارتداد اللسان‬ ‫للخلف ‪,‬أو تجمع اللعاب أو القيء أو الدم في الحلق وانسداد مجاري التنفس ‪ ,‬ويفضل أن يكون الشخص في وضع شبه منكفئ أو وجهه‬ ‫إلى السفل ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الحرص على عدم التجمهر حول المصاب لتسهيل وصول الهواء إليه ‪,‬مع العمل على تحريك الهواء بمروحة إذا لزم المر ‪,‬وتظليل‬ ‫المصاب في الماكن المشمسة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬فك الثياب الضاغطة وفحص المصاب للتأكد من عدم حدوث جروح أو كسور‪.‬‬ ‫‪ -5‬فحص التنفس والنبض وتجاوب المصاب كل ‪ 3‬دقائق‪ ,‬مع العمل على رفع معنوياته عند استعادته للوعي تدريجيا ً ورفعه إلى وضع‬ ‫الجلوس‪.‬‬ ‫‪ -6‬يجب ملحظة عدم إعطاء المصاب أي شيء عن طريق الفم إلى أن يستعيد وعيه كام ً‬ ‫ل‪ ,‬فيعطى بعض قطرات من الماء البارد بالتدريج‪.‬‬ ‫ثالثا الحروق‬ ‫هي إصابات تحدث لنسجة الجلد بسبب تعرضها للحرارة المرتفعة أو الماء الساخن أو التعرض للمواد الكيماوية والسوائل الحارقة أو الشعاعات‬ ‫أو أشعة الشمس القوية ‪.‬‬ ‫مسببات الحروق ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الحرق الجاف ‪ :‬ويسببه اللهب مثل السجائر المشتعلة أو الدوات المنزلية الحارة كالمكواة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الحروق الكهربائية ‪ :‬من تيار كهربائي يولد حرارة تحرق الجلد وما تحته ‪.‬‬ ‫‪ -3‬السمط ‪ :‬وهي حروق تسببها ملمسة الجلد لحرارة رطبة كالبخار أو الماء الساخن ‪.‬‬ ‫‪ -4‬حروق المواد الكيميائية ‪ :‬وعادة ما تكون من بعض مواد التنظيف المنزلية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الحروق الباردة ‪ :‬ملمسة الجلد لمواد مثل الكسجين السائل أو النتروجين أو الثلج ‪.‬‬ ‫‪ -6‬الحروق الشعاعية ‪ :‬ناتجة من التعرض للشمس القوية مدة من الزمن ‪.‬‬ ‫طريقة إسعاف الحروق ‪:‬‬ ‫‪ -1‬غمر المنطقة المصابة في ماء بارد أو صب الماء البارد عليها لمدة ل تقل عن ‪ 10‬دقائق لتخفيف اللم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬رفع أي عائق ضاغط حول مكان الحرق لمنع التورم كالساور أو الخواتم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬منع حدوث العدوى والتلوث بالمعالجة النظيفة وتجنب وضع أي مطهر أو مرهم أو مادة دهنية أو أي مواد أخرى ‪.‬‬ ‫ما يجب مراتعاته تعند معالجة الحروق ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ل تفتح الفقاعات المائية أو ينزع الجلد المحروق ‪.‬‬ ‫‪ .2‬عند نزع الملبس عن المكان المحروق ل يجوز سحب الملبس الملتصقة بالجلد ‪.‬‬ ‫‪ .3‬عند تعرض الشخص لحروق بمواد كيميائية يجب غمر المكان المصاب بماء جار للتخلص من هذه المواد السامة ثم متابعة علج المصاب‬ ‫كما سبق مع إرساله إلى المستشفى ‪.‬‬ ‫‪ .4‬عند علج مصاب بحروق ناتجة عن تيار كهربائي يجب إبعاد المصاب عن التيار الكهربائي بواسطة مادة عازلة ثم متابعة علجه بوضع‬ ‫ضمادة نظيفة ومعقمة فوق الحروق وربطها بدون وضع أي دواء عليها مع ملحظة تنفس ونبض المصاب ‪.‬‬ ‫‪ .5‬لمعالجة حروق الشمس حيث يتورم الجلد ويصبح لونه احمر وحرارته عالية يجب نقل المصاب إلى مكان معتدل الحرارة ‪ ,‬ويتم ترطيب‬ ‫الحرق بواسطة إسفنج مبلل جيدا بماء بارد مع إعطاء المصاب جرعات من الماء على فترات متباعدة ‪.‬‬ ‫‪ .6‬يعطى المصاب بحروق كبيرة بعض جرعات من الماء البارد على دفعات متباعدة لتعويض السوائل المفقودة وينقل فورا إلى المستشفى ‪.‬‬ ‫الزهور الصناتعية‬ ‫الزهور هي هبة الخالق للنسان ليتمتع بها نظرة ويتغنى بها ويتهادى ‪ .‬وقد حاول النسان من فرط حبة لها الحتفاظ بها لطول مدة ممكنة ‪ ,‬فنجح‬ ‫في تجفيفها وتقليدها بعدة خامات مختلفة‪ ,‬وسنعرض فيما يلي أنواع الزهور المصنعة والمجففة ‪:‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫الزهور الطبيعية المجففة ‪.‬‬ ‫الزهور المصنوعة من القماش المنشى ‪.‬‬ ‫الزهور المصنوعة من خامات النايلون ‪.‬‬ ‫الورود المشكلة من السيراميك ‪.‬‬ ‫ورود مصنعة من الورق المقوى أو المشمع ‪.‬‬

‫كيفية تنسيق الزهور ‪:‬‬ ‫لتكوين تنسيق جميل نحتاج إلى ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الناء‪ :‬ويراعى عند اختياره ما يلي‪:‬‬ ‫• أن يكون حجمه مناسبا لكمية الزهور المستخدمة في التنسيق ‪.‬‬ ‫• أن ل يكون ذا لون صارخ بحيث يطغي على جمال الزهور المستخدمة ‪.‬‬ ‫• أن تكون مادته غير منفذة للماء وغير قابلة للصدأ ‪.‬‬ ‫‪ .2‬المثبت ‪ :‬وهو ضروري لتثبيت الزهار في الناء بالشكل المرغوب ‪ ,‬توجد منه عدة أنواع إل أن أوسعها انتشارا هو المثبت السفنجي ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الزهور ‪ :‬وتشمل النواع المختلفة من الزهور بألوانها وأحجامها وأرقامها ‪.‬‬ ‫أساليب تنسيق الزهور ‪:‬‬ ‫‪ .1‬التنسيق العمودي ‪:‬‬ ‫وتستعمل فيه الواني ذات الفتحات الضيقة أو الرفيعة حيث ل حاجة لستخدام المثبت ‪ ,‬ويحدد ارتفاع التنسيق باستخدام أطول الفروع المستخدمة ‪,‬‬ ‫ثم تتدرج الزهار الكثر تفتحا نحو القاعدة‬ ‫‪ .2‬التنسيق الهللي ‪:‬‬ ‫تستعمل فيه آنية مستطيلة الشكل ومثبت يوضع في اتجاه أحد طرفي النية ثم يبدأ بتحديد الخط الرئيسي للتنسيق ‪ ,‬وهو الشكل الهللي المقوس حيث‬ ‫تثبت الزهار الصغيرة المتفتحة في الحافة ‪,‬ثم يتدرج في استعمال الزهار الكبر والكثر تفتحا كلما اتجهنا إلى المثبت ‪ .‬ومن الطبيعي أن تكون‬ ‫أعناق الزهار عند الطراف أطول من الزهار عند قاعدة الهلل ‪.‬‬ ‫‪ .3‬التنسيق الشعاتعي ‪:‬‬ ‫أنسب الواني له المستديرة المنبسطة نوعا ما على شكل نصف كرة ‪,‬تختار له الزهار ذات العناق المتساوية في الطول بعكس التنسيقات‬ ‫الخرى وترتب على شكل مروحي أو شعاعي ‪ ,‬وتتمركز جميع خطوط الشعاع قرب قاعدة الزهرة الوسطى التي عادة ما تكون كبيرة ومتفتحة‪,‬‬ ‫وهذا التنسيق صمم بحيث يرى جماله من وجه واحد فقط‪ ,‬لذا فهو يوضع أمام الجدران ‪.‬‬ ‫‪ .4‬التنسيق الفقي ‪:‬‬ ‫ويتطلب أواني مسطحة ومثبت غير مرتفع‪ ,‬يحدد التساع العرضي للتنسيق أول بواسطة أطول فرعين مع مراعاة هذا التساع مع حجم المكان‬ ‫الموضوع فيه المزهرية‪ ,‬ثم توزع الزهار في جميع التجاهات بحيث تغطي الناء تماما‪ ,‬وهذا التنسيق عادة ما يستعمل في تجميل موائد الطعام‬ ‫لكونه قليل الرتفاع ويسمح بالرؤية للجالسين عليها ‪.‬‬ ‫‪ .5‬التنسيق المتناظر الدائري ‪:‬‬ ‫وهو الذي يمكن رؤيته في جميع الجوانب بعكس التنسيق الشعاعي‪ ,‬حيث يبدأ التنسيق بتحديد الرتفاع ثم التساع‪ ,‬ثم بعد ذلك يكمل التنسيق في‬ ‫جميع الجوانب بصورة متناظرة ومتوازنة ومتماثلة تماثل تاما في جميع التجاهات‪ ,‬وهذا التنسيق يعتبر مثاليا في وسط المداخل الواسعة‬ ‫والصالت الكبيرة ‪.‬‬ ‫النباتات الداخلية‬ ‫تشكل النباتات المنزلية عنصرا حيويا في البيت لما تضفيه من جمال وجاذبية على المكان باعتبارها وسيلة التجميل الوحيدة التي تجدد نفسها‬ ‫باستمرار‪ ,‬كما أن عنايتنا اليومية بها تخلق بيننا وبينها جوا من اللفة والتفاعل‪ ,‬لذا يتوجب علينا تعرف المشاكل التي تتعرض لها النباتات‬ ‫الداخلية للمحافظة عليها الطول فترة ممكنة ‪.‬‬ ‫شروط العناية الداخلية ‪:‬‬ ‫‪ .1‬درجة الحرارة المناسبة ‪:‬‬ ‫بشكل عام يعتبر المدى الحراري المناسب للنسان ملئما أيضا لمعظم النباتات الداخلية مع وجود بعض الستثناءات‪ ,‬فهناك أنواع تفضل‬ ‫البرودة وأخرى تفضل درجات الحرارة المرتفعة‪ ,‬إل أن التقلبات المفاجأة تنعكس سلبا على صحة النبات ونضارته‪ ,‬لذا يجب إبعاد النباتات‬ ‫الداخلية عن أجهزة التكييف والدفايات ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الرطوبة والري ‪:‬‬

‫‪16‬‬

‫كل منها هام لنمو النبات‪,‬ونعني بها رطوبة المكان والتربة وكمية ماء السقي‪ ,‬ويمكن توفير كمية الرطوبة من خلل رش النبات برذاذ الماء من‬ ‫فترة لخرى‪ ,‬أما ري النبات فتختلف فيه كمية الماء اللزمة حسب اختلف نوع النبتة‪ ,‬ويمكننا تعرف مدى حاجة النبات للماء عند لمس سطح‬ ‫التربة بالصبع فإذا كان جافا بعمق ‪ 3-2‬سم فهذا يعني أن النبتة بحاجة للري ‪.‬‬ ‫وتحتاج النباتات الموضوعة في الصص المسامية إلى ري متقارب في فصل الصيف‪ ,‬أما في فصل الشتاء فان الري مرة واحدة أسبوعيا تكون‬ ‫كافية‪ ,‬كما يراعى تقليل كمية الماء في الصص المصمتة حيث أن الماء ل يتسرب من خللها كما هو الحال في الصص المسامية أو ذات‬ ‫الثقب في القاع ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الضوء ‪:‬‬ ‫الضوء عامل هام جدا للنبات في عمليات التمثيل الضوئي‪ ,‬إل إن حاجة النبات الداخلية له تكون متفاوتة‪ ,‬ولكن يجب الحذر من تعريض النبات‬ ‫لشعة الشمس المباشرة‪ ,‬حيث أن ذلك يؤدي إلى احتراق أوراقها‪ ,‬لذا يجب اختيار المكان المناسب الذي يوفر للنبتة كمية الضوء اللزمة دون‬ ‫أن يكون مباشرا‪ ,‬كما يمكن الستعانة بالضاءة كعامل إضافي في الماكن التي تفتقر للضوء الكافي‬ ‫والنبات ينحني دائما في اتجاه مصدر الضوء نتيجة استطالة الخليا في الجانب المظلم‪ ,‬لذا يجب إدارة النبات حول نفسها من آن لخر حتى‬ ‫يتمكن الساق من النمو مستقيما ‪.‬‬ ‫‪ .4‬التربة والتسميد ‪:‬‬ ‫يعتبر التسميد من أهم عوامل نمو النبات حيث يمده بالمواد الغذائية اللزمة لنموه‪ ,‬ونادرا ما تكون تربة الحديقة مناسبة لنبات الصص‪ ,‬لذلك‬ ‫صنعت مخلوطات كثيرة أطلق عليها اسم التربة الصناعية ) البيتموس ( التي يجب رفعها كل حوالي ‪ 4‬شهور وتعريضها للشمس ثم إعادتها بعد‬ ‫جفافها أو تغييرها ‪.‬‬ ‫كما يجب إضافة السماد المركب ) نيتروجين – فسفور – بوتاسيوم ( وهو متوفر بالسواق على شكل عبوات بعد قراءة تعليمات الستعمال‬ ‫جيدا‪ ,‬مع ملحظة ري النبات قبل إضافة هذه السمدة حتى ل تتأثر الجذور وتتلف ‪.‬‬ ‫قواتعد العناية بالنباتات الداخلية‬ ‫مع أنة ل يوجد نبات محصن تماما ضد المشاكل والحشرات والمراض‪ ,‬إل أن هناك احتياطات يجب اتخاذها للتقليل من احتمالت حدوث‬ ‫عوائق تمنع نمو النبات بطريقة صحية منها ما يلي‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫فحص النبات جيدا قبل الشراء للتأكد من خلوة من الفات أو الحشرات‪.‬‬ ‫التعرف على اسم النبات والرجوع إلى دليل النباتات المنزلية الذي يجب أن يتوفر في كل منزل للتعرف على أهم احتياجات النبات المعيشية‬ ‫من ) ضوء –رطوبة –حرارة ( ‪.‬‬ ‫استخدام أوعية نظيفة معقمة لغرس النبات‪ ,‬واستخدام تربة صناعية جديدة ونظيفة ‪.‬‬ ‫فحص النبات بشكل دوري والتخلص من الفروع الذابلة والمصفرة أول بأول‪ ,‬لن وجودها يشوه منظرها‪ ,‬وقد يجلب الحشرات والمسببات‬ ‫المرضية لها ‪.‬‬ ‫عزل النبات التي تظهر عليها أعراض المرض كي ل تنقل العدوى إلى بقية النباتات‪ ,‬وخاصة في حالة وجود الحشرات وآفات الزرع‪ ,‬مع‬ ‫رشها بالمبيد الحشري المناسب للمرض في جميع التجاهات وخاصة السطح السفلي للوراق ‪.‬‬ ‫تنظيف أوراق النبات الداخلي بانتظام بواسطة قطعة قماش أو إسفنج مبللة للمحافظة على بقاء مسامها مفتوحة ‪.‬‬ ‫تزال طبقة بارتفاع ‪ 3-2‬سم من التربة بين فترة وأخرى‪ ,‬وتستبدل بأخرى جديدة للتغلب على تحول التربة الحموضة من جراء كثرة الري ‪.‬‬ ‫تجنب الري الزائد للنبتة مما يؤدي إلى تعفن جذورها وبالتالي موتها ‪.‬‬ ‫عدم وضع النباتات الداخلية في المنزل في أماكن المرور‪ ,‬أو قريبا من البواب والممرات‪ ,‬فذلك يؤدي إلى تلف وتمزق أوراقها ‪.‬‬

‫نقل النبات من أناء إلى أناء اكبر ‪:‬‬ ‫ينمو النبات باستمرار وقد نحتاج يوما إلى تغيير الناء المزروع به لخر اكبر منه ‪ ,‬ويمكننا تعرف حاجة النبات إلى ذلك عندما نرى خروج جذور‬ ‫النبات من فتحات تصريف الماء اسفل الصيص ‪.‬‬ ‫وتتبع الخطوات التالية في تغيير وتعاء التربة ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫ينظف الناء جيدا ثم توضع كمية من الحجارة في القاع وتليها كمية من التراب الزراعي‬ ‫يروي النبات بالماء ويترك لمدة ساعة ثم يقلب بعد المساك بالساق جيدا‪ ,‬ويدق على قعر الناء إلى أن تخرج كتلة الجذور كاملة ‪.‬‬ ‫تنزع الجذور المتعفنة وتزال الحجارة السابقة ‪.‬‬ ‫توضع النبتة في وسط إناء كبير وتمل الفراغات بالتربة ‪.‬‬ ‫يضغط على سطحها بأحكام ويضاف قليل من التربة لمساواة السطح ثم تروى ‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫استنبات النبات الداخلي ‪:‬‬ ‫يتم استنبات النباتات الداخلية بعدة طرق تبعا لنوع النبات ومنها ‪:‬‬ ‫استنبات الغصان ‪:‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫يقطع الجزء المراد استنباته فوق إحدى أوراق الغصن مباشرة ‪.‬‬ ‫يشذب الغصن مباشرة تحت اخفض عقدة ورقية وتنزع الوراق السفلية ‪.‬‬ ‫يوضع الغصن في الماء إلي أن يبلغ طول الجذور من ‪ 4-2‬سم ‪.‬‬ ‫تغرس النبتة في التربة مباشرة وتغطي بكيس بلستيك لفترة قصيرة للمحافظة على نسبة الرطوبة ‪.‬‬

‫استنبات الوراق‬ ‫• تقص ورقة مفردة بسكين حادة وتشذب لمسافة ‪ 5‬سم ‪.‬‬ ‫• تثقب التربة بالقلم في أصيص صغير وتغرس الورقة بحيث تميل بمقدار ‪ 45‬سم ‪.‬‬ ‫• يغطي الصيص بكيس من البلستيك للحفاظ على درجة الرطوبة اللزمة ويعرض لضوء ساطع ‪.‬‬ ‫• تبدأ الجذور في النمو خلل ‪ 5‬أو ‪ 6‬أسابيع ثم تنمو الوراق‪ ,‬عندئذ تقطع الورقة الم ‪.‬‬ ‫استنبات النبيتات ‪:‬‬ ‫•‬ ‫•‬

‫يقطع الغصن الحامل للنبتة ) كما في نبات العنكبوت ( ويبقى العنق المتصل بالنبتة لمسافة ‪3‬سم‪ ,‬وتوضع النبيتة على سطح التربة في‬ ‫الصيص الجديد ‪.‬‬ ‫تغطى بكيس أو قبة شفافة وتوضع في ضوء ساطع لتوفير الدفء للنبات‪ ,‬وتنمو الجذور في خلل بضعة أسابيع ‪.‬‬ ‫الضاءة‬

‫أنواع الضاءة ‪:‬‬ ‫أول – الضاءة العامة ‪:‬‬ ‫هي التي تنشر النور بدرجة واحدة على جميع أنحاء الغرفة وتكون ‪:‬‬ ‫‪ .1‬مباشرة ‪ :‬بواسطة ثريا متدلية في وسط الغرفة أو مجموعة أنوار في السقف ‪.‬‬ ‫‪ .2‬غير مباشرة ‪ :‬حيث يوجه الضوء إلى سطح معين كالسقف مثل ثم ينعكس هذا الضوء من السطح ليضيء باقي الغرفة‪ ,‬أو أن تكون‬ ‫الضاءة مخفية في الحوائط وديكور السقف‪,‬‬ ‫ثانيا – الضاءة المحلية ) الموضعية ( ‪:‬‬ ‫وهي التي تركز الضاءة في أماكن معينة تبعا للحاجة أليها‪ ,‬كالقراءة أو الخياطة أو الرسم أو غيرها من العمال الدقيقة وتستخدم هذه الضاءة‬ ‫الموجهة لبراز قطعة الثاث أو صورة أو تحفة نرغب في إظهار جمالها ‪.‬‬ ‫إن أكثر مصادر الضوء استخداما في المنزل ما يلي ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫الثريات ‪:‬‬

‫وهي أنواع متعددة تصنع من عدة مواد مختلفة كالنحاس المطعم أو الكريستال أو البلستيك وغيرة‪ ,‬وتكون محتوية على عدة مصابيح بعضها‬ ‫يعلق في السقف مباشرة فيعطي إضاءة شاملة للغرفة‪ ,‬وبعضها يتدلى بحيث تنحصر إضاءته على بقعة محددة كطاولة الطعام أو المكتب‪,‬‬ ‫ويراعى عند اختيارها مناسبتها لنوع الثاث وطرازه ‪.‬‬ ‫‪ .2‬البجورات ‪:‬‬ ‫وتختلف أنواعها فمنها ‪:‬‬ ‫•‬

‫المنخفضة التي توضع على الطاولت ‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫• المرتفعة التي توضع على الرض ‪.‬‬ ‫ويراعى عند اختيارها أن يكون حجمها ولونها وطرازها مناسبا للون وأحجام قطع الثاث وطرازها‪ ,‬وتصنع أغطية البجورات من مواد غير‬ ‫قابلة للشتعال ‪.‬‬

‫‪ .3‬البليكات في الحائط ‪:‬‬ ‫هي قطع تجميلية يحسن التفكير في أماكن وضعها قبل طلء الجدران للتمكن من مد أسلك الكهرباء خللها‪ ,‬ومن مميزاتها ل تشغل حيزا على‬ ‫المناضد أو الرض‪ ,‬إل انه يؤخذ عليها ثباتها وعدم إمكانية تغيير مكانها إن رغب في ذلك مستقبل ‪.‬‬ ‫‪ .4‬الكشافات )‪: ( Spot Light‬‬ ‫وهي نوعان‪ ,‬إما أن تكون مثبتة في السقف أو أرضية مخفية خلف قطع الثاث وكلهما تمتاز بكونها متحركة يمكن توجيه مصدر الضوء بها‬ ‫إلى الجزء المراد إبرازه كالصور أو التحف أو النباتات الداخلية ‪.‬‬

‫الدتعاية والتعلن وأثرها في سلوك المستهلك‬ ‫تعريف مفهوم كل من الدتعاية والتعلن‪:‬‬ ‫‪ -1‬الدتعاية‪:‬‬ ‫هي محاولة التأثير في الفراد والجماهير و السيطرة على سلوكهم وذلك في مجتمع معين ولهدف معين أو هي الجهود التي تبذل لتغيير‬ ‫معتقدات الناس واتجاهاتهم وآرائهم باستعمال وسائل النشر المختلفة‪.‬‬ ‫‪ -2‬التعلن‪:‬‬ ‫هو أسلوب لعرض السلع والخدمات وترويجها بواسطة شخص ما أو وسيلة من وسائل النشر المختلفة وقد يتم العلن بأسلوب مباشر أحيانا‬ ‫أو غير مباشر أحيانا أخرى‪.‬‬ ‫‪- 3‬التعلن المباشر‪:‬‬ ‫وفيه يعلن بصراحة عن السلعة أو الخدمة ويشير إلى أماكن تواجدها‪-‬ومميزاتها والخدمات التي تؤديها للمستهلك‪-‬وأحيانا سعرها‪.‬‬ ‫‪ -4‬التعلن غير المباشر‪:‬‬ ‫وهو يسعى إلى التأثير على الجماهير لتسلك سلوكا معينا ويأتي عن طريق استخدام أحد نجوم السينما أو الرياضيين المشهورين لنوع معين من‬ ‫السجائر أو العطور أو شفرات الحلقة مثل دون أن يذكر اسم السلعة ولكن مجرد ظهور إحدى هذه السلع مع وضوح ماركتها من خلل‬ ‫عرض الفيلم يعتبر نوعا من الدعاية والعلن لهذا المنتج‪.‬‬ ‫وسائل الدتعاية والتعلن‪:‬‬ ‫يعتمد مصمم العلن والدعاية على الدراسات النفسية التي يتعرف منها أحسن الطرق في التأثير على آراء الناس وتغير اتجاهاتهم ‪.‬ومن أمثلة‬ ‫أساليب التأثير في المستهلك ما يلي ‪:‬‬ ‫• إعطاء العلن صبغة علمية باستعمال بعض اللفاظ الطبية أو الكيميائية‪.‬‬ ‫• استعمال حقيقة معروفة ولكن بطريقة تشعر المستهلك أنها ميزة خاصة بهذه السلعة‪.‬‬ ‫• استغلل بعض الخدع السينمائية في التصوير لبهار المستهلك بنتائج استعمال السلعة‪.‬‬ ‫• *محاولة إشعار المستهلك أن ما لديه من سلع أصبح غير صالح أو لم يعد مواكبا للتقدم‪.‬‬ ‫• استخدام الخدع اللفظية التي تشد انتباه المستهلك‪.‬‬ ‫ويعتمد المنتج تعلي وسائل وقنوات للدتعاية والتعلن هي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬النشرات والكتيبات التي توزع علي المستهلكين‪.‬‬ ‫‪ -2‬الصحف والمجلت التي تخصص صفحات كاملة للعلنات‪.‬‬ ‫‪ -3‬الملصقات واللفتات التي يخصص لها أماكن بالميادين والشوارع‪.‬‬ ‫‪ -4‬نوافذ العرض وتكون مخصصة لعرض المنتج‪.‬‬ ‫‪ -5‬الذاعة والتلفزيون والسينما‪.‬‬ ‫أثر الدتعاية تعلى المستهلك ‪:‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪ -1‬تعطي للمستهلك معلومات عن السلعة والخدمات‪.‬‬ ‫‪ -2‬توفر جهد ووقت المستهلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعطي أسعار للسلع والخدمات‪.‬‬ ‫‪ -4‬يؤدي إلى تنافس المنتجين لتقديم أفضل الخدمات‪.‬‬ ‫تحذيرات يجب أن ينتبه لها المستهلك‪:‬‬ ‫‪ -1‬العلن يخلق رغبات غير حقيقية للشراء‪.‬‬ ‫‪ -2‬قد تستخدم وسائل غير مناسبة لثارة المستهلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعتمد على خصائص ومميزات مبالغ فيها‪.‬‬ ‫‪ -4‬يركز على المؤثرات النفسية والعاطفية ول يخاطب العقل‪.‬‬ ‫‪ -5‬قد يتضمن معلومات مضللة‪.‬‬

‫مواصفات السلع الستهلكية‬ ‫لكل دولة من دول العالم نظم وقوانين تسير عليها في تحديد مواصفات السلع الستهلكية المتوافرة في أسواقها‪.‬‬ ‫المواصفات القياسية ‪.‬‬ ‫مواصفات العبوة‪.‬‬ ‫محتويات البطاقة‪):‬مواد غذائية(‬ ‫الغش التجاري‬ ‫يمكن تعريف الغش التجاري بأنه حيلة أو وسيلة تتسبب في إلحاق الضرر بالمشتري أو تحد من الفائدة التي تعود عليه‪.‬‬ ‫أو هو الحتيال المتعمد لتسويق السلع عن طريق المخادعة‪.‬‬ ‫أساليب الغش التجاري‪:‬‬ ‫ عدم وجود العلمة التجارية على المنتج ونقص المعلومات المدونة بها‪.‬‬‫ الخداع في الموازين والمكاييل‪.‬‬‫ التحايل في المقاييس وعدم ضبطها في السلع المختلفة‪.‬‬‫ زيادة السعار بصورة غير مقبولة‪.‬‬‫ الدعاية المضللة للسلع والتي من شأنها تشويه أو تحريف الحقائق‪.‬‬‫ عدم إرجاع أو تغيير البضائع المغشوشة‪.‬‬‫ التزييف والمداهنة في المعاملة‪.‬‬‫ خداع الفراد الذين يجهلون قوانين البيع والشراء‪-‬ويضعون ثقتهم في البائع‪.‬‬‫وقد حرصت دولة الكويت تعلي حماية المستهلك والحد من انتشار أساليب الغش التجاري تعن طريق مؤسساتها المتخصصة والتي من شأنها‬ ‫حماية المستهلك وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬إدارة الجمارك‪.‬‬ ‫‪ -2‬الهيئة العامة للصناعة‪-‬إدارة المواصفات القياسية‪.‬‬ ‫‪ -3‬وزارة التجارة والصناعة‪):‬إدارة حماية المستهلك(‪.‬‬ ‫‪ -4‬وزارة الصحة‪):‬إدارة المختبرات(‪.‬‬ ‫‪ -5‬البلدية‪.‬‬ ‫‪ -6‬اتحاد الجمعيات التعاونية‪.‬‬ ‫‪ -7‬شركة التموين الكويتية‪.‬‬

‫‪20‬‬