تطور السياسات الإسكانية

Page 1

‫المؤتمر العربي اللقليمي‬ ‫‪/14-17‬كانون الثاني‪2008/‬‬ ‫"المبادرات والبداع التنموي في المدينة العربية"‬ ‫السياسات والمشاريع السكانية كرافد للتنمية المستدامة للمدن‬ ‫"إنشاء المدن السكنية المتكاملة الخدمات"‬ ‫اعداد‪:‬هالة جوينات‬ ‫مديرة السياسات السكانية‬ ‫المؤسسة العامة للسكان والتطوير الحضري‬ ‫عمان‪ -‬الردن‬


‫المحتويات‬ ‫‪ .1‬تطور السياسات السكانية في الردن‪.‬‬ ‫‪ .2‬السياسات السكانية وعلتقتها مع مبادئ التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫‪ .3‬مبررات إنشاء المدن السكنية المتكاملة الخدمات‪.‬‬ ‫‪ .4‬سياسة إنشاء المدن السكنية وعلتقتها مع سياسات التخطيط الحضري‪.‬‬ ‫‪ .5‬تجربة المؤسسة في إنشاء المدن السكنية‪.‬‬ ‫‪ .6‬سياسة انشاء المدن السكنية المتكاملة الخدمات في تحقيق عناصر التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫‪.7‬التوصيات‬

‫‪2‬‬


‫أول‪ :‬تطور السياسات السكانية في الردن‪.‬‬

‫إن معدلت الزيادة الطبيعية للسكان في الردن بالضافة إلى الزيادة المتأتية من الهجرات القّس رريه‬

‫للسكان من الدول المجاورة‪ ،‬والهجرات الداخلية إلى المدن الرئيسية‪ ,‬وما يترتب عليها من تفاعلت‬

‫تنعكس أثارها على مسيرة التنمية المستدامة بعناصرها التقتصادية‪ ,‬والجتماعية‪ ,‬والبيئية أدت إلى‬ ‫التفات الحكومات الردنية المتعاتقبة إلى ضرورة التطوير في السياسات السكانية واليات تنفيذ‬ ‫السياسات بهدف توفير السكن الملئم لستيعاب العداد المتزايدة من السكان بما يضمن الحياة‬ ‫الكريمة لكافة شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫كانت بداية التدخل الحكومي المباشر في السياسة السكانية في العام ‪ 1966‬حيث تم إنشاء‬ ‫مؤسسة السكان بهدف توفير السكن الملئم لذوي الدخل المحدود والمتدني‪ .‬وسعيا من الحكومة في‬ ‫تمكين الفئة المستهدفة في المجتمع من الحصول على مسكن ملئم ضمن إمكانياتهم المادية والرغبة‬ ‫في الدفع فقد تم في العام ‪ 1973‬إنشاء بنك السكان ويعمل ضمن امتيازات ليتمكن من تقديم‬ ‫تقروض سكنية بكلف تمويل اتقل مما هي علية في البنوك التجارية‪.‬‬ ‫في العام ‪ 1980‬تقامت الحكومة بإنشاء دائرة التطوير الحضري لتنفيذ مشاريع التطوير الحضري‬ ‫وتحسين المناطق المتدنية الخدمات والعشوائيات بهدف تزويدها بكافة خدمات البنية التحتية والفوتقية‬ ‫والبنية الجتماعية‪ .‬كما تم إنشاء صناديق السكان العسكري والتربية والتعليم‪ .‬أيضا تم توسيع نشاط‬ ‫الجمعيات التعاونية السكانية‪.‬‬ ‫لتوجيه تقطاع السكان ومعالجة الختلل في القطاع نتيجة التوسع العمراني وتعدد الجهات المعنية‬ ‫بتنفيذ المشاريع السكنية وغياب التنسيق بينها أتقرت الحكومة الستراتيجية الوطنية للسكان عام‬ ‫‪ 1989‬بهدف توفير المساكن الكافية لذوي الدخل المحدود والمتدني‪ ,‬وتحسين كفاءة سوق‬ ‫الراضي‪ ,‬وتبني بديل القطاع الخاص الموجه وتنمية برامج الستثمار السكاني‪.‬‬ ‫لمواجهة تحديات الزيادة السكانية والحاجة للمسكن الملئم التزمت الحكومة بتنفيذ توصيات‬ ‫الستراتيجية الوطنية للسكان حيث عمدت الحكومة في العام ‪1992‬إلى توحيد الجهود الوطنية‬ ‫للسكان حيث تم دمج مؤسسة السكان‪ ,‬ودائرة التطوير الحضري لتكون المؤسسة العامة للسكان‬ ‫والتطوير الحضري‪ ,‬حيث أنشأت بموجب القانون رتقم )‪ (28‬لسنة ‪ 1992‬وأصبحت خلفًا تقانونيًا‬

‫وواتقعيًا لهما‪ ,‬والمظلة الرئيسية لقطاع السكان والتنمية الحضرّية‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫في العام ‪ 1996‬وانسجاما مع توصيات الستراتيجية الوطنية للسكان لتطوير أداء تقطاع السكان‬ ‫والتمويل السكاني‪ ,‬وتوجهات الحكومة الرامية إلى تعزيز النمو المستدام فقد تم الموافقة على تنفيذ‬ ‫مشروع إعادة هيكلة تقطاع السكان وضمن الطار العام لرسالة سياسات القطاع والتي تضمنت‬ ‫برنامج الحكومة لصل ح القطاع الحضري‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬السياسات السكانية وعللقتها مع مبادئ التنمية المستدامة‬

‫إن التنمية المستدامة بمفهومها الشامل ترتبط في تحسين نوعية الحياة لتكون ذات معنى لكافة شرائح‬ ‫المجتمع في الوتقت الحاضر دون التأثير على مقدرة الجيال اللحقة في تلبية احتياجاتها في‬ ‫المستقبل‪ .‬وعلية مع صدور التقارير النمائية للمم المتحدة‪ ،‬اتجهت الحكومات في وضع‬ ‫السياسات إلي التركيز على التنمية البشرية بإبعادها الجتماعية والبيئية إلى جانب التقتصادية‬ ‫لتحقيق تنمية إنسانية مستدامة بمفهومها الشامل‪ ,‬مما يتطلب التكامل في التخطيط والتنفيذ للنشطة‬ ‫على كل المستويات التقتصادية والجتماعية والبيئية كمنظومة عمل واحدة تعمل ضمن إدارة‬ ‫متكاملة تستند إلى مبادئ الحكم السليم‪ ,‬حيث ينطلق الحكم السليم من اعتبار المدن أنظمة متكاملة‬ ‫يتم من خللها صنع القرار بأسلوب تشاركي على كافة المستويات ضمن رؤيا إستراتيجية تجمع كافة‬ ‫الشركاء وتتحدد فيها احتياجات التنمية خاصة وان تقضايا المدن أصبحت تشمل القضايا الفنية‪,‬‬ ‫والجتماعية‪ ,‬والتقتصادية‪ ,‬والبيئية‪ ,‬والتشريعية لتعمل معا ضمن إطار مؤسسي يتناسب مع ظروف‬ ‫المجتمع المحلي والوطني‪ .‬من هنا نشأت العلتقة بين مفهوم الحكم السليم والتنمية المستدامة‬ ‫لضمان تحويل النمو التقتصادي إلى تنمية مستدامة في كافة المجالت‪.‬‬ ‫في مجال السياسات السكانية حيث السكان حاجة أساسية للنسان واحد المعايير الرئيسية في‬ ‫تحسين نوعية الحياة‪ ,‬فان التحدي الساسي في السياسات السكانية في الردن هو سد الحاجة‬ ‫السكنية والمواءمة مع معدلت الزيادة في النمو السكاني من خلل توفير المسكن الصحي بأسعار‬ ‫تتناسب مع المكانيات المادية للمواطنين نحو مزيد من تكافؤ الفرص ومكافحة الفقر الحضري‪,‬‬ ‫والتوزيع السكاني والسكاني المتوازن مع متطلبات التنمية‪.‬‬ ‫مواجهة هذا التحدي يتركز عمل المؤسسة على مساري السياسات السكانية والنتاج السكاني بما‬ ‫يتوافق مع النمو التقتصادي والجتماعي والبيئي في ظل ارتفاع تكاليف النتاج السكني خاصة‬ ‫وان سعر الوحدة السكنية يشكل ثمانية أضعاف‪ 1‬الدخل السنوي للسرة‪.‬‬

‫‪ 1‬المؤشرات الحضرية السكانية‪ -‬مديرية البيانات‪ /‬المؤسسة العامة للسكان والتطوير الحضري‪www.hudc.gov.jo/‬‬

‫‪4‬‬


‫في مجال السياسات السكانية استنادا إلى مبادئ الستراتيجية الوطنية للسكان‪ ,‬وتوصيات‬ ‫مشروع إعادة هيكلة تقطاع السكان تقوم المؤسسة بدور الممكن لكافة الجهات العاملة في تقطاع‬ ‫السكان‪ ,‬التقييم الدوري للقطاع ودراسة الخلل واتقترا ح السياسة السكانية الملئمة‪ .‬تسعى المؤسسة‬ ‫إلى تحفيز القطاع الخاص وتفعيل دورة الستثماري في مجال خدمة ذوي الدخل المحدود‪ ,‬وتبسيط‬ ‫الجراءات أمامه وتمكينه من تعميم خدماته ضمن توجهات الحكومة الهادفة إلى تخفيف العباء‬ ‫عن القطاع العام‪ .‬كما تعمل على تنفيذ برنامج للقروض الصغيرة بهدف تعزيز القدرة النتاجية‬ ‫ل بالتوجهات الوطنية للحد من مشكلتي الفقر والبطالة‪ .‬تنفيذ‬ ‫للمستفيدين من مشاريع المؤسسة عم ً‬

‫برنامج دعم التمويل السكاني بهدف تمكين الموظفين من ذوي الدخول المحدودة من الحصول على‬ ‫المسكن الملئم‪ .‬تحفيز القطاع المصرفي السكاني على خلق بيئة تنافسية في تقديم الخدمات‬ ‫التمويلية لغايات السكن‪ .‬تعزيز دور البلديات في عمليات التنظيم وتخفيض العجز في تقسائم‬ ‫الراضي الصغيرة والموجهة للفئات المستهدفة‪.‬‬ ‫أما في مجال ال ننتاج السكاني تساهم المؤسسة في تلبية الحاجة السكنية للمواطنين وسد الفجوة‬ ‫الحاصلة في السوق من تقطع الراضي المخدومة الصغيرة من خلل تنفيذ مشاريع المواتقع وخدمات‬ ‫البنية التحتية في مختلف محافظات المملكة‪ ,‬بالضافة إلى تطوير المناطق المتدنية الخدمات‬ ‫وتنفيذ مشاريع المكرمة الملكية السامية وتنفيذ مشاريع إسكانية ريادية لسكان السر الشد فق ار مع‬ ‫مراعاة استخدام العمالة المحلية وتدريبها مساهمة منها في تخفيف الفقر والبطالة‪ .‬تقوم المؤسسة‬ ‫ببناء برامج مختلفة للشراكة مع القطاع الخاص يتم بموجبها توتقيع اتفاتقيات شراكة مع مستثمري‬ ‫القطاع الخاص المحلي والجنبي لنشاء المشاريع السكنية وتطوير الراضي السكنية إوانشاء المدن‬

‫السكنية المتكاملة الخدمات‪.‬‬

‫في هذا التجاه وانطلتقا من مبادئ خطاب العرش السامي وتوجيهات جللة الملك بان يكون عام‬ ‫‪ 2008‬عام مشروعات السكان فإن خطة المؤسسة للعوام ‪ 2010-2007‬تستهدف ما يلي‪:‬‬ ‫• تنفيذ ‪ 1500‬تقسيمة ارض سنويا بكامل خدمات البنية التحتية موزعة حسب الحاجة‪.‬‬ ‫• توتقيع ما يزيد عن ‪ 50‬اتفاتقية شراكة مع القطاع الخاص المنظم لتنفيذ مشاريع إسكانية‬ ‫ينتج عنها ‪ 25000‬شقة سكنية‪ ,‬وحوالي ‪ 10000‬تقسيمة ارض مخدومة‪.‬‬ ‫• تنفيذ المبادرة الملكية السامية في بناء ‪ 33000‬مسكن لموظفي القطاع العام‪.‬‬ ‫• متابعة تنفيذ مشاريع المكرمة الملكية السامية في إنشاء مساكن الفقراء‪.‬‬ ‫• إدارة برنامج دعم التمويل السكاني بحيث يتم منح ‪ 1500‬تقرض سنوي‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫تسعى إستراتيجية السكان إلى تحديث التشريعات بما يتناسب مع التطورات في تقطاع السكان‬ ‫وأبرزها تشكيل لجنة خاصة لتوحيد الجهود الحكومية في توفير السكن الملئم لذوي الدخل المحدود‬ ‫والمتدني والخروج في خطة شاملة‪.‬‬ ‫تعمل المؤسسة على التصال الدائم مع شركائها الخارجيين من المؤسسات الدولية‪ ,‬وتنسيق‬ ‫الجهود مع شركائها من المؤسسات الحكومية والجهات التمويلية المختلفة والمنظمات غير‬ ‫الحكومية‪ ,‬والقطاع الخاص حيث تسعى إلى إدامة الحوار مع كافة الشركاء في التنمية بهدف‬ ‫الوتقوف على المعوتقات التي تحول دون تلبية الحاجة السكنية لمختلف شرائح المجتمع الردني‪.‬‬ ‫في مجال نشر المعلومات تقامت المؤسسة بإعداد البنية التحتية من أجهزة حاسوب وشبكات لتلبية‬ ‫متطلبات الحكومة اللكترونية‪ ،‬كما تقامت بتجهيز الخدمات والنماذج الخاصة بالمؤسسة حيث تم‬ ‫نشرها على موتقع المؤسسة اللكتروني‪ .‬تقوم المؤسسة في حساب المؤشرات السكانية والحضرية‬ ‫بما يتناسب مع خصوصية تقطاع السكان في الردن‪ ,‬وأيضا التحديث المستمر لنظام المعلومات‬ ‫السكاني‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫ثالثا‪ :‬مبررات إنشاء المدن السكنية المتكاملة الخدمات‪.‬‬ ‫تنفيذا للتوجيهات والرؤية الملكية في تعزيز برامج التنمية المستدامة والمشاريع الوطنية التي تنعكس‬ ‫نتائجها مباشرة على مستوى معيشة المواطنين‪ ،‬فقد اعتمدت خطط الحكومة على توفير مشاريع‬ ‫سكنية موجهة لموظفي القطاع العام‪ ,‬حيث تؤكد رؤيتها بتأمين مسكن لكل أسرة أردنية ضمن بيئة‬ ‫مناسبة‪ ,‬كما تؤكد أدائها لرسالتها في تمكين المواطنين من ذوي الدخول المحدودة للحصول على‬ ‫مسكن مناسب‪.‬‬ ‫وعلية فإن مبررات إنشاء المدن السكنية متكاملة الخدمات هي كما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬سد الحاجة السكنية بكفاءة وفاعلية من خلل النتاج السكني بكميات كبيرة على مساحات‬ ‫واسعة بتكاليف إنتاج اتقل مما ينعكس ايجابيا على سعر البيع ليتناسب مع القدرات المالية‬ ‫للمواطنين ورغبتهم في الدفع‪ .‬بذلك تمثل المدن السكنية احد الحلول لمشكلة ذوي الدخل‬ ‫المحدود في حال أن تم تطويرها وباتت ل تحصر السكن بفئة معينة‪.‬‬ ‫‪ .2‬تفعيل الدور الستثماري للقطاع الخاص في مجال السكان وتمكينه من المشاركة في‬ ‫عملية التنمية التقتصادية والجتماعية حيث التعاون القائم بين مستثمري السكان في‬ ‫القطاع الخاص ومؤسسة السكان‪ .‬أيضا تساهم فكرة المدن السكنية في تطوير العلتقات‬ ‫التشاركية بين المستثمرين في القطاع الخاص حيث تشجع على تشكيل ائتلفات فيما بينهم‬ ‫ومع القطاع العام لنتاج مساكن لكافة شرائح المجتمع دون إلغاء الطلب على المساكن‬ ‫خارج إطار المدن السكنية‪.‬‬ ‫‪ .3‬تشكل المدن السكنية نواه جذب عمرانية تساهم في توجيه المتداد العمراني‪ ,‬التوزيع العادل‬ ‫للكثافة السكانية‪ ,‬والتخفيف من السكن العشوائي‪ ,‬والتوازن في النتشار السكاني وترشيد‬ ‫النفاق والضغط على خدمات البنية التحتية‪.‬‬ ‫‪ .4‬تحقيق هوية تنافسية للمدينة ذات خصائص عمرانية تسويقية تساعد على توفير صورة‬ ‫ذهنية ترتبط بالعناصر الجمالية مثل المسطحات الخضراء‪ ,‬والساحات الفضائية‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫رابعا‪ :‬إنشاء المدن السكنية وعللقتها مع سياسات التخطيط الحضري‪.‬‬

‫تعتبر المدينة حياة النسان في انسجامها وأسلوب تنظيمها بالستخدام المثل للموارد المتوفرة بما‬ ‫يضمن حق العيش الكريم لكل مواطن وخلق التعايش بين السكان في المدينة السكنية نفسها ومع‬ ‫المجتمع المحيط بها بشكل يضمن الستقرار مما ينعكس على التطوير في مفهوم المدن وما يتطلبه‬ ‫من تطوير وتنويع في النماط المعمارية‪ .‬ولتحقيق ذلك تعتمد المؤسسة آلية إنشاء المدن السكنية‬ ‫بما يتوافق مع متطلبات ومعايير التخطيط الحضري كما يلي‪:‬‬ ‫‪ 1-4‬الخصائص السكانية والطبيعية للمدينة مولقع المشروع‬ ‫تعتبر الحاجة السكنية التي تقدر ب ‪ 31‬ألف للعام ‪ 22005‬والناتجة عن الزيادة في معدلت النمو‬ ‫السكاني ‪ %2.3‬لنفس العام من ابرز عناصر تقرار اختيار مواتقع مشاريع المدن السكنية حيث‬ ‫التزايد في عدد السكان يؤثر على حجم الطلب والعرض السكاني في السوق‪ .‬أيضا عدد المساكن‪,‬‬ ‫ونسبة إشغال المساكن‪ ,‬مستوى دخل السرة‪ ,‬المقدرة المالية والرغبة في الدفع وأيضا متوسط حجم‬ ‫السرة‪ .‬أيضا يؤخذ في العتبار مساحة المدينة المستهدفة للمشروع السكني‪ ,‬اتجاهات النمو‬ ‫العمراني ومخزون الراضي‪ ,‬مواتقع الراضي المتوفرة والمساحات‪ ,‬وأسعار الراضي‪ ,‬فئات التنظيم‪,‬‬ ‫وأحكام التنظيم والبناء‪ .‬أيضا المحيط العمراني والقرب من الشبكات العامة للخدمات‪.‬‬ ‫‪ 2-4‬تعليمات المشاريع السكنية والية الحصول على موافقة المشروع‬ ‫للحصول على موافقة على موتقع المشروع الذي تم اختياره‪ ,‬يؤخذ في العتبار التعليمات الصادرة‬ ‫عن الجهة الرسمية والتي تنبثق عن تعليمات مشاريع السكان التعاونية والستثمارية وفق معايير‬ ‫المجلس العلى للتنظيم كمرجع رسمي‪ .‬أما بنود التعليمات كما يلي‪:‬‬ ‫•‬

‫أن ل يكون موتقع المشروع في ارض مشجرة أو مروية‪.‬‬

‫‪ 2‬الندوة السنوية الثامنة لتقييم تقطاع السكان ‪/2007‬مديرية البيانات السكانية‪/‬المؤسسة العامة للسكلن والتطوير الحضري‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫أن ل يكون موتقع المشروع في مناطق الثروة المعدنية و المائية و الثرية و‬

‫•‬ ‫التراثية‪.‬‬ ‫•‬

‫أن تكون ارض المشروع متصلة بشارع عام معبد وبسعة ل تقل عن ‪12‬م‪.‬‬

‫•‬

‫أن تكون ارض المشروع متصلة مع خدمات البنية التحتية )كهرباء‪ +‬ماء(‬

‫فيما يتعلق بمشاريع المؤسسة فأنة بعرد مررور المشرروع بكافررة م ارحررل الد ارسررة مررن تقبرل المؤسسررة فإنهررا‬ ‫تستكمل كافة متطلبات الجهة التنظيمية كما هي مذكورة باعلة ونفررس التعليمررات والجرراءات تنطبررق‬ ‫على مشاريع الشراكة بعد الموافقة عليها من تقبل المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ 3-4‬اختيار مولقع المشروع وعللقته مع محاور التنمية‬ ‫لغاي ررات التقيي ررم الموضرروعي لم رردى تط ررابق المش رراريع الس رركنية كم رردن س رركنية م ررع مع ررايير التخطي ررط‬ ‫الحضري تم اعتماد العتبارات التالية التي يجب مراعاتها عند تقييم المقتر ح كما يلي‪-:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫نوع استعمال الرض تقبل التطوير‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫نوع التطوير المقتر ح واستعمالت الرض‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫مناسبة التطوير المقتر ح مع البيئة المحيطة وذلك بطر ح السئلة التالية‪-:‬‬

‫• هل يتعارض المشروع السكني المقتر ح مع استعمالت تقائمة في المنطقة؟‬ ‫• هل يزيد من حركة السير ويشكل اختنا تقات مرورية وكيف يمكن تفاديه؟‬ ‫• هل تزيد من الطلب على الخدمات العامة لدعم المشروع المقتر ح؟‬ ‫‪.4‬‬

‫طبيعة التربة وطبوغرافية الموتقع‪.‬‬

‫‪.5‬‬

‫محاور التنمية المحيطة بالمشروع‪.‬‬ ‫حسب العتبارات أعله نجد ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬ل تتعارض مشاريع المدن السكنية مع استعمالت تقائمة تقوية ولها تأثير اتقتصادي و‬ ‫اجتماعي وتشكل امتداد للنمو العمراني وتلبي زيادة الطلب على الخدمات العامة الساسية‬ ‫والجتماعية من خلل التصميم الحضري للمشروع‪.‬‬ ‫‪ .2‬ترتبط المشاريع بالطرق المحلية والتقليمية والتي تساهم في إحياء المناطق إل أنها تزيد من‬ ‫حركة السير ويمكن أن تشكل اختنا تقات مرورية خصوصا في المستقبل عند وصول‬ ‫المشروع إلى سعته القصوى‪,‬حيث اكتفت التعليمات بضرورة اتصال ارض المشروع بشارع‬ ‫معبد بسعة ل تقل عن ‪12‬م‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫‪ .3‬مواتقع المشاريع جيدة من حيث طبيعة التربة و من حيث بعدها عن مواتقع جيولوجية غير‬ ‫مستقرة أو مواتقع تحمل تهديدا محتمل باستثناء إمكانية حدوث الزلزل والذي تم معالجته‬ ‫بقوانين التنظيم و ضرورة التقيد في الكودات الهندسية التي عالجت هذا الخطر المحتمل‪.‬‬ ‫‪ 4-4‬التخطيط للمشروع واستعمالت الراضي‬ ‫حسب النظام المعدل لنظام البنية والتنظيم للمدن والقرى – نظام رتقم )‪ (90‬لسنة ‪ 2001-‬فان‬ ‫الستعمالت المطلوب توفرها في المشروع والنسب المسمو ح بها لكل استعمال تنحصر في‬ ‫تخصيص نسبة ‪ %28‬كحد أدنى من مساحة ارض المشروع الجمالية لغاية الخدمات العامة‬ ‫والشوارع ‪ ،‬وان تكون نسبة ارض الخدمات ‪ %8‬سواء كانت ضمن حدود البلدية أو خارجها ولكافة‬ ‫المشاريع ‪.‬الحد التقصى المسمو ح به للستعمال السكني )‪ (%72‬من كامل مساحة المشروع‪.‬‬ ‫ويسمح بتخصيص ما مساحته ‪ %2‬من المساحة الكلية من ارض المشروع بأحكام التجاري المحلي‬ ‫ول تحسب من مساحة الخدمات‪.‬‬ ‫اما بخصوص مشاريع المؤسسة فان الستعمالت المطلوب توفرها في المشروع وفق الحكام‬ ‫التنظيمية الخاصة التي تتمتع بها المؤسسة فهي كما يلي‪:‬‬ ‫• الحد التقصى المسمو ح به للستعمال السكني هو )‪ (%63‬من مساحة الموتقع ‪.‬‬ ‫• الحد التقصى للستعمال التجاري هو )‪ (%2‬من مساحة الموتقع‪ ،‬ويسمح باستخدام واجهة‬ ‫المشروع استخداما تجاريا وذلك إضافة إلى النسبة السابقة‪.‬‬ ‫• ل تقل نسبة الراضي المخصصة للطرق ومواتقف السيارات والممرات عن )‪ (%25‬ول تزيد عن‬ ‫)‪ (%52‬مع تحقيق الشروط التنظيمية الخرى‪.‬‬ ‫• مساحة ارض الخدمات والحديقة تعتمد على مساحة المشروع و على توزيع الخدمات العامة‬ ‫ومدى توفرها في محيط المشروع‪.‬‬ ‫أما المشاريع السكنية التي يتم إنشاؤها من تقبل المستثمرين الشركاء مع المؤسسة فيتم ذلك وفق‬ ‫معايير المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ 5-4‬توصيل المشروع بخدمات البنية التحتية‬ ‫يتم خدمة المشاريع السكنية بكافة خدمات البنية التحتية الساسية حسب التعليمات‪ ,‬والية العمل لكل‬ ‫خدمة حسب القوانين والنظمة والتعليمات المتبعة لدى الجهة الرسمية المختصة التي تقدم الخدمة‪.‬‬ ‫يتم التنسيق المستمر بين المؤسسة والجهة المعنية في تقديم الخدمة‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫‪ 6-4‬آلية تنفيذ المشاريع‬ ‫حيث يتم تنفيذ المشاريع على أراضي من أملك المؤسسة أو ملكيات خاصة للنتاج السكني المتنوع‬ ‫شامل لكافة الخدمات التجارية والجتماعية‪ .‬يتم تنفيذ المشروع إما من خلل المؤسسة‪ ,‬أو بالشراكة‬ ‫مع القطاع الخاص حسب اتفاتقية بين الطرفين‪ ,‬ويؤخذ في العتبار تخصيص نسبة مئوية من‬ ‫المشروع لصالح ذوي الدخل المحدود والمتدني‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬تجربة المؤسسة في إنشاء المدن السكنية المتكاملة الخدمات‪.‬‬

‫مع مراعاة ما ذكر في البنود السابقة كانت تجربة المؤسسة في المراكز الحضرية الرئيسية ضمن‬

‫محافظتي عمان والزرتقاء لنشاء المدن السكنية الموصوفة تاليًا‪-:‬‬ ‫‪ 1-5‬محافظة عمان‬ ‫• مدينة ابو نصير‬ ‫تم اختيار موتقع مدينة أبو نصير السكنية لنها تشكل امتدادا للنمو العمراني في مدينة عمان من‬ ‫جهة الشمال‪ ،‬خاصة وان التوجه والنمو العمراني في تلك الفترة كان باتجاه منطقة الجبيهة القريبة‬ ‫من موتقع مدينة أبو نصير السكنية‪ ،‬بالضافة إلى تقربها من شارع دولي )شارع المدينة الطبية(‬ ‫وتقربها أيضا من الجامعة الردنية‪ .‬تعتبر مدينة أبو نصير حاليا جزءا حيويا من أمانة عمان و‬ ‫تساهم مشاريعها في تلبية الحاجة السكنية لكافة شرائح المجتمع بعدد سكان يقدر ب ‪ 70‬الف‬ ‫نسمة‪.‬تم تنفيذ المشروع على ارض مساحتها ‪ 3005‬دونما لنتاج ‪ 6114‬وحدة سكنية موزعة على‬ ‫‪ 16‬نموذجا سكنيا تت ارو ح مساحتها بين ‪ 140-90‬م ‪ .2‬تم تنفيذ المشروع على عدة مراحل واشتمل‬ ‫على توفير تقطع أراضي مخدومة لتاحة الفرصة للمستفيد للبناء والتوسع ضمن امكانياتة المادية‪.‬‬ ‫• ضاحية الميرة إيمان‬ ‫تشكل امتدادا طبيعيا لمدينة سحاب من الجهة الجنوبية الغربية‪ ،‬وتقع على حدود التنظيم و تقريبة‬ ‫من الخدمات الساسية و المدينة الصناعية وهو امتداد مرغوب من تقبل المواطنين لبعده عن سوق‬ ‫الحلل و المقبرة‪ ،‬و يساهم المشروع في تلبية الحاجة السكنية في تلك المنطقة بعدد سكان يقدر ب‬ ‫‪ 33‬ألف نسمة‪ .‬المساحة الجمالية للمشروع )‪ (880‬دونما لنتاج )‪ (1473‬تقسيمة سكنية مخدومة‬ ‫و )‪ (69‬تقسيمة تجارية بالضافة إلى الخدمات العامة‪ .‬يتم تنفيذ المشروع على )‪ (4‬مراحل‪.‬‬ ‫• مدينة أهل العزم‬ ‫تقع على بعد ‪25‬كم جنوب عمان وعلى بعد ‪2‬كم جنوب مطار الملكة علياء الدولي‪ .‬تم اختيار‬ ‫موتقع المدينة بسبب توفر الراضي التي تملكها المؤسسة والمتناسبة مع اتجاهات النمو العمراني‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫تبلغ مساحة الرض ‪ 3000‬دونما من أصل ‪ 7000‬دونم لنتاج ما يقارب بمساحة كلية ‪17500‬‬ ‫من الشقق والقسائم السكنية‪ ,‬إضافة إلى الستعمالت المختلفة من تجاري‪ ,‬وخدمات وفق السس‬ ‫واللتزامات الواردة في اتفاتقية المشروع‪ .‬سيتم تنفيذ المشروع على مراحل اعتمادا على الطلب المتا ح‬ ‫وبذلك فان المرحلة الولى ستكون على مساحة ل تقل عن ربع مساحة المشروع على أن تشكل‬ ‫مجموع مساحات الوحدات السكنية المنتجة ذات المساحات التي تت ارو ح بين ‪ 140-80‬م ‪ 2‬ما نسبته‬ ‫‪ %60‬من مجموع مساحات الوحدات المنتجة في كل مرحلة‪ .‬يعتبر المشروع امتداد وتوسع عمراني‬ ‫من جهة الجنوب لمدينة عمان‪ ,‬ويلبي الحاجة السكنية المتزايدة خاصة وان الشركة الردنية للتعمير‬ ‫تتميز بملءة مالية وفنية لتنفيذ المشروع وتحقق أهداف المؤسسة من الشراكة معها‪.‬‬ ‫‪ 2-5‬محافظة الزرلقاء‬ ‫مدينة المجد‬ ‫يعتبر المشروع توسع طبيعي للمدينة من الجهة الشرتقية وتقريب من طرق رئيسية باتجاه محافظات‬ ‫الشمال كما أن المشروع تقريب من مشروع المؤسسة )جبل طارق( و جامعة الزرتقاء الهلية‪ ،‬يتميز‬ ‫بطبوغرافية مقبولة و تقريب من الخدمات الساسية بما فيها الصرف الصحي‪ ,‬وتبعد ‪1‬كم عن خط‬ ‫القطار الخفيف‪ .‬تم اختيار موتقع المدينة بناء على الحاجة السكنية في المنطقة وتوفر أراضي خزينة‬ ‫مناسبة‪ .‬تبلغ مساحة الرض ‪ 2000‬دونم لنتاج ‪ 8500‬شقة سكنية سيتم تنفيذها على مراحل‪.‬‬ ‫تبدأ مساحة الشقة من ‪90‬م ‪ 2‬ويخصص ‪ %60‬من الشقق لذوي الدخل المحدود والمتدني مع‬ ‫إعطاء الولوية لموظفي الدولة‪ .‬يتضمن المشروع تطوير تقطعة الرض إواتقامة وتشييد المباني‬

‫لمختلف الستعمالت من مباني سكنية وتجارية ومباني عامة وخدمات‪ .‬سيتم تنفيذ المشروع‬ ‫بالشراكة بين المؤسسة وشركة تعمير الماراتية التي تتميز بالملءة المالية والخبرات الفنية‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫سادسا‪ :‬سياسة المدن السكنية في تحقيق عناصر التنمية المستدامة‪.‬‬

‫إن الساس في تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل من خلل السكان يعتمد على تحقيق مبدأ‬ ‫التكامل في السياسات الحضرية بان تشتمل كل منها لعناصر التنمية المستدامة اتقتصاديا واجتماعيا‬ ‫وبيئيا ليتم تنفيذها بموجب استراتيجيات عمل ضمن إدارة رشيدة متكاملة مما يرفع من كفاءة المدينة‬ ‫للمنافسة مع باتقي المدن‪ .‬والسؤال هنا كيف تحقق المدن السكنية عناصر التنمية المستدامة حسب‬ ‫التجربة الردنية من خلل المؤسسة ؟‬ ‫•استغلل المناطق المتميزة طبوغرافيا وجغرافيا وتاريخيا للستعمالت المميزة مثل الفلل والشقق‬ ‫ذات المساحات الكبيرة والتصميم المعماري المميز مما يكسبها أن تكون علمة مميزة ولها‬ ‫رؤية على مستوى المدينة‪ ,‬وخاصة أنها تشكل امتداد طبيعي لمراكز المدن مما يؤثر ايجابيا‬ ‫على النشاط التجاري والتكامل الجتماعي‪.‬‬ ‫•الستخدام المثل للرض ذات المساحة الكبيرة والتوازن في العلتقات الوظيفية لستعمالت‬ ‫الرض وتوزيع الخدمات الستثمارية بتطبيق المفاهيم العمرانية في التخطيط حيث مراعاة‬ ‫التكامل الطبيعي والتقتصادي داخل نفس المشروع‪ ,‬وبين موتقع المشروع ومحيطة العمراني مما‬ ‫يساهم في الستثمار غير المباشر في القطاعات الخدمية الخرى مثل الصحة والتعليم‪,‬‬ ‫والتنمية الجتماعية‪.‬‬ ‫•إتاحة الفرصة للستثمارات الخرى في تقطاع الخدمات مثل المياه‪ ,‬الصرف الصحي الكهرباء‬ ‫والطرق‪ ,‬والنقل والتي تعتبر من العوامل الرئيسية لجذب الستثمارات الخاصة‪.‬‬ ‫•مكافحة التضخم حيث أن السكان سيوجه نسبة من دخول المواطنين نحو الدخار في أصول‬ ‫يملكونها ذات تقيمة اتقتصادية على المدى الطويل مقابل أتقساط يدفعونها بدل النفاق في‬ ‫اتجاهات استهلكية ل مردود لها‪.‬‬ ‫•ضمان تحقيق الربح المستهدف للمستثمرين من القطاع الخاص من خلل زيادة النتاجية حيث‬ ‫النتاج بكميات كبيرة متنوعة والبيع بأسعار تتناسب مع كافة شرائح الدخل بما فيهم ذوي الدخل‬ ‫المحدود بما يحقق المصلحة العامة دون التأثير على الربح المطلوب‪.‬‬ ‫• تخفيف مستوى الفقر والبطالة من خلل توفير فرص عمل تقريبة من مكان السكن تتناسب مع‬ ‫العمالة والمهارات المتوفرة في المجتمع المحلي والمحيط في موتقع المشروع‪.‬‬ ‫• التخفيف من استعمال وسائل النقل الخاص وبذلك الحد من حوادث الطرق‪ ,‬والتوجه‬ ‫لستخدام وسائل النقل العام بما يخفف حركة السير والتقلل من تلوث الهواء نتيجة عوادم‬ ‫السيارات‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫• تحقيق التماسك المجتمعي وتكريس المان التقتصادي والجتماعي والبيئي وتثبيت السكان‬ ‫في مواتقعهم الصلية‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬التوصيات‬

‫‪ .1‬تفعيل سياسة النتشار في تنفيذ المدن السكنية لتشمل كافة المحافظات بهدف تطوير كافة‬ ‫مدن المحافظات لتكون عامل جذب سكاني ومراكز عمل‪ ,‬وبهدف تخفيف الضغط السكاني‬ ‫والخدماتي على المراكز الحضرية الرئيسية‪ ,‬وبهدف تحقيق التوازن في التوزيع السكاني بين‬ ‫المدن‪.‬‬ ‫‪ .2‬دعم البرامج الحكومية الموجهة لخدمة ذوي الدخل المحدود والمتدني خاصة فيما يتعلق‬ ‫بتنظيم الراضي السكنية وتوفير فئات التنظيم ذات المساحات الصغيرة من خلل تضمينها‬ ‫في المشروع الحكومي لستعمالت الراضي استنادا لحاجة المدينة واتجاهات النمو‬ ‫العمراني ضمن المخطط الهيكلي لكل مدينة‪.‬‬ ‫‪ .3‬تنظيم الجهود لمختلف الجهات العاملة في النشاط السكاني وتفعيل التنسيق فيما بينها‬ ‫للتخطيط المستقبلي لقطاع السكان من خلل برمجة النمو العمراني ضمن خطط زمنية‬ ‫شاملة‪.‬‬ ‫‪ .4‬بناء القدرات المؤسسية لتحسين أداء كافة الشركاء من خلل توفير البيئة المؤسسية‬ ‫المناسبة لللتزام في التطبيق العملي لمبادئ التنمية المستدامة‪ .‬يتم بناء القدرات على ثلث‬ ‫مستويات وهي المستوي المؤسسي‪ ,‬والمنظمة‪ ,‬والقوى البشرية‪.‬‬

‫‪14‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.