يوم المهنة العدد الاول

Page 1

‫السنة األولى ‪ -‬العدد ‪1‬‬ ‫‪1434 -‬هـ ‪ 2014‬م‬

‫برنامج خادم الحرمين‬ ‫الشريفبن لالبتعاث‬ ‫منجم ذهب‬

‫الملحق الثقافي في‬ ‫واشنطن ‪ :‬التفوق‬ ‫والتميز والريادة‬ ‫عالمات بارزة في‬ ‫مسيرة االبتعاث‬

‫‪ 6‬اخطاء يرتكبها‬ ‫الموظفون الجدد‬

‫جامعة الملك سعود‬

‫رائدة االستقطاب‬


‫أبا متعب‪ :‬أثمر الغرس‬ ‫بمناسبة تخريج الدفعة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين‬ ‫لالبتعاث الخارجي بالواليات المتحدة األمريكية‬


‫كلمة المشرف العام‬

‫طريقنا للتميز العالمي‬

‫بقلم معالي األستاذ الدكتور‪:‬‬

‫بدران بن عبدالرحمن العمر‬

‫مدير جامعة امللك سعود‬

‫‪4‬‬

‫أضحت اجلامعة العصرية واحدة من أهم مقومات نهضة املجتمع ورقيه‪ ،‬فهي مبثابة‬ ‫قاطرة املجتمع نحو تقدم املجتمع والدولة في كل املجاالت ‪ ،‬فاجلامعة العصرية ليست‬ ‫مكان ًا منعز ًال لنخبة من أصحاب األفكار في معزل عن مجتمعهم بل هي عني هذا املجتمع‬ ‫التي يرى بها‪ ،‬ويده التي يعمل بها على بصيرة من العلم‪ ،‬وهي فوق هذا دليله إلى طريق‬ ‫النهوض والتقدم‪ .‬ومبقدار اقتراب اجلامعة من هذا التوصيف يكون تقدمها العلمي‬ ‫ونفعها املجتمعي‪ .‬وقد أصبح هذا الدور الريادي للجامعة قاب ًال للقياس‪ ،‬ففي السابق‬ ‫كانت اجلامعات تصنف محلي ًا أو دولي ًا بحسب سمعتها التاريخية غير أن السنوات‬ ‫األخيرة شهدت ظهورمعايير نوعية وكمية ال تكتفي بذلك فتضيف الى السمعة عدد‬ ‫الطلبة واألساتذة العامليني‪،‬واألداء العلمي والعملي للهيئة التعليمية وللخريجني‪ ،‬وتأثير‬ ‫الهيئة التعليمية في النشرومدى االستشهاد به في مجاالت البحث‪ ،‬واجلوائز العاملية التي‬ ‫مت احلصول عليها كجائزة نوبل‪ .‬وقد حددت دراسة للبنك الدولي ثالثة عناصر لتقومي‬ ‫اجلامعات هي‪ :‬تركز املواهب (األساتذة ‪ ،‬الباحثون)‪ ،‬ووفرة املوارد (الدعم احلكومي ‪،‬‬ ‫املؤسسات الوقفية ‪ ،‬الدعم البحثي)‪ ،‬والبيئة اإلدارية‪.‬‬ ‫وضمن سعيها نحو التميز العاملي أطلقت جامعة امللك سعود برنامج استقطاب‬ ‫املتميزينلبرنامج خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث اخلارجي الذي بلغ عدد املبتعثني فيه‬ ‫ما يقارب (‪ )150‬ألف ًا تخرج منهم حوالي (‪)50‬ألف ًا‪ ،‬وتسعى جامعتنا عبر هذا البرنامج‬ ‫أن تكون نقطة استقطاب ألفضل املواهب منأعضاء هيئة التدريس أو الباحثني‪ ،‬في ظل‬ ‫احلقيقة التي تؤكد أن كثير ًا من اجلامعات استطاعت أن حتقق متيز ًا ألنها استقطبت‬ ‫كوادر متميزة في تخصصها‪،‬وأن اجلامعات التي توفر الظروف التي تستقطب أعضاء‬ ‫هيئة التدريس والباحثني املتميزين هي أكثر قدرة على التميز من غيرها‪.‬‬ ‫نحن نعد هذا البرنامج من أهم شروط النموذج الفعال للتدريس والتعلم في اجلامعة‬ ‫كي يتسنى ضمان استمرار كفاءة خريجي اجلامعة في ظل بيئة عمل سمتها التغير‬ ‫الدائم‪ .‬واجلامعات والكليات العامليةتتنافس في توظيف مواردها لتحقيق أعلى مستويات‬ ‫اجلودة وفي القلب من ذلك استقطاب أفضل كوادر التدريس والبحث‪،‬وهو عني ما نفعله‬ ‫في برنامج استقطاب املبتعثني بجامعة امللك سعود‪ ،‬فالتركيز على حتقيق تدريس عالي‬ ‫اجلودة‪ ،‬ومشاركة اجلامعة بفعالية في دعم مسيرة التنمية باألبحاث والبرامج العلمية‬ ‫أصبحأحد أهم مجاالت التنافس بني اجلامعات‪ .‬وأعضاء هيئة التدريس والباحثون هم‬ ‫أحمد أهم العناصر في هذا السباق‪ ،‬فمعايير اجلودة العاملية في التعليم العالي تتطلب‬ ‫استقطاب هيئة تدريس متميزة‪.‬‬ ‫وقد حققت جامعة امللك سعود مكانة متميزة في األداء األكادميي و حتقيق التميز العلمي‬ ‫والبحثي الذي تصبو إليه‪ ،‬فقد حصلت على املركز األول في جائزة «سكوبس» بني جامعات‬ ‫اململكة في مجال األبحاث املنشورة في الدوريات العاملية‪ ،‬كما دخلت في مجموعة أفضل‬ ‫(‪ )300‬جامعة عاملية بتحقيقها املرتبة (‪ )292‬حسب تصنيف ويبو ماتريكس اإلسباني الشهير‬ ‫محققة املركز األول على مستوى العالم العربي والعالم اإلسالمي والشرق األوسط وإفريقيا‪.‬‬ ‫وفي تصنيف تاميز للتعليم العالي – تصنيف ‪ QS‬للجامعات العاملية ‪ ، -‬حققت جامعة امللك‬ ‫سعود املركز (‪ )247‬عاملي ًا متصدرة اجلامعات العربية ‪.‬‬

‫كلمة نائب المشرف العام‬

‫مقال‬

‫استقطاب المبتعثين جني‬ ‫ثمار االبتعاث‬ ‫من ثمار عهدنا الزاهر برنامج خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث اخلارجي الذي يسير‬ ‫على نهج خادم احلرمني الشريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله وهدفه إعداد‬ ‫أجيال متميزة ملجتمع معرفي مبني على اقتصاد املعرفة‪ .‬إن استثمار مملكتنا الغالية في‬ ‫التعليم ليس مبستغرب إذ تولي حكومتنا الرشيدة التعليم العالي عناية خاصة‪ ،‬وترصد‬ ‫له ميزانيات ضخمة حيث كان نصيب التعليم في ميزانية هذا العام (‪ )1436-35‬اكثر‬ ‫من مائتي مليار ريال بنسبة تصل الى ‪ %25‬من ميزانية الدولة ‪ .‬ومن هنا جاء االهتمام‬ ‫بالتعليم اجلامعي والعالي ليس في الداخل فحسب‪ ،‬بل جتاوزه إلى ايفاد ابناء وبنات‬ ‫الوطن الى كافة ارجاء املعمورة للدراسة في اعرق بيوت املعرفة العاملية واالستفادة من‬ ‫اخلبرات املعرفية الدولية من خالل برنامج خادم احلرمني الشريفني امللك عبد الله بن عبد‬ ‫العزيز لالبتعاث اخلارجي الذي يعد رافد ًا مهم ًا لدعم اجلامعات السعودية بالكفاءات‬ ‫املتميزة من أبناء وبنات الوطن‪.‬‬ ‫وتؤمن جامعة امللك سعود بأن دخولها القرن الواحد والعشرين يحتم عليها أن تكون‬ ‫جامعة دولية ذات مستوى عال من اخلبرة االكادميية والبحثية‪ ،‬ولن يتحقق ذلك ولن تدخل‬ ‫اجلامعة في املنافسة العاملية ولن تصل الى مصاف العاملية اال بامتالكها هيئة تدريسية‬ ‫متميزة‪ .‬ومن هنا جاء اهتمام جامعة امللك سعود باالبتعاث اخلارجي لكوادرها التدريسية‬ ‫وان تستثمر في االبتعاث الى ارقى اجلامعات العاملية‪ .‬كما أن اجلامعة تؤمن بان برنامج‬ ‫خادم احلرمني الشريفني امللك عبد الله بن عبد العزيز لالبتعاث اخلارجي يعد من اهم‬ ‫الروافد التي تغذي اجلامعة باملتميزين لالنضمام الى كادرها التدريسي‪ ،‬حيث اسست‬ ‫برنامج ًا يعنى باستقطاب املتميزين من املبتعثني يشرف عليه عمادة شؤون اعضاء‬ ‫هيئة التدريس واملوظفني ويقوم بإدارته فريق عمل منتخب بعناية ليتولى متابعة املبتعثني‬ ‫واملشاركة في احملافل الدولية التي تقيمها مشكورة وزارة التعليم العالي لالحتفال‬ ‫باخلريجني من برنامج خادم احلرمني الشريفني امللك عبد الله بن عبد العزيز لالبتعاث‬ ‫اخلارجي وما يصاحبها من ايام للمهن‪.‬‬ ‫وال يسعني في نهاية هذه االسطر اال أن اتقدم بجزيل الشكر والعرفان ملقام وزارة‬ ‫التعليم العالي ممثلة بصاحب املعالي األستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على‬ ‫جهودها املباركة في خدمة املبتعثني وما تقدمه من تسهيالت للجامعات للمشاركة في ايام‬ ‫املهن الستقطاب اخلريجني ابناء وبنات الوطن‪ .‬وأخير ًا وليس أخر ًا‪ ،‬شكر خاص ملعالي‬ ‫االستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مدير اجلامعة على دعمه ومساندته ومتابعته‬ ‫املستمرة لبرنامج استقطاب املبتعثني املتميزين من برنامج خادم احلرمني الشريفني امللك‬ ‫عبد الله بن عبد العزيز لالبتعاث اخلارجي ‪.‬‬

‫بقلم األستاذ الدكتور‪:‬‬

‫سعد بن ناصر احلسني‬

‫املشرف العام على برنامج‬ ‫استقطاب املبتعثني املتميزين‬ ‫وعميد شؤون اعضاء هيئة‬ ‫التدريس واملوظفني‬

‫‪5‬‬


‫املحتويات‬ ‫املشرف العام‬

‫معالي األستاذ الدكتور بدران بن‬ ‫عبدالرحمن العمر‬

‫نائب املشرف العام‬

‫األستاذ الدكتور سعد بن ناصر احلسني‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪08‬‬ ‫‪18‬‬

‫البرنامج يشارك في حفل تخرج المبتعثين‬ ‫ويوم المهنة في بريطانيا وكندا‬

‫‪26‬‬

‫‪ 6‬اخطاء يرتكبها الموظفون الجدد‬

‫‪34‬‬

‫‪22‬‬

‫االستقطاب يصنع الفرق‬

‫برنامج االستقطاب وخياراتنا التنموية‬

‫‪10‬‬

‫الدكتور محمد العيسى‪:‬‬ ‫التميز والريادة عالمات‬ ‫بارزة في مسيرة االبتعاث‬

‫‪30‬‬

‫الدكتور خليل بن ابراهيم اليحيا‬

‫برنامج االستقطاب طريقنا للعالمية‬

‫مدير التحرير ‪:‬‬

‫احمد صبيح‬

‫كيف تقدم المشورة‬ ‫لرؤسائك في العمل ؟‬

‫املدير الفني‬

‫م احمد محمد عبدالعزيز‬

‫مجلة فصلية‬ ‫تصدر عن‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫األراء الواردة باملجلة ال تعبر بالضرورة عن‬ ‫رأي مجلة «يوم املهنة» أو جامعة امللك سعود‬

‫‪32‬‬

‫‪20‬‬

‫برنامج خادم الحرمين الشريفبن‬ ‫لالبتعاث منجم ذهب‬ ‫فتح برنامج امللك عبدالله لالبتعاث‪ ،‬فرصة لظهور جيل جديد من الكوادر القيادية‪ ،‬هكذا حتدث‬ ‫الباحث في شؤون دول اخلليج‪ ،‬السفير األمريكي السابق لدى الكويت ريتشارد لوبارون خالل‬ ‫تقرير مفصل عن االبتعاث السعودي إلى أمريكا نشرته صحيفة( ‪. ،) US Today‬‬

‫متتلك ‪ ‬جامعة امللك سعود رصيدا وافرا من اإلجنازات والطموحات‪،‬مكنها من‬ ‫ان تسعى للعاملية وضمن هذا السعي يجيئ استقطاب الطلبة املتميزين ضمن‬ ‫برنامج خادم احلرمني الشريفني على مستوى دول االبتعاث الذي سيساهم‬ ‫بال شك ‪ ‬في وصول اجلامعة ملراكز متقدمة في التصنيف العاملي واحلصول‬ ‫على امتيازات أكبر‪.‬‬

‫موضوعا ت ال يمكن أن‬ ‫تناقشها في العمل‬

‫‪14‬‬

‫البرنامج في عيون المبتعثين‬


‫االستقطاب يصنع الفرق‬ ‫العلم يصنع القيمة املضافة ‪ ،‬فسعر طن‬ ‫احلديد في العالم ألف دوالر ‪ ,‬لكن الوزن‬ ‫نفسه من بعض أجهزة الهاتف أو احلواسيب‬ ‫أو األجهزة االلكترونية يتجاوز سعره ‪40‬‬ ‫مليون دوالر ‪ .‬الفرق بني السعرين نتيجة‬ ‫مباشرة لفعل العقل البشري املتسلح بالعلم‬ ‫واملعرفة ‪ ,‬وهذا هو املردود املباشر لالستثمار‬ ‫في عقول البشر وتنمية معارفهم‪ , ‬ولن‬ ‫جتد أفضل من اجلامعات املتميزة بكلياتها‬ ‫ومراكزها البحثية ووحداتها العلمية من يحقق‬ ‫ذلك ‪ . ‬احد االكتشافات العرضية – لم يكن‬ ‫مخططا لها – للعالم روبرت فورشجوت الفائز‬ ‫بجائزة نوبل عام ‪ 1988‬حققت مبيعات فاقت‬ ‫املليار دوالر في مجال العقاقير في أول عام‬

‫بقلم الدكتور‪:‬‬

‫خليل بن إبراهيم اليحيا‬

‫رئيس التحرير‬

‫أصبحت الجامعات قاطرة‬ ‫الموجة األحدث من موجات‬ ‫التنمية وهو ما يعرف بالتنمية‬ ‫«البشرية» الذي يعتبر‪ ‬التنمية‬ ‫الحقيقية كمؤشر للرقي‬ ‫البشري أو الحضاري تكمن في‬ ‫مدى نمو الجانب المعرفي‬ ‫لإلنسان ‪.‬‬

‫من اإلنتاج ‪.‬‬ ‫لقد أصبحت اجلامعات قاطرة املوجة األحدث‬ ‫من موجات التنمية وهو ما يعرف بالتنمية‬ ‫«البشرية» الذي يعتبرالتنمية احلقيقية كمؤشر‬ ‫للرقي البشري أو احلضاري تكمن في مدى‬ ‫منو اجلانب املعرفي لإلنسان ‪ ،‬و لذلك جند أن‬

‫‪8‬‬

‫كثير ًا من‪ ‬املنظمات الدولية حالي ًا قد اعتمدت‬ ‫مؤشر التنمية البشرية أسلوبا حديثا لقياس‬ ‫التنمية‪ ، ،‬يبعد عن املقاييس القدمية‪ - ‬التي‬ ‫تعتمد معايير‪ ‬التمدين أو‪ ‬ما يعرف بالنمو‬ ‫احلضري‪ ‬و مدى ما تسجله الدول أو األمم‬ ‫من عالمات التنمية احلضرية‪ ‬املبنية‪ ‬بشكل‬ ‫خاص كاملدن والطرق واجلسور والسدود‬ ‫واملطارات واملصانع وغيرها ‪ -‬وهو مؤشر‬ ‫ التنمية البشرية ‪ -‬يعتمد بشكل رئيس‬‫على احلالة التعليمية أو املستوى التعليمي‬ ‫للشرائح السكانية‪.‬‬ ‫اعتماد مؤشرات التنمية البشرية كمعيار دولي‬ ‫في تصنيف تقدم األمم جعل التعليم في بؤرة‬ ‫االهتمام ‪ ,‬فأصبح الصراع بني األمم ليس‬ ‫فيما متلكه من أسلحة أو ما تنتجه من سلع‬ ‫ومعدات‪ ‬فقط بل في عدد اجلامعات ومراكز‬ ‫األبحاث التي ترتقي إلى التصنيف الدولي‬ ‫‪ ,‬فهي التي تنتج عقوال تعطي معنى وداللة‬ ‫لكل ما سبق من مؤشرات‪ , ‬وبذلك أصبحت‬ ‫التنمية البشرية تتوقف على مخرجات العملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬ولم تعد التنمية أرقام ًا حتصي‬ ‫عدد اخلريجني واملتعلمني بل على مدى فاعلية‬ ‫تعليمهم في خدمة متطلبات التنمية ‪.‬‬ ‫فإذا كانت الثورة الصناعية األولى اعتمدت‬ ‫على الفحم والبخار‪ ،‬والثورة الصناعية الثانية‬ ‫اعتمدت على النفط والطاقة النووية فإن الثورة‬ ‫الصناعية الثالثة تعتمد على العقل البشري‬ ‫متعدد امل��ه��ارات وامل��واه��ب ال��ذي يستطيع‬ ‫التعامل مع اإللكترونيات الدقيقة وكيفية توليد‬ ‫املعلومات وتنظيمها وهو ما أنتج ما يسمى‬ ‫اقتصاد املعرفة ‪.‬‬ ‫لقد أصبح اجلميع يسعى نحو الريادة والتميز‬ ‫والوصول إلى العاملية‪ ،‬في ظل توجهات جامعة‬ ‫امللك سعود وخططها االستراتيجية‪ ، ،‬حيث‬

‫حققت اجلامعة تقدم ًا على كافة املستويات‪,‬‬ ‫فوضعت االستراتيجيات‪ ,‬ورسمت لنفسها‬ ‫طريق ًا واضح ًا‪ ,‬يوصل اجلامعة إلى مصاف‬ ‫اجلامعات العاملية‪ ,‬وميكنها من خدمة الوطن‬ ‫ورفده بالكوادر البشرية املؤهلة والقادرة على‬ ‫العطاء بكفاءة واحترافية‪ ,‬ولتحقيق تلك الرؤية‬ ‫قدمت املبادرات النوعية وكان لها السبق في‬ ‫ذلك‪ ,‬وحاولت االستفادة من كل اإلمكانيات‬ ‫املتاحة التي تخدم أهدافها وتسهم في حتقيق‬ ‫طموحاتها‪ ,‬وقد مدت يدها لتضعها في أيدي‬ ‫محبي الوطن‪ ,‬واستفادت من البرامج الوطنية‬ ‫التي تخدم في مسيرتها العلمية والبحثية‪,‬‬ ‫ومن تلك البرامج” برنامج استقطاب املبتعثني‬ ‫املتميزين لبرنامج خادم احلرمني الشريفني –‬ ‫حفظه الله‪ -‬الذي يدل على حرص قيادتنا احلكيمة‬ ‫على الرقي بأبناء الوطن واالستفادة من قدراتهم‬ ‫وإمكاناتهم ليكونوا شركاء في خدمة بلدهم‪.‬‬ ‫وقد استفادت اجلامعة من هذه اللفتة الكرمية‬ ‫من خادم احلرمني الشرفني فأسست برنامج ًا‬ ‫خاص ًا يهدف إلى استقطاب أصحاب التميز من‬ ‫أصبح الصراع بين األمم ليس‬ ‫فيما تملكه من أسلحة أو‬ ‫ما تنتجه من سلع ومعدات‪ ‬‬ ‫فقط بل في عدد الجامعات‬ ‫ومراكز األبحاث التي ترتقي إلى‬ ‫التصنيف الدولي ‪ ,‬فهي التي‬ ‫تنتج عقوال تعطي معنى وداللة‬ ‫لكل ما سبق من مؤشرات‬

‫املبتعثني واملبتعثات واالستفادة منهم في حتقيق‬ ‫استراتيجيات جامعة امللك سعود‪ .‬وقد أسندت‬ ‫اجلامعة هذه املهمة الكبيرة والنوعية إلى فريق‬ ‫عمل يتولى متابعة املبتعثني واملبتعثات وحصر‬ ‫املتميزين منهم ليتسنى بعد ذلك استقطابهم‬ ‫لينضموا إلى منسوبي جامعة امللك سعود‪ ,‬ويتاح‬ ‫لهم املشاركة الفاعلة في اجلامعة‪.‬‬ ‫على ه��ذه اخللفية ج��اء برنامج استقطاب‬ ‫املبتعثني بجامعة امللك سعود طامحا ان يكون‬ ‫«رافد ًا من روافد التنمية البشرية‪ ،‬وقنا ًة من‬ ‫قنوات االستثمار العلمي للمبتعثني‪ ،‬لتحقيق‬ ‫النمو االق��ت��ص��ادي واالك��ت��ف��اء األكادميي‬ ‫لبناء مجتمع املعرفة ال��ذي ميلك أدوات‬ ‫املنافسة‪ « .‬و ساعيا الى حتقيق رسالة‬ ‫ثالثية االركان ‪ ‬تتمثل في ‪:‬‬ ‫• •دعم برنامج خادم احلرمني الشريفني‬ ‫لالبتعاث اخلارجي‬ ‫• •تعزيز الشراكة األكادميية والعلمية‬ ‫واالجتماعية‪،‬‬ ‫• •العمل على تنمية مجاالت اإلبداع عند‬ ‫الطالب املبتعث‪ ،‬واستثمارها لصنع‬ ‫جيل من الشباب السعودي الذي يحمل‬ ‫عالمات اإلبداع‪ ،‬وميلك أدوات النجاح‪،‬‬ ‫ويصنع قنوات التواصل احلضاري لبناء‬ ‫مجتمع حضاري وعلمي‪.‬‬ ‫وم��ن حسن احل��ظ ان جامعة امللك سعود‬ ‫وهي تسعى للعاملية متتلك رصيدا وافرا من‬ ‫اإلجن��ازات والطموحات‪ ،‬وسوف تدعم هذه‬ ‫االمكانان باستقطاب الطلبة املتميزين ضمن‬ ‫برنامج خادم احلرمني الشريفني مما ‪ ‬يساهم‬ ‫ف��ي وص���ول اجلامعة مل��راك��ز متقدمة في‬ ‫التصنيف العاملي للجامعات على املستويات‬ ‫العلمية واألكادميية والبحثية ‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫تقرير‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫برنامج االستقطاب طريقنا للعالمية‬

‫متتلك ‪ ‬جامعة امللك سعود رصيدا وافرا من اإلجنازات والطموحات‪،‬مكنها من ان تسعى للعاملية وضمن هذا‬ ‫السعي يجيئ استقطاب الطلبة املتميزين ضمن برنامج خادم احلرمني الشريفني على مستوى دول االبتعاث‬ ‫الذي سيساهم بال شك ‪ ‬في وصول اجلامعة ملراكز متقدمة في التصنيف العاملي واحلصول على امتيازات أكبر‪،‬‬ ‫وبناء على‬ ‫باإلضافة إلى احملافظة على املستوى العالي للجامعة على املستويات العلمية واألكادميية والبحثية ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ذلك مت إنشاء برنامج استقطاب املتميزين لبرنامج خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث اخلارجي ‪Recruiting( .‬‬ ‫‪)Out Standing Saudi Students Abroad‬‬ ‫تعتمد استراتيجية البرنامج على اعتبار‬ ‫“استقطاب الطلبة املبتعثني” رافداً من‬ ‫روافد التنمية البشرية‪ ،‬وقنا ًة من قنوات‬ ‫االستثمار العلمي للمبتعثني‪ ،‬لتحقيق‬ ‫النمو االقتصادي واالكتفاء األكادميي‬ ‫لبناء مجتمع املعرفة الذي ميلك أدوات‬ ‫املنافسة‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ويدعم برنامج االستقطاب بجامعة امللك‬ ‫سعود برنامج خادم احلرمني الشريفني‬ ‫لالبتعاث اخلارجي‪ ،‬ويعزز الشراكة‬ ‫األكادميية والعلمية واالجتماعية‪ ،‬ويعمل‬ ‫على تنمية مجاالت اإلبداع عند الطالب‬ ‫املبتعث‪ ،‬واستثمارها لصنع جيل من‬ ‫الشباب السعودي الذي يحمل عالمات‬

‫اإلبداع‪ ،‬وميلك أدوات النجاح‪ ،‬ويصنع‬ ‫قنوات التواصل احلضاري لبناء مجتمع‬ ‫حضاري وعلمي‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫كيف نستقطب المتميزين ؟‬

‫وقد مت إطالق البرنامج ‪ ‬وأعلن عنه في عدة‬ ‫صحف محلية بتاريخ ‪ 11‬من احملرم ‪،1431‬‬

‫كما مت إرسال خطابات في العشرين من‬ ‫جمادى االولى من العام نفسه‪ ،‬للملحقيات‬ ‫الثقافية حلكومة خادم احلرمني الشريفني‬ ‫في باكستان والواليات املتحدة األمريكية‬ ‫وماليزيا واململكة املتحدة وأيرلندا وتركيا‬ ‫وكندا والهند وأستراليا‪ ،‬تُفيد برغبة‬ ‫اجلامعة في تزويدها بقوائم حتتوي على‬ ‫أسماء الطالب والطالبات املتميزين‪ ،‬ضمن‬ ‫برنامج خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث‬ ‫اخلارجي‪ ،‬وكذلك البريد االلكتروني لكل‬ ‫منهم‪ ،‬لكي يتم التواصل معهم ومراسلتهم‬ ‫الستقطابهم للجامعة‪ ،‬إضافة إلى إمكانية‬ ‫حتديد موعد ملقابلتهم للتأكد من مالءمتهم‬ ‫لشغل الوظائف املتوافرة باجلامعة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد أخذ موافقة الطالب بهذا اخلصوص‬ ‫من قِ بل املشرفني الدراسيني بامللحقية‪.‬‬ ‫ويقوم برنامج استقطاب املبتعثني املتميزين‬ ‫بالتواصل مع الكليات واألقسام األكادميية‬ ‫حول احتياجاتهم من املبتعثني ضمن‬ ‫التخصصات املطلوبة وذلك لتفعيل عملية‬ ‫االستقطاب من خالل رصد احتياجات‬ ‫األقسام األكادميية واستيفائها من‬ ‫املبتعثني املتميزين‪ .‬وقد كان تفاعل األقسام‬ ‫األكادميية كبيراً مع دعوة البرنامج‪ ،‬حيث‬ ‫ورد للبرنامج عشرات الطلبات من األقسام‬ ‫توضح احتياجاتها من الوظائف األكادميية‪،‬‬ ‫ويقوم فريق البرنامج بالعمل في ضوء هذه‬ ‫الطلبات‪ ،‬كما يتم تزويد وفود اجلامعة‬ ‫املشاركة في الفعاليات املختلفة بهذه‬ ‫االحتياجات لالستفادة منها في اختيار‬ ‫املبتعثني‪ ،‬مع العلم أنه يتم حتديث هذه‬ ‫االحتياجات بصفة مستمرة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫المشاركة في يوم المهنة‬

‫منذ إطالقه يشارك برنامج استقطاب‬ ‫املبتعثني املتميزين في املناسبات‬ ‫املوسمية للمحلقيات الثقافية اخلاصة‬ ‫بتخريج املبتعثني وذلك من خالل أيام‬ ‫املهنة التي تنظمها هذه امللحقيات على‬ ‫هامش حفالت اخلريجني‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫وفد اجلامعة املشارك في هذه املناسبات‬ ‫مبقابلة املتميزين من اخلريجني وترشيح‬ ‫من تنطبق عليه شروط البرنامج التي‬ ‫تنسجم مع شروط وضوابط جامعة امللك‬ ‫سعود‪.‬‬

‫وتظهر مشاركة جامعة امللك سعود في‬ ‫احتفاالت التخرج ومعرض يوم املهنة ‪ ‬دائماً‬ ‫مت َّيز جناح اجلامعة من حيث اإلعداد‬ ‫والفعالية‪ ،‬حيث يتم تخصيص أوقات‬ ‫الستقبال العشرات من املبتعثني واملهتمني‬ ‫والزوار‪ ،‬و اإلجابة على استفساراتهم‬ ‫وتساؤالتهم حول جامعة امللك سعود‬ ‫والفرص الوظيفية‪ ،‬ويتم تخصيص أوقات‬ ‫أخرى لعقد املقابالت الشخصية حيث‬ ‫يقوم الوفد املشارك باستقبال الطلبات‪،‬‬ ‫وفرزها ثم ترشيح امللفات التي تنطبق‬ ‫عليها املعايير للمقابلة الشخصية في مكان‬ ‫مخصص لذلك‪.‬‬ ‫ويتم التحضير للمقابالت الشخصية قبل‬ ‫الفعالية بفترة كافية بإطالق موقع الكتروني‬ ‫خاص بالفعالية إلتاحة الفرصة للمبتعثني‬ ‫اخلريجني من التقدمي االلكتروني على‬ ‫اجلامعة والتمكن من مراجعة ملفاتهم قبل‬ ‫الفعالية وترتيب املقابالت الشخصية ملن‬ ‫تنطبق عليهم املعايير‪ ،‬لتكون األمور أكثر‬ ‫تنظيماً‪ ،‬وتوفيراً للوقت واجلهد أثناء‬ ‫الفعالية‪ ،‬ويتم تزويد احمللقية الثقافية في‬ ‫الدولة التي ستعقد فيها الفعالية برابط‬ ‫املوقع اإللكتروني‪ ،‬كما يتم نشر رابط‬ ‫املوقع في املواقع الطالبية واملجموعات‬ ‫البريدية‪.‬‬ ‫كما ميكن للمبتعثني التواصل االلكتروني‬ ‫مع البرنامج على موقعه في شبكة االنترنت‬ ‫ورابطه ‪ ،‬وهو‪، rossa.ksu.edu.sa ‬‬ ‫وميكن كذلك التواصل مع منسق البرنامج‬ ‫عبر اإلمييل‪recruit@ksu.edu.sa‬‬ ‫ويسعى برنامج استقطاب املبتعثني للتميز‬

‫في كل املجاالت‪ ،‬ويظهر ذلك خالل‬ ‫الفعاليات التي تتم في دول االبتعاث‬ ‫وبخاصة الواليات املتحدة األمريكية‪،‬‬ ‫كندا‪ ،‬بريطانيا‪ ،‬استراليا‪ ،‬حيث يتم‬ ‫اختيار وفد يتناسب مع الفعالية‪ ،‬ويحقق‬ ‫أهداف اجلامعة والبرنامج‪.‬فهناك تواجد‬ ‫دائم لعميد شؤون أعضاء هيئة التدريس‬ ‫واملوظفني‪ ،‬وذلك لعلمه بالنواحي الوظيفية‬ ‫ومتطلبات العمل بالوظيفة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى مشاركة املشرف العام على برنامج‬ ‫استقطاب املبتعثني‪ .‬كما يتم اختيار العديد‬ ‫من أعضاء هيئة التدريس (رجال‪ ‬نساء)‬ ‫في العديد من التخصصات العلمية ليدلوا‬ ‫برأيهم املهني في املبتعثني خالل املقابالت‬ ‫الشخصية‪.‬‬

‫الية عمل البرنامج‬

‫يعتمد برنامج استقطاب املبتعثني‬ ‫املتميزين على مجموعة مراحل هي ‪:‬‬ ‫ •مرحلة التقدمي على اجلامعة ‪ :‬وفيها‬ ‫يتم استقبال جميع امللفات والسير‬ ‫الذاتية للمبتعثني واخلريجني سواء‬ ‫عن طريق التقدمي االلكتروني أو‬ ‫التقدمي الشخصي في املعرض‪.‬‬ ‫ •مرحلة الترشيح ‪ :‬حيث يتم تقييم‬ ‫امللفات وفق معايير واضحة ودقيقة‬ ‫تنسجم مع شروط جامعة امللك سعود‬ ‫واحتياجاتها‪ ،‬ثم ترشيح من تنطبق‬ ‫عليه الشروط للمقابلة الشخصية‬ ‫مع وفد اجلامعة من أعضاء هيئة‬ ‫التدريس‪.‬‬

‫حقائق وارقام‬ ‫تَق ََّد َم للجامعة حتى اآلن حوالي‪ 5539‬متقدماً (‪ 3090‬من الذكور‪ 2449 ،‬من اإلناث)‬ ‫بلغ عدد السير الذاتية التي مت إرسالها للكليات ‪ 1690‬سيرة ذاتية ‪ ،‬بعد استيفاء‬ ‫معايير القبول وإكمال األوراق املطلوبة‪ ،‬منها ‪ 964‬ما زالت حتت الدراسة‪.‬‬ ‫‪ .‬بلغ عدد احلاالت التي مت االعتذار لها أو إعادة إحالتها لكليات أخرى ‪ 680‬حالة‪.‬‬ ‫متت املوافقة على تعيني ‪ 46‬مبتعثاً عبر البرنامج حتى اآلن‪ ،‬بخالف احلاالت‬ ‫التي متت املوافقة عليها من قِ بل املجالس األكادميية بالكليات‪ ،‬و ما زالت تنتظر‬ ‫إجراءات التعيني و احلاالت التي مت تعيينها مباشرة‪ ،‬حيث تواصلت الكليات مع‬ ‫عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس واملوظفني دون الرجوع للبرنامج‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫تقرير‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫الحصاد‬

‫يعد البرنامج رافداً من روافد‬ ‫ً‬ ‫وقناة من‬ ‫التنمية البشرية‪،‬‬ ‫قنوات االستثمار العلمي ‪،‬‬ ‫لتحقيق النمو االقتصادي‬ ‫واالكتفاء األكاديمي ‪ ،‬لبناء‬ ‫مجتمع المعرفة ‪.‬‬

‫ •مرحلة املقابلة الشخصية ‪ :‬يقوم‬ ‫أعضاء هيئة التدريس ضمن جلنة‬ ‫املقابالت الشخصية بكتابة تقرير‬ ‫نهائي عن كل مقابلة شخصية يتضمن‬ ‫توصيات خاصة حسب معطيات‬ ‫املقابلة وظروف الطالب املبتعث‪.‬‬ ‫ •مرحلة التقييم واالستقطاب ‪ :‬يقوم‬ ‫فريق عمل برنامج االستقطاب‬ ‫بقراءة هذه التقارير وحتليها واتخاذ‬ ‫اخلطوات الالزمة جتاهها سواء برفع‬ ‫خطابات توصية لألقسام األكادميية‬ ‫أو بالتواصل مع الطالب املبتعث‬ ‫الستكمال بقية الوثائق واألوراق‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫حصاد املشاركات‬ ‫حرص برنامج استقطاب املبتعثني املتميزين‬ ‫في جامعة امللك سعود على املشاركة في‬ ‫احلفالت الدورية لتخريج املبتعثني ببرنامج‬ ‫خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث ومعارض‬ ‫يوم املهنة التي تصاحبها في بلدان دراسة‬ ‫املبتعثني ‪ ،‬فقد شارك في يوم املهنة مبدينة‬ ‫ملبورن – استراليا ‪ ‬في مايو ‪ ، 2010‬حيث‬ ‫قام فريق العمل في البرنامج باستقبال‬ ‫الزوار من الطلبة املبتعثني والتواصل معهم‬ ‫حول جامعة امللك سعود من خالل نشرات‬ ‫ومعلومات وكتيبات تتحدث عن اجنازات‬ ‫اجلامعة وتصنيفاتها العاملية‪ ،‬ومت تعبئة‬ ‫العديد من مناذج التقدمي للجامعة من قِ بل‬ ‫املبتعثني واملبتعثات‪.‬‬ ‫واجرى وفد البرنامج املقابالت الشخصية‬ ‫للمتقدمني‪ ، ،‬وتضمنت مشاركة‪ ‬وفد‬ ‫البرنامج ‪ ‬محاضرة للدكتور خليل بن إبراهيم‬ ‫اليحيا مدير برنامج استقطاب املتميزين‬ ‫ضمن برنامج خادم احلرمني الشريفني‬ ‫لالبتعاث اخلارجي عن جامعة امللك سعود‬ ‫وعن برنامج االستقطاب عنوانها حتدث فيها‬ ‫عن رؤية اجلامعة وأهدافها اإلستراتيجية‬ ‫واجنازاتها العلمية واألكادميية‪.‬‬ ‫وخالل مشاركة البرنامج في يوم املهنة‬ ‫اخلامس مبدينة أوتاوا‪ ‬في كندا ( ربيع‬ ‫اول ‪ – 1434‬يناير ‪ ) 2013‬بلغ إجمالي‬ ‫امللفات والسير الذاتية التي مت استقبالها‬

‫من املبتعثني اخلريجني للتقدمي على‬ ‫جامعة امللك سعود أكثر من ‪ 85‬ملفاً ‪،‬‬ ‫وبلغ إجمالي املقابالت الشخصية التي‬ ‫أجراها فريق االستقطاب طيلة أيام‬ ‫املعرض الختيار املرشحني املتميزين من‬ ‫املبتعثني ‪31‬مقابلة شخصية‪ ،‬وبلغ عد‬ ‫املبتعثني الذين اجتازوا املقابلة الشخصية‬ ‫بنجاح وأوصت اللجنة باملوافقة على‬ ‫استقطابهم ‪ 19‬خريجا ‪.‬‬

‫واشنطن‬

‫وشارك البرنامج في يوم املهنة الثالث مبدينة‬ ‫واشنطن‪ ‬الواليات املتحدة األمريكية‪ ‬في‬ ‫يونيو ‪ ،2010‬حيث قام فريق العمل في‬ ‫برنامج استقطاب بتجهيز جناح جامعة امللك‬ ‫سعود وترتيب املواد املعروضة والتي تنوعت‬ ‫ما بني مواد إعالمية ودعائية وتثقيفية حول‬ ‫برامج وطموحات وإمكانيات جامعة امللك‬ ‫سعود‪ .‬ونظراً حلجم املواد املعروضة وقوة‬ ‫االستعدادات التي قام بها فريق العمل في‬ ‫برنامج االستقطاب فقد وافقت اللجنة‬ ‫املنظمة للمعرض املصاحب وحفل اخلريجني‬ ‫على زيادة مساحة جناح جامعة امللك سعود‬ ‫ليكون اجلناح هو األكبر باملقارنة مع بقية‬ ‫أجنحة اجلامعات السعودية املشاركة ‪.‬‬ ‫وكانت جامعة امللك سعود هي اجلامعة‬ ‫الوحيدة ضمن اجلامعات املشاركة التي‬ ‫أجرت مقابالت شخصية مع عدد كبير‬ ‫جداً من املرشحني‪ ،‬حيث تكاثرت أعداد‬

‫الطالب املبتعثني الذين يرغبون في‬ ‫االنضمام للجامعة ملا وجدوه من احترافية‬ ‫في العمل وجدية في التفاعل مع طلباتهم‬ ‫ورغباتهم‪ .‬حيث تقدم للجامعة ‪ 285‬مبتعثا‬ ‫ومبتعثه ومتت مقابلة ‪ 77‬مبتعث‪.‬‬ ‫وفي احتفاالت تخريج الدفعة الرابعة‬ ‫بواشنطن ومعرض يوم املهنة الذي رافقه‪،‬‬ ‫( رجب ‪ ) 1432‬استقبل جناح اجلامعة‬ ‫باملعرض أكثر من ‪ 400 ‬سيرة ذاتية من‬ ‫الطالب املهتمني باجلامعة ‪.‬‬ ‫و خالل مشاركة البرنامج في يوم املهنة‬ ‫اخلامس مبدينة واشنطن‪ ( ‬رجب‬ ‫‪ – 1433‬مايو ‪ ) 2012‬مت إعداد جناح‬ ‫متكام ٌل عن جامعة امللك سعود ليكون‬ ‫أحد أفضل اخليارات الوظيفية للمبتعثني‬ ‫املتميزين‪ ،‬الذين يرغبون في االنضمام‬ ‫للحياة األكادميية‪ ،‬ويهتمون باجلوانب‬ ‫العلمية والبحثية‪، ‬وبلغ إجمالي املقابالت‬ ‫الشخصية التي أجراها فريق االستقطاب‬ ‫الختيار املرشحني املتميزين من املبتعثني‬ ‫‪ 119‬مقابل ًة شخصية‪.‬‬ ‫كما شارك البرنامج في يوم املهنة السادس‬ ‫مبدينة واشنطن رجب ‪ – 1434‬مايو ‪2013‬‬ ‫الذي شهد تخريج اكبر دفعة حضور في‬ ‫برنامج الدراسات اجلامعية والدراسات‬ ‫العليا في الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫‪116‬جهة من مؤسسات القطاع العام‬ ‫واخلاص‪ ،‬حيث بلغ عدد اخلريجني‬ ‫في الدفعة السادسة ‪ 7574‬خريجا في‬ ‫مختلف التخصصات العلمية ‪.‬‬ ‫وبلغ إجمالي امللفات والسير الذاتية التي مت‬ ‫استقبالها من املبتعثني اخلريجني للتقدمي‬ ‫على جامعة امللك سعود أكثر من ‪100‬ملف‬ ‫‪ ،‬كما بلغ إجمالي املقابالت الشخصية التي‬ ‫أجراها فريق االستقطاب طيلة أيام املعرض‬ ‫الختيار املرشحني املتميزين من املبتعثني ‪71‬‬ ‫مقابلة شخصية (‪ 28‬ذكور‪ 43‬إناث) اما من‬ ‫اجتازوا املقابلة الشخصية بنجاح وأوصت‬ ‫اللجنة باملوافقة على استقطابهم فبلغ‬ ‫عددهم ‪ 41‬مبتعثا(‪ 16‬ذكور‪ 25 ‬إناث)‬

‫لندن‬

‫وشارك البرنامج في حفل اخلرجني األول‬ ‫باململكة املتحدة وأيرلندا‪ .‬في يوليو ‪، 2010‬‬ ‫وفي املؤمتر السعودي الثاني للتوظيف في‬

‫اململكة املتحدة‪ ،‬الذي أُقيم في ربيع الثاني‬ ‫‪ ، 1432‬حيث التقى مندوبو أكثر من ثالثني‬ ‫شركة عاملية مهتمة باستقطاب وتوظيف‬ ‫السعوديني مع اخلريجني اجلدد من الطلبة‬ ‫السعوديني في بريطانيا وأوروبا‪ .‬وقد كانت‬ ‫جامعة امللك سعود اجلامعة السعودية‬ ‫الوحيدة املشاركة ضمن أعمال هذا املؤمتر‬ ‫‪ ،‬تقديراً للجامعة ومكانتها الدولية‬ ‫‪ ‬وخالل مشاركة البرنامج في حفل‬ ‫اخلرجني الثاني ويوم املهنة باململكة املتحدة‬ ‫وأيرلندا ( ربيع ثاني ‪ – 1433‬مارس ‪2012‬‬ ‫قام فريق العمل في برنامج االستقطاب‬ ‫بتجهيز جناح اجلامعة واستقبال الزوار‬ ‫من الطلبة املبتعثني والتواصل معهم حول‬ ‫جامعة امللك سعود من خالل نشرات‬

‫ومعلومات وكتيبات تتحدث عن اجنازات‬ ‫اجلامعة وتصنيفاتها العاملية‪.‬‬ ‫وفي حفل اخلريجني ويوم املهنة الثالث‬ ‫(ربيع ثاني ‪ – 1434‬مارس ‪ )2013‬بلندن‬ ‫الذي شهد تخريج أكثر من ‪ 3500‬طالب‬ ‫وطالبة بلغ إجمالي امللفات والسير الذاتية‬ ‫التي مت استقبالها من املبتعثني اخلريجني‬ ‫للتقدمي على جامعة امللك سعود أكثر‬ ‫من ‪ 63‬ملفاً ‪ ،‬وبلغ إجمالي املقابالت‬ ‫الشخصية التي أجراها فريق االستقطاب‬ ‫طيلة أيام املعرض الختيار املرشحني‬ ‫املتميزين من املبتعثني ‪ 33‬مقابلة شخصية‬ ‫‪،‬وبلغ عدد املبتعثني الذين اجتازوا املقابلة‬ ‫الشخصية بنجاح وأوصت اللجنة باملوافقة‬ ‫على استقطابهم ‪ 19‬خريجا ‪.‬‬

‫أهداف‬ ‫يهدف البرنامج الى حتقيق قائمة حيوية من األهداف أبرزها ‪:‬‬ ‫ •ترسيخ وتعزيز املكانة العالية والعاملية جلامعة امللك سعود‪ ،‬والتعريف بأدوارها‬ ‫ونشاطاتها األكادميية والعلمية والبحثية‪.‬‬ ‫ •تسويق اجلامعة في ميادين البحث العلمي والتم ُّيز األكادميي عن طريق‬ ‫استقطاب الطلبة املتميزين والتعامل معهم‪.‬‬ ‫ •ربط اجلامعة باملعاهد واجلامعات ذات املراكز املتقدمة في التصنيف العاملي‪.‬‬ ‫ •استثمار املهارات واإلمكانات للطلبة املبتعثني وتنميتها وفق أسس وضوابط‬ ‫علمية ومهنية سليمة‪.‬‬ ‫ •تسويق برامج جامعة امللك سعود ومنجزاتها ومخرجاتها في جميع دول‬ ‫االبتعاث‪.‬‬ ‫ •استقطاب الطلبة املتميزين في برنامج خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث‬ ‫اخلارجي‪.‬‬ ‫ •جمهور املستهدفني بهذا البرنامج ‪:‬‬

‫‪13‬‬


‫تقرير‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫البرنامج في عيون المبتعثين‬ ‫جاء برنامج استقطاب املبتعثني املتميزين بجامعة امللك سعود ليقدم فرصا ذهبية للدارسني والباحثني من املبتعثني‬ ‫في برنامج خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث اخلارجي ‪ .‬ال يقتصر األمر على تقدمي فرص وظيفية مرموقة بل‬ ‫يتجاوزه إلى إرشاد املبعثني إلى التخصص املطلوب ‪ ،‬ومساعدتهم في اختيار التخصص املناسب‪ ،‬وتخليصهم من‬ ‫املعاناة التي يواجهها الباحثون عن الوظائف ‪ ،‬فبعض املبتعثني مت تعيينهم وهم على رأس االبتعاث دون حاجة‬ ‫إلى أن يأتوا إلى اململكة ‪،‬وأكثرهم أنهيت معامالتهم عبر البريد االلكتروني بعد إجراء املقابلة معهم خالل فعاليات‬ ‫التخرج ويوم املهنة في بلد االبتعاث ‪ ،‬بل إن بعضهم أجريت معه املقابلة عبر الهاتف ‪ .‬هذه جولة مع املبتعثني نقف‬ ‫خاللها على جتربتهم مع برنامج االستقطاب بجامعة امللك سعود‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫املاجستير ومت ترقية بعثتها للدكتوراه في‬ ‫علم احلاسبات بجامعة سويثرن ميثوديست‬ ‫مبدينة داالس في والية تكساس األمريكية‬ ‫وقدمت أوراقها لوفد البرنامج الذي‬ ‫يشارك في يوم املهنة في واشنطن ‪.‬‬ ‫تقول آالء ‪ :‬مت التواصل معي الستكمال‬ ‫أوراقي‪ ،‬فقمت بإرسالها عن طريق البريد‬ ‫االلكتروني واملالحظ كان سرعة الرد في‬ ‫االستجابة و اجلدية التامة إلمتام التعيني‪.‬‬ ‫أمتمت املقابلة الشخصية عن طريق‬ ‫الهاتف ‪ ،‬و بعد ذلك صدر قرار التعيني مع‬ ‫قرار ابتعاث من اجلامعة وأنا على رأس‬ ‫البعثة دون احلاجة لنزولي للسعودية إلمتام‬ ‫اإلجراءات‪ .‬أشكر جامعة امللك سعود على‬ ‫برنامج استقطاب املبتعثني املتميزين وعلى‬ ‫تسهيل إجراءات التعيني مبا يناسب وضع‬ ‫املبتعث في بالد الغربة‪.‬‬ ‫يقول الدكتور سعد بن محمد بن جديع‬ ‫اللغويات‬ ‫القحطاني أستاذ مساعد‬ ‫التطبيقية مبعهد اللغة العربية ‪ :‬من‬ ‫خالل مشاركة جامعة امللك سعود ممثلة‬ ‫مبسئولي برنامج استقطاب املتميزين من‬ ‫املبتعثني بيوم املهنة التي أقامته امللحقية‬ ‫الثقافية السعودية باستراليا في عام ‪2010‬‬ ‫‪ ،‬تقدمت بطلب االنتقال إلى جامعة امللك‬ ‫سعود ‪ ،‬وفوجئت مثل غيري من املبتعثني‬ ‫بإجراء مقابلة شخصية في موقع املعرض‬ ‫‪ ،‬ومن ثم كان هناك تواصل مستمر مع‬ ‫مسئولي البرنامج حتى متكنت من العمل‬ ‫باجلامعة عن طريق برنامج االستقطاب‪.‬‬ ‫ولذا أشكر جميع املسئولني على هذا‬ ‫البرنامج على حرصهم على االستفادة من‬ ‫الكفاءات الوطنية ‪.‬‬ ‫ويقول متعب الضبيطي حصل على‬ ‫املاجستير في أمن وضمان املعلومات‬ ‫وضمان من جامعة بنسلفانيا بالواليات‬ ‫املتحدة األمريكية ويعمل اآلن في كلية‬ ‫إدارة األعمال ‪ :‬كان واضحا لي منذ البداية‬ ‫مدى جديه وجاهزية برنامج استقطاب‬ ‫املبتعثني املتميزين التابع جلامعة امللك‬ ‫سعود‪ ،‬سواء كان من مستوى التمثيل‬ ‫من منسوبي اجلامعة أو من خالل إجراء‬ ‫املقابالت الشخصية والرفع بها ألصحاب‬ ‫االختصاص مع التوصية ‪ .‬جتربتي مع‬ ‫البرنامج كانت في محورين ‪:‬األول أثناء‬

‫يوم املهنة لعام ‪ 2011‬حيث ساهم أعضاء‬ ‫اللجنة بتوجيهي لتحويل طلبي للقسم‬ ‫الذي كان لي فيه فرصه عالية للتعيني‬ ‫بحكم ان تخصصي متداخل مع عده‬ ‫تخصصات و كان لهذا التوجيه املوفق أثر‬ ‫كبير في تعييني ‪ .‬والثاني فيما بعد يوم‬ ‫املهنة حيث متت املتابعة معي من قبل‬ ‫منسوبي برنامج االستقطاب ‪ ،‬ثم منسوبي‬ ‫القسم املختص إلى أن بلُغت من قبل مدير‬ ‫برنامج االستقطاب بترشيحي للتعيني ‪.‬‬ ‫خالصه جتربتي البرنامج هي الثقة‬ ‫بالله ثم بالنفس و بذل األسباب والصبر‬ ‫واملصابرة إلى أن يوفق الله ملا فيه اخلير‪،‬‬ ‫وعدم االستماع للمثبطني واملشككني‬ ‫‪،‬فهناك في برنامج االستقطاب من يعمل‬ ‫لتحظى بفرصتك التي تستحقها لذلك‬ ‫توكل على الله و تقدم بطلبك‪.‬‬

‫خطوة رائعة‬

‫الدكتور عبدالرحمن بن محمد السبيهني‬ ‫حصل على الدكتوراه في العالج الطبيعي‬ ‫من جامعة لوما ليندا بالواليات املتحدة‬ ‫األمريكية يحكي قصته مع برنامج‬ ‫االستقطاب فبقول « تبنت جامعة امللك‬ ‫سعود كعادتها في دعم الكفاءات برنامجا‬ ‫رائدا لتوظيف املبتعثني املتميزين من‬ ‫برنامج خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث‬

‫اخلارجي ‪ ،‬إلميان اجلامعة بأن ذلك‬ ‫سينعكس على عطائها وإنتاجها ‪ ،‬لذا‬ ‫انصح إخواني املبتعثني املتميزين الذين‬ ‫يرون أنهم سيقدمون الكثير في املجال‬ ‫األكادميي بالتقدمي على هذا البرنامج‬ ‫املميز خصوصا أن هناك جلنة تتابع‬ ‫التنسيق مع الكليات واألقسام ‪.‬‬ ‫أما عبدالله بن حمد الزير الذي حصل على‬ ‫درجة املاجستير في املعلوماتية الطبية من‬ ‫جامعة شمال كنتاكي بالواليات املتحدة‬ ‫األمريكية فيقول ‪ :‬قمت بالتقدمي على‬ ‫برنامج استقطاب في أواخر عام ‪,٢٠١٠‬‬ ‫بعد فصل دراسي واحد من بدايتي ملرحلة‬ ‫املاجستير لتخصص املعلوماتية الصحية‬ ‫في جامعة شمال كنتاكي‪ .‬وبفضل الله‪،‬‬

‫م��ت��ع��ب ال��ض��ب��ي��ط��ي ‪ :‬ك��ان‬ ‫لتوجيه أعضاء لجنة برنامج‬ ‫االستقطاب أث��را كبيرا في‬ ‫تعييني ف��أي��ق��ن��ت أن في‬ ‫البرنامج من يعمل لتحظى‬ ‫بفرصتك التي تستحقها ‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫تقرير‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫بناء مستقبله باالرتباط بالسلك األكادميي‬ ‫في وقت مبكر أثناء بعثته الدراسية ‪.‬‬ ‫آمنة الرشيدي ‪ :‬بعد تجربة‬ ‫طويلة م��ن التقديم على‬ ‫وظيفة معيد لم ينصفني‬ ‫س���وى ب��رن��ام��ج استقطاب‬ ‫المبتعثين المتميزين ‪.‬‬

‫فقد قبولي في برنامج استقطاب بعد عدة‬ ‫أشهر كمعيد في كلية الصيدلة‪ .‬واحلمد‬ ‫لله‪ ،‬أنا اآلن على أعتاب بداية مرحلة‬ ‫الدكتواره في جامعة إنديانا كموظف‬ ‫مبتعث من قبل جامعة امللك سعود عبر‬ ‫برنامج االستقطاب‬ ‫ويشيد محمد بن فهد احلامد الذي‬ ‫حصل على دكتوراه في علوم احلاسب‬ ‫اآللي من جامعة أوتاوا بكندا بالبرنامج‬ ‫ويقول ‪ :‬يقدم برنامج « استقطاب‬ ‫املبتعثني املتميزين « بجامعة امللك سعود‬ ‫فرص عمل أكادميية للباحثني و طالب‬ ‫الدراسات العليا أثناء حتصيلهم الدراسي‬ ‫للحصول على درجتهم العلمية ‪ .‬هذا‬ ‫البرنامج خطوة رائعة تسهل على الباحث‬

‫‪16‬‬

‫فرصة نادرة‬

‫ويقول شار بن أحمد األحمري حصل على‬ ‫ماجستير الصحة العامة من جامعة سيدني‬ ‫بأستراليا ‪ :‬كان لبرنامج استقطاب املبتعثني‬ ‫املتميزين الفضل بعد الله في تسهيل كل‬ ‫العوائق للحصول على قبول درجة املاجستير‬ ‫واملساعدة لرسم اخلطة الدراسية الناجحة‬

‫للمبتعث من املراحل األولى حتى حصوله‬ ‫على درجة الدكتوراه من أرقى اجلامعات‬ ‫العاملية مما يضمن جودة التعليم والبحث‬ ‫العلمي ويحسب للجامعة دورها في تطوير‬ ‫الفرد واملجتمع ‪ .‬اما عبدالرحمن رشيد‬ ‫الرشيد الذي حصل على ماجستير إدارة‬ ‫مالية من معهد كافيالم بفرنسا فيقول ‪:‬‬ ‫عدت ألرض الوطن بعد أن حصلت على‬ ‫بكالوريوس في اإلدارة املالية من جامعة‬ ‫سياتل بوالية واشنطن‪ .‬وكأي شاب طموح‪،‬‬ ‫كان العمل هاجسا يدور في ذهني‪ .‬وألنني‬ ‫أهوى التدريس مذ الصغر رأيت أن تكون‬ ‫نقطة البداية هي اجلامعات السعودية‪.‬‬ ‫وبحكم العراقة‪ ،‬والتطورالباهر في األعوام‬ ‫األخيرة‪ ،‬رأيت أن تكون جامعة امللك سعود‬ ‫هي وجهتي ‪ .‬على املوقع الرسمي للجامعة‪،‬‬ ‫وجدت رابط «برنامج جامعة امللك سعود‬ ‫الستقطاب املبتعثني املتميزين »‪ .‬دخلت‬ ‫املوقع وارسلت البيانات املطلوبة‪ ،‬وأرفقت‬ ‫الشهادات واخلبرات الكترونيا‪ .‬بعدها‬ ‫بأسبوعني ‪ ،‬استقبلت اتصاال هاتفيا من‬ ‫رئيس القسم يطلب مقابلتي شخصيا‪.‬‬ ‫سررت باتصاله كثيرا‪ .‬وفي اليوم احملدد‪،‬‬ ‫وضعت غترتي فوق رأسي وحملت شهاداتي‬ ‫بيميني وذهبت ملكتبه‪ .‬أجريت املقابلة مع‬ ‫رئيس القسم‪ ،‬ثم مقابلة أخرى مع سعادة‬ ‫العميد‪ .‬بعدها عرضت أوراقي على اللجنة‬

‫ومتت املوافقة على تعييني معيدا‪ .‬وبعد‬ ‫إصدار قرار التعيني‪ ،‬تاله قرار االبتعاث‬ ‫مباشرة للحصول على الدكتوراه ‪ .‬إنها‬ ‫جتربة عظيمة وفرصة نادرة‪ ،‬انصح زمالئي‬ ‫املبتعثني بانتهازها ‪.‬‬

‫نهال المريخي ‪ :‬البرنامج‬ ‫وف��ر علي مشقة التقديم‬ ‫وبيروقراطية اإلجراءات وأتاح‬ ‫لي فرصة االنضمام لطاقم‬ ‫ال��ت��دري��س بالجامعة‬

‫دون‬

‫الحاجة لقطع بعثتي ‪.‬‬

‫وداعا للروتين‬

‫نهال بنت أحمد جمعه املريخي حصلت‬ ‫على الدكتوراه من جامعة إمبيريال كولج‬ ‫بلندن في تخصص نادر وجديد هو‬ ‫التجهيز البيولوجي للخاليا اجلذعية حتكي‬ ‫جتربتها مع البرنامج فتقول ‪ :‬كان برنامج‬ ‫االستقطاب مبثابة حلقة الوصل بيني و بني‬ ‫جامعة امللك سعود بالرياض حيث وفروا‬ ‫علي مشقة التقدمي وبيروقراطية اإلجراءات‬ ‫وأتاح لي فرصة االنضمام لطاقم أعضاء‬ ‫هيئة التدريس دون احلاجة لقطع بعثتي‬ ‫وبحث الدكتوراه‪ ،‬باإلضافة إلى متابعتهم‬ ‫املستمرة لي ‪ ،‬و مساعدتي في التغلب على‬ ‫العوائق التي قد تواجهني أثناء دراستي‬ ‫خارج البالد ‪ ،‬اما زميلتها أسماء بنت‬ ‫ناصر الصالح التي حصلت على الدكتوراه‬ ‫في تخصص «أحياء دقيقة إكلينيكية «‬ ‫من جامعة كوينزالند بأستراليا فتقول‬ ‫‪ :‬اطلعت على إعالن البرنامج في إحدى‬ ‫الصحف احمللية و لم يكلفني التسجيل فيه‬ ‫إال الدخول على موقع البرنامج وتعبئة‬ ‫البيانات املطلوبة ‪ .‬اجلميل أن خبر التعيني‬ ‫وصلني في بلد االبتعاث حيث قمت بترقية‬

‫البعثة ‪ ،‬وقمت باستكمال األوراق مما‬ ‫يعكس مرونة التعامل لدى القائمني على‬ ‫البرنامج فلهم جزيل الشكر ‪.‬‬

‫أنصفني البرنامج‬

‫آمنة بنت حمد بن حمود الرشيدي‬ ‫تدرس الدكتوراه في اخلدمة االجتماعية‬ ‫في الواليات املتحدة األمريكية وتعتبر‬ ‫جامعة امللك سعود من أهم وأعرق‬ ‫لذلك كانت‬ ‫اجلامعات السعودية‪،‬‬ ‫مصممة على االلتحاق بهذا الصرح‬ ‫العلمي الكبير‪ ,‬وتقول عن جتربتها مع‬ ‫البرنامج ‪ :‬بدأت رحلتي مع اجلامعة‬ ‫من خالل التعاون في قسم الدراسات‬ ‫االجتماعية و التقدمي على وظيفة معيد‬ ‫في القسم ثم السفر إلى أمريكا إلكمال‬ ‫دراستي اجلامعية ‪،‬وخالل تواجدي في‬ ‫بلد االبتعاث مت تعييني من خالل برنامج‬ ‫استقطاب املبتعثني املتميزين‪ .‬لقد كانت‬ ‫جتربة متميزة وعادلة في ذات الوقت‪,‬‬ ‫بعد جتربة طويلة من التقدمي على وظيفة‬ ‫معيد لم ينصفني سوى برنامج استقطاب‬ ‫املبتعثني املتميزين‬ ‫أما خولة بنت خالد الدويش احملاضرة‬ ‫في قسم تقنيات التعليم في جامعة امللك‬

‫محمد الحامد ‪ :‬البرنامج‬ ‫خطوة رائ��ع��ة تسهل على‬ ‫ال��ب��اح��ث ب��ن��اء مستقبله‬ ‫باالرتباط بالسلك األكاديمي‬ ‫في وقت مبكر أثناء بعثته‬ ‫الدراسية ‪.‬‬

‫سعود فقد حصلت على املاجستير من‬ ‫جامعة ديوكني ‪ ،‬بتسبرغ ‪ ،‬بنسلفانيا في‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية فتقول ‪ :‬يقدم‬ ‫برنامج االستقطاب بجامعة امللك سعود‬ ‫فرصة رائعة للطالب املبتعثني بتوفير‬ ‫فرص وظيفية في اجلامعة حتى قبل‬ ‫العودة إلى ارض الوطن‪ .‬وقد استفدت‬ ‫من تواجد فريق البرنامج في حفل التخرج‬ ‫الذي أقامته امللحقية للخريجني وقدمت‬ ‫أوراقي للحصول على وظيفة في جامعة‬ ‫امللك سعود ‪ .‬زميلتها آالء بنت عبد املجيد‬ ‫عشماوي حصلت على درجة ‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫تقرير‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫البرنامج يشارك في حفل تخرج المبتعثين ويوم‬ ‫المهنة في بريطانيا وكندا‬

‫شارك برنامج استقطاب املبتعثني املتميزين لبرنامج خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث اخلارجي في حفل تكرمي‬ ‫الدفعة الرابعة للخريجني واخلريجات في اململكة املتحدة ( بريطانيا ) خالل الفترة ‪ 28‬ـ ‪ 29‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 29‬ـ ‪ 30‬مارس ‪2014‬م‪ .‬جرى احلفل في قاعة اكسل بلندن برعاية صاحب السمو امللكي األمير محمد بن نواف‬ ‫بن عبد العزيز‪ ،‬سفير خادم احلرمني الشريفني لدى اململكة املتحدة‪ ،‬وحضور معالي وزير التعليم العالي األستاذ‬ ‫الدكتور خالد بن محمد العنقري في لندن‪.‬‬ ‫بدأ احلفل مبسيرة اخلريجني واخلريجات البالغ عددهم ‪ 3500‬طالب وطالبة بينهم ‪ 849‬في مرحلة الدكتوراه‪،‬‬ ‫و‪ 1575‬في املاجستير‪ ،‬و‪ 1051‬في البكالوريوس‪.‬‬ ‫و شاركت جامعة امللك سعود ممثلة في‬ ‫برنامج استقطاب املبتعثني باجلامعة في‬ ‫يوم املهنة الرابع ببريطانيا الذي رافق‬ ‫تخريج دفعة املبتعثني وسبق ذلك وضع‬ ‫رابط خاص بيوم املهنة ببريطانيا على‬ ‫موقع برنامج استقطاب املبتعثني املتميزين‬ ‫(‪ )rossa.ksu.edu.sa‬إلتاحة الفرصة‬ ‫للمبتعثني اخلريجني في التقدمي اإللكتروني‬ ‫على اجلامعة والتمكن من مراجعة ملفاتهم‬ ‫قبل الفعالية وترتيب املقابالت الشخصية‬ ‫ملن تنطبق عليهم املعايير ‪ ،‬حلفظ الوقت‬ ‫واجلهد أثناء الفعالية‪.‬‬ ‫وقد تقدم لبرنامج االستقطاب عبر املوقع‬ ‫اإللكتروني ما يزيد عن (‪ )396‬مبتعثا من‬

‫‪18‬‬

‫اجلنسني‪ ،‬وبلغ عدد من تنطبق عليهم‬ ‫شروط البرنامج ‪ 75‬مبتعثا ‪ .‬و بلغ إجمالي‬ ‫امللفات والسير الذاتية التي مت استقبالها‬ ‫من املبتعثني اخلريجني للتقدمي على‬ ‫جامعة امللك سعود أكثر من (‪ )143‬ملفاً‬ ‫متت مراجعتها بعناية وتطبيق الشروط‬ ‫والضوابط عليها‪ ،‬والتواصل مع أصحابها‬ ‫حولها‪ .‬كما بلغ عدد املقابالت الشخصية‬ ‫التي أجراها فريق االستقطاب طيلة أيام‬ ‫املعرض الختيار املرشحني املتميزين من‬ ‫املبتعثني (‪ )59‬مقابلة شخصية ‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫املبتعثني الذين اجتازوا املقابلة الشخصية‬ ‫بنجاح وأوصت اللجنة باملوافقة على‬ ‫استقطابهم (‪ )47‬بينما مت استبعاد‪60‬‬

‫مبتعثا من الترشيح لعدم استيفائهم‬ ‫للمعايير والضوابط ‪.‬وبلغ عدد املبتعثني‬ ‫الذين متت املوافقة على ترشيحهم للمقابلة‬ ‫الشخصية ولم يحضروا للمقابلة (‪)24‬‬ ‫وقد شاركت أكثر من (‪ )80‬شركة ومؤسسة‬ ‫حكومية سعودية في «يوم املهنة»‪ ،‬فيما‬ ‫تدفق مئات الطلبة السعوديني املتواجدين‬ ‫في بريطانيا على املعرض للتعرف على‬ ‫فرص العمل التي ميكن أن تكون متاحة‬ ‫أمامهم فور تخرجهم من اجلامعات‬ ‫البريطانية‪.‬‬

‫النساء يتفوقن‬

‫كما شارك البرنامج في معرض املهنة‬

‫املصاحب حلفل تكرمي الدفعة الرابعة‬ ‫للخريجني واخلريجات في أوتاوا – كندا‬ ‫خالل الفترة ‪ 23‬ـ ‪ 25‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 24‬ـ ‪ 26‬يناير ‪2014‬م حيث جرى‬ ‫االحتفال بتخرج (‪ )1043‬مبتعثا من‬ ‫اجلنسني ‪ ،‬من بينهم (‪ )35‬طبيبة‪)91( ،‬‬ ‫طبيبا‪ ،‬فيما حاز (‪ )42‬منهم على درجة‬ ‫الدكتوراه‪ )27( ،‬على الزمالة الطبية‪،‬‬ ‫بحضور معالي وزير التعليم العالي‬ ‫الدكتور خالد بن محمد العنقري يرافقه‬ ‫سعادة السفير نايف بن بندر السديري و‬ ‫امللحق الثقافي الدكتورعلي البشري وعدد‬ ‫من ضيوف احلفل ومسؤولي امللحقية‬ ‫ورؤساء الوفود ‪.‬‬ ‫وقدم رئيس وفد البرنامج األستاذ‬ ‫الدكتور سعد بن ناصر احلسني لوزير‬ ‫التعليم العالي ومرافقيه خالل زيارتهم‬ ‫جلناح جامعة امللك سعود املقام مبعرض‬ ‫يوم املهنة عرضاً عن برنامج استقطاب‬ ‫املبتعثني املتميزين باجلامعة‪،‬موضحاً‬ ‫اهتمام اجلامعة باملشاركة الفاعلة في‬ ‫أيام املهنة التي تُقام بالتزامن مع االحتفاء‬ ‫بخريجي برنامج خادم احلرمني الشريفني‬ ‫لالبتعاث اخلارجي‪ ،‬من أجل استقطاب‬ ‫الكفاءات املميزة من الشباب السعودي‬ ‫للعمل ضمن كادر أعضاء هيئة التدريس‬ ‫لتزويد اجلامعة بكفاءات وطاقات شابة‬ ‫قادرة على اإلسهام في املسيرة األكادميية‬ ‫والنهضة العلمية للجامعة ‪ ،‬والعمل على‬ ‫االستفادة من مخرجات برنامج خادم‬ ‫احلرمني الشريفني لالبتعاث إلتاحة‬ ‫الفرصة لشباب الوطن للمساهمة في‬ ‫التنمية والبناء لهذا البلد ا ملعطاء‪.‬‬ ‫وقد سبق مشاركة اجلامعة في يوم املهنة‬ ‫في كندا استعدادات وحتضيرات‪ ،‬حيث‬ ‫مت عقد اجتماعات وجتهيز أغراض‬ ‫خاصة باملعرض‪ ،‬باإلضافة لتصميم‬ ‫موقع الكتروني خاص بيوم املهنة بكندا‬ ‫إلتاحة الفرصة للمبتعثني اخلريجني‬ ‫في ا لتقدمي االلكتروني على اجلامعة‪،‬‬ ‫للتمكن من مراجعة ملفاتهم قبل الفعالية‬ ‫وترتيب املقابالت الشخصية ملن تنطبق‬ ‫عليهم الشروط واملعايير‪ ،‬وقد مت تزويد‬ ‫امللحقية الثقافية برابط املوقع االلكتروني‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى نشر رابط املوقع في مواقع‬

‫التواصل االجتماعي‪ .‬وقد مت إعداد كتيب‬ ‫يشتمل على احتياجات األقسام األكادميية‬ ‫باجلامعة من الكوادر السعودية املتميزة من‬ ‫املبتعثني وفي مختلف التخصصات‪.‬‬ ‫وقد بلغ إجمالي املقابالت الشخصية‬ ‫التي أجراها فريق االستقطاب طيلة‬ ‫أيام املعرض الختيار املرشحني املتميزين‬

‫تخريج‪ 4543‬مبتعثا في‬ ‫بريطانيا وكندا بينهم ‪891‬‬ ‫في مرحلة الدكتوراه‪ ،‬و‬ ‫‪ 1575‬في الماجستير‪27،‬‬ ‫حصلوا على الزمالة‬

‫من املبتعثني (‪ )70‬مقابلة شخصية (‪25‬‬ ‫ذكور ـ ‪ 45‬إناث)‪ . ،‬كما بلغ عدد املبتعثني‬ ‫الذين اجتازوا املقابلة الشخصية بنجاح‬ ‫وأوصت اللجنة باملوافقة على استقطابهم‬ ‫(‪ )52‬مبتعثا (‪ 15‬ذكور ـ ‪ 37‬إناث)‪.‬فيما‬ ‫بلغ عدد املبتعثني الذين لم يجتازوا‬ ‫املقابلة الشخصية (‪ )18‬مبتعث (‪ 10‬ذكور‬ ‫ـ ‪ 8‬إناث)‪.‬وبلغ عدد املبتعثني الذين متت‬ ‫املوافقة على ترشيحهم للمقابلة الشخصية‬ ‫ولم يحضروا للمقابلة (‪ )29‬مبتعث (‪17‬‬ ‫ذكور ـ ‪ 12‬إناث)‪.‬‬ ‫وتنوعت التخصصات األكادميية للمتقدمني‬ ‫حيث شملت‪ 20‬العلوم (كيمياء ـ فيزياء ـ‬ ‫أحياء) و‪ 20‬علوم احلاسب و ‪ 15‬في‬ ‫مجال الطب و ‪ 14‬الهندسة و‪ 7‬التغذية و‪6‬‬ ‫التجارة وإدارة أعمال و‪ 4‬اللغات و‪ 4‬التربية‬ ‫و‪ 2‬الرياضيات و‪ 2‬في املختبرات الطبية‬ ‫وواحد في كل من السياحة واملكتبات و‬ ‫اإلعالم رقمي و الزراعة و القانون ‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫تقرير‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫برنامج خادم الحرمين الشريفبن‬ ‫لالبتعاث منجم ذهب‬ ‫فتح برنامج امللك عبدالله لالبتعاث‪ ،‬فرصة لظهور جيل جديد من الكوادر القيادية‪ ،‬هكذا حتدث الباحث في شؤون دول اخلليج‪،‬‬ ‫السفير األمريكي السابق لدى الكويت ريتشارد لوبارون خالل تقرير مفصل عن االبتعاث السعودي إلى أمريكا نشرته صحيفة(‬ ‫‪ . ،) US Today‬هذا اجليل اجلديد يعمل معظمهم في كليات ومراكز ابحاث وبرامج اجلامعات السعودية ‪ .‬فقد اجنز هذا‬ ‫البرنامج الطموح ابتعاث افضل الكفاءات السعودية املؤهلة للدراسة في أفضل اجلامعات في مختلف دول العالم وإيجاد مستوى‬ ‫عال من املعايير األكادميية واملهنية وبناء كوادر سعودية مؤهلة ومحترفة ‪ ،‬كجزء من نهضة تعليمية تشهدها اململكة إذ خصصت‬ ‫للتعليم (‪ 210‬مليار ريال)‪ ،‬بنسبة ‪ 25‬باملئة من ميزانية الدولة لهذا العام (‪1436-1435‬هـ) البالغة‪ 820‬مليار ريال خصص منها‬ ‫للتعليم العالي ‪ 82‬مليار ريال ‪.‬‬ ‫أعداد املبتعثني ضمن البرنامج وصلت إلى‬ ‫ما يقارب ‪ 150‬الف مبتعث موزعون على‬ ‫أكثر من ‪ 30‬دولة‪ ،‬تخرج منهم منذ عام‬ ‫‪ 2007‬حتى عام ‪ 2013‬أكثر من ‪ 47‬ألفا‬ ‫مبتعثاً ومبتعثه ‪ .‬وقد تركز وجود ‪%85.2‬‬ ‫من املبتعثني في ست دول هي أمريكا‪،‬‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬وكندا‪ ،‬وأستراليا‪ ،‬ومصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هدف‬ ‫واألردن‪ , .‬ويسعى البرنامج لتحقيق‬ ‫إستراتيجي وهو تخريج ‪ 150‬ألف مبتعث‬ ‫ًّ‬

‫‪20‬‬

‫من أفضل ‪ 500‬جامعة في العالم حتى عام‬ ‫‪. 2020‬‬ ‫وفي كل عام يتم تخريج دفعة جديدة‬ ‫من املبتعثني في البرنامج في الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية وبريطانيا وكندا وغيرها‬ ‫من البلدان التي تضم اعدادا كبيرة من‬ ‫املبتعثني وتتضمن فعاليات احتفاالت‬ ‫التخرج تنظيم معرض يوم املهنة الذي‬ ‫يحضره ممثلون عن برامج استقطاب‬

‫املبتعثني املتميزين في جامعات اململكة ‪،‬‬ ‫سعيا لضم افضل اخلريجني الى طاقمها‬ ‫التدريسي او البحثي‬

‫بداية االبتعاث في السعودية‬

‫االبتعاث في اململكة العربية السعودية له‬ ‫قصة شيقة رواها املؤرخ عبد القدوس‬ ‫األنصاري مؤسس مجلة املنهل حيث‬

‫ذكر أن ثالثة شبان أصدقاء هم‪ :‬عبد‬ ‫الوهاب آشي‪ ،‬ومحمد سعيد العمودي‪،‬‬ ‫ومحمد بياري تناقشوا في مسألة النهوض‬ ‫بالبلد ودور التعليم فيه ورأوا أن أحد أهم‬ ‫األسباب املوصلة له هو االبتعاث للدراسة‬ ‫في اخلارج‪ ،‬فكتبوا اقتراحهم وأرسلوه‬ ‫للملك عبد العزيز الذي استدعاهم وأبلغهم‬ ‫بتشكيل جلنه لدراسة اقتراحهم وشكلت‬ ‫اللجنة من الشيخ حافظ وهبه مساعد‬ ‫نائب جاللة امللك والسيد صالح شطا‬ ‫نائب رئيس مجلس الشورى والشيخ صالح‬ ‫نصيف عضو مجلس الشورى باإلضافة‬ ‫إلى مقدمي التقرير الثالثة‪ ،‬وقد وضعت‬ ‫هذه اللجنة السداسية خطوط االبتعاث‬ ‫األولى وعرضت تقريرها على امللك عبد‬ ‫العزيز فوافق على مشروع البعثات‪ ،‬وأمر‬ ‫بأن توفد البعثة السعودية فورا إلى مصر‪،‬‬ ‫وأن ينضم إليها الشبان الثالثة‪ ،‬أصحاب‬ ‫االقتراح‪ .‬وبعد املؤمتر الذي عقد في‬ ‫الرياض عام ‪1348‬هـ قام امللك عبد العزيز‬ ‫بإرسال بعثة عاجلة إلى لندن من ثالثة‬ ‫موظفني من بريد مكة املكرمة للتدريب‬ ‫في شركة ماركوني بإجنلترا على إنشاء‬ ‫وإدارة شبكات االتصاالت الالسلكية ‪،‬‬ ‫كما قام رحمه الله بإرسال ‪ 10‬طالب من‬ ‫احلجاز لدراسة الطيران في إيطاليا عام‬ ‫‪1354‬هـ‪.‬‬

‫مبتعثاً وهولندا ‪ 326‬مبتعثاً‪ ،‬بينما يدرس‬ ‫أكثر من ‪ 200‬مبتعث في كل من كوريا‬ ‫اجلنوبية وإسبانيا وهنغاريا‪ ،‬ومبعدل‬ ‫أكثر من ‪ 100‬مبتعث في السويد والتشيخ‬ ‫وسويسرا‪ ،‬و‪ 77‬في سلوفاكيا‪ ،‬و‪ 40‬في‬ ‫إيطاليا‪ ،‬وأكثر من ‪ 15719‬طالباً في دول‬ ‫أخرى‪ .‬وأشارت اإلحصاء ات إلى أن عدد‬ ‫الطالب في مرحلة البكالوريوس بلغ ‪50.2‬‬ ‫في املئة‪ ،‬بينما يدرس ‪ 21.2‬في املئة من‬ ‫املبتعثني في مرحلة املاجستير‪ ،‬و‪5.6‬‬ ‫في املئة منهم الدكتوراه‪ ،‬و‪ 2.0‬في املئة‬ ‫يدرسون الزمالة‪ ،‬وبلغت نسبة اإلناث من‬ ‫إجمالي املبتعثني ‪ 25.4‬في املئة‪.‬‬

‫ف��ي ك��ل ع���ام ي��ت��م تخريج‬ ‫االالف م��ن المبتعثين في‬ ‫البرنامج بحضورممثلين عن‬ ‫برامج استقطاب المبتعثين‬ ‫المتميزين‬

‫ف��ي‬

‫جامعات‬

‫المملكة ‪ ،‬سعيا لضم أفضل‬ ‫ال��خ��ري��ج��ي��ن ال���ى طاقمها‬ ‫التدريسي او البحثي‬

‫قصة نجاح‬

‫حسب احصاءات وزارة التعليم العالي‬ ‫فان إجمالي أعداد املبتعثني السعوديني‬ ‫املستفيدين من برنامج خادم احلرمني‬ ‫الشريفني بلغ ‪149742‬مبتعثاً‪ ،‬بينهم‬ ‫‪ 69235‬يدرسون في أميركا‪ ،‬بينما بلغ‬ ‫عدد الدارسني في الدول العربية ‪16364‬‬ ‫مبتعثاً‪.‬‬ ‫بريطانيا جاءت في املرتبة الثالثة من‬ ‫حيث أعداد السعوديني الدارسني فيها‪ ،‬إذ‬ ‫بلغوا ‪ 14459‬مبتعثاً‪ ،‬تليها كندا بإجمالي‬ ‫بلغ ‪ 13801‬مبتعث‪ ،‬ثم أستراليا بـ‪8789‬‬ ‫مبتعثاً‪ ،‬ثم نيوزيلندا بـ ‪ 2049‬مبتعثاً‪ ،‬بينما‬ ‫يدرس في إرلندا ‪ 1707‬مبتعثني‪ ،‬و في‬ ‫الصني يبلغ عددهم ‪ 1143‬مبتعثاً‪ ،‬وفي‬ ‫ماليزيا ‪ 1105‬مبتعثني‪.‬‬ ‫وفي الهند ‪ 609‬مبتعثني‪ ،‬واليابان ‪499‬‬

‫وخالل فعاليات املعرض واملؤمترالدولي‬ ‫للتعليم العالي الذي اقيم في الرياض ما‬ ‫بني ‪ 15‬و‪ 18‬جمادى اآلخرة ‪ ،1435‬كشف‬ ‫الدكتور سطام العتيبي امللحق الثقافي‬ ‫في السفارة السعودية في نيوزيلندا‪،‬‬ ‫إن عدد الطالب املبتعثني في نيوزيلندا‬ ‫‪ 1600‬طالب‪ ،‬فيما أشار الدكتور فيصل‬ ‫أبا اخليل امللحق الثقافي في السفارة‬ ‫السعودية في اململكة املتحدة‪ ،‬إلى أن‬ ‫عدد الطالب في اململكة املتحدة يتجاوز‬ ‫عددهم ‪ 13‬ألف طالب وطالبة‪ ،‬وهم‬ ‫ملتحقون في جامعات رائدة‪ ،‬وطيف‬ ‫واسع من االختصاصات العلمية في‬ ‫مختلف الدرجات العلمية‪ ،‬وأشار الدكتور‬

‫عبد الرحمن احلميضي امللحق الثقافي‬ ‫في السفارة السعودية في أملانيا‪ ،‬إلى‬ ‫أن اعداد املبتعثني الذين تشرف عليهم‬ ‫امللحقية في املانيا و السويد والدمنارك‬ ‫وفنلندا وبولندا وهولندا‪ ،‬يصل إلى نحو‬ ‫‪ 4500‬طالب وطالبة‪،‬‬ ‫و تسعى وزارة التعليم العالي جاهدة لتغطية‬ ‫احتياجات املبتعثني املوزعني في ‪ 30‬دولة‬ ‫في العالم عن طريق بوابتها اإللكترونية‬ ‫التي ترتبط بجميع امللحقيات الثقافية في‬ ‫دول االبتعاث‪ ،‬فاملبتعثون ينفذون عبر هذه‬ ‫البوابة (‪ 40000‬ألف عملية يوم ًّيا) تشمل‬ ‫خدمات إصدار تعريف الطالب‪ ،‬وتذاكر‬ ‫السفر‪ ،‬والضمان املالي‪ ،‬دون احلاجة إلى‬ ‫احلضور ملقر امللحقية الثقافية‪.‬‬ ‫وقد استطاع املبتعثون السعوديون بسلوكهم‬ ‫اخل ّير أن ميثلوا الوطن في محافل مختلفة‬ ‫خير متثيل‪ ،‬وأن يغ ّيروا الصورة النمطية‬ ‫اخلاطئة لدى الدول األجنبية عن املجتمع‬ ‫السعودي‪ ،‬كما أنشأوا جمعيات خيرية‬ ‫تطوعية في دول االبتعاث‪ ،‬القت ترحي ًبا‬ ‫وسجلت رسم ًّيا في‬ ‫كبي ًرا من هذه الدول‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫معظمها مثل الواليات املتحدة األمريكية‪،‬‬ ‫وكندا‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬بهدف تعزيز روح‬ ‫التعاون والسالم بني املجتمعات من خالل‬ ‫العمل التطوعي‪.‬‬ ‫وقد أعاد برنامج خادم احلرمني الشريفني‬ ‫لالبتعاث اخلارجي‪ ،‬تهيئة املبتعثني‬ ‫املنتسبني لتخصصات أدبية ليس لها مجال‬ ‫في سوق العمل باململكة من خالل تأهيلهم‬ ‫من جديد للدراسة في تخصصات أخرى‬ ‫يحتاجها السوق‪ ،‬مثل املوارد البشرية‬ ‫واحملاسبة والتسويق وغير ذلك‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتنسيق مع عدد من اجلهات احلكومية‬ ‫ملعرفة ما تتطلبه خطط التنمية في البالد‬ ‫وسد النقص في املوارد البشرية بأي مجال‬ ‫تتم احلاجة إليه‪.‬‬ ‫ومتول وزارة التعليم العالي جميع‬ ‫مصروفات املبتعثني وتدفعها دون تأخير‪،‬‬ ‫وهي تتضمن رسوم اجلامعة ومصاريف‬ ‫املشروعات الدراسية ومتطلبات بعض‬ ‫التخصصات العلمية مثل جتهيزات‬ ‫املختبرات والتجارب العلم ّية أو غيرها‬ ‫من املصاريف التي تندرج ضمن اخلطة‬ ‫لتخصص املبتعث‪.‬‬ ‫الدراسية‬ ‫ّ‬

‫‪21‬‬


‫حوار‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫�أكرث كم املعلومات التي تتوفر لديه عن فر�ص‬ ‫الوظائف املتاحة يف كل م�ؤ�س�سة �أو �شركة �سعودية‬ ‫حكومية او خا�صة وهذا هو املقيا�س احلقيقي للحكم‬ ‫على اخلدمة التي يقدمها هذا الربنامج من عدمه‬ ‫ومن ثم �أرى �أن ال�س�ؤال الواجب طرحه يف هذا املجال‬ ‫ينطلق من مدى حر�ص هذه امل�ؤ�س�سات على حتديث‬ ‫معلوماتها عن التوظيف �أوال ب�أول وهو �أمر يتفاوت‬ ‫يف تقديره على ح�سب االهتمام بهذه التقنية ك�سبيل‬ ‫للإعالن عن هذه الفر�ص الوظيفية ال�شاغرة ويف �أي‬ ‫التخ�ص�صات و�شروط التقدم �إليها‬ ‫بني املبتعثني ال�سعوديني اخلريجني ق�ص�ص جناح‬ ‫يفخر بها الوطن‪ ،‬فما �أبرز تلك الق�ص�ص بني مبتعثي‬ ‫الواليات املتحدة باعتبارهم ال�شريحة الأكرب من‬ ‫مبتعثي اململكة يف اخلارج ؟‬

‫الدكتور محمد العيسى ‪ :‬التميز والريادة عالمات بارزة‬ ‫في مسيرة االبتعاث‬ ‫ميثل تخريج الدفعة السابعة من برنامج خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث اخلارجي في واشنطن محطة مهمة‬ ‫في مسيرة هذا البرنامج الطموح ‪ ،‬فالواليات املتحدة االمريكية تستضيف أكثر من نصف مبتعثي اململكة في‬ ‫اخلارج ‪ ،‬إذ ترعى امللحقية الثقافية بسفارة خادم احلرمني الشريفني في واشنطن أكثر من ثمانني الف مبتعث‬ ‫بخالف مرافقيهم ‪ .‬التقينا الدكتور محمد العيسى امللحق الثقافي للمملكة في واشنطن لنقف على تفاصيل‬ ‫تلك التجربة ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫ونحن على م�شارف انطالق الن�سخة ال�سابعة من حفل‬ ‫التخرج بالتزامن مع ذكرى البيعة التا�سعة خلادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني حفظه اهلل‪ ،‬ماذا تعني لكم هذه‬ ‫الن�سخة؟‬

‫�أننا قد و�صلنا فيها �إىل مرحلة ت�أهل فيها طالبنا‬ ‫وطالباتنا على املناف�سة النوعية من حيث التخ�ص�ص‬ ‫واجلامعات املقبولني فيها و�صار التفوق والتميز‬ ‫والريادة عالمات كبرية بارزة يف م�سرية الإبتعاث‬

‫ير�صد �أعداد الطالب احلاليني وفق التخ�ص�ص‬ ‫واجلن�س والدرجة العلمية واجلامعة‪ ،‬كيف �ساهم‬ ‫هذا الربنامج يف م�ساعدة امللحقية الثقافية لت�أهيل‬ ‫املبتعثني ل�سوق العمل؟‬

‫�إذا قلنا عن الن�سخة �أو الدفعة الأوىل بداية احل�صاد‬ ‫بعد الغر�س و�إذا تابعنا ح�صاد ال�سنني وما تاله لتبني‬

‫يف امللحقية الثقافية يف وا�شنطن برنامج «�سفري»‪،‬‬ ‫وهو برنامج �إلكرتوين خلدمة الطالب املبتعثني‪،‬‬

‫مثل هذه الربامج ال تتم بدون عقولنا واملتخ�ص�صني‬ ‫لدينا ‪ ..‬وحقيقة الأمر �أن الذي يخدم هذا الربنامج‬

‫ق�ص�ص النجاح كثرية جدا ومتعددة وي�صعب يف هذا‬ ‫املجال تف�صيلها ولكن لنقل �أن التجربة قد �أفرزت‬ ‫لنا جيال من ال�شباب قادر على مواكبة الع�صر‬ ‫واال�ستفادة من تقنياته و�أ�صبح جاهزا ملمار�سة دوره‬ ‫يف تطور املجتمع ‪ ..‬لن �أحتدث عن �أ�سماء ولكنني‬ ‫�س�أحتدث عن اخرتاعات واكت�شافات حازت على‬ ‫القبول وعن تفوق غري م�سبوق يف �أف�ضل اجلامعات‬ ‫الأمريكية وعن لغة جديدة للتعليم ال تعتمد فقط على‬ ‫التح�صيل الدرا�سي بل �أي�ضا على التعامل مع املجتمع‬ ‫واالت�صال بثقافته ‪ ..‬لقد �أدرك املبتعث �أن عليه‬ ‫م�س�ؤولية ان يتحول من الطالب الأجنبي الذي يواجهه‬ ‫�صدمة االغرتاب �إىل �إن�سان فاعل ي�ستطيع �أن يقوم‬ ‫بدوره يف اي مكان يوجد فيه ‪ ...‬وال �شك ان الأندية‬ ‫الطالبية ال�سعودية التي تتزايد يف كل عام تقوم بدور‬ ‫هام يف هذا اخل�صو�ص �أي�ضا‬

‫من منطلق حر�صنا ا�ستكمال امل�سرية ‪ ،‬ومن ثم فنحن‬ ‫نحاول �أي�ضا ت�شجيع املبتعثني واملبتعثات على االهتمام‬ ‫بتجاربهم الذاتية وخو�ض جتارب العمل احلر ‪،‬وامتالك‬ ‫امل�شاريع ال�صغرية ‪،‬وت�شجيعهم على بناء قاعدة �شبابية‬ ‫متلك احللم والطموح واملثابرة الذي ي�صل بهم �إىل‬ ‫النجاح املطلوب‬ ‫الإبتعاث حلم يراود الكثري من الطالب لكن ما �إن‬ ‫يبد�أ املبتعث طريقه حتى يكت�شف رمبا �أنه يحتاج‬ ‫�إىل �إرادة وعزمية وجهدا لتحقيقه‪ ،‬فما هي �أبرز ما‬ ‫يواجه املبتعث من حتديات ومعوقات؟ وكيف تلعب‬ ‫امللحقية الثقافية دور ًا يف تذليل هذه املعوقات وتقليل‬ ‫التحديات؟‬ ‫االبتعاث يتجاوز بكثري حلم ال�سفر �إىل اخلارج �أو‬ ‫الدرا�سة فيه ‪ ...‬ومن ال ميلك �إرادة التفكري يف م�ستقبله‬ ‫ويخطط له يواجه م�شكلة حقيقية تعوقه عن موا�صلة‬ ‫النجاح ‪ ...‬وهذا واحلمد هلل ال ميثل ظاهرة عامة �أو‬ ‫قد ال تكون هناك ظاهرة على الإطالق يف هذا ال�ش�أن‪،‬‬ ‫واحلكم على ذلك وا�ضح وبني ‪،‬فمعدالت الت�سرب تكاد‬ ‫ال تذكر ‪ ..‬لكننا ال ننكر التحديات و�أزمات الف�شل‬ ‫والنجاح ‪ ...‬فاالختالف الثقايف وال�صدمة احل�ضارية‬ ‫وتعقيدات اللغة يف بداية امل�سرية كلها حتديات البد �أن‬ ‫يواجهها الطالب بنف�سه ‪ ..‬ومع ذلك ال ندخر امللحقية‬ ‫و�سعا يف العمل على تذليل كافة ال�صعاب التي يتعر�ض‬ ‫لها املبتعث ‪ ...‬وقد �أن�ش�أت بني �إداراتها �أق�ساما تقوم‬

‫االختالف الثقافي والصدمة‬ ‫الحضارية وتعقيدات اللغة‬ ‫في بداية المسيرة تحديات‬ ‫البد أن يواجهها الطالب‬ ‫بنفسه‪.‬‬

‫بهذا الدور ف�إدارة ال�ش�ؤون الإجتماعية مثال ت�ضم‬ ‫�أق�ساما للتعامل مع امل�شاكل املختلفة التي تواجه‬ ‫املبتعث ابتداء من م�شاكل الإقامة والتعرث الدرا�سي �إىل‬ ‫امل�شاكل القانونية والنف�سية والأ�سرية التي قد يتعر�ض‬ ‫لها ‪ ...‬وكذلك احلال بالن�سبة للحفاظ على الرتابط‬ ‫االجتماعي بني الطالب ومعاجلة االغرتاب بالأن�شطة‬ ‫الطالبية والتفاعل مع املجتمعات ‪ .‬ولقد تو�سعنا يف‬ ‫�إن�شاء الأندية من �أجل ذلك ونحاول �أن ن�ستثمر جهود‬ ‫الطالب يف �أن�شطة ذات معنى تعرب عن الهوية الوطنية‬ ‫وترتبط بالرتاث والثقافة‬ ‫يالحظ الزيادة املطردة يف اعداد املبتعثني ال�سعوديني‬ ‫اىل الواليات �أملتحدة الأمريكية‪ ،‬فقد قفز الرقم من‬ ‫‪ 3448‬مبتعثا عام ‪� 2005‬إىل �أكرث من ‪70,000‬‬

‫ي�شهد معر�ض يوم املهنة هذا العام م�شاركة الدفعة‬ ‫ال�سابعة من برنامج خادم احلرمني ال�شريفني‬ ‫لالبتعاث اخلارجي ب�أمريكا ‪،‬الأمرالذي يعني �أن‬ ‫الربنامج ي�ؤتي ثماره يف تخريج جيل جديد م�سلح‬ ‫بالعلم واملعرفة‪ .‬كيف يرى امللحق الثقايف مالمح‬ ‫التنمية ال�سعودية على يد هذا اجليل ب�إذن اهلل ؟‬ ‫البد �أن يكون مفهوما متاما �أن معر�ض يوم املهنة لي�س‬ ‫بديال مطلقا عن دور الأجهزة املعنية املنوط بها القيام‬ ‫بهذا الدور ‪� ..‬إن ما نفعله يف هذا املو�ضوع ال يعدو �أكرث‬ ‫من حماولة خللق النوافذ �أو �إتاحة احللول لدى اخلريج‬ ‫لكي يجد عمال ‪ ،‬ونحن نقوم بذلك يف الإطار الأكادميي‬ ‫ابتداء من الدرا�سة اجلامعية �إىل برامج التدريب التي‬ ‫قد تتاح للمبتعث وانتهاء بتلك البوابة التي نفتحها له‬ ‫يف نهاية املطاف لكي ينطلق منها ‪،‬ونحن نفعل ذلك‬

‫‪23‬‬


‫حوار‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫مبتعث ًا يف ‪� ،2013‬أي ما يقارب ن�صف عدد املبتعثني‬ ‫ال�سعوديني يف اخلارج‪ ،‬فكيف ا�ستطاعت امللحقية‬ ‫ا�ستيعاب رعاية كل هذه الأعداد وما هي جوانب‬ ‫التميز يف اجلامعات االمريكية التي �ساهمت يف منو‬ ‫هذا الرقم؟‬ ‫هذا الرقم يتجاوز الآن ‪� 84‬ألفا غري املرافقني‬ ‫ويزيد عن ن�صف �أعداد املبتعثني حول العامل‬ ‫املبتعثني حول العامل حيث ت�صل الن�سبة �إىل نحو ‪55‬‬ ‫‪ ... %‬وهو عدد �ضخم بال �شك داخل قارة كبرية‬ ‫متتلئ والياتها ب�أبنائنا وبناتنا ‪ ...‬وال�شك �أن ربط‬ ‫الإدارة بالتقنيات احلديثة ف�ضال عن ا�ستخدام قدر‬ ‫من الالمركزية وتق�سيم العمل وحتديد التخ�ص�ص‬ ‫لكل موظف ف�ضال عن املتابعة ‪ .‬كل ذلك يعد من‬ ‫الأ�سباب التي مكنتنا من ا�ستيعاب هذا العدد وهذا‬ ‫ال يعني �أننا مثاليون يف كل �شيئ فاخلط�أ الب�شري‬ ‫والتق�صري قائمان وكذلك اجلد وح�سن العمل‬ ‫وكالهما يخ�ضعان للأدوات الإدارية احلازمة يف‬ ‫الثواب والعقاب ‪.‬‬

‫الدكتورة موضي الخلف ‪ :‬يوم المهنة‬ ‫نافذة العبور نحو المستقبل‬

‫ما �أبرز الفعاليات التي �سيقدمها معر�ض يوم املهنة‬ ‫هذا العام لتعريف اخلريجني بالفر�ص الوظيفية‬ ‫املنا�سبة التي يحتاجها �سوق العمل ؟‪.‬‬

‫االبتعاث أفرز جيال قادرا على‬ ‫مواكبة العصر ‪ ،‬وجاهزا‬ ‫لممارسة دوره في تطور‬ ‫المجتمع ‪..‬‬

‫ما هي الر�سالة التي يبعث بها الدكتور حممد‬ ‫العي�سى وهو على ر�أ�س الهرم يف امللحقية الثقافية‬ ‫للخريجني وهم على بعد خطوات من حياة مهنية‬ ‫جديدة؟‬ ‫اقول لهم ‪� :‬أنتم خرية �شباب الوطن ‪ ،‬وننتظر‬ ‫منكم الكثري يف م�ستقبل الأيام فال تبخلوا على‬ ‫بالدكم مما اكت�سبتموه من علم ودراية ‪ ،‬فهي التي‬ ‫�أهلتكم يف �أ�شهر و�أرقى املدار�س العلمية ‪،‬وهي‬ ‫التي فتحت لكم الطريق فقدموا لها ما مل تبخل‬ ‫به عليكم �أبدا ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪ ..‬وكان يقت�صر يف بداية الأمر على الوظائف والفر�ص‬ ‫الوظيفية لنحو ‪ 11‬جامعة �سعودية ت�ضاعفت يف‬ ‫العام التايل لتبلغ نحو ‪ 24‬جامعة جديدة ‪ ،‬ثم تطور‬ ‫الأمر بعد ذلك لي�شمل بالإ�ضافة �إىل اجلامعات‬ ‫م�شاركات عديدة من الوزارات وم�ؤ�س�سات و�شركات‬ ‫القطاعني احلكومي واخلا�ص ‪ ..‬وال �شك �أن الإقبال‬ ‫غري امل�سبوق وت�سابق الرعايات الكربى عليها وزيادة‬ ‫�أعداد امل�شاركني والعار�ضني كل عام قد جعل من‬ ‫هذا املعر�ض �أكرب معر�ض توظيفي �سعودي يقام يف‬ ‫اخلارج‪.‬‬

‫التقينا أيضا الدكتورة موضي اخللف مساعدة امللحق الثقافي للشئون الثقافية‬ ‫واالجتماعية في هذا احلوار السريع ‪.‬‬ ‫ميثل معر�ض يوم املهنة خارطة طريق النتقال‬ ‫اخلريج من احلياة الأكادميية �إىل احلياة املهنية‪،‬‬ ‫فما هو ح�صاد تلك الفعالية خالل ال�سنوات‬ ‫املا�ضية وحجم التفاعل معها من قبل الطالب‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ؟‬ ‫�أعتقد �أن املعر�ض رغم ما و�صل �إليه ال ميثل �إال‬ ‫نافذة من نوافذ العبور نحو امل�ستقبل وهذه النافذة‬ ‫هي التي تتيح للمبتعث االنتقال من احلالة‪..‬‬ ‫النظرية �إىل حالة التطبيق ومن حالة الدرا�سة �إىل‬ ‫حالة العمل لكنها ال ميكن �أن تكون خطة طريق ‪..‬‬ ‫فخطة الطريق تبد�أ من قبل ذلك بكثري فااللتحاق‬ ‫بالدرا�سة واجتيازها عرب ال�سنوات تدخل يف هذه‬ ‫املعادلة قطعا ‪ ...‬والت�أهل للعمل له خطواته وبراجمه‬

‫النظرية والتطبيقية حتى قبل �أن يتقدم الطالب‬ ‫ب�أوراق اعتماده للعمل ‪ ..‬فبالإ�ضافة للدرا�سة‬ ‫وتطبيقاتها املختلفة يوجد التدريب الذي قد‬ ‫يتح�صل عليه املبتعث �أثناء الدرا�سة مثال ‪،‬وكذلك‬ ‫الأبحاث والتجارب التي يقوم بها ف�ضال عن جتارب‬ ‫احتكاكه وخربته االجتماعية والثقافية واحلياتية‬ ‫التي يخو�ضها �أو ميار�سها �أثناء فرتة الدرا�سة ‪ ...‬كل‬ ‫ذلك ي�سهم �إىل حد بعيد يف ر�سم مالمح ال�شخ�صية‬ ‫امل�ؤهلة ملمار�سة عمل ما ‪.‬‬ ‫لقد الحظنا ذلك يف الدفعة الأوىل ور�أينا ابتداء من‬ ‫الدفعة الثانية �أن من واجبنا �أن نتيح ملبتعثينا من‬ ‫اجلن�سني هذه النافذة و�أن نفتحها لكل من يرغب يف‬ ‫االلتحاق بالعمل ‪ ...‬ومن هنا بد�أ املعر�ض فعالياته‬

‫�أعتقد �أنه ال يوجد مناخ �أكرث مالئمة للتعرف على‬ ‫الفر�ص الوظيفية املتاحة �إال املعر�ض الذي يقف فيه‬ ‫املبتعث وجها لوجه �أمام �صاحب العمل �أو من ميثلونه‬ ‫و�أمامه خمتلف الفر�ص املتاحة له وفق تخ�ص�صه‬ ‫وخربته املهنية ‪ ..‬فاملعر�ض مبثابة �سوق له برناجمه‬ ‫الزمني وتقنيات التقدم للوظائف ومواعيد املقابالت‬ ‫ال�شخ�صية ف�ضال عن ور�ش العمل التي تتاح له ‪ ،‬وت�ضع‬ ‫امللحقية يف ح�سبانها تقدمي كافة الت�سهيالت على‬ ‫اخلريج ابتداء من دعوته حل�ضور فعاليات االحتفال‬ ‫‪ ،‬ومعر�ض يوم املهنة املخ�ص�ص له وانتهاء باملقابلة‬ ‫ال�شخ�صية التي قد تتاح له وفق �شروط الوظيفة‬ ‫ومتطلباتها ‪.‬‬ ‫ما هي الر�سالة التي حتملها امللحقية الثقافية‬ ‫للم�ؤ�س�سات والهيئات الراعية ملعر�ض املهنة يف‬ ‫ن�سخته ال�سابعة؟‬

‫ب�أدوات �صناعة الوظائف من خالل ريادة الأعمال‬ ‫و�إتاحة الفر�ص له�ؤالء الرواد ممن ي�ؤمنون بالعمل‬ ‫احلر ولديهم الأفكار الريادية خللق م�شاريع �صغرية‬ ‫تنفيذ �أحالمهم وتبني م�شروعاتهم التي ميكن �أن‬ ‫ت�سهم يف بناء م�ستقبلهم وم�ستقبل بالدهم ‪..‬‬

‫بارزة يقا�س عليها النجاح غري امل�سبوق يف �سيا�سة‬ ‫الإبتعاث ‪ .‬لقد اثبتت املر�أة �أثناء فرتة البعثة ح�ضورها‬ ‫وجناحاتها على امل�ستوى الأكادميي ‪ ،‬وهي يف كل عام‬ ‫تتخطى هذه الن�سبة بكثري فهي مناف�سة للرجل �إىل حد‬ ‫كبري من حيث التخرج �أو القبول وخا�صة يف الدرا�سات‬ ‫العليا ‪ ،‬ففي مرحلة املاج�ستري تتجاوز ن�سبة املر�أة ‪40‬‬ ‫‪ %‬وكذلك احلال يف احتاللها مقاعد الدرا�سة يف قائمة‬ ‫�أف�ضل اجلامعات الأمريكية لهذا العام ‪.‬‬

‫للمرأة السعودية دور‬ ‫رائد في االبتعاث‪ ،‬فهي‬ ‫تشكل ‪ %40‬من مبتعثي‬ ‫مرحلة الماجستير‬

‫مل تعد املر�أة ال�سعودية خاملة �أبدا فهي ت�شارك‬ ‫ثقافيا وفنيا واجتماعيا‪ ،،‬ولها دور رائد ومواهب‬ ‫متعددة تعرب من خاللها عن الواقع والرتاث والثقافة‬ ‫ف�ضال عن الدور القيادي الذي ت�شارك به يف الأندية‬ ‫الطالبية ‪ ...‬نحن الآن نتحدث عن املر�أة الطبيبة‬ ‫واملهند�سة والعاملة والكيميائية ‪ ..‬مل يعد هناك جمال‬ ‫ال ت�شارك فيه ‪ ..‬وال�شك �أن كل ذلك وغريه ي�ؤكد على‬ ‫مدى الإجنازات التي حققتها ومازالت عرب م�سريتها‬

‫نقلت �صحيفة ‪ US Today‬عن الباحث يف �ش�ؤون بجملة من عدة كلمات مفتاحية‪ ،‬كيف ت�صف‬ ‫دول اخلليج‪ ،‬ال�سفري الأمريكي ال�سابق لدى الكويت الدكتورة مو�ضي اخللف م�ساهمة معر�ض املهنة يف‬ ‫ريت�شارد لوبارون �أن عدد الطالبات ال�سعوديات توظيف اخلريجني واندماجهم يف �سوق العمل؟‬ ‫املبتعثات �إىل �أمريكا �إرتفع بن�سبة ‪ ، 24%‬ك�أبرز‬ ‫املعر�ض هو نافذة �أو بوابة الدخول �إىل امل�ستقبل‬ ‫القياديات ال�سعوديات العامالت يف اخلارج كيف ترى‬ ‫للعديد من اخلريجني واخلريجات وجنح يف �أن‬ ‫الدكتورة مو�ضي اخللف هذا التطور وانعكا�ساته‬ ‫يكون �أكرب معر�ض للتوظيف يف اخلارج ‪،‬وال غنى‬ ‫الإيجابية على م�سرية املر�أة ال�سعودية؟‬ ‫عن القنوات الأخرى والنوافذ املتعددة التي ت�صنعها‬ ‫�إن التطور الذي حققته املر�أة خالل �سنوات برنامج خادم الدولة لتحقيق الرفاهية لأبناء الوطن وحتقيق التطور‬ ‫احلرمني ال�شريفني يعد بدون مبالغة عالمة �إيجابية لبالدنا العزيزة ‪.‬‬

‫الر�سالة قد و�صلت منذ مدة ‪،‬وهذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫والهيئات التي تتحدث عنها ت�ؤمن ب�أهميتها ودورها يف‬ ‫خدمة وتطور الوطن واملجتمع ب�أ�سره ‪ ...‬ولكنها �سارية‬ ‫املفعول ‪ ،‬والدليل على ذلك التجاوب املثايل والت�سابق‬ ‫البناء على امل�شاركة يف هذا املعر�ض من عام لآخر ‪.‬‬ ‫�أما اجلديد يف ر�سالتنا فهو�أننا نحاول قدر الإمكان‬ ‫ربط اخلريجني القدامى مبوظفي امل�ستقبل من‬ ‫اخلريجني اجلدد ‪ ..‬ويف نف�س الوقت ن�سعى من خالل‬ ‫�أول ملتقى تقيمه امللحقية الثقافية بالتعاون مع املعهد‬ ‫الوطني لريادة الأعمال �أو ما يطلق عليه رياد ة ‪aRiy‬‬ ‫‪� .. dah‬إىل �إتاحة الفر�ص لتثقيف وت�سليح اخلريجني‬

‫‪25‬‬


‫سنة اولى وظيفة‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫‪ 6‬اخطاء يرتكبها الموظفون الجدد‬

‫‪ . 1‬تعتقد بأن مجرد حصولك‬ ‫على شهادة التخرج يعني‬ ‫أنه ال ينبغي عليك القيام‬ ‫بعمل جاد‪:‬‬

‫معظم اخلريجني يبدأون في أسفل السلم‬ ‫الوظيفي ألن هذه هي الطريقة األمثل التي‬ ‫يتعلم بها كيف يعمل ‪ ،‬ورمبا تكون انت‬ ‫ممن يحملون درجة املاجستير او الدكتوراه‪.‬‬ ‫وبغض النظر عن درجتك العلمية التي‬ ‫حصلت عليها‪ ،‬يجب أن تدرك ان أي عمل‬ ‫جديد يتطلب منك ان تتعلم متطلباته وهي‬ ‫كثيرة منها ان تتعلم كيفية كتابة تقارير الى‬ ‫رئيسك ‪ ،‬وكيفية التعامل مع الشخصيات‬ ‫املوجودة في املكتب‪ ،‬وكيفية اجناز االمور‬ ‫في اطار املنظمة التي تعمل داخلها ‪ ،‬أي‬ ‫انك بحاجة الى تعلم مستمر فال تتكبر‬ ‫على هذا املتطلب ‪ .‬وحتى لو لم متنح‬ ‫عمال أو مكانا وظيفيا أكثر بريقا‪ ،‬فال‬ ‫بد أن تهتم بالتفاصيل‪ ،‬وتتبع التعليمات‪،‬‬ ‫وتبذل كل جهدك في جتويد وحتسني أداء‬ ‫العمل وجعله أكثر جودة مما كان من قبل‪،‬‬ ‫وفي نهاية املطاف سيجري متكينك من‬ ‫فعل شيء أكثر أهمية وإثارة لالهتمام‪.‬‬

‫زمالؤك ورؤساؤك الذين‬ ‫يشعرون بتقديرك لما قدموه‬ ‫لك من خدمة أو مساعدة‬ ‫سيكونون على استعداد إلسداء‬ ‫نفس الخدمة لك مرة أخرى ‪.‬‬

‫اإليجابيات والسلبيات من وجهة نظرك‬ ‫التي ميكن أن يؤخذ بها أو ال يؤخذ‪.‬‬ ‫كثيرا ما نرى املوظفني اجلدد ال يدققون‬ ‫أو ينظرون نظرة شاملة في تفكيرهم‪.‬‬ ‫املطلوب منك هو أن تدقق وتتحقق من‬ ‫جميع الثغرات التي قد تكون موجودة‬ ‫في مذكرة توصياتك قبل أن تقدمها إلى‬ ‫رئيسك في العمل‪.‬‬

‫إذا تأخرت في إنجاز العمل‬ ‫أو المشروع المكلف به‬ ‫حتى اللحظة األخيرة ‪،‬‬ ‫فإنك تخاطر بسمعتك‬ ‫المهنية في عملك‪.‬‬

‫‪ . 3‬تعتقد أن استخدامك‬ ‫ألجهزة تقنية المعلومات غير‬ ‫مهم ‪:‬‬

‫في أحسن األحوال‪ ،‬أن تكون غير مؤهل أو‬ ‫متقن الستخدام تقنيات املعلومات سيحد‬ ‫من منوك وترقيك املهني ؛ بل وسيغير‬ ‫الطريقة التي يراك رئيسك بها؛ بل وفي‬ ‫أسوأ األحوال ‪ ،‬ميكن أن تفصل من عملك‪.‬‬

‫‪ . 4‬سوف أعمالك‬

‫عندما كنت تدرس في الكلية‪ ،‬لرمبا‬ ‫انتظرت حتى اللحظة األخيرة لتقدم‬

‫مشروع التخرج‪ ،‬وقد تكون عانيت من‬ ‫ذلك‪ .‬لكن اذا استمرت هذه العادة فيك‬ ‫وأنت موظف فرمبا تكون عاقبها وخيمة‬ ‫بدرجة اكبر ‪ ،‬ففي العمل‪ ،‬إذا تأخرت‬ ‫في إجناز العمل أو املشروع املكلف به‬ ‫حتى اللحظة األخيرة ثم أصبت مبرض‬ ‫أو فوجئت بأي شيء آخر يحدث لك في‬ ‫الطريق‪ ،‬فإنك جتازف وتخاطر بسمعتك‬ ‫املهنية في عملك‪.‬‬

‫‪ . 5‬التبذل جهدك في إقامة‬ ‫عالقات صداقة مع الزمالء‬ ‫األقدم‪:‬‬

‫رمبا تكون أكثر شعورا بالراحة ألن تنفق‬ ‫معظم وقت وجبات الغداء مع أناس في‬ ‫املجموعة العمرية النظيرة لك‪ ،‬ولكنك بذلك‬ ‫تفوت على نفسك فرصة تكوين عالقات‬ ‫أشمل وأفضل وميكن أن تساعدك على‬ ‫التقدم بشكل أسرع في حياتك املهنية‪ .‬ولذا‬ ‫تعرف على الزمالء األقدم منك في عملك‪.‬‬

‫‪ . 6‬ال تقول «شكرا»‪:‬‬

‫عندما يبذل رئيسك في العمل أو زميل‬ ‫آخر من وقته ملساعدتك في شيء‪ ،‬يجب‬ ‫أن تقول له بإخالص «شكرا لك»‪ .‬فالناس‬ ‫الذين يشعرون بتقديرك ملا قدموه لك من‬ ‫خدمة أو مساعدة سيكونون على استعداد‬ ‫إلسداء نفس اخلدمة لك مرة أخرى‪ .‬أما إذا‬ ‫كنت ال تعبأ وال تعبر عن شكرك وعرفانك‬ ‫لهم‪ ،‬فإنهم على األرجح لن يزعجوا أنفسهم‬ ‫ويهرعوا ملساعدتك مرة أخرى‪.‬‬

‫‪ . 2‬تجادل برأي وال تقدم‬ ‫توصياتك الشاملة لإليجابيات‬ ‫والسلبيات‪:‬‬

‫رمبا يكون حضورك لفعاليات يوم املهنة هو اخلطوة االولى إلى قوة العمل‪ ،‬وكي ال تقع في اخطاء يقع فيها‬ ‫املوظفون اجلدد نعرض ها ستة من ابرز األخطاء التي غالبا ما يرتكبها مثل هؤالء املوظفون رمبا عن غير‬ ‫قصد فيتسببون في اإلضرار بأنفسهم في العمل األول لهم‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫عندما كنت تدرس في الكلية‪ ،‬كان مبقدورك‬ ‫( وغالبا ما كان يتوقع منك) أن جتادل‬ ‫وتدافع بشدة عن وجهة نظر واحدة‪ .‬أما‬ ‫وقد دخلت في العمل‪ ،‬فمن املتوقع شيء‬ ‫آخر ‪ :‬هو أن تنظر في جميع اخليارات‬ ‫بدقة وأن تقدم توصية تشمل جميع‬

‫‪27‬‬


‫سنة اولى وظيفة‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫كيف تتعامل مع زمالء العمل الحساسين للنقد؟‬

‫أشعره باألمان‬

‫من أجل إجراء محادثة أكثر هدوءا مع‬ ‫شخص ذي شخصية حساسة‪ ،‬حتتاج أوال‬ ‫إلى جعله يشعر باألمان‪ .‬وهذا يعني إيجاد‬ ‫سبل لإلشارة لهم بأن األمور على ما يرام‬ ‫بوجه عام‪ ،‬وأنك حتبه‪ ،‬وأن هذه املشاكل‬ ‫طفيفة في إطار اخلطة الشاملة لألشياء‪.‬‬ ‫إذا لم تفعل هذا أوال ‪ ،‬فإن هذا الشخص‬ ‫سيفترض العكس‪ .‬ولكن ‪ ،‬إذا قمت بإنشاء‬ ‫الشعور باألمان له في هذه املناطق‪،‬‬ ‫فعندئذ لن يشعر بأنه يتعني عليه عمل‬ ‫الكثير للدفاع عن نفسه‪ ،‬بل؛ بدال من ذلك‬ ‫سيسمع لك و يتفهم ما تقوله ‪.‬‬

‫إلج��راء محادثة أكثر هدوءا‬ ‫مع زميل حساس‪ ،‬أشعره‬ ‫ب��األم��ان‪ ،‬و ب��أن األم��ور على‬ ‫م��ا ي��رام ‪ ،‬وأن��ك تحبه‪ ،‬وأن‬ ‫المشاكل طفيفة في إطار‬

‫التي تعتقد أن سوف تساعد على القيام‬ ‫بعمل أفضل‪.‬‬

‫احذر توقعاته النمطية‬

‫األشخاص احلساسون يتوقعون في كثير‬ ‫من األحيان من اآلخرين التصرف بنفس‬ ‫الطريقة التي يتصرفون بها‪ .‬فمديرك‬ ‫ذو الشخصية احلساسة يعطيك رد فعل‬ ‫رمبا يكون أقرب إلى الدخول في حرب‪.‬‬ ‫وميكنك تغيير هذه الديناميكية باستخدام‬ ‫استجابات وردود أفعل منك تؤكد انفتاحك‬ ‫لتقبل ردود فعله‪ .‬فعلى سبيل املثال‪،‬‬ ‫ميكنك أن تقول شيئا مثل‪ « :‬أنا سعيد‬ ‫حقا ألنك تقول لي هذا الكالم‪ ،‬ولم أكن‬ ‫أدرك أن هذا ميثل قضية‪ ،‬وأنا ممنت‬ ‫ملعرفة ذلك»‪ ...‬هذه الردود منك ميكن‬ ‫أن حتدث تغييرا هائال في طبيعة التفاعل‬ ‫بينك وبني رئيسك احلساس ‪.‬‬ ‫بهذه الطريقة جتعل من شبه املستحيل‬ ‫على الشخص أن يعتبر حديثك معه نوعا‬ ‫من العداء أو اخلصومة ألنك تريد إنشاء‬

‫يتخذون موقفا دفاعيا‬ ‫بشكل روتيني عند أدنى‬ ‫انتقاد أو تلميح ألنهم‬ ‫يرون االشياء بقدر أكبر‬ ‫بكثير مما هي عليه‪.‬‬

‫منطقة تشعره باألمان والسالمة‪ .‬فإذا‬ ‫شعروا باألمان‪ ،‬ميكن عندئذ حتى ألشد‬ ‫الناس امتالكا لشخصية دفاعية وحساسة‬ ‫التزام الهدوء معك‪ ،‬واالستماع لك‪ ،‬بل؛‬ ‫وحتى التعاون معك في حل املشكالت‪.‬‬ ‫إذا كنت تفضل إقامة عالقة جيدة مع‬ ‫مثل هؤالء االشخاص‪ ،‬وأن جتعل صوتك‬ ‫مسموعا لديهم‪ ،‬وأن يتم إجناز األمور‬ ‫بيسر وسهولة‪ ،‬فإن هذا سيفيد ويثمر‪.‬‬ ‫فحاول ذلك‪ ،‬ولتر كيف ستسير األمور‪.‬‬

‫الخطة الشاملة لألشياء ‪.‬‬

‫إذا كنت قد عملت في أي وقت مضى مع أي شخص يتسم بشخصية دفاعية مزمنة ‪ -‬أي يشعر بحساسية مفرطة‬ ‫جتاه أي انتقاد يوجه ألدائه في العمل وبأنه ضحية أو يتعرض لالضطهاد على نحو دائم‪ -‬ستعلم مدى صعوبة‬ ‫التحدث إلى هؤالء األفراد عمليا في أي شيء‪ .‬يجادلون ‪ ،‬وال يسمعون ما تقوله ‪ ،‬بل إنهم أحيانا ‪ ،‬يهاجمونك‬ ‫أنت أو اآلخرين‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن معظم الناس في نهاية املطاف يتجنبون هؤالء كليا‪ ،‬وألن التفاعالت ميكن‬ ‫أن تكون مزعجة جدا‪ .‬فهذا يعني أن املشاكل ستظل بال عالج‪ ،‬وأن يشعر الناس من حولهم بأنهم ال يجدون آذانا‬ ‫صاغية ألصواتهم‪ .‬هناك أسلوب ميكن بإتباعه نزع فتيل املوقف الدفاعي للشخص بعد محادثة أقل صعوبة وأقل‬ ‫شحنا عاطفيا‪.‬‬ ‫من يتخذون موقفا دفاعيا بشكل روتيني‬ ‫عند أدنى انتقاد أو تلميح بردود فعل أقل‬ ‫إيجابية يتصرفون بهذه الطريقة ألنهم‬ ‫يرون ردود الفعل بقدر أكبر بكثير مما هي‬ ‫عليه‪ .‬فمثال‪ ،‬أنت تقول» أنا لست جاهال‬

‫‪28‬‬

‫بالكيفية التي تقرأ بها مقدمة التقرير»‪،‬‬ ‫وهم يسمعون «هذا التقرير مزري لدرجة‬ ‫رهيبة‪ ،‬وأنت سيء لدرجة فظيعة في‬ ‫وظيفتك‪ ».‬أنت تقول «في بعض األحيان‬ ‫أشعر أننا نسيء التواصل فيما بيننا»‪ ،‬وهم‬

‫يسمعون « أنت ال تولي اهتماما ألي شيء‬ ‫أقوله‪ .‬ما هو اخلطأ معك؟ « إنهم يعتبرون‬ ‫مالحظاتك لهم هجوما مباشرا عليهم‬ ‫وتقليال من قيمتهم‪ .‬العلم بهذا األمر هو‬ ‫املفتاح لنزع فتيل املوقف‪.‬‬

‫على سبيل املثال ‪ :‬أنت تريد التحدث مع‬ ‫مديرك املتسم بشخصية حساسة عن‬ ‫بعض الطرق أو الوسائل التي جتعل العمل‬ ‫على نحو أفضل‪ .‬إذا بدأت للتو في إطالق‬ ‫اقتراحاتك‪ ،‬فإنه من املرجح أن يتخذ‬ ‫املوقف الدفاعي على الفور؛ بل‪ ،‬ورمبا‬ ‫يعمد حتى إلى مهاجمتك لدرء ما يعتبره‬ ‫هجومك عليه‪ .‬في هذه احلالة‪ ،‬لن حتظى‬ ‫بأن يستمع لك‪ ،‬ليس هذا فقط‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫احملاولة للتحدث سوف تؤدي فقط إلى‬ ‫مزيد من الضغوط والتوتر على العالقة‬ ‫بينكما‪.‬بدال من ذلك‪ ،‬إبدأ بان تخبره بأنك‬ ‫حقا حتب العمل معه؛ وتتشارك معه في‬ ‫األفكار‪ ،‬بل واحللول إذا كنت تستطيع‪.‬‬ ‫اآلن بعد أن شعر باألمان في احلديث‬ ‫معك‪ ، ،‬قل له أنك تأمل في أن نتحدث‬ ‫معا في بعض​​«املسائل الهامشية الصغيرة»‬

‫‪29‬‬


‫تقرير‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫بعض الموظفين يمتنعون‬

‫تقديم المقترحات ال يعني‬

‫تقديم اقتراحات لرؤسائهم‬

‫بالضرورة دخولك في صراع‪،‬‬

‫ي��م��ك��ن أن ت��ك��ون موضع‬

‫ول��ك��ن م��ا ف��ي وس��ع��ك هو‬

‫تقدير‪ ،‬وآخرون يسرفون في‬

‫تقديم االق��ت��راح ومحاولة‬

‫اقتراحاتهم ومالحظاتهم‬

‫إظ��ه��ار ج���دواه واالك��ت��ف��اء‬

‫ب��درج��ة ت����ؤدي ال���ى تنفير‬

‫بذلك س��واء تم تنفيذه أو‬

‫زمالئهم منهم ‪.‬‬

‫غضوا النظر عنه‪.‬‬

‫اقتراحك قد يبدو جيدا ‪،‬‬ ‫ولكن ربما ال يؤخذ به‬ ‫للعديد من األسباب التي‬ ‫ال تراها ‪،‬وربما ال تكون له‬ ‫األولوية في التنفيذ بسبب‬ ‫أمور أخرى‪ ،‬فال يمنعك ذلك‬ ‫من االستمرار في تقديم‬ ‫مزيد من االقتراحات‪.‬‬

‫هناك وسيلة إلعطاء وطرح االقتراحات‬ ‫بطريقة لن جتعل الناس توشك أن تقول‬ ‫لك ‪ :‬كن في حالك وفكر في شأنك فقط‪.‬‬ ‫كل شيء يتلخص في الكيفية التي تفعل‬ ‫بها ذلك‪ ،‬وما هي توقعاتك ملا سيحدث بعد‬ ‫أن تفعل ذلك‪ . .‬إليك بعض النصائح ليقبل‬ ‫رئيسك في العمل مشرتك او اقتراحك او‬ ‫مالحظاتك ‪.‬‬ ‫ •أوال‪ :‬اذا كان موضوع االقتراح او‬ ‫املالحظة ال يقع بصورة مباشرة‬ ‫داخل منطقة عملك‪ ،‬فإنه على‬ ‫األرجح سيبدو أكثر تعقيدا مما قد‬ ‫تتصوره وقد يؤخذ على انه ( لقافة)‬ ‫منك‪ .‬ولذا كن حذرا في تقدمي هذا‬ ‫النوع من االقتراحات وقدمها الى‬ ‫زميل مقرب لك في القسم الذي يقع‬ ‫فيه موضوع االقتراح ليقدمه هو الى‬ ‫رئيسه في العمل وال تبادر بتقدمي‬ ‫االقتراح الى ذلك الرئيس فمن شان‬ ‫ذلك ان يوغر صدر زمالءك في ذلك‬ ‫القسم‪.‬‬ ‫ •ثانيا‪ :‬ال تعامل اقتراحك وكانه‬ ‫اختراع له حقوق امللكية الفكرية‬ ‫بل قدمه الى رئيسك واخبره بأنه‬ ‫ميكنه التعامل مع اقتراحك كما‬ ‫يريد‪ .‬ميكن أن تقول له ‪ :‬ميكنك‬ ‫استخدام هذا االقتراح أم ال‪ ،‬وهذا‬ ‫يتوقف على ما يراه مناسبا‪ ،‬وأنه‬ ‫ال يحتاج حتى ملتابعة معك حول‬

‫هذا املوضوع إذا كان ال يريد ذلك‪.‬‬ ‫هذا ألنك ال تريد لهذا الشخص أن‬ ‫يشعر أنه ملزم بتنفيذ هذا االقتراح‪،‬‬ ‫وفي حني أن اقتراحك قد يبدو‬ ‫جيدا على السطح‪ ،‬إال أنه رغم‬ ‫االعتراف بجودته وكفاءته رمبا ال‬ ‫يؤخذ به للعديد من األسباب التي‬ ‫ال ترى من اخلارج‪ ،‬رمبا يكون نقطة‬ ‫جيدة تضاف لصاحلك؛ ولكن رمبا‬ ‫ال تكون له األولوية في التنفيذ‬ ‫بسبب أمور أخرى‪ ،‬فال مينعك ذلك‬ ‫من االستمرار في تقدمي مزيد من‬ ‫االقتراحات ‪.‬‬ ‫ •ثالثا ‪ :‬ال تواصل اإلحلاح لفرض‬ ‫اقتراحك‪ .‬لنفرض أن هذا االقتراح‬ ‫جيد بالنظر إلى األسس املوضوعية‪،‬‬ ‫وأن لديك زمالء أكفاء في‬ ‫اختصاصاتهم وميكنك الوثوق بهم‬ ‫وأنهم سوف يستخدمون املقترحات‬ ‫اجليدة إذا كانت منطقية‪ ،‬أو تناسب‬ ‫األولويات الشاملة‪ .‬هذا هو املهم‪.‬‬ ‫ •رابعا ‪ :‬تأكد من أنك ال تقدم االقتراح‬ ‫او املشورة انطالقا من االفتقار إلى‬ ‫الثقة في كفاءة زمالئك‪ .‬تقدمي‬ ‫املقترحات ال يعني بالضرورة دخولك‬ ‫في صراع‪ ،‬ولكن ما في وسعك هو‬ ‫تقدمي االقتراح ومحاولة إظهار جدواه‬ ‫واالكتفاء بذلك سواء مت تنفيذه أو‬ ‫غضوا النظر عنه‪.‬‬

‫هذه منطقة حرجة ‪ ،‬فحتى عندما تكون‬ ‫طريقتك للتدخل بالنصح واالقتراح رائعة‪،‬‬ ‫إذا لم تتبع الطريق الصحيح في أسلوب‬ ‫تقدميها‪ ،‬ميكنك جعل الناس تتخذ إزاءك‬ ‫مواقف دفاعية‪ ،‬بل؛ وغاضبة أحيانا‪.‬‬ ‫بعض الناس يتعامل مع هذا بأن ميتنع دائما‬ ‫وأبدا عن تقدمي اقتراحات لآلخرين في كل‬ ‫شيء‪ ،‬مضحيا بإمكانية إعطاء اقتراحات‬ ‫ميكن أن تكون حقا موضع تقدير‪ .‬وآخرون‬ ‫يتعاملون مع املوضوع باالنغماس ألقصى‬ ‫درجة فيه مرارا وتكرارا‪ ،‬وعلى مر الزمن‬ ‫في نهاية املطاف يؤدي إلى تنفير زمالئه‬ ‫منه‪.‬‬ ‫إذا كان موضوع االقتراح‬ ‫او المالحظة ال يقع‬ ‫بصورة مباشرة داخل‬ ‫منطقة عملك‪ ،‬فإنه‬

‫كيف تقدم المشورة لرؤسائك في العمل ؟‬

‫االقتراحات يمكن أن تكون مفيدة‪ ،‬ولكن احذر أن تتخطي حدودك‬

‫على األرجح سيبدو أكثر‬ ‫تعقيدا مما قد تتصوره‬ ‫وقد يؤخذ على انه (‬ ‫لقافة ) منك‪ .‬ولذا كن‬ ‫حذرا في تقديم هذا‬

‫هل سبق لك أن نظرت إلى شركتك او مؤسستك وفكرت‪ ،‬واقتنعت بأنها سوف حتصل على نتائج أفضل إذا فعلوا‬ ‫ام رما بطريقة مختلفة عما تفعله ؟ إذا كان األمر كذلك‪ ،‬هل فكرت بالفعل أن تقول لهم ذلك؟‬

‫‪30‬‬

‫النوع من االقتراحات‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫تقرير‬

‫‪ROSSA‬‬

‫‪Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

‫‪Recruting Outstanding Saudi Students abroad‬‬

‫تقضي الكثير من الوقت في عملك‪ .‬رمبا‬ ‫معظم ساعات يقظتك‪ .‬وعلى نحومثالي‪،‬‬ ‫يصبح رئيسك وزمالؤك في العمل‬ ‫أصدقاءك ‪ ،‬وهو أمر لطيف يبعث على‬ ‫األلفة‪ .‬ولكن كن على حذر !! ال تنسى أبدا‬ ‫أنه ال ميكنك أن تترك نفسك على سجيتها‬ ‫متاما مع كل زمالء أو أصدقاء العمل‬ ‫بنفس الطريقة التي رمبا تتبعها مع أفراد‬ ‫عائلتك‪ ،‬أو زمالئك القدامى في الدراسة‪،‬‬ ‫أو مجموعة معارفك وأصدقائك املقربني‬ ‫‪ .‬ملاذا ؟ ألن مكان العمل هو مكان عام‬ ‫والقواعد العامة للياقة وسلوكيات العمل‬ ‫هي التي تسود‪ .‬وثمة شيئ آخر‪ :‬هو‬ ‫أن كثيرا من املواضيع ‪ -‬التي قد يراها‬ ‫البعض مألوفا مناقشتها ميكن أن تفسر‬ ‫مناقشتها في مكان العمل بشكل عكسي‬ ‫ومن ثم تنعكس سلبا عليك وميكن أن تلوث‬ ‫سمعتك أو تضر بفرصك في الترقي‪ .‬بل‬ ‫أحيانا ميكن أن تصل النتيجة إلى حد‬ ‫الفصل من العمل‪ .‬أو على أقل تقدير ميكن‬ ‫أن تسبب كره زمالء العمل لك أو جتنبهم‬ ‫الوجود بصحبتك‪.‬‬

‫ال يمكنك أن تترك نفسك‬ ‫على سجيتها تماما مع‬ ‫كل زمالء أو أصدقاء العمل‬ ‫بنفس الطريقة التي ربما‬ ‫تتبعها مع أفراد عائلتك‪ ،‬أو‬ ‫زمالئك القدامى في الدراسة‪،‬‬ ‫أو م��ج��م��وع��ة م��ع��ارف��ك‬

‫موضوعا ت ال يمكن أن‬ ‫تناقشها في العمل‬ ‫‪32‬‬

‫وأصدقائك المقربين‬

‫لذا‪ ،‬قف وتبني ودقق في هذه املواضيع‬ ‫التي ينبغي عليك عدم مناقشتها في‬ ‫العمل؛ رغم أن بعضها‪ ،‬وحتى معظمها؛ ؛‬ ‫يتم التطرق إليها في الواقع في مكان العمل‬ ‫من وقت آلخر‪ ،‬وقد تكون على األرجح‬ ‫سمعت بأذنيك بعض هذه املواضيع‪:‬‬ ‫ •عقيدتك أو مبدأك السياسي‬

‫كثير من الموضوعات التي‬ ‫ق��د ي��راه��ا البعض مألوفا‬ ‫مناقشتها يمكن أن تفسر‬ ‫مناقشتها في العمل بشكل‬ ‫عكسي ‪ ،‬ويمكن أن تلوث‬ ‫سمعتك أو تضر بفرصك في‬ ‫الترقي او تسبب كره زمالءك‬ ‫لك أو تجنبهم مصاحبتك ‪،‬‬ ‫وقد تصل النتيجة إلى فصلك‬ ‫من العمل‪.‬‬ ‫ •راتبك ومزاياك املالية ومصروفاتك‬ ‫ •تاريخك الطبي اخلاص‬ ‫ •املشاركة في أي منيمة أو قيل وقال‬ ‫ •أي خطط أو عزم لك لترك عملك‬ ‫ •أن لديك خوفا من أن تفقد وظيفتك‬ ‫ •قدر الوقت الذي متضيه على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي مثل‬ ‫تويتر‪،‬وفيسبوك‪...‬وغيرهما‬ ‫ •مدى الفوضى التي يعيشها بيتك‪.‬‬ ‫ •عالقتك اخلاصة بزوجتك او زوجك‬ ‫ومشكالتك اجلنسية‬ ‫ •الكلمات البذيئة التي قد تستخدمها‬ ‫في بيتك‬ ‫ •كرهك لوظيفتك او مشكالتك في‬ ‫عمل سابق‬ ‫ •احلديث عن فحولتك اجلنسية‬ ‫ •ديونك ومشكالتك املالية‬ ‫قد تتساءل اآلن ‪ :‬إذا فيم ميكن احلديث‬ ‫عنه في مكان العمل؟ ميكنك مناقشة‬ ‫جوانب العمل الذي بني يديك فقط بقدر ما‬ ‫تريد‪ ،‬بطبيعة احلال‪... .‬أما أي دردشات عن‬ ‫الهوايات واالهتمامات الشخصية‪ ،‬واألفالم‬ ‫التي شاهدتها في نهاية األسبوع املاضي‪،‬‬ ‫أو الكتاب العظيم الذي تقرأه حاليا‪ ،‬أو‬ ‫الكورس التعليمي الذي التحقت به للتو‪ ،‬أو‬ ‫األحداث اجلارية (والزم جانب احلذر في‬ ‫هذا املوضوع بالذات)‪ ،‬وما إلى ذلك‪ ...‬فلها‬ ‫أماكن أخرى غير مكان عملك‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫المحطة األخيرة‬

‫برنامج االستقطاب وخياراتنا التنموية‬

‫كن من النخبة‬

‫بداية يجب التأكيد على أن استثمار مملكتنا احلبيبة بكثافة في التعليم استثمار نافع ومجد وينم عن بصيرة ثاقبة لقيادتها‬ ‫احلكيمة التي خصصت للتعليم في ميزانية هذا العام ‪1436-1435‬هـ ‪ 25‬باملئة من ميزانية الدولة‪ 820 ( ،‬مليار )وما خصص‬ ‫للتعليم العالي منها ‪ 82‬مليار ريال ( ‪ %10‬من إجمالي ميزانية الدولة )‪ .‬فالعالم يتجه نحو االقتصاد املعرفي الذي يعتبر‬ ‫انطالقة التقدم والتميز للدول‪ ،‬واالستثمار في التعليم يقود اململكة للتطوير‪ ،‬و اجلامعة تساهم في ذلك االستثمار بتقدمي‬ ‫منوذج تعليمي لتغيير عقلية الطلبة من االستهالك لإلنتاج ‪. .‬‬ ‫لم يعد التعليم اجلامعي مجرد نقل معلومات‬ ‫من طرف إلى آخر‪ ،‬بل تأهيل الطالب لكي‬ ‫يصبحوا مبتكرين في مجتمعهم‪ ،‬ميكنهم‬ ‫التعرف على االحتياجات وتوفير احللول ‪،‬‬ ‫واالنخراط في املشروعات اإلبداعية التي‬ ‫تخدم مجتمعهم بل والعالم كله ‪ .‬والدور األكبر‬ ‫في تلك املهمة ملقى على عاتق هيئة التدريس‬ ‫‪ .‬كما أن جامعة القرن الواحد والعشرين التي‬ ‫حتافظ على مستوى عال من الفعالية واجلودة‬ ‫ميكنها من املنافسة العاملية حتتاج الى هيئة‬ ‫تدريس مؤهلة ومبدعة ‪.‬‬ ‫في ظل هذا التوجه االستراتيجي للملكة في‬ ‫خياراتها التنموية وفي ظل تلك الرؤية العصرية‬ ‫لدور اجلامعة في خدمة ذلك التوجه يجيئ‬ ‫االهتمام بتكوين أعضاء هيئة تدريس متميزين‬ ‫ميلكون اإلمكانيات البحثية والتعليمية اجليدة‪،‬‬ ‫وميكنون اجلامعة من تأدية دورها التنموي‬ ‫املنشود‪ ،‬وهو ما يسعى برنامج استقطاب‬ ‫املبتعثني املتميزين بجامعة امللك سعود إلى‬ ‫حتقيقه ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫إن التنمية احلقيقية اجلادة هي التي جتعل‬ ‫اإلنسان محورها ‪ ،‬واإلنسان املنتج ثمرة‬ ‫نظام تعليمي متميز يتم الوصول إليه مبزيج‬ ‫من الطاقات البشرية املتميزة التي تتوفر لها‬ ‫املوارد حتى تثمر إبداعا وعطاء ومعارف‬ ‫يستفيد منها االقتصاد في تطوير التقنية‬ ‫وفي إنتاج السلع واخلدمات بجودة عالية‬ ‫لقد أصبح اجلميع يسعى نحو الريادة والتميز‬ ‫والوصول إلى العاملية‪ ،‬وفي ظل توجهات جامعة‬ ‫امللك سعود وخططها االستراتيجية حققت تقدماً‬ ‫على كافة املستويات‪ ,‬فوضعت االستراتيجيات‪,‬‬ ‫ورسمت لنفسها طريقاً واضحاً‪ ,‬يوصل اجلامعة‬ ‫إلى مصاف اجلامعات العاملية‪ ,‬وميكنها من‬ ‫خدمة الوطن ورفده بالكوادر البشرية املؤهلة‬ ‫والقادرة على العطاء بكفاءة واحترافية‪,‬‬ ‫ولتحقيق هذه الرؤية قدمت املبادرات النوعية‬ ‫وكان لها السبق في ذلك‪ ,‬وحاولت االستفادة‬ ‫من كل اإلمكانيات املتاحة والتي تخدم أهدافها‬ ‫وتسهم في حتقيق طموحاتها‪ ,‬وقد مدت يدها‬ ‫لتضعها في أيدي محبي الوطن‪ ,‬واستفادت‬

‫من البرامج الوطنية التي تخدمه في مسيرتها‬ ‫العلمية والبحثية‪ ,‬ومن تلك البرامج «برنامج‬ ‫استقطاب املبتعثني املتميزين لبرنامج خادم‬ ‫احلرمني الشريفني » الذي يدل على حرص‬ ‫قيادتنا احلكيمة على الرقي بأبناء الوطن الغالي‬ ‫واالستفادة من قدراتهم وإمكاناتهم ليكونوا‬ ‫شركاء في خدمة بلدهم‪ ،‬وفي حتقيق التغيير‬ ‫االجتماعي واالقتصادي والثقافي اإليجابي‬ ‫الذي يحقق بيئة معرفية منتجة ‪.‬‬ ‫وقد استفادت اجلامعة من هذه اللفتة الكرمية‬ ‫من خادم احلرمني الشريفني فأسست برنامجاً‬ ‫خاصاً يهدف إلى استقطاب أصحاب التميز من‬ ‫املبتعثني واملبتعثات واالستفادة منهم في حتقيق‬ ‫استراتيجيات جامعة امللك سعود‪ .‬وقد أسندت‬ ‫اجلامعة هذه املهمة الكبيرة والنوعية إلى فريق‬ ‫عمل يتولى متابعة املبتعثني واملبتعثات وحصر‬ ‫املتميزين منهم ليتسنى بعد ذلك استقطابهم‬ ‫لينضموا إلى منسوبي جامعة امللك سعود‪ ,‬ويتاح‬ ‫لهم املشاركة الفاعلة في اجلامعة التي تبذل‬ ‫جهوداً كبيرة في تعزيز ثقافة اجلودة ‪.‬‬

‫برنامج خاص لتكريم مبتعثي جامعة الملك‬ ‫سعود في أفضل الجامعات العالمية‬


ROSSA

Recruiting Outstanding Saudi Students Abroad

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻘﻄـﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

Recruting Outstanding Saudi Students abroad

‫ والريادة‬.. ‫عنوان التميز‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.