64_

Page 1

‫مبادئ الثورة خطوطنا‬ ‫الحمراء‬

‫ثورية ثقافية سياسية فكرية جامعة ‪ ،‬تصدر من تلبيسة األبية ‪ .‬الجمعة ‪ 22‬رجب ‪4141‬هـ الموافق لـ ‪2144/5/44‬م ‪ .‬العدد (‪)41‬‬

‫فريق العمل ‪:‬‬ ‫محمد أمين النجار { رئيس التحرير } ‪.‬‬ ‫وائل زيدان {أمين التحرير} ‪...‬‬ ‫خولة حديد { مدير التحرير} ‪..‬‬ ‫المحررون ‪ . 1‬ابراهيم الطحان ‪ .2 .‬محمد أنس ‪.‬‬ ‫‪ . 3‬عمر عزيز طاقية‬ ‫منسق العالقات ‪ :‬حسن جبقجي ‪..‬‬ ‫المدير العام ‪ :‬محمد الخالد النجار‬


‫التيار اإلسالمي املعتدل‪..‬التيار األوسع انتشاراً بني الكتائب املقاتلة‬ ‫يعتبر الشعب السوري بشكل عام شعبا ً‬ ‫متديناً‪ ،‬ويدخل الدين في جميع‬ ‫تفاصيل حياته‪ ،‬ويميل السوريون إلى‬ ‫التدين المعتدل‪ ،‬مع االبتعاد عن‬ ‫التطرف بشكل كامل‪ ،‬ولم يسجل في‬ ‫تاريخ سوريا حوادث ذات بعد‬ ‫متطرف إال فيما ندر ‪.‬‬ ‫ومع انطالق الثورة السورية بدأت‬ ‫المظاهرات بالخروج من المساجد بعد‬ ‫صالة الجمعة‪ ،‬وبدأ بها أبناء هذا‬ ‫الشعب المعتدل الذي لم يعرف‬ ‫التطرف‪ ،‬وبعد قمع النظام الوحشي‬ ‫للمظاهرات السلمية‪ ،‬اضطر الكثير‬ ‫من المدنيين لحمل السالح دفاعا ً عن‬ ‫النفس في وجه النظام المجرم‪ ،‬وكان‬ ‫معظم من حمل السالح هم نفسهم‬ ‫الذين خرجوا في المظاهرات السلمية‪،‬‬ ‫و انبثقت بعدها ما بات يعرف‬ ‫بالكتائب ذات الصبغة اإلسالمية‬ ‫المعتدلة‪.‬‬ ‫يعتبر هذا التيار‪ ،‬التيار األوسع‬ ‫انتشاراً بين الكتائب المنضوية تحت‬ ‫مسمى الجيش الحر‪ ،‬ويتدرج‬ ‫المقاتلون فيه من الملتزمين دينيا ً‬ ‫بشكل الكامل إلى الغير ملتزمين إال‬ ‫بشكل بسيط‪ ،‬لكن االلتزام يبقى في‬ ‫إطار الوسطية والبعد عن التطرف‪.‬‬ ‫جاء تشكل هذه الكتائب في بداية‬ ‫انتقال الثورة السورية إلى مرحلة‬ ‫العمل المسلح‪ ،‬فبعد تشكيل المجالس‬ ‫العسكرية تم تشكيل هيئات داعمة له‬ ‫ال تظهر على العلن‪ ،‬تقوم هذه الهيئات‬ ‫بجمع التبرعات وتقديمها للمقاتلين‬ ‫لشراء األسلحة والذخائر‪ ،‬وكانت‬ ‫معظم الهيئات الداعمة تضم عدداً من‬ ‫المشايخ واألئمة المعروفين‪ ،‬واستطاع‬ ‫هؤالء الحيلولة دون تفشي الفكر‬ ‫المتطرف في صفوف المقاتلين‬ ‫وإبقاءهم في اطار الوسطية‬ ‫واالعتدال‪.‬‬ ‫الكتائب المصنفة تحت هذا التيار ‪:‬‬ ‫ينضوي تحت إطار هذا التصنيف‬ ‫الكثير من الكتائب المقاتلة‪ ،‬وقد شكل‬ ‫بعضها تكتالت كبيرة لتوحيد الجهود‬ ‫القتالية بهدف إسقاط نظام األسد‪ ،‬ومن‬ ‫أبرز التكتالت التي تشكلت الجبهة‬ ‫اإلسالمية وجبهة تحرير سورية‬

‫اإلسالمية‪ ،‬إضافة لوجود الكثير من‬ ‫الكتائب التابعة لإلخوان المسلمين‪،‬‬ ‫وتتوزع هذه الكتل على امتداد التراب‬ ‫السوري‪ ،‬فعلى سبيل المثال يتبع‬ ‫لجبهة تحرير سورية اإلسالمية تجمع‬ ‫أنصار اإلسالم في دمشق وريفها‪،‬‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الفاروق‬ ‫كتائب‬ ‫المحافظات‪ ،‬ألوية صقور الشام ‪،‬‬ ‫مجلس ثوار محافظة دير الزور‪ ،‬لواء‬ ‫عمرو بن العاص في حلب‪ ،‬كتائب‬ ‫صقور الكرد من القامشلي‪ ،‬إضافة‬ ‫للعديد من الكتائب في محافظة حمص‬ ‫التي يوجد فيها عدد كبير من الكتائب‬ ‫التي لم تنضوي تحت قيادة جامعة‬ ‫كبيرة‪ ،‬وبعض الكتائب في الساحل‬ ‫السوري ‪.‬‬ ‫كما يوجد عدد من الكتائب التي تتبنى‬ ‫الفكر السلفي غير المتطرف وتختلف‬ ‫اختالفا ً كبيراً عن جبهة النصرة التي‬ ‫تعتبر من أصحاب الفكر المتطرف‪،‬‬ ‫ومن األمثلة عن الكتائب السلفية غير‬ ‫المتطرفة لواء الحق الموجود في‬ ‫مدينة حمص وكتائب صقور الشام‪.‬‬ ‫كما يوجد بعض التنظيمات السرية‬ ‫ذات األجندة المجهولة‪ ،‬مثل قوات‬ ‫المغاوير التي ال يعرف الداعم لها‬ ‫بشكل واضح‪ ،‬كما أنها ال تشارك في‬ ‫المعارك بشكل فعال بالرغم من وجود‬ ‫إمكانات عسكرية كبيرة بين أيديهم‪.‬‬ ‫وتسليحها‪:‬‬ ‫الكتائب‬ ‫دعم‬ ‫تعتمد جميع الكتائب العاملة في هذا‬ ‫اإلطار على الدعم الشخصي‬ ‫والتبرعات‪ ،‬ويغيب عنها الدعم‬ ‫المؤسساتي الممنهج‪ ،‬باستثناء الكتائب‬ ‫المدعومة من اإلخوان المسلمين الذين‬ ‫يمتلكون بنية تنظيمية قوية‪ ،‬ويعود‬ ‫عدم إعالن الداعمين عن دعمهم إلى‬ ‫تخوّ فهم من حدوث انتهاكات على‬ ‫األرض قد تسيء لهم أو قد تنهي‬ ‫مستقبلهم السياسي في حال كانوا من‬ ‫الراغبين في العمل في ميدان‬ ‫السياسة‪ ،‬خصوصا ً مع الوضع‬ ‫الميداني الذي يستحيل معه السيطرة‬ ‫الكاملة على األوضاع‪.‬‬ ‫وتعتمد الكتائب في تسليحها على‬ ‫الغنائم التي تغتنمها من قوات النظام‬ ‫بعد السيطرة على القطع العسكرية أو‬

‫الحواجز‪ ،‬وقد اغتنم الثوار الكثير من‬ ‫األسلحة الثقيلة والدبابات والمدافع‬ ‫وبدأوا باستخدامها في العمليات ضد‬ ‫قوات النظام‪ ،‬كما يتم تأمين بعض‬ ‫األسلحة عن طريق طرق التهريب‬ ‫من لبنان وتركيا والعراق‪ ،‬ويغيب‬ ‫حتى اآلن الدعم الدولي‪ ،‬كما أن ما‬ ‫أشيع عن تسليح بعض الدول العربية‬ ‫والغربية لبعض المجموعات أمر غير‬ ‫صحيح ‪ .‬كما بدأت بعض الكتائب‬ ‫بتصنيع الذخائر والصواريخ البسيطة‪.‬‬ ‫الخالفات وأسبابها‪:‬‬ ‫يشاع الكثير عن خالفات بين الكتائب‪،‬‬ ‫والسبب الحقيقي لبعض الخالفات‬ ‫المحدودة هو الداعمين‪ ،‬وغالبا ً يكون‬ ‫السبب المطامع السياسية لبعض‬ ‫الداعمين من الخارج‪ ،‬والتي انعكست‬ ‫على األرض من خالل بعض‬ ‫الصدامات العرضية التي لم تستطع‬ ‫النيل من صورة الثورة المشرقة‪ ،‬كما‬ ‫أن خالفات المعارضين هي نفسها‬ ‫التي تمنع توحد جميع الكتائب تحت‬ ‫قيادة موحدة حقيقية يكون لها زمام‬ ‫المبادرة وإصدار األوامر ‪ .‬وقد جرت‬ ‫بعض الخالفات مع جبهة النصرة‪،‬‬ ‫خصوصا ً بعد اغتيال أحد القياديين من‬ ‫جبهة النصرة‪ ،‬فردت الجبهة باغتيال‬ ‫أحد القياديين من كتائب الفاروق‬ ‫ليتبين فيما بعد أن الخالف كان‬ ‫شخصيا ً وال عالقة للكتائب المقاتلة به‬ ‫من قريب أو بعيد‪.‬‬ ‫يعتقد معظم المتابعين للشأن السوري‬ ‫أن التيار اإلسالمي المعتدل هو‬ ‫صاحب الشعبية األكبر في سوريا‬ ‫حالياً‪ ،‬وقد يصل إلى الحكم عن طريق‬ ‫صناديق االقتراع بعد سقوط النظام‪،‬‬ ‫خصوصا ً أن هذا التيار يحظى بتأييد‬ ‫معقول من األقليات الموجودة في‬ ‫سوريا‪ ،‬عدا عن شعبيته الكبيرة في‬ ‫صفوف المسلمين‬

‫فاضل‬

‫مصطفى‪.‬‬


‫‪AHFAD.KHALEDE2011@HOTMAIL.COM‬‬

‫تواصل معنا عبر بريدنا االلكتروني‬

‫الفرصة األخيرة‬ ‫لم أفهم لماذا احتلت أمريكا‬ ‫العراق ‪ ،‬ويستقر في ذهني‬ ‫األمر ‪..‬‬ ‫ما تيقنت إال بعد الثورة‬ ‫وانكشاف كل األقنعة ‪ ..‬إنها‬ ‫واضحة جلية أمامي اآلن ؟؟؟؟‬ ‫‪..‬‬ ‫الحق والحق يقال ‪ :‬أن صدام‬ ‫هو من أدرك مبكراً خطورة‬ ‫إيران الخميني ‪ ..‬علم بأنها‬ ‫إيران كسرى !!! ‪.‬‬ ‫االستراتيجي‬ ‫التحالف‬ ‫األمريكي ( الرومان )‬ ‫واإليراني ( فارس ) للقضاء‬ ‫على أي احتمال لقيام مشروع‬ ‫عربي إسالمي وحدوي هو‬ ‫السر الحقيقي لكل ما يجري ‪.‬‬ ‫صدام شئنا أم أبينا كان‬ ‫محاولة جادة للنهوض والبناء‬ ‫‪ ،‬رغم كل ما يقال عنه من‬ ‫سلبيات ‪ ..‬كان العراق القوي‬ ‫الذي قضى على األمية هو‬ ‫العقبة أمام تحالف امريكا‬ ‫وصهيون وإيران ‪ ،‬في تحقيق‬ ‫ما يرومون من أهداف في‬ ‫وطننا الكبير إضعافا ً وتقسيما ً‬ ‫وتحويله مناطق نفوذ واستتباع‬ ‫لألطراف الثالث ‪.‬‬ ‫فكان البد من احتالل وتدمير‬ ‫العراق بالتحالف مع أحزاب‬ ‫إيران ‪ ،‬وكان هو حصة إيران‬ ‫ومجال نفوذها وهكذا كان ‪.‬‬ ‫كلمة السر لهذا التحالف هو‬ ‫الطائفية السياسية التي وفقها‬ ‫وعلى أساسها ستتم عملية‬ ‫التقسيم واإلضعاف ‪.‬‬ ‫طائفية إيران وأتباعها في‬ ‫العراق وسوريا ولبنان ‪،‬‬ ‫طائفية سنة الخليج وامتدادها‬ ‫في سوريا والشام والشمال ‪،‬‬ ‫طائفية سنة االخوان أساسا ً‬

‫اإلخوان أساسا ً في مصر‬ ‫والمغرب ‪ ..‬طائفية يهود‬ ‫إسرائيل التي ستصبح عسل‬ ‫على عسل ‪.‬‬ ‫هؤالء مع راعيهم األمريكان‬ ‫في مشروع مشترك واحد‬ ‫عنوانه الرئيس ‪ ..‬كيانات‬ ‫الطوائف‪ ..‬وليس األوطان‪..‬‬ ‫الثورة السورية هي اآلن‬ ‫العقبة الكأداء أمام المشروع‬ ‫‪ ..‬يبذلون جهود خارقة‬ ‫لتحويلها ‪ ..‬إلى حرب طائفيه‬ ‫حتى تتسق مع المرسوم‬ ‫المطلوب‬ ‫والمخطط‬ ‫واألهداف المنشودة ‪.‬‬ ‫يتم نشر ضباب كثيف جداً‬ ‫التحالف‬ ‫على‬ ‫للتغطية‬ ‫اإليراني الصهيوني األمريكي‬ ‫‪ ،‬ولوال الثورة لما انتبهنا‬ ‫وكشفناه ‪..‬‬ ‫ضباب السالح النووي ‪..‬‬ ‫ضباب الممانعة والمقاومة‬ ‫ولعبة حرب تموز ‪ ..‬ضباب‬ ‫محور الشر ضباب التهديد‬ ‫بتدمير اسرائيل ‪ ..‬ضباب‬ ‫دعم حماس ‪ ..‬وغيرها‬ ‫الكثير‪.‬‬ ‫وببساط ٍة ‪:‬إذا انتصرت‬ ‫خرب‬ ‫السورية‬ ‫الثورة‬ ‫ِ‬ ‫مشروعهم ‪ ..‬وإذا تحولت إلى‬ ‫انتصر‬ ‫طائفية‬ ‫حرب‬ ‫مشروعهم‬ ‫بعد سقوط العراق ووصول‬ ‫اإلخوان للحكم في مصر فإنّ‬ ‫الثورة هي الحصن األخير‬ ‫للدفاع عن كل األمة في وجه‬ ‫أخطر تحالف يهدد مقومات‬ ‫وجودها نفسه ‪..‬‬ ‫يجب أن نصمد وننتصر ‪...‬‬ ‫يجب أن ننتصر ‪.‬‬

‫موفق زريق‬

‫خيارات‬ ‫كلنا نخطئ ‪ ،‬نذنب ‪ ،‬نسيء الفهم ‪ ،‬فما نحن إال بشر ‪ ،‬ال‬ ‫نملك العصمة ‪ ،‬و ال ينبغي لنا اصالً أن نمتلكها ‪ ،‬لم نخلق‬ ‫كاملين ‪ ،‬ال ‪ ،‬وال متعلمين ‪ ،‬ندرك األشياء بالتدريج ‪ ،‬نسير‬ ‫في درب الحياة و ننمو على مراحل ‪..‬‬ ‫نتغير ونغير ‪ ..‬نلوم ونالم ‪ ...‬نتأثر ونؤثر ‪...‬‬ ‫ليس المهم كم نعيش و لكن كيف نعيش ‪...‬‬ ‫ليس الهدف أن نبتسم في هذه الدنيا المؤقتة ‪ ،‬لكن األهم كم‬ ‫نزرع في محيطنا من ابتسامات صادقة غير خداعة ‪ ..‬كم‬ ‫أثرنا في غيرنا لألفضل ‪ ..‬و كم تأثرنا من غيرنا لألفضل ‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫لم نأت لهذه الدنيا لنقيم فيها ‪ ،‬بل لنرحل‬ ‫ما دمنا نملك القدرة على التعبير ‪ ..‬ال بد أن نستغلها في‬ ‫والتسامح‪.‬‬ ‫واألمل‬ ‫والتفاؤل‬ ‫المحبة‬ ‫زرع‬ ‫كل إنسان حرف ‪ ،‬وما حياتنا إال كتاب نحن نكتبه ‪ ،‬وما‬ ‫أجمل أن يكون حبرنا نور القرآن ‪ ..‬ودماء أجسادنا ‪...‬‬

‫يامن‬


‫العدد ( ‪ ، ) 46‬جمعة مبادئ الثورة خطوطنا الحمراء ‪...‬‬ ‫الصفحة ‪42‬‬

‫طاملا مجعت إيران وروسيا مصلحة العداوة للشعوب ‪ ،‬والولوغ يف دم احلرية نصرة‬ ‫لالستبداد ‪ ،‬لتشابه األنظمة ‪..‬‬

‫إلى أي حد تدعم روسيا إيران‬ ‫يقول الباحث في مركز إيران‬ ‫المعاصر رجب سفاروف‪" :‬إن‬ ‫المحافظين اإليرانيين األوفياء‬ ‫لمبادئ الثورة اإلسالمية عام‬ ‫‪ 1191‬ينظرون إلى روسيا‬ ‫نظرة عطف كبير ويعلقون‬ ‫األمل على دعم روسيا في‬ ‫العولمة‬ ‫مواجهة انتشار‬ ‫والهيمنة الغربية" ‪.‬‬ ‫ويرى الكثير من المحللين أن‬ ‫العالقة تتجاوز التعاطف حيث‬ ‫تسعى إيران إلى بناء شراكة‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫إستراتيجية‬ ‫المناحي فتعاون الجانبين في‬ ‫مجال النفط والغاز كبير‬ ‫وكذلك التعاون في المجال‬ ‫النووي وقرب وجهات النظر‬ ‫في كثير من القضايا الدولية‬ ‫واإلقليمية ورغبة إيران في‬ ‫مواجهة أميركا واشتراكها مع‬ ‫روسيا في هذا الجانب‪ ,‬كذلك‬ ‫تتشارك الدولتين هموم المنطقة‬ ‫األسيوية الوسطى المتعلقة‬ ‫بأفغانستان وباكستان وطاجكستان‬

‫هل ستبقى إيران جزء من املصري الروسي‬

‫وخاصة نفط بحر قزوين‪,‬‬ ‫وأيضا ً تشجع روسيا إيران‬ ‫على التواصل مع مسلمي‬ ‫روسيا والمناطق المجاورة‬ ‫حيث اليشكل الفكر اإليراني‬ ‫عليها خطراً بل ويناسبها على‬ ‫الرغم من أن القادة الدينين‬ ‫يرون في روسيا غربا ً كأي‬ ‫دولة غربية أخرى‬ ‫على الجانب األخر رفضت‬ ‫روسيا قبول إيران عضواً في‬ ‫منظمة شنغهاي ووافقت على‬ ‫فرض عقوبات اقتصادية عليها‬ ‫في مجلس األمن وأخرت‬ ‫تسليم مفاعل بوشهر وغيرها‬ ‫من القضايا التي تشكل مساحة‬ ‫واسعة من التساؤالت عن‬ ‫سبب هذه التصرفات لشريك‬ ‫استراتيجي مفترض ‪.‬‬ ‫تؤمن روسيا بدور إيراني‬ ‫اإلقليمي وبعدها الديني في‬ ‫العالم وترى في موقعها‬ ‫وثرواتها أهمية‬ ‫يجب‬ ‫عالية‬ ‫السير بشكل جيد‬ ‫الستثمارها ‪،‬كل‬ ‫هذا دفع بروسيا‬ ‫لتعزيز عالقتها‬ ‫مع إيران في‬ ‫السنوات األخيرة‬ ‫وخلق شراكة‬ ‫استراتيجية في‬ ‫جوانب‬ ‫ثالثة‬ ‫أساسية وهي‪:‬‬

‫االقتصادي‪:‬‬ ‫‪ .1‬التعاون‬ ‫خاصة في مجال النفط‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫والغاز‬ ‫المعلومات كضبط أسعار‬ ‫النفط والغاز وشركات‬ ‫المشتركة‬ ‫الغاز‬ ‫(غازبروم)‪.‬‬ ‫‪ .2‬التعاون العسكري‪ :‬يشمل‬ ‫تطوير الترسانة العسكرية‬ ‫اإليرانية حيث ساهمت‬ ‫روسيا بدعم الجانب‬ ‫العسكري اإليراني وسلمت‬ ‫إيران صواريخ إس‪.033‬‬ ‫‪ .3‬التعاون السياسي‪ :‬وخاصة‬ ‫الملفات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المشتركة كسوريا والعراق‬ ‫وأفغانستان وبحر قزوين‬ ‫وقضايا مكافحة اإلرهاب ‪.‬‬ ‫يتساءل الكثيرون عن طبيعة‬ ‫هذه العالقة اإليرانية– لروسية‬ ‫وإلى أي حد قد تصل ‪...‬‬ ‫تحاول روسيا استغالل إيران‬ ‫في صراعها مع الواليات‬ ‫المتحدة األميركية رغبة من‬ ‫موسكو بإضعاف قوة الواليات‬ ‫المتحدة األميركية وحلفائها في‬ ‫المنطقة كونها منطقة حيوية‬ ‫ومؤثرة ألن روسيا ترى في‬ ‫تنامي دور إيران في المنطقة‬

‫وتحديها للواليات المتحدة تجد‬ ‫فيه إضعافا ً للقوة األميركية‬ ‫وإعادة بناء عالم متعدد‬ ‫األقطاب‪.‬‬ ‫كما ترى في استقرار إيران‬ ‫أمر جيد لتوازن لجمهوريات‬ ‫الجنوبية اإلسالمية وترى فيها‬ ‫طرف في مواجهة حلفاء‬ ‫أميركا في المنطقة‪ ,‬لكنها‬ ‫تتخوف من تحالفاتها مع تركيا‬ ‫والبرازيل ومن وصولها‬ ‫للعضوية في منظمة شنغهاي‬ ‫وامتالكها للسالح النووي ‪.‬‬ ‫إذاً نجد أن روسيا تريد إيران‬ ‫قوية إلى الدرجة التي تستطيع‬ ‫استغاللها‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫واستعمالها وليس جعلها طرفا ً‬ ‫قويا ً حراً غير محتاج إليها‪,‬‬ ‫قوة جيدة لتحقيق مصالح‬ ‫روسيا ضمن حد معين ومن‬ ‫غير تجاوز مستوى يجعل من‬ ‫إيران تتمرد على روسيا فهي‬ ‫ال تريد إليران أن تخرج من‬ ‫قفص محدد لها ‪،‬ولكنها تريدها‬ ‫قوية ضمن هذا القفص لتبقى‬ ‫إيران تعلق عليها األمل‬ ‫وتدعمها لمواجهة العولمة‬ ‫والهيمنة الغربية ‪.‬‬


‫الصفحة ‪52‬‬

‫ص ا َر ات ه َ ذِ ه؟ !!!!!‬ ‫أي ا ن ْ ت ِ َ‬

‫العدد األول (‪. )46‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقد استطاع حزب اهلل اللبناني أن جيمع تأييدا واسعا شعبيا وحكوميا من الشارع‬ ‫العربي لتسرته طوال عقود خلف ستار املقاومة الزائف ‪ ..‬حىت استطاعت ثورة‬

‫السوريني أن تزيح هذا الستار عن وجه دميم جيمع كل صفات الطائفية ضد العروبة‬ ‫واملسلمني واحلرية والتحرر‬

‫لِ ُيدِير ِبذلِك ظهْره لِهذا‬ ‫ال َّشعب َّ‬ ‫الذي احتمى ِب ِه هو‬ ‫و ُج ْنده حِينما كان يتغ َّنى‬ ‫ِبالمُقاومة في مُواجه ِة الع ُّدو‬ ‫اإلسرائيلي ‪.‬‬ ‫هذا الع ُّدو َّ‬ ‫الذي ل ْم تمضي‬ ‫ُ‬ ‫يع على ش ِّن ِه‬ ‫ِبضعة أس ِاب ٍ‬ ‫لغارَّ ا ٍ‬ ‫ب دِمشق‬ ‫ت في قل ِ‬ ‫وأمينُ عام الحِزب وحليفه‬ ‫األسد ل ْم يُحرِّ كا ساكِنا ً ‪ ،‬ول ْم‬ ‫ِبضْ عُ‬ ‫ح َّتى‬ ‫تخرُج‬ ‫رصاصا ٍ‬ ‫ت طائشة لِتطال‬ ‫األراضي المُح َّتلة ‪.‬‬

‫اعرف عن القصري‬

‫تبعد هذه المدينة عن مدينة حمص‬ ‫إلى الجنوب الغربي ‪ ،‬حوالي ‪53‬‬ ‫كم ‪ ،‬وعن الحدود اللبنانية ‪ 15‬كم‬ ‫تتغذى من مياه نهر العاصي الذي‬ ‫يعتبر سبب وجودها إذ كان سبب‬ ‫لجعل الناس يرغبون السكن فيها‬ ‫طلبا ً للمعيشة‪.‬‬ ‫اسم "القصير" أتى من كون هذه المدينة في القديم مرتعا ً للغزالن‪ ،‬التي تعود‬ ‫إلى عائلة "مردم بيك" ‪.‬‬ ‫وازدهرت هذه المنطقة بسبب النشاط التجاري بين السكان في مناطق شمال‬ ‫لبنان والسكان في المناطق المقابلة من الحدود السورية ‪ .‬وقد كانت "القصير"‬ ‫عبر التاريخ سيدة نفسها‪ ،‬فهي لم تكن يوما ً من األيام خاضعة لإلقطاع ‪ ،‬أي أن‬ ‫أهالي مدينة "القصير "كانوا متملّكين ألراضيهم منذ بداية تاريخهم ‪ ،‬وهم‬ ‫يعملون بأنفسهم فيها ‪.‬‬ ‫وقد استضافت عبر التاريخ العديد من األمراء والملوك‪ ،‬ومن أهمهم حملة‬ ‫"محمد علي باشا "إلى بالد الشام بقيادة ابنه" إبراهيم باشا "ولكن هذا لم يكن إالّ‬ ‫مجرّد استضافة ‪.‬‬

‫هكذا يدخلون القصري‬

‫هكذا سيخرجون‬

‫ُيسَّطِ رُّ ها اليوم في القصير‬ ‫أطفال ونِسا ِء‬ ‫على أجْ سا ِد‬ ‫ِ‬ ‫ب السُّوري ‪.‬‬ ‫ال َّشع ِ‬

‫او ُل أنْ ُي َّشوه صُور‬ ‫ويُح ِ‬ ‫المُجاهِدين األبطال ِبا ِّدعا ِئ ِه‬ ‫أ َّن ُه ْم يُق ِّتلُون وي َُّذ ِبحُون‬ ‫ت ال ِّنساء‬ ‫ويسْ ت ِبيحُون ُحرُما ِ‬ ‫‪ ،‬وهذا ما يفعله جُنده حِينما‬ ‫ت‬ ‫همَّوا ِبحِماي ِة المقاما ِ‬ ‫وبزعم ِه أنَّ األسد هو ال ِّدينيَّة!!!! ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫صمام األمان للِمِنطقة‬ ‫ت‬ ‫وللمُقاومة ‪ ،‬وأنَّ سقُوط ووسط ُك ِّل هذ ِه ال ُخرافا ِ‬ ‫واأل ْوهام ل ْم ينس أنْ يُب ِّ‬ ‫شر‬ ‫األسد يعني ضيا ُع فِلسطين‬ ‫َّ‬ ‫صر وأ َّنه لنْ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ُمهوره‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وكأ َّنه ق ْد حرَّ رها مِنْ ِبضْ ع ِة‬ ‫ال َّتي‬ ‫معركته‬ ‫ي ْخسِ ر‬ ‫أيَّام ونسي أنَّ أجداده‬ ‫عم حليف ِه‬ ‫وأجدا ُد أجدا ُده ق ْد ماتوا و ُه ْم ي ُخوضُها اليوم لِد ِ‬ ‫األسد ‪.‬‬ ‫يُتا ِجرُون ِب َّ‬ ‫الد ِم الفِلسطيَّني ‪.‬‬ ‫وبما أنّ انتصاراته ُترس ُم‬ ‫ويتبجح ِبأنَّ سوريا س ُتصْ ِبح‬ ‫ْ‬ ‫ال وال ِّنسا ِء‬ ‫ِبأ ْشال ِء‬ ‫األطف ِ‬ ‫مالذاً لل َّتكفيرييَّن ‪ ،‬هؤُ ال ِء‬ ‫ٌ‬ ‫انتصارات هذِه ؟؟؟ ‪.‬‬ ‫فأيُّ‬ ‫ال َّتكفِيريَّين َّ‬ ‫الذين ل ْم يمضي‬ ‫ُمر َّ‬ ‫الثور ِة‬ ‫يوم واح ِد مِنْ ع ِ‬

‫منها‬

‫الخامِس والعِشرين مِنْ أيَّار‬ ‫مايو ل ْم يعُد تاريخا ً ي َُّذكِر‬ ‫ِبأيِّ أمْجا ٍد أو بُطوالت ‪،‬‬ ‫ح َّتى ي ْخرُج أمينُ عام‬ ‫حزبُ‬ ‫هللا لِيسْ تعْ ِرض‬ ‫ُ‬ ‫بطوال ِت ِه ال ُخرَّ افيَّة ال َّتي‬

‫ُخراف ُ‬ ‫ات نصر هللا ل ْم تنتهي‬ ‫عِ ند ذلِك فحسب ‪ ،‬ب ْل‬ ‫ين اث ْنتين‬ ‫ِبزع ِم ِه أ َّنه ِبكل ِم َّت ِ‬ ‫مِن ُه فقط سي َّتسابق آالفُ‬ ‫ال في سُوريا‬ ‫المُجا ِهدِين للقِت ِ‬ ‫‪ ،‬وكأ َّنه يُري ُد أنْ ي ُْخ ِبرُنا‬ ‫ِبأ َّنه ل ْم يُصْ دِر أوامِره ِلجُندِه‬ ‫َّ‬ ‫الذين ت ُغصُّ ِب ِه ْم الج َّنائ ُِز‬ ‫الرَّ سمية وغي ُر الرَّ س ِمي َُّة‬ ‫ِم ْنها ‪.‬‬

‫ْ‬ ‫رجت‬ ‫السُّورية إالَّ وق ْد خ‬ ‫ُ‬ ‫شرات أخبا ُر ال ِّنظا ُم‬ ‫ن‬ ‫السُّوري التي تفيد بأ َّنه ق ْد‬ ‫البالد مِن ُه ْم ‪.‬‬ ‫طهَّر ِ‬


‫الصفحة ‪6l‬‬

‫فكرية ثورية جامعة‬

‫البوصلة القرآنية واعادة ضبطها‬ ‫ازغ ًة قال‬ ‫إن العالقة بين العقل و ربِّي أل ُكوننَّ مِن ْالق ْو ِم ال َّ‬ ‫ضالِّين (‪ )99‬فلمَّا رأى ال َّشمْ س ب ِ‬ ‫النقل على مستوى عال من هذا ربِّي هذا أ ْكب ُر فلمَّا أفل ْ‬ ‫ت قال يا ق ْو ِم ِإ ِّني ب ِري ٌء ِممَّا ُت ْش ِر ُكون ‪.‬‬ ‫األهمية في الشريعة‬ ‫يعرض القرآن الكريم لنا كيف أن العقل يقوم بالبحث عن اله يعبده‬ ‫االسالمية حيث أن إعطاء‬ ‫بسبب حاجته لذلك ويستدل على قصور وضالل الكثير من اآللهة‬ ‫العقل دوراً أكبر من حجمه‬ ‫لسخفها ومحدوديتها مثالً كما في اآليات السابقة فالعقل يمكنه في‬ ‫خلل‬ ‫الطبيعي سيؤدي الى‬ ‫ٍ‬ ‫كثير من األحيان تحديد الصواب و الخطأ و لكن هذا أمر نسبي و‬ ‫في هذه العقيدة و جعله‬ ‫يختلف بين الناس فال يمكن للناس جميعا أن يتفقوا على ماهية الصح‬ ‫مشاركا ً بالتشريع مع‬ ‫والخطأ أو الحق و الضالل‪...‬ولنا في مثال نظرة الناس الى‬ ‫الوحي ‪ ,‬إن محدودية العقل‬ ‫المخدرات واالباحية والشذوذ مثاال في ذلك حيث أن الكثير في‬ ‫ال تأتي من انتقاصنا لقدره‬ ‫الغرب يمتدحونها ويعتبرونها جز ًء من حريتهم المقدسة ‪..‬في حين‬ ‫فهو األداة األساسية لفهم‬ ‫يرى آخرون أنها تر ّدي الى مستوى البهائم ‪..‬وفي النهاية ال يمكن‬ ‫الشريعة وتطبيقها و أساس‬ ‫تسمية من حرم أو حلل هذه األمور بأن قراره عقلي والرأي اآلخر‬ ‫التكليف الشرعي‪ ,‬و لكنّ‬ ‫غير عقلي وبالتالي ال يمكن للعقل أن يكون مشرّ عا أو فيصالً بسبب‬ ‫العقل يحتاج ألدوات للفهم‬ ‫طبيعته و بنيته ‪.‬‬ ‫و كلما تطورت هذه‬ ‫األدوات توسع الفهم و لكن واذا عدنا الى الليلة التي أشرق فيها العقل كما يسمونها أرى فيها‬ ‫تبقى ضمن الحدود البشرية الليلة التي فشل فيها العقل وأعلن عن محدوديته ‪..‬و الجواب في نفس‬ ‫وبالتالي فإن قصة سيدنا اآلية ال أعلم لماذا تم اهماله حيث قال تعالى رداً على فشل العقل في‬ ‫ابراهيم في سورة األنعام تحديد االله الذي يجب علينا اتباعه بالرغم من نجاحه في كشف‬ ‫التي وردت في توصيف قصور اآللهة المزعومة أي جاء الجواب الواضح و الصريح‪...‬لئِنْ‬ ‫بحث العقل عن االله فيها ل ْم ي ْه ِدنِي ربِّي أل ُكوننَّ مِن ْالق ْو ِم الضَّالِّين‪.....‬أي الهداية من الوحي‬ ‫كل العبرة ولكنني أستغرب ومن النص االلهي وليست من العقل الذي لو بقي يتساءل الى أبد‬ ‫فيما ورد في كتاب البوصلة الدهر فلن يحصد سوى الحصرم مع قليل من السكر‪.‬‬ ‫القرآنية بالصفحات األولى‬ ‫تسمية فصل باسم ليلة إن األية الكريمة تعطينا أحد ثوابت الشريعة وهي أن العقل هو أداة‬ ‫أشرق فيها العقل !!! الفهم وأداة البحث ولكنها بدون الوحي تبقى قاصرة بشرية ال تستطيع‬ ‫بالرغم من ظهور قصوره الوصول الى ماهية الحق المطلق بسبب بنيتها وحاجة البشرية الى‬ ‫و محدوديته بنفس اآلية فقد الوحي وإال اذا كان العقل في قمة تفكيره وكماله البشريين يمكنه‬ ‫قال تعالى في سورة األنعام الوصول الى الدين الحق فما هو الداعي الى الوحي وإرسال الرسل‬ ‫( وإِ ْذ قال إِبْراهِي ُم ِأل ِبي ِه واالتصال مع الخالق فالشريعة هي ما جاءت بوحي وليس بعقل ‪,‬‬ ‫آزر أت َّتخ ُِذ أصْ نامًا آلِه ًة ِإ ِّني هذا هو االسالم وكما يقول الكاتب إن حوار ابراهيم مع الكون يمثل‬ ‫أراك وق ْومك فِي ضال ٍل نضج العقل االنساني ومحاولته فك أسرار الخليقة باالعتماد على‬ ‫ين (‪ )97‬وكذلِك ُن ِري العقل‪...‬نعم لقد حاول العقل ذلك وحسب اآلية القرآنية فقد نجح في‬ ‫م ُِب ٍ‬ ‫ت كشف زيف األلهة المتبعة وهذا حق ولكنه لم ينجح في كشف االله‬ ‫إِبْراهِيم مل ُكوت السَّماوا ِ‬ ‫ض ولِي ُكون مِن الواجب االتباع إال بالوحي والجواب في قوله تعالى ( لئِنْ ل ْم ي ْه ِدنِي‬ ‫و ْاألرْ ِ‬ ‫ضالِّين) ‪.‬‬ ‫ْالمُو ِقنِين (‪ )97‬فلمَّا جنَّ ربِّي أل ُكوننَّ مِن ْالق ْو ِم ال َّ‬ ‫َّ‬ ‫عل ْي ِه الل ْي ُل رأى ك ْوكبًا قال والقول بأن العقل الذي ّ‬ ‫مثل البوتقه التي انصهر فيها الوحي االلهي‬ ‫هذا ربِّي فلمَّا أفل قال ال‬ ‫وتفاعل وكامل معها هو منزلق خطير فلم يكن العقل يوما ً متكامالً مع‬ ‫أُحِبُّ ْاآل ِفلِين (‪ 97‬فلمَّا رأى‬ ‫الوحي وإال لكان الوحي ناقصا ً وإنما العقل هو أداة الفهم وموضع‬ ‫از ًغا قال هذا ربِّي‬ ‫ْالقمر ب ِ‬ ‫التكليف الشرعي ‪.‬‬ ‫فلمَّا أفل قال لئِنْ ل ْم ي ْه ِدنِي‬

‫وفي النهاية تستثيرني كلمة أنّ‬ ‫الحجة التي أتاها هللا عز وجل‬ ‫الى ابراهيم هي العقل حسب‬ ‫قول األخ المؤلف فانه من‬ ‫المسلم به في التفسير أن قوله‬ ‫تعالى ( وت ِْلك حُجَّ ُتنا آتيْناها‬ ‫إِبْراهِيم على ق ْو ِم ِه نرْ ف ُع‬ ‫درجا ٍ‬ ‫ت منْ نشا ُء إِنَّ ربَّك حكِي ٌم‬ ‫علِي ٌم ) إن الحجة هي الشريعة‬ ‫وهي الدليل الدامغ والنور‬ ‫والهدي المبين الذي أنزله هللا‬ ‫سبحانه وتعالى إلى البشرية‬ ‫عن طريق الوحي والذي يعجز‬ ‫العقل لوحده عن الوصول إليه‪,‬‬ ‫ٌ‬ ‫منزلق خطي ٌر في‬ ‫أعتقد أن هذا‬ ‫تنزيل العقل ما ليس له أهل ‪،‬‬ ‫فمن غير العقالنية أن نسأل‬ ‫العقل إجابات ال يمتلك أدواتها‬ ‫لقصوره ومحدوديته وليس‬ ‫انتقصا ً له بل توصيفا لواقعه و‬ ‫طبيعته‪.‬‬ ‫ويشير الكاتب الى أساس‬ ‫فكرته ومحور كتابه ومنهجه‬ ‫بالصفحة ‪ 76‬واصفا سيدنا‬ ‫ابراهيم وتساؤالته بقوله ( و‬ ‫بالتساؤل وحده وصل الى‬ ‫اليقين النهائي)‪.‬‬ ‫وهذا ما ال يمكن أن يكون اال‬ ‫بالوحي ابتداء ولو بقي سيدنا‬ ‫ابراهيم عليه السالم يستعمل‬ ‫عقله في تفنيد الكواكب والنجوم‬ ‫سنوات من الدهر لم يكن ليصل‬ ‫الى العقيدة السليمة بعقله‬ ‫المجرد مهما كان عظيما ً بل‬ ‫يحتاج الى الهدي االلهي‬ ‫والوحي و لذلك قال (لئِنْ ل ْم‬ ‫ي ْه ِدنِي ربِّي أل ُكوننَّ مِن ْالق ْو ِم‬ ‫الضَّالِّين )‬ ‫أعتقد أن البوصلة بحاجة‬ ‫إلعادة ضبط حتى تكون على‬ ‫الطريق السليم وهدي النبي‬ ‫الكريم ‪.‬‬

‫د‪ .‬أبو إسالم‬


‫شرفاء‬ ‫كﺸﻒ " فهﺪ الﻤﺼﺮي " الﻨاﻃﻖ الﺮسﻤي ومﺴؤﻮل إدارة‬ ‫اإلعالم الﻤﺮكﺰي في القﻴادة الﻤﺸﺘﺮكة للﺠﻴﺶ الﺴﻮري الﺤﺮ‪،‬‬ ‫أن الﺠﻴﺶ الﺤﺮ أسﺮ عﻨاصﺮ مﻦ "حﺰب هللا" ويﺤﺘفﻆ بﺠﺜﺚ‬ ‫لقﺘاله‪ ،‬وأن الﺤﺰب تﻜﺒﺪ أكﺜﺮ مﻦ ‪ 633‬قﺘﻴﻞ في أسﺒﻮع‬ ‫واحﺪ‪ ،‬دفﻦ معﻈﻤهﻢ ‪.‬في مقابﺮ جﻤاعﻴة بﺠﻮسﻴة الﺨﺮاب‬ ‫وأضاف "الﻤﺼﺮي" لﻤﻮقع (إيالف)‪ ،‬أن الﺠﻴﺶ الﺤﺮ‬ ‫سﻴﻜﺸﻒ بالﺼﻮت والﺼﻮرة أسﺮى لﺪيه لﺤﺰب هللا‪ ،‬وأنه‬ ‫يﺤﺘفﻆ بﺠﺜﺚ قﺘلى الﺤﺰب ومﻦ ضﻤﻨهﻢ جﺜة لقﻴادي كﺒﻴﺮ‬ ‫بالﺤﺰب لﻢ يﺴﻤه ‪.‬وسﻴعلﻦ عﻨه قﺮيﺒًا وتﻈهﺮ عﻤلﻴات الﺮصﺪ‬ ‫والﻤﺘابعة الﺘي يﻨفﺬها الﺠﻴﺶ الﺴﻮري الﺤﺮ أن ما بﻴﻦ عﺸﺮة‬ ‫آالف واثﻨي عﺸﺮ ألﻒ عﻨﺼﺮ مﻦ حﺰب هللا يﺘﻮاجﺪون حالﻴًا‬ ‫في مﻨاﻃﻖ سﻮرية عﺪيﺪة ‪.‬مﺪعﻮمﻴﻦ بﺘعﺰيﺰات وآلﻴات‪.‬‬ ‫ولفﺖ "الﻤﺼﺮي" إلى أن "مﺼﻄفى بﺪر الﺪيﻦ"‪ ،‬الﺬي قال‬ ‫إنه قائﺪ جﺒهة حﺰب هللا في القﺼﻴﺮ‪ ،‬وأحﺪ الﻤﺘهﻤﻴﻦ األربعة‬ ‫في جﺮيﻤة اغﺘﻴال رئﻴﺲ الﻮزراء اللﺒﻨاني الﺴابﻖ "رفﻴﻖ‬ ‫الﺤﺮيﺮي"‪ ،‬بُلّغ مﻦ أمﻴﻦ عام حﺰب هللا "حﺴﻦ نﺼﺮ هللا"‬ ‫فﺘﻮى أصﺪرها مﺮشﺪ الﺜﻮرة اإليﺮانﻴة "علي خامﻨﺌي"‪ ،‬بهﺪر‬ ‫دم أهالي القﺼﻴﺮ وسﻜانها ‪.‬جﻤﻴعًا‪ ،‬وشرعنة تﺪمﻴﺮ بﻴﻮتهﻢ‬ ‫وقﺮاهﻢ ‪ ،‬ويﻜﺸﻒ "الﻤﺼﺮي" معلﻮمات عﻦ أن الﺤﺰب‬ ‫يﺴﺘعﺪ إلرسال ‪،‬تعﺰيﺰات مﻦ معﺴﻜﺮاته الﻤﻮجﻮدة في الﺒقاع‬ ‫للقﺘال في سﻮريا ونﺤﻦ نعﺮف أدق الﺘفاصﻴﻞ عﻦ تﺤﺮكاتهﻢ‬ ‫واسﺘعﺪاداتهﻢ" الﻤﻴﺪانﻴة‪ ،‬ما ساعﺪنا في تﻨفﻴﺬ العﺪيﺪ مﻦ‬ ‫العﻤلﻴات الﻤﺒاغﺘة الﺘي ‪".‬قﺘﻞ فﻴها العﺸﺮات مﻦ عﻨاصﺮ‬ ‫الﺤﺰب ‪.‬‬

‫الرسو باحلروف‬ ‫‪ ‬يا عزيزي قلت لك مراراً ‪ :‬انتبه إلى أذنيك ‪،..‬‬ ‫عندما يخرج منهما دخانٌ أسو ٌد توقف فوراً عن‬ ‫التفكير‬ ‫‪ ‬أرى رؤوسا ً قد أينعت وحان قطافها ورميها في‬ ‫مزبلة التاريخ ‪.‬‬ ‫‪ ‬ظل متشبثا ً بها إلى أن أخرج آخر زفير من صدره‬ ‫المحشرج ‪..‬كان زفيره محمالً بدخان آخر سيجارة‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬ظل يحدق في عينيها بمنتهى الرومانسية حتى‬ ‫استقظ من غفلته بعد أن أنجبت له الولد السادس ‪.‬‬ ‫‪ ‬أنت يا من تسير في المقدمة ومن ورائك يمشي‬ ‫الشعب ‪ ،‬احترس من الشخص الذي يمشي خلفك‬ ‫مباشر ًة ‪.‬‬ ‫‪ ‬للتخلص من اللصوص ‪ :‬يجب علينا أن نصبح‬ ‫جميعا ً لصوص ‪.‬‬ ‫طالع هلل ‪ :‬هل تحب أن تموت في‬ ‫لشخص‬ ‫‪ ‬قيل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫سبيل الثورة ؟ قال ‪ :‬ال ولكن أحب أن تموت الثورة‬ ‫في سبيلي ‪!!..‬‬ ‫‪ ‬من قلت حيلته طال لسانه ‪ .‬أنا ال أقصد ويكيلكس‬ ‫‪..‬‬ ‫مكان للتفاوض وتوقيع المعاهدات ‪ :‬على‬ ‫‪ ‬أفضل‬ ‫ٍ‬ ‫جثث القتلى ورقاب األحياء ‪.‬‬ ‫‪ ‬وفي الليلة الظلما ِء يفتق ُد البد ُر ‪ ....‬لكي يأخذ‬ ‫اللصوص راحتم في السرقة ‪ .‬لصوص النهار‬ ‫ٌ‬ ‫مسألة أخرى ‪.‬‬ ‫‪ ‬الحلم أمنية ‪ ،‬و ما إن تتحقق حتى نفقد لذة الحلم ‪.‬‬ ‫‪ ‬عندما يتحاور القلم مع الورقة على ترتيب الكلمات‬ ‫تخرج عبارة ‪ ،‬إذا لم تفهمها فهذا يعني أنها ليست‬ ‫لك‬ ‫‪ ‬الموهبة عطاء من هللا ال ُتكتسب ‪.‬‬ ‫‪ ‬القيادة فن وذوق ‪ ...‬أعني كل أنواع القيادة حتى‬ ‫قيادة الشعوب ‪.‬‬ ‫‪ ‬بعض الناس كالشمعة ‪ ،‬وبعضهم كحريق حقل‬ ‫القمح ‪...‬‬ ‫‪ ‬النوم من أعظم نعم هللا علينا ‪ ...‬أعني نوم‬ ‫اللصوص ‪.‬‬ ‫‪ ‬للحروق في الطب درجات ‪ ..‬ماذا نسمي الدرجة‬ ‫التي يكون فيها القلب محروقا ً ‪.‬‬ ‫‪ ‬واحد زائد واحد يساوي اثنين ‪ ...‬إذا اتفقا ‪.‬‬ ‫‪ ‬نور الشمس ال يعني شيئا ً للعميان ‪.‬‬ ‫‪ ‬أرجو ك ال تقرأ ما أكتب فقط ‪ ..‬اقرأ ما ال أكتب‬ ‫أيضا ً ‪.‬‬

‫نكاشة الببور‬


‫أحفاد خالد‬

‫السنة الثانية‬

‫ثورية ثقافية فكرية جامعة‬

‫العدد (‪)46‬‬

‫مبادئ الثورة خطوطنا الحمراء‬

‫ما هو وجه االعرتاض على تصرف معاذ اخلطيب ؟‬

‫الصفحة ‪8 l‬‬

‫حلنني الفرات‬ ‫حنين الفرات ‪ ..‬وال‬ ‫أدري إلى إي شيء يحنّ‬ ‫الفرات ‪..‬؟ إلى منابعه‬ ‫ً‬ ‫ثانية ‪..‬؟ أم‬ ‫التي لن يراها‬ ‫إلى من يقطنون ضفافه‬ ‫مسلما ً‬ ‫عليهم‬ ‫فيمر‬ ‫ومودعا ً بآن واحد ‪!..‬‬ ‫مستعجل المسير إلى‬ ‫رحابة البحر الذي ينتظره‬ ‫هناك على شطٍ كان‬ ‫يسمى ّ‬ ‫شط العرب ‪!..‬؟ ال‬ ‫أدري ‪ ..‬ولكن ماأعرفه‬ ‫عن الفرات هو نسمات‬ ‫الصيف المسائية المنعشة‬ ‫المحملة بعبق الضفاف‬ ‫شعر‬ ‫والتي تأتينا كأبيات‬ ‫ٍ‬ ‫بالغ العذوبة كالفرات‬ ‫الذي شربت منه يوما ً‬ ‫فأورقت أصابعي أوراقا ً‬ ‫خضراء ال يأتيها الخريف‬ ‫كما يأتي غيرها ‪...‬‬ ‫أسبوع‬ ‫وأظل منتظراً من‬ ‫ٍ‬ ‫آلخر تلك النسمات التي‬ ‫تأتي صحيفة أحفاد خالد‬ ‫بأشعار حنين الفرات ‪..‬‬

‫عبد اهلل‬

‫يعرف من يتابعني تماما ً أنني‬ ‫من أول المؤيدين لمعاذ‬ ‫الخطيب وأنني أنصفته حين‬ ‫هاجمه المهاجمون وكنت وما‬ ‫ك بوطنيته ونزاته‬ ‫زلت ال أش ّ‬ ‫وشرفه مع وضع ألف إشارة‬ ‫استفهام على غيره من وجوه‬ ‫المعارضة ‪ ...‬لكن وللحق‬ ‫أقول ‪ :‬معاذ إنسان و ك ّل إنساء‬ ‫ّ‬ ‫خطاء ‪....‬‬ ‫لقد أخطأ حين طرح مبادرته‬ ‫األولى ليس ألننا نعلم جميعا ً‬ ‫أنها لن تجدي نفعا ً مع عصابة‬ ‫ومجرم بمستوى بشار األسد‪،‬‬ ‫ولكن السبب األول ألنها كانت‬ ‫مبادرة فردية شخصية لم‬ ‫يدرسها مع أعضاء االئتالف‬ ‫بصفته رئيس االئتالف وبذلك‬ ‫خالف قواعد العمل المؤسساتي‬ ‫المنظم‪ .‬وفي حالة الحرب التي‬ ‫نعيشها ال مكان للعمل الفردي‬ ‫‪ ...‬ثانيا ً طلب الحوار من‬ ‫مجرم فكان ذلك بمثابة‬ ‫ونحن‬ ‫بوجوده‬ ‫اعتراف‬ ‫كسوريين قلنا والعالم قال أن‬ ‫األسد فقد الشرعية كرئيس ‪...‬‬ ‫فكيف نسقط عنه الشرعية ثم‬ ‫نحاوره كرئيس ؟ ‪.‬‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬قبل أن يجلس القاتل‬

‫والضحية على طاولة واحدة‬ ‫ن ّداً لن ّد ‪ ...‬وهذا أمر مرفوض‬ ‫‪ ...‬الحسنة الوحيدة في‬ ‫مبادرته األولى كانت أ ّنها‬ ‫سجّ لت نقاط قوة على المسار‬ ‫السياسي أن المعارضة‬ ‫والح ّل‬ ‫للحوار‬ ‫مستعدة‬ ‫السياسي أمّا األسد فيدعي‬ ‫والح ّل‬ ‫بالحوار‬ ‫رغبته‬ ‫السياسي وحين قدمت له‬ ‫المبادرة رفضها‪.‬‬ ‫وآخر شطحاته ‪ :‬مبادرة جديدة‬ ‫ال أعرف بأي صفة يق ّدمها‬ ‫الخطأ الثاني لمعاذ كان حين‬ ‫وقد قدم استقالته وتنحى عن‬ ‫خاطب حسن نصر هللا‬ ‫العمل السياسي داخل االئتالف‬ ‫بإنسانية اإلنسان و ناشده‬ ‫‪ ...‬فبأي صفة يقدم مبادرات و‬ ‫بالضمير واألخالق والرحمة‬ ‫مع من درسها ومن استشار‬ ‫وهو يعرف تماما ً أنه مجرم‬ ‫ومن وافق على مبادرته ؟ هل‬ ‫كاذب ‪.‬‬ ‫أخذ توقيعات شهداء سورية‬ ‫كان المفروض أن يعرّيه وأطفالها المنكوبين وأمهاتها‬ ‫ويفضحه ويطالب العالم الثكالى وأبناء الشهداء اليتامى‬ ‫بتصنيف حزب هللا كجماعة وهل منحوه الضوء األخضر‬ ‫إرهابية ال فرق بينها وبين ليسمح لألسد بالخروج اآلمن‬ ‫جبهة النصرة ( من وجهة ومع ‪ 733‬عنصر ممن‬ ‫نظر العالم الذي يرى جهاد يختارهم ‪..‬؟ أي قادة اإلجرام‬ ‫جبهة النصرة إرهابا ً ) ويرى في سورية وقادة السلب‬ ‫تدخل حزب هللا العلني في والنهب ‪. !..‬‬ ‫سورية و قتله للسوريين في‬ ‫أرجو من معاذ الخطيب أن‬ ‫أرضهم إرهابا ً وتدخالً !!!‪.‬‬ ‫يعود لمنابر المساجد وكفى هللا‬ ‫مبادراته‬ ‫شرّ‬ ‫الخطأ الثالث تقديم االستقالة المؤمنين‬ ‫األولى ثم التراجع عنها ثم واقتراحاته ‪...‬‬ ‫االستقالة الثانية ‪ ...‬وكأننا‬ ‫نلعب !!! ‪.‬‬


‫الصفحة ‪9 2‬‬

‫أحفاد خالد‬

‫العدد (‪، )46‬‬

‫ثورية فكرية سياسية‬

‫حمص دار السالم‬

‫بقلم ‪ :‬وليد الفارس‬ ‫إذا تحررت حمص ‪ ...‬سقط النظام‬ ‫يسعى النظام منذ أكثر من عام ونصف لتطهير حمص على‬ ‫أساس طائفي ‪ ,‬فقد عمد إلى تهجير سكانها بارتكاب أكبر عدد‬ ‫مجازر في سورية من حيث أعداد القتلى أو مرات التكرار ‪,‬‬ ‫فكرم الزيتون والحولة والعدوية وديربعلبة والحصوية وغيرها لم‬ ‫تمحى صورها بعد من الذاكرة ‪ ,‬واألحياء التي أخالها النظام بعد‬ ‫أن رصد لها جيوش مجيشة لم تعد إليها األهالي رغم مرور أكثر‬ ‫من عام على مغادرتهم لها ‪.‬‬ ‫عمل النظام بمساعدة إيران على ض ّم قوى الشبيحة في مؤسسة‬ ‫أسماها "جيش الدفاع الوطني " مقرها األساسي حمص‪-‬‬ ‫خصوصا ً بعد انهيار متتابع لجيشه النظامي ‪ ,‬وعمد مؤخراً إلى‬ ‫إشراك علني لحزب هللا في ريف حمص الجنوبي والغربي ‪,‬‬ ‫فصار يقاتل بجانب قوات النظام جهاراً نهاراً من غير حياء ‪.‬‬ ‫يقوم النظام بفتح جبهات إشغال للثوار في مواقع متقدمة في‬ ‫إدلب ودير الزور وحلب وغيرها يقوم بترتيب أوراقه في دمشق‬

‫لعل صمود حمص كل‬ ‫هذه المدة يعطي‬ ‫البشائر جيدة على‬ ‫نتيجة حتمية للثورة‬

‫والساحل ‪ ،‬ويناضل للحفاظ على‬ ‫حمص كبوابة مهمة له للتواصل‬ ‫مع حليفه في لبنان ‪ ,‬ومكان‬ ‫تواجد أساسي آلالف المؤيدين‬ ‫الذين زرعهم قبل سنوات في‬ ‫عاصمة كان يعمل ألجلها في‬ ‫حال تهدد حكمه لكامل سورية ‪.‬‬

‫حتى غدا أهل حمص األصليين أقلية بالمقارنة مع الوافدين إليها‬ ‫من القرى الموالية للنظام ‪.‬‬ ‫ال أحد منا يختلف على أن حلب والرقة ودير الزور وإدلب باتت‬ ‫قريبة من التحرر الكامل وأن سيطرة الثوار عليها ستكون عاجلة‬ ‫أو أجلة ‪ ,‬أما هنا في الوسط عند حمص يدعم النظام تقدم حزب‬ ‫هللا وانتشار قوى الشبيحة ‪ ,‬وتشرف إيران بشكل عملياتي على‬ ‫الخطط العسكرية ويضع النظام إمكاناته االستخباراتية والعسكرية‬ ‫في المعركة بقوة ال نكاد نلحظها في باقي المحافظات ‪.‬‬ ‫يقاتل النظام من أجل خيار إنشاء منطقة خاصة به في حمص‬ ‫والساحل السوري ‪ ,‬ويعتبر ذلك أخر أوراقه التي يعتقدها مسألة‬ ‫حياة أو موت ‪ ,‬ولن يتخلى عنها إال بقوة أبطال الجيش الحر‬ ‫وثوار سورية ‪ ,‬إذاً النظام يقاتل للحفاظ على موقعه كنظام يحكم‬ ‫كامل سورية ‪ ,‬فيقاتل في جبهات متقدمة في الشمال والشرق‬ ‫والجنوب ويعمل في الخلفية بقوة على ترتيب أورقه على المدى‬ ‫األبعد في كل من حمص وطرطوس والالذقية ‪ ,‬وترصد إيران‬ ‫إمكانيات جيدة لذلك عن طريق تب ّنيها للمؤسسة الوليدة (جيش‬

‫الدفاع الوطني ( وإرسال ‪ . 7‬إعاااااااادة نشااااااار القاااااااوات‬ ‫ذراعها في لبنان للقتال في‬ ‫فاااااااي حماااااااص بطريقااااااااة‬ ‫القصير ‪.‬‬ ‫منظمااااااة وخاصاااااااة تلاااااااك‬ ‫المتواجاااااادة فااااااي الريااااااف‬ ‫إن كسب معركة حمص‬ ‫الشمالي والشرقي ‪.‬‬ ‫وتحريرها من يد النظام هي‬ ‫‪ . 7‬اسااااااااااااتقطاب كتائااااااااااااب‬ ‫أقوى ضربة يمكن توجيهها‬ ‫الجااااايش الساااااوري الحااااار‬ ‫للنظام حتى تكاد تكون أهم من‬ ‫ماااااااان مختلااااااااف أنحاااااااااء‬ ‫ضرب النظام في العاصمة‬ ‫ساااااااااااااااااورية باتجااااااااااااااااااه‬ ‫دمشق ‪ ,‬وبنا ًء على هذا فإن‬ ‫حمص‪.‬‬ ‫المرحلة الراهنة تتطلب ‪:‬‬ ‫معركاااااااااة حماااااااااص الياااااااااوم‬ ‫‪ .1‬دعم حمص بالرجال تشاااااااااابه االلتفاااااااااااف علااااااااااى‬ ‫بالدرجة األولى وخاصة القاااااااااوات مااااااااان الخلاااااااااف ‪,‬‬ ‫الخبرات‬ ‫والكفاءات وهااااااااااااي بمثابااااااااااااة قطااااااااااااع‬ ‫العسكرية والمدنية وم ّدها الطرياااااااااق علاااااااااى النظاااااااااام‬ ‫لتحقياااااااق مخططاتاااااااه التاااااااي‬ ‫بالمال والعتاد ‪.‬‬ ‫‪ .2‬تخطيط المرحلة الراهنة يعمااااااااال عليهاااااااااا ‪ ,‬تحريااااااااار‬ ‫حماااااص هاااااو ساااااحب ورقاااااة‬ ‫على مستوى محافظة‬ ‫القاااااوة التاااااي يملكهاااااا النظاااااام‬ ‫حمص كاملة وأخذ كامل وبعاااااد حماااااص فاااااإن تحريااااار‬ ‫العوامل والمتغيرات في كاااال المناااااطق مسااااألة وقااااات‬ ‫حساب معادلة التخطيط ‪ ...‬وعنااااااااااااااادما تتحااااااااااااااارر‬ ‫ورسم أهداف هذه المرحلة حماااااااص سيصااااااابح النظاااااااام‬ ‫في النفس األخير بحق ‪.‬‬ ‫واإلسراع في تنفيذها ‪.‬‬


‫العظام‬ ‫ركائز الجسم وأعمدته عندما يكون حيا ً وآخر ما يتبقى من‬ ‫الميت بعد وضعه في صندوق عمله ‪ ,‬تتكون أساسا ً من‬ ‫الكالسيوم ‪ ،‬وتجتمع ‪ 673‬عظمة لتشكل الجهاز الهيكلي‬ ‫المخيف ‪،‬تلتصق بها العضالت بواسطة األوتار ومع بعضها‬ ‫بواسطة المفاصل واألربطة وبذلك تساهم في تحرك الجسم ‪.‬‬ ‫تحيط بحرص وحنان بأكثر أجهزة الجسم أهمية فالقفص‬ ‫الصدري يحيط بالقلب والرئتين‪ ،‬والجمجمة تحيط بالدماغ‬ ‫‪،‬والفقرات تحيط بالنخاع الشوكي ‪.‬هكذا تبدو العظام أكثر‬ ‫حنانا ً من بعض البشر‪ ,‬ولكن هذه اإلحاطة الحانية تقف‬ ‫عاجز ًة أمام رصاص ٍة غادر ٍة أو شظي ٍة عمياءأو قذيفة تمزق‬ ‫حتى الحديد ‪.‬‬ ‫وال زلت أنظر بدهشة للرأس الذي كان يحمل عينين براقتين‬ ‫و ثغراً باسما ً وأذنين مصغيتين كيف تحول إلى جمجم ٍة‬ ‫مرعب ٍة تختزل الكثير من أفالم الرعب كفيلم "بون كوليكتر"‬ ‫أي جامع العظام ‪.‬‬ ‫ومن منا ال يعرف العظمتين‬ ‫والجمجمة شعار القراصنة‬ ‫وهذا المرض ال عالقة له بالثرثرة طبعا ً وإنما‬ ‫واألنظمة العفنة والذي أصبح‬ ‫يعود ألسبا ٍ‬ ‫ب هرمونية وفيتامينية واستقالبية ‪.‬‬ ‫بوضوح‬ ‫رمزاً للموت ليوضع‬ ‫هذه المعلومات الطبية هي من ثقافتي العامة‬ ‫ٍ‬ ‫على علب السُّم وأعمدة الكهرباء‬ ‫البسيطة وليت طبيب العظمية الوحيد في‬ ‫وحقول األلغام وأبواب فروع‬ ‫مدينتنا لم يشمِّع الخيط منذ األيام األولى‬ ‫األمن وزنود الشبيحة ومداخل‬ ‫ُ‬ ‫لكنت سألته عن المزيد ‪.‬‬ ‫لنكبتنا‬ ‫القرى الموالية للظالمين ‪.‬‬ ‫والعظام هم الرجال العظماء النبالء الذين‬ ‫وألهمية العظام نراها هدفا ً‬ ‫يتركون بصمتهم في الحياة قبل رحيلهم عنها‬ ‫للجالد الذي أطلق العنان لساديتة‬ ‫وال يبخلون حتى بأرواحهم في سبيل الحق‬ ‫حتى يسمع بأذنه تكسّر أضالع‬ ‫ونصرته (يخرج من هذا التصنيف كل من‬ ‫أو جمجمته ضحيته وهي بذلك‬ ‫يفكر في نفسه وينسى اآلخرين) ‪,‬ومن هؤالء‬ ‫ٌ‬ ‫عرضة للكسر والجبر باستعمال‬ ‫العظماء ‪ :‬يوسف العظمة الدمشقي الشاغوري‬ ‫الجبيرة واألسياخ والصفائح‬ ‫وزير الحربية السوري وبطل ميسلون والذي‬ ‫والبراغي ‪ .‬وكل هذه الوسائل ال‬ ‫وقف مع بضع رجال في وجه غورو إلى أن‬ ‫تنفع في جبر الخواطر المنكسرة‬ ‫مات شهيداً عام ‪ 1163‬فانطبق عليه قول‬ ‫فهذه األخيرة كالزجاج صعبة‬ ‫المتنبي ‪:‬‬ ‫الجبر ‪ .‬والبد من التنويه إلى‬ ‫وتأتي‬ ‫على قدر أهل العزم تأتي العزائــم‬ ‫المعلومة الشعبية الخاطئة التي‬ ‫على قدر الكرام المكـارم‬ ‫تنصح المكسور بتناول البيض‬ ‫وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر‬ ‫لإلسراع بالتئام الكسر والصحيح‬ ‫في عين العظيم العظائم‬ ‫ان البيضة ال تحوي الكلس إال‬ ‫ثم ح ّل محلّه ‪ -‬رحمه هللا‪ -‬في عصرنا الحالي‬ ‫في قشرتها وبديهيٌ أنّ اإلنسان ال‬ ‫خضور وديوب وبدور ونيوف ‪ ...‬أصحاب‬ ‫يأكل البيضة وتقشيرتها إال عندما‬ ‫العظام الزرقاء وما تزال الهزائم تلحق بنا من‬ ‫يكون لصا ً ماكراً محترفا ً ‪.‬‬ ‫يومها ‪.‬‬ ‫ومرض هشاشة العظام ‪ :‬مرضٌ‬ ‫والتعظيم هو التبجيل واإلفراط في االحترام ‪،‬‬ ‫يصيب نصف السيدات وثلث الرجال‬

‫فوائد‬

‫توصيات عامة بالنسبة لمرض هشاشة العظام‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪:‬‬

‫حفظ طفيف في منحنى الركبتين سوف تتخاذ‬ ‫خالل الضغط الدائمة‪.‬‬ ‫تجنب األنشطة التي تسبب األلم الذي يساتمر‬ ‫أكثر من ساعة‪.‬‬ ‫تنفيااااذ مجموعااااة ماااان األنشااااطة الخاضااااعة‬ ‫للرقابة الحركة التي ال تفرط في المشترك‪.‬‬ ‫تجناااب تاااأثير كبيااار علاااى الاااركبتين خاااالل‬ ‫األنشطة اليومية والرياضية‪.‬‬ ‫تقويااة عضااالت الفخااذ وبلطااف أساافل الساااق‬ ‫للمساعدة في حماية العظام والغضروف فاي‬ ‫الركبة‪.‬‬ ‫عدم االتصال أنشطة الحفااظ علاى المفاصال‬ ‫والعظااام والحفااااظ علااى اللياقاااة البدنيااة ماااع‬ ‫مااارور الوقااات‪ .‬التمااارين يسااااعد أيضاااا فاااي‬ ‫تعزيااز فقاادان الااوزن‪ ،‬والتااي يمكاان أن تتخااذ‬ ‫الضغط قبالة الركبتين‪.‬‬

‫ومؤنثه التعظيمة ‪ :‬ما يوضع تحت لفائف‬ ‫اليبرق والكوسى المحشى إلعطاء النكهة‬ ‫ولمنع التصاق الطعام في قعر القدر ‪.‬‬ ‫واليفوتني أن أذكر قصة ذلك الرجل الذي‬ ‫الذي جاء بعظم ٍة بالي ٍة وطحنها أمام الرسول‬ ‫صلى هللا عليه وسلم وسأله كيف سيحيها هللا‬ ‫فكان الجواب القرآني الذي يهز الجبال (‬ ‫وضرب لنا مثالً ونسي خلقه ق ال من يحي العظام‬ ‫وهي رميم ق ل يحيها الذي أنشأها أول ٍ‬ ‫مرة وهو‬ ‫بكل ٍ‬ ‫خلق عليم ) ‪ .‬أماعجْ بُ الذنب فهوعظمة‬ ‫في نهاية العصعص منها ينبت بنو آدم عند‬ ‫الحشر‪.‬‬ ‫والرّ فات هي ما تبقى من عظام الميت وقد‬ ‫كانت إسرائيل تبادل رفات واح ٍد من‬ ‫جنودها بخمس مئة من أحياء العرب‬ ‫األسرى وهذا مؤشر على سعر اإلنسان‬ ‫العربي في سوق البشرية العالمي ‪ .‬وما‬ ‫قامت ثورات الربيع إال لتجعل اإلنسان‬ ‫العربي غالي الدم واللحم والعظم بعد عقود‬ ‫كان كان المستبدون فيها يطحنون عظام‬ ‫شعوبهم ليبنوا منها قصورهم ويبيعون‬ ‫الباقي ليجمعوا ثروات ال تفنى وال تزول ‪.‬‬

‫عصفورة الشوك‬


‫الصفحة ‪11 l‬‬ ‫الع د (‪)46‬‬ ‫فاد أال ـــ إلية ث ية ءاهعة‬

‫معلومة‬ ‫تعتبرررإل ااءرررإلاصاي الصرررحية‬ ‫ررررر ا‬ ‫الشخصررررية رأررررر‬ ‫الحفرررال رأررر اليأررر ن يررر‬ ‫ءررررا هررررع مرررر الع اهرررر‬ ‫لأ قاية هرع العر ا الفيإليرة‬ ‫السيحية‪ .‬رأ ارتبا ن‬ ‫العرررررر ا الفيإليررررررة قا أررررررة‬ ‫لالنتقررراإ ررران هرررع ال اءررر‬ ‫غسررر ه ررران ا تصررراإ هررر‬ ‫شرررررخاي أرررررإليع هررررر‬ ‫الحي انراي‪ .‬ماررا يير غسر‬ ‫الاال ررا الإلياةررية ع ر م ر‬ ‫ا ررتعااإ البقرراص رأ ر لرربا‬ ‫الصررن إ ررك ررإلا السرربا ة‬ ‫الحااهاي‪.‬‬

‫الفطور ودورها الغامض في األمراض‬ ‫الصحة تاج على رؤوس األصحاء ال يراه إال املرضى‬ ‫ليست هي الفيلة التي تفسد‬ ‫الحقول وتتلف المزروعات‬ ‫إنما المخلوقات( الكائنات)‬ ‫الصغيرة التي ال ترى بالعين‬ ‫المجردة وينطبق هذا القول‬ ‫على الفطور ‪،‬وهي كثيرة‬ ‫ومتعددة األنواع وبعضها ال‬ ‫يغادر بلدة إال منقوالً مع‬ ‫مريض وسنحصر موضوعنا‬ ‫في النوع كثير التصادف في‬ ‫بالدنا وهو (الكانديدا البيكانس‬ ‫فوميغيتس)‬ ‫واألسبرجيلس‬ ‫وموقفنا مع الفطور يشبه إلى‬ ‫حد كبير الفيلة والجراثيم‬ ‫والعضويات األخرى غير‬ ‫المرئية والفطور بشكل خاص‬ ‫ال يهتم لها األطباء وال يقيمون‬ ‫لها وزنا مع األسف الشديد‬ ‫حيث أن الغالبية العظمى تعالج‬ ‫العرض وليس المرض مع أن‬ ‫الفطريات موجودة في جسم‬ ‫اإلنسان إلى جانب ماليين‬ ‫الجرثومية‬ ‫المستعمرات‬ ‫األخرى التي ال تؤذي طالما‬ ‫أن جهاز المناعة قوي يقظ‬ ‫مستعد دوما ً ألي طارئ‬ ‫الفطر االنتهازي‪ :‬يصادف‬ ‫األشخاص‬ ‫عند‬ ‫بكثرة‬ ‫الضعيفين وناقصي المناعة‬ ‫مسببا ً بينهم عدداً ال بأس به‬ ‫من الوفيات بين المصابين‬ ‫بالسرطان أو اللوكيميا ويتم‬ ‫اإلنتان بها إما عن الطريق‬ ‫المعدي المعوي أو عبر‬ ‫الطريق الوريدي وتختلف‬ ‫األعراض باختالف مكان‬ ‫التوضع آالم خلف القص‪ ،‬آالم‬

‫بلعوم اضطرابات بولية‬ ‫‪،‬خاصة عند مرضى السكري‬ ‫أما عند المرضى الصدريين‬ ‫قصبات‬ ‫التهاب‬ ‫فتحدث‬ ‫وتحسس ‪.‬‬ ‫أما االسبرجيلوس فوميغيتس‬ ‫فقد يتواجد عند األشخاص‬ ‫المصابين بآفات رئوية مزمنة‬ ‫متكررة (تليف رئة أو انتفاخ‬ ‫رئة وقد يتسبب في ناسور‬ ‫قصي يسبب ريح صدرية‬ ‫عفوية إال أن الحالة ال تكون‬ ‫على هذا الشكل في كل‬ ‫األوقات فقد يضعف جهاز‬ ‫المناعة ألسباب متعددة فال‬ ‫يعود يجابه العضويات التي‬ ‫تنقض على الجسم وتفعل فعلها‬ ‫فيه فالجراثيم تحدث األمراض‬ ‫في األعضاء التي تتوضع فيها‬ ‫وتظهر أعراضها ويراجع‬ ‫المريض من أجلها الطبيب‬ ‫وهذه بدوره يفحص ويتقصى‬ ‫إما مباشرة أو باالستعانة‬ ‫بالوسائل الفنية كاألشعة أو‬ ‫ويضع‬ ‫وغيرها‬ ‫المخبر‬ ‫التشخيص ويصف العالج إال‬ ‫أن الحالة قد ال تكون دوما‬ ‫بمثل هذه البساطة فقد تشتد‬ ‫األعراض وتزداد معاناة‬ ‫المريض ‪.‬والفطور كثيرة جداً‬ ‫ومتعددة وال تخطر على البال‬ ‫وعلى سبيل المثال من‬ ‫األعراض ‪:‬التوتر الشديد‬ ‫‪،‬القالع ‪،‬اإلمساك‪ ،‬االنتفاخ في‬ ‫الذاكرة‬ ‫ضعف‬ ‫البطن‪،‬‬ ‫حساسية مفرطة للروائح ‪،‬عدم‬ ‫التركيز واالنحطاط والتنميل‬

‫باألطراف ‪،‬حرقة المعدة ‪،‬احتقان‬ ‫الجيوب األنفية ألم متكرر في البلعوم‬ ‫تورم المفاصل ‪،‬ضبابية في الرؤية عدم‬ ‫الرغبة في االختالط بالناس وهذا يعني‬ ‫من الناحية المعنوية انخفاض التقدير‬ ‫الذاتي كما تتظاهر بضعف في الرغبة‬ ‫الجنسية ونزف أثناء الدورة وطمث‬ ‫مؤلم وغير منتظم باإلضافة إلى‬ ‫االلتهابات النسائية الشديدة والتي تترافق‬ ‫بسيالن مهبلي والحساسية المفرطة‬ ‫لبعض األغذية والمواد الكيماوية كما‬ ‫تسبب اسهال مفاجئ قد يتكرر باإلضافة‬ ‫إلى تشنجات وآالم الكولون وأصوات‬ ‫تصدر عن األمعاء كما أن الجو البارد‬ ‫والجدران الرطبة تكون ملجأ الختباء‬ ‫الفطور والعفونة حيث تنشط وتتكاثر ‪.‬‬ ‫إن هذه األعراض تعبر بوضوح عن‬ ‫تقصير جهاز المناعة وبالتالي ضعف‬ ‫الجسم وعدم قدرته على الدفاع عن‬ ‫نفسه ومما يزيد األمور تعقيداً كثرة‬ ‫استعمال الستروئيدات ‪.‬‬ ‫كل هذه العوامل تساعد على نمو هذه‬ ‫الخمائر وتكاثرها ووضع الجسم المنهك‬ ‫تحت تأثيرها المدمر‪ ،‬كما أن النظام‬ ‫الغذائي يلعب دوراً كبيراً في تنشيط‬ ‫وتكاثر هذه الفطور كتناول السكريات‬ ‫والنشويات وهي األغذية الرئيسية‬ ‫للخمائر تساعد على النمو السريع ‪ .‬وال‬ ‫شك في أن وضع تشخيص حازم‬ ‫لإلصابة بهذا المرض من الصعوبة‬ ‫بمكان ألن هذه األعراض هي أعراض‬ ‫عامة وهذا ما يضلل الكثير من األطباء‬ ‫ويحير المرضى ويجعلهم يدورون في‬ ‫حلقة مفرغة وعلى األغلب يصف لهم‬ ‫الطبيب أنتي بيوتيك فتشتد األعراض‬ ‫و(فوق الطين بلة ) وان شاء هللا في‬ ‫العدد المقبل سوف نضع الحلول لهذه‬ ‫الفطريات المؤذية وبعض التوصيات‪.‬‬

‫أبو نضال‬


‫إمياننا بالنصر‬ ‫ك بالنصر يوماً‪ ،‬أل ّننا‬ ‫لم أش ّ‬ ‫ّ‬ ‫ببساط ٍة أصحاب ّ‬ ‫والحق‬ ‫حق‪،‬‬ ‫يعلو وال يُعلى عليه‪ .‬إن حز ّنا‬ ‫وذرفنا الدموع وصرخنا‬ ‫وتألمنا فليس ذاك سوى‬ ‫معراج الوصول ومُعين على‬ ‫الصبر‪ .‬تأمّلت اليوم طويالً‬ ‫في حديث لمحمد صلى هللا‬ ‫عليه وسلم ‪ :‬عن أبن عباس‬ ‫قال‪ :‬كنت خلف النبي يوما‬ ‫فقال ‪ ":‬يا غالم ‪ ،‬إني أعلمك‬ ‫كلمات ‪ :‬احفظ هللا يحفظك ‪،‬‬ ‫احفظ هللا تجده تجاهك ‪ ،‬إذا‬ ‫سألت فاسأل هللا ‪ ،‬وإذا‬ ‫استعنت فاستعن باهلل ‪ ،‬واعلم‬ ‫أن األمة لو اجتمعت على أن‬ ‫ينفعوك بشيء ‪ ،‬لم ينفعوك إال‬ ‫بشيء قد كتبه هللا لك ‪ ،‬وإن‬ ‫اجتمعوا على أن يضروك‬ ‫بشيء لم يضروك إال بشيء‬ ‫قد كتبه هللا عليك ‪ ،‬رفعت‬ ‫األقالم وجفت الصحف ‪)).‬‬

‫أحزاني املدللة‬ ‫هززت ُ بجذع مأساتي‬ ‫فألقت كل مافيها‬ ‫وهذا الشعر فاكهتي‬ ‫دموع العين أرويها‬ ‫أال رفقا ً إذا قُطفت‬ ‫فقد نضجت كراعيها‬ ‫وأحزاني بال مرسى‬ ‫وال مأوى فيحويها‬ ‫شغفت بها وقد ضاقت‬ ‫فتقصيني و أدنيها‬ ‫بأجفاني أهدهدها‬ ‫وتاهت في الورى تيها‬ ‫وتفرح إذ تعانقني‬ ‫و تبكيني مآقيها‬ ‫إذا ظمئت بصحراء‬ ‫من الشريان أسقيها‬ ‫أو ارتعشت بال ثوب‬ ‫شغاف القلب أكسوها‬ ‫وإن جاعت ّ‬ ‫أرق لها‬ ‫وخبز العمر أعطيها‬ ‫فمن مثلي يدللها‬ ‫ومن مثلي يداريها‬

‫حنني الفرات‬

‫ك ِثيراً ما أ َّتحاور مع نفسي‬ ‫خصُوصا ً عِ ندما أذكر أنَّ‬ ‫الحياة الحقيقيَّة ليست هُنا إ َّنها‬ ‫في الجـ َّنــــة هُناك ِبرفق ِة‬ ‫المُصطفى مُحمَّد ‪ .‬‬ ‫فقرَّ رت أني ما إِن أ ُ ْذنِب حتى‬ ‫أهر ُع بال َّتوبة وأذ ُك ُر قول‬ ‫س ِّيدِنا مُوسى ‪ (r‬وع ِج ُ‬ ‫لت‬ ‫إليك ربِّي لِترضى) ‪.‬‬ ‫لِيس َّتمِر الحوار ‪ :‬ولكِنْ ال أج ُد‬ ‫نفسي إالَّ وقد أثقلتني ُذنوبي‬ ‫ث ً‬ ‫انية فأُح ِّد ُ‬ ‫ث نفسي هل يقبلُني‬ ‫هللا وه ْل مِنْ توبة وإلى متى؟‪.‬‬ ‫وفي ُك ِّل مرَّ ة أقو ُل آخ ُر مرَّ ة‬ ‫ً‬ ‫ثانية ‪...‬‬ ‫وأج ُد نفسي أُخطئ‬

‫د‪ .‬سلوى وفائي‬ ‫رواه الترمذي وقال‪ :‬حديث‬ ‫حسن صحيح ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تأملوه معي جيدا ‪ ،‬تأملوا قوله‬ ‫" و إن اجتمعوا على أن‬ ‫يضروك بشيء لم يضروك‬ ‫إال بشيء قد كتبه هللا عليك"‬ ‫فو هللا ما رمى أعداؤنا‬ ‫وأصابوا إال ألن هللا أراد و‬ ‫إذا أراد هللا فال را ّد لقضائه‪.‬‬ ‫إنما أراد أن يمتحن قلوبنا‬ ‫للتقوى ويطهرنا‪ ،‬أراد ج ّل في‬ ‫عاله أن يصطفي شهداءاً يمأل‬ ‫بهم الجنة بغير حساب أو‬ ‫عذاب‪ ،‬أراد أن يقيم الحجة‬ ‫على الكافرين فكيف يعذبهم و‬ ‫يصلي وجههم ناراً قبل أن‬ ‫يستدرجهم من حيث ال‬ ‫يشعرون؟‬ ‫طوبى لمن تمكن اإليمان من‬ ‫قلبه و أيقن أنّ ما عند هللا خير‬ ‫و أبقى‪.‬‬ ‫ولينصرن هللا من ينصره ولو‬

‫بعد حين‪ .‬قانون إلهي ‪....‬‬ ‫ووهللا لوال يقيني بعدله‬ ‫على‬ ‫صبره‬ ‫وجميل‬ ‫الظالمين‪ ،‬لكنت أول‬ ‫الملحدين ‪....‬‬ ‫ولوال عدله فينا ‪ ،‬ونصره‬ ‫وقصاصه من المجرمين لما‬ ‫وجد من يعبد هللا على هذه‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫إنما النصر صبر ساعة‪ .‬لن‬ ‫يخلف هللا وعده‪.‬‬

‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫لست ِبأفض ِل ِكم ؟!!!!!!!‬

‫صة‬ ‫فيكون الجواب‪ :‬بتذك ُر ق َّ‬ ‫الصَّحابِّي ‪r‬وحالـه كــحالي أو‬ ‫حال أغلبُنا اليوم حِينما شكى‬ ‫الصَّحابيِّ ‪ y‬إليه قائالً يا رسو ُل‬ ‫هللا أذنب وأرج ُع فأتوب ُث َّم أُ ْذنِب‬ ‫وأرج ُع فأتوب ُث َّم أذنِب وأرجعُ‬ ‫فأتوب فهل يقبلني هللا؟ ‪.‬‬ ‫ف ُي ِجيبه ‪r‬إنَّ هللا ال يمِّل مِن‬ ‫المغفرة ح َّتى ي َّم ُّل العب ُد مِن‬ ‫االستغفار فخرج ف ِرحا ً مس ُروراً‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وأذ ُكر أيضا ً ح ُ‬ ‫ُول ‪r‬لو‬ ‫ديث الرَّ س ِ‬ ‫أنَّ العِباد ل ْم ي ُْذ ِنبُوا لخلق هللا خلقا ً‬ ‫ي ُْذ ِنبُون ُث َّم يست ْغ ِفرُون ُث َّم يغف ُر ل ُه ْم‬ ‫حيم ‪. ..‬‬ ‫وهو الغ ُّفور الرَّ ِ‬ ‫فأسْ تبشِ ر ‪..‬‬

‫ْ‬

‫ولكِن لِلحظات أُح ِّد ُ‬ ‫ث نفسي‬ ‫بأالَّ ت ُكنْ طمَّاعة وإنْ كان هللا‬ ‫‪Y‬قد قال في حدِيثه القُ ُّدسيَّ‬ ‫‪ :‬أنا عِ ند ظنُّ عبدي بيِّ‬ ‫فليظن بيِ ما يشاء‬ ‫فأتم َّنى وأُلِّ ُح على هللا أنْ‬ ‫يمنحني القُوة لِت ِّ‬ ‫خطي ُّ‬ ‫الذنوب‬ ‫ُ‬ ‫وإنْ‬ ‫وقعت فيها أنْ ي ُتوب‬ ‫عليِّ ألتوُ ب و ما أتم َّناه أالَّ‬ ‫رح‬ ‫أعيش في ظِ ِّل الف ِ‬ ‫بالمغفرة ُدون أن أذكر أ ِّني‬ ‫البُد أنْ‬ ‫جاء‬ ‫أعيش بين الرَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالمغفرة والعفو والخوفُ منْ‬ ‫أن ألقى هللا وقد أثقلتني‬ ‫السيَّئات و ُك ُ‬ ‫نت ِممَّن ض َّل‬

‫فضيلة‬ ‫سعي ُه ْم في الحياة و ُه ْم‬ ‫يحْ سِ بُون أ َّن ُه ْم يُحْ سِ ُنون‬ ‫صُنعاً‪..‬‬ ‫بـني فإني‬ ‫إِلـــهـي ال تـ ُ َـع ِّـذ َّ‬ ‫َّ‬ ‫بـالـذي قـَـد َكانَ ِم ِّني‬ ‫ِـر‬ ‫ُمـقـ ٌّ‬ ‫اس ِبي خيرا وإ ِّني‬ ‫َي ُظن ال َّن ُ‬ ‫لَ َ‬ ‫الخلق إنْ ل ْم َتعفُو ع ِّني‬ ‫شر‬ ‫ِ‬


‫فكر الثورة‬


‫أفقي‬ ‫‪ .1‬اساااام جمعااااة ماااان‬ ‫جماااااااااع الثاااااااااورة‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫‪ .2‬مكاااااااااارر‪ ,‬أحااااااااااد‬ ‫األنبياء‪ ,‬قلب‪.‬‬ ‫‪ .5‬كلل‪ ,‬يحيي‪ ,‬تقرع‪.‬‬ ‫‪ .4‬عكااااااااس باطاااااااال‪,‬‬ ‫للندبااااااة‪ ,‬أحاااااارف‬ ‫(يحيى)‪ ,‬إسفين‪.‬‬ ‫‪ .3‬مكاااارر‪ ,‬عاصاااامة‬ ‫عربياااااااة‪ ,‬وحااااااادة‬ ‫قياس كهربائية‪.‬‬ ‫‪ .6‬أماااين عاااام ساااابق‬ ‫للهيئاااااااااة األمااااااااام‬ ‫المتحدة(م)‪.‬‬ ‫‪ .7‬العاياااادي(مبعثرة)‪,‬‬ ‫أحاااااااااارف ماااااااااان‬ ‫أصحاب الجود‪.‬‬ ‫‪ .8‬اسااااااااااام ماااااااااااذكر‬ ‫أجنباااااااااااااااااااااي(م)‪,‬‬ ‫عبااااار(م)‪ ,‬أميااااارة‬ ‫أردنية‪.‬‬ ‫‪ .9‬عاري القدمين(م)‪,‬‬ ‫يكااااااال(م)‪ ,‬قاااااااذف‬ ‫الحجر‪.‬‬ ‫‪ .11‬اسم جمعاة مان‬ ‫جماااااااااع الثاااااااااورة‬ ‫السورية‪.‬‬

‫عامودي‬ ‫‪.1‬اسم جمعة من جماع‬ ‫الثورة السورية‪.‬‬ ‫‪.2‬أدوات للكتابااااااة(م)‪,‬‬ ‫أحد األنبياء‪.‬‬ ‫‪.5‬أحد أبناء آدم‪.‬‬ ‫‪.4‬حرفااان ماان (بكااى)‪,‬‬ ‫حاااااارف عطااااااف(م)‪,‬‬ ‫حرفان من (حوى)‪.‬‬ ‫‪.3‬سئم‪ ,‬عدو الماء‪.‬‬ ‫‪.6‬مكرر‪ ,‬الحبر(م)‪.‬‬ ‫‪.7‬مااان جباااال دمشاااق‪,‬‬ ‫للجزم(م)‪.‬‬ ‫‪.8‬اسم جمعة من جماع‬ ‫الثورة السورية‪.‬‬ ‫‪.9‬فاقدي األهل(م)‪.‬‬ ‫‪ .11‬ضاااااااااااااااااااامير‬ ‫نصااااااااااب(م)‪ ,‬ماااااااااان‬ ‫الكوارث الطبيعية(م)‪.‬‬ ‫‪ .11‬شخصااااااااااااااايتا‬ ‫كرتون شهيرتان‪.‬‬ ‫‪ .12‬وثائق‪.‬‬ ‫‪ .15‬مااااء الصاااباح‪,‬‬ ‫ساند وأيد‪.‬‬

‫إعداد‬ ‫ذو الفقار‬

‫بسم اهلل نبدأ وعليه نتوكل‬ ‫والف صالة وسالم على نبيناا المرسال سايدنا وحبيبناا محماد المعلام‬ ‫األول وعلااى ألااه الطاااهرين وأصااحابه الغاارّ الميااامين وعلااى جميااع‬ ‫المرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم ال ّدين ‪ ...‬أما بعد ‪:‬‬ ‫نباادأها بنااور ماان القاارآن‪ ،‬وحااديثا ً ماان ساايرة العاادنان ‪ ،‬ونماار علااى‬ ‫جايش األحارار ‪ ،‬لننقاال لكام أخار األخبااار ‪ ،‬ونوّ ثاق أخباار ثورتنااا ‪،‬‬ ‫ونفاارّ ج علااى همااوم أمتنااا ‪ ،‬ونقااف وقفااة الكاارام ‪ ،‬لنعااري أبااواق‬ ‫النظام ‪ ،‬ونكشف لكذبة القومية باب ‪ ،‬وللديموقراطية أبواب عجاب‬ ‫وال ننسى قضاية فلساطين ‪ ،‬القبلاة األولاى للمسالمين ‪ ،‬ثام نمار علاى‬ ‫رياض العروبة ‪ ،‬ولنذ ّكر العرب بحقوقهم المسلوبة ‪ ،‬ولناا بااب فاي‬ ‫منهج االسالم ‪ ،‬ليعلم الناس أن هدينا السالم ‪.‬‬ ‫وللتسالي في صحيفتنا بااب ‪ ،‬رياضاة الاذهن ألغااز حسااب ‪ ،‬ونقبال‬ ‫الن ّقاد واآلراء ‪ ،‬ونسعد لسعادة القرّاء ‪ ،‬ولن نتعب من العمل ‪ ،‬حتى‬ ‫يرتسم األمل ‪ ،‬على شفاه المؤمنين ‪ ،‬في بالد المسلمين ‪.‬‬ ‫ولسنا نملك في الختام إال كما بدأ الكالم ‪ ،‬في الصالة والساالم علاى‬ ‫إمام المرسلين ‪ ،‬ومن تبعه ليوم ال ّدين والحمد ّهلل رب العالمين ‪.‬‬ ‫عصام‬


‫صا إل ءي‬ ‫أأ ن البييا‬ ‫د ا ة هإلي ية ‪..‬النساص مثإل ءن نا‬ ‫هع الإلءاإ ‪ ..‬رأ اس ءا شك‬ ‫ء ي ‪..‬‬

‫‪Alelah‬‬ ‫‪Altahhan‎‬‬

‫‪Abd‬‬

‫‪Ali‬‬

‫غزو مجوسي ضد سوريا‬ ‫لقددد انتهددد الثدددورة السدددورية ضدددد‬ ‫الحددددداكم الظدددددالم ألن الثدددددورة قدددددد‬ ‫انتصددددرت عليدددد وعلددددى عصددددابت‬ ‫األسدية ونظام البائد الدذي أصدب‬ ‫في خبر كان ولكن اليدوم مدا يحدد‬ ‫فددددي سددددوريا هددددو غددددزو خددددارجي‬ ‫مجوسي علدى أراضدي الجمهوريدة‬ ‫العربيددة السددورية الحددرة نعددم هددو‬ ‫عدددوان خددارجي مددن قبددل الطائفددة‬ ‫الشدديعية القادمددة مددن الخددار ضددد‬ ‫الشددع السددني فددي سددوريا وعلددى‬ ‫أرضدددد بقيددددادة إيددددران فددددنحن األن‬ ‫نحددار عدددو خددارجي دخددل أرضددنا‬ ‫دون سدداب إنددذار ومددن هنددا تدديتي‬ ‫المرحلددة الجديدددة قانونيددا وسياسدديا‬ ‫وعسكريا فيج مدن األن وصداعدا‬ ‫إعددددادة تسددددمية األحدددددا وإعددددادة‬ ‫النظددر دوليددا فددي الحالددة السددورية‬ ‫وهللا أكبر أهلل أكبر والموت للغزاة‪.‬‬

‫د‪ .‬سع الحاي‬ ‫يا الإل اي ن مانت‬ ‫مثإل ص قاص‬ ‫ص اقت نفاقاً‪ ،‬مان راأ تآهإلاً‪..‬‬ ‫بع الخذ ن ان السالح ياا ن‬ ‫إلض الح ا شإل ط تسا ي يع‬ ‫الضحية اليالد!‪..‬‬

‫ي‬

‫ذمإلنك رضاص ا ئتال ال طنك‬ ‫بعض ا تاذة ءاهعة‬ ‫الق اه‬ ‫دهشق هاع تإلق ا إل د ءة ا تاذ‬ ‫رأ هقالتيع ك ءإلي ة البعث‬ ‫حث حثيع ك سع الحا ي‬ ‫ك هيالي هش مة‪ ،‬يعاأ ن‬ ‫اآلن رأ تش ي الشإل ط رأ‬ ‫ينال مذه ال ءة‬ ‫ت‬ ‫زهالئ‬ ‫العأاية‪ ..‬م ذا يفع ارضاص‬ ‫ين إلي‬ ‫ا ئتال الي م ت‬ ‫‪ ..‬يُإلي ن ن يبق الحاإ رأ‬ ‫تُغيإل‬ ‫ها م رأي ‪ ،‬ت‬ ‫اي اتيام ا‪ ..‬هيا رة هع‬ ‫ال‬ ‫الأص ي تيتا لأي م الخاها‬ ‫ك ا تينب إ تنفق ‪ 011‬ال‬ ‫اءإلة الفن ي هيا م‬ ‫د‬ ‫زال ا غيإل قاد يع رأ انياز‬ ‫إ ا سط ا ه ‪!!!....‬‬ ‫اتفا‬

‫‪Mohammed Osama ‎‬‬ ‫‪Alghabra‎‬‬ ‫هقا نررر لأاختصررريع السيا رررة مأنرررا‬ ‫يعرررإل ن هررريتاإل ءنيررر ‪2‬رأررر‬ ‫األ ا ق نيبرإل رأر ضر ه ‪-‬‬ ‫ل ي ءانبيع هعتر ا هعتر ا رأير‬ ‫‪ -‬اليانررررررر الاعتررررررر ا ر انررررررر‬‫يحشررر ن التأييررر ليرررانب لتعبيرررب‬ ‫ه ر قف السيا ررك هررا اليان ر الررذا‬ ‫ياثرر الاعترر ا رأيرر رر هشررغ إ‬ ‫التصررررررا رأرررررر الحصرررررر‬ ‫ال ع ة نا يا ً مر هرا ييرإلي لأشرع‬ ‫الس ر ي هررع هررذا هررن هررع ق ر‬ ‫يق ر م القرراص ال أارراي الفا غ رة رأ ر‬ ‫ء ررربه اارررررالم هحررررا ً إ ةرررراص‬ ‫غإل ه ا ا ةايإله ‪.‬‬

‫بإل اا الم‬ ‫ي ن شات اقت يا ا رباس‬ ‫‪ ،‬ل ع ي ن إلح ‪..‬‬

‫‪‎‬د‪ .‬عامر سليم‬ ‫لاع يعأر ران رب " الرالي "‬ ‫يينررك ررن يا هئرراي الااليرريع هررع‬ ‫اي ءررررررررإلاص ز ارررررررررة‬ ‫الرررررررر‬ ‫الاخرررررر اي تصررررررنيع ا ‪ -‬ررررررك‬ ‫األ اةررك الخاةررعة لسررييإلت ‪-‬‬ ‫هرررع ثررر تصررر يإلما إلررر الشرررإل‬ ‫الغررإل ‪ ,‬ماررا يررذم ءرربص هررع‬ ‫مرررذا الابأررر إلررر مبرررا هسررري لك‬ ‫العصررا ة األ رر ية ز ه رر ررك‬ ‫لبنان هثاإ الشبيحة ‪ :‬ئام مرا‬ ‫رأياان إلنييرة ‪.‬‬ ‫ناصإل قن ي‬ ‫‪ .‬مرررر مررررذا ييررررإلي اشررررإلا "‬ ‫الااان " سع نصإل الشييان ؟‪.‬‬

‫موفق زريق‬ ‫منذر ماخوس‬ ‫قالها بصريح العبارة لقناة‬ ‫اورينت ‪ :‬االئتالف ال يمثل‬ ‫الثورة والشعب!!‬ ‫وانت لماذا باق به اذن ؟؟ ‪.‬‬


‫للتواصل معنا‪:‬‬ ‫نرجو مراسلتنا على‬ ‫‪:‬‬ ‫‪AHFAD.KHALEDE2011@HOTMAIL.COM‬‬

‫أو االتصال بنا على الرقم‪:‬‬ ‫‪66403494112902‬‬ ‫أو التواصل معنا عبر رقم الثريا‪:‬‬ ‫‪667721021298693‬‬ ‫أو مراسلة رئيس التحرير على البريد االلكتروني‬ ‫‪mohamad.najar11@hotmail.com‬‬ ‫وللتواصل مع منسق العالقات ‪:‬‬ ‫‪Has0002@hotmail.com‬‬ ‫‪http://www.facebook.com/ahfadkh‬‬ ‫‪aled.talbesah?ref=ts&fref=ts‬‬

‫كما نرحب بأي مساهمة أو دعم‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.