العدد السادس والستين من صحيفة أحفاد خالد (66_) الثورية

Page 1

‫ثورة متقدة ومعارضة‬ ‫مقعدة‬

‫دورية ثق افية ثورية سياسية ‪ ،‬العدد الخامس والستين (‪ . )66‬الجمعة ‪9141 / 8 /91‬هـ ‪ ،‬الموافق لـ ‪2194/6/28‬م‬


‫أحفاد خالد ثورية فكرية‬

‫الصفحة ‪2‬‬

‫من هو المسؤول عن توريط المتظاهرين بحمل السالح وما هو الحل؟‬ ‫قامت قوى مختلفة بعسكرة يستطيع أن يخوض حربا ً‬ ‫الثورة بعد استمرار الطاغية إقليمية بمفرده ؟ ‪.‬‬ ‫في قتل المتظاهرين الذين‬ ‫أم أنه أوباما الذي قال بأن‬ ‫خرجوا مطالبين باإلصالح‬ ‫الصواريخ‬ ‫استعمال‬ ‫الحقيقي منادين "سلمية‬ ‫والفراغية‬ ‫الباليستيكية‬ ‫سلمية"‪" ..‬واحد واحد‬ ‫والنابالم ضد المدنيين أو‬ ‫واحد‪ ..‬الشعب السوري‬ ‫السالح الكيميائي خط أحمر‬ ‫واحد"‪ ...‬ثم تركوا الثوار‬ ‫‪ ،‬ثم تراجع بعد ذلك مدعيا ً‬ ‫ليجابهوا قوات األسد ثم‬ ‫أنه ال يمكن تحديد من‬ ‫حلفاء األسد لوحدهم‪..‬‬ ‫استعمل الكيمياوي وكأن‬ ‫هل تتحمل المسؤولية قنوات الثوار هم من يتحكم بهذا‬ ‫اقرأ يف هذا العدد‬ ‫الجزيرة والعربية التي بدأت السالح ؟ ثم قال على األسد‬ ‫مؤخراً بتضخيم انتصارات أن يرحل ثم تراجع ليقول‬ ‫كتائب حزب هللا‪...‬وأسطورة األسد والمساهمة في لن يكون األسد ضمن‬ ‫الفرقة الرابعة ص (‪)4‬‬ ‫الحرب النفسية لجر الثوار الحكومة المستقبلية (ولكنه‬ ‫إلى جنيف ؟ أم تتحملها دول يبقى كرئيس منتخب!؟) ‪.‬‬ ‫أخطاء شبه قاتلة ص (‪. )1‬‬ ‫الخليج التي دعمت الثوار‬ ‫أم أنها روسيا التي عاد‬ ‫المشروع اإلسالمي ص (‪ . )5‬في البداية بالمال والسالح ‪،‬‬ ‫زعماؤها الحتالل مكانهم‬ ‫بعد أن فقدت األمل في‬ ‫بين القوى العظمى بعد أن‬ ‫خلط األوراق ص (‪. )6‬‬ ‫إقناع الطاغية بعدم جدوى‬ ‫تم تهميشهم في السنوات‬ ‫الحل األمني ‪ ،‬ثم تراجعت‬ ‫مالئ الدنيا وشاغل الناس (‪)7‬‬ ‫الماضية ‪ ،‬والتي ينادي‬ ‫تحت الضغط األمريكي‬ ‫زعماؤها الذين كانوا رجال‬ ‫وتلويحه بالعقوبات فيما إذا‬ ‫دال الت الخبر ص (‪. )8‬‬ ‫مخابرات الكي ‪ .‬جي‪ .‬بي‬ ‫ثبت تورطها ولو عن غير‬ ‫يقتلون أعداءهم بأيديهم‬ ‫اعرف عن دماغك ص (‪ )91‬قصد ‪ ،‬بدعم منظمات‬ ‫ومسدساتهم‪ :‬يجب عدم‬ ‫صنفتها أمريكا واألمم‬ ‫اعرف شخصيتك ص (‪. )91‬‬ ‫استخدام األدلة المتعلقة‬ ‫المتحدة بأنها إرهابية ؟ هل‬ ‫باستخدام الطاغية للسيرين‬ ‫القصير ما قصرت ص (‪ )99‬من المعقول مثالً أن تتوقف‬ ‫كحجة لإلطاحة به! ‪.‬‬ ‫الحملة القطرية إلغاثة‬ ‫صبراً ص (‪. )99‬‬ ‫سوريا عن توزيع السالل أم أنها المعارضة السياسية‬ ‫الغذائية لشعبنا المحاصر التي سمحت للداعمين‬ ‫بأجنداتهم‬ ‫وهم الذين كانوا األكثر الخارجيين‬ ‫دعما ً لثورتنا؟‬ ‫المتضاربة بشراء الوالء‬ ‫لهم والتالعب بهم ‪ ،‬ثم‬ ‫أم يتحملها أردوغان الذي‬ ‫اتهمتهم بأنهم منقسمين‬ ‫قال "لن نسمح بحماة أخرى‬ ‫للحل‬ ‫جاهزين‬ ‫وغير‬ ‫في حلب" ثم اكتشف أنه ال‬ ‫السياسي؟ ‪.‬‬ ‫البقية في الصفحة (‪) 1‬‬

‫فريق العمل‬ ‫‪ ‬محمد أمين النجار‬ ‫{رئيس التحرير}‬ ‫‪ ‬عبد الباسط ابراهيم‬ ‫{أمين التحرير}‬ ‫‪ ‬خولة حديد‬ ‫{ مدير التحرير}‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ ‬المحررون‬ ‫‪ ‬ابراهيم الطحان ‪.‬‬ ‫‪ ‬محمد أنس‬ ‫‪ ‬عمر عزيز طاقية‬ ‫‪ ‬وليد الفارس ‪.‬‬ ‫‪ ‬حنين الفرات‬ ‫‪ ‬منسق العالقات ‪:‬‬ ‫حسن جبقجي ‪..‬‬

‫‪ ‬المدير العام ‪:‬‬ ‫محمد الخالد النجار‬


‫كتائب حزب هللا‪...‬وأسطورة الفرقة الرابعة‬ ‫عندما بدء جيش األسد‬ ‫بالنزول للشارع ونصب‬ ‫الحواجز على الطرقات‬ ‫وبدء عملية االنشقاق‬ ‫وحمل السلح للدفاع‬ ‫بدأت‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫الشبيحة‬ ‫تهديدات‬ ‫وأنصار النظام والمحللين‬ ‫التلفزيونين بإنزال الفرقة‬ ‫الرابعة إلى الشوارع‬ ‫وأنها في حال نزلت‬ ‫للشارع فإن األمر لن‬ ‫يأخذ بيدها أكثر من أيام‬ ‫معدودة ‪.‬‬

‫أقوال مأثورة‬ ‫إذا لم تعلم أين تذهب ‪،‬‬ ‫فكل الطرق تفي بالغرض‬ ‫** ** ** **‬ ‫يوجد دائما ً من هو أشقى‬ ‫منك ‪ ،‬فابتسم‬ ‫** ** ** **‬ ‫يظل الرجل طفالً ‪ ,‬حتى‬ ‫تموت أمه ‪ ،‬فإذا ماتت ‪،‬‬ ‫شاخ فجأة‬ ‫** ** ** **‬ ‫عندما تحب عدوك ‪ ،‬يحس‬ ‫بتفاهته‬

‫الفرقة الرابعة التي‬ ‫دمرت حماة وذبحت‬ ‫أهلها واستطاعت أن‬ ‫تُخمد الثورة في مطلع‬ ‫الثمانينات من القرن‬ ‫الماضي ‪ ،‬كانت العصا‬ ‫الغليظة التي روج لها‬ ‫السوري‬ ‫التلفزيون‬ ‫وبقية وسائل اإلعلم‬ ‫بما فيها اإلعلم المحايد‬ ‫الذي تكلم عن إمكانيات‬ ‫هائلة لهذه الفرقة ‪،‬‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫وركز‬ ‫العقائدي لها ‪ ،‬وقد قال‬ ‫يومها أحد المحسوبين‬ ‫عن النظام أن عناصر‬ ‫هذه الفرقة مستحيل‬ ‫ينشقوا عنها وأن هذه‬ ‫الفرقة ال تهزم أبداا ‪.‬‬ ‫نزلت الفرقة إلى ساحة‬ ‫المعركة وذاقت من‬ ‫ويلت الحرب ما قسم‬ ‫ظهرها ‪ ،‬وقتل من‬ ‫عناصرها مئات الجنود‬ ‫ومن ضباطها العشرات ‪،‬‬ ‫ودمرت آلياتها وانشق‬ ‫من هذه الفرقة أيضاا‬ ‫عدد جيد ‪ ،‬ولم تعد‬ ‫صورتها بعد شهرين أو‬ ‫نزولها‬ ‫من‬ ‫ثلثة‬ ‫للشوارع كما كانت قبله‬ ‫‪ ،‬ولم يعد تسليط الضوء‬ ‫عليها مثل ما مضى و‬ ‫لم تعد تملك تلك الهيبة‬

‫وتحولت إلى أضحوكة‬ ‫عند السورين بعد أن‬ ‫كانت أسطورة ‪ ،‬لألمانة‬ ‫ال يمكن أن ننكر أن‬ ‫الفرقة كانت تملك من‬ ‫األدوات واإلمكانات الكثير‬ ‫‪ ،‬وكان قد صرف على‬ ‫تدريبها وتخطيطها وقت‬ ‫ومال كثير ‪.‬‬ ‫إن التسويق للفرقة‬ ‫الرابعة وذكرها قبل أن‬ ‫تشارك أو في بداية‬ ‫مشاركتها كان أكبر وقعاا‬ ‫من أثرها أثناء الحرب‬ ‫على األراضي السورية ‪.‬‬ ‫كتائب حزب هللا تتمتع‬ ‫وسائل‬ ‫عند‬ ‫بالهيبة‬ ‫اإلعلم وفي نفوس‬ ‫الكثيرين ‪ ،‬و ُيسوق لها‬ ‫على أساس أنها ذلك‬ ‫الجيش صاحب اإلمكانات‬ ‫الضخمة والمدرب تدريباا‬ ‫دقيقاا‬ ‫أن‬ ‫ويستطيع‬ ‫يحقق النصر أينما وجد ‪،‬‬ ‫لست هنا بصدد المقارنة‬ ‫الرابعة‬ ‫الفرقة‬ ‫بين‬ ‫وكتائب حزب هللا ‪ ،‬لكن‬ ‫أردت لفت النظر إلى أن‬ ‫التسويق الجيد للسم‬ ‫لعب دوراا كبيراا في‬ ‫الفرقة الرابعة ‪ ،‬ولما‬ ‫نزلت األرض تبين ضعفها‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫وعدم‬ ‫الحسم ‪.‬‬ ‫كتائب حزب هللا ليست‬ ‫حديثة العهد في سورية‬ ‫بل هي موجودة وعلى‬ ‫كامل التراب السوري‬ ‫منذ أكثر من عام ‪،‬‬ ‫واسأل أي مقاتل سوري‬ ‫يؤكد لك األمر ‪ ،‬وتواجدها‬ ‫لم يقتصر على األفراد‬ ‫القناصين أو الخبراء ‪ ،‬هذا‬ ‫وجد منذ األشهر األولى‬ ‫تقريباا ‪ ،‬وإنما أتكلم عن‬ ‫حقيقي‬ ‫تدخل‬ ‫كمجموعات وفرق عمل‬

‫لها مهام محددة ‪ ،‬لقد نشر‬ ‫في شهر أيلول الماضي –‬ ‫مثل ا‪ -‬أكثر من فيديو لقتلى‬ ‫عناصر حزب هللا في محيط‬ ‫مدينة حمص وخاصة عند‬ ‫جبهة باب التركمان وباب‬ ‫هود في قلب المدينة ‪،‬‬ ‫ونشر غيرها في مناطق‬ ‫أخرى كثير من الفيدوهات‬ ‫كذلك ‪ ،‬أظهرت أيضاا نتائج‬ ‫األسرى‬ ‫مع‬ ‫التحقيق‬ ‫وبطاقات الذاكرة في هواتف‬ ‫الجنود القتلى باإلضافة‬ ‫عبر‬ ‫المكالمات‬ ‫لرصد‬ ‫اللسلكي وسوى ذلك من‬ ‫األمور التي أظهرت حجم‬ ‫التدخل وعظمته ‪ ،‬كثيراا من‬ ‫هؤالء العناصر قتلوا كما‬ ‫بنفس الرصاص الذي قتل‬ ‫فيه الشبيحة وعناصر جيش‬ ‫األسد واستطاع شباب‬ ‫الجيش السوري الحر أن‬ ‫يحققوا صموداا وانتصارات‬ ‫في وجه هذه القوات‪.‬‬ ‫في الشهر األخير وضمن‬ ‫هذه المرحلة يسوق ويروج‬ ‫لحزب هللا بشكل ملفت‬ ‫تماماا كما كان يروج للفرقة‬ ‫الرابعة التي سقطت على‬ ‫األرض كما سيسقط حزب‬ ‫هللا الذي أنجر بغباء لمعركة‬ ‫ستفتح عليه باب نهايته ‪،‬‬ ‫وتدفع به نحو الخارج حتى‬ ‫ضمن لبنان نفسها ‪ ،‬إن هذا‬ ‫الترويج سرعان ما سيذهب‬ ‫الحقيقة‬ ‫وتبقى‬ ‫بريقه‬ ‫تحكمها‬ ‫التي‬ ‫األكيدة‬ ‫المعركة على األرض فقط ‪.‬‬

‫وليد الفارس‬


‫أخطاء شبه قاتلة‬

‫أحفاد خالد‬ ‫ثورية ثقافية فكرية جامعة‬ ‫الصفحة ‪4‬‬

‫البد لنا وقبل أن نتصفح‬ ‫أخطاءنا من أن نعترف‬ ‫بحالتين ال يختلف على‬ ‫صحتهما اثنان في العالم ‪،‬‬ ‫إال األعمى بصراً وبصيرة‬ ‫ومخاتل ‪...‬‬

‫هذا العدد الكبير من‬ ‫الفصائل ‪ ،‬وإنما أذكر‬ ‫أخطرها وهو الباعث‬ ‫والعشائري‬ ‫العائلي‬ ‫والحزبي‬ ‫والفئوي‬ ‫واإليديولوجي ‪..‬‬

‫الحالة األولى أن الثورة‬ ‫السورية ال يخضع قيامها‬ ‫وتطورها واستمرارها أمام‬ ‫قوى الشر في العالم كله ‪،‬‬ ‫ال يخضع لمنطق أبداً ‪...‬‬ ‫وأكرر ما قلته سابقا ً إنها‬ ‫(إلهية) ‪.‬‬ ‫أما الحالة الثانية هي أن‬ ‫التاريخ لم يشهد إجراما ً‬ ‫كالنظام‬ ‫ومجرمين‬ ‫السوري ‪ ،‬ومن وراءه من‬ ‫مجرمي العالم ومتخلفيه‬ ‫كحزب الالت وإيران ‪....‬‬ ‫قلت أن انطالق الثورة‬ ‫وتطورها‬ ‫السورية‬ ‫واستمرارها أكثر من‬ ‫سنتين ال تخضع لمنطق‬ ‫‪ ...‬لذلك البد لهذه الحالة‬ ‫المتفردة عالميا ً من أن‬ ‫يصاحبها أخطاء صغيرة‬ ‫أو كبيرة ‪ ،‬بل ربما تكون‬ ‫بعض األخطاء شبه قاتلة‬ ‫‪ ...‬وفي عجالة كهذي ال‬ ‫يسعني إال تعداد ما أعرفه‬ ‫من هذه األخطاء ‪ ،‬ليس‬ ‫لغاية التشهير حاشا وكال‬ ‫وإنما لغاية التنبيه إليها‬ ‫لتجنبها ‪...‬‬ ‫لعل من أخطر هذه‬ ‫األخطاء كثرة الفصائل‬ ‫واأللوية التي يقوم نفر من‬ ‫الشباب بتشكيلها ‪ ،‬والخطر‬ ‫ال يكمن في تعددها ‪ ،‬وإنما‬

‫إلى جانب تشكيل بعض‬ ‫استجابة‬ ‫الفصائل‬ ‫إلمالءات من الجهة‬ ‫الممولة لغاية الدعاية ‪...‬‬ ‫لن أذكر هنا األضرار التي‬ ‫ألحقتها هذه الظاهرة‬ ‫بالثورة ‪ ،‬فالجميع يعرفها‬ ‫‪ ...‬ثم أنتقل إلى خطأ ليس‬ ‫بأقل تأثيراً من سابقه ‪،‬‬ ‫وهو ما يمكن أن نسميه‬ ‫(خطأ إعالمي) وفي‬ ‫الحقيقة أن هذا الخطأ سبب‬ ‫انتكاسات للثورة في‬ ‫مواطن عدة لعل أظهرها‬ ‫ما حدث في القصير ‪...‬‬ ‫وفي أماكن أخرى ‪...‬‬ ‫فاإلعالميون (التلقائيون)‬ ‫والذين أفرزتهم الثورة عن‬ ‫غير تخصص قاموا بأدوار‬ ‫إيجابية ال تنكر في عرض‬ ‫جرائم النظام ونقل‬

‫سرعة االنتشار ‪ ،‬ربما عن جهل أو‬ ‫انتصارات الثوار إلى أقنية‬ ‫عن غير قصد ‪...‬‬ ‫البث الفضائي ‪ ،‬ولكن جهل‬ ‫بعض هؤالء في أصول وفي النهاية البد لي من التنبيه إلى‬ ‫اإلعالم ومواثيقه ‪ ،‬جعلهم ما الحظته على الصفحات‬ ‫الشخصية على الفيس بوك والتي‬ ‫يضخمون الوقائع ويعتمدون‬ ‫تظهر إيديولوجية صاحبها بشكل‬ ‫على الفبركة أحيانا ً بحجة سافر ‪ ..‬هذه الصفحات تلجأ أحيانا ً‬ ‫الحرب النفسية أحيانا ً ‪ ،‬إلى اغتنام حادثة أو خبر فتنشرها أو‬ ‫وأحيانا ً للظهور الشخصي تنشر انطباعاتها عنها أو موقفها‬ ‫لإلعالمي لغاية إحراز منها ‪ ،‬ولكنها ال تنسى أبداً أن تربط‬ ‫مركز في المجلس الوطني ذلك بالتهجم على المعتقدات ‪...‬‬ ‫أو االئتالف والشواهد واإلسالمية منها بشكل واضح ‪...‬‬ ‫وهذا يجب على إعالميي الثورة‬ ‫متعددة ‪...‬‬ ‫التنبه إليه ومحاولة دفعه بأسلوب‬ ‫ولعل الخطأ األكبر الذي أثر راق يتجنب الصدام ‪ ...‬فنحن بأمس‬ ‫الحاجة إلى األصدقاء ‪.‬‬ ‫سلبا ً على مجريات األحداث‬ ‫في الثورة لجوء بعض ثم البد لي أخيراً من ذكر ما يقوم به‬ ‫اإلعالميين إلى نشر ما بعض ناشطي الفيسبوك من تضخيم‬ ‫يمكن أن يكون أسراراً بعض الممارسات الفردية التي‬ ‫عسكرية ‪ ،‬مما يسبب ضرراً تعتبر شبه طبيعية ‪ ،‬أقصد التشهير‬ ‫بمن يسمون لصوص الثورة ‪ ...‬مع‬ ‫للثورة وينبه النظام إلى ما‬ ‫أنني مع كشف الممارسات السيئة‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن يكون غافال عنه لبعض المتسلقين ‪ ،‬إال أنني ضد‬ ‫من ضعف في التذخير أو تضخيم الخطأ إلى درجة جعله‬ ‫تموضع الثوار فيقصفهم ‪ ..‬قاعدة والشرف استثناء ‪...‬‬ ‫أو طلب النجدة على‬ ‫هذه بعض األمور التي أرى أنها‬ ‫صفحات الفيس بوك العامة خطيرة وتؤثر سلبا ً على العمل‬ ‫‪ ،‬مما يجعل النظام يتنبه الثوري ‪ ،‬بل لعلها تقع تحت‬ ‫إلى ضعف حلقة ما من تسمية(شبه قاتلة)‪...‬‬ ‫حلقات الثوار ‪ ...‬فيلجأ إلى‬ ‫طبعا ً لم أذكر هذه األخطاء لغاية‬ ‫استخدام العنف المفرط‬ ‫إظهارها فقط ‪ ،‬وإنما للتنبيه إلى‬ ‫في‬ ‫والوحشية‬ ‫قصفها خطرها والعمل على تالفيها ‪،‬‬ ‫وقصف المدنيين ‪ ،‬مما وبخاصة أن الثورة قد أوجدت‬ ‫تسبب في وقوع الضحايا من مؤسسات تضطلع بهذه المهام‬ ‫كالهيئات الشرعية والحل والعقد‬ ‫الثوار ومن المدنيين ‪..‬‬ ‫واللجان األمنية وغيرها من‬ ‫وشيء آخر البد من ذكره المؤسسات المعنية بالحفاظ على‬ ‫وهو أن بعض اإلعالميين الثورة وحاضنتها الشعبية وحمايتها‬ ‫العاملين في الثورة يقومون من عبث العابثين ومن المتسلقين ‪،‬‬ ‫بنقل األخبار المفبركة من ومن أتباع النظام الذين يفرزهم‬ ‫لغايات دنيئة ‪.‬‬ ‫صفحات النظام وأتباعه ‪،‬‬ ‫بحيث يحققون لإلشاعات‬

‫عبد الرحمن الضيخ‬


‫الصفحة ‪5‬‬

‫أحفاد خالد‪ -‬العدد السادس والستين‬

‫المشروع اإلسالمي والحياة في سبيل هللا‬ ‫استعراض‬ ‫خلل‬ ‫البرامج و النشرات‬ ‫التي تطرحها الكتائب‬ ‫المجاهدة في سوريا‬ ‫عموماا ‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الجلسات‬ ‫بعض‬ ‫الخاصة ‪ ،‬تشعر بغياب‬ ‫المشروع اإلسلمي‬ ‫فكرياا‬ ‫و‬ ‫المتكامل‬ ‫سياسياا ‪ ...‬و الزال‬ ‫المعظم يدور في فلك‬ ‫التاريخ اإلسلمي أكثر‬ ‫من العمل على انضاج‬ ‫مشروع ينهض بالواقع‬ ‫‪،‬‬ ‫لألمة‬ ‫الحالي‬ ‫ويناقش مشاكل الثورة‬ ‫و الجهاد بخصوصيته‬ ‫الحالية ‪...‬‬ ‫فمثل ا‬ ‫باستعراض‬ ‫المنشورات الفقهية ‪،‬‬ ‫نرى الفتاوى الفقهية‬ ‫بالغنائم‬ ‫المتعلقة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫والتأكيد‬ ‫االمام هو من يوزع‬ ‫تلك الغنائم ‪ ..‬هكذا‬ ‫ببساطة لتقرأ عدة‬ ‫صفحات من تاريخ‬ ‫الفقه اإلسلمي حول‬ ‫مصارف التوزيع مغفل ا‬

‫من أمثال العرب‬

‫آ ِخ ُر َها أ َقلُّ َها ُ‬ ‫شرْ باً‪.‬‬ ‫أصله في َس ْقي اإلبل‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬إن المتأخر عن‬ ‫الورود ربما جاء‪ ،‬وقد‬ ‫مضى [ص ‪ ]12‬الناس‬ ‫ِب ِع ْف َو ِة الماء (عفوة كل‬ ‫شيء‪ :‬صفوته) وربما وافق‬ ‫منه نفادا‪ ،‬فكن في أول من‬ ‫يُورد‪ ،‬فليس تأخير الورد‬ ‫إال من العجز والذل‪.‬‬

‫أهم نقطة تغيب عن‬ ‫الخطاب الشرعي و‬ ‫هي حال األمة اليوم‬ ‫اإلمام‬ ‫بغياب‬ ‫اإلسلمي فمن هو‬ ‫الموكل بذلك !!!! ‪..‬‬

‫هذا‬ ‫يترك‬ ‫حيث‬ ‫السؤال المهم بدون‬ ‫جواب صريح ‪...‬‬ ‫إفاضة إلى استنساخ‬ ‫الفتاوى القديمة بنفس‬ ‫القوالب بدون مراعاة‬ ‫الحالية‬ ‫الخصوصية‬ ‫واالفتراق والزمني حيث‬

‫ترى توزيع الغنائم‬ ‫و‬ ‫الفارس‬ ‫على‬ ‫المترجل !!! وكأننا‬ ‫النزال نحارب على‬ ‫ظهور الخيل !!! ‪.‬‬ ‫البد من االعتماد على‬ ‫الشرعية‬ ‫النصوص‬ ‫لطرح حلول ورؤى‬ ‫شرعية للواقع الحالي‬ ‫حتى يكون حكمه‬ ‫صحيحاا و مناسباا لهذا‬ ‫الواقع ‪ ...‬وصوال ا إلى‬ ‫افتقار المعظم من‬ ‫للنظرة‬ ‫الكتائب‬ ‫السياسية لما بعد‬ ‫وطريقة‬ ‫‪،‬‬ ‫األسد‬ ‫التعامل مع شكل‬ ‫الحكم القادم ‪ ،‬ومصير‬ ‫السلح لدى الثوار ‪،‬‬ ‫وبالتالي الزلنا بحاجة‬ ‫إلى انضاج رؤى فكرية‬ ‫شرعية‬ ‫وسياسية‬ ‫تخاطب األمة انطلقاا‬ ‫من الثوابت الشرعية‬ ‫‪ ،‬لتوجد لهم حلوال ا‬ ‫للواقع الحالي ‪ ،‬وليس‬ ‫إعادتهم إلى صفحات‬ ‫التاريخ اإلسلمي ‪..‬‬

‫هذا اذا أردنا أن نستثمر‬ ‫االسلمي‬ ‫الجهاد‬ ‫الحاصل في ثورتنا ‪،‬‬ ‫وليس تضييعها كما‬ ‫حصل في كثير من‬ ‫الحركات الجهادية ‪،‬‬ ‫وغاب عنها اإلسلميون‬ ‫مشروعهم‬ ‫لغياب‬ ‫الفكري والسياسي ‪.‬‬ ‫وبالرغم من وجود القلة‬ ‫القليلة التي لديها‬ ‫مشروع فكري واضح ‪،‬‬ ‫إال أنها الزالت بعيدة عن‬ ‫جماهير األمة ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تغيب األمة عن تحصيل‬ ‫معارك‬ ‫بعد‬ ‫النتائج‬ ‫طاحنة أبدعت فيها‬ ‫على منحى الموت في‬ ‫سبيل هللا ‪ ،‬ولكنها‬ ‫الزالت تفتقد مشروع‬ ‫كيف تحيا في سبيل‬ ‫هللا ‪ ...‬فهل من مدكر ‪.‬‬

‫د‪ .‬أبو إسلم‬


‫خلط األوراق‬ ‫تساءلت دومًا كما تساءل‬ ‫الكثيرون ولم تكن اإلجابة‬ ‫نار تلهب‬ ‫سوى سياط من ٍ‬ ‫ضمائرنا وخناجر مسمومة‬ ‫ُتغرس في قلوبنا ‪.‬‬ ‫هل ما يحصل اليوم من‬ ‫قتل بالجملة وتصفيات‬ ‫جماعية وتطهير عرقي‬ ‫وتمثيل بالجثث وحرق لها‬ ‫وتشريد الماليين ال تستثني‬ ‫شيخا كبيرً ا وال طفالً‬ ‫ً‬ ‫امرأة‬ ‫وال‬ ‫رضيعً ا‬ ‫مُستضعفة‪ ،‬هل ما يحصل‬ ‫اليوم من مذابح سيقرها‬ ‫سيد شباب أهل الجنة‬ ‫السبط الشهيد الحسين بن‬ ‫علي عليه السالم لو أنه‬ ‫كان بيننا؟!‬ ‫فكيف ثم كيف يرضاها‬ ‫ويُقر بها ويعين عليها‬ ‫ويبررها من شعارهم‬ ‫"نحن أتباع السبط الشهيد‬ ‫ومحبوه"؟‬ ‫على مدار الساعة وقلوب‬ ‫اإلنسانية تتفطر وعيون كل‬ ‫حي تنهمر من تشبع أرض‬ ‫الشام بدماء األبرياء ‪.‬‬ ‫تصريحات‬ ‫استوقفتني‬ ‫عاقلة لم أسمع مثلها خالل‬ ‫سنوات طويلة ‪ ،‬وبغض‬ ‫النظر عما إذا كان بعض‬ ‫هذه التصريحات تكتيكا ً‬ ‫سياسيا ً أو بهدف لفت‬ ‫األنظار لتحقيق أجندة‬ ‫معينة ‪ ،‬لكنها أصابت‬ ‫جوهر الحقيقة ‪ ،‬إنها تلك‬ ‫التصريحات التي كانت‬ ‫ً‬ ‫محمولة بمشاعر الحزن‬ ‫والحسرة التي أطلقها بعض‬ ‫رجال الدين الشيعة ومنهم‬ ‫أمين حزب هللا السابق‬ ‫الشيخ صبحي الطفيلي‬ ‫والمرجع علي األمين‬

‫أحفاد خالد‬ ‫العدد (‪)66‬‬

‫ومحمد حسن األمين ‪،‬‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬ولعل‬ ‫العبارات‬ ‫أقصر‬ ‫وأعمقها تلك التي‬ ‫نقلت على لسان‬ ‫مقتدى الصدر حينما‬ ‫قال ‪ « :‬لو أن آل‬ ‫البيت بيننا اآلن‬ ‫ورأونا نقتل إخواننا‬ ‫من أهل السنة وننصر‬ ‫قاتلهم لتبرأوا منا » ‪.‬‬ ‫ح ًقا للشعوب أن تتفاجأ‬ ‫و ُتصدم لما حل بالشام‬ ‫وأهلها من خراب‬ ‫وقتل وتدمير وتشريد‬ ‫بيد النظام المجرم‬ ‫الذي عاث في البالد‬ ‫ً‬ ‫طواال ‪،‬‬ ‫فسا ًدا سنوات‬ ‫وكان يتعامل مع‬ ‫الشعب المغلوب على‬ ‫أمره تمامًا مثلما كان‬ ‫يتعامل فرعون الذي‬ ‫قال ‪ { :‬أنا ربكم‬ ‫األعلى } وعلى‬ ‫النقيض تمامًا فهو‬ ‫يتعامل مع الكيان‬ ‫الصهيوني على أنه‬ ‫عبد مطيع ال يريد‬ ‫الخروج من عباءة‬ ‫الصهاينة وال من‬ ‫نفوذهم وقوتهم ‪،‬‬ ‫ويخضع الحتاللهم‬ ‫السورية‬ ‫األرض‬ ‫عقو ًدا من الزمن ‪،‬‬ ‫كما يرضى أن‬ ‫يستبيحوا أرض الشام‬ ‫وسماءها وبحرها ‪.‬‬

‫ومثار العجب يزداد‬ ‫ح ًقا ممن يفترض أن‬ ‫يكونوا نخبًا ثقافية‬ ‫وعلمية وأكاديمية ‪،‬‬ ‫كيف يتساقطون في‬ ‫بئر الطائفية المقيتة‬ ‫لهذا‬ ‫ويبررون‬ ‫الطاغية اجر امه‬

‫في حق شعب مسالم‬ ‫مسلم أعزل ال يملك‬ ‫سوى إيمانه باهلل ‪،‬‬ ‫الشعب الذي اضطر‬ ‫جبرً ا لحمل السالح بعد‬ ‫من‬ ‫أشهر‬ ‫سبعة‬ ‫السلمية‬ ‫المطالبات‬ ‫لوقف إجرام النظام‬ ‫الذي لم تبق حرمة إال‬ ‫وانتهكها ‪ ،‬ولم يلتفت‬ ‫أب ًدا إلى األصوات‬ ‫العاقلة التي كانت‬ ‫تدعوه دومًا إلى‬ ‫االستماع لشعبه الذي‬ ‫كان يحبه ويرى فيه‬ ‫شابًا طموحً ا متعلمًا‬ ‫مخلصًا لوطنه ‪ ،‬لكنه ‪،‬‬ ‫مع شديد األسف ‪،‬‬ ‫اختار طريق اإلجرام‬ ‫في حق من أحسن به‬ ‫الظن واألمل لتتضح‬ ‫حقيقة الحقد األعمى في‬ ‫نفسه ونفوس مؤيديه‬ ‫ومناصريه‬ ‫وأتباعه‬ ‫ضد الشام وأهلها ‪،‬‬ ‫فسقط القناع من أول‬ ‫تجربة وظهرت همجية‬ ‫الرئيس الشاب الذي‬ ‫كان يغلف سوءاته‬ ‫بالدراسة في بالد‬ ‫الحضارة والتمدن!! ‪.‬‬

‫النظام كان ومازال داعمًا‬ ‫للمقاومة والممانعة وهو الذي‬ ‫جعل من أرض سورية مقرً ا‬ ‫ومأوى للحركات الجهادية‬ ‫الفلسطينية وكأن الواجب‬ ‫علينا أن نسكت عن باطل‬ ‫هذا النظام المجرم الوحشي‪،‬‬ ‫ونشيح بوجوهنا عن صور‬ ‫القتل والذبح الطائفي للنساء‬ ‫واألطفال والرجال الع َُزل‬ ‫ونتغافل عن عشرات آالف‬ ‫أزهقت‬ ‫التي‬ ‫األرواح‬ ‫وماليين البشر الذين شردوا‬ ‫عن ديارهم بغير ذنب‬ ‫ارتكبوه‪ ،‬ما الفرق بين هذه‬ ‫النخب العنصرية الجاهلة‬ ‫وبين من يدافع عن إجرام‬ ‫يزيد في حق أهل بيت النبوة‬ ‫والصحابة وأبنائهم بحجة أنه‬ ‫قاد جيش فتح القسطنطينية‬ ‫الوارد في الحديث المشهور‬ ‫!! ‪.‬‬ ‫كيف نرتضي ألنفسنا التبرير‬ ‫للمجرم إجرامه بقتل األبرياء‬ ‫في سورية‪ ...‬إن المجرم‬ ‫بشار األسد هو «اإلصدار‬ ‫و«الطبعة‬ ‫الحديث»‬ ‫الجديدة» من يزيد ‪ ،‬لكن‬ ‫بآلته العسكرية وحقده‬ ‫الطائفي المقيت تفوق بامتياز‬ ‫على من سبقه بكثرة الضحايا‬ ‫الذين زادوا على (‪)911‬‬ ‫ألف أعزل ‪ ،‬وأسس لدمار‬ ‫اجتماعي يصعب ترميمه ‪،‬‬ ‫وأعدم النفوس قبل األجساد‬ ‫وخلق حالة غير مسبوقة من‬ ‫األحقاد والكراهية المقيتة بين‬ ‫السوري‬ ‫الشعب‬ ‫أبناء‬ ‫الحضاري الواحد ومكوناته‬ ‫المتعددة ‪ ،‬الذي لم يعرف في‬ ‫إرثه اإلنساني األحقاد‬ ‫الطائفية كالتي أسسها نظام‬ ‫األسد ‪.‬‬

‫العجب ممن يحاولون‬ ‫أن يحجبوا الحقيقة‬ ‫بأصابعهم ويتعاملوا‬ ‫بأسلوب التذاكي على‬ ‫الشعوب ‪ ،‬ويستمرون‬ ‫في ممارسة الخداع‬ ‫ومحاوالت‬ ‫والكذب‬ ‫«مكيجة» النظام وستر‬ ‫قبحه وبشاعة جرائمه‬ ‫دون رادع من خجل أو‬ ‫حياء أو إنسانية أو بقية‬ ‫ضمير‪ ،‬ويسعوا لخلط ثم ما هي حجتنا أمام هللا‬ ‫ومنظرنا أمام شعوب األرض‬ ‫األوراق بإشاعتهم أن‬

‫ونحن نرى األطفال والنساء‬ ‫والشيوخ يذبحون من الوريد‬ ‫إلى الوريد بشهوة شاذة‬ ‫مجنونة انتقامية طائفية‬ ‫بغيضة أبطالها مجرمون‬ ‫يصرحون لوسائل اإلعالم‬ ‫أنهم يقومون بهذه األعمال‬ ‫ً‬ ‫حفاظا ً‬ ‫والتطهير الوحشي‬ ‫على المراقد والقبور ‪ ..‬فأي‬ ‫غواية وأي خديعة وأي‬ ‫همجية وأي تيه يمارسه‬ ‫هؤالء األوباش ؟ ! ‪.‬‬ ‫كان واضحً ا ج ًدا خطاب أمين‬ ‫عام حزب هللا حسن نصر هللا‬ ‫األخير ً‬ ‫فاقدا للتوازن مشحو ًنا‬ ‫بالدعوة إلى التخندق الطائفي‬ ‫والتمترس خلف المذهبية‬ ‫المهلكة التي ال تقيم وز ًنا لدم‬ ‫إنسان بريء أو عرضه ‪ ،‬ولم‬ ‫ينظر فيه نصر هللا إلى قيم‬ ‫وأخالق ‪ ،‬كما لم يلتفت إلى‬ ‫أحكام شرائع هللا كلها التي‬ ‫تحرم االعتداء على اآلمنين‬ ‫فضالً عن األطفال والنساء‬ ‫والعجائز وإراقة دمائهم‬ ‫وإزهاق أرواحهم ‪.‬‬ ‫ورغم علم الجميع باختالط‬ ‫األوراق السياسية اإلقليمية‬ ‫والدولية وصراع المصالح‬ ‫وتعدد الجبهات فإن دماء‬ ‫المسلمين في سورية وغيرها‬ ‫ وكل المسالمين من البشر –‬‫حرام ‪ ،‬وأعراضهم حرام‬ ‫وأموالهم حرام ‪ ،‬فال ينالكم‬ ‫وزر استباحتها تحت أي‬ ‫ذريعة ‪.‬‬ ‫لنكن جميعً ا من العقالء الذين‬ ‫الحق‬ ‫راية‬ ‫يرفعون‬ ‫واإلنصاف ويدافعون عنها ‪،‬‬ ‫وحاشا سيد شباب أهل الجنة‬ ‫وسبط رسول هللا أبا عبد هللا‬ ‫الحسين أن يرضى عن أولئك‬ ‫الذين يشربون الدم !! ‪.‬‬


‫الصفحة ‪7‬‬

‫وشاغل ال ّناس‬ ‫مالىء الدّ نيا‬ ‫ِ‬

‫إياك واإلمارة‬ ‫رع ن ن ري ر‬ ‫نرلرَُّ ن ن ه ر ن ن ه‬ ‫وعن ننهريرر رَن ن ه‬ ‫رعه ن ن هرو هس ن ن ر‬ ‫رل ن ن َر ن ن ه‬ ‫هَّس ننللر ن ن ه‬ ‫ق ن ن ن ن ل رر"إنك ن ن ن ن رسلىرلن ن ن ننل رع ن ن ن ننَر‬ ‫إلم ن َّلوروسننلكل رن مننارَننلةر مننار‬ ‫"ر‪.‬ر هَّهو هر ب هخ َّير ر‬ ‫روع ننهريررس ننا رعب ن ن ر ننر هر ننهر‬‫رع ن ن رق ن ن لورق ن ن لر ر‬ ‫نرلرَُّ ن ن ه ر ن ن ه‬ ‫مس ن ه‬ ‫رعه هرو هس ر"َن ر‬ ‫رل َر ه‬ ‫هَّسللر ه‬ ‫عب ر ر هر هرمسرلرالرتسألر إلمن َّلر‬ ‫فإنن ن رإ ريعا لنن ن رع ننهر ن ن رمس ننأ ار‬ ‫يع ن ن نن‪،‬رع نن ن ن ن وروإ ريعا لنن ن ن ن رع ن ن ننهر‬ ‫مس ن ننأ اروي ن نن‪،‬رإ نن ن ن وروإ ر ن نن‪،‬ر‬ ‫ع ننَرر ننغرفريَ نن‪،‬ر ن ن ر ن ن رم نن ن ر‬ ‫ف ن ننأ ر ن ننرير ن ننلر ن ن ن روي ن ننررع ن ننهر‬ ‫رعه ر‬ ‫ر "ررملن ه ٌق ه‬

‫الفتنة التي ما بعدها فتنة ‪،‬عليه‬ ‫تصارع وتقاتل البشر منذ أن‬ ‫عرفت البشرية المجتمعات‪،‬‬ ‫مع أنه أربعة أرجل وظهر‬ ‫وأرضية غالبا ً ما تكون‬ ‫مدهونة بمادة الصقة بقوة‬ ‫بحيث يبقى من يجلس عليه‬ ‫وعلى صدور الناس عشرات‬ ‫السنين ‪...‬‬ ‫إنه الكرسي ويسمى عرشاً‪:‬‬ ‫عرش الخالفة وعرش اإلمارة‬ ‫وعرش المملكة وعرش‬ ‫السلطنة وبتهذي ٍ‬ ‫بالغ ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫أساس‬ ‫كرسي الرئاسة ‪،‬على‬ ‫ِ‬ ‫أن كرسي الرئاسة يختلف‬ ‫كثيراً عن عروش االستبداد‬ ‫!!؟‪.‬‬ ‫من الناحية المادية يصنع من‬ ‫الخشب أو الحديد أو الجلد‬ ‫ومن الناحية المعنوية فإنه‬ ‫يرمز إلى القدرة على اتخاذ‬ ‫قرار في قيادة أم ٍة من األغنام‬ ‫‪،‬أما الذي يقود ً‬ ‫أمة من األسود‬ ‫فال يجلس على كرسيٍ أصالً ‪.‬‬ ‫من أجله قامت حروبٌ طاحنة‬ ‫مات خاللها آالف البشر الذين‬ ‫ال عالقة لهم بهذا الكرسي ال‬ ‫من قري ٍ‬ ‫ب وال من بعيد ‪ ،‬هذه‬ ‫الحروب قامت حتى بين‬ ‫األخوة ‪ ،‬هل أذكركم باألمين‬ ‫والمأمون أبناء الرشيد ؟ أم‬ ‫أذكركم بملوك سوريا الحديثة‬ ‫حافظ ورفعت ‪...‬؟‬ ‫وكم أستغرب ممن ( َتطق)‬ ‫عقولهم لمجرد الجلوس على‬ ‫الكرسي حتى ولو كان كرسي‬ ‫خلف مقود سيارة قطاع عام ‪،‬‬ ‫كسيارة اإلسعاف‪ ،‬مثال فما‬ ‫بالك بكرسي على باب لجن ٍة‬ ‫أمني ٍة أو إدارة مدرسة أو‬ ‫مشفى أومجلس أو‪....‬‬

‫أحفاد خالد‬

‫قيل لعبدهللا بن الحسين ‪ :‬إن‬ ‫فالن غيرته الوالية ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫من ولي والية يراها أكبر منه‬ ‫تغير لها ‪ ،‬ومن ولي والية‬ ‫يرى نفسه أكبر منها لم يتغير‬ ‫لها ‪.‬‬ ‫وللكرسي مهمة أخرى غير‬ ‫مهمته المعهودة هي اإلعدام‬ ‫بالكرسي الكهربائي وهي‬ ‫وسيلة شائعة‬ ‫في الواليات‬ ‫المتحدة‬ ‫ودول أخرى‬ ‫تدعي‬ ‫اإلنسانية ‪!..‬‬ ‫أما الكرسي‬ ‫ذو العجالت‬ ‫الذي‬ ‫يستعمله‬ ‫المعاقون‬ ‫للتنقل‬ ‫عوضا ً عن أقدامهم ال يجلس‬ ‫عليه فر ٌد وحسب ‪ ،‬بل ربما‬ ‫ٌ‬ ‫أمة بأسرها‬ ‫تجلس عليه‬ ‫منتظر ًة ً‬ ‫أمة أخرى تأتي لتدفع‬ ‫بها هذا الكرسي على الرغم‬ ‫من سالمة أرجلها وقوة بنيتها‬ ‫‪ ،‬ولكن هكذا تكون األمم‬ ‫العاجزة في عقلها ‪،‬والكرسى‬ ‫الهزاز رمز االسترخاء‬ ‫واالنبساط والكسل الذي تجلس‬ ‫عليه نفس األمة بعد أن تمل‬ ‫من الجلوس على الكرسي‬ ‫المدولب ‪ ،‬أيضا ً بانتظار من‬ ‫يهز لها الكرسي ‪...‬‬ ‫وهذا كرسي التحقيق الذي‬ ‫يجلس عليه المتهم البريء‬ ‫ُخرج كل‬ ‫َ‬ ‫(دعك من المذنب) لي ِ‬ ‫ما في أضالعه المكسرة من‬ ‫ُتهم يرغب المحقق في سماعها‬

‫ن ك ا ش ة ا ل ب ب ور‬ ‫‪ :‬النيل من هيبة األمة ‪ ،‬إضعاف‬ ‫الشعور القومي ‪ ،‬هجوم على‬ ‫الحواجز ‪ ،‬تفجير دبابات ‪ ،‬زرع‬ ‫عبوات ناسفة ‪ ....‬وينتهي التحقيق‬ ‫وقوفا ً على كرسي اإلعدام‬ ‫المتأرجح ‪ ،‬والكرسي ‪ :‬قرية في‬ ‫الجوالن المُباع ‪ ،‬قيل أن عيسى‬ ‫عليه السالم ألقى موعظة الجبل من‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫طويلة‬ ‫خطبة‬ ‫تلة قريبة منها وهي‬ ‫شملت وصايا كثيرة منها ‪:‬‬ ‫عدم مقابلة الشر‬ ‫بالشر وتحويل‬ ‫اآلخر‬ ‫الخد‬ ‫وإلى‬ ‫للمعتدي‬ ‫جميع المفترسين‬ ‫يتقاتلون‬ ‫الذين‬ ‫على الكراسي منذ‬ ‫اآلن ‪ :‬أبشركم‬ ‫إلى‬ ‫وأنبهكم‬ ‫الكثير‬ ‫وجود‬ ‫الكثير من‬ ‫الكراسي والمناصب في الدولة‬ ‫الجديدة ‪ ،‬ليكون شعارنا لكل‬ ‫مواطن في أرض البصل كرسيٌّ‬ ‫متعدد المهام ‪ :‬مدولب ‪ ،‬هزاز ‪،‬‬ ‫برام ‪ ،‬إفرنجي ‪ ...‬تمهيداً للكرسي‬ ‫(المزيبق) المهيأ في نار جهنم ‪...‬‬ ‫وبئس المصير ‪.‬‬

‫العدد (‪)66‬‬


‫د ال ال ت ا خل رب‬

‫الصفحة ‪8‬‬

‫جاء في "االندبندنت‬ ‫البريطانية" ‪ :‬بأن إيران‬ ‫سترسل أربعة آالف‬ ‫جندي لمساعدة النظام‬ ‫السوري في حربه !! ‪...‬‬ ‫هذا الخبر يتضمن عدة‬ ‫مآرب ‪ ..‬و ‪ ..‬و ‪ ..‬رسائل‬ ‫سياسية ‪.‬‬

‫فواقعياا هذا العدد غير‬ ‫منطقي حتى مجرد‬ ‫استيعابه ويحتاج إلى‬ ‫أسطول من حاملت‬ ‫الجند وجسور النقل‬ ‫والبري‬ ‫الجوي‬ ‫والبحري‪ ..‬و في الوقت‬ ‫ذاته ‪.‬‬

‫أبرزها أنه يأتي في‬ ‫سياق الحرب النفسية‬ ‫على‬ ‫ُتشن‬ ‫التي‬ ‫الشعب السوري الثائر‬ ‫بالتوازي مع الحرب‬ ‫الفعلية التي تستخدم‬

‫وتسريب هكذا خبر بعد‬ ‫إعلن الجهاد من قبل‬ ‫علماء المسلمين فيه‬ ‫رسالة مباشرة من‬ ‫الولي الفقيه ليقول أن‬ ‫"روحاني"‬ ‫انتخاب‬ ‫اإلصلحي الذي تحدث‬

‫مختلف أشكال األسلحة ‪.‬‬

‫أحفاد خالد‬

‫سبب إعجاب‬ ‫دددتاين الفنددددان‬ ‫عندددددما قابددددل اينشد‬ ‫ُ‬ ‫الكوميدددددي تشددددارلي تشددددابلن ‪..‬‬ ‫‪.‬قدددال لددده ‪:‬أكثدددر شددديء يعجبندددي‬ ‫فدددي فندددك أنددده عدددالمي أندددك ال‬ ‫تددددتكلم أي كلمددددة والعددددالم كلدددده‬ ‫يفهمك‪.‬‬

‫العدد (‪)66‬‬

‫رد تشددارلي ‪ :‬هددذا صددحيح ‪ ..‬لكددن‬ ‫شددهرتك أكبددر مددن ذلددك ‪ ..‬العددالم‬ ‫كلدده معجددب بددك ‪. .‬مددع أندده ال أحددد‬ ‫يفهمك !‪.‬‬

‫عن انتصار االعتدال‬ ‫على التطرف ال قيمة‬ ‫له وال إرادة تعلو فوق‬ ‫إرادة "خامئني" ولي‬ ‫أمر الشيعة في إيران‬ ‫وخارج إيران أيضاا ‪،‬‬ ‫وقراره بمواصلة محاربة‬ ‫الشعب السوري ساري‬ ‫بانتخاب‬ ‫المفعول‬ ‫روحاني مثلما كان‬ ‫قبله‪...‬‬ ‫البعد‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫النفسي واالجتماعي‬ ‫والسياسي وراء نشر‬ ‫تلك الصحيفة لهكذا‬ ‫خبر ‪ ،‬وما يستدعيه من‬ ‫شن طائفي أكبر وإذكاء‬ ‫الطائفية‬ ‫المشاعر‬ ‫لمليين المسلمين ‪،‬‬ ‫لتمتد‬ ‫واستنفارها‬ ‫الحرب الطائفية المعلنة‬ ‫على الشعب السوري‬ ‫إلى كل المنطقة ‪ ،‬ولو‬ ‫النفسية‬ ‫بأبعادها‬ ‫المرهقة وتبعات ذلك‬ ‫كله على شعوب‬

‫المنطقة ‪ ...‬وخاصة إذا‬ ‫ما تابعنا سابقاا طريقة‬ ‫الصحيفة‬ ‫تغطية‬ ‫المذكورة للثورة السورية‬ ‫‪ ،‬والتي اتسمت بالخبث‬ ‫وتشويه‬ ‫والدهاء‬ ‫الحقائق بشكل كبير ‪.‬‬ ‫أربعة آالف ‪ ..‬خمسة‬ ‫آالف ‪ ...‬مئات األلوف ‪..‬‬ ‫أن‬ ‫السوريون‬ ‫يدرك‬ ‫الحرب عليهم مستمرة‬ ‫وبكل أشكالها وليست‬ ‫الطائفية إال أحد وجوهها‬ ‫‪ ..‬و أن ثورتهم أيضاا‬ ‫مستمرة ‪ ...‬لكن النار‬ ‫منذ‬ ‫تحرقهم‬ ‫التي‬ ‫سنتين لن تقف عند‬ ‫حدود بلدهم هذه المرة‬ ‫‪ ،‬و شراراتها ستمتد‬ ‫لتحرق كل ما حولها‬ ‫كلما زاد عدد ألوف‬ ‫الجنود اإليرانيين !!‪.‬‬

‫د‪ .‬خولة حديد‬


‫بقية‬

‫من هو المسؤول عن توريط المتظاهرين بحمل‬ ‫ا ل س ال ح و م ا ه و ا ل ح ل ؟ ‪.‬‬ ‫المعارضة السياسية والتي تقود‬ ‫الثورة سياسيا َ تضع مصلحتها‬ ‫الشخصية أو الحزبية أو‬ ‫المناطقية فوق كل اعتبار‪ ،‬بما‬ ‫فيها قادة اإلخوان المسنين في‬ ‫العمر والمنفصلين عن الواقع‪،‬‬ ‫والذين يعملون على تسييس‬ ‫العمل اإلغاثي وال يستوعبون‬ ‫خوف دول الخليج من تسلمهم‬ ‫لذمام األمور بعد رحيل‬ ‫الطاغية‪ ،‬كما حصل في مصر‪،‬‬ ‫وبرنامجهم لتصدير فكرهم‬ ‫التكفيري وطموحهم للسلطة بأي‬ ‫ثمن‪ ،‬إليها؟ ‪.‬‬ ‫أم أنهم الثوار‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫ينسقون مع‬ ‫بعضهم بعضا ً‬ ‫ويقوم بعض‬ ‫منهم وأشدد‬ ‫على "بعض‬ ‫منهم" بتخزين‬ ‫السالح‬ ‫الستعماله في مرحلة ما بعد‬ ‫سقوط النظام وهو أمر خطير‬ ‫ومقلق‪ ،‬ويرفضون االنصياع‬ ‫تحت قيادة أركان موحدة يمكن‬ ‫للدول الصديقة أن تدعمها ‪...‬‬ ‫أم أنه اليمين اإلسرائيلي‬ ‫المتطرف واألرعن والذي‬ ‫جيشه‬ ‫زعماء‬ ‫اعترف‬ ‫ومخابراته بخشيته من رحيل‬ ‫شريكه في حكم سوريا‪ ،‬والذي‬ ‫يسعى إلى استبدال استحقاق‬ ‫دولة الحرية والديمقراطية‬ ‫واإلسالم الحضاري والتقدم‬ ‫االقتصادي كالذي حصل في‬ ‫تركيا وماليزيا‪ ،‬بدولة منقسمة‬ ‫أفغانستان‬ ‫تشبه‬ ‫وفاشلة‬ ‫والصومال والعراق‪ ،‬تكون فيها‬

‫أرضها مسرحا ً لحرب طائفية‬ ‫مدمرة لجميع أعدائها غير‬ ‫عابئ بالمخاطر المستقبلية‬ ‫على القوى التي ترغب بسالم‬ ‫عادل ؟ ‪.‬‬ ‫أم أنه الشعب السوري الذي‬ ‫صدق بأن الضباط العلويين‬ ‫سيثورون ضد عائلة األسد‬ ‫التي سرقت الطائفة والذي‬ ‫يقتل إخوانهم في الوطن‪،‬‬ ‫والذي صدق بسذاجة وعود‬ ‫كل هؤالء "األعدقاء" برغبتهم‬ ‫باستبدال الحكم الديكتاتوري‬ ‫بالديمقراطية‪ ،‬وسمح للمجرمين‬

‫واإلنتهازيين‬ ‫والمخبرين‬ ‫والفاسدين‬ ‫والمجاهدين‬ ‫األجانب بسرقة‬ ‫ثورته ؟ ‪.‬‬ ‫أم أنه اإلعالم‬ ‫الغربي‬ ‫المتعاطف مع إسرائيل والذي‬ ‫يستمر بحملته الممنهجة لدمغ‬ ‫المسلمين باإلرهاب‪ ،‬ثم‬ ‫التركيز على أخطاء الثوار‬ ‫الفردية كقطع الرؤوس أو‬ ‫التفجيرات أو أكل األحشاء‬ ‫بدالً من التركيز على المذابح‬ ‫والمقابر الجماعية التي‬ ‫ترتكبها مافيا األسد وتعذيب‬ ‫وقتل المعتقلين واألطباء ومنع‬ ‫وصول المساعدات اإلنسانية‬ ‫لألطفال والغزو الخارجي‬ ‫لمسلحي حزب الشيطان‬ ‫والمالكي وإيران لسوريا‬ ‫ولسان حال الغرب "فخار‬ ‫يكسر بعضه"؟ ويغطي على‬ ‫سكوته بتصوير الثورة على‬ ‫أنها حرب أهلية وعلى أن‬

‫الثوار مرتبطين بالقاعدة! ‪.‬‬ ‫سياسة أمريكا التاريخية‬ ‫معروفة بالمحافظة على‬ ‫الفزاعة اإليرانية في المنطقة‬ ‫لضمان والء عرب الخليج لها‬ ‫و "إعتدالهم" تجاه إسرائيل‪،‬‬ ‫وإجبارهم على تخصيص ثلث‬ ‫ميزانيتهم لشراء أسلحة‬ ‫متطورة ال يعرفون في بعض‬ ‫األحيان كيف يستخدمونها‬ ‫بدون معونة الخبراء األجانب‪،‬‬ ‫هذا إن سمح لهم باستخدامها‬ ‫أصالً‪ ،‬للحد من برامجهم‬ ‫الطموحة لتطوير إمكانات‬ ‫شعوبهم البشرية ومكافحة‬ ‫على‬ ‫واإلعتماد‬ ‫البطالة‬ ‫الوافدين‪ ،‬بعد ازدياد أهمية‬ ‫هذه الفزاعة و فائدتها في‬ ‫مواجهة موجة التغيير والربيع‬ ‫العربي ‪.‬‬ ‫شعبنا المنكوب مصمم على‬ ‫استعادة حريته و كرامته كما‬ ‫فعل إخواننا في الجزائر وكما‬ ‫فعل أجدادنا ضد الفرنسيين‬ ‫األكثر تسليحاً‪ ..‬وهو يحارب‬ ‫نيابة عن دول الخليج‪،‬‬ ‫في‬ ‫الفارسي‬ ‫المشروع‬ ‫المنطقة‪ ،‬ويستحق دعما ً أقوى‬ ‫من حكامها‪ ،‬وخاصة من‬ ‫السعودية حيث يقف الملك‬ ‫ونائبه وشعبهما معنا بقلبهم‬ ‫وتوجيهاتهم‪،‬‬ ‫ومشاعرهم‬ ‫ولكنهم محاطين ببطانة‬ ‫متخبطة ومهترئة صحيا ً‬ ‫وبطيئة جداً في صناعة القرار‬ ‫أو غير صادقة لسياسة ملكها‬ ‫أطال هللا عمره‪ ،‬والذي يتعافى‬ ‫من جراحته في استراحته‬ ‫بالمغرب‪.‬‬ ‫نجح الثوار بتصنيع العبوات‬ ‫الناسفة والهاون ولكنهم ال‬ ‫يستطيعون تصنيع ذخيرة‬ ‫الكالشنكوف وال الحصول‬ ‫على مضادات دروع والدواء‬

‫الصفحة ‪9‬‬

‫أو دواء كاف بدون مساعدة أهلهم‬ ‫في الخليج‪ .‬شبح اإلسهاالت‬ ‫والتيفوئيد والجرب والتهاب الكبد‬ ‫اإلنتاني يهدد مع قدوم الصيف‬ ‫بالفتك بمن تبقى من أطفال شعبنا‬ ‫البطل والذي سيخسر إن نجى من‬ ‫األوبأة‪ ،‬سنة مدرسية ثالثة ‪.‬‬ ‫لنحذف اليأس من نفوسنا ألننا‬ ‫شعب عظيم يؤمن بأن النصر‬ ‫سيأتي من عند هللا وليس من‬ ‫أمريكا أو "أعدقاء سوريا" وبأن‬ ‫الشعب الذي حمل السالح ضد‬ ‫الطاغية لن يتراجع مهما طبخ له‬ ‫السياسيون الفاسدون وحلفاء‬ ‫الطاغية‪ ،‬من أكل فاسد‬ ‫في جنيف وسيجبر العالم على‬ ‫إعادة حساباته ولو بعد حين ‪.‬‬ ‫لدينا مخزون هائل من الثوار‬ ‫الذين سينضمون للعمل المسلح‬ ‫للدفاع عن النفس تحت أية قيادة‬ ‫تؤمن لهم المال والسالح‪ ...‬إنني‬ ‫على تواصل مستمر مع أطباء‬ ‫الداخل وهم قد عقدوا العزم على‬ ‫المضي في ثورتهم حتى النصر‬ ‫ولن يجرؤ أي وفد سياسي في‬ ‫جنيف على قبول أية تسوية تقبل‬ ‫ببقاء الطاغية أو أجهزته األمنية‪.‬‬ ‫نأمل أن ينجح اللواء إدريس بإقناع‬ ‫الداعمين برفع وتيرة الدعم‬ ‫لتجنيب المنطقة من صوملة‬ ‫سوريا ذات الموقع الجغرافي‬ ‫الحساس‪ ،‬وللتخلص من نظام‬ ‫طائفي خائن ومجرم في طريقه‬ ‫المحتوم لإلنقراض مهما طال‬ ‫الزمن ومهما عظمت التضحيات ‪.‬‬

‫د‪ .‬مازن الصواف‬


‫الصفحة ‪01‬‬

‫اسم العمل‬

‫تاريخ الرسالة اإلخبارية‬ ‫المجلد األول‪ ،‬اإلصدار األول‬

‫بدأت الدراسات البريطانية في الفترة األخيرة تهتم بشيء جديد لم‬ ‫يتطرق إليه أحد من قبل وهو العطس ‪ -‬وقد أفادت دراسة بريطانية‬ ‫حديثة بأن "العطس" ليس مسألة عفوية وإنما يعبر عن شخصية‬ ‫العاطس ‪.‬‬ ‫وأشارت باني وود خبيرة الجسد البريطانية‪ ،‬إلى أن العطس ينقسم‬ ‫إلى أربعة أنواع‪ ،‬األولى تسمى "العطسة الحماسية" وهي العطسة‬ ‫الكبيرة القوية والحيوية‪ ،‬التي تصدر عن الشخصية القيادية الجذابة‬ ‫التي تتمتع بأفكار عظيمة‪ ،‬ومنفتحة اجتماعية ومتفائلة ‪.‬‬ ‫‪ ‬يتكون الدماغ البشري بنسبة ‪ %57‬من‬ ‫الماء ويحتاج إلى طاقة كهربائية للعمل‬ ‫تقدر بد‪ 01‬واط ‪ ،‬ويعمل العقل بأقصى‬ ‫طاقته أثناء النوم وهذا ما يفسر كثرة‬ ‫األحلم خصوصاا لدى األذكياء ‪.‬‬ ‫‪ ‬يبلغ وزن الدماغ البشري ( ‪ ) 3‬باوند‬ ‫(الباوند= ‪ 474‬غراماا) ويمثل ‪ %2‬من‬ ‫الجسم ‪ ،‬األمر الذي يجعله أضخم دماغ‬ ‫وسط الكائنات وفقاا لنسبته من الجسم‬ ‫‪ ...‬الجدير بالذكر أن الفيل هو صاحب‬ ‫أضخم عقل لكنه ال يمثل من جسده إال‬ ‫‪. .%1107‬‬ ‫‪ ‬يزن جلد اإلنسان ضعفي وزن الدماغ‬ ‫البشري ‪.‬‬ ‫‪ ‬يتكون الدماغ البشري من (‪ )011‬ألف‬ ‫ميل من األوعية الدموية ‪ ،‬كما أنه يعتبر‬ ‫أبدن عضو في الجسم حيث تشكل‬ ‫الدهون ‪ %01‬منه ‪.‬‬ ‫‪ . ‬يتوقف نمو الدماغ لدى اإلنسان وهو‬ ‫في الثامنة عشر من عمره‪ ..‬علماا أن‬ ‫قدرة الدماغ ال تتوقف عن النمو ‪..‬‬ ‫نشوء الطفل في بيئة محفزة على التفكير‬ ‫يزيد قدرته على التعلم بنسبة ‪ ،%27‬أما إذا‬ ‫نشأ في بيئة خاملة وغير محفزة فقدرته‬ ‫==‬ ‫على التعلم تقل بنسبة ‪. .%27‬‬

‫أما الثانية فهي "العطسة الرائعة"‬ ‫التي يجتهد صاحبها في خفض‬ ‫صوت العطسة‪ ،‬ويكون شخصاً‬ ‫ودوداً محبا ً للعشرة واألضواء‬ ‫وليس الضوضاء‪ ،‬كما أنه شخص‬ ‫يمكن االعتماد عليه وجدير بالثقة‪.‬‬ ‫أما الثالثة فهي "العطسة الحذرة"‪،‬‬ ‫التي يتمتع صاحبها بالوقار واالعتدال في شئونه‪ ،‬وعادة ما يتعمد‬ ‫إلى تغطية فمه أثناء العطس بيده أو بمنديل ويكون دقيقاً وحذراً‬ ‫وعميقا في تفكيره‬ ‫أما الرابعة فهي "العطسة المخيفة"‪ ،‬ذات الصوت القوي كأنه‬ ‫المدفع‪ ،‬وعادة ما يكون صاحبها سريع الحكم علي األشياء وحاسما ً‬ ‫في قراراته ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫الطفل الذي يتعلم التكلم بلغتين قبل سن‬ ‫الخامسة يحدث لديه تغيير في هيكل الدماغ ‪.‬‬ ‫أول حاسة يكتسبها اإلنسان هي اللمس‬ ‫ويكتسبها وهو داخل الرحم ‪.‬‬ ‫إذا قمت بدغدغة نفسك فلن تضحك ألن دماغك‬ ‫يستطيع أن يفرق بين لمستك وأي شيء‬ ‫خارجي‪.‬‬ ‫قلة النوم تضعف من قدرة الدماغ على االحتفاظ‬ ‫بذكريات جديدة ‪ ،‬وأيضاا عدم تذكرك أي حلم ال‬ ‫يعني أنك لم تحلم ‪.‬‬


‫القصري ما قصرت‬

‫صربا‬ ‫صــبــراً فــؤاد قــد جـفت مآقينا‬

‫المجد يزهو ساحباا‬ ‫فددي القصير‬ ‫ُ‬ ‫ثدوب عدد ٍّز فددوق راحددات الدمدى‬ ‫ويدفديدض الدخير من ساحدددداتها‬ ‫مددورقدداا فدي قددافديات من هدى‬ ‫وتددددددراتدديددل اشتياق قد همت‬ ‫صددديددبداا مدن ثدغدر دهدر إن شدا‬ ‫ويددراعددي حددائددر مدن أين يروي‬ ‫ما تددله الددحدق فدي أذن الردى‬ ‫فداسدمدددددع اآلفدداق تددتدلو قصة‬ ‫عدن صمود حين أفشاها الصدى‬ ‫عددن ريدداض ‪،‬عددن زهور تزدهي‬ ‫بدددمدددددوع زيدنتددددها كدددددالندى‬ ‫وشددعدددداع سدددداطع من أنفس‬ ‫تددغدددرق األكدوان نددوراا إن بدددددا‬ ‫عدن عددطدددور مددن دمدداء نفحها‬ ‫يشعل الشدددددددوق لعيش خلدا‬ ‫فددي الددقدصديدر انزل ثراها الثدما‬ ‫كددل شدبددر مدن خطاهم عدُدبددا‬ ‫إنددهددم أبددطدددال فددجدر أسسوا‬ ‫شيدددا‬ ‫صددرح مددجددد بدالدتفاني ُ‬

‫حنني الفرات‬

‫مــن النحيب على أحبابنا رحلوا‬ ‫ما جاوز الحد من نزف ومن ألم‬ ‫بــات الـفــؤاد على فقدانهم وجل‬ ‫روحي مقــسمة في حب بسمتهم‬ ‫في مثل سيرتهم فليضرب المثل‬ ‫يتساءلون هـل تـعــانــي مصيبة‬ ‫أم أن جـسـمــك مـرهـق وهزيل‬ ‫رحــل األحـبـة والـهموم تثاقلت‬ ‫والـقـلـب يـنـزف والعيون تسيل‬ ‫ما أيـقـظ اإلصباح عندي حاجة‬ ‫والـفـجــر غـاب والظالم يطول‬ ‫قـد فــارق الـخــل الــوفي خليله‬ ‫نـحــو الـمــعــالي فالجنان بديل‬ ‫شــوقــي لـهم بات يؤرق مقلتي‬ ‫أحــتــاج بـيـتــا ً بـيـنـهـم ونزول‬ ‫يا ليتهم قد صاحبوني بـــرحلهم‬ ‫أو أن روحــي قــربـهم ستجول‬

‫أمحد النجار‬ ‫املعركة‬ ‫وقف أمامه ‪ ...‬طعنه عدة طعنات في القلب‬ ‫ثم أطلق عليه وابال من الرصاص‪...‬‬ ‫رغم ذلك لم يستطع أن يقضي على ظله ‪.‬‬

‫حسن قبقجي‬



‫فكر الثورة‬

‫الصفحة ‪01‬‬


‫رتب األحرف‬ ‫قم بترتيب الحروف في كل عمود حتى تكتشف كل‬ ‫كلمة من الكلمات الخمس المخبأة بشكل أفقي‬

‫كلمة ومعىن‬ ‫‪ .9‬النكبة ‪ :‬أن تحتفل بالهزيمة وتحولها إلى‬ ‫نصر ورقي ‪.‬‬ ‫‪ .2‬النكسة ‪ :‬أن ترى النكبة وال تعتبر ‪.‬‬ ‫‪ .4‬السيف ‪ :‬سالح فردي خفيف ‪ ،‬حقيق بنا‬ ‫أن نستعمله مع أهل اإلساءة ‪.‬‬ ‫‪ .1‬الوطن ‪ ... :‬ال تعليق ‪.‬‬ ‫‪ .5‬الوطن ‪ :‬بقعة واسعة من األرض يتنافس‬ ‫على استمالكها واستثمارها أمراء الحرب‬ ‫ومجرموها ‪.‬‬ ‫‪ .6‬التتار ‪ :‬قوم ال ينقرضون ‪ ،‬يعودون دائما ً‬ ‫عندما تخنع الشعوب ‪.‬‬ ‫‪ .7‬األلم ‪ :‬يوجد منه الكثير عند سورية اليوم‬ ‫فال حاجة ألن تعرفوه ‪.‬‬ ‫‪ .8‬االتقان ‪ :‬يحول بينك وبين اإلمساك من‬ ‫كحل في عيني أنثى قامت بوضعه أمامك‪.‬‬ ‫‪ .1‬النخوة ‪ :‬خلق منقرض من رؤوس أكثر‬ ‫العرب ‪.‬‬ ‫‪ .91‬الغباء ‪ :‬أن تحاول أن تقوم ظل العصا‬ ‫المقوسة ‪.‬‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫ما أعظم لما شفنا هالمشهد‬

‫السؤال ‪:‬‬

‫أم تزغرد قالوا ابنا استشهد‬

‫االسم األول لصحابي‬ ‫جليل من قادة األوس‬

‫يا ربي انت علينا تشهد‬ ‫ثورتنا هلل وهللا سلمية‬

‫إعداد أبو شرحبيل‬


‫أحفاد خالد‬

‫‪Adnan Abd AL Hadid‎‬‬ ‫بعد تصريحات الزعبي أعتقد أن‬ ‫النظام السوري سيتحاور مع‬ ‫فقط ‪...‬‬ ‫نفسه‬ ‫جنيف‪ 2‬رح تكون بالعصفورية‬

‫العدد (‪)66‬‬

‫على هي الحالة ‪.‬‬

‫ليلى الحمصي‬

‫فكرية ثورية جامعة‬

‫إن هناك احتيال خبيث‬ ‫على حمص وأهلها السنة‬ ‫يريدون منها أن تكون جزء‬ ‫من الدويلة العلوية وهم‬ ‫اليضيعون اي جهد وماضين‬ ‫في مخططهم قبل انعقاد‬ ‫مؤتمر جنيف بموافقة قادات‬ ‫الحر‬ ‫للجيش‬ ‫األركان‬ ‫والمجتمع‬ ‫والمعارضة‬ ‫الدولي ‪.‬‬

‫تصدر يف تلبيسة األبية‬

‫علما إن المجتمع الدولي‬ ‫يحضر إلعداد دويلة علوية‬ ‫حمص‬ ‫في‬ ‫وشيعية‬ ‫والساحل لتكون ندا ألهل‬ ‫السنة في بقية المناطق‬ ‫ياالمعارضة‬ ‫لك‬ ‫فهنيئا‬ ‫وقيادة األركان والمجلس‬ ‫العسكري بأنقاض دولة‬ ‫مدعومة‬ ‫غير‬ ‫ضعيفة‬ ‫بالسلح تواجهك دويلة‬ ‫معادية قوية مجهزة بكل‬ ‫أنواع األسلحة ومدعومة‬ ‫من كل الدول ‪.‬‬

‫‪‎Khawla Hasn Alhadid‬‬

‫هناك حرب طويلدة قادمدة‬ ‫بكل المنطقة ‪.‬‬ ‫كل المؤشرات تددل علدى‬ ‫ذلك ‪ ..‬ما يحدث يشبه ما‬ ‫مدددرت بددده أوربدددا ‪ ..‬حدددرب‬ ‫القرم لوحدها بقيدت مئدة‬ ‫عددام ‪ ..‬و لددم تصددل أوربددا‬ ‫إلى ما وصلت إليه إال بعد‬ ‫بحر مدن الددم و يبددو أنده‬ ‫هناك دماء كثيرة ستسيل‬ ‫كان الدم السوري فاتحتها‬ ‫‪....‬يبدو فعل إذا مدا كبدرت‬ ‫ما بتصغر ‪..‬‬

‫أبوعبيدة الموضوعي‬ ‫الجهددددددود المبعثددددددرة ال‬ ‫فاعلية لهدا وإن كدان كدل‬ ‫أصدددحابها فدددي منتهدددى‬ ‫الصدق و الهمة العالية‪.‬‬

‫‪‎Salwa Al-Wafai‬‬ ‫كيددف للقباحددة و القسددوة‬ ‫أن تسدددددمى " حسدددددن‬ ‫روحاني " ؟‬ ‫يالمفارقددات اللغددة العربيددة‬ ‫كم تدهشني‪.‬‬

‫حبر اإلسلم‬ ‫مهمة الثورة أي ثورة ال أن‬ ‫تبنددي نظامداا ‪ ،‬فغليانهددا ال‬ ‫يعرف ما تتطلبده هندسدة‬ ‫الشعوب من تدأني ‪ ،‬لكدن‬ ‫مهمددة الثددورة األساسددية‬ ‫أن تهدم كل اإلرث الفاسد‬ ‫السابق ‪ ،‬لتمهدد الطريدق‬ ‫لمدددن يريدددد أن يبندددي ‪ ،‬و‬ ‫يزرع ‪ ،‬فيحصد‪...‬‬

‫صابر جيدوري‬

‫موفق زريق‬ ‫الصدق مع العدو خيانة‬

‫الحريدددددة لكدددددل الدددددذين‬ ‫يجلسددون القرفصدداء فددي‬ ‫زندددازين أقبيدددة المدددوت‪..‬‬ ‫األقبية التي أعدها أعداء‬ ‫اإلنسددانية ألحددرار سددوريا‬ ‫الشرفاء ‪....‬‬


‫للتواصل معنا‪:‬‬ ‫نرجو مراسلتنا على ‪:‬‬ ‫‪66401494330900‬‬ ‫أو االتصال بنا على الرقم‪:‬‬ ‫‪667703003098691‬‬ ‫أو التواصل معنا عبر رقم الثريا‪:‬‬ ‫‪mohamad.najar11@hotmail.com‬‬ ‫أو مراسلة رئيس التحرير على البريد االلكتروني‬ ‫‪Has0002@hotmail.com‬‬ ‫وللتواصل مع منسق العالقات ‪:‬‬ ‫‪http://www.facebook.com/ahfadkhaled.talbesah?ref=ts&fref=ts‬‬ ‫‪AHFAD.KHALEDE2011@HOTMAIL.COM‬‬

‫كما نرحب بأي مساهمة أو دعم فكري‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.