العدد السابع اوالستين (67) من صحيفة أحفاد خالد

Page 1

‫ثورية فكرية جامعة‪..‬‬

‫تصدر من تلبيسة األبية‬ ‫كل يوم جمعة‬

‫السنة الثانية‬

‫العدد السابع والستين (‪)26‬‬

‫‪ 62‬شعبان ‪4141 /‬هـ‬

‫‪ /5‬تموز‪6144/‬م‬


‫كلمة التحرير‬ ‫أخي أيها الثائر ‪:‬‬ ‫اعلم أن الشرور اليت حتياها ما هي إال كأحالم‬ ‫ن أأا م أو كظ أ زا أ ‪ ،‬أو كخي أأا واه أأم ‪ ،‬إن‬ ‫أبك أ أ قل أ أأيما أض أ أ ك كث أ أ ا وال ب أ أ ‪ ،‬وإن‬ ‫ساءت يوما سرت شهورا وأعوامأا ‪ ،‬وإن منعأ‬ ‫قليما متع طويما ‪..‬‬ ‫فكمأأا أن أ لك أ فرال أ ترال أ ‪ ،‬فإن أ لك أ ترال أ‬ ‫فرال أ ا ‪ ،‬وكمأأا امأأتأ بيت أ ترال أ ا سأأيمأ وال ب أ‬ ‫فرال ا وسرورا كان ذل يف الكتاب مقضي ا ‪...‬‬

‫كلمة ال بد منها‬

‫وكمأأا خب أ ل أ م أ الشأأرور الكث أ فست ص أ‬ ‫عليها م اخلر أضعافا مضاعف ‪.‬‬ ‫ختي أ مع أأي كي أ س أأتكون س أأوريا بغ أ األسأ أ‬

‫تغرق يف عامها الثالث خ ام لفكر احلأ‬

‫وآل ‪..‬‬ ‫أتتصأور كيأ سأتعو أرص الشأا أهنأارا وجنانأأا‬ ‫كرما م عن الرب ‪ ..‬جوا ز جلها نا ‪..‬‬ ‫وعلى أي شأيء حتأزن ‪ ..‬أمأر كلأ خأ ‪ ..‬أن‬ ‫ظفرت عش الرأ ‪ ،‬وإن مأ كنأ الأي عنأ‬ ‫رب كرمي ‪ .‬هكذا يقو احلبيب ‪..‬‬ ‫تع أأا نقأ أ‬

‫ومتضي الثور‬

‫احلي أأا فأ أ اء ل أأرب جليأ أ عظ أأيم ‪،‬‬

‫ولوط غا مثني ‪ ..‬يطمع ب ك ذي با ‪..‬‬ ‫افرح فحن تصنع اجمل أيا أخي ‪.‬‬

‫الص أ يو والأأوعي املوف أ للص أواب واحلري أ‬ ‫الكرمي أ أ ‪ ..‬جاعل أ أ م أ أ شأ أأبا ا الصأ أأاع‬ ‫والث أ أأا ر بالثقاف أ أ األ أ أأيل واأل ب الرفي أ أأع‬ ‫وقو ا ت فع ب حنو ميأا ي العمأ واجلهأا‬ ‫مث النص أ أأر باجله أ أأا مث البن أ أأاء لل ه أ أأا ‪ ..‬كما تست الثور م هؤالء وعأو ا بالبقأاء ‪..‬‬ ‫ال أ أأامما آ اب التضأ أ أ ي يف س أ أأبي احلأ أ أ‬ ‫بأ باالسأأتمرار يف خ مأ فكرهأأا وتطأأوير وبأأذ‬

‫ونشأ أ أأر اخل أ أ أ وكش أ أ أ الباط أ أ أ باحل أ أ أ‬

‫الغايل والنفيس يف سبي حتسأني أور ا لتكأون‬

‫والربهان الواض ني ‪.‬‬

‫م رس أ فكري أ ألي شأأباب ظأأام لثقاف أ الثأأور‬

‫يست‬

‫هذا الشباب م الثور ك شأكر‬

‫وحتي ‪ ،‬فهأو الأذي أيأ وشأ ع و علأى‬ ‫امل ير املسؤو‬ ‫حمم اخلال‬

‫األ أيل يف أي جأأزء مأ ربأأون كوكبنأا الغأأايل ‪..‬‬ ‫فتكون الثور السوري ‪ ،‬ب اي ربيع عاملي ‪.‬‬

‫أه أ أ اط الأ أأوط ‪ ،‬والأ أأرص ك أ أ احل أ أأرص‬

‫ر يس الت رير‬

‫عل أ أأى االس أ أأتمرار يف خ مأ أ أ فك أ أأر الث أ أأور‬

‫حمم األمني الن ار‬

‫وهنج احلري ‪.‬‬


‫أحفاد خالد‬ ‫العدد السابع والستين‬

‫‪ ‬د ‪ .‬سماح هدايا‬ ‫المستبدة العميلة ‪ ,‬وبفعل‬ ‫الفوضى الشديدة الحاصلة‬ ‫نتيجة الثورات واالنتفاضات‬ ‫الشعبية العارمة ‪ ,‬وبفعل‬ ‫غياب المرجعيات الناظمة‬ ‫للسلطة ‪ ,‬تتحرك وتلعب‬ ‫بالدماء لكي تحمي شبكة‬ ‫مصالحها وهيمنتها ‪.‬‬

‫اإلرهاب اإلسالمي ‪ ...‬وتبدع‬ ‫األقالم في توصيف إرهاب‬ ‫عقليتنا اإلسالمية ‪ ...‬وثورتنا‬ ‫ثورة إرهاب إسالمي ‪ ,‬وفي‬ ‫اإلرهاب‬ ‫يحكم‬ ‫مصر‬ ‫اإلسالمي ‪ ...‬وفي ليبيا‬ ‫يتوحش اإلرهاب اإلسالمي‬ ‫‪ ...‬وفي تونس تندلع الحروب‬ ‫باسم اإلرهاب اإلسالمي ‪...‬‬ ‫أما الحق التاريخي وثورة‬ ‫وفي سوريا يحطم اإلرهاب‬ ‫والمظلومين‬ ‫المقهورين‬ ‫اإلسالمي دويلة سوريا‬ ‫والمقموعين وحتميّة التغيير‬ ‫العلمانية ‪...‬‬ ‫والنهضة ‪ ...‬وما يفرضه من‬ ‫اإلرهاب اإلسالمي ‪ ...‬استحقاق دموي وصراع أهلي‬ ‫واإلرهاب اإلسالمي ‪ ...‬وطبقي وعقيدي واجتماعي‬ ‫اإلنسانية وسياسي ؛ فهي بعيدة عن‬ ‫ضد‬ ‫وحرب‬ ‫التحليل‬ ‫وعن‬ ‫والنور التداول‬ ‫والبشريّة‬ ‫ً‬ ‫والديمقراطية ‪ ...‬وخصوصا والتأطير‪..‬‬ ‫إرهاب السنة المجرمين‬ ‫غباء شديد إصرارنا على‬ ‫التكفيريين‬ ‫المنغلقين‬ ‫الشعب‬ ‫تجارب‬ ‫امتهان‬ ‫الظالميين أكلة أكباد البشر‪...‬‬ ‫وانتفاضاته وثوراته وتصغيره‬ ‫هذا هو الخطاب ومسار وتضخيم أخطائه كأنها حاالت‬ ‫اإلعالم ومدار األلسن من كل استثنائية ناجمة عن ظالمية‬ ‫الكالم ‪ ...‬ويلتقطون جرائم اإلسالم ‪ ...‬وخيانة للدماء‬ ‫هنا وهناك ‪ ..‬منها المفتعل ‪ ...‬والضحايا والثوار ‪ ,‬وقصور‬ ‫ومنها الواقع والقبيح والبشع في قراءة التاريخ أن نظل‬ ‫‪ ..‬ومنها المجزوء عن سياقه على هذا المنوال ننسج‬ ‫‪ ...‬ومنها الطبيعي الناجم عن إعالمنا وخطابنا ‪.‬‬ ‫ردة فعل في مواجهة إرهاب‬ ‫من الظلم ألنفسنا وأمتنا أال‬ ‫الحاكم وسيافيه وعصاباته‬ ‫تقرأ التاريخ لنفهم طبيعة‬ ‫المجرمة المخمورة باالنحالل‬ ‫التغيير واالنقالبات التاريخيّة‬ ‫من ضوابط األخالق والقيم‬ ‫‪ ..‬حتى التاريخ فيه حقائق‬ ‫والمبادئ ‪ ...‬ومنها ‪ ,‬أيضا ً ‪,‬‬ ‫ودروس وعبر وتجارب ‪..‬‬ ‫حكايات وخرافات وموروثات‬ ‫ليس التاريخ كله مزيفا ً‬ ‫جاهلية ‪ ...‬ومنها المرتبط‬ ‫ومرزواً ‪ ,‬هناك حقائق موثقة‬ ‫بحالة ضعف األمّة وجهلها‬ ‫‪ ..‬حقائق موثقة ‪..‬‬ ‫نتيجة في بيوت االستخبارات‬ ‫العالمية التي تصول وتجول ال يكفي أن تحصل على‬ ‫في بالدنا بفعل أنظمة الفساد شهادة من الجامعة لكي تكون‬

‫صاحب معرفة ‪ ...‬وال يكفي‬ ‫أن تقرأ كتب الماركسة‬ ‫ومناهج العلمانية وأصول‬ ‫الفقه لتكون صاحب معرفة ‪..‬‬ ‫وال يكفي أن تتابع وسائل‬ ‫اإلعالم التي تغسل الدماغ ‪,‬‬ ‫لكي تصير بصيراً بما يدور ‪,‬‬ ‫الحياة تحتاج لموقف ورأي ‪,‬‬ ‫وهما ال يحصالن من دون‬ ‫قراءة التاريخ وتأمّل تجارب‬ ‫البشر وتفقه القوانين ‪ ,‬ليس‬ ‫هناك حياد‬ ‫مطلق في‬ ‫الحياة ‪,‬‬ ‫وليس‬ ‫هناك‬ ‫فضيلة‬ ‫مطلقة ‪,‬‬ ‫وليس‬ ‫هناك ثورة‬ ‫مالئكية ‪,‬‬ ‫وليس‬ ‫هناك أمة‬ ‫لم تتحرر من دون دماء ‪,‬‬ ‫وفي التاريخ مجال للتفسير‬ ‫والتأويل والتدوير ‪.‬‬ ‫الثورة البلشفية التي غيرت‬ ‫سياسيا ً‬ ‫أوروبا‬ ‫خارطة‬ ‫وعقائديا ً واجتماعيا ً واقتصاديا ً‬ ‫‪ ,‬والتي يتغنى بها كثيرنا‬ ‫وكثير العالم ويسترشد بها ‪...‬‬ ‫كيف قامت ؟؟؟؟ وماذا فعلت‬ ‫؟؟؟ ‪ ..‬الحرب الروسية‬ ‫األهلية بين الجندي األحمر‬ ‫والجندي األبيض (المعنى‬ ‫العقيدي األيديولوجي) ‪ ,‬راح‬ ‫ضحيتها ماليين من القتلى‬ ‫والجرحى والمشردين‬

‫وعلى يد قوات عسكريّة عقائديّة‬ ‫تم تنفيذ ما يقدر بحوالي ( ‪052‬‬ ‫) ألف من اإلعدام بال محاكمة لـ‬ ‫" أعداء الشعب ‪ ...‬وقد قتل‬ ‫الماليين من المجاعة ‪ ,‬والمذابح‬ ‫التي ‪ ..‬وقعت بالجملة من كال‬ ‫الجانبين ‪ ,‬الحقد على اليهود من‬ ‫قبل الجندي األبيض (الحرس)‬ ‫تركهم يقتلون مائة ألف يهودي‬ ‫في أوكرانيا ‪ ,‬مئات اآلالف من‬ ‫الروس البيض هاجروا خوفا ُ من‬ ‫العقاب والمالحقة‬ ‫والتطهير السياسي‬ ‫من الجندي األحمر‬ ‫‪...‬‬ ‫(الحرس)‬ ‫وإجراءات قمعية‬ ‫بحق الفئات الغنية‬ ‫للتخلّص من قوة‬ ‫نفوذها االجتماعي‬ ‫وممارسات قمعية‬ ‫شديدة للحيلولة‬

‫أي‬

‫دون‬ ‫محاوالت‬ ‫لإلطاحة بالثورة‪.‬‬

‫وبتكوين لجان قمعيّة خاصة‬ ‫لمكافحة الثورة المضا ّدة ‪,‬‬ ‫خصوصا ً في الفئات المثقفة‬ ‫والغنية ورجال الدين ‪ ...‬ثم‬ ‫إطاحات بحكومات وصراع بين‬ ‫الرفاق وإقصاء وقتل ‪ ..‬واتهامات‬ ‫باالستيالء على الثورة ‪ ...‬وكثير‬ ‫كثير باإلضافة إلى مجاعات‬ ‫وتشرد أطفال ونساء وجفاف‬ ‫وانهيار اقتصادي ‪ ..‬وتحوّ لت‬ ‫الثورة إلى دولة وسلطة ‪...‬‬ ‫ودخلت حروبا ً مع الدول التي‬ ‫كانت تتدخل في رسم سياسات‬ ‫بلدها ‪ ...‬وقامت إمبراطورية‬ ‫كبيرة باسم االتحاد السوفيتي‪...‬‬


‫الصفحة ‪4‬‬

‫‪ ‬وليد الفارس‬ ‫لم يكن النازح من بيته عند ما تركه‬

‫إال أن تكون حمص عاصمة للثورة لمحافظة حمص وهي تعلم حجم الخطر‬

‫يعلم أن النظام سيسرق حتى أسالك‬

‫السورية ‪ ,‬ومحافظة لكل السورين القادم للجميع جراء هذه التغيرات بما فيه‬ ‫يعيشون فيها عيشا ً كريما ً حر ًا ‪.‬‬ ‫المجتمع الدولي نفسه‪.‬‬

‫أهل حي القصور أو القرابيص مثالً‬

‫لقد قام بعض الناشطين بالمحافظة على إن هذا التصرف هو إهانة في حق‬

‫وبيوتها المتقاربة الملتصقة ببعضها‬

‫المساجد والكنائس ‪ ,‬وأرشفة أوضاعها المسلمين السنة والمسيحيين بأطيافهم ‪,‬‬

‫كما يتالصق األخوة أثناء جلوسهم على‬

‫والحفاظ‬

‫األثرية أصحاب األرض الحقيقيين في المدينة‬

‫الطعام لم يكونوا وقتها يعلمون أن تلك‬

‫ومخطوطاتها ‪ ,‬كما شاركت الكثير من والريف ‪ ,‬وإن خطوة كهذه ستدفع ثوار‬

‫الحدائق المحيطة بأبنيتهم ستحرق وأن‬

‫الكتائب في الحفاظ على سجالت الملكية سورية التخاذ موقف واضح منه لن‬

‫بيوتهم سيسرق كل ما فيها ابتدا ًء من‬

‫التي نقلت من البيوت المهدمة إلى يكون نتيجته في النهاية محمودة للمجتمع‬

‫ذهب النساء ‪-‬المتروك خلف ظهور‬

‫صندوق األمانات ‪.‬‬

‫الكهرباء الممدودة في الجدران‪ ,‬لم يكن‬

‫الناس وقت نجاتهم بأرواحهم‪ -‬مروراً‬ ‫باألدوات المنزلية واألثاث وانتها ًء‬ ‫بكراسي الحمام ‪ ,‬عندما حرر األبطال‬ ‫جزءاً من حي القصور وكامل حي‬ ‫القرابيص تفاجئوا بأن السرقة طالت‬ ‫حتى لمبات اإلشارة وقواطع الكهرباء‬ ‫التي يقل وبرايز الطاقة التي ال يزيد‬ ‫ثمنها عن بضع ليرات سورية ‪.‬‬

‫على‬

‫مقتنياتها‬

‫الدولي والدول اإلقليمية ‪.‬‬

‫قام النظام بكل وقاحة بإحراق مبنى إن شباب حمص اليوم ملزمين أكثر من‬ ‫السجل العقاري ‪ ,‬وسجل المساحة أي وقت مضى بالدفاع عن أرضهم‬ ‫الخاصة بمحافظة حمص كلها ‪ ,‬وأعتقد وحقهم بأي وسيلة كانت ‪ ,‬وإن مؤسسات‬ ‫أن في ذلك خطوة قذرة لمحو أثار المدينة الثورة السورية كلها مطالبة اليوم بأن‬ ‫الرسمية وسجالت تملكها ‪ ,‬لقد حاولنا تصطف باتجاه منع هذه الخطوة وأن‬ ‫قبل عام من اآلن أن ننبه إلى ضرورة تركز جهدها عليها بشكل أكبر ‪ ,‬وعلى‬ ‫االحتفاظ بهذه السجالت ‪ ,‬وشجعنا على كتائب الثوار قاطبة التنبه لخطورة األمر‬

‫عندما احتل النظام كرم الزيتون وبعد‬

‫قيام دائرة للتدوين العقاري والتراثي ودق ناقوس الخطر القادم من رحم الغباء‬ ‫تعمل بعيداً عن مؤسسات النظام ‪ ,‬األسدي الذي سيدفع بنا جميعا ً إلى‬

‫عدة أشهر فقط تمددت عائالت من‬

‫والزلنا نشجع األمر رغم أن محاولة المجهول ‪.‬‬

‫الطائفة الموالية إلى بيوت أهله‬

‫جرت للعمل عليه ‪ ,‬فأرجو من األخوة أن‬

‫وسكنوها ‪ ,‬وهدم النظام باآلليات بيوتاً‬

‫يبادروا إلى هذه الخطوة الطيبة بعون هللا‬

‫وأبنية أخرى ‪ ,‬كذلك فعل في حي‬

‫ليحفظوا حقوق الناس وأمالكها ‪.‬‬

‫السبيل وغيره من األحياء حيث سرقت‬ ‫بيوت الطائفتين السنية والمسيحية ‪ ,‬ولم‬ ‫يبقى فيها شيء على اإلطالق ‪ ,‬حتى‬ ‫أنهم سرقوا "دعسات الباب والحمام" ‪,‬‬ ‫لقد صمدت عائالت مسيحية وسنية في‬ ‫قلب حمص القديمة‪ ,‬وغيرها من األحياء‬

‫إضافة إلى هذا يجب على جميع األسر أن‬ ‫توثق سجالت الملكية إلكترونيا ً ‪ ,‬وورقيا ً‬ ‫وأن ترسل نسخا ً عنه إلى هذه الدائرة‬ ‫وقت إنشاءها أو تحتفظ به في مكان أمن ‪.‬‬ ‫إن مؤسسات المجتمع الدولي ‪-‬التي لم‬

‫محافظة على تواجدها ‪ ,‬وضاربة رمزاً‬

‫تنجح بكسر الحصار عن حمص وال‬

‫في الصمود والتصدي للعدوان الراغب‬

‫إمدادها بالدواء أو الطعام أو لقاح األطفال‬

‫بمحو كل ما في المدينة ‪ ,‬وتحويلها‬

‫أو حليبهم وقت الحاجة‪ -‬تقف اليوم‬

‫لعاصمة لدولة يحلم بها ولكن الثوار‬

‫متفرجة على تغير الطابع الديمغرافي‬

‫أبوا‬


‫أحفاد خالد‬

‫الصفحة ‪5‬‬

‫العدد السابع الستين‬

‫نعم إنها اللعبة ‪...‬‬

‫‪ ‬أنس‬ ‫نعم إهنا اللعب ‪...‬‬ ‫هكذا قا أوباما وهكذا ترمج‬ ‫م االنكليزي عن قول ‪ " :‬إن‬ ‫استخ ا األسل‬

‫الكيماوي هو‬

‫أمر خارج قوانني اللعب " ‪.‬‬ ‫جن أن مجيع الناظري واملشاه ي‬ ‫ملا حي ث يف سوريا يرى أن لعب‬ ‫وضع‬

‫إن من ازدواج المعايير‬ ‫العالمية أن اإلرهاب‬ ‫يطلق على أي عملية‬ ‫تحدث في بلد غربي‬ ‫أو ضد أي مصلحة‬ ‫غربية ولو لم تذهب‬ ‫بضحايا ‪.‬‬ ‫بينما احتاج هذا‬ ‫المصطلح لكي يطلق‬ ‫على أعمال األسد أكثر‬ ‫من مائة ألف شهيد‬ ‫وماليين الجرحى‬ ‫والنازحين‬

‫قوانينها اجملرم م قب‬

‫لعب‬

‫مم الىت يتسىن ألوباما‬

‫ألج مصل‬

‫ترتاءى ل ‪.‬‬

‫أكرب جمرمي وإرهابيي احلرب يف وبوتني ونتنياهو وغ مها م جمرمي‬ ‫مى بي‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫أنفسنا‬ ‫على‬ ‫كتبنا‬ ‫ا‬ ‫األرض النو ناء تا بينما ال‬ ‫المعبني مبا فرطنا م القوق أنفسنا‬ ‫العامل ‪.‬‬ ‫جي حنو (‪ )03‬مليون سوري يف‬ ‫ووطنا وجمتمعنا ‪ ،‬ول خنرج إال إذا‬ ‫لعب ت ور رالاها على أرض سوريا وخارجها أرض ا للنو عليها رفضنا إممءا م علينا اليت تعا ي‬ ‫سوريا ‪ ،‬فم تذر بشرا وال ال ر‬ ‫الوط ‪ ،‬وامتناعنا ع احملرمات والعبث‬ ‫ا ‪ ..‬خوفا م اللعب اليت رمسها‬ ‫باألم واألمان ‪ ،‬وتر ك عام‬ ‫وال ش را إال ومزقت ‪ ،‬لعب‬ ‫المعبني هلم ‪.‬‬ ‫يعم ولك ضم ضواب ضبطها‬ ‫تسبب بقت ما أل شهي‬ ‫جي أوباما أن استخ ا السمح احل ال على هوى الشيطان ‪..‬‬ ‫وحنو ثممثا أل شبيو م‬ ‫اللعب‬ ‫انني‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ج‬ ‫خار‬ ‫الكيماوي‬ ‫ل خنرج الىت تعو معاركنا على‬ ‫عصبات األس ‪..‬‬ ‫اليت يتسلى ا مع اجملرمني ‪،‬‬ ‫األرض وض مجون ايإجرا عن ما‬ ‫إهنا اللعب اليت ختط يإيقاط لي نفس مضطر ليب أ لعب‬ ‫نقات بالي ال بايإعم ‪ ،‬فايإعم مل‬ ‫العرب وربيعهم الذي ق يفضي ج ي أش موي وإجراما م‬ ‫حيرر يوما أي أرض‪..‬‬ ‫اليت قبلها ‪ ،‬لعب ج ي خيي‬ ‫للعلياء ‪ ،‬ب ويإرجاعهم ما عا‬ ‫روسيا‬ ‫وخبي‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إس‬ ‫بإبر‬ ‫ا‬ ‫ثو‬ ‫عن ها سيضطر أوباما وغ أن يلعب‬ ‫للوراء ‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫ويق‬ ‫‪،‬‬ ‫يكا‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫وبي‬ ‫وق القوانني اليت نضعها حن ‪ ،‬ويف‬ ‫العب اليت ختط جلع سوريا أفقر‬

‫بل يف العامل ‪ ،‬وأال‬

‫ول يف‬

‫موق اجلمهور املش ع املتكف‬ ‫مبصاريفها ‪.‬‬

‫العامل يف ميزان احلضار ‪ ،‬عن ها جيب أن نفهم أننا جنو‬ ‫وإغراقها‬ ‫والض ايا ‪.‬‬

‫بال يون‬

‫واجملرمني‬

‫يف اللعب ‪ ،‬ويف أي حلظ ق‬ ‫يرمينا م يلعب بنا إىل اهلاوي‬

‫اللعب اليت سنرمسها حن ‪ ،‬وخني ثو ا‬ ‫بإبر األبطا وخي‬

‫اجلها ‪ ،‬وي‬

‫الشه اء األبرار ‪ ...‬هذا إن مل نلعب‬ ‫م حن ‪..‬‬


‫أحفاد خالد‬ ‫الصفحة ‪6‬‬

‫العدد السابع والستين‬

‫انتصارات وهمية‬

‫‪ ‬ساري بن وادي‬

‫ل نستغرب بع أيا أن نسمع أمس القص ‪ ،‬واليو تلكلخ ‪ ،‬ولك هلل الكم فيما جيرى ‪،‬‬ ‫وقبلهم بانياس والقب واحلول ‪ ...‬وأختاركم اهلل وننا ‪ ،‬لتكونوا برفق‬

‫م العصاب ع سقوط م ين‬

‫املمهي يف مش أو م ين أبو ك‬ ‫عصاب‬

‫رمان ‪... !!..‬فق اتبع‬

‫واال‬

‫الصغ‬

‫م‬

‫هذ‬

‫‪ ،‬واليت مل تصن‬

‫امل ن شه ا نا الذي سبقونا ‪.‬‬ ‫بحهنا‬

‫األس التهوي ل خو األالياء م ين يوما ما ‪.‬‬ ‫والقرى‪،‬‬

‫ماكينتها‬

‫وتوظي‬

‫ايإعممي كقنا املخرتعي السوري‬ ‫‪ ...‬وال ونيا ‪ ..‬واآلن ما زا‬

‫مسته فون حن يف يننا وعقي تنا‬

‫هي يف الواقع قرى على احل و‬ ‫اللبناني ‪ ،‬وحت‬

‫الر م على النوا ب وأعلنوها ‪،‬‬

‫مرمى أسل‬

‫وأعراضنا ووطننا ‪ ،‬فحي‬ ‫أ‬

‫هم‬

‫اب الضما ر والغيورون على‬

‫فعار وأل‬ ‫الزب المت وقريب م خمازن ‪ ...‬ال ي ِ ؟؟ ٌ‬

‫عار ‪ ،‬على‬

‫بالطنبور نغما قنا املماالني ‪..‬‬ ‫يقصفها‬ ‫فق تول هذ القنوات ورا ليم ِ يها ‪ ،‬وميَه ها ل خو اليت طبعتها خيانتكم على‬ ‫عصابات ‪ ،‬لتكون هذ القنوات جباهكم ل تستطيعوا حميها ما‬ ‫مهم ا للشبي يف رفع معنويا م ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫بامل فعي‬

‫واليت أ ب‬

‫أ ىن مما هي علي‬

‫قنوا م اليت توظ‬

‫والطا رات أم املليار مسلم ‪ ،‬وشام اخلزي‬

‫يف انتظارهم ‪ ،‬لّ هلم بالنصر الييتم ‪.‬‬

‫إمكانا ا والفتو املزعو ‪ ،‬الذي نعو يف‬

‫لل رب النفسي ‪ ،‬لتصنع هلم الر م على أطفا القرى ونسا ها‬ ‫االنتصارات الومهي اليت تش هم‬ ‫بالعزمي الكاذب ‪.‬‬

‫عذرا أبناء تلكلخ ‪ ،‬فحنتم شه اء‬ ‫عن ربكم ترزقون وثحركم بحعناقنا‬

‫هم أجنب م مواجهات أبطاهلا ‪ ،‬أمان إىل أن تقو الساع ‪،‬‬ ‫و أضع‬

‫م الوقوط أما رجاهلا فلنوال الصفوط لأخذ ب ماء‬ ‫املذابو‬

‫فهم كاذبون بالفطر الىت على ‪ ،‬وال يست ْقوون إال على نسا ها الشه اء األبرار‪ ،‬ولنوق‬ ‫املتتالي يف ال شعبنا وأهلنا ‪،‬‬ ‫أنفسهم ‪ ..‬أقو لكم الربكم وأطفاهلا وال ار ا ‪..‬‬ ‫النفسي تش ذ نفوسنا ‪ ،‬وترفع‬ ‫معنوياتنا ‪ ،‬وتزي‬

‫م‬

‫مهتنا‬

‫لتنظي البل م أمثالكم‪....‬‬

‫ولتثر فينا محي األخ املسلم على‬

‫رباٌ أهلنا وأالبتنا ‪...‬‬ ‫أقو هذا وقليب ينفطر عليكم ‪،‬‬

‫أخي املسلم ‪.‬‬

‫بقية ‪ .....‬اإلرهاب اإلسالمي‬ ‫وم‬

‫ون خوض يف كث م تفا ي‬

‫األعما الوالشي اليت مت ارتكا ا م‬

‫الروسي ‪ ،‬وق متيّزت بالشراس‬ ‫والوالشي الش ي خصو ا ض‬

‫طرفني متقاتلني يف روسيا وأطراط امل نيني مما أ ي حبيا ما يقرب م‬ ‫متقاتل أخرى ‪ ،‬خصو ا فيما بع‬

‫ثمث عشر مليون نسم و‬

‫وايإقصاء‬ ‫املخي‬

‫واالست واذ‬ ‫؟ ه‬

‫الشمويل‬

‫نضع يف بقع‬

‫ايإرهاب ايإسممي ؟؟؟؟ ‪..‬‬

‫ما ليتنا نستطيع أن حنكم مبوضوعي‬ ‫على إرهابنا ايإسممي ‪ ..‬وليتنا ن ر‬

‫انتصار الثور البلشفيّ ؛ فإن احلرب يقرب م مليون نسم ه ر شب‬ ‫األهلي الروسي هي برأي كث ي ‪ ،‬ا م ‪ ...‬فحي نضع هذا اخلراب جي ا عم مشروعيّ ثورتنا الربيعي‬ ‫كتاب الفص األخ م الثور‬ ‫وطليعتها الص امي ‪ ...‬يف الصران‬ ‫والت م والقت والصران ال موي‬

‫بني احليا واملوت ‪ ..‬وما يتعربش‬ ‫علي م زواال وطفيليّات ‪..‬‬ ‫الب م فق طبيع الثورات‬

‫وجتارب األمم قب التنطّو لله و‬ ‫والت ق واالستخفاط ‪.‬‬ ‫د ‪ .‬سماح هدايا‬


‫رسالة إىل األسد بتاريخ ‪2012 - 7 - 1‬‬ ‫وجه كاتب السيناريو السوري فؤاد محرية (من الطائفة العلوية ) رسالة إىل‬ ‫الرئيس األسد يف جرأة قل نظريها من داخل سورية‪.‬‬ ‫وهو كان اصدر منذ فرتة بيانا عن الشباب العلويني انتقد فيها احلرب الطائفية‬ ‫والقتل على اهلوية ودعا إىل سلمية احلراك‪.‬‬ ‫ما احلكاي سيا الر يس؟ أما زل‬ ‫قيا‬

‫مصرا على‬

‫املقاوم واملمانع بشعب يتعرض لإلذال‬

‫وايإهان واالعتقا‬ ‫وأجهز أمن‬

‫والقت‬

‫؟ أما زل‬

‫إسرا ي ببل أو لت الكمت‬ ‫الذي يعيش‬

‫على ي شبي ت‬

‫بثقاف الفسا واللصو ي ؟‬ ‫كلم أخ سيا الر يس‪:‬‬

‫تري االنتصار على‬

‫شعب يري الكرام ‪ ،‬هو فق‬

‫إىل ال ر األسف‬

‫الشعب القا ر على حترير اجلوالن‬

‫اآلن ؟ اليث تنتشر اجلثث وقيا املقاوم ‪،‬‬

‫والتف ات والكما وعمليات اخلط‬

‫والسلب أما الشعب الذي تري ل الذ‬

‫والنهب واحلرق ‪ ...‬اليث ال أمان لسوري الىت يف ك ساع ‪ ،‬فل يكون‬ ‫بيت ‪ ...‬ه تري حترير اجلوالن بشعب يعيش أقذر‬ ‫إال عبئا ثقيما على كاهل ‪..‬‬ ‫الاالت احلرمان وايإقصاء وايإلغاء والبطال‬ ‫والفوضى األمني والفلتان القانوين ؟ أما زل‬ ‫مصرا على ق رت يف القضاء على املؤامر املزعوم‬ ‫باقتصا منهار‪ ،‬وشعب على أبواب الرب أهلي‬ ‫بفض عبقريت ؟ ‪.‬‬

‫شعب حترم م الكهرباء ‪...‬‬ ‫شعب يعيش يف العتم ‪...‬شعب حترم م الغاز‬ ‫والوقو الشتوي ‪ ...‬شعب حترم م العم ‪ ...‬حترم‬ ‫م احلري ‪ ...‬ل ينتصر إال علي ‪.‬‬

‫الكاتب‬ ‫فؤاد حميرة‬

‫كيف تكون سعادتنا‬ ‫عرض أحد األنثروپولوجيين على أطفال قبيلة جنوب أفريقية المشاركة في لعبة ‪ :‬حيث وضع‬ ‫سلة فاكهة قرب شجرة ‪ ،‬وقال لألطفال ‪ :‬إن أول الواصلين إليها سيربح محتوى السلة برمته ‪.‬‬ ‫ضا ‪ ،‬ثم‬ ‫عند اإلشارة ‪ ،‬انطلق جميع األطفال في الوقت نفسه ‪ ،‬وهم يمسكون أيدي بعضهم بع ً‬

‫جميعا القتسام جائزتهم ‪.‬‬ ‫ما لبثوا أن جلسوا ً‬

‫حين سألهم األنثروپولوجي لماذا تصرفوا على هذا النحو ‪ ،‬في حين كان بوسع أحدهم أن‬ ‫يحصل على الفاكهة كلها وحده ؟؟ ‪.‬‬ ‫أجابوا‪( " :‬أوبُنتو) ‪ ..‬أي كيف يمكن لواحدنا أن يسعد إذا كان اآلخرون تعساء؟!" حسب‬ ‫الترجمة الحرفية ‪.‬‬


‫الرأس‬ ‫أينع والان قطافها وإين لقاطفها (اللهم ع ّ‬ ‫بظهور هذا احلَ َّ اج) ‪ ،‬ورأس الب ر‪ :‬لسان اليابس‬

‫اهلم والطّموح واملغامر والوزن واحلكم‬ ‫الام‬ ‫ّ‬ ‫التهور ‪ ،‬وأو ما خيرج إىل احليا م اجلنني بع‬ ‫و ّ‬ ‫أن ضاق َذ ْرعا م س ن الذي امت تسع أشهر ‪ ،‬اخ املاء ورأس السن ‪ :‬الذي مل نع نعرط‬ ‫تَأ َفّرَ حبم ِ أربع ٍ م أ ِ مخس ٍ م احلواس ‪ :‬رأسها م ذيلها منذ ان الن الثور ‪ ،‬ورأس الساع‬ ‫السمع والبصر والتذوق والشم ‪ ،‬واألهم أن ما ننتظر هذ األيا ك ساع علّنا نسمع خربا‬

‫سب‬

‫قت‬

‫رسو‬

‫اهلل‬

‫احلسني رضي اهلل عن‬ ‫مستضعفا مظلوما وهو‬ ‫على احل املبني بع أن‬ ‫خذل أنصار (كالعا )‬

‫الصن وق الذي حيوي ال ماغ مص ر وحمل‬

‫سارا بع مساعنا محول ا كامل ا ع اهلزا م املتمالق‬

‫ليرتكو والي ا فريس ا‬

‫األوامر‪.‬‬

‫‪ ،‬ورأس املا ‪ :‬مصطلو اقتصا ي يقص ب‬

‫جليش يزي رأس الفسوق‬

‫ولك شيء رأس الىت الذي فنقو ‪ :‬رأس الذي‬

‫األموا الثابت واملت رك المزم يإنشاء مشرون واجملون (أي الثرى م‬

‫(مفارق غريب ) ‪ .‬أما رأس اهلر ‪ :‬فهو ما نسعى اقتصا ي ‪ ،‬ق يحيت للمرء ف ح ا ليصبو أم ا الثريا ؟) ‪ .‬فيسق‬ ‫(بكب َس ِ ّزر) بع ما كان مواطنا م ال رج الثالث احلسني وعمر آنذا‬ ‫ل الرجت إىل األسف وهو الذي يصع غالبا على‬ ‫ْ‬ ‫مجاجم الشعب املس وق ‪ ،‬إن رأس األفعى الذي (مثلي)‪ .‬والش أ ّن مح اجلس م مح ست ومخسني سن بع‬ ‫ال يركز علي الثوار وإمنا يب ثون جاه ي ع الرأس ‪ ،‬فما بال َ عن ما يكون جلس واال عشر أن قا الكافر الفاجر‬ ‫الذنب ليقطعو مرارا بم فا ‪ ،‬ورأس اخلي ‪ :‬رؤوس كلّها فاس ؟ مثا ٌ ينطب على الثور على ِ​ِشْر ب ذي اجلَ ْو َش‬ ‫بفص رأس الشري‬ ‫الذي حيرص على ايإمسا ب ك الباالثني ع اعتبارها جس ٌ بم رأس ‪.‬‬ ‫الطاهر ‪،‬‬

‫احلقيق الضا ع ‪ ،‬ورأس الصف ‪ :‬أي عنواهنا ‪ ،‬وحيظى الرأس بال ال واالهتما – ع َ م رأس ع جس‬ ‫ٍ‬ ‫خروط فوق ليبقى احلسني وآ بيت‬ ‫ورأس النبع ‪ :‬الذي تحىب العنز (اجلربان ) ّإال أن القو ‪ -‬خا عن ما يكون رأس‬ ‫تشرب من ‪ ،‬ورأس القبيل ورأس ال ول ‪ :‬واملشكل منس ٍ م الفريك وطمب املفرتسون م أ اب يف أعايل اجلنان وليبقى‬ ‫تكم يف بل كبل نا اليت تشب أرض البص كلها‬

‫املشايخ)‪ .‬ويف يزي ِ‬ ‫ٍ‬ ‫غضب م‬ ‫وِشْر يف‬

‫الكروش الكب (أنا ال أعين بع‬

‫رؤوس (أي رؤساء) ال أعرط على أي شيء ؟‪.‬‬

‫موروثنا العظيم م التقالي‬

‫ورأس النفاق‪ :‬عب اهلل ب أ ّيب ب سلو وأالفا‬ ‫رؤوس النفاق القابعني يف أنفاق الثور ‪ ،‬وال نزا‬

‫أما أكرب الوجهاء احلاضري ‪ :‬الرأس للرأس‪.‬‬

‫وألن رأس احلكم خماف‬

‫وحيم الرأس ‪ :‬خوذ ‪ ،‬طاقي ‪ ،‬قلنسو ‪،‬عمام‬

‫اهلل فق أظهرت الثور‬

‫اج آخر يقو ‪ :‬إين أرى رؤوسا ق‬ ‫نب ث ع ال َّ ٍ‬

‫بلونيها األبي‬

‫يوضع رأس اخلروط اهلل الىت قيا الساع ‪.‬‬

‫أن احلكماء قلّ ٌ يف زم ٍ‬

‫واألسو ‪ ،‬عقا ‪ ،‬ريش ‪ ....‬ت‬

‫بشك ٍ م األشكا على االبها ‪.‬‬

‫الكلم‬

‫في للسمح‬

‫وأخطر ما ي اهم الرأس‪ :‬القرون (أقص القرون) ‪،‬وال مكان لل كم أو‬ ‫والوال‬

‫الباالث ع‬

‫شري‬

‫والظلم واجله‬

‫والشيب والفراغ والصلع على اعتبار أن الشعر‬ ‫الغبي ال تقيم يف الرأس الذكي ‪ .‬والوجع ‪ :‬الشقيق‬ ‫بالت ي ‪ ،‬وع‬

‫االستعما على قاع‬

‫لو رؤوسنا اليت بني‬ ‫أكتافنا و رؤوسنا الذي‬

‫أن نصبوا أنفسهم و ا‬

‫العضو الذي ال يستعم يضمر ‪ ،‬أو االستعما‬ ‫الزا‬

‫استعما الرأس ‪ .‬اللهم‬

‫علينا والذي كربوا كربوا‬ ‫غرنا غرنا‬

‫الذي يؤ ي إىل العطب السريع وخروج علينا وحن‬

‫رنا خملوقات‬

‫ال خان م األذنني وبالتايل الرتاجع يف مستوى الىت‬ ‫ختتل عنهم بالشك‬ ‫األ اء والعطاء ‪.‬‬ ‫أما أعظم جرمي قام ا البشري على االطمق ‪ :‬واحل م ‪ ...‬واللبيب م‬ ‫الصفحة ‪8‬‬

‫ايإشار ‪!!...‬‬


‫لبنان وسورية من يؤثر على من؟‬

‫أرقى ما يتعلمه اإلنسان‬ ‫‪ ‬وليد‬

‫بع الثور السوري كان انعكاسات اجملريات على نعم لق أثرت معار سوري يف املشه اللبناين ‪ ،‬لك‬ ‫األرض السوري واض متاما على اللبنانيني ‪ ،‬على اجلانب األخر أثرت خمفات اللبنانيني أنفسهم على‬ ‫فت أن األ وات يف لبنان تعلوا مع ارتفان وت املشه السوري ‪ ...‬ال ب ب ؤوا لمنتقا واستخ ا‬

‫الر اص على اجلانب السوري ‪ ،‬الىت و ل إىل أ وات ج ي يستخ موهنا للمر األوىل ‪ ،‬رمبا منذ سنوات‬ ‫معار بالتوازي مع معار سوري ‪ ،‬خط السوري يف سوري ‪ ،‬وها هي عو رحي وواض لنق املعرك م‬ ‫َ‬ ‫واللبنانيني ومسحل االعتقا اليت الصل لعنا ر لبنان إىل سوري ‪ ،‬وتر لبنان اليا ي ا وهو ل يكون كذل‬ ‫م اجليش احلر أو شخصيات معارض يف لبنان ‪ ..‬ومل يك كذل ‪ ...‬إذا ب أت معرك تصفي احلسابات بني‬ ‫الىت أن اليو مع ارتفان ال‬

‫معار القص‬

‫هذ الفرق يف سوري ‪.‬‬

‫القص باخلمفات‬

‫و ل املعار يف طرابلس إىل مقت ثمثني أتوقع أن تتحثر املعار يف سوري وخا‬ ‫اللبناني أكثر يف األيا القا م ‪ ،‬وعلى م ى أبع قليما‬ ‫شخص ا خم أسبون ‪ ،‬ويعترب هذا هو الع‬ ‫سن أن الصران اللبناين السياسي سينتق إىل سوري‬ ‫األكرب خم فرت قص ‪.‬‬ ‫الفرقاء اللبنانيون املتصارعون منذ عشرات السنوات بشك واضو وجلي ‪ ،‬وستنخرط في تيارات ق تظهر‬ ‫ب ؤوا العم مع السوري ‪ ،‬فمنهم م كان ي عم للمر األوىل على الساال ‪ ،‬وعلى اجلانب األخر ستبقى‬

‫الكتا ب املعارض ‪ ،‬ومنهم م‬

‫عم كتا ب األس‬

‫لبنان ساال انفعاالت ور ات فع‬

‫طبيعي للفرقاء‬

‫الىت ار هذا ال عم جلي ا واض ا ‪ ،‬وجتس يف املشاركني يف سوري ‪.‬‬ ‫النهاي بت خ الزب اهلل ضم معرك القص ال ميك للبنانني أن يقفوا على احليا أو ينحوا بحنفسهم‬ ‫عما حيص يف سوري ‪ ،‬وعلى اعتبار أهنم مرتاالني أكثر‬ ‫بشك علين ‪ ،‬وبكام قوت ‪.‬‬ ‫واعترب أن معركت اليو هي معرك مش ومحص ‪ ،‬ومت رري أكثر وعلى اعتبار تراجع ال ور الذي تحخذ‬ ‫اخلطاب األخ لر يس احلزب قا في ‪ " :‬جن‬

‫ال ول اللبناني ‪ ،‬فستنخرط فئات م الشعب اللبناين أيضا‬

‫عوتنا إىل جتنيب ال اخ اللبناين أي ا أو يف املسحل السوري ‪ ،‬ول تستطيع ال ول بصيغتها وشكلها‬ ‫ران ‪ ..‬حن خمتلفون على سوريا ؟ انتم تقاتلون احلايل أن تضب األمر ‪ ،‬ول تكون طرابلس فق هي‬ ‫يف سوريا ؟ حن نقات يف سوريا ؟ فلنتقات هنا ساال املعار املستقبلي يف لبنان ‪ ،‬على اللبنانيني أن‬ ‫‪ ..‬الي وا لبنان ‪ ،‬ملاذا نتقات يف لبنان ؟ فلن ي‬

‫في الحياة‬

‫يعلموا القيق أن ما ي ور يف ال يقتهم اخللفي ‪ ،‬ل‬

‫لبنان ع القتا وع الص ا وع املواجهات يستطيعون جتنب أب ا وستبقى خا ي اآلثار التب يلي بني‬ ‫سوري ولبنان موجو ‪.‬‬ ‫ال امي " ‪.‬‬

‫أن يت أ أ أ أ أ أأعلم ‪ ..‬أن يستأ أ أ أ أ أ أأمع لك أ أ أ أ أ أ رأي‬ ‫وحيأأرتم وليأأس بالضأأرور أن يقتنأأع ب‬ ‫أن يتأ أ أ أأعلم ‪ ..‬أن يبكأ أ أ أأي فالبكأ أ أ أأاء راال أ أ أ‬ ‫للنفأ أ أ أأوس شأ أ أأرط أن ميسأ أ أ أأو معأ أ أ أأت قب أ أ أ‬ ‫أن يراهأأا األخأأرون ‪..‬‬ ‫أن يتعأ أ أ أ أ أ أ أألم ‪ ..‬أن ال يسأ أ أ أ أ أ أ أأرط حب أ أ أ أ أ أ أ أزن‬ ‫وفرال أ أ أ ألن احل أ أ أأيا ال ت أ أ أأتم عل أ أأى وتيأ أ أ أأر‬ ‫واال أ أ ‪..‬‬ ‫أن يتعأ أ أ أ أ أألم ‪ ..‬أن ال يت خ أ أ أ أ أ أ فيمأ أ أ أ أ أأا ال‬ ‫يعني أ الىت ولأأو بايإشأ أأار ‪..‬‬ ‫أن يتع أ أ أ أألم ‪ ..‬أن الصأ أ أ أ أ اق عط أ أ أ أأاء ث أ أ أ أأم‬ ‫عطأأاء مث عطأأاء ولك أ م الأأطرفني‪..‬‬ ‫أن يتعأ أ أألم ‪ ..‬أن أ أ عن مأ أ أأا يغأ أ أأيب املنأ أ أأط‬ ‫يرتفأأع الص أراخ ‪..‬‬ ‫أن يتع أ أ أ أ أ أألم ‪ ..‬أن يت أ أ أ أ أ أ أ م املسأ أ أ أ أ أ أأؤولي‬ ‫مه أ أ أ أأما عظ أ أ أ أأم طال أ أ أ أأما تصأ أ أ أ أ ى هل أ أ أ أأا‬ ‫ب أ أ أ أأك إرا ت أ أ أ أ أ ال أ أ أ أ أ ر ويت م أ أ أ أ كأ أ أ أ أأاف‬ ‫نتا أأها ‪..‬‬ ‫أن يتع أ أ أ أ أألم ‪ ..‬أن حي أ أ أ أ أأزن كثأ أ أ أ أ أ ا عنأ أ أ أ أ ما‬ ‫يق أ أ أأو و اع أ أأا ألي يأ أ أ أ فقأ أ أ يك أ أأون‬ ‫و اعا ال لقاء بع ‪..‬‬ ‫أن يتع أ أ أألم ‪..‬أن ال تك أ أ أأون هنايأ أ أ عمقتأ أ أ أ‬ ‫م أ أ أأع الص ي أ أ أ أ ه أ أ أأي ب ايأ أ أ أ كرهأ أ أ أ لأ أ أ أ ‪،‬‬ ‫فقأ أ أ تنت أ أأهي احمل أ أأب ولكأ أ يبق أ أأى التقأ أ ير‬ ‫و االالت أ أرا ‪..‬‬ ‫وأن يتع أ أ أألم ‪ ..‬أن يك أ أ أأون الن أ أ أ أ أم ال أ أأذي‬ ‫يقضأ أ أ أأي عمأ أ أ أأر م أ أ أ أج أ أ أ أ بأ أ أأث النأ أ أ أأور‬ ‫لل مأ أ أأيع ون أن ينتأ أ أأظر م أ أ أال أ أ رفأ أ أأع‬ ‫راس ليقو شكرا‬

‫وليم شكسبير‬


‫وعد‬ ‫سـأمدح من يوحد شمل قومي‬ ‫وأعـلــي شــأنــه بـيــن األنـام‬ ‫وأهـجـو من يفرق شمل أهلي‬ ‫بـمـال يـبـتـعي سوء المرامي‬ ‫سـيـلـعــن ربنا شيطان رجـس‬ ‫ســعـى يـنــكـي تراتيب الوئام‬ ‫فــيـا أهــل الـحـبـيـبـة انـبذوه‬ ‫وصـونوا صادقين عرا الذمام‬ ‫وال تــرجـوا من الكذاب خيراً‬ ‫ســيـسـقـط خـرقة عند الزحـام‬ ‫فـال مــال سـيـحـفظ ساح قوم‬ ‫إذا مـا حـكـموا كف(الحرامي)‬

‫عبد الررحمن الضيخ‬

‫همُّ الجئ‬ ‫الـلـيـ ُل يـنـجـب فـي الـخـيـام أنـيـن ُه‬ ‫والــحــزن يـرسم في العيون سواد‬ ‫يـا أيـّها الـمـولو ُد من رحك األسى‬ ‫مــازال فـي وجــع الــرحـيـل بـالد‬ ‫خـذ من دمي وطنا ً وعد لي غربتي‬ ‫الــيــوم يـبـقـى يـنـخـرُ األصــفـــاد‬

‫قال عيسى صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬ويل‬ ‫لصاحب الدنيا كيف يموت ويتركها ‪,‬‬ ‫يأمنها وتغره ‪ ,‬ويثق بها وتخذله ‪ ,‬ويل‬ ‫للمغترين كيف أرقهم ما يكرهون ‪,‬‬ ‫وفارقهم ما يحبون ‪ ,‬وجاءهم ما يوعدون ‪,‬‬ ‫ويل لمن الدنيا همته ‪ ,‬والخطايا عمله ‪,‬‬ ‫كيف يفتضح غداً بذنبه ‪.‬‬

‫عـشــرون خوفا ً يحفرون حشاشتي‬ ‫والـسـجـن يـصلب في الصميم فؤاد‬ ‫فــي مـطـلق عمق الزجاجة حاضر‬ ‫وغــــداً يــــزوّ ُر مـشـهــداً ورشـاد‬ ‫حــتـى البكاء على الرسالي مخجل‬ ‫فــاض الــبــكــاء حــقــائـبا ً كم زاد‬

‫أحمد جنيدو‬


‫أحفاد خالد‬

‫الرسم باحلروف‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الصفحة ‪11‬‬

‫حبُ الوطن ق ّتال ‪...‬لقد قتل من السوريين مئات األلوف‪..‬‬ ‫السّيناريو السّوري كالسّيناريو اللّيبي ‪,‬لكن بحركة بطيئة جداً ‪ ,..‬مع التمنيات بتطابق‬ ‫الخاتمة ‪.‬‬ ‫إرضا ُء الناس غاية ال تدر ُ‬ ‫ك ‪ ...‬إذا لم يكن لديك ألفُ وجه ‪...‬‬ ‫إرضا ُء الناس غاية ال تدر ُ‬ ‫ك ‪ ...‬إذا لم يكن لديك ألفُ وجه ‪...‬‬ ‫إذا حاسبت نفسك آخر النهار ‪ ,‬ووجدت أ ّنك مخطئ مع أحدهم‪ ,‬وندمت على ذلك ‪,‬فهذا‬ ‫يعني أنك إنسان حيّ‬ ‫إذا لم تحاسب نفسك كل يوم ‪ ,‬فانتظر أحدهم يأتيك ويحاس ُبك حسابا ً بالجملة ‪.‬‬ ‫البأس من أن تعرّ ض أفكارك للّتشميس وال ّتهوية وال ّتقليب ‪...‬ح ّتى هذه يمكن أن يطالها‬ ‫ال ّتعفن ‪!..‬‬ ‫سأساعدك في ال ّتخلص من حالتك ال ّنفسيّة المتعبة ‪ :‬اذهب بعيداً وابحث عن أرجوحة أو‬ ‫زحليطة لألوالد ُ‬ ‫‪..‬خذ وقتك في الّلعب ‪ ..‬ثم أخبرني عن ال ّنتيجة‪!!..‬‬ ‫ال تقرأ المزيد من الكتب ‪ ..‬ال تصاحب الكثير من ال ّناس ‪ ..‬ال تسافر بعيداً عن أهلك ‪..‬‬ ‫إذا أردت أن تكتشف البشر على حقيقتهم ‪ :‬شارك في ّ‬ ‫الثورة ‪!!..‬‬ ‫شأن العا ّم وفي نقد ّ‬ ‫الكتابة في ال ّ‬ ‫الثورة أشبه بخوض معركة ‪ ..‬يحتا ُج لخوذة ودرع‬ ‫وبارودة ‪!!..‬‬ ‫العق ُم ‪ :‬ظاهرة وليس مرضا ً ‪ ..‬الحظ العقم ّ‬ ‫الثقافي والعقم الفكريّ وعق ُم المواهب ‪..‬‬ ‫ما أكثر الحقوق وما أقل الواجبات ‪ ...‬إنه زمن الثورة ‪..‬‬ ‫شيء جيد أن تصبح القلوب صلبة و لكن ُج ّل ما أخشاه أن تكون قد تحولت إلى حجارة‬ ‫‪.‬‬ ‫ستظل األجيال القادمة تطق من الضحك كلما مرت على مصطلح المقاومة والممانعة ‪.‬‬

‫اسم وصوت‬ ‫زئير‬ ‫‪ o‬األسد‬ ‫‪ o‬الذئب عواء‬ ‫نباح‬ ‫‪ o‬الكلب‬ ‫‪ o‬الفيل صييء‬ ‫‪ o‬الثعلب ضباء‬ ‫مواء‬ ‫‪ o‬القطة‬ ‫خوار‬ ‫‪ o‬البقر‬ ‫‪ o‬الغزال سليل‬ ‫‪ o‬الضفدع نقيق‬ ‫‪ o‬النمر خرخرة‬ ‫‪ o‬االنسان الكالم‬ ‫‪ o‬الحصان صهيل‬ ‫‪ o‬الحمام هديل‬

‫عبد الباسط‬

‫كلمة ومعىن‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫مصررر أرض كانررت للكنانررة ‪ ,‬سررلبت نبالهررا وسررهامها حتررى‬ ‫صارت اليوم غرضا ً لنيران كنانة ترميها عن قوس واحدة‪.‬‬ ‫ثورة مصر‪ ,‬نصف مستقيم له رأس وال نهاية له ‪.‬‬ ‫الرذكريات ‪ :‬دوامرات متواليررة متداخلرة يصررعب عليرك تخطرري‬ ‫جنباتها ‪.‬‬ ‫القلم ‪ :‬أداة يأبى العقرل السروري نسريانها ‪ ..‬رغرم أنهرا غيبرت‬ ‫عنه دهوراً ‪.‬‬ ‫الزئير ‪ :‬صوت كان يصدر عن حكامنا يوما ً عند لقاء العدو‪.‬‬ ‫الديموقراطية ‪ :‬أن يصل إلى الحكرم مرن تريرده جبهرة االنقراذ‬ ‫في مصر ‪.‬‬ ‫الطامة الكبرى ‪ :‬أن تنال من الذات الحاكمة بحق أو باطل ‪.‬‬ ‫الكتاب ‪ :‬خير جليس في األنام قبل اكتشاف الفيس بوك ‪.‬‬


‫المجلد األول‪ ،‬اإلصدار األول‬

‫أحال م وتقسيم وأهداف‬

‫ك متبصر يعلم أن الع و الطامع الك يعرط أن األغلبي إذا الكم‬ ‫والعاجز ع سيطر مباشر على أرض ع ل‬

‫تسلط‬

‫‪ ،‬واألقلي إذا ملك‬

‫ما ‪ ،‬يسعى ألن خيل فيها طابوا واستب ت وخان ‪ ،‬ال لشيء زا ع‬

‫جترب اسرا ي الاضر على أرض سوريا فرت احلرب ال ا ر ‪ ،‬فلم يع يف العمر‬ ‫م عوم باحللم النص ي الق مي ‪ ..‬ول بقي وال يف األرض اتسان ‪..‬‬ ‫نص ي تقسم الشما وتفصل ع‬

‫خامس ا ب سا س ا حيق ل أه اف ‪ ..‬البها بالسيطر واحلكم ‪ ،‬ورغبتها اجلنوب وحتق اتصاالا شيعي ا ممت ا م‬ ‫ع‬

‫طابور يكون إما آل وهذا ما حي ث بصناع كياهنا املفقو الزا‬ ‫غاليا ‪ ،‬أو شريكا وهذا ما حي ث ال مها والقها ألقليتها ‪.‬‬ ‫نا را‪.‬‬

‫وهكذا و ل‬

‫لق قسم‬

‫طا ف النص يني إىل إن التقسيم ‪ ..‬يعو إىل الواجه ‪..‬‬

‫إبان فرت الكمها ‪ ،‬والك يعرط أن ك قوى األرض ‪ ،‬مبا فيها تل‬ ‫األقاليم مجيعها فشل‬

‫بل ا مستقما ع البقي يتمتع مبقومات لتكسب ما مل حتلم ب يوما ‪ ،‬ول‬ ‫الساال‬

‫‪ ،‬أو مبعىن آخر‬

‫إقليم نص ي متت م‬ ‫ول‬

‫"النص يني" ‪.‬‬ ‫ولك استطان الغرب اكتشاط عمال‬ ‫جي‬ ‫ذل‬

‫جل إىل األر ن ‪،‬‬

‫تستعب أكثر م ‪ %29‬م أعراق‬ ‫هذ األرض ‪ ..‬شكرا ل‬

‫استعمارنا‬

‫الغايل ‪...‬‬

‫فيها ك مقومات ألن تكون حن ل نفي‬

‫احل يث ع طريق‬

‫الطابور الذي ميك الغرب ألن احلكم التسلطي ‪ ،‬فق‬

‫وحيق أكرب ق ر م املكاسب اليت‬

‫اليت كان‬

‫يف أن تكون تظاهرها الع اء يف الظاهر ‪ ..‬و ل‬

‫ال ول ‪ ..‬ومم طال الفش‬

‫إيران والىت املتوس الكب ‪ ..‬بع أن‬ ‫فشل آل القمع يف إمخا ثور كب ‪..‬‬

‫فرنسا سوريا إىل أقاليم س السلطان يف سوريا ‪ ،‬م عوم م‬

‫استب ت‬

‫‪ ‬مضر الدمامي‬

‫ول األس حتققها للمستغربني‬

‫واملستعمري ‪ ..‬وحي أكرب ق ر م‬ ‫اخلسا ر اليت ق حيققها نصر الثور‬

‫األس ل يبقى ال يف سوريا احلاضر وال‬ ‫سوريا املستقب‬

‫‪ ،‬وال الىت سوريا‬

‫املقسم ‪ ،‬ألن الغرب قا ‪ " :‬ينبغي‬ ‫علي الرالي " ‪.‬‬ ‫فتقسيم سوريا سيكون هو احل األمث‬ ‫لبقاء خارط الطري اليت رمسها زعماء‬ ‫املاسوني يف طري تنفيذها الص يو ‪..‬‬ ‫ب يف الطري األفض لتنفيذها‪...‬‬

‫الذي مل يع خافي ا قرب على أال ‪ .‬سي ق ول موالي ال ختتل كث ا ع‬ ‫اسرا ي ميلكها شعب غيب ‪ ،‬حتق‬ ‫وم هنا يحيت تركيز النظا على محص التوا مع اهلم اخلميين باذر الفتن‬ ‫وريفها الشمايل واجلنويب ‪ ،‬وإمها باقي يف الشرق األوس ‪ ،‬مع تكالي أق‬ ‫املناط األخرى ‪ ،‬أو على األق ع لرتميم بنيتها الت تي اليت مل تتحثر كث ا‬ ‫باحلرب ‪..‬‬ ‫الطمع باسرت ا ها ‪...‬‬ ‫إىل جوار ول مفتت منقسم مضطرب‬ ‫ال ال حياو األس اليو أن يستعي جتع أهم أوليا ا استعا وال ترا ا‬

‫حيكم البل منفر ا ‪ ،‬طابور يقب بحن وتسلط وخان ‪..‬‬ ‫السيطر على سوريا منطق منطق ‪ ،‬واسرت ا شطرها املنفص عنها ‪ ..‬مما‬ ‫يكون آل ‪ ،‬يتناز ع الق يف‬ ‫الغرب‬ ‫و‬ ‫اف‬ ‫أه‬ ‫مظل‬ ‫حت‬ ‫يع‬ ‫مل‬ ‫فهذا‬ ‫وشيئ‬ ‫‪،‬‬ ‫يا‬ ‫ر‬ ‫سو‬ ‫يف‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫الك‬ ‫الثور‬ ‫قام‬ ‫ا‬ ‫يبع أنظار أبنا ها ع أرض فلسطني ‪..‬‬ ‫الشراك يف اقتسا البل مع املستعمر‪..‬‬ ‫أه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫مل‬ ‫ي‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الغا‬ ‫ألسن‬ ‫على‬ ‫تظهر‬ ‫أت‬ ‫ب‬ ‫فشيئ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ويفتو الباب أما االستثمار الغريب يف‬ ‫وج الغرب أن تقسيم البل إىل والرا و بذور الع اء بني احلكا القص ‪ ،‬وقا بته فري كب م ثروا ا ‪ ،‬ويرت اجملا للصران بني طبقا ا‬ ‫ويمت ق يه أم املنطق الذي واحملكومني أي بني الثا ري واملوالني ‪ ،‬أه تلكلخ حنو الشما أو اجلنوب أو السياسي والعسكري على عرش سوريا‬ ‫جيب أن يستقر ‪ ،‬ويه مصاحل فيها لتظهر أسباب الظفر على أي ي الثوار اخلارج ‪ ..‬فالته يف الال مث هذ اليت ستكون ق و ل يف تطورها إىل‬ ‫‪ ،‬ورمبا يتمك أه الركيز العظمى م ‪ ..‬وأسباب اهلزمي على وج الطا ف سيكون ل عواقب عكسي على فع العصور الوسطى املظلم اليت كان‬ ‫السيطر على أقطار الواال تلو اآلخر احلاكم ‪ ،‬مما أ ى إىل اضطراب يف األس ‪ ..‬ممثل باضطرار الكث حلم حتكم أوربا ‪.‬‬

‫‪ ..‬أما أن يوال الرتاب السوري ‪ ،‬بروتوكمت كان الغرب ق خ هلا منذ السمح الذي عزط ع محل خم‬ ‫وحيافظ على كيان كامما ‪ ،‬حت الكم فرت ليس بالوجيز ‪..‬‬ ‫عممء موالني للمصاحل الغربي برتبي‬ ‫استعماري سي ق هلم أعلى راجات‬ ‫املحمو م املكاسب ‪.‬‬

‫بشخصي واال‬

‫طامع ألن يتعاط مع ع وها أال ث‬ ‫ارتباك ا ظاهرا يف تصرفات الغرب‬

‫وعن ما جتتمع قابلي اخليان والعمال‬ ‫مع مصاحل الغرب يف ه‬

‫هذ الثور الف ا ي اليت فع‬

‫أم‬

‫فعت للتخب‬ ‫يإجيا ال‬

‫م‬

‫م الزم ساعي ا‬

‫لتص يو مسار املكان‬

‫فإن م أقبو الغباء السب مقتضيات املصل‬

‫تر عمها والسماح بتفويتها ‪..‬‬

‫ك‬

‫لي‬

‫‪.‬‬

‫يف كراس التاريخ االستعماري‬



‫الثقيل ‪ .‬ليس األمر‬

‫محص الذبي تقص اليو بك ّ أنوان األسل‬ ‫بغريب ب هو متوقع‪ .‬بع انتهاء المنظا م ( تطه ) ري‬

‫محص‬

‫ب أت معرك تطه قلب امل ين ‪.‬‬ ‫األالياء اآلمن و أضع كلم آمن بني قوسني يف األ‬

‫حت‬

‫سيطر‬

‫احلواجز األمني األس ي وجلان ال فان الشعيب البعثي ‪ ..‬و مل يب سوى‬ ‫محص الق مي احملا ر و ق ب أ اليو حتريرها م اجليش احلر و الثوار و‬ ‫ل تنتهي املعرك الىت سقوطها‪.‬‬ ‫محص ‪ ،‬السب املخططات ال ولي م الص األس و جزء أساسي‬ ‫م ولت العلوي القا م و سيكرس ك ّ طاقت لت ريرها م الثوار قب‬ ‫ب ء جني ‪. 9‬‬ ‫املؤامر حتا لكي يسيطر األس على أكرب قسم م سوري و بالتايل‬ ‫املفاوضات يف جني‬

‫ستكون على احملا ص ‪ ،‬على اقتسا السلط‬

‫بني البعث و املعارض ‪ ،‬وسيتم ترشيو األس حلكم سوري جم ا الىت‬ ‫انقضاء م اتفاقي األس األب مع اسرا ي ومعاه ال فان املشرت‬ ‫بين و بينها ‪.‬‬ ‫محص ستسق عسكريا بي اجليش األس ي قريبا ‪ ..‬وك مناوشات‬

‫إن التغي م طبا ع البشر ‪ ،‬فهم يف النظا ‪ ،‬أو خل فاس ا يف ربون‬ ‫سعي‬

‫مستمر‬

‫لت سني‬

‫أالواهلم الشا ‪ ..‬رمبا الشيء الوالي الذي‬

‫واالنطمق م نقط الت ضر إىل نقط ع زنا ع تغي هو التمس باهلوي‬ ‫أخرى أش حتضرا وتق م ا ونفع ا ‪..‬‬

‫الثقافي وإمياننا باحلب الذي يعمر‬

‫ق خيتفي طري التغي يف كث م القلوب لل ري والوط ‪ ،‬رغم أن‬

‫األاليان ‪ ،‬بفع فاع أو جبه جاه ‪ ،‬التسامو ال يين هو شعارنا الوثي ‪..‬‬ ‫ولك أن جيع العب قضايا األم مه وهو ع ز ال ب من ‪ ..‬ألن ع ز‬ ‫مؤثرا إياها على ذات وذات ك شيء ‪ ،‬خي اهلوي ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫فهذا سبي ووسيل ألن يبصر ال رب نعم ل تق جم ا الىت عن من ر‬ ‫األنفع للو و األقرب حنو مساء النفع احلنني للزم الغابر ‪ ،‬لنعم على‬

‫كتا ب األس بعي ا ع محص و مش والساال السوري هي جمر‬

‫األعم ‪.‬‬

‫خ ان نظر ‪ ...‬ال تعني ك املنطق الشرقي وال اللب بريفها وال محا‬

‫ميكننا القو حب أن الفرق بني الشعوب الزم ‪ ،‬فهذا احلنني سيزو وال ب‬

‫وإ لب ‪ ..‬و انتصارات الثوار يف هذ املناط مزيف وال تق وال تؤخر‬

‫املتق م وغ ها هو الق ر على التغ عن ما تب أ حبصا مثار واقع كن‬

‫يف املشرون املتف علي ولي ا وبرضا املعارض ‪.‬‬ ‫وما متّ‬

‫املوافق على التسليو البطيء املمي‬

‫والتغي ‪.‬‬ ‫مع املعارض إال بع‬

‫رضاهم ع التناز ع محص والساال و مش ‪.‬‬ ‫لق باعوا الثور و ماء الشه اء و اشرتوا الذ ّ ‪ ...‬فم بار اهلل هلم‬ ‫و ال بار‬

‫م‪.‬‬

‫تسق املعارض قب األس ‪ ...‬باعوا محص بالرخيص وباعوا سوري‬ ‫!!!!‪.‬‬

‫د‪ .‬سلوى الوفـائي‬

‫وهذا هو ه ط ثورتنا ‪ ،‬ع‬ ‫حنو احلضار ‪ ،‬لتغي ك شيء افس‬

‫اجرتار احللم الذي ق طوت‬

‫تصنع للتغي ‪ ،‬فن‬

‫ف‬

‫أال وأج‬

‫للتغي غ ا أن جنين مثار أالممنا اليو ‪.‬‬

‫المتفائل‬


‫‪‎Mosup Alhomsi‬‬

‫نكاش الببور‬

‫التغي يف مصر باسقاط مبار كان‬

‫عرب ع ض ر بقول‬ ‫هأأاحلال ‪....‬‬

‫سه ج ا ‪...‬فطاملا القو بي البسطار‬ ‫العسكري فم غضاض م‬

‫خل ون البيطار‬ ‫‪ :‬أووووط م‬

‫يطحط أما استب ا م ميتطي الثور‬

‫يستلم‬

‫وأن حيار م بشراس أكرب الىت ال يقا‬

‫احلكم اذن‪....‬و ل تقل اسرا ي او‬ ‫الغرب م‬ ‫طا‬

‫عن مناف وبوجهني‪.‬‬

‫مستقب مصر‪....‬و هذا‬

‫العام مفقو يف الثور السوري و لذل‬ ‫أم ها بانتظار سيطر البوط‬

‫العسكري يإجناح ثورتنا ‪.....‬ق ك‬ ‫يعم على شاكلت ‪.‬‬

‫‪Imad Almasri‬‬

‫‪‎Khawla Hasn Alhadid‬‬ ‫هن أ أ أ أ أأا ال أ أ أ أ أأرب طويل أ أ أ أ أ قا م أ أ أ أ أ بك أ أ أ أ أ‬ ‫املنطق أ أ أ أ ‪ .‬ك أ أ أ أ املؤش أ أ أ أرات ت أ أ أ أ‬

‫علأ أ أ أأى‬

‫ذل أ أ ‪ ..‬م أأا حي أ أ ث يش أأب م أأا م أأرت ب أ أ‬ ‫أوربأ أ أأا ‪ ..‬الأ أ أأرب القأ أ أأر لوال أ أ أ ها بقي أ أ أ‬ ‫مئ أ أ أ ع أ أ أأا ‪ ..‬و مل تص أ أ أ أورب أ أ أأا إىل م أ أ أأا‬

‫صالح الحاج صالح‬ ‫كلما الاول ان االكم عقلي اج ان‬ ‫قليب اكثر عقم م عقلي‪.‬‬ ‫فيسبوكيات‬

‫عبارات‬ ‫وجدنا لها‬ ‫معنى ‪..‬‬ ‫نقلناها‬ ‫عن‬ ‫جدران‬ ‫الفيسبوك‬ ‫‪ ..‬تسهيالً‬ ‫لتداول‬ ‫األفكار‬

‫م حيارب استب ا النظا علي أن ال‬

‫و أ أأل إلي أ أ إال بع أ أ حب أ أأر م أ أ ال أ أ و‬ ‫يب أ أ أ و أن أ أ أ هنأ أ أأا‬

‫مأ أ أأاء كث أ أ أ ستسأ أ أأي‬

‫ك أ أأان الأ أ أ الس أ أأوري فاحتته أ أأا ‪....‬يبأ أ أ و‬ ‫فعم إذا ما كربت ما بتصغر ‪..‬‬

‫‪Salwa Al-Wafai ‎‬‬ ‫حين يسأل قائد كتيبة عن الغنائم قبل‬ ‫بدء المعركة ليرى ما إذا كانت تستحق‬

‫عناء القتال و إال فال ‪.‬‬

‫اعلم أنهم باعوا األرض و العرض‪‎.‬‬ ‫‪Faisal Al-Kasim‎‬‬

‫‪Adnan Abd AL Hadid‎‬‬

‫‪Mustafa Kaysoun‎‬‬

‫كلما فرتت مه املعارض السوري كلما‬ ‫لوح الغرب جبزر أكرب فينطل احلمار‬ ‫بعزمي أكرب مه اجلزر اليت ل ي ركها و‬ ‫راكب احلمار حي و ب حنو جني ‪.9‬‬ ‫بك بساط حن لسنا أغبياء ولكننا ال‬

‫الكم رج ع وز‬

‫نفهم بالسياس ‪.‬‬

‫ال تتوقع م نبت الصبّار أن تثمر ل‬ ‫التفاح ‪.‬‬ ‫الاو أن تعرط أ األشياء وماضيها‬ ‫‪ ،‬كي ال يص م املستقب معها ! ‪.‬‬

‫أاليان أ أا لأ أأيس بإمكان أ أ إال أن تض أ أ‬ ‫عنأ أ أ ما ت أ أأرى بعأ أ أ الي ينا أ أأورات مأ أ أ‬ ‫سياسيني وبرملانيني وسفراء وهم يتوعأ ون‬ ‫الشعوب بإعا ا إىل السبعينات‪ .‬تصوروا‬ ‫إىل السأأبعينات ول أأيس إىل عص أأر م أأا قب أ‬ ‫الثأ أأورات‪ .‬لك أ أ هيهأ أأات‪ ...‬السأ أأبهم أن‬ ‫ين أ أوا م أ أ ركأ أأمت الشأ أأعوب‪ .‬يب أ أ و أن‬ ‫ه أأؤالء ل أ أ يص أأمتوا ال أأىت ي أأرون أنفس أأهم‬ ‫حت األق ا ‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.