العدد (72) من صحيفة أحفاد خالد

Page 1

‫�أحفاد خالد‬ ‫الجمعة ‪/9‬شوال‪2013/2/16-1434/‬م‬

‫السنةالثانية‬ ‫ا لعد د‬

‫اسبوعية تعنى بالثورة السورية‬

‫‪72‬‬

‫‪http://www.facebook.com/ahfadkhaled.talbesah‬‬ ‫عبر صفحتنا على الفيس بوك‬ ‫للتواصل معنا ‪:‬‬ ‫‪ mohamad.najar11@hotmail.com‬أو ‪AHFAD.KHALEDE2011@HOTMAIL.COM‬‬ ‫أو إرسال رسالة على البريد‬ ‫‪008821621257053‬‬ ‫أو االتصال على األرقام ‪ 00963949112562 :‬أو‬


‫بل نصر ٌ عزيز ٌ من حيث ال نحتسب‬ ‫ُ‬ ‫كنت حزينا ً جداً ومتألما ً جداً ‪ ،‬وضاقت‬ ‫عل َّي الدنيا فكأنها قب ٌر ضُغطَ فيه جسدي‬ ‫‪ ،‬بسبب مجازر االنقالبيين في مصر‬ ‫‪ .‬و لكنني نظرت بعين عقلي إلى ما‬ ‫جرى فوجدته نصراً عزيزاً لم نكن‬ ‫لنحققه لو حاربنا لعشرات السنين ‪.‬‬ ‫َم ْـن خس َر و َم ْـن رب َح ؟ ‪ ..‬هذا سؤال يطرحه‬ ‫اآلخرون ‪ ،‬أما نحن فنسأل بروح حضارية‬ ‫إنسانية مدنية إسالمية عربية ‪ :‬ما الذي تحقق‬ ‫على األرض ؟ و كيف نستثمر اإلنجاز ؟ ‪.‬‬ ‫الذي تحقق على األرض أمو ٌر عديدة ‪:‬‬ ‫‪َّ - 1‬‬ ‫الشعوب العربية أدركت وتأكد‬ ‫إن‬ ‫َ‬ ‫لها َّ‬ ‫أن القيادة العربية واإلسالمية لن‬ ‫تكون إال في مصر بحجمها وتأثيرها‬ ‫ودورها ‪ ..‬و تأكدت َّ‬ ‫أن الحرب التي شنها‬ ‫حرب‬ ‫االنقالبيون نيابةً عن أسيادهم ليست‬ ‫َ‬ ‫قِـيَـ ٍم وحريات وديمقراطية ‪ ،‬و لكنها‬ ‫حربٌ ضد رغباتها وأحالمها و أمالها ‪.‬‬ ‫‪ُ -2‬‬ ‫لست ممن يؤيدون القاعدة وفكرها ‪ ،‬و لي‬ ‫انتقادات عديدة على المشروعات السياسية‬ ‫للجماعات واألحزاب الـ ُمسماة باإلسالمية‬ ‫‪ .‬ولكنني أملك من ِحـسِّ العدالة والشعور‬ ‫اإلسالمي والقومي العربي والروح‬ ‫اإلنسانية ‪ ،‬ما يجعلني أقبل بالخيار الشعبي‬

‫وأرضخ له ‪ ،‬بل وأساهم قدر استطاعتي‬ ‫في تقويم المسار وإنجاح التجربة ‪ .‬لماذا‬ ‫؟ ألنني ال أصف هؤالء باإلسالميين و‬ ‫كأنهم غرباء عنا أو كأنهم يمثلون دينا ً‬ ‫ال صلة لنا به ‪ ،‬و إنما أصفهم بأهلنا‬ ‫وأخوتنا الذين لهم رؤية وفكر قد نخالفهم‬ ‫في بعض تفاصيلهما ‪ ،‬ولكننا نحارب‬ ‫لتأكيد حقهم في أن ينافسوا ويشاركوا‬ ‫ويكون الحكم عليهم للشعوب ‪ ،‬وتقرر‬ ‫االنتخابات الحرة النزيهة مدى نجاحهم ‪.‬‬ ‫ومن هنا ‪ ،‬نستنتج اإلنجاز اآلخر ‪ ،‬حيث ت َّم‬ ‫استبعاد الشعوب للخيارات غير اإلسالمية‬ ‫بعدما شعرت َّ‬ ‫ْـدف هو دينها‬ ‫أن الـ ُمـسْـتَـه َ‬ ‫وعقيدتها ‪ .‬فاإلخوان المسلمون ‪ ،‬رغم‬ ‫انتقادات كثيرة ومآخذ عديدة عليهم ‪ ،‬يمثلون‬ ‫الفكر السياسي اإلسالمي في أعلى مراتب‬ ‫تنظيمه وقدرته على التج ُّد ِد والتعايش مع‬ ‫الجميع ‪ .‬وهم جماعةٌ تضم نخبا ً من قيادات‬ ‫فكرية وعلمية ومهنية ‪ ،‬ولها قواعد شعبية‬ ‫ال يستهان بها ‪ ..‬ورغم أنها تمارس دورها‬ ‫السياسي وف َق شروط اللعبة السياسية‬ ‫لآلخرين ‪ ،‬فقد فازت ديمقراطيا ً ‪ ،‬إال أنها‬ ‫تعرضت لمذبحة سياسية وعسكرية جعلت‬ ‫الشعوب تميل لالنطواء وتأييد التطرف‬ ‫والتشدد ‪ ،‬و هو ما ستعاني منه المنطقة‬

‫بقلم ‪ .‬ناصؤ طالل‬ ‫لعشرين سنة قادمة على األقل ‪ ،‬و لكنه‬ ‫سيؤدي إلى ظهور تيار إسالمي وسطي في‬ ‫المجتمعات وسيفرض وجوده تدريجيا ً ‪.‬‬ ‫‪ -3‬األمر الثالث ‪َّ ،‬‬ ‫أن الثورة السورية‬ ‫أصبحت وحدها في مواجهة العصابة‬ ‫األسدية وعصابات الحثاالت الرعاع‬ ‫الطائفيين اللبنانيين والعراقيين وسواهم ‪.‬‬ ‫ولكن ‪ ،‬هناك أمر عظيم لم ينتبه له أسياد‬ ‫أن الشعوب تشعر َّ‬ ‫االنقالبيين ‪ ،‬هو َّ‬ ‫أن ساحة‬ ‫الكرامة األخيرة لها هي في سورية ‪ ،‬و‬ ‫سيعرف الجميع ما أعنيه خالل أسابيع قالئل ‪.‬‬ ‫نبارك و نعزي ‪ ،‬في آ ٍن ‪ ،‬ألسر الشهداء الكرام‬ ‫في مصرنا الحبيبة ‪ ،‬وندعو لهم بالرحمة‬ ‫والمغفرة ولذويهم بالصبر واالحتساب ‪.‬‬ ‫نبارك لفخامة الرئيس الشرعي محمد مرسي‬ ‫ببطوالت و صمود و تضحيات أبناء مصر ‪.‬‬ ‫نبارك ألمتينا العربية و اإلسالمية‬ ‫هذا اإلحساس الغامر بالوحدة ‪ ،‬و‬ ‫االصطفاف تحت رايات الحق والحرية‬ ‫‪ ...‬أمتان عظيمتان و لن تنحيا إال هلل‬ ‫و لو اجتمع الخلق على غير ذلك ‪.‬‬ ‫طالل‬ ‫ناصر‬


‫جيش الساسة‬

‫بقلم ‪ .‬مضر الدمامي‬ ‫كان كثير من السوريين وفي كثير من‬ ‫األحيان يفخرون بجيش بلدهم الباسل‬ ‫‪ ،‬يلقون عليه بوافر األجالل واالحترام‬ ‫رغم أن الفساد كان يعتريه من كل‬ ‫حدب وصوب ‪ ..‬نعم هذه الحالة من‬ ‫اإلعجاب لم تكن قديمة قدم الجيش بل‬ ‫هي وليدة صنعها التبجيل المتوالي‬ ‫من النظام لجيش البلد العقائدي ‪.‬‬ ‫ذات النظرة كانت تغدق الساسة والقادة‬ ‫القائمين على أي ملف خارجي مهما ً كان‬ ‫أم ثانويا ً ‪ ،‬فسوريا تذخر بأقطاب سياسيي‬ ‫العالم وليست أخبار سياسة حافظ األسد‬ ‫الخارجية ببعيد ‪ ،‬فقد استحوذت على‬ ‫كلمات اإلطراء األكثر في العالم العربي ‪..‬‬ ‫وإذا كان «حبّ الجيش» عبارة‬ ‫فولكلوريّة وإنشائيّة ير ّددها الجميع من‬ ‫غير أن تكلّف شيئا ً ‪ ،‬بقي ّ‬ ‫أن المعنى‬ ‫ّ‬ ‫اإليجابي الذي قد يترتب على‬ ‫السياسي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هذا «الحبّ » هو جعله الطرف الوحيد‬ ‫الذي يحتكر أدوات العنف ‪ ،‬وإسباغ‬ ‫الشرعيّة على عنفه وحده دون سواه ‪.‬‬ ‫ومع انطالق الثورة السورية بدأ التوجس‬ ‫والخوف والكره يحتل محل اإلعجاب‬ ‫واالفتخار ‪ ،‬وإن كان بشكل بطيء ‪ ،‬وشيئا ً‬ ‫فشيئا ً بدأت النظرة تلفع الوجه السوري‬ ‫بالحق على جيش أحبه وأقام أركانه على‬ ‫دم غال ثمين ‪ ..‬ليشعر الجميع أن النظام‬ ‫السياسي جعل من األزمة الهينة الحل‬ ‫حرب وجود وبقاء استحالت بها الثورة‬ ‫معضلة افتقدت أصابع أطرافها ألظافر‬ ‫قادرة على حل عقدها داخليا ً وخارجيا َ ‪.‬‬ ‫في كل عام يحتفل السوريون بعيد ميالد‬ ‫جيشهم الباسل ‪ ،‬أو هكذا كانوا يفعلون ‪..‬‬ ‫إلى فترة ما قبل الثورة ‪ ،‬لتبقى دوما ً مسألة‬ ‫خدمة الشاب االلزامية هي معضلة حياته‬ ‫ومأساة تتكرر مع أسرته عند كل التحاق ‪.‬‬

‫أما أبواب السياسة فهي األبواب‬ ‫الموصدة التي ال يحق ألحد أن يقرع‬ ‫حلقاتها أو أن يختلس النظرات لألشياء‬ ‫التي تجرب في سراديبها ‪ ،‬والحق‬ ‫الوحيد لكل سوري أن يبدي فخره‬ ‫واعتزازه بالسياسة الحكيمة لألب‬ ‫وابنه ونظامهما فقط وليس شيء آخر ‪.‬‬ ‫ثم ولدت الثورة السورية لتخلق نوعا ً من‬ ‫اإلحباط في قلوب السوريين ‪ ،‬حيث كان‬ ‫من ثمراتها أن أدركت أن الجيش الذي‬ ‫جهزوه بعصارة أفئدتهم وبدماء أبنائهم‬ ‫ما هو إال جيش يحمل عقيدة حماية‬ ‫القائد الذي سيصير أبا ً لكل السوريين‬ ‫فيما لو انتصر في حربه ‪ ..‬وأنه الجيش‬ ‫كسائر جيوش االستبداد يتحرك في‬ ‫تناغم فائق مع خطوات السياسة الفذة‬ ‫التي كانت وال تزال خفية عصية ‪.‬‬ ‫وال أدل على هذا من دليل أثبت‬ ‫الصهاينة عندما اخترق الطيران‬ ‫اإلسرائيلي األجواء السورية ‪ ،‬وحلق‬ ‫مراراً فوق القصر الذي كان يستقله‬ ‫بشار األسد ‪ ،‬ونفذ جملة من العمليات‬ ‫التي ال يمكن للمحلل اإلعالمي المحايد‬ ‫في أي محطة تتبع للنظام السوري‬ ‫أن يصفها بأنها نوعية ‪ ..‬ومع ذلك لم‬ ‫يحرك هذا الجيش ساكنا ً طوال سنوات‬ ‫طويلة ‪ ..‬متوافقا ً مع صمت سياسي أو‬ ‫رد حماسي يحرك فقط مشاعر الشعب‬ ‫ويكون إشارة خضراء على طريق‬ ‫استمراء النهب والحكم باسم المقاومة ‪.‬‬ ‫لتأتي كلمات اإلعجاب الشعبية على‬ ‫الصمت العسكري من باب النقوص‬ ‫اإلنساني ‪ ،‬جيش عقائدي يلتزم أوامر‬ ‫القيادة الحكيمة التي تعرف كيف تتصرف‬ ‫مع األمور الحرجة من غير أن تجر البالد‬ ‫إلى حرب قد ال تكون متكافئة ‪ ...‬لسان‬ ‫الحال قوة مع سياسة تنتج سوريا األسد ‪.‬‬

‫فصبر سوري على اختراق اسرائيلي ليس‬ ‫إال من باب أمر سياسي بصمت عسكري‬ ‫ومثله ما ارتكبه هذا الجيش من مجازر‬ ‫بحق أهله وصناعه ‪ ،‬حيث كانت تأتي هذه‬ ‫المجازر غالبا ً إن لم يكن دوما ً متزامنة‬ ‫مع حزمة من المناورات السياسية‬ ‫التي يقوم بها أقطاب السياسة في نظام‬ ‫األسد ‪ ،‬ليجد المراقب أن القتل كان‬ ‫يتزايد في وتيرة متسارعة ومع ارتفاع‬ ‫حدة التهديدات الغربية والوعيد الدولي‬ ‫والعقوبات االقليمية والعالمية للنظام‬ ‫نعم استطاع الجيش التونسي بحياده أن‬ ‫يسقط بن علي ‪ ،‬كذلك استطاع الجيش‬ ‫المصري أن يسقط بحياده مبارك وبتآمره‬ ‫مرسي ‪ ،‬وما ذلك إال لهشاشة كبيرة‬ ‫موجودة في الثقة المتبادلة بين الجيش‬ ‫والسياسيين ‪ ،‬أما الجيش السوري فقد‬ ‫استطاع النظام السوري أن يسقطه من‬ ‫عيون آبائه وأهله‪ ،‬وذلك لقدرة غريبة‬ ‫امتلكه في لتسلط على مرافق الجيش ‪،‬‬ ‫حيث كان أولي األمر هم أصحاب النفوذ‬ ‫في تحريك أي جندي في أي اتجاه ‪.‬‬ ‫يوم اندلعت ثورة الصبية في درعا‬ ‫استبشر السوريون خيراً ‪ ،‬واستطاعوا‬ ‫أن يفصحوا عن مقدار الكره المكبوت‬ ‫في صدورهم تجاه الساسة ‪ ،‬من غير‬ ‫أن يذكر أحد منهم الجيش إال من باب‬ ‫كونه مصدر خطر على بشار ونظامه‬ ‫‪ ،‬وأنه الطرف في قلب المعادلة لصالح‬ ‫الثوار كجيوش الربيع العربي ‪..‬‬ ‫نعم لقد كنا مخطئين تماما ً ‪ ،‬فجيش‬ ‫يحكمه القادة والساسة ال يمكن أن يكون‬ ‫في صف الشعب أبداً ‪ ،‬الجيش الذي‬ ‫يحمي الشعب هو الجيش الذي يحكمه‬ ‫ويقوده ويوجهه الشعب ‪ ،‬ال الذي‬ ‫يعوله ويصنعه وينفق عليه الشعب ‪.‬‬ ‫‪:‬‬


‫التثبت والتروي ‪ ....‬نصيحة‬ ‫أخوية‬

‫ويبدأ الناس بالحديث حول األمر ويتفاعل‬ ‫معه أصدقائهم وأقربائهم ويصل الموضوع‬ ‫إلى قمة غريبة يبني فيها الناس أحكامهم على‬ ‫ما تناقله أصدقائهم اآلخرين وعلى ما سمعوه‬ ‫أو قرأوه ‪.‬‬ ‫عموما ً الكبت الذي عشناه في المرحلة‬ ‫السابقة ال يساعدنا على التحفظ على كل ما‬ ‫نسمع ‪ ،‬فنحن نريد أن نتكلم ونعبر عن رأينا‬ ‫ونصرخ وننتقد ‪ ،‬وهذا حقنا وال يوجد أحد‬ ‫كبير علينا ‪ ،‬فمن ثار على بشار ونظامه لن‬ ‫يقف أمامه أي أحد أخر ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في ظل الظروف الراهنة أيضا تعلو العاطفة‬ ‫ويتأثر اإلنسان بما يشاهده ‪ ،‬فيلجأ للتعبير‬ ‫عن رأيه واالنتقاد والبحث عن األسباب التي‬ ‫دفعت لمثل هذا األمر وهكذا ‪.‬‬ ‫نعم سأعبر عن رأي وأتكلم وأنتقد وأبحث‬ ‫وأسأل واستفسر ‪ ،‬ولكن علينا التثبت‬ ‫والتروي قبل الحديث عن أي أمر أو‬ ‫المشاركة فيه ‪ ،‬فكلمة قد تجعل األمر أسوء‬ ‫‪ ،‬ولربما تزكي ناراً ‪ ،‬وقد تكون أكبر مما‬ ‫تتصور ‪.‬‬ ‫فاليوم في عصر االنترنت الكلمة تنتقل‬ ‫بسرعة والناس تتناقلها وتحلل على أساسها‬

‫وتبني عليها ‪:‬‬ ‫نشــبـــت حـروبا ً‬ ‫ْ‬ ‫فــكــــم مــن لــفــظة‬ ‫‪...........‬أطـــــاحت بالــــفـــوارس‬ ‫والظعـــان‬ ‫وكــــــم مـــن قـــــــــائـــــل أودى‬ ‫قـــتـــيـــالً‪.............‬لـــســــــوء فـــــي‬ ‫الـــتـّـلـــفـــظ والــبيان‬ ‫تثبت واسأل الثقات وابحث في األمر واعلم‬ ‫أن الثقة أيضا ً قد يروي لك وجهة نظره حول‬ ‫األمر ويروي شخص أخر ثقة وجهة نظره‬ ‫حول األمر ‪ ،‬وتكون الوجهتان صحيحتان‬ ‫لكن لكل روايته وقصده ومشاهدته ‪ ،‬مثل قول‬ ‫عائشة رضي هللا عنها أن الرسول صلى هللا‬ ‫عليه وسلم لم يصلي الضحى قط وقول أبي‬ ‫هريرة رضي هللا عنه أن رسول هللا صلى هللا‬ ‫عليه وسلم أوصاه بصالة الضحى ‪ ،‬وكذلك‬ ‫قول آخرين من الثقات في المسألة ‪,‬‬ ‫المهم أن لكل منهم روايته ورؤيته وعليك أن‬ ‫تجمع الصورة لترى المشهد كامالً ‪ ،‬واألهم‬ ‫من ذلك أن تكون فعالً متثبتا ً مترويا ً في ما‬ ‫تتكلم به فاألمر خطير ‪" ،‬وهل يكب الناس‬ ‫على مناخرهم في النار إال حصائد ألسنتهم‬ ‫؟"‪.‬‬ ‫الحرب التي يشنها النظام اليوم على الثورة‬ ‫كبيرة ورأس ماله فيها الكلمة ‪ ،‬فهو يتكلم‬

‫عن اقتتال بين الثوار وضرب مصداقية فالن‬ ‫والمؤسسة الفالنية ونشر الفتن أينما ذهب‬ ‫‪ ،‬وعن كل أمر تحدث فيه فال تكن عونا ً له‬ ‫على أخوتك وال تنشر كالما ً إال بعد أن تتثبت‬ ‫وتسأل ‪.‬‬ ‫إذاً تثبت من الثقات واجمع بين روايتهم‬ ‫لتكون الصورة الواضحة عن األمر ثم ابدأ‬ ‫بعون هللا بالتكلم عن األمر واجعل دافعك في‬ ‫التكلم عنه ليس التكلم لمجرد التكلم ‪ ،‬ال ‪ ..‬بل‬ ‫لإلصالح والنصيحة والعمل ‪.‬‬

‫بقلم ‪ :‬وليد الفارس‬


‫العمل االسالمي ما بين قيادة الحزب و‬ ‫قيادة األمة‬ ‫عصره وعلما َ مميزاَ في مسيرة األمة ونهوضها ‪ ،‬والذي أحيا األمة‬ ‫من سباتها وخلصها من براثن التتار ‪ ،‬فلم يكن معاديا َ للتصوف كما‬ ‫لم تنجح محاوالت اإلسالميين في قيادة األمة ألسباب عديدة ‪ ،‬ومنها‬ ‫يعاديه أصغر سلفي اليوم على وجه البسيطة ‪ ،‬بل كان يفصل القول‬ ‫أن الكثير من األحزاب والجماعات اإلسالمية تنظر لنفسها كحزب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فيهم وال يحكم عليهم جميعا حكما واحدا كما يفعل المعظم اليوم ‪ ،‬فقد‬ ‫أو جماعة أنها تحتكر الرؤية الصحيحة للمنهج اإلسالمي في التغيير‬ ‫كان التصوف منتشراَ بين األمة بشكل واسع ‪ ،‬وألن ابن تيمية بفهمه‬ ‫و أن المسلمون خارجها الهثون وراء سراب التغيير ‪ ،‬ألنهم ابتعدوا‬ ‫العميق للدين االسالمي استوعب جميع أطياف األمة فقادها ولم يعادي‬ ‫عن منهج الحزب المقدس !!! ‪ ...‬فهي الزالت تنظر بنظارة أحادية‬ ‫اللون إلى أمة فيها تنوع البنية البشرية اإليمانية يشابه قوس قزح ‪ ،‬فما إال من خرج عن خط العقيدة اإلسالمية ‪...‬‬ ‫فتئت تُسقط عن عمد كلّ من لم يتبنَ وجهة نظرها في العمل االسالمي وطبعا َ عندما نذكر هذه األمثلة فليس المقصود أن صالح الدين وابن‬ ‫تيمية يقرّ ون انحرافات الصوفية المغاليين في الفلسفة ووحدة الوجود ‪،‬‬ ‫للتغيير ونهوض األمة ‪ ،‬وبالتالي حرمت نفسها من جماهيرية واسعة‬ ‫بحجة العمل مع النخب والقيادات ‪ ،‬فأصبحت بعيدة عن واقع األمة إما معاذ هللا ‪ ،‬ولكنهم لم يدخلوا بمعارك ثانوية كما يفعل سلفيو اليوم مثالَ‬ ‫بحربهم مع كل ما يمت إلى الصوفية بصلة ‪ ،‬حتى ولو لم يصل إلى‬ ‫لفهم مترهل أو لعنجهية حجة امتالك الحقيقة الواهمة ‪...‬‬ ‫انحراف العقيدة ‪....‬‬ ‫والتجارب اإلسالمية التي أدت إلى نهوض المسلمين هي التي أخذت‬ ‫بيد األمة بمجمل أطيافها ألن تنوعها هو من الطبيعة اإليمانية للمسلمين وبالرغم من ضرورة وأهمية التنظيم والعمل الجماعي وامتالك‬ ‫الرؤية الواضحة للتغيير ‪ ،‬فإن هذا يجب أال يصبح حائالَ وجداراَ يمنع‬ ‫‪ ،‬فلم تنهض األمة بالحركة السلفية وحدها مثالً بالرغم من ِعظم‬ ‫قيادة األمة وتجاوزها في بعض األحيان بحجة التمييز ‪ ...‬فالتغيير لن‬ ‫النهضة السلفية في محاربة الترهل العقيدي في بعض الفترات ‪ ،‬ولم‬ ‫يصبح على مستوى انتشال األمة مما هي فيه إال إذا انتقلنا من قيادة‬ ‫تنقاد إلى الصوفية ( المنضبطة شرعا طبعاً) بالرغم من جماهيريتها‬ ‫األحزاب االسالمية إلى قيادة األمة أي أن نعترف إن من هم يخالفوننا‬ ‫الواسعة عبر التاريخ اإلسالمي ‪ ،‬وإنما كان هناك فهم عميق لإلسالم‬ ‫بالنظرة الحزبية هم أصل األمة وجسدها وجسر التغيير ‪ ،‬ولن تعدو‬ ‫أتبعه قرب مع األمة فتسبب في نجاحات العمل اإلسالمي في التغيير‬ ‫أكبر الجماعات اإلسالمية واألحزاب كذلك عن أن تكون هي الشريحة‬ ‫‪ ،‬وحصل استيعاب كافة األطياف واالبتعاد عن فكرة االقصاء لألخر‬ ‫المحفزة لنهوض األمة وأن نتجاوز فكرة تقزيم األمة في الحزب‬ ‫التي نعيشها اليوم في واقع الجماعات واألحزاب اإلسالمية‪.‬‬ ‫والجماعة ‪ ...‬وليس من الحكمة عالج العضو المريض في الجسد و‬ ‫ولنا في صالح الدين الوزير السني لعدة سنوات في الدولة الشيعية‬ ‫الرافضة ‪ ،‬حيث أحيا األمة من سباتها وأعاد مصر إلى حضن الخالفة إهمال باقي األعضاء ‪...‬‬ ‫العباسية ‪ ،‬وكان ذا فهم عميق لإلسالم ‪ ،‬لم يمنعه من أن يفتح في مصر وللحديث بقية ‪...‬‬ ‫بعد النصر خوانيق الصوفية ألصحاب الزهد وحلقات الذكر والمدارس‬ ‫المشيخية ‪ ...‬ولو كان صالح الدين يمتلك ذرة من العداء للصوفية‬ ‫المنتشرة اليوم أو فكر المفاصلة مع الكفر الذي تعيشه بعض الجماعات‬ ‫اإلسالمية مضخما َ لدرجة تعوق العمل االسالمي ‪ ،‬بل وتخونه لما كان‬ ‫وصل إلى ما وصل إليه ‪....,‬‬ ‫وكذلك شيخ اإلسالم ابن تيمة الذي يعتبر منارة الفكر السلفي في‬

‫بقلم ‪ :‬أبو إسالم‬


‫أين حكامنا اليوم من أبي جعفر المنصور؟‬ ‫جاء في عيون األخبار حيث قال ‪:‬‬ ‫بينما المنصور يطوف ليال إذ سمع قائال يقول‪ :‬اللهم إني أشكو إليك ظهور البغي والفساد في األرض‬ ‫‪ ،‬وما يحول بين الحق وأهله من الطمع ‪.‬‬ ‫فخرج المنصور فجلس ناحية من المسجد ‪ ،‬وأرسل إلى الرجل يدعوه ‪ ...‬فصلى الرجل ركعتين‬ ‫واستلم الركن وأقبل مع الرسول فسلم عليه بالخالفة ‪ ،‬فقال المنصور ‪ :‬ما الذي سمعتك تذكر من‬ ‫ظهور البغي والفساد في األرض وما يحول بين الحق وأهله من الطمع ؟ فو هللا لقد حشوت مسامعي‬ ‫ما أرمضني ‪:‬‬ ‫قال‪ :‬يا أمير المؤمنين ‪ ،‬إن أمنتني على نفسي أنبأتك باألمور من أصولها ‪ ،‬وإال احتجزت منك‬ ‫واقتصرت على نفسي ففيها لي شاغل ‪ ،‬فقال‪ :‬أنت آمن على نفسك فقل؛ فقال‪ :‬إن الذي دخله الطمع‬ ‫حتى حال بينه وبين ما ظهر من البغي والفساد ألنت؛ قال‪ :‬ويحك وكيف يدخلني الطمع والصفراء‬ ‫والبيضاء في قبضتي والحلو والحامض عندي ؟ ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وهل دخل أحد من الطمع ما دخلك ؟ إن هللا تبارك وتعالى استرعاك المسلمين وأموالهم فأغفلت‬ ‫أمورهم واهتممت بجمع أموالهم ‪ ،‬وجعلت بينك وبينهم حجابا من الجص واآلجر وأبوابا ً من الحديد‬ ‫‪ ،‬وحجبة معهم السالح ثم سجنت نفسك فيها عنهم ‪ ،‬وبعثت عمالك في جباية األموال وجمعها‬ ‫وقويتهم بالرجال والسالح والكراع ‪ ،‬وأمرت بأال يدخل عليك من الناس إال فالن وفالن نفر سميتهم‬ ‫‪ ،‬ولم تأمر بإيصال المظلوم وال الملهوف وال الجائع العاري وال الضعيف الفقير ‪ ،‬وال أحد إال وله‬ ‫في هذا المال حق ‪ ،‬فلما رآك هؤالء النفر الذين استخلصتهم لنفسك وآثرتهم على رعيتك وأمرت‬ ‫أال يحجبوا عنك ‪ ،‬تجبي األموال وتجمعها وال تقسمها قالوا ‪ :‬هذا قد خان هللا فما بالنا ال نخونه وقد‬ ‫سجن لنا نفسه ؟ فأتمروا بأال يصل إليك من علم أخبار الناس شيء إال ما أرادوا ‪ ،‬وال يخرج لك‬ ‫عامل فيخالف أمرهم إال قصبوه عندك ونفوه حتى تسقط منزلته ويصغر قدره ‪ ،‬فلما انتشر ذلك عنك‬ ‫وعنهم ‪ ،‬أعظمهم الناس وهابوهم ‪ ،‬فكان أول من صانعهم عمالك بالهدايا واألموال ليقووا بها على‬ ‫ظلم رعيتك ‪ ،‬ثم فعل ذلك ذوو القدرة والثروة من رعيتك لينالوا به ظلم من دونهم ‪ ،‬فامتألت بالد‬ ‫هللا بالطمع بغيا وفساداً‪ ،‬وصار هؤالء القوم شركاءك في سلطانك وأنت غافل ‪ ،‬فإن جاء متظلم حيل‬ ‫بينه وبين دخول مدينتك ‪ ،‬فإن أراد رفع قصته إليك عند ظهورك وجدك قد نهيت عن ذلك ‪ ،‬وأوقفت‬ ‫للناس رجالً ينظر في مظالمهم ‪ ،‬فإن جاء ذلك الرجل فبلغ بطانتك خبره سألوا صاحب المظالم أال‬ ‫يرفع مظلمته إليك ‪ ،‬فإن المتظلم منه له بهم حرمة ‪ ،‬فأجابهم خوفا ً منهم ؛ فال يزال المظلوم يختلف‬ ‫إليه ويلوذ به ويشكو ويستغيث وهو يدفعه ويعتل عليه ‪ ،‬فإذا أجهد وأحرج وظهرت ‪ ،‬صرخ بين‬


‫أين حكامنا اليوم من أبي جعفر المنصور؟‬ ‫يديك ‪ ،‬فضرب ضربا ً مبرحا ً ‪ ،‬ليكون نكاالً لغيره ‪ ،‬وأنت تنظر فال تنكر ‪ ،‬فما بقاء اإلسالم على هذا‬ ‫؟‪.‬‬ ‫وقد كنت يا أمير المؤمنين أسافر إلى الصين فقدمتها مرة وقد أصيب ملكها بسمعه ‪ ،‬فبكى يوما ً بكاء‬ ‫شديداً ‪ ،‬فحثه جلساؤه على الصبر فقال ‪ :‬أما إني لست أبكي للبلية النازلة بي ‪ ،‬ولكني أبكي لمظلوم‬ ‫بالباب يصرخ وال أسمع صوته ثم‬ ‫قال ‪ :‬أما إذ ذهب سمعي فإن بصري لم يذهب نادوا في الناس أال يلبس ثوبا أحمر إال متظلم ‪ ،‬ثم‬ ‫كان يركب الفيل طرفي نهاره ‪ ،‬وينظر هل يرى مظلوما ً ‪ ...‬فهذا يا أمير المؤمنين مشرك باهلل غلبت‬ ‫رأفته بالمشركين شح نفسه ‪ ،‬وأنت مؤمن باهلل ثم من أهل بيت نبيه ال تغلب رأفتك بالمسلمين على‬ ‫شح نفسك ! ‪.‬‬ ‫فإن كنت إنما تجمع المال لولدك ‪ ،‬فقد أراك هللا عبراً في الطفل يسقط من بطن أمه وماله على‬ ‫األرض مال ‪ ،‬وما من مال إال ودونه يد شحيحة تحويه ‪ ،‬فما يزال هللا يلطف بذلك الطفل حتى‬ ‫تعظم رغبة الناس إليه ‪ ،‬ولست بالذي تعطي بل هللا يعطي من يشاء ما يشاء ‪ ،‬وإن قلت إنما أجمع‬ ‫المال لتشديد السلطان ‪ ،‬فقد أراك هللا عبراً في بني أمية ما أغنى عنهم ما جمعوا من الذهب والفضة‬ ‫وأعدوا من الرجال والسالح والكراع حتى أراد هللا بكم ما أراد ‪ ،‬وإن قلت إنما أجمع المال لطلب‬ ‫غاية هي أجسم من الغاية التي أنا فيها ‪ ،‬فو هللا ما فوق ما أنت فيه إال منزلة ال تدرك إال بخالف ما‬ ‫أنت عليه يا أمير المؤمنين ‪.‬‬ ‫هل تعاقب من عصاك بأشد من القتل ؟ قال المنصور ‪ :‬ال ‪ ،‬قال‪ :‬فكيف تصنع بالملك الذي خولك‬ ‫ملك الدنيا وهو ال يعاقب من عصاه بالقتل ؟ ولكن بالخلود في العذاب األليم ‪ ،‬قد رأى ما قد عقد عليه‬ ‫قلبك وعملته جوارحك ونظر إليه بصرك واجترحته يداك ومشت إليه رجالك ‪ ،‬هل يغني عنك ما‬ ‫شححت عليه من ملك الدنيا إذا انتزعه من يدك ودعاك إلى الحساب ؟ ‪.‬‬ ‫فبكى المنصور وقال‪ :‬يا ليتني لم أخلق! ويحك! فكيف أحتال لنفسي؟ قال‪ :‬يا أمير المؤمنين ‪ ،‬إن‬ ‫للناس أعالما ً يفزعون إليهم في دينهم ويرضون بهم فاجعلهم بطانتك يرشدوك ‪ ،‬وشاورهم في أمرك‬ ‫يسددوك ‪ ،‬قال‪ :‬قد بعثت إليهم فهربوا مني ‪ ،‬قال‪ :‬خافوا أن تحملهم على طريقتك ولكن افتح بابك‬ ‫وسهل حجابك وانصر المظلوم واقمع الظالم وخذ الفيء والصدقات مما حل وطاب واقسمه بالحق‬ ‫والعدل على أهله ‪ ،‬وأنا الضامن عنهم أن يأتوك ويسعدوك على صالح األمة ‪ .‬وجاء المؤذنون‬ ‫فسلموا عليه فضلى وعاد إلى مجلسه وطلب الرجل فلم يوجد ‪.‬‬


‫حدث يف رمضان (‪)2‬‬ ‫بالغة النار و البارود وقودها اإليمان‬

‫بعض مالمح النصر في هذا الشهر المبارك ال ترسمها‬ ‫الكلمات ‪ ،‬فهي تمتد في أوردة القلب وتروي ظمأ الروح‬ ‫لفرحة تنسينا أحزان الفقد والتشرد و الجوع والقهر الذي‬ ‫حكمت علينا به العصابة الفرعونية ‪ ،‬و بعض الفرح ال تعبر‬ ‫عنه سوى سجدة شكر هلل و ابتهال أن يتم علينا النصر كامالً‬ ‫و يم ّكن الذين آمنوا تمكينا ً ‪ ...‬ليسود قانونه اإللهي المحكم في‬ ‫العدل و المساواة و الرحمة و اإلنسانية و البرّ و اإلحسان‪.‬‬ ‫ليفصل هللا الخطاب بين الظالم و المظلوم ‪ ،‬بين المدججين‬ ‫بالقنابل والمدججين باألحالم ‪ ،‬بين الفكر الظالمي الديكتاتوري‬ ‫وبين الفكر اإلنساني الرحماني ‪ ...‬إن هللا على كل شيء قدير‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الساحل‬ ‫تحرير‬ ‫معركة‬ ‫‬‫‪3‬‬ ‫لعلّ فتح جبهة الساحل من أه ّم ما قام به المجاهدون‬ ‫في شهر رمضان ‪ ،‬ألنّها حصن النظام المنيع ومالذه‬ ‫ونواة أحالمه في تأسيس دويلة علوية يتم التحضير‬ ‫لها في أقبية الماسونية العالمية ‪ ..‬و لعلّ سيطرة‬ ‫المجاهدين على منطقة الساحل أهم انجاز يمكن أن يكون‬ ‫الطريق إلى تحرير دمشق إن تحقق األمل بفضل هللا‪.‬‬ ‫قامت كتيبة الشهيد خليل درويش في الالذقية و كتيبة أحفاد‬ ‫عائشة أم المؤمنين بمساندة ودعم من كتائب جبل األكراد‬ ‫والساحل بمباغتة العدو الصهيو‪ -‬أسدي في جبل األكراد وريف‬ ‫الالذقية ‪ ،‬وتم بعون هللا تحرير مرصد برج بارودا وقرية‬ ‫إنباتة النصيرية وقرية «استربة» وقرية بلوطا وقرية بيت‬ ‫«الشكوحي» في الحفة و قرية أبو مكة و قرية «الحمبوشية»‬ ‫و «كفرية» و «جبل دورين» وتم رفع راية التوحيد في‬ ‫وسط القرية ‪ ،‬وتقدم المجاهدون إلى قرية «عرامو» وتم‬ ‫ّ‬ ‫ودك‬ ‫تحريرها بالكامل وتمت محاصرة كتف الصهاونة ‪،‬‬ ‫مرصد تال بقذائف الهاون ودك معاقل الشبيحة النصيريين‬ ‫في قرية «كفرية» تمهيداً القتحامها ‪ ،‬كما تشتد االشتباكات‬ ‫العنيفة حاليا ً على أبواب مصيف صلنفة وقرية البالطة ‪،‬‬ ‫والمجاهدون في طريقهم لتحريرهم ‪ ...‬كما تم استهداف‬ ‫العصابة األسدية في قمة النبي يونس و تحقيق إصابات مباشرة‬ ‫‪ ،‬كما استهدفوا معاقل العصابة في المرصد (‪ ) 45‬في جبل‬ ‫التركمان و قرية الزويار حققوا إصابات مباشرة ‪ ،‬وتمت‬ ‫السيطرة على كميات كبيرة من األسلحة والذخيرة وبلغ عدد‬ ‫قتلى جبل األكراد ما يزيد على ‪ 120‬بينهم ‪ 23‬علوي تركي‬ ‫من جماعة معراج أورال ( علي كيالي ) الضابط العلوي‬ ‫الذي شارك في مجزرة البيضا ورأس النبع في بانياس ‪.‬‬ ‫‪ . 4‬انتصارات أخرى في إدلب و الرقة و ريف دمشق و درعا‪:‬‬ ‫في درعا تم استهداف معاقل الشبيحة في الحي الجنوبي في‬ ‫بصرى الشام و تكبيد عصابات األسد خسائر كبيرة ‪ ،‬كما تم‬ ‫استهداف القوات األسدية في محيط مفرزة األمن العسكري‬ ‫وتحقيق إصابات مباشرة وخسائر فادحة في صفوفهم في‬

‫بقلم ‪ :‬د‪ .‬سلوى الوفائي‬

‫نوى على طريق الشيخ مسكين‪.‬‬ ‫في إدلب شهد السوريون‬ ‫انتصارات عظيمة بفضل هللا كان آخرها اقتحام حاجز‬ ‫عبوس في معرة النعمان ‪ ،‬وقتل كل من فيه و استهداف‬ ‫شبيحة النظام في قرية الفوعة وتحقيق إصابات فادحة‬ ‫‪ ...‬و ماتزال رجال هللا يحاصرون أقذر حاجز لتجمع‬ ‫القوات األسدية في معمل القرميد و يعدون العدة القتحامه‪.‬‬ ‫كما شهدت الرقة ودير الزور عدداً من العمليات‬ ‫العسكرية الموفقة لكتائب الجيش الحر و المجاهدين‬ ‫وتحقيق انتصارات وإصابات مباشرة بعون هللا ‪.‬‬ ‫في ريف دمشق تمت السيطرة على حاجز المغر وقتل‬ ‫عدد كبير من عصابات األسد ‪ ،‬وتم استهداف تجمعات‬ ‫العصابة في كل من تلة الثغرة و ساحة الحرية في داريا‬ ‫و المدفعية في جبل قاسيون و حي جوبر و العباسيين‬ ‫وتم تحقيق إصابات مباشرة و هلل الحمد و المنة‪.‬‬ ‫انتصارات ال تحتاج الكثير من البالغة للحديث عنها ‪ ،‬ألن‬ ‫البالغة بح ّد ذاتها في قوة المتكلم في قوة الفعل الباعث على‬ ‫البالغة في أبهى صورها ‪ ،‬و ما دامت بالغة المجاهدين‬ ‫في ترسانة اإليمان الذي تسلحوا به فإن كلّ كالم عنها‬ ‫صغير ‪ ...‬المجاهد وحده هو بليغ هذا العصر ‪ ،‬هو حكيم‬ ‫هذا العصر ‪ ..‬و لن نكسب احترام العالم إال حين نخرج من‬ ‫بالغة العقد الفريد و بديع الزمان الهمذاني إلى بالغة النار‬ ‫و البارود ‪ ...‬و الرصاصة كلمة ح ّ‬ ‫ق عند سلطان جائر ‪.‬‬


‫ملاذا مل يرحل بشار؟‬

‫بقلم‪ :‬الشيخ علي بن نايف الشحود‬ ‫رحلت جمعة (ارحل) ولم يرحل بشار ‪ ..‬فلماذا؟‬ ‫وهنا ليس بوسعي إعطاء إجابة واحدة بل إن بشار نفسه ال‬ ‫يستطيع ذلك! وإنما في وسعي وضع إجابات متعددة هي في‬ ‫الحقيقة افتراضات قد يمس بعضها الحقيقة بشكل كبير وبعضها‬ ‫اآلخر يالمسها بجانب واحد! نعم ‪ ...‬لماذا ؟ ‪.‬‬ ‫ألنه شخص عنيد فاجر وال يقبل أن يفرض أحد عليه شيئا حتى‬ ‫ولو كانت جماهير الشعب‪.‬‬ ‫ألن قراره ليس بيده فهو ضلع من مربع أو مخمس أو مسدس‬ ‫متشارك ومتضامن لمصلحة أفراده وعصابته وشبيحته ‪ ..‬أو‬ ‫لمصلحة أبعد من ذلك!‬ ‫ألنه يستشعر أن لديه قوة أمنية وعسكرية تؤمن له الحماية‬ ‫وقادرة على البطش باالنتفاضة الشعبية (السلمية ‪ ...‬وغير‬ ‫المسلحة) في كل مدينة أو قرية من أقصى شمال سورية إلى‬ ‫جنوبها ومن شرقها إلى غربها‪.‬‬ ‫ألنه يرى أن الدول العربية حتى النافذة منها تعاني من صمت‬ ‫مذل وال تريد أن يأتيها الدور ‪ ....‬أو يأتيها التخريب من‬ ‫العناصر المبثوثة في كل دولة لصالح النظام‪.‬‬ ‫ألنه يرى أن الدول األوربية متذبذبة‪ ،‬يرتفع صوتها مستنكرا‬ ‫أحيانا ثم يغط في نوم عميق على الرغم من المجازر اليومية!‬ ‫ألنه يرى أن الواليات المتحدة األميركية ليست جادة في مواقفها‬ ‫وتلعب على األلفاظ الدبلوماسية المطاطة فمرة (نفاذ الوقت)‬

‫ومرة (نريد أعماال ال أقواال) ومرة أخرى (تطلب المسارعة إلى‬ ‫اإلصالح الفعلي)!‬ ‫كل هذه المواقف المخزية ليست في مستوى ما يجري في‬ ‫سورية‪:‬‬ ‫رئيس دولة ‪ ..‬يوجه دباباته وطائراته إلى المدن والقرى ويقتل‬ ‫األطفال والنساء والشيوخ ويشرد اآلالف وينتهك األعراض‬ ‫ويدمر الممتلكات ويحرق المحاصيل‪ ،‬ويعتقل عشرات اآلالف‪.‬‬ ‫رئيس كهذا نطلب منه اإلصالح ‪ ...‬وتعالوا إلى الحوار رغم‬ ‫أنوفكم ودباباتي (تحاور الشعب األعزل)‪.‬‬ ‫ألنه يرى أن موقف تركية تراخى قليال وال أحد يدري هل هي‬ ‫ضغوط خارجية ‪ ..‬أم حسابات داخلية ‪..‬‬ ‫أو ألنه مطمئن إلى دعم عناصر حزب هللا وعناصر إيرانية‬ ‫ماهرة في التصويب على المدنيين من فوق أسطح المباني‬ ‫الحكومية وقد دخلوا باآلالف لقتل السوريين ! ‪.‬‬ ‫أو ألنه اطمئن إلى دعم الصهيونية العالمية التي تحرص على‬ ‫بقاء اسرائيل في المنطقة هادئة مستقرة‪.‬‬ ‫ثم ‪ ...‬هل حقيقة أن الصهيونية العالمية بإمكانها أن تشد أذن أي‬ ‫نظام يتعارض مع مصلحة اسرائيل؟‬ ‫ً‬ ‫وداخليا ً ‪ ...‬يرى أن الجيش مازال متماسكا إلى حد كبير على‬ ‫الرغم من بعض االنشقاقات‪.‬‬


‫الدولة الكردية ‪ ,‬ما سبب الظهور اآلن ؟؟‬ ‫كثر الحديث في اآلونة األخيرة عن األكراد وعن‬ ‫الدولة الكردية ‪ ,‬لكن لماذا هذا التوقيت المفاجئ ؟؟ ‪..‬‬ ‫لربما عصابة دمشق تلعب بالورقة الكردية‬ ‫التي باعتقادها تكون رابحة ‪ ,‬وربما هي كذلك‪.‬‬ ‫ذلك التوقيت ‪ ,‬في هذا الجو الحربي المستنفر لم يأت عبثا ً‬ ‫هو مدروسٌ دراسةً عميقةً وجذريةً ‪ ,‬فكما تالعبوا‬ ‫‪ ,‬بل ً‬ ‫باألقليات المسيحية والدرزية من قبل جا َء دور الكردية ‪.‬‬ ‫فاألحداث متتالية ومتسارعة هناك اشتباكات‬ ‫بين األكراد والجماعات اإلسالمية في شمال‬ ‫سوريا ‪ ,‬وكما يظهر بأن بعض األكراد أصبحوا‬ ‫متمكنين نوعا ً ما من السالح ‪ .‬فمن أين أتى السالح‬ ‫هو ال يخدم الثورة بل يضرها ؟ ‪.‬‬ ‫؟؟ ولماذا‬ ‫ً‬ ‫أعزتي األسباب إلظهار األكراد في هذا الوقت هي كالتالي ‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬إلحراف الثورة عن مسارها وتشتيتها ‪ ,‬فظهور‬ ‫ما يسمى بالدول ‪ :‬كالكردية واإلسالمية والعلمانية‬ ‫ت خلفية ‪.‬‬ ‫ما هو إال مجرد واجه ٍة أمامية لمخططا ٍ‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬نكث العالقة بين السوريين واألكراد وإبراز‬

‫القضية الكردية إلثارة حفيظة باقي السوريين ‪,‬‬ ‫وإيهامهم بأن سوريا ستصبح دولة كرديةً بامتياز ‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬وهنا تكمن النقطة األهم ‪ ,‬إشغال أنظار العالم‬ ‫عن الدولة العلوية خاصةً أن بعض القنوات بدأت‬ ‫بالحديث والتحليل عن الدولة العلوية ‪ ,‬فهم يستخدمون‬ ‫بشكل جيد ‪ .‬فبينما يكون العالم‬ ‫ماكينتهم اإلعالمية‬ ‫ٍ‬ ‫مشغوالً ومنهمكا ً بالقضية الكردية ‪ ,‬يكون التجهيز‬ ‫سراً للدولة العلوية ‪ ،‬فالعصابة الحاكمة تعتبر الحديث‬ ‫عن الدولة العلوية وإثارة موضوعها خطا ً أحمراً‬ ‫يُفشل خططها ‪ ,‬فهم يعملون بالسر لينجحوا بالعلن ‪.‬‬ ‫وأخيراً‬ ‫أكراد‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫نستبعد‬ ‫ال‬ ‫‪.‬‬ ‫النظر‬ ‫للفت‬ ‫الشغب‬ ‫ببعض‬ ‫تركيا‬

‫ساري بن وادي‬


‫دعوة لقتل أطفال النصيريين ونسائهم‬ ‫مع تقدم الثوار في‬ ‫مناطق النصيرية في‬ ‫جبل األكراد وريف‬ ‫حمص بدأت تتردد‬ ‫في بعض المنتديات‬ ‫دعوات‬ ‫والصفحات‬ ‫لقتل سكانها من المدنيين‬ ‫‪ ،‬وفيهم النساء واألطفال‬ ‫‪ ...‬وهذه الدعوات‬ ‫مفهومة تماما ً بعد كل‬ ‫ما لقيناه من النصيريين‬ ‫من أهوال ‪ ،‬ولو كانت‬ ‫األمور بالتمنّي لتمنيت‬ ‫أنا نفسي أن ال يبقى‬ ‫منهم على األرض َديّاراً‬ ‫كما تمنى نوح عليه‬ ‫السالم ‪ ،‬ولكن حكم هللا‬ ‫أعلى من التمنيات ‪،‬‬ ‫والمسلم العاقل ال يخرّ ب‬ ‫آخرته لعمارة دنياه ‪.‬‬ ‫السؤال الذي يسأله‬ ‫المسلم ويهتم بجواب‬ ‫دينه عليه قبل أن يتسرع‬ ‫باألحكام أو باألفعال‪ :‬هل‬ ‫يجيز اإلسالم قتل أطفال‬ ‫النصيريين ونسائهم ‪،‬‬ ‫ألن النصيريين قتلوا‬ ‫نساءنا وأطفالنا ؟ ‪.‬‬ ‫لقد سُئلت هذا السؤال‬ ‫مرات وأجبت عنه‬ ‫مرات ‪ ،‬وإعادة طرحه‬ ‫في هذا السياق الجديد‬ ‫اليوم تستوجب إعادة‬ ‫الجواب ‪ ،‬فاعذروني‬ ‫‪.‬‬ ‫التكرار‬ ‫على‬ ‫األصل في اإلسالم أن‬ ‫العقوبة الجنائية تقتصر‬ ‫على المذنب ‪ ،‬اعتماداً‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫على‬ ‫َزرُ وازرةٌ ِو ْز َر‬ ‫ت‬ ‫{وال‬ ‫ِ‬

‫أخرى}؟ فال يُقتل أخو‬ ‫القاتل بجريمة أخيه وال‬ ‫زوجة القاتل بجريمة‬ ‫زوجها ‪ ،‬وقد حدد ربنا‬ ‫تبارك وتعالى حدود‬ ‫االنتقام في قوله‪{ :‬ف َمن‬ ‫اعتدى عليكم فاعتدوا‬ ‫عليه بمثل ما اعتدى‬ ‫عليكم} ‪ ،‬فجعل محلّ‬ ‫رد االعتداء محصوراً‬ ‫بالمعتدي نفسه (فاعتدوا‬ ‫عليه) ‪ ،‬واألخ والزوجة‬ ‫والولد ليسوا من نفسه ‪.‬‬ ‫إذن فإن االعتداء بالمثل‬ ‫صحيح من حيث األصل‬ ‫‪ ،‬ولكنه يقتصر على‬ ‫المعتدي نفسه وليس‬ ‫على غيره ‪ ،‬ال يُفهَم‬ ‫من اآلية معنى غيرُ‬ ‫هذا ‪ ،‬وما كان لمؤمن‬ ‫أن يخالف أمر هللا وأن‬ ‫يعتدي ظلما ً على بريء‬ ‫‪ ،‬وما كان لمؤمن أن‬ ‫يُجيّر الجريمة لغير‬ ‫صاحبها وال أن يقتل‬ ‫بريئا ً بمذنب ‪ ،‬ولو كان‬ ‫ابنَ القاتل أو أخاه أو أباه ‪.‬‬ ‫اإلمام‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬ ‫القرطبي بذلك في تفسيره‬ ‫العظيم في قوله تعالى‬ ‫{فمن اعتدى عليكم}‬ ‫فقال‪" :‬من ظلمك فخذ‬ ‫حقك منه بقدر مظلمتك‬ ‫‪ ،‬ال تتع ّد إلى أبويه وال‬ ‫إلى ابنه أو قريبه" ‪.‬‬ ‫إن المرأة في شرعنا‬ ‫القتل‬ ‫من‬ ‫َمصونة‬ ‫بالنص ‪ ،‬وال تُقتَل عمداً‬ ‫بإجماع الفقهاء‪ -‬إال‬‫إذا حملت السالح ‪،‬‬

‫واستثنوا المرأة الملكة‬ ‫(أي إذا كانت ملكة‬ ‫على القوم) فأجازوا‬ ‫قتلها ألن فيه هدما ً‬ ‫للروح المعنوية لجماعة‬ ‫المقاتلين ‪ ،‬وحرمة قتل‬ ‫الطفل الذي لم يبلغ‬ ‫أعظم وأش ّد بدرجات ‪.‬‬ ‫إن‬ ‫للتأكيد‪:‬‬ ‫أكرر‬ ‫هذا ليس رأي بعض‬ ‫الفقهاء‪ ،‬بل هو من‬ ‫مسائل اإلجماع‪ :‬أجمع‬ ‫علماء األمة على تحريم‬ ‫قتل المجاهدين لنساء‬ ‫المحاربين‬ ‫وصبيان‬ ‫ما لم يقاتلوا ‪ ،‬حكى‬ ‫ُ‬ ‫ابن حزم‬ ‫ع‬ ‫هذا اإلجما َ‬ ‫في مراتب اإلجماع‬ ‫والنووي‬ ‫(ص‪)201‬‬ ‫في شرح صحيح مسلم‬ ‫(‪ )48/12‬وابن حجر في‬ ‫فتح الباري (‪،)147/6‬‬ ‫وغيرهم من العلماء ‪.‬‬ ‫قال في "عون المعبود‬ ‫في شرح سنن أبي‬ ‫داود"‪" :‬قال ابن الهمام‪:‬‬ ‫ما أظن إال أن حرمة قتل‬ ‫النساء والصبيان إجماع‬ ‫‪ .‬وقال الشوكاني‪:‬‬ ‫أحاديث الباب تدل على‬ ‫أنه ال يجوز قتل النساء‬ ‫والصبيان‪ ,‬وإلى ذلك‬ ‫ذهب مالك واألوزاعي‬ ‫‪ ,‬فال يجوز ذلك عندهما‬ ‫بحال من األحوال حتى‬ ‫لو تترّ س أهل الحرب‬ ‫بالنساء والصبيان أو‬ ‫تحصنوا بحصن أو‬ ‫سفينة وجعلوا معهم‬ ‫النساء والصبيان لم يَجُ ْز جماهد ديرانية‬

‫رميهم وال تحريقهم‬ ‫الشافعي‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫والكوفيون إلى الجمع‬ ‫بين األحاديث المختلفة‬ ‫فقالوا‪ :‬إذا قاتلت المرأة‬ ‫جاز قتلها‪ ,‬وقال ابن‬ ‫حبيب من المالكية‪ :‬ال‬ ‫يجوز القصد إلى قتلها‬ ‫إذا قاتلت إال إن باشرت‬ ‫القتل أو قصدت إليه‬ ‫ّ‬ ‫ورخص بعض أهل‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم في البَيات ‪ ،‬وهو‬ ‫الغارة بالليل ولو قُتل‬ ‫فيهم (أي في الكفار)‬ ‫النساء والولدان ‪ ،‬وهو‬ ‫قول أحمد وإسحاق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رخصا في البيات"‪.‬‬ ‫وهذا كله يدل داللة‬ ‫قطعية على أن قتل‬ ‫األطفال والنساء في‬ ‫غير ضرورة ولمجرد‬ ‫االنتقام محرّ م بإجماع ‪.‬‬ ‫فيا أخي المجاهد‪ :‬أنت‬ ‫اليوم مجاهد مسلّح ‪،‬‬ ‫ولكنك كنت قبل اليوم‬ ‫مسلما ً وستبقى مسلما ً‬ ‫غداً ‪ ،‬والمسلم ال يَصدر‬ ‫في أفعاله عن هواه‬ ‫إنما يصدر عن شرع‬ ‫ربه ‪ ...‬إياك أن تستسلم‬ ‫لشهوة االنتقام ‪ ،‬فإنها‬ ‫غريزة من أسوأ الغرائز‬ ‫وإنها من نزغ الشيطان‬ ‫‪ .‬إياك أن تفقد إنسانيتك‬ ‫ورجولتك ‪ ،‬وقبلَهما‬ ‫دينك وآخرتك ‪ ...‬إياك‬ ‫أن تقتل طفالً ضعيفا ً أو‬ ‫امرأة عاجزة أو بريئا ً لم‬ ‫يرتكب جرما ً ي ُِحلّ دمه ‪.‬‬


‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬

‫القلم‬ ‫كان القلم و اليزال أحد اثنين يرعبان الطغاة بالتوازي مع السالح‬ ‫أداة التعبير ومترجم ما يجول في الخاطر المجبور أو المكسور ‪،‬‬ ‫‪ ،‬لكن كثيرون هم الذين يتقنون استعمال السالح و قلة هم الذين‬ ‫صديق الطالب والكتّاب والموظفين ‪،‬أصل الكلمة من الفعل قَلَ َم أي يتقنون استعمال القلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬قطع ألن القلم كان يُقطع من القصب ثم يدبب رأسة و يوضع في‬ ‫يختلف مداد القلم من الفحم والحبر السائل إلى الحبر الناشف‬ ‫الحبر ليرشف ما يستطيع ثم يتدفق على الورق خاطرةً أو شعراً‬ ‫باأللوان كلها وصوال إلى الدم ‪ ...‬نعم الدم كأكثر األقالم التي تكتب‬ ‫أوعلما ً أو رسما ً أو نصا ً أدبيا ً أو تقريراً أمنيا ً من أصحاب (الخط‬ ‫للثورة والتي تستهلك صاحبها دما ً أو عمراً في السجن أو في القبر ‪.‬‬ ‫الحلو) أو حكما ً باإلعدام من الحكام الظالم ‪ ..‬وال أدري ماذا يحصل وهناك قل ٌم شدي ُد الخطورة هو القلم المستعمل في االغتياالت والذي‬ ‫للعقل البشري المفكر (كعقلي) لو لم يكن القلم موجوداً ربما سينفجر يحمل طلقة الموت ‪ ! ...‬طلقةٌ واحدة في الرأس تكفي لثقب أكثر‬

‫كأسطوانة الغاز المضغوطة بعد أن تكون الجمجمة قد ضاقت بما‬ ‫تحوي من أفكار ‪.‬‬ ‫وأكثر ما كان يثير استغرابي من مستعملي القلم ‪ :‬موظف النفوس‬ ‫الذي يسجل المواليد الجدد بخطه غير المقروء وبنفسيته السيئة‬ ‫وطبعه العصبي وعقله المختل وثقافته المليئة بالثقوب ‪ ،‬فقد كان‬ ‫سببا ً في تعكير صفو حياة أحد أصدقائي ‪ ،‬حيث سأل جدته التي‬ ‫فخر(وكأنها‬ ‫جاءت لتسجيله ‪ :‬ماذا سميتم الولد يا حجة ؟ فقالت بكل‬ ‫ٍ‬ ‫تسجل صالح الدين األيوبي) ‪ :‬صطوف فد َّون – لغبائه ‪ -‬االسم‬ ‫بنفس اللفظ ولم يسجله مصطفى ‪ !..‬وقد صار هذا ولد بعد خمسة‬ ‫وعشرين عاما ً ‪ :‬المهندس صطوف الذي صرّح لي غير مر ٍة بأنه‬ ‫لو حظي بهذا الغبي ألمسكه من عنقة حتى يلفظ آخر رشوة في‬ ‫جيوبه ‪.‬‬ ‫يفتك بالقلم المبراة (اسأل أبا لديه ثالثة أوالد في المرحلة االبتدائية)‬ ‫والمستبدون وجرذان العالم الثالث من عناصر األمن المبرمجين‬ ‫على تكسير األقالم الحرة ‪ ،‬بل تكسير الرؤوس واأليدي التي تمسك‬ ‫بهذا القلم ‪ ،‬كما حصل مع علي فرزات ومن قبل مع ناجي العلي‬ ‫وغسان كنفاني ‪.‬‬

‫الرؤوس صالبةً وحجما ً ‪ ،‬وما دمنا في معرض الحديث عن الطرق‬ ‫الواربة ‪ ،‬فالبد من الحديث عن القلم الذي يحمل كاميرا للتصوير‬ ‫المختلس المختصة بالتجسس أو الفضائح ‪ ،‬وهذه من المزايا التي‬ ‫يزهو بها القلم على باقي األدوات المكتبية ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أمسكت به‬ ‫قلم‬ ‫أول‬ ‫مع‬ ‫ولي مثلكم ‪ -‬ولو أنني أذكى منكم ‪ -‬ذكرى‬ ‫ٍ‬ ‫في يدي ألخط أول حرف من حروف األبجدية على مقاعد الصف‬ ‫األول ‪ ،‬والذكرى هذه تشمل الكم الهائل من الكفوف (الزلعات)‬ ‫على رقبتي إلى أن أتقنت أمساك القلم بالصورة الصحيحة ‪،‬رحم هللا‬ ‫معلمتي وأبي أصحاب الفضل في جعل رقبتي ( ُمنحِّسة) وكأن س ّر‬ ‫النجاح يتناسب طرداً مع كمية الكفوف التي تتلقاها الرقبة ‪.‬‬ ‫ولكل قلم جرّة ‪ ،‬أعني جرة القلم والتي تودي بالمشتاق لرائحة‬ ‫الحرية إلى غيابة السجن دون أن يلتقطه بعض السيارة فال يعرف‬ ‫مكانه إال الذباب األزرق والجرذان سابقة الذكر وهللا المستعان ‪.‬‬

‫ُ ْ َ ْ‬ ‫بقلم متعب‬


‫ ‬

‫أصول السعادة‬

‫قال اإلمام الغزالي رحمه هللا ‪ :‬تمام السعادة مبني على ثالثة‬ ‫أشياء ‪ :‬قوة الغضب‪ ،‬قوة الشهوة‪ ،‬قوة العلم‪.‬‬ ‫فيحتاج أن يكون أمرها متوسطا ً ؛ لئال تزيد قوة الشهوة‬ ‫فتخرجه إلى الرخص فيهلك ‪ ،‬أو تزيد قوة الغضب فتخرجه‬ ‫إلى الجموح فيهلك ‪.‬‬ ‫فإذا توسطت القوتان بإشارة قوة العلم دل على طريق الهداية‬ ‫‪ ،‬وكذلك الغضب إذا زاد سهل عليه الضرب والقتل ‪ ،‬وإذا‬ ‫نقص ذهبت الغيرة والحمية في الدين والدينا ‪ ،‬وإذا توسط كان‬ ‫الصبر والشجاعة والحكمة ‪.‬‬ ‫وكذا الشهوة إذا زادت كان الفسق والفجور ‪ ،‬وإن نقصت كان‬ ‫العجز والفتور ‪ ،‬إن توسطت كان العفة والقناعة وأمثال ذلك ‪.‬‬

‫باب توما‬ ‫هل تعرفونها‬ ‫هم يسمونها باب توما انا اسميها مذ كانت طفلة باب‬ ‫قلبي ‪ .‬حاراتها شرايين صغيرة أو شعيرات دموية‬ ‫ال تري بالعين الطائفية ‪ ،‬تلعب في الكنائس وقدام‬ ‫الجوامع يدخل الحائط السني مع الطين المسيحي‬ ‫والشباك اليهودي والفرن الفلسطيني ‪.‬‬ ‫هل تعرف باب توما ‪ ،‬إنها دمشق التي وقعت من‬ ‫أصابعنا على أرض الشام ‪ ،‬وانتثرت في روحنا‬ ‫ذكريات من ضباب الطفولة والصبا والمدارس‬ ‫والنشيد الحكومي وزعتر وفالفل ميامي وخشاف‬ ‫بدر وفول النحاس والمعصراني وعرق قصر‬ ‫البللور ‪ ...‬وكنيسة حنانيا وجامع الثقفي والدكتو‬ ‫رطوطح وحمام البكري والشيخ رسالن ومقام‬ ‫سيدي احمد الحارون وحديقة خولة بنت االزور‬ ‫االصغر من فردة جهادها وأضيق من حذائها‬ ‫التاريخي األعظم من كل حروب النظام الخاسرة ‪.‬‬ ‫بقلم ‪ :‬صالح احلاج صاحل‏‬

‫ ‬

‫قصة قصرية‬

‫من مال هللا يا محسنين‪....‬‬ ‫م ّد يده إلى جيبه وأعطاه كل ما يملك ‪ :‬خمسون ليرة ثمن خبز‬ ‫أوالده‪...‬‬ ‫ثم ذهب في االتجاه المعاكس وهو ينادي ‪:‬‬ ‫من مال هللا يا محسنين ‪!!!....‬‬ ‫بقلم ‪ :‬متعب‬

‫أقوال مأثورة‬ ‫أقوال مأثورة‬ ‫ ‬ ‫الجزع عند المصيبة ‪ ,‬مصيبة أخرى‬ ‫** ** ** **‬ ‫االبتسامة كلمة معروفه من غير حروف‬ ‫** ** ** **‬ ‫اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر‬ ‫منصبك ‪ ,‬كما يحبونك عندما تتسلمه‬ ‫** ** ** **‬ ‫ال تطعن في ذوق زوجتك ‪ ,‬فقد اختارتك‬ ‫أوال‬ ‫** ** ** **‬ ‫لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق‬ ‫فوق رأسك‬ ‫و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في‬ ‫رأسك‬


‫محص الوليد حياتنا ومماتنا‬ ‫خط بياين مـن ُقــدْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األهـداب َّ‬ ‫األحزان‬ ‫سه مــنــظوم َة‬ ‫دمـ ٌع عــلـى‬ ‫ٍ‬ ‫مـازجـــت ألواين‬ ‫طـفــل‬ ‫أكفي دفــتـــر ًا وفـــراش ًة ودما َء‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫محلت َ‬ ‫ِ‬ ‫آهــات أ ٍّم بالـنـجـيــ ِع الـقــانــــي‬ ‫رسمت عىل قرب الشهيد زنــابق ًا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫فأورقت أحزانـــي‬ ‫وانساب من حتت الركا ِم كمهرة عطر الدماء‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أرض الـعدي ِة هائ ًام أبكي ُ الـضــريـح ودول َة اإليـامنِ‬ ‫ومشيت يف ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫مـنــها ضامئر الصوان‪ِ:‬‬ ‫تـهـتــز‬ ‫فسمعت من سـيف اإللــه مـقـال ًة‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫دمى الصبيان)ِ‬ ‫قيادتا‬ ‫كم يا أمــ ًة‬ ‫(عــــودوا‬ ‫ْ‬ ‫أضـحــت هُ‬ ‫ِّ‬ ‫لـعــز نـب ِّي ْ‬

‫** *‬ ‫فــي ِ‬ ‫حبائل األكفانِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حـمـص َ‬ ‫لـشبــاب‬ ‫تنسج أمتي‬ ‫الـتصفيق‬ ‫قـاعة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الفرس من ِ‬ ‫ِ‬ ‫إيران‬ ‫كالب‬ ‫يــتآمـرو َن لــــدولــة ِعــلــــويـة تُــؤوي َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وانحطاط الشانـي‬ ‫الغـرب املزيف قد بدا منها التـغـابـي‬ ‫وحضار ُة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الضامئر يف بني اإلنسان؟!!‬ ‫الـصـنـاعـي الـذي قتل‬ ‫ما قيم ُة القمر‬ ‫َ‬ ‫ِ ِّ‬ ‫الـغــرب فـي هـذيـانِ‬ ‫ِ‬ ‫ومنظامت‬ ‫نـحــ ُن احلضار ُة يف سلوك نب ِّينا‬ ‫ُ‬ ‫أهــل الشا ِم واإلحـسـانِ‬ ‫ِ‬ ‫ـغـاث ُ‬ ‫بهم ل ُي َ‬ ‫وصـلي‬ ‫هــالهلم‬ ‫جاءت وفـو ُد‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫الشمس يف األكوانِ‬ ‫ِ‬ ‫ونسوا بأ َّن‬ ‫عــني ضيا َء‬ ‫مــارأت‬ ‫الــخـري فينا‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َّ‬ ‫سـآكـل مـــن ثرى أوطاين‬ ‫املوت عـنـِّـي يا أخي وأنـا‬ ‫ال دفع َت َ‬ ‫صحراؤنا ْمـلء الـدنــا أخــالقها وجـنانكم مـسـتـنـقــع الــطغــيانِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫الـشــآم مـنــار ُ َة الـبــلدانِ‬ ‫عـلوتم يف السالحِ منـازال تـبقــى‬ ‫مـهام‬ ‫ُ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حـبيبة الـرحيانِ‬ ‫ِ‬ ‫ثـوار بـلدان الـعـــروبـــة أقبلـوا لـــديار حـمـص‬ ‫َ‬ ‫خـيـر َ ٍ‬ ‫ثـورات عىل األزمانِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألـبـــاب بـخري مـعــلــ ٍم مــن‬ ‫لـتـفـوز‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بـــأرضـك رايـ َة الـقرآنِ‬ ‫ت‬ ‫فـلـتـهـنـئـي يــا أمـتي بـمـديـنــة َر َفـ َع ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الـديـــان‬ ‫الــشـهـيــد وصـفــو ُة‬ ‫حـمـص الـوليد حـياتنا ومـامتـنا أ ّم‬

‫بقلم ‪ :‬براء الضيخ‬


‫الكلمة‬ ‫الضائعة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أحياء‬ ‫مدينة‬ ‫حمص‬ ‫احملاصرة‬

‫كلمات متقاطعة اعداد‪ :‬عمر طاقية‬

‫سقط النظام وزال كيد المعتدي في قلب كل مناضل وموحد‬ ‫نحن األسود وأنت نذل فابتعد وارحل فإن الشعب ماض للغد‬

‫حل العدد السابق‬

‫الكلمة الضائعة ‪ :‬من أحياء مدينة حمص المحاصرة‬

‫إعداد ‪ :‬أبو شرحبيل‬

‫عامودي‬

‫افقي‬ ‫‪8.8‬سيء م‪ ,‬هربت‪ ,‬اسم علم مؤنث‬

‫‪2.2‬السجال مبعثرة‪ ,‬يصرخ ألماً‪,‬‬ ‫ردي م‬

‫‪8.8‬عالم فيزيائي مشهور‪ ,‬قادم‪,‬‬ ‫مكرر‬

‫‪1.1‬سياسي سوري شهير‪ ,‬الضيق والشدة‬ ‫م‬

‫‪9.9‬يسئم‪ ,‬مواد تجميل‪ ,‬شدة م‬

‫‪2.2‬مخترع اآللة الحاسبة‪ ,‬الخليفة‬

‫‪3.3‬يعيدها‪ ,‬وعاء كبير‪ ,‬مرتب م‬

‫‪1010‬مذيعة شهيرة في قناة العربية‬

‫‪3.3‬زعيم فرنسي‪ ,‬غيث‬

‫‪1010‬دق‪ ,‬من اخلضروات‬

‫‪4.4‬السيد مبعثرة‪ ,‬هربو‪ ,‬عكس‬ ‫محب م‬

‫‪1111‬مخلوقات نورية م‪ ,‬الوديعة‬

‫‪4.4‬ال يباح لها‪ ,‬مرتفع صغير م‪ ,‬حرف‬ ‫موسيقي م‬

‫‪1111‬عالي م‪ ,‬أحرف من تتهوى‬

‫‪1.1‬اسم جمعة في الثورة‬

‫‪5.5‬اعدايا مبعثرة‪ ,‬من الحبوب‬ ‫‪6.6‬اللسان م‪ ,‬صعب‬ ‫‪7.7‬إحدى الجهات‪ ,‬أرمل مبعثرة‪,‬‬ ‫أحرف من الرمال‬

‫‪1212‬حارس‪ ,‬مذيعة في قناة الجزيرة‬ ‫م‬

‫‪1313‬اسراف م‪ ,‬برنامج شهير‬ ‫في قناة العربية‬

‫‪5.5‬االبل العطشى‪ ,‬هزيمته‬

‫‪9.9‬برنامج هير في قناة العربية‪ ,‬أحرف‬ ‫من أواظب‬

‫‪1212‬مذيع مشهور في قناة الجزيرة م‪,‬‬ ‫أحرف من تطرد‬

‫‪6.6‬احترم م‪ ,‬للنفي م‪ ,‬شأن‬

‫‪1313‬شاعر سوري كبير م‪ ,‬ثلثا قام‬

‫‪7.7‬مذيع شهير في قناة الجزيرة‬

‫‪1414‬منازل‪ ,‬أحد أبناء نووح عليه السالم‪,‬‬ ‫نكف النظر م‬


‫للنصر طريق واحد * التوبة‬ ‫االستغفار * احملبة‬

‫*‬

‫فريق العمل ‪:‬‬ ‫محمد أمني النجار { رئيس التحرير } ‪ .‬عبد الباسط ابراهيم احلسن‬ ‫{أمني التحرير}خولة حديد { مدير التحرير} ‪..‬‬ ‫ ‬ ‫* ‪ .‬عمر عزيز طاقية‬ ‫احملررون * ابراهيم الطحان ‪ .* .‬محمد أنس ‪.‬‬ ‫منسق العالقات ‪ :‬حسن جبقجي‬ ‫تصميم واخراج ‪ :‬شام للتصميم‬

‫عبر صفحتنا على الفيس بوك‬

‫‪http://www.facebook.com/ahfadkhaled.‬‬

‫للتواصل معنا ‪:‬‬ ‫‪talbesah‬‬ ‫‪mohamad.najar11@hotmail.com‬‬ ‫أو إرسال رسالة على البريد‬ ‫‪AHFAD.KHALEDE2011@HOTMAIL.COM‬‬ ‫أو‬ ‫‪008821621257053‬‬ ‫أو االتصال على األرقام ‪ 00963949112562 :‬أو‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.