حوار محمد عدلي لجريدة آخر ساعة

‫اﻻﺛﻨﻴـﻦ ‪ 16‬ﻳﻨﺎﻳـﺮ ‪2017‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬

‫‪#338‬‬

‫ﻓﻨـﻮﻥ ‪//‬‬

‫‪19‬‬

‫‪W W W . G R O U P E A K H I R S A A . C O M‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺪﻟﻲ‪ :‬ﺃﻏﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺃﻛﺮﻩ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ‬

‫ﻳــــــﺎرا‪..‬‬

‫ﻭﺟﻮﻩ‬

‫ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ‬

‫ّ‬ ‫أطل الفنان محمد عدلي على الجمهور العربي في النسخة اﻷولى من البرنامج التلفزيوني "ذو فويس" قبل أن يبسط جناحيه برفق في‬ ‫الساحة الفنية‪ ،‬وكشف عن جديده ونظرته إلى اﻷغاني الشبابية وتقاسم آماله وأحﻼمه في الحوار التالي‪:‬‬

‫ﺣﺎﻭﺭﺗﻪ‪ :‬ﺳﻮﻣﻴﺔ ﺃﻟﻮﻛﻲ‬ ‫‪?¬fƒª°†e Ée ,ójóL Ö«∏c ƒjó«a ìô£d CÉ«¡àJ‬‬

‫أغنيتي الجديدة تحت عنوان "ما بقى‬ ‫لي ما نقول" وهي من كلماتي وألحاني ومن‬ ‫توزيع بدر ا�خلوقي‪ ،‬واخترت أن تغنى على‬ ‫ا�قام البياتي‪ ،‬بينما ا�وسيقى واﻹيقاع له‬ ‫نفحة شرقية وغربية في مزج تام ب� اﻷنغام‬ ‫الﻼتينية واﻹفريقية‪ .‬وجرى تصوير الفيديو‬ ‫كليب مع ا�خرج هشام جميل وهــو بمثابة‬ ‫تكريم للمرأة ا�غربية خاصة والعربية عامة‬ ‫وتنتمي إلــى صنف اﻷغــانــي الغزلية‪ ،‬حيث‬ ‫تتغزل في أنوثة وجمال ا�رأة ا�غربية والعربية‪.‬‬ ‫وما يﻼحظ أن أغلب اﻷغاني الشبابية تتطرق‬ ‫إلى مواضيع ﻻ تخرج عن إطار العتاب واللوم‬ ‫والجدل وا�شاحنات‪ ،‬لهذا اخترت أن أمنح‬ ‫الوﻻدة ﻷغنية غزلية بحثا عن التوازن‪ .‬وشاءت‬ ‫لحن‬ ‫اﻷقــدار أن تكتب كلمات هذه اﻷغنية و ُت ّ‬ ‫في سنة ‪ 2007‬وترى النور في ‪2017‬‬

‫حققته‪ .‬في سنة ‪ 2006‬أطلقت أغنية‬ ‫"حب كبير "‪ ،‬ثم قدّمت بعد ذلك أغنية‬ ‫ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ّ‬ ‫بعنوان "خذني معك" على شكل دويتو‬ ‫غنائي جمعها مع الفنان ا�عتزل فضل‬ ‫ولـــدت الــفــنــانــة اللبنانية يــارا شاكر‪ .‬وحققت هذه اﻷغنية انتشارا‬ ‫فــي محافظة البقاع فــي لبنان في واسعا زاد من شهرتها في الوطن‬ ‫سنة‪ 1983‬واسمها الحقيقي كارﻻ نزيه العربي‪ ،‬حيث نجح ا�لحن طارق أبو‬ ‫البرقاشي‪ .‬ظهر تعلقها با�جال الفني جودة في منح قالب خاص لهذه اﻷغنية‬ ‫منذ نعومة أظافرها واسترعى انتباه بإشرافه على كتابة كلماتها‪ .‬قدّمت بعد‬ ‫والدتها شغفها بالغناء‪ ،‬حيث كانت ذلك مجموعة من اﻷلبومات‪ ،‬من بينها‬ ‫ت ّردد مجموعة من اﻷغاني بعد سماعها "إنت مني" في سنة ‪ ،2008‬ثم "ﻵلئ‬ ‫الراديو‪ .‬وكانت أول إطﻼلة لها على خليجية" في سنة ‪ 2009‬الذي حقق‬ ‫الجمهور العربي وهي في الخامسة نجاحا واسعا في الوطن العربي بشكل‬ ‫خــاص وفــي الخليج‬ ‫عشرة من عمرها من‬ ‫عموما‪ .‬وغ ّنت الفنانة‬ ‫خﻼل مشاركتها في‬ ‫يــارا أغــانــي كثيرة‪،‬‬ ‫البرنامج التلفزيوني‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﺤﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮ�ﻉ‬ ‫مــن ضمنها ألــبــوم‬ ‫النجوم"‬ ‫"كأس‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻃﺎ�ﻕ‬ ‫محتاجكم"‬ ‫"مو‬ ‫الــخــاص بالتنقيب‬ ‫ﺃﺑﻮ ﺟﻮﺩﺓ ﻛﺎﻥ‬ ‫الــذي طرحته السنة‬ ‫عن ا�واهب الشابة‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﻓﻀﻞ‬ ‫ا�نصرمة فضﻼ عن‬ ‫فــي مــجــال الــغــنــاء‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻧﺪﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫أعمال أخرى‪ .‬ويغلب‬ ‫وكان ا�لحن وا�وزع‬ ‫ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫على أغانيها طابع‬ ‫ا�وسيقي طارق أبو‬ ‫الرومانسية والدفء‬ ‫جودة صاحب فضل‬ ‫عليها‪ ،‬حيث ساندها في مسارها الفني وهو ما دفع الكثير من الفنان� إلى‬ ‫وأطلق عليها اســم "يارا" ليﻼزمها العمل معها‪ ،‬من بينهم الفنان راشد‬ ‫بعد ذلك‪ .‬وكان قدّمها أمام الجمهور ا�اجد الــذي شاركت معه في دويتو‬ ‫في البرنامج التلفزيوني "الع ّراب"‪ .‬غنائي بعنوان "ا�وعد الضائع"‪،‬‬ ‫وكانت بــدأت مسيرتها بشكل مهني والفنان فــؤاد عبد الــواحــد في "إيه‬ ‫واحــتــرافــي فــي سنة ‪ ،2001‬حيث أحبك"‪ ،‬وآخرين‪ .‬وقد توجت بالعديد‬ ‫طرحت أغنية بعنوان "شفتو من بعيد" من الجوائز تمثلت في ثﻼث جوائز‬ ‫والتي تعاملت فيها مع ا�لحن وا�وزع في ا�وريكس دور في سنة ‪ 2006‬وهي‬ ‫ا�وسيقي اللبناني جان ماري رياشي‪ ،‬جائزة ا�وريكس دور كأفضل فنانة‬ ‫ثم توالت أعمالها بعد ذلك لتطرح في وجائزة ا�وريكس دور كأفضل أغنية‬ ‫السنة نفسها أول ألبوم لها موسوم عن "خدني معك" التي جمعها مع‬ ‫في"‪ .‬وفي سنة ‪ 2005‬الفنان فضل شاكر ثم جائزة ا�وريكس‬ ‫بعنوان " ّ‬ ‫توصى ّ‬ ‫طرحت أغنية جديدة بعنوان "حب دور كأطول أوبريت "الضمير العربي"‪،‬‬ ‫كبير" وكانت هــذه اﻷغنية فــأل خير كما فازت بجوائز أخرى كثيرة تقديرا‬ ‫عليها بالنظر إلى النجاح ا�لفت الذي لعطاءاتها في حقل الغناء‪● .‬‬

‫‪?∂«fÉZCG ≈∏Y É¡«Ø°†J »àdG á°ùª∏dG »g Ée‬‬

‫ﺻـﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫أحــاول جاهدا أن أبصم �سة معينة على‬ ‫أعمالي ا�ختلفة سواء أكانت ذات طابع اجتماعي‬ ‫أو عاطفي أو ديني‪ ،‬فا�تلقي الــذي يستمع‬ ‫أغاني‪ ،‬من قبيل "حالة خاصة"‬ ‫إلى جملة من‬ ‫ّ‬ ‫و " ند يكﻼ ر ي‬ ‫نبغي" وأغنيتي‬ ‫ﻻ ﻣﻨــﺎﺹ ﻣﻦ ﺃﻥ‬ ‫الـــجـــديـــدة "ما‬ ‫ﻳﺤﺮﺹ ﺍﻟﻔﻨــﺎﻥ‬ ‫بــــقــــى لــــــي مــا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻴـــﺰ ﻓﻲ‬ ‫نقول" وغيرها‬ ‫ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻪ‬ ‫مـــــن اﻷغــــانــــي‬ ‫ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴـــﺔ‪.‬‬ ‫الــــتــــي تــنــتــمــي‬ ‫إلـــــى خــزانــتــي‬ ‫الفنية‪ ،‬يكتشف‬ ‫وبا�لموس أن كــل أغنية تضم جــديــدا ب�‬ ‫ثناياها سواء من حيث الكلمات أو اﻷلحان أو‬ ‫التوزيع ا�وسيقي‪ .‬وإن ا�تتبع �شواري الفني‬ ‫الفتي الذي أثمر عن إنجاز ثمانية أغان‪ ،‬يقف‬ ‫عند اﻻختﻼف والتنوع الــذي تزخر به هذه‬ ‫اﻷغاني‪ .‬وفي نظري فإن اﻷغاني تحتاج إلى‬ ‫البحث العميق والتع ّرف على ما يخبئه هذا‬ ‫ا�جال ب� طياته‪ .‬وﻻ مناص من أن يحرص‬ ‫الفنان على التميز في أعماله واختياراته‬ ‫الغنائية‪ .‬وﻻ يفوتني أن أشـدّد على ضرورة‬ ‫إيﻼء أهمية قصوى بالجودة أكثر من الك ّم‪.‬‬

‫‪.‹óY óªfi ¿ÉæØdG‬‬

‫فني مختلف وجميل ﻻ يط ّبل للتقليد‪ ،‬حيث‬ ‫أكــره ذلــك تماما وﻻ أحبذ استنساخ عمل‬ ‫فني لفنان آخــر‪ .‬وأبحث في هذا اﻹطــار عن‬ ‫تقديم أغنية مغربية محترمة‪.‬‬ ‫‪πg ,"∂«¨Ñf …QÓµjóf" á«æZCG ,GÒNCG âMôW‬‬ ‫‪?É¡æY ¢VGQ âfCG‬‬

‫إ‪≥ªY ‘ åëÑdG IQhô°V ¤EG ƒYóJ ,¿P‬‬ ‫‪?AÉæ¨dGh ≈≤«°SƒŸG‬‬

‫الحمد ﷲ‪ ،‬اﻷغــنــيــة ﻻقــت نجاحا وهو‬ ‫ما �سته من خــﻼل تجاوب الجمهور سواء‬ ‫في الــشــارع أو على صــدر صفحات مواقع‬ ‫التواصل اﻻجتماعي وهو أمر يثلج الصدر‪،‬‬ ‫إذ أفلحت في جذب قاعدة جماهيرية واسعة‪،‬‬ ‫خاصة فئة الشباب وهناك أغاني مستقبلية‬ ‫في فن الــراي‪ .‬والنجاح بالنسبة لي ﻻ يقاس‬ ‫بعدد ا�تابعات ا�ليونية‪ ،‬بل يقاس بتفاعل‬ ‫الجمهور مع الفنان والتغني بأغانيه‪.‬‬

‫هــذا أكيد‪ ،‬فالفنان مطالب أكثر من أي‬ ‫وقـــت مــضــى بالبحث فــي عــمــق ا�وسيقى‬ ‫والغناء وهذا ما يجعلني أبحث عن بصمة أو‬ ‫عﻼمة فنية تميزني‪ ،‬لهذا ﻻ أسير على إيقاع‬ ‫ا�وجة الغنائية السائدة وﻻ يمكن تصنيفي‬ ‫في هذا الخانة‪ ،‬ﻷنني ﻻ أستسيغ استنساخ‬ ‫اﻷفكار الفنية‪ .‬وأسعى جاهدا لتقديم عمل‬

‫‪‘ ∂àjQGôªà°SG ®ÉØ◊G ≈∏Y ¢Uô– ∞«c‬‬ ‫‪?á«æØdG áMÉ°ùdG‬‬

‫أتواصل مع جمهوري من خﻼل مجموعة‬ ‫من البرامج التلفزيونية‪ ،‬من قبيل برنامج‬ ‫"موفيدا" على القناة الثانية‪ ،‬حيث تحدثت‬ ‫عن جديدي الفني وتجربتي في برنامج "ذو‬ ‫فويس"‪ .‬وشــاركــت في تكريم ا�لحن حسن‬ ‫القدميري وكوكبة من الفنان� وحظيت بشرف‬ ‫ا�شاركة في حفل تكريم ا�لحن موﻻي أحمد‬ ‫العلوي فــي برنامج "سهرة الوفاء" على‬ ‫القناة اﻷولــى‪ ،‬فضﻼ عن ا�شاركة في أغنية‬ ‫"الحياة السعيدة" في إطــار حملة تثقيفية‬ ‫وتحسيسية �حاربة السيدا‪ .‬وكنت ضيف‬ ‫شرف في حلقة الفنان فريد غنام في البرنامج‬ ‫التلفزيوني "تغريدة" على القناة اﻷولــى في‬ ‫انتظار تجارب جديدة تثري مساري الفني‪● .‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬

‫ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻷﻟﻔﻲ‬

‫ﻟﻮﺣــﺔ‬

‫ﺻـﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫‪.¢Sƒdƒ qHƒ°SƒZ GQóæ°ùµdCG á«°ùfôØdG á«∏«µ°ûàdG áfÉæØ∏d áMƒd‬‬

‫‪. QÉàfl áÁôc á∏MGôdG áfÉæØdG‬‬

‫ﺃﻏﻨﻴﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﻣ�ﺍﻧﻲ‬

‫يفتتح الفنان محمد الزمراني‪ ،‬سليل مدينة‬ ‫تطوان‪ ،‬ا�وسم الفني الحالي بأغنية جديدة‬ ‫يتواصل من خﻼلها مع الجمهور ا�غربي‪.‬‬ ‫وتحمل اﻷغنية اسم "كاشف الصدر"‪ ،‬حيث‬ ‫ُيص ّنف هذا العمل الفني في خانة الغناء ا�لتزم‬ ‫على اعتبار أن هذا الفنان معروف بأعماله التي‬ ‫تسير في هذا اﻻتجاه‪ .‬وتنطوي اﻷغنية على بعد‬ ‫روحي وصوفي اختار من خﻼلها الفنان محمد‬ ‫الزمراني أن تتضمن تلوينات موسيقية مختلفة‬ ‫تجمع ب� الطابع ا�وسيقي لفن عيساوة إلى‬ ‫جانب أنماط موسيقية أخرى ﻻ تخرج عامة‬ ‫عن إطار ا�وسيقى التركية وا�غربية والعربية‪.‬‬ ‫ويعرف هذا الفنان لدى ا�تلقي بأداء أغاني‬ ‫ذات طابع إنشادي ترحل با�تلقي إلى عالم‬ ‫الروحانيات‪ .‬وتبقى من أهم اﻷغاني التي تغ ّنى‬ ‫بها أغنية "أنا ديني دين ﷲ" إضافة إلى أغاني‬ ‫أخرى تناول فيها مواضيع متفرقة‪ ،‬من قبيل‬ ‫موضوع "اﻷم" وغيرها‪ .‬وترعرع ب� أسرة‬ ‫محافظة مولوعة بفن ا�ديح والسماع‪ .‬وكان‬ ‫انضمامه لجوق الراحل محمد التمسماني‬ ‫للموسيقى اﻷندلسية خطوة مهمة في مساره‪● .‬‬

‫ﺻـﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫حـ ّلــت الفنانة سمية اﻷلــفــي ضيفة على‬ ‫اﻹعــﻼمــيــة راغـــدة شلهوب فــي البرنامج‬ ‫التلفزيوني "فحص شامل" الــذي يعرض‬ ‫على قناة الحياة ا�صرية‪ .‬وتطرق حوار هذه‬ ‫الحلقة حسب ما جاء في موقع "ليالينــــا"‬ ‫إلى فترة اﻹدمان التي م ّر من الفنان فاروق‬ ‫الفيشاوي في فترة من الفترات‪ .‬وتحدثت‬ ‫سمية اﻷلفي عن مجموعة من الحقائـــق‪،‬‬ ‫منها عدم تخليها عن زوجها حينها ووقوفها‬ ‫بجانبه‪ .‬وأكــدت أن واجبها كزوجة حينها‬ ‫فرض عليها الوقوف إلى جانبه في لحظـــة‬ ‫حرجة وعدم التخلي عنه‪ ،‬خاصة وأنه كان‬ ‫أبــدى رغبة قوية لقهر اﻹدمـــان وتجاوز‬ ‫مرحلة عصيبة في حياته‪ ،‬حيث كانت ما‬ ‫زالــت زوجــتــه فــي تلك الفترة‪ .‬ونبـــــش‬ ‫اللقاء في مجموعة من اﻷسئلة اﻷخــرى‪،‬‬ ‫من بينها ســؤال طرحته ا�ذيعة حــول ما‬ ‫إذا كــان الفنان أحمد الفيشاوي انساق‬ ‫وراء عالم ا�خدرات‪ .‬وأجابت والدته سمية‬ ‫اﻷلفي بكونه كان على وشك اﻻنــزﻻق في‬ ‫هذا العالم‪ ،‬غير أنها أفلحت في أن تنقذه‬ ‫من خطر كان يحدق به‪● .‬‬

‫ﺭﺣﻴﻞ‬

‫ﰲ ﻟﻘﺎء ﻳﻌﺮض ﴍﻳﻂ »اﳌﻨﺴﻴﻮن« اﻟﺬي ﺷﻜّﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﰲ ﻣﺴﺎره‬

‫ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﺟﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ‬ ‫ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ‬

‫يستضيف ا�عهد ا�تخصص للتقنيات السياحية والفندقية‬ ‫التطبيقية با�حمدية بتنسيق مع نــادي الصحافة بمراكش‪،‬‬ ‫ا�خرج ا�غربي ا�تميز حسن بن جلون‪� ،‬كانته الفنية الكبيرة في‬ ‫ا�شهد السينمائي ا�غربي والدولي‪ .‬وسيجري خﻼل هذا اللقاء‬ ‫الفني عرض شريط "ا�نسيون" لفائدة طلبة ا�عهد وبحضور عدة‬ ‫فعاليات سينمائية وإعﻼمية وذلك يومي ‪ 25‬و ‪26‬من شهر يناير‬ ‫الجاري‪ .‬ويعتبر ا�خرج بن جلون أحد ا�خرج� ا�غاربة الذين‬ ‫استطاعوا إبراز أعمالهم خارج الوطن وقد أشرف طيلة مساره‬ ‫الفني على إخراج سلسلة من اﻷفﻼم التي لقيت استحسانا‪،‬‬ ‫من بينها "الغرفة السوداء" و"محاكمة امرأة" و"ا�طمورة"‬ ‫والقمر اﻷحمر" إضافة إلى أعمال أخرى‪ .‬ويعتبر الفيلم الطويل‬ ‫"ا�نسيون" للمخرج نقلة نوعية في مسيرته الفنية‪ ،‬حيث س ّلط‬ ‫فيه الضوء على إشكالية الهجرة‪ ،‬خاصة غير الشرعية مع كشف‬ ‫الظروف اﻻجتماعية للمهاجرين الشباب‪ ،‬كما حاول ا�خرج أن‬

‫يؤرخ فيه لشريحة منسية تعيش صراعات ب� الحياة وا�وت‪.‬‬ ‫ويقف الفيلم على هموم وآﻻم ا�جتمع‪ ،‬كما تسعى أحداثه إلى‬ ‫تقريب بعض الصور ا�جتمعية من الجمهور ا�غربي‪ ،‬حيث‬ ‫اختار مخرج الفيلم مدن فاس والــدار البيضاء وبروكسيل‬ ‫لتوضيح معاناة ا�هاجرين وآخرين في وضعية غير قانونية‬ ‫يبحثون عن الحب واﻻستقرار ويؤمنون بأن أوروبا هي ا�ﻼذ‬ ‫والحل لكافة مشاكلهم‪ .‬وسيتوج هذا ا�لتقى بمشاركة الفنان‬ ‫الشاب ناصر ميكري الذي يعتبر مشعل التيار ا�وسيقي ا�يكري‬ ‫وقد شارك في عدة مهرجانات ومحافل سواء على ا�ستوى‬ ‫الوطني والعربي‪ .‬ومن ب� آخر أعماله في الساحة الفنية‪ ،‬فيديو‬ ‫كليب اختار له عنوان "الساعة دّور"‪ .‬واختار نادي الصحافة‬ ‫بمراكش أن يضع مجموعة من الفاعل� في الحقل الفني‬ ‫وا�هتم� بهذا ا�جال أمام تجربت� مختلفت� تماما‪ ،‬تجربة‬ ‫راكمت خبرة واسعة في مجال الفن السابع وا�تمثلة في ا�خرج‬ ‫حسن بنجلون إلى جانب تجربة أخرى فتية ﻻ زالت في بداية‬ ‫الطريق في مجال الغناء‪ .‬وينفتح اللقاء على مجموعة من اﻷسئلة‬ ‫التي تغوص في عمق تجربة كل من ا�خرج حسن بنجلون‬ ‫والفنان الشاب نصر ميكري سليل أسرة ميكري الفنية‪● .‬‬

‫اﺷﺘﻬﺮت ﺑﺄدوار اﻷم وﻟﻘّﺒﺖ ﺑـ »اﳌﺎﻣﺎ ﻧﻮﻧﺎ« و«أم اﻟﻌﻴﺎل«‬

‫ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺗﺮﺣﻞ ﺑﻌﺪ ﺻﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ‬ ‫توفيت مساء الخميس ا�نصرم‪ ،‬الفنانة‬ ‫ا�صرية القديرة كريمة مختار بعد صراع‬ ‫مع ا�رض عن عمر يناهز ‪ 82‬عاما وجرى‬ ‫تشييع جثمانها من مسجد عمرو بن العاص‬ ‫في القاهرة‪ .‬كريمة التي اشتهرت بوجهها‬ ‫الناضح حبا وغالبا ما جسدت دور اﻷم‪ ،‬حتى‬ ‫أضحى هذا النوع من اﻷدوار لصيقا بها‪،‬‬ ‫وكانت تعرضت خﻼل اﻷشهر اﻷخيرة لوعكة‬ ‫صحية‪ ،‬فرضت عليها البقاء في ا�ستشفى‬ ‫لعدة أسابيع‪ ،‬ثم سرعان ما تحسنت حالتها‬ ‫بشكل نسبي وغــادرت ا�ستشفى قبل فترة‬ ‫وجــيــزة‪ .‬ولــدت الراحلة كريمة مختار في‬ ‫‪ 16‬يناير ‪ 1934‬وترجع أصولها إلى مدينة‬ ‫ساحل سليم بمحافظة أســيــوط‪ .‬حصلت‬ ‫على بكالوريوس فنون مسرحية‪ ،‬وتزوجت‬ ‫من ا�خرج وا�مثل الراحل نور الدمرداش‬ ‫وأنجبت منه ‪ 4‬أبناء‪ ،‬وحصلت على جائزة‬ ‫النقاد عن دورهــا في فيلم "ومضى قطار‬

‫العمر"‪ .‬بدأت مسيرتها الفنية في برنامج‬ ‫اﻷطفال اﻹذاعــي الشهير "بابا شارو" في‬ ‫فترة الخمسينيات واشتهرت مــن خﻼله‬ ‫كصوت إذاعي مميز أجاد في تقديم اﻷعمال‬ ‫الدرامية عبر أثير اﻹذاعة‪ ،‬حتى عرض عليها‬ ‫ا�شاركة في بعض اﻷفﻼم السينمائية إﻻ أن‬ ‫أسرتها رفضت ذلك العرض‪ ،‬فاقتصر عملها‬ ‫على اﻹذاعة حتى جاءتها الفرصة مرة أخرى‬ ‫بعد زواجها من ا�خرج نور الدمرداش عام‬ ‫‪ 1958‬الذي سهّ ل لها ا�شاركة في فيلم "ثمن‬ ‫الحرية"‪ .‬ومن أهم أفﻼم الراحلة‪" :‬الحفيد"‬ ‫و"رجل فقد عقله" و"الليلة ا�وعودة" و"الفرح"‬ ‫و"سعد اليتيم"‪ .‬وكان تجسيدها لشخصية‬ ‫"ماما نونا" في مسلسل "يتربى في عزّو"‬ ‫نقطة تحول في حياتها الفنية‪ ،‬فقد دخلت‬ ‫كل البيوت ا�صرية والعربية نتيجة حنانها‬ ‫الزائد وتدليلها ا�بالغ فيه ﻻبنها حمادة الذي‬ ‫جسد شخصيته الفنان يحيى الفخراني‪● .‬‬ ‫ّ‬