مجلة رؤية التقنية1

Page 1



‫في هذا العدد‪...‬‬

‫المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع‬ ‫مجلــة دورية تصدر عن‬ ‫ادارة العالقات واالعالم‬ ‫بالكليــة التقنيــة بجدة‬ ‫المؤسســة العامــة للتدريب‬ ‫التقنــي والمهني‬

‫المشاريع التطويرية للمؤسسة‬

‫المشرف العام‬ ‫المهندس عبد الرحمن السريعي‬ ‫عميد الكلية‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫عبدالرحمن الجبيري‬

‫‪RPL‬‬

‫اإلعتراف بالتعليم المسبق ‪RPL‬‬

‫هيئة التحرير‬ ‫أحمد القاضي‬ ‫بندر القحطاني‬ ‫عبداهلل المالكي‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫عبدالرحمن باكثير‬ ‫عالء الخنبشي‬

‫استراتيجيات التدريب الفعال‬

‫ص‪.‬ب ‪ 17608‬جدة ‪21494‬‬ ‫شارع الملك خالد‬ ‫هاتف‪6377506/6370387 :‬‬ ‫فاكس‪6387376 :‬‬

‫‪1‬‬


‫الورقة األولى‬

‫المهندس عبدالرحمن بن سعيد السريعي‬ ‫المشرف العام‬

‫بجهــود متضافــرة ســعت الكليــة التقنيــة‬ ‫بجــدة الــى اخــراج هــذا العمــل االعالمــي‬ ‫تحقيقـًا لرؤيــة المؤسســة العامــة للتدريــب‬ ‫التقنــي والمهنــي لتكــون منصة حــوار ولقاء‬ ‫متنــوع فــي شــمولية وانمــاط االتجاهــات‬ ‫التقنيــة للقــارئ الكريــم حيــث وضعنــا فــي‬ ‫االعتبــار ( العميــل والشــريك والزميــل )‬ ‫انهــا وجهــة البدايــة التــي ســتنطلق مــن‬ ‫خاللهــا هــذه المجلــة لنعمــل بجهــود‬ ‫متواصلــة علــى اســتمرارها وتطويرهــا الــى‬ ‫األفضــل تقنيــا ومعرفيــا حتــى تواكــب‬ ‫رؤى وخطــط وبرامــج المؤسســة مــن‬ ‫خــال منظومتهــا االعالميــة المتوازنــة‬ ‫ولعــل هــذه المجلــة احــد منظومــات العمــل‬ ‫االعالمــي فــي مختلــف الوحــدات التدريبية‬ ‫لتتكامــل معــا نحــو بنــاء معرفــي يخــدم‬ ‫الجميــع ‪..‬‬ ‫عزيزي القارئ ‪..‬‬ ‫ونحــن نقــدم لكــم هــذا العــدد ليحذونــا‬ ‫االمــل فــي ان نســتقبل مقترحاتكــم‬ ‫واراءكــم نحــو تطويرهــا وتحســينها الــى‬ ‫همنــا ‪..‬‬ ‫االفضــل فصوتكــم ُي ُّ‬ ‫ومقترحاتكــم ســتكون فــي موقــع التقديــر‬ ‫والعنايــة ‪ ..‬وال شــك بــأن اي عمــل ال بــد‬ ‫وان يعتريــه القصــور ولكــن بكــم سنســعى‬ ‫الــى االفضــل فشــكرا جزيــا لكــم واتمنــى‬ ‫لكــم وقتــا ممتعــا مــع هــذا االصــدار االول‬ ‫وباهلل التوفيق ‪،،‬‬

‫‪2‬‬


‫األخــبــــار‬

‫خادم الحرمين الشريفين‬ ‫يرعى المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع‬ ‫يرعــى خــادم الحرميــن الشــريفين الملــك عبــداهلل بــن عبدالعزيــز ال ســعود حفظــه اهلل افتتــاح‬ ‫المؤتمــر والمعــرض التقنــي الســعودي الســابع والــذي تنظمــه المؤسســة العامــة للتدريــب التقنــي‬ ‫والمهنــي بقاعــة الملــك فيصــل للمؤتمــرات بفنــدق االنتركونتننتــال بالريــاض ذلــك يــوم الســبت‬ ‫‪ / 9‬محــرم ‪1436 /‬‬ ‫الموافق ‪ / 14‬اكتوبر ‪2 014/‬‬

‫‪3‬‬


‫األخــبــــار‬

‫معالي وزير العمل ‪ :‬حكومتنا حريصة على استيعاب المستجدات‬ ‫صــرح معالــي وزيــر العمــل رئيــس مجلــس ادارة المؤسســة العامــة‬ ‫للتدريــب التقنــي المهنــدس عــادل بــن محمــد فقيــه ان رعايــة خــادم‬ ‫الحرميــن الشــريفين لهــذا المؤتمــر يمثــل دليــل حــرص حكومتنــا‬ ‫الرشــيدة علــى اســتيعاب المســتجدات التقنيــة ودفــع عجلــة التنميــة‬ ‫فــي شــتى المجــاالت ومواكبــة التطــور التقنــي والمهنــي‪.‬‬

‫معالي المحافظ ‪ :‬المؤسسة تضطلع بدور كبير‬ ‫اعــرب معالــي الدكتــور علــي بــن ناصــر الغفيــص محافــظ‬ ‫المؤسســة العامــة للتدريــب التقنــي والمهنــي رئيــس اللجنــة العليــا‬ ‫المنظمــة للمؤتمــر عــن خالــص شــكره وتقديــره لمقــام خــادم‬ ‫الحرميــن الشــريفين علــى رعايتــه الكريمــة للمؤتمــر واكــد معاليــه‬ ‫ان المؤسســة تضطلــع بدوركبيــر لمواكبــة التطــورات فــي مجــال‬ ‫التدريــب وان دعــم حكومــة خــادم الحرميــن الشــريفين للمؤسســة‬ ‫وبرامجهــا انمــا ياتــي دليــا قاطعــا علــى حــرص القيــادة وفقهــا اهلل‬ ‫علــى تذليــل الصعوبــات التــي قــد تعيــق تقــدم المملكــة‪.‬‬

‫نائب المحافظ ‪ :‬ينبغي االستفادة من تجارب اآلخرين‬ ‫بعــد ان ثمــن رعايــة خــادم الحرميــن نائــب المحافــظ للتخطيــط‬ ‫والتطويــر صــرح ان ماتقــوم بــه المؤسســة مــن جهــود حثيثــة‬ ‫الســتيعاب المعطيــات المســتجدة فــي مجــال التدريــب التقنــي‬ ‫والمهنــي يســتوجب عقــد مثــل هــذه المؤتمــرات والمعــارض لالطــاع‬ ‫علــى تجــارب االخريــن وماتوصــل اليــه العالــم فــي هــذا المجــال‬ ‫واســتخالص ماتــراه مناســبا لهــا للنهــوض بالعمليــة التدريبيــة‬ ‫بالمملكــة‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫محافظ « التدريب التقني ‪ 11 :‬ألف ساعة عمل مجانية ل « صيانة المركبات « في الحج‬ ‫كشــف محافــظ المؤسســة العامــة للتدريــب‬ ‫التقنــي والمهنــي الدكتــور علــي الغفيــص‬ ‫عــن تنفيــذ أكثــر مــن ‪ 11‬ألــف ســاعة عمــل‬ ‫مهنيــة مجانيــة لبرامــج «صيانــة المركبــات»‬ ‫فــي موســم الحــج‪ ،‬مشــيراً إلــى أن المؤسســة‬ ‫تحــرص علــى مشــاركتها ســنويًا فــي أي‬ ‫برنامــج تلمــس مــن خاللــه قــدرة أبنائهــا‬ ‫فــي تنفيــذه ومــن ذلــك تخصــص الميكانيــكا‬ ‫العامــة لصيانــة الســيارات الصغيــرة والكبيــرة‪.‬‬ ‫وقــال إن األيــام التــي شــهدت انطــاق هــذه‬ ‫البرامــج أكــدت مواصلــة فــرق العمــل‬ ‫لتقديــم خدماتهــا‪ ،‬إذ يتــم تكليفهــم شــأنهم‬ ‫شــأن موظفــي تلــك القطاعــات بفتــرات تصــل‬ ‫إلــى عمــل ثمانــي ســاعات يوميــًا وبمجمــوع‬ ‫ســاعات يصــل إلــى ‪ 11492‬ســاعة عمــل‪.‬‬ ‫وبيــن «الغفيــص» أن برنامــج صيانــة آليــات‬ ‫ّ‬ ‫الدفــاع المدنــي نفــذ ‪ 1092‬ســاعة عمــل خــال ‪13‬‬ ‫يومـًا ‪ ،‬بينمــا نفذ برنامــج تشــغيل المتدربين في‬ ‫صيانــة آليــات الهــال األحمــر ‪ 7200‬ســاعة عمــل‬ ‫خــال ‪ 30‬يوميـاً‪ ،‬أمــا برنامــج الصيانــة التطوعية‬ ‫الطارئــة لمســاعدة مرتــادي الطــرق المؤديــة‬ ‫للمنطقــة المركزيــة بالحــرم المكــي ومعالجــة‬ ‫األعطــال الفنيــة لســيارات الحجــاج والمعتمريــن‬ ‫فقــد نفــذ ‪ 3200‬ســاعة عمــل خــال ‪ 25‬يومــاً‪.‬‬

‫األخــبــــار‬

‫وشــدد علــى اعتــزازه بمــا يقدمــه أبنــاء‬ ‫الوطــن مــن المهنييــن مــن جهــود تواكــب‬ ‫تطلعــات حكومــة خــادم الحرميــن الشــريفين‪،‬‬ ‫ولجنتــي الحــج العليــا والمركزيــة لتواصــل‬ ‫المؤسســة العامــة للتدريــب التقنــي والمهنــي‬ ‫دورهــا للعــام «الحــادي عشــر» علــى التوالــي‪،‬‬ ‫وتؤكــد مســؤوليتها تجــاه مشــاركتها أســوة‬ ‫بالجهــات الحكوميــة فــي خدمــات ضيــوف‬ ‫الرحمــن منطلقــة فــي ذلــك مــن شــرف‬ ‫خدمــة الحــاج ومســؤوليتها االجتماعيــة لتقديــم‬ ‫الجديــد مــن برامجهــا المهنيــة وتعزيــز مفهــوم‬ ‫التقنيــة فــي خدمــة المشــاعر المقدســة‪.‬‬


‫األخــبــــار‬ ‫الكلية التقنية بجدة تتوسع في الطاقة االستيعابية للمتقدمين‬ ‫وتطلق حزمة من برامجها لمواكبة حاجة سوق العمل السعودي‬

‫‪6‬‬

‫تتصــدر اولويــات التدريــب‬ ‫التقنــي فــي الكليــة التقنيــة‬ ‫بجــدة جوانــب متعــددة فــي‬ ‫تنويــع االنمــاط التدريبيــة‬ ‫الحديثــة والتركيــز علــى‬ ‫التوســع فــي القبــول للتخصصات‬ ‫التــي يحتاجهــا ســوق العمــل فــي‬ ‫مرحلتــي الدبلــوم والبكالوريوس‬ ‫الفصــل‬ ‫خــال‬ ‫وذلــك‬ ‫التدريبــي الثانــي الــذي‬ ‫ســيبدأ التســجيل بــه يــوم‬ ‫االحــد ‪ 9/1/1436‬الموافــق‬ ‫للثانــي مــن نوفمبــر ‪٢٠١٤‬‬ ‫عبــر موقــع المؤسســة العامــة‬ ‫للتدريــب التقنــي والمهنــي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪www.tvtc.gov.sa‬‬

‫بجــدة والمكــون مــن الــوكالء‬ ‫ورؤســاء االقســام وثالثــة اعضــاء‬ ‫هيئــة التدريــب ومتدربــان قــد‬ ‫اوصــى فــي اجتماعــه االخيــر‬ ‫علــى تنفيــذ آليــات التوســع‬ ‫بعــد دراســة االمكانــات المتاحــة‬ ‫وحاجــة ســوق العمــل الــى الكثير‬ ‫مــن المــوارد البشــرية التقنيــة‬ ‫فــي مختلــف التخصصــات فــي‬ ‫ظــل الوعــي الثقافــي والمتغيرات‬ ‫االجتماعيــة والتحــول المعرفــي‬ ‫نحــو هــذا المجــال وكذلــك‬ ‫فــي ظــل النهضــة التنمويــة التي‬ ‫تشــهدها المملكــة ووفقــا لخطط‬ ‫وبرامــج المؤسســة العامــة‬ ‫للتدريــب التقنــي والتــي قــد‬

‫وأكــد عميــد الكليــة التقنيــة‬ ‫بجــدة المهنــدس عبــد الرحمــن‬ ‫بــن ســعيد الســريعي بأنــه قــد‬ ‫تــم االنتهــاء مــن اســتكمال‬ ‫كافــة الجوانــب الفنيــة‬ ‫والبشــرية لزيــادة القبــول‬ ‫والــذي يأتــي امتــدادا للدعــم‬ ‫والمتابعــة المســتمرة مــن‬ ‫محافــظ التدريــب التقنــي‬ ‫الدكتــور علــي بــن ناصــر‬ ‫الغفيــص وحرصــه المتواصــل‬ ‫علــى توفيــر الفــرص التدريبيــة‬ ‫الكافيــة لجميــع المتقدميــن ‪.‬‬ ‫واضــاف المهنــدس الســريعي‬ ‫بــأن مجلــس الكليــة التقنيــة‬

‫وضعــت في اولوياتها الشــراكات‬ ‫التعاونيــة مــع قطاعــات ســوق‬ ‫العمــل وضبــط جــودة التدريــب‬ ‫وفــق المعاييــر العالميــة‬ ‫لتأهيــل الشــباب القــادر علــى‬ ‫العمــل والتميــز واالبــداع فــي‬ ‫الوظائــف المناســبة لتخصصــه ‪.‬‬ ‫وفــي ذات الســياق قــال المهنــدس‬ ‫الســريعي بــأن الكليــة تركــز‬ ‫ايضــا علــى صقــل مهــارات‬ ‫المتدربيــن بالتدريــب االلكتروني‬ ‫باللغــة االنجليزيــة مــن خــال‬ ‫موقــع تفاعلــي عالمــي عبــر‬ ‫االنترنــت اضافــة الــى انهــا انهــت‬ ‫المتطلبــات الخاصــة بالمعاييــر‬

‫العالميــة لجــودة التدريــب فــي‬ ‫محــاور العمليــة التدريبيــة‬ ‫وبيئــة التدريــب ليكــون الخريــج‬ ‫قــادرا علــى العمــل بكفــاءة عالية‬ ‫مشــيرا الــى ان هنــاك الكثيــر‬ ‫مــن الشــراكات والمبــادرات‬ ‫التــي اطلقهــا التدريــب التقنــي‬ ‫مــع جهــات دوليــة وشــركات‬ ‫محليــة كبيــرة الكســاب‬ ‫المتــدرب التأهيــل والتوظيــف‬ ‫فــي مختلــف التخصصــات ‪.‬‬ ‫وجــدد المهنــدس الســريعي‬ ‫دعوتــه لرجــال االعمــال واالعالم‬ ‫لزيــارة الكليــة لتفعيــل برامــج‬ ‫التعــاون والتعــرف علــى امكانــات‬ ‫الكليــة البشــرية والتجهيــزات‬ ‫الفنيــة وكذلــك تنظيــم ورش‬ ‫عمــل تهــدف الــى تعزيــز برامــج‬ ‫التدريــب والتوظيــف وتبــادل‬ ‫الخبــرات وتنظيــم اللقــاءات التي‬ ‫ســتضيف الكثيــر مــن الحــراك‬ ‫والتفاعــل وتحويلــه الــى واقــع‬ ‫ملمــوس يخــدم كافــة االطــراف‬ ‫يذكــر ان الكليــة تقــدم لســوق‬ ‫العمــل مخرجــات متخصصــة‬ ‫فــي التقنيــة الميكانيكيــة‬ ‫والكهربائيــة والعمــارة والتشــييد‬ ‫والمركابــات‬ ‫والمحــركات‬ ‫والتبريــد والتكييــف والســفر‬ ‫والفندقــة والتقنيــة االداريــة‬ ‫كمــا تقــدم دورات متنوعــة‬ ‫قصيــرة فــي مجــال خدمــة‬ ‫المجتمــع ومركــز االعمــال ‪.‬‬


‫الحـــــدث‬ ‫المؤتمر و المعرض التقني السعودي السابع‬ ‫‪ 11 – 9‬محرم ‪1436‬هـ‬

‫محاور ومواضيع المؤتمر‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪ .2‬‬ ‫‪ .3‬‬ ‫‪ .4‬‬ ‫‪ .5‬‬ ‫‪ .6‬‬ ‫‪ .7‬‬ ‫‪. 8‬‬ ‫‪ .9‬‬ ‫‪ .10‬‬ ‫‪ .11‬‬ ‫‪ .12‬‬

‫أهمية التدريب التقني والمهني في التحول إلى مجتمع المعرفة‪.‬‬ ‫دور التدريب التقني والمهني في تحقيق اقتصاد وطني قائم على المعرفة‪.‬‬ ‫المبادرات االستراتيجية التطويرية للتدريب التقني والمهني ‪ -‬نحو تنمية وطنية مستدامة‪.‬‬ ‫نظم معلومات سوق العمل وأهميتها في تحديد احتياجات سوق العمل‪.‬‬ ‫نماذج حديثة للتدريب التقني والمهني‪ :‬حوكمة ‪ -‬إدارة – تمويل – جودة‪.‬‬ ‫اإلدارة الذاتية للمنشآت التدريبية – التجربة البريطانية‪.‬‬ ‫التشغيل بشراكة دولية‪ :‬توسع نوعي في التدريب التقني بالمملكة مع ضمان للجودة‬ ‫بمعاييرعالمية وتوطين للخبرات العالمية المتميزة‪.‬‬ ‫االعتماد المؤسسي للكليات التطبيقية وتطوير المعايير المهنية‪.‬‬ ‫الشراكات بين القطاع العام والخاص في التدريب التقني والمهني‪.‬‬ ‫التكامل بين مؤسسات التعليم العام والعالي والتدريب‪ :‬التجارب العالمية الناجحة‪.‬‬ ‫الشراكات االستراتيجية في التدريب مع القطاع الخاص‪.‬‬ ‫الشراكة مع جهات التوظيف‪ :‬ربط التدريب باحتياج سوق العمل‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫الحـــــدث‬ ‫أهميــة التدريــب التقنــي والمهنــي فــي التحــول إلــى نظــم معلومــات ســوق العمــل وأهميتهــا فــي‬ ‫تحديــد احتياجــات ســوق العمــل‬ ‫مجتمــع المعرفــة‬

‫اإلثنين ‪1436/1/10‬هـ (‪)9:30 - 9:00‬‬ ‫يســلط هــذا المحــور الضــوء علــى ماهيــة مفهــوم‬ ‫المعرفــة و دور ذلــك فــي جعــل التدريــب التقنــي‬ ‫والمهنــي مواليـًا للتطــورات الحديثــة فــي المجتمع‬ ‫ا لمعر في‬ ‫‪ .1‬دور التدريــب التقنــي والمهنــي نحــو التحــول‬ ‫لمجتمــع المعرفــة‪.‬‬ ‫‪ .2‬مقومــات ومتطلبــات التدريــب الــذي يدعــم‬ ‫تحــول المملكــة لمجتمــع معرفــة‪.‬‬

‫دور التدريــب التقنــي والمهنــي فــي تحقيــق اقتصــاد‬ ‫وطنــي قائــم علــى المعرفــة‬

‫اإلثنين ‪1436/1/10‬هـ (‪)10:10 – 9:45‬‬ ‫يتضــح دور التدريــب التقنــي و المهنــي فــي العالقه‬ ‫بيــن تنميــة قــدرات و مهــارات القــوى العاملــة و‬ ‫تحقيــق اقتصــاد قائــم علــى المعرفــة مــن خــال‬ ‫اســتثمار تقنيــة المعلومــات و االتصــاالت الحديثــة‬ ‫لتطويــر وبنــاء الكــوادر البشــرية المؤهلــة‪.‬‬ ‫‪.1‬العالقــة بيــن تنميــة قــدرات ومهــارات القــوى‬ ‫العاملــة وتحقيــق اقتصــاد قائــم علــى المعرفــة‪.‬‬ ‫‪ .2‬بحــث دور التدريــب التقنــي والمهنــي في تحقيق‬ ‫االســتثمار األمثــل لتقنيــة المعلومــات واالتصــاالت‬ ‫واالفــادة منهــا فــي تحســين نوعيــة الحيــاة مــن‬ ‫خــال دعــم الكــوادر البشــرية وتطويرهــا وبنــاء‬ ‫القــدرات ‪.‬‬ ‫‪ .3‬التدريــب اإللكترونــي كوســيلة فعالــة للتعلــم‬ ‫والتــدرب مــدى الحيــاة‪.‬‬

‫المبــادرات االســتراتيجية التطويريــة للتدريــب التقني‬ ‫والمهنــي ‪ -‬نحــو تنميــة وطنية مســتدامة‬

‫اإلثنين ‪1436/1/10‬هـ (‪)10:35 – 10:10‬‬ ‫يهــدف هــذا المحــور الــى اســتعراض المبــادرات‬ ‫االســتراتيجية التــي تقــوم بهــا مؤسســات التدريــب‬ ‫التقنــي و المهنــي عالميــا وآليــات اإلســتفادة منهــا‬ ‫لســريع مبــدأ التنميــة الوطنيــة المســتدامة لــدى‬ ‫القــوى العاملــة فــي ســوق العمــل‪.‬‬ ‫‪.1‬مبــادرات تطويــر التدريــب التقنــي والمهنــي‬ ‫بالمملكــة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫اإلثنين ‪1436/1/10‬هـ (‪)11:00 – 10:35‬‬ ‫يهتــم ســوق العمــل باإلســتفادة مــن القــوى‬ ‫العاملــة المتوفــرة و المناســبة إلحتياجاتــه اآلنيــة‬ ‫و المســتقبلة‪ ،‬ممــا يتوجــب وجــود نظــام ديناميكــي‬ ‫لرصــد اإلحتيــاج الكمــي و النوعــي مــن المناصــب‬ ‫بســوق العمــل‪.‬‬ ‫‪.1‬أهميــة ربــط برامــج تنميــة القــوى البشــرية‬ ‫باحتيــاج ســوق العمــل‬ ‫‪ .2‬نحــو نظــام فعــال لرصــد االحتيــاج الكمــي‬ ‫والنوعــي لســوق العمــل مــن المهــن‪.‬‬

‫نماذج حديثة للتدريب التقني والمهني‪:‬‬ ‫حوكمة ‪ -‬إدارة – تمويل – جودة‬

‫اإلثنين ‪1436/1/10‬هـ (‪)12:40 – 12:15‬‬ ‫يركــز هــذا المحــور علــى ســرد أمثلــة ناجحــة‬ ‫ألســاليب عالميــة فــي إدارة و تمويــل كليــات‬ ‫التدريــب التطبيقــي وآليــات االســتفادة منهــا‪.‬‬ ‫‪ .1‬النمــاذج الحديثــة فــي إدارة كليــات التدريــب‬ ‫التطبيقــي‪.‬‬ ‫‪ .2‬أســاليب عالميــة لتمويــل برامــج التدريــب‬ ‫التقنــي والمهنــي‪.‬‬

‫اإلدارة الذاتيــة للمنشــآت التدريبيــة – التجربــة‬ ‫ا لبر يطا نيــة‬

‫اإلثنين ‪1436/1/10‬هـ (‪)1:05 – 12:40‬‬ ‫اإلدارة الذاتيــة للكليــات و المعاهــد التطبيقيــة أحــد‬ ‫األســاليب الناجحــة فــي ضبــط جــودة مخرجــات‬ ‫التدريــب التقنــي والمهنــي عالميــاً‪ .‬ومــن خــال‬ ‫هــذا المحــور ســيتم االطــاع علــى بعــض النمــاذج‬ ‫المتميــزة فــي هــذا الجانــب واالســاليب والطــرق‬ ‫التــي اســتخدمتها لتحقــق ذلــك وتتأكــد مــن‬ ‫جــودة مخرجاتهــا‪.‬‬ ‫‪ .1‬آليــة عمــل الكليــات التقنيــة المــدارة ذاتيـًا فــي‬ ‫بر يطا نيا ‪.‬‬ ‫‪ .2‬كيفيــة تقييــم الكليــات فــي بريطانيــا وضبــط‬ ‫جــودة مخرجاتهــا‪.‬‬


‫الحـــــدث‬ ‫التشــغيل بشــراكة دوليــة‪ :‬توســع نوعــي فــي التكامــل بيــن مؤسســات التعليــم العــام والعالــي‬ ‫والتدريــب‪ :‬التجــارب العالميــة الناجحــة‬ ‫التدريــب التقنــي بالمملكــة مــع ضمــان للجــودة‬ ‫بمعاييــر عالميــة وتوطيــن للخبــرات العالميــة الثالثاء ‪1436/1/11‬هـ (‪)10:10 – 9:45‬‬ ‫يركــز هــذا المحــور علــى دور كل قطــاع‬ ‫المتميــزة‬ ‫تعليمــي فــي دعــم القطاعــات التعليميــة أو‬ ‫التدريبيــة األخــرى ومــدى أهميــة التنســيق فيمــا‬ ‫بيــن القطاعــات التعليميــة والتدريبيــة للخــروج‬ ‫بمنظومــة تعليميــة متكاملــة‪.‬‬ ‫‪.1‬أهمية التكامل بين مسارات التعليم والتدريب‪.‬‬ ‫‪ .2‬تجــارب عالميــة ناجحــة لعالقــات التعليــم‬ ‫بالتدريــب‪.‬‬

‫اإلثنين ‪1436/1/10‬هـ (‪)1:30 – 1:05‬‬ ‫يهــدف هــذا المحــور الــى ايضــاح دور الشــراكة‬ ‫الدوليــة فــي توطيــن الخبــرات العالميــة وآليــات‬ ‫تطبيقهــا والتغلــب علــى التحديــات التــي تواجههــا‪.‬‬ ‫‪ .1‬التوجــه االســتراتيجي لتشــغيل الوحــدات‬ ‫التدريبيــة بشــراكة دوليــة لمضاعفــة عــدد‬ ‫المقاعــد التدريبيــة وضمــان توزيعهــا حــول‬ ‫المملكــة وبنفــس الجــودة‪.‬‬ ‫‪ .2‬الشــراكة الدوليــة طريــق لتوطيــن الخبــرات الشــراكات االســتراتيجية فــي التدريــب مــع القطــاع‬ ‫الخــاص‬ ‫العالميــة – اآلليــات والتحديــات‪.‬‬ ‫‪ .3‬الوصــول إلــى المنظومــة التدريبيــة المتكاملــة الثالثاء ‪1436/1/11‬هـ (‪)10:35 -10:10‬‬ ‫يهتــم هــذا المحــور بدور الشــركات االســتراتيجية‬ ‫وبالجــودة العاليــة‪.‬‬ ‫فيمــا بيــن التدريــب وقطــاع االعمــال فــي النهوض‬ ‫االعتمــاد المؤسســي للكليــات التطبيقيــة وتطويــر بالعمليــة التدريبيــة واالهتمــام بهــذا الجانــب‬ ‫مســتقبال لمــا لــه مــن أثــر بالغ فــي اعــداد كوادر‬ ‫المعاييــر المهنيــة‬ ‫وطنيــة متمكنــة ممــا تدربــت عليــه وقــادرة علــى‬ ‫اإلثنين ‪1436/1/10‬هـ (‪)1:55 -1:30‬‬ ‫يرتكــز بنجــاح الكليــات التطبيقيــة و المعاهــد القيــام بمهامهــا علــى الوجــه األكمــل‪.‬‬ ‫المهنيــة علــى قيــاس أدائهــا وأعتمادهــا‪ ،‬وســيناقش ‪ .1‬الوضــع الحالــي للشــراكات االســتراتيجية فــي‬ ‫هــذا الموضــوع مــدى أهميــة قيــاس األداء و التدريــب مــع القطــاع الخــاص‪.‬‬ ‫اإلعتمــاد المهنــي وطــرق تطبيقــة فــي مختلــف ‪ .2‬الصــورة المســتقبلية لوضــع الشــراكات‬ ‫االســتراتيجية فــي التدريــب‪.‬‬ ‫مســتويات التدريــب التقنــي و المهنــي‪.‬‬ ‫‪ .1‬قيــاس األداء واالعتمــاد المهنــي للكليــات التقنيــة ‪ .3‬أبــرز المبــادرات االســتراتيجية‪ :‬تأســيس مجلس‬ ‫قطــاع الطاقــة للتدريــب التقنــي والمهني‪.‬‬ ‫والمعاهــد المهنية‪.‬‬ ‫‪ .2‬معاييــر قيــاس األداء واالعتمــاد المهنــي للوحدات‬ ‫الشــراكة مــع جهــات التوظيــف‪ :‬ربــط التدريــب‬ ‫التدريبية‪.‬‬

‫الشــراكات بيــن القطــاع العــام والخــاص فــي‬ ‫التدريــب التقنــي والمهنــي‬

‫الثالثاء ‪1436/1/11‬هـ (‪)9:30 - 9:00‬‬ ‫يعتمــد القطــاع الخــاص علــى مخرجــات التدريــب‬ ‫التقنــي و المهنــي فــي تلبيــة إحتياجاته مــن القوى‬ ‫العاملــة‪ ،‬ولذلــك فمــن األهميــة بمــكان التنســيق‬ ‫مــن القطاعــات التدريبيــة المختلفــة فــي القطــاع‬ ‫العــام والخــاص لضمــان الحصــول علــى القــوى‬ ‫العاملــة المناســبة إلحتياجــات ســوق العمــل‪.‬‬ ‫‪.1‬أهمية الشراكة في التدريب للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫‪.2‬نحــو شــراكة فعالــة لتلبيــة احتيــاج القطــاع‬ ‫الخــاص مــن التقنييــن‪.‬‬

‫باحتيــاج ســوق العمــل‬

‫الثالثاء ‪1436/1/11‬هـ (‪)11:00 – 10:35‬‬ ‫يهــدف هــذا المحــور الــى اســتعراض التجربــة‬ ‫األلمانيــة فــي شــراكة الجهــات التدريبيــة مــع‬ ‫قطاعــات التوظيــف المختلفــة و آليــات ضبــط‬ ‫جــودة التدريــب علــى رأس العمــل‪.‬‬ ‫‪ .1‬برامــج الشــراكة بيــن جهــات التدريــب‬ ‫والتوظيــف (التجربــة األلمانيــة)‪.‬‬ ‫‪ .2‬ضبــط جــودة التدريــب التعاونــي لــدى القطــاع‬ ‫الخــاص‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫الحـــــدث‬ ‫قراءة في تاريخه ‪..‬‬ ‫المؤتمــر و المعــرض التقنــي‬ ‫الســعودي الســابع خطــوات‬ ‫متســارعة نحــو توطيــن التقنيــة‬ ‫يأتــي المؤتمــر و المعــرض‬ ‫التقنــي الســعودي فــي نســخته‬ ‫الســابعة والمقــرر عقــده فــي‬ ‫الفتــرة مــن ‪ 11 – 9‬محــرم‬ ‫‪1436‬هـــ الموافــق ‪ 4-2‬نوفمبــر‬ ‫‪2014‬م برعايــة كريمــة مــن‬ ‫خــادم الحرميــن الشــريفين‬ ‫الملــك عبــد اهلل بــن عبــد‬ ‫العزيــز آل ســعود كخطــوات‬ ‫متســارعة تصــب فــي محــاور‬ ‫التنميــة البشــرية والتقنيــة‬ ‫باتجاهــات تحــرك البوصلــة‬ ‫نحــو مصــاف الــدول المتقدمة‬ ‫اذ ليــس مــن المســتغرب فــي‬ ‫ان تكــون المملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية احــد المحــاور‬ ‫الهامــة فــي خارطــة العالــم‬ ‫السياســية و االقتصاديــة منــذ‬ ‫ان اشــتملت جميــع خططهــا‬ ‫التنمويــة علــى تأهيــل وتدريب‬ ‫المــوارد البشــرية وفــق مــا‬ ‫وصلــت اليــه العلــوم المعرفيــة‬ ‫والتقنيــة اضافــة الــى تطورهــا‬ ‫المتســارع فــي شــتى المجــاالت‬ ‫‪.‬‬ ‫وعندمــا اخذت المؤسســة العامة‬ ‫للتدريــب التقنــي والمهنــي‬ ‫علــى عاتقهــا جانــب الملــف‬ ‫التقنــي والمهنــي كان لزامــا‬ ‫ان تكــون االنطالقــة الحديثــة‬ ‫فــي تاريخهــا نحــو المســتقبل‬ ‫هــو االســتفادة مــن البرامــج‬ ‫التقنيــة والخبــرات العالميــة‬ ‫لمزجهــا باإلمكانــات والدعــم‬ ‫المنتــج‬ ‫المتواصــل ليكــون ُ‬ ‫البشــري قــادرا ومتمكنــا مــن‬ ‫‪10‬‬

‫خلــق االبداعــات والتميــز‬ ‫‪ ..‬وال شــك بــأن الواقــع‬ ‫الصناعــي والتقنــي يمنــح‬ ‫المملكــة مكانتهــا المرموقــة‬ ‫بيــن الشــعوب وبالطبــع مــن‬ ‫خــال الكثيــر مــن المنجــزات‬ ‫والمشــاهد المتنوعــة األخــرى‬ ‫انطلــق المؤتمــر والمعــرض‬ ‫التقنــي االول فــي ‪ 21‬شــعبان‬ ‫‪ 1421‬هـــ الموافــق ‪ 17‬نوفمبــر‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫بمشــاركة اكثــر مــن ‪ 47‬دولة‬ ‫و‪ 9‬منظمــات عالميــة ممثلــة‬ ‫بــوزراء الــدول المســتهلكة‬ ‫والمنتجــة للنفــط وشــارك‬ ‫فيــه اكثــر مــن ‪ 190‬باحثــا‬ ‫ُطــرح بــه ‪ 115‬بحثــا فــي ‪25‬‬ ‫جلســة علميــة وندوتيــن عــن‬ ‫التجــارب الدوليــة فــي التعليــم‬ ‫الفنــي والمهنــي‪ ،‬كمــا عقــدت‬ ‫فــي حينهــا نــدوة رئيســية‬ ‫اخــرى شــارك فيهــا عــدد مــن‬ ‫الــوزراء ومســؤولي القطاعــات‬ ‫والخاصــة‬ ‫الحكوميــة‬ ‫بالتقنيــة‬ ‫العالقــة‬ ‫ذات‬ ‫والصناعــة وناقــش العديــد‬ ‫مــن الموضوعــات المتعلقــة‬ ‫بشــؤون الطاقــة والبيئــة‬ ‫افضــى الــى تقويــة الروابــط‬ ‫بيــن الطاقــة والبيئــة والنمــو‬ ‫االقتصــادي اضافــة الــى انــه‬ ‫أبــرز الكثيــر مــن المعطيــات‬ ‫واســتعرض أبــرز التجــارب‬ ‫واالســتراتيجيات والتوجهــات‬ ‫العالميــة فــي مجــال التدريــب‬ ‫التقنــي والبحــث العلمــي‬ ‫ومواضيــع تتعلــق بتبــادل‬ ‫الخبــرات‬ ‫ومهــد فــي الحقيقــة الى نشــر‬ ‫الوعــي الثقافــي والتقنــي فــي‬ ‫المجتمــع بشــكل عــام وهــي‬ ‫نقطــة مهمــة فــي التحــول‬ ‫الســائد ثقافيــا واجتماعيــا‬ ‫آنــذاك ‪.‬‬

‫ليأتــي بعــد ذلــك بعاميــن‬ ‫المؤتمــر التقنــي الثانــي فــي‬ ‫الســادس والعشــرون مــن‬ ‫اكتوبــر ‪2002‬م وقــد ُوضعــت‬ ‫البــذرة ألرضيــة خصبــة نحــو‬ ‫البــدء فــي تطويــر محــاور‬ ‫التدريــب التقنــي فــي ظــل‬ ‫االقتصاديــة‬ ‫المتغيــرات‬ ‫واتجاهــات‬ ‫واالجتماعيــة‬ ‫ســوق العمــل الحديــث حيــث‬ ‫بلغــت المشــاركات اكثــر‬ ‫مــن ‪ 160‬بحثــا وورقــة قدمهــا‬ ‫خبــراء ومختصــون مــن‬ ‫الــدول الخليجيــة وبعــض‬ ‫الــدول العربيــة مثــل مصــر‬ ‫واألردن والجزائــر اضافــة‬ ‫الــى الواليــات المتحــدة‬ ‫وبريطانيــا والمانيــا واســتراليا‬ ‫وماليزيــا واندونيســيا تناولــت‬ ‫موضوعــات تتعلــق بالمجــاالت‬ ‫الفنيــة والتقنيــة وتطويــر‬ ‫القــوى العاملــة والتجــارب‬ ‫العالميــة فــي مجــال التدريــب‬ ‫التقنــي و المهنــي واالســتثمار‬ ‫فــي التدريــب ‪.‬‬ ‫ثــم توالــت بعــد ذلــك سلســلة‬ ‫متماســكة مــن العمــل الــدؤوب‬ ‫إذ عقــد المؤتمــر التقنــي‬ ‫الثالــث فــي ‪ 11‬ســبتمبر‬ ‫‪ 2004‬م والــذي اســتعراض‬ ‫أبــرز االتجاهــات الحديثــة‬ ‫والتجــارب العالميــة التــي‬ ‫تســاعد فــي تطويــر برامــج‬ ‫التدريــب التقنــي اضافــة الــى‬ ‫المناقشــات التــي تهتــم بتبــادل‬ ‫اآلراء المرتبطــة بتطويــر‬ ‫وتحســين التدريــب التقنــي‬ ‫بمــا يتــواءم مــع احتياجــات‬ ‫أســواق العمــل ومواقــع االنتــاج‬


‫الحـــــدث‬ ‫كمــا ركــز علــى هــدف آخــر‬ ‫وهــو عــرض وتقديــم النمــاذج‬ ‫والتطــورات الحديثــة فــي‬ ‫هــذا المجــال وتعزيــز أواصــر‬ ‫الصلــة والتعــاون بيــن مؤسســات‬ ‫التدريــب التقنــي وقطاعــات‬ ‫العمــل واالبحــاث والدراســات في‬ ‫مجــال التقنيــة والهندســة وقــد‬ ‫بلــغ عــدد االوراق العلميــة التــي‬ ‫طرحــت فــي ذلــك المؤتمــر‬ ‫‪ 171‬بحثــا شــارك بــه اكثــر مــن‬ ‫‪ 200‬باحثــا ينتمــون الــى ‪ 20‬دولــة‬ ‫وفــي الحــادي عشــر مــن شــهر‬ ‫ذو القعــدة عــام ‪ 1427‬هـــ الموافق‬ ‫للخامــس مــن مــارس عــام ‪2007‬‬ ‫م اســتعرض المؤتمــر التقنــي‬ ‫الرابــع توطيــن التقنيــة وتطوير‬ ‫مــوارد القــوى البشــرية و‬ ‫الخطــط وبرامــج التدريــب بمــا‬ ‫يحقــق المواءمــة مــع متطلبــات‬ ‫التنميــة واحتياجاتهــا الحقيقيــة‬ ‫حيــث كانــت مــن أبــرز أوراق‬ ‫العمــل العلميــة والمحــاور‬ ‫التــي نوقشــت ( التعليــم الفنــي‬ ‫والتدريــب المهنــي للبنــات )‬ ‫وخطــط تطويرهــا والتدريــب‬ ‫التقنــي واالتجاهــات الحديثــة لــه‬ ‫وتقويــم مخرجاتــه‪ ،‬وكذلــك‬ ‫الجــودة فــي البرامــج التدريبيــة‬ ‫وأســاليب التدريــب الحديثــة فــي‬ ‫المجــاالت التقنيــة كالتدريــب‬ ‫اإللكترونــي والتدريب باســتخدام‬ ‫تقنيــة الويــب و األبحــاث‬ ‫العلميــة والتقنيــة والهندســية‬ ‫وأوراق العمــل المتخصصــة‬ ‫فــي تقنيــة وأنظمــة القــوى‬ ‫واآلالت الكهربائيــة وتقنيــة‬ ‫الحاســب اآللــي واإللكترونيــات‬ ‫والتقنيــة‬ ‫واالتصــاالت‪،‬‬ ‫الميكانيكيــة واإلنتــاج الصناعــي‬ ‫وتقنيــة التشــييد واإلنشــاءات‬ ‫المعماريــة والتقنيــة الكيميائيــة‬ ‫واإلنتــاج الكيميائــي والتقنيــة‬

‫واالتجاهــات‬ ‫البيئيــة واإلداريــة قــدم فيــه االلكترونــي‬ ‫أكثــر مــن (‪ )300‬بحــث علمــي الحديثــة فــي التدريــب التقنــي‬ ‫مــن عــدة دول مــن أوروبــا والمهنــي ‪.‬‬ ‫والواليــات المتحــدة ودول شــرق‬ ‫آســيا وأســتراليا وبعــض الــدول وجــاء مؤخــرا المؤتمــر التقنــي‬ ‫الســادس والــذي عقــد خــال‬ ‫العربيــة ‪.‬‬ ‫الفتــرة ‪ 20‬إلــى ‪ 22‬جمــادى األولى‬ ‫امــا فــي ‪14‬محــرم ‪1430‬هـــ ‪1432‬هـــ الموافــق ‪ 24‬إلى ‪ 26‬إبريل‬ ‫الموافــق ‪ 11‬ينايــر ‪ 2009‬م ‪2011‬م بمشــاركة اكثــر مــن ‪25‬‬ ‫فقــد انطلــق المؤتمــر التقنــي باحثــا ومختصــا عالميــا مــن ‪15‬‬ ‫الســعودي الخامــس بالتركيــز دولــة باإلضافــة إلــى الخبــراء‬ ‫علــى ( دور التقنيــة فــي خلــق الســعوديين فــي مجــال تطويــر‬ ‫فــرص العمل ) وقــدم اوراق عمل المــوارد البشــرية وســلط الضوء‬ ‫ثريــة مــع العديــد مــن األبحــاث علــى برامــج التدريــب التقنــي‬ ‫وورش العمــل عــن ضبــط والمهنــي‪ ،‬وأهميتهــا فــي تنميــة‬ ‫الجــودة فــي التدريــب التقنــي وتدريــب المــوارد البشــرية‪،‬‬ ‫والمهنــي وشــارك فيهــا عــدد والــدور المهــم الــذي تلعبــه فــي‬ ‫مــن الباحثيــن مــن بريطانيــا التنميــة االقتصاديــة واالجتماعية‬ ‫و ســنغافورة و ايرلنــدا وجنــوب المســتدامة‪ ،‬وبيــان طبيعــة‬ ‫أفريقيــا‪ ،‬وناقــش االتجاهــات المشــكالت والمعوقــات التــي‬ ‫الحديثــة فــي التدريــب التقنــي تواجههــا‪ ،‬ونشــر برامــج التوعيــة‬ ‫والمهنــي لباحثيــن عالمييــن مــن والتوجيــه واإلرشــاد المهنــي‬ ‫اســتراليا وألمانيــا ونيوزلنــدا‪ ،‬و ضمــان الجــودة فــي برامــج‬ ‫وعقــدت ايضــا حلقــة نقــاش عــن التدريــب التقنــي والمهنــي ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الفــرص التعريفيــة لتدريــب‬ ‫المدربيــن التقنييــن شــارك بــه ومهمــا يكــن مــن أمــر فــإن‬ ‫اكثــر مــن ‪ 25‬دولــة ‪ ،‬وقــدم الملفــت لالنتبــاه هــو فــي‬ ‫فيــه نحــو ‪200‬بحثــا اضافــة إلــى الواقــع مــا تمخــض مــن تلــك‬ ‫قرابــة ‪25‬جلســة متوازيــة فــي المؤتمــرات مــن توصيــات إذ‬ ‫المجــاالت التقنيــة كأنظمــة اشــار محافــظ المؤسســة العامــة‬ ‫القــوى واآلالت الكهربائيــة للتدريــب التقنــي والمهنــي‬ ‫واالتصــاالت الدكتــور علــي بــن ناصــر‬ ‫واإللكترونيــة‬ ‫والتقنيــة الغفيــص فــي مؤتمــر صحفــي‬ ‫والمعلومــات‬ ‫الميكانيكيــة واإلنتــاج الصناعــي عقــده خــال شــهر ابريــل مــن‬ ‫والكمبيوتــر وتقنيــة التشــييد العــام ‪ 2011‬م بــأن المؤسســة قــد‬ ‫واإلنشــاءات المعماريــة والتقنيــة نجحــت فــي تفعيــل توصيــات‬ ‫الكيميائيــة واإلداريــة كمــا المؤتمــرات والمعــارض التقنيــة‬ ‫ناقــش الصناعــات التحويليــة فــي دوراتــه الســابقة والتــي‬ ‫واحتياجاتهــا التدريبيــة و كان مــن أبرزهــا التوســع فــي‬ ‫الشــراكة االســتراتيجية بيــن نشــر برامــج التدريــب التقنــي‬ ‫قطاعــات العمــل والتدريــب والمهنــي ليشــمل مختلــف مــدن‬ ‫التقنــي والمهنــي وتقويــم االداء ومحافظــات المملكــة ‪ ,‬وبنــاء‬ ‫وضبــط جــودة التدريــب وخطط شــراكات اســتراتيجية مــع‬ ‫تطويــر المناهــج والتدريــب مؤسســات التعليــم‬ ‫‪11‬‬


‫الحـــــدث‬ ‫والتدريــب العالميــة والقطــاع‬ ‫الخــاص فــي إدارة وتشــغيل‬ ‫الكليــات والمعاهــد التقنيــة‬ ‫والمهنيــة بمــا يســد الفجــوة بين‬ ‫برامــج التدريب ومتطلبات ســوق‬ ‫العمــل‪ ،‬وإيجــاد مرونــة فــي‬ ‫األنظمــة واللوائــح الســتقطاب‬ ‫الكفــاءات المتميــزة لمــن يتــم‬ ‫التعاقــد معهــم مــن الخــارج أو‬ ‫ممــن تتوفــر لديهــم الخبــرة‬ ‫الصناعيــة مــن الســعوديين‪,‬‬ ‫وزيــادة أيــام التحصيــل التدريبي‬ ‫فــي الوحــدات التدريبيــة التابعــة‬ ‫للمؤسســة وتطبيــق برامــج‬ ‫الفحــص المهنــي للعمالــة‬ ‫وإعــداد المعاييــر المهنيــة‬ ‫الوطنيــة للمهــن المختلفــة‬ ‫ونظــام المؤهــات الوطنيــة‪.‬‬ ‫واليــوم ‪ ..‬وعندمــا تتجــه‬ ‫االنظــار نحــو النســخة الســابعة‬ ‫منــه يتضــح لنــا ان هــذا المؤتمر‬ ‫ســييكون بالطبــع امتــداداً آلفــاق‬ ‫جديــدة ترتكــز علــى اتجاهــات‬ ‫ومســتقبل االبعــاد التقنيــة‬ ‫الحديثــة فــي المؤسســة متمثلــة‬ ‫فــي أهميــة التدريــب التقنــي‬ ‫والمهنــي فــي التحــول إلــى‬ ‫مجتمــع المعرفــة والشــراكات‬ ‫بيــن القطــاع العــام والخــاص‬ ‫فــي التدريــب التقنــي والمهنــي‬ ‫ودور التدريــب التقنــي والمهنــي‬ ‫فــي تحقيــق اقتصــاد وطنــي قائم‬ ‫علــى المعرفــة والتكامــل بيــن‬ ‫مؤسســات التعليــم العــام والعالــي‬ ‫و التجــارب العالميــة الناجحــة‬ ‫االســتراتيجية‬ ‫والمبــادرات‬ ‫التطويريــة للتدريــب التقنــي‬ ‫والمهنــي واالتجــاه نحــو تنميــة‬ ‫وطنيــة مســتدامة والشــراكات‬ ‫االســتراتيجية فــي التدريــب مــع‬ ‫القطــاع الخــاص ونظــم معلومات‬ ‫ســوق العمــل وأهميتهــا فــي‬ ‫تحديــد احتياجــات ســوق العمــل‬ ‫‪12‬‬

‫والشــراكة مــع جهــات التوظيف‬ ‫التــي تهــدف الــى ربــط التدريــب‬ ‫باحتيــاج ســوق العمــل وطــرح‬ ‫نمــاذج حديثــة للتدريــب التقنــي‬ ‫والمهنــي مثــل ‪ :‬الحوكمــة و‬ ‫جــودة اإلدارة الذاتيــة للمنشــآت‬ ‫التدريبيــة والتعــرف علــى‬ ‫التجربــة البريطانيــة والتشــغيل‬ ‫بشــراكة دوليــة والــذي ســيؤدي‬ ‫مســتقبال الــى توســع نوعــي‬ ‫فــي التدريــب التقنــي بالمملكــة‬ ‫متوازيــا مــع ضمــان الجــودة‬ ‫بمعاييــر عالميــة وتوطيــن االداء‬ ‫التقنــي مــن خــال الخبــرات‬ ‫العالميــة المتميــزة واالعتمــاد‬ ‫المؤسســي للكليــات التطبيقيــة‬ ‫وتطويــر المعاييــر المهنيــة ‪.‬‬ ‫ويبــدو مليـًا مــن خالل محــاوره‬ ‫ومشــاركة ابــرز المتحدثيــن‬ ‫فيــه مثــل الدكتــور شيونســك‬ ‫‪ Cheonsik‬والــذي قــاد شــعبة‬ ‫اقتصــاد المعرفــة وكان يعمــل‬ ‫فــي منظمــة التعــاون والتنميــة‬ ‫كأحــد كبــار المحلليــن‬ ‫وكمــا كان يشــغل ايضــا منصب‬ ‫المستشــار األول لنائــب رئيــس‬ ‫الــوزراء فــي الحكومــة الكوريــة‬ ‫(أغســطس ‪ - 2006‬فبرايــر ‪.)2008‬‬ ‫اضافــة الى الدكتــور إل وليامز‬ ‫‪ L Williams‬رئيــس جامعــة‬ ‫دادلــي المتخصــص فــي الطاقــة‬ ‫المتجــددة والتكنولوجيــا البيئيــة‬ ‫وصاحــب شــراكات تدريبيــة فــي‬ ‫معظــم دول الشــرق االوســط‬ ‫والمملكــة وغيرهــم الكثيــر‬ ‫مــن المتحدثيــن العالمييــن‬ ‫والســعوديين بــأن الفــرص‬ ‫مواتيــة واآلمــال الجديــدة‬ ‫ســتتبلور الــى حقائــق‬ ‫ممــا ســيمنهج لهــذا تناغمــا‬ ‫فريــدا نحــو آفــاق التطلعــات‬ ‫والمنجــزات علــى ارض الواقــع‬ ‫فــي التدريــب التقنــي باتجاهاتــه‬ ‫الحديثــة ‪.‬‬

‫ومــن خــال خططــه الحاليــة‬ ‫والمســتقبلية نســتطيع القــول‬ ‫اليــوم بــأن هنــاك الكثيــر مــن‬ ‫االيجابيــات و مــن ابرزهــا ان‬ ‫المفاهيــم االجتماعيــة والثقافيــة‬ ‫قــد تغيــرت الــى هــدف الــكل‬ ‫يؤمــن ببوتقتــه نحــو االفضــل‬ ‫كمســتهدف اجتماعــي يضفــي‬ ‫للعمــل التقنــي رونقــه والســعي‬ ‫الحثيــث تجاهــه مــن قبــل كافــة‬ ‫شــرائح المجتمــع الســعودي‬ ‫واضــف لذلــك بــأن محــاور‬ ‫البيئــة التدريبيــة المعاصــرة قــد‬ ‫جمعــت بيــن عالميــة وجــودة‬ ‫المنتــج والبيئــة اآلمنــة النظيفــة‬ ‫ُ‬ ‫والقــوة فــي كل االطروحــات‬ ‫الممهــورة بالتوجــه الصحيــح ‪.‬‬ ‫و المثيــر لالنتبــاه انــه ومنــذ‬ ‫انطالقتــه االولــى هــو مــا تحقــق‬ ‫مــن جميــع التوصيــات التــي‬ ‫خرجــت بــه تلــك المؤتمــرات‬ ‫مــن نتائــج ايجابيــة هــذا اليــوم‬ ‫بنســبة ‪%100‬‬ ‫وفــي كل االحــوال ونحــن‬ ‫ُســهب‬ ‫بانتظــار انطالقتــه لت‬ ‫ُ‬ ‫هــذه االعمــال ناصعــة البيــاض‬ ‫وحــال واقعهــا ملمــوس لتتوالــى‬ ‫صفحاتهــا بخطــوط متناســقة‬ ‫وفيــة مــن قــادة‬ ‫ممهــورة بأيــاد ّ‬ ‫مخلصــون وضعــوا نصــب اعينهــم‬ ‫الصالــح للوطــن ٌ‬ ‫كل فــي مجالــه‬ ‫( مبادئــه التفانــي واالخــاص‬ ‫المغلــف بالتميــز واالبــداع )‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ان أبــرز النتائــج التــي حققتهــا‬ ‫المؤتمــرات الســابقة ‪:‬‬


‫الحـــــدث‬ ‫اوال ‪ :‬ارتفــاع نســبة الوعــي اللوائــح واالنظمــة الجديــدة‬ ‫للمــدرب‪.‬‬ ‫الثقافــي التقنــي‬ ‫‪ -١‬تغيــرت مفاهيــم العمــل التقني ‪ -٤‬مواءمــة انتاجيــة المــدرب‬ ‫والمهنــي الــى واجهــة مختلفــة بوســائل التدريــب الحديثــة‪.‬‬

‫تمامــا عمــا كانــت عليــه فــي‬ ‫الســابق‪.‬‬ ‫‪ -٢‬التوســع فــي قواعــد ومعطيات‬ ‫القطاعــات التقنيــة الثقافيــة‬ ‫واالجتماعيــة بتخصصــات حديثــة‬ ‫ومتنوعــة مــن حيــث الكــم‬ ‫والنــوع‪.‬‬ ‫‪ -٣‬تزايــد الطلــب علــى مخرجــات‬ ‫التدريــب التقنــي المصاحــب‬ ‫للنهضــة التنمويــة الشــاملة‬ ‫للمملكــة‪.‬‬

‫ثانيــا ‪ :‬محــور ســوق العمــل‬ ‫و ا لتقنيــة‬

‫‪ -١‬توطيــن الوظائــف المهنيــة‬ ‫والتقنيــة وفــق ارتفــاع نســبة‬ ‫االقبــال علــى التدريــب التقنــي‪.‬‬ ‫‪ -٢‬انخفــاض معــدالت البطالــة‬ ‫فــي المجــال التقنــي‪.‬‬ ‫الشــراكات‬ ‫تفعيــل‬ ‫‪-٣‬‬ ‫االســتراتيجية فــي مجــال‬ ‫والتوظيــف‪.‬‬ ‫التدريــب‬ ‫‪ -٤‬اســتيراد الخبــرات العالميــة‬ ‫والتقنيــة الحديثــة ومزجهــا‬ ‫بمنظومــة العمــل التقنــي‪.‬‬ ‫‪ -٥‬تقنيــن المعاييــر المهنيــة‬ ‫واالداء العــام للتدريــب والتوظيف‬ ‫وضبطهــا بمعاييــر الجــودة‪.‬‬

‫ثالثــا ‪ :‬محــور المــدرب وتنميــة‬ ‫المــوارد البشــرية‬

‫‪ -١‬تطويــر مهــارات المدربيــن‬ ‫وفــق مــا معاييــر التدريــب‬ ‫العالميــة ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬صقــل مهــارات المــدرب‬ ‫بــدورات تدريبيــة داخليــة‬ ‫وخارجيــة مســتمرة‪.‬‬ ‫‪ -٣‬شــفافية الحــوار واالنتمــاء‬ ‫والقيــم االيجابيــة المضافــة فــي‬

‫رابعا ‪ :‬محور المخرجات‬

‫‪ -١‬تحديــث مســتمر للخطــط‬ ‫والمناهــج التدريبيــة وفــق‬ ‫التطــور المتــوازي مــع ســوق‬ ‫العمــل والتقنيــة العالميــة‪.‬‬ ‫‪ -٢‬غــرس مفاهيــم حــب العمــل‬ ‫واالنتمــاء ومزجــه بمنظومــة‬ ‫التدريــب النظــري والتعاونــي‪.‬‬ ‫‪ -٣‬تطويــر المعامــل والــورش‬ ‫واالجهــزة التدريبيــة وفــق‬ ‫التطــور العالمــي المتســارع فــي‬ ‫هــذا المجــال‪.‬‬ ‫‪ -٤‬التوســع فــي القبــول وفتــح‬ ‫تخصصــات جديــدة تواكــب‬ ‫احتياجــات ســوق العمــل ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬تحسين وجودة المخرجات‪.‬‬

‫‪ -٣‬بنــاء شــراكات عالميــة‬ ‫متخصصــة فــي مجــال االدارة‬ ‫والتعــاون واالستشــارات مــن‬ ‫بيــوت الخبــرة العالميــة فــي‬ ‫مجــال التدريــب‪.‬‬ ‫‪ -٤‬االهتمــام بمعاييــر االمــن‬ ‫والســامة فــي العمليــة‬ ‫التدريبيــة للحــد مــن الحــوادث‬ ‫البشــرية وانعدامهــا تمامــا فــي‬ ‫بيئــات التدريــب المتنوعــة ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬مواصلــة التقييــم لــأداء‬ ‫عبــر جهــات دوليــة متخصصــة‬ ‫وتصحيــح الســلبيات وفــق مــا‬ ‫تتوصــل اليــه النتائــج بشــفافية ‪.‬‬

‫خامساً ‪ :‬محور البيئة التدريبية‬

‫‪ -١‬التوســع واالنتشــار والنقلــة‬ ‫النوعيــة الغيــر مســبوقة فــي‬ ‫مشــاريع المبانــي الحديثــة‬ ‫للكليــات والمعاهــد فــي كافــة‬ ‫مــدن ومحافظــات المملكــة وفــق‬ ‫احــدث المواصفــات العالميــة‬ ‫لبيئــة تدريــب نظيفــة وآمنــة‬ ‫ووفقــًا آلخــر المســتجدات فــي‬ ‫هــذا الخصــوص فقــد بلغــت‬ ‫‪ 114‬مشــروعا خــال هــذا العــام‬ ‫اصافــة الــى االنتهــاء مــن تصميم‬ ‫‪ 49‬مشــروعا وفــق احــدث معاييــر‬ ‫الســامة والجــودة الهندســية‬ ‫العالميــة ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬االهتمــام وانتشــار التدريــب‬ ‫التقنــي للبنــات وفــق متطلبــات‬ ‫ســوق العمــل ممــا ادى الــى‬ ‫انخفــاض كبيــر فــي نســبة‬ ‫البطالــة النســائية ‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫الرأي القادم‬ ‫اآلن يمكنك الحصول على شهاداتك العليا‬ ‫بالخبرة والمعترف بها عالميا عن طريق ‪:‬‬ ‫االعتراف بالتعليم المسبق (‪)RPL‬‬

‫هــو العمليــة التــي تســتخدمها الجامعــات والكليــات في‬ ‫جميــع أنحــاء العالــم لتقييــم التعليــم المكتســب خــارج‬ ‫الفصــل الدراســي بغــرض الحصــول علــى االعتمــاد‬ ‫األكاديمــي‪ .‬وهنــاك طــرق الكتســاب األفــراد للتعليــم‬ ‫علــى مســتوى الكليــات ومنهــا‪ :‬التدريــب علــى مســتوى‬ ‫الشــركات أو التعليــم العســكري أو عــن طريــق‬ ‫الخبــرة المكتســبة مــن العمــل أو األنشــطة المدنيــة أو‬ ‫التعلــم الذاتــي‪.‬‬ ‫وتتنــوع طــرق تقييــم التعليــم المســبق ومنهــا‪:‬‬ ‫االختبــارات المعياريــة الموحــدة مثــل تلــك التــي‬ ‫يقدمهــا مجلــس الكليــات وبرنامــج امتحانــات كليــة‬ ‫إكسلســيور أو برنامــج دانتيس الختبــارات الموضوعات‬ ‫المعياريــة الموحــدة أو المجلــس األمريكــي للتعليــم‬ ‫(‪ )ACE‬والــذي يقــدم التوصيــات لبرامــج التدريــب‬ ‫المدنيــة والعســكرية‪ ،‬وتقييمــات برامــج التدريــب‬ ‫المحلــي وامتحانــات التحــدي التــي تقدمهــا الجامعــات‬ ‫وملــف تقييمــات التعلــم التجريبــي‪.‬‬ ‫وال ينبغــي الخلــط بيــن برامــج تقييــم التعلــم المســبق‬ ‫و بيــن مــا يســمى شــهادات الخبــرة الحياتيــة والتــي‬ ‫ً‬ ‫اعترافــا أكاديم ًيــا بالخبــرة العملية‬ ‫تزعــم أنهــا تقــدم‬ ‫ولكــن فــي الحقيقــة ال تمتلــك مثــل هــذه الدرجــات‬ ‫وتعتبــر غيــر قانونيــة فــي العديــد مــن الدوائــر‬ ‫القضائيــة‪ .‬ويعتبــر تقييــم التعليــم المســبق عبــارة عن‬ ‫عمليــة مــن شــأنها أن توفــر وقــت الشــخص ومالــه‬ ‫فــي نفــس الوقــت لتحصيــل شــهادة أو درجــة برنامــج‬ ‫معيــن‪ .‬حيــث تســتعرض هــذه العمليــة التعليــم الــذي‬ ‫مــن الممكــن أن ُيحصــل مــن خــال مجموعــة متنوعــة‬ ‫مــن التجــارب الحياتيــة بمــا فــي ذلــك المســئوليات‬ ‫المهنيــة والتجــارب المكتســبة مــن خــال األنشــطة‬ ‫المدنيــة والتطوعيــة والتدريــب العســكري أو علــى‬ ‫مســتوى الشــركات والتعليــم الذاتــي‪ .‬ويســتطيع‬

‫‪14‬‬

‫حصلــون هــذا النــوع مــن التعليــم‬ ‫األفــراد الذيــن ُي ّ‬ ‫خــارج الفصــول المدرســية الرســمية أن يحصلــوا علــى‬ ‫فرصــة المراجعــة التعليمــة لمــا ُيحصلونــه وذلــك‬ ‫مــن أجــل معادلتهــا بمســتوى الكليــات الرســمية‪ .‬وقــد‬ ‫ُخدمت عمليــة اســتعراض التعليــم غيــر الموافــق‬ ‫اســت َ‬ ‫للمناهــج الرســمية (أو المشــترك مــع المناهــج‬ ‫الرســمية) مــن أجــل معادلتهــا بمســتوى الكليــات‬ ‫وذلــك فــي الواليــات المتحــدة منــذ عــام ‪ 1930‬كمــا‬ ‫ركــزة فــي هــذا المجــال‬ ‫أجريــت أبحــاث ودراســات ُم ّ‬ ‫الجديــد منــذ عــام ‪.1970‬‬

‫فوائد االعتراف بالتعليم المسبق‬

‫•أخرى أن يحصلوا على مؤهالت أعلى‪.‬‬ ‫•يعتــرف بقيمــة التعلــم خــارج النطــاق الرســمي‪ ،‬مثل‬ ‫تعلــم القيــم فــي مــكان العمــل‪.‬‬ ‫•يضفي الشرعية على ما يتعلمه الطالب بأنفسهم‪.‬‬ ‫•يعمــل علــى تحقيــق التقــدم فــي برامــج الدراســة‬ ‫األخــرى‪.‬‬ ‫•يلغــي التكــرار غيــر الضــروري وازدواجيــة المــواد‬ ‫التــي يعرفهــا الطالــب بالفعــل‪ .‬يعمــل علــى اســتخدام‬ ‫المــال العــام (والخــاص) بطريقــة أفضــل حيــث إن‬ ‫النــاس الذيــن يمتلكــون هــذه المهــارات والمعــارف ال‬ ‫يحتاجــون إلــى أن يتدربــوا مــرة أخــرى‪.‬‬ ‫•يقلــل الوقــت الــازم لكســب المؤهــات ‪ -‬ممــا يحفــز‬ ‫الطــاب الذيــن تُثبــط همتهــم بســبب طــول الفتــرة‬ ‫الزمنيــة الالزمــة إلتمــام دورة علــى مســتوى الكليــات‬ ‫أو برنامــج معيــن مــن الدراســة‪.‬‬ ‫• ُيعــزز مــن ثقــة الطــاب بأنفســهم بســبب مــا‬ ‫أنجــزوه كمتعلميــن‪.‬‬ ‫• ُيعــزز مــن تصــور الطــاب وفهمهــم للعمليــة‬ ‫التعليميــة كعمليــة مســتمرة مــدى الحيــاة‪.‬‬


‫الرأي القادم‬ ‫كيف تدير المقابلة الشخصية؟‬

‫المقابلــة الشــخصية هــي وســيلة‬ ‫التخــاذ القــرار بشــأن المتقــدم‬ ‫للوظيفــة ومعرفــة مــا إذا كان‬ ‫صالحــًا لهــا علــى المســتويين‬ ‫الشــخصي والفنــي‪.‬‬ ‫تهــدف المقابلــة الشــخصية إلــى‬ ‫تحديــد ذكاء المتقــدم ودرجــة‬ ‫حماســه وطموحــه ونشــاطه‬ ‫باإلضافــة إلــى المهــارات الشــخصية‬ ‫األخــرى مثــل االتصــال والعمــل‬ ‫مــع الفريــق وإدارة الوقــت‬ ‫والضغوطــات‪.‬‬ ‫عندمــا ال يتــم التخطيــط والتنظيــم‬ ‫الجيــد للمقابــات تكــون عرضــة‬ ‫لمــا يلــي‪:‬‬ ‫االنحيــاز للمرشــح ذو القيــم‬ ‫المتوافقــة مــع المديــر دون‬ ‫أخــذ التوافــق مــع الشــركة فــي‬ ‫ا لحســبا ن‬ ‫منــح وزن مفــرط للنقــاط الســلبية‬ ‫أو اإليجابيــة وبالتالــي تصبــح‬ ‫عمليــة االختيــار عمليــة غيــر‬ ‫منصفــة‬ ‫باإلضافــة للنقــاط التــي ذكــرت‬ ‫فــي الفقــرة الســابقة علــى المقابلة‬ ‫الشــخصية أن تختبــر صحــة‬ ‫المعلومــات وإمكانيــة االعتمــاد‬ ‫عليهــا‪.‬‬ ‫مــن أبســط الطــرق الختبــار صحــة‬ ‫المعلومــات –أو ردود األفعــال‪ -‬هــي‬ ‫إعــادة طــرح الســؤال فيمــا بعــد‬ ‫إمــا فــي نفــس الصــورة أو فــي‬ ‫صــورة جديــدة ومطابقــة اإلجابات‪.‬‬ ‫كذلــك تختبــر تلــك الطريقــة‬ ‫الثبــات علــى المبــدأ والتناغــم‬ ‫بيــن ردود األفعــال‪ .‬هــذه الطريقــة‬ ‫كثيــراً مــا يعتمــد عليهــا كذلــك‬ ‫فــي أبحــاث التســويق‪.‬‬ ‫قــد ال يمكــن وصــف المقابلــة‬ ‫الشــخصية بالصحــة واالعتماديــة إذا‬ ‫شــابها أحــد األمــور التاليــة‪:‬‬ ‫•لمعرفــة الســابقة بيــن طرفــي‬ ‫المقابلــة‬ ‫•نمطيــة االختيــار عنــد المديــر أي‬ ‫أن يبحــث فقــط عــن‬

‫يفضــل أن يقــوم بعمليــة االختيــار‬ ‫نمط معين في الشخصية‬ ‫•تأثيــر ترتيــب المرشــحين علــى أكثــر مــن شــخص ليكــون الحكــم‬ ‫علــى المرشــحين أكثــر إنصافــا‬ ‫االختيــار‬ ‫وحياديــة‪.‬‬ ‫•الحكم من االنطباع األول‪.‬‬ ‫اإلجابــات‬ ‫تدويــن‬ ‫•عــدم‬ ‫والمالحظــات وبالتالــي نســيانها‪ .‬يوجــد نوعيــن مــن المقابــات‬ ‫مثــل تلــك األخطــاء تــؤدي فــي الشــخصية‪ :‬الموجــه وغيــر‬ ‫النهايــة إلــى اختيــار المرشــح الموجــه‪ .‬األول يكــون باســتخدام‬ ‫األفضــل فــي المقابلــة وليــس أســئلة محــددة اإلجابــات وعــادة‬ ‫األفضــل للوظيفــة‪ .‬ولذلــك فــإن تنتهــي بســؤال عــن موقــف مــا‬ ‫إحــدى المفارقــات المعتــادة هــي إمــا مــن الخبــرة الشــخصية وإمــا‬ ‫أن نــري األشــخاص غيــر األكفــاء بصيغــة «كيــف تتصــرف إذا ‪...‬؟»‪.‬‬ ‫النــوع الثانــي يكــون غيــر موجه ـًا‬ ‫والذيــن يغيــرون بســرعة‬ ‫ويكــون باســتخدام أســئلة مفتوحــة‬ ‫بيــن الوظائــف أكثــر قــدرة النهايــة وقــد يبــدأ ذلــك النــوع‬ ‫علــى الظهــور بالمظهــر الالئــق بصيغــة «كلمنــي عــن خلفيتــك‬ ‫فــي المقابــات مــن المرشــحين التعليميــة» أو «تحــدث عــن‬ ‫األكفــاء والذيــن قــد ال يملكــون الخبــرات التــي حصلــت عليهــا فــي‬ ‫الكثيــر مــن خبــرة المقابــات‪ .‬العــام الماضــي»‪ .‬ذلــك النــوع‬ ‫تلــك هــي المشــكلة الرئيســية مــن المقابــات يكــون أصعــب‬ ‫التــي يجــب أن تؤخــذ فــي االعتبــار بعــض الشــيء وذلــك لغيــاب‬ ‫النقطــة المرجعيــة عنــد المقارنــة‬ ‫عنــد االختيــار‪.‬‬ ‫بيــن المرشــحين‪ .‬كذلــك قــد‬ ‫يفضــل للمقابلــة الشــخصية أن تخــرج المقابلــة عــن الســيطرة‬ ‫تعطــي بعــض الحريــة للمرشــح والموضوعيــة إذا لــم يكــن المديــر‬ ‫وبالتالــي إذا كان المديــر هــو متمرســًا وخبيــراً بذلــك النــوع‬ ‫األكثــر تحدث ـًا فــي المقابلــة فــا مــن المقابــات‪.‬‬ ‫بــد أن هنــاك خطــأ مــا‪ .‬كذلــك‬ ‫‪15‬‬


‫الموارد البشرية‬

‫ما هي إدارة الموارد البشرية‬ ‫كفــاءة المؤسســات تعتمــد فــي المقــام األول علــى‬ ‫كفــاءة العنصــر البشــري ونجــاح المؤسســات يعتمــد‬ ‫علــى إيجــاد أفضــل العناصــر البشــرية حتــى تتمكــن‬ ‫المؤسســة مــن ضبــط األداء وتحقيــق إلــى األهــداف‬ ‫اإلســتراتيجية‪ .‬تعنــى إدارة المــوارد البشــرية‬ ‫‪ Human Resource Management‬باختيــار‬ ‫الموظفيــن األكفــأ للعمــل فــي الشــركة وأيضــًا‬ ‫بالحفــاظ علــى الموظفيــن الموجوديــن مــن خــال‬ ‫وضــع البرامــج واألنظمــة التــي تنظــم العالقــة بيــن‬ ‫الشــركة والموظفيــن وتســتهدف الحصــول علــى‬ ‫أفضــل أداء‪.‬‬ ‫يمكــن تقســيم المــوارد البشــرية إلــى عــدة أفــرع‬ ‫وهــي‪:‬‬ ‫•تخطيط الموارد البشرية ‪HR Planning‬‬ ‫•التوظيف ‪Selection‬‬ ‫•تنظيــم الهيــكل اإلداري ‪Organization‬‬ ‫‪Structure‬‬ ‫‪Training‬‬ ‫&‬ ‫والتطويــر‬ ‫•التدريــب‬ ‫‪Development‬‬ ‫•المزايــا والتعويضــات & ‪Compensation‬‬ ‫‪Benefits‬‬ ‫•مراجعة األداء ‪Performance Management‬‬ ‫•عالقات الموظفين ‪Employees Relation‬‬ ‫تلــك األفــرع ال تعمــل بمعــزل عــن بعضهــا البعــض‬ ‫وكذلــك ال تعمــل بمعــزل عــن المؤثــرات الخارجية‬ ‫ومنهــا علــى ســبيل المثــال وليــس الحصــر أوضــاع‬ ‫الســوق والتقنيــة والعولمــة وغيرهــا والتــي تؤثــر‬ ‫بصــورة أو بأخــرى علــى المؤسســات وبالتالــي يصــل‬ ‫‪16‬‬

‫ذلــك التأثيــر إلــى األفــراد الذيــن تتكــون منهــم‬ ‫المؤسســة فــي النهايــة‪.‬‬ ‫أي مؤسســة تســعى إلــى ميــزة تنافســية إضافيــة‬ ‫عليهــا أن تتبنــى إســتراتيجية متميــزة إلدارة الموارد‬ ‫البشــرية‪ .‬الحقيقــة أن حجــر األســاس بالنســبة إلــى‬ ‫إســتراتيجية إدارة المــوارد البشــرية هــو العالقــة‬ ‫بيــن المديــر والموظــف‪ .‬تؤكــد بعــض الدراســات‬ ‫علــى أن أهــم األســباب التــي تدفــع الموظفيــن إلــى‬ ‫االســتقالة هــو المديــر المباشــر و ليــس الدخــل‬ ‫أو الفرصــة األفضــل أو غيــر ذلــك مــن األســباب‪.‬‬ ‫وحيــث أن المديــر المباشــر هــو العنصــر األكبــر‬ ‫تأثيــراً فــإن إدارة المــوارد البشــرية تركــز علــى‬ ‫تطويــر طريقــة تفكيــر المديريــن فــي موظفيهــم‬ ‫بحيــث تتحــول العالقــة – أو تتطــور – إلــى مــا‬ ‫يشــبه الشــراكة وليــس التبعيــة ألن الشــراكة‬ ‫تعنــي المزيــد مــن المســئولية وتعنــي المزيــد‬ ‫مــن العاطفــة تجــاه العمــل وبالتالــي المزيــد مــن‬ ‫اإلنتاجيــة‪.‬‬ ‫خــال األعــوام الخمســين الماضيــة ونظــراً لتعــارض‬ ‫المصالــح بيــن الموظفيــن وأصحــاب األعمــال تبنــت‬ ‫الحكومــات القوانيــن التــي تنظــم العالقــة بينهمــا‬ ‫كمــا تحــدد حقــوق وواجبــات كل األطــراف‬ ‫وركــزت تلــك القوانيــن علــى حمايــة الموظفيــن‬ ‫مــن التمييــز أو االســتغالل عــن طريــق تحديــد‬ ‫الحــد األدنــى للرواتــب والحــد األقصــى لســاعات‬ ‫العمــل وتحديــد الظــروف المطلوبــة لبيئــة العمــل‬ ‫وضمــان ســامة العمــال‪.‬‬


‫الموارد البشرية‬

‫كيف تحسن من رضا الموظفين؟‬

‫الحصــول علــى رضــا الموظفيــن ليــس ســهالً‪ ،‬لكــن‬ ‫هنــاك عوامــل يمكنهــا أن ترفــع معنويــات الموظفيــن‬ ‫وجرجــة رضاهــم عــن عملهــم ومؤسســاتهم‪.‬‬ ‫فــي اســتطالع قامــت بــه جمعيــة إدارة المــوارد‬ ‫البشــرية ‪ SHRM‬حــددت ‪ 5‬عوامــل شــديدة التأثيــر‬ ‫علــى الموظفيــن مــن بيــن ‪ 24‬عامــل مؤثــر‪.‬‬ ‫العوامل األشد تأثيراً كانت‪:‬‬ ‫• األمن الوظيفي‪.‬‬ ‫• المزايــا الخاصــة وبالــذات الرعايــة أو التأميــن‬ ‫الصحــي التميــز خاصــة للموظفيــن األكبــر ســناً‪.‬‬ ‫• األجر أو التعويضات‪.‬‬ ‫• الفرصة إلثبات الذات‪.‬‬ ‫• األمان في بيئة العمل وغياب المخاطر‪.‬‬ ‫يلي هذه الخمسة في التأثير‪:‬‬ ‫• العالقة بين الموظف ومديره المباشر‪.‬‬ ‫• االعتراف بإنجازات الموظف من قب اإلدارة‪.‬‬ ‫• التواصل من اإلدارة العليا مع الموظفين‪.‬‬ ‫• العمل نفسه‪.‬‬ ‫• االستقاللية في أداء المهام‪.‬‬ ‫وشــملت العوامــل التــي لــم تكــن مرتبطــة بقــوة علــى‬ ‫رضــا الموظفيــن‪:‬‬ ‫• االهتمام بالبيئة‪.‬‬ ‫• برامج التطوير المهني أو الوظيفي‪.‬‬ ‫• توفير فرص التواصل فيما بين الموظفين‪.‬‬ ‫•المساندة في التدريب ودفع المصروفات الدراسية‪.‬‬ ‫• فرص الترقي‪.‬‬ ‫بينمــا كانــت هــذه النقــاط هــي األهــم فــي نظــر‬ ‫الموظفيــن‪ ،‬اختلفــت وجهــة نظــر مســئولي المــوارد‬ ‫البشــرية بعــض الشــيء فكانــت أولوياتهــم هــي‪:‬‬ ‫• األمن الوظيفي‪.‬‬ ‫• العالقة مع المدير المباشر‪.‬‬ ‫• المزايا المادية وغير المادية‪.‬‬ ‫• التواصل بين القيادة والمرؤوسين‪.‬‬ ‫• التقدير لألداء المتميز‪.‬‬ ‫• التطوير والتدريب‪.‬‬ ‫• األجر‪.‬‬ ‫• األمان وغياب المخاطر‪.‬‬ ‫• بيئة العمل وثقافة العمل‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫إنـتــاج تـقـنـي‬

‫‪18‬‬


‫إنـتــاج تـقـنـي‬

‫خدع تقنية يمكنك تنفيذها في آيفون ‪ 6‬أو ‪iOS8‬‬ ‫‪ – 1‬افتح الهاتف بقولك ‪Hey Siri‬‬ ‫لــن تصبــح فــي حاجــة للمــس الهاتــف وفتحــه عندمــا‬ ‫ا بالشــاحن‪ ،‬بمجــرد أن تقــول كلمــة‬ ‫يكــون موصــ ً‬ ‫‪ ،Hey Siri‬ســيفتح تلقائيـًا وتطلــب منــك خاصيــة‬ ‫‪ Siri‬مــا تريــده‪ ،‬ولتفعيــل هــذه الميــزة الجديــدة‪،‬‬ ‫اذهــب إلــى ‪ Settings > General‬واختــار ‪Siri‬‬ ‫ومنهــا فعــل ‪.Hey Siri‬‬ ‫‪ - 2‬معرفة التطبيقات التي تستهلك البطارية‬ ‫ميــزة مفيــدة جــداً كان يتمتــع بهــا نظــام األندرويد‪،‬‬ ‫وهــي اآلن متوفــرة علــى ‪ ،8 iOS‬ســتكون قــادراً علــى‬ ‫معرفــة التطبيقــات التــي تســتهلك البطاريــة‪ ،‬ومــن‬ ‫ثــم اتخــاذ اإلجــراءات المناســبة‪ ،‬ولتفعيلهــا اذهــب‬ ‫إلــى > ‪Settings > General > Usage‬‬ ‫‪.Battery Usage‬‬ ‫‪ – 3‬ضبط السطوع في الصور‬ ‫عندمــا تلتقــط صــورة وتنقــر علــى الشاشــة لضبــط‬ ‫تقريــب الكاميــرا‪ ،‬يمكنــك أيضــًا ضبــط الســطوع‪،‬‬ ‫اســحب فقــط علــى الشاشــة ألعلــى أو ألســفل‬ ‫وكأنــك تلتقــط صــورة‪ ،‬لجعــل الصــورة أكثــر‬ ‫قتامــة أو ســطوع‪.‬‬ ‫‪ – 4‬استخدام مؤقت العد التنازلي‬ ‫الكاميــرا أيض ـًا لديهــا مؤقــت تنازلــي‪ ،‬اضغــط علــى‬ ‫رمــز الســاعة المتواجــد فــي أعلــى القائمــة عندمــا‬ ‫تلتقــط صــورة‪ ،‬وســتكون أمــام خياريــن إمــا ثالثــة‬ ‫أو عشــرة ثـ ِ‬ ‫ـوان قبــل التقــاط الصــور‪.‬‬ ‫‪ – 5‬الحصــول علــى تنبيــه عنــد الــرد علــى موضــوع‬ ‫معيــن‬ ‫إذا كنــت ترغــب فــي التركيــز علــى موضــوع ُمهــم‬ ‫داخــل البريــد اإللكترونــي الخــاص بــك‪ ،‬تســتطيع‬ ‫تمكيــن اإلشــعارات لذلــك الموضــوع فقــط‪ ،‬انقــر‬ ‫علــى أيقونــة العلــم الموجــودة فــي الزاويــة اليســرى‪،‬‬ ‫واختــر منهــا ‪ Notify Me‬ثــم‪ Notify Me‬مــرة‬ ‫أخــرى‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تصغير تبويب البريد اإللكتروني الذي تكتبه‬ ‫عندمــا تكــون فــي منتصــف كتابــة شــيء مــا علــى‬ ‫البريــد إلكترونــي وتأتيــك رســالة‪ ،‬لــن تضطــر إلــى‬ ‫مغــادرة البريــد حتــى تفتــح الرســالة‪ ،‬تســتطيع فعــل‬ ‫ذلــك بالضغــط علــى الرســالة القادمــة مــن فــوق‬ ‫ومتابعتهــا ثــم العــودة إلــى الكتابــة مجــدداً‪.‬‬ ‫‪ – 7‬تتبع مكان هاتفك قبل أن ينتهي شحنه‬

‫لقــد نســيت هاتفــك أو ُســرق منــك‪ ،‬وانتهــى شــحن‬ ‫البطاريــة‪ ،‬مــاذا ســتفعل؟ فــي نظــام «آبــل» الجديــد‪،‬‬ ‫تســتطيع تتبــع آخــر مــكان للهاتف قبــل انتهاء شــحنه‬ ‫مباشــرة‪ ،‬لتفعيــل خاصيــة تتبــع الهاتــف‪ ،‬اذهــب إلــى‬ ‫‪Settings > iCloud > Find My iPhone‬‬ ‫واختــار منهــا ‪.Send Last Location on‬‬ ‫‪ – 8‬تصغير خاصية التنبؤ بالكتابة‬ ‫فــي لوحــة المفاتيــح الذكيــة الجديــدة‪ ،‬هنــاك‬ ‫خاصيــة تصغيــر وتبويــب الكلمــات التــي يتنبــأ بهــا‬ ‫الهاتــف عنــد كتابتــك‪ ،‬ولفعــل ذلــك تســتطيع‬ ‫أن تســحب شــريط الكلمــات ألســفل للتخلــص مــن‬ ‫إزعاجــه‪.‬‬ ‫‪ - 9‬مميزات جديدة في الرسائل‬ ‫تتمثــل المميــزات الجديــدة فــي إمكانيــة إرســال‬ ‫واســتقبال مقاطــع الفيديــو والرســائل الصوتيــة‬ ‫مــن داخــل الرســائل النصيــة نفســها‪ ،‬كمــا يمكــن‬ ‫إعــادة تســمية مجموعــة محادثــات أو إســكاتها وأيضـًا‬ ‫يســتطيع المســتخدمون تبــادل مواقعهــم الجغرافيــة‬ ‫عبــر الرســائل النصيــة‪.‬‬ ‫‪ – 10‬الــرد علــى رســالة نصيــة دون تــرك التطبيــق‬ ‫الحالــي‬ ‫عندمــا تتلقــى رســالة نصيــة وأنــت داخــل تطبيــق‬ ‫مــا‪ ،‬اســحب الرســالة مــن أعلــى لفتــح الــرد الســريع‪،‬‬ ‫وعــد إلــى مــا كنــت تفعلــه‪،‬‬ ‫واكتــب ردك‪ ،‬وأرســله ٌ‬ ‫كل هــذا دون تــرك التطبيــق الحالــي‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫إنـتــاج تـقـنـي‬

‫عشرة طرق فعالة لتعزيز حضورك على لينكد إن ‪LinkedIn‬‬

‫خطــوات يمكنكــم القيام‬ ‫بهــا بســهولة وبالتالــي‬ ‫صفحتكــم‬ ‫تنقــل‬ ‫علــى موقــع لينكــدإن‬ ‫مــن مرحلــة الملــف‬ ‫الجــاف‬ ‫الشــخصي‬ ‫الســلبي إلــى مســتوى‬ ‫الفعال و الســهل‬ ‫الملــف ّ‬ ‫الوصــول إليــه فــي‬ ‫عمليــة البحــث عــن موظفيــن‪.‬‬ ‫أوالً‪ :‬عليــك االســتفادة بحــرص مــن لحظــات‬ ‫التواصــل ‪Networking‬‬ ‫عليــك أن تــدرك أنــه ليــس كافــة جهــات االتصــال‬ ‫مــن زمــاء ومعــارف مســتعدون إلقامــة شــبكات‬ ‫يوميــة ومعمقــة مــن العالقــات علــى موقــع لينكــد‬ ‫ـات ولحظــات يعتبــر‬ ‫إن‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬هنالــك أوقـ ٌ‬ ‫خاللهــا تحفيــز أو تقويــة العالقــات موضــع ترحيــب‬ ‫ويكــون مثمــراً للغايــة فــي حينهــا‪ .‬إنهــا تلــك‬ ‫اللحظــات التــي يمــر النــاس خاللهــا بتغييــرات مهنية‬ ‫فــي حياتهــم أو عنــد وصولهــم إلــى مرحلــة مهمــة‬ ‫ـم مــا فــي رحلتهــم المهنيــة كالترقيــة‪.‬‬ ‫أو َم ْع َلـ ٍ‬ ‫الدوريــة أو الســنوية فــي مــكان العمــل‪ ،‬أو عــن‬ ‫بعــض التغييــرات المهنيــة‪ ،‬الــخ‪ .‬فعليــك أن تــدرك‬ ‫أن هــذه الرســائل بالتحديــد‬ ‫‪20‬‬

‫هــي تلــك اللحظــة والفرصــة المناســبة‪،‬وهي فــي‬ ‫متنــاول اليــد وعليــك أن تســتغلها للتواصــل‪ .‬فابذل‬ ‫بعــض الجهــد للتواصــل واكتــب شــيئًا حقيقيـًا نابعًا‬ ‫مــن القلــب وليــس مجــرد عبــارات مقولبــة نمطيــة‬ ‫كجملــة “عيــد ميــاد ســعيد” أو “مبــروك”‪ .‬مــن‬ ‫األفضــل أن تكتــب جملــة بســيطة أو جملتيــن تمكنك‬ ‫ـة قــد تقــوي وتثبــت حضــورك فــي‬ ‫أن تبــدأ محادثـ ً‬ ‫ذهــن بعــض النــاس فــي شــبكة اتصاالتــك ممــن لــم‬ ‫تخطــر علــى بالهــم منــذ قــرون بعيــدة‪.‬‬ ‫ثانيـاً‪ :‬تابــع مــن يدخــل إلــى صفحتــك الشــخصية‬ ‫‪Profile View‬‬ ‫يمكنــك معرفــة عــدد المــرات التــي بــرز فيهــا‬ ‫ملفــك الشــخصي فــي نتيجــة البحــث عند أشــخاص‬ ‫آخريــن علــى حســب نــوع اشــتراكك علــى موقــع‬ ‫لينكــد إن‪ .‬أو يمكنــك معرفــة كــم وحتــى مــن‬ ‫اســتعرض صفحتــك الشــخصية علــى الموقــع‪ .‬فــإذا‬ ‫الحظــت أن عــدد الزيــارات منخفــض بشــكل دائــم‬ ‫و مســتمر وملحــوظ‪ ،‬فقــد حــان الوقــت التخــاذ‬ ‫خطــوات فعالــة لتعزيــز حضــورك ولفــت انتبــاه‬ ‫ا‬ ‫النــاس مــن حولــك إلــى ملفــك‪ .‬يمكنــك مثــ ً‬ ‫أن تقــوم بتكملــة المعلومــات المهنيــة والشــخصية‬ ‫علــى الموقــع‬


‫إنـتــاج تـقـنـي‬ ‫وذلــك لتحســين وتنشــيط ملفــك‬ ‫الشــخصي‪ .‬ســجل حضــورك بإرســال‬ ‫تحديثــات قــد تثيــر اهتمــام اآلخريــن‬ ‫وال تنســى أهميــة المشــاركة فــي‬ ‫مجموعــات‪ .‬و احــرص دائمــًا علــى‬ ‫اكتمــال المعلومــات فــي ملفــك‬ ‫الشــخصي بحيــث تزيــد مــن فرصــك‬ ‫بالظهــور فــي عمليــات البحــث التــي‬ ‫يجريهــا المــدراء عــن موظفيــن‪.‬‬ ‫ثالثاً‪:‬عــرف عــن نفســك بشــكل أوضــح‬ ‫‪Identify Yourself‬‬ ‫عليــك أن تبــدأ بذكــر اســمك‬ ‫وبريــدك اإللكترونــي فــي قســم‬ ‫الملخــص ‪ .Summary‬فبهــذه‬ ‫الطريقــة‪ ،‬حتى لــو كان اســمك يظهر‬ ‫كجهــة اتصــال مــن الدرجــة الثالثــة‬ ‫أثنــاء بحــث شــخص آخــر وهويتــك‬ ‫غيــر معروفــة‪ ،‬لكنــه بالرغم مــن ذلك‬ ‫ســوف يكــون قــادراً علــى معرفــة مــن‬ ‫أنــت وبالتالــي االتصــال بــك اذا أراد أن‬ ‫يعــرض عليــك منصبــًا أو وظيفــة‪ .‬و‬ ‫يــا لألســف إذا شــاهد مديــر التوظيــف‬ ‫ملفــك الشــخصي وأرتــأى أنــك‬ ‫قــد تكــون الخيــار المثالــي للشــاغر‬ ‫الوظيفــي التــي يســعى لملئــه‪ ،‬ولكنــه‬ ‫لــم يتمكــن مــن التواصــل معــك‪.‬‬ ‫رابعـاً‪ :‬حــدد وعــدد مهاراتــك الخاصــة‬ ‫‪Skills‬‬ ‫يتيــح لــك قســم المهــارات فــي‬ ‫صفحتــك الشــخصية الفرصــة لســرد‬ ‫وتحديــد مــا يقــارب ‪ 50‬نوعــًا مــن‬ ‫المهــارات التــي قــد تكــون بارعــًا‬ ‫ـة فــي‬ ‫بهــا‪ .‬وإذا كنــت تواجــه صعوبـ ً‬ ‫ســرد أوتوصيــف هــذا العــدد الكبيــر‬ ‫مــن المهــارات‪ ،‬فمــا عليــك إال قــراءة‬ ‫متطلبــات أي وظيفــة مطابقــة لمهنتك‬ ‫فــي إعالنــات الوظائــف وخــذ منهــم‬ ‫مــا يناســبك ويناســب الوظيفــة التــي‬ ‫تنــوي التقــدم عليهــا‪ .‬تأكــد مــن إدراج‬ ‫كل مــا يبحــث عنــه أربــاب العمــل مــن‬ ‫مهــارات فــي تلــك الوظيفــة‪.‬‬ ‫خامســاً‪ :‬أضــف ملفــات أخــرى إلــى‬ ‫ملفــك الشــخصي ‪Additional‬‬ ‫‪Files‬‬ ‫فــي هــذه األيــام يمكنــك أن تكــون‬ ‫مبدعــًا فــي طريقــة تقديــم نفســك‬ ‫وإنجازاتــك‪ .‬ولذلــك يتيــح لــك اآلن‬ ‫موقــع لينكــد إن تحميــل جميــع أنــواع‬ ‫الملفــات والصــور وحتــى الملفــات‬ ‫الصوتيــة‪ .‬فعلــى ســبيل المثــال‪ ،‬يمكنك‬ ‫تحميــل نســخة كاملــة مــن ســيرتك‬ ‫الذاتيــة بصيغــة ‪ PDF‬مــع نمــاذج مــن‬ ‫أعمالــك أو ابداعاتــك الفنيــة والمهنية‬

‫إن وجــدت‪ .‬كمــا يمكنــك تســجيل‬ ‫ـة مــا فــي‬ ‫صوتــك وأنــت تســرد قصـ ً‬ ‫حياتــك المهنيــة‪ ،‬الــخ‪.‬‬ ‫سادســاً‪ :‬تعايــش وتعامــل بحكمــة مــع‬ ‫حــاالت التفرقــة أو التمييــز على أســاس‬ ‫العمــر ‪Age Discrimination‬‬ ‫بطبيعــة الحــال‪ ،‬نعلــم جميعــًا أن‬ ‫التمييــز أو التفضيــل فــي عالــم‬ ‫التوظيــف علــى أســاس العمــر‬ ‫منتشــرعلى نطــاق واســع‪ ،‬وال أحــد منــا‬ ‫بإمكانــه إرجــاع عجلــة الزمــن إلــى‬ ‫الــوراء لكــي يصغــر بمقــدرا عشــر‬ ‫ـنوات مثــا‪ .‬فــإذا كنــت فــي عمــر‬ ‫سـ ٍ‬ ‫متقــدم‪ ،‬فمــن المحتمــل أن األشــخاص‬ ‫الذيــن درســت معهــم فــي الكليــة هــم‬ ‫اآلن مــدراء‪ ،‬فحــاول تجديــد تلــك‬ ‫العالقــات عــن طريــق تحديــث تواريــخ‬ ‫شــهاداتك واجعلهــا مرئيــة لشــبكة‬ ‫االتصــال الخاصــة بــك مــن الخريجين‬ ‫الذيــن كانــوا معاصريــن لــك حينهــا‪.‬‬ ‫مــن المهــم إحيــاء العالقــات القديمــة‬ ‫فقــد تتفاجــئ كــم يحــرص االخريــن‬ ‫علــى مســاعدتك فــي عمليــة بحثــك‬ ‫عــن وظيفــة‪.‬‬ ‫ســابعاً‪ :‬أوصــي بالنــاس التــي تحترمهــا‬ ‫‪Recommend‬‬ ‫اســتحضر فــي ذاكرتــك مــن خمســة‬ ‫إلــى عشــر أشــخاص تحترمهــم وكنــت‬ ‫قــد عملــت معهــم فــي الماضــي‪ .‬تواصل‬ ‫معهــم‪ ،‬كــن ســباقًا فــي التوصيــة بهــم‬ ‫علــى موقــع لينكــد إن‪ .‬تعتبرالتوصيــة‬ ‫بأصدقــاء أو زمــاء وســيلة فعالــة‬ ‫إلحيــاء العالقــات القديمــة وبــدء‬ ‫حــوار جديــد‪ .‬و مــن المرجــح أنهــم‬ ‫ســوف يبادلونــك التوصيــة ويوصــون‬ ‫بــك أشــخاصًا آخريــن‪ .‬وعندمــا‬ ‫يــرى أصحــاب العمــل أنــك كتبــت‬ ‫توصيــات ألشــخاص كنــت تعمــل‬ ‫معهــم فــي الماضــي مــن المشــرفين أو‬ ‫المرؤوســين‪ ،‬فأنهــم ســوف يســتنتجون‬ ‫أنــك كنــت عضــواً فعــا ً‬ ‫ال فــي فريــق‬ ‫العمــل وقادراًعلــى إضافــة قيمــة‬ ‫حقيقيــة فــي المســتقبل إلى شــركاتهم‬ ‫فــي حــال وظفــوك‪.‬‬ ‫ثامنــاً‪ :‬اتبــع النــاس واألخبــار‬ ‫‪Follow‬‬ ‫والشــركات‬ ‫عندمــا تأخــذ الوقــت الكافــي لفهــم‬ ‫مالــذي يقــوم بــه النــاس والشــركات‬ ‫التــي تهمــك‪ ،‬ســيكون مــن الســهل‬ ‫عليــك أن تكتــب رســالة عمــل‬ ‫مخصصــة مــع ســيرتك الذاتيــة‬ ‫لتلبيــة احتياجاتهــم وتوقعاتهــم‪،‬‬ ‫وبالتالــي تحويــل مقابلــة العمــل مــن‬

‫اســتجواب رســمي إلــى محادثــة وديــة‪.‬‬ ‫تاســعاً‪ :‬عليــك االســتفادة القصــوى‬ ‫مــن المجموعــات ‪Groups‬‬ ‫يمكنــك أن تشــترك وتنضــم إلــى‬ ‫‪ 50‬مجموعــة فــي وقــت واحــد علــى‬ ‫موقــع لينكــد إن‪ .‬كل مجموعــة لديهــا‬ ‫عالمــة تبويــب خاصــة للوظائــف والتي‬ ‫تختلــف عــن عالمــة التبويــب فــي‬ ‫أعلــى شــريط القوائــم فــي صفحــة‬ ‫لينكــد إن الرئيســية‪ .‬وغالبــا مــا يتــم‬ ‫نشــر قوائــم المهــن فــي عالمــات‬ ‫التبويــب التــي لــن تراهــا فــي أي‬ ‫مــكان آخــر ســوى فــي المجموعــات‪.‬‬ ‫وعنــد اســهامك بأفــكار قيمــة ضمــن‬ ‫مناقشــات المجموعــة‪ ،‬فإنــك تجعــل‬ ‫مــن نفســك متوفــراً للبحــث بشــكل‬ ‫أكبــر‪ ،‬وتضفــي علــى نفســك ســمة‬ ‫خاصــة كرائــد فــي مجــال األفــكار‬ ‫وبالتالــي تســتحق تلــك الوظيفــة‪.‬‬ ‫عاشــراً‪ :‬اســتخدام العالمــات لتنظيــم‬ ‫جهــات االتصــال الخاصــة بــك ‪Tags‬‬ ‫ســيكون لديــك أعــداد متنوعــة مــن‬ ‫العالمــات المتاحــة لالســتخدام علــى‬ ‫حســب مســتوى العضويــة الخــاص‬ ‫بــك علــى موقــع لينكــد ان‪ ،‬ولكــن‬ ‫بغــض النظرعــن مســتوى اشــتراكك‬ ‫يمكنــك أضافــة تســميات علــى جهــات‬ ‫االتصــاالت لديــك علــى النحــو الــذي‬ ‫تختــاره باســتخدام هــذه الميــزة‪.‬‬ ‫يمكنــك مثــا تســمية مجموعــة‬ ‫مــن االشــخاص “جهــات االتصــال”‪،‬‬ ‫“التوظيــف”‪“ ،‬الفــرص الحاليــة”‪،‬‬ ‫وغيرهــا‬

‫‪21‬‬


‫تـقـــريـــر‬

‫الشــراكات االســتراتيجية تجســد تكامليــة دور القطاعين العــام والخاص‬ ‫فــي توطيــن الفــرص الوظيفية‬

‫يناقــش المؤتمــر والمعــرض التقنــي الســعودي فــي‬ ‫نســخته الســابعة المقــرر اقامتــه خــال الشــهر القــادم‬ ‫العديــد مــن المحــاور التــي تأتــي امتــدادا للنتائــج‬ ‫المحققــة مــن خــال توصيــات المؤتمــرات الســابقة‬ ‫ُ‬ ‫حيــث تبــرز الشــراكات االســتراتيجية مــع القطاعيــن‬ ‫لســد احتياجــات‬ ‫تكامليــة‬ ‫العــام والخــاص كعالقــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ســوق العمــل بالمملكــة بالمــوارد البشــرية المؤهلــة‬ ‫فــي المجــال التقنــي والمهنــي ‪ ,‬ومــن هــذا المحــور‬ ‫اتجهــت المؤسســة العامــة للتدريــب التقنــي والمهنــي‬ ‫نحــو تطويــر هــذه الشــراكات مــع قطاعــات األعمــال‬ ‫تمخــض عنهــا افتتــاح العديــد مــن المعاهــد‬ ‫والــذي ّ‬ ‫بنظــام التدريــب المبتــدئ بالتوظيــف‪ ,‬والتــي تأتــي‬ ‫ضمــن حزمــة مــن المبــادرات ترســخ أبجديــات وأســس‬ ‫التدريــب التقنــي االحترافــي الحديــث المنطلــق مــن‬ ‫الرؤيــة الثاقبــة بتوفيــر الفــرص الوظيفيــة فــي‬ ‫مختلــف التخصصــات التــي يحتاجهــا ســوق العمــل‬ ‫الســعودي‪.‬‬ ‫ويــرى المراقبــون لهــذه الشــراكات انهــا دفعــة قويــة‬ ‫نحــو تحســين وتطويــر مخرجــات التدريــب التقنــي‬ ‫واحــد اهــم مراحــل المؤسســة التطويريــة علــى‬ ‫مــدى الخطــط التنمويــة المتســارعة التــي تشــهدها‬ ‫المملكــة اضافــة الــى ان المؤسســة بتوســعها فــي هــذه‬ ‫الشــراكات االســتراتيجية مــع قطــاع األعمــال ترتكــز‬ ‫علــى توجيهــات ودعــم خــادم الحرميــن الشــريفين‬ ‫الملــك عبــد اهلل بــن عبــد العزيــز آل ســعود حفظــه‬ ‫اهلل لهــذا القطــاع‪ ,‬وتأكيــداً لهــذا الدعــم صــدر قــرار‬ ‫مجلــس الــوزراء الموقر رقــم ‪ 17‬وتاريــخ ‪1430/1/15‬هـ‪،‬‬ ‫متضم َّنــا الموافقــة علــى القواعــد التنظيميــة لمعاهــد‬ ‫التدريــب التقنــي غيــر الربحيــة‪ ,‬وتتولــى المؤسســة‬ ‫بموجــب تلــك الشــراكات إنشــاء المعاهــد‪ ،‬وتجهيزهــا‬ ‫بالتجهيــزات األساســية‪ ،‬ويشــارك القطــاع الخــاص‬ ‫بالتشــغيل‪ ،‬وتوفيــر المدربيــن المتميزيــن‪ ،‬والبرنامــج‬ ‫التدريبــي‪ ،‬كمــا يوفــر القطــاع الخــاص تجهيــزات‬ ‫تخصصيــة‪ ،‬ويســتفيد مــن دعــم صنــدوق المــوارد‬ ‫البشــرية‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫ويعتبــر محــور الشــراكات االســتراتيجية احــد اهــم‬ ‫المحــاور الــذي سيناقشــها المؤتمــر الســابع والــذي‬ ‫سيشــارك بــه خبــراء ومختصــون محليــون ودوليــون‬ ‫كمــا انــه احــد اهــم االولويــات التــي توليها المؤسســة‬ ‫اهتمامــا فــي ظــل االتجاهــات الدوليــة الحديثــة فــي‬ ‫انمــاط التدريــب المبتــدئ بالتوظيــف كمــا انهــا تمتاز‬ ‫ِّ‬ ‫المشــغلين المحلييــن‪ ،‬أو الدولييــن‪،‬‬ ‫بحريــة اختيــار‬ ‫ذلــك ان المعاهــد القائمــة ــــ حاليــًا ــــ يقــوم‬ ‫ـات دوليــة منهــا (اليابانيــة‪ ،‬األمريكيــة‪،‬‬ ‫بتشــغيلها جهـ ٌ‬ ‫النيوزلنديــة‪ ،‬الكنديــة‪ ،‬البريطانيــة‪ ،‬الهولنديــة)‪...‬‬ ‫ويشــهد توجــه المؤسســة حاليــا نحــو تفعيــل وتوســيع‬ ‫نطــاق هــذه الشــراكات االســتراتيجية حــراكًا ال‬ ‫يهــدئ فــي أروقــة وقاعــات التدريــب التقنــي‪ ,‬حيــث‬ ‫نجحــت فــي بنــاء عالقــة متينــة ومنتجــة مــع القطــاع‬ ‫العــام و الخــاص باعتبــاره المســتهدف األول فــي‬ ‫مخرجــات برامــج التدريــب وبهــدف نقــل التقنيــة‬ ‫وتوطينهــا‪ ,‬فأنشــأت عــدداً مــن المعاهــد فــي مجــاالت‬ ‫صيانــة الســيارات‪ ،‬وتقنيــة البالســتيك‪ ،‬واإلنشــاءات‬ ‫والعمــارة وصيانــة المبانــي‪ ،‬وخدمــات البتــرول‪،‬‬ ‫واإللكترونيــات المنزليــة‪ ،‬وصناعــة المطــاط‪ ،‬وتقنيــة‬ ‫الميــاه والكهربــاء‪ ،‬وصناعــة التغليــف والتعبئــة‬ ‫والطباعــة‪ ،‬والصناعــات الغذائيــة‪ ،‬والفندقــة والســياحة‬ ‫وغيرهــا‪.‬‬ ‫كمــا أوجــدت المؤسســة إدارة عامــة للشــراكات‬ ‫االســتراتيجية بهــدف توطيــن الوظائــف الفنيــة‬ ‫والحرفيــة فــي القطــاع الخــاص‪ ,‬ونقــل تقنيــات‬ ‫التصنيــع فــي الكثير مــن القطاعــات الصناعيــة المهمة‪,‬‬ ‫واالســتعانة بمشــغلين دولييــن لتشــغيل المعاهــد ورفــع‬ ‫الحصيلــة اللغويــة لــدى المتدربيــن ‪.‬‬ ‫ويأتــي دور المؤسســة فــي هــذا االطــار الــى البحــث‬ ‫المتواصــل عــن شــركاء اســتراتيجيين مــن القطــاع‬ ‫الخــاص والعــام لتوطيــن الوظائــف التقنيــة والمهنيــة‬ ‫فيهمــا‪ ,‬وانتقــاء التخصصــات التقنيــة التــي تخــدم‬ ‫الخطــة الخمســية‪ ,‬والتواصــل مــع الشــركاء الختيــار‬ ‫المشــغلين المحلييــن أو الدولييــن أصحــاب الخبــرة‬


‫تـقـــريـــر‬ ‫فــي مجــال التدريــب‪ ,‬والتنســيق مــع الجهــات‬ ‫الحكوميــة المعنيــة لتذليــل الصعــاب والمعوقــات التــي‬ ‫تواجــه المنشــآت خــال فتــرة التدريــب‪ ,‬والتنســيق‬ ‫مــع صنــدوق تنميــة المــوارد البشــرية لتقديــم‬ ‫الدعــم المالــي للتدريــب‪ ,‬ودراســة طلبــات الشــراكة‬ ‫االســتراتيجية التــي تقدمهــا منشــآت القطــاع الخــاص‪,‬‬ ‫وإصــدار التراخيــص المبدئيــة والنهائيــة لمعاهــد‬ ‫التدريــب التقنــي والمهنــي غيــر الربحيــة‪ ,‬واإلشــراف‬ ‫علــى معاهــد التدريــب غيــر الربحيــة‪.‬‬ ‫وتبعــا لذلــك يقــوم القطــاع الخــاص بــدور مهــم‬ ‫الســتكمال هــذه المنظومــة بتحمــل تكاليــف دراســة‬ ‫الجــدوى المطلوبــة للمشــروع‪ ,‬وكذلــك تكاليــف مــا‬ ‫قبــل التشــغيل حتــى يتــم اســتالم الدعــم مــن صنــدوق‬ ‫تنميــة المــوارد البشــرية‪ ,‬إضافــة إلــى تحملــه تكاليــف‬ ‫التشــغيل للمعاهــد باإلشــراف مــع الشــركات األخــرى‬ ‫العاملــة فــي نفــس المجــال والتــي يتــم دعوتهــا‬ ‫للمســاهمة فــي ذلــك مــع اســتكمال جميــع التجهيــزات‬ ‫والمعــدات التخصصيــة للتدريــب‪ ,‬ومــن ثــم توظيــف‬ ‫الخريجيــن فــي مشــاريع الشــركة أو ضمــان توظيفهم‬ ‫فــي شــركات أخــرى‪.‬‬ ‫وقــد بلغــت عــدد الشــراكات االســتراتيجية التــي‬ ‫أبرمتهــا المؤسســة حتــى اآلن (‪ )28‬شــراكة‪ ,‬أســفرت‬ ‫عــن تشــغيل (‪ )18‬معهــداً قائمــاً‪ ,‬و(‪ )12‬معهــداً قيــد‬ ‫اإلنشــاء والتجهيــز ‪.‬‬

‫ومــن أبــرز النمــاذج التــي تكشــف عــن‬ ‫دور الشــراكات االســتراتيجية فــي توطيــن‬ ‫الوظائــف التقنيــة والمهنيــة فــي قطاعــات‬ ‫األعمــال القائمــة حاليــًا هــي ‪:‬‬ ‫•مجال البترول والصناعات البتروكيمياوية‪:‬‬

‫مــع شــركة أرامكــو وشــركات ســابك وشــركة‬ ‫الكهربــاء والشــركات العاملــة فــي مجــال النفــط‬ ‫والكهربــاء لتشــغيل المعهــد الوطنــي للتدريــب‬ ‫الصناعــي فــي األحســاء‪.‬‬ ‫•مجال تقنية البالستيك‪:‬‬ ‫مع شــركة شــرق إحدى شــركات ســابك‪ ،‬والشــريك‬ ‫اليابانــي ‪ SPDC‬لتشــغيل المعهــد العالــي للصناعــات‬ ‫البالســتيكية فــي الريــاض‪.‬‬ ‫•مجال تقنية البترول‪:‬‬ ‫مــع وزارة البتــرول والثــروة المعدنيــة وشــركة‬ ‫شــفرون لتشــغيل المعهــد التقنــي الســعودي لخدمــات‬ ‫البتــرول فــي الدمــام والخفجــي‪.‬‬ ‫•مجال تقنية االلكترونيات واألجهزة المنزلية‪:‬‬ ‫مــع الشــركات المصنعة والموزعــة لألجهــزة المنزلية‬ ‫اليابانيــة فــي المملكــة لتشــغيل المعهــد الســعودي‬ ‫لإللكترونيــات واألجهــزة المنزليــة فــي الدرعيــة‪.‬‬

‫•مجال صناعة التغليف والتعبئة والطباعة‪:‬‬ ‫مــع شــركة العبيــكان لتشــغيل معهــد الريــاض للتقنية‬ ‫فــي الرياض‪.‬‬ ‫•مجال الطاقة والمياه‪:‬‬ ‫مــع مجموعــة أكــوا للطاقــة لتشــغيل المعهــد‬ ‫الســعودي التقنــي للطاقــة والميــاه فــي رابــغ‪.‬‬ ‫•صناعة األغذية واأللبان‪:‬‬ ‫مــع شــركة المراعــي لتشــغيل المعهــد التقنــي لأللبان‬ ‫والتغذيــة فــي الخرج‪.‬‬ ‫•مجال صيانة السيارات‪:‬‬ ‫ مــع اتحــاد صناعــة الســيارات اليابانيــة‪ ،‬ومــوردي‬‫الســيارات اليابانيــة فــي المملكــة لتشــغيل المعهــد‬ ‫العالــي الســعودي اليابانــي للســيارات بجــدة‪.‬‬ ‫ جاري تشغيل معهد للسيارات الكورية بجدة‪.‬‬‫•مجال الصناعات المطاطية‪:‬‬ ‫مــع شــركة ينبــت إحــدى شــركات ســابك لتشــغيل‬ ‫المعهــد العالــي للصناعــات المطاطيــة فــي ينبــع‪.‬‬ ‫•مجال التعدين‪:‬‬ ‫ مــع شــركة معــادن لتشــغيل المعهــد الســعودي‬‫التقنــي للتعديــن فــي عرعــر‪.‬‬ ‫مــع شــركة معــادن لتشــغيل معهــد وعــد الشــمال‬‫التقنــي بالحــدود الشــمالية‪.‬‬ ‫•مجال التصنيع الغذائي‪:‬‬ ‫مــع شــركة الراجحــي الوطنيــة لتشــغيل المعهــد‬ ‫الســعودي التقنــي لتربيــة الدواجــن فــي القصيــم‪.‬‬ ‫•مجال الكهرباء‪:‬‬ ‫مــع الشــركة الســعودية للكهربــاء لتشــغيل المعهــد‬‫العالــي للكهربــاء فــي جــازان‪.‬‬ ‫مــع الشــركة الســعودية للكهربــاء لتشــغيل المعهــد‬‫الســعودي التقنــي لخدمــات الكهربــاء فــي الجعيمــة‪.‬‬ ‫•مجال تقنية المياه‪:‬‬ ‫مــع الشــركة الوطنيــة للميــاه لتشــغيل معهــد إدارة‬ ‫وتقنيــات الميــاه فــي جــدة‪.‬‬ ‫•مجال التقنيات المتقدمة‪:‬‬ ‫مــع مدينــة الملــك عبدالعزيــز للعلــوم والتقنيــة‬ ‫لتشــغيل المعهــد العالــي للتقنيــات المتقدمــة فــي‬ ‫الريــاض‪.‬‬ ‫•مجال صناعة الورق‪:‬‬ ‫مــع شــركة الشــرق األوســط للــورق لتشــغيل المعهــد‬ ‫التقنــي لصناعــة الــورق فــي جــدة‪.‬‬ ‫•مجال التقنيات األلمانية‪:‬‬ ‫مــع شــركة الجفالــي وعــدد مــن الشــركات األلمانيــة‬ ‫لتشــغيل المعهــد الســعودي للتقنيــات األلمانيــة فــي‬ ‫جــدة‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫تـقـــريـــر‬

‫•مجال الخطوط الحديدية‪:‬‬ ‫مــع الشــركة الســعودية للخطــوط الحديديــة (ســار)‬ ‫لتشــغيل معهــد تقنــي لتدريــب الســعوديين فــي مجــال‬ ‫تشــغيل وصيانــة وبنــاء الخطــوط الحديديــة‪.‬‬ ‫•مجال التشييد‪:‬‬ ‫مــع شــركة أرامكــو الســعودية لتشــغيل معهــدي‬ ‫الحقــو والــدرب فــي جــازان للتدريــب فــي مجــال‬ ‫إنشــاء وتشــييد المنشــآت‪.‬‬ ‫وايمانــا بدورهــا التنمــوي فــي المجــال التقنــي بــرز‬ ‫مؤخــرا فــي هــذا االتجــاه شــراكة المؤسســة مــع‬ ‫الشــركة الســعودية للخطــوط الحديديــة والتــي‬ ‫ســيتمخض عنهــا افتتــاح المعهــد الســعودي للخطــوط‬ ‫الحديديــة ‪ ,‬وسيســهم فــي تأهيــل كــوادر ســعود ّية‬ ‫شــابة بطاقــة اســتيعابية قدرهــا ‪ 1000‬متــدرب للعمــل‬ ‫بهــذا القطــاع ‪.‬‬ ‫وتشــير التقاريــر الــى انــه وفــي ظــل هــذا االحتيــاج‬ ‫لمخرجــات المؤسســة ســتكون تلــك الشــراكة بمثابة‬

‫توجــه فعــال ومثالــي للعمــل من خالل مشــاريع إنشــاء‬ ‫شــبكة الســكك الحديــد والتــي يبلــغ مجمــوع أطوالهــا‬ ‫‪2750‬كلــم اضافــة الــى محطــات الــركاب والبضائــع‬ ‫ونقــل المعــادن وورش الصيانــة و مراكــز اإلشــارة‬ ‫والتحكــم فــي كل مــن الريــاض وحائــل والنعيريــة‬ ‫وســدير والقصيــم وحائــل والجــوف وصــو ً‬ ‫ال إلــى‬ ‫القريــات وغيرهــا وعلــى هــذا النحــو ‪.‬‬ ‫الــى ذلــك تواصــل المؤسســة العامــة للتدريــب التقنــي‬ ‫توســعها الكمــي النوعــي بوتيــرة قويــة في تأكيــد منها‬ ‫علــى ان اكبــر اســتثمار هــو االنســان الســعودي التقني‬ ‫هــذه الوتيــرة تســتند الــى استشــعارها ايضــا بضــرورة‬ ‫االســتفادة مــن التجــارب الدوليــة ومــن هنــا ســتكون‬ ‫التجربــة األلمانيــة فــي التعليــم الفنــي وخاصــة نظــام‬ ‫التعليــم المهنــي المــزدوج كأحــد اهــم المحــاور‬ ‫التــي سيناقشــها المؤتمــر فــي اشــارة وتأييــد بــأن مــا‬ ‫تقــوم بــه اليــوم مــن تفعيــل لهــذه الشــراكات علــى‬ ‫ارض الواقــع هــو االســتفادة مــن التجربــة االلمانيــة‬


‫نــظــريـــــات‬

‫استراتيجيات التدريب الفعال‬ ‫قــال كونفوشــيوس « أنــا أســمع وأنســى‪ ،‬أنــا أرى‬ ‫وأتذكــر‪ ،‬أنــا اعمــل وأفهــم «‬ ‫يوجــد عــدة نظريــات تحــاول أن تفســر كيــف تتــم‬ ‫عمليــة التعلــم داخــل دمــاغ اإلنســان‪ ،‬ورغــم انــه‬ ‫ال يوجــد إجمــاع علــى نظريــة واحــدة مــن هــذه‬ ‫النظريــات فانــه مــن المفيــد معرفــة بعــض تلــك‬ ‫النظريــات‪ ،‬لتكــون مرجعيــة المــدرب النظريــة فــي‬ ‫اختيــاره الســتراتيجية التدريــب والتعليــم التــي يريــد‬ ‫اعتمادهــا‪.‬‬

‫نظرية بلوم‪:‬‬

‫تمــر عمليــة التعلــم وفــق هــذه النظريــة بعــدة‬ ‫مراحــل‪ ،‬تعتمــد كل واحــدة علــى األخــرى وبطريقــة‬ ‫تصاعديــة بحيــث ال يمكــن الوصــول الــى مرحلــة دون‬ ‫اتمــام المرحلــة التــي تســبقها‪.‬‬ ‫مراحل التعلم وفق هذه النظرية هي‪:‬‬ ‫المعرفــة ‪ :‬المعلومــة يتــم تعلمهــا بتذكــر المحتــوى‬ ‫العــام لهــا إمــا عــن طريــق التذكــر أو اإلدراك‪.‬‬ ‫االســتيعاب ‪ :‬المعلومــة يتــم تعلمهــا عبــر التفســير أو‬ ‫الترجمــة إذا احتــاج األمــر‪.‬‬ ‫التطبيــق ‪ :‬المعلومــة يتــم تعلمهــا مــن خــال تطبيقهــا‬ ‫فــي ســياق جديــد مختلــف عــن الســياق الــذي تعلموها‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫التحليــل ‪ :‬المعلومــة يتــم تعلمهــا مــن خــال تجــزءة‬ ‫وتحليــل المعلومــات الجديــدة‪.‬‬ ‫التركيــب ( الجمــع ) ‪ :‬المعلومــة يتــم تعلمهــا بربــط‬ ‫المعلومــات الجديــدة بمعلومــات قديمــة ويركبوهــا‬ ‫ويدمجوهــا بطــرق جديــدة ومختلفــة حتــى يســتطيعوا‬ ‫أن يخرجــوا بمفاهيــم جديــدة‪.‬‬ ‫التقييــم ‪ :‬المعلومــة يتــم تعلمهــا بربطهــا بخلفياتهــم‬ ‫الســابقة عــن نفــس المعلومــة والتقييــم النهائــي‬ ‫للمعلومــة الجديــدة تعــود لمــا يــراه الشــخص مناســباً‪.‬‬

‫‪ .1‬لفظي ‪ /‬لغوي ( فكرة عقلية لفظية )‪.‬‬ ‫‪ .2‬منطقي ‪ /‬رياضي‪.‬‬ ‫‪ .3‬مرئي ‪ /‬مكاني‪.‬‬ ‫‪ .4‬موسيقي ‪ /‬إيقاعي‪.‬‬ ‫‪ .5‬جسدي ‪ /‬حركي‪.‬‬ ‫‪ .6‬شخصي ذاتي ( من خالل افكار ذاتية )‪.‬‬ ‫‪ .7‬بيــن األشــخاص ( مــن خــال تبــادل االفــكار مــع‬ ‫أشــخاص آخريــن )‪.‬‬ ‫ومؤخراً تم اضافة نمطين جديدين‪-:‬‬ ‫نظرية جاردنر حول تفضيالت التعلم‪:‬‬ ‫‪ .8‬الطبيعي ( البيئية )‬ ‫تطــرح هــذه النظريــة بــأن النــاس يتعلمــون بعــدة‬ ‫‪ .9‬الوجودي ( البحث عن معنى الحياة )‪.‬‬ ‫طــرق ويحــدد هــذه الطــرق نــوع الشــخصية التــي‬ ‫تحــدد تفضيــات التعلــم للشــخص‪ ،‬وفهــم اليــة التعلــم‬ ‫المفضلــة للشــخص المتعلــم هــو المفتــاح لتحديــد‬ ‫طريقــة التعلــم المفضلــة‪ ،‬فلــكل متعلــم نمــط تعلــم‬ ‫مفضــل (مــن الممكــن ان يكــون لــه اكثــر مــن نمــط‬ ‫مفضــل)‪.‬‬ ‫انماط التعلم المختلفة حسب هذه النظرية هي ‪:‬‬ ‫‪25‬‬


‫نــظــريـــــات‬ ‫وجهة نظر شائعة حول أفضليات التعلم‪:‬‬

‫يتعلــم الناســف باســتخدام الحــواس الخمــس‪ :‬البصــر‪،‬‬ ‫الســمع‪ ،‬اللمــس‪ ،‬الشــم‪ ،‬والــذوق ‪ ،‬بحيــث يتــم إدخــال‬ ‫وتخزيــن واســترجاع المعلومــات عبــر هــذه الحــواس‪،‬‬ ‫وبشــكل رئيســي عبــر الحــواس الثالثــة األولــى ‪.‬‬ ‫‪.10‬البصر ( الطريقة المرئية )‪.‬‬ ‫‪.11‬السمع ( الطريقة السمعية )‪.‬‬ ‫‪.12‬اإلحســاس ‪ /‬العمــل ( طريقــة اللمــس ‪ /‬اإلحســاس‬ ‫الحركــي )‪.‬‬

‫كيف يتعلم الناس‪:‬‬

‫طرق التعليم‬ ‫انمــاط التعلــم االكثــر شــيوعا هــي ثــاث‪ ،‬ويقســم‬ ‫المتعلمــون بموجبهــا علــى النحــو التالــي ‪:‬‬

‫‪ .١‬المتعلمون المرئيون‬

‫‪ .٢‬المتعلمون السماعيون‬

‫ويتصفون بما يلي‪-:‬‬ ‫ويتصفون بما يلي‪-:‬‬ ‫‪ o‬يتعلمــون مــن خــال المشــاهد ويحفظــون مــن ‪ o‬يفكرون عن طريق الصوت‪.‬‬ ‫‪ o‬يفكرون بصوت عالي‪.‬‬ ‫خــال مشــاهدة الصــور ة‪.‬‬ ‫‪ o‬يستمتعون باالستماع ‪ /‬وعزف الموسيقى‪.‬‬ ‫‪ o‬يحبون مشاهدة الصور والمخططات‪.‬‬ ‫‪ o‬يرغبون « سماع « األحاديث خالل القراءة‪.‬‬ ‫‪ o‬يستطيعون تركيب صور حية عند التخيل‪.‬‬ ‫‪ o‬يفضلــون اســتخدام اللغــة العاميــة أكثــر مــن‬ ‫‪ o‬يمتلكون قوة مالحظة ومراقبة‪.‬‬ ‫الفصحــى‪.‬‬ ‫‪ o‬يفضلون القراءة بدل أن ُيقرأ لهم‪.‬‬ ‫‪ o‬يحركــون شــفاههم ويصــدرون أصواتــًا أثنــاء‬ ‫‪ o‬يفضلون وصف ما يروه ( التخيل )‪.‬‬ ‫القــراءة الصامتــة‪.‬‬ ‫‪ o‬يتذكرون معظم المعلومات لكن لفترة قصيرة‪.‬‬ ‫‪ o‬ينجــزون المهــام المكتوبــة أو المقــروءة أســرع مــن ‪ o‬يمتلكون القدرة على تقليد األصوات‪.‬‬ ‫‪ o‬يتمتعــون بحســن االســتماع لكــن ال يتمتعــون‬ ‫غيرهــا مــن المهام‪.‬‬ ‫بالصبــر عنــد الــكالم‪.‬‬ ‫‪ o‬ينخرطون مع العمل والمهام مع الناس‪.‬‬ ‫‪ o‬يحبون التعبير عن أنفسهم بالكالم‪.‬‬ ‫‪ o‬يستصعبون تذكر التعليمات الشفهية‪.‬‬ ‫‪ o‬يتحدثون مع أنفسهم أثناء السكون‪.‬‬ ‫‪ o‬ينسون األسماء ويتذكرون الوجوه‪.‬‬ ‫‪ o‬ال يحبــون اإلهمــال ( قلــة الترتيــب ) وال يحبــون ‪ o‬يحبون االتصال بالناس عبر الهاتف‪.‬‬ ‫‪ o‬ينسون الوجوه ويتذكرون األسماء‪.‬‬ ‫الحركــة‪.‬‬ ‫‪ o‬يثورون عند الغضب‪.‬‬ ‫‪ o‬يفضلون السكوت عند الغضب‪.‬‬ ‫‪ o‬يستصعبون الرياضيات والكتابة‪.‬‬ ‫‪ o‬يرغبون في الحديث مع الناس وجهًا لوجه‪.‬‬ ‫‪ o‬يكونون أكثر هدو ًء ضمن المجموعة‪.‬‬

‫‪ .٣‬المتعلمــون بالملمــوس‪ /‬اإلحســاس‬ ‫ا لحر كــي‬

‫ويتصفون بما يلي‪:‬‬ ‫‪ o‬دائمو الحركة‬ ‫‪ o‬يفضلون التعلم من خالل الحركة‪.‬‬ ‫‪ o‬تجذبهــم الحركــة و يفضلــون األلعــاب والرياضــة‬ ‫والرقــص‪.‬‬ ‫‪ o‬يســتطيعون تذكــر بصــورة واضحــة مــا يفعلونــه‬ ‫هــم فقــط وليــس مــا ُ يشــرح لهــم‪.‬‬ ‫‪ o‬ذاكرتهم مربوطة بتذكر المكان‪.‬‬ ‫‪ o‬يتعلمون من خالل التكرار‪.‬‬

‫‪26‬‬


‫نــظــريـــــات‬

‫‪ o‬تجذبهــم الحركــة و يفضلــون األلعــاب والرياضــة‬ ‫والرقــص‪.‬‬ ‫‪ o‬يســتطيعون تذكــر بصــورة واضحــة مــا يفعلونــه‬ ‫هــم فقــط وليــس مــا ُ يشــرح لهــم‪.‬‬ ‫‪ o‬ذاكرتهم مربوطة بتذكر المكان‪.‬‬ ‫‪ o‬يتعلمون من خالل التكرار‪.‬‬ ‫‪ o‬ال يحبون القراءة ويفضلون قصص اإلثارة‪.‬‬ ‫‪ o‬يمتلكون ذاكرة طويلة األمد‪.‬‬ ‫‪ o‬يحبون التوضيح كي يشعروا بالراحة‪.‬‬ ‫‪ o‬لديهــم القــدرة عــل تذكــر حتــى المشــاعر وأدق‬ ‫تفاصيــل األحــداث‪.‬‬ ‫‪ o‬يتجاوبون أكثر مع المكافأة المادية‪.‬‬ ‫‪ o‬يستخدمون أسلوب اإلشارة عند القراءة‪.‬‬ ‫‪ o‬األحاديث ال تعني لهم الكثير‪.‬‬ ‫‪ o‬يفضلون عمل األشياء بدل القراءة عنها‪.‬‬ ‫‪ o‬يستخدمون الحركات اإليمائية عند الحديث‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬المنتدى العربي للموارد البشرية‬

‫‪27‬‬


‫ورشــة عــمـل‬

‫التفكير اإلبداعي لحل المشكالت باستخدام نظرية‬

‫‪TRIZ‬‬

‫التـــــــــفــكـــيــــر‬ ‫اإلبــــــــــــــــداعــي‬ ‫باســــتخــدام أدوات‬ ‫وآليات نظرية الحلول‬ ‫اإلبداعــــــيـة ‪TRIZ‬‬

‫فــي عالــم االقتصــاد المعرفــي‬ ‫وتســارع عجلــة التطــور التقنــي‪:‬‬ ‫إمــا الفشــل واالندثــار أو االبتــكار‬ ‫والتطــور‪ .‬ونظــرا لوجــود هــذا‬ ‫الكــم الهائــل مــن المعرفــة بجميــع‬ ‫مجــاالت الحيــاة‪ ،‬والتــي تراكمــت‬ ‫نتــاج مالييــن ســاعات التفكيــر‬ ‫واإلنجــاز اإلنســاني‪ ،‬لــم يعــد باإلمــكان‬ ‫االعتمــاد علــى القــدرة الذاتيــة فــي‬ ‫التعلــم والتفكيــر واالبتــكار المســتقل‬ ‫عــن المعرفــة التراكميــة مــن أجــل‬ ‫مالحقــة موكــب التطــور الحضــاري‬ ‫العالمــي؛ حيــث ال يتوفــر الوقــت وال‬ ‫الجهــد الــازم لذلــك لــدى أي فرد أو‬ ‫مؤسســة أو حتــى دولــة‪ .‬بنفــس الوقت‬ ‫توفــر القواعــد المعرفيــة التراكميــة؛‬ ‫العلميــة والتكنولوجيــة واالقتصاديــة‬ ‫والطبيــة واالجتماعية‪...‬الــخ‪ ،‬مصــدرا‬ ‫ال ينضــب مــن الحلــول اإلبداعيــة‬ ‫الجديــدة لمــن يحتاجهــا؛ حيــث أن ‪%98‬‬ ‫مــن األفــكار اإلبداعيــة واالختراعــات‬ ‫الجديــدة يتــم توليدهــا باســتعمال‬ ‫المعــارف والتقنيــات المتوفــرة ســابقا‬ ‫فــي هــذه القواعــد المعرفيــة‪.‬‬ ‫ولكــن ذلــك يتطلــب وجــود القــدرة‬ ‫والمهــارة الالزمــة لتنظيــم وتوجيــه‬ ‫عمليــة التفكيــر والبحــث الســتخالص‬ ‫الحلــول اإلبداعيــة واالبتــكارات‪.‬‬ ‫لذلــك كانــت الحاجــة إلــى تطويــر‬ ‫اســتراتيجيات بحــث وتطويــر وابتــكار‬ ‫مالئمــة لعصــر االقتصــاد المعرفــي‪:‬‬ ‫االســتغالل واالســتفادة القصــوى مــن‬ ‫المعرفــة اإلنســانية التراكميــة فــي‬ ‫متابعــة التطويــر والتحديــث بمــا‬ ‫يتالئــم مــع متطلبــات التغييــر الدائــم‬ ‫فــي عالمنــا التنافســي‪.‬‬ ‫وبســبب هــذا التقــدم العلمــي‬ ‫والتكنولوجــي المتســارع وزيــادة حــدة‬ ‫التنافــس العالمــي الــذي يســتدعي‬ ‫الســرعة واإلبــداع فــي حــل المشــكالت‬ ‫وتطويــر وابتــكار منتجــات وخدمــات‬ ‫بأقــل تكلفــة وأكثــر كفــاءة؛ تســعى‬ ‫الــدول والشــركات العالميــة إلــى‬ ‫تزويــد كوادرهــا البشــرية بهــذه‬ ‫اآلليــات واالســتراتيجيات الجديــدة‬ ‫للبحــث والتطويــر واالبتــكار؛ التــي‬

‫‪28‬‬

‫تســاعد علــى تنســيق وتنظيــم وإدارة‬ ‫التفكيــر الفــردي والجماعــي للوصــول‬ ‫إلــى حلــول إبداعيــة بأقصــر وقــت‬ ‫ممكــن‪.‬‬

‫مــن النظريــات واالســتراتيجيات‬ ‫الخاصــة باإلبــداع وحــل المشــكالت‬ ‫التــي أثبتــت جدواهــا وتــم اعتمادهــا‬ ‫عالميــا فــي بدايــة تســعينات القــرن‬ ‫الماضــي (‪ :)1992‬نظريــة حــل‬ ‫المشــكالت بطــرق إبداعيــة ‪TRIZ‬‬ ‫التــي قــام بوضعهــا المخترع الروســي‬ ‫هنــري ألتشــولر بعــد دراســة مكثفــة‬ ‫لمئــات اآلالف مــن االختراعــات‬ ‫العالميــة‪ .‬ونتيجــة لتأثيــر هــذه‬ ‫النظريــة وفاعليتهــا قامــت شــركة‬ ‫‪ LG‬لإللكترونيــات مثــا بتدريــب‬ ‫مــا يزيــد عــن ‪ 2000‬فنــي ومتخصــص‬ ‫لديهــا علــى اســتعمال ‪،TRIZ‬‬ ‫وكذلــك عملــت‬ ‫شــركة ‪Procter & Gamble‬‬ ‫العالميــة علــى تدريــب نحــو ‪6000‬‬ ‫متخصــص علــى اســتعمال آليــات‬

‫ـرت هــذه‬ ‫وأدوات هــذه النظريــة‪ .‬مـ ّ‬ ‫النظريــة بالعديــد مــن مراحــل‬ ‫التطويــر والتعديــل مــن قبــل‬ ‫العديــد مــن الشــركات المتخصصة‬ ‫ببرامــج التفكيــر اإلبداعــي ونظــم‬ ‫إدارة األفــكار وحــل المشــكالت‪،‬‬ ‫حتــى أصبحــت مــن البرامــج‬ ‫التدريبيــة األكثــر فاعليــة فــي‬ ‫زيــادة اإلنتاجيــة اإلبداعيــة لــدى‬ ‫األفــراد والشــركات‪ .‬مــن أهــم‬ ‫الشــركات العالميــة التــي تســتعمل‬


‫ورشــة عــمـل‬

‫مخرجــات نظريــة ‪ TRIZ‬لتدريــب‬ ‫وتأهيــل كوادرهــا البشــرية‪:‬‬ ‫‪Boeing, Douglas, NASA,‬‬ ‫‪Rockwell,‬‬ ‫‪Samsung,‬‬ ‫‪LG Electronics, Ford,‬‬ ‫‪Toyota, IBM, Mitsubishi,‬‬ ‫‪Motorola,‬‬ ‫‪Siemens,‬‬ ‫‪Shell, General Motors‬‬ ‫وغيرهــا الكثيــر‪.‬‬ ‫بدراســة مئــات اآلالف مــن‬ ‫االختراعــات واألفــكار اإلبداعيــة‬ ‫والتوجهــات التقنيــة واإلنســانية‪،‬‬ ‫فــي قواعــد المعرفــة التراكميــة‪،‬‬ ‫اســتطاع القائمــون علــى تطويــر‬ ‫نظريــة ‪ TRIZ‬اســتخالص‬ ‫مجموعــة مــن اآلليــات واألنمــاط‬ ‫والمبــادئ األساســية للتفكيــر‬ ‫اإلبداعــي واالبتــكاري التــي تــؤدي‬ ‫إلــى أفــكار وحلــول مبتكــرة‪ .‬تــم‬ ‫تعميــم وصياغــة وتنظيــم وهيكلــة‬ ‫هــذه المبــادئ واألنمــاط بحســب‬ ‫متطلبــات الحــل اإلبداعــي؛ بحيــث‬ ‫يمكــن االســتفادة مــن خبــرات‬ ‫األجيــال الســابقة مــن العلمــاء‬ ‫والمخترعيــن والمفكريــن فــي‬ ‫إثــراء ودعــم قدرتنــا علــى التفكيــر‬ ‫وتوليــد حلــول إبداعيــة جديــدة‪.‬‬ ‫وقــد تبيــن مــن الخبــرة العمليــة‬ ‫باســتعمال نظريــة ‪ TRIZ‬أنــه‬ ‫يمكــن اســتعمالها إليجــاد حلــول‬ ‫إبداعيــة للمشــكالت فــي جميــع‬ ‫مجــاالت النشــاط اإلنســاني‪:‬‬ ‫الصناعــة والتقنيــة‪ ،‬إدارة األعمــال‪،‬‬ ‫الخدمــات‪ ،‬الطــب‪ ،‬التســويق‪،‬‬ ‫الفنــون‪ ،‬االقتصــاد وغيرهــا‪.‬‬

‫واســتعمال المصــادر المتوفــرة‪،‬‬ ‫وإيجــاد الحلــول والتنبــؤ التقنــي‬ ‫حســب قوانيــن وأنمــاط النشــوء‬ ‫والتطــور‪.‬‬ ‫مــن المعــروف أن هنالــك الكثيــر‬ ‫مــن التقنيــات واألســاليب األخــرى‬ ‫التــي تعنــى بإثــارة وزيــادة‬ ‫القــدرة علــى التفكيــر اإلبداعــي‬ ‫مثــل‪ :‬العصــف الذهنــي ‪Brain‬‬ ‫‪ ،Storming‬والتفكيــر الجانبــي‬ ‫‪ ،Lateral Thinking‬وبرنامــج‬ ‫الكــورت ‪ ،CoRt‬والتفكير ألتشــعبي‬ ‫‪Divergent‬‬ ‫‪Thinking‬‬ ‫وغيرهــا؛‬

‫التفكير اإلبداعي مقارنة‬ ‫بالنظريات االخرى‬

‫ولكــن بالمقارنــة مــع آليــات‬ ‫نظريــة ‪ TRIZ‬فــإن هــذه البرامــج‬ ‫والتقنيــات ترتكــز فقــط علــى‬ ‫الجانــب النفســي لعمليــة التفكيــر‬ ‫بهــدف كســر الحواجــز والجمــود‬ ‫الذهنــي‪ .‬بينمــا تشــتمل نظريــة‬ ‫الحلــول اإلبداعيــة علــى بعــد‬ ‫إضافــي هــام وحيــوي لتوليــد‬ ‫األفــكار اإلبداعيــة‪ :‬القاعــدة‬ ‫المعرفيــة التراكميــة لإلبــداع‬ ‫اإلنســاني‪ .‬فليــس ممكنــا مثــا‬ ‫فــي جلســة العصــف الذهنــي‬ ‫اإلتيــان بحــل جديــد «مــن خــارج‬ ‫الصنــدوق» دون وجــود قاعــدة‬ ‫معرفيــة مرشــدة لمثــل هــذا‬ ‫الحــل عنــد المشــاركين فــي هــذه‬ ‫الجلســة؛ عــاوة علــى مــا هــو‬ ‫تعتمــد هــذه النظريــة األســلوب معــروف مــن عــادات الدمــاغ مــن‬ ‫المنهجــي المنظــم فــي عمليــة ميــل نحــو ســلوك أســهل الطــرق‬ ‫تحديــد المشــكلة‪ ،‬وإعــادة صياغتهــا‪ ،‬وأقصرهــا فــي عمليــة توليــد‬ ‫األفــكار وإيجــاد الحلــول‪.‬‬ ‫وتحليلهــا‪ ،‬وبيــان التناقضــات‪،‬‬

‫تحليل االهداف المستفادة ‪:‬‬ ‫اســتيعاب آليــات وطــرق‬ ‫• ‬ ‫إيجــاد الحلــول اإلبداعية للمشــكالت‬ ‫باســتعمال نظريــة الحلــول‬ ‫اإلبداعيــة للمشــكالت ‪.TRIZ‬‬ ‫توظيــف واســتخدام مبــادئ‬ ‫• ‬ ‫واســتراتيجيات ‪ TRIZ‬لتصبــح مــن‬ ‫المدخــات الرئيســية فــي تنظيــم‬ ‫وإدارة عمليــة التفكيــر اإلبداعــي‬ ‫وتحســين منتجــات أو خدمــات‬ ‫األفــراد والشــركات‪.‬‬ ‫القــدرة علــى التعــرف علــى‬ ‫• ‬ ‫المشــكالت وتحديدهــا وإعــادة‬ ‫صياغتهــا‪ ،‬ومــن ثــم تحليلهــا‬ ‫واســتعمال األدوات المناســبة إليجــاد‬ ‫الحلــول اإلبداعيــة المناســبة‪.‬‬ ‫التعــرف علــى اســتراتيجيات‬ ‫• ‬ ‫تحليــل المســبب الجــذري للعطــل‬ ‫‪ RCFA‬وتحديــد العناصــر‬ ‫أو المدخــات المتناقضــة فــي‬ ‫المشــكلة‪ ،‬وتوليــد اســتراتيجيات‬ ‫جديــدة لحــل التناقضــات‪.‬‬ ‫اكتســاب مهــارات وآليــات‬ ‫• ‬ ‫اســتعمال الخرائــط الذهنيــة‬ ‫‪ Mind Maps‬فــي تنظيــم عمليــة‬ ‫التفكيــر اإلبداعــي وصياغــة األفكار‬ ‫والحلــول‪.‬‬ ‫القــدرة علــى تطويــر‬ ‫• ‬ ‫وابتــكار منتجــات وخدمــات جديــدة‬ ‫وتحســين اإلنتاجيــة والكفــاءة‬ ‫واألداء فــي مجــال العمل المؤسســي‬ ‫أو الفــردي‪.‬‬ ‫القــدرة علــى االســتعمال‬ ‫• ‬ ‫األمثــل للمصــادر المعرفيــة‬ ‫والماديــة والمكانيــة والزمانيــة‬ ‫والوظيفيــة فــي حــل المشــكالت‬ ‫وتحســين األداء‪.‬‬ ‫اســتخدام أنمــاط وقوانيــن‬ ‫• ‬ ‫النشــوء والتطــور التقنــي فــي‬ ‫بالمنتجــات‬ ‫للتنبــؤ‬ ‫‪TRIZ‬‬ ‫المســتقبلية‪.‬‬ ‫والخدمــات‬ ‫اســتيعاب ومراعــاة مدخالت‬ ‫• ‬ ‫وعوامــل الجــودة والنوعيــة‬ ‫فــي المنتجــات‪ ،‬والتعــرف علــى‬ ‫التوجهــات اإلنســانية والتكنولوجيــة‬ ‫كمحــددات وموجهــات لتطويــر‬ ‫وتحســين المنتجــات والخدمــات‪.‬‬ ‫‪29‬‬


‫الســالمــة المــهـنـيـة‬

‫السالمة والصحة المهنية‬ ‫اصبحــت الســامة والصحــة المهنيــة متطلــب عالمــي هدفهــا حمايــة االنســان والممتلــكات‪ ,‬ويراعــى فــي الســعي‬ ‫الــى تحقيــق ذلــك ســن قوانيــن واشــتراطات ونظــم تجعــل مــن ســامة االنســان العنصــر االهــم فــي معادلــة‬ ‫العمــل واالنتــاج و الســامة والصحــة المهنيــة لهــا كبيــر االثــر فــي رفــع معــدالت االنتــاج فــي ســاعات العمــل‬ ‫او التدريــب اليوميــة‪.‬‬ ‫وحيــث تعــرف الســامة والصحــة المهنيــة بأنهــا العلــم الــذي يهتــم بالحفــاظ علــى ســامة وصحــة اإلنســان ‪،‬‬ ‫وذلــك بتوفيــر بيئــات عمــل آمنــة وخاليــة مــن مســببات الحــوادث و اإلصابــات و األمــراض المهنيــة ‪ ،‬أو بعبــارة‬ ‫أخــرى هــي مجموعــة مــن اإلجــراءات والقواعــد والنظــم فــي إطــار تشــريعي تهــدف إلــى الحفــاظ علــى اإلنســان‬ ‫او ً‬ ‫ال مــن خطــر اإلصابــة والحفــاظ علــى الممتلــكات ثانيـًا مــن خطــر التلــف والضيــاع ‪.‬‬ ‫وتدخــل الســامة والصحــة المهنيــة فــي كل مجــاالت الحيــاة العمليــة والخاصــة ايض ـًا فعندمــا نتعامــل مــع‬ ‫االجهــزة الكهربائيــة فــا بــد مــن أتبــاع قواعــد الســامة وأصولهــا وعنــد التدريــب علــى المعــدات واآلالت‬ ‫الميكانيكيــة يجــب أتبــاع اقصــى قواعــد وأصــول الســامة حفاظــا علــى ســامة المتدربيــن وبديهــي أنــه داخــل‬ ‫المصانــع وأماكــن العمــل المختلفــة وفــي المنشــآت التدريبيــة نلتــزم بقواعــد الســامة ‪،‬‬ ‫األهداف العامة‪...‬‬ ‫ حمايــة العنصــر البشــري مــن اإلصابــات الناجمــة عــن مخاطــر بيئــة العمــل وذلــك بمنــع تعرضهــم للحــوادث‬‫واإلصابــات واألمــراض المهنيــة ‪.‬‬ ‫ الحفــاظ علــى مقـــومات العنصــر المــادي المتمثــل فــي المنشــآت ومــا تحتويــه مــن أجهــزة ومعــدات مــن‬‫التلــف والضيــاع نتيجــة للحــوادث ‪.‬‬ ‫ توفيــر وتنفيــذ كافــة اشــتراطات الســامة والصحــة المهنيــة التــي تكفــل توفيــر بيئــة آمنــة تحقــق الوقايــة‬‫مــن المخاطــر للعنصريــن البشــري والمــادي ‪.‬‬ ‫المهندس سمير قنوي‬

‫‪30‬‬


‫مــال و أعـــمـــال‬

‫تهــدف الدارســة لمعرفــة مــدى فعاليــة وحــدات المراجعــة الداخليــة‬ ‫فــي القطــاع الحكومــي بالمملكــة العربيــة الســعودية ‪ ،‬الــذي تــم إقــراره‬ ‫فــي جلســة الــوزراء بقــرار رقــم ‪ 235‬فــي تاريــخ ‪1425/8/20‬هـــ ‪ ،‬وصــدرت‬ ‫الالئحــة المنظمــة لوحــدات المراجعــة الداخليــة بقــرار مجلــس الــوزراء‬ ‫رقــم ‪ 129‬وتاريــخ ‪1428/4/6‬هـــ ‪.‬‬ ‫ولتحقيــق أهــداف البحــث تــم دراســة الجوانــب المتعلقــة بالموضــوع ‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى تصميــم إســتبانة وتوزيعهــا علــى ‪ 168‬منظمــة حكوميــة ؛ تــم‬ ‫حصرهــا مــن خــال زيــارة ميدانيــة لديــوان المراقبــة العامــة‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫لموقــع البوابــة الوطنيــة للتعامــات‪ .‬تــم اســتخدام المنهــج الوصفــي‬ ‫التحليلــي لدراســة المؤلفــات والكتــب النظريــة‪ ،‬واســتخدام المنهــج‬ ‫االســتقرائي فــي البحــث الميدانــي لجمــع البيانــات المطلوبــة‪.‬‬ ‫ومــن خــال تحليــل البيانــات للمنظمــات الحكوميــة الموجــودة بهــا إدارة‬ ‫مراجعــة داخليــة تبيــن أن هنــاك نقصــًا كبيــراً فــي أعــدد المراجعيــن‬ ‫الداخلييــن المؤهليــن‪ ،‬وعــدم وجــود مراجعيــن أداء متخصصيــن فــي‬ ‫المجــاالت الفنيــة ‪ ،‬وكذلــك قلــة مهنيــة المراجعيــن بعــدم حصولهــم‬ ‫علــى مؤهــات مهنيــة فــي المراجعــة ‪.‬‬ ‫وتوصــل البحــث إلــى أن نســبة وحــدات المراجعــة التــي تــم إنشــاؤها فــي‬ ‫الوحــدات الحكوميــة المنــوط بهــا القــرار الــوزاري ‪ %57‬مــن عينــة البحــث‬ ‫البالغــة ‪ 158‬منظمــة ‪ ،‬بينمــا هنــاك ‪ %43‬مــن المنظمــات الحكوميــة لــم تبــدأ‬ ‫بإنشــاء تلــك الوحــدات‪ .‬ويوجــد حوالــي ‪ %38‬مــن المنظمــات المتجاوبــة‬ ‫مــع البحــث؛ بهــا مراجــع واحــد وهــذا يؤشــر الــى هــذه الوحــدات مــا‬ ‫زالــت تحــت اإلنشــاء ‪.‬‬ ‫كمــا كشــف البحــث أن مــن أهــم المعوقات التــي تواجــه وحــدات المراجعة‬ ‫الداخليــة هــي عــدم إتاحــة فــرص التدريــب ‪ ،‬وكذلــك النقص فــي موظفي‬ ‫وحــدة المراجعــة الداخليــة ‪ ،‬وأيض ـًا عــدم كفايــة الصالحيــات والســلطات‬ ‫الممنوحــة ‪ ،‬وعــدم التحفيــز المــادي للمراجعيــن‪ ،‬وعــدم تصنيــف الشــهادات‬ ‫المهنيــة مــن قبــل وزارة الخدمــة المدنيــة ‪ ،‬وأخيــراً النظــرة القاصــرة‬ ‫مــن موظفــي المنظمــة للمراجعيــن علــى اعتبارهــم يتصيــدون األخطــاء ‪.‬‬ ‫ويتضــح مــن النتائــج الســابقة أن فعاليــة وحــدات المراجعــة الداخليــة فــي‬ ‫المنظمــات الحكوميــة ليســت علــى المســتوى المطلــوب ‪.‬‬ ‫ويوصــى الباحــث بأهميــة اســتكمال إنشــاء وحــدات مراجعــة داخليــة فــي‬ ‫الوحــدات الحكوميــة المنوطــة بالقــرار الــوزاري؛ لمــا فــي ذلــك مــن‬ ‫أهميــة فــي تحقيــق أهداف حمايــة المــال العــام ‪ ،‬وتزويــد اإلدارات الحكومية‬ ‫بكــوادر بشــرية مؤهلــه فــي مجــال المراجعــة الداخليــة‪ ،‬وإتاحــة الفرصــة‬ ‫للمراجعيــن بأخــذ دورات تأهيليــة الختبــارات الشــهادات المهنيــة ‪ ،‬وكذلــك‬ ‫ا مهني ـاً‪.‬‬ ‫إيجــاد كادر مميــز للمراجعيــن لدقــة عملهــم واعتبــاره عم ـ ً‬

‫مدى فعالية‬ ‫وحدات المراجعة‬ ‫الداخلية في‬ ‫األجهزة‬ ‫الحكومية‬ ‫دراسة ميدانية‬ ‫على البيئة‬ ‫السعودية‬ ‫المستخلص‬

‫وليد بن حمزة مزين‬

‫‪31‬‬


‫الــورقـــة األخــيــرة‬

‫عبد الرحمن بن احمد الجبيري‬ ‫رئيس التحرير‬

‫رؤيتنــا التقنيــة فــي والدتهــا االعالميــة‬ ‫تحمــل االنســجام والتــوازن فــي الطــرح‬ ‫رســمنا فيهــا بدايــة ( القــارىء الكريــم )‬ ‫بمختلــف شــرائحه الثقافيــة والتقنيــة وقــد‬ ‫عملنــا علــى تنويــع التبويــب لتكــون بمثابــة‬ ‫حديقــة مزهــرة ‪..‬‬ ‫لسنا متميزون بقدر ما نحن مجتهدون‬ ‫ولسنا سباقون بقطر ما نحن مبتدئون‬ ‫خطــوة نحــو ألــف ميــل ‪ ..‬يحذونــا األمــل‬ ‫ويعترينــا الفخــر ان يحظــى هــذا العــدد‬ ‫بالرضــا والدعــم لنواصــل الطريــق نحــو‬ ‫وجهتنــا الصحيحــة التــي تخــدم المجتمــع‬ ‫التقنــي اعالميــا وثقافيــا ‪..‬‬ ‫وفــي ذات الوقــت صفحاتنــا وقلوبنــا‬ ‫مفتوحــة للنقــد ووجهــات النظــر والتــي‬ ‫نعتبرهــا قيــم ثــم وســيلة هامــة وغايــة‬ ‫ملحــة للنهــوض بهــا مســتقبال حتــى تنــال‬ ‫رضاكــم واستحســانكم ‪.‬‬ ‫ونيابــة عــن فريــق العمــل اتقــدم لــك‬ ‫عزيــزي القــارىء عرفانــا بــأن منحتنــا مــن‬ ‫وقتــك برهــة زمــن تتصفــح وتتأمــل هــذا‬ ‫العمــل مقدريــن لــك ذلــك مــع وافــر‬ ‫الشــكر واالمتنــان والشــكر موصــوال الــى‬ ‫قيــادات الكليــة ودعمهــم المتواصــل للعمــل‬ ‫االعالمــي بجميــع وســائله ولــكل مــن‬ ‫اجتهــد فــي اخراجهــا اعــداداً وتنفيــذا ‪.‬‬ ‫واهلل من وراء القصد‪،،،‬‬

‫‪32‬‬


Please Start From the Left Page


Researchers and Developments ‘satisficing’ behaviours, acceptable to the ‘dominant coalitions’, which is the reality of strategy-making (Legge, 100 :1995). As the name suggests, the systemic approach emphasises the significance of larger social systems, characterised by factors such as national culture, national business systems, demographic composition of a given society and the dominant institutions of the society within which a firm is operating. The strategy formation is strongly influenced by such factors, and faced by these pressures the strategist may intentionally deviate from rational planning and profit-maximisation. It will not be sensible to suggest that organisations adopt only one of the four particular approaches to strategy formation, but certainly it has to be a mixture of possible combinations along the two dimensions of processes and profit- maximisation.

34


Researchers and Developments

Figure: 1.1 Whittington’s (1993) where owing to a number of reasons (such generic perspective on strategy as unpredictability of the dynamic business Organisations adopting the classical approach (like the army) follow a clear, rational, planned and deliberate process of strategy formation and aim for maximisation of profits. This approach is most likely to be successful when the organisation’s objectives and goals are clear, the external environment is relatively stable, the information about both the external and internal environment is reliable and the decision-makers are able to analyse it thoroughly and make highly calculated decisions in order to adopt the best possible choice. Strategy formulation is left to top managers and the implementation is carried out by operational managers of different departments. This scenario demonstrates the difference between ‘first-order’ strategy or decisions and ‘second-order’ strategy or decisions, where the former represents the strategy formation by top managers and the latter is an implementation of the same by lower-level managers (for details see Miller, 1993; Purcell 1989; Legge, 1995). It also represents the classic top-down approach of Chandler (1962) where organisation structure .follows the strategy The evolutionary approach represents the other side of the strategy formation continua

35

environment) it is not possible to adopt a rational, planned and deliberate process, although profit-maximisation is still the focus. In such competitive and uncertain conditions where managers do not feel they are in command, only the best can survive (survival of the fittest or being at the correct place at right time). The key to success thus largely lies with a good fit between organisational strategy and business environment (also see Lundy and Cowling, 1996). The processual approach is different on the profit-maximisation perspective where managers are not clear about what the ‘optimum’ level of output is or should be. A high degree of confusion and complexity exists both within the organisations and in the markets; the strategy emerges in small steps (increments) and often at irregular intervals from a practical process of learning, negotiating and compromising instead of clear series of steps. This is related to the inability of senior managers to comprehend huge banks of information, a variety of simultaneously occurring factors and a lack of desire to optimise and rationalise decisions. The outcome is then perhaps a set of


Researchers and Developments Over the past three decades or so a lot has been written under the field of strategic management about the nature, process, content and formation of organisational strategy (see e.g. Mintzberg, 1994 ;1987; Quinn et al., 1988; Ansoff, 1991 Whittington, ;1993 2001). A ‘classical’ strategic management process consists of a series of steps, starting from establishing a mission statement and key objectives for the organisation; analysing the external environment (to identify possible opportunities and threats); conducting an internal organisational analysis (to examine its strengths and weaknesses and the nature of current management systems, competencies and capabilities); setting specific goals; examining possible strategic choices / alternatives to achieve organisational objectives and goals; adoption / implementation of chosen choices; and regular evaluation of all the above (see e.g. Mello, 2006). The abovementioned first five steps form part of strategic planning and the last two steps deal with the implementation of an ideal strategic management process. They also deal with both the ‘content’ (revealed by the objectives and goals) and ‘process’ (for example, planning, structure and control) of an organisational strategy (Chakravarthy and Doz, 1992; Lundy and Cowling, 1996). However, in real life, it is important to note that for a variety of reasons and pressures (such as scarcity of time, resources, or too much information), top decision-makers do not follow such a ‘formal and rational approach’ (also called as ‘deliberate approach’) when formulating their organisational strategy. Based on their experiences, instincts, intuition and the limited resources available to them (along with factors such as need for flexibility), managers adopt an ‘informal and bounded rational approach’ (resulting in ‘informal incremental process’) to strategy formation (see Quinn, 1978; Mintzberg, 1978). Mintzberg (1987) says that formal approach to strategy making results in deliberation on the part of decision-makers, which results in thinking before action. On the other hand, the incremental approach allows the strategy

emerge in response to an evolving situation. Lundy and Cowling (23 :1996), summarising Mintzberg’s thinking, write that deliberate strategy precludes learning while emergent strategy fosters it but precludes control. Effective strategies combine deliberation and control with flexibility and organisational learning. A number of scholars (such as Ansoff, 1991) have criticised Mintzberg’s work as overprescriptive.

The debate with regard to the formation of organisational strategy continues. For example, Whittington (1993) presents four generic approaches to strategy formation along the two dimensions of ‘processes’ and ‘outcomes of strategy’ (see Figure 1.1). The ‘x’ axis deals [Fig. 1.1] with the extent to which strategy is formed in a rational, formal, planned and deliberate manner , is a result of bounded rational approach or is emergent in nature. The ‘y’ axis relates to continua of outcomes, i.e. the extent to which organisational strategy focuses on profit-maximising outcomes. The top lefthand quadrant represents a mix of maximum profit-maximisation and a formal planned and deliberate approach to strategy formation. Whittington denotes this combination as ‘classical’. The combination in the top righthand is that of profit-maximisation and an emergent kind of strategy formation called the ‘evolutionary’ approach. The other two combinations – the emergent approach to strategy formation and pluralistic types of outcome and deliberate process and pluralistic outcomes– are denoted as ‘processual’ and ‘systemic’ approaches respectively.

36


Researchers and Developments

The debate relating to the nature of HRM continues today although the focus of the debate has changed over time. It started by attempting to delineate the differences between ‘Personnel Management’ and ‘HRM’ (see e.g. Legge, 1989; Guest, 1991), and moved on to attempts to incorporate Industrial Relations into HRM (Torrington et al., 2005), examining the relationship of HRM strategies, integration of HRM into business strategies and devolvement of HRM to line managers (LengnickHall and Lengnick-Hall, 1989; Brewster and Larson, 1992; Budhwar and Sparrow, 1997) and then the extent to which HRM can act as a key means to achieve competitive advantage in organisations (Barney, 1991). Most of these developments have taken place over the last couple of decades or so, and have precipitated changes in the nature of the HR function from being reactive, prescriptive and administrative to being proactive, descriptive and executive (Boxall, 1994; Legge, 1995). At present then, the contribution of HRM in improving a firm’s performance and in the overall success of any organisation (alongside other factors) is being highlighted in the literature (see e.g. Guest, 1997; Schuler and Jackson, 2007 ;2005). In relation to the last debate, three perspectives emerge from the existing literature: universalistic, contingency, and configurational (Katou and Budhwar, ;2006 2007. The ‘universalistic’ perspective posits the ‘best’ of HR practices, implying that business strategies and HRM policies are mutually independent in determining business performance. The ‘contingency’ perspective emphasises the fit between business strategy and HRM policies and strategies, implying that business strategies are followed by HRM policies in determining business performance. The ‘configurational’ perspective posits a simultaneous internal and external fit between a firm’s external environment, business strategy and HR strategy, implying that business strategies and HRM policies interact, according to organisational context in determining business performance

37

Emergence of strategic human resource management (SHRM The above developments in the field of HRM highlight the contribution it can make towards business success and an emphasis on HRM to become an integral part of business strategy (Lengnick-Hall and Lengnick-Hall, 1988; Brewster and Larsen, 1992; Bamberger and Meshoulam, 2000; Schuler and Jackson, 2007). The emergence of the term ‘strategic human resource management’ (SHRM) is an outcome of such efforts. It is largely concerned with ‘integration’ of HRM into the business strategy and ‘adaptation’ of HRM at all levels of the organisation (Guest, 1987; Schuler, 1992).

What is strategy? The origin of this concept can be traced in its military orientation, going back to the Greek word ‘strategos’, for a general who organises, leads and directs his forces to the most advantageous position (Bracker, 1980; Legge, 1995; Lundy and Cowling, 1996). In the world of business it mainly denotes how top management is leading the organisation in a particular direction in order to achieve its specific goals, objectives, vision and overall purpose in the society in a given context / environment. The main emphasis of strategy is thus to enable an organisation to achieve competitive advantage with its unique capabilities by focusing on present and future direction of the organisation (also see Miller) , 1993 Kay; 1991.


Researchers and Developments

An Introduction to Strategic Human Resource Management By : Pawan Budhwar and Samuel Aryee

What is HRM?

Developments in the field of HRM are now well documented in the management literature Schuler ;1995 ,Legge ;1992 ,(see e.g. Boxall ;2000 ,Sisson and Storey ;2007 ,and Jackson The roots of HRM .)2005 ,.Torrington et al 1950s, when writers go back as far as the like Drucker and McGregor stressed the need for visionary goal-directed leadership and management of business integration This was succeeded by the .)1987 ,(Armstrong 1960s, ‘behavioural science movement’ in the headed by Maslow, Argyris and Herzberg. These scholars emphasised the ‘value’ aspect of human resources (HR) in organisations and argued for a better quality of working life for workers. This formed the basis of the ‘organisational development movement’ 1970s. The ‘human initiated by Bennis in the resource accounting’ (HRA) theory developed was an outcome of these )1974( by Flamholtz sequential developments in the field of HRM

and is considered to be the origin of HRM as a defined school of thought. HRA emphasised human resources as assets for any organisation. This ‘asset’ view began to gain support in the The last .)1990 ,1980s (Hendry and Pettigrew twenty-five years or so have then witnessed rapid developments in the field of HRM, which are an outcome of a number of factors such as growing competition (mainly to US/UK firms by Japanese firms), slow economic growth in the Western developed nations, realisation about the prospects of HRM’s contribution towards firms’ performance, creation of HRM chairs in universities and HRM-specific positions in the industry, introduction of HRM into MBA 1980s, and a continuous curricula in the early emphasis on the involvement of HRM strategy in the business strategy.

38


It›s Technically correct

Showing Data at our page

39


It›s Technically correct

Status Updates

tions. I have personally made great connections through Facebook and Twitter, many It should be the first thing that comes to your of them are not even active on Linkedin. So mind; to update your Facebook status stat- if you’re like many, spending time on Faceing your current employment situation and book anyway. what you are looking for. People will most probably rush to help by sending you links or referring you to hiring personnel. Don’t post that you are looking for a job on a company’s Facebook page though as you will come off as desperate. Join and get active in groups Facebook groups are an excellent place to get to know people through participating in discussions, asking questions and offer help. This gives you a chance to demonstrate your knowledge in the field and keep up-to-date with the latest trends and news in the local or international markets. After having a number of conversations with people, you can send a friend request to those you would like to get to know better and follow their individual timeline. The ultimate goal is to stay connected to the industry players. Hopefully this will keep your name in their minds for when someone is hiring.

Facebook ads Another way to reach out as a professional is creating ads. This works best for self-employed professionals working as freelancers or startup owners. But it’s also beneficial when you use it in a smart not-in-your-face manner by creating a simple ad with a tagline and link it to a blog or Website. You can choose what demographics you want to target and your maximum spend per day, it is often cheap but it also depends on the country market you’re targeting. The more specific you can make it the better, you only want the right people clicking through as you pay per click. Social networks have a great potential for socializers. Facebook is not a winner when it comes to official recruitment processes unlike Linkedin but what Facebook has is something more powerful; personal interac 40


It›s Technically correct

How to use Facebook for job

In a recent study by Jobvite on how job seekers are using social networks to hunt for jobs and how employers seek candidates; one of the findings was that 94 percent of recruiters use LinkedIn to look for candidates, yet only 36 percent of job seekers are active on the site. There is a missed opportunity here for social job seekers. Or perhaps recruiters should look at where they are fishing. 83 percent of job seekers said they prefer and use Facebook for job search, but only 65 percent of recruiters utilize it. Even though you should have an optimized profile on Linkedin as a professional to help you with your personal brand and getting noticed by recruiters who use Linkedin for sourcing; the need for utilizing Facebook for job hunting is also increasing as the study revealed that 64 percent of high quality source of candidates came from referrals (friends and acquaintances on the difference social media platforms). Moreover, 42 percent of recruiters have apparently reconsidered an applicant based on what a social profile revealed.

41

So how can you utilize your presence on the most popular social network to help you in job seeking?

Networking

If Facebook was a country, it would be the 2nd largest country in the world. That said, I can safely say that most of your colleagues, previous employers, business partners and prospective bosses are on Facebook. Take advantage of being out there along HR recruiters and talents-hunting employers to network with them. Approach potential employers and business partners by sending them a private message to introduce yourself and ask for advice or offer help. They will appreciate the fact that you’re not using Facebook as everyone else. If you find out through Facebook Pages that a certain company is recruiting, try to know who the hiring manager is then check for friends or friends of friends in common, in order to get referred to people working for the company or even the hiring manager direct.


Report

10×10 Body language can betray you in a job interview if you’re not aware of how your body acts or reacts without your consent. From eye contact to arm touching, here are a list of 10 body language mistakes to avoid in your next job interview: 1. Bad Posture Leaning back is lazy or arrogant, leaning forward is aggressive and slouching is just lazy. Instead, sit tall and straighten your back as much as possible.

you introduce yourself and shake hands with the interviewer. 6. Excessive Nodding Many people nod a lot during interviews out of anxiety and their desire to appear agreeable and friendly. Nod once or twice with a smile of agreement but don’t over do it or you will appear nervous, silly or trying too hard.

7. Fidgeting Stop fidgeting. It distracts your interviewer and 2. Crossed Arms you definitely want them to focus on what you According to psychology crossing arms often have to say not on your moving hands or the signals defensiveness and resistance. Open sound of coins jingling in your pocket. your arms at your sides to appear approachable and receiving. This will put your interviewer at 8. Unwanted facial expressions ease and make them feel comfortable commu- It is crucial for your facial expressions to match nicating with you. your tone. If you want to express your enthusiasm for working at the company but your facial 3. Hands Behind Back expressions convey that the mere idea of that Clasping hands behind the back may signal resis- is torturing you, forget about being hired. tance and could mean to the other person that you’re hiding something. It’s important that 9. Shifty Eyes you appear open and approachable so don’t try Distracted or upward eye movements can sugto control your body gestures by keeping your gest someone is lying or not sure of themselves. hands still behind your back. It›s important to look someone directly in the eye to convey confidence and certainty. 4. Pointing Pointing and excessive hands movement results 10. Staring in invading the other person’s space aggressive- While it›s important to be confident and look ly. You certainly don’t want that to happen in the interviewer in the eye, you have to break an interview. away. Locking eyes with someone for an extended period of time can be interpreted as ag5. Breaking Eye Contact gressive, not to mention creepy Don›t stare, but try to hold your interviewers gaze for one extra second before breaking away. Do this especially at the beginning when 42


Training and Employment

The high status of English as a global language have pushed many countries to adopt English as a second and/or a foreign language in education system. Many researches have been carried out on how English as a second and/or a foreign language is learnt and how various factors affect the process of learning English. One of the most affective factors in second language learning success or failure is motivation. Nunan (1999, pp.232-233) points out that motivation is «a combination of effort plus desire to achieve the goal of learning the language plus favourable attitudes towards learning the language.» However, it has been suggested that teacher is one of the most important determinant of second language learners› motivation (Dorniey, 2001).

Abdulaziz Eidah Alharthi There are two types of motivation, intrinsic and extrinsic. Intrinsic motivation is when students learn a language for its own sake. Students perform a particular task due to their needs, interests, curiosity or enjoyment (Brown, 2007). Whereas extrinsic motivation is when students learn a language for receiving rewards, passing exams or avoiding punishment (Brown, 2007). Intrinsic motivation is thought to be more important than extrinsic motivation because it stems from inside the students themselves. Brown (2007) argues that intrinsic motivation last for long term retention. However, it has been argued that extrinsic motivation sometimes paves the way for intrinsic motivation (Ellis, 1994) Teachers› enthusiasm about their subjects is a significant factor in raising students motivation. If teachers don’t love their jobs and don’t enjoy teaching, students may feel this and conclude that the subject is not wroth standing and thus this will decrease their motivation (Harmer, 2007). Dorniey (2001) suggest that teachers need to show their interests and excitements in teaching English and talk about benefits of learning English and then share these things with students. Students may see teachers› enthusiasm in how well the teachers are prepared and having organized plans, and in making the classroom environment supportive and attractive. The more teachers are enthusiastic in teaching English, the more students may be highly motivated.

43


columns (as the negatively affected element) and based upon the research and analysis of patents: wherever precedent solutions have been found that resolve a conflict between two of the elements, the relevant cells in the matrix typically contain a sub-set of three or four principles that have been applied most frequently in inventive solutions which resolve contradictions between those two elements. The main objective of the contradiction matrix was to simplify the process of selecting the most appropriate Principle to resolve a specific contradiction. It was the core of all modifications of ARIZ till 1973. But in 1973, after introducing the concept of physical contradictions and creating SuField analysis, Altshuller realized that the contradiction matrix was comparatively an inefficient tool and stopped working on it. Beginning ARIZ-71c contradiction matrix ceased to be the core of ARIZ and therefore was not a tool for solving inventive problems that Altshuller believed should be pursued. Physical contradictions and separation principles as well as SuField analysis, etc. became the core. Despite this, the 40 principles has remained the most popular tool taught in introductory seminars and has consistently attracted the most attention amongst the tens of thousands of individuals who visit TRIZ-focused web sites in a typical month. Therefore, many of those who learn

TRIZ or have attended seminars are taught quite wrongly that TRIZ is primarily composed of the 40 principles and contradiction matrix, the truth is ARIZ is the core methodology of TRIZ. ARIZ is an algorithmic approach to finding inventive solutions by identifying and resolving contradictions. This includes the “system of inventive standards solutions� which Altshuller used to replace the 40 principles and contradiction matrix, it consists of SuField modeling and the 76 inventive standards. A number of TRIZ-based computer programs have been developed whose purpose is to provide assistance to engineers and inventors in finding inventive solutions for technological problems. Some of these programs are also designed to apply another TRIZ methodology whose purpose is to reveal and forecast emergency situations and to anticipate circumstances which could result in undesirable outcomes. One of the important branches of TRIZ is focused on analysing and predicting trends of evolution in the characteristics that existing solutions are likely to develop in successive generations of a system.

44


Training and Employment

TRIZ theory of TRIZ in its classical form was developed by the Soviet inventor and science fiction writer Genrich Altshuller and his associates. He started developing TRIZ in 1946 while working in the “Inventions Inspection” department of the Caspian Sea flotilla of the Soviet Navy. His job was to help with the initiation of invention proposals, to rectify and document them and prepare applications to the patent office. During this time he realised that a problem requires an inventive solution if there is an unresolved contradiction in the sense that improving one parameter impacts negatively on another. He later called these “technical contradictions”. His work on what later resulted in TRIZ was interrupted in 1950 by his arrest and sentencing to 25 years in the Gulag. The arrest was partially triggered by letters which he and Raphael Shapiro sent to Stalin, ministers and newspapers about certain decisions made by the Soviet Government, which they believed were erroneous

45

the earliest findings of the massive research on which the theory is based is that the vast majority of problems that require inventive solutions typically reflect a need to overcome a dilemma or a trade-off between two contradictory elements. The central purpose of TRIZ-based analysis is to systematically apply the strategies and tools to find superior solutions that overcome the need for a compromise or trade-off between the two elements.

TRIZ process for creative problem solving By the early 1970s two decades of research covering hundreds of thousands of patents had confirmed Altshuller›s initial insight about the patterns of inventive solutions and one of the first analytical tools was published in the form of 40 inventive principles, which could account for virtually all of those patents that presented truly inventive solutions. Following this approach the «Typical solution» shown in the diagram can be found by defining the contradiction which needs to be resolved and systematically considering which of the 40 principles may be applied to provide a specific solution which will overcome the «contradiction» in the problem at hand, enabling a solution that is closer to the «ultimate ideal result». The combination of all of these concepts together – the analysis of the contradiction, the pursuit of an ideal solution and the search for one or more of the principles which will overcome the contradiction, are the key elements in a process which is designed to help the inventor to engage in the process with purposefulness and focus. One of the tools which evolved as an extension of the 40 principles was a contradiction matrix in which the contradictory elements of a problem were categorized according to a list of 39 factors which could impact on each other. The combination of each pairing of these 39 elements is set out in a matrix (for example, the weight of a stationary object, the use of energy by a moving object, the ease of repair etc.) Each of the 39 elements is represented down the rows and across the


Training and Employment

How to be considered for a job when you’re not even looking

If you present yourself as a professional properly online; you will be getting job offers even when you’re not applying. But in order to land your dream job unexpectedly, you have to be prepared:

experiences, trainings…etc Your chances are better to get hired by your dream company even when you’re not looking if you’re always one step ahead from other professionals in your field.

1-Look the part You don’t have to be job hunting at the moment to dress like a professional. I’m not saying you should wear your suit when you’re out having coffee with your friends but pay attention to your outfit and how you come across all the time. Dressing in a sloppy or inappropriate manner might cause a potential employer exclude you forever from any future recruiting plans even if they meet you at the park.

4-Join conversations online Don’t wait till you lose your job or at that point where you must find another one to mingle online and join professional networks on Linkedin or Facebook. Join shared-interest groups on Linkedin and Facebook and follow pages of companies you’re interested in working for. Showcase your experience and knowledge by replying to posts and starting new discussions. It’s a great way to meet other professionals and build relation2-Be careful how you look like ships with potential colleagues online and recruiters. It’s even worse if you don’t look professional in your Linkedin picture. Study shows that 19% 5-Update your contact details of the time recruiters spend Make sure your email address on your profile is on your pro- or phone number are listed file picture. Upload a decent, as a way of communication on professional picture preferably Linkedin. Moreover, make sure with a confident smile to keep your notification settings are you in recruiters’ minds. edited so that if you do not Over 60% of recruiters look up check LinkedIn regularly, you candidates’ profiles on Face- would receive email messages book! Becareful what people about new direct messages and can see on yours. who viewed your profile. Even if you’re not looking for a job right now, it’s nice to know that 3-Keep your profile updated you were considered. Make sure your online CV is updated all the time whether on Linkedin or other job searching Websites like Bayt.com. Add new certifications, skills, work

46


Our Technical Community

How To Use LinkedIn: 5 Smart Steps To Career Success

LinkedIn is the largest and most dominant social network in the professional arena. Totally different from the likes of Facebook, it is used for maintaining a professional persona and brand. Other uses for LinkedIn include finding a job, networking, recruiting new employees, getting sales leads and even getting your business news 1. Make a findable and visually appealing profile. 2.Use your LinkedIn profile to showcase everything that doesn’t fit on your resume. 3. When you’ve got a profile you’re ready to show the world, strategically connect with others 4. Once you’ve got a valuable network, snoop 5. Stay active on the site.

47


Our Technical Community

Online classifieds becoming popular in Saudi Arabia

Arab News 2014 : Online exposure is fast gaining popularity in the Kingdom and other Arab countries with mature audiences, according to Khaldoon Tabaza, founder and managing director of iMENA Holdings and an online expert. “Take the case of OpenSooq. com. It has become so popular in Saudi Arabia. With a simple, easy to use website and popular iOS and Android apps, it is also leading in countries where the number of Internet users is growing very quickly,” he said. He added that it reaches 250,000 to 400,000 users daily, depending on the day of the week. In terms of depth, he added that classified websites usually have tens of thousands of postings per day. This is big compared to a maximum of several hundred posts

in daily newspapers, Tabaza said, and low one-digit thousand posts in weekly print classifieds. For this reason, he believes that online classified is fast overtaking the print media as far as exposure and visibility is concerned. “Classifieds listing stopped growing 2 to 3 years ago while most titles have witnessed a 20 to 30 percent decline in the volume of ads last year. This year seems to be following suit,” he said. He added that online classifieds have become so popular in the Arab world that in some countries leading classified websites are more wellknown than Facebook. He noted that in expat-dominated countries like UAE, Qatar and Oman, the English-language generic classified website Dubizzle has also done well. 48


Opinion on the way

How to Find a New Job without Losing Your Current One By :Arab news Finding a new job is not easy in such an economy, but it gets tricky when you want to do that as quietly and gracefully as possible. In this article, we will show you ways to look for a new job without risking to lose your current one. 1. Don’t announce it Don’t tell your boss or your co-workers that you’re looking for a new job. Sharing this information only with your confidents, telling the wrong people that you’re looking for a jobwill most likely move you to the dog house. You don’t want to risk getting on your boss’s wrong side while he or she looks for your replacement. 2. Use your own communication system Avoid using your work email, telephone, fax or any other tool of communication in your job search. Not only is this unethical, but most organizations have the ability to monitor your communication and they probably do that all the time. Conduct your job search at home, or bring a personal computer or cell phone to use off site during your lunch hour. 3. Don’t list your work contact information This may sound obvious but it doesn’t hurt to double check. Make sure your resume and cover letter don’t list your work phone or email address. 4. Interview on your own time Do your best to not schedule job interviews during your workday. Schedule them for before or after work, on weekends, or during a vacation week. If that›s not possible, at least try to schedule interviews during your lunch break. 5. Honesty is the best policy You don’t have to tell your boss that you’re taking a day off to have a job interview; but don’t lie and say that you’re sick or your grandmother just died. You can simply state that you need to take a day off for “personal reasons”. Hopefully your boss will not run an investigation to know more.

49

6. Don›t overdress Another obvious tip. Don›t show up to work wearing interview clothes. Wearing a suit when you usually dress casually is a giveaway that you›re in the job hunt. If you are interviewing at either end of the workday, or during lunch, change your clothes before you get to work or right after you leave. 7. Check your online privacy Don’t ever update your profiles on LinkedIn or Facebook saying that you’re looking for a job. You can also adjust your privacy settings on most of online job search services so that your current employer can’t see your information. 8. Choose references carefully Don’t use your current boss or co-workers as references. Organizations often check references on several candidates while making a final decision. Use managers and co-workers from past jobs instead. 9. Wait till you have a written offer Don›t give your notice until you have a written offer. Organizations or people within might change their minds overnight before deals are finalized. You don›t want to be in the position of asking for your current job back and my advice is to never do that because it will make you vulnerable infront of your boss. Wait until you›re positive it›s a done deal to share the good news! 10. Don›t burn bridges with your current job Don’t change how you work as long as you’re still at your current job. Many people check out emotionally when they start looking for a job. It’s not smart to do that as your reputation is always at stake, not to mention that one day, one of your colleagues or even boss might become your partner or boss, or they might help you get a deal in the future. Be sure to follow proper resignation protocol by giving at least two-week notice, and don›t leave without tying up any loose ends. Remember to ask for a recommendation letter before you leave too. By protecting your privacy and acting smart about your job hunt, you’ll manage to get your desired job without losing your current one.


Opinion on the way

Benefits RPL is a very simple and straightforward process of assessing someone’s skills or knowledge, regardless of where and how these were learned. Unlike other forms of assessment it doesn’t judge someone’s evidence of competence solely by the credentials or qualifications they have achieved, although this can form part of their claim. Nor does it consider where a person worked, their age, gender or physical attributes. What RPL does is allow people to demonstrate that they are capable of undertaking specific tasks or working in certain industries based on evidence of skills and knowledge gained throughout their life. RPL is what is known as a criterion-referenced assessment – assessment of skills and knowledge against certain criteria. And this criteria is outcomes-based (i.e., the outcome of somebody doing something, such as the outcome of writing is a letter, or the outcome of making something which results in an end product), not process-based such as learning. In teaching or traditional training, the criteria against which formative and summative assessments are conducted is known as teaching or training objectives. (Sometimes these are also referred to as learning objectives but these are really the outcome the learners seeks to achieve, not the teacher or trainer.) They may be written in different ways but in all cases they include the behaviour to be observed, the conditions under which such behaviour is to be performed, and the standards or criteria which the performance must meet. These are the standards to be achieved as a result of the learning or training activity.

50


Opinion on the way

Recognition of prior learning Recognition of prior learning (RPL), prior learning assessment (PLA), or prior learning assessment and recognition (PLAR), describes a process used by regulatory bodies, adult learning centres, career development practitioners, military organizations, human resource professionals, employers, training institutions, colleges and universities around the world to evaluate skills and knowledge (learning) acquired outside the classroom for the purpose of recognizing competence against a given set of standards, competencies, or learning outcomes. RPL is practiced in many countries for a variety of purposes (e.g. competence standing in a profession, trades qualifications, academic achievement, recruitment, performance management, career and succession planning. Methods of assessing prior learning are varied and include: evaluation of prior experience gained through volunteer work, previous paid or unpaid employment, standardized exams or observation of actual workplace behavior. The essential element of RPL is that it is an assessment of evidence provided by an individual to support their claim for competence against a given set of standards or learning outcomes. RPL is sometimes confused with Credit Transfer or assessments conducted in order to recognize advanced standing or for assigning academic credit. The essential difference between the two is that RPL considers evidence of competence that may be drawn from any aspect of an applicant›s professional or personal life. Credit Transfer and advanced standing deal primarily with an evaluation of academic performance as it relates to a particular field of study and whether or not advanced standing may be granted towards

51

the gaining of additional qualifications. Some academic institutions include Credit Transfer within their overall RPL umbrella, as the process still involves assessment of prior learning, regardless of how achieved. RPL is known by many names in different countries. It is APL (Accreditation of Prior Learning), CCC (Crediting Current Competence), or APEL (Accrediting Prior Experiential Learning) in the UK, RPL in Australia and New Zealand, and PLAR (Prior Learning Assessment and Recognition) in Canada (although different jurisdictions within Canada use RPL and RCC (Recognition of Current Competence). France has a more sophisticated system in which assessment is known as ‘Bilan de competences’, ‘Bilan des competences approfondi’, or ‘Validation de Acquis des Experiences (VAE)’. Regardless of the title, all are the same and all are RPL.


Event

Martin Doel OBE – Chief Executive Martin Doel took up his appointment as Chief Executive of the Association of Colleges (AoC) in 2008. AoC›s role is to represent and support the interests of Further Education, Sixth Form and Specialist Colleges and to provide them with a range of support services. Prior to joining AoC Martin served in the Royal Air Force in a range of operational support roles, culminating in his appointments as the Director of Training and Education for all 3 Armed Services, working in the Ministry of Defence; the MOD is the largest employer of apprentices in the UK. He has published articles on military assistance in humanitarian aid operations, strategic planning enterprise education and apprenticeships. He was appointed OBE in 1998 for his work in support of operations in the Balkans and for his contribution to Anglo-German relations. He holds a Master’s Degree with Distinction from King›s College, London and a First Class Honours Degree in Education from King Alfred›s College Winchester. He is a fellow of the Royal Society of arts and Royal Aeronautical Society and serves as a Trustee for the Aspire and Achieve Foundation and as a member of several advisory Boards.

52


Event

Michale S. McComis, Ed.D. (pronounced Michael Mick-com-is) Executive Director Accrediting Commission of Career Schools and Colleges (ACCSC) Dr. McComis serves as the Executive Director and Chief Executive Officer for ACCSC, managing the day-to-day operation of the Commission’s Arlington, Virginia office and staff, and overseeing the accreditation process for over 730 institutions. Michale is also responsible for the Commission’s legislative and policy activities and is the liaison with the higher education community. Michale’s tenure with ACCSC began in 1994 and during that time he has conducted hundreds of on-site evaluations to ACCSC member institutions. He is a frequent speaker at state and national conferences on accreditation and higher education issues as well as accreditation workshops and training seminars. Michale has also participated in international accreditation activities in Saudi Arabia, Malaysia, Brazil, Canada, and the Caribbean and has on behalf of the Commission met with numerous international delegations seeking information about accreditation in the United States. Michael has also testified in both houses of the U.S. Congress on accreditation issues. Michale earned his Bachelor of Arts in History, Master of Education, and Doctor of Education degrees from the University of Virginia where he serves as an adjunct faculty member teaching graduate courses in education policy. Before attending college and joining ACCSC, Michale earned experience in the trades by working as an electrician’s apprentice and HVAC technician and through his service in the United States Marine Corps.

53


Event

L Williams Principal (Dudley College) After completed O levels and A Levels at St Columba’s College, St Albans, Lowell progressed to the University of Warwick where he obtained a degree in English and American Literature. Lowell also has an MBA, with distinction, in Educational Management from the University of Leicester. Between 1985 and 1991 Lowell worked for an educational charity in Coventry supporting disaffected young people through the medium of outdoor education. He entered the further education system in 1991 joining Daventry Tertiary College as a middle manager before progressing to Stephenson College, Coalville, in 1998 as Deputy Principal and South Leicestershire College in 2001 as Principal. In June 2007 Ofsted rated South Leicestershire College as ‘outstanding’ in all areas. The college was awarded Beacon status in January 2008 and Lowell was highly commended in the national QIA Star Awards in the Outstanding Leadership category. In March 2008 he took up a new challenge as Principal of Dudley College and led the college through a very successful Ofsted inspection. The college has been graded as Outstanding by the Skills Funding Agency for its financial and business performance. The college specialises in technical and vocational programmes for young people and employers. In challenging economic times, Lowell has led the creation of the multi-million pound Dudley Learning Quarter. This inspirational new town centre campus includes Dudley Evolve, a state of the art vocational centre, Dudley Sixth, a dedicated A level centre and the Dudley Technology Centre, a specialist STEM centre (science, technology, engineering and mathematics). The first phase of the Dudley Learning Quarter opens to students in September 2012. Lowell is Chairman of the college’s Energy Training Hub, a company specialised in the development and delivery of renewable energy and environmental technologies. He is also principal trainer with the college’s Leadership & Management Training Hub, which offers tailored development programmes to senior and middle managers across the public and private sector. Dudley College has strong international partnerships in India, China and the Middle East. His recent work has included Skills for Employability projects in Yemen, Oman, Bahrain and Tunisia as well as leadership and management training projects in Saudi Arabia and Croatia. The college works closely with the British Council, UK Trade and Investment, TVET UK, English UK and UK-India Skills Forum.

54


Event

International Speaker Cheonsik WOO (Mr.)

Dr. Cheonsik Woo is a senior fellow at the KDI currently serving as the special vice president for global research cooperation. After joining KDI in 1995, he has led the Knowledge Economy Division (division head; Aug. 2002 - Sep. 2004) and then the Department of Industrial and Corporate Affairs/Competition Policy (Vice President and Director, Oct. 2004 - March 2006 & April 2011 – Feb. 2012). Recently, he worked at the OECD as a senior analyst at the Office of the Secretary-General (Oct. 2008-Dec. 2010), and before that, served as the Senior Counselor to the Deputy Prime Minister of the Ministry of the Finance and Economy of the Korean Government (Aug 2006 – Feb 2008). Dr. Woo holds a BA in economics from Seoul National University, and MA & PhD in Economics from Columbia University, US. Before joining KDI, he has taught at Clemson University, U.S, during 1991-95. During his tenure at KDI, he has worked on many issues pertaining to Korea’s development strategy and policies, such as enhancing industrial/national competitiveness and upgrading education and HRD system. He has been the project leader and principal author of several special national flagship projects of Korea, including Vision 2030 of Korea: A Hopeful Nation in Harmony (2006), Dynamic Korea: A Nation on the Move (2004), Vision 2005: Human Resources Development Master Plan of Korea (2001) His major research works of late include Sills beyond School (2011) (OECD -KRIVET, co-author) Making Reform Happen: Lesson’s from OECD Countries (2010), OECD (project coordinator and the 2nd editor), Korea’s Long-term National Vision and Strategy for the 21st Century (2008), Social Capital in Korea (2007), Private Tutoring in Korea: Demand, Payoff, and Conditioning Factors(2005), and A Comprehensive Study on Korea’s Industrial Competitiveness (2003).

55


Event

The Seventh Saudi Technical Conference and Exhibition 2nd – 4th November 2014

56


News

30,000 fresh TVTC graduates find employment

The Technical and Vocational Training Corporation (TVTC) announced here that it had contributed to providing 30,000 jobs to fresh graduates during the training course last year. According to Deputy Governor Rashid Al-Zahrani, 26,000 male and female graduates from various technical colleges and training institutes were given jobs through TVTC’s employment bureaus across the Kingdom. “Graduates of the TVTC are in high demand by private sector firms which offered 26,264 job opportunities during last year’s training period while both the public and military sectors provided another 2,985 opportunities in addition to 234 civil service jobs,” Al-Zahrani said. The official added that with the conclusion of memorandums of understanding for employment with various firms, the graduates were also offered a further 540 career opportunities in 355 public and private sector companies. He pointed out that TVTC’s main role is to train the national cadre for jobs but through its work with employment departments in its various colleges, it is able to assist graduates in seeking suitable jobs. Other programs, he added, prepare graduates for the labor market and are held at the end of each training phase. There are also career meetings within the training units. A career website, which is an electronic channel of communication between graduates and those interested in employment, also helps the newly trained work force. He continued: “The abundance of career opportunities available indicate that TVTC’s programs and disciplines are aligned with the labor market in the Kingdom.” He added that this confirms that the TVTC is committed to develop its programs constantly to meet the needs of the Saudi labor market.

57


News

TVTC trainee numbers surpass 100,000 mark As many as 100,000 trainees took part in a training program organized by the Saudi Technical and Vocational Training Corporation (TVTC) this year and The trainees, both boys and girls, enrolled in technical colleges and secondary industrial institutes, including Colleges of Excellence (CoE) and institutes of strategic partnerships with the private sector for the first semester of the training year. In statement, TVTC Gov. Ali Al-Ghafis said there would be various projects and development programs in the technical and vocational training this year. The sec tor will expand its strategic partnerships with existing business enterprises in various sectors to meet the needs of the Saudi labor market. According to him, the CoE provides quality training programs, which will be supervised by international expertise through education and international training institutions. “This year’s training will also implement a program on a capacity-building project,” said Al-Ghafis. “It will market a shift toward self-employment for technical colleges by granting these colleges more technical, financial and administrative mandates, along with international expertise. This will contribute to improving the level and quality of the training process and long-term outcome.”

58


The Seventh Saudi Technical Conference and Exhibition (STCEX 2014) Under the noble patronage of the Custodian of the Two Holy Mosques King Abdullah bin Abdulaziz Al-Saud, Technical And Vocational Training Corporation is organizing The Seventh Saudi Technical Conference and Exhibition (STCEX 2014) at King Faisal Conference Hall - InterContinental Hotel Riyadh during the period 02-04 of November 2014, 09-11 of Muharrm 1435. STCEX is an annual conference which gathered local and international experts of technical and vocational training filed and labor market, to exchange experiences, recommendations and enhance the development process of technical and vocational training in the Kingdom of Saudi Arabia. According to TVTC Gov. Ali Al-Ghafis, the high-profile event, under the aegis of Custodian of the Two Holy Mosques, is being organized by TVTC in a strategic partnership with the Human Resources Development Fund (HRDF).

“The three-day event reflects the generous support given by the leadership for the sector, training and human resources development in the Kingdom, and the great interest in the programs and activities provided by the corporation,” said Labor Minister Adel Al-Faqeih, TVTC’s board chairman, while thanking King Abdullah for his patronage. According to Al-Ghafis, the facilities for the training programs have greatly contributed to the development of various programs through strategic partnerships with international training firms 59


... In this issue

The vision of Technology

Technical Conference and Exhibition Seventh Saudi

Magazine published by department of public relations and Media (JCT-TVTC)

Director-General Dean of the College Eng. Abdul Rahman alseray

Development projects of the Foundation

Chief Editor Abdul Rahman Aljubieiri Editors Ahmed Alqhdhe Bandar Alqhtani Abduallh Almalki Production Abdulrhman Bakather Alla Alkhnbashi

Recognition of prior education RPL

RPL Strategies for effective training




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.