العيوب الخارجية والداخلية للبيض

Page 1

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫جامعة المنوفية‬ ‫كلية الزراعة‬

‫قسم‪ :‬إدارة أعمال إنتاج حيواني داجني‬

‫تقرير ‪ :‬العيوب الخارجية والداخلية للبيض‬

‫العيوب الداخلية للبيض‬

‫توصيفها و أسباب حدوثها وعلهجها‬

‫بيض الدواجن‬ ‫تتأثر هجودة البيض بعدد من العيوب الناتجة عن أخطاء في التربية و إدارة القطعان فيما يتعلق ببرامج الاضاءة و النظم‬ ‫الغذائية و هجودة مياه الشرب و أعمال الوقاية و التعقيم و نظافة حظائر الدهجاج و القفاص و معامل ت الجمع و التداول‬


‫أثناء الفرز و التدريج و التعبئة والتخزين و ما يتطلبه من عوامل‪.‬‬ ‫و تؤدي هذه الخطاء إلى زيادة نسب البيض المعيب المر الذي يستتبعه تدني رتبة البيض التسويقية وقد يصل المر‬ ‫إلى إعدام البيض لعدم صلحيته للستهل‪.‬ك‪.‬‬ ‫فيما يلي عرض لعيوب البيض الداخلية متضمنا توصيف موهجز لهذه العيوب و أسباب حدوثها و طرق علهجها أو‬ ‫تلفيها‪.‬‬

‫البقع الدموية‬ ‫و هي تختلف من البقع متناهية الدقة و التي بالكاد يمكن تمييزها على سطح الصفار حيث تؤدي إلى تلوث الدم الثقيل‬ ‫في هجميع أنحاء صفار البيض و قد تمتد هذه البقع الدموية أحيانا لتنتشر في زلل البيض‪.‬‬ ‫و مصدر هذه البقع الدموية هو حدوث تمزق في الوعية الدموية الدقيقة في المبيض أو قناة البيض وذلك نتيجة‬ ‫للسباب التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬مستويا ت الفيتامين أ و الفيتامين ‪.‬ك في العلف‪.‬‬ ‫‪ -2‬السموم الفطرية‪.‬‬ ‫‪ -3‬برامج الاضاءة‪.‬‬ ‫‪ -4‬إزعاج الطيور وترويعها‪.‬‬ ‫‪ -5‬الصابة بمرض التهاب الدماغ الطيري‪.‬‬

‫البقع اللحمية‬ ‫و هي عبارة عن قطع لحمية صغيرة من أنسجة العضاء الداخلية و تتواهجد هذه القطع عادة داخل طبقا ت البياض‬ ‫الكثيف و الكثير من البقع اللحمية تكون من الصغر بحيث تصعب ملحظتها حتى بالفحص الضوئي‪ ،‬و خاصة في‬


‫البيض البني‪.‬‬

‫البيض المائي‬ ‫عند كسر بيضة على سطح أفقي مستو و تر‪.‬ك البياض ليسيل و ينتشر تدريجيا على هذا السطح فان درهجة انتشار‬ ‫البياض هذه تؤخذ كمؤشر للجودة فكلما زاد النتشار و اتسعت مساحته دل ذلك على انخفاض هجودة البياض‪.‬‬

‫و العوامل الساسية المسببة لحدوث هذه الظاهرة‪:‬‬ ‫‪ -1‬طول فترة تخزين البيض مع ارتفاع الحرارة وانخفاض الرطوبة‪.‬‬ ‫‪ -2‬الصابة بالمراض‪.‬‬ ‫‪ -3‬غاز المونيا‪.‬‬ ‫‪ -4‬السموم الفطرية‪.‬‬

‫الصفار الباهت‬ ‫ينتج لون صفار البيض من مواد تسمى الكاروتينويدا ت مصدرها الساسي هو الذرة و ل تتأثر القيمة الغذائية للبيض‬ ‫بلون الصفار ‪.‬‬ ‫من العوامل التي تؤثر في لون الصفار‪:‬‬ ‫‪ -1‬القدرة الفردية للطيور‬ ‫‪ -2‬المراض‪.‬‬ ‫‪ -3‬السللة‪.‬‬

‫الصفار المبقع و تغير لون الصفار‬


‫قد يكون لون الصفار غير منتظم او غير متجانس كما هو مواضح في النموذج و قد يخرج لون الصفار عن المدى‬ ‫المرغوب للتسويق و هو من الصفر الداكن إلى الصفر البرتقالي‪.‬‬

‫فساد لون البيض‬ ‫و هذا العيب نادر الحدوث حيث تشوب البياض بعض الظلل من اللون الصفر او الخضر و قد يصبح البياض ذو‬ ‫لون احمر وردي و من أهم أسباب هذه الظاهرة‪:‬‬ ‫‪ -1‬زيادة مستوى الريبوفلفين‪.‬‬ ‫‪ -2‬التخزين لمده طويلة‪.‬‬

‫البيض الفاسد أو المتعفن‬ ‫يحدث تعفن المحتويا ت الداخلية للبيض نتيجة التلوث البكتيري او الفطري الذي ينتج عنه عفن يمكن ملحظته عند‬ ‫كسر القشرة و يكون كريه الرائحة و قد يكون لونه اخضر او احمر او اسود‪.‬‬ ‫و أهم أسباب تعفن البيض‪:‬‬ ‫‪ -1‬التلوث بالزرق‪.‬‬ ‫‪ -2‬غسل البيض الملوث بطريقة خاطئة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ارتفاع درهجا ت الحرارة وسوء تخزين البيض‪.‬‬

‫البيض المصاب بالديدان‬ ‫في حال ت نادرة هجدا قد تحتوي البيضة على واحدة أو أكثر من الديدان الخيطية التي قد توهجد متطفلة في أمعاء‬ ‫الدهجاج و قد يحدث ان تهاهجر هذه الديدان عبر فتحة المجمع إلى قناة البيض فتتاح لها الفرصة للنزول اضمن مكونا ت‬ ‫البيضة الداخلية‪.‬‬

‫تغير طعم ورائحة البيض‬


‫بعض البيض قد يكون له رائحة غير عادية أو طعم غير مقبول رغم مظهره الطبيعي و هذا العيب يختلف عن البيض‬ ‫الفاسد الذي يكون من الوااضح انه معيب و ذو رائحة عفنة و عرض تغير الطعم والرائحة في البيض المخزن بصورة‪.‬‬

‫العيوب الخارجية لقشر البيض‪ ,‬السباب والعل ج‬ ‫العيوب الخارجية لقشرة البيضة‬ ‫يعتبر إنتاج البيض من احد القطاعا ت الساسية في تربية الدواهجن حيث يتم العتماد على‬

‫إنتاج البيض ذو النوعية العالية في عمليا ت التفريخ التي‬ ‫تتضمن إنتاج الدهجاج اللحم و الدهجاج البياض بالاضافة إلى سلل ت المها ت والجدا ت‪.‬‬

‫حيث ان البيض المخصص للتفريخ يجب ان يتميز بمواصفا ت خاصة تختلف بشكل كبير عن ذلك المخصص‬ ‫للستهل‪.‬ك البشري و المسمى ببيض المائدة والذي ينتج عن الدهجاج البياض التجاري‪.‬‬

‫يمكن ان يلحظ في البيض الناتج عن الدهجاج البياض بمختلف أنواعه بعض التشوها ت الخارهجية في قشرة البيضة‬ ‫والتي يمكن تصنيفها كالتالي‪:‬‬

‫أول ‪ .‬القشرة المكسورة‬ ‫و يقصد بها الشقوق والثقوب الكبيرة بالقشرة‪ .‬وتتراوح نسبة البيض ذو القشرة المكسورة من ‪ 5 - 1‬بالمائة من نسبة‬ ‫البيض المنتج أي من إهجمالي النتاج‪.‬‬


‫و يمكن ان ترهجع أسباب زيادة نسبة البيض ذو القشرة المكسورة الى مجموعة من العوامل و السباب منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمر القطيع‪.‬‬ ‫‪ -2‬سوء التغذية‪.‬‬ ‫‪ -3‬ارتفاع نسبة الملوحة في مياه الشرب‪.‬‬ ‫‪ -4‬الصابة بأحد المراض المعدية‪.‬‬ ‫‪ -5‬ارتفاع درهجا ت الحرارة في الوسط المحيط بالطيور‪.‬‬ ‫‪ -6‬الاضرار الميكانيكية والصدما ت‪.‬‬

‫ثانيا ‪ .‬الشروخ الشعرية‬ ‫وهي شقوق دقيقة هجدا ‪ ،‬وعادة ما تكون طوليا على طول القشرة و يمكن ملحظتها بالفحص الضوئي‪.‬‬ ‫و في البيض الطازج يمكن اكتشافها بالضغط علي القشرة بحرص‪ ,‬و تصبح هذه الشروخ أكثر واضوحا بتقدم عمر‬ ‫البيض‪.‬‬ ‫و حدوث الشروخ الشعرية يختلف مع تقدم عمر القطيع ‪ ،‬ولكن عادة ما يكون ‪ ٪ 3-1‬من إهجمالي النتاج‪.‬‬ ‫و هنالك مجموعة واسعة من العوامل التي تقود إلى ظهور مثل هذه الظاهرة في البيض الناتج عن القطيع ومن أهم‬ ‫السباب يمكن ان نذكر السباب التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمر القطيع‪.‬‬ ‫‪ -2‬سوء التغذية‪.‬‬ ‫‪ -3‬عدم الخلط الجيد لمكونا ت العليقة‪.‬‬

‫ثالثا ‪ .‬الشروخ النجمية‬ ‫وهي شروخ وتصدعا ت تمتد من نقطة مركزية علي القشرة إلى الخارج و يحتاج ملحظة هذه الشروخ إلى إهجراء‬ ‫الفحص الضوئي الذي يساعد على رؤية مثل هذه الشروخ‪.‬‬ ‫تختلف نسبة ظهور البيض ذو الشروخ النجمية مع تقدم القطيع بالعمر لكن غالبا ما تلحظ هذه الشروخ في البيض‬ ‫الناتج بنسبة تتراوح من ‪ 1‬إلى ‪ 2‬بالمائة من النتاج الكلي للقطيع‪.‬‬


‫رابعا ‪ .‬القشرة الرقيقة‬ ‫وهي طبقة اضعيفة هجدا تغلف أغشية القشرة وتكون عراضة للتحطم و تلحظ بسهولة في الفحص الضوئي وقد تتلشى‬ ‫القشرة تماما فيما يعرف بالبيض البريشت‪.‬‬

‫ونسبة حدوث هذه الحالة يختلف من ‪ 0.5‬إلى ‪ ٪ 6‬من النتاج الكلي للبيض‪.‬‬ ‫تنتج هذه الظاهرة عادة في بدايا ت مرحلة النتاج‪ ،‬ل سيما عن طريق الطيور التي نضجت في وقت مبكر‪ .‬إل ان‬ ‫بعض الطيور يواصل واضع هذا النوع من البيض لفترة طويلة بعد مرحلة التبشير‪.‬‬

‫خامسا ‪ .‬القشرة الخشنة او المحببة‬ ‫حيث يحتوي سطح القشرة على حبيبا ت دقيقة تجعلها تبدوا مثل ورقة الصنفرة‪ ،‬وهذه الحبيبا ت غالبا ما توزع‬ ‫بالتساوي على مدى القشرة‪.‬‬

‫سادسا ‪ .‬البيض المشوه الشكل‬ ‫ويقصد به البيض ذو الهجناب المسطحة أو الطراف المستدقة أو المثلومة وكذلك البيض كبير الحجم هجدا أو الصغير‬ ‫هجدا او المستديرة‪.‬‬

‫سابعا ‪ .‬القشرة المستوية الجانب‬ ‫و نسبة حدوث هذا العيب عادة أقل من ‪ ٪ 1‬من مجموع النتاج‪.‬‬ ‫و هو أكثر شيوعا في النتاج المبكر قد وقد يكون نتيجة لضعف التبويض أو احتجاز البيضة لفترة أكثر من المعدل‬ ‫داخل الرحم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.