الجامع لأحكام الصلاةج1 - أحكام الطهارة

Page 1

‫الجامع ألحكام الصالة‬ ‫الجزء االول‪ :‬احكام الطهارة‬

‫محمود عبداللطيف عويضة‬

‫الطبعة الثالثة ‪3002‬م‬ ‫الطبعـة األخـيرة‬ ‫مزيدة ومنقحة‬

‫دار الوضاح للنشر والتوزيع – عمان األردن ‪6412064 -‬‬

‫‪1‬‬


‫هذا الكتاب يوزع مجاناً‪ ،‬وال حقوق محفوظة لصاحبه‪،‬‬ ‫فيصح ألي شخص أن يطبعـه طبعة جديدة ويقـوم‬ ‫بنشره وتسويقه وبيعه متى شاء شرط أن يطبعه كمـا‬ ‫هو دون أي تغيير مطلقاً‪ ،‬فال يزيد عليـه كلمـة وال‬ ‫يحذف منه كلمة‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫مقدمـة‬ ‫الحمد‬

‫ب الادملم‪ ،‬ا الدن م الدن ‪،‬اا ملد لددن الد ل ا االالد ع االسد‬ ‫‪،‬ه ا‬

‫المبانث ب مة ل املم‪ ،‬ا ص‬

‫آله اأصحمبه أجما‪ ،‬ا َّا تس ‪،‬مم ً كث‪،‬ناً‪.‬‬

‫أ م با ا فهذا كتم ٌ فد أ ادم الالد ع دم‪،‬ته [الجدم‬ ‫سمئل الال ع الت تنمالتهم النالنص وان ت‬ ‫بمال تحسمن ا م إل ذل‬

‫د ب ددن‬

‫ح ادم الالد ع] حنند واندف ف‪،‬ده جم‪،‬د‬

‫احبحمث الت وانهم الفقهمء ست ل‪،‬‬

‫‪،‬هم بملق‪،‬مس أا‬

‫مم ال لالح اال تممو ‪،‬ه ف الابمواتا ذل أن الابموات تنق‪،‬ف‪،‬ة تُؤخدذ د‬

‫النالنص فحسب‪ :‬الاتم االسنة اال لالح أخذهم‬

‫ناهمما الهذا جمءت اح ادم فد هدذا الاتدم‬

‫بمثمبة فقه النالنص ل‪،‬س غ‪،‬ن‪.‬‬ ‫اق با ‪،‬ف ن أخذ النالنص أخذهم‬

‫الموبهم‬

‫كتب الح لث الد‪،‬س د كتدب الفقدها إذ‬

‫أن هنمك تفماتم ً ف احلفمظ ب‪ ،‬اح مولث ف كتب الفقه ابد‪ ،‬اح مولدث فد كتدب الحد لث بادال دم ‪.‬‬ ‫اق التز ف ن اال ت ال بملح لث بنض صم ب ال فظ المثبَف ف الاتم ‪ -‬ند تاد و الدنااع ‪ -‬فد‬ ‫ق ة النااعا فإذا ق ف بااه س ا اأ م االتن ذي ث ًا فإن ال فظ ال ُم ْثبَف ف الاتم هن لفظ س ا ا‬ ‫اإذا ق ف بااه التن ذي ا س ا اأبن وااوا فإن ال فظ ال ُم ْثبَف هن لفظ التن ذيا اهاذاا اإذا اج تا فد‬ ‫‪،‬مق الح لث فناغم ً م نءاً بملنقطا فإن ذل ل‬

‫د الحد لث ال ل دز إ بمتده ند‬

‫جدزء حدذا‬

‫اال ت ال ا خمصةً إذا كمن الح لث طنل ً ‪.‬‬ ‫أ م اح مولث الت بااهم اإل م أ م فق أخذتهم إ َّ دم د‬ ‫ال َّنب َّمن لتنت‪،‬ب سن اإل م أ م ب‬

‫ُ سدن ه بم‪،‬دنعا اإ َّ دم د كتدم [الفدتح‬

‫نبل الا‪،‬بمن ] لمؤلفه أ م‬

‫ب الن م البنَّما اق ن َّنهف بهدذا‬

‫اح ددن حن [ الفددتح ال َّنبَّددمن ] ببمددم أابو أ مولددث المسدددن بقنلدد االقتبددمس أا اقتقددم أجددزاء ددد‬ ‫اح مولثا ‪،‬مم ن تاناب اضاهم ف الاتم‬

‫سب أبنا الفقه ف‪،‬ه‪.‬‬

‫ف باى هذا الح لث س ا ث ً فإن ذل ال لان أن الح لث انفنو س ا بناالته اأن أ اً‬ ‫اإذا ق ُ‬ ‫غ‪،‬ددنه لددا لددناها اكددذل إذا ق ددف إن الحدد لث بااه البئددمبي االنَّسددمئ‬

‫ددث ًا فددإن ذل د ال لاندد أن‬

‫الناالَ ْ‪ ،‬ق انفنوا بناالته اأن غ‪،‬نهمم لا لنااها فف هذا اح ن لا ألتز بقم د ع مبتدةا فنبمدم ذكدنت‬ ‫بااي الح لث صم ب ال فظ فقطا اببمم ذكدنت صدم ب ال فدظ ابااعً آخدنل ‪،‬دمبكنه فد الناالدةا‬ ‫اإذا الل ذل فإنمم هن‬

‫أجدل يلدموع الما ن دمت لد ى القدمبيءا اإال فامدم ق دف ال لادنن ال فدظ إال‬

‫لالم به احا فحسبا اأ م النااع اآلخنان فإن ألفمظها ببمم تقمبقف د لفدظ الدنااي احا اببمدم‬

‫‪2‬‬


‫اخت فف نه ق ‪ً ،‬ا فملماتم ف اال ت ال هدن لفدظ الدنااي احا فحسدبا باج‪،‬دم ً أن لادنن هدذا اح دن‬ ‫ااضحم ً تمم م ً‪.‬‬ ‫اق التز ف ف اال ت ال بأخذ اح مولث الالح‪،‬حة االحسنة الت صحَّف ا سُدنف ند جمهدنع‬ ‫ال ُم َحد ث ‪ ،‬أا باهددهاا الدا أ ددت َّ بدأي د لث مددف أنده ضددا‪ ُ،‬ند جم‪،‬د ال ُم َحد ث ‪ ،‬ا أ ددم الحد لث‬ ‫المئت َُ​ُ‬

‫‪،‬ه‬

‫‪،‬ث الالحة االهاُ فنبمم أخذته اببمم تنكتها ااحخذ االتنك تا قدمن بمنافقدة‬

‫الح لث أا ئملفته لأل مولث الالح‪،‬حة االحسنة ‪.‬‬ ‫اهددذه اح اددم الم َّانددة ك هددم قدد تنصدد َّ ُ‬ ‫ف إل‪،‬هددم بمجتهددمو ‪،‬ئالدد ف ددا آخددذهم دد اجتهدددموات‬ ‫المجته ل ا اإنمم ه أ ام ستق ة‬ ‫فا‬

‫المتَّبا‪ ،‬ف‬

‫اجتهمواتهاا ببمم تقمبقف اهم اببمم اخت فف ق ‪ ً ،‬أا كث‪،‬ناً ‪.‬‬

‫سمئل الالد ع لألئمدة احببادة أا له‪،‬دنها أن لبقدنا تَّباد‪ ،‬حئمدتها إن هدا اتبادنها‬

‫با انفة أولتهاا اا تبناها أص َّح اجتهدمواً ا أ دم إن هدا ق َّد اها تق ‪،‬د اً ‪ -‬بماند أنهدا أخدذاا اح ادم‬ ‫ددنها ا ا م ددنا بهددم وان االطث د‬

‫د أولَّتهددم ‪ -‬فهددؤالء لماددنها االنتقددم ُ إل د هددذه اح اددم المقتننددة‬

‫بمحول د وة ااجددن وه ا ددتنبمطهما ااتثبم ُهددما اأ ددم غ‪،‬ددن هددؤالء اأالأل د فاددأنها ف د احخددذ بهددذه اح اددم أا‬ ‫تنكهما ‪،‬نط أن ال لنا نا ف ذل اح هل ااحاف لهناها ا الملحها ا فإن ذل‬ ‫إن الهملدة د اضد هددذا الاتدم ا اخمصددة الجدزء احا‬

‫نا ال لجني ‪.‬‬

‫ندده هد أنند أبوت أن أضد نمنذجدم ً‬

‫لاتمبة الفقها بألف أنه احنسدب ااحصدحا لبدني ف‪،‬ده ا دتاناص النالدنص ك هدم فد المسدألة النا د عا‬ ‫اا تحهمب اح ام التد ا دتنبقهم الفقهدمء لمحمكمتهدما ا د‬

‫َد َّا التنصُّ دل إلد الحادا الالدح‪،‬ح اب‪،‬دمن‬

‫الحاا الئقأا ت لأخذ المسد ا الحادا بقنم دة ااطمألندمن نفدسا الندأى بدذل‬

‫د التق ‪،‬د اح مد لهدذا‬

‫الفق‪،‬ده أا ذاكا فملتق ‪،‬د اح مد آفدة أصددمبف المسد م‪ ،‬فد‬

‫هددنوها احخ‪،‬دنعا فسددببف لهدا الهبددنط اال‬

‫اض هذا الاتم أن أض‬

‫جنو كتم ف الفقها اذل حن كتب الفقده‬

‫أقن االنحقمطا الا أقال‬

‫المقبن دة وان المئقنطددة تزلد كث‪،‬ددناً د‬

‫مجددة المسد م‪ ،‬ا فهددذا الاتددم لدد‪،‬س ددنى حمالددة ند‬

‫لنض النمنذج الالح‪،‬ح الذي أباه لاتمبة الفقها باج‪،‬م ً‬

‫دبحمنه أن أكدنن قد ُافث ُ‬ ‫قدف ف‪،‬مدم دا‪،‬ف‬

‫إل‪،‬ه‪.‬‬ ‫كمدم أنند بنضد هددذا الاتددم إنمدم أ‪،‬ددمبك د واً د الا مددمء الدذل‬

‫ددمباا د ااقد هددذه اح ددة‬

‫‪،‬ة الانلمةا ابفهنا اإلذ من له د بدم االجتهدمو الدذي أوى إلد هبدنط اح دة فانلدم ً ا د‬ ‫اإل‬ ‫‪،‬م دد‪،‬مًا أُ‪،‬ددمبك هددؤالء المجتهد ل بفددتح بددم االجتهددمو د الددنا ‪،‬ه ل ا مددمء المئ الدد‪ ،‬المددملا‪،‬‬ ‫حواات االجتهمو اها بأ او ال بأس بهما اال تنقص اظمها إال الجنأع ااإلق ا‬

‫َد َّا‬

‫طَنْ ق هذا البم‬

‫االنلنج ف‪،‬ه ‪.‬‬ ‫ال‪،‬ا ا هؤالء أن المجته غ‪،‬ن ملا أصن الفقها فامم أن احولب غ‪،‬ن دملا النحدن االالَّدن ا إذ‬ ‫لسددتق‪ ،‬أن لاتددب القق د احوب‪،‬ددة وان إتقددمن ندده لا ددن ال هددة كإتقددمن ددملا النحددن االالددن ا فاددذل‬ ‫المجته لستق‪ ،‬أن لستنبط اح ام د أولتهدم وان إتقدمن نده لا دا أُصدن الفقده كإتقدمن دملا أصدن‬

‫‪6‬‬


‫الفقها فهذا اذاك لحتمجمن‬ ‫لهذه الا ن ا فنبمم اجته‬

‫هذه الا ن إل ق ب اقن ا نم ب وان اإلتقمن التم ااإل مطة الام دة‬ ‫جته ف‬

‫ان سمئل ا انل‬

‫سألة وان أن لحتمج‬

‫ا أصدن الفقده‬

‫إال ل ق ب ال‪،‬س‪،‬ن نه‪.‬‬ ‫لق اضاف هذا الاتم ابت ا ًء فد‬ ‫وان نان الاتم‬

‫دم ‪ 7041‬د الهجدنع ا‪ 7891‬ل مد‪ ،‬وا اقد‬

‫ملدف ظدنا ٌ‬

‫قبلا اف هذا الام اق ت‪،‬سَّن ل نادنه قمدف بمناجاتده اإوخدم إضدمفمت كث‪،‬دنع‬

‫نمفاة ‪،‬ها باج‪،‬م ً أن ل ق‬ ‫ا َ أ أ أن لتقب َّل ن‬

‫القناء جم‪،‬ام ً النض االقبن ‪.‬‬ ‫ـم بذلف ا ـم ننلف ا ـم إل‪،‬ه هـ ففا االحم‬

‫‪5‬‬

‫أاالً اآخــناً‪.‬‬


‫تمهيـد‬ ‫ُّ‬ ‫االتنزه‬ ‫القهمبع ف ال هة النقماع‬ ‫المالحُ‬

‫َ َث بملممءا أا بف‬

‫احونمس‪ .‬اف الان بف ُ م لمن الال ع االقنا‬

‫ا سَّ‬

‫امه بملتنا ا اإيالة النجم ة بهمم أا به‪،‬نهمدم‪ .‬فأغسدم الجنمبدة‬

‫االح‪،‬ض االنفمس ت خل تحف بف الح ث احكبدنا االنضدنء لادنن لنفد الحد ث احصدهنا اك همدم‬ ‫ل خل تحف‬

‫لن القهمبع ا فملمس ا لانن طمهناً طهمبع كم دة بملهسدل االنضدنء إضدمفةً إلد إيالدة‬

‫النجم ة‪.‬‬ ‫االقهددمبع بددموع ا مددل د اح مددم ا فتفددمبق الماددم‬ ‫ا تمجف إل الن‪،‬دة لقنلده‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫ت الت د ه د تالددنفمت قنل‪،‬ددةا الددذل‬

‫«إنماا األعماال بالنَّي‪،‬اة‪ ،‬وإنماا الماري نء ماا ناو ‪ ،‬فمان‬

‫كانت هجرته إلى هللا ورسوله فهجرتاه إلاى هللا ورساوله‪ ،‬ومان كانات هجرتاه لادنيا يصايبها أو امارأة‬ ‫يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه» بااه س ا االبئمبي‬

‫طنل‬

‫من ب الئقم ‪.‬‬

‫اق جمءت النالنص تا‪،‬ث الممء لنفد هدذل الحد ‪ ،‬وان دناها خ فدم ً لدنأي أبد‬ ‫لج‪،‬ز النضنء بملنب‪،‬ذا فإن‬

‫ن‪،‬فدة الدذي‬

‫الممء قم التنا ف الت‪ُّ ،‬ما قم ه ؤقتدم ً فد جم‪،‬د احغسدم االنضدنء‬

‫بلثمم لنج الممء‪.‬‬ ‫أ م إيالة النجم ة ف تفتقن إل الن‪،‬ةا خ فم ً لممل اأ م ا اأن المق ن فقط هدن ياا النجم دة‬ ‫بأي ‪،‬ال أا أواع أا موعا خ فم ً لممل االامفا اأ م الدذل أاجبدنا إيالدة النجم دة بملمدمء فحسدب ‪.‬‬ ‫فملجسا نجس م مل نجم ةا اطمهن م خ‬

‫نهما االحاا إنمم لانن فد الحدم ال فد المدو اال فد‬

‫مب النقفا فإذا كمن جسا ال لحمل نجم ة امنم بقهمبته وانمم مجدة لمانفدة دم إذا كدمن د قبد ُل‬ ‫نجسم ً أا الا اال ك‪ ُ،‬يالف نجم ته إن منم أنه كمن د قبد ُل نجسدمًا كمدم أنندم ناُد ُّ ه طدمهناً دم وا لدا‬ ‫لتنجس ‪.‬‬ ‫االنجم مت تس ‪ :‬أبب ٌ‬

‫اإلنسمن ه ا لبن االهمئط االمذي االنويا ا ث د الح‪،‬دنان هد‬

‫الا ب االئنزلن االم‪،‬تةا ااا ع اتنكة ب‪،‬نهمم ه ال المسفنحا ااا ع‬

‫غ‪،‬نهمدم هد الئمدن‪.‬‬

‫االنجم ددمت هددذه ال تُقَهَّددنا اإذا خملقددف جسددمم ً طددمهناً نجَّسددتها فالددمب هددذا الجسددا القددمهن تنجثس دمًا‬ ‫ا‬

‫المتنجثس اب البحث ف إيالة النجم ة ‪ .‬هذا هن جمل الاتم ا اإل‪،‬اا الب‪،‬من االتفال‪،‬ل ‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫الفصل األول‪ :‬أحكام المياه‬ ‫بحمنه احبص اغق‬

‫خ‬

‫ث‪،‬هم بملممءا اخ د الح‪،‬دنان االنبدمت ‪ -‬اهمدم طادم اإلنسدمن ‪-‬‬

‫خ قهمددم د المددمءا ات د َّنج ئ نقمتدده بمإلنسددمنا اجاددل‬ ‫وج َع ْلنا من الما ِء ُك ‪،‬ل شَي نء َحي‪ ‬اآللدة ‪ 04‬د‬ ‫‪َ ‬‬

‫ددة أببددم ب ندده ددمءا اص د ق‬

‫دنبع احنب‪،‬دمء‪ .‬فدم‬

‫إذ لقددن‬

‫دبحمنه قد كد َّن المدمء إذ جادل‬

‫اب الح‪،‬مع ف احبص ‪،‬ها اجا ه طَهنباًا ا َّ بده ابنجدنوه الا لد د الابدمواتا فبملمدمء لزلدل‬ ‫المس ا جنمبتها ابه لتنضأ لتاتمل بذل طهمبته‬ ‫ف‬

‫بموع ه الال عا القن‬

‫الح ‪ ،‬ك لتسن له النقن‬

‫جثه ن الاابة بت ئم ً بملحجن اح نو لم‪ ،‬و‬

‫المالحُ المج‪ ،‬ا ابملممء لزلل اظا م لال‪،‬به‬ ‫المم كمن‬

‫اب القهمبع‬

‫‪،‬ه فق جا ه‬

‫أ دم ببده فد أجد ثل‬ ‫و ف احبصا ال مس‬

‫النجم مت ا ابملممء لنظُ ب نه ا ‪،‬مبه اأ‪،،‬مءه‪.‬‬ ‫بحمنه اتامل ك َّه طَهنباًا فممء المقن طَهدنب لقنلده‬

‫ساما ِء ماا ًء ليُط َّها َركم باه‪ ‬اآللدة ‪ 77‬د‬ ‫تامل ‪‬ويُنا َّزل علايكم مان ال ‪،‬‬ ‫سما ِء ما ًء طَهوراً‪ ‬اآللة ‪09‬‬ ‫‪‬وأنزلنا مـن ال ‪،‬‬

‫دنبع احنفدم ‪ .‬القنلده دبحمنه‬

‫نبع الفنقمن‪.‬‬

‫ا مء البحن طَهنب لمم بُاي د أبد هنلدنع أنده قدم «سالل رجا رل رساو َل هللا صالى هللا علياه و‬ ‫سلم فقال ‪ :‬إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء ‪ ،‬فإن توضلنا به عطشانا‪ ،‬أفنتوضال مان مااء‬ ‫البحر؟ قال ‪ :‬فقال النبي صلى هللا علياه و سالم ‪ :‬هاو الط‪،‬هاور ماا ُه ال ِحا تل ميتتُاه» بااه أ مد ا ملد‬ ‫اأبن وااو االنَّسمئ االتن ذي‪ .‬اصححه البئمبي االتن ذي اغ‪،‬نهمم‪.‬‬ ‫ا مء اآلبمب اال‪،‬نمب‪ ،‬طَهنب لمم بُاي د أبد‬

‫دا‪ ،‬أنده ق‪،‬دل لن دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده ا د ا‬

‫«أنتوضاال ماان بُاار بُضاااعة ‪ -‬وهااي بُاار يُطاارح فيهااا ال ِحايَال ولحاام الكااالب والنااتن ‪ -‬فقااال رسااول هللا‬ ‫ينجساه شايء» بااه أبدن وااو االتن دذي ا سَّدنه‪ .‬اصدحَّحه‬ ‫صلى هللا علياه و سالم‪ :‬المااء طَهاور ال َّ‬ ‫أ م الح‪ ،‬ب‬

‫ا‪. ،‬‬

‫االقَّهددنب هددن القددمهن فد نفسدده المقهثددن له‪،‬ددنه ا فقددن الن ددن‬ ‫ينجسه شيء» م ف كل مءا ناء نز نق‪،‬م ً‬ ‫طَهور ال َّ‬ ‫وقف به طحملبُ اأتنبةٌ ف‬

‫‪،‬دده الالد ع االسد‬

‫«الماااء‬

‫السممء أا خملقته ن دة فد البحدمبا أا‬

‫جمبي ال‪،‬نمب‪ ،‬ااحنهمبا م وا لحمدل ا دا المدمءا الدذا فدإن احصدل فد‬ ‫ال ُّ‬ ‫قهنبلة ‪ .‬فهذا هن اا الممءا اذل حنده لدا لدنو‬

‫الممء ك ثل الممء ال ُّ‬ ‫قهنبلةُ ا ُ إخناج أي مء‬ ‫‪،‬ث ال ُّ‬ ‫قهنبلة‪.‬‬ ‫ف النالنص أي اصُ آخن له‬ ‫اتتئدنج د ذلد‬

‫ملتدمنا احالد ‪ :‬دم إذا خملقدده ‪،‬د ٌء أا أ‪،‬د‪،‬مء بح‪،‬دث لفقد ا دمه بته‪ُّ،‬دن أ د‬

‫أاصمفها بح‪،‬ث ال لانو لق‬

‫المزلج الج ل ا ا الممءا بل لالبح ‪،،‬ألم ً آخدن غ‪،‬دن المدمءا اآندذاك‬

‫ال لانن مء طَهنباًا حنه لا لَاُد دم ًء ال فد ا دمه اال فد اصدفها االثمن‪،‬دة أنده قد ابو ندص ‪،‬دن‬ ‫لستثن‬

‫ملة اا ع فحسب‬

‫مالت الممء ‪-‬‬

‫بقمئه مء ‪-‬‬

‫‪6‬‬

‫ال ُّ‬ ‫قهنبلةا هن م بُاي د‬

‫بد‬


‫من بض‬

‫ب‬

‫نه أنه قم «سمعت رسول هللا صلى هللا عليه و سلم وهو يُسلل عن المااء يكاون‬

‫في الفالة من األرض وما ينوبه من السباع والدواب‪ ،‬قاال ‪ :‬فقاال رساول هللا صالى هللا علياه و سالم‪:‬‬ ‫إذا كان الماء قُل‪،‬تين لام يحمال َ‬ ‫الخبَا َ » بااه التن دذي اأبدن وااو اأ مد ‪ .‬اصدححه ابد ُخزَلمدة اابد‬ ‫ينجس»‪ .‬فم تثن‬ ‫ينجسه شيء»‪ .‬احب وااو «فإنه ال ُ‬ ‫و ب َّمن االحمكا‪ .‬اح م « لم َّ‬

‫د‬

‫دمالت المدمء‬

‫ملددة اا د ع ه د كددنن المددمء وان قُ َّتدد‪ ،‬اق د أصددمبته نجم ددة ا فف د هددذه الحملددة فحسددب لفق د المددمء‬ ‫طُهنبلته الالبح نجسمًا أي لنتقل بم‪،‬نع‬

‫ال ُّ‬ ‫قهنبلة إل النجم دة‪ .‬فملمدمء ل‪،‬سدف لده دنى دملت‪،‬‬

‫ا نت‪ ،‬فقط همم ملة القهنبلةا ا ملة النجم ة المستثنمع‪.‬‬ ‫هذه ببسمطة أ ام الم‪،‬مها فملممء طَهنب م وا لحمل ا ا المدمءا اال لفقد طهنبلتده إال فد‬ ‫ا ‪،‬عه‬

‫ملدة‬

‫م إذا كمن وان القُ َّت‪ ،‬اأصمبته نجم ة ا فف هذه الحملة لفق طهنبلته الفق طهمبتده حنده‬

‫لالدد‪،‬ن نجس دمًا ا ددم ددنى هددذه الحملددة لظددل طَهددنباً صددملحم ً ل هسددل د الجنمبددةا ال نضددنءا اإليالددة‬ ‫النجم مت‪.‬‬ ‫الق تااَّبف آباء الفقهدمء اتاد َّ وت كث‪،‬دناً فد هدذه المسدألةا انحد‬ ‫بإذن‬

‫ا اننمقاهم ت نقُ‬ ‫قملنا ‪ :‬الممء أقسدم‬

‫نسدتانص هدذه اآلباء ك هدم‬

‫الالح‪،‬ح نهم انقنح م ناه‪.‬‬

‫لد ع نده القَّهدنب ا نده القدمهنا ا نده الدنجسا ا نده المسدتا َمل القَّهدنبا‬

‫ا نه المستا َمل القمهنا ا نه المستا َمل النجسا فجا نا الممء تة أقسم ا اكمن قه أن لانن قسدم‪،‬‬ ‫ا ن‪ ،‬فقط‪.‬‬

‫الماء الط‪،‬هور‬ ‫قملنا إن الممء القهنب إذا خملقته ناو طمهنع فه‪،‬نت أاصمفها كأن صمب لننه أ من أا أصفنا‬ ‫أا صمبت له بائحةا أا ته‪،‬ن طامها أا ته‪،‬ن قونا ها صمب هذا الممء طمهناً افقد طُهنبلتدها الدا لاد‬ ‫لال ح ل غتسم به‬

‫الجنمبة أا الح‪،‬ض أا ا لنفمسا أا ل نضنء ا الا لاتفدنا بدذل بدل فالَّد نه د‬

‫النحن التمل ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬م لناف الممء ف ال ُّ‬ ‫قهنبلة كملتنا االم ح‪.‬‬ ‫ ا م ال لئت ط بملممء كمل ه ‪.‬‬‫جـ‪ -‬ا م ال لما التحنُّ ي نه كمل ُّ‬ ‫ق ح ب‪.‬‬ ‫و‪ -‬ا م نى هذه احننا كملز فنان‪.‬‬ ‫وان أن لددذكناا إن كددمن المددمء وان ق تدد‪ ،‬أا أكثددن ا اأ قَددنْ ا لاددل ملددة امددم ً ا اوخ ددنا فدد‬ ‫تفنلامت ال مجة بنم لذكنهما فننو ‪،‬ها بمم ل ‪:‬‬

‫‪8‬‬


‫أ م م ذكناه ف أا البن فالح‪،‬ح‬

‫اجه اخقأ د اجده آخدنا االحدمالت احببد واخ دة فد‬

‫الالددح‪،‬ح االئقددأ وان مجددة لهددذه التبنلبددمت‪ .‬أ ددم َّ‬ ‫أن المددمء إذا ته‪،‬ددن بمئملقتدده لمددناو طددمهنع فَقَدد َ‬ ‫طُهنبلته فقن ٌ صح‪،‬حا الا أن لقنلدنا إنده صدمب دم ًء طدمهناً فئقدأا حن المدمء هدن ت د المدموع ذات‬ ‫الالفمت االئالمئص المانافة ا فإذا اخت فف هذه الالفمت االئالمئص باال ب‪،‬ث ال لبق الممء مءا‬ ‫اال لالح إط ق ا ا الممء ‪،‬ها ا ثمه آنألذ بمم ‪،‬ألفَ‬

‫أ ممء سب المموع الت اخت قف به‪ .‬فقنلها‬

‫لانن الممء طمهناً ـ هاذا بذكن ك مة (الممء) ـ خقأا فملنب‪،‬ذ اهن مء نُقود ف‪،‬ده تمدن ال لالدح أن لقدم‬ ‫نه إنه مء طمهن غ‪،‬ن طَهنبا حنه لا لا مء ال ف ا مه اال ف ااقاها االامي المادنا اح مدن‬ ‫مءا االسنس ال لسم‬

‫ال لسم‬

‫مءا االممء إذا ُغ‬

‫ف‪،‬ه الحمص ت صمب أصفن ذا طاا خمص ال‬

‫لالح أن لقدم إنده دمءا ال دمء طدمهن اال دمء طَهدنبا فمدم وا دف هدذه اح‪،‬دنبة االمحمل‪،‬دل ال تتالدُ‬ ‫بالفمت المدمء اال تحمدل خالمئالده ف‪،‬جدب إخناجهدم د هدذا البحدثا ا د إوباجهدم فد بدم الم‪،‬دمه‬ ‫اأقسم هم‪.‬‬ ‫االقم ع الناجب ا تمموهم ه أن الممء م وا مء ‪ -‬أي ا مه مء ا ق‪،‬قته أنه مء ‪ -‬إن خملقتده‬ ‫‪،‬نائب طمهنع ف ا تسد ُبْه ا د َمها الدا ته‪،‬ثدن أاصدمفه اخالمئالده ظدل دمء طَهدنباً لالد ح لادل دمالت‬ ‫التقه‪،‬نا ال فنق ب‪ ،‬الحملة ااحخنى الحمالت احبب ‪ .‬فإذا أُذلب ف الممء قَ ب كب‪،‬دن د الم دح أا‬ ‫خملقته كم‪،‬ة كب‪،‬نع‬

‫التنا االق‪ ،‬أا الابنلف أا الز فنان بح‪،‬دث لدا لاد لسدم‬

‫بحث أقسم الم‪،‬مه اوخل ف بحث المناو احخنى الت‬

‫دمء أُخدنج د‬

‫بته ا مه ا ق‪،‬قته‪ .‬فانا الز فنان طمهنا‬

‫ا‪،‬نا السنس طمهنا االامي طمهنا االنب‪،‬ذ ‪ -‬أي نقن التَّمن ‪ -‬طمهنا ا ح ن الابنلدف طدمهنا‬ ‫الا هذه ال تُبحث ف بم الم‪،‬مه اال تأخذ أ ام هما ابملتمل ال لقم لهذه اح‪،‬نبة االمحمل‪،‬ل إنهم ‪،‬مه‬ ‫طمهنع غ‪،‬ن طَهنبعا اال فنق ف ذل ب‪،‬‬

‫م كمن فنق القُ َّت‪ ،‬أا وانهمم‪.‬‬

‫اهذا المنضن ك ه ل‪،‬س نضن نالنصا اإنمدم هدن نضدن تحق‪،‬د‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬ ‫الا لقل‬

‫لقن «الماء طَهور» انح نبحث ف‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫مذا لنقبد هدذا ال فدظا‬

‫‪،‬نا الز فنان طمهن أا طَهنب ت ل خل ف هذا البم ‪ .‬ا ‪،‬ده فدإن‬

‫قنلها إن الممء طمهن إن خملقه م غ‪َّ ،‬ن أاصمفه أا‬ ‫بمن النجهمن تمم م ً‪ .‬اقدل ثدل ذلد‬ ‫االاُالمبات االاقنبا فا هم ال‬ ‫اال‬

‫نمط الممء ا‬

‫ندمط المدمءا االن دن‬

‫به ا مه صح‪،‬ح‬

‫اجه اخقدأ د اجدها اقد‬

‫د إوا القادم اأوالدة الالد‪ ،‬ل‪،‬مت السدمئ ة االمحمل‪،‬دل الا‪،‬ممالدة‬ ‫قة لهم بأ ادم الم‪،‬دمه د‬

‫با‪ ،‬ا ف تال ح ل نضنء اال لألغسم‬

‫‪،‬دث ال ُّ‬ ‫قهنبلدة االقهدمبع ال د قنلدب‬

‫نفمس ا ‪،‬ض اجنمبة‪.‬‬

‫ق لقم إن ان ة االحسد ااحايا د اأبدم ن‪،‬فدة أجدمياا النضدنء بملنب‪،‬دذ سدت ل‪ ،‬بمدم بُاي‬ ‫اب‬

‫سانو بض‬

‫‪،‬ه ا‬

‫نه أن النب ص‬

‫ا قم له ل‪ ،‬ة الج «ماا فاي إداوتاق؟ قاال‪:‬‬

‫نبيذ‪ ،‬قاال ‪ :‬تَ ْمارةر طيباةر وماا رء طَهاور» بااه أبدن وااو اأ مد االتن دذي اابد‬ ‫ة أاجه‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫مجدة‪ .‬فندن ُّو د‪،‬ها د‬


‫أحدها‪ :‬أنه لامبص اآللة الانلمة ‪ ...‬فلم تجدوا ماا ًء فتي ‪،‬مماوا‪ ...‬دنبع النسدمء ‪00‬ا ا دنبع‬ ‫الممئ ع ‪ .6‬ذل أن اآللة ق أاجبف االنتقم إل التنا‬

‫ن فق الممء الا تجال ب‪،‬نهمم ‪،،‬ألم ً آخن ‪.‬‬

‫وثانيها‪ :‬هذا الح لث ضا‪ُ،‬ا حن ف إ نموه أبم يل ا اأبن يل هدذا قدم‬ ‫ن أهل الح لث) اقم اب‬

‫نده التن دذي ( جهدن‬

‫و ب َّمن (ل‪،‬س لُ َبى َ هن اال أبدنه اال ب د ها ا د كدمن بهدذا النادف دا لدا‬

‫لنا إال خبناً اا اً خملُ ف‪،‬ه الاتم االسنة ااإلجمم االق‪،‬مس ا تح‬ ‫و‬ ‫وثالثها‪ :‬إن س مم ً باى أن اب‬

‫سانو نفسه قدم‬

‫جمنبة م بااه) ‪.‬‬

‫«لام أكان ليلاة الجانَّ ماع رساول هللا صالى هللا‬

‫عليه و سلم ووددت أناي كنات معاه »‪ .‬اباى أبدن وااو أن ابد‬

‫سدانو قد‬

‫ُدألل «مان كاان مانكم ماع‬

‫رسول هللا صلى هللا عليه و سلم ليلاة الجان؟ فقاال‪ :‬ماا كاان معاه مناا أحاد» ‪ .‬ابدذل لسدقط اال تجدمج‬ ‫جناي النضنء بملنب‪،‬ذ ‪ .‬قم ابد قُ ا دة فد المهند (فأ دم غ‪،‬دن النب‪،‬دذ د الممئادمت غ‪،‬دن‬

‫بملح لث‬

‫الممء كملئل اال ه االمنق اال ب ف خد‬ ‫غسلا حن‬ ‫ال لق‬

‫بد‪ ،‬أهدل الا دا ف‪،‬مدم نا دا أنده ال لجدني بهدم اضدنء اال‬

‫بحمنه أ بف ال ُّ‬ ‫قهنبلة ل ممء بقنله ‪‬ويُنَز ُل عليكم من السما ِء ما ًء ليُط َّه َركم باه‪ ‬اهدذا‬

‫‪،‬ه ا ا الممء ) اهن ت ئ‪،‬ص ج‪ ،‬اصح‪،‬ح‪.‬‬ ‫إال أن الان الحن‪ ُ،‬ق خفدُ د المسد م‪ ،‬فد‬

‫طَهنباً بغا أنه لفق صفة‬

‫دمء البحدن ا دمء السدناق ا فجادل دمء البحدن‬

‫صفمت الممء لاننه ملحمًا اجال مء السناق طَهنباً بغا م لا‬

‫بده‬

‫ال ُن ‪،‬همم اال لقمس ‪،‬همما البقد‬ ‫ط‪ ،‬أا ‪،‬نائب ته‪،‬ثن لننها فهذان الممءان ملة ا تثنمئ‪،‬ة ف‪ْ ُ،‬قتَ َ‬ ‫م ناهمم لام َ ل كمم ب بحثدها الدذل قدم الفقهدمء ااحئمدة إن المدمء إذا خملقده دم لئدت ط بده دموع‬ ‫لظل طَهنباً كملم ح االتنا ا ا م نى ذل إذا خدملط المدمء فسد به صدفة د صدفمته بقدل د ُّ ه دمءا‬ ‫اال لجني تالن‪،‬فه ف أقسم الم‪،‬مه القَّهنبع‪.‬‬ ‫كل م ب لتب‪ ،‬لنم أنه ال لنج ‪ٌ ،‬ء ا مه الممء القمهن غ‪،‬ن القَّهنبا ابذل لسدقط القسدا‬ ‫الثمن‬

‫أقسم الممء‪.‬‬

‫الما ُء الن‪ِ ،‬جس‬ ‫أ م القسا الثملث‬ ‫الا ف‪،‬ه تفال‪،‬ل ال ب‬

‫تقس‪،‬ممتها اهن الممء النجس فهن صح‪،‬ح جُم ةً ا أي أنه نجدنو فد الناقد ا‬ ‫النقن‬

‫‪،‬ه‪.‬‬

‫لقد افتددنق الفقهددمء ف د هددذه المسددألة د ث فددنق ‪ :‬فددنقت‪ ،‬كب‪،‬ددنت‪ ،‬افنقددة ملثددة ه د أبددن ن‪،‬فددة‬ ‫اأصددحمبه‪ .‬فددذهب اب د‬

‫بددمس اأبددن هنلددنع ا ذلفددة االحس د البالددني ا ددا‪ ،‬ب د المس د‪،‬ثب ا قددمء‬

‫ا ان ة اجمبن ب يل ااب أب ل‪،‬‬ ‫ا ب الن م ب‬

‫االثدنبي اوااو اإبدناه‪،‬ا النئاد الح‪،‬د الققدمن ااحايا د‬

‫ه ي ا حم ب المنذب ا مل ب أنس اأ مد بد‬

‫نبدل فد باالدة نده االادمفا‬

‫ف باالة نه إل أن الممء إذا خملقته نجم ة فه بف ‪،‬ه ا بته ا مه اغ‪َّ ،‬نت أاصمفه صمب نجسمًا‬ ‫اإذا خملقته نجم ة ف ا ته‪،‬ثن أاصمفه الا تس به ا مه ظل طَهنباًا ناء كمن الممء ق ‪ ً ،‬أا كث‪،‬ناً ‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫بد‬

‫اذهددب ب د‬

‫مددن ا ددا‪ ،‬بد جب‪،‬ددن ا جمه د اإ ددح اأبددن ب‪ ،‬د ا االاددمفا اأ م د ف د‬

‫الماهنب نهمم إل أن الممء إذا كمن قُ َّت‪ ،‬فأكثن اخملقته نجم ة فه بدف ‪،‬ده ا د بته ا دمه اغ‪َّ،‬دنت‬ ‫أاصمفه صمب نجسمًا اإذا كمن وان القُ َّت‪ ،‬تنجَّس بح ن النجم دة ف‪،‬دها دناء غ‪،‬دنت ا دمه اأاصدمفه‬ ‫أا لا ته‪،‬ثن ا ق ‪ ،‬ةً كمنف أا كث‪،‬نع‪ .‬ا نانص لنأي ك ٍّل‬ ‫أب‬

‫هذل الفنلق‪ ،‬اننمقاهمما ا نانص لنأي‬

‫ن‪،‬فة اأصحمبه‪.‬‬ ‫ا ت‬ ‫‪-1‬‬

‫الفنل احا‬ ‫أب‬

‫بألها بمح مولث اآلت‪،‬ة‪:‬‬

‫ا‪ ،‬ال ُئ بي بض‬

‫نه قم «قيل ‪ :‬يا رسول هللا أنتوضال مان بُار بُضااعة؟ ‪-‬‬

‫وهي بُر يُلقى فيها ال ِحيَال ولحو ُم الكالب والنتنُ ‪ -‬فقال رسول هللا صلى هللا علياه و سالم‪ :‬إن المااء‬ ‫نجسه شيء» بااه التن دذي ا سَّدنه‪ .‬ابااه أبدن وااو ا اصدححه أ مد الح‪،‬د بد‬ ‫طَهور ال يُ َّ‬ ‫ااب‬

‫اد‪،‬‬

‫ز‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ساُل رساول هللا صالى هللا علياه وسالم عان الحيااض‬ ‫نده قدم « ُ‬

‫أب هنلنع بضد‬

‫التي تكون فيما بين مكة والمدينـة‪ ،‬فقيل لــه ‪ :‬إن الكالب أو السباع تَ ِر ُد عليها؟ فقال ‪ :‬لهاا ماا أخاذت‬ ‫في بطونها ولنا ما بقي شراب وطَهور» بااه ال اب ققن ‪ .‬ابااه القبنان‬ ‫طنل أب‬

‫الب‪،‬هق‬

‫طنلد‬

‫دهل‪ .‬ابااه‬

‫ا‪ ،‬الئ بي اقم ‪ :‬إ نموه سد ‪ .‬إال أن اله‪،‬ثمد االحدمكا اابد الجدنيي قد‬

‫ضاَّفنه‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫أب أُ م ة البمه‬

‫قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫إال ما َغلَب على ري ِحه وطع ِمه ولونِه» بااه اب‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ص‬

‫نجسه شايء‬ ‫ا «إن الماء ال يُ َّ‬

‫مجة االب‪،‬هق ‪ .‬ابااه ال اب ققن ألهم ً د طنلد‬

‫نبمن وان قنله «ولونه»‪ .‬اجم‪ ،‬طنق هذا الح لث ضا‪،‬فة‪ .‬فقملنا إن الن ن‬ ‫لا لفنثق ب‪ ،‬الق ‪،‬ل االاث‪،‬ن ا احنه لا تظهن‬ ‫القُ َّت‪ ،‬ا اب ُّواا‬ ‫اا ت‬ ‫‪ -1‬د‬

‫‪،‬ه الال ع االسد‬

‫الممء إ ى صفمت النجم ةا ف ا لدنجس بهدم كملزائد‬

‫لث القُ َّت‪ ،‬حنه ضا‪.ُ،‬‬

‫الفنل الثمن بمح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫بد‬

‫بد‬

‫مدن بضد‬

‫ندده قدم «ساامعتُ رسااول هللا صالى هللا عليااه و ساالم وهااو‬

‫يُسلل عن الماء يكون في الفالة مان األرض وماا ينوباه مان الساباع والادواب‪ ،‬قاال ‪ :‬فقاال رساول هللا‬ ‫صلى هللا عليه و سلم‪ :‬إذا كان الماء قُل‪،‬تاين لام يحمال َ‬ ‫الخبَا » بااه التن دذي اأ مد اأبدن وااو‪ .‬افد‬ ‫نجساه شاي رء » ا دنانص‬ ‫باالة من‪،‬ة حب وااو «فإن‪،‬ه ال ينجس» اباالة ملثة ل حدمكا اأ مد «لام يُ َّ‬ ‫با ق ‪،‬ل ل بجة هذا الح لث‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫أب هنلنع بض‬

‫نه أن النب صد‬

‫‪،‬ده ا د ا قدم « إذا اساتيق أحادكم مان‬

‫نومه فال يغمس يده في اإلنااء حتاى يغسالها ثالثاا ً ‪ ،‬فإناه ال يادري أيان باتات ياده» بااه سد ا اأ مد‬ ‫اأبن وااو االنَّسمئ االتن ذي‪ .‬ابااه البئمبي الا لذكن الا و‬

‫‪11‬‬

‫م ً‪.‬‬


‫‪-2‬‬

‫أب هنلنع بض‬

‫صد‬

‫نده أن ب دن‬

‫‪،‬ده ا د ا قدم « إذا شارب الكلاب‬

‫في إناء أحدكم ف ْليغسله سبع مرات» بااه سد ا االبئدمبي اأ مد ‪ .‬افد باالدة لمسد ا «طُهاور إنااء‬ ‫أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أوالهن‪ ،‬بالتراب »‪.‬‬ ‫قملنا‪ :‬تح ل الح لث احا بملقُ َّت‪ ،‬ل‬ ‫وانهمم لا لا التح ل ف‪ ،‬اً‪ .‬اقملنا‬

‫أن م وانهمم لنجسا إذ لن ا تنى ُاا القُ َّت‪ ،‬ا دم‬

‫الح لث الثمن إنه لنال أنه لف‪ ،‬نام ً لا لنه نه‪ .‬ا‬

‫الحد لث‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد بهسدل اإلندمء د الدنإ الا دب اإوباقد وة ُْدؤ وبها الدا‬ ‫الثملث قملنا ‪ :‬أ دن الن دن‬ ‫لفنثق ب‪ ،‬م ته‪،‬ن ا م لا لته‪،‬نا أن الظمهن د الته‪ُّ،‬دنا اب ُّواا د لث أبد أُ م دة الدذي بااه ابد‬ ‫مجددة اغ‪،‬ددنه حندده ض دا‪ .ُ،‬اا تادده الفنلقددمن بأ‪،‬دد‪،‬م َء أخددنىا اقددملنا ك‬ ‫نانص له ف المنمقاة بإذن‬

‫دم ً آخددن وان الا د‬

‫احا‬

‫‪.‬‬ ‫أ ام لتب‪ ،‬أن الئ‬

‫ا تاناص أولة الفنلق‪ ،‬ا م ا تنبقنه‬

‫ب‪،‬نهمم ل‪،‬س اا ام ً فملممء‬

‫قسممن ‪ -‬م وان القُ َّت‪ ،‬ا اقُ َّتمن فأكثن ‪ -‬أ م م كمن قُ َّت‪ ،‬فدأكثن فقد اتفد الفنلقدمن د أنده ال لدنجس‬ ‫بنقن النجم ة ف‪،‬ها إال إذا غ‪َّ ،‬نت النجم ة أاصمفه ا د بته ا دمها أ دم إذا اقادف ف‪،‬ده ف دا تسد به ا دمه‬ ‫الا ته‪،‬ن أاصمفه بق طَهنباً ‪ -‬أ م أبن ن‪،‬فة اأصحمبه فإن لها بألم ً ئت فم ً نانص له ف‪،‬مم باد كمدم‬ ‫ق نم ‪ -‬أ م م كمن وان القُ َّت‪ ،‬فق اتفقنا ألهم ً‬ ‫نجسمًا اهذا قن صح‪،‬ح ألهم ً‪ .‬قم‬

‫أنه إذا اقاف ف‪،‬ه نجم ة فه‪َّ ،‬نته ا بته ا دمه صدمب‬

‫حم ب المنذب ( أجم الا مدمء د أن المدمء الق ‪،‬دل االاث‪،‬دن إذا‬

‫اقاف ف‪،‬ه نجم ة فه‪َّ ،‬نت له طامم ً أا لننم ً أا بلحم ً فهن نجس)‪ .‬بق الممء وان القُ َّت‪ ،‬اأصمبته نجم دة‬ ‫ق ‪ ،‬ة لا ته‪،‬ن اصفه اال‬

‫بته ا مها هذا الممء فقط هن اب الئ‬

‫ب‪ ،‬الفنلق‪ ،‬هذل ا اننمقش هذه‬

‫المسألة فنقن ‪:‬‬ ‫إن الممء إذا ب غ قُ َّت‪ ،‬فأكثن اخملقته نجم ة لس‪،‬نع ف ا ته‪،‬ثن اصفه الا تس به ا مه بق طَهنباًا‬ ‫اإذا كثنت النجم ة بح‪،‬ث‬

‫بته ا مه اغ‪َّ ،‬نت اصفه صمب نجسم ً ا اهذا احخ‪،‬ن ااضدح ف‪،‬ده خناجده‬

‫أقسم الم‪،‬مها اأنه بملتمل ال لالح إوباجه ف أقسم الم‪،‬مها حنه خنج د كننده دمءا ف‪،‬ادنن ثدل‬ ‫الممء الذي خملقته أ‪،،‬مء طدمهنع فه‪َّ،‬دنت أاصدمفه ا د بته ا دمها االدذي أخنجندمه د قبد ُل د أقسدم‬ ‫الم‪،‬مه‪ .‬ا م ق تُه‬

‫هذا الممء أقنله‬

‫ا مها فإنه لئنج هن اآلخن‬

‫الممء الذي وان القُ َّت‪ ،‬اخملقته نجم ة فه‪َّ ،‬نت اصفه ا د بته‬

‫كننه مءا ابملتمل ال لالح إووباجه ف أقسم الم‪،‬مه‪.‬‬

‫أ م الممء النجس المتبق االذي لُ ْ َبج فد أقسدم الم‪،‬دمه فهدن دم كدمن وان قُ َّتد‪ ،‬اخملقتده نجم دة‬ ‫لس‪،‬نع لا ته‪،‬ثن اصفه الا تس به ا مها فهذا لُ بج ف أقسدم الم‪،‬دمها اهدذا المدمء هدن المئتَ َدُ ف‪،‬ده بد‪،‬‬ ‫الفنلق‪ : ،‬فنل لقنلنن بنجم ته ا ااآلخنان لقنلنن بقُهنبلته‪.‬‬ ‫ابملنظن ف أولة الفنلق‪ ،‬لتب‪ ،‬أن الفنلد احا أخدذاا بامن دمت احولدةا ب‪،‬نمدم ا تاده الفنلد‬ ‫الثدمن بمحولددة المئالثالددةا الددذا بقد الئد‬ ‫الفنل احا الفنل الثمن‬

‫ب‪،‬نهمددما اكدمن لماد لهددذا الئد‬

‫أن لنتهد لددن اافد‬

‫أولة التئال‪،‬ص هذها الانها بفهدنا نهدم دم بفهدنا اتدأ َّالنا نهدم‬

‫‪13‬‬


‫الدا لنتده‪ .‬انحد‬

‫م تأ َّالناا الهذا السبب ا دتمن الئد‬

‫دنامل د ا دتاناص هدذه اح مولدث د‬

‫‪،‬ددث السددن االمددت ا ددا ننظددن فد والالتهددم نقنقدم ً ا فهن دم ً كد نالددل فد هددذه المسددألة إلد الددنأي‬ ‫الناجح بإذن‬ ‫‪-1‬‬ ‫ااب‬

‫‪.‬‬

‫لث أب‬

‫نجسه شيء» لال ح ل‬ ‫ا‪« ،‬إن الماء طَهور ال يُ َّ‬

‫تجمجا حن أ م اابد‬

‫اد‪،‬‬

‫ز ق صحَّحنه‪ .‬هذا الح لث نقنقه لف‪ ،‬الامن ا حن ك مة (الممء) الما َّنفة بدأ الجدنس م دة‬

‫تاددمل كددل ددمءا فملح د لث ددم لدد‪،‬س ف‪،‬دده تئالدد‪،‬صا ا د لث الح‪،‬ددمص الددذي ف‪،‬دده «لهااا مااا أخااذت فااي‬ ‫بطونها ولنا ما بقي شراب وطَهور» ق‬ ‫وان تق‪ ،،‬بحجا أا ك‪،‬ل فتظل‬

‫‪،‬ث الام‪،‬ةا حن ك مة «لنا ما بقاي» ق قدة‬

‫ف الممء‬

‫إط قهدما ف د‪،‬س فد الحد لث‪ ،‬تئالد‪،‬ص اإنمدم همدم لف‪،‬د ان الامدن‬

‫ااإلط ق‪.‬‬ ‫أن‬

‫لث الح‪،‬دمص لد‪،‬س دنى إ دنمو ل حد لث احا ا ف د‪،‬س ف‪،‬ده ج لد ا الدذا ف دن طاد ف‪،‬ده‬

‫ال ُمح د ث نن اأ ددققنه لمددم تددأ ن اددا القددمئ ‪ ،‬با د التئالدد‪،‬صا فددمح ن د‪َّ ،‬من الام د ُل بدده أا ب ُّوه ‪ .‬أ ددم‬ ‫ينجسااه شاايء» لمم ددل فدد لف وظدد وه الحدد َ‬ ‫لث احا ا اأ ددم‬ ‫الحدد لث الثملددث فنالددفه احا «إن الماااء ال َّ‬ ‫اال تثنمء ف آخنه «إال ما َغلَب على ريحه وطعمه ولونه» فأقن ‪، :‬ثمم ابو اال دتثنمء فد باالدمت‬ ‫طنل أب أُ م ة اف ن ه ب‪ ،‬ل بد‬ ‫هذا الح لث فهن ضا‪ُ،‬ا فق بااه اب مجة اال اب ققن‬ ‫ا اهن تناكا ابااه الد اب ققند ألهدم ً د طنلد‬ ‫ن ه ألهم ً ب‪ ،‬ل ب‬

‫ريحه أو على طعمه» اف‬ ‫أبد أُ م دة د النبد صد‬ ‫الح لث‬

‫نبدمن ب فدظ «المااء طَهاور إال ماا َغلَاب علاى‬

‫ا ا اهن تناك كمدم ذكنندم ‪ .‬اباى الب‪،‬هقد هدذا‬

‫‪،‬ده ا د ا قدم‬

‫ريحاه أو‬ ‫«إن المااء طااهر إال إنْ تغي‪،‬ار ُ‬

‫طع ُمه أو لونُه بنجاس نة تَحدُث فيه» اف‪،‬ه ألهم ً ب‪ ،‬ل ‪ .‬قم الادمفا ‪ :‬ا دم ق دف د أنده إذا ته‪َّ،‬دن طادا‬ ‫الممء الننه ابلحه كمن نجسم ً لُناى‬

‫اجه ال لُثبوف أهل الح لث ث َه‪ .‬اقم الد اب ققند‬

‫النب‬

‫(ال لَثبُف هدذا الحد لث) اقدم الندناي (اتفد ال ُمحد ث نن د تهدا‪،‬فه) ‪ .‬ف‪،‬سدقط اال تجدمج بملحد لث‪.‬‬ ‫ا‬

‫ذل لبق الحاا قمئمم ً اول‪ ،‬ه الح لث احا ‪.‬‬ ‫اأاو أن أ‪،،‬ن هنم إل أن هذا الح لث اإن كمن ضا‪،‬فمًا أا كمن اال تثنمء الذي ف‪،‬ده ضدا‪،‬فم ً إال أن‬

‫انمه صح‪،‬حا اهن م ققنمه‬ ‫اإلجمددم‬ ‫الا ممءا اق‬

‫نمط المدمء‪ .‬قدم الادمفا االب‪،‬هقد اغ‪،‬نهمدم ‪:‬‬

‫قبل ف بحث تحق‪،‬‬

‫د أن الته‪ُّ،‬ددن بملنجم دة بلح دم ً أا لنن دم ً أا طام دم ً نجددس‪ .‬اهددا لانددنن بمإلجمددم هنددم إجمددم‬ ‫قنم د قبدل قدن ابد المندذب بهدذا الئالدنص فد نا‪،‬د ا اأ بتندم هندمك أن هدذا اح دن ال‬

‫لحتمج إل نالنص‪.‬‬ ‫‪ -3‬بو الفنل احا‬

‫لث القُ َّت‪ ،‬اقدملنا إنده ضدا‪ ُ،‬حنده هدقن‬

‫ن ها لتئال‪،‬ص الح لث احا ا ف‪،‬ظل الحاا‬ ‫حم ب جافن ب الزب‪،‬نا اق‪،‬ل نه‬ ‫منا اق‪،‬ل نده د‬

‫ب‪،‬د‬

‫بد‬

‫بد‬

‫من ها اقملنا إن ا َبه‬ ‫حمد بد‬

‫بد‬

‫دن اً ا تندمًا فد لندتهض‬ ‫النل‪ ،‬ب كث‪،‬ن نده‬

‫بدمو بد جافدنا اق‪،‬دل نده د‬

‫ب‪،‬د‬

‫بد‬

‫مدنا اهدذا اضدقنا فد السدن ‪ .‬اقدملنا إنده قد ُباي‬

‫‪12‬‬


‫ينجسه شيء» كمم فد باالدة ح مد االد اب ققند ‪.‬‬ ‫ألهم ً ب فظ « إذا كان الماء قدر قُل‪،‬تين أو ثالث لم َّ‬ ‫اب فظ « إذا بلغ الماء أربعين قُل‪،‬ة فإنه ال يحمل َ‬ ‫الخبَا » كمدم فد باالدة ل د ابققن‬ ‫ب‬

‫ب‬

‫د طنلد جدمبن‬

‫‪ .‬اهذا اضقنا ف المت ‪.‬‬ ‫و نى االضقنا ف اإل دنمو بدأن هدذا ال لُاد ُّ اضدقنابم ً حنده انتقدم ٌ د‬

‫فنج‪،‬بها‬

‫جن ( ا ن التحق‪ ،‬أنه‬

‫قة‪ .‬قم اب‬

‫من المابنا ا‬

‫النل‪ ،‬ب كث‪،‬ن‬

‫حم ب جافن ب الزب‪،‬ن‬

‫ذل ا ْه ٌا) اهؤالء ك ها وقمت‪ .‬ال ح لث طنل‬ ‫الحمكا (صح‪،‬ح‬

‫ب‪،‬د‬

‫حم ب‬ ‫بد‬

‫بمو ب جافن د‬ ‫بد‬

‫بد‬

‫بد‬

‫بد‬

‫مدن المالدهن ا دم دنى‬

‫ملثة ن الحدمكا جد َّنو إ دنموهم لح‪،‬د بد‬

‫‪،‬نطهمم اقد ا تجَّدم بجم‪،‬د بااتده) اقدم ابد‬

‫قدة إلد‬

‫اد‪ ،‬ا اقدم‬

‫ند ه ‪ :‬إ دنمو د لث القُ َّتد‪،‬‬

‫د‬

‫‪،‬نط س ا‪ .‬ابذل لتهح أن ن ه صح‪،‬ح ‪.‬‬ ‫أ ددم و ددنى االضددقنا ف د المددت فه د‬

‫ددمققة أله دمًا فددإن باالددة «و ثااالث» ‪،‬ددمذعا اباالددة‬

‫«أربعين قُل‪،‬ة» ضا‪،‬فة ضاَّفهم ال اب ققن بملقم ا ب‬

‫ب‬

‫ال ُا َمدني فد لُحدتج بهدما اهدذا ال لهد ُّا دم‬

‫وا ف باالة القُ َّت‪ ،‬ذات إ نمو ج‪. ،‬‬ ‫‪ -2‬الانها لا لتنقفنا‬ ‫تق‪،،‬‬

‫القا فد هدذا الحد لثا فقدملنا إن القود‬

‫هَ َجدن بأنهدم‬

‫أخذاا بملح لث ل قو‬

‫بقو هَ َجن غ‪،‬ن قبن ا ابواا الناالدة التد ق‪،‬د تهم بقود‬ ‫اهن نان الح لث‪ .‬هذه جتها ف الدنو ألهدمًا اهد جدة ااه‪،‬دة حن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫‪،‬نمم لذكن ك‪ ً ،‬أا اينم ً لُفسَّن الُح َّ و بمانفة م كمن النمس ‪،‬ه ي نه‬

‫باالة المه‪،‬نع ب صق‬ ‫الن ن‬

‫غ‪،‬دن ا ن دة المقد ابا َّ‬ ‫اإن‬

‫‪،‬ه الال ع ا الس ا اال ل ز أن لق ذل ف‬ ‫الن ن‬

‫‪،‬ه المس منن ي‬

‫لثه ‪،‬ده الالد ع االسد ‪ .‬فبدملنجن إلد‬ ‫نجد أن قود‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫دم كدمن‬

‫هَ َجدن هد التد كمندف ‪،‬دمئاة فد‪،‬ها ا‬

‫ف لُالمب إل غ‪،‬نهم إال بنصا فق كثن ا تامم الان لهم ف أ‪،‬امبها كمم قم أبدن ب‪،‬د فد كتدم‬ ‫القهددنبا اباى الب‪،‬هق د‬

‫د‬

‫مل د اب د صاالدداة د النب د ص د‬

‫‪،‬دده ا د اا فددذكن د لث‬

‫سادْرة ال ُم ْنتَهاى‪ ،‬فحاد‪،‬ث نباي هللا صالى هللا علياه و سالم أن ورقهاا مثال‬ ‫الماناج اف‪،‬ه « ثم ُرفِعتُ إلاى ِ‬ ‫آذان الفيلاة وأن نَبقَهاا مثال قِاالل ه َ​َجار» اقدم باد ذلد ( ئدنَّج فد الالدح‪،‬ح‪،‬‬

‫د‬

‫د لث ابد أبد‬

‫أنهم كمنف اهنبع فا ًا الذا ال له‪،‬ننم ضاُ باالدة المه‪،‬دنع بد صدق‬

‫نابة)ا اهذا ل‬ ‫حنهم ل‪،‬سف ب ي ة‪.‬‬ ‫إذن‬ ‫لث‬

‫لث القُ َّت‪ ،‬صملح ل‬

‫تجمج اال لهد‪،‬نه أن د واً د احئمدة ضداَّفنها حنده ال لادمو لئ دن‬

‫تها‪ ُ،‬إ م أا أكثنا الن ‪،‬ألنم أن ندن َّو د‪،‬ها بمثدل بوهدا لق ندم بهداُ د لث أبد‬

‫نجسه شيء» حن ال اب ققن قم‬ ‫«الماء طَهور ال يُ َّ‬ ‫باال د وه د أب د‬

‫ددا‪ ،‬ااخددت‬

‫دا‪،‬‬

‫نده إنده لد‪،‬س بثمبدفا اأ َّده ابد الققدمن بجهملدة‬

‫الددنااع ف د ا ددمه اا ددا أب‪،‬دده الاننددم ال نفاددل اإال تاقددل الا ل د د‬

‫اح ام ‪ .‬فهذا الح لث صح‪،‬ح الُحتج به حن أ م قدم ‪ :‬د لث بألدن بُهدم ة صدح‪،‬ح‪ .‬اصدححه ألهدم ً‬ ‫لح‪ ،‬ب‬

‫ا‪ ،‬ااب‬

‫ز االحمكاا ت إن اب الققمن قم باد تهدا‪ ُ،‬الحد لث ‪ :‬لده طنلد أ سد‬

‫‪16‬‬


‫‪ ،‬الامل بمح مولدث أن تالدح نهدم باالدة اا د ع الدن ضُداثفف دمئن باالمتهدما‬

‫هذه‪ .‬فملمق ن‬

‫باالةا ف‪ُ،‬امل به اهن صملح ل تئال‪،‬ص‪.‬‬

‫اهذا الح لث ق صحف نه أكثن‬

‫قددم ال َّاددنكمن (االحمصددل أندده ال امبضددة بدد‪،‬‬

‫د لث القُ َّتدد‪ ،‬ا د لث المددمء طَهددن ٌب ال لنجثسدده‬

‫‪ ،‬ءا فمم ب غ ق اب القُ َّت‪ ،‬فالم اً ف لحمدل الئبدث اال لدنجس بم قدمع النجم دةا إال أن لته‪،‬دن أ د‬ ‫ْ‬ ‫فدإن‬ ‫لث القُ َّت‪ ،‬ا لث ال لنجثسه ‪ ،‬ءا اأ دم دم وان القُ َّتد‪،‬‬

‫أاصمفه فنجس بمإلجمم ا ف‪،‬ئص به‬ ‫ته‪،‬ن خنج‬

‫لث القُ َّت‪ ،‬ا ف‪،‬ئص بذل‬

‫القهمبع بمإلجمم ابمفهن‬

‫من‬

‫ْ‬ ‫اإن لا لته‪،‬ن بأن اقاف ف‪،‬ه نجم ة لا ته‪،‬نها فح لث ال لنجثسه ‪،‬د ء لد‬ ‫د القهددمبع لمجددنو‬

‫قددمع النجم ددةا ا د لث القُ َّتدد‪ ،‬ل د‬

‫لث ال لنجثسده ‪،‬د ءا‬ ‫د خناجده‬

‫بامن ده د‬

‫بمفهن دده د خناجدده د ال ُّ‬ ‫قهنبلددة‬

‫بم قمتهم)‪.‬‬ ‫الح لث الثمن االح لث الثملدث د أولدة احالد‪ ،‬د أنهمدم غ‪،‬دن الي َ د ْ‪ ،‬إل بدمت‬ ‫لث اال ت‪،‬قمظ االنإ الا با اذل با بنت الحجة بح لث القُ َّت‪ ،‬هدذا د ا د‬

‫‪ -6‬م ق نمه‬ ‫بألها نقنله‬

‫أن د لث اال ددت‪،‬قمظ لدد‪،‬س نقبق دم ً د الماددا ة حندده لدد‪،‬س بحثددـم ً ف د النجم ددةا اإنمددم هددن بحددث ف د‬ ‫تقذاب ا االنجم ةُ ف‪،‬ه نجن ة‪.‬‬ ‫اال‬ ‫و‬ ‫أ م لث النلنإ فهن ف النجم دة اإن كدمن المملا‪،‬دة صدنفنه نهدم بم ثو دمء النم ‪،‬دة التاب لدة ف‪،‬ده‬ ‫ت تقنَّفنا ف الحااا فم تبناا ُؤب الا ب طمهناً لجني التنضؤ به‪ .‬ا من‪،‬دم ً لدن افتنضدنم أنهمدم فد‬ ‫لبث الماا ة ف ‪،‬س ف‪،‬همم تح ل ٌ لام‪،‬ة الممء الت تتنجس إن أصدمبتهم نجم دةا فدإن ك مدة (إندمء) الدنابوع‬ ‫ف‬

‫لث النلنإ اف‬

‫لث اال ت‪،‬قمظ ف باالة له «إذا استيق أحدكم من نوماه فاال يُادخل ياده فاي‬

‫اإلناء حتى يغسلها ثالث مرات‪ ،‬فاإن‪ ،‬أحادكم ال يادري أيان باتات ياده أو أيان كانات تطاوف ياده » بااه‬ ‫طنل أب هنلنع‪ .‬ابااه التن ذي ااب‬

‫أبن وااو‬

‫اكل م تف‪ ،‬ه أن الممء ق ‪،‬لا ف‪،‬قته‬ ‫لث القُ َّت‪ . ،‬السن‬

‫أوباجنم إل‬ ‫النجم مت بإذن‬

‫مجة‪ .‬هذه الا مة ال تف‪ ،‬تح ل اً كح لث القُ َّت‪ ،‬ا‬

‫ندم با ئدذ البحدث د ول‪،‬دل آخدن لحد و هدذا الق ‪،‬دلا اهادذا نادنو‬ ‫ننمقش هذل الحد لث‪ ،‬بمدم لهند‬

‫فد بدم المدمء المسدتا َمل ابدم‬

‫‪.‬‬

‫‪ -5‬ا الفنل الثمن يلموعً‬ ‫التزا م ً بملنقل فقطا الد أط‪،‬دل النقدن‬

‫جمن ةَ أولة ال تهن ‪،،‬ألم ً اال تُثبف جة أُابوهم هنم‬

‫م ب‬

‫ند هم حنهدم ظدمهنع فد‬

‫د انقبمقهدم د‬

‫نضدن البحدث‬

‫اهمكا اح مولث‪:‬‬ ‫أب هنلنع أن النب ص‬

‫أ‪-‬‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا قم «ال يباولن‪ ،‬أحادكم فاي المااء الاداذم الاذي ال‬

‫يجري‪ ،‬ثم يغتسل فيه» بااه البئمبي ا س ا اأ م االنَّسمئ اأبن وااو‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اابالة ب‬

‫َ ْابَ أن ب دن‬

‫ت قلباق‬ ‫‪،‬ده ا د ا قدم لده «ياا وابصاة اساتف ِ‬

‫صد‬

‫ت نفسااق‪ ،‬ثااالث ماارات‪ ،‬البِا تار مااا اطملناات إليااه الاانفس واإلثاام مااا حااا فااي الاانفس وتااردد فااي‬ ‫واسااتف ِ‬ ‫الصدر‪ ،‬وإن أفتا الناس وأفت َْو » بااه أ م اال اب ا ا سنه الس‪،‬نط االنناي ‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫ج ‪ُ -‬ألل الحس ب‬

‫‪،‬ده ا د ا ؟ قاال‪ :‬حفتاتُ مان‬

‫«ماا حفتاتَ مان رساول هللا صد‬

‫‪،‬دده ا ددد ا‪ :‬دع مااا يَريبااق إلااى ماااا ال يَريبااق ‪ »...‬بااه التثن ددذي اصدددحَّحها‬

‫رسااول هللا صدد‬ ‫اصحَّحه أ م ااب‬

‫و ب َّمن ‪.‬‬

‫م الح لث احا فملقن ف‪،‬ه هن القن نفسه فد‬

‫د لث اال دت‪،‬قمظ االنلدنإا فهدن ال لف‪،‬د تح لد اً‬

‫ددنى تئال‪،‬الدده بملمددمء الناك د فقددطا الظددل م ددم ً وان تح ل د ف د المددمء الناك د ا ابددذل ال لالدد ح‬ ‫ل‬

‫ا تبمب أن الح لث لف‪،‬د تنجد‪،‬س المدمء‪ .‬اأ دم إن‬

‫تجمجا حنه هن لحتمج إل ول‪،‬ل لح وها اذل‬

‫كمن االغتسم ف‪،‬ه هن المقالنو فإنَّم نقدن إن االغت سدم المنهد‬

‫نده هندم ل‪،‬سدف النجم دة تده ا اإنمدم‬

‫الا ة ه ا تمم اال دتقذاب االت ُّدنثا ف‪،‬سدقط اال تجدمج بده ألهدم ً‪ .‬ا دن‬ ‫اا‬

‫بإذن‬

‫نفالثدل هدذه اح دنب بادال‬

‫‪ ،‬بحث الممء المستا َمل‪.‬‬

‫أ م الح لثمن الثمن االثملث ف ‪،‬س ف‪،‬همـم ــم لال ح ل حجــة حنهمـم م َّ منا لد‪،‬س فدـ المدمء فقدط‬ ‫بل ف‬

‫مئن اح اـم الان ‪،‬ة الظن‪،‬ـةا اهمم فـ أ نب تق لنلة ابُهــم د الق دبا االمق دن هندم‬

‫غ‪،‬ددن ذلد ا ا تددـ لددن ا تادده بهـددـم هـددـؤالء فـددـإن اآلخَـددـنل لمانهـددـا اال تاددهمو بهـددـم ب ابهـددـاا‬ ‫اكــمن احَ ــنى ااحَاْ ل بها أن ال لذكــناهمــم هنــما اأن لاتفنا بح لث القُ َّت‪ ،‬ا اال مجة بها اقد‬ ‫صددح د لث القُ َّتددـ‪ ،‬إل د أن لنقثبددنا فددـ بقددنن كتددب الح د لث ددـ‬

‫ثددل هددـذه النالددنص فملبسمطددـة‬

‫االنضنح أ مس الفقها اأ مس الان ك ه‪.‬‬ ‫ابملبسمطة أقن إن ئص م جمء‬

‫أَ ْل وسنة الفدنلق‪ ،‬إنمدم هدن‪ :‬هدل لُامدل بملحد لث الادم «إن‬

‫نجسااه شاايء» حن د لث التئالدد‪،‬ص لددا لالددحا أ أن د لث التئالدد‪،‬ص صددح‪،‬ح‬ ‫الماااء طَهااور ال يُ َّ‬ ‫لال ح لتئال‪،‬ص الح لث الام ؟ ااح مولث التساة الت أابواهم كدمن بمإل ادمن االقتالدمب نهدم د‬ ‫هذل الح لث‪ ،‬فقط ‪ .‬ابملامل بملح لث ال ُمئالثص اهن د لث القُ َّتد‪ ،‬نئدنج بدملنأي القمئدل إن هندمك‬ ‫م ًء نجسم ً اإنه نجنوا ابملتمل لُالنَُّ ف بم أقسم الم‪،‬مها الانه فقط م كمن وان القُ َّتد‪ ،‬اأُصد‪،‬ب‬ ‫بنجم ة لس‪،‬نعا ا م نى ذل‬

‫الممءا إن أصمبته نجم ة كث‪،‬نع فه‪،‬نت ا مه اصدفمته صدمب نجسدمًا‬

‫الانه صمب كسمئن النجم مت احخنى غ‪،‬دن المدمءا أي دم وا لد‪،‬س دمء ال فد اال دا اال فد الالدفمت‬ ‫ف لُالنَُّ ف بم أقسم الم‪،‬دمها ال هدا إال إن كدمن لأل ندم‬

‫بأي أقدنى فد هدذه المسدألة ف ْننظدن فد‬

‫أولتها اوالالتهم‪.‬‬ ‫‪ -4‬انفنو أبن ن‪،‬فة اأصحمبه بملنأي اآلت (الممء الاث‪،‬ن لنجس بملنجم دة إال أن لب دغ د اً له دب‬ ‫ُدنك أ د ُ طنف‪،‬ده‬ ‫الظ أن النجم ة ال تالل إل‪،‬ه) ااخت فنا ف‬ ‫ثها فقم أبن ن‪،‬فة ‪ :‬هدن دم إذا و‬ ‫لا لتحنك اآلخن‪ .‬اقم أبن لن ُ‪ :‬هن م ب غ انع أذب ف انع أذب ا ا م وان ذل لدنجس اإن‬ ‫ب غ ألُ ق َّة ا حن النب ص‬ ‫فنه‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا قم «ال يباولن أحادُكم فاي المااء الاداذم ثام يتوضال فياه»‬

‫النضنء ف الممء الناك باد البدن ف‪،‬ده الدا لفدنق بد‪ ،‬ق ‪ ،‬ده اكث‪،‬دنها احنده دمء َّدف ف‪،‬ده‬

‫‪14‬‬


‫نجم ة ال لُؤ‬ ‫فنق م‬

‫انتامبهم إل‪،‬ه ف‪،‬نجس بهم كمل‪،‬س‪،‬ن‪ .‬أي أن م وان م‬

‫واه ال لنجس إال بملتَّه‪ُّ،‬ن‪ .‬االجنا‬

‫أ ‪ -‬إن قنلها إن الن ن‬ ‫او الممء الاث‪،‬ن ه‬

‫بأن‬

‫إذ م وا الن ن‬

‫‪،‬ه‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬ ‫انع أذب ف‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫َّ واه لنجس بدأون نجم دةا ا دم‬

‫اجنه‪:‬‬ ‫اكث‪،‬دنه لُبقدل بألهدا‬ ‫لا لفنق فد المدمء بد‪ ،‬ق ‪ ،‬وده‬ ‫و‬

‫انعا أا ه‬

‫م إذا ُ نثك أ ُ طنف‪،‬ده لدا لتحدنك اآلخدن‬

‫لا لح ثو كث‪،‬ن الممء بم تنافها فا‪ ُ،‬جمي لها ها تح ل ه؟‪.‬‬

‫ إنها ها أنفسها اخت فنا ف تح ل الممء الاث‪،‬نا فإذا كمننا ها اخت فنا ف هدذا التح لد فا‪،‬دُ‬‫لما إقنم اآلخنل به أا تق ‪ ،‬ها ف‪،‬ه؟‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬إن‬

‫لث القُ َّت‪ ،‬نصٌ ف تح ل ق ‪،‬ل الممء الذي لنجس بمئملقدة النجم دةا اكث‪،‬دنه الدذي ال‬

‫لنجسا ا م وا الح لث صح‪،‬حم ً فق بقل الق‪،‬مس االنأي‪.‬‬ ‫و ‪ -‬د لث بألددن بُهددم ة صددح‪،‬ح هددن اآل َخددن اهددن نددص أله دمًا ابألددن بُهددم ة ال تب ددغ الح د الددذي‬ ‫ذكناه قم أبن وااو (ا ماف قت‪،‬بة بد‬

‫مقهدما قدم ‪ :‬أكثدن دم‬

‫دا‪ ،‬قدم ‪ :‬دألف قد‪،‬ثا بألدن بُهدم ة د‬

‫لانن ف‪،‬هم الممء إل الامنةا ق ف‪ :‬فإذا نقص؟ قم ‪ :‬وان الانبعا قم أبن وااو‪ :‬اق َّبت أندم بألدن بُهدم ة‬ ‫بنوائ ا‬

‫وته‬

‫‪،‬هم ا ذ َب ْ تُه ا فإذا نضهم تة أذب‬

‫ا ألف الذي فتح لد بدم البسدتمن فدأوخ ن‬

‫إل‪،‬ه‪ :‬هدل ُغ‪،‬ثدن بنمهُهدم مدم كمندف ‪،‬ده؟ قدم ‪ :‬الا ابألدف ف‪،‬هدم دم ًء ته‪،‬ثدن ال دنن) فبألدن بُهدم ة كمندف‬ ‫النجم مت تُ ق ف‪،‬هما ف‪،‬ته‪َّ ،‬ن لنن مئهم ق ‪ً ،‬ا ا‬

‫ذل تبق طمهنع الممء كمم أفمو الح لث الانلُ‬

‫أن هذه البألن وان الح الذي ذكناها فهذا الح لث ألهم ً لنقض بألها ف التح ل ‪.‬‬ ‫هـ ‪ -‬هذا التح ل ل ممء الاث‪،‬ن ال ممء الق ‪،‬ل طنلقده التنق‪،‬دُا فد لُالدمب إل‪،‬ده إال بدنصٍّ أا إجمدم‬ ‫صحمبةا ال‪،‬س اها نص اال إجمم صحمبةا ف ومد ذلد ك ده لتهدح خقدأ هدذا الدنأي‪ .‬اإذن فقد بدف‬ ‫القن السمب اهن أن المدمء الدنجس الدذي لُالدنَُّ فد بدم أقسدم الم‪،‬دمه هدن فقدط دم كدمن وان القُ َّتد‪،‬‬ ‫اأص‪،‬ب بنجم ةا ا م نى ذل لظل طَهنباً‬

‫أصل امه‪.‬‬

‫اقبددل االنتقددم إل د المددمء المسددتا َمل بفنا دده الث ددة أاو أن أُ ْبوددف‬

‫ظددة ه د أن هددذه احولددة‬

‫االمندمظنات الناقاددة بد‪ ،‬الفددنلق‪ ،‬إنمدم كمنددف د الفقهددمء ااحئمدة وان صددحمبة ب دن‬ ‫‪،‬ه ا‬

‫صد‬

‫ا ا بل وان مئن التمبا‪ ،‬ا الانند قنندف بد‪ ،‬احئمدة االتدمبا‪ ،‬االالدحمبة ال‪،‬دتناكها فد‬

‫النأي‪.‬‬

‫الما ُء المستع َمل‬ ‫اخت ُ الا ممء ف الممء المستا َمل كث‪،‬ناًا اذهبنا ف‪،‬ه ذاهب ‪،‬ت ا ا ت لسهل ‪،‬نم أن نندمقش‬ ‫آباءها فق جماف هذه اآلباء ف أصن‬

‫ةا تمبكم ً التفمص‪،‬ل االتفنلامت إلد نهملدة البحدثا إال دم‬

‫ال ب د د ذكددنها فددأقن ‪ :‬المددمء المسددتامل قسددممن‪ :‬قس د ٌا سددتا َم ٌل ف د بف د الح د ث احكبددن االح د ث‬ ‫احصهنا اقس ٌا ستا َمل ف‪،‬مم نى ذل ا انح‬

‫ننمقش القسا احا‬

‫‪16‬‬

‫ا ننتقل لمنمقاة القسا الثمن ‪.‬‬


‫دةا فدذهب ال ‪،‬دث ااحايا د ا ملد فد باالدةا اأبدن‬

‫‪ )1‬ذهب احئمة ف هذا القسدا دذاهب‬

‫ن‪،‬فة ف الماهنب نها االامفا اأ م إل أن الممء المستا َمل فد بفد الحد ث طدمهن الانده غ‪،‬دن‬ ‫بألها بمح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫م ً اال لزلل نجم ةا اا ت لنا‬ ‫قهثن ال لنف‬ ‫أ‪-‬‬

‫منا ‪ -‬اهن احقن – «أن النبي صلى هللا عليه و سلم نهى أن يتوضال الرجال‬

‫ال َحاَا ب‬

‫بفضل طَهور المرأة» بااه أبن وااو االتن ذي اأ م ‪ .‬اف باالة ح م ااب‬ ‫«وضوء المرأة »‪ .‬ا سنه التن ذي اصححه اب‬ ‫بجل صحب النب صد‬

‫‪-‬‬

‫مجة ااب‬

‫مجدة د ال َحاَدا ب فدظ‬

‫و ب َّمن‪.‬‬

‫‪،‬ده ا د ا قدم «نهاى رساول هللا صالى هللا علياه و سالم‬

‫أن تغتساال الماارأة بفضاال الرجاال أو يغتساال الرجاال بفضاال الماارأة‪ ،‬و ْليغترفااا جميع اا ً» بااه أبددن وااو‬ ‫االنَّسمئ ‪ .‬اصححه اب‬ ‫ج‪-‬‬

‫جن‪.‬‬ ‫نه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫أب هنلنع بض‬

‫‪،‬ده ا د ا «ال يغتسال أحادُكم‬

‫صد‬

‫في الماء الداذم وهو ُجنُب‪ ،‬فقال ‪ :‬كيف يفعل يا أبا هريارة؟ قاال ‪ :‬يتناولاه تنااوالً» بااه سد ا اابد‬ ‫مجة ‪.‬‬ ‫و‪-‬‬

‫‪،‬ه ا‬

‫أب هنلنع أن النب ص‬

‫ا قم «ال يبولَن‪ ،‬أحادكم فاي المااء الاداذم الاذي ال‬

‫يجري ثم يغتسل فيه» بااه البئمبي اأ م اأبن وااو ااب‬ ‫بددد‬

‫هددـ‪ -‬دد‬

‫و ب َّمن االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫‪،‬دده اآلددده ا دد ا توضااال‬

‫بدد يلددد المددمين «أناااه رأ رسااول هللا صددد‬

‫فمضامال‪ ،‬ثاام اسااتنثر‪ ،‬ثام غساال وجهااه ثالثاا ً ‪ ،‬وياده اليمنااى ثالثاا ً ‪ ،‬واألخار ثالثااً‪ ،‬ومسااح برأسااه‬ ‫بماء غير فضل يده‪ ،‬وغسل رجليه حتى أنقاهما» بااه س ا ااب‬ ‫ب‬

‫ا‪-‬‬

‫و ب َّمن ‪.‬‬

‫ب يل «أن النبي صلى هللا عليه و سلم أخذ لرأسه ماا ًء جدياداً » بااه التن دذي‬

‫‪.‬‬ ‫ي‪-‬‬

‫نمنان ب جمبلة‬

‫أب‪،‬ه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ه ا د ا «خاذوا للارأس ماا ًء‬

‫جديداً» بااه القبنان ف الماجا الاب‪،‬ن ‪.‬‬ ‫د الحد لث‪ ،‬احا االثدمن قدملنا َّ‬ ‫إن نهد َ الن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫االغتسم بفهل النجدل ابفهدل المدنأع إنمدم هدن لا َّدة اال دتامم ‪ -‬االنهد‬

‫َاضنء المنأعا انه‪،‬ه‬

‫لقتهد فسدمو المنهد ث نده ‪ -‬الددن لدا لاد النضدنء االهسدل فم د ل هندم لمددم نهد‬ ‫الح لث‪ ،‬الثملث االناب ‪ :‬إن الن دن‬ ‫االنهممس ف‪،‬ها اهذا النه ل‬ ‫االغتسم بملنه‬

‫د النضدنء بفهدل‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫نهد‬

‫أنه لؤ ثن ف الممء تدأ ‪،‬ناً لمند‬

‫نهمددما اقدملنا د‬

‫د االغتسدم فد المدمء الد ائاا أي‬ ‫د التنضدؤ بدها اأن اقتدنان نهد‬

‫البن لقته التسنلة فد أصدل الحادا ال فد تفالد‪ ،‬ها ا اند ذلد أن التسدنلة‬

‫هنم إنمم تانن ف المن‬

‫النضنء بملممء الذي لُبم ف‪،‬ه االذي لُهتسدل ف‪،‬ده ا اهدذا هدن أصدل الحاداا‬

‫اال ل ز االقتنان هنم التسنلة ف تفال‪،‬ل الحااا اهدا لاندنن بدذل أنده لدن كمندف التسدنلة فد تفالد‪،‬ل‬ ‫الحاا لنجب القن بنجم ة الممء الذي لهتسل ف‪،‬ه كنجم ة المدمء الدذي لُبدم ف‪،‬دها اهدا ال لقنلدنن ذلد ‪.‬‬

‫‪18‬‬


‫اقملنا لنال أن النه لف‪،‬د نادم ً لدا لنده نده ا احنده أُيلدل بده دمن ٌ د الالد ع ف دا لَجُدز ا دتاممله فد‬ ‫طهمبع أخنى كملمستامل ف إيالة النجم ة‪.‬‬ ‫ااح مولث‪ :‬الئم س االسموس االسدمب أخدذاا نهدم أن فادل الن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫فد‬

‫أخذ مء ج ل لنأ ه ف النضنءا اأ َنه المس م‪ ،‬بأخذ دمء ج لد لمسدح الدنهاس فد النضدنء إنمدم‬ ‫هن لا َّة اال تامم ا اقملنا هذا ل‬

‫أن غ‪،‬ن الج ل ال لالح سح النأس بدها اغ‪،‬دن الج لد لاند‬

‫المستامل‪.‬‬ ‫‪ )3‬اذهب أبن لن ُ القمض اأبن ن‪،‬فة ف باالة ندها إلد أن المدمء المسدتا َمل فد النضدنء‬ ‫ااالغتسم الناجبة نجسا اا ت لنا‬ ‫أ ‪ -‬بملح لث الناب‬

‫ذل بمم ل ‪:‬‬

‫أ مولث الفنل السمب ‪.‬‬

‫‪ -‬بقنلها إن الممء الذي تُزا به الجنمبة أا لُتنضأ به هن مء لُزا به من ٌ‬

‫الالد عا فمنتقدل‬

‫المن إل‪،‬ه ك ُهسملة النجس المته‪،‬نع ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬إن الهسل أا النضنء لسم طهمبعا االقهدمبع ال تادنن إال د نجم دةا إذ تقه‪،‬دن القدمهن‬ ‫ال لُاقل‪ .‬ا‬

‫الح لث احا قملنا إن الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫التبن ف الممء ال ائا ابد‪ ،‬االغتسدم ف‪،‬دها ا ‪،‬دث أن النهد‬ ‫ُّ‬ ‫االغتسم هن ألهم ً لا َّة التنج‪،‬س ب اللة االقتنان‪.‬‬ ‫فاذل النه‬

‫ق قنن ف هذا الح لث ب‪ ،‬النه‬ ‫التبدن إنمدم هدن لا َّدة التنجد‪،‬سا‬ ‫د‬ ‫ُّ‬

‫‪ )2‬اذهددب البدددمقنن إلددد أن المددمء المسدددتا َمل فددد بفدد الحددد ‪ ،‬احكبدددن ااحصددهن لظدددل ددد‬ ‫طُهنبلتها اأصدحم هدذا الدنأي هدا‪ :‬الحسد البالدني ا قدمء ا دف‪،‬من الثَّدنْ بي اأبدن َدنْ ب اإبدناه‪،‬ا‬ ‫ُّ‬ ‫االزهددني ا احددن ا ملد اأهددل الظددمهنا ااحئمدة الث ددة أبددن ن‪،‬فددة االاددمفا اأ مد فد‬ ‫النئاد‬ ‫باالددة د كددل ددنها ‪ .‬اأصددحم هددذا الددنأي ا تادده اا بامددن أ مولددث طُهنبلددة المددمءا ابا د و د‬ ‫اح مولدث الالدنلحة فد ذلد ا ابواا د ا تادهموات الفددنلق‪ ،‬السدمبق‪ . ،‬اأَ َو ُ بواوهدا اآلن حناددا‬ ‫تنانهم ف أ نمء نمقاة النأل‪ ،‬السمبق‪. ،‬‬ ‫‪ )6‬ننمقش اآلن النأي احا فنقن ‪ :‬الح لث احا ف‪،‬ه نه النجدل د التنضدؤ بفهدل اضدنء‬ ‫المنأع فقطا االح لث الثمن ف‪،‬ه نه النجل‬ ‫بفهل النجلا ال‪،‬س ف الح لث‪،‬‬

‫االغتسم بفهل المنأعا انهد المدنأع د االغتسدم‬

‫م لف‪ ،‬نهد النجدل د النضدنء أا االغتسدم بفهدل النجدلا أا‬

‫المنأع بفهل المنأعا فهذه قنلندة صدمبفة لا َّدة اال دتامم ا إذ لدن كمندف الا َّدة هد اال دتامم لمدم كدمن‬ ‫لتئال‪،‬ص النه بنجم‬ ‫ث ً‪ :‬نه الن ن ص‬

‫نسمء أا نسمء‬

‫بجم فمئ عا الن كمن الحادا مدن النهد لقدم الحد لث‬

‫‪،‬ده ا د ا د النضدنء أا االغتسدم بفهدن المدمء ا أا لقدم ‪ :‬أنهدمكا‬

‫التنضدؤ بفُهدن اضدنئاا دث ًا ف مدم اناقدُ الحد لثمن د صد‪،‬هة الامدن و ذلد‬

‫د‬

‫اند‬

‫خمص قالنو اهن هنم لاملج م ً ب‪،‬ت‪،‬دمًا اخمطدب ف‪،‬ده النجدل د المدنأع االمدنأع د النجدلا فادمن‬ ‫ذل قنلنة صمبفة‬

‫من التنضؤ بفهل النضنءا ا من ال ُهسل بفهل ال ُهسل ا فدإذا اقتدنن ذلد‬

‫‪19‬‬


‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫بقنله‬

‫«و ْليغترفا جميعا ً» فد آخدن الحد لث الثدمن بدمن القالد ُ ااضدحمًا اهدن أن‬

‫هذل الح لث‪ ،‬لاملجدمن مد ً ب‪،‬ت‪،‬دم ً خمصدم ً بدمحيااجا النجدم اياجدمتهاا فهمدم خمصَّدمن بهدذا اح دن‬ ‫فحسددبا اذل د حندده إذا ُذكددن النجددل إل د جمنددب المددنأع فد‬

‫مددل ب‪،‬ت د كددمن قنلنددة د الا قددة بدد‪،‬‬

‫احيااج ا فإذا كمن الامل لالحبه تاد ٍّن كم د ٌل ند االغتسدم اال لادنن تادني النجدل االمدنأع ادم ً إال‬ ‫ملة الزاج‪،‬ة فقطا كمن قنلنةً ققا‪،‬ة د أن الحد لث‪ ،‬لاملجدمن نضدن م ً خمصدم ً بدمحيااجا حن‬

‫ف‬

‫المدنأع ال تسددتق‪ ،‬أن تتنضددأ د النجددل د إنددمء اا د فد اقددف اا د لمددم فد‬ ‫‪،‬انهم ال لهم ابج ‪،‬هم إال‬

‫اناام‬

‫حمب هما ا د ياجهدما اال تسدتق‪ ،‬االغتسدم اهد‬

‫النجل إال إذا كمن ياجهم فقطا فق ب الح لث‬ ‫ف اقف اا‬

‫اا‬

‫م ‪،‬ددة النضددنء د‬

‫النجل االمنأع ف االغتسم أن لهتس‬

‫مبلدة‬ ‫إنمء‬

‫بقنله «و ْليغترفاا جميعاا ً»ا اهمدم مبلدمن طبادمًا كدمن ذلد بدملقق ولد‪ ً ،‬د أن‬

‫هذل الح لث‪ ،‬خمصمن بملزاج االزاجة فحسبا اهذا لنف بملجز‬

‫َّدة‬

‫من الحادا اتنتفد بملتدمل‬

‫اال تامم ا فد لالد ح الحد لثمن ولد‪ ً ،‬د أن المدمء المسدتامل ال لالد ح ل نضدنء أا الهسدلا الظدل‬ ‫النضنء االهسل ا ف‪ُ،‬ن ُّو اال تادهمو بملحد لث‪،‬‬

‫ل مس م‪ ،‬أن لتنضأاا بفهنلها الهتس نا بفهنلها‬ ‫هذه النم ‪،‬ة‪.‬‬ ‫نم ‪،‬ة من‪،‬ة ابو م ل ‪:‬‬

‫ا‬

‫أ ‪ -‬د اب د‬

‫بددمس «أن رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم كااان يغتساال بفضاال ميمونااة» بااه‬

‫س ا‪.‬‬ ‫اب‬

‫‪-‬‬

‫بدمس د‬

‫‪،‬منندة بضد‬

‫بفضل ُغسلها من الجنابة» بااه أ م ااب‬

‫نهدم «أن رساول هللا صالى هللا علياه و سالم توضال‬ ‫مجة‪.‬‬

‫فهددذان د لثمن لامبضددمن الحد لث‪ ،‬السددمبق‪ ،‬ا اهمددم ث همددم فد القددنع أا أ د ا اإندده اإن أ د َّل‬ ‫باهها الح لث احا إال أن البئمبي ا س مم ً بالم‬

‫ب‬

‫بد‬

‫بدمس «أن النباي صالى هللا علياه‬

‫و سلم وميمونة كان يغتسالن من إنااء واحاد» االحد لث الثدمن صدححه ابد ُخزَلمدة اغ‪،‬دنه كمدم قدم‬ ‫جن ا فهمم إذن صملحمن ل‬

‫الحمفظ اب‬

‫الثمن ف النه‬

‫امبضدمن ل حد لث احا ال حدـ لث‬ ‫تجمج اهذان الح لثمن‬ ‫و‬

‫النضنء ااالغتسم بفهل الممء‪.‬‬

‫اال لقم هنم إن الح لث‪ ،‬اح َّال‪ ،‬قن ا اإن الح لث‪ ،‬التمل‪ ،،‬فال ا اقن الن دن‬ ‫االس‬

‫ُ قد َّ‬

‫د فا دها اإذا تامبضدم ُمدل الفادل د خالنصد‪،‬ة الن دن‬ ‫لثم ً ملثدم ً لالدن‬

‫ااجب الامل بملقن ا ال لُقم ذل هنما حن ن نم‬ ‫ا‬

‫الئالنص‪،‬ة ا هن م بااه اب‬

‫بمس بض‬

‫‪،‬ده الالد ع‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫فادل الن دن صد‬

‫‪،‬ده ا‬

‫نه قدم «اغتسال بعاال أزواا النباي صالى‬

‫هللا عليه و سلم في َج ْفنَ نة ‪ ،‬فجاء النبي صلى هللا عليه و سلم يتوضل منها ‪ -‬أو يغتسل ‪ -‬فقالت لاه‪ :‬ياا‬ ‫رسول هللا إني كنت ُجنُبا ً ‪ ،‬فقال رسول هللا صلى هللا عليه و سلم ‪ :‬إن المااء ال يُ ْجنِاب» بااه أبدن وااو‬ ‫اأ م ‪ .‬ابااه التن ذي اقم ‪:‬‬

‫لث س صح‪،‬ح‪ .‬فهذا الحد لث لنفد الئالنصد‪،‬ةا بتا ‪ ،‬ده الجدناي‬

‫‪30‬‬


‫بأن الممء ال لُجْ نوبا اهذا التا ‪،‬ل ل‬

‫اختالدمص ذلد بملن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد ا حن‬

‫قنله «إن الممء ال لُجْ نوب» م ف كل فهل اضنء أا فهل غسلا ا هن قن ال‪،‬س فا ً‪.‬‬ ‫دد النضددنء ا دد االغتسددم‬

‫ا دد نم ‪،‬ددة ملثددة هددا لقنلددنن إن النهدد‬

‫دد فهددن النضددنء‬

‫ااحغسم إنمم هن لا َّة اال تامم ا القنلنن إن فهل النضنء االهسل هن م لبق ف اإلنمء باد أخدذ‬ ‫مء النضنء نها االما ن أن ان ذل أن المس ا كمن لأخذ ب‪ ،‬ه دمء ف‪،‬تنضدأ بدها اتبقد فد اإلندمء‬ ‫‪،‬دده فهددل النضددنء ا ف‪،‬قنلددنن َّ‬ ‫إن هددذا المددمء الفهددل صددمب‬

‫بق‪،‬ددة ددمء با د االغتددنا ا اهددن ددملق‬ ‫بمالغتنا‬ ‫لد‬

‫د‬

‫بمالغتنا‬

‫ستا َم ًا اكنن ب ن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ق نه‬

‫ص‬

‫النضنء بملفهدن ا فإنده‬

‫د ص د ح الفهددن ل نضددنء أا الهسددلا اال َّددة لهددذا النه د إال حندده صددمب سددتا َم ً‬ ‫نه‪ .‬فنقن لها‪ :‬لن َّمنم بمم تقنلننا لامن قن الن ن ‪،‬ه الال ع االس ف الحد لث‬

‫الثددمن «و ْليغترفااا جميع اا ً» خقددأ ا اهددن ُ نتددُ ندده ‪،‬دده الال د ع االس د‬ ‫ام ً‬

‫امبضم ً لقنلاا افهمااا اذل حن االغتنا‬ ‫و‬

‫إنمء اا‬

‫ا ف‪،‬اددنن هددذا القددن‬

‫ندده‬

‫لجال م ف اإلنمء ف أ نمء النضدنء‬

‫أا الهسل قوبَل ا ن‪ ،‬ستا َم ً ألهم ً بملمق‪،‬مس نفسها أي م أن لهمس أ همم ل ه نع أا دنت‪ ،‬فد‬ ‫أ نمء النضنء أا الهسل ت لجا ه ستا َم ًا فإذا جمء اآلخن ل‪،‬أخذ لنضدنئه نده أا لهسد ه لادنن دم‬ ‫لأخذه ‪،‬نألذ م ًء ستا َم ًا بل إن الائص النا‬ ‫أا غَنفة غنفهم‬

‫إذا اغتن‬

‫لنضنئه ا ه صمب الممء سدتا َم ً د‬

‫اإلنمء ا فبقل اضنهها اهذا لنو ‪،‬اا قنلاا‪.‬‬

‫الاد باهددها لقنلددنن إندده ال لالددبح سددتا َم ً إال باد أن لفددنإ الاددئص د االغتددنا‬ ‫ُاضددنئه أا لجم‪،‬د ُغسد ها اال لاددنن سددتا َم ً قبددل الفددناإا حندده ال لُسددم ُ ددزل ً لح دده إال باد تمددم‬ ‫لجم‪،‬د‬

‫الامل ال قبل ذل ا اأن المنه َّ نه هن الممء المتبق فد اإلندمء باد إيالدة الحد ث نده ال قب ده اال فد‬ ‫أ نمئه فنقن لهؤالء ‪ :‬ك‪ ُ،‬تفسنان قن الن ن ‪،‬ه الال ع االس «و ْليغترفا جميعا ً» ؟ االما دن‬ ‫أن االغتدنا‬

‫جم‪،‬ادم ً لقتهد‬

‫د أ د المهتددنفَ ْ‪ ،‬أن لفددنإ قبددل اآلخدن ا فددإذا فددنإ احا ايا‬

‫دده‬

‫صمب م بق ف اإلنمء آنذاك فه ً ستا َم ً ال لجني النضنء نه أا الهسلا فا‪ ُ،‬لتسدن ل ثدمن أن‬ ‫لامدل اضددنءه أا غسد ه ندده؟ هددذا تنددمقض‪ .‬ا د هدذه النم ‪،‬ددة لسددقط ا تجددمجها ألهدمًا ابددذل لسددقط‬ ‫اال تجمج بملح لث‪،‬‬

‫اجنه‬

‫ة‪.‬‬

‫بق‪،‬ف نققة ه ‪ :‬ك‪ ُ،‬الامل أا التنف‪ ،‬ب‪ ،‬هذه اح مولث؟ فنقن إن أ مولدث النهد تُحمدل د‬ ‫دزه د المسددتق َذب حن الهسددل االنضددنء ق د لُقَد ثذبان المددمء ااحَاْ لد ل مسد ا أن لسددتامل ددمء نظ‪،‬ف دم ً‬ ‫التند ُّ‬ ‫خمصةً ف‬

‫بموته ا فدملنه إنمدم هدن حجدل ذلد أا حجدل أن المدنأع إذا فنغدف د المدمء أا النجدل إذا‬ ‫اهتمم همدم إلد إصدمبته بنجم دة أا قدذب ا فادمن‬

‫فنإ نه ف ب‪،‬ته ق َّل اهتمم ه بنظمفتها اببمم أوى‬

‫النهدد حجددل ذلدد أي حجددل ا تمددم اال ددتقذاب أا النجم ددة ا الدد‪،‬س لا َّددة اال ددتامم فنهمهمددم دد‬ ‫االغتسم‬

‫نفن َو ْل ا اط ب نهمم االغتسم‬

‫با االهتمم ا ‪،‬مم اأن قنله‬

‫جتم َا ْ‪،‬‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫ت لنتف ا تمدم النجم دة اا تمدم اال دتقذاب‬ ‫ف فهل الهسل «إن المااء ال يُ ْجنِاب»صدنلح فد‬

‫‪31‬‬


‫ص‬

‫ه ل هسل االنضنءا ابدذل تنتفد‬

‫يُ ْجنِب» با ق ‪،‬ل لنستقنأه ف‬

‫دة اال دتامم تمم دم ً‪ .‬السدن‬

‫نضن آخن قنلب بإذن‬

‫نادنو لحد لث « إن المااء ال‬

‫‪.‬‬

‫‪ )5‬أ دم الحد لث الثملدث االحد لث االنابد ا فقد بُالددم بسدتة ألفددمظ ف‪،‬هددم بادض اخددت‬

‫ا ال بددأس‬

‫بإلناوهم ك هم‪:‬‬ ‫باالة البئمبي«ال يبولَن‪ ،‬أحدكم في الماء الاداذم الاذي ال يجاري ‪ ،‬ثام يغتسال فياه» ابااه الن َّسدمئ إال‬ ‫(ف‪،‬ه)‪.‬‬

‫أنه قم ( نه) ب‬

‫و ب َّمن االتن ذي «ال يبولَن‪ ،‬أحدكم في المااء الاداذم ثام يتوضال مناه» قدم التن دذي‪:‬‬

‫اباالة أ م ااب‬ ‫س صح‪،‬ح‪.‬‬

‫اباالة أب وااو «ال يبولَن‪ ،‬أحدكم في الماء الداذم وال يغتسل فيه من الجنابة»‪.‬‬ ‫اباالة س ا «اليبولَن‪ ،‬أحدكم في الماء الداذم ثم يغتسل فيه» ابااهم ألهم ً أبن وااو‪.‬‬ ‫اباالة من‪،‬ة لمس ا اأ م «ال تَبُ ْل في الماء الداذم الذي ال يجري ثم تغتسل منه»‪.‬‬ ‫اباالة ملثة لمس ا «ال يغتسل أحدكم فاي المااء الاداذم وهاو جناب‪ ،‬فقاال ‪ :‬كياف يفعال ياا أباا هريارة ؟‬ ‫قال‪ :‬يتناوله تناوالً» ابااهم ألهم ً اب‬ ‫فهذا ك ه‬

‫لث اا‬

‫مجة‪.‬‬

‫باي بألفمظ ئت فةا الب ُا أن لانن الن ن ص‬

‫جم‪ ،‬هذه الناالمتا ال ‪،‬مم اأنهم جم‪،‬اهم نالة‬ ‫ف المت ا اال ب‬

‫أن تنم ً نهم أقنى‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا قد لفدظ‬

‫طنل أب هنلنع ا ها فملح لث ف‪،‬ه اخدت‬

‫مئن المتنن ف‪ُ،‬امدل بده الدنجَّح د غ‪،‬دنها االما دن أن‬

‫البئمبي التز ف باالة جم‪،‬د اح مولدث بدمل فظ كمدم لدا ل تدز بده غ‪،‬دنها فناالدة البئدمبي تقد َّ‬

‫د‬

‫مئن الناالمت احخنى‪ .‬هذه اا ع‪.‬‬ ‫االثمن‪،‬ة ه أن الناالمت الئمس احال ق قننف ف النه ب‪ ،‬البن ف الممء ال ائا ااالغتسم‬ ‫ف‪،‬ه أا نه ا أا النض نء نه ا إال الناالة السمو ة فق انفنوت بدملنه‬ ‫وان أن تذكن النه‬

‫د االغتسدم فد المدمء الد ائا‬

‫البن ف‪،‬ها فهد جدزء د الحد لثا ال‪،‬سدف د لثم ً نفالد ًا ال د‪،‬مم اأن أبدم‬

‫هنلنع بااي هذه الناالة هن النااي نفسه ل ناالة الت تقنن ب‪ ،‬النه‪ ،،‬ا اال لبا أن تادنن الناالدة‬ ‫السمو ددة ك هددم د لفددظ أب د هنلددنع نقنفددة ‪،‬ددها اأندده قملهددم ف د‬

‫نم ددبة اقاددف أ م ددها لادده لهددذا‬

‫اال تمدم أن آخدن الناالددة دنى ددؤاالًا ا دنى جنابدم ً د أبد هنلددنع هدن قنلدده «يتناولاه تناااوالً »‬ ‫فملناالة تقن « ال يغتسل أحدكم في المااء الاداذم وهاو جناب‪ ،‬فقاال ‪ :‬كياف يفعال ياا أباا هريارة ؟ قاال‬ ‫يتناوله تناوالً»‪ .‬فالد‪،‬مغة هدذه الناالدة تجادل المد ق لم‪،‬دل إلد اقفهدم د أبد هنلدنع لهدذا السدببا‬ ‫احنهم ‪،‬ذت‬

‫مئن الناالمتا ف‪ُ،‬امل بناالمت النه‪ ،،‬اتُتنك باالة النه النا ‪ .‬هاذا لُفال موع‬

‫دد‪ ،‬تق د اخت فددمت ف د اح مولددث الالددبح ال ب د د تددنج‪،‬ح اب ٍّو ال دد‪،‬مم اأن هددذه الناالددة انمهددم‬ ‫نجنو ك ه ف الناالمت الئمس احخنى ال‪،‬س ف‪،‬هم اند ج لد يائد‬ ‫فإن أكتف بمنمقاة باالمت النه‪ ،،‬اأتنك باالة النه النا ‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫د الناالدمت احخدنىا الدذا‬


‫الح لث لنه‬ ‫باالمت‬

‫البن ف الممء ال ائا ابا ذلد لدأ ن باد االغتسدم ف‪،‬دها اقد ابو فد أببد‬

‫خمس «ال يبولن‪ ... ،‬ثم ‪ »...‬ا «ال تَبُل ‪ ...‬ثام ‪ »...‬اابو فد الثملثدة « ال يباولن‪ ... ،‬وال ‪...‬‬

‫» ب د ان ( ددا) فتحمددل باالددة «وال» د الناالددمت احبب د «ثاام» اتفسددن بهددما حن اح مولددث لفسددن‬ ‫باههم باهمًا اأبباة أ مولث تاف لتفس‪،‬ن‬

‫لث اا ‪.‬‬

‫ا من‪،‬م ً حن الناا ف ال هة تف‪ ،‬التنت‪،‬ب ن الفدنَّاء ا ا دب اأبد‬ ‫اال تف‪ ،‬التنت‪،‬ب ن‬

‫ب‪،‬د االادمفا فد باالدة نده‬

‫مئن ال هنل‪ ،‬ااحئمةا الا ال هة تجال الدناا تف‪،‬د التنت‪،‬دب إذا ُاجد ت قنلندةا‬

‫اق ُاج ت هنم قنلنةا اهد الناالدمت احببد التد ف‪،‬هدم «ثام» فهدذه الناالدمت احببد قنلندة د أن‬ ‫التبدن ف‪،‬ده ال‬ ‫«وال» هنم تف‪ ،‬التنت‪،‬ب االتاق‪،‬با ف‪،‬انن ان الح لث إذن‪ :‬ال تبنلنا فد المدمءا اباد‬ ‫ُّ‬ ‫تتنضأاا نه اال تهتس نا ف‪،‬ه‪ .‬فملنه‬

‫النضنء أا االغتسم إنمم جمء لنجنو البن ف الممء ال‪،‬س‬

‫حي بب آخن‪.‬‬ ‫االممء ال ائا إ م أن لانن وان قُ َّت‪ ،‬ف‪،‬تدنجس بدملبن اإ دم أن لادنن أكثدن د قُ َّتد‪ ،‬ف‪،‬تقد َّذبا اال‬ ‫ا تمم آخن ا فملح لث إذن لنه‬

‫د المدمء الدنجس أا المدمء القدذبا فتادنن َّدة النهد‬

‫االغتسم‬

‫النجم دة ف‪،‬مدم وان القُ َّتد‪ ،‬االقدذابع ف‪،‬مدم فدنق القُ َّتد‪ ،‬ا اال لنجد فد الحد لث ألدة َّدة أخدنى‪ .‬أ دم دم‬ ‫ل َّ ننه‬

‫أن‬

‫َّدة النهد‬

‫د االغتسدم أا النضدنء هد اال دتامم ا فهدن نجدنح ابا‪،‬د ا فدمقتنان‬

‫النه‪ ،،‬لا لج ء بثمًا الن كمن اال تامم هن الا َّدة لمدم لدز اقتدنان البدن بمالغتسدم ا فنجدنو النهد‬ ‫البدن فد الحد لث قتنندم ً بدملنه‬

‫د النضدنء أا االغتسدم قنلندة صدمبفة لا َّدة اال دتامم إلد‬

‫القذابع االت نث بملنجم ة‪.‬‬ ‫اأُض‪ ُ،‬اجه آخن م ل ‪ :‬باى أبن وااو اأ مد االتن دذي د ابد‬

‫نده‬

‫بدمس بضد‬

‫قددم «اغتساال بعااال أزواا النبااي صاالى هللا عليااه و ساالم فااي َج ْفنااة‪ ،‬فجاااء النبااي يتوضاال منهااا‪ ،‬أو‬ ‫يغتساال فقالاات لااه ‪ :‬يااا رسااول هللا إنااي كناات ُجنُب ااً‪ ،‬فقااال رسااول صاالى هللا عليااه و ساالم ‪ :‬إن الماااء ال‬ ‫يُ ْجنِب»‪ .‬ابملت ق‪ ،‬ف نصث الح لث لتب‪ ،‬لنم أن ياجة الن ن ص‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ق اغتسد ف‬

‫ف َج ْفنةا اخ َّفف ف‪،‬هم فهل ُغسدلا ف مدم جدمء الن دن صالى هللا علياه و سالم ل‪،‬هتسدل مدم فهدل فد‬ ‫ال َج ْفنة‬

‫مء ُغس هما أخبنتده أنهدم اغتسد ف د هدذا المدمء اأن هدذا المدمء هدن فهدل ُغسد هما ف دا لدن‬

‫الن ن صلى هللا عليه و سالم أن فا هدم دمن لده د االغتسدم بفهدل المدمءا اقدم لهدم «إن المااء ال‬ ‫يُ ْجنِب» أي أن الممء الذي لُهتسل نده ال لُجندب‪ .‬اال ‪،‬د فد أن هدذا المدمء قد غمسدف ف‪،‬ده لد لهم د‪،‬‬ ‫االغتنا ا اأصمبه ‪ ،‬ء‬

‫ب‪،‬مش مء الهسلا النال ذل لمدم أخبدنت ب دن‬ ‫َّة اال تامم ‪ .‬فقن الن ن‬

‫سلم بأنهم اغتس ف ف الجفنةا فهذا الح لث لنف‬

‫د‪ ،‬ذكددن المدمء المسددتا َمل «إن المااء ال يُ ْجنِااب» هدن قددن صدمب‬ ‫ال ثو مء‬

‫لقن إن الح لث هذا‬

‫خالنص‪،‬مته‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫صالى هللا علياه و‬ ‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫لا َّددة اال دتامم ا اصددمب‬

‫ألهدم ً‬


‫اأُض‪ُ،‬‬

‫اجده ملدث أنهدا قدملنا إن اقتدنان النهد‬

‫د البدن بدملنه‬

‫لقته التسنلة ف أصل الحاا ال ف تفمص‪ ،‬ه ا اجا نا المن‬ ‫تسمالم ً‬

‫النضنء ف‬

‫المن‬

‫د االغتسدم فد المدمء‬

‫النضنء ف‬

‫ملدة البدن فد المدمء‬

‫ملة االغتسم ف‪،‬ه ا أي أنها قملنا إنه ال لجني التنضؤ بملممء الذي‬

‫اغتسل ف‪،‬ه حنه ال لنف الح ثا كمم أن الممء الدذي خملقده البدن ال لنفد ال َحد َثا انفَدنْ ا التسدنلة فد‬ ‫التفمص‪،‬ل‪.‬‬ ‫فنج‪،‬بها بأننم أ بتنم أن االغتسم ف الممء ال لمن االغتسم‬ ‫ل‬

‫نه من‪،‬ة كمم ف‬

‫لث ال َج ْفنة اهذا‬

‫التسنلة ف هذا الح لث ب‪ ،‬اح نل ا فمالغتسم ف الممء ال لمن بف الحد ث بده ب‪،‬نمدم‬ ‫هذا النجه‪ .‬انحتدمج إلد إ بدمت هدذه التسدنلة د‬

‫البن ف الممء لمن بف الح ثا فزالف التسنلة‬

‫‪ ،‬ء آخن ا فنقن إن هذا اح ن اآلخن هن اال تقذاب كمم أ فنما انبسط المنضن ق ‪.ً ،‬‬ ‫ق نم إن الممء إ م أن لانن وان قُ َّت‪ ،‬اإ م أن لانن قُ َّت‪ ،‬فأكثن ا اال ملدث لهمدما فدإن كدمن المدمء‬ ‫وان قُ َّت‪ ،‬ا فإن النه‬

‫البن ف‪،‬ه إنمم هن حجل تحم‪،‬‬

‫بف ال َح َث بها افد هدذه الحملدة فدإن النهد‬ ‫لال ح له لنجم ته‪ .‬اإذن فإن النه‬

‫ن بف الح ث بها حن نجم ة المدمء تمند‬

‫د االغتسدم‬

‫االغتسم‬

‫د هدذا المدمء إنمدم هدن لب‪،‬دمن أن المدمء ال‬

‫نه إنمم هن لنجم ة هذا الممء قبل ب ء االغتسم‬

‫نده‬

‫أا ف‪،‬ددها اال لزل د ه االغتسددم ‪،‬دد‪،‬ألمًا فددملنجس ال لددنجسا اال لددنجس إال القددمهن ا الددذل جددمءت ألفددمظ‬ ‫الح لث ( نه) ا (ف‪،‬ه) أي ال لحل التنضؤ بملممء الذي خملقته نجم ة اكمن وان قُ َّت‪ ،‬ا ل‬ ‫أن النه‬

‫االغتسم‬

‫نه الن بمالغتنا‬

‫ق بق اهذا التا ‪،‬ل لالن‬

‫ذل‬

‫َّة اال تامم ‪.‬‬

‫اإذا كمن الممء قُ َّت‪ ،‬فأكثن فإن البن ف‪،‬ه ال لنجثسها ابملتمل لجني التنضؤ ندها ف مدم نُه‪،‬ندم د‬ ‫التنضدؤ ندده أا االغتسدم ف‪،‬ددها اقد أُج‪،‬دز لنددم التنضدؤ ااالغتسددم فد المدمء المسددتامل كمدم جددمء فد‬ ‫لث ال َج ْفنةا فهمنم‬ ‫ل‬

‫الدن نجسدمًا ف‪،‬ادنن النهد‬ ‫ذلد أن ذلد كدمن حن المدمء صدمب قدذباً فقدط الدا ل و‬

‫تقذاب ال‪،‬س ل نجم ة ا ابملتمل لانن اا النه‬

‫االغتسم ف‪،‬مم وان القُ َّت‪ ،‬ل تحدنلاا الادنن‬

‫ف‪،‬مم فنق القُ َّت‪ ،‬ل تنزله فحسب‪ .‬النال أن الممء ق خملقه بن لمم كمن هنمك نه ا ب ل‪،‬ل‬ ‫ا فإن ال َج ْفنة لمم لا لا ف‪،‬هدم بدن لدا لمتند الن دن صد‬ ‫«إن الماء ال يُ ْجنِب» أا قم‬ ‫الممء النمي‬ ‫بحم و وه‬

‫نهدما اقدم‬

‫«إن الماء ليس عليه جنابة » كمم ابو ف باالة ح م ‪ .‬اهدذا لاند أن‬

‫ض ء أا المهت وسل لبق‬ ‫أ همء المتن ث‬

‫اإن أصد َّن هدذا الفنلد‬

‫‪،‬ده ا د ا د االغتسدم‬

‫لث ال َج ْفنة‬

‫مله اهن ال ُّ‬ ‫قهنبلة‪.‬‬

‫د اال تادهمو بحد لث انفدناو النهد‬

‫د االغتسدم فد المدمءا أجبندمها‬

‫النظمفة ا ن اال تقذاب ا حن المهت وسل من م ً ال لئ ن ب نه د ا دو اوبن لَ ْا د بملمدمءا‬

‫فم تحبَّ الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االسد‬

‫أن لئ دن دمء النضدنء االهسدل د القدذابعا الدن بام‪،‬دة ق ‪ ،‬دة‬

‫بقنلنة م جمء ف الح لث «يتناوله تناوالً» ابذل لسقط اال تجمج بهذا الح لث‬ ‫م ذهبنا إل‪،‬ه‬

‫أن المستامل ف بف الحد ث ال لنفد‬

‫‪36‬‬

‫د م ً‪ .‬فملحد لث لنهد‬

‫اخت‬

‫باالمته‬

‫د االغتسدم فد‬


‫التبن ف المدمء الدذي لهتسد نن ف‪،‬دها هدذا هدن اند الحد لث اهدذا هدن‬

‫الممء الذي ف‪،‬ه بن النه‬ ‫الفقه ف‪،‬ه‪.‬‬ ‫‪ )4‬بق ل نقمش‬

‫اح مولث‪ :‬الئم س االسموس االسمب ‪.‬‬

‫الح لثمن الئم س االسموس ا نضن همم اا ا هن سح النأس بممء غ‪،‬دن سدتا َملا فملن دن‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫‪ ،‬أباو سح بأ ه ف النضنء أخذ له مء ج ل اً‬

‫با أن غسل ل ه ال‪،‬سنى فد النضدنءا تندما‬

‫دمء ج لد اً لمسدح الدنأسا الدا لمسدحه ببق‪،‬دة المدمء فد‬

‫ل لها فقملنا لدنال أن المدمء المسدتا َمل فد غسدل ل لده ال لنفد‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫الن ن‬

‫غ‪،‬ن فهدل لد ها أي أنده‬

‫د مًا اال لُسدتامل فد النضدنء لمسدح‬

‫بأ ه به وان مجة نه إل غَنفة مء ج ل لمسح الدنأس‪ .‬هادذا‬

‫َّ دنا‬

‫الح لث‪ ،‬ا اقملنا إنهمم صح‪،‬حمن لُحتجُّ بهمم‪.‬‬ ‫اجنابنم‬

‫ذل هن أن الن ن ص‬

‫ا كمم فال هذا الفال ق فال اسده ألهدمًا‬

‫‪،‬ه ا‬

‫اجمء ذل بأ مولث صح‪،‬حة ألهم ً ا فاد ابد‬

‫نده «أناه توضال فغسال وجهاه‪ ،‬أخاذ‬

‫بدمس بضد‬

‫َغرفاة ماان ماااء فمضاامال بهااا واستنشااَ‪ ،‬ثاام أخااذ َغرفاة ماان ماااء فجعاال بهااا هكااذا أضااافها إلااى يااده‬ ‫األخر فغسل بهما وجهه‪ ،‬ثم أخذ َغرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى‪ ،‬ثم أخذ َغرفة مان مااء فغسال‬ ‫فرش علاى رجلاه اليمناى حتاى غسالها‪ ،‬ثام‬ ‫بها يده اليسر ‪ ،‬ثم مسح برأسه‪ ،‬ثم أخذ َغرفة من ماء ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أخذ َغرفة أخر فغسل بها رجله ‪ -‬يعني اليسر ‪ -‬ثم قاال‪ :‬هكاذا رأيات رساول هللا صالى هللا علياه و‬ ‫سلم يتوضل» بااه البئمبي‪ .‬فهذا الح لث لالُ ف‪،‬ه اب‬ ‫ف د النضددنءا اف‪،‬دده أندده كددمن لهددن‬

‫‪،‬ده ا د ا‬

‫بدمس فادل الن دن صد‬

‫غَنفددة ددمء لاددل مددل د أ مددم النضددنءا فهَنف دةٌ ل مهمهددة‬

‫ااال تناددمقا اغَنفددة لهسددل النجددها اغَنفددة لهسددل ال‪ ،‬د ل‬

‫اغَنفددة لهسددل الددنج ‪ ،‬ا الددا لددذكن أندده‬

‫أن الن ن ص‬

‫هدل‬ ‫‪،‬ده ا د ا سدح بنأ ده بمدمء فَ َ‬

‫غَنفة لمسح النأسا مم ل‬

‫اغتن‬

‫ف ل له الا لمسحه بممء ج ل ‪.‬‬ ‫ناددا ق د لقددم إن هددذا بو د المنقددنق بددملمفهن اهددن ضددا‪ ُ،‬ا فنقددن ‪ :‬هددن ضددا‪ ُ،‬لددن كددمن‬ ‫المفهن لامبص المنقنق اال لما الجم ب‪،‬نهمما اهنم ال تامبص ا فملن ن‬ ‫اق‬

‫سح بأ ه بممء ج ل ا ا جمء نه أنه سح بأ ه بممء ستا َمل ال لقم‬

‫لقم إن الفا ‪ ،‬جمئزان لنقن همم نه ‪،‬ه الال ع االس‬ ‫ا‬

‫ألة م فإننم ك نقق ال ُحجَّة‬

‫لالُ ك‪ ُ،‬كمن الن دن صد‬

‫ف لقبل بوها‬

‫‪،‬ها ننبو لها‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬ ‫نه هدذا تادمبصا اإنمدم‬ ‫هذا القن ‪.‬‬ ‫فدناء الدذي‬

‫لث ال ُنبَ‪،‬ث بندف ُ َاد ثنذ بد‬

‫‪،‬ده ا د ا لتنضدأ ا اجدمء فد الحد لث «ومساح ‪ -‬أي الرساول‬

‫عليه الصالة والساالم ‪ -‬رأساه بماا بقاي مان َوضاوذه فاي يدياه مارتين‪ ،‬بادأ ب ُماث ‪َ،‬خ ِره‪ ،‬ثام ر ‪،‬د ياده إلاى‬ ‫ناصيته وغسل رجلياه ثالثاا ً ‪ » ...‬بااه أ مد ‪ .‬ابااه أبدنوااو ب فدظ «أن النباي صالى هللا علياه و سالم‬ ‫مسح برأسه من فضل ماء كان في يده» الا لئت ُ احئمة ف بُااع ن ه إال ف‬ ‫ق‪،‬ل ب أب طملبا اق بو ‪،‬ها التن ذي فقم ( ب‬

‫‪35‬‬

‫اب‬

‫حم ب‬

‫ب‬

‫ب‬

‫حم بد‬

‫ق‪،‬ل صد اق الاد تا دا ف‪،‬ده‬


‫قوبَل فظه ) اقم ف‪،‬ه البئدمبي (كدمن أ مد اإ دح اال ُح َم‪،‬د ي لحتجُّ دنن بح لثده) ابدذل‬

‫باهها‬

‫تجمج‪.‬‬

‫ص ح هذا الح لث ل‬

‫المنقنقا اهن أن الن ن‬

‫فهذا الح لث بو بملمنقنق‬

‫د فهددل ددمء كددمن ب‪ ،‬لددها فمددمذا بق د با د ذل د‬ ‫المستا َمل ف النضنء ال لال ح ل‬

‫د‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫جددة ف د اال تاددهمو بملح د لث‪،‬‬

‫د أن المددمء‬

‫تامم ؟ ف‪،‬سقط ا تجمجها بملح لث‪ ،‬ا الا لب لها إال‬

‫هن السدمب ا اهدن د لث جمبلدة الدذي بااه القبناند ا اهدن قدن‬ ‫«خذوا للرأس ما ًء جديداً» فهذا هن بق‪،‬ة ُ‪،‬دبُهمتها فد‬ ‫و ب َّمن هذا لا ل ُْثبته ف صح‪،‬حه ا ا‬

‫د الن دن‬

‫لث اا‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫ند ا دتامم المسدتامل‪ .‬هدذا الحد لث قدم‬

‫اله‪،‬ثم ‪ :‬ف‪،‬ه وهثا ب قنان ضافه جمم ةا اذكنه اب‬ ‫اب‬

‫ق سح بأ ده‬

‫نده‬

‫و ب َّمن ف الثقمتا فهن إذن ئتَ َُ ف‪،‬ها ت إن‬

‫ذل فآلخذه‬

‫تجمج‪ .‬هدذا الحد لث هدن فد‬

‫أنه صملح ل‬

‫نضن الح لث‪ ،‬السمبق‪ ،‬نفسه بم تثنمء أن الحد لث‪ ،‬السدمبق‪ ،‬ابوا فد فادل الن دن‬ ‫لث‪،‬‬

‫االس ا اهذا نص ف قنله ‪،‬ه الال ع االس ا فملمنضن اا ‪ .‬اق بالنم‬

‫‪،‬ده الالد ع‬ ‫د الن دن‬

‫أنه لا لأخذ لمسح بأ ده دمء ج لد اًا أ د همم جدمء ف‪،‬ده «مساح برأساه مان فضال‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫ماء كان في يده» اهن نقنقا اجمء ف اآلخن أنه لا ل ْه ون‬ ‫كل مل أ مم النضنء اهن فهن ا اق تهدمفن المنقدنق االمفهدن‬

‫لنأ ه غَنفدة ج لد ع كمدم كدمن لفادل فد‬ ‫د‬

‫هدملنع د لث البدم‬

‫«مسح برأسه بماء غير فضال ياده» ا «أخاذ لرأساه مااء جدياداً» اهمدم نقنقدمنا اتهدملُ ُن اح مولدث‬ ‫هنم ل‬

‫َّة اال تامم ا إذ لن كمن المستا َمل ال لُستامل لمم ابو ا تامم الن ن صد‬

‫نف‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا فهل الممء ف‬

‫لث‪. ،‬‬

‫ا ق لقم إن هذا نه ل‬

‫أنه‬

‫خالنص‪،‬متها فنج‪،‬ب بأن هدذه و دنى غ‪،‬دن صدح‪،‬حةا حنده‬

‫ال لالح ا تبمب م فا ده الن دن صد‬ ‫الفال هن‬

‫‪،‬ده ا د ا د خالنصد‪،‬مته إال أن لقدن الد ل‪،‬ل د أن‬

‫خالنص‪،‬متها الا لقا ال ل‪،‬ل هنم‬

‫‪،‬دده الال د ع االس د‬

‫كددمن لال د‬

‫ذل ‪ .‬االما دن ل الدحمبة ا َ د باد ها أن الن دن‬

‫ف‪،‬أخددذ الالددحمبة ندده ك‪،‬ف‪،‬ددة الال د ع ا اكددمن لتنضددأ ف‪،‬ددتا ا ندده‬

‫المس منن النضنءا اإن اظا أ مولث النضنء الت‬ ‫االس د‬

‫ا أا أفاددم‬

‫مل بهم المس منن ه أفام‬

‫نه ‪،‬ده الالد ع‬

‫د الالددحمبة ذكددناا أنهددم تاددبه أفاددم الن ددن‬

‫‪،‬دده الال د ع االس د ا اكددمننا‬

‫لجدمهنان صدنا ة دد‪ ،‬لتنضَّدأان بددأنها تنضَّدأاا كمددم كدمن الن ددن‬

‫لتنضددأا‬

‫اكمن نها‬ ‫أُخذ الن دن‬

‫لقن ‪ :‬إن أَ ْ‪،‬دبَهُاا اضدنءاً بن دن‬ ‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫صد‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫‪،‬ده ا د اا فهدذا الفدنص الادن‬

‫د فا ده أكثدن مدم أُخدذ د قنلدها دا لدأت‬

‫د لقدن إن هدذا‬

‫المسددح ل ددنأس د فهددل ددمء ال‪ ،‬د ل هددن دد خالنصدد‪،‬مته ‪،‬دده الال د ع االس د ا ددم هاددذا تفهددا‬ ‫النالنص!‬ ‫هذه احبض‪،‬ة السدمبقة ننق د إلد القدن بدأن د لث جمبلدة د فدنص صدحته لُح َمدل د‬ ‫َ حْ مل اح مولث السمبقة حنه ف‬

‫نضن هما االمقالنو نه ااضح اهن أن لمسح المسد ا بأ ده بمدمء‬

‫‪34‬‬


‫إلد الحد لث‪ ،‬السدمبق‪ ،‬ال دذل لدذكنان ذلد‬

‫ج ل ا أي به‪،‬ن م فهل ف ل لها اهدذا لهدم‬

‫‪،‬ه الال ع االس ا ال‪،‬س ف‪،‬ه ج ل ا فق أ ن الن ن‬ ‫بأن لفادل فد‬ ‫خملفهمم‬

‫اح مولدث لد‬

‫لثمن آخنانا ااخت‬

‫هدذا المسد ا المئمطَدب‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫سدح بأ ده كمدم سدح هدن بأ ده بمدمء ج لد ا كمدم جدمء فد‬

‫د فا ده‬

‫د لث البدم اهمدم ال دذان‬

‫د إبم دة سدح الدنأس بمدمء ج لد اإبم دة سدحه‬

‫بممء لفهل ف ال‪ ،‬ل ا فمح ن ف‪،‬ه اة‪.‬‬ ‫هاذا لجب أن تفها النالنصا ال أن تُ َح َّمل دم ال تحتمدلا تد ا دتنبقنا نهدم َّدة اال دتامم ا‬ ‫اه غ‪،‬ن نجنوع فد الدنص ال نقنقدم ً اال فهن دم ً ال هدا إال لنجدل اضد هدذه الا َّدة فد ذهنده ابد أ‬ ‫لبحث لهم‬

‫ن‪.‬‬

‫الق اخت ُ الفقهمء كث‪،‬ناً ف‬

‫نضن‬

‫سدح احذند‪ ،‬ا اا تاده اا بمح مولدث اأ مدم الالدحمبة‬

‫اا تامننا بمامجا ال هةا ا اب النقمش ل اب ن ‪ :‬هل احذنمن النأسا أ همم ستق َّتمن نه؟ ف َم‬ ‫قملنا إنهمم النأسا اإنهمم بملتمل جدزء د هدنا قدملنا‪ :‬إن احُ ُذند‪ ،‬تُمسدحمن د الدنأس سدحة‬ ‫اا ع اتنكة اال لُؤخذ لهمم مء ج ل ا ا َ قملنا إن احُ ُذن‪ ،‬ل‪،‬ستم النأس قملنا بنجن أخذ مء‬ ‫أجل الفالل‬

‫ج ل لهمم‪ .‬اهاذا أاجبنا لال هن ستق ٍّل ف النضنء أن لُؤخذ له م ٌء ج ل ا اذل‬ ‫ب‪ ،‬اح همءا اا تبناا الفالل َّة حخذ الممء الج ل ا اتنكنا هندم َّدة اال دتامم ا ابمدم أن الدنأس‬ ‫هددن سددتقل فق د اجددب ن د ها أن لُؤخددذ لدده ددم ٌء ج ل د سددتقل د‬ ‫اال تامم نع ا َّة الفالل ب‪ ،‬اح همء نع أُخنى‪.‬‬

‫كتم المهند البد قُ ا دة ( سدألة ‪ :‬قدم ‪[ :‬اأَ ْخد ُذ دمء ج لد‬

‫ذل أق ث لاا ققام ً‬

‫اكمثم‬

‫ددمء ال‪ ،‬د ل ا اهاددذا أخددذاا َّددة‬

‫لألذن‪ ،‬ظمهنهمم ابمطنهمدم] المسدتحب أن لأخدذ حذن‪،‬ده دمء ج لد اًا قدم أ مد ‪ :‬أندم أ دتحب أن لأخدذ‬ ‫حذن‪،‬ه مء ج ل اًا كمن اب من لأخذ حذن‪،‬ه مء ج ل اًا ابهذا قم‬ ‫هذا الذي قملنه غ‪،‬ن نجنو ف احخبمبا اق باى أبن أُ م دة اأبدن هنلدنع ا بد‬

‫مل االادمفا ا اقدم ابد المندذب‪:‬‬

‫ص‬ ‫االمق ا ب‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا قم «األذنان من الرأس» بااه اب‬

‫ا لادن أن النبد صد‬

‫بمس االنُّ ب‪،‬ث بنف ُ اد ثنذ‬

‫‪،‬ده ا د ا سدح بنأ ده اأذن‪،‬ده دنع اا د عا بااهد أبدن‬

‫وااوا النم أن إفناوهمم بممء ج ل قد بُاي د ابد‬ ‫اقدم الاداب‬

‫مجةا اباى اب‬

‫بد يلد أن النبد‬

‫مدنا اقد ذهدب ُّ‬ ‫الزهدني إلد أنهمدم د النجدها‬

‫دم أقبددل نهمدم د النجده اظمهنهمددم د الدنأسا اقدم الاددمفا اأبدن َدنْ ب‪ :‬لد‪،‬س د‬

‫النجه اال د الدنأس ففد إفناوهمدم بمدمء ج لد خدناج د الئد‬ ‫الددنأس أجددزأها حن النبد صد‬

‫فادمن أالد ا ْ‬ ‫اإن سدحهمم بمدمء‬

‫‪،‬دده ا د ا فا دده)‪ .‬فهددذا القددن الددذي ذكددنه صددم ب المهند‬

‫د‬

‫الامفا اأ م اغ‪،‬نهمم صنلح ف أن م كمن هناً ستق ً ف النضنء لُؤخدذ لده دمء ج لد ا اهدا‬ ‫أصحم القن بفق المستا َمل ف النضنء ل ُّ‬ ‫قهنبلةا فق ذهبنا إل أن الاهن المستقل لؤخذ لده دمء‬ ‫ج ل ا اهذا ول‪،‬ل ااضح‬

‫أنها فهمنا‬

‫النضنءا فا َّة أخذ الممء الج لد‬

‫أخدذ المدمء الج لد ابتد اء الامدل باهدن ج لد سدتقل فد‬

‫ند ها هد الفالدل بد‪ ،‬اح هدمءا دا هدا د ذلد لقنلدنن إن ط دب‬

‫‪36‬‬


‫الن ن‬

‫أخ َذ دمء ج لد ل دنأس لد‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫د‬

‫ند المسدتامل فد النضدنء د بفد‬

‫الح ث؟!‪.‬‬ ‫نئ ص‬

‫ذل ك ه إل أن المستا َمل لجني ا تاممله فد النضدنء حنده لظدل دمءا ا ادا المدمء‬

‫أنه ال لُجنوب اأنه طَهنبا إال م ُغ ب‬

‫صفمته ا ُد ب ا د ُمها االنضدنء ال له‪،‬ثدن صدفمت المدمء اال‬

‫لس به ا مها الدذا لظدل طَهدنباً اإن أصدمبه بادضُ الد نس الق ‪،‬دل د أ هدمء النضدنءا إال أن لادنن‬ ‫ض ء قَّئم ً بملقَ َذبا ف‪،‬ئنج مء اضدنئه قئدم ً اقد ُغ‪،‬ثدنت صدفمتُه ا ُد ب ا دمها فح‪،‬ندذاك ال‬ ‫المتن ث‬ ‫لجني التنضؤ بها أا أن لانن المتنض ء ُ قَّئم ً بملنجم ة ف‪،‬ئنج مء اضنئه نجسمًا اهذا أند ب د‬ ‫الابنلف اح من ‪ .‬ابذل نفدنإ د‬

‫نمقادة بأي القدمئ ‪ ،‬بدأن المسدتا َمل فد بفد الحد ث طدمهن غ‪،‬دن‬

‫قهثنا اق بمن الالنا ف هذه المسألة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬اننتقل اآلن لمنمقاة النأي احخ‪،‬ن‪ .‬ا تم أبدن لن دُ القمضد ا‪،‬د‪،‬ئه أبدن ن‪،‬فدة فد باالدة‬ ‫لث «ال يبولَن‪ ،‬أحدكم ‪ »...‬فقمال‪ :‬اقتنن النهد‬

‫نه‬

‫د االغتسدم‬

‫د المدمء الد ائا بدملنه‬

‫د‬

‫البددن ف‪،‬ددها اب اللددة االقتددنان االتسددنلة بدد‪ ،‬اح ددنل نئددنج بحاددا تنجدد‪،‬س المددمء بمالغتسددم ف‪،‬دده ثددل‬ ‫تنج‪،‬سدده بددملبن ف‪،‬دده ا ا ن د هددذل اإل ددم ‪ ،‬أن واللددة االقتددنان تف‪ ،‬د التسددنلة ف د أصددل الحادداا اف د‬ ‫تفمص‪ ،‬ه‪.‬‬ ‫انج‪،‬ب‬

‫هذ ه الابهة إضمفة إل‬

‫م ب بأن واللة االقتدنان ضدا‪،‬فة ند احصدنل‪ ،،‬ا ا تد‬

‫لقنلنن بهما ال لاتنطنن التسنلة بد‪ ،‬طنفد االقتدنان ا فقد لقتدنن نه‪،‬دمن أا أكثدنا الادنن ادا‬ ‫احا التحنلا ا اا غ‪،‬نه الاناهةا اق لقتنن أ دنان أا أكثدنا الادنن ادا أ د همم النجدن ا ادا‬ ‫اآلخن الن‬ ‫اق‬

‫أا اإلبم ةا فهذه القم ع التد ا دتن ا إل‪،‬هدم ضدا‪،‬فة بدل خمطألدة ال لجدني أن لُاد َّن‬

‫‪،‬هدما‬

‫ب أن أ‪،‬ننم إل هذه النققة بمم لاف ‪.‬‬ ‫ددا إن هددذا التنجدد‪،‬س دد االغتسددم فدد المددمء لدد‪،‬س نقنقددمًا اإذا مبضدده نقددنق نفددمها حن‬

‫المنقنق أقنى ف الحجة االاملا ا لث ال َج ْفنة الممب اهن «إن الماء ال يُ ْجنِاب» نقدنق ف‪ُ،‬امدل بده‬ ‫لث «ال يبولَن‪ »... ،‬هذا‬

‫الُتنك الامل بملمفهن‬ ‫لسقط اال ت ال بهذا الح لث‬

‫فنص التسد ‪،‬ا بالدحة هدذا المفهدن ابدذل‬

‫م ذهبنا إل‪،‬ه‪.‬‬

‫أ م قنلهمم إن الممء الذي تُزا به الجنمبة أا لُتنضأ نه هن مء لُزا به من‬ ‫المن إل‪،‬ه ك ُهسملة النجس المته‪،‬نع ا فإن هذا اا ق‬ ‫نص ف لالحا اهذا ُ ج َم‬ ‫ذهب ا ااضنبنا بنأل‬

‫الال ع فمنتقل‬

‫الد‪،‬س امدم ً ‪،‬دن ‪،‬مًا دا إن هدذا الحادا لقمب ده‬

‫‪،‬ه ن جم‪ ،‬الفقهمء ااحصنل‪ ،،‬ا قم الامفا ‪ :‬إذا صح الحد لث فهدن‬ ‫ُنص الحمئط‪ .‬اق جمءت أ مولث كث‪،‬نع ت‬ ‫َ‬

‫طهمبع الممء المستا َمل ا‬

‫ف‪ُ،‬امل بهم الُتنك الامل بملق‪،‬مس‪.‬‬ ‫أ ددم قنلهمددم احخ‪،‬ددن إن الهسددل أا النضددنء لسددم طهددمبعً االقهددمبعُ ال تاددنن إال د نجم ددة إذ‬ ‫تقه‪،‬ن القمهن ال لُاقلا فإنم نقدن إن هدذه القم د ع خقدأا فمدم لُبند‬

‫‪38‬‬

‫‪،‬هدم ال لالدحا إذ القهدمبع ل‪،‬سدف‬


‫ف ُم َك ‪،‬ر َما نة ‪ .‬مرفوعا نة ُمطَه‪،‬ارة ‪‬‬ ‫ص ُ‬ ‫بملهنابع اس النجم ة ا فقنله تامل ‪‬ف َمن شاا َء َذكَا َرهُ‪ .‬فاي ُ‬ ‫اح ن‬ ‫صادَقةً تُط َّهارهم‬ ‫ص ُ‬ ‫اقنله تامل ‪‬رسو رل من هللا يتلو ُ‬ ‫احفَا ً ُمطَ ‪،‬هارة‪ ‬اقنلده دبحمنه ‪ُ ‬خ ْاذ مان أماوالِ ِهم َ‬ ‫وتُااز َّكيهم بهااا ‪ ‬اقنلدده جددل ج لدده ‪‬أولُااق الااذين لاام يُا ِرد هللاُ أنْ يُطَ َّه ا َر قلااوبَهم‪ ‬اقنلدده ددبحمنه آل‬ ‫‪،‬ه الال ع االس ‪ ‬ولكنْ يُري ُد لِيُطَ َّها َركم ولِيُاتِ ‪،‬م نعمتَاه علايكم‪ ‬اقنلده دبحمنه ‪ ‬أَ ْخ ِرجاوا‬ ‫الن ن‬ ‫ال تاند أن القهدمبع هد ضد‬ ‫ناس يَتطه‪،‬ارون ‪‬اكث‪،‬د ٌن غ‪،‬نهدم فد كتدم‬ ‫آ َل لو نط من قريتِكم إنهم أُ ر‬ ‫النجم ة الحس‪،‬ةا فم بحمنه لا لُنو اصُ الالحُ بأنهم قه َّنع أنهم أُيل دف نهدم النجم دةا اال‬ ‫أباو بحمنه أن تانن الال قة زل ةً‬

‫النمس النجم ةا اال أباو د قنلده ْ‬ ‫أن لُقهثدن ق دنبَها أن لزلدل‬

‫الق ن ا اال إلد آخدن دم ابوا فهدذه ك هدم طهدمبات ل‪،‬سدف قمب دةً ل نجم دة اال بنجده د‬

‫النجم ة‬ ‫النجنه‪.‬‬

‫ا ‪ ،‬جمء س ٌا خمط ء إل الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫لا لقال أن لزلل الن ن الانلا ‪،‬ه الال ع االس‬

‫لقن له ‪ :‬لم ب ن‬

‫نجم تها بدل قالد إقم دةَ الحد‬

‫طهثنن ا لدا‬ ‫‪،‬ده ا دممهم‬

‫طهمبع اهذه ا ن ة بملهنابعا فملقهمبع تانن ض النجم ة الحس‪،‬ة اتانن ض النجم ة الماننلة ا‬ ‫اتددأت بماددمن تا د وع ا فتئال‪،‬الُددهم بملنجم ددة الحسدد‪،‬ة ف د بفدد الح د ث لحتددمج إل د‬

‫ئالثددص اال‬

‫الددص‪ .‬بددل إن ن د نم أ مولددث تنف د النجم ددة الحسدد‪،‬ة د المس د ا اهددن ُجنُددبا ا د المددنأع اه د‬ ‫ئ ث‬ ‫مئضا انمثثل ل حملت‪ ،‬بمم ل ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬باى ذلفة ب ال‪،‬ممن بض‬

‫نه «أن رسول هللا صلى هللا عليه و سالم لقياه وهاو ُجنُاب‬

‫يانجس» بااه سد ا ‪ .‬ابااه أ مد‬ ‫فحاد عنه‪ ،‬فاغتسل ثم جاء فقال‪ :‬كنات ُجنُباا ً ‪ ،‬قاال ‪ :‬إن المسالم ال َ‬ ‫االبئمبي‬

‫طنل أب هنلنع‪.‬‬

‫‪-‬ا د‬

‫نهددم قملددف «قااال لااي رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم‪ :‬ناااوليني‬

‫مئاددة بضد‬

‫ا ُ‬ ‫لخ ْمرةَ من المسجد‪ ،‬قالت ‪ :‬فقلت ‪ :‬إني حاذال ‪ ،‬فقال‪ :‬إن حيضتق ليست في يد » بااه سد ا اأبدن‬ ‫وااو اأ م ‪.‬‬ ‫ج‪-‬ا‬

‫مئاة بض‬

‫نهم قملدف «كنات أشارب وأنـاـا حاذاـال‪ ،‬ثام أُناولاه النباي صالى هللا‬

‫ق وأنا حاذال‪ ،‬ثم أُناولاه النباي صالى‬ ‫ي فيشرب‪ ،‬وأتع ‪،‬رق ال َع ْر َ‬ ‫عليه و سلم ‪ ،‬فيضع فاه على موضع فِ ‪،‬‬ ‫ي» بااه سد ا اأ مد االنَّسددمئ ‪ .‬ابااه أبددن وااو بتقد لا‬ ‫هللا عليااه و ساالم فيضااع فاااه علااى موضااع فِا ‪،‬‬ ‫اتأخ‪،‬ن‪.‬‬ ‫فملح د لث احا لدد‬ ‫بمفهن همم‬

‫بمنقنقدده دد أن ال ُجنُددب غ‪،‬ددن نجددسا االحدد لثمن الثددمن االثملددث لدد الن‬

‫أن الحمئض ل‪،‬سف نجسةا اإذن فمج ء اح مولث بألفمظ القهمبع االتَّقهُّن‬

‫إيالة‬

‫الجنمبة ال لان َّ‬ ‫أن القهمبع االتقهُّدن لان‪،‬دمن إيالدة النجم دةا اإنمدم لاند ‪،‬د‪،‬ألم ً آخدن هدن الدتئ ص د‬ ‫اآل م اإيالدة المدمن‬

‫د الالد عا لد‬

‫‪،‬ده الحد لث التدمل ‪ :‬د أبد هنلدنع أن ب دن‬

‫صالى هللا‬

‫عليه و سلم قم «إذا توضل العب ُد المسلم أو المثمن فغسال وجهاه خارا مان وجهاه كا تل خطيُاة نتار‬

‫‪39‬‬


‫إليها بعينيه مع الماء‪ ،‬أو مع آخر قَ ْطر الماء‪ ،‬فإذا غسل يديه خرا من يديه كال خطيُاة كاان بطشاتها‬ ‫يداه مع الماء أو مع آخر قَ ْطر الماء ‪ ،‬فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيُة مشتها رجااله ماع المااء أو‬ ‫مع آخر قَ ْطار المااء‪ ،‬حتاى يخارا نقياا ً مان الاذنوب» بااه سد ا ا ملد ‪ .‬اباى الد اب‬

‫جدزءاً نده ‪.‬‬

‫فملنضنء لهسل الئقملم االذنن ال‪،‬س النجم ة كمم لتنهَّمنن‪.‬‬ ‫ا إن المس ا لن كمن بملنضدنء لتقهَّدن د النجم دةا لق ندم إنده نجدسٌ قبدل النضدنءا اهدذا ندم‬ ‫‪،‬ه الال ع االسد‬

‫لقنله‬

‫يانجس» الادمن َ د ل مسُده د المسد م‪ ،‬لتدنجس‬ ‫اقد د َّن «إن المسالم ال َ‬

‫اهذا ال لقنله س ا ‪ .‬ابذل لسقط اال تجمج بهذه القم ع السقط النأي المبن‬

‫حددض (إذ تقه‪،‬ددن القددمهن ال لُاقددل) ااح اددم الاددن ‪،‬ة ال تُسددتم ُّ د الاقددلا اإنمددم‬

‫أنهددم اد ٌا ق د‬ ‫تستنبط‬

‫‪،‬هما هذا إضدمفةً إلد‬

‫نالنص الان ‪.‬‬

‫اأخ‪،‬ناً نقن إن كل النواو الت أابونمهم د أصدحم الدنأي احا هد بواو د أصدحم‬ ‫هذا النأيا ابذل لظهن أنه ال اجده لقدن‬

‫د لقدن باد طُهنبلدة المدمء المسدتا َمل فد بفد الحد ث‬

‫احكبن االح ث احصهن د أصدحم الدنأي القدمئ ‪ ،‬بقهمبتده وان طُهنبلتدها ا د أصدحم الدنأي‬ ‫الذل تقنَّفنا فقملنا بنجم ته ‪ .‬االالنا هن أن الممء المستا َمل ف بف الح ث طمهن قهثن طَهدنبا‬ ‫اهذا هن بأي الفنل الثملثا اق بمنف صحته‪.‬‬ ‫‪ -9‬ا نواً‬

‫ب ء نقن إنهدا قسدمنا المدمء إلد‬

‫دتة أقسدم هد ‪ :‬المدمء القَّهدنب االمدمء القدمهن‬

‫االممء النجس االمستا َمل القَّهنب االمسدتا َمل القدمهن االمسدتا َمل الدنجس‪ .‬اقد ب‪،‬ندم القسدا اح ظدا ا‬ ‫ابق الق ‪،‬ل‪.‬‬ ‫لق قملنا إن الممء المستا َمل ف بف الح ث إذا كمن ف المنع الثمن‪،‬ة أا الثملثة ف النضدنء لظدل‬ ‫طَهنباً ا‬

‫خ‬

‫ب‪،‬نهاا حنده لدا لُسدتامل فد بفد الحد ث ا بدل الحد ث ابتفد فد الهسد ة احالد‬

‫ح ه مء النضنء ا أ م الثمن‪،‬ة االثملثة ف ‪،‬ستم ااجبتد‪ ،‬ا ابملتدمل لدا تادمبكم فد بفد الحد ث ا ف‪،‬ظدل‬ ‫الممء المستا َمل بهمم طَهنباً أ‪،‬به مء التبنُّ و‪ .‬اذل لان أنها ا‪،‬تنطنا ف الممء المستا َمل الدذي لفقد‬ ‫طُهنبلته أن لانن ستا َم ً ف احغسم الناجبة وان المسنننة (‬

‫خ‬

‫ب‪،‬نها كمم ق ف) ‪.‬‬

‫فملنضددنء ااجددب الحالددل النجددن بهس د ته احال د ا ددم ددناهم فمسددتحبةا اأغسددم الجنمبددة‬ ‫االح‪،‬ض االنفمس ااجبةا ابهذه احغسم الناجبة لفق الممء المسدتا َمل ف‪،‬هدم طُهنبلتده‪ .‬هادذا لُف ثن دنن‬ ‫اهاذا لف ثانان وان أن لأتنا بأي ول‪،‬ل‬

‫القنآن أا الح لث‪ .‬اال بأس بأن أ نص ‪،‬اا صنبع لهذه‬

‫التفنلامت لتج اا ف‪،‬هم الئ فمت ااآلباء المئت فة وان اجنو أولة ت‬ ‫المهن‬

‫‪،‬هم‪ .‬قم اب قُ ا ة ف كتم‬

‫دم ل د (اجم‪،‬د اح د اث دناء ف‪،‬مدـم ذكنندم ‪ -‬الحد ث احصدهن االجنمبدة االحد‪،‬ض االنفدمسا‬

‫اكذل المنفالل‬

‫غسل الم‪،‬ف إذا ق ندم بقهمبتدها ااخت فدف الناالدة فد المنفالدل د غسدل الذ ‪،‬دة‬

‫الح‪،‬ضا فنُاي أنه ُ قهثن حنه لا لُز‬ ‫حنهم أيالف به الممن‬

‫منام ً‬

‫الال ع أ‪،‬به م ًء تبنَّو بها ابُاي أنه غ‪،‬ن قهثدن‬

‫اطء الزاجا أ‪،‬به م لن اغتس ف به س مةا فإن اغتس ف به‬

‫‪20‬‬

‫الجنمبة كمن‬


‫منا دم ً د الالد ع اال ا دتُامل ف د‬

‫ُ قهددناً اجهدم ً اا د اًا حندده لددا لُددز‬

‫بددموع أ‪،‬ددبه ددم لددن تبدنَّو بدده ‪-‬‬

‫الحتمددل أن لُمن د ا ددتاممله حندده ا دتُامل ف د ال ُهسددل د الجنمبددةا أ‪،‬ددبه ددم لددن اغتس د ف بدده س د مة ‪.‬‬ ‫[فالل] اإن ا تامل ف طهدمبع سدتحبة غ‪،‬دن ااجبدة كملتج لد االهسد ة الثمن‪،‬دة االثملثدة فد النضدنء‬ ‫االهسددل ل جماددة االا‪،‬د ل اغ‪،‬نهمددم فف‪،‬دده باالتددمن [إ د اهمم] أندده كملمسددتا َمل فد بفد الحد ث حنهددم‬ ‫منادم ً د الالد ع‬

‫ُدز‬ ‫طهمبع انا ة أ‪،‬به م لن اغتسل بده د جنمبدةا [االثمن‪،‬دة] ال لمند حنده لدا ل و‬ ‫أ‪،‬به م لن تبنَّو بها فإن لا تا القهمبع انا ة لا لؤ ن ا تامم الممء ف‪،‬هم ‪،،‬ألم ً اكمن كمدم لدن تبدنَّو‬ ‫به أا غسل به نبها اال تئت ُ الناالة أن م ا تُامل ف التَّبنُّ و االتنظ‪ ُ،‬أنه بمق د إط قدها اال‬ ‫نا ا ف‪،‬ه خ فم ً‪[ .‬فالل] فأ م المستامل ف تابُّ‬

‫ث كهسل ال‪ ،‬ل‬

‫غ‪،‬ن‬

‫نن ال ‪،‬ل فإن ق نم ل‪،‬س‬

‫ذل بناجب لا لؤ ن ا تاممله ف الممءا اإن ق نم بنجنبه فقم القمض هن طمهن غ‪،‬دن قهثدن ا اذكدن‬ ‫أبددن الئقددم ف‪،‬دده باالتدد‪[ ،‬إ د اهمم] أندده لئددنج د إط قدده حندده سددتامل ف د طهددمب وع تابُّ د أ‪،‬ددبه‬ ‫المستا َمل ف بف الح ثا احن النب ص‬ ‫اإلنمء قبل غس هم ف‬

‫ا نه أن لهمس القمئا‬

‫أنه لف‪ ،‬نام ً [االناالة الثمن‪،‬ة] أنه بمق‬

‫ذل‬

‫أ‪،‬به ال ُمتبنَّو بها ا‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ق‪،‬م ه المستا َمل ف غسل الذكن ااحنث‪،،‬‬

‫انددمه)‪ .‬الدد‪،‬س ن د ي د تا ‪ ،‬د‬

‫د‬

‫نن ال ‪،‬ل ل ه فد‬

‫إط قه حنه لا لنف‬

‫د مً‬

‫المدذي إذا ق ندم بنجنبده حنده فد‬

‫ددم ددب ف‪،‬مددم لتا د بملمددمء المسددتا َمل أفهددل د ك مددة قملهددم‬

‫الانكمن ف ن‪،‬ل احاطمب (ال حنف‪،‬ة االامفا‪،‬ة اغ‪،‬دنها قدمالت فد المسدتا َمل لد‪،‬س ‪،‬هدم أ دمبعٌ د‬ ‫ٌ‬ ‫ا اتفال‪ٌ ،‬‬ ‫الانلاة السمحة السه ة بماز ا اق نفف بمم د ُ أن هدذه المسدألة‬ ‫اتفنلامت‬ ‫ت‬ ‫أ ن خناج المستا َمل‬

‫ال ُّ‬ ‫قهنبلة بن‪،‬ة‬

‫‪،‬فم ُج ُن‬

‫همب)‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬ق نم فد ب الدة البحدث دم ل د ‪[ :‬المدمء المسدتا َمل قسدممن ‪ :‬قسدا سدتا َمل فد بفد الحد ث‬ ‫احكبددن االح د ث احصددهن ا اقسددا سددتا َمل ف‪،‬مددم ددنى ذل د ا انح د‬ ‫لمنمقاة القسا الثمن ] اهم قد فنغندم د‬

‫ددننمقش القسددا احا‬

‫ددا ننتقددل‬

‫نمقادة القسدا احا ا اهدن المدمء المسدتا َمل فد بفد الحد ث‬

‫احكبن االحد ث احصدهنا اتنصد نم إلد الدنأي القمئدل بدأن المسدتا َمل فد بفد الحد ث بقسدم‪،‬ه طدمهن‬ ‫طَهنب‪ .‬اننتقل اآلن إل نضن القسا الثمن ا اهن الممء المستا َمل ف‪،‬مم نى بف الح ث‪.‬‬ ‫الممء المستا َمل ف غ‪،‬ن بف الح ث لُحالن ف‬

‫مالت‬

‫ثا ملة إيالة النجم ةا ا ملدة إيالدة‬

‫القذابع ااحا مخا ا ملة ملثة غ‪،‬ن همت‪ ،‬الحملت‪: ،‬‬ ‫دث ً نجم دةً اأُبلد‬

‫‪ -1‬أ م الممء المسدتا َمل فد إيالدة النجم دة فنقدن ف‪،‬ده‪ :‬إذا مدل حد ٌل كثدن‬ ‫تقه‪،‬نه بملممء اأخذنم ف صبث الممء ‪،‬ه نُظن ا فمم انفالدل د المحد ثل االنجم دةُ بمق‪،‬دةٌ فهدن نجدسا‬ ‫ناء ته‪،‬ن بملنجم ة ته‪،‬ناً ظمهناً أا خف‪،‬فمًا حن الممء إذا كمن وان قُ َّت‪ ،‬ا اأصمبته نجم ة الدن لسد‪،‬نع‬ ‫تنجس لح لث القُ َّت‪ ،‬ا اهذا مء أصمبته نجم ةا فالمب نجسم ً‪ .‬أ م م انفالل با ذهم‬ ‫فق َّن‬ ‫طَهنباً‬

‫د‪ ،‬النجم دة‬

‫امن طمهنا الدا لته‪،‬دن بنجم دة الدا تالدبه الدا لُسد َب ا د ُمه الدا تته‪،‬دن أاصدمفها ف‪،‬ظدل‬ ‫أص ه‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫أ ددم إذا كمنددف النجم ددة ااقاددة د احبص ا فددإن المددمء الددذي لُددناق ‪،‬هددم بح‪،‬ددث لزلددل أ نهددم‬ ‫ملها الُح‪،‬ل المامن طمهناًا اول‪،‬ل ذل‬

‫لُتجم َاي‬

‫د لث بدن اح نابد الدذي بااه أندس بد‬

‫ملد‬

‫قدم «بينماا نحاان فاي المسااجد ماع رسااول هللا صالى هللا عليااه و سالم إذ جاااء أعراباي فقااام يباول فااي‬ ‫المسجد‪ ،‬فقال أصحاب رسول هللا صلى هللا عليه و سلم ‪ :‬مه مه‪ ،‬قال قاال رساول هللا صالى هللا علياه‬ ‫و سلم‪ :‬ال ت َْز ِر ُموه‪ ،‬دعوه ‪ ،‬فتركوه حتى بال‪ ،‬ثم إن رسول هللا صلى هللا عليه و سلم دعااه فقاال لاه‪:‬‬ ‫إن هااذه المساااجد ال تصاالح لشاايء ماان هااذا البااول وال القَ ا َذر‪ ،‬إنمااا هااي ل ا ِذ ْك ِر هللا ع ا ‪،‬ز وج ا ‪،‬ل والصااالة‬ ‫وقراءة القرآن‪ ،‬أو كما قال رسول هللا صلى هللا عليه و سلم ‪ ،‬قال‪ :‬فلمر رجاالً مان القاوم فجااء بادل نو‬ ‫من ماء فشن‪،‬ه عليه» بااه س ا االبئمبي اأ م ااب و ب َّمن‪.‬‬ ‫القذابع االن و ف‪ُ،‬نظَن ف‪،‬ها فإن كمن الممء الدذي أيل دف‬

‫‪ -3‬اأ م الممء المستا َمل ف التنظ‪ُ،‬‬ ‫به قذابع المحل كملثن ث ً اق ت قو بمحا مخ ق انفالدل نده اقد ته‪،‬دن كث‪،‬دناً د القدذابعا بح‪،‬دث‬ ‫ا مه اغ‪،‬نت أاصدمفها َّ‬ ‫فدإن دم انفالدل ال لُاد ُّ دمءا اأ دم إن هدن انفالدل د المحدل اقد‬

‫غ بف‬

‫ته‪،‬ن ق ‪ ً ،‬أا لا لته‪َّ ،‬ن فإنه لظل‬ ‫‪ -2‬ا م نى همت‪ ،‬الحملت‪،‬‬

‫أص ه‬

‫ال ُّ‬ ‫قهنبلة ناء بق‪،‬ف القذابع أا لا تب ‪.‬‬

‫ا تاممالت المدمء فدإن ظدل المدمء دمءا أي لدا لته‪،‬دن اصدفه اال‬

‫ُ ب ا مها بق طَهنباً وانمم مجة إل تفال‪،‬لا ا م دنى ذلد ال لادنن دمء‪ْ .‬‬ ‫الناتدُ بمثدم اا د‬ ‫‪،‬ه‪ :‬إذا اضانم بن الح َّمص ف إنمء ف‪،‬ه مء ل تقنلتهم قبل أك هما ا أخنجنمهم با فتنع‬

‫اإلنمء‬

‫ا انظننم ف الممءا فإن اج نمه مء لدا لته‪َّ،‬دن اصدفه اظدل لحمدل ا دمها الدا تئملقده الالُّ د ْفنع كث‪،‬دناً‬ ‫امنم‬

‫‪،‬ه بمل ُّ‬ ‫قهنبلة‬

‫أص ها اأ دم إن اجد نم المدمء قد صدمب أصدفن ظدمهن الالُّ د ْفنع ا أا ‪،‬دممنم‬

‫بائحته فنج نمهم بائحة الحمص المنقن ا أا ذقنمه فنجنونم له طامم ً ا امنم ‪،‬ه بأنه مء مدصا‬ ‫اأخنجنمه آنذاك‬

‫أقسدم المدمءا اهادذا فد كدل ا دتامم ل مدمء‪ .‬اول‪،‬دل هدذه المسدألة د لث الن دن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «الماء طَهور» اهن م ب اب‪،‬نمه ن تحق‪،‬‬

‫ص‬

‫هدذه هد‬

‫دمالت ا ددتامم المدمء فد غ‪،‬ددن الابدموات ا ابملتد ق‪ ،‬ف‪،‬هدم لتبدد‪ ،‬أن المدمء فد اح ث ددة‬

‫الث ة ال لئنج‬ ‫أن لئنج‬

‫نمط الممء‪.‬‬

‫إ ى مالت‬

‫ث ا إ م أن لظل مء طَهدنباً ا اإ دم أن لالد‪،‬ن دمء نجسدمًا اإ دم‬

‫كننه مءا ابذل لظهن تمم م ً‬

‫هذه اال دتاممالت ألهدم ً أنده لد‪،‬س ل مدمء دنى دملت‪،‬‬

‫أا قسم‪ ،‬ال غ‪،‬ن‪ :‬إ م أن لانن طَهنباًا اإ م أن لانن نجسدم ً ابدذل ألهدم ً نادنن قد فنغندم د تح لد‬ ‫أننا الممءا اتنص نم إل اختالمب احننا الستة إل ا ن‪ ،‬فقطا همم القَّهنب االنجس‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫تطبيقاتر على الماء‬ ‫‪ -1‬ق ندم إن المددمء إذا ب ددغ قُ َّتد‪ ،‬فددأكثن ال لددنجس ا اننلد اآلن أن نبد‪،‬‬ ‫القُ َّت‪ ،‬تاموالن ا نتد‬ ‫الب‪،‬هق لناي‬

‫قد اب القُ َّتدد‪ ،‬ا فنقددن ‪ :‬إن‬

‫ادنع تنادة أا صدف‪،‬حة مدم نسدتام ه هدذه احلدم لحفدظ الزلدف ف‪،‬ده‪ .‬اقد اجد ُ‬ ‫ت‬

‫اب ُج َنلْج ‪ -‬اهدن بد الم د بد‬

‫بد الازلدز فق‪،‬ده الحدن الماد فد القدنن الثدمن‬

‫هَ َجدنا فملقُ َّدة تسد قودنبت‪ ،‬ا أا قودنبت‪ ،‬ا‪،‬د‪،‬ألم ً ) اأضدم ا أي الب‪،‬هقد‬

‫ل هجنع ‪ -‬قنله (اق بألدف قود‬

‫(قم الامفا ‪ :‬كمن سد ا لدذهب إلد أن ذلد أقدل د نالدُ القنبدةا أا نالدُ القنبدةا ف‪،‬قدن خمدسُ‬ ‫قو َن هن أكثن م لس قُ َّت‪ ،‬اق تانن القُ َّتمن أقل خمس قود َن ا قدم الادمفا ‪ :‬فمال ت‪،‬دمط أن تادنن‬ ‫القُ َّة قنبت‪ ،‬انالفم ً فإذا كمن الممء خمس قود َن لدا لحمدل نجسدم ً‪ )...‬إذن فملقُ َّتدمن خمدس قودن ا اقد َّبهم‬ ‫ادنع تنادةا اهدذه تادمو بدن ‪ ً ،‬كب‪،‬دناً تقنلبدمًا فدإذا ُاجد دم ٌء‬

‫الئبناء ‪ -‬أي القو َن الئمدس ‪ -‬بدم نت‬

‫و دل َء بن ‪،‬دل ابددم ف‪،‬ده ‪،‬ددئصا أا داب ف‪،‬دده و دمًا أا ألقد ف‪،‬ده ‪،‬تدةً ظدل المددمء طَهدنباًا إال إذا ته‪،‬ددن‬ ‫اصُ الممءا فإذا لا لته‪،‬ن اصفُه اال ُ ب ا ُمه ظل الممء‬

‫القَّهمبع‪.‬‬

‫أص ه‬

‫‪ -3‬م وان قُ َّت‪ - ،‬أي م وان بن ‪،‬ل ‪ -‬إذا اقاف ف‪،‬ه نجم ة نجَّستها ااجبف ‪،‬نألذ إباقتُها ق ‪ ،‬ةً‬ ‫كمنف النجم ة أا كث‪،‬نعًا ف ن قُقن ف‪،‬ه به ُ قَقَنات‬ ‫أا النائحةا الُستثن‬

‫ذل‬

‫بن تنجَّس وان ا تبمب لته‪ُّ،‬ن ال دنن أا القادا‬

‫ملة م إذا اقاف ف‪،‬ه نجم ة جد ُّ لسد‪،‬نع كنققدة بدن اا د ع أا نققدة و‬

‫اا ع ا أا اق فه صنصدنب أبج ُده قَّئدةٌ بنجم دةا ففد‬ ‫طهنباً‪ .‬اكذل إذا اق ف الممء‬

‫ثدل هدذه الحملدة ال لدنجس المدمء بدل لظدل‬

‫ال اا ث م ال و َ مئ ً لها كملذبمبة اال ُج ْن ُ‬

‫فددإن المددمء لظددل طَهددنباً ا لمددم باى أبددن هنلددنع أن ب ددن‬

‫صد‬

‫االئنفسمء اأ‪،‬بمههم‬

‫‪،‬دده ا د ا قددم «إذا وقااع‬

‫الذباب في إناء أحدكم ف ْليغمسه كله ثام ليطرحاه‪ ،‬فاإن فاي أحاد جناحياه شافا ًء وفاي ا خار دا ًء » بااه‬ ‫اب‬

‫البئمبي اأبن وااو‪ .‬المم بُاي‬

‫صالى هللا علياه و سالم «أُحلات‬

‫من أنه قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫لنا ميتتان ودمان‪ ،‬فلما الميتتان فالحوت والجراد ‪ »...‬بااه أ م ااب‬ ‫واللدة الحد لث احا أن ب دن‬

‫صد‬

‫مجة‪ .‬ا ‪،‬أت بتمم ه‪.‬‬

‫‪،‬ده ا د ا ال لدأ ن بإباقددة القادم الدذي لقد ف‪،‬دده‬

‫الذبم ا الن كمن القام لتنجس بنقن ه ف‪،‬ه لمم أذن بأك ها اواللة الح لث الثمن أن الجناو اهن ‪،‬دف‬ ‫لُؤكلا الن كمن لتنجس بملمنت لمم جمي أك ها اهاذا كل ال اا ث التد ال و‬ ‫‪َّ،‬ددة ا ‪،‬تددة ‪ .‬اق د باى الب‪،‬هق د‬

‫دمئ ً لهدم ا فا هدم طدمهنع‬

‫د إبددناه‪،‬ا النئا د أندده ب َّخددص ف د الئنفسددمء االاقددن االجددناو‬

‫اال ُج ْ ُج إذا اقا ف النثكمء ف بأس بدها اقدم الب‪،‬هقد (بالندم اندمه د الحسد البالدني ا قدمء‬ ‫ا ان ة)‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أص ه‬

‫ياالة أخنى فإنه إذا اق أي ‪،‬نان نى الا ب االئنزلن ف الممء اخنج ‪،‬م ً ظدل المدمء‬ ‫القهمبعا ناء أكمن فأباً أ ققم ً أ ط‪،‬ناً ا حن جم‪ ،‬الح‪،‬نانمت الح‪،‬ة طمهنع بم تثنمء‬

‫الا ب االئنزلن ‪ .‬أ م إن اق ف‪،‬ه الح‪،‬نان فممت نُظنا فإن كمن‬

‫‪22‬‬

‫الذبم أا الاقدمب أا الئندمفس أا‬


‫الالناص‪،‬ن‪ -‬ا ث هم جم‪ ،‬الح‪،‬نانمت البحنلة كملسم االسنطمنمت ‪ -‬ظدل المدمء طدمهناً ق د‪ ً ،‬كدمن أا‬ ‫كث‪،‬دناً ا أ دم إن كدمن مددم دنى هدذه احصدنم‬

‫‪،‬هدم اصدُ [ ددم ل‪،‬سدف لهدم نفدسٌ ددمئ ة]‬

‫التد لق د‬

‫ا ث ُهم الح‪،‬نانمت البحنلةا إن ه اقاف ف الممء فممتفا تنجس الممء افق طهمبته‪ .‬اإذا ‪،‬نبف د‬ ‫ُ‬ ‫الح‪،‬ناندمت ك هدم دنى الا دب االئنزلدنا ظدل المدمء طَدمهناً ال فدنق بد‪ ،‬الهدنع االحمدمب‬ ‫الممء الق ‪،‬دل‬ ‫االهب اغ‪،‬نهم ا ‪،‬أت ول‪،‬ل ذل ف بحث [ ُْؤب الح‪،‬نان] ‪.‬‬ ‫‪ -2‬المددمء اآل وجد ا اهددن المددمء الددذي لظهددن ‪،‬دده ته‪ُّ،‬د ٌن نت‪،‬جددة طددن الماددثا ا ث دده المددمء ال َا واددنا‬ ‫ك همم طمهن طَهنب م وا م لحم ن ا ا المدمء‪ .‬قدم ابد المندذب (أجمد كدل د لُحفدظ قنلده د أهدل‬ ‫الا ا‬

‫أن النضنء بملممء اآلج‬

‫َّدف ف‪،‬ده جدمئز غ‪،‬دن ابد‬

‫غ‪،‬ن نجم ة‬

‫د‪،‬نل فإنده كدنه ذلد ا‬

‫‪،‬ده ا د ا تنضدأ د بألددن َّ‬ ‫كدأن مءهدم نُقم ددة‬

‫اقدن الجمهدنب أالد ا فإنده لُدناى أن النبد صد‬

‫الحنَّمء) اقم اب ق ا ة ف كتم المهن (ا ا اب المنذب‬

‫ُّ‬ ‫الزهني ف وك َسن بُ َّف بملممء غ‪،‬نت‬

‫لننه أا لا ته‪،‬ن لننه لا لتنضأ بها االذي ‪،‬ه الجمهنب أال حنه طمهن لا لُه‪،‬ثن صفة الممء ف دا لمند‬ ‫‪،‬دده ا د ا اياجتدده د َج ْفنددة ف‪،‬دده أ ددن‬

‫كبق‪،‬ددة القددمهنات إذا لددا ته‪،‬ددنها اقد اغتسددل النبد صد‬ ‫الاج‪ ،‬ا بااه النَّسمئ ااب‬

‫مجة ااح ن ) ‪.‬‬

‫‪ -6‬احصل ف الممء ال ُّ‬ ‫قهنبلةا الذا َّ‬ ‫ي مءا لا لمناه الاد‬ ‫فإن المس ا إن ‪ َّ ،‬ف نجم ة الممء أ ث‬ ‫د التنضُّ ددؤ بده اإيالددة النجم ددمت بدها ددناء اجد ه ته‪،‬دناً أا غ‪،‬ددن ته‪،‬ددنا إال إذا َغ َدب الته‪ُّ،‬د ُن ‪،‬دده‬ ‫ا به ا مها ا‬ ‫لت‪،‬ق َّ‬

‫هذا فإن مء الم‪،‬ميلب طمهن طَهدنب الدن كدمن ته‪،‬ثدناً ا حن المدم َّب فد القنلد ال‬

‫نجم ته أا طهمبته ف‪،‬بن‬

‫احصلا اال لجب‬

‫المم ثب أن لسدأ صدم ب الم‪،‬دزا‬

‫د‬

‫الممء النمي إن كمن طمهناً أا نجسم ً‪.‬‬ ‫اإذا كمن المس ا فد‬

‫دمءا اأُخبدن بدأن أ د همم نجدس وان تا‪،‬د‪،‬‬

‫ادمن الد‪،‬س ند ه دنى إندمئ‬

‫االثمن طمهن اأباو أن لتنضأا لا لَجُز له التنضؤ‬

‫ي‬ ‫أ ث‬

‫لت‪َّ ،‬ماا حنه ببمدم تنضدأ بدملنجس ف‪،‬تدنجس اال لنتدـف‬

‫اإلنمءل ا بدل لجدب ‪،‬ده إباقتهمدم اأن‬

‫دها اهدذا بئد‬

‫دم إذا لدا لاد‬

‫ند المسد ا‬

‫نى نب‪ ،‬أ همم نجس ااآلخن طمهن وان تم‪،،‬ز ب‪،‬نهمم اأباو الال عا فإنه ل بس أ همم الال ا‬ ‫ا لئ اه ال بس اآلخن الال ا فف هذه الحملة لانن ق ضم لنفسه ص ع‬ ‫‪ -5‬إذا جمء س ا إل‬

‫النجه الالح‪،‬ح‪.‬‬

‫نص دمء فدأخبنه فم د أا كدمفن أا صدب أا جندنن أن المدمء نجدس لدا‬

‫لَقبل قنلهاا حن هؤالء ل‪،‬سدنا أهد ً ل ادهموعا أ دم إن أخبدنه بنجم دة المدمء د هدن أهد ٌل ل ادهموعا اهدن‬ ‫الماهنو له بملا الةا أا كمن غ‪،‬ن جناح الا الة‬ ‫‪َّ ،‬‬

‫النجم أا النسمءا اجب ‪،‬ه قبن خبنه إن هن‬

‫بب النجم ة ا أ م إن اصُ الممء بملنجم ة وان ب‪،‬ثنةا فإن المس ا ال لجب ‪،‬ه قبن قنلها حن‬ ‫ت‪،‬قنم ً‬

‫هذا ال ُمئبون ببمم جهل أ بم النجم متا أا لا لا‬ ‫خقأ ً‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫نجم ة الممءا ا اا‬

‫الممء بملنجم ة‬


‫‪ -4‬إذا تنجس مء اأُبلد تقه‪،‬دنُه اإيالدةُ نجم دته نُظدنا فدإن كـدـمن وان قُ َّتد‪ ،‬ا أي وان بن ‪،‬دلا‬ ‫نُظددنا فددإن كددمن غ‪،‬ددن ته‪،‬ددن بملنجم ددة ف‪،‬افـددـ أن لهددم‬

‫إل‪،‬دده ـددـمء طمهـددـن تـددـ لب ددـغ قُ َّتدد‪ ،‬ا أي‬

‫بدن ‪ ً ،‬ا ف‪،‬الدبح المـددـمء طمهـدـناً ك دها اإن كددمن المدمء ته‪،‬دناً بملنجم ددة صدب ‪،‬ده المددمء تد لب ددغ‬ ‫قُ َّت‪ ،‬ا أي بن ‪ ً ،‬ا فإن يا الته‪،‬ن فقد يالدف النجم دةا اإن لدا لد ُز الته‪،‬دن لُدزَو المـدـمء تـدـ لدزا‬ ‫الته‪،‬ن وان ا تبمب ل ام‪،‬ة المهمفـة‪ .‬أ م إن كمن الممء قُ َّتد‪ ،‬ا أي بدن ‪ ً ،‬فدأكثنا فإنده ال لدنجس بنقدن‬ ‫أص ه القَّهمبعا اإن هن ته‪،‬ن بملنجم دة أُضد‪ُ،‬‬ ‫النجم ة ف‪،‬ه ا إال أن ته‪،‬ثنها فإن لا لته‪،‬ن بق‬ ‫الدبَّ المدمء‬ ‫إل‪،‬ه مء ت لدزا الته‪ُّ،‬دن وان ا تبدمب ل ام‪،‬دة المهدمفة‪ .‬اال فدنق فد كدل ذلد بد‪ ،‬أن لُ َ‬ ‫ـ الممء القمهن أا القمه ُن‬

‫النجس‬

‫بملت بلجا فال ذل‬

‫النجسا كمم ال فنق ب‪ ،‬الالَّدبث وفادة اا د ع ابد‪ ،‬الالَّدبث‬

‫ناء‪.‬‬

‫س ْثر الحيوان‬ ‫ُ‬ ‫الس ُّْؤب ‪ -‬بملهمز ‪ -‬هن م لبقد فد اإلندمء باد ‪،‬دن الح‪،‬دنانا أا أك ده نده‪ .‬قدم الندناي ( ُ دنا ُو‬ ‫الفقهمء بقنلها ‪ُ -‬ؤب الح‪،‬نان طمهن أا نجس ‪ -‬لامبُها ابطنبدةُ فمده)‪ .‬اقدم ابد المندذب (أجمد أهدل‬ ‫الا دا د أن ُدؤب دم أُكدل لحمده لجدني ‪،‬دنبُه االنضدن ُء بده) ‪ .‬اهدذا لاند أن ُدؤب اإلبدل ااحغنددم‬ ‫ااحبقمب االهزالن اأ ثملهم طمهن لجني ا تاممله ف‬

‫مئن ا تاممالت الممء‪ .‬اافتنقنا ف‪،‬مم نى ذلد‬

‫ة آباء‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ذهب أبن ن‪،‬فة االثنبي اإ ح ب باهُنله االااب ااب‬ ‫الح‪،‬نان االجنابح‬ ‫ب‬

‫‪-1‬‬

‫ب‬

‫الق‪،‬ن اال ُح ُمن احه ‪،‬ة االبهم ا اا ت لنا‬

‫‪،‬نل إل نجم دة أ دوب السدبم‬ ‫بألها بمحولة اآلت‪،‬ة‪:‬‬

‫مدن قدم «سامعت رساول هللا صالى هللا علياه و سالم وهاو يُسالل عان المااء‬

‫يكون في الفالة من األرض وما ينوبه من السباع والادواب‪ ،‬قاال ‪ :‬فقاال رساول هللا صالى هللا علياه و‬ ‫سالم‪ :‬إذا كاان المااء قُل ‪،‬تااين لام يحمال َ‬ ‫الخبَا » بااه التن دذي اأ مد اأبددن وااو‪ .‬فقدملنا‪ :‬لدنال أن ُ ددؤب‬ ‫السبم اال اا نجس لمم قم الن ن‬ ‫كمن لقنله‬ ‫هذا‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫«إذا كان الماء قُل‪،‬تين لم يحمل َ‬ ‫الخبَا » اند الادمن بثدمًا فد‬

‫قنلده‬

‫نجم ة ُؤب السبم اال اا ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫سابُع» بااه الب‪،‬هقد اأ مد‬ ‫‪،‬ه ا د ا «ال َّ‬ ‫سان ‪ْ ،‬ور َ‬

‫أب هنلنع قم ‪ :‬قم النب ص‬

‫اال اب ققن ‪ .‬اا ت لنا به‬ ‫ف‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫هذا القن ا حن السُّؤب لن كمن طمهناً لمدم‬

‫لث القُ َّت‪،‬‬

‫نجم ة الهنعا حن الهنع كمم جمء فد الحد لث دب ا االسدب كمدم جدمء‬

‫ُؤبه نجس‪.‬‬

‫‪ -2‬د أندس قدم «لماا فاتح رساول هللا صالى هللا علياه و سالم خيبار‪ ،‬أصابنا ُح ُماراً خارجاا ً ماان‬ ‫القرية فطبخناا منهاا‪ ،‬فنااد مناادي رساول هللا صالى هللا علياه و سالم‪ :‬أال إن‪ ،‬هللا ورساوله ينهياانكم‬

‫‪25‬‬


‫عنها فإنها رجس من عمل الشايطان‪ ،‬فل ُ ْكفُِات القادور بماا فيهاا‪ ،‬وإنهاا لتفاور بماا فيهاا» بااه سد ا‬ ‫االبئمبي ‪ .‬فم ت لنا بقنله‬ ‫‪ -6‬اقملنا إن السبم‬

‫الحم‪،‬ن اه هنم احه ‪،‬ة «فإنها رجس»‬ ‫‪،‬ناندمت ُد ثن أك هدما ث هدم ثدل الاد‬

‫أن الحم‪،‬ن نجسة‪.‬‬

‫ا احن السدبم االجدنابح الهملدب‬

‫‪،‬هم أكل الم‪،‬تمت االنجم مت فتنجس أفناههما اال لتحق اجنو قهثنهم‪.‬‬ ‫ اذهددب ملد ااحايا د اوااو إلد طهددمبع أ ددوب جم‪،‬د الح‪،‬نانددمت االق‪،‬ددنب وان ا ددتثنمء‬‫ت الا دب االئنزلدن‪ .‬اذهدب ُّ‬ ‫الزهدني إلد كناهدة ُدؤب الا دب اقدم ‪ :‬لتنضدأ بده إذا لدا لجد غ‪،‬دنه‪.‬‬ ‫اذهب اب المم َج ُانن إل كناهة ُؤبه اقم ‪ :‬لتنضأ به الت‪َّ ،‬ما‪ .‬اا ت لنا‬ ‫‪-1‬‬

‫أب هنلنع بضد‬

‫بألها بمحولة التمل‪،‬ة‪:‬‬

‫ساُل رساول هللا صالى هللا علياه و سالم عان الحيااض‬ ‫نده قدم « ُ‬

‫التي تكون فيما بين مكة والمديناة‪ ،‬فقيال لاه إن الكاالب والساباع تارد عليهاا فقاال‪ :‬لهاا ماا أخاذت فاي‬ ‫بطونها ولنا ما بقي شراب وطَهور» بااه الد اب ققند ‪ .‬ابااه القبناند‬ ‫طنل أب‬

‫د طنلد‬

‫دهل‪ .‬االب‪،‬هقد‬

‫ا‪. ،‬‬

‫‪ -3‬د جددمبن ب د‬

‫بد‬

‫سااُل‪ :‬أنتوضاال بمااا أفضاالت‬ ‫‪،‬دده ا د ا « أنااه ُ‬

‫د النب د ص د‬

‫الح ُم ُر؟ قال‪ :‬نعم وبما أفضلت السبا ُع كلها» بااه الامفا االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬

‫لح‪ ،‬ب‬

‫ب الن م ب‬

‫مطب « أن عمر بن الخطاب خرا في َر ْكاب فايهم عمارو بان‬

‫العاص حتى وردوا حوضاً‪ ،‬فقاال عمارو بان العااص لصااحب الحاوض‪ :‬ياا صااحب الحاوض هال تَا ِر ُد‬ ‫ضق السبا ُع ؟ فقال عمر بن الخطاب‪ :‬يا صاحب الحوض ال تخبرناا‪ ،‬فإن‪،‬اا نَا ِر ُد علاى الساباع وتَا ِر ُد‬ ‫حو َ‬ ‫علينا » بااه مل االب‪،‬هق اال اب ققن ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫اب‬

‫مدن قدم «خارا رساول هللا صالى هللا علياه و سالم فاي بعاال أسافاره فساار لايالً‪،‬‬

‫فما تاروا علااى رجاال جااالس عنااد ِم ْقاارا نة لااه ‪ -‬وهااو الحااوض الااذي يجتمااع فيااه الماااء ‪ -‬فقااال عماار‪ :‬يااا‬ ‫صاحب ال ِمقراة أَ َولَغت السابا ُع الليلاة فاي ِم ْقراتاق؟ فقاال لاه النباي صالى هللا علياه و سالم‪ :‬ياا صااحب‬ ‫ال ِم ْقرا ِة ال تخبره‪ ،‬هذا متكلَّف‪ ،‬لهاا ماا حملات فاي بطونهاا‪ ،‬ولناا ماا بقاي شاراب وطَهاور» بااه الد اب‬ ‫ققن ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫كباة بنف كاب «أن أبا قتاادة دخال عليهاا ثام ذكارت كلماة معناهاا فساكبت لاه َوضاوءاً‪،‬‬

‫فجاااءت هاارة فشااربت منااه فلصااغى لهااا اإلناااء حتااى شااربت‪ ،‬قالاات كبشااة‪ :‬فرآنااي أنتاار إليااه‪ ،‬فقااال‪:‬‬ ‫أتعجبااين يااا ابنااة أخااي؟ فقلاات‪ :‬نعاام‪ ،‬قااال ‪ :‬إن رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم قااال‪ :‬إنهااا ليساات‬ ‫بنجس‪ ،‬إنما هي من الط‪، ،‬وافين عليكم والط‪، ،‬وافات» بااه النَّسمئ ا مل اأبن وااو اأ م ااب‬ ‫ابااه التن ددذي اقددم ‪ :‬س د صددح‪،‬ح ‪ .‬اصددححه ال ُاقَ‪ ،‬د االبئددمبي االد اب ققن د اابد‬ ‫ُخزَلمة االحمكا‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫مجدة ‪.‬‬

‫و بَّددمن ااب د‬


‫د لث الدنإ الا دب قدملنا ‪ :‬إن الن دن‬

‫‪ -4‬ا‬

‫أ دن بهسدل اإلندمء دبام ً‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫إ اه بملتنا تابُّ اً الد‪،‬س إليالدة النجم دة ا اإن الئنزلدن لدا لدنو فد نجم دته ندصا ا ‪،‬دث أنده ال‬ ‫نصَّ ف نجم ة أي ‪،‬نان ا ف‪،‬بق ال وحل االقهمبع‬

‫احصل‪.‬‬

‫ا ‪ -‬اذهب الامفا اأ م ابب‪،‬اة االحس البالني ا قدمءا ا د الالدحمبة مدن ا د إلد‬ ‫طهمبع أَ ْوب جم‪ ،‬الح‪،‬نانمت االق‪،‬نب نى الا ب االئنزلنا إال أن أ م كنه ُدؤب البهدل االحمدمب‬ ‫اقم ‪ :‬إذا لا لج المس ا غ‪،‬نه لتنضدأ بده التد‪َّ ،‬ما‪ .‬اكدنه ابد‬

‫مدن ُدؤب الحمدمبا اكدنه ابد أبد ل‪ ،‬د‬

‫ُؤب الهنع ا اا تبن اب المنذب اطمااس ُؤب الهنع نجسم ً‪ .‬اا ت لنا‬

‫بألها بمح مولدث الئمسدة‬

‫احال الت ا تاه بهدم الفنلد الثدمن ا افدمبقنها فد البند السدموس‪ .‬ا د‪،‬أت تفالد‪،‬ل ذلد فد أ ندمء‬ ‫نمقاة بأي الفنل احا ابأي الفنل الثمن بإذن‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ .‬اأب أ بمنمقاة بأي الفنل احا فأقن ‪:‬‬

‫ا تاناص أولة هذا الفنل لتبد‪ ،‬أن دم لالدح ا تبدمبه ولد‪ ً ،‬هدن الحد لث احا فحسدبا‬

‫االمسدتهن أن هدؤالء قد بفهدنا هدذا الحد لث دد‪ ،‬بحدث المدمء الدنجس االمدمء القَّهدنبا اا تبددناه‬ ‫ضا‪،‬فم ً ل ضقنا ف‬ ‫السب اا لجمبح‬

‫ن ه اف‬

‫تنها اهم ها اآلن لحتجنن به‬

‫الق‪،‬نا ا نهض القن‬

‫م ذهبنا إل‪،‬ده د نجم دة ُدؤب‬

‫هذا التنمقض الناضح ب‪ ،‬المنقف‪ . ،‬هدذا الحد لث لده‬

‫نقنق اله فهن ا أ م نقنقه فهن أن الممء الذي لب دغ قُ َّتد‪ ،‬ال لتدنجس بح دن النجم دة ف‪،‬ده ا اهدذا‬ ‫المنقنق ال لسافها ف القن بنجم ة ؤب السبم اال اا ا اأ م فهن ه فهن أن الممء الذي لقدل د‬ ‫قُ َّتدد‪ ،‬لتددنجس بح ددن النجم ددة ف‪،‬ددها اهددذا المفهددن أله دم ً ال لسددافها ف د القددن بنجم ددة ددؤب السددبم‬ ‫‪،‬ده ا د ا هدذا‬

‫اال اا ‪ .‬أ م قنلها‪ :‬لنال أن ؤب السبم اال اا نجس لمم قدم الن دن صد‬

‫الح لثا فنج‪،‬بها بأننم ال نسد ثا لهدا بهدذا اال دتنتمج ا إذ هندمك أ دن آخدن أباوه الن دن صد‬

‫‪،‬ده‬

‫اآله ا ا ا هن إ قمء المس م‪ ،‬قم ع م ة ف الم‪،‬مه تقن إن الممء الاث‪،‬ن الذي لب غ قُ َّت‪ ،‬ال لتنجس‬ ‫ا وان أن لذكن ْ‬ ‫إن كمن ُؤب السبم اال اا نجسدم ً أا الا الدن أباو ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده ا د ا‬

‫هذا المان الذي لقنلننه لب‪َّ ،‬نه‪.‬‬ ‫ا‬

‫نم ‪،‬ة أخنى نقن ‪ :‬إن قنلها حتمل ال‪،‬س ققا‪،‬مًا االقم ع احصنل‪،‬ة تقن ‪ :‬د اال تمدم‬

‫لسقط اال ت ال ‪ .‬اإذن فإن هذا الح لث ل‪،‬س ول‪ً ،‬‬

‫نجم ة ؤب السثدبم االد اا ا َّ‬ ‫اإن أقالد‬

‫دم‬

‫لقم ف‪،‬ه إن ف‪،‬ه ‪،‬بهة ول‪،‬ل فحسب‪ .‬ااآلن لننتقل إل احولة احخنى‪.‬‬ ‫أ م الح لث الثمن فهن ال لف‪ ،‬ها ‪،،‬ألم ً ا اغملة م ف‪،‬ده أن الهدنع امهدم ادا السدبم ا اهدذا سد َّا‬ ‫بها حن ااق الهنع أنهم بُ ا اأنهم‬

‫الح‪،‬نانمت المفتن ة ذاات النم ا ا امهم ادا السدبم‬

‫دناء‬

‫ُقدناا بألهدا فد نجم دة ُدؤب السدبم ا إال أن ذلد ال لُ َحدظا إذ ال‬ ‫بسناءا الانها أفنواه بمال تادهمو ل‪ُّ ،‬‬ ‫لف‪ ،‬هذا الح لث اممًا ال بملقهمبع اال بملنجم ةا ف ‪،‬س ف‪،‬ه أن ُؤب الهدنع نجدس ل‪،‬ق‪،‬سدنا ‪،‬ده أ دوب‬ ‫السبم الئنجنا بحاا نجم تهما اكل م ف‪،‬ه أنه ذكن فنواً د أفدناو السدبم فقدط ا داف د الحاداا‬ ‫فأل َّة واللة ف‪،‬ه‬

‫م ل َّ نن ؟! ْ‬ ‫إن بف َّ‬ ‫أن اا ُؤب السبم القهمبع انسدحب هدذا الحادا د‬

‫‪26‬‬

‫ُدؤب‬


‫الهددنعا اإن بددف أن ُ ددؤب ال ثسددبم نجددسا انسددحب ذل د‬ ‫الح لثا فامن احَاْ ل بها‬

‫د‬

‫ُ ددؤب الهددنعا اهددذا س د َّا بدده ب د ان هددذا‬

‫اال تاهمو به‪.‬‬ ‫و ناهاا فها لنلد ان إ بدمت أن ُدؤب الحم‪،‬دن نجدسا‬

‫أ م الح لث الثملث فهن ل‪،‬س جة لها‬

‫اال لتحق لها ذل إال بقنلقت‪ ،‬ال غ‪،‬ن‪ :‬فإ م أن لأتنا بنصٍّ لتنما‬

‫ُدؤب الحم‪،‬دن لبد‪ ،‬نجم دتها اإ دم‬

‫أن لثبتددنا أن الحم‪،‬ددن نفسددهم نجسددة ف‪،‬سددتنبقنا د ذل د نجم ددة ُ ددؤبهم‪ .‬هددذا هددن ددم لحتددمجنن إل‪،‬دده‪.‬‬ ‫ابملانوع إل الح لث ال نجد ف‪،‬ده ألدم ً د القدنلقت‪ ،‬ا فملحد لث ذكدن مو دة الد ف د الالدحمبة فد‬ ‫غزاع خ‪،‬بن ‪ .‬النفسثن هذا الح لث تفس‪،‬ناً لزلل ال َّبس تمم م ً إن ‪،‬مء‬

‫‪.‬‬

‫كمن المس منن لستح ُّنن أكل لحدا الحم‪،‬دن ا فادمننا لدذبحننهم القبئننهدم الأك ننهدم حنهدم د‬ ‫لها طمهنع‬

‫د‪،‬ها ا فح‪،‬نمدم ندز‬

‫اطب وئهدما فجدمء قدن الن دن‬ ‫بجدس إنمدم نددز‬ ‫الحم‪،‬ن ‪ ،‬كمنف‬ ‫نجسة اه‬

‫ادا التحدنلا ندز اهدا فد‬ ‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫ملدة ذبدح الحم‪،‬دن ااضد واهم فد القد اب‬

‫«فإنهاا رجاس مان عمال الشايطان» فدملقن إنهدم‬

‫د لحددا الحم‪،‬دن المددذبنح المقبدنخ الد‪،‬س د الحم‪،‬دن اهد‬ ‫الً كمنف طمهنع اه‬

‫‪،‬ةا اكمنف طدمهنع اهد‬

‫‪،‬دةا إذ الما ددن أن‬

‫ذبن دة ُ د َذ َّكمعا الانهدم كمندف‬

‫‪،‬تة حن الم‪،‬تدة نجسدة بمالتفدمق ال أ دا أ د اً خدملُ فد هدذا‪ .‬فدملحم‪،‬ن اهد‬

‫ا ذبن ة طمهنع بمالتفمق ألهمًا أ م ند م تادنن الحم‪،‬دن غ‪،‬دن د‬

‫د‬

‫احكدل‬

‫احكدل ا متدف أا ُذبحدف أا كمدم‬

‫لقنلنن ُذ ثك‪،‬ف فإن ذبحهم ا َذكمتهم ال لجا نهم طمهنعا بل تانن نجسة حنهم تانن ‪،‬تة‪ .‬أبألتا لن ذ َّك‪،‬نم‬ ‫فأبع أا ذبحنمهم ا د َّم‪،‬نم ‪،‬هدم أتادنن بدذل طدمهنع د‬

‫احكدل ؟ ققادم ً الا اهدذا ال لئدملُ ف‪،‬ده أ د‬ ‫دنا ٌ أك ُهدم ‪-‬‬

‫ألهمًا فملحم‪،‬ن ف هذا الح لث جمء ا ٌا بتحنلا أك هما اإذن فإن ذبحهم ا َذكمتهم ‪ -‬اه‬

‫ال لُ وح َّنهم اال لجا نهم طمهنعا اإنمم تأخذ اا النجم ة حنهم تادنن ‪،‬تدةا ا امهمدم فد هدذه الحملدة‬ ‫البق ن‪ .‬أي أن الذبح لو ُمح َّن احكل ال لف‪،، ،‬ألمًا بل لانن المذبنح نجسم ً حنده ‪،‬تدةا فدذبح النمدن لبق‪،‬ده‬ ‫نجسمًا اذبح النسن لبق‪،‬ه نجسمًا اهذا ا ن بملهنابعا فمم جمء به الح لث إنمم هن إبقم ادا ال وحد ثل‬ ‫ل حددا الحم‪،‬ددن ااإل د ن بددملتحنلاا ابددذل لسددقط اددا الددذبح االددذكمع مددم كددمن فد ق د باهاا الالدد‪،‬ن‬ ‫المذبنح‬

‫الحم‪،‬دن ‪،‬تدة االم‪،‬تدة نجسدةا فجدمء قدن الن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫«فإنهاا رجاس»‬

‫فملقن إنهم بجس هن بنصفهم ‪،‬تةا حن م ُ ثن أك ُه ال لاق‪،‬ه الذبح طهمبع اال لف‪،‬د ه و د َّا بدل لظدل‬ ‫نا م ً الظل نجسم ً‪.‬‬ ‫هددذا هددن ددم لُفهددا د الح د لثا فمال تاددهمو بملح د لث د نجم ددة الحم‪،‬ددن هددن ا تاددهمو بمطددلا‬ ‫فملح لث جمء ف نجم ة الم‪،‬تةا األح لحا الحم‪،‬ن الم‪،‬تة بهما اهذا لنسحب‬ ‫الجمل الم‪،‬فا ا د الهدزا الم‪،‬دفا فا هدم اهد‬ ‫ا تاهموها بهذا الح لث‬

‫‪،‬تدة نجسدةا اك هدم اهد‬

‫الامع الم‪،‬تدةا ا د‬ ‫‪،‬دة طدمهنع ‪ .‬الدذا لسدقط‬

‫و ناها‪.‬‬ ‫الا ب اإ قمهُهم ا َمه ا اياواا‬

‫بق اال تاهمو احخ‪،‬ن اهن ق‪،‬م ُها السبم‬

‫ذلد أنهدم‬

‫‪ -‬أي السبم ‪ -‬تأكل النجم مت اال ُ قهثن لهما فتانن لذل نجسة‪ .‬اب ُّونم ‪،‬ها أن الق‪،‬مس ف الابموات‬

‫‪28‬‬


‫ال لجني إال ْ‬ ‫أن تانن الا ة ظمهنع ف النصا اال ة ظمهنع هنم‪ .‬اإن كمن ال بد لهدا د الق‪،‬دمس هندم‬ ‫نجم دة أ دوبهم ه َّظدة تجدب إيالتهدم‬

‫فإنه لتنجب أن لتنفَّن ف طنف‪،‬ه التمم ل اإال ف ق‪،‬مسا فملا‬ ‫بهسل م أُص‪،‬ب بهم دب دنات د التدنا ا اهدذا سد َّا بده ند ها ف مدمذا ال لقنلدنن بنجدن إيالدة‬ ‫نجم ة أ وب السبم كمح دنو االالدقنب االنمدنب بملهسدل دبام ً د التدنا ؟ إن االخدت‬ ‫ا مئن السبم اخت‬

‫بد‪ ،‬الا دب‬

‫ظمهن ل ه التمم ل الذي هن ‪،‬دنط لالدحة الق‪،‬دمسا فملناجدب د‪،‬ها أن لقنلدنا‬

‫إن السبم كملا ب تأخذ دمئن أ ام ده فد النجم دةا ا ‪،‬نألدذ لادنن ل ق‪،‬دمس اجدها أ دم ْ‬ ‫إن هدا ا تنفدنا‬ ‫ب‪،‬نهم اب‪ ،‬الا با فان ئذ لمتن الق‪،‬مس‪.‬‬

‫بنجنو اخت‬

‫هددبم تأكددل‬ ‫أ ددم قددنلها إنهددم تأكددل النجم ددمت اال ُ قهثددن لهددم فتاددنن نجسددةا فنددن ُّو دد‪،‬ها بددأن ال ث‬ ‫النجم مت حنهم ‪،‬نانمت فتن ة طام هم ال وج‪ َُ،‬النجسةا اه ال ُ قهثن لهم ألهمًا ف ممذا أ َّل‬ ‫أك هما اا تُبنت‬

‫َ َّا طمهنع كملا‪،‬مه االبقن ااإلبل ؟ د ابد أبد‬

‫لنم‬

‫ضابُ ُع‬ ‫َّمدمب قدم «قلات لجاابر‪ :‬ال ‪،‬‬

‫أصي رد هي؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قلت ‪ :‬آ ُكلُها ؟ قال‪ :‬نعم ‪ ،‬قلت‪ :‬أقاله رساول هللا صالى هللا علياه و سالم ؟ قاال ‪:‬‬ ‫نعاام» بااه التن ددذي اأ م د ا النَّسددمئ ‪ .‬قددم التن ددذي (هددذا د لث س د صددح‪،‬ح) ‪ .‬ابددذل تسددقط‬ ‫ججهاا اال لبق لها إال ُ‪،‬بهتها فحسب ف الح لث احا ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أ م أصحم النأي الثمن فقملنا بقهمبع أ وب كل الح‪،‬نانمت بمم ف‪،‬هم الا ب االئنزلن‪ .‬ا د‬ ‫ا تاناص أولتها لتب‪ ،‬أن الد ل‪،‬ل الثملدث هدن قدن ٌ لامدن بد الئقدم بضد‬

‫ندها أي أن الحد لث‬

‫نقن ا اأقنا الالحمبة ل‪،‬سف أولة اإنمم ه أ ام ‪،‬ن ‪،‬ة لجني تق ‪ ،‬هما هذا فه ً‬ ‫نقق ا ف‪،‬ح‪ ،‬لدا لد بك مدن كمدم قدم الندناي‪ .‬اقدم لح‪،‬د ابد‬ ‫مطب د‬

‫مدن بمطدل‪ .‬لهدذا فإنده ال لالد ح ل‬

‫اد‪ : ،‬لح‪،‬د بد‬

‫أن إ دنموه‬

‫بد الدن م بد‬

‫دت ال فنقن ده انقدنح كدذل الحد لث الثدمن الدذي‬

‫بااه الاددمفا االب‪،‬هقدد حندده ضددا‪ ُ،‬جدد اً‪ .‬قددم النددناي (هددذا الحدد لث ضددا‪ ُ،‬حن اإلبددناه‪َ ،‬م‪،‬‬ ‫ضا‪،‬فمن ج اً ن أهل الح لث ال لُحتج بهمم)‪.‬‬ ‫أ م الح لث احا االح لث النابد ف‪،‬ادموان لانندمن د لثم ً اا د اًا إذ لفدظ الن دن‬ ‫االس‬

‫‪،‬ده الالد ع‬

‫ف‪،‬همم لفظ اا ا فنام همم ام دة د لث اا د ‪ .‬هدذا الحد لث اإن ضداَّفه باهدها فقد‬

‫الب‪،‬هق ف‪،‬الح اال تجمج بها اهن ول‪،‬ل‬

‫طهمبع أ وب السبم ا اواللته ااضحةا ا ث ه ف اضدنح‬

‫ال اللة الح لث الئم س ا فملهنع ‪،‬نان فتنسا ا ب‬ ‫طهمبع ُؤبهما فذل ول‪ٌ ،‬ل‬

‫واخ ة ف‬

‫ول‪،‬ل‬

‫طهمبع أ وب السبم ا اكأن طهمبع اح‪،،‬مء بحمجة إل‬

‫اا القهدمبع لادل ‪،‬د ء إال دم ا دتثنمها اأ دوب الد اا االسدبم هد أ‪،‬د‪،‬مء‬

‫من اح‪،،‬مء القدمهنعا فا د‬

‫إ بمت طهمبتهم االبحث‬

‫السبم آك وة الج‪،‬دُا اكدنن الحد لث لقدنثب‬

‫طهمبع أ وب السثبم ‪.‬‬

‫ا م لنم نبتا كث‪،‬ناً فنبحث‬ ‫ول‪،‬ل ا فملان ق أ ق‬

‫سَّدنه‬

‫د لقدن إنهدم نجسدة أن لأت‪،‬ندم بد ل‪،‬لا ال أن نُجهد أنفسدنم فد‬

‫احولة لذل ‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫كل ذل إل أن أ دوب البهدمئا االسدبم االد اا طدمهنعا ابم دتثنمء الا دب االئنزلدن‬

‫نئ ص‬

‫ل تقد أصدحم هدذا الدنأي د أصدحم الددنأي الثملدث فد طهدمبع أ دوب جم‪،‬د الح‪،‬ناندمت‪ .‬اإذن فددإن‬ ‫اا ُؤب ك ٍّل‬

‫المنمقاة اآلت‪،‬ة ف‬

‫الا ب االئنزلن تتنما ك النأل‪ ،‬ف اقف اا ‪:‬‬

‫لث النإ الا ب إن اح ن بهسل اإلنمء بام ً اهم التنا هدن أ د ٌن تابُّد ي الد‪،‬س‬

‫‪ -2‬قنلها ف‬

‫بسبب النجم ة ا هذا القن أباه خقأ ‪ .‬ناا ببمم قب نم بألها هذا لن كمن الح لث الانلُ لق ب الهسدل‬ ‫ف قط ا أ م اأن الح لث ابوت ف باالة له بدمبع (فَ ْ‪ ،‬وُن ْقده) هدمفةً إلد اح دن بملهسدلا فإنندم لدذل ال‬ ‫نستق‪ ،‬قبن بألها هذاا اهذه الابمبع ابوت ف الح لث الدذي بااه أبدن هنلدنع قدم ‪ :‬قدم ب دن‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا «إذا ولغ الكلب في إناء أحادكم ف ْليُ ِر ْقاه‪ ،‬ثام ليغساله سابع ِمارا نر» بااه سد ا‬ ‫ص‬ ‫االنَّسمئ ‪ .‬فهدذا اح دن بمإلباقدة لنفد النم ‪،‬دة التابُّ لَّدة اأندم ال أ دا أ د اً لقدن إن اح دن بمإلباقدة هدن‬ ‫ألهم ً تابُّ ي‪ .‬ا ‪،‬ث أن الح لث لأ ن بإباقة الانا أا القام الدذي ل دغ ف‪،‬ده الا دبا دا بهسدل اإلندمء‬ ‫بام ً‬

‫التنا ا ا ‪،‬ث أن الن ن‬

‫بإباقة م ل غ ف‪،‬ه الا ب إال حنه لا لا‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫ال لأ ن بإت‬

‫طمهنا اال لدأ ن‬

‫م‬

‫الً الا لاد طدمهناً لحدل أك ده أا ‪،‬دنبها فدإن ذلد لد‬

‫د‬

‫نجم ة ُؤب الا ب‪.‬‬ ‫أ م ا تاهموها‬ ‫الممئ ع‪ .‬ابمم بُاي‬

‫سا ْكنَ َعلَا ْي ُك ْم‪ ‬اآللدة ‪ 0‬د‬ ‫طهمبع ُؤب الا ب بمآللة ‪‬فَ ُكلُاوا ِم ‪،‬ماا أَ ْم َ‬ ‫أب ا بة ال ُئان قم «قلات ‪ :‬ياا رساول هللا إناي أصايد بكلباي ال ُمعل‪،‬ام وبكلباي‬ ‫دنبع‬

‫صادْتَ بكلباق الاذي لايس‬ ‫الذي ليس ب ُمعل‪،‬م ‪ ،‬قاال ‪ :‬ماا صادت بكلباق ال ُمعل‪،‬ام فااذكر اسام هللا وكال‪ ،‬وماا أَ ‪،‬‬ ‫ب ُمعل‪،‬م فلدركت ذكاتَه فكال» بااه أبدن وااو‪ .‬ابااه البئدمبي اابد‬

‫مجدة اأ مد بدمخت‬

‫فد احلفدمظا‬

‫قمئ ‪ : ،‬لا لُذكن ُغسل ال ف اآللة اال فد الحد لثا الدا لفدنَّق بد‪ ،‬ك دب الالد‪ ،‬ال ُما َّدا اغ‪،‬دن ال ُما َّداا‬ ‫طهمبع الا‬

‫فهذا ول‪،‬ل‬

‫‪.‬‬

‫فددملجنا‬

‫‪،‬دده أن هددذل النالدد‪ - ،‬اآللددة االح د لث ‪ -‬دداتم د الق ددب د المسد م‪ ،‬غسددل ددم‬

‫أ س الا ب‬

‫هذا الق ب بل نق بق ب الهسلا االما ن أن‬

‫الال‪ ،‬ا ا لث النلنإ لا لساف‬

‫امبضة النق اإبقملها ا إن اآللة االح لث ق جمءا ف‬

‫السانت ال لقنى‬ ‫‪،‬ث جناي ا تامم الا‬

‫ف الال‪ ،‬ا اجدناي أكدل دم تالد‪ ،‬ه هدذه الاد‬

‫القهدمبع االنجم ددة ا فهدذا نضددن‬ ‫جمنب دم ً د‬

‫نضددن‬

‫اذاك نضدن آخددن‪ .‬اال لمتند‬

‫نضن الال‪،‬‬

‫ا الدا لأت‪،‬دم فد‬

‫نضدن‬

‫قد ً اال ‪،‬دن م ً أن لاددملج نددصٌ‬

‫الاددملج نددص آخددن جمنب دم ً آ َخددن ا إذ ال لجددب أن لاددملج الددنص جم‪ ،‬د‬

‫ددم لتا دد‬

‫بملمنضن الذي جمء لماملجته م وا ف هنمك نالنص أخنى تامل الماملجةا اهذا أ ٌن انا ‪ .‬بدل‬ ‫إن ن نم ول‪ً ،‬‬

‫نجم ة الا ب ك ه ال‪،‬س ُؤبه فقطا هن دم بُاي د أ المدؤ ن‪،‬‬

‫‪،‬منندة بضد‬

‫نهم «أن رسول هللا صلى هللا عليه و سلم أصبح يوماا ً واجمااً‪ ،‬فقالات ميموناة‪ :‬ياا رساول هللا لقاد‬ ‫استنكرتُ هيُتق منذ اليوم‪ ،‬قال رسول هللا صالى هللا علياه و سالم‪ :‬إن جبريال كاان وعادني أن يلقااني‬ ‫الليلة فلم يلقني‪ ،‬أَ َم وهللاِ ما أخلفني‪ ،‬قال فتل رسول هللا صلى هللا علياه و سالم يوماه ذلاق علاى ذلاق‪،‬‬

‫‪60‬‬


‫ب تحت فسطاط لنا‪ ،‬فالمر باه فالُخرا‪ ،‬ثام أخاذ بياده مااء فنضاح مكاناه‪ ،‬فلماا‬ ‫ثم وقع في نفسه جر ُو كل ن‬ ‫أمسى لقيه جبريل‪ ،‬فقال له‪ :‬قاد كناتَ وعادتَني أن تلقااني البارحاة قاال‪ :‬أجال ولكن‪،‬اا ال نادخل بيتاا ً فياه‬ ‫كلب وال صورة‪ ،‬فلصبح رسول هللا صلى هللا علياه و سالم يومُاذ فالمر بقتال الكاالب ‪ ،‬حتاى إناه يالمر‬ ‫بقتل كلب الحاذط الصغير ويتر كلب الحاذط الكبيار» بااه سد ا اأبدن وااو االب‪،‬هقد االنَّسدمئ ‪ .‬قنلده‬ ‫الحمئط ‪ :‬أي البستمن‪ .‬فانن ا لن ن‬ ‫أجل تقه‪،‬ن المنض ا فهذا ول‪،‬ل‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫لأخذ ب‪ ،‬ه مء ف‪،‬نهح ادمن الا دب إنمدم هدن‬

‫نجم ة الا ب‪ .‬ابذل لثبف أن الا دب نجدسا اأن ُدؤبه و د‬

‫َ َّا نجسا اأن نجم ته ه َّظةا الثبف ألهم ً أن ا تثنمء ُؤب الا دب د أ دوب السدبم القدمهنع ااجدب‬ ‫‪،‬ن مًا الُثبوف الح ُ‬ ‫لث بمنقنقه الالنلح أن الهنع طمهنعا اإذن فإن ُْؤبهم طمهن‪.‬‬ ‫بق‬

‫ُؤب الئنزلن‪ .‬إنه لد‪،‬س لد لنم ندص فد نجم دة ُدؤب الئنزلدنا اإنمدم لد لنم نالَّدمن ا ندمن فد‬

‫نجم ددة الئنزلدددن ك دددها َّ‬ ‫اإن بدددنت نجم دددة الئنزلدددن ك دده لسدددت ز بدددنت نجم دددة ُ دددؤبه بملهدددنابعا‬ ‫ف نستانص هذل النال‪: ،‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫أب‬

‫ا بة ال ُئان أنه أ ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا قدم «إن‪،‬اا نجااور أهال الكتااب‬

‫وهم يطبخون في قدورهم الخنزيار‪ ،‬ويشاربون فاي آنياتهم الخمار‪ ،‬فقاال رساول هللا صالى هللا علياه و‬ ‫فارحضااوها بالماااء‪ ،‬وكلااوا‬ ‫ساالم‪ :‬إن وجاادتم غيرهااا فكلااوا فيهااا واشااربوا ‪ ،‬وإن لاام تجاادوا غيرهااا‬ ‫َ‬ ‫واشربوا » بااه أبن وااو بإ نمو صح‪،‬ح‪ .‬افد باالدة ل تن دذي «قاال أَ ْنقُوهاا ُغساالً واطبخاوا فيهاا»‪.‬‬ ‫اف باالة ل ابققن «قال ‪ :‬قلت ‪ :‬يا رسول هللا إن‪،‬ا نخالط المشركين وليس لناا قادور وال آنياة غيار‬ ‫آنيتهم قال‪ :‬فقال‪ :‬استغنوا عنها ما استطعتم‪ ،‬فاإن لام تجادوا فارحضاوها بالمااء فاإن المااء طهورهاا‪،‬‬ ‫ثم اطبخوا فيها»‪ .‬ا لث أب‬

‫ا بة ال ُئان بااه البئمبي اأ مد االد اب‬

‫اابد‬

‫مجدة اابد‬

‫و بَّدمن‬

‫بناالمت تا وع‪.‬‬ ‫ي ُم َح ‪،‬رماا ً علاى طاا ِع نم يَ ْط َع ُماه إال أن يَ ُك ْاون َم ْيتَاةً أو‬ ‫ب ‪ -‬قم تامل ‪  :‬قُل ال أَ ِج ُد في ماا أُو ِحا َي إلا ‪،‬‬ ‫سقا ً أُ ِه ‪،‬ل لغي ِر هللاِ بِ ِه ‪ ‬اآللة ‪701‬‬ ‫س أو فِ ْ‬ ‫دَما ً َم ْ‬ ‫سفُ ْو َحـا ً أَو لَ ْح َم ِخ ْن ِزي نر فإنه ِر ْج ر‬ ‫الح لث لق ب‬

‫نبع احنام ‪.‬‬

‫المس م‪ ،‬أن لَنْ َ هنا القُ اب الت طُبو ف‪،‬هم لحدا الئنزلدن بملمدمءا االد َّن ض‬

‫انددمه الهسددلا الق ددب الح د لث ددنها أن لُنقنهددم غس د ًا أي لبددملهنا ف د غس د هم كمددم جددمء ف د باالددة‬ ‫ل تن ذيا اال لانن ط ب الهسل االمبملهدة ف‪،‬ده إال حنهدم نجسدةا الد‪،‬س أو َّ‬

‫د ذلد‬

‫د أن الناالدة‬

‫الثملثددة ل د ابققن جددمء ف‪،‬هددم «فارحضااوها بالماااء فااإن الماااء طُهورهااا» اال لقددم طهَّد ُ‬ ‫دنت اإلنددمء أا‬ ‫َّنت الثن أا طه ُ‬ ‫طه ُ‬ ‫َّنت النال إال إذا ن‪،‬ف إيالة النجم ة نهم‪ .‬اأ م اآللة الانلمة فإنهم اصفف لحدا‬ ‫الئنزلن بأنه بجسا الفظة وبجس ف الانب‪،‬ة تان القذب االنت ا هذا هن أصل انمهما إال أن الان‬ ‫تن َّانا ف ا تامملهم ت صمبت لفظةً حت وم ةً لمامن‬ ‫النجم ة اتق‬

‫السُّئط االههب اتق‬

‫عا فالمبت تق د‬

‫د اإل دا اتق د‬

‫د‬

‫ادمن أخدنىا تد صدمب ذكنهدم ال لدؤوي اند‬

‫اس‬ ‫ح واً إال بقنلنة تا‪،‬ثنه اتنف غ‪،‬نها فمث ً قنله بحمنه اتامل ‪‬قَاا َل قَا ْد َوقَا َع َعلَا ْي ُك ْم ِمانْ َربَّ ُكا ْم ِر ْج ر‬

‫‪61‬‬


‫س أَهْا َل‬ ‫ض ر‬ ‫ب عَا ْن ُكم الا َّر ْج َ‬ ‫ب ‪ ‬بجس هنم بمان ئط ا اقنله بحمنه اتامل ‪‬إن ‪َ ،‬ما يُ ِريا ُد هللاُ لِيُ ْاذ ِه َ‬ ‫و َغ َ‬ ‫ت ويُطَ َّه َر ُك ْم تَ ْط ِهيَراً ‪ ‬لفظةُ (بجس) هنم تان اإل ا االماال‪،‬ة‪.‬‬ ‫البَ ْي ِ‬ ‫أ م اآللة الانلمة الت نح بال وهم فتُفَسَّدن لفظدةُ (بجدس) الدنابوع ف‪،‬هدم بأنهدم نجدسا أ دم لمدمذا؟‬ ‫فألن الما ن أن الح لث لفسن القنآن الب‪،‬ثنها اهنم جمء الح لث ف ثسناً ل فظة بجس النابوع فد اآللدة‬ ‫بأنهددم تان د الددنجس بمنقنقدده ابمفهن ددها فقددن الح د لث «فااإن الماااء طهورهااا» هددن نقددنقا اكددنن‬ ‫الح لث لأ ن بملمبملهة ف غسل الق اب الت تحتني‬

‫لحا الئنزلن هن فهن ا ذل أن المبملهة ف‬

‫الهسل ه قنلنة‬

‫أن لحا الئنزلن نجسا اإذن فقد تهدمفن المنقدنق االمفهدن‬

‫الئنزلن نجسمًا ا‬

‫تفس‪،‬ن اآللة بأنهم تان نجم ة لحا الئنزلن‪.‬‬

‫د ا تبدمب لحدا‬

‫اب قمئل لقن ‪ :‬إن اآللة اصفف لحا الئنزلدن بأنده بجدسا الدا تالدُ ظمده اال ‪،‬دانه دث ً‬ ‫الدد‪ ،‬تنسددحب د الئنزلددن الم‪،‬ددف‬ ‫بأندده بجددسا اكددذل الح د لثا ف مددمذا ال ناتبددن النجم ددة ف د الن َّ َّ‬ ‫االمقبنخ ا ال‪،‬س‬

‫الئنزلن الح ؟ فنج‪،‬به بمم ل ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬م وا ق بف أن لحا الئنزلن نجس ت الن طبئه أهدل الاتدم ا فدإن ذلد لد‬

‫د أن‬

‫نجم ة لحدا الئنزلدن هد نجم دة أصد ‪،‬ة ف‪،‬دها إذ أن الادن الحن‪،‬دُ قد أقد َّن ذبد َح أهدل الاتدم اا تبدن‬ ‫ذبمئحها ُ ذ َّكمعا أي طمهنعا لحل ل مسد م‪ ،‬أك هدما ف مدم ذ َّكد أهدل الاتدم لحدا الئنزلدن اجدمء الادن‬ ‫لالُ هذا ال ُمذ َّك بأنه نجسا فإن ذل لد‬

‫د أن نجم دة هدذا الئنزلدن هد نجم دة أصد ‪،‬ة لدا تنفد‬

‫ف‪،‬هم الذكمع أي التقه‪،‬نا الهذا نقن إن لحا الئنزلن نجس حنه نجسا ال‪،‬س حنه ذبنح أا ‪،‬ف‪.‬‬ ‫ثانياا ً‪ :‬إنند م لددن ق ندم إن لحددا الئنزلددن الددنجسا لاند الئنزلددن الم‪،‬ددف الد‪،‬س الئنزلددن الحد ا لاددمن‬ ‫تفس‪،‬ننم ف غملة التهمففا إذ َّ‬ ‫أن اآللة الانلمة ُ ال َّبع ب فظة ( ‪،‬تدة) فد‬

‫مجدةَ لدذكن الئنزلدن الم‪،‬دف‬

‫‪،‬نألذا حنه لانن واخ ً ف لفظة ( ‪،‬تة) ف ص ب اآللةا فإضدمفة الئنزلدن الم‪،‬دف إضدمفة غ‪،‬دن ف‪،‬د عا‬ ‫فهذا التفس‪،‬ن ال ل ‪ ،‬بنم القن به‪.‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬أ َّ م اق بف أن لحا الئنزلن نجسا دناء نده دم كدمن باد المدنت أا قب دها فدإن ذلد لد‬ ‫نجم ة الئنزلن ك ها حن ‪،‬ان الئنزلن ا ظمه ا مئن أجزائه ئت قة ك هم بدمل حا فد تُتالدنب‬ ‫طهمبتُهم‬

‫نجم ة ال حا ا فنجم ة ال حا تنسحب تمم ً‬

‫كدل أجدزاء الئنزلدن ف‪،‬ادنن الئنزلدن ك ده‬

‫نجسم ً‪ .‬أ م لممذا ُذ وكن لح ُا الئنزلدن فد اآللدة الدا لُدذكن الئنزلدن؟ فدألن اآللدة تحد ف د المقان دمت‬ ‫المح َّن ةا االما ن أن المقان ف الئنزلن هن لحمه فد ُذ وك َن ال حد ُا ل‪،‬تنم دب د‬

‫د‪،‬مق اآللدةا ا ُذ وكدنت‬

‫نجم ة الئنزلدن ك ده يلدموع فد الماند ‪ .‬اإذن اقد بدمن أن الئنزلدن نجدس فإندم نقدن إن لحمده ا‪،‬دانه‬ ‫ا ظمه اكل جزء ف‪،‬ده نجدسا اهدذا لسدت ز ا تبدمب ُدؤبه نجسدم ً ألهدمًا ابدذل لسدقط بألهدا بقهدمبع‬ ‫ُؤب الئنزلن‪.‬‬ ‫اف ختم البحث أُلفف النظن إل أنن لا ا ت َّ‬

‫د نجم دة الئنزلدن بمدم ا دت‬

‫بده الا لد د‬

‫الفقهددمء د ق‪،‬ددمس الئنزلددن د الا ددب ا ذل د أن هددذا الق‪،‬ددمس خقددأا حن لفظددة (الا ددب) ال تاددمل‬

‫‪63‬‬


‫الا ب ق‪،‬مس وان َّدة‬

‫الئنزلنا احنه ال و َّةَ ظمهنعً لنجم ة الا ب ف‪،‬قمس ‪،‬هما فق‪،‬مس الئنزلن‬ ‫ظمهنع اتنكةا اوان أن تتنفن ف‪،‬ه ‪،‬نائط الق‪،‬مس الالح‪،‬حة‪.‬‬ ‫أ م اال تثنمءات النابوع ف بأي الفنل الثمن‬

‫قوبَل ُّ‬ ‫الزهني ااب المم َج ُانن ف‬

‫ُؤب الا دب‬

‫فتسقط ه احخنى با م تب‪ ،‬بنضنح نجم ة ُؤب الا ب‪.‬‬ ‫اأ م اال تثنمءات النابوع ف بأي الفنل الثملث د قوبَدل أ مد فد‬ ‫من ‪ -‬ف‪،‬مم بُاي نه ‪ -‬ف‬

‫ُدؤب البهدل االحمدمبا اابد‬

‫ُؤب الحممب فقدط ا اابد أبد ل‪ ،‬د فد كناهدة ُدؤب الهدنعا اابد المندذب‬

‫االحسد اطددمااس فد تحددنلا انجم ددة ُ ددؤب الهددنع فتسددقط ك هددما حن طهددمبع ُ ددؤب البهددم االحم‪،‬ددن‬ ‫ت خل ف طهمبع أ وب مدن الد اا ‪ .‬اكمدم أ د فنم د قبدل فدإن القهدمبع ال تحتدمج إلد ول‪،‬دل خدمصا‬ ‫اطهمبع ُدؤب الهدنع ابو ف‪،‬ده ندص خدمص بقهمبتدها هدن د لث كبادة الالدح‪،‬ح الدذي بااه أصدحم‬ ‫السن ا اق نَّا إضمفة إل وخنله ف طهمبع أ وب من السبم ‪.‬‬ ‫ا َّمةَ نققةٌ أخنى ه أننم ج نم ل فنل احا ُ‪،‬بهة ف نجم ة أ وب السبم‬ ‫القُ َّت‪ ،‬ا فن ُّونم‬

‫‪،‬هم اآلن هن أننم أ بتنم ف المنمقاة طهمبع أ دوب السدبم‬

‫دأخنذع د‬

‫د لث‬

‫سدت لث‪ ،‬بحد لث أبد هنلدنع‬

‫الذي أخنجه ال اب ققن «لها ما أخذت في بطونهاا ولناا ماا بقاي شاراب وطهاور» اهدذا نقدنق فد‬ ‫طهددمبع اح ددوبا ا ددم وا أن د لث القُ َّتدد‪ ،‬ظند ال اللددة د نجم ددة اح ددوبا ف‪ُ،‬امددل بحد لث طهددمبع‬ ‫اح وبا الُنجَّح‬

‫لث النجم ة الظن ال ال لةا ال ‪،‬مم إذا منم أن احصل فد اح‪،‬د‪،‬مء القهدمبع‬

‫ا نهددم اح ددوبا إال ددم ا ددتثنمه الاددن بد ل‪،‬ل خددمصا اال ول‪،‬ددل هنددم صددملحم ً د نجم ددة أ ددوب السددبم‬ ‫اال اا ‪.‬‬ ‫نئ ددص دد المنمقادددة إلدد صددحة بأي الفنلددد الثملددث القمئددل بقهدددمبع أ ددوب البهددمئا االسدددبم‬ ‫االح‪،‬نانمت االق‪،‬نب ك هم نى ُ ؤب الا ب االئنزلن فحسبا با إ قمط م ابو ف‪،‬ده د ا دتثنمءات‬ ‫لباض احئمةا اهن بأي الفنل الثمن نفسُه بم تثنمء ُؤب الا ب االئنزلن الذل أخقأاا ف ا تبدمبه‬ ‫طمهناً ‪.‬‬ ‫ا ‪،‬دده فددإن المددمء قَد َّل أا َكثُددنا إذا ‪،‬ددن‬

‫ندده أيُّ ‪،‬ددنان لُؤكددل لحمدده أا ال لُؤكددلا أا أيُّ ط‪،‬ددن‬

‫جمبح أا غ‪،‬دن جدمبح ‪ -‬بم دتثنمء الا دب االئنزلدن ‪ -‬لظدل طدمهناً طهدنباً لالد ح ل نضدنء ااحغسدم‬ ‫اإيالة النجم متا الُالنَُّ ف بم أقسدم الم‪،‬دمه تحدف قسدا المدمء القَّهدنب‪ .‬ا دم أقنلده د‬ ‫الح‪،‬نانمت أقنله‬

‫ُدؤب هدذه‬

‫مئن أجسم هما ف ن غمس أي ‪،‬دنان نفسده فد المدمء اخدنج نده ‪،‬دم ً ظدل المدمء‬

‫طَهنباً ا اهذا القن احخ‪،‬ن ببمم أت‪،‬نم‬

‫بحثه ستقب ً‪.‬‬

‫بق‪،‬ددف نققددة كددمن احصددل ف‪،‬هددم د بحثهددم لنضددن هم ا إال أن الفقهددمء اخت فددنا ف‪،‬هددما فنألددف د‬ ‫الناجب إب اء النأي ف‪،‬هم اه ‪ :‬هل ُؤب اآلو‬

‫طمهن أ نجس؟‪.‬‬

‫ذهددب د و د الفقهددمء إل د القددن بنجم ددة ُ ددؤب الاددمفنا اياو باهددها بنجم ددة ُ ددؤب ال ُجنُددب‬ ‫الح َرا َم بَ ْع َد عَاا ِم ِه ْم هَا َذا ‪‬‬ ‫االحمئضا ست ل‪ ،‬بقنله تامل ‪‬إن ‪َ ،‬ما ال ُم ْ‬ ‫س فَال يَ ْق َربُ ْوا ال َم ْ‬ ‫ش ِر ُك ْونَ نَ َج ر‬ ‫س ِج َد َ‬

‫‪62‬‬


‫اآللة ‪29‬‬ ‫اق‬

‫نبع التنبة‪.‬‬

‫َ َّا ُؤبها ابملح لث الذي بااه أبن ا بدةَ ال ُئادن‬

‫نجم ة الامفن ا‬ ‫‪،‬ه ا‬

‫أ الن ن ص‬

‫ا‬

‫أهل الاتم ا افد باالدة من‪،‬دة‬

‫آن‪،‬ة الافمب ‪ -‬ف باالة‬

‫د الماددنك‪« – ،‬فقااال رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم‪ :‬إنْ وجاادتم غيرهااا فكلااوا فيهااا واشااربوا‪،‬‬ ‫وإن لاام تجاادوا غيرهااا فارحضااوها بالماااء ‪ »...‬الح د لث اق د‬ ‫اق ابها ا‬

‫َ َّا‬

‫ددب ‪ .‬سددت ل‪ ،‬بدده د نجم ددة آن‪،‬ددتها‬

‫أ مولث تقه وُّن ال ُجنُب االحدمئض نجم دتهمم دم وا دم‬

‫نجم ة أب انهاا اأخذاا‬

‫ُجنُب دم ً ا مئه دمًا ا د اآللددمت ثددل قنلدده ددبحمنه اتاددمل ‪‬وإنْ ُك ْن اتُ ْم ُجنُبَ اا ً فاااط‪،‬ه‪،‬روا‪ ‬اقنلدده ددبحمنه‬ ‫ال وال تَ ْق َربُوهُن‪َ ،‬حت ‪،‬ى يَ ْط ُه ْارنَ ‪ ،‬فاإذا‬ ‫‪‬ويَ ْ‬ ‫ال قُ ْل ُه َو أَ َذ ً فَا ْعتَ ِزلُوا النَّ َ‬ ‫سا َء في ال َم ِحي ِ‬ ‫سلَلُونَ َق عَن ال َم ِحي ِ‬ ‫تَطَ ‪،‬ه ْرنَ فاْتُوهُن‪ِ ،‬من َح ْي ُ ُ​ُ أَ َم َر ُك ُم هللاُ‪ ‬اآللة ‪ 222‬د دنبع البقدنع نجم دةَ ال ُجنُدب االحدمئض ألهدمًا‬ ‫اقملنا إن القنآن الانلا اصُ الامفن بأنه نجسا َّ‬ ‫اإن اآللمت ااح مولث ط بف‬ ‫التَّقهُّنا اال لانن التَّقهُّن إال‬

‫نجم دتهمم ا د‬

‫نجم ةا ف َّ ذل‬

‫ال ُجنُب االحدمئض‬

‫دا نجم دة ُدؤبهمم‪ .‬هدذا هدن‬

‫جمل م قملنه‪.‬‬ ‫اقبل اإلجمبة نُ َذ ثكن بأن قسمم ً‬ ‫هنمك‬

‫قنلها هذا ق‬

‫ب وذ ْكنه ف بحدث [المدمء المسدتا َمل] ا اكادفنم‬

‫خقأ دم ذهبدنا إل‪،‬دها فد نا‪،‬د ه بتفالد‪ ،‬ها اإنمدم ناتفد بمإل‪،‬دمبع إلد أن الحد لث لقدن «إن‬

‫رسول هللا صلى هللا عليه و سلم لقيه ‪ -‬أي حذيفة راوي الحدي ‪ -‬وهو ُجنُب فحااد عناه فاغتسال‪ ،‬ثام‬ ‫ينجس» اأن الح لث لقن ‪ :‬د‬ ‫جاء فقال ‪ :‬كنت ُجنُباً‪ ،‬قال‪ :‬إن المسلم ال ُ‬

‫مئادة قملدف «كنات أشارب‬

‫ي فيشارب‪ ،‬وأتعا ‪،‬رق‬ ‫وأناا حااذال‪ ،‬ثاام أُناولاه النبااي صالى هللا علياه و ساالم فيضاع فاااه علاى موضاع فا ‪،‬‬ ‫ي» بااهمدم‬ ‫ال َع ْر َ‬ ‫ق وأناا حااذال‪ ،‬ثام أناولاه النباي صالى هللا علياه و سالم ‪ ،‬فيضاع فااه علاى موضاع فا ‪،‬‬ ‫طهمبع ال ُجنُب االحمئض‪.‬‬

‫س ا اغ‪،‬نه ‪ .‬اق نَّا ‪ .‬اهذان ول‪ ،‬ن صملحمن‬

‫دن ْو فد‬ ‫بق‪،‬ف نجم ة الامفنا هل اآللة الانلمة تف‪ ،‬النجم ة الحس‪،‬ة أ النجم ة الماننلة؟ إنده لدا لَ و‬ ‫كتم‬

‫الازلدز لفظدة (نجدس) إال دنع اا د ع فحسدبا هد الدنابوع فد قنلده دبحمنه اتادمل ‪‬إن ‪َ ،‬ماا‬

‫الح َرا َم بَ ْع َد عا ِم ِه ْم َه َذا‪ ‬اآللة ‪29‬‬ ‫ال ُم ْ‬ ‫س فَال يَ ْق َربُوا الم ْ‬ ‫ش ِر ُك ْونَ نَ َج ر‬ ‫س ِج َد َ‬

‫دنبع التنبدة اهدذه ال فظدة‬

‫الن ‪ ،‬د ع ف د الاتددم الازلددز لددا تج د ء د ظددمهن انمهددما اإنمددم جددمءت بمان د النجم ددة الماننلددةا‬ ‫ا انمهم هن نجم ة اال تقمو ا نء البمط االسنلنع‪ .‬ااحولة‬

‫أن نجم ة الامفن نجم ة اننلدة دم‬

‫ل ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬باى البئمبي اأ م االنَّسدمئ‬

‫د أبد هنلدنع بضد‬

‫نده قدم «بعا النباي صالى هللا‬

‫عليه و سلم خيالً قِبَ َل نجد‪ ،‬فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثُمامة بن أُثال‪ ،‬فربطاوه بساارية مان‬ ‫سواري المسجد ‪.» ...‬‬ ‫َ‬ ‫ب ‪ -‬يااج المس ا‬

‫النالنان‪،‬ة اال‪،‬هنولة ا م لستتباه ذل‬

‫المهمجاة اانتقم‬

‫نقهم إل‪،‬دها‬

‫اغمس ل لهم ف طام ه ا‪،‬نابه ا اق‪،‬م هم بسمئن اح مم الب‪،‬ت‪،‬ة بب نهما اإنجمبهم نه أاالوَه المس م‪،‬‬ ‫القمهنل ‪.‬‬

‫‪66‬‬


‫َاب ِح ٌّل لَ ُك ْم ‪ ‬اآللة ‪1‬‬ ‫ا ‪ -‬قنله تامل ‪َ ‬وطَ َعا ُم ال ِذيْنَ أُوتُوا ال ِكت َ‬ ‫د‪-‬‬

‫نبع الممئ ع‪.‬‬

‫نه «أن يهوديا ً دعا النبي صلى هللا عليه و سلم إلى خبز شاعير وإهالا نة‬

‫أنس بض‬

‫سنِخ نة فلجابه» بااه أ م ‪ .‬قنله إهملة ‪ :‬أي ‪،‬ح ٌا ايلف‪ .‬اقنله َ نوئة‪ :‬أي ته‪،‬نع النائحة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫هـ ‪-‬‬

‫جمبن بض‬

‫نه قدم «كناا نغازو ماع رساول هللا صالى هللا علياه و سالم ‪ ،‬فنُصايب‬

‫من آنية المشركين وأسقيتهم فنستمتع بها‪ ،‬فال يعيب ذلق علينا» بااه أبن وااو اأ م ‪.‬‬ ‫أن المادنك ‪ -‬اهدن هندم ُمم دة ‪ -‬طدمه ٌن ا اإال لَمدم أوخ ده المسد منن إلد‬

‫الح لث احا ل‬

‫المسدج الَمددم ببقددنه ف‪،‬دده‪ .‬االبند ( ) واللتدده ظددمهنع ظهددنب الادمس د أن أبد ان الافددمب طددمهنع ا‬ ‫ااآللة الانلمة ف البن ( ج ) تمم ل ف اضنح واللتهم البن ( ) إذ لن كمنف أب ان الافدمب د ال‪،‬هدنو‬ ‫االنالمبى األ لها نجسة لمم جمي تنما طام هاا حنه لانن ن ئذ نجسمًا لؤ ثك ه م جمء فد البند (و)‬ ‫أ م البن (هـ) فناضح ال اللة‬

‫أن آن‪،‬ة المانك‪ ،‬اأ ق‪،‬تها طمهنع ‪.‬‬

‫فملافمب طمهنعٌ أب انهاا طمهنعٌ أ وبهاا طمهنعٌ آن‪،‬دتهاا إال أن هدذه اآلن‪،‬دة إن ُ ودا أنهدا لقبئدنن‬ ‫ف‪،‬هم طام م ً نجسم ً أا ‪،‬دنابم ً نجسدم ً ا تُبدنت تنجسدةً ااجدب ن ئدذ غسد هم اتقه‪،‬نهدم فاد أبد‬ ‫ال ُئادن أندده ددأ ب ددن‬

‫ا بدة‬

‫صاالى هللا علياه و ساالم قددم «إن‪،‬ااا نُجاااور أهال الكتاااب وهاام يطبخااون فااي‬

‫قدورهم الخنزير ويشربون فاي آنياتهم الخمار‪ ،‬فقاال صالى هللا علياه و سالم‪ :‬إن وجادتم غيرهاا فكلاوا‬ ‫ضوها بالماء‪ ،‬وكلوا واشربوا » بااه أبن وااو‪ .‬اق‬ ‫فيها واشربوا‪ ،‬وإن لم تجدوا غيرها‬ ‫فارح ُ‬ ‫َ‬ ‫أ م الافمب‬

‫ب ‪.‬‬

‫غ‪،‬ن أهل الاتم ا كملمجنس االمانك‪ ،‬االهن اس االبنذل‪ ،‬االم ح ل ا فتُام دل‬

‫ابهاا دناء بسدناءا فنقدـن بهس هدـم اتقه‪،‬نهدـم إن‬ ‫أاان‪،‬ها اق ابُها ام دةَ أااند أهدل الاتدم اقد و‬ ‫سُل رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫منـم أنها اضاـنا ف‪،‬هم ـناو نجسةا لمـم بُاي ـ أب ا بـة قـم « ُ‬ ‫و سلم عـن قدور المجوس‪ ،‬قال‪ :‬أنقوها غسالً واطبخوا فيها‪ » ...‬بااه التن ـذي‪ .‬فملناجدب المسدمااع‬ ‫ف التام ل ب‪ ،‬أاان أهل الاتم اأاان‬ ‫أب‬

‫ا بة ال ُئان‬

‫مئن الافمب‬

‫جنس اغ‪،‬نهاا ل‬

‫‪،‬ده ألهدم ً دم بُاي‬

‫نمار بااليهود والنصاار والمجاوس وال نجاد‬ ‫نفن م ً «‪ ...‬قلت‪ :‬إن‪،‬ا أها ُل سافر ت‬

‫غير آنيتهم‪ ،‬قال‪ :‬فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها بالماء ثم كلوا فيها واشربوا» بااه أ م ‪.‬‬

‫‪65‬‬


‫الفصل الثاني‪ :‬أعيانُ النجاسات‬ ‫القذابع أا القذب نهدم دم هدن بدمل ُغ السدنء السدم النجم دةا ا نهدم دم هدن وان ذلد اهدن الد َّ نس‬ ‫االن و ا م ف انمهمما اجمء الادن لحد ثن ال ُمه َّدظ نهدم اهدن النجم دة ا الادنه دم وان ذلد اهدن‬ ‫الن و ‪ .‬فملنجم ة قذابع ا االقذابع ل‪،‬سف بملهنابع نجم ةا فقد تادنن نجم دة ا اقد تادنن ا دئم ً أا‬ ‫َو َبنم ً أا م ف هذا المان ‪.‬‬ ‫االقَد َذب المئفَّددُ جددمء الاددن لددأ ن بإيالتدده اغس د ه ااجتنمبدده أ ددناً غ‪،‬ددن جددمي ا اهددن ددم لسددم‬ ‫الن َّ ا ا َ َّم ذل تنظ‪،‬فم ً انظمفة‪ .‬فملنظمفة ف الب ن اف الثن اف المامن ك هم أ نب دث الادن‬ ‫‪،‬هما اجال لم لقن بهم نابم ً ا وان أن لتن ه بمإل ا إن هن لا لفال ذل ‪.‬‬ ‫أ م النجم ة فق أ ن الامب بمجتنمبهم أ ناً جمي م ً اجادل اجتنمبهدم فنضدمًا اهد قسدممن‪ :‬نجم دة‬ ‫ثس‪َّ ،‬ة ا انجم ة ُام‪َّ ،‬ة‪ .‬أ م ال وح ثس‪َّ ،‬ة فاملبن االهمئط اال االا دب اغ‪،‬نهدما اأ دم الحُام‪َّ،‬دة فاملجنمبدة‬ ‫االح‪،‬ض االنفمسا اانتقمص النضنء‪ .‬اهـذه النجم ة ب واقَّ‪،‬هم اإل ن‪ ،‬لجب اجتنمبهم ف‬ ‫تاددنلفم ً له د ا اه د الال د ع االقددنا‬

‫بدموات د ث‬

‫ا ددسُّ المالددحُا الددا لاددتنط الاددن ذل د ف د‬

‫ددناه‬

‫د‬

‫تفال‪،‬ل ف ذل ‪.‬‬ ‫فقددناءعُ القددنآن ا‪،‬ددتنط لهددم الاددن ياا الجنمبددة وان النضددنءا اذك د ُن‬ ‫اكذل الجهمو اهن بموعا االزكدمع اهد‬

‫لددا لاددتنط لدده ذل د ا‬

‫بدموع ا ا دمئن التالدنفمت د ب‪،‬د اهبدة ااكملدةا االنادمح‬

‫االسفن ااحكل االنن االال‪ ،‬لا لاتنط لهم ذلد ألهدم ً‪ .‬فادل الابدموات االتالدنفمت تُقبدل د المسد ا‬ ‫ا س المالحُ فقط‪.‬‬

‫وان ا‪،‬تناط القهمبع الحُام‪َّ ،‬ة إال الال ع االقنا‬

‫التام ل بهم‬

‫أ م النجم ة الحسث‪،‬ة فق أ ن الامب بمجتنمبهم ا‬

‫ألدة دم ا فملمدمء الدنجس ال‬

‫لجددني ا ددتاممله بحددم ا اال د االبددن ا ددم ددناهمم د النجم ددمت امهددم االجتنددم اجنب دم ً ا إال ددم‬ ‫ب َّخص ف ك ب الال‪ ،‬اك ب الحنا ةا لمم بُاي‬

‫اب‬

‫من أنه قم ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫ماف النب صد‬

‫‪،‬ده‬

‫كلب ماشية ‪ -‬فإنه ينقص من أجره كا ‪،‬ل ياوم‬ ‫اآله ا ا لقن « َمن اقتنى كلبا ً إال كلبا ً ضاريا ً لصي ند ‪ ،‬أو َ‬ ‫قيراطان» بااه البئمبي ا س ا اأ م ‪ .‬اإال م ب َّخص ف ج الم‪،‬تة ا ‪،‬أت ‪.‬‬ ‫إن ال ُّسددنة النبنلددة ‪ -‬فه د ً د القددنآن الاددنلا ‪ -‬لددا لددنو ف‪،‬هددم تفالدد‪،‬ل ققا د ح ‪،‬ددمن النجم ددمت‬ ‫اأندنا ال ُمقهثدناتا الددذا اخت فدف ف‪،‬هددم آباء المجتهد ل ‪ .‬قددم ابد ب‪،‬د المدملا ُّ المددذهب‪ :‬اأ دم أنددنا‬ ‫النجم مت فإن الا ممء اتفقنا‬ ‫ا‬

‫أ ‪،‬منهم‬

‫أبباة‪، :‬تة الح‪،‬دنان ذي الد السدمئل الدذي لد‪،‬س بمدمئ ا‬

‫لحا الئنزلن بأي بب اتف أن تذهب ‪،‬متدها ا د الد نفسده د الح‪،‬دنان الدذي لد‪،‬س بمدمئ‬

‫انفالل‬

‫الح أا الم‪،‬ف إذا كمن سفن م ً ا أ ن كث‪،‬ناًا ا‬

‫نجم ة الئمنا اف ذل اخت‬

‫بن اب آو ابج‪،‬اها اأكثنها‬

‫باض ال ُمح ث ‪ ،‬ا ااخت فنا ف غ‪،‬ن ذل ‪.‬‬

‫‪64‬‬


‫اقددم الاددنكمن (االنجم ددمت ه د غددمئط اإلنسددمن ق ق دمًا ابنلدده ‪ -‬إال ال د َّذكن النضدد‪ - ،‬الُاددم‬ ‫ك با اباثا او‬

‫‪،‬ضا الحا خنزلنا اف‪،‬مم‬

‫نمق ٌل صح‪،‬ح لا لامبضه م لسماله أا لُق َّ‬ ‫اآلو ث ا ا م ال لؤكل لحمه‬

‫ا ذل خ‬

‫ا ااحصل القهمبع فد لَ ْنقُدل نهدم إال‬

‫‪،‬ه) اف كتم الامف الب قُ ا ة أن النجم مت هد بدن‬

‫الح‪،‬نانا االهمئطا االنويا االق ءا اال ا االق‪،‬حا االئمنا االا با‬

‫االئنزلنا االم‪،‬تةا اوخمن النجم ة ابئمبهم‪ .‬اذكن بأل‪ ،‬ف المذيا االا قةا ابطنبة فنج المدنأعا‬ ‫االمن ‪ .‬اقم غ‪،‬نها غ‪،‬ن ذل ‪ .‬اإنمم اخت فنا ف هدذا البدم اخت فدم ً كث‪،‬دناً ا حن السُّدنة كمدم ذكنندم لدا‬ ‫تُفالثل أ ‪،‬من النجم متا اق مم ذكنت نجم ةً بملتنال‪،‬ص الالنلح‪.‬‬ ‫اق ‪،‬د و الادمفا‪،‬نن االحنمب دة فد‬

‫نضدن القهدمبع االنجم دةا فد‬

‫د‪ ،‬خفدُ المدملا‪،‬نن كث‪،‬دناً فد‬

‫هددذا المنضددن ا ااقددُ اح نددم بدد‪ ،‬هددؤالء اأالألد ا فاد واا فد أ ددنب اخففددنا فد أ ددنب أخددنى‪ .‬انح د‬ ‫نبحدددث بدددإذن‬

‫هدددذه المسدددألة ا ستن‪،‬ددد ل بمحولدددة الالدددح‪،‬حةا ا جتنبددد‪ ،‬احخدددذ بمحولدددة الهدددا‪،‬فةا أا‬

‫الق‪،‬ددمس الفم د أا ال ُّاددبهمتا أا التق ‪،‬د لمددذهب أا إ ددم ا ف اددل‬

‫لُم ثاننددم د كاددُ القنددم‬

‫د هددذه المسددألة‬

‫الامئاةا اا تئ ص الالح‪،‬ح الذي تقمأل له النفس‪.‬‬ ‫ق نم ف تمه‪[ ،‬االنجم مت تس ‪ :‬أبب‬

‫اإلنسمن ه البدن االهدمئط االمدذي االدنويا ا د ث‬

‫الح‪،‬نان هد الا دب االئنزلدن االم‪،‬تدةا ااا د ع ادتنكة ب‪،‬نهمدم هد الد المسدفنحا ااا د ع د‬ ‫غ‪،‬نهمم ه الئمن] هدذه هد النجم دمت التد ا تئ الدنمهم د النالدنصا ا دننبو احولدة د كدل‬ ‫نجم ة نهم با ء‬

‫التفال‪،‬لا ابا ئذ ننمقش م قمله اآلخنان مم خملفننم ف‪،‬ه وان م اافقننم ف‪،‬ه‪.‬‬

‫النجاساتُ من اإلنسان‬ ‫أ ‪ -‬البول‪:‬‬ ‫ابوت ف‪،‬ه أ مولث كث‪،‬نع بااهم‬

‫و د الالدحمبة أذكدن نهدم دم بُاي د ابد‬

‫بدمس أنده قدم‬

‫«م ‪،‬ر النبي صلى هللا عليه و سلم بقبرين فقال‪ :‬إنهما ليُع ‪،‬ذبان وما يُع ‪،‬ذبان في كبير ‪ ،‬أماا أحادهما فكاان‬ ‫ال يسااتنزه ماان بولااه‪ ،‬وأمااا ا خاار فكااان يمشااي بالنميمااة» بااه أ م د االبئددمبي ا س د ا اأبددن وااو‬ ‫االنَّسمئ ‪ .‬هذا الحد لث ندص فد بدن اإلنسدمنا ا امقبدةُ د ال لسدتنزه د البدن قنلندة د نجم دة‬ ‫البن ا حن الما ن أن‬

‫بحمنه ال لادذ‬

‫لجتنب البن فهن لقنب إذن نجم تها اكذل‬

‫د وندس أا ا دوا ا دم وا الحد لث لقدنب دذا‬ ‫م بُاي‬

‫د ال‬

‫أبد هنلدنع أنده قدم «قاام أعراباي فباال فاي‬

‫س ْاجالً مان‬ ‫المسجد‪ ،‬فتناوله الناس‪ ،‬فقال لهم النبي صلى هللا عليه و سلم‪ :‬دعوه وهَريقاوا علاى بولاه َ‬ ‫سرين» بااه البئمبي اأ مد اأبدن وااو‪.‬‬ ‫سرين ولم تُبعثوا ُمع َّ‬ ‫ماء ‪ -‬أو َذنُوبا ً من ماء ‪ -‬فإنما بُعثتم ُمي َّ‬ ‫قنله َ جْ ً ا َذنُنبم ً‪ :‬أي ال لن المم نءع‪.‬‬

‫‪66‬‬


‫اكددذل اناقدد إجمددم الالددحمبة دد نجم ددة البددن ا إال أن الاددن خفددُ فدد بددن النضدد‪ ،‬الددذكن‬ ‫اابن لهااا لاام‬ ‫ااكتفد فد تقه‪،‬ددنه بددملنشا لحد لث أ قدد‪،‬س «أنهااا أتاات رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم با ن‬ ‫يبلاغ أن يلكاال الطعاام‪ ،‬قااال عبياد هللا‪ :‬أخبرتنااي أن ابنهاا ذا بااال فاي ِح ْجاار رساول هللا صاالى هللا عليااه و‬ ‫سلم ‪ ،‬فدعا رساول هللا صالى هللا علياه و سالم بمااء فنضاحه علاى ثوباه ولام يغساله غساالً » بااه سد ا‬ ‫ندده قددم ‪ :‬قددم صاالى هللا عليااه و ساالم «بااول الغااالم يُنضااح‬

‫االبئددمبي اأ مد ‪ .‬الح د لث د بض د‬

‫عليااه‪ ،‬وباااول الجاريااة يُغسااال‪ .‬قااال قتاااادة‪ :‬هااذا ماااا لاام يَطعماااا‪ ،‬فااإذا طَعماااا ُغساال بولُهماااا» بااه أ مددد‬ ‫االتن ذي اأبن وااو‪ .‬اصححه اب‬ ‫قم الالَّنامن صم ب كتم‬

‫جن االحمكا االذهب ‪.‬‬ ‫ُ بُل الس‬

‫( اا ا أن النهح كمم قمله النناي ف ‪،‬نح س ا هدن‬

‫أن الاد ء الددذي أص دمبه البددن لُهمددن الُاددم َن بملمددمء اددم نع ال تب ددغ جنلددمن المددمء اتددن ُّووَه اتقددمطُ َنه ا‬ ‫بئد‬

‫المادم نع فد غ‪،‬دنه ا فإنده لاددتنط أن تادنن بح‪،‬دث لجددني ‪،‬هدم بادض المددمء ا التقدمطن فد‬

‫المحل اإن لا لاتنط النه ا اهذا هن الالح‪،‬ح المئتمب) ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الغاذط‪:‬‬ ‫ول‪ ،‬ه إجمم الالحمبةا فق انا قد إجمدم ها د نجم دتها الدا لئدملُ أ د دنها فد هدذا‪ .‬ا من‪،‬دم ً‬ ‫أ مولث اال تنجمء‬ ‫أن ب ددن‬

‫صد‬

‫الهمئط أولة‬

‫ال ُّسنَّة ا أذكن كمثم الح لث التمل ‪:‬‬

‫مئادة بضد‬

‫نهدم‬

‫‪،‬دده ا د ا قددم «إذا ذهااب أحاادكم إلااى الغاااذط ف ْليااذهب معااه بثالثااة أحجااار‬

‫اتطب بهاان‪ ،‬فإنهااا ت ُْج ا ِزي ُء عنااه» بااه أبددن وااو اأ م د االنَّسددمئ اال د اب ‪ .‬ابااه ال د اب ققن د‬ ‫يسا ت‬ ‫اقم ‪ :‬إ نم ٌو صح‪،‬ح‪ .‬فمح ن بمال تقبم بمح جمب الث ة اأنهم تُجزيء نه ول‪،‬ل‬

‫نجم ة الهمئط‪.‬‬

‫ا ‪ -‬ال َم ِذي‪:‬‬ ‫هن مئل أب‪،‬ض لزجا لئنج ن تحنك الاهنع بفال أا قن أا نظن أا تف ُّان ‪ .‬ول‪،‬دل نجم دته دم‬ ‫نه أنه قم «كنت رجالً َم ‪،‬ذا ًء فلمرت رجاالً أن يسالل النباي صالى هللا علياه‬ ‫بض‬ ‫بُاي‬ ‫و ساالم لمكااان ابنتااه‪ ،‬فساالله فقااال‪ :‬توضاال واغساال َذ َك ا َر » بااه البئددمبي اأ م د اغ‪،‬نهمددم‪ .‬إال أن‬ ‫الان خفُ ف المذي إن أصم الثن ا اجال امه كحاا بن الذكن النضد‪ ،‬ا لمدم بُاي أن دهل‬ ‫ب‬

‫ُ نَ‪ ُ،‬قم «كنات ألقاى مان الماذي شادةً وعنااء فكنات أُكثار مناه الغسال‪ ،‬فاذكرت ذلاق لرساول هللا‬

‫صلى هللا عليه و سلم وسللته عنه فقال‪ :‬إنما يُ ْج ِزذُق من ذلق الوضوء‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول هللا كياف بماا‬ ‫يصيب ثوبي منه؟ قاال‪ :‬يكفياق أن تلخاذ كف‪،‬اا ً مان مااء فتنضاح باه ثوباق‪ ،‬حيا تار أناه أصااب مناه»‬ ‫بااه التن ددذي ااب د‬ ‫الال ع االس‬

‫مجددة اأ م د اأبددن وااو‪ .‬قددم التن ددذي ( س د صددح‪،‬ح)‪ .‬فاددنن الن ددن‬

‫‪،‬دده‬

‫لأ ن بهسل ال َّذكَن ف الح لث احا ابنهح الثن ف الح لث الثمن ا فهن ول‪،‬ل د‬

‫نجم ة المذي‪.‬‬

‫‪68‬‬


‫الو ِدي‪:‬‬ ‫د‪َ .‬‬ ‫النوي هن مئل أب‪،‬ض ئ‪ ،‬لئدنج قدب البدن ا اهدن نجدس به‪،‬دن خد‬

‫أ مدها اذلد لاننده‬

‫لئنج قب البن بم‪،‬نع ف‪،‬انن ئت قم ً بها ف‪،‬أخذ امه ف النجم ة‪ .‬االنوي لا لَ ونو ف‪،‬ده د ٌ‬ ‫لثا إال‬ ‫صلى هللا عليه و سالم قد تحد نا د نجم دته‪ .‬قدم ابد المندذب (قملدف‬ ‫أن واً صحمبة ب ن‬ ‫مئادة «وأمااا الاودي فإنااه يكااون بعاد البااول فيغساال ذكاره وأُنثييااه ويتوضاال‪ ،‬وال يغتسال») ا د ابد‬ ‫بدمس قدم «المناي والاودي والماذي‪ ،‬أماا المناي فهاو الاذي مناه ال ُغسال‪ ،‬وأماا الاودي والماذي فقااال‪:‬‬ ‫اغسل ذكر أو مذاكير ‪ ،‬وتوضل وضوء للصالة» بااه الب‪،‬هق ااح ن ‪.‬‬

‫النجاساتُ من الحيوان‬ ‫‪ - 1‬الكلب‪:‬‬ ‫الا ب نجس ك ه ‪ُ :‬ؤبُه ا‪،‬انُه الح ُمه الُامبُها اكلُّ هن نها اق تقد بحثدها االد ل‪،‬ل هدن دم‬ ‫ب تحاات فسااطاط لنااا فاالمر بااه فاالُخرا ثاام أخااذ بيااده ماااء‬ ‫باى سد ا «‪ ...‬ثاام وقااع فااي نفسااه جاار ُو كلا ن‬ ‫فنضح مكانه ‪ »...‬اق‬

‫ب بتمم ه ف بحث [ ُؤب الح‪،‬نان]‪ .‬ا م باى س ا االنَّسمئ ب فظ «إذا ولغ‬

‫الكلب في إناء أحدكم ف ْليُ ِر ْقه‪ ،‬ثم لِيغس ْله سب َع ِمرا نر» اق‬

‫ب هن ألهم ً ف بحث [ ُؤب الح‪،‬نان]‪.‬‬

‫‪ - 3‬الخنزير‪:‬‬ ‫الئنزلن نجسا اق تق تحق‪ ،‬ذل ا اأن الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫ق أ ن بهسدل آن‪،‬دة أهدل‬

‫الاتم اق ابها المستام وة ف ‪،‬ن الئمن اأكدل لحدا الئنزلدن ابدملغ فد ط دب الهسدلا اكدذل آلدة‬ ‫نبع احنام ‪ 701‬ا م ل‬

‫نجم ة الئنزلن ك ه‪ .‬لُناج بحث [ ُؤب الح‪،‬نان] ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الميتة‪:‬‬ ‫الم‪،‬تة ه الح‪،‬نان الذي مت تدُ أنفده اوان تذك‪،‬دةا اهد نجسدة‪ .‬ال حد بهدم دم انفالدل د‬ ‫الح‬

‫أ همءا لح لث أبد ااقد ال ‪،‬ثد قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده ا د ا «ماا قُطاع مان‬

‫البهيمة وهي حية فهي ميتة » بااه أ م اأبدن وااو االتن دذي ا سدنه‪ .‬اول‪،‬دل نجم دة الم‪،‬تدة إجمدم‬ ‫الالحمبةا اق‬

‫ب تحق‪ ،‬القن ف‬

‫لث لحدن ال ُح ُمدن احه ‪،‬دة اأن الن دن‬

‫ا تبنهم نجسة حنهم أخذت ااق الم‪،‬تدةا اكدذل بُاي أن ابد‬

‫بدمس بضد‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬ ‫نده قدم «أراد النباي‬

‫سقاء ‪ ،‬فقيل له ‪ :‬إنه ميتاة‪ ،‬قاال‪ِ :‬دبا ُغاه يَاذهب َ‬ ‫ساه‬ ‫بخبَثِاه أو نَ َج ِ‬ ‫صلى هللا عليه و سلم أن يتوضل من ِ‬ ‫سه» بااه اب خزلمة‪ .‬ابااه الب‪،‬هق االحمكا اصححمه‪ .‬كمم صححه ال َّذهَب ‪ .‬فهن نقدنق فد‬ ‫أو ِر ْج ِ‬ ‫نجم ددة الم‪،‬تددةا كمـ د ـم أن مئاددة بضـددـ ال ـددـه نهـددـم قملددف‪ :‬قـددـم ب ددن‬ ‫« ِدباغ جلد الميتة طُهورها» بااه اب‬

‫و ب َّمن االقبنان اال اب ققن ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫صد‬

‫‪،‬دده ا د ا‬


‫النجاسةُ المشتركة بين اإلنسان والحيوان‬ ‫الدم المسفوح‬ ‫اهن نجس ل ح لث‪ ،‬التمل‪: ،،‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫هام ب‬

‫ناع‬

‫مئاة قملف «جاءت فاطمة بنت ُحبَ ْيش إلاى النباي صالى هللا‬

‫أب‪،‬ه‬

‫عليه و سلم فقالت‪ :‬يا رسول هللا إني امرأة أُساتحاض فاال أطهار‪ ،‬أفالد ُع الصاالة؟ فقاال‪ :‬ال‪ ،‬إنماا ذلاق‬ ‫الحيضاة فادعي الصاالة‪ ،‬وإذا أدبارت فاغسالي عناق الادم وصالَّي»‬ ‫ِع ْر ر‬ ‫بالحيضة‪ ،‬فاإذا أقبلات َ‬ ‫ق وليس َ‬ ‫بااه سد ا االبئددمبي اأ مد اأبدن وااو‪ .‬فهددذا الحد لث نددصٌ فد ُغسددل و المستحمضددةا االما ددن أن‬ ‫المستحمضددة لنددز‬

‫و هددم د‬

‫ددنقا فهددن و صددم‬

‫اتتنضأ لال ص ع ا اهذا اح ن بملهسل ل‬

‫هددمل ٌن ل د الحدد‪،‬ض‪ .‬االمستحمضددة تهسددل و هددم‬ ‫نجم ة ال ‪.‬‬

‫ب‪ -‬د أ ددممء قملددف «جاااءت اماارأة إلااى النبااي صاالى هللا عليااه و ساالم فقالاات ‪ :‬إحاادانا يصاايب‬ ‫ثوبها من دم الحيضة كيف تصنع به؟ قال ‪ :‬ت َُحتته ثم تَ ْق ُرصه بالمااء ثام تنضاحه ثام تصالي فياه» بااه‬ ‫تحتتاه ثام‬ ‫س ا االبئمبي‪ .‬اهذا نص فد و الحد‪،‬ض االتاد ل فد غسد ه ول‪،‬دل قدني د نجم دته « ُ‬ ‫تَ ْق ُرصااه بالماااء ثاام تنضااحه» ال د خل ف د‬ ‫الح‪،‬ضا ال خل كذل الق‪،‬ح حنه و فم‬

‫اددا ال د ال َا َقددة حنهددم و ٌ تج ثم د لئددنج د الفددنج أ‪،‬ددبه‬ ‫ا أا هن موع نتجف‬

‫ال‬

‫ف‪،‬أخذ امه‪ .‬الُستثن‬

‫الد و‬

‫نفس له مئ ةً‪.‬‬ ‫النجس و ُ السم ا االاب ُا االقحم ُ ا او ُ م ال َ‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫فألن ‪،‬تة السم طمهنع اال جزء نهم ف‪،‬انن طدمهناً ‪ .‬اكدذل الابد االقحدم ا‬ ‫أ م و السم‬ ‫لمدم بُاي أن ابد‬

‫مدن قدم ‪ :‬قددم ب دن‬

‫‪،‬ده ا د ا « أُحلاات لناا ميتتاان ودماان‪ ،‬فلمااا‬

‫صد‬

‫الميتتاان فااالحوت والجاراد‪ ،‬وأمااا الادمان فالكبااد والطحااال» بااه أ مد اابد‬

‫مجـدـة‪ .‬اصحَّحـددـه ابد‬

‫جــن اأبن متا‪ .‬المــم بُاي أن أبم هنلــنع قم «سلل رج رل رسو َل هللا صلى هللا عليه و سالم فقاال‪:‬‬ ‫إن‪،‬ا نركاب البحار ونحمال معناا القليال مان المااء ‪ ،‬فاإن توضالنا باه عطشانا‪ ،‬أفنتوضال مان مااء البحار؟‬ ‫قااال‪ :‬فقااال النبااي صاالى هللا عليااه و ساالم‪ :‬هااو الط‪،‬هااور مااا ُه ال ِحاا تل َم ْيتَتُااه» بااه أ م د االتن ددذي‪.‬‬ ‫اصححه اب ُخزَلمدة اابد‬ ‫او ُ ه نه ف‪،‬أخذ امه‪ .‬ال‬ ‫أ م ال ل‪،‬ل‬

‫و بَّدمن االتن دذي ‪ .‬فهدذان الحد لثمن لد الن د‬ ‫الح لث احا‬

‫و د َّل ‪،‬تد وة البحدن كملسدم ا‬

‫طهمبع الاب االقحم ا حن و َّهمم لان طهمبتهمم‪.‬‬

‫طهمبع و م ال نفس لده دمئ ةا فملحد لث المدمب فد بحدث [تقب‪،‬قدمت د المدمء]‬

‫اهدن دم باى أبدن هنلدنع أن ب ددن‬

‫‪،‬ده ا د ا قدم «إذا وقااع الاذباب فاي إنااء أحاادكم‬

‫صد‬

‫ف ْليغمساه كلاه‪ ،‬ثام ليطرحاه‪ ،‬فاإن‪ ،‬فاي أحاد جناحياه شافا ًء وفاي ا خار دا ًء» بااه البئدمبي اأبددن وااو‪.‬‬ ‫االحد لث المددمب قبددل ق ‪،‬ددل د ابد‬

‫ندده قددم ‪ :‬قددم ب ددن‬

‫مددن بضد‬

‫‪50‬‬

‫صد‬

‫‪،‬دده ا د ا‬


‫«أُحلت لنا ميتتان ودمان ‪ ،‬فلما الميتتان فالحوت والجراد‪ ،‬وأما الادمان فالكباد والطحاال» بااه أ مد‬ ‫ااب‬

‫مجة‪.‬‬ ‫أ م ق ب ال المسفنح الذي لاتبن نجسم ً ا فملحاا ف‪،‬ه باج لتق لن الائصا الا اال تد ا فد‬

‫التق لن أن لقم ‪ :‬إنه الذي لس‪،‬ل إذا صمو‬ ‫و م ً سفن مًا االان لافن‬

‫قحم ً مئ ًا فتئدنج نده النققدة االنققدمنا حنهمدم ل‪،‬سدتم‬

‫الق ‪،‬ل‪.‬‬

‫النجاسةُ من غير اإلنسان والحيوان‬ ‫الخمر‪:‬‬ ‫لث أبد‬

‫ول‪ ،‬هم هن ول‪،‬ل نجم ة الئمن نفسه ا اهن‬

‫ا بدة ال ُئادن فد اجدن غسدل آن‪،‬دة أهدل‬

‫الاتم اق ابها التد لسدتام ننهم فد طدبو لحدا الئنزلدن ا‪،‬دن الئمدن ا اهدذا الحد لث قد د َّن فد‬ ‫بحث [ ؤب الح‪،‬نان]‪.‬‬

‫شبُـهــــات‬ ‫ُ‬ ‫ااآلن ننو أن نزلل ُ‪،‬بُهمت تثنب ف أ نمء ا تاناص أ ‪،‬من النجم متا انب أ ب ُادبهة نجم دة بدن‬ ‫الح‪،‬نان‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬بول ما يثكل لحمه وما ال يثكل‪:‬‬ ‫ذكن‬

‫و د احئمدة أن بدن‬

‫آخنان أن بن‬

‫دم لُؤكدل لحمده ا دم ال لُؤكدل لحمده نجدسٌ ك ده‪ .‬فدذهب إلد الدنأي احا‬

‫ُّ‬ ‫االزهني االنئا ااحايا‬ ‫ا ُيفَنا اجمم ة‬

‫دم لُؤكدل لحمده طدمهن ا اأن بدن‬

‫دم ال لُؤكدل لحمده نجدسا اذكدن‬

‫الامفا‪،،‬‬

‫االثنبي االانكمن ا اجمم دة د اح ندم‬ ‫دنها ابد المندذب اابد ُخزلمدة اابد‬

‫ملد اأ مد‬

‫دنها حمد ابد الحسد‬

‫و بَّدمن ااإلصدقئني االنالدمن ‪.‬‬

‫اذهب إل النأي الثمن الامفا اأبن ن‪،‬فة اأبن نب االحس ‪.‬‬ ‫اق ا ت‬ ‫أ‪-‬‬

‫أصحم النأي احا بمم ل ‪:‬‬ ‫أنس قم «قدم أُناس من ُعكَا نل ‪ -‬أو ُع َريناة ‪ -‬فااجتَ َو ْوا المديناة ‪ ،‬فالمرهم النباي صالى هللا‬

‫عليه و سلم بلِقاح‪ ،‬وأن يشربوا من أبوالها وألبانها» بااه البئمبي ا س ا اأ م ‪ .‬قنلده اجتد َناْ ا‪ :‬أي‬ ‫ا تنخمنا ‪ .‬اقنله ال قمح‪ :‬أي الننق ذاات ال ب اا د تهم لوقحدة‪ .‬فادنن الن دن‬ ‫لأ نها بان أبنا اإلبل اه‬ ‫أي أنها ق ا تنبقنا‬

‫أكن ال حا فهن ول‪،‬ل‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫طهدمبع بنلهدم ابدن‬

‫دم لُؤكدل لحمده‪.‬‬

‫هذا الح لث ة كنن اإلبل لُؤكل لحمهما فقم دنا ‪،‬هدم كدل دم لُؤكدل لحمده‬

‫كملهنا االبقن االهزالن اال جمج االحمم اغ‪،‬نهم‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬د أنددس بض د‬

‫ندده قددم «كااان النبااي صاالى هللا عليااه و ساالم يصاالي قباال أن يُبنااى‬

‫المسجد في مرابال الغنم» بااه البئمبي ا س ا‪ .‬فقملنا هذا ول‪،‬ل من‬

‫‪51‬‬

‫طهمبع بدن الهدنا االبقدنا‬


‫دنابض الهدنا ول‪،‬دل د طهمبتهمدما إذ ال لئ دن ال ومدنْ بض د البدن االب َادنا اكدنن‬

‫حن الال ع فد‬ ‫الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫اقم نا ‪،‬همم مئن أبنا‬

‫لال‬

‫ادمن ف‪،‬ده بدن ابادن د الهدنا فهدن ول‪،‬دل د طهمبتهمدم ا‬

‫فد‬

‫م لُؤكل لحمه‪.‬‬

‫ا ‪ -‬د جددمبن ب د‬

‫ندده «أن رج االً ساالل رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم‪:‬‬

‫ددمنع بض د‬

‫ضال‪ ،‬قاال‪ :‬أتوضال مان لحاوم اإلبال؟‬ ‫أأتوضل من لحاوم الغانم؟ قاال‪ :‬إن شاُت فتوضال وإن شاُت فاال تَ َو ‪،‬‬ ‫قال‪ :‬نعم فتوضل من لحاوم اإلبال‪ ،‬قاال‪ :‬أصالي فاي مارابال الغانم؟ قاال‪ :‬نعام‪ ،‬قاال‪ :‬أصالي فاي مباار‬ ‫اإلبل؟ قال‪ :‬ال» بااه س ا اأ م االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫ندده قدم ‪ :‬قددم ب دن‬

‫د ‪ -‬د أبد هنلددنع بضد‬

‫‪،‬ده ا د ا «إن الغانم ماان‬

‫صد‬

‫دواب الجنة‪ ،‬فامسحوا ُرغامها وصلوا في مرابضها» بااه الب‪،‬هقد االئق‪،‬دبا اإ دنموه سد ‪ .‬افد‬ ‫َّ‬ ‫ي د أبد هنلدنع أن نبد‬ ‫د ٍّ‬

‫باالدة ل ب‪،‬هقد اابد‬

‫‪،‬ده ا د ا قددم «صالوا فاي ُمااراح‬

‫صد‬

‫دواب الجنة »‪ .‬قنله ُ ناح‪ :‬أي أاى‪ .‬اقنلده بُغم هدم‪ :‬أي ُ ئمطهدم‪.‬‬ ‫الغنم‪ ،‬امسحوا ُرغا َمها فإنها من‬ ‫َّ‬ ‫م ف‪،‬هم أبنا ابج‪،‬د ا اهدن ول‪،‬دل د‬ ‫فهذه نالنص أُخن ف جناي الال ع ف نابض الهنا‬ ‫طهمبتهم‪.‬‬ ‫اأ م نه‪،‬ه ‪،‬ه الال ع االس‬ ‫بأن اإلبل‬

‫الال ع ف‬

‫الا‪،‬مط‪ . ،‬فا البناء ب‬

‫امط اإلبل فإنه ل‪،‬س ل نجم ةا اإنمدم هدن ا َّدل‬

‫ساُل رساول هللا صالى هللا علياه و سالم عان‬ ‫مي قم «‪ ...‬و ُ‬

‫ساُل عان الصاالة فاي‬ ‫الصالة في مبار اإلبل فقال‪ :‬ال تصلوا في مبار اإلبل فإنهاا مان الشاياطين‪ ،‬و ُ‬ ‫مرابال الغنم فقال‪ :‬صلوا فيها فإنها بركاة» بااه أبدن وااو‪ .‬ابااه ابد‬ ‫ب‬

‫طنل‬

‫ب‬

‫مجدة اأ مد اابد‬

‫و بَّدمن د‬

‫هفل ب فظ «صلوا في مرابال الغنم‪ ،‬وال تصلتوا في أعطان اإلبل‪ ،‬فإنها ُخلقات مان‬ ‫طنلقه «فإنها من الجن ُخلقت» فانن الحد لث لنهد‬

‫الشياطين» اف لفظ ح م‬ ‫امط اإلبل لا ة أنهم‬

‫الا‪،‬مط‪ - ،‬بمان أنهم تُؤذي‬

‫لقتدن‬

‫د الالد ع فد‬

‫نهدم إذا نفدنت ‪ -‬فهدن بدذل لنفد‬

‫َّة النجم ة‪.‬‬ ‫هاـ ‪ -‬د أ‬

‫د مة بضد‬

‫شفا َءكم في حرام» بااه اب‬ ‫و‪-‬‬

‫نهدم ا قملدف ‪ :‬قدم النبد صد‬ ‫و ب َّمن اأبن لا‬

‫أب ال بواء بض‬

‫‪،‬ده ا د ا «إن هللا لام يجعاال‬

‫االب َّزاب‪.‬‬

‫نه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ص‬

‫ا «إن هللا أنازل الاداء‬

‫والدواء وجعل لكل داء دواء ‪ ،‬فتدا َو ْوا وال تدا َو ْوا بحرام» بااه أبن وااو االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫ي‪ -‬د أب د هنلددنع بض د‬ ‫الخبي » بااه أبن وااو ااب‬ ‫ابهذه اح مولث ب ُّواا‬

‫ندده قددم « نهااى رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم عاان الاادواء‬

‫مجة اأ م االتن ذي‪.‬‬ ‫لقن إن الن ن صد‬

‫‪،‬ده ا د ا أَ وذنَ بدأبنا اإلبدل ل د ااءا‬

‫َّ‬ ‫اأن هذا خمص بملا جا اإال فأبنا اإلبل نجسة‪ .‬اقدملنا إن الن دن‬ ‫الت ااي بملئب‪،‬ث أي بملنجس ابملحنا‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫نهد‬

‫د‬

‫من مًا اكننه أذن بملت ااي بمحبنا فهن ول‪،‬دل د خناجهدم‬

‫‪53‬‬


‫باهها بملحد لث المنفدن الدذي بااه البدناء اجدمبن الفظده «ال‬

‫اا النجم ة االتحنلا‪ .‬اا ت‬

‫بلس ببول ما أُكل لحمه » بااه ال اب ققن بسن ااه ج اً‪ .‬اأابوه اب‬ ‫ُ جمل بألها ف طهمبع أبنا‬

‫م لُؤكل لحمه‬

‫ز ف المنضن مت‪ .‬هذا هدن‬

‫الح‪،‬نانا اهذه ه أولتها‪.‬‬ ‫نهم بأنهم أكنلدة ال حدا اقدملنا‬

‫أ ّ م قنلها إن م نى م لُؤكل لحمه نجس ا ف هذه احولة الت‬ ‫‪ :‬بمم أن م ناهـم غ‪،‬ن أكـن ف‪،‬ادنن نجسدم ً‪ .‬ال حدـ لث اآلتدـ ‪ :‬د‬

‫بد‬

‫سادـنو قدم «أتاى‬

‫ابد‬

‫النباي صاالى هللا عليااه و ساالم الغاااذط‪ ،‬فلمااـرني أن آتيـااـه بثالثااة أحجااـار‪ ،‬فوجاادت حجاارين والتمساات‬ ‫الثالا فلاام أجااده‪ ،‬فلخااذت َر ْوثااة فلتيتااه بهااا فلخااذ الحجاارين وألقااى ال ‪،‬ر ْوثااة وقااال‪ :‬هااذا ِر ْكااس» بااه‬ ‫البئـدـمبي اأ مـدـ االتن ددذي‪ .‬ابااه ابد ُخزَلمدة ندده هادذا « أراد النباي صاالى هللا علياه و ساالم أن‬ ‫يتب ا ‪،‬رز فقااال‪ :‬اذتنااي بثالثااة أحجـااـار‪ ،‬فوجـااـدت لااه حجاارين وروثااة حمااار‪ ،‬فلمسااق الحجاارين وطاارح‬ ‫ال ‪،‬ر ْوثة وقال‪ :‬هي ِر ْجس »‪ .‬فقملنا ‪ :‬إن الن ن‬ ‫أا وبجْ سا أي نجسةا اه‬

‫قد اصدُ النَّاْ دة بأنهدم وب ْكدس‬

‫‪،‬ه الالد ع االسد‬

‫َباْ ة ‪،‬نان ال لُؤكل لحمها ف‬

‫د أن بدن أا باث أا بج‪،‬د‬

‫ذل‬

‫دم‬

‫ال لُؤكل لحمه نجس‪.‬‬ ‫أ م أصحم النأي الثمن اها الامفا‪،‬نن ااح نم‬ ‫ا ددم ال لُؤكددل نجددس ك ددها فق د ا ددتن اا إل د‬ ‫النثكسا فا َّممنه‬

‫دم لُؤكدل لحمده‬

‫الذل ا تبناا بج‪ ،‬اأبنا‬

‫د لث‪ : ،‬هددذا الح د لث الددذي ذكننددمه قبددل ق ‪،‬ددلا أي د لث‬ ‫بدمس قدم «ما ‪،‬ر‬

‫أبنا اأبااث كل الح‪،‬نانمتا ا لث القبدنل اهدن‪ :‬د ابد‬

‫النبي صلى هللا عليه و سلم بقبرين فقال ‪ :‬إنهما ليُع ‪،‬ذبان وماا يُعا ‪،‬ذبان فاي كبيار ‪ ،‬أماا أحادهما فكاان ال‬ ‫يسااتتر ماان البااول‪ ،‬وأمااا ا خاار فكااان يمشااي بالنميمااة‪ »...‬بااه البئددمبي اأ م د ‪ .‬اف د باالددة الب د‬ ‫مجــة اأ م‬

‫أب هنلنع بض‬

‫القبار مان الباول»‪ .‬افد باالدة ل د ابققن‬

‫نه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫ص‬

‫د أندس بضد‬

‫‪،‬ده ا د ا « أكثار عاذاب‬

‫ندها قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫‪،‬دده ا د ا «تن ‪،‬زهااوا ماان البااول‪ ،‬فااإن عا ‪،‬مااة عااذاب القباار منااه» فا َّممددنا البددن‬ ‫االح‪،‬نانا حن لفظ (البن ) ا ا جنس ف‪،‬ا ُّاا اأن البن لنسحب‬ ‫ذل‬

‫د‬

‫صد‬ ‫ددمئن اإلنسددمن‬

‫بن اإلنسمن ابن الح‪،‬نانا ف‬

‫نجم تهمم‪.‬‬ ‫أ م ص ع الن ن‬

‫هذا حمن‬

‫‪،‬ه الال ع االس ا اكذل أ نه بملال ع ف‬

‫أن تانن الال ع با‪ ،‬اً‬

‫اف الا ج لجني ‪،‬ن الن وجسا ا َم نا‬ ‫الئب‪،‬ث أا الت ااي بملحنا‬

‫نابض الهناا فقدم الادمفا‬

‫البَ َان االبن ‪ .‬اأ م ُ‪،‬ن أبنا اإلبل فقدملنا هدذا ل اد جا‬ ‫لث الن ن‬

‫ملة االخت‪،‬مبا أ م ف‬

‫فد النهد‬

‫‪،‬ه الال ع االسد‬

‫ملة الهنابع فد بدأسا اا دت لنا د ذلد‬

‫اضطُ ِررتُ ْم إليه ‪ ‬اآللة ‪778‬‬ ‫ص َل لَ ُك ْم َما َح ‪،‬ر َم َعلَ ْي ُك ْم إال َما ْ‬ ‫بقنله تامل ‪‬وقَ ْد فَ ‪،‬‬ ‫هذه ه آباء الفنلق‪ ،‬اأولتهمما ابملنظن لتب‪ ،‬أنهمم ل تق‪،‬من ند نجم دة بدن‬ ‫كبن اح‬

‫االذئب االنمن االحممب االبهل اغ‪،‬نهم ا الفتنقدمن ند بدن‬

‫االهزالن اال ااج االق‪،‬نب المأكنلة اغ‪،‬نهم‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫د الد ااء‬

‫نبع احنام ‪.‬‬ ‫دم ال لُؤكدل لحمده‬

‫دم لُؤكدل لحمده د احنادم‬


‫اقبل أن ننمقش هذل النأل‪ ،‬بملتفال‪،‬لا نذكن ف المسألة بألم ً ملثم ً قم بده الاداب اوااو ا دم‬ ‫إل‪،‬ه البئمبي لقن ‪ :‬إن جم‪ ،‬أبنا الح‪،‬نانمت طمهنع وان ا تثنمءا الا لُنقدل دنها إن كدمننا ا ْ‬ ‫دتثنَنْ ا‬ ‫ْ‬ ‫بأن ق ف‬ ‫بن الا ب االئنزلن أا ال‪ .‬اإنمم ق ف م إل‪،‬ه البئمبي الا أقل قم بها اذل حنه اكتف‬ ‫صح‪،‬حه بمبم ً َّممه [بم أبدنا اإلبدل االد اا ث االهدنا ا نابهدهما اصد‬

‫أبدن ن د فد واب البنلد‬

‫اال ثسددنق‪ ،‬ا االبنلددة إل د جنبددها فقددم ‪ :‬هددم هنددم ا َ د َّا ددناء] الددا لُفالددح بددملحاا ا الا د َّ إلددناوه د لث‬ ‫ذل قنله ف‬

‫ال ُا َنن‪ ،،‬لُاان بمخت‪،‬مبه القهمبعا ال‬

‫لث صم ب القبن (الا لذكن دنى بدن‬

‫النمس) قدم ابد بقدم ‪ :‬أباو البئدمبي أن المدناو بقنلده كدمن ال لسدتتن د البدن بدن اإلنسدمن ال بدن‬ ‫مئن الح‪،‬نان ا ف لانن جة لم‬

‫مه‬

‫الامن ف بن جم‪ ،‬الح‪،‬نان‪.‬‬

‫السف أبل ف المنمقاة أن أتنما كل بأي‬ ‫ك هدم وفادة اا د عا ل‪،‬تهدح د‬

‫اآلباء الث ة‬

‫َد َّا الدنأي الالدنا بدإذن‬

‫نجم ة أبنا الح‪،‬نانمت بح لث البئمبي اباالتد ابد‬

‫د عا اإنمدم دأنمقش المسدألة‬

‫ا فددأقن ‪َّ :‬‬ ‫إن ا تادهمو د ا تاده‬

‫د‬

‫مجدة االد اب ققند هدن ا تادهمو غ‪،‬دن وق‪،‬د ا‬

‫فقنلها إن ك مة البن تامل بن اإلنسمن ابن الح‪،‬نان إنمم هن كملقن ‪ :‬المدمء ك ده طَهدنب بد ل‪،‬ل قنلده‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫نجساه شايء» وان التفدمت إلد‬ ‫«الماء طَهور ال يُ َّ‬

‫الامددن ‪ .‬فقددن الن ددن ص د‬

‫د لث القُ َّتد‪ ،‬الدذي خالدص‬

‫‪،‬دده ا د ا «ال يسااتتر ماان البااول» أا قنلدده فد باالددة أخددنى «ال‬

‫يستنزه من البول» أخنجهم أ م ‪ .‬اف باالة «ال يساتبريء» أخنجهدم النَّسدمئ ‪ .‬هدن دم فد جم‪،‬د‬ ‫احبددنا ب د خ د‬ ‫المهم‬

‫أ مددها إال م د قددم إن البددن هنددم ل اه د ا َّ‬ ‫اإن ك مددة (أ ) هنددم جددمءت ن‪،‬مبددة د‬

‫إل‪،‬ه‪ .‬اإذن َّ‬ ‫فإن البن لان بن اإلنسمنا أا‬

‫ثدل القنطبد الدذي لقدن ( قنلده د البدن‬

‫ا ا فنو ال لقته الامن ا الن ُ ثا فهن ئالنص بمحولة المقته‪،‬ة لقهمبع بن‬ ‫الا َّ هذا القن جملا اجمءت باالمت أُخن لأل مولث السدمبقة نفسدهم تب‪،‬نده بأنده بدن اإلنسدمنا‬ ‫م لؤكل)‪.‬‬

‫ففد باالدة ل بئدمبي «ال يسااتتر مان بولاه » افد باالدة ح مد اابد‬

‫مجددة «ال يساتنزه مان بولااه »‬

‫اهذان نالمن ف بن اإلنسمنا اهمم ب‪،‬ثنمن ل ُمج َمل ف اح مولث احخنىا االما ن‬ ‫الام ُل بمل ُمب‪،‬ث ا مل ال ُمج َمل‬

‫‪،‬ها اهذا م خف‬

‫ن احصدنل‪،،‬‬

‫أصدحم الدنأي القمئدل بنجم دة جم‪،‬د احبدنا‬

‫ل خنلهم تحف لفظ البن ‪ .‬فمح مولث الت ا تاه اا بهم ال تال ح لتأل‪ ،‬و ناها حنهم جم ة اباالدمت‬ ‫لفظة (بنله) تن ُّو هذا النأيا اتب‪ ،‬أن البن النابو ف ت‬

‫اح مولث هن بن اإلنسمن‪ .‬اهذا التفسد‪،‬ن‬

‫االفها حلفمظ اح مولث لنسدجممن د أ مولدث طهدمبع بدن الهدنا ابدن اإلبدل اأبامبهدم‪ .‬االما دن أن‬ ‫احصل ف جم‪ ،‬اح‪،،‬مء القهمبعا ب اللة قنله تامل ف‬ ‫ض ‪ ‬اآللة ‪ .61‬اقنله ف‬ ‫األَ ْر ِ‬ ‫ِم ْنهُ ‪ ‬اآللة ‪ .70‬فم‬

‫بحمنه ق‬

‫س ‪،‬‬ ‫اخ َر لَ ُكا ْم َماا فاي‬ ‫نبع الحج ‪‬أَلَ ْم تَ َر أن‪ ،‬هللاَ َ‬

‫س ‪،‬‬ ‫ض َج ِم ْي َعاا ً‬ ‫اخ َر لَ ُكا ْم َماا فاي ال ‪،‬‬ ‫دنبع الجم ‪،‬دة ‪‬و َ‬ ‫ساموا ِ‬ ‫ت و َماا فاي األَ ْر ِ‬ ‫َّئن لنم م ف احبص ا م ف السمنات جم‪،‬ام ً ا االتسئ‪،‬ن لقته‬

‫اال تامم ااال تفموع ا االنجس ال لُستامل اال لُستفمو نها اإذن َّ‬ ‫فدإن القهدمبع هد احصدلا انجم دة‬ ‫أي ‪ ،‬ء ه الت تحتمج إل ول‪،‬ل‪ .‬قم اب المنذب ( إن اح‪،،‬مء‬

‫‪56‬‬

‫القهمبع ت تثبف النجم ة) الذا‬


‫فإنها إ م أن لأتنا ب ل‪،‬ل لنص نقنقه أا لُؤخذ‬ ‫أص هم‬

‫فهن ه أن أبدنا الح‪،‬ناندمت نجسدةا اإ دم أن تظدل‬

‫القهمبع‪ .‬اق أتنا بح لث ظنُّنه نالم ً ف نجم ة بن الح‪،‬نانا هن‬

‫لث النَّاْ ة الدذي‬

‫اب سانوا ْ‬ ‫فإن بمن با المنمقاة أن الحد لث لد‪،‬س جدة لهدا اال لسدن لهدا‬ ‫بااه البئمبي اغ‪،‬نه‬ ‫بألمًا اأنه ل‪،‬س لها ناه أولة بمن خقأ ُ بألها‪.‬‬ ‫الح لث الذي بااه البئمبي اغ‪،‬نه اصَُ النا ة بأنهم وبكس بملام ا ا لث اب ُخزَلمة الذي‬ ‫بااه اب‬

‫مجة ألهدم ً اصدُ النا دة بأنهدم وبجدس بدملج‪،‬ا ا اذكدن ابد ُخزَلمدة أن النا دة كمندف با دة‬

‫ممب‪ .‬االجنا‬

‫‪،‬ه م ل‬

‫‪ :‬إن الناالدة الالدح‪،‬حة القنلدة تُقد َّ‬

‫د الناالدة احضداُ نهدما تد‬

‫اإن كمنف ه احخنى صح‪،‬حة‪ .‬فناالة البئمبي أقنى د باالدة ابد ُخزَلمدة اابد‬ ‫الامل بح لث البئدمبي وان د لث ابد ُخزَلمدة اابد‬ ‫نَامل بملناالت‪،‬‬

‫مجدةا فمحصدل‬

‫مجدةا ا د ذلد ا اإقم دةً ل ُحجَّدة د هدؤالءا‬

‫ام ً ا النب أ بناالة البئمبي‪.‬‬

‫إن ك مة وبكس النابوع ف الح لث اصفم ً ل نا ة ال تان النجم ةا ا‬

‫فسنهم بذل فق أخقدأا‬

‫فمل هة الانب‪،‬دة لدا تُسدتامل ف‪،‬هدم ك مدة وبكدس بماند ن وجدسا ا دم ابو فد بادض المادمجا د تفسد‪،‬نهم‬ ‫بنجس إنمم كمن بتأ ‪،‬ن‬

‫أقنا الفقهمء ‪ .‬فملقدم نس المحد‪،‬ط فسدنهم بمان‪،‬د‪ ،‬وبكدس بملاسدن‪ :‬وبجدس ا‬

‫ا َبكس بملفتح ‪ :‬ب ُّو الا ء ق نبم ً اق ب أ َّاله‬ ‫‪ :‬ق ب الا ء‬

‫بأ ه أا ب ُّو أاله‬

‫آخنه‪ .‬اجمء ف لسمن الان البد‬

‫آخنها اجمء ف‬

‫نظدنب‪ :‬الدنَّكس‬

‫امن من لده ‪ :‬الدنَّكس‪ :‬ب ُّو الاد ء ق نبدم ً ‪.‬‬

‫ملدة القادم إلد‬

‫ملدة الدناث) انُقدل د أبد‬

‫قم اب جن الاسق ن (احاْ ل أن لُقم بو‬ ‫الم أن انمه الن ُّو كمم قم تامل ‪ :‬أُبْ وكسنا ف‪،‬هم ا أي ُب ُّواا ‪ .‬ا َّ ابد‬

‫بد‬

‫جدن د هدذا القدن (الدن‬

‫بف م قم لامن بفتح الناء لقم أبكسه َبكسم ً إذا ب َّوه) ابمثل هدذا فسدنهم ابد‬

‫بدمس فقدم ‪ :‬أَبْ كَسدها‬

‫ب َّوها‪ .‬اقم اب جنلن القبني ف تفس‪،‬ن قنلده تادمل ‪‬كا ‪،‬ل ماا ُردتوا إلاى الفتنا ِة أُر ِكساوا فيهاا‪ ‬قدم (‬ ‫ك مددم بُواا إل د الفتنددة أُب وكسددنا ف‪،‬هددما لان د ك مددم و ددمها إل د الاددنك بددم ابت د ااا فالددمباا‬ ‫لقددن‬ ‫انك‪،‬‬

‫ث ها) اقم النَّسمئ (النثكس طام الج ) فاقَّب ‪،‬ه اب‬

‫بف ف ال هة فهن ُ نل ٌح‬

‫جن الاسق ن بقنله (اهدذا إن‬

‫اإل‪،‬ام )‪.‬‬

‫إذن أئمة ال هة االح لث اخت فنا ف تفس‪،‬ن هذه ال فظةا ا ُج ُّها لفسنهم بملن ثو االق با ا م تنووها‬ ‫إال حن ال هة ا تام ف ال فظة بملفتحا االحد لث قُنئدف ف‪،‬ده الا مدة بملاسدنا اإذا اخت فدف اآلباء فد بد‬ ‫د‬

‫ُ ددنجثح اإال ظددل تفسدد‪،‬نهم لح تمددل أكثددن دد اجددها ا د اال تمددم لسددقط اال ددت ال كمددم لقددن‬

‫احصدنل‪،‬نن‪ .‬أي إ ددم أن لظددل اال تمددم قمئمدم ً فد تالد ح ل‬

‫تجددمجا اإ دم أن لُددزا اال تمددم بمددنجثح‬

‫ف‪،‬الح اال ت ال ‪.‬‬ ‫ابملنجن إل القنآن الانلا االح لث الانلُ نجد المدنجثح ااضدحم ً تمم دم ً‪ .‬أ دم القدنآن الادنلا‬ ‫فق ا تامل جذب هذه الا مة ف‬ ‫‪87‬‬

‫نضدا‪ : ،‬احا فد اآللدة ‪ 99‬د‬

‫دنبع النسدمءا االثدمن فد اآللدة‬

‫سابُوا‪‬‬ ‫ساهم بماا َك َ‬ ‫السنبع نفسدهم‪ .‬اآللدة احالد تقدن ‪‬فَ َماا لَ ُكا ْم فاي المنَاافِقِيْنَ فَُِتَا ْي ِن وهللاُ أَ ْر َك َ‬

‫‪55‬‬


‫ساوا فِ ْيهاا‪ ‬اهمتدمن اآللتدمن تاد‪،‬نان إلد‬ ‫ااآللة الثمن‪،‬ة تقن ‪ُ ‬ك ‪،‬ل َماا ُردتوا إلاى الفِ ْتنَا ِة أُ ْر ِك ُ‬

‫اند اا د‬

‫ل نَّكس هن النو االق با اهن دم لنافد تفسد‪،‬ن القدم نس المحد‪،‬ط اتفسد‪،‬ن لسدمن الادن ا اتفسد‪،‬ن ابد‬ ‫بمس اابد‬

‫جدن اابد جنلدن اأبد‬

‫بد الم د ‪ .‬فملالدنا هدن أن ك مدة َبكدس بدملفتح انمهدم الق دب‬

‫االنو‪ .‬هذا هن انمهم ف القنآن الانلاا اهن انمهم ف ال هة‪.‬‬ ‫فدإن قددملنا إن القددنآن ا دتامل جددذب ك مددة بكددس بدملفتحا أ ددم الحد لث فقد ابو ف‪،‬دده ال فددظ بملاسددن‬ ‫ابكس انمهم نجسا ق ندم لهدا ‪ :‬األد ال هدة التد تحد و هدذا الماند ألهدمً؟ فملقدم نس المحد‪،‬ط‬ ‫وبكسا و‬ ‫ف َّسددن ك مددة وبكددس بملاسددن بددأن انمهددم وبجددس اكددذل فسددنهم ئتددمب الالددحمحا الددا لُف ثسددناهم بددنجسا‬ ‫اك مة وبجس ال تان النجس إال بقنلنة ا اال قنلنة هنم‪.‬‬ ‫مجة ااب ُخزَلمة ‪.‬‬

‫ااآلن لننتقل إل تفس‪،‬ن ك مة وبجسا اه ال فظة النابوع ف باالة اب‬

‫ قملف امجا ال هة إن ك مة وبجدس انمهدم القَد َذبا اإن القدذب نده المدموثيا ا نده غ‪،‬دن المدموي‬‫اح مم ا اق‬ ‫فسَّددنتهم بملههددب ابددملقبح ابمإل مقدددة ابددمالخت ط ابماللتبددمس ابملاددد ابملاقددم ا افسددنتهم بادددض‬ ‫المامجا بملنجس‪ .‬فه‬ ‫إذن ذات امن تا وع ل‪،‬سف النجم ة أبنيهم‪ .‬هذا ف ال هة‪.‬‬ ‫أ ددم فد القددنآن الاددنلا فق د ابوت هددذه ال فظددة ف د‬

‫اددنع ناض د فد تسد آلددمتا ال بددأس بددأن‬

‫أذكنهم ك هم‪:‬‬ ‫‪ -1‬إنما َ‬ ‫اس ِمان َع َما ِل الش‪،‬ا ْيطَا ِن‪ ‬اآللدة ‪ 84‬د‬ ‫ااب واألَ ْزال ُم ِر ْج ر‬ ‫ص ُ‬ ‫سا ُر واألَ ْن َ‬ ‫الخ ْما ُر وال َم ْي ِ‬

‫دنبع‬

‫الممئ ع‪.‬‬ ‫س عَلى ال ِذينَ ال يُثْ ِمنُونَ ‪ ‬اآللة ‪721‬‬ ‫‪ -3‬كذلق يَ ْج َع ُل هللاُ ال َّر ْج َ‬ ‫اس ‪ ‬اآللددة ‪ 701‬د‬ ‫‪ -2‬إال أَنْ يَ ُكااونَ َم ْيت اةً أو َد َم اا ً َم ْ‬ ‫س افُوحا ً أو لَ ْح ا َم ِخ ْن ِزي ا نر فإن‪،‬ااه ِر ْجا ر‬ ‫نبع احنام ‪.‬‬

‫ددنبع‬

‫احنام ‪.‬‬ ‫ب‪ ‬اآللة ‪17‬‬ ‫ض ر‬ ‫‪ -6‬قال قَ ْد َوقَ َع َعلَ ْي ُك ْم ِمنْ ربَّ ُك ْم ِر ْج ر‬ ‫س و َغ َ‬ ‫س‪ ‬اآللة ‪81‬‬ ‫ضوا َع ْن ُه ْم إن ‪ُ ،‬ه ْم ِر ْج ر‬ ‫‪ -5‬فل َ ْع ِر ُ‬

‫نبع اح نا ‪.‬‬

‫نبع التنبة‪.‬‬

‫س على ال ِذينَ ال يَ ْعقِلُونَ ‪ ‬اآللة ‪744‬‬ ‫‪ -4‬ويَ ْج َع ُل ال َّر ْج َ‬

‫نبع لننس‪.‬‬

‫واجتَنِبُوا قَ ْو َل ت‬ ‫الزو ِر ‪ ‬اآللة ‪04‬‬ ‫س ِمن األَ ْوثَا ِن ْ‬ ‫‪ْ  -6‬‬ ‫فاجتَنِبوا ال َّر ْج َ‬ ‫ت‪ ‬اآللة ‪00‬‬ ‫ب َع ْن ُكم ال َّر ْج َ‬ ‫‪ -8‬إن ‪َ ،‬ما يُري ُد هللاُ لِيُ ْذ ِه َ‬ ‫س أَ ْه َل البَ ْي ِ‬

‫نبع الحـج‪.‬‬ ‫نبع اح زا ‪.‬‬

‫س ِه ْم‪ ‬اآللة ‪721‬‬ ‫‪ -9‬وأَما ال ِذينَ في قُلُ ْوبِ ِه ْم َم َر ر‬ ‫ض فزَاد ْت ُه ْم ِر ْج َ‬ ‫سا ً إلى ِر ْج ِ‬ ‫ابملت ق‪ ،‬ف هؤالء اآللمت لتب‪ ،‬أن ك مة وبجس النابوع ف‪،‬هم لهم‬ ‫إال ف‬

‫نض اا‬

‫نبع التنبة‪.‬‬

‫ع امن ا ل‪،‬س نهم النجم دة‬

‫ابملقنلنةا كمم ب بحثه ف بحث [ ُؤب الح‪،‬نان] هن اآللة الثملثة ‪‬إال أَنْ يَ ُك ْونَ‬

‫س‪ ‬اجم‪ ،‬المامن البمق‪،‬ة تهملن هدذا الماند ‪ .‬ففد اآللدة‬ ‫َميتةً أو َد َما ً َم ْ‬ ‫سفُوحا ً أو لَ ْح َم ِخ ْن ِزي نر فإن‪،‬ه ِر ْج ر‬

‫‪54‬‬


‫احال ل‪،‬س الم‪،‬سن ال‪،‬سف احنالم نجسةا اف الثمن‪،‬ة تف‪ ،‬ان السدنء ا افد النابادة تف‪،‬د اند‬ ‫الاذا ا اف الئم سة تف‪ ،‬نجم ةً اننلة كمدم دب تحق‪،‬قدها افد السمو دة تف‪،‬د‬ ‫السمباة لا لقل أ‬

‫إن‬

‫إن احا من نجسةا اف الثم نة ال لقن أ‬

‫قمبدم ً ا دنءاً ا افد‬

‫لنل أن لُذهب النجم ة‬

‫أهدل‬

‫ُ‬ ‫‪،‬دألف أن أجمد هدذه‬ ‫نضدا‪،‬هم د اآللدة‪ .‬الدن‬

‫الب‪،‬فا افد التم داة ال تف‪،‬د لفظدة وبجدس النجم دةَ فد‬

‫المامن ك هم ف ك مة اا ع لق ف إن انمهم ( دنء)ا اخدذ اآللدمت ك هدم افسثدنهم بهدذا الماند فسدتج‬ ‫انقبمقهددم ‪،‬دده ‪ .‬فا مددة وبجددس تاند السددنءا اال تاند النجم ددة إال بقنلنددة كمددم أ د فنم‪ .‬إذن ف دد‪،‬س ف د‬ ‫القنآن م لنجب تفس‪،‬ن النثجس بأنه النجسا ف‪،‬انن ان الح لث أن النا دة َبكدس أي بو اق دبٌ ا أا‬ ‫نء‪ .‬هذه ه واللتهم ف ال هة اف القنآن الانلا‪.‬‬

‫وبجسا بمان‬

‫أ م الح لث فق فسَّن هذه ال فظة بأاضح ب‪،‬من اأج‬

‫بمبع ا انح نا ا أن الح لث لفسن باهه‬

‫باهم ً‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫اب‬

‫سانو أن النب ص‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا قم «أتاني داعي الجان فاذهبت معاه‪ ،‬فقارأت‬

‫عليهم القرآن‪ ،‬قال فانطَلَ​َ بناا فلراناا آثاارهم وآثاار نيارانهم‪ ،‬وساللوه الازاد فقاال‪ :‬لكام كال عتام ُذكار‬ ‫اسم هللا عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحماً‪ ،‬وك تل بعرة علفر لادوابَّكم‪ ،‬فقاال رساول هللا صالى هللا‬ ‫عليه و سلم ‪ :‬فال تستنجوا بهماا فإنهماا طعاام إخاوانكم»بااه سد ا اأ مد ‪ .‬ابااه ابد‬

‫و بَّدمن الفظده‬

‫«فال تستنجوا باالعتم وال باالبعر فإناه زاد إخاوانكم مان الجان»‪ .‬ابااه التن دذي الفظده «ال تساتنجوا‬ ‫بالروث وال بالعتام فإنه زاد إخوانكم من الجنَّ » اقم (االامل‬ ‫‪ -2‬د أب د هنلددنع بض د‬

‫هذا الح لث ن أهل الا ا) ‪.‬‬

‫اتنجى‬ ‫ندده قددم «إن النبااي صاالى هللا عليااه و ساالم نهااى أن يُسا َ‬

‫عتم وقال‪ :‬إنهما ال تُط َّهران» بااه ال اب ققن اقم ‪ :‬إ نم ٌو صح‪،‬ح‪.‬‬ ‫ث أو‬ ‫برو ن‬ ‫ن‬ ‫‪-0‬‬

‫أب هنلنع «أنه كاان يحمال ماع النباي صالى هللا علياه و سالم إِداوةً لوضاوذه وحاجتاه‪،‬‬

‫فبينما هو يتبعه بها فقاال‪َ :‬مان هاذا؟ فقاال‪ :‬أناا أباو هريارة‪ ،‬فقاال‪ :‬ابغناي أحجااراً‬ ‫أساتنفال بهاا‪ ،‬وال‬ ‫ُ‬ ‫تلتني بعتم وال بروثة‪ ،‬فلتيتاه بلحجاار أحملهاا فاي طارف ثاوبي حتاى وضاعت إلاى جنباه ثام انصارفت‬ ‫حتى إذا فرغ مشيت‪ ،‬فقلت‪ :‬ما با ُل العتم والروثة ؟ قاال‪ :‬هماا مان طعاام الجانَّ ‪ ،‬وإناه أتااني وفاد جانَّ‬ ‫صاايبِين ‪ -‬ونعاام الجاانت ‪ -‬فسااللوني الاازاد فاادعوت هللا لهاام أن ال يما تاروا بعتاام‪ ،‬وال بروثااة إال وجاادوا‬ ‫نَ ِ‬ ‫عليها طعاما ً » بااه البئمبي‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫اب‬

‫سانو بض‬

‫نه قم «سلَلَت الجنت رسو َل هللا صلى هللا علياه و سالم فاي آخار‬

‫ليلة لقايهم فاي بعاال شاعاب مكاة الازاد‪ ،‬فقاال رساول هللا صالى هللا علياه و سالم ‪ :‬كا تل عتام يقاع فاي‬ ‫أيااديكم ق اد ُذكاار اس ا ُم هللا عليااه أوف ا ُر مااا يكااون لحم ااً‪ ،‬والبع ا ُر يكااون علف اا ً لاادوابكم‪ ،‬فقااال‪ :‬إن بنااي آدم‬ ‫بعتم ‪ ،‬إناه زاد إخاوانكم مان الجان» بااه‬ ‫يُنَ َّجسونه علينا‪ ،‬فعند ذلق قال ‪ :‬ال تستنجوا بروث داب‪،‬ة وال‬ ‫ن‬ ‫القَّحماي‪ .‬فف هذه اح مولث ال ل‪،‬ل القني الناضح د أن ك مدة وبجدس اك مدة بكدس هندم ال تان‪،‬دمن‬ ‫النجم ة ا اأن ة ن اال تنجمء بملاظا ابملناث ه أنهمم‬

‫‪56‬‬

‫طام الج ال‪،‬س حنهمم نجستمن‪.‬‬


‫القددنآن الاددنلا ا ددتامل ك مددة َبكددس بمان د الددن ثو االق ددبا اا ددتامل ك مددة وبجددس بماددمن د ع‬ ‫‪ ،‬أُت بملنا ة قم نهم‪:‬‬ ‫لجماهم ك هم ك مةُ نءا االن ن ‪،‬ه الال ع االس‬ ‫أ‪ -‬إنهددم َبكددسا أي بو اق ددبٌ ا بمان د أنهددم ددتنت ُّ ا ددتنق با أي ددتتحن‬

‫د‬

‫ددم إل د‬

‫ددم ‪.‬‬

‫مه‪،‬ة التحدن هدذاا اأن ذلد لاند تحنلَهدم د ج لد إلد طادم أي‬

‫اجمءت اح مولث احخنى تب‪،‬‬ ‫الهذاء‪ .‬هذا هن ان الن ثو االق ب كمم جمء ف‬ ‫تنت ُّ إل ملهم احُال‬

‫امجا ال هةا اكمم جمء ف‬

‫ا تاممالت القنآن الانلا‪ .‬فملقنآن الانلا االسنة الانلفة ا ادمجا ال هدة التقدف ك ُّهدم ند اند اا د‬ ‫لا مة َبكسا هن االبت او ااالنق‬

‫م كمن ‪،‬ه‬

‫إل‬

‫قبل‪ .‬اإذا التقف هذه الث ة‬

‫ان اا د‬

‫كأننم ً َ كمن أن لئملُ ذل ‪.‬‬

‫لا لج ُْز ح‬

‫بد‬

‫ابجدس انمهدم دنءا ا انمهدم ُدئط كمدم فسَّدنهم بد‬ ‫ إنهم وبجدسا و‬‫صاالِ َحا ً َ‬ ‫ادس الالد حا قددم دبحمنه ‪َ ‬‬ ‫وآخا َر سايَُّا ً ‪ ‬اآللددة‬ ‫وآخاارونَ ا ْعتَ َرفُااوا بِا ُذنُوبِ ِه ْم َخلَطَااوا َع َماالً َ‬ ‫نبع التنبة ‪ .‬اقم‬

‫‪742‬‬

‫بدمس‪ .‬االسدنء‬

‫سايَُّاتِ ِه ‪ ‬اآللدة ‪8‬‬ ‫صاالِ َحا ً يُكفَّ ْار َع ْناهُ َ‬ ‫بحمنه ‪‬و َمانْ يُاثْ ِمنْ بااوِ ويَ ْع َما ْل َ‬

‫ت‬ ‫نبع التهمب ‪ .‬اقم ج َّل ج له ‪‬و َما يَ ْ‬ ‫صي ُر والا ِذينَ آ َمنُاوا و َع ِملُاوا ال ‪،‬‬ ‫صاالِ َحا ِ‬ ‫ستَ ِوي األ ْع َمى والبَ ِ‬ ‫سي ُء‪ ‬اآللة ‪19‬‬ ‫وال ال ُم ِ‬

‫نبع غمفن‪ .‬فهؤالء اآللمت الانلممت ق ذكنن الالد ح االسدنء اجا د‬

‫الال ح اس السنءا فملسنء غ‪،‬ن الالد ح االسَّد ث ُء غ‪،‬دن الالدملح فهمدم تهدموتمن‪ .‬اإذن فدإن لفظدة‬ ‫( وبجددس) انمهددم ددنء ا ددئط ا د ص د ح‪ .‬هددذه ه د أجم د‬

‫امن‪،‬هددما فقددن الن ددن‬

‫‪،‬دده الال د ع‬

‫النا ة إنهم وبجسا لف‪ ،‬أنهدم د‪،‬ألةٌ فد اال دتنجمءا أا أنهدم ُدئط ا أا أنهدم غ‪،‬دن صدملحة‪.‬‬

‫االس‬

‫امن وبجس هنما ال‪،‬س‬

‫هذه ه‬

‫ابمختالمب نقن إن الن ن‬

‫امن‪،‬هم هنم النجم ة ال‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫قنلب اال‬

‫با‪. ،‬‬

‫‪ ،‬أُت بنا ة أباو أن لبد‪ ،‬أنهدم ال تُسدتامل‬

‫ف اال دتنجمءا فم دتامل ك مدة َبكدس ا انمهدم أنهدم دتتحن إلد‬

‫ملهدم احالد‬

‫د القادم أي أنهدم‬

‫تانن طام الج ث با تحنلهم فد ألد لها إلد طادم ا اإذا أابوندم لفظدة وبجدس ق ندم إنده ‪،‬ده الالد ع‬ ‫االس‬ ‫لن‬

‫أباو بهم إظهمب بفهه ال دتامملهم فقدم إنهدم د‪،‬ألة أي غ‪،‬دن صدملحة اإنهدم دئط أي ئملفدة‬ ‫الذي ققاه ‪،‬ه الال ع االس‬ ‫هددذه هد‬

‫إلخناننم الج ‪.‬‬

‫ابجددس ا اهد‬ ‫اددمن الحد لث ب فظت‪،‬دده َبكددس و‬

‫اددمن تامضد عٌ تنم ددبة د ا ددتامم‬

‫القنآن الانلا ااح مولث النبنلة الاث‪،‬نع الت اجتزأنم باهم ً نهما ال‪،‬س نهم ان النجم ة‪ .‬بل لمدمذا‬ ‫نجساونه عليناا» فهدذا ندص لد ُّ واللدة ققا‪،‬دة د‬ ‫نذهب با‪ ،‬اً االح لث الناب لقدن «إن بناي آدم يُ َّ‬ ‫طهمبع الناث االاظاا حن م كدمن نجسدم ً ال لُق دب د تنج‪،‬سده ا فادنن الحد لث لقدن‬ ‫ول‪،‬ل أك‪،‬‬

‫دم قدم فهدن‬

‫طهمبتهمم‪.‬‬

‫اإذن اباد أن ظهددن خقددأ ُ ا تادهموها د نجم ددة الدناث ا فددإن الدنَّاث لظدل د أصد ه د‬ ‫القهمبعا الظل بن اآلو‬

‫فحسب هن النجس ا اهذا ا ه لاف ل ت ل‪،‬ل د طهدمبع جم‪،‬د احبدنا‬

‫‪58‬‬


‫االئنددميلنا لمددم ددب تحق‪،‬قدده د نجم ددة الا ددب انجم ددة‬

‫لجم‪،‬د الح‪،‬نانددمتا بم ددتثنمء أبددنا الا د‬

‫الئنزلنا إذ أنهمم م وا م نجس‪ ،‬فأبنالهمم نجسة ققام ً‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫اإن اح ن ل‪،‬زل‬

‫الافملة إل‬

‫ا تاده بهدم أصدحم الدنأي احا‬ ‫ل طمألنمن‬

‫االطمألنمن ‪ ،‬نستاه بمح مولث الث دة التد‬

‫د طهدمبع أبددنا‬

‫دب أن‬

‫دم لُؤكددل لحمدها فهد فد الناقد لُستاده بهددم‬

‫صحة الدنأي القمئدل بقهدمبع أبدنا اأيبدم الد اا ث ك هدما اأن هدذه النالدنص الث دة‬

‫إنمم تنمالف أفناواً‬

‫المبمح الا تستقص المبمح ك ها فملمبمح بدف د‪ ،‬أبق ندم أولدة د قدم بنجم دة‬

‫احبنا ا حن احصل ف اح‪،،‬مء أن تانن طمهنع‪.‬‬ ‫بق‪،‬ف النققة احخ‪،‬نعا اه الت ااي‪ :‬هل لجني الت ااي بمل ااء الئب‪،‬ث أا النجسا أا الحدنا أ‬ ‫ال لجني؟ الالح‪،‬ح أن الت ااي بملنجس أا بمل ُمح َّن‬ ‫أ‪-‬‬

‫اائل الحهدن‬

‫أن طدمبق بد‬

‫نا ال لجني لمم ل ‪:‬‬ ‫«سالل النباي صالى هللا علياه و سالم عان‬

‫دنل الجافد‬

‫الخمر‪ ،‬فنهااه أو كاره أن يصانعها‪ ،‬فقاال ‪ :‬إنماا أصانعها للادواء ‪ ،‬فقاال‪ :‬إناه لايس بادواء ولكناه داء»‬ ‫بااه س ا اأ م اأبن وااو االتن ذي‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫أب الد بواء بضد‬

‫نده قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫‪،‬ده ا د ا «إن هللا أنازل‬

‫صد‬

‫الداء والدواء‪ ،‬وجعل لكل داء دواء فتدا َو ْوا وال تَدا َو ْوا بحرام» بااه أبن وااو االب‪،‬هق اق‬ ‫ا‪ -‬د أ‬

‫د مة بض د‬

‫شفاءكم في حرام» بااه اب‬

‫نهددم قملددف ‪ :‬قددم النب د ص د‬ ‫و ب َّمن اأبن لا‬

‫د ‪ -‬د أبد هنلددنع بضد‬ ‫الخبي » بااه أبن وااو ااب‬ ‫فقنله‬

‫‪،‬ه الال ع الس‬

‫االب َّزاب اق‬

‫ب ‪.‬‬

‫‪،‬دده ا د ا «إن هللا لاام يجعاال‬

‫ب ‪.‬‬

‫ندده قددم «نهااى رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم عاان الاادواء‬

‫مجة اأ م االتن ذي اق‬ ‫(ف‬

‫ب ‪.‬‬

‫نا ) اقنله (ال ااء الئب‪،‬دث) اكدذل نه‪،‬ده د التد ااي بدملئمن‬ ‫‪،‬ده ا د ا ألدة نجم دة أا أي ُ َحد َّن د هدذا‬

‫لامل كل نجس ا نا ا الا لستث الن ن ص‬ ‫الامن ا الذا لظل الحاا م م ً ف كل نا اكل نجس‪.‬‬

‫اأ دم د لث الاُد َنن‪ ،،‬الدذي ددمح بملتد ااي بدأبنا اإلبدلا فهدن تَّسد‬ ‫أبنا اإلبل طمهنع ف لام هم النه ا فا اب‬

‫بمس قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫د هدذا الحادا الاددم حن‬ ‫ص‬

‫‪،‬ده ا د ا «إن‬

‫فاي أبااوال اإلباال وألبانهاا شاافا ًء لل ‪،‬ذ ِربَا ِة بطاونُهم» بااه أ مد ‪ .‬ابااه ابد المندذب ب فددظ «اشااربوا ماان‬ ‫ألبانها وأبوالهاا» ‪ .‬قنلده ال َّذ وببدة ‪ -‬د الد َّذ َب بملتحنلد ‪ :-‬هدن واء لالد‪،‬ب الماد ع ف‪،‬مناهدم د ههدا‬ ‫القادم ف‪،‬فسد ف‪،‬هدم‪ .‬اقددم ابد المندذب تاق‪،‬بدم ً د‬

‫د لث ال ُاد َنن‪( ،،‬فدإن قدم قمئددل بدأن ذلد ل ُاد َنن‪،،‬‬

‫خمصةا ق‪،‬ل له ‪ :‬لن جمي أن لقم ف ‪ ،‬ء د اح‪،‬د‪،‬مء خمصدة به‪،‬دن جدة لجدمي لادل د أباو ف‪،‬مدم ال‬ ‫السن ذاهب أصحمبه أن لقن ذل خدمص‪ ...‬اا دتامم الئمصَّدة االام َّ دة أبدنا َ اإلبدل فد‬ ‫لناف‬ ‫احوالة ا اب‪ ،‬النمس ذل ف أ ناقهاا اكذل احبامب تبم ف اح ناقا ا نابض الهنا لُال َّ ف‪،‬هدما‬ ‫االسن الثمبتة ول‪،‬ل‬

‫طهمبع ذل ا الن كــمن ب‪ ،‬ذل‬

‫‪59‬‬

‫حــن م ً حنان ذلد أهـدـل الا داا افدـ تدنك‬


‫أهل الا ا إنادمب ب‪،‬د ذلد فدـ القد لا االحد لثا اا تامـدـم ذلد‬

‫اتمد ل ف‪،‬هـدـم ـدـ السُّدنة الثمبتدة‬

‫ب‪،‬ـدـمن لمدم ذكننـددـمه) اهادـذا فهدا المسد منن احاائدل أ مولددث الن دن صد‬ ‫أبنا اإلبــل اها لا مـنن نهــ الن ن ص‬

‫لالناـنن احوالــة‬

‫‪،‬دده ا د ا ا فاددمننا‬ ‫‪،‬ه ا‬

‫ا‬

‫التـدـ ااي‬

‫بملنجـسا مــم لنضح أنها كمنـنا لاتبنان أبنا اإلبل طمهنع‪.‬‬ ‫أ م ا تاهمو باهها بح لث تنخ‪،‬ص ب ن‬ ‫ب بس الحنلن ف الحاة‬

‫‪،‬ه الالد ع االسد‬

‫أن لبس الحنلن ل نجم‬

‫لابد الدن م ابد‬

‫دن‬

‫نا ا فنزلل هذه الادبهة بدإلناو ندص الحد لث دا‬

‫ب‪،‬ددمن واللتدده‪ .‬د أنددس قددم « ‪،‬‬ ‫رخااص النبااي صاالى هللا عليااه و ساالم للزبياار وعبااد الاارحمن فااي لاابس‬ ‫الحريار لح ‪،‬كاة بهماا» بااه البئدمبي اأ مد االنَّسدمئ االتن دذي اأبدن وااو‪ .‬ابااه سد ا الفظدده «إن‬ ‫ش ا َك َوا إلااى رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم القماال‪،‬‬ ‫عبااد الاارحمن باان عااوف والزبياار باان العااوام َ‬ ‫فرخص لهما في قُ ُمص الحرير في غزاة لهما»‪ .‬فهذا الح لث لد‪،‬س فد‬

‫نضدن الاد ج ا الد‪،‬س هدن‬

‫ف بم الت اايا اال لُ بج هنم ا بدل امنده بدم الدنخص ل مدنلضا ف دبس الحنلدن لد‪،‬س وااء الد‪،‬س‬ ‫جمًا اال لُالنَُّ ف قمئمة الا جمت ااحوالة لمنص الح َّاةا اإنمم لقم إن الح َّادة دنص لُدن َّخص‬ ‫لالددم بهم ف د لددبس الحنلددنا ابحددث الددنخص ا ددن ف د الفقددها اهددن ددمالت ا ددتثنمئ‪،‬ة لجددني ف‪،‬هددم‬ ‫ل منلض م ال لجني له‪،‬نها فدملمنلض فد ب هدمن لُدن َّخص لده فد اإلفقدمبا اال لقدم إن اإلفقدمب ‪-‬‬ ‫اهدن فد احصدل إ ددا ‪ -‬د ٌج ل مدنلض الالدمئاا اإنمددم لقدم هدن بخالدةا االمددنلض لُدن َّخص لده فد‬ ‫الال ع قم اً ا اال لقم إن الال ع قم اً د جا اإنمدم لُقدم إنهدم بخالدةا االمدنلض إذا كدمن المدمء‬ ‫لهنُّ ه لُدن َّخص لده فد التد‪ُّ ،‬ما د اجدنو المدمء ا اال لقدم إن التد‪ُّ ،‬ما د جا اكدذل المدنلض بملح َّادة‬ ‫لُدن َّخص لده فد لدبس الحنلدنا الدبس الحنلدن لد‪،‬س‬

‫جدمًا اإنمدم هدن بخالدةا اهادذا الدنُّ خص ك هدم‬

‫دمالت ا دتثنمئ‪،‬ة لبددمح ف‪،‬هدم فاددل الحدنا أا تددنك الناجدبا ال‪،‬سددف‬

‫جدمت ال‪،‬سددف أوالدةا االقم ددا‬

‫الماتنك ب‪،‬نهم هن وف الماقَّة ااحذى د المدنلضا فملالد‪،‬م ادقةا االنضدنء بملمدمء ادقة اأذىا‬ ‫البس الم بس الئانة ادقة‪ .‬هادذا لجدب أن لُفهدا د لث لدبس الحنلدن ل ح َّادةا اهدن أنده بخالدة فد‬ ‫ملة نص الحاة ال‪،‬س‬ ‫نسجمة باههم‬

‫جم ً ال‪،‬س وااء‪ .‬ابدذل لظدل الحادا الادم قمئمدم ً ا اتظدل النالدنص ك هدم‬

‫باض‪ .‬فملت ااي بدملحنا‬

‫دنا ا االتد ااي بدملنجس دنا ا اال لجدني ا دتامملهمم‬

‫امبص‪.‬‬ ‫ف الا ج ق قمًا ال‪،‬س ف النالنص أيُّ نسو لهذا الحاا اال أي ئالثص اال أي‬ ‫و‬ ‫أ ددم قددنلها إن الد ااء الئب‪،‬ددث لُحمددل د‬

‫ملددة االضددقنابا االد ااء الئب‪،‬ددث ال لحددل ف د‬

‫االخت‪،‬مبا فهن تأالل لابه تأال ها لح لث الالد ع فد‬

‫ملددة‬

‫دنابض الهدنا د أنده لُحمدل د الالد ع فد‬

‫اح مك الت ل‪،‬س ف‪،‬هم بن أا بَ َانا اتدأال ها لحد لث التد ااي بدأبنا اإلبدل د أنده لُحمدل د‬

‫ملدة‬

‫االضددقنابا فهددا لتبنَّددنن ام دم ً لناندده صددح‪،‬حم ً ددا لؤالثددنن اح مولددث االنالددنص الت د تئددملُ هددذه‬ ‫الحادداا اكددمن الناجددب دد‪،‬ها الامددل بجم‪ ،‬د النالددنص ن د م تاددنن نسددجمة باهددهم د باددض اال‬ ‫تَامبُص ب‪،‬نهم‪.‬‬

‫‪40‬‬


‫أ ددم هددذه الحملددة الت د اضددانهم ل د ااء ‪ -‬اه د‬ ‫بحمنه أبمح لنم ف‬

‫ملددة االخت‪،‬ددمب ااالضددقناب ‪ -‬فإنددم نقددن إن‬

‫ملدة االضدقناب أن نفادل الحدنا ا فنأكدل الم‪،‬تدة انادن الئمدن انسدنق القادم‬

‫الا هذا ‪ ،‬ء االت ااي بملئب‪،‬ث ف‬

‫ملة االضقناب ‪ ،‬ء آخنا بمان أنه لن ُاج ‪،‬ئص أ‪،‬ن‬

‫المنت قام ً ال‪،‬س ن ه ‪،‬نا إال الئمدن جدمي لده ُ‪،‬دنبُهم ل‪،‬نقدذ نفسدها اإذا كدمن المسد ا دج‪،‬نم ً‬ ‫ا ن ال َّسجَّمن نه القام‬

‫ت أا‪،‬‬

‫اله ك جمي له أن لقتل ال َّسجَّمن الئ ثدص نفسده ا فهدذا هدن‬ ‫خقأ بألها ‪َ ‬وقَ ْد‬

‫غ‪،‬ن البم الذي نح بال وها اهذا هن ان اآللة الانلمة الت ا تاه اا بهم‬

‫ص َل ل ُك ْم َما ُح َّر َم َعلَ ْي ُك ْم إال َما اضطُ ِررتُ ْم إليه‪ .‬فمالضدقناب ملدة غ‪،‬دن ملدة المدنص ا اأولتهدم غ‪،‬دن‬ ‫فَ ‪،‬‬ ‫أولة المنلض اأولة الا جا حن االضقناب هن الحملة الت لان‬

‫ف‪،‬هدم اإلنسدمن د المدنت ا اهدن‬

‫بااغ وال عاا ند‪ ‬ففد‬ ‫الحملة الت أ‪،‬مبت إل‪،‬هم اآللة الانلمة ‪‬ف َمنْ اضطُ ‪،‬ر َغ ْيا َر ن‬ ‫فال الحنا‬

‫ملدة االضدقناب لجدني‬

‫أجل الئناج االئ ص نهم ا أ م نضن نم فا ء آ َخ ُن تمم م ً‪.‬‬

‫فملمنص ل‪،‬س ملدة اضدقناب اال لجدني خ دط االضدقناب بحملدة المدنص أا الد ااء ل خدت‬ ‫ب‪،‬نهمما فف‬

‫ملة المنص لظل الحاا م مًا اهن ن ة الت ااي بملنجس أا بملحنا ‪ .‬اهاذا فإنده لد‪،‬س‬

‫لها جة‬

‫م أابواها الظل اح ن ك ه بجم‪ ،‬فنا ه نسدجمم ً د باهدها فدأبنا اإلبدل طدمهنعا‬

‫الذل لجني الت ااي بهما االئمن نجسة الذل ال لجني الت ااي بهم‪.‬‬ ‫انح نستق‪ ،‬النصن إل الحاا نفسه بأن نقن إن الان‬ ‫َّن الحنا ب اهةا اجال االنتفم بملنجس افادل الحدنا‬

‫َّن االنتفم بدملنجسا اإن الادن‬

‫نا دم ً الد‪،‬س بم دم ً اال اناهدم ً ا ا دم وا‬

‫ال ااء النجس نجسم ً فإنه لحن االنتفم به ا م وا ال ااء ح َّن م ً فإنه لح ُن تامط‪،‬ه‪.‬‬ ‫هذه الحاا الام م نامء إن اجد نم نالنصدم ً ئالثالدة ا سدتثنو‪،‬ةا الانندم‬

‫الجني أن نستثن‬

‫بغا بحثنم لا نج أي نص ئالثدص أا ُ سدتث ا فملتد ااي بدأبنا اإلبدل لد‪،‬س ُ ئالثالدمًا االتدنخ‪،‬ص‬ ‫ب بس الحنلن ل‪،‬س ستثن‪،‬مًا اإذن فإن انتفمء التئال‪،‬ص ااال تثنمء لقنو بملهنابع إل إ مم الحادا‬ ‫الاددم ا اهددن ن ددة الت د ااي بددملنجس ابددملحنا ‪ .‬ا ددم ق نددمه د‬ ‫اال ددتثنمء نقنلدده ألهددم ً دد‬

‫د اجددنو التئالدد‪،‬ص ا د اجددنو‬

‫دد اجددنو التاددمبصا ف دد‪،‬س فدد النالددنص أي نددص لاددمبص الحاددا‬

‫بملتحنلا‪.‬‬ ‫ا‬

‫أجمل م قنأت ف هذا المنضن ك ممت كتبهم اب الق‪،‬ا ف كتم القب النبني أنق هم إل‪،‬اا‬

‫كمم ابوت ( إنمم َّن‬

‫هذه اح ة م َّن لئبثه ا اتحنلمه له م‪،‬دة لهدا اصد‪،‬منة د تنمالدها‬

‫ف لنم ب أن لق ب به الافمء اح قم االا لا فإنه اإن أ َّن ف إيالتهم لانه لُاقوب َ قَمم ً أ ظا نده‬ ‫ف الق ب بقنع الئبث الذي ف‪،‬ها ف‪،‬انن الم ااي به ق ا ف إيالة ُد ْقا البد ن ب َسدقَا الق دب ا األهدم ً‬ ‫فددإن تحنلمدده لقته د تجنَّبدده االبا د‬ ‫ا‬

‫بستها اهذا ض‬

‫ندده باددل طنل د‬

‫قالنو الامب ) اأضم‬

‫اف د اتئددمذه واا ًء ددض د التنغ‪،‬ددب ف‪،‬دده‬

‫اب الق‪،‬ا (إن ف إبم ة الت ااي به اال د‪،‬مم إذا كمندف‬

‫النفددنس تم‪،‬ددل إل‪،‬دده ذبلاددة إلد تنمالدده ل اددهنع اال ددذعا ال دد‪،‬مم إذا نفددف النفددنس أندده نددمف لهددم زل د ٌل‬

‫‪41‬‬


‫ح قم هم جملب لافمئهما فهذا أ بُّ ‪ ،‬ء إل‪،‬هما االامب‬

‫َّ الذبلاة إل تنماله بادل ماد ا اال بلدب‬

‫افدتح الذبلادة إلد تنمالده تنمقهدم ً اتامبضدمًا األهدم ً فدإن هدذا الد ااء‬ ‫د ث الذبلادة إلد تنمالدده‬ ‫و‬

‫أن بد‪،‬‬

‫الادفمء) اأضدم‬

‫م لظ ف‪،‬ه‬

‫ال ُمحـ َّن‬

‫احوااء م لزل‬

‫هذه الا‪،‬‬

‫مم لحن ب‪،‬نه اب‪ ،‬ا تقمو بنكتهم ا نفاتهم اب‪،‬‬

‫(ا ا دن أن ا تقدمو المسد ا تحدنلا‬

‫س ظنه بهدم ات قثد طباده لهدم بدملقبن ا‬

‫بل ك مم كمن الاب أ ظا إلممنم ً كمن أكنه لهم اأ نأ ا تقمواً ف‪،‬هما اطباه أكنه ‪ ،‬ء لهم فإذا تنمالهم فد‬ ‫هدذه الحددم كمنددف واء لده ال وااء) فهددن قددن‬

‫ُ اددن ٌ‬ ‫ق ب ‪،‬دغ‪ .‬ابددذل ال ناددنن فد‬

‫ملدة نحتددمج اهددم إلد‬

‫التأالل الذي لؤوي إل تاق‪،‬ل احولة الادن ‪،‬ةا أا صدنفهم د الجهدة التد جدمءت لا جهدم‪ .‬د كدل‬ ‫ذل نئ ص إل القن إن أصحم الفنل احا أصمبنا اأخقأاا َّ‬ ‫اإن أصحم الفنل الثمن أخقأاا‬ ‫الددا لُالددد‪،‬بناا َّ‬ ‫اإن أصدددحم الفنلددد الثملدددث أصدددمبنا الددا لُئقألدددناا ال هدددا إال إذا لدددا لسدددتثننا الا دددب‬ ‫االئنزلنا اهن ا تثنم ٌء ال أ ا إون كمننا قملنه أا ال‪.‬‬ ‫إيالة ال ُّابهمت ف‬

‫ابا أن فنغنم‬

‫نضن احبنا ا نن ُّو أن نبحث نضن الم‪،‬تة ا م لتا‬

‫بج هم ا ظمهم ا‪،‬انهما اهل هذه الث ة ت ح بملم‪،‬تة‬

‫‪،‬ث النجم ةا أ أن لهم امم ً آخن؟‬

‫ثانياً‪ :‬الميتة وأجزا ها من حي النجاسة‪:‬‬ ‫لق اخت ُ احئمة االفقهمء ف‬ ‫ف ذل‬

‫‪،‬ث النجم ة اخت فم ً كب‪،‬ناًا اذهبنا‬

‫نضن الم‪،‬تة اأجزائهم‬

‫ذاهب ‪،‬ت َّ ا اق ظهن ذل ف‬ ‫أ ‪ -‬ظمهم ا‪،‬انهم ا م ل ح بهمم‬

‫نضن ‪ ،‬بئ‪،‬س‪،،‬‬

‫نهم‪:‬‬

‫الامج اال ثس ث االقنن االنبن االالن ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬ج هم‪.‬‬ ‫فذهب إل نجم ة ظمهم مل االامفا اإ ح اأ م ا اذهدب إلد‬ ‫اطمااس االحس ا مدن بد‬ ‫اأبن ن‪،‬فة ُّ‬ ‫االزهنيا ا‬

‫بد الازلدز ا اذهدب إلد طهمبتهدم ابد‬ ‫الالحمبة اب‬

‫ادا الاناهدة ف‪،‬هدم قدمء‬

‫د‪،‬نل اابد جُد َنلْج االثدنبي‬

‫بمس‪ .‬فملفقهمء ااحئمة اخت فنا ف الاظدا د‬

‫قهُن اأيُّ الج نو ت ْ‬ ‫قهُن بمل بمإ أ ال لَ ْ‬ ‫ااخت فنا ف ج الم‪،‬تة هل لَ ْ‬ ‫َقهُنا‬

‫دة آباءا‬

‫ال هم كمدم‬ ‫آباء كث‪،‬نع نف ث‬

‫ل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ذهب ب‬

‫ب‬

‫سانو ا ا‪ ،‬ب المس‪،‬ثب ا قمء االحس االااب ا دملا االنئاد اقتدموع‬

‫االهددحمك ا ددا‪ ،‬ب د جب‪،‬ددن الح‪ ،‬د ب د‬

‫ددا‪ ،‬ا مل د اال ‪،‬ددث االثددنبي اأبددن ن‪،‬فددة ااب د المبددمبك‬

‫االامفا اأ م ف آخن قنل‪،‬ه إل أن ج نو الم‪،‬تمت تَقهن بمل بمإ م‬ ‫‪ -3‬ابُاي‬ ‫ف أُال الناالت‪،‬‬

‫ا و منان ب‬

‫من ب الئقم اابنه ب‬

‫ا ج الا ب اج الئنزلن‪.‬‬

‫الد‪ ،‬ا مئادة أ المدؤ ن‪ ،‬اأ مد‬

‫نها ا مل ف باالة نه إل أن ال بمإ ال لُقَهثن ج الم‪،‬تة إط قم ً‪.‬‬

‫‪ -2‬اذهب احايا‬

‫اأبن نب اإ ح ب باهُ َنله إل تقه‪،‬ن ج الم‪،‬تة لمأكن ال حا فقط‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫‪ -6‬اذهددب مل د إل د أن ال د ثبمإ لُقَهثددن ظددمهن الج د وان بمطنددها بمان د أندده ال لال د ح لنض د‬ ‫الممئامت االسنائل ف‪،‬ه‪.‬‬ ‫‪ -5‬اذهب وااو اأبن لن ُ ا مل ف باالة نه إل أن ال ثبمإ لُقَهثدن جم‪،‬د الج دنو تد ج د‬ ‫الا ب االئنزلن‪.‬‬ ‫‪ -4‬اانفنو ُّ‬ ‫الزهني بملنأي القمئل بقهمبع ج نو الم‪،‬تة وان وبمإ‪.‬‬ ‫النأي الالح‪،‬ح بتنف‪،‬‬

‫هذه ه اآلباء ف هذه المسألةا ف ننمقاهم ل نقن‬

‫بحمنه‪ .‬الذي‬

‫ظهن لد هدن أن ظدا الم‪،‬تدة ا‪،‬د َانهم ا و دنَّهم ا وظ ْفهدم ك ده طدمهنا اأن ج دنو الم‪،‬تدمت جم‪،‬اهدم تقهدن‬ ‫بمل بمإ لمم ل ‪:‬‬ ‫ي ُم َح ‪،‬رما ً على طا ِع نم يَ ْط َع ُماهُ إال أنْ يكاون َم ْيتَاةً أو دَماا ً‬ ‫‪ -1‬قنله تامل ‪‬قُ ْل ال أ ِج ُد في َما أُو ِح َي إل ‪،‬‬ ‫سقا ً أُ ِه ‪،‬ل لِ َغ ْي ِر هللا بِ ِه‪ ‬اآللة ‪701‬‬ ‫س أو فِ ْ‬ ‫َم ْ‬ ‫سفُوحا ً أو لح َم ِخنزي نر فإن‪،‬ه ِر ْج ر‬ ‫‪-3‬‬

‫نبمن أن ب ن‬

‫نبع احنام ‪.‬‬

‫ب‬ ‫صا ن‬ ‫صلى هللا عليه و سلم قم «يا ثوبان اشتر لفاطمة قاالدة مان َع َ‬

‫سوارين من عاا» بااه أبن وااو اأ م ‪.‬‬ ‫و ِ‬ ‫‪-2‬‬

‫صدَّق على موال نة لميمونة بشاة فماتات‪ ،‬فما ‪،‬ر بهاا رساول هللا صالى هللا‬ ‫بمس قم «تُ ُ‬

‫اب‬

‫عليااه و ساالم فقااال‪ :‬هااال أخااذتم إهابهااا فاادبغتموه فااانتفعتم بااه؟ فقااالوا‪ :‬إنهااا ميتااة‪ ،‬فقااال‪ :‬إنمااا َح ا ُر َم‬ ‫أكلُها» بااه س ا اأبن وااو االتن ذي ااب مجة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪،‬مننة ياج النب‬

‫‪،‬ه الالد ع االسد‬

‫قملدف «ما ‪،‬ر رساول هللا صالى هللا علياه و سالم‬

‫يج تارون شااة لهام مثال الحماار‪ ،‬فقاال لهام رساول هللا صالى هللا علياه و سالم ‪ :‬لاو‬ ‫برجاال مان قاريش ُ‬ ‫أخذتم إهابَها قالوا‪ :‬إنها ميتة‪ ،‬قال رسول هللا صلى هللا علياه و سالم ‪ :‬يُط َّهرهاا المااء والقَا َرظُ» بااه‬ ‫أ م اال اب ققن ااب‬

‫و ب َّمن ا مل ‪ .‬اصححه الد اب ققند االحدمكا اابد السدا ‪ .‬قنلده القَد َنظ‪ :‬هدن‬

‫م َّوعٌ لُ بغ بهم‪.‬‬ ‫‪ -5‬د اب د‬

‫بددمس «أن داجنااةً لميمونااة ماتاات فقااال رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم ‪ :‬أال‬

‫انتفعتم بإهابها‪ ،‬أال دبغتموه فإنه ذكاتُه» بااه أ مـ ‪ .‬اقم اب‬ ‫‪-4‬‬

‫ب الن م ب ا ة د ابد‬

‫بدمس بضد‬

‫ز ‪ :‬إ نموه ف غملة الالحة‪.‬‬ ‫نده قدم‬

‫«قلات لاه ‪ :‬إناا نغازو فنُاثتى‬

‫سااقية‪ ،‬قااال‪ :‬مااا أدري مااا أقااول لااق‪ ،‬إال أنااي ساامعت رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم‬ ‫باإلهاااب واألَ ْ‬ ‫ب دُبغ فقد طَ ُهر» بااه أ م ا س ا ااب‬ ‫يقول‪ :‬أ تيما إها ن‬ ‫‪ -6‬د ابد‬

‫مجة ااب‬

‫و ب َّمن االب‪،‬هق ‪.‬‬

‫بـددـمس بض د ال ـددـه ندده قددم «أراد النبااي صاالى هللا عليااه و ساالم أن يتوضاال ماان‬

‫سقاء‪ ،‬فقيل له ‪ :‬إنه ميتة‪ ،‬قال ‪ :‬دباغه يذهب َ‬ ‫نجسه أو ِر ْجساه » بااه ابد ُخزَلمدة ‪ .‬ابااه‬ ‫بخبَثه أو َ‬ ‫ِ‬ ‫الب‪،‬هق االحمكا اصححمها اق‬ ‫‪ -8‬د‬

‫مئاددة بضد‬

‫ب ‪.‬‬ ‫ساُِل النبااي صاالى هللا علياه و ساالم عاان جلااود الميتااة‪،‬‬ ‫نهددم قملدف « ُ‬

‫فقال ‪ :‬دباغها طُهورها» بااه أ م االنَّسمئ ‪.‬‬

‫‪42‬‬


‫بددمس بضد‬

‫‪ -9‬د ابد‬

‫سا ْاودة بناات ِز ْمعااة‪ ،‬فقالاات‪ :‬يااا رسااول هللا‬ ‫ندده قددم «ماتاات شاااة ل َ‬

‫ساق شااة قاد ماتات؟ فقاال لهاا‬ ‫ساكَها‪ ،‬فقالات‪ :‬نلخاذ َم ْ‬ ‫ماتت فالناة‪ ،‬يعناي الشااة‪ ،‬فقاال ‪ :‬فلاوال أخاذتم َم ْ‬ ‫ي ُم َح ‪،‬رماا ً علاي‬ ‫رسول هللا صالى هللا علياه و سالم ‪ :‬إنماا قاال هللا عاز وجال ‪‬قُا ْل ال أَ ِجا ُد فِ ْيماا أُو ِحا َي إلا ‪،‬‬ ‫سااافُوحا ً أَو لَ ْحااا َم ِخ ْن ِزيااا نر‪ ‬فاااإنكم ال تطعموناااه أن تااادبغوه‬ ‫طاااا ِع نم يَ ْط َع ُماااه إال أَنْ ي ُكاااونَ َم ْيتاااةً أو دماااا ً َم ْ‬ ‫سااكها فدبغتااه فلخااذت منااه قِربااة حتااى تخ ‪،‬رقاات عناادها» بااه‬ ‫فتنتفعااوا بااه‪ ،‬فلرساالت إليهااا فساالخت َم ْ‬ ‫أ م بإ نمو صح‪،‬ح‪ .‬ابااه البئمبي االنَّسمئ ‪ .‬اابوت أ مولث أخنى ف تقه‪،‬ن الج نو بمل بمإا إال‬ ‫هذا الق ب ل افملة ف نق‪،‬ل‪.‬‬

‫أننم اقتالننم‬

‫هن تفسد‪ٌ ،‬ن فقهد ل د َّ ل‪،‬ل احا اهدن اآللدةا ا د‬

‫بم تاناص احولة التساة نج أن ال ل‪،‬ل التم‬ ‫د اب البحددث إال ق دد‪ .ً ،‬قددن الن ددن‬

‫هددذل ال د ل‪، ،‬‬

‫‪،‬دده الال د ع االس د‬

‫«فااإنكم ال تطعمونااه أن‬

‫ي ُم َح ‪،‬رماا ً علاى‬ ‫تدبغوه فتنتفعوا به» إذا أضد‪ ُ،‬إلد ندصث اآللدة الانلمدة ‪‬قُا ْل ال أَ ِجا ُد فاي ماا أُوحا َي إلا ‪،‬‬ ‫طاعم يَ ْط َع ُمه‪ ‬نئنج نه بفها لق‪ُ،‬ا هدن أن التحدنلا الناقد‬ ‫ن‬ ‫المدأكن‬

‫ااعم يطعماه» فددملتحنلا هددن د أكددل الم‪،‬تددة ا االمددموع‬ ‫نهددم «وأنااتم ال تطعموناه»ا «علااى طا ن‬

‫المح َّن ة ف احكل نهم ه‬

‫م لُؤكل نهم‪ .‬هذا هن فقه الحد لث التم د‬

‫غ‪،‬ن ا ف‪،‬ئنج‬

‫المنضن‬

‫الم‪،‬تدة مدم ال لؤكددل ال لنقبد‬ ‫ا تامم‬ ‫أ‪-‬‬

‫قناندم ً بمآللدة الانلمدةا اإذن‬

‫الم‪،‬تة نا أك ده انجدس ألهدمًا اهدن الدذي لحتدني د أ ادم الم‪،‬تدة ال‬

‫َّ‬ ‫فإن كل م لال ح لألكل‬

‫احص ‪،‬ة‬

‫د الم‪،‬تدة إنمدم هدن د أك هدم ا د‬

‫م ال لُؤكل نهم كاظمهم ا وظ ْفهم ا‪،‬انهم ا نثهم‪ .‬ا‬ ‫‪،‬دده ادا الم‪،‬تددة د‬

‫‪،‬ددث التحدنلا االنجم ددةا بدل لظددل د البددناءع‬

‫القهمبعا اهذا الفها ألهم ً هن لا‪،‬و اإل‬ ‫م نى المأكن‬

‫ذل فال دم فد‬

‫اب ت‪،‬م‪،‬ة‪ .‬األهدم ً فدإن أولدةً د ع د جدناي‬

‫الم‪،‬تة اا تبمبهم طمهنع ت ا اتقني هذا الفها‪.‬‬

‫لث نبمن بند ‪ 2‬السدمب ندص فد جدناي ا دتامم الادمجا االادمج هدن ظدا الف‪،‬دلا ا ادا‬ ‫طهمبته حنه لن كمن نجسم ً م جمي ا تامملها فدإذا‬

‫الامج اا الاظا ف الح ثل االحن ة اهن ول‪،‬ل‬ ‫ُ ا أن تجمبع الامج لا تا ي‬

‫الن ن‬

‫اإفنلق‪،‬ة لا تاننم وخ تم با ُ ف والة اإل‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫ف‪،‬مم ب‪ ،‬المس م‪ ،‬ا د ها ‪ -‬حن الهند‬

‫‪ -‬بل كمن المس منن لادتنان الادمج د الافدمب الهند اس‬

‫ف الهن االن ن‪ ،،‬ف إفنلق‪،‬ةا اهؤالء لا لانننا لذبحنن أا لُذ ُّكنن الف‪ ،‬ة ذكمعً لقنهم اإل‬ ‫كمننا أص ً لذبحننا اإنمم كمنف أن‪،‬م الف‪ ،‬ة تقق‬ ‫ي‬

‫الن ن ص‬

‫نهم اه‬

‫ا هذا إن‬

‫‪،‬تدةا اتظدل د ذلد طدمهنع سدتام ة‬

‫‪،‬ه اآله ا اا فهذا ول‪،‬دل ااضدح د ا دتثنمء الاظدا د الم‪،‬تدة لؤلد الفهدا‬

‫السمب ‪ .‬ا ُب َّ قمئل لقن ‪ :‬إن الامج لُقق‬

‫الف‪ ،‬ة اه‬

‫‪،‬ةا ابملتمل تظل طمهنع حنهم لا تقق‬

‫‪،‬تةا فنج‪،‬به بإجمبت‪: ،‬‬ ‫إحداهما ‪ :‬أنه لا لا المس منن لفنثقنن أا لسألنن إن كمن الادمج الدنابو إلد‪،‬ها هدن د ف‪ ،‬دة ‪،‬دة‬ ‫أا ‪،‬تةا الن ألنا لمم ال نا‬

‫جنا أك‪ ،‬ا مم ل‬

‫‪46‬‬

‫الفمبق ن ها‪.‬‬


‫ااس‬ ‫والثانياة ‪ :‬أن أبدم ااقد ال ‪،‬ثد قدم «قادم رساول هللا صالى هللا علياه و سالم المديناة‪ ،‬وبهاا نا ر‬ ‫سنِمة اإلبل فَيَ ُجبتونها‪ ،‬فقال رسول هللا صلى هللا عليه و سلم ‪ :‬ما قُطاع مان‬ ‫يعمدون إلى أليات الغنم وأ ْ‬ ‫البهيمة وهي حية فهي ميتة» بااه أ مد ‪ .‬ابااه التن دذي اقدم (هدذا د لث سد غنلدب ال نانفده‬ ‫إال‬

‫لث يل ب أ اا االامل‬ ‫أن أي هن لُقق‬

‫هذا ن أهل الا ا) فهذا الح لث ل‬

‫الف‪ ،‬ة اه‬

‫ا تامم الامج و َّ ذل‬

‫‪،‬ة هن ‪،‬ثف اهن نجسا االنجس نا ا تامملها ف مدم جدمي‬ ‫‪،‬ده الحد لثا ا دم ذلد إال حنده لد‪،‬س ‪،‬تدةا اال‬

‫أنه ‪ ،‬ء آخن ال لنقب‬

‫‪،‬ه اا الم‪،‬تة‪ .‬ابذل لسقط القن بأنه طمهن حنده قُقد‬

‫لنقب‬

‫بمم ال ل‬

‫جمالً ل ا‬

‫‪،‬دنان د ٍّ طدمهن ا اإنمدم هدن‬

‫د‬

‫طمهن حنه ل‪،‬س ‪،‬تة فحسب‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫الزهدني فد‬ ‫هذا ف الامجا ال ح به الس ُّ االظث دُ االاظدا‪ .‬قدم‬ ‫أوبكف نم م ً‬ ‫ُ‬ ‫كملف‪،‬ل (‬

‫َ َُ الا ممء لمتاقنن بهم ال َّ وهننن ف‪،‬هم ال لدنان بده بأ دم ً) ذكدنه البئدمبي‪.‬‬

‫االما ن أن ُّ‬ ‫الزهني تمبا ا اإذن َّ‬ ‫فإن َ ََُ الا ممء الذي أوبكها ها‬ ‫‪،‬ه ا‬ ‫إنهم تُ َج ُّز‬

‫صحمبة ب ن‬

‫احنام اه‬

‫فم ً اخ فم ً‬

‫طهمبع الاان االالدن‬

‫هذه احصنم‬

‫الث ة تؤخذ‬

‫الم‪،‬تة ال لنقب‬

‫االدنبن‪ .‬االما دن‬

‫‪،‬ة كمم تُ َج ُّز نهم با ذبحهما اتام ل ك هم ام ة اا ع‬

‫اجناي اال تامم وان أي فمبق‪ .‬ا ‪،‬ث أن م لُؤخذ‬ ‫احنام اه‬

‫‪،‬ة ا‬

‫الح‬

‫‪،‬ث القهمبع‬

‫‪،‬ف انجس كمم ب‪َّ ،‬نما ا ‪،‬ث أن باض‬

‫ذل تاتبن طمهنعا فدإن ذلد لد‬

‫م لُؤكل فقطا اال َّا َان االالن‬

‫‪،‬هما اأن الم‪،‬تة ه‬

‫الف‪ ،‬ة الانن طمهناًا اص ق‬

‫الامج الذي لقق‬

‫ش َعا ِرها أَثاثا ً و َمتَا َعا ً إِلى ِحاين‪ ‬اآللدة ‪ 94‬د‬ ‫وأَ ْوبا ِرها وأَ ْ‬ ‫اصنُ‬

‫صد‬

‫ا‪.‬‬

‫ب ‪ -‬إجمم الالحمبة ااتثفمق الا ممء‬

‫لنقب‬

‫ظدم المدنت‬

‫د الح‪،‬دنان‬

‫د أن ادا‬

‫ال لُؤك نا النقب‬

‫‪،‬همم م‬

‫صاوافِها‬ ‫الاظ‪،‬ا إذ لقدن ‪‬و ِمانْ أََُ ْ‬

‫دنبع النحدلا الدا تفدنثق اآللدة بد‪ ،‬صدنُ‬

‫ُّ‬ ‫الجز االقق ُ ‪.‬‬ ‫‪،‬ث‬

‫ج ‪ -‬قددن الح د لث ‪« 0‬فقااالوا إنهااا ميتااة‪ ،‬فقااال‪ :‬إنمااا َح ا ُرم أكلُهااا» هددذا نددص صددنلح ال لحتمددل‬ ‫التأالل بأن التحنلا إنمم لنقب‬ ‫ذل‬

‫احكلا ا ‪،‬ث أن احكل ال لق‬

‫الم‪،‬تة إال‬

‫المأكن فقد و‬

‫صنا فهمنم‪.‬‬ ‫بق ج الم‪،‬تة ‪ :‬قُ ف‬

‫هذل ال ل‪، ،‬‬

‫قبل (ا‬

‫اب البحث إال ق ‪ )ً ،‬فملق ‪،‬ل هن هدذا البحدث‬

‫الئدمص بج د الم‪،‬تددة‪ .‬إن الج د لؤكددلا الددذل لاددم ه تحددنلا احكددل االنجم ددةا حندده لد خل فد‬ ‫الم‪،‬تةا اهذا ال خن آت‬

‫د لن‬

‫نم ‪،‬ت‪: ،‬‬

‫أ ‪ -‬تحق‪ ،‬المنمط‪.‬‬ ‫ النالنص الالنلحة ف ذل ‪.‬‬‫أ م تحق‪ ،‬المنمطا فح‪،‬ث أن الج لُؤكل أا لما أن لُؤكلا فإنده لد خل تحدف قنلده تادمل ‪َ ‬علَاى‬ ‫طا ِع نم يَ ْط َع ُماهُ‪ ‬اتحدف قدن الن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫‪45‬‬

‫«إنماا َحا ُرم أكلُهاا» فج د الق‪،‬دن كملد جمج‬


‫االحمم االبط لُؤكلا اج احبنب لُؤكلا اهذا ظمهنا أ م ج نو المنا‪ ،‬ف‪،‬ما أن تُؤكدلا فقد باى‬ ‫ب‬

‫البئمبي ا س ا االتن ذي اأ م‬

‫ب‬

‫نده أنده قدم « ‪ ...‬إن رساول هللا‬

‫سدانو بضد‬

‫كسابع‬ ‫بسابع‬ ‫صلى هللا عليه و سلم دعا قريشا ً إلى اإلساالم‪ ،‬فلبطالوا علياه فقاال‪ :‬اللهام أ ِعنَّاي علايهن‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫صات كا ‪،‬ل شايء حتاى أكلاوا الميتاة والجلاود‪ ،‬حتاى جعال الرجال يار بيناه‬ ‫فح ‪،‬‬ ‫يو ُ‬ ‫سانةر‪َ ،‬‬ ‫سف‪ ،‬فلخاذتهم َ‬ ‫وبين السماء دخانا ً من الجوع ‪ »...‬اإذن فمم وا الج د لُؤكدل أا لماد أن لُؤكدل فهدن واخدل فد‬

‫ادا‬

‫الم‪،‬تة تحنلمم ً انجم ة ‪.‬‬ ‫‪،‬ث النالنص الالنلحةا َّ‬ ‫فإن قناءعً تأنث‪،‬ة ل ح لث الئم س «أال دبغتموه فإناه ذكاتاه»‬

‫أم‬

‫ال حدد لث النابددد «يُط َّهرهااا الماااا ُء والقَاا َرظ» ال حددد لث السددمب «دباغاااه يااذهب َ‬ ‫ساااه أو‬ ‫بخبَثِاااه أو نَ َج ِ‬ ‫ب دُباغ فقاد ط ُهار» ال حد لث الثدم‬ ‫سه» ال ح لث السموس «أيتما إهاا ن‬ ‫ِر ْج ِ‬ ‫المان المناوا فانن الن ن‬

‫لقن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫« ِدبا ُغهاا طُ ُهورهاا» تاادُ‬

‫الج إن ال ثبمإ هن ذكمع لها اإنده لُقهَّدن‬

‫بملمددمء االقَ د َنظ ‪ -‬االقَ د َنظُ ددموعٌ تُسددتامل ف د ال ثبمغددة ‪ -‬اإن ال د بمإ لُزلددل نجسددها اإن طُهددنب الج د‬ ‫ووبم ُغها فإن ذل ل‬

‫باال جمي‬

‫أن ج الم‪،‬تة نجسا اإال لمم طَ ب ت ْ‬ ‫َق وه‪َ ،‬نه بمل ثبمإ‪.‬‬ ‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫اأصنح نصٍّ ف ذلد الحد لث (‪ )1‬فادنن الن دن‬

‫إلحمقه بملم‪،‬تة ف النجم ةا اأنه بملتمل لأخذ امهما اأنه بملتدمل ألهدم ً لد‪،‬س‬

‫نجس فإن ذل ل‬

‫الم‪،‬تة كملاان االاظا بل هن د الم‪،‬تدة لأخدذ امهدم فد التحدنلا االنجم دة‪ .‬األهدم ً فدإن‬

‫ستثن ً‬

‫الاظا االاان االالن‬

‫لستامل وان تقه‪،‬نا إذ لا لُنا‬

‫الن دن‬

‫بتقه‪،‬نه قبل ا تامملها ا لا لق إجمدم الالدحمبة د ذلد ا فد‬ ‫االس‬

‫ط ب ف أ مولث‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫د‪ ،‬أن الن دن‬

‫أنده أ دن‬

‫‪،‬ده اآلده الالد ع‬

‫ل ع صح‪،‬حة تهمفنع تقه‪َ ،‬ن الج بملد بمإ قبدل االنتفدم بدها فهدذا فدمبق‬

‫ااضح ب‪ ،‬الج اب‪ ،‬الاظا االاانا ابذل لتب‪ ،‬اجه االخت‬ ‫ا‬

‫لقدن إن ج د الم‪،‬تدة‬

‫نم ‪،‬ة من‪،‬ة فإن الج‬

‫ستثن ً‬

‫ب‪ ،‬الاظا االج ‪.‬‬

‫مــن ن اال تامم ااالنتفــم بملم‪،‬تدة ابدملنجسا فهدن‬

‫ا ٌا ا تثنمئ ا اكــمن قــه أن لانن منن ـــم ً دـ اال تامـدـم لنجم تـدـها الاد ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده ا د ا قد ا دتثنمه د الم‪،‬تدة ا دتثنم ًء خمصدمًا فبد‪ َّ ،‬أن هددذا الجدزء الدنجس د الم‪،‬تدة لجددني‬ ‫االنتفم به وان مئن أجـــزاء الم‪،‬تة بادنط اا د هدن تقه‪،‬دنه بملد بمإا الدا لُ وج ْدز ذلد فد غ‪،‬دنه د‬ ‫أجزاء الم‪،‬تةا فهن اا خمص ال لقمس ‪،‬ه‪ .‬اق لَ ون ُو ؤا ‪ :‬إن القن بم تثنمء الج‬ ‫س َّا بها اإن ل منضن اجهم ً آخن هن أنده لجدني ا دتامم الج د د الم‪،‬تدةا حنده لُنتفد بده فد غ‪،‬دن‬ ‫د الم‪،‬تدة غ‪،‬دن‬

‫احكلا الن كمن ا تاممله ف احكل حخذ اا الم‪،‬تة ناء بسناء؟ اببمدم كدمن السدؤا ‪َّ :‬‬ ‫إن دة جدناي‬ ‫ا تامم الج إنمم ه لاننه ال لُؤكلا ابملتدمل فإنده لقدمس ‪،‬ده كدل هدن د الم‪،‬تدة لُنتفد بده فد‬ ‫غ‪،‬ن احكل؟‪.‬‬ ‫فننو بملقن ‪ :‬إن هذا السؤا اج‪،‬ه اصح‪،‬ح لن لا لا ل لنم نص لمن‬ ‫جمبن ب‬

‫بد‬

‫بضد‬

‫نهمدم أنده دم ب دن‬

‫‪44‬‬

‫صد‬

‫نها اهذا النص هن‪:‬‬

‫‪،‬ده ا د ا لقدن‬

‫د‬

‫دم الفدتح اهدن‬


‫بماددة «إن هللا ورسااوله حا ‪،‬رم بيااع الخماار والميتااة والخنزياار واألصاانام‪ ،‬فقياال‪ :‬يااا رسااول هللا‪ :‬أرأياات‬ ‫ستصابح بهاا النااس؟ فقاال‪ :‬ال‪ ،‬هاو حارام‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫شحوم الميتة‪ ،‬فإنه يُطلى بها السفن ويُدهنُ بها الجلاود ويَ‬ ‫ثم قال رسول هللا صلى هللا عليه و سلم عند ذلق‪ :‬قاتل هللا اليهاود‪ ،‬إن هللا لماا حا ‪،‬رم شاحومها َج َملاوه‬ ‫ثم باعوه فلكلوا ثمنه » بااه البئمبي اأ م اأصحم السُّن ‪ .‬قنله َج َم نه‪ :‬أي أذابدنه‪ .‬فهدذا الحد لث‬ ‫ذكن جزءاً‬ ‫هذا الجزء‬

‫أجزاء الم‪،‬تة واخ ً ف‬

‫امهم‬

‫ُألل نه الن ن الادنلا صد‬

‫‪،‬ث التحنلا االنجم ة هن الاحن حنهم مم لُؤكلا‬ ‫‪،‬ده ا د ا ا الدا لاد السدؤا‬

‫د احكدل اإنمدم د‬

‫انتفم آخن هن ا تاممله ف ط ء السف اوهــ الج نو ااإلضـمءع فـ الب‪،‬نتا فجمء النو الحم ا «ال‬ ‫هو حرام» أي أن الن ن ص‬ ‫أص ه‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا ق أبقمه‬

‫أص ه‬

‫التحدنلاا ابملتدمل أبقدمه د‬

‫النجم ةا فملم‪،‬تة نجسة ا نا ٌ االنتفم بهم د أي اجده ا د ألدة ملدة‪ .‬قدم الجالَّدمص‪:‬‬ ‫ددمئن اجددنه المنددمف ف د لجددني االنتفددم بملم‪،‬تددة د اجددها اال لُقامهددم الا د‬

‫االتحددنلا لتنددما‬

‫االجدنابحا حن ذلد ضدن‬

‫د االنتفددم بهدما اقد‬

‫د َّن‬

‫الم‪،‬تدة تحنلمدم ً ُ ا َّقدم ً با‪،‬نهدما فد لجددني‬

‫االنتفم با ء نهم إال أن لُئصَّ ب ل‪،‬ل لجب التس ‪،‬ا له‪.‬‬ ‫ابذل لظهن بنضنح أن الم‪،‬تدة النجسدة اال ُمحد َّن أك هدم ااالنتفدم بهدم د أي اجده د اجدنه‬ ‫م نى الاظا االاان ‪ -‬لُستنث‬

‫االنتفم ‪ -‬اه‬

‫نهم الج فحسب إذا وُبغ‪.‬‬

‫اننتقل اآلن إل ا تاناص احولدة التد ا تاده بهدم د قدملنا خد‬

‫دم ق ندما ا نمقادتهم اب‪،‬دمن‬

‫خقأ ا ت اللها‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫ب‬

‫ُ اَ‪،‬ا قم « َكتَب إلينا رسول هللا صالى هللا علياه و سالم قبال وفاتاه بشاه نر أن‬

‫ب‬

‫ب» بااه أ م اأبن وااو‪ .‬ا ن أ مد اأبد وااو االنَّسدمئ اابد‬ ‫ص ن‬ ‫ب وال َع َ‬ ‫ال تنتفعوا من الميتة بإها ن‬ ‫مجددة باال دةٌ أخددنى لدد‪،‬س ف‪،‬هددم تق‪،،‬دد ٌ بددز ‪ .‬ا ن د أ مدد باالددة ملثددة ب فددظ «قباال وفاتااه بشاا ْه نر أو‬ ‫شهرين»‪ .‬ابااه التن ذي ب فظ «قبل وفاته بشهرين»‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫ب‬

‫ب‬

‫ُ اَ‪،‬ا قم «كتب رسول هللا صلى هللا عليه و سلم ونحن فاي أرض ُج َهيناة‪:‬‬

‫إناي كنات ‪،‬‬ ‫صاب» بااه القبناند ‪.‬‬ ‫رخصات لكام فااي جلاود الميتاة‪ ،‬فاال تنتفعاوا ماان الميتاة بجلاد وال َع َ‬ ‫اف‪،‬ه فهملة ب‬ ‫ا‪-‬‬

‫فهل قـم‬ ‫ب‬

‫ب‬

‫نه أبن متا ‪ :‬لا لا أه ً أن لُناى نه‪ .‬اقم ال ُاقَ‪ : ،‬ف‬ ‫ُ اَ‪،‬ا قم ‪:‬‬

‫لثه نظن‪.‬‬

‫ن أ‪،،‬م ُخ جُه‪،‬نة قملنا «أتانا كتااب رساول هللا صالى هللا علياه‬

‫و سلم‪ ،‬أو قُ ِرئ علينا كتاب رسول هللا صلى هللا عليه و سلم‪ ،‬أن ال تنتفعاوا مان الميتاة بشايء» بااه‬ ‫القَّحماي‪.‬‬ ‫د ‪ -‬الحد لث الدذي د َّن دمبقم ً تحدف بقدا (‪ )1‬الدذي بااه أ مد «أن‪ ،‬داجناةً لميموناة ماتات‪ ،‬فقااال‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه و سلم ‪ :‬أال انتفعتم بإهابها أال دبغتموه فإنه َذكاتُه»‪.‬‬ ‫س َي َخ ْلقَــهُ قال َمانْ يُ ْحيِاي ال ِعتاا َم و ِها َي َر ِماي رم‪ .‬قُال يُ ْحيِيهاا‬ ‫ض َر َ‬ ‫هـ ‪ -‬قنله تامل ‪‬و َ‬ ‫ب لنــا مثَالً ونَ ِ‬ ‫نبع لس‪.‬‬ ‫َ َعلِي رم‪ ‬اآللتمن ‪ 19‬ا‪18‬‬ ‫ال ِذي أََُ ْنشلََُ ها أَ ‪،‬و َل َم ‪،‬ر نة وهُو بِ ُك َّل َخ ْل ن‬

‫‪46‬‬


‫و ‪ -‬قنله تامل ‪ُ ‬ح َّر َمتْ َعلَ ْي ُكم ال َم ْيتَةُ ‪ ...‬اآللة ‪0‬‬

‫نبع الممئ ع‪.‬‬

‫ز‪ -‬الح لث الذي َّن مبقم ً االذي بااه أ م االتن دذي «ماا قُطاع مان البهيماة وهاي حي‪،‬اة فهاي‬ ‫أولة‪.‬‬

‫ميتة»‪ .‬هذا م تمسَّانا به‬

‫ٌ‬ ‫لث اا‬

‫أ م اح مولث الث ة احال (أا اج) فه‬

‫بُاي بألفمظ تاد وعا اك ُّهدم د طنلد‬

‫ب ُ اَ‪،‬اا اهذا الح لث هن ستنَ َ لا لُج‪،‬دزاا وبمغدة ج دنو الم‪،‬تدةا الدا لج‪،‬دزاا تقه‪،‬نهدم‬ ‫ب‬ ‫‪،‬دث السدن ا فقد‬ ‫النجم ة‪ .‬ابملنظن ف هذا الح لث نج أنه ضا‪ ُ،‬ن اً ا هقن تنم ً‪ .‬أ م‬ ‫بُاي نع ب فظ «قُ ِريء علينا كتاب رسول هللا» بااه أبن وااو‪ .‬ا دنع ب فدظ «أتاناا كتااب النباي» بااه‬ ‫اب‬

‫مجة‪ .‬ا نع ب فظ «حد‪،‬ثني أشياخ ُج َهينة» بااه القحماي‪ .‬اهذه احلفمظ ك هم ت‬

‫ق نقل الح لث‬ ‫اأ م‬

‫أن ب‬

‫جهنل‪ ،‬ا إضمفة إل أن الح لث ( ) ف إ نموه باا ضا‪.ُ،‬‬ ‫‪،‬ث المت فق بُاي نع ق‪ َّ ،‬اً بز‬

‫ا نع أخنى غ‪،‬ن ق‪ َّ ،‬ا ا ت المق‪َّ،‬د بدز‬

‫بُاي‬

‫ق‪ َّ ،‬اً باهنا ا ق‪ َّ ،‬اً باهنل ا اجمء ف باالمت أخنى ق‪ َّ ،‬اً بأببا‪ ،‬لن م ً ا ق‪َّ،‬د اً بث دة ألدم ا ا ‪،‬دث‬ ‫أن النااي لهذه اح مولث ك هم هن باا اا‬ ‫ذلد كددم‬

‫هن ب‬

‫ب‬

‫ُ اَ‪،‬ا ا الل هذا التفدمات فد المدت فدإن‬ ‫تندمًا فد لقددنى د‬

‫لنصددفه بمالضددقنا فد المددت ‪ .‬فملحد لث ضددا‪ ُ،‬ددن اً هددقن‬

‫امبضة أ مولث ال بمإ الاث‪،‬نع الالح‪،‬حة ف‪،‬ن ُّو‪.‬‬ ‫نبدل لدذهب إلد هدذا الحد لث لومدم‬

‫قم التن ذي ( ماف أ م ب الحسد لقدن ‪ :‬كدمن أ مد بد‬ ‫ُذ وكــن ف‪،‬ه‪ :‬قبل افمته باهنل ا اكـــمن لقن ‪ :‬هذا آ وخن أ ن النب ص‬

‫‪،‬ه ا‬

‫هذا الح لث ل َّمم اضقنبنا ف إ نموها ‪،‬ث باى باهها اقم ‪:‬‬ ‫جه‪،‬نة)‪ .‬اقــم الئ‬

‫‪ :‬لمم بأى أبن ب‬

‫‪ :‬أكثن أهـــل الا ا‬

‫ب‬

‫ب‬

‫ا ا ا تنك أ مد‬ ‫ُ اَد‪،‬ا د أ‪،‬د‪،‬مخ د‬

‫‪ -‬أي أ م ‪ -‬تزلز َ الناالـ وة ف‪،‬ه تنقُ‪ .‬اقدم ابد ت‪،‬م‪،‬دة‬

‫أن ال بــمإ لُقهثـدـن فـدـ الجم دةا لالدحَّة النالدنص بده ا اخبدن ابد‬

‫ُ اَد‪،‬ا ال‬

‫لقمببهم ف الالحة االقنع ل‪،‬نسئهم‪.‬‬ ‫أ م الح لث (و) الذي ف‪،‬ه «أال دبغتموه فإنه ذكاته» فق ا ت‬

‫به َ قملنا إن ال بمإ لُقهثن ج دنو‬

‫‪،‬تمت م لُؤكل لحمهم وان م ال لُؤكلا فهؤالء نظناا ف قنله ص‬ ‫فقملنا إن الن ن ص‬

‫‪،‬ه ا د ا «فإناه ذكاتاه»‬

‫ا ‪،‬ب َّه ال َّ بغ بملذكمع ا االذكمع تامل ف‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ال ُمقهث َنل ل ج ف ا لُؤ ثن ف غ‪،‬ن أكن كملذبح‪ .‬اق نُقل‬

‫أ م ب‬

‫أكن ال حاا احنه أ د‬ ‫نبل أنه قدم ‪ :‬إن كدل طدمهن‬

‫ف الح‪،‬مع لُقَه َّن بمل بغ لامن لفظده فد ذلد ا احن قنلده ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫ب دُباغ فقاد‬ ‫«أ تيماا إهاا ن‬

‫طَ ُهر» لتنما المأكن اغ‪،‬نه خنج نه م كمن نجسم ً ف الح‪،‬معا لانن الذبح إنمم لؤ ثن ف وف نجم دة‬ ‫مو ة بملمنتا ف‪،‬بق‬

‫م‬

‫اه‬

‫قه‪،‬ة الامن ‪.‬‬

‫فأقن ‪ :‬أ م القن احا اهن أن الن ن‬ ‫ف‬

‫‪،‬ه الال ع االسد‬

‫أكن ال حاا فهن قن صح‪،‬ح إن كمن الج الذي لُ بغ إنمم لُ بغ‬

‫بددها فهددا أباواا أن لا دنن التاددب‪،‬ه كددم‬

‫‪،‬دب َّه الد بغ بملدذكمعا االدذكمع تامدل‬ ‫أجل أك ها اهذا م ال لقنلدنن‬

‫ًا اهددذا لقته د أن الددذكمع تقه‪،‬ددنا اأن التقه‪،‬ددن لاددنن فدد‬

‫‪48‬‬


‫دأكن لقهمبتدها اهدذا اقتهدمء فم د ا إذ لدن‬

‫المأكن ا اأن ال ثبمإ لُحد ثن غ‪،‬دن المدأكن لنجم دته إلد‬

‫كمن القن ف ال ثبمإ لاهن نجس ف الم‪،‬تة لُناو تح ‪ ،‬ه لألكل لال َّح قنلهاا ف مدم لدا لَ ْانُدنا ذلد الدا‬ ‫لقنلنا بها اأن الج ال لُ بغ حجدل احكدل ا و َّ ذلد‬ ‫ال حددا تاددب‪،‬هم ً كددم‬

‫د أن تادب‪،‬ه ذكدمع الج د بدذكمع الح‪،‬دنان دأكن‬

‫ً هددن خقددأا اأن الالددنا هددن أن الددذكمع ل ج د ال تزل د‬

‫فحسبا أي ه ك مة لهنلة ال‪،‬سف هنم ‪،‬ن ‪،‬ةا اأن ال بمإ ال لزل‬ ‫نجم ته فحسبا أي لق‪،‬ثبه ل‪،‬البح صملحم ً ل‬

‫د كننهددم تان د التقه‪،‬ددن‬

‫كننه لُقهثن الج د ا أي لُزلدل‬

‫تامم با أن كمن نجسم ً ال لالح االنتفم به‪.‬‬

‫هددذا هددن اند الحد لث اال لالددح أن تُفَ َّسددن التذك‪،‬ددة بأنهددم ددم تزلددل د الدن َّ وجس نجم ددته ل‪،‬ال د ح‬ ‫لألكل‪ .‬ف مم أخقأاا فد تفسد‪،‬ن ك مدة الدذكمع هندما فقد أخقدأاا فد الحاداا فتدمهنا فد‬

‫نضدن‬

‫دأكن‬

‫ال حا اغ‪،‬ن المأكن ‪.‬‬ ‫أ م م بُاي‬

‫قن فهن اجه آخن‬

‫اإل م أ م‬

‫اجنه التأالل البا‪ ،‬ا إذ أننم لدا نسدم أن‬

‫هنمك نجم ة مو ة انجم ة ق لمة لئت ُ اممهمدما اإنمدم النجم دة نجم دةا ق لمدةً كمندف أا مو دةً ال‬ ‫فدنق ب‪،‬نهمدم ا الدا لددنو هدذا التفنلد فد نددصٍّ د القدنآن أا الحد لثا ا ددم و دمها إلد هدذا القددن إال‬ ‫ل‪،‬ستق‪،‬انا تفس‪،‬ن ك مة التقه‪،‬ن أا الذكمع تفس‪،‬ناً لنسجا‬ ‫اغ‪،‬ددن المددأكن نجددسا اهددذا غ‪،‬ددن صددح‪،‬ح‪ .‬ال‪،‬تدده ب مدده‬ ‫اا ددتهن‬

‫د الاد‬

‫مب بألها ا اهن أن أكن ال حا طمهنا‬ ‫تنقددُ ن د أا‬

‫بمبتدده ا ن د آخنهددما‬

‫المتن ددط ب‪،‬نهمددم إذن لالددح قنلددها فقنلدده « أيتمااا إِهاااب» ددم ا اال لنج د نددص‬

‫لئالثصا اهذا م قمله ف أا‬

‫بمبته اآخنهم ا االتئال‪،‬ص الذي أت به لا لسن ه ب ل‪،‬ل‪.‬‬

‫اقد فقد ابد ق ا دة لهدذا الماند ا إال أنده ت ُّ‬ ‫قفدم ً د قدن إ م ده أ مد بد‬

‫نبدل صدمغه بالدد‪،‬هة‬

‫اال تمددم ا فقددم (ا د لثها لحتمددل أندده أباو بملددذكمع التق‪،،‬ددب د قددنلها بائحددة ذك‪،‬ددة أي ط‪،‬بددةا اهددذا‬ ‫لق‪،‬ب الجم‪ ،‬ا ال‬

‫هذا أنه أضم‬

‫الذكمع إل الج خمصةا االذي لئتص به الج د هدن تق‪،،‬بده‬

‫اطهمبتها أ م الذكمع الت ه الذبح ف تهم‬

‫إال إل الح‪،‬نان ك ه ا الحتمل أنه أباو بملذكمع القهمبع‬

‫فسم القهمبع ذكمعا ف‪،‬انن ال فظ م م ً ف كل ج ف‪،‬تنما‬ ‫ال د ة القددن ه د أن الن ددن‬ ‫ح ث‬

‫‪،‬دده الال د ع االس د‬

‫م اخت فنم ف‪،‬ه)‪.‬‬ ‫ن د بملددذكمع الددذكمع ال هنلددةا أي ج دنَّو‬

‫التقه‪،‬ن االتق‪،،‬ب وان الذكمع الان ‪،‬ة ل ح‪،‬نانمتا ف‪،‬انن التاب‪،‬ه نمقالم ً‪.‬‬ ‫أ م البن (هـ) اهن قنله تامل ‪‬قُ ْل يُ ْحيِيها الذي أَنشلَها‪ ‬فق ا ت لنا بده د أن الاظدم تد خ هم‬ ‫َّ‬ ‫فدإن ظدا الح‪،‬دنان الم‪،‬دف‬ ‫الح‪،‬مع اتحل ف‪،‬هما اأن الاظا لح‪،‬م المنت بح‪،‬مع الح‪،‬نان ا نته ا ابملتدمل‬ ‫‪،‬فا ف‪ ،‬خل ف الم‪،‬تة الأخذ امهم‬ ‫بهم‬

‫‪،‬ث النجم ة االتحنلا‪ .‬هادذا َّم دنا اآللدة ا اهادذا ا دت لنا‬

‫ذهبها‪ .‬االذي وفاها إل هذا الهنص هن م انته إل‪،‬ه اجتهمو اإل م ‪ ،‬الثنبي اأب‬

‫ن‪،‬فدة‬

‫القن بقهمبع ظم الم‪،‬تةا حن المنت ال لحل ف‪،‬هم ف تنجس به كملاان ا احن ة التنج‪،‬س ف‬ ‫ال حا االج اتالم ال مء االنطنبمت به ا اال لنج ذل ف الاظدم ا فدن ُّواا ‪،‬همدم بدملقن إن هدذا‬ ‫القن‬

‫نهمم خقأا اال ل‪،‬ل‬

‫ذل قنله تامل ‪‬قال َمنْ يُ ْحيِي ال ِعتا َم و ِهي َر ِمي رم ‪ ...‬اقدملنا إن دم‬

‫‪49‬‬


‫لح‪،‬م فهن لمنت ا احن ول‪،‬ل الح‪،‬مع اإل سمس ااحلاا ااحلا ف الاظا أ‪،‬‬

‫احلا فد ال حدا االج د ا‬

‫االهثنس لألــا الُحس ببنو المــمء ا نابتــها ا م تحلُّ ف‪،‬ه الح‪،‬مع لحل ف‪،‬ه المنت إذ المدنت فمبقدة‬ ‫الح‪،‬مع ا ا م لَحل ف‪،‬ه المنت لنجس به كمل حا ‪ ...‬إلو‪ .‬اهاذا لمم جمء أبن ن‪،‬فة ب مه‬ ‫أخقأ اآلخنان ف النو‬ ‫الا َّة ف ذل ا اه‬

‫‪،‬ها اخنج اال نمن‬

‫م لؤكل‬

‫فقه‬

‫لث الن ن‬

‫‪،‬ه الالد ع االسد‬

‫بهدذا التا ‪،‬دل‬ ‫الدذي بد‪َّ ،‬‬

‫الح‪،‬نان وان م ال لؤكلا وان نظن فد الح‪،‬دمع االممدمت ااإل سدمس‬

‫ااحلا االح ن اغ‪،‬نه‪.‬‬ ‫أ م اآللة الانلمة ف البن (ا) ‪ُ ‬ح َّر َمتْ علي ُكم ال َميتةُ‪ ‬االح لث احخ‪،‬دن فد البند (ي) «ماا قُطاع‬ ‫من البهيمة وهي حية فهي ميتة» فهذه نالنص م دة تُسدتنبط نهدم أ ادم م دة صدح‪،‬حة ال لئت دُ‬ ‫‪،‬هم أ ا الا احولة االاناه الت ا تم نم ‪،‬هم ه أولدة تئالثدص هدذا الامدن ا االئدمص لُامدل‬ ‫به البق الام ف‪،‬مم ناه‪ .‬أ م اال تاهمو د الامدن بأولدة تف‪،‬د الامدن فإنده ال لف‪،‬د ها فد الدنو د‬ ‫أولة الئالنص اأ ام التئال‪،‬صا اال نق‪،‬ل أكثن‬ ‫بق‪،‬ف سألتمن ال ب‬ ‫أ ‪ -‬الب‪،‬هة تُؤخذ‬

‫ذل ‪.‬‬

‫ذكنهمم همم‪:‬‬ ‫وجمجة ‪،‬تة هل ه طمهنع أ نجسة؟‬

‫ب ‪ -‬لب الم‪،‬تة اأَ ْنفو َّحتُهما هل همم طمهنان أ نجسمن؟‬ ‫فأقن ‪ :‬إن الب‪،‬هدة إن كمندف اتم دة النمدن بح‪،‬دث لق د‬

‫‪،‬هدم ا دا الب‪،‬هدة إذا اجد ت فد بقد‬

‫وجمجة أا مم ة ‪،‬تةا فه طمهنع غ‪،‬ن نجسةا ا دم الب‪،‬هدة فد هدذه الحملدة كحدم ‪،‬دمع أا بقدنع أا‬ ‫نمقة متف اف بقنهم جن‪،‬نُهم ف ُا َّ بقنُهم اأخنج جن‪،‬نهم ‪،‬مًا فهن طمهن لجدني ‪،‬ده دم لجدني د‬ ‫أي ال‪ ،‬ا االب‪،‬هة كهذا النل‪ ،‬تاتبن طمهنع لحلُّ أك هم اب‪،‬اهم اتنق‪ ،‬هم‪.‬‬ ‫أ م لب الم‪،‬تة اأنوف َّحتُهم فهمم نجسمنا قنالً اا اًا حنهمم م َّوتمن‬

‫ناو الم‪،‬تدة أخدذا امهدم فد‬

‫القهمبع االنجم ةا اذل أن الم‪،‬تة نجسة فهن هم لدنجس بدملمنتا ف‪،‬ادنن دم دنى د ال دب نجسدم ً‬ ‫لذل بمال تناء االمئملقةا اكذل‬ ‫اح ْنفوحَّة ‪ -‬اه‬

‫م نسم‪،‬هم (الم َسمع)ا اه تُستامل ف تئث‪،‬ن الح ‪،‬ب لالن الجب ‪ -‬ه نجسدة ل سدبب‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫اق ذهب إل طهمبع الب‪،‬هة‬

‫الم‪،‬تة أبن ن‪،‬فة اباض الامفا‪ ،،‬كمب المنذبا ااب قُ ا ة‬

‫الحنمب ةا اكنههم مل اال ‪،‬ث اباض الامفا‪ . ،،‬اذهب إل نجم ة لب الم‪،‬تة اأنفو َّحتوهدم أ مد ا ملد‬ ‫االامفا ‪ .‬اقم أبن ن‪،‬فة اوااو إنهمم طمهنان‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬نجاسة الدم‪:‬‬ ‫اأخ‪،‬ناً نقُ اقفدة قالد‪،‬نع د نجم دة الد ‪ .‬لقد ا دت َّ بادض الفقهدمء د طهدمبع الد بمآل دمب‬ ‫التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫مئاة بض‬

‫نهم قملف «كنا نلكل اللحم والدم خطوط على القِدْر»‪.‬‬

‫‪60‬‬


‫صلتون في جراحاتهم» ذكنه البئمبي‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬قم الحس «ما زال المسلمون يُ َ‬ ‫ال ومسْنب ب َ ْئ َن ة قم «‪ ...‬فصلى عمر وجرحه يثعب دما ً» ذكنه مل اال اب ققن ‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫د ‪ -‬كمن أبن هنلنع ال لنى بأ م ً بملققنع االققنت‪ ،‬ف الال ع‪.‬‬ ‫الا لأتنا بأي نصٍّ‬

‫القنآن أا الح لث ‪ .‬فنقن ‪ :‬إن جم‪،‬د هدذه اآل دمب ا دم لادبههم هد أقدنا‬

‫صحمبة ب ن‬

‫‪،‬ه ا د ا ا اإذا تامبضدف د اح مولدث النبنلدة لدا تالدم‬

‫اأفام‬

‫أ م هما فق ص َّح‬

‫ص‬

‫الن ن‬

‫ُقنمهم ف‪،‬مم ب ت‬

‫أنده أ دن بهَسدل الد ل الد عا اأن اح مولدث التد‬

‫‪،‬ه الال ع االسد‬

‫د نجم دة الد ا ف‪ُ،‬امدل بمح مولدثا الُتدنك دم بُاي د الالدحمبة د آ دمب‬

‫ئملوفة‪.‬‬ ‫طهمبع ال ا ْ‬ ‫ي أب هنلنع‬ ‫فنأ ُ‬

‫األهم ً فإننم ال نُس ثا بأن هذه اآل مب ت‬

‫بملققنع االققنت‪ ،‬ف الال عا لف‪ ،‬نجم ة ال ال‪،‬س طهمبتها إذ لن كمن الد‬

‫مئادة فد و القود ْ با فهدن‬

‫المدمء أا الزلدف د الثدن أا البد ن فد الالد ع‪ .‬أ دم قدن‬

‫ألهم ً ل‪،‬س ول‪ً ،‬‬

‫طهمبع ال ا حن الان‬

‫فم مم ال لما التحدنُّ ي ندها اال حدا ال لماد التَّحدنُّ ي‬

‫ال الق ‪،‬ل الذي لئملقها اإال ل ز تحنلا أكل ال حاا فهذا القن‬ ‫لُحم ن‬

‫ند ه طدمهناً لمدم ق‪َّ،‬د ه‬

‫الث‪،‬م اجنى بهزابع ال لؤ ثن ف الال عا فد لقدم ال بدأس‬

‫بملنققة االنققت‪ ،‬ا فملقمهن لن م‬ ‫بملققنت‪،‬‬

‫أنده ال لدنى بأ دم ً‬

‫أب هنلنع‬

‫مئاة االنأي‬

‫ال ال‪،‬س‪،‬ن غ‪،‬ن المسفنحا حن المح َّن النجس هن ال الاث‪،‬ن المسفنح‪.‬‬

‫أ م م ص َّح‬

‫من ب الئقدم بضد‬

‫اح ددن لدد‪،‬س امندده هنددما اإنمددم امندده فد‬

‫نده د أنده صد‬

‫االد‬

‫لثادب د جُن دها فهدذا‬

‫نضددا‪ : ،‬ملددة االضددقنابا ا ملددة السدد‪ ،‬ن غ‪،‬ددن المنقق د‬

‫كملمستحمضة ا َ به َ َسُ البن ‪ .‬حن من ‪ ،‬طُا اان لقف أ امهه ألق أنده ‪،‬دف اأنده فد‬ ‫ت لمدنتا الد لمه ده القدب أا الاد ج ‪،‬د‪،‬ألمًا اال لسدتق‪ ،‬أن لهسدل‬ ‫النز ا اأن و ه ‪،‬ظل لنز‬ ‫ملدة‬

‫جنا ها حن غس هم ببمم لُاجثل ف القهمء ‪،‬ه فال َّ‬ ‫ف لُست‬

‫به‬

‫الحملت‪،‬‬

‫ملها اهدذا أ دن قبدن فد‬

‫طهمبع ال ‪ .‬اكذل فإنه م وا ال لس‪،‬ل باال تناصل اال لما اقفها فإنه لأخذ‬

‫به َ َس البن أا اا المستحمضةا ف‪،‬ال‬

‫اا‬

‫ثدل ملدها‬

‫طهمبع البن أا‬

‫الن ققن البن الن م الد ا اال لد‬

‫طهمبع ال ا ف لال ح م الل‬

‫من ول‪ً ،‬‬

‫ذلد فد‬

‫طهمبع ال ‪.‬‬

‫ف دددا لبددد إذن دددنى دددم بااه البئدددمبي ددد قدددن الحسددد «ماااا زال المسااالمون يصااالتون فاااي‬ ‫جراحاتهم»‪ .‬االحس هذا هدن الحسد البالدني اهدن تدمبا ا اهدذا القدن‬ ‫الالحمبة بضنان‬

‫‪،‬ها فإنه ل‪،‬س قنالً ال‪،‬س نالم ً ف طهمبع الد ا بدل لد‪،‬س ف‪،‬ده وذكد ٌن ل د ا اإنمدم‬

‫ف‪،‬ه أنها كمننا لال ُّنن اها جن‬ ‫اق لانن جن ه ق أا‪،‬‬

‫نده د فدنص أنده لادمل‬

‫ا االجنلح ق لانن و ه لس‪،‬لا اق لانن جن ه نبنطم ً بمل فمئُا‬ ‫االن م ا اكل هؤالء جن د ا دا قد لادنن الجدنح لسد‪،‬ل و دم ً كث‪،‬دناًا‬

‫اق لانن الجنح لن‪،‬ح ق ‪ ً ،‬ا فا‪ ُ،‬لُناو‬

‫هذا القن أن لُستنبط نه ا ٌا ف طهمبع ال ؟‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫رابعاً‪ :‬ما يُتنت أنه نجس‪:‬‬ ‫أ م اح‪،،‬مء الت‬

‫لُظَ ُّ أنهدم نجسدةا اهد النب‪،‬دذ الحدن ال ُح ُمدن احه ‪،‬دة االالد ل االمند االقد ء‬

‫فنفنو لهم هذا البحث‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬النبياذ‪ :‬هددن نقدن التمددنا اذلد أنهددا لنبدذان بددمت د التمددن فد إنددمء ف‪،‬ده ددمء فد المسددمء‬ ‫التنكننه ت الالبمحا ا ل اننه الفنُكننه ف الممءا ا لُالفُّننه ا لالنانن نه ‪،‬نابم ً ناً فهذا‬ ‫ة ألم خمصدةً فد الجدن الحدمب‬

‫هن النب‪،‬ذ‪ .‬فهن مء اتمن ال غ‪،‬نا اإذا ا تمن المزلج فنق لن ‪ ،‬أا‬

‫صمب لَنوشُّ ا أي صمب له نا‪،‬شٌ اتئ َّم َنا اخنجف نه بائحة نفمذعا فإذا الل ذل صمب خمناً ابقل‬ ‫كننه نب‪،‬ذاً ا اآنذاك لُناق اال لستامل لنجم ته ا ن ته‪.‬‬ ‫ابهدذا النصدُ االادنح لتهدح أن النب‪،‬دذ طددمهن الد‪،‬س نجسدمًا االن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫االالحمبة كمننا لالدناننه الادنبننها فاد أندس قدم «لقاد ساقيت رساول هللا صالى هللا علياه و سالم‬ ‫بقدحي هذا الشراب كل‪،‬ه‪ :‬العسل والنبياذ والمااء واللابن» بااه سد ا‪ .‬اهدذا ا دن لد ى جم‪،‬د احئمدة‬ ‫االفقهددمءا ت د إن أبددم ن‪،‬فددة االحس د ااحايا د ا ان ددة اإ ددح لُج‪،‬ددزان النضددنء بدده لاددهنع‬ ‫طهمبته ا و ثها ابذل ال لانن هنمك أون ‪ ،‬ف طهمبع النب‪،‬ذ‪ .‬أ م إن هن تئ َّمدن بقدن ال ُم ْادث تد‬ ‫كننه نب‪،‬دذاً اصدمب آندذاك خمدناً نجسدة‪ .‬أي أنده ال لادنن نجسدم ً دم وا نب‪،‬دذاًا‬ ‫صمب خمناً فق خنج‬ ‫ف ا َّل َ ا تبناه نجسم ً إنمم نَنْ ا به النب‪،‬ذ با التَّئ ُّمنا أا لا هدا َ نَدنْ ا بده صدنفم ً د الئمدن المنجدنوع‬ ‫اآلن تحف ا ا النب‪،‬ذا فهذا اذاك نجسمن‪.‬‬ ‫الح ُمر األهلية‪ :‬لقد صدنَّفهم ندمسٌ فد بدم النجم دمت سدتق َّة بنفسدهم اا دتنبقنا ادا‬ ‫ب ‪ -‬لحوم ُ‬ ‫لث أَ ْ ون الن ن‬

‫نجم تهم‬

‫لحن ال ُح ُمن احه ‪،‬ةا أي‬ ‫الح‪،‬نان] فنقن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫المس م‪ ،‬ف غزاع خ‪،‬بن بإباقة م طبئدنه د‬

‫قنله ف الح لث «فإنها ِرجس» اق‬

‫دب هدذا الحد لث فد بحدث [ ُدؤب‬

‫م ل ‪ :‬أ م أن هذه ال حن نجسة فهذا ال لئملُ ف‪،‬ه فق‪،‬دها الاد ذلد ال لاند إفناوهدم‬

‫فد بددم النجم دمتا بددل الالددنا اضداهم أا إوباجهددم فد بدم نجم ددة الم‪،‬تددةا فادل ‪،‬ددنان ال لُؤكددل‬ ‫‪،‬ن م ً ال لُذبحا الن ُذبح لمم جمي أك ها المم ذ َّكمه الذبحا افد هدذه الحملدة لالدبح ‪،‬تدة لجدني ‪،‬ده دم‬ ‫لجني‬

‫ألة ‪،‬تةا فملحممب الم‪،‬ف نجسا االثنب الم‪،‬ف نجس ا ااح‬

‫الم‪،‬ف نجسا اهاذا ا اهذه‬

‫ك هم ت خل تحف لن ك مة ‪،‬تةا اال مجة لنضاهم ف بن نفالل‪.‬‬ ‫صاديد‪ :‬هدن دمئل لفدنيه الج د المحدناق أا المجدناح‪ .‬هدذا السدمئل طدمهنا الد‪،‬س بدنجس‬ ‫ا ‪ -‬ال ‪،‬‬ ‫حنه لا تثبف نجم ته ف القنآن اال ف الح لـث اال بإجمم الالحمبة ا الذل لظل امه د أصد ه‬ ‫القهمبعا الا لهاه فق‪،‬ه ف بم النجم مت إال بملق‪،‬دمس د الد ا اال ق‪،‬دمس هندم حنده لد‪،‬س و دم ً‬ ‫اال لابه ال ف أاصمفه اخالمئاله ا ال‪،‬سف ب‪،‬نهمم ة اتنكة ف‪،‬ظل طمهناً ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬المني‪ :‬لق ابوت ف‪،‬ه اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬

‫‪63‬‬


‫ي مان ثاوب النباي صالى هللا علياه و سالم‬ ‫مئاة بض‬ ‫‪-1‬‬ ‫نهم قملدف «كنات أفا ُر ُ المنا ‪،‬‬ ‫ي»‪.‬‬ ‫ثم يذهب فيصلي فيه» بااه أ م اأبن وااو‪ .‬اف باالة من‪،‬ة ح م «أَ ُحتت المن ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -3‬دد بدد‬ ‫بددد ‪،‬ددهم ال َئدددنْ الن قددم «كنااات نااازالً علاااى عاذشااة فاحتلمـاااـت فااـي ثاااوب ‪،‬‬ ‫ي عاذشة فقالات ‪ :‬ماا حملاق علاى ماا‬ ‫فغمستهما فــي الماء‪ ،‬فرأتني جاريةر لعاذشة فلخب َرتها‪ ،‬فبعثت إل ‪،‬‬ ‫صنعتَ بثوبيق؟ قال قلت ‪ :‬رأيت ما يار النااذم فاي مناماه قالات ‪ :‬هال رأياتَ فيهماا شايُا ً ؟ قلات ‪ :‬ال‬ ‫قالت‪ :‬فلو رأيتَ شايُا ً غسالتَه ‪ ،‬لقاد رأيتُناي وإناي ألح تكاه مان ثاوب رساول هللا صالى هللا علياه و سالم‬ ‫يابسا ً ب ُ‬ ‫تفري» بااه س ا‪ .‬ابااه التن ذي اأ م ب فظ «ربما فر ْكتُه»‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫نهم قملف «كنت أغسله من ثاوب رساول هللا صالى هللا علياه و سالم ‪،‬‬

‫مئاة بض‬

‫فيخرا إلى الصالة وأَثر الغسل في ثوبه بُقَ ُع الماء» بااه البئمبي‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫ي مان‬ ‫نهم قملف «كاان رساول هللا صالى هللا علياه و سالم يسالِتُ المنا ‪،‬‬

‫مئاة بض‬

‫ثوبه بعرق ْ‬ ‫اإلذ ِخر‪ ،‬ثم يصلي فيه‪ ،‬ويحتته من ثوبه يابسا ً ثم يصلي فيه» بااه أ م االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫اب‬

‫بمس بض‬

‫ساُل النباي صالى هللا علياه و سالم عان المنا َّي يصايب‬ ‫نده قدم « ُ‬

‫الثوب‪ ،‬قال‪ :‬إنما هو بمنزلة ال ُمخاط والبُزاق‪ ،‬وإنما يكفيق أن تمسحه بخرقا نة أو ْ‬ ‫باإذ ِخرة» بااه الد اب‬ ‫ققن د االب‪،‬هق د االقحددماي‪ .‬اأخنجدده أله دم ً الب‪،‬هق د‬

‫نقنف دم ً د اب د‬

‫بددمس اقددم (المنقددن‬

‫هددن‬

‫الالح‪،‬ح)‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ي مــن ثوب رسول اللـاـه صالى هللا علياه‬ ‫نهــم «أنها كانت ُ‬ ‫تحتت المن ‪،‬‬

‫مئاة بض‬

‫و سلم وهو يصلي» بااه اب ُخزَلمــة‪ .‬اباى ابد‬

‫و ب َّــدـمن ـدـ‬

‫مئادة بضـدـ‬

‫نهــدـم ب فدـظ‬

‫ي من ثوب رسول هللا صلى هللا عليه و سلم وهو يصالي فياه» ابجملده بجدم‬ ‫«لقد رأيتُني أفر المن ‪،‬‬ ‫الالح‪،‬ح‪.‬‬ ‫اق ابوت أ مولث أخنى ال تئنج ف‬

‫حتناهم‬

‫هذه اح مولدث ا فمقتالدننم د هدذا القد ب‬

‫نهم‪.‬‬ ‫اق فهمف طمئفة‬ ‫اال ‪،‬ث ااحايا‬ ‫ا‬

‫الالحمبة‬

‫الفقهمء‬

‫هدذه اح مولدث أن المند َّ نجدسا اهدؤالء هدا‪ :‬أبدن ن‪،‬فدة ا ملد‬

‫االثنبي‪ .‬اذهب إل طهمبته الامفا اأ م اوااو اأبن نب ا ا‪ ،‬ب المس‪،‬ثبا‬ ‫ا ا ب أب اقمص ااب‬

‫من ا مئاة ااب‬

‫بمس ف‪،‬مم بُاي نها‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫االحدف االفَدنك‬ ‫االح أن هذه المسألة ‪،‬مئاة اوق‪،‬قة ا ذل أن جمل اح مولث ابو ف‪،‬هم الهَسل‬ ‫اال َّس ف االمسحا الا المتفحثص االم قث لاتاُ أ‪،،‬مء تُن‪،‬ن ب‪،‬ل البحثا فملح لث احا بناالت‪،‬ه‬ ‫ف‪،‬ده أن مئاددة كمنددف تفدنُك المند َّ اتحتُّددها وان ب‪،‬ددمن إن كددمن المند ُّ بطبدم ً أا لمبسدمًا االحد لث الثددمن‬ ‫بناالت‪،‬ه ف‪،‬ه أن مئاة كمنف ت ُح ُّ المن َّ اهن لمبس ا اأنهم كمنف ت ْفنُكده اهدن لدمبس اأنهدم قد خقَّدأت‬ ‫م ‪،‬ة الهَسلا الانهدم فد الحد لث الثملدث قم دف بام ‪،‬دة الهَسدلا وان أن تبد‪ ،‬إن كدمن المند ُّ بطبدم ً أا‬ ‫‪،‬ده ا د ا قددم بنفسده بام ‪،‬دة السَّد ف ابام ‪،‬ددة‬ ‫لمبسدم ً ‪ .‬أ دم الحد لث النابد فف‪،‬دده أن الن دن صد‬

‫‪62‬‬


‫ُّ‬ ‫ث‬ ‫الحف ف باالة ابد ُخزَلمدةا االفدنك فد‬ ‫الحف ل من ث ال‪،‬مبس‪ .‬اأ م ف الح لث السموسا فق ابو ف‪،‬ه‬ ‫ُّ‬ ‫باالة اب و ب َّمنا وان ب‪،‬من إن كمن المن ُّ بطبدم ً أا لمبسدم ً‪ .‬إذن قد ابو الهَسدل االفدنك االحد ُّ‬ ‫االحدف‬ ‫اال َّس ف ‪،‬نم ً ق‪ ،‬عً بملمن ث ال‪،‬مبس ا ‪،‬نم ً آخن ق قةً غ‪،‬ن ق‪ ،‬ع‪.‬‬ ‫ف أنه لُزلل المن َّ النطب اال‪،‬مبس ا اأ دم السَّد ْف فقد لزلدل اقد ال لزلدلا‬

‫أ م الهسل ف خ‬

‫ْ‬ ‫النقل به بة الظَّ ث إنه لُزلل المن َّ النطب اال‪،‬مبس‪ .‬إذن الهَسل اال َّس ف إنمم قُال نهمدم إيالدة المند ث ا‬ ‫اهذا ل‬

‫نجم ة المن ث ا اهذا هن ول‪،‬ل‬

‫ف ذاته ا ه‬

‫قدملنا بنجم دة المند ث ا اهدن ول‪،‬دل اج‪،‬ده‬

‫لددن كددمن ا د ه أي لددن اقتالددنت النالددنص ‪،‬همددم فحسددبا الاد ابو الفددنك االحد ُّ االحد ُّ‬ ‫دف ل من د ث‬ ‫الد ثبه الُقسثد‪،‬ه فهد ً د كننده لاقد المادمن‬ ‫ال‪،‬مبسا االمانا أن المن َّ ال‪،‬مبس لُم وس بدملثن الُ َ‬ ‫اصددفناباً خف‪،‬ف دمًا ا ‪،‬ددث أن الفددنك ‪ -‬اهددن أقددنى فد اإليالددة د الح د االحد ث‬ ‫دف ‪ -‬ال لزلددل المن د َّ اال‬ ‫لق اها اإنمم لئفثفه فحسبا فذل ل‬ ‫م ا ت َّ به‬

‫أن اح ن بهذه احفام الث ة إنمم قُال نه التئف‪ُ،‬ا اهدذا‬ ‫د أن اإليالدة‬

‫قملنا بقهمبع المن ث ا فق قملنا ‪ :‬إن الفنك ال لزلدل المند َّ ا اذلد لد‬ ‫اال تحبم االنظمفة‪.‬‬

‫غ‪،‬ن ق نبة ا ابملتمل فملمن ُّ طمهنا ا م نا اح ن بملفنك‬ ‫الَُ ال تاف‪،‬ه هذه الحجة ل قن بقهمبع المن ث ا إذ تقمب هم جدة أقدنى هد دم ابو فد‬ ‫الا ال ُم ْن و‬ ‫اح مولث فال الهَسدلا االهَسدل لزلدل المند َّ تمم دمًا اهدذا ول‪،‬دل د قدملنا بنجم دة المند ث ا م دنا‬ ‫التا ل كا التا ل ف غَسل الثن‬

‫الفنك‬

‫المذي‬

‫أن المذي نجس‪ .‬الا المنضن‬

‫ي مان ثاوب رساول هللا صالى هللا‬ ‫لا لنته ن هذا الم ىا فملح لث السموس لقن «أنها كانت تحتت المن ‪،‬‬ ‫عليه و سلم وهو يصلي» اباالة اب‬

‫ي مان ثاوب رساول هللا صالى هللا‬ ‫و ب َّمن «لقاد رأيتُناي أفار المنا ‪،‬‬

‫عليه و سلم وهو يصلي فيه» االح لث صح‪،‬ح اهن لحسا الئ‬ ‫الال ع االس‬

‫ق ص‬

‫ا حنه لد‬

‫د أن الن دن‬

‫‪،‬ده‬

‫نبه ن ا ف ن كمن المند ُّ نجسدم ً لمدم ابتد أ الالد ع بدها اهدذا ول‪،‬دل قدني‬

‫اف‬

‫طهمبع المن ‪.‬‬ ‫نبده‪ .‬ال لقدم ذلد ا‬

‫اال لقم ‪ :‬إن الن ن ‪،‬ه الال ع االسد لدا لاد لا دا بنجدنو المند ث فد‬ ‫دبحمنه قد‬ ‫حن الذي لقن هذا القن لجب أن ل ُْثبته أاالً اهن ال لم إ بمتدمًا ا من‪،‬دم ً إن‬

‫الدمه د‬

‫الال ع اهن لحمل النَّجم ة كمم الل اده د‪ ،‬ندز الدن لئبدنه أن نا ده تحمدل نجم دةا فنز هدم‬ ‫ث الح ُ‬ ‫لث‬ ‫اهن ف الال عا فملح لث قني ف اال تجمج‬ ‫طهمبع المن ‪ .‬فإذا أُض‪ ُ،‬إل هذا الح ل و‬ ‫الئددم س المددن اي د طنل د ابد‬

‫ندده الددل اطمألنددمن إل د صددحة القددن بقهددمبع‬

‫بددمس بض د‬

‫المن د ث ا فملح د لث لقددن «إنمااا هااو بمنزلااة ال ُمخاااط والبُاازاق» اهددن صددنلح ف د طهددمبع المن د ث ا حن‬ ‫ال ُمئمط االبُزاق طمهنان ب خ‬

‫أ مه‪.‬‬

‫اقدد لقددم إن الب‪،‬هقدد قدد باى الحدد لث نقنفددم ً دد ابدد‬ ‫الالح‪،‬ح) االح لث المنقن‬ ‫الن دن‬

‫بددمسا اأندده قددم‬

‫(المنقددن‬

‫هددن‬

‫هن قن صحمب اهن ل‪،‬س ُجةا اأن ال اب ققند قد انفدنو بنفاده إلد‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد ‪ .‬فنقدن ‪ :‬إن الد اب ققند لدا لنفدنو بنفد الحد لث بدل ‪،‬دمبكه فد ذلد‬

‫‪66‬‬


‫القَّحماي االب‪،‬هق ألهم ً‪َّ .‬‬ ‫إن ال اب ققن با أن مق الح لث قم (لا لنفاه غ‪،‬ن إ دح احيبق د‬ ‫‪،‬نل ) فإذا منم أن إ ح إ م ٌ ُ ئنَّج نه ف الالح‪،‬ح‪ ،‬كمم لقن اب ت‪،‬م‪،‬ة ااب الجنييا فذل‬ ‫لان أن انفناوه بملنف ال لهنُّ ا اأن بف الح لث يلموعا االزلموع لتا‪ ،‬المال‪،‬ن إل‪،‬هم كمم هن ا ن‬ ‫ف تنج‪،‬ح ُ جَّة‬

‫‪ .‬فملح لث صح‪،‬ح ا نفن ا اهن كم‬

‫لقن بقهدمبع المند ث ‪ .‬ابدذل لظهدن اجده‬

‫الح ف هذه المسألةا اتُحمل أ مولث الهَسل االفنك االسَّد ف اغ‪،‬نهدم د إيالدة الن دو االتنظ‪،‬دُ‬ ‫المن ا فحسب‪.‬‬ ‫بق‪،‬ددف ُ‪،‬ددبهةٌ ه د قددنلها إن المن د َّ نجددسٌ بم ددتثنمء ن د ث ب ددن‬ ‫ن ها طمهنا فنقن لهؤالء‪:‬‬ ‫اال ول‪،‬ل نى م أابونمه‬ ‫ب‪،‬‬

‫ن‪،‬ثه ‪،‬ه الال ع االس‬

‫صد‬

‫‪،‬دده ا د ا ا فهددن‬

‫أل لاا هدذا التفنلد ؟ األد هدن الد ل‪،‬ل د نجم دة ند ث َ د‬ ‫أ مولث ن‪،‬ثه ‪،‬ه الال ع االسد‬ ‫ان ث َ‬

‫دناه؟‬

‫بدل إن د لث مئادة الثدمن لسدماي‬

‫ناها فتبقُل هذه الابهةا الَثبف اا طهمبع المن ث ‪.‬‬ ‫ند ث دأكن ال حدا‬

‫أ م م خمص ف‪،‬ه الفقهمء طهمبع ن ث الح‪،‬نانمت أا نجم تها اتفنلقها بد‪،‬‬ ‫ا ند غ‪،‬دن المدأكن ا فد أجد ن حتمجدم ً ل ئدنص ف‪،‬دها ا سدب أن أقددن إنده لدا لدنو أي ول‪،‬دل د‬ ‫نجم تها فهن بمق‬

‫القهمبع‪.‬‬

‫أص ه‬

‫هـ‪ -‬القيء‪ :‬إنه لا لَ ونو ف الق ء نص صح‪،‬ح اال س اال إجمم صحمبة‬ ‫أ نل ‪:‬‬ ‫أص ه القهمبع‪ .‬الق ا تم القمئ نن بنجم ة الق ء‬

‫نجم ته ف‪،‬ظل‬

‫أحدهما‪ :‬هدن دم بااه َ اْد ان بد أبد ط حدة د أبد الد بواء «أن رساول هللا صالى هللا علياه و‬ ‫سلم قاء فلفطر فتوضل‪ ،‬فلقِيتُ ثوبان في مسجد دمشَ فاذكرت ذلاق لاه‪ ،‬فقاال‪ :‬صادق أناا صاببتُ لاه‬ ‫َوضوءه» بااه التن ذي اقم (هذا أصح ‪ ،‬ء ف هذا البم ) ‪ .‬ا م بااه ابد أبد ُ َ‪،‬ادة د مئادة‬ ‫بض‬

‫نهم قملف‪ :‬قدم ب دن‬

‫اس أو‬ ‫صالى هللا علياه و سالم «مان أصاابه قَاي رء أو ُرعاافر أو قَلَ ر‬

‫َم ِذي ف ْلينصرف ف ْليتوضل‪ ،‬ثم لِيَ ْب ِن على صالته وهو في ذلاق ال ياتكلم» بااه ابد‬

‫مجدة االد اب ققند ‪.‬‬

‫اضافه اله‪،‬ثم ‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬أنها اضانا قم ع تقن ( أن الئمبج د البد ن د غ‪،‬دن السدب‪،‬ل لنقسدا قسدم‪ : ،‬طدمهناً‬ ‫انجسمًا فملقمهن ال لنقض النضنء‬

‫م‬

‫ذكنهم صدم ب المهند ا اذكدناا أن ذلد‬

‫دناي د‬

‫اح ن احا اهن الح لث‬ ‫إن الح د لث ل د‬

‫م االدنجس لدنقض النضدنء فد الجم دة باالدة اا د ع)‬ ‫د و د الالدحمبة االتدمبا‪ ،‬االفقهدمءا فقب َّقدنا‬

‫اح ن الثمن اهن القم عا فئنجنا بحاا نجم دة القد ءا أي أنهدا قدملنا‬

‫د أن الق د ء لددنقض النضددنءا اأن القم د ع تقددن إن أي خددمبج د غ‪،‬ددن السددب‪،‬ل‬

‫لنقض إن كمن نجسمًا اإذن فملق ء ن وجس‪ .‬فنج‪،‬بها بأن هذه القم ع غ‪،‬ن ُ س َّا بهما فهم هن المن ُّ لنقض‬ ‫خناجه النضنءا بل الُنجب ال ُهسل بغا طهمبتها اأ م قنلها إن النجس لنقض النضنء فد الجم دة‬ ‫باالةً اا ع االقَّمهن ال لنقض النضنءا فق خملفها ف‪،‬ه آخنانا فق قم‬

‫‪65‬‬

‫احن ‪ :‬ال اضدنء إال ف‪،‬مدم‬


‫قُبُل أا وُبن‪ .‬ا مل ابب‪،‬اة االامفا اأبن نب ااب المنذب ال لُنجبنن‬

‫خنج‬

‫القد ء اضدنءاً‪.‬‬

‫فملقم ع الت اضانهم ل‪،‬سف صح‪،‬حة اغ‪،‬ن ُ س َّا بهما ف لالح ا تنبمط اح ام بحسبهم‪.‬‬ ‫أ م الح لثمن ال ذان ا تاه اا بهمما فملثمن‬

‫نهمم ضا‪ ُ،‬ف لال ح ل‬

‫تجدمجا اأ دم احا فدإن‬

‫غملددة ددم ف‪،‬دده أن الق د ء لددنقض النضددنء فحسددب د افتددناص أن الفددمء الت د ف د (فتنضددأ) ه د فددمء‬ ‫السَّبب‪،‬ة‪ .‬ناا باى الب َّزاب اال باققن االب‪،‬هق اأبن نا‪،‬ا ااب‬ ‫ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ي اأبدن لا د‬ ‫د ٍّ‬

‫د طنلد‬

‫مدمب أن‬

‫ا قم «يا ع ‪،‬مار‪ ،‬إنما تغسل الثوب مان الغااذط والباول والقايء والادم»‬

‫إال أن هذا الح لث لب غ الهاُ وبجة جا ف ال ُمح ث ‪ ،‬لن ننه بملنض ا اق جمء هذا االتهدم د‬ ‫َّمدمو أ د َ بُااتده اهدن دتَّها بملنضد ‪ .‬قدم الب‪،‬هقد (هدذا بمطدل ال أصدل لده)‪ .‬اأضدم‬ ‫كنن مبف بد‬ ‫( مبدف بد‬ ‫لال ح ول‪ً ،‬‬

‫َّمدمو ُ دتَّها بملنضد )‪ .‬اقدم اله‪،‬ثمد (ضدا‪ ُ،‬جد اً)‪ .‬فملحد لث ال لالد ح ل‬ ‫نجم ة الق ء‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫تجدمجا فد‬


‫الفصـل الثالـ ‪ :‬أحكا ُم النجاسة‬ ‫لته َّم هذا الفالل ف سمئل االتمه‪ ،‬لهما اهذه المسمئل ه ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اا االنتفم بملنجس‪.‬‬ ‫‪ - 3‬هل لجب الا و ف إيالة النجم ة ؟‬ ‫و‬

‫‪ - 2‬المناط الث ة الت ابو ف‪،‬هم‬ ‫‪ -6‬م لُستامل ف إيالة النجس‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تقه‪،‬ن المتنجثس‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اال تحملة‪.‬‬

‫تمهيد‬ ‫ق نم ف بحث [أ ‪،‬من النجم مت] إن اا النجم ة هن االجتنم اجنبمًا اإن الان لا لستث‬ ‫النجم مت‬

‫‪،‬ث االجتنم‬

‫بم ل د بمإ ا ا ددم ددنى ذل د‬

‫د‬

‫دنى ك دب الالد‪ ،‬اك دب الحنا دة اج د الح‪،‬دنان الم‪،‬دف ند املجتده‬ ‫د النجم ددمت لظددل الحاددا ف د‬

‫قددـه اجددن االجتنددم ‪ .‬اهددذا االجتنددم‬

‫ل نجم مت اك‪،‬ف‪،‬ته ‪ -‬اهن م لسم إيالة النجم ـة ‪ -‬ال لحتمج إل ن‪،‬ةا بدل تافد ف‪،‬ده اإليالدة فحسدبا‬ ‫فسناء يالف النجم ة بن‪،‬ة أا ب ان ن‪،‬ةا ا ناء يالف بفال نم أا بفال غ‪،‬ننم فق تا المق ن اقُهد‬ ‫اح ن‪.‬‬ ‫االن َّ وجس اسه القمهنا فمم نى النجم مت الت‬ ‫طهمبتها أي إذا لا لا ل لنم ول‪،‬ل‬

‫ب تح ل هم فهن طمهن وان مجة إلد ول‪،‬دل‬

‫نجم دة ‪،‬د ء امندم بقهمبتدها حن‬

‫احبص االح‪،‬نان االنبمتا ا ت السمنات ق‬ ‫ك َّل ‪ ،‬ءا‬ ‫َ‬ ‫تامل ف‬

‫دبحمنه د َّئن لندم‬

‫د َّئن‬

‫دبحمنه دم ف‪،‬هدم لسنسدمنا قدم‬

‫ض جميعا ً ِم ْنهُ ‪ ‬االتسئ‪،‬ن لقتهد‬ ‫س ‪،‬خ َر ل ُكم ما في ال ‪،‬‬ ‫نبع الجم ‪،‬ة ‪‬و َ‬ ‫سموا ِ‬ ‫ت و َما في األر ِ‬

‫جناي اال تامم ااالنتفم ا اال لانن اال تامم اابواً‬

‫النجم ةا الذا َّ‬ ‫فإن كلُّ م ف السمنات ا دم‬

‫ف احبص ُ سد َّئن اطدمهن إال دم ا دتثنمه الدنص‪ .‬فملقهدمبع هد احصدل االنجم دة خدنا ٌج ‪،‬ده جدمء‬ ‫الان لق ب نبذهم ا د التام دل اهدم‪ .‬دا إن‬ ‫اأ‪،‬ف‬

‫دبحمنه خ د الادنن ا دنص ‪،‬ده التا ‪،‬دُ فدأب‬

‫م وها إال اإلنسمن الظملا لنفسه الجمهل لمال‪،‬ن هذا الحملا فق ااف‬

‫ف النجنو لس‪،‬ن ف طم دة‬

‫ااإلنسدمن المدؤ‬

‫هذه المس‪،‬نع الا ُّذ نهم نى الامفن‬ ‫ا ال ح به الامفن‬

‫الالدملح لسد‪،‬ن د الادنن فد طم دة‬ ‫البانا فهن الامذ الئمبج‬

‫ا اال لئدنج‬

‫احصلا الذي هن طم دة‬

‫الج ث االا‪،‬مط‪ ،‬ا ف ‪،‬س غنلبم ً اال فمجألم ً أن لُق و الان‬

‫الن َّ َجس تاب‪،‬هم ً لها بملنجم مت الئمبجة‬

‫‪،‬ها الذا فإن كل م‬

‫الافدمب لفظدة‬

‫احصدلا فامدم أن النجم دمت خنجدف د أصدل اح‪،‬د‪،‬مء‬

‫القهمبع ا م‪،‬ف نجسةا فاذل الافمب خنجنا‬

‫أصدل اح‪،‬د‪،‬مء د القم دة ا ُد ُّمنا نَ َج َسدمًا قدم‬

‫س فال يَ ْق َربوا ال َمس ِج َد الحرا َم بع َد عا ِمهم هاذا‪ ‬اآللدة ‪ 29‬د التنبدة‪ .‬الدا‬ ‫بحمنه ‪‬إنما ال ُم ْ‬ ‫ش ِركونَ نَ َج ر‬

‫‪66‬‬


‫لستامل القنآن لفظة نجس نى نع اا ع ه هذه ف اصدُ الافدمب المادنك‪ ،‬ا الدذا فدإن احصدل‬ ‫أن لُنبذ الامفن المانك كمم تنبذ النجم متا الا بمخت‬ ‫هذا امنها اأ م التام ل‬

‫بد‪ ،‬النبدذل ‪ .‬أ دم التام دل د الادمفن ف د‪،‬س‬

‫النجم مت فهن اب هذا البحث‪.‬‬

‫هنمك ن وجسٌ ا اهنمك تنجثسٌ افأ ‪،‬من النجم مت السمب بحثهم اتح ل هم ه‬

‫فألة الن َّ وجسا اإذا‬

‫خددملط الددن َّ وجس غ‪،‬ددنه ن َّج َسدده فالددمب تنجثسددمًا االحاددا بمالجتنددم ااإليالددة إنمددم لتا دد بددملن َّ وجس وان‬ ‫المتنجثسا فملمتنجثس لما إ موته إل أص ه‬

‫القهمبع بتئ ‪،‬اله د الدن َّ وجس إال أ‪،‬د‪،‬مء ندموبعا اأ دم‬

‫الن َّ وجس فأص ه النجم ةا الظل ن وجسم ً اال لَ ْ‬ ‫قهن إال ف‬

‫ملة اا ع نموبع ألهم ً‪.‬‬

‫االنتفاع بالن‪ِ ،‬جس‬ ‫حك ُم‬ ‫ِ‬ ‫َّن الادن االنتفدم بدملن َّ وجس تحنلمدم ً م دم ً ق قدم ً ا اأاجدب د المسد م‪ ،‬االبتادمو نده وان‬ ‫إلجمبه‬

‫الامفنل ا فم لامفنان مح اإل‬

‫لها بمالنتفم بدملنجسا فقد‬

‫دمح لهدا بمالنتفدم بدملئمن‬

‫اه نجسةا ا مح لها بمالنتفم بملئنزلن اهن نَ وجسا ا مح لها بمالنتفم بمم لامءان‬

‫النَّجم دمت‬

‫وان ممناددة د والددة الئ فددةا ف ددن ‪،‬ددنبنا أبددنالها اخ قددنا و ددمءها ف د أوالددتها اأك ددنا الم‪،‬تددة لددا‬ ‫‪،‬هاا فمإل‬

‫لاتن ص المس منن‬

‫أ ن المس م‪ ،‬بتنك الافمب ا م لاب ان ا م لأك ننا أ م المس منن‬

‫فهددا طددمهنان تقهثددنان لددأنفنن د النجم ددمت الاددمفنن االقتددنا‬ ‫االنتفم بهم بأي اجه‬

‫نهددم ا ال ددز ها إيالتُهددم ا د ُ‬

‫اجدنه االنتفدم ا إال دم خالَّده الد ل‪،‬ل كا دب الالد‪ ،‬اك دب الحنا دةا اكج د‬

‫الم‪،‬تة با وبمغها ا م نى هذه الث ة ال لجني االنتفم بملن َّ وجس ق قم ً‪ .‬انسنق‬

‫وا ً‬

‫احولة د‬

‫ذل ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬د جددمبن أنده ددم ب دن‬

‫‪،‬ده ا د ا لقدن‬

‫صد‬

‫ددم الفدتح اهددن بماددة «إن هللا‬

‫ورسوله ح ‪،‬رم بيع الخمر والميتة وال ِخنزير واألصنام فقيل‪ :‬يا رسول هللا أرأيت شحوم الميتاة‪ ،‬فإنهاا‬ ‫ستصابح بهاا النااس‪ ،‬فقااال‪ :‬ال هاو حارام‪ ،‬ثام قاال رسااول هللا‬ ‫ُ‬ ‫يُطلَاى بهاا السافن ويُادهنُ بهااا الجلاود ويَ‬ ‫صلى هللا عليه و سلم عند ذلق‪ :‬قاتل هللا اليهاود إن هللا ل ‪،‬ماا حا ‪،‬رم شاحومها َج َملاوه‪ ،‬ثام بااعوه فالكلوا‬ ‫ثمنه» بااه البئمبي اأ م اأصحم السُّن ‪ .‬اق‬ ‫ب‪-‬‬

‫اب‬

‫بمس أن ب دن‬

‫ب ‪.‬‬ ‫‪،‬ده ا د ا قدم «لعان هللا اليهاود ‪ -‬ثالثاا ً ‪ -‬إن هللا‬

‫صد‬

‫قوم أكل شيء ح ‪،‬رم علايهم ثمناه»‬ ‫ح ‪،‬رم عليهم الشتحوم فباعوها وأكلوا أثمانها‪ ،‬وإن هللا إذا ح ‪،‬رم على ن‬ ‫بااه أبن وااو اأ م االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫نن ب أب ُج َح‪،‬فة‬

‫سارت‪ ،‬فقلات‬ ‫أب‪،‬ه «أنه اشتر غالما ً ‪،‬‬ ‫حجاما ً فلمر بمحاجمه ف ُك ِ‬

‫لااه‪ :‬أتكساارها ؟ قااال‪ :‬نعاام‪ ،‬إن رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم نهااى عاان ثماان الاادم وثماان الكلااب‬ ‫وكساااب البَ ِغااا َّي ‪ ،‬ول َعااانَ آ ِكااا َل الرباااا و ُمو ِكلاااه والواشااامة والمستوشااامة ولعااان ال ُمصااا َّور» بااه أ مددد‬ ‫االبئمبي ا س ا ‪ .‬قنله المحمجا ‪ -‬اا تهم و حْ َجا‪ :‬ه احواع الت لُح َجا بهم ‪.‬‬

‫‪68‬‬


‫بددمس قددم «نهااى رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم عاان ثماان الكلااب‪ ،‬وإن جاااء‬

‫د ‪ -‬د اب د‬

‫يطلااب ثماان الكلااب فااامر كف‪،‬ااه تراب اا ً» بااه أبددن وااو‪ .‬ابجملدده وقددمتا ابااه أ م د ب فددظ «ثماان الكلااب‬ ‫خبي ‪ ،‬قال ‪ :‬فإذا جاء يطلب ثمن الكلب فامر كفيه ترابا ً»‪.‬‬ ‫هـ ‪-‬‬

‫ساُل عان فالرة ساقطت‬ ‫نهم «أن رساول هللا صالى هللا علياه و سالم ُ‬

‫‪،‬مننة بض‬

‫في سمن‪ ،‬فقال‪ :‬أَلقوها وما حولها‪ ،‬فاطرحوه وكلوا سمنكم» بااه البئمبي ا مل اأ مد االنَّسدمئ‬ ‫اأبن وااو‪.‬‬ ‫و‪-‬‬

‫الجعفاي سالل النباي صالى هللا علياه و سالم‬ ‫ساويد ُ‬ ‫« أن طاارق بان ُ‬

‫اائل الحهدن‬

‫عن الخمر فنهاه أو كره أن يصنعها‪ ،‬فقال ‪ :‬إنما أصنعها للدواء‪ ،‬فقال ‪ :‬إناه لايس بادواء ولكناه داء»‬ ‫بااه س ا اأ م اال اب‬ ‫الح لث احا ذكن‬

‫اأبن وااو االتن ذي‪.‬‬ ‫ة أصنم‬

‫الثمن‬

‫النجم مت ه الئمن االم‪،‬تة االئنزلنا اف َّن‬

‫اهن الم‪،‬تة الاحن ا اذكن أن هذه النجم مت نا ب‪،‬اهدما ا دنا االنتفدم بملادحن فد طد ء السدف‬ ‫االنتفم بهذه النجم مت ب‪،‬ام ً اا دتاممالً‪ .‬افد‬

‫اوه الج نو ااإلضمءع ا فملح لث نص صنلح ف‬ ‫الح لث الثمن قم ع فقه‪،‬ة نلهة ف‬

‫نضن االنتفدم بملمح َّن دمتا ا نهدم النجم دمتا هد أن كدل‬

‫ُ ح َّن احكدل ُ حد َّن الب‪،‬د ‪ .‬افد الحد لث الثملدث تحدنلا ب‪،‬د صدنف‪،‬‬ ‫االب‪،‬د انتفددم ‪ .‬االح د لث النابد ل د‬ ‫ترابا ً» االح لث الئم س أ ن‬

‫د النجم دمت همدم الد االا دبا‬

‫د تحددنلا ب‪،‬د الا ددب «إن جاااء يطلااب ثماان الكلااب فااامر كفااه‬

‫الن ن ص‬

‫الح لث السموس بفض الن ن ص‬

‫‪،‬ه ا‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا بإت‬

‫السم المتنجس بملم‪،‬تة‪ .‬اف‬

‫ا االنتفدم بدملئمن تد الدن صُدناف اا دتام ف‬

‫ك ااء‪.‬‬ ‫فهددذه أ ث ددة د تحددنلا االنتفددم بملم‪،‬تددة ا‪،‬ددحن هما اتحددنلا الا ددب االئنزلددن اال د االسددم‬ ‫المتنجسا الن لا لا‬

‫أولة دنى الحد لث الئدم س لافد ا ذلد أن احصدنم‬

‫السدمبقة هد‬

‫د فألدة‬

‫النجس نى م جمء ف الح لث الئدم سا فهدن د فألدة المتدنجسا ا د ذلد أ دن الن دن صد‬ ‫‪،‬ه ا‬ ‫ق نه‬

‫ا بإلقمئه ا‬ ‫إت‬

‫االنتفم به فإذا كمن المتنجثس لُ ْت ُ فا‪،‬دُ بدملنَّجس؟ دا إذا مندم أن الادن‬

‫المم ا بل‬

‫جمبن أنه م النب ص‬

‫إت‬

‫أا إضم ة أون كم‪،‬ة نها كمل قمة تسدقط د ال‪،‬د ا لمدم باى‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا لقدن «إذا طَ ِعام أحادكم فساقطت لقمتاه مان ياده‪ ،‬ف ْلايُمط ماا‬

‫رابااه منهااا و ْليطعمهااا وال ياادعها للشاايطان‪ ،‬وال يمسااح يااده بالمنااديل حتااى يلعااَ يااده‪ ،‬فااإن الرجاال ال‬ ‫يدري في أي طعامه يبا َر له ‪ »...‬بااه اب‬ ‫إضم ة ال قمة تسدقط د ال‪،‬د فا‪،‬دُ لدأ ن بدإت‬

‫و بَّدمن ا سد ا اأ مد ‪ .‬أقدن إذا كدمن الادن قد نهد‬ ‫دم هدن أ مد‬

‫د‬

‫نهدم كملسدم تقد ف‪،‬ده نجم دة لدنال أن‬

‫االنتفم به ال لجني؟‬ ‫الق د أجددمي د و د كبددمب احئمددة االنتفددم بددملنجس ددنها أبددن ن‪،‬فددة ا مل د االاددمفا اال ‪،‬ددثا‬ ‫ست ل‪،‬‬

‫بألها بمحولة التمل‪،‬ة‪:‬‬

‫‪69‬‬


‫أ ‪ -‬الح لث احا المامب إل‪،‬ه آنفم ً اهن‬ ‫ب‪-‬‬

‫اب‬

‫لث البئمبي اغ‪،‬نه‬

‫طنل جمبن‪.‬‬

‫من« أن الناس نزلوا ماع رساول هللا صالى هللا علياه و سالم علاى ال ِح ْجار‪ ،‬أرض‬

‫ثمااود‪ ،‬فاسااتَقَ ْوا ماان آبارهااا‪ ،‬وعجنااوا بااه العجااين‪ ،‬فاالمرهم رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم أن‬ ‫يهريقوا ما استقَ ْوا‪ ،‬ويعلفوا اإلبل العجين ‪ »...‬بااه س ا االبئمبي‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫ُ ح‪،‬ثالة أخ بن‬

‫الح ‪،‬جاام‬ ‫مب ة «أنه أستلذن النبي صلى هللا عليه و سلم فاي إجاارة َ‬

‫احق وأَ ْط ِع ْمااه رقيقَااق» بااه التن ددذي‬ ‫فنهاااه عنهااا‪ ،‬فلاام ياازل يساالله ويسااتلذنه حتااى قااال‪ :‬اعل ْف اهُ ناضا َ‬ ‫ا سنه‪.‬‬ ‫فندددنو ددد‪،‬ها بدددأن الحددد لث الثدددمن الدددذي بااه الاددد‪،‬ئمن ا االحددد لث الثملدددث الدددذي بااه التن دددذي ال‬ ‫لالد حمن ل‬

‫نضدن نم ا فهمدم ل‪،‬سدم فد‬

‫دت ال فد‬

‫نضدن النجم دمت ااالنتفدم بهدما اإنمدم نضدن همم‬

‫ا دتامم ال ُمحد َّن ا اال ُمحد َّن لدد‪،‬س بملهددنابع نجسدمًا فملحا‪،‬ادة ح َّن ددة الانهددـم ل‪،‬سدف نجسددةا االالُّ د بمن‬ ‫حن ة اهد ل‪،‬سدف نجسدة ا االتالدمالنا أي التمم ‪،‬دلا حن دة اهد ل‪،‬سدف نجسدةا فادذل كسدب الحجَّدم ا‬ ‫ا مء آبدمب د ظ مدنا أنفسدهاا بدل إن كسدب الحجَّدم لدا لتفد الفقهدمء د تحنلمدها فقد أبم ده قدن اكنهده‬ ‫آخددنان‪ .‬السددف أبلدد أن أوخددل فدد هددذا البددم‬

‫تدد ال أخددنج دد المنضددن ا الددذا أقددن إن الحدد لث‪،‬‬

‫الثدددمن االثملدددث ال لالددد حمن هندددما ال‪،‬سدددف ف‪،‬همدددم واللدددة ددد جدددناي االنتفدددم بدددملنجسا ف‪ُ،‬تنكدددمن السدددقط‬ ‫اال تجمج بهمم ف المسألة‪.‬‬ ‫بق الح لث احا ا اهدن الدذي بااه البئدمبي اغ‪،‬دنه د طنلد جدمبنا هدذا الحد لث ال لالد ح‬ ‫ل‬

‫جناي االنتفم بملنجس بل هن د الاادس د ذلد تمم دم ً‪ .‬الحد لث لقدن «إن هللا‬

‫تاهمو به‬

‫ورسوله ح ‪،‬رم بيع الخمر والميتة والخنزير واألصنام‪ ،‬فقيال ياا رساول هللا‪ :‬أرأيات شاحوم الميتاة فإناه‬ ‫ستصبح باه النااس‪ ،‬فقاال‪ :‬ال هاو حـاـرام» نظدـناا فدـ الحد لث‬ ‫ُ‬ ‫يُطلى به السفن ويُدهن به الجلود ويَ‬ ‫اتسمءلنا ‪ :‬هل الهم‪،‬ن (هــن) ف قنلــه (هن ــنا ) باج إل الب‪( ،‬إن‬ ‫(لُق‬

‫هن باج إل االنتفم‬ ‫المذكنب صنلحم ً االا‬

‫‪ ...‬لُ ه ‪ ...‬لَستالبح)؟ فقملنا‪ :‬الظدمهن أن نجد الهدم‪،‬ن ل ب‪،‬د ا حنده‬

‫ف‪،‬ها الؤل ذل قنله ف آخن الحد لث (بدم نه) ا د قدم إن الهدم‪،‬ن لنجد‬

‫إل الب‪ ،‬ا قم بجناي االنتفدم بدملنجس ق قدمًا الاد فقدط لحدن ب‪،‬اده‪ .‬السدت‬ ‫جددناي إطاددم الم‪،‬تددة ل ا د‬

‫اب نله َّن ب‪) ،‬ا أ‬

‫ألهدم ً بمإلجمدم‬

‫د‬

‫ا اقددملنا‪ :‬إذا كددمن التحددنلا ل ب‪ ،‬د جددمي االنتفددم باددحن الم‪،‬تددة ااحوهددمن‬

‫المتنجسة ف كل ‪ ،‬ء غ‪،‬ن أكل اآلو‬

‫اوه ب نها ف‪،‬حن من كحن ة أكل الم‪،‬تة االتن ُّ‬ ‫ب بملنجم دة‪.‬‬ ‫ط و‬

‫هاذا قملنا ا اهاذا ا ت لنا اا تاه اا ا الا النمظن ف النص لتب‪ ،‬خقأ هذا اال ت ال لمم ل ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬إن الهم‪،‬ن لهةً لانو إل أقن ا اا ال‪،‬س إل أبا ه ا ااحقن هندم هدن دم جدمء د ألفدمظ‬ ‫تف‪ ،‬االنتفم‬

‫(لُق‬

‫‪ ...‬لُ ه ‪ ...‬لَستالبح) ال‪،‬س لفظةَ الب‪ ،‬الت ه أبا ك مة ف النص‪.‬‬

‫ب ‪ -‬إن قنلها الهم‪،‬ن لانو إل الب‪ ،‬حنه المذكنب صدنلحم ً قدن غ‪،‬دن وق‪،‬د ا حن الادحن ا دم‬ ‫اتالل بهم‬

‫أفام ه ألهم ً صنلحة‪.‬‬

‫‪80‬‬


‫ضنء نوع الهم‪،‬ن إل الب‪ ،‬لمم أفدمو القدن احخ‪،‬دن ‪،‬د‪،‬ألمًا حن‬

‫ا ‪ -‬إننم لن فسننم الح لث‬ ‫‪،‬دحن الم‪،‬تددة تمباددة ل م‪،‬تددة فد‬

‫اددا تحددنلا الب‪،‬د حنهددم نهددما فد‬

‫الهم‪،‬ن إل الاحن لف‪ ،‬ان ج ل اًا اهذه اإلضمفة أال‬ ‫د ‪ -‬إن النالُ احا‬

‫دد‪ ،‬أن تفسدد‪،‬نه د ضددنء ددنوع‬

‫إلهمئهم‪.‬‬

‫الح لث اتمل تم بنفسده «إن هللا ورساوله حا ‪،‬رم بياع الخمار والميتاة‬

‫والخنزير واألصنام» اهن ل‪،‬س بحمجدة إلد تام دةا الدن لدا لُسدأ‬

‫د ‪،‬دحن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫الم‪،‬تة النته الح لث ند ك مدة احصدنم ا الاد لمدم ُدألل د الادحن التد لُفادل بهدم كدذا اكدذاا أي‬ ‫لُنتف بهم باذا اكدذا اكدذا قدم (الا هدن دنا ) االهدم‪،‬ن (هدن) لباد أن لادنو إلد الب‪،‬د ا حن الحد لث‬ ‫جم تمن تم تمن نفال تمنا فا مة (إن‬

‫اب نله َّن ) أفدموت تحدنلا احببادة المدذكنبع أاالًا اك مدة‬

‫(الا هن نا ) أفموت تحنلا الق ء اال ه ااال تالدبمح بملادحن ‪ .‬هادذا لجدب فهدا الحد لثا اهادذا‬ ‫أخدذ بظدمهنه اتدنك التامد االتا دُ‪ .‬ا د ذلد لظهدن خقدأ الدنأي القمئدل بجدناي االنتفدم‬

‫لفهمه‬ ‫بملنجس‪.‬‬

‫أ م م لقنلننه بئالنص إطادم الم‪،‬تدة ل اد‬ ‫فملا‬

‫افهدن لد‪،‬س د بدم االنتفدم الدذي نبحدث ف‪،‬ده ا‬

‫نجسة اإطام هم الم‪،‬تة النجسة هن ملة خمصةا إذ هن ضدا نجم دة إلد نجم دة اال دمن‬

‫د‬

‫ذل ا أ م إطام هم ل ح‪،‬نانمت القمهنعا أا ا تامملهم ف ‪ ،‬ء طدمهن فهدن تنجد‪،‬س لدها اهدذا ال لجدني‪.‬‬ ‫بكن ال َج َّلة اأكل لحمهم ا‪،‬ن لبنهما ال لا ء إال حنهم تأكدل الادذبع النجسدة‪.‬‬ ‫اق ابو النه‬ ‫الجال‪،‬لاة‪ ،‬وعان ال ُمجثَّماة‪،‬‬ ‫فا اب بمس قم «نهى رساول هللا صالى هللا علياه و سالم عان لابن شااة َ‬ ‫سقاء» بااه أ مـدـ اأبدن وااو االتن ـدـذي االنَّسدمئ ‪ .‬ا د‬ ‫وعن الشرب ِمن في ال َّ‬

‫مدنا بد ‪،‬دا‪،‬ب‬

‫الح ُمار األهلياة وعان‬ ‫ــ أب‪،‬ه ــ جــــ ها قـم «نهى رسول هللا صلى هللا عليه و سلم عان لحاوم ُ‬ ‫الجال‪،‬لة وعن ركوبها وأكل لحومها» بااه أ م االنَّسمئ بسن ج‪،‬د بجملده قدمت دم د ا ؤ ث دل ا َّقده‬ ‫َ‬ ‫اب ُ ا‪ . ،‬فإذا أك ف اإلبل ااحبقمب ااحغنم اال جمج النجم مت فق نُه‪،‬نم لد‪،‬س د أك هدم فحسدبا بدل‬ ‫بكن م لُنكب نهم ألهمًا فمنظن إلد أي أ دن ال دتامم النجم دة فد اح‪،‬د‪،‬مء القدمهنع‪ .‬الُادنه‬ ‫أكل ال َج َّلة إال أن تُا ُ بملا ُ القمهن فتنع تاف لتئ ثالهم مم أك ف‬

‫النجس‪.‬‬

‫هل يجب العدد في إزالة النجاسة؟‬ ‫إن إيالة ‪ ،‬النجم ة ه التقه‪،‬ن أا القهمبع ا اهذه القهمبع ال ل ز هم تح لد‬ ‫اإنمم المق ن فحسب هن إيالة النجم ة‪ .‬أ َّ م أَن تُزا النجم ة با و ح و‬

‫د و الهسد تا‬

‫الهس ت ف د‪،‬س بد ي ا‬

‫فجم‪ ،‬النالنص الت ابو ف‪،‬هم اح ن بإيالة النجم ة أا غسل اح‪،،‬مء المتنجسة لا تق ب‬

‫وا ً ح وا ً‬

‫ةا اغسل ال‪،‬د ل باد ندن ال ‪،‬دل‬

‫ة ناض ال غ‪،‬ن‪ :‬ه اال تنجمء بأ جمب‬ ‫الهس ت إال ف‬ ‫ث نات ا اغسدل دم الدغ ف‪،‬ده الا دب د اآلن‪،‬دة دبام ً أُاالهد بدملتنا ا ا دم دنى هدذه المدناط‬

‫الث ة جمءت النالدنص ق قدة وان تق‪،،‬د الهسد ت باد و حد و‪ .‬فحد لث بدن اح نابد لدا لدنو ف‪،‬ده‬ ‫وا اأ مولدث غسدل و الحد‪،‬ض او المستحمضدة لدا لدنو ف‪،‬هدم د وا اأ مولدث غسدل المدذي االبدن‬

‫‪81‬‬


‫اآن‪،‬ة الافمب مم اض ف‪،‬هم‬

‫لحا الئنزلن االئمدن لدا لدنو ف‪،‬هدم د و ق قدمًا الدا لدنو الاد و إال فد‬

‫المناط الث ة الممبع فحسبا اإذن َّ‬ ‫فإن احصدل فد القهدمبع أا التقه‪،‬دن أن تُزلدل أ ‪،‬دمن النجم دمت‬ ‫فقطا بمان أن لُهسل الثن أا الب ن أا احبص أا أي ‪ ،‬ء ت تزال ه النجم دةا دناء ا تجندم فد‬ ‫إيالتهم إل غس ة اا د ع أا د ث أا ادنل ا فملاد و غ‪،‬دن قالدنو اغ‪،‬دن ق دن ا اإنمدم المق دن‬ ‫فقط الهسل الذي لزلل النجم ة‪.‬‬

‫المواطنُ الثالثة التي ورد فيها عدد‬ ‫أ ‪ -‬غسل ال‪ ،‬ل‬ ‫‪،‬ه ا‬

‫صد‬

‫‪ ،‬اال ت‪،‬قمظ د ندن ال ‪،‬دل ‪ :‬د أبد هنلدنع قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫ا « إذا استيق أحدكم من الليل فال يُدخ ْل يدَه في اإلناء حتاى يغسالها ثاالث مارات ‪ ،‬فإناه ال‬

‫يدري أين باتت يده» بااه أ م ا س ا اأبن وااو االتن ذي ااب‬ ‫‪ -‬اال تنجمء‬

‫ممن بض‬

‫الهمئط‪:‬‬

‫مجة‪.‬‬

‫نه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫«‪ ...‬ال يستنجي أحدكم بدون ثالثة أحجار» بااه أ مد ا سد ا‪ .‬ا د‬ ‫قم ب ن‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ص‬

‫صد‬

‫‪،‬ده ا د ا‬

‫مئادة بضد‬

‫نهدم قملدف‪:‬‬

‫تطب بثالثة أحجار فإنهاا ت ُْج ِزذاه»‬ ‫ا «إذا ذهب أحدكم للحاجة ف ْليَ ْ‬ ‫س ‪،‬‬

‫بااه أ م اأبن وااو االنَّسمئ اال اب ‪ .‬ابااه ال اب ققن اصحَّحه‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬غسل اإلنمء إذا الغ ف‪،‬ه الا ب ‪:‬‬ ‫‪،‬ه ا‬

‫نده قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫أب هنلنع بضد‬

‫صد‬

‫ا «طُهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أُوالهان باالتراب» بااه‬

‫س ا االتن ذي اأبن وااو‪.‬‬ ‫أ م الح لث احا فإنه ا َّل «فإنه ال ل بي أل بمتف ل ه» فدمح ن بهسدل ال‪،‬د ل‬

‫د‪ ،‬اال دت‪،‬قمظ‬

‫نن ال ‪،‬ل ا َّل ب َن ْه وا النجم ة أا بملا ف النجم ةا النال ذل لمم أ ن بملهسل فه ً‬ ‫بملهسل‬

‫م ً ا اكنن الا َّة ه َا ْه ُا النجم ةا فه قنلنة صمبفة لأل ن‬

‫غسل المت‪،‬ق َّ‬

‫أن لأ ن‬

‫النجن ا حن الناجب هن‬

‫نجم تها ا ‪،‬ث أن النجم ة هنم غ‪،‬ن ت‪،‬قنةا فإن اح ن ف الح لث لُحمل د الند‬

‫فقط‪ .‬فهسل ال‪ ،‬ل‬

‫قب الق‪،‬م‬

‫النن‬

‫ن ا ا ف‪،‬انن غسد همم‬

‫دم ً واخد ً فد المند ا الد‪،‬س ذلد‬

‫ااجبمًا فملا و هنم ن ا اال لجب‪.‬‬ ‫اقدد باى أبددن هنلددنع أن النبدد صدد‬

‫‪،‬دده ا دد ا قددم «إذا اسااتيق أحاادكم ماان منامااه‬

‫ف ْليسااتنثر ثااالث ماارات‪ ،‬فااإن الشاايطان يبياات علااى خياشاايمه» بااه س د ا اأ م د االنَّسددمئ ‪ .‬الددا لقددل‬ ‫الفقهمء االا ممء بنجن اال تنثمب هذاا اإن هذا الق ب إنمم قُال نه إذهم‬

‫م ل ال بمجنى النفس‬

‫احا مخا ل‪،‬انن ببم ً ف نامط القمبئ اطنو الا‪،‬قمن‪.‬‬ ‫اق ذكن الامفا اغ‪،‬دنه د الا مدمء أن السدبب فد‬

‫د لث غسدل ال‪،‬د ل أن أهدل الحجدمي كدمننا‬

‫لستنجنن بمح جمب اب وها دمبعا فدإذا ندم أ د ها دنق فد لدأ‬

‫الندمئا أن تقدن‬

‫لد ه د‬

‫ُوبُدنه‬

‫الذي ف‪،‬ه أ ن الهمئط‪ .‬اق باى اب ُخزَلمة هذا الح لث ب فدظ لقد ثني هدذا الفهداا فاد أبد هنلدنع قدم ‪:‬‬ ‫قم ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ده ا د ا «إذا اساتيق أحادكم مان نوماه فاال يغماس ياده فاي إناذاه أو فاي‬

‫‪83‬‬


‫جسد ه‪ .‬فدمح ن إذن إنمدم هدن لد ف ا ْهدا‬

‫َوضوذه حتى يغسلها‪ ،‬فإنه ال يدري أين أتت يده منه» أي‬ ‫النجم ة بملهمئطا فإذا نم أ نم اآلن اقد لدبس‬

‫بدس تحدن وان اصدن ل لده إلد ُوبُدنها فدإن غسدل‬

‫ل له ‪ ،‬اال ت‪،‬قمظ لانن غ‪،‬ن ق ن إال أن لفا ده تابُّد اً حهدمًا د‪،‬مم انحد ال‪،‬دن نسدتنج بملمدمء‬ ‫الدذي لنقثد الد بن د الهدمئط تمم دم ً‪ .‬فملاد و إذن هنددم غ‪،‬دن ااجدبا اهددن ال لزلد‬

‫د كنندده لادملج اهددا‬

‫النجم ة‪.‬‬ ‫نضن تنظ‪ ُ،‬ال ُّ بُن د الهدمئط اقد ط دب الحد لث ا دتامم‬

‫أ م الح لث الثمن فهن ف‬

‫احقل اقم «فإنها ت ُْج ِزذه» ففها‬

‫أ جمب‬

‫اأن اال تجممب ال لجني بأقل د‬ ‫النجم مت ك هم‬ ‫لن ُّو‬

‫دة‬

‫هذا الدنص جمم دة د الا مدمء أن الاد و هندم ااجدب‬

‫دةا اا تبدناا أن الاد و لد خل فد إيالدة النجم دة اقم دنا غسدل‬

‫هذا الح لث فقملنا بهسل كل نجم ة‬

‫مًا اق َاهَ َا هؤالء جم‪،‬امًا فإن ل لنم د لثم ً‬

‫‪،‬ها البقل الا و ت ف اال تنجمءا فق باى ال اب ققن بسن‬

‫د‬

‫س‬

‫دهل بد‬

‫دا «أن‬

‫سااُل عاان االسااتطابة‪ ،‬فقااال‪ :‬أَ َوال يجااد أح ادُكم ثالثااة أحجااار‪ :‬حجاارين‬ ‫النبااي صاالى هللا عليااه و ساالم ُ‬ ‫صاافحتين‪ ،‬وحج ا نر للمسااربة ؟» فددأي نددصٍّ أب ددغ اأاضددح د هددذا الددنص الددذي لقددنب أن تنظ‪،‬ددُ‬ ‫لل ‪،‬‬ ‫المنض النا‬

‫لاف‪،‬ه جن اا ؟ فق جال جدناً اا د اً ل مسدنبةا ا جدناً اا د اً ل الدفحة ال‪،‬مند ا‬

‫ا جناً اا اً ل الفحة ال‪،‬سنىا أي أن هذا الح لث اكتف ف اال تنجمء بحجن اا‬ ‫الا لق ب‬

‫واًا ابد‪ َّ ،‬فد النقدف نفسده دبب ط دب اح جدمب الث دة ل‬ ‫هذا التفس‪،‬ن؟ اأي بو أب غ‬

‫لث ة ناض ا فأي تفس‪،‬ن أب غ‬

‫ل منض النا د‬

‫دتنجمءا اأنهدم‬

‫هذا الدنو د‬

‫دة أ جدمب‬

‫د ا‪،‬دتنطنا الاد و‬

‫مئن احغسم ؟ انح نا ا أن الح لث لفسن باهه باهم ً‪.‬‬

‫ف اال تنجمء ا َّممنه‬

‫هذا هن نقنق الح لثا اهن ااضح ال اللة‬

‫د نفد الاد و فد إيالدة النجم دةا فدإذا مندم أن‬

‫المسنبة ث ً لاف‪،‬هم جن اا ا منم أن المسنبة ‪،‬ظل بهم أ ن الهمئطا ا‬ ‫إ ْتبم الحجن احا بحجن منا فإذا كمن المنض لبق ف‪،‬ه أ ن النجم ةا ا‬

‫ذلد لدا لق دب الادن‬ ‫ذل ال لق دب ندم إيالتده‬

‫بحجن من أا ملثا فأي بو أب دغ د‪،‬ها د ذلد ؟ ا دم هدذا الاد و الدذي أَتدنْ ا بده فد إيالدة النجم دمت؟‬ ‫اك‪ ُ،‬لقم إن الهسل لجب له‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫و؟ اهذا هن م لفسثن قدن الادمفا اغ‪،‬دنه فد‬

‫غسل ال‪ ،‬ل‬

‫ا ت اللها بهذا الح لث ابملذي قب ه‬ ‫اإذا أضفنم إل‬

‫دبب ط دب الن دن‬

‫ن اال ت‪،‬قمظا اهن أن ال بن لظدل ف‪،‬ده أ دن النجم دة‪ .‬ابدذل لنتفد‬ ‫اجن الا و ف إيالة النجم مت‪.‬‬

‫م ب القن ا إن الهسل هن جنو إيالة النجم ة لتنق‪،‬ة المنض فحسب الد‪،‬س‬

‫ل تابُّ با و ئالنصا اإن دم جدمء فد اح مولدث هدن ط دب إيالدة النجم دة وان ألدة إضدمفة أوبكندم‬ ‫تمم دم ً ُقدا القددن بنجدن الاد و‪ .‬الد‪،‬س أو‬

‫د هدذا د‬

‫د لث أبد‬

‫ا بددة الئادن اقد د َّن ا فهددذا‬

‫الح لث لق ب غسل آن‪،‬دة الافدمب اقد ابها اال لق دب د واًا اقد بد‪ َّ ،‬الهملدة د الهسدل اهد اإلنقدمء‬ ‫«فقال أَ ْنقُوها غسالً واطبخاوا فيهاا» بااه التن دذي‪ .‬فملهملدة د كدل غسدل هد اإلنقدمءا اهادذا لجدب‬

‫‪82‬‬


‫ن د غسددل أي ‪ ،‬د ء تددنجس تحق‪ ،‬د هددذه الهملددة فحسددبا اال بددأس با ئددذ د بقددمء آ ددمب لسدد‪،‬نع د‬ ‫النجم ةا فملان لسَّن‬

‫النمسا اتجماي‬

‫بق الح لث الثملثا االجنا‬

‫‪،‬ه‬

‫ال‪،‬س‪،‬ن االنموب‪.‬‬

‫اجه‪: ،‬‬

‫أ‪ -‬إن الا و النابو ف أ مولث النإ الا ب غ‪،‬ن ا َّلا اإذن ف لجب النقدن‬

‫ند ه اال لالدح‬

‫ق‪،‬دمس غ‪،‬دنه ‪،‬ددها فنجم دة اإلندمء د الدنإ الا دب تُددزا بملهسدل باد وا اال لُددزا غ‪،‬نهدم بدها فملاد و‬ ‫غسل نجم ة النلنإ‪.‬‬

‫حالنب ا قالنب‬

‫‪ -‬ابو دد لث النلددنإ أا أ مولددث النلددنإ بألفددمظ اباالددمت‬

‫لدد ع نجتددزيء نهددم ددم لفدد‬

‫بملهنص هاذا‪:‬‬ ‫‪« -7‬إذا شارب الكلاب فااي إنااء أحاادكم ف ْليغسا ْله ساابعا ً» بااه البئدمبي ا سد ا اأ مد االنَّسددمئ‬ ‫ا مل ‪.‬‬ ‫‪« -2‬طُهور إناء أحدكم إذا ولاغ فياه الكلاب أن يغسالَه سابع مارات أُوالهان‪ ،‬باالتراب» بااه سد ا‬ ‫االتن ذي اأبن وااو‪.‬‬ ‫‪« – 0‬إذا ولغ الكلب في اإلنااء فاغسالوه سابع مارات وعفَّاروه الثامناة فاي التاراب» بااه سد ا‬ ‫مجة اأبن وااو االنَّسمئ ‪.‬‬

‫ااب‬

‫‪« – 0‬إذا ولااغ الكلااب فااي إناااء أحاادكم ف ْليُرقااه ثاام ليغسااله ساابع ماارا نر» بااه سدد ا االنَّسددمئ‬ ‫االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫‪« -1‬إذا ولااغ الكلااب فااي إناااء أح ا ند ف ْليغسااله ساابع ماارات أحساابه قااال‪ :‬إحااداهن بااالتراب» بااه‬ ‫الب َّزاب ‪.‬‬ ‫‪«-6‬إذا ولااغ الكلااب فااي اإلناااء فاغساالوه سااـبع ما ‪،‬رات‪ ،‬السااابعة بااالتراب» بااه أبددن وااو االد اب‬ ‫ققن ‪.‬‬ ‫‪« – 1‬يغسل اإلناء إذا ولغ فياه الكلاب سابع مارات أُوالهان أو أُخاراهن باالتراب» بااه التن دذي‬ ‫االامفا بسن صح‪،‬ح‪.‬‬ ‫جم‪،‬د هددذه الناالدمت نالَّددة د طنلد أبد هنلدنع إال الثملثددة «وعفَّااروه الثامناة فااي التااراب»‬ ‫فمنال َّــة‬

‫طنل‬

‫ب ال ـدـه بد‬

‫هفـدـل ‪ -‬س ـدـا اابد‬

‫مجـدـه اأبدن وااو االنَّسدـمئ ‪ .-‬اقد اخت دُ‬

‫احئمة ‪،‬م هذه الناالمت اخت فم ً اا امًا فقدم أ مد ا ملد فد باالدة ندها إن الهسدل لادنن بملمدمء‬ ‫ب‬

‫نات االثم نة بملتنا ا اقم اح نم‬

‫با اجن التتنلب ا‬

‫اجن التسدب‪ ،‬بملمدمء‪ .‬اقدم‬

‫المددملا‪،‬نن بنجددن التسددب‪ ،‬بملمددمء وان اجددن التتنلددب ‪ .‬اقددم الاددمفا بنجددن التسددب‪ ،‬بملمددمء ا‬ ‫ااجن التتنلب ف الهس ة احال ‪.‬‬ ‫اق بحث الالنامن ف كتمبه بل الس‬

‫هذه المسألة بحثم ً ج‪ ،‬اً ا أنقل لاا قنله ك ه ف‪،‬ه (بادض‬

‫قم بإلجم التسب‪ ،‬قم ‪ :‬ال تجب ُغس ة التنا لا‬

‫‪86‬‬

‫بنتهم ن ها َا ُب َّو بأنهم قد بتدف فد الناالدة‬


‫الالح‪،‬حة ب بلدبا االزلدموع د الثقدة قبنلدةا اأابو د باالدة التدنا بأنهدم قد اضدقنبف ف‪،‬هدم‬ ‫الناالددةا فددنُاي أاالهدد أا أخددناه أا إ دد اه أا السددمباة أا الثم نددةا ااالضددقنا قددموح ف‪،‬جددب‬ ‫االطثناح لهما اأج‪،‬ب نده بأنده ال لادنن االضدقنا قمو دم ً إال د ا دتناء الناالدمت الد‪،‬س ذلد هندم‬ ‫كذل ا فإن باالة أُااله أبجح لاثنع بااتهما ابإخنا ج الا‪،‬ئ‪ ،‬لهدما اذلد د اجدنه التدنج‪،‬ح ند‬ ‫التادمبصا األفددمظ الناالددمت التد‬

‫نبضددف بهددم أاالهد ال تقما هددما اب‪،‬ددمن ذلد أن باالددة أُخددناه‬

‫نفنوع ال تنج فد ‪،‬د ء د كتدب الحد لث سدن عا اباالدة السدمباة بدملتنا اختُ دُ ف‪،‬هدم فد تقدما‬ ‫باالددة أااله د بددملتنا ا اباالددة إ د اه بااهددم الددنااي د الا د ا فه د إذن ضددا‪،‬فة ال تالدد ح‬ ‫المق‪ ،‬ع ا اباالة أاالهد أا أخدناه بدملتئ‪،،‬ن‬ ‫ل تجمجا ا إن هذه الناالة ق قة ف‪،‬جب م هم‬ ‫الدنااي فهدن ‪،‬د نده ف‪،‬نجد إلد التدنج‪،‬حا اباالدة أُاالهد أبجدحا اإن كدمن د‬ ‫ا إن كمن ذل‬ ‫ك دده ص د‬

‫‪،‬دده ا د ا فهددن تئ‪،،‬ددن ندده ص د‬

‫لثبنتهم فقط ن الا‪،‬ئ‪ ،‬كمم نفدـف) اأضدم‬

‫فد‬

‫‪،‬دده ا د ا ا النج د إل د تددنج‪،‬ح أااله د‬ ‫نضد آخدن (اقـدـ بدف ند سد ا ‪ -‬ا فثدناه‬

‫الثم نة بملتنا ‪ -‬قــم اب وق‪،‬د الا‪،‬د ‪ :‬إنده قـدـم بهدم الحسد‬ ‫المناو بذل‬

‫البالدنيا الدا لقدل بهـدـم غ‪،‬دنه الاـدـل‬

‫المتق ‪ ) ،‬فملالنامن لأخذ بدأبجح الناالدمت ند ه اهد باالدة بقدا (‪ )2‬المتق دةا‬

‫ابأله صح‪،‬ح ا اهن لقمب بأي الامفا ‪.‬‬ ‫اأُض‪ ُ،‬لمزل ب‪،‬من‪ :‬إن الناالة بقا ‪ 7‬االناالة بقا ‪ 0‬ذكنتم أن الهسل دب ٌ وان أن تأت‪،‬دم د‬ ‫ذكن التنا ا اجمءت باالمت أخنى بذكن التنا اهذه يلدموع لتاد‪ ،‬المالد‪،‬ن إل‪،‬هدم االامدل بهدم ‪ .‬أ دم‬ ‫السمو ة فجا ف التنا ف المنع السمباة ا االثملثة جا ته ف الثم نةا االثمن‪،‬ة جا تده فد احالد ‪ .‬أ دم‬ ‫باالة أب وااو اه السمو ة ف تستني‬

‫الناالت‪ ،‬الثمن‪،‬ة االثملثة‬

‫‪،‬ث السن فتق من ‪،‬هدم ‪.‬‬

‫نأت ل ناالت‪ ،‬الثمن‪،‬ة االثملثة فنقن ‪ :‬أ م الناالة الثملثة «الثامنة في التراب» فق أضمفف غس ة م نةا‬ ‫ب‪،‬نمم جم‪ ،‬الناالمت احخنى ذكنت أن الهس ت ب ا فه باالة نفنوع خملفدف جم‪،‬د الناالدمتا‬ ‫فه إذن ‪،‬م َّذع فتتنكا فتبقد الناالدة الثمن‪،‬دة ا اهدذه دنت دم دنت جم‪،‬د الناالدمت د‬

‫‪،‬دث د و‬

‫الهس ت السب ا اه الت تقن «أُوالهان باالتراب» فهد باالدة حفنظدة اصدح‪،‬حة لُحدتجُّ بهدم‪ .‬قدم‬ ‫الب‪،‬هق (إن أبم هنلنع أ فظُ َ باى الح لث ف وهنه فناالته أال ) لان أال‬ ‫ا ف ددا تبد‬

‫د الناالدة الثملثدة‬

‫ددنى الناالددة الثمن‪،‬ددة التد تقددن بجاددل التددنا فد احالد ا االناالددة السددمباة التد تقددن‬

‫بملتئ‪،،‬ن ب‪ ،‬احال ااحخنىا انح ندنجح الناالدة الثمن‪،‬دة ح دنل ‪ :‬أ د همم أن الثمن‪،‬دة أقدنى إ دنمواً‬ ‫ااحقنى ق َّ‬ ‫التنا ف احال‬

‫‪ ،‬التامبص أا االخت‬ ‫ساا االحسا أقنى‬

‫‪ .‬ا من‪،‬همم أن التئ‪،،‬ن ف‪،‬ه اند التدن ُّووا فد‬

‫د‪ ،‬أن تح لد‬

‫التدن ُّوو‪ .‬فتقد َّ الناالدة الثمن‪،‬دة د باالدة التئ‪،،‬دـن الُامدل‬

‫بهما ابملامل بهم ال نانن خملفنم الامل بناالة التئ‪،،‬نا اهذا نجثح ملث‪.‬‬ ‫ال ة أنه ال لجب ف غسل ألة نجم ة أي‬ ‫االمح ث‬

‫و نى نجم ة النإ الا با فتحتمج إل‬

‫دب‬

‫أُاالهد بددملتنا االسددف البمق‪،‬ددة تاددنن بملمددمءا ا ددم وا أن جم‪ ،‬د هددذه الناالددمت لددا تظهددن ف‪،‬هددم َّددة‬

‫‪85‬‬


‫فملحاا غ‪،‬ن ا َّل ا ف لال ح لتقمس ‪،‬ه إيالدة دمئن النجم دمت‪ .‬دا إن غسدل اإلندمء د النلدنإ د‬ ‫‪،‬ث هن غسدل لد‪،‬س تابُّد لَّم ً حهدمًا بدل هدن ثدل إيالدة ألدة نجم دةا الاد ذكدن الاد و بهدذا الب‪،‬دمن هدن‬ ‫النم ‪،‬ددة التاب لددة المحهددة ف‪،‬ددها ف‪ُ،‬امددل بهددذا الا د و المئالددنص تابُّ د اً اطم ددة وان إ مددم الددذه ف د‬ ‫الت أابوهم احطب َّمء ؤخناً‬

‫اح بم االا ل المن وجبةا كت‬

‫أن ف لُادم الاد‬

‫جن ن دةً ضدمبَّع‬ ‫التا د‪ ،‬ت‬

‫ال لزل هم إال التنا االممءا فهذا ال لان‪،‬نم ف ‪ ،‬ءا اال لُ تفف إل‪،‬ه ا ال‪،‬حذب المس منن‬

‫الا م‪،‬ة الح لثدة ح مولدث اآلدمت داتف د التا ‪،‬دل ْ‬ ‫ال‪،‬ا مدنا أن الادن اقد داف د التا ‪،‬دل إونمدم‬ ‫تده ندم فد‬ ‫قال ا الن أباو التا ‪،‬ل لا َّل ا فاننه لدا لا ثدل فهدن لاند أنده أباو أ دناً أخفد‬ ‫اف‬ ‫النص‪.‬‬

‫لنبه لنم أن نحما كافهم فإن ذل تقما‬

‫اإذن فإن تقه‪،‬ن الثن المتنجثس ااحبص المتنجثسة االب ن المتنجثسا ااحواع االن مء االحذاء‬ ‫االنبق االئاب االحبن المتنجثسة إنمدم لُق دب لده إيالدة النجم دة وان ا تبدمب ل اد و ق قدمًا ا تد‬ ‫الا ب لن أقا ف إنمء مء ا أا اض بج ه ف‪،‬ها أا أول ذنبده ف‪،‬دها أا غمدس بادض ‪،‬دانه ف‪،‬دها فإنده‬ ‫لُهسل نَّع اا ع كسمئن النجم متا االا و إنمم هن فحسب ف النإ الا با اهدن بدموع غ‪،‬دن ا َّ دة ا‬ ‫ف لقمس ‪،‬هم غ‪،‬نهم‬

‫أجزاء الا ب أا الئنزلن أا مئن النجم مت‪.‬‬

‫ما يُستعمل في إزالة الن‪ِ ،‬جس‬ ‫‪،‬ث أن الان أباو‬

‫إيالدة النجم دمت د الاد ء اإلنقدمءا فدإن كدل دم لالد ح لسنقدمء لاتبدن‬

‫اتقه‪،‬نها وان تئال‪،‬ص ذل بملممء أا بملتنا كمم ذكن‬ ‫صملحم ً إليالة النجم ة نه‬ ‫و‬

‫و‬

‫احئمدةا‬

‫فال م لال ح إليالة النجم ة اإنقمء المح ثل به لالح التقه‪،‬ن به ‪،‬دن م ً‪ .‬الننظدن فد النالدنص ال الدة‬ ‫هذا النأي‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫نهمم قملف «جااءت امارأة إلاى النباي صالى هللا علياه و‬

‫أ ممء بنف أب بان بض‬

‫صاه بالمااء ثام‬ ‫سلم فقالت‪ :‬إحدانا يصيب ثوبها مان دم الحيضاة كياف تصانع باه؟ قاال‪ :‬تحتتاه ثام تق ُر ُ‬ ‫تنضحه ثم تصلي فيه» بااه س ا‪ .‬ابااه البئمبي اأ م بألفمظ تقمببة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ـ أ ال إلبناه‪،‬ا ب‬ ‫‪،‬ه ا‬

‫ب الن م ب‬

‫أنهــم ألــف أ‬

‫ن‬

‫سالَمة‪ :‬قاال رساول هللا‬ ‫ا فقملف «إني أمرأة أطيل ذيلي وأمشاي فاي المكاان القاذر‪ ،‬قالات أم َ‬

‫صلى هللا عليه و سلم ‪ :‬يط َّهره ما بعده» بااه أبن وااو اأ م ااب‬ ‫‪-0‬‬

‫مــة ياج النبــ ص‬

‫ابد‬

‫بدمس قدم ‪ :‬دماف ب دن‬

‫صد‬

‫مجة اال با ‪ .‬ا ن ه ج‪. ،‬‬

‫‪،‬ده ا د ا لقدن «إذا ُدبِاغ اإلهااب فقاد‬

‫ط ُهر» بااه س ا اأ م اأبن وااو االنَّسمئ ا مل ‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫أب هنلدنع أن ب دن‬

‫فإن التراب له طهور» بااه أبن وااو ااب‬

‫‪،‬ده ا د ا قدم «إذا وطايء أحادكم بنعلياه األذ‬

‫صد‬ ‫و ب َّمن‪.‬‬

‫‪84‬‬


‫‪-1‬‬

‫نهدم قملدف‪ :‬قدم ب دن‬

‫مئاة بضد‬

‫‪،‬ده ا د ا «إذا ذهاب أحادكم‬

‫صد‬

‫اتطب بثالثااة أحجااار‪ ،‬فإنهااا تُجزذااه» بااه أ م د اأبددن وااو االنَّسددمئ اال د اب‬ ‫للحاجااة ف ْليسا ‪،‬‬

‫‪ .‬ابااه‬

‫ال اب ققن اصحَّحه‪.‬‬ ‫صااه بالماااء» االحدد لثمن الثددمن‬ ‫الح د لث احا لف‪،‬دد أن المددمء لال د ح إليالددة النجم ددة «ثاام ت ْق ُر ُ‬ ‫االناب د لف‪ ،‬د ان أن التددنا أا ق د احبص لال د ح ل تقه‪،‬ددن «يط َّهااره مااا بعااده»ا «فااإن التااراب لااه‬ ‫طهاور» االحد لث الثملددث لف‪،‬د أن الد ثبمإ لالد ح ل تقه‪،‬ددن‪ .‬افد الحد لث الئددم س أن الحجددمبع تالد ح‬ ‫يستطب بثالثة أحجار»‪.‬‬ ‫ل تقه‪،‬ن «ف ْل‬ ‫‪،‬‬ ‫اإذن فملممء االتنا االد بمإ االحجدمبع ك هدم أ‪،‬د‪،‬مء تالد ح ل تقه‪،‬دن اإيالدة النجم دة بنالدنص‬ ‫‪،‬ن ‪،‬ة ‪ .‬إذن فملتقه‪،‬ن ال لقتالن‬

‫موع اا ع أا موت‪ ،‬كمم لقن باهها بل لالح التقه‪،‬ن بهدذه‬

‫اح‪،‬د‪،‬مء ابه‪،‬نهددم ألهدم ً كملالددمبنن االئدلا ابملحد االحددنقا اأي ‪،‬د ء اأي فاددل لدؤوي إلد إيالددة‬ ‫النجم ةا حن إيالة النجم ة ه المق نبةا فال م لحققهم انا ا ُ جزيءا ف ن غسد نم نبدم ً تنجثسدم ً‬ ‫بالمبنن مئل فزالف نجم تها أا غس نمه بملئل فزالفا أا ااندمه فزالدفا صدمب طدمهناً‪ .‬الدن نقندم‬ ‫خابم ً تنجثسم ً فالمب ب مواً صدمب طدمهناًا الدن د َّئنَّم‬

‫لد اً تنجثسدم ً بملندمب تد يالدف نجم دته صدمب‬

‫الح ل طمهناًا الن سحنم قح نآع ‪،‬هم نجم ة بنبقة نم مةا أا وخنقة قممش أا ت بمل‪ ،‬فزالف‬ ‫صمبت المنآع طمهنعا الن التققنم النجم ة الاملقة بثدن بمل‪،‬د ا أا بم قدط فزالدف ندها الدا لبد‬

‫نهدم‬

‫‪ ،‬ء صمب الثن طمهناًا اهاذا د أ‪،‬د‪،‬مء جم د ع أا دمئ ة أا أواات ئت فدة أا أفادم ا ك هدم تالد ح‬ ‫ل تقه‪،‬ن بانط ا ‪ ،‬هن أن تزا النجم ة بهم‪.‬‬ ‫ااآلن لنسد تانص اآلباء المئت فددة فد هددذه المسددألة اأولدة القددمئ ‪ ،‬بهددم ا نمقادتهم‪ :‬قددم الاددمفا‬ ‫ا مل ا حم ب الحس ا ُيفَن إن القهمبع د النجم دة ال تحالدل إال بمدم تحالدل بده طهدمبع الحد ث‬ ‫من القهمبع‪ .‬اقم أبن ن‪،‬فة اأ م تجني إيالدة النجم دة بادل دمئ طدمهن زلدل ل اد‪،‬‬

‫ل خنله ف‬

‫ااح نا كملئل ا مء النبو انحنهمم‪.‬‬ ‫اق د ا ددت‬ ‫ألته‬

‫أصددحم الددنأي احا بمددم بُاي أن ب ددن‬

‫صد‬

‫‪،‬دده ا د ا قددم ال ددنأع‬

‫صاه بالمااء‪ ،‬ثام تنضاحه ثام‬ ‫و الح‪،‬ض لال‪،‬ب الثن «كياف تصانع باه؟ قاال‪ :‬تحتتاه ثام تق ُر ُ‬

‫تصلي فيه» بااه س ا االبئمبي اأ م ‪ .‬اق َّن قبل ق ‪،‬لا ابح لث بن اح ناب ف المسدج اف‪،‬ده‬ ‫بن اح نابد ا اقدملنا هدذا أ دن لف‪،‬د‬ ‫مء فأُهنل‬ ‫‪،‬ه ا ا أ ن ب َذنن‬ ‫أن النب ص‬ ‫النجن احنهم طهدمبع تُدناو ل الد ع فد تحالدل به‪،‬دن المدمء كقهدمبع الحد ثا اا دت لنا كدذل بقنلده‬ ‫تامل ‪‬فَلَ ْم تَ ِجدُوا َما ًء فَتَيَ ‪،‬م ُموا‪ ‬اآللة ‪6‬‬ ‫اا ت‬

‫نبع الممئ عا ااآللة ‪00‬‬

‫نبع النسمء ‪.‬‬

‫أصحم النأي الثمن بملح لث «إذا شرب الكلاب فاي إنااء أحادكم ف ْليغساله سابعا ً» بااه‬

‫البئمبي ا س ا اغ‪،‬نهمم‬

‫طنل أ ممء بنف أب بان بض‬

‫‪86‬‬

‫نهمم‪ .‬اقد د َّن ا فدأط‬

‫الحد ُ‬ ‫لث‬


‫الهس َلا اتق‪ ،،‬ه بملممء لحت مج إل ول‪،‬لا احنه مئ طمهن زلل فجميت إيالة النجم ة به كملمدمءا فأ دم‬ ‫ف أن النجم ة ال تُزا به‪.‬‬

‫م ال لزلل كملمنق اال ب ف خ‬

‫د أصدحم الدنأي احا هدن أن د لث و الحد‪،‬ض لد‪،‬س ولد‪ ً ،‬د الحالدنا اأن‬

‫االجدنا‬

‫اجددن ا تثددم أ ددنه ص د‬ ‫الناً ألهمًا اال ل‬

‫‪،‬دده ا د ا ب دإوهناق الم دمء د بددن اح ناب د ف د المسددج ال لف‪ ،‬د‬ ‫أن الممء ا ه تجب بده إيالدة كدل نجم دةا حن دموث بدن اح نابد هدن‬

‫ااقاة م ال‪،‬س قم ع ك ث‪َّ ،‬ة ل تقه‪،‬نا اقــ ب‪َّ ،‬ندم مبقـدـم ً أن إيالــدـة النجم دة ال تادتنط ف‪،‬هــدـم النث‪،‬دة ا‬ ‫ا ــم وا أن المق ن ‪،‬ن ــم ً هن إيالة النجــم ة اهــ‬ ‫اإليالددة تحالددل باددل زلددل لهددم سددب اخددت‬

‫‪،‬هدم التقه‪،‬دن أا القهدمبعا فدإن‬

‫ـــم لق د‬

‫اح ددنا كمددم أ د فنم أله دمًا فقددن‬

‫د لث و الحدد‪،‬ض‬

‫صااه بالماااء» لدد‪،‬س ف‪،‬دده أواع د أواات الحالددن ال‪،‬سددف صدد‪،‬مغته ف‪،‬د ع ل حالددن ا اق د‬ ‫«تحتتااه ثاام تَ ْق ُر ُ‬ ‫َذكــن المـــدـمء ا وذ ْكدنُه خدنج د اح ـدـ ثا احغ ـدـبا ذلد أن المدمء هدن الهملـدـب فد التقه‪،‬دن اهــدـذا‬ ‫ُ َس َّا بها ا م ق تــه‬

‫لث و الح‪،‬ض أقنلــه ـ‬

‫مااء» فهددذا الددنص ل‪،‬سدف ف‪،‬دده واللــددـة ــدـ‬ ‫ل‬

‫تجمج بهمم‬ ‫أم‬

‫ااالغتسم‬

‫ب مان‬ ‫لث بن اح ـدـناب ا فف‪،‬ده «أَ َمار با َذنو ن‬

‫الددن التقه‪،‬ددن بملمــدـمءا ابددذل ال لالد ح الح لثــددـمن‬

‫الن التقه‪،‬ن بملممء ق قم ً‪.‬‬

‫ا تاهموها بمآللة ‪‬فَلَ ْم تَ ِجدُوا ما ًء فَتَيَ ‪،‬م ُموا‪ ‬فدأقن ‪ :‬نادا هدذا ندصٌ لف‪،‬د‬ ‫الجنمبة االح‪،‬ض االنفدمس بملمـــدـمء ا اهـــدـذا ال خـــدـ‬

‫ا النتقم إل التنا إال إذا‬

‫الدن النضدنء‬

‫ف‪،‬ده ب‪،‬نندما حن ط دب اآللدة‬

‫المــــمء ا ول‪،‬ل ـــ اجن ا تامم المــــمء ف هــذا الالدنُ‬

‫القَّهمباتا الا أَ ْن لُستاه بهذه اآللة اهـــذا الحالن‬

‫نضن البحـــث فهدن خ دط اخقدأا‬

‫حن البحــدـث نضن ــددـه إيالــددـة النجم ددة الدد‪،‬س النضدنء ااحغسددم المق نبــددـة ‪،‬ن ــددـم ً ا فهددذان‬ ‫نضن من ئت فمن‪ .‬فملنضدنء ااحغسدم‬

‫بدموات حهدة تحتدمج إلد ن‪َّ،‬دةا اإيالدة النجم دمت ل‪،‬سدف‬

‫كذل فمفتنقما اإذن ف ق‪،‬مس‪ .‬فملممء ااجبٌ ا ه ف القَّهمبات الئمصدة بملابدموعا الانده لد‪،‬س ااجبدم ً‬ ‫ق قم ً ف إيالة النجم متا حن اال ند‪،‬‬

‫ئت فدمن تمم دم ً ف‪،‬سدقط اال دت ال بهدذه اآللدة الانلمدة د‬

‫دم‬

‫ذهبنا إل‪،‬ه‪.‬‬ ‫أ م النأي الثمن فهن صح‪ٌ ،‬ح جم ةً الا َّ أصحمبه اقانا ف أخقمءا فم تاهموها بح لث النلدنإ‬ ‫ضددا‪ ُ،‬اال لف‪،‬د ها ا اكددمن احَاْ ل د بهددا أن لستادده اا بمددم ا تادده نم بدده د أولددة ئت فددة د إيالددة‬ ‫النجم مت بن مئل تا وع الاتفنا بها أ م قدنلها إن الحد لث أط د الهسدل الدا لق‪،‬د ه بملمدمء فهدن ت وا َّدةا‬ ‫فإن اظا أ مولث إيالة النجم مت ذكنت الممءا فممذا لقنلنن بهم؟‪.‬‬ ‫االئ صة ه أن كل م لال ح لق النجم دة د المادمن المدناو تقه‪،‬دنه لالدح ا دتاممله فد اإليالدة‬ ‫‪،‬ن مًا اأن الان ط ب ق النجم ة وان تح ل اوان تق‪. ،،‬‬

‫‪88‬‬


‫تطهي ُر المتنجس‬ ‫احصدل فد تقه‪،‬دن المتددنجثس إيالدة دد‪ ،‬النجم دة اق اهددم د المنضد الدذي‬ ‫تُئ ثُ أ ناً ا الا هنمك نجم مت إذا أصمبف المنض أ‬ ‫المنض ك الح‪،‬ض ث ً اكملد َّ‬ ‫المس م‪ ،‬ف هذه الحم ا فافم‬

‫ف ف‪،‬ه أ ناً مبتم ً لالاب خ اه أا ق اه ك ث‪َّ ،‬ة‬

‫َّ‬ ‫جدُا الاد‬ ‫من دمًا خمصدة إن‬

‫بقمء اح ن با‬

‫ددف ف‪،‬دده وان أن‬

‫الدن ‪،‬ا ال ق‪،‬دُ خفدُ د‬

‫م ‪،‬ة الهسلا فا أب هنلنع «أن خولاة بنات يساار‬

‫أتت النبي صلى هللا عليه و سلم في حج أو عمرة فقالت‪ :‬يا رساول هللا لايس لاي إال ثاوب واحاد وأناا‬ ‫ت فاغسلي موضع الادم ثام صالي فياه‪ ،‬قالات ‪ :‬ياا رساول هللا إن لام يخارا‬ ‫أحيال فيه‪ ،‬قال‪ :‬فإذا ط ُهر ِ‬ ‫أَث ا ُره؟ قااال‪ :‬يكفيااق الماااء وال يضا تار أثااره» بااه أ م د االب‪،‬هق د اأبددن وااو‪ .‬فقددن ب ددن‬ ‫الال ع االس‬

‫الافن‬

‫يضر أثره» صنلح ال اللة‬ ‫«وال‬ ‫ت‬

‫‪،‬دده‬ ‫م ‪،‬دة‬

‫بقمء أ ن الد فد الثدن باد‬

‫الهسل‪.‬‬ ‫الا احفهل ااحَاْ ل أن لُهسل بمنا َّو موع تزل ه أا ته‪،‬ثن لننه‬

‫ادمذع‬

‫احقلا لمم بُاي د‬

‫قملف «سللتُ عاذشة رضي هللا عنها عان الحااذال يصايب ثوبَهاا الادم‪ ،‬قالات‪ :‬تغساله‪ ،‬فاإن لام ياذهب‬ ‫ص ا ْفرة ‪ ،‬قالاات‪ :‬ولقااد كناات أحاايال عنااد رسااول اللهصاالى هللا عليااه و ساالم‬ ‫أثااره ف ْلتغيَّااره بشاايء ماان ُ‬ ‫ال جميعا ً ال أغسل لي ثوباا ً » بااه أبدن وااو االد اب ‪ .‬المدم بُاي د‬ ‫ثالث ِحيَ ن‬

‫د ي بد ولندمب أنده‬

‫قم ‪ :‬ماف أ ق‪،‬س بنف حالد تقدن «ساللت النباي صالى هللا علياه و سالم عان دم الحايال يكاون‬ ‫ض ْلع واغسليه بماء وسدر» بااه أبن وااو اأ م االنَّسدمئ اابد‬ ‫في الثوب قال‪ُ :‬ح َّكيه ب ِ‬ ‫اب ُخزَلمة ااب‬

‫مجدة ابااه‬

‫و ب َّمن ‪ .‬قم اب الققمن ‪ :‬إ نموه ف غملة الالحَّة‪ .‬قنله اله ‪ -‬بتسا‪ ،‬ال‬

‫سادْر» لد‬ ‫‪ :‬أي هدن الادنو‪ .‬فقددن الحد لث «اغساليه بماااء و ِ‬‫آنذاك لمم ل الالمبنن ن نما فهذا الح لث لق ب‬ ‫م َّوع م َّوع‪ .‬اباى د ‪،‬ممن بد‬

‫افتحهدم‬

‫د ط دب ا ددتامم الحدم ثو حن ال ثسد ب‬

‫المس ا أن لجته ف إيالة أ ن النجم دة بم دتامم‬

‫ُدح‪،‬ا د أ ‪،‬دة بندف أبد الالَّد ف ـدـ ا ـدـنأع د بنـدـ وغفـدـمب قـدـ‬

‫َّممهم ل ا قملف «أردفني رسول هللا صالى هللا علياه و سالم علاـى حقيباة رحلاه‪ ،‬قالات‪ :‬فواللـاـه لـاـم‬ ‫يزل رسول هللا صلى هللا عليه و سلم إلى الصبح فلنــاخ‪ ،‬ونزلتُ عن حقيبة رحله فإذا بهاا دم مناي‪،‬‬ ‫ضااتُ إلااى الناقااة واساتحييت‪ ،‬فلمااا رأ رسااول هللا صاالى هللا‬ ‫فكانات أول حيضااة حضااتها‪ ،‬قالات ‪ :‬فتقب ‪ْ ،‬‬ ‫ت ؟ قلات‪ :‬نعام قاال ‪ :‬فلصالحي مان نفساق ثام‬ ‫عليه و سلم ما بي ورأ الادم قاال ‪ :‬ماا لاق لعلاق نُفِسا ِ‬ ‫خذي إناء من ماء فااطرحي فياه ملحاا ً ‪ ،‬ثام اغسالي ماا أصااب الحقيباة مان الادم ‪ ،‬ثام عاودي لمركباق‬ ‫‪ »...‬بااه أبن وااو ‪ .‬فهذه اح مولث تامض ع ف الق ب‬ ‫الحم َّوع ا الا‬

‫المس م‪ ،‬إيالة النجم ة بم دتامم المدنا ثو‬

‫مئن اح مولث تق ب ا تامم الممء فحسب ف اإليالةا مم ل‬

‫أن المناو الحم َّوع‬

‫ل‪،‬سف ااجبة بل ستحب َّة فحسب‪.‬‬ ‫أ م م لقنله باض احئمة‬

‫تقه‪،‬ن السم المتنجثس بالبث مء كث‪،‬ن ‪،‬ه اخهثه ف‪،‬ها ا تنكده‬

‫له أ ت لقفن فنق الممء ف‪ُ،‬ؤخذ طمهناً ف أذهب إل‪،‬ها حن الن ن ص‬

‫‪89‬‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا‬

‫‪،‬‬

‫ُدألول‬


‫السم اقاف ف‪،‬ه فأبع فممتف فنجَّسدته قدم «ألقوهاا وماا حولهاا فااطرحوه‪ ،‬وكلاوا سامنكم » بااه‬ ‫البئمبي اغ‪،‬نه اق َّن‪ .‬فق أ ن بإلقمء الم‪،‬تة ا م نلهدم د السدم اطن ده الدا لدأ نها بتقه‪،‬دنه‪.‬‬ ‫اأ م م قمله الفقهمء‬ ‫لا‬

‫أن الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫لدا لدأ نا أا لدا لدأذن بتقه‪،‬دنه حن ذلد أ د ٌن‬

‫النمس فهن قن ٌ ال ول‪،‬ل ‪،‬ه‪.‬‬ ‫أ م تقه‪،‬ن النثام ا ف‪،‬اف ف‪،‬ه ال ل بمحبص وان الهسلا خ فم ً لم أاجبنا الهسلا لحد لث أبد‬

‫هنلددنع المددمب «إذا وطاايء أحاادكم بنعليااه األذ فااإن التااراب لااه طهااور» بااه أبددن وااو ااب د‬

‫و بَّددمن‪.‬‬

‫اقنلها بهسل النال هدن ق‪،‬دمس د غسدل دم أصدمبه الد االئمدن اغ‪،‬نهمدما االق‪،‬دمس ال لالدم أ دم‬ ‫النص القمئل بملنطء االمسح بمحبص‪.‬‬ ‫ا بل الهس‪،‬ل المتنجثس تقهثنه الامس بملتجف‪ُ،‬ا ااحبص الت بم ف‪،‬هم اإلنسمن أا الا ب ث ً‬ ‫تقهثنه الامس كذل بملتجف‪ ُ،‬وان فال‬

‫اإلنسمن ا ااحبص المتنجثسة تقهثنهم ‪،‬مه اح قمب وان‬

‫فادل د اإل نسدمنا حن إيالدة النجم دة كمدم أ د فنم ال تحتدمج إلد ن‪َّ،‬دةا اال تحتدمج بملهدنابع إلد فاددل‬ ‫اإلنسمنا فال تنجثس لما تقه‪،‬نه بفال اإلنسمن بملممء ابه‪،‬ن الممء كمدم لماد ا تبدمبه طدمهناً به‪،‬دن‬ ‫فال اإلنسمن ا خ فم ً ل نضنء اأغسدم الجنمبدة اأ ثملهدم التد ال تحالدل إال بفادل اإلنسدمن ابون‪َّ،‬دة ادم ً‪.‬‬ ‫فملمس ا إذا انتقض اضنهه أا أصمبته جنمبة ا بح ف بنكة مء أا ف البحن ال لالد‪،‬ن تنضدألم ً اال‬ ‫بافام ً ل ح ث احكبن بمجنو السبم ةا خ فم ً لنأي باض الفقهمء‪.‬‬ ‫إن كل تنجثس ‪ -‬اق نُق‬

‫‪،‬ه ك مة ن وجس تجماياً ‪ -‬لما تقه‪،‬نه إال أ‪،‬د‪،‬مء ا دمالت ندموبع ال‬

‫لنف ف‪،‬هم التقه‪،‬نا كمم أ‪،‬ننم إل ذل ف آخن بحث [تمه‪ ] ،‬اهذه اح‪،‬د‪،‬مء القدمهنع التد إن تنجسدف‬ ‫ال لُستقم تقه‪،‬نهم ه ‪ :‬الاج‪ ،‬إذا ُج بممء نجدسا أا الحبدن التد تُنقد فد المدمء الدنَّجس تد‬ ‫تزا لبن تهم ا اتالبح طنل َّة تانثبة بملنجم ةا اأ ثدم هدذه اح‪،‬د‪،‬مء ال لماد تقه‪،‬نهدما الد‪،‬س لهدم‬ ‫إال اإلت‬

‫ا حن النجم ة تانَّبتهم اال لُستقم إخناجهدم نهدم ا ا دم دنى هدذه الحدمالت الندموبع فدإن‬

‫كل تنجثس لما تقه‪،‬نه‪.‬‬ ‫أ م النققة احخ‪،‬نع فه الا ف نجم ة الا ء ا ف ن ‪،‬اانم ف نجم ة ن‬

‫ث ً فدإن الادن ال‬

‫لُ ز نددم بهسد ه اتقه‪،‬ددنها الاد لددن فا نددم ذل د ا ت‪،‬مطدم ً فد بددأسا اال نُ ْ د َز بتقه‪،‬ددنه إال إذا ت‪،‬قَّنَّددم د‬ ‫نجم ته‪ .‬اقنلبٌ نه الثن اق أصدمبته نجم دة لسد‪،‬نعا كدأن اقادف ‪،‬ده ذبمبدة أا صنصدنب كمندم قد‬ ‫نجم ة كهمئط ث ًا أا أصم الثدن َ ب‪،‬دمشٌ وجد ُّ لسد‪،‬ن د البدن ال لتجدماي النققدة دث ًا‬ ‫اقام‬ ‫‪،‬ه ( م ال ل بكه القَّدنْ ) ففد هدذه الحملدة لظدل الثدن طدمهناً اال لجدب غسد ها اال‬ ‫اهن م لق‬ ‫لئملُ ف هذا إال ال ُم َن ْ َن نن‪.‬‬

‫االستحـــالة‬ ‫المقالنو‬

‫اال تحملة هن تحنلل المموع النجسة إل‬

‫موع طمهنع كملئمن تُحد َّن إلد خد ٍّل دث ًا‬

‫اكملبن االهمئط لُح َّنالنا أا لؤخذ نهمدم دمء نقد بدملتقق‪،‬نا اكادحن الم‪،‬تدة تُحد َّن بملالدنم ة إلد‬

‫‪90‬‬


‫صمبننا اأ‪،‬بمه ذل ‪ .‬هذا اح ن ال لحل الق‪،‬م بده ‪،‬دن مًا حن الدنجس كمدم أ د فنم ال لجدني االنتفدم بده‬ ‫ق قم ً ال بمال تامم اال بملب‪ ،‬اال بمإلهد اء اال بدمإلبثا اال لُاد ُّ دمالً حتن دم ً ُ ق َّن دم ً ‪،‬دن مًا بماند‬ ‫أنه لن نق س ا خمناً أا خنزلناً‬ ‫س ا فإنده ال لُحد ُّ اال لامقدبا اال لحم دب إال د ‪،‬دث كننده‬ ‫خمناً الحم هم الستام هما حن اح مولث قد نالَّدف د‬

‫صمب لم‬

‫ن دة االنتفدم بملنجم دمتا الدا‬

‫تسددمح إال با ددب الالدد‪ ،‬اك ددب الحنا ددةا اج د الم‪،‬تددة با د وبمغدده ال غ‪،‬ددنا اهددذا الحا دا ددم ف د كددل‬ ‫نجم ةا الا لنو نص لستثن‬

‫نه ‪،،‬ألم ً‬

‫النجم متا ا‬

‫قم غ‪،‬ن ذل طملبنمه بمل ل‪،‬ل‪.‬‬

‫‪،‬دده ا د ا دد‪ ،‬نددز قنلدده تاددمل ‪‬إن ‪َ ،‬مااا َ‬ ‫س ا ُر‬ ‫االماددنا أن الن ددن ص د‬ ‫الخ ْم ا ُر وال َم ْي ِ‬ ‫فااجتَنِبُوهُ لَ َعل ‪ُ ،‬كا ْم تُ ْفلِ ُح ْاونَ ‪ ‬اآللدة ‪ 84‬د دنبع الممئد ع‪.‬‬ ‫س ِمنْ َع َما ِل الش‪،‬ا ْيطَا ِن ْ‬ ‫اب واألَ ْزال ُم ِر ْج ر‬ ‫ص ُ‬ ‫واألَ ْن َ‬ ‫‪،‬ه الال ع االس ف أ ناق الم لنة لُنل الئمن ف القنقمتا الاد ُّ وونمنهدم‬ ‫بتحنلا الئمن طم‬ ‫ب ُم لة كمنف ب‪ ،‬ه ا الا لأذن ح‬

‫د المسد م‪ ،‬بمالنتفدم بهدم كد ااء أا بتحنل هدم إلد خدل‪ .‬أ دم الد ل‪،‬ل‬

‫إذنه ‪ ،‬ه الال ع االسد‬ ‫وااو اال با‬

‫اأ م‬

‫بمالنتفدم بهدم كد ااءا فملحد لث الدذي بااه سد ا االتن دذي اأبدن‬

‫الجعفاي سالل‬ ‫ساويد ُ‬ ‫طنل طمبق الجُاف ا اق نَّا الفظه «إن‪ ،‬طاارق بان ُ‬

‫النبي صلى هللا عليه و سلم عن الخمر‪ ،‬فنهاه أو كره أن يصنعها‪ ،‬فقاال‪ :‬إنماا أصانعها للادواء‪ ،‬فقاال‬ ‫‪ :‬إنه ليس بدواء ولكنه داء» ‪ .‬اأ م ال ل‪،‬ل‬

‫د إذنده بتحنل هدم إلد خدل ا فمدم باى أندس بضد‬

‫ساااُل عاان الخمااار تُت ‪،‬خاااذ خاااالً ‪ ،‬فقاااال ‪ :‬ال» بااه سددد ا‬ ‫ندده «أن النباااي صااالى هللا علياااه و سااالم ُ‬ ‫االتن ذي‪ .‬ا م باى أندس ألهدم ً «أن أباا طلحاة سالل النباي صالى هللا علياه و سالم عان أيتاام ورثاوا‬ ‫خمراً ‪ ،‬فقال ‪ :‬اه ِر ْقها‪ ،‬قال ‪ :‬أفاال نجعلهاا خاالً ؟ قاال‪ :‬ال» بااه أ مد اأبدن وااو ‪ .‬اهدذا كدم‬

‫إل بدمت‬

‫ُن ة االنتفم بملئمن ا ن ة تحنل هم إل أ‪،،‬مء نمفاة أا طمهنع‪.‬‬ ‫الا السؤا الذي ال ب نه هن‪ :‬ك‪ ُ،‬أ ل اإل‬

‫الئل اهن تح ثن‬

‫خمن؟ فدملجنا‬

‫هذا السؤا هن أن الئل لُالن بنض الانب أا التفمح ث ً ف إندمءا الُتدنك ‪،‬دهناً أا ‪،‬دهنل‬

‫د‬ ‫سدب‬

‫ضه ح‪،‬اة الامس ل‪،‬تحن إلد خدلا فملاندب االتفدمح دث ً لتحدنالن إلد خدل بفادل‬ ‫نابع الجن اتانُّ و‬ ‫الدز‬

‫ا ابدملتئ ُّمن الدذات ا وان فادل أا تد خل د اإلنسددمن‪ .‬هدذه هد القنلقدة الادمئاة لالدن الئددلا‬

‫اهددذه القنلقددة قد أ َّهددم اإل د‬

‫‪ .‬االفددنق بدد‪ ،‬هددذه القنلقددة ابدد‪ ،‬تحنلددل الئمددن إلد خددلا هددن أن‬

‫الائص سب هذه القنلقة ال لفال نى اض‬

‫نب أا تفمح طمهنل ف إندمء طدمهنا اتنكده فتدنعً‬

‫ي ن‪،‬ة ل‪،‬ستئنج نه خ ً طمهناًا فامنف جمئزع‪.‬‬ ‫أ م القنلقة الت‬

‫َّن هدم اإل د‬

‫فهد اضد الئمدن اهد نجسدةٌ فد إندمء ا اتنكهدم فتدنع تد‬

‫تتحن إل خلا إ َّ م بإضمفة ناو أخنى اإ دم بد ان إضدمفة‪ .‬االفدمبق بد‪ ،‬القدنلقت‪ ،‬هدن أن القنلقدة‬ ‫احال ه ا تامم ‪ ،‬ء طمهن ل نصن إل ‪،‬د ء طدمهن ا اأ دم الثمن‪،‬دة فهد ا دتامم ‪،‬د ء نجدس‬ ‫ل نصن إل ‪ ،‬ء طمهن ا فملفمبق ااضح ال ‪،‬مم إذا منم أن‬ ‫اق‬

‫َّن م الئمن ا ا َّن الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫‪91‬‬

‫بحمنه اب نله ص‬

‫‪،‬ده ا‬

‫فد الئمدن ادنع نهدم م ُهدم ا الدنُهما‬


‫اال تتا القنلقة الثمن‪،‬ة إال بحم هم اإال باالنهم أا ‪،‬نائهما ا م وا أنه ال لحدل لمسد ا أن لاالدنهم أا‬ ‫أن لاتنلهم أا أن لحم هم فإنه ال لتسن له أن لالن‬ ‫أ م القنلقة احال ف ‪،‬س ف‪،‬هم أي فال‬

‫نهم الئل‪.‬‬

‫المس ا لتا د بدملئمنا فملمسد ا د‪ ،‬اضد الاندب أا‬

‫التفمح ث ً ف اإلنمءا تح َّن الانب أا التفمح بفال نفسدها ال بفادل المسد ا إلد خمدنا دا تحدن الئمدن‬ ‫بفال نفسه ال بفال المس ا إل خلا الذا جميت هذه القنلقة‪ .‬باى القحدماي فد كتمبده ُ ْادال اآل دمب‬ ‫سادت حتاى‬ ‫قم «ال نلكال مان خما نر أُ ْف ِ‬

‫أ ا نل من ب الئقم أن من ب الئقم بض‬ ‫سادت حتاى يبادأ هللا‬ ‫يكون هللا تعالى بدأ فساادَها»‪ .‬افد باالدة أُخدنى «‪ ...‬ال نشارب خاالً مان خمار أُ ْف ِ‬ ‫ع ‪،‬ز وج ‪،‬ل فسادَها‪ ،‬فعند ذلق يطيب الخل ‪.»...‬‬ ‫ا‬

‫جناي صن الئل بملقنلقدة احالد نسدتنبط امدم ً ‪،‬دن ‪،‬م ً هدن أن الاد ء الدنجس إن تحد َّن‬

‫به‪،‬ن فال المس ا إل ‪ ،‬ء طمهن جمي ا تاممله كسمئن القمهناتا حن هذا الا ء القمهن الذي خنج‬ ‫بملتحن هن طمهن ال‪،‬س نجسمًا ف لالح ا تبمبه نجسم ً ن ذل ا االمحظنب‬ ‫النجس‬ ‫ُّ‬ ‫ف‪،‬مم لتا‬

‫ملهم‬

‫بملنجم مت هن االنتفم بهم م وا ف‬

‫النجم ةا َّ‬ ‫اإن‬

‫المسد ا‬

‫االنتفدم بهدم تحنل هدم‬

‫بفال نفسها اهن ال لجني‪.‬‬ ‫أ م إن َّنلهم كمفنا أا تح َّنلف ذات‪،‬م ً إل طمهنع صمب امهم ف التام ل اا القمهنات اهن م‬ ‫لفسن و َّل الئل الذي لستام ه المس مننا ذل أنه قد اصد ها خد ً طدمهناً د طدنلقت‪ : ،‬د القنلقدة‬ ‫طنلقة من‪،‬ة ه ‪،‬ناء الئل‬

‫احال الت ذكننمهما ا‬

‫الافمبا االافمب إ م أنها ق صنانه سدب‬

‫طنلقتنما اإ م أنها صنانه بتحنلل الئمن إل خلا اا‪،‬تنلنمه نحد‬ ‫القنلقة الت ا تئ نهم ف صنم ة الئلا مم ل‬

‫دنها خد ً طدمهناً وان أن نسدألها‬

‫أن الدنجس إن تحدن بفادل غ‪،‬دن المسد ا‬

‫إل طمهن ل ا تاممله ااالنتفم به‪.‬‬ ‫االنت‪،‬جددة ه د أن الا د ء الددنجس إن تحددن به‪،‬ددن فاددل المس د ا إل د ‪ ،‬د ء طددمهن جددمي ا ددتاممله‬ ‫التحدن ذات‪،‬دم ً وان فادل اإلنسدمنا أا الدل بفادل كدمفن‪.‬‬ ‫ااالنتفم به ا امندم بقهمبتدها دناء الدل‬ ‫ُّ‬ ‫باض اح‪،‬د‪،‬مء نقدن ‪ :‬إن المسد م‪ ،‬ال لحدل لهدا أن لققثدناا احبدنا اال واد َذب‬

‫ابتقب‪ ،‬هذه القم ع‬

‫كم‪،‬مه جمبي الم ن ل‪،‬ستئنجنا نهم الممء المققَّنا فإن هذا نا ال لجنيا الا ْ‬ ‫إن ققَّدن كدمف ٌن ‪،‬دمه‬ ‫المجمبيا اا تئ ص نهم مء نق‪َّ،‬م ً ققَّناًا جمي ل مس م‪، ،‬ناهه اا تاممله االتَّقهُّن بها الا ‪،‬نطَ‬ ‫أن ال لقن به الامفن واكملةً‬ ‫النكملة لظل ل مس ا ا‬

‫المس اا اإنمم لفا ه بنفسه وان تا ‪،‬دُ ندها اذلد حن الفادل فد‬

‫ملدة‬

‫المس اا الانن الامفن جدنو أج‪،‬دن أا اك‪،‬دلا االفادل لُن َسدب لالدم ب اح دن‬

‫ال‪،‬س لألج‪،‬ن فحسبا الن الل ذل لامن تحمل ً ال لجال الحنا‬

‫د الًا اإال لجدمي ل مسد ا أن لسد ثا‬

‫مله لامفن ل‪،‬ناب له ف‪،‬ه ا أا ل‪،‬نا ء له به زب ة خنميلنا الفال مئن المحن مت‪.‬‬

‫‪93‬‬


‫االئمددن نجسددة ال لحددل االنتفددم بهددم ق قدم ً إال إن تحنلددف د ذاتهددم أا َّنلهددم كفددمب إل د‬

‫مه‪َّ،‬ددة‬

‫طمهنع ج لد عا فتأخدذ الممه‪،‬دة الج لد ع امدم ً آخدن هدن ال وحدل االقهدمبعا حنهدم لدا تاد خمدناًا الدا تاد‬ ‫نجسة‪ .‬النقُ هنم اقفة نفالثل ف‪،‬هم القن ‪.‬‬ ‫الخمر لغةً‪ :‬ه كل ُ سان ُ ئم ن ل اقل هطٍّ ‪،‬ها‬

‫خمن الا ء إذا تنها اأخمدن تدنابىا‬

‫اخم ن الا ء خملقه‪ .‬اف اصق ح الفقهمء‪ :‬ه كل م كمن ُ سداناً ا دناء كدمن تَّئَدذاً د الفناكده‬ ‫الحبن كملقمح االاا‪،‬ن االذبعا أا‬

‫كملانب االنُّ طب االت‪ ،‬االزب‪،‬با أا‬

‫الح نلدمت كملاسدلا‬

‫ا ددناء كددمن قبنخ دم ً أا ن‪،‬أل دم ً‪ .‬االئمددن صددنفمن‪ :‬صددنُ لُالددن بملقنلقددة التق ‪ ،‬لددة اه د الماددنابمت‬ ‫المئ َّمنع كن ب‪،‬ذ الب‪،‬نع أا الجاة المالنن ة‬ ‫الذبع انب‪،‬ذ البت المالنن‬

‫المالنن‬

‫الاا‪،‬ن انب‪،‬ذ المزب المالنن‬

‫القمح انب‪،‬دذ السَّدانكة‬

‫الاسلا اصنُ من هدن المادنابمت المققَّدنع كملن دا‬

‫االبنان ي اال وج اأ ثملهما اهذه المانابمت احخ‪،‬نع تاتم‬

‫فانع التقق‪،‬ن‪.‬‬ ‫لد ع د المن َّكبدمت الا‪،‬ممالدة لهدم خالدمئص‬

‫أ م الاحن ‪ -‬السم‪،‬ه الان ال َهدنْ ‪ -‬فهدن جم دة‬

‫تاددمبهة ا ا د الاحددن صددنُ ا ددمه اإل ‪ ،‬د اهددن سددانا ا ندده صددنُ لسددم المث‪ ،‬د‬ ‫هن المستامل ف المانابمت المسانعا أ م المث‪،‬‬

‫ااإل ‪،‬‬

‫اهددن ددم ‪.‬‬

‫ف لستامل فد الادنا حنده دم قمتدلا‬

‫ا ددب‪،‬نت ن النقددنو هددن د النددن المث‪ ،‬د ا الؤخددذ د ناددمبع الئاددب اغ‪،‬نهددما ا‪،‬ددنبه لسددبب الام د‬ ‫الؤوي إل النفمع خ‬ ‫الئمن‬

‫ذل لظهن أن المث‪،‬‬

‫ألم ‪ .‬ا‬

‫‪،‬ث النجم ة االحن ة فنئنجه‬

‫كسب‪،‬نتن الحنل ل‪،‬س خمناً ا اال لأخذ ادا‬

‫البحث‪ .‬ف‪،‬بق اإل ‪،‬‬

‫(االسدب‪،‬نتن القبثد هدن د هدذا‬

‫النن ) ‪.‬‬ ‫اإل ‪،‬‬

‫هدن المنجدنو فد المادنابمت المتئ ثمدنع االمادنابمت المققَّدنعا اهدذا الالدنُ لسدتامل‬

‫أله دم ً ف د الالددنم ة فهددن لسددتامل كحددمفظ لددباض المددناوا اكمددموع ن ثاددفة ل نطنبددةا اك ُمددذلب لددباض‬ ‫القَ َنلمت اال ُّ هن‪،‬متا اكمقما ل تَّج ُّم ا اكمذلب لدباض احوالدةا اكمدذلب ل مدناو ال واقنلدة كملاملنن‪،‬دم‬ ‫االددناائح ا ال د خل فد صددنم ة باددض ددناو النثجددمبع‪ .‬اهددذه اال ددتاممالت قسددممن‪ :‬قسددا لُسددتامل ف‪،‬دده‬ ‫الاحن كمذلب فحسبا أا ك ُمهدم‬ ‫خالمئالددها اإنمددم لظددل د‬ ‫اكمثدم‬

‫إلد بادض المدناوا اهدذا اال دتامم ال لُفقد الاحدن‬

‫مه‪،‬تده اال‬

‫ملدده د التنك‪،‬ددب ا د اإل ددامبا فهددذا القسددا ددنا ا ددتاممله ق ق دمًا‬

‫‪،‬دده الاملنن‪،‬ددما فملاملنن‪،‬دم ال لحددل إ ددتامملهم اتظدل نجسددةا حن النجم ددة خملقتهدم اظددل ف‪،‬هددم‬

‫الاحددن المسددان د‬

‫ملددها فه د‬

‫الاحن ا فف‪،‬ده لتحد َّن الاحدن‬

‫ددناو ئ نطددة بئمددن نجسددة‪ .‬أ ددم القسددا الثددمن الددذي لسددتامل ف‪،‬دده‬ ‫د‬

‫مه‪،‬تده ا الفقد خمصثد‪،‬ته فد اإل دامبا التادال نده ا د المدناو‬

‫احخنى موع ج ل ع لهم ناصفمت غ‪،‬ن ناصفمت الاحن ا فف هذه الحملة لجني ‪،‬ن م ً ا تامم هذه‬ ‫المناو اتاتبن طمهنع حنه لا لا ف‪،‬هم كحن با أن ا تحم ف‪،‬هم إل‬ ‫الئمن إل خل‪ .‬هذا‬

‫موع أخنى ئت فدة كمدم تسدتح‪،‬ل‬

‫‪،‬ث القهمبع االنجم ةا اا تامم المناو با الئ ط ف الحملت‪. ،‬‬

‫‪92‬‬


‫أ دم د الدذي لتدنل‬

‫م ‪،‬دة الئ دط فد الحدملت‪ ،‬؟ فدملجنا هدن أنده ال لجدني أن لتنالهدم المسد ا‬

‫ق قمًا فملمس ا ال لحل له أن لحمل الاحن ل‪،‬ئ قه به‪،‬نها أ م إن خ قه كدمفن اكدمن د القسدا الثدمن‬ ‫فإن هذه المموع الج ل ع لجني ل مس ا ا تامملهما اذل كدباض دناو النثجدمبع فد الد ثهمنا فف‪،‬هدم لئدت ط‬ ‫الاحن بمموع أخنى ل‪،‬ئنج‬

‫الئ ‪،‬ط موع ج ل عا فهذه المموع ال لجني ل مس ا أن لالناهما الا إن‬

‫صناهم كمفن جمي ل مس ا أن لاتنلهم نها الستام هم كسمئن المناو القمهنع المبم ة‪.‬‬ ‫هذه ه القم ع ف الئمنا اهذه ه اال تحملة ا ا سب هذه القم ع لُسمب فد جم‪،‬د الحدمالت‬ ‫اجم‪ ،‬المناو‪ .‬اإو َّن‬

‫أ ظا م ابتُ‬

‫به المس منن ف هذه احلم صنم ة احوالة اصنم ة الاقدنب ا‬

‫فف الاث‪،‬ن نهمم ل خل الاحن ا لذا فملناجب‬ ‫أا الاقن لظل الاحدن ف‪،‬ده د‬

‫مه‪،‬تده اخمصثد‪،‬ته فدإن الد اا َء هدذا االاقد َن ال لحدل ا دتاممله الظدل‬

‫نجسمًا أ م إن ا تحم الاحن ف‪،‬همم إل‬ ‫ا م لقم‬

‫الئمن لقم‬

‫المس ا أن لتحنى د‪، ،‬دنائهمما فدإن كدمن الد ااء‬

‫موع ج ل ع ذات خمص‪،‬ة ج ل ع فإنه لجني ‪،‬نألذ ا تاممله‪.‬‬

‫د ‪،‬دحن الئنزلدن ا‪،‬دحن الم‪،‬تدة دث ًا فهدذه الادحن قد تد خل فد‬

‫الهما فف هذه الحملدة لادنن الالدمبنن د الً‬ ‫صنم ة الالمبنن فتفق ف هذه الالنم ة مه‪َّ ،‬تهم اخالمئ َ‬ ‫الانن طمهناًا اال ‪ ،‬ء ف االنتفم بها حن الادحن فد صدنم ة الالدمبنن تتحدن إلد‬

‫دموع أخدنى‬

‫هملنع ف النصُ االئمصث‪،‬ة ل احن فتحل حجل ذل ‪ .‬اكمم ق نم ف الئمنب نقن ف الاحن ا اهدن‬ ‫أنه ف صنم ة الالمبنن ال لحل لمس ا أن لستامل هذه الاحن النجسةا أ م إن صناهم الامفن ا ثنلهدم‬ ‫ناو أخنى إل صمبننا فإنه لجني ل مس ا ‪،‬نألذ أن لستام هم اتانن طمهنع‪.‬‬ ‫فملقم ع ف اال تامم ااالنتفم ه أن النجم مت ال لحل لمس ا االنتفم بهم ا تاممالً أا ب‪،‬ام ً أا‬ ‫‪،‬ناء أا هبة أا تحدنل ًا الاد إن تحنلدف ذات‪،‬دم ً إلد‬

‫دناو ج لد ع ا أا َّنلهدم كفدمب إلد‬

‫َّف ‪،‬نألذا حنهم لا تا نجم متا اصمب امهم اا أي ‪ ،‬ء طمهن‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫دناو ج لد ع‬


‫وآداب قضاء الحاجة‬ ‫الفصـل الرابـع‪ :‬أحكا ُم‬ ‫ُ‬ ‫هنمك أ ام اآوا تتا‬

‫بقهمء الحمجة ف البن االئد ء ا اهندمك أ ادم اآوا تتا د بقهدمء‬

‫الحمجة ف الب‪،‬نت االامنان‪ .‬اق لمم ً أط‬

‫الفقهمء‬

‫هذا الفالل آوا التَّئ ثد ا لاندنن بدذل أ ادم‬

‫هنط‪.‬‬ ‫احفام الت لُقم بهم ‪،‬‬ ‫التبن االت َّ ُّ‬ ‫ُّ‬

‫وآداب قضاء الحاجة في الخالء‬ ‫أحكا ُم‬ ‫ُ‬ ‫التهنط ف الئ ء أن لنق‬ ‫التبن أا‬ ‫‪ -7‬لُس ُّ لم أباو‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫التهنطا بح‪،‬ث ال لدنى نبتده أ د ا اال لُسد َم‬

‫با‪،‬د اً د أ د‪ ،‬الندمس خمصدة إذا أباو‬

‫نده صدنتا اال تُاَد ُّا نده بائحدةا لحد لث جدمبن قدم‬

‫«خرجنا مع رسول اللهصالى هللا علياه و سالم فاي سافر‪ ،‬وكاان رساول هللا صالى هللا علياه و سالم ال‬ ‫يلتي الب َراز حتى يتغي‪،‬ب فال يُر » بااه اب‬

‫مجة ‪ .‬ابااه أبن وااو الفظه «انطلَ حتى ال ياراه أحاد»‬

‫اهذا الح لث بجملده بجدم الالدح‪،‬حا إال إ دمم ‪،‬ل بد‬ ‫اباى النَّسددمئ اأبددن وااو االتن ددذي ااب د‬

‫بد الم د قدم ف‪،‬ده البئدمبي (لُاتدب‬

‫مجددة د المه‪،‬ددنع بد ‪،‬ددابة بضد‬

‫لثده)‪.‬‬

‫ن ده «أن النبااي‬

‫صلى هللا عليه و سلم كان إذا ذهب المذهب أبعد» قم التن ذي ( لث س صح‪،‬ح)‪.‬‬ ‫‪ -2‬الُس أن لستتن با ء اأن لق ب امنم ً نئفهم ً ‪ -‬اهن م لسم لهة بملهمئطا إذ الهدمئط هدن‬ ‫الماددمن المددنئفض ‪ -‬بح‪،‬ددث لئتفد‬ ‫صمبت تق‬

‫د احنظددمب‪ .‬اق د جددنى التن ُّ د فد ا ددتامم لفظددة الهددمئط ت د‬

‫البوناي نفسها ا‬

‫م ‪،‬ة التبدنُّ يا فقد كدمن الن دن‬

‫لبنله امنم ً نئفهم ً لتنابى ف‪،‬ها اكمن لتَّئذ لحمجته و تناً ا فا‬

‫ب‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬ ‫ب جافن بض‬

‫لنتدمو‬ ‫نه قدم‬

‫حااذش نخال» بااه‬ ‫أحب ما استتر به رساول هللا صالى هللا علياه و سالم لحاجتاه هَادَفر أو‬ ‫«‪ ...‬وكان‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫س ا ااب‬

‫مجة االب‪،‬هق ااب‬

‫و ب َّمن‪ .‬قنله اله‬

‫‪ :‬أي كل نتف‬

‫اقنله الحمئش‪ :‬أي جمن ة أ‪،‬جمب تقمببة تستن َ لقُ خ فهم‪ .‬ا‬

‫ُكن دة ب دل أا صدئن أا جبدل ‪.‬‬ ‫أب هنلنع أن النب صالى هللا‬

‫يساتدبره فاإن‬ ‫عليه و سلم قم «من أتى الغااذط فليساتتر‪ ،‬فاإن لام يجاد إال أن يجماع كثيباا ً مان رمال ف ْل‬ ‫ْ‬ ‫الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم‪ ،‬من فعل فقد أحسان‪ ،‬ومان ال فاال حارا» بااه أ مد االب‪،‬هقد ‪ .‬ابااه‬ ‫اب‬

‫مجة اأبن وااو جزءاً‬ ‫‪ -0‬اإذا لا لا‬

‫لث‪ .‬قم اب‬

‫المس ا مء أخذ اه‬

‫ف‪،‬أخذ الحجمبع نهما الُ ْهن‬

‫جن (إ نموه س )‪.‬‬ ‫ة أ جمب أا أكثن ا إال أن تانن احبص ذات جدمبع‬

‫أن لادنن صد بم ً‬ ‫اح جدمب أيُّ صد ب طدمهن أ دس لالد ح لسنقدمء‪ .‬أَ َّ دم ْ‬

‫َّ‬ ‫فألن ال َم َب التنا ث ً إذا ابت َّل تفتف ف ا ل وُز النجم ةا اأَ َّ دم أن لادنن طدمهناً فناضدحا فدملنجس‬ ‫ال لال ح ل تقه‪،‬نا اأَ َّ م أَ ْن لادنن أ دس صدملحم ً لسنقدمء فدألن الحجدمبع الئادنة دث ً ال تالد ح إليالدة‬ ‫النجم ةا اببمم جن ف المنض ‪.‬‬

‫‪95‬‬


‫ق لُقم بنجن اال تقبم بملحجمبع فحسب وان ناهم‬ ‫االس‬

‫‪،‬ده الالد ع‬

‫اح‪،،‬مء حن الن دن‬

‫لا لذكن ناهما الا لُنقل أنه ا تامل غ‪،‬نهم فتانن ه المق نبدة ا د هما فنج‪،‬دب د ذلد‬

‫بملح لث الذي بااه أبن هنلنع‬

‫النب ص‬

‫ا «إنماا أناا لكام مثال الوالاد أُعلَّمكام‪ ،‬إذا‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ذهب أحدكم إلى الخالء فال يستقبل القِبلة وال يستدبرها وال يساتنج بيميناه‪ ،‬وكاان يالمر بثالثاة أحجاار‬ ‫وينهااى عاان ال ا ‪،‬روث وال َّر ‪،‬مااة» أخنجدده النَّسددمئ ااب د‬

‫مجددة ااب د ُخزَلمددة االب‪،‬هق د ‪ .‬قنلدده ال ثن َّ ددة ‪ :‬أي‬

‫الاظددا البددمل ا االمددناو ق دد الاظددا‪ .‬فهددذا الحدد لث ا ددتثن الددناث اال ثن َّ ددة دد المددناو الالددملحة‬ ‫ل‬

‫ددتجممبا اتئال‪،‬الددهمم بددملنه هددن ول‪،‬ددل د صد ح ددم ددناهمما إذ لددن كددمن اح ددن بمال ددتجممب‬ ‫حالنباً بمح جمب فقط لنه الن ن‬

‫مدم دناهم ق قدم ً الدا لئالثدصا الَ َمدم‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫كمن لتئال‪،‬ص النَّاث اال ثن َّ ة بملنه فمئ ع‪.‬‬ ‫ابذل لظهن أن كل م لال ح إليالة النجم دة لجدني اال دتجممب بده كملئادب االدنبق اال وئدنق‬ ‫االما نا ا م وذ ْك ُن الحجمبع ف اح مولث إال د بدم اح د ثا احغ دب ال غ‪،‬دن ‪ .‬اقد‬ ‫ي غسلا ه اإلنقمءا انقن هنم إن‬ ‫الهسلا أ ث‬

‫الهملة‬

‫ة‬

‫دب أن ب‪َّ،‬نَّدم أن‬

‫اح جمب ل‪،‬سف قالنوع لذاتهم بقد ب‬

‫م لُقال بهم اإلنقمءا فإن تحق َّ اإلنقمء بث ة أا أكثن أا أقل فق‬

‫الل المق ن ا اال لجدب ف‪،‬ده د و‬

‫ئالنص‪.‬‬ ‫‪ -0‬الُس ّ لم أباو التئ‬

‫أن لنتمو المامن النَّخن ت ال لالد‪،‬به ب‪،‬دمش البدن و ل حد لث الدذي‬

‫د َّن دمبقم ً اف‪،‬ده «أمااا أحادهما فكاان ال يساتتر ماان الباول» ا د لن القدن هددذا أن د بدم فد‬ ‫َب‪،‬مش البن ا ف‪،‬ق تحف النه النابو ف الح لثا الذا اجب أن لبن ف‬

‫ص ب لا لأ‬

‫ذي تنا نم اا إال أن لبن‬ ‫االت َّ ُّ‬ ‫نزه‬

‫قح ص ب مئل لبا‬

‫نضد‬ ‫امن بخن‬

‫نه النَّ‪،‬مش ف بأس‪ .‬فملابنع هد اال دتتمب‬

‫ب‪،‬مش البن ا فهن الا ة ا فال م لحق اال تتمب االت َّ ُّ‬ ‫نزه ااجب‪.‬‬

‫‪ -1‬اال لجني لمس ا أن لتئ َّ ف ظـ ٍّل لستظلُّ ف‪،‬ه النمسا أا فــ طنلد لسد اهم الندمسا أا فد‬ ‫اددـمن لج سددنن ف‪،‬دده ا حن ف‪،‬دده إضددناباً بملنددمس اهددن ال لجددنيا ال ح د لث الددذي بااه أبددن هنلددنع أن‬ ‫ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ه ا‬

‫ا قم «ات ‪،‬قوا اللع‪،‬انَ ْين‪ ،‬قالوا ‪ :‬وما اللع‪،‬اناان ياا رساول هللا؟ قاال‪ :‬الاذي‬

‫يتخل‪،‬ااى فااي طريااَ الناااس‪ ،‬أو فااي ظلهاام» بااه سد ا اأ م د ‪ .‬ابااه أبددن وااو االب‪،‬هقد ب فددظ «ات ‪،‬قااوا‬ ‫الال ِعنَ ْين‪ ،‬قالوا‪ :‬وما الال ِعنان؟»‪ .‬قدم‬

‫الئقَّدمب ‪ :‬المدناو بدمل‬

‫و نَ ْ‪ ،‬اح دنان الجملبدمن ل َّاد الحدم ن‬ ‫دموع الندمس لاندها ف َّمدم صدمبا دببم ً‬

‫النمس ‪،‬ه اال ا ‪،‬من إل‪،‬ها اذل أن َ ْ فا همم لُا ا ُ‪،‬دتاا لاند‬ ‫طنل المجمي الاق ‪ .‬أ م إن كمن ال ث‬ ‫ظلُّ ال لالل إل‪،‬ه النمس أا ال لسدتظ نن ف‪،‬ده‬ ‫أُ ن ال ا إل‪،‬همم‬ ‫ف بأس بملبن ف‪،‬ه‪.‬‬ ‫‪ -6‬الُاددنه ل مسد ا أن لتئ د فد ال ُحفَددن االاددقنق االجُحددنبا حنهددم سددمك كمئنددمت ‪َّ،‬ددة أخددنى‬ ‫لُؤذلهم البن ا فتؤذي المتب ثن‬ ‫و‬

‫َ َّاا لمم باى قتموع‬

‫‪94‬‬

‫ب‬

‫ب‬

‫نجس أن نب‬

‫ص‬

‫‪،‬ه‬


‫ا‬

‫الج ْحار؟ قاال ‪ :‬يقاال إنهاا‬ ‫ا قم «ال يبولن‪ ،‬أَحدكم في ُجحر‪ ،‬قالوا لقتادة‪ :‬وما يُكره من الباول فاي ُ‬

‫مساكن الجن» بااه النَّسمئ اأ م اأبن وااو االب‪،‬هق ‪ .‬اصححه اب ُخزَلمة‪.‬‬ ‫‪ -1‬لُاددن ل مسد ا أن لسددتامل لد ه ال‪،‬سددنى ال ال‪،‬مند فد اال ددتنجمء ااال ددتجممب لمددم بُاي د‬ ‫نه أنه قم «قال لنا المشركون ‪ :‬إني أر صاحبكم يعلمكم‪ ،‬حتى يعلمكام ال ِخارا َءة‪،‬‬

‫ممن بض‬

‫فقال‪ :‬أجل ‪ ،‬إنه نهانا أن يستنجي أحدنا بيمينه‪ ،‬أو يستقبل القِبلة‪ ،‬ونهاى عان الا ‪،‬روث والعتاام وقاال‪:‬‬ ‫ال يستنجي أحدكم بادون ثالثاة أحجاار» بااه أبدن وااو االب‪،‬هقد ‪ .‬ابااه التن دذي اقدم ‪ :‬د لث سد‬ ‫اس الرجاال َذ َكااره‬ ‫صددح‪،‬ح‪ .‬المددم بُاي د أب د قتددموع «أن النبااي صاالى هللا عليااه و ساالم نهااى أن يما ‪،‬‬ ‫بيمينه» بااه التن ذي اقم (هذا‬ ‫‪ -9‬الُانه أن لتا ا‬

‫لث س صح‪،‬ح)‪.‬‬

‫غ‪،‬نه أا‬

‫اب‬

‫نفسه بالنت سمن ا لمم بُاي‬

‫ورسو ُل هللا صلى هللا عليه و سلم يبول ‪ ،‬فسلم فلم يرد عليه» بااه س ا ااب‬

‫من «أن رجاالً ما ‪،‬ر‬ ‫مجدة االنَّسدمئ اأبدن‬

‫وااو االتن ذي‪.‬‬ ‫هدنط التحدنلا الد‪،‬س الاناهدة ل حد لث‬ ‫ف أ ندمء الت َّ ُّ‬

‫اق لتسمء أ ها‪ :‬لممذا ال لانن اا الا‬

‫صلى هللا عليه و سلم قدم «ال يخارا الارجالن يضاربان‬

‫الذي بااه أبن ا‪ ،‬ا قم ‪ :‬ماف ب ن‬

‫الغااذط كاشافَ ْين عورتهمااا يتحاادثان‪ ،‬فااإن هللا يمقاات علاى ذلااق» بااه أ مد االب‪،‬هقد اأبددن وااو اابد‬ ‫مجة؟ فأج‪،‬ب ‪ :‬إن هذا الح لث ال ل‬ ‫الح لث صملحم ً ل اللة‬ ‫االح لث اه اهن‬

‫د أن المقدف ااقد‬

‫التحنلاا اإنمم ل‬ ‫مله فهذا ال ‪،‬‬

‫الح لث‬

‫نا ا فق باى اب‬

‫د الاد‬

‫فد أ ندمء التهدنطا اإال لادمن‬

‫أن المقف ااق‬

‫كاُ الادنبع ل ه‪،‬دن‬

‫و بَّدمن الحد لث بسد‪،‬مق لف‪،‬د هدذا الماند‬

‫«ال يقعد الرجالن على الغاذط يتحدثان‪ ،‬ير كل واحد منهما عورة صاحبه فإن هللا يمقات علاى ذلاق»‬ ‫فملمقف الذي لف‪ ،‬التحنلا ااق‬

‫نهمم نبع صدم بها الد‪،‬س د‬

‫بهلة كل اا‬

‫جدنَّو التحد ُّ ث‬

‫االا ‪.‬‬ ‫ال‬

‫كناهة الا‬

‫ألهم ً أن‬

‫لث اب‬

‫مدن المدم َّب بااه أبدن وااو دا قدم ‪ :‬ابُاي د ابد‬

‫من اغ‪،‬نه «أن رسول هللا صالى هللا علياه و سالم تاي ‪،‬مم ‪ ،‬ثام ر ‪،‬د علاى الرجال الساالم» ابااه ألهدم ً‬ ‫اب‬

‫مجة‪ .‬اكذل الح لث المناي‬

‫ال ُمهم وجن ب قُنفذ «أنه أتاى النباي صالى هللا علياه و سالم وهاو‬

‫يبول‪ ،‬فسلم عليه فلم ير ‪،‬د عليه حتى توضل ثم اعتذر إليه فقاال‪ :‬إناي كرهات أن أذكار هللا عا ‪،‬ز وجا ‪،‬ل إال‬ ‫على طُهر أو قال‪ :‬على طهارة» بااه أبدن وااو اأ مد ‪ .‬فهدذان الحد لثمن لب‪،‬ثندمن الا َّدة د‬ ‫اه كناهة ذكن‬

‫ب ان طهمبع اهذه قنلنة صملحة لالن‬

‫د الدتا ا‬

‫الحاا إلد الاناهدة فحسدبا اإلد هدذا‬

‫ذهب م ة الفقهمء ق لمم ً ا لثم ً‪.‬‬ ‫‪ -8‬الُانه أن لستقبل القب ة اأن لست بنهم ف أ نمء قهمء الحمجةا إال أن لستتن با ء فد بدأسا‬ ‫هذا إن كمن قهمء الحمجة ف الئ ء‪ .‬أ م إن كمن ذلد فد المدنا ‪،‬ض المتَّئَدذع فد الب‪،‬دنت فد بدأس‬

‫‪96‬‬


‫اال تقبم ااال ت بمبا حن الج بان تستن َ خ فهم‪ .‬اق ابوت‬

‫ع أ مولث تاملج هذا المنضن‬

‫ا ف ْنستانضهم ال تنبمط اح ام نهم‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫أب هنلنع‬

‫ص‬

‫ب ن‬

‫ا قم «إذا جلاس أحادكم علاى حاجتاه فاال‬

‫‪،‬ه ا‬

‫يستقبل القِبلة وال يستدبرها» بااه س ا اأ م اال اب ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪،‬ه ا‬

‫أب ألن احنالمبي أن النب ص‬

‫ا قم «إذا أتيتم الغاذط فال تساتقبلوا‬

‫ش َّرقوا أو غ َّربوا ‪ ،‬قاال أباو أياوب‪ :‬فقادمنا الشاام فوجادنا‬ ‫القِبلة وال تستدبروها ببول وال غاذط‪ ،‬ولكن َ‬ ‫مراحيال قد بُنيت قِبَل القِبلاة فننحارف عنهاا ونساتغفر هللا‪ ،‬قاال‪ :‬نعام» بااه سد ا اأ مد االبئدمبي‬ ‫ااب‬

‫مجة اأبن وااو‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫من قم « َرقِيتُ على بيات أختاي حفصاة‪ ،‬فرأيات رساول هللا صالى هللا علياه و سالم‬

‫اب‬

‫قاعداً لحاجته مستقبل الشام مستدبر القِبلة» بااه س ا االبئمبي‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫من قم «‪ ...‬فحانات مناي التفاتاة‪ ،‬فرأيات كنياف رساول هللا صالى هللا علياه و سالم‬

‫أب‬

‫مستقبل القِبلة » بااه الب‪،‬هق ااب‬ ‫‪ -1‬د اب د‬

‫مددن بض د‬

‫مجة بسن ل‪،‬ث ‪.‬‬ ‫نهمددم قددم «‪ ...‬فرأياات رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم علااى‬

‫لَبِنَتين مستقبل بيت المقدس لحاجته» بااه اب‬ ‫‪-6‬‬

‫و ب َّمن اال اب ققن االنَّسمئ ااب‬

‫مجة‪.‬‬

‫نهم قملف « ُذ ِكر عند رسول هللا صالى هللا علياه و سالم قاو رم يكرهاون‬

‫مئاة بض‬

‫أن يسااتقبلوا بفااروجهم القِبلااة‪ ،‬فقااال‪ :‬أراهاام قااد فعلوهااا‪ ،‬اسااتقبلوا بمقعاادتي القبلااة» بااه اب د‬

‫مجددة‬

‫اأ م ‪ .‬ابااه ال اب ققن اقم (هذا أضبط إ نمو)ا ا سَّنه النناي‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ناان احصفن قم «رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبِل القِبلاة‪ ،‬ثام جلاس يباول إليهاا‪،‬‬

‫فقلت‪ :‬يا أبا عبد الرحمن أليس قد نُهي عن هذا؟ قال ‪ :‬بلى إنماا نُهاي عان ذلاق فاي الفضااء فاإذا كاان‬ ‫بينااق وبااين القِبلااة شاايء يسااتر فااال باالس» بااه أبددن وااو االب‪،‬هقد ااب د ُخزَلمددة ‪ .‬قددم اب د جحددن‬ ‫(أخنجه أبن وااو االحمكا بسن ال بأس به)‪.‬‬ ‫‪ -9‬د جددمبن ب د‬

‫قددم «نهااى نبااي هللا صاالى هللا عليااه و ساالم أن نسااتقبل القِبلااة ببااول‬

‫بد‬

‫فرأيتااه قباال أن يُق ابَال بعااام يسااتقبلها» بااه أبددن وااو اأ م د ااب د‬

‫مجددة‪ .‬ابااه التثن ددذي ا َّسددنه‬

‫اصحَّحه البئمبي ااب ُخزَلمة‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫أب هنلنع‬

‫‪،‬ه ا‬

‫النب ص‬

‫ا قم «من أتى الغااذط ف ْليساتتر‪ ،‬فاإن لام يجاد‬

‫إال أن يجمع كثيبا ً من رمل ف ْليستدبره‪ ،‬فإن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم‪ ،‬من فعال فقاد أحسان ومان‬ ‫ال فال حرا» بااه أ م االب‪،‬هق ‪ .‬ابااه اب‬ ‫الح لث احا لف‪،‬‬ ‫احا‬

‫دد الحددد لث الثدددم‬

‫من النه‬

‫مجة اأبن وااو جزءاً‬

‫لث‪ .‬اق َّن‪.‬‬

‫ا تقبم القوب دة اا دت بمبهما اكدذل الحد لث الثدمن االادقن‬

‫وان تئالدددص بملفهدددمء ‪ -‬أي بدددملئ ء ‪ -‬أا بدددملامنان‪ .‬االحددد لث الثملدددث‬

‫االح لث الناب االح لث الئدم س االحد لث السدموس االادقن الثدمن‬

‫‪98‬‬

‫د الحد لث الثدم ا تف‪،‬د ك هدم‬


‫‪،‬دده ا د ا اقنلددها اجددمء الح د لث الثددم‬

‫ا ددتقبم القوب ددة أا ا ددت بمبهم د فاددل الن ددن ص د‬

‫خمصةً بتنق‪،‬ف اال تقبم بام قبل افمته ‪،‬ه الال ع االس ‪.‬‬ ‫االنمظن ف هذه النالنص لتنها ل نه ة احال أن هنمك تامبضم ً ب‪،‬نهم لستنجب الدذهم بسدببه‬ ‫إل القن بملنَّسو ا ف‪،‬قن إن أ مولث اال دتقبم نسدئف أ مولدث النهد ا ال د‪،‬مم اأن الحد لث الثدم‬ ‫هن المتأخن ا االمتأخن لنسو المتق ‪ .‬الا‬

‫‪،‬ث أن إ مم احولة أال‬

‫إهمم باههما ا ‪،‬ث أنده‬

‫ال لُقم بملنسو إال ن تا ُّذب الجم ا ابملت ق‪ ،‬ف هذه النالنص نج أن الجم االتنف‪ ،‬ب‪،‬نهم ماد ا‬ ‫اأن أ مولث النَّه تُحمل‬

‫الفهمء االالحناءا اتبقد أ مولدث اال دتقبم ااال دت بمب امدنالً بهدم‬

‫ف الب‪،‬نت االامنان‪ .‬ذل أن أ مولث اال تقبم ااال ت بمب تال ح لتئال‪،‬ص من النه الدنابو فد‬ ‫اح مولث اال تنسئهما االقن بملتئال‪،‬ص أالد‬

‫و‬

‫د القدن بملنسدوا لاده لهدذا الفهدا أ دنان‬

‫ا نمن‪:‬‬ ‫أ ‪َّ -‬‬ ‫إن اح مولدددث التددد ذكدددنت اال دددتقبم ااال دددت بمب ااضدددح ف‪،‬هدددم بدددملقنائ أنهدددم فددد الب‪،‬دددنت‬ ‫االاُمدنان ب اللددة «فرأياات كنيااف رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم » ا « علااى لَبِنَتااين مسااتقب َل بياات‬ ‫المقدس» ا «استقبلوا بمقعادتي القِبلاة» ف هدذه النالدنص تادملج اال دتقبم ااال ت بـدـمب فدـ الب‪،‬دنتا‬ ‫حن ال ُانُددُ اال َّبونـددـمت تاددنن فـددـ الب‪،‬ددنت االاُمـددـنانا ا لـددـث اب د‬ ‫نفسها إذ لقـن اب‬

‫مـددـن الثملـددـث لف‪ ،‬د المانـددـ‬

‫مــن « َرقِيتُ علاى بيات أختاي حفصاة‪ ،‬فرأيات رساول هللا صالى هللا علياه و سالم‬

‫قاعداً لحاجته» االما ن أن ب‪،‬ف فالة ياج ب ن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده ا د ا لقد فد ا دط ب‪،‬دنت‬ ‫صد‬

‫الم لنة إل جناب المسج ا اال لُتال َّنب أن لنى اب من اهن‬ ‫ظهن ب‪،‬دف أختده ب دن َ‬ ‫‪،‬ه ا ا لبن أا لتبنَّي ا إال أن لانن الن ن ‪،‬ه الال ع االس قنلبم ً نه ف أ د الب‪،‬دنت‬ ‫ال‪،‬س ف الالحناءا ال ‪،‬مم اأنده ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫كدمن إذا ذهدب لحمجتده أباد اته‪َّ،‬دب تد ال‬

‫لُنى‪.‬‬ ‫‪ -‬الح لث السمب نص صنلح ف التفنل ب‪ ،‬الالَّحناء اب‪ ،‬الامنانا فقن اب‬

‫من «إنما‬

‫نُهي عن ذلق فاي الفضااء» اإن كدمن قدنالً لالدحمب ا إال أنده لأخدذ ادا النفد ب اللدة لفظدة ( نُهد )ا‬ ‫فهذه ال فظة ت‬

‫أن الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫هدن الدذي نهد‬

‫د ذلد فد الفهدمءا ا فهدن‬

‫النص هذا أن النه ال لامل الب‪،‬نت االامنان ا أي ب اللة فهن المئملفدة‪ .‬فهدذان اح دنان لف‪،‬د ان أن‬ ‫اال دتقبم ااال دت بمب إنمدم هدن فد الفهدمءا أي فد الئد ء الد‪،‬س فد الب‪،‬دنتا ا د هدذا‬

‫النه‬

‫المان لُحمل الح لث الثم ا أي أن جمبناً ال ب اأن لادنن قد بآه فد الب‪،‬دنت الد‪،‬س فد الالدحناءا‬ ‫أي لُحمل الح لث الام‬ ‫بق‪،‬ف ُ‪،‬بهتمن ال ب‬ ‫أ‪-‬‬

‫اح مولث المئالثالة‪.‬‬ ‫التننله بهمما همم‪:‬‬

‫أل جمء القن إن ال َّبونَمت اال ُانُ​ُ تانن ف الامنان؟‬

‫‪99‬‬


‫ ك‪،‬دُ نفسددن قددن أبد ألدن احنالددمبي «فوجاادنا مااراحيال قاد بُنياات قِبَاال القِبلااة فننحاارف‬‫عنها ونستغفر هللا »؟‪.‬‬ ‫أ م الابهة احال فإنه اإن كمن الناق لاافهما فدإن ند نم نالدم ً لزل هدما هدن دم جدمء د لسدمن‬ ‫مئاة ف‬

‫سطح قِبَال المناصاع ُمتَبَ ‪،‬ر ِزناا‪ ،‬ال نخارا إال لايالً‬ ‫لث اإلف القَّنلل «‪ ...‬فخرجتُ أنا وأم ِم ْ‬

‫إلااى لياال‪ ،‬وذلااق قباال أن نت ‪،‬خااذ ال ُكنُااف قريب اا ً ماان بيوتنااا ‪ »...‬بااه البئددمبي ا س د ا اأ م د ‪ .‬اال اللددة‬ ‫ااضحة‪.‬‬ ‫اأ ددم الاددبهة الثمن‪،‬ددة فهد أن قددن أبد ألددن افا دده افاددل د و د الالددحمبة تحتمددل أن هددؤالء‬ ‫الالحمبة لا لال ها التئال‪،‬ص ا فظ نا لاممنن ادا النهد ا اهدن د ألدة دم ال لئدنج د كننده‬ ‫فهمم ً لالحمبة ا ال‪،‬س ول‪ ً ،‬لالم أ م اح مولث المنفن ة‪.‬‬ ‫بق الح لث التم د « مان فعال فقاد أحسان‪ ،‬ومان ال فاال حارا» فهدذا الدنص هدن قنلندة تالدن‬ ‫أ مولث النه إل الاناهةا ال‪،‬س إل التحنلا كمم لقن‬

‫مل االامفا ا اأ م فد إ د ى الناالدمت‬

‫نها اإ ح االااب ‪.‬‬ ‫االئ صة ه أن الماناه هن ا تقبم القوب دة أا ا دت بمبهم فد أ ندمء قهدمء الحمجدة فد الئد ء‬ ‫وان اتئمذ تنعا أ م إن اتئذ ُتنع له ا ا تقب هم أا ا دت بنهم فد‬

‫دنج ‪،‬ده باد ذلد ا كمدـم أنده ال‬

‫ـنج ‪،‬ه ف ا تقبم القوب ة اا ت بمبهم ف الب‪،‬نتا حن ال ُانُ​ُ ال قوب ـة لهم‪.‬‬

‫وآداب قضاء الحاجة في البيوت وال ُعمران‬ ‫أحكا ُم‬ ‫ُ‬ ‫‪ -7‬لُس ل مس ا إذا أباو ال خن إل المن دمص أن لقد ث بج ده ال‪،‬سدنىا الدؤ ثخن ال‪،‬مند تانلمدم ً‬ ‫لهما القن [بسا‬

‫ا ال ها إن أ نذ ب‬

‫د ال ُئبُدث االئبمئدث] لمدم باى أندس بد‬

‫ملد «كاان النباي‬

‫صلى هللا عليه و سلم إذا دخل الخالء قال‪ :‬اللهم إني أعوذ بق مان ُ‬ ‫الخبُا والخباذا » بااه البئدمبي‬ ‫اأ مد ا سد ا االتثن ددذي االنَّسدمئ ‪ .‬افد باالددة ل ب‪،‬هقد ب فدظ «إذا أراد أن ياادخل»‪ .‬ابااه ابد أبد‬ ‫‪،،‬بة ب فظ «كان إذا دخال الكنياف قاال ‪ :‬بسام هللا‪ ،‬اللهام إناي أعاوذ باق مان ُ‬ ‫الخبُا والخباذا » بزلدموع‬ ‫«بسم هللا»‪ .‬لاه لهذه الزلدموع دم بُاي د‬

‫د بضد‬

‫نده أنده قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫صالى هللا‬

‫عليه و سلم «ستر ماا باين الجان وعاورات بناي آدم إذا دخال الكنياف أن يقاول ‪ :‬بسام هللا» بااه ابد‬ ‫مجة بسن صح‪،‬ح‪ .‬قنله ال ُئبُث‪ :‬أي ُذ ْكنان الج ‪ .‬اقنله الئبمئث‪ :‬أي إنم ُها‪ .‬اإذا خنج الادئص قد َّ‬ ‫النثجل ال‪،‬من إكنا م ً لهم اأ َّخن ال‪،‬سنى اقدم [ ُغ ْفنانَد ] لمدم باى لن دُ بد أبد بُدنوع قدم ‪ :‬دماف‬ ‫أب لقن ‪ :‬وخ دف‬

‫د‬

‫مئادة فسدماتهم تقدن «كاان رساول هللا صالى هللا علياه و سالم إذا خارا مان‬

‫الغاذط قال ‪ُ :‬غفرانَق» بااه اب‬

‫مجة االتن ذي اأ م اأبن وااو ااب ُخزَلمة‪.‬‬

‫‪100‬‬


‫‪ -2‬احصددل فدد المددنا ‪،‬ض االح َّمم ددمت أن لاددنن ف‪،‬هددم ددمء ا أا أن لاددنن المددمء قنلبددم ً نهددما‬ ‫االمستحبُّ أن لستنج بملممء حنه أب غ ف اإلنقمءا الا إن ا تجمن بمح جمب ف الب‪،‬ف جمي له ذل ا‬ ‫ْ‬ ‫اإن جم ب‪ ،‬اح جمب االممء جمي له ذل ألهمًا حن اح مولث ابو ف‪،‬هم اح نان‪.‬‬ ‫‪ -0‬لانه له أن لبن ف‬

‫ُ ْستَ َح ثمها اهن المامن الذي لستحا ف‪،‬ه دموعا حن البدن ببمدم بقد‬

‫أبص الح َّمم ا فإذا ا دتح َّا ف‪،‬ده أصدمبه نده ب‪،‬دمشٌ فتدنجَّسا اقد نهد الن دن‬ ‫بد‬

‫نددها فادد‬

‫بدد‬

‫هفَّددل قددم ‪ :‬قددم ب ددن‬

‫ُمست َ​َح َّمه‪ ،‬فإن‪ ،‬عا ‪،‬مة الوسواس منه» بااه اب‬

‫د‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫صاالى هللا عليااه و ساالم «ال يبااولَن‪ ،‬أحاادُكم فااي‬ ‫مجة االنَّسمئ اأبدن وااو اأ مد االتن دذي‪ .‬اهدذا إن‬

‫لا لا ل ُم ْستَ َح ثا بملن ةٌ أا لا تا أبضه ل‪،‬ثنة تان البن فإن كمن هذا أا ذاك ف كناهة‪.‬‬ ‫‪ -0‬لجني التبن ف احاان ل حمجة خمصةً لم به نصا ل ح لث الذي باته أُ ‪،‬مة بنف ُبقَ‪ْ،‬قدة‬ ‫قملف «كان للنبي صلى هللا عليه و سلم قدح من َع ْيدا نن تحت سريره يباول فياه بالليال» بااه الب‪،‬هقد‬ ‫اأبن وااو االنَّسمئ ‪ .‬قنله ال َا ْ‪ ،‬ان ‪ :‬أي خاب النئل‪ .‬المم بُاي‬

‫مئاة بض‬

‫نهم أنهدم قملدف‬

‫سات ليباول فيهاا فا ْن َخنَثَاتْ‬ ‫«يقولون‪ :‬إن النبي صالى هللا علياه و سالم أوصاى إلاى علاي لقاد دعاا بالط‪ْ ،‬‬ ‫سااه ومااا أشااعر‪ ،‬فااإلى َماان أوصااى؟» بااه النَّسددمئ االب‪،‬هق د ‪ .‬ابااه س د ا االبئددمبي د طنل د‬ ‫نف ُ‬ ‫صااى إليااه؟ فقااد كناات‬ ‫اح ددنو بد لزل د قددم «ذكااروا عنااد عاذشااة أن علياا ً كاان وص اي‪،‬ا ً فقالاات‪ :‬متااى أَ ْو َ‬ ‫سنِ َدتَه إلى صدري‪ ،‬أو قالت‪َ :‬ح ْجري‪ ،‬فدعا بالط‪،‬ست‪ ،‬فلقد انخن َ في َح ْجري وماا شاعرت أناه ماات‪،‬‬ ‫ُم ْ‬ ‫صى إليه؟»‪.‬‬ ‫فمتى أَ ْو َ‬ ‫‪ -1‬لجني ل مس ا البدن جملسدم ً اقمئمدم ً أل َّهمدم فادل جدمي الاد إن كمندف احبص التد لبدن‬ ‫ب‪،‬مش البن بدم جملسدمًا فقد بُاى نده صد‬

‫ص بةا اخا‬

‫‪،‬هدم‬

‫‪،‬ده ا د ا أنده بدم ااقفدم ً فد‬

‫امن بخنا فا أب اائل قم «كان أبو موسى يُشدَّد في الباول ويباول فاي قاارورة ويقاول‪ :‬إن بناي‬ ‫إسااراذيل كااان إذا أصاااب ِجل ا َد أحاادهم بااو رل قرضااه بالمقاااريال ‪ ،‬فقااال حذيفااة‪ :‬لَا َو ِددْتُ أن صاااحبكم ال‬ ‫ساباطةً خلاف‬ ‫يُشدد هذا الت ‪،‬شديد‪ ،‬فلقد رأيتُناي أناا ورساول هللا صالى هللا علياه و سالم نتماشاى‪ ،‬فالتى ُ‬ ‫ي ‪ ،‬فجُات فقمات عناد َعقِبِاه حتاى فارغ»‬ ‫حاذط ‪ ،‬فقام كما يقاوم أحادكم‪ ،‬فباال فانتباذت مناه‪ ،‬فلشاار إلا ‪،‬‬ ‫بااه س ا االبئمبي اأ م ‪ .‬قنله ُبمطة ‪ :‬أي ُكنم ة ا زب ة‪ .‬ابُاي أنده صد‬ ‫جملسدمًا فاد‬

‫بد الددن م بد‬

‫‪،‬ده ا د ا بدم‬

‫َ َسددنة قددم «خارا علينااا رسااول هللا صاالى هللا عليااه و ساالم وفااي يااده‬

‫كهيُة ال ‪،‬د َرقة فوضعها ثم جلس خلفها فبال إليهاا‪ ،‬فقاال بعاال القاوم‪ :‬انتاروا يباول كماا تباول المارأة‬ ‫‪ »...‬بااه النَّسمئ االب‪،‬هق ‪ .‬قنله ال َّ َبقة‪ :‬أي التُّنس إذا كمن‬ ‫أم‬

‫لث جمبن ب‬

‫بااه الب‪،‬هق د ااب د‬

‫ب‬

‫الج ‪.‬‬

‫قم «نهى رسول هللا صلى هللا عليه و سالم أن يباول الرجال قاذماا ً»‬

‫مجددة‪ .‬فهددن ضددا‪ ُ،‬ج د اً ا ف د‬

‫تها‪،‬فه‪ .‬اأ م م بُاي أن مئاة بضد‬

‫ددن ه د ي ب د الفهددل اهددن تددناك تف د‬

‫د‬

‫نهدم قملدف « َمان حاد‪،‬ثكم أن رساول هللا صالى هللا علياه و‬

‫سلم بال قاذما ً فال تُصدَّقوه‪ ،‬ما كان يبول إال جالسا ً» بااه النَّسمئ اأ م اابد‬

‫‪101‬‬

‫مجدة االتن دذي‪ .‬فد‬


‫لقددنى د‬

‫دنل ا‬ ‫د لث مئاددة الددذي ف‪،‬دده َ‪،‬د و‬

‫امبضددة د لث ذلفددةا حن د لث ذلفددة أصددح د‬

‫ا‪،‬نل ص اق لئق ء كث‪،‬ناً ا‬ ‫بن الن ن‬

‫د‬

‫أن د لث مئادة لد‬

‫ب دغ مهدم فحسدبا اهد تحد َّ ف‬

‫جملسم ً الا تنه لبن ااقفمًا االما ن أن النجل لبن جملسم ً فد‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫الان‪ُ،‬ا الب ُا ج اً أن لبن ف‪،‬ه قمئمدم ً لالد بة أبضده دموعا الدذا فإنده ‪،‬ده الالد ع االسد‬ ‫لبن ف الان‪ ُ،‬إال جملسمًا اهذا م‬ ‫االس‬ ‫لثبف‬

‫مف به مئاة ابأته اتح ف نها ف لنف بنلَه ‪،‬ه الالد ع‬

‫ف الاناء ااقفم ً لنخماع احبص هنمكا ابذل ف تامبص بد‪ ،‬الحد لث‪ . ،‬قدم ابد‬ ‫‪،‬ه ا‬

‫النب ص‬

‫لدا لاد‬

‫ا ف النه‬

‫جدن (لدا‬

‫البن قمئمم ً ‪ ،‬ء)‪.‬‬

‫االئ صددة ه د أن البددن قمئم دم ً لجددني كجددناي البددن جملس دمًا التح دنَّى ف د الحددملت‪ ،‬أال لالدد‪،‬به‬ ‫َب‪،‬مش البن ‪.‬‬

‫سنَنُ الفِطرة‬ ‫الفصـل الخامـس‪ُ :‬‬ ‫اخت ُ الا ممء ف‬

‫ان لفظدة الفو ْ‬ ‫قدنعا فقدم الئقَّدمب ‪ :‬ذهدب أكثدن الا مدمء إلد أنهدم السُّدنَّةا أي‬

‫ن احنب‪،‬مء‪ .‬اقم أبن هنلنع ُّ‬ ‫االزهني اأ م ‪ :‬ه اإل‬ ‫م َّ ة السد ُ‪ .‬اقدم ابد‬

‫‪ .‬قم اب‬

‫بد البد ثن‪ :‬اهدن المادنا‬

‫ند‬

‫جدن‪ :‬هد الد ل ا ا دزاه إلد طمئفدة د الا مدمء‪ .‬اجدز بده أبدن نُاد‪،‬ا ‪ .‬اقد‬

‫ا دت الفنلقدمن د جم دة دم ا دت ال بده بقنلده تادمل ‪‬فَالَقِ ْم َو ْج َها َق للا َّد ْي ِن َحنِ ْيفاا ً فِ ْطا َرةَ هللاِ التاي فَطَا َر‬ ‫س ال يَ ْعلَ ُم ْاونَ ‪ ‬اآللدة ‪ 04‬د دنبع‬ ‫الن ‪َ ،‬‬ ‫اَ هللاِ َذلِا َق الا َّديْنُ القَايَّ ُم ول ِكان‪ ،‬أَ ْكثَا َر الن‪،‬اا ِ‬ ‫اس َعلَ ْيها ال تَ ْبا ِد ْي َل لِ َخ ْل ِ‬ ‫النا ‪ .‬ابمدم باى سد ا د‬

‫‪،‬دمص بد‬

‫مدمب ال ُمجم و‪،‬دا أن ب دن‬

‫صالى هللا علياه و سالم قدم‬

‫ذات لن ف ُخقبته «أال إن‪ ،‬ربي أمرني أن أُعلَّمكم ما جهلاتم مماا عل‪،‬مناي ياومي هاذا‪ ،‬كال ماال نَحلتُاه‬ ‫عبداً حالل‪ ،‬وإني خلقتُ عبادي ُحنفاء كل‪،‬هم‪ ،‬وإنهم أتتهم الشياطين فاجتاالتهم عان ديانهم ‪ .»...‬اذكدن‬ ‫اب‬

‫ق‪َّ ،‬ة فد تفسد‪،‬نه أن جمم دة د الا مدمء قدملنا‪ :‬إن الفقدنع هد الم َّدةا وان أن لُسد ثم‪،‬هاا الظهدن‬

‫أنها ا ت لُّنا‬

‫بألها بمم بااه س ا‬

‫أب هنلنع أن ب ن‬

‫صلى هللا علياه و سالم قدم «ماا‬

‫ماان مولااود يولااد إال وهااو علااى المل‪،‬ااة»‪ .‬اف د باالددة من‪،‬ددة لدده «إال علااى هااذه المل‪،‬ااة حتااى يبااين عنااه‬ ‫ت‬ ‫لسااانُه»‪ .‬اقددم أبددن ‪،‬ددم ة‪ :‬أصددل الفقددنع ال وئ قددة المبتدد أعا ا ندده قنلدده دد َّز اج د َّل ‪‬فااا ِط َر السااموا ِ‬ ‫ض‪ ‬أي المبت يء خ قه ‪.‬‬ ‫واألر ِ‬ ‫االنمظن ف هذه احقدنا لجد أنهدم غ‪،‬دن تامبضدةا فملئ قدة المبتد أع هد أصدل الفقدنعا االسُّدنة‬ ‫اال ل ااإل‬

‫االم َّة ه المقالنوع‬

‫هذه ال فظة ف اح مولث كقنله ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫«كال‬

‫ش رر من الفطرة‪ »...‬ذلد َّ‬ ‫أن السُّدنة االد ل‬ ‫مولود يولد على الفطرة ‪ »...‬اقنله ‪،‬ه الال ع االس ا «ع ْ‬ ‫ااإل‬

‫االم ة ق جمءت تنافقة‬

‫فقنع اإلنسمن ا َخ ْقود وها اإن ‪،‬دألفَ ق دفَ إن انمهدم فد اح مولدث‬

‫النبنلة اإللممن الفقني‪.‬‬

‫‪103‬‬


‫أ م السُّن فملمقالنو بهدم جمن دة احفادم التد اتفقدف ‪،‬هدم الادنائ ك هدم‪ .‬اهدذه السدن كث‪،‬دنع‬ ‫نالَّف اح مولث‬

‫مئاة بض‬

‫إ ى انع ُنة نهما فا‬

‫صد‬

‫نهم قملف‪ :‬قدم ب دن‬

‫ق الماااء‪،‬‬ ‫اص الشااارب‪ ،‬وإعفااا ُء اللحيااة‪ ،‬والسااوا ُ‪ ،‬واستنشااا ُ‬ ‫‪،‬دده ا د ا «عشا رر ماان الفطاارة‪ :‬قا ت‬ ‫ااص الماااء‪ ،‬قااال زكرياااء‪ :‬قااال‬ ‫اص األظفااار‪ ،‬وغس ا ُل البااراجم‪ ،‬ونتاافُ اإلبااط‪ ،‬وحل ا ُ‬ ‫َ العانااة‪ ،‬وانتقا ُ‬ ‫وقا ت‬ ‫مصاااعب‪ :‬ونسااايت العاشااارة إال أن تكاااون المضمضاااة» بااه سددد ا اأ مددد اأبدددن وااو اابددد‬ ‫االنَّسمئ ‪ .‬قنله البناجا ‪ :‬أي ُ قَ احصمب ‪ .‬ا‬

‫أب هنلنع بضد‬

‫نده د ب دن‬

‫مجدددة‬

‫صالى هللا‬

‫خماس‪ :‬االختتاان واالساتحداد‬ ‫عليه و سالم أنده قدم «الفِطارة‬ ‫وقاص الشاارب وتقلاي ُم األظفاار ونتافُ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫الامنة‪.‬‬

‫اإلبط»بااه س ا االبئمبي اأ م ‪ .‬قنله اال تح او‪ :‬أي‬ ‫اهذه السن ف اح مولث ب هف إ ى انع ُ نَّةا اق‬ ‫اال تنامق االمهمهة ف بحث النضنا ف‪،‬تبق‬

‫ب أن بحثنم اال تنجمءا ا نبحث بدإذن‬

‫نهدم مدمن هد ‪ :‬السدناك اقدص الادمب اإ فدمء‬ ‫الامنة االئتمن‪ .‬انب أ بملسناك‪.‬‬

‫ال ح‪،‬ة انتُ اإل بط اقصُّ احظفمب اغسل البناجا ا‬

‫الســـــوا‬ ‫السثناك ‪ -‬باسن الس‪ - ،‬لق‬

‫الفالا الق‬

‫مك فمه لسُن ُكه َ نْ كم ً إذا نظَّفه بملسناك ا االجم‬ ‫ال هة نه ف اصق ح الفقهمءا فق‬ ‫فه ت القام ا ا م لا نهم‬ ‫‪ -7‬د‬

‫مئاددة بض د‬

‫الادنو أا الاد ء الدذي لُتسد َّنك بده ف‪،‬قدم‬

‫ُ ُن ٌ‬ ‫ك ك ُاتُبا هذا ف ال هة‪ .‬اال لئت ُ تانلفده فد‬

‫نفنه بأنه ا تامم‬

‫نو انحنه ف اح دنمن إليالدة دم لا د بهدم‬

‫صُفنع‪ .‬اق ابوت ف السناك اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫سااوا َم ْطهاارةر للفاام‬ ‫‪،‬دده ا د ا قددم «ال َّ‬

‫نهددم أن النب د ص د‬

‫ب» بااه أ م االنَّسمئ ااب‬ ‫مرضاةر لل ‪،‬ر َّ‬

‫و ب َّمن ااب ُخزَلمة‪ .‬اصحَّحه النناي‪.‬‬

‫َ علاى أمتاي ألماارتهم‬ ‫‪ -2‬د أبد هنلدنع د النبد صالى هللا علياه و سالم قدم «لاوال أن أشا ‪،‬‬ ‫بالسوا عند كل صالة» بااه س ا االبئمبي ااب ُخزَلمة اأبدن وااو االتن دذي‪ .‬افد باالدة ح مد‬ ‫«‪...‬ألمرتهم بالسوا مع الوضوء»‪ .‬اف باالة ل ب‪،‬هق «‪ ...‬ألمرتهم بالسوا مع كل وضوء»‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫ال وم ْق ا ب ‪،‬نلح‬

‫أب‪،‬ه قم «سللت عاذشة قلت‪ :‬بلي شايء كاان يبادأ النباي صالى هللا‬

‫سوا » بااه س ا اأبن وااو اأ م االنَّسمئ االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫عليه و سلم إذا دخل بيته؟ قالت‪ :‬بال َّ‬ ‫‪ -0‬ددد‬

‫شا‬ ‫ذلفدددة قدددم «كاااان رساااول هللا صااالى هللا علياااه و سااالم إذا قاااام‬ ‫ليتهجاااد ي ُ‬ ‫ااوص فااااهُ‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬‬

‫بالسوا » بااه س ا االبئمبي اأ م اأبن وااو االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ب أب طملب بض‬

‫نه «‪ ...‬فقال اذتناي بكاوز مان مااء‪ ،‬فغسال كف‪،‬ياه ووجهاه‬

‫ثالثاً‪ ،‬وتمضمال ثالثاً‪ ،‬فلدخل بعال أصابعه في فيه‪ ،‬واستنشَ ثالثاً‪ ،‬وغسال ذراعياه ثالثااً‪ ،‬ومساح‬ ‫رأسه واحدة ‪ ...‬فقال ‪ :‬أين الساذل عان وضاوء رساول هللا صالى هللا علياه و سالم ؟ كاذا كاان وضاوء‬ ‫نبي هللا صلى هللا عليه و سلم » بااه أ م ا سَّنه اب‬

‫‪102‬‬

‫جن‪.‬‬


‫‪-6‬‬

‫نه قم « رأيت رسول هللا صلى هللا علياه و سالم ماا ال أعُا تد‬

‫م ن ب بب‪،‬اة بض‬

‫وما ال أُحصي يستا وهو صاذم» بااه أ م اأبن وااو‪ .‬ابااه التن ذي ا سَّنه هن ااب‬ ‫‪-1‬‬

‫أب‬

‫ا‪ ،‬بض‬

‫جن‪.‬‬

‫نه قم «أشهد على رسول هللا صلى هللا عليه و سلم قاال‪ :‬الغسال‬

‫س طيب اا ً إن وجااد» بااه البئددمبي ا س د ا‬ ‫يااوم الجمعااة واجااب علااى كاال محااتلم‪ ،‬وأن يَسااتن‪ ، ،‬وأن ي َم ا ‪،‬‬ ‫اأ م ‪.‬‬ ‫اابوت أ مولث أخنىا إال أننم ناتف بهذه اح مولث السباة حن ف‪،‬هم ال ُهن‪،‬ة‪.‬‬ ‫هذه اح مولث ك هم تف‪،‬‬

‫ُّ‬ ‫اتحث ‪،‬ه اتن‬ ‫انا ‪،‬ة السناكا‬

‫إل‪،‬ه ت‬

‫َّ ه الفقهدمء د السُّدن‬

‫المؤ َّك ع‪ .‬قم النناي (بإجمم و َ لُات ُّ به ف اإلجمم ) اتا َّ و وااو اإ دح بد باهُنلده فد السدناكا‬ ‫وااو أنه قم بنجنبه ف الال عا إال أن الالد ع ال تبقدل بتنكدها اقدم إ دح بد باهُنلده‬ ‫فنُاي‬ ‫إنه ااجب تبقل الال ع بتنكه م اً‪.‬‬ ‫االسناك سننن ف كل اقف لهذه اح مولثا الق أ س النناي ف بحثه لهذا المنضن بقنلده‬ ‫(السناك ستحب ف جم‪ ،‬احاقمتا الا ف خمسة أاقمت أ‪ ،‬ا تحبمبم ً‪ :‬أ د هم ند الالد ع دناء‬ ‫كمن تقهثناً بممء أا تنا أا غ‪،‬ن تقهثنا كم لا لجد دمء اال تنابدمًا الثدمن‬ ‫ن قناءع القنآنا الناب‬

‫ن اال ت‪،‬قمظ‬

‫ند النضدنءا الثملدث‬

‫النن ا الئم س ن ته‪ُّ،‬ن الفاا اته‪ُّ،‬دنه لادنن بأ‪،‬د‪،‬مء نهدم‬

‫تنك احكل االان ا ا نهم أكل م له بائحة كنلهةا ا نهم طن السانتا ا نهم كثنع الا )‪.‬‬ ‫أ ددم أن السددناك ن د ا الدد‪،‬س فنض دمًا فددألن الح د لث احا لقددن «مرضاااة للاارب» اال تاددنن‬ ‫نضمع‬

‫بحمنه إال بملق‪،‬م بناجب أا بمن ا ا فجمء قنله ‪،‬ه الال ع االس‬

‫َ على أمتي» قنلنة تالدن‬ ‫«لوال أن أش ‪،‬‬ ‫إفموع الن‬

‫ا االح لث الئم س ل‬

‫ف‪،‬ه إ ناب احصمب‬ ‫‪،‬ه ا‬

‫اح دن إلد الند‬

‫ا ا د ذلد لُحمدل الحد لث السدمب‬

‫د‬

‫أن التسنك ال لجب له نو احباك اال ت فن‪،‬دمع بدل لافد‬

‫د اح دنمن «فلدخال بعاال أصاابعه فاي فياه» اباى أندس أن ب دن‬

‫ا قم «ت ُْج ِزيء من السوا األصاابع» بااه الب‪،‬هقد‬

‫اال اب ققن ‪ .‬اقم ف‪،‬ه اب‬

‫د ع طدنق ‪ .‬ابااه ابد‬

‫د‬

‫صد‬ ‫دي‬

‫جن ( ال أبى بسن ه بأ م ً) فإذا كمنف احصمب تاف لن‪،‬ل الثنا ا فإن م‬

‫هن أفهل نهم ف التنظ‪ ُ،‬كملفن‪،‬مع أا اضد‬ ‫أال اأ‬

‫فد الحد لث الثدمن‬

‫ادمج‪ ،‬خمصدة د احصدمب لد ل اح دنمن بهدم هدن‬

‫ا حن النظمفة ه المق نبة اهد بدملانو أا بفن‪،‬دمع اح دنمن تتحقد بادال أفهدل ‪ .‬السدنم‬

‫ننل أن نذكن فنائ المسناك القثبث‪َّ ،‬ة الت تنصل إل‪،‬هم القب الح لثا فهذا ل‪،‬س م نما الما تالن‪،‬فه‬ ‫ف بم والئل النب َّنع‪.‬‬ ‫اا لسددناك سددننن ف د ال ‪،‬ددل االنهددمبا اف د اإلفقددمب االالددن‬ ‫الاددمفا االحنمب ددة اإ ددح اأبددن ددنب انُسددب إلـددـ‬ ‫الزاا ل المئا ست ل‪،‬‬

‫د السددناءا اإن ددم ذهددب إل‪،‬دده‬

‫قـددـمء ا جمهــددـ ا ـددـ كناه‪،‬ـددـة السددناك با د‬

‫‪،‬ه بحد لث بااه أبدن هنلدنع أن ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده ا د ا قدم «‪...‬‬

‫والذي نفسي بيده لَ ُخلوفُ فم الصاذم أطيب عند هللا تعالى من ريح المساق‪ »...‬بااه البئدمبي ا سد ا‪.‬‬

‫‪106‬‬


‫هدن بأي غ‪،‬دن صدح‪،‬ح خددملُ الادمفا َّ ف‪،‬ده تد أتبم دها أذكدن ددنها أبدم ‪،‬دم ة اال واد َّز بد‬ ‫االنناي اال ُمزَن ااب‬

‫جن‪.‬‬

‫قم ال وا ُّز‪ :‬اق فهَّل الامفا تح ُّمل الالمئا اقة بائحدة ال ُئ دن‬ ‫بلح المس ا اال لُنافَد الادمفا ُّ‬

‫بأن نابه أط‪،‬ب‬ ‫لانن أفهل‬

‫غ‪،‬نها حنه ال ل ز‬

‫خير من الدنيا وما فيها» اكا‬

‫د إيالتده بملسدناكا سدت الً‬

‫د ذلد ا إذ ال ل دز د ذكدن دنا الامدل أن‬

‫الدنتن‬ ‫ذكن الفه‪ ،‬ة الن النُّ جحمن بمحفهد ‪،‬ةا أال تدنى أن و‬

‫ن الامفا ف قنله الج ل أفهل‬ ‫اهذا‬

‫بد السد‬

‫بكات الفجنا‬ ‫بموع ق أ ند الادمب‬

‫قنلده ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫«ركعتاا الفجار‬

‫‪،‬هدم اذكدن فهد‪ ،‬تهم اغ‪،‬نُهدم أفهد ُل نهدما‬

‫بم تزا ا المال حت‪ ،‬ال ت‪ ،‬ال لما الجم ب‪،‬نهمما فإن السناك نن‬

‫د التَّقهُّدن المادنا‬

‫حجددل ال د َّن ث ددبحمنها حن ئمطبددة الاظمددمء د طهددمبع احفددناه تاظدد‪،‬ا ال ‪ ،‬د ف‪،‬ددها احج دده ُ‪،‬ددن‬ ‫السناكا ال‪،‬س ف ال ُئ ُن‬ ‫الج‬

‫فا‪،‬دُ لقدم إن فهد‪ ،‬ة ال ُئ ُدن‬

‫تاظد‪،‬ا اال إجد‬

‫بتق‪،،‬ب احفناه؟ ‪ .‬اخ ص ُّ‬ ‫الاز إل القن ‪ :‬االدذي ذكدنه الادمفا ب مده‬

‫بمجنو اال ت ال المذكنب المام َبص بمم ذكننم‪ .‬اقم اب‬ ‫ُخ ُن‬

‫تنبدن د تاظد‪،‬ا ذي‬ ‫تئالد‪،‬صٌ ل ادم‬

‫جن الاسق ن (ا ت ال أصدحمبنم بحد لث‬

‫كناهة اال ت‪،‬مك با الزاا لم لانن صمئمم ً ف‪،‬ه نظن)‪.‬‬

‫فا الالمئا‬

‫االالح‪،‬ح هن أن ا ت ال هؤالء‬

‫كناهة اال ت‪،‬مك باد الدزاا ل الدمئا بحد لث ال ُئ ُدن‬

‫هدن‬

‫ا ددت ال ال لالدد ح لتئالدد‪،‬ص اح مولددث الحم َّددة دد ا ددتحبم السددناك دد الامددن حن دد لث‬ ‫ال ُئ ُن‬

‫نضن‬

‫هن ف‬

‫هملن لمنضن أ مولدث اال دت‪،‬مكا فد لالد ح ئالثالدم ً‪ .‬ا مد ذهدب إلد‬

‫د كناهددة اال ددت‪،‬مك باد الددزاا إبددناه‪،‬ا النئاد اابد‬ ‫النأيا ابُاي‬

‫بمس ا مئاة بض‬

‫من ااب‬

‫دد‪،‬نل ا ددناع ا ملد بد أنددس اأصددحم‬ ‫نها أجما‪. ،‬‬

‫شـارب‬ ‫قص ال ‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ابوت ف قص ال َّامب اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫اب‬

‫من‬

‫‪،‬ه ا‬

‫النب ص‬

‫ا قم «خالفوا المشركين‪َ ،‬وفَّروا اللحاى وأَحفُاوا‬

‫الش‪،‬وارب» بااه البئمبي‪ .‬ابااه س ا ب فظ «خالفوا المشركين‪ ،‬أَحفوا الشوارب وأَوفُوا اللحى»‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫يل ب أبقا‬

‫‪،‬ه ا‬

‫النب ص‬

‫بااه أ م االنَّسمئ ‪ .‬ابااه التن ذي اقم ‪ :‬هذا‬ ‫‪-0‬‬

‫أب هنلنع بض‬

‫ا قم « َمان لام يلخاذ مان شااربه فلايس مناا»‬

‫لث س صح‪،‬ح‪.‬‬ ‫ص‬

‫نه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫‪،‬ده ا د ا « ُج تازوا الش‪،‬اوارب‬

‫وأَ ْرخوا اللحى‪ ،‬خالفوا المجوس» بااه س ا اأ م ‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫أنس بض‬

‫قص الش‪،‬اارب وتقلايم األظفاار ونتاف اإلباط وحلاَ‬ ‫نه قم « ُوقَّتَ لنا في َّ‬

‫العانة أن ال نتر أكثر من أربعين ليلة» بااه س ا ااب‬ ‫‪ -1‬د أب د هنلددنع بض د‬

‫ندده أن ب ددن‬

‫مجة االتن ذي اأ م ‪.‬‬ ‫صد‬

‫‪،‬دده ا د ا قددم «أَ ْعفُااوا اللحااى‪،‬‬

‫ُ‬ ‫وخذوا الش‪،‬وارب‪ ،‬وغيَّروا شيبكم وال تشب‪،‬هوا باليهود والنصار » بااه أ م ا ن ه س ‪.‬‬

‫‪105‬‬


‫اق ذهب الفقهمء ف تفس‪،‬ن ألفمظ اح مولث هذه اوالالتهم دذاهب ‪،‬دت ا فقدم الندناي (المئتدمب‬ ‫أنه لقُص ت لب ا طن‬ ‫أَ فُنا م طم‬

‫ال َّافة اال لُحف‪،‬ده د أصد ه) افسَّدن باالدة «أَحفُاوا الشاوارب» بأنهدم تاند‬

‫ال َّافت‪ . ،‬اتاقَّبه ال َّانكمن فقم (اإل فمء ل‪،‬س كمم ذكنه النناي‬ ‫الافت‪ ،‬ا بل اإل فمء اال تألالم كمم ف الالثحمح االقم نس االا َّام‬

‫م طم‬ ‫‪ .‬اقم‬

‫أن اندمه أَ فدنا‬

‫(لُؤخذ‬

‫مل‬

‫كددمن لددنى تأولددب د‬

‫ال َّامب‬

‫ال َّادفة) اذهدب إلد‬

‫ت تب ا أطدنا‬

‫ا مئن كتب ال هدة)‬

‫ند الح د ااال تألالدم ا بدل‬ ‫ُ ْث َددة‪ .‬اذهددب أبددن ن‪،‬فددة‬

‫د الاددمب ا ابُاي ندده أندده قددم ‪ :‬إ فددمء الاددمب‬

‫‪،‬دذه ُيفَدن اأبدن لن دُ ا حمد إلد أن اإل فدمء أفهدل د التقالد‪،‬ن ‪ .‬اإلد قدنلها ذهدب ال ُمزَند‬

‫ات‬

‫الامفا‪ ،،‬ا ابُاي د أ مد أنده كدمن لُحفد ‪،‬دمببه إ فدم ًء ‪،‬د ل اًا الُفتد بجدناي اإل فدمء‬

‫االنب‪،‬‬

‫االقصا ابملتئ‪،،‬ن ب‪،‬نهمم‪ .‬ا م ذهب إل اإل فمء‬

‫ب‬

‫الالحمبة ب‬

‫من اأبدن هنلدنع اجدمبن‬

‫اأبن ا‪ ،‬اباف ب خ لج‪.‬‬ ‫ابملنجن إل ألفمظ اح مولث االت ق‪ ،‬ف‪،‬هم لتب‪ ،‬أنهم ف‬

‫جم هم تف‪ ،‬التَّقال‪،‬ن الذي لتحق ف‪،‬ه‬

‫م لالل إل ال َّافة االفا ا اأن هــذه احلفــمظ ال تئنج ــ هــذا المان ا فدملقصُّ ااحخـدـذ د‬

‫قق‬

‫ُّ‬ ‫االجز ك هم تؤوثي ام ً هذا المان ا اال لئنج نه إال الح‬ ‫الامب ااإل فــمء‬

‫ا اإال التقنلل بح‪،‬ث‬

‫اص‬ ‫د ال َّاددفة االفددا ‪ .‬االد ل‪،‬ل د هددذا اال ددتثنمء الح د لث النابد « ُوقَّاات لنااا فااي قا َّ‬

‫لتهد َّ الاددمب‬

‫الشارب ‪ ...‬أال ‪ ،‬نتر أكثر مان أربعاين ليلاة» فهدذا التنق‪،‬دف ل قدصث بدأببا‪ ،‬ل‪ ،‬دة لد‬

‫د‬

‫ا د التقنلدلا أ دم ك‪،‬دُ؟ فددذل أن د لتدنك ‪،‬دمببه أبباد‪ ،‬ل‪ ،‬ددة وان قدصٍّ ال ‪،‬د‬ ‫القن بح‬

‫لتنمف‬

‫الامب ا إذ لن كمن الح‬

‫إن التنق‪،‬ف بأببا‪ ،‬ل‪ ،‬ة لتنمف ألهم ً‬ ‫المستنبط‬

‫د‪،‬قن بح‪،‬ددث‬

‫هن المق دن لادمن التنق‪،‬دف ال لتاد َّ ى اح دبن ا دا‬

‫القن بملتقنلل إل وبجة التَّه ُّ‬

‫جمل النالنص هن التقال‪،‬ن ال‪،‬س الح‬

‫أ م اا التقال‪،‬ن اقصث ل امب فهن الن‬

‫د الح د‬

‫ال َّادفة االفداا فدملحاا‬

‫اال التقنلل الاث‪،‬ن‪.‬‬

‫ا اهن ُ نَّة ؤك ع ا ال أ ا فق‪،‬هدم ً خدملُ هدذا‪ .‬أ دم دم‬

‫ش اب‪،‬هوا باااليهود والنصااـار » ا«خااالفوا المشااركين» ا‬ ‫جددمء ف د اح مولددث د ألفددمظ ثددل «وال تَ َ‬ ‫«خالفوا المجوس»ا « َمن لم يلخـاـذ مان شاربـاـه فلايس مناا» فهد ال تد‬ ‫تئــنج‬

‫د النجـدـن ا اهد ال‬

‫كننهــم تف‪ ،‬تا لـــ اً ف ط ـب هــذا المن ا ل‪،‬س غ‪،‬نا فهــذه ث هـــم ثل ــم جدمء فد‬

‫الحـ لث المناي ــ أب هنلنع قم ‪ :‬قـم النبــ صد‬

‫‪،‬ده ا د ا «إن اليهاود والنصاار ال‬

‫يصبغون فخالفوهـــم» بااه البئـــمبي ا س ا اأ م اأبن وااو االنَّسمئ ‪ .‬فهذا الح لث ط ب ئملفدة‬ ‫ال‪،‬هددنو االنالددمبى فد صددبغ الاددان اح‪،‬دد‪،‬با الددا لقددل فق‪،‬دده إن صددبغ الادد‪،‬ب فددنصا اال نُقددل القددن‬ ‫بملنجن‬ ‫ص‬

‫أ‬

‫الالحمبة‪ .‬ا ثل م جمء ف الح لث المناي‬

‫‪ َّ ،‬او ب أاس قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫‪،‬ده ا د ا «خاالفوا اليهاود فاإنهم ال يُصالتون فاي نعاالهم وال ِخفاافهم» بااه أبدن وااو‪.‬‬

‫الا لقل فق‪،‬ه إن الال ع ف النام االئفم‬

‫ااجبة ‪ .‬اق باى أ م‬

‫‪104‬‬

‫لثم ً ‪ -‬قم‬

‫نده اله‪،‬ثمد ‪ :‬بجملده‬


‫بجم الالح‪،‬ح خ القم ا اهن قة ‪ -‬لجم‬

‫م ب الزل‬

‫‪،‬ده أنق ده بتمم دها د أبد أُ م دة بضد‬

‫نه قم «خرا رسول هللا صلى هللا عليه و سلم على مشيخة من األنصار بيال لِحااهم فقاال‪ :‬ياا‬ ‫معشاار األنصااار ح َّمااروا وص افَّروا وخااالفوا أهاال الكتاااب‪ ،‬قااال‪ :‬فقلنااا‪ :‬يااا رسااول هللا إن أهاال الكتاااب‬ ‫يتسرولون وال يلْتزرون‪ ،‬فقال رسول هللا صالى هللا علياه و سالم ‪ :‬تسارولوا وات‪،‬ا ِزروا‪ ،‬وخاالفوا أهال‬ ‫الكتاب‪ ،‬قال‪ ،‬فقلنا ‪ :‬ياا رساول هللا إن أهال الكتااب يتخف‪،‬فاون وال ينتعلاون‪ ،‬قاال‪ :‬فقاال النباي صالى هللا‬ ‫يقصاون‬ ‫عليه و سلم ‪ :‬فتخف‪،‬فوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب‪ ،‬قال فقلنا‪ :‬يا رسول هللا إن أهال الكتااب ت‬ ‫سابالَكم ووفَّاروا عثاانينَكم‪،‬‬ ‫سبالَهم‪ ،‬قال فقال النبي صلى هللا عليه و سلم ‪ :‬قُ ت‬ ‫صاوا ِ‬ ‫عثانينهم ويُوفَّرون ِ‬ ‫وخاالفوا أهال الكتااب»‪ .‬اال لجهدل أ د أن صدبغ الادان بدمح من كملحنَّدمء أا بمحصدفن كدمل َاتَاا الددبس‬ ‫السددناالل ااحُ ُيب ا االال د ع فدد الناددم االئفددم كددل ذل د غ‪،‬ددن ااجددبا فاددذل قددصُّ السثددبم أي‬ ‫الاناب اتنف‪،‬ن الاثمن‪ ،‬أي ال ح غ‪،‬ن ااجب‪ ،‬ا اإن جمء النص بأن لُفال ك ه‬

‫بدم‬

‫ئملفدة أهدل‬

‫الاتم ‪.‬‬ ‫االئ صةا ه أن قص الامب اتقال‪،‬نها بح‪،‬دث ال لقدن كث‪،‬دناً ا أا ال لتهد‬

‫د الادفت‪،‬‬

‫هن ُ نَّة ؤك عا َّ‬ ‫اأن ك الح و االتقنل ول ئملُ لهذه ال ُّسنَّة‪.‬‬

‫إعفا ُء اللحية‬ ‫ابوت ف إ فمء ال ح‪،‬ة اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫ش رر من الفطرة‪ً :‬‬ ‫قص الشارب‪ ،‬وإعفااء اللحياة‪ »...‬بااه سد ا‬ ‫لث مئاة الممبا اف‪،‬ه «ع ْ‬

‫اأ م اأبن وااو ااب‬ ‫‪-2‬‬

‫لث اب‬

‫مجة االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫من المدمبا اف‪،‬ده «خاالفوا المشاركين‪ ،‬وفَّاروا اللحاى ‪ »...‬بااه البئدمبي‪ .‬ابااه‬

‫وأوفُوا اللحى»‪.‬‬ ‫س ا ب فظ «خالفوا المشركين‪ ،‬أحفوا الشوارب ْ‬ ‫‪ -0‬د لث أب د هنلددنع المددمب اف‪،‬دده « ُجا تازوا الشااوارب وأَرخااوا اللحااى‪ ،‬خااالفوا المجااوس» بااه‬ ‫س ا اأ م ‪.‬‬ ‫هذه الناالمت تتهم احلفمظ التمل‪،‬ة‪ :‬إ فمء ا افثنااا أَافنا ا أبخنا ا اك هدم تاند‬ ‫هن تنكهم تقن وان‬

‫أا قصٍّ أا إ فمءا أي افا نا ف‪،‬هم اس م تفا نن ف الادناب ا اقد كدمن‬

‫موع الافمب قصُّ ال ح‪،‬ة فنه الامب‬ ‫اإ فمء ال ح‪،‬ة‬

‫اند اا د اً‬

‫ذل ا اأ ن بإ فمئهم اتنف‪،‬نهم ئملفة لها‪.‬‬

‫ُن الفقدنعا اهدن ُدنَّة ؤ َّكد ع كقدص الادمب ا قدم القمضد‬

‫د ال ح‪،‬ددة اقالددهم اتح ‪،‬قهددم‪ .‬اقددم الاددنكمن‬

‫ن د ك دده د‬

‫‪،‬دمص‪ :‬لُ ْادنه‬

‫د لث اددن د الفق دنع ددم ل د‬

‫(الا مددمت الااددن ل‪،‬سددف ااجبددة)‪ .‬اقددم ‪،‬ددمس ال د ل ب د قُ ا ددة ف د الاددنح الاب‪،‬ددن (الُ ْسددتحب إ فددمء‬ ‫ال ح‪،‬ة)‪ .‬ا م ق ته ف قص الامب أقنله ف إ فمء ال ح‪،‬ةا فحامهمم اا‬

‫‪106‬‬

‫اقنائنهمدم اا د ع اإن كدمن‬


‫التا ل‬

‫إ فمء ال ح‪،‬دة لنجدنو « َمان لام يلخاذ مان شااربه فلايس مناا»‬

‫قصث الامب أكثن نه‬

‫فهذا التا ل ال لنج م لهمب ه ف إ فمء ال ح‪،‬ة‪.‬‬ ‫اال ُّسنَّة أن تُتنك ال ح‪،‬ة ت تظهن اتبدني د النجده‪ .‬اال د َّ لقنلهدما َّ‬ ‫اإن دم كدمن ابد‬ ‫لفا ه‬

‫قص لح‪،‬ته بح‪،‬ث ال تزل‬

‫ج أا ا تمن قبض‬

‫قبهة ال‪ ،‬لما احخدذ بدها قدم البئدمبي (كدمن ابد‬

‫مدن‬ ‫مدن إذا‬

‫مدن لد‪،‬س ولد‪ً ،‬ا الانده لُاتبدن‬

‫لح‪،‬تده فمدم فهدل أخدذه) اهدذا الفادل د ابد‬

‫امم ً ‪،‬ن ‪،‬م ً لجني اتثبم ه‪ .‬اف المقمبل ال لتحق المق ن بتقال‪،‬نهم تقال‪،‬ناً لؤوي إلد ظهدنب لدنن‬ ‫الج تحتهم ا الذل فمحصدل اال تد ا ا ا د ُّ ه أن لتدنابى لدنن بادنع النجده خ دُ ‪،‬دان ال ح‪،‬دةا الده‬ ‫با ئذ أن لقص أا ل‬

‫م لزل‬

‫ذل ‪.‬‬

‫اإ فمء ال ح‪،‬ة اهتا به المتال ثنفـة االمادملو اهتمم دم ً جدماي د اال تد ا إلد اله دنا تد‬ ‫الح ‪ ،‬د فم ددقم ً ال تُقبددل ‪،‬ددهموته اال لُال د‬

‫خ فدده اكأندده أتدد‬

‫اح مولث ذكنت إ فمء ال ح‪،‬ة ضم الاان‬

‫الفقنعا الدا تح َّ‬ ‫ُدث ‪،‬ده بدأكثن د‬

‫بإ فمء ال ح‪،‬ةا ااحصل أن ال تالل هذه المسألة إل‬ ‫أنهم‬

‫االدد‪،‬ة دد أكبددن المامصدد ا بغددا أن‬ ‫ئملفدة المادنك‪،‬‬

‫قصث الامب ا ا د ذلد لدا لُدن و المادملو اهتمم دم ً بدأي د السدن الاادن اهتمدم ها‬

‫كحم الحث‬ ‫ة‬

‫د ُّ اا‬

‫النجنلة االفحنلة هن قن‬

‫جا أكبن‬

‫مقط تهمفف‪ .‬اكمثم‬

‫حم نمصن ال ل احلبمن ف هذه المسألة أنق ه بام ه‬

‫جمهما اأن م لقنلده باهدها د‬ ‫د هدذا التَّاد ُّ و أُابو بألدم ً ل اد‪،‬و‬

‫كتمبه [آوا الزفم ] اأنمقاه بملتفال‪،‬ل‪:‬‬

‫ال ح ‪ .‬الئم س‪ :‬ا ث هم ف القُبح ـ إن لا تا أقبح نهم ن ذاي الفوقَن السد ‪،‬مة ـ دم ابتُ د‬ ‫به أكثن النجم‬ ‫أن ل خل الاناس‬ ‫أ‪ -‬ته‪،،‬ددن خ د‬

‫التَّزل بح‬

‫ال ح‪،‬ة بحاا تق ‪ ،‬ها لألاباب‪ ،،‬الافمبا ت صمب‬

‫نا ه اهن غ‪،‬ن‬ ‫ا قددم تاددمل ف د‬

‫‪ ،‬اف ذل‬

‫الادمب ند ها‬

‫ع ئملفمت‪:‬‬

‫د الادد‪،‬قمن ‪‬ل َعنَ اهُ هللا وقااال ألت ‪ِ ،‬خ ا َذن‪ِ ،‬ماانْ عبااا ِد نصاايبا ً‬

‫َ هللا و َمانْ يت ‪ِ ،‬خاذ‬ ‫ضل‪،‬ن‪،‬هم وألُمنَّين‪،‬هم و ُمرن‪،‬هم فَلَيبتَّ ُكن‪ ،‬آذانَ األنعام و ُمارن‪،‬هم فلَيُغيَّا ُرن‪ ،‬خلا َ‬ ‫مفروضا ً وألُ ِ‬ ‫بد ان‬ ‫سا َر ُخسارانا ً ُمبيناا ً‪ ‬فهدذا ندص صدنلح فد أن ته‪،،‬دن خ د‬ ‫الشيطانَ ولي‪،‬ا ً من دو ِن هللا فقاد َخ ِ‬ ‫إذن نه تامل إطم ة ح ن الا‪،‬قمن ا ال‪،‬من ل ن م جل ج لها ف َجد َن ْ‬ ‫أن لاد َ ب دن‬ ‫ال ح‪،‬دة ل حسد فد‬ ‫‪،‬ه ا ا المه‪،‬ثنات خ َ ل حُس كمم ب قنلبمًا اال ‪ ،‬ف وخن‬ ‫صد‬

‫ال َّا المذكنب بجم‬

‫اال‪،‬تناك ف الا ة كمدم ال لئفد ا اإنمدم ق دف‪ :‬بد ان إذن د‬

‫لُتنها أنه ل خل ف التَّه‪،،‬ن المذكنب ثل‬ ‫‪ -‬ئملفة أ نه ص‬

‫‪،‬ه ا‬

‫تادمل ا لاد ال‬

‫الامنة انحنهم مم أذن ف‪،‬ه الامب بل ا تحبه اأاجبه‪.‬‬ ‫ا اهن قنله «أَن ِهكاوا الشاوارب وأَعْفاوا عان اللحاى» ا د‬

‫الما ن أن اح ن لف‪ ،‬النجن إال لقنلنةا االقنلنة هنم ُ ؤ ثك ع ل نجن اهن‪:‬‬ ‫ج ‪ -‬التَّادددبُّه بملافدددمبا قدددم صددد‬

‫‪،‬ددده ا ددد ا « ُجا ت‬ ‫اازوا الشاااوارب وأَرخاااوا اللحاااى خاااالفوا‬

‫المجوس» الؤل النجن ألهم ً‪:‬‬ ‫و ‪ -‬التَّابُّه بملنسمءا فق «لعن رسول هللا صلى هللا عليه و سلم المتشبَّهين من الرجاال بالنسااء‪،‬‬

‫‪108‬‬


‫والمتشبَّهات من النساء بالرجال» اال لئف أن ف‬ ‫أكبن تابُّه بهما ف ال ف‪،‬مم أابونم‬

‫النجل لح‪،‬ته التد‬

‫‪َّ،‬دزه‬

‫احولة م لقن ال ُمبتَ َ ْ‪ ،‬بهذه المئملفةا مفمنم‬

‫بهدم د المدنأع‬ ‫اإلمها‬

‫كدل دم‬

‫ال لحبه اال لنضمه‪.‬‬ ‫اقم ف هم ش الاتم‬ ‫كل ول‪،‬ل‬

‫مل‬

‫هذه احولة احبباة كم‬

‫(ا مم ال بلب ف‪،‬ه ـ ن د‬

‫د مف فقنتده ا سُدنف طنلتده ‪َّ -‬‬ ‫أن‬

‫إل بمت اجدن إ فدمء ال ح‪،‬دة ا ُن دة‬

‫قهدم فا‪،‬دُ بهدم جتمادة‬

‫؟!)‪.‬‬ ‫‪،‬ه‬

‫االجنا‬

‫اجنه‪:‬‬

‫أ ـ أقُ ن قنله (‬

‫التَّزلُّ بح‬

‫ال ح‪،‬ة بحاا تق ‪ ،‬ها لألاباب‪ ،،‬الافمب) فهدن قد جادل د‬

‫ال ح‪،‬ة يلنة الا لذكن أن إ فمء ال ح‪،‬ة يلنة هن اآلخنا إذ ببمم كمن إ فمء ال ح‪،‬دة أجمدل د‬ ‫إنه ا تبن التَّزلُّ بح‬

‫ال ح‪،‬ة واخ ً تحدف تق ‪،‬د الافدمبا اهدذا لهدقننم إلد تب‪،‬د‪،‬‬

‫قهدما دا‬

‫اند تق ‪،‬د الافدمب‬

‫ا امه‪.‬‬ ‫تق ‪ ،‬الافمب تق ‪ ،‬ان ‪:‬تق ‪ ،‬ف ‪،‬ؤان ال ل ا اتق ‪ ،‬ف ‪،‬ؤان الح‪،‬معا فمم كدمن د تق ‪،‬د حفادملها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫دن‬ ‫اأ ددنبها المتال د ة ب د لنها فهددن تق ‪ ،‬د ف د ‪،‬ددؤان ال د ل ا ا ددم كددمن د تق ‪ ،‬د حفاددملها اأ ددنبها غ‪،‬د و‬ ‫المتال ة بمل ل ن ها فهن تق ‪ ،‬ف ‪،‬ؤان الح‪،‬مع‪ .‬أ م م كدمن د تق ‪،‬د فد ‪،‬دؤان ولدنها فهدن دنا ا‬ ‫ا ئملفته ااجبةا اأ م م كمن‬

‫تق ‪ ،‬لها ف ‪،‬ؤان الح‪،‬مع ف ‪،‬س بحنا اال إ ا ف‪،‬ها اإن كمن احَاْ لد‬

‫تنكها إال أن لانن ذاتُه ح َّن م ً ف ولننم نح ف‪،‬حن ‪ .‬فتق ‪ ،‬ها ب بس الب الت اببقمت الان ا اتق ‪ ،‬ها‬ ‫بإلبمس جننونم م ل بسه جننوها‬

‫غقمء النأسا اتق ‪ ،‬ها بم تقبم به دمء الد ا احجنب‪،‬دة بدإط ق‬

‫إ د ى ا اددنل ط قددة ااصددقفم‬

‫لهدداا اتق ‪ ،‬د ها بمفتتددمح الماددمبل الح‪،‬نلددة بقددص‬

‫ددنس الاددن‬

‫الانلطا اأ ثم ذل ك ه تق ‪ ،‬ال إ ا ف‪،‬ه ال‪،‬س بحنا ا حن هذه احفام ااح نب ل‪،‬سف د ولدنها هداا‬ ‫اها ال لفا ننهم اال لتئذانهم ا تثمالً لاق‪ ،‬تهاا ا ه ل‪،‬سدف مدم ابو فد ‪،‬دن نم تحدنلا لدها ا دم وا‬ ‫ذل كذل فتق ‪ ،‬ها ف‪،‬هم ال ن ة ف‪،‬ها اإن كمن احال تنكدها ب‪،‬نمدم تق ‪،‬د ها بجادل التا د‪،‬ا ئت قدم ً فد‬ ‫الجم امت اتق ‪ ،‬ها بتبنُّ ج النسمء نا ال لجنيا اإن كمن ذلد لد‪،‬س د ‪،‬دؤان الد ل‬ ‫نا‬

‫ند ها الانده‬

‫ن نم ف‪،‬ظل نا م ً‪.‬‬ ‫أ م تق ‪ ،‬ها ب بس المسنح الت ل بسهم كهنتها ااتثئدمذ بجدم ولد‬

‫ند نما اتق ‪،‬د ها بمتئدمذ ‪،‬دجنع‬

‫‪ ،‬الم ‪ ،‬وا اتق ‪ ،‬ها بمتئمذ التناب‪،‬ف الئادب‪،‬ة ل مدنت ا اأ ثدم ذلد فهدن دنا ال لجدنيا ا ئدملفتها‬ ‫ف‪،‬ه ااجبةا حن هذه احفام ااح نب ه‬ ‫بنصفها كفمباً نا ‪ .‬أ م تق ‪ ،‬ها ف‪،‬مم ناه ف‬ ‫تن ُكه‪ .‬فملمس ا ‪ ،‬لح‬

‫‪،‬ؤان ال ل‬

‫ن هاا فتق ‪ ،‬الافدمب فد كفدنها أا تق ‪،‬د ها‬

‫ن دة ف‪،‬ده إال دم كدمن نا دم ً ند نما اإن كدمن احالد‬

‫لح‪،‬ته تق ‪ ،‬اً لألاباب‪،‬د‪ ،‬ال لق د ها ف‪،‬ده بنصدفها كفدمباًا اال لق د ها فد ‪،‬دأن‬

‫‪،‬ؤان ولنهاا اإنمم هن ظهن ون‪،‬ني بحف ققن الال ة بمل ل ا فتق ‪ ،‬ها ف‪،‬ه ل‪،‬س نا مًا اهاذا‬ ‫مئن احفام ااح نب الت ال‬

‫قة لهم باؤان ولنهاا ا‬

‫‪109‬‬

‫ذل لظهن أن تق ‪ ،‬احاباب‪،‬د‪ ،‬فد‬

‫د‬


‫ال ح‪،‬ة ال لف‪ ،‬تحنلمم ً‪.‬‬ ‫اأ م قنله ( ت صمب‬

‫نا ده اهدن غ‪،‬دن‬

‫الامب ند ها أن لد خل الادناس د‬

‫‪،‬د ) هدذه‬

‫الابمبع ف‪،‬هم غ نا فملام ُب هن الا ء أا الفال الذي لا‪ ،‬صم به الج ب ‪،‬ده الئدزي االهدنانا اهدذا‬ ‫المان غ‪،‬ن نجنو هنم‪.‬‬ ‫نهم (إن كل ول‪،‬ل‬

‫هدذه احولدة احببادة كدم‬

‫ـ نأت اآلن لمنمقاة احولة احبباة الت لقن‬

‫إل بدمت اجدن إ فدمء ال ح‪،‬دة) إن اآللدة التد ا تاده بهدم الاد‪،‬و احلبدمن‬

‫د أنهدم ول‪،‬دل صدملح د‬

‫تحنلا‬ ‫ب‬

‫ال ح‪،‬ة ابوت ف‬ ‫نضاهم‬

‫اضاهم ف‬

‫نبع النسمءا ا ت نتب‪ ،‬إن كمنف هذه اآللة ت‬ ‫السنبعا ا نست‬

‫مت‬

‫بهم‬

‫و ناه أا الا ال‬

‫ش َر َ باه‬ ‫‪،‬ه ‪‬إن هللاَ ال يَغف ُر أن يُ ْ‬

‫ويَغف ُر ما دون ذلق لِ َمنْ يَشاء و َمانْ يُشْا ِر ْ بااوِ فقاد ضا ‪،‬ل ضاالالً بعياداً‪ .‬إنْ يَادْعونَ ِمان دونِا ِه إال إناثاا ً‬ ‫ضااال‪،‬ن‪،‬هم‬ ‫صااايبا ً َم ْف ُروضاااا ً‪ .‬وألُ ِ‬ ‫وإنْ يَااا ْدعُونَ إال شااايطانا ً َمرياااداً ‪ .‬ل َعنَاااهُ هللا وقاااال ألت ‪ِ ،‬خااا َذن‪ِ ،‬مااان ِعبَاااا ِد نَ ِ‬ ‫َ هللاِ و َمان يت ‪،‬خاذ الشايطانَ ولياا ً ِمان‬ ‫نعاام و ُمارن‪،‬هم فلَيُغيَّا ُرن‪َ ،‬خ ْلا َ‬ ‫وألُمنَّين‪،‬هم و ُم َرن‪،‬هم فلَيُباتَّ ُكن‪ ،‬آذانَ األَ ِ‬ ‫شاايطان إال ُغ ا ُروراً‪ .‬أولُ ا َق َماالْوا ُه ْم‬ ‫دون هللاِ فقااد خس ا َر ُخساارانا ً ُمبين اا ً‪ .‬ي ِع ا ُدهم ويُمنَّاايهم ومااا ي ِع ا ُد ُه ُم ال ‪،‬‬ ‫ج َهن ‪ُ ،‬م وال يجدونَ عنها َم ِح ْيصا ً‪ ‬بملت ق‪ ،‬ف هذه اآللمت لظهن أنهم ابوت ف‬

‫نضن الاق‪ ،‬ع الد‪،‬س‬

‫نضددن اح اددم الاددن ‪،‬ةا انظددن فد ألَّددة آلددة نهددم تج د ذلد ااضددحم ً ا فمآللددة احال د ه د ف د‬

‫فد‬

‫نضن ال ثانك اهن‬ ‫ااآللة الثملثة ه ف‬ ‫الناباة ه ف‬ ‫ه ف‬

‫الاق‪ ،‬عا ااآللة الثمن‪،‬ة ه ف‬

‫نضن إخناج قسا د المدؤ ن‪ ،‬إلد جمم دة الافدمب اهدن د الاق‪،‬د عا ااآللدة‬

‫نضن تبت‪ ،‬آذان احنام ل تقن إل احصنم اهدن د الاق‪،‬د ع ا ااآللدة الئم سدة‬

‫نضن أ من الا‪،‬قمن اغنابه اهن‬

‫حنهم تح ف‬

‫نضن احصنم االا‪،‬قمن اهن‬

‫الاق‪،‬د عا‬

‫الاق‪ ،‬ع ا ااآللة السمو ة هد فد‬

‫وخن جهنَّا ااال تقناب ف‪،‬هما فمآللدمت ك هدم و د‪،‬قف فد‬

‫ال‪،‬س نهم آلة اا ع ف‬

‫نضدن اا د هدن الاق‪،‬د ع ا‬

‫نضن اح ام الان ‪،‬ة الفن ‪،‬ة‪.‬‬

‫ا من‪،‬م ً‪ :‬اآللمت هذه تح ف صنا ة‬ ‫اس الهُ ىا اهن‬

‫نضدن الاق‪،‬د ع‬

‫ه‬ ‫ال َّ‬

‫أفامب الاق‪ ،‬عا فملهَّم ُّ هن‬

‫ا أ م خملُ الحادا الادن‬ ‫إوباكها السف أُبل أن أ نق اآللمت ال الة‬

‫ضال‪،‬ن‪،‬هم‪‬ا االهد‬ ‫فد بد ء اآللدة النابادة ‪‬وألُ ِ‬ ‫خملُ الاق‪ ،‬ع ف‬

‫جم هم أا أصنلهم أا فنا هدم‬

‫فهدن الفم د أا الامصد أا الفدمجن أا اآل داا اهدذا التفنلد ال بد د‬

‫اإذن فمآللة الت ا تاه بهم ه ف‬ ‫الاقمئ‬

‫اح ام اال اح ام‬

‫الت تف‪،‬‬

‫نضدن الاق‪،‬د ع ال‪،‬سدف فد‬

‫نضدن اح ادم ا اال تقدمس‬

‫الاقمئ ا فال نهمم نضن غ‪،‬ن نضن احخنىا الدذل فدإن‬

‫قنله تامل ‪‬فَلَيُغيَّ ُرن‪َ ،‬خ ْلَ هللا‪ ‬لُ ْقالن‬ ‫نا م ً ا‬

‫هذا اح نا ف ْ‪،‬نج إل‪،‬هم‬

‫لامء‪.‬‬

‫الاق‪،‬د ع ااح مدم التد فد‬

‫الًا حن اآللة االحد لث إن جدمءا فد‬

‫نضدن‬

‫انمهدما الد‪،‬س د اح مدم‬ ‫اد‪ ،‬اجدب قالدنهمم ‪،‬ده‪ .‬اال‬

‫لقم الابنع بامن ال فظ ال بئالنص السببا حن المنضن غ‪،‬ن السببا فهدذه اآللدمت ل‪،‬سدف الاق‪،‬د ع‬ ‫ببم ً ف نزالهما اإنمم الاق‪ ،‬ع ه المنضن الذي نزلف اآللمت ف‪،‬ها اب‪ ،‬السدبب االمنضدن فدمبق‬

‫‪110‬‬


‫كب‪،‬ن‪ .‬اإل هذا المان ال ق‪ ،‬أ‪،‬مب‬ ‫المناو بهذا الته‪،،‬ن هن أن‬

‫و‬

‫المفسثنل لهذه اآللمتا فقد فسدنهم د و دنها بقدنلها‪ :‬إن‬

‫بحمنه خ‬

‫الادمس اا لقمدن ااح جدمب االندمب انحنهدم د المئ نقدمت‬

‫لمم خ قهم لها فه‪َّ ،‬نهم الافمب بأن جا نهم آلهة ابنوعا ابمثل هذا القن قم ال َّزجَّمج‪ .‬ال ا هدذا القدن‬ ‫اآللة الثمن‪،‬ة ‪‬إنْ ي ْدعُون ِمن دونه إال إناثا ً‪ ‬افسنهم أبن مل ف‪،‬مم بااه نه اب جنلن القبدني اابد‬ ‫المنذب اغ‪،‬نهمم بقنله‪ :‬ال ت اال ُا َّزى ا َ نمع ك هم ؤنثة‪ .‬افسنهم أُب ُّ ب كاب ف‪،‬مم بااه نه بد‬ ‫ب أ م ب‬

‫نبل ااب المنذب اغ‪،‬نهمم بقنله (قم‬

‫أ ‪،‬مء الان صنا لاب انهم لسمننهم أُنثد بند فد نا فدأنز‬

‫لال‬

‫إنم م ً) ذكنه ا‪ ،‬ب‬ ‫بنمت‬

‫د كدل صدنا وجنث‪َّ،‬دة) افسدنهم الحسد بقنلده (كدمن‬ ‫إن لد نن د وانده إال‬

‫نالنب ااب جنلن اابد المندذب‪ .‬اقدم الهدحَّمك (قدم المادنكنن‪ :‬إن الم ئادة‬ ‫ُيلف ) ذكنه اب أب‬

‫ا اإنمم ناب ها ل‪،‬قنبننم إل‬

‫متا‪ .‬انقل اب جنلن القبني د قتدموع‬

‫اام‪( ‬التبت‪ ،‬د ف د البَ وح‪،‬ددنع اال َّسددمئبة لُبتثاددنن آذانهددم لقددناغ‪،‬تها)‬ ‫قنلدده ف د تفسدد‪،‬ن ‪‬فليُب اتَّ ُكن‪ ،‬آذانَ األَنعا ِ‬ ‫اأخنج اب جنلن اغ‪،‬نه‬ ‫اباي ثدل ذلد‬

‫اب‬

‫بمس ف قنله تامل ‪‬و ُمرن‪،‬هم فلَيُغيَّرن‪َ ،‬خ ْلَ هللا‪ ‬قم (ولد‬

‫)‬

‫د الهدحَّمك ا ددا‪ ،‬بد جب‪،‬دن‪ .‬هددذا هددن اند الته‪،،‬ددنا اهددذا هدن المنضددن الددذي‬

‫جمءت ف‪،‬ه اآللةا الذ ا فمن تفس‪،‬نهم به‪،‬ن هذا خقدأا فقدنلها إنهدم تاند الئالدمء أا الن‪،‬دا أا غ‪،‬دن ذلد‬ ‫ثل‬

‫ال ح‪،‬ة هن خناج‬

‫نضن اآللة ا ‪،‬مقهم اإطمبهم‪.‬‬

‫ذل إل أن هذه اآللة ال تال ح ق قدم ً ل‬

‫نئ ص‬

‫نضددن ا ا د ال ح‪،‬ددة فد‬

‫نضددن آخددنا ا ددم وا‬

‫دت ال بهدم د تحدنلا ال ح‪،‬دةا فمآللدة فد‬ ‫د ال ح‪،‬ددة أا إ فمههددم د غ‪،‬ددن الاقمئ د فددإن‬

‫اال ت ال بهم هنم ا ت ال غ‪،‬ن صح‪،‬ح‪.‬‬ ‫ج‪ -‬قنله‪( :‬ا‬

‫الما ن أن اح دن لف‪،‬د النجدن إالّ لقنلندة) غ‪،‬دن ُ سد َّا بده اف‪،‬ده لَدبسا فملقدمبئ‬

‫الاددموي دد‪ ،‬لقددنأ هددذا القددن (ا دد الما ددن ) لظدد أنهددم قم دد ع ُ ج َمدد ٌ‬ ‫ااحصنل‪ ،،‬ا حنه جا هم قم ع ا ن ة مم ً ق قم ً وان تق‪ ،،‬ا ف ‪ ،‬أنه‬

‫‪،‬هددم لدد ى م ددة الفقهددـمء‬ ‫الما ن أن هذه القم ع‬

‫ال لقن بهم جم‪ ،‬الفقهدمء ااحصدنل‪ ،،‬ا الدذل كدمن احَاْ لد أن لُقدم (ا د الما دن‬ ‫الما ن أن‬

‫وا ً‬

‫الفقهمء لقنلنن) أا (اح ن لف‪ ،‬النجن‬

‫ند نم) أا ( ا د‬

‫ن ف ن اف ن) أا م لابه ذل‬

‫ت ال‬

‫لق القمبئ ف لبس‪.‬‬ ‫و‪ -‬قنلده (االقنلنددة هنددم ؤ ثكد ع ل نجدن اهددن التَّادبُّه بملافددمب) لاند أن اح ددن إن اقتددنن بملتَّادبُّه‬ ‫بملافددمب كددمن ااجب دمًا فق د جاددل التَّا دبُّه بملافددمب قنلنددة د النجددن أا قددل قنلنددة د التأك‪ ،‬د‬ ‫النجن ‪ .‬فممذا لقن ف الح لث التمل ‪:‬‬

‫أب هنلنع بض‬

‫نه قم ‪ :‬قم النب ص‬

‫د‬ ‫‪،‬ده‬

‫ا دد ا «إن اليهااود والنصااار ال يصاابغون فخااالفوهم» بااه البئددمبي ا سدد ا اأ مدد اأبددن وااو؟‬ ‫فملح لث لق دب ندم أن نالدبغ ‪،‬داننم احبد‪،‬ض اأن نئدملفها فد ذلد ا فهدل ئملفدة الافدمب هندم تالد ح‬ ‫قنلنة‬

‫اجن الالَّبغ؟ ال أظ أن أ اً قم بنجن صبغ الاان اح‪،،‬ب‪ .‬ا مذا لقن ف الحد لث‬

‫الددذي بااه ‪ ،‬د او ب د أاسا قددم ‪ :‬قددم ب ددن‬

‫صد‬

‫‪111‬‬

‫‪،‬دده ا د ا «خااالفوا اليهااود فااإنهم ال‬


‫يُصلتون في نعالهم وال ِخفافهم» بااه أبن وااو‪ .‬الا لقل فق‪،‬ه إن الال ع فد النادم االئفدم‬

‫ااجبدة ؟‬

‫فاذل التَّابُّه بملافمب هن‬ ‫التفنل ف التق ‪ ،‬أا التَّابُّه بملافمب ب‪ ،‬التَّابُّه بهدا فد ‪،‬دؤان الد ل‬ ‫اأُذ ثكن بمم ب‬ ‫هذا القب‪،‬ل‪.‬‬

‫ند ها‬

‫اب‪ ،‬التَّابُّه بها ف ‪،‬ؤان الح‪،‬مع‪ .‬اهذا لان أن الافمب لن كمننا لتنكدنن الادان اح‪،‬د‪،‬ب تابُّد اً اجألندم‬ ‫نا دم ً الالد ُح ذلد قنلندة د النجدن‬

‫نتابَّهُ بها ف هذا اح ن لادمن ذلد‬

‫ال ح تابُّهم ً بها ف‬

‫لحمها تاب اًا اجألنم بح‬ ‫النجن ا الا لا لقل أ‬

‫بموتها اولنها لادمن ذلد‬ ‫اجن إ فمء ال ح‪،‬ة‪.‬‬

‫هـ ـ قنله (الؤل النجن التَّابُّه بملنسمء) ا مق‬ ‫تابُّه بهم) فهن لنى القنب أن‬

‫لث التَّابُّها ا قَّب بقنله (اال لئفد ‪ ...‬أكبدن‬

‫ال ح‪،‬ة هن تابُّه بملنسمء ابملغ بقنله (أكبن تابُّه بهم)‪.‬‬

‫ع اجنه‪:‬‬

‫‪ - 7‬إن التَّابُّه بملنسمء لان التَّابُّه بمق‬ ‫أاصدددم‬

‫نا دمًا الالد ُح قنلندةً د‬

‫إن الافمب لح قنن لحمها تاب اًا ف لال ح ذلد إذن قنلندة د النجدن ‪.‬‬

‫ابذل لنتف ص ح ال ل‪ ، ،‬الثمن االثملث‬

‫االنو ‪،‬ه‬

‫الدن أن الافدمب لح قدنن‬

‫النسمء ال‪،‬س بنسمء ئالنصمتا الان الئناج‬

‫النجدددم جدددنس النجدددم ا الددد‪،‬س ددد أاصدددم‬

‫النجدددم المسددد م‪ ،‬أا ددد أاصدددم‬

‫بجدددم‬

‫ئالنص‪ ،‬ا حن الح لث لقن «المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشابهات مان النسااء بالرجاال»‬ ‫فا َّما الا لئالثصا أي أن الح لث لقن إن النجل الذي لتاب َّه بمحنث‬ ‫النجل ف‪،‬مم فال‬

‫صفة النجم‬

‫ق د النجدم ا اتادب َّه بامدن اإلندمث‪ .‬هدذا هدن اند الحد لثا اال‬

‫تئال‪،‬ص ف‪،‬ه اال تق‪ ،،‬ا فهل‬ ‫الناق ا ا‬

‫اننا الحالل هذا إن خدنج‬

‫لح‪،‬ته فق خنج مم لنصُ به ق‬

‫النجدم ؟ الجدنا بدملنف‬

‫نالنص اح مولث‪.‬‬

‫أ ددم الناق د فددإن اظددا النجددم ف د الاددملا لح قددنن لحددمها ا اإذن فح د ال ح د صددفة ‪،‬ددمئاة ف د‬ ‫النجم ا الا لد َّ و أ د ٌ أن هدؤالء الم لد‪ ،‬الم لد‪،‬‬ ‫اتاب َّهنا بملنسمء‪.‬‬

‫د النجدم خ ادنا صدفة النجنلدة فد هدذا اح دن‬

‫أ م الح لث ف‪،‬قدن ‪ :‬خدملوفنا المجدنس ا أي خدملوفنا بجدم المجدنس بدإط ق ال حد ا ا فهدن هدذا‬ ‫الح د لث أن بجددم المجددنس كددمننا لح قددنن لحددمهاا ا فهن دده أله دم ً أن د لح د لح‪،‬تدده فإنمددم لتا دب َّه‬ ‫بنجم المجنسا اهذا ل‬

‫أن‬

‫ال ح‪،‬ة ل‪،‬س ف‪،‬ه تابُّه بملنسمء بق ب دم ف‪،‬ده تادبُّه بملنجدم‬

‫المجنسا بل إن الح لث لحالنه ف التَّابه بملنجم‬ ‫قنلب اال‬

‫د‬

‫المجنسا اال لتقنق إلد التَّادبُّه بملنسدمء ال‬

‫با‪،‬د ‪ .‬فهدل لالدح لده با ئدذ أن لقدن إن دمل ال ح‪،‬دة تادبثه بملنسدمء؟ اك‪،‬دُ لُج‪،‬دز‬

‫لنفسه أن لقن هذا القن المهملن لمم لف‪ ،‬ه الح لث االناق ؟‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إن التَّابُّه بملنسمء ال لانن تابُّهم ً إال إذا انتفف به‬ ‫صفة‬ ‫ي‬

‫النجل صفة د صدفمته اوخدل بده فد‬

‫صفمت النسمءا فمث ً النسمء ل بس الاقنو ااح ماب االنجم ال ل بسننهما اهذا م فد كدل‬ ‫اكل قن اكل ‪،‬اب إال م كمن‬

‫احقدنا الب ائ‪،‬دة التد ال لُؤبده بمدم تفا دها بح‪،‬دث أن د ل دبس‬

‫‪113‬‬


‫الاقددنو ااح ددماب د النجددم فإنمددم لتئ د ب بسددهم د صددفة د صددفمت النجددم ال د خل ف د صددفة‬ ‫ي ة ل نسمءا ف‪،‬انن لبس اح ماب االاقنو تابُّهمًا ف‬

‫‪ ،‬أن االكتحم صفة ادتنكة بد‪ ،‬النجدم‬ ‫صفمت النجم ا اقُل ثدل ذلد‬

‫االنسمءا فم اكتحل ال لانن ق تاب َّه بملنسمءا حنه لا لتنك صفة‬ ‫ال ح‪،‬ةا فإنهم صفة ‪،‬مئاة ف النجم ا فم‬

‫ف‬

‫صفة النجدم ااتالدُ‬

‫ال لانن ق تئ‬

‫بالفة النسمءا أي ال لانن تابثهم ً بملنسمءا ا َ تهمو بملق‪،‬ب فإنده لفادل فاد ً ادتنكم ً بد‪ ،‬النجدم‬ ‫ال ح‪،‬دة صدفة‬ ‫االنسمءا ف لانن المتق‪،‬ثب ق تاب َّه بملنسمءا هاذا لجب أن لُفها التَّابُّه بملنسمء‪ .‬إن‬ ‫ي ددة د صددفمت النجددم قد لمم ً ا د لثمًا اال لقددن أ د إن الم لدد‪،‬‬ ‫لح قنن لحمها لتاب َّهنن بملنسمءا بل إن قن ب دن‬

‫د النجددم فد الاددملا الددذل‬ ‫«خاالفوهم» ف‪،‬ده واللدة‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫د أنهدا لدا لانندنا قبددل هدذا اح دن لئدملفننهاا بدل كددمننا لنافقدننها بح د لحدمها ا اكدمننا بجددمالً ال‬ ‫لتالفنن أا لتاب َّهنن بملنسمء‪.‬‬ ‫‪ - 0‬ا ‪،‬ث أنه ق بمن تمم م ً أن‬ ‫فق بقل ال ل‪،‬ل احخ‪،‬ن الذي ا ت‬ ‫ا‪ -‬بق‪،‬ف نققة تتا‬ ‫بُاي ددد ابددد‬

‫لح‪،‬ته ال لانن ق فمبق صفة النجم إل صفة النسدمءا‬

‫لح‬

‫ُنْ ة‬

‫به الا‪،‬و احلبمن‬ ‫أاو أن أبحثهم‬

‫بته‪،،‬ن خ‬

‫ال ح‪،‬ة‪.‬‬

‫ياالة أخدنى‪ .‬ا دت‬

‫الاد‪،‬و احلبدمن بمدم‬

‫سدددانو «لعااان هللا الواشااامات والمستوشااامات والمتن َّمصاااات والمتفلَّجاااات للحسااان‬

‫المغيَّرات خلَ هللا‪ ،‬ما لاي ال ألعان مان لعناه رساول هللا صالى هللا علياه و سالم ‪ ،‬وهاو فاي كتااب هللا»‬ ‫بااه البئمبي‪.‬‬ ‫ُس ٌ لُه‪،‬ن خ‬

‫ة لتحنلا م جمء ف الح لثا اقمس ‪،‬هم‬

‫أن ته‪،،‬ن خ‬

‫ف‪ ،‬خل ف ال ا ا اأك ذل بقنله (اال ‪ ) ،‬ابقنله (كمم ال لئف ) اكدأن أ د اً ال‬ ‫ل‪،‬س نا م ً ك ها فقنله (لاد ال لتدنها أنده لد خل‬

‫لئملفه ف‪،‬مم لقن ‪ .‬لق قم هن نفسه إن ته‪،،‬ن خ‬ ‫ف الته‪،،‬ن المذكنب ثل‬

‫هذه القم ع الت اضاهم هنا فنقن ‪:‬‬

‫إن هذه القم ع تنقض القن بأن ته‪،،‬ن خ‬ ‫الما ن اجنواً ا‬

‫هن ة ل تحنلاا اذل أن الا ة ف‬

‫مًا اهذا لقه بأن تح ثن هذه الا ة ‪ -‬اه ته‪،،‬ن خ‬

‫ته‪،،‬نا اال تحن أي فال ال ته‪،،‬ن لئ د‬ ‫هنمك أفامالً ف‪،‬هم ته‪ٌ ،،‬ن لئ‬

‫أن هندمك ته‪،،‬دناً لئ د‬

‫الامنة انحنهم مم أذن ف‪،‬ه الامب ) ل‬

‫ح َّن مًا اأن هنمك ته‪،،‬ناً غ‪،‬ن ح َّن ‪ .‬ف ْننق‬ ‫ت اب‬

‫ال ح‪،‬دة حنهدم‬

‫ا‬

‫ا احصن‬ ‫‪-‬ك َّل فال ف‪،‬ده‬

‫ف‪،‬دها هدذا هدن اند الا دة اهدذا هدن قتهدمهم‪ .‬ا ‪،‬دث أن‬

‫ذل أجميهدم الادن ا فهدذا ول‪،‬دل د أن الته‪،،‬دن لد‪،‬س دةا حن‬

‫الا ة قَّنوع وائمم ً ا فإذا تئ َّفف نع اا ع بقل كننهم ةا ا ‪،‬دث أن الادن نفسده أبق هدم فد‬ ‫الامنة انتُ اإلبط اقص احظمفن ا‬

‫‪،‬دان الدنأس فقد و ذلد‬

‫د أن الته‪،،‬دن لد‪،‬س دة لتحدنلا‬

‫ال ح‪،‬ة‪ .‬أ م القن إن النالنص ا تثنف هذه اح ام فهن ل‪،‬س بواً‬ ‫المق ة ننق‬

‫إل ‪،‬نح‬

‫د‬

‫نضن الا ةا ا‬

‫هدذه‬

‫لث «لعن هللا الواشمات ‪ ...‬المغيرات خلَ هللا»‪.‬‬

‫الح لث الانلُ لذكن أن النا‪،‬ممت االمستن‪،‬ممت االمتن ثمالمت االمتف ثجدمت ل حُسد المه‪،‬دنات‬ ‫خ‬

‫اننمت ا ا م وا أن الته‪،،‬ن ق بف أنده قد تئ دُ دنات فقد بدف أنده لد‪،‬س دةا اأن هدذه‬

‫‪112‬‬


‫كل نضن ا نهم هذا الح لثا فته‪،،‬ن خ د‬

‫القم ع تنسحب إذن‬

‫دم ُذ وكدن الد‪،‬س لا دة الته‪،،‬دنا ا د هدذا فدإن الته‪،،‬دن هندم لدا‬

‫الح لثا بمان أن التحنلا نالب‬ ‫ٌ‬ ‫اصُ‬ ‫أنه‬

‫لُذكن إال‬

‫ي لهذه احفام ل‪،‬س غ‪،‬نا كمم ذكن ذل اب‬

‫ُذكن هذا النصُ ف الح لث؟ االجنا‬ ‫إال إذا اصد ف د الته‪،،‬ددن لئ د‬ ‫اتانن بم ةا ف ن أخذت المنأع‬

‫جدن‪ .‬االسدؤا هندم ‪ :‬لمدمذا‬

‫أن وذ ْك َن هذا النصُ ف هذا الحد لث إنمدم جدمء ق‪،‬د اً‬ ‫‪،‬ه هن َّ‬

‫اتح ل اً ل ق ب الذي تالبح اه هذه احفام‬

‫نققة أا نققت‪،‬‬

‫لد‪،‬س دة ل تحدنلا فد هدذا‬

‫حن ةا بمان أن الن‪،‬ا االنمص االتف ج ال تانن نا م ً‬

‫ا فددإن لدا تالدل إلد هدذه الحد اهدذا القد ب فإنهددم ال تادنن نا دم ً‬ ‫ع ‪،‬داناتا الدن اضداف المدنأع د اجههدم أا لد هم‬

‫مجب‪،‬هم‬

‫الن‪،‬دا ا الدن بدنوت المدنأع إ د ى أ دنمنهم قد اباً لسد‪،‬ناً فإنهدم ال تادنن قد فا دف‬

‫نا م ً حنهم ال تانن ق فا ف م لالل إل‬

‫ته‪،،‬ن خ‬

‫اهن أنه لتح ل المق اب الذي تالبح اه هذه احفام‬

‫ا فهذا هن القال‬

‫ذكدن هدذا النصدُا‬

‫حن ةا ال‪،‬س ل‪،‬انن ة ل تحنلا‪.‬‬

‫ددا إن هددذا الح د لث لئمطددب النسددمء اال لئمطددب النجددم ا االقم د ع ال هنلددة االاددن ‪،‬ة ه د أن‬ ‫خقم المدذ َّكن خقدم ل نجدم ال نسدمءا الاد خقدم المؤنَّدث ال لد خل ف‪،‬ده النجدم ا فدملقنآن د‪،‬‬ ‫صيا ُم‪ ‬فدإن هدذا اح دن بملالد‪،‬م لادمل النجدم‬ ‫تب علي ُك ُم ال َّ‬ ‫لقن بال‪،‬هة المذ َّكن ‪‬يا أيها الذين آمنوا ُك َ‬ ‫ساديداً‪ ‬فدإن هدذا اح دن‬ ‫كمم لامل النسمء ا ا د‪ ،‬لقدن ‪‬ياا أيهاا الاذين آمناوا ات‪،‬قُاوا هللاَ وقولاوا قَ ْاوالً َ‬ ‫بملتقنى االقن ال َّس ل لامل النجم االنسمء ا الاد القدنآن د‪ ،‬لقدن بالد‪،‬هة المؤندث ‪‬وقَ ْارن فاي‬ ‫بيوتِ ُكن‪  ،‬فإن هذا اح ن ال لامل النجم ا بمان أنه ال لق ب‬ ‫لقن ‪‬وال يُبدين زينَتَ ُهن‪  ،‬فإن هذا اح ن ال لاند‬

‫النجدم البقدمء فد الب‪،‬دنت ا ا د‪،‬‬

‫قملبدة النجدم بدذل ا اال لد‬

‫د‬

‫ند النجدم‬

‫إب اء يلنتها ا ا ‪ ،‬لقن ‪‬وال ُمطل‪،‬قات يترب‪،‬صن بلنفسهن‪  ،‬فإن هذا الق دب ال لاند النجدم ا اال‬ ‫لقملبها بملتنبُّص ن الق ق‪ .‬االح لث النبني ‪ ،‬لقن «علي ُكن‪ ،‬بحاف‪،‬ات الطرياَ» بااه أبدن وااو‪.‬‬ ‫فهددن خددمص بملنسددمء اال لاددمل النجددم اهاددذا مددم هددن ا ددن ا اددنا ‪ .‬اهددذا الح د لث «لعاان هللا‬ ‫الواشمات» هن‬ ‫إن (ال ُمه‪،‬ثنات خ‬

‫هذا القب‪،‬لا فهن خمص بملنسمءا اال لان أن‬

‫ل اد النا‪،‬دم‪ ،‬ا فمد ألد القدن‬

‫) لامل النجدم ؟ الالدح‪،‬ح ا الالدنا أن هدذا الحد لث خدمص بملنسدمء اأنده ال‬

‫لالددح ددحبه د النجددم لهددذا السددبب أله دم ً‪ .‬الهددذل السددبب‪،‬‬

‫ب د‬ ‫ددب و‬

‫ب‬ ‫ث‪،‬ثددة الته‪،،‬ددن ا ا ددب و‬

‫اختالمص النص بملنسمءا فإنه ال لجدني الق‪،‬دمس ا اال لالدح إوخدم النجدم الحدمها فد هدذا الحد لث‬ ‫ق قم ً‪.‬‬ ‫اهاذا تتسمقط احولة احبباة‬

‫اجدن‬

‫د ال ح‪،‬دة ا البقد الحادا الالدح‪،‬ح المدذكنب آنفدم ً ا‬

‫اهن أن اإل فمء ُ نَّة ال‪،‬س ااجبم ً‪.‬‬

‫نتفُ اإلبط‬ ‫نتُ اإلبط ن ا بمتفدمق الا مدمءا لمدم بُاي د‬ ‫ص‬

‫‪،‬ه ا‬

‫مئادة بضد‬

‫نهدم قملدف‪ :‬قدم ب دن‬

‫قاص الشاارب ونتافُ اإلباط ‪ »...‬بااه سد ا اغ‪،‬دنه‪ .‬المدم‬ ‫ش رر من الفِطارة ‪:‬‬ ‫ا «ع ْ‬ ‫ت‬

‫‪116‬‬


‫ب ن‬

‫باى أبن هنلنع‬

‫ص‬

‫خمس‪ ... :‬ونتفُ اإلباط» بااه‬ ‫ا أنه قم «الفِطرة‬ ‫ر‬

‫‪،‬ه ا‬

‫س ا اغ‪،‬نه‪ .‬اق َّن هذان الح لثمن بتمم همم‪ .‬ابغدا أن الدنابو فد اح مولدث هدن النَّتدُ إال َّ‬ ‫أن كدنن‬ ‫القال‬

‫اتحالدل بدملقصث ا لجا ندم نقدن بجدناي الح د االقدصا‬

‫ذل النظمفةا اه تحالدل بدملح‬

‫َّ‬ ‫اإن تنق‪،‬ف نتُ اإلبط بأببا‪ ،‬لن م ً هن قنلنة‬ ‫طم ااصل إل‬

‫تنك ‪،‬ان إبق‪،‬ه أببا‪ ،‬لن دم ً‬

‫جناي ذل ا حن‬

‫ملة التقال‪،‬ن االقص اببمم ياو‪ .‬قم لننس اب‬

‫ب اح‬

‫‪ :‬وخ دف د الادمفا‬

‫ُ‬ ‫مدف أن السُّدنَّة النتدُ الاد ال أقدنى د النجد ‪ .‬اقدم‬ ‫ا ن ه المدزلث لح د إبقده فقدم الادمفا ‪:‬‬ ‫النناي (احفهل ف‪،‬ه النتُ إن قَ وني ‪،‬ه الحالل ألهم ً بملح‬ ‫إ ددح ‪ :‬نتددُ اإلبددط أ ددبُّ إل‪،‬د أا بنُددنبع؟ قددم ‪ :‬نتفدده إن قد ب‪ .‬فهددؤالء ا ددتحبنا النتددُ د الح د أا‬ ‫االنُّنبع) ااافقه اب ق ا ة‪ .‬اقد‬

‫النُّنبع‪ .‬االنُّنبع ه‬

‫م لُستئ ص‬

‫ُدألل‬

‫ال وج‪،‬ن الُق َ به نضد الادان ف‪،‬سدقط‪ .‬اك ُّهدا د ذلد أجدمياا‬

‫َّ‬ ‫االحُ حن القال هن النظمفة ا اه تتحق بال ذل ‪.‬‬

‫الح‬

‫الستحب ف النتُ أا الح د أن ال لتدأخن د أبباد‪ ،‬لن دم ً ل حد لث السدمب المدناي د أندس‬ ‫المذكنب ف المسألة الثمن‪،‬ة الئمصة بقص الامب ا اإن نَتَُ ف أق َّل‬

‫ذل جمي اببمم كمن أفهدلا‬

‫كمم لُستحبُّ أن لنتُ إبقه احلم أاالً ا احلسنا لمم بات مئاة بض‬

‫نهدم قملدف «كاان النباي‬

‫وترجلاه وطُهااوره وفاي شاالنه كلَّاه » بااه البئددمبي‬ ‫صالى هللا علياه و ساالم يعجباه التااي تمن فاي تنعلتااه‬ ‫ت‬ ‫ا س ا‪.‬‬

‫قص األظفار‬ ‫ت‬ ‫قص احظفمب ن ا لمم بُاي أن مئاة بض‬

‫نهم قملف‪ :‬قم ب ن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده ا‬

‫ا «عشر من الفِطرة ‪ ...‬وقص األظفار ‪ »...‬بااه س دـا اغ‪،‬دنه‪ .‬المدم باى أبدن هنلدنع أن ب دن‬ ‫ص‬

‫ا قم «الفِطرة خمس‪ ...‬وتقليم األظفار‪ »...‬بااه س ا اغ‪،‬دنه‪ .‬اقد د َّن هدذان‬

‫‪،‬ه ا‬

‫الح لثمن بتمم همم‪ .‬اقص احظفمب أاتق ‪،‬مهم إنمم ُ َّ لنم بأببا‪ ،‬لن م ً كح ٍّ أقال ا فدإن قالَّدهم فد أقدل‬ ‫ذل كمن أب غ ف التنظ‪ ُ،‬المقالنو‬

‫القصا حن احظفمب إن طملف تج َّم الن دو تحتهدما فنبمدم‬

‫خملط القام االانا ا فاد أبد ألدن الاتاد قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده ا د ا « يَسالل‬

‫َ‬ ‫والخبَا والت‪،‬فَا » بااه‬ ‫أحدُكم عن خبر السماء وهو يدع أظفاره كلظاافير الطيار يجتماع فيهاا الجناباة‬ ‫أ مـ االقبنان ‪ .‬قم اله‪،‬ثم (بجمله بجم الالح‪،‬ح خ أبم ااصل اهن قة)‪ .‬قنله ال َئبَث االتَّفَث ‪:‬‬ ‫دناوع‬

‫أي الن و‪ .‬ا إن طملف احظفمب ببمم ب َّبف أذى اأ ف وجنا دمت فجدمء اح دن بقالدهما فاد‬ ‫ب النب‪ ،‬قم «أتيت النبي صلى هللا عليه و سلم فسللته‪ ،‬فلمر لي ب َذ ْو ند‪ ،‬ثم قاال لاي‪ :‬إذا رجعاتَ إلاى‬ ‫ضاروع مواشايهم‬ ‫سانوا ِغاذاء ِربااعهم‪ ،‬و ُم ْارهم ف ْليقلَّماوا أظفاارهم‪ ،‬وال يعبطاوا بهاا ُ‬ ‫بيتق ف ُمرهم ف ْليُ ْح ِ‬ ‫إذا حلبوا» بااه أ م ‪ .‬قنله ال َّذاْ و‪ :‬هن اإلبل دم بد‪ ،‬الثنتد‪ ،‬إلد التسد ‪ .‬اقنلده النثبدم جمد ُببَد ‪:‬‬ ‫هن م ُال‬

‫اإلبل ف النب‪ . ،‬اقنلده لابقدنا‪ :‬أي لجن دنا‪ .‬فهدذان الحد لثمن لب‪،‬ثندمن القالد د قدص‬

‫احظفمب ال الَّن‬

‫ا‬

‫أن القدص ُدنَّةا إضدمفةً إلد كدنن قدص احظفدمب د الفقدنع‪ .‬الُسد ُّ تق د‪،‬ا‬

‫‪115‬‬


‫أظمفن أصمب ال‪ ،‬ال‪،‬من أاالً ا أصمب ال‪ ،‬ال‪،‬سنىا ا أصمب النثجدل ال‪،‬مند أاالً دا أصدمب النثجدل‬ ‫ال‪،‬سنىا اذل لح لث التَّ‪،‬م‬

‫الممب ف البحث السَّمب ‪.‬‬

‫التنب‪،‬ه إل نققة همة خمصة بملنسمء ه ط ء احظفمب بمدم لُسد َّم‬ ‫ابهذه المنم بة فإنه ال ب‬ ‫المنمك‪،‬نا فهذا الق ء لا ثال طبقة م‪،‬اة تحن وان اصن مء النضنء ااحَغسم إل احظفمب مدم‬ ‫لؤوي إل فسمو النضنء ااحَغسم ا ف ْتنتبده النسدمء إلد هدذا ال‪َ،‬د َ ْ هدذه الزلندةا المادنه َّ ا دتامم‬ ‫الحنَّمء بد الً ندها إال َّ أن لمسدح هدذا القثد ء ند كدل اضدنء ا ُغسدل ا اهدذا لاد‬

‫د‪،‬ه َّ ‪ .‬المانفدة‬

‫المزل لُناج فالل [النضنء] بحث [صفة النضنء]‪.‬‬

‫غسل البراجم‬ ‫البددناجا‪ :‬ه د ال ُاقَ د الت د ف د ظهددنب احصددمب ا تقمب هددم النَّااجددب‪ :‬اه د‬

‫فمصددل احصددمب‬

‫د‬

‫ال اخلا اا تهم باجبة‪ .‬االبناجا غس هم ن ا لح لث مئاة المتق «عشر من الفِطارة ‪ ...‬وغسال‬ ‫الباراجم ‪ »...‬بااه سد ا اغ‪،‬ددنه‪ .‬اغسدل النَّااجددب ند ا هددن اآلخدن لمددم بُاي د ابد‬

‫بدمس د‬

‫النب صلى هللا عليه و سلم أنه ق‪،‬ل له «يا رسول هللا لقد أبطال عناق جبريال علياه الساالم‪ .‬فقاال ‪ :‬ولِا َم‬ ‫تقصااون شااواربكم‪ ،‬وال تُنَقتااون‬ ‫ال يُبطاايء عنااي‪ ،‬وأنااتم حااولي وال تسااتنتون وال تُقلَّمااون أظفاااركم‪ ،‬وال ت‬ ‫س ‪ .‬ابااه القبنان ‪.‬‬

‫رواجبكم» بااه أ م بسن‬

‫الاف لتنظ‪ ُ،‬البناجا االنااجب تنظ‪،‬دُ ال‪،‬د ا إذ دم وا المسد ا لتنضدأ د ع دنات فد ال‪،‬دن‬ ‫اال ‪ ،‬ةا الهتسل‬ ‫احغسم الناجبة االمسدنننة ا الهسدل ل لده قدب احكدلا فدإن غسدل البدناجا االنااجدب لتحقد‬ ‫بذل ا ف لانو ف‬ ‫مجة إلفناوهم بملهسل‪.‬‬

‫َ العانة‬ ‫حل ُ‬ ‫الس َّم ألهم ً اال تح او ا اهن ُ نَّة لح لث مئادة المتقد «عشار مان الفِطارة ‪ ...‬وحلاَ العاناة‬ ‫‪ »...‬بااه س ا اغ‪،‬نه ‪ .‬الح لث أب هنلدنع المتقد ث «الفطارة خماس‪ ...‬واالساتحداد ‪ »...‬بااه سد ا‬ ‫االبئمبي اأ م ‪ .‬المم بُاي‬

‫بجل‬

‫بن وغفمب أن ب ن‬

‫‪،‬ده ا د ا قدم « مان‬

‫صد‬

‫لم يحلاَ عانتاه ويقلَّام أظفااره ويجا ‪،‬ز شااربه فلايس مناا» بااه أ مد بسدن‬ ‫المبها صحمب ا اجهملة الالحمب ال تهنُّ فا ُّها‬

‫سَّدنه السد‪،‬نط ‪ .‬االنجدل‬

‫ا ‪.‬‬

‫ا د الامندة انتفهدم ا فُّهدم بدملنُّنبع أا الدزبن‪،‬و كدل ذلد جدمئز دم وا لحقثد الهملدة اهد إيالددة‬ ‫الاان اتنظ‪ ُ،‬المنض ‪ .‬ق‪،‬ل ح م ب‬

‫نبل‪ :‬تنى أن لأخذ النجل مفو تَه بدملمقناص ‪ -‬أي بدملمقصث‬

‫ اإن لا لستقص؟ قم ‪ :‬أبجن أن لُجزئه إن ‪،‬مء‬‫منته ؟ فقم ‪ :‬اهل لقدنى‬

‫ا ق‪،‬ل ‪ :‬لم أبم ب‬

‫‪ :‬م تقن ف النَّجل إذا نتدُ‬

‫د هدذا أ د ؟ اهدذا صدح‪،‬حا فدإن نتدُ الامندة لسدبب اجادم ً ال لقدنى ‪،‬ده‬

‫‪114‬‬


‫م ة النمس‪ .‬فملابنع بإيالة الاانا فمم لزلل الاان لجني ا تاممله الحقث المن ا ‪ .‬السنم ف‬ ‫ت ال بمم باى اب‬

‫هنم ل‬

‫مجة اغ‪،‬نه‬

‫مجدة‬

‫‪،‬ده ا د ا كدمن لقَّ ود بدملنُّنبع ا‬

‫أن الن ن ص‬

‫فهذا الح لث ضا‪ُ،‬ا اهن غ‪،‬ن الي ‪.‬‬

‫الختان‬ ‫ِ‬ ‫ال وئتمن باسن الئمء ‪ :‬ال ب خت بماند ققد ‪ .‬االئَد ْت بفدتح ا دانن ‪ :‬ققد ُ بادض ئالدنص‬ ‫هن ئالنص ‪ .‬قدم المدم َابْ وي ‪ :‬ختدمن الد َّذكَن ققد ُ الج د ع التد تهقد ال َحاَدفَة‪ .‬اقدم ‪ :‬ختدمن‬ ‫ال ل ‪ .‬السم ختمن النجل االمنأع إ دذاباً‬

‫فنجهم كملنَّناع أا كان‬

‫احنث قق ج ع تانن ف أ‬

‫ا اختمن احنث خمصة َخ ْفهم ً‪ .‬اال ُمجْ وزيء ف ختمن الذكن قق جم‪ ،‬القُ ْفة بح‪،‬ث ال لبق‬

‫نهدم ‪،‬د ء‬

‫اتنااُ ال َح َافَة ك هم‪ .‬اق ابوت ف الئتمن اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫نه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫أب هنلنع بض‬

‫‪،‬ده ا د ا «اختاتن إباراهيم‬

‫صد‬

‫خليل الرحمن بعدما أتت عليه ثمانون سنة‪ ،‬واختتن بالقَدُوم» بااه أ م االبئمبي ا سد ا االب‪،‬هقد ‪.‬‬ ‫االقَ ُا ‪ :‬ه احواعُ المانافة‪.‬‬ ‫ساُل ابان عبااس‪ِ :‬مثال َمان أنات حاين قُابال النباي صالى‬ ‫ا‪ ،‬ب جب‪،‬ن أنه قم « ُ‬

‫‪ - 2‬بُاي‬

‫هللا عليه و سلم ؟ قال‪ :‬أنا يومُ نذ مختون‪ ،‬قال‪ :‬وكانوا ال يختنون الرجل حتى يدر » بااه البئمبي‪.‬‬ ‫ُ ثَ‪،‬ا ب ك ‪،‬ب‬

‫‪-0‬‬

‫أب‪،‬ه‬

‫ج ه «أنه جااء إلاى النباي صالى هللا علياه و سالم فقاال‪ :‬قاد‬

‫ألَ عنق ش َعر الكفر‪ ،‬يقول‪ :‬احلَ‪ ،‬قال‪ :‬وأخبرني آخر معاه أن النباي صالى هللا علياه و‬ ‫أسلمتُ ‪ ،‬قال‪ِ :‬‬ ‫سلم قال خر‪ :‬ألَ عنق شعر الكفر واختتن» بااه أ م اأبن وااو االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫نهدم قملدف ‪ :‬قدـم ب دن‬

‫مئادة بضد‬

‫‪،‬ده ا د ا «إذا جلاس باين‬

‫صد‬

‫ومس الختانُ الختانَ فقد وجاب الغسال» بااه سد ا اأ مد اأبدن وااو‪ .‬ابااه التن دذي‬ ‫ش َعبها األربع‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫الفظه «إذا جاوز الختانُ الختانَ وجب ال ُغسل» اقم‬ ‫‪-1‬‬

‫جمبن بض‬

‫لث س صح‪،‬ح‪.‬‬

‫َ رسول هللا صلى هللا عليه و سلم عن الحسان والحساين‬ ‫نه قم « َع ‪،‬‬

‫‪ ،‬وختنهما لسبعة أيام» بااه الب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫أ‬

‫ق‪،‬ة احنالمبلة «أن امرأة كانت تختن بالمديناة‪ ،‬فقاال لهاا النباي صالى هللا علياه و‬

‫وأحب إلى البعل» بااه أبن وااو االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫سلم ال تُ ْن ِهكي‪ ،‬فإن‪ ،‬ذلق أحتى للمرأة‬ ‫ت‬ ‫‪ - 1‬د ابد‬

‫مدن قدم «دخال علاى النباي صالى هللا علياه و سالم نساوة مان األنصاار فقاال‪ :‬يااا‬

‫ضاانَ وال تُاا ْن ِه ْكن‪ ،‬فإنااه أحتااى عنااد أزواجكاان‪ ،‬وإياااكم و ُكفااا َر‬ ‫نساااء األنصااار اختضاابْنَ َغ ْمسااا ً واخفِ ْ‬ ‫ال ُمن َعمين» بااه الب َّزاب‪ .‬قنله ال تنها ‪ :‬أي ال تبمله ف القص‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫أبد الم د‪،‬ح بد أُ دم ة د أب‪،‬ده أن النبد صد‬

‫سان‪،‬ة‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم «الختاان ُ‬

‫للرجال َم ْك ُرمةر للنساء» بااه أ م االب‪،‬هق اأبن وااو‪.‬‬ ‫اق افتنق احئمة االفقهمء ف‬

‫اا الئتمن ل نجم االنسمء‬

‫‪116‬‬

‫النحن التدمل ‪ :‬فقدم الادمفا إنده‬


‫ااجب ف‬

‫اب‬

‫النجم االنسمءا ابُاي‬

‫َّ‬ ‫اأن َ د لدا لئتدت ال د َّج لده‬ ‫بدمس التاد ل فد ذلد‬

‫اال صد ع‪ .‬اقددم أبددن ن‪،‬فدة ا ملد إندده ُدنَّةٌ لهمددم‪ .‬اقددم أ مد إندده ااجددب د النجددم وان النسددمء‪.‬‬ ‫الحس أنه ب َّخص ف تنكه ا اقم ‪ :‬ق أ ا النمس اح نو ااحب‪،‬ض الدا لُفدتَّش أ د ٌ دنها‬

‫ابُاي‬

‫الا لئتتننا‪.‬‬ ‫اق ا تج اح َّالنن ‪ -‬الامفا ا قم بقنله ‪ -‬بحد لث أبد هنلدنع اح َّا ابحد لث ُ ثَد‪،‬ا الثملدثا‬ ‫اجن ختدمن احنثد ا قدمئ ‪ ،‬إنده لدنال أن الئتدمن كدمن ااجبدم ً فد د‬ ‫ابح لث أ ق‪،‬ة السموس‬ ‫د الثمدمن‪ ،‬ا اكدنن القدنآن الادنلا لقدن ‪‬أَنْ ات‪،‬بِا ْع ِمل‪،‬اةَ إباراهي َم‬

‫إبناه‪،‬ا الئ ‪،‬دل لمدم اختدت اهدن فد‬ ‫حنيفا ً‪ ‬فهن ول‪،‬ل‬

‫د النجدم‬

‫اجن االختتمن‪ .‬اهدذه احولدة هد أولدة الفنلد الثملدث نفسدهم فد‬

‫وان النسمء بم تثنمء الح لث السموس‪.‬‬ ‫اا تج الفنل الثمن بح لث أب الم د‪،‬ح الثدم ا حن الحد لث ند ها اصدُ ختدمن النجدم بأنده‬ ‫ُ نَّةا ااصُ ختمن النسمء بأنه َ ا ُن ةا اهن بمان ال ُّسنَّة ألهم ً‪ .‬ابهذا الح لث ا دت‬ ‫بألها ف ختمن النسمء بأنه ُ نَّةا اياو الفنل احا االفنل الثملث‬

‫الفنلد الثملدث‬

‫م ب القن إن كاُ‬

‫الانبع نا اال لجدني ذلد إال ح دن ااجدبا الدنال أن الئتدمن ااجدب لمدم جدمي ختدمن البدملغ اكادُ‬ ‫ختمن البمله‪ . ،‬هذا جمل آبائها اا ت الالتها‪.‬‬

‫نبتها االح لث الثمن ول‪،‬ل‬

‫انح قبل النظن ف هذه النالنص‬ ‫هم فنقن ‪:‬‬

‫اإل نمو ا‬

‫تجمج‪ .‬ا لث أ‬

‫فق‪،‬دل نده د الهدحمكا اق‪،‬دل ندده د‬ ‫سَّددمنا قددم أبددن وااو (ا حمدد بدد‬ ‫ل‬

‫اب‬

‫(ف‪،‬ه ن‬

‫أب د ‪،‬دد‪،‬بة اابدد أب د‬

‫النظن ف‪،‬هم‬

‫لث ُث‪،‬ا الثملث ف‪،‬ه انققدم ا ا ُثد‪،‬ا اأبدنه جهدنالنا قملده ابد‬

‫الققمنا فملح لث ضا‪ ُ،‬ال لال ح ل‬

‫تجمج‪ .‬ا لث ب‬

‫‪،‬ث اال ت ال ال ب لنم‬

‫‪،‬دث صدحة‬

‫ب‬

‫ق‪،‬ة اختُ وُ ف‪،‬ه‬

‫ب الم‬

‫جدن اابد‬ ‫ب‬

‫م‪،‬دنا‬

‫ق‪،‬دة القُ َنظد ا اق‪،‬دل غ‪،‬دن ذلد ا دا هدن ا دن بمحمد بد‬

‫سددمن جهددن اهددذا الحدد لث ضددا‪ )ُ،‬فهددن إذن غ‪،‬ددن صددملح‬

‫من السمب ألهم ً ضا‪ ُ،‬ضاَّفه ابد‬

‫جدن االبئدمبيا اقدم اله‪،‬ثمد‬

‫اهن ضا‪ )ُ،‬ا لث أبد الم د‪،‬ح الثدم ا قدم الب‪،‬هقد (هدن ضدا‪ )ُ،‬اأ َّده ابد‬ ‫ددمتا ف د لالدد ح ل‬

‫تجددمج‪ .‬فتبقدد اح مولددث التمل‪،‬ددة‪ :‬احا االثددمن االنابدد‬

‫االئم س‪.‬‬ ‫أ م الح لث احا ف ‪،‬سف ف‪،‬ه واللدة‬

‫د اجدن االختتدمنا حن احنب‪،‬دمء د‪،‬ها الالد ع االسد‬

‫لفا نن الناجبمت كمم لفا نن المن ابمتا فإن قم قمئل إن اختتمن إبدناه‪،‬ا ‪،‬ده الالد ع االسد‬ ‫ف‬

‫الثممن‪ ،‬ل ُّ‬

‫النجن ق نم‪ :‬إن اختتمنده ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫اهدن فد‬

‫النجن ا إذ لدن كدمن ااجبدم ً ‪،‬ده لمدم أ َّخدنه إلد هدذا النقدف‪ .‬ا من‪،‬دم ً َّ‬ ‫إن ‪َ،‬دنْ‬

‫اهدن‬

‫د الثمدمن‪ ،‬لد‬ ‫َ د قب ندم لد‪،‬س‬

‫‪،‬ن م ً لنما ااختتمن إبناه‪،‬ا لن صح فهمده د أنده ااجدب فدإن المسد م‪ ،‬غ‪،‬دن ئدمطب‪ ،‬بمالقتد اء بده‬ ‫ف‪،‬ه‪ .‬فإن قم قمئل إن القنآن طملبنم بمالقت اء به أجبنمه بأن اآللة الت ا تاه بهدم ال تد‬ ‫حن اتبم‬

‫َّة إبناه‪،‬ا غ‪،‬ن اتبم ‪،‬نلاته فنح‬

‫أ نبان بمتبم‬

‫‪118‬‬

‫د و دناها‬

‫َّ وة إبناه‪،‬ا ا َّ وة ‪،‬س ا َّ وة ن‬


‫ا َّد وة نددنحا اه د ك هددم ددة اا د عا ا ان د الم ددة أصددل ال د ل االتن ‪ ،‬د ا اهددذا هددن المقالددنو بمآللددة‬ ‫الانلمة ‪‬إن‪ ،‬الدَّين عند هللا اإلسالم‪ ‬فملد ل االم َّدة االتن ‪،‬د ‪،‬د ء اا د‬

‫ند جم‪،‬د احنب‪،‬دمءا الانندم‬

‫لسددنم ددأ نبل بمتثبددم ‪،‬ددنائاها ا َّ‬ ‫حن لا د ثل نب د ‪،‬ددنلاةً تهددملن ‪،‬ددنلاة اآلخددن‪ .‬فددنح المس د م‪ ،‬لسددنم‬ ‫ئددمطب‪ ،‬بمتبددم الاددنائ‬ ‫االئتمن‬

‫شا ْارعةً و ِم ْنهاج اا ً‪. ‬‬ ‫ددنى ‪،‬ددنلاة اإل د ‪ .‬قددم تاددمل ‪‬لكاال جعلنااا ِم ا ْن ُك ْم ِ‬

‫الانلاة ال‪،‬س د الاقمئد فد لد خل فد ط دب اآللدة‪ .‬فمآللدة االحد لث ال لد الن د‬

‫ذهبنا إل‪،‬دها اال لد الحد لث إال د الا دا فقدط بدأن د‪ ،‬نم إبدناه‪،‬ا ‪،‬ده السد‬ ‫ممن‪ ،‬نة وان ألة إضمفة أُخنى‪.‬‬ ‫أ م الح لث الناب فهن تقنل ٌن لناق‬

‫دم‬

‫قد اختدت اهدن ابد‬

‫نجنو ن المس م‪ ،‬ا اهن أنهدا كدمننا لئتتندننا اهدذا أ د ٌن‬

‫وماس الختااانُ الختاانَ » لد‬ ‫ال ناد ف‪،‬دها اال لاد ف‪،‬دده أ د د المسد م‪ ،‬ا فقدن الحد لث «‬ ‫‪،‬‬ ‫المس م‪ ،‬لئتتننن بجمالً ان سمءا اال ل‬

‫د اجدن اال ند‬

‫أصد ً‪ .‬اكددذل الحد لث الئددم س هددن د القب‪،‬ددل نفسدده لد‬ ‫الل ف‬

‫إضمفة ج ل ع ه أن اختتمن الحس االحس‪،‬‬

‫د أن‬

‫ا بدل هدن ال لبحدث ادا هدذه المسدألة‬ ‫د أن المسد م‪ ،‬لئتتنددننا اقد أضددم‬ ‫بانع ه ال‪،‬ن السدمب ا اهدن خد‬

‫دم‬

‫جمء ف الح لث الثدمن ا اهدذه ااقادة د‪ ،‬ا اااقادة الاد‪ ،‬ال مدن لهدما اال لؤخدذ نهدم تامد‪ٌ ،‬ا ل حادا‬ ‫غ‪،‬نهما بمان أن الحس االحس‪ُ ،‬ختنم ف ال‪،‬ن السمب ا اهذا الفادل د الن دن‬ ‫ال لف‪ ،‬أ ناً نه ل مس م‪ ،‬أن لئتننا أبنمءها اها ف‬

‫االس‬

‫‪،‬ده الالد ع‬

‫ث ال‪،‬ن السمب ‪.‬‬

‫أ دم دم ا تاده بده القدمئ نن بنجدن االختتدمن د أن كادُ الادنبع ال لادنن إال لناجدب ‪ -‬اهدا‬ ‫لاننن به ختمن البمله‪ - ،‬فنج‪،‬بها بأن ذل غ‪،‬ن الي ا فملان ق‬ ‫نها ا‬

‫ذل فق أجمي ل ام البم ث‬

‫لنغب ف الزااج نهما بل اأن لااُ‬ ‫ب‬

‫ب‬

‫قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫صد‬

‫َّن النظن إل ب ن المنأع االاادُ‬

‫خق‪،‬بة له أن لنظن إل أي هدن د أ هدمء الفتدمع التد‬ ‫الاهن الذي لنغب ف بهلتده د بد ن فتمتده‪ .‬فاد جدمبن‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا « إذا خطاب أحادكم المارأة فاإن اساتطاع أن‬

‫ينتر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها ف ْليفعل‪ ،‬قال ‪ :‬فخطبتُ جارياة مان بناي سالمة ‪ ،‬فكنات أختبائ لهاا‬ ‫اال ماا دعااني إلااى نكاحهاا فتزوجتهاا» بااه أ مد اأبدن وااو‪ .‬فهددذا‬ ‫تحات الكَا َرب حتااى رأيات منهاا بعا َ‬ ‫نص صنلح ف جناي نظن الئمطب إل أي هن‬

‫المنأع الت لنغب ف خقبتهما فقدن الحد لث‬

‫«ينتار منهااا إلااى مااا ياادعوه إلاى نكاحهااا» ددم لددا لئالثالدده نددص فد هددذا البددم ا ف دده أن لنظددن إلد‬ ‫‪،‬انهم اص بهم ابقبتهم ا مقهم ا م هم إن كمن لنغدب فد‬ ‫ذل‬

‫بمح بغا أن الئقبة غ‪،‬ن ااجبةا فه ً‬

‫انفدة ذلد‬

‫د ياجتده المقب دةا اكدل‬

‫خقبدة ف ندة بملدذاتا فهندم أجدمي الادن النظدن إلد‬

‫نبع المنأع ح ن غ‪،‬ن ااجب هن الئقبة االزااج‪.‬‬ ‫أ م م لقنله باض الفقهمء‬ ‫قن‬

‫أن المق ن ف هدذا الحد لث هدن النظدن إلد النجده فحسدب فهدن‬

‫تهمففا اهن قن ٌ لُ ه الامل بملح لث البق دها الجا ده د لهدن القدن ا حن النظدن إلد النجده‬

‫جمئز وانمم مجة إل هذا النص‪ .‬ا إن بااي الح لث لقن إنه كدمن لئتبدئ ل فتدمع تد بأى نهدم دم‬

‫‪119‬‬


‫و مه لنام هما اال لُتال َّنب أن جمبناً ك من لئتب ء لهذه الفتمع ب‪ ،‬النئ‪،‬ل ت لدنى اجههدم فحسدب‪ .‬دا‬ ‫ق ذكن أبن جافن قم «خطب عمار إلاى علاي ابنتاه فقاال إنهاا صاغيرة‪ ،‬فقيال لعمار‪ :‬إنماا يرياد باذلق‬ ‫منعها‪ ،‬قال ـ أي أبو جعفر ـ فكل‪،‬مه فقاال علا ٌّي‪ :‬أَبعا ُ بهاا إلياق فاإن رضايتَ فهاي امرأتُاق‪ ،‬قاال فبعا‬ ‫ساال‪ ،‬فلااوال أنااق أمي ا ُر المااثمنين لصااككتُ‬ ‫بهااا إليااه‪ ،‬قااال‪ :‬ف اذهب عماار فكشااف عاان ساااقها فقالاات‪ :‬أَر ِ‬ ‫عنقَااق» بااه ب د الددنياق ا ددا‪ ،‬ب د‬

‫نالددنب ‪ .‬ابددذل لسددقط قددنلها إن كاددُ الاددنبع ال لاددنن إال‬

‫لناجددبا ابسددقنط هددذه الاددبهة تسددقط جم‪ ،‬د ُ‪،‬دبُهمتوها ا ُج وجهددا ف د اجددن الئتددمنا ف د لبق د إال أن‬ ‫الئتمن‬

‫ن الفوقنعا اأنه لُقم به حجل النظمفة االح ث‬

‫قنع الاهنعا اهذه طبام ً ل‪،‬سف ااجبة‪.‬‬

‫سننُ ال ُملحقة بالفِطرة‬ ‫الفصل السـادس‪ :‬ال ت‬ ‫اهذا الفالل لامل سألت‪ : ،‬احال أ ام ال َا َان ا الثمن‪،‬ة االكتحم االتَّق‪ُّ،‬ب‪.‬‬

‫ش َعر‬ ‫أحـكا ُم ال ‪،‬‬ ‫اف‪،‬ه باة أبحمث‪:‬‬ ‫‪ .7‬إكنا الاان‪.‬‬ ‫‪ .2‬نتُ الاان احب‪،‬ض‪.‬‬ ‫‪ .0‬صبغ الاان احب‪،‬ض‪.‬‬ ‫‪ .0‬اصل الاان‪.‬‬ ‫‪ .1‬نفش الاان‪.‬‬ ‫‪ .6‬فَنق الاان‪.‬‬ ‫‪ -1‬اا االكتحم االتق‪،‬ب‪.‬‬

‫‪ .1‬إكرام الشعر‪:‬‬ ‫ان إكنا الاان‪ :‬اال تنمء به‬ ‫ف إكنا ه اإص‬ ‫‪-7‬‬

‫د‬

‫‪،‬دث نظمفتده اتنج‪ ،‬دها أي تماد‪،‬قه اإصد‬

‫ه‪ .‬اقد ابوت‬

‫ه اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬

‫مئادة بضد‬

‫نهدم قملدف «كاان شااعر رساول هللا صد‬

‫الج ‪،‬مااة‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا دون ُ‬

‫وفااوق ال ا َو ْفرة» بااه أ م د اأبددن وااو ااب د‬ ‫المج َّمد د الدنَّأس اتد ل َّ‬ ‫د احُذند‪ ،‬ا فدإن جدماي ‪،‬دحمة احذند‪ ،‬فهدن ال ث َّمدةا فدإن طدم‬

‫مجددة‪ .‬ابااه التثن ددذي اص دحَّحه‪ .‬االددن ْفنع ه د الاددان‬

‫المناب‪ ،‬فهن ال ُج َّمة‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫تد ب ددغ‬


‫‪-2‬‬

‫أنس بض‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا كاان يضارب شاع ُره منكبياه» بااه‬

‫نه «أن النباي صد‬

‫البئمبي ا س ا اأ م االنَّسمئ ‪ .‬اح م ا سد ا االنَّسدمئ‬

‫نده أنَّده قدم «كاان شاعر النباي صالى هللا‬

‫عليه وآله وسلم إلى أنصاف أُذنيه» اف لفظ «ال يجاوز أُذنيه»‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫نده أن ب دن‬

‫أب هنلنع بضد‬

‫ف ْليُ ْكرمه» بااه أبن وااو بسن‬ ‫‪0‬ـ‬

‫س ‪ .‬قمله اب‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم «مان كاان لاه شاعر‬

‫صد‬ ‫جن‪.‬‬

‫‪،‬ه اآله ا ا في المسجد‪ ،‬فادخل رجال ثااذر‬

‫قمء ب لسمب قم «كان رسول هللا ص‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا بياده أن اخارا‪ ،‬كلناه يعناي إصاالح‬

‫الرأس واللحية‪ ،‬فلشار إليه رسول هللا ص‬

‫شاعر رأساه ولحيتاه‪ ،‬ففعال الرجال ثام رجاع‪ ،‬فقااال رساول هللا صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ‪ :‬ألايس هااذا‬

‫خيراً من أن يلتي أحدكم ثاذر الرأس كلنه شيطان؟» بااه مل ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ د‬

‫بد‬

‫بد‬

‫هفَّدل المزند «أن النباي صد‬

‫الترجال إال ِغب‪،‬اا»‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا نهاى عان‬ ‫ت‬

‫بااه أ م د اأبددن وااو االنَّسددمئ ‪ .‬ابااه التن ددذي ااب د‬ ‫الاان اتما‪،‬قه‪ .‬اقنله ال وهبُّ ‪ :‬أي‬ ‫‪6‬ـ‬

‫الالَّحمبة بضد‬

‫أ‬

‫و بَّددمن اص دحَّحمه‪ .‬قنلدده التنجُّ ددل‪ :‬أي تسددنلح‬

‫التنال ‪.‬‬

‫دنها أجماد‪ ،‬قدم «نهاى رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم أن‬

‫يمتشط أحدُنا ك ‪،‬ل يوم ‪ »...‬بااه أبن وااو اأ م االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ‬

‫أب قتموع قم ‪ -‬كمنف له ُج َّمةٌ ضئمة ‪« -‬فسالل النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ ،‬فالمره أن‬

‫يترجاـل كال ياوم» بااه النَّسدمئ ابجملدده بجدم الالدح‪،‬ح‪ .‬افد باالدة لمملد «قااال‬ ‫يُحسان إليهاا وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا ‪ :‬إن لاي ُج ‪،‬ماة أفل ُ َر َّجلهاا؟ فقاال رساول هللا صد‬

‫لرسول هللا صد‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫ا ا ‪ :‬نعم وأكرمها»‪.‬‬ ‫‪9‬ـ‬

‫ندمف‬

‫د ابد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا نهاى عان القازع‪ ،‬قاال‪ :‬قلات‬

‫مدن « أن‪ ،‬رساول هللا صد‬

‫بعاال» بااه سد ا االبئدمبي اأ مد اأبدن‬ ‫س الصبي ويُتار‬ ‫لنافع‪ :‬وما القزع؟ قال‪ :‬يُحلَ ُ‬ ‫ر‬ ‫َ بع ُ‬ ‫ال رأ ِ‬ ‫وااو‪ .‬احب وااو اأ م االنَّسمئ بإ نمو صح‪،‬ح‬

‫اب‬

‫مدن «أن النباي صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا‬

‫رأ صبيا ً قد حلَ بعال رأسه وتر بعضه‪ ،‬فنهاهم عن ذلق وقال ‪ :‬احلقوه كله أو اتركوه كله»‪.‬‬ ‫‪8‬ـ‬

‫ب‬

‫ب جافن «أن رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسالم أمهال أل جعفار ثالثاا ً أن يالتيهم‪،‬‬

‫ي ابنَ ْي أخاي‪ ،‬قاال فجايء بناا كلن‪،‬اا أَ ْفا ُرخ‪ ،‬فقاال‪:‬‬ ‫ثم أتاهم فقال‪ :‬ال تبكوا على أخي بعد اليوم أو غداً‪ ،‬إل ‪،‬‬ ‫ي الحاالق‪ ،‬فجايء باالحالق فحلاَ ر وسانا» بااه أ مد اأبدن وااو االنَّسدمئ ‪ .‬ابجدم أ مد‬ ‫ادعُوا إلا ‪،‬‬ ‫بجم الالح‪،‬ح‪.‬‬ ‫جمل القن ف الاان أنده لُسد غسد ه اتماد‪،‬قه اتهذلبده بد‪ ،‬الف‪،‬ندة االف‪،‬ندة وان بملهدةا اأنده‬ ‫لجني تقنل ه ل‪،‬هن المناب‪ ،‬ا الجني أن لالل إل‬ ‫ذل ا الجني‬

‫نتالُ احذند‪ ،‬ا الجدني أن لادنن أقالدن د‬

‫قه بملام لا اف كل ذل ابوت أ مولث أ‪،‬نت إل‪،‬هم أ‬

‫لف‪ ،‬ان جناي تقنل ه ل‪،‬الدل إلد احذند‪ ،‬أا المنابد‪ ،‬ا االحد لث الثدم‬

‫‪131‬‬

‫ه‪ .‬فملح لثمن احا االثدمن‬ ‫‪ -‬الناالدة الثمن‪،‬دة ‪ -‬لف‪،‬د جدناي‬


‫د‬

‫قها إال أن الان نهد فد الح د‬

‫ملدة ا ‪،‬د ع هد‬

‫اتنك جزء ا اهن م لفا ه باض الب ا‬

‫ملدة القدز ا اهد‬

‫بأس الالب‬

‫نى قالة أا جدزء فد أ د الدنأسا‬

‫ا م لفا ه الابم الدذل لق د ان الادبم الهدنب‪ ،،‬فد هدذه احلدم ا لد‬ ‫اال نت‪ . ،‬فملنأس لجني‬

‫د جدزء د الدنأس‬ ‫بناالت‪،‬ده‬

‫‪،‬ده الحد لث الثدم‬

‫قه ك ه الجني تقال‪،‬نه ك ها الجدني تقنل ده ك دها إال أنده ال لجدني ذلد فد‬

‫جزء نه فقط‪.‬‬ ‫أ م م بُاي‬

‫أب‬

‫ن‬

‫«أنه أُغمي عليه فبكت أم ولد لاه‪ ،‬فلماا أفااق قاال لهاا‪ :‬أ َماا بلغاق ماا‬

‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ؟ فسللناها فقالت‪ ،‬قال‪ :‬ليس مناا مان سالَ وحلاَ وخارق»‬ ‫بااه النَّسمئ اأ م ا سد ا اأبدن وااو‪ .‬فهدذا لد‪،‬س نه‪،‬دم ً د‬ ‫المنتا أي لحن الح د‬

‫د اواً فد‬

‫ملدة الد‪،‬بة المدنتا كمدم لحدن الالدناخ اتمزلد الث‪،‬دم‬

‫ا زن دمًا اال لف‪ ،‬د الح د لث ق د النه د‬ ‫أ َّخن‬

‫االس‬

‫بهاس أبنمء جافن إل‬

‫ع الح او‪ .‬قم اب‬

‫ق د الح د بدل هدن ق‪َّ،‬د بحملدة الد‪،‬بة‬

‫د الح د ‪ .‬فف د الح د لث التم د أن الن ددن‬ ‫ة ألم‬

‫م با‬

‫د اواً‬

‫‪،‬دده الال د ع‬

‫النفدمعا أي هدن انتظدن تد انالدن ف‬

‫ب البن ‪ :‬ق أجم الا مدمء د إبم دة الح د ‪ .‬االحد لثمن الثملدث االنابد لف‪،‬د ان‬ ‫تنكه ا ئم ً همد ً‪ .‬الف‪،‬د الحد لثمن الئدم س االسدموس‬

‫ا تحبم غسل الاان اتنظ‪،‬فه اتنج‪ ،‬ه ا‬

‫أن لانن التنج‪،‬ل االتنظ‪ ُ،‬وان بملهة اوان اهتمم يائد ا ااالكتفدمء بمال تد ا ا اهدذا ال لتندمف‬ ‫ط ب تنج‪،‬ل الاان لن ‪،‬م ً إن كمنف الحمجة ت ن لذل كحم‬

‫د‬

‫له ُج َّمة ضئمة كمم جدمء فد الحد لث‬

‫السمب ‪.‬‬ ‫فملهملة‬ ‫هذه احلم‬

‫ذل ط ب االهتمم بملاان االانملة به ‪،‬نم ً با‬

‫‪ ،‬وان بملهة كمم لفا ه الابمن ف‬

‫مل اح امط ف ج‪،‬نبها لتسنلح ‪،‬انبها كل م ة اك مم هب َّف نسمةُ هدناءا أا قدب‬

‫كل نكة تُئلُّ بتنت‪،‬ب ‪،‬انبها المالفنفة بانملةا فإن هذا اأ ثمله ل خل تحف النه ‪.‬‬ ‫أ م م لفا ه النجم ف ألم نم هذه‬

‫قص ‪،‬انبها اتقال‪،‬نهما ا د أ دفل ‪،‬دان القفدم فجدمئز‬

‫اال إ ددا ف‪،‬دده اال ل د خل تحددف النه د ا اكددذل ال ل د خل تحددف النه د‬ ‫السملف‪ ،‬ا فهذا ألهم ً جمئزا اال ل خ ن تحف القز المنه‬ ‫فددص أن مددن بد نددمف أخبددنه د نددمف‬

‫ددنل‬

‫بد‬

‫ددم لفا دده الاددبمن أ ‪،‬من دم ً د إطملددة‬

‫نه‪ .‬فقد باى البئدمبي د‬ ‫أندده ددم ابد‬

‫مددن بضد‬

‫ب‪،‬د‬

‫بد‬

‫نهمددم لقددن‬

‫«سامعت رسااول هللا صالى هللا عليااه وآلااه وسالم ينهااى عاان القَازَع‪ ،‬قااال عبيااد هللا قلات‪ :‬ومااا القَازَع؟‬ ‫فلشار لنا عبيد هللا قال‪ :‬إذا حلَ الصبي وتار هاا هناا شاعرة وهاا هناا وهاا هناا‪ ،‬فلشاار لناا عبياد هللا‬ ‫إلى ناصيته وجانبي رأسه‪ ،‬قيل لعبيد هللا‪ :‬فالجارية والغالم؟ قال‪ :‬ال أدري هكذا قال ‪ -‬الصابي ‪ -‬قاال‬ ‫صة والقفا للغالم فال بلس بهما‪ ،‬ولكان القَازَع أن يُتار بناصايته شاعر‬ ‫عبيد هللا وعاودته فقال‪ :‬أما القَ ‪،‬‬ ‫وليس في رأسه غيره‪ ،‬وكذلق شَ رأسه هذا وهذا» فملقَ َز هن أن لح‬

‫باض بأ ده التدنك باهده‬

‫اآلخددنا ال أن لقددص ‪،‬ددان بأ دده القالددنه البقد ‪،‬ددان نمصدد‪،‬ته أكثددن طددنالًا أا ‪،‬ددان مبضدد‪،‬ه أكثددن‬ ‫طنالً‪ .‬فملذهابة جمئزع م وا ‪،‬ان النأس لا لُح‬

‫قدمًا أ دم إن ُ ود الادان تمم دم ً فد لالدح أن تبقد‬

‫‪133‬‬


‫ملهم‬

‫الذهابة‬

‫د‬

‫القن ‪ .‬أ م دم بااه القبناند‬

‫نده أنده قدم‬

‫مدن ابد الئقدم بضد‬

‫«نهاى رسااول هللا صاالى هللا علياه وآلااه وساالم عان حلااَ القفااا إال لل ِحجاماة» فهددن د لث ضددا‪ ُ،‬ال‬ ‫لال ح ل‬

‫ت ال ‪.‬‬

‫‪ .3‬نتف الشعر األبيال‪:‬‬ ‫ابو ف‪،‬ه م ل ‪:‬‬ ‫‪7‬ـ‬

‫أب‪،‬ه‬

‫منا ب ‪،‬ا‪،‬ب‬

‫ج ه قم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «ال‬

‫صد‬

‫تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم‪ ،‬ما من مسلم يشيب شيبة فاي اإلساالم إال ُكتاب لاه بهاا حسانة ‪ ،‬و ُرفاع‬ ‫بهااا درجااة أو ُحااط عنااه بهااا خطيُااة» بااه أ م د اأبددن وااو االنَّسددمئ ااب د‬

‫مجددة‪ .‬ابااه التن ددذي‬

‫ا سَّنه‪.‬‬ ‫‪2‬ـ‬

‫كاب ب‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا لقدن «مان شااب شايبة فاي‬

‫نع قم ‪ :‬ماف النب ص‬

‫اإلسالم كانت له نوراً يوم القيامة» بااه التن ذي ا سَّنه‪.‬‬ ‫‪0‬ـ‬

‫فهملة ب‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم «مـن شااب شايبة فاي سابيل هللا‬

‫ب‪ ،‬أن النب ص‬

‫كانت نوراً له يوم القيامـة‪ ،‬فقال رجل عند ذلق‪ :‬فإن رجاالً ينتفون الشايب‪ ،‬فقاال رساول هللا صد‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا ‪َ :‬من شاء ف ْلينتف نوره» بااه أ م االب َّزاب االتن ذي االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫كناهة نتُ الا‪،‬با ابهم قدم المدملا‪،‬نن االادمفا‪،‬نن االحنمب دةا ال فدنق‬

‫هذه اح مولث ت ُّ‬

‫ف د النتددُ بدد‪ ،‬نتددُ الاددمب اال ح‪،‬ددة االحددمجب‪ ،‬االددنأس ا حن اح مولددث ثددف د‬

‫د النتددُا‬

‫ااصفف الا‪،‬ب بأنه ننب ا ابأن كل ‪،،‬بة لُاتب لالم بهم سنة أا لُحط نه بهم خق‪،‬ألدة إلد آخدن دم‬ ‫أن تنك الا‪،‬ب ف‪،‬ه نا ا ا‬

‫جمءا فهذا الحث االتنغ‪،‬ب قنلنة‬

‫كناهة النتُ‪.‬‬

‫‪ .2‬صبغ الشعر األبيال‪:‬‬ ‫ابوت ف‪،‬ه أ مولث‬ ‫‪7‬ـ‬

‫جمبن ب‬

‫ل ع نذكن نهم م ل ‪:‬‬ ‫قم « ِجي َء بلبي قُحافة يوم الفتح إلى النبي صلى هللا عليه وآلاه وسالم‬

‫ب‬

‫سه ثَغامة‪ ،‬فقال رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ :‬اذهباوا باه إلاى بعاال نسااذه ف ْلتغيَّاره‬ ‫وكلن‪ ،‬رأ َ‬ ‫بشايء‪ ،‬وجنَّباوه السااواد» بااه أ مد ا سد ا اأبددن وااو االنَّسدمئ اابد مجددة‪ .‬االثَّهم دة‪ :‬هد ‪،‬ددجنع‬ ‫ب‪،‬همء الزهن االثمن تنبف ف أ مل الجبم ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ د‬

‫ثمدمن بد‬

‫بد‬

‫بد‬

‫َ نْ هدب قدم «دخلات علاى أم سالمة‪ ،‬زوا النباي صالى هللا علياه‬

‫وآلااه وساالم ورضااي عنهااا‪ ،‬فلخرجاات إلينااا شااعراً ماان شااعر رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم‬ ‫مخضوبا ً بال ِحن‪،‬اء وال َكتَم» بااه أ م اابد‬

‫مجدة‪ .‬ابااه البئدمبي وان أن لدذكن الحندمء االاَدتَا‪ .‬قنلده‬

‫ٌ‬ ‫نبمت صدب ُههُ أ دن ُو لم‪،‬دل إلد الحمدنع لُد ق الُئهدب بده‪ .‬االحندمء‪ :‬ادنا‬ ‫الاتا ‪ -‬بملتحنل ‪:‬‬ ‫أ من‪.‬‬

‫‪132‬‬

‫الننده‬


‫‪0‬ـ‬

‫نده قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫أب ذب بضد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «إن أحسان ماا‬

‫صد‬

‫ُغيَّر به هذا الشيب الحن‪،‬اء وال َكتَم» بااه أ م اأبن وااو االنَّسمئ ااب‬

‫مجدة‪ .‬ابااه التن دذي اقدم ‪:‬‬

‫س صح‪،‬ح‪.‬‬ ‫‪ 0‬ـ د أب د هنلددنع بض د‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا «إن اليهااود‬

‫ندده قددم ‪ :‬قددم النب د ص د‬

‫والنصار ال يصبغون فخالفوهم» بااه البئمبي ا س ا اأ م اأبن وااو‪ .‬اق َّن ‪.‬‬ ‫الس ُ االئ ُ ف‬

‫اق اخت ُ الا ممء‬ ‫الئهدم أفهددلا بُاي ذلد‬ ‫بُاي ذل‬ ‫بد‬

‫اب‬

‫ددم ن اابد‬

‫النب‪،‬ال‬

‫د أبد باددن ا مددن ا د اآخدنل ‪ .‬اقددم آخددنان‪ :‬الئهددم أفهددلا‬

‫من اأب هنلنعا ا‬ ‫دد‪،‬نل ‪ .‬اقد‬

‫اا الئهم ا أي صبغ الا‪،‬با فقدم باهدها‪ :‬تدنك‬

‫ٍّ ف باالة نها ا ثممن ا ا االحسد االحسد‪ ،‬ا قبدة‬

‫َّددل القبددني هددذا الئد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا بته‪،،‬ن الا‪،‬ب ابملنه‬

‫بقنلدده (الالددنا أن اح مولددث الددنابوع د‬ ‫نه ك هم صح‪،‬حة ال‪،‬س ف‪،‬هم تندمقضا بدل اح دن‬

‫بددملته‪،،‬ن لم د ‪،‬دد‪،‬به كادد‪،‬ب أب د قحمفددةا االنه د لم د لدده ‪،‬ددمطٌ فقددط)‪ .‬اال َّاددمط هددن الق ‪،‬ددل د الاددان‬ ‫احب‪،‬ض‪ .‬اأضم‬

‫القبني ( ااخت‬

‫أ نالها فد ذلد ا د‬

‫الس ُ ف فال اح نل بحسب اخت‬

‫أن اح ن االنه ف ذل ل‪،‬س ل نجن بمإلجمدم ا الهدذا لدا لنادن باهدها د بادض) اقدم أ مد ‪-‬‬ ‫اق بأى بج ً ق خهب لح‪،‬ته ‪ :-‬إن حبى بج ً لُح‪،‬‬ ‫أنه لنى الئهم‬

‫ُ نَّةا أي ن ابم ً ‪ .‬اقم النناي اهن‬

‫‪ْ،‬تدم ً د السُّدنَّة‪ .‬افدنح بدها اهدذا لد‬

‫الامفا‪،‬ة ( ذهبنم ا تحبم خهم الاد‪،‬ب‬

‫ال ْفنع أا ُ ْمنعا الحن وخهمبه بملسناو‬ ‫ل نجل االمنأع ب ُ‬ ‫االذي أذهب إل‪،‬ه هن أن ال وئهم‬ ‫ا فق ب الن ن ص‬ ‫الند‬

‫د‬

‫ُنة ا اأنه أفهل‬

‫احصح)‪.‬‬ ‫‪،‬ه اح مولدث‬

‫تنكه ا اهذا هن م ت‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا أن نئدملُ بملالدبغ ال‪،‬هدنو االنالدمبى لافد قنلندة د‬

‫ا اهددذا الق ددب ددم لادمل ‪،‬ددان الددنأس ا‪،‬ددان ال ح‪،‬ددةا الادمل الادد‪،‬ب الاث‪،‬ددن االادد‪،‬ب الق ‪،‬ددلا‬

‫اتتحق‬

‫السُّنة بم تامم ألة موع صملحة ل الّبمإا أ ّ م دم ُذكدن فد اح مولدث د أن الالدبمإ بملحندمء‬

‫اال َا ْتا س ا فإنه ال ل‬

‫أن الالبمإ به‪،‬نهمم غ‪،‬ن س ا فق ابو ف َآ مب الالدحمبة أنهدا كدمننا‬

‫لالبهنن بملنبسا الالبهنن بملز فنانا ا م ذكن فد اح مولدث د‬

‫دناو صدمبهة إنمدم خدنج د‬

‫اح ا احغ ب ال غ‪،‬ن‪.‬‬ ‫أ م م أ‪،‬مب إل‪،‬ه النناي بقنله (الحن خهمبه بملسناو‬ ‫قُحمفة «‪ ...‬وجنَّبوه السواد» كمم ا ت‬ ‫نهمم قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ه هن ا‬

‫احصح) فق ا تنبقه‬

‫قم بقنله بمدم بُاي د ابد‬

‫بدمس بضد‬

‫ساواد‬ ‫‪،‬ه اآله ا د ا «يكاون قاوم يخضابون فاي آخار الزماان بال ‪،‬‬

‫كحواصاال الحمااام ال يَريحااون راذحااة الجنااة» بااه أبددن وااو اأ مد االنَّسددمئ ‪ .‬فددملجنا‬ ‫لث أب قُحمفة ال ل‬

‫لث أب‬

‫‪،‬دده هددن أن‬

‫التحنلاا اإنمم هن ب‪،‬من بأن أبم قُحمفة ‪ -‬اهن ‪،،‬و كب‪،‬ن‪ -‬ال لنم ب ‪،‬دا َنه‬

‫السناوُا فق ب أن لُالبغ به‪،‬ن السناوا أ م الح لث الذي بااه أبن وااو‬ ‫كناهة الئهم بملسناوا بل هن إخبم ٌب‬

‫اب‬

‫بمس فإنه ال ل‬

‫قن هذه صفتهاا اذل لسبب‪ : ،‬أ همما أنه لابه الحد لث‬

‫‪136‬‬


‫الذي ق‪،‬ل ف الئنابج «سيماهم التحليَ» فجا ه‬ ‫واً كب‪،‬ناً‬

‫الذ ‪ .‬االثمن ا أن‬

‫ة لها فحسب وان أن لادنن التح ‪،‬د هدن دبب‬

‫الالحمبة االتدمبا‪ ،‬قد صدبهنا بملسدناو اقد ذكدنها القبدنيا اهدا‪:‬‬

‫الحس االحس‪ ،‬ا ثممن ا ا ب أب اقمص ا ب‬ ‫اجنلن ب‬ ‫اأبن‬ ‫بد‬

‫ب‬

‫مة ب‬ ‫اد لادن‬

‫ا منا ب الامص‬

‫ب جافن ا قبة ب‬

‫الالحمبةا ا منا ب‬

‫ثمدمن ا د بد‬

‫بد‬

‫بد‬

‫بدمس‬

‫بد ط حدة ُّ‬ ‫االزهدني األدن اإ دمم ‪،‬ل‬

‫ب الن م ا ب الن م ب اح نو ا ن‬

‫د التددمبا‪ ،‬ا الدن كددمن نا دم ً لمددم صددبغ كدل هددؤالء‪ .‬دا إنَّددم اجد نم د لثم ً نالدم ً د‬

‫صه‪،‬ب الئ‪،‬ن قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «إن‪ ،‬أحسن ما اختضابتم باه لَ َهاذا الساواد‬

‫ص‬

‫ب لنساذكم فيكم‪ ،‬وأهيب لكم في صدور عد َّوكم» بااه ابد‬ ‫‪ ،‬أر َغ ُ‬ ‫فهن الف‪،‬الل ف‬

‫م ن االمه‪،‬نع بد ‪،‬دابة‬

‫مجدة ‪ .‬قدم اله‪،‬ثمد (إ دنموه سد )‬

‫حل النزا ‪.‬‬

‫‪ .6‬وصل الشعر‪:‬‬ ‫ذهب الجمهنب إل أنه لحدن‬

‫الد ْ ‪،‬دانبه بدأي ‪،‬د ءا دناء كدمن ‪،‬داناً أا‬ ‫د النسدمء أن لَ و‬

‫صنفم ً أا نلناً أا أي ‪ ،‬ء آخنا اا ت لنا‬

‫ه ذا التحنلا بمم باى أبن الزب‪،‬ن أنه م جمبن بد‬

‫لقددن «زجاار النبااي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم أن تصاال الماارأة برأسااها شاايُا ً» بااه س د ا‬

‫بد‬

‫س ْاو نء‪ ،‬وإن نباي هللا صالى هللا علياه‬ ‫اأ م ‪ .‬ابمم بُاي أن امالة قم ذات لدن «إنكام قاد أحادثتم زي َ‬ ‫الزور‪ ،‬قال‪ :‬وجاء رجل بعصا على رأسها خرقة‪ ،‬قال معاوية‪ :‬أال وهاذا ت‬ ‫وآله وسلم نهى عن ت‬ ‫الازور‪،‬‬ ‫قال قتادة‪ :‬يعني ماا يُكثَّار باه النسااء أشاعا َرهن مان ال ِخا َرق» بااه سد ا اأ مد ‪ .‬قدم ابد‬

‫جدن (هدذا‬

‫ند اصدل ال َّادان باد ء آخدن دناء كدمن ‪َ،‬داناً أ ال) اذهدب أ مد بد‬

‫الح لث ُجة ل جمهدنب فد‬

‫نبددل اال ‪،‬ددث اكث ‪،‬ددن د الفقهددمء إل د أن النه د هددن فقددط د اصددل الاددان بملاددان وان غ‪،‬ددنه د‬ ‫اح‪،،‬مءا اا ت لنا‬ ‫م‪ ،‬ب‬

‫هذا الحاا بامن اح مولث الت نهف‬ ‫ن‬

‫ب الن م ب‬

‫أنه م‬

‫امالة ب أب‬

‫النصدل بملادانا ثدل دم بُاي د‬

‫ف‪،‬من دم‬

‫د ٍّج اهدن د المنبدن اهدن لقدن‬

‫صةً من شَعر كانات بياد َح َرساي ‪ -‬أيان علماا كم؟ سامعت رساول هللا صد‬ ‫«‪ -‬وتناول قُ ‪،‬‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫ا ا ينهى عن مثل هذه ويقاول‪ :‬إنماا هلكات بناو إساراذيل حاين اتخاذ هاذه نساا ُهم» بااه البئدمبي‬ ‫ا س ا اأ م االنَّسمئ االتن ذي ‪ .‬قنله القُالَّة ‪ :‬أي الئال ة‪ .‬اال َح َن‬ ‫ااق ف باالة د طنلد‬

‫هدن المنسدن إلد الحدنس‪.‬‬

‫دا‪ ،‬بد المسد‪،‬ثب قدم « قادم معاوياة المديناة آخار قَدْماة قادمها فخطبناا‪،‬‬

‫فلخرا ُكب‪،‬ة مان شاعر قاال‪ :‬ماا كنات أر أحاداً يفعال هاذا غيار اليهاود‪ ،‬إن النباي صالى هللا علياه وآلاه‬ ‫وسلم سماه ت‬ ‫الزور‪ ،‬يعني الوصلة في الشعر» بااه البئمبي ا س ا اأ م االنَّسمئ ‪ .‬قنله ال ُابَّدة‪ :‬أي‬ ‫الاان المافن‬ ‫اأصنح‬

‫باهُه فنق باض‪.‬‬ ‫هدمت‪ ،‬الدناالت‪،‬‬

‫دم بااهدم النَّسدمئ‬

‫د‬

‫امالدة ب فدظ «‪ ...‬إناي سامعت رساول هللا‬

‫صلى هللا عليه وآله وسلم يقول‪ :‬أيما امارأ نة زادت فاي رأساها شاعراً لايس مناه فإناه زور تزياد فياه»‬ ‫فهذه اح مولدث تنهد‬

‫د اصدل الادان بملادان اتسد ثم‪،‬ه ُّ‬ ‫الدزاب‪ .‬اا تأنسدنا بمدم بُاي د‬

‫‪135‬‬

‫دا‪ ،‬بد‬


‫جب‪،‬ن قنله (ال بأس بملقنا دل) ذكدنه أبدن وااو‪ .‬االقنا دل‪ :‬خ‪،‬دنط د‬

‫نلدن أا صدن‬

‫أا كتدمن لامدل‬

‫ضفمئن تالل به المنأع ‪،‬انهم‪ .‬اقم آخدنان‪ :‬إن الحدنا هدن اصدل الادان بادان اآلو د وان غ‪،‬دنه‬ ‫قُّهددم اإلكددنا ا د اال تهددمن بمال ددتامم ‪.‬‬

‫د ‪،‬ددانب الح‪،‬نانددمت القددمهنعا اذلد أن أجددزاء اآلو د‬

‫الزاج‪.‬‬

‫اقم غ‪،‬نها ‪ :‬إن النصل جمئز إن كمن لهنابع أا كمن بإذن ا نافقة‬

‫االمد ق فد هدذه النالددنص اهدذه احقددنا لئدنج بددملنأي القمئدل بتحددنلا اصدل الاددان بملاددان‬ ‫فحسددب وان غ‪،‬ددنه د اح‪،‬دد‪،‬مء ا بمان د أن النصددل بملاددان هددن فقددط ال ُمح د َّن اأ َّ ددم النصددل بددمل وئ َنق‬ ‫االقنا ل ا م إل ذل فإن امه اإلبم ة‪ .‬ذل أن النالنص ق ب‪َّ ،‬نف الا ة‬ ‫الما ن اجنواً ا‬

‫النه ا االا ة ت اب‬

‫مًا فإذا اجد ت الا دة اجد الحادا اإذا د ف د الحادا ا اهدذه الا دة هد‬

‫ند‬

‫التزالنا أي الت ل‪،‬س االاذ ا اهذه الا ة ال تنج إال فد اصدل الادان بملادان الدذي لمم دها أا بألدة‬ ‫دموع صدنم ‪،‬ة تادبه الادان كمدم هدن مصدل هددذه احلدم ا فدإذا اصد ف المدنأع ‪،‬دانهم بادان آو د ا أا‬ ‫اص ته باان صنم‬

‫امبه ل اان اآلو ا أا باان ‪،‬نان‬

‫ادمبه ل ادان اآلو د فدإن ذلد‬

‫دنا ا‬

‫اهن تزالن ات ل‪،‬س ل خل تحف النهد االتحدنلا‪ .‬أ دم إن كدمن المنصدن بده دموع غ‪،‬دن ذلد بح‪،‬دث ال‬ ‫د النددمظن أنهددم ل‪،‬سددف ‪،‬دداناً ل مددنأع الناص د ةا ف د لا د ا كنندده جددنو يلنددة بم ددة ال نددصَّ‬

‫تئف د‬ ‫لُح ثن هم‪.‬‬

‫ال خل تحف النه أن ته المنأع فنااً أا وخنقة أا أي ‪ ،‬ء تئف‪،‬ه تحف ‪،‬دانهم بح‪،‬دث لظهدن‬ ‫‪،‬انهم اق تنم‬

‫اب ا كث‪،‬فــمًا حنه ألهم ً تزالن ات ل‪،‬سا كمـم ل خل تحف النه أن ته المنأع فنق‬

‫‪،‬انهم غقمء النن م ً‬

‫‪،‬ان اآلو د أا د ‪،‬دان ادمبه لادان اآلو د اهدن المسدم بملبمباكدةا‬

‫بح‪،‬ث لظ النمظن أن ‪،‬ان البمباكة هن ‪،‬دان المدنأعا حنده هدن اآلخدن تزالدن اتد ل‪،‬سا أ دم إن كمندف‬ ‫البمباكة النن ة‬

‫فنا أا َابَن أا خ‪،‬نط‬

‫صن‬

‫بح‪،‬ث ال تئف‬

‫النمظن أنهدم ل‪،‬سدف ‪،‬دان‬

‫المنأع ف ‪،‬د ء ف‪،‬هدما اهد ال تئدنج د كننهدم جدنو غقدمء ل دنأس كملامم دة االقمق‪،‬دة ا‪،‬دبههمم‪.‬‬ ‫فملابنع بتحق الا ة‬

‫النه ا فمم كمن ت ل‪،‬سم ً اتزالناً فهن نا ا ا م لا لا كذل فهدن يلندة بم دة‬

‫ال إ ا ف‪،‬هم‪.‬‬ ‫أم‬

‫لث جدمبن «زجار النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم أن تصال المارأة برأساها شايُا ً » فدإن‬

‫ال فظ لجمبن ف ن تز بحنف‪،‬تها اهذا الح لث لقمب ه‬

‫لث امالة ن النَّسمئ « أيما امرأ نة زادت فاي‬

‫رأسها شعراً ليس مناه فإناه زور تزياد فياه» اهدن لفدظ ل ن دن صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ا ف‪،‬الدبح‬

‫ا لفظٌ لجمبن الفظٌ ل ن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس ا فإن ق نم‬

‫ن نم لفظمن لب ا ب‪،‬نهمم تامبص أا اخت‬ ‫بنجنو اخت‬

‫أا تامبص اجب طنح‬

‫لث جمبن االامل بح لث امالةا اإن ق نم بإ ادمن التنف‪،‬د‬

‫ب‪،‬نهمم م نم بمإل ن‪. ،‬‬ ‫ابملنظن ف الح لث‪ ،‬نج أنه لماننم أن نجم ب‪،‬نهمم انامدل بدمإل ن‪،‬‬ ‫لان ‪،،‬ألم ً‬

‫الاان ال‪،‬س ‪،،‬ألم ً‬

‫اح‪،،‬مءا أي ‪،،‬ألم ً‬

‫‪134‬‬

‫ادم ً فنفسدن لفدظ جدمبن بأنده‬

‫الاان ق د‪ ً ،‬كدمن أا كث‪،‬دناًا ف‪،‬سدتق‪،‬ا الحدم ا‬


‫إذ لن أننم فسننم ال فظ بأنه لان ‪،،‬ألم ً‬ ‫لن ن‬

‫اح‪،،‬مء ل ُنج اخت‬

‫‪،‬ه الال ع االس ا فنُهقن ل امل ب فظ الن ن‬

‫إضمفة إل أن هذا التفس‪،‬ن لتامبص‬

‫الا ة‬

‫لث امالة الذي هدن لفدظ‬

‫ب‪،‬نه اب‪،‬‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫النه الدنابوع فد‬

‫اطدنح لفدظ جدمبنا‬

‫د لث امالدة اهد التزالدنا إذ‬

‫أن التزالن نتدُ بنصدل الادان بدملئنق اأ‪،‬دبمههما فد لادنن ن ا دة د التفسد‪،‬ن احا أا طدنح‬ ‫الح د لث ب ُن َّ تددها اتفسدد‪،‬نه احا أالدد‬

‫د طن دده بدد ‪ ،‬د ا فملقددمئ نن بتحددنلا النصددل بددملئنق ال‬

‫د لث امالددة الما َّددل إال بتا ُّددُ ‪ ،‬د ل ا حنهددا ال لسددتق‪،‬انن التنف‪ ،‬د بدد‪ ،‬تحددنلا‬

‫لسددتق‪،‬انن قبددن‬

‫النصددل بددملئنق اتحددنلا النصددل المنصددن‬

‫بددملتزالنا اهددذا ظددمهن تمم دم ً‪ .‬أ ددم ا تاددهموها بح د لث‬

‫امالددة ن د س د ا اأ م د «وجاااء رجاال بعصااا علااى رأسااها ِخرقااة‪ ،‬قااال معاويااة‪ :‬أال وهااذا الا تازور»‬ ‫فمددنواو د اجهدد‪ : ،‬أ د همم أندده فه د ٌا لمامالددة ا افهددا امالددة لدد‪،‬س ولدد‪، ً ،‬ددن ‪،‬مًا ا من‪،‬همددم أن هددذه‬ ‫الناالة تقمب هم باالة أخنى تقن إن الذي ا تاه به امالة هن قُالَّة د ‪،‬دانا اباالدة ملثدة تقدن‬ ‫إن امالة ق ا تاه ب ُاب َّة‬

‫‪،‬انا فا‪ ُ،‬نأخذ بملناالة المنفنوع ان‬

‫الناالت‪ ،‬المتامض ت‪ ،‬؟‪.‬‬

‫أ ددم قددن باددض الفقهددمء إن النصددل إذا كددمن لهددنابع كمددنص ددث ً ف د بددأس بددها فهددن ددنواو‬ ‫بح لث أ ممء قملف «سللت امرأةر النباي صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ‪ ،‬فقالات ‪ :‬ياا رساول هللا إن ابنتاي‬

‫صا ُل فيااه؟ فقاال‪ :‬لعاان هللا الواصالة والموصااولة»‬ ‫أصاابتها الحصابة فااا ‪،‬م َر َ‬ ‫ق شاع ُرها وإنااي ز ‪،‬وجتهاا أَفل َ ِ‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا دد ا‬

‫اب رسااول هللا ص د‬ ‫بااه البئددمبي‪ .‬ابااه ب فددظ ددمن «‪ ...‬أفلصاال رأسااها؟ فسا ‪،‬‬

‫الواصلة والمستوصلة» فهنم باالتمن إ اهمم تهمنف ال ا ا ااحخدنى تهدمنف السَّدبَّ ا اهمدم أب دغ‬ ‫م لانن ف النه ‪ .‬ا إن الهنابع ه أن لادنن النصدل لادملج نضدم ً ال أن لادملج ملدة نتجدف د‬ ‫نص ا االفنق ب‪،‬نهمم اا ‪ .‬ا د ألد جدمءت إبم دة هدذا الحدنا لهدنابع هندم؟‪ .‬إن هدذا القدن ال‬ ‫الح لث الانلُ البق ها اهن قن ال لحل ح‬

‫‪ ،‬لتالمو‬ ‫بق قن‬

‫أن لقنله‪.‬‬

‫قم إن اصل الادان جدمئز إن كدمن با دا الدزاج ابإذندها فهدذا القدن‬

‫اح مولث الت تنه‬

‫دنواو بامدن‬

‫النصل وان تئال‪،‬ص أا تق‪ ،،‬بنضم الزاج ابا مدها ا دنواو بمدم اقد فد‬

‫وزوجهاا يستحسانها‪ ،‬أفلصال ياا رساول‬ ‫باالة ن س ا «‪ ...‬إني زوجت ابنتي‪ ،‬فتما ‪،‬رق شاعر رأساها‬ ‫ُ‬ ‫هللا؟ فنهاها» قم اب‬ ‫الممتن‬

‫جن فد فدتح البدمبي (اذهدب ال ‪،‬دث انق ده أبدن ب‪،‬د ع د كث‪،‬دن د الفقهدمء أن‬

‫ذل اصدل الادان بملادانا اأ دم إذا اصد ف ‪،‬دانهم به‪،‬دن الادان د خنقدة اغ‪،‬نهدم فد‬

‫ل خل ف النه ) اأضم‬

‫(افالل باهها ب‪،‬‬

‫م إذا كمن م اصل به الاان‬

‫غ‪،‬ن ال َّادان سدتنباً‬

‫با ق ه ال َّاان بح‪،‬ث لظ أنه ال َّاانا ابد‪ ،‬دم إذا كدمن ظدمهناً فمند احا َ قدن ٌ فقدط لمدم ف‪،‬ده‬ ‫الت ل‪،‬س اهن قنيا ا نها د أجدمي النصدل ق قدم ً دناء كدمن باَدان أا به‪،‬دن ‪َ،‬دان إذا كدمن با دا‬ ‫الزاج ابإذنها اأ مولث البم‬

‫ُجة ‪،‬ه)‪.‬‬

‫االئ صة هد أن اصدل الادان بمدم لمم ده د ‪،‬دان اآلو د ا أا لادمبهه د ‪،‬دان الح‪،‬دنان أا‬ ‫الئ‪،‬نط الالنم ‪،‬ة نا ك ها ا م نى ذل‬

‫مدم ال لئفد البد ا تمدملزاً هدملناً ل ادان فجدمئز ال إ دا‬

‫‪136‬‬


‫ف‪،‬ها اهن‬

‫الزلنة الت أبم هم‬

‫البس احطناق اتن‪،،‬ته بأصنم‬

‫دبحمنه ل نسدمء كملقنا دلا اغدني احيهدمب الالدنم ‪،‬ة االقب‪،‬ا‪،‬دةا‬ ‫الت تب ا أنهم ل‪،‬سف ‪،‬اناً ا فال ذل جمئز‪.‬‬

‫الزخمب‬

‫‪ .5‬نفش الشعر‪:‬‬ ‫بش ‪،‬انبه بمناو تُال ثب الاان ف‪،‬ب ا كث‪،‬فدم ً نتالدبمًا أا‬

‫إن م تفا ه النسمء ف هذه احلم‬

‫أواع كهنب‪،‬ة لسم‪،‬نهم ال ثس ْاناب لؤوي إل نفدش الادان اجا ده لبد ا أكبدن‬

‫تس ‪ ،‬وط هناء مخ لئنج‬

‫النصلا اال لقم إنده ته‪،،‬دن فد ‪،‬دال الادان ا جمده‬

‫جمها هن جمئز اال ل خل تحف النه‬

‫اإنه بملتمل تزالن ات ل‪،‬سا ال لقم ذل اإال لامن وه الاان ات ب‪ ،‬ه اتهف‪،‬نه نا مًا حنه له‪،‬ن‬ ‫‪،‬ا ه ا جمها االت ب‪ ،‬جمئز لمم باى البئمبي «كان ابن عمر يقول ‪ :‬لقد رأيات رساول هللا صالى هللا‬ ‫عليه وآله وسلم ُملبَّداً» اضدهط الادان لتسدا‪،‬‬

‫دمئو ونه جدمئز لحد لث قدمء بد لسدمب المدم ثب فد بحدث‬

‫[إكنا الاان] ‪.‬‬

‫ش َعر‪:‬‬ ‫‪ .4‬فرق ال ‪،‬‬ ‫لجني فنق الاان لمم بُاي َّ‬ ‫أن اب‬

‫نه قم « كاان النباي صالى هللا علياه وآلاه‬

‫بمس بض‬

‫س ا ِدلون أشااعارهم‪ ،‬وكااان‬ ‫اب موافقااة أهاال الكتاااب فيمااا لاام يُااثْ مر فيااه‪ ،‬وكااان أهاال الكتاااب يَ ْ‬ ‫وساالم يحا ت‬ ‫المشركون يف ُرقون ر وساهم‪ ،‬فسادل النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم ناصايته ثام فارق بعاد» بااه‬ ‫البئمبي ا س ا االنَّسمئ ‪.‬‬

‫‪ - 6‬حك ُم االكتحال والت‪،‬طيتب‬ ‫ابوت ف االكتحم االتًّق‪ُّ،‬ب أ مولث كث‪،‬نع نذكن نهم م ل ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫اب‬

‫بمس بض‬

‫نه «أن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم كانت لاه مكحلاة يكتحال‬

‫بها كل ليلة‪ ،‬ثالثة في هذه وثالثة في هذه» بااه التن ذي ا سَّنه‪ .‬ابااه اب‬ ‫‪-2‬‬

‫اب‬

‫بمس قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «خيار أكحاالكم ا ِإل ْث ِماد‪ ،‬يجلاو‬

‫صد‬

‫البصر ويُنبت الش‪،‬عر» بااه أ م اأبن وااو االنَّسمئ اال اب‬ ‫المانا‬

‫و ب َّمن‪.‬‬

‫ااب‬

‫مجة‪ .‬اا وإل وم هدن جدن الاحدل‬

‫لننه أ نو لهن إل الحمنع‪.‬‬ ‫اب‪،‬‬ ‫ي ماان الادنيا النسااا ُء والطَّيا ُ‬ ‫‪،‬دده اآلده ا د ا قددم « ُحبَّ َ‬ ‫اب إلا ‪،‬‬

‫‪ -0‬د أنددس أن النبد صد‬

‫وج ِعل قُ ‪،‬رةُ عيناي فاي الصاالة» بااه أ مد االنَّسدمئ االب‪،‬هقد ‪ .‬ابااه الحدمكا اصدحَّحها ا سدنه ابد‬ ‫ُ‬ ‫جن االس‪،‬نط ا اج َّنو الاناق إ نموه‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫أب هنلنع‬

‫ب ن‬

‫صد‬

‫طياب فاال‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم «مان عُارض علياه‬ ‫ر‬

‫يرد‪،‬ه‪ ،‬فإنه خفيف المحمال طيَّاب الراذحاة» بااه النَّسدمئ اأبدن وااو‪ .‬ابااه سد ا ب فدظ « مان عُارض‬ ‫عليااه ريحااان فااال ياارد‪،‬ه ‪ »...‬ابااه التن ددذي د النه د ي ب فددظ «إذا أُعطااي أحاادكم ال ‪،‬ر ْيحااان فااال ياارد‪،‬ه‬ ‫‪.»...‬‬

‫‪138‬‬


‫‪-1‬‬

‫نه قم « ُذكر ال ِمسق عند رسول هللا صلى هللا علياه وآلاه‬

‫ا‪ ،‬ال ُئ بي بض‬

‫أب‬

‫وسلم فقال‪ :‬هو أطيب الطَّيب» بااه أ م ا س ا االحمكا ا مل االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫قم «سللتُ عاذشة‪ :‬أكان رسول هللا صد‬

‫حم ب‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا يتطي‪،‬اب؟‬

‫قالت‪ :‬نعم ب ِذكارة الطَّيب‪ :‬المس ِق والعنبر » بااه النَّسمئ ‪ .‬اال ثذكمبع ‪ :‬م لال ُح ل ذكنب‪.‬‬ ‫أب هنلنع‬

‫‪-1‬‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم « ِطيب الرجال ما ظهر ريحه وخفاي‬

‫النب ص‬

‫لونه‪ ،‬وطيب النساء ما ظهر لونه وخفاي ريحاه» بااه النَّسدمئ االب‪،‬هقد اأبدن وااو‪ .‬ابااه التن دذي‬ ‫ا سنه‪.‬‬ ‫ددا‪ ،‬أن ب دن‬

‫‪ -9‬د أبد‬

‫‪،‬دده اآلده ا د ا قددم « ُغسال ياوم الجمعااة علاى كاال‬

‫صد‬

‫محتلم‪ ،‬وسوا ‪ ،‬ويمس من الطيب ما قدر عليه‪ ...‬ولاو مان ِطياب المارأة» بااه سد ا اأ مد ‪ .‬اباى‬ ‫البئمبي‬

‫ممن ب فظ «ويد‪،‬هن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرا»‪.‬‬

‫طنل‬

‫ملد بض د‬

‫‪ -8‬د أنددس بد‬

‫ندده قددم «نهااى رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم عاان‬

‫الت ‪،‬زعفر للرجال» بااه التن ذي اأبن وااو االبئمبي ا س ا‪.‬‬ ‫‪ -74‬د لا د بد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا أبصار رجاالً ُمتخلَّقاا ً قاال‪ :‬اذهاب‬

‫دنع «أن النباي صد‬

‫فاغسله‪ ،‬ثم اغسله‪ ،‬ثم ال تَ ُعد» بااه التثن ذي االنَّسمئ اأ م ‪ .‬قم التثن ذي‪ :‬هذا د لث سد ‪ .‬قنلده‬ ‫تئ ثقم ً‪ :‬أي ق ‪َّ،‬م ً بمل َئ نقا اهن ط‪،‬ب ته ب ‪،‬ه الحُمنع االالُّ فنع‪.‬‬ ‫‪ -77‬دد أبدد‬

‫ن دد‬

‫‪،‬دده اآلدده ا دد ا «كاال عااي نن زانيااة‪ ،‬والماارأة إذا‬

‫دد النبدد صدد‬

‫استعطرت فم ‪،‬رت بالمجلس فهي كاذا وكاذا‪ ،‬يعناي زانياة» بااه التن دذي االنَّسدمئ اأ مد االد َّ اب ‪.‬‬ ‫قم التثن ذي‪:‬‬

‫لث س صح‪،‬ح‪.‬‬

‫ااالكتحددم هددن اض د ال ُاحددل ف د الجفددنن لتقنلتهددم اتجم‪ ،‬هددما اهددن لتحق د بم ددتامم ألددة ددموع‬ ‫صملحة ال‪،‬س ا وإل ْ وم فحسبا فال موع نواء نم مدة تثبدف فد احجفدمن لجدني االكتحدم بهدما ف‪،‬جدني‬ ‫االكتحم بملاحل السمئل الذي لنض بملفن‪،‬معا الجني االكتحم بملاحل الال ب المالنن‬

‫د ه‪،‬ألدة‬

‫احق ا كمم لجني االكتحم بملاحل المسحنق بمل‪ ،‬أا بمل وم‪،‬ل‪ .‬االاحل يلنة ادتنكة ل نجدم االنسدمء‬ ‫ف لانن أ همم ُ تَ َابثهم ً بمآلخن إن هن اكتحل‪ .‬الُن‬ ‫لاتح ف كل ‪،‬‬ ‫االس‬

‫ّ‬ ‫لحث‬

‫اهذا الفال‬

‫ل نجدل ال مدنأع إن همدم اكدتح أن لُدنتوناا بدأن‬

‫م ً أا خمسم ً أا أقل أا أكثنا اذلد ل حد لث احا ا احن الن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع‬

‫النتن «‪ ...‬إن هللا وتر يحب الوتر» بااه س ا االبئمبي اأ م اأصحم السُّن ‪.‬‬ ‫قبل النجم ق أا‪،‬‬

‫االنقناص‪ .‬ااالكتحم لجني ل نسدمء الظهدنب بده د أن ال‬

‫لادنن صددمبخم ً لُ فددف نظدن النثجددم ا ف‪،‬اددنن د التبددنُّ ج ال ُمحد َّن ‪ .‬أ دم التَّق‪ُّ،‬ددب فهددن ألهدم ً اددتنك بدد‪،‬‬ ‫النجم االنسمءا ا امه الن‬

‫طياب فاال يارد‪،‬ه» اهدن دم‬ ‫ا فملح لث الناب لقدن « َمان عُارض علياه‬ ‫ر‬

‫لامل النجم االنسمءا اكذل الح لث الئم س‪.‬‬

‫‪139‬‬


‫إال أن هنمك فمبقم ً ب‪ ،‬ط‪،‬ب النجم اط‪،‬ب النسمء ذكنه الن ن ص‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا فد‬

‫الح لث السمب ا اهدن أن ط‪،‬دب النثجدم لده بائحدة الد‪،‬س لده لدننا كملمسد االانبدن االادنو االاقدنب‬ ‫ُّ‬ ‫االبئددنب الت د ال لددنن لهددما اأن ط‪،‬ددب النسددمء ددم لدده لددنن ال‪،‬سددف لدده بائحددةا كددمل َّز فنان اال َئ ددنق‬ ‫د هددذا الح د لثمن التم د االام‪،‬ددنا ال هددا إال أن تسددتامل النسددمء ددم لدده بائحددة ف د‬

‫اأ‪،‬ددبمههمما لد‬

‫ب‪،‬ددنته اأ ددم حددمب ه االنسددمء فحسددب فددإن ذل د جددمئزا حن هددؤالء لحددل لهددا االطثد‬

‫د يلنددة‬

‫المنأعا فإن فا ف ف لحل لهدم الظهدنب بده أ دم النجدم احجمندب اال الئدناج بدها اإال اقادف تحدف‬ ‫تحذلن الح لث الحموي ان الذي لف‪ ،‬التَّا ل ف التَّحنلاا االح لث الذي بااه أبدن هنلدنع قدم ‪ :‬قدم‬ ‫ب دن‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا «أ تيمااا اماارأ نة أصااابت ت‬ ‫بخااوراً فااال تشااهد معنااا العشاااء ا خاارة»‬

‫صد‬

‫بااه س ا اأ م اأبن وااو االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫اف المقمبل فإنه لجني ل نجم التَّق‪ُّ،‬ب بمم له لدنن إن د‬

‫دم لده بائحدة وان لدننا اول‪،‬دل ذلد‬

‫الح لث الثم ‪ .‬الا لنبه أن لانن ذل ف أض‪ ،‬الح اوا كمم لن ا تام ه ف ألم‬ ‫أندس «أن رساول هللا صد‬

‫بُاي‬

‫زعفران‪ ،‬فقال النبي ص‬

‫ن ها ب ل‪،‬ل م‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا رأ عباد الارحمن بان عاوف وعلياه َر ْد ُع‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ‪َ :‬م ْهيَم؟ فقاال‪ :‬ياا رساول هللا تزوجات امارأة‪ ،‬قاال‪ :‬ماا‬

‫أصدقتَها؟ قال‪ :‬وزن نوا نة من ذهاب‪ ،‬قاال‪ :‬أولِام ولاو بشااة» بااه أبدنوااو‪ .‬ابااه أ مد الفظده «لقاي‬ ‫ض رر مان َخلاوق‪ »...‬االدنَّو هدن أ دن الق‪،‬دب‪ .‬اك مدة هد‪،‬ا ك مدة ا دتفهم‬ ‫عبد الرحمن بن عوف وبه َو َ‬ ‫ضن هناح ن‪ .‬فهذا الح لث لدذكن دنع الز فدنانا اهدن نبدمت لُالدبغ بده ف‪،‬اقد‬ ‫انمهم م ‪،‬أن ؟ االن َ‬ ‫صفنعا ا نع ال َئ نقا اهن لاق‬ ‫الن م ق ا تام همم ف ألم‬

‫منع اصفنع‪ .‬االز فدنان اال َئ دنق د ط‪،‬دب النسدمء إال أن بد‬

‫ن ه ا ف ا لنان ‪،‬ه الن ن ص‬

‫ااالكتحم االتاقن ند ابمن ل نجدم االنسدمء إال فد‬ ‫المتنف َّ‬

‫ملدة الحد او ف‪َ،‬حْ ُن دمنا فد لالدح ل ماتد َّ ع‬

‫نهم ياجهم أن تات حل اتتق‪،‬ب ط‪ ،‬ة فتنع الا ع اه أبباة أ‪،‬هن ا انع ألم ا مئن النسدمء‬

‫ة ألم فحسبا اق ابوت‬ ‫‪-7‬‬

‫‪،‬ه اآله ا ا‪.‬‬

‫أ‬

‫ع أ مولث تب‪ ،‬هذا الحاا أذكن نهم‪:‬‬ ‫نهم «أن امرأة توفَّي زوجها فخشوا على عينيهاا‪ ،‬فالت َْوا رساول هللا‬

‫مة بض‬

‫صلى هللا عليه وآله وسالم فاساتلذنوه فاي ال ُكحال‪ ،‬فقاال‪ :‬ال تكتحال‪ ،‬قاد كانات إحاداكن تمكا فاي شار‬ ‫كلب رمت ببعرة‪ ،‬فال حتى تَمضي أربعاةُ أشاهر وعشا رر »‬ ‫أحالسها‪ -‬أو ش َّر بيتها ‪ -‬فإذا كان حو رل فم ‪،‬ر ر‬ ‫بااه البئمبي ا س ا اأ م ‪ .‬ااح‬ ‫‪-2‬‬

‫يلنب بنف أب‬

‫س‪ :‬ه الث‪،‬م ‪.‬‬

‫مة قملف« دخلت على أم حبيبة زوا النبي صلى هللا عليه وآله وسالم‬

‫صافرة َخلاوق أو غياره‪ ،‬فادهنت مناه جارياة‬ ‫ب فياه ُ‬ ‫حين توفي أبوها أبو سفيان‪ ،‬فدعت أم حبيباة بطيا ن‬ ‫ض ْيها‪ ،‬ثم قالت‪ :‬وهللا ماا لاي بالطياب مان حاجاة‪ ،‬غيار أناي سامعت رساول هللا صالى هللا‬ ‫ثم مست بعار َ‬ ‫عليه وآله وسلم يقول علاى المنبار ‪ :‬ال يحال المارأة تاثمن بااو والياوم ا خار تحا تد علاى ميات فاوق‬ ‫ثالث إال على زوا أربعة أشهر وعشراً ‪ »...‬بااه س ا االبئمبي اأ م ‪.‬‬

‫‪120‬‬


‫الا ُب ثخص ل مات َّ ع إذا طهنت‬

‫الح‪،‬ض اأباوت االغتسم أن تمس ‪،،‬ألم ً‬

‫ل ناائح إليالة بائحدة و الحد‪،‬ضا لمدم بات أ‬

‫صد‬

‫ق‪،‬دة أن ب دن‬

‫المدناو ال ُمزل دة‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم‬

‫س نط أو أَظفار» بااه سد ا‪ .‬االقُسدط ااحظفدمب‪:‬‬ ‫«‪ ...‬وال تكتحل وال تمس طيبا ً إال إذا ط ُهرت نُ ْبذة من قُ ْ‬ ‫همم نن من‬

‫البئنب‪.‬‬

‫أ م المق َّقة فإنه لا لنو ف‪،‬هم أي نص لف‪ ،‬اجن ا تنم هم‬ ‫ف لحن‬

‫التزلُّ ا نهم االكتحم االتق‪ُّ،‬دبا‬

‫‪،‬هدم ذلد ا ال فدنق بد‪ ،‬المد خن بهدم اغ‪،‬نهدما اال بد‪ ،‬النجا‪،‬دة االبمئندة خ فدم ً لاد و د‬

‫الفقهدمء الددذل لُ حقننهددم بملماتد َّ ع فد اجددن اال تنددم‬

‫د التَّددزل ‪ .‬انحد هنددم لسددنم بالد و بحددث هددذه‬

‫المسألة تفال‪ً ،‬ا ا سبنم هذه اإل‪،‬مبع فحسب‪.‬‬ ‫بق‪،‬ف نققة ه‬

‫م َّا هذه احلم ا‪،‬م‬

‫د ا دتامم الاقدنب التد تد خل الاحدن ُ المسدانع فد‬

‫صنم تهم ا فهذه الاقنب لحن ا تامملهما اق تق ب‪،‬من ذل ف‬

‫سألة اال دتحملةا ف ‪،‬حدذب المسد منن‬

‫د ا ددتامملهم حنهدم نجسددة ا ح َّن دةا الماددنها التَّحدنثي نهددم بسدؤا الالدد‪ ،‬ل الئب‪،‬دن المن ددنق ند‬ ‫‪،‬نائهما فمم وخ ف الاحن المسانع ف تنك‪،‬بهم تنكنهم ا م ناهم فجمئز‪.‬‬

‫الفصـل السابـع‪ :‬األغسا ُل المستحب‪،‬ة بالنصوص‬ ‫اإنمددم ق نددم (بملنالددنص) حجددل التفنل د بدد‪ ،‬احغسددم الت د ابوت نالددنص خمصددة بهددم تحددث‬ ‫‪،‬هما اب‪ ،‬احغسم المستحبة الت لا تنو ف‪،‬هم نالنص خمصة بهم‪.‬‬ ‫لق‬

‫ث الان‬

‫النظمفةا ف خ ف من احغسم تحف هذا الحثا فامنف ن ابة حجدل هدذاا‬

‫إال أن الان ق خصَّ نم بمت ا‪،‬نةً بنالنص خمصةا الدا لدنصَّ‬

‫د‬

‫دم د اهم لتبقد واخ دة فقدط‬

‫تحددف مددن النالددنص الحم ددة دد النظمفددة‪ .‬انحدد هنددم فدد هددذا الفالددل نتنددما فقددط المنم ددبمت‬ ‫المئالنصة بملنالدنص‪ .‬اهدذا الفالدل اهدذا القدن لتندماالن المسدتحبَّ المند ا‬

‫د احغسدم ا وان‬

‫الناجب نهم كهسل الجنمبة اغسل الح‪،‬ض ث ًا حن لهذه نضام ً آخن غ‪،‬ن هذا المنض ‪.‬‬ ‫بم تاناص احولة الالملحة نج أن الان ق‬

‫و أبب‬

‫نم بمت فقط لُهتسل ف‪،‬هم ه ‪:‬‬

‫أ‪ -‬لن الجماة‪.‬‬ ‫ ن اإل نا اوخن‬‫ج‪ -‬قب اإلفمقة‬

‫اة‪.‬‬

‫اإلغممء‪.‬‬

‫و‪ -‬قب تهس‪،‬ل الم‪،‬ف‪.‬‬ ‫هذه ه المنم بمت احبب فحسب الت‬

‫خالَّهم الان بنالنص تحث د االغتسدم ف‪،‬هدما أ دم‬

‫‪121‬‬


‫م ناهم‬

‫المنم بمت كملا‪ ،‬ل الن‬

‫نالنص صملحة ل‬

‫ُّ‬ ‫تحث‬ ‫ت ال‬

‫نفة ااال تام‬

‫الامنة االحجم ة اغ‪،‬نهم ف ا تنو ف‪،‬هدم‬

‫ا‬

‫االغتسم ف‪،‬هم‪ .‬فمث ً باى أ م ااب‬

‫مجة‬

‫الفم وك وه ب‬

‫ا‬

‫«أن رسول هللا صلى هللا علياه وآلاه وسالم كاان يغتسال ياوم الجمعاة وياوم عرفاة وياوم الفطار وياوم‬ ‫النحر‪ ،‬قال‪ :‬وكان الفا ِكهُ بن سعد يلمر أهله بالغسل فاي هاذه األياام» فهدذا الحد لث فد إ دنموه لن دُ‬ ‫ب خمل تَّها بملادذ اال َّزن قدة‪ .‬ا دث ً باى الب‪،‬هقد‬

‫بدمس قدم «كاان رساول هللا صالى هللا‬

‫د ابد‬

‫عليه وآله وسلم يغتسل يوم الفطر ويوم االضحى» فهذا الح لث ف إ نموه جدمج بد تمد‪،‬ا قدم‬

‫نده‬

‫ي‪ :‬باالته ل‪،‬سدف بمسدتق‪،‬مة‪ .‬افد إ دنموه ألهدم ً جُبدمبع ضداَّفه البئدمبي االنَّسدمئ ا اب دمه ابد‬

‫اب‬

‫ا‪ ،‬بملاذ ‪ .‬ا ث ً باى الب‪،‬هق اأ م اأبن وااو اال اب ققن‬ ‫صد‬

‫نهم أن النب‬

‫مئاة بض‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا قددم «يُغتساال ماان أربااع‪ :‬ماان الجنابااة ويااوم الجمعااة وماان غساال المياات‬

‫والحجامة» قم التثن ذي ( ألف البئمبي نه فقدم ‪ :‬إن ابد‬

‫بـدـ‬

‫نبدل ا د بد‬

‫فــ هـذا البم ‪ ،‬ء ال‪،‬س بذاك) ‪ .‬ا ث ً باى الب‪،‬هق َّ‬ ‫أن مئاة بض‬ ‫ص‬

‫قدمال‪ :‬ال لالدح‬

‫نهم تقدن ‪ :‬قدم ب دن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «الغسل من خمسة‪ :‬من الجنابة وال ِحجامة وغسال ياوم الجمعاة وغسال‬

‫الميت والغسل من ماء الح ‪،‬مام» قم اح ن ‪ :‬ماف أبم ب‬

‫‪ -‬لان اب‬

‫نبل‪ -‬لتا ا ف‬

‫الداب ‪-‬‬

‫هدن الدداب بد ‪،‬دد‪،‬بة أ د الددنااع ‪ -‬القددن ‪ :‬أ مولثدده نددمك‪،‬نا ا ددماته لددتا ا فد هددذا الحد لث با‪،‬ندده‪.‬‬ ‫الانن أقن ‪ :‬لأل لا لثبف‬ ‫غ‪،‬ن م ُذكن‬

‫ٌ‬ ‫لث ف غسل الا‪ ،‬ل اال ف الحجم ة اال ف لدن‬

‫نفدة اال فد غ‪،‬نهدم‬

‫نم دبمت أببد ا فدإن الهسدل فد هدذه المنم دبمت إن كمندف تحالدل نده نظمفدة اإيالدة‬

‫َو َبن اا و فإنه ند ا لامدن احولدةا وانمدم مجدة لسدنق أولدة ضدا‪،‬فة أا ااه‪،‬دة تد ُّ‬ ‫اآلن هذه المنم بمت احبب با ء‬

‫‪،‬ده‪ .‬اندذكن‬

‫التفال‪،‬ل‪:‬‬

‫غس ُل يوم الجمعة‬ ‫ابوت ف غسل لن الجماة أ مولث‬ ‫ف‬

‫امها ا نستئ ص الحاا الناجح بحن‬

‫ل ع نذكن نهم م لف بملهنص دا ندذكن اآلباء المتاد وع‬ ‫‪.‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم «إذا جااء‬ ‫صد‬ ‫نها أن ب دن‬ ‫ب من بض‬ ‫ب‬ ‫‪-7‬‬ ‫أحدكم الجمعة ف ْليغتسال» بااه البئدمبي ا سد ا اأ مد اأبدن وااو االنَّسدمئ ‪ .‬ااقد فد باالدة أُخدنى‬ ‫ن س ا «إذا أراد أحدكم أن يلتي الجمعة فليغتسل»‪.‬‬

‫‪123‬‬


‫ددا‪ ،‬قددم ‪ :‬أ‪،‬دده‬

‫‪ - 2‬د أب د‬

‫د ب ددن‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا قددم «الغساال يااوم‬

‫صد‬

‫يماس طيباا ً إن وجاد» بااه البئدمبي ا سد ا اأ مد ا‬ ‫الجمعة واجب على كل محاتلم‪ ،‬وأن يَسْاتن‪ ، ،‬وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫اق َّن ف بحث السناك‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫أب هنلنع‬

‫َ و علاى كال مسالم أن يغتسال‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا قم «حا ٌّ‬

‫النب ص‬

‫في كل سبعة أيام‪ ،‬يغسل رأسه وجسده» بااه س ا االبئمبي اأ م االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫جمبن ب‬

‫ب‬

‫قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا «علاى كال مسالم ُغسا رل‬

‫ص‬

‫في سبعة أيام ك ‪،‬ل جمعة» بااه أ م االنَّسمئ ااب ُخزَلمة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫من «أن عمر بن الخطاب بينما هو قاذم في الخطبة يوم الجمعة‪ ،‬إذ دخال رجال مان‬

‫اب‬

‫المهاجرين األ ‪،‬ولين من أصحاب النبي صلى هللا عليه وآله وسلم فنااداه عمار‪ :‬أياة سااعة هاذه؟ قاال‪:‬‬ ‫إني شُغلت فلام أنقلاب إلاى أهلاي حتاى سامعت التالذين‪ ،‬فلام أزد أن توضالت‪ ،‬فقاال‪ :‬والوضاوء أيضااً؟‬ ‫وقد علمتَ أن رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم كان يلمر بالغسل» بااه البئدمبي ا سد ا اأ مد‬ ‫االتثن ذي ا مل ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫َ ُم َنع ب جن‬

‫قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «مان توضال ياوم الجمعاة‬

‫ص‬

‫فبها ونعمت‪ ،‬ومن اغتسل فهو أفضل» بااه أ م اأبن وااو االنَّسمئ اابد ُخ َزلمدة‪ .‬ابااه التثن دذي‬ ‫ا سَّنه‪.‬‬ ‫‪ -1‬د‬

‫مئادة بضد‬

‫نهدم قملدف «كاان الناااس ينتاابون الجمعاة مان مناازلهم مان العااوالي‪،‬‬

‫فيلتون في ال َعبَاء ويصيبهم الغباار فتخارا مانهم الاريح‪ ،‬فالتى رساو َل هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا ‪ :‬لاو أنكام تطه‪،‬ارتم لياومكم هاذا»‬

‫إنسانر منهم وهو عندي‪ ،‬فقال رسول هللا ص‬

‫بااه س د ا االبئددمبي‪ .‬اباى أ م د الح د لث ئتالددناًا اجددمء ف د آخددنه «فقياال لهاام لااو اغتساالتم»‬ ‫اال َابَمء ‪ :‬جم‬

‫بمءعا اه‬

‫سمفة أبباة أ ‪،‬م ‪.‬‬

‫انافة‪ .‬االانال ‪ :‬قنى خمبج الم لنة‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا لقددن «ماان‬

‫‪ -9‬د أاس ب د أاس الثقف د قددم ‪ :‬ددماف ب ددن ال هال د‬

‫سل يوم الجمعة واغتسل ثم ب ‪،‬كر وابتكر‪ ،‬ومشى ولام يركاب ودناا مان اإلماام فاساتمع ولام يَ ْلا ُغ‪ ،‬كاان‬ ‫غ ‪،‬‬ ‫لااه بكاال خطااو نة عم ا ُل ساانة أجاار صاايامها وقيامهااا» بااه أبددن وااو اأ م د االنَّسددمئ ‪ .‬ابااه التثن ددذي‬ ‫اقم ‪ :‬س ‪ .‬ابااه القبنان بإ نمو سَّنه الاناق ‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫أب هنلنع قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «من توضل فلحسان الوضاوء‪،‬‬

‫ص‬

‫ماس الحصاى‬ ‫ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت‪ُ ،‬غفر له ما بينه وبين الجمعة وزياادة ثالثاة أياام‪ ،‬ومان‬ ‫‪،‬‬ ‫فقد لغا» بااه س ا اأ م ‪.‬‬ ‫‪-74‬‬

‫ممن الفمب‬

‫بض‬

‫نه قم ‪ :‬قم ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «مان‬

‫مس مان طياب‪ ،‬ثام راح فلام يفا َّرق باين‬ ‫اغتسل يوم الجمعة وتطه‪،‬ر بما استطاع من طُهر‪ ،‬ثم اد‪،‬هن أو ‪،‬‬

‫‪122‬‬


‫اثنين‪ ،‬فصلى ما ُكتب له ‪ ،‬ثم إذا خارا اإلماام أنصات‪ُ ،‬غفار لاه ماا بيناه وباين الجمعاة األخار » بااه‬ ‫البئمبي‪ .‬ابااه أ م اأبن وااو طنل أُخنى‪.‬‬ ‫اددا ُغسددل الجمادة ا فددذهب أهددل الظدمهن اأ مد فد قدن لدده اابد‬

‫اخت دُ احئمددة االفقهددمء فد‬ ‫ُخزَلمة االانكمن ا ا‬

‫التمبا‪ ،‬الحس ا ا د الالدحمبة ف‪،‬مدم بُاي دنها مدن اأبدن هنلدنع ا َّمدمب‬

‫إل اجدن غسدل الجمادة ا اا دت لنا د النجدن بملحد لث الثدمن اف‪،‬ده أن غسدل الجمادة ااجدبا‬ ‫ابملثملث اف‪،‬ه أن غسل الجماة‬ ‫نه أنَّب ثممن بض‬

‫كل س اا ابملئدم س اف‪،‬ده أن مدن بد الئقدم بضد‬ ‫نه لتنكه الهسلا اهن ال َم ْانو ُّ ف الح لثا لاه له م اق فد باالدة‬

‫لمسد ا د أبد هنلدنع قدم «بينماا عمار باان الخطااب يخطاب النااس ياوم الجمعاة إذ دخال عثماان باان‬ ‫عفان فع ‪،‬رض باه عمار‪ ،‬فقاال ‪ :‬ماا باال رجاال يتالخرون ‪ »...‬اقدملنا لدنال أن تدنك الهسدل إ دا لمدم أنَّبده‬ ‫منا ا‬

‫«مـن توضل فلحسن الوضوء» قدملنا ‪ :‬لد‪،‬س ف‪،‬ده نفد ال ُهسدلا اب ُّواا د‬

‫الح لث التم‬

‫بق‪،‬ددة اح مولددث التد ا ددت‬

‫بأنهددم ل‪،‬سددف فد‬

‫بهددم د قددملنا بملند‬

‫سددتنى أ دمولثها د‬

‫‪،‬ددث القددنع‬

‫االالحةا اأنهم ال تال ح لمامبضة اح مولث القمئ ة بملنجن ‪.‬‬ ‫قم الانكمن با أن ا تانص أقنا القمئ ‪ ،‬بملن‬ ‫الجمهنب‬

‫احولة‬

‫(ابهذا لتب‪ ،‬لد‬

‫د النجدن ا ا د إ ادمن الجمد ب‪،‬نهدم ابد‪ ،‬أ مولدث النجدن ا حنده اإن‬

‫أ ا بمل نسبة إل احاا ن لا لما بملنسبة إل لفظ ااجب ا‬ ‫ث ها اال لا‬

‫د انتهدمص دم جدمء بده‬

‫إال بتاسُُّ ال ل ج ء ط ب الجم إلد‬

‫له أون إلمم بهذا الاأن أن أ مولث النجن أبجح‬

‫حن أاضحهم واللة‬

‫لث َ ُمنع اهن غ‪،‬ن ملا‬

‫ذل‬

‫اح مولث القمضد‪،‬ة با دها‬

‫قم ا نب‪،‬ثنها اأ م بق‪،‬ة اح مولث ف ‪،‬س‬

‫ف‪،‬هم إال جنو ا تنبمطمت ااه‪،‬ة)‪.‬‬ ‫اذهددب جمهددنب الا مددمء دد السدد ُ االئ ددُ افقهددمء اح الددمب‪ :‬احايا دد االثددنبي ا ملدد‬ ‫االامفا اأ م ف باالة أخنى ااب المنذب ااب قُ ا دة اأصدحم الدنأي االتثن دذي إلد أن غسدل‬ ‫الجماة ن ا ال‪،‬س بناجبا اا ت لنا‬ ‫االتم‬

‫د بألهدا بمح مولدث‪ :‬الئدم س االسدموس االسدمب االثدم‬

‫االام‪،‬نا ا م نا قنله ‪،‬ه الال ع االس‬

‫«ال ُغسل يوم الجمعة واجب» اقنلده فد الحد لث‬

‫َ و علااى كاال مساالم أن يغتساال فااي كاال سبعااـة أيااام» م نهمددم د تأك‪ ،‬د اال ددتحبم ا‬ ‫الثملددث «ح ا ٌّ‬ ‫افسناا الح لث الئم س بأن ثمدمن لدن كدمن لا دا أن غسدل الجمادة ااجدب لمدم تنكدها الدن تنكده لمدم‬ ‫دمح لده مدن بملالد ع احخنجده د المسددج ا اقدملنا إن غسدل لدن الجمادة ا دل بملنظمفدة ل حد لث‬ ‫السمب ا اهذه الا ة تالن‬

‫اح ن إل الن‬

‫ا اقملنا إن الح لث الثدمن ف‪،‬ده‬

‫دة أاا دن نهدم السدناك‬

‫االتق‪ُّ،‬ب اهمدم ند ابمن ا اأن ذلد ول‪،‬دل د أن الهسدل ند ا ا اا دت لنا ألهدم ً بملحد لث السدموس‬ ‫اهن صنلح ف الن‬ ‫أولة الفنلق‪،‬‬

‫ا ابملح لث التم‬

‫الذي لا لأت‬

‫م ذهبم إل‪،‬ه‪.‬‬

‫‪126‬‬

‫ذكن الهسل الن كمن ااجبم ً ل ُذكن‪ .‬هدذه هد‬


‫ي هن أن غسل لن الجماة ن ا ال‪،‬س بناجبا اذل لمم ل ‪:‬‬ ‫االذي لتنجَّح ل َّ‬ ‫‪ -7‬إن المنضن ل‪،‬س نضن‬ ‫تنج‪،‬ح إ اهمم‬

‫ب‬ ‫إ نمواً‬

‫اح مولدث تامبضدتم اال لماد الجمد ب‪،‬نهمدم فد‬

‫جمن ت‪،‬‬

‫احخنىا ت لأت قن‬

‫اح مولث ال الة‬

‫الن‬

‫لقن إن اح مولث ال الة‬

‫ا فتؤخذ هذه اتُتنك ت ا َّ‬ ‫اإن قن الانكمن (‬

‫ب‪،‬نهمم) اتا ‪ ،‬ه ذل بأن أ مولث النجن ف‪،‬هم لفظتم (ااجب ا‬

‫النجن أصح‬ ‫إ امن الجم‬

‫) اقنله (إن أ مولث النجن أبجح‬

‫د اح مولددث القمضدد‪،‬ة با دده) هددن قددن غ‪،‬ددن س د َّا بددها اذل د حن اح مولددث القمضدد‪،‬ة بملن د‬ ‫أ مولث صح‪،‬حة ا سنة ال لجني طن هم اإ قمطهم بهذه السهنلة بحجة‬

‫هد‬

‫إ امن الجم ب‪،‬نهم ابد‪،‬‬

‫اح مولددث احخددنىا االما ددن أن الجم د بدد‪ ،‬احولددة اإ مملَهددم ك هددم خ‪،‬ددن د إهمددم باهددهما اهنددم‬ ‫اح مولث لما الجم ب‪،‬نهما خمصة اأن الفنلق‪ ،‬لا لقنال بملنسو‪.‬‬ ‫‪ -2‬إن لفظت د (ااجددب ا د ) ال تف‪ ،‬د ان بملهددنابع النجددن الاددن‬ ‫الئمسة ف اإل‬

‫الددذي هددن أ د اح اددم‬

‫ا فق تف‪ ،‬ان ذلد اقد ال تف‪،‬د انا االقدنائ هد التد تاد‪،‬ث اتحد ثو ألدم ً د ذلد هدن‬

‫المقالنوا اهنم قنائ ال ب‬

‫االلتفمت إل‪،‬هم ا تأت ‪.‬‬

‫‪ -0‬بملنظن ف اح مولث نج م ل ‪ :‬الح لث احا ف‪،‬ه ط ب االغتسم ا اهذا الق ب بحمجة إل‬ ‫قنلنة أا قنائ تا‪،‬ث المناو نه هل هن ل نجن أ ل ند‬

‫أ لسبم دة؟ االحد لث الثدمن لقدن ‪ :‬الهسدل‬

‫لددن الجماددة ااجددبا ددا لقددن ‪ :‬اأن لسددت َّ ددا لقددن ‪ :‬اأن لمددسَّ وط‪،‬ب دم ً‪ .‬اهددذا ال ثسدد‪،‬مق لان د أن الهسددل‬ ‫ااجددبا اأن لسددت َّ أي لتسدد َّنك ااجددبا اأن لمددسَّ ط‪،‬بددم ً ااجددبا أي أن الهسددل االسددناك االتَّق‪ُّ،‬ددب‬ ‫‪،‬ده ظدمهن الحد لث لدن لدا تنجد قدنائ تالدن‬

‫ااجبمت‪ .‬هذا هن دم لد‬

‫الظمهنا غ‪،‬ن أن ل لنم أ مولث تف‪ ،‬غ‪،‬ن ذل ا اقنلنة تالن‬ ‫الثمبف‬

‫الح لث‬

‫الحد لث د هدذا الماند‬ ‫ظمهنه‪ .‬أ م القنلنة فه أن‬

‫النالنص هن أن السثناك ن ا ا اأن الثمبف كذل هن أن التق‪ُّ،‬ب ند ا ا اهدذا الحد لث‬

‫لفهددا ندده أن الهسددل ااجددب االسددناك ااجددب االتق‪ُّ،‬ددب ااجددبا اكددأن اند الح د لث هددن َّ‬ ‫أن السددناك‬ ‫المند ا ااجددبا َّ‬ ‫اأن التق‪ُّ،‬ددب المند ا ااجددب ا اهددذا غ‪،‬ددن ماد طبا دم ً ا الددذا اجددب فهددا الح د لث‬ ‫لفظة ااجب‬

‫بالن‬

‫الناجب الان‬

‫أن تالل إل النجن الان‬

‫ا ا مل هدذه ال فظدة د‬

‫‪ .‬اإذا كمن ذل كذل فق بق ف جة‬

‫جدنو الحدث االتاد ل ف‪،‬ده وان‬ ‫لقن بنجن الهسدل ل جمادة‬

‫هدذا الحد لثا اإال لَ َدز ها القدن بنجدن السثدناك ابنجدن التق‪ُّ،‬دبا اهدا ال لقنلدنن بدذل ‪ .‬أ دم‬ ‫َ و على كل مسالم أن يغتسال» فهدن ألهدم ً ال لالد ح ل‬ ‫ول‪ ،‬ها الثمن اهن الح لث الثملث «ح ٌّ‬ ‫به‬

‫دت ال‬

‫د اجدن غسدل الج مادةا اإن غملدة دم لف‪،‬د هد الحدث د االغتسدم ا اذلد أن المبدمح د ا‬

‫االمن ا‬

‫ا كمدم أن الناجدب د ا االحد ضد البمطدل أي الحدنا ‪ .‬اك مدة د ل‪،‬سدف اا د ع د‬

‫اح ادم الاددن ‪،‬ة الئمسددةا فمح ادم الئمسددة هد المبددمح االمند ا االفددنص أا الناجددب االماددناه‬ ‫االحنا ا ال‪،‬س نهم الح ا الذا فإنه لجدب ند اباو هدذه ال فظدة فد ندص أن لُبحدث لهدم د قنلندة‬

‫‪125‬‬


‫‪،‬ها اال لالح صنفهم إل الناجب الان‬

‫تا‪،‬ث الحاا الذي ت ُّ‬

‫بأ مًا حنهدم ل‪،‬سدف ت ي دة اده‬

‫اإال خنج المن ا االمبدمح د كننهمدم قدمًا ف دا لبد إال أن لد خ فد البمطدلا اهدذا نظدن فم د ال‬ ‫لالددح‪ .‬اق د ا ددتامل الاددن هددذه ال فظددة ل اللددة د‬ ‫أيابكا أا قث د‬

‫‪ ،‬د أن تسددم ن ف د‬

‫االحتاا اهذا الح لث هن‬ ‫قم‬

‫ج ال ل‬

‫ا تحبمبها كمم تقن‬

‫حنت د ا اأ ثددم ذل د‬

‫مددم ال لالددح أن لفهددا ندده النجددن‬

‫هذا القب‪،‬ل‪.‬‬

‫ب الس‬ ‫قُّد‬

‫ق نبددمت الي ددة أوب‪ ،‬دم ً كقددنلها قُّددـ‬

‫د َّ أن‬

‫أنه أباو ب فظ النجن تأك‪،‬‬

‫ب ت‪،‬م‪،‬ة صم ب المنتق (اهذا ل‬

‫د ًّ ااجدب اال واد عُ َولْد ا بد ل‪،‬ل أنده قننده بمدم لد‪،‬س بناجدب بمإلجمدم اهدن‬ ‫لث أابوه اب‬

‫السثناك االق‪،‬ب) ا مم لاه لالحة فهمنم‬

‫و ب َّمن‬

‫أب هنلنع‬

‫النبد صد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم « ً‬ ‫يماس طيباا ً إن وجاده» فقد‬ ‫حَ على كال مسالم أن يغتسال كال سابعة أياام‪ ،‬وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫أط د هدذا الحد لث لفظدة ( د ) د الهسدل ا د التق‪ًّ،‬دبا االما دن‬ ‫ااجبم ً ف الان ا فهذا ول‪،‬دل نمصد‬

‫ند الجم‪،‬د أن التق‪ًّ،‬دب لد‪،‬س‬

‫د أن إطد ق لفظدة ( د ) د الهسدل ال لاند بملهدنابع أن‬

‫الهسل ااجب ‪،‬ن م ً‪.‬‬ ‫أ ددم الح د لث الئددم س فهددن حتمددل ف د لال د ح ل‬ ‫التأاللا فبملتأالل لما ا تبمبه ول‪ً ،‬‬

‫ي د الددنأل‪ ،‬إال بنددن‬ ‫تجددمج بدده د أ ٍّ‬

‫د‬

‫اجن االغتسم لن الجمادةا بدملقن إن مدن دم كدمن لده‬

‫أن لانثُ بج ً ثل ثممن أ م المس م‪ ،‬القق خقبة الجماة إال لتنكه فنضدمًا الدن كدمن ثمدمن قد‬ ‫تنك ن ابم ً لمم قق‬

‫مدن الئقبدة ا نَّفدها خمصدة اقد ا تاده بدأ ن الن دن‬

‫بملهسل‪ .‬ابملتأالل ألهم ً لما ا تبمبه ول‪ً ،‬‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫النجدن حن ثمدمن لدا لهتسدلا ا ث ده لباد أن‬

‫لتنك ااجبم ً ا فامم أنه لا لتنك فنص النضنء كذل ال لنبه له أن لتنك الهسدل لدن كدمن فنضدم ً‪ .‬أ دم‬ ‫تان‪ ُ،‬من له‬

‫تنك الهسل اقق الئقبة لذل ا ف‪ُ،‬نو ‪،‬ه بأن من لا لقق الئقبة حجدل تدنك‬

‫ثممن الهسلا اإنمم ققاهدم حجدل تدأخن ثمدمن فد النصدن إلد المسدج لالد ع الجمادةا دا انتقدـل‬ ‫الح د لث إل د الهسددل االنضددنءا اإن الح د لث ل د‬

‫د أن الالددحمبة كددمننا لحنصددنن د السددن‬

‫االننافلا الحم ب باهها باهم ً ‪،‬هم ا فملح لث إذن حتملا ف لال ح ول‪ً ،‬‬ ‫أ ددم الح د لثمن السددموس االسددمب فهُمددم نددص ف د‬ ‫وفاهمما اهمم ول‪ ،‬ن صنلحمن‬

‫ي‬ ‫أ ٍّ‬

‫النأل‪. ،‬‬

‫حددل النددزا ال لحتمجددمن إل د تأالددلا اال لسددهل‬

‫ا تحبم غسل الجماة انف النجن‬

‫نها كمم أنهمم قنلنة‬

‫اال تحبم ‪ .‬الا لستق أصحم النأي القمئدل بدملنجن تأال همدما الدا لجد اا‬ ‫مل لث الح‬ ‫نى بوثهمم بحجة أن إ نموهمم أضاُ إ نمو أ مولث النجن ا اق أخقأاا خقأ ً ب‪،‬ثنمًا حن إ دنمو‬ ‫احا إن كمن سنم ً فإن إ نمو الثمن ف غملة الالحة االقدنعا احن هدذه اح مولدث لماد الجمد ب‪،‬نهدم‬ ‫اس م ذهبنا إل‪،‬ه‪.‬‬

‫‪124‬‬


‫الح لث السموس لقدن « مان توضال ياوم الجمعاة فبهاا ونعمات ومان اغتسال فهاو أفضال» اهدن ندص‬ ‫ف‪،‬ال د ٌل ف د جددناي تددنك الهسددلا اهددن ول‪ ،‬د ٌل باو ل نجددن اوا ف د النقددف نفسدده د الن د ا حندده اصددُ‬ ‫الهسددل بأندده أفهددل‪ .‬االحدد لث السددمب ف‪،‬دده قنلنتددمن صددمبفتمن الهسد َدل دد النجددن ‪ :‬احالدد التا ‪،‬ددل بددأن‬ ‫غسددل الجماددة إنمددم هددن حجددل إيالددة احا ددمخ االددناائحا أي حجددل النظمفددةا اإن إيالددة احا ددمخ ن ابددة‬ ‫ال‪،‬سددف ااجبددةا االا ددة تدد اب دد الما ددن اجددنواً ا دد مًا فملمسدد ا إذا كددمن نظ‪،‬فددم ً ال لحمددل ا ددئمًا اال‬ ‫تنباددث ندده بائحددة كنله دة ال ل ز دده االغتسددم ا حن الهسددل ا َّددل بإيالددة الن ددوا اال ا ددو لددزا ف‪،‬سددقط‬ ‫التا ‪،‬ددُ‪ .‬االقنلنددة الثمن‪،‬ددة ه د قنلدده ‪،‬دده الال د ع االسد‬ ‫اهددن أخددُ د اح ددنا اهددن ل د‬

‫«لااو أنكاام تط ‪،‬هاارتم ليااومكم هااذا» فهددن ددنصا‬

‫د التئف‪،‬ددُ ف د الق ددبا الددن كددمن ااجب دم ً لمددم قددم‬

‫ددم قددم ‪ .‬ا مددم ل د‬

‫د اجددن الهسددل لددن الجماددة واللدةً أك‪ ،‬د ع اأن الهسددل ا َّددل بإيالددة النظمفددة إضددمفةً إل د‬

‫د‬

‫هددن ددم بُاي د‬

‫ددم ددب ا‬

‫ان ددة «أن أُناس اا ً ماان أهاال العااراق جاااءوا فقااالوا‪ :‬يااا اباان عباااس أتاار الغُساال يااوم‬

‫الجمعاااة واجبااااً؟ قاااال‪ :‬ال‪ ،‬ولكناااه أطهااار وخيااار لمااان اغتسااال‪ ،‬ومااان لااام يغتسااال فلااايس علياااه بواجاااب‪،‬‬ ‫وسالخبركم كيااف بااد ُء الغساال‪ :‬كااان الناااس مجهاودين يلبسااون الصااوف ويعملااون علااى ظهااورهم‪ ،‬وكااان‬ ‫مسجدهـاـم ضيقااـا ً ُمقاا ِرب السااقف‪ ،‬إنماا هااو عاريش‪ ،‬فخاارا رساول هللا صد‬

‫‪،‬ده اآلدده ا د ا فااي‬

‫ضاهم بعضااً‪ ،‬فلماا وجااد‬ ‫ياوم حاار‪ ،‬وعارق النااس فاي ذلاق الصاوف حتاى ثاارت مانهم ريااح آذ باذلق بع ُ‬ ‫ولايمس‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا تلق الريح قال‪ :‬أيهاا النااس إذا كاان هاذا الياوم فاغتسالوا‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫رسول هللا ص‬

‫أحدكم أفضل ما يجد من دهنه وطيبه‪ .‬قاال ابان عبااس‪ :‬ثام جااء هللا باالخير ولبساوا غيار الصاوف و ُكفُاوا‬ ‫سع مسجدهم‪ ،‬وذهب بعاال الاذي كاان ياثذي بعضاهم بعضاا ً مان العارق» بااه أبدن وااو اأ مد‬ ‫العمل و ُو َّ‬ ‫االب‪،‬هق ‪ .‬ابااه الحمكا اصححه هن االذهب‬ ‫ابددذل لتددنجح الددنأي القمئددل بملن د‬ ‫اح مولث‪ :‬الثم‬ ‫بملن‬

‫االتم‬

‫االام‪،‬ن ا لنست‬

‫‪،‬نط البئمبيا ا سَّنه النناي ااب‬

‫جن‪.‬‬

‫د الددنأي القمئددل بددملنجن ا ابددذل ال نحتددمج ل نظددن ف د‬ ‫بهم ألهم ً‬

‫ق نبنم كمم فادل أصدحم الدنأي القدمئ ‪،‬‬

‫ا حنهم ل‪،‬سف د النضدنح فد ال اللدة بح‪،‬دث لُسدتقم بهدم إقندم اآلخدنل بالد‬

‫‪،‬تهم إل بدمت‬

‫ا كمم أنه لنبه أن لُا ا أننم تنكنم اال ت ال بهم حن اآلخنل لا لست لنا بهم‬

‫النجن ا‬

‫اا الن‬

‫اإال لنجب النظن ف‪،‬هم االتنقُ ن هما ف مم لا لستاه بهم اآلخنان ا تاهمواً ل ا بألهاا المدم كدمن‬ ‫ا تاهمو الفنل احا بهم ا تاهمواً ا تمج إل نن‬ ‫بمم ب‬

‫د التأالدلا فقد تنكندم النقدن‬

‫ند هم ااالكتفدمء‬

‫أولة‪.‬‬

‫االئ صة ه أن الان‬

‫ث المس م‪،‬‬

‫االغتسم لن م ً ف اح بن كمم جمء فد الحد لث‪،‬‬

‫الثملددث االنابدد ا اتح د َّ و اتادد‪ َّ ،‬ف د اح مولددث احخددنى بأندده لددن الجماددةا فمحصددل أن لُالددمب إلدد‬ ‫االغتسم لن الجماة ال غ‪،‬نها اكنن الا َّة ه النظمفةا فإن الهسل اإن كمن ن ابم ً ف ألة دم ة د‬ ‫لن الجماة إال أن اح مولدث خالَّالدته ا هَّدف د أن لادنن قبدل الالد عا فمحصدل أن لُالدمب إلد‬

‫‪126‬‬


‫ذلد ا ف‪،‬هتسددل المسد ا لددن الجماددة قبددل الالد ع وان تح لد بسددم ة ا‪،‬نددة د‬

‫ددم مت ددم بدد‪ ،‬الفجددن‬

‫االزاا ‪.‬‬

‫ُغسل اإلحرام ودخول مكة‬ ‫ابوت ف‪،‬ه اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫يل ب‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا تجا ‪،‬رد إلهاللاه واغتسال» بااه‬

‫مبف «أنه رأ النبي صد‬

‫التثن ذي ا سَّنه‪ .‬ابااه ألهم ً ال اب ققن االب‪،‬هق االقبنان ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ستْ أساما ُء بناتُ ُع َمايس بمحماد بان أباي بكار بالشاجرة‬ ‫نهم قملف «نُفِ َ‬

‫مئاة بض‬

‫فلمر رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم أبا بكر أن تغتسل فتُه ‪،‬ل» بااه أبن وااو ااب‬ ‫ا س ا‪ .‬المس ا ااب‬

‫و ب َّمن ااب‬

‫مجدة ا ملد‬

‫الحلَ ْيفاة‪،‬‬ ‫طنل جمبن ب فظ «‪ ...‬فخرجناا معاه حتاى أتيناا ذا ُ‬

‫مجة‬

‫فولدت أسما ُء بناتُ ُع َمايس محما َد بان أباي بكار‪ ،‬فلرسالت إلاى رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫ب وأَ ْح ِرمي ‪ » ...‬قنله ا تثفني ‪ :‬أي تحفَّظ ب وئنقدة قمدمش‬ ‫كيف أصنع؟ قال‪ :‬اغتسلي واست ْثفِ ِري بثو ن‬ ‫لمن نزا ال ‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫نمف «أن ابن عمر كاان ال يَ ْقادم مكاة إال باات باذي طُاو حتاى يصابح ويغتسال ثام يادخل‬

‫مكاة نهاااراً‪ ،‬ويَ ْاذ ُكر عاان النباي صاالى هللا علياه وآلااه وسالم أنااه فعلاه» بااه سد ا اأ مد اأبددن وااو‪.‬‬ ‫ابااه البئدمبي الفظدده «كاان اباان عمار رضااي هللا عناه إذا دخاال أدناى الحاارم أمساق عاان التلبياة‪ ،‬ثاام‬ ‫يبيات باذي طااو ثام يصاالي باه الصابح ويغتساال‪ ،‬ويحادَّث أن النبااي صالى هللا علياه وآلااه وسالم كااان‬ ‫خل اة تُفتَح طمهُه أا تُه ُّا أا تُ ْاسن‪.‬‬

‫يفعل ذلق» اذا طنى ‪ :‬هن نض ف‬ ‫قم اب المنذب ( االغتسدم‬

‫ند وخدن‬

‫ادة سدتحب ند جم‪،‬د الا مدمء) ابده أقدن ‪ .‬اإنمدم ق دف‬

‫بمل ُهسددل ن د وخددن اددة ااإل ددنا ا دمًا حن احصددل ف د المس د ا أن ل د خل اددة ُ حْ ون دم ً الدد‪،‬س وان‬ ‫‪،‬ده اآلده‬ ‫إ نا ا الا إن وخ هم وان إ دنا فملمسدتحب لده ألهدم ً االغتسدم ا حن الن دن صد‬ ‫ا ا اغتسل ل خن‬ ‫ندمف‬

‫د ابد‬

‫اة دم الفدتح اهدن َ د‬

‫مدن بضد‬

‫‪،،‬بة‪َّ .‬‬ ‫اإن أاض َح ول‪،‬ل‬

‫ٌ لُالد‪،‬ب القث‪،‬دبا ذكدن ذلد الادمفا فد اح ‪ .‬اباى‬

‫نهمدم «أناه كااان يغتسال إذا دخال مكاة ويالمرهم باذلق» بااه ابد أبد‬ ‫ا تحبم ال ُهسدل هدن الحد لث الثدمن إذ ف‪،‬ده الق دب د أ دممء أن تهتسدل‬

‫بغا أنهم نُفَ َسمء اهذا ا د ه كدم‬

‫ل‬

‫دت ال‬

‫د ا دتحبم ُغسدل اإل دنا اوخدن‬

‫ادة ا ا دم دناه‬

‫ف انه ف ال اللة‪.‬‬

‫ُغسل َمن أُغمي عليه‬ ‫ابو ف‪،‬دده الح د لث القنلددل اآلت د ‪ :‬د‬

‫بد‬

‫ب‪ ،‬د‬

‫بد‬

‫بد‬

‫تبددة قددم «دخلااتُ علااى عاذشااة‬

‫فقلت‪ :‬أال تُحدَّثيني عن مرض رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ؟ قالت‪ :‬بلى‪ ،‬ثَقُل النباي صالى هللا‬ ‫ضاب‪،‬‬ ‫عليه وآله وسلم فقال‪ :‬أَصل‪،‬ى ا ُ‬ ‫ضاعوا لاي مااء فاي ال ِم ْخ َ‬ ‫لناس؟ قلنا‪ :‬ال‪ ،‬هم ينتترونق‪ ،‬قاال‪َ :‬‬

‫‪128‬‬


‫قالت‪ :‬ففعلنا‪ ،‬فاغتسل فذهب لينو َء فالُغم َي علياه‪ ،‬ثام أفااق فقاال صد‬

‫صال‪،‬ى‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا ‪ :‬أَ َ‬

‫ضااب قالاات ‪ :‬فقعااد‬ ‫الناااس؟ قلنااا‪ :‬ال‪ ،‬هاام ينتترونااق يااا رسااول هللا‪ ،‬قااال ‪ :‬ضااعوا لااي مااا ًء فااي ال ِم ْخ َ‬ ‫الناس؟ قلنا‪ :‬ال‪ ،‬هم ينتترونق ياا رساول‬ ‫فاغتسل‪ ،‬ثم ذهب لينوء فلُغمي عليه‪ ،‬ثم أفاق فقال‪ :‬أصل‪،‬ى‬ ‫ُ‬ ‫ضـب‪ ،‬فقعد فاغتسل‪ ،‬ثام ذهاب ليناوء فالُغمي علياه ثام أفااق فقاال‪:‬‬ ‫هللا‪ ،‬فقال‪ :‬ضعوا لي ما ًء في ال ِم ْخ َ‬ ‫أصل‪،‬ى الناس؟ فقلنا‪ :‬ال‪ ،‬هام ينتتروناق ياا رساول هللا ‪ -‬والنااس عكاوفر فاي المساجد ينتتارون النباي‬ ‫عليااه السااالم لصااالة العشاااء ا خاارة ‪ -‬فلرساال النبااي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم إلااى أبااي بكاار باالن‬ ‫يُصلَّي بالناس ‪ »...‬بااه البئمبي ا س ا‪ .‬اباى أ م االنَّسمئ اال اب‬

‫اابد ُخزَلمدة هدذا الحد لث‬

‫هب‪ :‬أي اإلنمء الذي تُهسل ف‪،‬ه الث‪،‬م ‪ .‬اقنلده لندنء‪ :‬أي لدنهض بجهد‬ ‫ف احلفمظ‪ .‬قنله ال وم ْئ َ‬

‫بمخت‬ ‫ا اقة‪.‬‬

‫ادنا ‪،‬ة غسدل د أفدمق د إغمدمءا اذلد أن الن دن صد‬

‫هذا الح لث لف‪،‬د‬

‫ا ا بغا نضه الا ل ق اغتسل‬ ‫اجنو الماقة‬

‫االغتسم‬

‫أ م أن هذا االغتسم‬ ‫قم ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫ث نات قب إغممءاتده الدث ث المتتمل‪،‬دةا فد َّ نصده د‬

‫انا ‪،‬ته‪.‬‬ ‫ُنة ال‪،‬س فنضم ً ف ومم باى اب ُ ُخزَلمة د‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا فد‬

‫مئادة بضد‬

‫نهدم قملدف‪:‬‬

‫ي مان سابع قارب لام‬ ‫نضده الدذي دمت ف‪،‬ده « ُ‬ ‫صابتوا علا ‪،‬‬

‫ب لحفصااة ماان‬ ‫ضا ن‬ ‫ت ُْحلال أَو ِكيَاتُ ُهن‪ ،‬لَعلَّااي أسااتريح فلعهاد إلااى الناااس‪ ،‬قالاات عاذشااة‪ :‬فلجلساناه فااي ِم ْخ َ‬ ‫نحاس‪ ،‬وسكبنا عليه الماء منهن‪ ،‬حتى طفَ يُشير إلينا أن قد فعلاتن‪ ، ،‬ثام خارا» فقنلده ‪،‬ده الالد ع‬ ‫«لعلَّي أستريح» ل‬

‫االس‬

‫القال‬

‫اغتسملها اأنه بملتمل لا لا اغتسم َ فنص ااجب‪.‬‬

‫سل ميتا ً‬ ‫ُغسل من غ ‪،‬‬ ‫ابوت ف‪،‬ه اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫أب هنلنع بضد‬

‫نده قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫صد‬

‫َم ْيتا ً ف ْليغتسل‪ ،‬ومن حمله ف ْليتوضل» بااه أ م اأبن وااو االتن ذي ااب‬ ‫بد‬

‫‪ -2‬د‬

‫ُّ‬ ‫الزب‪،‬ددن د‬ ‫بد‬

‫مئاددة أنهددم‬

‫سال‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا «مان َغ ‪،‬‬ ‫و ب َّمن االب‪،‬هق ‪.‬‬

‫َّ تدده أن النب د ص د‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا قددم‬

‫س ُل من أرباع‪ :‬مان الجناباة وياوم الجمعاة و ُغسال الميات وال ِحجاماة» بااه ابد ُخزَلمدة االب‪،‬هقد‬ ‫«يُغتَ َ‬ ‫اأبن وااو‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫أب هنلنع قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫بااه أ م اأبن وااو االب‪،‬هق ااب‬ ‫‪-0‬‬

‫اب‬

‫بمس بض‬

‫ص‬

‫سال ميتاا ً ف ْليغتسال»‬ ‫‪،‬ه اآلده ا د ا «مان غ ‪،‬‬

‫مجة‪ .‬ابااه التثن ذي ا سنه‪ .‬اصحَّحه اب‬ ‫نه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫صد‬

‫ز‪.‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «لايس علايكم‬

‫سالتموه‪ ،‬إناه مسالم ماثمن طااهر‪ ،‬وإن المسالم لايس بانجس‪ ،‬فحسابُكم أن‬ ‫في ُغسل ميتكم ُغسل إذا غ ‪،‬‬ ‫تغسلوا أيديكم» بااه الب‪،‬هق ‪.‬‬

‫‪129‬‬


‫‪-1‬‬

‫صادَّيَ حاين تاوفي‪ ،‬ثام‬ ‫سالت أباا بكار ال َّ‬ ‫بد أبد بادن «أن‪ ،‬أساماء بنات ُع َمايس َغ ‪،‬‬

‫ب‬

‫ي‬ ‫خرجت فسللت من حضرها من المهاجرين فقالت‪ :‬إناي صااذمة وإن‪ ،‬هاذا ياوم شاديد البارد‪ ،‬فهال علا ‪،‬‬ ‫ِمن ُغسل؟ فقالوا ‪ :‬ال» بااه مل ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫نه قدم «دخال علاي بان أباي طالاب علاى رساول هللا صد‬

‫أ م ة ب يل بض‬

‫‪،‬ده اآلدده ا د ا ‪ ،‬فاالخبره بماوت أبااي طالااب‪ ،‬فقاال‪ :‬اذهااب فاغساله‪ ،‬وال ت ُْحا ِدثن‪ ،‬شايُا ً حتااى تاالتيني‪،‬‬ ‫فغسلته وواريته ثم أتيته‪ ،‬فقال‪ :‬اذهب فاغتسل» بااه الب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫اب‬

‫نده قدم «كناا نغسال الميات فمن‪،‬اا َمان يغتسال ومن‪،‬اا مان ال يغتسال»‬

‫مدن بضد‬

‫بااه الب‪،‬هق االئق‪،‬ب‪ .‬اصححه اب‬ ‫اق اخت ُ اح ئمة ف‬ ‫ااب‬

‫جن‪.‬‬

‫اا االغتسم‬

‫اأبن هنلنع ف باالة نهمما‬

‫غسل الم‪،‬فا فذهب‬

‫ُ سدتحبا‬

‫ز إل اجن االغتسم ‪ .‬اذهب مل اأ م اأصدحم الادمفا إلد أن االغتسدم‬

‫اذهب أبن ن‪،‬فة اال ‪،‬ث إل أن االغتسم ال لجب اال لُستحب‪.‬‬ ‫اقبل أن نام إل ا تنبمط الحااا لون ْنظُن ف هذه النالنص تد نتبد‪ ،‬الالدملح نهدم ل‬ ‫نبدل ا د بد‬

‫غ‪،‬ن الالملح ‪ .‬الح لث احا قم ف‪،‬ه الب‪،‬هق (قم البئمبي‪ :‬إن أ م ب‬

‫دت ال‬ ‫بد‬

‫قددمال ال لالددح ف د هددذا البددم ‪ ،‬د ء)ا اقددم (هددن الالددح‪،‬ح نقنف دم ً د أب د هنلددنع كمددم أ‪،‬ددمب إل‪،‬دده‬ ‫البئمبي)‪ .‬االح لث الثمن ضاَّفه أ م ب‬ ‫طنلق‪ ،‬ا اقم‬

‫نبل االبئمبي اأبن وااو‪ .‬االح لث النابد بااه الب‪،‬هقد‬

‫إ اهمم (ال لالح بفاه)ا اقم‬

‫ضاَّفه الب‪،‬هق ا فقد قدم (ف‪،‬ده د بد أبد‬

‫احخنى (هذا ضا‪ .)ُ،‬االح لث السدموس‬

‫ٌ‬ ‫ضدا‪ ُ،‬ج َّن ده أ مد بد‬ ‫د ال هبد ا‬

‫نبدل الح‪،‬د بد‬

‫اد‪ ،‬ا اج َّن ده البئددمبي اأبدن بد الدن م النَّسددمئ )‪ .‬اإذن فدإن اح مولددث‪ :‬احا االثدمن‬ ‫االسددموس ضددا‪،‬فة ا فتسددقط د‬

‫نتبددة ص د‬

‫هم ل‬

‫ددت ال ا ف‪،‬بق د‬

‫االنابد‬

‫ن د نم الح د لث الثملددث االح د لث‬

‫الئم س االح لث السمب ‪.‬‬ ‫سل ميتا ً ف ْليغتسل» فهن لأ ن بمالغتسم ا ااح ن لف‪ ،‬جنو‬ ‫أ م الح لث الثملث ف‪،‬قن «من غ ‪،‬‬ ‫الق با االقنلنة ه الت تح ثو ألم ً و أننا الق ب هن المقالنوا ال‪،‬س ف هذا الح لث قنلنةا‬ ‫الاننم نج القنلنة ف الح لث الئم س االح لث السمب ‪ .‬أ م الئم س فإن واً الالحمبة‬ ‫نهمم بأنه ال ُغسل‬

‫المهمجنل أفتَنْ ا ياجة أب بان الال ثل بض‬

‫أفتَنْ هم با أن قملف «إني صاذمة وإن هذا يو رم شديد البرد» اهذا الجنا‬ ‫ال ُهسل‪ .‬اأ م السمب فهن أن اب‬

‫الالحمبة لنف اجن‬

‫من قم «منا من يغتسل ومنا من ال يغتسل» اهذا الفال‬

‫‪ ‬لنف ألهم ً اجن الهسلا ف لبق أ م نم إال اإلبم ة اإال الن‬

‫أصحم ب ن‬

‫ا ‪،‬ث أن ال ُهسل ن ا حنه تنظ‪ُ،‬ا فإن قنله‬ ‫لجا ه لُح َمل‬

‫‪،‬هم‬

‫تهس‪،‬ل الم‪،‬فا اق‬

‫الن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫سل ميتا ً ف ْليغتسل»‬ ‫« َمن غ ‪،‬‬

‫ااال تحبم ا االمن ا لالح تنكها اهذا م لفسن تنك نمس‬

‫‪160‬‬

‫فحسب‪.‬‬ ‫الالحمبة‬


‫لهذا الهسلا ا م لفسن فتناها ال نأع أب بان ‪ -‬اكمنف صمئمة اكمن ال‪،‬ن آنذاك ‪ ،‬ل البنو ‪ -‬بأن ال‬ ‫ُغسل‬

‫‪،‬هم‪ .‬ا‬

‫ذل لتنجح بأي مل اأ م االامفا‪،‬ة القمئل بمال تحبم ‪.‬‬

‫الفصـل الثامـن‪ :‬الغُســــل‬ ‫ال ُهسل بملها ا ا ل غتسم ا االممء الدذي لُهتسدل بدها ابدملفتح المالد با ا ق‪،‬قدة ال ُهسدل جنلدمن‬ ‫اح همء وان الحمجة إل ال ل ‪ .‬اق جمء اح ن به ف القنآن الانلاا قدم تادمل ‪‬ياا أيهاا‬

‫الممء‬

‫ساكَار حتاى تَعلَ ُماوا ماا تَقُولُاون وال ُجنُباا ً إال عاابِري سابي نل حتاى‬ ‫صالةَ وأَناتم ُ‬ ‫الذين آمنوا ال تَ ْق َربوا ال ‪،‬‬ ‫سلوا‪ ‬اآللة ‪00‬‬ ‫تَ ْغتَ ِ‬

‫نبع النسمء‪ .‬كمم جمءت اح مولث تأ ن به اتب‪،‬ث صفته اك‪،‬ف‪،‬ته‪.‬‬

‫صفة الغُسل‬ ‫ابوت ف صفة الهسل اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫مئاة بض‬

‫‪-7‬‬

‫نهم قملف «كان رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسالم إذا اغتسال مان‬

‫الجنابة يبدأ فيغسل يديه‪ ،‬ثم يُفرغ بيمينه على شماله فيغسال فَرجاه‪ ،‬ثام يتوضال وضاوءه للصاالة‪ ،‬ثام‬ ‫يلخااذ الماااء فيُاادخل أصااابعه فااي أصااول الشااعر‪ ،‬حتااى إذا رأ أنااه قااد اسااتبرأ حفاان علااى رأسااه ثااالث‬ ‫حفناااات‪ ،‬ثااام أفااااض علاااى سااااذر جساااده‪ ،‬ثااام غسااال رجلياااه» بااه سددد ا االبئدددمبي‪ .‬افددد باالدددة‬ ‫ل بئمبي«‪ ..‬ثم يخلَّل بيده شعره‪ ،‬حتى إذا ظن أنه قد أرو بشرته أفاض عليه الماء ثالث مرات‪.»..‬‬ ‫‪،‬مننددة بض د‬

‫‪ -2‬د‬

‫نهددم قملددف «وضااعتُ لرسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ماااء‬

‫يغتسل به‪ ،‬فلفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثالثاً‪ ،‬ثم أفرغ بيمينه على شاماله فغسال ماذاكي َره‪ ،‬ثام‬ ‫دلق يده باألرض‪ ،‬ثم مضمال واستنشَ‪ ،‬ثم غسل وجهه ويديه‪ ،‬وغسال رأساه ثالثااً‪ ،‬ثام أفارغ علاى‬ ‫تنحى مان مقاماه فغسال قدمياه» بااه البئدمبي ا سد ا‪ .‬افد باالدة ل بئدمبي د‬ ‫جسده‪ ،‬ثم ‪،‬‬ ‫بض‬

‫‪،‬منندة‬

‫نهم «‪ ...‬قالت ‪ :‬فلتيته ب ِخرقة فلم يُ ِردْها‪ ،‬فجعل يانفال بياده»‪ .‬افد باالدة لمسد ا «‪ ...‬ثام‬

‫أتيته بالمنديل فرد‪،‬ه»‪.‬‬ ‫مئاة بض‬

‫‪-0‬‬

‫نهم قملف «كان رسول هللا صلى هللا علياه وآلاه وسالم ال يتوضال بعاد‬

‫الغسل» بااه النَّسمئ اأبن وااو اأ م ااب‬ ‫‪-0‬‬

‫أ‬

‫مة بض‬

‫مجة‪ .‬ابااه التثن ذي اقم ‪ :‬س صح‪،‬ح‪.‬‬

‫ضا ْف َر رأساي أفلنقضاه‬ ‫نهم قملف «قلت يا رسول هللا إناي امارأة أشا تد َ‬

‫لغساال الجنابااة؟ قااال‪ :‬ال إنمااا يكفيااق أن تحثااي علااى رأسااق ثااالث حثيااات‪ ،‬ثاام تُفيضااين عليااق الماااء‬ ‫فتطهرين» بااه س ا اأ م اأبن وااو االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫نبمن أنها ا تفتَنْ ا النب ص‬

‫‪،‬ه اآله ا ا‬

‫ذل ‪ -‬لان الهسل د الجنمبدة ‪-‬‬

‫ضاه‪،‬‬ ‫فقم «أما الرجل ف ْلينشر رأسه ف ْليغسله حتى يبلغ أصول الشعر‪ ،‬وأما المرأة فال عليهاا أن ال تنق َ‬ ‫لتغرف على رأسها ثالث َغ َرفات بكف‪،‬يها» بااه أبن وااو بسن ق َّناه الانكمن ‪.‬‬

‫‪161‬‬


‫‪-6‬‬

‫مة‬

‫أب‬

‫نهم أنهم اصدفف غسدل ب دن‬

‫مئاة بض‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫صد‬

‫الجنمبةا اف‪،‬ه «‪ ...‬ثم مضمال ثالثاً‪ ،‬واستنشَ ثالثاً‪ ،‬وغسل وجهه ثالثااً‪ ،‬وذراعياه ثالثااً‪،‬‬

‫ا ا‬

‫صب على رأسه وجسده الماء‪ ،‬فإذا فرغ غسل قدميه» بااه الب‪،‬هق اصححه اب‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -1‬د أبد‬

‫جن‪.‬‬

‫د مة قدم «دخلات أناا وأخاو عاذشاة علاى عاذشاة فساللها أخوهاا عان غسال النباي‬

‫صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم‪ ،‬فاادعت بإنااا نء نح ا نو ماان صاااع فاغتساالتْ وأفاضااتْ علااى رأسااها ‪ ،‬وبيننااا‬ ‫وبينها حجاب» بااه البئمبي‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫اب‬

‫بمس بض‬

‫نه قم ‪ :‬قملف ‪،‬مننة «وضعتُ للنبي صلى هللا عليه وآلاه وسالم‬

‫ماء للغسل فغسل يديه مرتين أو ثالثاً‪ ،‬ثم أفرغ على شماله فغسال ماذاكيره‪ ،‬ثام مساح ياده بااألرض‪،‬‬ ‫ثاام مضاامال واستنشااَ‪ ،‬وغساال وجهااه ويديااه ثاام أفاااض علااى جسااده‪ ،‬ثاام تحااول ماان مكانااه فغساال‬ ‫قدميااه» بااه البئددمبي ‪ .‬افد باالددة أخددنى لدده نهددم «توضاال رسااول هللا ص د‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا‬

‫نحاى‬ ‫وضو َءه للصاالة غيار رجلياه‪ ،‬وغسال فرجاه وماا أصاابه مان األذ ‪ ،‬ثام أفااض علياه المااء‪ ،‬ثام ‪،‬‬ ‫رجليه فغسلهما‪ .»...‬اف باالة ملثة له نهم «أفرغ بيمينه على يساره فغسلهما ثم غسل فرجاه‪ ،‬ثام‬ ‫قال بيده األرض فمسحها بالتراب ثم غسلها ثم تمضمال واستنشاَ‪ ،‬ثاـم غسال وجهاه وأفااض علاى‬ ‫اب علااى يااـده فغساالها مااـرة أو‬ ‫تنحااى فغساال قدميااه‪ .»...‬افد باالددة باباددة لدده نهددم «فصا ‪،‬‬ ‫رأسااه‪ ،‬ثاام ‪،‬‬ ‫مرتين‪ ،‬ثام أفارغ بيميناه علاى شماـاله فغسال فرجاه‪ ،‬ثام دلاق ياده بااألرض أو بالحااذط‪ ،‬ثام تمضامال‬ ‫صب على جسده‪ ،‬ثم تنحى فغسل قدميه‪.»..‬‬ ‫واستنشَ وغسل وجهـه ويديه‪ ،‬وغسل رأسه ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-8‬‬

‫مئاة بض‬

‫نهم قملف «كان رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسالم إذا اغتسال مان‬

‫الجنابة دعا بشيء نحو ال ِحالب فلخذ بكفَّه‪ ،‬بدأ بشَ رأسه األيمن ثم األيسر ثم أخاذ بكفياه فقاال بهماا‬ ‫علاى رأساه » بااه سد ا االبئدمبي ‪ .‬قنلدده ال وحد‬

‫‪ :‬أي إندم ٌء لُح َدب ف‪،‬دده‪ .‬ابدملنظن االتد ق‪ ،‬فد هددذه‬

‫اح مولث التساة لتب‪ ،‬أن الهسل نه م هن ُ جْ وزئ ا نه م هن أ‬

‫اأكملا اك همم انا ‪.‬‬

‫الغُسل ال ُم ْجزئ‬ ‫أ م الهسل ال ُمجزئ فهن كملتمل ‪ :‬لنني المهتسل بف الح ث احكبنا ا لف‪،‬ض المدمء د بأ دها‬ ‫مئن ب نها لفال ذل‬

‫ا‬

‫اق ا تُئ وص هذا الهسل‬ ‫أ‪-‬‬

‫نع اا ع‪.‬‬ ‫احولة اآلت‪،‬ة‪:‬‬

‫لث «إنما األعماال بالنياة» اقد د َّن فد أا الاتدم ا اهدن صدملح إل بدمت الن‪،‬دة لادل بدموع‬

‫ا نهم النضنء االهسل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫لث ‪،‬مننة بناالمته المتا وع ‪:‬‬

‫‪« -7‬ثم أفاض على جسده» الا لذكن‬

‫واً ا الا لذكن الدنأس ا ف‪،‬د خل غسدل الدنأس فد غسدل‬

‫الجس الأخذ امه اصفته‪.‬‬

‫‪163‬‬


‫واً ا ف َّ‬

‫‪« -2‬ثم أفاض عليه الماء» الا لذكن الجس الا لذكن‬

‫أن النأس ا دمئن الجسد‬

‫‪ ،‬ء اا ‪.‬‬ ‫الدنأسا الدا لدذكن الجسد الدا لدذكن د واً ا فد‬

‫‪« -0‬وأفاض على رأسه» فذكن اإلفمضة‬

‫أن النأس له اا الجس ا االجس له اا النأس‪.‬‬ ‫‪« -0‬وغسل رأسه ثم صب على جسده» فذكن غسل النأس اصبَّ الممء‬ ‫واً‪ .‬اإذن فإن إفمضة الممء إنمم تانن‬

‫النأس‬

‫مئن الجس وان تح ل‬

‫و‪.‬‬

‫َ د َمة الناب د «ثاام تُفيضااين عليااق الماااء فتطهاارين» ال دا لددذكن غسددل الددنج ‪ ،‬أا‬

‫ج‪ -‬د لث أ‬ ‫تنح‪،‬تهمما ف‬

‫النأس ا‬

‫الجسد ا الدا لدذكن‬

‫أن ذل ل خل ف غسل الب نا او‬

‫أن غسل‬

‫لث ‪،‬مننة بناالمته المتا وع‬

‫م ً النابو ف أ مولث أخنى ال لجب‪.‬‬

‫ا ‪،‬ث أن الهسل ال ُمجزئ هن الهسل احون ا أي هن الذي لتهم‬ ‫يلموات اإضمفمت سنننةا فإن هذه اح مولث الث ة ق أتف‬

‫م لجدب فد الهسدل فقدط وان‬

‫أون الهسلا ابملتمل تب‪،‬‬

‫نهدم أن‬

‫الهسل ال ُمجزئ هن‪ :‬الن‪،‬ةا اغسل النأس نعا اغسل مئن الب ن دنع فقدطا وان ألدة إضدمفة أخدنىا‬ ‫فم أت به فق أيا الجنمبة اجميت له به الال ع ا سُّ المالحُ االقنا‬ ‫اضنءا ل‬

‫ذل‬

‫لث مئاة الثملث «كان رسول هللا ص‬

‫وان أن لحتمج اه إل‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا ال يتوضال بعاد‬

‫الغسل»‪.‬‬ ‫اب قمئل لقن ‪ :‬إن اح مولث ف‬ ‫غسل النأس‬

‫من هم ذكنت غسل النأس‬

‫دم ً هدن ال ُمجدزئا د‪،‬مم اأن د لث أ‬

‫دم ً االبد ن دنعا ف ود َا ال لادنن‬

‫د مة لقدن «إنماا يكيفاق أن تحثاي علاى رأساق‬

‫ثالث حثيات ثام تُفيضاين علياق المااء فتط ُهارين» فأوخدل غسدل الدنأس‬ ‫بملافملةا بمان أن م هن أقل نه غ‪،‬ن كم ؟ االجنا هن أن‬

‫دم ً فد الهسدل الدذي ُاصدُ‬

‫لث مئاة التم‬

‫لقن «فلخاذ بكفاه‬

‫بدأ بشاَ رأساه األيمان ثام األسار ثام أخاذ بكفياه فقاال بهماا علاى رأساه» فهدن لبد‪ ،‬بادال صدنلح أن‬ ‫‪،‬منة النأس لا لالب الم‪،‬سدنعا‬ ‫النأس لا لهسل مًا حن م أُف‪،‬ض الممء‬ ‫الجزء النا‬ ‫اهدذا لنفد اجدن غسددل الدنأس‬

‫دم ً ا ابملتدمل لفهددا نده أن التث ‪،‬دث غ‪،‬دن ااجددب ‪ .‬هدذا هدن الهسددل‬

‫ال ُمجزئ‪.‬‬

‫الغُسل األكمل‬ ‫ا دا لهسدل‬

‫أ م الهسل احكمل فالفته أا ك‪،‬ف‪،‬ته كمم ل ‪ :‬لنني بف ال َح َث احكبدنا دا لسد ثم‬ ‫مًا ا لهسل اجهه مًا الئ ل لح‪،‬تها‬ ‫ل له مًا ا لهسل فنجها ا لتمهمض مًا ا لستنا‬ ‫ا لهسل ل له إل المنفق‪،‬‬ ‫بأ ه‬

‫مًا ا لئ ل ‪،‬ان بأ ه تد لب دغ الب دل أصدن الادان ا الالدب المدمء‬

‫مًا ا لف‪،‬ض الممء‬

‫مئن ب نه نع اا د ع ا دا لهسدل بج ‪،‬ده‪ .‬ابدذل لنتفد الحد ث‬

‫‪162‬‬


‫احكبنا الانن ق اغتسل أفهل غسل اأكم ه‪ .‬هذا الهسل نى ااجبدمت الهسدل ا دننه ك هدما لدذا فدإن‬ ‫له أن لهتسل هذا الهسلا اإذا اختمب أ ٌ هذا الهسل الانه فا ه نع اا ع فإنده لادنن قد‬

‫المس ا لُن‬

‫احكمل اأ‬

‫أت بهسل أون‬

‫ال ُمجزئ‪.‬‬

‫االمنأع ف الهسل كملنجل ا إال أن النجل لُن‬ ‫فح لث أ‬ ‫ل‬

‫له أن لئ ل ‪،‬دان بأ ده اال لُند‬

‫ذلد ل مدنأعا‬

‫مة النابد لقدن «أفلنقضاه لغسال الجناباة ؟ قاال‪ :‬ال» فقنلده ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫«ال»‬

‫أن النقض غ‪،‬ن ااجب اغ‪،‬ن ستحب‪.‬‬

‫تفصيالت تتعلَ بالغسل‬ ‫‪ -7‬اخت ُ الا ممء ف‬

‫نضن النضنء أا م ُ ثم بملنضنء ل ال ع الدنابو فد‬

‫احا ا هل هن اضن ٌء ستقل أ هن جزء‬ ‫أن النضنء ستقلا اأاجبنا‬

‫د لث مئادة‬

‫الهسلا اخت فنا د بألد‪ : ،‬فدذهب أبدن دنب اوااو إلد‬

‫المس ا أن لنني له ن‪،‬دة بفد الحد ث احصدهن ا دا إذا أفدمص المدمء‬

‫د بأ دده اب ندده نددنى بف د الحد ث احكبددنا أي هددا أاجبددنا ‪،‬دده ن‪،‬تدد‪ ،‬لفا دد‪ ،‬أ د ُهمم سددتقل د‬ ‫اآلخن‪.‬‬ ‫اذهب مئن الا ممء إل أن أفام النضنء ل‪،‬سف ستق ة‬ ‫اا ع‪ .‬اتنوو ابد‬

‫جدن فد هدذه المسدألة فقدم (لُحتمدل أن لادنن االبتد اء بملنضدنء قبدل الهسدل ُدنَّة‬

‫ستق ة بح‪،‬ث لجب غسل أ همء النضنء‬ ‫إ موتها ا‬

‫أفام الهسلا الذا أاجبنا لهمم ن‪،‬ة‬

‫بق‪،‬ة الجس ا الحتمل أن لاتف بهس هم ف النضنء‬

‫هدذا ف‪،‬حتدمج إلد ن‪،‬دة غسدل الجنمبدة فد أا‬

‫هدنا اإنمدم قد غسدل أ هدمء النضدنء‬

‫تانلفم ً لهم التحالل له صنبع القهمبت‪ ،‬الالهنى االابنى) ‪.‬‬ ‫االذي أبجثحه هن أنه ال ل ز ه إال َّ ن‪َّ ،‬ة اا ع فحسبا اه تُستحهن ند غسدل أا‬

‫هدن د‬

‫الب نا اأن م دمته مئادة اضدنءاً اجدمءت ‪،‬منندة د ذكدنه ف د‪،‬س هدن النضدنء المادنا ا حن‬ ‫النضنء المانا‬

‫ف‪،‬ه سح النأسا اهدذا الدذي لسدمننه اضدنءاً ال سدح ل دنأس ف‪،‬ده كمدم لظهدن فد‬

‫جم‪ ،‬اح مولثا اهن م تمس به اإل م مل ا ا َّ‬ ‫إن باالة ‪،‬مننة ذكنت غسل النج ‪ ،‬باد إفمضدة‬ ‫الممء‬

‫الب نا ابذل فال ف أ مم النضدنء باهدهم د بادضا اهدذا أ د ٌن ال لدنو فد النضدنءا‬

‫اال لنو إال ف الهسل‪.‬‬ ‫لهذه الفناق أقن إن م َّمته مئاة اضنءاً هن ُنة‬

‫دن ال ُهسدلا اإن هدذه السُّدنَّة ال سدح‬

‫ل نأس ف‪،‬هما اال ناالع بد‪ ،‬أجزائهدما اوخ دف تحدف غسدل الجنمبدة كجدزء سدننن نده ا اكدل دم فد‬ ‫اح ن أن ُ نَّة الهسل تامبهف ف‬ ‫اأيل فمبقم ً آخن هن أن‬ ‫الممء‬

‫م غسل‬

‫اظمهم‬

‫أ مم النضنء‪.‬‬

‫لفال هذه السنَّة ال لجب ‪ ،‬لف‪،‬ض الممء‬

‫جم‪ ،‬ب نده أن لُفد‪،‬ض‬

‫أ همء النضنء أا أ همء هذه السُّدنةا اتُجزئده إفمضدة المدمء د‬

‫أ همء الب ن‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫دم دناهم‬


‫اببمددم كمنددف ال قددة االنضددنح أن لقددم ‪ :‬لبدد أ المهتسددل بمناضدد النضددنء بدد‬ ‫بملنضنءا ل‬

‫ـدـم بااه البئـدـمبي ا سد ا اأهدل السدن‬

‫ذل‬

‫ـدـ أ‬

‫أن لقددم ‪ :‬لبدد أ‬

‫ق‪،‬ـدـة قملدف‪ :‬قدم النبد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا له َّ ف غسل ابنته « ْ‬ ‫ومواضع الوضاوء منهاا»‪ .‬اهدذا قدن‬ ‫ابدأنَ بميامنِها‬ ‫ِ‬

‫ص‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا ا قملدده لم د ك د َّ لهس د إ د ى بنمتدده ن د افمتهددما ف د‬

‫ندده ص د‬

‫الناالمت الت ذكنت النضنء ه أقنا صحمبةا اقدن الن دن‬

‫صد‬

‫دد‪ ،‬أن جم‪ ،‬د‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا هدن‬

‫الحجدة‪ .‬القد أفدنو البئدمبي بمبدم ً دممه ( د تنضدأ فد الجنمبدة دا غسدل دمئن جسد ها الدا لُ واد غسدل‬ ‫ناض النضنء نه نع أخنى) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اخت ُ الا ممء ف تاناب الهسل ل بد نا فقدم باهدها لُسدتحب ذلد ق‪،‬م دم ً د غسدل الدنأس‬ ‫دمًا اقدم باهدها ال لُسدتحب ذلد اهدن الالدح‪،‬ح ا حنده لدا تُنقدل ألدة باالدة صدح‪،‬حة أا سدنة أنده‬ ‫ص‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا قد أفدمص المدمء د جسد ه أكثدن د إفمضدة اا د عا فد‬

‫صح‪،‬حةً‬

‫ل عً ذكنت إفمضة الممء‬

‫دمًا دم لد ُّ‬

‫النأس‬

‫د‪ ،‬أن باالدمت‬

‫د المهدملنع بد‪ ،‬اإلفمضدت‪ ،‬ا فملسُّدنة‬

‫م ًا اغسل مئن الجس نع اا ع‪.‬‬

‫غسل النأس‬

‫نضن ُغسل النثجْ ‪،‬‬

‫‪ -0‬اخت ُ احئمة ف‬

‫بألد‪ ،‬ا فقدم الادمفا َّ‬ ‫إن غسدل الدنج ‪ ،‬قبدل‬

‫د الدنأس أفهدل تد لاتمدل النضدنء أاالً التالدل باهده بدباضا اا دت َّ بحد لث‬

‫إفمضة الممء‬

‫مئاة احا ‪ .‬اقم الجمهنب إن ُغسل النج ‪ ،‬ف نهملة ال ُهسدل أفهدلا حن قدن‬ ‫ذل ا ا ت قن‬

‫‪،‬منندة صدنلح فد‬

‫مئاة ف الح لث احا فإنه لذكن تأخن غسل النج ‪ . ،‬اقم بادض مدمء المملا‪،‬دة‬

‫بتأخ‪،‬ن غسل النج ‪ ،‬إن كمن المنض ا دئمًا قملده ابد الحمجدب اغ‪،‬دنه‪ .‬اقدم اح ندم‬ ‫ستنق أَ َّخن بج ‪،‬ه اإال ف ا فملتق باضُ المملا‪،‬ة‬

‫اح نم‬

‫ْ‬ ‫إن كدمن فد‬

‫أن َّة تأخ‪،‬ن غسل النج ‪ ،‬ه‬

‫النظمفة‪.‬‬ ‫االالنا هن أن الح لث الذي باته مئاةا االح لث الذي باته ‪،‬مننة بدل اجم‪،‬د اح مولدث‬ ‫النابوع ف الهسل لا تأت‬

‫ذكدن النظمفدة أا المسدتنقامتا فهدذه إضدمفة أضدمفنهم د‬

‫ند أنفسدهاا‬

‫ذل أن اح مولث ق أخنت غسل النج ‪ ،‬نالمًا فهن نقنقا ااح مولث الت لا تذكن ذل كمن تق لا‬ ‫غسل النج ‪ ،‬ف‪،‬هم فهن دم ً حدتم ًا االمنقدنق لُقد َّ‬ ‫المال‪،‬ن إل‪،‬ه االنقن‬ ‫اق لقم إن‬

‫د المفهدن المحتمدلا اإذا اجد الدنص اجدب‬

‫ن ها اال لالح القن بمم لئملفه‪.‬‬ ‫لث مئاة ذكن النضنء ف أا الهسل الا لستث غسل النج ‪ ،‬ا ا ذكدن غسدل‬

‫النج ‪ ،‬ف آخن الهسلا فالمب المق ن غسل النج ‪،‬‬ ‫الهسلا فنقن ‪ :‬ك ا حن‬

‫نت‪ : ،‬نع ف النضنءا اأخدنى فد نهملدة‬

‫لث ‪،‬مننة ذكن المهمهة ااال تنامق اغسل النجه اغسل ال‪ ،‬ل فقدطا‬

‫الا لذكن سدح الدنأس كمدم لدا لدذكن غسدل الدنج ‪ ،‬ا ا د لث ‪،‬منندة الثدم‬ ‫أصنح‬

‫لثهم الثدمن‬

‫د‪ ،‬قدم «يتوضال رساول هللا صد‬

‫فد إ د ى باالمتده جدمء‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا وضاوءه للصاالة‬

‫غير رجليه»‪ .‬بل إن مئاة ف الح لث السموس ذكنت المهمهة ااال تنامق اغسل النجه اال‪،‬د ل‬

‫‪165‬‬


‫الا تذكن سح النأس اال غسل النج ‪ ،‬ا تمم م ً كمم ذكنت ‪،‬مننة ا م ل‬

‫أن غسل الدنج ‪ ،‬ال‬

‫لُق ب نم نت‪ ،‬ا ال‪،‬س ف اح مولدث إال غسد همم دنع اا د ع افد نهملدة الهسدل فقدط‪ .‬إذن فملناجدب‬ ‫اح مولث احخنىا االقن بهسل النج ‪ ،‬فقط ف نهملة الهسل‪.‬‬

‫مل الح لث احا‬

‫‪ -0‬اب قمئددل لقددن إن صددفة الهسددل ه د كددمآلت ‪ :‬لهسددل ل لدده أاالً الهسددل أ هددمء النضددنء‬ ‫المدذكنبع من‪،‬دم ً ددا لهسدل فنجددها دا لُفد‪،‬ض المددمء د بأ دده ا دمئن ب ندها أي لددؤخن غسدل الد َّذكَن أا‬ ‫الفنج إل‬

‫دم باد النضدنء أا دم لسدم بملنضدنءا السدت‬

‫‪،‬منندة ياج النبد صد‬

‫د ذلد بحد لث بااه ابد‬

‫بدمس د‬

‫ضال رسااول هللا صاالى هللا علياه وآلااه وساالم‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا د ا قملددف «تو ‪،‬‬

‫نحاى‬ ‫وضوءه للصاالة غيار رجلياه‪ ،‬وغسال فرجاه وماا أصاابه مان األذ ‪ ،‬ثام أفااض علياه المااء‪ ،‬ثام ‪،‬‬ ‫رجليااه فغساالهما‪ ،‬هااذا ُغسااله ماان الجنابااة» بااه البئددمبي‪ .‬فهددذا الح د لث ذكددن غسددل الفددنج قددب‬ ‫النضنء‪.‬‬ ‫فننو‬

‫بأن ف هذا الح لث تأخ‪،‬ناً اتق لممًا َّ‬ ‫‪،‬ه َّ‬ ‫اأن الناا ف هذا الح لث ال تف‪ ،‬التنت‪،‬با اذلد‬

‫َّ‬ ‫حن اح مولث الالح‪،‬حة الممبع ذكدنت غسدل الفدنج قبدل النضدنءا اكدذل الحد لث اآلتد الدذي بااه‬ ‫اب‬

‫بمس‬

‫نهم قملف «ساترتُ النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم وهاو يغتسال‬

‫‪،‬مننة بض‬

‫صاب بيميناه علاى شاماله فغسال فرجاه وماا أصاابه‪ ،‬ثام مساح بياده علاى‬ ‫من الجنابة فغسال يدياه‪ ،‬ثام‬ ‫‪،‬‬ ‫تنحااى‬ ‫الحااذط أو األرض‪ ،‬ثاام توضاال وضااو َءه للصااالة غيا َر رجليااه‪ ،‬ثاام أفاااض علااى جسااده الماااء‪ ،‬ثاام ‪،‬‬ ‫فغسال قدمياه» بااه البئددمبي‪ .‬الده د طنلقهددم باالدمت‬

‫لد ع تجد ان أببادم ً نهدم فد البند الثددم ا‬

‫اك هم بم تثنمء هذه الناالة تجال غسل الفنج قبل غسل أ همء النضدنءا ف‪ُ،‬امدل بملناالدمت الا لد عا‬ ‫اتُحمل هذه الناالة‬

‫‪،‬هم‪ .‬ا‬

‫ند ابمت الهسدلا حن التنت‪،‬دب فد‬

‫ألدة دم فدنح نتحد ث هندم د‬

‫الهسل ن ا ٌ ال‪،‬س بناجب‪ .‬فم ‪،‬مء اإلت‪،‬من بملمن ا جمء بملهسل نتبم ً كمم ابو ف اح مولث‪.‬‬ ‫‪ -1‬بئالنص نقدض ‪،‬دان الدنأس‪ :‬اخت فدنا د‬

‫دذاهب ‪،‬دت ‪ .‬فقدم الحسد اطدمااس اأ مد ‪:‬‬

‫لجب النقض ف الح‪،‬ض وان غسل الجنمبةا ابجَّدح جمم دة د أصدحم أ مد أن الدنقض فد غسدل‬ ‫الح‪،‬ض هن ل‬

‫تحبم ا اكذل النقض ف غسل الجنمبة‪ .‬اقم اب قُ ا دة (ال أ دا أ د اً قدم بنجدن‬

‫ف‪،‬همم إال دم بُاي د‬ ‫( امه أصحمبنم‬ ‫اق ا دت‬

‫بد‬

‫بد‬

‫ابد‬

‫مدن) فأضدم‬

‫النئا ) لان النجن ا فأضم‬

‫مدن إلد أصدحم هدذا الدنأيا اقدم الندناي‬ ‫النئا ال‪،‬ها‪.‬‬

‫هدؤالء د و دناها بحد لث مئادة «أن النباي صد‬

‫وكانت حاذضا ً‪ :‬انقضي شعر واغتسلي» بااه اب‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قاال لهاا‬

‫مجة بإ نمو صح‪،‬ح‪ .‬اقم الجمهنب با اجدن‬

‫النقض ق قمًا اا دت لنا د بألهدا بملحد لث‪ ،‬النابد االئدم سا اهدن الالدح‪،‬حا اذلد حن الحد لث‬ ‫الناب لقن «أفلنقضه لغسل الجنابة؟ قال‪ :‬ال» اهن نقنق فد‬ ‫اق ف باض ألفمظ‬

‫لث أ‬

‫د الدنقض فد غسدل الجنمبدة‪ .‬اقد‬

‫ضا ْف َر رأساي‪ ،‬أفانقضاه‬ ‫َ َمة قملف «قلت يا رسول هللا‪ :‬إني امارأة أشا تد َ‬

‫للحيضة والجنابة؟ فقال‪ :‬ال‪ ،‬إنماا يكفياق أن تَحثاي علاى رأساق ثاالث َحثَيَاات ثام تُفيضاين علياق المااء‬

‫‪164‬‬


‫النقض بهسل الح‪،‬ض ألهمًا اهذه الزلدموع لتاد‪ ،‬قبنلهدم‬

‫فتط ُهرين» بااه س ا‪ .‬اهذا نقنق ف‬

‫االمال‪،‬ن إل‪،‬هما اهن صنلح ف نف النجن ‪.‬‬ ‫ا ث ه م بات مئاة بض‬

‫نهم «أن أسماء سللت النبي صالى هللا علياه وآلاه وسالم عان‬

‫سادْرتها فتَط‪،‬ه‪،‬ار فتُحسان ال ت‬ ‫طهاور ثام تصاب علاى رأساها‬ ‫غسل المحيال فقاال‪ :‬تلخاذ إحاداكن ماءهاا و ِ‬ ‫فتدلكاه دلكاا ً شااديداً حتااى تبلااغ شااثون رأسااها‪ ،‬ثاام تصااب عليهااا الماااء ‪ ...‬وسااللته عاان غساال الجنابااة‬ ‫طهااور أو تبلاغ ال ت‬ ‫فقاال‪ :‬تلخااذ مااء فتط‪،‬ه‪،‬اار فتحسان ال ت‬ ‫طهااور‪ ،‬ثام تصااب علاى رأسااها فتدلكاه حتااى تبلااغ‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا‬

‫شثونَ رأسها‪ ،‬ثم تفيال عليها الماء ‪ »...‬بااه س ا ‪ .‬ف ا لق ب الن دن صد‬

‫نهددم أن تددنقض ‪،‬ددانهم ف د غسددل المحدد‪،‬ض اف د غسددل الجنمبددةا الددن كددمن ااجب دم ً لق بدده‪ .‬االح د لث‬ ‫الئم س لقن «فال عليها أن ال تنقضه» اهن نقنق ألهم ً ف‬

‫النقضا اهذا ك ه بو م دا د‬

‫أاجبنا نقض ‪،‬ان المنأع ف غسل الجنمبة اغسل المح‪،‬ض‪.‬‬ ‫أ ددم القددمئ نن بنجددن الددنقض فسددن ها كمددم أ د فنم د لث مئاددة المددمب ا اف‪،‬دده «انقضااي شااعر‬ ‫واغتساالي» فنددنو دد‪،‬ها بددأن هددذا الحد لث ال لالد ح ل‬

‫تجددمج بدده د و دناهاا حندده جددمء فد غ‪،‬ددن‬

‫المنضدن الددذي تا مددنا ‪،‬ددها فمنضددن ه غسددل الحدمئض ند اإلهد‬ ‫بتنباًا اتمم ُ ه أن مئاة أ ن ف بامنعا ا مضف قبل وخن‬

‫بددملحجا اقد بااه ابد‬

‫ادةا فأ نهدم الن دن الادنلا صد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا أن تدنقض ‪،‬دانهم اتمتادط اتهتسدلا اتُ وهد َّل بدملحج اهد‬

‫دم يالدف فد‬

‫فهذا ال ُهسل ل‪،‬س غسل المحد‪،‬ض الدذي تا مدنا ‪،‬دها فد لالد ح لمامبضدة د لث أ‬ ‫النَّسمئ اأبن وااو اأ مد‬

‫د‬

‫مئادة بضد‬

‫مجددة‬ ‫‪،‬هدتهما‬

‫َ د َمة‪ .‬فقد باى‬

‫نهدم قملدف «‪ ...‬فقادمتُ مكاة وأناا حااذال فلام أطُافْ‬

‫بالبياات‪ ،‬وال بااين الصاافا والمااروة‪ ،‬فشااكوت ذلااق إلااى رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم فقااال ‪:‬‬ ‫انقضاي رأساق وامتشاطي وأَ ِهلَّاي باالحج و َد ِعاي ال ُعمارة ‪ .»...‬فملحد لث لدنص د أنهدم تهتسدل اهد‬ ‫دمئضا اأن هدذا الهسدل إنمددم هدن حجدل اإلهد‬

‫بدملحجا ا ث ده أا قنلدب ندده دم باى أبدن وااو د‬

‫مئادة قملدف «نُفِساات أساماء بناات عُمايس بمحمااد بان أباي بكاار بالشاجرة‪ ،‬فاالمر رساول هللا صد‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا أبا بكر أن تغتسل فتُ ِه ‪،‬ل»‪ .‬فهن ُغس ُل ٍّج ل نفسمء ال‪،‬س ُغس َل تقهُّن‬ ‫اهذان الهس ن لُحم ن‬

‫أنهمم حجل النظمفة اأنهمم ستحبمنا ف لال حمن ل‬

‫النفمس‪.‬‬ ‫تجدمج د‬

‫م ذهبنا إل‪،‬ه اجن الدنقض فد ُغسدل المحد‪،‬ض‪ .‬قدم الب‪،‬هقد باد أن باى د لث مئادة احا‬ ‫(اه أن اغتس ف لسه بملحج اكمن ُغس هم ُغس ً سنننمًا اق أُ دنت ف‪،‬ده بدنقض بأ دهم اا تادمط‬ ‫د النفددمس‬ ‫‪،‬دانهما اكأنهددم أُ ددنت بددذل ا ددتحبمبم ً كمددم أُ ددنت أ دممء بنددف ُمدد‪،‬س بملهسددل لسهد‬ ‫ا تحبمبم ً)‪.‬‬ ‫أ م م بااه القبنان ف الماجا الاب‪،‬ن اال اب ققن فد اإلفدناو د أندس قدم ‪ :‬قدم ب دن‬ ‫ص‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «إذا اغتسلت المرأة من حيضها نقضت شعرها وغسلته َ‬ ‫بخ ْط ِماي وأُشْانان‪،‬‬

‫وإذا اغتسلت من جنابة صبت على رأساها المااء وعصارته» االئ ْ‬ ‫َق ومد ُّ ‪ -‬بفدتح الئدمء ا دانن القدمء‬

‫‪166‬‬


‫اتا ل ال‪،‬مء ‪ :-‬هن نبمت لُ ُّ‬ ‫ق ابقه لمبسم ً الُهسل به الدنأس‪ .‬ااح‪،‬دنمن ‪-‬بهدا أالده اكسدنه‪ -‬هد‬ ‫تُهسل بهم احل ي‪ .‬فهذا الق ب لُحمل‬ ‫ن‬

‫حجل النظمفةا القنلنة‬ ‫ألهم ً‬

‫ال‬

‫لث أ‬

‫أنه ل‬

‫دموع‬

‫تحبم ا لقنلن وة ط ب الئقم ااح‪،‬نمنا اهن ط دب‬

‫َ َمة القمئل «إنما يكفيق»‪.‬‬

‫اجن النقض م بااه سد ا اأ مد «بلَا َغ عاذشاةَ أن عباد هللا ابان عمارو‬

‫ياالمر النساااء إذا اغتساالن أن ينقضاان ر وسااهن فقالاات‪ :‬يااا عجب اا ً الباان عماارو هااذا‪ ،‬ياالمر النساااء إذا‬ ‫اغتسلن أن ينقضان ر وساهن‪ ،‬أفاال يالمرهن أن يحلقان ر وساهن‪ ،‬لقاد كنات أغتسال أناا ورساول هللا‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا من إناء واحد‪ ،‬وال أزيد على أن أُفارغ علاى رأساي ثاالث إفراغاات» ‪ .‬فهدذا‬ ‫ص‬ ‫الحد لث لددنص د أن ابد‬

‫دد‪،‬ض اجنمبددةا‬

‫مددنا كددمن لددأ ن النسدمء بددنقض الاددان وان تفنلد بدد‪،‬‬

‫مئاة اإن كمن ف الجنمبة إال أنهدم أنادنت ‪،‬ده ق د قنلده الدا تُق‪،‬د ه الدا تئالثالده ا الدن‬

‫اجنا‬

‫كمن النقض ف الح‪،‬ض ااجبم ً لن َّنهف به الَمم أنانت‬

‫منا قنله ك ده‪ .‬اهدذا لد‬

‫اب‬

‫د‬

‫د‬

‫اجن نقض الاان ف غسل الح‪،‬ض اغسل الجنمبة‪.‬‬ ‫مئادة بضد‬

‫ا ث ده فد ال اللدة الحد لث المدناي د طنلد‬

‫نهددم «أن‪ ،‬امارأة ساللت النبااي‬

‫صلى هللا عليه وآلاه ا د ا عان ُغسالها مان المحايال‪ ،‬فلمرهاا كياف تغتسال‪ ،‬قاال‪ :‬خاذي فِ ْرصاةً مان‬ ‫ِمسق فتط ‪،‬هري بها‪ .‬قالات‪ :‬كياف أتط ‪،‬هار؟ قاال‪ :‬تط ‪،‬هاري بهاا‪ .‬قالات‪ :‬كياف؟ قاال‪ :‬سابحان هللا تط ‪،‬هاري‪،‬‬ ‫ي فقلت‪ :‬تتب‪،‬عي بها أثر الدم» بااه البئمبي ا س ا اأ مد االنَّسدمئ ‪ .‬قنلده الفونصدة‪ :‬هد‬ ‫فاجتذبتُها إل ‪،‬‬ ‫الققاة‬

‫كل ‪ ،‬ء‪ .‬فهدذا الحد لث لدذكن صدنفم ً آخدن د التنظ‪،‬دُ ند االغتسدم‬

‫د الحد‪،‬ضا اهدن‬

‫ٌ‬ ‫تنظ‪ ُ،‬ستحب ل‪،‬س غ‪،‬دن‪ .‬ا دم ق ندمه فد نقدض الادان اتئ ‪،‬دل ‪،‬دان الدنأس ل نجدل نقنلده فد‬ ‫كه‪،‬نه‬ ‫تئ ‪،‬ل ‪،‬ان ال ح‪،‬ةا فهن ن ا لمم باى ثممن بض‬ ‫كان يُخلل لحيته» بااه التن ذي اقم‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا‬

‫نه «أن النباي صد‬

‫س صح‪،‬ح‪ .‬اهذا الحاا م ف الهسدل افد النضدنءا اهدن‬

‫بأي اإل م مل ‪.‬‬ ‫أ ددم اآلخددنان فق د فنقددنا بدد‪ ،‬النضددنء االهسددل ا فقددم أبددن ن‪،‬فددة االاددمفا االثددنبي اأ م د‬ ‫ااحايا‬

‫اال ‪،‬ث اإ حـ اأبن نب اوااو االقبني إن تئ ‪،‬ل ال ح‪،‬ة ااجب فد غسدل الجنمبدة وان‬ ‫بألها بمم باى أبن هــنلنع بض‬

‫النضنءا اهؤالء ا ت لنا‬

‫صد‬

‫نه قم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫شاار» بااه أبددن وااو‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا د ا «إن تحاات كـااـل شااعرة جنابااة فاغساالوا الشااعر وأَ ْنقُااوا البَ َ‬ ‫االتن ذي ااب‬

‫بض‬

‫مجة االب‪،‬هق ‪ .‬ابمم بُاي‬

‫نه أن ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫ا ا قم «من تر موضع شعرة من جنابة لم يصبها الماء فُعل بها كاذا وكاذا مان الناار‪ .‬قاال علا ٌّي‪:‬‬ ‫فمن ث ‪،‬م عاديت رأسي‪ ،‬وكان ت‬ ‫يجز شعره» بااه ال اب‬

‫اأبن وااو اأ م ‪.‬‬

‫اجنابنددم دد الحدد لث احا قددن باالدده أبدد وااو (الحددمبث بدد اج‪،‬دده‬ ‫ضا‪ )ُ،‬ا‬ ‫ضامفم ً ف‬

‫الح لث الثمن إن الالدنا اقفده د‬ ‫ن ه‪ .‬ا إن‬

‫لث أ‬

‫مة بو ‪،‬ها‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫لثدده نادد ٌن ا اهددن‬

‫د ٍّ ا االحد لث ضداَّفه الندنايا اذكدن‬

‫دة‬


‫‪ -6‬ااخت فنا ف ال ل اإ ناب ال‪،‬‬ ‫بمل‪ ،‬إل‬

‫‪،‬ث تالل‬

‫الجس ف الهسلا فذهب اإل م ملد إلد اجدن الد ل‬

‫ب نها ابمثل قنله هذا ف اجن ال ل قم أبن الامل‪،‬ة ا قدمء اولد‪ ،‬ها قنلده‬

‫سالوا‪ ‬اقدملنا ‪ :‬ال لقدم اغتسدل إال لمد ولد نفسده‪ .‬اقدم الحسد االنئاد االاداب‬ ‫تامل ‪‬حتى ت ْغتَ ِ‬ ‫اإ ح اأصحم النأي االامفا االحنمب ة إنه ال لجب إ ناب ال‪،‬‬

‫ا َّممو االثنبي ااحايا‬

‫الجس ف الهسل االنضنءا اهن الالح‪،‬حا حن اح مولدث الادنلفة ذكدنت إفمضدة المدمءا فحد لث أ‬ ‫َ َمة «ثم تُفيضين عليق الماء فَتَط ُهرين» الد‪،‬س ف‪،‬ده وذكد ُن الد ل ا دا إن الهسدل لهدة ال لتهدم الد ل‬ ‫لقدم ‪ :‬غسدل اإلنددمء إذا صدب ‪،‬دده المدمء اإن لدا لُ ومد َّن لد ه ‪،‬ددها االسَّد‪،‬ل لُسدم غم ددنالًا القدم‬ ‫الا ء‪ :‬غس ته اح قمب إذا ققف ‪،‬ه‪ .‬قدم الادنكمن (لدا نجد فد كتدب ال هدة دم لُ ْاد وان بدأن الد ل‬

‫ددـ‬

‫واخل ف‬

‫م ص ق ‪،‬ه ا ا الهسل المـأ نب به لهةا ال ها إال أَ ْن لقدم‬

‫س َّم الهسلا فملجنا‬

‫د لث‬

‫«بلتااوا الشااعر وأنقااوا البشاار» ‪ -‬د فددنص صددحته ‪ ُ -‬اددا ٌن بنجددن ال د ل حن اإلنقددمء ال لحالددل‬ ‫لمجنو اإلفمضة‪ .‬اال لقم إذا لا لجب ال ل لا لب فنق ب‪ ،‬الهسل االمسدحا حنَّدم نقدن َّ‬ ‫إن المسدح هدن‬ ‫الا ء بمل‪ ،‬لال‪،‬ب م أصم الئق ء م أخقأ ف لجب ف‪،‬ه اال ت‪،‬ام بئ‬

‫اإل ناب‬

‫الهسدل‬

‫فإنه لجب ف‪،‬ه اال ت‪،‬ام )‪.‬‬ ‫‪ -1‬االسدددنَّة فددد الهسدددل ا دددتامم الق ‪،‬دددل ددد المدددمء لمدددم بُاي ددد‬

‫ضاُه ال ُما تد» بااه سد ا‪ .‬المدم‬ ‫سله الصاع مان المااء مان الجناباة ويو َّ‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا يُ َغ ت‬

‫هللا ص‬ ‫بُاي‬

‫دددف‪،‬نة قدددم «كاااان رساااول‬

‫أنس قم «كان النبي ص‬

‫أمدا ند» بااه س ا اأ م ‪ .‬المم بُاي‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا يتوضال بال ُما َّد ويغتسال بالصااع إلاى خمساة‬ ‫مئاة بض‬

‫نهم قملف «كنت أغتسل أنا والنباي صد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا من إناء واحد من قادح يقاال لاه الفَارق» بااه البئدمبي ا سد ا اأ مد ‪ .‬االفدنق ـ‬ ‫بتسا‪ ،‬الناء افتحهم ‪ -‬تةَ ا َن بط ً بملاناق ‪ .‬اال ُمد ُّ ‪ :‬فندة بافَّد النجدل المتن دقت‪ . ،‬االالدم ‪:‬‬ ‫أبباة أ او اهن خمسة أبطم ا ث بملاناق ا االم ُّ بب ذل اهن بطل ا دث‪ .‬اهدذا قدن الحنمب دة‬ ‫ا مل االامفا اإ ح اأب‬

‫ب‪ ،‬اأب لن ُ‪ .‬أ دم أبدن ن‪،‬فدة فقدم ‪ :‬الالدم‬

‫ممن‪،‬دة أبطدم ‪ .‬السدنم‬

‫ننل ال خن ف تفمص‪،‬ل ل‪،‬سف بذات نضن ا حن اح ن ك ه حجل التقنلب‪.‬‬ ‫ابمختالمب نقن ‪ :‬بمامولدة هدذه المامل‪،‬دل بملمامل‪،‬دل الح لثدة نجد أن ال ُمد َّ لادمو ببد لوتدن تقنلبدمًا‬ ‫االالم لامو‬

‫نال ال تن النا ‪ .‬ابتقنلب أكثن نقن إن ال ُم َّ لامو‬

‫قنابلن الم‪،‬مه الما ن‪،‬ةا اهذه الام‪،‬ة تاف ل نضنءا ف‬ ‫ل هسل ا اهذا‬

‫نال‬

‫د س قدمبابع دمء د‬

‫‪ ،‬أن نال قمبابع اا ع‬

‫الممء تافد‬

‫بأي الحنمب ة االامفا‪،‬ة االمملا‪،‬ة‪.‬‬

‫لن أن أ المؤ ن‪،‬‬

‫مئاة بض‬

‫نهم بات الح لث «كنت أغتسل أنا والنبي صلى هللا علياه‬

‫وآله وسلم من إناء واحد من قدح يقال له الفَرق»‪ .‬ابمم أن الفنق دتة ادن بطد ًا ف‪،‬ادنن نالد‪،‬ب‬ ‫النا‬

‫نهمدم ممن‪،‬دة أبطدم ا اهدن تقد لن أبد‬

‫ن‪،‬فدةا ابمامولتهدم بملمامل‪،‬دل الح لثدة نجد أن احبطدم‬

‫الثممن‪،‬ة تامو قمبابع انالُ القمبابع تقنلبمًا ه الام‪،‬ة الت كمن لستام هم الن ن ص‬

‫‪169‬‬

‫‪،‬ده‬


‫اآله ا ا ف غس ه‬

‫الجنمبة سب‬

‫لث مئاةا اإذن فملهسل لاف له‬

‫اا ع اقمبابع انالُا الاف ل نضنء‬

‫الممء م بد‪ ،‬قدمبابع‬

‫س قمبابع مء فحسب‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ذكنت هذه المامل‪،‬ل االمقمولن‬ ‫اق‬

‫اجه التقنلب اذل لاد الحمجدة حكثدن د ذلد‬

‫اهدذه‬

‫المقددمولن ال لجددب التق‪،‬د بهددما اهد لددا تُددذكن إال لمانفددة د او اال تد ا فد ا ددتامم المددمء ل نضددنء‬ ‫تجمايه بزلموع أا نقص ‪،‬مم إن كمنم كب‪،‬نل ‪.‬‬

‫االهسلا اا تامم الممء بم ت ا خ‪،‬ن‬

‫‪ -9‬التنت‪،‬ب ف ال ُهسل ن ا ا ال خل ف‪،‬ه د‬ ‫التنت‪،‬ب ف‪،‬ه ا حنه جزء‬ ‫الب ء بهسل الم‪،‬م‬

‫‪،‬دث الحادا غسدل أ هدمء النضدنءا فد لجدب‬

‫الهسل ال‪،‬س هن اضنءاً ت لجب ف‪،‬ه التنت‪،‬دب بدل هدن ند ا ا ف‪ُ،‬ند‬ ‫نهم قملف «أنْ كان رسو ُل هللا صالى هللا‬

‫قبل الم‪،‬م نا لمم بات مئاة بض‬

‫ترجال ‪ -‬وفاي انتعالاه إذا انتعال»‬ ‫ترجله إذا ‪،‬‬ ‫عليه وآله وسلم ليُحب الت‪،‬يَ تمنَ في طهوره إذا تطه‪،‬ر‪ ،‬وفي َّ‬ ‫مئن ب نه‪.‬‬ ‫بااه س ا‪ .‬الب أ بنأ ه أاالً ا لُف‪،‬ض الممء‬ ‫أ ّ م المناالع فناجبةا ا ُّ هم أن لبم‪،‬ن بهسل الاهن التمل قبل جفم‬ ‫بهسدل التددمل االب دل ال لددزا فد الاهدن السددمب ‪ .‬اال لاجبند قددن‬

‫الاهن السدمب ا أي لبم‪،‬دن‬

‫د قدم إن المددناالع ال تجددب حن‬

‫التنت‪،‬ب ف ال ُهسل ال لجبا فم تبناا المناالع تمباة ل تنت‪،‬ب‪ .‬االالح‪،‬ح أن المدناالع أ دن سدتقل د‬ ‫التنت‪،‬دبا فملتنت‪،‬ددب فد الهسددل ال لجدب كمددم لقددن الجمهدنبا اهددذا صدح‪،‬حا لاد المدناالع ال بد نهددم‬ ‫اتظل ااجبةا الا بملا‪،‬ف‪،‬ة الت ذكنتا اإال جمي ل مس ا أن لهسل بأ ه الئنج‬ ‫م ة لانو ف‪،‬هسل ص به ا لئنجا اهاذا ت لفنإ‬ ‫ُغس ًا بل ال ب‬

‫غسل الاهن ال‬

‫د قبدل جفدم‬

‫الحمم ا دا باد‬

‫غسل جم‪ ،‬ب ندها اهدذا كمدم ال لئفد لد‪،‬س‬ ‫دمء الاهدن السدمب‬

‫ك هم فا ً اا اً هن الهسل اهذا ال لحتمج إل نصٍّ ا اإنمم هن‬

‫تد لالدح ا تبدمب الام ‪،‬دة‬

‫بم تحق‪ ،‬ااق‬

‫م لس َّم ُغس ً‪.‬‬

‫‪ -8‬هنمك أ نب بس‪،‬قة أا ُّو ذكنهم هنم تتم‪،‬مم ً ل بحث ه ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬لجني ل مس ا اال تامنة به‪،‬نه ف الهسلا لمم بات ‪،‬مننةُ بضد‬

‫نهدم يا ُج النبد صد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ُغساله مان الجناباة ‪ »...‬بااه‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قملف «أدنيتُ لرسول هللا ص‬ ‫س ا‪.‬‬ ‫‪ -‬لجني ل زاج اياجته االغتسم‬

‫ام ً‬

‫إنمء اا ا لمدم بات ادمذع د‬

‫نهددم قملددف «كناات أغتساال أنااا ورسااول هللا ص د‬

‫مئادة بضد‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا ماان إن اا نء بينااي وبينااه واح ا ند‪،‬‬

‫فيبادرني حتى أقول‪ :‬دع لي‪ ،‬دع لي ‪ .‬قالت‪ :‬وهما جنبان» بااه س ا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال لجني لمس ا اال لمس مة االغتسم‬ ‫أن ب ن‬

‫ص‬

‫نأى‬

‫اآلخدنل ا لمدم باى أبدن دا‪ ،‬الئد بي‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم «ال ينتر الرجل إلى عاورة الرجال وال المارأة إلاى عاورة‬

‫المرأة‪ ،‬وال يُفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد‪ ،‬وال تُفضي المرأة إلى المرأة فاي الثاوب الواحاد»‬ ‫بااه س ا ‪ .‬المم باى لا‬

‫‪،‬ه اآله ا ا رأ رجاالً يغتسال باالبَ َراز باال‬

‫«أن رسول هللا ص‬

‫إزار‪ ،‬فصعد المنبر فحمد هللا وأثناى علياه ثام قاال صد‬

‫‪150‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ‪ :‬إن هللا عا ‪،‬ز وجا ‪،‬ل َحيا ٌّي‬


‫سااتر‪ ،‬فااإذا اغتساال أحاادكم ف ْليسااتتر» بااه أبددن وااو االنَّسددمئ ابجملدده بجددم‬ ‫س اتَّير يحااب الحياااء وال َّ‬ ‫ِ‬ ‫الالح‪،‬ح‪ .‬االبَ َناي ‪ :‬هن الفهمء النا‬

‫الاجن‪.‬‬

‫الئمل‬

‫و‪ -‬لجب ‪ ،‬الب ء بملهسل أن لنني بف الح ث احكبنا لمدم باى مدن بد الئقدم بضد‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا قم «إنما األعمال بالنياة‪ ،‬وإنماا المارئ ماا ناو ‪ »...‬بااه‬

‫نه أن الن ن ص‬ ‫س ا االبئمبي‪.‬‬

‫هدـ‪ -‬إذا أجندب المسد ا دنع الدا لهتسدلا دا أجنددب من‪،‬دة أا ملثدة الدا لهتسدل اغتسدل دنع اا د ع‬ ‫فحسبا اال لجب ‪،‬ه االغتسم‬

‫م ً با و المنات التد أجندب ف‪،‬هدما اذلد لمدم باى أندس‬

‫نت‪ ،‬أا‬

‫«أن النبااي صاالى هللا عليااه وآلااه ا د ا كااان يطااوف علااى نساااذه ب ُغساال واحااد» بااه س د ا اأ م د‬ ‫االنَّسمئ ‪ .‬ابااه اب‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا كاان يطاوف علاى جمياع‬

‫و ب َّمن الفظه «أن رسول هللا ص‬

‫نساذه في ليلة‪ ،‬ثم يغتسل ُغسالً واحداً»‪.‬‬ ‫ا‪ -‬لُ َسد ُّ ل مهتسدل أن لددذكن ا دا‬

‫ند بد ء االغتسدم ا ف‪،‬قدن ‪ :‬بسددا‬

‫التسم‪،‬ة ل‪،‬سف بحمجة إل ول‪،‬ل خمص بهما اإنمم المس ا لسم‬ ‫ي‪ -‬إن ق َّا أظمفنه انتُ إبقه ا‬ ‫أب غ ف النظمفة اكمن جم‬

‫منته اأخذ‬

‫الدن م الدن ‪،‬ا اهددذه‬

‫ن كل فال ذي بم ‪.‬‬

‫‪،‬مببه اتس َّنك اتق‪َّ ،‬ب ن غسد ه كدمن ذلد‬

‫ُننم ً إل الفنص‪.‬‬

‫ح‪ -‬ال لُجزئ ف النضنء االهسل نى الممء وان مئن الممنامتا خ فم ً إليالة النجم مت التد‬ ‫لجني ف‪،‬هم غ‪،‬ن الممء مم لال ح لسيالة‪ .‬قم تامل ‪‬فلم تَ ِجدُوا ما ًء فتيَ ‪،‬م ُماوا‪ ‬فدم‬ ‫نئتمب أي مئ‬

‫دبحمنه لدا لتنكندم‬

‫ن فق الممءا اإنمم ط ب نم ‪،‬نذاك الت‪ُّ ،‬م َا‪ .‬اق باى أبن ذب أن ب ن‬

‫صد‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا قدم «إن الصاعيد الطياب طَهاور المسالم وإن لام يجاد المااء عشار سانين ‪ ،‬فاإذا وجاد‬ ‫سه بشرته فاإن ذلاق خيار» بااه التن دذي اقدم ‪ :‬سد صدح‪،‬ح ‪ .‬ابااه أ مد اابد‬ ‫الماء ف ْليُ ِم ‪،‬‬ ‫اهددذا الح د لث لف‪ ،‬د ا لمان د نفسدده المسددتفمو د اآللددة الانلمددةا فملنضددنء ااحغسددم‬ ‫ا تامم الممء وان مئن السنائل االممئامتا فإن‬ ‫أ ا أ اً قم بئ فه‪.‬‬

‫‪151‬‬

‫مجدة‪.‬‬

‫حالددنبع ف د‬

‫الممء انتق نم إل الت‪،‬ما بملتنا ا اهدذا القدن ال‬


‫الفصـل التاسـع‪ُ :‬موجبـــــاتُ الغُسل‬ ‫لجب الهسل لأل بم اآلت‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪ )7‬الجنمبددة‪ :‬اتاددنن بملتقددمء الئتددمن‪ ،‬ف د الجمددم ا اتاددنن بنددزا المن د ف د اال ددت ا اتاددنن‬ ‫بنزا المن ف‬ ‫‪ )2‬إ‬

‫ملة ال‪،‬قظة‪.‬‬ ‫الامفن‪.‬‬

‫‪ )0‬المنت‪.‬‬ ‫‪ )0‬الح‪،‬ض‪.‬‬ ‫‪ )1‬النفمس االنالوع‪.‬‬

‫الجنابة‬ ‫‪،‬ه دـ المس مدـ‪ ،‬ا اهدـن ا دن دـ الد ل بملهدنابعا‬

‫اجـن الهسـل ـ الجنمبــة ُ جم ٌ‬ ‫اق ولَّــف ‪،‬ه النالنص ـ القـنآن الانلا االسُّنة النبنلـة المانفـة ا نذكـن نهـم ـم ل ـ ‪:‬‬

‫ساكار حتاى تعلماوا ماا تقولاون وال ُجنُباا ً إال عاابِري‬ ‫‪ -7‬يا أيها الذين آمنوا ال تَ ْق َربُوا الصالةَ وأنتُم ُ‬ ‫سبي نل حتى تغتسلوا ‪ ..‬اآللة ‪00‬‬

‫نبع النسمء‪.‬‬

‫احوا‬ ‫سا ُ‬ ‫‪ -2‬يااا أيهااا الااذين آمنااوا إذا قُ ْم اتُم إلااى ال ‪،‬‬ ‫ساالوا وجااو َه ُكم وأيااديَ ُكم إلااى المرافااَ وا ْم َ‬ ‫صااال ِة فا ْغ ِ‬ ‫س ُكم وأَ ْر ُجلكم إلى الكعبين وإنْ ُكنتم ُجنُبا ً فاط‪، ،‬هروا‪ ...‬اآللة ‪6‬‬ ‫بر و ِ‬ ‫‪-0‬‬

‫خنلدة بندف اد‪،‬ا قملدف «ساللت رساول هللا صد‬

‫نبع الممئ ع‪.‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا عان المارأة تحاتلم فاي‬

‫منامها فقال ‪ :‬إذا رأت الماء ف ْلتغتسل» بااه النَّسمئ اأ م ‪ .‬اباى النَّسمئ ا سد ا د أندس «أن‪ ،‬أم‬ ‫سلَيم سللت رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم عن المرأة تر في منامها ما ير الرجال قاال‪ :‬إذا‬ ‫ُ‬ ‫أنزلت الماء ف ْلتغتسل»‪.‬‬ ‫‪ -0‬د‬

‫د ٍّ بضد‬

‫نده قددم «ساللت النباي صالى هللا علياه وآلااه وسالم عان الماذي؟ فقاال‪ِ :‬ماان‬

‫المذي الوضوء و ِمن المني ال ُغسل» بااه التن دذي اقدم ‪ :‬هدذا د لث سد صدح‪،‬ح‪ .‬ابااه النَّسدمئ‬ ‫اأبن وااو‪ .‬الفظ النَّسمئ «قال ‪ :‬كنت رجالً م ‪،‬ذاء فساللتُ النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم فقاال‪ :‬إذا‬ ‫َ‬ ‫فضخ الماء فاغتسل»‪.‬‬ ‫رأيت المذي فتوضل واغسل َذ َك َر ‪ ،‬وإذا رأيت‬ ‫‪-1‬‬

‫مئاة بض‬

‫نهم قملف‪ :‬قم ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «إذا جلاس باين شُا َعبها‬

‫األربع ومس الختانُ الختانَ فقد وجاب ال ُغسال»بااه سد ا اأ مد ‪ .‬ابااه التن دذي الفظده «إذا جااوز‬ ‫الختان الختان وجب ال ُغسل» اقم ‪:‬‬

‫لث س صح‪،‬ح‪.‬‬

‫‪153‬‬


‫اآللتمن الانلمتمن ق ذكنتم ال ُهسل‬

‫سالوا‪‬ا ‪‬وإنْ‬ ‫الجنمبة ‪‬وال ُجنُبا ً إال عابِري سبي نل حتى تغت ِ‬

‫كنتم ُجنُبا ً فاط‪، ،‬هروا‪ ‬اجمءتم بإجمم وان تفالد‪،‬لا ااح مولدث جدمءت ُ جم دة ا فالد ةا فحد لثم خنلدة‬ ‫اأ‬

‫ُ َ‪،‬ا ذكنا اال ت‬

‫اإلندزا ل نجدل ال مدنأعا ا د لث د بناالت‪،‬ده ذكدن إندزا المند‬

‫وان تق‪ ،،‬ه بجمم ا أا ا ت‬

‫ق قدم ً‬

‫أا لقظة وان جمم ا ا لث مئاة ذكن دسَّ الئتدمن ل ئتدمن ا جدمايع‬

‫الئتمن ل ئتمنا اهذا ف الجمم وان ذكن اإلنزا ‪.‬‬ ‫فهذه اح مولث الانلفة ق ذكنت احننا الت تاد ثال الجنمبدةا فملجنمبدة تادنن بملتقدمء الئتدمن‪- ،‬‬ ‫د لث مئاددة ‪ -‬اتاددنن بددمال ت‬ ‫ق قم ً ‪-‬‬

‫لث‬

‫د نددزا المن د ‪ -‬د لثم خنلددة اأ‬

‫ُ د َ‪،‬ا ‪ -‬اتاددنن بنددزا المن د‬

‫‪ .-‬هذه ه الجنمبةا اهذه ه الحمالت الث ث الت تحالل ف‪،‬هم الجنمبة التد لجدب‬

‫نهم الهسلا ف ن تف َّان بجل بم نأ ع أا نظن إل‪،‬هما أا قب َّل ياجتده فدأ ن ا فقد اجدب ‪،‬ده الهسدلا الدن‬ ‫جم‬

‫ياجته فأ ن أا لا لُم فق اجب ‪،‬ده الهسدلا الدن ا دت ا فدأ ن فقد اجدب ‪،‬ده الهسدل اكدلُّ‬

‫ذل جنمبة‪.‬‬ ‫ابملت ق‪ ،‬نج أن هذه الحمالت لماد و جهدم فد‬

‫دملت‪ ،‬ا نتد‪ ،‬فقدط همدم إندزا المند ا اته‪،،‬دب‬

‫ال َحاَدفة فد فدنج احنثد أا دم لسددم بمدسث الئتددمن الئتدمن أا اإللد جا فدإنزا المند ااإللد ج همددم‬ ‫الحملتمن الجم اتمن ل جنمبةا اف‪،‬همم الهسدل‪ .‬فاد‬

‫مئادة ياج النبد صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قملدف‬

‫سال هال عليهماا‬ ‫«أن رجالً سلل رسول هللا صلى هللا عليه وآلاه وسالم عان الرجال يجاامع أهلاه ثام يُ ْك ِ‬ ‫الغسل؟ وعاذشة جالساة‪ ،‬فقاال رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ :‬إناي ألفعال ذلاق أناا وهاذه ثام‬ ‫نغتسل» بااه س ا‪ .‬فهن نص صنلح ااضح ف اإلل ج وان إنزا ا اف‪،‬ه الهسل بملنص‪.‬‬ ‫أ م م لقنله باهها‬

‫أن اإلل َج أا الجمم َ أا سَّ الئتدمن ل ئتدمن إذا كدمن وان إندزا ف‪،‬افد‬

‫ف‪،‬ه النضنءا اال لجب نه الهسلا ست ل‪،‬‬

‫ذل بحد لث ثمدمن بضد‬

‫نده الدذي بااه يلد‬

‫ب خمل الجهن «أرأياتَ إذا جاامع الرجال امرأتاه فلام يُ ْما ِن؟ قاال عثماان‪ :‬يتوضال كماا يتوضال للصاالة‬ ‫ويغسل ذكره‪ ،‬قال عثمان‪ :‬سمعته من رسول هللا صلى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ ،‬فساللت عان ذلاق علاي‬ ‫ي بن كعب رضاى هللا عانهم‪ ،‬فالمروه باذلق»‬ ‫ابن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد هللا وأب ‪،‬‬ ‫بااه البئمبي‪ .‬ابملح لث الذي بااه أبدن دا‪ ،‬الئد بي قدم «خرجات ماع رساول هللا صالى هللا علياه‬ ‫وآله وسلم ياوم اإلثناين إلاى قُبااء‪ ،‬حتاى إذا كناا فاي بناي ساالم وقاف رساول هللا صد‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫يجار إزاره‪ ،‬فقاال رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪:‬‬ ‫ا ا على باب ِعتبان‪ ،‬فصارخ باه فخارا ت‬ ‫أعجلنا الرج َل‪ ،‬فقال ِع ْتبان ‪ :‬يا رسول هللا أرأيت الرجل يُ ْعجال عان امرأتاه ولام يُ ْما ِن مااذا علياه؟ قاال‬ ‫رسول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ :‬إنماا المااء مان المااء» بااه سد ا‪ .‬ا اند «إنماا المااء مان‬ ‫الماء»‪ :‬إنمم الهسل‬

‫المن ‪ .‬فملنو ‪،‬ه‬

‫اجنه‪:‬‬

‫‪152‬‬


‫اس الختااان الختااان فقااد وجااب الغساال» لددا لددذكن اإلنددزا ا اأاجددب‬ ‫‪ -7‬إن د لث مئاددة «ثاام ما ‪،‬‬ ‫الهسدل د الجمدم فحسددبا الددن كدمن اإلنددزا ااجبدم ً لب‪َّ ،‬ندده صد‬ ‫تأخ‪،‬ن الب‪،‬من‬

‫‪،‬ده اآلدده ا د ا حندده ال لجددني‬

‫اقف الحمجة‪ .‬اببمم لقم إن هذا غ‪،‬ن صدنلح اال واللدة ف‪،‬دها فندأت لهدا بحد لث أبد‬ ‫ش َعبها األرباع ثام َج َهادها فقاد وجاب‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا قال‪ :‬إذا جلس بين ُ‬

‫هنلنع «إن نبي هللا ص‬

‫عليه الغسل وإنْ لم يُ ْنزل» بااه س ا اأ م ‪ .‬اهن نص صنلح ال اللة‬ ‫‪ -2‬باى جمبن‬

‫أ ك ثن‬

‫م نقن ‪.‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قملدف «إن رجاالً‬

‫مئاة ياج النبد صد‬

‫سلل رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم عن الرجل يجامع أهله ثم يُ ْكسل ‪ -‬أي يض ُعفُ عان اإلنازال‬ ‫ هل عليهما الغسل؟ وعاذشة جالسة‪ ،‬فقاال رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ :‬إناي ألفعال ذلاق‬‫أنا وهذه ثم نغتسل» اق َّن ا فهذا نص صنلح ف الهسل‬ ‫‪ -0‬إن‬

‫الجنمبة بمجنو الجمم وان إنزا ‪.‬‬

‫لث «الماء من الماء» كمن امنالً به فتنع ا نُسو لمم ل ‪:‬‬ ‫أب ث ب كاب قم «إن الفُتيا التي كانوا يُفتون أن المااء مان المااء كانات رخصاة ‪،‬‬ ‫رخصاها‬

‫أ‪-‬‬

‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم في بدء اإلسالم ثم أمار باالغتساال بعاد» بااه أبدن وااو اأ مد ‪.‬‬ ‫اف لفدظ «إنماا كاان المااء مان المااء رخصاة فاي أول اإلساالم ثام نُ ِها َي عنهاا» بااه ابد‬

‫و بَّدمن اابد‬

‫مجة ااب ُخزَلمة‪ .‬ابااه التن ذي اقم (هذا د لث سد صدح‪،‬ح)‪ .‬اقدم اإل دمم ‪ : ،‬هدن صدح‪،‬ح‬ ‫‪،‬نط البئمبي‪.‬‬ ‫اق كمن النسو قب فدتح ادة لمدم باي د ال ًّزهدني قدم «ساللت عُاروة عان الاذي يجاامع وال‬ ‫يُ ْن ِزل؟ قال ‪ :‬على الناس أن يلخذوا با ِخر‪ ،‬وا ِخر مان أمار رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪:‬‬ ‫حدثتني عاذشة أن رسول هللا صلى هللا عليه وآلاه وسالم كاان يفعال ذلاق وال يغتسال‪ ،‬وذلاق قبال فاتح‬ ‫مكة‪ ،‬ثم اغتسل بعد ذلق‪ ،‬وأمر الناس بالغسل» بااه اب‬ ‫‪-‬‬

‫أب‬

‫ن‬

‫و ب َّمن‪.‬‬

‫قم «اختلف في ذلق رهط من المهااجرين واألنصاار‪ ،‬فقاال األنصااريون‪ :‬ال‬

‫يجب الغسل إال من الدفَ أو من المااء‪ ،‬وقاال المهااجرون‪ :‬بال إذا خاالط فقاد وجاب الغسال‪ ،‬قاال‪ ،‬قاال‬ ‫أبو موسى‪ :‬فلنا أشفيكم من ذلق‪ ،‬فقمت فاستلذنت على عاذشة فلُذن لي‪ ،‬فقلت لها‪ :‬يا أمااه‪ ،‬أو ياا أم‬ ‫المثمنين‪ ،‬إناي أرياد أن أساللق عان شايء وإناي أَساتحيي ِق‪ ،‬فقالات‪ :‬ال تساتحيي أن تساللني عماا كنات‬ ‫ساذالً عنه أمق التي ولدتق‪ ،‬فإنما أنا أمق‪ ،‬قلت‪ :‬فما يوجب الغسال؟ قالات‪ :‬علاى الخبيار ساقطت‪ ،‬قاال‬ ‫وماس الختاان الختاان فقاد وجاب‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ :‬إذا جلس باين شُا َعبها األرباع‬ ‫‪،‬‬ ‫الغساال» بااه س د ا‪ .‬فهددذان د لثمن صددح‪،‬حمن لنسددئمن الحاددا المددأخنذ د‬

‫د لث «إنمااا الماااء ماان‬

‫الماء» ا لث ثممن ن البئمبي‪.‬‬ ‫ابذل لظهن بنضنح ال لبس ف‪،‬ه أن قنلها إن الجمم وان إنزا ال لنجب الهسل هدن خقدأ باد‬ ‫أن بف نس ُو ول‪ ،‬ها‪ .‬اق ذهب إل‬

‫م نقن الئ فمء احبباة اجمهنب الالحمبة االتمبا‪ ،‬ا‬

‫‪156‬‬

‫با ها‪.‬‬


‫قم اب‬ ‫ال‪،‬س ذل‬ ‫د‬

‫ب البن‪ :‬إن باهها قم اناق إجمم الالحمبة‬ ‫ن نم كدذل ا الاندم نقدن إن االخدت‬

‫إلجم الهسدل د التقدمء الئتدمن‪ ،‬ا‬

‫فد هدذا ضدا‪ُ،‬ا اإن الجمهدنب الدذل هدا الحجدة‬

‫د خددملفها د الس د ُ االئ ددُ اناق د إجمددم ها د إلجددم و الهسددل د التقددمء الئتددمن‪ ،‬ا أا‬

‫جددمايع الئتددمن الئتددمنا اأ ددم القددمئ نن بددأن اإلنددزا فقددط هددن السددبب لنجددن الهسددل فهددا أبددن ددا‪،‬‬ ‫الئ بي ايل ب خمل ا ا ا امذ اباف اب خ لج ا من ب‬

‫ب الازلز اوااو الظمهنيا اال لبا‬

‫أن لانن هؤالء الالحمبة االتمبانن لا لال ها خبن النسو‪ .‬انته قنله‪.‬‬

‫الجنُب‬ ‫أحكا ُم ُ‬ ‫ل ُجنُب أ ام نفال هم كمم ل ‪:‬‬ ‫‪ -7‬ال لجني ل ُجنُب أن لماث ف المسج ا الُن َّخص له ف اجت‪،‬دميه االمدناب نده فقدط أخدذاً د‬ ‫ساكَار حتاى تَ ْعلَماوا ماا تقولاون وال ُجنُباا ً‬ ‫اآللة الانلمة ‪‬يا أيها الذين آمنوا ال تَ ْق َرباوا الصاالةَ وأناتم ُ‬ ‫سفَ نر أو جاء أح رد منكم ِمان الغااذِ ِط أو المساتم‬ ‫إال عابِ ِري سبي نل حتى تغتسلوا وإنْ ُكنتم َمرضى أو على َ‬ ‫صاعيداً طيَّباا ً فامساحوا بوجاو ِهكم وأيادي ُكم إن‪ ،‬هللاَ كاان عفُا ‪،‬واً غفاوراً ‪‬‬ ‫النسا َء فلم تجدوا ما ًء فتي ‪،‬م ُماوا َ‬ ‫دنبع النسدمء‪ .‬فمآللدة الانلمدة تقدن ‪‬وال ُجنُباا ً إال عاابري سابي نل حتاى تغتسالوا‪ ‬أي إذا‬

‫اآللة ‪00‬‬

‫بنباً فقط ت تهتسد ناا اآندذاك لمادناا ال ُمادث ف‪،‬هدم االالد عا هدذا هدن‬

‫كنتا ُجنُبم ً فم بناا المسمج‬

‫التفس‪،‬ن الناجحا ال‪،‬س هن تفس‪،‬ن مبني ب‪،‬ل بملمسمفنل ‪.‬‬ ‫اقد أ جبند تفسد‪،‬ن ابد جنلدن القبدني لهدذه اآللددة أنق ده لادا د كتمبده [جدم‬ ‫القنل‪ ،‬بملتأالل لذل تأالل‬ ‫اا المسمفن إذا‬

‫ب‪َّ ،‬‬

‫الب‪،‬دمن] (اأَالد‬

‫تأ َّاله اال ُجنُبَم ً إال مبني ب‪،‬ل إال جتميي طنلد ف‪،‬ده اذلد أنده قد‬

‫الممء اهن ُجنُب ف قنله اإن كنتا نض أا‬

‫دفنا أا جدمء أ د دناا‬

‫أن قنلده اال جنبدم ً‬ ‫الهمئطا أا ال ستا النسمء ف ا تج اا مء فت‪،‬ممنا صا‪ ،‬اً ط‪،‬بمًا فامن ا دن بدذل َّ‬ ‫إال مبني ب‪،‬ل ت تهتس نا لن كمن ان‪َّ،‬م ً به المسمفن لا لا إل موع ذل ف قنلده اإن كندتا نضد‬ ‫أا‬

‫فن ان‬

‫فهن ا اق ه وذ ْك ُن امه قبدل ذلد ا اإذا كدمن ذلد كدذل فتأالدل اآللدة لدم ألهدم‬

‫الذل آ ننا ال تقنبنا المسمج ل ال ع ُ ال ث‪ ،‬ف‪،‬هم اأنتا امبى ت تا منا م تقنلدننا اال تقنبنهدم‬ ‫ألهم ً ُجنُبم ً ت تهتس نا إال مبني ب‪،‬لا االامبن السب‪،‬ل المجتمي َ َّناً اققام ً) ‪.‬‬ ‫اق أخنج اب جنلن‬

‫لزل ب أب‬

‫ب‪،‬ب «أن رجاالً من األنصار كانت أبوابهم في المساجد‪،‬‬

‫فكانات تصاايبهم جنابااة وال ماااء عنادهم‪ ،‬فيرياادون الماااء وال يجاادون مماراً إال فااي المسااجد فاالنزال هللا‬ ‫تبار وتعالى ‪‬وال ُجنُبا ً إال عابِ ِري سبي نل ‪ .»‬اهذا لنضح القني بألنم السمب ‪.‬‬ ‫ا مم ل‬

‫الجنُاب يمار فاي المساجد ُم ْجتَاازاً» بااه ابد‬ ‫ذل ألهم ً دم بااه جدمبن قدم «كاان ُ‬

‫أب ‪،،‬بة‪ .‬ابااه اب المنذب الفظه «كان أحدنا يمر في المسجد وهو ُجنُب»‪ .‬أ م م بُاي د‬ ‫بض د‬

‫مئادة‬

‫نهددم أنهددم قملددف «جاااء رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ووجااوه بيااوت أصااحابه‬

‫‪155‬‬


‫وجهوا هذه البيوت عن المسجد‪ ،‬ثم دخل النبي صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫شارعةر في المسجد فقال‪َّ :‬‬ ‫وجهاوا هاذه البياوت عان‬ ‫ولم يصنع القوم شيُا ً رجاء أن تنزل فيهم رخصاة‪ ،‬فخارا إلايهم بعا ُد فقاال‪َّ :‬‬ ‫المسجد‪ ،‬فإني ال أُح تل المسجد لحاذال وال ُجنُب» بااه أبن وااو ااب ُخزَلمة‪ .‬ا دم بُاي د أ د مة‬ ‫ص ْارحةَ هاذا المساجد‪ ،‬فنااد‬ ‫نهم أنهم قملف «دخل رسول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم َ‬

‫بض‬

‫لجنُب وال لحاذال» بااه اب‬ ‫بلعلى صوته‪ :‬إن‪ ،‬المسجد ال يح تل ُ‬

‫مجدة االقبناند ‪ .‬فدأقن ‪ :‬د لث ابد‬

‫مجة هذا ضا‪ُ،‬ا جمء ف الزاائد (إ دنموه ضدا‪ُ،‬ا حد اج لدا لن َّد ا اأبدن الئقَّدم‬ ‫تجمج‪ .‬ف‪،‬بق الح لث احا الذي بااه أبن وااوا فهذا الح لث لجب م ه‬

‫لال ح ل‬

‫جهدن ) فد‬ ‫ال ُمادث وان‬

‫المنابا حن هذا م اأ مولث المناب ئالثالةا االئمص لُامل به‪ .‬ا مد ذهدب إلد جدناي دناب‬ ‫الجنب ف المسج اب‬ ‫أم‬

‫ذهـب إل‬

‫بمس االامفا االقبني‪.‬‬

‫سانو ااب‬

‫الجناي فممل اأبن ن‪،‬فة‪ .‬اقم أ م اإ ح بدملجناي ل جُندب ْ‬ ‫إن تنضدأا‬

‫اا ت ال بح لث بااه قمء ب لسمب «رأيت رجاالً من أصحاب رسول هللا صلى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫يجلسون في المسجد وهم ُم ْجنِبون إذا توضلوا وضو َء الصالة» زاه الادنكمن لسدا‪ ،‬بد‬ ‫فننو‬

‫‪،‬همم بأن ف الح لث هام ب‬

‫ا قم‬

‫االنَّسمئ اأ م ا فملحد لث ضدا‪ ُ،‬ال لالد ح ل‬

‫نالدنب‪.‬‬

‫نه أبن متا إنه ال لُحتجُّ بها اضداَّفه لح‪،‬د بد‬

‫ُ اد‪،‬‬

‫تجدمج‪ .‬اهادذا لثبدف أن ال ُجنُدب لجدني لده أن لجتدمي‬

‫المسج المن نه ناباً وان ُ ْاث‪ .‬اهاذا ألهم ً لظهن خقأ النأل‪ ،‬اآلخنل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬لجني ل ُجنُب االخت ط بملندمس ا الدمفحتها ا حدمو تها ا دم إلد ذلد ا لمدم باى أبدن هنلدنع‬ ‫بض‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا فد طنلد‬

‫نه «أنه لق‪،‬ه النبد صد‬

‫د طدنق الم لندة اهدن ُجنُدبا‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ا ف مم جمء قدم ‪ :‬ألد كندف لدم أبدم هنلدنع؟‬ ‫فمنس َّل فذهب فمغتسلا فتفق ه النب ص‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬ده‬ ‫صد‬ ‫فانهف أن أُجملس ت أغتسلا فقدم ب دن‬ ‫لق‪،‬تَن اأنم ُجنُبا‬ ‫قم ‪ :‬لم ب ن‬ ‫اآله ا ا ‪ :‬بحمن‬

‫َّ‬ ‫إن المدؤ‬

‫ال لدنجس» بااه سد ا‪ .‬الن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫أنادن د‬

‫أب هنلنع انس له و أ م و وه كناهةَ جملسته حنه ُجنُبا اهذا اإلنامب نه لف‪ ،‬جناي المفحة ال ُجنُب‬ ‫ا جملسته ا حمو ته‪.‬‬ ‫‪ -0‬لجني ل ُجنُب أن لجمه ا اقالة غس‪،‬ل الم ئاة اهنبعا فف‬

‫‪،‬نع اب هام «فقال رساول‬

‫سلُه المالذكة‪ ،‬فساللوا أهلاه ماا شالنه‪،‬‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ :‬إن‪ ،‬صاحبكم‪ ،‬يعني حنتلة‪ ،‬لتُ َغ َّ‬ ‫سُلت صاحبته عناه‪ ،‬فقالات‪ :‬خارا وهاو ُجنُاب حاين سامع الهاتفاة‪ ،‬فقاال رساول هللا صالى هللا علياه‬ ‫ف ُ‬ ‫وآله وسلم ‪ :‬لذلق غسلته المالذكة»‪ .‬ابااه ألهم ً اب‬

‫و ب َّمن د طنلد‬

‫بد‬

‫بد الزب‪،‬دن بضد‬

‫نه‪ .‬قنله الهمتفة‪ :‬أي الالنت الا ل ‪.‬‬ ‫‪ -0‬لجني لم أصبح ُجنُبم ً أن لُتو َّا صن ــها لمــم بُاي‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا أنهمم قملتم «إنْ كان رسو ُل هللا ص‬

‫‪154‬‬

‫مئادة اأ‬

‫د مة ياجد النبد صد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ليصابح ُجنُباا ً مان ِجمااعن‬


‫غير احتالم في رمضان ثم يصوم» بااه س ا االبئمبي اأ م ‪ .‬اهن بأي الجمهنبا الامو لب غ د‬ ‫اإلجمم ب‪ ،‬الفقهمء‪.‬‬ ‫أ م م بُاي بأن أبم هنلنع كمن لفت بأن‬

‫أوبك الفجن ُجنُبم ً ف صن لدها فإنده قد بجد‬

‫فهذه الفتنى اهذا النجن ذكنهمم س ا ف صح‪،‬حه ف‬ ‫ب الن م‬

‫أب بان ب‬

‫لث اا‬

‫بااه‬

‫طنل‬

‫ب الم د بد‬

‫أب بانا اكذل باى اب أب ‪،،‬بة أن أبم هنلنع ق بج‬ ‫جمم ‪ .‬أ م جناي الالن لمد أصدبح ُجنُبدم ً د ا دت‬

‫ندها‬

‫نه ا ف‪ُ،‬تدنك‬

‫الامل بها اهذا ف ال ُجنُب‬ ‫ا نمن الا ممءا السف أُط‪،‬ل أكثنا حن هذا البحث امنه بم الالن ال‪،‬س بم القهمبع‪.‬‬ ‫‪ -1‬لجني ل ُجنُب أن لأكدل الادن وان أن لتنضدأا قملدف مئادة بضد‬

‫ف دا لئت دُ ‪،‬ده‬

‫نهدم «كاان رساول‬

‫هللا صلى هللا عليه وآله وسلم إذا أراد أن ينام وهاو ُجنُاب توضال وضاو َءه للصاالة‪ ،‬فاإذا أراد أن يلكال‬ ‫أو يشرب غسل كفيه ثم يلكل أو يشرب إن شاء» بااه أ م االنَّسمئ ا س ا‪ .‬اباى اب ُخزَلمدة د‬ ‫مئاة «أن النبي صلى هللا عليه وآله وسالم كاان إذا أراد أن يطعام وهاو ُجنُاب غسال يدياه ثام‬

‫طنل‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫ط ِعم»‪ .‬فملن ن‬

‫اكذل لجني ل ُجنُب أن لجم‬

‫كمن لهسل ل له اهن ُجنُب ا لأكل‪.‬‬ ‫أه ه النم وان أن لتنضأا لمم بُاي‬

‫مئادة بضد‬

‫نهدم‬

‫أنهدم قملددف «كااان رساول هللا صاالى هللا عليااه وآلاه وساالم يصاايب مان أهلااه ماان أول الليال ثاام ينااام وال‬ ‫يمس ماء‪ ،‬فإذا اساتيق مان آخار الليال عااد إلاى أهلاه واغتسال» بااه أ مد اأصدحم السُّدن ‪ .‬ا د‬ ‫يماس مااء» بااه الب‪،‬هقد‬ ‫مئاة ب فظ «أن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم كان يناام وهاو ُجنُاب وال‬ ‫ت‬ ‫اصححه‪ .‬االح لث هذا ضاَّفه د و د أئمدة الحد لث بقدنلها إن الحد لث د باالدة أبد إ دح‬ ‫مئاةا اإن أبم إ ح لا لسماه‬

‫اح نو‬

‫اح نو) اأضم‬

‫(ق صح ن نم‬

‫اح نوا الا الب‪،‬هق قم (إن أبم إ ح بد‪َّ ،‬‬

‫لث الثنبي‬

‫أب إ ح‬

‫د‬ ‫دمم ه‬

‫د اح دنو) ف‪ُ،‬ا َمدل بده إذن‪ .‬فهدذه‬

‫اح مولث لدا تدذكن اضدنءاً اال ُغسد ً لمادمواع الجمدم أا ل ندن أا لألكدل أا ل ادن ا إال أن احفهدل‬ ‫لهذه احفام أن لتنضأ اضنءه ل الد عا لمدم بُاي د‬

‫مئادة أنهدم قملدف «كاان رساول هللا صد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا إذا كان ُجنُبا ً فالراد أن يلكال أو يناام توضال وضاوءه للصاالة» بااه سد ا االبئدمبي‪.‬‬ ‫ب‬

‫المم بُاي‬

‫ب أب ق‪،‬س أنه قم «سللت عاذشاة عان ِو ْتار رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬

‫وسالم فاذكر الحاادي ‪ ،‬قلات‪ :‬كيااف كاان يصانع فااي الجناباة؟ أكااان يغتسال قبال أن ينااام أم يناام قباال أن‬ ‫يغتسل؟ قالت‪ :‬كل ذلق قد كان يفعل‪ ،‬ربما اغتسل فناام‪ ،‬وربماا توضال فناام‪ .‬قلات الحماد و الاذي جعال‬ ‫في األمر سعة» بااه س ا‪ .‬المم بُاي‬

‫أب‬

‫ا‪ ،‬الئ بي أنه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ده‬

‫اآله ا ا «إذا أتى أحدُكم أهلَه ثم أراد أن يعود ف ْليتوضل» بااه س ا اأ م اأصدحم السدن ‪ .‬المدم‬ ‫بُاي‬

‫اب‬

‫مدن بضد‬

‫نده أنده قدم «اساتفتى عمار النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم أيناام‬

‫أحدُنا وهو ُجنُب؟ قال‪ :‬نعم إذا توضل» بااه البئمبي ا س ا اأ م اأصدحم السدن ‪ .‬المدم باى ابد‬

‫‪156‬‬


‫من بض‬

‫من‬

‫‪،‬ه اآله ا ا‪ :‬أينام أحدُنا وهاو ُجنُاب؟‬

‫نه «أنه سلل رسول هللا ص‬

‫قال‪ :‬ينام ويتوضل إن شاء» بااه اب ُخزَلمة ااب‬

‫و ب َّمن‪.‬‬

‫فهذه اح مولث تذكن تمبع أنده ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫كدمن لأكدل اهدن ُجنُدب اال لزلد‬

‫د غسدل‬

‫ل لها اتذكن تمبع أخنى أنده كدمن لأكدل اهدن ُجنُدب باد أن لتنضدأ اضدنءه ل الد عا دم لد‬ ‫المس ا بملئ‪،‬مب ب‪ ،‬النضنء اتنكها لؤك ذل الح لث الذي بااه ابد‬ ‫شاء» اكذل كمن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫د أن‬

‫مدن المدمب اف‪،‬ده «ويتوضال إن‬

‫لأ ن ال ُجنُب إذا أباو الماماوع بملنضنءا اكمن هدن لفادل ذلد‬

‫أ ‪،‬منمًا الانه كمن أ ‪،‬منم ً أخنى لاماو وان اضنء «يصيب من أهلاه مان أول الليال ثام يناام وال يماس‬ ‫ماء‪ ،‬فإذا استيق من آخر الليل عاد إلى أهله»‪.‬‬ ‫اإنمم ق نم بمال تحبم ا حن النضدنء نفسده ند ا فد كدل دم ا ا دم وا ند ابم ً فهدن فد‬

‫ملدة‬

‫الجنمبة ن ا ا اهذا طبام ً غ‪،‬ن النضنء الناجبا فمل ُجنُب لبدمح لده احكدل االادن ا ادماوع الجمدم‬ ‫االنن وان اضنء ا إال أنه إن تنضأ كمن أفهل‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال لجددني ل ُجنُددب أن لال د ا ا د الال د ع ددجنو الاددان ا ددجنو الددت اعا االقددنا‬

‫ددن‬

‫الاابة‪ .‬أ م الال ع من م ً ف قنله ج َّل ا َّز ‪‬وال ُجنُبا ً إال عاابري سابيل حتاى تغتسالوا‪ .‬هدذا د ا د‬ ‫اح مولث الاث‪،‬نعا اهذا اح ن ا دن د الد ل بملهدنابع‪ .‬أ دم القدنا‬ ‫ص ع ف‪،‬أخذ امهما اذل لمم باى طمااس‬

‫دن الاابدة خمصدةا فألنده‬

‫بجل ق أوبك النبد صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا أن‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا قددم «إنمااا الطااواف صااالة‪ ،‬فااإذا طُفااتم فاالقِلتوا الكااالم» بااه أ م د‬

‫النب د ص د‬

‫االنَّسمئ ‪ .‬المم باى ب‬

‫ب‬

‫بمس بفاه إل النبد صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم «إن الطاواف‬

‫بالبياات مثاال الصااالة إال أنكاام تتكلمااون‪ ،‬فماان تكلاام فااال يااتكلم إال بخياار» بااه اب د ُخزَلمددة اال د اب ا‬ ‫ابااه الحمكا اصحَّحه‪.‬‬ ‫‪ -1‬ال لجني ل ُجنُدب دسُّ المالدحُا اقد ابو ف‪،‬ده الحد لث التدمل ‪ :‬د أبد بادن بد‬ ‫منا ب‬

‫ز‬

‫أب‪،‬ه‬

‫جه‬

‫النب ص‬

‫حمد ابد‬

‫ب‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا «أنه كتب إلى أهل الايمن بكتاا ن‬

‫فيه‬ ‫الفراذال والسننُ والدياتُ ‪ ،‬وبع فيه مع عمرو بن حزم‪ ،‬فذكر الحدي ‪ ،‬وفياه‪ :‬وال يماس القارآنَ‬ ‫ُ‬ ‫إال طاهراً» بااه الب‪،‬هق اال اب ققن االحمكا االقبنان ا ا سَّنه الحمي ‪.‬‬ ‫هذا الح لث طا ف‪،‬ه كث‪،‬نان اضاَّفنها الا فد المقمبدل صدححه كث‪،‬دنان اقب دنها فدمب‬ ‫قم ف‪،‬ه (كتم‬

‫منا ب‬

‫له بملقبن ‪ .‬اقم لاقن ب‬

‫ز ت قمه النمس بملقبن ) اقم اب‬ ‫ف‪،‬من‪ :‬ال أ ا كتمبم ً أص َّح‬

‫ب البن‪ :‬إنَّه أ‪،‬به المتناتن لت قد الندمس‬

‫هذا الاتدم فدإن أصدحم ب دن‬

‫‪،‬ده اآلدده ا د ا االتددمبا‪ ،‬لنجاددنن إل‪،‬ده الَد َ ُنن بألهددا‪ .‬اقددم الحددمكا (قد ‪،‬دده‬ ‫الازلز االزهني لهذا الاتم بملالحة) فاف بامن ب‬ ‫الح لث فملح لث صملح ل‬

‫تجمج‪.‬‬

‫‪158‬‬

‫جدن‬

‫ب الازلز االزهني ‪،‬مه ل‬

‫صد‬

‫مددن بد‬

‫بد‬

‫صحة هدذا‬


‫ُ اقثبم ً‬

‫بق اجه ال اللة ف‪،‬ه‪ .‬قم الانكمن‬ ‫امن‪،‬ه ف لا‪،‬‬ ‫ُ ثا‬

‫ت لب‪ ،‬ا اق و َّ ال ل‪،‬ل ههندم أن المدناو بده غ‪،‬دنه لحد لث «الماثمن ال يانجس» الدن‬

‫اجنو ول‪،‬ل لمن‬

‫ا تاممالً ل ماتنك ف جم‪،‬‬ ‫ف جم‪،‬‬

‫ك مة طمهن (إن الناجح كنن الماتنك ُ ج َم ً ف‬

‫إباوتها لامن تا‪،،‬نه لمح ثل النزا تنج‪،‬حدم ً بد‬ ‫امن‪،‬ه اف‪،‬ه الئ‬

‫امن‪،‬ه لمم صح لنجنو الممن اهن‬

‫دنجحا اتا‪،،‬نده لجم‪،‬اهدم‬

‫ا الن ُ ثا بجحمن القن بجناي اال دتامم ل مادتنك‬ ‫لث «المثمن ال ينجس»)‪.‬‬

‫فملادنكمن لاتبدن ك مددة طدمهن لفظدةً اددتنكةًا اال بد د اجددنو ول‪،‬دل لاد‪ ،‬المددناو نهدما حنهددم‬ ‫الجنمبةا اتامل َ تنضأا اتامل َ غسل النجم ة د ب ندها‬

‫تامل المؤ ا اتامل َ تقه َّن‬

‫اكل هذه الما من لف‪ ،‬هم لفظ طمهنا ف ب‬

‫انفة أي هذه المامن هن المقالدنو د الحد لث‪ .‬هدذا‬ ‫نضدن نم اهدن ثدم‬

‫جمل بأي الادنكمن فد بو اال تجدمج بهدذا الحد لث د‬

‫د بأي القدمئ ‪،‬‬

‫بقنله‪ .‬اننو ‪،‬ه بمم ل ‪:‬‬ ‫صح‪،‬ح أن ك مة طمهن تامل المامن المذكنبع ك هما الا ال بد د اجدنو قنلندة تُاد‪،‬ث الماند‬ ‫المناوا أا تالن‬

‫ال فظة‬

‫قنلنة ف‪،‬ها أا ف غ‪،‬نه‬

‫اند‬

‫اد‪ ،‬أا ادمن ا‪،‬ندةا اال لُتالدنب أن لادنن هدذا الحد لث خمل‪،‬دم ً‬

‫اح مولثا َّ‬ ‫اإن‬

‫الندمس صدحمبةً‬ ‫لثم ً لادمو لب دغ التدناتن ل ُادهنته ات قثد‬ ‫و‬

‫اغ‪َ ،‬ن صحمبة له بملقبن ال لُتالنب أن ال تانن ف‪،‬ده اال فد غ‪،‬دنه قنلندة تاد‪ ،‬الماند المقالدنوا حن‬ ‫ت ق النمس له بملقبن ل‬

‫أنها أخذاه ا م نا بها اال لد‬

‫د أنهدا دمانه فقدط اا تدمباا فد‬

‫فهمها ا م كمن لهذا الح لث أن لادنن ادهنباً الُت قَّد بدملقبن لدن كدمن اندمه حدت َم ً اواللتده ج َم َدة‬ ‫غم هةا فهذا افتناص نفنص‪ .‬اق اتف المس منن أا كدمواا د أن اندمه ال لمدس القدنآن إال د‬ ‫بف الح ‪ ،‬احكبن ااحصهنا ا ت احئمة الذل لُج‪،‬زان لفمق النضنء دسَّ المالدحُ لدا لنادناا‬ ‫هذا التفس‪،‬نا اإنمم بواا الح لث ااصفنه بملهاُا الا لحتجنا به‪.‬‬ ‫أ ددم أن د‬

‫ا أخددذاً بملح د لث «المااثمن ال ياانجس» كمددم لقددن‬

‫اددمن لفددظ [ القددمهن ] المددؤ‬

‫الانكمن فهدن صدح‪،‬حا الاد القنلندة تالدنفه د هدذا الماند ا فملحد لث قدن ٌ أب د ه الن دن‬ ‫الال ع االس‬

‫ل ‪،‬م اأه ه س مننا أي اأه ه طمهنانا اهن خقم لهاا فا‬

‫‪،‬ده‬

‫تفس‪،‬ن لفظ القمهن‬

‫لاددنن الح د لث كددمآلت ‪ :‬ألهددم القددمهنان ال لمددس المالددحُ أ د ددناا إال إذا كددمن طددمهناً‪.‬‬

‫بددملمؤ‬

‫ابال‪،‬هة المفدنو‪ :‬ال تمدس ألهدم القدمهن المالدحُ إال إذا كندف طدمهناً‪ .‬اهدذا د التأالدل الفم د اهدن‬ ‫ددنواو ا إذ لددن كددمن الن ددن‬

‫‪،‬دده الالدد ع االسدد‬

‫أباو هددذا الماندد ا أي لددن أباو أن ال لمسَّدده إال‬

‫المؤ ننن لقم ‪ :‬ال لمسّ القدنآنَ ادن ٌ‬ ‫كا أا ال لمدسّ المالدحُ كدمف ٌن ا ف مدم د‬

‫د هدذا التاب‪،‬دن و‬

‫أن ل ح لث ان آخن‪.‬‬ ‫اأ م أن‬ ‫الا‬ ‫أيالهم‬

‫تقهن‬

‫النجم ة كمم لقن الانكمن فهن ألهم ً صدح‪،‬حا‬

‫امن لفظ ( القمهن) َ تقه َّن‬ ‫النجم ة ا نمن ال‪،‬س اا اًا فملذي أيا النجم ة‬

‫نبه طمهن ألهم ً ا تقهثنا فهل الح لث أباو‬

‫‪159‬‬

‫ب نه تقهثن اطدمهنا االدذي‬

‫المتقهثن و النجم ة احا أ الثمن ؟ إنه‬


‫لدد‪،‬س د صددحمب اال تددمبا قددم إن ددسَّ المالددحُ لحتددمج إل د طهددمبع الب د ن االثددن أا طهددمبع‬ ‫أ د همم سددت الً بهددذا الحد لثا فقد اتفقددف ك مددة المسد م‪،‬‬

‫د فم ً اخ فدم ً د اطثددناح هددذا الماند لهددذا‬

‫الح لثا فإلناو الانكمن لهذا اال تمم إلناو نظني‪.‬‬ ‫األهم ً فإن ن نم الا ل د النالدنص التد تق دب طهدمبع البد ن اطهدمبع الثدن‬

‫د النجم دةا‬

‫اتُبددني هددذه النالددنص الحملدةَ المقالددنوع د الحددملت‪ ،‬فد كددل ددنعا فمآللددة الانلمددة تقددن ‪‬وثِيابَا َق‬ ‫فَطَ َّه ْر‪ ‬فنالَّف‬

‫الث‪،‬م ا االحد لث لقدن «كياف بماا يصايب ثاوبي مناه؟ قاال‪ :‬يكفياق أن تلخاذ كفاا ً‬

‫من ماء فتنضاح باه ثوباق» فدذكن الثدن‬ ‫فذكن الجزء المقالنو‬ ‫لقل إ انم لال‪،‬بهم‬

‫دنت‪ ،‬ا االحد لث لقدن «فتغسال مان ذلاق فرجاق وأُنثيياق»‬

‫الب نا االح لث لقدن «فقالات‪ :‬إحادانا يصايب ثوبهاا مان دم الحايال» الدا‬ ‫و الح‪،‬ضا االح لث لقدن «ساللت عاذشاة عان الحايال يصايب ثوبهاا الادم»‬

‫االح لث لقن «فاغسلي موضع الدم» اهاذا لذكن نجم ة المنض الا‪،‬ثنه بالنلح ال فظا فمد تأ َّ دل‬ ‫النالنص اكمنف ن ه وبالة بهدم فَ وهدا أن القهدمبع ال تدأت بماند غسدل النجم دةا إال قناندة بقنلندة‬ ‫تالنفهم إلد إيالدة النجم دةا ا د لثنم لجدب فهمده د ضدنء هدذه الم‬ ‫تفسدد‪،‬ن القددمهن بددملمؤ‬ ‫الح لث لق ب أ‬

‫ظدمت‪ .‬ف دا لبد اقد ا دتُبا‬

‫ابددملمتقهثن د النجم ددة إال ال َحد َث باددق‪،‬ه احكبددن ااحصددهن فحسددبا اجددمء‬

‫الاق‪ ،‬أا لق بهمم امًا اال ملث لهذل اال تممل‪. ،‬‬

‫ابملنصن إل هذه النققدة نجد أن المسدألة صدمبت ده ة تقمببدة ا حن ألدم ً د المان‪،‬د‪ ،‬لد‪،‬س‬ ‫نفال ً‬ ‫ب‪ ،‬المؤ‬

‫اآلخن اال با‪ ،‬اً نها َّ‬ ‫فإن م ب‪،‬نهمم‬ ‫االمتقهثن‬

‫فمبق ل‪،‬س كمم بد‪ ،‬ال َحد َث االمدؤ ا الد‪،‬س كمدم‬

‫النجم ةا اإنمم همم ‪ ،‬ء اا‬

‫احكبن االح ث احصهنا فا همم‬

‫أا جنس اا‬

‫‪،‬ق‪ ،‬ا الذا ُدم‪،‬م الحد ث‬

‫ثا ال خل احصهن ف احكبن ‪ ،‬الق‪،‬م بمحكبن إل غ‪،‬ن ذل ا‬

‫فح‪ ،‬لنل الان أن لق بهمم لقن ‪ :‬تقه َّناا أا ابفادنا الحد ث دث ًا أ دم إن أباو أ د همم ندص ‪،‬ده‬ ‫ا ‪َّ ،‬نه فقم ‪ :‬تنضأاا لألصدهنا اابفادنا الجنمبدة لألكبدن اهادذاا فحد‪ ،‬لقدن الحد لث ألهدم المدؤ‬

‫ال‬

‫تمدسَّ المالدحُ إال إذا تقهَّددنتا أا إال إذا كندف طددمهناً لجدب صدنفه إلد اإل ند‪ ،‬ا د صدنفه إلد‬ ‫أ همم إال بقنلنةا اال قنلنة هنم لهذا الالن ‪ .‬ا َّ‬ ‫إن القهمبع د ال َحد َث احكبدن هد طهدمبع نمقالدة‬ ‫ال تالد ح ا د هم ل الد ع اال ل قددنا ا اهددذا ا ددن ا ابنفد الحد ث احصددهن تاتمددل القهددمبع اتددتاا‬ ‫فح‪ ،‬لق ب الح لث ‪،،‬ألم ً فدإن الماند الدذي لنبهد أن لقفدز إلد الدذه هدن الاد ء بتمم دها اال لالدح‬ ‫فه ُمدده د الددنقص إال بقنلنددةا فملن ددن‬

‫‪،‬دده الالد ع االسد‬

‫انح طمهنانا ا ‪،‬ث أن طهمبتنم تاتمل بملنضنءا فمحصل ا‬

‫لق ددب نددم أن ال نمددس المالددحُ إال‬ ‫ة الفها تد فانم إلد القدن بام دل‬

‫القهمبع ا ‪،‬مم اأنده ال قنلندة هندم د صدنفهم إلد الدنقص‪ .‬د كدل دم د ُ لتدنجح لد لنم أن دسَّ‬ ‫المالددحُ ال لالددح إال دد بافدد ل حدد ث باددق‪،‬ه احكبددن ااحصددهنا اهددذا هددن بأي جمهددنب احئمددة‬ ‫االفقهمء‪.‬‬

‫‪140‬‬


‫وا ً‬

‫بق أن أ‪،،‬ن إل أن‬

‫الفقهمء لا لاتفنا بمال ت ال بملح لث السدمب ا اإنمدم ا دت لنا د‬

‫هذا النأي بملقنآن الانلا قمئ ‪َّ ،‬‬ ‫ساه‬ ‫ب مكناو نن ‪ .‬ال يم ت‬ ‫إن اآللمت الت تقدن ‪‬إن‪،‬اه لَقُارآنر كاري رم‪ .‬فاي كتاا ن‬ ‫رب ال َعالمين‪ ‬اآللدمت د ‪ 94-11‬د‬ ‫إال ال ُمطه‪،‬رون‪ .‬تَ ْنزي رل ِمن َّ‬

‫دنبع الناقادة‪ .‬تد‬

‫د أن المسد ا‬

‫ساهُ إال ال ُمطه‪،‬ارون‪ ‬اقدملنا إن اآللدمت صُد ثبت ب فدظ (القدنآن‬ ‫لجب أن لتقهدن لمدسث المالدحُ ‪‬ال يم ت‬ ‫ساااهُ إال‬ ‫ب َم ْكنُاااو نن‪ ‬اأنددده ‪‬ال يم ت‬ ‫الاددنلا) دددا أتدددف دد أاصدددمفه الث دددة اهدد أن القدددنآن ‪‬فاااي كتااا ن‬ ‫رب ال َعالمين‪ ‬جم ‪ ،‬الهم‪،‬ن ف لمسُّده لادنو إلد القدنآن ا اا تبدناا‬ ‫ال ُمطه‪،‬رون‪ ‬اأنه ‪‬تَ ْنزي رل ِمنْ َّ‬ ‫هذه اآللمت ول‪ ً ،‬لها‪.‬‬ ‫االددذي أباه هددن أن هددذه اآللددمت ال ت د‬ ‫اال ت ال‬ ‫اآللة ت‬

‫د‬

‫ددم ذهبددنا إل‪،‬ددها اكددمن احَال د بهددا االقتالددمب ف د‬

‫الح لث السمب ‪ .‬اق ذهب اب ت‪،‬م‪،‬ة ف اال ت ال بهذه اآللمت ذهبم ً غنلبدم ً بقنلده ( َّ‬ ‫إن‬ ‫الحاا‬

‫بم (اإل‪،‬دمبع) فدإذا كدمن‬

‫تبدمبك اتادمل لئبدن أن الالدحُ المقهَّدنع فد‬

‫السممء ال لمسُّهم إال المقه َّنانا فملالحُ الت بأل لنم كذل لنبه أال لمسَّهم إال طمهن) فهدن لقدنب أن‬ ‫اآللمت ال ت‬

‫بأله إال‬

‫بدم اإل‪،‬دمبعا اذلد حنهدم فد الحق‪،‬قدة تد‬

‫ال‪،‬س البان المتقهنل لمسث المالحُ‪ .‬اق أخقأ ‪ ،‬لا لقُ ن‬ ‫ق‪،‬مس غ‪،‬ن صح‪،‬حةا إذ قدمس البادن د الم ئادة د‬ ‫بم ف أصن الفقه لسمننه بم‬ ‫لقنلنا بق‪،‬مس اإلنسمن‬

‫د الم ئادة المقهدنل‬

‫لنالت هذه اآللمت اقم بام ‪،‬ة‬

‫‪،‬دث القهدمبعا االما دن أن اإل‪،‬دمبع هدذه لهدم‬

‫فهدن اإل‪،‬دمبعا اهدذا المفهدن ال لُامدل بده هندما حن احصدنل‪ ،،‬لدا‬

‫الم ئاة فأت بقنله هذا غنلبم ً‬

‫القن ا اهن ب‪،‬ث الهاُ‪.‬‬

‫سهُ إال ال ُمطَه‪،‬رون‪ ‬تتح ث‬ ‫ابملنظن ف هؤالء اآللمت الانلممت نج أن اآللة ‪‬ال يَ َم ت‬ ‫الماننن المنجنو ف السممءا االذي تمسه الم ئاة المقه َّنانا ال‪،‬س‬ ‫ذل‬

‫المس منن المتقهثنانا اال ل‪،‬ل‬

‫الاتدم‬

‫القدنآن الادنلا الدذي لمسده‬

‫مل ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الما ن أن الهممئن ف ال هة تانو إلد أقدن ا دا لالد ح لانوتهدم إل‪،‬دها الماد ل هدممئن أن‬ ‫تانو إلد ا دا أباد إن كدمن اال دا احقدن ال لالد ح لانوتهدم إل‪،‬دها أا كمندف هندمك قنلندة تاد‪،‬ث اال دا‬ ‫احبا ل‪،‬انو الهم‪،‬ن إل‪،‬ها ا م‬

‫ا همت‪ ،‬الحدملت‪ ،‬فمحصدل فد الهدم‪،‬ن دم ذكنندما افد هدذه اآللدمت‬

‫الانلممت نجد أن ضدم‪،‬ن لمسُّده ‪ -‬اهدن دذ َّكن غمئدب ‪ -‬قد‬

‫دبقه ا دممن‪ :‬القدنآن اكتدم ا االقدنآن هدن‬

‫اال ا البا‪ ،‬ا االاتم هن اال ا القنلبا االهم‪،‬ن المذكن الهمئب لال ح أن لانو إل الاتم ا ا ‪،‬دث‬ ‫أنه هن اال دا احقدن ا فمحصدل أن لادنو الهدم‪،‬ن إل‪،‬ده لهدذل السدب‪ ،‬ا احنده ال تنجد قنلندة تالدن‬ ‫نوته إل القنآنا بل القنلنة تؤ ثك‬

‫ٌ‬ ‫لقدنآن‬ ‫نوته إل الاتم ا ابذل لانن ان اآللمت كمم ل ‪ :‬إنَّده‬

‫رب العاالمين‪‬‬ ‫نجنو ف كتم ا هذا الاتدم ال لمسُّده إال المقهَّدنان‪ .‬أ دم اآللدة احخ‪،‬دنع ‪‬تَ ْنزيا رل ِمانْ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫اصُ ل قنآن ال‪،‬س ل اتم لقنلنة ‪‬تنزيل‪ ‬فهذا المان ال لالد ح لنصدُ الاتدم الماندنن بدها‬ ‫فه‬ ‫حن الاتم الماننن لا لنز ا الا لنز إال القنآنا فم تح اصفه به وان اصُ الاتم الماننن‪.‬‬

‫‪141‬‬


‫ق نددم قبددل ق ‪،‬ددل (بددل القنلنددة تؤ ثك د‬

‫نوتدده إلدد الاتددم ) انقددن هنددم َّ‬ ‫إن هددذه القنلنددة ه د لفظددة‬

‫ٌ‬ ‫اصُ ل م ئاة ال‪،‬سف اصفم ً لسنسمنا ا ت نقُ د الد ل‪،‬ل د ذلد‬ ‫‪‬ال ُمط ‪،‬هرون‪ ‬فهذه ال فظة‬ ‫لننظن ف اآللمت القنآن‪،‬ة التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫أزواا ُمطه‪،‬رةر وهم فيها خالدون‪ ‬اآللة ‪21‬‬ ‫‪ -7‬ولهم فيها‬ ‫ر‬

‫نبع البقنع‪.‬‬

‫ضوانر ِمن هللا‪ ‬اآللة ‪71‬‬ ‫‪ -2‬خالدين فيها‬ ‫وأزواا ُمطه‪،‬رةر و ِر ْ‬ ‫ر‬ ‫أزواا ُمطه‪،‬رةر ونُ ْد ِخلُهم ِظالً ظليالً ‪ ‬اآللة ‪11‬‬ ‫‪ -0‬لهم فيها‬ ‫ر‬

‫منان‪.‬‬

‫نبع آ‬ ‫نبع النسمء‪.‬‬

‫ف ُمك ‪،‬رم ا نة‪ .‬مرفوع ا نة ُمط ‪،‬هاار نة‪ ‬اآللددمت ‪72‬ا ‪70‬ا ‪ 70‬د‬ ‫صا ُ‬ ‫‪-0‬فماان شاااء َذ َك ا َرهُ‪ .‬فااي ُ‬ ‫اح ن‬

‫ددنبع‬

‫بس‪.‬‬ ‫‪ -1‬رسول من هللا يتلو صحفا ً ُمطه‪،‬رة‪ ‬اآللة ‪2‬‬ ‫سهُ إال ال ُمطه‪،‬رون‪ ‬اآللة ‪18‬‬ ‫‪ -6‬ال يَ َم ت‬

‫نبع الب‪،‬ثنة‪.‬‬

‫نبع الناقاة‪.‬‬

‫لنج أن اآللة احال اصفف نسمء الجنة بأنه َّ قه َّناتا اكذل اآللة الثمن‪،‬ة ااآللدة الثملثدة‪ .‬أ دم‬ ‫اآللمت ف البن الناب فنصفف الالحُ بأنهم قه َّنعا اكذل اآللة الئم سة‪ .‬ااآللة السمو ة اصدفف‬ ‫لمسُّنن بأنها قَه َّنان‪.‬‬ ‫ابملت ق‪ ،‬نج أن هنمك قم مم ً اتنكم ً ب‪ ،‬هذه الا ممتا اهدن أن هدذا التقه‪،‬دن الدل بفادل د‬ ‫وان امبكة د غ‪،‬دنها فدأيااج الجندة طهَّدنه‬ ‫االم ئاة طه َّنها‬

‫فهد‬

‫قهَّدنات أبد اًا االالدحُ طهَّدنه‬

‫ا‬

‫ا الا تامبك احيااج اال الالدحُ اال الم ئادة بفادل التقه‪،‬دنا فجدمء النصدُ‬

‫كمم بألتا‪ .‬ا لننظن ف اآللت‪ ،‬القنآن‪،‬ت‪ ،‬التمل‪،‬ت‪: ،‬‬ ‫ويحاب ال ُمتَطَ َّهارين‪ ‬اآللدة‬ ‫يحاب الت‪،‬اوابين‬ ‫‪ -7‬فإذا تطه‪،‬ارنَ فالْتوهن‪ِ ،‬مانْ حيا ُ أَ َما َر ُك ُم هللا إن‪ ،‬هللا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫نبع البقنع‪.‬‬

‫‪222‬‬

‫‪-2‬فيه رجا رل يُ ِحبتون أنْ يَتَطَه‪،‬روا وهللا يُ ِح تب ال ُمط‪َّ ،‬هرين‪ ‬اآللة ‪ 749‬د‬

‫دنبع التنبدة‪ .‬لنجد أن‬

‫اآللة احال ذكنت النسمء ف ال ن‪،‬م بقنلهم ‪‬تطه‪،‬رن‪ ‬اا ا الفم دل د تقهَّدن هدن ُ تقهثدنا ااصدفف‬ ‫المس م‪ ،‬بقنلهم ‪‬المتطهرين‪ ‬اأن اآللة الثمن‪،‬ة اصفف النجدم الدذل لتقهدنان بدأنها [ال ُمط‪َّ ،‬هارين‪‬‬ ‫بتا ل القمء المفتن ة االهمء الماسنبع‪.‬‬ ‫ابملت ق‪ ،‬فد هدذه احلفدمظ نجد أن ب‪،‬نهدم قم دمم ً ادتنكم ً هدن التقهُّدن الدذي الدل بفادل اإلنسدمن‬ ‫نفسها الذل جمءت احلفمظ ‪‬ال ُمط‪َّ ،‬هرين‪ ‬ا‪‬ال ُمتَطَ َّهرين‪ ‬ا‪‬تط ‪،‬ه ْرنَ ‪‬ا اا ا الفم دل هدن تقهدناتا‬ ‫أي أن‬ ‫طهَّدنها‬

‫قم بتقه‪،‬ن نفسه ُاصُ بأنه تقهثن أا ُ قَّهثنا الدا لنصدُ بأنده ُ قَهَّدنا فد‬

‫د‪َّ ،‬‬ ‫أن د‬

‫لددا لنصددُ أ د ددنها بددأن تقهثددن أا ُ قَّهثددنا اإنمددم ُ قَهَّددن ا ُ قَهَّددنانا اهاددذاا االفددنق‬

‫ااضح تمم مًا اإذن فال‬

‫طه َّنه‬

‫وان امبكة‬

‫غ‪،‬دنه فهدن ُ قَهَّدنا اكدل د طهَّدن نفسده فهدن‬

‫ُ تَقَهثن ا ُ قَّهثن‪ .‬هذه ه ا دتاممالت القدنآن الادنلا ابتقب‪،‬قهدم د آلدة دنبع الناقادة نجد أن قنلده‬

‫‪143‬‬


‫سه إال ال ُمطَه‪،‬ارون‪ ‬لاند الدذل طهَّدنها‬ ‫تامل ‪‬ال يم ت‬

‫ا ابدذل لتاد‪ ،‬تفسد‪،‬ن هدذه ال فظدة بملم ئادة‬

‫ال‪،‬س بملنمس‪.‬‬ ‫ذل ك ه لتهح أن آلة الناقاة نف الم ئاة الا تَاد و الندمسا اإلد هدـذا الماند‬ ‫مل ف‪،‬مم بااه نه القنطب ف تفس‪،‬نه (اهن نحن م اختمبه ملد‬

‫‪،‬دث قدم ‪ :‬أ سد‬

‫دم اإل دم‬ ‫دم دماف فد‬

‫ف‬ ‫ص ُ‬ ‫بس اتدنل ‪‬ف َمانْ شَاا َء َذكَا َرهُ‪ .‬فاي ُ‬ ‫اح ن‬

‫قنله ‪‬ال يمسه إال ال ُمطه‪،‬رون‪ ‬أنهم بمنزلة اآللة الت ف‬

‫سفَر نة‪ِ .‬كا َر نام بَا َر َر نة‪ ‬لنلد أن ال ُمقهَّدنل هدا الم ئادة الدذل ُاصدفنا‬ ‫ُم َك ‪،‬رم نة‪َ .‬م ْرفُوع نة ُمطه‪،‬ر نة‪ .‬بل َ ْي ِدي َ‬ ‫ساهُ إال ال ُم َ‬ ‫ط ‪،‬هارون‪ ‬بدأنها الم ئادة اأن الاتدم‬ ‫بملقهمبع ف نبع بس)‪ .‬ا م فسَّناا اآللة ‪‬ال يَ َم ت‬ ‫الماننن هن الذي ف السممء ف‪،‬مم بااه نها القبني فد تفسد‪،‬نه هدا‪ :‬ابد‬ ‫اجمبن ب يل ااب نه‪ ،‬ا ا‪ ،‬ب جب‪،‬ن ا ان ة اأبن الامل‪،‬ة‪ .‬اق‬

‫بدمس ا جمهد االهدحمك‬

‫ب أن ذكننم أن اب ت‪،‬م‪،‬دة قدم‬

‫بذل اإن خملُ هؤالء ف اال ت ال ‪ .‬ابذل لظهدن بنضدنح أن آلدمت القدنآن الادنلا ف‪،‬هدم واللدة د‬ ‫أن س المالحُ لحتمج إل اضنءا ف ا لب إذن نى الح لث المامب إل‪،‬ه اف‪،‬ه ال ُهن‪،‬ة‪.‬‬ ‫االئ صة ه أن س المالحُ لحتمج إل اضنء ال‪،‬س فقط إل بف الح ث احكبن الذي هن‬ ‫نضن بحثنم‪ .‬اق اتف الا ممء‬

‫أنه ال لجني ل مح ث‬

‫نى وااو‪ .‬أ م الذل ا‪،‬تنطنا لمس المالدحُ أن لادنن طدمهناً د ال َحد َ ‪،‬‬

‫ف ذل‬ ‫ااب‬

‫م ً أكبن أن لمسَّ المالحُا الا لئملُ‬

‫سانو ا ا ا ا‪ ،‬ااب‬

‫من االحس ا قمء اطمااس االقم ا ب‬

‫ادم ً فهدا‪ :‬د‬

‫ُّ‬ ‫االزهدني‬ ‫حمد ا ملد‬

‫االحاا ا ممو االامفا اأصحم الدنأي اأ مد ‪ .‬اقـدـم ابد قُ ا دـة (اال نا دـا ئملفدـم ً لهدا إال وااو‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا كتب ف كتمبه آلة إل ق‪،‬الن‪ .‬اأبمح الحاا‬

‫فإنه أبمح سَّها اا تج بأن النب ص‬

‫ا ممو سَّه بظمهن الاُ حن آلةَ المس بمط ُ ال‪ ،‬ف‪،‬نالن‬

‫النه إل‪،‬ه وان غ‪،‬نه)‪.‬‬

‫أ ددم الحاددا ا مددمو فهمددم د القددمئ ‪ ،‬با د جددناي المددسث إال أنهمددم قالددناه د بددمط ال‪ ،‬د وان‬ ‫ظمهنهم‪ .‬أ م ول‪،‬ل وااو فهن ضا‪ ُ،‬ج اً حننم نتح ث د‬

‫دس المالدحُ الد‪،‬س د‬

‫دسث ابقدة ف‪،‬هدم‬

‫آلة أا به آلمتا االمالحُ ك مة لهم واللة ا ن ةا فمم كدمن الدحفم ً دن سده وان اضدنءا ا دم‬ ‫ال فد ا فتئددنج كتددب التفسد‪،‬ن اكتددب الفقدده بغدا ددم ف‪،‬هددم د آلددمت د القدنآن حنهددم ل‪،‬سددف الددم ُ‬ ‫ف‪،‬جني سُّهما اكتم ب ن‬ ‫ك ه هـن ف‬

‫ص‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا لهنقدل لد‪،‬س الدحفم ً فجدمي سُّدها اك‬

‫سث المالحُ وان ناها فمم نى المسث لجني‬

‫ا سُّه بانو كل ذل جدمئزا اهدن بأي أبد‬

‫ندم‬

‫إط قه فملنظن إل‪،‬ه ا م ه با َّقة‬

‫ن‪،‬فدة اابد ق ا دةا ابُاي د الحسد ا قدمء اطدمااس‬

‫االااب االقم دا االحادا اأبد اائدل ا مدمو‪ .‬ا ناده احايا د ا ملد االادمفا ق‪،‬م دم ً ل حمدل د‬ ‫المسث اتاظ‪،‬مم ً ل قنآنا اال لالح ق‪،‬م هاا حن م ه با َّقة ا سَّده بادنو ال لادمبكمن المدسَّ فد الا دةا‬ ‫ا همم فا ن ال لنمف‪،‬من التاظ‪،‬ا ل قنآن‪ .‬اف‬

‫سث ط‬

‫الم ابس بألمن أبجحهمم ن ي المند إال إن‬

‫كمننا وان الب نإ ف بأس حنها غ‪،‬ن ا ف‪. ،‬‬ ‫‪ -9‬ابو ف قناءع ال ُجنُب ل قنآن الانلا‬

‫لثمن همم‪:‬‬

‫‪142‬‬


‫بضد‬

‫أ‪-‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا يقضاي حاجتاه ثام‬

‫نده قدم «كاان رساول هللا صد‬

‫يخرا فيقرأ القرآن ويلكل معنا اللحم‪ ،‬ولام يكان يحجباه عان القارآن شاي رء لايس الجناباة» بااه أ مد‬ ‫اأبن وااو ااب‬

‫مجة‪ .‬ابااه النَّسمئ ب فدظ «كاان رساول هللا صد‬

‫على كل حال ليس الجنابة» ا سنه اب‬ ‫بضد‬

‫‪-‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا يقارأ القارآن‬

‫جن‪.‬‬

‫نده قدم «رأيات رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم توضال ثام قارأ‬

‫الجنُب فال وال آياة» بااه أ مد اأبدن لا د ‪ .‬اقدم‬ ‫بجنُب‪ ،‬فلما ُ‬ ‫شيُا ً من القرآن ثم قال‪ :‬هذا لمن ليس ُ‬ ‫اله‪،‬ثم (بجمله ن َّقنن)‪.‬‬ ‫اق ذهب احئمة احببادة اغ‪،‬دنها إلد تحدنلا قدناءع القدنآن د ال ُجنُدبا اباي ذلد‬

‫د ابد‬

‫مدن ا قدمء اطدمااسا اقدم الادمفا بتحدنلا قدناءع اآللدة ا دم وانهدم ا دم فنقهدما اقدم أبدن ن‪،‬فددة‬ ‫بتحنلا قناءع آلة فمم فنقهم اأجمي قناءع وان آلة إذ ل‪،‬س بقنآنا اأجمي بادض أصدحمبه قدناءع القدنآن‬ ‫ل ُجنُب له‪،‬ن الدت اعا اخدملفها آخدنان قدمئ ‪ ،‬بجدناي قدناءع ال ُجنُدب ل قدنآن دنها ابد‬

‫بدمس االاداب‬

‫االهحمك االبئمبي االقبني ااب المنذب اوااوا االادنكمن اقدم (إنده لدا لالدح خبد ٌن د ب دن‬ ‫صد‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا لال د ح لتحددنلا قددناءع القددنآن) اا تادده بمددم باى البئددمبي د اب د‬

‫بمس أنه لا لن ف القناءع ل ُجنُب بأ مًا ابمم بُاي‬

‫نهم أنهم قملف «كان النباي‬

‫مئاة بض‬

‫صلى هللا عليه وآله وسلم يذكر هللا على كل أحيانه» بااه سد ا‪ .‬اأضدم‬

‫(ابدملبناءع احصد ‪،‬ة تد‬

‫لالح م لال ح لتئال‪،‬ص هدذا الامدن ال نقدل د هدذه البدناءع)‪ .‬االدذي أذهدب إل‪،‬ده أن ال ُجنُدب لحدن‬ ‫لقن بقنله لا لال‪،‬بنا ف‪،‬مم ذهبنا إل‪،‬ها اذل ‪:‬‬

‫‪،‬ه أن لقنأ القنآنا اأن الانكمن ا‬

‫‪ -7‬إن قن الانكمن إنه لا لالح خب ٌن‬

‫ب ن‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا لالد ح لتحدنلا‬

‫ص‬

‫قددناءع القددنآن ددنواو بحد لث د احا الددذي بااه أ م د اغ‪،‬ددنه اصددححه ابد‬ ‫االبهنيا ا سَّنه اب‬

‫جنا ا ثل هذا الح لث لال ح ل‬

‫‪ -2‬إن ا تاهموه بمم باي‬

‫ب‬

‫ب‬

‫و بَّددمن اابد السددا‬

‫تجمج‪.‬‬

‫بمس أنه لا لن فد القدناءع ل ُجنُدب بأ دم ً هدن ا تادهمو‬

‫ال لالحا حن قن الالحمب ل‪،‬س ول‪ً ،‬ا خمصة إذا مبضده د لث نفدن صدح‪،‬ح أا سد كحد لث‬ ‫احا ا لث‬

‫الثمن ‪.‬‬ ‫نهدم أن الن دن‬

‫‪ -0‬أ م ا تاهموه بمم باته مئاة بضد‬ ‫كل أ ‪،‬منها فهن ا تاهم ٌو ئالَّص بح لث‬ ‫ُ ئالثالمنا االمئالثص ق َّ‬ ‫كمن لذكن‬

‫االس‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫السمبق‪ ،‬ا حن‬

‫كدمن لدذكن‬

‫لث مئاة م ب‪،‬نمدم د لثم‬

‫د الادم ا اال تادمبص بد‪ ،‬اح مولدثا فملن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع‬

‫كل أ ‪،‬منه ا نهم ملة الجنمبة بات أننا الذكن إال بملقنآن‪.‬‬

‫‪ -0‬أ م قنله (ابملبناءع احصد ‪،‬ة تد لالدح دم لالد ح لتئالد‪،‬ص هدذا الامدن ) فندنو‬ ‫اجه‪: ،‬‬ ‫أ‪ -‬لق صح م لئالص هذا الامن كمم أ فنم‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫‪،‬ده د‬


‫ إن قنلدده بددملبناءع احص د ‪،‬ة هنددم غ‪،‬ددن صددح‪،‬حا حن البددناءع احص د ‪،‬ة إنمددم تاددنن ف د اح‪،‬دد‪،‬مء‬‫‪،‬دث الحادا وان احفادم ا فملاد ء إن لدا نجد لده امدم ً ابو بد ل‪،‬ل ألحقندمه بدملبناءع‬

‫االمنجنوات‬

‫احص د ‪،‬ة أي بمإلبم ددةا أ ددم احفا دم فدد ب د دد أن لاددنن لهددم أ اددم ٌ بنالددنص أا بق‪،‬ددمسا فملقم دد ع‬ ‫احصنل‪،‬ة تقن ( احصل ف اح‪،،‬مء اإلبم دة ااحصدل فد احفادم التق‪ُّ،‬د ) الدا لئدملُ هدذه القم د ع إال‬ ‫الا ممءا السف هنم بال و إ بمت صحة هذه القم عا حن احصل ف المس ا التق‪ ،‬ف احفام‬

‫الق ‪،‬ل‬

‫تنقفنم نه ت نج نالم ً أا نج ق‪،‬م مًا‬

‫بحاا الان ا فإن نفنم اا الفال التز نم بها اإن لا نان‬

‫اال لُتالنب اجنو فال ال نصَّ ف‪،‬ه اال ق‪،‬مس حن الانلاة كم ةا اهنم قناءع ال ُجنُدب فادلا فد بد د‬ ‫أن لانن ف‪،‬هم نص أا ق‪،‬مس‪ .‬ابذل لظهن ضداُ بأي الادنكمن ا د اافقدها الادنن بأي الجمهدنب‬ ‫هن الالح‪،‬ح‪.‬‬ ‫اننتقل إل بحث دم اخت دُ ف‪،‬ده الادمفا اأبدن ن‪،‬فدة فد القد ب الدذي لجدني ل ُجنُدب قناءتده د‬ ‫القنآنا فملامفا لمن ال ُجنُب د أن لقدنأ آلدة ا دم وانهدما أ دم أبدن ن‪،‬فدة ف‪،‬بد‪،‬ح قدناءع دم وان اآللدة‪.‬‬ ‫االح الذي لجب احخذ به هن أن نقن إن ال ُجنُب مندن‬ ‫‪،‬ه ا ا القنآنا البمح له قناءع م ال لق‬

‫د قدناءع القدنآنا أي د قدناءع دم لق د‬

‫‪،‬ه ا ا القنآن‪ .‬هذا هن النأي الذي لجب المال‪،‬ن إل‪،‬ها‬

‫حن الح لث لقن «لم يكان يحجباه عان القارآن شايء لايس الجناباة» الاد لبقد‬ ‫الذي لق‬

‫‪،‬ه ا ا القنآن لنستق‪،‬‬

‫َ َّا انفة الالنا االئقأ ف بأل أب‬

‫إن آلمت القنآن الانلا تتفمات ف القن االقالنا فف‬ ‫ف‬

‫نبع البقنع تتهم الا ل‬

‫‪،‬ندم انفدة القد ب‬ ‫ن‪،‬فة االامفا ‪.‬‬

‫د‪ ،‬أن آلدة الد ْل أا آلدة الان د‬

‫دث ً‬

‫د اح دقنا َّ‬ ‫فدإن هندمك آلدمت ثدل آلدة ‪‬قال ياا أيهاا الكاافرون‪ ‬اآلدة‬ ‫دقناً أا بادض دقنا فدنح إذا قنأندم نالدُ‬

‫‪‬فسبَّح بحم ِد ربَّق واستغفره إن ‪،‬ه كاان ت ‪،‬واباا ً‪ ‬تتهدم‬

‫أننم قنأنم قنآنمًا اكذل قل ف قدناءع نالدُ آلدة الان د أا‬ ‫آلة ال ْل أا بباهم فإن السم لتحق‬ ‫ت‬ ‫بباهم ث ًا ف ن قنأنم نهم ‪‬هللا ال إله إال هُو‬ ‫سانةر وال ناو رم لاه ماا فاي ال ‪،‬‬ ‫سا َموا ِ‬ ‫الحي القيتو ُم ال تلْ ُخ ُذه ِ‬ ‫ت‬ ‫وما في األرض‪ ‬فإننم نانن ق قنأنم قنآنمًا الانن السم‬ ‫جزءاً‬ ‫السم‬

‫ق تحق أننم قنأنم قنآندم ً اإن كدمن المقدناء‬

‫آلةا الا إن قنأنم (لم ألهدم الادمفنان) أا قنأندم ( دبح بحمد ببد ) أا (إنده كدمن تنابدم ً) فدإن‬ ‫ال لفها أننم قنأنم قنآنمًا ا ‪،‬ث أن ال ُمح َّن‬

‫أنه قنآن فإن ال ُجنُب لَح ُن‬ ‫القنل ةا اال لحن‬

‫‪،‬ه أن لقنأ م ب‬

‫‪،‬ه قناءع م ال لق‬

‫ال ُجنُب قناءع القنآنا أي قناءع م لُق د‬ ‫آلة الان‬

‫‪،‬ه أنَّه قنآن‬

‫ا دم هدن د‬

‫‪،‬ده‬

‫ث ده د أجدزاء اآللدمت‬

‫أجدزاء اآللدمت القالد‪،‬نع د‬

‫ثدل أجدزاء‬

‫الدنا اهادذا فدملابنع هدن‬ ‫آلة نبع [الامفنان] اآلة نبع [النالن] اغ‪،‬نهمم مم هدن ث همدم فد القو َ‬ ‫ف الق ب المسم قنآنم ً ا اهذا ك ه ف أجزاء اآللمت‪.‬‬ ‫أ م اآللمت الام ة ا م هن أكثن نهم فإن الح لث الانلُ ققد‬

‫‪،‬ندم البحدث د‪ ،‬قدم «فاال وال‬

‫آية» فأل َّة آلة همم صهنت اقالنت ال لحلُّ ل ُجنُب أن لقنأهم كم ة ق قمًا ا‬

‫‪145‬‬

‫هدذا فدإن الادمفا‬


‫ال‪،‬ب ْ‬ ‫ت القنل ة الت إن اجتُ وزيء نهدم قد ب ظدل القد ب المتبقد قنآندمًا اأبدن ن‪،‬فدة‬ ‫إن هن ن اآللم و‬ ‫ال‪،‬ب ْ‬ ‫دزيء نهدم قد ب كدمن القد ب المتبقد غ‪،‬دن قدنآنا ا دم‬ ‫إن هن ن اآللمت القالد‪،‬نع التد إن اجتُ و‬ ‫‪،‬ه الح لثمن الانلفمن‪.‬‬ ‫نى ذل فملقنالن غ‪،‬ن وق‪،‬ق‪ . ،‬هذا م تنجَّح ل ىَّا اهذا م ل‬ ‫‪ -8‬إن الجنمبة تانن‬ ‫إنزا ا اتانن‬ ‫المنأع ل‬

‫التقمء الئتمن‪ ،‬ا أي‬

‫ق قدم ً فد ال‪،‬قظدة افد المندم ‪ .‬اخدناج المند‬

‫اإلنزا‬

‫ال ب نإا الاتبن‬ ‫نه‬

‫بض‬

‫النج َ اَفة الذكن ف فنج احنث بإنزا اب ان‬

‫ة‬

‫النب ص‬

‫أن الذكن ااحنث ق وخ‬

‫د َذكَدن النجدل ا د فدنج‬ ‫ن ة التا ‪،‬دُ الادن‬

‫‪ .‬فاد‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا قدم « ُرفاع القلام عان ثالثاة عان النااذم حتاى‬

‫يستيق ‪ ،‬وعن الصبي حتاى يحاتلم‪ ،‬وعان المجناون حتاى يعقال» بااه أبدن وااو االبئدمبي االتن دذي‬ ‫مجة اال اب ‪.‬‬

‫ااب‬

‫اإذا ب ددغ الددذكن أا احنث د نبتددف منتمهمددم بملاددان الئا د ا فاددمن هددذا الاددان‬ ‫الب نإا فا‬

‫ددة من‪،‬ددة د‬

‫س ْبي بني قريتة‪ ،‬فكانوا ينتارون‪ ،‬فمان أنبات الشاعر قُتِال‪،‬‬ ‫ق‪،‬ة القُ َنظ قم «كنت من َ‬

‫وماان لاام يُنباات لاام يقتاال‪ ،‬فكناات فاايمن لاام يُنباات» بااه أبددن وااو اابد‬

‫اأ م د ‪ .‬ابااه‬

‫مجددة اال د با‬

‫التن ددذي اقددم ( د لث س د صددح‪،‬ح) اكددمن هددذا ن د الحاددا د بجددم بن د قنلظددة بملقتددل قددب‬ ‫هزلمتها أ م ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ا فامن المس منن لاافنن د‬

‫بن قنلظةا فم اج اه أنبف ‪ -‬أي ب غ ‪ -‬قت نها ا‬

‫مندمت غ مدمن لهدنو‬

‫لا لنبف ا تبناه صب‪،‬م ً اكفنا‬

‫قت ده اضدمنه‬

‫القبلا اظهنب الاان الئا دن الدذكن االفدنج همدم‬ ‫إل ال َّس ْب ‪ .‬فئناج المن‬ ‫تدمن أُخنلدمن خمصدتمن بهدم إضدمفة‬ ‫السدناء‪ .‬إال أن احنثد لهدم‬ ‫الب نإ ن الذكن ااحنث‬ ‫تدمن والتدمن‬

‫إل‬

‫م ب همم الح‪،‬ض االحملا فم‬

‫مضف أا م دف امندم ‪،‬هدم بأنهدم ب هدف ا اصدمبت ا دنأعً‬

‫ا َّفة‪.‬‬ ‫هذه ه الا‬ ‫اتف‬

‫انتقم الالب‪،‬من إل‬

‫مت الحس‪،‬ة ال الة‬

‫ن ة الب نإ االتا ‪ُ،‬ا اه‬

‫‪،‬هم احئمة احبباة بم تثنمء اإلنبمت الذي بفهه أبن ن‪،‬فة ك ل‪،‬ـل‬

‫السمب لنو‬

‫‪،‬ها كمم لنو ‪،‬ه م كمن ‪،‬ه صحمبة ب ن‬

‫به ا فق باى أبن ُب‪ ،‬ف كتمبه [اح نا ]‬

‫أ ا نل‬

‫ص‬

‫مت‬

‫الب دنإا ا د لث ق‪،‬دة‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا د الامدل‬

‫من أن من كتب إل أ ناء احجندمو «أن‬

‫يضااربوا الجزيااة‪ ،‬وال يضااربوها علااى النساااء والصاابيان‪ ،‬وال يضااربوها إال علااى ماان جاارت عليااه‬ ‫الموسى»‪.‬‬ ‫أ ّم‬

‫‪،‬ث الس ال الة‬

‫الب نإ ا فملذي ‪،‬ه الجمهنب أن‬

‫كمن أا أنث فق ب غا اخملفها أبن ن‪،‬فة فأاجب ناب ممن‬

‫انع نة‬

‫ب دغ خمدس ادنع دنة ذكدناً‬ ‫الذكن ا ب‬

‫احنث ل حاا بب نغهمما االالح‪،‬ح هدن بأي الجمهدنبا االد ل‪،‬ل ‪،‬ده دم بُاي د ابد‬ ‫قم «عرضني رسول هللا ص‬

‫انع دنة‬ ‫مدن أنده‬

‫‪،‬ه اآله ا ا يوم أُ ُحد في القتال وأنا ابن أربع عشرة سانة فلام‬

‫يُ ِجزني‪ ،‬وعرضاني ياوم الخنادق وأناا ابان خماس عشارة سانة فلجاازني» بااه سد ا االبئدمبي اأبدن‬

‫‪144‬‬


‫وااو أ مد ‪ .‬افد لفددظ أصددنح «عُرضااتُ علااى رسااول هللا صد‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا وأنااا اباان أربااع‬

‫خماس عشارةَ سانةً فلجاازني»‬ ‫عشرة سانة فلام يُ ِج ْزناي ولام يرناي بلغاتُ ‪ ،‬ثام عُرضات علياه وأناا ابانُ‬ ‫َ‬ ‫بااه اب د‬

‫(قددم نددمف ‪ :‬فح د ف بهددذا الح د لث مددن ب د‬

‫و بَّددمن االب‪،‬هق د ‪ .‬ابااه التن ددذي اأضددم‬

‫بد‬

‫الئمس انع)‪.‬‬ ‫ُّ م ب‪ ،‬الاله‪،‬ـن االاب‪،‬ن ا كتب أن لُفنص لم ب غ‬ ‫َ‬

‫الازلز فقم ‪ :‬هذا‬

‫اهذه ال س ه الا ة الت أبى أن تاتبنهم ال الة فد أ ام هدما فمد ب دغ الئم سدة ادنع د‬ ‫‪،‬ه والة الئ فة الت بلب الاساني اأاجبدف ‪،‬ده الجهدموا اطملبتده بسدمئن التادمل‪ُ،‬‬

‫منه فنضف‬ ‫الان ‪،‬ةا ف‬

‫‪ ،‬أن الا‬

‫بأن أ ن ا أا د‬

‫مت الحس‪،‬ة السمبقة ه الا‬

‫مت الماتبنع ف‬

‫د أصدحمبهما فمد ا دت ا‬

‫مضدف ألدز نفسده بجم‪،‬د التادمل‪ ُ،‬الادن ‪،‬ة د صد ع اصد‪،‬م اغدضث نظدن د‬

‫الانبات ا تن الانبع اغ‪،‬نهما الن لدا لب دغ السد التد تاتبنهدم الئ فدةا حن ال الدة تحادا بملظدمهن‬ ‫اتاما الحاا النا‬ ‫أ ا اتئت ُ‬

‫االح‪،‬ض ه أ نب خمصة بأصحمبهم ال لامو لق‬

‫الجم‪ ،‬ا ااال ت‬

‫‪،‬هدم‬

‫‪،‬ئص آلخن‪.‬‬

‫اق اخت ُ احئمة االا ممء ف أقل الس الت تب غ ف‪،‬ه احنثد ا فدذهب كث‪،‬دنان إلد أن احنثد قد‬ ‫ن‪ ،‬ا لمم باى النب‪،‬‬

‫تح‪،‬ض لتس‬

‫بتهم ةا لحه لتس‬

‫ُ‬ ‫ماف بده د النسدمء لحهد ا نسدم ٌء‬ ‫الامفا قم (أ ج ُل م‬

‫دن‪ .) ،‬المدم بُاي د‬

‫امرأة»‪ .‬المم باى ن ة‬

‫مئادة أنهدم قملدف «إذا بلغات الجارياة تساع سانين فهاي‬

‫الامفا قنله (بألف بالنامء ج ع بنف إ ى ا ادنل‬

‫دنةا مضدف‬

‫ابنة تس اال ت ابنة انا ا مضف البنف ابنة تسد االد ت ابندة ادن)‪ .‬باى هدذه احقدنا الث دة‬ ‫الب‪،‬هق ف السن الابنى‪ .‬االالح‪،‬ح هن أنه ال‬ ‫تح‪،‬ض ف‪،‬هم احنث اه بنف تس‬ ‫هذه الس با و‬ ‫فإن تا‪ ،،‬أقل‬ ‫أ دم أ د‬

‫السن‪ ،‬ا اق‬

‫نققة بمبوع كتنك‪،‬ة له ب أن تح‪،‬ض اإلنمث ف‪،‬هدم باد‬

‫ال ف ف إفنلق‪،‬ة مالت ‪،‬ض إلندمث ب هد‬

‫َّ‬ ‫دف دن‪ ،‬فقدطا اإذن‬

‫ٍّ ل ح‪،‬ض االب نإ غ‪،‬ن ما ا الا لَجْ ون ف الان تح ل له‪.‬‬ ‫د ٍّ النققددم الحدد‪،‬ض فقد اخت فددنا ف‪،‬دده ألهدم ً ا اغددملب‪،‬تها لق باندده بمددم بدد‪ ،‬الئمسدد‪،‬‬

‫االست‪ ،‬ا ااحصح‬ ‫وا ال و‬

‫ن‪ ،‬ا الا‬

‫َّ حقل‬

‫ل ح‪،‬ضا فمنققدة دمبع كتهم دة لماد أن‬

‫التح ل ا فأل َّة أنث تنى ال فه‬

‫مئض ناء ب هف احبباد‪ ،‬أا السدبا‪،‬‬

‫دم‬

‫‪،‬ض‪.‬‬

‫إسالم الكافر‬ ‫اهـذا البحث لامـل‬ ‫اقـ اخت ُ احئمة فـ‬

‫أ ا‬

‫الافـدـمب ابتدـ ا ًء ا دـ أ د ا باد ب َّوع دناء كدمن ذكدناً أا أنثد ‪.‬‬

‫اـا اغتسم الامفـن إذا أ ا ـ‬

‫ـة آباء بئ‪،‬س‪،‬ـة‪:‬‬

‫‪ -7‬فذهب أبن ن‪،‬فة االامفا ف باالة نه إل ا تحبم غسدل الادمفن إذا أ د ا من دم ً‪ .‬افد‬ ‫باالة‬

‫أب‬

‫ن‪،‬فة النجن‬

‫أجنب الا لهتسل م كفنها فإن اغتسل لا لجب‪.‬‬

‫‪146‬‬


‫‪ -2‬اذهب الامفا ف باالة من‪،‬ة إل اجن الهسل‬

‫الامفن إن أجنب دناء اغتسدل أا لدا‬

‫لهتسل‪.‬‬ ‫‪ -0‬اذهب أ م ا مل اأبن نب االانكمن إل اجدن اغتسدم الادمفن إط قدم ً دناء أجندب أا‬ ‫لا لجنبا اغتسل أا لا لهتسل‪.‬‬ ‫ابم لت ق‪ ،‬ف هذه اآلباء الث ة نج أن اب البحدث إنمدم هدن د جنمبدة الادمفنا فدملنأي احا‬ ‫َّما ا تحبم اغتسم الافمبا ا ‪،‬ث أن االغتسم‬ ‫ف‪،‬تئدنج ند نم أن ا دتحبم االغتسدم قد‬ ‫ُ ثمدا د‬

‫لئف ا ف‪،‬انن النأي احا قد‬

‫اا ‪،‬ن‬

‫اتا ‪،‬دُا اأن الالدب‪،‬من غ‪،‬دن ا فد‪ ،‬ا‬

‫ُمدا د البدمله‪،‬‬

‫د الافدمبا االبدملغ دنها ُجنُدب كمددم ال‬

‫د أجندب د الافدمبا اباالدة أبد‬

‫ااضح ف‪،‬هم أن اب االغتسم إنمم هن‬

‫ن‪،‬فدة فد الدنأي احا‬

‫الجنمبة‪.‬‬

‫أ م النأي الثمن فناضح ف‪،‬ه أن اب البحث هن جنمبة الافمب‪.‬‬ ‫اأ م النأي الثملث فم ابه‬ ‫لمم ل النأي الثمن ا اأ م‬

‫الجنمبة‬

‫بم ً اإ بمتم ً (أجنب أا لا لجنب)ا أ َّ م إ بمتم ً فناضدحا اهدن‬ ‫اب الجنمبة اإن بق له تا ُّ بهم‪ .‬اهدذا التد ق‪،‬‬

‫بم ً فهن لُئنج البحث‬

‫لنص نم إل أن االغتسم هنم إنمم هن اغتسم‬

‫الجنمبة ن الافمب إذا أ مناا النال الجنمبة لمم كمن‬

‫اغتسم ‪ .‬االناجب هنم هدن أن البحدث لجدب أن لُحالدن فد البدمله‪،‬‬

‫د الافدمب ا د إوخدم صدب‪،‬من‬

‫الافددمب ف‪،‬ددها حن االغتسددم كمددم أ د فنم قبددل ق ‪،‬ددل هددن تا ‪،‬ددُا االالددب الاددمفن غ‪،‬ددن ا َّددُا اجم‪ ،‬د‬ ‫النالنص النابوع ف هذا االغتسم لجب أن تُحمل‬

‫البمله‪ ،‬فحسبا اال لنج نص اا‬

‫لق دب‬

‫صب كمفن أن لهتسل إذا أ ا‪.‬‬ ‫ابملتس ‪،‬ا بهذا النأي نقن إن أصحم النأي الثملدث قد أخقدأاا ‪،‬نمدم قدملنا (أا لدا لجندب) حن‬ ‫هدذا القددن لاند الالددب‪،‬منا ااحصددل د إوخددم الالدب‪،‬منا دد‪،‬مم اأنهددا جا دنا االغتسددم ااجبدمًا اال‬ ‫لالح أن لُنجبنا‬ ‫البحث لا لب‬

‫الالب‪،‬من تا ‪،‬فمًا اهذا الئقأ هن قسا الس ب ا لذي أ‪،‬ننم إل‪،‬ها فإذا أخنجندمه د‬

‫نى القن إن اآلباء الث ة ابهم‬

‫أ م الثمن‪،‬ة فه أن الناالة‬

‫أب‬

‫جنمبة الافمب‪ .‬هذه اا ع‪.‬‬

‫ن‪،‬فة ضم الدنأي احا قد تهدمنف خقدأ ب‪،‬ثندمًا هدذا الئقدأ‬

‫هن ا تبمب غسل الافمب غس ً ‪،‬ن ‪،‬مًا االما ن الذي لنبه أن ال له‪،‬دب د ذهد فق‪،‬ده هدن أن الهسدل‬ ‫بموع ا االابموع ال تالح‬

‫كمفن ا فمحصل أن ال لُاتبن غسل الافمب غس ً ‪،‬دن ‪،‬م ً د‪،‬مم اأنده لحتدمج‬

‫إل ن‪،‬ةا االافمب ‪ ،‬لهتس نن إنمم لهتس نن حجل النظمفة ال‪،‬س تابُّ اً قنانم ً بن‪َّ ،‬ةا ا ت لن جمء‬ ‫لقن إن الافمب أهل الاتم لهتس نن بن‪،‬ة الهتسد نن تابُّد اً فإندم نقدن لده إن اإل د‬

‫ال لاتبدن بدموتها‬

‫بموع ‪،‬ن ‪،‬ة‪.‬‬ ‫ناا إن اإل‬ ‫ا‬

‫لاتن‬

‫حهل احولمن بحقها ف التابُّ ا الا هذا اال تنا‬

‫ناها نها اال لان أنه لاتبنه بموع تالح ‪،‬ن م ً التنتب ‪،‬هم م لتنتب‬

‫احصل ف أب‬

‫ن‪،‬فة ا‬

‫لقن بقنله أن ال لنتثب نت‪،‬جة‬

‫‪148‬‬

‫انمه السممح لهدا بده‬ ‫بموتندما فادمن‬

‫بموع بمط ةا ا ‪،‬ث أن الافدمب ال ق‪،‬مدة‬


‫ده دناء وان أي فدمبق ق قدم ً‪ .‬ابملتسد ‪،‬ا بهدذه الفادنع نقدن إن هدذه‬

‫لهس هاا فإننم ناتبدن ُغسد ها ا‬ ‫الناالة لبق‬

‫نهم النجن‬

‫ابذل لبق‬

‫أجنبا اهذا البمق واخل ف النأي الثملث‪.‬‬

‫ن نم بألمن ا نمن فحسب لستحقمن النقن‬

‫االمنمقاة‪ :‬احا لقدن بم دتحبم غسدل‬ ‫أل دم ً د هددذل الددنأل‪ ،‬هددن الالددح‪،‬ح‬

‫الاددمفن إذا أ د ا ا االثددمن لقددن بنجددن غس د ه‪ .‬ا ت د ناددن‬

‫لتنجب ‪،‬نم ا تاناص النالنص الت تاملج هذه المسألةا اهذه النالنص ه ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫نه « أن‪ ،‬ثمامــة بن اُثاال أو أُثالـاـة أسالم‪ ،‬فقاال رساول هللا صالى‬

‫أب هنلنع بض‬

‫هللا عليه وآله وسلم ‪ :‬اذهباوا باه إلاى حااذط بناي فاالن ف ُما ُروه أن يغتسال» بااه أ مد ا بد الدنياق‬ ‫االب‪،‬هق ااب ُخزَلمة ااب‬ ‫‪-2‬‬

‫خ ‪،‬فة ب‬

‫و ب َّمن‪.‬‬

‫ال‪ ،‬ب ق‪،‬س ب‬

‫أب‪،‬ه «أن جده قيس بان عاصام أسالم علاى عهاد‬

‫مصا‬

‫س ادْر» بااه أ مد اأبددن وااو االنَّسددمئ‬ ‫النبااي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ‪ ،‬فاالمره أن يغتساال بماااء و ِ‬ ‫االتن ذي ااب‬ ‫‪ -0‬جمء ف‬

‫و ب َّمن‪.‬‬ ‫قالة إ‬

‫‪،‬نع اب هام ف‪،‬مم بااه حم ب إ ح‬

‫أُ ‪ ،‬ب‬

‫ه‪،‬ن قن أُ ‪،‬‬

‫«كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا فاي هاذا الادين؟ قااال‪ -‬أي مصاعب ابان ُع َميار وأساعد بان ُزرارة ‪-‬‬ ‫تغتسل فتط‪،‬ه‪،‬ر وتُط َّهر ثوبيق‪ ،‬ثم تشهد شهادة الحَ ثم تصلي»‪.‬‬ ‫انح ناتف بهذه النالنص الث دة انقدنح د لث‪ ،‬بااهمدم القبناند فد إ د‬ ‫النَّهددمايا ا د لثم ً بااه الحددمكا ف د إ د‬ ‫اإل نمو كمم ذكن الحمفظ اب‬

‫اا دة اقتدموع‬

‫ق‪،‬ددل ب د أب د طمل دبا حن هددذه اح مولددث الث ددة ضددا‪،‬فة‬ ‫تجمج‪.‬‬

‫جن ا ف تال ح ل‬

‫‪،‬دده اآلدده ا دد ا لمدد أ دد ا ‪ -‬اهددن ُمم ددة ‪-‬‬

‫الحدد لث احا ف‪،‬دده أ دد ٌن دد الن ددن صدد‬

‫بمالغتسم ا ا ‪،‬نمم بجانم إل أصل الح لث ف الالح‪،‬ح‪ ،‬اج نم أن ُمم ــة قــ ذهب فمغتسل أاالًا‬ ‫ا مو فأ ا‬

‫ل ب ن‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا ا اهدذا لاند أن اغتسدم ُمم دة الدل قبدل‬

‫ص‬

‫النق بملاهموت‪ ،‬ا اواللة هذا الح لث ف الالح‪،‬حـ‪ ،‬ال تئت ُ نهــم ف النص المناي نــ أ م‬ ‫ا ب النياق االب‪،‬هق ااب‬ ‫أن‬

‫ب ن‬

‫ف‪،‬انن االغتسم‬

‫ص‬ ‫نه ق‬

‫و ب َّمن ااب ُخزَلمــةا حنه ال لُتالنب أن لاـدـنن ُمم ـدـة قـدـ اغتسدل وان‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا ا أا أ ن‬

‫بقه أ ٌن ‪،‬ن‬

‫ا اهذا هن ستفمو باالة أ م اغ‪،‬نه‪.‬‬

‫االحد لث الثددمن ف‪،‬ده أ د ٌن د الن دن‬ ‫بمالغتسم ‪ .‬اأنم ال اذهب إل قن‬

‫صحمبته اإقناب نه ‪،‬ده الالد ع االسد ا‬

‫‪،‬دده الالد ع االسد‬

‫لمد أ د اا اهددن قد‪،‬س بد‬

‫لقن إن اح ن لف‪ ،‬النجن إال أن تالنفه قنلندة إلد الند‬

‫مصددا‬ ‫أا‬

‫اإلبم ةا اإال النته اح ن البمن أن االغتسم ااجبا الاند أذهدب إلد القدن إن اح دن لف‪،‬د ق د‬ ‫الق با االقنلنة ه الت تالنفه إل اإللجم أا الن‬ ‫أ ٌن ا ااح ن ف‪،‬همم لف‪ ،‬الق با الذا اجب البحث‬

‫‪149‬‬

‫أا اإلبم ةا ا‬

‫ذل أقن ‪ :‬الح لثمن ف‪،‬همدم‬

‫قنلندة تحد و الحادا المسدتفموا أ دم القنلندة د‬


‫أن هددذا اح ددن ف د الح د لث‪ ،‬لف‪ ،‬د النجددن فه د‬ ‫نقنفم ً‬

‫نجددنوع ف د‬

‫د لث السدد‪،‬نعا فهددذا الح د لث اإن كددمن‬

‫صحمب‪ ،،‬إال أن له اا النف ا إذ لبا ج اً أن لانن الالحمب‪،‬من قد قدمال دم قدمال اجتهدمواً‬

‫نهمدما فملحد لث لقددن «تغتسال فتَط‪،‬ه‪،‬اار وتط َّهار ثوبياق ثاام تشاهد شااهادة الحاَ ثام تصاالي» ا د هددذا‬ ‫الح لث لُؤخذ م ل ‪:‬‬ ‫‪ -7‬هذا القن بو‬ ‫طنل‬

‫الامفن إذا أ ا الهسل‬

‫أ ققنا‬

‫منا ب الامص أن ب ن‬

‫كان قبله» حن‬

‫ص‬

‫الجنمبة ست ل‪ ،‬بمم بااه أ مد‬

‫اب ماا‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا قم له «‪ ...‬إن اإلساالم يَ ُج ت‬

‫لثها م ا ا لثنم هذا خمصا االما ن ب اهة تق ل ُا الامل بملئمص‪.‬‬

‫‪ -2‬اهن ول‪،‬ل‬

‫الجنمبةا حن الح لث أ ن بملق‪،‬م باد ع أ مدم قبدل‬

‫أن الهسل إنمم هن غس ٌل‬

‫الالد عا فجاددل االغتسددم االتَّقهُّددن اغسددل الثددن االنق د بملاددهموع تسددب الال د عا مددم لف‪،‬د أندده ال‬ ‫ص ع إال بمالغتسم االتَّقهُّن اغسل الثن ااإل‬ ‫أن الهسل هن غسل الجنمبةا أا م فد‬ ‫الهسل‬

‫الجنمبة االهسل‬

‫‪ -0‬إن الق ب‬

‫ا فدإذا اقتدنن اح دن بمالغتسدم بدأواء الالد ع و‬

‫امده بملنسدبة ل نسدمء اهدن غسدل الحد‪،‬ضا فدإذا مندم أن‬

‫الح‪،‬ض ‪،‬نط لالحة الال ع أوبكنم أن هذا ال ُهسل ااجب‪.‬‬

‫الامفن إذا أ ا أن لهسل نبه ل‬

‫التَّقهُّن قبل أواء الال عا اكم ُل التَّقه وُّن لان الهسل‬ ‫االنضدنء لد خل كمدم ال لئفد فد الهسدل اإال لدنُصَّ‬

‫أن الامفن هذا لُق ب نده الق‪،‬دم بام دل‬ ‫الجنمبدة اغسدل الثدن االبد ن د النجم دةا‬ ‫‪،‬دها اهدذا لف‪،‬د أن الادمفن لجدب ‪،‬ده أن لدأت‬

‫بمست ز مت الال ع قبل الق‪،‬م بهما االق ب نده أن لهسدل نبده بو م دا د‬ ‫‪،‬ه ‪ ،‬ء قبل إ‬

‫لجب‬

‫د قدملنا إن الادمفن ال‬

‫ه ست ل‪ ،‬بح لث «إن اإلسالم يَ ُج تب ما كان قبله» إذ لن كمن هدذا الحد لث‬

‫لُامل بده فد هدذا المنضدن لمدم ط دب نده أن لهتسدلا المدم ط دب نده أن لتقهدن المدم ط دب نده أن‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا ‪ ،‬نزلدف ‪،‬ده الن دملة اأُ دن بدملتب ‪،‬غ د‬ ‫ص‬ ‫لهسل نبه ا بل إن ب ن‬ ‫ببه نز‬

‫‪،‬ه قنله تامل ‪‬وثيابَ َق فطَ َّهر‪.‬‬

‫لهذه البننو الثـ ــة نقـن إن الهسـل هـن غسل الجنــمبة اإنــه ال لسقـط دـ الامفـدـن إذا أ د اا‬ ‫ا ‪،‬ث أن هــذا الهسدل هدـن غسدل الجنمبـدـة ا فدـإن اح ـدـن الدنابو فـدـ‬

‫لثـدـ ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا لنبهــ أن لُحمل ـ النجـن ‪ .‬اهاـذا لتب‪ ،‬اجه الحـ فـ هـذه المسألة‪.‬‬ ‫أ م قن القمئ ‪ ،‬بمال تحبم ‪َّ :‬‬ ‫إن كث‪،‬نل‬ ‫طُ ب نها االغتسم ا اإن ذل ول‪،‬ل‬ ‫بأننم لن‬

‫م أ منا‬

‫الافدمب لدا لُدنْ َا دنها أنهدا اغتسد نا أا‬

‫أن االغتسم غ‪،‬ن ااجب اأنده ند ا فحسدبا فندنو د‪،‬ها‬

‫َّمنم بالحة م قملنا لامن االغتسد م لتدنوو بد‪ ،‬المند ا االمبدمحا فمد ألد لهدا ادا الند‬

‫اب ُّو اإلبم ة؟ ال ها إال أن لستاده اا بأ مولثندم هدذه؟ اهدذه اح مولدث ااضدح ف‪،‬هدم أنهدم تف‪،‬د النجدن ا‬ ‫فهسل الامفن إذا أ ا هن ُغسل ااجب ال ‪ ،‬ف‪،‬ه‪.‬‬ ‫بق‪،‬ف نققة ج ل ع ه قن باهها إن المستحب هن‬ ‫ُ ثَ‪،‬ا ب ك ‪،‬ب‬

‫أب‪،‬ه‬

‫‪،‬ان الادمفن إذا أ د ا سدت ل‪ ،‬بحد لث‬

‫ج ه «أنه جاء إلاى النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم فقاال‪ :‬قاد أسالمت‪،‬‬

‫‪160‬‬


‫‪،‬ه اآله ا ا ‪ :‬ألَ عنق شعر الكفر ‪ ،‬يقول‪ :‬احلَ‪ .‬قاال‪ :‬وأخبرناي آخار أن‬

‫فقال له النبي ص‬

‫النبااي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم قااال خاار معااه ‪ :‬ألااَ عنااق شااعر الكفاار واختااتن» بااه أبددن وااو‬ ‫االقبنان اأ مد ‪ .‬فنقدن إن هدذا الحد لث ضدا‪ ُ،‬حن ف‪،‬ده جهدنالًا فدمب جُدنلج أبهدا ا دا الادئص‬ ‫الذي أخبنه بملح لث‬ ‫أ ا لح‬

‫ث‪،‬ا ا الا لنو‬

‫طنل صح‪،‬ح د لث اا د لُحدتج بده د أن الادمفن إذا‬

‫بأ ه‪.‬‬

‫الموت‬ ‫لفتنق ُغسل الم‪،‬ف مم ناه‬ ‫‪ -7‬إن اجنبه لق‬ ‫‪ -2‬هن فنصٌ‬

‫احغسم الناجبة بمم ل ‪:‬‬

‫غ‪،‬ن صم به ف‬ ‫الافملة ف‬

‫‪ ،‬أن احغسم احخنى لق اجنبهم‬

‫أصحمبهم‪.‬‬

‫‪ ،‬أن احغسم احخنى فناص ‪. ،‬‬

‫‪ -0‬لانن ااجبم ً أ ‪،‬منم ً ‪ -‬اهن لامن اح نات ‪ -‬الانن غ‪،‬ن ااجب أ ‪،‬مندم ً أخدنى‪ -‬اهدن ل اده‪- ،‬‬ ‫ف‬

‫‪ ،‬أن احغسم احخنى ااجبة ف كل ‪. ،‬‬ ‫اق د ذهددب جمهددنب احئمددة االفقهددمء إل د اجددن غسددل الم‪،‬ددفا اخددملفها المددملا‪،‬نن فقددملنا‪ :‬هددن‬ ‫ستحب فقط حنه غسل تنظ‪ ُ،‬ال‪،‬س غسل بدموعا االالدح‪،‬ح هدن أن غسدل الم‪،‬دف فدنصا اأنده د‬

‫ااجب‬ ‫‪-7‬‬

‫اح ‪،‬مء تجمه اح نات ال ب‬ ‫أ‬

‫النفمء به‪ .‬اق ابو ف هذا الهسل أ مولث أذكن نهم‪:‬‬

‫ق‪،‬ة قملف «دخل علينا النبي صلى هللا علياه وآلاه وسالم ونحان نغسال ابنتاه فقاال ‪:‬‬

‫س ْلنَها ثالثا ً أو خمسا ً أو أكثر من ذلق ‪ ،‬إنْ رأيتُن‪ ،‬ذلق‪ ،‬بماء وسدر‪ ،‬واجعلان فاي ا خارة كاافوراً أو‬ ‫اغ ِ‬ ‫شيُا ً من كافور‪ ،‬فإذا فر ْغتُن‪ ،‬فآ ِذن‪،‬ني‪ ،‬فلما فرغنا آذن‪،‬ااه‪ ،‬فاللقى إليناا َح ْقاوه فقاال‪ :‬أشْا ِع ْرنَها إيااه» بااه‬ ‫س ا االبئمبي اأ م اأهل السن ‪ .‬اباى البئمبي ا س ا‬ ‫ب دـن‬

‫صد‬

‫أ‬

‫ق‪،‬ة بضد‬

‫نهدم قملدف‪ :‬قدم‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا فد غسدل ابنتده «ابادأن بميامنهاا ومواضاع الوضاوء منهاا»‪.‬‬

‫ض افَرنا شااعرها ثالثااة قاارون وألقيناهااا خلفهااا» بااه البئددمبي‪ .‬اال َح ْقددن‪ :‬هددن‬ ‫اف د باالددة قملددف «‪ ...‬فَ َ‬ ‫اإلياب‪ .‬اقنله أ‪ ،‬وانْ نهم‪ :‬أي أُ ْلفُ ْفنَهم ف‪،‬ها اال ثاامب الث‪،‬م ‪ :‬هن م ل الجس ‪ .‬اهذا الح لث بناالمتده‬ ‫أص ٌل ف غسل الم‪،‬ف‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫اب‬

‫بدمس بضد‬

‫نده قدم «بينماا رجال واقاف ماع رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬

‫صاعته ‪ -‬أو قاال فلقعصاته ‪ -‬فقاال رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬ ‫وسلم بعرفة إذ وقع من راحلته فل ْق َ‬ ‫وسلم ‪ :‬اغسلوه بماء وسدر وكفَّنوه في ثوبين‪ ،‬وال تُحنَّطاوه‪ ،‬وال ت َُخ َّماروا رأساه‪ ،‬فاإن هللا يبعثاه ياوم‬ ‫القيامة ُملبَّيا ً» بااه البئمبي ا س ا‪ .‬اهن أص ٌل ف غسل ال ُمحْ ون ا اأنه لُاف َّ ف‬ ‫لحنَّط اال لُهق بأ ه‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫جمبن ب‬

‫ب‬

‫بدس اإل دنا اال‬

‫«أن رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم كان يجمع بين الارجلين مان‬

‫قتلى أُ ُح ند في ثوب واحد ثم يقول‪ :‬أيهم أكثر أخاذاً للقارآن؟ فاإذا أُشاير لاه إلاى أحادهما قد‪،‬ماه فاي اللحاد‬

‫‪161‬‬


‫سالهم» بااه البئددمبي‬ ‫وقاال‪ :‬أناا شاهيد علاى هااثالء‪ ،‬وأمار بادفنهم بادماذهم ولام يصا َّل علايهم ولام يغ َّ‬ ‫االنَّسمئ االتن ذي‪ .‬اباى أ م‬ ‫سلوهم‪ ،‬فإن كل جرح أو كل دم يفوح ِمسكا ً يوم القيامة‪ ،‬ولم يصل علايهم»‪ .‬اهدذا‬ ‫ف قت أُ ُ «ال تُ َغ َّ‬ ‫جمبن ب‬

‫الح لث أص ٌل ف‬

‫النب صد‬

‫ب‬

‫غسل الاه‪ ،‬ا اأنه لُ ف بث‪،‬مبده اال لُالد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا أنَّده قدم‬

‫‪،‬دها فدإن و دمءه دتفنح و سدام ً لدن‬

‫الق‪،‬م ة‪.‬‬ ‫الح لث احا لب‪ ،‬ك‪ ُ،‬لهسل الم‪،‬فا اأن الهم دل لده لبد أ بم‪،‬م نده ا ناضد النضدنء نده دا‬ ‫لهسل مئن ب نها الُستحب أن لُهسل‬

‫م ً أا أكثن اال لُزاو‬

‫السب ا الُجادل فد المدمء الق ‪،‬د ُل د‬

‫السد ب ل تنظ‪،‬ددُ اهددن ال‪،‬ددن الالددمبننا االق ‪،‬ددل د الاددمفنب ل تحندد‪،‬ط االتق‪،،‬ددبا اال بددأس بنضد أي‬ ‫ط‪،‬ب آخن‪.‬‬ ‫اإلتمم الفمئ ع أذكن‬

‫وا ً‬

‫ال‪،‬س كتم القهمبعا فأقن ‪ :‬ل‬

‫أ ام ُغسدل الم‪،‬دفا بغدا أن هدذا المنضدن‬

‫امنده كتدم الجندمئز‬

‫غس َل الم‪،‬ف ياجتُه إن كمن تزاجم ً ا أا ياجهم إن كمنف تزاجدة‬

‫ا ااحقمب ‪ :‬احقن فمحقن ا اإن كمن المتنف َّ ف غ‪،‬ن أه ه غ َّس ه النجم إن كدمن بجد ًا االنسدمء‬ ‫نبته ا حن ُن ة الانبع دناء ل حد االم‪،‬دف ا الَ ُ ُّ‬ ‫دُ‬

‫إن كمنف ا نأع ا اال لحل لهؤالء النظن إل‬ ‫الهم ُل‬

‫ل ه خنقةً لهسل بهم نبته ت ال لمسَّهما اتانن الانبع هدـقَّمعا ف‪ُ،‬د خل لد ه د تحدف‬

‫الهقمء‪.‬‬ ‫دن ٌ بدملحجا اكدذا الامدنع ا اهدن ااضدح ال‬ ‫دمت اهدن ُ حْ و‬

‫االحد لث الثدمن لبد‪ ،‬ك‪،‬ف‪،‬دة غسدل د‬ ‫مجة إل ‪،‬ن ه‪.‬‬

‫االح لث الثملث لب‪ ،‬أن الاه‪ ،‬ال لُهسَّل اال تُنز‬ ‫اال لُال َّ‬

‫‪،‬مبه ا اإنمدم لد ف بهدم بمدم ‪،‬هدم د و دمء ا‬

‫‪،‬ه‪.‬‬

‫الحيال‬ ‫الحد‪،‬ضُ لهدةً‪ :‬السد‪ ،‬ن االجنلدمن ا ف‪،‬قدم‬

‫مضدف المدنأع تحد‪،‬ض ‪،‬هدم ً ا ح‪،‬هدم ً ا حمضدم ً إذا‬

‫دم و هددما االمددنأع ددمئض ا مئهدةا ا ندده لقددم ل حددنص دنص حن المددمء لحدد‪،‬ض إل‪،‬دده أي لسدد‪،‬ل‬ ‫الجني‪ .‬اف الان ‪ :‬جنلمن و المنأع‬ ‫الهسل ب خ‬ ‫‪-7‬‬

‫ا اهن ا ن‬ ‫أنس ب‬

‫ب مهم با ب نغهم ف أاقمت اتدموع‪ .‬االحد‪،‬ض لجدب لده‬

‫ال ل بملهنابعا اق ابوت ف غسل الح‪،‬ض النالنص التمل‪،‬ة‪:‬‬

‫مل «أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يُثاكلوها ولم يجاامعوهن فاي‬

‫أصحاب النبي ص‬ ‫البيوت‪ ،‬فسلل‬ ‫ُ‬

‫ي صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ ،‬فالنزل هللا‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا النب ‪،‬‬

‫ال قل هو أذ ً فاعتزلوا النَّسا َء فاي ال َم ِحايال‪ ،‬إلاى آخار ا ياة‪ ،‬فقاال‬ ‫تعالى‪ :‬ويسللونق عن ال َمحي ِ‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ :‬اصنعوا كل شيء إال النكاح‪ ،‬فبلغ ذلق اليهود فقاالوا‪ :‬ماا يرياد‬

‫‪163‬‬


‫ضاير وعبااد بان بشار فقااال‪ :‬ياا‬ ‫هاذا الرجال أن يادع مان أمرناا شايُا ً إال خالفناا فياه‪ ،‬فجااء أُسايد بان ُح َ‬ ‫رسول هللا إن اليهود تقول كذا وكذا فال نجامعهن‪ ،‬فتغي‪،‬ر وجاه رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫حتى ظنن‪،‬ا أن قد َو َج َد عليهما فخرجا‪ ،‬فاستقبلهما هدية من لبن إلى النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫فلرسل في آثارهما فسقاهما‪ ،‬فعرفا أنْ لام يَ ِجا ْد عليهماا» بااه سد ا اأبدن وااو االتن دذي االنَّسدمئ ‪.‬‬ ‫قنله‪ :‬لا لجم انه ‪ :‬أي لتنكننه ا ه ‪ .‬اقنله‪َ :‬ا َج‬ ‫مئاة بض‬

‫‪-2‬‬

‫‪،‬همم‪ :‬أي غهب ‪،‬همم‪.‬‬

‫نهم «أن أساماء ساللت النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم عان غسال‬

‫سدْرتها فتط‪،‬ه‪،‬ر فتحسان الطهاور‪ ،‬ثام تصاب علاى رأساها فتدلكاه‬ ‫المحيال فقال‪ :‬تلخذ إِحداكن‪ ،‬ماءها و ِ‬ ‫سااكةً فتط‪، ،‬هاار بهااا‬ ‫دلكاا ً شااديداً حتااى تبلااغ شااثون رأسااها‪ ،‬ثاام تصااب عليهااا الماااء‪ ،‬ثاام تلخااذ فِ ْرص اةً ُم َم ‪،‬‬ ‫فقالت أسماء‪ :‬وكيف تَطَه‪،‬ر بهاا؟ فقاال ‪ :‬سابحان هللا تطه‪،‬ارين بهاا‪ ،‬فقالات عاذشاة كلنهاا تُخفاي ذلاق ‪:‬‬ ‫ضاُي ثالثااً‪ ،‬ثام إن‪ ،‬النباي‬ ‫سكةً فتو ‪،‬‬ ‫تَتَب‪،‬عين أثَر الدم ‪ »...‬بااه س ا‪ .‬اف لفظ «‪ ...‬قال‪ :‬خذي فِرصة ُم َم ‪،‬‬ ‫ضااُي بهااا ‪ ،‬فلخااذتُها فجااذبتُها‪،‬‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا دد ا اسااتحيا‪ ،‬فاالعرض بوجهااه أو قااال‪ :‬تو ‪،‬‬

‫صدد‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا » بااه البئدمبي‪ .‬قنلده ‪،‬دؤان بأ دهم‪ :‬أي أصدن‬

‫فلخبرتُها بما يريد النبي ص‬

‫‪،‬ددان بأ ددهم‪ .‬اقنلدده الفنصددة ‪ -‬ث َّثددة ‪ :-‬أي الققا دةٌ د الالددن‬

‫أا القق د أا ددم إل د ذل د ‪ .‬اقنلدده‬

‫ُ مسَّاة‪ :‬أي ُ ق‪َّ ،‬بة بملمس ‪ .‬اأ ممء النابوع ف الح لث ه أ ممء بنف َ‪،‬اَل احنالمبلة‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫أ‬

‫ضا ْفر رأساي أفلنقضاه‬ ‫نهم قملف «قلت يا رسول هللا‪ :‬إني امرأة أشا تد َ‬

‫مة بض‬

‫للحيضة والجنابة؟ فقال‪ :‬ال‪ ،‬إنما يكفيق أن تحثي علاى رأساق ثاالث َحثَياات ثام تُفيضاين علياق بالمااء‬ ‫فتَ ْط ُهرين» بااه س ا‪ .‬اق َّن ‪ .‬اابوت ف الح‪،‬ض أ مولث أخنى نهدم الالدح‪،‬ح ا نهدم الهدا‪ُ،‬ا‬ ‫إال أ ننم اكتف‪،‬نم بهذه اح مولث الث ة حنهم تف بملهنص‪.‬‬ ‫الح لث الثملث ل‬

‫َّ‬ ‫أن صفة الهسل‬

‫الح د لث إجمبددة اا د ع د الن ددن‬

‫الح‪،‬ض تمم ل تمم م ً صدفة الهسدل د الجنمبدةا ففد‬

‫‪،‬دده الال د ع االس د‬

‫االح‪،‬ض‪ .‬فملحمئض تهتسل كمم تهتسل‬

‫د‬

‫ددؤا أ‬

‫د مة د غسددل الجنمبددة‬

‫الجنمبة اال لجدب ‪،‬هدم نقدض ‪،‬دانهم فد غسدل الحد‪،‬ضا‬

‫كمم ال لجب ‪،‬هم نقهه ف غسل الجنمبة‪ .‬اق َّن بحثُه ف نا‪. ،‬‬ ‫االحد لث الثددمن ف‪،‬دده ددث الحددمئض د المبملهددة فد التنظ‪،‬ددُ االتق‪ُّ،‬ددب تد لددزا أ ددن ال د‬ ‫ابائحتها فقم ‪ :‬تأخذ إ د اك‬ ‫تأخذ فونصة ُ َمسَّاة ‪ ...‬فملن ن‬

‫مءهدم ا و د بتهما فتقَّهَّدن فتحسد القهدنب ‪ ...‬فت لاده ولادم ً ‪،‬د ل اً ‪ ...‬دا‬ ‫‪،‬ه الال ع االسد‬

‫ط دب ا دتامم السد ب إلد جمندب المدمءا اهدن‬

‫لامو الالمبنن ف ي ننما اقم تقَّه َّنا ا أضم ‪ :‬فتحس القهنب ا اقم ‪ :‬ت لاه ا اأك ه بقنلده‪ :‬ولادم ً‬ ‫‪ ،‬ل اًا اط ب تق‪،،‬ب المنض بملق‪،‬ب لتذهب ب ائحة ال ا الا هذه الق بدمت ك هدم ند ابمت ال‪،‬سدف‬ ‫ااجبة حنهم تنظ‪ ُ،‬اتق‪،،‬ب‪.‬‬ ‫أ ددم الح د لث احا ف اللتدده د واللددة اآللددة الانلمددة الت د ته د َّمنهما اه د قنلدده ددبحمنه تاددمل‬ ‫ال وال تَ ْق َرباوهن حتاى يَ ْط ُهارن فاإذا‬ ‫‪‬ويَ ْ‬ ‫سلَلونَ َق َع ِن ال َم ِحيال قُ ْل هو أذ ً فاعتَ ِزلوا النَّسا َء في ال َم ِحاي ِ‬

‫‪162‬‬


‫حاب ال ُمتط َّهارين‪ ‬اآللدة ‪ 222‬د‬ ‫حاب الت‪،‬اوابين ويُ ت‬ ‫تطه‪،‬رنَ فلْتُوهن‪ِ ،‬من حي ُ أَ َم َر ُكم هللاُ إن‪ ،‬هللاَ يُ ت‬ ‫البقنع‪ .‬االتَّقهُّن ف هذه اآللة هن الهسل‬

‫دنبع‬

‫الح‪،‬ض‪.‬‬

‫أحكام الحاذال‬ ‫تادتنك الحددمئض د ال ُجنُدب فد جم‪،‬د أ ام دده التد‬ ‫االقد قا فمل ُجنُدب إن أصدبح صدمئمم ً أتد َّا صدن ها فد‬ ‫النجم االنسمء لجني لها الجمم ف‬ ‫ف‬

‫دنَّتا اتئت ددُ نده فد الالددن االددنطء‬

‫د‪ ،‬أن الحدمئض ال تُدت ُّا صدن هما اال ُجنُدب د‬

‫‪ ،‬لحن اطء الحدمئضا اال ُجنُدب د النسدمء لجدني ط قهدما‬

‫‪ ،‬أن الحمئض ال لحل ط قهم‪.‬‬ ‫انذكن أ ام الحمئض با ء‬ ‫‪-7‬‬

‫التفال‪،‬ل‪:‬‬

‫ال ُماث ف المسج اجناي المناب ف‪،‬ه فقط‪ .‬ول‪،‬ل‬

‫ال ُماث هن م باته مئادة بضد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ووجوه بيوت أصحابه شارعةر فاي المساجد‬

‫نهم قملف «جاء رسول هللا ص‬

‫وجهوا هذه البيوت عان المساجد‪ ،‬ثام دخال النباي صد‬ ‫فقال‪َّ :‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ولام يصانع القاوم‬

‫وجهاوا هاذه البياوت عان المساجد فاإني ال‬ ‫شيُا ً رجا َء أن تنزل فيهم ُر ْخصاة‪ ،‬فخارا إلايهم بعا ُد فقاال‪َّ :‬‬ ‫أُ ِح تل المسجد لحاذال وال ُجنُب» بااه أبدن وااو اابد ُخزَلمدة ا سَّدـنه ابد الققَّدمن‪ .‬اقد د َّن فد بحدث‬ ‫[أ ام ال ُجنُب]‪.‬‬ ‫أ م ول‪،‬ل جناي اجت‪،‬مي الحمئض المسج فمدم ُباي د‬

‫‪،‬منندة بضد‬

‫نهدم أنهدم قملدف «كاان‬

‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يدخل على إحدانا وهي حاذال فيضع رأسه فاي ِح ْجرهاا‪ ،‬فيقارأ‬ ‫القاارآن وهااي حاااذال‪ ،‬ثاام تقااوم إحاادانا ُ‬ ‫بخ ْمرتااه فتضااعها فااي المسااجد وهااي حاااذال ‪ »...‬بااه أ م د‬ ‫ي‬ ‫االنَّسمئ ‪ .‬ا م بُا َ‬

‫نهدم أنهدم قملدف «قاال لاي رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬

‫مئاة بضد‬

‫وسلم‪ :‬نااوليني ُ‬ ‫الخ ْمارة مان المساجد‪ ،‬قالات‪ :‬فقلات إناي حااذال‪ ،‬فقاال‪ :‬إن حيضاتق ليسات فاي ياد »‬ ‫بااه سددد ا اأ مددد اأبدددن وااو‪ .‬اال ُئ ْمدددنع هددد السدددجموع أا الحالددد‪،‬ن الدددذي لُسدددج أا لُالددد‬

‫‪،‬ددده‪.‬‬

‫ااال ت ال ااضح بملح لث‪. ،‬‬ ‫اق ذهب إل‬

‫م ذهبنم إل‪،‬ه يل ب‬

‫مبف ا ملد االادمفا اأ مد اأهدل الظدمهن‪ .‬اذهدب دف‪،‬من‬

‫اأبن ن‪،‬فة ا مل ف باالة نه إل‬

‫جناي الابنب ل حدمئض سدت ل‪ ،‬بقنلده صد‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫ا ا «ال أُح تل المسجد لحاذال وال ُجنُب» فننو ‪،‬ها بأن هذا الح لث دم ا ا د لثم ‪،‬منندة ا مئادة‬ ‫لست ثن‪،‬من االجت‪،‬مي‬

‫من النه ا ااح ن‬

‫النضنح بح‪،‬ث ال لحتمج إل اقفة أطن ‪.‬‬

‫‪ -2‬تجني ل حمئض ئملقة النمس ا حمو تها ااحكل االادن االندن ا دمئن اح مدم المام‪،‬د‪،‬ة‬ ‫إال م ا تثنمه الان‬

‫مم لأت‬

‫المحظنباتا ااحولة‬

‫أ‪ -‬الح لث الممب الذي بااه أنس‬

‫اح مولث م ل ‪:‬‬

‫ال‪ ‬الدذي لقدن‬ ‫بب ندزا اآللدة ‪‬ويَ ْ‬ ‫سالَلونَ َق عَا ِن ال َم ِحاي ِ‬

‫«إن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فايهم لام يثاكلوهاا ولام يجاامعوهن فاي البياوت ‪ »...‬أي لدا لدأك نا‬

‫‪166‬‬


‫اه ا الا لئملقنه ا فنزلف اآللةا افسنهم الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫بقنله‪ :‬اصنانا كد َّل ‪،‬د ء‬

‫إال النامحا أي افا نا م كمنف تتنكه لهنو مم ُذكن ف ص ب الح لث اأكثن نه نى النامح‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نهم قملف «كنت أشرب وأنا حاذال‪ ،‬ثم أناولاه النباي صالى هللا علياه‬

‫مئاة بض‬

‫ي فيشارب‪ ،‬وأتعا ‪،‬رق ال َع ْارق وأناا حااذال‪ ،‬ثام أُناولـاـه النبااـي‬ ‫وآلاه وسالم فيضاع فااه علاى موضاع فاـ ‪،‬‬ ‫ي» بااه سد ا اأ مد ‪ .‬قنلده أتاد َّن ُ‬ ‫ق ال َادنْ ق‪ :‬أي‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا فيضاع فااه علاى موضاع فا ‪،‬‬

‫ص‬ ‫آكل م‬

‫الاظا‬

‫ج‪ -‬د‬

‫لحا ‪.‬‬

‫بد‬

‫ددا قددم «سااللت رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم عاان مثاكلااة‬

‫بدد‬

‫الحاذال‪ ،‬فقال‪ :‬و ْا ِك ْلها» بااه أ م ‪ .‬ابااه التن ذي اقم ( س غنلب)‪ .‬االح لث ل‬

‫ؤاك دة‬

‫الحمئض‪.‬‬ ‫‪ -0‬ال لجني ل حمئض الال ع االقنا‬ ‫مئاة بض‬

‫بُاي‬

‫ا دسُّ المالدحُ اقدناءع القدنآن‪ .‬ول‪،‬دل تدنك الالد ع دم‬

‫نهم أنهم قملف «إن فاطماة بنات أباي ُحبايش ساللت النباي صالى هللا علياه‬

‫وآلااه وساالم قالاات‪ :‬إنااي أُسااتحاض فااال أطهاار أفاالدع الصااالة؟ فقااال‪ :‬ال إن ذلااق ِعا ْارق ‪ ،‬ولكاان دعااي‬ ‫الصالة قدر األيام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلَّي» بااه البئمبي ا س ا‪.‬‬ ‫أ م م الذي تال ‪،‬ه الحمئض با ال ُّ‬ ‫قهن ا فق أجم‬ ‫ن‬

‫نهمما فمب‬

‫بض‬

‫هذا السؤا اب‬

‫بمس ا ب الن م بد‬

‫بمس قم (إذا طهُنت الحمئض با الاالن ص َّف الظهن االاالدن اإذا‬

‫طهُنت با الاامء ص َّف المهن االاامء) ا بد الدن م قدم (إذا طهُدنت الحدمئض قبدل أن تهدن‬ ‫الامس ص َّف الظهن االاالنا اإذا طهُدنت قبدل الفجدن صد َّف المهدن االاادمء) ‪ .‬قدم اإل دم أ مد‬ ‫ُ اقثبم ً‬

‫القنل‪ : ،‬م ة التمبا‪ ،‬لقنلنن بهذا القن إال الحس ‪ .‬فسدممهمم قدنالً ا اهدن صدح‪،‬حا اذلد‬

‫أنهمددم ط بددم د الحددمئض أن تال د‬

‫الفنضدد‪ ،‬الددذل لسددبقمن القهددن ا اال أبى ذل د‬

‫نهمددم إال أخددذاً‬

‫بمح نطا اإال فإن الناجب ‪،‬هم ص ع الفنص الذي لاقب القهن ال الذي لسبقه‪.‬‬ ‫اول‪،‬ل‬ ‫بُاي د‬

‫القنا‬ ‫مئاددة بضد‬

‫هن م ن ف فالدل الجنمبدة د أن القدنا‬

‫صد ع ف‪،‬نجد إل‪،‬دها األهدم ً دم‬

‫نهددم أنهددم قملددف «خرجنااا مااع رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ال‬ ‫‪،‬ه اآله ا د ا وأناا أبكاي‪،‬‬

‫ي رسول هللا ص‬ ‫نذكر إال الحج‪ ،‬حتى جُنا َ‬ ‫س ِرفَ فط ِمثتُ ‪ ،‬فدخل عل ‪،‬‬

‫ت؟ قلت‪ :‬نعام‪ .‬قاال‪:‬‬ ‫فقال ما يُبكيق ؟ فقلت‪ :‬وهللا لوددت أني لم أكن خرجت العام‪ ،‬قال‪ :‬مال ِق لعل ِق نَفِس ِ‬ ‫الحاا غيار أن ال تطاوفي بالبيات حتاى تطهاري ‪»...‬‬ ‫هذا شيء كتبه هللا على بنات آدم‪ ،‬افعلي ما يفعل‬ ‫ت‬ ‫بااه س ا اأ م ‪ .‬اباى أ م اأبن وااو االتن ذي‬

‫طنل‬

‫ب‬

‫ب‬

‫بمس د النبد صد‬

‫ساااء الح ااذال تغتساال وت ُْح ا ِرم وتقضااي المناسااق كلهااا غياار أن ال تطااوف‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا د ا «أن النتفَ َ‬ ‫بالبيت حتى تطهر» اقم التن ذي ( س غنلب)‪.‬‬

‫‪165‬‬


‫اول‪،‬دل د ددسث المالدحُ هدن ول‪،‬ددل د ددسث ال ُجنُدب ل مالدحُ «ال يمااس القارآن إال طاااهر»‬ ‫االحددمئض ل‪،‬سددف طددمهنع لقنلدده تاددمل ‪‬حت‪،‬ااى يَ ْط ُها ْارنَ ف اإِذا تَطَ ‪،‬ها ْارنَ َُ فا ْالتُوهُن‪ِ ،‬م ان حي ا ُ أمااركم هللا‪‬‬ ‫ال ح لث الممب اف‪،‬ه «ال تطوفي بالبيت حتى تط ُهري»‪.‬‬ ‫أ م أن الحمئض ال تقنأ القنآنا فقم التن ذي (هن قن أكثن أهل الا ا‬

‫أصدحم النبد صد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا االتمبا‪ ،‬ا َ با ها ثل‪ :‬ف‪،‬من الثنبي ااب المبمبك االامفا اأ م اإ ح‬ ‫قملنا ‪ :‬ال تقنأ الحمئض اال ال ُجنُدب د القدنآن ‪،‬د‪،‬ألم ً إال طدن َ اآللدة االحدن َ انحد َن ذلد ‪ )...‬اباى‬ ‫ف‬

‫ال اب‬

‫ننه بقنل الناالة‬

‫ذكنها التن ذيا أي ال تقنأ الحمئض ‪،،‬ألم ً‬

‫الامل‪،‬ة قنلها بمثل قن‬ ‫السنم نست‬

‫إبناه‪،‬ا ا ا‪ ،‬ب جب‪،‬ن ا م نا ا د‬

‫اب‬

‫بمم بُاي‬

‫إ مم ‪،‬ل بد‬

‫القنآن‪.‬‬

‫الجنُاب‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم «ال يقارأ ُ‬

‫من د النبد صد‬

‫وال الحاذال شيُا ً من القرآن» بااه التن ذي ااب‬

‫مدن بد الئقدم اأبد‬

‫مجدة االد اب ققند ‪ .‬حنده د لث ضدا‪ ُ،‬لهداُ‬

‫‪َّ،‬دمش إذا باى دـ الحجدميل‪ ،‬أا الادناق‪ ،،‬ا افد هدذا الحد لث باى د‬ ‫تجمج‪ .‬ابااه ال اب ققن ألهدم ً د طنلد‬

‫قبة اهن جمييا ف لال ح ل‬ ‫اهن ضا‪ُ،‬ا ا‬

‫ن د بد‬

‫بد الم د بد‬

‫سد مة‬

‫طنل جمبن اف‪،‬ه لح‪ ،‬ب أب أن‪،‬سة اهن ضا‪.ُ،‬‬

‫‪ -0‬ذكننم ف أ ام ال ُجنُب أن ال َّذكَن إذا أنز أا‬

‫نع انتقل لمن ة النجنلة اوخل ف جمم دة‬

‫الما َّف‪ ،‬ا انذكن هنم أن احنث إذ ا مضف ‪،‬هتهم احال انتق ف لمن ة الب دنإ اوخ دف فد جمم دة‬ ‫النسمء الما َّفمتا اجنى ‪،‬هم م لجني‬ ‫ة‬

‫احنث ك همم‬

‫أ ام ‪ .‬فقذ ُ المن ث‬

‫ال َّذكَنا ا ‪،‬ض‬

‫ن دة التادمل‪ ُ،‬الادن ‪،‬ةا ف‪،‬حدن‬

‫ن ئدذ‬

‫مئن النسمء‬

‫الب نإ اال خن ف‬

‫د احنثد‬

‫كاُ م نى النجه االافد‪ ،‬لقنلده تادمل ‪‬وال يُبادين زيناتَهن‪ ،‬إال ماا ظهار منهاا‪ ‬اقد بُاي بقدنق‬ ‫من اابنه ب‬

‫صح‪،‬حة‬ ‫الَحْ ُن‬ ‫النب ص‬

‫ا س ا‪ .‬اغ‪،‬ن ذل‬ ‫اقد‬ ‫ل ح‪،‬ض اأ‬ ‫ال الة‬

‫ا ب‬

‫الحمئض ‪ -‬أي‬

‫ب‬ ‫ب هف‬

‫بمس أنها فسناهم بملنجه االاف‪. ،‬‬ ‫الب نإ ‪ -‬ال َئ نع بملنجم احجمنبا لمم باى اب‬

‫بمس‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم «ال يخلُا َون‪ ،‬رجال باامرأة إال ماع ذي محارم‪ »...‬بااه البئدمبي‬ ‫التامل‪ ُ،‬ااح ام ‪.‬‬

‫دب فد بحدث أ اددم ال ُجنُدب البند التم د‬

‫ددمت الب دنإ ند الد َّذكَن ااحنثد ا اأقدل د ٍّ‬

‫ٍّ النققم الح‪،‬ضا ا دم أبى أن تاتبدنه والدة الئ فدة ا مدمء المسد م‪،‬‬

‫د السد ٍّ‬

‫الب نإا ف‪ُ،‬نج إل‪،‬ه‪.‬‬

‫الجنُب‬ ‫األمور الثالثة التي تختلف فيها الحاذال عن ُ‬ ‫هذه اح نب الث ة ه‬

‫مل‬

‫بملتفال‪،‬ل‪:‬‬

‫‪ -7‬ال لجددب د الحددمئض الالددن ا اال لحددلُّ لهددم ذلد ا لمددم باتدده اددمذع قملددف‪ « :‬ددألف مئاددة‬ ‫ُ‬ ‫لسف ب َحنابلة‬ ‫فق ف‪ :‬م بم الحمئض تقه الالن اال تقه الال ع؟ فقملف‪ :‬أ َ نُابلةٌ أنف؟ ق ف‪:‬‬ ‫الاند أ دأ ا قملددف‪ :‬كدمن لالد‪،‬بنم ذلد فنُدؤ ن بقهددمء الالدن اال نُدؤ ن بقهددمء الالد ع» بااه سد ا‬

‫‪164‬‬


‫االبئددمبي اأ م د اأصددحم ال ُّسددن ‪ .‬قنلهددم أ َ نابلددة أنددف؟‪ :‬أي هددل أنددف د الئددنابج؟ االئددنابج‬ ‫لقنلنن بنجن إو دموع الالد ع د الحدمئض‪ .‬اواللدة الحد لث أن الحدمئض ال تالدن خد‬ ‫اتقه صن هم قب ُ‬ ‫طهنهما الن كمنف الحمئض تالن لمدم ابو القدن بقهدمء الالدن‬ ‫باته منة بنف جحش قملف «كنت أُ‬ ‫ستحاض حيضةً كثيرةً شاديدةً‪ ،‬فلتيات رساول هللا صد‬ ‫ُ‬

‫‪،‬هدهما‬ ‫‪،‬هدم‪ .‬المدم‬ ‫‪،‬ده‬

‫اآلده ا د ا أسااتفتيه وأُخبااره‪ ،‬فوجدتااه فااي بياات أختااي زينااب بناات جحااش‪ ،‬فقلاات يااا رسااول هللا‪ :‬إِنااي‬ ‫امارأة أُ‬ ‫ساتحاض حيضاة كثيارة شاديدة فماا تار فيهااا‪ ،‬قاد منعتناي الصاالة والصاوم؟ فقاال‪ :‬أن َعاتُ لااق‬ ‫ُ‬ ‫ال ُك ْرسفُ فإِنه يُذهب الدم‪ »...‬الح لثا اهن طنللا بااه أبن وااو‪ .‬ابااه أ مد االتن دذي اصدحَّحمها‬ ‫اال ُانْ ددُ​ُ هددن القق د ‪ .‬فقنلهددم «قااد منعتنااي الصااالة والصااوم» ا د إوناددمب الن ددن‬ ‫لقنلهم اإوب‪،‬موهم فقط لمم تفالا هن إوقناب لهم اول‪،‬ل‬

‫االس‬

‫اأصنح د الحد لث‪،‬‬

‫‪،‬دده الال د ع‬

‫أن الحمئض ال تالن ‪.‬‬

‫دم بااه أبدن دا‪َّ ،‬‬ ‫أن النبد صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم ل نسدمء «‪...‬‬

‫أليس شهادة المرآة مثال نصاف شاهادة الرجال؟ قلان‪ :‬بلاى‪ ،‬قاال‪ :‬فاذلق مان نقصاان عقلهاا‪ ،‬ألايس إذا‬ ‫صم؟ قلن‪ :‬بلى‪ :‬قال‪ :‬فذلق من نقصان دينها» بااه البئمبي‪.‬‬ ‫حاضت لم تص َّل ولم ت ُ‬ ‫الزاج اط ُء ياجته الحدمئض وان ياجتده ال ُجنُدبا اهدذا الحادا ا دن د الد ل‬

‫‪ -2‬لَحْ ُن‬

‫بملهنابعا اهن أ ٌن تنفن نه القبم الس ‪،‬مةا اال ل‪،‬ل‬

‫سالَلونَ َق عان‬ ‫ذل قنله بحمنه اتامل ‪‬يَ ْ‬

‫ال وال تَ ْقرباوهن‪ ،‬حتاى يَ ْط ُهارن فاإِذا تطه‪،‬ارنَ فالْتوهن‪،‬‬ ‫ال قُل هو أذ ً فاعتزلوا النَّسا َء في ال َمحي ِ‬ ‫المحي ِ‬ ‫ويحب ال ُمتط َّهرين‪ ‬اآللدة ‪ 222‬د دنبع البقدنع‪ .‬هدذه اآللدة‬ ‫يحب الت ‪، ،‬وابين‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫من حي ُ أَ َم َر ُك ُم هللا إِن‪ ،‬هللاَ‬ ‫الانلمة تق ب ا تزا النسمء فد المد‪،‬حضا أي د اطدأله بلثمدم لَ ْ‬ ‫قهُدنن بمنققدم الد التقهَّدنن‬ ‫بملهسلا فوإذا تا ذل‬ ‫اال ل‪،‬ل ألهم ً قنله ص‬

‫ل ‪،‬نألذ اطؤُه ‪ .‬ا ‪،‬أت بإوذن‬

‫زل تفال‪،‬ل فد واللدة هدذه اآللدة باد ق ‪،‬دل‪.‬‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «اصنعوا كل شيء إِال النكاح» اق َّن‪ .‬الان الحد لث‪:‬‬

‫و نا نامح الحدمئض اافا دنا بهدم دم تادمءان د تقب‪،‬دل اضدا ا ندمق ا بم‪،‬دنا تاده ذلد اح مولدث‬ ‫التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪ -7‬د‬

‫ان دة د بادض أيااج النبد صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «أن النباي صالى هللا عليااه‬

‫وآله وسلم كان إِذا أراد من الحاذال شيُا ً أمرهاا‪ ،‬فللقات علاى فرجهاا ثوبااً‪ ،‬ثام صانع ماا أراد» بااه‬ ‫الب‪،‬هق اأبن وااو بسن بجمله قمت‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫اد‪،‬ا بد‬

‫ُ‬ ‫ي مان امرأتاي إذا‬ ‫قدم أنَّده قدم ‪:‬‬ ‫دألف مئادةَ أ َّ المدؤ ن‪ ...« ،‬ماا يحارم علا ‪،‬‬ ‫طنل‬

‫سناق‪.‬‬

‫حاضت؟ قالت‪ :‬فرجها» بااه الب‪،‬هق ‪ .‬ابااه البئمبي ف تمبلئه‬ ‫مئاة أُ اخملت فسدأَلتمهم «كياف كاان رساول هللا‬ ‫ُج َم‪ ،‬ب ُ َم‪،‬ن قم ‪ :‬وخ ف‬ ‫‪-0‬‬ ‫صلى هللا عليه وآله وسلم يصنع إِذا حاضات إِحاداكن؟ قالات‪ :‬كاان يلمرناا إِذا حاضات إِحادانا أن تت‪،‬ازر‬ ‫بإِزار واسع‪ ،‬ثم يلتزم صدرها وثدييها» بااه النَّسمئ فهذه اح مولث ت‬ ‫ف الفنجا اجناي بم‪،‬نتهم ف‪،‬مم ناه‬

‫ا وإلط قا ال فنق ب‪،‬‬

‫‪166‬‬

‫تحنلا جمدم الحدمئض‬

‫م هن فدنق السدنع ا دم هدن تحتهدما‬


‫اال م هن فنق النكبة ا م هن تحتهما ف زاج أن لتمت بجم‪ ،‬جسد ياجتده الحدمئض بم دتثنمء الفدنج‬ ‫فحسب‪.‬‬ ‫ا َ َّمةَ سألةٌ أُخنى هد أن أبدم ن‪،‬فدة لقدن ‪ :‬إوذا انققد الد حكثدن الحد‪،‬ض دل اطؤُهدما اإوال لدا‬ ‫‪،‬هم اقدف صد عا حن اجدن الهسدل ال لمند الدنطء كملجنمبدة‪.‬‬

‫لحل ت تهتسل أا تت‪َّ ،‬ما أا لمه‬

‫هذا النأي ‪،‬مسُ ال ل ب ُ قُ ا ة بقنله (النم قنله تامل ‪‬وال تَ ْق َربوهُن‪ ،‬حتى يَ ْطهُارنَ فاإِذا‬ ‫اق بو‬ ‫تطَه‪،‬رنَ فلْتُوهُن‪  ،‬قم جمه ‪ :‬ت لهتس ا اقم اب بمس فإوذا اغتسد ا احنده قدم ‪‬فاإِذا تطَه‪،‬ارنَ ‪‬‬ ‫االتَّقهُّن تفاُّل االتفاُّل إوذا أض‪ ُ،‬إول‬

‫لالح نده الفادل اقتهد إولجدمو الفادل نده كمدم فد النظدمئن‬ ‫بحمنه اتادمل ‪،‬دنط لحدل الدنطء ‪،‬دنط‪ – ،‬انققدم الد‬

‫اانققم ال غ‪،‬ن نسن إول‪،‬هما احن‬

‫االهسل‪ -‬ف لبمح ب انهمما احنهدم منن دة د الالد ع لحد لث الحد‪،‬ض فمند اطؤهدم كمدم لدن انققد‬ ‫حق ثل الح‪،‬ضا ابهذا لنتقض ق‪،‬م هاا ا َ ُ‬ ‫الح‪،‬ض آك ُ‬ ‫َث‬ ‫و‬

‫ث الجنمبةا ف لالح اإللحمق)‪.‬‬

‫ابتنضد‪،‬ح أكثددن أقدن إن اآللددة الانلمدة ط بددف د إت‪،‬ددمن الحُد‪َّ ،‬ض ‪‬حتااى يَ ْط ُه ْارنَ فاإِذا تَطَه‪،‬ا ْارنَ‬ ‫فلْتُوهُن‪  ،‬فقنلهم ‪‬حتى يَ ْط ُه ْرنَ ‪ ‬لان ‪ :‬ت لنقق و ه ا الا تاتُ اآللة الانلمدة بدذل بدل أضدمفف‬ ‫ق‪ ،‬اً آخن هن القن ‪‬فإذا تطَ ‪،‬ه ْرنَ ‪ ‬االتقهُّدن هندم االغتسدم ا فادمن إت‪،‬دمن الحدمئض نا دم ً تد لنققد‬ ‫و هما ا ت تهتسلا ااالقتالمب‬ ‫اق جمء الفال احا لَ ْ‬ ‫قهُنن‬

‫أ‬

‫اال ن‪ ،‬إلهم ٌء لآلخنا اهذا امبص ا امند لآللدة الانلمدةا‬

‫طَهُنا اجمء الفال الثمن تقَه َّنن‬

‫تقه َّنا أ م طَهُن فمانمهدم صدمب‬

‫طمهناًا اأ م تقه َّن فمانمهم ج ب لنفسه القهمبع‪.‬‬ ‫أ ددم ددم لقنلدده باهددها د االكتفددمء بملنضددنء أا ت د بهسددل الفددنج ب د‬

‫الهسددلا ا جددتها أن‬

‫التقهُّ َن ك مةٌ م ة تامل النضدنء اتادمل الهسدل اتادمل غسدل النجم دةا فبألثهدم أتدف الحدمئض فإنهدم‬ ‫تانن ق تقهنت ا ل ‪،‬نألذ اطؤُهما فهن قن َ د لدا لُ وحدط بملمنضدن إ مطدة كمف‪،‬دةا ذلد َّ‬ ‫أن هدذا‬ ‫القن هن أخد ُذ جدزء د الدنص افالد ه د أجزائده احخدنى فالد ً تم دم ً ‪،‬دث ال لالدح الفالدلا حن‬ ‫اآلخن له تا ٌ بمحا ا ذل أن اآللة تتح ث‬ ‫ا ااإلت‪،‬ددمنا ففالددل أي ان د‬ ‫المامن ف‬

‫د هددذه الماددمن‬

‫الحمئض‬ ‫د‬

‫‪،‬ث اال تزا ا اانققدم الد االتقهُّدن‬

‫ملددة الحدد‪،‬ض خقددأا فهددذه اآللددة جا ددف كددل هددذه‬

‫نضن الح‪،‬ضا فنجب قالنهم ‪،‬ه اببقهم بها فدإذا ق‪،‬دل ا تزلدنا اجدب قالدنُه د‬

‫الحمئضا اإذا ق‪،‬ل لَ ْ‬ ‫قهُنن اجب قالن القهمبع ‪،‬دها اإذا ق‪،‬دل تقهَّدنن اجدب قالدن التَّقهُّدن ‪،‬هدما‬ ‫اهذا القالن‬

‫الحمئض إنمم هن قال ٌن ‪،‬هدم بنصدفهم مئهدم ً الد‪،‬س بنصدفهم أنثد فقدطا فدإذا ق‪،‬دل‬

‫‪‬فاإذا تَطَه‪،‬ا ْارنَ ‪ ‬اجددب تفسدد‪،‬نه بددأن الحددمئض بنصددفهم مئهدم ً تتقهددنا أي أن التَّقهُّددن ق ددن‬ ‫بنصفهم مئهمًا أي هن نبنط بح‪،‬ههما اأنه لجب قالنه د‬

‫نهددم‬

‫ملدة الحد‪،‬ضا ابماند آخدن جا ده‬

‫ُ زل ً لحملة الح‪،‬ضا ال‪،‬س حلة ملة أخنى كحمالت نقض النضنء أا التنج‪،‬س أا التنظ‪.ُ،‬‬ ‫أبألف لن ق‪،‬ل‪ :‬ال ُجنُب لتقه َّنا ألُفها نه أن ال ُجنُب لهسل نبه؟ أكمن لالح هذا الفهدا؟ أبألدف لدن‬ ‫ق‪،‬ل‪ :‬صم ب الثن النجس لتقهنا ألفها نه غ‪،‬ن إيالة نجم ة نبه؟ فادذل القدن ‪ :‬الحدمئض تتقهَّدن‬

‫‪168‬‬


‫الحمئض إيالة و الفنجا أا أن ‪،‬هم أن تتنضأا تمم دم ً كمدم ال لالدح أن‬

‫ال لالح أن لفها نه أن‬

‫لفها قنله تامل ‪‬وإِنْ ُكنتم ُجنُبا ً فاط‪، ،‬هروا‪ ‬غ‪،‬ن أ ن ال ُجنُب بمالغتسم ا اهذا م جمء صدنلحم ً فد‬ ‫سالوا‪ ‬فملقنلندة هندم ‪ -‬اهد ملدة‬ ‫القنآن الانلا ف اآللة الانلمة ‪‬وال ُجنُبا ً إال عابِ ِري َ‬ ‫سبي نل حتاى تَ ْغتَ ِ‬ ‫‪،‬ض الحمئض‪ -‬ه الت تح و أي المامن المقالنوع لا مة تقهن‪.‬‬ ‫ال مص ف تفس‪،‬ن هذه اآللدة د أن انمهدم إبم دة اطء الحدمئض بمجدنو‬ ‫أ م م لقنله أبن بان الج َّ‬ ‫دم ل د (قنلده تادمل‬

‫انققم ال فهن قن ٌ ال تحتم ه هذه اآللة الانلمةا فقد قدم‬

‫قنيء بملتئف‪ ُ،‬فإنمم هن انققم ال ال االغتسم ا حنهم لن اغتس ف اه‬

‫‪‬حتاى يَ ْط ُهارن‪ ‬إوذا‬

‫مئض لا تقهن ف لحتمل‬

‫قنله ‪‬حتى يَ ْط ُهارن‪ ‬إال اند اا د اًا اهدن انققدم الد الدذي بده لادنن الئدناج د الحد‪،‬ضا اإذا‬ ‫انققم الد ا د الهسدل لمدم اصدفنم آنفدمًا فالدمبت قدناءع التئف‪،‬دُ‬

‫قُنئ بملتا ل ا تمل اح نل‬

‫حامدةًا اقدناءع التاد ل تادمبهةا ا ادا المتادمبه أن لُحمدل د المحادا الدنو إل‪،‬دها فحالدل اند‬ ‫القددناءت‪،‬‬

‫د اجدده اا د ا اظمهنهمددم لقتهد إبم ددة الددنطء بمنققددم ال د ) فهددذا القددن‬

‫انمقص ‪ .‬أ م أنه هقن فهن قنله إن قناءع لقَّه َّنن بملتا ل ا تمل اح نل‬ ‫الهسلا ا َّ ذل‬

‫د انققدم الد ا د‬

‫المتامبها اهذا خقأ ا حن قناءع لقَّه َّنن ‪ -‬بملتا ل ‪ -‬ال تحتمدل إال اند اا د اً‬

‫فحسب اهن الهسل ا اال تحتمل انققم ال‬ ‫فا ً‬

‫هددقن‬

‫ق قمًا فهن فادل د أفادم اإلنسدمنا اانققدم الد لد‪،‬س‬

‫اإلنسمنا ف‪،‬سقط القن بملتامبها فقنله إن هذا الفال تامبه قن فم ٌ ا اقنلده بحمدل المتادمبه‬ ‫ال ُمحاا فم‬

‫هنما حن م بُن‬

‫فم‬

‫فهن فم ‪ .‬ا من‪،‬م ً‪ :‬إن اجتهموه ف إ بمت ان ‪‬يَ ْط ُهارن‪‬‬

‫بأنه انققم ال ال لاف‪،‬ه اال لثبف جته إال أن تانن اآللدة قدـ انتهدف ند هدذا الحد ا الاد‬ ‫اآللددة أضددمفف ‪‬فااإذا تَطَه‪،‬ا ْارنَ فاالْتُوهُن‪ ... ،‬ا ‪،‬ددث أن‬

‫‪،‬دث أن‬

‫ال لقددن ‪،‬دد‪،‬ألم ً بث دمًا فمددم لقددن ف‪،‬دده غ‪،‬ددن أن‬

‫التَّقهُّن هنم لف‪ ،‬االغتسدم ؟ ألد‪،‬س تنكده ‪،‬دقن اآللدة هدذا نقالدمً؟ اهدل فد اآللدة تندمقض؟ ذلد أن أا‬ ‫َّ النطء‬

‫اآللة‬

‫انققم ال ا انح نس ا له بها الاد آخدن اآللدة ط دب الهسدل قبدل الدنطءا فمدم‬

‫لقن ف‪،‬ه؟ إن إغفمله لهذا الاقن احخ‪،‬ن نقص ااضح م كدمن لنبهد‬ ‫هن ‪ :‬ال تقنبنه‬

‫ت لنقق و ه ا فإذا انقق ال ااغتس‬

‫‪،‬ده أن لقد ف‪،‬ده‪ .‬إن اند اآللدة‬

‫نه فمقنبنه ا هذا هن ان اآللدةا اال‬

‫ان لهم غ‪،‬ن هذا‪ .‬أ م دم الدذي لُسدتفمو د كدنن اآللدة بهدذه الالد‪،‬مغةا فهدن أنده تحدذل ٌن ل مسد م‪،‬‬ ‫الق ب‬

‫د‬

‫ال ُح‪َّ ،‬ض االغتسم ف أ ندمء الحد‪،‬ض لنادم ه ا فب‪َّ ،‬ندف اآللدة أن االغتسدم ال ُمبد‪،‬ح ل دنطء لده‬

‫اقف هن قب انققم ال ا فمآللة الانلمة إذن ط بف الهسل المب‪،‬ح ل دنطء اب‪،‬ندف اقتدها فقنلده تادمل‬ ‫‪‬حتى يَ ْط ُه ْرنَ ‪ ‬لف‪ ،‬التنق‪،‬فا اقنلده ‪‬فاإذا تطَه‪ْ ،‬ارنَ ‪ ‬لف‪،‬د ط دب الفادلا فمآللدة ا د ع اا د ع ال لجدني‬ ‫فالل جزئهم احا‬

‫جزئهم الثمن ‪.‬‬

‫ابددذل لظ هددن صددنا القددن إن اطء الحددمئض ال لجددني إال با د اغتسددملهم قددب انققددم و هددم‪.‬‬ ‫الاه لهذا الفها م قمله اب‬

‫بمس بض‬

‫نه «إذا أصابها في أول الادم فادينا رر‪ ،‬وإذا أصاابها فاي‬

‫‪169‬‬


‫انقطاع الدم فنصفُ دينار» بااه أبن وااو‪ .‬فهن لقنثب أن‬

‫أت الحمئض ف انققم ال كفَّدن بنالدُ‬

‫ولنمب‪.‬‬ ‫بق‪،‬دف آخدن نققدة فد البحدث ااهد هددل فد اطء الحدمئض كفدمبع أ ال؟ فدذهب قدمء االادداب‬ ‫االنئا ا احن االزهني اأبن الزنمو ابب‪،‬اة ا ف‪،‬من الثنبي اال ‪،‬ث ا مل اأبن ن‪،‬فة االادمفا‬ ‫نه إل أن د اطدئ ياجتده اهد‬

‫ف أصح الناالت‪،‬‬

‫دمئض فد كفدمبع ‪،‬ده االناجدب اال دتهفمب‬

‫االتنبةا اهؤالء جتها أن اح مولث الدنابوع فد ط دب الافدمبع هدقنبة ال تالد ح ل‬ ‫احصل البناءع ف لُنقل نهم إال بحجةا االحجة ضا‪،‬فة‪ .‬كمدم ا تاده اا بمدم بااه ابد‬ ‫نه أنه قم ‪ :‬قم ب دن‬

‫هنلنع بض‬

‫تجدمجا اأن‬ ‫مجدة د أبد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «مان أتاى حاذضاا ً أو امارأةً‬

‫صد‬

‫في ُدبُ ِرها أو كاهنا ً فصد‪،‬قه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد»‪ .‬فقملنا إن الح لث لا لدذكن كفدمبعا‬ ‫اإنه نَ ْه ٌ نُ وه َ نه حجل احذى أ‪،‬دبه الدنطء فد الد بن‪ .‬اذهدب بد‬ ‫إل اجن الافمبعا اا تاه اا بمم ابو‬ ‫‪-7‬‬

‫لث اب‬

‫‪-2‬‬

‫اب‬

‫بد‬

‫اإ ح ب باهُ َنله اأ م ف الماهنب نها االادمفا فد القد لا‬

‫ا ا‪ ،‬ب جب‪،‬ن اقتموع ااحايا‬ ‫لمانفة الالح‪،‬ح نهمم ال ب‬

‫بدمس االحسد البالدني‬

‫اح مولدث ال الدة د ذلد ‪ .‬ا تد نندمقش هدذل الدنأل‪،‬‬

‫ا تاناص اح مولث النابوع‪:‬‬

‫مجة السمب «من أتى حاذضا ً أو امرأة في ُدبُرها ‪.» ...‬‬ ‫بمس بض‬

‫نده «أن النباي صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا فاي الاذي يالتي امرأتاه‬

‫وهي حاذال يتصدق بدينا نر أو بنصف دينا نر » بااه أ م االنَّسمئ ااب‬

‫مجة‪ .‬ابااه أبن وااو اقدم‬

‫( هاذا الناالة الالح‪،‬حة قم ولنمب أا نالُ ولنمب) ابااه التن ذي ب فظ «إذا كان دماا ً أحمار فادينار‪،‬‬ ‫وإذا كان دما ً أصفر فنصف دينار»‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫اب‬

‫بمس أن ب ن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم «إذا أتاى أحادُكم امرأتَاه فاي الادم‬

‫ص‬

‫ف ْليتصدق بدينار‪ ،‬وإذا و ِطيَها وقد رأت ال ت‬ ‫طه َر ولم تغتسل ف ْليتصد‪،‬ق بنصف دينار» بااه الب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫الح لث احا ضدا‪ ُ،‬ضدافه البئدمبي فد لالد ح ل‬ ‫فدملقن إن الن دن‬ ‫الح لث‬

‫‪،‬دده الالد ع االسد‬

‫تجدمج ف‪،‬دنوا ابدنوه لدنو اال تادهمو بده‪.‬‬

‫لدا لددذكن كفدمبع بنددمء د هددذا الحد لث قددن‬

‫نتبة اال تجمج‪ .‬أ م ق‪،‬م ها بدملقن ‪ :‬قد نُهد‬

‫دمقط لسددقنط‬

‫نده حجدل احذى ا أ‪،‬دبه الدنطء فد الد بنا‬

‫فهن ق‪،‬مس ال لالح لا صحة الح لث أاالًا الاد اال‪،‬دتناك فد الا دة من‪،‬دمًا فدملنه‬

‫د الدنطء فد‬

‫الح‪،‬ض إنمم هن لا ة احذى كمم جمء ف اآللةا أ م تحنلا النطء ف ال بن ف ‪،‬س لا ة احذىا اإنمدم حن‬ ‫ال بن ل‪،‬س ح ً ل زب االنل ا فمخت فف الا تمن ف ق‪،‬مس‪.‬‬ ‫الح لث الثمن بااه ألهم ً ال اب ققن ااب الجدمباوا اكدل بااتده ئد َّن ٌج لهدا فد الالدح‪،‬ح إال‬ ‫قسمم ً النااي‬

‫اب‬

‫بمس انفنو به البئمبي‪ .‬اقد اخت دُ الا مدمء اخت فدم ً كب‪،‬دناً فد هدذا الحد لث‪.‬‬

‫فذهبف جمم ة إل اصمه بمالضقنا ا قم اب‬

‫جن (ااالضدقنا فد إ دنمو هدذا الحد لث ا تنده‬

‫‪180‬‬


‫كث‪،‬ن ج اً)‪ .‬اقم غ‪،‬نه إن هذا الح لث ن دل أا نقدن‬

‫بدمسا اقدم الندناي (إن احئمدة‬

‫د ابد‬

‫ك ها خملفنا الحمكا ف تالح‪،‬حها َّ‬ ‫اإن الح أنه ضا‪ ُ،‬بمتفمقها) اتمباه اب الال ح‪.‬‬ ‫االالددنا الددذي لنبه د الددذهم إل‪،‬دده هددن أن هددذا الح د لث صددح‪،‬ح الدد‪،‬س ضددا‪،‬فمًا اأن النددناي ااب د‬ ‫جن ق أخقدأاا فد تهدا‪،‬فوه ااصد ومه بمالضدقنا ‪ .‬فهدذا الحد لث صدححه الحدمكا كمدم ذكدن‬

‫الال ح ااب‬

‫النددناي ا اص دحَّحه أبددن وااوا ا َّسددنه أ م د اا ددتج بددها اص دحَّحه أبددن الحس د ب د الققددمنا اأجددم‬

‫د‬

‫و ددنى االضددقنا بددأن اإل د بمالضددقنا خقددأا االالددنا أن لُنظددن إل د باالددة كددلث باا بحسددبهما‬ ‫الُا ددا ددم خددنج ندده ف‪،‬هددما فددإن صددح د طنل د قُبددلا اال لهددنه أن لُددناى د طددنق أُخَ ددن ضددا‪،‬فة اق د‬ ‫صحَّف لهذا لح لث باالة وان غ‪،‬نهم‬ ‫أم‬

‫الناالمت‪.‬‬

‫و نى اإلب م أا النقُ‬

‫الُجم ألهم ً‬ ‫ي بفانه‬

‫و نى االخت‬

‫اب‬

‫بمسا فقم الئقمب ‪ :‬ااحصدح أنده تالدل نفدن ‪.‬‬

‫ف بفاه ااقفه بأن لح‪ ،‬بد‬

‫‪،‬دابةا اكدذل ذهدب ابد جنلدن ا دا‪ ،‬بد‬

‫الئفددم ‪ .‬اقددم ابد‬ ‫الئق‪،‬ب‪ :‬اخت‬

‫دا‪ ،‬ا حمد بد جافدن اابد أبد‬

‫دم ن االنَّهْ دن بد ‪،‬دم‪،‬ل ا بد النهدم‬

‫دد‪ ،‬النددمس‪ :‬د بفادده د ُ‪،‬ددابة أجددلُّ اأكثددن اأ فددظ مد اقفدده‪ .‬اقددم أبددن باددن‬ ‫الناالت‪ ،‬ف النف االنقُ ال لؤ ن ف الح لث ضافمًا اهن ذهب أهل احصدن ا‬

‫حن إ د ى الددناالت‪ ،‬ل‪،‬سددف ا ثذبددة لألخددنىا ااحخددذ بددملمنفن أخ د ٌذ بملزلددموع اه د ااجب دةُ القبددن ‪.‬‬ ‫فملح لث إذن صح‪،‬ح الال ح ل‬

‫تجمج‪.‬‬

‫أ م باالة التن ذي «إذا كان دما ً أحمار فادينار أو كاان دماا ً أصافر فنصاف ديناار» فهد ضدا‪،‬فةا‬ ‫حن فد بااتهددم د واً فدد‪،‬ها قددم ‪ .‬قددم الب‪،‬هق د‬

‫د ابد أب د المئددمبق ب د الاددنلا (هددن ُ جم د‬

‫د‬

‫ضافه)‪.‬‬ ‫االحد لث الثملددث لالددح اال تجددمج بدده‪ .‬اإذن فددإن ند نم د لث‪ ،‬صددملح‪ ،‬ل‬

‫تجددمجا بمان د أن‬

‫ند نم الحجددةا اهدا لقنلددنن (ااحصدل البددناءع فد لنتقددل نهدم إال بح َّجددة) اقد صددحف ند نم الحجددةا‬ ‫فملناجب‬

‫‪،‬ها االنتقم إل‬

‫‪،‬ث ت‬

‫نالَّ‪ ،‬صملح‪ ،‬ا اهن أنه ال ب‬

‫اح مولث‪ .‬اهاذا تس قط ججهدا ك هدما الثبدف الحادا المسدتنبط‬ ‫اطئ الحمئض‪.‬‬

‫كفمبع‬

‫اهدذا الدنطء الدذي تجددب ف‪،‬ده الافدمبع لددا لدأت د الاددن‬ ‫النسدد‪،‬من االسددهنا ف‪،‬جددب القددن بملافددمبع د‬

‫دم لق‪،‬د ه بحملددة الامد ا أا لسدتثن‬

‫ندده‬

‫د اط دئ الحددمئض م د اً أا ددهناً‪ .‬إال أن الام د آ ددا‬

‫الئددنج كفددمبعا االسددمه غ‪،‬ددن آ ددا الاندده لئددنج هددن اآلخددن كفددمبعا حن الددنص ددم ف د اال ندد‪ ،‬اال‬ ‫ئالثص‪ .‬ا إن الافمبع ااجبة‬ ‫ق نم إن الح لث احا الب‬

‫النجل ااحنث إال أن تانن احنث‬

‫انهة ف كفمبع ‪،‬هم‪.‬‬

‫بمس ا االح لث احخ‪،‬ن ل ب‪،‬هق لال حمن ل‬

‫لقدن «يتصاادق بادينار أو بنصااف ديناار»‬

‫تجمجا الحد لث احا‬

‫د التئ‪،،‬ددن ااإلطد قا االحد لث احخ‪،‬دن لقددن «إذا أتااى‬

‫أحدكم امرأتاه فاي الادم ف ْليتصادق بادينار‪ ،‬وإذا و ِطيَهاا وقاد رأت ال ت‬ ‫طهار ولام تغتسال ف ْليتصادق بنصاف‬

‫‪181‬‬


‫دينار» الح لث احا أط‬

‫ال لنمب انالُ ال لنمبا االح لث الثمن ق‪ َّ ،‬ال لنمب بملنطء ف فنبع ال ا‬ ‫المق‪. ،‬‬

‫انالُ ال لنمب بملنطء با انققم ال اقبل الهسلا ف‪ُ،‬حمل المق‬

‫هذا فدإن د اطد ء الحدمئض او هدم لسد‪،‬ل كفَّدن بد لنمبا اإن اطألهدم قبدل االغتسدم اباد‬

‫ا‬

‫انققم ال كفَّن بنالُ ولنمب‪ .‬اال لنمب الان‬

‫الذهب الئدملصا الادمو أببادة غنا دمت اببد‬

‫الهددنا ا الاددمو نالددفه غددنا ‪ ،‬ا م د الهددنا ‪ .‬ابمانفددة ددان الهددنا د الددذهب ف د اقددف الددنطء‬ ‫االافمبع لان‬

‫المس ا ق اب الافمبع بام ة ب ه‪.‬‬

‫‪ -0‬لَحْ ُن‬

‫ياجته ف فتنع ‪،‬ههما ب ل‪،‬ل م باي‬

‫الزاج أن لق‬

‫اب‬

‫من «أنه طلاَ‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا فقااال‪ُ :‬ما ْاره ف ْليراجعهااا‪ ،‬ثاام‬

‫امرأتااه وهااي حاااذال فااذكر ذلااق عم ا ُر للنبااي ص د‬

‫لِيطلقهاا طاااهراً أو حااامالً» بااه سد ا اأ مد اأبددن وااو‪ .‬افد باالددة من‪،‬دة أن بد‬

‫بد‬

‫مددن قددم‬

‫«طلقت امرأتي وهاي حااذال‪ ،‬فاذكر ذلاق عما ُر للنباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ ،‬فتغاي ‪ ،‬رساول هللا‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا د ا ثاام قااال‪ُ :‬ما ْارهُ ف ْليراجعهااا حتااى تحاايال حيضااة أخاار مسااتقبلة‪ ،‬سااو‬

‫صد‬

‫ساها‪ ،‬فاذلق‬ ‫حيضتها التي طلقها فيها‪ ،‬فإن بدا لاه أن يطلقهاا ف ْليطلقهاا طااهراً مان حيضاتها قبال أن يم ‪،‬‬ ‫سابت مان طالقهاا ‪ » ...‬بااه سد ا‪.‬‬ ‫الطالق للعدة كما أمر هللا‪ .‬وكان عبد هللا طلقهاا تطليقاة واحادة ُ‬ ‫فح ِ‬ ‫اباى قنلبم ً نه البئمبي اأ م االنَّسمئ اأبن وااو‪.‬‬ ‫االتق ‪ ،‬ف الح‪،‬ض ل‬ ‫النجه الان‬

‫ا اذل أن لق‬

‫كننه نا م ً ال لق‬

‫القد ق البد‬

‫ا ا اسده لد‬

‫القد ق السُّدنث ا اهدن الناقد‬

‫د‬

‫فهد‬

‫د‬

‫الزاج ياجته فد طهدن لدا لَ َمسَّدهم ف‪،‬ده‪ .‬االقد ق البد‬

‫ن الظمهنلة ااب‬

‫ق‪،‬ل ااب ت‪،‬م‪َّ ،‬ة اابد القد‪،‬ا اأبد قُ بدة اطدمااس ا دا‪ ،‬بد‬

‫المس‪،‬ب ‪،،‬و التدمبا‪ ،‬ا اهدن دم أباه أندما القد‬

‫ند جمهدنب احئمدة االفقهدمء‪ .‬السدنم هندم بالد و بحدث‬

‫أ ام الق قا فبمبه غ‪،‬ن بم القهمبعا فقط أ ببنم اإل‪،‬مبع إل باض هذه اح ام هنم‪.‬‬

‫د ُم الحيال ومد‪،‬ته‬ ‫لق كثنت اآلباء اتااَّبف ف تح ل أق ثل الح‪،‬ض اأكثنها اإن أكتفد بم دتاناص أقدنا احئمدة‬ ‫احبباةا اأضن صفحم ً مم ناهما ال ‪،‬مم اأن اظا ت‬ ‫‪ -7‬قم أبن ن‪،‬فة‪ :‬إن أقل الح‪،‬ض‬ ‫‪ -2‬اقم‬

‫احقنا ال ول‪،‬ل ‪،‬هم‪:‬‬

‫ة ألم اأكثنه انع‪.‬‬

‫مل إنه ال اقف لق ‪،‬ل الح‪،‬ض اال لاث‪،‬نه ا االابنع باموع النسمء‪.‬‬

‫‪ -0‬اقم الامفا اأ م إن أق ه لن ال‪ ،‬ة اأكثنه خمسة ان لن م ً‪.‬‬ ‫االالح‪،‬ح هن أن الان الحن‪ ُ،‬لا لح و‬ ‫جال ذل باجام ً لمم‬ ‫لجب‬

‫عً حقـ ثل الح‪،‬ض اال حكثنه لجب االلتزا بهدما اإنمدم‬

‫‪،‬ه موع كل ا نأع ف كل الن افد كدل ادمنا ف اد ثل ا دنأع دموعٌ خمصدةٌ بهدم‬

‫‪،‬هم أن ت تز بهم‪ .‬الا‬

‫هن تة ألم أا باةا فا‬

‫ن م نستانص النالنص نج هم تذكن أن غملب الح‪،‬ض ند النسدمء‬ ‫مندة بندف جحدش أن ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم لهدم «‪...‬‬

‫فتحي‪،‬ضـااـي سااتة أيااام أو ساابعة أيااام فااي علاام هللا‪ ،‬ثاام اغتساالي ‪ »...‬بااه أبدن وااو االتن ددذي اأ م د ‪.‬‬

‫‪183‬‬


‫تامل ف بحث [المستحمضة]‪.‬‬

‫ا ‪،‬أت با ق ‪،‬ل بإذن‬

‫اق ابو ف لنن ال أ مولث نذكنهم كمم ل ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫ب‪،‬ش «أنها كانت تُستحاض‪ ،‬فقال لها النبي صلى هللا عليه وآلاه وسالم‬

‫فمطمة بنف أب‬

‫‪ :‬إذا كااان دم الحيضااة فإنااه دم أسااود يُعاارف‪ ،‬فااإذا كااان ذلِا ِق فلمسااكي عاان الصااالة‪ ،‬فااإذا كااان ا خاار‬ ‫فتوضُي وصلَّي فإنما هو ِعرق» بااه أبن وااو االب‪،‬هق ااب‬ ‫‪-2‬‬

‫أ‬

‫و ب َّمن‪ .‬ابااه الحمكا اصححه‪.‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ‪ -‬قملدف «كناا ال نعا تد ال ُكادرة‬

‫ق‪،‬دة ‪ -‬اكمندف بملادف النبد صد‬

‫والصفرة بعد ال ت‬ ‫طهر شيُا ً» بااه أبن وااو‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪-0‬‬

‫قمة ب أب‬

‫قمة د أ ده دنالع مئادة أ المدؤ ن‪ ،‬أنهدم قملدف «كاان النسااء يبعاثن‬

‫الصاافرةُ مان دم الحايال يسااللنها عان الصااالة‪،‬‬ ‫ساافُ فياه ت‬ ‫إلاى عاذشاة أم المااثمنين بال َّد َرجا ِة فيهاا ال ُك ْر ُ‬ ‫صة البيضاء‪ ،‬تريد بذلق الطهر من الحيضاة» بااه ملد ‪ .‬اذكدنه‬ ‫فتقول لهن‪ :‬ال تَ ْع َج ْلن حتى ترين القَ ‪،‬‬ ‫البئمبي تا ‪،‬قم ً‪ .‬ال ث َبجة‪ :‬ا مء‪ .‬القَالَّة‪ :‬الققاة‬

‫قق تنض ف الفنج لمانفة أ ن الح‪،‬ض‪.‬‬

‫الح لث احا لف‪ ،‬أن و الح‪،‬ض أ نوا اقنله لُ ْا َن‬ ‫ل ى النسمء‪ .‬االح لث الثمن اإن باي نقنفم ً‬ ‫أ ق‪،‬ة إال َّ‬ ‫أن له اا النفد إلد الن دن صد‬ ‫بها فسانن ففتح لاند أن ذلد‬

‫ادنا‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ا حن قنلهم «كنا ال نع تد» ال لُتالنب أن لانن بمجتهمو نه وان دا د الن دن‬ ‫‪،‬دده الال د ع االس د ‪ .‬االح د لث ذكددن أن الالُّ ددفنع االا د بع با د القهددن ل‪،‬سددتم د الحدد‪،‬ض نقنق دمًا‬ ‫ا فهن ده أنهمدم د الحد‪،‬ض فد أ ندمء فتدنع الحدد‪،‬ض‪ .‬اأ دن‬ ‫الم نن لانن ‪،‬همًا اهذا أ ُّا‬

‫قمدة فهن ده أن دم قبدل انققدم السددمئل‬

‫السمب ا فمح نو ااح من ااحصفن اال َا و ب إن كمن فد أ ندمء فتدنع‬

‫الح‪،‬ض فهن ‪،‬ضا ا م وا ف اح مولث تذكن أن و الح‪،‬ض له هدذه احلدنانا فدإن المدنأع ذات الادموع‬ ‫المتانبع إن ا تمن السمئل لنز‬

‫نهم اله ٌ‬ ‫لنن خ‬

‫فتنع موتهم ا تبنت ذل‬

‫‪،‬هم ً اأن ألم ه ألدم‬

‫‪،‬ضا فإذا يا ال نن اصمب م تهاه المنأع فد فنجهدم لئدنج أبد‪،‬ض وان لدنن َّ‬ ‫فدإن ذلد لاند أن‬ ‫الح‪،‬ض انته اانتهف فتنتها اأن ااجبهم آنذاك أن تهتسل اتال‬

‫اتالن ‪.‬‬

‫ث‪ ُ :‬بت َأعا ا اتموعا اذات ت ف‪. ،‬‬

‫االمنأع الحمئض ال تاـ ا أن تانن إ ى‬ ‫أ‪ -‬أما ال ُمبتَدَأة ‪ -‬أي ال ُم ْبتَ َأُ بهم ال ‪ -‬ف هم الحمالت التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪ -7‬ال ُمبتَ َأُ بهدم الد فد د ٍّ تحد‪،‬ض النسدمء لمث ده إذا ندز نهدم و أ دنو تد‬ ‫اتنص احلم الت تمه‬

‫الالدن االالد عا‬

‫ذل النزا ا اتبق جملسة م وا ال لنز فإن تانَّب ندزا الد فد‬

‫الاهن التمل كمم الل ف الاهن الفمئف مف أن ذل‬

‫‪،‬هُهم ا موتُهم فمنتق ف إل‪،‬ه اأخذت اح ام‬

‫بمنجبه‪ .‬اانققدم الد قد لادنن ح دبن ‪ ،‬ا اقد لادنن لاادنع ألدم ا اقد لادنن لسدباة ا أا لث دة أا‬ ‫حقلا فمم ه‬

‫نزاله ف المنع احال إن تانَّب فهن الادموعا اآنألدذ تنتقدل د‬

‫ملة الماتموع‪.‬‬

‫‪182‬‬

‫ملدة المبتد َأع إلد‬


‫‪َّ -2‬ا إن بَن ال ُ با ذل‬ ‫اتقهد‬

‫‪،‬هدهم ا موتهدم اكدمن لننده أ مدن مدف أنهدم ستحمضدة فتهتسدل‬

‫ددم قد لاددنن فمتهدم د صد ع اصدن فد احلدم التد ت ددف د ع ‪،‬هددهما الاد ْ‬ ‫إن نددز الد‬

‫اتادنب نزالده اكدمن أ دنو باد ا نقهدمء د ع ‪،‬هدهم ا موتهدم فإنهدم تج دس بلثمدم لنققد الد اح ددنو‬ ‫فحسب ا ا تهتسل اتال‬ ‫اتتالن‬

‫الن ا تمن نزا ال أ من أا أصفنا اآنذاك تنتقل إل‬

‫ف الح‪،‬ض به‪،‬ن م تتالن‬

‫به ف اال تحمضة‪ .‬اال ل‪،‬ل‬

‫ذل‬

‫موتهدم الج لد عا‬

‫م بات مئادة بضد‬

‫نهم «أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تُستحاض‪ ،‬فسللت النبي صالى هللا علياه وآلاه وسالم فقاال‬ ‫‪ :‬ذلااق ِعا ْارق وليساات بالحيضااة‪ ،‬فااإذا أقبلاات الحيضااة فاادعي الصااالة‪ ،‬وإذا أدباارت فاغتساالي وصاالي»‬ ‫بااه البئمبي‪ .‬اإقبم الح‪،‬هة‪ :‬ناو ال انتنه‪ .‬اإوبمبهم ‪ :‬بقة ال ا منته‪.‬‬ ‫‪ -0‬اهذا ك ه إن كمنف الحمئض م‪،‬ثزعً ت ستق‪ ،‬تم‪،،‬ز و الح‪،‬ض‬

‫و اال تحمضةا فإنهم تج س‬

‫ث ً ا تهتسدل اتال ـدـ ا لمدم بات مندة بندف جحدش أن ب دن‬

‫تة ألم أا باة ألم‬

‫صد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم لهــم ‪ -‬باــ أن ا تفتتــه فــ ا تحمضتهــم الاد ل ع – «‪ ...‬إنماا هاذه َر ْكضاةر مان‬ ‫ت‬ ‫ركضات الشيطان‪ ،‬فتحي ‪،‬ضي ستــة أيــام أو سبعــة أياام فـاـي علاـم اللاـه ثام اغتسالي‪ ،‬حتاـى إذا رأيا ِ‬ ‫ت فصلــي ثالثا ً وعشرين ليلــة أو أربعا ً وعشرين ليلـاـة وأيامهـاـا وصاومي‪،‬‬ ‫ت واستنقل ِ‬ ‫أن ِق قــد طَ ُهر ِ‬ ‫فإن ذلق يجزيق‪ ،‬وكذلق فافعلي في كل شهر كمــا تحيال النسـاـاء وكماا يَط ُهارن ‪ »...‬بااه أبدن وااو‪.‬‬ ‫ابااه التن ذي اأ م اصحَّحمه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬أما المعتادة ‪ -‬اه الحمئض الت ا تقنت موتهم‬ ‫فإن م تناه‬

‫ألنان خ‬

‫الثئ‪ ،‬االنق‪ ،‬ا م وا خ‬

‫ك‪،‬ف‪،‬دة مبتدة ا د ع حد وع كدل ‪،‬دهن ‪-‬‬

‫فتنع ‪،‬ههم فهن ‪،‬ضا ال فنق ب‪ ،‬اح نو ااح من ااحصفنا اال بد‪،‬‬ ‫فتنع موتهدم المسدتقنعا لمدم باى قمدة بد أبد‬

‫قمدة د أ ده دنالع‬

‫ساف فياه‬ ‫مئاة أ المؤ ن‪ ،‬أنهم قملف «كان النساء يبعثن إلى عاذشة أ َّم المثمنين بال َّد َرج ِة فيهاا ال ُك ْر ُ‬ ‫صاة البيضااء‪ ،‬ترياد‬ ‫صفرةُ من دم الحيال يسللنها عن الصالة فتقول لهن‪ :‬ال تعجلان حتاى تارين القَ ‪،‬‬ ‫ال ُ‬ ‫بذلق ال ت‬ ‫طهر من الحيضة» بااه مل ‪ .‬اق َّن قبل ق ‪،‬ل‪.‬‬ ‫أ م إن كمن ال نن أصفن أا ذا ُك بع قب فتنع الح‪،‬ض الماتموع فإنه ل‪،‬س ‪،‬همًا اتظل صدم بته‬ ‫طمهنع لمم بات أ‬

‫ق‪،‬ة ‪ -‬اكمنف بملاف النب ص‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا ‪ -‬قملدف «كناا ال نعاد ال ُكادرة‬

‫والصفرة بعاد ال ت‬ ‫طهار شايُا ً» بااه أبدن وااو‪ .‬اقد د َّن قبدل ق ‪،‬دل‪ .‬أ دم إن ته‪،‬دنت دموع الماتدموع فإنهدم ال‬ ‫ت‬ ‫تئنج‬

‫إ ى الحمالت التمل‪،‬ة‪:‬‬

‫‪ -7‬أن تنى ال ُّ‬ ‫قهن ‪ -‬أي انققدم الد ‪ -‬تمم دم ً قبدل تمدم فتدنع الحد‪،‬ض الماتدموعا ففد هدذه الحملدة‬ ‫تهتسل اتال‬

‫حنهم صمبت طمهنع بمنققم ال ا ف لحل لهم أن تبق جملسدة وان اغتسدم اصد ع‪.‬‬

‫فإن ماوهم ال ف خ‬

‫موتهم فإنهم تتح‪َّ ،‬ض ف‪،‬ه حنه و صمو‬

‫إذا انقق اغتس ف من‪،‬ة اص َّف‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫الادموعَ فادمن ‪،‬هدم ً فدتج سا تد‬


‫أ ددم إن ماوهددم ال د با د انقهددمء فتددنع ‪،‬هددهم فهددن ا تحمضددةا فددتج س د َّ ع موتهددم فحسددبا‬ ‫اتهتسل اتال ث بق‪،‬ة الم َّ ع الت لظلُّ ال ف‪،‬هم لنز ‪ .‬أ م إن ا تمن نزا ال اكمن أ نوا كأن لستمن‬ ‫ة ألم أخنى اتانب ف الاهن التمل فهن ‪،‬ض اتنتقل الحمئض إلد‬

‫نزاله‬

‫م ق لانن فمتهم‬

‫اإن لا لتانب ف ‪،‬س بح‪،‬ضا فتقه‬

‫صن ف ت‬

‫موتهدم الج لد ع هدذها‬

‫احلم الث ة اتقه‬

‫م فمتهم‬

‫ص ع‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن تنى ال ف غ‪،‬ن موتهم ا إ م قبل الفتنع اإ م با هم‬ ‫تج سا فدإن تادنب نهدم فد‬

‫سدتقبل ألم هدم الدن دنع اا د ع قمو دة صدمبت دموعً ج لد عً لهدم ا اإن لدا‬

‫تتانب قهف م فمتهم‬

‫ص ع اصن ‪.‬‬

‫‪ -0‬أن لنها إل‬

‫موتهم م إذا جُم‬

‫تان‬

‫ا تمناب موتهم‬

‫ملهم فإنهم‬

‫اهم ياوا بمجمن همم‬

‫أكثدن الحد‪،‬ض لد لهما فدإن كمندف‬

‫موتهم ج سف ق ب الاموع ا اغتس ف اص فا لمم باى البئدمبي ا سد ا أن الن دن صد‬ ‫بد‪،‬ش «‪ ...‬ولكان دعاي الصاالة قادر األياام التاي كنات تحيضاين‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم لفمطمة بنف أب‬

‫فيها‪ ،‬ثم اغتسلي وصلي»‪ .‬اق َّن بتمم ه ف بحث أ ام الحمئض‪ .‬أ م إن لا تا تدذكن موتهدم ‪ -‬أي‬ ‫نس‪،‬تهم ‪ -‬فإنهم تسم‬

‫تح‪،‬ثنعا فف هذه الحملة تج س باة ألم ا ا تهتسل اتال ا اتستمن د ذلد‬

‫إال أن تانو النم ‪،‬ة فتذكن موتهما فف هذه الحملة تج س ق ب موتهم‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬بق‪،‬ف ملة ق ‪ ،‬ة تسم‬

‫ملدة الت ف‪،‬د ا ا انمهدم ضدا الد إلد الد الدذي لفالد ه نده طهدن‪.‬‬

‫اهذه الحملة ه كملتمل ‪:‬‬ ‫‪ -7‬إذا بأت الحمئض لن م ً و م ً الن م ً طهناًا أا بأت لن ‪ ،‬و م ً الن م ً طهناً أا لدن ‪ ،‬ا دا بأت‬ ‫لن ‪ ،‬و م ً لاقبهمم لن طهن أا لن من اهاذاا فإن الحمئض ف هذه الحملة تهتسل قدب كدل د‪،‬ض أا‬ ‫فد كدل طهددن لتئ دل فتدنع الحدد‪،‬ضا اتالد‬

‫اتالدن ا اإذا ا ددتمن ذلد فد خد‬

‫أكثدن ‪،‬هددهما أي‬

‫موتهما فجم‪،‬اه ‪،‬ض تهتسل قب كل لن أا لن ‪ ،‬نز ف‪،‬همم الد ‪ .‬أ دم إن بدن أكثدن ‪،‬هدهما أي‬ ‫موتهما فه‬

‫ستحمضدة تُدن ُّو إلد‬

‫موتهدما فدإن كمندف موتهدم خمسدة ألدم دث ً ج سدف فد هدذه احلدم‬

‫الئمسة الت لنز ف‪،‬هم ال ا ااغتس ف اص ف ف ألم القهنا اإن كمنف م‪،‬ثزع تدنى دنع و دم ً أ دنو‬ ‫اأخنى و م ً أ من أا أصفن ُب َّوت إل التم‪،،‬زا ف‪،‬انن ‪،‬ههم ي د الد اح دنو فحسدبا فدتج س ف‪،‬ده‬ ‫اتهتسل اتال‬

‫ف‪،‬مم ناه‪.‬‬

‫المستحاضة وأحكامها‬ ‫المستحمضة ه الت لنز‬

‫و هم‬

‫فنجهم ف غ‪،‬ن فتنع ‪،‬هدهما أا هد التد تدنى و دم ً لد‪،‬س‬

‫بحدد‪،‬ض اال نفددمس‪ .‬االمستحمضددة امهددم اددا القددمهنات ف د اجددن الابددموات د ص د ع اصددن‬

‫‪185‬‬


‫اطنا ا حن اال تحمضة نجم ة غ‪،‬ن اتدموع ث هدم ثدل د س البدن ا اقد د َّن فد بحدث و الحد‪،‬ض‬ ‫ا ته أننا اال تحمضمت ك هما ف نا‪ ،‬ا ال مستحمضة اح ام التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال ُغسل‪ :‬اخ ت ُ الا ممء ااحئمة فد غسدل المستحمضدة د بألد‪ ،‬بئ‪،‬سد‪ ،،‬ا ا ملدث صده‪،‬ن‪.‬‬ ‫سانوا ا‬

‫فذهب اب‬ ‫مة ب‬

‫بمس ف باالة نهمم ا ا مئاة ف باالدةا ا ُدناع بد الزب‪،‬دن اأبدن‬

‫ااب‬

‫ب الدن م ااحئمدة احببادة إلد اجدن غسدل المستحمضدة دنع اا د ع فد اقدف انققدم‬

‫‪،‬ههم‪ .‬اذهب اب‬

‫من ااب الزب‪،‬ن ا قمء ب أب ببمحا ا‬

‫ااب‬

‫بمس ف باالدة أخدنى إلد‬

‫اجن غسل المستحمضة لال ص ع‪ .‬اانفنو ا‪ ،‬ب المس‪،‬ب االحس بملقن إن المستحمضة تهتسل‬ ‫ص ع الظهن إل ص ع الظهن ف ال‪،‬ن التمل ا أي نع كل لن ال‪ ،‬ة‪ .‬اباى أبن وااو‬

‫مئاة‬

‫أنهم قملف «تغتسل كل يوم مرة»‪.‬‬ ‫ا ت لتب‪ ،‬لنم صنا النأي احا نستانص اح مولث الت تاملج هذا المنضن ‪:‬‬ ‫مئاة بض‬

‫أ‪-‬‬

‫نهم «أن فاطمة بنت أبي ُحبَيش كانات تُساتحاض‪ ،‬فساللت النباي صالى‬

‫هللا عليااه وآلااه وساالم فقااال‪ :‬ذلااق ِعا ْارق وليساات بالحيضااة‪ ،‬فااإذا أقبلاات الحيضااة فاادعي الصااالة وإذا‬ ‫أدبرت فاغتسلي وصلي» بااه البئمبي ا س ا اأبن وااو ااب‬ ‫‪-‬‬

‫مجة اأ م ‪.‬‬

‫مئاة قملف «إن أم حبيبة بنت جحش التاي كانات تحات عباد الارحمن بان عاوف شاكت‬

‫إلى رسول هللا صلى هللا عليه وآلاه وسالم الادم‪ ،‬فقاال لهاا‪ :‬امكثاي قادر ماا كانات تحبساق حيضاتُ ِق ثام‬ ‫اغتسلي‪ ،‬فكانت تغتسل عند ك َّل صالة» بااه س ا اأ م اأبن وااو‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫أ‬

‫نهدم «أن امارأة كانات تُهاراق الادم علاى عهاد رساول هللا صالى هللا‬

‫مة بضد‬

‫عليه وآله وسلم ‪ ،‬فاستفتت لها أم سالمة زوا النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم فقاال ‪ :‬لِتنتار ِعا ‪،‬دةَ‬ ‫ساتَ ْثفِر بثاوب ثام تصالي»‬ ‫ضهن من الشهر‪ ،‬فإذا بلغت ذلق ف ْلتغتسال ثام تَ ْ‬ ‫الليالي واأليام التي كانت تحي ُ‬ ‫بااه أ م اأبن وااو ااب‬ ‫و‪-‬‬

‫مجة‪.‬‬

‫منة بنف جحش قملف «كنت أُستحاض حيضةً شديدةً كثيرةً‪ ،‬فجُت رسول هللا صالى هللا‬

‫عليه وآله وسلم استفتيه وأُخبره‪ ،‬فوجدته في بيت أختي زيناب بنات جحاش‪ ،‬قالات‪ :‬فقلات ياا رساول‬ ‫هللا إن لي إليق حاجة‪ ،‬فقال‪ :‬وما هاي؟ فقلات‪ :‬ياا رساول هللا إناي أُساتحاض حيضاة كثيارة شاديدة فماا‬ ‫ساف فاناه يُاذهب الادم قالات‪ :‬هاو أكثار مان‬ ‫تر فيها‪ ،‬قد منعتني الصالة والصيام؟ قال‪ :‬أنعتُ لق ال ُك ْر ُ‬ ‫ت فقاد أجازأ عناق مان‬ ‫ذلق‪ ،‬قال‪ :‬فتلَ ‪،‬جمي‪ ،‬قالت‪ :‬إنما ت‬ ‫أثاج ثجااً‪ ،‬فقاال لهاا‪ :‬ساآمر بالمرين أيهماا فعلا ِ‬ ‫ا خر فإن قويت عليهما فلنت أعلم‪ ،‬فقال لها‪ :‬إنما هذه ركضة مان ركضاات الشايطان فتحي‪،‬ضاي ساتة‬ ‫أيااام أو ساابعة فااي علاام هللا ثاام اغتساالي‪ ،‬حتااى إذا رأياات أنااق قااد طهاارت واسااتيقنت واسااتنقلت فصاالي‬ ‫أربعا ً وعشرين ليلة أو ثالثا ً وعشرين ليلة وأيا َمها وصومي فإن ذلق يُجزذاق‪ ،‬وكاذلق فاافعلي فاي كال‬ ‫ت علااى أن تااثخري‬ ‫شااهر‪ ،‬كمااا تحاايال النساااء وكمااا يطهاارن بميقااات حيضااهن وطُ ْه ا ِرهن‪ ،‬وإنْ قَوي ا ِ‬ ‫وتعجلي العصار فتغتسالين‪ ،‬ثام تصالين التهار والعصار جميعااً‪ ،‬ثام تاثخرين المغارب وتعجلاين‬ ‫التهر‬ ‫َّ‬

‫‪184‬‬


‫العشاء‪ ،‬ثم تغتسلين وتجمعين بين الصالتين فاافعلي‪ ،‬وتغتسالين ماع الفجار وتصالين‪ ،‬وكاذلق فاافعلي‬ ‫ت على ذلق‪ .‬وقال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وآلاه وسالم ‪ :‬وهاذا أعجاب‬ ‫وصلي وصومي إنْ قدر ِ‬ ‫األمرين إلي» بااه أ م االتن ذي اأبن وااوا ا سنه البئمبي االدذهب ا قدم التن دذي (هدذا د لث‬ ‫نبل)‪.‬‬

‫س صح‪،‬ح ‪ ...‬اهاذا قم أ م ب‬

‫لث مئاة احا لقن «وإذا أدبرت فاغتسالي وصالَّي»ا د لث مئادة الثدمن لقدن «امكثاي‬ ‫مة لقن «فإذا بلغت ذلق ف ْلتَ ْغتسل ثام تساتثفر‬

‫قدر ما كانت تحبسق حيضتق ثم اغتسلي» ا لث أ‬

‫بثااوب ثاام تصالَّي»‪ .‬أ ددم د لثم مئاددة فالددح‪،‬حمنا اأ ددم د لث أ‬ ‫‪،‬نطهمما إال أن هذا الح لث ضاَّفه الب‪،‬هق اقم (إن‬ ‫المنذبي بقنله ‪ :‬لا لسماه‬ ‫نمف‬

‫د مة فددملنناي لقددن ‪ :‬إ ددنموه د‬

‫‪،‬ممن ب لسمب لدا لسدماه د أ‬

‫‪،‬ممن‪ .‬ا مق ال اب ققن الح لث بسن هاذا ‪:‬‬

‫د ‪،‬ممن بد لسدمب أنده‬

‫جهدنالً‪ .‬إال أن ن د بد‬

‫ده بجدل د أ‬

‫قبددة قدم ‪ :‬د ندمف‬

‫د مة) األد ه‬

‫صئن ب جنلنلة د‬

‫د مةا فهدؤالء أ بتدنا ضداُ هدذا الحد لث حن ف‪،‬ده‬ ‫د ‪،‬ممن د‬

‫د‬

‫نجمندة د أ‬

‫د مةا فنضد بد‬

‫النجل المجهن ا نأع ا ممهم نجمنةا اهذا ئملُ لسن ال اب ققن اغ‪،‬نها فملح لث ضا‪ُ،‬‬ ‫كل م فنقن ها اناتف بح لث‬

‫لث منة إل اقف ال‬

‫مئاة الالح‪،‬ح‪ ،‬ا ان‬

‫‪.‬‬

‫الح لثمن لف‪ ،‬ان اغتسم المستحمضة نع اا ع قدب انتهدمء فتدنع ‪،‬هدهما الدن كدمن االغتسدم‬ ‫لال ص ع لنالَّف اح مولث‬

‫النضنء لال ص عا كمم جمء دث ً د‬

‫ذل كمم نالَّف‬

‫مئادة‬

‫قملف «جاءت فاطمة بنت أبي ُحبيش إلى النبي صلى هللا عليه وآله وسلم فقالت‪ :‬ياا رساول هللا‪ ،‬إناي‬ ‫اتحاض فااال أَطهاار أفاالدع الصااالة؟ قااال‪ :‬ال‪ ،‬إنمااا ذلااق ِعا ْارق وليساات بالحيضااة‪ ،‬فااإذا أقبلاات‬ ‫اماارأة أُسا‬ ‫ُ‬ ‫الحيضة فدعي الصالة‪ ،‬وإذا أدبارت فاغسالي عناق الادم وصالي»ا قدم أبدن امالدة فد‬

‫لثده «وقاال‬

‫توضُي لكل صالة حتى يجيء ذلق الوقات» بااه التن دذي اقدم ( سد صدح‪،‬ح)‪ .‬اوافد الحدمفظ ابد‬ ‫جن الاسق ن‬

‫هذه الزلدموعا اباى اح دن بملنضدنء لادل صد ع أ مد االد اب ‪ .‬فهدذا الحد لث‬

‫جددمء ف‪،‬دده اح ددن بملنضددنء لاددل ص د عا فح د لثم مئاددة ذكددنا االغتسددم الددا لددذكنا النضددنءا اذكددنا‬ ‫االغتسم وان تق‪ ،،‬ه بال ص عا ف‬ ‫مددم لد‬

‫د‪ ،‬أن الحد لث ند م ذكدن النضدنء ق‪،‬د ه بقنلده «لكال صاالة»‬

‫د اجددنو فددمبق بدد‪ ،‬اح ددن بمالغتسددم ااح ددن بملنضددنء‪ .‬فمالغتسددم لجددب ددنع اا د ع ا‬

‫االنضنء لجب ن كل ص ع‪.‬‬ ‫ق لقم إن‬

‫لث‬

‫يب‬

‫مبف‬

‫أب‪،‬ه‬

‫النب صد‬

‫جه‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا أنده قدم‬

‫«المستحاضة تدع الصالة أيام أَ ْقراذِهاا‪ ،‬ثام تغتسال وتتوضال لكال صاالة وتصاوم وتصالي» الدذي بااه‬ ‫اب‬

‫مجة اأبن وااو االتن ذيا لدأ ن بمالغتسدم االنضدنء لادل صد عا قد لقدم ذلد ا فنقدن إن هدذا‬

‫الح لث ضا‪ ُ،‬ال لال ح ل نظن ااال تجمج لهاُ بااله‬ ‫ب‬

‫ا‪ : ،‬ل‪،‬س‬

‫لثه با ء‪ .‬اقم أبدن دمتا‪ :‬تدنك ابد‬

‫الح لث نان الح لث‪ .‬اكذل ضاَّفه الحمكا الح‪ ،‬بدـ‬

‫‪186‬‬

‫ي اهن أبن ال‪،‬قظمنا قم‬

‫هد ي‬

‫لثده‪ .‬اقدم‬

‫نه لح‪،‬‬

‫نده ألهدم ً ‪ :‬إنده ضدا‪ُ،‬‬

‫دا‪ ،‬االنَّسدمئ االد اب ققند‬

‫د اخدت‬


‫ب‪،‬ددنها فد الابددمبع‪ .‬لتهددح مددم ددب أن المق ددن‬ ‫‪،‬ههم نع اا ع فحسبا ا تال‬ ‫أ ددم ددم بااه اآلخددنان د‬

‫د المستحمضددة هددن أن تهتسددل ن د انقهددمء فتددنع‬

‫بنضنء لال ص ع‪.‬‬ ‫نهددم «أن أم حبيبااة بناات جحااش استحيضاات فااي‬

‫مئاددة بض د‬

‫عهد رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ ،‬فلمرها بالغسل لكل صاالة» بااه أبدن وااوا فهدذا الحد لث‬ ‫ف‪،‬ه حم ب إ ح اقد‬

‫دنا ا فملحد لث إذن ضدا‪ُ،‬ا ا دم بااه أ مد االنَّسدمئ‬

‫د‬

‫مئادة بفاتده‬

‫ب فظ ‪ ..« .‬ف ْلتنتر قدر قَرذِها التاي كانات تحاي‪،‬ال لاه ف ْلتتار الصاالة‪ ،‬ثام لتنتار ماا بعاد ذلاق ف ْلتغتسال‬ ‫صل» فهن ئملُ ل ح لث الالح‪،‬ح‪.‬‬ ‫عند كل صالة ولتُ َ‬ ‫‪« -2‬فتحيضااي سااتة أيااام إلااى ساابع نة فااي علاام هللا ثاام اغتساالي‪ ،‬حتااى إذا رأياات أنااق قااد طهاارت‬ ‫واستيقنت واستنقلت فصلي‪ ...‬فإن ذلق يُ ْج ِزذُق»‪.‬‬ ‫وتعجلاي العصار فتغتسالين‪ ،‬ثام تصالين التهار والعصار‬ ‫ت على أن تثخري التهار‬ ‫َّ‬ ‫‪« -0‬وإن قوي ِ‬ ‫جميعااااً‪ ،‬ثااام تاااثخرين المغااارب وتعجلاااين العشااااء ثااام تغتسااالين‪ ،‬وتجمعاااين باااين الصاااالتين فاااافعلي‪،‬‬ ‫وتغتسالين ماع الفجار وتصالين‪ ،‬وكاذلق فاافعلي وصالي وصاومي إن قادرت علاى ذلاق‪ ...‬وهاذا أعجااب‬ ‫ي»‪.‬‬ ‫األمرين إل ‪،‬‬ ‫فق خ‪َّ ،‬ن الن ن‬

‫منة ف الابمبع احالد بد‪ ،‬فا د‪ ،‬ا ب‪،‬ندم ً أنهدم إن فا دف‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫أ همم قط نهم اجن اآلخدنا اهد‬

‫بدمبع جد ااضدحة‪ .‬انجد فد الابدمبع الثمن‪،‬دة الئ‪،‬دمب احا ا‬

‫اف‪،‬ه أ نهم بملهسل قب انتهمء الح‪،‬ض ا الالد عا الد‪،‬س فد الابدمبع أي أ دن بتادناب الهسدلا اأكد‬ ‫بقنله «فإن ذلق يُ ْج ِزذُق»‪ .‬انج ف الابمبع الثملثة الئ‪،‬مب الثمن ا اف‪،‬ه أ نهم بمالغتسدم لادل صد ت‪،‬‬ ‫د الال د نات احبب د احال د ااالغتسددم لال د ع الفجددن ك د َّل لددن ا ب َّبدده إل‪،‬هددم بقنلدده «وهااذا أعجااب‬ ‫دزئا‬ ‫األماارين إلااي» إذن فملئ‪،‬ددمب احا هددن ددم ق نددمه د قبددل اهددن الهسددل ددنع اا د عا اأن هددذا ُ جْ د و‬ ‫اال ئ‪،‬مب الثمن الهسل‬ ‫هذا هن جمل‬ ‫ول‪،‬ل لنم ألهم ً‬

‫ث نات كل لن اأنه أفهلا الانه غ‪،‬ن الي ‪.‬‬ ‫لث منةا ف ‪،‬س ف‪،‬ده اجدن تادناب الهسدلا اإنمدم ف‪،‬ده ا دتحبمبه فحسدبا فهدن‬

‫أن الناجب لسقط بملهسل نع اا ع‪ .‬إذن‬

‫لث منة لف‪،‬د أن الهسدل دنع اا د ع‬

‫لُجْ وزيءا َّ‬ ‫اأن ُغس هم كل ص ت‪ ،‬ف الجم أفهلا اإذن فإن الهسل لال ص ت‪،‬‬

‫نا ‪.‬‬

‫ابملنجن إل‬

‫م َّن فمنَّم لن تسمه نم ف‬

‫لث مئادة السدمب الدذي ف‪،‬ده «اغتسالي لكال صاالة»‬

‫اا تبننمه لال ح ل‬

‫تجمج كمم م إل ذل‬

‫احئمةا فإن غملة م لف‪،‬د ه ا دتحبم الهسدل لادل‬

‫و‬

‫ص عا تمم م ً كم تحبم الهسدل لادل صد ت‪ ،‬ا اهدذا القدن أ د‬

‫احقدنا اأَاْ الهدم بمحخدذ ج ْمادم ً بد‪،‬‬

‫احولة اإ ممالً لهم‪.‬‬ ‫أ م بأي اب المس‪َّ ،‬ب االحس ا ا مئاة ف‪،‬مم بُاي نهما اهن اجن االغتسدم‬ ‫كل لن ال‪ ،‬ةا ف ا أج له نالم ً صح‪،‬حم ً اال سنم ً ل‬

‫‪188‬‬

‫‪،‬ه ف‪،‬تنك‪.‬‬

‫دنع كدل لدن أا‬


‫‪ -3‬الوضوء‪ :‬ذهب ا لجمهنب إلد اجدن النضدنء د المستحمضدة لادل صد عا اانفدنو ملد‬ ‫بملقن ‪َّ :‬‬ ‫إن النضنء لال ص ع ستحبا اال لجب إال بح ث آخن‪ .‬االالح‪،‬ح م ذهدب إل‪،‬ده الجمهدنبا‬ ‫حن النالنص ت‬

‫‪،‬ه‪ .‬اق‬

‫لث التن ذي الحس الالح‪،‬ح «توضُي لكا َّل صاالة حتاى يجايء‬

‫ب‬

‫ذلق الوقت» فهن نص صنلح ف النضنء لال ص عا ف‪،‬جب المال‪،‬ن إل‪،‬ه االامل بمنجبه‪.‬‬ ‫أ م أنده فدنص الد‪،‬س دنةا فدذل أن ندزا الد‬ ‫االمستحمضة لندز‬

‫و هدم بم دتمناب ا فهد فد‬

‫د الفدنج ندمقضٌ ل نضدنء ال أ دا ف‪،‬ده وخ فَدمًا‬

‫ملدة نقدض وائدا ل نضدنء ال تقهدن ندها ابملتدمل ال‬

‫تستق‪ ،‬الال عا فجمء الان لقملبهم بملال ع ابملنضنء لال ص عا الن ا تمن ال ف الندزا فد‬ ‫أ نمء الال عا فمقملبتهم بملنضنء لال ص ع إنمم هن حجل ق‪،‬م هم بناجدب الالد عا اإذن فد لتالدنب‬ ‫أن لاددنن ددنةا حن ال ُّس دنَّة لجددني تنكهددما اهنددم ال لجددني تددنك النضددنء حندده لددن تددنك لاددمن النددمقض‬ ‫ستمناً المم جميت اده الالد عا اهدذه الحملدة هد‬ ‫االنلح ا فه قنلنة‬ ‫أ م قن‬

‫س البدن‬ ‫ملدة ضدنابع ا ملدة دذبا تمم دم ً َك َسد َ و‬

‫أن اح ن هنم لف‪ ،‬النجن ‪.‬‬

‫مل الدذي ‪،‬دمبكه ف‪،‬ده ان دة ابب‪،‬ادة بم دتحبم النضدنء ل مستحمضدة ا فقد ا دت لنا‬

‫‪،‬ه بح لث هام ب‬ ‫قدم لفمطمددة بندف أبد‬

‫ناع‬

‫أب‪،‬ه‬

‫مئاة بضد‬

‫نهدم أن النبد صد‬

‫بد‪،‬ش «‪ ...‬ثاام اغتسالي وصاالي» قدمئ ‪ ،‬إن الن ددن‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا‬ ‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫لددا‬

‫لأ نهم بملنضنء لاــل ص عا احنه ل‪،‬س بمنالنص ‪،‬ـدـها فندنو ‪،‬هدـا بدأن د لث مئادة السدمب‬ ‫جــمء ف‪،‬ــه «توضُي لكـل صالة» اهــذه يلموع لجـدـب قبنلهـدـم التاد‪ ،‬المالد‪،‬ن إل‪،‬هدما اهد ب ُّو د‬ ‫قنلها (ل‪،‬س بمنالنص‬

‫‪،‬ده) اكمدم أن باالدتها صدملحة ‪ -‬فقد بااهدم البئدمبي ‪ -‬فناالتندم هد ألهدم ً‬

‫صملحة بااهم التن ذي اقم ( س صح‪،‬ح) ا إن باالتها ف‪،‬هم انت اباالتنم ف‪،‬هم نق ا االنقد‬ ‫ق َّ‬

‫السانت‪.‬‬ ‫أ دم إن جدمء د لجدمو فد أن ندزا الد ل مستحمضدة ال ‪،‬د ء ف‪،‬ددها اأنده لدد‪،‬س بندمقض فد لجدب لدده‬

‫النضددنءا ق نددم‪ :‬اك‪،‬ددُ تفسددن أ ددن ب ددن‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا لحمنددة بنددف جحددش «أنعاات لااق‬

‫صد‬

‫سااف» أي ضددا ققن دم ً لمن د نددزا ال د ؟ ف مددم قملددف‪ :‬هددن أكثددن د ذل د ‪ -‬أي ال لمن د القق د ُ نزالدده ‪-‬‬ ‫ال ُك ْر ُ‬ ‫فتلجمااي» أي أكثددني د اض د‬ ‫قددم « ‪،‬‬ ‫نددزا الد‬

‫ددم لحددن وان نزالدده أجددل ك‪،‬ددُ تفسددن هددذل اح ددنل إن كددمن‬

‫د الفددنج غ‪،‬ددن نددمقض؟ ا ‪،‬ددث أن النضددنء هنددم اددنا ٌ لاددذب اضددنابع فإندده لق‪َّ،‬د بق د بهمما‬

‫ف‪،‬اددنن هددذا النضددنء الماددنا لاددل ص د وع فنلهددة صددملحم ً ط‪ ،‬ددة اقددف الال د ع المفناضددةا فبملنضددنء‬ ‫النا د تال د ف د اقددف الال د ع ددم ‪،‬ددمءت د ص د ناتا فددإذا انته د النقددف بقددل اضددنههما فددإذا أباوت‬ ‫ص ع ج ل ع تنضأت لهم اضنءاً ج ل اًا اهاذا‪.‬‬ ‫ا لجب أن تتنضأ با وخن النقدف ال قب ده ا تد لالدح القدن أنهدم تتنضدأ لنقدف كدل صد عا‬ ‫الن جمي اضنههم قبل وخن النقف لادمن هدذا النضدنء قد جدمي لدنقت‪ ،‬اهدذا ال لجدنيا حنده لئدملُ‬ ‫كنندده اضددنء ددذب اضددنابع لُق د َّب بق د بهمم‪ .‬اهددذا بأي اح نددم‬

‫‪189‬‬

‫ااب د قُ ا ددة د الحنمب ددةا اهددن‬


‫الالددح‪،‬ح‪ .‬قددم اب د‬ ‫تال‬

‫جددن ف د فددتح البددمبي (ا ند الحنف‪،‬ددة أن النضددنء تا د بنقددف الالد ع ف هددم أن‬ ‫الفنائف م لا لئنج اقف الحمضنعا ا‬

‫به الفنلهة الحمضنع ا م ‪،‬مءت‬

‫قنلها المدناو‬

‫بقنله «وتوضُي لكل صالة» أي لنقف كل ص ع)‪.‬‬ ‫ااآلخنان قملنا بملنضنء لال ص وع فنلهدة الادل صد ع قهد‪،‬ة أخدذاً بظدمهن الحد لثا اهدذا‬ ‫تا و ف احخذ بملظمهنا حنَّم لن أبونم جمباتها ف قنلها هذا لق نم لها ك‪ ُ،‬أجزتا بنضنء اا‬ ‫ص ع الظهن ث ً ابكات‪ ،‬قب ه ما أا بكات‪ ،‬با هم؟ اهذه‬ ‫قددملنا‪ :‬وخ ددف ف د‬

‫أوا َء‬

‫ث صد نات ال‪،‬سدف صد ع اا د ع؟ فدإن‬

‫سددم اا د هددن ص د ع الظهددنا ق نددم‪ :‬األ د الددنص ف د ذلد ؟ ا ددم الفددنق بدد‪ ،‬هددذه‬

‫الال نات الث ث اص ع الظهن اقهمء ص ع الفجن ف اقف اا د ؟ ال هدذه ف‪،‬هدم ندصٌ اال ت د ‪ .‬فدإن‬ ‫تن اتا ف فها النص ق نم‪ :‬ل‪،‬ا التن‬

‫باال لامل الال نات المؤ َّواع ف اقف الال ع النا ع‪.‬‬

‫ا إن د لث مندة ف‪،‬ـدـه اح دن بدملجم بد‪ ،‬الالد ت‪ ،‬ا صد ع الظهدن اصد ع الاالدنا اصد ع‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا بنضدنءا ااكتفد بق ـدـب‬

‫المهن اص ع الاامءا الا لأ نهــدـم الن دن صد‬

‫الهسل ل الد ت‪ ،‬ا الدن كدـمن أَ َ َنهدم بملنضدنء ل الد ع الثمن‪،‬دة لنُقودلا ف مدم لدا لحالدل و ذلد‬ ‫النضنء غ‪،‬ن الي ا او الح لث‬ ‫أن النضنء لاف حكثن‬

‫د أن‬

‫أن الهسل أا النضنء لقم ف‪،‬ه بال ت‪ ،‬ا اهذا ول‪،‬دل آخدن د‬

‫ص ع ف النقف النا‬

‫ا النقض قنلها المذكنب‪.‬‬

‫السنم ننل التا و فنقن إن هذا الح لث لف‪،‬د أن النضدنء لافد لدنقت‪ ،‬افنلهدت‪ ،‬ا حن الجمد‬ ‫الذي أ نت به منة كمن جمام ً صنبلمًا بح‪،‬ث تالد‬

‫الظهدن فد آخدن اقدف الظهدن اتالد‬

‫الاالدن‬

‫ف أا اقف الاالنا اكلُّ ذل بهسلا أا بنضنء اا ا لسنم نقن هذا القن حن الجم الذي أ نت‬ ‫به منة ل‪،‬س ققن م ً به أنه جم صُنْ وبي اإنمم هن حتملا ف لال ح ل‬ ‫فبملنضنء النا‬

‫تال‬

‫ت ال ‪.‬‬

‫المستحمضة ص ع الفنلهة ا ننهم االال نات المقهَّ‪،‬ة ا م تادمء د‬

‫الننافدلا اتقددنأ القددنآن اتمددس المالددحُ ددم وا ذلد ك دده فد اقددف صد ع فنلهددة‪ .‬فددإن أ َّذن المددؤذن‬ ‫لال ع ج لد ع فدإن اضدنءهم لبقدلا ال ز هدم اضدنء ج لد تفادل ف‪،‬ده دم فا تده فد اضدنئهم السدمب ا‬ ‫التا‬

‫بهذا النضنء م ب اأت‪،‬نم‬

‫تجته به أن تمن نز‬

‫ال ا فإن نز‬

‫‪،‬ه‬

‫اجن غسل الفنج مم أصمبه‬

‫با بذ الن‬

‫ف بأس‪.‬‬

‫‪ -2‬الاوطء‪ :‬لجددني لددزاج المستحمضددة أن لقأهددم الددـن كددمن الد‬ ‫احئمة احبباة خ فم ً لنأي اب‬ ‫بملمن إال أن لئم‬

‫و ا ا تحفُّظهم باال‬

‫ددم ة الددنطء لسدد‪،‬لا اهددن بأي‬

‫د‪،‬نل االاداب االنئاد االحدمكا اأ مد فد باالدة ندها فقد قدملنا‬

‫الزاج الانف االنقن ف‬

‫حذاب‪ .‬اق ا ت‬

‫فد كتمبدده [ انفددة ددن الح د لث] االئ د َّ بإ ددنموه د‬

‫َ قملنا بدملتحنلا بمدم بااه الحدمكا‬

‫مئاددة أنهددم قملددف «المستحاضااة ال يغشاااها‬

‫زوجهااا» اقددملنا إن بهددم أذى ف‪،‬حددن اطؤهددم كملحددمئضا فقد قم ددنا المستحمضددة د الحددمئض ل ا ددة‬ ‫الماددتنكة ب‪،‬نهمددم اهدد احذى ‪‬قاال هااو أذ فاااعتزلوا النَّسااا َء فااي المحاايال‪ ‬اهددذا الددنأي ظددمهن‬ ‫الهاُ حن دم بااه د‬

‫مئادة هدن قدن ٌ لالدحمب‪،‬ةا اقدن الالدحمب أا الالدحمب‪،‬ة لد‪،‬س ولد‪ .ً ،‬أ دم‬

‫‪190‬‬


‫ق‪،‬م ها المستحمضة‬

‫د الحدمئض فد لالدحا حن ااقد الحد‪،‬ض لئت دُ د ااقد اال تحمضدةا فد‬

‫الح‪،‬ض أ نو نت ا ف‬

‫‪ ،‬أن و اال تحمضة أ مدن دموي غ‪،‬دن فم د ا فهدذا فدمبق ا دا إن‬

‫الحمئض الال ع ف‬ ‫اقد لُسدأ‬

‫دن‬

‫‪ ،‬أ ن المستحمضة بملال عا فهذا فمبق منا فملق‪،‬مس ال لالح‪.‬‬

‫د ول‪،‬ددل جدناي اطء المستحمضدةا فأج‪،‬دب بأندده ال ل دز ول‪،‬د ٌل لدذل حن المستحمضددة‬

‫ياجةٌ تُنطأا اال لُمن الزاج‬

‫اطء ياجته إال فد‬

‫ملدة الحد‪،‬ض االنفدمسا ا دم دناهمم ال لنجد‬

‫ول‪،‬دل بددملحظن االتحددنلاا ااحصددل إبم دةُ الددنطء لامددن احولددةا اال لالدمب إلد التحددنلا إال بد ل‪،‬ل اال‬ ‫ان دة د‬

‫ول‪،‬دل‪ .‬اقد باى أبدن وااو د‬

‫مندة بنددف جحدش «أنهااا كانات مستحاضااة وكاان زوجهااا‬

‫يجامعها» اإ نموه س ‪ .‬ا منة ياجة ط حة ب‬ ‫أم حبيبة تُستحاض فكان زوجها يغشاها» اأ‬ ‫صددح‪،‬حه‪ .‬اباى ب د الددنياق ف د‬

‫‪ -0‬المستحمضة تال‬

‫ا اباى أبن وااو‬

‫ب‪،‬بة ياجة ب الن م ب‬

‫ال دنَّفه ف د بددم المستحمضددة د‬

‫«البلس أن يجامعها زوجها» فهذه المنالمت‬ ‫أنهم لُستَأنَسُ بهم الُقمألَ ُّ بهم‬

‫ب‪،‬‬

‫ان ة ألهدم ً «كانات‬ ‫ن‬

‫كمم ذكدن سد ا فد‬

‫ان ددة د اب د‬

‫بددمس قددم‬

‫اآل مب اإن كمنف ل‪،‬سف أولدة حنهدم أقدنا ُ صدحمبة إال‬

‫ة النأي‪.‬‬ ‫اتالن ا اتفال كل ‪ ،‬ء كمم تفال القمهنات ناء بسدناء‪ :‬اقد د َّن فد‬

‫اح مولددث اح ددن بملال د ع ابملالددن ا فف د‬

‫د لث منددة السددمب «وكااذلق فااافعلي وص الَّي وصااومي»‬

‫ا ‪،‬ددث أن الالدد ع االالددن ‪،‬ددنطهمم القهددمبعا اقدد طُ وبددم دد المستحمضددة فقدد و ذلدد‬

‫دد أن‬

‫المستحمضة طمهنع كسدمئن القدمهناتا تفادل دم تفا ده القدمهنات وان أي تم‪،،‬دز‪ .‬اهدذا بأي الا مدمء‬ ‫ااحئمة وان ئملُ‪.‬‬

‫النفاس والوالدة‬ ‫أ‪ -‬النَّفااس‪ :‬هدن الد الئدمبج د الفدنج بسدبب الدنالوع ‪،‬دنط أن لتبد‪ ،‬فد المنلدنو خ د إنسددمن‬ ‫ناء ال‬

‫‪،‬م ً أا ‪،‬تم ً‪ .‬ف‪،‬ئنج‬

‫هذا التانلُ م لقذفه الن ا‬

‫نقفة أا قة أا ب الة ههةا فهذا‬

‫ل‪،‬س االوع ال‪،‬س نفم مًا اال تن بج النقفة أا الا قة أا ب الة المههة تحف لفظ المنلنو‪ .‬االد ل‪،‬ل د‬ ‫ذل القنآن الانلا االسنة النبنلة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫َّز اج َّل ف نبع الحجا اآللة ‪ 1‬يا أيها‬ ‫أ م القنآن الانلا فق قم‬ ‫ُ‬ ‫الناس إنْ ُكنتم في َر ْيا ن‬ ‫ضا َغ نة ُم َخل‪،‬قا نة وغ ْيا ِر ُم َخل‪،‬قَا نة لنُبَايَّنَ‬ ‫ب ثُ ‪،‬م ِمن نُ ْطفَ نة ثُ ‪،‬م ِمان َعلَقَا نة ثُا ‪،‬م ِمان ُم ْ‬ ‫ِمن البَ ْع ِ فإن‪،‬ا َخلَ ْقنَاكم ِمن تُرا ن‬ ‫سا ‪،‬مى ثُا ‪،‬م نُ ْخا ِر ُج ُك ْم ِط ْفاالً‪ ‬فجا دف اآللدة التئ د فد‬ ‫رح ِام ماا نَشَاا ُء إِلاى أَ َجا نل ُم َ‬ ‫لكم ونُقِ تر في األَ َ‬ ‫المههةا ابملتمل فق نفته‬

‫ن دة‬

‫النقفة االا قةا فملمههة ب ء التئ ُّ ا أي ب ء خ‬

‫اإلنسمنا ا دم قب هدم‬

‫نلدنو ُ ئ َّد ا الد‪،‬س إندزا و‬

‫دمئل أا جم د ا حن‬

‫ل‪،‬س تئ ُّقمًا ال‪،‬س ب ء إنسمنا االنالوع ه إندزا‬ ‫النقفة انمهم المن ا االا قة انمهم ال الجم ا ف‬

‫‪191‬‬

‫د‪ ،‬أن المهدهة هد الققادة د ال حدا قد ب دم‬


‫لمهغ الممضغا فمم كمن و م ً ف ‪،‬س بمنلنوا ا م صمب لحمم ً فهدن نلدنوا اإن أبوندم ال قدة أكثدن ق ندم إن‬ ‫المههة ه ب الة نلنو‪.‬‬ ‫اأ م الح لث فق بُاي‬

‫اب‬

‫نه أنه قم «حدثنا رساول هللا صالى هللا علياه‬

‫سانو بض‬

‫وآله وسلم وهو الصادق المصدوق‪ :‬إن‪ ،‬أحدكم يُجمع خ ْلقُه في بطن أمه أربعين يومااً‪ ،‬ثام يكاون فاي‬ ‫سا ُل ال َملَا ُق فيانفخ فياه الاروح‪ ،‬ويُثمـاـر‬ ‫ذلق علقةً مثل ذلق‪ ،‬ثم يكون في ذلاق مضا َغةً مثال ذلاق‪ ،‬ثام يُر َ‬ ‫وأجلِــ ِه وعملِ ِه وشق ٌّي أو سعي رد ‪ »...‬بااه س ا االبئمبي‪ .‬فملحد لث فسدن‬ ‫ب رزقِــه َ‬ ‫بلربع كلمــات بِ َك ْت ِ‬ ‫تحن الا قة إل‬ ‫اآللة اب‪ َّ ،‬أن نفو الناح إنمم لحالل قب ُّ‬

‫ههةا بل قب اكتمم تئ د المهدهةا‬

‫سل ال َملَ ُق فيانفخ فياه الاروح» فقد قدم «ثام»‬ ‫فملح لث لقن «ثم يكون في ذلق مضغة مثل ذلق‪ ،‬ثم يُ ْر َ‬ ‫اه تف‪ ،‬التاق‪،‬ب االتنت‪،‬با فنف ُو الناح إنمم لتا قدب الدن المهدهةا أي قدب التَّئ ُّد الحمصدل‬ ‫ف المههة ال‪،‬س ف أ نمء تئ ُّقهما ف تُنفو الناح إال باد اكتمدم خ د المهدهةا فدملتَّئ ُّ‬

‫ُ الدم و بٌ‬

‫ههة لحالل التَّئ ُّ ت بلج‪،‬مًا فملمهدهة‬

‫ل ُمههة تمم مًا بمان أن الا قة بمجنو تحنلهم ت بلج‪،‬م ً إل‬

‫الم بة ل تَّئ ُّ ا اال لقم لهم ههة إال إذا اكتم فا اال تاتمل إال إذا اكتمل تئ قهدما اإذا اكتم دف أا‬ ‫اكتمل تئ قهم ا فق آن أاان نفو الناح‪.‬‬ ‫ا‬

‫هذا الفها نئنج بدملنأي التدمل ‪ :‬إن المدنأع إن أ دققف نُقفدة أي قدب دناب أبباد‪ ،‬لن دم ً‬

‫كأقال اقف لب ء الحملا فإنهم ال تانن ق أ ققف نلنواًا اإن أ ققف قة أي قب ناب ممن‪،‬‬ ‫لن م ً كأقال اقف لب ء الحملا فإنهم ألهم ً ال تانن ق أ ققف نلنواًا اهذا أ ن ظمهن النضنح‪ .‬أ م‬ ‫إن أ ققف ههةً كم ةً التَّئ ُّ و با ناب دم لزلد‬

‫مئدة ا ادنل لن دم ً الدن ب‪،‬دن اا د ا فإنهدم‬

‫د‬

‫تانن ق أ ققف نلنواً ف‪،‬ه باحا اهذا إ قمطٌ إلنسمن اهن نفمس ققام ً ال ‪،‬د ف‪،‬ده‪ .‬فتبقد الفتدنع دم‬ ‫ب‪،‬‬

‫ممن‪ ،‬لن م ً ا مئة ا انل لن مًا اه فتنع تئ‬

‫المههة ا فهذه الفتنع ن ة انتقمل‪،‬ة‬

‫جسدا‬

‫ال ‪ ،‬ف أنه ل‪،‬س نلنواً ا الا تحل ف‪،‬ه الدناحا حنده ققادة و جم د كملابد االقحدم الد‪،‬س لحمدمًا‬ ‫إل جسا‬

‫لحدا ئ َّد‬

‫َّدف ف‪،‬ده الدناح‪ .‬هدذه الفتدنع اخت دُ ف‪،‬هدم الفقهدمءا فمدنها د ا تبدن إ دقمط‬ ‫د َّمنْ ه نفم دمًا ا دنها د ا تبدن إ دقمطهم إ دقمطم ً‬

‫المههة قبل اكتمم تئ قهدم إ دقمط نلدنوا ابملتدمل‬

‫مم ً إل قمط النقفة االا قدة ا أي لد‪،‬س إ دقمط نلدنو الد‪،‬س نفم دمًا االالدح‪،‬ح هدن أن المهدهة قبدل‬ ‫اكتمم تئ ُّقوهم ا ُمهم اا م قب هما حن الناح ال تحل ف‪،‬هم قبل التَّئ ُّ ‪.‬‬ ‫أ م م لتا‬ ‫با‬

‫بملنفمس‬

‫‪،‬ث الحاا ل ال ع االقهمبع االجمم فإنَّم نقن إن المدنأع إن أ دققف‬

‫مئة لن فَ َحالْ نم السمقطا فإن تب‪َّ،‬نَّم ف‪،‬ه تئ‬

‫المنلنو باال ب‪،‬ث ا تبننمهم ف‬

‫قم اب ق ا ة ف المهن (إذا بأت المنأع ال با اض ‪ ،‬ء لتب‪ ،‬ف‪،‬ه خ‬ ‫‪،‬ها اإن بأته با إلقمء نقفة أا‬ ‫خ‬ ‫آو‬

‫ملة نفدمس اإال فد ‪.‬‬

‫اإلنسمن فهن نفمس نُدصَّ‬

‫قة ف ‪،‬س بنفمسا اإن كمن الم قد بهداة لدا لتبد‪ ،‬ف‪،‬هدم ‪،‬د ء د‬

‫اإلنسمن فف‪،‬هم اجهمن ‪ -‬أ همم ‪ -‬هن نفمس حنه ب ء خ‬ ‫‪ -‬االثمن ‪ -‬ل‪،‬س بنفمس حنه لا لتب‪ ،‬ف‪،‬هم خ‬

‫آو‬

‫‪193‬‬

‫آو‬

‫فامن نفم م ً كمم لن تب‪ ،‬ف‪،‬هدم خ د‬

‫فأ‪،‬بهف النقفة)‪.‬‬


‫ب‪ -‬مدة النفاس ‪ :‬اخت ُ احئمة االفقهمء ف أكثن النفدمسا فدذهب ملد االادمفا إلد أن أكثدنه‬ ‫دتنن لن دمًا اقد بُاي د احايا د أندده قدم ‪ :‬ند نم ا ددنأع تدنى النفدمس ‪،‬ددهنل ‪ .‬ابُاي ث ده د‬ ‫قمء‪ .‬اقم الامفا ‪ :‬غملبه أببانن لن م ً‪ .‬اذهب‬ ‫اأنس اأ‬

‫بدمس ا ثمدمن بد أبد الادمص‬

‫ا مدن اابد‬

‫مة االااب االثنبي اإ ح اأصدحم الدنأي اأ مد االادنكمن االمزند اأبدن ب‪،‬د‬

‫إل أن أكثنه أببانن لن م ً‪ .‬اهذا النأي احخ‪،‬ن هن الالح‪،‬حا اال ل‪،‬ل ‪،‬ه م ل ‪:‬‬ ‫أصحم النب ‪ ‬االتمبا‪ ،‬ا َ با ها‬

‫‪ -7‬قم التن ذي (ق أجم أهل الا ا‬

‫أن النُّفَ َسم َء‬

‫تَ د َ ُ الال د ع أببادد‪ ،‬لن دمًا إال أن تددنى ال ُّ‬ ‫ق ْهددن قبددل ذل د ا فإنهددم تهتسددل اتال د ) فهددن إذن إجمددم‬ ‫الالحمبةا اهذا ول‪،‬ل‪.‬‬ ‫ب‬

‫‪-2‬‬

‫ب اح‬

‫أب‬

‫هل‬

‫د مة بضد‬

‫ُ سَّدة احيولَّدة د أ‬

‫نهدم قملدف‬

‫«كانات النفساااء تجلاس علااى عهاد رسااول هللا صاالى هللا علياه وآلااه وسالم أربعااين يومااً‪ ،‬فكنااا نطلااي‬ ‫مجدة‪ .‬قدم ال ُمبدمب ْكفُنبي ‪،‬دمبح‬

‫وجوهنا بال َو ْرس من الكلف» بااه التن دذي اأ مد اأبدن وااو اابد‬

‫د هدذا الحد لث‪ .‬االحد لث صدححه‬

‫التن ذي (الح لث س صملح)‪ .‬اقم الئقمب ‪ :‬أ ن البئمبي‬ ‫الحمكا‪.‬‬ ‫‪ -0‬د أ‬

‫د مة بضد‬

‫نهدم قملدف «‪ ...‬كانات الماارأة مان نسااء النباي صالى هللا علياه وآلااه‬

‫وساالم تقعااد فااي النفاااس أربعااين ليلااة‪ ،‬ال يلمرهااا النبااي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم بقضاااء صااالة‬ ‫النفاس» بااه أبن وااو‪.‬‬ ‫أ م إجمم الالحمبة فهن كم‬ ‫ل نو‬ ‫القن‬

‫أن‬

‫ك ل‪،‬ل‬

‫أببانن لن مًا اهدذا ا د ه كدم‬

‫َّ النفمس اح‬

‫د مة احا صدنلح ال اللدة د احبباد‪ . ،‬اهدذا‬

‫أصدحم الدنأي احا ا كمدم أن د لث أ‬ ‫سااء تجلاس علاى عهاد رساول هللا صالى هللا‬ ‫أُ مة لأخذ اا النف حنهم قملف «كانت النتفَ َ‬

‫عليه وآله وسلم » فه ق أضمفف الفال إل‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ا اهدذه اإلضدمفة‬

‫ه الن ن ص‬

‫تجال الح لث لأخذ اا النف كمم لقن جمهنب ال ُمح ث ‪ ،‬ااحُصنل‪. ،،‬‬ ‫أ م أصحم النأي احا فق قملنا به بمال تقناءا ابون ثو‬ ‫ُ ْن َا ُن المت ا حن أيااج النبد صد‬

‫لث أ‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا دم دنه‬

‫نى خ لجةا اخ لجة كمنف ياجة له قبل الهجنعا اإذن ف‬

‫مة الثمن ااصدف‪ ،‬إلدمه بأنده‬ ‫َ د كمندف نُفَ َسدمء ألدم كننهدم اده‬

‫ان لقن أ‬

‫مة هذا كمم لقنلنن‪.‬‬

‫أ م اال تقناء فإنه ال لف‪ ،‬ها ا حن الالا‪ ،‬الذي بحثدنه ‪،‬ده هدن غ‪،‬دن الالدا‪ ،‬الدذي كدمن د‪،‬ها‬ ‫بحثه‬

‫‪،‬ها اذل أنها‬

‫أكث ُن م لانن نزا ال‬ ‫الحاا المتنتب‬

‫َّقنا أ ام النفمس‬

‫م تنص نا إل‪،‬ه‬

‫وبا ة م ‪،‬ده النسدمءا و د‬

‫ن ه وان أي ا تبمب آخنا اهذا خقأ اقانا ف‪،‬ها اأاقاها‬

‫‪،‬ه ا ذل أن الان نفسه قد‬

‫ُ‬ ‫‪،‬دث‬

‫َد َّا فد خقدأ‬

‫سدا هدذه المسدألة سدمم ً قمطادمًا فقدم إن ادا النفدمس‬

‫أقالمه أببانن لن دم ً كمدم جدمء بإجمدم الالدحمبة اهدن ول‪،‬دلا اكمدم جدمء بملحد لث ألهدمًا اكدمن لنبهد‬ ‫‪،‬ها اق قم الان ك مته أن لتنقفنا‬

‫البحث‬

‫‪192‬‬

‫أكثن ي‬

‫لندزا و النفدمس ْ‬ ‫إن هدا أباواا د‬


‫اا النفمس به ا أ م لن ها أباواا ق‬

‫ذل تا ‪،‬‬

‫ببط ذل بحاا النفمس ف بأسا الانها بحثنا‬

‫المانفة بأكثن اقف النفمس‬ ‫أقال النفمسا فنجنوه ند‬

‫الئمس‪ ،‬ا اق لالل إل الست‪ ،‬االسبا‪ ،‬ا فقملنا إن المنأع ت‬ ‫هذه الفتنع القنل ةا اهذا خقأ حن هذا القن‬ ‫أقال ا ا م وا‬

‫‪،‬دث الناقد وان‬ ‫د و د النسدمء لزلد‬

‫الال ع االالدن االجمدم ط‪ ،‬دة‬

‫امن ٌ صنل ٌح ل ان ا فملان‬

‫الحاا بدأببا‪ ،‬كحد ٍّ‬

‫الحاا بمحببا‪ ،‬فإن تا ‪،‬قه بملئمس‪ ،‬أا بملست‪ ،‬أا بملسبا‪ ،‬هدن نسدو لدها اهدا‬

‫ال لم انن النسو‪.‬‬ ‫أ م بوها‬

‫مة الثمن الذي ف‪،‬ه «كانت المرأة من نساء النبي» ااصف‪ ،‬إلمه بأنه ُ ْناَدن‬

‫لث أ‬

‫الزاجمت لد خن البندمت ا دمئن القنابدمت تحدف‬

‫المت ا فنغا أن الانكمن أ َّاله بقنله (نسمهه أ ُّا‬ ‫هذا النو اال أ ‪،‬ل إل تأالدل الادنكمن ا ابملتدمل لُتدنك الحد لث اال لُحدتج بده‪.‬‬ ‫ذل ) فإن أُقنُّ ها‬ ‫الا هذا النو ال لف‪ ،‬ها حن الح لث احا ال لما إنامب تنه حن النفسمء ف‪،‬ه غ‪،‬دن ق‪،‬د ع باننهدم د‬ ‫‪،‬دده الالد ع االسد ا ا ‪،‬ددث أن الحد لث صددح‪،‬ح اصدنلح فد لجددني تنكده اإ مددم‬

‫نسدم ء الن دن‬

‫نبو النص‪.‬‬

‫الذه ف‪،‬مم جمء ف‪،‬ه نص ا أا االجتهمو ف‬

‫لا تبق تسمهالت ال بد د اإلجمبدة ‪،‬هدم اهد ‪ :‬هدل الادن‬ ‫لنز أكثن‬ ‫أكثن‬

‫أببا‪ ،‬؟ أ أن الان‬

‫ذل الانه ف‬

‫د و احبباد‪،‬‬

‫د ا تبدمب أن الد ال‬

‫و احببا‪ ،‬اهن لا ا أن ال ق لحتمج ل ى بادض النسدمء إلد‬

‫الزلموع؟ اهل هذه الزلدموع د احبباد‪ ،‬نفدمس افد‬

‫نده أ هدن ‪،‬د ء‬

‫آخن؟‪.‬‬ ‫أببا‪ ،‬لن دمًا فدإذا ا دتمن ندزا الد أكثدن‬

‫ي هن أن و النفمس فا ً ال لزل‬ ‫الذي لتنجح ل َّ‬

‫د ذل د كددمن إ َّ ددم نض دم ً اهددن ا تحمضددة ‪ -‬أي انققددم ُ ددنق نت‪،‬جددة ددم قم ددته النال د ع د تاددنجمت‬ ‫ه ‪،‬ة ا الب‪،‬ة ‪ -‬اإ َّ م أنَّه صمو‬ ‫‪،‬هم ً لأخذ امها ال‪،‬س ف‬ ‫الح‪،‬ضا ف تالد‬ ‫ت تنته‬

‫فتنع الح‪،‬ضا ا ‪،‬نألذ لندز أ دنو لُادن ا ف‪،‬ادنن فد هدذه الحملدة‬ ‫ملدة النفدمسا حن الدنص ‪،‬ده نجدنو فد‬

‫مجة ل نص ‪،‬ده فد‬

‫ال مدنأع قدب انقهدمء احبباد‪ ،‬ا اإنمدم تسدتمن د‬

‫ملة الح‪،‬ضا اهذا ال لئملُ م ب‬

‫اإل م أ م ‪ :‬إذا ا تمن بهم ال فدإن كدمن فد ألدم‬

‫ملدة‬

‫د القهدمبع ا د الالد ع‬

‫د تح لد النفدمس بدمحببا‪ ،‬حنده لد‪،‬س نفم دم ً‪ .‬قدم‬ ‫‪،‬هدهم الدذي تقاد ه أ سداف د الالد ع الدا لأتهدم‬

‫ياجهما اإ ن لا لاد لهدم ألدم كمندف بمنزلدة المستحمضدة لأت‪،‬هدم ياجهدم اتتنضدأ لادل صد ع اتالدن ا‬ ‫اتال‬

‫إن أوبكهم ب همن اال تقه ‪ .‬اهن ت ئ‪،‬ص ج‪ ،‬ا اأ م كمدم دب ب‪،‬منده هدن مد لقنلدنن‬

‫بمحببا‪ ،‬كح ٍّ أقال ل نفمس‪.‬‬ ‫هذا هن الح ُّ اح‬

‫ل نفمس ‪ .‬أ م الح احون فق قم‬

‫حم ب الحس‬

‫اح نم ا اأبدن دنب ‪:‬‬

‫أق ُّه م ة ‪ .‬اقم أبن ب‪ : ،‬أق ُّه خمسة ا انان لن م ً‪ .‬اقم احئمة احبباة االثدنبي ااحايا د ‪ :‬إذا‬ ‫لا تن و م ً تهتسل اتال ‪ .‬أي ها لا لح اا‬

‫اً حق ه اهن الالح‪،‬ح‪ .‬اذلد حن الادن لدا لحد لده د اً‬

‫ا ن م ً فنجب النجن ف‪،‬ه إل أ نا النسمء‪ .‬ف ن ال ت ا نأع اتنقُ نزا ال با ه‬

‫‪196‬‬

‫ة ألم‬


‫فإنهم تهتسل اتال ا بل لن ال ت اتنقُ نزا ال‬ ‫ه ب ن‬

‫ا نأع ال ت‬

‫ملة نموبع طبام ً‪ .‬أ م إن ندز الد‬

‫بم‪،‬نع نههف ااغتس ف اصد ف‪ .‬فقد بُاي أن‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ف دا تدن و دم ً فسدم‪،‬ف ذات الجفدن ا اهدذه‬

‫صد‬

‫ادنع ألدم دث ً اتنقدُ ادنع ألدم اغتسد ف ف‪،‬هدم اصد فا دا إن‬

‫ماوهم ال با تنقدُ الاادنع احلدم هدذه فإنده و نفدمسا تتنقدُ ف‪،‬ده د الالد ع دم وا لندز ا فدإن‬ ‫تنقُ اغتس ف اص َّف‪.‬‬ ‫اق ا تهنبف تنما احئمة لهذه المسألة ااخت فمتها ف‪،‬هما فق قم‬ ‫ة فهن نفمسا اإن تبم‬

‫أا‬

‫مل ‪ْ :‬‬ ‫إن بأت ال با لن ‪،‬‬

‫م ب‪،‬نهمم فهن ‪،‬ض‪ .‬اقم أصحم الامفا ‪ :‬إذا بأت الد لن دم ً ال‪ ،‬دة‬

‫با طُهن خمسة انع لن م ً فف‪،‬ه بألمن‪ :‬أ همم لانن ‪،‬هدمًا االثدمن لادنن نفم دم ً ‪ .‬انُقدل د أ مد‬ ‫باالتمن‪ :‬إ اهمم أنه ‪،‬ضا ااحخنى أنه نفمس‪ .‬اأنم ال أوبي م اجه الحامة ف هذا الئد‬

‫؟ ا دم‬

‫ق‪،‬مة ا تبمب ال هذا ‪،‬هم ً أا نفم مً؟ إذ لن كمن ل ح‪،‬ض ادا غ‪،‬دن ادا النفدمس لنجدب االهتمدم بهدذه‬ ‫المسألةا أ م اأنه ال فنق ب‪ ،‬أن لانن ال‬

‫‪،‬هم ً أا نفم م ً ف ممذا هذا البحث اهذا الئ‬

‫؟‪.‬‬

‫بق‪،‬ف نققة أخ‪،‬نع اخت ُ ف‪،‬هم الفقهمء ه ‪ :‬إذا ال ت المدنأع تدنأ ‪ ،‬فا‪،‬دُ تحسدب فتدنع النفدمس؟‬ ‫ألانن النفمس ك ه‬ ‫أ لانن‬

‫المنلنو احا أاله اآخنها أ لانن‬

‫المنلنو احا أالده ا د اآلخدن آخدنه؟‬

‫اآلخن أالده اآخدنه؟ فدذهب ملد اأبدن ن‪،‬فدة اأ مد فد باالدة نده إلد أن النفدمس د‬

‫احا ك ه أاله اآخنها ا نا ذل بقنلها‪ :‬ت انقهف ع النفدمس د‬

‫د‪ ،‬اضداف احا لدا لاد‬

‫م با ه نفم مًا حن م با االوع احا و با النالوع فادمن نفم دم ً كدملمنفنو اآخدنه ندها حن أالده نده‬ ‫فاددمن آخددنه ندده كددملمنفنو‪ .‬اقددم أبددن الئقددم االاددنلُ أبددن جافددن د الحنمب ددة‪ :‬إن أالدده د احا‬ ‫اآخنه‬

‫الثمن ‪ .‬اقمال‪ :‬إن الث من ال ف تنته‬

‫ع النفمس‬

‫احببا‪ ،‬ف‬

‫اح نم ‪ :‬إن النفمس‬

‫ع النفمس قبل انتهمئهم نه كملمنفنوا فا‬

‫ال ت تنأ ‪ . ،‬اقم القمض أبن الحس‪،‬‬

‫هذا تزل‬

‫الحنمب ة ا ُيفَدن د‬

‫الثمن فقط حن د ع النفدمس د ع تتا د بدملنالوع فادمن ابتد اههم اانتهمههدم د‬

‫الثمن كم ع الا ع ‪ .‬احصحم الامفا‬

‫ة أقنا كملسمبقة‪.‬‬

‫االذي أباه هن النأي القمئل بأن النفمس لب أ بنالوع احا ا اهذا ظدمهن تمم دم ً ااحصدل أن نفم ده‬ ‫هن النفمس ف أاله اآخنها اأا نفم ه لا لجن ‪،‬ه م ل ه‪،‬ه أا له‪،‬نه ف‪،‬ستمنا الا طدنأ د آخدن‬ ‫نفم ه نفمس آخن لمنلنو آخنا ا ‪،‬ث أن اآلخن نلنو فإن له نفم م ً له أا اله آخنا أ م أاله فق وخل‬ ‫ف نفمس أخ‪،‬ه احا ا اظل آخنه قمئمم ً لا له‪،‬نه ‪ ،‬ء أ م آخن نفدمس احا فقد وخدل فد نفدمس أخ‪،‬ده‬ ‫الثمن ا فنفمس ذات التنأ ‪ ،‬لب أ بأا نفمس احا النته بوخن نفمس الثمن ‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬حكااام النفسااااء حكااام الحااااذال ساااواء بساااواء مااان حيااا عااادم الطهاااارةا ا دددقنط الالددد ع‬ ‫االالن ا اتحنلا الجمم وان أي فنق ال ا ا ف هذا خ فم ً ب‪ ،‬احئمة‪ .‬اال ل‪،‬ل إجمم الالحمبة اق‬ ‫َّن ‪ .‬إنمم الئ‬

‫ف الافمبع‬

‫اط ء ياجته ف نفم هما االذي لتنجح ل ي هدن أنده ال كفدمبع‬

‫‪195‬‬


‫‪،‬ها حنه لا لنو ف الافمبع نصا ا م ابو‬ ‫لالح الق‪،‬مس الخت‬

‫نصٍّ فد كفدمبع اطء الحدمئض ال لادمل النفسدمءا اال‬

‫الحملت‪. ،‬‬

‫سااء فهاو غسال الجناب وغسال الحااذال نفساها ا دم جدمء د ا دتحبم يلدموع‬ ‫د‪ -‬أما غسل النتفَ َ‬ ‫التنظ‪ ُ،‬ف غسل الحمئض نقن به ف غسل النفسمء إليالدة أ دن الد ا ا ثدل هدذا ال لحتدمج إلد ندص‬ ‫لئاله بملذكن الن باجده تحدف مدن احولدة الحم دة د النظمفدة‪ .‬االد ل‪،‬ل د غسدل النفسدمء إجمدم‬ ‫الالحمبة اق َّن ‪.‬‬

‫الفصـل العاشـر‪ :‬الــوضـــــــوء‬ ‫تعريف الوضوء ومشروعيته‬ ‫أ ـ تعريف الوضوء ‪ :‬النضنء بها الناا ال ب َاضُد َؤ بماند‬

‫َ سُد َ ا الق د‬

‫د الفادلا‬

‫االنضنء بفتح الناا‪ :‬الممء الذي لُتَقه َّن به‪ .‬هذا ف ال هة‪ .‬افد الادن ‪ :‬غسدل النجده بملمدمء اال‪،‬د ل‬ ‫إل المنفق‪ ،‬االنثج ‪ ،‬إلد الاابد‪ ،‬ا سدح الدنأس بتنت‪،‬دب ئالدنص ا دناالع د‬

‫دب الن‪،‬دة لنفد‬

‫الح ث احصهن المب‪،‬ح ل ال ع ا سث المالحُ االقنا ‪.‬‬ ‫ب ـ مشروعيته‪ :‬النضنء انا بملقنآن الانلا االسنة النبنلة اإجمم الالحمبةا فف القدنآن‬ ‫س الُوا ُوجااوهَكم وأَ ْي ا ِديَ ُكم إلااى‬ ‫الاددنلا قنلدده د َّز اج د َّل ‪‬يااا أيهااا الااذينَ آ َمنُااوا إذا قُ ْم اتُ ْم إلااى ال ‪،‬‬ ‫صااال ِة فا ْغ ِ‬ ‫سكم وأرجلَ ُك ْم إلى ال َك ْعبَ ْي ِن‪ ‬اآللة ‪6‬‬ ‫َ و ْا ْم َ‬ ‫س ُحوا بر و ِ‬ ‫الم َرافِ ِ‬ ‫باى أبن هنلنع قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫نبع الممئ ع‪ .‬اف السدنة الادنلفة دم‬

‫صلى هللا عليه وآله وسلم «ال تُقبل صالة أحادكم إذا أحادث حتاى‬

‫يتوضل» بااه س ا االبئمبي اأبن وااو االتن ذي اأ م ‪.‬‬ ‫اق اناقد إجمدم الالدحمبة‬ ‫لئملُ ف‪،‬ه أ‬

‫د اجدن النضدنء ل الد ع ا الدا لئدملُ ف‪،‬ده أ د دنها بدل الدا‬

‫المس م‪ ،‬ا فهن ا ن‬

‫ال ل بملهنابع‪.‬‬

‫فض ُل الوضوء‬ ‫ابوت ف فهل النضنء أ مولث كث‪،‬نع نذكن نهم م ل ‪:‬‬ ‫أـ‬

‫نا‪،‬ا ب‬

‫ب‬

‫ال ُمجْ ومن قم «رأيت أبا هريرة يتوضل‪ ،‬فغسل وجهه فلسابغ الوضاوء‪ ،‬ثام‬

‫ضاد‪ ،‬ثام مساح رأساه‪ ،‬ثام‬ ‫ضد‪ ،‬ثم يده اليسر حتى أشارع فاي الع ُ‬ ‫غسل يده اليمنى حتى أشرع في الع ُ‬ ‫غسل رجله اليمنى حتى أشرع في الساق‪ ،‬ثم غسل رجله اليسار حتاى أشارع فاي السااق‪ ،‬ثام قاال ‪:‬‬ ‫هكذا رأيت رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يتوضال‪ .‬وقاال‪ :‬قاال رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬ ‫وساالم ‪ :‬أنااتم ال ُغا تار ال ُم َح ‪،‬جلااون يااوم القيامااة ماان إسااباغ الوض اوء ‪ ،‬فماان اسااتطاع ماانكم ف ْليُطاال ُغ ‪،‬رتااه‬ ‫وتحجيله» بااه س ا‪.‬‬

‫‪194‬‬


‫ د أب د هنلددنع «أن رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم أتااى المقباارة فقااال ‪ :‬السااالم‬‫ساانا‬ ‫قاوم ماثمنين‪ ،‬وإن‪،‬اا إن شاااء هللا بكام الحقاون‪ ،‬وددت أن‪،‬اا قااد رأيناا إخوانناا‪ ،‬قاالوا‪ :‬أَ َو لَ ْ‬ ‫علايكم دا َر ن‬ ‫إخوانَق يا رسول هللا؟ قال ‪ :‬أنتم أصحابي‪ ،‬وإخواننا الذين لم يالتوا بعاد‪ ،‬فقاالوا ‪ :‬كياف تعارف مان لام‬ ‫ي خيا نل ُده نْام‬ ‫يلت بع ُد من أمتق يا رسول هللا؟ فقال‪ :‬أرأيت لاو أن‪ ،‬رجاالً لاه خيا رل ُغا ٌّر‬ ‫محجلاة باين ظَها َر ْ‬ ‫‪،‬‬ ‫حجلاين مان الوضاوء‪ ،‬وأناا‬ ‫بُ ْه نم‪ ،‬أال يعرف خيله؟ قالوا ‪ :‬بلى يا رساول هللا‪ ،‬قاال‪ :‬فاإنهم يالتون ُغا ‪،‬راً ُم ‪،‬‬ ‫فَ َرطُهم على الحوض‪ ،‬أال ليُذادَن‪ ،‬رجا رل عن حوضاي كماا يُاذاد البعيار الضاال‪ ،‬أُنااديهم‪ :‬أال َهلُا ‪،‬م‪ ،‬فيقاال‬ ‫سحقا ً» بااه س ا ااب‬ ‫سحقا ً ُ‬ ‫إنهم قد بد‪،‬لوا بعد ‪ ،‬فلقول‪ُ :‬‬

‫مجة ا مل ‪ .‬قنله وُه ٌا بُه ٌا ‪ :‬أي ُدن ٌو لدا‬

‫لئملط لننَهم ٌ‬ ‫لنن آخن ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫أب‬

‫مي قم «كنت خلاف أباي هريارة وهاو يتوضال للصاالة‪ ،‬فكاان يماد ياده حتاى تبلاغ‬

‫إِبطَه‪ ،‬فقلت له‪ :‬يا أبا هريرة ما هذا الوضوء؟ فقال‪ :‬ياا بناي فَ تاروخ أناتم ههناا ؟ لاو علمات أنكام ههناا‬ ‫ما توضلت هذا الوضوء‪ ،‬سمعت خليلي صالى هللا علياه وآلاه وسالم يقاول‪ :‬تبلاغ ال ِح ْلياة مان الماثمن‬ ‫حي يبلغ الوضوء» بااه س ا‪ .‬قنله لم بن فَنُّ اخ‪ :‬أباو بهذا الن اء المنال ‪.‬‬ ‫و‪-‬‬

‫نه أن ب ن‬

‫أب هنلنع بض‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم «أال أدلكام علاى‬

‫صد‬

‫ما يمحاو هللاُ باه الخطاياا ويرفاع باه الادرجات؟ قاالوا‪ :‬بلاى ياا رساول هللا‪ ،‬قاال‪ :‬إسابا ُغ الوضاوء علاى‬ ‫المكاره‪ ،‬وكثرةُ ُ‬ ‫الخطا إلى المساجد‪ ،‬وانتتاا ُر الصاالة بعاد الصاالة‪ ،‬فاذلكم الربااط» بااه سد ا ا ملد‬ ‫االتن ذي االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫هـ‪-‬‬

‫ثممن بضد‬

‫نده قدم ‪ :‬دماف ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا لقدن « َمان‬

‫توضل للصالة فلسبغ الوضوء‪ ،‬ثم مشى إلى الصاالة المكتوباة فصاالها ماع النااس أو ماع الجماعاة أو‬ ‫في المسجد غفر هللا له ذنوبه» بااه س ا‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫ب‬

‫النَمبو وح ث أن ب ن‬ ‫ال ُ‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم «إذا توضل العبد الماثمن‬

‫ص‬

‫فتمضمال خرجت الخطايا من فِيه‪ ،‬فإذا استنثر خرجت الخطايا مان أنفاه ‪ ،‬فاإذا غسال وجهاه خرجات‬ ‫الخطايا من وجهه حتى تخرا من تحت أشْفار عينيه‪ ،‬فإذا غسل يديه خرجات الخطاياا مان يدياه حتاى‬ ‫تخرا من تحت أظفار يديه‪ ،‬فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا مان رأساه حتاى تخارا مان أُذنياه‪ ،‬فاإذا‬ ‫غساال رجليااه خرجاات الخطايااا ماان رجليااه حتااى تخاارا ماان تحاات أظفااار رجليااه ‪ ،‬ثاام كااان مش ايُه إلااى‬ ‫المسجد وصالتُه نافلةً له» بااه النَّسمئ اأ م ا مل ااب‬ ‫ي‪ -‬د أبد هنلددنع أن ب ددن‬

‫صد‬

‫مجة ‪.‬‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا قددم «يعقااد الشاايطان علااى قافيااة‬

‫رأس أحدكم إذا هو نام ثالث ُعقَ ند‪ ،‬يضرب كل عقدة مكانها عليق لي رل طوي رل فارقاد‪ ،‬فاإن اساتيق فاذكر‬ ‫هللا انحل‪،‬ت عقدة‪ ،‬فإن توضل انحلت عقدة‪ ،‬فإن صلى انحلت ُعقَ ُدهُ كلتهاا‪ ،‬فلصابح نشايطا ً طياب الانفس‪،‬‬ ‫وإال أصبح خبي النفس كسالن» بااه البئمبي ا س ا اأبن وااو االنَّسمئ ا مل ‪.‬‬

‫‪196‬‬


‫اح مولث الث ة احال ب‪،‬نف أن المس م‪ ،‬لتم‪،‬زان بملنضنء د‬ ‫أناا‬

‫به‬

‫‪،‬ها‬

‫إلبم ها الزلنة االح ‪،‬ة‬

‫دمئن الندمس لدن الق‪،‬م دة بمدم‬

‫ق ب م أ بهنا اضنءها بح‪،‬ث لب ان ُغ َّناً ُ ح َّج ‪. ،‬‬

‫ااح مولددث الث ددة التمل‪،‬ددة ذكددنت أن النضددنء لافثددن الئقملددم االددذنن ‪ .‬االحدد لث احخ‪،‬ددن ذكددن أن‬ ‫ُ قَد الاد‪،‬قمن الدث ثا فافد بمدم لج بده النضدنء فد اآلخدنع د‬

‫النضنء لحل ق ع‬ ‫لافثن‬

‫الئقملم االذنن ا ا م لحل‬

‫ُ قَ و الا‪،‬قمن‬

‫‪،‬دةا ابمدم‬

‫فهل اأي فهل!‬

‫صفةُ الوضوء‬ ‫دزيء ا ندده احكمددلا‬ ‫دزيء ا ندده احكمددل ا فاددذل النضددنء ندده ال ُمجْ د و‬ ‫كمددم أن ال ُهسددل ندده ال ُمجْ د و‬ ‫اال ُمجْ وزيء لُقتالن ف‪،‬ه‬

‫الفناص بح‪،‬دث لدن نقدص نهدم فدنص اا د بقدل ااحكمدل لهدا يلدموع‬

‫الفناص السن ك هم‪.‬‬ ‫دزئ هددن‪ :‬ا تحهددم ُب ن‪َّ ،‬د وة بف د ال َحد َث احصددهن ا اغسددل النجدده بملمددمءا اغسددل‬ ‫االنضددنء ال ُمجْ د و‬ ‫ال‪ ،‬ل إل المنفق‪ ،‬ا ا سح النأس ا اغسل النج ‪ ،‬إل الاابد‪ ،‬ا االمدناالعا االتنت‪،‬دب‪ .‬فمد أتد‬ ‫بهذه الفناص فق أت بملنضنء ال ُمجْ وزئا اصح به القنا‬ ‫طهمبته ‪ .‬ااحولة‬ ‫‪-7‬‬

‫ذل‬

‫ا سُّ المالدحُ االالد ع ااكتم دف بده‬

‫مل ‪:‬‬

‫من ب الئقم بض‬

‫نده قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «إنماا‬

‫األعمال بالنية‪ ،‬وإنما الم ِرئ ما نو ‪ ،‬ف َمن كانت هجرتُه إلى هللا ورساوله فهجرتُاه إلاى هللا ورساوله‪،‬‬ ‫و َمن كانت هجرتاه لادنيا يصايبها أو امارأ نة يتزوجهاا فهجرتاه إلاى ماا هااجر إلياه» بااه سد ا اأ مد‬ ‫االبئمبي‪ .‬ا ‪،‬ث أن النضنء بموع اأنه مل فإنه ل خل ف هذا الح لثا فهذا ول‪،‬ل فنص الن‪،‬ة‪.‬‬ ‫اَ‬ ‫‪ -2‬قنله تامل ‪‬يا أيتها الذين آمنوا إذا قُمتم إلى ال ‪،‬‬ ‫صال ِة فا ْغ ِ‬ ‫سلوا وجو َه ُكم وأَ ْي ِديَ ُكم إلاى المرافِ ِ‬ ‫نبع الممئد ع‪ .‬فهدذه اآللدة أتدف د الفدناص‬ ‫س ُك ْم وأَ ْر ُجلَكم إلى الكعبين‪ ‬اآللة ‪6‬‬ ‫وا ْم َ‬ ‫س ُحوا بر و ِ‬ ‫احبباة ( غسل النجها اغسدل ال‪،‬د ل إلد المدنفق‪ ،‬ا ا سدح الدنأسا اغسدل الدنج ‪ ،‬إلد الاابد‪.) ،‬‬ ‫اق ق ف (غسل النجه بملممء) فذكنت الممء حُخنج مئن الممئامتا فملنضنء ال لالح به‪،‬ن الممء كمم‬ ‫أن الهسل ال لالح به‪،‬ن الممءا اال ل‪،‬ل‬

‫ذل قنله تامل ‪:‬‬

‫ساكار حتاى تَ ْعلَ ُماوا ماا تقُولُاون وال ُجنُباا ً إال‬ ‫صاـالةَ وأَ ْناتُ ْم ُ‬ ‫‪ -0‬يا أيتها الاذين آ َمنُاوا ال تَ ْق َربُاوا ال ‪،‬‬ ‫ساتُم‬ ‫سافَ نر أو جاا َء أحا رد مانكم ِمان ال َغااذِ ِط أو ال َم ْ‬ ‫سلوا وإنْ كناتم مرضاى أو علاى َ‬ ‫عاب ِري سبي نل حتى تَ ْغتَ ِ‬ ‫بوجاو ِه ُكم وأَ ْيا ِدي ُكم إن‪ ،‬هللا كاان َعفُا ‪،‬واً َغفُاوراً‪‬‬ ‫احوا ُ‬ ‫س ُ‬ ‫صا ِعيداً طَيَّبَاا ً فا ْم َ‬ ‫النَّسا َء فلم تَ ِجادوا ماا ًء فتي ‪،‬م ُماوا َ‬ ‫اآللة ‪00‬‬

‫نبع النسمء‪ .‬فهذه اآللدة الانلمدة أ دنت بدملتَّ‪ُّ ،‬ما ند فقد المدمءا ا فهن هدم أن المدمء هدن‬ ‫الممء‪.‬‬

‫المستامل ف الهسل االنضنءا اأنه ال لُالمب إل التنا إال إذا‬ ‫اق ف ف النضنء ال ُمجْ وزيء (االمناالع) حُبد‪،‬ث أن المدناالع فدنصا بح‪،‬دث إن لدا تنجد ال لالدح‬ ‫النضنءا اال ل‪،‬ل ‪،‬هم‪:‬‬

‫‪198‬‬


‫‪ -0‬د خملد بد‬

‫‪،‬دده اآلده ا د ا «أن رسااول هللا‬

‫اد ان د باددض أصدحم النبد صد‬

‫صلى هللا علياه وآلاه وسالم رأ رجاالً يصالي وفاي ظهار ق َد ِما ِه لمعاةر قاد َر الادرهم لام يُصابها المااء‪،‬‬ ‫فااالمره رساااول هللا صااالى هللا علياااه وآلاااه وسااالم أن يعياااد الوضاااوء» بااه أ مددد اأبدددن وااو اياو‬ ‫«والصالة»‪ .‬قم اح ن ‪ :‬ق ف ح م ‪ :‬هذا إ نموه ج‪ ،‬؟ قم ‪ :‬ج‪ . ،‬اواللة الح لث د اجدن المدناالع‬ ‫ااضحةا فملنجل ‪ ،‬تب‪ ،‬الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫أن بظهن ق ه ق ب ال بها لدا لالدبه المدمء‬ ‫د أن النضدنء بمطدـل اأنده ال‬

‫أ دنه أن لا‪،‬د النضدنء الدا لدأ نه بهسدل ال مادة فحسدب ا مدم لد‬

‫لاف لتالح‪،‬حه أن لانو لهسل بج ها حن غس هم با الم ع القنل دة لجا ده بد ان دناالعا ف مدم الدل‬ ‫ذل فهمنم أن المناالع ااجبة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اختمف الفناص بـ (التنت‪،‬ب) اال ل‪،‬ل‬

‫‪،‬ه اآللة الانلمة الت جا ف سح النأس لتن ط غسل‬

‫ال‪ ،‬ل إل المنفق‪ ،‬ا اغسل النج ‪ ،‬إل الااب‪ ،‬ا اال لانن هذا التن ط اقق ُ النظ‪،‬ن‬

‫نظ‪،‬نه إال‬

‫لفمئ ع ا اال فمئ ع هنم نى التنت‪،‬ب‪ .‬ابذل لظهن أن النضنء ال ُمجْ وزيء لجب أن لتحق ف‪،‬ه م ل ‪:‬‬ ‫‪ -7‬النث‪َّ ،‬ة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ا تامم الممء‪.‬‬ ‫‪ -0‬غسل النجه‪.‬‬ ‫‪ -0‬غسل ال‪ ،‬ل ‪.‬‬ ‫‪ -1‬سح النأس‪.‬‬ ‫‪ -6‬غسل النثج ‪. ،‬‬ ‫‪ -1‬المناالع‪.‬‬ ‫‪ -9‬التنت‪،‬ب‪.‬‬ ‫فإن نقص اا‬

‫هذه الثممن‪،‬ة فق بقل النضنء ااجبف إ موته‪.‬‬

‫أ م النضنء احكمل فهن هذه الفناص همفة إل‪،‬هم السن ‪ .‬اهذه السن هد‬ ‫بئالنص النضنء مم ياو‬

‫دم نتده النالدنص‬

‫الفناص‪ .‬االما ن أن أ مم الابموع إ م أن تانن فناضدمًا اإ دم أن‬

‫تانن ُننم ً‪ .‬ا ‪،‬ث أن النالنص قد ذكدنت أ مدمالً فد النضدنء غ‪،‬دن دم جدمء د الفدناص فدإن هدذه‬ ‫اح مم ال ‪ ،‬أنهم ن ا ن ابمتا اق ذكنت هذه الم‬ ‫بأنه نة ا اآخذ ف الت ل‪،‬ل‬

‫ظة اكتفم ًء‬

‫اصُ كل مدل ُ قبدل نهدم‬

‫ذل ‪.‬‬

‫أ دم النضددنء احكمددل فهددن كملتددمل ‪ :‬لنددني بفد ال َحد َث احصددهن ا ددا لسددم‬ ‫بملمددمء‬ ‫بملامم‬ ‫ف الاه‬

‫ا ُددا لهسددل كف‪،‬دده‬

‫دمًا التسد َّنك الددن بإصددب لد ها ددا لستنا د بددمل‪،‬م‪ ،‬السددتنثن‬ ‫دم ً ا ددا لتمهددمض بددمل‪،‬م‪،‬‬ ‫مًا ا لهسل اجهه مًا الُئ ثل لح‪َ،‬تَها التامه المأْق‪ ،‬ا ا لهسل لد ه ال‪،‬مند تد لادن‬ ‫م ً ا ا لهسل ل ه ال‪،‬سنى ت لان ف الاه‬

‫‪199‬‬

‫م ً ا ا لمسح بأ ه لب أ ب ُمقد َّ بأ ده‬


‫ب‪ ،‬لدده اال نتدد‪،‬‬

‫ت د تال د إل د قفددمه الا‪ ،‬د همم إلدد‬

‫ُ ق د َّ بأ دده ا ددا لمسددح أُذن‪،‬دده ب‪ ،‬لدده ظمهنهمددم‬

‫الن ل ه ال‪،‬سنى ت لان ف السمق‬ ‫ابمطنهمما ا لهسل بج ه ال‪،‬من الئ ل أصمباهم ب وئ ْن َ‬ ‫لهسل بج َه ال‪،‬سنى كمم فال ف ال‪،‬من ا الفال كل م ب بملتنت‪،‬ب نفسها الب أ بمل‪،‬م‪،‬‬ ‫النال ب‪ ،‬أ همء النضنء ف الهسل االمسحا ا لقدن (أ‪،‬ده أن ال إلده إال‬ ‫اأ‪،‬ه أن حم اً ب ه اب نلها ال هدا اجا ند‬

‫د التَّد َّناب‪ ،‬ااجا ند‬

‫مًا دا‬

‫ا بملامم ا‬

‫ا د ه ال ‪،‬دنل لدها‬

‫د المتقهدنل ا دبحمن ال هدا‬

‫ابحم ك أ‪،‬ه أن ال إله إال أنفا أ تهفونُك اأتن إل‪.) ،‬‬ ‫هذه ه أ مم النضنء احكمل اال زل‬

‫‪،‬هما فه تجم اح نب التمل‪،‬ة‪:‬‬

‫‪ -7‬الن‪،‬ة‪.‬‬ ‫‪ -2‬التسم‪،‬ة‪.‬‬ ‫‪ -0‬غسل الاف‪. ،‬‬ ‫‪ -0‬المهمهة‪.‬‬ ‫التسنك‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ -6‬اال تنامق بمل‪،‬م‪ ،‬ااال تنثمب بملامم ‪.‬‬ ‫‪ -1‬غسل النج وه اجزء‬

‫‪،‬اـن النأس اتامه المأْق‪ ،‬اتئ ‪،‬ل ال ح‪،‬ة‪.‬‬

‫‪ -9‬غسددل ال‪،‬دد ل إلدد المدددنفق‪ ،‬االنصددن فدد الهسددل تددد الاددنا فدد الاهدد ل اتئ ‪،‬دددل‬ ‫احصمب ‪.‬‬ ‫‪ -8‬سح النأس ذهمبم ً اإلمبم ً‪.‬‬ ‫‪ -74‬سح احُذن‪ ،‬ظمهنهمم ابمطنهمم‪.‬‬ ‫‪ -77‬غسل النج ‪ ،‬إل الااب‪ ،‬االتئ ‪،‬ل ب وئنالن ال‪ ،‬ال‪،‬سنى ب‪ ،‬احصمب ‪.‬‬ ‫م ً م ً‪.‬‬ ‫‪ -72‬غسل اح همء نى النأس ااحُذن‪،‬‬ ‫‪ -70‬التنت‪،‬ب‪.‬‬ ‫‪ -70‬الت‪ُّ ،‬م ‪.‬‬ ‫‪ -71‬المناالع‪.‬‬ ‫فم تن ضأ هذا النضنء فق أت‬ ‫تنضئ بإذن‬

‫‪ .‬اق أت‬

‫‪ -7‬أخبن ُ ْمنان نل‬

‫جم‪ ،‬فناص النضنء ا ن ابمتها انم أ ظا دنا لنملده‬

‫اظا هذه اح نب الح لثمن التمل‪،‬من‪:‬‬ ‫ثممن «أن عثمان بن عفان رضي هللا عناه دعاا بوضاوء فتوضال فغسال‬

‫كفيااه ثااالث ماارات‪ ،‬ثاام مضاامال واسااتنثر‪ ،‬ثاام غس ال وجهااه ثااالث ماارات‪ ،‬ثاام غساال يااده اليمنااى إلااى‬ ‫المرفاَ ثاالث مارات‪ ،‬ثام غساال ياده اليسار مثال ذلااق‪ ،‬ثام مساح رأساه‪ ،‬ثاام غسال رجلاه اليمناى إلااى‬ ‫الكعبين ثالث مرات ‪ ،‬ثم غسل اليسر مثل ذلق‪ ،‬ثم قال‪ :‬رأيت رسول هللا صلى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫توضل نحو وضوذي هذا‪ ،‬ثم قال رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ :‬مان توضال نحاو وضاوذي هاذا‬

‫‪300‬‬


‫ثم قام فركع ركعتين ال يُحدَّث فيهما نفسه ُغفر له ما تقادم مان ذنباه‪ .‬قاال ابان شاهاب‪ :‬وكاان علما ناا‬ ‫يقولون هذا الوضوء أسب ُغ ما يتوضل به أح رد للصالة» بااه س ا االبئمبي اأ م ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ب يل ب‬

‫ب‬

‫مصا احنالمبي اكمنف له صحبة قم «قيل لاه ‪ :‬توضال لناا وضاوء‬

‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ ،‬فدعا بإناء فاكفل منها على يدياه فغسالهما ثالثااً‪ ،‬ثام أدخال ياده‬ ‫فاستخرجها فمضمال واستنشَ من كف واحدة ‪ ،‬ففعال ذلاق ثالثااً‪ ،‬ثام أدخال ياده فاساتخرجها فغسال‬ ‫وجهااه ثالثاااً‪ ،‬ثاام أدخاال يااده فاسااتخرجها فغساال يديااه إلااى الماارفقين ماارتين ماارتين‪ ،‬ثاام أدخاال يااده‬ ‫فاسااتخرجها فمسااح برأسااه فلقباال بيديااه وأدباار ‪ ،‬ثاام غساال رجليااه إلااى الكعبااين‪ ،‬ثاام قااال ‪ :‬هكااذا كااان‬ ‫وضاوء رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم » بااه سد ا االبئددمبي ا ملد اأ مد ‪ .‬ا د هددذل‬ ‫الح د لث‪،‬‬

‫ق بق‪،‬ددة احولددة ا‬ ‫د اب البحددث إال ق دد‪ .ً ،‬اناددن ف د تفالدد‪،‬ل القددن ف د هددذه اح مددم ا َ ددنْ و‬

‫االمناب بئ فمت احئمة بن اً بن اًا فنقن ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ النَّي‪،‬اة‪ :‬انمهدم القالد لقدم ‪ :‬ندنى فد ن السدفن أي قالد ها االن‪،‬دة ‪،‬دنط د ‪،‬دناط القهدمبع‬ ‫لأل د اث ك هددم ا بح‪،‬ددث ال لالددح اضددنء اال غسددل إال بهددما ا م د أاجددب الن‪،‬ددة د ابب‪،‬اددة ا مل د‬ ‫االامفا اال ‪،‬ث اإ ح ااب المنذب اأ م ااب قُ ا ةا اولد‪ ،‬ها د لث مدن بضد‬

‫نده «إنماا‬

‫األعمال بالنية» بااه الا‪،‬ئمن اأ م االنَّسمئ ‪ .‬اف باالة «إنما األعماال بالنياات» بااهدم البئدمبي‬ ‫اأ م االنَّسدمئ االتن دذي‪ .‬االنضدنء مدل فد بد لده د ن‪،‬دة‪ .‬اخدملفها الثدنبي اأصدحم الدنأيا‬ ‫اَ‬ ‫اول‪ ،‬ها قنله تامل ‪‬يا أيتها الذين آمنوا إذا قُمتُ ْم إلى ال ‪،‬‬ ‫صال ِة فا ْغ ِ‬ ‫سالُوا ُو ُجاو َه ُك ْم وأَ ْيا َديَ ُك ْم إلاى ال َم َرافِ ِ‬ ‫ساا ُك ْم وأَ ْر ُجلَ ُكاام إلااى ال َك ْعبَاا ْين‪ ‬اآللددة ‪ 6‬د ددنبع الممئدد ع‪ .‬فقددملنا ‪ :‬إن اآللددة ذكددنت‬ ‫سا ُ‬ ‫وا ْم َ‬ ‫احوا ب ُر ُو ِ‬ ‫الفناص ف النضنء الا تذكن الن‪،‬ةا الن كمنف الن‪،‬ة ‪،‬نطم ً لذكنتهم‪.‬‬ ‫االددنو دد‪،‬ها هددن أن الن‪،‬ددة جددمءت ف د اح مولددث الددا تددأت ف د اآللددةا اهددذا جددمئز ا ا ددن‬ ‫احصنل‪ ،،‬ا اهذا الق ب كم‬

‫ند‬

‫ل نو‪ .‬االن‪،‬ة ح هم الق ب ف لجب الت فظ بهم اإنمم لجب ا تحهمبهم ف‬

‫الق با ف ن ت فظ بهم المس ا الا لستحهنهم ق به لا تناق ا الن ت فظ بألفمظ الن‪،‬ة إال أنَّه أخقأ فقم غ‪،‬دن‬ ‫م لنل ه القال ه اكمنف الن‪،‬ة ناقد ع فد الق دب فإنده ال لهد‪،‬نه خقدأ ال فدظ‪ .‬اإذن فدمل فظ دم وا غ‪،‬دن‬ ‫ق ن فإنه ال لزا لها ا م لفا ه النمس‬ ‫ن ‪،‬ن‬

‫الت فظ إنمم هدن دموع ا تمواهدم األز دنا بهدم أنفسدها وان‬

‫أا ول‪،‬لا اكدل دم قملده بادض الفقهدمء د الدت فظ بملن‪،‬دة إنمدم قالد اا بده إ مندةَ الق دب د‬

‫ا تحهمبهم ال غ‪،‬ن‪.‬‬ ‫اصفة ن‪،‬ة النضنء ه أن لقال النضنء الادن‬ ‫التَّقهُّن ال دتبم ة الالد ع االقدنا‬ ‫ص‪،‬هة أا صفة‬

‫ا أا لقالد بفد الحد ث احصدهنا أا لقالد‬

‫ا دسث المالدحُا أا لقالد إيالدة المدمن‬

‫د فادل الالد ع فألدة‬

‫هذه الالفمت تجدزيءا اال لجدب جمد صدفت‪ ،‬أا أكثدن ادم ً ل نضدنء النا د ف دن‬

‫ننى بق به أن لتنضأا أا ننى بف الح ث احصهنا أا ننى التقهن ل ال عا أا ننى إيالة الممن‬ ‫الال ع كفمه ذل ‪.‬‬

‫‪301‬‬

‫د‬


‫الُاتنط فد الن‪،‬دة ا تالدحمبُهم ط‪ ،‬دة فتدنع ق‪،‬م ده بأ مدم النضدنءا إال أن ذلد ال لاند واا أن‬ ‫م دةً فد الددذه ا اإنمددم لاند‬

‫تبقد‬

‫د ققاهددم فد أ نددمء النضددنء‪ .‬ف دن أندده نددنى ند بد ء النضددنء‬

‫التقهن ال تبم ة الال عا ا ف أ نمء غسدل اح هدمء ق دب ن‪،‬تده اجادل الهسدل ل تبدنو االنظمفدةا فدإن‬ ‫اضنءه لبقل حنه بذل قق الن‪،‬ةا أ م إن لا لققاهم ا تُبنت ن‪َّ،‬تُهُ ستمنع ط‪ ،‬ة الفال‪.‬‬ ‫أ م اقف الن‪،‬ة فهن قبل ب ء النضنء الن ب حظة ا اإن ننى قبل ُدنَّة د‬ ‫وخ ف ال ُّسنَّة ف النضنءا اإن ننى با‬ ‫ال ُّسنَّة احال‬

‫ُدن النضدنء احالد‬

‫ُ نَّة النضنء احال اقبل الفدناص صدح اضدنهه اخنجدف‬

‫النضنء‪ .‬فمم لؤوله المسد ا د‬

‫دن قبدل الن‪،‬دة لئدنج د النضدنءا ا دم لؤوثلده د‬

‫ن با الن‪،‬ة ل خل ف‪،‬ها أ م إن ننى قب فدنص د الفدناصا كدأن ندنى قدب غسدل النجده خدنج‬ ‫النضنءا ا ‪،‬ث أنه فنص فإن النضنء ‪،‬نألذ لبقُلا اال لُجبن بإ موع غسدل النجدها‬

‫غسل النجه‬

‫إ موع النضنء‬

‫بل ال ب‬

‫ق هم أ ال أ مو النضنء‬

‫دث ً دا ‪،‬د فد الن‪،‬دة هدل‬

‫ج ل ا اإذا غسل النجه ابد أ بهسدل ال‪،‬د ل‬ ‫أاله اجنبمًا حن النضنء بمطل‪.‬‬

‫‪3‬ـ التسمية‪ :‬أي قن (بسا‬

‫) اقتهم قب ا تحهمب الن‪،‬ة اقبدل الادنا فد الفادل‪ .‬اقد ذهدب‬

‫إل اجن التسم‪،‬ة أهل الظمهن اإ ح ب باهُنله االحس ‪ .‬اذهب إل أنهدم ُدن َّة الادمفا‪،‬ة االحنف‪،‬دة‬ ‫ا مل ابب‪،‬اة اأ م االثنبي اأبن ب‪ . ،‬اق ابوت ف التسم‪،‬ة ل نضنء اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫أب هنلنع قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫أ‪-‬‬

‫صلى هللا عليه وآله وسالم «ال صاالة لمان ال وضاوء لاه‪،‬‬

‫وال وضوء لمن لم يذكر اسم هللا عليه» بااه أ م اأبن وااو ااب‬ ‫أب هنلنع قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫‪-‬‬

‫مجة االتن ذي‪.‬‬

‫صلى هللا عليه وآلاه وسالم «ياا أباا هريارة إذا توضالت‬

‫تبرح تكتب لق الحسنات حتى ت ُْح ِدث مان ذلاق الوضاو ِء» بااه‬ ‫فقل بسم هللا والحم ُد و‪ ،‬فإن‪ ،‬حفَتَتَ َق ال‬ ‫ُ‬ ‫القبنان ‪.‬‬ ‫ابد‬

‫ج‪-‬‬

‫مدن د النبد صالى هللا علياه وآلاه وسالم قدم «مان توضال فاذكر اسام هللا علاى‬

‫وضاوذه كااان طهاوراً لجسااده‪ ،‬وماان توضال ولاام يااذكر اسام هللا علااى وضااوذه كاان طهااوراً ألعضاااذه»‬ ‫بااه ال اب ققن االب‪،‬هق ‪ .‬ابالمه ألهم ً‬ ‫مئاة بض‬

‫و‪-‬‬

‫طنل أب هنلنع ا ب‬

‫ب‬

‫سانو‪.‬‬

‫نهم «أن النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم إذا بادأ بالوضاوء سا ‪،‬مى»‬

‫بااه الب َّزاب‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬د أندس قدم «نتار أصاحاب رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم َوضاوءاً فلام يجادوه‪،‬‬ ‫قااال‪ :‬فقااال رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ‪ :‬هااا هنااا‪ ،‬فرأياات رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه‬ ‫وسلم وضع يده في اإلناء الذي فياه المااء ثام قاال‪ :‬توضالوا بسام هللا‪ ،‬قاال‪ :‬فرأيات المااء يفاور مان‬ ‫بااين أصااابعه‪ ،‬والقااوم يتوض الون حتااى توض الوا عاان آخاارهم ‪ »...‬بااه الب‪،‬هق د ‪ .‬اق د بُالددف أ مولد ُ‬ ‫دث‬ ‫أخنى‬

‫ل ع اكتف‪،‬نم بإلناو هذه نهم‪.‬‬

‫‪303‬‬


‫اق اخت ُ ممء الح لث ف بو هذه اح مولث اإ بمتهما فمنها َ بوهم ك هدم ا دنها د أ بدف‬ ‫‪،،‬ألم ً نهم‪ .‬فمث ً قم أ م ‪ :‬ل‪،‬س ف هذا البم ‪ٌ ،‬ء لثبف‪ .‬اقم ‪ :‬ال أ دا فد التسدم‪،‬ة د لثم ً صدح‪،‬حم ً‪.‬‬ ‫اقم الاق‪ : ،‬اح من‪ ،‬ف هذا البم ف‪،‬هم ل‪ . ،‬ابملمقمبل قم أبن بان ب أبد ‪،‬د‪،‬بة‪ :‬بدف لندم أن النبد‬ ‫ص‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قمله‪ .‬اقم اب‬

‫غ‪،‬ن صنلح‪ .‬اقم اب‬

‫د‪ ،‬الندمس‪ :‬ال لئ دن هدذا البدم‬

‫د‬

‫سد صدنلح اصدح‪،‬ح‬

‫جن (االظمهن أن جمن اح مولث لح ث نهم قنع ت‬

‫أن له أص ً)‪.‬‬

‫االذي أبل قنله هن أن التسم‪،‬ة ن النضنء ل‪،‬سف بحمجة إل ول‪،‬ل ت نُاثن أ مولثهم انهدنق‬ ‫ف الئ فمت ف‪،‬هم ا فملتسم‪،‬ة ن كل أ ن ذي بم‬ ‫ا ند بد ء الا د ا ا ددم إل د ذلد‬

‫ُ نَّةا نسم‬

‫ن احكل ا ن الدزب ا ند الدذبح‬

‫د اح مددم ا ف مددمذا ال نسددم‬

‫اح مدم ا دا إن اجد اا د لثم ً صدح‪،‬حم ً‬

‫أن التسم‪،‬ة ُ نَّة ن النضنء كه‪،‬نه‬

‫الفقهمء أن لتفقنا‬

‫ند النضددنء؟ أجددل كددمن بإ اددمن‬

‫أا سنم ً ذكناها اإن لا لج اا ظ نا لقنلنن بم تحبم التسم‪،‬ة‪ .‬فملتسم‪،‬ة ل نضدنء كملتسدم‪،‬ة لادل أ دن‬ ‫ذي بم ب له‪،‬ة‬

‫ب له‪،‬مت اإل‬

‫ألة م فإن كمن ال ب‬

‫‪.‬ا‬

‫نمقاة اح مولث السدتة الدنابوع‬

‫فإن أقن بإلجمي‪:‬‬ ‫أ م الح لث احا فق بُاي‬ ‫(ال لُان‬

‫لده دمم‬

‫أ م ااب‬

‫مجة‬

‫طنل لاقن ب‬

‫هدل ف‪،‬تدنك‪ .‬ابااه‬ ‫د أب‪،‬دها اال حب‪،‬ده د أبد هنلدنع) فهدن إذن نققد بدل ُ ْا َ‬ ‫طنل بب‪،‬ح ب‬

‫ب الن م ا قم البئمبي نه (إنَّه نان الحد لث) اقدم أ مد ‪:‬‬

‫إنه جهن هن اأبنه‪ .‬االح لث الثمن قم‬ ‫ب‬

‫مة‬

‫أب‪،‬ده د أبد هنلدنعا قدم البئدمبي‬

‫نه اله‪،‬ثم (إو نموه سد ) االحد لث الثملدث ف‪،‬ده بد‬

‫ا‪،‬ا اهن ألهدم ً تدناك ا نسدن إلد النضد ف‪،‬تدنك الحد لث‪ .‬االحد لث النابد ف‪،‬ده مب دة قدم‬

‫الب َّزاب (ل‪،‬ث الح لث) اقم اب‬

‫جن (ضا‪ )ُ،‬ف‪،‬تنك‪ .‬االح لث الئم س قم الب‪،‬هق‬

‫ددم ف د التسددم‪،‬ة) اهاددذا فق د اج د نم د لث‪ ،‬صددملح‪ ،‬ل‬

‫نه (هذا أصدحُّ‬

‫ددت ال هنددم همددم الح د لث الثددمن االح د لث‬

‫الئم سا اهمم لف‪ ،‬ان أن التسم‪،‬ة ل نضنء ُ نَّة‪ .‬اال لالح بأي‬

‫أاجب التسدم‪،‬ة حن د لثها احا‬

‫الذي ا تاه اا بده ضدا‪ ُ،‬ال لالدح ‪ .‬فملتسدم‪،‬ة ل نضدنء اله‪،‬دنه دنةا اهدذا دم دمب ‪،‬ده الالدحمبة‬ ‫ا مئن المس م‪،‬‬

‫افتتمح كل أ ن‬

‫اح نب بملبسم ة‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ غسل الكفين‪ :‬أي غسل الاف‪ ،‬قبل المهمهدة ‪ -‬اهدن ُدنَّة لمدم باى أاس بد‬

‫ُذلفدة الثقفد‬

‫ست َْوكفَ ثالثااً‪ ،‬أي غسال كفياه» بااه أ مد‬ ‫قم «رأيت رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم توضل وا ْ‬ ‫االنَّسمئ اإ نموه ج‪ . ،‬المم باى ُ ْمنان نل‬ ‫احنالمبي اقد د َّن ألهدم ً «‪ ...‬فلكفال منهاا علاى يدياه فغسالهما ثالثاا ً ‪ .»...‬االد ل‪،‬ل‬ ‫المم باى ب‬ ‫ثممنا اق َّن «‪ ...‬فغسال كفياه ثاالث مارات ‪.» ...‬‬

‫د أن هددذه اح مولددث تف‪ ،‬د الن د‬

‫س الُوا‬ ‫الدد‪،‬س النجددن قنلدده ددبحمنه ‪‬إذا قُ ْم اتُ ْم إلااى ال ‪،‬‬ ‫صااال ِة فا ْغ ِ‬

‫وج ْو َه ُكم‪ ‬فب أ بهسل النجنه الا لق ب غسل الاف‪ ،‬ا أي أن اآللة الانلمة لدا تُد خل غسدل الافد‪ ،‬فد‬ ‫ُ‬ ‫النضنء ال ُمجْ وزيء ف‬

‫ذل‬

‫النجن ‪ .‬اق ذهب إل هذا النأي أبن ن‪،‬فدة ا ملد االادمفا‬

‫ا قمء اإ ح ااب المنذب ااب ق ا ة‪.‬‬

‫‪302‬‬


‫أ ّ م ـم وبج‬

‫‪،‬ه الفقهمء‬

‫االبئمبي اأهل السن‬

‫غسل الاف‪ ،‬ف النضنء بملح لث الذي بااه سد ا‬

‫اال ت ال‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم «إذا اساتيق‬

‫د طنلد أبد هنلدنع أن النبد صد‬

‫أحدكم من نومه ‪ -‬وفي رواية للترمذي وابن ماجة من الليل ‪ -‬فال يغمس ياده فاي اإلنااء حتاى يغسالها‬ ‫ثالثا ً فإن‪،‬ه ال يدري أين باتت ياده» ‪ -‬إال أن البئدمبي لدا لدذكن الاد و‪ -‬ا دم ندتج د هدذا اال دت ال‬

‫د‬

‫اا غسل الاف‪ ،‬ف النضنءا فذهب َ ذكننمها إلد أنده ُدنَّة حن تا ‪،‬دل غسدل ال‪،‬د ل‬

‫اخت فها ف‬

‫فد الحد لث بددنها النجم ددة لئنجدده د النجددن إل د الند‬

‫‪ .‬اذهددب أ مد ااب د‬

‫مددن اأبددن هنلددنع‬

‫االحس البالني ف‪،‬مم بُاي دنها إلد أنده ااجدب سدت ل‪ ،‬بهدذا الحد لثا حن اح دن ند ها لقتهد‬ ‫النجن االنه لقته التحنلاا االح لث ف‪،‬ه نه ٌ‬

‫غمس ال‪ ،‬ل ف الممء قبل أن لهس همم‬

‫دمًا‬

‫اإذن فهسددل الافدد‪ ،‬ف د النضددنء ااجددبا فددإنها جم‪،‬ا دم ً جددمنبنا الالددنا ا حن الالددح‪،‬ح هددن أن هددذا‬ ‫الح لث ال لال ح ل‬

‫ت ال‬

‫المنضدن أصد ًا حنده لدا لجد ء فد‬

‫اخت فها ف هذا اح ن هن ف غ‪،‬ن ح ه‪ .‬فملح لث هدن فد‬

‫نضدن النضدنءا الدذا فدإن‬

‫نضدن اال دت‪،‬قمظ د الندن ا َّ‬ ‫فدإن ألفدمظ‬

‫الح لث صنلحة ف ذل الا لدأت الحد لث د ذكدن النضدنءا الدذا لجدب ا دتبامو هدذا الحد لث د‬ ‫نضن نم ااالقتالمب‬

‫اال ت ال‬

‫اح مولث السمبقة الامف‪،‬ة‪.‬‬

‫أ م م بااه الامفا «ف ْليغسل يده قبل أن يُدخلها فاي َوضاوذه» اابد‬

‫مجدة «فاال يُادخل ياده فاي‬

‫َوضوذه حتى يغسلها» فإنده ال له‪،‬دن د اح دن ‪،‬د‪،‬ألمًا اال لنقدل الحد لث إلد‬

‫نضدن النضدنءا فهدذا‬

‫أن‬

‫ال فظ ل‬

‫ابمان آخن فإن‬

‫المس ا أن لهسل كف‪،‬ه ‪ ،‬اال ت‪،‬قمظا َّ‬ ‫اأن ُغس همم لانن قبل البد ء بملنضدنء‪.‬‬ ‫أبا و النضنء اغمس ل له ف المدمء الماد لده ‪،‬ده أن لادنن قد غسدل كف‪،‬ده قبدل‬

‫ذلد ا ف فظدة (اضددنء) فد هدذا الحد لث ل‪،‬سدف صدمبفة لدده د غسدل اال ددت‪،‬قمظ إلد غسدل النضددنء‪.‬‬ ‫فهسل الاف‪ ،‬أا ال‪ ،‬ل ف هذا الح لث غ‪،‬ن غسل الافد‪ ،‬الدنابو فد أ مولدث النضدنء السدمبقة ا فهدذا‬ ‫الهسل ‪ ،‬ءا اذاك ‪ ،‬ء آخن‪.‬‬ ‫السنم ننل الئنص ف خه ثا اخت فمت الفقهمء اا تنبمطمتها‬ ‫تفتقن إل ن‪،‬ةا أا أنه تنظ‪ُ،‬‬ ‫ف‪،‬قتالن‬ ‫ذل‬

‫اها النجم ة ال لحتمج إلد ن‪،‬دةا اهدل الحد لث فد ندن ال ‪،‬دل فحسدب‬

‫‪،‬ها أ هن م ف كل نن ؟ اهل‬

‫لهمس ل ه ف الممء قبل الهسل لنجسه أ ال؟ إلد غ‪،‬دن‬

‫مم اخت ُ الفقهمء ف‪،‬ها فهذا ك ه ال ل ز نم‪ .‬اإذا كدمن ال بد د ك مدة فد المنضدن فإنَّدم نقدن إن‬

‫الح لث لحث‬ ‫اإن‬

‫هذا الح لث‬

‫ثل أنه بدموع‬

‫غسل الاف‪،‬‬

‫ن اال ت‪،‬قمظ‬

‫ي ندن ا ال فدنق بد‪ ،‬ندن ال ‪،‬دل اندن النهدمب‬ ‫الندن أ ث‬

‫لهمدس لد ه فد اإلندمء ال لدنجثس المدمء اال لدأ ا‪ .‬فملا دة «فاإن أحادكم ال يادري أيان باتات ياده»‬

‫م ة ف كل نن ا اه تا ‪،‬ل بنها النجم ة ال‪،‬سدف تا د‪ ً ،‬بتحقُّد النجم دةا ااحصدل فد الاد ء أنده‬ ‫طمهن اال لحاا ‪،‬ه بملنجم ة إال بملتحق اال‪،‬ق‪ ،‬ا اال لق‪ ،‬هنم‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ المضمضااة‪ :‬المهمهددة لهددة‪ :‬تحنلد المددمء فد الفدداا قملدده صددم ب القددم نس‪ .‬اهددن انمهددم‬ ‫الان‬

‫‪ .‬فملتحنل ف ال هدة ‪،‬دنط ف‪،‬هدما ف‪،‬ظهدن د ذلد خقدأ دم ‪،‬ده الجمهدنب د‬

‫‪306‬‬

‫د ا‪،‬دتناط‬


‫لث ُ ْمنان «‪ ...‬ثم مضامال ‪ »...‬ا د لث بد‬

‫إوابع الممء ف الفا‪ .‬اول‪،‬ل المهمهة ف النضنء‬ ‫ب يل احنالمبي «‪ ...‬فمضمال‪ »...‬اق نَّا‪.‬‬

‫اا المهمهة ف النضدنء ا فدذهب أ مد اإ دح اأبدن ب‪،‬د‬

‫اق اخت ُ احئمة االفقهمء ف‬

‫ا جمه اأبدن دنب اابد المندذب االادنكمن إلد اجدن المهمهدةا اقدملنا إن المهمهدة د تمدم‬ ‫صدبَنع الدذي بااه أبدـن وااو االب‪،‬هقد‬ ‫غسل النجها فدمح ن بهسد ه هدن أ دن بهدما اإن د لث لقد‪،‬ط بد‬ ‫َ‬ ‫ض ا ِمال» لددأ ن بملمهمهددةا ااح ددن لف‪ ،‬د‬ ‫جددن االنددناي ف‪ ،‬ده «إذا توضاالت ف َم ْ‬

‫بإ ددنمو صددححه اب د‬

‫النجن ‪ .‬اذهب مل االادمفا ااحايا د اال ‪،‬دث االحسد االزهدني ا قدمء إلد أن المهمهدة‬ ‫ف النضنء ُ نَّة‪ .‬اهؤالء ا ت لنا‬ ‫‪-7‬‬

‫بألها بمم ل ‪:‬‬

‫لث «عشر من الفطرة» اجمء ف‪،‬ه «‪ ...‬إال أن تكون المضمضاة» اقد د َّن فد فالدل ُدن‬

‫الفقنع بتمم ه‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫اب‬

‫بدمس قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫صالى هللا علياه وآلاه وسالم «المضمضاة واالستنشااق‬

‫سنة» بااه ال اب ققن ‪.‬‬ ‫‪ -0‬ل‪،‬س ف آلمت القنآن الانلا ذك ٌن ل مهمهةا الن كمنف ااجبة ل ُذكنت‪.‬‬ ‫ي أن المهمهدة دنة ال‪،‬سدف فنضدمًا اأن الحد لث الدذي ا دت‬ ‫االذي لتدنجح لد َّ‬ ‫بملنجن لُالن‬

‫بده د قدملنا‬

‫ا حنه أ ٌن ف غ‪،‬ن النضنء المجزيء‪ .‬انح ال نُس ثا لها بأن اح دن لف‪،‬د‬

‫إل الن‬

‫النجن ا ااحصح أن لقدم إن اح دن لف‪،‬د جدنو الق دبا االقنلندة هد التد تاد‪ ،‬المدناو ندها اهندم‬ ‫القنلنة تالنفه إل الن‬

‫‪.‬‬

‫أ م قنلها (إن المهمهة‬ ‫اآلخددنا ذل د أن النجدده لق د‬

‫تمم غسل النجها فمح ن بهس ه هن أ ٌن بهم) ف نسد ا لهدا ف‪،‬ده هدن‬ ‫ددم لظهددن وان ددم لئف د ا فنجدده الا د ء ظددمهنه اح ددم‬

‫د‬

‫المناجهة االناجهة‪ .‬ف اخل الفا ل‪،‬س‬

‫ا ندده‬

‫النجها أبألف لن الل جنح فد واخدل الفدا ألالدح لهدة أن‬

‫لقم إن الجنح فد النجده؟ ألالدح لهدةً أن ل قدم إن اح دنمن تنبدف فد النجده؟ إن اح دن بهسدل النجده‬ ‫لنسددحب د غسددل الددنجنت‪ ،‬االاددفت‪ ،‬االحددمجب‪ ،‬االجبهددة االددذق ااحنددُ الئددمبج ا ددم لظهددن‬ ‫فحسبا اال لنسحب‬

‫غسل اح دنمن اال سدمن اتجدنلف احندُا الدن كمندف المهمهدة جدزءاً د‬

‫غسل النجه لمم أ ن الن ن ص‬ ‫بهسل النجه‪ .‬فمث ً لا لُنا نه‬ ‫كل ذل‬

‫‪،‬ه اآله ا ا بهم ف الا ل د اح مولدثا االكتفد بدمح ن‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫أنه أ ن بهسدل الادفت‪ ،‬أا غسدل الحدمجب‪ ،‬ا فد‬

‫أن واخل الفا له اا ستقل ا اأنه أ ن ستقل‪.‬‬

‫األهم ً فإن الح لث اآلت ل‬

‫أن واخدل الفدا اواخدل احندُ ل‪،‬سدم د النجدها د‬

‫مدن بد‬

‫بسة قدم «‪ ...‬قلات ياا رساول هللا أخبرناي عان الوضاوء‪ ،‬قاال‪ :‬ماا مانكم مان أحاد يقارب وضاوءه ثام‬ ‫يتمضمال ويستنشاَ وينتثار إال خا ‪،‬رت خطايااه مان فماه وخياشايمه ماع المااء حاين ينتثار‪ ،‬ثام يغسال‬ ‫وجهه كما أمره هللا تعالى إال خرجت خطايا وجهه من أطراف لحيتاه ماع المااء‪ »...‬بااه أ مد ‪ .‬فهدذا‬

‫‪305‬‬


‫الح لث فنَّق ب‪ ،‬المهمهة ااال تنامق اب‪ ،‬غسل النجها اواللته ااضدحة‪ .‬األهدم ً د لث بد‬ ‫النَمبوح‬ ‫ال ُ‬

‫ن النَّسمئ اأ م ا مل ااب‬

‫مجة ا اق ن بتمم ده فد بحدث فهدل النضدنءا اف‪،‬ده «‬

‫إذا توضل العبد الماثمن فتمضامال خرجات الخطاياا مان فياه فاإذا اساتنثر خرجات الخطاياا مان أنفاه‪،‬‬ ‫فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه ‪ »...‬اواللته ااضحة كدذل ‪ .‬ابدذل لظهدن خقدأ القدن إن‬ ‫اح ن بهسل النجه هن أ ٌن بملمهمهة‪ .‬د أن أولدة القدمئ ‪ ،‬بدأن المهمهدة ُدنَّة هد ألهدم ً ل‪،‬سدف‬ ‫بذاك اإن كمن بألها صح‪،‬حمًا فحد لث ادن د الفقدنعا ا وذكد ُن المهمهد وة ف‪،‬ده ال لالد ح ل‬ ‫هنددما حن الحدد لث لددا لددأت فدد‬

‫نضددن النضددنءا اكددل ددم جددمء ف‪،‬دده لجددب فال د ه دد النضددنءا‬

‫فملمهمهة النابوع ف الح لث ه‬ ‫التنظ‪ُ،‬ا ا م جنت‬

‫الفقنع كنتُ اإلبدط ا د الحمندةا فهد صدنُ د أصدنم‬

‫‪،‬ده دموع المن َ د ‪ ،‬االندمس دمبقم ً اال قدم ً حنهدم د وجبو َّدة البادنا اهد ل‪،‬سدف‬ ‫سان‪،‬ة» فف‪،‬ده‬ ‫بدمس «المضمضاة واالستنشااق ُ‬

‫همهة اضنء اال همهة بموع‪ .‬اأ م د لث ابد‬ ‫إ مم ‪،‬ل ب‬ ‫صدملح ل‬

‫دت ال‬

‫جدن ‪ .‬ف د‪،‬س لبقد لهدا دنى اآللدة كد ل‪،‬ل‬

‫س ا ضا‪ ُ،‬قملده الد اب ققند ‪ .‬اضدافه ابد‬

‫تجددمج اال اللددة اهد كمف‪،‬ددة‪ .‬فملمهمهددة ُ دنَّةا االنضددنء وانهددم ُ جدزئا اال إ ددموع د‬

‫تمبكهم‪.‬‬ ‫قم القبني ( النجه الذي أ ن‬ ‫‪،‬ان النأس إل‬

‫ج َّل ذكدنه بهسد ه القدمئا إلد صد ته كدل دم انحد ب د‬

‫نقق الذق طنالًا ا م ب‪ ،‬احذن‪،‬‬

‫نمبدف‬

‫نضم ً مم هن ظمهن لا‪ ،‬النمظن وان دم بقد‬

‫د الفددا ااحنددُ االادد‪ ،‬ا اوان ددم غقَّددمه ‪،‬ددان ال ح‪،‬ددة االامبضدد‪ ،‬االاددمبب‪ ،‬فسددتنه د أبالددمب‬ ‫النمظنل اوان احذن‪ ،‬ا اإنمم ق نم ذل أال بملالنا اإن كدمن دم تحدف ‪،‬دان ال ح‪،‬دة االادمبب‪ ،‬قد‬ ‫كمن اجهم ً لجب غس ه قبل نبمت الاان السمتن‬

‫أ ‪ ،‬النمظنل‬

‫أ م أخ ُذ الممء ل مهمهة فإن المس ا بملئ‪،‬مب ب‪ ،‬المهمهة‬ ‫د غنفددمت د ثا فحدد لث ب د‬ ‫اا تنا‬

‫ب د يلدد ذكددن أن النب د ص د‬

‫كُ اا ع ففال ذل‬

‫القمئا إل ص ته)‪.‬‬ ‫دم ً د غنفدة اا د ع اب‪،‬نهدم‬

‫دم ً‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا هددمض‬

‫دمًا افد لفدظ ل اد‪،‬ئ‪ ...« ،‬ثام أدخال ياده فاي الت ‪ْ ،‬اور فمضامال‬

‫واستنشَ واستنثر بثالث غرفات ‪.»...‬‬ ‫السد االبتد اء بملمهمهددة ددا بمال تناددمق قبددل غسددل النجدده ا حن جم‪،‬د اح مولددث الالددح‪،‬حة‬ ‫ابوت به‪ .‬اأ م م ابو‬

‫أ مولث خ‬

‫ذل‬

‫ثل م بااه المق ا ب‬

‫اد لادن قدم «أُتاي رساول‬

‫هللا صلى هللا عليه وآلاه وسالم بوضاوء فتوضال فغسال كفياه ثالثااً‪ ،‬ثام غسال وجهاه ثالثااً‪ ،‬ثام غسال‬ ‫ذراعيه ثالثاً‪ ،‬ثم مضمال واستنشَ ثالثاً‪ ،‬ومسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهماا‪ ،‬وغسال رجلياه‬ ‫ثالثا ً» بااه أ م اأبنوااو االقحماي‪ .‬ا م بااه ب‬

‫ب‬

‫حم ب‬

‫ق‪،‬ل‬

‫النُّ ب‪،‬ث بنف انّذ بد‬

‫ي إنا ًء فقالت‪ :‬فاي هـاـذا كنات أُخـاـرا الوضاوء لرساول هللا صالى هللا‬ ‫فناء قم «فلتيتها فلخرجت إل ‪،‬‬ ‫عليااه وآلااه وساالم فيبااـدأ فيغساال يديااه قباال أن ياادخلهما ثالث اا ً ‪ ،‬ثاام يتوضاال فيغساال وجااه ثالث ااً‪ ،‬ثاام‬ ‫يمضمال ويستنشَ ثالثاً‪ ،‬ثام يغسال يدياه‪ ،‬ثام يمساح برأساه مقابالً ومادبراً‪ ،‬ثام يغسال رجلياه» بااه‬

‫‪304‬‬


‫ال باققن ‪ .‬فهذان الح لثمن لئملفمن جم‪،‬د اح مولدث الالدح‪،‬حة الدنابوع فد اضدنء ب دن‬

‫صالى‬

‫هللا عليه وآله وسلم ا ف‪،‬تنكدمن الُا َمدل بمح مولدث الالدح‪،‬حةا هدذا فهد ً د أن د لث الد اب ققند‬ ‫بد حمد بد‬ ‫ب‬ ‫الذي بااه ألهم ً أبن وااو االتن ذي ااب مجة اأ م جم‪ ،‬طنقه ابهم‬ ‫ق‪،‬ل اف‪،‬ه قم ا فملح لث ال لال ح ل‬ ‫ثممن ب‬

‫‪-7‬‬

‫فمن بض‬

‫ت ال هنم‪ .‬ااح مولث الالح‪،‬حة تقن ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ثاالث مارات‪ ،‬ثام‬ ‫نه «أنه دعا بوضاوء فتوضال‪ ،‬فغسال كفياه‬

‫مضمال واستنثـر ‪ ،‬ثم غسل وجهـاـه ثاالث مـاـرات‪ ،‬ثام غسال ياـده اليمناى ‪ ...‬وقاال ‪ -‬أي عثماان ‪-‬‬ ‫رأيت رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم توضل نحو ُوضوذي هذا» بااه سد ا االبئدمبي اأ مد ‪.‬‬ ‫اق َّن ‪.‬‬ ‫ب‬

‫‪-2‬‬

‫احنالمبي قم «قيل له توضل لنا ُوضوء رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬

‫‪ ،‬فدعا بإناء فلكفل منها على يديه فغسلهما ثالثاً‪ ،‬ثم أدخل ياده فاساتخرجها فمضامال واستنشاَ مان‬ ‫كف واحدة ‪ ،‬ففعل ذلق ثالثا ً ‪ ،‬ثم أدخل يده فاستخرجها فغسال وجهاه ثالثاا ً ‪ ...‬ثام قاال ‪ -‬أي عباد هللا ‪-‬‬ ‫هكذا كان وضوء رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم » بااه س ا‪ .‬اق َّن ‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫اب‬

‫بمس بض‬

‫نه «أنه توضل فغسال وجهاه‪ ،‬أخاذ َغرفاةً مان مااء فمضامال بهاا‬

‫واستنشَ‪ ،‬ثم أخذ َغرفةً مان مااء فجعال بهاا هكاذا‪ ،‬أضاافها إلاى ياده األخار فغسال بهماا وجهاه ثام‬ ‫أخذ َغرفةً من ماء فغسل بهاا ياده اليمناى‪ ،‬ثام أخاذ َغرفاةً مان مااء فغسال بهاا ياده اليسار ‪ ،‬ثام مساح‬ ‫فرش على رجله اليمنى حتى غسلها‪ ،‬ثم أخاذ َغرفاةً أخار فغسال بهاا‬ ‫برأسه ‪ ،‬ثم أخذ َغرفةً من ماء‬ ‫‪،‬‬ ‫رجلاه ‪ -‬يعناي اليسار ‪ -‬ثام قاال ‪ :‬هكاذا رأيات رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم يتوضاال» بااه‬ ‫البئمبي‪.‬‬ ‫اف هذا الح لث إ‪،‬ام ا إذ ابو ف‪،‬ه غسل النجه نت‪ ،‬ا النال أنه أ مو غسل النجه دنع من‪،‬دة‬ ‫بهَنفة ستق ة ح ا القن إن المهمهة ااال تنامق همم‬

‫غسل النجها الادمن ذلد وا مدم ً ل دنأي‬

‫القمئل بنجن المهمهة ااال تنامق ا فإ موع وذكن النجه ق نفف هذا اال تمم ‪ .‬ا‬ ‫اح‪،‬به أن لُناى الح لث بنض لفظة (كفَّ‪ْ،‬ه) ب‬ ‫مئن اح مولث ‪ .‬اف هذا الح لث لذكن اب‬

‫ألَّدة دم فدإن‬

‫(اجهه) ف المدنع احالد ف‪،‬دزا اإل‪،‬دام ا التفد‬ ‫بمس أنه بأى ب ن‬

‫صلى هللا علياه وآلاه وسالم‬

‫لتنضأ كمم تنضأ‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫أب‬

‫‪َّ ،‬ة قم «رأيت عليا ً توضل فغسل كفيه حتاى أنقاهماا‪ ،‬ثام مضامال ثالثاا ً واستنشاَ‬

‫ثالثاً‪ ،‬وغسل وجهه ثالثا ً وذراعياه ثالثااً‪ ،‬ومساح برأساه مارة‪ ،‬ثام غسال قدمياه إلاى الكعباين ثام قاام‪،‬‬ ‫فلخذ فضل طهوره فشربه وهو قاذم ثام قاال‪ :‬أحبباتُ أن أُريَكام كياف كاان طُهاور رساول هللا صالى هللا‬ ‫عليه وآله وسلم » بااه التن ذي اقم ( س صح‪،‬ح)‪.‬‬ ‫الح لث احا ف‪،‬ه ‪،‬هموع ثممنا االثمن ف‪،‬ه ‪،‬هموع ب‬ ‫بدددمسا االنابددد‬

‫احنالدمبيا افد الثملدث ‪،‬دهموع ابد‬

‫مدددل ‪،‬دددهموع ددد ا اهدددؤالء كبدددمب الالدددحمبة لدددناان الاددده ان أن المهمهدددة‬

‫‪306‬‬


‫ااال تناددمق همددم قبددل غسددل النجدده ف د اضددنء الن ددن‬

‫‪،‬دده الال د ع االس د ا فا‪ ،‬دُ نتددنك هددذه‬

‫اح مولث الت ه ف قمة الالحة ا نت ‪،‬دهموات أببادة د كبدمب الالدحمبة لحد لث أ مد السدمب ا‬ ‫ا لث ال اب ققن الها‪ُ،‬؟‪.‬‬ ‫‪،‬سو ‪ :‬لُس الت َّ َس ُّنك ف النضنء لمم باى أبن هنلدنع قدم ‪ :‬قدم ب دن‬ ‫‪ -5‬الت ت‬

‫‪،‬ده‬

‫صد‬

‫سوا ماع الوضاوء » بااه أ مد ا ملد اأبدن وااو‬ ‫ش ‪،‬‬ ‫اآله ا ا « لوال أن أ ُ‬ ‫َ على أمتي ألمرتهم بال َّ‬ ‫مجدة اابد‬

‫اابد‬ ‫ص‬

‫د اح دنمن لمدم بُاي د أندس أن ب ددن‬

‫و بَّدمن‪ .‬الافد ف‪،‬دده إ دناب احصدمب‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم «ت ُْجا ِزيء مان الساوا األصاابع» بااه الب‪،‬هقد‬ ‫جدن (ال أبى بسدن ه بأ دم ً) المدم باى أ مد‬

‫ال اب ققن ‪ .‬اقم ف‪،‬ه ابد‬

‫د‬

‫د أبد‬

‫د ع طدنق‪ .‬ابااه‬ ‫قدن لدذكن اضدنء‬

‫نده ا افد الحد لث «‪ ...‬وتمضامال ثالثاا ً فلدخال بعاال أصاابعه فاي فياه واستنشاَ‬

‫ٍّ بضد‬

‫ثالثا ً‪ ...‬فقال ‪ ...‬كذا كان وضوء نبي هللا صلى هللا عليه وآله وسلم » اق نَّا ‪.‬‬ ‫‪ -4‬االستنشاق واالستنثار‪ :‬اال تنامق إو خم الممء ف احنُا ااال تنثمب إخناج الممء نه‪ .‬اقد‬ ‫لق د اال ددتنثمب فدد‪،‬اا اال تناددمق أله دمًا ف‪،‬اددنن اال ددتنثمب إوخددم المددمء ف د احنددُ اإخناجدده نددها‬ ‫فمال تنثمب أ ا د اال تنادمقا اقد ابوت اح مولدث بادل نهمدم‪ .‬ااحولدة د اال دتنثمب هد احولدة‬ ‫الت أابونمهم ف بحث المهمهة نفسهما األهم ً‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫نه «أن‪،‬ه دعا ب َوضوء‪ ،‬فتمضمال واستنشاَ‪ ،‬ونثار بياده اليسار ففعال‬

‫ٍّ بض‬

‫هااذا ثالثاا ً ثاام قااال‪ :‬هااذا طُهااور نبااي هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم » بااه النَّسددمئ اأ مد ‪ .‬ابجملدده‬ ‫قمت‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا قدم «‪ ...‬وإذا توضال أحادكم ف ْليجعال‬

‫أب هنلنع لب غ به النب ص‬

‫في أنفه ماء ثم لِينتثر» بااه س ا اأ م االبئمبي اأبن وااو‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫اب‬

‫بمس قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫ثالثا ً» بااه أبن وااو ااب‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «استنثروا مرتين باالغتين أو‬

‫ص‬

‫مجة االحمكا ا اصححه اب الققمن‪.‬‬

‫ا د التفنل د بدد‪ ،‬اال تناددمق ااال ددتنثمب نقددن ‪ :‬إن ال ُّس دنَّة قدد هددف ف د اال تناددمق بددمل‪،‬م‪،‬‬ ‫ٍّ احا اف‪،‬ه «فتمضمال واستنشَ ونثر بيده اليسار » اهدذا ال فدظ‬ ‫ااال تنثمب بملامم ا لح لث‬ ‫أنه تمهمض ب‪ ،‬ه ال‪،‬من انثن ب‪ ،‬ه ال‪،‬سنى‪ .‬اال ُّسنَّة ف اال تنامق اإلبد إ ف‪،‬ده إال أن لادنن‬ ‫ل‬ ‫المتنض ء صمئممًا ف‪َ ُ،‬س ُّ له‬

‫ص‬

‫اإلب إا لمم باى لق‪،‬ط اب صبنع أن ب ن‬

‫ا ا قم «‪ ...‬وبالِ ْغ في االستنشاق إال أن تكون صاذما ً » بااه أبن وااو اابد‬

‫‪،‬ه اآلده‬

‫مجدة ا اصدححه ابد‬

‫جن‪.‬‬ ‫‪ -6‬غساال الوجااه‪ :‬هددن الفددنص الثددمن‬

‫س الُوا‬ ‫د فددناص النضددنء با د الن‪،‬ددة‪ .‬ول‪ ،‬دده اآللددة ‪‬فا ْغ ِ‬

‫وجوهَكم‪ ‬االنجه الناجب غس ه هن م انح ب‬ ‫طنالًا ا م بد‪ ،‬احذند‪،‬‬

‫نمبف ‪،‬ان الدنأس إلد‬

‫دم انتهد فد أ دفل الدذق‬

‫نضدم ً مدم لظهدن وان دم لئفد ا ف‪،‬ئدنج دم غقدمه ‪،‬دا ُن ال ح‪،‬دة االادمببمن‬

‫‪308‬‬


‫الاث‪،‬فمن ابمط الفدا ااحندُا اال ا تبدمب لألصد أا احقدن أا احفدن ‪ .‬فمحصد ‪ -‬اهدن د انحسدن‬ ‫ُ ق َّ بأ ه ‪-‬ا ااحقن ‪ -‬اهن‬

‫‪،‬ان بأ ه‬

‫قط ‪،‬ان بأ ه آلفدة ا دنص ‪ -‬ااحفدن ‪ -‬اهدن‬

‫نز ‪،‬ان بأ ده د جب‪،‬نده ‪-‬ا كدلُّ هدؤالء لهسد نن النجده د غملدب الندمس‪ .‬فمحصد ااحقدن‬ ‫لهس ن‬ ‫هذا د‬

‫نبف ‪،‬ان النأس قبل دقنطه أا انحسدمبها ااحفدن لهسدل الادان النمبدف د الجبهدة‪.‬‬ ‫‪،‬دث النجدن ُ ااإلجدزا ُءا إال َّ‬ ‫أن المسدتحب غسدل الادان المجدماب ل جبهدة ل اللدة د لث أبد‬

‫هنلددددددددددددددددددددددددددنع المددددددددددددددددددددددددددمب الددددددددددددددددددددددددددذي بااه سدددددددددددددددددددددددددد ا اجددددددددددددددددددددددددددمء ف‪،‬دددددددددددددددددددددددددده‬ ‫اار ال ُم َح ‪،‬جلاااون ياااوم القياماااة مااان إساااباغ الوضاااوء‪ ،‬فمااان اساااتطاع مااانكم ف ْليُ ِطااال ُغ ‪،‬رتاااه‬ ‫«‪ ...‬أناااتم ال ُغا ت‬ ‫وتحجيله» االما ن أن ال ُهنَّع ه ‪،‬دان الدنأس المجدماب ل جبهدةا اأن إطملدة ال ُهدنَّع فد النضدنء إنمدم‬ ‫تانن بهسل ‪،‬د ء د‬ ‫غسل ‪ ،‬ء لزل‬

‫ُ قَد َّ الدنأس أا دم لجدماي النجده يائد اً د الجدزء الدذي لجدب غسد ها فادنن‬ ‫النجه‬

‫أ‬

‫ه لزل ف طن الهنَّع فهدن واخدل تحدف ط دب الن دن صد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «ف ْليُ ِطل ُغ ‪،‬رته» ا ‪،‬ث أن الق ب هن ف‪،‬مم هن خمبج‬ ‫أن يلموع الهسل اإطملة ال ُهنَّع ن ابة‪.‬‬ ‫ا ال ُسنَّة تامه ُ المأْق‪ ،‬ا لمم بُاي‬

‫حدل الفدنص فهدن وا‬

‫أب أُ م ة أنَّه اصُ اضنء ب ن‬

‫صد‬

‫اآله ا ا ا ا مم جمء ف الح لث «‪ ...‬وكاان يمساح المالْقين مان العاين ‪ »...‬بااه أ مد اابد‬ ‫اذكن الحمفظ اب‬

‫د‬ ‫‪،‬ده‬ ‫مجدة‪.‬‬

‫جن الاسق ن هذا الح لث الا لن ه بهاُ اال َّةا ابااه ألهدم ً القبناند فد‬

‫الماجا الاب‪،‬ن اإ نموه س ا ذكن ذل اله‪،‬ثم ‪ .‬االمأقمن ‪ -‬ثن‬

‫ُ ؤق الا‪ - ،‬هن جدنى الد‬

‫نهدم‬

‫أا ُ ق َّ هم أا ُ ؤ َّخنهم‪ .‬قمله صم ب القم نس ا االجم آ مق‪ .‬اقم احيهني ‪ :‬أجمد أهدل ال هدة د‬ ‫أن ال ُمؤق االمأق ؤخن الا‪ ،‬الذي ل‬ ‫اال لجب اال ت لن‬ ‫الح لث الذي بااه اب‬

‫احنُ‪ .‬ف‪ُ،‬ن‬

‫سح أا غسل احذن‪،‬‬ ‫بمس أن ‪،‬م ً بض‬

‫ل مس ا أن لنظُ أطنا‬

‫‪،‬ن‪،‬ه ‪ ،‬النضدنء‪.‬‬

‫د غسدل النجده خ فدم ً لمد قدم ذلد ا ا جدة هدؤالء‬ ‫نه قم «يا ابن عباس أال أتوضل لق وضاو َء رساول‬

‫هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ؟ قلاات‪ :‬بلااى فاادا أبااي وأمااي‪ ،‬قااال‪ :‬فوضااع لااه إناااء فغساال يديااه ثاام‬ ‫مضمال واستنشَ واستنثر‪ ،‬ثم أخذ بيديه فص ‪،‬ق بهما وجهه‪ ،‬وأَ ْلقَ َم إبهاميه ما أقبل مان أذنياه‪ ،‬قاال‪:‬‬ ‫ثم عاد في مثل ذلق ثالثاً‪ ،‬ثم أخذ كفاا ً مان مااء بياده اليمناى فلفرغهاا علاى ناصايته‪ ،‬ثام أرسالها تسايل‬ ‫على وجهه‪ ،‬ثم غسل يده اليمنى إلى المرفَ ثالثاً‪ ،‬ثم يده األخر مثال ذلاق‪ ،‬ثام مساح برأساه وأذنياه‬ ‫من ظهورهما‪ ،‬ثم أخذ بكفيه مان المااء فصا ‪،‬ق بهماا علاى قدمياه وفيهماا النعال ثام قلبهاا بهاا‪ ،‬ثام علاى‬ ‫ال َّرجل األخر مثل ذلق‪ ،‬قال‪ :‬فقلت‪ :‬وفي النعلين؟ قال‪ :‬وفي النعلين‪ .‬قلت‪ :‬وفاي النعلاين؟ قاال‪ :‬وفاي‬ ‫النعلين قلت‪ :‬وفي النعلين؟ قال‪ :‬وفي النعلين» بااه أ م ‪ .‬ابااه أبن وااو بمانمه ا ابااه ابد‬ ‫ئتالناً‪ .‬فهدذا الحد لث قدم‬

‫و بَّدمن‬

‫نده المندذبي‪ :‬فد هدذا الحد لث قدم ‪ .‬اقدم التن دذي ( دألف حمد بد‬

‫إ ددمم ‪،‬ل ‪ -‬لانددد البئددمبي ‪ -‬نددده فهدداَّفه اقدددم ‪ :‬دددم أوبي ددم هدددذا) فملحدد لث ضدددا‪ ُ،‬ال لالددد ح‬ ‫ل‬

‫تجمج‪ .‬ا إن ت هذا الح لث ئملُ لمم جدمء فد اح مولدث الالدح‪،‬حةا فادنن الحد لث لدذكن أن‬

‫‪309‬‬


‫م ً ا ياو بأن أخدذ كفدم ً ب‪،‬د ه ال‪،‬مند فأفنغهدم د نمصد‪،‬تها دا أب د هم تسد‪،‬ل د‬

‫‪،‬م ً غسل اجهه‬

‫اجهه ‪ -‬اهذه غس ة باباة ‪ -‬فهذا لئملُ م جمء ف اح مولث الالح‪،‬حة‬ ‫أب‪،‬ه‬

‫الئملُ م باى منا ب ‪،‬ا‪،‬ب‬

‫د ثا‬

‫الزلموع‬

‫ج ه قم «جاء أعرابي إلى النبي صلى هللا علياه وآلاه‬

‫وسلم يسلله عن الوضوء‪ ،‬فلراه الوضوء ثالثا ً ثالثاً‪ ،‬ثم قال‪ :‬هكذا الوضوء‪ ،‬فمان زاد علاى هاذا فقاد‬ ‫أساء وتع ‪،‬د وظلم» بااه النَّسمئ ااب‬ ‫ا م جمء ف الح لث‬ ‫طنل هام بد‬ ‫طنلد‬

‫مجة اأ م ‪ .‬ابااه اب ُخزَلمدةا اصدححه هدن اابد‬

‫سح النال فهذا ‪،‬مذا قم اب‬

‫جدن‪.‬‬

‫جن (إن باالة المسح د النادل ‪،‬دمذع حنهدم‬

‫دا اال لحدتج بمدم تفدنو بدها اأبدن وااو لدا لناهدم د طنلقدها الاد بااهدم د‬ ‫ناندةً اف‪،‬دده قددم‬

‫حمد بد إ ددح‬

‫ا ‪،‬ه ف لالح القن بهسل احذن‪،‬‬

‫اددهنب إذا ددنا ) فملحد لث ال لالد ح ل‬

‫تجددمج ق قدم ً‪.‬‬

‫النجه‪.‬‬

‫بق‪،‬ف ال ح‪،‬ةُ اأ ام ُ هم ف النضنء‪ :‬ال ح‪،‬ة إ َّ م كث‪،‬فة تستن البانع اإ م خف‪،‬فة ت ْ‬ ‫َظهَدن البادنعُ د‬ ‫خ لهددما اه د إ ددم طنل ددة تزل د‬

‫د الددذق اإ ددم قالدد‪،‬نع تظددل ضددم‬

‫د او النجددها الهددذه الحددمالت‬

‫اح ام التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪7‬ـ إن كمنف ال ح‪،‬ة كث‪،‬فة تسدتن البادنع فإنهدم تهسدل اال لهسدل دم تحتهدما حن كثمفدة ال َّادان تقدن‬ ‫النجه فتأخذ امها اا ل ل‪،‬ل‬

‫قم الجزء المستنب‬

‫ذل‬

‫م بااه ابـ‬

‫بمس بض‬

‫نده د‬

‫لث أخنجه البئمبي ‪ -‬اق َّن ف بحث المهمهة ‪ -‬اجمء ف‪،‬ه «‪ ...‬ثم أخذ َغرفاةً مان مااء فجعال‬ ‫بها هكذا‪ ،‬أضافها إلاى ياده األخار فغسال بهماا وجهاه‪ . »...‬ااجده ال اللدة لهدذا الحد لث أن الن دن‬ ‫‪،‬دده الالد ع االسد‬

‫اكمنددف لح‪،‬تدده َكث َّدةً ‪ -‬قددم القمضد‬

‫الالحمبة بأ من‪ ،‬صح‪،‬حة‪ .‬ابُاي‬

‫جدمبن بد‬

‫‪،‬ددمص‪ :‬ابو ذلد ف د أ مولددث جمم ددة د‬

‫دمنع اصدفُه لن دن‬

‫فقم «‪ ...‬وكاان كثيار شاعر اللحياة ‪ »...‬بااه سد ا‪ .‬ا د‬

‫صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا‬

‫د قدم «كاان رساول هللا صالى هللا علياه‬

‫وآله وسلم ليس بالطويل وال بالقصير ضاخم الارأس واللحياة ‪ »...‬بااه أ مد ‪ .‬اكث‪،‬د ٌن غ‪،‬دن ذلد ـ قد‬ ‫غسل اجهه ا‬

‫ا لح‪،‬ته الاظ‪،‬مة الاثة بهَنفة ل اا عا مم لجا نم ال نتالنب أن لانن ق ا دتن ب‬

‫بهم غسل النجده اظدمهن ال ح‪،‬دة ابمطنهدما اال بد د أن لادنن الهسدل ل نجده اظدمهن ال ح‪،‬دة فحسدب‪.‬‬ ‫ا مد قددم بددذل أبددن ن‪،‬فددة ا ملد االاددمفا اأ مد ااحايا د االثددنبي اال ‪،‬ددث‪ .‬اخددملفها قددمء‬ ‫ا دا‪ ،‬بد جب‪،‬دن اأبدن دنب اإ دح اأهدل الظدمهن‪ .‬ا جددة هدؤالء هدن دم جدمء د تئ ‪،‬دل ال ح‪،‬دة فد‬ ‫اح مولث ثل‪:‬‬

‫ثممن بض‬

‫بااه التن ذي اقم (هذا‬

‫نده «أن النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم كاان يخلال لحيتاه»‬

‫لث س صدح‪،‬ح) ا سدنه البئدمبي‪ .‬ا ثـدـل ‪ :‬د أندس «أن رساول هللا‬

‫صلى هللا عليه وآله وسلم كــان إذا توضل أخذ كفا ً من ماء فلدخله تحت حنكه فخلال باه لحيتاه وقاال‪:‬‬ ‫هكااذا أمرنااي ربااي عا ‪،‬ز وج ا ‪،‬ل» بااه أبددن وااو‪ .‬ا د هددؤالء أن هددذل الحد لث‪ ،‬لف‪ ،‬د ان اجددن تئ ‪،‬ددل‬ ‫ال ح‪،‬ةا اهذا غ‪ ،‬ن صح‪،‬ح ا ذل أن‬ ‫إن اح مولث الت ذكنت اضنء ب ن‬

‫بحمنه لا لأ ن به فد كتمبده د‪ ،‬أ دن بناجبدمت النضدنءا دا‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا لا تذكنها الن كمن ااجبدم ً لد ُذكن‬

‫ص‬

‫‪310‬‬


‫هنم اهنمك ا اغملة م ف الح لث‪ ،‬أنهمم لف‪ ،‬ان ا تحبم التئ ‪،‬ل فحسب‪.‬‬ ‫قددم الاددنكمن (ااإلنال د م‬ ‫ل‬

‫تجمج اص‬

‫قنلدده صدد‬

‫‪،‬تهم ل‬

‫أن أ مولددث البددم‬

‫ت ال ال ت‬

‫ـ أي أ مولددث التئ ‪،‬ددل ‪ -‬با د تس د ‪،‬ا انتهمضددهم‬

‫النجن حنهم أفام ا ا م ابو فد بادض الناالدمت د‬

‫‪،‬دده اآلدده ا دد ا «هكااذا أمرنااي ربااي» ال لف‪،‬دد النجددن‬

‫االختالددمص بددها اهددن لتئددنج د الئد‬

‫دد اح ددة لظهددنبه فدد‬

‫الماددهنب ف د احصددن ا هددل لاددا اح ددة ددم كددمن ظددمهن‬

‫االختالمص به أ ال؟ االفنائض ال تثبف إال ب‪،‬ق‪ ،‬ا االحاا‬

‫دم لدا لفنضده‬

‫قدن‬ ‫نهمدم د الت َّ ُّ‬

‫م فنضه با هم ال ‪ ،‬ف ذل ا حن كل اا‬

‫د‬

‫بملفنضد‪،‬ة كدملحاا‬ ‫بمدم لدا لقدلا اال ‪،‬د‬

‫أن الهَنفددة النا د ع ال تاف د كد َّ‬ ‫دث ال ح‪،‬ددة لهسددل اجهدده اتئ ‪،‬ددل لح‪،‬تددها اوف د ذل د كمددم قددم باهددها‬ ‫بملنج ان امبنع نه‪ .‬ناا اال ت‪،‬مط ااحخذ بمحا‬

‫ال ‪ ،‬ف أالنلته ا لا ب ان جمباع‬

‫بملنجن )‪.‬‬ ‫اأُلفف النظن إل أن قنله (االفنائض ال تثبف إال ب‪،‬ق‪ ) ،‬ال لان لقد‪،‬‬

‫الحاا‬

‫بدنت الد ل‪،‬لا اإنمدم لقد‪،‬‬

‫واللددة الددنص‪ .‬ا م د بُاي ددنها أنهددا لددا لاننددنا لئ ددنن لحددمها إبددناه‪،‬ا النئا د االحس د البالددني‬ ‫ا حم ب الحنف‪،‬ة اأبن الامل‪،‬ة االااب االقم ا ااب أب ل‪ . ،‬اأ م م بُاي‬ ‫من اأنسم ً ا ‪،‬م ً ا ا‪ ،‬ب جب‪،‬ن اأبم قُ بة االهدحمك اابد‬ ‫احخذ بمال تحبم ا اهذا اهنب‬

‫لُحمل‬ ‫م تحتهم‬

‫أن اب‬

‫د‪،‬نل كدمننا لئ دنن لحدمهاا فدإن ذلد‬

‫هؤالء اأ ثملهاا فه‬

‫‪ -2‬أ م إن كمنف ال ح‪،‬ة خف‪،‬فة بح‪،‬ث تَظهن البانعُ‬

‫بدمس اابد‬

‫أن أفاملها ل‪،‬سف أولة‪.‬‬

‫خ لهم فإنهم ف هذه الحملدة تُهسدل الُهسدل‬

‫البانعا حن ال ح‪،‬ة ف هذه الحملة لا تقا قم البانع ف المناجهة‪.‬‬

‫‪ -0‬اإذا كمنف ال ح‪،‬ة طنل ة تزل‬ ‫ياو انم ا اهذا بأي أب‬ ‫ال ح‪،‬ة خنج‬ ‫أن م ياو نهم‬

‫الذق فملناجدب نهدم فد الهسدل دم دمذى النجده وان دم‬

‫ن‪،‬فة االادمفا اأ مد ا اهدن الالدح‪،‬حا حن دم ياو د النجده د ‪،‬دان‬

‫النجها ا ‪،‬ث أن ال ح‪،‬ة تُهسل حنهم تقن قم الجزء المستنب بهم‬

‫النجها ا ‪،‬دث‬

‫النجه ال لستن ‪،،‬ألم ً نه ا فإن غس ه لالبح غ‪،‬دن ااجدب اغ‪،‬دن ق دن الد‪،‬س فد‬

‫النالنص غسل ال ح‪،‬ة لذاتهم‪.‬‬ ‫‪ -0‬اال خ‬

‫ف اجن غسل ال ح‪،‬ة إن كمنف قال‪،‬نع ال تزل‬

‫النجه‪.‬‬

‫‪ -8‬غساال الياادين إلااى الماارفقين‪ :‬هددذا ملددث فددنص د فددناص النضددنء‪ .‬اأولتدده كث‪،‬ددنع كثددنعَ‬ ‫اح مولددث الت د ذكددنت صددفة النضددنءا اق د د َّن الا ل د نهددما إضددمفةً إل د أن آلددة النضددنء ذكنتدده‬ ‫اَ‪ ‬االمنفد ف‪،‬ده اجهدمن‪ :‬كسدن المد‪،‬ا افدتح الفدمء افدتح المد‪،‬ا اكسدن الفدمء‪ .‬اقد‬ ‫‪‬وأَ ْي ِديَ ُك ْم إلى ال َم َرافِ ِ‬ ‫اخت ُ الا ممء ف اا غسل المنفق‪ ،‬ا فذهب ُيفَن ااب جنلن القبني اوااو إل أن غسل المدنفق‪،‬‬ ‫غ‪،‬دن ااجدب ند غسددل ال‪،‬د ل ‪ .‬اذهدب جمهدنب الا مددمء إلد اجدن غسدل المددنفق‪ . ،‬قدم ُيفَدن ‪ :‬إنمددم‬ ‫أاجب‬ ‫غس ه‬

‫اَ‪ ‬غسدل ال‪،‬د ل إلد المدنفق‪ ،‬ا فملمنفقدمن غملدةٌ لمدم أاجدب‬ ‫بقنله ‪‬وأَ ْيا ِديَ ُك ْم إلاى ال َم َرافِ ِ‬ ‫آخن ال‪ ،‬ا االهملة غ‪،‬ن واخ ة ف الح ا كمم ال ‪،‬ل غ‪،‬ن واخل ف‪،‬مم أاجب‬

‫‪311‬‬

‫تامل‬

‫بموه‬


‫صايَا َم إلاى الليا ِل‪ ‬حن ال ‪،‬دل غملدةٌ لالدن الالدمئا إذا ب هده فقد قهد‬ ‫الالن بقنله ‪‬ثُ ‪،‬م أَتِ تماوا ال َّ‬ ‫اَ‪ ‬غملدة لمدم أاجدب‬ ‫‪،‬ها فاذل المناف ف قنله ‪‬فا ْغ ِ‬ ‫سلُوا وجاو َه ُك ْم وأَ ْيا ِديَ ُك ْم إلاى ال َم َرافِ ِ‬

‫دم‬

‫غسد ه‬

‫ال‪ . ،‬انته قنله‪.‬‬ ‫اقم القبني ( فأ م المنفقمن ا م اباءهمدم فدإن غسدل ذلد‬

‫د الند‬

‫الدذي ند‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا أ تده بقنلده أ تد ال ُهدنُّ ال ُمح َّج دنن د آ دمب النضدنء ا فمد ا دتقم‬ ‫ُغ َّنتَه ف ْ‪،‬فالا ف تفس ص ع تمبك غس همم اغسل م اباءهمم لمم ق ب‪،‬نم ف‪،‬مم ه‬ ‫ُ َّ ْ‬ ‫ت بـ [إل ] فق تحتمل‬

‫ك‬

‫إل‪،‬ده صد‬ ‫دناا أن لُق‪،‬دل‬ ‫أن كل غملدة‬

‫الادن وخدن الهملدة فد الحد اخناجهدم ندها اإذا ا تمدل الاد‬

‫ذلد لددا لجددز ح د القهددمء بأنهددم واخ ددة ف‪،‬دده إال لمد ال لجددـ ثني خ فدده ف‪،‬مددم ب د‪ َّ ،‬ا ادداا اال اددا بددأن‬ ‫المناف واخ ة ف‪،‬مم لجب غس ه ن نم م لجدب التسد ‪،‬ا بحامده) ‪ .‬ف ُزفَدن االقبدني قدمال باد اجدن‬ ‫يا االحجدة فد ذلد‬ ‫غسل المنفق‪ ،‬ا ا‪،‬مبكهمم وااو الدنأ َ‬ ‫[إل ]‬

‫ن‬

‫أن م با ه غ‪،‬ن واخل ف‪،‬مم قب ها بمان‬

‫ند ُيفَدن غ‪،‬نهدم ند القبدنيا ف ُزفَدن أخدذ‬ ‫د وخدن الهملدة فد ال ُم َه‪َّ،‬د ا أي أن اآللدة‬

‫اَ‪ ‬أخنجدف المنافد‬ ‫الانلمة الت تقدن ‪‬وأَ ْيا ِديَ ُك ْم إلاى ال َم َرافِ ِ‬ ‫خمبجة‬

‫د الق دب ا حن المنافد غملدة اهد‬

‫ال نا أاائ َل المناف ا ا‪،‬به ذل بولة‬ ‫الق با ف‪،‬انن ان اآللة ن ه اغس نا أل لاا ت تَ و‬

‫صيا َم إلى اللي ِل‪‬ا فمل ‪،‬ل غملة اه خمبجة‬ ‫‪‬ثُ ‪،‬م أَتِ تموا ال َّ‬ ‫أ م القبني فق جال لحن‬

‫ط ب الالن كمم هن ا ن ‪.‬‬

‫[إلد ] ان‪،‬د‪ ،‬أ د همم أن إلد بماند‬

‫د ا كمآللدة التد تقدن ‪‬وال‬

‫صااا ِري إلااى هللا‪ ‬أي د‬ ‫تاالْ ُكلُوا أَ ْم ا َوالَ ُه ْم إلااى أَ ْم ا َوالِ ُك ْم‪ ‬أي د أ ددنالااا اكمآللددة القمئ ددة ‪َ ‬ماانْ أَ ْن َ‬

‫‪.‬‬

‫االثمن أن [إل ] لئنج م با هم مم قب هما اهذا احخ‪،‬ن هن بأي ُيفَن السمب ‪ .‬ابا أن ذكن القبدني‬ ‫أن [إل ] تف‪ ،‬المان‪ ،،‬لهدةً قدم إن الاد‬

‫صدمب حدتم ً ا ا دم وا ذلد كدذل فإنده ال لجدني ح د أن‬

‫لقهددد بأ ددد المان‪،‬ددد‪ ،‬وان اآلخدددن إال الادددن نفسدددها اال ‪،‬دددن فددد التا‪،‬ددد‪ ،‬ا ف‪،‬سدددقط نددد ه القدددن‬ ‫بملنجن ا البق الن‬

‫النابو بح لث ال ُه ثن ال ُمح َّج ‪. ،‬‬

‫أ م أصحم النأي اآلخن فم ت لنا‬

‫و دناها بنجدن غسدل المدنفق‪ ،‬بحد لث ناد‪،‬ا ابد‬

‫بد‬

‫الذي أخنجه س ا اق َّن ا اف‪،‬ه «ثم غسل ياده اليمناى حتاى أشارع فاي العضاد‪ ،‬ثام ياده اليسار‬ ‫حتااى أشاارع فااي العضااد»‪ .‬ااإل‪،‬ددنا ف د الاه د لف‪،‬د ققا دم ً غسددل المددنفق‪ ،‬ا اهددذا ن د ها ب‪،‬ددمن د‬ ‫الن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫بتا‪،‬د‪ ،‬أ د المان‪،‬دد‪ ،‬ال هدنل‪ ،‬لحدن‬

‫اا ت لنا ألهم ً بحد لث ثمدمن بضد‬

‫إلد ا اهددن أن إلد بماند‬

‫د ‪.‬‬

‫نده قدم «هلماوا أتوضال لكام ُوضاو َء رساول هللا صالى هللا‬

‫ماس أطاراف العضادين‪ ،‬ثام مساح برأساه‪،‬‬ ‫عليه وآله وسلم ‪ ،‬فغسل وجهه ويديه إلاى المارفقين حتاى‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم أ َم ‪،‬ر يديه على أذنياه ولحيتاه‪ ،‬ثام غسال رجلياه» بااه الد اب ققند ‪ .‬ابحد لث جدمبن بضد‬

‫نده‬

‫قددم «كااان رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم إذا توضاال أدار الماااء علااى مرفقيااه» بااه ال د اب‬ ‫ققن ‪ .‬قم إ ح اب باهُنله‪[ :‬إل ] ف اآللة لحتمل أن تانن بمان الهملة اأن تانن بمان [ د ] ا‬ ‫فب‪َّ ،‬نف ال ُّسنَّة أنهم بمان [ ]‪.‬‬

‫‪313‬‬


‫ابواً‬ ‫أصحم النأل‪ ،‬أقن م ل د ‪ :‬إن دن [إلد ] لف‪،‬د انتهدمء الهملدة الف‪،‬د اند [ د ]‬ ‫فتح لد ُيفَدن أ د هدذل المان‪،‬دد‪ ،‬سدت الً بولددة الالدن تح لد ٌ نقددنصٌ بولدة ‪‬وال تَا ْال ُكلُوا أِ ْما َوالَ ُه ْم إلااى‬ ‫صا ِري إلى هللا‪ ‬اق بو القبني ‪،‬ه تح ل ه بغا أنه لئ ص إل بألده نفسده‬ ‫أَ ْم َوالِ ُك ْم‪ ‬ابولة ‪َ ‬منْ أَ ْن َ‬ ‫ا فب‪َّ َّ ،‬‬ ‫َ‪ ‬لحتمل المان‪ ،،‬ا ف‪،‬سقط ا ت ال ُيفَن‪.‬‬ ‫أن ن [إل ] ف آلة ‪‬وأَ ْي ِديَ ُك ْم إلى ال َم َرافِ ِ‬ ‫أ م ا ت ال القبني فهن ال ‪ ،‬أ‬ ‫بإ بمت أن ن‬ ‫اال ت ال إل‬

‫اأنالُ‬

‫مبقها اهذا اال ت ال لدنو بمإلت‪،‬دمن‬

‫ا ت ال‬

‫[إل ] ف اآللدة لف‪،‬د أ د المان‪،‬د‪ ،‬اإال ظد َّل صدح‪،‬حمًا ا دن‬ ‫م با النو‬

‫أ م قن الامفا‬

‫أهخدن الدنو د هدذا‬

‫أصحم النأي المئملُ‪.‬‬ ‫أنه ال لا ا خ فم ً ا فإن أابوت أ ممء‬

‫ة‬

‫كبمب احئمة خملفنه الدنأيا‬

‫اأ م قن إ ح إن ال ُّسنَّة ب‪،‬نف أن [إلد ] انمهدم [ د ] فد نى تحتدمج إلد إ بدمتا اهدذه الد نى قد‬ ‫ا ت لنا‬

‫‪،‬هم بح لث نا‪،‬ا ب‬

‫ب‬

‫ضاد»‪ .‬االحد أن هدذا‬ ‫الدذي أخنجده سد ا «حتاى أشارع فاي ال َع ُ‬

‫الح لث ال لف‪ ،‬ها ف إ بمت و ناهاا حن غملة م ف‪،‬ه أنه ن‬

‫الد‪،‬س اجنبدمًا فملحد لث لقدن «فلسابغ‬

‫ضد‪ ،‬ثام مساح‬ ‫ضد‪ ،‬ثم يده اليسر حتى أشرع في ال َع ُ‬ ‫الوضوء ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع في الع ُ‬ ‫رأسه ثم غسل رجله اليمنى حتى أشرع في الساق‪ ،‬ثم غسال رجلاه اليسار حتاى أشارع فاي السااق‬ ‫حجلااون يااوم القيامااة ماان‬ ‫‪ ...‬إلااى أن قااال‪ :‬قااال رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ‪ :‬أنااتم ال ُغا تار ال ُم ‪،‬‬ ‫إسباغ الوضوء‪ ،‬فمن استطاع منكم ف ْليُ ِطل ُغ ‪،‬رته وتحجيله» فق ب أ الح لث بقنله «فلسابغ الوضاوء»‬ ‫ا قوب ذل ‪،‬ن ف ذكن ك‪،‬ف‪،‬ة اإل بمإا فذكن الانا ف غسل الاه‬

‫ن غسل ال‪،‬د ل ا االادنا‬

‫ف غسل السمق ن غسل النج ‪ ،‬ا ا‪،‬ناً إل أن هذا الانا هن اإل بمإا ا قب ذل بد‪ ،‬الن دن‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫أن هدذا اإل دبمإ لدؤوي إلد يلدموع الهدنع ايلدموع التحج‪،‬دلا دا قدُ د ذلد‬

‫بقنله «فمن استطاع منكم ف ْليُ ِطل ُغ ‪،‬رتَه وتحجيله» اهذا القن لف‪،‬د ا دتحبم إطملدة ال ُهدنَّع االتحج‪،‬دلا‬ ‫‪،‬دها اإذن فمل ادنا فد الاهد االادنا فد السدمق ند ابمن غ‪،‬دن ااجبد‪ . ،‬ا دم وا‬

‫حنه لدا لادز‬ ‫الح لث لتح ث‬

‫اإل دبمإ المند ا فدإن دم فا ده الن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫د غسدل الاهد‬

‫االمنف إنمم هن أخ ٌذ بمال تحبم فحسدبا فد لالد ح الحد لث هدذا ولد‪ ً ،‬لسدن و دناها د اجدن‬ ‫غسل المنف ‪.‬‬ ‫أم‬

‫لث ثممن بض‬

‫ب إ ح ا اق‬

‫نه الذي بااه ال اب ققن ف لالد ح ل‬

‫ضاثُ‬ ‫نا ا اإذا نا اب إ ح‬ ‫ُ‬

‫تجدمجا حن باالده حمد‬

‫لثُها فمإل نمو ضا‪ .ُ،‬دا َّ‬ ‫إن دت الحد لث قد‬

‫‪،‬ددذ د اح مولددث الالددح‪،‬حة الماتبددنعا فهددذا الح د لث لددذكن غسددل ال ح‪،‬ددة قددب سددح الددنأس ا سددح‬ ‫احذندد‪ ،‬ا ف د‬

‫دد‪ ،‬أن اح مولددث الالددح‪،‬حة تددذكن غسددل ال ح‪،‬ددة د غسددل النجددها فملح د لث ضددا‪ُ،‬‬

‫اإل نموا ‪،‬مذ المت ال لال ح ل‬ ‫أم‬ ‫ب‬

‫تجمج‪.‬‬

‫لث جمبن الذي بااه ال اب ققن فهن ألهم ً ضا‪ُ،‬ا حن ابه د القم دا بد‬

‫حمد بد‬

‫‪ .‬قم أبن متا‪ :‬تناك‪ .‬اقم أبن ُيبْ ة‪ :‬أ مولثه نانع‪ .‬اقم أ م ‪ :‬ل‪،‬س با ء‪ .‬اضدافه ابد‬

‫‪312‬‬


‫ال ح االننايا الا لن ثقده غ‪،‬دن ابد‬ ‫ا‪ ،‬االمنذبي ااب ال َجنْ يي ااب ال َّ‬

‫و بَّدمنا اال لُ تفدف لتن ‪،‬قده‬

‫تها‪ ُ،‬احئمة له تها‪،‬فم ً ‪ ،‬ل اً بح‪،‬ث اصفنه بأنه تناك ا نان‪ .‬ابدذل لسدقط قدن إ دح بد‬ ‫باهُنله‪ :‬فب‪َّ ،‬نف السنة أنهم بماند [ د ]‪ .‬قدم الز ئادني اأصدم (لفـدـظ [إلد ] لف‪،‬ـدـ انـدـ الهملدة‬ ‫ق قمًا فأ م وخنلهم ف الحاـدـا اخناجهــدـم فأ ـدـ ٌن لد اب د الد ل‪،‬ل) إلد أن قدم (اقنلده تادمل إلد‬ ‫المناف ال ول‪،‬ل ف‪،‬ه‬

‫أ‬

‫اح نل ا فأخــذ الا مــمء بمح نطا ااقُ ُيفَن‬

‫المت‪،‬ق َّ )‪ .‬االئ صة‬

‫ه َّ‬ ‫أن قن الجمهنب بأن غسل المنف ك ــه ااجــب ا تنـــمواً إلــ اح ـمولـث غ‪،‬ن صح‪،‬ح‪.‬‬ ‫أ م قن القبني بأن غسل المنف غ‪،‬ن ااجب فهن قدن غ‪،‬دن وق‪،‬د ا اإلد‪،‬اا الب‪،‬دمن‪ :‬إن الالدح‪،‬ح‬ ‫المنف ااجب م ً بملقم ع الان ‪،‬ة‬

‫ي هن أن غسل جزء‬ ‫الذي تنجَّح ل َّ‬

‫دم ال لدتا الناجدب إال‬

‫ال نى فهن أن ال‪ ،‬تال ة تمم م ً بملمنف ا اال لنج‬

‫به فهن ااجب]‪ .‬أ م اجه اال ت ال بهم‬

‫د‬

‫ي جدزءا فإنده ال‬ ‫فمصل ب‪،‬نهمم ا دن بدملنظنا ا ‪،‬دث أن الناجدب هدن غسدل جم‪،‬د ال‪،‬د وان ا دتثنم وء أ ث‬ ‫لتدأت َّ أن تُهسدل ال‪،‬د ُ ك هددم وان غسدل جدزء د المنفد ا فبهسدل جدزء نده لُقمدألَ ُّ إلد النصدن إلد‬ ‫تحق‪ ،‬الناجبا ف‪،‬انن غسل هذا الجزء ااجبمًا ا م‬ ‫تنما ا ت ال القبني‪ .‬اإذن فهسل جزء‬ ‫قم تق ال ل النبهمن ب مه‬

‫اه ل خل ف الن‬

‫دنَّعا اهدذا القدن اهدذه القم د ع همدم دم أ َّخ ُ‬ ‫دنت ذك َنهمدم ند‬

‫النضنء ال ُمجْ وزيء كمم أ فنم أكثدن د‬ ‫النضنءا اال لتا غسل جم‪ ،‬ال‪،‬‬

‫كسمئن احفام الزائد ع د‬

‫المنف لاند التَّثبُّدفَ د غسدل جم‪،‬د ال‪،‬د الناجدب فد‬

‫تمم ً إال بهسل جزء‬

‫المنف ا فنجب غس ه لذل ‪.‬‬

‫ف كتمبه ف احصن‬

‫وجاو َه ُك ْم‬ ‫سالُوا ُ‬ ‫(قنله تادمل ‪‬فا ْغ ِ‬

‫مل‬

‫اَ‪ ‬افد قنلده ‪‬إلاى‬ ‫َ‪ ‬ا ‪‬ثم أَتِ تموا ال َّ‬ ‫صيا َم إلى اللي ِل‪ ‬فإل ف قنله ‪‬إلاى ال َم َرافِ ِ‬ ‫وأَ ْي ِديَ ُك ْم إلى ال َم َرافِ ِ‬ ‫اللي ِل‪ ‬أفموت أنه م لا لُهسلْ جُز ٌء‬

‫المنف ال لتا غسل ال‪ ،‬إل المنف ا ف ب أن لتحق‬

‫الهملة ال أن ت خل الهملة ف ال ُمه‪َّ ،‬ما اأنه م لا ل خل جزء‬ ‫فالمب غسل جزء همم ق َّل‬

‫الدن‬

‫ال ‪،‬ل الن وق‪،‬قة ال لتحق إتمدم الالد‪،‬م ا‬

‫المناف ا اص‪،‬م جزء همم ق َّل‬

‫ال ‪،‬دل ااجبدمًا ب اللدة اآللتد‪ ،‬حنده ال‬

‫لتا م أاجبه ‪ -‬اهن غسل ال‪ ،‬ل اص‪،‬م النهمب ‪ -‬إال بملق‪،‬م به)‪.‬‬ ‫اإنمم ق ف م ق دف د‪،‬ناً د البحدث الفقهد المجدنوا اإال َّ‬ ‫فدإن احصدل فد المسد ا أن لهسدل كد َّل‬ ‫المنف اقسمم ً‬

‫الاه ابتهمء إطملة التحج‪،‬ل لن الق‪،‬م ة ا حن ذل‬

‫ُ نَّة اهدن د إ دبمإ النضدنءا‬

‫فملنم ‪،‬ة الام ‪،‬ة ه أن المس ا لهسل المنفق‪ ،‬ا ناء قم بملنجن أا بملن‬

‫ا أا بمم ق ف‪.‬‬

‫الُس تئ ‪،‬دل أصدمب ال‪،‬د ل حنده أب دغ فد إلالدم المدمء ا اإذا خ هدم بئنالدن لد ه ال‪،‬سدنى كدمن‬ ‫أال ا لمم باى اب‬

‫بمس بض‬

‫نه أن ب ن‬

‫فخلَّاال بااين أصااابع يااديق ورجليااق» بااه التن ددذي ااب د‬

‫ص‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم «إذا توضالت‬

‫مجددة اأ م د ا سددنه البئددمبي‪ .‬المددم باى‬

‫المستنبو ب ‪ ،‬او قم «رأيات رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم إذا توضال يادلق أصاابع رجلياه‬ ‫و‬ ‫بخنصره» بااه أبن وااو االتن ذي االنَّسمئ ااب مجة‪ .‬اصدحَّحه ابد الققدمنا المدم باى لقد‪،‬ط بد‬ ‫صبنع قم «‪ ..‬فقلت ‪ :‬يا رسول هللا أخبرني عن الوضوء‪ ،‬قاال‪ :‬أَسابغ الوضاوء وخلَّال باين األصاابع‪،‬‬

‫‪316‬‬


‫وباااالغ فاااي االستنشااااق إال أن تكاااون صااااذما ً» بااه أبدددن وااو االنَّسدددمئ اأ مددد اابددد‬

‫مجدددة‪ .‬ابااه‬

‫التن ذي اصححه ا اصححه ألهم ً البهني ااب الققمن‪.‬‬ ‫اإذا كدمن النجدل أا المدنأع ل دبس خمتمدم ً فملناجدب تحنلاده تد لنفدذ المدمء إلد‬

‫دم تحتدها ا ثدل‬

‫الئمتا اح ماب فد ال‪،‬د االئ خ‪،‬دل فد النثجدلا إال أن لنفدذ المدمء د وان تحنلد فد لجدبا فملا دة‬ ‫إلالم الممء إل جم‪ ،‬أ همء النضنءا ا م لحق ذل ااجب ا م لحن وانه إ ا اغ‪،‬ن ُ جْ وزئ‪ .‬أ دم‬ ‫م تفا ه النسمء هذه احلم‬

‫أظفمب أصدمب ال‪،‬د ل االدنج ‪ ،‬فإنده لمند‬

‫اض احصبمإ الاما‪،‬ة‬

‫اصدددددددن المدددددددمء إلددددددد احظفدددددددمب فددددددد النضدددددددنء افددددددد الهسدددددددلا اهدددددددذا ال لجدددددددنيا فددددددد‬ ‫لالح اضنء النسمء ال نات لها هذه احصبمإ الاما‪،‬ةا ااضنهه‬ ‫اص ته بمط ة‪ .‬اال ل‪،‬ل‬

‫ذل‬

‫م بااه خمل ب‬

‫ا ان‬

‫اجنو هذه احصبمإ بمطدل‬

‫بادض أصدحم النبد صد‬

‫‪،‬ده‬

‫اآله ا ا «أن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم رأ رجالً يصلي وفي ظهر قدمه لم َعاةر قاد َر الادرهم‬ ‫لم يصبها الماء ‪ ،‬فلمره النبي صلى هللا عليه وآله وسلم أن يعيد الوضاوء والصاالة» بااه أبدن وااو‪.‬‬ ‫ابااه أ م ب ان «والصالة» قم اح ن ‪ :‬ق ف ح م ‪ :‬هذا إ نموه ج‪ ،‬؟ قم ‪ :‬ج‪ . ،‬فتدنك قد ب الد بها‬ ‫ف النثجل أبقل النضنءا فمم هن أكثدن نده اهدن تدنك ادنع أظفدمب أا ادنل لبقدل النضدنء بد‬ ‫‪. ،‬‬ ‫فناص النضنء‪ .‬المسدح لهدةً‪ :‬تحدنُّ ك الاهدن المم دح‬

‫‪ -9‬مسح الرأس‪ :‬اهن الفنص الناب‬

‫ُ‬ ‫دنبت ال‪ ،‬د‬ ‫تالددقم ً بملاهددن الممسددنح‪ .‬ا ندده القددن ‪ :‬سددحف بأس ال‪،‬تدد‪،‬ا‪ :‬إذا أ د‬

‫د بأ دده اه د‬

‫تالقةٌ به‪ .‬ا س ُح النأس ف النضنء‪ :‬تحنُّ ك ال‪ ،‬أا ال‪ ،‬ل المبت ت‪ ،‬بملممء تالقت‪ ،‬باان الدنأس‪.‬‬ ‫االفمبق ب‪ ،‬التان لف‪ ،‬هن إضمفة االبتـ‬ ‫س ُك ْم‪ ‬فق أضم‬ ‫‪‬وا ْم َ‬ ‫س ُحوا ب ُر ُو ِ‬

‫بملممء ف التانلدُ الثدمن ‪ .‬االد ل‪،‬ل د ذلد قنلده تادمل‬

‫بحمنه (البمء) إل (بها و اا) الا لقل اا سحنا بها َ اا‪.‬‬

‫اق اخت ُ أهل ال هة اأهل الفقه ف المان المستفمو‬

‫اجنو البمء فقم باض الفقهدمء إن البدمء‬

‫بادض بها دااا اتاقَّدبها ابد بنهدمن بقنلده‪ :‬د ي دا أن‬ ‫تف‪ ،‬التبا‪،‬ضا ف‪،‬انن ان اآللة اا سحنا‬ ‫َ‬ ‫البمء تف‪ ،‬التبا‪،‬ض فق جمء أهل ال هدة بمدم ال لانفننده‪ .‬اأنادنه د‪،‬بنله‪ .‬اقدم القنطبد (البدمء ل تا لدة‬ ‫لجني ذفهم اإ بمتهما كقنلد‬

‫سدحف بأس ال‪،‬تد‪،‬ا ا سدحف بنأ ده) اقدم ابد ق ا دة (البدمء لسلالدمق‬

‫س ُحوا‬ ‫فاأنه قم اا سحنا بها اا أي ا سحنا جم‪ ،‬النأس) اقم الامفا ‪ :‬ا تمل قنله تامل ‪‬وا ْم َ‬ ‫س ُك ْم‪ ‬جم‪ ،‬النأس أا باهها ف لف السنة‬ ‫ب ُر ُو ِ‬ ‫االناجب القن إن البمء لا ت خل‬

‫أن باهه لجزيء‪.‬‬

‫اآللدة بثدم ً ا اإنمدم لماند‬

‫سدتفمو دم كدمن ل‪،‬ادنن بد انهما‬

‫سا ُك ْم‪ ‬ال بد د أن لادنن لده اند غ‪،‬دن الماند المسدتفمو د قدن اا سدحنا‬ ‫س ُ‬ ‫فقنله ‪‬وا ْم َ‬ ‫احوا ب ُر ُو ِ‬ ‫بها َ ااا حن الزلموع فد التاب‪،‬دن القنآند ال تادنن بثدمًا اهدذه الزلدموع تمند سدح الدنأس بمل‪،‬د وان‬ ‫ب لا اهن ان المسح ال هنيا اأنهم تف‪،‬د سدح الدنأس بمل‪،‬د المبت دة بملمدمءا فملبدمء أفدموت الب دل ا أي‬ ‫الممء الامل بمل‪،‬‬

‫‪ ،‬المسح ا الن كمنف اآللة ب ان البمء لاف فد النضدنء إ دنا ُب ال‪،‬د الجمفدة د‬

‫‪315‬‬


‫النأسا حن هذا هن ان المسح ا ف مم أباو بحمنه إ ناب ال‪ ،‬المبت َّة بملممء‬ ‫ا‬

‫النأس أت بملبدمء ا‬

‫تامل أ ا‪.‬‬ ‫اإل هذا المان أ‪،‬مب اب‬

‫الهسل لهة لقته‬

‫جن فد فدتح البدمبي (اق‪،‬دل وخ دف البدمء لتف‪،‬د اند آخدنا اهدن أن‬

‫هسنالً بها االمسح لهة ال لقته‬

‫مسن م ً بها ف ن قم ‪ :‬اا سحنا بها َ اا حجزأ‬

‫المسددح بمل‪ ،‬د به‪،‬ددن ددمءا فاأندده قددم اا سددحنا بناه و دداا المددمءا فهددن د الق ددبا االتق د لن ا سددحنا‬ ‫بها اا بملممء)‪ .‬هذا هن الح ا اهن‬ ‫بااه البئمبي‬

‫وق‪،‬د الفهداا لاده لده دم باى بد‬

‫صفة اضنء النب ص‬

‫بد يلد د‬

‫د لث‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ا اجمء ف‪،‬ه «ثم أخاذ بياده مااء فمساح‬

‫رأسه فلدبر به وأقبل ‪ »...‬فهذا النص ف غملة النضنحا فق جمء ب فظ «أخذ بيده ماء فمساح رأساه»‬ ‫أي سح بأ ه بملممءا فإذا ذفف لفظة الممء‬

‫الجم ة انتق ف البمء نهدم إلد بأ ده فالدمبت الجم دة‬

‫احوا‬ ‫سا ُ‬ ‫هاددذا ( سددح بنأ دده) ل ت د ل‪،‬ل د اجددنو حددذا ا اهددذا بملهددبط ددم لُق د َّب ف د اآللددة ‪‬وام َ‬ ‫س ُك ْم‪ ‬فتق لنهم هن (اا سحنا بملممء بها داا) دا باد‬ ‫ب ُر ُو ِ‬

‫دذ‬

‫المدمء انتق دف البدمء إلد بها دااا‬

‫س ُك ْم ‪ ‬اتانن البمء أفموت اجنو حذا‬ ‫فالمبت اآللة ‪ ‬وا ْم َ‬ ‫س ُحوا ب ُر ُو ِ‬ ‫نانو لألقنا السدمبقة لألئمدة‪ .‬أ دم قدن‬

‫هن الممء الذي لُمسح به ‪.‬‬

‫د قدم إن البدمء تف‪،‬د التباد‪،‬ض فهدن قدن‬

‫دمقطٌا حنده ال‬

‫أصل له ف لهة الان ا اأ م قن القنطب إن البدمء ل تا لدة فهدن قدن ال لف‪،‬د اند ا اهدن لد خل فد‬ ‫بحث اإل نا ف ق‪،‬مة له هنما اأ م قن اب قُ ا ة إن البمء لسلالدمق ف ده اجدها الانده ا دتنبط امدم ً‬ ‫نه ال لف‪ ،‬ه هن اجن‬

‫سح جم‪ ،‬النأسا حن (ا سدحنا بها َ داا) ال لف‪،‬د لهدةً سد َح جم‪،‬د الدنأسا‬

‫ف ا لب إال قن الامفا ا اهذا القن هن م ننمقاها االمنمقاة إنمم هد لقنلده (فد لَّف السُّدنَّة د أن‬ ‫باهه لُجْ وزئ)‪.‬‬ ‫إن اآللة أفموت لنجنو البمء ف‪،‬هم ان‬ ‫ذل ا ف‪،‬بق إت‪،‬من ال ل‪،‬ل‬

‫ستفمواً هن أن المسح لادنن ب‪،‬د بت َّدةا الدا تفد أكثدن د‬

‫أن الب دل لجدب أن لادنن د المدمءا اإت‪،‬دمن الد ل‪،‬ل د أن سدح بادض‬

‫النأس لُجْ وزئا أا إت‪،‬من ال ل‪،‬ل‬

‫أن سح كل النأس هن ال ُمجْ وزئا هذا هن صا‪ ،‬البحث االمنمقاة‪.‬‬

‫أ م َّ‬ ‫أن الب دل لجدب أن لادنن د المدمء وان دناه د الممئادمت فقد قدم الد ل‪،‬ل ‪،‬ده د القدنآن‬ ‫االسدنةا أ ددم د القدنآن فقنلدده تاددمل ‪‬فلَا ْم ت ِجادُوا َمااا ًء فتيَ ‪،‬م ُماوا‪ ‬اقد‬ ‫المق ن ا اأ م‬

‫ال ُّسنَّة فاث‪،‬ن‬

‫اح مولث ناتف‬

‫نهم بح لث اا‬

‫ددب اجده اال ددت ال بدده د‬ ‫‪ .‬باى منان ب‬

‫ال‪ ،‬قدم‬

‫«كنــا في سفــر مـع النبـي صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ ...‬فصلـى بالنـاس‪ ،‬فلماا انفتال مان صاالته إذا‬ ‫هو برجل معتزل لم يص َّل مع القوم‪ ،‬قال‪ :‬ما منعق يا فالن أن تصلي ماع القاوم؟ قاال‪ :‬أصاابتني جناباة‬ ‫وال ماااء‪ ،‬قااال‪ :‬عليااق بالصااعيد فإنااه يكفيااق ‪ »...‬بااه البئددمبي اأ م د ‪ .‬فهددذا االنتقددم‬ ‫التنا ول‪،‬ل‬

‫د المددمء إل د‬

‫أنه ال لزلل الجنمبة إال المدمءا اأنده إن د المدمء تد‪،‬ما بدملتنا ا اهدذا ول‪،‬دل ااضدح‬

‫دزئ ف د القهددمبات التابُّ لددة كملنضددنء االهسددل د الجنمبددةا االهسددل د‬ ‫د أن غ‪،‬ددن المددمء ال لُجْ د و‬ ‫الح‪،‬ض االنفمس‪ .‬اهذه المسألة خملُ ف‪،‬هم أبن ن‪،‬فة ا َ قم بقنلها اق‬

‫‪314‬‬

‫بقف نمقاة بألده اإظهدمب‬


‫خقأله‪ .‬ف ا لبد إال اإلت‪،‬دمن بملد ل‪،‬ل‬

‫د أن سدح جم‪،‬د الدنأس هدـن المق دبا أا بملد ل‪،‬ل د إجدزاء‬

‫سح الجزء نه‪َّ .‬‬ ‫إن َ قملنا بدإجزاء سدح الجدزء إنمدم ا دت لنا د و دناها بتفسد‪،‬ن البدمء فد اآللدة‬ ‫بأنهم ل تبا‪،‬ضا اهذا اال ت ال ب‪َّ،‬نَّم فسموه‪ .‬ا أتنا بأولة أُخنى نذكنهم ا ننمقاهم‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫أنس قم «رأيات رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم يتوضال وعلياه عماماة قِ ْط ِري‪،‬اة‪،‬‬

‫فلدخل يده من تحت العمامة فمسح ُمقَد‪،‬م رأسه ولم ينقال العمامة» بااه أبن وااو ااب‬ ‫‪-2‬‬

‫مجة‪.‬‬

‫المه‪،‬نع ب ‪،‬ابة قم «تخل‪،‬ف رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسالم وتخل‪،‬فاتُ معاه‪ ،‬فلماا‬

‫ساار عاان ذراعيااه‬ ‫قضااى حاجتااه قااال‪ :‬أمعااق ماااء؟ فلتيتااه بِ ِم ْط َها َرة‪ ،‬فغساال كفيااه ووجهااه‪ ،‬ثاام ذهااب يح ِ‬ ‫الجب‪،‬ااة علااى منكبيااه وغساال ذراعيااه ومسااح‬ ‫الجب‪،‬ااة‪ ،‬وألقااى ُ‬ ‫الجب‪،‬ااة‪ ،‬فاالخرا يااده ماان تحاات ُ‬ ‫فضاااق ُكا تم ُ‬ ‫بناصيته وعلى العماماة وعلاى ُخف‪،‬ياه‪ ،‬ثام ركاب وركبات‪ ،‬فانتهيناا إلاى القاوم وقاد قااموا فاي الصاالة ‪،‬‬ ‫يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة‪ ،‬فلماا أحاس باالنبي صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫ذهب يتلخر‪ ،‬فلومل إلياه فصالى بهام‪ ،‬فلماا سال‪،‬م قاام النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم وقمات‪ ،‬فركعناا‬ ‫الركعة التي سبقتنا» بااه س ا‪ .‬اف لفظ آخن لمس ا «و ُمقد‪،‬م رأسه وعلى عمامته»‪.‬‬ ‫قدمء «أن رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم توضال فحسار العماماة ومساح مقاد‪،‬م‬

‫‪-0‬‬

‫رأسه ‪ -‬أو قال ناصيته‪ -‬بالماء» بااه الامفا‬ ‫نمف‬

‫‪-0‬‬

‫اب‬

‫ن‬

‫ً‪.‬‬

‫من «أن‪،‬ه كان يمسح ُمقَد‪،‬م رأسه مرة واحدة» بااه اب أب ‪،،‬بة‪.‬‬

‫أ ددم د لث أنددس احا ففد إ ددنموه أبددن اقوددل ال لُاددن‬ ‫جهددن ٌا فهددن ضددا‪ ُ،‬ال لالدد ح ل‬

‫ملُددها قملدده الحددمفظ ابد‬

‫جددنا فملحد لث ف‪،‬دده‬

‫تجددمج‪ .‬اأ ددم دد لث المه‪،‬ددنع اف‪،‬دده «ومسااح بناصاايته وعلااى‬

‫العمامااة» أا «و ُمق اد‪،‬م رأسااه وعلااى عمامتااه» فإندده ال لاه د و ددناهاا إذ لددن لددا لا د ف‪،‬دده « وعلااى‬ ‫العمامة» أا «وعلى عمامته» لادمن واالً د المق دن ا أ دم َّ‬ ‫اأن الن دن‬ ‫سح النمص‪،‬ة أا ُ قَ َّ بأ ها ا سح الامم ة اـمًا فإن ذل ل‬ ‫المسح‬

‫الامم ة كجناي المسح‬

‫الال ع االس ا المم كمن لظهن‬

‫اضقن اه اب‬ ‫(ق ا ته كل‬ ‫لاتن‬

‫جن حن لبحث‬

‫اا ج ل لناق ج ل هدن جدناي‬

‫الئُث ا ف مم كمن لجني المسح‬

‫الامم ة فقد سدحهم ‪،‬ده‬

‫الاان النمص‪،‬ة فق سحهم هد احخدنىا ابدذل لادنن قد سدح‬

‫جم‪ ،‬النأس م ظهن نه ا م خف ا اهذا ل‪،‬س ول‪ ً ،‬لهاا بل هن ف‬ ‫اأ م الح لث الثملث فهن ثل‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫قد‬

‫لث أنس إال أنه لئملفه ف‬ ‫لث آخن لاه ها فنجد‬

‫ق‪،‬قته جةٌ ‪،‬ها‪.‬‬ ‫سن الامم ةا اهذا الحد لث المن دل‬ ‫د لث أندس الهدا‪ ُ،‬المدمبا دا قدم‬

‫المن ل االمنصن بدمآلخنا ا الد ف القدنع د الالدنبع المجمن دة)‪ .‬فهدن بهدذا‬

‫أن هذا الح لث المن ل لحتمج إل و اا ف ا لج م ل مده دنى د لث آخدن ضدا‪ُ،‬ا اهدذه‬

‫القم ع الت لأخذ بهم اب‬

‫جن غ‪،‬ن ُ سد َّا بهدما حن الحد لث غ‪،‬دن الالدح‪،‬ح اغ‪،‬دن الحسد لحتدمج إلد‬

‫لث صح‪،‬ح أا س ال‪،‬س إل‬ ‫الالح‪،‬ح أا بهذا الحس ا فا‪َّ ُ،‬‬ ‫اأن‬

‫لث ضا‪ ُ،‬ل مدها افد هدذه الحملدة فدإن اال تجدمج لادنن بهدذا‬ ‫لث أندس ا د لث قدمء ئت فدمن؟ احا لقدن إن الامم دة لدا‬

‫‪316‬‬


‫تُدنقضا االثدمن لقددن بحسدنهما فا‪،‬دُ لاهد‬ ‫الح لث ل‬

‫تجمج فإنه لُحمل‬

‫د لث أندس د لث قدمء؟ ا د فددنص صد ح هددذا‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا قد‬

‫أنه ص‬

‫ا سدح قد َّ بأ ده ددا سددح د الامم ددةا ل‪،‬تنافد هددذا الحد لث د‬

‫سدن الامم دة د‬

‫قد َّ بأ دها‬

‫د لث سد ا «ومسااح بناصاايته‬

‫وعلى العمامة» أا «و ُمقد‪،‬م رأسه وعلى عمامته»‪.‬‬ ‫اأ م الح لث الناب فهن فاد ُل صدحمب ا افادل الالدحمب لالد ح ل تق ‪،‬د ا اال لالد ح كد ل‪،‬لا فمد‬ ‫أباو تق ‪ ،‬اب‬

‫من ف ْ‬ ‫‪،‬اتُ بمسح ُ قَ َّ بأ ها أ دم د أباو االجتهدمو فإنده ال لسدت‬ ‫و‬

‫بده‪ .‬قدم ابد القد‪،‬ا‬

‫د لث اا د أنده اقتالدن د‬

‫سدح بادض بأ دده‬

‫(إنده لدا لالدح نده صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا فد‬

‫البتة)‪.‬‬ ‫االذي الل هن َّ‬ ‫أن‬

‫قدملنا بدإجزاء سدح الجدزء إنمدم أجدمياا اال دت ال بمح مولدث الهدا‪،‬فة‬

‫انحد ال نقددنُّ ها د ذلد ا اال نأخدذ إال بملالددح‪،‬ح االحسد فحسددبا ا مد بُاي ددنها جددناي سددح‬ ‫الجدزء‪ :‬ابد‬

‫مدن ا ددف‪،‬من اإبدناه‪،‬ا النئاد االاداب االاددمفا االقبدني اأبددن ن‪،‬فدة ات م‪،‬ددذاه أبددن‬

‫لن ُ ا حم ا االحس االثنبي ااحايا د ‪ .‬اهدؤالء اخت فدنا فد قد ب الممسدنحا فدأبن ن‪،‬فدة قدم ‪:‬‬ ‫لجزيء سح بباه‪ .‬االامفا قم ‪ :‬لجزيء سح م لق‬ ‫أق ُّه ‪،‬انعٌ اا ع‪ .‬اأجمي الثنبي االامفا‬ ‫تحق‪،‬‬

‫‪،‬ه اال ا اأق ه‬

‫ث ‪،‬اناتا ا ُاد‬

‫نده‬

‫سح النأس بإصب اا ع‪ .‬اهذه الئ فمت ب‪،‬دنها هد فد‬

‫نمط الحاا ال‪،‬س ف الحاا نفسه‪.‬‬ ‫ا م ذهب إل اجن‬

‫سح جم‪ ،‬النأس مل ب أنس اال ُمزَن اأ م ب‬

‫نبدل ابادض أهدل‬

‫الظمهنا اأولتها د ذلد أن اآللدة ط بدف سدح الدنأسا ااح مولدث الالدح‪،‬حة جدمءت بب‪،‬دمن المسدح‬ ‫اأنه لامل جم‪ ،‬النأس‪ .‬اهذه اح مولث ه ‪:‬‬ ‫‪ -7‬لب‪،‬من اضنء الن ن ص‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا ‪ -‬بُاي د‬

‫بد‬

‫بد يلد «‪ ...‬ثام مساح‬

‫رأسه بيديه فلقبل بهما وأدبر ‪ ،‬بدأ ب ُمقد‪،‬م رأسه حتى ذهب بهما إلى قفااه ثام ردهماا إلاى المكاان الاذي‬ ‫بدأ منه ‪ ،‬ثم غسل رجليه» بااه البئمبي ا س ا‪.‬‬ ‫‪ -2‬اف باالة أخنى‬

‫ب‬

‫ب يل «أنه أفرغ من اإلناء علاى يدياه فغسالهما ثام غسال أو‬

‫مضاامال واستنشااَ ماان كفااة واحاادة‪ ،‬ففع ال ذلااق ثالث اا ً ‪ ،‬فغساال يديااه إلااى الماارفقين ماارتين ماارتين‪،‬‬ ‫ومسح برأسه ما أقبل وما أدبر ‪ ،‬وغسل رجلياه إلاى الكعباين ثام قاال‪ :‬هكاذا وضاوء رساول هللا صالى‬ ‫هللا عليه وآله وسلم » بااه البئمبي ا الا لذكن ف‪،‬ه غسل النجه‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫لث المه‪،‬نع السمب اف‪،‬ه «ومسح بناصيته وعلى العمامة»‪.‬‬

‫الح لث احا ف‪،‬ه أن الن ن ص‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا سدح بأ ده ب‪ ،‬لده اال نتد‪ ،‬فأقبدل بهمدم‬

‫اأوبنا بموئم ً ب ُمق َّ النأس ت اصل إل قفمها الا لاتُ بذل بل بوهمم إل‬

‫ُ ق َّ بأ دها اهدذا ول‪،‬دل‬

‫سح جم‪ ،‬النأس‪ .‬اأصنح نه م جمء ف الح لث الثمن «مسح برأسه ما أقبل وما أدبار» أي‬ ‫أاله اآخنها أا أ‬

‫ه اأ ف ها اهذا لامل الالا الدذل جادل البئدمبي فد صدح‪،‬حه بمبدم ً دممه [بدم‬

‫‪318‬‬


‫لث ب‬

‫سح النأس ك ه] ا مق‬ ‫النأس؟ فم تج بح لث ب‬ ‫ذل هن إ ح اب‬ ‫ملام ً‬

‫دزيء أن لمسدح بادض‬ ‫ب يل ا اقم البئمبي ( ُدألل ملد ألُجْ و‬ ‫جن ف فتح البدمبي (قنلده ا دألل ملد ‪ :‬السدمئل لده‬

‫ب يل ) ‪ .‬قم اب‬

‫‪،‬س ب القبدم ا ب‪َّ ،‬نده ابد ُخزَلمدة فد صدح‪،‬حه د طنلقدها الفظده‪ :‬دألف‬

‫النجل لمسح ُ ق َّ بأ ه ف اضنئه ألجزئده ذلد ؟ فقدم ‪ :‬د ن‬ ‫ب‬

‫ب يل قم ‪ :‬سح ب ن‬

‫ص‬

‫مدنا بد لح‪،‬د‬

‫د أب‪،‬ده‬

‫‪،‬ه اآله ا ا فد اضدنئه د نمصد‪،‬ته إلد قفدمه‬

‫ا ب َّو ل له إل نمص‪،‬ته ا فمسح بأ ه ك ه)‪ .‬ا لث المه‪،‬دنع لف‪،‬د سدح الدنأس ك ده ظدمهنه ا دم د ه‬ ‫الامم ة ا الن كمن س ُح ُ ق َّ النأس أي النمص‪،‬ة لُجزيء لمم أكمل الن ن‬ ‫المسح‬

‫‪،‬ه الالد ع االسد‬

‫الامم ة‪.‬‬

‫فهدذه اح مولدث تد‬

‫د أن الن دن‬

‫‪،‬دده الالد ع االسد‬

‫قد بد‪ َّ ،‬المسدح الناجددب فد اآللددةا‬

‫اب‪،‬منُه ‪،‬ن ٌح لآللة ا اأن المسح الناجب هن سح النأس ك ثها الا لُنْ َا نه ‪،‬ده الالد ع االسد‬ ‫لث صح‪،‬ح أا س ا ا ‪،‬ث أن اآللة جم ة االسنة ق ب‪،‬نتهم بمسح‬ ‫سح جزءاً بأ ه ق قم ً ف‬ ‫أنده‬

‫الالا اأن هذا الفال لا لق ف‪،‬مم ياو‬

‫النضنء ال ُمجْ وزيءا فإن ذل ك ه قنلندة د َّ‬ ‫أن هدذا المسدح‬

‫س الُوا ُو ُجااو َه ُك ْم‪ ‬اال ُّس دنَّة‬ ‫لجم‪،‬د الددنأس هددن الناجددب اهددن المتا د‪،‬ث ‪ .‬فمآللددة ذكددنت غسددل النجدده ‪‬فا ْغ ِ‬ ‫جمءت تب‪ ،‬غسل النجه ك ه ا فالمب غسل النجه ك ثده ااجبدم ً حنده ٌ‬ ‫ب‪،‬دمن ل ُمجْ َمدل ااجدب فد اآللدةا الدا‬ ‫الفقهمء ق لمم ً ا لثم ً إن غسل باض النجه ُ جْ وزيءا اكمن لنبه‬

‫لقل أ‬

‫‪،‬ها أن ال لقنلدنا ذلد‬

‫بئالنص سح النأسا حن اآللدة أجم دف غسدل النجده كمدم أجم دف سدح الدنأسا ف مدمذا لُالدمب إلد‬ ‫إلجم ب‪،‬من ال ُّسنَّة لهسل جم‪ ،‬النجها وان الجمبهم لمسدح جم‪،‬د الدنأس؟ الحدم اا د ع االحادا لجدب‬ ‫أن لانن اا اً‪.‬‬ ‫‪،‬ان النأس ف المسدح كم دت‪،‬ام كدل بقادة فد‬

‫إال أن قنل هذا ال لان ا ت‪،‬ام كل ‪،‬انع‬

‫بانع النجه ف الهسلا اذل حن ااق الهسدل أنده لسدتن با فد‬ ‫لان أن سح النأس ل‪،‬س‬

‫د‪ ،‬أن المسدح ال لسدتن با اهدذا‬

‫ب‪،‬ل اال ت‪،‬ام الام ل لال ‪،‬انعا اإنمم‬

‫ب‪،‬ل سح الجم‪،‬‬

‫د‬

‫الاان إال م ال لستن به المسح بقب‪،‬اتها تمم دم ً كملمسدح د الجب‪،‬دنع اكملمسدح د ظدمهن ال ُئدُث ا‬ ‫اكت‪ُّ ،‬م وا النجه بملتنا ا فا ده ال لسدتن ب الممسدنحا حن المسدح ال لسدتن ب احجدزاء ك َّهدم بقب‪،‬اتدها‬ ‫االناجب هدن إ دنا ُب ال‪،‬د ل‬ ‫ا س ُح جزء‬

‫د جم‪،‬د الدنأسا ال‪،‬الدل الب د ُل إلد‬

‫الاان اتنك جزء ‪ ،‬ء آخَن‪ .‬هذا هن المسح الناجبا اهذه ه ك‪،‬ف‪،‬ته‪.‬‬

‫أ م كا نعً لُمسدح الدنأس ك ده ؟ فدملجنا‬ ‫باى البئمبي‬

‫دم لالدل د ‪،‬دانا اهدذا ‪،‬د ٌءا‬

‫لث ب‬

‫‪،‬ده ندؤخنه تد نستادـنص اح مولدث المتا قدة بده‪.‬‬

‫ب يل كمم ل ‪:‬‬

‫‪ -7‬الناالة احال جمء ف‪،‬هم «ثم مسح رأسه بيديه فلقبل بهما وأدبر بدأ ب ُمقد‪،‬م رأساه حتاى ذهاب‬ ‫بهما إلى قفاه‪ ،‬ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه»‪.‬‬ ‫‪ -2‬الناالة الثمن‪،‬ة جمء ف‪،‬هم «ثم أدخل يده فمسح رأسه‪ ،‬فلقبل بهما وأدبر مرة واحدة»‪.‬‬

‫‪319‬‬


‫‪ -0‬الناالة الثملثة جمء ف‪،‬ه «ومسح برأسه ما أقبل وما أدبر»‪.‬‬ ‫‪ -0‬الناالـة الناباة مقهم البئمبي ف بم [ سح النأس دنع] أنق هدم بام هدم‪« :‬حادثنا ساليمان‬ ‫بن حرب قال حدثنا وهيب قال حدثنا عمرو بن يحيى عن أبيه قال شاهدت عمارو بان أباي حسان سالل‬ ‫عبد هللا بن زيد عن وضوء النبي صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ ،‬فدعا بتو نر من مااء‪ ،‬فتوضال لهام‪ ،‬فكفال‬ ‫على يديه فغسلهما ثالثاً‪ ،‬ثم أدخل يده في اإلنااء فمضامال واستنشاَ واساتنثر ثالثااً‪ ،‬باثالث غرفاات‬ ‫ماان ماااء ‪ ،‬ثاام أدخاال يااده فااي اإلناااء فغساال وجهااه ثالث ااً‪ ،‬ثاام أدخاال يااده فااي اإلناااء‪ ،‬فغساال يديااه إلااى‬ ‫المرفقين مرتين مرتين‪ ،‬ثم أدخل يده في اإلناء فمسح برأساه فلقبال بيدياه وأدبار بهماا‪ ،‬ثام أدخال ياده‬ ‫في اإلناء فغسل رجليه» اقم البئمبي ن هذا الح لث‪:‬‬

‫نم ن د قدم‬

‫د نم اه‪،‬دب قدم «مساح‬

‫رأسه مرة»‪.‬‬ ‫‪ -6‬اق باى س ا هذا الح لثا اجمء ف‪،‬ه «فمسح برأسه فلقبل بيديه وأدبر»‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫َ‬ ‫ثاالث ِمارا نر فغسالهما‪ ،‬ثام أدخال‬ ‫نه أنه «دعا بإنااء فالفرغ علاى كفياه‬

‫ثممن بض‬

‫يمينه في اإلنااء فمضامال واستنشاَ‪ ،‬ثام غسال وجهاه ثالثااً‪ ،‬ويدياه إلاى المارفقين ثاالث ِمارا نر‪ ،‬ثام‬ ‫مسح برأسه‪ ،‬ثم غسل رجليه ثالث ِمرا نر إلى الكعباين‪ ،‬ثام قاال‪ :‬قاال رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬ ‫وسالم ‪ :‬ماان توضال نحااو وضاوذي هااذا ثام صاالى ركعتاين ال يُحادَّث فيهماا نفسااه ُغفار لااه ماا تقاادم ماان‬ ‫ذنبه» بااه البئمبي ا س ا اأ م ‪.‬‬ ‫‪ -9‬د أبدد‬

‫‪َّ،‬ددة قددم «رأياات عليااا ً توضاال ‪ ،‬فغساال كفيااه حتااى أنقاهمااا‪ ،‬ثاام مضاامال ثالثاااً‪،‬‬

‫واستنشااَ ثالث ااً‪ ،‬وغساال وجهااه ثالث ااً‪ ،‬وذراعيااه ثالث ااً‪ ،‬ومسااح برأسااه ماارة‪ ،‬ثاام غساال قدميااه إلااى‬ ‫الكعبااين‪ ،‬ثاام قااام فلخااذ فضاال طهااوره فشااربه وهااو قاااذم‪ ،‬ثاام قااال‪ :‬أحبباات أن أُريكاام كيااف كااان طُهااور‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم » بااه التن ذي اقم (هذا‬ ‫اب‬

‫‪-8‬‬

‫بمس بض‬

‫لث س صح‪،‬ح)‪.‬‬

‫نه «أنه رأ رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسالم يتوضال‪ ،‬فاذكر‬

‫الحدي كله ثالثا ً‬ ‫ثالثاً‪ ،‬ومسح برأساه وأذنياه مساحةً واحادة» بااه أ مد اأبدن وااو‪ .‬قدم الحسد ابد الققدمن‪ :‬إن هدذا‬ ‫الح لث إ م‬ ‫صح‪،‬ح أا س ‪.‬‬ ‫اابوت أ مولث أخنى‬

‫ل ع تدذكن المسدح دنع اا د ع ا إال أنندم ناتفد بمدم أابوندمه حنده لافد‬

‫إل بمت أن المسح المانا ف النضنء هدن سدحةٌ اا د عٌ فحسدبا فحد لث بد‬ ‫احببد‬

‫ند البئددمبي ا اباالددة س د ا اصددُ اضددنء ب ددن‬

‫المسح نع اا ع فهمم ً‬

‫صد‬

‫بد يلد بناالمتده‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا ا اذكددن‬

‫الناالدمت‪ :‬احالد االثملثدة االنابادة ند البئدمبي االسمو دة ند سد اا‬

‫انُققم ً ف الناالة الثمن‪،‬ةا اهذا م أخدذ بده البئدمبي تد إنده قد بمبدم ً فد صدح‪،‬حه أط د‬

‫‪،‬ده بدم‬

‫سح النأس نعا ستاه اً بنااي الحد لث اه‪،‬دب فد قنلده «مساح رأساه مارة» ا ثدل هدذا الحد لث‬

‫‪330‬‬


‫لث ثممن البند ‪ 1‬ا فقد ذكدن هدذا الحد لث د واً حفادم النضدنء بم دتثنمء سدح‬

‫بناالمته المئت فة‬ ‫النأس‪ .‬أ م‬ ‫لث اب‬

‫‪،‬ة البن ‪ 9‬فهن نقن ٌ‬ ‫ق ف المسح نع اا د ع «ومساح برأساه مارة» اكدذل‬

‫لث أب‬

‫بمس البن ‪8‬ا فق ذكن المسح نع اا ع‪.‬‬

‫فهذا الحا د اح مولدث الالدملحة ل‬

‫تجدمج لف‪،‬د االقتالدمب فد المسدح د اا د ع فحسدب ا‬ ‫الدنأس بَد ءاً‬

‫اهذه المنع النا ع ابوت با‪،‬ف‪،‬ة ح وع ه بَلُّ ال‪ ،‬ل اال نت‪ ،‬بملممءا ا إ نابُهمم‬ ‫بملنمص‪،‬ة اصنالً إل القفما ا الانوع‬

‫القفدم إلد النمصد‪،‬ةا اكدل ذلد‬

‫ن الفقهمء االم َح ث ‪ ،‬ا الا تئدملُ هدذه الا‪،‬ف‪،‬دة دنى باالدة البئدمبي النابادة د طنلد‬

‫المانا‬ ‫ب‬

‫ُد َّ دنعً اا د عا اهدن الادمئ‬

‫بد يلد ا فقد ذكدنت الا‪،‬ف‪،‬دة بادال اادنس «فالدبر باه وأقبال» اهدذه باالدة اا د ع تادمبص‬ ‫ب‬

‫مئن الناالمت‬

‫اب يل نفسها فملناجب تنج‪،‬ح الناالمت الا ل ع اتدنك هدذه الناالدةا اال‬

‫نحتمج إل التأالل االتحنلا لنحما التنف‪ ،‬ب‪ ،‬هدذه الناالمتاكمدم فادل ابد‬ ‫ااإلوبمب‬

‫اح نب اإلضمف‪،‬ة الا لا‪،‬‬

‫جدن بقنلده (إن اإلقبدم‬

‫دم أقبدل إل‪،‬ده اال دم أوبدن ندها ا ئدنج القدنف‪،‬‬

‫بمان اا ا ا ‪،‬نف باالة مل الب اءع بمل ُمق َّ ا ف‪ُ،‬حمل قنله أقبل‬

‫تَّحد فهمدم‬

‫أنده د تسدم‪،‬ة الفادل بمبت ائده‬

‫أي ب أ ب ُمق َّ النأسا اق‪،‬ل ف تنج‪،‬هه غ‪،‬ن ذل ) فحمب الا لقق بنأي‪.‬‬ ‫ُ َّ نع اا عا إال أن النَّسمئ ذكدن المسدح دنت‪،‬‬

‫ق نم إن كل ذل‬ ‫ف‪ُ،‬حمل قنله‬

‫ابد يلد ا‬

‫د باالدة بد‬

‫أنه ا تبن سح النأس د النمصد‪،‬ة إلد القفدم دنع ا االادنوع د القفدم إلد النمصد‪،‬ة‬

‫نع من‪،‬ة ا فهذا ال لها حن الابنع بالفة المسح المانا ال‪،‬س بملتاب‪،‬ن ندها ف د أن تاتبدن دم فا ده‬ ‫الن ن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا سحة اا ع أا سحت‪،‬‬

‫ص‬

‫م وا ف الا‪،‬ف‪،‬ة ه ه ‪.‬‬

‫االقمئ نن بملمسح دنع اا د ع هدا أكثدن الا مدمء ااحئمدة د فم ً اخ فدمًا بُاي ذلد‬ ‫من اابنه ملا االحس اإبناه‪،‬ا النئا ا جمه اأب‬ ‫التن ذي (االامل‬ ‫با ها) اقم اب‬

‫ن‪،‬فة ا مل اأ مد فد المادهنب نده‪ .‬قدم‬

‫هذا ن أكثدن أهدل الا دا د أصدحم النبد صد‬ ‫ب البن‪ :‬ك ها لقن‬

‫د‬

‫بد‬

‫بد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ا د‬

‫سح النأس سحة اا ع‪.‬‬

‫اذهب قمء االامفا اأ م ف باالة إل القدن بم دتحبم‬

‫سدح الدنأس‬

‫دم ً ‪ .‬ف نسدتانص‬

‫أولتها ا‪،‬بهمتها ك هم‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫‪،‬دق‪ ،‬بد‬

‫د مة قدم «رأيات عثماان بان عفاان غسال ذراعياه ثالثاا ً ثالثااً‪ ،‬ومساح رأساه‬

‫ثالثا ً ثم قال‪ :‬رأيت رسول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم فعال هاذا» بااه أبدن وااو االب‪،‬هقد االد اب‬ ‫ققن ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ب خ‪،‬ن‬

‫بضد‬

‫نده «أن‪،‬اه توضال فغسال يدياه ثالثااً‪ ،‬ومضامال واستنشاَ‬

‫أحاب‬ ‫ثالثاً‪ ،‬وغسل وجهه ثالثاً‪ ،‬وذراعيه ثالثاً‪ ،‬ومسح برأسه ثالثاً‪ ،‬وغسل رجليه ثالثاً‪ ،‬ثم قاال‪ :‬مان‬ ‫‪،‬‬ ‫أن ينتر إلى وضوء رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم كاامالً ف ْلينتار إلاى هاذا» بااه الد اب ققند‬ ‫االقبنان ‪.‬‬

‫‪331‬‬


‫‪ -0‬قملنا إن ك ً د‬ ‫االنب‪ ،‬اأُب ث ب كاب ق باى‬

‫د ا ثمدمن اابد‬

‫ا تحبم‬

‫ا ت لنا به‬

‫مدن اأبد هنلدنع ا بد‬

‫الن ن ص‬

‫بد أبد أافد اأبد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا أنده تنضدأ‬

‫سح النأس‬

‫م ن ب ‪،‬دق‪ ،‬ا لاند‬

‫اب جمنع ا اهن ئت ُ ف‪،‬ها اباالة ل ب‪،‬هق اأ م االد اب ققند اابد السدا‬ ‫اهن جهن الحم ا ال ب‪،‬هق باالة‬

‫قمء د‬

‫طنل‬

‫طنل اب الب‪ ،‬ممن اهن ضا‪ ُ،‬ج اًا‬

‫ضا‪ ُ،‬ال لال ح ل‬ ‫التاناب ف‬

‫ثمدمن اف‪،‬هدم انققدم ا ال د ابققن باالدة‬

‫أاجه غنلبة‬

‫خد‬

‫خمل ب‬ ‫خ‬

‫أب‬

‫ا‬

‫بض‬

‫ن ال اب ققن‬

‫ب خ‪،‬ن‬

‫طنل‬

‫ا اقم (ال نا ا أ اً نها قم ف‬ ‫ن‪،‬فة ف‪،‬مم باى لسمئن‬ ‫نه‬

‫نه الالحمح ك هدم تد‬

‫د‬

‫سدح‬

‫واً كمدم ذكدناا فد‬

‫باالة أب لن ُ‬

‫ن‪،‬فدة د‬

‫أب‬ ‫م ً غ‪،‬ن أبد‬

‫لثه إنه سح بأ ه‬

‫باى هذا الحد لثا فقد خدملُ فد‬

‫ن‪،‬فدةا‬

‫ادا المسدح ف‪،‬مدم بُاي‬

‫‪،‬ه اآله ا ا فقم ‪ :‬إن ال ُّسنَّة ف النضنء سح الدنأس‬

‫النب ص‬

‫نع اا ع) فهن إذن ‪،‬مذ ال لال ح ل‬

‫ثمدمن بضد‬

‫مًا اقملنا ف‪،‬هم ا سح بأ ه الا لذكناا‬

‫النأس أنَّه نعا فإنها ذكناا النضنء‬ ‫قمة‬

‫نده ذكدن‬

‫ال ُحفَّدمظ الثثقدمت ل‪،‬سدف بحجدة ند أهدل المانفدةا اإن كدمن‬

‫باض أصحمبنم لحتجُّ بهم) قم أبن وااو ( أ مولث ثممن بض‬ ‫غ‪،‬نه) االح لث الثمن‬

‫د طنلد ابد وابع‬

‫أب‪،‬ه اهدن ضدا‪ُ،‬ا فهدذا الحد لث بجم‪،‬د طنقده‬

‫تجمج‪ .‬قم الب‪،‬هق (اق بُاي‬

‫سح النأس إال أنهم‬

‫دم ً‪ .‬هدذا دم‬

‫م ً‪ .‬ف ْننمقش هذه البننو بن اً بن اً‪:‬‬

‫الح لث احا إ نموه ضا‪ ُ،‬فف باالة أب وااو االب‪،‬هق اال اب ققن‬

‫أخنى‬

‫دم ً‬

‫ملد‬

‫تجمج‪ .‬اباالة القبنان ف‪،‬هم ب الازلز ب‬

‫ب‪،‬‬

‫ا قم اب‬

‫جن‪ :‬هن ضا‪ُ،‬ا لذا فملح لث ‪،‬دمذ اضدا‪ ُ،‬فد لحدتج بده‪ .‬اقد بُالدف أ مولدث أخدنى تدذكن سدح‬ ‫النأس‬

‫مًا اه ضا‪،‬فة ك هم ال تال ح ل‬

‫ت ال ا اال مجة ال تاناضهم ك هم‪.‬‬

‫أ دم البنــدـ الثملــدـث فـدـإن قدنلها إن ـدـ واً د الالحمبـدـة ـ اذكناهـدـا ـ بااا أن الن دن‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا د ا تنضددأ‬

‫صد‬

‫دم ً‬

‫دمًا هددذا القددن صددح‪،‬ح الاندده ج َمددلا اجددمءت اح مولددث‬

‫الالح‪،‬حة تفسن هذا المج َمل اتب‪،‬نها اتجال الا و فد المهسدن وان الممسدنحا اأن الممسدنح لُمسدح‬ ‫الد ةا اهنددم أ ددمولثها ج َم ددة‬ ‫دنع اا د ع‪ .‬االما ددن أن اح مولددث ال ُمجْ َم ددة تُح َمددل د اح مولددث ال ُمف ث‬ ‫ال د ةا فتحمددل أ ددمولثها د أ مولثنددم الت د جا ددف الا د و ف د المهسددن اا ددتثنف ندده‬ ‫اأ مولثنددم ف ث‬ ‫الممسنح‪ .‬قم اب قُ ا ة (اح مولث الت ذكناا ف‪،‬هم أن النب ص‬

‫دم ً‬

‫‪،‬ه اآله ا ا تنضدأ‬

‫ال نهم قملنا ا سح بنأ ده دنع اا د عا االتفالد‪،‬ل‬ ‫م ً أباواا بهم م نى المسحا فإن بااتهم ‪ ،‬ف َّ‬ ‫لُحاددا بدده د اإلجمددم الاددنن تفسدد‪،‬ناً لددها اال لاددمبص بدده كملئددمص د الاددم ) اقددم الاددنكمن‬ ‫( ااإلنالم‬ ‫فملنقن‬

‫أن أ مولث الث ث لا تب غ إل وبجة اال تبمب ت ل ز التمس بهم لمم ف‪،‬هم د الزلدموعا‬ ‫م صح‬

‫اح مولث الثمبتة ف الالح‪،‬ح‪ ،‬اغ‪،‬نهمدم د‬

‫يل اغ‪،‬نهمم هن المتا‪،‬ث ا ال ‪،‬مم با تق‪ ،،‬ه ف ت‬

‫الناالمت السمبقة بملمنع النا د عا ا د لث «مان‬

‫زاد على هذا فقد أساء وظلم» الذي صححه اب ُخزَلمة اغ‪،‬نه قمص بملمن‬

‫‪333‬‬

‫د لث ثمدمن ا بد‬

‫ابد‬

‫الزلموع‬

‫النضدنء‬


‫‪،‬ه اآله ا ا هذه المقملةا ك‪ ُ،‬اق ابو ف باالة ا‪ ،‬ب‬

‫الذي قم با ه النب ص‬

‫نالنب‬

‫ف هذا الح لث التالنلح بأنه سح بأ ه دنع اا د ع دا قدم ‪ َ :‬د ياو) اقدم ابد المندذب (إن الثمبدف‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا فد المسدح دنع اا د عا ابدأن المسدح بند‬

‫النب ص‬

‫د التئف‪،‬دُا فد‬

‫ال ُهسل المناو نه المبملهة ف اإل بمإا ابأن الا و لن ا تُبدن فد المسدح لالدمب فد صدنبع‬

‫لقمس‬

‫ال ُهسلا إذ ق‪،‬قةُ ال ُهسل ج َنلمنُ الممءا اال ل ل‪،‬س بماتنط‬

‫الالح‪،‬ح ن أكثن الا ممء)‪.‬‬

‫ابهدذا لتبد‪ ،‬اجده الحد ف‪،‬مدم ذهبندم إل‪،‬ده د قبدل د أن المسدح المادنا هدن دنع اا د عا اأن‬ ‫الزلموع‬

‫المنع ئملفة ل سنة النبنلةا ات خل تحف النه ‪ .‬االمانا ف النأس المسح وان ال ُهسل‬ ‫المسْح لمم أجزأه البقل اضدنهه خ فدم ً لمد أجدمي‬

‫خ فم ً لسمئن اح همءا ف ن غسل أ ها بأ ه ب‬

‫اإن كدمن صدح‪،‬حم ً‬ ‫اأن ال ُهس َل أنظُ د المسدحا فهدذا ْ‬ ‫ذل ا حن الابموع هذه ال لالح تا ‪ ،‬هم بملنظمفةا َّ‬ ‫ف د التنظ‪،‬ددُ إال أن‬

‫ن د الددنص ا د االجتهددمو ف‪،‬دده ا حن‬

‫ددبحمنه أباو المسددح فنجددب النقددن‬

‫االجتهمو هذا لاقثل النص ال ه‪،‬ه ا اهن نا ال لجني‪.‬‬ ‫أ م هل لُمسح النأس بممء ج ل أ بمم لفهل و‬

‫مء ف ال‪ ،‬ل ؟ ف جنا‬

‫د ذلد نسدتانص‬

‫اح مولث المتا قة به‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫اا د احنالدمبي أنده دم‬

‫بد يلد لدذكن أنده «رأ رساول هللا صالى هللا علياه‬

‫بد‬

‫وآله وسلم يتوضل‪ ،‬فلخذ ألُذنيه ماء خالف الماء الذي أخذ لرأسه» بااه الب‪،‬هق اصححه‪.‬‬ ‫‪ -2‬د‬

‫بد‬

‫صد‬

‫بد يلد ـ فد صدفة اضددنء ب دن‬

‫برأسه بما نء غير فضل يده ‪ »...‬بااه س ا االتن ذي اال اب‬ ‫‪-0‬‬

‫نمنان ب جمبلة‬

‫أب‪،‬ه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫‪،‬ده اآلدده ا د ا ـ «ومسااح‬

‫اأ م اأبن وااو‪.‬‬

‫ص‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا «خاذوا للارأس‬

‫ما ًء جديداً» بااه القبنان ف الماجا الاب‪،‬ن‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫ب يل ـ ف صفة اضنء ب ن‬

‫ب‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ـ «ثم أدخال ياده‬

‫ص‬

‫فاستخرجها فمسح برأسه فلقبل بيديه وأدبر» بااه س ا‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ب يل ـ ف صفة اضنء ب ن‬

‫ب‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ـ «ثام أخاذ بياده‬

‫ص‬

‫ما ًء فمسح رأسه فلدبر به وأقبل» بااه البئمبي‪.‬‬ ‫‪ -6‬ددد‬ ‫ص‬

‫بددد‬

‫بددد‬

‫حمددد بددد‬

‫ق‪،‬دددل‪ :‬ددد تن النُب‪،‬ثددد بندددف ُ اددد ثنذ بددد‬

‫فدددناء أن ب دددن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «‪ ...‬مسح رأسه بما بقي من وضوذه في يديه مرتين‪ ،‬بادأ ب ُماث ‪َ،‬خ ِره ثام‬

‫رد يده إلى ناصيته‪ »...‬بااه أ م ‪ .‬ابااه أبن وااو ب فظ «أن النبي صلى هللا عليه وآلاه وسالم مساح‬ ‫برأسه من فضل ما نء كان في يده» قم التن ذيُّ ( ب‬ ‫باهها‬

‫ب‬

‫حم بد‬

‫ق‪،‬دل صد اقا الاد تا دا ف‪،‬ده‬

‫قوبَدل فظده) اقدم ف‪،‬ده البئدمبي (كدمن أ مد اإ دح االحم‪،‬د ي لحتجدنن بح لثده) ابدذل‬

‫ص ح هذا الح لث ل‬

‫تجمج‪.‬‬

‫‪332‬‬


‫أخدذ ددمء لمسددح بأ دده نقنقدمًا حن قنلدده‬

‫الحد لث احا ف‪،‬دده أن الن ددن ‪،‬دده الالد ع االسد‬ ‫«خالف الماء الذي أخذ لرأسه» إ بدمت أن الدنأس أُخدذ لده دمءا االثدمن لف‪،‬د الاد ء نفسده االحد لثمن‬ ‫الناب االئم س أفموا أن النأس لُؤخذ له م ٌء ج ل ‪.‬‬ ‫اهذه اح مولث ك هم أفموت أن الن ن‬ ‫تال ح ك هم ل‬

‫قد فادل ذلد فاد ًا اهد أ مولدث‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫تجمجا اجمء الح لث السموس الذي ف‪،‬ه «مسح رأسه بما بقي مان وضاوذه فاي يدياه»‬

‫سبمم جمء ف باالة أ م ا ا «مسح برأسه من فضل ما نء كان في يده» سبمم جدمء فد باالدة أبد‬ ‫فهل المدمءا اهمدم ألهدم ً فاد ٌل د‬

‫وااو‪ .‬اهذان ال فظمن لهذا الح لث لف‪ ،‬ان أن سح النأس لالح‬ ‫أفامله ص‬ ‫تف‪،‬‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ا ابذل تانن ن نم نالنص تف‪ ،‬سح الدنأس بمدمء ج لد ا اأخدنى‬

‫سح النأس بفهدل المدمءا اذلد وا‬

‫د أن المسد ا بملئ‪،‬دمب بد‪ ،‬أن لمسدح بأ ده فد النضدنء‬

‫بممء ج ل اب‪ ،‬أن لمسحه بممء لفهل ف ل له قب غس همما فا الفا ‪ ،‬جمئز‪.‬‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا أخدذ لنأ ده دمء ج لد اً كمدم اقد فد هدذه‬

‫اب قمئل لقن ‪ :‬إن كننه ص‬ ‫الناالمت لنمف‬

‫لث اب‬

‫م جمء ف‬

‫ق‪،‬ل‬

‫أنه ص‬

‫اضنئه ف ل ها فنج‪،‬به بأن التنالد‪،‬ص د فادل بالد‪،‬هة لد‬ ‫اقن غ‪،‬نه حنه ال لف‪،‬‬

‫‪،‬ه اآله ا ا سح بأ ه بمم بقد‬ ‫د‬

‫جدنو النقدن ا اال لسدت ز‬

‫الناً ل منالنص ‪،‬ده اال نف‪،‬دم ً ّمدم دناه‪ .‬االئ صدة أنده لجدني فد‬

‫د‬ ‫د‬ ‫سدح‬

‫النأس أن لانن بممء ج ل اأن لانن بفهل مءا اال لنمف هذا الئ‪،‬مب قدن الحد لث فد البند الثملدث‬ ‫«خااذوا للاارأس مااا ًء جديااداً» لسددبب‪ : ،‬أ د همم أن هددذا اح ددن ال تنجد ف‪،‬دده قنلنددة والددة د النجددن ا‬ ‫ا من‪،‬همم أن الح لث ف‪،‬ه ضاُ كمم جمء ف بحث [الممء المستامل] ف لال ح لالدن‬

‫ادا االخت‪،‬دمب‬

‫إل إلجم أ همم‪.‬‬ ‫‪ -10‬مسح األذنين‪ :‬لُس ُّ س ُح احذن‪ ،‬لأل مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪ -7‬د اب د‬

‫ندده أندده «رأ رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم يتوضاال‪،‬‬

‫بددمس بض د‬

‫فذكر الحدي كله ثالثا ً ثالثا ً ‪ ،‬قال ‪ :‬ومسح برأسه وأذنيه مسحة واحدة» بااه أبن وااو اأ م ‪.‬‬ ‫‪ -2‬د ابد‬

‫نده «أن النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم صالى هللا علياه وآلاه‬

‫بدمس بضد‬

‫سبابتين وخالف إبهاميه إلاى ظااهر أُذنياه فمساح ظاهرهماا وباطنهماا»‬ ‫وسلم مسح أُذنيه داخلَهما بال ‪،‬‬ ‫بااه اب‬

‫مجة االن َّسمئ ااب‬

‫و ب َّمن االحمكا ااب ُخزلمة‪.‬‬

‫‪ -0‬د الالُّ ددنمبو وح ث أن ب ددن‬

‫صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم قددم «إذا توضاال العبااد المااثمن‬

‫فتمضمال خرجت الخطايا من فيه ‪ ...‬فاإذا مساح برأساه خرجات الخطاياا مان رأساه حتاى تخارا مان‬ ‫أُذنيه ‪ »...‬بااه مل ‪ .‬ابااه النَّسمئ ابجمله بجم الالح‪،‬ح‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫اب‬

‫بمس بضد‬

‫نده «أن النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم مساح برأساه وأُذنياه‬

‫ظاهـ َرهما وباطنَهما» بااه التن ذي اقم ( س صح‪،‬ح)‪.‬‬

‫‪336‬‬


‫‪-1‬‬

‫ب يلد «أن‪،‬اه رأ رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم يتوضال‪ ،‬فلخاذ ألُذنياه‬

‫ب‬

‫ما ًء خالفَ الماء الذي أَخذ لرأسه» بااه الب‪،‬هقد اقدم ‪ :‬هدذا إ دنمو صدح‪،‬ح ‪ .‬ابااه الحدمكا ب فدظ «‪...‬‬ ‫‪،‬نط الا‪،‬ئ‪. ،‬‬ ‫فلخذ ماء ألُذنيه خالفَ الماء الذي مسح به رأسه» اقم هذا لث صح‪،‬ح‬ ‫اح مولث‪7 :‬ا ‪2‬ا ‪ 0‬تف‪ ،‬انا ‪،‬ة سح احُذن‪ ،‬نقنقمًا االح لث الثملث لف‪ ،‬ذل‬ ‫سح النأس بملممء الذي لنتج نه خناج الئقملم احذن‪ ،‬لا‪،‬ن إل أن احُذند‪ ،‬تتبادمن الدنأس فد‬

‫فهن مًا َّ‬ ‫حن‬

‫المسح ا اأنه لنال سحهمم لمم خنجف الئقملم نهمم‪ .‬هذه اا ع‪ .‬أ م الثمن‪،‬ة فإن هذه اح مولدث ب‪،‬ندف‬ ‫ك‪،‬ف‪،‬ة سحهمم اأنهمم تتبامن النأس ف المسدحا اال لُحتدمج لهمدم إلد‬

‫دمء ج لد ا اأنهمدم لُمسدحمن د‬

‫ال اخل االئمبجا ال اخل بملسَّبمبت‪ ،‬أا ال ُمسبثحت‪ ،‬ا االئمبج بمإلبهم ‪ ،‬ا اأنهمم تُمسحمن دنع اا د ع‬ ‫كملنأسا فم أباو ال ُّسنَّة مل بال هـذا‪ .‬أ م الح لث الئدم س الدذي لف‪،‬د أخدذ دمء ج لد لألُذند‪ ،‬غ‪،‬دن‬ ‫جدنا ا دنها د أ َّده كدمب وق‪،‬دـ‬

‫مء النأس فإنه ئت َُ ف تالدح‪،‬حه ا فمدنها د صدححه كدمب‬

‫الا‪،‬ـ ا ااب الق‪،‬ـا لقـن ( لا لثبف نـه أنه أخذ لهمم مء ج ل اًا اإنمم صح ذل‬ ‫أن هذا الح لث لن بتف صحته فإنه ل دـل دـ جدـناي أخدـذ دـمء ج لدـ لألُذند‪ ،‬ا اإذن َّ‬ ‫فدإن د ‪،‬دمء‬ ‫د ابد‬

‫أخـذ لهمم ـمء جـ ل اًا ا‬

‫‪،‬مء سحهمم بمم لتبق ف ل له‬

‫مدن) د‬

‫فهل م وء سح الدنأس ا ألَّدم ً د ذلد‬

‫فال جمي‪.‬‬ ‫اق ذهب إ ح ب باهُنله اأ م ف باالة نه ا إل أن سح احُذن‪ ،‬ااجبا اذهب غ‪،‬نهمم‬ ‫د النجدن ‪ .‬اا دت‬

‫إل‬ ‫االس‬

‫القدمئ ن بدملنجن بهدذه اح مولدث التد ف‪،‬هدم فواد ُل الن دن‬

‫بمسح احذن‪ ،‬ا ا ن همم أن أفامله ‪،‬ه الال ع االس‬

‫بح لث بااه اب مجة اغ‪،‬نه‬ ‫إن هذا الح لث لقن إن احُذن‪،‬‬

‫‪،‬ده الالد ع‬

‫تف‪ ،‬النجن كأقنالها اا دت ال كدذل‬

‫النب صلى هللا عليه وآله وسلم قم «األذنان من الارأس» اقدمال ‪:‬‬ ‫النأسا ف‪،‬انن اح ن بمسدح الدنأس أ دناً بمسدحهمم ف‪،‬ثبدف اجنبده‬

‫بملنص القنآن ‪.‬‬ ‫االجنا‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫ذل هن أن أفام الن دن‬

‫ال تف‪،‬د النجدن إال بقنلندة اال‬

‫دزئا الدذا‬ ‫قنلنة هنما بل القنلنة ه‬ ‫النجن ا اه كنن الفال هندم فد غ‪،‬دن النضدنء ال ُمجْ و‬ ‫ق ندم بم دتحبم سدح احُذند‪ ،‬الدا نقدل بنجنبدها اأ ددم َّ‬ ‫أن احُذند‪ ،‬د الدنأس فدإن هدذا الحد لث بجم‪،‬د‬ ‫طنقه ضا‪ ُ،‬ال لال ح ل‬ ‫ال‪،‬س‬

‫قن الن ن‬

‫تجدمج ا بدل قدم ابد‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد ‪ .‬قدم التن دذي (قدم قت‪،‬بدة قدم‬

‫قن النب صلى هللا عليه وآله وسلم أا‬ ‫منا ب‬ ‫ن اب‬

‫ال‪ ،‬اهن تناكا ا حم بد‬ ‫مجة ‪،‬هن ب‬

‫جدن (قد بدف أنده ُ د ْ َبج) أي أنده د قدن الدنااع‬ ‫مدمو‪ :‬ال أوبي هدذا د‬

‫قن أبد أ م دة) افد باالدة أبد هنلدنع ند ابد‬ ‫بد‬

‫بد‬

‫دة اهدن ضدا‪ُ،‬ا افد باالدة أبد أ م دة‬

‫َ ن‪َ،‬ب اهن ضا‪ .ُ،‬االناالة الثملثدة البد‬

‫سنةا إال َّ‬ ‫أن القن «األذنان من الرأس » ُ ْ َبج‪ .‬اف باالدمت ابد‬

‫مجدة د طنلد‬

‫بد‬

‫بد يلد‬

‫مدن ند الد اب ققند الالدح‪،‬ح‬

‫نهدم أنهدم ك هدم نقنفدةا كمددم أفدمو ذلد الد اب ققند نفسده ‪ .‬افد باالدة أبد‬

‫‪335‬‬

‫مجدة‬

‫ن د‬

‫ند الد اب ققند‬


‫جن النقُا أي أنَّه‬

‫ٌ ف النقُ االنف ا اص َّن اب‬

‫اخت‬

‫نهددم ن د ال د اب ققن د‬

‫اف د باالددة مئاددة بض د‬

‫قن الالحمب اياو (اهدن نققد )‬

‫حم د ب د احيهددن اق د كذبدده أ م د ‪ .‬قددم اب د‬

‫الال ح‪ :‬إن ضافهم كث‪،‬ن ال لنجبن باثنع القنق‪ .‬اإذن فإنده ال لالدح اال دت ال بهدذه اح مولدث د‬ ‫اجن سح احذن‪ . ،‬قم الانكمن اقثبدم ً د هدذا القدن (اأُج‪،‬دب باد انتهدمص اح مولدث الدنابوع‬ ‫التَّقُّدن‬

‫لذل ا االمت‪،‬ق اال تحبم ف لُالمب إل النجن إال ب ل‪،‬ل نمهضا اإال كمن‬ ‫أ م أنه ال لجب سح احُذن‪ ،‬ا قم اب قُ ا دة فد المهند (اقدم الئد َّ‬ ‫لا لقل) االناالة الثمن‪،‬ة‬ ‫ك ها انا‬

‫ب‬

‫أب‬

‫تب ٌ ل نأسا ال لُفها‬

‫د‬

‫بمدم‬

‫ُجزئُدها اذلد حنهمدم‬ ‫ أي أ م ‪ -‬ف‪،‬م تنك سدحهمم م د اً أا نم د‪،‬م ً أنده ل و‬‫إطد ق ا دا الدنأس وخنلهمدم ف‪،‬دها اال لادبهمن بق‪،‬دة أجدزاء الدنأسا الدذل لدا‬

‫سدحه ند د اجتدزأ بمسدح باهده ااحَالد‬

‫لُجْ وز وه سحُهمم د‬ ‫لمسحهمم وان اجنبه‪.‬‬

‫سدحهمم اده) اهدذا لف‪،‬د ا دتحبمبه‬

‫[مسللــة]‬ ‫لدا لددنو فد‬ ‫ال ثن‬

‫سددح النقبددة د لث صددح‪،‬ح اال سد لالد ح ل‬

‫أب‪،‬ه‬

‫تجددمجا فمددم بُاي د ط حددة ابد‬

‫جد ه «أناه رأ رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم يمساح رأساه حتاى بلاغ‬

‫القُذال وما يليه من ُمقد‪،‬م العنَ ب َم ‪،‬رة‪ .‬قال القُذال الساالفة العناَ» بااه أ مد ‪ .‬فف‪،‬ده ل‪،‬دث بد أبد‬ ‫اهن ضا‪ ُ،‬ا قم اب‬

‫و ب َّمن (كمن ل‪،‬ث لق ب اح من‪ ،‬النف المنا ‪،‬ل الأت‬

‫لثهاا تنكه اب الققمن ااب‬

‫ه ي ااب‬

‫ا م زاه احلبمن ل ُج َنلن االهزال‬ ‫هذا الح لث غ‪،‬ن انا‬

‫النبد صد‬

‫الثقمت بمم لد‪،‬س د‬

‫ا‪ ،‬اأ م )ا اقم النناي (اتفد الا مدمء د ضدافه)‪.‬‬ ‫لث «مسح الرقبة أمانر من ال ِغ َّل» قم‬

‫نده ابد الالد ح‪:‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ا اهدن د قدن بادض السد ُ‪ .‬اقدم‬

‫النددناي (هددذا د لث نضددن ) اقددم (لددا لالددح د النب د ص د‬ ‫اأضم‬

‫د ‪،‬ا‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا ف‪،‬دده ‪ ،‬د ء)ا‬

‫(ال‪،‬س هن بسنَّة بل ب ة) اقم اب الق‪،‬ا‪ :‬لا لالح نه ف‬

‫سح الان‬

‫ٌ‬ ‫لث البتة‪ .‬الذا فدإن‬

‫سح النقبة غ‪،‬ن انا ا اهن ل‪،‬س بناجب اال ن ا ا النبه تنكه‪.‬‬ ‫‪ -11‬غسل ال َّرجلين إلى الكعبين‪ :‬اهن الفنص الئم س‬

‫فناص النضنء‪ .‬ااحولدة ‪،‬ده قنلده‬

‫تامل ‪‬وأَ ْر ُجلَ ُك ْم إلى ال َك ْعبَ ْي ِن‪ ‬اكذل إجمم الالحمبة ا ااح مولث الالح‪،‬حة الاث‪،‬نع اق نت‪.‬‬ ‫س الُوا‬ ‫النقددُ واقف دةً تأن‪َّ،‬ددة ن د اآللددة الانلمددة ‪‬يااا أ تيهااا الااذينَ آمنُااوا إذا ق ْم اتُ ْم إلااى ال ‪،‬‬ ‫صااال ِة فا ْغ ِ‬ ‫س ُك ْم وأَ ْر ُجلَ ُك ْم إلى ال َك ْعبَا ْي ِن‪ ‬اآللدة ‪ 6‬د‬ ‫َ وا ْم َ‬ ‫س ُحوا ب ُر ُو ِ‬ ‫ُو ُجو َه ُك ْم وأَ ْي ِديَ ُك ْم إلى ال َم َرافِ ِ‬ ‫ساتَ ِع ْذ بااوِ‪ ‬أي إذا‬ ‫قنله إذا قمتا ‪ :‬أي إذا أبوتا الق‪،‬م إل الال عا كقنله تامل ‪‬فإذا قَا َر ْأتَ القُارآنَ فا ْ‬ ‫دنبع الممئد ع‪.‬‬

‫أبوت قناءع القنآن‪ .‬اق فها باهها‬

‫هذه اآللة فنص الن‪،‬ة ل نضدنءا فقد قدملنا ‪ :‬إن قنلده إذا قمدتا‬

‫انمه إذا ننلتا الق‪،‬م ا الا َّ هدذا الفهدا ضدا‪ُ،‬ا الافد فد الن‪،‬دة د لث مدن «إنماا األعماال بالنياة»‬

‫‪334‬‬


‫َ‪ ‬بملجم ل منف ا اتقن ‪‬وأَ ْر ُجلَ ُك ْم إلاى ال َك ْعبَا ْي ِن‪ ‬بملتثن‪،‬دة ل اادب‪.‬‬ ‫ااآللة تقن ‪‬وأَ ْي ِديَ ُك ْم إلى ال َم َرافِ ِ‬ ‫ي أن بب ذل هن م قمله اب‬ ‫االذي لتنجح ل َّ‬ ‫تفس‪،‬نه (الظهن ذل‬

‫ق‪،‬ة صم ب التفسد‪،‬ن الج ‪،‬دل [ال ُمحدنَّب الدنج‪،‬ز] فد‬

‫اَ‪ ‬أي فد كدل لد نفد ا الدن كدمن‬ ‫قنلده فد احلد ي ‪‬إلاى ال َم َرافِ ِ‬

‫اآللة‬

‫الددم بملددذكن)‪ .‬اق د قددنأ نددمف‬ ‫كددذل ف د احبجددل لق‪،‬ددل إل د الااددن ا ف مددم كددمن ف د كددل بجددل كابددمن ُخ َّ‬ ‫االحسد البالددني ااح مددش ‪‬أَ ْر ُجلَ ُكا ْم‪ ‬بملنالددب اقنأهددم بددملجن مددزع ااب د كث‪،‬ددن اأبددن منا ‪ .‬أ ددم‬ ‫أل لاا ا ا ‪،‬ث أن احل ي طُ ب غسد هم فادذل احبجدل تُهسدلا‬

‫قناءتهم بملنالب فباقُ أبج اا‬

‫هذا التفس‪،‬ن اأن احبجل تُهسل جمهنعُ المس م‪ ،‬قد لمم ً ا د لثم ً ااحئمدة احببادة‪ .‬قدم الندناي (‬

‫ا‬

‫اخت ُ النمس‬

‫د‬

‫دذاهب ا فدذهب جم‪،‬د الفقهدمء د أهدل الفتدنى فد اح الدمب ااح الدمب إلد أن‬

‫الااب‪ ،‬ا اال لُجْ وزيء سحُهما اال لجب المسح‬ ‫الناجب غسل الق ‪،‬‬ ‫الالدحمبة خد‬ ‫أ‬ ‫أ لات ُّ به ف اإلجمم ) اقم اب جن ( لا لثبف‬ ‫هذا‬

‫الهسدل الدا لثبدف خد‬

‫ااب‬

‫ذلد إال د‬

‫ذل ) اخملُ فد ذلد القبدني قدمئ ً إن احبجدل‬

‫بمس اأنسا اق بف نها النجن‬

‫ف‪،‬هدم ال ُهسددل أخددذاً بقدناءع نالددب أبج اددا ا اف‪،‬هدم المسددح أخددذاً بقدناءع جد ثن أبج اددا حنهدم بددملجن تاددنن‬ ‫د بها داا التد طُ دب سدحهم‪ .‬اهدذا القدن‬

‫اقنفة‬

‫االااب اقتموع غ‪،‬ن ذل ا فق بُاي د‬ ‫المسح ‪ .‬ابُاي‬

‫نده لاتبدن اتد الًا الاد بُاي د‬

‫ان دة‬

‫ان دة أنده قدم ‪ :‬لد‪،‬س فد الدنثج ‪ ،‬غسدل ا إنمدم ندز ف‪،‬همدم‬

‫الااب أنه قم ‪ :‬نز جبنلل بملمسح‪ .‬اقم قتموع‪ :‬افتدنص‬

‫سدحت‪ ،‬اغسد ت‪. ،‬‬

‫فهددؤالء لددا لأخددذاا بددملقناءع الالددح‪،‬حة بنالددب أبج ادداا اتمسددانا بددملقناءع الالددح‪،‬حة احخددنى بجددن‬ ‫أبج اا اق أخقأاا ف ذل ‪.‬‬ ‫اق تأ ّن بقنلها هذا اب‬

‫ز االقحماي ا فقمال بأن المفناص ف احبجل كمن المسدح فد بد ء‬

‫ا نُسو‪ .‬اهذه و نى لنقالهم البنهمن ‪ .‬اقد بُاي أن ‪،‬دم ً اأنسدم ً اابد‬

‫اإل‬

‫بملمسح ا ا بف بجن ها نه إل القن بملهسلا الا لب صحمب اا‬ ‫ال نو‬

‫بدمس كدمننا لقنلدنن‬

‫لقن بملمسح‪.‬‬

‫القبني اقتموع ا ان ة االااب أقن إن اح مولث ك هم أفموت غسل احبجدلا الدا لُدنا‬

‫لث اا‬

‫أن المس م‪ ،‬كدمننا لمسدحنن أبج هدا فد النضدنءا االما دن‬

‫صح‪،‬ح ااضح ال اللة‬

‫أن ال ُّسنَّة تبد‪ ،‬القدنآن‪ :‬تفالثدل ُ ج َم دها اتق‪،‬ثد ق َقدها اتئالثدص من دها اال تتادمبص اده‪ .‬اجم‪،‬د‬ ‫اح مولث تقن بملهسلا فنجب القن إن اآللة تُنجب ه احخدنى الهسدلا اإنده ال إ‪،‬دام فد الجمد‬ ‫ب‪ ،‬القنآن اال ُّسنَّة هنم بقناءع أبج َاا بملنالبا اه قناءع صح‪،‬حة ققا‪،‬ة‪ .‬فهدذه القدناءع ااح مولدث‬ ‫تف‪ ،‬غسل احبجل ا ف تامبص‪.‬‬ ‫أ م القناءع بملجن فه الت أ‪،‬ا ف‬ ‫أن ال ُّسنَّة ال لما أن تتامبص‬

‫و‬

‫القنآنا حن ا لن ن‬

‫ا م وا ق بف أنه أ ن بملهسل فإن ذل ول‪،‬ل أك‪،‬‬ ‫تفس‪،‬ن اآللة بحسب ذل ا َّ‬ ‫اأن قناءع الجن ال تئنج‬

‫‪336‬‬

‫الفقهمءا اكمن لنبه احخذ بملقم د ع التد تقدنثب‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫ال لدأت بدأ ن د‬

‫ند ها‬

‫أن القنآن ق أتد هدن اآلخدن بملهسدل ا فنجدب‬ ‫هذا الفهاا ذل أن ج َّن أبج اا ال لان‬

‫قفهدم‬


‫بها ااا ابملتمل ال لان اجدن إلحمقهدم بدملنهاس فد المسدحا اإنمدم جدمء الجدن ل مجدمابع ال‬ ‫اجنهاا األ لاا الت ط ب ف‪،‬هم الهسلا ابدذل تادنن اآللدة بدملقناءت‪،‬‬

‫أكثنا فه تظل اقنفة‬

‫تف‪ ،‬الهسل تمم م ً كمم تف‪ ،‬اح مولث ا ابذل ألهم ً لزا التامبص اتنتف الابهة‪.‬‬ ‫أ م أخذ باهها بقناءع الجن اتدنك قدناءع النالدب د ا تبدمب تامبضدهمم فإنده ال لجدني ا حن‬ ‫القناءت‪ ،‬صح‪،‬حتمن ا اكل قناءع نهمم قنآن ال لنبه هجنع اتنكه ا ُا إن هؤالء كمن لنبه‬ ‫القن بتامبص القنآن‬

‫د‪،‬ها‬

‫السنةا فمم وا ف السنة تقن بملهسلا فدإن الناجدب د‪،‬ها أن ال لقنلدنا‬

‫إن القنآن لئمل فهم الأ ن بملمسح ا بل لجب أخذ اآللة بقناءع الجدن ا م هدم د أنهدم ل مجدمابع ل‪،‬ظدل‬ ‫قفهم‬

‫م ب‬

‫المهسن وان الممسنح‪ .‬اف هذا الئقأ اق القمئ نن بأن اآللة أفدموت غسد ً‬

‫ا سحم ً أخذاً بظمهن القدناءت‪ ،‬ا اخقدأ هدؤالء أنهدا ا تبدناا اآللدة النا د ع تق دب ‪،‬د‪،‬أل‪،‬‬

‫ئت فد‪ ،‬فد‬

‫نضن اا ا فاأنها ا تبناا اآللة بقناءت‪،‬هم تامبضدةا الدن َّامدنا القم د ع بدأن السُّدنَّة االقدنآن ال‬ ‫لتامبضمن ا اأن القنآن ال لامبص نفسده ح ادنها فهدا اآللدة بدملقناءت‪ ،‬ابملسُّدنَّة فهمدم ً اا د اً ا اأنهدم‬ ‫ك هم تف‪ ،‬غسل احبجل‪.‬‬ ‫قد لقدم إن المجدمابع تهداُ إن كددمن هندمك فمصدل كمدم هدن الحددم فد هدذه اآللدة بنجدنو الددناا‬ ‫الامطفددةا اأن المجددمابع الاددمئاة تاددنن ب د ان فناصددلا فنج‪،‬ددب بددأن القددنآن اقد ا ددتام هم فإنَّدده لجددب‬ ‫قبنلهما حنه ال لماننم التنف‪ ،‬ب‪ ،‬القناءت‪ ،‬ا اال ب‪،‬نهمم اب‪ ،‬اح مولث إال بمحخذ بملمجماب وع إلممنم ً نم‬ ‫بأن القنآن ال لامبص نفسه ا اال تامبضه ال ُّسنَّة‪.‬‬ ‫إن اب هام ف كتمبه [‪،‬دذاب الدذهب] ذهدب إلد أن المجدمابع د اجدنو فمصدل أ دن ‪،‬دمذ ند‬ ‫الان ا اأن احصح أن تانن المجمابع ‪ ،‬ال لانن فمصلا الانه لا لقق بئقأ القم عا ا قدم إن‬ ‫ق َّبا فنقن إن القنآن أت بملمجمابع‬

‫المجمابع تحالل بنجنو فمصل حذا‬ ‫حذا ا اق جمءت‬ ‫َّ‬ ‫كـــــأن ب‪،‬ناً فـــ‬

‫اجنو فمصل غ‪،‬دن‬

‫لسمن ‪،‬م ن‪:‬‬ ‫ــنانـ‪ ،‬و ا ْب وـــــ وه‬

‫كب‪ُ ،‬ن أُنــــمس فـ بجـــــــمو ُ ز َّ ــــل‬

‫ُ نهـج‬

‫صف‪،‬ـَُ ُ‪،‬ـــناء أا قـــ لـــن اجَّـــل‬

‫فظــل طُهــمعُ ال حــا و بـ‪،‬‬

‫فـ (ق لن) امهم أن تانن نالنبة حنهم اقنفة بـ (أا)‬

‫(صف‪ )ُ،‬المنالنبة د الحدم ا‬

‫فملناجب أن لقدم (صدف‪، َُ،‬دناء أا قد لناً اجَّد ً) الانده جد َّن (قد لناً) لمجدمابع ( ُ‪،‬دناء) المجدنابع‪.‬‬ ‫اهذا ثم‬

‫جناي المجمابع‬

‫اجنو الفمصل غ‪،‬ن المحذا‬

‫كب‪،‬ن أئمة اإل نا ا اكذل االخفشا فق‬

‫اهدن الادمطُ هندم‪ .‬الاف‪،‬ندم د‪،‬بنله‬

‫امدم بجدناي المجدمابع د اجدنو الاقدُا فبمحخدذ بقم د ع‬

‫المجمابع نانن ق أ م نم جم‪ ،‬احولةا اأيلنم ‪،‬بهة القمئ ‪ ،‬بنجنو التامبص‪.‬‬ ‫أ م م تمس به القمئ نن بملمسح‬

‫أ مولث فإنه ال لالدم أ دم المنمقادةا فهدؤالء ا دت لنا د‬

‫‪،‬بهتها بمم ل ‪:‬‬

‫‪338‬‬


‫‪ -7‬دد‬

‫بدد‬

‫بدد‬

‫ساا ْفرة‬ ‫مددنا قددم «تخل‪،‬ااف النبااي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم عنااا فااي َ‬

‫ساافرناها‪ ،‬فلَد َركَنااا وقاد أر َهقَنااا العصار‪ ،‬فجعلنااا نتوضال ونمسااح علاى أرجلنااا‪ ،‬فنااد باالعلى صااوته‪:‬‬ ‫وي رل لرعقاب من النار‪ ،‬مرتين أو ثالثا ً» بااه البئمبي ا س ا‪ .‬قنله أبهقندم الاالدن‪ :‬أي اقتدن اقدف‬ ‫الاالن‪.‬‬ ‫ب‬

‫‪-2‬‬

‫ب‬

‫منا قم «رجعنا ماع رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم مان مكاة إلاى‬

‫ضاالوا وهاام عجااال‪ ،‬فانتهينااا إلاايهم‬ ‫تعجاال قااو رم عنااد العصاار‪ ،‬فتو ‪،‬‬ ‫المدينااة‪ ،‬حتااى إذا كنااا بماااء الطريااَ ‪،‬‬ ‫سها الماء‪ ،‬فقال رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسالم ‪ :‬ويا رل لرعقااب ِمان الناار‬ ‫وأعقابهم تلوح لم يم ‪،‬‬ ‫أسبغوا الوضوء» بااه س ا‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫قاوم‪،‬‬ ‫أاس ب أب أاس الثقف «رأيت رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم أتى ِكتا َمةَ ن‬

‫فتوضل ومسح على نعليه وقدميه» بااه أبن وااو‪ .‬اال واظم ة‪ :‬ه بألن الممء‪.‬‬ ‫بَّددمو ب د تمدد‪،‬ا د أب‪،‬دده قددم «رأياات رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم يتوضاال‪،‬‬

‫‪ -0‬د‬

‫ويسمح على رجليه» بااه القبنان ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫اب‬

‫بمس بض‬

‫نه قم «توضل رسول هللا صلى هللا عليه وآلاه وسالم فلدخال ياده‬

‫ب علاى‬ ‫في اإلناء فاستنشَ ومضمال مرة واحدة‪ ،‬ثم أدخل يده‬ ‫فصب علاى وجهاه مارة واحادة‪ ،‬وصا ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فارش علاى قدمياه وهاو متنعال» بااه‬ ‫يديه مرتين مرتين ومساح رأساه مارة‪ ،‬ثام أخاذ حفناةً مان مااء‬ ‫‪،‬‬ ‫الب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬إضمفة إل قناءع آلة النضنء بج ثن (أب ُج واا) قفم ً‬

‫(بها اا)‪.‬‬

‫الح د لث احا ا ددت لنا بدده د المسددح لقنلدده «فجعلنااا نتوضاال ونمسااح علااى أرجلنااا» اهددذا‬ ‫ا ت ال ٌ فم ٌ حنها ققادنا هدذه الابدمبع د‬

‫دمبقهم ا د ال قهدم ااقتالدناا ‪،‬هدما االناجدب د‪،‬ها‬

‫النظن ف هذه الابمبع با اضاهم ف ج ثنهم ل‪،‬سهل فهمهم الالح اال دت ال بهدم‪ .‬قدم ابد بقَّدم ‪ :‬كدأن‬ ‫الالحمبة أخناا الال ع د أا النقدف طمادم ً أن ل حقهدا النبد صالى هللا علياه وآلاه وسالم ف‪،‬الَّد نا‬ ‫اها ف مم ضمق النقف بموباا إل النضنءا الاج تها لا لُسبهنه فأوبكها‬

‫ذل فأنان ‪،‬ها‪.‬‬

‫هذا هن جن الابمبعا اف هذا الجن صمبت الابمبع فهن ةا فالمبت غ‪،‬ن ف‪ ،‬ع لهاا اغ‪،‬ن والدة‬ ‫و ناها‪ .‬إن قن الح لث «فل ْد َركَنا وقد أر َهقَنا العصر» صنل ٌح ف أنها كمننا‬ ‫الاج دةا االمسددتاجل ال لحسد النضددنء اال لتقنددها فنصدُ ابد‬

‫أ‪ ،‬ث دم تادنن‬

‫مدنا ملددة القددن بدأنها كددمننا لاد ع‬

‫السن ة لظهن ‪،‬ها أنها لمسحنن أبج ها اال لهس ننهما اف هذه الحملة اصل النب ص‬ ‫اآله ا ا فنآها كدأنها لمسدحننا ابأى أ دمك‬

‫‪،‬ده‬

‫و د أبج هدا لدا لالدبهم المدمء فقدم بههدـب ‪ -‬بدأ‬

‫صنته – «وي رل لرعقاب من النار‪ ،‬مرتين أو ثالثا ً» االت ق‪ ،‬فد هدذا الحد لث لنصدل إلد أنَّهدا كدمننا‬ ‫لهس نن الا لانننا لمسحننا الا ْ لسن ة الهسل ب ت أجزاء‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫ذل‬

‫احبجدل وان دمءا فدأنان الن دن‬

‫نهاا ب‪،‬نمم لدن أنهدا كدمننا لمسدحننا الدن كدمن المسدح جدمئزاً لمدم أبدني ابد‬

‫‪339‬‬


‫مددنا سددح احبجددل ك د ل‪،‬ل د السددن ة وان ددمئن أفاددم النضددنء‪ .‬فقنلدده «نتوضاال ونمسااح علااى‬ ‫سدح احبجدل فحسدب اأن المسدح ول‪،‬دل د السدن ةا اهدذه وق‪،‬قدـةٌ‬

‫أرجلنا» ااضح ف‪،‬ه التنك‪،‬ز‬ ‫تحتمج إل ت بُّن‪ .‬هذه اا ع‪.‬‬

‫سدحه‬

‫االثمن‪،‬ة أن ‪،‬أن المسح كمم ال لئفد ال لسدتن ب الممسدنح دموعا اأن الاد ء المق دن‬ ‫لجني التئف‪،‬دُ ف‪،‬ده فد اإل دبمإ ااال دت‪،‬ام ا أ دم ْ‬ ‫إن أُبلد ا دت‪،‬امبه فإنده لُق دب غسد ها اهدذا ظدمهن‬ ‫تمم م ً ا ف ن كمن المق ن‬ ‫احبجل‬

‫سح احبجل لمم أنان الن ن‬

‫‪،‬ه الالد ع االسد‬

‫د‪،‬ها تدنك ا دت‪،‬ام‬

‫‪،‬ث إصمبتهم بملممء ا ف مدم أنادن د‪،‬ها تدنك جُدزء اهدن لدناها سدتاج ‪ ،‬و ذلد‬

‫د‬

‫اجن اال ت‪،‬ام ا اهذا لان بملهنابع اجن َ الهسل‪.‬‬ ‫االثملثة َّ‬ ‫إن م ‪،‬ة المسح ال ف د الالدحمبة الدا تحالدل إال االن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫غمئب نهاا ف مم هدن أنادن د‪،‬ها الدا لقدنَّها ‪،‬دها اا دتامل أ‪،‬د ألفدمظ اإلنادمب بتن د ها بملنلدل‬ ‫المانَّبا فا‪ ُ،‬لست لُّنن بهذا الح لث‬ ‫االناباة إن اب‬

‫جناي المسح؟‬

‫مدنا نفسده ‪ -‬اهدن بااي الحد لث ‪ -‬ال لقدن بملمسدح بدل لقدن بملهسدل فا‪،‬دُ‬

‫لقن بملهسل ا لدناي هدذا الحد لث الاند بده المسدحا إال أن لادنن قد‬ ‫بسبب السدن ة ا فدأط‬

‫ند بملمسدح الهسدل الئف‪،‬دُ‬

‫هدذه ال فظدة ‪،‬ده؟ اهدذا الدنو لقدم بئالدنص باالدة سد ا «فتوضالوا وهام‬ ‫د المسدح اإنمدم لد‬

‫سها ماء» فإنده ال لد‬ ‫عجال فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يم ‪،‬‬

‫د ال ُهسدل‬

‫السنل غ‪،‬ن التم ث ‪ .‬ا مم لزل اح ن اضن م ً اتأك‪ ،‬اً م باى أبن هنلدنع فد صدح‪،‬ح سد ا «أن النباي‬ ‫صالى هللا عليااه وآلااه وساالم رأ رجاالً لام يغساال عقبيااه فقااال‪ :‬وياال لرعقااب ماان النااار» فقد صدنَّح‬ ‫مي‬

‫بملهسل‪ .‬ا م باى جنلن ب‬

‫د قتدموع د أندس بد‬

‫ملد «أن رجاالً جااء إلاى النباي صالى هللا‬

‫عليه وآله وسلم قد توضل وتر علاى قدماه مثال موضاع التفار‪ ،‬فقاال لاه رساول هللا صالى هللا علياه‬ ‫سن وضوء » بااه أ م ااب ُخزَلمة‪ .‬اباى أ م ا سد ا ث ده د طنلد‬ ‫وآله وسلم ‪ :‬ارجع فلح ِ‬ ‫من ب الئقم بض‬ ‫ص‬

‫نها ا م باى بج‪،‬ن ‪ -‬هن اب‬

‫ا ‪-‬‬

‫خمل‬

‫باض أصحم النبد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا « أن النبي صلى هللا عليه وآلاه وسالم رأ رجاالً يصالي وفاي ظهار قدماه‬

‫لمعااةر قااد َر الاادرهم لاام يُصاابها الماااء‪ ،‬فاالمره النبااي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم أن يعيااد الوضااوء‬ ‫والصااالة» بااه أبدددن وااو‪ .‬ابااه أ مدد بددد ان «والصااالة» اقددد ددن‪ .‬فهدددذه اح مولددث تف‪،‬ددد اجدددن‬ ‫اال ت‪،‬ام ا اال لانن ا ت‪،‬ام ٌ إال إذا كمن غس ٌل ا حن المسح‬ ‫ف مم ذب الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫‪،‬أنه أن لئ دُ ‪،‬د‪،‬ألم ً د الممسدنحا‬

‫تنك ق ب ظفدن أا قد ب وبهدا أا تدنك الاقدبا و تحدذلنه‬

‫أن المق ن الهسل ال غ‪،‬ن‪.‬‬ ‫اق لقن أ ها ‪ :‬لممذا ال نقن بملمسح المستن و ب؟‪ .‬فنج‪،‬به بأن المسدح ال لسدتن ب دموعا اإذا‬ ‫أبونم اال ت‪،‬ام قمنم بملهسدل‪ .‬االقدن بملمسدح المسدتن و ب ال لئت دُ فد جدنهنه د القدن بملهسدلا‬ ‫ف مم طُ ب اال ت‪،‬ام فق و ذل‬

‫أن المناو هن ال ُهسل ال المسحا إذ لن كمن المسح هدن المق دن‬

‫‪320‬‬


‫لمم ذبنم‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫تنك ق ب وبها أا ق ب ظفن‪ .‬أ م‬

‫ضا‪ ُ،‬أ َّه ابد الققدمن بملجهملدة فد‬ ‫لا ا قم أ م ‪ :‬لا لسم هُا‪،‬ا هذا‬ ‫البن‪ .‬اأ م‬ ‫لن دن‬

‫لث أاس ‪ -‬البن الثملدث ‪ -‬فهدن‬

‫قدمء بااي الحد لث د أب‪،‬دها األهدم ً فد إ دنموه هُاد‪،‬ا د‬ ‫لا‬

‫م ن‬

‫د تد ل‪،‬س هُاد‪،‬ا‪ .‬اضداَّفه ألهدم ً ابد‬

‫بد‬

‫لث بمو الذي بااه القبنان فق ضاَّفه اب‬

‫ب البن ا‪،‬د َّا فد صدحبة بااي الحد لث‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ‪ .‬اأ دم د لث ابد‬

‫بدمس البند الئدم س «أخاذ حفناة مان ماااء‬

‫صد‬

‫فرش على قدميه وهو متنعل» فهن ل‪،‬س ول‪ً ،‬‬ ‫‪،‬‬

‫المسح بق ب م هن ول‪،‬ل‬

‫ال ُهسلا الانه ال ُهسدل‬

‫الئف‪،‬دُا حن المسدح ال لادنن بدنشث المدمء اإنمدم لادنن بملب دل الادمل بمل‪،‬د ا فدملنشُّ ول‪،‬دل د ال ُهسدل‬ ‫المسح‪.‬‬

‫ال‪،‬س‬

‫اإذا ا تحهننم ف الدذه أن النضدنء لافد ف‪،‬ده ُ د د‬

‫دمء ‪ -‬هدذه الام‪،‬دة الق ‪ ،‬دة هد‬

‫دم كدمن‬

‫لسته اهم المس ا ف اضنئه ‪ -‬ايواو إوباكنم لمان أخذ فندة دمء ل نثجدل أا ل دنثج ‪ ،‬ل هسدلا األهدم ً‬ ‫لث صنلح بأن النش لانن ف ال ُهسلا هن م بااه ابد‬

‫فإنه جمء‬ ‫اضنء نب‬

‫بدمس بضد‬

‫نده د صدفة‬

‫فارش علاى رجلاه‬ ‫‪،‬ه اآلده ا د ا ا اجدمء ف‪،‬ده «‪ ...‬ثام أخاذ َغ ْرفاةً مان مااء‬ ‫‪،‬‬

‫ص‬

‫اليمناى حتااى غسالها‪ ،‬ثاام أخاذ َغرفااة أخار فغساال بهاا ِرجلااه ‪ -‬يعناي اليساار ‪ -‬ثام قااال‪ :‬هكاذا رأياات‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يتوضل» بااه البئمبيا اق َّن ‪.‬‬ ‫فددإذا منددم أن أ مولددث الهسددل جددمءت كث‪،‬ددنع اف د أ د وبجددمت الالددحةا اقمب نمهددم د هددذه‬ ‫اح مولددث ال ُما َّددة االهددا‪،‬فة أوبكنددم ضدداُ الددنأي القمئددل بمسددح احبجددلا فددإذا نح د أضددفنم إجمددم َ‬ ‫الالحمبة ك ل‪،‬ل‬

‫فنص الهسل وان المسح ايواو اقتنم نم بالنا‬

‫م ذهبنم إل‪،‬ه‪.‬‬

‫اإذن فمح مولددث ال تسدداُ أصددحم الددنأي هددذاا الددذا نددنى نم دم ً ددنها لسددت لنن بمآللددة بقددناءع‬ ‫النالددب د و ددناها ا فهددؤالء لقنلددنن إن قددناءع نالددب أبج اددا تاددنن باقددُ أبج اددا د‬ ‫س ُك ْم‪ ‬افال ا سحنا لتاد ى إلد‬ ‫س ُك ْم‪ ‬أي أن اآللة تقن ‪‬وا ْم َ‬ ‫س ُحوا ب ُر ُو ِ‬ ‫‪‬ب ُر ُو ِ‬ ‫هن (بنها اا) أي الجمب االمجنابا االجدمب االمجدناب فد‬ ‫اأبج اا اقنفة‬

‫حددل‬

‫فادن ا االمفادن‬

‫حدل نالدب فادن بده لفادل ا سدحناا‬

‫حدل الجدمب االمجدناب فجدمءت نالدنبة‪ .‬اقدم ندمس د هدؤالء إن البدمء فد‬

‫(بنها اا) يائ عا اإن احصل ا سحنا بها ااا فجمءت أبج اا بملنالب قفم ً ‪،‬هم‪ .‬اال لئف أن‬ ‫انا طنلقم ً ا نعً اأن هذه اإل نابمت ف‪،‬هم د الباد دم هدن أكبدن مدم لتهمدنن بده إ دنا‬

‫هؤالء ق‬

‫المجمابع‪ .‬الن أننم أبونم أن نقُ ف‬ ‫تاف ف اال ت ال‬ ‫‪،‬ها‬

‫ا‬

‫ي‬ ‫أ ٍّ‬

‫النأل‪،‬‬

‫نتالُ القنل ب‪،‬ننم اب‪،‬دنهاا اق ندم بدأن اآللدة حتم دةا اأنهدم ال‬ ‫لنجب اال تام إل اح مولثا ااح مولث الالح‪،‬حة قمضد‪،‬ة‬

‫إجمم الالحمبة‪.‬‬

‫االناجب ف الهسل ا دتهناق القد بملام دل ا ااال دتهناق الام دل ال لدتا إال بهسدل الاابد‪ ،‬أا‬ ‫جزء‬

‫الااب‪،‬‬

‫احقل تمم م ً ك ُهسل المنفق‪ ،‬أا جزء‬

‫لتا الناجب إال به فهن ااجبا اأقل‬

‫المنفق‪ ،‬ف ُغسدل ال‪،‬د ل ا حنده دم ال‬

‫ذل ال لتحق ف‪،‬ده تمدم ال ُهسدل‪ .‬االاابدمن همدم ظمدمن نمتألدمن‬

‫‪321‬‬


‫ف جمنب كل ق خ فم ً لقن‬

‫حم بد الحسد إنهمدم فد‬

‫فهذا القن خقأ الُئنج جزءاً كب‪،‬ناً‬

‫ند اقد ال ثادناك د النثجدلا‬

‫ادط القد‬

‫النثجدل د الهسدل‪ .‬فقد بُاي د النامدمن بد باد‪،‬ن أنده قدم‬

‫«‪ ...‬فرأيت الرجل يلزق كعبه بكعاب صااحبه وركبتاه بركبتاه ومنكباه بمنكباه» بااه أ مد اأبدن وااو‪.‬‬ ‫اذكنه البئمبي تا ‪،‬قم ً أي ب ان ن ‪ .‬اهذا ول‪،‬ل‬

‫صحة م ذهبندم إل‪،‬ده اخقدأ دم قدم بده حمد بد‬

‫الحس ا ذل أن إلزاق الاام ال لتا إال إذا كمنف الاام ه الاظم النمتألة ف جنانب احبجل ال‪،‬س‬ ‫ف أ امطهم‪.‬‬ ‫تد جدزء د السدمق أخددذاً د‬

‫السد ُّ إ دبمإ غسدل القد ‪ ،‬ا جدمايع الاابد‪،‬‬

‫د لث اإل ددبمإ‬

‫ش َرع في الساق‪ ،‬ثم غسل رجله اليسر حتاى أشارع فاي‬ ‫اجمء ف‪،‬ه «‪ ...‬ثم غسل رجله اليمنى حتى أَ ْ‬ ‫حجلاون ياوم القياماة‬ ‫الساق ‪ ...‬إلى أن قال ‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ :‬أناتم ال ُغ تار ال ُم ‪،‬‬ ‫ماان إسااباغ الوضااوء‪ ،‬فماان اسااتطاع ماانكم ف ْليُ ِط ا ْل ُغ ‪،‬رتااه وتحجيلااه» بااه س د ا ‪ .‬اق د ددن ف د بحددث‬ ‫[فهل النضنء] ‪.‬‬ ‫كمم لس تئ ‪،‬ل احصمب ا اإذا كمن التئ ‪،‬ل بئنالن ال‪ ،‬ال‪،‬سدنى فهدن أالد ا لحد لث ابد‬ ‫بضد‬

‫صد‬

‫ندده أن ب ددن‬

‫ورجليااق» بااه التن ددذي ااب د‬

‫بدمس‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا قددم «إذا توضاالت فخلَّاال بااين أصااابع يااديق‬

‫مجددة اأ م د ‪ .‬ا سددنه البئددمبيا الح د لث المسددتنبو اب د ‪ ،‬د َّ او قددم‬

‫صاره» بااه أبدن وااو‬ ‫«رأيت رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم إذا توضل يدلق أصابع رجليه ب ِخ ْن َ‬ ‫االنَّسمئ ااب‬

‫مجة االتن ذيا اصححه اب الققمن‪.‬‬

‫‪ -13‬غسل األعضاء سو الرأس واألُذنين ثالثا ً‪ :‬قـ بدـف دـ ب دن‬ ‫ا ا أنه تنضدأ ‪،‬ندم ً دـنع دـنع ا ا ‪،‬ندـم ً آخدـن نت‪،‬دـ‬ ‫بابام ً لهملن ب‪ ،‬اح همء فـ الادـ و‪ .‬فادـ ابد‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫صد‬

‫نت‪،‬دـ ا ا ‪،‬ندـم ً ملثدـم ً ـ دـم ً‬

‫بدمس بضدـ‬

‫دـمًا ا ‪،‬ندـم ً‬

‫ندـه قدم «توضال صالى هللا علياه‬

‫وآله وسلم مـرة مـرة» بااه البئمبي اأ م اأبن وااو االنَّسـمئ االتن ذي‪ .‬ا ـ‬

‫بـ‬

‫ب يلدـ‬

‫«أن النبااـي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم توضـااـل ماارتين ماارتين» بااه البئـددـمبي اأ مـددـ ‪ .‬ا ـددـ‬ ‫ثمــمن بضــ ال ــه نه قــم «أال أُريكم وضوء رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسالم ؟ ثام توضال‬ ‫ثالثا ً ثالثا ً ‪ »...‬بااه س ا االتن دـذي اأ مـدـ اأبدن وااو اابد‬ ‫س ا االبئــمبي ـ‬

‫مجدة‪ .‬اقد د َّن الح لدـث الـدـذي بااه‬

‫ب ال ـه بدـ يلـدـ ا اجـدـمء ف‪،‬ـدـه «‪ ...‬فدعـاـا بإناا نء فلكفـاـل منهـاـا علـاـى يدياه‬

‫فغسلهما ثالثاً‪ ،‬ثم أدخل يده فاستخرجهـاـا فمضماـال واستنشاَ ماـن كاـف واحادة ‪ ،‬ففعال ذلاق ثالثااً‪،‬‬ ‫ثاام أدخاال يااده فاستخرجهااـا فغساال وجهـااـه ثالثـااـاً‪ ،‬ثاام أدخااـل يـااـده فاستخـرجهـااـا فغساال يديااه إلااى‬ ‫المرفقـين مرتين مرتين‪ ،‬ثام أدخاـل يـاـده فاستخـرجهاـا فمساح برأساه فلقبال بيدياـه وأدباـر‪ ،‬ثام غسال‬ ‫رجليه إلــى الكعبين ثـم قال‪ :‬هكـذا كــان وضـوء رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم »‪.‬‬ ‫الح لث احا ول‪،‬ل الهسل نع نعا االثمن‬

‫نت‪،‬‬

‫نت‪ ،‬ا االثملث‬

‫ف الا و ب‪ ،‬اح همءا فهسل الاف‪ ،‬االمهمهة ااال تنامق االنجه‬

‫‪323‬‬

‫مً‬ ‫مً‬

‫مًا االنابد‬

‫هدملنع‬

‫م ً اغسدل ال‪،‬د ل إلد‬


‫نت‪،‬‬

‫المنفق‪،‬‬

‫نت‪ ،‬ا اغسدل الدنج ‪ ،‬وان أن لدذكن الاد و‪ .‬اهدذه اح مولدث تد‬

‫د أن كدل ذلد‬

‫لجنيا اكل ذل لال‪،‬ب ال ُّسنَّة‪.‬‬ ‫إال أن الناجب ف الا و هن نع اا ع ا َّ‬ ‫اأن أ‬ ‫أب‪،‬ه‬

‫منا ب ‪،‬ا‪،‬ب‬

‫المند ا هدن د ث دناتا اذلد لمدم باى‬

‫جد ه «جااء أعراباي إلاى النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم يسالله عان‬

‫الوضاوء‪ ،‬فاالراه ثالثاا ً ثالثاا ً وقاال ‪ :‬هااذا الوضااوء فماان زاد علااى هاذا فقااد أساااء وتعا ‪،‬د وظلاام» بااه‬ ‫أ م االنَّسمئ ااب‬ ‫فملزلموع‬

‫مجدة‪ .‬ابااه ابد ُخزَلمدة اصدححه‪ .‬قدم ابد‬

‫الث ث إ مءعٌ اتا ٍّ اظُ اا اهدذه احلفدمظ تف‪،‬د فد‬

‫جدن (بُاي د طدنق صدح‪،‬حة)‬

‫جمن هدم التحدنلا حن التَّاد ثي دنا ا‬

‫االظ ا نا ا ااإل مءع حتم ةا فم تنضأ أببام ً أا أكثن كمن آ مم ً تا ثلم ً ظملمدم ً سد‪،‬ألم ً‪ .‬قدم الندناي‬ ‫(أجم المس منن‬ ‫المبمبك‪ :‬ال آ‬

‫أن الناجب ف غسل اح همء دنعا ا د أن الدث ث ُدنَّة) اقدم‬ ‫الث ث أن لأ ا‪ .‬اقم أ م اإ ح ‪ :‬ال لزل‬

‫إذا ياو ف النضنء‬

‫بد‬

‫بد‬

‫الث ث إال‬

‫بجددل بت د ‪ .‬لا د باى أبددن وااو الح د لث احخ‪،‬ددن ب فددظ «‪ ...‬فماان زاد علااى هااذا أو نقااص فقااد أساااء‬ ‫وظلام» اقد أ‪،‬دال هدذا ال فدظ د الا مدمءا َّ‬ ‫حن أ د اً دنها ال لئدملُ أن دنع دنعا ا دنت‪،‬‬

‫دنت‪ ،‬ا‬

‫جمئزان ا ُ جزئمنا ب‪،‬نمم الح لث لقن «أو نقص» أي نقص د الدث ث «فقاد أسااء وظلام» اهدذا ال‬ ‫لقن به فق‪،‬ها الذل أخذاا ف التأالل فأغنبنا ف‪،‬ده‪ .‬جدمء فد ن‪،‬دل االاطدمب (اقد أ‪،‬دال دم فد باالدة‬ ‫أب وااو‬

‫يلموع لفظ (أا نقص)‬

‫جن ‪ -‬فد الت ئد‪،‬ص ( [تنب‪،‬ده]‬

‫جمم ةا قم الحمفظ ‪ -‬أي اب‬

‫لجددني أن تاددنن اإل ددمءع االظ ددا مددم ذكددن جمن دم ً لم د نقددص الم د ياوا الجددني أن لاددنن د‬ ‫التنيل ا فمإل مءع ف الدنقص االظ دا فد الزلدموعا اهدذا أ‪،‬دبه بملقنا د ا ااحا أ‪،‬دبه بظدمهن السد‪،‬مق‬ ‫أ دداا الما د تنج‪،‬دده الظ ددا ف د النقالددمن بأندده ظ ددا نفسدده بمددم ف َّنتهددم د الثددنا الددذي لحالددل‬

‫ا‬

‫بملتث ‪،‬ددثا اكددذل اإل ددمءع حن تددمبك ال ُّس دنَّة ُ س د ءا اأ ددم اال ت د اء ف د النقالددمن ف ُماددال ف د ب د د‬ ‫تنج‪،‬هه إل الزلموعا الهذا لا لجتم ذكن اال ت اء االنقالمن ف ‪ ،‬ء‬

‫باالمت الح لث)‪.‬‬

‫االالح‪،‬ح أنه ال مجة لهذه التأال ت البا‪ ،‬ع الت ال تهن ‪،،‬ألمًا االناجب ب ُّو هذه الزلموع الامذع‬ ‫د لث أب د وااو حنهددم تئددملُ اح مولددث الا ل د ع الالددح‪،‬حة الت د تج‪،‬ددز المددنع اتج‪،‬ددز المددنت‪ ،‬ا‬

‫فد‬

‫فملحد لث لُدن ُّو لمامبضدة اح مولدث الالدح‪،‬حة‪ .‬دا إن هدذا الحد لث لد‪،‬س د اح مولدث الالددح‪،‬حة اال‬ ‫تد‬

‫د الحسددنةا فهددذا الح د لث هددن مددم دداف ندده أبددن وااو ف ددا لال دحثحه الددا لح ثسددنها ا ثددل هددذه‬

‫اح مولث المسانت نهم ببمم ص حف ل‬ ‫نح بال وه هن‬

‫تجمج إال أن لامبضهم‬

‫لث صح‪،‬ح أا س فتنو ا ا دم‬

‫هذا القب‪،‬ل‪.‬‬

‫اق قنأت بألم نسنبم ً حب بان ب الانب‬

‫هدملناً لمدم ‪،‬ده م دة الفقهدمء أنق ده اأنمقادها اهدن‬

‫(ظ باض النمس بل ك ها أن النا ع فدنص االثمن‪،‬دة فهدل االثملثدة ث هدم االنابادة تاد ٍّا الد‪،‬س كمدم‬ ‫ي منا اإن كثناا ا اإنمم بأى النااي أن النب ص‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ق غدن‬

‫لادل هدن دنع‬

‫فقم تنضأ نع ا اهذا صح‪،‬ح صنبع أا ان صنبعا إنَّم نا ا ققام ً أنه لن لدا لُن دب الاهدن بمدنَّع‬

‫‪322‬‬


‫ح دموا اأ دم دم ياو د غنفدة اا د ع فد الاهدن أا غدنفت‪ ،‬فإنَّدم ال نتحقد أنده أا دب الفدنص فد‬ ‫الهنفدة النا د عا اجددمء دم باد هم فهد ًا أا لدا لن دب فد النا د ع اال فد اال نتدد‪ ،‬ا تد ياو ‪،‬هددم‬ ‫بحسب الممء ا م الاهن ف النظمفةا اتأت َّ‬ ‫أ ا أن النب ص‬

‫ف‪،‬ابه ا‬

‫هنب الت ُّ‬ ‫قدُ فد إوابع المدمء الق ‪،‬دل االاث‪،‬دن ‪،‬هدما‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا أباو أن لن ثد‬

‫د أ تده بدأن لادنب لهدا الفادل ا‬

‫فددإن أكثددنها ال لسددتق‪ ،‬أن لُن ددب بهنفددة اا د عا احجددل هددذا لددا لنقثددف ملد ف د النضددنء ددنع اال‬ ‫م ً إال م أ بغ ‪ )...‬إل آخن دم قدم ‪ .‬اغفدن‬

‫نت‪ ،‬اال‬

‫لده ا فقد أباو االنتالدمب لمذهبده المدملا‬

‫بمثل هذا التأالل البا‪ ،‬ا فدإن تحنل ده المدنات فد النضدنء إلد غنفدمت بقد بهم هدن تحنلد ٌل ال لالدحا‬ ‫اذل حن الهنفة النا ع إن لا تاُ غسل الاهن ك ه ال لقم إنه تنضأ نع ا أا غسل الاهدن دنعا‬ ‫ملة‬

‫حنه ف‬

‫كفملة الممء لهسل الاهدن ك ده ال لادنن اضدن ٌء اال لادنن غسد ٌل ا ا د‬

‫نعا ا ‪ ،‬جمءت اح مولث بملنضنء نع ا دنت‪ ،‬ا‬ ‫ابدث ثا اأنده لدن افتنضدنم أنده غدن‬ ‫نت‪،‬‬

‫دا ال لادنن‬

‫دم ً فُهدا نهدم أن النضدنء لدت َّا بمدنع ابمدنت‪،‬‬

‫ل نجده غنفدة ف دا تادُ فأا بده بهنفدة من‪،‬دة ال لقدم إنده تنضددأ‬

‫اإنمم لقم تنضأ نع بهنفت‪ ،‬ا االفمبق ااضح ج اًا الا تأت اح مولث بملهنفدمت دا ببقتهدم‬

‫بملمناتا اإنمم أط قف المنات اببقتهدم بملنضدنءا فبدمن الفدمبق ب‪،‬نهمدما فحد‪ ،‬لقدن الحد لث تنضدأ‬ ‫نت‪ ،‬فإنه لان غسل اجهه ث ً نت‪ ،‬ا اال لان غسل اجهه نع بهنفت‪ ،‬ا اهذا كدم‬ ‫هذا النأيا ال سنم ف‬

‫مجة لمزل ا فإن اح ن‬

‫‪ -12‬الترتيب‪ :‬اهن الفنص السموس‬

‫فد إ دقمط‬

‫النضنح االظهنب بح‪،‬ث ال لئف ‪.‬‬ ‫فناص النضنء‪ .‬اق ذهب احئمة ف‪،‬ده دذهب‪ ،‬ا فدذهب‬

‫الامفا اأ م اأبن نب اأبن ب‪ ،‬ااب قُ ا ة إل اجن التنت‪،‬دب‪ .‬اذهدب النئاد ا احدن اأبدن‬ ‫ن‪،‬فة اوااو ا مل االثنبي ااب المس‪،‬ثب االزهني ا قمء االحس إل أنه غ‪،‬ن ااجب‪ .‬االالدح‪،‬ح‬ ‫أن التنت‪،‬ب ااجبا الن خل ف المنمقاة لب‪،‬من صحة هذا النأي‪.‬‬ ‫ا ت‬

‫القمئ نن بملنجن بمحولة التمل‪،‬ة‪:‬‬

‫اَ‬ ‫‪ -7‬قنله تامل ‪‬يا أيتها الذين آ َمنُوا إذا قُ ْمتُ ْم إلى ال ‪،‬‬ ‫صال ِة فا ْغ ِ‬ ‫سلُوا ُو ُجو َه ُك ْم وأَ ْي ِديَ ُك ْم إلاى ال َم َرافِ ِ‬ ‫نبع الممئ ع‪.‬‬ ‫س ُك ْم وأَ ْر ُجلَ ُك ْم إلى ال َك ْعبَ ْي ِن‪ ‬اآللة ‪6‬‬ ‫وا ْم َ‬ ‫س ُحوا ب ُر ُو ِ‬ ‫‪-2‬‬

‫ُمنان نل‬

‫ثممن بض‬

‫نه «أنه رأ عثمان دعا بإنااء فالفرغ علاى كفياه ثاالث‬

‫ِمرا نر فغسلهما‪ ،‬ثم أدخل يمينه في اإلناء فمضمال واستنثر‪ ،‬ثم غسل وجهاه ثاالث مارات ويدياه إلاى‬ ‫المرفقين ثالث مرات‪ ،‬ثم مسح برأسه ‪ ،‬ثم غسل رجليه ثاالث مارات‪ ،‬ثام قاال ‪ :‬قاال رساول هللا ‪ :‬مان‬ ‫توضل نحو وضوذي هذا ثم صلى ركعتين ال يُحدَّث فيهما نفسه ُغفر له ما تقادم مان ذنباه» بااه سد ا‬ ‫االبئمبي اأبن وااو ا اق َّن‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫منا بد‬

‫بسدة قدم «‪ ..‬فقلات ياا نباي هللا فالوضاوء حادثني عناه‪ ،‬قاال‪ :‬ماا مانكم رجال‬

‫يق َّرب وضوءه فيتمضمال ويستنشَ فينتثار‪ ،‬إال خا ‪،‬رث خطاياا وجهاه وفياه وخياشايمه‪ ،‬ثام إذا غسال‬ ‫وجهه كما أمره هللا إال خ ‪،‬رت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع المااء‪ ،‬ثام يغسال يدياه إلاى المارفقين‬

‫‪326‬‬


‫إال خ ‪،‬رت خطايا يديه من أنامله مع الماء‪ ،‬ثام يمساح رأساه إال خا ‪،‬رت خطاياا رأساه مان أطاراف شاعره‬ ‫مع الماء‪ ،‬ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إال خ ‪،‬رت خطاياا رجلياه مان أناملاه ماع المااء ‪ »...‬بااه سد ا ‪.‬‬ ‫ابااه أ م اف‪،‬ه «‪ ...‬ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره هللا ع ‪،‬ز وج ‪،‬ل ‪.»...‬‬ ‫د اجدن التنت‪،‬دبا فإنده دبحمنه اتادمل أوخدل مسدن م ً بد‪،‬‬

‫اآللة الانلمة تد‬ ‫االان ال تقق النظ‪،‬ن‬

‫هسدنل‪ ،‬ا‬

‫نظ‪،‬نه إال لفمئ عا اال فمئ ع هنم نى التنت‪،‬ب‪ .‬فإن ق‪،‬ل إن هذا القق لف‪،‬د‬

‫اال تحبم ل تنت‪،‬ب وان النجن ا ق نم إن اآللة الانلمة ق جمءت تب‪ ،‬الناجب ف النضنء فقطا الا‬ ‫ي ندد ا‬ ‫تددأت دد وذ ْكددن أ ث‬

‫دد‬

‫ال ُمجْ وزيءا فامن ذل قنلنة‬

‫ندد ابمت النضددنءا اهددذا التنت‪،‬ددب جددمء فدد أ نددمء ب‪،‬ددمن النضددنء‬ ‫ا ُاضنء ب ن‬

‫إفموع النجن ا ا إن كل‬

‫ص‬

‫‪،‬ده‬

‫امه نتبمًا اهن ُ فسثن لمم أجم ته اآللة الانلمة‪.‬‬

‫اآله ا ا ق‬

‫نه ظمه ٌن ف‪،‬ه التنت‪،‬دبا اكدذل‬

‫االح لث السمب الذي بااه ثممن بض‬

‫د لث مدنا بد‬

‫بسةا اكث‪،‬ن غ‪،‬نهمم ك هم جمءت بتنت‪،‬ب قالنوا فهذه اح مولث لظهن ف‪،‬هدم التنت‪،‬دب لنجدنو دن‬ ‫( ا) اهدذا الحدن‬

‫كمدم هدن ا دن لف‪،‬د التنت‪،‬دبا فحد لث ثمدمن بضد‬

‫نده جدمء ف‪،‬ده «ثام أدخال‬

‫يميناه فااي اإلناااء فمضاامال ‪ ...‬ثام غساال وجهااه ‪ ...‬ثاام مسااح برأساه ‪ ،‬ثاام غساال رجليااه ‪ »...‬ا د لث‬ ‫منا ب بسة كذل «ثم إذا غسل وجهه ‪ ...‬ثم يغسال يدياه ‪ ...‬ثام يمساح رأساه ‪ ...‬ثام يغسال قدمياه‬ ‫‪ »...‬اهاذا اح مولث احُخن اق نتا الا تاتُ هذه اح مولدث بتنت‪،‬دب احفادم بدـ ( دا) بدل أضدمفف‬ ‫«من توضل نحو وضوذي هذا» فهذا نص‬

‫صد‬

‫ب ن‬

‫ك مددة (نحددن) تف‪ ،‬د هما فملهسددل ل نجدده اال‪ ،‬د ل اال دنثج ‪،‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا فد الا‪،‬ف‪،‬دة ا حن‬

‫ددـ الا‪،‬ف‪،‬ـددـةا ا سددح الددنأس د الا‪،‬ف‪،‬ددةا‬

‫االتنت‪،‬ب ل خل ف الا‪،‬ف‪،‬ةا اال لئنج نهم إال ب ل‪،‬ل اال ول‪،‬ل‪.‬‬ ‫فملن ن‬ ‫سح النأسا ابا‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫غسل اجهها ابا غسل النجه غسدل ال‪،‬د ل ا اباد غسدل ال‪،‬د ل‬

‫سح النأس غسل الدنثج ‪ ،‬ا اقدم ‪ :‬تنضدأاا هادذاا أي تنضَّدأاا بهدذه الا‪،‬ف‪،‬دةا ف دن‬

‫سح أ نم اجهه فإنه لئملُ الا‪،‬ف‪،‬ةا الن غسل أ نم بأ ه لئدملُ الا‪،‬ف‪،‬دةا الدن غسدل الدنثج ‪ ،‬قبدل‬ ‫النجه لئملُ الا‪،‬ف‪،‬ة المم صح اضنهه‪ .‬ا إن‬

‫لث منا ب‬

‫بسة لقن فد‬

‫نضدا‪( ،‬كمدم أ دنه‬

‫) هاذا «ثم إذا غسـل وجهه كما أمره هللا ‪ ...‬ثام يغسال قدمياه إلاى الكعباين كماا أماره هللا عا ‪،‬ز وجا ‪،‬ل‬ ‫‪ »...‬فهذا النص اإن كمن صنلحم ً ف ك‪،‬ف‪،‬ة احفادم بدذاتهم وان تنت‪،‬بهدم ا فإنده لف‪،‬د ألهدم ً تنت‪،‬دب هدذه‬ ‫احفام ا حن غس هم ا سحهم إنمم كمن بدأ ن د‬

‫ا اأن‬

‫دبحمنه الدذي أ دن بهدذه احفادم با‪،‬ف‪،‬تهدم‬

‫هذه ق بتب هذه احفام نفسهم ف اآللدة الانلمدةا فهدن قد أ دن بأفادم أببادة اأاجبهدما اأ دن ب دنله‬ ‫ص‬ ‫فا ه‬

‫‪،‬ه اآله ا ا بفا هم ا الا لاتُ نه بفا هم وان أن لأ نه بفا هم‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫تتئ ُ هذه الا‪،‬ف‪،‬ة ا مم ل‬

‫لتحق‪ ،‬أ ن‬

‫ك‪،‬ف‪،‬ة ان‪،‬ةا اجدمء‬

‫بحمنها فنتَّبهم كتنت‪،‬ب اآللة ف كل دنع تنضدأ ف‪،‬هدما الدا‬

‫التزا ه بهم اإلجمبه إلمهم‪.‬‬

‫‪325‬‬


‫فمث ً كمن ص‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا لتنضدأ لادل صد ع ا دا باى بنلد ع «أن النباي صالى هللا‬

‫عليه وآله وسلم صلى الصالوات ياوم الفاتح بوضاوء واحاد‪ ،‬ومساح علاى خفياه‪ ،‬فقاال لاه عمار‪ :‬لقاد‬ ‫صنعتَ اليوم شيُا ً لم تكن تصنعه‪ ،‬قال‪ :‬عمداً صنعتُه يا عمار» بااه سد ا‪ .‬اقد و الحد لث د أنده‬ ‫أباو أن ال لُددنها المسد م‪ ،‬بددأن النضددنء لجددب لاددل ص د ع لانندده لتنضددأ لاددل‬

‫‪،‬دده الالد ع االسد‬

‫ص عا فحت لزل ل اإل‪،‬ام النف النجن تئ ُ‬ ‫اةا اهذا ثل ذاكا فملن ن‬ ‫قُبضا ف َّ ذل‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫موته ف التدزا النضدنء لادل صد ع فد فدتح‬ ‫التز بتنت‪،‬دب أفادم النضدنء فد كدل دنع تد‬

‫أنه ااجدب‪ .‬فدإذا ق‪،‬دل بدل ابو نده ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫هدذا‬

‫أنده تنضدأ خد‬

‫التنت‪،‬ب كمم ل ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫ا لان قم «أُتي رسو ُل هللا صلى هللا عليه وآله وسالم ب َوضاوء‪ ،‬فتوضال‬

‫المق ا ب‬

‫فغسل كفيه ثالثاً‪ ،‬ثم غسل وجهه ثالثاً‪ ،‬ثم غسل ذراعيه ثالثااً‪ ،‬ثام مضامال واستنشاَ ثالثااً‪ ،‬ومساح‬ ‫برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما‪ ،‬وغسل رجليه ثالثا ً ثالثا ً» بااه أ م ‪.‬‬ ‫ب‬

‫‪-2‬‬

‫حم ب‬

‫ب‬

‫ق‪،‬ل‬

‫النب‪،‬ث بنف ا َّنذ ب‬

‫فناء قملف «كاان رساول هللا صالى‬

‫هللا عليه وآله وسلم يلتينا فحدثتنا أنه قال‪ :‬اسكبي لي وضوءاً‪ ،‬فاذكرت وضاوء رساول هللا صالى هللا‬ ‫ضاال وجهااه ثالث ااً‪،‬‬ ‫عليااه وآلااه وساالم صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم‪ ،‬قالاات فيااه ‪ :‬فغساال كفيااه ثالث ااً‪ ،‬وو ‪،‬‬ ‫ضاال يديااه ثالث اا ً ثالث ااً‪ ،‬ومسااح برأسااه ماارتين‪ ،‬يباادأ بما ‪،‬‬ ‫اثخر رأسااه ثاام‬ ‫ومضاامال واستنشااَ ماارة‪ ،‬وو ‪،‬‬ ‫ضل رجليه ثالثاا ً ثالثاا ً» بااه أبدن وااو‪ .‬اباى الد اب‬ ‫بمقَد‪،‬مه وبلُذنيه كلتيهما ظهورهما وبطونهما‪ ،‬وو ‪،‬‬ ‫ققن االتن ذي ااب‬ ‫‪-0‬‬

‫مجة اأ م قنلبم ً نه‪.‬‬

‫ثممن بض‬

‫نده قدم «هل تماوا أتوضال لكام وضاوء رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬

‫ضدين‪ ،‬ثم مساح برأساه‪ ،‬ثا ‪،‬م أما ‪،‬ر يدياه‬ ‫مس أطراف الع ُ‬ ‫وسلم ‪ ،‬فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين حتى ‪،‬‬ ‫على أذنيه ولحيته‪ ،‬ثم غسل رجليه» بااه ال اب ققن ‪.‬‬ ‫اقدملنا إن الحد لث احا جاددل المهمهددة ااال تناددمق قدب غسددل النجدده اغسددل ال‪،‬د ل ا اإن‬ ‫الحد لث الثددمن جاددل المهمهددة ااال تناددمق قددب غسددل النجدده ا اإن الحد لث الثملددث جاددل إ ددناب‬ ‫ال ح‪،‬ة قب سح النأس ا اهذا هملن ل تنت‪،‬ب‪ .‬أجلا فإن ق‪،‬ل هذا القدن بووندم ‪،‬ده بمدم‬

‫ال‪ ،‬ل‬ ‫ل ‪:‬‬

‫الح لث احا بااه نلز‬

‫ب الن م ب‬

‫‪،‬سنع الحهدن ا ا د‬

‫اب ال ُم َلن ‪ :‬جهن ٌ لا لنا نه غ‪،‬دن نلدز‪ .‬فملحد لث ضدا‪ ُ،‬ال لالد ح ل‬ ‫الثمن بااه خمسة‬ ‫حم ب‬

‫ق‪،‬لا قم‬

‫النب ص‬ ‫نها ثممن ا‬

‫بد الدن م هدذا قدم‬ ‫تجدمج ف‪ُ،‬دنو‪ .‬االحد لث‬

‫بجم الح لثا الا جم‪ ،‬هذه الناالمت ن الئمسة ابهم‬

‫ب‬

‫نده الادنكمن (ف‪،‬ده قدم ) اقدم الابدمس بد لزلد ‪ :‬هدذه المدنأع التد‬

‫د َّ ف د‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا أنده بد أ بملنجده قبدل المهمهدة ااال تنادمق اقد‬

‫بد‬

‫د َّ ث بده أهدل بد ب‬

‫أنه ب أ بملمهمهة ااال تنادمق قبدل النجده االندمس ‪،‬ده‪ .‬اال لباد أن لادنن ذلد‬

‫‪324‬‬


‫قبل ب‬ ‫بملح لث‬

‫ب‬

‫حم اب‬

‫قبل المنأعا فق قم اب‬

‫ق‪،‬ل ال‪،‬س‬

‫و ب َّمن نه (بويء الحفظ لجد ء‬

‫غ‪،‬ن ُدننه فنجبدف جمنبدةُ أخبدمبه)‪ .‬اقدم أبدن ُيب دة‪ :‬لئت دُ نده فد اح دمن‪ . ،‬اقدم‬

‫البئددمبي (هددن قددمب الح د لث)‪ .‬اقددم اب د ُخزَلمددة (ال لُحددتجُّ بدده) ‪ .‬فح د لث اب د‬ ‫ل‬

‫د أن ال لئددملُ ددم‬

‫تجددمج الا د‬

‫ق‪،‬ددل ببمددم ص د ح‬

‫‪،‬دده الثقددمت اهنددم ق د خددملفهاا فنجددب طددنح هددذا الح د لث‪.‬‬

‫االح لث الثملث ف إ نموه حم ب ا دح اهدن ضدا‪ ُ،‬إذا دنا ا اهندم قد‬

‫دنا ا ف‪،‬ادنن الحد لث‬

‫دمبصٌ لمددم بااه ثمددمن نفسدده بمإل ددنمو الالددح‪،‬حا ا ثمددمن هنددمك ذكددن أندده اضددنء‬ ‫ضددا‪،‬فمًا ددا هددن اد و‬ ‫‪،‬ده اآلده‬ ‫صد‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا ا اهندم لذكدـن أنده ألهدم ً اضدنء ب دن‬ ‫ص‬ ‫ب ن‬ ‫ااالخت‬

‫ا ا ا ا ‪،‬ث أن النااي اا‬

‫نجنو ب‪ ،‬الناالت‪ ،‬ا ف‪،‬جب أخذ الناالدة الالدح‪،‬حة اب ُّو‬

‫الناالة الها‪،‬فة المئملفة‪ .‬فهذه اح مولث الث ة إ م ضا‪،‬فة اإ م أنهم غ‪،‬ن صدح‪،‬حة ا اك هدم تادمبص‬ ‫أ م هم‪.‬‬

‫اح مولث الالح‪،‬حة ف تنتهض لمامبضتهم االنقن‬

‫ال ف فد‬

‫اال أبل أن أقن بقن باهها إن هذه المئملفمت ف التنت‪،‬ب ق‬

‫ند ابمت النضدنء‬

‫ا اإنمم التنت‪،‬ب ف الفناصا أجدل ال أبلد أن أقدن بهدذا القدن ا حن الناجدب فد التنت‪،‬دب هدن فد‬ ‫فناص النضنء ا ن ابمتها فملنضنء بموعا األ َّة بموع ناء كمنف فنضم ً أا ن ابم ً إن أُبل اإلت‪،‬من‬ ‫بهددم اجددب اإلت‪،‬ددمن بهددم با‪،‬ف‪،‬تهددم د ددناء بدد‪ ،‬الناجددب االمن د ا ا فال د ع الظهددن أبب د ا اص د ع‬ ‫اال تسددقمء بكاتددمنا الظهددن فددنصا ااال تسددقمء ددنةا فددإن أُت د بهمددم اجددب أن لال د الظهددن أببا دم ً‬ ‫ااال تسقمء ا نت‪ ،‬ا ابملا‪،‬ف‪،‬ة الماهنوع‪ .‬اهاذا كل ا لابموات ذاات الا‪،‬ف‪،‬مت ال ب إلقم تهم أا ل ق‪،‬دم بهدم‬ ‫االلتدزا با‪،‬ف‪،‬متهدم‪ .‬فملنضدنء ف‪،‬ده فدناص اف‪،‬ده دن ا فدإن أُبلد اإلت‪،‬دمن بسدننه اجدب اإلت‪،‬دمن بهدم‬ ‫با‪،‬ف‪،‬تهما فإن أَتَ بهم به‪،‬ن ذل أ اا فهن إ م أن لأت بسدن النضدنء كمدم ابوتا اإ دم أن ال لدأت بهدم‬ ‫ق قم ً‪.‬‬ ‫بده القدمئ نن باد النجدن بمدم باي د‬

‫أ م م لسدت‬

‫ت ‪،‬ممت وضوذي بلي أعضاذي بدأت» ابمم بُاي‬

‫اب‬

‫د بضد‬

‫سانو بضد‬

‫نده قدم «ماا أباالي إذا‬ ‫نده قدم «ال بالس أن تبادأ‬

‫برجليق قبل يديق في الوضوء» بااهمدم ابد أبد ‪،‬د‪،‬بة االد اب ققند االب‪،‬هقد ‪ .‬فنقدن ‪ :‬أ دم الحد لث‬ ‫احا فهن قن ُ صحمب ا اأقنا الالحمبة ل‪،‬سف أولةا هذه اا ع‪ .‬االثمن‪،‬ة أن هذا الح لث ف‪،‬ه بد‬ ‫ب‬

‫منا ب هن قم‬ ‫نقق ‪ ...‬قم‬

‫اق باي‬

‫ن‬

‫نه ال اب ققن (ل‪،‬س بقني) اقم الب‪،‬هق‬ ‫الا لسماه‬ ‫بض‬

‫بض‬

‫هذا الح لث (ا‬

‫أ ا‬

‫نه)‪ .‬فملح لث إذن ضدا‪ ُ،‬ال لالد ح ل‬

‫أنده‬ ‫دت ال ‪.‬‬

‫نه أنه قم «ما أُبالي لو بدأت بالشامال قبال اليماين إذا توضالت» بااه‬

‫ال اب ققن االب‪،‬هق ‪ .‬فهذا الح لث ألهم ً ضا‪ ُ،‬اإن كمن انمه قبدنالًا ففد إ دنموه يلدمو دنل بند‬ ‫ئددزا قددم‬

‫ندده لح‪ ،‬د ب د‬

‫ادد‪ : ،‬ال ‪ ،‬د ء‪ .‬اأ ددم الح د لث الثددمن فهددن أله دم ً ق دن صددحمب ا اأقددنا‬

‫الالحمبة كمم ق نم ل‪،‬سف أولةا ا إن هدذا الحد لث ضدا‪ ُ،‬هدن اآلخدنا فقد قدم‬

‫‪326‬‬

‫نده الد اب ققند (هدذا‬


‫ن َ ل اال لثبدف) انقدل الب‪،‬هقد كد‬

‫الد اب ققند اأضدم‬

‫سانو) فملح لث ضا‪ ُ،‬حنه نقق ف لال ح ل‬

‫(اهدذا حن جمهد اً لدا لد بك بد‬

‫بد‬

‫ت ال ‪.‬‬

‫ابذل لظهن أن التنت‪،‬ب ف النضنء ااجب ال فنق بد‪ ،‬فناضده ا دننها اأن ئملفدة التنت‪،‬دب‬ ‫ف‪،‬همددم إ ددا اال لجددني‪ .‬إال أن ئملفددة التنت‪،‬ددب فد فددناص النضددنء لئت ددُ نهددم فد‬ ‫اإلجزاءا فمئملفة التنت‪،‬ب ف الفناص فه ً‬ ‫بملفناص‬

‫ا جههما فاأنه بذل ال لانن أت بملفناصا ف‬ ‫اإلت‪،‬من بملسن‬

‫فقطا اه تان‬

‫ددننه د‬

‫كننهم إ مدم ً تبقدل النضدنءا حنهدم تاند‬

‫‪،‬ددث‬

‫د إت‪،‬دمن‬

‫‪ ،‬أن ئملفة التنت‪،‬ب ف السن إ دا‬

‫غ‪،‬ن اجههما ا دم وا ا وإلت‪،‬دمن بملسدن لد‪،‬س ااجبدم ً ا ال‪،‬سدف هد‬

‫النضنء ال ُمجْ وزيءا فإن ئملفة التنت‪،‬ب الت تبقل هذه السن اتسققهم ال تؤ ن فد النضدنء د‬ ‫‪،‬ث إجزاهُه‪.‬‬ ‫‪ -16‬التي تمن‪ :‬اناند بده غسدل ال‪،‬د ال‪،‬مند قبدل ال‪،‬د ال‪،‬سدنىا اغسدل النثجدل ال‪،‬مند قبدل النثجدل‬ ‫سدح‬

‫ال‪،‬سنى ف النضنءا اال لانن الت‪ُّ ،‬م ف غ‪،‬ن ال‪ ،‬ل االنثج ‪ ،‬ا ف ‪،‬س ف غسل النجه اال فد‬ ‫‪،‬ده الا مدمء‪ .‬قدم الندناي (أجمد‬ ‫النأس لم‪ ،‬اال ‪،‬مم ‪ .‬االتد‪ُّ ،‬م دنة الد‪،‬س فنضدمًا اهدن دم اتفد‬ ‫أن تق لا ال‪،‬م‪ ،‬ف النضنء ُ نَّةا‬

‫الا ممء‬

‫خملفهم فمته الفهل ات َّا اضدنهه) ا د ابد‬

‫جدن‬

‫هذا القن بملقن (ا ناوه بملا ممء أهل ال ُسنَّةا اإال فمذهب الا‪،‬اة النجن ) اقم اب قُ ا دة فد‬ ‫المهن (ال نا ا ف‬

‫النجن خ فم ً)‪.‬‬

‫اق ابوت ف الت‪ُّ ،‬م النالنص التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫نهم قملف «كان النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم يعجباه التاي تمن فاي‬

‫مئاة بض‬

‫وترجله وطُهوره وفي شلنه كله» بااه البئمبي ا س ا‪ .‬االتَّنجُّ ل‪ :‬تسنلح الاان اتما‪،‬قه‪.‬‬ ‫تن تعله‬ ‫ت‬ ‫والترجل والتن تعال» ابااه‬ ‫‪ -2‬اباى أ م الح لث السمب ب فظ «كان يحب التي تمن في الوضوء‬ ‫‪،‬‬ ‫اب‬

‫ن ع اصحَّحه‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫أب هنلنع بض‬

‫فابدأوا بميامنكم» بااه اب‬ ‫ااب‬

‫نه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫صلى هللا علياه وآلاه وسالم «إذا توضالتم‬

‫مجة اأبن وااو اأ م ااب ُخزَلمة ااب‬

‫و ب َّمنا اصحَّحه اب وق‪،‬د الا‪،‬د‬

‫ب البَ ثن‪.‬‬ ‫اح مولث الث ة ك هم صح‪،‬حة تال ح ل‬

‫تجمج‬

‫المسألة ا فقنلده «يعجباه التاي تمن فاي تنعلاه‬

‫وترجله وطُهوره» ااضح ف اال تحبم لقنلنة (لُاجب) الن كمن الت‪ُّ ،‬م ااجبم ً لمدم كدمن ال فدظ هادذا‪.‬‬ ‫اك مددة ( ُ‬ ‫طهددنبه) تاددمل ال ُهسددل اتاددمل النضددنءا حن ك د الفا دد‪ ،‬طهددمبع اطه دنبا اأصددنح ندده‬ ‫الح لث الثمن «يحب التي تمن في الوضاوء» فهدن نقدنق فد النضدنء ا اأنده سدتحب لقنلندة (كدمن‬ ‫لحب) ال قنلنة ف الح لث السمب (لُاجب)‪.‬‬ ‫أ م الحد لث الثملدث «إذا توضالتم فابادأوا بمياامنكم» فهدن أ د ٌن نده ‪،‬ده الالد ع االسد‬ ‫بمل‪،‬م‪،‬‬

‫‪ ،‬النضنءا اهذا اح ن لف‪ ،‬الن‬

‫ل قنلنة ف الح لث‪ ،‬السمبق‪. ،‬‬

‫‪328‬‬

‫بملبد ء‬


‫هدهم إ ْد َن بادض بح‪،‬دث ال لدؤخن المتنضد ء غسدل‬ ‫‪ -15‬المواالة ‪ :‬ه تتدمب غسدل اح هدمء با و‬ ‫الاهن التمل إل أن لجُ مء غسل الاهن السمب ا ابح‪،‬ث ال لقق اضدنءه بامدـل أجنبد لُاد ُّ فد‬ ‫الاُن‬

‫انالنافم ً نه‪ .‬اهذه المناالع ااجبة ف النضنء‪ .‬ا م ذهب إل اجنبهم ملد االادمفا فد‬

‫قن لها اأ م ااحايا‬

‫ا خ فم ً حب‬

‫ن‪،‬فة االامفا ف قن آخن له‪.‬‬

‫النستانص النالنص لنتب‪ ،‬اجه الالحة ف اجنبهم‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫خملـ ب‬

‫اـ ان‬

‫باـض أصحــم النب ص‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «أن النباي صالى‬

‫هللا علياه وآلاه وسالم رأ رجاالً يصالي وفاي ظهار قدمااه لمعاةر قاد َر الادرهم لام يصابها المااء‪ ،‬فاالمره‬ ‫اي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم أن يعيااد الوضااوء والصااالة» بااه أبددن وااو‪ .‬ابااه أ م د ب د ان‬ ‫النبا ت‬ ‫«والصالة»‪ .‬قم أ م ‪ :‬هذا إ نموه ج‪. ،‬‬ ‫‪-2‬‬

‫نده «أناه رأ رجاالً توضال فتار موضاع ظُفار علاى ظهار‬

‫من ب الئقم بضد‬

‫قدمه فلبصاره النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم فقاال ‪ :‬ارجاع فلحسان وضاوء ‪ ،‬فرجاع فتوضال ثام‬ ‫صل‪،‬ى» بااه أ م ‪ .‬ابااه س ا ب فظ «‪ ...‬فرجع ثم صلى»‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫أنس بد‬

‫ملد «أن رجاالً جااء إلاى النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم قاد توضال‪ ،‬وتار‬

‫علااى قدمااه مثاال موضااع ال ت‬ ‫ت ْفاار‪ ،‬فقااال لااه رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ‪ :‬ارجااع فلحساان‬ ‫وضو » بااه أ م اأبن وااو اال اب ققن ااب‬ ‫‪-0‬‬

‫اب‬

‫مجة ااب ُخزَلمة ‪ .‬اج َّنو أ م إ نموه‪.‬‬

‫مدن د أبد بادن ا مدن بضد‬

‫نهمدم قدمال «جااء رجال قاد توضال وبقاي علاى‬

‫ساه الماااء‪ ،‬فقااال النباي صاالى هللا عليااه وآلاه وساالم ‪ :‬ارجااع فاالت ‪،‬م‬ ‫ظهار قدمااه مثاال ظفار إبهامااه لاام يم ‪،‬‬ ‫وضوء ففعل» بااه ال اب ققن ‪ .‬ابااه القبنان‬

‫أب بان بض‬

‫نه‪.‬‬

‫الح لث احا أ َّه المنذبي بملنااي بق‪،‬ة ب النل‪ ،‬ااتهمه بملت ل‪،‬س إذا دنا ا الاد‬ ‫باى الحد لث الد ثن م ً بتحد لث بق‪،‬ددةا ابدذ ل لظهددن أن ال اجدده إل د‬ ‫االب‪،‬هق هن ن ل ا ابو ‪،‬همم الحمفظ ابد‬ ‫جهة أن خمل ب‬

‫أ مد قد‬

‫المندذبيا اقددم ابد الققددمن‬

‫جدن بقنلده (ف‪،‬ده بحدث) اذلد أن البحدث فد ذلد‬

‫ا ان قم «عن بعال أصحاب النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم » اهدذا لقدن‬

‫د‬ ‫نده‬

‫اص ٌل ال‪،‬س إب مالًا ا إن جهملة الالحمب غ‪،‬ن قمو ةا فملح لث غ‪،‬ن ا ن اغ‪،‬دن ضدا‪ ُ،‬الالد ح‬ ‫تجمج‪ .‬االحد لث الثدمن صدملح ل‬

‫ل‬

‫تجدمجا فقد بااه سد ا وان وذكدن (فتنضدأ) ابااه أ مد بسدن‬

‫قبن بزلموع (فتنضأ) االزلموع لتا‪ ،‬المال‪،‬ن إل‪،‬هما ف‪ُ،‬امدل بحد لث أ مد ‪ .‬االحد لث الثملدث هدن ثدل‬ ‫الح د لث احا ج د َّنو أ م د إ ددنموها فملح د لث صددملح ل‬ ‫ق‬

‫تجددمج‪ .‬أ ددم الح د لث الناب د فف‪،‬دده المه‪،‬ددنع ب د‬

‫الناي ب نمف ا قم ال اب ققند (الدناي بد ندمف ضدا‪ ُ،‬الحد لث) اذكدنه الاق‪ ،‬د فد‬

‫الهافمءا فملح لث إذن ال لال ح ل‬

‫تجمج‪ .‬ف ا لب إذن نى اح مولث الث ة احال ‪.‬‬

‫َّ‬ ‫إن الحددد لث احا لقدددن « فااالمره رساااول هللا صااالى هللا علياااه وآلاااه وسااالم أن يعياااد الوضاااوء‬ ‫والصالة » االح لث الثمن لقدن «ارجاع فلحسان وضاوء ‪ ،‬قاال فرجاع فتوضال ثام صال‪،‬ى» االحد لث‬

‫‪329‬‬


‫الثملث لقن «ارجع فلحسن وضوء » اهن جزء‬ ‫انم‬

‫قم ها ف‪،‬بق‬

‫الح لث الثدمن ا بماند أن الحد لث الثدمن لقدن‬

‫لثمن ا نمن فقط‪ :‬احا االثمن ‪.‬‬

‫أ م الثمن فف‪،‬ه اح ن بإ سمن النضنء ا اأ م احا فف‪،‬ده اح دن بإ دموع النضدنءا ااح دن بإ دموع‬ ‫النضنء نقنقا اهن قني ف واللته‬ ‫الثددمن‬

‫‪ ،‬أن اح ن بإ و سمن النضدنء فد الحد لث‬

‫المناالعا ف‬

‫حت وم د ٌل اإل ددموع ا حت وم د ٌل اإلتمددم ااإل ددبمإا االمحت ومددل لُحمددل د الالددنلحا الق د ثني جمنددب‬

‫اإل موع ف هذا الح لث القن «فرجع فتوضل» الن كدمن الالدحمب لا دا كفملدة اإل دبمإ أا اإلتمدم لمدم‬ ‫تنضأ‬

‫ج ل ‪ .‬فإن ق‪،‬ل ببمم أباو الالحمب‬

‫زل نا ق نم ‪ :‬ت لثبف ذل نقن به ‪ .‬ابذل لظهن‬

‫أن د لث اإل ددموع لجدب المالدد‪،‬ن إل‪،‬دده التاد‪ ،‬الامددل بدها اتُحمددل أ مولددث اإل سدمن ‪،‬دده‪ .‬ا ‪،‬ددث أن‬ ‫الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫تنك ‪،،‬ألم ً‬

‫أن‬

‫بج ه وان غسل أن لا‪ ،‬النضنءا فإن ذل ول‪،‬دل‬

‫اجن المناالع‪ .‬ابذل لتنجح ل لنم بأي‬

‫قملنا بنجن المناالع‪.‬‬

‫اال لقددم َّ‬ ‫إن أ ددنه ‪،‬دده الال د ع االس د‬

‫بإ ددموع النضددنء هددن ل ن د‬

‫ا ال لقددم ذل د حن أ ددنه‬

‫بمإل ددموع ف‪،‬دده واللددة د أن النضددنء السددمب بمطددلا اذل د حن الما ددن أن د تنضددأ د اضددنء‬ ‫صح‪،‬ح ال لقدم‬ ‫ال اللة‬

‫نده إنده تنضدأ من‪،‬دةا فدمح ن بمإل دموع ف‪،‬ده كم دل‬

‫نده إنده أ دمو النضدنءا اإنمدم لقدم‬

‫بق ن النضنء السمب ا اكننه بمط ً هن ول‪،‬ل‬

‫هذا انُذ ثكن َّ‬ ‫بأن الن ن‬

‫اجن النضنء ال‪،‬س‬

‫الن‬

‫لدا لُدنْ َا نده اال دنع أنده لدا لُدنا فد اضدنئه‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫الددن أباو أن لبدد‪ ،‬جددناي تددنك المددناالع لفاددل ذلد الددن ددنع اا ددـ عا حن الب‪،‬ددمن ف د‬ ‫ااجبا الا لأت ٌ‬ ‫ب‪،‬من لتنك المناالع فنجب المال‪،‬ن إلد‬ ‫ف اضنئه‬

‫‪.‬‬

‫دم جدنت‬

‫اددنص الحمجددة‬

‫‪،‬ده موتده ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫واا التزا ه بملمناالع‪.‬‬

‫أ م م نناه‬

‫الح الفمصل بد‪ ،‬المدناالع ا د هم ا فهدن أن ال لُدؤ ثخن المتنضد ء غسدل الاهدن‬

‫َّ‬ ‫لجُ م ُء الاهن السمب ف الظنا‬ ‫التمل إل أن‬

‫اال ت‪،‬مولةا ف ن غسل اجهده دا تنقدُ د غسدل‬

‫ل له ت جُ م ء اجهه بقل اضنهها ااجب أن لبد أ النضدنء د ج لد ا إال أن لنادهل فد إيالدة‬ ‫الن و أا ال ل ف بأس‪.‬‬ ‫ا َّمددة ‪ ،‬د ٌء آخددن لُئددلُّ بددملمناالع هددن أن لقق د المتنض د ء اضددنءه بامددل أجنب د ال‬ ‫بملنضنء باال لُظهدن المتنضد ء‬

‫د أنده انالدن‬

‫قددة لدده‬

‫د إتمم دها كدأن لهسدل اجهده دا لتدنك المدمء‬

‫ل‪،‬ذهب إل طمالة الب أ لئط ب ملةا فإن هذا الفال اأ‪،‬بمهه لبقدل النضدنء تد الدن لدا لَ ْناَدُ دمء‬ ‫النجه ف هذه الحملة‪ .‬أ م اجه واللة الح لث‪،‬‬ ‫لا لأ ن‬

‫بأى‬

‫ق ه جفمفم ً ل‬

‫المناالع فهن أن الن ن ص‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا‬

‫أن الممء لا لالد ها لدا لدأ نه بهسدل ذلد الاهدن فقدطا الدا‬

‫لأ نه بأن لتا م نقدص د اضدنئها بدل أ دنه بمإل دموع ا اذلد حن المدناالع قد انتفدفا فنجدب البد ء‬ ‫بملنضنء‬

‫جل‪.‬‬

‫‪360‬‬


‫الدعا ُء عقب الفراغ من الوضوء‪:‬‬ ‫ض ء قب الفناإ د اضدنئه أن لقدن [أ‪،‬ده أن ال إلده إال‬ ‫لس ُّ ل متن ث‬ ‫اأ‪،‬ه أن حم اً ب ه اب نلها ال هدا اجا ند‬

‫د التَّد َّناب‪ ،‬ااجا ند‬

‫ابحم ك أ‪،‬ه أن ال إله إال أنف أ تهفنك اأتدن إل‪،‬د ] فاد‬ ‫صد‬

‫ب دن‬

‫ا د ه ال ‪،‬دنل لدها‬

‫د المتقهدنل ا دبحمن ال هدا‬ ‫نده د‬

‫مدن بد الئقدم بضد‬

‫سابِغ الوضاوء ثاام‬ ‫‪،‬دده اآلده ا د ا قددم «ماا مانكم ماان أحا ند يتوضال فيبلااغ‪ ،‬أو فيُ ْ‬

‫يقول‪ :‬أشهد أن ال إلاه إال هللا وأن محماداً عباد هللا ورساوله إال فُتحات لاه أباواب الجناة الثمانياة يادخل‬ ‫قبة بد‬

‫من أيَّها شاء» بااه س ا اأ م ‪ .‬ا‬

‫دم ن الجهند «أن رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬

‫وسالم قاال‪ ،‬فاذكر مثلااه‪ ،‬غيار أناه قاال‪ :‬ماان توضال فقاال‪ :‬أشاهد أن ال إلااه إال هللا وحاده ال شاريق لااه‪،‬‬ ‫وأشااهد أن محمااداً عبااده ورسااوله» بااه س د ا ‪ .‬ابااه التن ددذي االب د َّزاب االقبناند بزلددموع «اللهاام‬ ‫اجعلني من الت ‪، ،‬وابين واجعلني من المتطهرين»‪ .‬أ دم دم بااه القبناند فد كتدم [الد مء] االنَّسدمئ‬ ‫ف كتم [ مل ال‪،‬ن اال ‪ ،‬ة] االحمكا‬

‫أب‬

‫ا‪ ،‬الئ بي بض‬

‫نه‬

‫‪،‬ده‬

‫النب ص‬

‫اآله ا ا قم «من قال إذا توضل بسم هللا وإذا فرغ قاال سابحانق اللهام وبحماد أشاهد أن ال إلاه إال‬ ‫سار إلاى ياوم القياماة»‬ ‫أنت أستغفر وأتوب إليق‪ ،‬طُبع عليها بطابع‪ ،‬ثم ُوضاعت تحات العارش فلام تُ ْك َ‬ ‫فه صح‪،‬حة إن ا تُبدنت نقنفدةا ا ئت د ٌ‬ ‫ُ‬ ‫االس ‪ .‬ذل أن النَّسمئ صحَّح المنقن‬ ‫غ‪،‬نهمم‪ .‬أ م الحمكا فق قم (صح‪ٌ ،‬ح‬ ‫ابجمله‬ ‫ل‬

‫فقدطا اضاَّدـُ الحدمي‬

‫الناالدة المنفن دةا اكدذل فادل‬

‫‪،‬نط س ا الدا لئنجدمه)‪ .‬اأ دم ابد‬

‫(أ م المنفن ف‪،‬ما أن لهاَُّ بدمالخت‬ ‫بجم الالدح‪،‬ح‪ ،‬فد‬

‫د صدحتهم إن ا تُبدنت نفن دة ل نبد‬

‫االادذاذا اأ دم المنقدن‬

‫‪،‬ده الالد ع‬

‫جدن الاسدق ن فقدم‬

‫فد ‪،‬د اال بلدب فد صدحتها‬

‫اند ل حادا ‪،‬ده بملهداُ) ‪ .‬االدذي أباه هدن أن الحد لث صدملح‬

‫ت ال ا أ ن بدذل الحد لث المنفدن ا ذلد أن لح‪،‬د بد كث‪،‬دن الدذي بفد الحد لث هدن د بجدم‬

‫الالح‪،‬ح‪ ،‬ا االزلموع‬

‫الثقة قبنل ةا ا إن هذا القدن الدنابو فد الحد لث ال جدم ل دنأي ف‪،‬ده ا ف ده‬

‫اا النف ‪.‬‬ ‫هذا هن النابو ف بم ال مء قب النضدنء د نالدنص صدملحة ل‬ ‫ناهم ال لال ح اال لُ تفف إل‪،‬ها‬

‫تجدمج ال‬

‫تادهمو ا دم‬

‫ثل م ذكنه باض الامفا‪،‬ة االحنف‪،‬دة د الد مء ند كدل هدن‬

‫كقنلها ن غسل النجه (ال ها ب‪،‬ثض اجهد ‪ ...‬إلدو) قدم الندناي فد الناضدة (هدذا الد مء ال أصدل‬ ‫له) اقم اب الال ح‪ :‬لدا لالد َّح ف‪،‬ده د لث‪ .‬اقدم ابد‬

‫جدن (بُاي ف‪،‬ده د‬

‫د‬

‫د طدنق ضدا‪،‬فة‬

‫جد اً) اقددم (فد إ ددنموه د ال لُاددن ) اقددم ابد قدد‪،‬ا الجنيلددة (الددا لُحفددظ ندده أندده كددمن لقددن‬ ‫اضنئه ‪،،‬ألم ً غ‪،‬ن التسم‪،‬ةا اكل‬ ‫ص‬

‫لث ف أذكمب النضنء الذي لقم‬

‫‪،‬ه فاذ‬

‫ئت‬

‫د‬

‫لا لقل ب ن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ‪،،‬ألم ً نه اال َّمه ح ته ا اال لثبف نده غ‪،‬دن التسدم‪،‬ة فد أالدها اقنلده‬

‫أ‪،‬ه أن ال إلده إال‬

‫ا د ه ال ‪،‬دنل لده اأ‪،‬ده أن حمد اً بد ه اب دنله ال هدا اجا ند‬

‫‪361‬‬

‫د التدناب‪،‬‬


‫ااجا ن‬

‫المتقهنل ف آخدنه)‪ .‬البد ا أن ابد القد‪،‬ا لدا لالد َّح ند ه د لث القبناند احخ‪،‬دن كمدم‬ ‫م قم ‪.‬‬

‫صح ن نم فقم‬

‫الصالة ركعتين عقب الفراغ من الوضوء‪:‬‬ ‫ض ء أن لال‬ ‫لس ُّ ل متن ث‬ ‫أن ب ن‬

‫ص‬

‫بكاتـ‪ ،‬باـ النضنء لمم باى ثمـمن بد‬

‫فدـمن بضدـ ال دـه نده‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم «من توضل نحو وضوذي هذا ‪ ،‬ثم صلى ركعتاين ال يحادَّث‬

‫فيهمااا نفسااه ُغفاار لااه مااا تقاادم ماان ذنبااه» بااه سد ا االبئددمبي اأبددن وااو‪ .‬اق د د َّن بتمم دده ف د بن د‬ ‫التنت‪،‬ب‪ .‬المم باى أبن هنلنع «أن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم قال لابالل عناد صاالة الفجار‪ :‬ياا‬ ‫ي فاي الجناة‪ ،‬قاال‪ :‬ماا‬ ‫بالل ح َّد ْثني بالرجى عما نل عملتَاه فاي اإلساالم‪ ،‬فاإني سامعت دُف‪ ،‬نعلياق باين ياد ‪،‬‬ ‫عملتُ عمالً أرجى عندي أناي لام أتطهاـر طُهاوراً فاي سااع ِة ليا نل أو نهاار إال صال‪،‬يتُ باذلق ال ت‬ ‫طهاور ماا‬ ‫ُكتب لي أن أصلي» بااه البئـــمبي ا س ا اأ مــ ‪ .‬المــم باى قبــة بد‬

‫م ـدـن بضد ال دـه نده‬

‫قم «‪ ...‬فلدركـت رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم قاذمـاـا ً يحادَّث النااس‪ ،‬فلدركات مان قولاه‪ :‬ماا‬ ‫مـن مسلم يتوضل فيحسن وضوءه‪ ،‬ثم يقوم فيصلي ركعتين ُمقب رل عليهما بقلبه ووجهاه إال وجبات لاه‬ ‫الجنة ‪ »...‬بااه س ا اأبن وااو ااب ُخزَلمـة االنَّسمئ ‪ .‬فهـذه اح مولـث الث ة الالح‪،‬حـة تن‬

‫إلد‬

‫احقــل قب الفـناإ د النضدنءا اأنهمدم تج بدمن المهفدنع اتُد خ ن صدم بهمم‬

‫اإلت‪،‬من بنكات‪،‬‬ ‫الجنة‪.‬‬

‫مســاذــل‬ ‫المسللة األولى‬ ‫لُس ل مس ا أن لتنضأ لادل صد ع ا كمدم لسد لده أن ال لبقد وان اضدنء فتدنع طنل دة بدل لظدل‬ ‫اضنء ا اهدذا دم كدمن لفا ده صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ا فقد باى بنلد ع «أن النباي صالى هللا‬

‫عليه وآله وسلم صلى الصالوات ياوم الفاتح بوضاوء واحاد ومساح علاى ُخف‪،‬ياه‪ ،‬فقاال لاه عمار ‪ :‬لقاد‬ ‫صنعتَ اليوم شيُا ً لم تكن تصنعه‪ ،‬قال‪ :‬عماداً صانعتُه ياا عمار» بااه سد ا ‪ .‬اقد د َّن الحد لث ااجده‬ ‫اال ت ال به ف بن التنت‪،‬ب ابااه أ م ب فظ «كان النبي صلى هللا عليه وآله وسلم يتوضل عند كال‬ ‫صالة‪ ،‬فلما كان يوم الفتح توضل ومسح على خفيه وصلى الصلوات بوضوء واحد فقاال لاه عمار‪ :‬ياا‬ ‫رسول هللا إنق فعلت شيُا ً لم تكن تفعله‪ ،‬قال‪ :‬إني عمداً فعلت يا عمار» ‪ .‬ا د أندس قدم «كاان النباي‬ ‫صلى هللا علياه وآلاه وسالم يتوضال عناد كال صاالة‪ ،‬قلات‪ :‬كياف كناتم تصانعون؟ قاال‪ :‬يُجازيء أحادَنا‬ ‫الوضو ُء ما لم يُح ِدث» بااه البئمبي اأ مد اأبدن وااو االتن دذي االنَّسدمئ ‪ .‬ا د أبد هنلدنع قدم ‪:‬‬ ‫قم ب ن‬

‫ص‬

‫َ على أمتاي ألمارتهم عناد كال صاالة بوضاوء‪،‬‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا «لوال أن أش ‪،‬‬

‫ومع كل وضوء بسوا » بااه أ م بسن صدح‪،‬ح‪ .‬اباى ابد‬

‫‪363‬‬

‫و بَّدمن د‬

‫مئادة بضد‬

‫نهدم أن‬


‫النب صلى هللا عليه وآله وسلم قم «لاوال أن أشاَ علاى أمتاي ألمارتهم بالساوا ماع الوضاوء عناد‬ ‫كل صالة»‪.‬‬

‫المسللة الثانية‬ ‫لجني ل مس ا أن لستا‪ ،‬به‪،‬نه ف النضنء لمم باى المه‪،‬نع ب ‪،‬ابة قم «بيناا أناا ماع رساول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ذات ليلة إذ نزل فقضى حاجته‪ ،‬ثم جااء فصاببتُ علياه مان إداو نة كانات‬ ‫معااي‪ ،‬فتوضاال ومسااح علااى ُخف‪،‬يااه» بااه س د ا االبئددمبي‪ .‬اهددذا الحد لث بو د‬ ‫المامانة ف الن ضنء ثل الهزال اغ‪،‬نه‬ ‫البد َّزاب اأبددن لا د‬

‫مددن بضد‬

‫د‬

‫أصحم الامفا ا الذل ا ت لنا‬

‫د قددملنا باناهددة‬ ‫الاناهة بمم باى‬

‫ندده أندده قددم «رأياات رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم‬

‫يسااتقي مااا ًء لوضااوذه‪ ،‬فقلاات‪ :‬أال أُعينااق عليااه؟ قااال‪ :‬ال أُحااب أن يعيننااي علااى وضااوذي أحا رد »‪ .‬فهددذا‬ ‫د لث بمطدل ال أصددل لدها قملده النددناي‪ .‬اهدذا الحد لث هدن د طنلد النهدن ابد‬ ‫الجنن ا اأبن الجنن االنهدن ضدا‪،‬فمن ال لُحدتجُّ بحد لثهمما قدم‬ ‫النهن ب‬

‫نالنب‬

‫أب الجنن ا نده د ابد أبد‬ ‫تجمج االاملا فه ً‬

‫لث الا‪،‬ئ‪ . ،‬اق ا ت لنا‬

‫بددمس بض د‬

‫طهااوره إلااى أحااد ‪ »...‬بااه اب د‬ ‫المامانة‪ .‬اق بف أنه ص‬

‫أن لالم أ م‬

‫ندده قددم «كااان رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ال يَ ِك ا ُل‬ ‫مجددة‪ .‬الا د هددذا الح د لث ضددا‪ُ،‬ا حن ف‪،‬دده قهددن ب د اله‪،‬ددثا اهددن‬

‫ضدا‪ .ُ،‬فمثدل هدذا الحد لث االدذي قب ده ال لالد حمن بحدم‬ ‫ب‬

‫(ق دف البد‬

‫اد‪: ،‬‬

‫اادن تانفده؟ قدم ‪ :‬هدؤالء َّمملدة الحقدب)‪.‬‬

‫فح لثها هذا بمطل ال لال ح ل‬ ‫أله دم ً بح د لث اب د‬

‫ثمدمن الد اب‬

‫نالددنب د أبد‬

‫د اح دنا ل‬

‫دت ال بهمدم د كناهددة‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ا تامن بأ م ة ب يل االنب‪،‬ثد بندف ُ اد ثنذ اصدفنان‬

‫سم ف صب الممءا إضدمفة إلد‬

‫د لث المه‪،‬دنع الالدح‪،‬ح السدمب ا اهدذا كدم‬

‫فد إ بدمت جدناي‬

‫المامانة ف النضنء‪.‬‬

‫المسللة الثالثة‬ ‫لجني ل متنض ء أن لسدتامل المند لل لتناد‪ ُ،‬المدمء قدب الفدناإ د النضدنءا كمدم لجدني لده‬ ‫تنك التنا‪ُ،‬ا بُاي ذل‬ ‫جناي التنا‪ ُ،‬م بااه ق‪،‬س ب‬

‫الحس ب‬

‫اأنس ا ثممن ا مل االثدنبي اغ‪،‬دنها‪ .‬االد ل‪،‬ل د‬

‫ا قم «زارنا رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسالم فاي منزلناا ‪...‬‬

‫س‬ ‫فلمر له سعد ب ُغسل ف ُوضاع‪ ،‬فاغتسال‪ ،‬ثام ناولاه‪ ،‬أو قاال نااولوه‪ ،‬ملحفاةً مصابوغة بزعفاران و َو ْر ن‬ ‫فاشتمل بها ‪ »...‬بااه أ م اأبن وااو االنَّسمئ ‪ .‬ا م بااه د ممن الفمب د «أن رساول هللا صالى هللا‬ ‫عليه وآله وسالم توضال ‪ ،‬فقلاب ُجب‪،‬اة صاوف كانات علياه فمساح بهاا وجهاه» بااه ابد‬ ‫صح‪،‬ح‪ .‬ا‬

‫مئاة بض‬

‫مجدة بإ دنمو‬

‫نهم «أن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم كاان لاه خرقاة ينشَّاف بهاا‬

‫بعد الوضوء» بااه الحمكا‪.‬‬

‫‪362‬‬


‫اال ل‪،‬ل‬

‫جناي تنك التنا‪ ُ،‬أن ‪،‬مننة بض‬

‫‪،‬ده‬

‫نهم اصفف غسل النبد صد‬

‫اآله ا ا اقملف «‪ ...‬ثم أُتي بمنديل فلم ينفال بهاا» بااه البئدمبي‪ .‬افد لفدظ دمن لده «‪ ...‬فناولتاه‬ ‫خرقة فقال بيده هكذا ولم يُ ِردْها»‪ .‬اف لفظ ملث له «‪ ...‬فناولته ثوبا ً فلم يلخذه فانطلَ وهاو يانفال‬ ‫يديه»‪ .‬ابااه س ا ب فظ «‪ ...‬ثم أتيته بالمنديل فرد‪،‬ه» ابااه ألهدم ً د‬

‫‪،‬منندة بضد‬

‫نهدم «أن‬

‫سه‪ ،‬وجعل يقول بالماء هكذا يعني نفضه»‪.‬‬ ‫النبي صلى هللا عليه وآله وسلم أُتي بمنديل فلم يم ‪،‬‬

‫ستحب له الوضوء‬ ‫ت‬ ‫ما يُ‬ ‫‪ -1‬النوم‪ :‬إذا أباو المس ا أن لنم ا تُحب له أن لتنضدأ ف‪،‬ندم‬ ‫مي قم ‪ :‬قم النبد صد‬

‫د اضدنءا لمدم باى البدناء بد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «إذا أتياتَ مضاج َعق فتوضال وضاوء للصاالة ‪»...‬‬

‫بااه البئمبي ا س ا اأبن وااو‪ .‬التأك ا دتحبم النضدنء قبدل الندن ل جندب‪ .‬اإنمدم ق ندم بمال دتحبم‬ ‫الا نقل بملنجن لمم باى اب‬

‫من‬

‫من بض‬

‫نهمم «أنه سالل رساول هللا صالى هللا علياه‬

‫وآلاه وسالم ‪ :‬أيناام أحادنا وهااو جناب؟ فقاال‪ :‬نعام ويتوضال إن شاااء» بااه ابد‬

‫و بَّدمن اابد ُخزَلمددة ‪.‬‬

‫اواللة الح لث ااضحة‪.‬‬ ‫‪ -2‬وذك ُن‬

‫َّز اج َّل‪ :‬لمم باى المهمجن ب قنفذ «أنه سل‪،‬م على رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬

‫وسلم وهو يتوضل فلم ير ‪،‬د علياه حتاى توضال‪ ،‬فارد علياه وقاال‪ :‬إناه لام يمنعناي أن أر ‪،‬د علياق إال أناي‬ ‫كرهتُ أن أذكر هللا إال على طهاارة» بااه اإل دم أ مد ‪ .‬المدم باى أبدن جهد‪،‬ا بد الحدمبث قدم «أقبال‬ ‫رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ماان نحااو بُاار َج َم ا نل‪ ،‬فلقيااه رجاال فسال‪،‬م عليااه فلاام ياار ‪،‬د عليااه‬ ‫رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ‪ ،‬حتااى أقباال علااى الجاادار فمسااح بوجهااه ويديااه ثاام رد عليااه‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم » بااه أ م ‪ .‬ابألن َج َمل ‪ :‬هن نض قن الم لنة‪.‬‬ ‫اال ل‪،‬ل‬

‫أن ذل‬

‫ن ا ال‪،‬س فنضــم ً هـن أن الن ن ص‬

‫أ ‪،‬منم ً وان اضنء القنأ القنآن ‪ -‬اهـن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا كمن لدذكن‬

‫ال ثذكـن ‪ -‬وان اضنءا فق قملــف مئاة بضــ ال ــه‬

‫نهم «كان النبي صلى هللا عليه وآله وسلم يذكر هللا علاى كال أحياناه» بااه سد ا اأ مد اأبدن وااو‬ ‫االتن ذي ااب‬

‫مجة‪ .‬اقدم‬

‫نده «كاان رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم يقارأ‬

‫د بضد‬

‫ٌ‬ ‫لث س ٌ صح‪،‬ح)‪.‬‬ ‫القرآن على كل حا نل‪ ،‬ليس الجنابة» بااه النَّسمئ ‪ .‬ابااه التن ذيا اقم (‬ ‫‪ -0‬اماوع الجمــم ‪ :‬أي إذا أباو ـ جم‬ ‫له النضنءا لمم بُاي د أبد‬

‫أه ـه نع أن لاماو الجمم قبدل أن لهتسدلا ا دتُحبَّ‬ ‫صد‬

‫ا‪،‬دـ أنده قدـم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «إذا أتاى‬

‫أحدُكــم أهلَه ثم أراد أن يعـود ف ْليتوضل» بااه س ا اأ م اأبدن وااو‪ .‬ابااه الحدمكا االب‪،‬هقد بزلدموع‬ ‫«فإنااه أنش اطُ لل َعا ْاود» اهددذه ال فظددة تف دنَّو بهددم ُ‪،‬ددابة االتفددن ُو د الثقددـمت قبددن ‪ .‬فقددن الن ددن‬ ‫الال ع االس‬

‫«فإنه أنشط لل َع ْود» لالن‬

‫اح ن إل الن‬

‫‪،‬دده‬

‫‪.‬‬

‫اهددذا هددن ددم ‪،‬دده جمهددنب المس د م‪ ،‬إال أهددل الظددمهنا فق د ذهبددنا إل د اجددن النضددنء د‬ ‫الماماو تمسا‪ ،‬بملح لث ف باالته احال ا اهن اقن‬

‫‪366‬‬

‫جم‬

‫ال فظ غ‪،‬ن قبدن اال ستسدمإا‬


‫أ ن به قنله «ف ْليتوضل» الذي لف‪ ،‬النجن‬

‫ن ها غ‪،‬ن نمظنل ف الناالمت احخنى‪.‬‬

‫ساتر‬ ‫الفصـل الحـادي عشـر‪:‬‬ ‫المسح على الملبوس ال ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ما يُلبس على الرأس‬ ‫نسددتانص اح مولددث النبنلددة الاددنلفة المتا قددة بهددذه المسددألة لنسددتئ ص نهددم اددا المسددح د‬ ‫بنس النأس ف النضنء‪:‬‬ ‫المه‪،‬نع ب ‪،‬ابة قم «تخل‪،‬ف رسول اللهصلى هللا علياه وآلاه وسالم وتخل‪،‬فات معاه‪ ،‬فلماا‬

‫أ‪-‬‬

‫قضااى حاجتااه قااال‪ :‬أمعااق ماااء؟ فلتيتااه ب ِم ْط َهاار نة فغااـسل كفيااه ووجهااه‪ ،‬ثاام ذهااب يحساار عاان ذراعيااه‬ ‫الجب‪،‬ااة علااى منكبيااه‪ ،‬وغساال ذراعيااه ومسااح‬ ‫الجب‪،‬ااة وألقااى ُ‬ ‫الجب‪،‬ااة‪ ،‬فاالخرا يااده ماان تحاات ُ‬ ‫فضاااق ُك ا تم ُ‬ ‫بناصايته وعلاى العماماة وعلاى ُخف‪،‬ياه‪ ،‬ثام ركاب وركبااتُ ‪ ،‬فانتهيناا إلاى القاوم وقاد قااموا فاي الصااالة‪،‬‬ ‫أحاس باالنبي صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة‪ ،‬فلماا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذهب يتلخر‪ ،‬فلومل إليه فصل‪،‬ى بهام‪ ،‬فلماا سال‪،‬م قاام النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم وقمات‪ ،‬فركعناا‬ ‫الركعة التي سبقتنا» بااه س ا االبئمبي‪ .‬اق َّن‪.‬‬ ‫‪ -‬د بد‬

‫«أن رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلاه وساالم مسااح علااى ُ‬ ‫الخف‪،‬ااين وال ِخمااار» بااه‬

‫س ا اأ م اأبن وااو االتن ذي االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬د‬

‫مددنا ب د أ ‪،‬ددة قددم «رأياات النبااي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم يمسااح علااى ِعمامتااه‬

‫ُ‬ ‫وخف‪،‬يه» بااه البئمبي ااب‬

‫مجة اأ م اال اب ‪.‬‬

‫و‪ -‬د المه‪،‬ددنع بد ‪،‬دابة قددم «توضاال النبااي صالى هللا عليااه وآلااه وسالم ومسااح علااى الخفااين‬ ‫وال ِعمامة» بااه التن ذي اقم ( س صح‪،‬ح)‪.‬‬ ‫هـ‪-‬‬

‫نبمن قم «رأيات رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم توضال‪ ،‬ومساح علاى ُ‬ ‫الخف‪،‬اين‬

‫وعلى ال ِخمار ثم ال ِعمامة» بااه أ م االحمكا االقبنان اأبن وااو‪.‬‬ ‫هددذه اح مولددث الئمسددة ه د الت د ص دحَّف ن د أئمددة الح د لث ا سددنفا بح‪،‬ددث كمنددف صددملحة‬ ‫ل‬

‫تجمجا ناتف بهم انهن صفحم ً‬

‫اح مولث احخنى التد لدا تالدح الدا تسد ا د المقدم‬

‫َّ‬ ‫حن هذه اح مولث الئمسة ف‪،‬هم الافملة أاالًا ا ت ال لقا أ‬

‫ا‬

‫ف الحاا الذي نستنبقه نهم من‪،‬م ً‪.‬‬

‫الح د لث احا لقددن «ومسااح بناصاايته وعلااى ال ِعمامااة » االح د لث الثددمن لقددن «مسااح علااى‬ ‫الخف‪،‬ااين وال ِخمااار» االحدد لث الثملددث لقددن «يمسااح علااى ِعمامتااه ُ‬ ‫ُ‬ ‫وخف‪،‬يااه» االحدد لث النابدد لقددن‬ ‫الخف‪،‬ااين وال ِعمامااة» االحد لث الئددم س لقددن «ومسااح علااى ُ‬ ‫«ومساح علااى ُ‬ ‫الخف‪،‬ااين وعلااى ال ِخمااار ثاام‬ ‫ال ِعمامة»‪.‬‬ ‫إ اهم المسح‬

‫ا تاناص هدذه النالدنص نجد أن المسدح المتا د بهقدمء الدنأس ابو بدث ث دمالت‪:‬‬ ‫ال وامم ة أا ال وئممب فحسب ‪ -‬الثمن االثملث االناب ‪ -‬االثمن‪،‬ة المسح د النمصد‪،‬ة‬

‫‪365‬‬


‫ال وامم ة ام ً ‪ -‬الح لث احا ‪ -‬االثملثة المسح‬

‫ا‬

‫اطبام ً نح أخنجنم المسح‬

‫ال وئمدمب اال وامم دة ادم ً ‪ -‬الحد لث الئدم س ‪-‬‬

‫ال ُئفَّ‪ ،‬حنه هنم ل‪،‬س نض بحثنم‪.‬‬

‫انقددن إن احا االثملدددث االنابددد االئدددم س ددد اح مولددث ابو ف‪،‬هدددم لفدددظ ال وامم دددةا االثدددمن‬ ‫د أن ادا المسدح ال لتا د بملامدمئا فقدطا بدل بادل دم‬

‫االئم س ابو ف‪،‬همم لفظ ال وئممبا ل‪،‬د َّ ذلد‬

‫الدنأسا اجدمءت لفظدة ال وئمدمب تاد ُّا كدل غقدمء ل دنأسا ف‪،‬د خل فد ذلد القَ َ ْنسُد َنعُ االقَّمق‪،‬دةُ‬

‫لُ بس‬

‫النأسا االح لث احا جمء بملمسح‬

‫االقنبنش اغ‪،‬نهم مم لُ بس‬ ‫امًا االح لث الئم س جمء بملمسح‬

‫ال وامم ة ا د النمصد‪،‬ة‬

‫ال وامم ة ا د ال وئمدمب‪ .‬ا د هدذل الحد لث‪ ،‬لؤخدذ امدمن‪:‬‬ ‫‪،‬ده أن لهقد كم دل الدنأس الدنابي جم‪،‬د الادان‬

‫احا أنه ال لجب ف‬

‫بنس النأس الذي لُمسدح‬

‫ب ل‪،‬ل اباو المسح‬

‫النمص‪،‬ة حنهم كمنف ظدمهنع غ‪،‬دن هقدمعا االثدمن أن المسدح د الامم دة ال‬ ‫بق‪،‬ة النأس مم لا تهقثه ال وامم ة‪ .‬اأخ‪،‬ناً لُفها د هدذه النالدنص ادا‬

‫لاف بل ال ب‬

‫المسح‬

‫جناي المسح‬

‫الاممئا ف النضنء اكل نص‬

‫هذه النالنص لف‪ ،‬هدذا الحادا‪ .‬اقد د َّن فد بند‬

‫سح النأس فد النضدنء أن المسدح ال ُمجْ دزي َء ل دنأس لنبهد أن لادنن لجم‪،‬د الدنأسا اا دت ل نم د‬ ‫ضم‬

‫م ا دت ل نم بده بملحد لث الدذي لقدن بملمسدح د النمصد‪،‬ة ا د ال وامم دة ادمًا ف دن كدمن سدح‬

‫بادض الددنأس لُجْ ددزيء لمسددح الن دن‬

‫د النمصدد‪،‬ة فحسددب المددم سددح د‬

‫‪،‬دده الالد ع االسد‬

‫ال وامم ة وان النمص‪،‬ة فاننه سح ‪،‬همم ام ً فهن ول‪،‬ل د‬

‫ال وامم ةا أا لَ َااَس فمسح‬

‫سح النأس ك ه ا ناء كمن اانفم ً أا هقَّ ا أا اان‬ ‫بأ ه ك ه وان ا تبمب ل هقمء أا‬

‫أن لُ وم َّن ل له‬

‫هذه اح ام ا تئ النمهم‬ ‫لنبه الا ا‬

‫الجدزء ا هقَّد الجدزء اآلخدن ا إذ ال بد‬ ‫ه‪.‬‬

‫النالنص الالملحة ل‬

‫نه االقن بسناه‪ .‬االمسح‬

‫ادنا ‪،‬ة‬

‫ت ال ا اهن ا دتئ ص بد‪،‬ث الالدحَّةا اال‬

‫ال وامم ة كمن ا ن م ً لد ى صدحمبة ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ا فق باى اب أب ‪،‬د‪،‬بة «أن أباا بكار وأباا موساى وأباا أماماة وأم سالمة قاد مساحوا‬ ‫على ال ِعمامة وال ِخمار‪ ،‬وأن عمار وسالمان قاد أمارا بالمساح»‪ .‬اقدم التن دذي (اهدن قدن غ‪،‬دن اا د‬ ‫أهل الا ا‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا دنها أبدن بادن ا مدن اأندس) ابااه ابد‬

‫أصحم النب ص‬

‫جددن فد فددتح البددمبي د القبددني اابد ُخزَلمددة اابد المنددذبا اهددن بأي أ مد ااحايا د ا ملد‬ ‫اإ ح اأب‬ ‫د ب ددن‬

‫نب اوااو ب‬ ‫صد‬

‫أصحم هذا النأيا أا‬ ‫اق اخت ُ احئمة ف‬

‫ااب‬

‫ز ‪ .‬اتنقُ الادمفا فد هدذه المسدألة اقدم ‪ :‬إن صدح الئبدن‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا فبدده أقددن ‪ .‬اق د صددح الئبددنا فنجددب ضددا الاددمفا إل د‬ ‫احقل إخناجه‬

‫الفنل المامبص‪.‬‬

‫انا ‪،‬ة االقتالمب‬

‫المبمبك االامفا اأبن ن‪،‬فة إل‬ ‫سح جدزء د الدنأسا اا تجُّ دنا بدأن‬

‫سح ال وامم ةا فذهب ف‪،‬من الثنبي ا مل ااب‬

‫جناي االقتالمب‬

‫سح ال وامم ةا اأنه ال ب َّ د‬

‫سدحهم د‬

‫دبحمنه فدنص المسدح د الدنأسا االحد لث فد ال وامم دة‬

‫حتمل التأاللا ف لتنك المت‪،‬ق ل محتملا االمسح‬

‫‪364‬‬

‫ال وامم ة ل‪،‬س بمسح‬

‫النأس‪.‬‬


‫فنقددن إن هددذا القددن هددن بفددضٌ ل مسددح د ال وامم ددة د أ م ددها حن قددنلها إن المسددح د‬ ‫ال وامم ة ل‪،‬س بمسح‬ ‫د‬

‫النأسا ااضح ف‪،‬ه الدنفض ا إضدمفة إلد أن اجدن‬

‫سدح جدزء د الدنأس‬

‫سددح ال وامم ددة هددن بفددضٌ آخددن لددها حنهددا لج‪،‬ددزان سددح الجددزء د الددنأس د إط قددها اهددذا‬

‫النفض نها نمهضٌ ل نالنص الناضحة الالدنلحةا اهدن إو مدم ٌ ل اقدل ف‪،‬مدم قدم ف‪،‬ده الادن قنلده‪.‬‬ ‫فملمسددح د ال وامم ددة جددمئز ا اددنا ٌ فد النضددنءا فددإن كمنددف ال وامم ددة تهقد جم‪،‬د الددنأس اكتُفد‬ ‫بمسددحهم ا د َهما اإن كمنددف تهق د جددزءاً اتااددُ جددزءاً ُ سددح ‪،‬هددم ا د الجددزء المااددن ا اال‬ ‫لُجْ زيء سح الجزء الماان‬ ‫لث اا‬

‫أنه اقتالن‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا فد‬

‫فقط‪ .‬قم اب القد‪،‬ا (إنده لدا لالدح نده صد‬

‫سح باض بأ ه البتةا الا كمن إذا سح بنمصد‪،‬ته أكمدل د ال وامم دة‬

‫)‪.‬‬ ‫أ م ك‪،‬ف‪،‬ة المسح‬ ‫فملناجدب إ دناب ال‪،‬د ل‬ ‫المسح‬ ‫النجم‬

‫‪،‬أنه‬

‫سح َ‪َ ،‬ان النأس نقنله د‬

‫ال وامم ة فإن م ق نمه‬ ‫د‬

‫سدح ال وامم دة تمم دمًا‬

‫ددمئن ال وامم دة وان أن لالددل الب د ُل بملهددنابع إلد كددل جدزء نهددما حن‬

‫ُ اال دت‪،‬ام كمدم ذكنندم د قبدلا ا دم ق ندمه لنقبد‬

‫ناء بسناءا فملنجل لمسح‬

‫د النسدمء كمدم لنقبد‬

‫م لاتموه د غقدمء الدنأسا االمدنأع تمسدح د‬

‫د‬

‫دم تاتدموه‬

‫غقمء بأ هم‪.‬‬ ‫ال وامم ة إذا لُبسف‬

‫أ م هل لُمسح‬

‫طهدمبع فحسدبا أ لمسدح ‪،‬هدم إط قدمً؟ اهدل ل مسدح‬

‫ال وامم ة تنق‪،‬ف؟ فملجنا أنه لا لنو نص‬ ‫اح ددنل ا فملمس د ا ف‪،‬همددم ف د‬

‫ي د‬ ‫القدنآن أا الحد لث أا إجمدم ُ صدحمبة د أ ٍّ‬

‫دداة د اح ددنا اأنددم ال أقددن بقددن اب د قُ ا ددة اأبد‬

‫ددنب د ا‪،‬ددتناط‬

‫القهددمبع قبددل لددبس ال وامم ددة إذا أبل د المسددح ‪،‬هددم ق‪،‬م دم ً د الئفدد‪ ،‬ا حندده ال لالددح هنددم الق‪،‬ددمسا‬ ‫فملابموات غ‪،‬ن ا َّ ةا اال لالح ف‪،‬هم الق‪،‬مس إال إذا جمءت ا َّ ةا اهنم لا لج ء المسح ا َّ ً‪.‬‬

‫والجبيرة‬ ‫الجرح‬ ‫صب على ُ‬ ‫َ‬ ‫ما يُ ْع َ‬ ‫لتنما هذا البحث م لُاالب‬ ‫الاهن الماسنب‬

‫الجنح‬

‫لفمئُ القق اأننا القممش اغ‪،‬دنها ا دم لُ ُّ‬ ‫دُ بده‬

‫قممش اخاب اغ‪،‬ن ذل ا اهن المسم بملجب‪،‬نع اجماهم جبمئن‪.‬‬

‫َّ‬ ‫إن ا لناجب فد ال فدمئُ أن ال تزلد‬

‫د‬

‫نضد الجدنح أا الاسدن إذا أبلد المسدح ‪،‬هدم إال دم‬

‫تقته‪،‬ه الهنابع االاموع التق به الا ُّ االتثب‪،‬فا اهذه الاالمئب اال فمئُ إن كمنف د‬ ‫أ همء النضنء سح‬

‫‪،‬هم كملمسح‬

‫هدن د‬

‫الئدُا اإن كمندف د غ‪،‬دن أ هدمء النضدنء كدأن كمندف‬

‫الال ب أا السمق أا الاهد فهد غ‪،‬دن واخ دة فد هدذا البحدث‪ .‬اهدذه المسدألة لدا لدنو ف‪،‬هدم د لث‬ ‫صح‪،‬ح نى‬

‫لث جمبن النابو ف الهسل اهدن‪ :‬د جدمبن بضد‬

‫نده قدم «خرجناا فاي سافر‪،‬‬

‫فشجه في رأساه‪ ،‬ثام احاتلم فسالل أصاحابه فقاال‪ :‬هال تجادون لاي رخصاةً فاي‬ ‫فلصاب رجالً منا حج رر‬ ‫‪،‬‬ ‫التاي تمم؟ فقاالوا ‪ :‬ماا نجاد لاق رخصاة وأنات تقادر علاى المااء‪ ،‬فاغتسال فماات‪ ،‬فلماا قادمنا علاى النباي‬

‫‪366‬‬


‫صالى هللا عليااه وآلااه وسالم أُخباار بااذلق فقااال‪ :‬قتلاوه قااتلهم هللا‪ ،‬أَالَ سااللوا إذ لام يعلمااوا فإنمااا شاافاء‬ ‫الع َّي السثال‪ ،‬إنما كان يكفيه أن يتي ‪،‬مم ويعصر أو يعصب على جرحه خرقة‪ ،‬ثم يمساح عليهاا ويغسال‬ ‫ساذر جسده» بااه أبن وااو االب‪،‬هق ‪ .‬اصحَّحه اب السا ‪.‬‬ ‫أ م م قم‬

‫ي فساللت النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫نه «انكسرت إحد زند ‪،‬‬

‫بض‬

‫مجدة‪ .‬فف‪،‬ده مدنا بد خملد ك َّذبده أ مد اابد‬

‫فلمرني أن أمسح على الجباذر» بااه اب‬

‫البئددمبي ( ناددن الحدد لث)‪ .‬ا دد لث جددمبن اإن كددمن ف د ال ُهسددل إال أندده لالدد ح ل‬ ‫النضنءا حن ال ُهسل االنضنء ‪ ،‬ء اا‬

‫ف‪،‬مم لتا د بدملجب‪،‬نعا االحد لث لقدن‬

‫اد‪ ،‬ا اقدم‬

‫ددت ال بدده دد‬ ‫«يتاي ‪،‬مم ويعصار أو‬

‫يعصب على ُجرحه ِخرقة ثم يمسح عليها» فملجنح إذا ُغقث ب فمفة أا جب‪،‬نع سح ‪،‬هدم بد‬ ‫النتقض اضنهه بنز هم‪ .‬االمسح‬

‫غسد ها‬

‫الجب‪،‬نع االاالدمبة لئت دُ د المسدح د الئدُ د‬

‫د ث‬

‫نناح‪:‬‬ ‫إحاداها‪ :‬أنده ال لجددب ل مسدح د الجب‪،‬ددنع أن تادنن نضدن ة د طهدمبع كمدم هددن الحدم فد‬ ‫ال ُئُث ‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬أنه ال اقف ل مسح ‪،‬هم بئ‬

‫ال ُئُث فإنه ؤق َّ ٌ‬ ‫ف ب‪،‬ن ال‪ ،‬ة ل مقد‪،‬اا ا‬

‫المسح‬

‫دة‬

‫ألم ب ‪،‬مل‪،‬هم ل مسمفن‪.‬‬ ‫والثالثة ‪ :‬أنه ال ب‬

‫الت‪،‬م ثا ن المسح‬

‫الجب‪،‬نع بئ‬

‫المسدح د ال ُئدُث الدذي ال لجدب‬

‫اه الت‪ُّ ،‬ما‪.‬‬ ‫أ م أنه ال لجب أن تانن الجب‪،‬نع نضدن ة د طهدمبعا فدألن د لث جدمبن لدا لادتنطهما الدن‬ ‫كمنف الي ة لذكنهم ا حنه ال لجني تأخ‪،‬ن الب‪،‬من‬ ‫ه‬

‫اقف الحمجةا احن الهملة‬

‫المسدح ‪،‬هدم إنمدم‬

‫ن الهنب د اصدن المدمء فد ال ُهسدل افد النضدنء إلد الاسدن أا الجدنح ا اهدذه الهملدة ال‬

‫تتحق بإلزا صم ب الجب‪،‬نع بتقه‪،‬ن الجنح بملممء قبل لفثه بهما إذ لن اجب تقه‪ُ ،‬ن الجنح بملممء لمدم‬ ‫كمنف هنمك مجة ل مسح أص ًا الست ني ف هذا أن لانن التقه‪،‬ن المقالنو هن إيالة نجم دة الد أا‬ ‫اضنءا فال ذل ال ل ز ا حن تاسن ل ه أا تجدنح قد لحالدل ذلد‬ ‫أن لانن ق أُص‪،‬ب اهن‬ ‫غ‪،‬ن اضنءا الن كمنف القهمبع الي دة لنجدب أن نق دب نده أن لتنضدأ الهسدل جن ده‬

‫له اهن‬

‫ف أ نمء النضنء قبل أن له الجب‪،‬نع أا ال فمفة ا اهذا لنمف الهملة‬ ‫اإذن َّ‬ ‫فإن َ كمن‬ ‫لجب‬

‫الب‬ ‫غ‪،‬ن اضنء إذا جُنح َ َ‬

‫المسح‪.‬‬

‫نض احذى ا سح ‪،‬ه اتد‪،‬م َّاا اال‬

‫‪،‬ه إلالدم المدمء لجن ده لتنظ‪،‬دُ أا لنضدنء‪ .‬اأ دم أنده ال اقدف ل مسدح ‪،‬هدم ف هملدة السدمبقة‬

‫نفسهما إذ ال تنق‪،‬ف لافمء الجنح أا جبن ا لاسن بنقف ا ن ا فملتنق‪،‬ف لتنمف‬

‫د الهملدة د المسدحا‬

‫فمم وا الجنح جن م ً االاسن كسناً االممء لهنُّ همم فإنه لت‪َّ ،‬ما المسح ت تدزا الا دة الدتا الادفمء‪.‬‬ ‫اأ م أنه ال ب‬

‫الت‪ُّ ،‬ماا فناض ٌح‬

‫لث جمبنا فق أضمفه إل المسح‬

‫‪368‬‬

‫الجنح‪.‬‬


‫اق بُاي‬

‫طُهنا اكذل بُاي د أبد‬

‫الامفا ا‪،‬تناط أن تنض الجب‪،‬نع أا الاالمبة‬

‫ن‪،‬فةا ااخت فم ف‪،‬مم نى ذل ا فذهب الامفا إل أن الجب‪،‬نع ْ‬ ‫إن اضاف‬ ‫‪،‬هم ال ز لهم الت‪ُّ ،‬ماا اذهب أبن ن‪،‬فة إل أن الجب‪،‬نع إن اضاف‬

‫غ‪،‬دن طهدمبع ال لُمسدح‬

‫غ‪،‬دن طهدمبع ال لمسدح ‪،‬هدم‬

‫اال تحلُّ بل تسقط كابموع تا َّذبتا احن الجب‪،‬نع كاهن آخنا اآلدة النضدنء لدا تتندما ذلد ا اا تدذب‬ ‫لث جمبن بأن ف‪،‬ه قمالًا فنقن ‪:‬‬ ‫أ م قن الامفا إنه ال لمسدح ‪،‬هدم ال ز ده التد‪ُّ ،‬ما فقدطا فدإن د لث جدمبن لدن ُّو ‪،‬دها ا د لث‬ ‫جمبن لا لدذكن إن كدمن الجدنح قد‬ ‫لُسددأ الن ددن ص د‬

‫ُالدب د طهدمبع أا الا مدم لد ُّ‬

‫د‬

‫د الفدمبق ب‪،‬نهمدما الدا‬

‫د ذل د الددا لب‪،‬نثددها ف د فددنق إذن بدد‪ ،‬أن لاددنن اض د‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا‬

‫طهمبع أا غ‪،‬ن طهمبع ا فملتفنل ب‪،‬نهمدم تح ُّاد ٌا بدملنصث بد ان اجده د ‪ .‬اأ دم قدن أبد‬

‫الاالمبة‬

‫ن‪،‬فة إنهم بدموع تاد َّذبت فسدققف فادذل‬ ‫الن ن ص‬

‫د لث جدمبن لدن ُّو‬

‫‪،‬دها إذ لدن دققف هدذه الابدموع لمدم أ دن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا بملت‪ُّ ،‬ما لهم ابملمسح ‪،‬هما اأ م أنه ا تذب‬

‫قمالً أا ضافم ً ‪ -‬االمقالنو بملهاُ هنم َّ‬ ‫أن ف‬ ‫هذا الح لثا ااب‬

‫ن ه الزب‪،‬ن بد‬

‫و ب َّمن ق ذكن الزب‪،‬ن ف الثقمتا ف‪،‬ال ح ل‬

‫االئ صددة أن الجب‪،‬ددنع تنضد‬

‫د المنضد‬

‫لث جمبن بأن ف‪،‬ه‬

‫ئدمبق ‪ -‬فدإن ابد السدا قد صدحَّح‬ ‫ت ال ‪.‬‬

‫ددم الحمجددة إل‪،‬هددم وان اجددن تقه‪،‬ددن المنض د‬

‫بملممءا أا النضنء اغسل المنضد فد أ نمئدها اإذا اضداف اأبلد ال ُهسدل أا النضدنء اجدب التد‪ُّ ،‬ما‬ ‫ا سحهم اإتمم الهسل اإتمم النضنء ف‪،‬مم نى ذل ‪.‬‬

‫ما يُلبس في القدم‬ ‫ُ ا االجُن نقا االجنب ‪ .‬أ دم الحدذاء فما دن ا اأ دم ال ُئ ُّ‬ ‫اهن الحذاء أا النال ا اال ُئ ُّ‬ ‫دُ فهدن‬ ‫ناد ٌل د ج د لهقد الاابد‪ ،‬ا االجُن دنق أكبدن د ال ُئدُث لُ دبس فنقدها اأ ددم ال َجدنْ ب فقدم صددم ب‬ ‫القددم نس‪ :‬هددن لوفمفددة النثجددل‪ .‬اقددم اب د الانب د ‪ :‬هددن ددم ل بسدده أهددل ال دب و الا د ل ع البددنو د غددز‬ ‫الالددن ‪ .‬فا د خمل د ب د‬

‫ددا قددم «كااان أبااو مسااعود األنصاااري يمسااح علااى جااوربين لااه ماان شااعر‬

‫ونعليه» بااه ب النياق‪ .‬اباى اب أب ‪،،‬بة «عن عُقبة بن عمارو أناه مساح علاى جاوربين مان‬ ‫شعر»‪ .‬اجم‬

‫هذه اح ممء هدن دم ل بسده الادئص فد بج ده د‬

‫دذاء أا ‪،‬دبهه مدم لسدتن بده ق ده‬

‫الد فألهم ال ثسددهل ‪،‬هددم الما د ا ال فددنق بدد‪ ،‬أن لاددنن الم بددنس د ج د أا صددن‬ ‫صنم ‪،‬ة‬

‫أا كتددمن أا ددناو‬

‫لثة ا اال فنق ب‪ ،‬أن لانن ص بم ً أا ل‪،‬نم ً م وا لستن الق الد فألهم الُسدهثل ‪،‬هدم الماد ‪.‬‬

‫اإنمم ق نم بملستن االت فألة االتسه‪،‬ل حن الاموع جنت بأن تتنفن هذه احاصم‬

‫ف‬

‫بنس الق ‪ .‬اهدذه‬

‫الم بن مت نهم م لانن ت‪،‬نم ً لتحمل ا نبع احبص ف أ ندمء السد‪،‬ن كملنادم ا ا نهدم دم لادنن أوند‬ ‫ذل‬ ‫لُ بس‬

‫مم لانن د ج د ندم ا بق‪،‬د أا ‪،‬دان أا ابَدن أا صدن‬ ‫غ‪،‬نها ا نهم م لانن ض‪،‬قـم ً ل بس‬

‫أا قمدمشا ا نهدم دم لادنن اا دام ً‬

‫‪،‬ه غ‪،‬نها اكل هذه اح‪،،‬مء ت خل ف بحث المسح‪.‬‬

‫‪369‬‬


‫اق د ابوت اددنا ‪،‬ة المسددح د اح ذلددة ف د السددنة النبنلددة المقهددنعا انُق ددف ددـ جمهددنع‬ ‫الالحمبة اا‪،‬تهنت ف هذه اح ة اإل‬ ‫النْ ن‬ ‫خ ئ ُ ال لُح َ‬

‫‪،‬ة ‪،‬هنع اا اة‪ .‬قم النناي (ق باى المسح د الئفد‪،‬‬ ‫د أصدحم ب دن‬

‫الالدحمبة) اقدم إبدناه‪،‬ا النئاد ( سد َح د الئفد‪،‬‬

‫صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم م د ُن ب د الئقددم ا ددا ب د أب د اقددمص ااب د‬ ‫احنالمبي ا ذلفة االمه‪،‬نع ب ‪،‬ابة االبناء بد‬ ‫ال ُحفَّمظ بأن المسح‬

‫صنَّح جم ٌ‬

‫الئف‪،‬‬

‫سددانو اأبددن سددانو‬

‫دمي ) بااه ابد أبد ‪،‬د‪،‬بة‪ .‬اقدم ابد‬

‫جدن (قد‬

‫تناتنا اجم باهُها بااتوه فجماياا الثممن‪ ،‬ا دنها‬

‫الاانع) اقم أ م ‪ :‬ف‪،‬ه أببادنن د لثم ً د الالدحمبة نفن دة‪ .‬اقدم ابد المبدمبك (لد‪،‬س فد المسدح‬ ‫الئف‪ ،‬اخت‬

‫أنه جمئز ا قم ‪ :‬اذل أن كدل د باي نده د أصدحم النبد صالى هللا علياه‬

‫وآله وسلم أنه كنه المسح‬

‫د الئفد‪ ،‬ا فقد بُاي نده غ‪،‬دن ذلد ) ذكدنه ابد المندذبا اقدم ابد‬

‫البَدن‪ :‬ال أ ددا د باي د أ د د فقهددمء السد ُ إناددمبه إال د‬

‫ملد‬

‫بد‬

‫د أن الناالددمت الالددح‪،‬حة‬

‫ُ ال ثن ة نه بإ بمته‪.‬‬ ‫أ م م بُاي‬ ‫لالح‬

‫مئاة اأب هنلنع‬

‫إنامب المسح فقم اب‬

‫ب البن‪ :‬ال لثبف‪ .‬اقم أ مد ‪ :‬ال‬

‫لث أب هنلنع ف إناــمب المسحا اهدـن بمطـدـل ‪ .‬اأ دـم دم أخنجده ابد أبد ‪،‬د‪،‬بة د‬ ‫نده د القددن باد المسدح فمنقدنص بمددم باي د طنلد صدح‪،‬حة د‬

‫بضد‬

‫د‬

‫د‬

‫د القددن‬

‫بملمسحا فا ‪،‬نلح ب همن ء قم «أتيت عاذشة أسللها عن المسح على الخفين‪ ،‬فقالت‪ :‬علياق باابن‬ ‫أبااي طالااب فسااله فإنااه كااان يسااافر مااع رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ‪ ،‬فسااللناه فقااال‪ :‬جعاال‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ثالثاة أياام وليااليهن للمساافر ويوماا ً وليلاة للمقايم» بااه سد ا‬ ‫االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫ابغا كل م‬ ‫اا ت لنا‬

‫الئف‪ ،‬ا‬

‫ُ فق ذهب أبن بان ب وااو الظمهــني اغ‪،‬نه إل إنامب المسح‬

‫و ـناها بولة الممئ ع الت ذكنت النضدنء اف‪،‬ده ُغسدل الدنثج ‪ ،‬ا اأ دنه صد‬

‫‪،‬ده‬

‫اآله ا ا بملهسل «واغسل ِرجلق» اقنله با ُغسل النثج ‪« ،‬ال يقبل هللا الصالة من دونه»ا اقنلده‬ ‫«ويل لرعقاب من النار»ا ابواا أ مولث المسح بملقن إنهم نسنخة بولة الممئ ع‪ .‬اهؤالء ق أخقدأاا‬ ‫خقأ ً كب‪،‬ناً اتاسَّفنا ف اال تنبمط ااال ت ال ‪.‬‬ ‫الق أ س الانكمن ف الدنو د‪،‬ها بقنلده (أ دم اآللدة فقد بدف نده صد‬ ‫المسح با هم كمدم فد‬

‫د لث جنلدن المدذكنب فد البدم ا اأ دم د لث «واغسال ِرجلاق» فهملدة دم ف‪،‬ده‬

‫اح ن بملهسل ال‪،‬س ف‪،‬ه م لا وان بملقالنا الن‬ ‫المسددح المتددناتنعا اأ ددم د لث ال لقبددل‬ ‫لمامبضة اح مولث المتناتنع‬ ‫من النار» فهن ا ‪ ،‬لم‬ ‫لقالن‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا‬

‫ا اجنو م لد‬

‫الال د ع ب اندده ف د لنددتهض ل‬

‫أنَّم لا نج ه بهذا ال فظ‬ ‫سح‬

‫‪350‬‬

‫تجددمج بددها فا‪،‬ددُ لال د ح‬

‫اجه لُات ُّ بها اأ دم د لث «ويال لرعقااب‬

‫سح بج ‪،‬ه الا لهس همما الا لَ ونو فد‬

‫السببا ق ف ال نس ثا ‪،‬منله لم‬

‫د ذلد لادمن ئالالدم ً بأ مولدث‬

‫سدح الئفد‪ ،‬ا فدإن ق دف هدن دم فد‬

‫الئف‪ ،‬ا فإنده لد‬

‫بج ده ك هدم اال لد‬

‫الاقدب‬


‫فقددطا د َّمنما فأ مولددث المسددح د الئفدد‪،‬‬

‫ئالالددة ل مم ددح د ذل د الن ‪ ،‬د ا أ ددم و ددنى النسددو‬

‫فملجنا أن اآللة م ة ق قة بم تبمب ملت لبس الئُ ا‬

‫ئالالة أا‬

‫ها فتانن أ مولث الئف‪،‬‬

‫ق‪ ،‬ع ا ف نسو ‪.)...‬‬ ‫جن ف فتح البمبي (إن آلة الممئ ع نزلف ف غدزاع ال ُم َنلْسد‪ ،‬ا ا د لث المه‪،‬دنع كدمن‬

‫اقم اب‬

‫فد غدزاع تبدنكا اتبددنك تدأخنع بمالتفدمق)‪ .‬اصدنَّح أبدن وااو ا ملد بدأن د لث المه‪،‬دنع فد غددزاع‬ ‫تبنكا اكذل صنح الامفا فد‬

‫سدن ه‪ .‬اباى البد َّزاب االقبناند اأ مد‬

‫د‬

‫دن‬

‫بد‬

‫ملد قدم‬

‫«أمرنااا رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم فااي غاازوة تبااو بالمسااح علااى الخفااين ثالثااة أيااام‬ ‫ولياااليهن للمسااافر‪ ،‬ويااوم وليلااة للمقاايم»‪ .‬أ ددم د لث جنلددن ا د لث المه‪،‬ددنع ال ددذان ابوا ف د قددنل‬ ‫جن فسنُنبوهمم بإذن‬

‫الانكمن ااب‬ ‫المسح‬ ‫‪-7‬‬

‫غ‪،‬نهمم د اح مولدث الادنلفة ل تد ل‪،‬ل د‬

‫ادنا ‪،‬ة‬

‫الئف‪. ،‬‬ ‫همم قم «بال جرير ثام توضال ومساح علاى خفياه فقيال‪ :‬تفعال هاذا ؟ فقاال‪ :‬نعام‪ ،‬رأيات‬

‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم بال‪ ،‬ثم توضل ومسح على خفيه» بااه س ا اأبدن وااو اأ مد‬ ‫االنَّسمئ االتن ذي‪.‬‬ ‫‪ -2‬د‬

‫بد الددن م بد أبد نُاددا د المه‪،‬ددنع بد ‪،‬ددابة «أن رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه‬

‫وسلم مسح على الخفين‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول هللا أنسيت؟ قال‪ :‬بل أنت نسايت‪ ،‬بهاذا أمرناي رباي» بااه‬ ‫أبن وااو بإ نمو صح‪،‬ح‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫المه‪،‬نع ب ‪،‬ابة ند سد ا ب فدظ «‪ ...‬فغسال ذراعياه ومساح برأساه‪ ،‬ثام أهوياتُ ألنازع‬

‫ُخف‪،‬يه فقال‪ :‬دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ‪ ،‬ومسح عليهما»‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫ب‬

‫ب‬

‫من د‬

‫دا بد أبد اقدمص د النبد صالى هللا علياه وآلاه وسالم «أناه‬

‫مسح على الخفين‪ ،‬وأن عباد هللا بان عمار سالل عمار عان ذلاق‪ ،‬فقاال‪ :‬نعام إذا حادثق شايُا ً ساع رد عان‬ ‫النبي صلى هللا عليه وآله وسلم فال تسلل عنه غيره» بااه البئمبي اأ م ااب ُخزَلمة ا مل ‪.‬‬ ‫‪ -1‬ددد المه‪،‬دددنع قدددم «توضااال النباااي صااالى هللا علياااه وآلاااه وسااالم ‪ ،‬ومساااح علاااى الجاااوربين‬ ‫والنعلين» بااه التن ذي اقم ( س صح‪،‬ح) ‪ .‬ابااه اب‬ ‫‪ -6‬ا ب ف بحث م لُ بس‬ ‫هذه اح مولث الالح‪،‬حة تف‪،‬د‬

‫النأس أ مولث ب‬

‫مجة‪.‬‬ ‫ا نبمن ا منا ب أ ‪،‬ة‪.‬‬

‫ادنا ‪،‬ة المسدح د الئفد‪ ،‬االنا د‪ ،‬االجدنبب‪ ،‬ا اهدذا صدمب‬

‫ا ن م ً ن الفقهمء السمبق‪ ،‬االمتأخنل ا ف لؤبه بقن‬ ‫أن اآللة ال تف‪ ،‬النسو حن جنلناً تأخن اإل‬

‫د خدملُ ذلد ا الافد‬

‫ا فق باى أبن وااو‬

‫د لث جنلدن ولد‪ً ،‬‬

‫لث جنلن اياو «قاالوا ‪:‬‬

‫إنما كان ذلق قبل نزول الماذدة؟ قال ‪ :‬ما أسلمتُ إال بعد نزول الماذدة» ‪ .‬اباى القبنان‬

‫د جنلدن‬

‫قددم «رأياات رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم يمسااح علااى الخفااين بعااد ناازول الماذاادة»‪ .‬فهددذا‬

‫‪351‬‬


‫آلة الممئ ع القمئ ة بهسل احبجل ا ف تانن نم ئة له ققامًا اكذل‬

‫الح لث تأخن‬ ‫نزا‬

‫تأخن‬ ‫اكذل‬

‫لث المه‪،‬نع‬

‫نبع الممئ ع لنقن ه ف غزاع تبنكا ذكن ذل أبن وااو‪.‬‬

‫م بااه دن‬

‫ملد‬

‫بد‬

‫ند البد َّزاب االقبناند اأ مد «‪ ...‬أَ َم َرناا رساول هللا صالى هللا‬

‫عليه وآله وسلم في غزوة تبو بالمسح على الخفين ‪ »...‬اق َّن قبل ق ‪،‬دل بتمم دها قدم أ مد ‪ :‬هدذا‬ ‫أجنو‬

‫الئفد‪ . ،‬ا سَّدنه البئدمبي‪ .‬اقدم اله‪،‬ثمد (بجملده بجدم الالدح‪،‬ح) اهدن‬

‫لث ف المسح‬

‫نص ف اقن المسح ف غزاع تبنك‪ .‬ا إن ملام ً باى ف المنطأ‬

‫لث المه‪،‬دنع «عان المغيارة بان‬

‫شُعبة أن رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ذهاب لحاجتاه فاي غازوة تباو ‪ ...‬فغسال يدياه ومساح‬ ‫برأسه ومسح على الخفين ‪ »...‬فهذا ألهم ً ندص صدنلحا فد‬

‫اند ل قدن بنسدو اآللدة الانلمدة لهدذه‬

‫اح مولدثا حن المتقد ‪ -‬اهدن هندم اآللدة الانلمدة ‪ -‬ال لنسدو المتدأخن ‪ -‬اهدن هندم اح مولدث ‪ -‬هدذا فد‬ ‫المسح من م ً‪.‬‬ ‫أ م المسح‬

‫الجنبب‪ ،‬باال خمص فقد تنقدُ ف‪،‬ده بادض الا مدمء االفقهدمءا دنها أبدن ن‪،‬فدة‬

‫ط‪ ،‬ة ‪،‬مته إال ف اح بن احخ‪،‬نا فقم بجناي المسح‬ ‫ألم أا بسباة‪ :‬فا ف م كنف أنه‬ ‫انُقل ذل‬ ‫االبناء ب‬

‫نه‪ .‬إال أن جمهنع الا ممء ااحئمة ج َّنياا المسدح د الجدنبب‪ ،‬ا‬

‫جمهنب الالحمبة‪ .‬قم أبن وااو (ا سح‬ ‫مي اأندس بد‬

‫من ب الئقم ااب‬

‫ملد اأبدن أ م دة ا دهل بد‬

‫بمس) ا ُباي المسح‬

‫اقم التن ذي ( ابه لقن‬

‫الجنبب‪ ،‬ا اقم لاُد َّناوه قبدل نتده بث دة‬ ‫الجنبب‪،‬‬ ‫دا ا مدنا بد‬

‫الجنبب‪،‬‬

‫ممب اب‬

‫ب أب طملب ااب‬ ‫نلدثا ابُاي ذلد‬ ‫ب‬

‫ب‬

‫اابد‬

‫سانو‬ ‫د‬ ‫مدنا‬

‫دف‪،‬من الثدنبي اابد المبدمبك االادمفا اأ مد اإ دح قدملنا‪ :‬لمسدح د‬

‫الجنبب‪ ،‬اإن لا لا نا ‪ ،‬إذا كمنم ئ‪،‬ن‪. ) ،‬‬ ‫أ م تنق‪،‬ف المسح‬ ‫‪-7‬‬

‫لث ن‬

‫اح ذلة االنام فنذكن له اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫ب‬

‫مل المدمب قبدل هن‪،‬هدة ا اف‪،‬ده «ثالثاة أياام وليااليهن للمساافر‪ ،‬وياوم وليلاة‬

‫للمقيم»‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫القم دا بد‬

‫ئ‪ ،‬ومدنع د ‪،‬دنلح بد هدمن ء قدم «أتيات عاذشاة أساللها عان المساح علاى‬

‫الخفاين فقالاات‪ :‬علياق بااابن أبااي طالاب فسااله‪ ،‬فإناه كااان يسااافر ماع رسااول هللا صالى هللا عليااه وآلااه‬ ‫وسلم ‪ ،‬فسللناه فقال‪ :‬جعل رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ثالثة أيام وليااليهن للمساافر ويوماا ً‬ ‫وليلة للمقيم» بااه س ا اأ م االتن ذي ااب‬ ‫‪-0‬‬

‫صفنان ب‬

‫مجة االنَّسمئ ‪.‬‬

‫سَّم قم «أ َم َرنا ‪ -‬يعني النبي صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬أن نمساح علاى‬

‫الخفاين إذا نحاان أدخلناهمااا علااى طُهاار‪ ،‬ثالثاا ً إذا ساافرنا ويوماا ً وليلااة إذا أقمنااا‪ ،‬وال نخلعهمااا إال ماان‬ ‫جنابة» بااه أ م ااب ُخزَلمة‪ .‬اف باالة ح م االتن ذي االنَّسدمئ «‪ ...‬إال مان جناباة‪ ،‬ولكان مان‬ ‫غاذط وبول ونوم»‪ .‬قم التن ذي (هدذا د لث سد صدح‪،‬ح) اقدم (قدم‬ ‫‪ ،‬ء ف هذا البم‬

‫لث صفنان)‪.‬‬

‫‪353‬‬

‫حمد بد إ دمم ‪،‬ل‪ :‬أ سد‬


‫‪-0‬‬

‫ب الدن م بد أبد بادنع د أب‪،‬ده د النبد صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «أناه ‪،‬‬ ‫رخاص‬

‫للمسافر ثالثة أيام ولياليهن‪ ،‬وللمقيم يوم وليلة إذا تط ‪،‬هر ولبس ُخف‪،‬يه أن يمسح عليهماا» بااه الد اب‬ ‫و ب َّمن االب‪،‬هق ‪ .‬اصححه الامفا االئقَّمب ااب ُخزَلمدة‪ .‬اقدم‬

‫ققن ااب ُخزَلمة االقبنان ااب‬ ‫البئمبي ( لث أب بانع‬ ‫‪-1‬‬

‫ُخزلمة ب‬

‫لث س )‪.‬‬

‫مبف‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم «المسح على الخفاين للمساافر‬

‫النب ص‬

‫ثالثااة أيااام‪ ،‬وللمقاايم يااوم وليلااة» بااه أبددن وااو اأ م د ‪ .‬ابااه التن ددذي اصددححها اكددذل صددححه‬ ‫لح‪ ،‬ب‬

‫ا‪. ،‬‬

‫فهذه اح مولث الئمسة الالح‪،‬حة تب‪ ،‬أن‬ ‫ال مسمفن‬

‫ع المسح‬

‫اح ذلة ل مق‪،‬ا ف الحهن لن ال‪ ،‬دةا‬

‫ة ألدم ب ‪،‬دمل‪،‬ه ا ا د ذلد فقد اخت دُ الا مدمء ااحئمدة فد تنق‪،‬دف المسدحا فدذهب ملد‬ ‫الئف‪ ،‬ا اأن ل مسد ا أن لمسدح دم بد ا لده د اقدف دناء فد ذلد‬

‫اال ‪،‬ث إل أنه ال اقف ل مسح‬

‫د‬

‫المسددمفن االمقدد‪،‬اا اباي ثددل ذل د‬

‫مددن ف د باالددةا اابندده ب د‬

‫ا قبددة ب د‬

‫ددم ن االحس د‬

‫البالني‪.‬‬ ‫اذهب أبن ن‪،‬فدة االثدنبي ااحايا د االادمفا اأ مد اإ دح بد باهُنلده اوااو االقبدني‬ ‫إل التنق‪،‬فا اباي ذل‬ ‫ا من ف الناالة الثمن‪،‬ةا ا‬ ‫اب‬

‫ااب‬

‫بدمس ا ذلفدة االمه‪،‬دنع اأبد يلد احنالدمبي‬

‫سانو ااب‬

‫التمبا‪، ،‬نلح القمض ا قمء االااب ا من اب‬

‫ب البن‪ :‬أكثن التمبا‪ ،‬االفقهمء‬

‫ب الازلدز ‪ .‬قدم‬

‫ذل ‪ .‬اأولة هؤالء ه احولة الت ذكننمهم‬

‫أ م أولة النمف‪ ،‬ل تنق‪،‬فا فمنهم م أخنجه أبن وااو‬

‫لث أب ث ب‬

‫قبل‪.‬‬

‫ممبعا أنه قم «ياا رساول‬

‫أمسح على الخفين؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪ :‬يوماً؟ قال‪ :‬يوما ً‪ :‬قال‪ :‬وياومين؟ قاال‪ :‬وياومين‪ ،‬قاال‪ :‬وثالثاة‬ ‫هللا‬ ‫ُ‬ ‫؟ قال‪ :‬نعم وما شُت» اف باالة له «حتاى بلاغ سابعاً‪ ،‬قاال رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪:‬‬ ‫نعم وما بدا لـق» ا م بااه اب‬

‫و ب َّمن‬

‫ُخ َزلمدة بد‬

‫مبدف أنده قدم « ‪،‬‬ ‫رخاص لناا رساول هللا صالى هللا‬

‫عليه وآلاه وسالم أن نمساح ثالثااً‪ ،‬ولاو اساتزدناه لزادناا» ا دم بااه ابد‬

‫و بَّدمن اابد‬

‫مجدة «‪ ...‬ولاو‬

‫مضااى الساااذل علااى مسااللته لجعلهااا خمس اا ً»‪ .‬د لث أب د وااو د طنل د ابد‬

‫مددمبع ضددا‪ُ،‬ا قددم‬

‫أ م ‪ :‬بجمله ال لُانفنن‪ .‬اقم ال اب ققن (هذا إ نمو ال لثبفا اف إ نموه‬

‫ة جمه‪،‬ل) اقم اب‬

‫ب البن‪ :‬ال لثبدف الد‪،‬س لده إ دنمو قدمئا‪ .‬اقدم أبدن وااو (إ دنموه لد‪،‬س بدملقني) ا د َّ ه الجنيجدمن فد‬ ‫المنضدن مت‪ .‬اأ دم د لث خزلمددة بد‬

‫مبدف بملزلددموع المدذكنبع فد تقدن بدده جدةا حن الزلدموع د‬

‫التنق‪،‬ف ظنننةا فقنله «ولو استزدناه لزادنا» اقنله «ولو مضى الساذل علاى مساللته» صدنلح فد‬ ‫أنها لا لسألنا الا لُزاوااا ف لالد ح ل‬

‫دت ال‬

‫د‬

‫د التنق‪،‬دف‪ .‬فمثدل هدذه النالدنص الهدا‪،‬فة‬

‫اغ‪،‬ددن المف‪،‬د ع لمزل د و بأي ال تالددم أ ددم اح مولددث الالددح‪،‬حة الاث‪،‬ددنع التد ذكددنت التنق‪،‬ددفا ف‪،‬سددقط‬ ‫قنلها الثبف قن القمئ ‪ ،‬بملتنق‪،‬ف‪.‬‬

‫‪352‬‬


‫أ دم بد ء د ع المسدح ا فمد‬ ‫ؤقتةا فم تُبن أا اقتهم‬

‫دد‪ ،‬الحد ث اهددن البددس الد‪،‬س د‬ ‫النأل‪. ،‬‬

‫االناجدب ند ا لمسددح د النادم االئفددم‬ ‫ذل‬

‫ااحولة‬

‫‪ ،‬المسحا اإن كمن القدن اآلخدن حدتم ًا‬

‫‪ ،‬جناي فا هم ال‪،‬س‬

‫ي‬ ‫ال‪،‬سف ل لنم نالنص نمطقة بتنج‪،‬ح أ ٍّ‬ ‫لث صفنان ب‬

‫دد‪ ،‬المسدحا حن المسددح بددموع‬

‫أن تاددنن بن ددة د طهددمبعا أي د اضددنءا‬

‫سَّم السمب اف‪،‬ه «نمسح على الخفين إذا نحان أدخلناهماا علاى‬

‫طُ ْهر» ا د لث المه‪،‬دنع اح دب اف‪،‬ده «دعهماا فاإني أدخلتهماا طااهرتين» ابااه أبدن وااو ب فدظ «دع‬ ‫الخفااين فااإني أدخلاات القاادمين الخفااين وهمااا طاهرتااان‪ ،‬فمسااح عليهمااا» فهددذه النالددنص ت د‬ ‫ا‪،‬دتناط القهدمبع ند ال دبسا ا قتهدمه أن إوخملهمدم غ‪،‬دن طدمهنت‪ ،‬لقتهد‬

‫د‬

‫د المسدح‪ .‬اهددذا بأي‬

‫مل االامفا اأ م اإ ح ‪.‬‬ ‫اخددملفها أبددن ن‪،‬فددة ا ددف‪،‬من الثددنبي الح‪،‬د بد آو االمزن د اأبددن ددنب اوااوا إذ قددملنا لجددني‬ ‫د ث دا لامدل طهمبتدها ا م دنا اح مولدث السدمبقة د ا‪،‬دتناط القهدمبع د النجم دةا‬

‫ال بس‬

‫الد‪،‬س القهددمبع د الحد ث‪ .‬ناددا إن لفددظ القهددمبع لادمل بفد الحد ث الادمل إيالددة النجم ددة الاددمل‬ ‫غ‪،‬نهمما اإن القنلندة هد التد تاد‪ ،‬الماند المقالدنوا اهندم القنلندة اباو النالدنص فد‬ ‫النضن ء االمسح لها ال‪،‬س ف‬

‫نضن التقهُّن‬

‫نضدن‬

‫النجم مت اغ‪،‬نهدما فادنن النالدنص جدمءت فد‬

‫نضدن النضددنء فهد قنلنددة د أن المددناو د القهددمب وع القهددمبعُ د ال َحد َث ال غ‪،‬ددنا اال قنلنددة‬ ‫ل لها‬

‫صن‬

‫القهمبع إل إيالة النجم ةا اإنمم هن تا‪ ،،‬ب ان ا‪،‬ث اتح ل ب ان ح ثو‪.‬‬

‫ااخت ُ احئمدة فد‬

‫ملدة غسدل النجدل ال‪،‬مند فد النضدنء الدبس الئدُ قبدل أن تُهسدل النجدل‬

‫ال‪،‬سنى الُ دبس الئدُ احلسدنا هدل لجدني سدتقب ً لمد فادل ذلد أن لمسدح د خف‪،‬ده؟ د بألد‪،‬‬ ‫احصح نهمم أنه ال لجنيا حنه بفا ه هذا لانن ق لبس الئُ احلم قبدل تمدم القهدمبع أي قبدل تمدم‬ ‫النضنء ا ف‬

‫‪ ،‬أن الناجب‬

‫الئف‪ ،‬أن لانن ق أوخل بج ‪،‬ه الئف‪،‬‬

‫المم ح‬

‫االقهددمبع ال تاددنن قبددل اكتمددم النضددنء‪ .‬اق د نالددن اب د‬

‫طهمبعا‬

‫جددن االنددناي هددذا الددنأي خ ف دم ً ل ثددنبي‬

‫االمزن ااب المنذب‪.‬‬ ‫الَبقُل المسح‬

‫الئف‪ ،‬ا‬

‫ا النضنء بث ة أ نب‪:‬‬

‫أولها‪ :‬خ الئف‪ ،‬أا أ همم الن لحظــةا النـ بج تحتـه ُّ‬ ‫تمزق الئدُ اتئنُّ ده بح‪،‬دث ال لادنو‬ ‫لال ح ل بس ــموع‪ .‬اخملُ المزن اأبن نب فقــمال ْ‬ ‫إن نَ َز الئف‪ ،‬غ َسل ق ‪،‬ه اصح اضنهها اكدذا‬ ‫قم‬

‫مل اال ‪،‬ث إال ْ‬ ‫إن تقما النز ا اقم الحس ااب أب ل‪،‬‬

‫الظـدـل اضدنهه صدح‪،‬حمًا اقم دنه د‬

‫د‬

‫سدح بأ ده دا‬

‫اغ‪،‬نهمــم ل‪،‬س ‪،‬ه غسدل ق ‪،‬ـدـه‬ ‫قدده أنده ال تجدب ‪،‬ده إ ـدـموع المسددحا‬

‫الظل اضنهه صح‪،‬حم ً‪ .‬اهــذا ق‪،‬مس ال لالدحا اذلد أن الااـدـن ال ل دبسا اال لئ ـدـ ل‪،‬اـدـمو لبسـدـه‬ ‫بئـددـ‬

‫الئددُ الـددـذي ـددـ ‪،‬ددأنه ال بددـس االنددز ا ددا إن الاددان جددزء د الددنأس بئ د‬

‫‪356‬‬

‫الئددُا‬


‫فملناقامن ئت فمنا ا َّ‬ ‫إن الق‪،‬مس ف الابموات ال لالح إال أن ُاج ت ةٌ ظمهن‪ .‬ا‬

‫اب‬

‫جن‬

‫هذا الق‪،‬مس بقنله (ف‪،‬ه نظن)‪.‬‬ ‫وثانيها‪ :‬انقهمء ع المسح الت ذكننمهم آنفم ً‪.‬‬ ‫وثالثهاا‪ :‬الجنمبددةا لحد لث صددفنان السددمب اف‪،‬ده «وال يخلعهمااا إال ماان جناباة» اإذا كددمن المسد ا‬ ‫ل بس خفم ً فنقه ذاء ا سح‬

‫الحذاء ا خ اه ابق الئُ بقل اضدنهها حن ‪،‬دنط بقدمء النضدنء‬

‫بقمء الممسنح ‪،‬ها اإن كمن ل بس خفم ً ا سح ‪،‬ها ا لبس فنقه خفم ً آخن أا دذاء ا دتمن اضدنهها‬ ‫اإذا كمن الئُ ‪ ،‬ل التَّئدنُّ ق ال لالد ح ل مسدح الدبس فنقده خفدم ً آخدن ‪،‬د ل التَّئدنُّ ق بح‪،‬دث صدمب د‬ ‫بنس متن جمي المسدح ‪،‬همدم ابقدل النضدنء بندز أ د همما اإنمدم ق ندم (‪،‬د ل‬

‫الئف‪ ،‬المتئنثق‪،‬‬

‫التَّئنُّ ق) تق‪ ،،‬اًا ت ال نُئنج اح ذلة ذات الئناق ال‪،‬س‪،‬نع الماتموعا فدملئُ أا الحدذاء أا الجدنب‬ ‫أا النال إن كمنف بهم خناق اتموع جمي المسح ‪،‬هم م وا ف تُ بس موع‪ .‬قم الثنبي‪ :‬كمنف وخفدم‬ ‫المهمجنل ااحنالمب ال تس ا‬

‫الئناق كئفم‬

‫النمسا ف ن كمن فد ذلد‬

‫ظدن لدنبو النقدل دنها‪.‬‬

‫اإن كدمن الئدُ غ‪،‬دن دمتن لمحددل الفدنص كدأن لادنن ددذاء وان الاابد‪ ،‬ال لالدح المسدح ‪،‬ددها حن‬ ‫الجزء الماان‬ ‫لاهن اا‬

‫د القد لجدب غسد ه فد النضدنءا االئدُ لمسدح ‪،‬دها اال لجتمد غسد ٌل ا سد ٌح‬

‫ف النضنءا االناجب ‪،‬نألذ خ الحذاء اغسل النثجل‪.‬‬

‫أ م ك‪،‬ف‪،‬ة المسح‬ ‫نهم بانن‬

‫الئف‪ ،‬فننبو لهم اح مولث الت‬

‫ملجتهما انبد‪،‬ث الحادا الالدح‪،‬ح المسدتفمو‬

‫‪:‬‬

‫‪ -7‬د‬

‫نده قدم «لاو كاان الاادين باالرأي لكاان أساف ُل الخاف أولاى بالمساح ماان‬

‫د بضد‬

‫أعاااله‪ ،‬وقااد رأياات رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم يمسااح علااى ظاااهر خفيااه» بااه أبددن وااو‬ ‫اال اب ققن ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ناع ب الزب‪،‬ن‬

‫المه‪،‬نع ب ‪،‬دابة «أن‪ ،‬رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم كاان‬

‫يمسح على ظهر الخفين» بااه أبن وااو اأ مد ‪ .‬ابااه التن دذي ا سَّدنه الفظده «رأيات النباي صالى‬ ‫هللا عليه وآله وسلم يمسح على الخفين على ظاهرهما»‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫نب ب لزلد‬

‫د بجدمء بد‬

‫‪،‬دنع د ابَّاو كمتدب المه‪،‬دنع بد ‪،‬دابةا د المه‪،‬دنع ابد‬

‫‪،‬ابة «أن رسول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم مساح أعلاى الخاف وأسافله» بااه ابد‬

‫مجدة اأبدن‬

‫وااو اأ م االتن ذي اال اب ققن ‪.‬‬ ‫الح لث احا‬

‫سَّنه الحمفظ اب‬

‫جن ف ب نإ المنا ا اصححه ف الت ئ‪،‬ص‪ .‬االح لث الثدمن‬

‫قدم البئدمبي نده فد كتمبده التدمبلو (هدن بهددذا ال فدظ أصدح د‬ ‫الثملث‪ .‬ا‬

‫الح لث الثملث قم اح ن‬

‫د لث بجدمء بد‬

‫أ م إنه كمن لهاثفها اقم نا‪،‬ا بد‬

‫‪،‬دنع) أي الحد لث‬ ‫مدمو‪ :‬اضدنبنا د‬

‫هددذا الح د لث‪ .‬اقددم أبددن وااو (اب هن د أندده لددا لسددم ددنب هددذا الح د لث د بجددمء) فهددن إذن نقق د ا‬ ‫فملح لث ال لال ح ل‬

‫تجمج‪.‬‬

‫‪355‬‬


‫لبق الح لثمن احا االثمن فحسبا اهذان الحد لثمن لف‪،‬د ان المسدح د ظدمهن الئدُا الد‪،‬س‬ ‫ف‪،‬همم المسح‬

‫بمطنه‪ .‬ا م ذهب إل ذل اأن المسح المانا هن سح ظمهن الئُ وان بمطنده‬

‫أا أ ف ه ‪ :‬الثنبي اأبن ن‪،‬فة ااحايا‬

‫نبل‪.‬‬

‫اأ م ب‬

‫اذهب مل االامفا االزهني ااب المبمبك إل‬ ‫أبد اقددمص ا مددن بد‬ ‫أجزأه‪ .‬اقمال‪:‬‬

‫بد الازلددزا إال أن الادمفا ا ملادم ً قددمال‪ :‬إن سددح ظهنبهمددم وان بقننهمددم‬

‫سح بمط الئف‪ ،‬وان ظمهنهمم لدا لُجزئده اكدمن ‪،‬ده اإل دموع الد‪،‬س هدن بمم دح‪.‬‬

‫ف‪،‬انن مل االامفا لحم ن بأي أب‬ ‫سح ظمهن الئف‪ ،‬فحسب‪ .‬االئ‬

‫ن‪،‬فة اأ م نف َسها اهدن أن المسدح المادنا ال ُمجْ دزيء هدن‬

‫إنمم هن ف‬

‫مل االامفا لُمسح ا تحبمبم ً فقطا فملئ‬

‫سح البمط ا فان أ م اأب‬

‫اأن سح البمط لا لنو ف‪،‬ه‬ ‫اب‬

‫ن‪،‬فة ال لُمسحا ا ن‬

‫لس‪،‬ن‪.‬‬

‫اكمم ب فإن اح مولث الدنابوع الالدملحة ل‬ ‫كمن لمسح أ‬

‫سح الظهنب االبقننا ابُاي‬

‫ا بد‬

‫تجدمج ال تف‪،‬د‬

‫دنى سدح الظدمهن وان البدمط ا‬

‫لث صح‪،‬ح لُات ُّ به‪ .‬اأ م م باى الامفا االب‪،‬هق‬

‫ابد‬

‫مدن أنده‬

‫الئُ اأ ف ه فهن فال صحمب الد‪،‬س هدن بد ل‪،‬لا اال لالد ح إال ند د لنلد تق ‪،‬د‬

‫من ف هذه المسألة ااحصل النقن‬

‫ن احولة‪.‬‬

‫أ م ك‪ ُ،‬لمسح ظمهن الئُ فأبن ن‪،‬فة لنجب سدح قد ب د ث أصدمب‬ ‫لنجب سح أكثدن ال ُئدُث ‪ .‬االادمفا لدا لحد و اقدم ‪ :‬الناجدب دم لسد َّم‬

‫د أصدمب ال‪،‬د ‪ .‬اأ مد‬

‫سدحم ً‪ .‬اابد‬

‫ق‪،‬دل قدم ‪ :‬دنَّة‬

‫المسح أن لمسح خف‪،‬ه ب‪ ،‬لها ال‪،‬من ل ‪،‬من اال‪،‬سدنى ل ‪،‬سدنى‪ .‬اهدن دم أقدن أندم بده ‪ .‬االد ل‪،‬ل هدن دم‬ ‫باي أن المه‪،‬ددنع ذكددن اضددنء النب د صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم فقددم «‪ ...‬ثاام توضاال ومسااح علااى‬ ‫الخفااين‪ ،‬فوضااع يااده اليمنااى علااى خفااه األيماان‪ ،‬ووضااع يااده اليساار علااى خفااه األيساار‪ ،‬ثاام مسااح‬ ‫أعالهمااا مسااحة واحاادة‪ ،‬حتااى كاالني أنتاار إلااى أثاار أصااابعه علااى الخفااين» بااه الئ د َّ ‪ .‬ذكددن ذل د‬ ‫صم ب المهن ‪.‬‬ ‫أ م ق ب الممسنح‬

‫ظمهن الئُ ف ‪،‬س ف اح مولث تح ل لها الذا فإن بأي الادمفا فد هدذا‬

‫اح ددن هددن احصددحا اهددن أن لمسددح ق د باً د ظددمهن الئددُ لالددح بدده القددن إندده سددح ظددمهن الئددُا‬ ‫ااحَاْ ل ااحكمل أن لمسح جم‪ ،‬الظمهن خناجم ً‬

‫الئ‬

‫اأخذاً بمح نط‪.‬‬

‫مسللـــة‬ ‫المسددح د الئفدد‪ ،‬االجددنبب‪ ،‬االنا دد‪ ،‬خددمص بملنضددنء وان ال ُهسددلا بماند أن الهسددل د‬ ‫الجنمبة ال لالح ف‪،‬ده سدح الئفد‪،‬‬

‫ق قدمًا ال أ دا أ د اً خدملُ ذلد ا اا َّو د ابد‬

‫جدن اإلجمدم ف‪،‬دها‬

‫ا ث ه المسدح د الامم دة ا دم ل حد بهدم كملقمق‪،‬دة االق نسدنع االقنبدنشا أ دم المسدح د الجب‪،‬دنع‬ ‫ا المبة الجنح فام ف ال ُهسل االنضنء‪.‬‬

‫‪354‬‬


‫الفصـل الثاني عشـر‪ :‬نواقال الوضوء‬ ‫‪ )1‬الخارا من السبيلين‬ ‫الئمبج‬

‫السب‪ ، ،‬لامل‪:‬‬ ‫القُبُلا االبناي أا الهمئط‬

‫أ‪ -‬البن‬ ‫‪ -‬المن‬

‫القبل‪.‬‬

‫ج‪ -‬المذي‬

‫القبل‪.‬‬

‫و‪ -‬النوي‬

‫القبل‪.‬‬

‫هـ‪ -‬النلح ‪ -‬اهن الفُسمء أا الهناط‪-‬‬ ‫كل ذل‬

‫ااحولة‬

‫ال ُّ بُن‪.‬‬

‫ال ُّ بُن‪.‬‬

‫مل ‪:‬‬

‫أ‪ .‬البول والغاذط‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫صفنان ب‬

‫سا ْفراً‬ ‫سَّم قم »كان رسول هللا صلى هللا عليه وآلاه وسالم يلمرناا إذا كناا َ‬

‫أن ال ننازع ِخفافنااا ثالثاة أيااام ولياااليهن إال مان جنابااة‪ ،‬ولكان ماان غاااذط وباول ونااوم» بااه التن ددذي‬ ‫اأ م االنَّسمئ ‪ .‬اقم التن ذي (هذا‬

‫لث س صح‪،‬ح)‪ .‬اق َّن ف بحث [ م لُ بس ف القد ] فد‬

‫[الفالل الحموي ان] ب فظ أ م ‪.‬‬ ‫ه َّمم قم «بال جرير ثام توضال ومساح علاى ُخف‪،‬ياه فقيال‪ :‬تفعال هكاذا ؟ فقاال نعام‪ ،‬رأيات‬ ‫‪-2‬‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم بال ثام توضال ومساح علاى ُخف‪،‬ياه» بااه سد ا اأبدن وااو أ مد‬ ‫االنَّسمئ االتن ذي‪ .‬اق َّن‪.‬‬ ‫‪ -0‬قنله تامل ‪‬أَ ْو َجا َء أَ َح رد ِم ْن ُك ْم ِمن ال َغاذِ ِط‪ ‬اآللة ‪00‬‬

‫نبع النسمء‪.‬‬

‫الح لث احا نص ف البن االهمئطا االحد لث الثدمن ندص فد البدن ا االدنص الثملدث لتندما‬ ‫البن كمم لتنما البنايا حن الهمئط هن المنئفض‬ ‫ه ْ‪،‬‬ ‫تامل البن االبناي‪ .‬االبن االهمئط كنمقو َ‬

‫احبصا اهن كنملة د قهدمء الحمجدةا اهد‬

‫ا ن من‬

‫ال ل بملهنابع ال لئت ُ ف‪،‬همم س ممن‬

‫ا ااجه ال اللة ف كل نص ااضح‪.‬‬

‫ب‪ .‬المني‪:‬‬ ‫المن ل‪،‬س نمقهم ً ل نضنء فحسب بل هن نمقض ألهم ً ل قهمبع الابنى الُنجب ال ُهسل‪ .‬اقد د َّن‬ ‫بحثه ف بحث [الجنمبة] ف [الفالل التم‬

‫]‪.‬‬

‫ا‪ .‬المذي‪:‬‬

‫‪356‬‬


‫أن المذي نمقض ل نضنء ه ‪:‬‬

‫احولة‬

‫ددهل بد‬

‫‪ -7‬د‬

‫ن‪،‬ددُ قددم «كنات ألقااى مان المااذي شاادة‪ ،‬وكنات أُكثاار مان االغتسااال‪ ،‬فسااللت‬

‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم عن ذلاق‪ ،‬فقاال ‪ :‬إنماا يُ ْج ِزياق مان ذلاق الوضاوء ‪ »...‬بااه أبدن‬ ‫مجة‪ .‬ابااه التن ذي اقم ( لث س صح‪،‬ح)‪.‬‬

‫وااو ااب‬ ‫‪-2‬‬

‫نده قدم «كنات رجاالً ما ‪،‬ذا ًء‪ ،‬فاساتحييتُ أن أسالل رساول‬

‫ب أب طملدب بضد‬

‫هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآلااه وساالم ‪ ،‬فاالمرت المقااداد باان األسااود فساالله فقااال‪ :‬فيااه الوضااوء» بااه البئددمبي ا س د اا اف د‬ ‫باالة لمس ا «يغسل َذكَره ويتوضل» ا ‪،‬أت ف بحث الق ء د لث ابد جُد َنلج الد ا‬

‫د أن المدذي‬

‫لنقض النضنء‪.‬‬

‫د‪ .‬الودي‪:‬‬ ‫ول‪ ،‬ه ول‪،‬ل البن حنه لقق ُن‬

‫ْب البدن‬ ‫ال َّذكَن ُ قَ‪َ ،‬‬

‫ئت قدم ً بده‪ .‬ا د ابد‬

‫بدمس بضد‬

‫نده‬

‫قم «المني والمذي والودي‪ ،‬فالمني منه ال ُغسل‪ ،‬ومان هاذين الوضاوء‪ ،‬يغسال َذكَاره ويتوضال» بااه‬ ‫الب‪،‬هق ا ب النياق ااب أب ‪،،‬بة‪ .‬اباى اب أب ‪،،‬بة‬

‫مئاة ث ها اأقدنا الالدحمبة أ ادم‬

‫‪،‬ن ‪،‬ة لالح أخذهم اتق ‪ ،‬هم‪.‬‬

‫هـ‪ .‬الريح‪:‬‬ ‫احولة ‪،‬ه م ل ‪:‬‬ ‫أب هنلنع قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫‪-7‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «ال تُقبال صاالةُ َمان أحادث‬

‫صد‬

‫الحد ُ‬ ‫َث يا أبا هريرة؟ قال‪ :‬فُسا رء أو ضاراط» بااه البئدمبي‬ ‫حتى يتوضل‪ ،‬قال رجل من حضرموت‪ :‬ما َ‬ ‫اأ م ا س ا‪ .‬قنله ال تُقبل‪ :‬أي ال تُجْ وزيء اال تالح‪.‬‬ ‫‪ -2‬د أبد هنلدنع بضد‬

‫نده قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «إذا وجااد‬

‫أحدكم في بطنه شيُا ً فلشكل عليه َ‬ ‫أخ َرا منه شيء أم ال‪ ،‬فال يخرجن‪ ،‬مان المساجد حتاى يسامع صاوتا ً‬ ‫أو يجد ريحا ً» بااه س ا االتن ذي اأبن وااو‪ .‬اباى البئمبي ا س ا قنلبم ً نه د طنلد بدمو بد‬ ‫مه‪.‬‬

‫تم‪،‬ا‬ ‫‪-0‬‬

‫أب هنلنع بض‬

‫نه أن ب ن‬

‫من صوت أو ريح» بااه التن ذي اقم (هذا‬

‫صلى هللا علياه وآلاه وسالم قدم «ال وضاوء إال‬ ‫لث س صح‪،‬ح)‪ .‬ابااه أ م ااب‬

‫مجة‪.‬‬

‫مسللـــة‬ ‫غ‪،‬نهمدما فقدن الحد لث «لكان‬

‫البن االهمئط نمقهمن ل نضنءا ناء خنجم السب‪ ، ،‬أا‬ ‫ُ‬ ‫جنلَ ْ‬ ‫ف لمنلض م ‪،‬دةُ ‪،‬د ث الدبق ابكدبَّ‬ ‫من غاذط وبول ونوم» ق غ‪،‬ن ق‪ ،‬بملسب‪ ، ،‬ا الذا لن أ و‬

‫‪358‬‬


‫القب‪،‬ب له أنبنبم ً إلخناج البن أا الهمئط د الدبق‬

‫د طنلقدها فدإن البدن االهدمئط الئدمبج‪،‬‬

‫لنقهمن اضنء المنلض‪ .‬فملبن االهمئط نمقهمن‬

‫إط قهمم‪.‬‬

‫نده‬

‫‪ )3‬خروا الدم‬ ‫ال إ م أن لئنج‬ ‫أا‬

‫الفا ف‬

‫الفنج ك اال تحمضةا أا‬

‫ال بن ف‬

‫ملة المنص بملبم دنب أا غ‪،‬دنها‬

‫ملة نص السُّل ث ًا أا د احندُ اهدن دم لسدم بملن دم ا أا د‬

‫الب نا َّ‬ ‫فإن هذا ال الئمبج ك َّه ندمقض ل نضدنء‪ .‬االد ل‪،‬ل د ذلد‬

‫دمئن أ هدمء‬

‫دم بات مئادة بضد‬

‫نهدم‬

‫أنهم قملف «جاءت فاطمة بنت أبي ُحبيش إلى النبي صلى هللا عليه وآلاه وسالم فقالات‪ :‬ياا رساول هللا‬ ‫إني امرأة أُستحاض فال أطهر أفالدع الصاالة؟ فقاال‪ :‬ال إنماا ذلاق عارق ولايس بالحيضاة‪ ،‬فاإذا أقبلات‬ ‫الحيضة فدعي الصالة‪ ،‬وإذا أدبرت فاغسلي عنق الدم وصلي» بااه س ا االبئدمبي اأ مد ‪ .‬ابااه‬ ‫التن ذي اياو «قال أبو معاوية في حديثه‪ :‬وقال‪ :‬توضُي لكال صاالة حتاى يجايء ذلاق الوقات»‪ .‬كمدم‬ ‫باى اح ن بملنضنء لال ص ع أ م االد اب ‪ .‬اقد‬ ‫بحث [المستحمضة اأ ام هم] ف [الفالل التم‬ ‫اهنم نَانص لئناج ال‬ ‫ال‬

‫دب إ بدمت اجدن النضدنء ل مستحمضدة فد‬

‫] ف‪،‬ناج هنمك‪.‬‬

‫من الب ن ناء‬

‫الفنج أا غ‪،‬نه فنقن ‪ :‬ذهدب إلد أن خدناج‬

‫الب ن نمقض ل نضنء أبن ن‪،‬فة اأبن لن ُ ا حمد ت م‪،‬دذاها اأ مد بد‬

‫ذهب مل االامفا ا ا‪ ،‬ب المس‪،‬ثب ا احن ابب‪،‬اة ‪ -‬ابُاي‬

‫اب‬

‫نبدل اإ دح ا ف‪،‬مدم‬

‫بمس اأب هنلدنع ‪ -‬إلد‬

‫أن ال غ‪،‬ن نمقض‪.‬‬ ‫االدذي لتدنجح لد لنم هددن أن خدناج الد‬ ‫مئاة المذكنب‪ .‬أ م اجه اال ت ال به‬ ‫اال تحمضة هن و نمي‬

‫و نقا ا‬

‫د أي جدزء د البد ن نددمقض ل نضدنءا بد ل‪،‬ل د لث‬ ‫و نانم فهن أن الح لث لقن «إنماا ذلاق ِعارق» أي أن و‬

‫هذا النصُ أ نهم الن ن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫بدأ نل ‪:‬‬

‫أن تهسل ال «فاغسلي عنق الدم» اأن تتنضأ «وتوضُي لكل صاالة»‪ .‬اإذن فدإن الد إن هدن خدنج‬ ‫ي و نق ب ل‪،‬ل تنا‪،‬ن ( و نق) فإن الناجب ف‪،‬ه أن لُهسلا االنضنء‪ .‬أ م ال ُهسدل فألنده نجدسا اأ دم‬ ‫أ ث‬ ‫النضنء فألنه نمقض‪.‬‬ ‫اال ل قم إن هذا فد‬ ‫ف‪،‬قالن‬ ‫د‬

‫نضدن اال تحمضدة ف‪،‬قالدن ‪،‬دها أا لقدم إن هدذا الد خدنج د الفدنج‬

‫‪،‬ها ال لقم ذل حن الابنع بألفمظ الح لث اه تف‪ ،‬الامن ا اهذه احلفمظ اصفف الد بأنده‬

‫و ددنقا ا ‪،‬ددث أن أي و لنددز‬

‫د البد ن إنمددم لئددنج د‬

‫و ددنق ققددن ا فإندده لد خل تحددف هددذا‬

‫النصددُ ا لأخددذ امددها اهددذا لدد‪،‬س د بددم الق‪،‬ددمسا اإنمددم هددن د بددم تقب‪ ،‬د الاددم‬ ‫فملح لث لامل و اال تحمضدة او الجدناح او الن دم‬

‫دناء بسدناءا حن كدل ذلد و‬

‫ال وانق لُهسل الَنقُض‪ .‬هذا هن اجه اال ت ال اهذا هن اجه الفقه ف‪،‬ه‪.‬‬

‫‪359‬‬

‫د أفددناوه‪.‬‬ ‫دنقا او‬


‫الفنج ف لقمس ‪،‬ه غ‪،‬نه فهدن خقدأا حن الحد لث لدن لدا لدذكن أنده و‬

‫أ م أن لقم إنه خنج‬

‫نقا اقم إن و اال تحمضة لُهسل الَدنقضا أا قدم إن و الفدنج لُهسدل الَدنقض لادمن هدذا القدن‬ ‫ف‬

‫دنقا اأنده نجدس‬

‫ح ه االنتفد الادمن ا أ دم اأن الحد لث ذكدن و اال تحمضدة بأنده لئدنج د‬

‫انمقضا َّ‬ ‫فإن كل و ل خل تحدف هد ذا النصدُ لأخدذ امده فد النجم دة االدنقضا ا ‪،‬دث أن كدل الد‬ ‫الب ن إنمم لئنج‬

‫الئمبج‬

‫الذا فنح لسنم ف‬

‫ناق فإن كل و خمبج‬

‫مجة إل ول‪،‬ل خمص‬

‫الب ن لام ه الح لث الدنقض النضدنءا‬ ‫نمقض حن ول‪ ،‬نم الالح‪،‬ح هذا كم‬

‫أن الن م‬

‫أنه نمقض ل نضنء‪ .‬أ م م بااه ال اب ققن االب‪،‬هقد‬ ‫ب دن‬

‫د طنلد ابد جدنلج د‬

‫ل اللدة‬

‫أب‪،‬ده قدم قدم‬

‫اس أو قاااء أو رعافَ فلينصارف فليتوضاال‪ ،‬وليُاتِ ‪،‬م علااى‬ ‫‪،‬دده اآلده ا د ا «ماان قَلَ َ‬

‫صد‬

‫صالته» ا دم بااه الد اب ققند اابد‬ ‫مئاةا فذكن الح لث أ‬

‫د طنلد ابد جدنلج د ابد أبد‬

‫مجدة االب‪،‬هقد‬

‫ي ف الام ل‬

‫ها ا م بااه القبنان ف احا ط ااب‬

‫ُ ‪،‬ادة د‬ ‫ممن بضد‬

‫نه قم « رعفتُ عن َد النبي صالى هللا علياه وآلاه وسالم فقاال لاي‪ :‬توضال»‪ .‬فهدذه اح مولدث ك هدم‬ ‫ت ال ‪.‬‬

‫ضا‪،‬فة ال تال ح ل‬

‫‪،‬دمشا اإ دمم ‪،‬ل هدذا إذا باى د‬

‫أ م الح لثمن ن ال اب ققن اغ‪،‬نه فنااهمم إ مم ‪،‬ل ب‬ ‫ضاثفف باالمتها اف هذل الح لث‪ ،‬نج ه لناي‬ ‫الحجميل‪،‬‬ ‫ُ‬

‫الحجميل‪ . ،‬ا إن الادمفا قدم‬

‫د‬

‫الناالة احال [ل‪،‬سف هدذه الناالدة بثمبتدة د النبد صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ] اذكدن الب‪،‬هقد‬

‫د‬

‫حم ب لح‪ ،‬قنله‬ ‫لح‪ ،‬ب‬

‫ضداثُ‬ ‫أب‪،‬ه ن ة غ‪،‬دن تالد ة] اقد َ‬

‫هذه الناالة [إن باالة اب جنلج‬

‫ا‪ ،‬هذا الح لث بقنلق‪،‬ها ف لال ح هذا الح لث ل‬

‫اأ م الح لث الثملث ن القبنان ااب‬

‫ي فف‬

‫تجمج ‪.‬‬

‫ن ه س‪ ،‬اال‪،‬قن ضا‪ُ،‬ا اجافن بد يلدمو‬ ‫أن ملام ً ق باى‬

‫نمف «أن عبدهللا بن عمار‬

‫كان إذا رعف انصرف فتوضل‪ ،‬ثم رجع فبناى ولام ياتكلم» فهدذا الفادل د‬

‫مدن لاده لمدم‬

‫تجمج ‪.‬‬

‫اح من تا‪ ،‬ا ف لال ح هن اآلخن ل‬

‫بد‬

‫بد‬

‫ذهبنم إل‪،‬ه ‪.‬‬ ‫ا م ق نمه‬ ‫الب ن ا ا‬

‫الن م‬

‫نقنله‬

‫و الجناحا حن ااقاهمم اا‬

‫اهن خناج ال‬

‫دناق فد‬

‫ا فإن امهمم اا ا اهن نقض النضنء‪.‬‬

‫أ م م ا دت‬

‫بده أصدحم‬

‫الدنأي اآلخدن د أن أندس بد‬

‫ي صالى هللا علياه‬ ‫ملد باى «أن النبا ‪،‬‬

‫وآلاه وساالم احااتجم‪ ،‬فصاالى ولام يتوضاال ولاام ياازد علااى غسال محا ِج ِمااه» بااه الد اب ققند االب‪،‬هقد ‪.‬‬ ‫فأخذاا نه اا‬

‫النقض لئناج ال ا فنقن إن هذا الح لث ضا‪ ُ،‬ال لال ح ل‬

‫جن (ف إ نموه صملح ب‬ ‫كذل ا بل قم‬

‫قمتل اهن ضا‪ )ُ،‬اق او‬

‫قبه ف السن (صملح ب‬

‫اب الانب أن ال اب ققند صدححه الد‪،‬س‬

‫قمتل ل‪،‬س بملقني) اضاَّفه النناي ألهم ً‪.‬‬

‫‪340‬‬

‫تجمجا قم اب‬


‫اأ ددم ددم لسددت لنن بدده أله دم ً د و ددناها د أقددنا الالددحمبة أا أفاددملها ثددل أن صددحمب‪،‬م ً د‬ ‫فم تم َّن ف ص تها باى قالَّته أبدن وااو اابد ُخزَلمدة االب‪،‬هقد ا‬

‫احنالمب أص‪،‬ب بسهم اهن لال‬ ‫بمس بضد‬

‫ا ثل أن اب‬

‫نده قدم «اغسالوا أثار المحااجم عانكم وحسابَكم» بااه الب‪،‬هقد ‪ .‬فهدذه‬

‫ل‪،‬سف أولة أاالًا حن قن الالحمب أا فا ه ل‪،‬س ولد‪ً ،‬ا دا إن الحد لث احا ف‪،‬ده ق‪،‬دل بد جدمبن قدم‬ ‫نه الذهب ‪ :‬ال لُان ‪ .‬ا ف الح لث الثمن بجل جهن ا فملح لثمن ضدا‪،‬فمن‪ .‬دا إن دم دب ا دقنمه‬ ‫من أنه كمن لتنضأ د الن دم‬

‫فال اب‬

‫لئدملُ دم ذكدناه اكد اح دنل أفادم صدحمبة‪ .‬فدإذا‬

‫كمن الالدحمبة ئت فد‪ ،‬فد هدذه المسدألة فدإن الد اا‬

‫تادنن أكبدن لاد اال دت ال بدوبائها د‪،‬مم اأن‬

‫الح لث النبني الالح‪،‬ح لهن‪،‬ندم د أقدنالها اافادملها‪ .‬الماد‬

‫ناجادة بحدث نجم دة الد فد [أ ‪،‬دمن‬

‫النجم مت] ف [الفالل الثمن ] فف‪،‬ه زل ب‪،‬من اتفال‪،‬ل‪.‬‬

‫مسللـــة‬ ‫لددا لددنو ف د القدد‪،‬ح االال د ل نددص لف‪ ،‬د نجم ددتهمم أا نقهددهمم ل نضددنءا إال أننددم بتحق‪ ،‬د المنددمط‬ ‫نتنصل إل أن الق‪،‬ح نجس انمقض ال‪،‬س كذل ا لال ل ا ذل أن ااق الق‪،‬ح أنه و فم‬

‫أا تئ‬

‫ال ا ا ‪،‬ث أن أص ه نجس انمقضا فإن الفن لتب احصل الأخذ امها اهذا بأي قتدموع ا جمهد ا‬ ‫ذكن ذل‬

‫ب النياق‪ .‬أ دم الالد ل ف د‪،‬س كدذل ا اال لند بج تحدف أي ندمقض ل نضدنءا اال تحدف ألدة‬

‫موع نجسةا ف‪،‬أخذ اا القمهن اغ‪،‬ن النمقض‪.‬‬

‫‪ )2‬القَــــيء‬ ‫الق ء لنقض النضنء لمم باى ا ان ب أب ط حة‬

‫أبد الد بواء «أن رساول هللا صالى هللا‬

‫عليه وآله وسلم قاء فلفطر فتوضل‪ ،‬فلقيت ثوبان في مسجد دمشَ فذكرت ذلق له‪ ،‬فقاال‪ :‬صادق أناا‬ ‫صااببت لااه َوضااوءه» بااه التن ددذي اقددم (هددذا أصددح ‪ ،‬د ء ف د هددذا البددم )‪ .‬ابااه أ م د االب‪،‬هق د‬ ‫اال اب ققن ب فظ «‪ ..‬قاء فلفطر ‪ ،‬قال‪ :‬صدق‪ ،‬أنا صببت له َوضوءه» قم اب‬ ‫تالل‪ .‬اج َّنو أ م إ نموه‪ .‬ابااه أ م ا ب النياق ب فظ آخن هاذا‪:‬‬

‫ند ه‪ :‬إ دنموه صدح‪،‬ح‬

‫أب الد بواء قدم «اساتقاء‬

‫رسول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم فالفطر‪ ،‬فالُتي بمااء فتوضال»‪ .‬المدم باى ابد جُدنلج د أب‪،‬ده‬ ‫قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «إذا قاء أحدكم أو قلس أو وجاد مني‪،‬اا ً وهاو فاي الصاالة‬

‫فلينصرف فليتوضل‪ ،‬وليرجع ف ْليَ ْب ِن على صالته ما لم يتكلم» بااه ال اب ققن اقم (قم لنم أبن بادن‪:‬‬ ‫ماف حم ب لح‪ ،‬لقدن ‪ :‬هدذا هدن الالدح‪،‬ح د ابد جدنلجا اهدن ن دل)‪ .‬ابااه ألهدم ً الب‪،‬هقد‬ ‫ن د ً اقددم (هددذا هددن الالددح‪،‬ح د اب د جددنلج)‪ .‬اق د صددحح هددذه القنلقددة المن د ة أله دم ً أ م د‬ ‫االذه ‪ .‬االح لث المن ل الذي قط نه ا ا الالحمب لالح اال ت ال بها حن جهملة الالدحمب ال‬ ‫تهنا فملح لث صملح ل‬

‫تجمج‪.‬‬

‫الح لث احا فا ٌل ا االح لث الثمن قن ٌا اهمم لف‪ ،‬ان أن الق ء نمقض ل نضدنءا اهدن دم ‪،‬ده‬

‫‪341‬‬


‫ا خ فم ً لممل االادمفا اأصدحمبهمما اأجدمبنا د‬

‫أبن ن‪،‬فة اأ م االثنبي ااحايا‬

‫ال بواء بمن المناو بملنضنء غسل ال‪ ،‬ل ا الن ُّو بأن النضنء‬ ‫النضنء الان‬

‫د لث أبد‬

‫الحقمئ الان ‪،‬ةا اال لالن‬

‫إال بقنلنة‪ .‬قملنا ‪ :‬القنلنة أنه ا تقمء ب‪ ،‬ها كمم بف ف باض احلفمظا ف‪،‬قم لها هذه‬ ‫أن لستامل ل ه ف الق ء اأن لتنضدأ اضدنءه ل الد ع د ذلدـ ؟ ف دن‬

‫قنلنة ال تاف ا إذ م الممن‬ ‫كمن الق ء بم تامم ال‪ ،‬لمن‬

‫لامن قنلنة كمف‪،‬ةا أ م اأنه ل‪،‬س كذل فإن القنلنة‬

‫النضنء الان‬

‫غ‪،‬ن صملحة لمدم لدذهبنن إل‪،‬ده‪ .‬اأجدمبنا د الحد لث ألهدم ً بأنده فواد ٌل اهدن ال لندتهض ل نجدن ا فندنو‬ ‫‪،‬ها بأناا بهذا ال تنفنن‬

‫ا اإال لمدم أابوتدا هدذه الحجدة‪ .‬نادا‬

‫الح لث كننه ف النضدنء الادن‬

‫إن الالح‪،‬ح هن أن الفال أا القن ال لنتههمن ل نجن إال بقنلنةا اأن القدن ا د ه االفادل ا د ه ال‬ ‫اح ن ‪،،‬ألم ً‪.‬‬

‫لاف‪،‬من ل نجن ا الذا فإن تق‪ ،،‬ه بأنه فال ال له‪،‬ن‬ ‫اجن النضنء‬

‫أ م ال ل‪،‬ل‬

‫الق ء فهدن د لث ابد جدنلجا فدإن قنلده «إذا قااء أحادكم أو‬

‫قَلَااس أو وجااد مني ‪،‬اا ً وهااو فااي الصااالة ف ْلينصاارف ف ْليتوضاال» أ د ٌن بمالنالددنا‬ ‫النضنءا اال لانن هذا الق ب إال حنه ااجبا اال لالح ا تبدمبه ط بدم ً ل ند‬

‫د الال د ع د أجددل‬ ‫ا أي ال لالدح القدن إن‬

‫الح لث ط ب م أ ن بملالد ع أن لققاهدم ل ق‪،‬دم بنضدنء ند ا ا اهدذا ااضدح ال اللدة فد نق‪،‬دل‬ ‫ف‪،‬ها اهذا الح لث قنلنة ألهم ً‬ ‫الح لث‪ ،‬كمف‪،‬من ل نو‬

‫أن الفال النابو ف‬

‫الامفا‪،‬ة االمملا‪،‬ة ا‬

‫لقن بقنلها‪.‬‬

‫نانو ل ح لث الثمن فنقن ‪ :‬القَ س ـ بفتح القم‬ ‫الح‬

‫خنج‬

‫لث أب ال بواء لف‪ ،‬النجدن ا ابدذل فدإن‬ ‫اال‬

‫ا الُناى بساننهم ـ قدم الئ ‪،‬دل‪ :‬هدن دم‬

‫ل َء الفا أا وانها ال‪،‬س بقد ءا اإن دمو فهدن قد ء‪ .‬فملحد لث لف‪،‬د أن دم لئدنج د‬

‫الما ع إل الفا لنقض النضنء ناء خنج وفقة اا ع أا‬

‫ع وفقمتا أي ناء خنج ق ‪ ً ،‬أا كث‪،‬ناً‪.‬‬

‫الفرا‬ ‫مس ْ‬ ‫‪ )6‬ت‬ ‫ابوت ف‬ ‫أ‪-‬‬

‫س الفنج اح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬ ‫مس َذك َره فال يص َّل حتاى‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا قم «من ‪،‬‬

‫بُسنع بنف صفنان أن النب ص‬

‫يتوضاال» بااه التن ددذيُّ اأبددن وااو االنَّسمئددـ ااب د‬

‫مجددة ا مل د ا اصددححه التن ددذي اأ م د اال د اب‬

‫ققن االب‪،‬هقـ االحمكــا‪ .‬اف باالــة ل نَّسمئ‬

‫بُسدنع «أنهـاـا سامعت رساول هللا صالى هللا علياه‬

‫وآلااه وساالم ذكاار مااا يُتوضاال منااه‪ ،‬فقااال رسااول هللا ص د‬ ‫ال ‪،‬ذكر»‪ .‬اف باالة الب‬

‫و ب َّمن‬

‫بُسنع‬

‫النب صد‬

‫فرجه ف ْليتوضل‪ ،‬والمرأة مثل ذلق»‪ .‬اف باالدة ل قبناند‬ ‫مس فرجه فقد وجب عليه الوضوء»‪.‬‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا «من ‪،‬‬

‫‪343‬‬

‫اس‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا د ا ‪ :‬ويُتوضاال ُ ماان ما َّ‬ ‫ماس أحادُكم‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم «إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫د بُسدنع قملدف‪ :‬قدم ب دن‬

‫صد‬


‫‪-‬‬

‫نه قم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫أب هنلنع بض‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «إذا أفضاى‬

‫صد‬

‫ساتر وال حجااب ف ْليتوضال» بااه ابد‬ ‫أحدكم بيده إلى فرجاه ولايس بينهماا ِ‬ ‫نمف ب أب نا‪،‬ا‬ ‫ج‪-‬‬

‫أب هنلنع‪ .‬اصححه اب‬

‫المقبني‬

‫منا ب ‪،‬ا‪،‬ب‬

‫جه‬

‫أب‪،‬ه‬

‫و بَّدمن االحدمكا د طنلد‬

‫و ب َّمن االحمكا ااب‬

‫النب ص‬

‫ب البن‪.‬‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قم «أيتماا رجا نل‬

‫سات فرجهاا ف ْلتتوضال» بااه الد اب ققند اأ مد االب‪،‬هقد ‪ .‬انقدل‬ ‫مس فرجه ف ْليتوضل‪ ،‬وأيتماا امارأ نة م ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البئمبي قنله (هن ن ي صح‪،‬ح) اقم الحمي ‪ :‬هذا إ نمو صح‪،‬ح‪ .‬اق َّناه الذهب ‪.‬‬

‫التن ذي‬ ‫و‪-‬‬

‫د قدم «قا ِد ْمنا علاى نباي هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ ،‬فجااء رجال كلناه‬

‫ط د بد‬

‫مس الرجل َذ َك َره بعدما يتوضل؟ فقال‪ :‬هل هاو إال ُمضاغة مناه‪ ،‬أو‬ ‫بدوي فقال‪ :‬يا نبي هللا ما تر في َّ‬ ‫قااال‪ :‬بَضااعة منااه؟» بااه أبددن وااو االنَّسددمئ اابدد‬

‫مجددة اأ مدد االتن ددذي‪ .‬اصددححه ابدد‬

‫ددز ‪ .‬الُددناى َّ‬ ‫أن اب د الم د لن قددم ‪ :‬هددن ن د نم أ س د‬

‫االقبنان د ااب د‬

‫د‬

‫د لث بُسددنع‪ .‬اض داَّفه‬

‫الامفا اأبن متا اأبن ُيب دة االد اب ققند االب‪،‬هقد اابد الجدنييا اا َّو د ابد‬ ‫ااب الانب االحمي‬

‫ب أب طملب ا ممب بد لم دن ا بد‬

‫ا ذلفة ب ال‪،‬ممن ا منان ب‬

‫بد‬

‫سدانو اابد‬

‫بدمس فد إ د ى الدناالت‪،‬‬

‫ال‪ ،‬اأبم الد بواء ا دا بد أبد اقدمص فد إ د ى الدناالت‪،‬‬

‫ندها‬

‫نددها ا ددا‪ ،‬ب د جب‪ ،‬دن اإبددناه‪،‬ا النئا د ابب‪،‬اددة ب د‬

‫اخملفها آخنان ذاهب‪ ،‬إل إلجم النضنء‬ ‫هنلنع ا ب‬

‫منا اجمبن ا مئادة اأ‬

‫الناالة الثمن‪،‬ة نه ااب‬

‫ب‪،‬بدة ابُسدنع بندف صدفنان ا دا بد أبد اقدمص فد‬

‫قن‬

‫دناع بد الزب‪،‬دن ا د ‪،‬ممن بد‬

‫ُّ‬ ‫االزهدني ا الداب بد‬ ‫ثممن اجدمبن بد يلد‬

‫أب كث‪،‬ن ا ا‪ ،‬ب المس‪،‬ثب ف أصح الناالت‪،‬‬

‫الالدحمبة‬

‫اأبن ألن احنالمبي ايل ب خملد اأبدن‬

‫بمس ف الناالة الثمن‪،‬دة ندها ا د التدمبا‪،‬‬

‫لسمب ا قمء ب أب ببمح اأبمن ب‬ ‫اإ ح االماهنب‬

‫سثه ا ا م بُاي نها اإللجم‬

‫‪ -‬من ب الئقم اابنه ب‬

‫بد‬

‫سث ال َّذكن‪.‬‬

‫الن م ا ف‪،‬من الثنبي اأبم ن‪،‬فة اأصحمبه بأاا تنك النضنء‬ ‫‪ -‬سب م ذكن الحمي‬

‫دسث الفدنجا فدذكن الحدمي‬ ‫ندها‬

‫ا ددا‪ ،‬ب د المس د‪،‬ثب ف د إ د ى الددناالت‪،‬‬

‫ب‬

‫و بَّدمن االقبناند‬

‫أنه نسنخ‪.‬‬

‫اخت ُ احئمة االا ممء ا و ْ قب ها الالحمبةُ ف نقض النضدنء د‬ ‫أن‬

‫و بَّددمن‬

‫نه اهادم بد‬

‫دا الح‪،‬د بد‬

‫دناع ااحايا د االادمفا اأ مد‬

‫مل ‪.‬‬

‫اقددم الاددمفا‪،‬نن إن الددنقض إنمددم لاددنن إذا ُ ددسَّ الددذكن ببددمط الاددُ لمددم لاق‪،‬دده لفددظ اإلفهددمءا‬ ‫دسث الد َّذكنا ابُاي د جدمبن بد يلد أنده قدم بدملنقض إن‬ ‫مل القن بن النضنء‬ ‫اباي‬ ‫اق المسُّ م اً ال إن اق‬

‫هناً‪ .‬هذه خ صة اآلباء ف هذه المسألة‪.‬‬

‫انستانص اح مولث المتا قة بهذه المسدألةا انسدتنبط نهدم اح ادم بدإذن‬

‫كمدم ل د ‪ :‬الحد لث‬

‫مس َذكَره فال يُص َّل حتاى يتوضال» االناالدة الثمن‪،‬دة تقدن «ويُتوضال‬ ‫األول‪ :‬الناالة احال تقن « َمن ‪،‬‬ ‫فرجاه ف ْليتوضال‪ ،‬والمارأة مثال ذلاق» االناالدة‬ ‫مس ال ‪،‬ذكر» االناالة الثملثة تقن «إذا ‪،‬‬ ‫من َّ‬ ‫مس أحدُكم َ‬

‫‪342‬‬


‫ماس فرجاه فقاد وجاب علياه الوضاوء» االحد لث الثدمن لقدن «إذا أفضاى أحادكم‬ ‫الناباة تقن «مان‬ ‫‪،‬‬ ‫ماس فرجاه ف ْليتوضاال وأ تيماا اماارأ نة‬ ‫بياده إلاى فرجااه ‪ ...‬ف ْليتوضال » االحد لث الثملددث لقدن «أ تيماا رجا نل‬ ‫‪،‬‬ ‫ست فرجها ف ْلتتوضل» االح لث الناب لقن «هل هو إال ُمضغة منه‪ ،‬أو قال‪ :‬بَضعة منه ؟»‪.‬‬ ‫م ‪،‬‬ ‫سَّ َذكَنه أا فنجه أا َذكَناً تنضأا اأن ذلد‬

‫هذا اال تاناص لتب‪ ،‬أن‬

‫سَّ َذكنه أا َذكَن غ‪،‬نه ب اللة الناالة الثمن‪،‬ة‬

‫االنسمءا فم‬

‫دم فد النجدم‬

‫الحد لث احا ا أا دسَّ فنجده تنضدأا‬

‫االمنأع إن سَّف فنجهم تنضأتا انج أن اح مولث ذكنت ال َّذكَن اذكنت الفنجا أ م ال َّذكن فهن قُبُدل‬ ‫د القُبُدل ا د الد ُّ بُن ل نجدم االنسدمءا حنده الادنبع كمدم فد القدم نس‬

‫النجلا اأ دم الفدنج ف‪،‬ق د‬

‫السمن الان ا األفمظ اح مولث تُفسن بمل هة م لا لا لهم قدمئ ‪،‬دن ‪،‬ة هدملنعا اهندم ك مدة الفدنج‬ ‫اك مة ال َّذكَن ل‪،‬س لهمم فد الادن‬

‫هدملن لمدم هدن فد ال هدة فتُفسَّدنان تفسد‪،‬ناً لهنلدمًا االقدم نس‬

‫اند‬

‫السمن الان فسَّنا الفنج بأنه الانبع اه تادمل القبدل االد ُّ بنا ف‪ُ،‬امدل بهدذا التفسد‪،‬ن‪ .‬ابدذل تادنن‬ ‫اح مولث ق أفموت أن سَّ القُبُل اال ُّ بُن ل نجل االمنأع لنقض النضدنءا ااح مولدث صدح‪،‬حة تالد ح‬ ‫ل‬

‫سث القُبُل اال ُّ بُن ل َّذكَن ااحنث ‪.‬‬

‫تجمجا اه أ قف هذا الحااا أي اا النقض ل نضنء‬ ‫أ م الح لث الناب فقد ا دت‬

‫بده د قدملنا باد الدنقضا اهدا د ذكنندم د الالدحمبة ااحئمدة‬

‫االا ممءا الا الح لث ال لُسافهاا اال لالدم أ دم أ مولدث الدنقضا قدم الب‪،‬هقد (لافد فد تدنج‪،‬ح‬ ‫لث بُسنع ـ أي احا ـ‬

‫ـ أي النابد ـ أن د لث ط د لدا لحدت َّج الاد‪،‬ئمن بأ د د‬

‫لث ط‬

‫بااتها ا لث بسنع ق ا تجم بجم‪ ،‬بااته) فهذه أال الحجج ف تنج‪،‬ح اإللجم‬ ‫والثانية ‪ :‬إن إ‬ ‫ط‬

‫ب‬

‫بُسنع تأخن اإ د‬

‫الذي ذكننمه خبن نسنخا حن ط‬

‫ا ا أا‬

‫نة‬

‫لث بُسنع حن أبم هنلنع هن اآلخن تأخن اإل د‬

‫(أبن هنلنع أ ا نة ب‬ ‫لث بُسنع قنع أنهم‬ ‫والثالثة‪ :‬إن‬ ‫أن‬

‫النب صد‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫صد‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫لث ط‬

‫ب‬

‫بسنع إنمم ضاَّفنه‬

‫كبُسدنع‪ .‬قدم ابد‬

‫و بَّدمن‬

‫َّ ف بملح لث ف واب المهمجنل ااحنالمب اها تنافنان)‪.‬‬ ‫ضاَّفه‬

‫و كب‪،‬ن‬

‫احئمة الماتبنل ‪ .‬قم الامفا ‪ :‬ق‬

‫هدن د باالدة ابنده قد‪،‬س بد ط د ا فد‬ ‫طنل‬

‫ند أئمدة الحد لثا ا د لث‬

‫الهجنعا االمتأخن أقنى اأاجب ف احخذ االامدل د المتقد ا االدذي‬

‫لانفه‪ .‬اقم أبن متا اأبن ُيب ة‪ :‬ق‪،‬س ب ط‬

‫ف ا نج‬ ‫لث ط‬

‫كمن ق ا ه‬

‫‪ ،‬أن بسنع أ مف با ذل باث‪،‬ن كمم هدن ا دن‬

‫أب هنلنع الثمن لاه‬

‫ب ط‬

‫ب‬

‫و بَّدمن الدذي باى الحد لث (خبدن‬

‫و نو الهجدنعا ‪،‬دث كدمن المسد منن لبندنن سدج ب دن‬

‫ا ا بملم لنة) ‪ .‬ف‬

‫لزل‬

‫طَ ْد‬

‫تقد ث ‪ .‬قدم ابد‬

‫ه‪.‬‬

‫ناع د‬

‫ُخزَلمة اغ‪،‬نه جز نا بأن ُناع ماه‬

‫دألنم د قد‪،‬س‬

‫م ال تقن به جة‪ .‬االما دن‬

‫د‪ ،‬أن احئمدة الدذل ضداَّفنا د لث‬

‫دناان د بُسدنعا ا دناان قادنن فد‬ ‫بُسنع بم‪،‬دنعا ففد صدح‪،‬ح ابد‬

‫التدها الاد ابد‬

‫و بَّدمن ا دن الد اب ققند‬

‫«قال عروة فسللت بُسرة فصد‪،‬قته»‪ .‬ابمثل هذا أجم اب ُخزَلمة االحمكا ا ف‪،‬سقط تها‪،‬فها هذا‪.‬‬

‫‪346‬‬


‫أب‪،‬ه ناعا قمله الن َّسمئ االقَّحمايا انحد ند ف‬

‫ا ها ق ضاَّفنه بقنلها إن هام م ً لا لسم‬ ‫هذا التها‪ ُ،‬بأن هام م ً ق بااه نع‬ ‫ف باالة بأن أبمه‬

‫أب بان ب‬

‫أب‪،‬ه ناعا ا نع‬

‫حم ا اق صدنَّح أ مد‬

‫ها اصنَّح التن ذي ف باالة بأن أبمه أخبنها ابذل لادنن هادم قد بااه دنع‬ ‫أب بان ب‬

‫أب‪،‬ه بم‪،‬نعا ا نع‬

‫مدناا فحد َّ ث بهدذا ا د َّ ث بهدذاا اهدذا ال لهداثُ‬

‫حم بد‬

‫لث ط‬

‫الح لث‪ .‬فملح لث غ‪،‬ن ضا‪ ُ،‬بل هن صح‪،‬حا ف ‪ ،‬أن‬ ‫دسث الفدنج أُخدذ د‬ ‫اجن النضنء‬ ‫والرابعة‪ :‬إن‬ ‫نقنقمًا االمنقنق أقنى‬

‫أ مولثنم تف‪ ،‬النجن‬

‫اانك ف صحته‪.‬‬

‫د لث ط د بدملمفهن ا فد‬

‫د‪ ،‬أن‬

‫المفهن ‪.‬‬

‫لهدذه اح دبم لتددنجح د لث بُسدنع ااح مولددث احخدنى القمئ دة بإلجددم الدنقضا الُتدنك الامددل‬ ‫بح لث ط‬

‫حنه ال لال ح ل‬

‫ت ال به‬

‫هذه المسألة با أن بمن م بمن‪ .‬ابذل لظهن اجه الحد‬

‫لفنج غ‪ ،‬ون وه‪.‬‬ ‫سث الفنج قُبُ ً كمن أا ُوبُناًا لنجل أا ال نأع ا لفن وج وه أا‬ ‫و‬

‫ف إلجم النضنء‬

‫أن النقض إنمم لانن ببمط الاُ وان ظهنه فها‪ُ،‬ا قم‬

‫أ م بأي الامفا‪،‬ة‬

‫ملا ال هة ابد‬

‫‪ ،‬ه فد المحادا‪ :‬أفهد فد ن إلد فد ن اصدل إل‪،‬دها االنصدن أ دا د أن لادنن بظدمهن الادُ أا‬ ‫بمطنهم‪ .‬اقم اب‬

‫ز ( اإلفهمء لانن بظمهن الاُ كمم لانن ببمطنهدما قدم ‪ :‬اال ول‪،‬دل د‬

‫التئال‪،‬ص بملبمط‬

‫دم قدملنه‬

‫كتدم اال دنة اال إجمدم اال قدن صدم ب اال ق‪،‬دمس اال بأي صدح‪،‬ح)‬

‫أجل إ م أن لدأت الادمفا‪،‬نن بد ل‪،‬ل د‬

‫دم لقنلدنن اإ دم أن بألهدا غ‪،‬دن صدح‪،‬حا فمحولدة الادن ‪،‬ة ال‬

‫تقن بمم لقنلننا اال هة ال تسافها ف‪،‬مم ذهبنا إل‪،‬ه‪.‬‬ ‫أ م م لُدناى د‬

‫ملد‬

‫د القدن بم دتحبم النضدنء د المدسث وان النجدن ا فحد لث بُسدنع‬

‫القمئل «فقد وجب عليه الوضوء» لن ُّوه‪ .‬اأ م بأي جدمبن بد يلد القمئدل إن الدنقض إنمدم لادنن بدملمسث‬ ‫المتا َّم وان المسث هناً فإن اح مولث ك هم تن ُّوها إذ لا تُفنثق اح مولث ب‪ ،‬الام االسَّهن‪.‬‬ ‫ااح مولث تف‪ ،‬أن نقض النضنء إنمدم هدن د‬

‫دسث فدنج اآلو د ا ف‪،‬ئدنج فدنج البه‪،‬مدةا فمدسُّ‬

‫فنج البه‪،‬مة ال لنقض النضنءا اتئنج كذل الامنةا ف لنقض سُّهم لا انقبمق الد ل‪،‬ل ‪،‬هدما أ دم‬ ‫ددسُّ الئالدد‪،‬ت‪ ،‬فنددمقض لمددم باى الب‪،‬هق د االقبنان د اال د اب ققن د‬

‫د بُسددنع بنددف صددفنان قملددف‪:‬‬

‫مااس َذ َك ا َره أو أُنثييااه أو ُرفُ َغااه ف ْليتوضاال‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا د ا لقددن «ماان‬ ‫صدد‬ ‫ددماف ب ددن‬ ‫‪،‬‬ ‫وضوءه للصالة »‪ .‬االنُّ فُغ ‪ :‬أصل الفئذ القنلب ال َّذكنا ااحُنث‪،،‬من‪ :‬الئال‪،‬تمن‪ .‬اهذا الحد لث اإن‬ ‫ضاَّفه نمس فق‬

‫سَّنه آخنان ف‪،‬الح اال ت ال به‪.‬‬

‫فنج آو ٍّ ا ال فدنق بد‪ ،‬فدنج الاب‪،‬دن البدملغ االالده‪،‬ن‬ ‫االفنج الذي لنقض سُّه النضنء هن أي‬ ‫و‬ ‫وان الب نإ ا ت النض‪ ،‬م وا كل ذل ل خل تحف لفدظ فدنج اآلو د ا كمدم أنده ال فدنق بد‪ ،‬المدسث‬ ‫باددهنع االمددسث ب د ان ‪،‬ددهنع حن اح مولددث لددا تُئالثددص أل دم ً د ذل د ا ف‪،‬ظددل الحاددا د‬

‫من دده‪.‬‬

‫االمقالنو بمل‪ ،‬هنم م كمنف إل ال ان أي الن غا اهذا بأي جم‪ ،‬الا ممء ف‪،‬مدم أ دا ا حن هدذه ال‪،‬د‬ ‫ه أواع المسث وان السم‬

‫أا الاه ‪.‬‬

‫‪345‬‬


‫‪ )5‬النوم‬ ‫اخت ُ الا ممء ااحئمة اخت فم ً اا ام ً ف‬

‫اا النن‬

‫جماهم النناي ف ‪،‬نح صح‪،‬ح س ا كمم ل‬ ‫األول‪ :‬إن النن ال لنقض النضنء‬ ‫المس‪،‬ب اأب‬

‫‪،‬ث نقض النضنء‬

‫ممن‪،‬ة دذاهب‬

‫‪:‬‬ ‫أي م كمنا اهن بأي أب‬

‫ن‬

‫اح‪،‬اني ا ا‪ ،‬بد‬

‫ج ز ا م‪ ،‬اح نج ا‪،‬ابة‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬إن النن لنقض النضنء بال دم ا اهدن دذهب الحسد البالدني اال ُمزَند اأبد‬ ‫القم ا ب‬

‫َّ اإ ح ب باهُ َنله ااب المنذبا اباي‬

‫اب‬

‫ب‪،‬د‬

‫بمس اأنس اأب هنلنع‪.‬‬

‫الثال ‪ :‬إن كث‪،‬ن النن لدنقض بادل دم ا اق ‪ ،‬ده ال لدنقض بحدم ا اهدن دذهب ُّ‬ ‫الزهدني ابب‪،‬ادة‬ ‫ااحايا‬

‫ا مل اأ م ف إ ى الناالت‪،‬‬

‫الرابااع‪ :‬إذا نددم‬

‫نه‪.‬‬

‫د ه‪،‬ألددة د ه‪،‬ألددمت ال ُمال د ث‪ ،‬كددملناك االسددمج االقددمئا االقم د ال لنددتقض‬

‫اضنهها ناء كمن فد الالد ع أا لدا لاد ا اإن ندم هدقجام ً أا سدت ق‪،‬م ً د قفدمه اندتقضا اهدن‬ ‫ذهب أب‬

‫ن‪،‬فة اوااوا اهن قن ل امفا غنلب‪.‬‬

‫الخامس‪ :‬إنه ال لنقض إال نن الناك االسمج ا باي هذا‬ ‫السادس‪ :‬إنه ال لنقض إال نن السمج ا ابُاي ألهم ً‬

‫أ م ب‬

‫أ م بض‬

‫نبل ب مه‬

‫تامل ‪.‬‬

‫نه‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫ضا‪ ُ،‬ل امفا ‪.‬‬ ‫السابع‪:‬ال لنقض النن ف الال ع بال م ا النقض خمبج الال ع اهن قن‬ ‫الثامن‪ :‬إنه إذا نم جملسم ً م ثانم ً قادـ ته د احبص لدا لندتقضا اإال اندتقض دناء قد َّل أا كثدنا‬ ‫ناء كمن ف الال ع أا خمبجهما اهذا ذهب الامفا ب مه‬ ‫انح‬

‫ننبو اح مولث النابو ع ف‬

‫نستنبط نهم الحاا الناجح بإذن‬ ‫‪-7‬‬

‫تامل ‪.‬‬

‫نضن النن ا انبد‪ ،‬صدح‪،‬حهم ا سدنهم د ضدا‪،‬فهما دا‬

‫‪:‬‬

‫سا ْفراً‬ ‫سَّم قم «كان رسول هللا صلى هللا عليه وآلاه وسالم يلمرناا إذا كناا َ‬

‫صفنان ب‬

‫أن ال ننازع ِخفافنااا ثالثاة أيااام ولياااليهن إال مان جنابااة‪ ،‬ولكان ماان غاااذط وباول ونااوم» بااه التن ددذي‬ ‫اقم ( س صح‪،‬ح)‪ .‬ابااه أ م االنَّسمئ ‪ .‬اق َّن قبل ق ‪،‬ل‪.‬‬ ‫ب أب طملب أن ب ن‬

‫‪-2‬‬

‫نام ف ْليتوضل» بااه اب‬ ‫‪-0‬‬

‫سا ِه فمان‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا قم «العين ِوكاء ال ‪،‬‬

‫ص‬

‫مجة اأبن وااو اأ م اال اب ققن ‪.‬‬

‫امالة ب أب‬

‫ف‪،‬من أن النب ص‬

‫فإذا نامت العاين اساتطلَ الوكاا ُء» بااه الد اب‬

‫سا ِه‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا قدم «إنماا العيناان ِوكاا ُء ال ‪،‬‬ ‫االد اب ققند االب‪،‬هقد اأ مد االقبناند ‪ .‬االسَّدهُ‪:‬‬

‫ا ٌا لح قة ال ُّ بُن‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫اب‬

‫بمس بض‬

‫نه قم « باتت ليلاةً عناد خاالتي ميموناة بنات الحاارث‪ ،‬فقلات لهاا‪:‬‬

‫إذا قام رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم فليقتيني‪ ،‬فقام رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪،‬‬

‫‪344‬‬


‫فقمت إلى جنبه األيسر فلخذ بيدي فجعلناي مان شاقه األيمان‪ ،‬فجعلات إذا أغفيات يلخاذ بشاحمة أذناي‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فصلى إحد عشرة ركعة ثام احتباى‪ ،‬حتاى إناي ألسام ُع نَفَساه راقاداً‪ ،‬فلماا تباين لاه الفجار صالى‬ ‫ركعتين خفيفتين» بااه سد ا‪ .‬افد باالدة ل بئدمبي د ابد‬

‫نده ب فدظ «باتت عناد‬

‫بدمس بضد‬

‫خالتي ميمونة ليلةً‪ ،‬فقام النبي صلى هللا علياه وآلاه وسالم مان الليال‪ ،‬فلماا كاان فاي بعاال الليال قاام‬ ‫النبي صلى هللا عليه وآله وسلم فتوضل من شَن معل‪،‬اَ وضاوءاً خفيفاا ً ـ يخفَّفاه عمارو ويُقلَّلاه ـ وقاام‬ ‫يصالي فتوضاالت نحااواً ممااا توضاال‪ ،‬ثاام جُاات فقماات عاان يساااره ـا وربمااا قااال ساافيان عاان شااماله ـ‬ ‫فح ‪،‬ولني فجعلني عن يمينه‪ ،‬ثم صل‪،‬ى ما شاء هللا‪ ،‬ثم اضاطجع فناام حتاى نفاخ‪ ،‬ثام أتااه المناادي فآذناه‬ ‫بالصالة‪ ،‬فقام معه إلى الصالة فصلى ولم يتوضل‪ .»...‬اف باالة من‪،‬ة لمسد ا د ابد‬

‫بدمس بضد‬

‫نه ب فظ «‪ ...‬فقام فصلى فقمت عن يساره‪ ،‬فلخذ بيدي فلدارني عن يمينه‪ ،‬فتتا ‪،‬مات صاالةُ رساول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله وسلم من الليل ثالث عشرة ركعة‪ ،‬ثم اضطجع فنام حتاى نفاخ‪ ،‬وكاان إذا ناام‬ ‫نفخ‪ ،‬فلتاه بالل فآذنه بالصاالة‪ ،‬فقاام فصال ‪،‬ى ولام يتوضال‪ »...‬افد باالـدـة من‪،‬دة ل بئــدـمبي د ابد‬ ‫بـــمس بضـــ ال ــه نـه ب فظ «‪ ...‬ثم صلى ركعتين ثام ناام حتاى سامعت غطيطاه أو خطيطاه ‪ ،‬ثام‬ ‫خرا إلى الصالة»‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫أنس قم «كان أصحاب رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسالم ينتتارون العشااء ا خارة‬

‫حتى تخفاَ ر وساهم‪ ،‬ثام يصالتون وال يتوضالون» بااه أبدن وااو االادمفا االب‪،‬هقد ا سد ا االد اب‬ ‫ققن ‪ .‬اف باالة «لقد رأيت أصحاب رسول هللا صلى هللا علياه وآلاه وسالم يُوقَتاون للصاالة حتاى‬ ‫إني ألسمع ألحدهم غطيطا ً ثم يصالون وال يتوضالون» بااهدم الد اب ققند االب‪،‬هقد االتن دذي‪ .‬افد‬ ‫باالددة ملثددة ن د الب د َّزاب االئ د َّ ب فددظ «إن أصااحاب رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم كااانوا‬ ‫يضعون جنوبهم فمنهم مان يتوضال ومانهم مان ال يتوضال»‪ .‬اهدذا الحد لث بجم‪،‬د باالمتده صدح‪،‬ح أا‬ ‫س ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫أن النب ص‬

‫لزل ب‬

‫ب الن م [ال االن ]‬

‫قتموع‬

‫أب الامل‪،‬ة‬

‫اب‬

‫بدمس بضد‬

‫نده‬

‫‪،‬ه اآله ا ا قدم «لايس علاى مان ناام سااجداً وضاوء حتاى يضاطجع‪ ،‬فإناه إذا‬

‫اضطجع استرخت مفاصله» بااه أ م ‪ .‬ابااه أبن وااو‬

‫اب‬

‫بمس بض‬

‫نده ب فدظ «‪ ...‬قاال‬

‫‪ :‬فقلاات لااه ‪ :‬صااليتَ ولاام تتوضاال وقااد نمااتَ ؟ فقااال ‪ :‬إنمااا الوضااوء علااى ماان نااام مضااطجعاً‪ ،‬فإنااه إذا‬ ‫اضطجع استرخت مفاصله» ابااه التن ذي االب‪،‬هقد قنلبدم ً نده‪ .‬ال ب‪،‬هقد ألهدم ً «ال يجاب الوضاوء‬ ‫على من نام جالسا ً أو قاذما ً أو ساجداً حتى يضع جنبه‪ ،‬فإنه إذا وضع جنبه استرخت مفاصله»‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ذلفة ب ال‪،‬ممن بض‬

‫نه قم «كنت في مساجد المديناة جالساا ً أخفاَ‪ ،‬فاحتضانني‬

‫رجل من خلفي‪ ،‬فالتفاتت فاإذا أناا باالنبي صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ ،‬فقلات‪ :‬ياا رساول هللا هال وجاب‬ ‫ي وضوء؟ قال‪ :‬ال حتى تضع جنبق» بااه الب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫عل ‪،‬‬

‫‪346‬‬


‫‪-9‬‬

‫نده لقدن «لايس علاى المحتباي النااذم‬

‫لزل ب قس‪،‬ط قم إنه م أبم هنلنع بضد‬

‫وال علااى القاااذم الناااذم وال علااى الساااجد الناااذم وضااوء حتااى يضااطجع‪ ،‬فااإذا اضااطجع توضاال» بااه‬ ‫الب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫‪ -8‬د أب د هنلددنع بض د‬ ‫الب‪،‬هق بإ نمو صح‪،‬ح نقنفم ً‬

‫ندده قددم «ماان اسااتحَ النااوم فقااد وجااب عليااه الوضااوء» بااه‬ ‫أب هنلنع اقم (ال لالح بفاه)‪ .‬ابااه الد اب ققند اقدم (اقفُده‬

‫أصح)‪.‬‬ ‫الح لث احا صح‪،‬حا االح لث الثمن‬

‫نده ا د الحد لث الثملدث فقدم ‪ :‬د لث د‬

‫ُألل أ م‬

‫أ بدف اأقدنى‪ .‬اقدم الجنيجدمن ‪ :‬ااه ‪ .‬االحد لث ضداَّفه أبدن ُيب دة اأبدن دمتا‪ .‬الاد المندذبي اابد‬ ‫الال ح االنناي سَّننه‪ .‬اواف اب‬ ‫تها‪ ُ،‬أب ُيب ة له آت‬

‫جن نه‪ .‬فملح لث س لال ح ل‬

‫قنله إن ب الدن م بد‬

‫جن‪ .‬االح لث الثملث ضا‪ُ،‬ا حن ف إ نموه بق‪،‬ة‬ ‫ال لالد ح ل‬

‫مئدذ لدا لسدم‬ ‫أب بان ب أب‬

‫تجمجا خمصة إذا منم أن‬ ‫د‬

‫د ٍّ ا اهدن قدن ب َّوه ابد‬ ‫نلا اهن ضا‪ُ،‬ا فملح لث‬

‫تجددمج‪ .‬االحد لث النابد صددح‪،‬ح‪ .‬االحد لث الئددم س ألهدم ً صددح‪،‬ح‪ .‬االحد لث السددموس‬

‫ضاَّفه أ م االبئمبي اأبنوااو ا إبناه‪،‬ا الحنب االتن ذيا اقم الب‪،‬هق (تفنَّو به أبن خمل ال االن‬ ‫اأنانه‬

‫‪،‬ه جم‪ ،‬أئمة الح لثا اأناناا مم ه‬

‫قتموع) اقدم ابد‬

‫و بَّدمن (ال لجدني اال تجدمج بده)‬

‫فملح لث ضا‪ ُ،‬ف‪،‬تنك‪ .‬االح لث السمب تفنَّو به بحن ب كنبز اهن ضا‪ُ،‬ا اال لُحتج بناالتها قملده‬ ‫الب‪،‬هق ‪ .‬فملح لث ضا‪ ُ،‬ال لال ح ل‬

‫تجمج‪ .‬االح لث الثم‬

‫قم‬

‫نه الحمفظ اب‬

‫جن (إ نموه ج‪،‬‬

‫اهددن نقددن ) اقددم الب‪،‬هق د (هددذا نقددن ) أي لدد‪،‬س بح د لث نفددن ا أي لدد‪،‬س ب د ل‪،‬لا حن أقددنا‬ ‫الالحمبة اأفاملها اإن جمي تق ‪ ،‬هم ااتثبم ُهم إال أنه ال لجني ا تبمبهم أولدة‪ .‬االحد لث التم د‬ ‫د أبد هنلددنعا فد لالد ح ولدد‪ ً ،‬هددن اآلخددن‪ .‬ف‪،‬بقد‬ ‫احبباةا االئم س بناالمته الث ثا ان‬

‫نقدن‬

‫ند نم الحد لث احا االثددمن االنابد بألفمظدده‬

‫اح مولث احخنى اه الثملث االسدموس االسدمب االثدم‬

‫االتم ‪.‬‬ ‫ااآلن لنسددتانص اح مولددث الت د تددنجح ل د لنم ص د‬

‫هم ل‬

‫تجددمج فنقددن ‪ :‬الح د لث احا ف‪،‬دده‬

‫«ولكن من غاذط وبول ونوم» االح لث الثدمن ف‪،‬ده «فمان ناام فليتوضال» االحد لث النابد لفدظ سد ا‬ ‫ف‪،‬ه «فجعلت إذا أغفيت يلخاذ بشاحمه أُذناي» الفدظ البئدمبي ف‪،‬ده «ثام اضاطجع ـ أي رساول هللا صالى‬ ‫هللا عليه وآله وسلم ـ فنام حتى نفخ ثم أتاه المنادي فآذنه بالصالة‪ ،‬فقام معه إلى الصالة فصالى ولام‬ ‫يتوضل» ا ث ه لفظ س ا‪ .‬الفظ البئمبي الثمن «ثم نام حتى سمعت غطيطه أو خطيطه ثام خارا إلاى‬ ‫الصااالة» االح د لث الئددم س ف‪،‬دده «ينتتاارون العشاااء ا خاارة حتااى تخفااَ ر وسااهم ثاام يصاالون وال‬ ‫يتوضاالون» اال فددظ اآلخددن «يُوقَتااون للصااالة‪ ،‬حتااى إنااي ألساامع ألحاادهم غطيطااا ً ثاام يصاالون وال‬ ‫يتوضلون» اال فظ الثملث «كانوا يضعون جنوبهم‪ ،‬فمنهم من يتوضل ومنهم من ال يتوضل»‪.‬‬

‫‪348‬‬


‫أن النن لدنقض النضدنءا احا بمفهن ده االثدمن بمنقنقدها‬

‫الح لثمن احا االثمن ل الن‬

‫أن اإلغفمء ف أ نمء الال ع ال لنقض النضنءا ااجده‬

‫االح لث الناب ـ لفظ س ا احا ـ ل‬

‫د أن النددن ف د انتظددمب الال د ع ال لددنقض‬

‫اال ددت ال ظددمهن‪ .‬االح د لث الئددم س ب فظدده احا ل د‬

‫النضنءا اكذل ال فظ الثمن الا بزلموع الهق‪،‬طا أي أن النن الذي لالحبه غق‪،‬ط ف أ نمء انتظمب‬ ‫الال ع ال لنقض النضنء‪ .‬ابجم ألفمظ الح لث الئم س الفظ البئـمبي ا س ا ف الحد لث النابد‬ ‫« ا اضقج » أقن إن النن الذي لالحبه خف النهاس االهق‪،‬ط ااض الجنن ااالضقجم فد‬ ‫انتظمب الال ع ال لنقض النضنء‪.‬‬ ‫االئ صة ه أنه ب‪،‬نمم جمء الح لثمن احا االثمن بأن النن لنقض النضنءا فق جمء الحد لث‬ ‫النابد بألفمظدده االئددم س بألفمظدده بددأن النددن ال لددنقض النضددنء اصددم ب هددذا النددن إغفددم ٌء فد أ نددمء‬ ‫الالد عا أا خفد بهاس اغقدد‪،‬ط ااضد جنددن ااضددقجم فد انتظددمب الالد عا ااح مولددث ك هددم‬ ‫صح‪،‬حة أا سنةا اإ مم احولدة أالد‬

‫د إهمملهدم أا إهمدم أ د هم أا باهدهما اهندم إ مدم احولدة‬

‫مانه بل ظمهنا اال مجة بنم هنم إل القن بملتامبص ا‬

‫إ امن الجم ب‪،‬نهم‪.‬‬

‫ابإ مم احولة ابملت ق‪ ،‬االتَّفحُّص نج أن اح مولث الت ولف‬ ‫ااح مولث الت أفموت‬

‫النقض أفموت ق‬

‫النن ا‬

‫النقض جمءت ق‪ ،‬ع بحملة الالد ع اانتظدمب الالد عا اإنمدم ق ندم ملدة الدا‬

‫نقل ملت‪ ،‬ا حن انتظمب الال ع ص ع كمم جمء فد اح مولدثا فاد أندس قدم « ‪،‬‬ ‫أخار النباي صالى هللا‬ ‫عليه وآله وسلم صالة العشاء إلى نصف الليل ثم صلى ثم قال‪ :‬قد صلى الناس وناموا‪ ،‬أ َما إنكام فاي‬ ‫صد‬

‫صااالة مااا انتترتموهااا» بااه البئددمبي ا س د ا اأبددن وااو‪ .‬ا د أب د هنلددنع أن ب ددن‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا قدم «المالذكاة تصالي علاى أحادكم ماا دام فاي مصااله ماا لام يُ ْحادث‪ ،‬اللهام اغفار لاه‬ ‫اللهاام ارحمااه‪ ،‬ال ياازال أحاادكم فااي صااالة مااا داماات الصااالة تحبسااه‪ ،‬ال يمنعااه أن ينقلااب إلااى أهلااه إال‬ ‫الصالة» بااه البئمبي ا س ا‪ .‬اباى س ا ألهم ً‬

‫طنلقه «‪ ...‬فإذا دخل المسجد كاان فاي الصاالة‬

‫مااا كاناات الصااالة هااي تحبسااه‪ ،‬والمالذكااة يُص التون علااى أحاادكم مااا دام فااي مجلسااه الااذي ص ال‪،‬ى فيااه‬ ‫يقولون‪ :‬اللهم ارحمه اللهم اغفر له اللهم تُب عليه‪ ،‬ما لم يُثْ ذ فياه‪ ،‬ماا لام يُ ْحا ِدث فياه»‪ .‬فقد ا تبدنت‬ ‫هذه اح مولث انتظمب الال ع ص ع‪.‬‬ ‫فمنتظدمب الالد ع صد عا الاند ذلد أنهدم صد ع امدم ً ال‪،‬سدف فاد ًا فملالد ع الماهدنوع صد ع‬ ‫فا ًا اانتظمبُهم ص عٌ امم ً فامنتم ملة اا ع ف النصُا اجمءت أ مولث‬ ‫الال ع امم ً االال ع فا ًا اتجا همم ‪،‬د‪،‬ألم ً اا د اً د‬ ‫فإن هذه اح مولث ق ا تثنف النن ف‬ ‫ا‬

‫ملة الال ع‬

‫‪،‬دث د نقدض الندن ل نضدنء ف‪،‬همدم‪ .‬اإذن‬ ‫كننه نمقهمًا البق النن نمقهم ً د‬

‫إط قه‪ .‬ا ‪،‬ه فإن النن لنقض النضنء ال ‪ ،‬ف ذل ا الستثن‬

‫هذا هن الحاا الناجح المستفمو‬

‫اح مولث‪.‬‬

‫‪349‬‬

‫النقض تس ثني بد‪،‬‬

‫نه الندن فد‬

‫من ده‬

‫ملدة الالد ع‪.‬‬


‫اهنم نسجل‬ ‫االئفقت‪ ،‬فق‬

‫ظة ال ب نهم ه أن النن النمقض هن م لستح اصفه بملنن ا أ م نن الئفقة‬

‫ف الان‬

‫نه الا لجا ه نمقهمًا اهذا ل‪،‬س نن م ً آخنا اإنمم هن فن‬

‫الق ‪،‬ل نها تمم م ً كمل النمقض ل نضنء لُاف‬ ‫ف‬

‫فملان‬

‫الادن‬

‫د‬

‫لس‪،‬نه اق ‪ ،‬دها اال لادنن صدنفم ً د الد ال لدنقضا‬

‫اح‪،،‬مء ااحفام الق ‪ ،‬ة ال‪،‬س‪،‬نعا فملنجم ة ال‪،‬سد‪،‬نع فدنا االد ال‪،‬سد‪،‬ن الئدمبج د‬

‫الب ن فنا االنن لن بج تحف هذه القم عا فمم كمن نه لس‪،‬ناً فهن فن‪ .‬اف هدذا الماند باى بد‬ ‫بدمس بضد‬

‫النياق دـ ابد‬

‫نده أنده قدم «وجاب الوضاوء علاى كال نااذم إال مان أخفاَ خفقاة‬

‫برأسه»‪ .‬االئفقة‪ :‬ه الناسة‪ .‬ا َخفَ بنأ ه‬

‫النامس‪ :‬أ مله‪ .‬فهذا ال لنقض النضنء‪.‬‬

‫ااآلن لنا إل اآلباء الثممن‪،‬ة السمبقة ‪ .‬النأي احا لقن إن النن ال لنقض‬ ‫مم ب أن هذا الح لث بألفمظه الث ة ال لف‪ ،‬هاا بل لف‪،‬‬

‫لث أنسا اق تب‪،‬‬

‫ملة الال عا االئقأ آت‬

‫كنن أصحم هذا النأي قد‬

‫ملة الال ع اانتظمبهم‪ .‬االنأي الثملث ألهم ً لا لستث‬ ‫النن‬

‫بملق ‪،‬ل‬

‫نقدض الندن فد‬

‫ممدنه اأط قدنه‪ .‬االدنأي الثدمن لدا لسدتث‬ ‫ملة الال ع اانتظمبهما القل الئقأ ْ‬ ‫إن نَدنا‬

‫م أخنجنمه نه‪ .‬أ م النأي الناب فهن خقأا فإن إخدناج الندن‬

‫الال ع ف غ‪،‬ن الال ع‬

‫أي م ب اللة‬

‫د ه‪،‬ألدة د ه‪،‬ألدمت‬

‫نناقض النضنء خقأا االئقأ آت د ا دت اللها بحد لث ضدا‪ُ،‬ا ا د‬

‫تامدد‪،‬ا ددم جددمء ف‪،‬دده د الال د ع ا د غ‪،‬نهددم‪ .‬االددنأي الئددم س أله دم ً خقددأا فق د قددملنا إن الناك د‬ ‫ن د خددناج الددنلحا اهددذا ددنها ا ددت ال فم د ا اال‬

‫االسددمج لاننددمن ف د اض د ال لتمانددمن ف‪،‬دده د‬

‫لسافها ف‪،‬ه نص‪ .‬اأ م النأي السموس فئقأ لمدم ب‪َّ،‬نَّدمه فد تئقألدة الدنأي الئدم س‪ .‬اأ دم الدنأي السدمب‬ ‫فالح‪،‬ح جم ةا ال‪،‬تها جا نا النن ف انتظمب الال ع غ‪،‬ن نمقضا ابغا أن هذا الدنأي صدح‪،‬ح جم دة‬ ‫كمم ق نم إال أن ال ل‪،‬ل الذي ا ت لنا به هن الح لث الها‪ ُ،‬جد اً الدذي بااه الد ل م اابد‬

‫سدمكن د‬

‫روحاه‬ ‫طنل أنس «إذا نام العبد في سجوده باهى هللا ع ‪،‬ز وج ‪،‬ل به مالذكته يقول‪ :‬انتاروا إلاى عبادي‬ ‫ُ‬ ‫عندي وجسدُه في طاعتي»‪ .‬اأ م النأي الثم‬

‫فدأباه خقدأا اقد ا دت لنا ‪،‬ده بحد لث د ا امالدة‬ ‫تجددمجا اأ ددم د لث أنددس فهددن ال لسددافهاا فهددا ق د‬

‫اأنددسا أ ددم د لث امالددة فهددا‪ ُ،‬ال لالد ح ل‬

‫ا ت لنا بمل فظ احا «تخفَ ر وسهم ثم يصلون» فحم نه‬

‫ندن الجدملسا الدا لنظدناا فد ال فدظ‬

‫الثملث «كانوا يضعون جنوبهم» فهن نص صدنلح فد غ‪،‬دن الج دنس اال أباهدا لسدتق‪،‬انن تأال ده إال‬ ‫بتا ُُّ‪.‬‬ ‫ا ت ت مسنا‬

‫ن ها أ نق لاا فقنع جمءت فد ذلدل دن الد اب‬

‫ى االضقنا ف اال ت ال‬

‫ققن حب الق‪،‬ب آبموي (الفظ التن دذي د طنلد ‪،‬دابة «لقاد رأيات أصاحاب رساول هللا صالى هللا‬ ‫عليااه وآلااه وساالم يُوقَتااون للصااالة حتااى إنااي ألساامع ألحاادهم غطيطااا ً ثاام يقومااون فيصاالون وال‬ ‫يتوضلون»‪ .‬قم اب المبمبك‪ :‬هذا ن نم اها ج نس‪ .‬قم الب‪،‬هقد ‪ :‬د هدذا م ده بد الدن م ابد‬ ‫ه ي االامفا ‪ .‬اقم اب الققمن ‪ :‬هذا الح لث ‪،‬مقه فد‬ ‫ا‬

‫ذل ن َّزله أكثن النمسا لا ف‪،‬ه يلموع تمن‬

‫سد ا لحتمدل أن لندز‬

‫د ندن الجدملسا‬

‫ذل بااهم لح‪ ،‬ب الققمن د ‪،‬دابة د قتدموع‬

‫‪360‬‬


‫د أنددس قددم «كااان أصااحاب رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ينتتاارون الصااالة فيضااعون‬ ‫جنوبهم‪ ،‬فمنهم من ينام ثم يقوم إلـى الصالة»‪ .‬اقم اب وق‪ ،‬الا‪ : ،‬لُحمدل د الندن الئف‪،‬دُا لاد‬ ‫لامبضه باالة التن ذي التد ذكدن ف‪،‬هدم الهقد‪،‬ط)‪ .‬فمالضدقنا جد ُّ ااضدحا فهدا ك مدم ببقدنا نم ‪،‬دة‬ ‫سا ِه فمان ناام ف ْليتوضال»‬ ‫انفنطف أُخنىا فملح لث كمم ق نم ال لسافها‪ .‬أ م لث ٍّ «العين وكااء ال ‪،‬‬ ‫فق أخذاا نه أن النن ل‪،‬س‬

‫م ً ف نفسه اإنمم هن ملة لئنج ف‪،‬هم النلحا اقدملنا بندمء د ذلد إن‬

‫النمئا الجملس ال لُئنج بلحم ً فد لندتقض اضدنهه بدملنن جملسدمًا أي أنهدا ا دتنبقنا د الحد لث دةً‬ ‫لنقض النن ل نضنء ه خناج النلح‪ .‬فنقن ‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬إن د لث أنددس لددنو دد‪،‬ها فهمهددا ل ح د لثا حنهددا كددمننا لنددم نن هددقجا‪ ،‬الددا لاننددنا‬ ‫لتنضأان‪.‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬إن‬

‫لث الا‪ ،‬اكم ُء ال َّس وه ال لال ح ل‬

‫ت ال به‬

‫تا ‪،‬دل نقدض الندن بئدناج الدنلحا‬

‫فإن ألفمظه ال تف‪ ،‬ال وا ث‪َّ ،‬ة‪.‬‬ ‫ثالثاا ً‪ :‬إن الاددن جاـددـل النددـن نمقهـددـم ً تمم ـددـم ً كمـددـم جاـددـل خـددـناج الددنلح نمقهـددـمًا فجا همددم‬ ‫هد ْ‪ ،‬ا الدا لجادل أ د همم َّدة لآلخددنا حن د ‪،‬دأن ذلد أن لادنن الندمقض اا د اً الُ َهد‬ ‫الادن نمق َ‬ ‫اآلخنا اهذا اإللهمء نسو اال لم اده أ د د المسد م‪،‬‬

‫دنى ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ا‬

‫أنده ألهد أا أبقدل أا نسدو الندن كندمقضا فدملقن إن الندن ا َّدل‬

‫الا لُنا نه ‪،‬ه الال ع االسد‬

‫بئناج النلح فإذا انتف الئناج بملنن جملسم ً يا‬ ‫وا ف ف الان نالنص كث‪،‬نع تف‪،‬‬

‫اا النن ا هذا القن غ‪،‬دن صدح‪،‬ح لمدم أ د فنما دم‬

‫اا النقض ل نن الا تُنسوا بل إن آخن‬

‫لثها لنو‬

‫فهمهدا‬

‫س ِه فمن نام ف ْليتوضل» فإن آخدن الحد لث لقدن «فمان ناام»ا ف دا‬ ‫ح َّالها فملح لث لقن «العين ِوكا ُء ال ‪،‬‬ ‫لق‪،‬ث الا لئالثص الا لفالثلا االنن جملسم ً واخل ال ‪ ،‬ف النصا ااح‪،‬به أن لقم إن خناج النلح‬ ‫النمئا هن الم ب حتمل ل نن ا ف لال ح أن لانن َّة‪.‬‬ ‫هذه آباء الا ممء ااحئمة اهذه أولتها ا اق فا نا ف التنف‪ ،‬االجم ب‪ ،‬احولة ك هدم إال بتأالدل‬ ‫تاسُّا اق تب‪ ،‬لاا أنه ال لُجم ب‪ ،‬اح مولث ك هم إال بملقن الذي ق نمها اهن أن النن فد الالد ع‬ ‫الفا ‪،‬ددةا اف د الال د ع ام دم ً ال لددنقضا ا ددم ددناه لددنقضا فهددن جمدد ٌ صددح‪،‬ح اجم‪ ،‬د ٌل ف‪،‬دده القنم ددة‬ ‫االقمأن‪،‬نةا اهن الجم الن ‪ ،‬الذي ف‪،‬ه إ مم ٌ لألولة ك هم‪.‬‬

‫الجزور‬ ‫‪ )4‬أكل لحم َ‬ ‫لحددا ال َج د ُزاب هددن لحددا الجمددم ‪ .‬اق د اخت ددُ المس د منن ف د أكددل لحددا الجمددم‬ ‫النضددنء د بألدد‪ : ،‬فنُسددب إل د الئ فددمء احبباددة ااب د سددانو اأُب د ث ب د كاددب ااب د‬ ‫ال بواء اأب أ م ة ا مل اأب‬

‫د‬

‫‪،‬ددث نقددضُ‬ ‫بددمس اأب د‬

‫ن‪،‬فة االامفا أن أكل لحا ال َجزاب ال لنقض النضنء‪ .‬اذهب أ م‬

‫اإ ددح ب د باهُ َنلدده ااب د المنددذب ااب د ُخزَلمددة االب‪،‬هق د اأصددحم الح د لث ق ق دمًا اجمم دةٌ د‬

‫‪361‬‬


‫الالحمبة إل أن أكل لحا ال َج ُزاب لنقض النضنءا انُسب هذا النأي إل الادمفا فد قدن لدها اإلد‬ ‫حم ب الحس‬

‫اإل م الامفا أنده قدم ‪ :‬إن صد َّح الحد لث فد لحدن‬

‫اح نم ‪ .‬هذا اق باي‬

‫اإلبل ق نم به‪ .‬انح نقن ناا ق صح الح لث‪ .‬قم الب‪،‬هق اهن ‪،‬مفا ُّ المذهب (ب هند‬ ‫نبل اإ ح ب إبناه‪،‬ا الحنظ‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا د ا‬

‫النب د ص د‬

‫ـ أي ابد باهُ َنلده ـ أنهمدم قدمال قد صدح فد هدذا البدم‬ ‫د لث البددناء ب د‬

‫ددمي ا د لث جددمبن ب د‬

‫د أ مد بد‬ ‫د لثمن د‬

‫ددمنع) انح د نددذكن‬

‫اح مولث كمم ل ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫جمبن ب‬

‫منع «أن رجالً سلل رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ :‬أأتوضل مان لحاوم‬

‫ضال مان‬ ‫ضل‪ ،‬قال‪ :‬أتوضل من لحاوم اإلبال؟ قاال‪ :‬نعام فتو ‪،‬‬ ‫الغنم؟ قال‪ :‬إن شُت فتوضل وإن شُت فال تو ‪،‬‬ ‫لحوم اإلبل‪ ،‬قال‪ :‬أصالي فاي مارابال الغانم؟ قاال‪ :‬نعام‪ .‬قاال‪ :‬أصالي فاي مباار اإلبال؟ قاال‪ :‬ال» بااه‬ ‫س ا اأ م ااب ُخزَلمة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫البناء بد‬

‫ساُل رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم عان الوضاوء مان‬ ‫دمي قدم « ُ‬

‫ساُل عان الصاالة‬ ‫ساُل عان لحاوم الغانم فقاال‪ :‬ال تتوضالوا منهاا‪ ،‬و ُ‬ ‫لحوم اإلبل فقال‪ :‬توضلوا منها‪ ،‬و ُ‬ ‫ساُل عان الصاالة فاي مارابال‬ ‫في مبار اإلبل فقال‪ :‬ال تصلوا في مبار اإلبل فإنها من الشياطين‪ ،‬و ُ‬ ‫الغنم فقال‪ :‬صلوا فيها فإنهاا بركاة» بااه أبدن وااو اأ مد االتن دذي اابد‬ ‫اب ُخزَلمة اقم (لا ندن خ فدم ً بد‪،‬‬

‫مجدة اابد‬

‫و بَّدمنا ابااه‬

‫مدمء أهدل الحد لث أن هدذا الئبدن صدح‪،‬ح د جهدة النقدل لا الدة‬

‫نمق ‪،‬ه) ‪.‬‬ ‫‪ -0‬د ذي الهدنَّع قددم «عاارض أعرابا ٌّي لرسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ‪ ،‬ورسااول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله وسلم يسير فقال‪ :‬يا رسول هللا تادركنا الصاالة ونحان فاي أعطاان اإلبال أفنصالي‬ ‫فيها؟ فقال رسول هللا صلى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ :‬ال‪ ،‬قاال ‪ :‬أفنتوضال مان لحومهاا؟ قاال‪ :‬نعام‪ ،‬قاال‪:‬‬ ‫أفنصالي فااي مارابال الغاانم؟ فقااال رساول هللا صاالى هللا عليااه وآلاه وساالم ‪ :‬نعاام‪ ،‬قاال‪ :‬أفنتوضاال ماان‬ ‫لحومهااا؟ قااال ‪ :‬ال » بااه أ م د االقبناندد ‪ .‬قددم اله‪،‬ثمدد ف د كتمبدده جم د الزاائدد (بجددم أ مدد‬ ‫ُ ن َّقنن)‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫ب‬

‫ب إبناه‪،‬ا ب قمبظ أنه اج أبم هنلنع لتنضأ‬

‫ضال‬ ‫المسج ا فقدم «إنماا أتو ‪،‬‬

‫سات‬ ‫من أثوار أَقِ نط أكلتها‪ ،‬ألنَّي سمعت رسول هللا صلى هللا علياه وآلاه وسالم يقاول‪ :‬توضالوا مماا م ‪،‬‬ ‫النار» بااه س ا االنَّسمئ ‪ .‬قنله أ ناب ـ جم نب ـ ‪ :‬ه الققاة د احقودط‪ .‬اقنلده احقودط‪ :‬هدن ال دب‬ ‫الجم‬

‫المتحجثن‪ .‬ا‬

‫مئاة‬

‫النب‬

‫سات الناار»‬ ‫صلى هللا عليه وآله وسلم قم « توضلوا مما م ‪،‬‬

‫بااه س ا اأ م اأبن وااو االتن ذي االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫جمبن قم «أكلت ماع النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم وأباي بكار وعمار خبازاً ولحمااً‪،‬‬

‫فصلوا ولم يتوضلوا» بااه أ م ااب أب ‪،،‬بة‪ .‬ابااه ب النياق ق َّنالً‪.‬‬

‫‪363‬‬


‫‪-6‬‬

‫جمبن قم «كان آ ِخ َر األمرين مان رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم تار ُ الوضاوء‬

‫ست النار» بااه النَّسمئ اأبن وااو ااب ُخزَلمة ااب‬ ‫مما م ‪،‬‬ ‫‪-1‬‬

‫و ب َّمن‪.‬‬

‫بُاَ‪،‬ن ب لسمب أن نل ب الناممن أخبنه «أنه خرا مع رسول هللا صلى هللا علياه وآلاه‬

‫وسالم عاام خيبار‪ ،‬حتاى إذا كاانوا بالصاهباء‪ ،‬وهاي أدنااى خيبار‪ ،‬فصالى العصار ثام دعاا بااألزواد فلاام‬ ‫سويَ‪ ،‬فلمر به فثُ َّري ‪ ،‬فلكال رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم وأكلناا ‪ ،‬ثام قاام إلاى‬ ‫يُثتَ إال بال ‪،‬‬ ‫المغـرب فمضمال ومضمضنا‪ ،‬ثم صلى ولم يتوضل» بااه البئمبي اابد مجدة ا ملد ‪ .‬قنلده ُدني ـ‬ ‫بملتا ل االتئف‪ ُ،‬ـ أي بُ َّل بملممء لمم لحقه‬ ‫‪ -9‬د‬

‫‪،‬مننددة بض د‬

‫ال‪،‬بس‪ .‬االسَّنل ‪ :‬هن وق‪ ،‬الاا‪،‬ن‪.‬‬

‫نهددم «أن النبااي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم أكاال عناادها كتف اا ً ‪ ،‬ثاام‬

‫صل‪،‬ى ولم يتوضل» بااه البئمبي‪.‬‬ ‫ف هذه اح مولث سألتمن أا سدألة ذات ‪،‬دق‪ ،‬همدم‪ :‬النضدنء د أكدل لحدن اإلبدلا االنضدنء‬ ‫أكل م سَّته النمب‪ .‬اق ذكننم د قبد ُل الفدنلق‪ ،‬المئت فد‪ ،‬فد الاد احا ا اندذكن اآلن الفدنلق‪،‬‬ ‫المئت ف‪ ،‬ف الا الثمن ‪.‬‬ ‫إن د ذهبددنا إل د أن النضددنء د أكددل ددم َّسددته النددمب ال لجددبا أي أن أكددل ددم َّسددته النددمب ال‬ ‫لنقض النضنء ها الئ فمء النا‪ ،‬ان احبباة ا ب‬ ‫ب‬

‫مـن اأنس ب‬

‫مل اجمبن بـ‬

‫مـنع ايلـ ب‬

‫ب كادب اأبدن أ م دة االمه‪،‬دنع بد ‪،‬دابة اجدمبن بد‬

‫ب‬

‫سانو اأبن ال بواء اابد‬

‫بدمس ا بد‬

‫مبـف اأبدن ن د اح‪،‬داني اأبدن هنلدنع اأبد ُّ‬ ‫بد‬

‫ا مئادة ا ملد اأبدن ن‪،‬فدـة االامفادـ‬

‫اأ مـ ااب المبدمبك اإ حدـ بد باهُ َنلده اأبن دنب ا دف‪،‬من الثدنبي‪ .‬قدم الندناي (إن هدذا الئد‬ ‫الذي ا‪،‬نمه كمن ف الال ب احا ا ا أجم الا ممء با ذل أنده ال لجدب النضدنء د أكدل دم سَّدته‬ ‫النمب)‪.‬‬ ‫أم‬

‫ذهبنا إل أن أكل دم سَّدته الندمب لدنقض النضدنء فهدا مدن بد‬

‫ُّ‬ ‫االزهدنيا اباالدـة من‪،‬دـة دـ‬ ‫االحس البالدني‬ ‫ا مئاة ايلــ ب‬

‫بد ال دـه بد‬

‫بد الازلدز اأبدن ق بدة‬

‫مدـن اأندس بد‬

‫مبــف اأب هنلــنعا اإنمــم ق ــف باالة من‪،‬ة ـ‬

‫ب‬

‫بد‬

‫ملد اأبد‬

‫ن د‬

‫مدن ‪ ...‬إلد أبدـ‬

‫هنلـنعا حن هـؤالء قـ باي نهـا القـن احا ا ُذكــناا ـ الفنل احا ‪.‬‬ ‫اح مولث الثممن‪،‬ة تال ح ل‬ ‫اب‬

‫تجمج بم تثنمء السموس نهدم الدذي بااه النَّسدمئ اغ‪،‬دنها فقد أ َّده‬

‫جن با َّت‪ ،‬فنقن ه‪ .‬الح لث احا «أتوضل من لحوم اإلبل؟ قال‪ :‬نعم فتوضال مان لحاوم اإلبال»‬

‫سااُل رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم عاان الوضااوء ماان لحااوم اإلباال فقااال‬ ‫االحد لث الثددمن « ُ‬ ‫توضلوا منها» االح لث الثملدث «أفنتوضال مان لحومهاا؟ قاال‪ :‬نعام» االحد لث النابد «توضالوا مماا‬ ‫ست النار» االح لث الئم س «أكلت مع النبي صلى هللا عليه وآله وسالم وأباي بكار وعمار خبازاً‬ ‫م ‪،‬‬ ‫ساويَ فالمر باه فَثُا َّري‪ ،‬فلكال رساول‬ ‫ولحماً‪ ،‬فصلوا ولم يتوضلوا» االح لث السمب «فلم يُثتَ إال بال ‪،‬‬

‫‪362‬‬


‫هللا صلى هللا عليه وآله وسلم وأكلنا ‪ ....‬ثم صلى ولم يتوضل» االح لث الثم‬

‫«أكال عنادها كتفاا ً ثام‬

‫صلى ولم يتوضل»‪.‬‬ ‫اح مولددث الث ددة احال د ف‪،‬هددم َّ‬ ‫أن احكددل د لحددن اإلبددل لددنقض النضددنء نقنق دم ً اصددنا ةا‬ ‫االح لث الناب ف‪،‬ه النضُدن ُء مدم سَّدف الندمب ا االحد لث الئدم س ف‪،‬ده َّ‬ ‫أن أكد َل ال حدا د فادل النبد‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا د ا افادل أبد باددن ا مددن ال لددنقض النضدنءا االحد لث السددمب ف‪،‬دده أن أكددل‬

‫صد‬

‫فال الن ن ص‬

‫الس وَّنل‬

‫‪،‬ه اآله ا ا اصحمبته ال لنقض النضنءا االح لث الثم‬

‫ف‪،‬ه‬

‫أن أكدل ال حددا المقبددنخ ال لدنقض النضددنء‪ .‬اح مولددث الث دة احالد تددأ ن بملنضدنء د أكددل لحددن‬ ‫اإلبلا االح لث الناب ا ه لأ ن بملنضنء‬

‫أكل م سف النمبا ااح مولث ‪1‬ا ‪1‬ا ‪ 9‬ف‪،‬هم أن أكدل‬

‫اح نا ا فتمبع ال حاا اتمبع الس وَّنل ـ اهمم مم سته النمب‬ ‫م سَّته النمب ال لنقض النضنء بمخت‬ ‫د‪،‬هاا اتدمبع د فا ده‬ ‫ـ اتمبع فا ه ‪،‬ه الال ع االسد ا اتدمبع د فادل أصدحمبه بضدنان‬ ‫افال الالحمبة ام ً‪.‬‬ ‫د هددذا اال ددتاناص نسددتئ ص أن النضددنء د أكددل ددم سددته النددمب كددمن ق نب دمًا ددا جددمءت‬ ‫دنل كددمن ف د غددزاع خ‪،‬بددنا اغددزاع خ‪،‬بددن‬ ‫أ مولددث تددأخنع تبقددل هددذا الق ددب اتنسددئه‪ .‬فح د لث ال َّسد و‬ ‫تأخنعا ف‪،‬ال ح نم ئم ً ا لاه لذل م باى حمد بد سد مة «أكال رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬ ‫وسلم مما غيرت النار ثم صلى ولم يتوضل‪ ،‬وكان آخار أمرياه» بااه الب‪،‬هقد ‪ .‬فهدن الدنثح بملتدأخن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مولث إوبقم النضنء تدأخنع ف‪ُ،‬امدل بهدما اتاتبدن‬ ‫اإذا اج تامبص ب‪ ،‬اح مولث أُخذ بملمتأخنا اأ‬ ‫نم ئة ح مولث ط ب النضنء‪.‬‬ ‫اال لقم إن أ مولث النضنء قن ا اأ مولث التدنك فادلا ال لقدم ذلد حن د لث السَّدنل فاد ٌل‬ ‫الالحمبة‬

‫نأى ا سم‬

‫الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس ا بل فا ٌل نها ا امبكة نده ‪،‬ده‬

‫الال ع االس ا فهن إقناب نده د فا هدا ا إضدمفة إلد كننده فاد ً نده ألهدمًا ااإلقدناب نده لأخدذ‬ ‫اددا القددن‬

‫نددها ف‪،‬اددنن المنضددن أ ددناً ندده أاالً بملنضددنء ددا أ ددناً ندده بددملتنكا أي لاددنن اددا‬

‫النضنء مم سته النمب نسنخم ً‪.‬‬ ‫ابددذل لظهددن أن القددمئ ‪ ،‬بادد النضددنء مددم سددته النددمب هددا المالدد‪،‬بنن‪ .‬اال لبادد أن لاددنن‬ ‫االخت‬

‫ف الال ب احا‬

‫هذا الحاا نمتجدم ً د كدنن القدمئ ‪ ،‬بملنضدنء لدا لالد ها النسدو حنده‬

‫تأخنا ا لمم اص ها بجانا إل‪،‬ه اأجمانا‬

‫‪،‬ه إال الق ‪،‬ل نها‪ .‬هذا هن اا أكل م سته النمبا اقد‬

‫ب‪،‬نم أنه ال لنقض النضنء‪.‬‬ ‫أ م أكل لحا اإلبل فإنه ال لنج أي نص لنسو اا النضنء نه‪ .‬اق أ‪،‬ال‬

‫و‬

‫احئمدة‬

‫كملامفا قن ُ جمبن تنك النضنء مم سف النمبا اهدن ال ُمادلُّ با َّتد‪ ،‬اهدن «كاان آخار األمارين مان‬ ‫سات الناار» فقدملنا إن د لث جدمبن تدأخن‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم تر الوضاوء مماا م ‪،‬‬ ‫اهددن نددص ف د تددنك النضددنء مددم سددته النددمبا اإن لحددا ال َجددزاب ل د خل فد‬

‫‪366‬‬

‫ددم َّسددته النددمبا ف‪،‬اددنن‬


‫نسدنخم ً بهددذا الحد لثا ا ددنها د أ َّالددنا اح مولدث الث ددة بأنهدم تاند النضدنء ال هددنيا اهدن غسددل‬ ‫لث جدمبن ضدا‪ُ،‬ا فدإن ف‪،‬ده انققم دم ً بد‪،‬‬

‫ال‪ ،‬ل فحسب ا اذل لا ة ال َّ َ ا ُّ‬ ‫االزهُن ةا فنج‪،‬بها بأن‬ ‫اب المنا ب اجمبنا فهن نقق ا اف‪،‬ه منا ب‬ ‫باى‬

‫ّ ب الم لن خبناً ناناًا اف‬

‫ال لال ح ل‬

‫تجمج‪.‬‬

‫نالنب ضافه أبن متا الدنايي اذكدن الئق‪،‬دب أنده‬ ‫ب‬

‫ن أب وااو ن‬

‫ها ضا‪ُ،‬ا فملح لث ضدا‪ُ،‬‬

‫قم الانكمن ف كتمبه المسم [إب‪،‬مو الفُحن ] (قم الامفا‪،‬ة‪ :‬إن تأ َّخن الادم‬ ‫بملئددمص لُبند الاددم‬

‫د اقدف الامدل‬

‫د الئددمصا حن ددم تنمالدده الئددمص تدد‪،‬ق ا ا ددم تنمالدده الاددم ظددمهن ظنددننا‬

‫االمتد‪،‬ق أالد ) ف دن َّاددا الادمفا‪،‬نن قم د تها احصدنل‪،‬ة لمددم قدملنا باد نقدض احكددل د لحدن اإلبددل‬ ‫ل نضدنء‪ .‬أجدل إن قم د ع الاددمفا احصدنل‪،‬ة صدح‪،‬حةا اإ مملهددم لدؤوي إلد القددن بدأن لحدا ال َجددزاب‬ ‫لنقض النضنء‪ .‬فملنناي اهدن د الفقهدمء الادمفا‪ ،،‬قدم (أ دم النسدو فهدا‪ ُ،‬أا بمطدلا حن د لث‬ ‫تنك النضنء مم سف النمب م ا ا لث النضنء‬ ‫ناء اق قب ه أا با ه) ا ق َّب الانكمن‬

‫لحا اإلبل خدمصا االئدمص لقد َّ‬

‫قنلده هدذا بقنلده (اهدن بند‬

‫د الادم‬

‫د أنده لُبند الادم‬

‫د‬

‫الئمص ق قم ً كمدم ذهدب إل‪،‬ده الادمفا اجمم دة د أئمدة احصدن اهدن الحد ) اقدم الادنكمن فد‬ ‫[إب‪،‬مو الفُحن ] اهن كتمبه ف‬

‫ا احصن (ا م ا ت َّج به بأن الام المتدأخن نم دو د قدنلها ولد‪ ،‬ن‬ ‫السمب كمم لن كمن المتأخن خمصمًا ف‪،‬جدم‬

‫تامبضم ا ُ وا التمبلو ب‪،‬نهمما فنجب تس ‪،‬ط المتأخن‬ ‫نه بأن الام المتأخن ضا‪ ُ،‬ال اللة ف لنتهض لتنج‪،‬حه‬ ‫اف الامل بملام تنج‪،‬حٌا االجم‬

‫ي ال اللدةا األهدم ً فد البندمء جمد ٌ‬ ‫قن ث‬

‫التنج‪،‬حا األهم ً ف الامدل بملادم إهمدم ٌ ل ئدمص الد‪،‬س‬

‫ق َّ‬

‫ف التئال‪،‬ص إهمم ٌ ل ام كمم تق ) ا إن اإل م الامفا لقن ‪ :‬إن صح الح لث ف لحن اإلبل ق ف‬ ‫به‪ .‬فهذا قن صنلح ف أنه ال لذهب إل أن الام لنسو الئمصا اإال لمم كمن لقنله هذا ان ‪.‬‬ ‫االح أن الامفا‪،‬ة ك ها الذل ل تز نن بأصن إ م ها لنبهد‬ ‫اإلبل با أن بف أكثن‬

‫د‪،‬ها القدن بملنضدنء د لحدن‬

‫لث صح‪،‬ح ف لحن اإلبلا اأن أتبم ه ال لنبه لهدا تدنك النضدنء د‬ ‫فقهمء‬

‫أكل لحن اإلبل با بنت ال ل‪،‬لا بل احولة الت لا تثبف ن الامفا ا اهذا م تنب َّه له كث‪،‬ن‬

‫الامفا‪،‬ةا فأخذاا بحاا النقض كمب المنذب االب‪،‬هق ااب ُخزَلمدة‪ .‬االندناي الادمفا لقدن فد كتمبده‬ ‫[المجمن ]‬

‫اا النقض (هن القني أا الالح‪،‬ح‬

‫‪،‬ث ال ل‪،‬لا اهن الذي أ تق بجحمنه)‪.‬‬

‫الزهن ة ا فنج‪،‬بها بأن ُّ‬ ‫أ م الذل تأ َّالنا اح مولث ا َّ نهم بأنهم حجل ُّ‬ ‫الزهن ة كمم ه‬ ‫ف لحن اإلبلا فه‬ ‫نهما فتنتف‬

‫نجنوع ف لحن الهناا الا لأ ن الن ن ص‬

‫جتها اتا ‪ ،‬ها‪ .‬اأ م قنلها إن الن ن ص‬

‫أي غسل ال‪ ،‬ا فننو‬

‫نجدنوع‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا بملنضدنء‬

‫‪،‬ه اآله ا ا أباو النضنء ال هدني‬

‫‪،‬ها بقن النناي اهدـن أ د ها (أ دم مـدـل النضدـنء دـ ال هدـني فهدا‪ُ،‬ا‬

‫حن الحمـددـل د النضددنء الان ـددـ‬

‫ق د َّ‬

‫د ال هددني كمـددـم هـددـن اددنا‬

‫فـددـ كتددب احصددن )‬

‫األهـــم ً إن القدن بدأن اح مولــدـث أباوت غسدل ال‪،‬ـ لـدـ لحتـدـمج إلد ول‪،‬ـدـل اال ول‪،‬ـدـلا األهدم ً إن‬

‫‪365‬‬


‫اح مولــث لن أباوت غسل ال‪ ،‬ل لمم تنك الن ن‬ ‫ف اح مولــث اآل نع بملنضنء‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫اح ن بذل فــ لحدن الهدنا‬

‫أكــل لحــا الجزاب نفسهم‪ .‬االح أن هذه التأال ت فم ع اتدن ٌ‬ ‫ك‬

‫ل قن بملنقض النابو ف اح مولث‪.‬‬ ‫االئ صة أن لحا الجزاب نمقض ل نضنءا اأن أكل دم سدته الندمب د‬ ‫أصنم‬

‫ا‬

‫دمئن ال حدن احخدنى‬

‫احطامدة ااح‪،‬دنبة ال لدنقض بحدم ‪ .‬الد خل فد لحدن اإلبدل كبد هم اطحملهدم وان لبنهدم‬

‫ا ‪،‬بهم‪.‬‬ ‫أ م ما ت‬ ‫ب‬

‫به باهها‬

‫ه‪،‬ن بض‬

‫نقض النضنء‬

‫نه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫وتوضُوا من ألبان اإلبل»‪ .‬ا م بااه ابد‬ ‫ص‬

‫ب ن‬

‫ألبمن اإلبدلا اهدن دم بااه ابد‬

‫ص‬ ‫مجدة د‬

‫مجدة د أ د‪،‬‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «ال توضُوا من ألباان الغانم‪،‬‬ ‫بد‬

‫بد‬

‫مدنا بضد‬

‫نده قدم ‪ :‬دماف‬

‫‪،‬ه اآله ا ا لقن «توضُوا مان لحاوم اإلبال‪ ،‬وال تتوضاُوا مان لحاوم الغانم‪،‬‬

‫وتوضُوا من ألبان اإلبل‪ ،‬وال توضُوا من ألبان الغنم‪ ،‬وصلتوا في ُمراح الغانم وال تصالوا فاي معااطن‬ ‫االباال»‪ .‬فهمددم د لثمن ضددا‪،‬ف منا ف د احا‬ ‫ضا‪ُ،‬ا اخمل ب لزل ب‬

‫َّجددمج ب د أبطددأع ضددا‪ُ،‬ا اف د الثددمن بق‪،‬ددة ب د النل‪ ،‬د‬

‫من جهن الحم ا ف لال حمن ل‬

‫تجمجا ف‪،‬سقط قنلها‪.‬‬

‫مساذـــل‬ ‫المسللة األولى‬ ‫م لدنقض القهدمبع الابدنى لاتبدن نمقهدم ً ل نضدنء كملجمدم اإندزا المند االدنوع د اح د‬ ‫االحدد‪،‬ض االن فددمسا الددا نددذكنهم ف د نددناقض النضددنء اتفدد‪ ،‬بإوباجهددم فد‬

‫نجبددمت الهسددل ا اق د‬

‫نَّت‪.‬‬

‫المسللة الثانية‬ ‫إذا ‪،‬ف وائا ال َح َث ثل َ د بده َ د َسُ البدن أا الدنلح أا المستحمضدة اندتقض اضدؤاه بمجدنو‬ ‫الدن الاددفمءا حن طهددمبع هدؤالء طهددمبع ضددنابع تقَد َّب بقد بهما ا ددث ها صدم ب الجب‪،‬ددنع فإندده إذا‬ ‫‪،‬دف جن ده أا جُبدن كسدنه اندتقض اضدؤاه‪ .‬اهدذه الحدمالت كحدم المتد‪ ،‬ثما طهمبتدهُ نهنندةٌ بنجددنو‬ ‫الممءا فإذا اج الممء بق ف طهمبته ابقل ت‪ُّ ،‬ممه‪.‬‬

‫المسللة الثالثة‬ ‫د تدد‪،‬ق َّ القهددمبعا أي النضددنءا ددا ‪ ،‬د هددل انددتقض اضددؤاه أ ال فهددن د طهمبتددها بددمق‬ ‫اضؤ ُاها لمم بُاي‬

‫أب هنلنع بض‬

‫نه أنه قم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫صد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا‬

‫«إذا وجد أحدكم في بطناه شايُا ً فلشاكل علياه َ‬ ‫أخارا مناه شاي رء أم ال‪ ،‬فاال يخارجن‪ ،‬مان المساجد حتاى‬ ‫يساامع صااوتا ً أو يجااد ريح اا ً» بااه س د ا االتن ددذي اأبددن وااو‪ .‬المددم باى بددمو اب د تمدد‪،‬ا د‬

‫‪364‬‬

‫مدده‬


‫«شُكي إلى النبي صلى هللا عليه وآله وسالم الرجا ُل يخي‪،‬ال إلياه أناه يجاد الشايء فاي الصاالة‪ ،‬قاال‪ :‬ال‬ ‫ينصارف حتااى يساامع صااوتا ً أو يجااد ريحاا ً» بااه سد ا االبئددمبي اأ مد اأبددن وااو االنَّسددمئ ‪ .‬قنلدده‬ ‫ت لسم صنتم ً أا لج بلحم ً‪ :‬ال لان اقن َ الا‪،‬أل‪ ،‬بملهبط بق ب م لان ت‪،‬ق الئناجا فق ل وحسُّ‬ ‫بئناج النلح وان أن لسم صنتم ً أا لج بلحمًا ف‪،‬ندتقض اضدؤاه فد هدذه الحملدة ألهدم ً‪ .‬االحد لثمن‬ ‫لف‪ ،‬ان اطثناح الاانك االن دماسا االبندم َء د المتد‪،‬ق ا اهمدم إن ذكدنا الدنلح كندمقض فإنمدم ذكدناه‬ ‫كمثم فحسبا اإال فال نمقض لام ه الح لثمن ألهم ً‪ .‬ف ن ‪،‬د فد أنَّده بدم أا ‪،‬د فد أنده تهد َّنطا أا‬ ‫‪،‬د فد أندده دسَّ فنجدده فدإن اضددنءه بدمقا اهادذا‪ .‬اأ ددم وذ ْكد ُن المسددج فد الحد لث احا ف د‪،‬س لف‪،‬د‬ ‫التق‪ ،،‬ا اكذل القن ف وذ ْك ون الال ع ف الح لث الثمن ا فملنضنء بدمق اال لُدنقض بملاد‬ ‫ذل ف الالد ع أا خمبجهدما ا دناء كدمن فد المسدج أا خمبجدها اهدذا دذهب جمدمه‪،‬ن الا مدمء د‬

‫دناء كدمن‬

‫الس ُ االئ ُا إال أن ب النياق باى‬ ‫كددمن الا د‬

‫الحس اإبناه‪،‬ا النئا قنلهمم إنده ل ز ده النضدنء إن‬

‫ي ظددمه ُن‬ ‫الددل خددمبج الال د عا اال ل ز دده النضددنء إن كددمن ‪ ،‬د ُّاه ف د الالد عا اهددذا بأ ٌ‬

‫الهاُ‪.‬‬ ‫أ م إن ت‪،‬ق َّ ال َح َثا أي‬

‫النضنءا ا‪،‬د هدل تنضدأ أ الا لز ده النضدنءا اهدن ألهدم ً بأي‬

‫جم‪،‬د المسد م‪ ،‬ا اهدذا ا ددم قب ده لد خل فد القم د ع الادن ‪،‬ة المسد َّممع بقم د ع اال تالدحم ا اهد أن‬ ‫الحاا بمق د أصد ه احا ال لدزا بملاد ‪ .‬قدم الاد‪،‬و تقد الد ل النبهدمن فد كتمبده فد احُصدن‬ ‫(المناو بمال تالحم ا تالحم ُ الحم ا اق‬ ‫ف الز من الثمن بنمء‬

‫َّنفه ممء احصن بأنه بمبع‬

‫ُ‬ ‫بدنت أ دن فد الدز‬ ‫بنته ف الز من احا ا أي هن‬

‫بنته ف‪،‬مم ه ا فال أ ن بف اجنوه ا طنأ الا ف‬ ‫ا طنأ الا‬

‫اجنوه فمحصل ا تمنابه ف‬

‫الحادا بثبدنت أ دن‬ ‫الحمضدن بندمء د‬

‫ه فمحصل بقمهها ااح ن الذي ُ ا‬

‫ه‬

‫م الا ) اقدم ابد المبدمبك ‪ :‬إذا ‪،‬د فد ال َحد َث‬

‫فإنه ال لجب ‪،‬ه النضنء ت لست‪،‬ق ا ت‪،‬قمنم ً لقد ب أن لح دُ ‪،‬دها أ دم إذا تد‪،‬ق َّ الحد ث ا‪،‬د فد‬ ‫القهمبع فإنه ل ز ه النضنء بإجمم المس م‪ . ،‬اأنم اإن كنف ال أقن بإجمم المس م‪ ،‬كد ل‪،‬لا إال أن‬ ‫ذكن إجمم المس م‪ ،‬ف المسمئل لف‪ ،‬هم قنع الزل نم اطمألنمنم ً‪.‬‬

‫المسللة الرابعة‬ ‫ذهددب ققددم اا د‬ ‫النضنء ق‪،‬م م ً‬

‫د الا مددمء إل د أن ياا الاقددل بجنددنن أا إغمددمء أا ُ د ْان أا وااء لددنقض‬

‫النن ا اقملنا إن الذهن‬

‫ن هذه اح بم أب غ د الندن ‪ .‬اأندم ال أبى هدذا الدنأي‬

‫حن الق‪،‬مس ف الابموات ال لجني إال إن اج ت َّة ف النصا اال َّة فد نقدض الندن ل نضدنء فد‬ ‫ق‪،‬مس‪ .‬اأ م الذل قم نا فامننا ق جاـ نا نقدض الندن ل نضدنء لا َّدة خدناج الدنلحا فقدملنا إن الجندنن‬ ‫ااإلغممء اال ُّس ْان ظنَّـةٌ لئناج النلح تمم م ً كدملنن اأندم ال أط‪،‬دل فد هدذه النققدةا ا سدب أنند لدا‬

‫‪366‬‬


‫أج نالم ً الن ضا‪،‬فم ً لف‪ ،‬نقض اإلغممء أا ياا الاقل ل نضنءا اهذه بدموع ا االابدموع لقدم بهدم كمدم‬ ‫ابوتا ال نزل ف‪،‬هم اال ننقص نهم‪.‬‬

‫المسللة الخامسة‪ :‬لمس المرأة ال ينقال الوضوء‬ ‫اخت ُ احئمة االفقهمء ف لمس المنأع هل لنقض النضنء أ ال لنقضا‬ ‫سانو ا بد‬

‫ب‬ ‫اذهب‬

‫بد‬

‫أقدنا ‪ :‬فدذهب بد‬

‫مدن ُّ‬ ‫االزهدني ابب‪،‬ادة االادمفا إلد أن لمدس المدنأع لدنقض النضدنء‪.‬‬

‫ب أب طملب ا ب‬

‫ب‬

‫بمس اأب ُّ ب كاب االحس ا جمه اقتموع ا ا‪ ،‬بد جب‪،‬دن‬

‫االااب ا قمء اطمااس اأبن ن‪،‬فة اأبن لن دُ اابد جنلدن القبدني إلد أنده غ‪،‬دن ندمقض‪ .‬اقدم‬ ‫أبن ن‪،‬فة اأبن لن ُ‪ :‬إال إذا تبم‪،‬ن الفنجمن اانتان ال َّذكَن اإن لا لُ ْمدذ‪ .‬اذهدب ملد اأ مد اإ دح‬ ‫ب باهُنله إل أن ال مس باهنع نمقض‪ .‬ا ت نتبد‪ ،‬اجده الحد فد هدذه المسدألة انقدُ د الدنأي‬ ‫الناجح نستانص احولة ك هم‪:‬‬ ‫سا َء فلم ت ِجادُوا ماا ًء فتيَ ‪،‬م ُماوا‪ ‬اهد قدناءع ندمف اابد كث‪،‬دن اأبد‬ ‫‪ -7‬قنله تامل ‪‬أو ال َم ْ‬ ‫ستُ ُم النَّ َ‬ ‫منا ا مصا ااب‬ ‫‪-2‬‬

‫ستُم‪ ‬اه قناءع مزع اال واسمئ ‪.‬‬ ‫م نا اقُنيء ‪‬أو لَ َم ْ‬

‫امذ ب جبل بض‬

‫نه قم «أتى رسو َل هللا صلى هللا عليه وآله وسالم رجا رل فقاال‬

‫‪ :‬يا رسول هللا ما تقول في رج نل لقي امرأةً ال يعرفها‪ ،‬فليس يلتي الرجال مان امرأتاه شايُا ً إال قاد أتااه‬ ‫فاي الن‪،‬هاا ِر و ُزلَفاا ً مان‬ ‫منها غير أنه لم يجامعها؟ قاال فالنزل هللا عا ‪،‬ز وجا ‪،‬ل هاذه ا ياة ‪‬أَقِام ال ‪،‬‬ ‫صاالةَ طَ َر ِ‬ ‫ت‪ ‬ا ية‪ ،‬قال‪ :‬فقال له النبي صلى هللا عليه وآلاه وسالم ‪ :‬توضال ثام‬ ‫ت يُذهبنَ ال ‪،‬‬ ‫الح َ‬ ‫اللي ِل إن‪َ ،‬‬ ‫سيَُّا ِ‬ ‫سنا ِ‬ ‫صل ‪ ،‬قال معاذ فقلت‪ :‬يا رساول هللا أَلَاه خاصاةً أم للماثمنين عاماةً؟ قاال‪ :‬بال للماثمنين عاماةً» بااه‬ ‫أ م االتن ذي اال اب ققن االب‪،‬هق االحمكا‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫ناع ب الزب‪،‬ن‬

‫نهدم «أن رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬

‫مئاة بض‬

‫ت؟ فضاحكت»‬ ‫قب‪،‬ل بعال نساذه‪ ،‬ثم خرا إلى الصالة ولم يتوضل‪ ،‬قال عُروة‪ :‬قلت لها‪َ :‬من هاي إال أنا ِ‬ ‫بااه أ م ااب‬ ‫‪-0‬‬

‫مجة اال اب ققن ‪.‬‬ ‫مئاة قملف «إنْ كاان رساو ُل هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم لَيُصالَّي‪ ،‬وإناي لَمعترضاةر‬

‫سني برجله» بااه النَّسمئ اأ م ‪.‬‬ ‫بين يديه‬ ‫اعتراض الجنازة‪ ،‬حتى إذا أراد أن يُوتِر م ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫‪-1‬‬

‫مئاة قملف «فقدتُ رسول هللا صلى هللا عليه وآلاه وسالم ليلاةً مان الفاراش‪ ،‬فالتمساته‬

‫فوقعاات ياادي علااى بطاان قدميااه وهااو فااي المسااجد‪ ،‬وهمااا منصااوبتان وهااو يقااول‪ :‬اللهاام إنااي أعااوذ‬ ‫س َخطق‪ ،‬وبمعافاتاق مان عقوبتاق‪ ،‬وأعاوذ باق مناق ال أُحصاي ثناا ًء علياق أنات كماا أثنياتَ‬ ‫برضا من َ‬ ‫على نفسق» بااه س ا االتن ذي اأبن وااو االنَّسمئ اأ م ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫مئاة قملف «كنت أغتسل أناا ورساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم مان إنااء واحاد‪،‬‬

‫تختلف أيادينا فياه مان الجناباة» بااه سد ا االبئدمبي‪ .‬ابااه ابد أبد ‪،‬د‪،‬بة ب فدظ «كنات أغتسال أناا‬

‫‪368‬‬


‫والنبي صلى هللا عليه وآله وسلم من إناء واحد نضع أيدينا معا ً» ابااه النَّسدمئ ب فدظ «‪ ...‬مان إنااء‬ ‫واحد نغترف منه جميعاا ً» الده أيضاا ً بلفا «قالات لقاد رأيتُناي أُناازع رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬ ‫وسلم اإلناء أغتسل أنا وهو منه» ابااه اب‬

‫و بّمن ب فظ «إني كنت أغتسل أناا ورساول هللا صالى هللا‬

‫عليه وآله وسلم من إناء واحد تختلف أيدينا فيه وتلتقي»‪.‬‬ ‫‪ -1‬د أ‬

‫نهدم «أن رساول هللا صاالى هللا علياه وآلاه وساالم كاان يُقَبَّلهاا وهااو‬

‫د مة بضد‬

‫صاذم ثم ال يُفطر وال يُحدث وضوءاً» بااه اب جنلن القبني اصحَّحه‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫نهم قملف «كنت أنام باين يادي رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬

‫مئاة بض‬

‫ي‪ ،‬فااإذا قااام بسااطتهما» بااه البئددمبي ا س د ا‬ ‫ورجااالي فااي قِ ْبلتااه‪ ،‬فااإذا سااجد غمزنااي فقبضااتُ رجل ا ‪،‬‬ ‫اأ م االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫الح لث الثمن‬

‫نقق حن ب الن م ب أب ل‪،‬‬

‫ل‪،‬س إ نموه بمتاللا ب الن م ب أب ل‪،‬‬ ‫ل‬

‫لا لسم‬

‫لا لسم‬

‫امذا قم التن ذي (هذا د لث‬

‫امذ اب جبل) فملح لث ضا‪ ُ،‬ال لالد ح‬

‫تجمجا أ ن به الح لث الذي ف‪،‬ه يلدموعُ اح دن بملنضدنء االالد ع‪ .‬االحد لث الثملدث ضداَّفه ندمسٌ‬

‫ضاثُ حنها ا تبدناا ُدناع المدذكنب هدن ُدناع ال ُمزَند‬ ‫اصحَّحه آخنانا االح أن هذا الح لث ق ُ‬ ‫كمم جمء ف‬

‫ن أب وااوا اال ُمزَن‬

‫جهن ا إال أن أ م ااب‬

‫مجدة االد اب ققند قد صد َّن نا بدأن‬

‫ُناع هذا هن ُناع ب الزب‪،‬نا فمنتف بذل تها‪،‬فها لهدذا الحد لثا اأ دم تهدا‪ ُ،‬باهدها ل حد لث‬ ‫بددأن ب‪،‬بدم ً لددا لددنا د‬

‫ُ ددناع فه‪،‬ددن س د َّا بددها حن أبددم وااو قد أابو د لثم ً صددح‪،‬حم ً بااه ب‪،‬ددب د‬

‫دناعا اهادذا لتهدح أن تهدا‪ ُ،‬هدذا الحد لث غ‪،‬دن صدح‪،‬حا ف‪ُ،‬قبَدل الالدح اال دت ال بده‪ .‬االحد لث‬ ‫الناب قم الحمفظ اب‬

‫جدن ف‪،‬ده (إ دنموه صدح‪،‬ح) االحد لث الئدم س صدح‪،‬ح هدن اآلخدن‪ .‬ااح مولدث‬

‫الث ة احخ‪،‬نع صح‪،‬حة‪ .‬ابذل لُقنح الح لث الثمن فحسبا اتبق اح مولث احخنى‪.‬‬ ‫سااا َء فلاام تَ ِجاادُوا مااا ًء‬ ‫نب د أ بددملنص احا حندده احصددل ا قنلدده ددبحمنه اتاددمل ‪‬أو ال َم ْ‬ ‫س اتُ ُم النَّ َ‬ ‫فتي ‪،‬م ُموا‪ ‬جمء ف اآللة ‪00‬‬

‫نبع النسمءا اف اآللة ‪6‬‬

‫نبع الممئ ع‪ .‬آلة النسمء هد ‪‬ياا أيتهاا‬

‫ساكَار حتاى تَ ْعلَ ُماوا ماا تقولاون وال ُجنُباا ً إال عاابِ ِري سابي نل حتاى‬ ‫صالةَ وأَناتُ ْم ُ‬ ‫الذين آمنوا ال تَ ْق َربوا ال ‪،‬‬ ‫ساتُ ُم النَّساا َء فلام تَ ِجادُوا‬ ‫سافَ نر أو جااء أَ َحا رد مان ُك ْم ِمان الغااذِ ِط أو ال َم ْ‬ ‫ضاى أَو علاى َ‬ ‫تغتسلوا وإنْ ُكناتم َمر َ‬ ‫س ُحوا ب ُو ُجو ِه ُكم وأَ ْي ِد ْي ُك ْم إن‪ ،‬هللا كان َعفُ ‪،‬واً َغفُاوراً‪ ‬اآلدة الممئد ع هد ‪‬ياا‬ ‫ص ِعيداً طَيَّبا ً فا ْم َ‬ ‫ما ًء فتي ‪،‬م ُموا َ‬ ‫سا ُك ْم‬ ‫س ُ‬ ‫أ تيها الاذين آمنُاوا إذا قُ ْماتُ ْم إلاى ال ‪،‬‬ ‫اَ وا ْم َ‬ ‫احوا ب ُر ُو ِ‬ ‫صاال ِة فا ْغ ِ‬ ‫سالُوا ُو ُجاو َه ُك ْم وأَيا ِديَ ُكم إلاى المرافِ ِ‬ ‫سافَ نر أَو جااء أَ َحا رد ِما ْن ُكم ِمان‬ ‫وأَ ُ‬ ‫ضاى أَو علاى َ‬ ‫رجلَ ُكم إلى ال َك ْعبَي ِن وإنْ ُك ْنتُم ُجنُباا ً فااط‪، ،‬هروا وإنْ ُكناتم َمر َ‬ ‫احوا ب ُو ُجاو ِه ُك ْم وأَ ْيا ِدي ُكم مناه مااا‬ ‫ال َغااذِ ِط أو ال َم ْ‬ ‫سا ُ‬ ‫صا ِعيداً طَيَّباا ً فا ْم َ‬ ‫ساتُ ُم النَّسااا َء فلام تَ ِجادُوا ماا ًء فتي ‪،‬م ُمااوا َ‬ ‫ش ُك ُرون‪.‬‬ ‫ا ولكنْ يُري ُد لِيُطَ َّه َر ُكم ولِيُتِ ‪،‬م نِعمتَهُ علي ُكم لعل ‪ُ ،‬ك ْم تَ ْ‬ ‫ي ِري ُد هللاُ ْ‬ ‫ليج َع َل علي ُك ْم ِمن َح َر ن‬ ‫آلة النسمء خقم ٌ ل مدؤ ن‪ ،‬أن ال لقنبدنا ناضد الالد ع ـ أي المسدمج ـ اهدا ُدامبى اأن ال‬ ‫لقنبنهم إذا كمننا ُجنُبم ً إال دناباً فقدط تد لهتسد نا د الجنمبدة‪ .‬هدذا هدـن صد ب اآللدةا اأ دم نالدفهم‬

‫‪369‬‬


‫الثمن فإنه أباو أن لب‪ ،‬ل مس م‪ ،‬اا التد‪ُّ ،‬م وا ند ف ْقد المدمءا فدأت بملحدمالت التد لادنن ف‪،‬هدم المسد ا‬ ‫حتمجم ً إل الت‪ُّ ،‬ما ن فَ ْق الممءا فقم النثالُ​ُ الثمن ‪‬وإن كنتم مرضى‪ ‬أي ملة المنص ‪‬أو علاى‬ ‫سف نر‪ ‬أي ملة السَّفنا ‪‬أو جاء أحد منكم من الغاذط‪ ‬أي ملة ال َح َث احصهن ‪‬أو المستم النَّسااء‪‬‬ ‫أي ملة‪...‬ا ف ا تج اا مء فت‪َّ ،‬ممنا‪ .‬فملنمظن ف‬

‫‪،‬مق اآللة لج أن الفناإ قب ‪‬أو المستم النساء‪‬‬

‫ث احكبدن فد‬ ‫ث احصدهنا فبنضد و ملدة ال َحد َ و‬ ‫ث احكبنا اال تنم به ملدة ال َحد َ و‬ ‫ال تنم به إال ملةُ ال َح َ و‬ ‫ث احصدهن َّ‬ ‫فدإن الحدمالت‬ ‫الفناإ تاتمل جم‪ ،‬مالت الت‪،‬ما ن فَ ْق و الممءا الا إن اضانم ملة ال َحد َ و‬ ‫ال تاتملا الانن ف اآللة تادنا ٌب ال لف‪،‬د اند ج لد اً‪ .‬الدذا فدإن احصدل ااحكدن ل تاب‪،‬دن القنآند أن‬ ‫لُؤ َّا بمم لف‪ ،‬الامم االتمم ‪ .‬فملالح‪،‬ح إذن أن نقن إن الفناإ لنبهد‬

‫ث احكبدنا أا‬ ‫دؤُه بحملدة ال َحد َ و‬

‫َّ‬ ‫فإن ال ستا تُف َّسن بملجمم ا اال تُفسَّن بمسث ب ن المنأع‪.‬‬ ‫ملة الجنمبة هنما اإذا كمن ذل كذل‬ ‫أجل إن تنك‪،‬ب اآللة اأ نبهم لقته‪،‬من أن لانن المناو بملم‬

‫سة الجمم ا فإنه بحمنه‬

‫الهمئط تنب‪،‬هدم ً د ال َحد َث احصدهنا ا د َّ الم‬

‫قته‪،‬مت الت‪ُّ ،‬م وا المج َء‬

‫َّ د‬

‫ث‬ ‫سدة تنب‪،‬هدم ً د ال َحد َ و‬

‫احكبنا اهن قمب ٌل لقنله تامل فد اح دن بمل ُهسدل بملمدمء ‪‬وال ُجنُباا ً إال عاابري سابي نل حتاى تغتسالوا‪‬‬ ‫الن ُم ف الم‬

‫سة‬

‫ال مس الندمقض ل نضدنء لفدمت التنب‪،‬ده د أن التدنا لقدن قدم المدمء فد‬

‫بف الح ث احكبن‪.‬‬ ‫اآلددة الممئ د ع تزل د المنضددن اضددن م ً اتق د ثني هددذا التفسدد‪،‬ن آللددة النسددمءا فال د ب اآللددة ط ددب‬ ‫النضددنء اب‪َّ ،‬نددها ددا ط ددب إيالددة الجنمبددةا أي ط ددب بفد الحد ‪ ،‬احصددهن ااحكبددنا اذلد بم ددتامم‬ ‫ُ‬ ‫اا الت‪ُّ ،‬ما ن ف ْق و الممءا ال‪ُ،‬سدتنفَ‬ ‫البحدث ك دها فقملدف اآللدة‬

‫الممءا ا جمء الاقن الثمن لآللة ل‪،‬ب‪،‬ث‬

‫‪‬وإن كنااتم مرضااى‪ ‬أي ملددة المددنص ‪‬أو علااى سااف نر‪ ‬أي ملددة السددفن ‪‬أو جاااء أحااد ماانكم ماان‬ ‫الغاذط‪ ‬أي ملة ال َح َث احصهن ‪‬أو المستم النساء‪ ‬أي ملة الجنمبة أا ال َح َث احكبن ‪‬فلام تجادوا‬ ‫ماااء فتي ‪،‬ممااوا‪ ‬أي ت‪َّ ،‬ممددنا لحددملت ال َحد َث احكبددن اال َحد َث احصددهنا اهمددم الحملتددمن المددذكنبتمن ف د‬ ‫ص ب اآللة اا تُاْـ ومل ف‪،‬همم الممء اأضم‬ ‫السَّفن‪ .‬ابذل تانن اآللة تم ة أتف‬

‫إل‪،‬همم الاُذبل المب‪،‬ح‪ ،‬ل ت‪ُّ ،‬م وا اهمم ملدة المدنص ا ملدة‬ ‫جم‪ ،‬الحمالت ااح ذاب ل ت‪ُّ ،‬ماا الُستبا بهذا التفس‪،‬ن الدنقصُ‬

‫ف ذكن الحمالت ف‪،‬مم لن فُسثنت ‪‬أو المستم‪ ‬بملمسث بمل‪. ،‬‬ ‫تالن ُب آلة‬ ‫اكمن لما‬ ‫ُّ‬

‫اآللت‪ ،‬تدنقُص ف‪،‬هدم دمال ُ‬ ‫ت التد‪ُّ ،‬ماا أ دم َّ‬ ‫اأن اآللتد‪ ،‬جمءتدم لب‪،‬دمن ادا‬

‫النضنء االجنمبة االت‪ُّ ،‬ماا اذكنتدم الحدمالت التد لُسدتامل ف‪،‬هدم التدنا بد‬

‫المدمءا اكمنتدم د نسد‬

‫اا د ا فددإن الددنقص ف د اآللتدد‪ ،‬ل حددمالت سددتب َا ٌ تمم دم ً‪ .‬ا ‪،‬دده فددإن ال سددتا ال لنم ددبهم إال تفسدد‪،‬نُهم‬ ‫بملجمم ‪ .‬ا م ذهب إل هذا التفس‪،‬ن‬ ‫الالددحمبة بتأالددل كتددم‬

‫ب أب طملب اأب ُّ ب كاب ا ب‬

‫ب‬

‫بمس اها أ دا‬

‫ا اف َّسددنهم كددذل أبن ن‪،‬فددة ا جمه د اطددمااس االحس د ا ددا‪ ،‬ب د جب‪،‬ددن‬

‫االااب اقتموع االقبني االادنكمن اهدا د أ‪،‬دهن المفسدنل لاتدم‬ ‫أ‪،‬هن الفقهمء‪ .‬اهذا التفس‪،‬ن فه ً‬

‫د السد ُ االئ دُ ا د‬

‫أنه تفس‪ٌ ،‬ن فقه فهن ألهم ً تفس‪،‬ن تحتم ده ال هدة اابو ث ده فد‬

‫‪380‬‬


‫سااوهُن‪  ،‬أي تجددم انه ا‬ ‫د و د آلدمت القددنآن الادنلاا كقنلدده تادمل ‪‬ثاام طل ‪ْ ،‬قتُ ُماوهُن‪ِ ،‬ماان قَ ْبا ِل أَنْ تَ َم ت‬ ‫ساني بَشا رر‪ ‬أي لدا‬ ‫س ْ‬ ‫اقنله ‪‬وإنْ طل ‪ْ ،‬قتُماوهن‪ِ ،‬مان قَ ْبا ِل أِنْ تَ َم ت‬ ‫ساوهُن‪ ‬أي تجدم انه ا اقنلده ‪‬ولام يَ ْم َ‬ ‫لجم اْن ا ا ث هم أا قنلبٌ نهم قنله تامل ‪‬فا ن باشروهن‪ ‬أي جم انهُ َّ ‪ .‬اابو فد الحد لث د‬ ‫المنأع الت تزن «ال تر تد ي َد المس» كنملة‬

‫الجمم بملسدفمح‪ .‬فدملقنآن الادنلا االسدنة النبنلدة ذكدنا‬

‫ال مددس االمددسَّ االمبم‪،‬ددنع بماندد الجمددم ا فهدد لهددةٌ اهدد ‪،‬ددن ٌ اهدد فقددهٌا اقدد جددمءت اآللتددمن‬ ‫ستم‪ ‬افنَّق حم بد يلد ب‪،‬نهمدم فد الماند فقدم ‪ :‬احَالد فد‬ ‫ستم‪ ‬ا ‪‬لم ْ‬ ‫الانلمتمن بقناءت‪ ،‬ال َم ْ‬ ‫ال هة أن لانن ال ستا بمان قب َّ تا أا نظ‪،‬نه حن لال اا‬

‫نهمم فاد ً‪ .‬اقدم ‪ :‬المسدتا بماند غ واد‪،‬تا‬

‫ا سستاا ال‪،‬س ل منأع ف هذا فا ٌل‪ .‬فالمبت اآللتمن تحتم ن المان‪ ،،‬لهة‪.‬‬ ‫ا م وا ال مس لحتمل الجمم لهةا كمم لحتمل المس بمل‪ ،‬لهة ألهمًا فإن القنلنة هد التد تحد ثو‬ ‫ألَّم ً‬

‫‪،‬مق اآللة الفقه هدن قنلندة د أن الماند المدناو د‬

‫المان‪ ،،‬لهذه ال فظةا ا م ذكننمه‬

‫ال ستا هن الجمم ا اهذا م تستنلح له النفنس‪ .‬أ م تفس‪،‬نهم بملمس بمل‪ ،‬فهن تفسد‪،‬ن لهدني وان نظدن‬ ‫د‪،‬مق اآللتدد‪ ،‬الادنلمت‪ . ،‬االم فدف أن الددذل فسَّدناهم بدملمس بمل‪،‬د‬

‫فد القنلندةا اوان إنادم و نظددن فد‬

‫مقنا أ مولث تثبدف أن ال مدس لاند المدس بمل‪،‬د لهدة ا اكدأن هدذه قهد‪،‬ة ئت َ ٌ‬ ‫دُ ‪،‬هدم لدناو اإلت‪،‬دمن‬ ‫بدملبناه‪،‬‬

‫‪،‬هدما فدنح ندنافقها د أن ال مدس لاند المدسَّ بمل‪،‬د لهدة وان مجدة لست‪،‬دمن بددملبناه‪،‬‬

‫‪،‬ها اإنمم الناجب‬

‫‪،‬ها أن لأتنا بملقنائ‬

‫اآللدة تف‪،‬د الجمدم ا الاد‬

‫تد ال نه د بسدن ة بدم النقدمش لننظددن فد اح مولدث التد تالد ح لب‪،‬ددمن‬

‫اتفس‪،‬ن هذه ال فظة القنآن‪،‬ةا اتال ح‬ ‫ا ت لنا بملح لث الثمن‬

‫أن اآللة ندف هدذا الماند وان الماند اآلخدن‪ .‬إذن‬ ‫المان المقالنو‪.‬‬

‫ا كقنائ‬

‫أن ال مس لنقض النضنءا فقملنا إن النجل ف الح لث لمس المنأع‬

‫اأا‪ ،‬أن لجم اهم إال أنه لا لفالا فأ نه الن ن ص‬ ‫ول‪،‬ل‬

‫‪،‬ه اآله ا ا أن لتنضدأا اهدذا ند ها‬

‫أن ال مدس لدنقض النضدنء‪ .‬فندنو د‪،‬ها بدأن هدذا الحد لث نققد اضدا‪ ُ،‬كمدم أ د فنم فد‬

‫لال ح ل‬

‫ت ال ا اأن أصل القالة ف الالح‪،‬ح‪ ،‬ا اأن الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االسَّد‬

‫لدا لُدنا نده‬

‫أنه أ ن النجل بملنضنء اال ت بملال عا فملحمو ة اا ع بُالف ف الالحمح ب ان ط ب النضنءا‬ ‫ابُالف ف الح لث الها‪ ُ،‬بمح ن بملنضنءا فتُؤخذ اح مولث الالدح‪،‬حة الُدن ُّو الحد لث الهدا‪ُ،‬ا‬ ‫فهذا الح لث إذن ال لُسافها‪.‬‬ ‫اا ت لنا ألهم ً بقن‬

‫من بض‬

‫نه «إن القبلة من اللماس فتوضال منهاا» ابدأن ابد‬

‫«كان ير القُبلة من اللمس‪ ،‬ويالمر فيهاا بالوضاوء» ابقدن ابد‬

‫مدن‬

‫سدانو «القُبلاة مان اللماس وفيهاا‬

‫الوضوء» باى هذه اآل مب الث ة ال اب ققن االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫فنقن إن هذه اآل دمب هد أقدنا صدحمبةا اأقدنا الالدحمبة ل‪،‬سدف أولدةا اااقاهدم أنهدم أفهدم لهدا‬ ‫ااجتهموات نح غ‪،‬ن َز ‪ ،‬بها ‪،‬مم إذا منم أن‬ ‫نها بن هذه اح َّ ة اتنجممن القنآن ابد‬

‫بدمس بضد‬

‫‪381‬‬

‫واً د الالدحمبة االتدمبا‪ ،‬قدملنا بئد‬ ‫ندها فاد‬

‫ذلد ا‬

‫دا‪ ،‬بد جب‪،‬دن قدم «تاذاكرنا‬


‫اللمس فقال أُناس من الموالي‪ :‬ليس من الجماع‪ ،‬وقاال أُنااس مان العارب‪ :‬هاي مان الجمااع‪ ،‬فاذكرت‬ ‫ذلق البن عباس فقال‪ :‬مع أيَّهم كنتَ ؟ قلت‪ :‬مع الماوالي‪ ،‬قاال‪ُ :‬غلبات الماوالي‪ ،‬إن اللماس والمباشارة‬ ‫من الجماع ولكن هللا ع ‪،‬ز وج ‪،‬ل يَ ْكني ما شاء بما شاء» بااه الب‪،‬هق ‪ .‬ابااه ب الدنياق الفظده «‪...‬‬ ‫أخطل الموليان وأصاب العربي‪ ،‬وهاو الجمااع ولكان هللا يعافت ويَ ْكنِاي»‪ .‬فهدذه تادمو ت د ا اهد ك هدم‬ ‫أفهددم ٌ ااجتهددموات ال‪،‬سددف أولددة انالنص دم ً صددملحة ل ب‪،‬ددمن االقددنائ ‪ .‬ااحولددة ه د القددنآن اأ مولددث‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا‪.‬‬

‫الن ن ص‬

‫اق نظننم ف القنآن الانلاا اننظن اآلن ف اح مولث الادنلفة المتبق‪،‬دة‪ .‬الحد لث الثملدث «قب‪،‬ال‬ ‫ساني برجلاه»‬ ‫بعال نسااذه ثام خارا إلاى الصاالة ولام يتوضال» والحادي الراباع «إذا أراد أن ياوتِر م ‪،‬‬ ‫االح د لث الئددم س «فوقعاات ياادي علااى بطاان قدميااه وهااو فااي المسااجد وهمااا منصااوبتان» االح د لث‬ ‫السدموس « ِمان إناا نء واحاد تختلاف أيادينا فياه»ا «مان أنااء واحاد نضاع أيادينا معاا ً»ا «مان إنااء واحااد‬ ‫نغترف منه جميعا ً»ا «لقد رأيتُناي أُناازع رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم اإلنااء» ‪« ،‬مان إنااء‬ ‫واحد تختلف أيدينا فيه وتلتقاي» االحد لث السدمب «كاان يُقبَّلهاا وهاو صااذم‪ ،‬ثام ال يُفطار وال يُحادث‬ ‫وضوءاً» االح لث الثم‬

‫ي ‪ ،‬فإذا قام بسطتهما»‪.‬‬ ‫«فإذا سجد غمزني فقبضت رجل ‪،‬‬

‫الحد لث الناب د ف‪،‬دده أن الن ددن صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم ددسَّ مئاددة بنج دده اهددن لال د ا‬ ‫االح لث الثد م‬ ‫االسد‬

‫‪،‬ده الالد ع‬

‫ف‪،‬ده أنده غمزهدم اهدن لالد ا أي أن الحد لث‪ ،‬لد الن د أن الن دن‬

‫ددسَّ مئاددة اهددن ف د الال د ع الددا لققد ص د ته‪ .‬االح د لث الئددم س ف‪،‬دده أن مئاددة َّسددف‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا د ا ب‪،‬د هم اهددن فد الالد ع ف ددا لققاهددم‪ .‬االحد لث الثملددث االحد لث‬

‫الن دن صد‬

‫السمب ف‪،‬همم أن الن ن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫كدمن لقبثدل نسدمءه اال لتنضدأا أي أن التقب‪،‬دل ال لدنقض‬

‫اضددنءه‪ .‬االحدد لث السددموس ف‪،‬دده واللددة دد أندده كددمن ل مددس ياجتدده ات مسدده ياجتدده اال لنددتقض‬ ‫اضنههمم‪ .‬اهذا الح لث بحمجة إل ‪،‬نح اب‪،‬م ون اجـ وه اال ت ال لئفمئه فأقن ‪:‬‬ ‫إن لمس المنأع لن كمن لنقض النضنء لمم محم حل لهمم بمالغتنا ادم ً فد أ ندمء الهسدل تد‬ ‫ال ل مس أ همم اآلخن ف‪،‬نتقض اضنهُهمما ف‪،‬ئنجمن‬

‫ال ُهسدل غ‪،‬دن طدمهنل طهدمبع صدهنىا أي‬

‫لاننمن ‪،‬نألذ ق اغتس اخنجم وان اضنء‪ .‬االما ن أن الن ن‬ ‫أنه لا لا لتنضأ قب الهسلا فق بُاي‬

‫مئاة بض‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫ق بدف نده‬

‫نهم أنهم قملف «كمن ب ن‬

‫‪،‬ه اآله ا د ا ال لتنضدأ باد الهدـسل د الجنمبدة» بااه ابد‬

‫مجدة االنَّسدمئ االب‪،‬هقد ‪ .‬ابااه‬

‫التن ددذي اقددم ( د لث س د صددح‪،‬ح) ابااه الحددمكا اقددم (هددذا د لث صددح‪،‬ح)‪ .‬االن ددن‬ ‫الال ع االس‬ ‫ياجته‬

‫صد‬ ‫‪،‬دده‬

‫ق أب‪ ،‬أ ته إل أن الهسل لاف ل ال عا اأن النضنء ل خل ف‪،‬ها فاننه لهتسدل د‬

‫إنمء اا‬

‫تمت إل‪،‬ه أل لهمم ام ً التنمي من اإلنمء ات تق أل لهمم ف‪،‬ه دا ال لتنضدأ اال لدأ ن‬

‫ياجته بملنضنءا هن ول‪ٌ ،‬ل ا جةٌ د أن التقدمء احلد ي ال لدنقض النضدنءا حنده ال لجدني السدانت‬ ‫ف‬

‫ا َنص الحمجة االب‪،‬من‪ .‬فهذا الح لث ول‪،‬ل‬

‫أن لمس المنأع ال لنقض النضنءا اهدن فواد ٌل نده‬

‫‪383‬‬


‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫افاد ٌل د ياجتدها ا دانت نده د ذلد اإقدناب‪ .‬فدإذا كدمن الحد لث الثملدث ـ‬

‫اهدن فاد ٌل نده ‪،‬ده الالد ع االسد‬ ‫االح لث الثم‬

‫ـ االحد لث النابد ـ اهدن فاد ٌل ـ االحد لث السدمب ـ اهدن فاد ٌل ـ‬

‫ـ اهن فا ٌل ـ تف‪ ،‬ك هم أن الن ن‬

‫أي إذا كمنف أبباة أ مولث تقنب أن الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫كمن ل مس نسمءه اال لتنضأا‬

‫لمس النسمء الا لتنضدأا فدإن ذلد‬

‫ول‪،‬ددل صددنلح د أن لمددس المددنأع ال لددنقض النضددنءا فثبددنت لمددس الن ددن‬ ‫ل نسدمء ا د اضددنئه الدل بأبباددة أ مولدث صددح‪،‬حة اصدملحة ل‬

‫‪،‬دده الالد ع االس د‬

‫تجددمج ا اهدذا د أقدنى أنددنا‬

‫اإل بمت‪.‬‬ ‫اف المقمبل ال لنج‬

‫فا ه ‪،‬ه الال ع االس‬

‫لث اا‬

‫أنه لمس اتنضأا أي لمدس صدحمب اتنضدأ بدإقناب د الن دن‬

‫أا ت‬

‫فاـل صحمب أَ م ه‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد ا فهدذا قنلندةٌ‬

‫اآللت‪ ،‬الانلمت‪ ،‬ا اأنهمدم تان‪،‬دمن الجمدم ا أا قُدل تنف‪،‬دمن الدنقض د‬

‫صملحة لتا‪ ،،‬المناو‬ ‫ال مس بأ‪،‬امله المتا وع‬

‫جدنو‬

‫التقب‪،‬ل االمس بمل‪ ،‬االهمز بملنثجل‪.‬‬

‫اق لقدن قمئدل إن اآللتد‪ ،‬أتتدم بدنقض ال مدس بمل‪،‬د ا ااح مولدث فاد ٌل نده ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫خالنص‪،‬مته ‪،‬ه الال ع االس ا فننو ‪،‬ه‪ :‬إنَّم ال نس ثا بهذا‬

‫ُ‬ ‫مولث‬ ‫النقضا فتح َمل اح‬ ‫القددن ا حننددم ال نس د ثا بددأن اآللتدد‪ ،‬أتتددم بددملنقضا بددل إنَّددم بملتسددمهل نقددن إن اآللتدد‪،‬‬ ‫أنهم‬

‫باد‬

‫اال تمددم لسددقط اال ددت ال ا فددأ نى أن ال لُبن د‬

‫حتم تددمنا ا د‬

‫ي د المان‪،‬دد‪ ،‬اتُح َمددل اح مولد ُ‬ ‫دث د واللددة‬ ‫د أ ٍّ‬

‫حتم ة‪ .‬فهذا ال لالح القن بده‪ .‬أجدل لدن كمندف اآللتدمن ال تف‪،‬د ان إال الدنقضا اجدمءت أفادم الن دن‬ ‫‪،‬ه الال ع االس‬ ‫أنهم‬

‫با النقضا فإن الفال أا احفام‬

‫خالنص‪،‬متها أ م ف‬

‫نه ‪،‬ه الالد ع االسد‬

‫لالدح م هدم د‬

‫ملتنم هذه ف لالح الحمل‪.‬‬

‫االثمن‪،‬ة َّ‬ ‫إن اح مولث تفسن القنآن اال تتامبص اها اكنن اآللت‪ ،‬بملتسمهل تحتم ن المان‪ ،،‬ا‬ ‫فإن اح مولث إذا جمءت بفال أا بقن ص حف لتفس‪،‬ن اآللت‪ ،‬اتا‪ ،،‬المناو د المان‪،‬د‪ ،‬المحتم د‪ ،‬ا‬ ‫اهنددم أفاددم الن ددن‬

‫‪،‬دده الال د ع االس د‬

‫نهمما اهذا القن أالد‬

‫صددملحة لب‪،‬ددمن ان د اآللتدد‪ ،‬ا اتح ل د المان د المقالددنو‬

‫د القدن بنجدنو التادمبص بد‪ ،‬القدنآن االحد لث تد نُهدقن ل ُّجدنء إلد‬

‫القدن بئالنصد‪،‬ة احفادم ل ن دن‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد ا ذلد َّ‬ ‫أن القدن بملئالنصد‪،‬ة ال لُ جدأ إل‪،‬ده‬

‫موع إال إذا تحق التامبص الا لما الجم االتنف‪ ،‬ا اهنم أ ا الجم االتنف‪. ،‬‬ ‫اإقناب نده‬ ‫فا ه ‪،‬ه الال ع االس بل أتف بأفام غ‪،‬نه‬ ‫االثملثة إن اح مولث لا تقتالن‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫أن نسمءه ك َّ ل مس الن ن ‪،‬ه الال ع االسد بملتقب‪،‬دل اغ‪،‬دنها الدا‬ ‫لهما فق أبمنف اح مولث‬ ‫لا لب‪ ،‬له أن اضنءه ق نُقضا‬ ‫ا فهذا ألهم ً قنلنة‬

‫اجنو ال اا‬

‫صحة م نذهب إل‪،‬ه‪.‬‬

‫االناباة إن ند نم نالدم ً لف‪،‬د أن نسدمء الن دن صد‬ ‫الن دن صد‬

‫لهذا الب‪،‬من لن كمن ال مدس لدنقض اضدنءه‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا كد لفهمد أن تقب‪،‬دل‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا لهد َّ وان أن لندتقض اضدنهه لد‪،‬س د خالنصد‪،‬متها بدل لادمل‬

‫‪382‬‬


‫مئن المس م‪ ،‬ا فقد باى الد اب ققند بسدن جد َّنوه الحدمفظ آبدموي د‬

‫نهدم «أنهاا‬

‫مئادة بضد‬

‫بلغها قول ابن عمر‪ :‬في القُبلاة الوضاو ُء ‪ ،‬فقالات‪ :‬كاان رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم يقبَّال‬ ‫وهو صاذم ثم ال يتوضل»‪ .‬بل إن ال اب ققن باى‬ ‫باى نهم بسن‬

‫مئاة دم هدن أصدنح اأققد فد الحجدةا فقد‬

‫اف نها كمم اف نه الحمفظ آبموي «أن النبي صلى هللا عليه وآلاه وسالم قاال‪:‬‬

‫ليس في القُبلة وضو رء»‪.‬‬ ‫قم اب جنلن القبني ف تفس‪،‬نه (اأال القنل‪ ،‬ف ذل بملالنا قن ُ‬ ‫أا ال ستا النسدمء الجمدم وان غ‪،‬دنه د‬

‫قم‬

‫ادمن ال مدس لالدحة الئبدن د ب دن‬

‫اآله ا ا أنه قب َّل باض نسمئه ا ص َّ الدا لتنضدأ) دا دمق اح مولدث‪ :‬د‬ ‫يلنب السهم‪،‬ة د لثمًا ا د أ‬ ‫صحة الئبن ف‪،‬مم ذكننم‬

‫ب ن‬

‫هذا المنض لمس الجمم ال جم‪،‬‬

‫َ نَ‬

‫بقنله‬

‫صد‬

‫‪،‬ده‬

‫مئادة د لث‪ ،‬ا ا د‬

‫د مة د لثم ً اهدن المدذكنب تحدف بند ‪1‬ا ا قدب د ذلد فقدم (ففد‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا ال اللة الناضحة‬

‫ص‬

‫أن ال مدس فد‬

‫امن ال مس)‪.‬‬

‫ي هدن نهدم ال لدنقض النضدنء اإن‬ ‫لهذا ك ه فإن لمس المنأع ب‪ ،‬هم أا بفمهدم أا بنج هدم أا بدأ ث‬ ‫النددمقض هددن الجمددم ال غ‪،‬ددن‪ .‬ابهددذا الددنأي ناددنن قدد أ م نددم اآللتدد‪ ،‬اجم‪،‬دد اح مولددث الالددح‪،‬حة‬ ‫االالدملحة ل‬

‫دت ال ا ددناء نهدم ددم جدمء د فا دده ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫أا د قنلددها أا د فاددل‬

‫صدحمبته بددإقناب نده ا ددانتا انادنن قد ابتاد نم د القددن بملتادمبص الددذي لُ جألندم إلد التأالددل أا‬ ‫ا ثو مء الئالنص‪،‬ة‪.‬‬ ‫انح اق خقَّأنم النأي القمئل بأن ال مس لنقض نادنن قد أظهنندم خقدأ الدنأي القمئدل إن ال مدس‬ ‫باهنع لنقض النضنءا إذ م وا التقب‪،‬ل الذي لانن موع باهنع ال لنقضا اهن أ‬

‫وبجدمت ال مدس‬

‫باهنعا فإن ال مس باهنع ال ‪ ،‬أنه غ‪،‬ن نمقض‪.‬‬ ‫اأ م النأي القمئل َّ‬ ‫إن َ ج س إل ياجته اتبم‪،‬ن الفنجمن اانتان ال َّذكَن اندتقض اضدنهه اإن‬ ‫لا لُ ْم وذا فهن بأي ال ن له نى‬ ‫ابذل نفنإ‬

‫لث امذا اق ب‪َّ ،‬نم ضافه ا‬

‫ص‬

‫هل‬

‫ت ال ااال تجمج‪.‬‬

‫هذه المسألةا انئ ُص إل النأي القمئل إن لمس المنأع ال لنقض النضنء ناء‬

‫كمن باهنع أا ب ان ‪،‬هنع‪.‬‬

‫‪386‬‬


‫الفصـل الثالـ عشـر‪ :‬الت‪،‬ي تمـــــــم‬ ‫تعريف التي تمم ومشروعيته‬ ‫تعريف التي تمم‬ ‫الت‪ُّ ،‬ما لهةً القال االتَّنجُّ ها لقم ت‪َّ ،‬م ُ‬ ‫مف ف نم ً أي قال ته اتنجَّهف إل‪،‬دها قدم تادمل ‪‬وال تَيَ ‪،‬م ُماوا‬ ‫َ‬ ‫الخبِ ْي َ ِم ْنهُ تُ ْنفِقُونَ ‪ ‬اال تقال اا‪ .‬اقم ا نه الق‪،‬س‪:‬‬ ‫ت‪َّ ،‬ممتُهـــم و أَ ْذ ُب ـــمت اأه ُهــــــــم‬

‫وابهـــم نَ َ‬ ‫ظ ٌن ملــــ‬ ‫ب‪،‬ثن َ أَون‬ ‫و‬

‫قنله ت‪،‬ممتهم‪ :‬أي قال تهم‪.‬‬ ‫اف الان [التقهُّن بمم نَاُا دـ أولدا احبص با‪،‬ف‪،‬دة ئالنصدة لاـدـ المــدـمء أا لادذب دمن‬ ‫ا دتاممله] اهـدـذا التانلدُ جدم‬ ‫الفقهمء‬

‫دمن‬

‫ئتالدنا اهـدـن أصدحُّ د تادمبلُ أتـدـ بهـدـم د و د‬

‫ثل‪ :‬طهدمبع بدملتنا لقدن قــدـم القهدمبع بملمـدـمء ند الاجـدـز ـدـ ا دتاممله لادـ أا‬

‫دنص‪ .‬ا ثدل‪ :‬القالـدـ إلد الالا‪،‬ـددـ لمسدح النجـدـه اال‪،‬د ل بن‪َّ،‬ددة ا دتبم ة الالد ع انحنهدم‪ .‬ا ثددل‪:‬‬ ‫إلالم التنا القهنب إل النجه اال‪ ،‬ل بادنائطَ ئالنصدة‪ .‬فهدذه تادمبلُ غ‪،‬دن وق‪،‬قدة اغم هدة‪.‬‬ ‫فملتانلُ احا لا لجم اح بم ااح ذاب المب‪،‬حة ل ت‪،‬ما‪ .‬االتانلُ الثمن لا لتقنق لهدذه اح دبم‬ ‫ااح ددذاب‪ .‬االتانلددُ الثملددث ا ددتامل لفظددة الاددنائط اه د هنددم غم هددة حندده أوخددل تحتهددم الا‪،‬ف‪،‬ددة‬ ‫ااح ذاب اهمم تهملنان‪ .‬إضمفة إل أن ك مة التنا ف التانلُ احا االتانلُ الثمن بحمجة إلد‬ ‫ب‪،‬منا اكذل القن ف ال‪ ،‬ل ف التانلف‪ ،‬الثمن االثملثا اكمن اح‬

‫أن لقم (الاف‪ ) ،‬ب‬

‫ال‪ ،‬ل ‪.‬‬

‫مشروعية التي تمم‬ ‫الاتم الانلا االسنة الانلفة اإجمم الالحمبة‪ .‬االت‪ُّ ،‬ما ا ن‬ ‫نانه كمفنا االنالنص الان ‪،‬ة ال الة‬ ‫‪ -7‬د‬

‫مئاددة بض د‬

‫ال ل بملهنابعا بماند أن‬

‫انا ‪،‬ته كث‪،‬نع نجتزيء نهم م ل ‪:‬‬

‫نهددم «أنهااا اسااتعارت ماان أسااماء قااالدةً فهلكاات‪ ،‬فلرساال رسااول هللا‬

‫صلى هللا عليه وآله وسلم ناسا ً من أصحابه في طلبها‪ ،‬فلدركتهم الصاالة فصالوا بغيار وضاوء‪ ،‬فلماا‬ ‫أتَاـوا النباي صالى هللا عليااه وآلاه وسالم شاك َْوا ذلاق إلياه ‪ ،‬فنزلات آيااة التاي تمم» بااه سد ا االبئددمبي‬ ‫اأ م اأبن وااو ااب‬

‫مجة‪.‬‬

‫سالُوا ُو ُجااو َه ُك ْم‬ ‫‪ -2‬آلددة التدد‪ُّ ،‬ما اهد قنلدده تاددمل ‪‬يااا أيتهااا الااذين آمنااوا إذا قُ ْماتُ ْم إلااى ال ‪،‬‬ ‫صااال ِة فا ْغ ِ‬ ‫سا ُك ْم وأَ ْر ُجلَ ُكا ْم إلااى ال َك ْعبَا ْي ِن وإنْ ُك ْناتُ ْم ُجنُباا ً فاااط‪،‬ه‪،‬روا وإنْ ُك ْناتُ ْم‬ ‫سا ُ‬ ‫اَ وا ْم َ‬ ‫احوا ب ُر ُو ِ‬ ‫وأَ ْيا ِديَ ُك ْم إلااى المرافِا ِ‬ ‫صا ِع ْي َداً‬ ‫سفَ نر أَو َجاء أَ َح رد ِم ْن ُك ْم ِمان ال َغااذِ ِط أو ال َم ْ‬ ‫ساا َء فلَا ْم تَ ِجادُوا ماا ًء فَتَيَ ‪،‬م ُماوا َ‬ ‫ساتُم النَّ َ‬ ‫ضى أَو على َ‬ ‫َم ْر َ‬ ‫ا ول ِكانْ يُ ِر ْيا ُد لِيُطَ َّها َر ُك ْم ولِيُاتِ ‪،‬م‬ ‫طَيَّبا ً فا ْم َ‬ ‫س ُحوا ب ُو ُجو ِه ُك ْم وأَ ْي ِد ْي ُك ْم ِم ْنهُ ما يُ ِر ْي ُد هللاُ لِيَ ْج َعا َل علاي ُك ْم ِمانْ َحا َر ن‬ ‫نبع الممئ ع‪.‬‬ ‫ش ُكرُونَ ‪ ‬اآللة ‪6‬‬ ‫نِ ْع َمتَهُ عل ْي ُك ْم لَ َعل ‪ُ ،‬ك ْم تَ ْ‬

‫‪385‬‬


‫‪ -0‬قنله تامل ف اآللة ‪00‬‬

‫سا ُحوا‬ ‫ص ِع ْي َداً طَيَّبَاا ً فا ْم َ‬ ‫نبع النسمء ‪ ...‬فلَ ْم تَ ِجدُوا َما ًء فَتَيَ ‪،‬م ُموا َ‬

‫ب ُو ُجو ِه ُك ْم وأَ ْي ِد ْي ُك ْم إن‪ ،‬هللاَ كانَ َعفُ ‪،‬واً َغفُو َراً‪.‬‬ ‫األرض كلهااا لااي‬ ‫صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم قددم « ُج ِعلاات‬ ‫‪ -0‬د أب د أُ م ددة أن ب ددن‬ ‫ُ‬ ‫وألُمتاي مساجداً وطَهاوراً‪ ،‬فلينمااا أدركاتْ رجاالً ماان أمتاي الصاالةُ فعنااده مساجدُه وعناده طَهااو ُره ‪»...‬‬ ‫بااه أ م بسن بااته قمت إال ‪َّ ،‬مباً اح ني اهن ص اق‪ .‬ابااه الب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫جمبن أن النبد صالى هللا علياه وآلاه وسالم قدم «أُعطياتُ خمساا ً لام يُعطَ ُهان‪ ،‬أحا رد قبلاي‪:‬‬

‫األرض مسااجداً وطَهااوراً‪ ،‬فل تيمااا رجا نل ماان أمتااي أدركتااه‬ ‫وجعلاات لااي‬ ‫ُ‬ ‫نُصاارتُ بالرعااب مساايرةَ شااهر‪ُ ،‬‬ ‫الصالة ف ْليص َّل‪ ،‬وأُحل‪،‬ت لاي المغاانم ولام تحا ‪،‬ل ألحاد قبلاي‪ ،‬وأُعطياتُ الشافاعة‪ ،‬وكاان النباي يُب َعا إلاى‬ ‫قومه خاصة وبُعثتُ إلى الناس عا ‪،‬مة» بااه البئمبي اأ م ا س ا االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫ال‪ ،‬قم «كنا في سافر ماع النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ ...‬ثام نازل‬

‫منان ب‬

‫فدعا بالوضوء فتوضل ونودي بالصالة‪ ،‬فصلى بالنااس‪ ،‬فلماا انفتال مان صاالته إذا هاو برجا نل معتازل‬ ‫لم يُصا َّل ماع القاوم قاال‪ :‬ماا منعاق ياا فاالن أن تصالي ماع القاوم؟ قاال‪ :‬أصاابتني جناباة وال مااء قاال‪:‬‬ ‫عليق بالصعيد فإنه يكفيق ‪ »...‬بااه البئمبي اأ م ‪ .‬ابااه النَّسمئ ااب أب ‪،،‬بة ئتالناً ‪.‬‬ ‫اجدده اال ددت ال بهددذه النالددنص ظددمهن ا اأُلفددف النظددن إل د أن الح د لث احا جددمء ف‪،‬دده أن‬ ‫بحمنه أنز آلة الت‪،‬ما‪ .‬اإنن أ ُّ‬ ‫بف آلة الممئ ع ال‪،‬س آلة النسمء‬

‫أنهم ه المقالنوع ا اأنهدم هد‬

‫آلة الت‪،‬مما‪.‬‬ ‫اق اق ب‪ ،‬المفسنل االفقهمء خ‬

‫ف هذه المسألةا فقم نمس إن آلة النسمء هد آلدة التد‪ُّ ،‬ماا‬

‫اقم آخنان إن آلة الممئ ع ه آلة الت‪ُّ ،‬ماا اتنوو آخنان ب‪ ،‬اآللت‪ ،‬الا لققانا بنأي‪ .‬االالح‪،‬ح هن‬ ‫أنهم ه آلةُ الممئ ع ا فهن با أن مق‬

‫م أ بته اب ُ جن‬

‫لث مئاة ف البئمبي‬

‫ي اآللت‪،‬‬ ‫وااءا حنَّم ال نا ا أ َّ‬

‫(قم اب الانب هذه اه ة م اج ت ل ائهم‬

‫الت‪ُّ ،‬ما قدم‬

‫نف مئاة ‪ .‬قم ابد‬

‫بقددم هد آلددة النسددمء أا ألددة الممئد عا اقددم القنطب د هد آلددة النسددمءا اكددذل قددم النا د ي هد آلددة‬ ‫النسدمءا اقد خَفد‬

‫د الجم‪،‬د‬

‫دم ظهدن ل بئددمبي د أن المدناو بهدم آلدة الممئد ع به‪،‬دن تدنووا لناالددة‬

‫مدنا بد الحددمبث إذ صدنح ف‪،‬هددم بقنلدده‪ :‬فنزلددف لدم ألهددم الددذل آ نددنا إذا قمدتا إلد الالد عا أخنجهددم‬ ‫البئمبي ف التفس‪،‬ن)‪.‬‬ ‫اأيل‬

‫قن اب‬

‫جن م بااه البئمبي‬

‫طنل ‪،‬ق‪ ،‬قم «كنت جالسا ً مع عبد هللا وأباي‬

‫موسى األشعري فقال له أبو موسى‪ :‬لو أن رجالً أجنب فلم يجد الماء شاهراً أ َماا كاان يتاي ‪،‬مم ويصالي؟‬ ‫فكيف تصنعون بهذه ا ية في سورة الماذدة‪ :‬فلم تجدوا مااء فتيمماوا صاعيداً طيباا ً ‪ »...‬الحد لث اهدن‬ ‫طنلددلا بااه البئددمبي ف د بددم التدد‪ُّ ،‬ما تحددف نددنان [التدد‪ُّ ،‬ما ضددنبة]‪ .‬فق د جددمء ف د هددذا الح د لث أن‬

‫‪384‬‬


‫الالحمبة ‪ ،‬لذكنان الت‪ُّ ،‬ما لذكنان نبع الممئ عا مم ل‬ ‫الت‪ُّ ،‬ما بغا أن النَّالَّ‪،‬‬

‫أنهم وان دنبع النسدمء هد‬

‫تامبهمن‪.‬‬

‫اقد أجمد الالدحمبة د‬

‫ادنا ‪،‬ة التد‪،‬ماا اأجمد‬

‫الئ ددُ اال د الس د ُا إال أندده الددل خ د‬

‫د باد ها الا مدم ُء لدا لئدملُ ف‪،‬ده أ د د‬

‫ف د ‪ :‬هددل التدد‪ُّ ،‬ما لاددنن لنف د ال َح د َث احكبددن اال َح د َث‬

‫احصدهنا أ لنفد ال َحد َث احصددهن فقدط؟ فددذهب جمهدنب الالددحمبة ا دمئن المسد م‪ ،‬إلد‬ ‫الت‪ُّ ،‬ما ل ال ع‬ ‫ب‬

‫ا ب‬

‫دنبع‬

‫غ‪،‬ن فنق ب‪ ،‬الجنب اغ‪،‬نها الا لئملُ ف ذل إال م بُاي‬ ‫سانو بض‬

‫نهمم‬

‫جدنايه ل ُجنُدبا ذكدن ذلد‬

‫اددنا ‪،‬ة‬

‫من ب الئقدم‬

‫نهمدم ابد أبد ‪،‬د‪،‬بة‪ .‬إال أن‬

‫اب أب ‪،‬د‪،‬بة باى د الهدحمك أنده قدم «رجاع عباد هللا عان قولاه فاي التاي تمم»‪ .‬اق‪،‬دل إن مدن بد‬ ‫الئقم بض‬ ‫ا‬

‫نه ق بج‬

‫قنله هن اآلخن‪.‬‬

‫ألة م فق جمءت اح مولث الالح‪،‬حة بجنايه ف‪،‬تا‪ ،‬القن به اطنح م ناه اقد دن‬

‫الح لث السموس الالح‪،‬ح الذي لف‪ ،‬الت‪ُّ ،‬ما ل جنبا اكذل باى ممب ب لم ن قم «بعثني رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله وسلم في حاجة فلجنبتُ ‪ ،‬فلم أجد المااء فتم ‪،‬رغاتُ فاي الصاعيد كماا تَ َما ‪،‬ر ُغ الداباة‪،‬‬ ‫ي صلى هللا عليه وآله وسلم فذكرت ذلق له فقال‪ :‬إنما كاان يكفياق أن تقاول بياديق هكاذا‪،‬‬ ‫ثم أتيت النب ‪،‬‬ ‫ثاام ضاارب بيديااه األرض ضااربة واحاادة‪ ،‬ثاام مسااح الشاامال علااى اليمااين وظاااهر كفيااه ووجهااه» بااه‬ ‫س ا‪ .‬ابااه البئمبي بألفمظ قنلبة نه‪ .‬أ م أنه انا لنف ال َح َث احصهن ف ا لئت ُ ف‪،‬ده سد ممن‬ ‫ا نمنا الاف أن أ‪،،‬ن إل أن الح لث احا الذي باته مئاة بضد‬

‫نهدم لف‪،‬د ذلد إضدمفةً إلد‬

‫آلة الت‪ُّ ،‬ما‪.‬‬ ‫االت‪ُّ ،‬ما اختالف به هذه اح دة وان دمئن اح دا السدمبقةا لد‬ ‫جمبنا فقن الن ن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬

‫‪،‬ده الحد لث الئدم س الدذي بااه‬

‫ف أا الح لث «أُعطيتُ خمسا ً لام يُعطَ ُهان‪ ،‬أحا رد قبلاي» دا‬

‫وجعلت لي األرض مسجداً وطَهوراً» صنلح ال اللة‬ ‫ذكن « ُ‬ ‫أ م بب نزا آلة الت‪ُّ ،‬ما ـ اه اآللة السمو ة‬

‫ذل ‪.‬‬

‫نبع الممئد ع ـ فهدن دم ذكنتده مئادة بضد‬

‫نهددم قملددف «خرجنااا مااع رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم فااي بعااال أساافاره حتااى إذا كنااا‬ ‫بالبيداء ـ أو بذات الجيش ـ انقطع ِع ْق رد لي‪ ،‬فلقام رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم علاى التماساه‬ ‫وأقام الناس معاه وليساوا علاى مااء‪ ،‬فالتى النااس إلاى أباي بكار الصاديَ فقاالوا‪ :‬أال تار ماا صانعت‬ ‫عاذشة؟ أقامت رسول هللا صلى هللا علياه وآلاه وسالم والنااس وليساوا علاى مااء ولايس معهام مااء‪،‬‬ ‫ت‬ ‫فجاء أبو بكر ورسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم واض رع رأ َ‬ ‫سه على فخاذي قاد ناام‪ ،‬فقاال‪ :‬حبسا ِ‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم والنااس وليساوا علاى مااء ولايس معهام مااء‪ ،‬فقالات عاذشاة ‪:‬‬ ‫فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء هللا أن يقول‪ ،‬وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فاال يمنعناي مان التحار‬ ‫إال مكااانُ رسااو ِل هللا صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم علااى فخااذي‪ ،‬فقااام رسااول هللا صاالى هللا عليااه وآلااه‬ ‫الحضير‪ :‬ماا هاي بالول‬ ‫وسلم حين أصبح على غير ماء‪ ،‬فلنزل هللا آية التي تمم فتي ‪،‬مموا‪ ،‬فقال أُسيد بن ُ‬

‫‪386‬‬


‫بركتكم يا آل أبي بكر‪ ،‬قالت‪ :‬فبعثنا البعير الذي كنت عليه فلصبنا ال ِعقد تحتاه» بااه البئدمبي ا سد ا‬ ‫اأ م اأبن وااو االنَّسمئ ‪.‬‬

‫كيفية التي تمم‬ ‫ابوت ك‪،‬ف‪،‬ة الت‪،‬ما ف‬

‫جمن ت‪ ،‬بئ‪،‬س‪،‬ت‪ ،‬همم ‪ :‬جمن ة اح مولث المنالة‬

‫ب لم نا ا جمن ة اح مولث المنالة‬ ‫غ‪،‬نهمم نذكنهم ك هم بإذن‬

‫ب‬

‫طنل‬

‫ب‬

‫من‪ .‬اابوت الا‪،‬ف‪،‬ة‬

‫طنل‬

‫مدمب‬

‫طنل أخنى‬

‫كمم ل ‪:‬‬

‫أ‪ -‬مجموعة عمار بن ياسر‪:‬‬ ‫‪ -7‬قم‬

‫ممب ب لم ن لامن ب الئقم بض‬

‫نده «أماا تاذكر أن‪،‬اا كناا فاي سافر أناا وأنات‪،‬‬

‫فلما أنت فلم تص َّل وأما أناا فتمع‪ْ ،‬كاتُ فصاليتُ ‪ ،‬فاذكرتُ للنباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ ،‬فقاال النباي‬ ‫صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ :‬إن‪،‬ماا كاان يكفياق هكاذا‪ ،‬فضارب النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم بكف‪،‬ياه‬ ‫األرض ونفخ فيهما‪ ،‬ثم مسح بهما وجهه وكف ‪،‬يه» بااه البئمبي ا س ا‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫مدمب بد لم دن بضد‬

‫نده قدم لامدن بضد‬

‫نده «بعثناي رساول هللا صالى هللا‬

‫عليه وآله وسلم في حاجة‪ ،‬فلجنبتُ فلم أجاد المااء‪ ،‬فتم ‪،‬رغاتُ فاي الصاعيد كماا تَ َما ‪،‬ر ُغ الداباة‪ ،‬فاذكرت‬ ‫ذلق للنبي صلى هللا عليه وآلاه وسالم فقاال‪ :‬إنماا كاان يكفياق أن تصانع هكاذا ‪ ،‬فضارب بكف‪،‬ياه ضاربة‬ ‫على األرض ثم نفضها‪ ،‬ثم مسح بهما ظهر كفَّه بشماله أو ظهار شاماله بكفَّاه‪ ،‬ثام مساح بهماا وجهاه‬ ‫‪ »...‬بااه البئمبي‪.‬‬ ‫‪ -0‬افد باالددة ل بئددمبي «عاان اباان عبااد الاارحمن باان أبااز عاان أبيااه أنااه شااهد عماار وقااال لااه‬ ‫ع ‪،‬مار‪ :‬كنا في سرية فلجنبنا وقال‪ :‬تفل فيهما»‪.‬‬ ‫‪ -0‬اف باالة ل بئمبي «عن ابن عبد الرحمن بن أبز عن عبد الرحمن قال‪ :‬قاال ع ‪،‬ماار لعمار‬ ‫‪ :‬تمع‪ْ ،‬كتُ فلتيتُ النبي صلى هللا عليه وآله وسلم فقال ‪ :‬يكفيق الوجه والكفان»‪.‬‬ ‫‪ -1‬اف باالة ل بئمبي‬

‫َّممب قم «فضرب النبي صالى هللا علياه وآلاه وسالم بياده األرض‬

‫فمسح وجهه وكفيه»‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫ممب ب لم دن بضد‬

‫نده قدم «بعثناي رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم فاي‬

‫حاجة فلجنبتُ ‪ ،‬فلم أجد الماء فتم ‪،‬رغاتُ فاي الصاعيد كماا تَ َما ‪،‬ر ُغ الداباة‪ ،‬ثام أتيات النباي صالى هللا علياه‬ ‫وآلااه وساالم فااذكرتُ ذلااق لااه فقااال‪ :‬إنمااا كااان يكفيااق أن تقااول بيااديق هكااذا‪ ،‬ثاام ضاارب بيديااه األرض‬ ‫ضربة واحدة‪ ،‬ثم مسح الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه ‪ »...‬بااه س ا االنَّسمئ اأ م ‪.‬‬ ‫‪ -1‬اف باالة ل بئمبي‬

‫ممب «أتينا رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم فلخبرنااه فقاال ‪:‬‬

‫إنما كان يكفيق هكذا ‪ ،‬ومسح وجهه وكف‪،‬يه واحدة»‪.‬‬

‫‪388‬‬


‫ممب قم «سللت النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم عان التاي تمم فالمرني ضاربة واحادة‬

‫‪-9‬‬

‫للوجه والكف‪،‬ين» بااه أبن وااو اأ م ‪ .‬ابااه ال اب‬ ‫‪ -8‬د‬

‫اقم (قم‬

‫ب‬

‫ص َّح إ نموه)‪.‬‬

‫مددمب « أن النبااي صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم أمااره بااالتي تمم للوجااه والكفااين » بااه‬

‫التن دددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددذي اقدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددم‬ ‫( س صح‪،‬ح)‪.‬‬

‫ب‪ -‬مجموعة عبد هللا بن عمر‪:‬‬ ‫اب‬

‫‪-7‬‬

‫مدن د النبد صالى هللا علياه وآلاه وسالم قدم «التاي تمم ضاربتان ضاربة للوجاه‪،‬‬

‫وضربة لليدين إلى المرفقين» بااه ال ابققن االحمكا االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫نمف قم «انطلقات ماع ابان عمار فاي حاجاة إلاى ابان عبااس‪ ،‬فقضاى ابان عمار حاجتاه‪،‬‬

‫‪-2‬‬

‫سا ‪،‬كة مان‬ ‫فكان من حديثاه يومُاذ أن قاال‪ :‬ما ‪،‬ر رجا رل علاى رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم فاي ِ‬ ‫سكق وقد خارا مان غااذط أو باول‪ ،‬فسال‪،‬م علياه فلام يار ‪،‬د علياه‪ ،‬حتاى إذا كااد الرجال أن يتاوار فاي‬ ‫ال َّ‬ ‫س ‪،‬كة ضرب بيديه على الحاذط ومسح بهماا وجهاه‪ ،‬ثام ضارب ضاربة أخار فمساح ذراعياه‪ ،‬ثام ر ‪،‬د‬ ‫ال َّ‬ ‫علاااااااى الرجااااااال الساااااااالم وقاااااااال‪ :‬إناااااااه لااااااام يمنعناااااااي أن أر ‪،‬د علياااااااق الساااااااالم إال أناااااااي لااااااام‬ ‫أكن على طُهر» بااه أبنوااو‪.‬‬ ‫اب‬

‫‪-0‬‬

‫من قم «تي ‪،‬ممنا مع النبي صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ ،‬ضربنا بليادينا علاى الصاعيد‬

‫الطيااب‪ ،‬ثاام نفضاانا أياادينا فمسااحنا بهااا وجوهنااا‪ ،‬ثاام ضااربنا ضااربة أخاار الصااعيد الطيااب ثاام نفضاانا‬ ‫أيااادينا‪ ،‬فمساااحنا بليااادينا مااان المرافاااَ إلاااى األكااافَّ علاااى منابااات الشاااعر مااان ظااااهر وبااااطن» بااه‬ ‫ال ابققن ‪.‬‬

‫ا ‪ -‬طريَ ثالثة‪:‬‬ ‫أب ُجهَ‪،‬ا بد الحدمبث بد الالثد َّمة احنالدمبي قدم «أقبال النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫من نحو بُر َج َمل‪ ،‬فلقيه رجل فسل‪،‬م عليه‪ ،‬فلم يرد عليه النبي صالى هللا علياه وآلاه وسالم حتاى أقبال‬ ‫على الجدار فمسح بوجهه ويديه‪ ،‬ثم ر ‪،‬د عليه السالم » بااه البئمبي اأ م اأبن وااو ا س ا‪.‬‬ ‫اح مولث التساة لا َّممب صملحة ل‬ ‫جمن ة اب‬

‫ف‬ ‫ااب‬

‫من فف إ نموه‬

‫ا‪ ،‬اغ‪،‬ن اا ) اقم‬

‫تجمج اكذل‬

‫د لث أبد ُجهَد‪،‬ا بند (ج)‪ .‬أ دم الحد لث احا‬

‫ب ظب‪،‬من قدم الحدمفظ ابد‬

‫جدن (هدن ضدا‪ ُ،‬ضداَّفه الققدمن‬

‫نه أبن وااو (ل‪،‬س با ء) اقم النَّسمئ اأبن متا‪ :‬تناك‪ .‬اقم اب‬

‫و ب َّمن (لسقط اال تجمج بأخبدمبه)‪ .‬ابااه الد ابققن ألهدم ً د طنلد ‪َ،‬دب َّمبةا قدم أبدن دمتا‪ :‬صد اق‬ ‫لُاتب‬

‫لثه اال لحتجُّ به‪ .‬اكمن أ م ال لنضمه الن ‪،‬ه بمإلبجمء‪ .‬اأ م الح لث الثمن فف‪،‬ده حمد بد‬

‫مبف اهدن ضدا‪ ُ،‬ضداَّفه ابد‬

‫اد‪ ،‬اأبدن دمتا االبئدمبي اأ مد ا اقدم أبدن وااو باد أن باى هدذا‬

‫‪389‬‬


‫الح لث ( ماف أ م بد‬ ‫الثملث فف‪،‬ه‬

‫نبدل لقدن ‪ :‬باى حمد بد‬

‫مبدف د لثم ً نادناً فد التد‪ُّ ،‬ما)‪ .‬أ دم الحد لث‬ ‫نبدل اابد‬

‫‪،‬ممن ب أبقا اهن تدناك الحد لثا قملده أبدن وااو‪ .‬اقدم أ مد بد‬

‫اد‪: ،‬‬

‫ل‪،‬س با ء‪ .‬اقم البئمبي (تنكنه)‪.‬‬ ‫ذل لظهن أن جم‪ ،‬أ مولث اب‬ ‫قم اب‬ ‫ام‬

‫من ضا‪،‬فة ال تندتهض ل‬

‫تجدمجا فتُقدنح اال لُامدل بهدم‪.‬‬

‫جن ( إن اح مولث النابوع ف صفة التد‪ُّ ،‬ما لدا لالدح نهدم دنى د لث أبد ُجهَد‪،‬ا ا مدمبا‬ ‫ند نم دنى ادنع‬

‫اهمم فها‪ ُ،‬أا ئت ُ فد بفاده ااقدـفه االدناجح د بفاده)‪ .‬ف دا لبد‬

‫أ مولث ه أ مولث ممب التساة احال ا ا لث أب ُجهَ‪،‬ا‪ .‬ف ْنستانص هذه اح مولث‪:‬‬ ‫الح لث احا ف‪،‬ه «ضرب النبي صلى هللا عليه وآله وسلم بكف‪،‬يه األرض ونفخ فيهما ثام مساح‬ ‫بهما وجهه وكفيه» االح لث الثمن ف‪،‬ه «ضرب بكف‪،‬يه ضربة على األرض ثم نفضهما ثم مساح بهماا‬ ‫ظهر كفَّه بشماله أو ظهر شماله بكفَّه ثم مسح بهما وجهه» االح لث الثملث ف‪،‬ده «وقاال تفال فيهماا»‬ ‫االح لث النابد ف‪،‬ده «يكفياق الوجاه والكفاان» االحد لث الئدم س ف‪،‬ده «ضارب النباي صالى هللا علياه‬ ‫وآله وسلم بيده األرض فمسح وجهاه وكفياه» االحد لث السدموس ف‪،‬ده «ضارب بيدياه األرض ضاربة‬ ‫واحادة ثاام مساح الشاامال علااى اليماين وظاااهر كفيااه ووجهاه» االحد لث السددمب ف‪،‬ده «ومسااح وجهااه‬ ‫وكفيااه واحاادة» االحد لث الثددم‬

‫ف‪،‬دده «ضااربة واحاادة للوجااه والكفااين» االح د لث التم د ف‪،‬دده «أمااره‬

‫بالتيمم للوجه والكفين»‪.‬‬ ‫أ م د لث أبد ُجهَد‪،‬ا «فمساح بوجهاه ويدياه» فقد ابوت ف‪،‬ده لفظدة (ال‪،‬د ل )ا ب‪،‬نمدم ابوت فد‬ ‫مئن اح مولث لفظة (الاف‪ .) ،‬فأقن ‪ :‬أ م لفظة (ال‪ ،‬ل ) فهد‬ ‫ال‪ ،‬ل اأنهمم م ب‪ ،‬أطنا‬

‫المقالنو‬

‫جم دةا اجدمءت لفظدة (الافَّد‪ ) ،‬فب‪َّ ،‬ندف‬

‫احصمب إلد النُّ ده‪ ،‬ا االمبد‪ ،‬لُامدل بده الُحْ َمدل المجمدل‬

‫‪،‬ها ابذل لظهن أنه ال تامبص ب‪ ،‬هذه النالنصا انح نا ا أن النالنص لفسثن باهدهم باهدمًا‬ ‫فملنالنص الت ذكنت الافَّ‪ ،‬تفسثن النالنص الت ذكنت ال‪ ،‬ل ا ف‪،‬انن المقالنو‬

‫ال‪،‬د ل الافَّد‪،‬‬

‫ساا ِرقَةُ فاا ْقطَ ُعوا أَ ْيا ِديَ ُه َما‪ ‬فسدنتهم اح مولدث النبنلدة‬ ‫ساار ُ‬ ‫ق وال ‪،‬‬ ‫فحسب‪ .‬الابه هذا أن آلة السنقة ‪‬وال ‪،‬‬ ‫د‪ ،‬أنده ‪،‬نمدم‬

‫بأن ال‪ ،‬ل ال ت‪ ،‬تققامن ف السنقة همم الافمنا أي ال‪ ،‬ان إل الن ه‪ ،‬فحسدبا فد‬ ‫اَ‪ ‬اإذن‬ ‫أُبل غسل م هن أكثن الاف‪ ،‬ف النضنء لا لأت ذكن ال‪ ،‬ل إال ق‪ َّ ،‬ت‪ ،‬بدـ ‪‬إلاى ال َم َرافِ ِ‬ ‫فإن الناجب ف الت‪ُّ ،‬ما هن سح الاف‪ ،‬فقطا أي سح ال‪ ،‬ل إل الن ه‪ ،‬ا اأنه ال لجدب سدح دم هدن‬ ‫أكثن‬

‫ذل‬

‫ق قم ً‪ .‬فهذا هن م تن‪ ،‬إله اح مولث الالدح‪،‬حة الالدملحة ل‬

‫هذا النأيا أي االقتالدمب‬

‫د‬

‫تجدمج‪ .‬ا مد ذهدب إلد‬

‫سدح الافد‪ ،‬ا قدمء ا احدن ااحايا د االقبدني ا ملد اإ دح‬

‫اأ م ااب المنذب االامفا ف الق لا‪.‬‬ ‫اذهب أبن ن‪،‬فة االثنبي االااب االحس االامفا ف الج ل ا ا‬ ‫ف‪،‬مم بُاي نها إل اجن‬

‫ااب‬

‫سح ال‪ ،‬ل إل المنفق‪ ،‬ا اا ت لنا بمح مولث التمل‪،‬ة‪:‬‬

‫‪390‬‬

‫من اابنده دملا‬


‫‪-7‬‬

‫جدمبن بضد‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم «التايمم ضاربة للوجاه‬

‫نده د النبد صد‬

‫وضربة للذراعين إلى المرفقين» بااه ال باققن االحمكا‪.‬‬ ‫‪ -2‬د اح د قدم «أراناي رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم كياف أمساح فمساحت‪ ،‬قااال‬ ‫فضرب بكف‪،‬يه األرض ثم رفعهما لوجهه‪ ،‬ثم ضرب ضربة أخار فمساح ذراعياه باطنهماا وظاهرهماا‬ ‫مس بيديه المرفقين» بااه ال ابققن االب‪،‬هق االقبنان ‪.‬‬ ‫حتى ‪،‬‬ ‫مئاة بض‬

‫‪-0‬‬

‫النب صالى هللا علياه وآلاه وسالم قدم «فاي التاي تمم ضاربتين‬

‫نهم‬

‫ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين» بااه الب َّزاب ااب‬ ‫‪ -0‬د اب د‬

‫مددن د النب د ص د‬

‫ي‪.‬‬ ‫ٍّ‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا قددم «التاايمم ضااربتان ضااربة للوجااه‬

‫وضربة لليدين إلى المرفقين» بااه ال ابققن االحمكا االب‪،‬هق ا اق ن قبل ق ‪،‬ل‪.‬‬ ‫‪ -1‬د نددمف‬

‫مددن أن ب ددن‬

‫د اب د‬

‫صد‬

‫‪،‬دده اآلدده ا د ا «‪ ...‬ضاارب بيديااه علااى‬

‫الحاذط ومسح بهما وجهه ثم ضرب ضربة أخار فمساح ذراعياه ‪ »...‬بااه أبدن وااو‪ .‬اقد د َّن ألهدم ً‬ ‫قبل ق ‪،‬ل‪.‬‬ ‫فننو‬

‫‪،‬ها بأن هذه اح مولث جم‪،‬اهم ضا‪،‬فة ال تنق إل الال ح ف اال تجدمجا أ دم الحد لثمن‬

‫الناب االئم س فق ب‪َّ،‬نَّم ضافهمم ن ذكنهمم قبل ق ‪،‬لا اأ م الح لث احا فقم‬ ‫باالة ثمدمن بد‬

‫حمد هدذه ‪،‬دمذع‪ .‬اقدم الد ابققن (االالدنا‬

‫نقدن ) أي هدن قدن صدحمب فد‬

‫لال ح ول‪ .ً ،‬اأ م الح لث الثمن فف‪،‬ده النب‪،‬د بد بد ب ضداَّفه الحدمفظ ابد‬ ‫فقم‬

‫نه أبن متا‪:‬‬

‫سح ال‪ ،‬ل إل المنفق‪. ،‬‬

‫اانفنو الزهني بملقن بنجن المسح إل اإلبق‪،‬‬ ‫ص‬

‫جدن‪ .‬اأ دم الحد لث الثملدث‬

‫لث نان االحنلش ‪،،‬و ال لُحتج بح لثه‪ .‬اضافه ألهم ً أبدن ُيب دة االبئدمبي‪.‬‬

‫ابذل لسقط بألها بنجن‬ ‫جن‬

‫نه اب وق‪ ،‬الا‪،‬د ‪:‬‬

‫ست الً بأ مولدث تدأ ن بدذل ا اقد‬

‫قدب ابد‬

‫هدذا الدنأي بقنلده (اأ دم باالدة اآلبدمط فقدم الادمفا اغ‪،‬دنه ْ‬ ‫إن كدمن ذلد اقد بدأ ن النبد‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا با ه فهن نم و لها اإن كدمن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا فالُّ ت‪ُّ ،‬ما صح ل نب ص‬

‫اق به‪،‬ن أ نه فملحجة ف‪،‬مم أ ن به‪ .‬ا مم لق ثني باالة الالدح‪،‬ح‪ ،‬فد االقتالدمب د النجده االافد‪،‬‬ ‫كنن ممب لفت با النب ص‬

‫‪،‬ه اآله ا ا بذل ا ابااي الح لث أ دن‬

‫بدملمناو د غ‪،‬دنه‬

‫اال ‪،‬مم الالحمب المجته )‪.‬‬ ‫ا قتهد كد‬

‫الاددمفا أن المسددح لقتالددن د الافَّدد‪ ،‬حن أ مولددث الافَّدد‪ ،‬قد صدحَّف اتددأخن‬

‫القدن بهدما تد إن الاددنكمن قد ذكدن صدنا ة أن الاددمفا قد قدم بدأن د لث إلد اآلبدمط نسددنخ‪.‬‬ ‫ا قَّب الندناي د الادمفا‪،‬ة د هدذه المسدألة ألهدم ً فقدم (إنده ـ أي سدح الافَّد‪ ،‬ـ أقدنى فد الد ل‪،‬ل‬ ‫اأقن‬

‫إل ظمهن السنة الالح‪،‬حة)‪ .‬اأضاُ‬

‫لانن بملق‪،‬مس‬

‫النضنء حنه ب‬

‫هدذا اال دت ال القدن إن المسدح إلد المدنفق‪ ،‬إنمدم‬

‫نها فهذا الق‪،‬مس بمطلا حن الق‪،‬مس ف الابدموات ال لالدح أاالًا‬

‫احننم لن أبونم الق‪،‬مس كمم لقنلنن لنجب القن بمسح النج ‪ ،‬ف التد‪ُّ ،‬ما دم وا دف الب ل‪،‬دة هد الا دةا‬

‫‪391‬‬


‫اكا لنلحنم الفقهمء الذي ال لق‪،‬سنن ف الابموات القفنن ن والالت النالنص‪.‬‬ ‫االالددح‪،‬ح الددذي ال ن ا ددة ندده أن اح مولددث الالددح‪،‬حة ذكددنت الافَّدد‪ ،‬الددا تددذكن ال‪ ،‬د ل إل د‬ ‫المنفق‪ ،‬اال ال‪ ،‬ل إلد اإلبقد‪ ،‬ف‪،‬نقدُ ند هما ال د‪،‬مم اقد جدمء د لث نهدم لقدن «يكفياق الوجاه‬ ‫والكفان» فملافملة ض إلجم‬

‫سح الدذبا ‪ ،‬ققادمًا إال أن لد َّ نا أن هدذه اح مولدث نسدنخةا أا أن‬

‫أ مولثها أصح نهما اها لا لقنلنا بهذا اال بذاك‪.‬‬ ‫‪ -3‬المجاازيء فااي التاايمم ضااربة واحاادة ‪ :‬ذهددب قددمء ا احددن ااحايا د اأ مد بد‬

‫نبددل‬

‫دزيء ف د التدد‪ُّ ،‬ما ضددنبة اا د ع ل نجدده االافدد‪. ،‬‬ ‫اإ ددح ااب د المنددذب اجمهددنب الا مددمء إل د أن ال ُمجْ د و‬ ‫اذهب ا‪ ،‬ب المسد‪،‬ثب اابد‬

‫د‪،‬نل إلد اجدن اإلت‪،‬دمن بدث ث ضدنبمتا ضدنبة ل نجدها اضدنبة‬

‫ل اف‪ ،‬ا اضنبة ل ذبا ‪ . ،‬اذهب اح نم‬

‫االامفا‪،‬نن إل اجدن ضدنبت‪ ،‬ا نتد‪ ،‬ا اا د ع ل نجدها‬

‫اأخنى ل اف‪ ،‬أا ل ‪ ،‬ل إل المنفق‪. ،‬‬ ‫االالح‪،‬ح هن م ذهب إل‪،‬ه َ لقنلنن بمالقتالمب‬ ‫االالملحة ل‬

‫ضدنبة اا د عا حن اح مولدث الالدح‪،‬حة‬

‫ت ال ال تذكن نى ضنبة اا عا الا لال َّح أيُّ‬

‫لث ف الهدنبت‪ ،‬أا فد الدث ثا‬

‫الذا فإنه ال لجب نى ضنبة اا عا حنهم ه المذكنبع االمق نبة ف اح مولث‪.‬‬ ‫‪ -2‬النفخ فاي الكفاين قبال البادء بالمساح‪ :‬الحد لث احا ف‪،‬ده «نفاخ فيهماا ثام مساح» االحد لث‬ ‫الثمن ف‪،‬ه «ثم نفضهما ثام مساح» االحد لث الثملدث ف‪،‬ده «تفال فيهماا»‪ .‬فد هدذه الناالدمت جدمء الدنفو‬ ‫االنفض االتفلا اه ذاات امن تقمببةا االهملة نهم ه التئف‪ُ،‬‬ ‫بمل‪ ،‬ل قبدل المسدح‪ .‬االدنفو ا دم فد‬

‫دنو فد‬ ‫اندمه اإن لدا لَ و‬

‫كم‪،‬ة التنا االهبمب الامل‬

‫د و د النالدنص الالدح‪،‬حة إال أن هدذه‬

‫ُا االفنق ااضح ب‪ ،‬المان‪ . ،،‬فسانت باض النالنص د الدنفو ال لاند‬ ‫النالنص اتف ف ا ت ْن و‬ ‫أن نالنصدم ً داتف د الدنفوا َّ‬ ‫فا ه‪ .‬االحمصدل َّ‬ ‫اأن نالنصدم ً أُخدنى ذكدنت‬ ‫النه نه أا ت‬ ‫النفوا اف هذه الحملة نقن إن النالنص الذاكنع ف‪،‬هم يلموعٌ لُالمب إل‪،‬هم الُا َمل بهما اهذه النالنص‬ ‫ال تتاددمبص دد النالددنص السددمكتةا ابملتددمل فإنَّددم نقددن إن النالددنص جددمءت بددملنفو وان اجددنو‬ ‫امبضةا ابذل فإنَّه‬

‫ال ُّسنَّة ل مس ا أن لنفو أا لنفض أا لتفل أا م ‪،‬مبه ذل ا ا لمسح‪.‬‬

‫‪ -0‬هل لجب التنت‪،‬ب ف الت‪ُّ ،‬ما؟ لوننظن ف النالنص‪ :‬اآللتمن‬

‫نبت الممئ ع االنسمء جمءتدم‬

‫ااو ِه ُك ْم وأَ ْيااا ِد ْي ُك ْم‪‬‬ ‫سا ُ‬ ‫سا ُ‬ ‫ااو ِه ُك ْم وأَ ْيااا ِد ْي ُك ْم ِم ْناااهُ‪ ‬فا ْم َ‬ ‫بتقددد لا النجددده ددد ال‪،‬ددد ل ‪‬فا ْم َ‬ ‫ااحوا ب ُو ُجا ْ‬ ‫ااحوا ب ُو ُجا ْ‬ ‫االناالمت الا ل ع المنالة‬

‫ممب جمءت كملتمل «مسح بهما وجهه وكفيه »ا «مساح بهماا ظهار‬

‫كفه بشماله أو ظهر شماله بكفه‪ ،‬ثم مسح بهماا وجهاه» ا «يكفياق الوجاه والكفاان»ا «مساح وجهاه‬ ‫وكفيااه»ا «مسااح الشاامال علااى اليمااين وظاااهر كفيااه ووجهااه» ا «مسااح وجهااه وكفيااه واحاادة»ا‬ ‫«ضربة واحدة للوجه والكفين» ا «التايمم للوجاه والكفاين»‪ .‬اباالدة أبد ُجهَد‪،‬ا هد «مساح بوجهاه‬ ‫ويديه»‪.‬‬

‫‪393‬‬


‫فاممب ب لم ن بالدف نده دف باالدمت ف‪،‬هدم تقد لا النجده د الافد‪ ،‬ا اباالتدمن ا نتدمن فقدط‬ ‫النجدها اباالدة أبد ُجهَد‪،‬ا ند البئدمبي ابو ف‪،‬هدم تقد لا النجده د ال‪،‬د ل ‪.‬‬

‫ف‪،‬همم تق لا الاف‪،‬‬

‫االم فف ل نظن أن الناالت‪ ،‬الن ‪ ،‬ت‪ ،‬ال ت‪ ،‬ذكنتم تق لا الاف‪،‬‬

‫النجده همدم ال تدمن جمءتدم با‪،‬ف‪،‬دة‬

‫سددح الافدد‪ ،‬ا انحدد ال نتالددنب أن لاددنن َّمددمب نفسدده بااي هددذه الناالددمت الا لدد ع لئددملُ نفسدده‬ ‫النمقض نفسها أي ال لُتالد َّنب أن لدناي مدمب هدذه الناالدمت المتامبضدة ال د‪،‬مم اأنده لدناي مو دة‬ ‫اا عا ف لئنج التفس‪،‬ن‬ ‫الا لحالل‬

‫ا تممل‪ ،‬ال غ‪،‬دن‪ :‬إ دم َّ‬ ‫أن الئقدأ االتادمبص قد‬

‫الدل د قوبَد ول الدنااع‬

‫ممبا اإ َّ م َّ‬ ‫أن َّمدمباً أباو بدملناالت‪ ،‬اال نتد‪ ،‬المهدملنت‪ ،‬لسدمئن الناالدمت أن لن ثكدز‬

‫د ‪،‬ددنح ك‪،‬ف‪،‬ددة سددح الافدد‪ ،‬ا فق د َّ همم لألهم‪،‬ددة الا د الئادد‪،‬ة د ال ددبسا اذل د حن النجدده جددمء‬ ‫بنالنص القنآن ااح مولث قَ َّ م ً‬

‫الافَّ‪ ،‬ا أي أنَّه ‪ ،‬كمن لنلد وذ ْكدن الا‪،‬ف‪،‬دة لمسدح الافد‪ ،‬لبد أ‬ ‫وذكن النجه أاالًا ا‬

‫بهمم لألهم‪،‬ةا ا ‪ ،‬كمن ال لنل وذكن الا‪،‬ف‪،‬ة لأت‬

‫وذكن الافَّد‪ ،‬كملماتدمو‬

‫ف الت‪ُّ ،‬ماا اال أتالنب ا تممالً ملثم ً‪.‬‬ ‫اال لقم إن الن ن‬ ‫نات أخنىا َّ‬ ‫اأن ذل‬ ‫ب‬ ‫نقن‬

‫‪،‬ه الال ع االس‬ ‫نه ل ُّ‬

‫ق سح الاف‪ ،‬أاالً نع أا نت‪ ،‬ا ا سح النجه أاالً‬

‫التئ‪،،‬نا ال لقم ذل ا حن الحمو دة اا د ع االدنااي اا د ا فد‬

‫التنج‪،‬ح أا التأاللا فبملتنج‪،‬ح ننجثح باالمت تق لا النجه‬ ‫م ق نمه‬

‫قبل‬

‫أن َّممباً قد الافَّد‪،‬‬

‫الاف‪ ،‬حنهدم احكثدنا ابملتأالدل‬

‫د‪ ،‬أباو وذكدن ك‪،‬ف‪،‬دة سدحهمم لألهم‪،‬دةا انحد ندنجح‬

‫اال تمم الثمن ‪.‬‬ ‫ا مددم لزل د نم اطمألنمندم ً أن اآللتدد‪ ،‬الاددنلمت‪ ،‬ب د أتم بملنجددها فنقددنب قمألندد‪ ،‬أن التدد‪ُّ ،‬ما لنبه د أن‬ ‫لانن بمسح النجه أاالً ا سح الاف‪ . ،‬فملناالدمت السَّدب ااآللتدمن الانلمتدمن تبد أ ك هدم بدذكن النجدها‬ ‫اال لامبضهم نى باالت‪ ،‬ا نت‪ ،‬فقط جمء ف‪،‬همم وذك ُن ك‪،‬ف‪،‬ة سح الافَّد‪ ،‬ا ف‪ُ،‬امد ُل بملنالدنص التسداة‬ ‫الُتنك الامل بنال‪ . ،‬اهذا القن هن‬ ‫ف تامبصا الُامل بمجمل النالنص‬

‫افتناص اجنو التامبصا أ م‬ ‫تق لا النجه‬

‫تأالل الدناالت‪ ،‬بمدم دب‬

‫الاف‪. ،‬‬

‫ا ‪،‬ه فإن الناجب ف الت‪ُّ ،‬ما الب ُء بملنجه ا بملاف‪« ،‬ابدأوا بما بدأ هللا به» ابهذا النأي تمسد‬ ‫الامفا اأ م ‪ .‬أ م أبن ن‪،‬فة ا مل فق ا تبنا الب ء بملنجه ُ نَّةا اال اجه لهذا النأيا حنهمم إ م أن‬ ‫لقددنال بددملنجن‬

‫سددت ل‪ ،‬بمددم ا ددت ل نم بددها اإ ددم أن لقددنال بمإلبم ددة ا ددت الالً بملناالددمت الالددح‪،‬حة‬

‫المتامبضة‪.‬‬ ‫‪ -5‬كيفية مسح الكفين‪ :‬ابوت الا‪،‬ف‪،‬ة كمم ل ‪« :‬ضرب بكفيه ضربة علاى األرض ثام نفضاهما‪،‬‬ ‫ثم مسح بهما ظهر كفه بشماله أو ظهار شاماله بكفاه»ا «مساح الشامال علاى اليماين وظااهر كفياه»‪.‬‬ ‫الناالة احالد جدمءت بمسدح ظهدن الادُ بملادمم ا أا سدح ظهدـن الادمم بدملاُ‪ .‬االحق‪،‬قدة أن هدذه‬ ‫الابددمبع غم هددةا ال ه د َّا إال أن تُف َّسددن (أا) بددـ (ا)‪ .‬حن المسددح ال بد د أن لاددنن ل افَّدد‪ ،‬الدد‪،‬س لاددٍُّ‬ ‫اا عا ف‪،‬انن الح لث قد أفدمو سدح ظدمهن الافَّد‪ ،‬بد ءاً بدملاُ ال‪،‬مند‬

‫‪392‬‬

‫دا ال‪،‬سدنى فقنلده «ظهار كفاه‬


‫بشاماله» لف‪،‬د ظهدن الادُ ال‪،‬مند ا اقنلده «ظهار شااماله بكفاه» لف‪،‬د سدح ظهدن الادُ ال‪،‬سدنى‪ .‬أ ددم‬ ‫الناالة الثمن‪،‬ة فمقتالنت‬ ‫اليمين» ف‪ُ،‬حمل‬

‫القن «ظاهر كفيه» أ م دم دب ذلد‬

‫د القدن «مساح الشامال علاى‬

‫أنه لتئف‪ ُ،‬ال ُهبمب الامل ببمط ال‪ ،‬ل قبل الب ء بملمسحا ث ه ثل النفو االت َّ ْفل‪.‬‬

‫اق أفموت همتمن الناالتدمن أن ك‪،‬ف‪،‬دة سدح الافد‪ ،‬هد أن لمدنثب بدمط كفده ال‪،‬سدنى د ظهدن‬ ‫د ظهدن كفده ال‪،‬سدنىا أي لبد أ بدمل‪،‬م‪ ،‬الثنثد بملادمم ا اقد‬

‫كفه ال‪،‬من ا المنثب بمط كفه ال‪،‬مند‬ ‫باى أبن وااو د ‪،‬دق‪،‬‬

‫د‬

‫مدمب أن النبد صالى هللا علياه وآلاه وسالم قدم «إنماا كاان يكفياق أن‬

‫تصنع هكذا‪ :‬فضرب بيده على األرض فنفضهما‪ ،‬ثم ضرب بشاماله علاى يميناه وبيميناه علاى شاماله‬ ‫على الكفين‪ ،‬ثم مسح وجهه» االناالتمن بل اجم‪،‬د الناالدمت التد تدذكن سدح الافد‪ ،‬لدا تدأت د‬ ‫ذكن آخ َن ف الا‪،‬ف‪،‬ةا بماـن أنده لدا لدأت ذكدن البد ء د‪ ،‬المسدح بمحصدمب أا بملن دغا الدذا فملمسد ا‬ ‫بملئ‪،‬مب ب‪ ،‬أن لب أ بأطنا‬

‫احصمب ا لنته بملن غا أا لب أ بملن غ النته بأطنا‬

‫احصمب ‪.‬‬

‫‪ -4‬المشروع في المسح أن يكون مارة واحادة لاد الافَّد‪ ،‬ال نجدها اال لالدح التادناب االاد وا‬ ‫فجم‪ ،‬اح مولث لا تذكن‬

‫واً ل مسحا الن كمن الا و ق نبم ً لذكنا االح لث السدمب صدنلح فد ذلد‬

‫«ومسح وجهه وكفيه واحدة» ف‪ُ،‬قتَال ُن‬

‫اا ع اال لزاو ‪،‬هم‪ .‬ا إن احصل ف المسدح أن لادنن‬

‫نع اا عا فهذا م المسح د الئفد‪ ،‬ا سدح الدنأس االمسدح د الجب‪،‬دنعا فملمسدح تئف‪،‬دُ فد‬ ‫لتانب بحم ا ا‬

‫قم بتاناب المسح فا ‪،‬ه اإلت‪،‬من ب ل‪،‬ل اال ول‪،‬ل‪.‬‬

‫‪ -6‬مسح الوجه‪ :‬لا لنو ف النالنص ذك ٌن لا‪،‬ف‪،‬ة ئالنصة لمسح النجها الا لنو نى سدح‬ ‫دزيء س د ُح باهدده اتددن ُ‬ ‫ك باهدده‬ ‫النجدده د إط قددها الددذا فددإن الناجددب س د ُح جم‪ ،‬د النجدده اال لُجْ د و‬ ‫اآلخنا اهذا القدن مم دل لمدم ق ندمه فد النضدنء د غسدل النجده ا سدح الدنأسا الُافد د سدح‬ ‫ضد ْ‪ ،‬ا الُاتفد بمسدح دم لظهدن‬ ‫واخل احنُ اواخل الفا اواخل الا‪،‬ن‪ ،‬ا م تحف ‪،‬دان ال ح‪،‬دة االامب َ‬ ‫النجه‬

‫ج ا‪،‬ان وان م لئف ‪.‬‬

‫‪ -8‬المادة المستعملة في التي تمم‪ :‬با أن ا تنبقنم اح ام السمبقة د النالدنص السدمبقة بقد أن‬ ‫نبحث سألة أ م ‪،‬ة ف الت‪ُّ ،‬ما لهم‬ ‫المتامب‬

‫قة بملا‪،‬ف‪،‬ةا ه المموع الت لُمسدح بهدما هدل هد التدنا بماندمه‬

‫‪،‬ه ن جمهنع الفقهمءا أ ه‬

‫ق‬

‫اجه احبص بمم ف‪،‬ده د صدئنب اتدنا ا جدمبع‬

‫اب م ؟ هذه المسألة اخت فف ف‪،‬هم المذاهب اجمهنب الا ممء‬ ‫ذهب اح نم‬

‫الاال التمل ‪:‬‬

‫إل أن الالا‪ ،‬القَّهنب الذي طُ ب الت‪ُّ ،‬ما به هن كل م كمن‬

‫جنس احبص‬

‫تددنا اب ددل ا ال د ا جددن الددن أ ددسا الددا لج‪،‬ددزاا التدد‪ُّ ،‬ما بددملث ج ااح‪،‬ددجمب االزجددمج االماددمون‬ ‫المنقنلة اال ؤلؤ اإن كمن سحنقمًا اال ق‪ ،‬االن مو اال ُاحل االابنلف ا االتنا إذا خملقه ‪ ،‬ء‬ ‫جنس احبص اغ ب ‪،‬ها فإن لا له ب ‪،‬ه أا تسمالم صح الت‪ُّ ،‬ما به‪.‬‬ ‫اذهددب المددملا‪،‬نن إل د أن الالددا‪ ،‬ددم صددا أي ظهددن د أجددزاء احبص ف‪،‬اددمل التددنا اهددن‬ ‫احفهددلا االن ددل االحجددن االددث ج االقدد‪ ،‬االجددص اهددن ن د ها الحجددن إذا ا تددنق اصددمب ج‪،‬ددناً ا‬

‫‪396‬‬


‫المامون كمل َّابث االم ح االقن غ‪،‬دن المحتدنق‬

‫االمامون إال الذهب االفهةا االجناهن االمنقن‬

‫فإن ا تنق لدا لجُدز التد‪ُّ ،‬ما بدها الدا لج‪،‬دزاا التد‪ُّ ،‬ما بمدم لد‪،‬س د أجدزاء احبص كملئادب االحاد‪،‬ش‪.‬‬ ‫اإذن فمح نددم‬

‫االمددملا‪،‬نن ا‪،‬ددتنكنا ف د أصددل المسددألة وان التفمصدد‪،‬لا فق د ا‪،‬ددتنكنا ف د أن التدد‪ُّ ،‬ما‬

‫لجني بمم لا ن قح احبص‬

‫تنا اب ل ا جمبع اغ‪،‬نهما ابهذا النأي قدم‬

‫قدمء ااحايا د‬

‫االثنبي‪.‬‬ ‫اذهب الامفا‪،‬نن إلد أن الالدا‪ ،‬القَّهدنب هدن التدنا الدذي لده غبدمب إال نم دم ً دنها أجدمياا ا دتامم‬ ‫الن ددلا فددإن لددا لا د لدده غبددمب ف د لالددح التدد‪ُّ ،‬ما بددها االتددنا المحتددنق إال إذا صددمب ب ددمواًا اإن اخددت ط‬ ‫التدنا أا الن دل باد ء آخدن كد ق‪ ،‬اإن قد َّل لدا لجدز التد‪ُّ ،‬ما بددها اا‪،‬دتنطنا أن ال لادنن التدنا‬ ‫ا ننا بذل‬

‫م لبق‬

‫سددتا َم ًا‬

‫الاهن الممسنح أا لتنم ن نه ن المسح‪.‬‬

‫اذهب الحنمب ة إلد أن الالدا‪ ،‬هدن التدنا الدذي لده غبدمب ألهدمًا اأن لادنن التدنا‬ ‫لالح بمهالن ا اأن ال لانن حتنقمًا ف لالح بمم وق‬

‫خز‬

‫بم دم ً فد‬

‫انحنه حن القبو أخنجه د أن‬

‫لق ‪،‬ه ا ا التنا ا اا‪،‬تنطنا أن لَ ْا َ َ غبمبُه حن م ال غبمب لده ال لُمسدح باد ء ندها اإن خملقده‬ ‫ذا غبمب كمل وجصث االنُّنبع كمن امه اا الممء القَّهنب الذي خملقه طمهنا فإن كمندف اله بدة ل تدنا‬ ‫جمي الت‪ُّ ،‬ما بها اإن كمن ل مئملط ال َه َبَةُ نُ وظنا فإن كمن المئملط ال غبمب لده لمند التد‪ُّ ،‬ما بدملتنا اذلد‬ ‫كبُ ٍّن ا‪،‬ا‪،‬ن اإن كثُن جمي الت‪ُّ ،‬ما بها اال لالح الت‪ُّ ،‬ما بق‪ ،‬لا لما تجف‪،‬فدها االتد‪ُّ ،‬ما بده جدمئز إن كدمن‬ ‫قبل خناج النقف ال با ه‪ .‬اإذن فملامفا‪،‬ة االحنمب ة ا‪،‬تنكنا ف أن التد‪ُّ ،‬ما ال لادنن إال بدملتنا الدذي‬ ‫له غبمب اال لالدح به‪،‬دنها ابهدذا الحادا أخدذ وااو‪ .‬ااآلن لنسدتانص النالدنص اوالالت احلفدمظ لهدةً‬ ‫ا‪،‬ن م ً ال تنبمط النأي الناجح بإذن‬ ‫ص‬ ‫أب أُ م ة أن ب ن‬ ‫‪-7‬‬

‫بحمنه‪:‬‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا قم « ُجعلت األرض كلهاا لاي وألُمتاي‬

‫مسجداً وطَهوراً‪ ،‬فلينما أدركت رجالً من أمتي الصالةُ فعناده مساجده وعناده طَهاوره ‪ »...‬بااه أ مد‬ ‫بسن ج‪ . ،‬ابااه الب‪،‬هق ا اق َّن ف بحث [تانلُ الت‪ُّ ،‬ما ا انا ‪،‬ته]‪.‬‬ ‫ص ِعيداً طيبا ً‪‬‬ ‫‪ -2‬قنله تامل ‪‬فلم تَ ِجدُوا ما ًء فَتَيَ ‪،‬م ُموا َ‬ ‫‪-0‬‬

‫منان ب‬

‫اآللة ‪00‬‬

‫نبع النسمء‪.‬‬

‫ال‪ ،‬قم «كناا فاي سافر ماع النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ ...‬فصال‪،‬ى‬

‫بالناس‪ ،‬فلما انفتل مان صاالته إذا هاو برجا نل معتاز نل لام يُصا َّل ماع القاوم‪ ،‬قاال ‪ :‬ماا منعاق ياا فاالن أن‬ ‫تصلي مع القوم؟ قال‪ :‬أصابتني جنابة وال مااء‪ ،‬قاال‪ :‬علياق بالصاعيد فإناه يكفياق ‪ »...‬بااه البئدمبي‬ ‫اأ م ‪ .‬ابااه النَّسمئ ااب أب ‪،،‬بة ئتالناًا اق َّن‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫سالسال‪ ،‬فلشافقتُ إنْ‬ ‫منا بد الادمص قدم «احتلماتُ فاي ليلاة بااردة فاي غازوة ذات ال ‪،‬‬

‫اغتسلت أن أهلق فتي ‪،‬ممتُ ‪ ،‬ثم صليتُ بلصحابي الصبح‪ ،‬فذكروا ذلق للنبي صلى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫‪ ،‬فقااال‪ :‬يااا عماارو صااليتَ بلصااحابق وأناات ُجنُااب؟ فلخبرت اه بالااذي منعنااي ماان االغتسااال وقلاات إنااي‬

‫‪395‬‬


‫سمعت هللا يقول‪ :‬وال تقتلوا أنفساكم إن هللا كاان بكام رحيمااً‪ ،‬فضاحق رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬ ‫وسلم ولم يقُ ْل شيُا ً» بااه أبن وااو اال ابققن ااب‬ ‫ٍّ بض‬

‫‪-1‬‬

‫و ب َّمن االحمكا‪.‬‬ ‫صلى هللا عليه وآله وسلم «أُعطيتُ ما لام يُعاطَ‬

‫نه قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫سا َّميتُ‬ ‫أح رد من األنبياء فقلنا يا رسول هللا ما هو؟ قال ‪ :‬نصرتُ بالرعب‪ ،‬وأُعطياتُ‬ ‫مفااتيح األرض‪ ،‬و ُ‬ ‫َ‬ ‫وجعلت أمتي خير األمم» بااه أ م االب‪،‬هق بسن سَّنه اله‪،‬ثم ‪.‬‬ ‫وجعل التراب لي طَهوراً‪ُ ،‬‬ ‫أحمد‪ُ ،‬‬ ‫‪ -6‬د‬

‫ذلفددة قددم ‪ :‬قددم ب ددن‬

‫ضاالنا علااى الناااس بااثالث‪:‬‬ ‫صاالى هللا عليااه وآلااه وساالم «فُ َّ‬

‫وجعلات تربتهاا لناا طَهاوراً إذا لام‬ ‫وجعلت لنا األرض كلها مساجداً‪ُ ،‬‬ ‫ُجعلت صفوفنا كصفوف المالذكة‪ُ ،‬‬ ‫صلة أخر » بااه س ا اأ م االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫نجد الماء‪ ،‬وذكر َخ ْ‬ ‫‪-1‬‬

‫لث أب ُجهَ‪،‬ا اق‬

‫ب اجمء ف‪،‬ه «أقبال النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ ...‬حتاى أقبال‬

‫على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم ر ‪،‬د عليه السالم» بااه البئمبي ا س ا‪ .‬اف لفظ ل د ابققن‬ ‫طنلد ابد إ دح‬

‫د اح ددنج «حتاى وضااع يااده علاى الجاادار» افد لفددظ ل اددمفا‬

‫د‬

‫د طنلد ابد‬

‫ال َّمة «‪ ...‬قام إلى جدار فحت ‪،‬ه بعصا كانت معه ثم وضع يده على الجدار ‪.»...‬‬ ‫ال ث‬ ‫الح د لث احا ف‪،‬دده « ُجعلاات األرض كلهااا لااي وألُمتااي مسااجداً وطَهااوراً» ااآللددة الانلمددة ف‪،‬هددم‬ ‫ص ا ِع ْيداً طَيَّب اا ً‪ ‬االح د لث بقددا ‪ 0‬ف‪،‬دده «عليااق بالصااعيد فإنااه يكفيااق»ا االح د لث بقددا ‪ 0‬ف‪،‬دده‬ ‫‪‬فَتَيَ ‪،‬م ُمااوا َ‬ ‫«فتي ‪،‬ممتُ ثم صليتُ »ا االح لث بقا ‪ 1‬ف‪،‬ه « ُج ِعل التراب لاي طَهاوراً»ا االحد لث بقدا ‪ 6‬ف‪،‬ده « ُجعلات‬ ‫وجعلت تربتها لنا طَهاوراً»ا االحد لث بقدا ‪ 1‬ف‪،‬ده «أقبال علاى الجادار فمساح‬ ‫لنا األرض كلها مسجداً ُ‬ ‫بوجهه ويديه»‪ .‬لق تن َّووت فد هدذه النالدنص احلفدمظ التمل‪،‬دة‪( :‬احبص ك هدم ا االالدا‪ ،‬ا االتدنا ا‬ ‫االج اب) كمنا َّو لُت‪َّ ،‬م ُّا بهما اأغف ف المناو ك هم ف الح لث بقا ‪.0‬‬ ‫اق اخت ُ المس منن ف اال ت ال بهذه النالنص ااخت فنا ف تفس‪،‬ن الالا‪ ،‬ا كمم اخت فنا فد‬ ‫التنا هل هن ئالثص أ ق‪،‬ث ل الا‪ ،‬ا أ هن قد خدنج ئدنج احغ دب اأنده جدنو فدنو د أفدناو‬ ‫الام اهن الالا‪ ،‬؟ اهل التدنا لادمل الن دل أ ال لادم ه؟ اندتج د هدذه الئ فدمت اآلباء احببادة‬ ‫لألئمة احبباة الت ذكننمهم‬

‫قبلا ا‪،‬مبكها ف‪،‬هم غ‪،‬نها‪ .‬ا تد نتنصدل إلد الدنأي الدناجح ال بد‬

‫انفة لن ك مة الالا‪ ،‬اآباء أهل ال هة ا ننظن ف النالنص‬

‫ضنء ذل ‪.‬‬

‫قم ال َّزجَّمج االئ ‪،‬ل ااب اح ناب اصم ب المالدبمح‪ :‬الالدا‪ : ،‬هدن اجده احبص دناء كدمن‬ ‫‪،‬ه تنا أا لا لا ‪ .‬اياو ال َّزجَّمج‪ :‬ال أ ا ف‪،‬ه خ فم ً ب‪ ،‬أهل ال هة‪ .‬ابهذا المان فسَّدن الالدا‪ ،‬كدل‬ ‫أب‬

‫احبص الئمل‪،‬د وة د النبدمت االهدناس‬ ‫ن‪،‬فة ا مل االثنبي‪ .‬اقم قتموع االقبني‪ :‬هن اجدهُ‬ ‫و‬

‫االبنمء‪ .‬اقم اب يل ‪ :‬الالا‪ ،‬المستني‪ .‬االدناجح هدن بأي ال َّزجَّدمج اجمم تدها ابمقتهد فقده ال هدة‬ ‫فملالدا‪ ،‬هددن دم تالددم‬

‫د احبصا اقد‬

‫ُ د ثم بهدذا اال ددا حندده نهملدة ددم لُالدا إل‪،‬دده د احبصا‬

‫الالُّ ُا ات‬

‫القنق االسبُلا ا نه الح لث «إياكم والجلوس علاى‬

‫ص ُا اتا اتق‬ ‫اجم الالا‪ُ ،‬‬

‫‪394‬‬


‫الص ُعدات ‪ »...‬بااه أ م‬ ‫ت‬

‫ا‪ . ،‬اإذن فإن الالا‪ ،‬هن اجه احبص أا هدن دقحهم أا‬

‫طنل أب‬

‫م لظهن نهما ناء كمن صئناً أا جمبع أا تنابم ً أا جالم ً أا ألة موع‬

‫ناو احبص المانافة‪.‬‬

‫ق ندم د قبدل إن اآللدة ااح مولدث أتدف بمحلفدمظ (احبص ك هدما االالدا‪ ،‬ا االتدنا ا االجد اب)‬ ‫اهددذا لان د أن النالددنص ط بددف التدد‪ُّ ،‬ما بددمحبص ظمهنهددم ابمطنهددما اط بددف التدد‪ُّ ،‬ما بملالددا‪ ،‬اهددن‬ ‫ظمهنهم فقطا اط بف الت‪،‬ما بملتنا ا اهن م ناُا‬

‫أولا احبص ـ قمله القم نس الن ‪،‬ط ـ ‪ .‬اجا ف‬

‫الج د اب مددم لُتدد‪َّ ،‬ما بدده‪ .‬فملددذل أجددمياا التدد‪ُّ ،‬ما بملالددئنب االماددمون االحجددمبع ااحتنبددة االن ددم إنمددم‬ ‫أَ م نا لفظة احبص الفظة الالا‪ ،‬ا اأ م الذل قالناا الت‪ُّ ،‬ما‬

‫التنا فق قملنا بملتئال‪،‬صا أي‬

‫بتئالدد‪،‬ص الاددم اهددن احبص أا الالددا‪ ،‬بملئددمص اهددن التددنا ‪ .‬االسددؤا هددن ‪ :‬أي الددنأل‪ ،‬هددن‬ ‫الالح‪،‬ح؟‪.‬‬ ‫الددص بدده الاددم اهددن الالددا‪ ،‬ا اإن النالددنص دد‪،‬‬ ‫إن النالددنص دد‪ ،‬ذكددنت التددنا لددا تئ ث‬ ‫ذكنت الالا‪ ،‬لا تا تنل تئال‪،‬ص الادم اهدن احبصا كمدم أن النالدنص د‪ ،‬ذكدنت الجد اب لدا‬ ‫تا تنل تئال‪،‬ص احبص أا الالا‪ ،‬أا التنا بها اكل م الل هن أن النالدنص ذكدنت ألفمظدم ً‬ ‫م ةا اذكنت أفناواً‬

‫هذا الام ال غ‪،‬نا َّ‬ ‫اإن ذك َن فنو‬

‫بهذا الفنوا َّ‬ ‫اإن ذكن التنا ال لئنج‬

‫كننه إنمم خنج‬

‫احبصا ا م ُذ وك َن الج ا ُب ل‪،‬انن ئالثالمًا اإنمم هن فنو‬ ‫ف‪،‬هم الت‪ُّ ،‬ما ال غ‪،‬دن‪ .‬فدملقن إن التدنا‬ ‫التنا فنو‬

‫أفناو الام ال لان تئالد‪،‬ص هدذا الادم‬ ‫احغ ب حنه الجدزء الهملدب المسدتامل‬ ‫أفناو الادم ا أا قُدل هدن ملدة الدل‬

‫ئالثدص أا ق‪،‬ثد هدن قدن ٌ غ‪،‬دن صدح‪،‬حا بدل الالدح‪،‬ح هدن أن‬

‫أفناو الام ال غ‪،‬نا ف تئال‪،‬ص اال تق‪،،‬د ا الظدل الادم‬

‫الت ط بف الالا‪،‬‬

‫د‬

‫من دها اتظدل اآللدة‬

‫من هما اتظل اح مولث الت ط بف الالدا‪ ،‬أا احبص د‬

‫من هدم هد‬

‫احخنى لا لق ف‪،‬هم تئال‪،‬ص اال تق‪. ،،‬‬ ‫فملنالنص ق أجميت الت‪ُّ ،‬ما بمحبصا ابسقحهما ابتنابهما ابملج بانا ف‪ُ،‬امل بهم ك هم‪ .‬ناا لن‬ ‫ال ُن الت‪ُّ ،‬م َا د التدنا لق ندم بملتئالد‪،‬صا الدن جدمءت نالدنص تنهد‬ ‫جمءت نالنص ت ْق ُ‬ ‫التنا لق نم بملتئال‪،‬صا أ َّ م اأن ‪،‬د‪،‬ألم ً د ذلد لدا لحالدل فد لالدح القدن بملتئالد‪،‬صا فملادمفا‬

‫مدم دنى‬

‫اأ م ا‬

‫ذهب ذهبهمم أخقأاا ‪ ،‬لا لفنثقنا هنم ب‪ ،‬التئال‪،‬ص ابد‪ ،‬التنالد‪،‬ص د فدنو د‬

‫أفناو الام ا بغا أن الفنق ب‪،‬نهمم ااضح‪ .‬فقنلها إنده ال لجدني التد‪ُّ ،‬ما إال بدملتنا ا تمدمواً د القدن‬ ‫بملتئال‪،‬ص خقأ‪.‬‬ ‫االز ئاني ف كتم التفس‪،‬ن المس َّم الاام‬ ‫نح الام فا اأ م ا ا‬

‫ذلد اصدل إلد‬

‫اجتهد فد هدذه المسدألة انحدم نحد آخدن غ‪،‬دن‬

‫دم اصدل إل‪،‬ده اإل م دمنا فقد ذكدن فد تفسد‪،‬ن آلدة التد‪،‬ما‬

‫س ُحوا ب ُو ُجاو ِه ُك ْم وأِ ْيا ِد ْي ُك ْم ِم ْناهُ‪ ‬أن ك مدة ( د ) ل تباد‪،‬ض اأنده ال لفهدا أ د‬ ‫ص ِع ْي َداً طَيَّبا ً فا ْم َ‬ ‫‪‬فَتَيَ ‪،‬م ُموا َ‬ ‫الان قن القمئل سحف بنأ ه‬

‫ال ه ا‬

‫التنا إال ان التبا‪،‬ض‪ .‬فق فها‬

‫اآللة أنهدم‬

‫تف‪،‬د التد‪ُّ ،‬ما بدملتنا فحسدبا اأندده هدن الدباض المقالدنوا اهددن بأي اإل دم ‪ ،‬نفسده اإن خملفهمدم فد‬

‫‪396‬‬


‫ك‪،‬ف‪،‬ة اال تنبمط‪.‬‬ ‫االالح‪،‬ح هن أن الز ئاني جمنبه التنف‪ ،‬ف اال دتنبمط كمدم جمندب اإل دم ‪ ،‬اإن اخت فدنا فد‬ ‫اجه اال ت ال ‪ .‬أجل َّ‬ ‫ي باض هن الناجب ف الت‪ُّ ،‬ما؟ هل هن باضٌ مدم‬ ‫إن ( و ) هنم ل تبا‪،‬ض الا أ َّ‬ ‫ضنبف ال‪،‬‬

‫‪،‬ه أ هن بادضٌ د أصدنم‬

‫اهن باضٌ مم ضنبف ال‪،‬‬

‫الالدا‪ ،‬؟ بماند هدل المقالدنو ذلد الاد ء الادمل بمل‪،‬د‬

‫ٌ‬ ‫صنُ‬ ‫‪،‬ه أ هن‬

‫الالا‪ ،‬كملن ل االتدنا االالدئنب؟ فدإن‬

‫أصنم‬

‫قم هن بمال تمم الثمن ق نم ن حد بمال تمدم احا ا فامدم أن اال تمدم الثدمن‬ ‫احا‬

‫ماد فادذل اال تمدم‬

‫ما هن اآلخنا أبألف لن قملف اآللة‪ :‬ت‪َّ ،‬ممنا تنابم ً ط‪،‬بمًا أ م كمن لجدني لهدة أن لقدم باد ذلد‬

‫فم سحنا بنجنهاا األ لاا نه؟ بملقق لجنيا بل هدن الماند الدناجح د التباد‪،‬ض هندما فمال تمدم‬ ‫الثمن إل قنا‬

‫احا أبجح اهن أون‬

‫الانب‪،‬ة‪.‬‬

‫َّ‬ ‫اأن اجددنه اال ددت ال غ‪،‬ددن صددح‪،‬حة اغ‪،‬ددن نقبقددة ‪ ،‬د ٌءا االقددن بددأن التددنا هددن‬ ‫الا د َّ ك د َّل ذل د‬ ‫ال ُمجْ ددزيء ف د التدد‪ُّ ،‬ما ‪ ،‬د ء آخددن‪ .‬ف ددأل لددا أُااف د الاددمفا اأ م د االز ئاددني ف د اجدده اال ددت ال إال أن‬ ‫ذل ال لمن‬

‫الذهم إلد الدنأي نفسده الدذي لدذهبنن إل‪،‬دها اهدن أن التدنا ابادال أوق دم ناُدا د أولدا‬

‫احبص هن ال ُمجْ زيء ف الت‪ُّ ،‬ما‪ .‬أ م ك‪ُ،‬؟ فهمكا الجنا ‪:‬‬ ‫إن‬

‫بحمنه ب‪ ،‬لنم ف آلة الت‪ُّ ،‬ما ْ‬ ‫أن نهن أل لنم‬

‫الالا‪ ،‬لتحمدل ألد لنم‬

‫احبص أا‬

‫نده ‪،‬دد‪،‬ألم ً نمسدح بدده اجنهندم األد لنما اند َّنه بهددذا ا لاد ء بتاب‪،‬ددنل ا ند‪ ،‬اإن كددمن اا د لافد ا اذلد‬ ‫احوا ب ُو ُجا ْاو ِه ُك ْم‪ ‬الددا لقددل فم سددحنا اجددنهَااا فأوخددل‬ ‫سا ُ‬ ‫اهتمم دم ً ندده ددبحمنه الفددف نظددن‪ .‬فقددم ‪ ‬فا ْم َ‬ ‫ن‬

‫البمء‬

‫اجن وهاا ل‪ ،‬لثل ـ اهن أ ا ـ‬

‫ل‪،‬ن ثنه بملا ء الذي لا‬

‫‪ ،‬ء لُمسح بها الا لاتُ بذل بل أضدم‬

‫بمحل يا فملمسح ل نجه االافَّ‪ ،‬إنمم هن بمم لا‬

‫بمل‪،‬‬

‫‪ِ ‬م ْناهُ‪‬‬

‫موع الالدا‪ . ،‬هدذا‬

‫هدددن ددد لن اآللدددةا اهدددذا هدددن فتدددمح الدددنأيا فملالدددا‪ ،‬أيُّ صدددا‪ ،‬ا ااحبصُ ألدددةُ أبصا اظمهنهدددم‬ ‫ابمطنهما إذا ضنبنم ال‪،‬‬

‫‪،‬ه فحم ف ‪،،‬ألم ً نه جمي الت‪ُّ ،‬ماا اإن لا تحمدل فد‬

‫المق‪،‬مس ال ق‪ ،‬لتح ل الجزء الالملح‬

‫الالا‪ ،‬ا‬

‫احبص ف الت‪ُّ ،‬ما‪.‬‬

‫ابملتقب‪ ،‬نقن إن ال‪ ،‬إذا ضنبف د التدنا الق‪،‬ند‬ ‫م ف نها اإذا ضنبف‬ ‫‪ ،‬أننم إن ضنبنم ال‪،‬‬

‫سد َح اال تد‪ُّ ،‬ما‪ .‬هدذا هدن‬

‫م دف ندها اإذا ضدنبف د الن دل‬

‫ال وجصث م ف نها فجمي الت‪ُّ ،‬ما بملن ل كمم جمي بملتنا ابمل وجصا ف‬ ‫الالئن لا تحمل نها اإن ضنبنم ال‪،‬‬

‫تحمل نه فم تن التد‪ُّ ،‬ما بدها اهدـذا لنسدحب د‬

‫الحجمبع أا‬

‫الحال لدا‬

‫د لث أبد ُجهَد‪،‬ا الدذي ذكدن الجد ابا فد بد د أن‬

‫لانن الج اب د تدنا احبص تد إذا ضدنبف ال‪،‬د‬

‫‪،‬ده م دف نده ‪،‬د‪،‬ألمًا ا مدم لقدني هدذا الفهدا‬

‫الؤك ه أن اإل م الامفا باى الح لث بزلموع «فحت ‪،‬ه بعصا كانت معاه» فهدذه الزلدموع تزلدل اإل‪،‬دام‬ ‫تمم مًا اتجال الح لث لتَّس‬

‫هذه القم ع‪ .‬فملج اب ت لجني الت‪ُّ ،‬ما به ال ب‬

‫‪،،‬ألمًا اال لتأت ذل إال بحتثه أا أن لانن ق لمم ً ل‪،‬ال ح ل ت‪ُّ ،‬ما ‪ .‬ا‬

‫أن تحمل ال‪ ،‬نده‬

‫ذل تفها أ مولث احبص ك هدما‬

‫اأ مولددث الالددا‪ ،‬ا اأ مولددث التددنا ا ابددذل نفهددا أن التددنا الددنابو ف د اح مولددث إنمددم هددن ب‪،‬د ٌ‬ ‫دمن‬

‫‪398‬‬


‫ل الا‪ ،‬الالملح ف الت‪ُّ ،‬ماا الاد ْ لد‪،‬س الدناً اقالدناًا اإنمدم هدن د بدم اح د ثا احغ دب ا د بدم‬ ‫المثم ال غ‪،‬ن‪.‬‬ ‫هذا هن النأي ا اهذا هن اجه اال دت ال ا اهدذا هدن دم لنسدحب د الحد لث النابد «فتي ‪،‬مماتُ‬ ‫وصل‪،‬يتُ » وان ذكن الالا‪ ،‬أا التنا ا إذ لدن كدمن التدنا هدن المق دن وان الن دل لسدأله الن دن‬ ‫د المدموع التد تد‪َّ ،‬ما بهدما ف مدم لدا لفادل و ذلد‬

‫‪،‬ه الال ع االسد‬

‫االن ل ا‪،‬بههمم‪ .‬اكذل لُفها‬

‫د أنده ال فدنق بد‪ ،‬التدنا‬

‫لث ممب ب لم ن ف صح‪،‬ح سد ا‪ :‬قدم «بعثناي رساول هللا صالى‬

‫هللا عليه وآله وسالم فاي حاجاة فلجنباتُ فلام أجاد المااء‪ ،‬فتم ‪،‬رغاتُ فاي الصاعيد كماا تَ َما ‪،‬ر ُغ الداباة‪ ،‬ثام‬ ‫أتيتُ النبي صلى هللا عليه وآله وسلم فذكرت ذلق له فقال‪ :‬إنما كان يكفياق أن تقاول بياديق هكاذا‪ ،‬ثام‬ ‫ضرب بيديه األرض ضربة واحدة‪ ،‬ثم مسح الشمال على اليمين وظا ِه َر كف‪،‬ياه ووج َهاه ‪ »...‬ف دا لسدأله‬ ‫الن ن صلى هللا عليه وآله وسلم‬

‫نن الالا‪ ،‬الذي تم َّن َإ ‪،‬ها مم ل‬

‫د الفدنق بد‪،‬‬

‫د‬

‫صا‪ ،‬اصا‪ ،‬م وا ف ال‪ ،‬تحمل نه ‪،،‬ألم ً‪ .‬فهذا هن ان التَّمنُّإا حن الالئن ال لال ح ل تَّمنُّإ‪.‬‬ ‫ان فف النظن إل أن الجزلنع الانب‪،‬ة اه‬ ‫ا ا اصحمبته بضنان‬

‫‪،‬ها ه ف‬

‫ه اإل‬

‫ا نط ب ن‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫صد‬

‫جم هم أبص ب ‪،‬ةا انز القنآن الادنلا اجدمءت السدنة‬

‫النبنلددة ف د هددذه الجزلددنع الانب‪،‬ددة الن ‪،‬ددةا ف ددا لُ ْنقَددل َّ‬ ‫أن صددحمب‪،‬م ً اا د اً دأ الن ددن‬ ‫اا الت‪ُّ ،‬ما بملن لا الا لُنقل ف ذل إال‬

‫االس‬ ‫النياق‬

‫ٌ‬ ‫لث اا‬

‫بااه أ م ا ا‪ ،‬ب‬

‫‪،‬دده الال د ع‬ ‫نالنب ا ب‬

‫أب هنلنع قم «جاء أعرابي إلى النبي صلى هللا عليه وآلاه وسالم فقاال‪ :‬ياا رساول هللا‬

‫والجنُاب فماا تار ؟‬ ‫إني أكون في الرمل أربعة أشهر أو خمسة أشهر فيكاون فيناا النفسااء والحااذال‬ ‫ُ‬ ‫قال‪ :‬عليق بالتراب»‪ .‬الا َّ هذا الح لث ضدا‪ ُ،‬لهداُ المثنَّد بد الالدبمحا قملده ابد‬ ‫تها‪،‬فه) اقم اب ق‪،‬ثا الجنيلة (كمن ـ أي الن ن ص‬

‫اله‪،‬ثم (احكثن‬

‫لت‪َّ ،‬ما بمحبص الت لال‬

‫اد‪ ،‬ا اقدم‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا ـ‬

‫ْ‬ ‫أوبكدف‬ ‫‪،‬هما تنابم ً كمنف أا دبئة أا ب د ًا اصدح نده أنده قدم ‪، :‬ثمدم‬

‫بجد ً د أ تد الالد عُ فاند ه سددج ُه اطَهدنبُها اهددذا ندص صددنلح فد أن د أوبكتده الالد ع فد‬ ‫الن ل فملن ل له طَهنبا المدم دمفن هدن اأصدحمبه فد غدزاع تبدنك ققادنا ت د الن دم فد طدنلقها‬ ‫ا مهها ف غملة الق ةا الا لُنا نه أنه مل اه التنا اال أ ن به اال فا ده أ د د أصدحمبها د‬ ‫القق بأن ف المفماي ال ثن م َ أكثن‬ ‫كمن لت‪َّ ،‬ما بملن لا ا‬ ‫نئ ص‬

‫التنا ا اكذل أبص الحجمي اغ‪،‬نها ا‬

‫ت ب َّن هذا قق بأنه‬

‫أ ا ا اهذا قن الجمهنب) ‪.‬‬

‫كل م ب إل أن اجه احبصا أا الالا‪ ،‬فد أي ادمن د احبص لالدح التد‪ُّ ،‬ما‬

‫به إن كمنف ال‪ ،‬تحمدل نده ‪،‬د‪،‬ألم ً إذا ضدنبف ‪،‬دها ابتاب‪،‬دن آخدن فدمحبص الن ‪،‬دة ااحبص الق‪،‬ن‪،‬دة‬ ‫السددنواء االحمددناء ااحبص الب‪،‬هددمء ااحبص الابنلت‪،‬ددة ااحبص الم ح‪،‬ددة ك هددم تال د ح ل تدد‪ُّ ،‬ماا اال‬ ‫لئنج‬

‫أولدا احبص دنى المندمط الالدئنلة اذاات الحجدمبع‪ .‬الدن أنندم أخدذنم بتفسد‪،‬ن القدم نس‬

‫‪399‬‬


‫أنه م نَ ُا َا‬

‫الن ‪،‬ط ل تنا‬

‫أولا احبصا ح اننم القن بأن الت‪ُّ ،‬ما لانن بدملتنا ا د ه لادمنله‬

‫ك َّل أننا احبص نى الالئنلة االحجنلة فحسب‪.‬‬ ‫تح ل المموع الالملحة ل ت‪ُّ ،‬ما نانن ق ا تجمانم جم‪،‬‬

‫ابفناغنم‬

‫نمصن ك‪،‬ف‪،‬ة التد‪ُّ ،‬ماا فنقدن‬

‫إن ك‪،‬ف‪،‬ة الت‪ُّ ،‬ما أا صفته ه كمم ل ‪:‬‬ ‫‪ -7‬الن‪َّ،‬ةُ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التسم‪،‬ةُ‪.‬‬ ‫‪ -0‬ضن ُ بمط الاف‪،‬‬ ‫‪ -0‬تئف‪ ُ​ُ،‬م لَ ْا‬

‫م ناُا‬

‫بملافَّ‪،‬‬

‫أولا احبص ضنبة اا ع‪.‬‬

‫غبمب بدملنفو أا بدملنفض أا بملتفدلا أا بمسدح بدمط الادُث ال‪،‬مند‬

‫ببمط الاُث ال‪،‬سنى‪.‬‬ ‫‪ -1‬س ُح جم‪ ،‬النجه ببمط كٍُّ اا ع أا ببمط كفَّ‪،‬ه اال نت‪،‬‬ ‫‪ -6‬إ نا ُب بمط الاُث ال‪،‬سنى‬ ‫النُّ ه‪ ،‬إل أطنا‬

‫ظمهن الاُث ال‪،‬من‬

‫احصمب ا الانن ذل‬

‫‪ -1‬إ نا ُب بمط الاُث ال‪،‬من‬ ‫النُّ ه‪ ،‬إل أطنا‬

‫م ظهن نها نع اا ع‪.‬‬

‫د أطدنا‬

‫نع اا ع‪.‬‬

‫ظمهن الاُث ال‪،‬سنى د أطدنا‬

‫احصمب‬

‫احصدمب إلد النُّ ده‪ ،‬ا أا‬ ‫احصدمب إلد النُّ ده‪ ،‬ا أا‬

‫نع اا ع‪.‬‬

‫‪ -9‬التنت‪،‬بُ ا بح‪،‬ث لمسح النجه قبل ظمهن الافَّ‪. ،‬‬ ‫‪ -8‬المناالعُ‪.‬‬ ‫أ م الن‪،‬ة االتسم‪،‬ة االمناالع فمم ق نمه نهم ف النضنء لال ح ل قدن هندم وان إضدمفةا فد نا‪،‬د ‪.‬‬ ‫ب بحثه ف النقمط الثممن السَّمبقة‪.‬‬

‫االبمق‬

‫االفددناص نهددم ددتة ه د ‪ :‬الن‪،‬ددةا اضددن الافَّدد‪،‬‬

‫د احبصا ا سددح جم‪ ،‬د النجددها ا سددح‬

‫ظمهن الافَّ‪ ،‬ا االتنت‪،‬با االمناالع‪.‬‬ ‫االمند ابمت‬

‫دة هد ‪ :‬التسدم‪،‬ةا اتئف‪،‬دُ الهبددمب د الافَّدد‪ ،‬ا ا سدح ظدمهن الاددُث ال‪،‬مند قبددل‬

‫ظمهن الاُث ال‪،‬سنى‪.‬‬

‫هل يشترطُ لصحة التي تم ِم دخو ُل الوقت؟‪.‬‬ ‫قدم اح نددم ‪ :‬لالددح التدد‪ُّ ،‬ما قبددل وخددن النقدف‪ .‬اذهددب ملد االاددمفا اأ مد اوااو إلد‬

‫د‬

‫صحة الت‪ُّ ،‬ما قبل وخن النقف ست ل‪ ،‬بمم ل ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫منا ب ‪،‬ا‪،‬ب‬

‫أب‪،‬ه‬

‫ج ه َّ‬ ‫أن ب ن‬

‫ص‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا قدم « ُجعلات‬

‫سحتُ وصليتُ ‪ »...‬بااه أ م االب‪،‬هق ‪.‬‬ ‫لي‬ ‫األرض مساجد وطَهوراً‪ ،‬أينما أدركتني الصالة تم ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا قدم « ُج ِعلَات‬ ‫صد‬ ‫‪ -2‬د لث أبد أُ م دة ـ اقد دب ـ اف‪،‬ده أن ب دن‬ ‫األرض كلتها لي وألمتي مسجداً وطَهوراً‪ ،‬فلينما أدركت رجالً من أمتي الصاالةُ فعناده مساجدُه وعناده‬ ‫ُ‬ ‫طَهوره» بااه أ م االب‪،‬هق ‪ .‬اق َّن ‪.‬‬

‫‪200‬‬


‫‪ -0‬د جددمبن قددم ‪ :‬قددم ب ددن‬

‫وجعلاات لااي األرض طيَّبااة‬ ‫‪،‬دده اآلدده ا د ا «‪ُ ...‬‬

‫صد‬

‫طَهااوراً ومسااجداً‪ ،‬فليُمااا رج ا نل أدركتااه الصااالة صاالى حي ا كااان ‪ » ...‬بااه س د ا االبئددمبي اأ م د‬ ‫االنَّسمئ ‪.‬‬ ‫‪ -0‬اآللة ‪6‬‬

‫ـنبع الممئ ع‪.‬‬

‫‪ -1‬قملنا إن الت‪ُّ ،‬ما طهمبعُ ضنابعا اال ضنابعَ إل‪،‬ه قبل وخن اقف الال ع‪ .‬اقملنا إن الح لث‬ ‫احا ا ث ه الح لث الثمن االح لث بقا ‪ 0‬ق‪ َّ ،‬ت الت‪ُّ ،‬ما بإوباك الال عا اإوباك الالد ع ال لادنن إال‬ ‫ب خن اقتهما فمح مولدث ط بدف التد‪ُّ ،‬ما د‪ ،‬إوباك الالد عا ا فهن هدم د ط دب التد‪ُّ ،‬ما قبدل إوباك‬ ‫الالد ع أي قبددل وخددن اقتهددم‪ .‬ا د اآللددة الانلمددة قددملنا‪ :‬الق‪،‬ددم إلد الالد ع ال لاددنن إال باد وخددن‬ ‫اقتهما اإنمم صح النضنء قبل وخن النقف لفا ه ص‬ ‫اآللة‪ .‬االبن الئم س ااضح‪ .‬هذه أولة ا جج‬

‫‪،‬ه اآله ا ا ا ابق الت‪ُّ ،‬ما‬

‫ا‪،‬تنطنا لالحة الت‪ُّ ،‬ما وخن اقف الال ع‪.‬‬

‫االح أن هذه احولة االحجج ال تال ح إل بمت و ـناهاا اأن اال ت ال بهم‬ ‫النقــف ا تــ ال با‪ ،‬ا ال لهــم‬

‫ظمهن‬

‫ا‪،‬دتناط وخدن‬

‫ظمهن والالتهدما اصدن ٌ لهدم إلد غ‪،‬دن دم د‪،‬قف لده‪ .‬الحد لثمن‬

‫ساحتُ وصاليتُ »ا «أينماا أدركَاتْ رجاالً مان أمتاي‬ ‫احا االثمن جمء ف‪،‬همم «أينما أدركتني الصالة تم ‪،‬‬ ‫الصااالةُ ‪ ،‬فعنااده مسااجده‪ ،‬وعنااده طَهااوره»‪َّ .‬‬ ‫ص د ثبا بددـ (أل د ) األددـ هنددم امن‪،‬ددة‬ ‫إن هددذل القددنل‪ ،‬ق د ُ‬ ‫ال‪،‬سف ي من‪،‬ةا ف تف‪ ،‬تنق‪،‬تدم ً اال تف‪،‬د ي ندم ً ا الدن أبوندم تبسد‪،‬ط القدن لق ندم‪ :‬فد أي ادمن أوبكتند‬ ‫الالد ع ف‪،‬دده ت‪َّ ،‬ممددفا فهددذا القددن لفهددا ندده التدد‪ُّ ،‬ما ف د أي اددمن ل ال د ع‪ .‬هاددذا لجددب فهددا النالدد‪ ،‬أا‬ ‫الحد لث‪ ،‬احالدد‪ ،‬ا فهمددم قد‬

‫دد‪،‬قم لب‪،‬ددمن كددنن التد‪ُّ ،‬ما ل الد ع لقد فد أي ادمن د احبصا الددا لأت‪،‬ددم‬

‫إط قم ً لب‪،‬من تنق‪،‬ف الت‪ُّ ،‬ما فه ً‬

‫أن لأت‪،‬م لب‪،‬من تنق‪،‬ف الت‪ُّ ،‬ما ب خن النقفا فهدذا التق‪،،‬د ال لحتم ده‬

‫النالمنا اهن اجتهمو غ‪،‬ن صح‪،‬ح ال لستن إل قنا‬

‫ال هة‪ .‬دا إن الحد لث‪ ،‬قد صُد ثبا بدـ « ُجعلات لاي‬

‫األرض مساااجد وطَهااوراً» ا « ُجعلاات األرض كلتهااا لااي وألُمتااي مسااجداً وطَهااوراً» اهددذا لاندد أن‬ ‫‪،‬ده اآلده ا د ا أباو ب‪،‬دمن أن احبص ك هدم ادمن صدملح ل الد ع االتد‪ُّ ،‬ماا ا تد‬

‫الن ن صد‬

‫لن ثكز هذا المان أت بب‪،‬من هن‪ :‬إذا كنتا ف ألة بقاة‬ ‫فأااخن النالَّ‪،‬‬

‫هذه احبص أ اناا أن تُال ُّنا ف‪،‬هم اتت‪َّ ،‬ممنا‪.‬‬

‫‪،‬قف لتثب‪،‬ف أاائ هم اتنك‪ ،‬هم الا تأت لا ء آخن‪ .‬هاذا لجدب فهدا هدذل الح لث‪،‬دـ ا‬

‫اهاذا نجـ أنهمم ال لف‪،‬ــ ان ي من‪َّ ،‬ـة الت‪ُّ ،‬ما اتنق‪،‬ته فه ً‬

‫تنق‪،‬ته ب خن النقف‪.‬‬

‫أ م الح لث الثملث فهن اإن جمء ب فظ هملن ق ‪ ً ،‬إال أنه لف‪،‬د الماند نفسده الدذي لف‪،‬د ه الحد لثمن‬ ‫احاالنا فباد أن صُد ثب بمددم صُد ثب بده الحد لثمن احاالن « ُجعلات لاي األرض طيَّباةً طَهاوراً ومسااجداً»‬ ‫قم «فليُما رجـ نل أدركته الصالة صلى حي كان» انظناا إلد لفظدة ( ‪،‬دث) فهد ظنف‪،‬دة امن‪،‬دةا أي‬ ‫ه‬

‫مم دة لدـ (ألنمدم) فد الحد لث‪ ،‬احالد‪ ،‬ا ف‪،‬ادنن اند الحد لث هدن‪ :‬إن‬

‫لتانن سج اً اتانن طَهنباًا اكل بجل أوبكته ص ته ص‬ ‫لتح ث‬

‫احبص اص‬

‫جادل احبص صدملحة‬

‫هذه احبص ‪،‬ثمم كمن‪ .‬فملحد لث‬

‫هم ل ال ع ال تد‪ُّ ،‬ماا الدا لُدؤت بده لتنق‪،‬دف تد‪ُّ ،‬ما اي منوده ققادم ً‪ .‬فمح مولدث‬

‫‪201‬‬


‫الث ة ال تال ح لتح ل ي من الت‪ُّ ،‬ما اتنق‪،‬تها االابهة الت‬

‫ند ها آت‪،‬دة د الفادل (أوبك) الدنابو فد‬

‫اح مولث الث دةا فقدملنا إن التد‪ُّ ،‬ما لحالدل د‪ ،‬إوباك الالد ع اال لادنن إوبا ٌ‬ ‫ك وان وخدن النقدفا‬ ‫فإذا وخل النقف ب أ الت‪ُّ ،‬ما‪ .‬هاذا نققنا الح لث بمقد ث مت انتدمئج لدا تاد صدح‪،‬حة بد ‪،‬د ا الدن هدا‬ ‫ا َّانا جم النظن لمم اقانا ف‪،‬مم اقانا ف‪،‬ه‬ ‫أ م ا تنبمطها التنق‪،‬ف‬ ‫إال إذا كمن‬

‫لال‬ ‫تانننا‬

‫خقأ اال ت ال ‪.‬‬

‫آلة الت‪،‬ما فهن ألهم ً ا تنبمط غ‪،‬ن صح‪،‬ح‪ .‬فمآللدة تفسَّدن بدأن المسد ا ال‬

‫اضنءا فجمءت بال‪،‬مغة تف‪ ،‬أنه إذا أبوتا الال ع فتنضأااا ا فهن هم إذا لدا‬

‫اضنء ف تال نا ت تتنضأاا‪ .‬ابمان آخن إذا كنتا‬

‫اضنء فال ُّنا‪ .‬فمآللة و ‪،‬قف‬

‫لب‪،‬من النضنء اأنه ‪،‬نط لالحة الال عا الا تأت لب‪،‬من أن لتنضدأ المسد ا لادل صد عا أا أن لتنضدأ‬ ‫ل خن اقف كل ص ع‪ .‬اهذا القن لنسحب‬

‫التد‪ُّ ،‬ما الدنابو فد آخدن اآللدةا فمآللدة أباوت أن تبد‪،‬‬

‫اا الت‪ُّ ،‬ما ل ال عا الا تأت لق ب الت‪ُّ ،‬ما ل خن النقف ق قم ً‪ .‬بل أكثن‬

‫ذل لا لنو ف آخدن اآللدة‬

‫وذ ْك ُن الال ع فه ً‬ ‫وذ ْك ون وخن النقفا اإن اآللة لا تأت إال لب‪،‬من َّ‬ ‫أن َ د كدمن نلهدم ً أا سدمفناًا‬ ‫أا أ ث بهمئط َ َ م ً أصهنا أا أ ث بملجمم َ َ م ً أكبن ف ا لج الممء تد‪َّ ،‬ما‪ .‬هادذا تُفهدا اآللدةا اهدذا‬ ‫م لحتم ه النص ا اصن ُ هذا الدنص إلد ب‪،‬دمن ادا التد‪ُّ ،‬ما لد خن اقدف الالد ع هدن تحم‪،‬د ٌل ل دنص‬ ‫أكثن مم لحتمل‪ .‬اال أط‪،‬ل أكثن ذل ا فمح ن ااضحا فمآللة ال تُ ْثبو ُ‬ ‫ف و ناها‪.‬‬ ‫أ م قنلها فد البند الئدم س فهدن لد‪،‬س ولد‪ ً ،‬اال لالدم أ دم النقد ا اإند حتسدمء ‪ :‬د ألد لادا‬ ‫القن با ضنابع الت‪ُّ ،‬ما قبل وخن النقف؟ هل التد‪ُّ ،‬ما ند كا ال لادنن إال ل الد ع فحسدب؟ أال ل دز‬ ‫التد‪ُّ ،‬ما لمددسث المالددحُ؟ أال ل ددز ل قدنا‬ ‫لانن وائمم ً‬

‫ددن الاابددة؟ بددل أال لُادن التدد‪ُّ ،‬ما ل مسد ا الددذي لحددبَّ أن‬

‫طهمبع؟ أ م قنأتا الح لث الذي ف‪،‬ه أن الن ن ص‬

‫س ا ال َّس ؟ ف ممذا قالنتا الت‪ُّ ،‬ما‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا تد‪َّ ،‬ما ل‪،‬دن َّو‬

‫الال ع هنم فأاجبتا الت‪ُّ ،‬ما ‪ ،‬وخن النقف؟ ال ‪ ،‬ف‬

‫التح ُّاا االت َّ َاسُُّ‪.‬‬

‫أنه نن‬

‫هذا اال تاناص نالل إل‬

‫ص ح احولدة االحجدج السدمبقة د و دنى ا‪،‬دتناط وخدن‬

‫النقف لالحة الت‪ُّ ،‬ما‪ .‬ابسقنط هذا اال ت ال لثبف قن أب‬ ‫ن ها ول‪،‬ل‬

‫م ذهبنا إل‪،‬ها حن قدنلها لد خل فد‬

‫ن‪،‬فدة ا َ د قدم بقنلدها تد الدن لدا لاد‬

‫مدن احولدة القمضد‪،‬ة بدأن التد‪ُّ ،‬ما طهدمبعا اأنهدم‬

‫طهمبع صملحة ل الد ع اغ‪،‬نهدم كالد ح النضدنء دناء بسدناءا اأن ندناقض النضدنء هد ندناقض‬ ‫الت‪ُّ ،‬ما بم تثنمء اج ان الممء با فق ه ل مت‪ ،‬ثماا ا م ناه فملنناقض ه االقهمبع ه ‪.‬‬ ‫اق جمءت اح مولث الانلفة تالُ الت‪ُّ ،‬ما بأنه ُ‬ ‫طهنبا فا أب ذب قدم «أتيات النباي صالى هللا‬ ‫عليه وآله وسلم فقال‪ :‬يا أبا ذر إن الصعيد طَهور لمن لم يجد الماء عشار سانين‪ ،‬فاإذا وجادت المااء‬ ‫سااه بشاارتَق» بااه الدد ابققن ‪ .‬ابااه التن ددذي اقددم (هددذا دد لث سدد صددح‪،‬ح)‪ .‬بددل جددمءت‬ ‫فل َ ِم ‪،‬‬ ‫اح مولث تالُ الت‪ُّ ،‬ما بأنه اضنء‪.‬‬

‫‪203‬‬


‫‪-7‬‬

‫صلى هللا عليه وآلاه وسالم قدم « الصاعيد الطياب َوضاوء المسالم‬

‫أب ذب أن ب ن‬

‫ساه ِج ْلا َد ‪ ،‬فاإن ذلاق خيار» بااه أبدن وااو اابد‬ ‫ولو إلى عشار سانين‪ ،‬فاإذا وجادت المااء فلم ‪،‬‬

‫و بَّدمن‪.‬‬

‫ابااه الحمكا اصححها ااافقه الذهب ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫أب هنلنع قم ‪ :‬قم ب ن‬

‫‪،‬ه اآله ا ا «الصاعيد َوضاوء المسالم وإن‬

‫ص‬

‫شا َره‪ ،‬فاإن ذلااق خياار» بااه البد َّزاب‬ ‫سااه بَ َ‬ ‫لام يجااد الماااء عشار ساانين‪ ،‬فااإذا وجااد المااء ف ْليتااَ هللا وليُم ‪،‬‬ ‫اصححه اب الققَّمن‪ .‬اقم اله‪،‬ثم ‪ :‬بجمله بجم الالح‪،‬ح‪.‬‬ ‫فق أط قف اح مولث لفظة النضنء‬

‫الت‪ُّ ،‬ماا فهن اضنء ال لئت ُ نه إال بأن اجد ان المدمء‬

‫ساه جلاد » ا اند ذلد أنده لظدل ت‪ ،‬ثممدم ً أي‬ ‫نمقض لها فق جمء الح لث ب فظ «فإذا وجادت المااء فل ِم ‪،‬‬ ‫د‬ ‫طمهناً م وا الممء فقنواًا الن كمن خناج اقف الال ع نمقهم ً ل ُذكن هنما ف مم لا لُدذكن و ذلد‬ ‫اجنوها ا إن احصل ف الت‪ُّ ،‬ما أنه قمئا قم النضنء ف جم‪ ،‬أ ام ها فد لئدنج د ذلد إال‬ ‫ب ل‪،‬ل‪ .‬االنضدنء ال لندتقض بئدناج اقدف الالد عا الجدني قبدل وخدن النقدفا فادذل التد‪ُّ ،‬ماا إال أن‬ ‫لُؤتَ ب ل‪،‬ل صملح‪ .‬ال‪،‬س‬

‫بدمس بضد‬

‫احولدة الالدملحة دم باي د ابد‬

‫نده أنده قدم «مان‬

‫سن‪،‬ة أن ال يصلَّي الرجل بالتي تمم إال صالة واحدة ثام يتاي ‪،‬مم للصاالة األخار » بااه الد ابققن ا بد‬ ‫ال ت‬ ‫الددنياق االب‪،‬هق د ‪ .‬أا ددم باي د‬ ‫االب‪،‬هق د ا حن الحدد لث احا‬ ‫تناك‪ .‬اأ م قن‬

‫ندده قنلدده «يتااي ‪،‬مم لكاال صااالة» بااه ال د ابققن‬

‫د بض د‬

‫ددناي دد طنلدد الحسدد بدد‬

‫فهن ناي‬

‫طنل الحمبث اح نب االحمبث ضدا‪ ُ،‬بدل كذبده باهدها ا‬

‫قم الب‪،‬هق (إ نموه ضا‪ )ُ،‬ا ث همم م بُاي‬

‫اب‬

‫ال ابققن االب‪،‬هق ا فإن ف‪،‬ه م ن اح ن‬ ‫نمف نظنا اقم اب‬

‫مددمبع اهددن ضددا‪ ُ،‬اقددم باهددها‪:‬‬

‫ز (الناالة ف‪،‬ه‬

‫من أنده كدمن لتد‪َّ ،‬ما لادل صد ع كمدم بااه نده‬

‫نمف ا ا م ن ضداَّفه ابد‬ ‫اب‬

‫ُ‪،،‬ندة اأ مد ا افد‬

‫دمم ه‬

‫من ال تالح)‪.‬‬

‫وجدانُ الماء بعد فقده‬ ‫أبنَّم‬

‫قبل أن الت‪ُّ ،‬ما كملنضنء بم تثنمء اا‬

‫أن احئمة االفقهمء ق اخت فنا ف هذا النمقض‬

‫هن أن اج ان الممء‬

‫با فق ه لنقض الت‪ُّ ،‬ماا إال‬

‫‪،‬ث التنق‪،‬دف‪ :‬هدل اجد ان المدمء قدب أواء الالد ع‬

‫اقبل خناج النقف لبقل الت‪ُّ ،‬ما االال ع النجب اإل موع؟ اهل اج ان الممء ف أ نمء الال ع بقد ٌل‬ ‫ل تد‪ُّ ،‬ما ال الد ع ا نجدبٌ ل نالددنا‬

‫نهدم اإ موتهدم ؟ اهددل اجد ان المدمء قبددل الالد ع بقد ٌل ل تدد‪ُّ ،‬ما‬

‫ا نجبٌ ل نضنء ل ال ع؟ أ أن الت‪ُّ ،‬ما بمق اتالح الال ع به؟‪.‬‬ ‫فذهب أبن ن‪،‬فة االامفا ا مل اأ م إل أن‬

‫ص‬

‫بملت‪ُّ ،‬ما دا اجد المدمء باد الفدناإ د‬

‫الال ع ال تجب ‪،‬ه اإل موعا اخملفها طمااس ا قمء االقم ا ب‬

‫حم اب أب بان ا احن اابد‬

‫ُّ‬ ‫االزهدني ابب‪،‬اددة فقدملنا إنهددم تجدب د بقدمء النقدف‪ .‬اذهددب جمهدنب الفقهددمء ااحئمدة إلد أن‬ ‫د‪،‬نل‬ ‫المت‪ ،‬ثما إذا اج الممء قبل الال ع اجب ‪،‬ه النضنء اال تالح ص ته بملت‪ُّ ،‬ما‪ .‬اخدملفها وااو ا د مة‬

‫‪202‬‬


‫ب‬

‫ب الن م فذهبم إل‬

‫د النجدن ‪ .‬اذهدب أبدن ن‪،‬فدة ااحايا د االثدنبي إلد أن المتد‪ ،‬ثما إذا‬

‫اج الممء با ال خن ف الال ع قبل الفناإ نهم اجب ‪،‬ه الئناج نهم اإ موتهدما اخدملفها ملد‬ ‫اوااو فقمال ال لجب ‪،‬ه الئناج بل لحن ا االال ع صح‪،‬حة‪.‬‬ ‫االالح‪،‬ح هن أن اج ان الممء نمقضٌ ل ت‪ُّ ،‬ما‪ .‬االما ن أن الندمقض تد اجد نَقَدضا ال فدنق فد‬ ‫ذل ب‪ ،‬كننه ُا وج قبل وخن النقف أا با ها اال فدنق بد‪ ،‬كننده ُاجد قبدل الالد ع أا فد أ نمئهدم أا‬ ‫با هما فال هذه الحمالت امهم اا ا االتفنل تا ُّ ٌ‬ ‫ُ ال ول‪،‬ل ‪،‬ه‪ .‬ا ‪،‬ده فدإن د صد بدملت‪ُّ ،‬ما دا‬ ‫اج الممء با الفناإ د الالد ع فالد ته صدح‪،‬حه اال إ دموع ‪،‬دها اأن المتد‪ ،‬ثما إن اجد المدمء قبدل‬ ‫الال ع بقل ت‪ُّ ،‬ممه ااجب‬

‫‪،‬ه النضنء ل ال عا اص ته وان اضدنء بمط دةا اأن المتد‪ ،‬ثما إذا اجد‬

‫الممء با ال خن ف الال ع قبل الفناإ نهم اجب ‪،‬ه الئناج نهم اإ موتهم‪ .‬اهذا ك ه بن‬

‫د‬

‫أن الت‪ُّ ،‬ما كملنضنء نمقهه كنمقهه ناء بسناءا االتفنل ب‪،‬نهمم ف الندناقض تفنلد ال ول‪،‬دل ‪،‬دها‬ ‫اغملة م لتمس به الذاهبنن إل‪،‬ه ُ‪،‬بُهمت اتأال ت اوالالت با‪ ،‬ع ال تالم أ م النقمش‪.‬‬ ‫فمث ً قم‬

‫قمء االقم ا ا احن ااب‬

‫ُّ‬ ‫االزهدني ابب‪،‬ادة اطدمااس‪ :‬تجدب اإل دموع د‬ ‫‪،‬نل‬

‫صااالةَ‪ ‬د قنلدده تاددمل ‪‬إ َذا قُ ْماتُ ْم إلااى‬ ‫د بقمئدده ا لقنلدده تاددمل ‪‬أَقِاام ال ‪،‬‬

‫بقددمء النقددفا لتنجُّ دده الئقددم‬

‫صال ِة‪ ‬فانط ف صحتهم النضنءا اق أ ا فد اقتهدما القنلده صد‬ ‫ال ‪،‬‬

‫‪،‬ده اآلده ا د ا «فاإذا‬

‫سه بَشَره»‪ .‬اقدم وااو ا ملد ‪ :‬ال لجدب االنالدنا‬ ‫وجد الماء ف ْليتَ هللا و ْليُ ِم ‪،‬‬

‫د الالد ع بدل لحدن ‪.‬‬

‫ست ل‪ ،‬بقنله تامل ‪‬وال تُ ْب ِطلُوا أَ ْع َمالَ ُك ْم‪ ‬اقدمال‪ :‬دم وا دف الالد ع قد افتتحدف افتتم دم ً صدح‪،‬حم ً فد‬ ‫لجددني نقهددهم ااالنالددنا‬

‫نهددم‪ .‬اقددم وااو‪ :‬إن المتدد‪ ،‬ثما إذا اج د المددمء قبددل الال د ع لددا لجددب ‪،‬دده‬

‫النضنء لقنله تامل ‪‬وال تُ ْب ِطلُوا أَ ْع َمالَ ُك ْم‪ .‬اتنوو الانكمن ف هدذه المسدألة ا ا َّد‬ ‫سااه بشاارته فااإن ذلااق خياار» َّ د‬ ‫الددذي جددمء ب فددظ «فااإذا وجااد الماااء ف ْليُ ِم ‪،‬‬ ‫اال ت ال‬

‫بهذا الح لث قنله ـ فإن ذل خ‪،‬ن ـ فإنه ل ُّ‬

‫النجن الم َّ‬

‫د الحد لث‬

‫‪،‬دده بقنلدده (لُا د وال د َّ‬ ‫)‪ .‬هذه أقنالها اهذه‬

‫‪،‬بهمتها‪.‬‬ ‫اق ابو ف هذا المنضن‬ ‫‪-7‬‬

‫قمء ب لسمب‬

‫النالنص م ل ‪:‬‬ ‫أب‬

‫دا‪ ،‬الئد بي قدم «خارا رجاالن فاي سافر‪ ،‬فحضارت الصاالة‬

‫ولايس معهماا ماااء‪ ،‬فتي ‪،‬مماا صااعيداً طيباا ً فصال‪،‬يا‪ ،‬ثاام وجادا الماااء فاي الوقات ـ فلعاااد أحادهما الصااالة‬ ‫والوضوء ولم يُ ِعد ا خر‪ ،‬ثم أتيا رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسالم فاذكرا ذلاق لاه فقاال للاذي لام‬ ‫األج ا ُر ماارتين» بااه أبددن وااو‬ ‫س ان‪،‬ة وأجزأتااق صااالتُق‪ ،‬وقااال للااذي توضاال وأعاااد‪ :‬لااق ْ‬ ‫يُ ِعااد‪ :‬أصاابت ال ت‬ ‫اال اب‬

‫سان‪،‬ة وأجزأتاق‬ ‫االحمكا اال ابققن ‪ .‬ابااه النَّسمئ ب فظ «‪ ..‬فقاال للاذي لام يُ ِعاد‪ :‬أصابت ال ت‬

‫س ْه ِم َج ْمع» قنله َ ها جم ‪ :‬لان َج َم َ أج َن الال ت‪. ،‬‬ ‫صالتُق‪ ،‬وقال لآلخر‪ :‬أما أنت فلق مثل َ‬

‫‪206‬‬


‫‪-2‬‬

‫صالى هللا علياه وآلاه وسالم «الصاعيد َوضاوء المسالم‬

‫أب هنلدنع قدم ‪ :‬قدم ب دن‬

‫ساه بَشَا َره فاإن ذلاق خيار» بااه البد َّزاب‬ ‫وإن لم يجد الماء عشر سنين‪ ،‬فإذا وجد الماء ف ْليتاَ هللا و ْليُ ِم ‪،‬‬ ‫ابجمله بجم الالح‪،‬ح‪ .‬اصححه اب الققمن‪.‬‬ ‫د أاجدب اإل دموع د بقدمء النقدفا االما دن أنده ال اجتهدمو فد‬

‫الح لث احا َبو صنلح‬

‫نض النصا اهذا نص ف لحلُّ القن بئ فدها فقدن الن دن‬ ‫ساانة وأجزأذااق صااالتق» نقددنق ف د‬ ‫«أصاابت ال ت‬ ‫االح لث الثمن بو‬

‫ل دذي لدا لُ واد ْ‬

‫‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫د اجددن اإل ددموعا ف‪،‬سددقط بألهددا أا اجتهددموها‪.‬‬

‫قم إن المت‪ ،‬ثما إذا اج الممء قبل الال ع لا لجدب ‪،‬ده النضدنءا ا د‬

‫قم إنه ال لجب االنالنا‬

‫الال ع إن اج الممء ف أ نمئهم‪ .‬فقنله ‪،‬ه الال ع االس‬

‫ساه بَشَاره» دم فد كدل ملدة د‬ ‫وجد الماء فليتاَ هللا و ْليُ ِم ‪،‬‬

‫«فإذا‬

‫دمالت اجد ان المدمء ال فدنق بد‪،‬‬

‫ملدة‬

‫الال عا ا ملة م قب هم ا ملة م با هم ‪ .‬فنج ان الممء ندمقض ل تد‪ُّ ،‬ما كدملبن الندمقض ل نضدنءا فامدم‬ ‫أن د بددم انددتقض اضددؤاه ددناء كددمن قبددل صد ع أا ف د الال د ع أا با د هما ا ددناء كددمن ف د اقددف‬ ‫الال ع أا قبل وخن النقف أا قبل خناجها فاذل المتد‪ ،‬ثما إن اجد المدمء اندتقض ت‪ُّ ،‬م ُمدها دناء كدمن‬ ‫قبددل الال د ع أا ف د الال د ع أا با د هما ا ددناء كددمن ف د اقددف الال د ع أا قبددل وخددن النقددف أا قبددل‬ ‫خناجها ا‬ ‫أم‬

‫او‬

‫التئال‪،‬ص بحملة‬

‫الحمالت ف ‪،‬أت ب ل‪،‬لا ال بابهة اال بتأالل‪.‬‬

‫كمن قبل الال ع فهن ظمه ٌن ج اًا فملت‪ُّ ،‬ما لنتقضُ بنج ان الممءا فا‪ ُ،‬لالح له أن لالد‬

‫وان اضنء؟ اأ م د كدمن فد الالد ع فا‪،‬دُ لُدتو ُّا صد ته اقد بقدل ت‪ُّ ،‬ممده بنجد ان المدمء؟ اهدل د‬ ‫أخدنج بلحدم ً اهددن لالد‬

‫لُدتوا صد ته سددت الً بمآللدة الانلمددة ‪‬وال تُ ْب ِطلُااوا أَ ْع َمااالَ ُك ْم‪‬؟ فمددم ‪،‬ددأننم اقد‬

‫بق ف طهمبتنم ف إبقم اح مم ؟ ا أي إبقم لأل مم هذا انح ننجب إ موع الال ع؟‪.‬‬ ‫أ م م لستح النو فا ًا فهن تنوو الانكمن فد القدن بنجدن النضدنء د‬ ‫ا باث تنووه باج إل أن‬ ‫فإن ذلق خير» فق‬

‫سه بشارته‬ ‫لث أب ذب لقـن ف إ ى الناالمت «فإذا وجد الماء ف ْليُ ِم ‪،‬‬

‫قَّب الن ن ص‬

‫‪،‬ه اآله ا ا‬

‫ط به س البادنع بملمدمء أي النضدنء‬

‫ب‬ ‫بقنله «فإن ذلق خير» فم تبنهم الانكمن صمبفةً الق َ‬ ‫لددا لا د لهددذا الح د لث لف دظٌ ف‪،‬دده يلددموع تزلددل التددنوو ات ه د قنلنددة الالددن‬

‫النجن ا فقم‬

‫الانكمن‬

‫هذه الزلموع النابوع ف‬

‫بهذه الزلموع ف‬

‫د لجد المدمءا‬

‫دم قدم ا االحد‬

‫اده لدن‬

‫د النجددن ا اق د غفددل‬

‫لث البد َّزابا اهد ‪« :‬ف ْليتاَ هللا» بغدا أنده أابو هدذا الحد لث‬

‫امنا ا غفل د اال دت ال بده فتدنوو‪ .‬ذلد أن قنلده ‪،‬ده الالد ع االسد‬

‫هللا» قنلنددة تف‪ ،‬د اجددن النضددنء لمد اج د المددمءا حندده ال لقددم ات َّد‬

‫إال فد‬

‫«فليتاَ‬

‫اددنص الناجددب أا‬

‫المح َّن ا اال لقم ذل ف المن ابمت االمبم مت االماناهمتا فهدذه ال فظدة ند البد َّزاب قنلندة تالد ح‬ ‫لالن‬

‫اح ن إل النجن ا اه‬

‫سققةٌ لنأي‬

‫قملنا بملن‬

‫ا‬

‫النجن ‪.‬‬

‫صال ِة‪ ‬د اجدن اإل دموع لمد صد‬ ‫أ م ا ت التها بمآللة الانلمة ‪‬إذا قُ ْمتُ ْم إلى ال ‪،‬‬ ‫اج الممء ف النقفا فهن ا ت ال بمفهن لامبضه نقنق‬

‫‪205‬‬

‫لث أب‬

‫بدملت‪ُّ ،‬ما دا‬

‫ا‪ ،‬ا االمفهن ال لقنى د‬


‫امبضة المنقنقا اق باى نمف‬

‫اب‬

‫الجارف‪ ،‬حتاى إذا كاان بالمرباد تاي ‪،‬مم‪،‬‬ ‫من «أنه أقبال مان ُ‬

‫فمسااح وجهااه ويديااه وصاالى العصاار‪ ،‬ثاام دخاال المدينااة والشاامس مرتفعااة فلاام يُ ِعااد الصااالة» بااه‬ ‫الامفا بسن‬ ‫االجُن‬

‫س ‪ .‬ابااه ب الدنياق ب فدظ «‪ ...‬فتاي ‪،‬مم بالصاعيد وصالى‪ ،‬ولام يُ ِعا ْد تلاق الصاالة» ‪.‬‬ ‫الم لنة‪.‬‬

‫امن قنلب‬

‫مسللــة‬ ‫الجنمبة االح‪،‬ض االنفدمس كمدم لادنن د ال َحد َث احصدهنا االتد‪ُّ ،‬ما د الجنمبدة‬

‫لانن الت‪ُّ ،‬ما‬

‫االح‪،‬ض االنفمس لنقهه م لنقض الهسل ناء بسناءا االت‪ُّ ،‬ما‬

‫ال َح َث احصهن لنقهه م لدنقض‬

‫النضنء ناء بسناء بم تثنمء اج ان الممءا فهدن ندمقض لا ‪،‬همدما دا ياا الادذب المبد‪،‬ح ل تد‪ُّ ،‬ماا فدإذا‬ ‫تد‪،‬ما د الجنمبدة دا أ د ث َ د َ م ً أصدهن كدأن بدم أا تهد َّنط اندتقض ت‪ُّ ،‬ممده د ال َحد َث احصدهنا الددا‬ ‫لنتقض ت‪ُّ ،‬ممه‬

‫الجنمبةا اذل أن نمقض ال َح َث احصهن لنقض النضنء ال ال ُهسلا ابملتمل لدنقض‬

‫م لقمب ها االجمم‬ ‫القمئا قم ال ُهسل‬ ‫ا‬

‫ث ً لنقض القهمبع‬

‫ال َح َث احكبنا اال لالدح أن لقدم إن البدن لدنقض التد‪ُّ ،‬ما‬ ‫دث ً لدنقض التد‪ُّ ،‬ما د الجنمبدة‬

‫الجنمبةا كمم لقن المملا‪،‬دة الدذل قدملنا إن البدن‬

‫ال َح َث احصهن امًا أي لانو ُجنُبم ً‪.‬‬ ‫السف أبل أن أبو‬

‫بأي المملا‪ ،،‬هذا بأكثن‬

‫قم ال ُهسل د الجنمبدة الأخدذ أ ام دها االما دن أن البدن‬ ‫فنجب القن بذل ألهم ً بئالنص الت‪ُّ ،‬ما‬

‫أن أقدن إن التد‪ُّ ،‬ما د الجنمبدة لقدن ؤقتدم ً‬ ‫دث ً لدنقض النضدنء اال لدنقض ال ُهسدلا‬

‫الح ‪ ،‬احكبن ااحصهن‪.‬‬

‫متى يُشرع التي تمم؟‬ ‫لُان الت‪،‬ما ف‬

‫ملت‪ ،‬ا نت‪ : ،‬ملة فق الممءا ا ملة اجنو الاذب الممن‬

‫ا دتامم المدمء د‬

‫اجنوه‪ .‬انفالثل القن ف همت‪ ،‬الحملت‪: ،‬‬ ‫أوالً‪ :‬ملة فق الممء اه احصل‪ .‬اهذه الحملة كمم تانن ف السفن تادنن فد الحهدن اإن كدمن‬ ‫احصل ف‪،‬هم أن تانن ف السَّفنا حنه قَ َّمدم لُفقد المدمء فد‬

‫ملدة الحهدنا الدذا إذا أبلد وذ ْكد ُن فَ ْقد و المدمء‬

‫ُذ وك َن ب لَه السف ُن ل ته ‪،‬با اإذا أبل وذكن اجنو الممء ُذكن ب له الحهدن ل ته ‪،‬دب كدذل ا اهدذا لاند أنده‬ ‫إذا ُذ وكن السَّفن كسبب ب‪،‬ح ل ت‪ُّ ،‬ما فإن ذل ال لاند أن السدفن بذاتده دبب بد‪،‬حا اإنمدم السدبب هدن فقد‬ ‫الممء ف‪،‬ها اإذا ُذكن الحهن كسبب من‬

‫الت‪ُّ ،‬ما فإن ذل ال لاند أن الحهدن فد ذاتده دمن ا اإنمدم‬

‫الممن هن اجنو الممء ف‪،‬ه‪ .‬هاذا لنبه أن تفها النالنص الان ‪،‬ة‬ ‫أن تفها أقنا احئمة االفقهمء‪ .‬ااحولة‬

‫آلدمت اأ مولدثا اهادذا لنبهد‬

‫أن فق الممء ببٌ ب‪ٌ ،‬ح ل ت‪ُّ ،‬ما ه ‪:‬‬

‫‪204‬‬


‫ساتُم النَّساا َء‬ ‫سفَ نر أو َجاء أَ َحا رد ِما ْن ُك ْم ِمان ال َغااذِ ِط أَو ال َم ْ‬ ‫ضى أَو على َ‬ ‫‪ -7‬قنله تامل ‪‬وإنْ ُك ْنتُ ْم َم ْر َ‬ ‫ص ِع ْيداً َ‬ ‫نبع الممئ ع‪.‬‬ ‫طيَّبا ً‪ ‬اآللة ‪6‬‬ ‫فلم تَ ِجدُوا ما ًء فَتَيَ ‪،‬م ُموا َ‬ ‫‪-2‬‬

‫ال‪ ،‬قم «كناا فاي سافَر ماع النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪ ...‬فصالى‬

‫منان ب‬

‫بالنااس فلماا انفتال ماان صاالته إذا هاو برجا نل معتازل لام يُصا َّل مااع القاوم قاال‪ :‬مااا منعاق ياا فااالن أن‬ ‫تصلى مع القوم؟ قال‪ :‬أصابتني جنابة وال ماء‪ ،‬قال ‪ :‬علياق بالصاعيد فإناه يكفياق ‪ »...‬بااه البئدمبي‬ ‫اأ م ‪ .‬اق َّن‪.‬‬ ‫أب ذب قم «إني اجتويت المدينة‪ ،‬فلمر لي رسول هللا صلى هللا عليه وآلاه وسالم با َذو ند‬

‫‪-0‬‬

‫انم فكنات أكاون فيهااا‪ ،‬فكنات أعاازب عان المااء ومعااي أهلاي فتُصايبني الجنابااة‪ ،‬فوقاع فااي‬ ‫مان إبا نل وغا ن‬ ‫نفسي أني قد هلكت‪ ،‬فقعدت على بعير منها‪ ،‬فانتهيت إلاى رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه وسالم ‪...‬‬ ‫وقلت‪ :‬يا رسول هللا هلكت‪ ،‬قال‪ :‬وما أهلكق؟ فحدثته فضحق ‪ ...‬فلمر رسول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬ ‫وسلم رجالً من القوم فسترني‪ ،‬فاغتسلت ثم أتيته‪ ،‬فقال‪ :‬إن الصعيد الطياب طَهاو رر ماا لام تجاد المااء‬ ‫س بشارتق» بااه أ مد اأبدن وااو االد ابققن االنَّسدمئ ‪.‬‬ ‫ولو إلى عشر حجج‪ ،‬فإذا وجدت الماء فل َ ِم ‪،‬‬ ‫االنجل المجهن ف‬ ‫قنله ف‬

‫ن أ م هن منا ب بج ان كمم جمء ف باالة النَّسمئ اال ابققن ‪.‬‬

‫لث منان «أصابتني جنابة وال ماء» ل‬

‫أن فق الممء هدن دبب قنلده «علياق‬

‫صا ِع ْيداً طَيَّباا ً‪ . ‬اقنلُده‬ ‫بالصعيد» اقنلُه تامل ‪‬فلم تَ ِجدُوا ما ًء‪ ‬هن ذك ٌن لسبب قنله تادمل ‪‬فَتَيَ ‪،‬م ُماوا َ‬ ‫لث أب ذب «فكنت أعزب عن الماء ومعاي أهلاي فتصايبني الجناباة» دببٌ لقنلده «إن الصاعيد‬

‫ف‬

‫الطيب طَهور ما لم تجد الماء» بل إن الجنا نفسه لحمل السبب ألهمًا فق جا ف هذه النالنص فَ ْق َ‬ ‫الممء ببم ً ل ت‪ُّ ،‬ما كمم هن ظمهنا اهذا ال لئت ُ ف‪،‬ه ا نمن‬ ‫اتامل ملة فَ ْق و الممء‬ ‫بفَنْ ت الال عا أا الن‬ ‫الحالن‬

‫من‬

‫المس م‪. ،‬‬

‫اجنوه ف المامن فاد ً ا أا اجدنوه فد‬

‫صدل إل‪،‬ده إال‬ ‫ادمن ندمء ال لُن َ‬

‫اقة ف النصن إل‪،‬ه لبا ها أا فَنْ ت النفقة ف‪،‬مم لن ط بها أا اجنو ي م‬

‫‪،‬ه خ‬

‫النقفا أا اجنو‬

‫‪،‬ها أا اجنوه ف بألن ال لنصل إل‬

‫ٍّا‬

‫إنسمن أا ‪،‬نان لحدن ب‪،‬نده ابد‪ ،‬الحالدن‬

‫مئهم إال ب لن ا بل اال ولن اال بل ل لدها أا أن لادنن دج‪،‬نم ً‬

‫حجددنياً د المددمء القنلددب نددها أا اجددنو ق َّددة ندده ال تاف د له‪،‬ددن ‪،‬ددنبه اتحهدد‪،‬ن طام دده أا طاددم‬ ‫بفقمئه ف‬

‫فنه أا ُ‪،‬ن واابها ال خل ف هذه الحملة م إذا كمن الممء نجنواً الا ال لحالل ‪،‬ه‬

‫إال بثم أكثن‬

‫م المثلا فهذه ك هم ت خل تحف ملة فق الممء المب‪،‬حة ل ت‪ُّ ،‬ما‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ :‬اجنو الاذب الممن‬

‫ا تامم الممء‪ .‬اهذه الحملة تامل‪:‬‬

‫أ‪ -‬المنلض الذي لتهنب‬

‫ا تامم الممء بزلموع الا َّة أا ُّ‬ ‫تأخن الافمء‪.‬‬

‫‪ -‬الجنلح الذي لئا‬

‫تأخن التألم جُن ه أا يلموع الا َّة ا أا الن أَلا ب ‪،‬دغ د‬

‫الممء لجنا ه‪.‬‬

‫‪206‬‬

‫سدة‬


‫ج‪-‬‬

‫دنى دمء ‪،‬د ل البدناوعا ال‪،‬سدف ند ه ندمب لتسدئ‪،‬نها‬

‫كمن ف ل‪ ،‬ة ‪ ،‬ل ع البنو اال لج‬

‫بح‪،‬ث لن اغتسل نه نمله ضنب ف ب نها أا خا‬ ‫ذل‬

‫ااحولة‬

‫نفسه اله ك‪.‬‬

‫مل ‪:‬‬

‫ضى ‪....‬‬ ‫‪ -7‬قنله تامل ‪‬وإنْ ُك ْنتُ ْم َم ْر َ‬ ‫‪-2‬‬

‫فشاجه فاي رأساه ثام احاتلم‪ ،‬فسالل‬ ‫جمبن قم «خرجنا في سفَر‪ ،‬فلصاب رجالً مناا حجاـ رر‬ ‫‪،‬‬

‫أصحابه فقال‪ :‬هل تجدون لي رخصة في التي تمم؟ فقالوا‪ :‬ماا نجاد لاق رخصاة وأنات تقادر علاى المااء‪،‬‬ ‫فاغتسل فمات‪ ،‬فلما قدمنا على النبي صلى هللا علياه وآلاه وسالم أُخبار باذلق فقاال‪ :‬قتلاوه قاتلهم هللا‪،‬‬ ‫شافاء ال ِعا َّي الساثال‪ ،‬إنماا كاان يكفياه أن يتاي ‪،‬مم ويعصار أو يعصاب علاى‬ ‫أال سللوا إذ لم يعلموا‪ ،‬فإنماا ِ‬ ‫جرحه خرقة ثم يمسح عليها‪ ،‬ويغسل ساذر جسده» بااه أبن وااو االب‪،‬هق ‪ .‬اصححه اب السا ‪.‬‬ ‫منا بد الادمص قدم «احتلماتُ فاي ليلاة بااردة فاي غازوة ذات السالسال‪ ،‬فلشافقتُ إنْ‬

‫‪-0‬‬

‫اغتسلتُ أن أهلق فتي ‪،‬ممت‪ ،‬ثم صليت بلصحابي الصبح‪ ،‬فذكروا ذلق للنبي صلى هللا علياه وآلاه وسالم‬ ‫فقااال‪ :‬يااا عماارو صااليت بلصااحابق وأناات ُجنُااب؟ فلخبرتااه بالااذي منعنااي ماان االغتسااال‪ ،‬وقلاات‪ :‬إنااي‬ ‫سكم إن هللا كان بكام رحيماا ً ـ فضاحق رساول هللا صالى هللا علياه وآلاه‬ ‫سمعت هللا يقول ـ وال تقتلوا أنف َ‬ ‫وسلم ‪ ،‬ولم يقل شيُا ً» بااه أبن وااو اال ابققن ااب‬

‫و ب َّمن االحمكا‪ .‬ابااه البئمبي تا ‪،‬قم ً‪.‬‬

‫اآللة الانلمة ف البن احا ول‪،‬دل د الادذب احا ‪ .‬االحد لث بقدا ‪ 2‬ول‪،‬دل د الادذب الثدمن ‪.‬‬ ‫الاذب الثملث‪ .‬الستفمو‬

‫االح لث بقا ‪ 0‬ول‪،‬ل‬

‫‪ -7‬إن الاذب الثملث لئتص بملت‪ُّ ،‬ما ب‬

‫هذه النالنص ألهم ً م ل ‪:‬‬

‫ال ُهسلا ال‪،‬س ب‬

‫ال لُتالنب ف‪،‬ه أن ل ح الهنب ف الب ن أا له‬

‫النضدنءا حن النضدنء بملمدمء البدمبو‬

‫النفس‪.‬‬

‫‪ -2‬إن الجددنح ال لاف‪،‬دده أن لُتدد‪َّ ،‬ما لدده فحسددبا بددل ال ب د د أن لهددا إل د التدد‪ُّ ،‬ما َ الْ ددب الجددنح‬ ‫االمس َح ‪،‬ها ا غسل دمئن جسد ه فد الهسدل د الجنمبدة انحنهدما أا المسدح ‪،‬ده ااإلت‪،‬دمن بسدمئن‬ ‫أفام النضنءا اول‪ ،‬ه النص الثمن ‪ .‬أ م إن كمن الهسل لُ ح ضدنباً بدملجنح كمد أُجنلدف لده م ‪،‬دةُ‬ ‫‪ ،‬ث بق أا ص ب فإن الت‪ُّ ،‬ما لاف‪،‬ه إليالة الجنمبةا اول‪ ،‬ه النص الثملث‪.‬‬

‫مسللـة‬ ‫إذا يا الاذب الممن‬ ‫بملممء‬

‫ا تامم المدمء بقدل التد‪ُّ ،‬ما فدنباًا ااجدب أن لهتسدل بملمدمءا أا لتنضدأ‬

‫سب مله‪.‬‬

‫مسللة‬ ‫التنا االن ل ا ناهمم مدم لُتَد‪َّ ،‬ما بده لجدني التَّد‪ُّ ،‬ما بده دنَّات ا دنَّاتا اال لُفقد ه ا دتاممله فد‬ ‫الت‪ُّ ،‬ما طُهنبلته اص‬

‫لنو أيُّ ول‪،‬ل لمن‬ ‫ه ل ت‪ُّ ،‬ما من‪،‬ة ا ملثةا الا و‬

‫طُهنبلته‪.‬‬

‫‪208‬‬

‫ا تاممله أكثن‬

‫نعا ف‪،‬بقد‬


‫مسللة‬ ‫قم‬ ‫الممء أا خن‬

‫الفقهمء نها اب قُ ا ة‪ :‬إن كمنف د بد ن المسد ا نجم دة ا جدز د غسد هم لاد‬

‫و‬

‫الهنب بم تاممله ت‪َّ ،‬ما لهم اص ا اا ت لنا بملحد لث‪ :‬الالدا‪ ،‬الق‪،‬دب طَهدنب المسد ا‬

‫اإن لا لج الممء ادن دن‪ . ،‬اهدذا ا دت ال فم د ال لالدحا حن التد‪ُّ ،‬ما هدن بدموع تقدن قدم ال ُهسدل‬ ‫دم ابو حج ده‪ .‬أ دم قدنلها هددن واخدل فد‬

‫االنضدنء ا ف‪،‬قتالدن د‬

‫مدن احخبدمبا فهدن قدن ال لف‪،‬د‬

‫‪،‬د‪،‬ألمًا حن هددذا القدن هددن د الامددن بح‪،‬دث لسددتق‪ ،‬المسد ا أن لهد تحتده ددم لادمء د الفنضدد‪،‬مت‬ ‫االتأال ت‪.‬‬

‫صالة فاقد الط‪،‬هُورين‬ ‫المقالنو بدملقَّهنبل المدمء االالدا‪ ،‬ا اقد جدمءت النالدنص بنجدن النضدنء بملمدمءا فدإن لدا‬ ‫لنج الممء أا ند‬

‫د ا دتاممله فبدملت‪ُّ ،‬ما بملالدا‪ . ،‬انحد نبحدث اآلن ملدة ملثدة هد‬

‫دمن‬

‫الممء افَ ْق و الالا‪ ،‬ام ً‪ .‬اكمثم‬

‫هذه الحملة ْ‬ ‫أن لُن َج‬

‫دج‪ ٌ ،‬فد‬

‫م‪،‬دنع ال دمء ند ه اال صدا‪ ،‬ا‬

‫اال ج اب لحم‪،‬نته لال ح ل ت‪ُّ ،‬ماا اأباو هذا السج‪ ،‬الال عا فممذا لفال؟ هل لال‬ ‫لال ؟ اهل إذا ص‬

‫‪ ،‬اج أ‬

‫ا با‬

‫اق اخت ُ احئمة احبباة ف‪،‬هم‬ ‫اح نم‬

‫قملنا ‪ :‬لال‬

‫ملدة فَ ْقد و‬

‫وان طهدنب أ ال‬

‫القَّهنبل ا تجب ‪،‬ه إ دموع الالد ع؟ هدذه هد المسدألة‪.‬‬

‫النحن التمل ‪:‬‬

‫ص ع صُنبلةا أي لقدن المالد‬

‫بحنكدمت الالد ع د اقدن‬

‫ابكدن‬

‫ا جنو اج نس وان قناءع أا تسب‪،‬ح أا تاهُّ ا اوان ن‪َّ ،‬ةا اتبق الال ع ف ذ تها لقه‪،‬هم ت اجد‬ ‫المدمء أا الالددا‪ ،‬ا ا‪،‬ددمبكها فد اجددن القهددمء الثدنبي ااحايا د ‪ .‬االمددملا‪،‬نن قددملنا‪ :‬تسددقط ندده‬ ‫الال د عا ف د لال د‬

‫اال لقه د إذا اج د المددمء أا الالددا‪ . ،‬االاددمفا‪،‬نن قددملنا‪ :‬إن كددمن ُجنُب دم ً لال د‬

‫الال ع ا الا لقتالن د قدناءع الفمتحدة فقدطا الا‪،‬د هم إذا اجد المدمء أا التدنا ا اإن كدمن ُ حْ د و م ً‬ ‫َ َ م ً أصهـن لال ص ع تم ة اتموعا الا‪ ،‬هم ت اج الممء أا التنا ‪ .‬االحنمب ة قدملنا لالد اال‬ ‫لا‪ ،‬إذا اج الممء أا التدنا ا الاد لقتالدن فد صد ته د الفدناصا ا‪،‬دمبكها فد‬

‫د اجدن‬

‫اإل موع ال ُمزَن ا َ حننن ااب المنذب االانكمن ‪.‬‬ ‫االددنأي الددذي لتددنجح ل د لنم هددن بأي الحنمب ددة ا َ د ‪،‬ددمبكهاا فملسددج‪ ،‬الددذي ال ددمء ن د ه اال‬ ‫صا‪ ،‬ا االمنلض الذي ال لقنى‬

‫هموبع فنا‪،‬ه لنضنء أا ت‪ُّ ،‬ماا اال أ د َ ند ه لسدتا‪ ،‬بده د‬

‫إ همب الممء أا الالا‪ ،‬ا لال ‪،‬من ص ع تم ة صح‪،‬حة اتموعا الاننمن ق أ َّولم ااجبهمما اال ل ز همدم‬ ‫قهمء الال ع أا إ موتهدم باد خدناج النقدفا المانهمدم أن لالد ‪،‬م وان طهدمبع دم ‪،‬دمءا د الننافدل‬ ‫ألهم ً‪.‬‬ ‫االد ل‪،‬ل د ذلد‬

‫نهددم «أنهاا اساتعارت ماان أساماء قاالدة فهلكاات‪،‬‬

‫ددم بات مئادة بضد‬

‫فلرسل رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ناسا ً من أصحابه في طلبهاا‪ ،‬فالدركتهم الصاالة‪ ،‬فصالتوا‬

‫‪209‬‬


‫بغير وضوء‪ ،‬فلما أتاوا النباي صالى هللا علياه وآلاه وسالم شَاك َْوا ذلاق إلياه‪ ،‬فنزلات آياة التاي تمم» بااه‬ ‫س ا االبئمبي اأ م اأبن وااو االنَّسمئ ‪ .‬اواللة هذا الح لث أن صحمبة ب دن‬

‫‪،‬ده‬

‫صد‬

‫اآلدده ا د ا ق د ص د نا وان اضددنء ا اطبا دم ً وان تدد‪ُّ ،‬ماا حن التدد‪ُّ ،‬ما لددا لا د ق د ُ‪،‬ددن با د ا ف ددا لناددن‬ ‫‪،‬ه اآله ا ا ذل‬

‫الن ن ص‬

‫‪،‬ها فامن ذل إقناباً نه لفا ها‪.‬‬

‫ااآلن ابا أن ُ‪،‬ن الت‪ُّ ،‬ما ال لانن أ لابهها ف فا ها إال َ صد‬ ‫لا اجنو الممء االالا‪ ،‬ا أي إال كمن فمقد القَّهدنبل ادمًا ا ‪،‬نألدذ لادنن قد صد‬

‫وان اضدنء اوان تد‪ُّ ،‬ما‬

‫ث هاا ابمان آخن فإن إقناب الن ن ص‬ ‫ص‬

‫وان طهدمبع‬

‫‪،‬ه اآلده ا د ا لالد ع اح َّالد‪ ،‬هدن إقدناب لنسدحب‬

‫اهن فمق القَّهنبل ‪.‬‬

‫اإلد هددذا اال ددت ال ذهددب الا لد د الفقهددمءا فددمب‬ ‫التنا ا اإنمم ف‪،‬ه أنها فق اا الممء فقطا فف‪،‬ه ول‪،‬ل‬

‫جددن لقددن (الحد لث لدد‪،‬س ف‪،‬دده أنهددا فقد اا‬

‫اجن الال ع لفمقد القَّهدنبل ا ااجهده أنهدا‬

‫ص ُّنا اتق ل اجن ذل ا الن كمنف الال ع ‪،‬نألذ منن ة حنان د‪،‬ها النبد صد‬

‫‪،‬ده اآلده‬

‫ا ا ) االانكمن لقن ( ل‪،‬س ف الح لث أنها فق اا التنا ا اإنمم ف‪،‬ده أنهدا فقد اا المدمء فقدطا الاد‬ ‫الممء ف ذل النقف كا الممء االتنا حنه ال ُ قهثن ناه)‪.‬‬ ‫فملفمقددد ل قَّهدددنبل لالددد‬

‫وان طهدددمبعا اهدددذا الددد ل‪،‬ل لدددن ُّو بأي أبددد‬

‫بئالنص بأي مل فناضح ا اأ م بئالنص بأي أب‬ ‫ن‪،‬ة اوان قناءع ل‪،‬س ص عا بمان أن‬

‫ن‪،‬فدددة ابأي ملددد ‪ .‬أ دددم‬

‫نف‪،‬ة فهن أن اإلت‪،‬من بحنكدمت الالد ع وان‬

‫لفال ذل ال لانن ص َّ ا فنأله ف النت‪،‬جة هن بأي مل ا‬

‫االح لث بو ‪،‬همم‪.‬‬ ‫لبق‬

‫ؤا ‪ :‬هل لا‪،‬‬

‫ص‬

‫وان طهـمبع أ ال لا‪،‬ـ ؟ ل ُّ هــذا الح لــث‬

‫ااجبةا اإال لب‪َّ ،‬نهم النب ‪‬ا ف مم لا لب‪،‬ث ذل فق و‬

‫اجـن اإل ـموعا حن الحـمجـة اقتهف‬

‫نه أن لُب‪،‬ث اجن اإل ــموع لن كمنــف ااجبةا ف مــم اف و ذل‬ ‫بأي أب‬

‫ن‪،‬فة االامفا ف اجن اإل موع‪.‬‬

‫‪210‬‬

‫أن اإل موع غ‪،‬ن‬ ‫النجن ا ابذل لُ َن ُّو‬


‫الفهرس‬ ‫الموضوع‬

‫الصفحة‬

‫مقدمة‬

‫‪3‬‬

‫تمهيد‬

‫‪6‬‬

‫الفصل األول‪ :‬أحكام المياه‬ ‫الممء القَّهنب‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫الممء النجس‬

‫‪10‬‬

‫الممء المستامل‬

‫‪17‬‬

‫الممء‬

‫تقب‪،‬قمت‬

‫‪33‬‬

‫ُنْ ب الح‪،‬نان‬

‫‪35‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬أعيان النجاسات‬ ‫النجم مت‬

‫اإلنسمن‬

‫أ‪ .‬البن‬

‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪ .‬الهمئط‬

‫‪48‬‬

‫ج‪ .‬المذي‬

‫‪48‬‬

‫و‪ .‬النوي‬

‫‪49‬‬

‫النجم مت‬

‫الح‪،‬نان‬

‫‪49‬‬

‫‪ -1‬الا ب‬

‫‪49‬‬

‫‪ -2‬الئنزلن‬

‫‪49‬‬

‫‪ -0‬الم‪،‬تة‬

‫‪49‬‬

‫النجم ة الماتنكة ب‪ ،‬اإلنسمن االح‪،‬نان – ال المسفنح‬

‫‪50‬‬

‫غ‪،‬ن ا وإلنسمن االح‪،‬نان – الئمن‬

‫‪51‬‬

‫النجم ة‬ ‫ُ‪،‬بُهمت‬

‫‪51‬‬

‫أاالً‪ -‬بن‬ ‫من‪،‬م ً‪ -‬الم‪،‬تة اأجزاههم‬

‫م لُؤكل لحمه ا م ال لُؤكل‬

‫‪51‬‬

‫‪،‬ث النجم ة‬

‫‪62‬‬

‫ملثم ً‪ -‬نجم ة ال‬ ‫بابام ً‪ -‬م لُظ ُّ أنه نجس‬

‫‪70‬‬ ‫‪72‬‬

‫الفصل الثال ‪ :‬أحكام النجاسة‬

‫‪211‬‬

‫‪77‬‬


‫تمه‪،‬‬

‫‪77‬‬

‫اا االنتفم بملنجس‬

‫‪78‬‬

‫هل لجب الا و ف إيالة النجم ة‬ ‫المناط الث ة الت ابو ف‪،‬هم‬

‫‪81‬‬ ‫و‬

‫‪82‬‬

‫م لُستامل ف إويالة النجس‬

‫‪86‬‬

‫تقه‪،‬ن المتنجثس‬

‫‪89‬‬

‫اال تحملة‬

‫‪90‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬أحكام وآداب قضاء الحاجة‬

‫‪95‬‬

‫أ ام اآوا قهمء الحمجة ف الئ ء‬

‫‪95‬‬

‫أ ام اآوا قهمء الحمجة ف الب‪،‬نت االامنان‬

‫‪100‬‬

‫سنن الفطرة‬ ‫الفصل الخامس ‪ُ :‬‬

‫‪102‬‬

‫السناك‬

‫‪103‬‬

‫قصُّ الامب‬

‫‪105‬‬

‫إ فمء ال ح‪،‬ة‬

‫‪107‬‬

‫نتُ اإلبط‬

‫‪114‬‬

‫قصُّ احظفمب‬

‫‪115‬‬

‫غسل البناجا‬

‫‪116‬‬

‫الامنة‬

‫‪116‬‬

‫الئتمن‬

‫‪117‬‬

‫الفصل السادس ‪ :‬السنن الملحقة بالفطرة‬

‫‪120‬‬

‫أ ام ال َّا َان‬

‫‪120‬‬

‫‪ -7‬إكنا ال َّا َان‬ ‫‪ -2‬نتُ ال َّا َان احب‪،‬ض‬

‫‪120‬‬ ‫‪123‬‬

‫‪ -0‬صبغ ال َّا َان احب‪،‬ض‬ ‫‪ -0‬اصل ال َّا َان‬

‫‪123‬‬ ‫‪125‬‬

‫‪ -1‬نفش ال َّا َان‬ ‫‪ -6‬فنق ال َّا َان‬

‫‪128‬‬

‫‪ -1‬اا االكتحم االتَّق‪ُّ،‬ب‬

‫‪128‬‬

‫‪128‬‬

‫الفصل السابع ‪ :‬األغسال المستحب‪،‬ة بالنصوص‬ ‫ُغسل لن الجماة‬ ‫ُغسل ا وإل نا اوخن‬

‫‪131‬‬ ‫‪132‬‬

‫اة‬

‫‪138‬‬

‫‪213‬‬


‫ُغسل‬ ‫ُغسل‬

‫‪،‬ه‬ ‫أُغم‬ ‫غسَّل ‪،‬تم ً‬

‫‪138‬‬ ‫‪139‬‬

‫الفصل الثامن‪ :‬الغُسل‬

‫‪141‬‬

‫صفة ال ُهسل‬ ‫ال ُهسل ال ُم ْ‬ ‫جزيء‬ ‫ال ُهسل احكمل‬ ‫تفال‪ ،‬ت تتا‬

‫‪141‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪143‬‬ ‫بمل ُهسل‬

‫‪144‬‬

‫الفصل التاسع ‪ :‬موجبات الغُسل‬

‫‪152‬‬

‫أاالً‪ :‬الجنمبة‬

‫‪152‬‬

‫أ ام الجنب‬ ‫الامفن‬ ‫من‪،‬م ً‪ :‬إ‬

‫‪155‬‬ ‫‪167‬‬

‫ملثم ً‪ :‬المنت‬ ‫بابام ً‪ :‬الح‪،‬ض‬

‫‪172‬‬

‫أ ام الحمئض‬

‫‪174‬‬

‫‪171‬‬

‫اح نب الث ة الت تئت ُ ف‪،‬هم الحمئض‬

‫ال ُجنُب‬

‫‪176‬‬

‫و الح‪،‬ض ا َّ ته‬

‫‪182‬‬

‫المستحمضة اأ ام هم‬ ‫خم سم ً‪ :‬النفمس االنالوع‬

‫‪185‬‬ ‫‪191‬‬

‫الفصل العاشر ‪ :‬الوضوء‬

‫‪196‬‬

‫تانلُ النضنء ا انا ‪،‬ته‬

‫‪196‬‬

‫فهل النضنء‬

‫‪196‬‬

‫صفة النضنء‬

‫‪198‬‬

‫ال مء قب الفناإ‬ ‫قب‬

‫الال ع بكات‪،‬‬

‫النضنء‬

‫‪241‬‬

‫النضنء‬

‫‪242‬‬

‫سمئل‬

‫‪242‬‬

‫م لُستحبُّ له النضنء‬

‫‪244‬‬

‫الفصل الحادي عشر ‪ :‬المسح على الملبوس الساتر‬ ‫م لُ بس‬

‫النأس‬

‫م لُاالب‬

‫‪245‬‬ ‫‪245‬‬

‫الجُنح االجب‪،‬نع‬

‫‪247‬‬

‫م لُ بس ف الق‬

‫‪249‬‬

‫الفصل الثاني عشر ‪ :‬نواقال الوضوء‬

‫‪257‬‬

‫‪212‬‬


‫السب‪، ،‬‬

‫‪ )7‬الئمبج‬

‫‪257‬‬

‫‪ )2‬خناج ال‬

‫‪259‬‬

‫‪ )0‬الق ء‬

‫‪261‬‬

‫‪ )0‬سُّ الفنج‬

‫‪262‬‬

‫‪ )1‬النن‬

‫‪266‬‬

‫‪ )6‬أكل لحا ال َجزاب‬

‫‪271‬‬

‫سمئل‬

‫‪276‬‬

‫الفصل الثال عشر ‪ :‬التيمم‬

‫‪285‬‬

‫تانلُ الت‪،‬ما ا انا ‪،‬ته‬

‫‪285‬‬

‫تانلُ الت‪،‬ما‬

‫‪285‬‬

‫انا ‪،‬ة الت‪،‬ما‬

‫‪285‬‬

‫ك‪،‬ف‪،‬ة الت‪،‬ما‬

‫‪288‬‬

‫هل لُاتنط لالحة الت‪،‬ما وخن النقف‬

‫‪300‬‬

‫اج ان الممء با فق ه‬

‫‪303‬‬

‫ت لُان الت‪،‬ما؟‬ ‫ص ع فمق القَّهنبل‬

‫‪306‬‬ ‫‪309‬‬

‫‪216‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.