N332

Page 1

‫ميلود الحبشي‪ :‬امغربي ا يحتج على إبداع ا الزاكي‪ :‬سنواصل برنامج مبارياتنا الودية‬ ‫رغم اإقصاء من أمم إفريقيا‬ ‫يروقه بل ينسحب دون عودة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪332 :‬‬

‫< اجمعة ‪ 20‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫أرض قرب شاطئ الرباط بيعت بسعر أقل بكثير من سعرها الحقيقي ‪ ..‬واموقع على الصفقة نائب فتح الله ولعلو وينتمي إلى حزب اأغلبية‬

‫صفقة «سوق الغزل» حرج العدالة والتنمية‬

‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬

‫أثار تفويت مجلس الرباط أرض ساحلية بثمن‬ ‫ً‬ ‫أقل من سعرها الحقيقي جدا واسعً بن مستشاري‬ ‫وقيادات حزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫خاصة بعد تبن أن اموقع على عقد بيع وعاء‬ ‫العقاري هو عبد السام باجي‪ ،‬امستشار الجماعي‬ ‫ال ييذي ييميثييل ال يحييزب فييي اميجيلييس‪ ،‬وال ييذي ييشيغييل في‬ ‫الوقت نفسه النائب التاسع لعمدة الرباط‪.‬‬ ‫وكي ييان م يس يت يشييارو ال يعييداليية وال يت ين يم يييية بمجلس‬ ‫الييربيياط قد انسحبوا من أشغال دورة امجلس‪ ،‬يوم‬ ‫(ااثنن) اماضي‪ ،‬احتجاجا على تفويت هذه القطعة‬ ‫اأرضية‪ ،‬معتبرين أن بيعها بسعر ‪ 300‬درهم للمتر‬ ‫امربع صفقة تفوت على مجلس امدينة مداخيل تقدر‬ ‫‪ 80‬مليار سنتيم‪ ،‬على اعتبار أن ميعييدل سعر امتر‬ ‫مربع بامنطقة يقدر ما بن ‪ 10‬آاف و ‪13‬ألف درهم‪.‬‬ ‫وق ييال نيبييييل اليشيييخييي‪ ،‬ال يكيياتييب اليج يهييوي ليحييزب‬ ‫ال يعييداليية واليتينيميييية بيجيهيية ال ييرب يياط‪ ،‬فييي تيصييرييحييات‬ ‫خاصة‪ ،‬إن حزبه لن يحدد موقفه النهائي من الواقعة‪،‬‬ ‫إا بعد ااستماع لعبد السام باجي‪ ،‬القيادي في‬ ‫الحزب‪ ،‬واموقع على ذات الصفقة‪.‬‬ ‫يشار إلى أن باجي ا يوجد حاليً في الرباط‪،‬‬ ‫حيث ذكر بأنه في رحلة يرجح أن تكون خارج امغرب‪.‬‬ ‫وقييالييت م يصييادر خيياصيية إن ميسيتيشيياري اليعييداليية‬ ‫والتنمية بعد احتجاجهم على الصفقة ورفضهم‬ ‫التصويت على تفويت اأرض بالقيمة امعلنة خال‬ ‫دورة مجلس مدينة الرباط امنعقدة بداية اأسبوع‪،‬‬ ‫فوجئوا من طرف مسير الجلسة بإباغهم أن عضو‬ ‫حييزبيهييم هييو امييوقييع عيلييى عيقييد بيعها‪ ،‬وهييو مييا أربييك‬ ‫موقف مستشاري الحزب بمجلس امدينة من القضية‪.‬‬ ‫وت ي ييم ت يف ييوي ييت اأرض‪ ،‬الي يت ييي ت يب يلييغ م يسيياح يت يهييا‬ ‫هكتارين‪ ،‬بموافقة ‪ 20‬مستشارا ورفض اثنن‪.‬‬ ‫ويتعلق اأمر "بيسوق الغزل" بمقاطعة يعقوب‬ ‫امنصور‪ ،‬وتقع على الشريط الساحلي للعاصمة‪،‬‬ ‫وسيبييق وأن وقييع امجلس البلدي ليعقوب امنصور‬ ‫وعي ييدا بيياليبييييع ل يهييذه اأرض فييي تيسيعييينييييات ال يقييرن‬ ‫اميياضييي‪ ،‬إا أن الصفقة لييم تتم إا فييي عهد امجلس‬ ‫ال يحييالييي‪ ،‬وذلي ييك ليتيغيطيييية ج ييزء ميين ال يتييزامييات بيلييدييية‬ ‫امدينة في مشروع "مدينة اأنوار" لكن السعر امقدر‬ ‫في التسعينيات ومقارنته بالسعر الذي بيعت بها‬ ‫اأرض أخ ييييرا هييو مييا أث ييار احيتيجيياجييات مستشاري‬ ‫العدالة والتنمية‪.‬‬

‫اأنترنت للجميع‬ ‫بينما تقوم شركتا "فيسبوك" و"غوغل"‬ ‫على تطوير مشروع إستراتيجي مهم يتمثل‬ ‫ف��ي توفير اأن�ت��رن��ت لجميع س�ك��ان اأرض‪،‬‬ ‫ي �س�ع��ى رج ��ل أع �م ��ال أم �ي��رك��ي ي��دع��ى "ل ��ون‬ ‫ماسك" بالعمل على توفير اأنترنت للعامة‬ ‫عن طريق تكنولوجيا اأقمار ااصطناعية‪.‬‬ ‫موضوع توفير اأنترنت مجانا لسكان‬ ‫اأرض دون استثناء ليس ج��دي��دً‪ ،‬إذ شرع‬ ‫"فيسبوك" ف��ي توفير ه��ذه الخدمة م��ن قبل‬ ‫باسم "أنترنت دوت أورغ" وذل��ك باستخدام‬ ‫طائرة بدون طيار‪ ،‬وكذلك "غوغل" التي تعمل‬ ‫على مشروع مماثل تحت اس��م "بروجيكت‬ ‫ل � ��ون" ب��اس �ت �خ��دام ب ��ال ��ون ��ات ط� ��ائ� ��رة‪ ،‬واآن‬ ‫ش��رك��ة "س�ب��اي��س إك��س" ب ��إدارة أل��ون ماسك‬ ‫الذي يعتمد على ‪ 700‬قمر صناعي لتوفير‬ ‫اأنترنت لسكان اأرض‪.‬‬

‫امغرب وتونس‬ ‫أجرى عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫أم ��س ب��ال��رب��اط‪ ،‬م �ح��ادث��ات م��ع م �ه��دي ج�م�ع��ة‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة التونسية‪ ،‬الذي يزور امغرب‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان ل��رئ��اس��ة ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬أن ال�ل�ق��اء‬ ‫ش�ك��ل مناسبة إع ��ادة ت��أك�ي��د م�ت��ان��ة ال�ع��اق��ات‬ ‫اأخوية التي تجمع بن امغرب وتونس‪ .‬وأشار‬ ‫امصدر إلى أن الجانبن استعرضا‪ ،‬خال هذا‬ ‫اللقاء‪ ،‬مختلف أوج��ه التعاون الثنائي‪ ،‬وج��ددا‬ ‫العزم على متابعة تنفيذ اتفاقيات الشراكة بن‬ ‫البلدين في جميع امجاات‪.‬‬ ‫وخلص البيان "أن امباحثات تناولت أيضا‬ ‫ال��وض��ع ف��ي امنطقة امغاربية وال�ع��ال��م العربي‪،‬‬ ‫وس�ب��ل ت�ع��زي��ز التنسيق ب��ن ال�ب�ل��دي��ن مواجهة‬ ‫مجموعة من التحديات امشتركة"‪.‬‬ ‫مستشارو العدالة والتنمية في مجلس مدينة الرباط خال عملية احتجاج سابقة تتعلق بالتضامن مع عبد السام باجي‪ ،‬النائب التاسع لفتح الله ولعلو‪ ،‬عمدة مدينة الرباط‪ ،‬والذي تقول معلومات متوفرة حاليا بأنه وقع‬ ‫على صفقة «سوق الغزل» قرب شاطئ الرباط‪( .‬تصوير‪ :‬عمر الشامي)‬

‫حزب ااستقال يتبرأ من سرقة إيقاف أربعة فرنسين متطرفن‪..‬كان أحدهم‬ ‫لوحة بيرتوشي ويعتبرها إرث ًا يجمع معلومات حول بعض اأمكنة العامة‬

‫خولة أصبحت‬ ‫قضية دولية‬ ‫الرباط ‪ :‬ياسن أعكام‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫تحولت قضية امراهقة امغربية التي باتت‬ ‫تعرف باسم "خولة" إلى مادة تناقلتها عدد من‬ ‫الصحف وامواقع عبر العالم‪.‬‬ ‫وقال موقع "إنترناشنال بيزنيس تايمز"‬ ‫إن قضية "خولة" التي اغتصبت وكانت ستقتل‪،‬‬ ‫سيتم تبنيها من طرف منظمات حقوقية دولية‪.‬‬ ‫وكانت ه��ذه الفتاة أصيبت بجروح بليغة‬ ‫إث ��ر اع �ت ��داء ع�ن�ي��ف م��ن ق �ب��ل م�غ�ت�ص�ب�ه��ا ال��ذي‬ ‫أرغمت على الزواج به‪ ،‬وذلك باستخدام شفرة‬ ‫للحاقة‪ ،‬بعد محاولتها الطاق منه‪ .‬وقام هذا‬ ‫"الزوج" بطعنها في وجهها وهو يقسم لها أا‬ ‫أحد سيتزوجها بعده‪ ،‬ليبلغ عدد الجروح ‪50‬‬ ‫جرحً‪ .‬وما تزال خولة حاليً بمستشفى في‬ ‫مراكش لكنها تتماثل للشفاء‪.‬‬ ‫وكان القانون يسمح للمغتصبن باإفات‬ ‫من العقاب في حال ما تمت اموافقة على إصاح‬ ‫الخطأ والزواج من الضحية‪ ،‬وذلك بعد اموافقة‬ ‫ال �ت��ام��ة م ��ن ك ��ا ال �ط��رف��ن ف �ض��ا ع ��ن م��واف �ق��ة‬ ‫عائاتهم‪ ،‬خصوصا عائلة الضحية والتي غالبا‬ ‫ما توافق خوفا على شرف العائلة‪.‬‬ ‫لكن هذا القانون ألغي في يناير بعد موجة‬ ‫كبيرة م��ن ااح�ت�ج��اج��ات عقب ان�ت�ح��ار "أمينة‬ ‫الفيالي" (‪ 16‬سنة) التي ابتلعت سم الفئران‬ ‫لهذا الغرض‪ ،‬وذلك بعد أن أجبرت على الزواج‬ ‫من امعتدي عليها‪ ،‬حيث قال والد الضحية إن‬ ‫العائلة ك��ان��ت مجبرة على تزويجها طبقا ما‬ ‫حكمت ب��ه امحكمة‪ .‬وف��ي س�ي��اق متصل قالت‬ ‫قناة "فرانس ‪ ،"24‬إن وتيرة اغتصاب اأطفال‬ ‫ف��ي ام �غ��رب ارت �ف �ع��ت خ��ال ال �س �ن��وات اأخ �ي��رة‬ ‫بنسبة خمسن ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬و ‪70‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫هذه الحاات كانت عمليات اغتصاب من طرف‬ ‫اأقارب‪.‬‬

‫تبرأ حزب ااستقال من تهمة‬ ‫سرقة اللوحة الفنية للرسام العامي‬ ‫م ييري ييان ييو ب ييروت يش ييي م يين م يقيير حييزب‬ ‫ااستقال بتطوان‪.‬‬ ‫وبي يع ييد ال يش يكيياييية الي يت ييي رف يع يهييا‬ ‫ام يحييامييي إسي يح يياق ش يياري يية ل يفييائييدة‬ ‫الجمعية الوطنية محاربة الفساد‬ ‫ض ييد ح يم ييييد شي يب يياط‪ ،‬اأم ي يين ال يعييام‬ ‫لحزب ااستقال‪ ،‬تطالب بمتابعته‬ ‫فييي حيياليية اع يت يقييال بيتيهيميية "اليسييرقيية‬ ‫وخ يي ييان يية اأم ي ييان ي يية"‪ ،‬ق ييال ييت اليليجينيية‬ ‫الي يتي يني يفي يي ييذي يية ل ي يحي ييزب ااس ي يت ي يقي ييال‪،‬‬ ‫ف ييي ب ييييان ل يهييا‪ ،‬أم ييس (ال يخ يم ييييس)‪،‬‬ ‫إن "ال يلييوحيية ال يف ين يييية ام ييذك ييورة هي‬ ‫ج ييزء ميين اإرث ال يتيياري يخييي ليلييوطيين‬ ‫وال ي يحي ييزب‪ ،‬وهي ييي ف ييي م يل يك يييية حييزب‬ ‫ااس ي يت ي يقي ييال ب ييااعي يتي يم يياد عي يل ييى كييل‬ ‫امرتكزات وامستندات وامسوغات‬ ‫التاريخية والقانونية"‪.‬‬ ‫وفي ييي رد ع يلييى ال يش يكيياييية ال يتييي‬ ‫أشارت إلى اختفاء لوحة بيرتوشي‬ ‫ميين مقر حييزب ااسيتيقييال بتطوان‪،‬‬ ‫ون يق يل يهييا إل ييى م يك يتييب ح يم ييييد شيبيياط‬ ‫بييام يقيير ام ييرك ييزي ل يل يحييزب بييالييربيياط‪،‬‬ ‫أوضييح حييزب ااستقال أن اللوحة‬ ‫تم نقلها إلييى امقر امييركييزي للحزب‬ ‫بي ييالي ييربي يياط‪ ،‬قي يص ييد "ع ييرض ي يه ييا ع يلييى‬ ‫ذوي الي يخي يب ييرة وااخ ي يت ي يص يياص ميين‬ ‫أج ييل صييييانيتيهييا وتييوف يييير ال يشييروط‬ ‫وال ي ي ي يظ ي ي ي ييروف ام ي ييائي ي يم ي يية لي يع ييرضي يه ييا‬ ‫م يس يت يق يبييا"‪ .‬وب يعييد م يطييال يبيية بيعييض‬

‫اأصي ييوات بيمييديينيية ت يطييوان بييإرجيياع‬ ‫اليلييوحيية بيياعيتيبييارهييا إرث ييا تاريخيا‬ ‫لي يه ييم‪ ،‬أوضي ي ييح ام ي يص ييدر أن م يين بيين‬ ‫أس يبيياب نيقيليهييا أي يضييا هييو اكيتيشيياف‬ ‫حي ييزب ااسي يتي يق ييال "بيياخ يت يفيياء جييزء‬ ‫كيبيييير وم يهييم ميين ال يتييراث اليتييارييخييي‬ ‫للحزب باإقليم‪ ،‬وتيعييرض العديد‬ ‫م يين مي يني يش ييورات ال يح ييرك يية الييوط ين يييية‬ ‫ورموزها للسطو والضياع"‪.‬‬ ‫وثي يمي ين ييت الي يلي يجي ين يية ال يت ين يف ييييذييية‬ ‫ليحييزب ااسيتيقييال اميجيهييودات التي‬ ‫يبذلها اأمن العام من أجل حماية‬ ‫ذاكرة الحزب‪ ،‬وصيانة أرشيفه من‬ ‫الضياع واإتاف‪ ،‬معتبرا أن هناك‬ ‫"حملة مغرضة ومسعورة يتعرض‬ ‫ل يهييا ح ييزب ااس يت يقييال ف ييي شيخييص‬ ‫أم يي ين ييه ال ي يعي ييام‪ ،‬ب يم يخ يت يلييف وس ييائ ييل‬ ‫التجريح والترهيب والقذف من قبل‬ ‫بعض امييأجييورييين"‪ ،‬حيث اعتبرها‬ ‫حييزب ااسيتيقييال جييزء ا ميين مخطط‬ ‫محبوك من قبل جهات معروفة‪ ،‬من‬ ‫أجييل تصفية حيسييابييات سياسوية‬ ‫ض يي يقيية‪ ،‬وتييرج ييييح م ييواق ييف أطي ييراف‬ ‫س يييياس يييية اعي يت يياد أص يحيياب يهييا عيلييى‬ ‫ااص يط يييياد فييي امي يياء ال يع يكيير‪ ،‬ييقييول‬ ‫بيان الحزب‪.‬‬ ‫وأشار حزب ااستقال إلى أنه‬ ‫يحتفظ بحقه في امتابعة القضائية‬ ‫ضد الذين يقذفون قيادته‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ات ي يخي يياذ كي ييل الي يت ييدابي يي يير ال يقييانييون يييية‬ ‫والقضائية ليلييدفيياع عيين مؤسسات‬ ‫الحزب‪ ،‬ومتابعة كل من ثبت تورطه‬ ‫في هذه الحملة أمام القضاء‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحم العسري‬ ‫اعتقلت الشرطة القضائية‬ ‫أرب يعيية ميتيطييرفيين فييرنيسيييين لهم‬ ‫ع يياق يية ب يم يج يمييوعييات إرهيياب يييية‪،‬‬ ‫وذلي ي ي ييك ب ي يني يياء عي يل ييى م يع يل ييوم ييات‬ ‫استخباراتية وفرتها امديرية‬ ‫اليعيياميية مييراقيبيية ال يتييراب الوطني‬ ‫(دي إس تي)‪.‬‬ ‫وقال بيان لوزارة الداخلية‬ ‫صي ي ييدر‪ ،‬أم ي ييس (الي يخي يمي يي ييس)‪ ،‬إن‬ ‫اثنن منهما من أصول بولونية‬ ‫وروان ي ي ي ييدي ي ي ي يية‪ ،‬ك ي ييان ي ييوا ي يق يي يمييون‬ ‫بمدينتي العيون ومراكش‪.‬‬ ‫وأوض ي ي ي ي ييح الي ي يبي ي يي ي ييان‪ ،‬الي ي ييذي‬ ‫تييوصيلينييا بنسخة مينييه‪ ،‬أن أحييد‬ ‫هي ي ي ييؤاء امي ييوقي ييوفي يين سي يب ييق وأن‬ ‫أقييام بمصر واليمن فييي ظييروف‬ ‫مشبوهة‪ ،‬أثار اانتباه من خال‬ ‫خ يطييابييه الييدي ينييي ام يت يطييرف‪ ،‬في‬ ‫حن تم رصد أحد امشتبه فيهم‬ ‫خال دأبه امريب للحصول على‬ ‫معلومات ميدانية تخص بعض‬ ‫اأماكن العمومية‪.‬‬ ‫وأوضييح اميصييدر أنييه سيتم‬ ‫تقديم امشتبه فيهم إلى العدالة‬ ‫فور انتهاء اأبحاث التي تجرى‬ ‫ت يحييت إش ي ييراف ال ين ييييابيية ال يعيياميية‬ ‫امختصة‪.‬‬ ‫وتكثف السلطات واأجهزة‬ ‫امغربية من اليقظة والحذر في‬ ‫ام ينيياطييق ال يح ييييوييية‪ ،‬خيصييوصييا‬ ‫بعد وجود معلومات تشير إلى‬

‫القيام بأعمال إرهابية‪ ،‬وهو ما‬ ‫جعل الجيش امغربي ينزل إلى‬ ‫الشوارع واأماكن الحيوية في‬ ‫بعض امييدن فييي إطييار التحسب‬ ‫أي ه يجييوم إره يياب ييي أو أع يمييال‬ ‫تخريبية‪.‬‬ ‫وك ييان اليتيحيقييييق فييي قضية‬ ‫مي ي يغ ي ييرب ي ييي ي ي يح ي يمي ييل الي يجي يني يسي يي يية‬ ‫ال يفييرن يس يييية‪ ،‬وه ييو ميين امييوال يييين‬ ‫ل يت ين يظ ييييم "داعي ي ي ييش"‪ ،‬أع يت يقييل فييي‬ ‫‪ 27‬أكتوبر اماضي بالقنيطرة‪،‬‬ ‫أظي يه يير م ي ييدى خ ي يطي ييورة ام يخ يطييط‬ ‫اإره ييابييي ال ييذي كييانييا ييعيتييزمييان‬ ‫تينيفييييذه‪ ،‬حييييث خيطيطييا لتكوين‬ ‫خلية إرهابية تستهدف ضرب‬ ‫مواقع حساسة بامملكة‪.‬‬ ‫وأوضي ي ي يح ي ي ييت أن ام يع ين يي يين‬ ‫بيياأميير خططا كييذلييك للحصول‬ ‫ع يلييى أس يل يحيية نييارييية ميين إحييدى‬ ‫الثكنات العسكرية‪ ،‬استهداف‬ ‫بعض رموز الدولة وشخصيات‬ ‫أج ين يب يييية ب يع يم يل ييييات نييوع يييية ميين‬ ‫أجي ي ي ييل زرع الي ي ييرعي ي ييب وت ييرهي يي ييب‬ ‫امواطنن‪ .‬وأوضحت امصادر‪،‬‬ ‫أن امشتبه بهما‪ ،‬اليلييذييين تأثرا‬ ‫بنهج التنظيم امتطرف "فرسان‬ ‫العزة"‪ ،‬الذي كان ينشط بفرنسا‬ ‫"خططا لتكوين خلية إرهابية‬ ‫ب يمييدي ينيية ال يق ين يي يطييرة تيس يت يهييدف‬ ‫ضي ي ي ييرب الي ي يع ي ييدي ي ييد مي ي يين ام ي ييواق ي ييع‬ ‫اليحيسيياسيية بيياميميليكيية عيين طييريييق‬ ‫تي يقي يني يي يية الي يتي يفي يجي يي يير ع ي يين ب ي يع ييد"‪.‬‬ ‫وك يش يفييت وزارة الييداخ يل يييية عيين‬

‫ت يفيياص ييييل ال يع يم يل يييية اإره ييابي يي يية‬ ‫ال يتييي ك ييان ييعيتييزمييان امييوقييوفييان‬ ‫ت ين يف ييييذهييا‪ ،‬ح ييييث أوض يحييت "أن‬ ‫ام يش يت يبييه ب يه يمييا كييانييا ي يع يتييزمييان‬ ‫الحصول على امواد التي تدخل‬ ‫في صناعة العبوات واأجسام‬ ‫امتفجرة‪ ،‬وذلك بعد أن اكتسبا‬ ‫تجربة كبيرة في هذا الشأن عبر‬ ‫امواقع اإلكترونية امتخصصة‬ ‫في هذا امجال"‪.‬‬ ‫يي يش ييار إل ي ييى أن ال يح يكييوميية‬ ‫كييانييت قييد تيبينييت قيبييل أسيبييوعيين‬ ‫مشروع قانون جديد يهدف إلى‬ ‫استكمال التشريعات امتعلقة‬ ‫بمحاربة اإرهاب في ظل ازدياد‬ ‫عدد امغاربة الذين يقاتلون إلى‬ ‫جانب "داعش"‪،‬‬ ‫وهي ي ين ي يياك مي يجي يم ييوعي يت ييان ميين‬ ‫امغاربة انضموا إلى التنظيمات‬ ‫اإسامية امتطرفة‪ ،‬واحدة تضم‬ ‫‪ 1122‬شخصا توجهوا مباشرة‬ ‫ميين اميغييرب‪ ،‬والثانية تضم بن‬ ‫‪ 1500‬إلى ‪ 2000‬مقيم في الدول‬ ‫اأوربية‪ .‬وتؤكد مصادر رسمية‬ ‫مقتل ‪" 200‬متطرف مغربي" في‬ ‫ال يعييراق عيلييى اليجيبيهيية‪ ،‬فييي حن‬ ‫تم اعتقال أكثر من ‪ 200‬آخرين‬ ‫فييور عييودتيهييم ميين تلك امناطق‪،‬‬ ‫ويخضعون للتحقيق‪ .‬وسبق أن‬ ‫أعلنت السلطات تفكيك العديد‬ ‫من الخايا امتطرفة بلغ عددها‬ ‫‪ 18‬خلية بن ‪ 2011‬و‪ 2013‬وسبع‬ ‫خايا منذ بداية ‪.2014‬‬

‫اإيداع والتدبير‬ ‫أرج� � � � ��أ ق � ��اض � ��ي ال� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق ب �م �ح �ك �م��ة‬ ‫ااستئناف بفاس النظر في قضية صندوق‬ ‫اإي��داع والتدبير التي يتابع فيها ‪ 23‬متهما‪،‬‬ ‫من ضمنهم الرئيس امدير العام للصندوق‪،‬‬ ‫أنس الهوير العلمي‪ ،‬ومدراء آخرين‪ ،‬إلى غاية‬ ‫السنة امقبلة‪.‬‬ ‫وأوضحت مصادر أن قرار التأجيل راجع‬ ‫أسباب وصفت بالتقنية‪ ،‬لصعوبة استقبال‬ ‫قاضي التحقيق لجميع امتهمن (‪ 23‬متهما)‬ ‫رفقة هيأة دفاع كل واحد منهم‪ ،‬أن امكتب لن‬ ‫يتسع لهم جميعا‪.‬‬ ‫وأش��ار ام�ص��در إل��ى أن قاضي التحقيق‬ ‫س�ي�ش��رع اب �ت��داء م��ن راب ��ع ف �ب��راي��ر م��ن ال�ع��ام‬ ‫امقبل استجواب امتهمن مجموعات‪ ،‬بحضور‬ ‫محاميي امتهمن‪ ،‬امتابعن في حالة سراح‪.‬‬ ‫وك��ان ملف الشركة العامة للعقار "سي‬ ‫ج��ي إي" ال�ت��اب�ع��ة ل�ص�ن��دوق اإي ��داع والتدبير‬ ‫خرج إلى العلم خال الزيارة املكية للحسيمة‬ ‫الصيف اماضي‪.‬‬

‫مكافحة السمنة‬ ‫ت�ن�ط�ل��ق ال �ي��وم‪ ،‬ف�ع��ال�ي��ات ام��ؤت �م��ر ال��دول��ي‬ ‫الثاني للتغذية الذي تنظمه الجمعية امغربية‬ ‫ل �ت �ع��زي��ز أن� �م ��اط ال �ح �ي��اة ال �ص �ح �ي��ة ال�س�ل�ي�م��ة‬ ‫ومكافحة السمنة في امركز الوطني للبحث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي وال �ت �ق �ن��ي ف ��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬ت �ح��ت ش�ع��ار‬ ‫"لنتحرك ضد السمنة"‪.‬‬ ‫وح �س��ب ب �ي��ان أص ��درت ��ه ال�ج�م�ع�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت � �ح� ��ارب ال � �ب� ��دان� ��ة‪ ،‬ف � ��إن ع � � ��ددا م� ��ن اأط � �ب ��اء‬ ‫اأخصائين‪ ،‬واأساتذة الجامعين‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل��ى م�س��ؤول��ن ف��ي وزارة ال�ص�ح��ة‪ ،‬وب��اح�ث��ن‬ ‫ف��ي ع�ل��م ااج �ت �م��اع‪ ،‬س�ي�ن��اق�ش��ون‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫عقد ن��دوات وم��وائ��د مستديرة‪ ،‬مجموعة من‬ ‫اأمراض امرتبطة بالبدانة‪ ،‬كما سيتدارسون‬ ‫اآثار السلبية الناجمة عنها‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أن امؤتمر سيختتم‬ ‫بتنظيم مسيرة رم��زي��ة ستنطلق م��ن فضاء‬ ‫السويسي أمام فندق سوفيتيل‪.‬‬

‫البرمان يسقط مادة مثيرة للجدل بشأن احجز على متلكات الدولة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ل��م ي�ت��وق��ف س�ي��ل اان �ت �ق��ادات ال��ذي‬ ‫أثارته امادة الثامنة وامدرجة في قانون‬ ‫امالية للعام امقبل‪ ،‬بعد نقاش حاد‪ ،‬حيث‬ ‫اعتبر كثيرون أن تلك امادة مادة للقانون‬ ‫الجنائي وليس لقانون امالية‪.‬‬ ‫وأجمعت فرق اأغلبية وامعارضة‬ ‫ب��ال �ب��رم��ان ع �ل��ى ال �ت �ص��وي��ت ع �ل��ى ح��ذف‬ ‫هذه امادة‪ ،‬والتي تتعلق بتنفيذ اأحكام‬ ‫الصادرة ضد الدولة‪ ،‬والحجز على أموال‬ ‫وممتلكاتها في حال النزاع‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن هناك قوانن يمكن اللجوء إليها لحل‬ ‫هذا النزاع‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ع �ب��دال �ل��ه ب� ��ووان� ��و‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب‪ ،‬أن‬ ‫اإبقاء على امادة الثامنة ستكون هدية‬ ‫مجانية لقضاة ومحامن ب��ات شغلهم‬ ‫الشاغل ه��و الحجز على أم��اك ال��دول��ة‪،‬‬ ‫وامتاجرة بذلك‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ب � ��ووان � ��و‪ ،‬وه � ��و ي �ت �ح��دث‬

‫ف��ي لجنة ام��ال�ي��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬أول أمس (اأربعاء)‪ ،‬أن‬ ‫موضوع الحجز على أماك الدولة مكانه‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي ه ��و ام �س �ط��رة ام��دن �ي��ة ول�ي��س‬ ‫ق��ان��ون ام��ال�ي��ة‪ ،‬م�ش��ددا على أن "الحجز‬ ‫على أماك الدولة ليس ّ دستوريا وغير‬ ‫مقبول‪ ،‬أن الحجز ُيعطل مصالح الدولة‬ ‫وامواطنن على حد سواء"‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح رئ � �ي� ��س ف� ��ري� ��ق ال� �ع ��دال ��ة‬ ‫والتنمية أن قانون امالية‪ ،‬وفق النصوص‬ ‫امنظمة ل��ه‪ ،‬ووف��ق رأي ام�ج�ل��س اأع�ل��ى‬ ‫للحسابات‪ ،‬يهم اموارد والنفقات بشكل‬ ‫أساسي‪ ،‬مشيرا إلى أن موضوع امادة‬ ‫الثامنة ليس مكانه قانون امالية‪ ،‬اأمر‬ ‫الذي دفع اأغلبية وامعارضة إلى حذفه‬ ‫من امشروع‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬ك��ان��ت ف��رق‬ ‫ام �ع��ارض��ة ق��د ط��ال�ب��ت ف��ي وث�ي�ق��ة تضم‬ ‫تعديات ف��رق ام�ع��ارض��ة على مشروع‬ ‫قانون امالية‪ ،‬بتعديل هذه امادة والحجز‬ ‫على ممتلكات وأم ��وال ال��دول��ة ف��ي حال‬

‫"ع ��دم أداء ام�س�ت�ح�ق��ات ل�ل�م�ق��اوات في‬ ‫آجالها ام�ح��ددة"‪ ،‬مبررة طرحها بكون‬ ‫أا سلطة فوق فوق سلطة القانون‪.‬‬ ‫وكانت امادة الثامنة قد أثارت موجة‬ ‫من اانتقادات تجاوزت ردهات امؤسسة‬ ‫التشريعية‪ ،‬لتشمل م��ذك��رة رفعها ثلة‬ ‫من النقباء بقيادة النقيب عبد الرحمان‬ ‫بنعمرو إلى رئيس الحكومة‪.‬‬ ‫ودف ��ع ت�م��اط��ل ال��دول��ة ف��ي ع ��دد من‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ب �ش��أن اإي� �ف ��اء ب��ال �ت��زام��ات �ه��ا‬ ‫ام��ادي��ة تجاه ام�ق��اوات سببا في تكاثر‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ام ��رف ��وع ��ة ض ��ده ��ا‪ ،‬وت �ط��ور‬ ‫اأح�ك��ام ال�ص��ادرة ضدها‪ ،‬إا أن نقباء‬ ‫امحامن الذين راسلوا رئيس الحكومة‬ ‫وجدوا أن هذه القضايا تفتح الباب أمام‬ ‫م�ح��ام��ن أط�ل�ق��ت عليهم ن�ع��وت��ً قدحية‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ش�غ�ل��وا ام �ح��اك��م ب �ه��ذا ال �ن��وع من‬ ‫القضايا لتحقيق مكاسب م��ادي��ة على‬ ‫ح �س��اب ال��دول��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى اع�ت�ب��اره��م‬ ‫أن الحجز على ممتلكات ال��دول��ة يعطل‬ ‫مصالح امواطنن‪.‬‬

‫وص ��ادق ��ت ل �ج �ن��ة ام��ال �ي��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة بمجلس ال �ن��واب ليلة قبل‬ ‫ام��اض �ي��ة ب��اأغ �ل �ب �ي��ة ع �ل��ى ال �ج��زء اأول‬ ‫م��ن م�ش��روع ق��ان��ون امالية‪ ،‬بأغلبية ‪20‬‬ ‫نائبا مقابل ‪ 12‬صوتوا ضده‪ ،‬في حن‬ ‫لم يتم تسجيل أي حالة امتناع عن‬ ‫التصويت‪.‬‬ ‫وت� �م� �ي ��زت ال �ج �ل �س ��ة ب �ق �ب��ول‬ ‫العديد من التعديات من أصل‬ ‫‪ 132‬تعديا تقدمت بها اأغلبية‬ ‫(‪ ،)20‬وامعارضة (‪ ،)12‬فضا‬ ‫عن التعديات التي جاءت بها‬ ‫الحكومة (‪.)6‬‬ ‫وم � ��ن ب� ��ن أب � � ��رز ال �ت �ع��دي��ات‬ ‫التي وضعت على القانون‪ ،‬حذف‬ ‫ام��ادة ال�ت��ي ك��ان بموجبها سيتم‬ ‫ال��رف��ع م��ن القيمة ام�ض��اف��ة على‬ ‫امعجنات‪ ،‬وذلك لتفادي الزيادة‬ ‫ف��ي أس�ع��ار بعض ام ��واد التي‬ ‫لها عاقة بهذا الصنف‪.‬‬ ‫وت � � � � ��م‪ ،‬أي � � �ض� � ��ا‪ ،‬اق� � �ت � ��راح‬

‫تعديات تهم الحسابات الخصوصية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ق��دم��ت ال �ح �ك��وم��ة ب �ت �ع��دي��ل يهم‬ ‫إح � � ��داث ث � ��اث ح� �س ��اب ��ات خ �ص��وص �ي��ة‬ ‫تتعلق ب��ال�ح�س��اب ال �خ��اص ب��ال�ج�م��ارك‪،‬‬

‫والحساب الخاص بالضرائب‪ ،‬والحساب‬ ‫ال�خ��اص بالخزينة ال�ع��ام��ة‪ ،‬وذل��ك عوض‬ ‫عشرات الحسابات‪.‬‬ ‫ويستند مشروع قانون امالية على‬ ‫ع ��دد م ��ن ال �ف��رض �ي��ات وال �ت��وج �ه��ات‬ ‫تتمثل ف��ي م�ع��دل ن�م��و ‪ 4.4‬في‬

‫امائة‪ ،‬وعجز بنسبة ‪ 4.3‬في امائة‪ ،‬على‬ ‫أس ��اس س�ع��ر ال�ب�ت��رول ف��ي ح ��دود ‪103‬‬ ‫دوار للبرميل‪ ،‬وسعر ص��رف ال��دوار‬ ‫م �ق��ارن��ة ب��ال��دره��م ب �ح��وال��ي ‪ 8.6‬دره ��م‬ ‫للدوار الواحد‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪332:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 20‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2014‬‬

‫نائب رئيس الوزراء التركي‪ :‬أنقرة تسعى إلى تطوير عاقاتها مع امغرب‬ ‫أج��رى نعمان ق��ورت��وم��وش‪ ،‬نائب‬ ‫رئ�ي��س ال ��وزراء ال�ت��رك��ي‪ ،‬أول أمس‬ ‫اأربعاء‪ ،‬مباحثات ب��ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬م� � ��ع ع � �ب� ��د ال� � �ل � ��ه ب� ��اه� ��ا‪،‬‬ ‫وزي ��ر ال ��دول ��ة‪ ،‬حول سبل تطوير‬ ‫ال�ع��اق��ات الثنائية ب��ن ب��ن أنقرة‬ ‫والرباط‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس الوزراء التركي‪،‬‬ ‫في تصريح نقلته اأناضول‪ ،‬عقب‬ ‫انتهاء ااجتماع‪ ،‬إن "تركيا تسعى‬ ‫إل � ��ى ت �ع��زي��ز ع��اق��ات �ه��ا ال �ث �ن��ائ �ي��ة‬ ‫م��ع ام �غ��رب وم��واص �ل��ة ال �ع �م��ل مع‬ ‫السلطات امغربية لتطويرها في‬

‫مختلف امجاات واأصعدة"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ن� ��ائ� ��ب رئ � �ي� ��س ال � � � � ��وزراء‬ ‫التركي‪ ،‬أن زيارته للمغرب "تندرج‬ ‫ف��ي س �ي��اق م�ش��ارك�ت��ه ف��ي اج�ت�م��اع‬ ‫فريق ااتصال الوزاري امنبثق عن‬ ‫منظمة التعاون اإسامي‪ ،‬امعني‬ ‫ب �ب �ح ��ث س� �ب ��ل ال � �ت � �ح ��رك ل �ح �م��اي��ة‬ ‫ال� �ق ��دس وف �ل �س �ط��ن(ع �ق��د أم � ��س)"‪،‬‬ ‫مؤكدا أنه "ناقش مع باها وجهات‬ ‫النظر حول مواضيع وقضايا ذات‬ ‫ااه �ت �م��ام ام �ش �ت��رك"‪ .‬واعتبر‪ ،‬أنه‬ ‫"رغ��م البعد الجغرافي بن امغرب‬ ‫وت��رك�ي��ا‪ ،‬إا أن البلدين تربطهما‬

‫عاقات ج�ي��دة"‪ ،‬داعيا إل��ى "امزيد‬ ‫م��ن ال �ت �ع��اون ب��ن ام �غ��رب وت��رك�ي��ا‬ ‫في مجاات عدة"‪ .‬يذكر‪ ،‬أن نائب‬ ‫رئ �ي��س ال � ��وزراء ال �ت��رك��ي‪ ،‬دع ��ا أول‬ ‫أم� � ��س اأرب� � � �ع � � ��اء‪ ،‬خ� � ��ال ان� �ع� �ق ��اد‬ ‫اجتماع الفريق الوزاري امنبثق عن‬ ‫منظمة التعاون اإسامي‪ ،‬أعضاء‬ ‫امنظمة إلى "وض��ع خطة عمل من‬ ‫أج ��ل إجبار إسرائيل ع �ل��ى وق��ف‬ ‫سياسة تهويد ال�ق��دس وااع�ت��داء‬ ‫على الشعب الفلسطيني"‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د ق � � ��ورت � � ��وم � � ��وش‪ ،‬أن ت��رك �ي��ا‬ ‫"م � �س � �ت � �ع� ��دة" ل� �ل� �ع� �م ��ل م� � ��ع ف ��ري ��ق‬

‫اات � � �ص� � ��ال ال� � ��وزاري ام �ن �ب �ث��ق ع��ن‬ ‫منظمة التعاون اإسامي من أجل‬ ‫وضع خطة عمل إجبار إسرائيل‬ ‫ع � �ل� ��ى وق� � � ��ف س � �ي� ��اس� ��ات � �ه� ��ا ال� �ت ��ي‬ ‫تستهدف الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬إن "ااع �ت��داءات امتواصلة‬ ‫م� � ��ن ط� � � ��رف إس � ��رائ� � �ي � ��ل وخ ��رق� �ه ��ا‬ ‫ااتفاقيات الدولية والهجوم على‬ ‫امسجد اأقصى أثار حفيظة العالم‬ ‫اإسامي‪ ،‬ونحن مدعوون للعمل‬ ‫ي� � ��د ف� � ��ي ي� ��د م� ��واج � �ه� ��ة ال � � �ع� � ��دوان‬ ‫اإس� � ��رائ � � �ي � � �ل� � ��ي"‪ .‬وي � ��رأس ف � ��ري � ��ق‬ ‫اات �ص��ال ال � ��وزاري وزير الشؤون‬

‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة والتعاون امغربي‬ ‫ص� � � ��اح ال� � ��دي� � ��ن م � � � � � ��زوار‪ ،‬وي� �ض ��م‬ ‫ف� ��ي عضويته كا م� ��ن ف�ل�س�ط��ن‬ ‫وال � �س � �ع � ��ودي � ��ة واأردن وم� �ص ��ر‬ ‫وتركيا وأذرب�ي�ج��ان وغينيا‪ ،‬إلى‬ ‫جانب اأمن العام منظمة التعاون‬ ‫اإسامي‪ ،‬السعودي إياد مدني‪.‬‬ ‫وتم تكوين فريق ااتصال الوزاري‬ ‫طبقا لقرار مجلس وزارء خارجية‬ ‫التعاون اإسامي الذي انعقد في‬ ‫ال�ع��اص�م��ة ال�غ�ي�ن�ي��ة ك��ون��اك��ري في‬ ‫دج�ن�ب��ر اماضي‪ ،‬لتبني خ�ط��ة من‬ ‫أج� ��ل دع� ��م ال �ق �ض �ي��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‬

‫وح � �م� ��اي� ��ة ال� � �ق � ��دس ال � �ش� ��ري� ��ف م��ن‬ ‫ال �ت �ه��وي��د ام�ت�ع�م��د ال� ��ذي تنتهجه‬ ‫ط ��اب ��ع‬ ‫إسرائيل نحو "تغيير‬ ‫ام � ��دي� � �ن � ��ة ال� � �ع � ��رب � ��ي واإس � � ��ام � � ��ي‬ ‫وع � � � � ��زل� � � � � �ه � � � � ��ا ع� � � � � � ��ن م� � �ح� � �ي� � �ط� � �ه � ��ا‬ ‫ال � � �ف � � �ل � � �س � � �ط � � �ي � � �ن � ��ي"‪ .‬وت� � �ت� � �ع � ��رض‬ ‫ام � �س � �ج� ��د اأق � �ص� ��ى اق � �ت � �ح� ��ام� ��ات‬ ‫م� �ت� �ك ��ررة م� ��ن ق �ب ��ل ام �س �ت��وط �ن��ن‪،‬‬ ‫وت �ش��دد إس��رائ �ي��ل م��ن إج��راءات �ه��ا‬ ‫ل ��دخ ��ول ام �ص �ل��ن ل �ل �م �س �ج��د‪ ،‬كما‬ ‫تشهد القدس مواجهات بن شبان‬ ‫فلسطينين‪ ،‬وق ��وات إسرائيلية‪،‬‬ ‫على خلفية هذه اإجراءات‪.‬‬

‫بن كيران‪ :‬احكومة وجدت نفسها في وضعية صعبة تطلبت إجراءات جريئة‬ ‫تحدث عن التفاصيل في لقاء مع طلبة امعهد العالي للتجارة وإدارة امقاوات < اعترف باتخاذ قرارات "مؤمة" مثل الزيادات في اأسعار‬ ‫أك��د ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران رئ�ي��س‬ ‫ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‪ ،‬أن ن� � �ج � ��اح ورش‬ ‫اإص� ��اح ي �م��ر ع �ب��ر ك �س��ب ث��اث��ة‬ ‫ره��ان��ات أس��اس �ي��ة ت�ش�م��ل ضبط‬ ‫ال �ت��وازان��ات ام��ارك��رو‪-‬اق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫وتحسن مناخ اأعمال وتحقيق‬ ‫التوازن ااجتماعي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب ��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬ف ��ي ل �ق��اء م��ع‬ ‫ط �ل �ب��ة ام �ع �ه��د ال �ع��ال��ي ل �ل �ت �ج��ارة‬ ‫وإدارة ام� � � �ق � � ��اوات أول أم ��س‬ ‫(اأربعاء) بالدارالبيضاء‪ ،‬حول‬ ‫"اإصاحات ااقتصادية الكبرى‬ ‫للحكومة امغربية"‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫وج � � � � ��دت ن � �ف � �س � �ه ��ا ف � � � ��ي ب � ��داي � ��ة‬ ‫وايتها أمام وضعية اقتصادية‬ ‫صعبة تستدعي اتخاذ اجراء ات‬ ‫اس �ت �ع �ج��ال �ي��ة وج ��ري� �ئ ��ة ل�ض�ب��ط‬ ‫ال �ت��وازن��ات ام��اك��رو‪ -‬اق�ت�ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫التي تشكل أساسا مهما لتوفير‬ ‫م � �ن ��اخ أع � �م� ��ال م� �ح� �ف ��ز وج � ��ذاب‬ ‫للفاعلن ااقتصادين الوطنين‬ ‫وال ��دول� �ي ��ن‪ ،‬م� �ش ��ددا ع �ل��ى أن �ه��ا‬ ‫أولت أهمية كبرى لإصاحات‬ ‫ااقتصادية منذ مجيئها‪ ،‬والتي‬ ‫كان لها أثر إيجابي على صورة‬ ‫ام� �غ ��رب ف� ��ي اأس � � ��واق ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫ولدى امنظمات امالية الدولية‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا اإط � ��ار‪ ،‬أب� ��رز رئ�ي��س‬ ‫ال � � �ح � � �ك� � ��وم� � ��ة ال � �خ � �ص � ��وص � �ي � ��ات‬ ‫ال� � �ت � ��اري� � �خ� � �ي � ��ة وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‬ ‫وااق � � � �ت � � � �ص� � � ��ادي� � � ��ة ل � �ل � �م � �م � �ل � �ك ��ة‪،‬‬ ‫والتوافق الحاصل بن مختلف‬ ‫مكونات السلطة بالباد‪ ،‬والتي‪،‬‬ ‫ب� ��رأي� ��ه ج �ع �ل ��ت ام � �غ� ��رب ي �ح �ظ��ى‬ ‫ب��وض��ع اس �ت �ث �ن��ائ��ي م �ق��ارن��ة م��ع‬ ‫م �ح �ي �ط��ه ال� �ع ��رب ��ي واإف� ��ري � �ق� ��ي‪،‬‬ ‫حيث استطاع بفضل ااستقرار‬ ‫ال��ذي يتمتع ب��ه أن يحافظ على‬ ‫م��ؤه��ات��ه ااق �ت �ص��ادي��ة وق��درت��ه‬ ‫ع �ل��ى اس �ت �ق �ط��اب ااس �ت �ث �م��ارات‬ ‫اأج � � �ن � � �ب � � �ي� � ��ة ف� � � ��ي ظ� � � ��ل م� �ح� �ي ��ط‬ ‫م�ض�ط��رب سياسيا واق�ت�ص��ادي��ا‬ ‫واج �ت �م��اع �ي��ا‪ .‬وأش � ��ار ب��ن ك �ي��ران‬ ‫إل��ى أن ه��ذه ال �ص��ورة اإيجابية‬ ‫وج � ��دت ان �ع �ك��اس �ه��ا ف ��ي ت �ق��اري��ر‬ ‫امنظمات ال��دول�ي��ة امتخصصة‪،‬‬ ‫وآخ ��ره ��ا ال �ت �ق��ري��ر ال� ��ذي أص ��دره‬ ‫ال �ب �ن��ك ال ��دول ��ي ح� ��ول "م �م��ارس��ة‬ ‫أن �ش �ط��ة اأع � �م� ��ال ل� �ع ��ام ‪،"2015‬‬ ‫وال��ذي تحدث عن انتقال امغرب‬ ‫م��ن ال��رت�ب��ة ‪ 87‬عاميا ف��ي تقرير‬ ‫‪ ، 2014‬إل ��ى ال��رت �ب��ة ‪ 71‬م ��ن بن‬ ‫‪ 192‬دولة على الصعيد العامي‪،‬‬ ‫محققا ت�ق��دم��ا ب� ��‪ 16‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫ما يمثل شهادة إيجابية جديدة‬ ‫لفائدة السياسة الحكومية على‬ ‫مستوى مناخ اأعمال وتحسن‬ ‫شروط اممارسة ااقتصادية في‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ت � �ت� ��رج� ��م ه� � � ��ذه ال� � �ص � ��ورة‬ ‫اإي � � �ج � � ��اب � � �ي � � ��ة‪ ،‬ح� � �س � ��ب رئ � �ي� ��س‬

‫رئيس الحكومة خال لقائه مع طلبة امعهد العالي للتجارة وإدارة امقاوات (ماب)‬

‫الحكومة‪ ،‬الثقة التي بات يتمتع‬ ‫ب� �ه ��ا ام � �غ� ��رب ل � ��دى ام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫امانحة‪ ،‬وفي مقدمتها صندوق‬ ‫ال �ن �ق��د ال ��دول ��ي ال� ��ذي واف� ��ق على‬ ‫ت �ج��دي��د ات �ف��اق �ي��ة خ ��ط ال��وق��اي��ة‬ ‫وال �س �ي��ول��ة ل�س�ن�ت��ن إض��اف�ي�ت��ن‪،‬‬ ‫فضا عن إشادته باإصاحات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ب��اش��ره��ا ال �ح �ك��وم��ة م��ن‬ ‫أج��ل ت�م�ن�ي��ع ااق �ت �ص��اد ال��وط�ن��ي‬ ‫وم� ��واص � �ل� ��ة اس � �ت � �ع� ��ادة ع��اف �ي �ت��ه‬ ‫واع� � �ت� � �ب � ��اره م � �ث ��اا ي� �ح� �ت ��ذى ب��ه‬ ‫ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وإش � ��ادت � ��ه ب �ق��درة‬ ‫الحكومة على استباق الظرفية‬ ‫ااقتصادية الصعبة‪.‬‬ ‫وف��ي م��ا يتعلق بتحسن مناخ‬ ‫اأع �م ��ال‪ ،‬أب ��رز رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫أهمية امقاولة كمحرك رئيسي‬ ‫ل� �ع� �ج� �ل ��ة ااق � � �ت � � �ص� � ��اد‪ ،‬وق � ��اع � ��دة‬ ‫رئ � �ي � �س � �ي ��ة ل� ��اب � �ت � �ك� ��ار وت ��وف� �ي ��ر‬ ‫ال �ش �غ��ل‪ ،‬وخ �ل��ق ال � �ث� ��روة‪ ،‬وم�ن��ح‬ ‫ق �ي �م��ة م �ض ��اف ��ة ع ��ال� �ي ��ة‪ ،‬م �ن��وه��ا‬ ‫ب��ام�ق��اب��ل إل��ى أن��ه م��ن ال �ض��روري‬ ‫أن ت�ض�ط�ل��ع ام� �ق ��اوات ام�غ��رب�ي��ة‬

‫ب� � ��دوره� � ��ا ك � �م � �ق� ��اوات م ��واط� �ن ��ة‬ ‫وم� � �س � ��ؤول � ��ة‪ ،‬وأن ت� �ش� �ك ��ل ق ��وة‬ ‫اق �ت��راح �ي��ة ت �ه �ت��م ب�ك �ي �ف �ي��ة ع��اج‬ ‫ام� �ع ��وق ��ات ال �ك �ب ��رى ل��اق �ت �ص��اد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر‪ ،‬أن م �خ �ت �ل��ف ال �ت��داب �ي��ر‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ب��اش ��ره��ا ال �ح �ك��وم ��ة ف��ي‬ ‫هذا امجال تعد ضرورية لوضع‬ ‫ااق� �ت� �ص ��اد ال ��وط �ن ��ي ع �ل��ى س�ك��ة‬ ‫اإقاع وتوفير الشروط امواتية‬ ‫ل �ت �ح �ق �ي��ق ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة وال� �ح� �ف ��اظ‬ ‫ع� �ل ��ى ااس� � �ت� � �ق � ��رار ااق � �ت � �ص� ��ادي‬ ‫وااجتماعي والسياسي‪ ،‬مبرزا‬ ‫ح � ��رص ال �ح �ك ��وم ��ة ع �ل ��ى ات �خ ��اذ‬ ‫ال�ق��رارات ال��ازم��ة لتحسن مناخ‬ ‫اأع� � � �م � � ��ال وت� �ب� �س� �ي ��ط ام� �س ��اط ��ر‬ ‫والنهوض بامقاوات الوطنية‪.‬‬ ‫أم��ا ف��ي م��ا يتعلق بامجهودات‬ ‫ام� � �ب � ��ذول � ��ة ل� �ت� �ع ��زي ��ز ال� �ت� �م ��اس ��ك‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ف �ت �ط��رق ب��ن ك �ي��ران‬ ‫على وجه الخصوص إلى الرفع‬ ‫من الحد اأدن��ى لأجور بنسبة‬ ‫‪ 10‬ف��ي ام��ائ��ة م�ن�ه��ا ‪ 5‬ف��ي ام��ائ��ة‬

‫ميدايز‪ :‬خبراء يحذرون من التغيرات امناخية‬ ‫أك� ��د خ �ب �ي��ران دول � �ي� ��ان‪ ،‬أم��س‬ ‫(الخميس) بطنجة‪ ،‬خال ندوة‬ ‫ع�ل�م�ي��ة ن�ظ�م��ت ض�م��ن ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫منتدى (م�ي��داي��ز)‪ ،‬أن التغيرات‬ ‫ام�ن��اخ�ي��ة ال�ن��اج�م��ة ع��ن ال�ت�ل��وث‬ ‫التي يعرفها العالم‪ ،‬ق��د ت��ؤدي‬ ‫إل��ى ت��راج��ع م�ه��ول ف��ي ال�ن�ش��اط‬ ‫ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي‪ ،‬إذا ل � ��م ي � �ب ��ادر‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ال� ��دول� ��ي إل � ��ى ات �خ��اذ‬ ‫إجراء ات ملموسة وعاجلة‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ه ��ؤاء ال �خ �ب��راء‪ ،‬خ��ال‬ ‫ه � ��ذه ال � �ن� ��دوة ض �م��ن ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫ام � �ن � �ت� ��دى‪ ،‬ال � � ��ذي ي � �ش� ��رف ع �ل��ى‬ ‫تنظيمه‪ ،‬تحت الرعاية السامية‬ ‫ل�ص��اح��ب ال �ج��ال��ة ام �ل��ك محمد‬ ‫ال �س��ادس‪ ،‬م�ع�ه��د (أم ��ادي ��وس)‪،‬‬ ‫أن التغيرات امناخية الطارئة‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ع ��ال ��م‪ ،‬ب �س �ب��ب ارت� �ف ��اع‬ ‫ح�ج��م ال�ت�ل��وث‪ ،‬أم ��ام م�ح��دودي��ة‬ ‫اإج � � � � � � � ��راء ات ل� �ل� �ح ��د م� � ��ن ه� ��ذه‬ ‫امخاطر سيجر العالم إلى نفق‬ ‫ضيق با عودة‪ ،‬إذا لم يستجمع‬ ‫امجتمع الدولي‪ ،‬بكل مكوناته‬ ‫امؤسساتية وامجتمعية‪ ،‬قواه‬ ‫عبر مبادرات ملموسة تحترم‬ ‫ام �ح �ي��ط اإي �ك��ول��وج��ي وت�ث�م�ن��ه‬ ‫وتجعله رافعة لتنمية حقيقية‬ ‫مستدامة ‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق‪ ،‬ق��ال الخبير‬ ‫اأماني امدير امؤسس للمعهد‬ ‫اإي � � �ك� � ��ول� � ��وج� � ��ي‪" ،‬أن� � � ��دري� � � ��اس‬ ‫كرايمير"‪ ،‬إن استنزاف ام��وارد‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي ��ة وال � �ت � �ل � ��وث وص ��ا‬ ‫إل��ى م�س�ت��وي��ات "خ�ط�ي��رة وغير‬ ‫م � �س � �ب� ��وق� ��ة"‪ ،‬وه � � ��و م � ��ا ي �ج �ع��ل‬

‫ام � �ج � �ت � �م� ��ع ال� � � ��دول� � � ��ي ب� ��رم � �ت� ��ه‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ال �ق��وى ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫العظمى وال ��دول ام��ؤث��رة‪ ،‬أم��ام‬ ‫مسؤولية إنسانية وتاريخية‬ ‫م��واج�ه��ة ال�ت�ح��دي��ات ام�ط��روح��ة‬ ‫عبر مخططات واقعية‪ ،‬تجعل‬ ‫ام� �ح� �ي ��ط ال �ط �ب �ي �ع��ي ال��وس �ي �ل��ة‬ ‫والغاية لتحقيق تغيير منشود‬ ‫ي �س �ت�ش��رف ام�س�ت�ق�ب��ل وي �ص��ون‬ ‫حقوق اأجيال امقبلة ‪.‬‬ ‫ورأى أن ت � �ح � �ق � �ي� ��ق ال � �ن � �م� ��و‬ ‫ااق� � � �ت� � � �ص � � ��ادي دون م� � ��راع� � ��اة‬ ‫خ �ص��وص �ي��ات ال�ب�ي�ئ��ة ام�ح�ي�ط��ة‬ ‫ق ��د ت� �ج ��اوز م �س �ت��وى "ال �ت �ه��ور‬ ‫وع ��دم ااك �ت��راث " إل��ى "ان�ت�ح��ار‬ ‫ح �ق �ي �ق��ي"‪ ،‬ق ��د ي� �ق ��ود ال �ع ��ال ��م ا‬ ‫م �ح��ال��ة إل � ��ى ك� � ��وارث م�ت�ت��ال�ي��ة‬ ‫س�ي�ص�ع��ب م��واج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫أن م� �س ��ؤول� �ي ��ة م� ��واج � �ه� ��ة ه ��ذا‬ ‫التحدي "تقع بالدرجة اأولى‬ ‫ع� �ل ��ى ع� ��ات� ��ق ال � � � ��دول ام �ت �ق��دم��ة‬ ‫وام� �ن� �ظ� �م ��ات ال � �ع ��ام � �ي ��ة"‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫يجب أن "تراعى فيها الدواعي‬ ‫اأخ� ��اق � �ي� ��ة واإن � �س� ��ان � �ي� ��ة ق �ب��ل‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة‪ ،‬وك ��ذا ال �ت �ج��رد من‬ ‫اأنانية" ‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال الخبير البيئي‬ ‫اإف ��ري� �ق ��ي‪" ،‬أن� �ت ��ون ��ي ن �ي��ون��غ"‪،‬‬ ‫إن اس� �ت� �ن ��زاف خ � �ي� ��رات ال� �ق ��ارة‬ ‫اإف � ��ري � �ق � �ي � ��ة "ام � �ه � �ي � �ك� ��ل وغ� �ي ��ر‬ ‫ام �ه �ي �ك��ل" س �ي �ق��ود ال �ع��ال��م إل��ى‬ ‫ه��وة سحيقة ا م �خ��رج منها‪،‬‬ ‫ب��اع �ت �ب��ار أن ال� �ق ��ارة اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫تعد القلب النابض للعالم على‬ ‫م� �س� �ت ��وى ام� � � � ��وارد ال �س �ط �ح �ي��ة‬

‫وال � �ب� ��اط � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬وب� ��اع � �ت � �ب� ��ار أن‬ ‫طبيعة القارة السمراء تضمن‪،‬‬ ‫ب � �ح � �ك� ��م م � ��وق � �ع � �ه � ��ا‪ ،‬ال� � � �ت � � ��وازن‬ ‫الضروري للكرة اأرضية‪ ،‬كما‬ ‫ت �ث �ب��ت ذل� ��ك ال �ب �ح��وث ال�ع�ل�م�ي��ة‬ ‫الرائدة ‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر‪ ،‬أن ال� �ع ��ال ��م ام �ت �ق ��دم‬ ‫م ��دع ��و ال � �ي� ��وم ق� �ب ��ل ال � �غ ��د إل ��ى‬ ‫س� � ��ن م� �خ� �ط� �ط ��ات وم � �ق� ��ارب� ��ات‬ ‫ت�ن�م��وي��ة للنهوض ب��اأوض��اع‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫ف��ي ال� ��دول ال �ن��ام �ي��ة وال �ف �ق �ي��رة‪،‬‬ ‫وت� � ��وف � � �ي� � ��ر ش � � � � � � ��روط ج � ��دي � ��دة‬ ‫ل �ل �ت �ع��اون ب ��ن ش �م��ال وج �ن��وب‬ ‫ال �ك��رة اأرض� �ي ��ة ودع� ��م ال�ب�ح��ث‬ ‫ال � �ع � �ل � �م ��ي‪ ،‬ق � �ب ��ل ال� �ت� �ف� �ك� �ي ��ر ف��ي‬ ‫س� ��ن ت �ش��ري �ع��ات ع��ام �ي��ة ق ��د ا‬ ‫ت� �ج ��دي إذا ل� ��م ي �ح �ك��م ال �ع��ال��م‬ ‫وازع أخ��اق��ي وإن�س��ان��ي يضع‬ ‫دول ال �ع��ال��م ب��أك�م�ل��ه ف��ي نفس‬ ‫مستوى ااهتمام‪.‬‬ ‫واف � � � �ت � � � �ت � � � �ح � � ��ت ف � � �ع� � ��ال � � �ي� � ��ات‬ ‫ال�ن�س�خ��ة ال�س��اب�ع��ة م��ن م�ن�ت��دى‬ ‫(م� � �ي � ��داي � ��ز)‪ ،‬م � �س� ��اء أول أم ��س‬ ‫اأرب � � �ع� � ��اء‪ ،‬ت� �ح ��ت ش� �ع ��ار "أي‬ ‫ن � � �ظ � ��ام ف � � ��ي ظ � � ��ل ال� � �ف � ��وض � ��ى"‪،‬‬ ‫بحضور شخصيات سياسية‬ ‫واقتصادية ومجتمعية دولية‬ ‫وع� ��رب � �ي� ��ة وم � �غ� ��رب � �ي� ��ة وازن � � � ��ة‪،‬‬ ‫س �ت �ن �ك��ب إل� � ��ى غ� ��اي� ��ة ب� �ع ��د غ��د‬ ‫السبت على مامسة ومناقشة‬ ‫قضايا دولية سياسية وأمنية‬ ‫واق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة راه� � � �ن � � ��ة ع �ل ��ى‬ ‫الصعيدين اإقليمي والدولي‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫اب �ت��داء م��ن ف��ات��ح ي��ول�ي��وز ‪،2014‬‬ ‫و‪ 5‬ف��ي ام��ائ��ة ان �ط��اق��ا م��ن ف��ات��ح‬ ‫ي ��ول� �ي ��وز ‪ ،2015‬وال � ��زي � ��ادة ف��ي‬ ‫اأج��ر اأدن��ى في قطاع الوظيفة‬ ‫العمومية ليصل إلى ثاثة آاف‬ ‫درهم كأجر شهري صافي والرفع‬ ‫من الحد اأدنى للمعاشات التي‬ ‫ت� �ص ��رف م �ت �ق��اع��دي ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة وال�ج�م��اع��ات امحلية‬ ‫وام �ي ��اوم ��ن ل�ي�ب�ل��غ ‪ 1000‬دره ��م‬ ‫ش� �ه ��ري ��ا‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ال� ��زي� ��ادة‬ ‫ف��ي ام�ن��ح ال�ج��ام�ع�ي��ة وال��رف��ع من‬ ‫ع ��دد ام �م �ن��وح��ن‪ ،‬وت �ق��دي��م دع��م‬ ‫م��ال��ي ن�ق��دي ل��أرام��ل ف��ي ح��دود‬ ‫‪ 350‬درهما شهريا لكل أرملة ا‬ ‫أب�ن��اء ل�ه��ا‪ ،‬و‪ 750‬دره�م��ا شهريا‬ ‫ل��أرم �ل��ة ال �ت��ي ت�ت��وف��ر ع�ل��ى طفل‬ ‫واح ��د‪ ،‬و‪ 1050‬دره ��م ف��ي الشهر‬ ‫لأرملة التي تتوفر على طفلن‬ ‫أو أكثر‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن الحكومة تعمل بجد‬ ‫على تحقيق التوازن ااجتماعي‬ ‫م ��ن خ� ��ال إي � ��اء ع �ن��اي��ة خ��اص��ة‬

‫للفئات الهشة والفقيرة لتحسن‬ ‫أوض��اع�ه��ا ام��ادي��ة وااجتماعية‬ ‫وت �م �ك �ي �ن �ه��ا م ��ن ك ��اف ��ة ح �ق��وق �ه��ا‬ ‫امدنية وااقتصادية‪.‬‬ ‫وذك��ر‪ ،‬أنه توجد أم��ام الحكومة‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ام � �ش� ��اك� ��ل ال� �ت ��ي‬ ‫ي �ت �ع��ن م��واج �ه �ت �ه��ا م� ��ن ق �ب �ي��ل‪،‬‬ ‫إخ � � � � ��راج ال� � �ق � ��ان � ��ون ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي‬ ‫ام �ت �ع �ل��ق ب � ��اإض � ��راب إل � ��ى ح�ي��ز‬ ‫ال � � � ��وج � � � ��ود‪ ،‬وت � �ح � �س � ��ن ق � ��ان � ��ون‬ ‫الشغل‪ ،‬وتخليق الحياة العامة‬ ‫وم � �ح� ��ارب� ��ة ال � ��رش � ��وة وت �ب �س �ي��ط‬ ‫اإدارة وت � �ح � �س� ��ن م� �ن� �ظ ��وم ��ة‬ ‫ال � �ت � �ك� ��وي� ��ن وت � �ح � �س� ��ن ال � �ن � �ظ ��ام‬ ‫ال � �ج � �ب ��ائ ��ي وإص� � � � ��اح ال � �ق ��ان ��ون‬ ‫التنظيمي لقانون امالية ‪.‬‬ ‫وأق � ��ر ب ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬أن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ات �خ��ذت ع ��دة إج � ��راء ات وت��داب�ي��ر‬ ‫"م � ��ؤم � ��ة"‪ ،‬وم �ن �ه ��ا ال � ��زي � ��ادة ف��ي‬ ‫أس�ع��ار ام�ح��روق��ات‪ ،‬ورف��ع الدعم‬ ‫ع� � ��ن ب � �ع� ��ض ام� � � � � ��واد ال � �ط� ��اق � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وال� � � � ��زي� � � � ��ادة ف � � ��ي أس� � � �ع � � ��ار ام � � ��اء‬ ‫والكهرباء في مستويات محددة‪،‬‬

‫غير أنه اعتبر أن هذه القرارات‪،‬‬ ‫وأم ��ام ال��وض�ع�ي��ة ال�ص�ع�ب��ة ال�ت��ي‬ ‫كان عليها ااقتصاد الوطني في‬ ‫ب��داي��ة ت��ول��ي ال�ح�ك��وم��ة ال�ح��ال�ي��ة‬ ‫ل �ل �م �س��ؤول �ي��ة‪ ،‬ك��ان��ت ض��روري��ة‪،‬‬ ‫ا سيما ف��ي م��ا يتعلق بإصاح‬ ‫ص � � �ن � � ��دوق ام� � �ق � ��اص � ��ة وأن � �ظ � �م� ��ة‬ ‫التقاعد ومنظومة العدالة‪.‬‬ ‫وب �ع ��د أن اس �ت �ع��رض م�ج�م��وع��ة‬ ‫م� ��ن اأرق � � � ��ام ال� �ت ��ي ت ��ؤش ��ر ع�ل��ى‬ ‫ت�ع��اف��ي ااق �ت �ص��اد ال��وط�ن��ي على‬ ‫مستوى تحسن ميزان اأداء ات‪،‬‬ ‫والتقليص م��ن م�ع��دات العجز‪،‬‬ ‫وااحتياطي من العملة الصعبة‬ ‫وم � �ع� ��دل ال� �ت� �ض� �خ ��م وام ��داخ � �ي ��ل‬ ‫العادية والجبائية‪ ،‬وااستثمار‬ ‫ال �ع �م ��وم ��ي ون� �ف� �ق ��ات ام �ق ��اص ��ة‪،‬‬ ‫أع��رب ع��ن إص��رار الحكومة على‬ ‫م��واص �ل��ة م�س�ي��رة اإص� ��اح رغ��م‬ ‫تكلفتها الباهظة‪ ،‬وم��ؤك��دا أنها‬ ‫س� �ت� �ك ��ون ل� �ه ��ا ان� �ع� �ك ��اس ��ات ج��د‬ ‫إيجابية على حياة امواطن‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫املتقى اإفريقي حول مويل‬ ‫اجماعات احلية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫س �ت �ض �ي��ف م��دي �ن��ة م ��راك ��ش‪،‬‬ ‫يومي ‪ 11‬و‪ 12‬دجنبر امقبل‪،‬‬ ‫املتقى ااقتصادي اإفريقي‬ ‫لتمويل ال�ج�م��اع��ات امحلية‬ ‫ح � � � ��ول م � � ��وض � � ��وع "ت � �م� ��وي� ��ل‬ ‫ام ��دن اإف��ري�ق�ي��ة ‪ ..‬ال�ب��رام��ج‪،‬‬ ‫التحالفات والحلول"‪.‬‬ ‫وي � � �ش � � �ك� � ��ل ه � � � � ��ذا ام � �ل � �ت � �ق� ��ى‪،‬‬ ‫ام� � � �ن� � � �ظ � � ��م ب� � � � �م � � � � �ب � � � ��ادرة م� ��ن‬ ‫ال �ج �م��اع��ة ال �ح �ض��ري��ة م��دي�ن��ة‬ ‫م � � � � ��راك � � � � ��ش‪ ،‬ب� � � �ش � � ��راك � � ��ة م ��ع‬ ‫ش�ب�ك��ات ال�ج�م��اع��ات امحلية‬ ‫ل �ل �ص �ن��دوق ال �ع��ام��ي لتنمية‬ ‫ام � ��دن‪ ،‬وام � ��دن وال �ح �ك��وم��ات‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة ام �ت �ح��دة ب��إف��ري�ق�ي��ا‪،‬‬ ‫فرصة بالنسبة إلى الفاعلن‬ ‫ال � � �س � � �ي� � ��اس � � �ي� � ��ن ام � �ح � �ل � �ي� ��ن‬ ‫وال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ن وم � �س � ��ؤول � ��ي‬ ‫ال�ق�ط��اع ااق�ت�ص��ادي وام��ال��ي‬ ‫اإفريقي‪.‬‬ ‫وحسب الجماعة الحضرية‬ ‫مدينة مراكش‪ ،‬فإن هذا اللقاء‬ ‫س� �ي �ع ��رف م� �ش ��ارك ��ة ح ��وال ��ي‬ ‫‪ 250‬ش �خ �ص��ا وم ��دع� �م ��ا م��ن‬ ‫قبل كل الفاعلن اأساسين‬ ‫في التنمية‪ ،‬ضمنهم ممثلو‬ ‫الجماعات امحلية اإفريقية‬ ‫ووزراء ام��ال �ي��ة وم �س��ؤول��ن‬ ‫ع� � � � ��ن اإدارة ام � � ��رك � � ��زي � � ��ة‬ ‫وام�ح�ل�ي��ة وب ��ورص ��ات ال�ق�ي��م‬ ‫وامؤسسات امالية الجهوية‬ ‫وال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫ال � �ف� ��اع � �ل� ��ن ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ن‬ ‫ب��ال�ق�ط��اع��ن ال �ع��ام وال�خ��اص‬ ‫وااق � � �ت � � �ص� � ��اد ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫والتضامني الفاعل بالقارة‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫وح� � �س � ��ب ورق� � � � ��ة ت� �ق ��دي� �م� �ي ��ة‬ ‫لهذا اللقاء‪ ،‬ف��إن ع��دد سكان‬ ‫ام �ج��ال ال �ح �ض��ري ب��إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫سينتقل ما بن ‪ 2010‬و‪2050‬‬ ‫م��ن ‪ 400‬م �ل �ي��ون ن�س�م��ة إل��ى‬ ‫‪ 1.26‬مليار نسمة‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫س� �ت� �ع ��رف ن� �س� �ب ��ة ال �ت �ح �ض��ر‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت��وى اإف��ري �ق��ي ‪50‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة خ� ��ال ع� ��ام ‪2035‬‬ ‫وح ��وال ��ي ‪ 58‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ع��ام‬ ‫‪ ،2050‬بينما ستمتص امدن‬ ‫امتوسطة نسبة ‪ 75‬في امائة‬ ‫م� ��ن ه� � ��ذا ال� �ن� �م ��و ال �ح �ض��ري‬ ‫وام� � � ��دن ال� �ك� �ب ��رى ن �س �ب��ة ‪25‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ب��أزي��د م��ن مليون‬ ‫نسمة‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � ��اف ال � � � � � �ب� � � � � ��اغ‪ ،‬أن � � ��ه‬ ‫ب � � � ��اإض � � � ��اف � � � ��ة إل� � � � � � ��ى رص � � ��د‬ ‫اإك � � � ��راه � � � ��ات وال � �ت � �ح� ��دي� ��ات‬ ‫ام � ��ال� � �ي � ��ة ام � � �ط� � ��روح� � ��ة ع �ل��ى‬ ‫ام� � ��دن اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬ف � ��إن ه��ذا‬ ‫ال� � � �ل� � � �ق � � ��اء س � � �ي � � �ق� � ��دم ح � �ل � ��ول‬ ‫ل � � ��آل� � � �ي � � ��ات ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة‬ ‫وام� ��ال � �ي� ��ة ام� ��وض� ��وع� ��ة ره ��ن‬ ‫إش� ��ارة ال �ج �م��اع��ات ام�ح�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫وس � � � �ي � � � �ت � � � �ن � � � ��اول م � �خ � �ت � �ل� ��ف‬ ‫ال �ش��راك��ات ام �ب��رم��ة ب��ن ه��ذه‬ ‫ال��دول وال�ت��ي يجب وضعها‬ ‫ب ��ن ال �ف��اع �ل��ن ال �س �ي��اس �ي��ن‬ ‫وال �ت �ق �ن �ي��ن وااق �ت �ص��ادي��ن‬ ‫وامالين‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ض � �م� ��ن ب � ��رن � ��ام � ��ج ه� ��ذا‬ ‫ال � �ل � �ق� ��اء ج� �ل� �س ��ات ع �م��وم �ي��ة‬ ‫وم� � ��وائ� � ��د م � �س � �ت ��دي ��رة ح ��ول‬ ‫م �ج �م��وع س ��اس ��ل ال �ت �م��وي��ل‬ ‫ال � � � � �ح � � � � �ض� � � � ��ري م � � � � � ��ن خ � � � ��ال‬ ‫ال �ت �خ �ط �ي��ط ل ��اس� �ت� �ث� �م ��ارات‬ ‫ال� � � � �ح� � � � �ض � � � ��ري � � � ��ة‪ ،‬وت � � �ث� � �م � ��ن‬ ‫وت�ع�ب�ئ��ة ام � ��وارد ال�ض��ري�ب�ي��ة‬ ‫وال� �ع� �ق ��اري ��ة‪ ،‬وال� ��ول� ��وج إل��ى‬ ‫ق � ��روض ام �م��ول��ن ال��دول �ي��ن‬ ‫وال� �ج� �ه ��وي ��ن وام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ام��ال �ي��ة ام �خ �ت �ص��ة وال �ب �ن��وك‬ ‫ال�خ��اص��ة ام��وج��ودة ب��ال�ق��ارة‬ ‫اإف ��ري � �ق � �ي ��ة‪ ،‬وال � ��ول � ��وج إل ��ى‬ ‫أس � � � � � ��واق رؤوس اأم � � � � ��وال‬ ‫وال� �ش ��راك ��ات ب ��ن ال �ق �ط��اع��ن‬ ‫ال � �ع ��ام وال � �خ� ��اص واآل � �ي ��ات‬ ‫امالية امتجددة‪.‬‬

‫ندوة في الصخيرات تدعو القضاة إلى ااجتهاد القضائي بشأن حقوق النساء‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫دع � � ��ا ام � � �ش � ��ارك � ��ون ف � ��ي ن � ��دوة‬ ‫إق�ل�ي�م�ي��ة ح ��ول دور ااج�ت�ه��اد‬ ‫القضائي ف��ي حماية النساء‪،‬‬ ‫ف��ي ختام أشغالهم مساء أول‬ ‫أم ��س اأرب� �ع ��اء ب��ال�ص�خ�ي��رات‪،‬‬ ‫إل� � ��ى ت �ش �ج �ي��ع ال � �ق � �ض ��اة ع �ل��ى‬ ‫ااج � �ت � �ه ��اد ال� �ق� �ض ��ائ ��ي ف� ��ي م��ا‬ ‫يتعلق بحقوق ال�ن�س��اء‪ ،‬وذل��ك‬ ‫م� ��ن خ� � ��ال إع� � � ��ادة ال� �ن� �ظ ��ر ف��ي‬ ‫طريقة تقييم اأداء القضائي‬ ‫ب �ج �ع �ل ��ه م �ب �ن �ي ��ا ع� �ل ��ى ج � ��ودة‬ ‫اأحكام وااجتهاد النوعي‪.‬‬ ‫وأكد امشاركون في التوصيات‬ ‫ال �ت��ي ت��وج��ت أش �غ��ال ال �ن��دوة‪،‬‬ ‫ال � �ت � ��ي ن� �ظ� �م� �ه ��ا م� �ك� �ت ��ب ه� �ي ��أة‬ ‫اأم� � � � ��م ام� � �ت� � �ح � ��دة ل � �ل � �م � �س� ��اواة‬ ‫ب ��ن ال �ج �ن �س��ن وت �م �ك��ن ام ��رأة‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب� �ش ��راك ��ة م ��ع وزارة‬ ‫ال � �ع� ��دل وال� � �ح � ��ري � ��ات‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال� �ت� �ض ��ام ��ن وام� � � � ��رأة واأس � � ��رة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬على‬ ‫م� � ��دى ي� ��وم� ��ن‪ ،‬ع� �ل ��ى ض� � ��رورة‬ ‫اع � �ت � �م ��اد س� �ي ��اس ��ة ت �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫م� �ن� �س� �ج� �م ��ة وم � �ن� ��دم � �ج� ��ة ت �ه��م‬ ‫م � � �ج� � ��ال ال � � �ن � � �ه � ��وض ب� �ح� �ق ��وق‬ ‫ام� � ��رأة‪ ،‬ورص� ��د م �ك��ام��ن ال�خ�ل��ل‬ ‫وال� � � � � �ف � � � � ��راغ ع � � �ل� � ��ى ام� � �س� � �ت � ��وى‬ ‫ال �ت �ش��ري �ع��ي‪ ،‬وت �ق �ن��ن ال �ق��واع��د‬ ‫واأح � �ك� ��ام ام �ت �ع �ل �ق��ة ب� �ه ��ا‪ ،‬م��ن‬ ‫خ � � � ��ال ت � �ن� ��زي� ��ل ام� �ق� �ت� �ض� �ي ��ات‬ ‫واآل �ي��ات ذات ال�ص�ل��ة بحقوق‬ ‫ال � �ن � �س� ��اء ام � �ن � �ص� ��وص ع �ل �ي �ه��ا‬

‫ف � � ��ي ال � � ��دس� � � �ت � � ��ور‪ .‬ك � �م � ��ا ش � ��دد‬ ‫ام � �ش� ��ارك� ��ون‪ ،‬ال� ��ذي� ��ن ي �م �ث �ل��ون‬ ‫وزارات العدل بكل من اأردن‪،‬‬ ‫ول �ب �ن��ان‪ ،‬وف �ل �س �ط��ن‪ ،‬وم �ص��ر‪،‬‬ ‫وال �ي �م��ن‪ ،‬وال �ج��زائ��ر‪ ،‬وت��ون��س‪،‬‬ ‫على ضرورة استثمار امبادئ‬ ‫وااجتهادات القضائية النيرة‬ ‫وإدم � ��اج� � �ه � ��ا خ � � ��ال م ��راج� �ع ��ة‬ ‫النصوص القانونية‪ ،‬وذلك من‬ ‫خال خلق وسائل وأدوات من‬ ‫شأنها تجميع وتوثيق ونشر‬ ‫ااج�ت�ه��ادات امتعلقة بحماية‬ ‫ح� � �ق � ��وق ال� � �ن� � �س � ��اء‪ ،‬م �ط ��ال �ب ��ن‬ ‫ف ��ي ه ��ذا اإط � ��ار ب��ال �ع �م��ل على‬ ‫ت ��وزي� �ع� �ه ��ا وت �ع �م �ي �م �ه��ا ع �ل��ى‬ ‫القضاة ومساعدي العدالة‪.‬‬ ‫ودع � � ��وا أي� �ض ��ا إل � ��ى ااه �ت �م��ام‬ ‫ب��ال �ع �ن �ص��ر ال� �ب� �ش ��ري وإع� � ��ادة‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ر ف� ��ي ب� ��رام� ��ج ال �ت �ك��وي��ن‬ ‫اأس ��اس ��ي وام �س �ت �م��ر ل�ل�ق�ض��اة‬ ‫ب� ��ام � �ع� ��اه� ��د ال � �ق � �ض ��ائ � �ي ��ة ع �ب��ر‬ ‫إدماج مبادئ حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وام ��واث� �ي ��ق ال��دول �ي��ة ام �ص��ادق‬ ‫ع � �ل � �ي � �ه� ��ا وم� � � �ق � � ��ارب � � ��ة ال � � �ن � ��وع‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬م�ب��رزي��ن ف��ي ه��ذا‬ ‫ال �ص��دد أه�م�ي��ة ت�ش�ج�ي��ع ام ��رأة‬ ‫ال� �ق ��اض� �ي ��ة وج �ع �ل �ه ��ا ع �ن �ص��را‬ ‫أس��اس �ي��ا ف ��ي ت �ط��وي��ر ام�ش �ه��د‬ ‫ال �ق �ض��ائ��ي ع �ب��ر إش ��راك� �ه ��ا ف��ي‬ ‫ك��ل ام� �ب ��ادرات‪ ،‬وك ��ذا تمكينها‬ ‫م ��ن م �ن��اص��ب ام �س��ؤول �ي��ة ب�م��ا‬ ‫ي �ت �ن��اس��ب وق ��درات� �ه ��ا ال �ف �ك��ري��ة‬ ‫والعلمية‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا أوص� � � � � � ��ى ام� � � �ش � � ��ارك � � ��ون‬

‫خ � ��ال ه � ��ذه ال� � �ن � ��دوة‪ ،‬ب� � ��إدراج‬ ‫م � � � � ��ادة خ� � ��اص� � ��ة ب� ��ااج � �ت � �ه� ��اد‬ ‫ال � �ق � �ض ��ائ ��ي م � ��ن أج � � ��ل ت �م �ك��ن‬ ‫القاضي من اأس��س واأدوات‬ ‫ال �خ��اق��ة ل��اج �ت �ه��اد‪ ،‬م �ب��رزي��ن‬ ‫ف � � ��ي ال� � �س� � �ي � ��اق ذات � � � � ��ه أه� �م� �ي ��ة‬ ‫رب � � � ��ط م � � �ج� � ��ال ااج � � �ت � � �ه� � ��ادات‬ ‫ال �ق �ض��ائ �ي��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة ب �ح�ق��وق‬ ‫ام � ��رأة ب��اأب �ح��اث وال ��دراس ��ات‬ ‫اأك��ادي �م �ي��ة وت�ش�ج�ي��ع البحث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي ف ��ي ال �ج��ام �ع��ات ع�ل��ى‬ ‫ت�ن��اول�ه��ا‪ ،‬وخ �ل��ق ف�ق��ه قضائي‬ ‫ينبني على التحليل والتقييم‬ ‫من شأنه أن يربط بن الجانب‬ ‫ال �ع �ل �م ��ي ال� �ن� �ظ ��ري وال� �ج ��ان ��ب‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي �ق��ي ال �ع �م �ل��ي ف ��ي ن�ش��ر‬ ‫فكر قانوني وحقوقي في اآن‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س� � �ي � ��اق م � �ت � �ص� ��ل‪ ،‬ش� ��دد‬ ‫ام�ش��ارك��ون على ض��رورة خلق‬ ‫رواب��ط وجسور للتواصل بن‬ ‫ال�ف��اع�ل��ن ف��ي مختلف ال�ب�ل��دان‬ ‫العربية قصد تبادل الخبرات‬ ‫وت �ق��اس��م ال �ت �ج��ارب ب�م��ا يغني‬ ‫وي � ��دع � ��م ام� � ��راك� � ��ز ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‬ ‫ام�ت�خ�ص�ص��ة ف ��ي ه ��ذا ام �ج��ال‪،‬‬ ‫وذل � ��ك م ��ن خ� ��ال خ �ل��ق ش�ب�ك��ة‬ ‫لتبادل ااجتهادات القضائية‬ ‫والتشريعات امتعلقة بحقوق‬ ‫ال� � � �ن� � � �س � � ��اء‪ ،‬ووض � � � � � ��ع ق � ��اع � ��دة‬ ‫معطيات تساعد على توثيق‬ ‫هذه ااجتهادات‪ ،‬مؤكدين على‬ ‫ض � ��رورة ال �ت �ح �س �ي��س ب�ح�ق��وق‬ ‫النساء في مختلف اأوس��اط‪،‬‬

‫وال��دع��وة إل��ى ان �خ��راط وسائل‬ ‫اإع� � � ��ام ف� ��ي ال� �ت� �ع ��ري ��ف ب �ه��ذه‬ ‫ال � �ح � �ق� ��وق م� � ��ن خ � � ��ال إدم � � ��اج‬ ‫م�ق��ارب��ة ال�ن��وع ااجتماعي في‬ ‫ام �ش �ه��د اإع� ��ام� ��ي ب��اع �ت �ب��اره‬ ‫س�ل�ط��ة ت��ؤث��ر وت��وج��ه شريحة‬ ‫مهمة من امتتبعن‪ ،‬فضا عن‬ ‫تشجيع ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي على‬ ‫ن �ش��ر وت ��وع� �ي ��ة ب ��اق ��ي ش��رائ��ح‬ ‫امجتمع بهذه الحقوق‪.‬‬ ‫وتم‪ ،‬خال هذه الندوة‪ ،‬تقديم‬ ‫ام� �ح ��اور ال��رئ �ي �س �ي��ة “ل ��دراس ��ة‬ ‫تحليلية ح��ول حماية حقوق‬ ‫ام ��رأة ف��ي ااج�ت�ه��اد القضائي‬ ‫بامغرب منذ ااس�ت�ق��ال حتى‬ ‫س �ن��ة ‪ ،2013‬ت �ع��د اأول� � ��ى م��ن‬ ‫ن ��وع �ه ��ا‪ ،‬م ��ن إع� � ��داد ال �خ �ب �ي��رة‬ ‫ال� � �ق � ��ان � ��ون� � �ي � ��ة زه� � � � � ��ور ال� � �ح � ��ر‪،‬‬ ‫وال�ب��اح��ث ف��ي ال�ق��ان��ون ال��دول��ي‬ ‫الخاص وقانون اأسرة‪ ،‬حسن‬ ‫إب ��راه� �ي� �م ��ي‪ ،‬ب ��ااع �ت �م ��اد ع�ل��ى‬ ‫‪ 142‬ق � ��رارا وح �ك �م��ا ق �ض��ائ �ي��ا‪،‬‬ ‫ب �ه��دف ق �ي��اس درج ��ات اق �ت��راب‬ ‫ام ��وق ��ف ال �ق �ض��ائ��ي ال� �ب ��ات ف��ي‬ ‫الوقائع والنوازل من منظومة‬ ‫حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وت� � � �ق� � � �ت � � ��رح ه� � � � � ��ذه ال � � � ��دراس � � � ��ة‬ ‫ال� � �ت � ��وث� � �ي� � �ق� � �ي � ��ة ال� �ت � �ح� �ل � �ي � �ل� �ي ��ة‬ ‫ت� ��وص � �ي� ��ات ب � �ش� ��أن م� � �ب � ��ادرات‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ك�ف�ي�ل��ة ب�ت�ع��زي��ز ال�ع�م��ل‬ ‫ال �ق �ض��ائ��ي ال �ض��ام��ن ل�ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة ل�ل�ن�س��اء وتحصن‬ ‫ام �ك �ت �س �ب��ات ام �ح �ق �ق��ة ف ��ي ه��ذا‬ ‫امجال‪.‬‬


‫آراء و استطاعــــات‬

‫> العدد‪332:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 20‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫الرباط تتزين في احتفاات عرس اأمير مواي رشيد أشهر عزاب امملكة‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ب��دا واض �ح��ا م��ن خال‬ ‫ام�ن�ظ��ر ال �ع��ام ب��ال��رب��اط أن‬ ‫العاصمة ليست كعادتها‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ف� ��ي ال � �ش� ��وارع‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة ح �ي��ث ش �ي��دت‬ ‫اأش�ج��ار ونصبت اأع��ام‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي� � ��ة واأض � � � � � � � ��واء‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ب�س�ب��ب ان�ط��اق‬ ‫ااح � � �ت � � �ف� � ��اات ال ��رس� �م� �ي ��ة‬ ‫بحفل زف��اف اأمير رشيد‬ ‫أخ ج� ��ال� ��ة ام � �ل� ��ك م �ح �م��د‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫ك �م��ا ل��وح��ظ اس �ت �ع��داد‬ ‫ال� � � � �ع � � � ��دي � � � ��د م � � � � ��ن ال� � � �ف � � ��رق‬ ‫الفلكلورية ت�ج��وب بعض‬ ‫ال� �ش ��وارع إح �ي��اء الليالي‬ ‫ال � �ث� ��اث م� ��ن ال� �ح� �ف ��ل وف ��ق‬ ‫التقاليد واأعراف امغربية‬ ‫ال � �ج� ��اري ب� �ه ��ا ال� �ع� �م ��ل ف��ي‬

‫ه� � � ��ذه ام� � �ن � ��اس� � �ب � ��ات‪ .‬ك �م��ا‬ ‫ل��وح��ظ وج� ��ود ال�ع��دي��د‬ ‫م ��ن ال� �ح ��اف ��ات ال �ت��ي‬ ‫ت � �ن � �ق� ��ل ام � ��دع � ��وي � ��ن‬ ‫أمام فنادق الرباط‬ ‫والهرهورة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث أوض� �ح ��ت‬ ‫مصادر أن معظم‬ ‫الفنادق امصنفة‬ ‫بالرباط امتأت‬ ‫عن آخرها‪ .‬وقدر‬ ‫ع � � ��دد ام� ��دع� ��وي� ��ن‬ ‫م � � � � � � � � � � ��ن داخ � � � � � � � � � � ��ل‬ ‫وخ � � � � � ��ارج ام � �غ� ��رب‬ ‫ب� �ح ��وال ��ي أزي� � ��د م��ن‬ ‫أل � � ��ف ش� �خ� �ص� �ي ��ة م��ن‬ ‫رؤس � � ��اء دول وس� �ف ��راء‬ ‫ودب �ل��وم��اس �ي��ن وأع �ض��اء‬ ‫ال � � �ح � � �ك� � ��وم� � ��ة وال� � �ج� � �ي � ��ش‬ ‫وال� �ف� �ن ��ان ��ن وش �خ �ص �ي��ات‬ ‫عامة بارزة ونجوم غناء‪.‬‬

‫وب �م �ن��اس �ب��ة زف� � ��اف اأم �ي ��ر‬ ‫مواي رشيد وااحتفاات‪ ،‬أجل‬ ‫رئ�ي��س الحكومة عبد اإل��ه‬ ‫بن كيران ااجتماع الذي‬ ‫كان مرتقبا أن يجمعه‬ ‫أم � � ��س ب� ��ام� ��رك� ��زي� ��ات‬ ‫ال� � �ن� � �ق � ��اب� � �ي � ��ة ح� � ��ول‬ ‫إصاح التقاعد إلى‬ ‫اأسبوع امقبل‪.‬‬ ‫وطبقا‬ ‫م� �ص ��ادر م�ط�ل�ع��ة‪،‬‬ ‫ف��إن التحضيرات‬ ‫م � � ��راس� � � �ي � � ��م ح� �ف ��ل‬ ‫زواج اأمير رشيد‬ ‫ب��اآن �س��ة أم كلثوم‬ ‫ب � � ��وف � � ��ارس ق� � ��د ب� ��دأ‬ ‫اإع� � ��داد ل ��ه م �ب��اش��رة‬ ‫ب� �ع ��د ع� �ي ��د اأض � �ح ��ى‪،‬‬ ‫ح � � �ي� � ��ث ش � � �ه� � ��د ال � �ق � �ص� ��ر‬ ‫ام �ل �ك��ي ب ��ال ��رب ��اط م �ن��ذ ذل��ك‬ ‫ال ��وق ��ت ح��رك �ي��ة دؤوب � ��ة بسبب‬ ‫التحضيرات لحفل العرس‪.‬‬ ‫وكان مقررا أن يقام العرس‬

‫قدر عد‬ ‫امدعوين من‬ ‫اخل وخارج‬ ‫امغرب بحوالي‬ ‫ألف ش صية‬ ‫لحضورالحفل‬

‫اأميري ومراسيم حفل الزفاف‬ ‫م� �ب ��اش ��رة ب� �ع ��د ش� �ه ��ر رم� �ض ��ان‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬لكن ت��م تأجيل الحفل‬ ‫إثر وفاة اأميرة فاطمة الزهراء‬

‫عمة املك‪ ،‬مما استدعى تأجيله‬ ‫إلى وقت احق‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن زوجة‬ ‫اأم�ي��ر ه��ي أم كلثوم ب��وف��ارس‪،‬‬

‫ام � � ��زدادة ب �م��راك��ش ع� ��ام ‪،1987‬‬ ‫وه � � ��ي ااب� � �ن � ��ة ال � �ص � �غ� ��رى ب �ع��د‬ ‫ش�ق�ي�ق�ت�ي�ه��ا أم ال �غ �ي��ث وع �ب �ل��ة‬ ‫م ��ن وال��دي �ه �م��ا م� ��واي ام��ام��ون‬

‫ب ��وف ��ارس ول �ط �ي �ف��ة‪ ،‬ب �ح �ي��ث أن‬ ‫ال � � �ع� � ��روس ت �ج �م �ع �ه ��ا ص� ��داق� ��ة‬ ‫وطيدة باأميرة لاسكينة منذ‬ ‫كانت تتابع دراستها بفرنسا‪.‬‬ ‫وحصلت أم كلثوم على شهادة‬ ‫الباكالوريا في شعبة ااقتصاد‬ ‫ف��ي البعثة الفرنسية "فيكتور‬ ‫ه �ي �غ��و"‪ ،‬ف��ي ال �ع��ام ‪ ،2006‬قبل‬ ‫أن ت�غ��ادر م��راك��ش إل��ى باريس‪،‬‬ ‫حيث درست طوال خمسة أعوام‬ ‫ه � �ن ��اك‪ ،‬وح �ص �ل��ت ع �ل��ى درج ��ة‬ ‫ام��اج�س�ت�ي��ر ف��ي م �ج��ال التدبير‬ ‫والتواصل‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �ج��در اإش� ��ارة إل��ى أن‬ ‫اأع��راس املكية عرفت انفتاحا‬ ‫مع وصول املك محمد السادس‬ ‫إلى الحكم‪ ،‬حيث عمل على بث‬ ‫حفل زفافه باأميرة الة سلمى‬ ‫على التلفاز في عام ‪ ،2002‬وكان‬ ‫هذا بمثابة تقليد جديد للعائلة‬ ‫املكية‪ ،‬بينما ك��ان حفل زف��اف‬ ‫املوك واأمراء واأميرات يعرف‬ ‫نوعا من السرية‪.‬‬

‫قريب ًا عزوف الشباب عن السياسة‬ ‫اأسباب وامسببات‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪332:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 20‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2014‬‬

‫اإرهاب في ليبيا يصل السفارات العربية في طرابلس‬ ‫رفض فريق امؤتمر الوطني عملية الكرامة واعتبرها محاولة انقاب عسكرية على السلطة < تعاني ليبيا صراعً مسلحً دمويً في أكثر من مدينة‬

‫ب �ع��د أي� � ��ام م ��ن ت �ب �ن��ي ع�ل��ي‬ ‫عبد الله صالح‪ ،‬الرئيس اليمني‬ ‫ال�س��اب��ق ق ��رارً بفصل ع�ب��د رب��ه‬ ‫م �ن �ص��ور ه � ��ادي م ��ن م�ن�ص�ب��ه‪،‬‬ ‫نائبً للرئيس‪ ،‬أصدر هذا اأخير‬ ‫توجيهات تقضي بتجميد كل‬ ‫أرص ��دة ح��زب ام��ؤت�م��ر الشعبي‬ ‫العام‪ ،‬ومنع كافة البنوك الرسمية‬ ‫واأهلية داخل اليمن من صرف‬ ‫أي شيكات باسم حزب امؤتمر‬ ‫إا إذا كانت موقعة من الرئيس‬ ‫هادي شخصيً وتحت إشرافه‪،‬‬ ‫وفقً مصادر في الحزب‪.‬‬ ‫وكان صالح قد اتهم الرئيس هادي بالوقوف وراء قرار العقوبات الدولية‪،‬‬ ‫التي فرضها مجلس اأم��ن الدولي والحكومة اأمريكية عليه‪ .‬كما تحدثت‬ ‫ق �ي��ادات ف��ي ح��زب ام��ؤت�م��ر‪ ،‬ع��ن ترتيبات ج��دي��ة يجريها ج�ن��اح علي صالح‬ ‫في الحزب لنقل التحالف مع الحركة الحوثية إل��ى العلن‪ ،‬وتشكيل مجلس‬ ‫عسكري يدير شؤون الباد‪.‬‬

‫عمال البلدية يقومون بتنضيف الحطام بعد تفجير سيارة ملغومة خارج مبنى سفارة اإمارات العربية امتحدة والسفارة امصرية في طرابلس(أ ف ب)‬

‫ن � � ��ددت وزارة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫ام� � �ص � ��ري � ��ة ب ��ال� �ت� �ف� �ج� �ي ��ر ال� � ��ذي‬ ‫اس � �ت � �ه� ��دف م� �ح� �ي ��ط س �ف��ارت �ه��ا‬ ‫ف� ��ي ط ��راب� �ل ��س ال �ل �ي �ب �ي��ة‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س)‪ ،‬واص � � �ف� � ��ة إي� � ��اه‬ ‫ب�"التفجير اإرهابي اآثم"‪.‬‬ ‫واع� � � �ت� � � �ب � � ��رت ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‬ ‫ام �ص��ري��ة‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬ه��ذه‬ ‫ال � �ت � �ف � �ج � �ي� ��رات ب� ��أن � �ه� ��ا "ت� �ث� �ي ��ر‬ ‫الشكوك ح��ول دع ��اوي البعض‬ ‫م��ن ج� ��دوى ال� �ح ��وار ال�س�ي��اس��ي‬ ‫والوطني مع جماعات ظامية‬ ‫إرهابية ترفض تسليم الساح‬ ‫ونبذ العنف واإرهاب"‪.‬‬ ‫وكانت سيارتان مفخختان‪،‬‬ ‫ق� � ��د ان � �ف � �ج� ��رت� ��ا ص� � �ب � ��اح أم� ��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬بمحيط السفارتن‬ ‫امصرية واإماراتية بالعاصمة‬ ‫الليبية طرابلس‪ ،‬دون خسائر‬ ‫ب �ش��ري��ة‪ ،‬ب�ح�س��ب ش �ه��ود ع�ي��ان‬ ‫مراسل "اأناضول‪".‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت وزارة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫ام � �ص� ��ري� ��ة‪ ،‬ف� ��ي ب� �ي ��ان� �ه ��ا‪ ،‬إن �ه��ا‬ ‫"ت� �ع ��رب ع ��ن إدان �ت �ه��ا ب �ك��ل ق��وة‬ ‫للتفجير اإره��اب��ي اآث ��م ال��ذي‬ ‫اس � �ت � �ه� ��دف م� �ح� �ي ��ط ال � �س � �ف� ��ارة‬ ‫امصرية في طرابلس (الليبية)‪،‬‬ ‫وال� � ��ذي ي �م �ث��ل ان �ت �ه��اك��ً س��اف��رً‬

‫ل �ل �ق��وان��ن واأع � � � ��راف ال��دول �ي��ة‬ ‫وح � � � ��رم � � � ��ة م � � � �ق� � � ��ار ال� � �ب� � �ع� � �ث � ��ات‬ ‫ال� � ��دب � � �ل� � ��وم� � ��اس � � �ي� � ��ة‪ ،‬وي � � �س� � ��يء‬ ‫ل�ل�ع��اق��ات ال�ت��اري�خ�ي��ة ورواب ��ط‬ ‫ال � � ��دم ال� �ت ��ي ت �ج �م��ع ب� ��ن م�ص��ر‬ ‫وليبيا وشعبيهما الشقيقن"‪.‬‬ ‫ك �م��ا أدان ام� �ت� �ح ��دث ب��اس��م‬ ‫وزارة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬ب � ��در ع�ب��د‬ ‫ال � �ع� ��اط� ��ي‪ ،‬ف � ��ي ال � �ب � �ي� ��ان ذات � � ��ه‪،‬‬ ‫"س�ل�س�ل��ة ال �ت �ف �ج �ي��رات اأخ �ي��رة‬ ‫التي استهدفت سفارات أخرى‪،‬‬ ‫ومنشآت ليبية عامة سواء في‬ ‫طرابلس أو طبرق أو البيضاء‬ ‫على مدار اليومن اماضين"‪.‬‬ ‫وق��ال عبد العاطي إن "هذه‬ ‫اأع�م��ال اإره��اب�ي��ة واإجرامية‬ ‫ال� �خ� �س� �ي� �س ��ة إن � �م� ��ا ت �س �ت �ه��دف‬ ‫ام� � �س � ��اس ب� �ت� �ط� �ل� �ع ��ات ال �ش �ع��ب‬ ‫الليبي في الحرية وااستقرار‬ ‫واأم� ��ن‪ ،‬وت �ق��وض عملية بناء‬ ‫م��ؤس �س��ات ال ��دول ��ة ف ��ي ل�ي�ب�ي��ا‪،‬‬ ‫ف �ض� ً�ا ع �م��ا ت�م�ث�ل��ه م ��ن ت��دم�ي��ر‬ ‫ل �ل �ج �ه��ود ام� �ب ��ذول ��ة اس �ت �ع��ادة‬ ‫اأم� � � ��ن وااس� � �ت� � �ق � ��رار م � ��ن ق �ب��ل‬ ‫الحكومة الليبية"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "هذه التفجيرات‬ ‫اإره � ��اب � �ي � ��ة ال �خ �س �ي �س��ة ت �ث �ي��ر‬ ‫الشكوك ح��ول دع ��اوي البعض‬

‫م��ن ج� ��دوى ال� �ح ��وار ال�س�ي��اس��ي‬ ‫والوطني مع جماعات ظامية‬ ‫إره��اب �ي��ة (ل ��م ي�س�م�ه��ا) ت��رف��ض‬ ‫ت�س�ل�ي��م ال� �س ��اح ون �ب��ذ ال�ع�ن��ف‬ ‫واإره� ��اب ل�ض�م��ان خ ��روج ه��ذا‬ ‫الحوار بالنتائج امرجوة"‪.‬‬ ‫وحتى الساعة ‪ 00 :10‬تغ لم‬ ‫ي�ع�ل��ق ال�ج��ان��ب اإم ��ارات ��ي على‬ ‫ال �ت �ف �ج �ي��ر ال � ��ذي وق� ��ع ب�م�ح�ي��ط‬ ‫سفارته في طرابلس‪.‬‬ ‫وم ��ؤخ ��رً‪ ،‬ات �ه��م ع�س�ك��ري��ون‬ ‫م��ن ق��وات عملية "ف�ج��ر ليبيا"‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�س�ي�ط��ر ع �ل��ى ط��راب �ل��س‪،‬‬ ‫م �ص��ر واإم � � ��ارات ب �ش��ن غ ��ارات‬ ‫ع�ل��ى م��واق��ع ل�ه��ا ف��ي العاصمة‬ ‫الليبية‪ ،‬وه��و ما نفته القاهرة‬ ‫وأبو ظبي في وقت سابق‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت م �ص��ر واإم � � ��ارات‬ ‫دعمهما لحكومة ط�ب��رق‪ ،‬وزار‬ ‫م� �س ��ؤول ��ون ل �ي �ب �ي��ون م ��وال ��ون‬ ‫لحكومة طبرق القاهرة مؤخرً‪،‬‬ ‫ف��ي مقدمتهم رئ�ي��س الحكومة‬ ‫ع �ب��د ال �ل��ه ال �ث �ن��ي‪ ،‬ال� ��ذي ال�ت�ق��ى‬ ‫ال��رئ �ي��س ام �ص��ري ع �ب��د ال�ف�ت��اح‬ ‫السيسي‪.‬‬ ‫ك�م��ا تتمتع ح�ك��وم��ة طبرق‬ ‫وال� �ب ��رم ��ان ام �ن �ت �خ��ب ب �ع��اق��ات‬ ‫جيدة مع اإم��ارات‪ ،‬حيث سبق‬

‫أن ق��ام��ت عقيلة ص��ال��ح رئيس‬ ‫ال� �ب ��رم ��ان وال �ث �ن��ي ب� ��زي� ��ارة أب��و‬ ‫ظ� �ب ��ي ف� ��ي ‪ 9‬ش �ت �ن �ب��ر ام ��اض ��ي‬ ‫اس � �ت � �م� ��رت ع� � ��دة أي � � � ��ام‪ ،‬أج� � ��روا‬ ‫خالها سلسلة م��ن امحادثات‬ ‫م � ��ع ك � �ب� ��ار ام� � �س � ��ؤول � ��ن ه� �ن ��اك‬ ‫وبحث التعاون بن البلدين‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��ان� ��ي ل� �ي� �ب� �ي ��ا ص� ��راع� ��ً‬ ‫م �س �ل �ح��ً دم� ��وي� ��ً ف� ��ي أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫م� ��دي � �ن� ��ة‪ ،‬اس � �ي � �م ��ا ط ��راب � �ل ��س‪،‬‬ ‫وب�ن�غ��ازي‪ ،‬ب��ن كتائب مسلحة‬ ‫ت�ت�ق��ات��ل ل�ب�س��ط ال �س �ي �ط��رة‪ ،‬إل��ى‬ ‫جانب أزم��ة سياسية ب��ن تيار‬ ‫محسوب على الليبرالين وآخر‬ ‫محسوب على اإسامين زادت‬ ‫حدته مؤخرً‪ ،‬ما أفرز جناحن‬ ‫للسلطة ف��ي ال�ب��اد لكل منهما‬ ‫م ��ؤس� �س ��ات ��ه اأول‪ :‬ال� �ب ��رم ��ان‬ ‫امنعقد في مدينة طبرق‪ ،‬والذي‬ ‫تم حله مؤخرً من قبل امحكمة‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬وح�ك��وم��ة‬ ‫عبد الله الثني امنبثقة عنه‪.‬‬ ‫أما الجناح الثاني للسلطة‪،‬‬ ‫فيضم‪ ،‬ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي العام‬ ‫(البرمان السابق الذي استأنف‬ ‫ع �ق��د ج�ل�س��ات��ه م ��ؤخ ��رً)‪ ،‬وم�ع��ه‬ ‫رئيس الحكومة عمر الحاسي‪،‬‬ ‫ورئيس أركان الجيش جاد الله‬

‫ال�ع�ب�ي��دي (ال� ��ذي أق��ال��ه مجلس‬ ‫النواب)‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ه ��م اإس � ��ام� � �ي � ��ون ف��ي‬ ‫لبيبا فريق برمان طبرق بدعم‬ ‫عملية "ال�ك��رام��ة" التي يقودها‬ ‫ال� �ل ��واء ام �ت �ق��اع��د خ�ل�ي�ف��ة حفتر‬ ‫منذ مايو اماضي‪ ،‬ضد تنظيم‬ ‫"أن� �ص ��ار ال �ش��ري �ع��ة" ال �ج �ه��ادي‬ ‫وك� � �ت � ��ائ � ��ب إس � ��ام� � �ي � ��ة ت ��اب� �ع ��ة‬ ‫لرئاسة أرك��ان الجيش‪ ،‬ويقول‬ ‫إنها تسعى إلى "تطهير ليبيا‬ ‫من امتطرفن"‪.‬‬ ‫بينما يرفض فريق امؤتمر‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي ع� �م� �ل� �ي ��ة ال� � �ك � ��رام � ��ة‪،‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ره��ا "م� �ح ��اول ��ة ان �ق��اب‬ ‫عسكرية على السلطة"‪ ،‬ويدعم‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة ال �ع �س �ك��ري��ة ام �س �م��اة‬ ‫"ف � �ج� ��ر ل� �ي� �ب� �ي ��ا" ف � ��ي ط ��راب� �ل ��س‬ ‫وال �ت��ي ت�ق��وده��ا منذ ‪ 13‬يوليو‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي "ق� � � � � ��وات ح � �ف� ��ظ أم� ��ن‬ ‫واس � �ت � �ق� ��رار ل� �ي� �ب� �ي ��ا"‪ ،‬ام �ش �ك �ل��ة‬ ‫م��ن ع ��دد م��ن "ث � ��وار م �ص��رات��ة"‪،‬‬ ‫وثوار طرابلس‪ ،‬وبينها كتائب‬ ‫إس� ��ام � �ي� ��ة م � �ع� ��ارض� ��ة ل �ح �ف �ت��ر‬ ‫ف ��ي ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬ون �ج �ح��ت قبل‬ ‫أي� ��ام ف��ي ال�س�ي�ط��رة ع�ل��ى م�ط��ار‬ ‫طرابلس‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫روسيا وإيران‪ :‬تعاون لبناء ‪ 8‬مفاعات نووية جديدة‬ ‫الرباط‪ :‬ياسن أعكام‬ ‫أعلنت روسيا عن مخططها‬ ‫لبناء ‪ 8‬مفاعات نووية جديدة‬ ‫في إيران وذلك قبل ‪ 12‬يومً من‬ ‫ام��وع��د ال �ن �ه��ائ��ي ل�ل�ت��وص��ل إل��ى‬ ‫ات �ف��اق ل��وق��ف ال �ن �ش��اط ال �ن��ووي‬ ‫اإي � ��ران � ��ي‪ ،‬ي ��أت ��ي ه� ��ذا ام�خ�ط��ط‬ ‫ب� �ب� �ن ��اء م� ��ا ي� �ص ��ل إل � ��ى ث �م��ان �ي��ة‬ ‫م �ف��اع��ات ج ��دي ��دة ل��اس �ت �خ��دام‬ ‫ال �س �ل �م ��ي ل �ل �ط ��اق ��ة ال � ��ذري � ��ة ف��ي‬ ‫إي��ران‪ ،‬كما ذك��رت وكالة اأنباء‬ ‫ال � ��روس� � �ي � ��ة "ري � � � ��ا ن ��وف ��وس� �ت ��ي"‬ ‫(الثاثاء) اماضي‪.‬‬ ‫وق ��د ج ��اء ه ��ذا اإع� ��ان بعد‬ ‫أق� ��ل م ��ن أس �ب��وع��ن م �ف��اوض��ات‬ ‫إي��ران مع القوى الغربية بسبب‬ ‫أنشطتها ال�ن��ووي��ة التي توشك‬

‫على اانتهاء‪ ،‬وج��اء ذل��ك أيضً‬ ‫ب� �ع ��د ال� �ت� �ح ��ذي ��ر ال� �ج ��دي ��د ال� ��ذي‬ ‫ق��ام��ت ب��ه إس��رائ �ي��ل ب��اع�ت�ب��ار أن‬ ‫النظام في إيران ا يمكن الوثوق‬ ‫ب��ه خ��وف��ً م��ن ص�ن�ع�ه��ا للقنبلة‬ ‫ال� ��ذري� ��ة‪ ،‬وك � ��ذا ال ��وع ��د ال �ج��دي��د‬ ‫م��ن واش�ن�ط��ن ع�ل��ى أن إي ��ران لن‬ ‫تصبح دولة مسلحة نوويً‪.‬‬ ‫وق� ��د ج� ��اء ف ��ي اات � �ف� ��اق ب��ن‬ ‫إي � � ��ران وروس � �ي� ��ا ح� ��ول ال ��وق ��ود‬ ‫ال �ن��ووي ام�س�ت�ن�ف��د ال ��ذي سيتم‬ ‫إرج � � ��اع � � ��ه ل � ��روس� � �ي � ��ا م� � ��ن أج� ��ل‬ ‫امعالجة والتخزين‪ ،‬باعتبار أن‬ ‫كاهما (إي ��ران وروس �ي��ا) تحت‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات م ��ن ج ��ان ��ب ال �غ ��رب‪،‬‬ ‫م � �م� ��ا س� �ي� �ج� �ع ��ل م � � ��ن ال� �ص� �ع ��ب‬ ‫ع�ل��ى م��وس�ك��و أن ت �ق��وم ب��إب�ط��اء‬ ‫التعاون النووي بن البلدين‪.‬‬

‫فيما بعث الرئيس اأميركي‬ ‫ب � � ��اراك أوب� ��ام� ��ا م ��ؤخ ��رً رس��ال��ة‬ ‫إل � ��ى خ��ام �ن �ئ��ي ح � ��ول ال �ت �ع ��اون‬ ‫ف��ي مكافحة "داع ��ش"‪ ،‬الجماعة‬ ‫اإره � ��اب � �ي � ��ة ال � �ت� ��ي ت �ط �ل ��ق ع �ل��ى‬ ‫ن �ف �س �ه��ا "ال � ��دول � ��ة اإس ��ام� �ي ��ة"‪،‬‬ ‫وأث� � � � ��ار ال� �ك� �ش ��ف ع � ��ن ال ��رس ��ال ��ة‬ ‫أس�ئ�ل��ة ح��ول م��ا إذا ك��ان موقف‬ ‫أوب��ام��ا ب�ش��أن إي ��ران ه��و موقف‬ ‫"تلييني" للقضية النووية‪ ،‬لكن‬ ‫امسؤولون اأميركيون يصرون‬ ‫ع�ل��ى أن واش �ن �ط��ن ا ت�ن�س��ق أي‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ع�س�ك��ري��ة م��ع ط �ه��ران‪،‬‬ ‫وأن��ه ا يوجد هناك "تلين" في‬ ‫موقفها بشأن البرنامج النووي‬ ‫ل �ل �ب �ل��د‪ ،‬اع� �ت� �ب ��ارً م ��ا ق ��ال ��ه "ج��و‬ ‫بيدن" في هذا الشأن على أنهم‬ ‫ل ��ن ي �س �م �ح��وا إي � � ��ران ب��ام �ت��اك‬

‫الفلسطينيون مدارس اأونروا يحققون نتائج‬ ‫تفوق امعدات امتوسطة في التقييمات الدولية‬ ‫ك � � �ش� � ��ف ال � � �ب � � �ن� � ��ك ال � � ��دول � � ��ي‬ ‫أن ال� �ت ��ام� �ي ��ذ ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ن‬ ‫ام �ل �ت �ح �ق��ن ب� �م ��دارس اأون� � ��روا‬ ‫ل��اج �ئ��ن ف ��ي ال �ض �ف��ة ال�غ��رب�ي��ة‬ ‫وغ � � � � � ��زة واأردن ي� �ح� �ق� �ق ��ون‬ ‫ن � �ت� ��ائ� ��ج أع� � �ل � ��ى م � ��ن ام� �ت ��وس ��ط‬ ‫ف��ي ال�ت�ق�ي�ي�م��ات ال��دول �ي��ة‪ ،‬مثل‬ ‫ااتجاهات في الدراسة العامية‬ ‫للرياضيات والعلوم والبرنامج‬ ‫ال��دول��ي لتقييم ال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫على الرغم من الظروف الصعبة‬ ‫والخطرة التي يعيشونه‪.‬ا‪.‬‬ ‫وي��وض��ح ال�ت�ق��ري��ر ب�ع�ن��وان‬ ‫"التعلم في مواجهة امعوقات‪:‬‬ ‫ب � ��رن � ��ام � ��ج اأون� � � � � � � ��روا ل �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ال � ��اج� � �ئ � ��ن ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ن"‪،‬‬ ‫كيف يمكن لنهج ام��رون��ة ال��ذي‬ ‫يتضمن ممارسات فعالة داخل‬ ‫ال �ف �ص ��ل ال � ��دراس � ��ي م� ��ن ج��ان��ب‬ ‫امعلمن‪ ،‬وقيادة مدرسية قوية‪،‬‬

‫وتقييمات‪ ،‬ومشاركة في تحمل‬ ‫التعلم‬ ‫امسؤولية وامساءلة عن‬ ‫ّ‬ ‫أن ي��دع��م ال �ق ��درة ع�ل��ى ال�ت�ك� ّ�ي��ف‬ ‫واأداء في ظروف خطرة‪.‬‬ ‫ويعتمد ال�ن�ظ��ام التعليمي‬ ‫ل� � � ��أون� � � ��روا‪ ،‬وه � � ��و أح � � ��د أك� �ب ��ر‬ ‫اأن� � �ظ� � �م � ��ة ال� �ت� �ع� �ل� �ي� �م� �ي ��ة غ �ي��ر‬ ‫الحكومية ف��ي ال�ش��رق اأوس��ط‬ ‫ويستقبل ‪ 500‬أل��ف تلميذ من‬ ‫الاجئن كل سنة‪ ،‬على الشراكة‬ ‫بن امدرسة واأسرة وامجتمع‬ ‫لخلق ث�ق��اف��ة تعلم ت��أخ��ذ بعن‬ ‫ااع �ت �ب ��ار ال �ب �ي �ئ��ة ال �ه �ش��ة ال�ت��ي‬ ‫يعيش فيها اأط�ف��ال‪ ،‬وتشجع‬ ‫التعاون وتضافر الجهود فيما‬ ‫ب��ن ام ��درس ��ة وام �ع �ل��م وأول �ي��اء‬ ‫اأمور وامجتمع امحلي بحيث‬ ‫ي��رك��ز ال�ج�م�ي��ع ع�ل��ى التحصيل‬ ‫العلمي للتلميذ‪.‬‬ ‫وق � ��ال ه � ��اري ب��ات��ري �ن��وس‪،‬‬

‫م� ��دي� ��ر م �ج �م ��وع ��ة ام� �م ��ارس ��ات‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة ام�ع�ن�ي��ة بالتعليم في‬ ‫منطقة الشرق اأوسط وشمال‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا ل ��دى م�ج�م��وع��ة البنك‬ ‫ال� ��دول� ��ي "ل� �ق ��د ع �م �ل��ت م � ��دارس‬ ‫اأون� � ��روا ع �ل��ى ت�ه�ي�ئ��ة مجتمع‬ ‫ت � �ع � �ل ��م م� �ت� �م� �ي ��ز ي� ��رت � �ك� ��ز ع �ل��ى‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ف ��وق ط � ��اب اأون � � ��روا‬ ‫ع � �ل ��ى أق � ��ران� � �ه � ��م ف � ��ي ام � � � ��دارس‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬وذل� ��ك ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م� � ��ن اأوض � � � � � ��اع ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ال �س �ل �ب �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫يعيشون فيها ومستوى تعليم‬ ‫أولياء أمورهم‪ ،‬لكن ثقة الطاب‬ ‫ف��ي أن�ف�س�ه��م وم �س��ان��دة أول �ي��اء‬ ‫أم��وره��م ل�ه��م وم�ش��ارك�ت�ه��م في‬ ‫اأن� �ش� �ط ��ة ام� ��درس � �ي� ��ة ت �ع��وض‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫الساح النووي‪.‬‬ ‫وف��ي خطاب ألقاه "بنيامن‬ ‫نتنياهو"‪ ،‬وه��و رئيس ال��وزراء‬ ‫اإس � ��رائ � �ي � �ل � ��ي‪ ،‬ح � � ��ول م � ��ا ق ��ال ��ه‬ ‫ال��زع �ي��م اأع �ل ��ى اإي ��ران ��ي ال ��ذي‬ ‫دع��ا إل��ى "إب� ��ادة" إس��رائ�ي��ل‪ ،‬قال‬ ‫إن ال��زع �ي��م اإي ��ران ��ي ي��دع��و إل��ى‬ ‫ت�ع��زي��ز اإره � ��اب ف��ي ال �ع��ال��م من‬ ‫خ � � ��ال دع � ��وت � ��ه ل� �ل� �ق� �ض ��اء ع �ل��ى‬ ‫إسرائيل‪.‬‬ ‫وأضاف "بنيامن نتنياهو"‬ ‫أن��ه م��ن ال �ض��روري أن يتم وقف‬ ‫ام� �س� �ل� �س ��ل ال � � �ن� � ��ووي اإي � ��ران � ��ي‬ ‫ب ��اع� �ت� �ب ��اره ��ا دول� � � ��ة إره� ��اب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �ص �ف �ه��ا م� �ش� �ي ��رً إل � ��ى أن ��ه‬ ‫إن ل��م ي�ت��م ت��وق�ي�ف�ه��ا ع��ن ح��ده��ا‬ ‫فستقوم بصناعة القنبلة الذرية‬ ‫وامحرمة دوليً‪.‬‬

‫وم � � ��ن ج � ��ان � ��ب إي � � � � � ��ران‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫أص� ��رت ع �ل��ى ح�ق�ه��ا ف��ي ام �ت��اك‬ ‫الطاقة النووية‪ ،‬كما قال آية الله‬ ‫ال �خ��ام �ن �ئ��ي‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ك ��ان يسلط‬ ‫ال �ض��وء ع �ل��ى إس��رائ �ي��ل وي��دع��و‬ ‫إب � ��ادت � �ه � ��ا وأن � � � ��ه ض � ��د ال� ��دول� ��ة‬ ‫اليهودية التي تنشط في امذابح‬ ‫والجرائم اإنسانية‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ف� �ي� �م ��ا ي � �خ ��ص ام ��وع ��د‬ ‫ال� �ن� �ه ��ائ ��ي ل� �ل� �م� �ف ��اوض ��ات ح ��ول‬ ‫القضية النووية بن إيران‪ ،‬وكل‬ ‫من الوايات امتحدة اأميركية‪،‬‬ ‫ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ا‪ ،‬ال� �ص ��ن‪،‬‬ ‫روسيا‪ ،‬وكذلك أمانيا‪ ،‬فسيكون‬ ‫ف ��ي ‪ 24‬ن��ون �ب��ر ال � �ج� ��اري‪ ،‬حيث‬ ‫يرى أوباما أنه من غير الواضح‬ ‫أن ��ه س�ي�ت��م ال �ت��وص��ل إل ��ى ات�ف��اق‬ ‫بحلول ذلك الوقت‪.‬‬

‫أوباما‪ :‬رما ا مكن هزمة‬ ‫«داعش» دون إزاحة اأسد‬ ‫ف� ��ي ت� �ط ��ور ج ��دي ��د ب� �ش ��أن ام ��وق ��ف‬ ‫اأم�ي��رك��ي إزاء ال�ن�ظ��ام ال �س��وري‪ ،‬ذك��رت‬ ‫شبكة "س��ي إن إن" أن ال��رئ�ي��س أوب��ام��ا‬ ‫ط �ل��ب م ��ن م �س �ت �ش��اري��ه إج � ��راء م��راج�ع��ة‬ ‫لسياسة إدارت ��ه ب�ش��أن س��وري��ا ب�ع��د أن‬ ‫ت��وص��ل إل ��ى ق �ن��اع��ة أن ��ه رب �م��ا ا يمكن‬ ‫هزيمة "داعش" دون إزاحة اأسد‪ .‬ذكرت‬ ‫شبكة تلفزيون "س ��ي‪.‬إن‪.‬إن" مساء أول‬ ‫أم��س (اأرب �ع��اء) أن ال��رئ�ي��س اأميركي‬ ‫باراك أوباما طلب من مستشاريه إجراء‬ ‫مراجعة لسياسة إدارت��ه بشأن سوريا‬ ‫بعد أن توصل إلى أنه ربما لن يكون من‬ ‫اممكن إنزال الهزيمة بمتشددي تنظيم‬ ‫"داع��ش" ب��دون إزاح��ة الرئيس السوري‬ ‫بشار اأسد‪.‬‬ ‫وأضافت الشبكة التلفزيونية‪ ،‬نقا‬ ‫ع ��ن م �س��ؤول��ن أم �ي��رك �ي��ن ب� ��ارزي� ��ن‪ ،‬أن‬ ‫فريق أوباما لأمن القومي عقد أربعة‬ ‫اجتماعات على مدى اأسبوع امنصرم‬ ‫لتقييم كيف يمكن استراتيجية اإدارة‬

‫أوض� � ��ح ب� �ي ��ان رس �م��ي‬ ‫أميركي إن الوايات امتحدة‬ ‫والهند توصلتا إلى اتفاق‬ ‫ي � � � ��وم أم � � � ��س (ال � �خ � �م � �ي� ��س)‬ ‫ح � � ��ول س �ل �س �ل ��ة إج� � � � ��راءات‬ ‫ترمي إل��ى حل بشأن الدعم‬ ‫ام ��ال ��ي ال� ��ذي ت �ق��دم��ه ال�ه�ن��د‬ ‫منتجيها الزراعين‪ ،‬والذي‬ ‫ك��ان ي�ع��رق��ل ات�ف��اق��ً تجاريً‬ ‫ت��اري �خ �ي��ً م�ن�ظ�م��ة ال �ت �ج��ارة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ي ام� ��وق� ��ع ف� ��ي ب��ال��ي‬ ‫ديسمبر اماضي‪.‬‬ ‫وقال الوزير الهندي "إن‬ ‫امجلس العام منظمة التجارة العامية سيتسلم اقتراح الهند الذي‬ ‫سيحظى بدعم الوايات امتحدة"‪ .‬وقد تم بحث هذه امسألة بن‬ ‫الرئيس اأميركي باراك أوباما ورئيس ال��وزراء الهندي ناريندرا‬ ‫مودي أثناء زيارة هذا اأخير إلى واشنطن في شتنبر‪.‬‬ ‫واتفق البلدان على أن منظمة التجارة العامية لن تمس بأمن‬ ‫البرامج الغذائية الهندية إلى أن يتم التوصل إلى حل دائم حول‬ ‫هذا اموضوع‪.‬‬

‫أن ت �ك��ون م�ن�س�ج�م��ة م ��ع ح�م�ل�ت�ه��ا ضد‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م "داع � � ��ش" ال � ��ذي اس �ت��ول��ى على‬ ‫أجزاء واسعة في سوريا والعراق‪.‬‬ ‫ونسبت "س � ��ي‪.‬إن‪.‬إن" إل��ى مسؤول‬ ‫ب� � � ��ارز ق� ��ول� ��ه "ال� ��رئ � �ي� ��س ط� �ل ��ب م� �ن ��ا أن‬ ‫ن � � ��درس م � �ج� ��ددً ك� �ي ��ف ي �م �ك��ن ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ه��ذا اان�س�ج��ام (‪ )...‬ل�ك��ي ن�ن��زل هزيمة‬ ‫حقيقية بتنظيم "داع��ش" فإننا نحتاج‬ ‫ل �ي��س ف �ق��ط إل� ��ى ه��زي �م �ت��ه ف ��ي ال� �ع ��راق‪،‬‬ ‫ب��ل أي�ض��ً هزيمته ف��ي س��وري��ا"‪ .‬وأب�ل��غ‬ ‫مسؤول بمجلس اأمن القومي بالبيت‬ ‫اأب �ي��ض روي�ت��رز"اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة فيما‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب �س��وري��ا ل��م ت �ت �غ �ي��ر"‪ .‬وأض ��اف‬ ‫قائا "فيما يبقى التركيز امباشر على‬ ‫ط��رد تنظيم"داعش" م��ن ال �ع��راق‪ ،‬فإننا‬ ‫وش� ��رك� ��اؤن� ��ا ف� ��ي اائ � �ت� ��اف س �ن��واص��ل‬ ‫ض � � � ��رب ه � � � ��ذا ال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م ف� � ��ي س� ��وري� ��ا‬ ‫لحرمانه من ماذ آمن وتعطيل قدراته‬ ‫الهجومية‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫انفجرت سيارة مفخخة‬ ‫ي� � � ��وم أم� � � ��س (ال � �خ � �م � �ي� ��س)‪،‬‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن س�ف��ارت��ي مصر‬ ‫واإم� ��ارات العربية امتحدة‬ ‫ام� �غ� �ل� �ق� �ت ��ن ف � ��ي ال �ع ��اص �م ��ة‬ ‫ال �ل �ي �ب �ي ��ة ط� ��راب � �ل� ��س‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫يسيطر عليها مسلحون‬ ‫وق� ��ال ص �ح��اف �ي��و وك��ال��ة‬ ‫"ف��ران��س ب ��رس" إن ال�ح��ادث‬ ‫أس �ف��ر ع�ل��ى ع ��دة أض� ��رار من‬ ‫بينها‪ ،‬تحطم زج��اج مبنى‬ ‫ال � �س � �ف� ��ارة‪ ،‬وإص� ��اب� ��ة ث��اث��ة‬ ‫أشخاص من اأمن الخاص‬ ‫يذكر أن امليشيات اإسامية تحت اسم " فجر ليبيا" تسيطر‬ ‫ع�ل��ى ج ��زء ك�ب�ي��ر م��ن غ ��رب ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬ب�ع��د ن�ق��ل ال �ب��رم��ان وال�ح�ك��وم��ة‬ ‫امعترف بهما دوليً إلى شرق الباد‪.‬‬ ‫وات �ه��م ال�ت�ح��ال��ف "ف �ج��ر ل�ي�ب�ي��ا" اإم � ��ارات وم �ص��ر ام�ع��ادي�ت��ن‬ ‫لإسامين‪ ،‬بشن غ��ارات جوية في غشت على قواته التي كانت‬ ‫تخوض معركة حينذاك للسيطرة على طرابلس‪.‬‬ ‫ي � �ق ��وم ال ��رئ� �ي ��س اأف� �غ ��ان ��ي‬ ‫أش � � ��رف غ� �ن ��ي ف � ��ي أول زي� � ��ارة‬ ‫رسمية ل��ه‪ ،‬إل��ى باكستان اليوم‪،‬‬ ‫م�ن��ذ وص��ول��ه إل��ى ال�س�ل�ط��ة‪ ،‬على‬ ‫أم��ل توطيد العاقات م��ع إس��ام‬ ‫أب � ��اد ح ��ول م �س��ال��ة ام �ف��اوض��ات‬ ‫م��ع ح��رك��ة ط��ال�ب��ان إن �ه��اء ال�ن��زاع‬ ‫امستمر منذ ‪ 13‬عامً‪.‬‬ ‫وي�ت�ب��ادل ال�ب�ل��دان اات�ه��ام��ات‬ ‫بالسماح متمردي حركة طالبان‬ ‫بشن عمليات انطاقً من قواعد‬ ‫ف��ي م�ن��اط��ق ح��دودي��ة م�م��ا يهدد‬ ‫ااستقرار اإقليمي‪.‬‬ ‫ويعتبر دبلوماسين إن رئاسة غني التي بدأت في ‪ 29‬من شتنبر تشكل‬ ‫مناسبة جيدة لتحسن العاقات بن البلدين في الوقت ال��ذي تنسحب فيه‬ ‫قوات حلف شمال اأطلسي من أفغانستان‪.‬‬ ‫وقال مسؤولون إنه يتوقع أن يحضر الرئيس اأفغاني مع رئيس الوزراء‬ ‫الباكستاني نواز شريف مباراة كريكيت بن منتخبي البلدين في إسام اباد‬ ‫مما يشكل مبادرة تهدئة بعد التوتر الحدودي امتقطع بن البلدين‪.‬‬ ‫أعلنت شركة موانئ دبي‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة أم� � ��س (ال �خ �م �ي ��س)‬ ‫اس �ت �ح��واذه��ا ع �ل��ى م�ج�م��وع��ة‬ ‫"ع��ال��م ام �ن��اط��ق ااق �ت �ص��ادي��ة"‬ ‫ال�ت��ي تملك خصوصً منطقة‬ ‫ج �ب��ل ع �ل��ي ال � �ح ��رة ف ��ي دب ��ي‪،‬‬ ‫م�ق��اب��ل ‪ 2,6‬م�ل�ي��ار دوار‪ .‬كما‬ ‫أعلنت الشركة أنها ستسحب‬ ‫أسهمها من سوق لندن امالية‬ ‫وت��رك��زه��ا على س��وق ناسداك‬ ‫دب � � ��ي ح� �ي ��ث ت � � � ��درج ال� �ش ��رك ��ة‬ ‫أسهمها منذ ‪.2007‬‬ ‫وقال رئيس شركة موانئ‬ ‫دب��ي العامية سلطان بن سليم‪ ،‬إن ااستحواذ ال��ذي ستقوم به هذه‬ ‫اأخ�ي��رة يهدف إل��ى "تجنب خطر إق��دام فريق ثالث على ااستحواذ‬ ‫على عالم امناطق ااقتصادية"‪ ،‬اسيما أن منطقة جبل علي الحرة‬ ‫ماصقة ميناء جبل علي الذي تشغله موانئ دبي‪ .‬مضيفا أن الشركة‬ ‫ستدفع ‪ 2,6‬مليار دوار نقدً لاستحواذ‪ ،‬إضافة إلى استيعاب ديون‬ ‫ب�‪ 859‬مليون دوار مجموعة امناطق ااقتصادية‪.‬‬

‫أس� � �ف � ��رت م� ��وج� ��ة ه �ج �م��ات‬ ‫ج� ��دي� ��دة ف� ��ي م� �ص ��ر ي � ��وم أم ��س‬ ‫(ال �خ �م �ي ��س)‪ ،‬اس �ت �ه��دف��ت ق ��وات‬ ‫اأم � ��ن وش �ب �ك��ة م �ت ��رو اأن� �ف ��اق‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م�ص��رع شخصن و ج��رح‬ ‫م��ا يزيد على ‪ 16‬عشر آخرين‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب م � ��ل ذك � � � ��ره م� �س ��ؤول‬ ‫إع��ام��ي ف��ي ق�ن��اة "س��ي ان ان"‪،‬‬ ‫ف� ��إن اان �ف �ج ��ار ن �ج��م ع ��ن ع�ب��وة‬ ‫"م � � �ح� � ��دث ص � � � � � ��وت"‪ ،‬وض� �ع� �ه ��ا‬ ‫مجهول في إحدى عربات قطار‬ ‫مترو اأنفاق "حلوان امرج"‪ ،‬قبل‬ ‫وصوله محطة "حدائق الزيتون‪".‬‬ ‫وأكد التلفزيون امصري‪ ،‬مقتل أمن ومجند شرطة برصاص مجهولن‬ ‫ف��ي مدينة ال�ع��ري��ش‪ ،‬كبرى م��دن محافظة شمال سيناء‪ ،‬ام�ح��اذي��ة للحدود‬ ‫مع إسرائيل وقطاع غزة‪ .‬كما تشهد شمال سيناء حالة استنفار أمني في‬ ‫أعقاب سلسلة هجمات استهدفت قوات الجيش والشرطة‪ ،‬مما دفع السلطات‬ ‫إلى إعان حالة الطوارئ‪ ،‬وإقامة "منطقة عازلة" مع القطاع الفلسطيني‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪332∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d³½u½ 14 o «u*« 1436 Âd× 20 WFL‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺮواد‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪوا أو ﺗــﻮاروا ﻋﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻣﺎ ﻳﺒﺮرون ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـﺴــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻳ ـ ــﻦ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ؟ وﻛﻴﻒ ﻫﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ اﻟــﺮواد‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺖ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ "اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة" أو‬

‫ﺗﺸﺘﺘﻮا ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮون وﻳﺨﺘﻔﻮن ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪو راﻛــﺪا‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻇﻠﺖ ﻫﻲ "ﻗﻠﻌﺔ"‬ ‫اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن أن‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة" ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﻔﻮت وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻧﻄﻔﺎء‪ .‬اﻟﻔﺮق اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ؟ وﳌﺎذا ﺗﺮاﺟﻊ "زﻣﻦ اﳌﺴﺮح" إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫أن اﻟﺬﻫﺎب ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻧﺎدرا‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎت أﻣﺮا ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺧﺎرج أﺟﻨﺪة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫ ‪…œuŽ ÊËœ V× M¹ qÐ t Ëd¹ ô Ÿ«bÐ≈ vKŽ Z²×¹ ô wÐdGL « ∫wA³× « œuKO‬‬

‫)‪(2/2‬‬

‫اﳌﺴﺮح ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻴﺼﻄﺒﻎ ﺑﺘﻠﻮﻳﻨﺎت ﻣﻦ ﻃﻴﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ > أﻋﺮب ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻃﻔﻬﻢ ﻟﺤﺰب ﻣﺎ دون اﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻴﻪ‬ ‫ﺣﻮارات ‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﺮج‬

‫> ﻳ ـﻘــﺎل إن اﳌـ ـﺴ ــﺮح ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ارﺗـﺒــﻂ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﳌــﺪ اﻟـﻴـﺴــﺎري‪ ،‬ﻣــﺎ ﻣﺪى‬ ‫ﺻﺤﺔ ذﻟﻚ ؟‬ ‫< ﻛﻤﺎ أﺳﻠﻔﺖ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬اﳌﺴﺮح‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻴﺼﻄﺒﻎ ﺑﺘﻠﻮﻳﻨﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‪ .‬ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ أن‬ ‫ﻧ ـﺘــﺬﻛــﺮ أن أﺣ ــﺰاﺑـ ـﻨ ــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻓـﻘــﻂ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ أﺣﺰاب ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﳌ ـﺨ ـﻴ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﻨﻲ ﺣﺰب رﻏﻢ ﻋﺪم اﻧﺘﻤﺎﺋﻲ‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓــﺄﻣــﺪﻧــﻲ ﺑـﻘــﺎﻋــﺎت ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻓ ـﻘــﻂ ﻷﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ وﻟﺴﺖ ﻣﻨﺨﺮﻃﺎ ﻓﻲ ﻧﺸﺎط‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ .‬ﻻ أﻧﻜﺮ‪ ،‬أن ﻫﻨﺎك أﺣﺰاﺑﺎ‬ ‫اﻗ ـﺘــﺮﺣــﺖ ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻤﺜﻠﲔ‬ ‫ﻛـ ــﺎن آﺑـ ــﺎؤﻫـ ــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺨــﺮﻃــﲔ ﺣــﺰﺑـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ أﻓﻜﺎرﻫﻢ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻜﻴﺪ‬ ‫ﻷﺣﺪ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﻓﻜﺎرا ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻟﺴﺎن اﻟﺤﺰب‪ ،‬ﻛﺎﻟﺼﺤﻒ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﺜﻼ‪ .‬ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻳﻌﺮﺑﻮن‬ ‫ﻋــﻦ ﺗـﻌــﺎﻃـﻔـﻬــﻢ ﻣــﻊ ﺣ ــﺰب ﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺤﺰب ﻷن‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻗــﺎﺋــﻢ ﺑــﺬاﺗــﻪ ﻛﺎﳌﻤﺜﻞ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ .‬ﺣﺰﺑﺎ اﻻﺳﺘﻘﻼل واﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻﺷـﺘــﺮاﻛــﻲ ﻛﺎﻧﺎ ﺣﺰﺑﲔ ﻧﺸﻴﻄﲔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬إذ ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮاﺗﻬﻤﺎ‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻔ ــﻼﺗـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺴـ ـﺘ ــﺪﻋـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﲔ ﻣﺴﺮﺣﻴﲔ أو ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻛــﺎﻟـﻐـﻴــﻮان ﻣـﺜــﻼ‪ .‬ﻻ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻻﻣﺘﻌﺎض ﻣــﻦ ﻫﻜﺬا دﻋ ــﻮات‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰب ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌ ـﻄــﺎف ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫ﺣ ــﺰب اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﻲ ﻣﻦ ﻓﻨﺎﻧﲔ أن ﻳﺤﻀﺮوا‬ ‫إﻟﻴﻪ رﻏــﻢ ﻋــﺪم اﻻﻧ ـﺨــﺮاط ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب ﻳـ ــﺪاﻓـ ــﻊ ﻋـ ــﻦ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ .‬ﻛ ــﻞ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ أو ﻓ ـﻨــﺎن‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑــﺄداء دوره‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ اﺣﺘﺮام اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﳌـﺴــﺮح‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص أم ﻓﻲ اﻷداء؟‬ ‫< رﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺮﻗﻰ اﻟﻨﺼﻮص إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻰ ﻧ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﺎ‬ ‫ﺗـﺤـﻘــﻖ ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮح‪.‬‬

‫اﳌﺸﻜﻠﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻻﺑـﺘــﺬال‪ :‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻈﻦ أﻧﻪ ﺑﺈﻃﻼق ﻧﻜﺖ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪوره‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻓــﺮﺟــﺔ‪ .‬ﻫـﻨــﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﺗﺤﺎول ﺗﻜﺴﻴﺮ اﻟﺴﺎﺋﺪ واﻷﻋــﺮاف‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﺬا ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻨ ـﺠــﺢ‪ ،‬إذ إن اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎزال ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺎج إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻗﻀﺎﻳﺎه‪ .‬اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن أن ﻳ ـﻔــﺮض ﻋـﻠــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺈﻣ ــﺎ أن ﻳ ـﻌ ـﺠ ـﺒــﻪ ﻋــﺮﺿــﻪ‬ ‫أو ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة وﻻ ﻳﻀﻴﻊ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺎرﺿ ـﺘــﻪ‪ .‬وﻫـ ــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ‪ .‬اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ دول أﺧﺮى‬ ‫ﻳــﻮاﺟــﻪ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ‪ ،‬ﻳـﺤـﺘــﺞ‪ ،‬وﻳـﻘــﻮل‬ ‫ﻻ‪ ،‬ﻳـﺠـﻌـﻠـﻬــﻢ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺪون اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﻧـﻔـﺴـﻬــﻢ‪ .‬اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ إذا ﻟــﻢ ﻳﻌﺠﺒﻪ‬ ‫أداؤك ﻻ ﻳ ـ ـﻌـ ــﻮد إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻋ ــﺮوﺿ ــﻚ‬ ‫أﺑ ـ ــﺪا‪ .‬أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﻻ أﺳ ـﺘــﻮﻋــﺐ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﻗـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻟﻌﺮوض ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ دون‬ ‫ﺟﻤﻬﻮر ﺧﺎرﺟﻲ‪ ،‬إذ إن اﳌﺸﺎرﻛﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻫﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪون اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎﻫــﺪوﻧ ـﻬــﺎ‪ .‬أﻳـ ــﻦ ﻫ ــﻲ ﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب اﻟـ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ اﻷﺟ ـ ـ ـ ــﺪر ﻟـﻨـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷوﻟﻰ؟ اﳌﻤﺜﻞ اﻟﻘﻮي‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ آﻻف ﺷ ـﺨــﺺ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺔ‪.‬‬ ‫واﻷداء اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮي‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪد ﺑ ـﻤــﺪى‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﺜــﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة ﺗ ـﺤ ـﺘ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﻤﺜﻞ اﻹﻓﻀﺎء ﺑﺤﻮاراﺗﻪ ﺑﺼﻮت‬ ‫ﺧـ ـﻔـ ـﻴ ــﺾ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﲔ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮض أن ﻳــﺪﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺮأﻳﻪ‪ ،‬إذ ﻳﺨﺎف أن ﻳﻘﺎل ﻋﻨﻪ إﻧﻪ‬ ‫ﺣ ـﺴــﻮد وﻻ ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ اﳌ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪.‬‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﻖ ﻫ ــﻮ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻀــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره أﻧــﻪ أﻣ ــﺎم ﺑـﻀــﻊ آﻻف ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس‪ ،‬وﻋـﻠـﻴــﻪ أن ﻳﻘﻨﻌﻪ ﺑــﺄداﺋــﻪ‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻷﺑﻌﺪ ﻣــﺪى‪ .‬اﻵن‪،‬‬ ‫اﳌﻴﻜﺮو ﺳﻬﻞ اﻷﻣــﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﻤﺜﻠﲔ‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎ ﺧ ـﻔ ــﺾ ﻣـ ــﻦ إﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎت أﺻ ـ ــﻮاﺗ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ .‬إذا أردﻧـ ـ ــﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮﺟــﺎع ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘــﻮة‪ ،‬ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن‬ ‫ﻧﻮﻗﻒ ﺗﻮﻫﻴﻤﻨﺎ ﻟﻠﺸﺎب اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫أﻧﻪ أﺣﺴﻦ ﻣﻤﺜﻞ‪ ،‬ﻫﺬه اﳌﺠﺎﻣﻠﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻌﻪ وﺳﻴﻨﺘﻔﺦ إﻟــﻰ أن ﻳﻨﻔﺠﺮ‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف ﻧـﻤــﻮا ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻫﻮ ﻓﻘﻂ "آﻟﻮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺻــﺎر "ﺷﺨﺼﺎ" ﻳــﺮاﻓــﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬

‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ‪ ،‬أﺣ ـ ــﺎول اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ وﻇ ــﺎﺋ ــﻒ اﻟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ ﻗــﺪر‬ ‫اﳌﺴﺘﻄﺎع‪.‬‬ ‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑ ــﺎﻷﺧ ـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< أﻛﺘﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻏﺎﻟﺐ اﻷﺣﻴﺎن‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ أو ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺘﻄﻴﺒﻘﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻳﺼﻠﻨﻲ أي‬ ‫ﺧﺒﺮ ﻓﻲ ﳌﺢ اﻟﺒﺼﺮ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻗ ـﻠــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﻚ ﻟـﻠـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب ؟‬ ‫< ﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﻼ‪ ،‬ﻗ ـ ـﻠـ ــﻞ اﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﺎﺗـ ــﻒ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻲ أﻣ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻮب‪ ،‬ذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـ ـ ــﺄن ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ‬ ‫اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ ُر ّﺣ ـ ـﻠـ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮل وﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺑـ ــﺈﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ دون ﺗ ـﻜ ـﻠــﻒ ﻋ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﺎﻟﺤﺎﺳﻮب‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﺮك ﻓـ ـ ـ ــﻲ إﺣـ ـ ـ ــﺪى‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬

‫ﻓﻲ اﻟــﺰراﻋــﺔ‪ .‬اﳌﺴﺮح ﻟﻴﺲ ﻧﺸﺎﻃﺎ‬ ‫وﺣﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻬﻨﺔ وﺷﻐﻒ وﺛﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻟﺮﺳﻢ واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‪ .‬اﻟﺸﻌﻴﺒﻴﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻠﺞ اﳌﺪرﺳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺳﻌﺮ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺎﺗـﻬــﺎ ﻳ ـﻔــﻮق ﺑــﺄﺿ ـﻌــﺎف ﺳﻌﺮ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻟﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫> ﺑــﺮأﻳــﻚ ﳌــﺎذا ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺎﳌﺴﺮﺣﻴﺎت؟‬ ‫< ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس ﺗـﺸــﺮف‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟ ــﻮزارة اﻟﻮﺻﻴﺔ‪ ،‬ﻟــﺬاك ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ إﻟــﻰ اﻟ ـﻴــﻮم‪ .‬ﺣـﺒــﺬا ﻟــﻮ ﻛﺎن‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻳـﺘـﻨـﻘــﻞ ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أﺧـ ـ ــﺮى ﻓـ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﺟ ـ ـ ــﻮﻻت‪ .‬ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﻗـ ـ ــﺎرة‪ .‬ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت دوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻛ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫أﻓـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮن أو ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻗ ــﺮﻃ ــﺎج‬ ‫ﺗـﺸــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻓــﺮق وﻃﻨﻴﺔ‪ .‬اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧــﺮى اﻵﺗــﻲ‪ :‬ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك ﺗﻘﺎم ﺑﺎﺗﻔﺎق ﻣﻊ‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ ﻣــﺎ ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻳ ـﺼــﺮﺣــﻮن ﻟـﻠـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﲔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺄﻧـﻬــﻢ ﺿــﺎﻣـﻨــﻮن ﻟــﻸﻛــﻞ واﳌـﺒـﻴــﺖ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻳﺘﻮﺟﻬﻮن إﻟﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮل ﺑﻌﺪ‬

‫ﻣﻴﻠﻮد اﻟﺤﺒﺸﻲ‬

‫ﻣﻴﻠﻮد اﻟﺤﺒﺸﻲ‬ ‫ﻓﻨﻴﺎ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣــﺎ ﻛﻔﻘﺎﻋﺔ ﻻ أﺛــﺮ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻧـ ـﻘ ــﺪﻫ ــﻢ ﺑ ــﺈﺧ ــﻼص‬ ‫وﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﺑﺒﻂء ﻛﻌﺪاﺋﻲ‬ ‫"اﳌﺎراﺗﻮن"‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗــﺆﻳــﺪ ﻓـﻜــﺮة وﺟ ــﻮد ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت واﻟﻜﻠﻴﺎت واﳌﺪارس‬ ‫واﳌﻌﺎﻫﺪ؟‬ ‫< ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ‪ ،‬اﳌـ ـﺴ ــﺮح ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮاﺟــﺐ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟـﻠـﻨــﺎﺷـﺌــﺔ‪ .‬ﻛﻨﺎ‬

‫ﻧـ ــﺪرس أﺑ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬إذ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮم ﺑﻌﺮوض ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻮﺳــﻢ دراﺳـ ــﻲ‪ .‬ﻓﻜﻴﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻘــﻞ أن ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﻣ ـﻀــﻰ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺮوض ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـ ــﺪارس‬ ‫ﻛ ــﻞ ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺘــﺮب ﺟــﺪوﺗ ـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﻄﻔﺎء ﻓﻲ اﻟﺴﻨﲔ اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ـﺼ ـﺒــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ُﺧـ ّ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻋ ـ ـ ــﺎم ﺑـ ــﻮﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ ﺗ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ‬

‫وﺗـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ؟ إذا ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫اﳌﺴﺮح ﻣﺪﻣﺠﺎ ﻛﻤﺎدة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻻﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاﺋـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺐ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﺣ ــﺎﺿ ــﺮا ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻀــﺎﻋ ـﻴــﻒ اﺧ ـﺘ ـﺘــﺎم‬ ‫اﳌ ــﻮاﺳ ــﻢ اﻟ ــﺪراﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ــﺪارس‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ وﻛ ــﺬا اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﻄﻔﻞ أن ﻳﺨﺘﺎر اﳌﺴﺮح ﻛﻔﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧ ـﺠــﺎﺣــﻪ أو ﻓ ـﺸ ـﻠــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻧ ــﻮر اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ دﻛ ـﺘــﻮر‬

‫ﻣﻤﺜﻞ ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ‪ :‬رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻐﻔﺮان‪ ،‬واﳌﺠﺪوب‪،‬‬ ‫واﻟﺠﻴﻼﻟﻲ ﺗﺮاﻓﻮﻟﺘﺎ‪.‬‬ ‫اﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰة ﻣﻤﺜﻼ وﺷﺎرك ﻓﻲ أﻋﻤﺎل أﻫﻤﻬﺎ‪ :‬زﻫﻮر وﻗﺪور‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﺗﻞ‪ ،‬وﻋﺰ اﻟﺨﻴﻞ ﻣﺮاﺑﻄﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ اﳌﺠﻬﻮل‪ ،‬واﻟﺰﻓﺖ‪ ،‬وﻟﻼ ﺷﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺷﻜﺮﺑﻜﺮﺑﻦ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺷﺎرك ﻣﻤﺜﻼ ﻓﻲ أﻓﻼم دوﻟﻴﺔ ﻛﺠﻮﻟﻲ ﺟﻮﻛﻴﺮ ) ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫أﳌﺎﻧﻲ ﺻﻮر ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ( و ﻣﺎري دو ﻧﺎزارﻳﺚ‪.‬‬ ‫أﻟﻒ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 26‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﻫﻤﻬﺎ‪ :‬ﺷﻤﻜﺎرا وﻟﻜﻦ‪ ،‬وﻛﻮﻟﻮ اﻟﻌﺎم زﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻓﻮق اﻟﺴﻠﻚ‪ ،‬وﻧﺴﻴﺐ اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬وﻋﺒﺎس وﺑﻠﻘﺎس ﻓﻲ ﻻس ﻓﻴﻜﺎس‪،‬‬ ‫واﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ إن ‪..‬‬ ‫أﺧﺮج وﻛﺘﺐ أﻓﻼﻣﺎ ﻗﺼﻴﺮة ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ‪ 35‬ﻣﻢ‪ ،‬ﻛﺮﺳﺎﻟﺔ ﺳﻼم‪ ،‬وﻛﻼم‬ ‫ﺻﻮرة‪ ،‬واﻟﺠﻔﺎف‪ .‬وأﻓﻼم ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﭭﻴﺪﻳﻮ ﻛـ"ﺷﻮف وﺳﻜﺖ"‪ ،‬ورﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ورﺟﻞ ﻋﺎﻃﻞ‪ ،‬وﻋﺒﺎس واﻟﻜﺎس‪.‬‬ ‫وأﻟﻒ وأﺧﺮج ﺷﺮﻳﻄﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج اﻟﻘﻨﺎة اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﺣﻴﺎة ﻓﻲ اﻟﻮﺣﻞ‪.‬‬ ‫أﻗﺎم ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺑﺮواق اﳌﺴﺮح اﻟﺒﻠﺪي ﻋﺎم ‪.1980‬‬ ‫أﻗﺎم ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻮزارة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ) ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬واﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺑﻨﺴﻠﻴﻤﺎن‪،‬‬ ‫واﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ( وﻗﺪم ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﲔ اﻟﺪﻳﺎب‪.‬‬ ‫أﻗﺎم ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ واﻟﻨﺤﺖ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻋﺎم ‪ ) 1983‬ﻧﺤﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﺎس‪ ،‬وﺻﺒﺎﻏﺔ زﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻮﺣﺎت ﻣﻨﺴﻮﺟﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﻴﻖ(‪.‬‬

‫‪…dÝ_« ‰UL¼≈ …—ËdC UÐ wMF¹ ô …d¦JÐ nðUN « ‰ULF²Ý« ∫»«d× « dO³J « b³Ž‬‬

‫ﻟﺤﻈﺔ أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻨﺎم ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻧﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻵن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮب‬ ‫و"ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن" وﺣـﺘــﻰ "ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬أداة ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ‬

‫اﳌﺤﻤﻮل "واﺗﺲ اب" ﻣﺜﻼ ؟‬ ‫< ﻧ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪي ﺣ ـﺴــﺎب ﻋـﻠــﻰ‬ ‫"واﺗﺲ اب"‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ أﻧــﺖ ﻋﻠﻰ اﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل ﻣــﻊ ﻛــﻞ اﺧـﺘــﺮاع ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫إذا ﺗﻮﻓﺮت ﻟﻚ اﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫< ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ‪ ،‬إذا ﻛ ـ ــﺎن اﺧ ـﺘــﺮاﻋــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻴـ ّـﺴــﺮ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺑ ـﻄــﺮق‬ ‫إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻓﻠﻢ ﻻ‪.‬‬ ‫> ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل دراﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﺳ ـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ أرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ؟‬ ‫< أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﺗﻔﻮق ﻫﺬا اﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺎت‪ .‬ﻣـ ـﺜ ــﻼ‪ ،‬أﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ ﻓــﻲ ﺧـﻠــﻮاﺗــﻲ ﻓــﻲ اﻷﻣﻜﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ أو اﳌ ـﻘ ــﺎﻫ ــﻲ أو ﺻ ــﺎﻻت‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎر ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﻻ أﺣـ ــﺐ إرﺳـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ وﺟـ ـ ــﻮه اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮم ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫> ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻜــﻮن رﻓـﻘــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل؟‬

‫اﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاح اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق ﺷـ ـ ــﺮاء اﻟـ ـﻌ ــﺮوض‬ ‫أﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮا اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﺎﻓﻲ‪ .‬اﻟﻐﺎﺋﺐ‬ ‫ﻋــﻦ ذﻫــﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ أن ﻫــﺬا اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺧﺼﺺ ﻟﻜﻲ ﺗﺨﺮج اﻟﻔﺮﻗﺔ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻠــﻮﺟــﻮد‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن وﺟـﻌــﻞ ﻣﺒﻴﺘﻬﺎ وأﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ إﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎزات اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ‪ .‬ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﺷ ـﻴــﺎء ﻣــﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﻧ ـﺤــﻮ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ أداء ﻣﻬﻤﺘﻪ‪ .‬واﻟﻌﺒﺮة‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻜﺜﺮة اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻘــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ذﻫﻨﻚ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ؟‬ ‫< ﺳ ــﺆاﻟ ــﻚ ﻣـ ـﺤ ــﺮج ﻧ ــﻮﻋ ــﺎ ﻣــﺎ‪.‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻓ ـﻨــﺎﻧــﻮن ﻛ ـﺜــﺮ ﻧــﺎﺿ ـﻠــﻮا ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻣﺴﺮح ﺟﻴﺪ‪ .‬ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻗﻀﻰ‬ ‫رﺣ ـ ـﻤ ــﻪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ــﻦ ﻻﻳ ـ ــﺰال‬ ‫ﻳﺒﺪع‪ .‬أﺳﻤﺎء ﻛﺎﻟﻄﻴﺐ اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻄﻴﺐ ﻟﻌﻠﺞ‪ ،‬واﻟﺤﺎج اﻟﺘﺴﻮﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻋـ ــﺎﺋـ ــﺪ ﻣـ ــﻮﻫـ ــﻮب‪ .‬أﺳ ـﺘ ـﺴ ـﻤــﺢ إن‬ ‫ﺧﺎﻧﺘﻨﻲ اﻟﺬاﻛﺮة وﻟﻢ أﺗﺬﻛﺮ أﺳﻤﺎء‬ ‫أﺧـ ـ ـ ــﺮى أﺛـ ـ ـ ــﺮت ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ وﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺤــﺪد أﻳ ــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ "ﻧﻌﻤﺔ" ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻧﻘﻤﺔ" ﻋﺼﺮ؟‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن "اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل" ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫< ﻧـ ـﻌ ــﻢ‪ ،‬ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺸ ــﻲء أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻊ ﻣ ــﻼﻣ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‪ ،‬ﻫﺎﺗﻔﻲ اﻟﺬﻛﻲ ﻳﺄﺧﺬﻧﻲ‬ ‫ﻋــﻦ ﺣﺼﺮ ﻛــﻞ دﻗﻴﻘﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻦ أﺟﺎﻟﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻓﻴﻢ ﺗﺠﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻔﻴﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻜﺎﳌﺎت‪ ،‬ﻓﻲ إرﺳﺎل اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪،‬‬ ‫أم اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟــﻰ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﻻﺧـﺒــﺎر‪،‬‬ ‫أم ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎت‪ ،‬أم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ؟‬ ‫< أﺟـ ــﺪه ﻣ ـﻔ ـﻴــﺪا ﻓــﻲ اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺣــﺎل ﺗــﻮﻓــﺮﻫــﺎ‪ .‬اﳌــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟـﻴــﻮم ﺻــﺎرت ﺗﻨﻔﺮد‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺨــﺎﺻ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ أﺳـﻤـﻴـﻬــﺎ‬ ‫"اﻟﺨﺒﺮ اﻵﻧﻲ"‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ؟‬ ‫< "ﻓـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـ ـ ــﻮك"‪ ،‬و"ﻏـ ــﻮﻏـ ــﻞ"‪،‬‬ ‫و"ﻳـ ـ ــﻮﺗـ ـ ــﻮب"‪ ،‬و"واﺗـ ـ ـ ــﺲ اب" أﻫــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ أﺳﺘﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻳـ ـﺤ ــﺪث أن ﺗ ـﻐ ـﻠــﻖ ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻚ‬ ‫ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ أي ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺗ ـﻜ ــﻒ ﻋــﻦ‬

‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ؟‬ ‫< ﻻ أﻏ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻫـ ــﺎﺗ ـ ـﻔـ ــﻲ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫أرﻏ ــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ أﻗــﺮﺑــﺎﺋــﻲ‬ ‫وأﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﳌﻜﺎﳌﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺮف أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪم اﻟــﺮد أم ﺑﺎﻟﺮد‬ ‫ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺣﺎزﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر اﳌﻜﺎﳌﺔ؟‬ ‫< ﻟﻢ أﺗﻌﺮض إﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﳌـﻀــﺎﻳـﻘــﺔ ﻫــﺎﺗـﻔـﻴــﺔ‪ .‬أﺟ ـﻴــﺐ ﻋــﻦ ﻛﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـﻜـ ــﺎﳌـ ــﺎت‪ ،‬ﻏـ ـﻴ ــﺮ أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻻ أﺟ ـﻴــﺐ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻻ أﻛـ ــﻮن راﺋـ ــﻖ اﳌ ـ ــﺰاج‪ ،‬ﻋــﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﻜﺎﳌﺎت اﳌﺠﻬﻮل ﻣﺼﺪرﻫﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮي؟‬ ‫< اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﻜﺜﺮة ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة إﻫﻤﺎل أﺳﺮﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺎﳌﺮة‬ ‫وﻳﻘﺼﺮ ﻓﻲ واﺟﺒﺎﺗﻪ ﺗﺠﺎه أﺑﻨﺎﺋﻪ‬ ‫وأﻫـﻠــﻪ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺳﺘﻌﻤﻞ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪،‬‬ ‫أﻛﻮن ﻗﺮب اﺑﻨﺘﻲ‪ُ ،‬أﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ أداء‬ ‫واﺟﺒﻬﺎ اﳌﺪرﺳﻲ ﺣﺘﻰ ُﺗﻜﻤﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺤﺮاب‬ ‫أب ﻷﺳﺮة ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ أرﺑﻊ ﺑﻨﺎت‪ ،‬وﻫﻮ ﺗﺎﺟﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‪ .‬ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت دوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ﻛﻤﺴﺎﺑﻘﺔ أﻛﻔﺎ واﺣﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺎم‬ ‫‪ .2003‬ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﻌﺮض أﻛﻔﺎ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ﻋﺎم ‪.2002‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺑﻼدي ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ .‬ﻋﻀﻮ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﻘﺮر ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺮﺻﺪ اﻟﺤﺮﻳﺎت وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ ﳌﺤﺎرﺑﺔ ﺗﻌﺎﻃﻲ اﳌﺨﺪرات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ‪ 7‬ﺟﻤﻌﻴﺎت‪ .‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء أﻧﻔﺎ اﻟﺘﻲ‪ ،‬ﺗﻀﻢ ‪ 64‬ﺟﻤﻌﻴﺔ‪ .‬ﻋﻀﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﳌﺤﻴﻂ اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ .‬ﻣﺮاﺳﻞ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻟﻌﺪة‬ ‫ﺻﺤﻒ ورﻗﻴﺔ وإﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪332∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d³½u½ 14 o «u*« 1436 Âd× 20 WFL‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫‪…œb−² W¹œdÝ W¹u¼ oK) …œUł ôËU× „UM¼ ∫ÍdýuÐ oO uð‬‬

‫)‪(2/1‬‬

‫ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻹﻇﻬﺎر اﻧﺨﺮاﻃﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻌﻘﺪ > اﻻﺗﺠﺎه ﻧﺤﻮ ﺻﻨﻒ أدﺑﻲ دون ﻏﻴﺮه ﺑﺎت ﻣﺤﻜﻮﻣﴼ ﺑﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻨﺼﻮص‬

‫ ‪`¹b*«Ë œUA½û g «d ÊUłdN‬‬ ‫ﺗﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 14‬و‪ 16‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺠﺎري اﻟﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﳌﻬﺮﺟﺎن ﻣﺮاﻛﺶ ﻟﻺﻧﺸﺎد واﳌﺪﻳﺢ وذﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻹﻧﺸﺎد أﺻﺎﻟﺔ‬ ‫ورﺳﺎﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻌﺮف ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﺑـﻤـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓﻀﺎء اﻟﺘﻮاﺻﻞ وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺪوة ﻓﻜﺮﻳﺔ‬ ‫وأﻧﺸﻄﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻮﻟﺔ اﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﳌﺂﺛﺮ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘ ــﻮزع ﻓ ـﻘ ــﺮات ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ﻓ ـﻀــﺎء ﻣ ـﺴــﺮح دار اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺪاودﻳﺎت واﳌﺮﻛﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺪاودﻳﺎت‪.‬‬

‫‪UO½U³ÝSÐ ¢W¹dBMF « b{¢ qHŠ‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﺑﻦ ﺑﻄﻮﻃﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﻘﺎﻋﺎت ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻳﻮم ‪ 16‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫"ﺣﻔﻼ ﺿﺪ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ" ﻳﺤﻴﻪ ﻣﻐﻨﻲ اﻟﺮاب اﳌﻐﺮﺑﻲ "ﻣﺴﻠﻢ"‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ اﻷول ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ اﻟ ــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺟـﻤــﻊ اﻷﻣ ــﻮال‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﺆﺳﺴﺔ اﺑﻦ ﺑﻄﻮﻃﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﲔ اﳌﻐﺮب وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﳌﺼﺪر ذاﺗــﻪ‪ ،‬اﻟﻔﻜﺎﻫﻴﺎن ﺣﺴﻦ وﻣﺤﺴﻦ اﻟﻠﺬان‬ ‫ﻳﺤﻈﻴﺎن ﺑﺤﻀﻮر وازن ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﺑﻴﺎن اﳌﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬

‫—‪ÊUžuÞ bLŠ√ Í—uðUJ¹—UJ « ÂUÝd « qOŠ‬‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ أول أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬رﺳﺎم اﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗﻮر اﳌﺼﺮي أﺣﻤﺪ ﻃﻮﻏﺎن‬ ‫ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 88‬ﺳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺻﺮاع ﻣﻊ اﳌﺮض‪.‬‬ ‫وﻟﺪ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1926‬ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﳌﻨﻴﺎ ﺑﺼﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻓﻨﻲ ﻟﺪار اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ ﻃﻮﻏﺎن ﻋﻠﻰ وﺳﺎم اﻟﻌﻠﻮم واﻟﻔﻨﻮن ﻣﻦ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻋﻠﻲ وﻣﺼﻄﻔﻰ أﻣﲔ‪ ،‬ووﺳﺎم اﻟﻨﻴﻞ‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﺣﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫ ‪Õd LK w Ëb « Ê«bH « ÊUłdN‬‬

‫ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻮﺷﺮي‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫> ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ‬ ‫‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< ﺳــﺄﺑــﺪأ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﻖ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺆال ﻷﻗ ــﻮل ﺑــﺄن ﻓـﻜــﺮة اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣــﻊ ﻻ ﺗـﻔـﻌــﻞ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣﻨﺤﻨﺎ‬ ‫اﻃﻤﺌﻨﺎﻧﺎ ﻣﺎ‪ ..‬وﻻ ﺗﻔﻴﺪﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮﻧ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻖ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺆال‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳـﺴـﺘـﻔــﺰﻧــﻲ‪ .‬اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣــﻊ ﻳﺤﻴﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻛـﺘـﻤــﺎل ﻳﺮﻣﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻃﻴﺮ‪ .‬إن ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﻓﻲ ﻧﻈﺮي‬ ‫ﻻ ﺗﻔﻌﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺤﻨﺎ اﻃﻤﺌﻨﺎﻧﺎ‬ ‫وﺳـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎ ﺑ ــﺎﺗـ ـﺠ ــﺎه ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع ﻣ ــﺎ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻜ ــﺬا‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧ ـﻨ ـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ إﻗ ـﻨــﺎع‬ ‫أﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻗــﺪ ﻋﺮﻓﻨﺎ اﻟـﻘــﺎص أو‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎص ﻓــﺈﻧ ـﻨــﺎ ﺑــﺎﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻧﺴﺠﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎص ﻓﻲ ﻗﻔﺺ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﺎ‪ .‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺎص ﻫ ــﻮ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫أو اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ إﻃ ــﺎرا ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻮ أن اﻷﻣـ ــﺮ ﻣ ـﺒــﺪﺋــﻲ وﻳــﺮﻣــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪ .‬إﻻ أﻧﻲ أراه ﻳﻤﺘﺪ ﻛﻌﺎﺋﻖ‬ ‫ﺧ ـ ـﻔـ ــﻲ ﻟـ ـﻴـ ـﺤ ــﺮﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ إﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻧـ ــﺎت‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ وﻣﺒﻬﺮة رﺑﻤﺎ‪ .‬ﺑﻬﺬا اﳌﻌﻨﻰ‬ ‫ﻓـﻘـﺼــﺎص ﺗـﻌـﻨــﻲ ﻟــﻲ ﻛــﺎﺋـﻨــﺎ ﻳﻌﺸﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮد‪ ،‬ﻟـ ــﻪ ﺧ ـﻴــﺎﺷ ـﻴــﻢ‬ ‫أﺧ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ــﻮﻃ ـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺒـ ـﻨ ــﻲ ﺟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮرا ﻻ‬ ‫ﻣﺤﺪدة وﻻ ﻣﺤﺪودة اﻟﻜﻮن واﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫واﻷﺷﻴﺎء‪...‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ اﻻﻧـ ـﻄـ ـﺒ ــﺎع اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﺘــﺮﻛــﻪ ﻫــﺎﺗــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< أوﻻ ﻻ أﺣﺲ أﺑﺪا ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺐ‪،‬‬ ‫وأﺣ ـﺒــﺬ ﻫـﻨــﺎ ﻋــﺪم اﻻﻧ ـﺘ ـﺒــﺎه ﻟـﻠـﻌــﺎدة‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻲ ﻳﺒﺪو‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺎ وأﻗــﺮب إﻟﻰ اﻻﻧﻔﻌﺎل وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎل ﻓـ ــﻲ اﻻﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﺎل واﻻﻧـ ـﻄـ ـﺒ ــﺎع‬ ‫ﺑـﻌـﻤــﻖ وروﻧـ ـ ــﻖ‪ .‬ﻟـﻠـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‬ ‫إﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻹﻇ ـ ـﻬـ ــﺎر اﻧـ ـﺨ ــﺮاﻃـ ـﻨ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻘــﺪ وﻋ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ ذاﺗ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﺒ ــﺮ ﺗ ـﺨ ـﻴ ـﻴــﻞ ﻟــﺬﻳــﺬ‬ ‫وﻣﺨﺘﺼﺮ ﺑــﺬﻛــﺎء ﺑـﺴـﻴــﻂ‪ .‬وﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣـ ــﺮة أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ‪/‬اﻟ ـﻘــﺎص‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺘﺞ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺘﺠﺎوزة‪،‬‬ ‫ﻣﻜﻤﻠﺔ أو ﻣﻨﺤﺮﻓﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ!‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺣﺎل اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫< ﻻ أﺟــﺮؤ أن أﺗـﺤــﺪث ﻋــﻦ ﺣﺎل‬ ‫اﻟـﺴــﺮد ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب ﺣﺘﻰ وإن ﺗﻌﻠﻖ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﻮﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ‪ :‬أﻧ ــﻲ ﻟـﺴــﺖ ﻣﻄﻠﻌﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﺮدﻳﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ أراﻧــﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣــﺆﻫــﻞ ﻟﻠﺨﻮض ﻓــﻲ ذﻟــﻚ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫أﺣ ــﺪﺛ ــﻚ ﻓ ـﻘــﻂ ﻋ ــﻦ اﻧ ـﻄ ـﺒــﺎﻋــﻲ ﺣــﻮل‬ ‫ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرب ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻت ﺟﺎدة ﻟﺨﻠﻖ ﻫﻮﻳﺔ ﺳﺮدﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﺠﺪدة‪ ،‬ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ــﺮت اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪة ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺛ ـ ــﻢ اﻷﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا اﻟ ــﻮﻣـ ـﻀ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ﻃـﺒـﻌــﺎ ﻳـﺼـﻌــﺐ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﺑﺸﻜﻞ أﻗــﺮب إﻟــﻰ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪ ،‬ﻻ أﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﺮاﺣﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻔﺮض ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻳ ــﻮﻟ ــﺪ اﻹﻃ ـ ـ ــﺎر اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﺎه اﻟﻨﻘﺪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻃﻴﺮ واﻟﺘﻨﻈﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻓـﻤـﺜــﻼ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧـﺘـﺤــﺪث ﻋــﻦ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟــﺪا‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣــﺎ ﻧﻨﺴﻰ أو‬ ‫ﻧـﺘـﻨــﺎﺳــﻰ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﺘــﺄﻃـﻴــﺮ داﺋ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫أن ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـﺘـﺴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﻛﺘﺒﻮا ﻧﺼﻮﺻﺎ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﺟ ـ ــﺪا‪ .‬ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻛ ـﻤــﺎ ﻧـﻬ ـﻤــﻞ أن ﻛـﺘــﺎﺑــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻵن ﻣــﺎزاﻟــﻮا ﻳﻜﺘﺒﻮن اﳌﻘﺎﻣﺎت‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺎت وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻷﺷ ـﻜــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺮدﻳ ــﺔ اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ أو اﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮة‪.‬‬ ‫اﻷﻣـ ــﺮ ﻻ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﺑــﺎﻧـﺘـﻘــﺎﻻت‬ ‫رﻏــﻢ اﻋـﺘــﺮاﻓـﻨــﺎ ﺑــﺄن اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺤﺪداﺗﻬﺎ ﻋﺎﻣﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻊ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑـﺴـﻤـﺘـﻬــﺎ وﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﻫــﺬا ﻻ ﻳﻤﺮ‬ ‫ﺣﺘﻤﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺮاﺣﻞ أﺟﻨﺎﺳﻴﺔ ﺑﻘﺪر‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﻮل إن اﻟﺴﺮد ﻳﻘﻮﻟﺐ‬ ‫اﳌ ـﻀــﺎﻣــﲔ واﻷﻓ ـ ـﻜـ ــﺎر اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻟﺐ اﳌﻤﻜﻨﺔ ﺳــﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫أو ﻓــﻲ ﻃ ــﻮر اﻟـﺘـﺸـﻜــﻞ أو ﻳﺸﻜﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـﻔ ــﻮي‪ .‬ﻓـﻜـﻤــﺎ ﻳ ـﻘــﻮل ﺟــﺎك‬ ‫درﻳـ ـ ــﺪا‪" :‬إﻧ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧـﻜـﺘــﺐ ﻓــﺈﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻀــﺮورة ﻧﻜﺘﺐ داﺧــﻞ إﻃــﺎر ﻣــﺎ"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎدي‪ ،‬وﺣ ـﺴــﺐ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ اﳌﺮاﺣﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ وﺗﺄرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻤﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﺸﺪون اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬

‫< اﻟ ـ ـﺴـ ــﺆال ﻣـ ـﺤ ــﺮج وﻻ ﻳ ـﺠــﺪر‬ ‫ﺑـ ــﻪ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪ .‬وﻗـ ـﺒ ــﻼ أرﻳـ ــﺪ‬ ‫أن أﺻـ ـ ــﻮب اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺆال‪ :‬إذ ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑـ‪ :‬ﻳﺸﺪون اﻻﻧﺘﺒﺎه‪ ،‬ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‪ :‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻚ! ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳ ـﺸــﺪ اﻧ ـﺘ ـﺒــﺎﻫ ـﻨــﺎ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ ﻗـ ــﺎص ﻣﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻀــﺮورة‪ .‬اﻟـﻠـﻬــﻢ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ رؤاﻧــﺎ‬ ‫أو ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮﻧــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺴــﺮد أو اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪة ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﻫﺬا ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪،‬‬ ‫وإﻻ ﻛـ ــﺎن اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب ﻧ ـﻤ ـﻄ ـﻴــﲔ‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮي ﻣــﺮد ﻫــﺬا اﳌﻴﻞ ﻧﺤﻮ ﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫إﻋﺠﺎﺑﻨﺎ ﺑﻘﺼﺎص ﻣﻌﲔ ﻟﻴﺲ إﻻ‬ ‫اﻣﺘﺪادا ﻟﻠﻨﻤﺬﺟﺔ واﻷﺣﻜﺎم اﻟﻔﻮﻗﻴﺔ‬ ‫أو اﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺪﻧﺎ ﺑﻬﺎ اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫أو اﻹﻋ ــﻼم أو ﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪ .‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ‪ ،‬أن‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺑﻞ اﻟﺠﻴﺪة‪ ،‬ﻃﺒﻌﺎ‪،‬‬ ‫دور ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻌ ــﻞ "ﻃـ ـﻨـ ـﺠ ــﺮة" اﻟ ـﺴ ــﺮد‬ ‫أﻟـ ــﺬ وأﺟـ ـ ــﻮد ﺑ ــﺎﻻﺧ ـﺘ ــﻼف واﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫واﻟﻔﺮادة اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ .‬اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺷــﺪوا اﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﺑﻨﺼﻮﺻﻬﻢ‬ ‫وأﺛ ـ ـ ــﺮوا ذوﻗـ ــﻲ وﻣـﺨـﻴـﻠـﺘــﻲ‬ ‫وأﺛ ـ ـ ــﺮوا ْ‬ ‫ّ‬ ‫وﻃـ ـﺒـ ـﻌ ــﻮا اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎراﺗ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﺤ ـﻀــﺮوا‬ ‫ﺑﻄﺮق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺻﻮﻓﻴﺔ‪ ،‬أو إﻋﺎدة‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ ﻛﺜﻴﺮون‪ ،‬وﻟﻦ‬

‫أذﻛــﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻷﻧﻨﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺳﺄﻧﺴﻰ‬ ‫ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ اﻵﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻢ ﻛــﺎﻟـﻠـﺤـﻈــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎدرة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻠﻖ ﺑﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﺪوﺛﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻮاﻟﻢ ﻣﻐﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺳﺎﺣﺮة وﺷﺪﻳﺪة‬ ‫اﻹﻣ ـﺘــﺎع‪ ...‬ﺛــﻢ ﺗـﻌــﻮد ﻓــﻲ ﺣـﻀــﻮرات‬ ‫ﺗﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻔﺼﺢ أﻛﺜﺮ وﺗﻨﺒﻬﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﻧﺘﻨﺒﻪ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ .‬ﻳﺼﻌﺐ ذﻛﺮ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎء ﻓﻲ ﺣﻀﺮة اﻟﺘﺠﺪد وﺗﻮاﻟﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﺤـﻈــﺎت اﻟ ـﻨــﺎدرة ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‪ .‬وﻻ‬ ‫أﺟﺪ ﻣﺒﺮرا ﻷﺷﻴﺮ ﻟﻚ ﻟﻨﺠﻤﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﳌـﺠــﺮد أن أﺧ ــﺮى ﺗﺤﺠﺒﻬﺎ ﺳﺤﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﺴﺔ اﻵن‪.‬‬ ‫> اﻟـﻘــﺎرئ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻟــﺮواﻳــﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﺪواوﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< أﺗـ ـﺴ ــﺎءل ﻫ ــﻞ ﻫ ــﺬا اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫ﺣﻘﺎ اﺗﺠﺎه ﻧﺤﻮ اﻟﺮواﻳﺔ؟ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫أﺧـ ـ ــﺮى ﻧ ـﺠــﺪ أن اﳌـ ــﻼﻳـ ــﲔ ﻣـ ــﺎزاﻟـ ــﻮا‬ ‫ﻳـﻘـﺒـﻠــﻮن ﺑـﻨـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻗـ ــﺮاءة اﻟـﺸـﻌــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد دروﻳ ـ ـ ـ ــﺶ وﻧ ـ ـ ـ ــﺰار ﻗ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ـﻮاز ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ‪ ...‬ﻫــﻞ ﻫــﻮ اﺗ ـﺠــﺎه ﻣـ ـ ٍ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ؟ أﻇﻦ أن اﳌﻮﺿﻮع ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺷــﻖ ﻣـﻨــﻪ ﺑــﺎﻟـﻬــﺎﻟــﺔ واﻟـﻨـﻤــﺬﺟــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣـﻔــﺖ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﺜــﻞ اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫أو اﻟـﺸـﻌــﺮ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت‬

‫وازﻧﺔ‪ ،‬ﻣﻦ إﻋﻼم‪ ...‬ﺑﻞ إن ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺟـﻌــﻞ ﻫــﺬه اﻟ ـﻨ ـﻤــﺎذج ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻟـﻨـﻔــﺲ اﻟـﺴـﺒــﺐ‪ :‬ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻫ ــﺎ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗـﻠـﻔــﺰي‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺒ ـﻬــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺻــﻼح‬ ‫ﺑﻮﺳﺮﻳﻒ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻷﻣﺮ‪ ،‬وأﻋﻄﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﺎﻻ ﺑ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺎت ﻧ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻔــﻮظ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻘﺮأ ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﻮاﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻘــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ! ﻳﺒﺪو أن اﻻﺗـﺠــﺎه ﻧﺤﻮ ﺻﻨﻒ‬ ‫أدﺑ ـ ـ ــﻲ دون ﻏـ ـﻴ ــﺮه ﺑ ـ ــﺎت ﻣ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺎ‬ ‫ﺑﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻻ أﻗﺼﺪ أن اﻷﺟﻨﺎس واﻟﻨﺼﻮص‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ذﻟﻚ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺪر إﻧ ـﺼ ــﺎف أﻋ ـﻤ ــﺎل أﺧـ ــﺮى ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ وإﺣﻴﺎء أﺧﺮى ﺗﻢ ﺗﻨﺎﺳﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻋ ـﺘ ـﻘ ــﺪ أن ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻨﻤﺬﺟﺔ ﺗﻌﻮد ﺑﺎﻷﺳﺎس إﻟــﻰ ﻧﻮع‬ ‫ﻣ ــﻦ "اﳌــﺎرﻛــﻮﺗ ـﻴ ـﻨــﻎ" اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﻘــﻮم ﺑﻪ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ وﻫﻴﺂت‬ ‫اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺮﻣﻲ اﻟﺘﻤﺎﺷﻲ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرئ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﺮوﻳ ــﺞ ﳌﺎ‬ ‫ﻳﻼﻣﺴﻪ وﻳﻼﻣﺲ وﺿﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻮﺷﺮي‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ ﻋــﺎم ‪ .١٩٧٨‬أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ ﺑﺴﻴﺪي ﻗﺎﺳﻢ‪ .‬ﻗــﺎص‪ .‬ﻋﻀﻮ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﺒﺪﻋﲔ‬ ‫ا ﳌـﻐــﺎر ﺑــﺔ‪ ،‬وﻋﻀﻮ اﻟــﺮاﺻــﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟـﻘــﺮاءة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أ ﻧــﻪ ﻋﻀﻮ ﻓــﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ أ ﻓــﻖ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹ ﺑــﺪاع‪ .‬ﺷــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻣـﺴـﻴــﺎت اﻷد ﺑ ـﻴــﺔ اﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ‪ :‬ا ﳌـﻬــﺮ ﺟــﺎن اﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﺟــﺪا ﺑــﺎﻟـﻨــﺎ ﻇــﻮر )‪،(٢٠١٣‬‬ ‫وا ﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ اﻟـﺠـﻬــﻮي ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﺑـﺴـﻴــﺪي ﺳﻠﻴﻤﺎن )‪ ،(٢٠١٤‬و ﻣـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﻣـﺸــﺮع ﺑﻠﻘﺼﻴﺮي اﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة )‪.(٢٠١٤‬‬ ‫ﺣــﺎز ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ :‬ﺟﺎﺋﺰة اﺳﺘﺤﻘﺎق ﻧﺎﺟﻲ ﻧﻌﻤﺎن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫د ﻳــﻮان ﺷﻌﺮ ﺳــﺎ ﺧــﺮ ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﺻـﺤــﻮة اﻟـﺤـﻤــﺎر" )‪ ،(٢٠١١‬واﻟـﺠــﺎ ﺋــﺰة اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺟﺪا ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮر )‪ ،(٢٠١٣‬وﺣﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ أﺣﻤﺪ ﺑﻮزﻓﻮر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺑﺎﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﳌﺸﺮع ﺑﻠﻘﺼﻴﺮي ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة )‪ ،(٢٠١٤‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﳌﺘﻜﺄ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا )‪.(٢٠١٢‬‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﳌﻨﺸﻮرة‪:‬‬ ‫* "ﺻﺪور ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻋﻦ آﺧﺮﻫﺎ"‪ .‬أﺿﻤﻮﻣﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ أﺻﺪرﺗﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﺒﺪﻋﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ .‬اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫‪٢٠١٢‬‬ ‫* " ﻳــﻮم وا ﺣــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺰﻟــﺔ"‪ .‬ﻗـﺼــﺺ ﻗـﺼـﻴــﺮة ﺟــﺪا ﻣـﺸـﺘــﺮ ﻛــﺔ‪ .‬أﺻــﺪر ﺗـﻬــﺎ ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ ا ﳌـﺘـﻜــﺄ اﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪.٢٠١٣‬‬ ‫* "ﺻﻔﺮ درﻫﻢ ‪ ."Ttc‬ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪ .‬ﻣﻨﺸﻮرات اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا ‪.٢٠١٣‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺤﺘﺮف اﻟﻔﺪان ﻟﻠﻤﺴﺮح واﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺘﻄﻮان‪ ،‬أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻷرﺑ ـﻌــﺎء(‪ ،‬ﻋــﻦ ﻓﺘﺢ ﺑــﺎب اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪورة اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣــﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻔﺪان‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻠﺘﺌﻢ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻳﻼه ﺑﻴﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﺮح"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ إﻟﻰ أن اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺧﻼل اﻟــﺪورة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ وﺟﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﻔﺮق اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ إﻟﻰ ﺑﻌﺚ ﻃﻠﺒﺎت اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﺎرﻳﺦ ‪ 31‬ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻨﻈﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻔﺪان ﻟﻠﻤﺴﺮح ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 24‬و‪ 30‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﺒﻼغ ﺑﺄن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺮوض‬ ‫اﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧ ــﺪوات ﻓـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وورﺷ ــﺎت ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗـﻜــﺮﻳــﻢ أﺳ ـﻤــﺎء ﺑﺼﻤﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻀﻮر ﻗﻮي ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫‪…d¹uB « w tÐ vH²×¹ wðu d « s Š‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﺑﺪاع ﺑﺎﻟﺼﻮﻳﺮة ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ذﻛﺮى‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﻘــﺎص ﺣﺴﻦ اﻟــﺮﻣــﻮﺗــﻲ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻋــﺮض ﳌﻨﺠﺰاﺗﻬﺎ وآﻓﺎﻗﻬﺎ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑـﻌــﺪ ﻏــﺪ )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪ ،‬اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺑﻘﺎﻋﺔ ﻣﺮﻛﺰ رﻋﺎﻳﺔ اﳌﻌﺎﻗﲔ ﺑﺎﻟﺼﻮﻳﺮة‪.‬‬

‫½‪g «d0 wM ◊UA‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﺒﻌﺔ رﺟﺎل ﻟﻔﻦ اﳌﻠﺤﻮن واﻟﺘﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻴﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬ﻧﺸﺎﻃﺎ‬ ‫ﻓﻨﻴﺎ وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ذﻛﺮى اﳌﺴﻴﺮة اﻟﺨﻀﺮاء وﻋﺎﺷﻮراء‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺨﻠﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﺸﺎط‪ ،‬اﳌﻨﻈﻢ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ دار اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎب أﻏﻤﺎت وﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﺰﻻء‬ ‫دار اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬وﺻــﻼت ﻓﻲ ﻓﻦ اﳌﻠﺤﻮن واﻟﺪﻗﺔ اﳌﺮاﻛﺸﻴﺔ‪ ،‬وﻧــﺪوة ﺣــﻮل ﻋﺎﺷﻮراء‬ ‫واﻟﺪﻗﺔ اﳌﺮاﻛﺸﻴﺔ‪.‬‬

‫√ ‪ö Ð W¹dFý WO‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟــﻮﺋــﺎم ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ أﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ"‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﻮاﻋﺮ واﻟﺸﻌﺮاء‪ :‬ﺧﺪوج‬ ‫اﻟﺴﺎﻛﺖ‪ ،‬ﻣﺮاد اﻟﻌﻨﻴﺰ‪ ،‬واﻟﻌﻴﺎﺷﻲ اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ‪ ،‬ورﺷﻴﺪة اﻟﺸﺎﻧﻚ‪ ،‬وﻳﻮﺳﻒ اﳌﻮﺳﺎوي‪،‬‬ ‫ﺑﻮﻋﺰة اﻟﺼﻨﻌﺎوي‪ ،‬وﻋﺎدل اﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻗﺎﺳﻢ ﻟﺒﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬وﺣﺴﻦ اﻟﺰﻋﺮي‪ ،‬ﻣﺮاد‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮدودي‪ ،‬وﻓــﺎﻳــﺰة ﺣ ـﻤــﺎدي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑـﻨــﺰﻳــﺎن‪ ،‬وإﻟ ـﻬــﺎم زﻫ ــﺪي‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ اﻟﻔﺘﺎح‬ ‫ﺑﻮﻫﻮ‪ ،‬واﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ اﻟﺪﺑﺪوﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺤﻔﻞ ﺳﻴﻨﺸﻄﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﺟﻌﻔﺮ اﻟﻮراﻗﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺼﺤﺒﻪ ﻣﻘﻄﻮﻋﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺰف اﻟﻔﻨﺎن اﻣﺒﺎرك اﻟﺘﻤﺎري‪.‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻳــﻮم اﻟﺴﺒﺖ ‪ 22‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ اﻟــﺰوال‪،‬‬ ‫ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ اﻟﺴﻮﺳﻴﻮ ﺗﺮﺑﻮي ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﺑﺴﻴﺪي ﻣﻮﺳﻰ‪ ،‬ﺳﻼ‪.‬‬

‫ ‪‘dO(« bL× l Õu²H ¡UI‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺳﻠﺴﻠﺔ "ﺗﺠﺎرب إﺑﺪاﻋﻴﺔ – ‪ ،"34‬ﺗﻨﻈﻢ ﺷﻌﺒﺔ اﻟﻠﻐﺎت ﺑﺎﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟــﻸﺳــﺎﺗــﺬة اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻋـﺒــﺪ اﳌــﺎﻟــﻚ اﻟـﺴـﻌــﺪي ﺑـﺘـﻄــﻮان –‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻣﻊ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻴﺮش‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻞ‪ً ،-‬‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟ ــﺬي ﺳـﻴـﻘــﺪﻣــﻪ اﻷﺳ ـﺘــﺎذ أﺣ ـﻤــﺪ ﻣــﻮﻧــﺔ ﺑـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺪوات‪ ،‬اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﻣﺴﺎء‪) ،‬ﻳﺄﺗﻲ( اﻋﺘﺮاﻓﴼ وﺗﻘﺪﻳﺮﴽ‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻹﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ إﻏﻨﺎء اﻟﺪرس اﻟﻠﺴﺎﻧﻲ واﻟﺘﺪاوﻟﻲ واﻟﺘﺄوﻳﻠﻲ واﻟﺒﻼﻏﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪wM¹b*« bLŠ_ åtK « «— v ≈ WKŠd «Ë tK « œöÐ v ≈ WKŠd «ò‬‬ ‫ﺻ ــﺪر ﺣــﺪﻳـﺜــﺎ ﻋــﻦ دار اﻷﻣ ــﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ أدب اﻟ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ أﺣ ـﻤــﺪ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﻲ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫"اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﺑﻼد اﻟﻠﻪ واﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫رام اﻟ ـﻠــﻪ"‪ ،‬ﻋــﻦ رﺣـﻠـﺘــﲔ ﻓــﻲ زﻣﻨﲔ‬ ‫ﻣﺘﻔﺎوﺗﲔ إﻟﻰ اﻟﺪﻳﺎر اﳌﻘﺪﺳﺔ ﻷداء‬ ‫ﻓﺮﻳﻀﺔ اﻟﺤﺞ وإﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ رام اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﲔ اﳌﺤﺘﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺨـ ـﺘـ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺰء اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب "رﺣ ـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ــﺞ" ﺑـﻤـﻠـﺤــﻖ‬ ‫ﻧـﻘــﺪي ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻗــﺮاء ﺗــﲔ‪ ،‬ﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫أوﻻﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎص واﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ‬ ‫اﻷدﺑــﻲ اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﻮدن‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان "رﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف اﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـ ــﺬات اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ"‪ ،‬اﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان‪،‬‬

‫وأﻗﺎﻧﻴﻢ اﻟﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬وﺳﺆال اﻟﻘﻠﻖ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺤﺞ‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻟﺤﺞ‪ ،‬وأﺳﺎﻟﻴﺐ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺠﻴﺔ )أﺳﻠﻮب اﻻﻋﺘﺮاف‪،‬‬ ‫اﻷﺳﻠﻮب اﻟﻨﻘﺪي‪ ،‬ﺿﻤﻴﺮ اﳌﺘﻜﻠﻢ‪،‬‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮب اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬اﳌ ــﻮﻗ ــﻒ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻒ ﺳــﺮدا ووﺻـﻔــﺎ‪ ،‬اﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـﻠـ ــﻮب اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﻲ "اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ"‪ ،(...‬وﺛــﺎﻧ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻟﺸﻌﻴﺐ ﺣـﻠـﻴـﻔــﻲ‪ ،‬اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻵداب واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ )ﺑــﻦ‬ ‫ﻣﺴﻴﻚ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(‪،‬‬ ‫ﺟــﺎءت ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﻦ ﺷــﺮﻓــﺔ اﻟــﺮوح‬ ‫أو اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑــﺎﳌـﺸــﺎﻋــﺮ"‪ ،‬وﺗـﻨــﺎوﻟــﺖ‬ ‫اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻠﻪ‪ ،‬واﻟﺴﻔﺮ واﳌﺴﺎﻓﺮ‪،‬‬ ‫ورواﻳﺔ اﻟﺤﺞ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب‪،‬‬

‫ﻓ ـﻘــﺪ ﻋ ـﻨــﻮن اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻓـﺼـﻠــﻪ اﻷول‬ ‫ﺑـ ـ "اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼل اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻳﻠﻴﻪ "ﻋـﺘـﺒــﺎت اﻟـﻌـﺒــﻮر إﻟــﻰ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﺐ"‪ ،‬ﻓـ"ﺣﻠﻢ اﻟﻌﺒﻮر إﻟﻰ اﻟﺤﻠﻢ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ"‪ ،‬ﺛﻢ "أذان ﻓﺠﺮ ﻳﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ أﻣــﺎﻣــﻚ"‪ ،‬و"اﻟـﺘـﺼــﺮﻳــﺢ أو‬ ‫ﻻ ﻋـ ـﺒ ــﻮر"‪ ،‬و"اﻟ ـﻄ ــﺮﻳــﻖ إﻟ ــﻰ ﻣﻌﺒﺮ‬ ‫اﻟـﻠـﻨـﺒــﻲ"‪ ،‬و"أﻣ ــﺎم اﳌـﻌـﺒــﺮ‪ :‬اﻟﺠﺤﻴﻢ‬ ‫واﳌـ ـ ـﻄـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ"‪ ،‬و"ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ ﻣ ـ ــﺎ ﺟ ــﺮى‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎﻧﻲ ﻓــﻲ اﳌـﻌـﺒــﺮ"‪ ،‬و"وأﺧ ـﻴــﺮا‪،‬‬ ‫ﻫﺎ ﺗﺮاﺑﻚ أرﻳﺤﺎ"‪ ،‬و"إﻧﻬﺎ رام اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫أﻓﻴﻘﻮا ﻣﻦ ﺳﺒﺎت"‪ ،‬و"ﻓــﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻧﺘﻈﺮﻫﺎ"‪ ،‬و"رام اﻟﻠﻪ ﻣﻞء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤــﻊ واﻟ ـﺒ ـﺼ ــﺮ"‪ ،‬و"وﻣ ـ ــﺎ أدراك‬ ‫ﻣ ــﺎ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮﻃ ـﻨــﺎت"‪ ،‬و"أﺑـ ـ ــﻮ ﻋ ـﻤــﺎر‬ ‫ودروﻳـ ـ ــﺶ ﻓــﻲ ﺣ ـﻀــﻦ ﻓـﻠـﺴـﻄــﲔ"‪،‬‬

‫و"ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺰل اﻟـ ـﻌـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮي ‪..‬‬ ‫اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓــﻲ واﺿـﺤــﺔ اﻟ ـﺠــﺪار"‪،‬‬ ‫و"ﻓــﻲ ﻣﻘﺎم إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﻞ"‪،‬‬ ‫و"ﺑــﲔ ﻟﺤﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻟﻐﺔ اﻟﺨﻤﻴﺎدو"‬ ‫)اﻟ ـﻘ ـﺸ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﺔ(‪ ،‬و"ﻣـ ـ ــﺎذا‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮف ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪس"‪،‬‬ ‫و"ﻋ ـﻴــﻮﻧ ـﻨــﺎ إﻟ ـﻴــﻚ ﺗــﺮﺣــﻞ ﻛ ــﻞ ﻳ ــﻮم‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺪس ﻳ ـ ــﺎ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻼة"‪،‬‬ ‫و"وﻫﻞ ﺗﻄﻴﻖ وداﻋﺎ أﻳﻬﺎ اﻟﺮﺟﻞ"‪،‬‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﺘـﻤــﺎ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻓــﻲ ‪ ١٥‬ﻣــﺎي‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻳﻮم ذﻛﺮى اﻟﻨﻜﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺪرت ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ‪ ،‬اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻛﺘﻮراه ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺴﻮرﺑﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺒﺎرﻳﺲ‬

‫ﻓ ــﻲ ‪ ١٣ ،١٩٩٠‬رواﻳـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫"وردة ﻟﻠﻮﻗﺖ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ"‪ ،‬و"ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺴﺤﺎب"‪ ،‬و"ﻓﺎس ﻟﻮ ﻋﺎدت إﻟﻴﻪ"‪،‬‬ ‫و"ﻣـﻤــﺮ اﻟﺼﻔﺼﺎف"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺻــﺪرت‬ ‫ﻟ ــﻪ ‪ ١٤‬ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﻗـﺼـﺼـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ "اﳌ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة"‪ ،‬و"اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ اﻷزرق"‪ ،‬و"رؤﻳ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺳــﲔ"‪ ،‬و"ﻃﻌﻢ اﻟـﻜــﺮز"‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﺎﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎص اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﺧــﻮﺳــﻲ ﻣــﺎرﻳــﺎ‬ ‫ﻣﻴﻮﻳﻨﻮ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺻﺪرت ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎت‬ ‫رﺣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ "أﻳ ـ ـ ـ ــﺎم ﺑ ــﺮازﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وأﺧ ـ ـ ــﺮى ﻣ ــﻦ ﻳ ـ ـﺒـ ــﺎب"‪ ،‬وﻧ ـﺼــﻮص‬ ‫أدﺑﻴﺔ ﺣﺮة ﻣﻨﻬﺎ "ﻛﺘﺎب اﻟﻀﻔﺎف‪،‬‬ ‫ﻧﺼﻮص اﻟﻐﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻧﺼﻮص اﻟﻮﻟﻊ"‬

‫و"ﻛ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـ ـ ــﺬات وﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ﻛ ـﺘــﺎب‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔــﺎت"‪ ،‬و"ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺎت‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـﺼـ ــﻮص اﳌـ ـﺤـ ـﺒ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوال"‪،‬‬ ‫ودراﺳـ ـ ـ ـ ــﺎت ﺟــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ وأﺑـ ـﺤ ــﺎث‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ "ﻓﻦ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺄة واﻟﺘﻄﻮر‬ ‫واﻻﺗ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎت"‪ ،‬و"ﻗ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ )أﻧ ـﻄــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ("‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ ﺣ ـ ـ ــﺎز اﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب ﻓــﻲ ﻓــﺮع‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ واﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻷدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،٢٠٠٦‬وﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻓـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ــﺮع اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺮدﻳ ـ ــﺎت‬ ‫)اﻟــﺮواﻳــﺔ واﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة( ﻋﺎم‬ ‫‪.٢٠٠٩‬‬


‫‪7‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪332∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d³½u½ 14 o «u*« 1436 Âd× 20 WFL‬‬

‫« ‪UOI¹d ≈ 3√ s ¡UB ù« rž— W¹œu « UMðU¹—U³ Z U½dÐ q «uMÝ ∫ËœUÐ w «e‬‬ ‫ﻗﺮار اﻟﻜﺎف ﻧﺸﺮ اﻟﺤﺰن وﺳﻂ ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻷﺳﻮد > اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﳌﺒﺎراﺗﻪ أﻣﺎم زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺰاﻛﻲ ﺑﺎدو ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( إن اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﺳ ـﻴــﻮاﺻــﻞ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻗــﺮار اﻻﺗـﺤــﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫)ﻛ ـ ــﺎف( ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎد ﺑ ـ ــﻼده ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺤﺪث‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺴ ـ ــﺐ ﻣ ـ ــﺎ أوردﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ وﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـﺒ ـ ــﺎء‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻨ ــﺎﺧ ــﺐ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﺧــﻮض‬ ‫اﳌﻐﺮب ﳌﺒﺎراة اﻟﺒﻨﲔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺰﻳﻤﺒﺎﺑﻮي ودﻳﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣـ ـ ــﺪرب اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎءات‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ أﺳﻮد اﻷﻃﻠﺲ أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫أﻣﺎم ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻨﲔ ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ أﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﻣـﺒــﺎراة أﺳــﻮد اﻷﻃﻠﺲ أﻣﺎم‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺰﻳﻤﺒﺎﺑﻮي اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮى ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‬ ‫)اﻷﺣـ ــﺪ(‪ ،‬ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻧﺒﻴﻞ درار ﻻﻋــﺐ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺪارﻳ ـ ــﺐ ﻳـ ـ ــﻮم أول أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء(‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺬي ﺧﻀﻊ ﻟﻪ ﻋﺪم ﻗﺪرﺗﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ أﻛ ـ ــﺪه ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـ ــﺮزاق‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﻔ ـﺘــﻲ ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟـﻠـﻄــﺎﻗــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﳌــﻮﻗــﻊ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟـﻠـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أن اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻬﺎ درار ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراﺗﲔ‬ ‫أﻣ ــﺎم ﺑـﻨــﲔ وزﻳ ـﻤ ـﺒــﺎﺑــﻮي‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫ﻟﻸﺳﻮد ﻟﻢ ﻳﺆﻛﺪ اﳌﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ درار‬ ‫ﻋﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻦ ﻳ ـﻜــﻮن ﻧـﺒـﻴــﻞ درار اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋــﻦ اﳌ ـﺒــﺎراﺗــﲔ اﻟــﻮدﻳـﺘــﲔ أﻣــﺎم‬ ‫ﺑﻨﲔ وزﻳﻤﺒﺎﺑﻮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻐﻴﺐ أﻳﻀﺎ ﻣﺒﺎرك‬ ‫ﺑ ــﻮﺻ ــﻮﻓ ــﺔ ﻣ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ ﻟ ــﻮﻛ ــﻮﻣ ــﻮﺗ ـﻴ ــﻒ ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ اﻟــﺬي ﻳﺸﻜﻮ ﻫــﻮ اﻵﺧــﺮ ﻣــﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺪء اﳌﺴﻜﺮ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﺑﻌﺪ أن وﺿﻌﻪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺰاﻛ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺎدو ﻣ ـ ـ ــﺪرب اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻓـ ــﻲ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ــﺎد ﻧ ـ ـ ــﻮع ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰن واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎء‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراﺗﲔ اﻟﻮدﻳﺘﲔ أﻣــﺎم ﺑﻨﲔ وزﻳﻤﺒﺎﺑﻮي‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( وﺑﻌﺪ ﻏﺪ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻗ ــﺮار اﻟـﻜــﻮﻧـﻔــﺪراﻟـﻴــﺔ اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ رﻓــﺾ ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛــﺄس أﻣــﻢ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ‪ 2015‬واﺳـﺘـﺒـﻌــﺎد‬ ‫أﺳﻮد اﻷﻃﻠﺲ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ‪.‬‬ ‫وﻋــﻢ اﻻﺳﺘﻴﺎء اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺻﻔﻮف اﻟﻼﻋﺒﲔ‪،‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﺄﺟﻴﻞ‬

‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وأن ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫ﻓ ــﻮق ﻛــﻞ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﺑـﺴـﺒــﺐ وﺑ ــﺎء إﻳ ـﺒــﻮﻻ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫اﻹﺣﺒﺎط ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﻢ ﻟﻮدﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑﻨﲔ وزﻳﻤﺒﺎﺑﻮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺄﺛﺮوا ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟـﻘــﺮار اﻟــﺬي ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪادﻫﻢ ﻟﻠﺬﻫﺎب‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛــﺎس أﻣــﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺑﺬل‬ ‫اﳌﺠﻬﻮدات اﻟﺠﺒﺎرة ﻟﻠﺘﻮﻳﺞ ﺑﻬﺬا اﻟﻜﺄس ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻼدﻧﺎ ﻹﺳﻌﺎد اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ‬ ‫أن ﻋﺒﺮ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻼﻋﺒﻮن‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻻﻋﺒﻮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺻﺮﺣﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺮﺟﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات‬ ‫ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ أن اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻣــﻮاﺗـﻴــﺔ ﻟـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑـﻠـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس أﻣ ــﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻌﺎﻣﻠﻲ اﻷرض واﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وﻛﺎن ﻛﻞ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫ﻣـﺘـﻔــﺎﺋـﻠــﻮن ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳ ـﺘــﻢ وأد‬ ‫اﻟﺤﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﻗﺮار ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻜﺎف‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﻤﺮ ﻗﺎدوري ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻧــﺎدي ﺗﻮرﻳﻨﻮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫إن اﻹﺣ ـﺒــﺎط واﻟ ـﺤــﺰن أﺻــﺎﺑــﺎ ﻋــﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺑﻌﺪ ﻗﺮار اﻟﻜﺎف ﺑﺤﺮﻣﺎن اﻷﺳﻮد ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺮف ﻗﺎدوري ﻟﻘﻨﺎة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻹﺣـ ـﺒ ــﺎط اﻟ ـﺘــﻲ ﺧـﻴـﻤــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ أﺟ ـ ــﻮاء ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮد ﺑ ــﺄﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ وﻫ ـ ــﻮ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ ﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻨﲔ ودﻳــﺎ أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"ﻟﻜﻢ أن ﺗﺘﺼﻮروا ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﳌـﻌـﺴـﻜــﺮات واﳌ ـﺠ ـﻬــﻮدات اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺑــﺬﻟـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺄﻣﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﺘﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺛـﻘـﺘـﻨــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﳌ ـﻌــﺎدﻟــﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫وﻫـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬اﻵن ﻧ ـﺤــﻦ ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت وﻣ ــﺎ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ ﺳ ــﻮى اﻟـﺘـﻌــﺎﻳــﺶ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﻘﺒﻮل ﺑﻪ ﻃﺎﳌﺎ أﻧــﻪ ﻗــﺮار ﻻ‬ ‫ﻳﻘﺒﻞ اﻟﻄﻌﻦ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدوري‪" :‬ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﺑ ـ ـ ــﻮد اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ أن ﻳﺪﺧﻠﻮا اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻦ‬ ‫أوﺳﻊ اﻷﺑﻮاب‪ ،‬ﻟﻸﺳﻒ اﻷﻣــﻮر ﺗﺤﻜﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬واﻹﺣ ـﺒــﺎط اﳌﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻷﺳﻮد ﻳﻔﻮق ﻛﻞ وﺻﻒ ﻣﻤﻜﻦ"‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ ﻻﻋــﺐ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ أن ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز اﻟ ـﻜ ــﺮة اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺳــﺮﻳـﻌــﺎ ﻫــﺬه اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺼـﻌـﺒــﺔ‪ ،‬ﻻ أﻋـﻠــﻢ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ أﻋﺮﻓﻪ ﻫﻮ أﻧﻨﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺧﺎرج ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛﺎس أﻣﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﳌﻐﺮب ﻃﻠﺐ أﺧﻴﺮا‬ ‫ﺗــﺄﺟ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺧ ــﻮﻓ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻔ ـﺸــﻲ ﻣــﺮض‬ ‫"اﻹﻳـ ـﺒ ــﻮﻻ"‪ ،‬إﻻ أن ﻫــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻗــﻮﺑــﻞ ﺑــﺎﻟــﺮﻓــﺾ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ )ﻛ ــﺎف( اﻟــﺬي ﻗــﺮر )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة إﻗــﺎﻣــﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻋــﺪﻫــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻀﻴﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺰاﻛﻲ ﺑﺎدو‬

‫« ‪dO *« t³²J WKOJAð dOG¹ Íb¹b'« ŸU b‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬ ‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪ اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎ ﺗـ ـﻤـ ـﺨ ــﺾ ﻋ ـﻨــﻪ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓــﻲ ﺟﻠﺪ اﳌﻜﺘﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻃــﺮأت‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﺮات ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﳌﺴﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟ ـﺤــﺪث اﻷﺑـ ــﺮز ﻫــﻮ ﻋــﻮدة‬ ‫ﻓــﺆاد ﻣﺴﻜﻮت ﻟﻠﺘﺴﻴﻴﺮ داﺧــﻞ أروﻗــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻗﺪ ﻗﺪم اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺼـﺒــﻪ ﻛـﻜــﺎﺗــﺐ ﻋ ــﺎم واﻧـﺴـﺤــﺐ‬

‫ﻣــﻦ اﳌـﻜـﺘــﺐ اﳌـﺴـﻴــﺮ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮغ اﻟـ ـﻜـ ـﻠ ــﻲ ﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﳌﺼﺎرﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ ﻣ ــﺎ ﺟ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟـﺼـﻔـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ "ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك"‪،‬‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻮدة ﻣﺴﻜﻮت ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻋﻀﻮا ﻓﺎﻋﻼ داﺧﻞ‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻟ ـﺘ ـﻘــﻮﻳــﻢ اﻋ ــﻮﺟ ــﺎج اﻟـﺘـﺴـﻴـﻴــﺮ‬ ‫وﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮازن ﺑـ ـ ــﲔ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻋﻀﻮا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺪﻓﺎع‬

‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي وﻟ ـﻴــﺲ ﻋـﻀــﻮا‬ ‫ﺷﺮﻓﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺳﻴﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺸﺮف‬ ‫ﻋــﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ ،‬وﻣﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎص ﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‪ ،‬وﻧ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫رﺳ ـﻤــﻲ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣﻦ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺗـﺴـﻠــﻢ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟﻮﺻﻞ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﳌـﻜـﺘــﺐ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ــﺎدي ﻓــﺮع‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﺴﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﺑﻴﻞ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‪ ،‬ﺑـﺸـﻜــﻞ رﺳ ـﻤــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺣ ــﲔ أﺳـ ـﻨ ــﺪه ﻣ ـﺠــﺪدا‬

‫ﻟـﻌـﺒــﺪ اﻹﻟ ــﻪ ﺑـﻠـﻜـﺤــﻞ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺟــﺪد اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠـﻄـﻴــﻒ اﳌ ـﻘـﺘــﺮﻳــﺾ ﻛــﺄﻣــﲔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺎل‪ ،‬واﻟ ـﺸــﻲء ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﻷﻋﻀﺎء اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ـﺸــﻒ ﻗــﺎﺑ ـﻴــﻞ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺧــﻮل‬ ‫ﻟ ــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﺻــﻼﺣ ـﻴــﺔ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻷﻋ ـﻀــﺎء اﻟـﺠــﺪد اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳـﻴـﻌــﺰز ﺑﻬﻢ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺠﺪد ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ أﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬ ورد‪ ،‬وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺷﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧــﺮج ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻤﻊ اﻟـﻌــﺎم اﻷﺧﻴﺮ‬

‫ ‪UOI¹d ≈ 3√ ”Q qOłQð t³KÞ w »dG*« n u rŽbð Ë—UGO u‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﺗﻄﺮﻗﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ )ﻟﻮﻓﻴﻐﺎرو( اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬ﻟـﻘــﺮار اﻟـﻜــﻮﻧـﻔــﺪراﻟـﻴــﺔ اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺳﺤﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛــﺄس إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ ‪ 2015‬ﻣــﻦ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة أن ﻣﻮﻗﻒ اﳌﻐﺮب‪ ،‬اﻟﺬي ﻃﻠﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻔﺴﺮ "ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺟﺪﻳﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ أﺳﻔﺮت‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﻋﻦ وﻓﺎة ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﺔ آﻻف ﺷﺨﺺ"‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ ﻣــﺎ أوردﺗ ـ ــﻪ )و م ع(‪ ،‬ذﻛـ ــﺮت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬ﺑ ــﺄن اﳌ ـﻐ ــﺮب أﻃ ـﻠ ــﻖ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إﺣــﺪى اﻟﺨﻄﻂ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻴﺮوس )إﻳﺒﻮﻻ(‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻢ ﻟ ـﺤــﺪ اﻵن ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ أي ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺪاء ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﺑﺮزت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺗﻀﺎﻣﻦ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺘﻀﺮرة ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟــﺪاء‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺪ إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻟ ـﻘــﻼﺋــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎرة اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫واﺻﻠﺖ ﻛﺎﻓﺔ رﺣﻼﺗﻬﺎ اﳌﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ وإﻟﻰ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﻮﺑﻮءة‬ ‫ﺑﺈﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺳﻴﺮاﻟﻴﻮن وﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ وﻏﻴﻨﻴﺎ‪.‬‬

‫واﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ أرﺑﻌﺔ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﺟــﺪد ﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ‪ ،‬ﺗﻢ اﻟﺨﺮوج ﺑﻼﺋﺤﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﺠــﺪد‬ ‫ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﳌـﺴـﻴــﺮ‪ ،‬وﻫــﻢ ﻋـﺒــﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫ﺑﻠﺒﻴﺮ وﻋﺰﻳﺰ ﻟﺸﺮف وﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ‬ ‫وإﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ ﺑ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﻲ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗــﺮاوﺣــﺖ‬ ‫ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑــﲔ ﻣﻨﺼﺐ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫واﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ رﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‬ ‫اﳌﺤﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺬﻟــﻚ ﻳ ـﻜــﻮن ﺳـﻌـﻴــﺪ ﻗــﺎﺑ ـﻴــﻞ ﻗﺪ‬

‫ﻛــﺬب ﻛﻞ اﻹﺷــﺎﻋــﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻬﻠﻴﻞ‬ ‫ﺑ ـ ـﻬ ــﺎ ﻷﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮوﻓـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﺎت ﻣـ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪه اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺖ ﻣـﻌــﻪ‬ ‫اﳌ ـﺴــﻮؤﻟ ـﻴــﺔ اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﳌ ـﻨ ـﺼ ــﺮم‪ ،‬ﺣــﲔ‬ ‫ﺗــﻮج اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑــﺄول ﻟﻘﺐ ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪،‬‬ ‫ﺣــﲔ أﺣ ــﺮز ﻟ ـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺮش‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﻗﺎﺑﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﻖ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻬﺠﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟ ـﻘــﺮار داﺧــﻞ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎم اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ رﺳـﻤـﻴــﺎ ﺑــﺈﻟـﻐــﺎء ﺻـﻔـﻘــﺔ ﺿﻢ‬

‫اﳌــﺪاﻓــﻊ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﺑــﺎرون ﻛﻴﺒﺎﻣﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺬر ﻋﻠﻴﻬﻢ إﺗﻤﺎم ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻫ ــﺬا اﻹﻟ ـﻐــﺎء ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻋــﺪم‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫رﺧﺼﺔ اﳌﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﺾ ﻓﻴﻔﺎ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﻌﺪ دراﺳﺔ اﳌﻠﻒ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫دﻗﻴﻖ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﺤﺪاﺛﺔ ﺳﻦ اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬إذ‬ ‫إﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ﺑﻌﺪ اﻟ ــ‪ 16‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺨﺪﻣﺎت اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬

‫«*‪‘dF « ”Q wzUN½ ÊUC²Šô e¼Uł tK « b³Ž Íôu w{U¹d « lL−‬‬

‫ﻛ ـﻤــﺎ أﺑ ـ ـ ــﺮزت اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺒــﺬﻟـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻗـﻴــﺎدة ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟـﻘــﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻷﺻ ـﻌــﺪة وﺧــﺎﺻــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة أن "اﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺑﺠﻴﺮاﻧﻬﺎ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮة‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺎت ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻋﻠﻨﺖ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﻬﺎ أن ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ ‪ 2015‬ﻟﻦ ﺗﻨﻈﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وأن اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟــﻦ ﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﲔ ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻷﻣــﻢ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ‪ ،2015‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻟــﺮﻓـﻀــﻪ إﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ أرﺿ ــﻪ ﻓــﻲ اﳌــﻮﻋــﺪ‬ ‫اﳌﺤﺪد ﺑﲔ ﻳﻮﻣﻲ ‪ 17‬ﻳﻨﺎﻳﺮ واﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻠﲔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﺻ ــﺪر اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻴــﺎن ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺎت ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب )ﻟ ــﻢ ﻳـﺤــﺪدﻫــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ(‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟ ـﻠــﻮاﺋــﺢ اﳌ ـﻌ ـﻤــﻮل ﺑـﻬــﺎ داﺧ ــﻞ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬وأﺷﺎر "اﻟﻜﺎف" إﻟﻰ أن ﺳﺒﺐ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻌﻮد ﻟﺨﺮﻗﻪ اﻻﺗﻔﺎق اﳌﺒﺮم ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫≈‪WFÝU² « W u'« WLI …d cð ·ô¬ WŁöŁ œ«œu « dO¼ULł `M9 Ê«uDð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬

‫ﺧﺼﺼﺖ إدارة ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب‬ ‫‪ 3000‬ﺗــﺬﻛــﺮة ﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟ ــﻮداد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻄﺮﻓﲔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻘﺎدم‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎﺳــﻊ ﺟــﻮﻟــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﻴﺔ اﻟﺮﻣﻞ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺮف ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‬ ‫داﺋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮرا ﺟـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻧﻈﺮا ﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﻗﻄﺒﲔ ﻗﻮﻳﲔ ﺑﺎﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﺗ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫اﻟــﻮدادي ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟ ـﻠ ـﺒــﺪاﻳــﺔ اﳌ ــﻮﻓ ـﻘ ــﺔ ﻟــﺰﻣــﻼء‬ ‫اﻟـﻌ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑ ــﺮاﺑ ــﺢ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺒ ـ ــﻮة ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺎراﺗ ـ ــﲔ‬ ‫اﳌﻨﺼﺮﻣﺘﲔ أﻣــﺎم ﻛﻞ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﻲ واﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧﻪ ﻣﺎ زال ﺿﻤﻦ اﳌﻘﺪﻣﺔ وﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎوز اﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺰاﺋـ ـ ــﻢ اﻷﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‬ ‫واﻗﺘﻨﺎص اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ داﺧﻞ‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪه‪.‬‬ ‫وﺗـﻌــﺪ ﻫــﺬه ﻫــﻲ اﳌــﺮة اﻷوﻟــﻰ‬

‫اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة‬ ‫أﻧـ ـﺼ ــﺎر اﻟ ـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻀ ـﻴــﻒ ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﺬاﻛــﺮ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺟــﺮت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎدة أن ﻳـﺨـﺼــﺺ اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ‬ ‫‪ 5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع ﺗــﺬاﻛــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪر ﺑ ـ ـ ــ‪13000‬‬ ‫ﺗﺬﻛﺮة‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺸ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أن ﻋ ـﺒــﺪ اﳌــﺎﻟــﻚ‬ ‫أﺑﺮون‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪،‬‬

‫ﺻ ـ ـ ــﺮح ﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺎ أن اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺠﺎوز ﻋﺜﺮة اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ "ﻇﺮﻓﻴﺔ‬ ‫وﻋــﺎﺑــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻻﺣـ ـﺘ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺔ وﺑ ـﻠ ــﻮغ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺔ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛ ـ ـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻋﻄﺎﺋﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ـﺘــﲔ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺘﲔ اﻟﻠﺘﲔ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراﺗﲔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﲔ‬

‫"ﻻ ﺗـﻌـﻜــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻫ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺮد ﻛ ـﺒــﻮة‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻤــﺮ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻛــﻞ اﻟ ـﻔــﺮق‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻌﺘﻬﺎ ﺑﺄزﻣﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺒــﺮزا أن اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ "ﻳـﺤـﺘــﺎﺟــﻮن‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻘﻂ إﻟــﻰ ﺷﺤﻨﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪﻫــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺠــﺎوز ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﺒــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ وﻣ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧ ـﺴ ـﺠــﺎم‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ وأن اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﻼﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ ﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮا‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ إﻻ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن "اﳌ ــﺎط" ﻋــﺎزم‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻌـ ــﺎب‬ ‫واﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﻈﻮﻇﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎﻟ ـﻴ ـﺘــﻮ ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻒ اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺬا اﳌـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﺘ ــﻪ ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮق اﻟ ـﺼ ـﻔــﻮة‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎدة ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ــﺮاﻓ ـﻴ ــﺔ إﺳ ـ ــﻮة ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻔﺎرﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮداد اﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ ﺧ ـﺼ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺳـ ـﻬ ــﻼ‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أﻧ ـ ــﻪ ﻳـﺴـﻌــﻰ‬ ‫ﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺑﻪ‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟـﺘــﻲ اﺷـﺘــﺎﻗــﺖ ﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳ ـﻀــﺎف ﻟـﺨــﺰﻳـﻨــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬

‫اﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺖ أﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل اﻹﺻـ ــﻼﺣـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻳـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻊ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫وﺻـ ـ ــﺎر ﺟـ ــﺎﻫـ ــﺰا ﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﺎل ﻃــﺮﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺮش اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺤﺘﻀﻨﻪ ﻳﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﻟﻘﺎدم‪،‬‬ ‫وﻫـﻤــﺎ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻧﻬﻀﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن واﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎﻃـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﻗـ ــﺪ أﻏ ـﻠــﻖ‬ ‫أﺑﻮاﺑﻪ ﳌﺪة ﺗﺠﺎوزت اﻟـ‪ 6‬أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬أﺿﺤﻰ اﳌﻠﻌﺐ ﺟﺎﻫﺰا‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺸﺐ أو ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮاﻓﻘﻪ ﻻﺣﺘﻀﺎن‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟــﺬي ﺳـﻴـﺤـﻀــﺮه وﻓــﺪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳـﻴــﺮاﻗــﺐ ﻫــﺬا اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاﻧـ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ اﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرا‬ ‫ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ ﳌـ ـ ـ ــﺪى ﺟـ ــﺎﻫـ ــﺰﻳ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺘﻀﻨﻪ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺑﲔ ‪ 10‬و‪ 22‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ــﻺﺷـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ راﺟ ـ ـ ــﺖ ﺧ ــﻼل‬

‫اﳌ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎوف ﺣ ــﻮل‬ ‫ﺟ ــﺎﻫ ــﺰﻳ ــﺔ اﳌـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﺗ ــﺪﻫ ــﻮر‬ ‫أرﺿـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟـ ـﻬـ ـﻄ ــﻮل اﻷﻣـ ـﻄ ــﺎر‬ ‫أﺧـﻴــﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗـﺘــﺪﺧــﻞ ﺷــﺮﻛــﺔ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺼـﻴــﺎﻧــﺔ ﻹﻋ ــﺎدة اﻟــﻮﺿــﻊ ﻟﺤﺎﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أﻧــﻪ ﺗــﻢ ﻃـﺒــﻊ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪37‬‬ ‫أﻟﻒ ﺗﺬﻛﺮة ﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ــﺬاﻛ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎوي ﺑــﲔ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺮي ﺑﺮﻛﺎن واﻟﻔﺘﺢ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎق ذي ﺻ ـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادا ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺮش‪،‬‬ ‫اﺗـ ـﺠ ــﻪ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪﻳــﺔ ﻹﺟ ـ ــﺮاء ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﳌــﻼﻗــﺎة ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﳌﺮﺗﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎء اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻃ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻀ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑــﺎﻟـﻀـﺒــﻂ ﻧـﻈــﺮا ﻟـﻘــﺮﺑـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط وﻛ ــﺬا ﻟـﻠـﻬــﺪوء اﻟ ــﺬي ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬وﺳﻴﺪوم ﻫﺬا اﳌﻌﺴﻜﺮ اﻹﻋﺪادي‬

‫إﻟﻰ ﺣﲔ إﺟﺮاء اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺪﻋـ ـ ـ ــﻰ ﻃـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺐ ﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﻟ ـﻠــﺪﺧــﻮل ﻟ ـﻬ ــﺬا اﳌـﻌـﺴـﻜــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺑـ ــﺪأ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻳـ ــﻮم )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ إﻃـ ــﺎر‬ ‫ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻋﻠﻰ ﺑﺬل‬ ‫ﻗ ـﺼــﺎرى ﺟـﻬــﻮدﻫــﻢ ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑــﺎﻟـﻜــﺄس‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ وﻋﺪ ﺣﻤﺰة اﻟﺤﺠﻮي‪،‬‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎﻃـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻪ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺤــﺔ ﻣـ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫ﻓ ــﻮزﻫ ــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳـﻜـﺸــﻒ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻣﻔﺎﺟﺄة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗــﺎم ﻓــﻮزي ﻟﻘﺠﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌﻨﺘﺪب ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﻋﺪ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺤ ــﺔ ﻗ ـ ــﺪ ﺗـ ـﺼ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻼﻳــﲔ‪ ،‬ﻋ ــﻼوة ﻋــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻘﻌﺔ أرﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻇﻔﺮوا ﺑﻜﺄس‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮش اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﺎدي إن ﻫﻮ ﻓﺎز ﺑﻬﺎ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪332∫œbF‬‬ ‫< «'‪2014 d³½u½ 14 o «u*« 1436 Âd× 20 WFL‬‬

‫الفتح الرباطي يصرف منح اعبيه قبل مباراة الكأس الفضية أمام بركان‬ ‫الركراكي يحضر للمباراة النهائية بشكل عادي < عميد الفريق الرباطي متفائل لتحقيق الفوز‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ص� ��رف� ��ت إدارة ف� ��ري� ��ق ال �ف �ت��ح‬ ‫الرباطي لاعبيها منح الفوز‬ ‫وامتمثلة في الوصول لنهائي‬ ‫م�س��اب�ق��ة ك ��أس ال �ع��رش وال�ت��ي‬ ‫س �ي �ح �ت �ض �ن �ه��ا م ��رك ��ب اأم �ي ��ر‬ ‫مواي عبد الله يوم (الثاثاء)‬ ‫امقبل‪ ،‬بحيث سيواجه الفريق‬ ‫ال��رب��اط��ي ال�ن�ه�ض��ة ال�ب��رك��ان�ي��ة‬ ‫ف� ��ي ق� �م ��ة ك� ��روي� ��ة س� �ت� �ف ��رز ع��ن‬ ‫ب� �ط ��ل م� ��وس� ��م ل � ��م ي � ��راه � ��ن ف �ي��ه‬ ‫م�ت�ت�ب�ع��و ال �ش��أن ال �ك ��روي على‬ ‫أح� ��د ال �ف��ري �ق��ن‪ ،‬ل �ك��ن ح�م��اس��ة‬ ‫ال� ��اع � �ب� ��ن ال � �ش � �ب� ��اب وخ � �ب� ��رة‬ ‫ام� ��درب� ��ن رج� �ح ��ت ك �ف ��ة م�م�ث��ل‬ ‫العاصمة والنهضة‪.‬‬ ‫وي � � � ��واص � � � ��ل زم� � � � � ��اء ال� �ع� �م� �ي ��د‬ ‫م�ح�م��د ال�ش�ي�ح��ان��ي ت��داري�ب�ه��م‬ ‫بامدينة وبشكل ع��ادي‪ ،‬حيث‬ ‫ق � � � ��ال ال � � ��اع � � ��ب ف � � ��ي ت� �ص ��ري ��ح‬ ‫خ ��اص‪" :‬ام� �ب ��اراة س�ت�ك��ون لها‬ ‫خصوصية نظرا لقيمة الكأس‬ ‫الفضية‪ ،‬وأطمح أن أحرز اللقب‬ ‫رف �ق��ة زم ��ائ ��ي ب��ال �ف��ري��ق ن�ظ��را‬ ‫للمجهودات التي بذلناها من‬ ‫أج ��ل اق �ت �ن��اص ب �ط��اق��ة ال�ع�ب��ور‬ ‫ل� �ل� �م� �ب ��اراة‪ ،‬ب� � ��ام� � ��وازاة ح�ق�ق�ن��ا‬ ‫نتائج مقبولة بالدوري''‪.‬‬ ‫ال �ش �ي �ح��ان��ي ال � ��ذي س�ي�خ��وض‬ ‫أول نهائي بقميص الفتح عبر‬ ‫عن تفاؤله‪ ،‬خصوصا أن الفتح‬ ‫ه ��ذا ام��وس��م ف��ري��ق ي�ج�م��ع بن‬ ‫طياته مثابرة مدرب شاب قدم‬ ‫ك��رة عصرية رف�ق��ة اع�ب��ن لهم‬ ‫من العزيمة الكثير‪.‬‬ ‫وف � �ض ��ل ال� ��رك� ��راك� ��ي أن ت �ك��ون‬ ‫ت��داري��ب الفريق عادية على أن‬ ‫ي ��دخ ��ل ي ��وم ��ن ق �ب��ل ام��واج �ه��ة‬ ‫ل � �ل � �ف � �ن � ��دق م� � � ��ن أج� � � � ��ل إراح� � � � ��ة‬ ‫ال��اع�ب��ن‪ ،‬على عكس الخصم‬ ‫ال��ذي دخ��ل منذ ي��وم (ااث�ن��ن)‬ ‫اماضي معسكر تدريبي مغلق‬ ‫بامحمدية‪.‬‬ ‫وي �ش ��ار إل ��ى أن إدارة ال �ن��ادي‬ ‫الرباطي وضعت منحا مغرية‬ ‫لاعبي الفريق منذ أول مباراة‬

‫بكأس العرش أمام بطل اموسم‬ ‫ام �ن �ص��رم ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ل�ت�ح�ف�ي��ز ال��اع �ب��ن على‬ ‫تقديم اأف�ض��ل والتركيز على‬ ‫ام � �س� ��اب � �ق� ��ة اأغ � � �ل � ��ى واأث � �م � ��ن‬ ‫ك �م��ا أن �ه ��ا وع � ��دت ب��ال��رف��ع م��ن‬ ‫قيمة امنح القادمة حتى على‬ ‫مستوى الدوري‪.‬‬ ‫وي�ب�ق��ى ت�ح�ق�ي��ق ت�ت��وي��ج خ��ال‬ ‫اموسم الحالي من بن اأهداف‬ ‫ال� �ت ��ي رس � �م� ��ت‪ ،‬خ �ص ��وص ��ا أن‬ ‫األ � � �ق� � ��اب غ� ��اب� ��ت ع � ��ن خ��زي �ن��ة‬ ‫ال�ف��ري��ق خ ��ال ام��واس��م ال�ث��اث‬ ‫اأخيرة بقيادة السامي على‬ ‫ال � ��رغ � ��م م � ��ن اأداء وال� �ظ� �ه ��ور‬ ‫ال �ج �ي��د ل �ل �م �ج �م��وع��ة ال �ك��روي��ة‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د ال� �ف� �ت ��ح ال� ��رب� ��اط� ��ي م��ن‬ ‫ب��ن اأن ��دي ��ة ال��وف �ي��ة ل�س�ي��اس��ة‬ ‫ال� �ت� �ش� �ب� �ي ��ب‪ ،‬ف� �ق ��د ت � ��م إل� �ح ��اق‬ ‫اع� � � �ب � � ��ن ش� � � �ب � � ��اب ب� ��ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫اأول خ ��ال ام��وس��م ام�ن�ص��رم‪،‬‬ ‫وشاركوا في مباريات رسمية‪،‬‬ ‫من بينهم الاعب رضا النوالي‬ ‫وح� � �م � ��زة ل � �ح� ��رش ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫أمن اللواني‪ ،‬هذا الثاثي قدم‬ ‫م�ب��اري��ات جيدة وتأقلم بشكل‬ ‫سريع مع امجموعة ككل‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش� ��ارة إل��ى أن فريق‬ ‫ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي أك �م��ل ام��وس��م‬ ‫الرياضي محتا الصف الثالث‬ ‫برصيد ‪ 48‬نقطة مناصفة مع‬ ‫ف��ري��ق ال �ك��وك��ب ام ��راك� �ش ��ي‪ ،‬إا‬ ‫أن أب �ن��اء ال �ع��اص �م��ة اس�ت�غ�ل��وا‬ ‫ال �ن �س �ب��ة ال �خ��اص��ة ل�ص��ال�ح�ه��م‬ ‫ل�ي�ض�م�ن��وا م �ش��ارك��ة ف ��ي ك��أس‬ ‫ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة ه��ذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وارت�ب��اط��ا بالفريق البركاني‪،‬‬ ‫ف � � � �ق� � � ��د ب � � � � � � � � � ��دأت ال � � �ف � � �ص� � ��ائ� � ��ل‬ ‫ال�ت�ش�ج�ي�ع�ي��ة ت�ع�ب�ئ��ة اأن �ص��ار‬ ‫م��ن أج��ل التنقل مدينة الرباط‬ ‫ل � ��دع � ��م زم� � � � ��اء م� �ح� �م ��د ع ��زي ��ز‬ ‫ف � ��ي م � � �ب� � ��اراة ت� �ع ��د ب��ال �ك �ث �ي��ر‪،‬‬ ‫خصوصا أن األقاب تغيب عن‬ ‫خزينة النهضة البركانية منذ‬ ‫تأسيس النادي‪.‬‬

‫إدارة الوداد تطالب نقل مباراتها لطنجة‬ ‫طالبت إدارة فريق الوداد الرياضي فعاليات امغرب التطواني بنقل‬ ‫مباراة الجولة التاسعة أمام أبناء عزيز العامري والتي سيحتضنها‬ ‫ملعب س��ان�ي��ة ال��رم��ل ب�ت�ط��وان إل��ى طنجة ن�ظ��را ل��أع��داد ال�ه��ام��ة من‬ ‫الجماهير التي ستنتقل رفقة الفريقن باإضافة إلى أن اماط بدوره‬ ‫له قاعدة جماهيرية كبيرة‪ ،‬كما أن نتائج الفريقن والصراع حول‬ ‫مقدمة الترتيب سيجعل للمباراة طابعا خاصا‪.‬‬ ‫وي��واص��ل الفريقان استعداداتهما للمباراة ف��ي أج ��واء ع��ادي��ة‪ ،‬كما‬ ‫برمج مدربا كل من ال��وداد الرياضي جون توشاك وعزيز العامري‪،‬‬ ‫م �ب��اري��ات ودي ��ة م�س�ت�ف�ي��دان م��ن ت��وق��ف م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة بسبب‬ ‫التزامات امنتخبات الوطنية باأجندة الودية‪.‬‬ ‫كما ستتجه اأنظار يوم (الثاثاء) امقبل ملعب اأمير م��واي عبد‬ ‫الله الذي سيحتضن امباراة النهائية لكأس العرش والتي تجمع كا‬ ‫من الفتح الرباطي والنهضة البركانية‪ ،‬هذا اأخير يبحث عن أول‬ ‫لقب في تاريخه‪.‬‬

‫كروشي وكوكو يستأنفان التداريب‬ ‫استأنف ع��ادل الكروشي وك��وك��و تداريبهم رفقة امعد البدني بعد‬ ‫ال �ع��ودة م��ن ف�ت��رة ال��راح��ة ال�ت��ي منحها إي��اه��م ال�ط��اق��م الطبي بسبب‬ ‫اإص ��اب ��ة‪ .‬وي �ش ��ار إل ��ى أن ال �ن �س��ور ال �خ �ض��ر ي��واص �ل��ون ت��داري �ب �ه��م‬ ‫استعدادا مباراة الفريق أمام امغرب الفاسي وذلك في إطار الجولة‬ ‫التاسعة من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت�ع��د ام �ب��اراة ف��رص��ة كبيرة ل�ل�م��درب البرتغالي ج��وزي روم ��او من‬ ‫أجل ترتيب أوراقه بعد النتائج السلبية اأخيرة التي تبصم عليها‬ ‫ام�ج�م��وع��ة‪ .‬وم��ن ام��رت�ق��ب أن ي�ج��ري ام ��درب ت�غ�ي�ي��رات ع�ل��ى مستوى‬ ‫تشكيلته خصوصا على مستوى الخط الدفاعي الذي أصبح نقطة‬ ‫س ��وداء‪ .‬وي�ش��ار إل��ى أن ام��داف��ع إسماعيل بنلمعلم ب ��دوره استأنف‬ ‫تداريبه نهاية اأسبوع قبل نهاية الرخصة التي منحها إياه الطاقم‬ ‫الفني بموافقة اإدارة عقب تلقيه العديد م��ن اان�ت�ق��ادات م��ن طرف‬ ‫أنصار الفريق التي حملته اإقصاء من كأس العرش والسقوط أمام‬ ‫الحسنية‪.‬‬

‫الزايدي خارج ائحة بنعبيشة بسبب اإصابة‬ ‫ل��م ي�س�ت��دع ح�س��ن بنعبيشة ي��ون��س ال��زاي��دي‪ ،‬ح��ارس ف��ري��ق ات�ح��اد‬ ‫تمارة‪ ،‬إلى امعسكر الذي دخله اأومبيون نظرا إصابته في إحدى‬ ‫الحصص التدريبية لفريقه‪.‬‬ ‫ويخوض الحارس حاليا فترة عاج حيث من امرتقب أن يستأنف‬ ‫تداريبه العادية مع امجموعة بداية اأسبوع القادم‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر أن ات�ح��اد ت�م��ارة ق��دم م�ب��اري��ات مقبولة منذ انطاق‬ ‫منافسة بطولة القسم الوطني الثاني على ال��رغ��م م��ن الهزيمة في‬ ‫الدورة الثامنة أمام أومبيك الدشيرة بثاثية نظيفة‪.‬‬ ‫وبدورها منافسات القسم الوطني الثاني سوف تستأنف اأسبوع‬ ‫امقبل على إيقاع مباريات قوية‪ ،‬في انتظار استفاقة ف��رق مازالت‬ ‫تتمركز في آخر الترتيب وتبحث عن فوز يخرجها من نقف البداية‬ ‫امتعثرة‪.‬‬

‫اعبو امنتخب احتفلوا بالاعب ناناح‬ ‫احتفل اعبو امنتخب الوطني أول أم��س (اأرب �ع��اء) ب��ذك��رى مياد‬ ‫زميلهم والوافد الجديد على اأسود امحلية أيوب ناناح القادم من‬ ‫ص�ف��وف ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي‪ .‬واس�ت�غ��ل ال��اع�ب��ون تواجدهم‬ ‫بمعسكر فاس لاحتفال بالاعب بعيدا عن أجواء الحسرة استبعاد‬ ‫امغرب من تنظيم الكان‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر أن امنتخب الوطني امحلي س�ي��واج��ه مساء اليوم‬ ‫(الجمعة) منتخب روان��دا على أرضية ملعب ف��اس الكبير في ثالث‬ ‫مواجهة ودية للعناصر الوطنية تحت إشراف امدرب محمد فاخر‪.‬‬ ‫وفي سياق ذي صلة‪ ،‬فعلى الرغم من تألق اعبي الفتح الرباطي على‬ ‫واجهة البطولة والكأس الفضية‪ ،‬إا أن ائحة فاخر لم تضم أي اسم‬ ‫من الفريق الرباطي‪ ،‬الشيء الذي أثار حفيظة اإط��ار الوطني وليد‬ ‫الركراكي‪.‬‬

‫محمد الشيحاني خال تدخله أمام باكاري كوني مهاجم الوداد ( تصوير أحمد الدكالي)‬

‫الرجاء الرياضي يهزم امنتخب‬ ‫اأومبي بهدفن نظيفن ودي ًا‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ان�ت�ص��ر ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫ال � � ��ري � � ��اض � � ��ي أول أم � ��س‬ ‫(اأرب � �ع � ��اء) ب �ه��دف��ن دون‬ ‫رد‪ ،‬ف� ��ي ام� � �ب � ��اراة ال ��ودي ��ة‬ ‫ال �ت ��ي ج �م �ع �ت��ه ب��ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي اأوم � � �ب � ��ي ع �ل��ى‬ ‫أرض� �ي ��ة م �ل �ع��ب ام �ع �م��ورة‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫ورج��وع��ا إل��ى شريط‬ ‫ام�ب��اراة‪ ،‬لم يشهد الشوط‬ ‫اأول من ام�ب��اراة تسجيل‬ ‫أي هدف من كا الجانبن‬ ‫رغ � � � � � � ��م ك� � � � �ث � � � ��رة ال� � � �ف � � ��رص‬ ‫ال � �ض� ��ائ � �ع� ��ة‪ ،‬خ � ��اص � ��ة م��ن‬ ‫ج��ان��ب ال �ف��ري��ق اأخ �ض��ر‪،‬‬ ‫ل �ت �ن �ت �ه��ي ال �ج ��ول ��ة اأول� ��ى‬ ‫با غالب وا مغلوب‪.‬‬ ‫وم� � ��ع ب � ��داي � ��ة ال �ج ��ول ��ة‬ ‫ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬أق � �ح� ��م ام � � ��درب‬ ‫ج � � ��وزي � � ��ه رم � � � � ��او ك � � ��ا م��ن‬ ‫ال� �ص ��ال� �ح ��ي وال� �ه ��اش� �م ��ي‬ ‫وبنلمعلم ف��ي التشكيلة‪،‬‬ ‫م � ��ع ت � �ع� ��وي� ��ض ال� � �ح � ��ارس‬ ‫بوجاد بالحارس علوش‪،‬‬ ‫وك� � � � � � ��ان ع � � �ل� � ��ى أص � � ��دق � � ��اء‬ ‫ال �ح��ارس خ��ال��د العسكري‬ ‫ان � � �ت � � �ظ� � ��ار ال � ��دق� � �ي� � �ق � ��ة ‪56‬‬ ‫للتوقيع على أول أه��داف‬ ‫ام � �ق� ��اب � �ل� ��ة‪ ،‬ج � � ��اء م � ��ن ق ��دم‬ ‫الاعب جواد إيسن‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ان �ت �ه��اء ام�ق��اب�ل��ة‬ ‫ب � � � � � � ��أرب � � ��ع دق � � � � ��ائ � � � � ��ق‪ ،‬ف ��ي‬ ‫الدقيقة ‪ ،86‬تمكن الاعب‬ ‫ال��رج��اوي ل�ي��س مويتيس‬ ‫من تدوين اسمه في قائمة‬ ‫ام�س�ج�ل��ن ح��ن وق ��ع على‬ ‫ال� �ه ��دف ال �ث��ان��ي‪ ،‬لتنتهي‬ ‫ام�ب��اراة بانتصار النسور‬ ‫بهدفن نظيفن‪.‬‬

‫وشهدت امباراة عودة‬ ‫ي ��اس ��ن ال �ص��ال �ح��ي ال ��ذي‬ ‫غ��اب ع��ن ام��اع��ب مباشرة‬ ‫ب � � �ع� � ��د ب � � �ط� � ��ول� � ��ة ام� � ��وس� � ��م‬ ‫ام� � � ��اض� � � ��ي‪ ،‬ب � �ي � �ن � �م ��ا ل �ع��ب‬ ‫ع �ب��د ال�ك�ب�ي��ر ال � ��وادي لكا‬ ‫ال� �ط ��رف ��ن‪ ،‬ال � �ش ��وط اأول‬ ‫رف � �ق� ��ة ال � ��رج � ��اء وال � �ش� ��وط‬ ‫الثاني مع اأومبين‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ع� ��رف� ��ت ام� � �ب � ��اراة‬ ‫ح � �ض � ��ور ك � ��ل م � ��ن م �ح �م��د‬ ‫ب � � � � � ��ودري� � � � � � �ق � � � � � ��ة‪ ،‬رئ� � � �ي � � ��س‬ ‫ال� � ��رج� � ��اء‪ ،‬ون� ��ائ � �ب� ��ه ع � ��ادل‬ ‫ب � � ��ام� � � �ع � � ��روف‪ ،‬وي � � ��وس � � ��ف‬ ‫روس � � � ��ي‪ ،‬ام� � �ش � ��رف ال� �ع ��ام‬ ‫للنادي‪.‬‬ ‫وم � � � � � ��ن ام � � ��رت� � � �ق � � ��ب أن‬ ‫ي�خ��وض ال�ف��ري��ق اأخ�ض��ر‬ ‫م � �ب ��اراة ودي � ��ة ث��ان �ي��ة غ��دا‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت) ض� ��د ي��وس �ف �ي��ة‬ ‫برشيد بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى وغير‬ ‫بعيد عن البيت الرجاوي‪،‬‬ ‫م � � � � � ��دد ف� � � ��ري� � � ��ق ال� � � ��رج� � � ��اء‬ ‫الرياضي لكرة القدم عقده‬ ‫ال � � ��ذي ي �ج �م �ع��ه ب �م��داف �ع��ه‬ ‫زكرياء الهاشمي مدة سنة‬ ‫إض ��اف� �ي ��ة‪ ،‬وب ��ذل ��ك أص �ب��ح‬ ‫العقد س��اري امفعول إلى‬ ‫غاية يونيو ‪.2018‬‬ ‫ه� � � ��ذا‪ ،‬وق� � � � ��ررت إدارة‬ ‫ال � � �ن � � �س� � ��ور ت� � �م � ��دي � ��د ع �ق ��د‬ ‫ال��اع��ب بعدما راج أخيرا‬ ‫م� ��ن أخ � �ب� ��ار ح � ��ول وج� ��ود‬ ‫عروض من أندية خليجية‬ ‫للتعاقد م��ع ال��اع��ب ال��ذي‬ ‫س� �ب ��ق ل � ��ه أن م� � ��دد ع �ق��ده‬ ‫ام ��وس ��م ام ��اض ��ي ل �ع��ام��ن‬ ‫(إلى غاية ‪ ،)2017‬مباشرة‬ ‫بعد إنجاز امونديالتو‪.‬‬

‫هشام الكروج يوجه اللوم للكاف على قراره ضد امغرب‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق� � � ��ال ه� � �ش � ��ام ال � �ك � ��روج‪ ،‬ب � �ط � ��ل‬ ‫امغرب والعالم في ألعاب القوى‪،‬‬ ‫إن��ه ي�ت��أس��ف ل�ل�ق��رار ال��ذي اتخذته‬ ‫ال� �ك ��ون� �ف ��درال� �ي ��ة اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ل �ك��رة‬ ‫القدم برفض طلب امغرب تأجيل‬ ‫تنظيم كأس أمم إفريقيا ‪.2015‬‬ ‫وأض ��اف ال �ك��روج ف��ي تصريح‬ ‫لبرنامج "م��ارس أط��اك" إن��ه شيء‬ ‫م��ؤس��ف أن ا ي��أخ��ذ ال �ك��اف بعن‬ ‫ااع �ت �ب��ار ام�خ��اط��ر ال�ت��ي م�م�ك��ن أن‬ ‫يجنيها بسبب وباء إيبوا‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ام�ت�ح��دث ن�ف�س��ه ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"م � � � ��ن ح � � ��ق ام� � � �غ � � ��رب أن ي� �ط ��ال ��ب‬ ‫ب �ت��أج �ي��ل ت �ن �ظ �ي��م ك� ��أس إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫ل�س�ب��ب واح� ��د ت �ع��رف��ه ك��ل ال �ب �ل��دان‬ ‫وتتحدث عن مخاطره وهو مرض‬ ‫إي�ب��وا‪ ،‬لذلك ك��ان من العبث ومن‬ ‫الخطورة بمكان أن ينظم امغرب‬ ‫التظاهرة اإفريقية في مثل هذه‬ ‫ال � �ظ� ��روف‪ ،‬وم� ��ن غ �ي��ر ام �ق �ب ��ول أن‬

‫نضحي بمصلحة بلدنا من أجل‬ ‫سواد عيون الكاف التي لم تراعي‬ ‫مصلحة امغرب وضيوفه"‪.‬‬ ‫وأشار الكروج إلى أن موضوع‬ ‫م �ل��ف ك� ��اس أم� ��م إف��ري �ق �ي��ا ‪،2015‬‬ ‫ك ��ان ي �ج��ب أن ي��أخ��ذ وق �ت��ا أط ��ول‬ ‫قبل اتخاذ أي ق��رار‪ ،‬موجها لوما‬ ‫ق��اس �ي��ا ل��ات �ح��اد اإف ��ري �ق ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ف��ي ظ��ل ال �ظ��روف ال��راه �ن��ة‬ ‫بسبب تفشي وباء إيبوا‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى أعلنت أنغوا‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل رس � �م � ��ي ع � � ��دم ت��رش �ح �ه��ا‬ ‫اس �ت �ض��اف��ة ك ��أس إف��ري �ق �ي��ا ل��أم��م‬ ‫‪ 2015‬خ �ل �ف��ا ل� �ل� �م� �غ ��رب‪ ،‬وف � ��ق م��ا‬ ‫أك��ده ج��واو ليسيفيكوينو نائب‬ ‫رئ �ي��س ال�ج��ام�ع��ة اأن �غ��ول �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬في تصريح لوكالة اأنباء‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وح �س��ب م��ا أوردت � ��ه (و م ع)‪،‬‬ ‫ص�ح�ي�ف��ة "ل��وف �ي �غ��ارو" ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫نقلت تصريح امسؤول اأنغولي‬ ‫ع� ��ن ام � �ص� ��در ام � ��ذك � ��ور أول أم ��س‬

‫(اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬ق��ول��ه إن "أن� �غ ��وا لن‬ ‫ت�س�ت�ض�ي��ف ك ��أس إف��ري�ق�ي��ا ‪،2015‬‬ ‫ول ��م ت �ت��رش��ح ول �ي��س ل��دي �ه��ا رغ�ب��ة‬ ‫في ذلك"‪.‬‬ ‫وأك � ��د ام� �س ��ؤول اأن� �غ ��ول ��ي أن‬ ‫اميزانية العامة للباد لعام ‪2015‬‬ ‫وال � �ت � ��ي ت� �م ��ت ام � �ص� ��ادق� ��ة ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫أخيرا‪ ،‬ا تسمح بإمكانية تنظيم‬ ‫هذا الحدث الكروي‪ ،‬مشيرا أيضا‬ ‫إل� ��ى م ��ا وص �ف �ه��ا ب � � "ااس �ت �ح��ال��ة‬ ‫الواقعية" لتنظيم بطولة من هذا‬ ‫الحجم في غضون شهرين‪.‬‬ ‫ب��ام �ق��اب��ل ي �ت��م ت� � ��داول أس �م��اء‬ ‫ث� ��اث ��ة دول ي ��رج ��ح أن � �ه ��ا ت��رغ��ب‬ ‫ف��ي اس �ت �ض��اف��ة ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬يتعلق‬ ‫اأم ��ر ب�ك��ل م��ن ال�غ��اب��ون نيجيريا‬ ‫وم�ص��ر‪ ،‬فيما ك��ان عيسى حياتو‬ ‫ال��ذي ي�ب��دو أن��ه ف��ي ورط��ة ات�خ��اذ‬ ‫ال�ق��رار الصحيح‪ ،‬ق��د أعلن سابقا‬ ‫أن تحديد اس��م البلد امستضيف‬ ‫ل �ل �ب �ط��ول��ة س �ي �ت��م خ� ��ال ال �ي��وم��ن‬ ‫امقبلن‪.‬‬

‫محمد رماح يحرز ذهبية منافسات «الدبل تراب» في البطولة العربية للرماية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أح� � ��رز م �ح �م��د رم � � ��اح‪ ،‬أول‬ ‫أم � ��س (اأرب� � � �ع � � ��اء)‪ ،‬ام �ي��دال �ي��ة‬ ‫الذهبية ف��ي منافسات (الدبل‬ ‫ت � � ��راب) رج � � ��ال‪ ،‬ف � � ��ردي‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ض � �م� ��ن م � �ن� ��اف � �س� ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ال � � �ح� � ��ادي� � ��ة ع� �ش ��رة‬ ‫ل �ل��رم��اي��ة ل �ل��رج��ال وال �س �ي��دات‪،‬‬ ‫التي تستضيفها حاليا قطر‪،‬‬ ‫بمشاركة ‪ 11‬دولة عربية‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب م ��ا أوردت� � � ��ه (و م‬ ‫ع)‪ ،‬ف� �ق ��د ع � � ��ادت ف �ض �ي��ة ه ��ذه‬ ‫امنافسة‪ ،‬امقامة على ميادين‬ ‫ام� �ج� �م ��ع ال� ��ري� ��اض� ��ي ب �م��دي �ن��ة‬ ‫ل ��وس � �ي ��ل (ش� � �م � ��ال ال� � ��دوح� � ��ة)‪،‬‬ ‫إل��ى الكويتي حمد العفاسي‪،‬‬ ‫وال � �ب� ��رون� ��زي� ��ة إل� � ��ى ال �ك��وي �ت��ي‬

‫أحمد العفاسي‪.‬‬ ‫وف� � � ��از ال � �ف� ��ري� ��ق ال � �ق � �ط ��ري‪،‬‬ ‫ام � � �ك� � ��ون م� � ��ن م � �س � �ع� ��ود ح �م��د‬ ‫ال �ع��ذب��ة وراش� ��د ال �ع��ذب��ة وع�ب��د‬ ‫ال�ل��ه ع�ب��د ال �ب��اس��ط‪ ،‬ب��ام�ي��دال�ي��ة‬ ‫ال ��ذه � �ب � �ي ��ة م � �ن ��اف � �س ��ات ال ��دب ��ل‬ ‫تراب رجال (فرق)‪ ،‬فيما كانت‬ ‫ام�ي��دال�ي��ة ال�ف�ض�ي��ة م��ن نصيب‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ال � �ك� ��وي � �ت� ��ي‪ ،‬ام � �ك� ��ون‬ ‫م� ��ن أح� �م ��د ال� �ع� �ف ��اس ��ي وح �م��د‬ ‫ال� �ع� �ف ��اس ��ي وس� �ع ��د ام� �ط� �ي ��ري‪،‬‬ ‫والبرونزية من نصيب الفريق‬ ‫ال� �ل� �ب� �ن ��ان ��ي‪ ،‬ام � �ك� ��ون م� ��ن إي �ل��ي‬ ‫إكيكي وإلياس إكيكي ووسام‬ ‫خليل‪.‬‬ ‫وش� � � � � �ه � � � � ��دت م � � �ن� � ��اف � � �س� � ��ات‬ ‫ال �ب �ن��دق �ي��ة ه� ��وائ� ��ي ‪ 10‬أم� �ت ��ار‬ ‫(رج � ��ال ف � ��ردي) ف ��وز ال�ع�م��ان��ي‬

‫س �ع �ي��د ال� �خ ��اط ��ري ب��ام �ي��دال �ي��ة‬ ‫ال ��ذه �ب �ي ��ة‪ ،‬وال �ت ��ون �س ��ي س�ي��ف‬ ‫ال � ��دي � ��ن خ � �م � �ي ��ري ب ��ام� �ي ��دال� �ي ��ة‬ ‫ال �ف �ض �ي��ة‪ ،‬وال� �ت ��ون� �س ��ي أن �ي��س‬ ‫جبالي بالبرونزية‪.‬‬ ‫وفي ذات امنافسة سيدات‪،‬‬ ‫ت ��وج ��ت ب ��ام� �ي ��دال� �ي ��ة ال��ذه �ب �ي��ة‬ ‫ال � �ك� ��وي � �ت � �ي� ��ة م � ��ري � ��م أرزوق � � � � ��ي‪،‬‬ ‫وب��ال �ف �ض �ي��ة ال �ج��زائ��ري��ة ه��دى‬ ‫ش� � �ع� � �ي� � �ب � ��ي‪ ،‬وب � ��ال � � �ب � ��رون � ��زي � ��ة‬ ‫العمانية سهام الحساني‪.‬‬ ‫وفي نفس امنافسة للرجال‬ ‫(فرق) فازت السعودية بامركز‬ ‫اأول‪ ،‬وح �ل��ت س �ل �ط �ن��ة ع �م��ان‬ ‫ثانية والكويت ثالثة‪.‬‬ ‫وأس� � �ف � ��رت م� �ن ��اف� �س ��ات ‪50‬‬ ‫م �ت��را رج� ��ال (ف� � ��ردي) ع ��ن ف��وز‬ ‫ال �س �ع��ودي ع �ط��ا ال �ل��ه ال �ع �ن��زي‬

‫باميدالية الذهبية‪ ،‬ومواطنه‬ ‫م� � �ح� � �م � ��د ع � � �ل� � ��ي ب� ��ال � �ف � �ض � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وال � �ع � �م� ��ان� ��ي م � �ن � �ص ��ور ج� �م ��ال‬ ‫بالبرونزية‪.‬‬ ‫وف��ي ذات ام�ن��اف�س��ة ل�ل�ف��رق‬ ‫ح � �ص � �ل� ��ت ال� � �س� � �ع � ��ودي � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫ال � ��ذه� � �ب� � �ي � ��ة‪ ،‬وال � � �ك � ��وي � ��ت ع �ل��ى‬ ‫الفضية‪ ،‬وسلطنة عمان على‬ ‫البرونزية لفئة الرجال‪.‬‬ ‫وي � � � � �ش � � � � ��ارك ام� � � � �غ � � � ��رب ف ��ي‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ال ��دورة ‪ 11‬للبطولة‬ ‫ال� � �ع � ��رب� � �ي � ��ة ل� � �ل � ��رم � ��اي � ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي‬ ‫اف �ت �ت �ح��ت رس �م �ي��ا م� �س ��اء أول‬ ‫أمس الثاثاء‪ ،‬ب‪ 13‬من الرماة‬ ‫إناثا وذكورا‪.‬‬ ‫وي � � � � �ش � � � � ��ارك ام� � � � �غ � � � ��رب ف ��ي‬ ‫فعاليات الدورة ال�‪ 11‬للبطولة‬ ‫العربية للرماية التي افتتحت‬

‫رس �م �ي��ا م �س��اء أم ��س ال �ث��اث��اء‬ ‫ب��ال��دوح��ة بمشاركة تسع دول‬ ‫ع ��رب� �ي ��ة‪ .‬وق � � ��ال ع� �ب ��د ال �ع �ظ �ي��م‬ ‫ال � �ح� ��اف� ��ي ال� ��رئ � �ي� ��س ام� �ن� �ت ��دب‬ ‫ل �ل �ج ��ام �ع ��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫للرماية إن ام�ش��ارك��ة امغربية‬ ‫ف��ي ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة الرياضية‬ ‫ال �ع��رب �ي ��ة ت� � ��روم ت �ح �ق �ي��ق ع ��دة‬ ‫أه��داف منها تحضير الشبان‬ ‫ام� � � �غ � � ��ارب � � ��ة ل� ��اس � �ت � �ح � �ق� ��اق� ��ات‬ ‫امقبلة خاصة بطولة إفريقيا‬ ‫واألعاب اأومبية لعام ‪.2016‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ال � � �ح� � ��اف� � ��ي‪ ،‬ف ��ي‬ ‫تصريح لوكالة امغرب العربي‬ ‫لأنباء أن رياضة الرماية في‬ ‫ام �غ��رب ت �م��ارس ك �ه��واي��ة‪ ،‬غير‬ ‫أن ال �ظ��روف أص�ب�ح��ت م��وات�ي��ة‬ ‫لكي تتحول لاحتراف‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪332:‬‬ ‫< اجمعة ‪ 20‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2014‬‬

‫دجوكوفيتش يقسو على فافرينكا‬

‫أمانيا تواجه جبل طارق بثوب البطل وتشرك أقوى تشكيلة لديها‬ ‫أش � � � � ��ارت ت � �ق� ��اري� ��ر ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫ب� ��ري � �ط� ��ان � �ي� ��ة إل � � � ��ى أن � � � ��ه ف � � ��ي ح � ��ال‬ ‫تعاقد نادي م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي�ت��د‬ ‫اإنجليزي مع فيكتور فالديس فإن‬ ‫رح�ي��ل م��واط�ن��ه دي�ف�ي��د دي خ�ي��ا عن‬ ‫النادي سيكون مؤكدا‪.‬‬ ‫وأكد موقع "بيرنابيو ديجيتال"‬ ‫ن �ق��ا ع ��ن ص�ح�ي�ف��ة "اإن��دب �ن��دن �ت��ي"‬ ‫أن دي �ف �ي��د دي خ �ي��ا ق ��د ي��رح��ل عن‬ ‫صفوف ن��ادي��ه اإنجليزي إل��ى ري��ال‬ ‫مدريد اإسباني‪ ،‬وذل��ك بعد موافقة‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ل ��وي ��س ف� ��ان غ� ��ال ام��دي��ر‬ ‫ال�ف�ن��ي ل�ل�م��ان ي��ون��اي�ت��د لتعاقد ن��ادي��ه‬ ‫مع فالديس خال اميركاتو الشتوي‬ ‫امقبل‪.‬‬

‫الائحة تشهد غياب أسماء بارزة لدواعي مختلفة < منتخب اأسود الثاثة يتطلع لفوز رابع على التوالي‬

‫س�ح��ق ن��وف��اك دج��وك��وف�ي�ت��ش‪ ،‬ال��اع��ب اأول‬ ‫عاميا‪ ،‬منافسه ستانيساس فافرينكا ‪3-6‬‬ ‫و‪ 0-6‬ويبدو في طريقه إنهاء قوي للموسم‬ ‫في البطولة الختامية لتنس الرجال أول أمس‬ ‫(اأربعاء)‪.‬‬ ‫ورد الاعب الصربي بقوة بعد خسارة أول‬ ‫شوطن ليسحق منافسه السويسري الذي‬ ‫ص��ادف��ه ح��ظ ع��اث��ر ب�م��واج�ه��ة ح��ام��ل ال�ل�ق��ب‬ ‫وهو في قمة مستواه‪.‬‬ ‫وي �ت �ص��در دج��وك��وف�ي�ت��ش ام�ج�م��وع��ة اأول ��ى‬ ‫بانتصارين ويقترب اآن من التأهل للدور‬ ‫قبل النهائي‪.‬‬ ‫وف��ي وق��ت س��اب��ق‪ ،‬تعافى ت��وم��اس برديتش‬ ‫م��ن ه��زي�م�ت��ه ف��ي ام �ب��اراة ااف�ت�ت��اح�ي��ة ب�ف��وزه‬ ‫الكبير على الكرواتي مارين شيليتش‪.‬‬ ‫وانتصار برديتش ‪ 3-6‬و‪ 1-6‬في امجموعة‬ ‫اأول��ى كان العام الخامس على التوالي الذي‬ ‫ي �ف��وز ف �ي��ه ال ��اع ��ب ال �ت �ش �ي �ك��ي ف ��ي م �ب��ارات��ه‬ ‫الثانية في امجموعة بالبطولة الختامية بعد‬ ‫خسارته في مباراته اافتتاحية‪.‬‬ ‫وس�ي�ن�ه��ي دج��وك��وف�ي�ت��ش ال �ع��ام ف��ي ص��دارة‬ ‫التصنيف العامي حال تغلبه على برديتش‬ ‫في آخر مبارياته بامجموعة‪.‬‬ ‫وق��د ق��دم م �ب��اراة ق��وي��ة أم��ام فافرينكا بطل‬ ‫أس� �ت ��رال� �ي ��ا ام� �ف� �ت ��وح ��ة ح� �ي ��ث ع � ��دل ت ��أخ ��ره‬ ‫بشوطن ليفوز بخمسة أشواط متتالية في‬ ‫امجموعة اأولى‪.‬‬ ‫ووقف فافرينكا الذي بلغ الدور قبل النهائي‬ ‫في البطولة الختامية العام اماضي با حول‬ ‫أو ق��وة أم��ام دق��ة ول�ي��اق��ة منافسه ال�ب��ال��غ من‬ ‫العمر ‪ 27‬سنة الذي حقق اانتصار رقم ‪29‬‬ ‫على ال�ت��وال��ي داخ��ل ال�ق��اع��ات بضربة أمامية‬ ‫متقنة‪.‬‬ ‫واستمر أيضا مسلسل الفوز بمجموعتن‬ ‫متتاليتن ف��ي نسخة ه��ذا ال�ع��ام م��ن البطولة‬ ‫ال�خ�ت��ام�ي��ة ح�ي��ث ل��م ت �ت �ج��اوز ك��ل ام��واج �ه��ات‬ ‫ال �ث �م��ان��ي ال �ت��ي أق �ي �م��ت ح �ت��ى اآن أك �ث��ر من‬ ‫مجموعتن‪.‬‬ ‫وظهرت امعاناة على شيليتش الذي يشارك‬ ‫أول مرة في هذه البطولة الرفيعة بعد فوزه‬ ‫ب �ب �ط��ول��ة أم �ي��رك ��ا ام �ف �ت��وح��ة م �ن��ذ خ �س��ارت��ه‬ ‫إرساله في الشوط اأول‪.‬‬ ‫لكنه أدرك التعادل ‪ 4-4‬في امجموعة اأولى‬ ‫قبل أن يتألق ب��ردي�ت��ش ويهيمن على باقي‬ ‫ام�ب��اراة وينتزع اانتصار ف��ي ساعة واح��دة‬ ‫و‪ 14‬دقيقة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪9‬‬

‫ستشرك أمانيا بطلة العالم أقوى‬ ‫تشكيلة لديها ضد منتخب جبل‬ ‫ط � ��ارق ام �ت ��واض ��ع ف ��ي ت�ص�ف�ي��ات‬ ‫بطولة أوروب ��ا لكرة ال�ق��دم ‪2016‬‬ ‫مساء اليوم (الجمعة)‪ ،‬بحثا عن‬ ‫انتصار بنتيجة كبيرة من أجل‬ ‫تعزيز الثقة بعد بداية مهتزة‪.‬‬ ‫وت�ع��ان��ي أم��ان�ي��ا م��ن آث��ار م��ا بعد‬ ‫ك��أس العالم منذ انتصارها في‬ ‫ال� �ب ��رازي ��ل ف ��ي ي ��ول �ي ��وز‪ ،‬وت�ح�ت��ل‬ ‫ام � ��رك � ��ز ال � �ث ��ال ��ث ف � ��ي ام �ج �م��وع��ة‬ ‫ال��راب �ع��ة ب ��أرب ��ع ن �ق��اط م ��ن ث��اث‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وحققت أم��ان�ي��ا ف��وزا صعبا ‪1-2‬‬ ‫ع�ل��ى اس�ك�ت�ل�ن��دا‪ ،‬ق�ب��ل أن تخسر‬ ‫أول م� � ��رة ع� �ل ��ى اإط � � � ��اق أم� ��ام‬ ‫جارتها بولندا ثم تلقت شباكها‬ ‫ه ��دف� ��ا ف� ��ي ال� �ل� �ح� �ظ ��ات اأخ � �ي� ��رة‬ ‫لتتعادل ‪ 1-1‬مع إيرلندا‪.‬‬ ‫وق ��ال ت��وم��اس ش�ن��اي��در‪ ،‬مساعد‬ ‫مدرب أمانيا‪ ،‬للصحافين مساء‬ ‫أول أم ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪" :‬ب��ال�ط�ب��ع‬ ‫سنشرك أقوى تشكيلة لدينا‪".‬‬ ‫وأض � ��اف‪" :‬ن�ت�ع��ام��ل م��ع ام�ن��اف��س‬ ‫ب �ج ��دي ��ة ش� ��دي� ��دة ح �ت ��ى رغ � ��م أن‬ ‫مبارياته اأخيرة لم تكن ناجحة‪.‬‬ ‫امهم هو تقديم مباراة جيدة وإذا‬ ‫فزنا ‪ 0-5‬أو ‪ 0-6‬وق��دم الاعبون‬ ‫أداء ج�ي��دا ف�ه��ذا س�ي�ك��ون أم ��را ا‬ ‫بأس به‪".‬‬ ‫وي �غ �ي��ب ع ��ن ام �ن �ت �خ��ب اأم ��ان ��ي‬ ‫ع � ��دة اع� �ب ��ن أس ��اس� �ي ��ن ب�ي�ن�ه��م‬ ‫القائد باستيان شفاينشتايغر‬ ‫وال �ج �ن��اح م��ارك��و روي ��س واع��ب‬ ‫الوسط امهاجم يوليان دراكسلر‪.‬‬ ‫لكن حتى ب��دون ه��ؤاء ف��إن��ه من‬ ‫امفترض أا تواجه أمانيا بطلة‬ ‫العالم أربع مرات أي مشاكل ضد‬ ‫منتخب جبل طارق الذي يشارك‬ ‫ف��ي تصفيات بطولة كبرى أول‬ ‫مرة‪.‬‬ ‫وقال شنايدر‪" :‬احظنا أن تركيز‬ ‫ال��اع�ب��ن فقط على م �ب��اراة جبل‬ ‫ط��ارق‪ .‬اأم��ر الحاسم هو طريقة‬ ‫تعاملنا مع امباراة‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ا يوجد سبب يدعونا‬ ‫ل ��اس� �ت� �ه� �ت ��ار‪ .‬ن� ��ري� ��د ال �ح �ص ��ول‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ن � �ق� ��اط ال� � �ث � ��اث إع � � ��ادة‬ ‫مشوارنا في التصفيات للطريق‬ ‫الصحيح‪".‬‬ ‫ك�م��ا تلتقي أم��ان�ي��ا م��ع إسبانيا‬ ‫بطلة أورب��ا في مباراة ودية يوم‬ ‫‪ 18‬نونبر الجاري في فيغو‪.‬‬ ‫وت ��م ق �ب��ول ع�ض��وي��ة ج�ب��ل ط��ارق‬

‫أكد ااتحاد اأرج�ن�ت�ي�ن��ي لكرة‬ ‫القدم أن بطولة دوري الدرجة اأولى‬ ‫ف ��ي اأرج� �ن� �ت ��ن س �ي �ت �ك��ون م ��ن ‪30‬‬ ‫فريقا بداية من العام امقبل‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ� �ي ��س اات � �ح� ��اد ل��وي��س‬ ‫س�ي�غ��ورا‪" :‬س�ن�ح��دد اأس �ب��وع امقبل‬ ‫إذا ما كانت ستلعب من فبراير إلى‬ ‫دجنبر أو ع �ل��ى م�ن�ط�ق�ت��ن م��ن ‪15‬‬ ‫فريق في النصف اأول لبدء البطولة‬ ‫الطويلة في يونيو"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ستستمر تقريبا مدة‬ ‫م��وس��م واح ��د‪ ،‬أن ااج �ت �م��اع نفسه‬ ‫ناقش ضرورة تقليل عدد الفرق في‬ ‫العامن امقبلن"‪.‬‬

‫منتخب أمانيا في مباراة سابقة (أرشيف)‬

‫وه��ي مستعمرة ب��ري�ط��ان�ي��ة تقع‬ ‫على الحدود الجنوبية إسبانيا‬ ‫ف��ي اات �ح��اد اأورب ��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫ب �ع ��د ص� � ��راع اس �ت �م ��ر ‪ 14‬ع ��ام ��ا‪،‬‬ ‫واجهت فيه معارضة عنيفة من‬ ‫إسبانيا‪ .‬وخاض الفريق مباراته‬ ‫ال � ��دول� � �ي � ��ة اأول � � � � ��ى ف � ��ي ش �ت �ن �ب��ر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ظ � � ��ل وج� � � � � ��ود م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫صغيرة من الاعبن الهواة يتم‬ ‫ااختيار منهم‪ ،‬سيسعد منتخب‬ ‫جبل طارق بالهزيمة بعدد قليل‬ ‫من اأهداف‪.‬‬ ‫وكانت بداية منتخب جبل طارق‬

‫ق��اس�ي��ة ف��ي ال�ت�ص�ف�ي��ات واه�ت��زت‬ ‫شباكه ‪ 17‬مرة في ثاث مباريات‬ ‫ولم يسجل أي هدف‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي� ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪ ،‬ي �ش �ع��ر‬ ‫ام � �ه� ��اج� ��م وي� � ��ن رون� � � ��ي ب��ال �ف �خ��ر‬ ‫م��ع اق �ت��راب��ه م��ن ن ��ادي ام��ائ��ة في‬ ‫م�ن�ت�خ��ب إن�ج�ل�ت��را ع�ن��دم��ا تلعب‬ ‫باده على أرضها أمام سلوفينيا‬ ‫غدا (السبت) في تصفيات بطولة‬ ‫أوربا لكرة القدم ‪.2016‬‬ ‫وت � �ج � �ن � �ب� ��ت إن� �ج� �ل� �ت ��را‬ ‫مصير ب�ع��ض ال �ق��وى التقليدية‬ ‫ف��ي ام �ش��وار ال�ح��ال��ي للتصفيات‬ ‫وتتطلع انتصارها الرابع على‬

‫التوالي في امجموعة الخامسة‪.‬‬ ‫وخ� �س ��رت أم ��ان �ي ��ا ب �ط �ل��ة ال �ع��ال��م‬ ‫وإسبانيا حاملة اللقب اأورب��ي‬ ‫وه��ول�ن��دا وال�ب��رت�غ��ال بشكل غير‬ ‫متوقع ف��ي التصفيات الحالية‪،‬‬ ‫لكن إنجلترا تحت قيادة ام��درب‬ ‫روي ه � � ��ودس � � ��ون ت� �م� �ل ��ك ت �س��ع‬ ‫ن�ق��اط ب�ع��د ال �ف��وز ع�ل��ى سويسرا‬ ‫وإستونيا وسان مارينو دون أن‬ ‫تهتز شباكها‪.‬‬ ‫واس � � �ت � � �م� � ��ر ح � �ف� ��اظ‬ ‫إن �ج �ل �ت��را ع �ل��ى ش �ب��اك �ه��ا نظيفة‬ ‫ب��ال �ف��وز ‪ 0-1‬ع �ل��ى ال �ن ��روي ��ج في‬

‫م � � �ب � ��اراة ودي� � � ��ة ب� �ع ��دم ��ا ت��ذي �ل��ت‬ ‫م �ج �م��وع �ت �ه��ا ف� ��ي ك � ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫بالبرازيل الصيف اماضي‪.‬‬ ‫وم ��ع خ� �س ��ارة س��وي �س��را م��رت��ن‬ ‫ف � ��ي ث � � ��اث م � �ب� ��اري� ��ات وه ��زي� �م ��ة‬ ‫سلوفينيا في الجولة اافتتاحية‬ ‫أم��ام استونيا‪ ،‬تبدو أن إنجلترا‬ ‫ف ��ي ح �س��م ط��ري �ق �ه��ا ن �ح��و ت��أه��ل‬ ‫مبكر للنهائيات في فرنسا‪.‬‬ ‫لكن سلوفينيا تملك ست نقاط‬ ‫ب�ع��دم��ا ت�ع��اف��ت م��ن آث ��ار الهزيمة‬ ‫اأول� � � ��ى ل� �ت� �ف ��وز ع� �ل ��ى س��وي �س��را‬ ‫وليتوانيا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ذك� � � � � ��رت ص � �ح � �ي � �ف ��ة "ال� � �ت � ��وت � ��و‬ ‫م � � � �ي� � � ��رك� � � ��ات� � � ��و" اإي � � � �ط� � � ��ال � � � �ي� � � ��ة أن‬ ‫ام � ��داف � ��ع ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ل � �ن� ��ادي ري� ��ال‬ ‫مدريد اإسباني ل�ك��رة ال�ق��دم فابيو‬ ‫ك��وي �ن �ت��راو ف��ي ط��ري�ق��ه ل�ل��رح�ي��ل عن‬ ‫النادي في فترة اانتقاات الشتوية‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وبحسب الصحيفة‪ ،‬ف��إن كثرة‬ ‫اإص � ��اب � ��ات ال� �ت ��ي ل �ح �ق��ت ب��ال��اع��ب‬ ‫ك ��وي� �ن� �ت ��راو ف� ��ي ام ��رح� �ل ��ة ام��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى ال �ت��أل��ق ال �ك �ب �ي��ر للنجم‬ ‫البرازيلي مارسيلو قد تدفع امدرب‬ ‫اإيطالي امخضرم كارلو أنشيلوتي‬ ‫إل��ى ال�ب�ح��ث ع��ن م��داف��ع أي�س��ر جديد‬ ‫وااستغناء عن خدمات البرتغالي‪.‬‬

‫خسارة جديدة للطواحن الهولندية أمام منتخب امكسيك‬ ‫خسر منتخب هولندا لكرة ال�ق��دم ثالث‬ ‫مونديال ‪ 2014‬في البرازيل‪ ،‬أمام نظيره‬ ‫امكسيكي ‪ 3-2‬في امباراة الدولية الودية‬ ‫ال �ت��ي أق �ي �م��ت أول أم ��س (اأرب � �ع� ��اء) في‬ ‫أم �س �ت��ردام ض�م��ن اس �ت �ع��دادات ال�ط��رف��ن‬ ‫لاستحقاقات امقبلة‪.‬‬ ‫وس �ج��ل وي �س �ل��ي ش �ن��اي��در (‪ )49‬ودال� ��ي‬ ‫بليند (‪ )74‬هدفي هولندا‪ ،‬وكارلوس فيا‬ ‫(‪ 8‬و‪ )62‬وخافيير هرنانديز (‪ )69‬أهداف‬ ‫امكسيك‪ ،‬وافتتح الضيوف التسجيل في‬ ‫وق��ت مبكر بعدما تلقى فيا ك��رة خارج‬ ‫من هكتور هيريرا أطلقها قوية استقرت‬ ‫في شباك الحارس تيم كرول (‪.)8‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬لم ينتظر امنتخب‬

‫ام �ض �ي��ف ط ��وي ��ا ح �ت��ى أدرك ال �ت �ع��ادل‬ ‫ب�ع��دم��ا اس�ت�غ��ل ش�ن��اي��در ك��رة م��رت��دة من‬ ‫رأس أحد امدافعن أسقطها بيسراه على‬ ‫اأرض وتابعها بالقدم ذاتها في امقص‬ ‫اأيمن مرمى الحارس غييرمو أوتشويا‬ ‫(‪.)49‬‬ ‫وك ��اد خ��اف�ي�ي��ر ه��رن��ان��دي��ز ي�ع�ي��د ال�ت�ق��دم‬ ‫للمكسيك بعد حصوله على رك�ل��ة حرة‬ ‫نفذها أندريس غواردادو وتابعها اأول‬ ‫برأسه فوق الزاوية اليمنى (‪.)50‬‬ ‫وأن� � �ق � ��ذ ك� � � ��رول م � ��رم � ��اه م � ��ن ه � � ��دف ث ��ان‬ ‫ل� �ك ��ارل ��وس ف �ي��ا (‪ ،)56‬ث ��م ال �ت �ق��ط ك��رة‬ ‫ق �ب��ل وص� ��ول اأخ �ي ��ر إل �ي �ه��ا (‪ ،)57‬لكنه‬ ‫ل��م ي�س�ت�ط��ع ال �ت �ع��ام��ل م��ع ال �ك��رة ال�ث��ال�ث��ة‬

‫ااحاد الروسي لم يعد قادر ًا على دفع‬ ‫راتب كابيلو‬ ‫قال سيرجي ستيباشن‪،‬‬ ‫عضو اللجنة التنفيذية‬ ‫ل��ات �ح��اد ال ��روس ��ي ل�ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬إن ااتحاد ا يملك‬ ‫م��ا ي�ك�ف��ي م��ن ام ��ال ل��دف��ع‬ ‫رات� � � ��ب م� � � ��درب ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫الروسي اإيطالي فابيو‬ ‫كابيلو‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة اإنترفاكس‬ ‫ال � � � ��روس� � � � �ي � � � ��ة ل � ��أن � � �ب � ��اء‬ ‫ع � ��ن س� �ت� �ي� �ب ��اش ��ن ق ��ول ��ه‬ ‫أول أم � ��س (اأرب � � �ع� � ��اء)‪:‬‬ ‫"أس �ت �ط �ي��ع ال� �ق ��ول وب�ك��ل‬ ‫ت� � ��أك � � �ي� � ��د أن اات� � � �ح � � ��اد‬ ‫ال� � ��روس � � ��ي ل � �ك � ��رة ال � �ق� ��دم‬ ‫ب� �ب� �س ��اط ��ة ا ي� �م� �ل ��ك م��ا‬ ‫يكفي من امال لدفع راتب‬ ‫كابيلو‪".‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � � ��اف ام� � � � �س � � � ��ؤول‬ ‫ال� � ��روس� � ��ي ق � ��ول � ��ه‪" :‬ع � ��دم‬ ‫ال� � � � � � �ق � � � � � ��درة ع� � � �ل � � ��ى دف � � ��ع‬ ‫م � � �س � � �ت � � �ح � � �ق� � ��ات م � � � � ��درب‬ ‫م �ن �ت �خ��ب روس � �ي� ��ا اأول‬ ‫ليس مدعاة للفخر‪".‬‬ ‫وأردف س� �ت� �ي� �ب ��اش ��ن‪:‬‬ ‫"ك ��ان علينا التفكير في‬ ‫م � � �ص� � ��ادر م� ��ال � �ي� ��ة ل ��دف ��ع‬ ‫راتبه عند التعاقد معه‪..‬‬ ‫وال � �ي� ��وم ع �ل �ي �ن��ا ال �ع �ث��ور‬

‫ع � � �ل� � ��ى ه � � � � ��ذه ام� � � �ص � � ��ادر‬ ‫امالية‪".‬‬ ‫وتقول ت�ق��اري��ر إعامية‬ ‫روس �ي ��ة إن ك��اب �ي �ل��و (‪68‬‬ ‫س� � �ن � ��ة) ال � � � ��ذي س � �ب� ��ق ل��ه‬ ‫تدريب منتخب إنجلترا‬ ‫وأندية عديدة لم يصرف‬ ‫راتبه منذ خمسة أشهر‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ك� ��اب � �ي � �ل� ��و ت ��ول ��ى‬ ‫تدريب روسيا في ‪2012‬‬ ‫وقاد الفريق للظهور في‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ك � ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫ل �ل �م��رة اأول � ��ى خ ��ال ‪12‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ي� �ن ��اي ��ر ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫م � ��دد اات � �ح� ��اد ال ��روس ��ي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق ��دم ت �ع��اق��ده مع‬ ‫ك��اب �ي �ل��و ل �ي �س �ت �م��ر ع�ل��ى‬ ‫رأس ال� � �ج� � �ه � ��از ال� �ف� �ن ��ي‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق ح �ت��ى ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫ك��أس ال�ع��ال��م ‪ 2018‬التي‬ ‫تستضيفها روسيا‪.‬‬ ‫وح � � � � �س � � � ��ب ت � � � �ق� � � ��دي� � � ��رات‬ ‫إع� ��ام � �ي� ��ة روس� � �ي � ��ة ف ��إن‬ ‫رات � ��ب ك��اب �ي �ل��و ال �س �ن��وي‬ ‫ف��ي ال�ع�ق��د ال�ج��دي��د يبلغ‬ ‫ت � �س � �ع� ��ة م � ��اي � ��ن ي � � ��ورو‬ ‫(‪ 11.22‬مليون دوار)‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫لفيا الذي تلقى كرة موزونة من البديل‬ ‫خ�ي�س��وس م��ان��وي��ل ك��ورون��ا ب�ع��د دقيقة‬ ‫واح� ��دة م��ن ن��زول��ه‪ ،‬أط�ل�ق�ه��ا اأول ق��وي��ة‬ ‫ف�ش��ل ك ��رول ف��ي ال�ت�ع��ام��ل معها بالشكل‬ ‫امطلوب (‪.)62‬‬ ‫وع��زز خافيير هرنانديز تقدم امكسيك‬ ‫ب ��ال � �ه ��دف ال � �ث ��ال ��ث م �س �ت �ف �ي��دا م � ��ن ك ��رة‬ ‫غ � � � ��واردادو (‪ ،)69‬وق �ل ��ص دال � ��ي ب�ل�ي�ن��د‬ ‫ال� �ف ��ارق ب�ق��ذي�ف��ة ب �ع �ي��دة ام� ��دى ارت�ط�م��ت‬ ‫بظهر دييغو رييس وتحولت إلى الجهة‬ ‫اليسرى خادعت الحارس (‪.)74‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬أب ��دى م ��درب امنتخب‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن��ي خ �ي��راردو "ت��ات��ا" مارتينو‬ ‫سعادته ب��أداء الفريق أم��ام كرواتيا في‬

‫ام � �ب� ��اراة ال ��ودي ��ة ال �ت��ي ج �م �ع��ت بينهما‬ ‫ب�ل�ن��دن وان �ت �ه��ت ب �ف��وز راق �ص��ي التانغو‬ ‫بهدفن لواحد‪ ،‬إا أنه اعترف بأنه يجب‬ ‫تحسن بعض اأمور‪.‬‬ ‫وق��ال مارتينو ف��ي ن��دوة صحافية عقب‬ ‫امباراة‪" :‬أنا راض للغاية عن أداء الفريق‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن اع �ت �ق��ادي ب��أن��ه م��ا ي��زال‬ ‫علينا أن نتحسن ك�ث�ي��را‪ .‬وم��ع ذل��ك لقد‬ ‫رأيت أمورا إيجابية في هذه امباراة"‪.‬‬ ‫وأع � ��رب م� ��درب ب��رش �ل��ون��ة ال �س��اب��ق‪ ،‬عن‬ ‫إعجابه بالشوط الثاني من امباراة حيث‬ ‫كان الفريق "أكثر إصرارا" وضغط بشكل‬ ‫أفضل من الشوط اأول‪.‬‬ ‫ومن بن الجوانب التي يرى مارتينو أنه‬

‫يجب تحسينها‪ ،‬ذكر امدرب مثاا بهدف‬ ‫ك��روات �ي ��ا ال � ��ذي ت ��م إح � � ��رازه ب �ع��د ضغط‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ك � ��ان ي �ت �ف ��وق م �ن �ت �خ��ب راق �ص ��ي‬ ‫التانغو‪.‬‬ ‫وأب� ��رز م��ارت�ي�ن��و ع ��ودة ك��ارل��وس تيفيز‬ ‫ال ��ذي ل��م ي �ش��ارك ف��ي م �ب��اري��ات امنتخب‬ ‫منذ عام ‪.2011‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ��ص م� �ب ��اراة اأرج �ن �ت��ن أم��ام‬ ‫البرتغال ف��ي مانشستر ي��وم (ال�ث��اث��اء)‬ ‫امقبل‪ ،‬قال مارتينو إنه لم يدفع باعبن‬ ‫ف ��ي م � �ب ��اراة أول أم� ��س اس� �ت� �ع ��دادا ل �ه��ذا‬ ‫ال� �ل� �ق ��اء‪ ،‬رغ � ��م أن � ��ه س �ي��دف��ع ب �ب �ع��ض م��ن‬ ‫شاركوا أمام كرواتيا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫السلطان إبراهيموفيتش ينافس مجدد ًا على جائزة أجمل هدف‬

‫دخ��ل زات��ان إبراهيموفيتش مرة‬ ‫أخ� � ��رى ال �ق��ائ �م��ة ام �خ �ت �ص��رة ل �ج��ائ��زة‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي ل �ك��رة ال �ق��دم (ال�ف�ي�ف��ا)‬ ‫أجمل هدف خال العام ليحصل على‬ ‫فرصة لاحتفاظ بالجائزة التي نالها‬ ‫العام اماضي‪.‬‬ ‫وت �ض��م ال�ق��ائ�م��ة ام�خ�ت�ص��رة ثاثة‬ ‫أه � ��داف س �ج �ل��ت ف ��ي ك ��أس ال �ع��ال��م من‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا ت �س��دي��دة خ��ام �ي��س رودري �غ �ي��ز‬ ‫ام �ب��اش��رة ال��رائ �ع��ة م ��ع ك��ول��وم �ب �ي��ا في‬ ‫م ��رم ��ى أوروغ � � � � � ��واي‪ .‬وه� �ي� �م ��ن ع�ل�ي�ه��ا‬

‫أهداف سجلت بطريقة أكروباتية ومن‬ ‫مسافة بعيدة‪.‬‬ ‫ولم يكن من بن اأهداف امرشحة‬ ‫أه� � � � ��داف س� �ج� �ل ��ت ب� �ط ��ري� �ق ��ة ال �ت �م ��ري ��ر‬ ‫الشهيرة "تيكي ت��اك��ا" بعد انطاقات‬ ‫من منتصف املعب‪.‬‬ ‫وف ��از إب��راه�ي�م��وف�ي�ت��ش ب��ال�ج��ائ��زة‬ ‫العام اماضي بهدف رائع من تسديدة‬ ‫خلفية من مسافة ‪ 25‬مترا للسويد أمام‬ ‫إن �ج �ل �ت��را‪ .‬ودخ� ��ل ال �ق��ائ �م��ة ام�خ�ت�ص��رة‬ ‫هذه امرة بهدف بكعب القدم في مباراة‬

‫ب ��ال ��دوري ال�ف��رن�س��ي م��ع ب��اري��س س��ان‬ ‫جرمان في مرمى باستيا‪.‬‬ ‫والهدفان اآخران من كأس العالم‬ ‫هما تسديدة تيم كاهيل الصاروخية‬ ‫ام � �ب� ��اش� ��رة م� ��ع أس� �ت ��رال� �ي ��ا ف� ��ي م��رم��ى‬ ‫هولندا ورأسية روبن فان بيرسي من‬ ‫على ح��اف��ة منطقة ال �ج��زاء ال�ت��ي ق��ادت‬ ‫هولندا لفوز ساحق ‪ 1-5‬على إسبانيا‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ب � ��ن ام� ��رش � �ح� ��ن اآخ � ��ري � ��ن‬ ‫ت �س��دي��دة خ�ل�ف�ي��ة م ��ن دي �ي �غ��و ك��وس�ت��ا‬ ‫م ��ع أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د‪ ،‬وه � ��دف م��ارك��و‬

‫ف��اب �ي��ان اع ��ب ك� ��روز أزول وت �س��دي��دة‬ ‫ب �ه �ل��وان �ي��ة م��ن ك��ام�ي�ل��و س��ان �ف �ي��زو في‬ ‫م�ب��اراة ب��ال��دوري اأميركي لكرة القدم‬ ‫م ��ع ف��ان �ك��وف��ر واي � ��ت ك ��اب ��س‪ ،‬وأي �ض��ا‬ ‫ه��دف س�ج�ل��ه ه�ي�س��ات��و س��ات��و مهاجم‬ ‫سانفريتشي هيروشيما ف��ي ال��دوري‬ ‫الياباني‪.‬‬ ‫ودخ ��ل اع��ب ال��وس��ط السويسري‬ ‫ب��اي �ت �ي��م ق �س��ام��ي ال �ق��ائ �م��ة ام�خ�ت�ص��رة‬ ‫ب� � �ه � ��دف رائ � � � ��ع ل � �ف� ��ول � �ه� ��ام ف� � ��ي م ��رم ��ى‬ ‫كريستال بااس شبهه البعض بهدف‬

‫م ��ارك ��و ف � ��ان ب ��اس ��ن م ��ع ه ��ول� �ن ��دا ف��ي‬ ‫نهائي بطولة أوربا ‪.1988‬‬ ‫وأك �م ��ل ه ��دف س�ج�ل�ت��ه س�ت�ي�ف��ان��ي‬ ‫روش ب �ع ��د م � ��راوغ � ��ة ب ��ال� �ك ��رة ل �ف��ري��ق‬ ‫ب �ي �م ��ون ��ت ي ��ون ��اي� �ت ��د ف� ��ي دوري ك ��رة‬ ‫ال �ق��دم ال�ن�س��ائ�ي��ة ف��ي إي��رل �ن��دا ال�ق��ائ�م��ة‬ ‫امختصرة‪.‬‬ ‫وسيعلن الفائز خال حفل توزيع‬ ‫جائزة أفضل اعب كرة قدم في العالم‬ ‫امقررة في زوريخ في ‪ 12‬يناير‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪332:‬‬

‫< اجمعة ‪ 20‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2014‬‬

‫اأرجنتن تقلب تأخرها إلى فوز مستحق على كرواتيا‬ ‫مدرب اأرجنتن راض عن الفوز على كرواتيا ويستعد للبرتغال < ميسي يقود اأرجنتن لعبور عقبة كرواتيا وديً‬ ‫ق�ل��ب ام�ن�ت�خ��ب اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫ل � � �ك� � ��رة ال � � �ق� � ��دم ت� � ��أخ� � ��ره ب � �ه ��دف‬ ‫ن �ظ �ي��ف أم � ��ام ن �ظ �ي��ره ال �ك��روات��ي‬ ‫إل� ��ى ف� ��وز م �س �ت �ح��ق ب�ن�ت�ي�ج�ت��ن‬ ‫ه � ��دف � ��ن م � �ق� ��اب� ��ل ه� � � ��دف واح� � ��د‬ ‫ف��ي امباراة الودية ال �ت��ي ج��رت‬ ‫بينهما بالعاصمة البريطانية‬ ‫لندن أول أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وانتهى الشوط اأول بتقدم‬ ‫امنتخب الكرواتي بهدف مباغت‬ ‫ج� � ��اء ع� ��ن ط� ��ري� ��ق ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫اأص � � � ��ل أن � � ��س ال� �ش ��رب� �ي� �ن ��ي ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪.11‬‬ ‫وف � � � � ��ي ال � � � �ش� � � ��وط ال� � �ث � ��ان � ��ي‪،‬‬ ‫ق � �ل� ��ب ام� �ن� �ت� �خ ��ب اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‬ ‫ال � � � � �ط� � � � ��اول� � � � ��ة ب � � � �ع � � ��دم � � ��ا أح � � � � ��رز‬ ‫ك� ��ري � �س � �ت � �ي� ��ان أن � �س� ��ال� ��دي ه� ��دف‬ ‫ال �ت �ع ��ادل م �ن �ت �خ��ب ال �ت��ان �غ��و ف��ي‬ ‫ال� ��دق � �ي � �ق� ��ة ‪ 49‬ع � �ب� ��ر ت �ص ��وي �ب ��ة‬ ‫ق � � ��وي � � ��ة اص� � � �ط � � ��دم � � ��ت ب� ��زم � �ي � �ل� ��ه‬ ‫سيرخيو أغويرو قبل أن تسكن‬ ‫الشباك‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ال �س ��اح ��ر ل�ي��ون�ي��ل‬ ‫م�ي�س��ي ال �ه��دف ال �ث��ان��ي منتخب‬ ‫اأرج �ن �ت��ن ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 57‬عبر‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وح ��اول منتخب اأرجنتن‬ ‫ت� � �ع � ��زي � ��ز ال � �ن � �ت � �ي � �ج� ��ة وإض� � ��اف� � ��ة‬ ‫أه � � � � � � ��داف أخ � � � � � ��رى ول � � �ك� � ��ن دون‬ ‫ج � ��دوى ب� � �س� � �ب � ��ب س � � � ��وء ال� �ح ��ظ‬ ‫ال��ذي ازم اعبيه ال��ذي��ن ت�ب��اروا‬ ‫ف � ��ي إه� � � � ��دار ال� � �ف � ��رص ال �س �ه �ل ��ة‪.‬‬ ‫ويستعد امنتخب اأرجنتيني‬ ‫ل � �ل � �ق ��اء ودي آخ � � ��ر م � ��ع ن �ظ �ي��ره‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي بمدينة مانشستر‬ ‫ي� � ��وم (ال� � �ث � ��اث � ��اء) ام� �ق� �ب ��ل ح �ي��ث‬ ‫تشهد ام �ب��اراة م��واج�ه��ة خاصة‬ ‫بن الغريمن ال�ل��دودي��ن ميسي‬ ‫وكريستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫وأب� � � � � ��دى م� � � � ��درب ام �ن �ت �خ ��ب‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي خ � �ي� ��راردو "ت ��ات��ا"‬ ‫مارتينو سعادته ب��أداء الفريق‬ ‫أم��ام كرواتيا في امباراة الودية‬ ‫ال� �ت ��ي ج �م �ع��ت ب �ي �ن �ه �م��ا ب �ل �ن��دن‬ ‫وان�ت�ه��ت ب�ف��وز اأرج�ن�ت��ن‪ ،‬لكنه‬ ‫اع � �ت� ��رف ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ذات� � ��ه ب��أن��ه‬ ‫يجب تحسن بعض اأمور‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��ارت �ي �ن��و ف��ي م��ؤت�م��ر‬ ‫صحافي تا ام�ب��اراة‪" :‬أن��ا راض‬ ‫ت �م��ام��ا ع ��ن أداء ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫الرغم من اعتقادي بأنه ما يزال‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا أن ن�ت�ح�س��ن ك �ث �ي��را‪ .‬وم��ع‬

‫ذلك لقد رأيت أمورا إيجابية في‬ ‫هذه امباراة"‪.‬‬ ‫وأع � � � ��رب م � � ��درب ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫ال �س��اب��ق‪ ،‬ع��ن إع �ج��اب��ه ب��ال�ش��وط‬ ‫ال �ث��ان��ي م ��ن ام � �ب� ��اراة ح �ي��ث ك��ان‬ ‫ال�ف��ري��ق "أك �ث��ر إص� ��رارا" وضغط‬ ‫بشكل أفضل من الشوط اأول‪.‬‬ ‫ومن بن الجوانب التي يرى‬ ‫م��ارت�ي�ن��و أن ��ه ي�ج��ب تحسينها‪،‬‬ ‫ذكر امدرب مثاا بهدف كرواتيا‬ ‫ال � � ��ذي ت� ��م إح � � � ��رازه ب� �ع ��د ض �غ��ط‬ ‫ب �ي �ن �م ��ا ك � � ��ان ي� �ت� �ف ��وق م �ن �ت �خ��ب‬ ‫اأرجنتن‪.‬‬ ‫وأب ��رز ت��ات��ا ع ��ودة ك��ارل��وس‬ ‫ت� �ي� �ف� �ي ��ز ال � � � ��ذي ل � ��م ي� � �ش � ��ارك ف��ي‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات ام� �ن� �ت� �خ ��ب م� �ن ��ذ ع ��ام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وف� � �ي� � �م � ��ا ي� � �خ � ��ص م� � � �ب � � ��اراة‬ ‫اأرج �ن� �ت ��ن أم � ��ام ال �ب��رت �غ��ال ف��ي‬ ‫م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر ي� � � ��وم (ال� � �ث � ��اث � ��اء)‬ ‫امقبل‪ ،‬قال مارتينو إنه لم يدفع‬ ‫ب��اع�ب��ن ف��ي ام �ب ��اراة اس �ت �ع��دادا‬ ‫ل� �ه ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‪ .‬م� ��ن ج �ه ��ة أخ� ��رى‬ ‫اك�ت�س�ح��ت ال �ب��رازي��ل مضيفتها‬ ‫ت ��رك � �ي ��ا ب ��رب ��اع � �ي ��ة ن� �ظ� �ي� �ف ��ة ف��ي‬ ‫ام � �ب� ��اراة ال ��دول� �ي ��ة ال ��ودي ��ة ال �ت��ي‬ ‫جمعت بن امنتخبن في الديار‬ ‫التركية‪ .‬سجل أه��داف البرازيل‬ ‫كل من نيمار دا سيلفا (هدفن)‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق �ت��ن ‪ 20‬و‪ 60‬وال ��ذي‬ ‫م��ع نجمه ب�ق� ّ�وة ف��ي ال�ل�ق��اء‪ ،‬كما‬ ‫س �ج��ل ل �ل �ب ��رازي ��ل ك ��ل م ��ن اع��ب‬ ‫ت��رك�ي��ا س�ي�م�ي��ح ك��اي��ا (ه ��دف في‬ ‫مرماه) في الدقيقة ‪ 34‬وويليان‬ ‫في الدقيقة ‪ 44‬من زمن امباراة‪.‬‬ ‫وف��ي م��واج�ه��ة ه��ام��ة ثانية‪،‬‬ ‫ث� ��أرت ام �ك �س �ي��ك ل �خ �س��ارت �ه��ا من‬ ‫ه��ول �ن��دا ف��ي م��ون��دي��ال ال �ب��رازي��ل‬ ‫اأخ � �ي� ��ر‪ ،‬وح �ق �ق��ت ف � ��وزا ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ب � �ث� ��اث� ��ة أه� � � � � ��داف ل � �ه� ��دف� ��ن ف��ي‬ ‫ام� � �ب � ��اراة ال � ��ودي � ��ة ال� �ت ��ي أق �ي �م��ت‬ ‫ب � � ��ن ام � �ن � �ت � �خ � �ب� ��ن اس � � �ت � � �ع� � ��دادا‬ ‫لاستحقاقات امقبلة‪.‬‬ ‫وس � �ج� ��ل أه � � � ��داف ام �ك �س �ي��ك‬ ‫ك � � ��ل م � � ��ن ك� � � ��ارل� � � ��وس ال � �ب � �ي� ��رت� ��و‬ ‫ف � �ي� ��ا (ه� ��دف� ��ن) وت �ش �ي �ت��اري �ت��و‬ ‫ف��ي ال��دق��ائ��ق ‪ 8،62‬و‪ ،69‬بينما‬ ‫أح � � ��رز ه� ��دف� ��ي ه ��ول� �ن ��دا ك� ��ل م��ن‬ ‫وي�س �ل��ي ش �ن��اي��در ودال� ��ي بليند‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق�ت��ن ‪ 49‬و‪ 74‬م��ن زم��ن‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ميسي أثناء تنفيذه لضربة جزاء أمام كرواتيا (وكاات)‬

‫باتر يطمئن قطر على كأس العالم ‪2022‬‬ ‫ج � � � ��دد س � �ي� ��ب ب� � ��ات� � ��ر‪ ،‬رئ� �ي ��س‬ ‫ااتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)‪،‬‬ ‫اال� � �ت � ��زام ب ��إق ��ام ��ة ن �ه ��ائ �ي ��ات ك ��أس‬ ‫العالم ‪ 2022‬في قطر‪ ،‬وقال إنها لن‬ ‫تقام في أي مكان آخر‪.‬‬ ‫ول � � � � ��دى وص � � ��ول � � ��ه ال � �ع ��اص � �م ��ة‬ ‫ال� � � �س� � � �ع � � ��ودي � � ��ة ال � � � � ��ري � � � � ��اض أم � � ��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ح�ي��ث س�ت�ف�ت�ت��ح ك��أس‬ ‫ال �خ �ل �ي��ج ال �ث��ان �ي��ة وال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬ق��ال‬ ‫باتر إن "أشخاصا سيئن يقولون‬ ‫أش �ي��اء غ�ي��ر ح�ق�ي�ق�ي��ة ع��ن ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫قطر‪".‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر ال�ع��ال��م ص ��دور تقرير‬

‫ن�ه��ائ��ي ل�ت�ح�ق�ي��ق أج� ��راه ال�ف�ي�ف��ا في‬ ‫ادع� ��اء ات ب��وق��وع م�خ��ال�ف��ات تتعلق‬ ‫ب�م�ن��ح ح��ق ت�ن�ظ�ي��م ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس‬ ‫العالم ‪ 2018‬لروسيا و‪ 2022‬لقطر‪.‬‬ ‫وأج� � � � � ��رى ام� � ��دع� � ��ي اأم � �ي� ��رك� ��ي‬ ‫ال�س��اب��ق م��اي�ك��ل غ��ارس�ي��ا التحقيق‬ ‫ف ��ي وق � ��ت س ��اب ��ق ه � ��ذا ال � �ع� ��ام‪ .‬ول��م‬ ‫ت � �ص� ��در ح� �ت ��ى اآن أي ت �ف��اص �ي��ل‬ ‫رسمية عن نتيجة التحقيق‪.‬‬ ‫ووص��ل باتر البالغ من العمر‬ ‫‪ 78‬سنة الذي يرأس ااتحاد الدولي‬ ‫م �ن��ذ ‪ 1998‬إل ��ى ال ��ري ��اض وي�ن�ت�ظ��ر‬ ‫أن ي � �ك � ��ون ح � ��اض � ��را ف � ��ي ام� � �ب � ��اراة‬

‫ااف �ت �ت��اح �ي��ة ل �ك��أس ال �خ �ل �ي��ج حيث‬ ‫س �ت �ك��ون ق �ط��ر ف ��ي م ��واج �ه ��ة ال �ب �ل��د‬ ‫ام �ض �ي��ف‪ .‬ون �ق��ل م��وق��ع ي�ت�ب��ع لقناة‬ ‫ري��اض �ي��ة ق �ط��ري��ة ع ��ن ب��ات��ر ق��ول��ه‪:‬‬ ‫"م��ون��دي��ال ‪ 2022‬س�ي�ق��ام ف��ي ق�ط��ر‪،‬‬ ‫وس �ي �ت��م ال �ت��أك �ي��د ع �ل��ى ذل ��ك ب�ش�ك��ل‬ ‫رسمي اليوم‪".‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف‪" :‬ه � � �ن � ��اك أش � �خ� ��اص‬ ‫س � � �ي� � ��ؤون ي� � �ق � ��ول � ��ون أش � � �ي� � ��اء غ �ي��ر‬ ‫حقيقية عن مونديال قطر‪".‬‬ ‫ول� ��م ي �ح��دد ب��ات��ر م ��ن ي�ق�ص��د‪،‬‬ ‫لكن الجدل ح��ول نهائيات ‪ 2022‬ا‬ ‫يقتصر حول فحوى تحقيق الفيفا‪،‬‬

‫بل ما ي��زال موعد النهائيات ذاتها‬ ‫غير محدد‪.‬‬ ‫وت �ق ��ام ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫عادة في منتصف العام في يونيو‬ ‫وي��ول �ي��وز‪ ،‬ل�ك��ن ك�ث�ي��ري��ن يتخوفون‬ ‫م ��ن اارت� �ف ��اع ال �ك �ب �ي��ر ل �ل �ح��رارة في‬ ‫قطر خال هذه الفترة من العام‪.‬‬ ‫ويدعو ميشيل باتيني رئيس‬ ‫ااتحاد اأوربي لكرة القدم صراحة‬ ‫إق� � ��ام� � ��ة ن � �ه� ��ائ � �ي� ��ات ‪ 2022‬خ� ��ال‬ ‫ال �ش �ت��اء‪ .‬وش�ك��ل ال�ف�ي�ف��ا مجموعات‬ ‫ع � �م ��ل ل� � ��دراس� � ��ة ام � ��وق � ��ف م � ��ن أج ��ل‬ ‫اختيار موعد مائم محتمل إقامة‬

‫ديل بوسكي يتجه لتجديد دماء إسبانيا بالشباب‬ ‫يتطلع فيسينتي دي ��ل ب��وس�ك��ي‪،‬‬ ‫مدرب امنتخب اإسباني لكرة القدم‪،‬‬ ‫إل ��ى ال��اع �ب��ن ال �ش �ب��اب خ ��ال م �ب��اراة‬ ‫الفريق امقبلة أمام منتخب بياروسيا‬ ‫م �س��اء غ��د (ال �س �ب��ت) ب�م��دي�ن��ة هويلفا‬ ‫ضمن التصفيات امؤهلة لبطولة اأمم‬ ‫اأوربية "يورو ‪."2016‬‬ ‫وي� �غ� �ي ��ب ع � ��ن ص � �ف� ��وف ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫اإس � �ب ��ان ��ي ف� ��ي م� � �ب � ��اراة ب �ي��اروس �ي��ا‬ ‫ال��اع �ب��ون خافي مارتينيز وت�ي��اغ��و‬ ‫ألكانتارا وسيسك فابريغاس وأندريس‬ ‫إن �ي �ي �س �ت��ا ودي� �ف� �ي ��د سيلفا ودييغو‬ ‫كوستا لإصابة‪ .‬ه��ذا‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫اعتزال نجوم آخرين دوليا مثل تشافي‬

‫وتشابي ألونسو وديفيد فيا بخاف‬ ‫خفوت نجم امهاجم فيرناندو توريس‪،‬‬ ‫ك ��ل ذل � ��ك أج� �ب ��ر ام � ��درب دي � ��ل ب��وس�ك��ي‬ ‫على البحث عن وج��وه جديدة إع��ادة‬ ‫ب� �ن ��اء ام �ن �ت �خ��ب اإس� �ب ��ان ��ي الذي فاز‬ ‫ب��أل �ق��اب ب �ط��وات ي� ��ورو ‪ 2008‬وي ��ورو‬ ‫‪ 2012‬وك � ��أس ال �ع ��ال ��م ‪ .2010‬وي �ق��ود‬ ‫هجوم إسبانيا‪ ،‬في م�ب��اراة (السبت)‪،‬‬ ‫اعب فالنسيا الصاعد باكو ألكاسير‬ ‫إل � ��ى ج� ��ان� ��ب واح� ��د م� ��ن ب� ��ن خ��وس �ي��ه‬ ‫ك��ال�ي�خ��ون وأل �ف ��ارو م ��ورات ��ا‪ ،‬وكاهما‬ ‫ان �ض �م��ا ح��دي �ث��ا لصفوف امنتخب‪.‬‬ ‫ويلعب ك��ل م��ن كاليخون وم��ورات��ا في‬ ‫إيطاليا مع ناديي نابولي ويوفنتوس‬

‫على الترتيب‪ .‬وق��ال كاليخون‪" :‬إنني‬ ‫م�ل��يء بالثقة وال �ت �ف��اؤل‪ .‬أود أن أثبت‬ ‫للجميع أنني في قمة مستواي وأنني‬ ‫بإمكاني أن أصبح جزءا من هذا الفريق‬ ‫م ��دة ط��وي �ل��ة"‪ .‬وي ��واج ��ه دي ��ل ب��وس�ك��ي‬ ‫مشكلة أخرى مع تراجع مستوى اعبي‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة ج� �ي ��رارد بيكي وسيرخيو‬ ‫بوسكيتس وبيدرو‪ .‬وبدا بوسكيتس‬ ‫متشائما م�س��اء أول أم��س (اأرب �ع��اء)‬ ‫ح �ي��ث ق � ��ال‪" :‬ا أع �ت �ق��د أن �ن��ا سنتمكن‬ ‫ع � �ل � ��ى اإط � ��اق م � ��ن رؤي� � � ��ة ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫ال �ع �ظ �ي ��م ال � � ��ذي ت ��أل ��ق ف� ��ي ال� �س� �ن ��وات‬ ‫القليلة اماضية من جديد‪ ،‬أو امنتخب‬ ‫اإس �ب��ان��ي ال�ع�ظ�ي��م ال� ��ذي ف ��از بجميع‬

‫األقاب"‪ .‬ولكن سيرخيو راموس مدافع‬ ‫ري��ال م��دري��د‪ ،‬متصدر ترتيب ال��دوري‬ ‫اإسباني حاليا‪ ،‬ب � ��دا أك� �ث ��ر ت �ف��اؤا‬ ‫وق � ��ال‪" :‬م ��ن ال ��رائ ��ع دائ �م��ا ال�ح�ض��ر مع‬ ‫امنتخب الوطني‪ .‬أري��د مواصلة الفوز‬ ‫وحسب‪ .‬إنني أفتخر كثيرا بخوضي‬ ‫‪ 122‬مباراة دولية مع إسبانيا‪ .‬وأري��د‬ ‫م��واص �ل��ة ال�ل�ع��ب م��ع ال �ف��ري��ق ل�س�ن��وات‬ ‫طويلة"‪ .‬وتحتل إسبانيا امركز الثاني‬ ‫بترتيب امجموعة الثالثة بفارق ثاث‬ ‫نقاط خلف امتصدرة سلوفاكيا التي‬ ‫تغلبت على بطلة أوربا ‪ 2/1‬في أكتوبر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫البطولة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ك�ش��ف ح��ارس‬ ‫ام��رم��ى اأم��ان��ي اأس �ط ��ورة أول�ي�ف��ر‬ ‫ك��ان‪ ،‬ال��ذي ف��از بالكرة الذهبية في‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس ال �ع��ال��م ع ��ام ‪2002‬‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ق � ��اد أم ��ان� �ي ��ا إل � ��ى ام � �ب� ��اراة‬ ‫ال �ن �ه ��ائ �ي ��ة ف� ��ي ك� ��وري� ��ا ال �ج �ن��وب �ي��ة‬ ‫وال �ي��اب��ان‪ ،‬أن م �ف �ه��وم ااس�ت�ض��اف��ة‬ ‫امضغوطة مونديال ‪ 2022‬في قطر‬ ‫س�ي�س��اه��م ف��ي إي �ج��اد ج��و رائ ��ع في‬ ‫البطولة امذكورة‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي م � � �ع� � ��رض ح � ��دي� � �ث � ��ه ع ��ن‬ ‫م��ون��دي��ال ع��ام ‪ ،2022‬ق��ال ال�ح��ارس‬

‫ال� �ف ��ائ ��ز ب � � ��دوري أب � �ط ��ال أورب � � ��ا م��ع‬ ‫ب� ��اي � ��رن م� �ي ��ون� �ي ��خ ع� � ��ام ‪":2001‬إن‬ ‫اان� �ت� �ق ��ادات ال �ت��ي ت��وج��ه ل��أح��داث‬ ‫ال �ك �ب��رى أم� ��ر ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬وق� ��د ي �ك��ون‬ ‫ل�ه��ا ان�ع�ك��اس��ات إي�ج��اب�ي��ة لتحسن‬ ‫الظروف في البلدان امضيفة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬ل ��م ت �ف��اج�ئ �ن��ي ك ��ل ه��ذه‬ ‫ال� �ض� �ج ��ة‪ ،‬ف �ه ��ي ب �ب �س��اط��ة ت�ح�ص��ل‬ ‫قبل أية بطولة لكأس العالم بغض‬ ‫ال �ن �ظ��ر ع ��ن م �ك��ان إق��ام �ت �ه��ا‪ ،‬ول �ه��ذا‬ ‫اع �ت��دن��ا ج ��دا وك ��ام ��ا ف ��ي وس��ائ��ل‬ ‫اإع � ��ام‪ ،‬ف��ي ج �ن��وب إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ك��ان‬ ‫الجدل يتعلق باأمن‪ ،‬وقبل انطاق‬

‫مونديال البرازيل كان هناك الكثير‬ ‫من الكام"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال � �ح� ��ارس ك � ��ان ال ��ذي‬ ‫اضطلع على تقنية التبريد خال‬ ‫زي� ��ارت� ��ه إل� ��ى ال� ��دوح� ��ة وق� � ��ال‪" :‬ل �ق��د‬ ‫ش��اه��دت اآن كيفية تبريد اماعب‬ ‫ح� �ي ��ث ت � �ك� ��ون ال � � �ح� � ��رارة ت � �ف� ��وق ‪30‬‬ ‫درج� ��ة‪ ،‬ل�ت�ك��ون م��ن ال��داخ��ل مريحة‬ ‫ومثالية‪ .‬فامال ليس القضية هنا‪،‬‬ ‫ب��ل سيكون ال�ط��ري��ق لتحقيق ذل��ك‪،‬‬ ‫ل��ذا ام��ال ليس القضية هنا ب��ل في‬ ‫كيفية تطبيقها"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أسرة شوماخر حتفل بالذكرى العشرين أول‬ ‫ألقابه بالفورموا‪1-‬‬

‫كريستيانو رونالدو وميسي يفشان في جذب امشجعن‬ ‫قالت قناة بي بي سي اإخبارية‬ ‫إن ال��دول��ي ال�ب��رت�غ��ال��ي ك��ري�س�ت�ي��ان��و‬ ‫رون� ��ال� ��دو‪ ،‬أف �ض ��ل اع� ��ب ف ��ي ال �ع��ال��م‬ ‫ون � �ج � ��م ري � � � ��ال م � ��دري � ��د اإس � �ب� ��ان� ��ي‪،‬‬ ‫وغريمه امباشر الدولي اأرجنتيني‬ ‫ل�ي��ون�ي��ل م�ي�س��ي‪ ،‬ال �ه��داف ال�ت��اري�خ��ي‬ ‫لفريق برشلونة اإسباني‪ ،‬فشا في‬ ‫جذب ااهتمام الجماهيري امطلوب‬ ‫ل �ح �ض��ور ام � �ب� ��اراة ال ��ودي ��ة ام��رت �ق �ب��ة‬ ‫ب�ك��رة ال �ق��دم ب��ن منتخبي ال�ب��رت�غ��ال‬ ‫واأرجنتن في ملعب أول��د ترافورد‬ ‫م �ع �ق��ل ن� � ��ادي م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫وسيلتقي رون��ال��دو مع منتخب‬ ‫ب � � ��اده ال � �ي� ��وم (ال� �ج� �م� �ع ��ة) م �ن �ت �خ��ب‬ ‫أرم� �ي� �ن� �ي ��ا ض� �م ��ن ت �ص �ف �ي��ات أورب � � ��ا‪،‬‬ ‫ولكنه سيخوض مواجهة شخصية‬ ‫ق ��وي ��ة ع �ل ��ى م �ل �ع��ب ف ��ري �ق ��ه ال �س��اب��ق‬ ‫وأم� � � � ��ام ج� �م ��اه� �ي ��ر ت� �ح� �ب ��ه وت ��دع� �م ��ه‬ ‫ض��د ل�ي��ون�ي��ل م�ي�س��ي ع �ن��دم��ا يلتقي‬ ‫امنتخبان اأرجنتيني والبرتغالي‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ام�ق�ب��ل ‪ 18‬ن��ون�ب��ر الحالي‬ ‫وديا في أولد ترافورد‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت ال � �ق � �ن ��اة ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‬ ‫البريطانية عن ليو موراليس‪ ،‬وهو‬ ‫م�ن�ظ��م ام� �ب ��اراة ال��ودي��ة ب��ن ال�ت��ان�غ��و‬ ‫وس �ل �ي �س��او أورب � � ��ا‪ ،‬ق ��ول ��ه‪" :‬ل� ��م ن�ب��ع‬ ‫حتى اآن سوى ‪ 15‬ألف تذكرة فقط‪،‬‬

‫وملعب أولد ترافورد يتسع ل�‪ 75‬ألفا‬ ‫و‪ 731‬مقعدا"‪.‬‬ ‫ورغ ��م س�ع��ر ال �ت��ذك��رة امنخفض‬ ‫وه ��و ‪ 40‬أورو‪ ،‬إا أن اإق� �ب ��ال على‬ ‫ح �ض ��ور ام � �ب� ��اراة ي �ع��د ه ��زي ��ا ح�ت��ى‬ ‫اآن‪ ،‬م��ع آم��ال ب��أن يتغير ال�ح��ال في‬ ‫اأي��ام القليلة امقبلة عندما يقترب‬ ‫موعد امواجهة‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر أن رون � � ��ال � � ��دو وم �ي �س ��ي‬ ‫س�ي�ت�ن��اف�س��ان م��ن ج��دي��د ع�ل��ى ال�ف��وز‬ ‫بجائزة الكرة الذهبية التي احتكرا‬ ‫الظفر بها منذ العام ‪( 2008‬رونالدو‬ ‫م��رت��ن وم�ي�س��ي ‪ 4‬م� ��رات) ع�ل�م��ا ب��أن‬ ‫صاروخ ماديرا نفى بشكل قاطع ما‬ ‫نشرته صحيفة إنجليزية نقا عن‬ ‫مؤلف كتاب بأنه ينعت ميسي بلفظ‬ ‫مبتذل في غرفة مابس فريقه ريال‬ ‫م��دري��د م �ه��ددا ب �م �ق��اض��اة م��ن أط�ل��ق‬ ‫هذه اأكذوبة‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د ام� � �ه � ��اج � ��م ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال� ��ي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون� ��ال� ��دو‪ ،‬اع ��ب ري ��ال‬ ‫م��دري��د اإس �ب��ان��ي‪ ،‬اح �ت��رام��ه لجميع‬ ‫زم� ��ائ� ��ه م� ��ن م �ح �ت��رف��ي ك � ��رة ال� �ق ��دم‪،‬‬ ‫وم��ن ضمنهم غريمه ليونيل ميسي‬ ‫مهاجم برشلونة‪ ،‬وذل��ك ردا على ما‬ ‫قيل حول وصفه لأرجنتيني بلقب‬ ‫مسيء‪.‬‬ ‫وكتب كريستيانو عبر حسابه‬

‫ال � �ش � �خ � �ص� ��ي ب � �م� ��وق� ��ع (ف � �ي � �س � �ب� ��وك)‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‪" :‬ت� �ن ��اق� �ل ��ت ال �ص �ح��ف‬ ‫ادع � � � ��اء ات ب��أن �ن��ي ت �ن ��اول ��ت ل �ي��ون �ي��ل‬ ‫ميسي بألفاظ مسيئة‪ .‬هذا أمر زائف‬ ‫برمته وأن��ا أك��دت للمحامي الخاص‬ ‫ب��ي ب��ات �خ��اذ ال � ��ازم ض��د ام �س��ؤول��ن‬ ‫(ع � � ��ن ت � ��روي � ��ج ذل � � � � ��ك)‪ .‬أن � � ��ا أك � � ��ن ك��ل‬ ‫ااحترام لجميع زمائي امحترفن‪،‬‬ ‫وميسي بالتأكيد ليس استثناء"‪.‬‬

‫وكانت صحيفة (تيليغراف) قد‬ ‫نشرت (ال�ث��اث��اء) ام��اض��ي مقتطفات‬ ‫من كتاب جديد للصحافي الرياضي‬ ‫ج�ي�ل�ي��م ب ��ااج ��ي‪ ،‬ي �ت �ح��دث ف�ي�ه��ا عن‬ ‫عاقة النجم امتوج بالكرة الذهبية‬ ‫أرب� � � ��ع م� � � ��رات ب� � ��ال� � ��دون ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي‬ ‫اأفضل في العالم حاليا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أع� � ��ادت أس � ��رة ب �ط��ل ال �ع��ال��م ف��ي‬ ‫س �ب��اق��ات ال �ف��ورم��وا ‪ 1‬س�ب��ع م ��رات‪،‬‬ ‫اأم��ان��ي م��اي�ك��ل ش��وم��اخ��ر‪ ،‬تنشيط‬ ‫ام � ��وق � ��ع اإل � �ك � �ت� ��رون� ��ي ال� � �خ � ��اص ب��ه‬ ‫بمناسبة الذكرى العشرين لتتويجه‬ ‫ب �ل �ق �ب ��ه اأول ف � ��ي ب� �ط ��ول ��ة ال� �ع ��ال ��م‬ ‫ل �س �ب��اق��ات س � �ي� ��ارات ال �ف �ئ��ة اأول � ��ى‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة ع�ل��ى ت�ف��اؤل �ه��ا ب �ش��أن صحة‬ ‫السائق اأماني‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت أس� ��رة ش��وم��اخ��ر على‬ ‫الصفحة اإلكترونية الرسمية‪" :‬كل‬ ‫ي��وم تصلنا رس��ائ��ل تتمنى الشفاء‬ ‫مايكل‪ ،‬وم��ازال تأثير ه��ذه الرسائل‬ ‫يجعلنا ا نعرف ماذا نقول"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ش��وم��اخ��ر (‪ 45‬س �ن��ة) قد‬ ‫ت� �ع ��رض ل � �ح� ��ادث ت ��زل ��ج ف� ��ي ن �ه��اي��ة‬ ‫دج�ن�ب��ر م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي بفرنسا‪،‬‬ ‫خ�ض��ع ع�ل��ى إث ��ره ل�ج��راح�ت��ن لعاج‬ ‫جلطات ب��ام��خ‪ ،‬وقضى ح��وال��ي ستة‬ ‫أشهر في غيبوبة‪.‬‬ ‫وي� ��وج� ��د ش ��وم ��اخ ��ر م� �ن ��ذ ن�ح��و‬ ‫شهرين بمنزله في سويسرا‪ ،‬حيث‬ ‫ن �ق��ل إل �ي��ه ب �ع��دم��ا ظ ��ل م �ح �ت �ج��زا ف��ي‬ ‫امستشفى خال أشهر الغيبوبة‪.‬‬ ‫وي�س�ت�ك�م��ل ال�ب�ط��ل اأم��ان��ي م��دة‬

‫ع ��اج ��ه ف ��ي ام� �ن ��زل وف� �ق ��ا م ��ا أك��دت��ه‬ ‫م �ص��ادر م�ق��رب��ة أك �ث��ر م��ن م ��رة‪ ،‬على‬ ‫ال� ��رغ� ��م م� ��ن ع� � ��دم م� �ع ��رف ��ة ال � �ظ� ��روف‬ ‫الصحية ال�ت��ي يمر بها حاليا على‬ ‫وجه التحديد‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬أع�ل�ن��ت سابن‬ ‫ك�ي��م م��دي��رة أع �م��ال مايكل شوماخر‬ ‫أس � � � � �ط� � � � ��ورة س� � � �ب � � ��اق � � ��ات س� � � �ي � � ��ارات‬ ‫ف � � � ��ورم � � � ��وا‪ -1‬ال � �س � ��اب � ��ق أول أم� ��س‬ ‫(اأربعاء) أن الصفحة‬ ‫ال��رئ�ي�س�ي��ة ل�ل�م��وق��ع اإل�ك�ت��رون��ي‬ ‫ال �خ��اص ب��ال�س��ائ��ق اأم��ان��ي ال�س��اب��ق‬ ‫س �ي �ت��م إعادة تفعيلها ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫الذكرى العشرين لتتويج شوماخر‬ ‫ب �ل �ق �ب ��ه اأول ف � ��ي بطولة العالم‬ ‫لسباقات سيارات فورموا‪.-1‬‬ ‫وت � � � ��م إع � � � � � ��ادة ت� �ف� �ع� �ي ��ل ام � ��وق � ��ع‬ ‫أم� � ��س (ال � �خ � �م � �ي� ��س)‪ ،‬ال � � ��ذي ي ��واك ��ب‬ ‫الذكرى العشرين لحصول شوماخر‬ ‫على لقب بطولة العالم للمرة اأولى‬ ‫ف��ي مسيرته مع فريق بينيتون في‬ ‫أستراليا ع��ام ‪ ،1994‬حسبما أف��ادت‬ ‫كيم‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت ك� �ي ��م‪" :‬إن ال �ع��دي��د‬ ‫م� ��ن ام �ش �ج �ع ��ن ف� ��ي ج �م �ي��ع أن� �ح ��اء‬

‫ال�ع��ال��م م��ازال��وا ي�ظ�ه��رون اهتمامهم‬ ‫ب� �ش ��وم ��اخ ��ر م� �ن ��ذ ت� �ع ��رض ��ه ل� �ح ��ادث‬ ‫خطير أواخر العام اماضي"‪.‬‬ ‫وك� � � � � ��ان ام � � ��وق � � ��ع اإل� � �ك� � �ت � ��رون � ��ي‬ ‫لشوماخر قد تم إيقافه منذ تعرض‬ ‫السائق اأماني إص��اب��ات خطيرة‬ ‫ج � � � ��راء ح � � � ��ادث ت � ��زل � ��ج وق � � ��ع ل � ��ه ف��ي‬ ‫ميريبيل ب�ف��رن�س��ا ف��ي شهر دجنبر‬ ‫ام ��اض ��ي‪ .‬ول ��م ت �ق��دم ك �ي��م م ��زي ��دا من‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات ع��ن آخ ��ر ت �ط ��ورات ح��ال��ة‬ ‫شوماخر‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن ال �ط �ب �ي��ب ام� �ع ��ال ��ج ل�ب�ط��ل‬ ‫ال�ع��ال��م ال�س��اب��ق (س�ب��ع م ��رات) ص��رح‬ ‫الشهر اماضي بأن شوماخر يحرز‬ ‫ت�ق��دم��ا ف��ي ت�ع��اف�ي��ه م��ن اإص��اب��ة في‬ ‫الرأس‪.‬‬ ‫وخ� �ض ��ع ش ��وم ��اخ ��ر ل�ع�م�ل�ي�ت��ن‬ ‫ج��راح�ي�ت��ن ق�ب��ل أن ي�ت��م وض �ع��ه في‬ ‫غيبوبة اص�ط�ن��اع�ي��ة‪ ،‬في مستشفى‬ ‫ج��ام�ع��ة غ��ري�ن��وب��ل بفرنسا وب��دأ في‬ ‫ااستفاقة ب�ب��طء م��ن ه��ذه الغيبوبة‬ ‫في أواخر يناير اماضي‪.‬‬ ‫ويواصل شوماخر تعافيه اآن‬ ‫في منزله بسويسرا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪332∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d³½u½ 14 o «u*« 1436 Âd× 20 WFL‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫« ‪rN²OC sŽ ŸU bK WOMÞu « WOÝUO « »«eŠ_« w ÊuÞd M¹ »U³A‬‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬

‫®«(‪©µ≥ WIK‬‬

‫أﺻﺮ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﻛﻔﺎﺣﻬﻢ اﻟﺴﻠﻤﻲ ﺿﺪ اﳌﺴﺘﻌﻤﺮ > "اﻟﻔﻜﺮة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ" أول ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﺗﺠﺎﻫﺎت اﳌﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫لﻗـ ــﺪ أﺗ ـﻴ ــﺢ ﻟ ــﻲ ﻗ ـﻀ ــﺎء اﻟـﻌـﻘــﺪ‬ ‫‪ 1955-1944‬ﺑﺎﻟﺼﻮﻳﺮة وﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫أو أﺧﻴﺮﴽ ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﺗﺸﺮﻓﺖ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ أﻳﻀﴼ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫أﺣﺴﻢ ﺳﻨﻮات ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫إن اﻟﻜﻼم ﻋﻦ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫واﻟـﺸـﺒــﺎب ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﻟﺤﻘﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ 1944‬إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺎم ‪ ،1955‬ﻻ‬ ‫ﻋﻦ اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﳌﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﺪى اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻷﻛ ـﺜــﺮ اﻧـﺒـﺜــﺎﺛــﴼ ﻓﻲ‬ ‫اﻷوﺳ ـ ــﺎط واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒـﻨــﺎﻫــﺎ اﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫دون أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻣ ـﻘــﺎوﻣــﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ –‬ ‫وﻣ ــﺎ أﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ – ﻳﻘﺘﻀﻲ‬ ‫ﺣﺘﻤﴼ أن أﺗﻜﻠﻢ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ‪.‬‬ ‫وإﻧ ــﻲ ﻣــﻮﻗــﻦ – رﻏــﻢ اﺻﻄﺒﺎغ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺸـﻬــﺎدة ﺑﺼﺒﻐﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫– ﺑــﺄن آﻻف اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻗــﺪ ﻣــﺎرﺳــﻮا‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻗﻠﻴﻼ أو ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وإﻧﻲ أﺗﻤﻨﻰ‬ ‫أن ﻳ ـﺠ ــﺪوا ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻄــﻮر ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﻜﻔﺎﺣﻬﻢ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1944‬ﻛ ـﻨــﺎ ﺻ ـﻐــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ــﻦ ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـﺸ ــﺮة أو‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻋـ ـﺸ ــﺮة‪ ،‬وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﻤــﺾ ﻋــﻦ‬ ‫اﻧـﺴــﻼﺧـﻨــﺎ ﻋــﻦ ﻃ ــﻮر اﻟـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ إﻻ‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ‪ .‬وﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﻮﻳﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﺴﻘﻂ رؤوﺳ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻻ ﻧﺴﻤﻊ أﺛـﻨــﺎء‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﺔ وأﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء أﻟ ـﻌــﺎﺑ ـﻨــﺎ إﻻ‬ ‫أﺧـ ـﺒ ــﺎر اﻟـ ـﺤ ــﺮب اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﺼــﻢ أذاﻧ ـﻨ ــﺎ‪ .‬وﻗ ــﺪ ﺷــﺎرﻛــﺖ دوﻟــﺔ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺮب ﺑﺤﻆ‬ ‫واﻓـ ـ ـ ــﺮ‪ .‬ﻓ ـﻤ ــﺎ أﺳ ـ ـ ــﺮع ﻣـ ــﺎ اﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎ زاﺧ ـ ـ ــﺮا ﻧ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻓ ـﻴــﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻤﻨﺎ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﻣ ــﺮ أن دوﻟــﺔ‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻞ ﺑﻼدﻧﺎ أﻳﻀﴼ‪.‬‬ ‫وأﺗ ـﻴــﺢ ﻟ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﺛـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬أن‬ ‫ﻧﻌﻠﻢ – وﻻ أدري إﻟــﻰ اﻵن ﻣﺼﺪر‬ ‫ذﻟﻚ‪ -‬أن ﺑﻌﺾ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺳـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ أﺳ ـ ـﻤ ــﺎؤﻫ ــﻢ ﺗ ــﺬﻛ ــﺮ ﺳـ ــﺮﴽ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻮﻳﺮة ﻧﺎس ﻣﺴﻨﻮن‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎزون ﺑــﺎﻟــﺮﺻــﺎﻧــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﻢ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ اﻟ ـﻌــﺪول‪ ،‬واﻟـﻔـﻘـﻬــﺎء‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر‪ ،‬وأرﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ أو ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﲔ ﺑ ــﺎﻹدارة‪ .‬ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﺴﻤﻮن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻠ ـﻤــﺖ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أن ﻟ ــﻲ وﻃ ـﻨــﴼ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟـﻌــﺎم‪ 1944 ،‬أﺻﺒﺤﻨﺎ‬ ‫ﺗﻼﻣﻴﺬ داﺧﻠﻴﲔ ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺳﻴﺪي‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ـ ــﻦ ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ ﺑ ـ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺶ‪،‬‬ ‫أﺻﺪﻗﺎء ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت ﺑﻔﺎس‬ ‫واﻟــﺮﺑــﺎط وآزرو‪ ،‬إذ ﻛـﻨــﺎ وﻃﻨﻴﲔ‬ ‫وﻓ ـﺨــﻮرﻳــﻦ ﺑــﺬﻟــﻚ‪ .‬وﻣ ــﺎ ﻛ ــﺎن أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﺛﻘﺘﻨﺎ وﺣﻤﺎﺳﻨﺎ ﳌــﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻠﺠﻠﺞ‬ ‫ﺑﺄوﻟﻰ أﻧﺎﺷﻴﺪﻧﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﻓــﻮﺟ ـﺌ ـﻨــﺎ ﺑــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫‪ 1944‬اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرة ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ــﺰب‬

‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻼل ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻔـ ــﺎﺟـ ــﺄ اﳌـ ـ ــﺮء‬ ‫ﺑﻘﺼﻔﺔ اﻟــﺮﻋــﺪ‪ .‬ﻓـﻠــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻣــﺮاﻛــﺶ‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﺼﻮﻳﺮة‪ .‬وﻋﻠﻤﺖ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻤ ـ ــﺎء‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ــﺬت أرددﻫـ ـ ـ ــﺎ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺗــﺮدد ﺑﻌﺾ اﻟـﻌـﺒــﺎرات اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ‪:‬‬ ‫ﻋــﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬واﳌـﻬــﺪي ﺑﻦ ﺑﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﺑﻼﻓﺮﻳﺞ‪ .‬وﻣــﺎ أﻛﺜﺮ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻨﺎﻣﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻲ وﺗﺤﺖ‬ ‫وﺳﺎدﺗﻬﻢ ﺑـ "ﺳﻲ" ﻋﻼل اﳌﻨﻔﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﺑــﻮن‪ ،‬ﻛــﺄﻧـﻬــﺎ ﻃﻠﺴﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﻨﺎ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺒﻌﻴﺪ – وﻣﺼﺒﺎح اﻟﺤﺠﺮة‬ ‫ﺿﻌﻴﻒ إذ ﳌــﺎ ﺗﻨﺘﻪ اﻟ ـﺤــﺮب‪ -‬ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ اﻟــﺬي ﻟــﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻌﺮف ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ‪ .‬ﻛﻨﺎ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫أﺟــﻞ ﻣﻤﺎ ﻗــﺎم ﺑــﻪ ﻋــﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ أو‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‪ .‬وﻟ ــﻢ ﻧ ـﻜــﻦ ﻧ ـﺨــﺎف ﻻ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ وﻻ اﻟـ ـﻌ ــﺬاب‪ .‬ﺛ ــﻢ أﺿـﻔـﻨــﺎ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﺎﺷﻴﺪﻧﺎ اﺳﻤﴼ أﺻﺒﺢ ﺣﺎﻓﺰﴽ‬ ‫ﻟﻬﻤﻢ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وﻫــﻮ اﺳــﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻠﻚ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻫـﻜــﺬا‪ ،‬أﺧــﺬﻧــﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ‬ ‫ﻧـﺴـﺘـﺒــﲔ‪ ،‬ﻧ ــﺪرك ﻣـﻐــﺰى اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻳـﻘــﺎوم اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‪.‬‬ ‫وﺳـ ــﺎﻋـ ــﺪﻧـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻛـ ـﺒ ــﺎرﻧ ــﺎ‪،‬‬ ‫وأرﺷــﺪﻧــﺎ ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﺧﻔﻲ أﺳﺎﺗﺬة‬ ‫ﻧ ـ ــﻮاﺑ ـ ــﻎ‪ ،‬ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﻮا‪ ،‬ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﻮن اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺻ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮارة أﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻜــﺎﻧــﻮا ﻳ ـﺤــﺎوﻟــﻮن ﺗـﻨـﺒـﻴـﻬـﻨــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮء اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎن ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺗﻠﻤﻴﺤﺎت‬ ‫واﺿﺤﺔ إﻟﻰ اﻷﺣــﻮال اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ واﻟـﺠـﻐــﺮاﻓـﻴــﺔ‪ .‬إﻳــﺎﻛــﻢ‬ ‫أﻋﻨﻲ ﻳﺎ أﺳﺎﺗﺬة‪ ،‬ﺷﺎرل ﺳﺎﻟﻔﺮاﻧﻚ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ اﳌـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي‪ ،‬وأﺑ ـ ــﺎ ﺑﻜﺮ‬ ‫رﺣﺎل‪ ،‬واﻟﺤﺴﻦ اﻟﺴﺎﻳﺢ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ‪ .‬وإﻟــﻰ ﻣﻦ ﻗﻀﻰ ﻣﻨﻜﻢ وإﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﺰال ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة أﻗﺪم‬ ‫ﻋﻤﻴﻖ اﻟﺸﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ أن أﺳــﺎﺗــﺬﺗ ـﻨــﺎ ورﻓــﺎﻗ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﺟﻤﻴﻌﴼ ﻣــﻦ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻄﻴﻨﺔ‪ .‬ﻣﺎ أﺑﻌﺪﻫﻢ ﻋﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻋﻴﻮن اﻹدارة وﺟﻮاﺳﻴﺲ ووﺷﺎة‪.‬‬ ‫وﺑـﻤـﻘــﺎﻃـﻌـﺘـﻬــﻢ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ "اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ"‪ .‬وﻗﺪ ﻋﻠﻢ ذﻟﻚ آﻧــﺬاك ﻛﻞ‬ ‫ﺗﻼﻣﻴﺬ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻀــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮن‪ ،‬ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ‬ ‫اﺻ ـﻄــﺪاﻣــﺎت ﺑــﲔ اﻟـﺸـﻌــﺐ وﻗ ــﻮات‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر ازدادت ﺷﺪﺗﻬﺎ ﺷﻴﺌﴼ‬ ‫ﻓﺸﻴﺌﴼ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﺤﻘﺒﺔ ﻣــﻦ ‪ 1945‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 1950‬ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻲ ﺣـﻘـﺒــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎوﺷــﺎت ﻣ ــﻊ أﻋ ـ ــﻮان اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻜﻨﺎ ﻧﺴﺘﻐﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ‬ ‫ﻟﺴﺘﺮ ﻧﺸﺎﻃﻨﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ واﻟﻮﺣﻴﺪ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ إذﻛ ـ ــﺎء اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻓﻲ‬

‫أﻧـﻔـﺴـﻨــﺎ وﻓـﻴـﻤــﻦ ﺣــﻮﻟـﻨــﺎ‪ .‬ﻓﻌﻤﺪﻧﺎ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ إﻟــﻰ اﻹﺿ ــﺮاب ﻋــﻦ اﻟــﺪروس‪،‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم‪ ،‬وإﻟــﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ــﺎﻫـ ـ ـ ــﺮات‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻟ ـ ـ ـ ــﻰ إﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وﻃ ـ ـ ـ ـ ــﻼﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاد‪،‬‬ ‫وﻣﻜﺘﺒﺎت‪ ،‬وﻓﺮق‬ ‫رﻳ ـ ــﺎﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬وﻟـ ــﻢ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫اﻹدارﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻏ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـ ـﻐ ـ ــﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮف ﻣ ـ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫"اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺒﺮﻳﺌﺔ"‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﺖ ﺗـ ـﺤ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت وﺗﻐﻠﻖ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺸ ــﺂت‪ ،‬ﻓـﺘـﻘـﻀــﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرات‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ وﻟــﻮ‬ ‫ﻛﺎن ﺧﻄﺮﻫﺎ ﺿﺌﻴﻼ‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺷــﺮﻋــﺖ أﻓــﻮاج‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎن ﻓـ ــﻲ ﺗـﻌـﻤـﻴــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻋ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﻮﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﻫ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎﻃــﺎت – اﻟـﺒــﺮﻳـﺌــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻈ ــﺮ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻓـ ـ ــﻲ ﻃـ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮة‪-‬‬ ‫ورﻏﺐ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ إﻓــﺮاغ ﺟﻬﺪه ﺑﺠﺪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻧﺨﺮﻃﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ــﺰاب اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﻌﺪل ﺣﻤﺎﺳﻨﺎ وﻧﺤﻦ ﺷﺒﺎن‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺘــﺰﻣــﻮن إﻻ إﻳ ـﻤــﺎﻧ ـﻨــﺎ ﺑـﺘـﻌــﺎﻇــﻢ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻔﺎح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻤﲔ اﻻﻧ ـﺨــﺮاط‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـ ـﺨـ ــﻼﻳـ ــﺎ وﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ‬ ‫اﳌﻨﺎﺷﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﺢ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‬ ‫– واﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮﻫــﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ– واﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت ﺑﻜﺒﺎرﻧﺎ وﻫﻢ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ وﺗ ـﻤــﺮﺳــﴼ ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﻮر‪.‬‬ ‫وﺧﻀﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ذﻟﻚ وﺳﻌﺪﻧﺎ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﻧﺰال – إﻟﻰ اﻵن – ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة‪.‬‬ ‫ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺳ ـﻌــﺎدة ﻳ ـﺴــﻮدﻫــﺎ ﺟﻮ‬ ‫وﺧ ـﻴــﻢ ﻗــﺎﺗــﻢ‪ ،‬إذ ﻛ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري‬ ‫وﻧﻠﻤﺴﻪ‪ ،‬وﻧﺰداد ﺗﻀﺎﻳﻘﴼ ﺑﻮﺟﻮد‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ ﺑﺒﻼدﻧﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻴﺮ‬ ‫ﻗﺪﻣﴼ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﺳﻴﺎدﺗﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺮ ﺗـﻌــﺎﻗــﺐ اﳌـﻘـﻴـﻤــﲔ اﻟﻌﺎﻣﲔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ‪ .‬ﻓـﻠـﻤــﺎ ﻋ ــﺰل ﻧــﻮﻛـﻴــﺲ‬

‫وﺗـ ـﻐ ــﺮب ﺧﻠﻔﻪ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـﻴـ ــﻮ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ اﳌﺘﻐﻄﺮس اﻷﺧﺮق‪.‬‬ ‫ورأت اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫أن ﺗـﺤـﺴــﻦ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣ ــﻊ ﺑـﻠــﺪﻧــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺖ إﻳ ـ ــﺮﻳـ ــﻚ ﻻﺑ ـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﻘ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻠ ـﺒــﻖ اﻷﻧ ـﻴــﻖ‪.‬‬ ‫ﻓﺘﻌﺎﻗﺒﺖ ﻓــﻲ ﻋـﻬــﺪه ﻋـﻠــﻰ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺣﻘﺐ ﺗﻔﺠﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻤﺎس اﻟﺴﻜﺎن‪،‬‬ ‫وﻛــﺄﻧـﻬــﻢ ﺷ ـﻌــﺮوا ﺑــﺎﻟـﺤــﺮﻳــﺔ‪ .‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻷﻗ ـ ـﻄـ ــﺎب اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ أن ﻳـ ــﺪرﻛـ ــﻮا‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ رأوا ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‪ ،‬أن أﻣﻮرﴽ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮت ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺗﻐﻴﺮﴽ ﻻ رﺟﻌﺔ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬وأن ﺷﻌﺒﴼ ﺑــﺮﺟــﺎﻟــﻪ وﻧﺴﺎﺋﻪ‬ ‫وأﻃ ـﻔــﺎﻟــﻪ ﻳـﻨـﻔـﺠــﺮ‪ -‬وﻫ ــﻢ ﻳـﻨـﻈــﺮون‬ ‫إﻟﻴﻪ وﻻ ﻳــﺮون ﺷﻴﺌﴼ وﻳــﺎ ﻟﻸﺳﻒ‬ ‫– ﻟﻴﻌﺒﺮ ﻋﻤﺎ ﻃﻔﺎ ﻣــﻦ آﻣــﺎﻟــﻪ‪ .‬ﻓﻠﻮ‬ ‫أدرﻛﻮا ذﻟﻚ ﻟﻜﺎن أﻓﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺗـﻔـﺠــﺮت ﻋــﻮاﻃــﻒ اﻟ ـﻔــﺮح ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣـ ـﻜ ــﺎن ﺗ ـﻔ ـﺠــﺮﴽ ﺗ ـﻠ ـﻘــﺎﺋ ـﻴــﴼ ﻛــﺄﻧــﻪ‬ ‫ﻓــﺮح اﻟﻠﻘﻴﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﺮﻗﺔ‪ .‬وﺟﺎﺷﺖ‬ ‫اﳌــﺪن واﻟـﻘــﺮى ﺑﺎﻟﺤﻤﺎس اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻛــﺄن اﻟـﻨــﺎس ﻓــﻲ ﻋﻴﺪ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺑﲔ‬ ‫إﺧ ـ ـ ــﻮة‪ .‬وﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻋ ـ ــﺪد اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت واﻟـ ـﻨ ــﻮادي‪ .‬ووزﻋــﺖ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﺷ ـﻴــﺮ‪ ،‬وأﻟ ـﻘ ـﻴــﺖ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﳌﺮﺗﺠﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع‬ ‫أو ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻒ‪ .‬واﻧ ـﺘ ـﺸــﺮت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ‪.‬‬

‫ﻓﺤﺴﺒﻨﺎ – وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮﴽ ﻟﺼﻐﺮ ﺳﻨﻨﺎ –‬ ‫أن اﻷﻣﻮر اﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺒﻼد ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬وأﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻖ إﻻ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎم‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫ﻻﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ .‬ﻣ ــﺎ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻏـ ــﺰارة اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫أﺗ ــﺬﻛ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻳ ــﺎ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‬ ‫أﺗ ــﺬﻛ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻳ ــﺎ أﺣ ـﻴــﺎء‬ ‫درب ﻛـ ـ ـ ــﺮﻟـ ـ ـ ــﻮﻃـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬واﻷﺣـﺒــﺎس‪،‬‬ ‫وﺟﺎﻣﻊ اﻟﺸﻠﻮح‪ ،‬وآﻳﺖ‬ ‫ﻳﺎﻓﻠﻤﺎن‪ ،‬ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻮارع‪ ،‬ﻛــﺄﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫أﻣـ ــﻮاج ﻣــﻦ اﻵﻣـ ــﺎل‪ .‬ﻓﻜﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻓـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﲔ‬ ‫ﻫﺰﻟﻴﲔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ اﻟﻴﻮم‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﻈ ـﻤــﲔ ﺷ ــﺮﻋ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ ﻓﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺎﺗﻚ‬ ‫اﳌﺆﻗﺘﺔ‪ ،‬وﻛﻢ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺪرب ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻫﻮ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺮر اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎﺷ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺿــﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﻮﺗـﻜــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﻛ ــﻢ ﻣــﻦ ﺑﻄﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﺑﻄﺎل اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﲔ‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺮار ﺳ ـ ـ ـ ــﺎروا أول ﺳ ـﻴــﺮﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺬﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ أو اﻟﻌﺒﻼوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺗ ـﺴــﺎرﻋــﺖ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫وﺣــﻞ ﺷـﻬــﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ .1947‬وﺳــﺎﻓــﺮ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻃـﻨـﺠــﺔ وﻣ ـﻌــﻪ إﻳــﺮﻳــﻚ ﻻﺑ ــﻮن‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﺠــﺰرة اﻟ ـ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ‪ ،‬وﻋــﺰل‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم وﺗ ـﻌ ـﻴــﲔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺮال‬ ‫ﺟﻮان‪ .‬وﺑﺬﻟﻚ ﻛﺎن اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺻﺮاﺣﺔ أو أﻛﺜﺮ ﺳﻠﻔﴼ‪ .‬ﻓﻌﲔ ﻣﻤﺜﻠﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷـﺨــﺺ ﺿــﺎﺑــﻂ ﻓــﻲ اﻟﺠﻴﺶ‪.‬‬ ‫وﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﻠﻢ أن ذﻟﻚ اﻟﺘﺤﺪي ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﻜﺮر ﺑﻌﺪ إﻻ ﻣﺮة واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻻﺑـ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻮض ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻌﺮﻛﺔ أﻳﻀﴼ‪ .‬واﺷﺘﺪ ﻗﻤﻊ اﻟﺠﻨﺮال‬ ‫ﺟ ـ ــﻮان ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺐ‪ ،‬واﺷـ ـﺘ ــﺪ ﺿﻐﻄﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻠــﻚ‪ .‬وﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻓ ـﻘــﺪ ﺻــﺪع‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﺑ ــﺈرادﺗـ ـﻬ ــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼل‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺮﻓ ــﻮا ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺪون اﻟ ـﻘــﻮة‬ ‫واﻹﻳ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻣ ــﻦ أﻋـ ـﻤ ــﺎق ﻧـﻔــﻮﺳـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻋﻴﺪ اﻟﻌﺮش ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﺑ ـﻘــﻮة وﺻ ــﺮاﺣ ــﺔ ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ اﻟـﻜـﻔــﺎح‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺨﻮﺿﻪ اﻟﺸﻌﺐ ﻛﻞ ﻳﻮم‬ ‫ﻓــﻲ ﺧـﻔــﺎء‪ .‬ﻓﻤﺎ ﻛــﺎن أﻛﺒﺮ اﺷﺘﻴﺎﻗﴼ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺣ ـﻠــﻮل ﻳ ــﻮم ‪ 18‬ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ‪ .‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻛــﺎن أﺷــﺪ ﺣـﻤــﺎس اﻟﺸﻌﺐ وﺣﻤﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎر‪ .‬وﻣـ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎن أﺣ ــﺮﺻ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺘـﺒــﻊ اﻟـﺨـﻄــﺎب اﳌـﻠـﻜــﻲ‪ .‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻛــﺎن أﻛﺜﺮ اﻹﺷ ــﺎرات واﻟﺘﻠﻤﻴﺤﺎت‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪wwwÆawassimÆcom ∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫اﳌـﻀـﻤـﻨــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺐ‪ .‬وﻣ ــﺎ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻔﺎﻫﻢ اﳌﻠﻚ واﻟﺸﻌﺐ وﺗﺄﻣﺮوا‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺮأى‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﻤ ــﻊ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﲔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﲔ‬ ‫ﻣﺸﺪوﻫﲔ‪.‬‬ ‫ﻓﻤﺎ أﺳﻤﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫أزﻛﻰ ﻫﺬه اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﻮى اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎس اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮة ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻠﺤﻤﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﺤﻨﺼﺎﻟﻲ )‪(1951‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻛ ــﺎﻓ ــﺢ وﺣ ـ ـ ــﺪه‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻛـﻨــﺎ‬ ‫ﻣـﺘـﻀــﺎﻣـﻨــﲔ ﻣ ـﻌــﻪ‪ .‬وﻣ ــﺎ أﺳـ ــﺮع ﻣﺎ‬ ‫اﻛـﺘـﺸـﻔـﻨــﺎ ﻣ ـﻐــﺰى ذﻟـ ــﻚ‪ .‬واﻛـﺘـﺸــﻒ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺣـﻴـﻨـﺌــﺬ وﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ‪ 1934‬ﺗـﻘــﺎﻟـﻴــﺪﻫــﻢ ﻓــﻲ اﻟﻜﻔﺎح‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠــﺢ‪ .‬وﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ـﺘ ـﺤــﺖ أﻣــﺎﻣ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺳﺒﻞ أﺧﺮى ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺸﻌﺐ أﺻــﺮ‪ ،‬أول اﻷﻣــﺮ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﻛﻔﺎﺣﻪ اﻟﺴﻠﻤﻲ‬ ‫ﺿﺪ اﳌﺴﺘﻌﻤﺮ‪ .‬ﻓﻜﺎﻓﺢ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﳌـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﻦ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻴ ــﺪان اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺮ ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮه‪ .‬وﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻣــﻮﺟــﻮدﴽ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ .‬وﻗــﺪ وﺟﺪ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﴼ ﻣـ ـﻨ ــﺬ إﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‪.‬‬ ‫وازدﻫـ ــﺮ ﺑﻔﻀﻞ اﻟـﻨـﺸــﺎط اﻟ ــﺪؤوب‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﻪ وﻃﻨﻴﻮن ﻣﺸﻬﻮرون‪.‬‬ ‫وﻧـﺠــﺪ ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﻦ أﻛﺒﺮ‬ ‫دﻟـﻴــﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬إذ ﻛــﺎن ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺣ ــﺮﴽ ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪ .‬وﺣ ــﺬت اﻟــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺣ ــﺬو ﻓـ ــﺎس‪ ،‬وﺗ ـﻄ ــﻮان‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط‪ ،‬وﺳـ ـ ــﻼ – وﻫـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪن‬ ‫راﺋـ ــﺪة ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻴ ــﺪان – ﻓﻌﺮﻓﺖ‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻨ ـﺸــﺄ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﲔ اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻋـ ــﺪة ﻣـ ـ ــﺪارس ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠـﻄــﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﻟـ ـﺘ ــﺮﺿ ــﻰ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻟ ـﺠــﻮدة‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟ ــﻸﻓـ ـﻜ ــﺎر واﻟــﺮﺳ ــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺒـﺜـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻔــﻮس اﻷﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬إذ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳــﺮدون‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫أﻳ ـﻬــﺎ اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬ اﻷﻋـ ـ ــﺰاء‪ ،‬أﻧـﺘــﻢ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻛﻨﺘﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺠــﺪون‪ ،‬وأﻧ ـﺘــﻢ ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﺴــﻦ‪ ،‬اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﻜــﺎﻓــﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﻟﺬي ﻳﻀﻄﻠﻊ‬ ‫ﺑــﻪ اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬أﻧﺘﻢ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎن ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺠﺪون اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻼح ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪.‬‬ ‫أﺣﻴﻴﻜﻢ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟﺴﻄﻮر‪،‬‬ ‫أﻧﺘﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﻨﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺮة أﻋﻀﺎء‬ ‫اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﳌﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫واﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻔـ ــﺎح أﻳ ـ ـﻀـ ــﴼ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺪان اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟــﺮﻫـﻴــﺐ اﻟ ـﻘــﺎﺗــﻢ‪ ،‬إذ ﻛ ــﺎن اﳌـﻜـﺘــﻮب‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺳــﻼﺣــﴼ ﻗ ــﻮي اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﳌـﺠــﺮد ﺻــﺪوره ﻋــﻦ أﻗــﻼم ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺻـ ــﺎدﻗـ ــﺔ‪ .‬ﻓ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدت اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت‬ ‫ﻗ ــﻮﺗ ـ ـﻬ ــﺎ اﻷﺻ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺮت‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﺖ ﺻ ـ ـ ــﺪرت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ " ﻧــﻮﻓ ـﻴــﻞ ﻣـ ــﺎروﻛـ ــﲔ"‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 1948‬ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻋــﻦ آراء اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫"اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎﺑـﻴــﲔ"‪ .‬وﻣــﺎ‬ ‫أﻛـﺜــﺮﻧــﺎ ﻧﺤﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺧﻄﻮﻧﺎ أوﻟــﻰ‬ ‫ﺧﻄﻮاﺗﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﻨﺎﺿﻠﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ رﻓــﺎق ﻓﺮﻧﺴﻴﲔ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳـﻜــﺎﻓـﺤــﻮن اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎح اﻟ ـﺼــﺎﺋــﺐ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﺠﻬﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﺪ ﻣﺎس وﺑﻴﺮوﺗﻮن وﻣﻦ إﻟﻴﻬﺎ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺟﺰم أﻧﻪ ﻛﻔﺎح اﻷﻓﻜﺎر‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﻳﻀﴼ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺟ ــﺎل وﺑـﺸـﺠــﺎﻋـﺘـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺑــﺮوز اﻟﻌﺪد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫رواد اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﻋﺪوا اﳌﺠﺎل ﻹﻧﺸﺎء اﺗﺤﺎد‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﻲ ﻗﻮي وﻃﻨﻲ ﺻﺮف‪ ،‬إذ ﻛﺎن‬ ‫ذﻟﻚ أﻣﺮﴽ ﻣﺤﺘﻮﻣﴼ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺑﻀﻊ ﺳﻨﲔ‪ ،‬وﻓﻖ ﻛﻴﻮم‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻓﺸﻞ ﺟ ــﻮان‪ .‬ﻓﻌﻤﺪ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻜﻔﺎح اﳌﺴﻠﺢ وإﻟــﻰ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺮ ﻣـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﺔ ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺸــﺮﻓــﺖ اﻟـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺷــﺮﻓــﴼ‬ ‫ﻋﻈﻴﻤﴼ – وﻣﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﺎ أﺣــﺮزت ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮف – ﺑ ـ ـﺼ ــﺪور أول ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﺳــﺮﻳــﺔ ﺗـﻌ ـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ أﺣ ــﺪ اﺗ ـﺠــﺎﻫــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎوﻣـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮاﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ "اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬وﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ــﺪرت أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ورﻗـ ــﺎت ﻣـﻄـﺒــﻮﻋــﺔ ﺑــﺎﻵﻟــﺔ اﻟـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑــﻮﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻻ ﻗـﻠـﻴــﻼ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﺟــﻮ ﻳ ـﻐ ـﻤــﺮه ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎس‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـﺠ ـﻠــﺔ – ﻣ ــﺎ أﻓ ـﺨــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ‪ -‬ﺻـ ـ ــﺪى وأﺛـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻵﻓـ ـ ـ ــﺎق‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ ﻓـﺸـﻠــﺖ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻃــﻮال أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻓــﻲ اﻛﺘﺸﺎف ﻣﺮﻛﺰ "اﻟﻔﻜﺮة"‬ ‫وأﺳﻤﺎء اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﳌﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ رﻏــﻢ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻟﻬﺎ ﻣﺮاﺳﻠﻮن‬ ‫وﻣــﻮزﻋــﻮن ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻛﺒﺮﻳﺎت اﳌــﺪن‪.‬‬ ‫ودﻗ ـ ـ ــﺖ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ‪ .‬وﻛـ ــﺎن‬ ‫دوﻳ ـﻬــﺎ ﻋﻈﻴﻤﴼ‪ .‬واﻫ ـﺘــﺰت اﻟﻘﻠﻮب‬ ‫اﻫ ـﺘــﺰازﴽ راﺋ ـﻌــﴼ‪ .‬وﻟــﻢ ﺗﻨﻔﻚ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀ ــﺎء ﺗ ــﺪﻓ ــﻊ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫دﻓ ـﻌــﴼ ﻣ ـﺘــﻮاﺻــﻼ ﺳــﺮﻳ ـﻌــﴼ وﺗـﺤـﻔــﺰ‬ ‫ﻋﻠﺔ إﻧـﺠــﺎز اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻠﻴﻞ‪ .‬وﻛــﺎن‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻗﺎب ﻗﻮﺳﲔ أو أدﻧﻰ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ــﺦ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ‪ ،‬وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ اﳌ ــﺆرﺧ ــﻮن‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎم ﺑـﻌـﻤـﻠـﻬــﻢ‪ .‬وإﻧ ــﻲ أﺳﺘﻤﻴﺢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺬر ﻟـﻜــﻮﻧــﻲ ﺷــﺎﻫــﺪﴽ ﻏـﻴــﺮ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدة‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺷــﺎﻫــﺪﴽ ﺑ ـﻬــﺮﺗــﻪ –‬ ‫إﻟﻰ اﻵن – ﺣﻘﺒﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺎﻫﺪﴽ ﺣﻈﻲ ﺑﻤﻌﺎﺻﺮة‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺪاث اﻟﺒﺎرزة !‬

‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪332:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 20‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2014‬‬

‫الزيادات المتوالية في أسعار المواد اأساسية تهدد القدرة الشرائية للمواطنين‬ ‫‪ 90‬في امائة من أثمنة امواد الغذائية عرفت ارتفاعً في اأسعار < حالة من الذعر بسبب أنباء عن استمرار مسلسل الزيادات‬ ‫الرباط‪:‬حسن الحماوي‬ ‫ع ي ييرف ي ييت الي ي يشي ي يه ي ييور اأخي ي يي ي ييرة‬ ‫ببادنا العديد من الييزيييادات في‬ ‫أسي يع ييار ام ي ييواد اأسيياس يييية س ييواء‬ ‫منها الغذائية أو الخدماتية أو‬ ‫ف ييي امي يح ييروق ييات‪ ،‬وهي ييو م ييا جعل‬ ‫امييواطيين ييعييييش حيياليية ميين الييذعيير‬ ‫والخوف بسبب أنباء تتحدث عن‬ ‫اس يت يمييرار مسلسل ال ييزي ييادات في‬ ‫بعض الجوانب اأخرى امرتبطة‬ ‫ب ييالي يحي يي يياة الي يي ييومي يي يية ل يل يم ييواط يين‬ ‫البسيط وامحدود الدخل‪ ،‬كاماء‬ ‫والكهرباء‪ ،‬الضريبة على القيمة‬ ‫ام يضييافيية م ي ييواد الي يبي ين يياء‪ ،‬الييدق ييييق‬ ‫الحليب‪،‬السكر‪.‬‬ ‫وفي ي ي ييي هي ي ي ييذا ال ي يس ي يي ي يياق ق ييال ييت‬ ‫فاطمة الشفشاوني ‪ :‬لقد علقنا‬ ‫أميياا كثيرة على حكومة العدالة‬ ‫والتنمية من أجييل حماية القدرة‬ ‫اليشييرائيييية لييأسيير اليفيقييييرة لكننا‬ ‫تفاجئنا بمسلسل ميين الييزيييادات‬ ‫الي ي يت ي ييي أص ي يب ي يحي ييت تي ي يه ي ييددن ي ييا فييي‬ ‫معيشتنا اليومية حيث اأجييور‬ ‫مستقرة واأسعار في ارتفاع في‬ ‫ظييل ال يب يطيياليية ال يتييي ي يعييانييي منها‬ ‫الشباب امغربي‪.‬‬ ‫وف ي ي ي ييي الي ي يسي ي يي ي يياق ذات ي ي ي ي ييه ف ي ييإن‬ ‫ام ينييدوب يييية اليسيياميييية للتخطيط‪،‬‬ ‫في إحدى الدراسات تعتبر أن ‪90‬‬ ‫في امائة من أثمنة امواد الغذائية‬ ‫ع ي ييرف ي ييت ارتي ي يف ي يياع ي ييً م ي يني ييد ‪،2013‬‬ ‫وق ييد أبي ييدى ال يعييديييد م يين ال يخ يبييراء‬ ‫ااقي ي يتي ي يص ي ييادي ي يين والي يسي يي يياسي يي يين‬ ‫ت يخييوف يهييم م يين ت ينييامييي ااح يت يقييان‬ ‫ااجيتيميياعييي بسبب ارت يفيياع كلفة‬ ‫امعيشة وتدني القدرة الشرائية‬ ‫لي ي يلي ي يم ي ييواطي ي ين ي يين‪ .‬وحي ي ي ي ي ييذر ه ي ي ييؤاء‬ ‫ال يح يكييوميية م يين رف ي ييع دع يم يهييا عيين‬ ‫ام ي ييواد اأس يياس يي يية‪ ،‬ال يش يييء ال ييذي‬ ‫سيؤدي إلى التهاب في اأسعار‪،‬‬ ‫والي يتي يسي يب ييب في ييي وق ي ي ييوع ت ييوت ييرات‬ ‫اجتماعية واضطرابات قد تهدد‬

‫السلم ااجتماعي‪.‬‬ ‫ويي ي ي ي يش ي ي ي ييار إلي ي ي ي ي ييى أن بي يع ييض‬ ‫امي ييدن ام يغييرب يييية كييانييت ق ييد عييرفييت‬ ‫اح يت يجيياجييات ق ييوي يية‪ ،‬ب يعييد إع ييان‬ ‫ال ييزي ييادة فييي أس يعييار ام يحييروقييات‪،‬‬ ‫ك ي ي ييادت أن ت يت يس يبييب في ييي حي ييدوث‬

‫اضطرابات خطيرة‪.‬‬ ‫وم ي يين ب يي ين يهييا ااح يت يجيياجييات‬ ‫اأخ ييييرة عيلييى غ يياء فييوات يييير اميياء‬ ‫وال ي يك ي يهي ييربي يياء‪ ،‬والي ي يت ي ييي أدت إل ييى‬ ‫اصطدامات مع السلطات ‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطييار يقول سعيد‬

‫ام يي يمييونييي ف يياع ييل ج يم يع ييوي‪ :‬ليقييد‬ ‫تفاجأ امييواطيين امغربي البسيط‬ ‫باارتفاع امهول في فواتير اماء‬ ‫والكهرباء اأخيرة حيث لم يعد‬ ‫يفهم كيفية احتساب اليفيياتييورة‪،‬‬ ‫ففي الييوقييت الييذي كييان يييؤدي فيه‬

‫صيياحييب شيقيية ميكييونيية ميين غرفن‬ ‫ومطبخ ‪200‬درهييم أصبح يؤدي‬ ‫‪500‬درهي ييم‪ ،‬وهييذا ميين شييأنييه امس‬ ‫بقدرته الشرائية‪.‬‬ ‫وفييي السياق ذاتييه قييال أحمد‬ ‫ب ي ين ي يقي ييدور‪ ،‬رئ ي يي ييس ك ييون يف ييدرال يي يية‬ ‫جي يمي يعي يي ييات ح ي يمي ييايي يية ام يس يت يه يلييك‬ ‫في ي ييي إحي ي ي ي ييدى ال ي يت ي يصي ييري ي يحي ييات إن‬ ‫امسؤولن في العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫تنكروا للشعارات التي رفعوها‬ ‫عي ين ييدم ييا كي يياني ييوا في ييي امي يع ييارض يية‪،‬‬ ‫حيث كييانييوا دائيمييً ييعييزفييون على‬ ‫وتي يير ام يل يفييات ااج يت يميياع يييية اليتييي‬ ‫ش يك يلييت خ يل يف يييية س يييياس يييية أيي ييام‬ ‫ام يع ييارض يية‪ .‬ق يبييل أن ييفيياجيئييونينييا‬ ‫فييي ظييرف وجييييز فييي الييزيييادة في‬ ‫س يعيير امي يح ييروق ييات ب ييدع ييوى أنيهييا‬ ‫ا تمس جييييوب اليفيقييراء‪.‬وأضيياف‬ ‫ب ي ييأن ه ي ييذه ال ي ييزي ي ييادات خ يصييوصييً‬ ‫فييي ام يحييروقييات سيتينيعيكييس على‬ ‫كي ييل ام ي ي ييواد اأس يياسي يي يية مي يين زي ييت‬ ‫وس ي يكي يير وخ ي يضي يير وفي ي ييواكي ي ييه‪ ،‬ك يمييا‬ ‫ت يسييري بيياليخيصييوص عيلييى قطاع‬ ‫النقل العمومي باعتباره قطاعا‬ ‫لوجيستيكيا‪.‬‬ ‫وت ي ي يجي ي ييدر اإشي ي ي ي ي ي ييارة إلي ي ي ييى أن‬ ‫رئ ييييس ال يح يكييوميية قييد ك ييان تعهد‬ ‫ب يعييدم ال ييزي ييادة فييي أس يعييار ام ييواد‬ ‫اأساسية‪.‬‬ ‫وق ي ي ييال في ييي إح ي ي ييدى تييدخيياتييه‬ ‫ب ييالي يب ييرم ييان ردً عي يل ييى ت يخييوفييات‬ ‫امي ي يع ي ييارض ي يية‪ ،‬إن أسي ي يع ي ييار ام ي ي ييواد‬ ‫اأسي ي ي يياس ي ي ي ييي ي ي يية ك ي ي ييان ي ي ييت سي يتي يبي يل ييغ‬ ‫م ي يس ي يتي ييويي ييات ق ي ييي يياس ي ييي يية‪ ،‬ب يس يبييب‬ ‫الظرفية امناخية وااقيتيصييادييية‬ ‫الدولية وتقلبات أسعار الدوار‪،‬‬ ‫لييوا أن الحكومة تييداركييت اأميير‪.‬‬ ‫وأضي ي ي يياف أن "تي ييدخي ييل ال يح يكييوميية‬ ‫عن طريق دعييم امييواد اأساسية‪،‬‬ ‫وال ي ييرف ي ييع مي يين الي ي يق ي ييدرة ال يشييرائ يييية‬ ‫لييأسييرة اميغييربيييية‪ ،‬كلفها تدابير‬ ‫وإجي ييراءات استثنائية‪ ،‬تتجاوز‬ ‫إمكانياتها امالية ‪.‬‬

‫مسرح محمد الخامس بالرباط يعرض مسرحية «ميعادنا لعشا»‬ ‫الرباط ‪:‬حسن الحماوي‬ ‫ييميكيين ل يهييواة وع يشيياق الييدرامييا‬ ‫ام يسييرح يييية أن ي يتييوج يهييوا ف ييي هييذه‬ ‫اأمسية إلى امسرح الوطني محمد‬ ‫الخامس بالرباط متابعة مشاهد‬ ‫امي يس ييرحي يي يية الي يك ييومي يي ييدي يية بييال يل يغيية‬ ‫العامية امغربية بعنوان "ميعادنا‬ ‫العشا"‪ ،‬وهي من تشخيص كل من‬ ‫ام يم يث يليين دن ييييا ب ييوط ييازوت وعييزيييز‬ ‫ال يح يطيياب‪ ،‬وم يين تييأل ييييف اميسييرحييي‬ ‫ال يك يب يييير شي ييداتي ييي وإخ ي ي ي ييراج ه يشييام‬ ‫الجباري‪.‬‬ ‫امي ي يس ي ييرحي ي يي ي يية تي ي يع ي ييال ي ييج إح ي ي ييدى‬ ‫امي ييوضي ييوعي ييات ااج يت يم يياع يي يية ال يتييي‬ ‫تتعلق بييالييرغيبيية فييي الييوصييول إلييى‬ ‫القمة وأعلى الدرجات بكل الطرق‬ ‫ف يه ييي ت يت يط ييرق إل ي ييى كي ييل ال يعييراق ييييل‬ ‫ال يتييي ييصييادفيهييا امييوظييف البسيط‬ ‫اكتساب حق مشروع له وترقيته‬ ‫عن جدارة واستحقاق‪.‬‬ ‫فييي هييذه امسرحية الكوميدية‬ ‫ال ي يتي ييي تي يحي يك ييي ع ي يين زوج ي ي ي يين م ينييى‬ ‫وكريم يحلمان بمستقبل مشرق‪،‬‬ ‫ف ييييره ينييان سيعييادتيهيمييا وأحيياه يمييا‬ ‫بيياليحيصييول عيلييى تييرقيييية فييي العمل‬ ‫حيث يشتغل كريم موظفً بسيطً‬ ‫فييي إحييدى امييؤسيسييات وهييو الييزوج‬ ‫اميثييالييي ال ييذي يعيش فييي اسيتيقييرار‬ ‫مع زوجته‬ ‫ييف يكييران فييي مستقبل جميل‪،‬‬ ‫ويي يض ييرب ييان ألي ييف حي يس يياب ليتييوفيييير‬ ‫ظ ييروف عييييش مييرييحيية قيبييل إنيجيياب‬ ‫ولد أو بنت‪ ،‬لكن كريم بحكم ضعف‬ ‫م ييرتي يب ييه ي يع يمييل ب يج ييد وم يسييؤول يييية‬ ‫ويينيتيظيير اليتييرقيييية بيكييل ش يغييف‪ ،‬أمييا‬ ‫زوجيتييه منى فهمها اأسيياسييي هو‬ ‫ح يصييولييه ع يلييى ال يتييرق يييية ليتحسن‬ ‫اأجي يير وتيسيتيطييييع إن يجيياب اأب ينيياء‬ ‫والتكفل بمصاريفهم اإضافية ‪.‬‬

‫تنظم جمعية (سيرفيس آر)‪ ،‬بمدينة مكناس الييييوم فعاليات‬ ‫الدورة الرابعة للملتقى السينمائي للفيلم القصير‬ ‫وفيضييا عيين ميسييابيقيية اأف ييام اليقيصييييرة‪ ،‬ييقيتييرح اميليتيقييى ورشيية‬ ‫امونطاج السينمائي من تأطير امتخصصة لطيفة نمير‪ ،‬ودرسييً‬ ‫سييينيمييائييييً ليليميخييرج ليحيسيين زي ينييون مييع ع ييرض ليفيييلييم قيصيييير من‬ ‫إخراجه‪.‬‬ ‫كيمييا يشتمل اليبييرنييامييج عيلييى ن ييدوة حييول مييوضييوع " جماليات‬ ‫الفيلم القصير وإكييراهيياتييه " يقدمها الباحث مصطفى الشكدالي‬ ‫ويشارك فيها عز العرب العلوي محارزي وعزيز اأربعي والحسن‬ ‫شاني وفاطمة أكاز ومراد خلو‪.‬‬ ‫ويحتضن امعهد الفرنسي في إطار املتقى لقاء سينمائيً مع‬ ‫امخرج عز العرب العلوي والباحث عبد الرزاق الزاهير‪.‬‬

‫إجراءات حديد مقر الشركة‬ ‫يتعن على كل شخص يرغب في إنشاء مقاولة أن يتقدم‬ ‫لدى السلطات امكلفة بالوثائق التالية من أجل تحديد مقر‬ ‫الشركة‪:‬‬ ‫ثاث نسخ من عقد إيجار باسم الشركة‪( .‬يجب أن يحمل‬ ‫العقد توقيعات مصادق عليها)‪.‬‬ ‫عقد شراء امقر أو اأصل التجاري‪.‬‬ ‫شي يه ييادة الي يت ييوط يين‪ :‬وت يه ييم ف يقييط اأش ي يخ يياص اليطيبيييعيييين‬ ‫الخاضعن للضريبة امهنية واأشيخيياص امعنين‪ .‬و يجب‬ ‫أن تحمل هذه الشهادة توقيع امالك امصادق عليه على الورق‬ ‫الرسمي للشركة الييذي يحمل العنوان الدقيق لهذه اأخيرة‬ ‫ورقييم السجل التجاري ورقييم التسجيل فييي جييدول الضريبة‬ ‫امهنية ورقم التعريف الضريبي‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬

‫ومي ييع ت ييوال ييي اأح ي ي ييداث تينيظييم‬ ‫إدارة امييؤسيسيية اليتييي يشتغل بها‬ ‫كريم مباراة داخلية لترقية بعض‬ ‫امييوظ يفيين‪ ،‬ييجيتييازهييا بيشيكييل جيد‪،‬‬ ‫ف ييي اع يت يق يياده‪ ،‬وي ين يت يظيير الينيتيييجيية‪،‬‬ ‫إا أن ع ي ي ييدة م ي ي يخي ي يياوف تي ي يس ي يياوره‬ ‫م ي يين قي يبي يي ييل أن يي يسي يل ييب مي ين ييه ح يقييه‬ ‫ب يس يبييب مي يم ييارس ييات غ يي يير شييرع يييية‬ ‫كامحسوبية والتدخات وامحاباة‬ ‫وبيياليتييالييي ضيييياع اليفييرصيية ميين بن‬ ‫يديه‪.‬‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫أما زوجته منى فتقترح عليه‬ ‫دع ييوة اليسييييد امييدييير ال يعييام ل ييإدارة‬ ‫إل ي ي ييى م ي ييأدب ي يية ع ي يشي يياء مي يت ييواضي يع يية‪،‬‬ ‫وه ي ييو امي ي يع ي ييروف عي ين ييه ب ييأن ييه ييحييب‬ ‫ال ييوائ ييم وال يح يف ييات‪ ،‬وبييال يف يعييل تم‬ ‫م ييا أراده‪ ،‬ف يقييد ت يم يكيين خي ييال هييذه‬ ‫الفرصة الثمينة من أن يطلب منه‬ ‫م يسييانييدتييه ف ييي تييرش يي يحييه ليليتييرقيييية‬ ‫والييدفيياع عنه أمييام لجنة ااختيار‪.‬‬ ‫ك ييري ييم ي ين يجييح في ييي ال ي ييوص ي ييول إل ييى‬ ‫امي ييديي يير ودع ي ييوت ي ييه لي يلي يعي يش يياء‪ ،‬وأمي ييا‬

‫زوجته فقد فعلت ما بوسعها من‬ ‫توضيب البيت البسيط وإع ييداده‬ ‫فييي أبهى حلة استقبال الضيف‪.‬‬ ‫إا أني يه ييا ا تي يع ييرف ط ي ييرق ال يط يبييخ‬ ‫ال ييرفي يي ييع ال ي ي ييذي ي يل ييييق ب يم يثييل هيتييه‬ ‫امناسبات‪ ،‬ولحسن الحظ‪ ،‬وجدت‬ ‫جييارت يهييا رق يييية تيسييانييدهييا فيهييي من‬ ‫أش ي يهي يير الي يطي يب يياخ ييات في ييي ام ييديي ين يية‪،‬‬ ‫وميتيخيصيصيية فييي أفي ييراح اليطيبيقييات‬ ‫ااجتماعية الييراقيييية‪ ،‬فكانت بذلك‬ ‫هذه امشاهد اأخيرة من امسرحية‬

‫خ ي يياص ي يية لي يتي يل ييك ال ي يح ي يكي ييايي يية ح ييييث‬ ‫أتيحت للزوجن الفرصة لتحقيق‬ ‫أحامهما‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن الفنانة‬ ‫دنيا بييوطييازوت وعزيز حطاب من‬ ‫الفنانن امغاربة اللذين بييرزوا في‬ ‫أعمال تلفزية وفنية نالت إعجاب‬ ‫الي يجي يمي يه ييور ام ي يغي ييربي ييي‪ ،‬مي يين بييينيهييا‬ ‫سيليسيليية ‪ :‬ك ينييزة ف ييي الي ي ييدوار وي يياك‬ ‫احنا جيران اليلييذان بثتهما القناة‬ ‫الثانية في شهر رمضان‪.‬‬

‫أسواق أتقداو‬

‫دقيق النوارة فاندي ‪ 10‬كلغ ‪ 49.95‬درهم‬

‫ؼيتوٲ اسود ‪ 19.90‬درهم‬

‫ؼيت نوار الشٱس ‪ 72.95 ٪ 5‬درهم‬

‫تٱػ بالعػق ‪ 30.90‬درهم‬

‫شيبس متعدد الن‪٩‬هات ‪ 11.95‬درهم‬

‫بطاطس حٱػاء غيػ مغفولة ‪ 2.95‬درهم‬

‫شوكاته للدهن ‪ 19.90‬درهم‬

‫موؼ مفتورد ‪ 10.95‬درهم‬

‫دجاج ‪ 19.95‬درهم‬

‫لحم العجل ‪ 49.95‬درهم‬

‫لحم العجل ‪ 49.95‬درهم‬ ‫كفتة ‪ 64.95‬درهم‬ ‫سٱيد رقيق ‪5‬كلغ ‪ 39.50‬درهم‬

‫‪3.95‬‬ ‫درهم‬

‫طوٲ ماريو باك ‪ 19.95‬درهم‬ ‫عجائن ريجيا باك ‪ 19.95‬درهم‬ ‫دجاج ‪ 19.95‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق أتقداو‬

‫صيدلية الغوتي‬ ‫شارع عال الفاسي‬ ‫قرب مستشفى الشيخ زايد‬ ‫الهاتف ‪0537772324‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الرئيسية‬ ‫شراع عال بن عبد الله ‪21‬‬ ‫الهاتف ‪0537707765‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية التيسير‬ ‫تجزئة المنزه حي المنزه ‪443‬‬ ‫الهاتف ‪0537280296‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية اكرام‬ ‫بلوك ‪ 12‬رقم ‪ 91‬سكتور‪11‬‬ ‫الهاتف ‪0537811363‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الريحان‬ ‫محل تجاري رقم ‪ 6‬عمارة ‪6‬‬ ‫الرويحيين‬ ‫الهاتف ‪0537537563‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية كارفور‬ ‫المركز التجاري كارفور طريق‬ ‫القنيطرة‬ ‫الهاتف ‪0537845928‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الرئيسية‬ ‫رقم ‪ 1‬ممر سعيد حجي‬ ‫الهاتف ‪0537530263‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بوسيجور‬ ‫رقم ‪ 8‬شارع المقاومة حي الرمل‬ ‫الهاتف ‪0537780686‬‬

‫¿ ¿ الدار البيٍاء ¿ ¿‬ ‫مواقيت الصاة (الػباَ)‬

‫الفجػ‬

‫‪05:26‬‬

‫الظهػ‬

‫‪12:17‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:05‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:30‬‬ ‫‪18:47‬‬

‫صيدلية مرجانة‬ ‫تجزئة سيدي معروف تجزئة ‪15‬‬ ‫شارع ‪ 5‬سيدي معروف‬ ‫الهاتف ‪0522321931‬‬ ‫*******‬ ‫صيدليات مارس‬ ‫شارع بوسيت اقامة الوفاق ج‪ 9‬عين‬ ‫السبع‬ ‫الهاتف ‪0522343635‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية لطف الله‬ ‫زنقة ‪ 3‬تجزئة مينو شارع الحزام ‪7‬‬ ‫الكبير‬ ‫الهاتف ‪0522604884‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية حديقة ايسيسكو‬ ‫مكرر زنقة روما اقامة نورا ‪13‬‬ ‫الهاتف ‪0522297545‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية شارع محمد الخامس‬ ‫حي مواي عبد الله زنقة ‪ 286‬رقم‬ ‫‪37‬عين الشق‬ ‫الهاتف ‪0522373498‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية البستان‬ ‫ممر ابن سيناء درب الوداد‪580‬‬ ‫الحي الحسني‬ ‫الهاتف ‪0522903397‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابن بطوطة‬ ‫زنقة ابن بطوطة شارع الة ‪78‬‬ ‫ياقوت‬ ‫الهاتف ‪0522223434‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية حمزة‬ ‫تجزئة الحاج فاتح ‪ 5‬زنقة ‪ 6‬رقم ‪23‬‬ ‫تجزئة ‪ 64‬ليساسفة‬ ‫الهاتف ‪0522650547‬‬


13

∆—UIK WŠU

332∫œbF « > 2014 d³½u½ 14 o «u*« 1436 Âd× 20 WFL'« >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪332:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 20‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2014‬‬

‫نبيل عيوش‪ :‬أفامي شهادة شخصية على واقع يصدمني ويؤمني‬ ‫السينما ا يمكن إا أن تكون "سياسية واحتجاجية" < الوسط اإعامي تنتشر فيه "الشللية"‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ا يحسم امخرج نبيل عيوش‬ ‫ق � ��رار إن� �ج ��از ف �ي �ل��م ب �ح��اف��ز ل�ق��ائ��ه‬ ‫بنص جيد‪ ،‬سيناريو محبوك أو‬ ‫رواية مثيرة‪ ،‬بل من وحي تفاعله‬ ‫م��ع واق��ع وبيئة اجتماعية تؤمه‬ ‫أو تصدمه‪ ،‬فتحثه على التعبير‬ ‫بصرخة الصورة السينمائية‪.‬‬ ‫ي � �ح ��دد ع � �ي ��وش ف� ��ي ح��دي��ث‬ ‫ل��وك��ال��ة ام �غ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن�ب��اء‬ ‫م �ن �ح��ى ت �ش �ك��ل ال �ف �ك��رة ال�ف�ي�ل�م�ي��ة‬ ‫م��ن ال �ظ��اه��رة إل��ى ال �ن��ص‪ ،‬وليس‬ ‫العكس‪" :‬ث�م��ة محيط يصدمني‪،‬‬ ‫ي��ؤم �ن��ي ف �ي��وج �ه �ن��ي إل� ��ى ال�ب�ح��ث‬ ‫ع��ن ن��ص م��ا‪ .‬موضوعات أفامي‬ ‫تسائلني ف��ي اح�ت�ك��اك��ي امباشر‬ ‫بسخونتها وتوترها في الحياة"‪.‬‬ ‫السينما بالنسبة إلى مخرج‬ ‫"ع�ل��ي زاوا" ا يمكن إا أن تكون‬ ‫"س� �ي ��اس� �ي ��ة واح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة" ف��ي‬ ‫م �ج �ت �م��ع ي �ع �ي��ش ان� �ت� �ق ��اات ع�ل��ى‬ ‫ع ��دة م �س �ت��وي��ات‪ .‬ب��ال�ن�س�ب��ة إل�ي��ه‪،‬‬ ‫السينما تفضح‪ ،‬وتندد‪ ،‬وتصرخ‬ ‫ل �ت �س �ت �ن �ف��ر ال ��وع ��ي ب ��ااخ� �ت ��اات‬ ‫واأع� � �ط � ��اب ال� �ت ��ي ت �ع��رق��ل ح��رك��ة‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ن�ح��و ال�ت�ق��دم وام �س��اواة‬ ‫والعدالة‪.‬‬ ‫ي��رب��ط نبيل ع �ي��وش ب��ن ه��ذا‬ ‫اان �ص��ات ل�ن�ب��ض ام�ج�ت�م��ع ال��ذي‬ ‫ي �ع �ي��ش ف �ي��ه وب �ع��ض اخ �ت �ي��ارات��ه‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ط �ب �ع��ت ج �م �ل��ة م��ن‬ ‫أع �م��ال��ه‪ ،‬وم ��ن ض�م�ن�ه��ا ااع�ت�م��اد‬ ‫ع� �ل ��ى ش � �خ� ��وص ت� � � ��ؤدي دوره � � ��ا‬ ‫ال� �ح� �ق� �ي� �ق ��ي ف � ��ي ال � �ح � �ي� ��اة وع� �ل ��ى‬ ‫ال�ش��اش��ة‪ .‬ي�ق��ول ف��ي ه��ذا السياق‪:‬‬ ‫"ح �ي �ن �م��ا أن �ج ��ز أف ��ام ��ا ح�س��اس��ة‬ ‫ت�م��س ح�ق��ائ��ق وظ��واه��ر م��ن عمق‬ ‫ام � �ج � �ت � �م ��ع وه� � ��وام � � �ش� � ��ه‪ ،‬أف� �ض ��ل‬ ‫ااس � �ت � �ع� ��ان� ��ة ب� �ش� �خ� �ص� �ي ��ات م��ن‬ ‫صلب واقعها‪ ،‬أرى أنها من وحي‬ ‫ت�ج��ارب�ه��ا أق ��در ع�ل��ى التعبير عن‬ ‫أوض ��اع ال�ش��رائ��ح ال�ت��ي يتناولها‬ ‫الفيلم‪ ،‬من ممثلن محترفن"‪ .‬كان‬ ‫عيوش يشير إلى إثنن من أشهر‬ ‫أع �م��ال��ه "ع �ل ��ي زاوا" (ب �م �ش��ارك��ة‬ ‫أطفال يعيشون حياة التشرد في‬ ‫ال�ش��ارع) و"ي��ا خيل ال�ل��ه" (بطولة‬ ‫ج �م��اع �ي��ة ل �ف �ت �ي��ة م ��ن أب � �ن ��اء ح��ي‬ ‫سيدي مومن الصفيحي)‪.‬‬ ‫ي � ��وث � ��ق ف� �ي� �ل� �م ��ه اأخ� � �ي � ��ر "ي� ��ا‬ ‫خ �ي ��ل ال � �ل� ��ه" ل �ت �ع��ام �ل��ه اأول م��ع‬ ‫نص روائ��ي‪ ،‬حمل عنوان "نجوم‬ ‫س� �ي ��دي م ��وم ��ن" ل �ل �ك��ات��ب م��اح��ي‬ ‫بينبن‪ .‬ويكشف نبيل عيوش أنه‬ ‫ط��رق ب��اب ال��رواي��ة ف��ي مناسبات‬ ‫س��اب �ق��ة‪ ،‬ل �ك��ن ه ��ذه ام� �ح ��اوات لم‬

‫تتبلور في مشاريع أفام ناجزة‪.‬‬ ‫ي��وض��ح ف��ي ه��ذا ال�ب��اب أن��ه " أمر‬ ‫معقد تحويل النص إلى الصورة‪.‬‬ ‫ف��إل �ب��اس ص ��ور ع �ل��ى ك �ل �م��ات أم��ر‬ ‫م�ع�ق��د ي�ث�ي��ر ام� �خ ��اوف‪ .‬السينما‬ ‫تظل فنا قاصرا مقارنة مع العالم‬ ‫الفسيح لأدب‪ ،‬ولذلك أبدي حذرا‬ ‫ك �ب �ي��را ق �ب��ل ات �خ ��اذ ق� ��رار ت�ح��وي��ل‬ ‫رواية إلى الشاشة"‪.‬‬ ‫بفضل السينما‪ ،‬يقول عيوش‬ ‫إن��ه وج��د مكانه ف��ي ام�غ��رب وهو‬ ‫سعيد ل��ذل��ك‪ .‬فقبل اان �خ��راط في‬ ‫مغامرة صناعة اأف ��ام بامغرب‬ ‫ان �ط��اق��ا م��ن ع ��ام ‪ 1995‬بطنجة‪،‬‬ ‫ل��م ي �ك��ن ي�ت�م�ث��ل م�ع�ن��ى ارت �ب��اط��ه‬ ‫ب��اان �ت �م��اء ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬وه� ��و ال ��ذي‬ ‫ن �ش��أ ف��ي ف��رن �س��ا‪ ،‬وظ �ل��ت ع��اق�ت��ه‬ ‫بمسقط رأس والده منحصرة في‬ ‫زمن العطلة الصيفية‪.‬‬ ‫ف��ي ام�ق��اب��ل‪ ،‬ا يخفي امخرج‬ ‫ذو ال�ه��وي��ة ام ��زدوج ��ة‪ ،‬ك��ون��ه ول��د‬ ‫أب م�غ��رب��ي م�س�ل��م‪ ،‬وأم فرنسية‬ ‫يهودية‪ ،‬معاناته من "سوء فهم"‬ ‫ف � ��ي ع ��اق� �ت ��ه أس � ��اس � ��ا ب ��ال ��وس ��ط‬ ‫ال �ن �ق��دي واإع � ��ام � ��ي‪ .‬ي �ق ��ول ف��ي‬ ‫ه��ذا ال �ص��دد‪" :‬ل�ق��د اع�ت��دن��ا الحكم‬ ‫على اأشخاص بامظاهر وليس‬ ‫م ��ن خ� ��ال اأع� � �م � ��ال‪ .‬ك� ��ان ه �ن��اك‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ت �ه �ج��م ال�ش�خ�ص��ي‬ ‫واأف� �ك ��ار ام�س�ب�ق��ة ب ��دل اان�ك�ب��اب‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � �ج � ��وه � ��ر‪ ،‬ع � �ل� ��ى ام� �ن� �ج ��ز‬ ‫السينمائي ال��ذي أقترحه‪ .‬أفضل‬ ‫أن يبدي الصحافي أو الناقد رأيه‬

‫بكل موضوعية على اختياراتي‬ ‫الفنية وأدوات ��ي التعبيرية‪ ،‬بدل‬ ‫تركيز النقاش على 'ابن من هو'‪،‬‬ ‫و'من أين أتى'؟‬ ‫ي� �ع� �ي ��ب ن� �ب� �ي ��ل ع � �ي� ��وش ع �ل��ى‬ ‫ال� � ��وس� � ��ط ال� � �ن� � �ق � ��دي واإع� � ��ام� � ��ي‬ ‫ام�ه�ت��م بالسينما ان�ت�ش��ار بعض‬ ‫م�م��ارس��ات "الشللية" ال�ت��ي يقول‬ ‫إنه ليس مستعدا لانخراط فيها‪،‬‬ ‫للفوز بمديح أو تهليل مجامل‪" .‬‬ ‫مهمتي أن أن�ج��ز أف��ام��ا‪ ،‬ومهمة‬ ‫ال �ن��اق��د وال �ص �ح��اف��ي ام�خ�ت��ص أن‬ ‫يدلي برأيه في العمل من منطلق‬ ‫أن الكتابة مسؤولية"‪.‬‬ ‫ول �ع��ل ال �ن ��دوة ال �ت��ي نظمتها‬ ‫الجمعية امغربية لنقاد السينما‬ ‫في أكتوبر اماضي بطنجة حول‬ ‫تجربة ام�خ��رج ف��ي إط��ار تظاهرة‬ ‫"س �ي �ن �م��ائ �ي��ون ون � �ق � ��اد" أت ��اح ��ت‬ ‫تبديد الكثير من التحفظ وسوء‬ ‫ال�ف�ه��م ف��ي ه ��ذه ال �ع��اق��ة‪ ،‬إذ فتح‬ ‫ن� �ب� �ي ��ل ع � �ي� ��وش خ � ��زان � ��ة أس� � � ��راره‬ ‫الشخصية والفنية في ختام لقاء‬ ‫ق��دم نخبة م��ن ال �ق��راءات النقدية‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة ال� �ك ��اش� �ف ��ة ل �ج �م��ال �ي��ات‬ ‫س�ي�ن�م��ا ع �ي��وش‪ ،‬وخ�ص��وص�ي��ات‬ ‫لغتها وأدوات �ه��ا‪ .‬وأك��د أن��ه ت��ردد‬ ‫ك� �ث� �ي ��را ق� �ب ��ل أن ي �ق �ت �ن ��ع ب �ف �ك��رة‬ ‫اان � � �ك � � �ش � � ��اف وخ� � � � � ��وض ح� ��دي� ��ث‬ ‫ال� �ص ��راح ��ة م ��ع ال ��وس ��ط ال �ن �ق��دي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ل �ك �ن��ه ب � ��دا راض� �ي ��ا ع��ن‬ ‫تجاوز هذه "العقدة" التواصلية‪.‬‬ ‫س� � ��ؤال ال� �ه ��وي ��ة ال� � ��ذي ي�ش�ك��ل‬

‫م�ح��ور قلق وج ��ودي وسينمائي‬ ‫لنبيل عيوش يجعله على عاقة‬ ‫خ� ��اص� ��ة م � ��ع ف �ي �ل �م ��ه ال ��وث ��ائ� �ق ��ي‬ ‫"أرضي" الذي يصنع حوارا "شبه‬ ‫م �س �ت �ح �ي��ل" ب� ��ن ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن‬ ‫ام �ه �ج��ري��ن ف ��ي م �خ �ي �م��ات ل�ب�ن��ان‬ ‫وش� �ب ��اب إس��رائ �ي �ل �ي��ن ي�ع�ي�ش��ون‬ ‫على أرض محتلة عرفت ساكنن‬ ‫آخ� � ��ري� � ��ن ق� �ب� �ل� �ه ��م‪ .‬ا ي� �خ� �ف ��ي أن‬ ‫"أرضي" هو الفيلم "اأكثر ذاتية"‬ ‫في مساره السينمائي‪ ،‬أنه صنع‬ ‫على خلفية ال�ت�ج��اذب ب��ن ذاك��رة‬ ‫يهودية وأخرى عربية مسلمة‪.‬‬ ‫أم ��ا ع��ن ن �ظ��رت��ه م �س��ار ت�ط��ور‬ ‫السينما امغربية وآفاقها‪ ،‬فيبدي‬ ‫ن� �ب� �ي ��ل ع� � �ي � ��وش ت� �ح� �ف� �ظ ��ا ت� �ج ��اه‬ ‫ال� �س� �ق ��وط ف� ��ي خ � �ط ��اب "ت �م �ج �ي��د‬ ‫ذات � ��ي" ي�ت�م��رك��ز ف��ي ال �ف �خ��ر ب��رف��ع‬ ‫وت � �ي � ��رة ان � �ت � ��اج اأف � � � ��ام إل� � ��ى ‪25‬‬ ‫ف�ي�ل�م��ا ف��ي ال �س �ن��ة أو أك �ث��ر‪ .‬وه��و‬ ‫يرى أن جدل الكم والكيف نقاش‬ ‫ضروري‪ ،‬وليس زائفا كما يعتقد‬ ‫ب� �ع ��ض‪ .‬ي ��وض ��ح ع� �ي ��وش ف �ك��رت��ه‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬ل�س �ن��ا ف��ي ح��اج��ة إن �ت��اج‬ ‫‪ 25‬فيلما ف��ي السنة حتى نحقق‬ ‫النجاح امنشود‪ .‬لدي انطباع بأن‬ ‫السينما ام�غ��رب�ي��ة ن�م��ت سريعا‪،‬‬ ‫ورب �م��ا أك �ث��ر م��ن ال� ��ازم‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫أن ااستثمار في امواهب هو ما‬ ‫يصنع النجاح النوعي"‪.‬‬ ‫مكاسب وان �ج��ازات السينما‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ا ت �م �ن ��ع ع � �ي� ��وش م��ن‬ ‫الحديث عن "أزمة مراهقة" مشددا‬

‫ع �ل��ى أن� ��ه ح� ��ان ال ��وق ��ت م ��ن أج��ل‬ ‫القيام بجرد للحصيلة‪" .‬صحيح‬ ‫ب ��ات ل��دي�ن��ا م� ��دارس وم��ؤس�س��ات‬ ‫ل�ل�ت�ك��وي��ن ون �ظ��ام ل��دع��م اان �ت��اج‪،‬‬ ‫ه � ��ذا ج� �ي ��د ل� �ك ��ن م� ��ن ال � �ض� ��روري‬ ‫ال� �ي ��وم ت �ق��وي��م م ��ا أن �ج��زن��اه على‬ ‫م ��دى ع�ش��ري��ن ع��ام��ا م��ن ال��دع��م"‪.‬‬ ‫بغض النظر عن وتيرة اانتاج‪،‬‬ ‫ي� � �ط � ��رح ن� �ب� �ي ��ل ع� � �ي � ��وش أس� �ئ� �ل ��ة‬ ‫ح� � ��ول م� �س� �ت ��وى ت� ��وزي� ��ع ال �ف �ي �ل��م‬ ‫ام �غ��رب��ي ف��ي ال �ق��اع��ات‪ ،‬ح �ض��وره‬ ‫ف��ي ام�ه��رج��ان��ات ال��دول�ي��ة الكبرى‬ ‫وغ � �ي� ��ره� ��ا م � ��ن اأس � �ئ � �ل� ��ة "ال � �ت ��ي‬ ‫تتجاوز الرضا عن الذات"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ه � � ��ذا ام� �ن� �ط� �ل ��ق ي ��دع ��و‬ ‫ام � � �خ� � ��رج إل� � � ��ى ص� �ي� �غ ��ة ل �ت �ف �ك �ي��ر‬ ‫ج �م��اع��ي‪ ،‬ي�ن�خ��رط ف�ي��ه امهنيون‬ ‫وامؤسسات امعنية‪ ،‬وبالضرورة‬ ‫"اإع � � � ��ام ال � �ن � �ق ��دي" ام� ��دع� ��و إل ��ى‬ ‫الضغط م��ن أج��ل إط��اق النقاش‬ ‫ال� �ج ��وه ��ري‪ ،‬ال � ��ذي ي �ن �ص��ب ع�ل��ى‬ ‫أنجع ال�ط��رق لصناعة أف��ام ذات‬ ‫ج��ودة عالية‪ ،‬تنافسية‪ ،‬وإيجاد‬ ‫م�ج��اات لتفاعلها م��ع الجمهور‬ ‫داخل وخارج امغرب‪.‬‬ ‫ي�خ�ل��ص ن�ب�ي��ل ع �ي��وش ال ��ذي‬ ‫ي��ؤك��د ح��رص��ه ع�ل��ى دع��م ورع��اي��ة‬ ‫اأج �ي��ال ال�ج��دي��دة م��ن امخرجن‬ ‫الباحثن عن منافذ للتعبير عن‬ ‫ذواتهم‪ ،‬إلى أن "السينما مغامرة‬ ‫ج� �م ��اع� �ي ��ة‪ .‬ا ن� �ب� �ن ��ي ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫اع �ت �ب ��اط ��ا‪ ،‬ب ��ل ب��ااس �ت �ث �م��ار ف��ي‬ ‫امواهب"‪.‬‬

‫مسرحية «العساس» تعرض خال اأسبوع الثقافي امغربي ببروكسيل‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫تعرض مسرحية "العساس"‪،‬‬ ‫ب �ف �ض��اء (م � � ��اغ) ي� ��وم ‪ 22‬ن��ون�ب��ر‬ ‫ال�ج��اري بالعاصمة البلجيكية‪،‬‬ ‫وذلك في إطار‪ ،‬اأسبوع الثقافي‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬ال� � � ��ذي ي� ��دخ� ��ل ض �م��ن‬ ‫اأنشطة امنظمة على مدار السنة‬ ‫بمناسبة ااحتفال ب� ‪ 50‬سنة من‬ ‫الهجرة امغربية إلى بلجيكا‪.‬‬ ‫وتروم هذه التظاهرة‪ ،‬حسب‬ ‫وك��ال��ة ام �غ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن�ب��اء‪،‬‬ ‫التي تعد ثمرة شراكة بن وكالة‬ ‫"وال ��ون� �ي ��ا ب��روك �س �ي��ل ال��دول �ي��ة"‬ ‫وفضاء (ماغ)‪ ،‬فتح نافذة جديدة‬ ‫ع�ل��ى ح�ي��وي��ة ال�ت�ع��اب�ي��ر الثقافية‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬وت � �ش � �ك� ��ل م �ن��اس �ب��ة‬ ‫ل �ت �ع��زي��ز ال � ��رواب � ��ط ال� �ت ��ي ت�ج�م��ع‬ ‫بلجيكا (وخاصة منطقة والونيا‬ ‫وبروكسيل) وامغرب‪.‬‬ ‫و"ال � �ع � �س� ��اس "(ال � � �ح � ��ارس)‪.‬‬ ‫عمل مسرحي بالدارجة امغربية‬ ‫وتتبنى هذه امسرحية‪ ،‬امكتوبة‬ ‫في تناغم مع روح تقاليد وقواعد‬

‫"العرض الفردي"‪ ،‬أسلوبا دراميا‬ ‫ي �ج �م��ع ب ��ن ال� �س ��رد وال �ت �ج�س �ي��د‬ ‫والحكي وتشخيص امواقف‪.‬‬ ‫وت � � �ض� � ��م ام � �س � ��رح � �ي � ��ة ث � ��اث‬ ‫ق �ص��ص ي��روي �ه��ا ث��اث��ة ممثلن‬ ‫ي�ل�ع�ب��ون أدوار ح ��ارس م��درس��ة‪،‬‬ ‫وح � � � � � � ��ارس ع � � � �م � � � ��ارة‪ ،‬وح� � � � ��ارس‬ ‫س� � � � � �ي � � � � ��ارات‪ .‬وت � � �ت � � �ق � ��اس � ��م ه � ��ذه‬ ‫الشخصيات الثاثة مع الجمهور‬ ‫وج�ه��ات نظرها ح��ول العالم من‬ ‫خال نظرة ساخرة مليئة بروح‬ ‫الدعابة‪.‬‬ ‫وبعيدا عن الصور واأفكار‬ ‫ال � �ن � �م � �ط � �ي ��ة‪ ،‬س� �ي� �ت ��م ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫ه � ��ذا اأس � �ب� ��وع ال �ث �ق��اف��ي ع��رض‬ ‫م�ج�م��وع��ة م �خ �ت��ارة م��ن اأع �م��ال‬ ‫ام �س��رح �ي��ة وال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تجمع بن التأمل ومتعة اإبداع‪،‬‬ ‫فضا عن تنظيم نقاشات فكرية‬ ‫تغني أمسيات هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫ح � �ي ��ث س � �ي � �ك ��ون ال� �ج� �م� �ه ��ور‬ ‫م ��ع م��وع��د م �ه��م آخ� ��ر خ� ��ال ه��ذا‬ ‫اأس � �ب ��وع خ� ��ال ال �ف �ت��رة م ��ا ب��ن‬ ‫‪ 26‬و‪ 28‬نونبر م��ن خ��ال تنظيم‬

‫ع� � � � � ��روض ل � � ��أف � � ��ام ال � �ق � �ص � �ي� ��رة‬ ‫وامتوسطة امنجزة خال موسم‬ ‫‪ 2014 2013/‬بمناسبة ‪ 50‬سنة‬ ‫من الهجرة امغربية إلى بلجيكا‪.‬‬ ‫وت�ح�م��ل ه��ذه اأع �م��ال‪ ،‬التي‬ ‫ت� �ع ��ال ��ج ب ��ال� �خ� �ص ��وص ق �ض��اي��ا‬ ‫الذاكرة وتاريخ الهجرة امغربية‬ ‫وال ��رواب ��ط م��ع ال��وط��ن اأم‪ ،‬رؤى‬ ‫متفردة حول هذه الذكرى‪.‬‬ ‫وس � �ت � �م � �ن ��ح ل� �ج� �ن ��ة ت �ح �ك �ي��م‬ ‫مكونة من مخرجن وصحافين‬ ‫وباحثن ب�ه��ذه امناسبة جائزة‬ ‫"ن �ظ��رة ن�س��ائ�ي��ة" وج��ائ��زة لجنة‬ ‫ال �ت �ح �ك �ي��م‪ ،‬وك� � ��ذا ج ��ائ ��زة ث��ال �ث��ة‬ ‫موجهة للشباب‪.‬‬ ‫وخ� � � � ��ال ه� � � ��ذه ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رة‪،‬‬ ‫س �ي �ت��م ت �ن �ظ �ي��م دورة ت�ك��وي�ن�ي��ة‬ ‫ح��ول اإن�ت��اج السينمائي يومي‬ ‫‪ 27‬و ‪ 28‬ن��ون �ب��ر ال� � �ج � ��اري‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح� ��ن س �ي �ت �م �ي��ز ح �ف ��ل ااخ �ت �ت��ام‬ ‫ب �ع��رض ف�ي�ل��م "ال� �ب ��اب ام �س ��دود"‬ ‫لعبد القادر لقطع‪ ،‬وال��ذي يعود‬ ‫تاريخ إنتاجه لعام ‪ ،1985‬فضا‬ ‫عن التئام مائدة مستديرة حول‬

‫"اإب��داع السينمائي امغربي في‬ ‫م��واج �ه��ة ال� �ط ��اب ��وه ��ات"‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫س � �ت � �ع� ��رف م� � �ش � ��ارك � ��ة م �م �ث �ل ��ن‪،‬‬ ‫وم �خ��رج��ن‪ ،‬وص �ح �ف �ي��ن ون �ق��اد‬ ‫سينمائين‪.‬‬ ‫وم � � � � � � ��ن ن� � � ��اح � � � �ي� � � ��ة أخ � � � � � � ��رى‪،‬‬ ‫سيحتضن فضاء (م��اغ) يوم ‪12‬‬ ‫دجنبر امقبل‪ ،‬في إطار ااحتفال‬ ‫ب � ‪ 50‬س�ن��ة م��ن ال�ه�ج��رة امغربية‬ ‫إل��ى بلجيكا أيضا‪ ،‬ن��دوة علمية‬ ‫حول الهجرات من منطقة شمال‬ ‫إفريقيا‪ .‬وستناقش هذه الندوة‬ ‫"البحث ف��ي العلوم ااجتماعية‬ ‫ح ��ول ال �ت �ب��ادات اإن �س��ان �ي��ة بن‬ ‫بلجيكا وأورب��ا وشمال إفريقيا‬ ‫ف��ي م��واج�ه��ة ت�ح��دي ب�ن��اء فضاء‬ ‫ل �ل �ت �ع��اون وااب� �ت� �ك ��ار وال � �ت� ��داول‬ ‫ال � �ح � ��ر ل � �ل � �م � �ع ��ارف ب � ��ن ض �ف �ت��ي‬ ‫امتوسط"‪.‬‬ ‫وعلى امتداد عام ‪ ،2014‬التي‬ ‫ت� �ص ��ادف ال ��ذك ��رى ال�خ�م�س�ي�ن�ي��ة‬ ‫ل�ت��وق�ي��ع ات�ف��اق�ي��ة ب��ن بروكسيل‬ ‫وال ��رب ��اط م��ن أج ��ل ت��وظ�ي��ف اليد‬ ‫العاملة امغربية " فبراير ‪1964‬‬

‫"‪ ،‬ت�س�ل��ط ب�ل�ج�ي�ك��ا ال �ض��وء على‬ ‫نصف قرن من الحضور امغربي‬ ‫على أراضيها‪.‬‬ ‫ليشكل ذلك عما كبيرا حول‬ ‫الذاكرة‪ ،‬تمت برمجته إبراز هذه‬ ‫امناسبة‪ ،‬حيث تم إنجاز أعمال‬ ‫م �ت �ن��وع��ة س� � ��واء ف ��ي ام� �س ��رح أو‬ ‫الرقص أو اموسيقى أو اأدب أو‬ ‫السمعي ال�ب�ص��ري أو ال��وس��ائ��ط‬ ‫أو التنشيط م��ن أج��ل امساهمة‬ ‫في استحضار محطات من حياة‬ ‫رجال ونساء هذه الجالية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح�ض��رت واج �ه��ة أخ��رى‬ ‫ت �ع �ن��ى ب� ��ال� ��ذاك� ��رة وااع� � �ت � ��راف‪،‬‬ ‫م �م �ث �ل��ة ف � ��ي ت �ن �ظ �ي��م ن� �ق ��اش ��ات‬ ‫ج�م�ع��ت ام�ث�ق�ف��ن وال�س�ي��اس�ي��ن‬ ‫والفنانن والكتاب وامخرجن‬ ‫وك��ذل��ك أب�ن��اء ام�ه��اج��ري��ن‪ ،‬رم��وز‬ ‫النجاح وااندماج‪ ،‬حول قضايا‬ ‫م ��رت �ب �ط ��ة ب �م �س��اه �م��ة ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫امغربية ف��ي بلجيكا‪ ،‬وان��دم��اج‬ ‫الجالية امغربية داخل امجتمع‬ ‫ال � �ب � �ل � �ج � �ي � �ك� ��ي‪ ،‬وك� � � � � ��ذا م� �ف� �ه ��وم‬ ‫امواطنة‪.‬‬

‫إدريس صواب يطل على جمهوره بفيلم جديد «العلبة»‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ي � �س � �ت � �ع� ��د ام � � � �خ� � � ��رج ال� � �ش � ��اب‬ ‫إدري � � � ��س ص � � ��واب ل � �ع ��رض ف�ي�ل�م��ه‬ ‫الجديد "العلبة" في صنف اأفام‬ ‫ال�ق�ص�ي��رة ال ��ذي نحصر م��دت��ه في‬ ‫‪ 23‬دقيقة‪ ،‬بعدما انتهى في ‪ 21‬من‬ ‫الشهر اماضي من تصويره‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط� ��ار‪ ،‬ق��ال ام�خ��رج‬ ‫إدري ��س ص ��واب‪ ،‬أن فيلم "العلبة"‬ ‫ه� ��و ف �ي �ل��م ت� ��رب� ��وي ي �ح �ك��ي ق�ص��ة‬ ‫س�ل�ي��م وك��ري��م ش��اب��ن م��ن ع��ائ��ات‬ ‫غنية‪ ،‬أولهما يهتم ب��دراس�ت��ه وا‬ ‫ي �ه �م��ه ش � ��يء آخ � ��ر غ �ي��ر ذل� � ��ك‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح� ��ن ي �خ �ت �ل��ف ع �ن��ه ك ��ري ��م ت �م��ام��ا‬ ‫حيث ا يعير دراسته أي اهتمام‪،‬‬ ‫وي� �س� �ت� �م� �ت ��ع ب� � �ش � ��رب ال� �س� �ج ��ائ ��ر‬ ‫وال�خ�م��ر وتنظيم ال�ح�ف��ات وس��ط‬ ‫دع��م وال��دت��ه وتشجيعها ل��ه وع��دم‬ ‫رض� ��ى وال� � ��ده ع ��ن ال� ��وض� ��ع‪ ،‬ك��ري��م‬ ‫يملك علبة سرية يعتبرها شيئا‬ ‫م �ق��دس��ا ي �ض��ع ف �ي��ه ك� ��ل أغ ��راض ��ه‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ص ��واب ف��ي تصريح‬ ‫خاص‪ ،‬أن الهدف من فيلم "العلبة"‬ ‫يكمن في توعية اآب��اء والتاميذ‬

‫ب��أه�م�ي��ة ال �ت��رب �ي��ة وع� ��دم ال�ت�ف��ري��ط‬ ‫فيها على اعتبار أن أي إهمال في‬ ‫ذل ��ك يتسبب ف��ي م�ش��اك��ل يصعب‬ ‫معالجتها بعد فوات اأوان‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام �خ��رج ال �ش��اب إل��ى أن‬ ‫أدوار البطولة بالفيلم يجسدها‬ ‫اممثان امغربيان ال�ش��اب��ان عزيز‬ ‫الطوير وكمال حيمود‪ ،‬كما يعرف‬ ‫م �ش��ارك��ة ال�ف�ن��ان��ة ام�غ��رب�ي��ة زب�ي��دة‬ ‫ع ��اك ��ف وال �ف �ن��ان��ة م ��اج ��دة زب�ي�ط��ة‬ ‫واممثل محمد بوصبع باإضافة‬ ‫إلى مجموعة من الوجوه الشابة‪.‬‬ ‫وختم ام�خ��رج إدري��س ص��واب‬ ‫ت�ص��ري�ح��ه ق��ائ��ا‪" :‬ا داع ��ي لشرح‬ ‫مزيد م��ن تفاصيل الفيلم ومعنى‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ ،‬وك ��ذا تحليل امعطيات‬ ‫ال �ت ��ي ج � ��اءت ف �ي �ه��ن أن �ن ��ي أرغ ��ب‬ ‫في ت��رك ذل��ك للمشاهدين من أجل‬ ‫ال � ��وص � ��ول إل� � ��ى م� �ع ��رف ��ة ح� � ��ول م��ا‬ ‫يعالجه فيلم "العلبة"‪.‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة إل��ى أن امخرج‬ ‫إدري � ��س ص � ��واب س �ب��ق ش � ��ارك في‬ ‫عدة مهرجانات سواء داخل أرض‬ ‫الوطن وخارجه‪ ،‬إذ شارك في كندا‬ ‫وأم �ي��رك��ا وال� �ب ��رازي ��ل‪ ،‬وأن أخ ��رج‬ ‫مجموعة من اأفام القصيرة‪ ،‬كان‬

‫أول �ه��ا "ال �ب��زط��ام" ع��ام ‪ ،2008‬وف��ي‬ ‫‪" 2013‬ال� �ص ��ورة اأخ� �ي ��رة" وث��ال��ث‬ ‫ف�ي�ل��م ف��ي ش�ه��ر غ�ش��ت ‪ 2008‬حمل‬ ‫ع �ن��وان "ام �ع��رك��ة" وي�ج�م��ع م��ا بن‬ ‫العمل ال��درام��ي امبني على قصة‬ ‫وأبطال لهم همومهم وطموحاتهم‬ ‫وأح��ام�ه��م والعمل ااستعراضي‬ ‫ام � � � �ل� � � ��يء ب � ��ال� � �ح � ��رك � ��ة وال � � ��رق � � ��ص‬

‫واموسيقى‪.‬‬ ‫وي��وح��ي ف�ي�ل��م "ام �ع��رك��ة" على‬ ‫أنها معركة فنية إثبات الذات في‬ ‫سفينة الرقص والتعبير الجسدي‪،‬‬ ‫والفيلم م��ن تأليف السيناريست‬ ‫الفرنسي "باسكال جوس"‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ت� �م ��ي ال� �ف� �ي� �ل ��م ال �ق �ص �ي��ر‬ ‫"ام � �ع� ��رك� ��ة" ل �ن��وع �ي��ة أف � � ��ام "ال �ف ��ن‬

‫ال� �ك ��وم� �ي ��دي ام ��وس� �ي� �ق ��ي" وم ��دت ��ه‬ ‫الزمنية ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬ويحكي قصة‬ ‫ش��اب��ة م �غ��رب �ي��ة ع �م��ره��ا ‪ 19‬س�ن��ة‪،‬‬ ‫يتيمة اأب وه��ي فتاة قريبة جدا‬ ‫ف� ��ي س �ل��وك��ات �ه��ا وح ��رك ��ات� �ه ��ا م��ن‬ ‫ال��ذك��ور‪ ،‬ب��ارع��ة ف��ي رق��ص "الهيب‬ ‫هوب" وعاشقة لهذا الشكل الفني‬ ‫ال ��راق ��ص‪ ،‬ت �ح��اول ح �س��ب ال�خ�ي��ال‬ ‫الفني للفيلم اانضمام مجموعة‬ ‫راق �ص��ة ت�ت�ك��ون م��ن ش �ب��ان ذك ��ور‪،‬‬ ‫وا تجد لها مكانا بينهم بدعوى‬ ‫أنها أن�ث��ى‪ ،‬لكن م��ع ت��وال��ي أح��داث‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ا تستلم ال�ش��اب��ة للوضع‬ ‫وت �ت �خ �ف��ى ف� ��ي م ��اب ��س ال� ��ذك� ��ور‪،‬‬ ‫ل �ت �ت �م �ك��ن م ��ن اق� �ت� �ح ��ام ام �ج �م��وع��ة‬ ‫الذكورية الراقصة وف��رض ذاتها‪،‬‬ ‫قبل أن يكتشف أعضاء امجموعة‬ ‫خدعتها‪.‬‬ ‫وب � � � �ع� � � ��د س� � �ل� � �س� � �ل � ��ه أع� � �م � ��ال � ��ه‬ ‫السينمائية القصيرة عمل امخرج‬ ‫إدري ��س ص��واب على إخ ��راج عمله‬ ‫الرابع في صنف اأف��ام القصيرة‬ ‫ب� �ع� �ن ��وان "ال �ع �ل �ب ��ة" ال� � ��ذي ي�ن�ت�ظ��ر‬ ‫عرضه وامشاركة به في مجموعة‬ ‫من امهرجانات السينمائية سواء‬ ‫داخل امغرب أو خارجه‪.‬‬

‫ستشارك الفنانة اام��ارات�ي��ة‬ ‫أحام والفنان الكويتي نبيل‬ ‫ش�ع�ي��ل ف ��ي إح �ي ��اء ح�ف��ات‬ ‫زف � � � � ��اف اأم� � � �ي � � ��ر م � � ��واي‬ ‫رش �ي��د وال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت‪،‬‬ ‫أمس (الخميس)‪.‬‬ ‫وس� �ت� �ق ��دم أح � ��ام‪،‬‬ ‫ال�ت��ي دأب��ت على إحياء‬ ‫ح �ف��ات اأم� � ��راء ال �ع��رب‬ ‫وم� � � ��ن ض� �م� �ن� �ه ��م زف� � ��اف‬ ‫اب�ن��ة ام�ل�ي��ادي��ر السعودي‬ ‫الوليد بن طال‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ن �ب �ي��ل ش �ع �ي��ل ع �م��ا م�ش�ت��رك��ا‬ ‫خاصا بصبغة مغربية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال� � �س� � �ي � ��اق‪ ،‬أع � �ل � ��ن ك ��ات ��ب‬ ‫الكلمات الكويتي مصعب العنزي عبر حائطه في موقع التواصل‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي "ف �ي��س ب ��وك" أن ال�ف�ن��ان��ة اإم��ارات �ي��ة أح� ��ام‪ ،‬وام�غ�ن��ي‬ ‫الكويتي نبيل شعيل سيحان ب��ام�غ��رب م��ن أج��ل إح�ي��اء حفات‬ ‫زفاف اأمير مواي رشيد واآنسة أم كلثوم بوفارس‪.‬‬ ‫وأكد العنزي من خال صفحته الرسمية على موقع التواصل‬ ‫ااجتماعي "فيس ب��وك"‪ ،‬أن هديته لأمير م��واي رشيد ستكون‬ ‫عبارة عن أغنية من إنتاجه الخاص وتوزيع اموزع امغربي جال‬ ‫الحمداوي‪.‬‬ ‫ع��ن ب��اب��ا الفاتيكان فرنسوا‬ ‫اأول‪" ،‬دومينيك مامبيرتي"‬ ‫ال � � �ف� � ��رن � � �س� � ��ي م � � � ��ن أص � � � ��ول‬ ‫م� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة‪ ،‬ع� � �ل � ��ى رأس‬ ‫ام � �ح � �ك � �م� ��ة ال � �ع � �ل � �ي� ��ا ف��ي‬ ‫ال � �ف� ��ات � �ي � �ك� ��ان‪ ،‬م �ح �ك �م��ة‬ ‫ال � �ت� ��وق � �ي� ��ع ال ��رس ��ول� �ي ��ة‬ ‫العليا‪ ،‬الخاصة بتوفير‬ ‫إدارة عادلة ومستقيمة‬ ‫للمؤمنن‪.‬‬ ‫وي� � � �م � � ��ارس ام � �غ ��رب ��ي‬ ‫م��ن أص� ��ول م��راك �ش �ي��ة‪ ،‬منذ‬ ‫ال� �ث ��ام ��ن م� ��ن ن ��ون �ب ��ر ال� �ج ��اري‬ ‫مهامه بامحكمة ام��ذك��ورة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب�ع��د م ��رور ‪ 8‬س �ن��وات ع�ل��ى ج�ل��وس��ه على‬ ‫مقعد منصب وزير الشؤون الخارجية للفاتيكان‪.‬‬ ‫"مامبيرتي" البالغ من العمر ‪ 62‬سنة‪ ،‬حاصل على دبلوم في‬ ‫ال �ع �ل��وم ال�س�ي��اس�ي��ة وال �ق��ان��ون ال �ع��ام‪ ،‬أص �ب��ح ك��اه�ن��ا ع ��ام ‪ 1981‬في‬ ‫أجاكسيو‪ ،‬قبل أن يدخل إلى السلك الديبلوماسي في الفاتيكان عام‬ ‫‪.1986‬‬ ‫أن�ش��أت امحكمة العليا ف��ي ال�ق��رن ‪ 13‬عشر‪ ،‬مهمتها الطعن في‬ ‫اأحكام الصادرة عن محكمة روتا الرومانية والنزاعات القضائية‪.‬‬ ‫يشارك اممثل امغربي أمن‬ ‫الناجي‪ ،‬في سلسلة جديدة‬ ‫ب� �ع� �ن ��وان "واي � � ��ت س �ي �ت��ي"‬ ‫اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة‪ ،‬وي � �ج� ��ري‬ ‫ت� � �ص � ��وي � ��ر ب� � �ع � ��ض م ��ن‬ ‫م � � �ش � ��اه � ��ده � ��ا ح� ��ال � �ي� ��ا‬ ‫ب� � �م � ��دي� � �ن � ��ة م � � ��راك � � ��ش‪،‬‬ ‫وي � ��ؤدي ال �ن��اج��ي دور‬ ‫مجاهد أفغاني ينتمي‬ ‫إل��ى ج�م��اع��ة "ط��ال �ب��ان"‪،‬‬ ‫وي � � � �ش � � ��ارك ف� � ��ي ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫ال�ع�م��ل ك��ل م��ن اأميركين‬ ‫ام � � � �ع� � � ��روف� � � ��ن‪ ،‬م� � � ��ن ب� �ي� �ن� �ه ��م‬ ‫"م��رس �ي��دس م ��اس ��ون"‪ ،‬و"ج ��وش‬ ‫بينيس" و"ت�ي��م بيير"‪ ،‬ويرتقب أن يتم‬ ‫ب��ث ال�س�ل�س�ل��ة ع�ب��ر ال �ش��اش��ات اأم �ي��رك �ي��ة خ ��ال ال�س�ن��ة ام�ق�ب�ل��ة ‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن أمن الناجي شارك في مجموعة من اأعمال‬ ‫التلفزية م��ن بينها مسلسل "وج��ع ال �ث��راب" لشفيق السحيمي‪،‬‬ ‫ومسلسل "ثورية " ليونس الركاب‪ ،‬و"الغريب" لليلى التريكي‪،‬‬ ‫وكذلك تشخيصه لدور البطولة في سلسة "الحياني" من إخراج‬ ‫كمال كمال‪.‬‬ ‫اح � �ت � �ف� ��ل اع� � �ب � ��و ام �ن �ت �خ ��ب‬ ‫الوطني امحلي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ل �ي �ل��ة ال � �ث� ��اث� ��اء ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫ب� �ع� �ي ��د م� � �ي � ��اد م� �ه ��اج ��م‬ ‫فريق الدفاع الحسني‬ ‫ال � � � �ج� � � ��دي� � � ��دي واع� � � ��ب‬ ‫ام � �ن � �ت � �خ� ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫امحلي أيوب نناح‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �غ � ��ل اع� �ب ��و‬ ‫ام� � �ن� � �ت� � �خ � ��ب ال � ��وط� � �ن � ��ي‬ ‫امحلي ف��رص��ة وج��وده��م‬ ‫بامعسكر التدريبي ال��ذي‬ ‫تخوضه العناصر الوطنية‬ ‫ب �م��دي �ن��ة ف� ��اس ل��اح �ت �ف��ال بعيد‬ ‫مياد الاعب أيوب نناح على طريقتهم‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫ونشر رضى هجهوج اعب فريق الوداد الرياضي وامنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�م�ح�ل�ي��ن ص � ��ورة ع �ل��ى ح �س��اب��ه ال� �خ ��اص ف ��ي م��وق��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي "فيس بوك" تبرز ااحتفال الذي خصصه‬ ‫الاعبون والطاقم التقني منتخب امحلين للاعب أيوب نناح‪.‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة إل��ى أن أي��وب ن�ن��اح ال��اع��ب ال�س��اب��ق للرشاد‬ ‫ال �ب��رن��وص��ي‪ ،‬ت��أل��ق ب�ش�ك��ل م�ل�ف��ت رف �ق��ة ف��ري�ق��ه ال ��دف ��اع الحسني‬ ‫ال �ج��دي��دي وت�م�ك��ن م��ن ت�س�ج�ي��ل ال �ع��دي��د م��ن اأه � ��داف س ��واء في‬ ‫البطولة الوطنية أو منافسات كأس العرش‪ ،‬وهو ما جعل محمد‬ ‫فاخر يوجه إليه الدعوة لحمل قميص اأسود‪.‬‬

‫في جو من الفرحة والبهجة‬ ‫اس� �ت� �ق� �ب ��ل ك � ��ل م � ��ن م �ص �ط �ف��ى‬ ‫ام� ��راب� ��ط وم �ل �ي �ك��ة ال �ع �ل �م��ي‬ ‫م��ول��وده �م��ا ال �ث��ال��ث ي��وم‬ ‫اأح � ��د ام ��اض ��ي‪ ،‬وال� ��ذي‬ ‫ول� ��د ف ��ي ص �ح��ة ج �ي��دة‪.‬‬ ‫وت � �ت � �ق� ��دم م ��دي� �ح ��ة اب ��ن‬ ‫ش ��ام ��ة ب ��أح ��ر ال �ت �ه��ان��ي‬ ‫ل�ك��ل م��ن ع��ائ�ل��ة ام��راب��ط‬ ‫وعائلة العلمي متمنية‬ ‫ل �ه �م��ا ال � �س� ��رور وال �ف��رح��ة‬ ‫الدائمة ‪ ،‬وأن يتربى امولود‬ ‫ف ��ي ك �ن��ف وال� ��دي� ��ه وأن ت ��دوم‬ ‫لهما امسرات واأفراح‪ ،‬ويطل الله‬ ‫في عمر الوليد ‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫أكل وصحة‬

‫> العدد‪332:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 20‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2014‬‬

‫توجهت اهتمامات الناس في السنوات‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬إل � ��ى ع ��ال ��م اأع � �ش� ��اب وام� � ��واد‬ ‫ال �ط�ب�ي �ع �ي��ة ف ��ي م �ص��ال �ح��ة م ��ع ال�ط�ب�ي�ع��ة‪،‬‬ ‫م�ع��ال�ج��ة ال�ع��دي��د م��ن اأم� ��راض وام�ش��اك��ل‬ ‫الصحية وكذا أغراض تجميلية‪.‬‬

‫فاسترجع هذا امجال بعضً من ازدهار‬ ‫عرفه خ��ال عصور مضت‪ ،‬مع حضارات‬ ‫متعددة‪.‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال � �ح ��وار ال� �خ ��اص ي �س �ب��ر ب�ن��ا‬ ‫س� �ع� �ي ��د ح� �س ��اس ��ن ال� �ص� �ي ��دل ��ي وخ �ب �ي��ر‬

‫اأعشاب امصري‪ ،‬بعضً من أغ��وار عالم‬ ‫اأع �ش��اب‪ ،‬وي�ع��رف�ن��ا أك�ث��ر ع��ن منتوجاته‬ ‫ام�س�ت�خ�ل�ص��ة م��ن ام � ��واد ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ي�ص�ح��ح م�ج�م��وع��ة م��ن اأف �ك��ار ال�خ��اط�ئ��ة‬ ‫حول هذا امجال‪.‬‬

‫سعيد حساسن‪ :‬علم اأعشاب ا يلغي العاج الطبي نهائي ًا‬ ‫زيت اأركان ثروة ابد من ااستثمار فيها < الرجوع إلى الطبيعة هو سبيل القضاء على اأمراض‬ ‫حوار ‪ :‬هند رزقي‬ ‫< كيف تعرف القارئ امغربي‬

‫بك؟‬ ‫> سعيد حساسن صيدلي‬ ‫وخبير أعشاب مصري‪ ،‬تعرف‬ ‫علي الجمهور العربي من خال‬ ‫برامج تلفزية في مجموعة من‬ ‫ال �ق �ن��وات ال �ف �ض��ائ �ي��ة‪ ،‬ت�ح��دث��ت‬ ‫ف�ي�ه��ا ع��ن ال� �ت ��داوي ب��اأع �ش��اب‬ ‫وام � � � ��واد ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ ،‬وق ��دم ��ت‬ ‫مجموعة من الوصفات‪.‬‬ ‫ل ��ي ع ��دة م �ح��ات ت �ج��اري��ة‪،‬‬ ‫في العديد من ال��دول العربية‪،‬‬ ‫ت �ب��اع ف �ي �ه��ا م �ن �ت��وج��ات��ي ال �ت��ي‬ ‫ح� � �ص� � �ل � ��ت ع � � �ل� � ��ى ت � ��راخ� � �ي � ��ص‬ ‫م� ��ن وزارات ال� �ص� �ح ��ة‪ ،‬ت �ث �ب��ت‬ ‫صاحيتها وجودتها‪.‬‬ ‫وح� � � � ��ال � � � � �ي� � � � ��ً أط � � � � � � � ��ل ع� � �ل � ��ى‬ ‫ام �ش��اه��دي��ن م��ن خ ��ال ب��رن��ام��ج‬ ‫"ن � �ق� ��اء اأع � � �ش � ��اب" ع� �ل ��ى ق �ن��اة‬ ‫الضياء الفضائية‪.‬‬ ‫< ه � ��ل ل � ��ك أن ت� �ح ��دث� �ن ��ا ع��ن‬ ‫منتوجاتك؟‬ ‫> ل � � � � ��ي م� � � �ج� � � �م � � ��وع � � ��ة م� ��ن‬ ‫ام �ن �ت��وج��ات م �ن �ه��ا ال�ت�ج�م�ي�ل�ي��ة‬ ‫وف �ي �ه��ا ال �ع��اج �ي��ة‪ ،‬م �ث��ل ك��ري��م‬ ‫"إس إش فارما" لعاج التهاب‬ ‫امفاصل والروماتيزم‪ ،‬و"شاي‬ ‫ص ��وف ��ي" ل �ل �ت �خ �س �ي��س‪ ،‬و"ك ��ود‬ ‫ب��اي واي��ت ه�ي��ر" للقضاء على‬ ‫ال� �ش� �ع ��ر اأب� � �ي � ��ض‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫لكريمات وزيوت أخرى‪.‬‬ ‫< ه� ��ذه أول م� ��رة ت � ��زور ف�ي�ه��ا‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬ح��دث �ن��ا ك �ي��ف وج� ��دت ه��ذا‬ ‫البلد وأهله؟‬ ‫> ف� �ع ��ا‪ ،‬ه � ��ذه أول زي � ��ارة‬ ‫ل��ي ل �ل �م �غ��رب‪ ،‬وأود أن أخ �ب��رك‬ ‫أنني سمعت الكثير عن جمال‬ ‫ه��ذا البلد‪ ،‬وك��رم أهله‪ ،‬لكن ما‬ ‫رأي� �ت ��ه ب �م �ج��رد وص ��ول ��ي‪ ،‬ف��اق‬ ‫ت��وق �ع��ات��ي‪ ،‬ف �ك��ل ال �ن��اس ال��ذي��ن‬ ‫ال �ت �ق �ي �ت �ه��م خ� �ل ��وق ��ن ول ��دي �ه ��م‬ ‫ترحيب خاص بالضيف‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أن ام � � �غ� � ��رب ي �ت �م �ت��ع‬ ‫بموقع ج�غ��راف��ي م�ه��م‪ ،‬يجعلك‬ ‫تستمتع بروعة البحر‪ ،‬والجو‬ ‫امعتدل في نفس الوقت‪.‬‬ ‫وا أخفيك أن هذه أول مرة‬ ‫أس ��اف ��ر خ � ��ارج م� �ص ��ر‪ ،‬وأش �ع��ر‬ ‫وك ��أن �ن ��ي ف ��ي ب� �ل ��دي‪ ،‬وال��دل �ي��ل‬ ‫ع� �ل ��ى ذل � ��ك أن� �ن ��ي م� � ��ددت ف �ت��رة‬ ‫زيارة أكثر من يومن‪.‬‬ ‫< ما هي اأماكن التي زرتها؟‬ ‫وكيف كان انطباعك حولها؟‬ ‫> ب�ح�ك��م أن ��ي أزور ام �غ��رب‬ ‫ب � � ��داع � � ��ي ال� � �ع� � �م � ��ل‪ ،‬اق � �ت � �ص� ��رت‬ ‫إقامتي بالدار البيضاء‪ ،‬حيث‬ ‫يوجد مكتبي‪.‬‬ ‫إا أن �ن��ي زرت ال �ع��دي��د م��ن‬ ‫اأم��اك��ن في امدينة‪ ،‬من بينها‬ ‫ك��ورن�ي��ش منطقة ع��ن ال��ذئ��اب‪،‬‬ ‫وت �س��وق��ت ب��ام��راك��ز ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫ال� � �ك� � �ب � ��رى‪ ،‬ل � �ك� ��ن ام� � �ك � ��ان ال � ��ذي‬ ‫أس ��رن ��ي ه ��و ام��دي �ن��ة ال �ق��دي �م��ة‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ان � �ب � �ه � ��رت ب � �ع � ��راق � ��ة ك��ل‬ ‫التفاصيل‪ ،‬وأدهشني الحفاظ‬ ‫على التراث امغربي‪.‬‬ ‫< ق �ل��ت إن ��ك م��وج��ود ب��ام �غ��رب‬ ‫ف��ي زي ��ارة ع�م��ل‪ ،‬ه��ل ل�ن��ا أن نعرف‬ ‫تفاصيل هذه الزيارة؟‬ ‫> زي��ارت��ي ل�ل�م�غ��رب ج��اء ت‬ ‫ل�ه��دف��ن‪ ،‬اأول ه��و أن أت��واص��ل‬ ‫ب � �ش � �ك� ��ل م� � �ب � ��اش � ��ر م � � ��ع وك � � ��اء‬ ‫م�ك�ت�ب��ي ه�ن��ا ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫وال �ث��ان��ي ه��و ال�ت�خ�ط�ي��ط لفتح‬ ‫ع � � ��دة ف� � � ��روع ب �م �خ �ت �ل ��ف ام � ��دن‬ ‫امغربية‪ ،‬بغرض تقريب امنتج‬ ‫من الزبناء‪.‬‬ ‫< م��ا ه��ي ام ��دن ال �ت��ي س�ت�ك��ون‬ ‫بها الفروع؟‬ ‫> ك� �م ��ا ت �ع �ل �م��ن أول ف ��رع‬ ‫ل � ��ي ب � ��ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ه � ��و ام� ��وج� ��ود‬ ‫بالدار البيضاء‪ ،‬وأن��ا حرصت‬

‫تنتشر اليوم في صفوف النساء‬ ‫م��وض��ة اأظ ��اف ��ر ااص �ط �ن��اع �ي��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ي �م �ك��ن اخ� �ت� �ي ��ار ال� �ش� �ك ��ل أو ال� �ل ��ون‬ ‫امناسب لكل فستان أو ماكياج‪ ،‬إا‬ ‫أن��ه على ك��ل س�ي��دة ع��دم ااستهانة‬ ‫ب �م �خ��اط��ر ت �ل��ك ال� �ع ��ادة ال�ت�ج�م�ي�ل�ي��ة‬ ‫‪ .‬إذ ت �ص��ل ت �ل��ك ام� �خ ��اط ��ر إل� ��ى ح��د‬ ‫االتهابات التي تطال اأظافر‪.‬‬ ‫س� ��ان خ��وس �ي��ه‪ :‬ط �ب �ي �ب��ة ال�ج�ل��د‬ ‫ف��ي عاصمة كوستاريكا‪ ،‬ت�ق��ول في‬ ‫هذا الصدد إن اأظافر ااصطناعية‬ ‫ت�ج�ع��ل اأص ��اب ��ع ج�م�ي�ل��ة ل ��ذا تلجأ‬ ‫إليها الكثيرات خاصة ربات امنازل‬ ‫اللواتي تتأثر أظافرهن بمساحيق‬ ‫الغسيل والتنظيف لسهولة تجميل‬ ‫أص ��اب� �ع ��ن‪ ،‬ل �ك��ن م ��ن ي �س �ت �ع �م��ل ت�ل��ك‬ ‫اأظ��اف��ر امصنوعة من م��واد مضرة‬ ‫ي �ل �ح��ق ال � �ض� ��رر ال �ك �ب �ي��ر ب ��اأظ ��اف ��ر‬ ‫الطبيعية وق��د ت�س�ب��ب ف��ي النهاية‬ ‫أضرارً صحية‪.‬‬ ‫ف � � � �ع � � � �ن� � � ��د ل � � � � �ص � � � ��ق اأظ� � � � � ��اف� � � � � ��ر‬ ‫ااص�ط�ن��اع�ي��ة ا ي�ص��ل إل��ى اأظ��اف��ر‬

‫الفستق‬ ‫تعد امكسرات أحد‬ ‫أه� � ��م أن � � � ��واع اأط� �ع� �م ��ة‬ ‫التي يعشقها الجميع‬ ‫وي � � � �ك � � � ��اد ا ي� �خ� �ت� �ل ��ف‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��ا أح� � � ��د خ ��اص ��ة‬ ‫إذا ك� �ن ��ا ن� �ت� �ح ��دث ع��ن‬ ‫الفستق‪ ،‬والذي أثبتت‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن اأب� �ح ��اث‬ ‫ف � � � � ��وائ � � � � ��ده ال � �ص � �ح � �ي� ��ة‬ ‫ال� �ك� �ث� �ي ��رة‪ ،‬وذل � � ��ك أن ��ه‬ ‫ي� � �ع � ��د م� � � �ص � � ��درً ه� ��ام� ��ً‬ ‫للبروتن والدهون وامعادن ‪.‬‬ ‫فالفستق يعتبر م�ص��درً جيدً للفيتامن "أو" وم�ض��ادات‬ ‫اأك�س��دة ال�ق��وي��ة ال�ت��ي ت��ذوب ف��ي ال��ده��ون‪ ،‬ل��ذل��ك فهو يفيد في‬ ‫الحفاظ على سامة أغشية الخايا‪ ،‬وينصح به أطباء الجلد‬ ‫والتجميل لبشرة صحية وجميلة حيث يساعد فيتامن" أو"‬ ‫على حماية البشرة من أض��رار اأشعة فوق البنفسجية‪ ،‬كما‬ ‫يمثل خط الدفاع اأول ضد الشيخوخة وسرطان الجلد‪ ،‬كما‬ ‫أنه يعمل على تقوية الجهاز امناعي حيث يعمل على تعزيز‬ ‫فعالية الجهاز امناعي مكافحة العدوى‪ ،‬ويساعد في الحفاظ‬ ‫ع�ل��ى ال �غ��دد ال�ل�م�ف��اوي��ة‪ ،‬وي�ض�م��ن إن �ت��اج خ��اي��ا ال��دم البيضاء‬ ‫ال �ت��ي ت��داف��ع ع��ن ال�ج�س��م ض��د ال �ع��دوى‪.‬ك �م��ا أن ��ه م�ف�ي��د م��رض��ى‬ ‫ال�س�ك��ري‪ ،‬وي�ح��اف��ظ على صحة ال�ع��ن اح�ت��وائ��ه على ع��دد من‬ ‫امواد امضادة لأكسدة ‪.‬‬

‫اجوز‬

‫سعيد حساسن‬

‫أن ي� � �ك � ��ون ال � � �ف� � ��رع ال ��رئ� �ي� �س ��ي‬ ‫ب��ال �ع��اص �م��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬أم��ا‬ ‫ث ��ان ��ي ف � ��رع ف �س �ي �ف �ت �ت��ح ق��ري �ب��ً‬ ‫ب �م��دي �ن��ة ط �ن �ج��ة‪ ،‬ل �ي �ك��ون ص�ل��ة‬ ‫وصل بيننا وبن زبناء منطقة‬ ‫الشمال امغربي‪.‬‬ ‫ث� � � ��م ف� � � ��ي م � ��رح� � �ل � ��ة م� �ق� �ب� �ل ��ة‬ ‫ن �س �ع��ى ل �ف �ت��ح ف� � ��روع ب� �ك ��ل م��ن‬ ‫م ��دن م��راك��ش وال ��رب ��اط وك��ذل��ك‬ ‫امحمدية‪ ،‬على أساس أن نزيد‬ ‫عدد الفروع بن فترة وأخرى‪.‬‬ ‫< أخ �ب ��رن ��ا أي� ��ن ت �ك �م��ن أه �م �ي��ة‬ ‫إشراف وكاء من البلد نفسه على‬ ‫الفروع؟‬ ‫> ه� � ��ذه م� �س ��أل ��ة ف� ��ي غ��اي��ة‬ ‫اأه� � � �م� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ف � �ع � �ن � ��دم � ��ا ي � �ك� ��ون‬ ‫الوكيل من أبناء البلد‪ ،‬يسهل‬ ‫ال � �ت� ��واص� ��ل م� ��ع ال� ��زب � �ن� ��اء‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫أن� ��ه ع �ل��ى دراي� � ��ة ب �ك��ل ص �غ �ي��رة‬ ‫وك�ب�ي��رة ع��ن ال �س��وق ال�ت�ج��اري��ة‬ ‫ب ��ال� �ب� �ل ��د‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى أن ��ي‬ ‫خ� � � � ��ال ال � � �ب� � ��رن� � ��ام� � ��ج أت� � �ح � ��دث‬ ‫ب��ال �ل �ه �ج��ة ام �ص��ري��ة وب �س��رع��ة‪،‬‬ ‫ب � ��ال� � �ت � ��ال � ��ي ي� �س� �ت� �ع� �ص ��ي ع �ل ��ى‬ ‫البعض فهمي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫أن ه �ن��اك أن��واع��ً م��ن اأع �ش��اب‬ ‫ت�خ�ت�ل��ف أس �م��اؤه��ا م��ن منطقة‬ ‫إلى أخرى‪.‬‬ ‫ب� ��ال � �ن � �س � �ب� ��ة ل � � �ف� � ��رع ال� � � � ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ي �ش��رف ع�ل�ي��ه وك�ي��ل‬ ‫م� �ص ��ري س ��اع ��دن ��ي ك� �ث� �ي ��رً ف��ي‬ ‫ك� � ��ل م� � ��راح� � ��ل إن � � �ش� � ��اء ام� �ك� �ت ��ب‬ ‫وال �ت��واص��ل م��ع ال��زب �ن��اء‪ ،‬وأود‬ ‫أن أش � � �ك� � ��ره ع � �ل� ��ى ذل � � � ��ك‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ت� �س ��اع ��ده ش� ��اب� ��ات م �غ��رب �ي��ات‬ ‫م �ت �ف��ان �ي��ات ف��ي ال �ع �م��ل أح�ي�ه��ن‬ ‫على مجهودهن‪.‬‬ ‫< كيف وج��دت إق�ب��ال امغاربة‬ ‫على منتوجاتك؟‬ ‫> ال �ح �م��د ل �ل��ه م�ن�ت��وج��ات��ي‬ ‫لقيت إقباا كبيرً في مجموعة‬ ‫م��ن ال��دول العربية‪ ،‬وك��ذل��ك من‬ ‫خ��ال ام�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي زودن��ي‬ ‫ب � �ه� ��ا وك � � � ��اء ام � �ك � �ت� ��ب ب � ��ال � ��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬فشريحة كبيرة من‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة‪ ،‬أض� �ح ��ت ت �س �ت �ع �م��ل‬ ‫ام� � �ن� � �ت � ��وج � ��ات ع � �ل � ��ى م �خ �ت �ل��ف‬ ‫أش �ك��ال �ه��ا‪ ،‬وت�ط�ل�ب�ه��ا م ��رة بعد‬ ‫مرة‪.‬‬ ‫< ف� ��ي ن � �ظ ��رك م� ��ا س� �ب ��ب ه ��ذا‬ ‫اإقبال؟‬ ‫> أوا ج ��ودة ام �ن �ت��وج��ات‪،‬‬ ‫سواء العاجية أو التجميلية‪،‬‬ ‫وه ��ذا اأم ��ر ت�ش�ه��د ب��ه وزارات‬ ‫الصحة في مجموعة من الدول‬ ‫ال �ع ��رب �ي ��ة ال� �ت ��ي م �ن �ح �ت �ن��ا ع ��دة‬ ‫ت��راخ �ي��ص‪ ،‬وم ��ن ب�ي�ن�ه��ا وزارة‬

‫الصحة امغربية التي منحتنا‬ ‫تراخيص أخيرً‪ ،‬وثانيً الثقة‬ ‫التي انبنت بيني وبن الزبناء‬ ‫م��ن خ��ال ت��واص�ل��ي معهم عبر‬ ‫شاشة التلفاز‪ ،‬إذ يتصل أناس‬ ‫اس �ت �ع �م �ل ��وا أح � ��د ام �ن �ت ��وج��ات‬ ‫ويؤكدون فعاليتها‪.‬‬ ‫< ي ��وج ��د ف ��ي ال� �ع ��ال ��م ال �ع��رب��ي‬ ‫ع � � ��دة خ� � �ب � ��راء أع� � �ش � ��اب وت �ج �م �ي��ل‬ ‫ل �ه��م م �ن �ت��وج��ات ف��ي ن �ف��س ام �ج��ال‪،‬‬ ‫ف�م��ا ال ��ذي ي�م�ي��ز م�ن�ت��وج��ات سعيد‬ ‫حساسن؟‬ ‫> فعا ف��ي الفترة اأخ�ي��رة‬ ‫ظ � �ه� ��ر ال� � �ع � ��دي � ��د م � � ��ن "خ � � �ب � ��راء‬ ‫أع � � � �ش� � � ��اب وت � � �ج � � �م � � �ي� � ��ل"‪ ،‬ك� �م ��ا‬ ‫ي�س�م��ون أن�ف�س�ه��م‪ ،‬وه ��ذا اأم��ر‬ ‫ف �ي��ه ن� �ق ��اش ك �ب �ي��ر‪ ،‬أن � ��ه ل�ي��س‬ ‫أي ش� �خ ��ص ي � �م� ��زج م� �ك ��ون ��ات‬ ‫وي�ص�ن��ع ت��رك �ي �ب��ات‪ ،‬ه��و خبير‬ ‫أعشاب‪.‬‬ ‫أن � � ��ا ك� �م ��ا ق� �ل ��ت ف � ��ي ب ��داي ��ة‬ ‫الحوار‪ ،‬صيدلي يعني درست‬ ‫كل امكونات الطبيعية من أول‬ ‫م ��ا ت� �ك ��ون ب� � ��ذرة‪ ،‬ول� ��ي ت �ك��وي��ن‬ ‫أكاديمي‪ ،‬بالتالي منتوجاتي‪،‬‬ ‫خاضعة معايير وأجري عليها‬ ‫ف� �ح ��وص ��ات‪ ،‬ق �ب��ل أن أط��رح �ه��ا‬ ‫للبيع ‪.‬‬ ‫والحمد لله كل من استعمل‬ ‫أيً من منتوجاتي‪ ،‬لم تتسبب‬ ‫له في نتائج عكسية‪.‬‬ ‫< هناك من يشكك في فعالية‬ ‫ال �ع ��اج ب ��اأع �ش ��اب‪ ،‬ب ��ل ه �ن��اك م��ن‬ ‫ي �ع �ت �ب��ره ن ��وع ��ً م� ��ن "ال � ��دج � ��ل"‪ ،‬م��ا‬ ‫تعليقك ؟‬ ‫> علم اأع�ش��اب علم كبير‪،‬‬ ‫وهناك مسافة فاصلة بن هذا‬ ‫العلم وال�ط��ب‪ ،‬وذل��ك راج��ع إلى‬ ‫أن اأط � �ب� ��اء ل� ��م ي� ��درس� ��وا ع�ل��م‬ ‫اأع � �ش ��اب‪ ،‬ب��ال �ت��ال��ي أص �ب �ح��وا‬ ‫يشككون فيه‪.‬‬ ‫ه��ذا ال �ت��داخ��ل ب��ن الطبيب‬ ‫والصيدلي أو خبير اأعشاب‪،‬‬ ‫خ �ل��ق ت �ش��وي �ش��ً ل� ��دى ال� �ن ��اس‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن أص �ب �ح��وا ف��ي ح �ي��رة من‬ ‫أم��ره��م ب��ن ااك �ت �ف��اء ب��ال �ع��اج‬ ‫الطبي ال��ذي ا يعالج كليً في‬ ‫غالب اأح�ي��ان‪ ،‬وب��ن اأعشاب‬ ‫ال�ت��ي ي�خ�ش��ون أن تتسبب لهم‬ ‫في أمراض أو مشاكل صحية‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن ��ه ا ي �ف��وت �ن��ي أث �ن��اء‬ ‫ال� � �ح � ��دي � ��ث ع� � ��ن ه� � � ��ذه ام� �س ��أل ��ة‬ ‫ام � �ه � �م� ��ة‪ ،‬أن أوض � � � ��ح أن � � ��ه ف��ي‬ ‫ك ��ل ال� �ب ��اد ال �ع��رب �ي��ة ت��رس �خ��ت‬ ‫ل� ��دي � �ن� ��ا ف � �ك� ��رة ب � � ��أن اأع � �ش� ��اب‬ ‫مرتبطة ب��"ال�ع�ط��ار"‪ ،‬ال��ذي هو‬ ‫غ�ي��ر م�ت�ع�ل��م وم�م�ك��ن أن يعطي‬

‫وصفات بالخطأ‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ه ��ذه اأم� ��ر ا ي�ن�ط�ب��ق‬ ‫على الجميع‪ ،‬فعلم اأع�ش��اب‪،‬‬ ‫علم يدرس في كلية الصيدلة‪،‬‬ ‫م� � ��دة خ� �م ��س س � � �ن� � ��وات‪ ،‬ي �ط �ل��ع‬ ‫خالها الصيدلي على معايير‬ ‫ال� �ع� �م ��ل وض � ��واب � ��ط اس �ت �ع �م��ال‬ ‫أي م� �ك ��ون‪ ،‬ب��ال �ت��ال��ي ا داع ��ي‬ ‫م ��واص� �ل ��ة ال �ت �ش �ك �ي��ك ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫العلم الذي عملت به حضارات‬ ‫ض��ارب��ة ف��ي ال �ق ��دم‪ ،‬وت�ع��ال�ج��ت‬ ‫ب � ��ه‪ ،‬وال � � ��ذي أض� �ح ��ى م �ط �ل��وب��ً‬ ‫أك � �ث� ��ر ف � ��ي ال � �ب � �ل � ��دان ال� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫بعدما أدركوا نجاعته‪.‬‬ ‫< م��ن ب��ن اأم� ��ور ال �ت��ي ت�ع��اب‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��داوي ب��اأع�ش��اب أن��ه يلغي‬ ‫العاج الطبي‪ ،‬هل هذا صحيح؟‬ ‫> ع �ل��م اأع � �ش� ��اب ا ي�ل�غ��ي‬ ‫ال � � � �ع� � � ��اج ال � � �ط � � �ب� � ��ي ن � �ه� ��ائ � �ي� ��ً‪،‬‬ ‫وأوض��ح ال�ف�ك��رة اب��د أن يعلم‬ ‫القارئ أن علم اأعشاب ينقسم‬ ‫ل� �ف ��رع ��ن ه� �م ��ا ال � �ط� ��ب ال� �ب ��دي ��ل‬ ‫والطب التكميلي‪.‬‬ ‫ال �ط��ب ال�ت�ك�م�ي�ل��ي ه��و م�ث��ا‬ ‫م� ��ري� ��ض م � �ص� ��اب ب ��ال� �س� �ك ��ري‪،‬‬ ‫اب��د أن يأخذ دواء ه ويتناوله‬ ‫ب� � ��ان � � �ت � � �ظ� � ��ام‪ ،‬وأن � � � � � ��ا أن � �ص � �ح� ��ه‬ ‫باستعمال أعشاب مثل الحلبة‬ ‫امطحونة‪ ،‬ليساعد اأنسولن‬ ‫ع �ل��ى ت�ق�ل�ي��ل ن �س �ب��ة ال �س �ك��ر‪ ،‬أو‬ ‫ش �خ ��ص ل ��دي ��ه ارت � �ف� ��اع ض�غ��ط‬ ‫أن � �ص � �ح� ��ه ب � �ت � �ن� ��اول ال � �ك� ��رك� ��دي‬ ‫باموازاة مع الدواء‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ال� � �ط � ��ب ال � �ب� ��دي� ��ل ف �ه��و‬ ‫ح �ي �ن �م��ا ت ��أت ��ي س� �ي ��دة ت �ع��ان��ي‬ ‫ت� �س ��اق ��ط ال � �ش � �ع� ��ر‪ ،‬وت �خ �ب��رن��ي‬ ‫أن �ه��ا تستعمل ح �ق��ن‪ ،‬أط��ال�ب�ه��ا‬ ‫ب� ��إي � �ق� ��اف اس� �ت� �ع� �م ��ال ال� �ح� �ق ��ن‪،‬‬ ‫وب � ��دل ذل� ��ك ت �س �ت �ع �م��ل ال ��زي ��وت‬ ‫الطبيعة‪.‬‬ ‫ف ��إذن اأم� ��ور واض �ح��ة‪ ،‬وا‬ ‫ي� �م� �ك ��ن أي ص� �ي ��دل ��ي وخ �ب �ي��ر‬ ‫أع � �ش� ��اب ي � � ��درك ت �خ �ص �ص��ه أن‬ ‫يلغي العاج الطبي‪.‬‬ ‫< ل��دي��ك م �ن �ت��وج��ات ب�خ��اص��ة‬ ‫اأرك � � ��ان‪ ،‬ه ��ل ل ��ك أن ت �ح��دث �ن��ا ع��ن‬ ‫ف��وائ��د ه ��ذه ال �ش �ج��رة ال �ت��ي اش�ت�ه��ر‬ ‫بها امغرب؟‬ ‫> اأرك� ��ان‪ ،‬ش�ج��رة م�ب��ارك��ة‬ ‫وي � �ح� ��ق ل� �ل� �م� �غ ��رب أن ي �ف �ت �خ��ر‬ ‫ب� � �ه � ��ا‪ ،‬ل� � �ف � ��وائ � ��ده � ��ا ال� �ص� �ح� �ي ��ة‬ ‫وال�ت�ج�م�ي�ل�ي��ة ال �ت��ي ا ت �ع��د وا‬ ‫تحصى‪.‬‬ ‫وزي� � � � � ��ت اأرك � � � � � � � ��ان ب� �ص� �ف ��ة‬ ‫خ � � � ��اص � � � ��ة‪ ،‬أف � � � �ض � � ��ل ال � � ��زي � � ��وت‬ ‫ام��وج��ودة ف��ي ال�ع��ال��م وأك�ث��ره��ا‬ ‫ف�ع��ال�ي��ة‪ .‬وذل��ك ل�ق��درت��ه الهائلة‬

‫ع �ل��ى ت �غ��ذي��ة ال �ش �ع��ر‪ ،‬أي� ��ا ك��ان‬ ‫نوعه‪.‬‬ ‫خ � � � ��ال ف � �ت� ��رت� ��ي دراس � � �ت � ��ي‬ ‫وع �م �ل��ي ت �ع��ام �ل��ت م ��ع أع �ش��اب‬ ‫وم � �ك� ��ون� ��ات ط �ب �ي �ع �ي��ة ك �ث �ي ��رة‪،‬‬ ‫ول �ح��دود ال �ي��وم ل��م أج��د مثيا‬ ‫ل ��زي ��ت اأرك� � � ��ان ي �م �ن��ح ال �ش �ع��ر‬ ‫ع�ن��اي��ة متكاملة‪ ،‬دون الحاجة‬ ‫اس �ت �ع �م��ال م � ��واد أو وص �ف��ات‬ ‫أخ��رى‪ ،‬وهو عاج لكل مشاكل‬ ‫الشعر‪ ،‬بما فيها منع تساقطه‪،‬‬ ‫ه � � ��ذا ال� � �ع � ��رض ال� � � ��ذي أض� �ح ��ى‬ ‫يؤرق العديد من السيدات‪.‬‬ ‫وأن � � � � � � ��ا أن � � � �ص� � � ��ح ال� � �ن� � �س � ��اء‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ات ب� ��ام� ��واظ � �ب� ��ة ع �ل��ى‬ ‫اس�ت�ع�م��ال زي��ت اأرك� ��ان‪ ،‬حتى‬ ‫ي �ض �م��ن دوام ن �ض ��ارة ال �ب �ش��رة‬ ‫وجمال الشعر‪.‬‬ ‫وأود أن أش � �ي� ��ر إل � � ��ى أن ��ه‬ ‫اب� ��د م ��ن ااس �ت �ث �م��ار ف ��ي ه��ذه‬ ‫الشجرة امباركة التي أعتبرها‬ ‫ث��روة طبيعية‪ ،‬واب��د م��ن ب��ذل‬ ‫م � �ج � �ه� ��ود أك� � �ب � ��ر ف� � ��ي ت� �س ��وي ��ق‬ ‫ال��زي��ت ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال�ع��ام��ي‪،‬‬ ‫حتى يعرف أكثر‪.‬‬ ‫< م��ا ه��ي ام �ك��ون��ات ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‬ ‫اأخ��رى ام��وج��ودة ف��ي ام�غ��رب التي‬ ‫تستعملها في منتوجاتك؟‬ ‫> ب��اإض��اف��ة إل ��ى اأرك� ��ان‪،‬‬ ‫أس � �ت � �ع � �م� ��ل ف � � ��ي م� �ن� �ت ��وج ��ات ��ي‬ ‫زي��ت ال �ت��ن ال �ش��وك��ي‪ ،‬ام �ع��روف‬ ‫عندكم ب"ال�ه�ن��دي"‪ ،‬وه��و زيت‬ ‫م�ف�ي��د ف��ي ال�ج��ان��ب التجميلي‪،‬‬ ‫لكن هناك تقصير ف��ي إنتاجه‬ ‫هنا بامغرب‪.‬‬ ‫< ك �ي��ف ت� ��رى ط �ب �ي �ع��ة ال �ن �ظ��ام‬ ‫الغذائي امتبع حاليً؟‬ ‫> لأسف نظامنا الغذائي‬ ‫الجديد‪ ،‬هو السبب في العديد‬ ‫م � ��ن ام � �ش� ��اك� ��ل ال� �ص� �ح� �ي ��ة‪ ،‬ل �ق��د‬ ‫أصبحنا نعاني "سوء تغذية"‪،‬‬ ‫ليس على مستوى ال�ك��م ولكن‬ ‫على مستوى الكيف‪.‬‬ ‫إذ اب � �ت � �ع� ��دن� ��ا ع� � ��ن ام� � � ��واد‬ ‫اأس� ��اس � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي ي �ح �ت��اج �ه��ا‬ ‫ال �ج �س��م‪ ،‬وت��وج�ه�ن��ا إل��ى ام��واد‬ ‫الجاهزة امصنعة‪ ،‬التي تمنح‬ ‫إحساسً بالشبع دون إمدادنا‬ ‫بالفيتامينات والبروتينات‪.‬‬ ‫ك ��ل اأك� ��ل ام �ت��واج��د ح��ال�ي��ً‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن ه��رم��ون��ات ا تفيد‬ ‫الجسم‪ ،‬بل تتسبب في مشاكل‬ ‫ص �ح �ي��ة ي �س �ت �ع �ص��ي ع��اج �ه��ا‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ف��ال �ت��وج��ه إل ��ى ال�ط�ب�ي�ع��ة‬ ‫ه� ��و س �ب �ي��ل اك� �ت� �س ��اب ال �ج �س��م‬ ‫م� �ن ��اع ��ة‪ ،‬ت �ص��د ع �ن��ه اأم � ��راض‬ ‫واأوبئة‪.‬‬

‫اأظافر ااصطناعية تضر بالطبيعية وتعطل موها‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪15‬‬

‫الطبيعية كمية اأكسيجن الازمة‬ ‫لها فتسوء نوعية م��ادة الكيراتن‬ ‫ال �ت��ي ت�ش�ك��ل ط�ب�ق��ات اأظ ��اف ��ر‪ ،‬وم��ع‬ ‫ك � �ث� ��رة اس� �ت� �ع� �م ��ال� �ه ��ا ي� �ص� �ب ��ح ل ��ون‬ ‫اأظ��اف��ر الطبيعية أك�ث��ر م�ي��وا إل��ى‬ ‫اازرق � ��اق م�ن��ه إل ��ى ال��زه��ري ال�ف��ات��ح‬ ‫كما الحال لدى اأصحاء‪.‬‬ ‫وت � � �ض � � �ي� � ��ف ط� � �ب� � �ي� � �ب � ��ة ال � �ج � �ل� ��د‬ ‫ال �ك��وس �ت��ارك �ي��ة ال �ق��ول ع ��دا ع��ن ذل��ك‬ ‫فان استعمال اأظافر ااصطناعية‬ ‫ب �ش �ك��ل دائ � ��م ي �م �ك��ن أن ي � ��ؤدي إل��ى‬ ‫ت �ش �ك �ي��ل ط �ب �ق��ة ف� � ��راغ ب �ي �ن �ه��ا وب ��ن‬ ‫اأظافر الطبيعية ما يسبب تكوين‬ ‫ف� �ط ��ري ��ات وب �ك �ت �ي��ري��ا‪ .‬وا ي �ت��وق��ف‬ ‫اأم� � ��ر ع �ن ��د ه � ��ذا ال� �ح ��د ب� ��ل ت �ت �ك��ون‬ ‫ف��ي ه��ذه ال �ف��راغ��ات رط��وب��ة تتنامى‬ ‫فيها البكتيريا والخمائر وتسبب‬ ‫ال� �ت� �ه ��اب ��ات‪ .‬وام �ش �ك �ل��ة ال �ك �ب �ي��رة أن‬ ‫ام �س �ب �ب��ات ت �ب �ق��ى غ �ي��ر م�ك�ت�ش�ف��ة ما‬ ‫يجعل الفطريات والبكتريا تتكاثر‬ ‫ف� �ت� �ل� �ح ��ق ال� � �ض � ��رر ال� �ك� �ب� �ي ��ر ب � �م� ��ادة‬ ‫ال �ك �ي ��رات ��ن وي �ص �ب��ح ل� ��ون اأظ ��اف ��ر‬ ‫م��ائ��ل إل ��ى اأص� �ف ��ر إل ��ى أن ي�ص�ب��ح‬ ‫لونها بني‪.‬‬

‫وتحمل الطبيبة امسؤولية إلى‬ ‫النساء أنهن حسب قولها ا يلجأن‬ ‫إلى الطبيب إا عندما يشعرن بألم‬ ‫ف��ي اأظ ��اف ��ر‪ ،‬وه ��ذه إش� ��ارة ل��وج��ود‬ ‫التهابات حادة تحت اأظافر‪.‬‬ ‫وت�س�ب��ب اأظ��اف��ر ااصطناعية‬ ‫ف��ي ب�ع��ض اأح �ي��ان ظ �ه��ور اح �م��رار‬ ‫ع� �ل ��ى م �ح �ي��ط اأظ � ��اف � ��ر ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‬ ‫م��ع ح�ك��ة وف �ق��اع��ات ص�غ�ي��رة‪ ،‬وه��ذه‬ ‫إش��ارة إلى وج��ود حساسية جلدية‬ ‫ض��د م��ادة اأك��ري��ل الكيماوية التي‬ ‫تصنع منها اأظ��اف��ر ااصطناعية‬ ‫وت�ش�ك��ل ح�س��اس�ي��ة ف��ائ�ق��ة بالنسبة‬ ‫من يشكو من امواد الكيماوية‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر الطبيبة ب��أن صالونات‬ ‫التجميل لديها الكثير من العروض‬ ‫اأخ � ��رى ت�ت�ع�ل��ق ب�ت�ج�م�ي��ل اأظ��اف��ر‬ ‫التي تلصق على اأظافر الطبيعية‬ ‫م � �ن � �ه� ��ا ام � �ص � �ن� ��وع� ��ة م � � ��ن األ� � �ي � ��اف‬ ‫ال��زج��اج�ي��ة أو اأن�س�ج��ة ال�ح��ري��ري��ة‪،‬‬ ‫ويستعان بمادة اصقة مع تعريض‬ ‫اأظ��اف��ر لأشعة ف��وق البنفسيجية‬ ‫ك ��ي ت �ج��ف وت �ص �ب��ح ص �ل �ب��ة‪ ،‬ف �ه��ذا‬ ‫ينمي أك�ث��ر البكتيريا ب��ن اأظ��اف��ر‬

‫ااصطناعية والطبيعية ويزيد من‬ ‫تلفها‪.‬‬ ‫ولقد دفعت دراسة طبية حذرت‬ ‫م ��ن اأظ ��اف ��ر ااص �ط �ن��اع �ي��ة ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫م��ن امستشفيات وم�ص��ان��ع اأدوي��ة‬

‫واأطعمة إلى منع العامات لديها‬ ‫م��ن وض ��ع أظ��اف��ر اص �ط �ن��اع �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫ام �ع �ق �م��ات وام �ط �ه��رات ت �ك��ون قليلة‬ ‫أو ع��دي�م��ة ال�ت��أث�ي��ر وال�ن�ف��ع ف��ا يتم‬ ‫تطهير اليدين بشكل فعال‪.‬‬

‫ي � �ص � �ن ��ف ال� �ب� �ع ��ض‬ ‫ال � �ج � ��وز ع� �ل ��ى أن� � ��ه م��ن‬ ‫ال �ث �م��ار غ �ي��ر ال�ص�ح�ي��ة‬ ‫ن � � �ظ� � ��رً م � � ��ل ي� �ح� �ت ��وي ��ه‬ ‫م � ��ن ن� �س ��ب ع ��ال� �ي ��ة م��ن‬ ‫ال � ��ده � ��ون وال � �س � �ع� ��رات‬ ‫ال� � � � � � �ح � � � � � ��راري � � � � � ��ة‪ ،‬ل � �ك� ��ن‬ ‫ال� � ��دراس� � ��ات ال �ح��دي �ث��ة‬ ‫أث � �ب � �ت� ��ت ع � �ك� ��س ذل� � ��ك‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د ت� �ب ��ن أن ال� �ج ��وز‬ ‫ي � � � �ع � � ��د م � � � � ��ن ال � � �ث � � �م� � ��ار‬ ‫ال�غ�ن�ي��ة ب��ال��ده��ون ال�ص�ح�ي��ة اأس��اس �ي��ة وب �م �ض��ادات اأك �س��دة‬ ‫والفيتامينات والبروتينات واألياف‪ ،‬وثمرة الجوز تحتوي‬ ‫على نسبة قليلة من الصوديوم وتعد خالية من الكولسترول‪،‬‬ ‫فضا عن أن الجوز يحتوي على الدهون امتعددة غير امشبعة‬ ‫والتي تحتويها باقي أنواع امكسرات‪.‬‬ ‫ف��ال �ج��وز ي �س��اع��د ع �ل��ى ت �ح �س��ن ال� ��ذاك� ��رة‪ ،‬وال �ح �م��اي��ة م��ن‬ ‫اإصابة بااكتئاب احتوائه على"اأوميغا‪ "3‬امفيدة للدماغ‪.‬‬ ‫ويعد الجوز من أه��م امصادر التي تحتوي على البروتن أو‬ ‫"فيتامن ب‪ "7‬الذي يمنع تساقط الشعر‪ ،‬كما أن فيتامن "ه"‬ ‫ام��وج��ود ف��ي ثمرة ال�ج��وز يسهم بمساعدة الشعر على النمو‬ ‫بشكل صحي وبراق‪ ،‬ويساعد أيضً على زيادة الطاقة ومفيد‬ ‫ج��دً ل�ل�ج�ل��د‪ ،‬وال �ق �ل��ب‪ ،‬وي�ح�م��ي م��ن اإص��اب��ة ب �س��رط��ان ال�ث��دي‬ ‫والبروتستات‪.‬‬

‫التن اجاف‬ ‫ي� � � �ح� � � �ت � � ��وي ال � � �ت � ��ن‬ ‫ام� � � � � � � �ج� � � � � � � �ف � � � � � � ��ف ع � � � �ل � � ��ى‬ ‫ال � � � � � �ب� � � � � ��وت� � � � � ��اس � � � � � �ي� � � � � ��وم‬ ‫وال� �ع� �ن ��اص ��ر ال �غ��ذائ �ي��ة‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي ت� � � �س � � ��اع � � ��د ف ��ي‬ ‫ال � �ت � �ح � �ك� ��م ف � � ��ي ض �غ ��ط‬ ‫الدم ‪ .‬وعند النظر إلي‬ ‫ن �م��ط ح �ي��ات��ك ال �ي��وم��ي‬ ‫وط� � ��ري � � �ق� � ��ة اس � �ت � �ه� ��اك‬ ‫اأغ � ��ذي � ��ة ام� �ع� �ل� �ب ��ة‪ ،‬ق��د‬ ‫تجد أن الجسم يحصل‬ ‫ع�ل��ى نسبة ص�غ�ي��رة م��ن ال�ب��وت��اس�ي��وم‪ ،‬وه��ذا ب ��دوره ي��ؤدي إل��ى‬ ‫ارتفاع ضغط الدم ‪.‬‬ ‫التن امجفف ملئ بالبوتاسيوم والذي يساعد في الحفاظ‬ ‫علي مستوي ضغط ال��دم‪ ،‬فهو مصدر لألياف الغذائية وهو‬ ‫الخيار اأمثل لفقدان ال��وزن أنه يحتوي على نسبة عالية من‬ ‫األ �ي��اف ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة وب��ال�ت��ال��ي ي �ك��ون م�ف�ي��د للتحكم ف��ي ال ��وزن‪،‬‬ ‫فهو يساعد في تقليل استهاك الطاقة ط��وال اليوم ‪.‬وأظهرت‬ ‫ال��دراس��ات الحديثة أن النساء اللواتي يستهلكن الفواكه التي‬ ‫ت �ح �ت��وي ع �ل��ى أل� �ي ��اف ت �ن �خ �ف��ض م �خ��اط��ر ت �ع��رض �ه��م ل��إص��اب��ة‬ ‫ب�س��رط��ان ال�ث��دي ب��ام�ق��ارن��ة م��ع أول�ئ��ك ال��ذي��ن ا ي�ت�ن��اول��ون التن‬ ‫ام �ج �ف��ف ‪ .‬وغ��ال �ب��ً‪ ،‬ال �ت��ن ام �ج �ف��ف ه ��و أف �ض��ل ف��اك �ه��ة ط�ب�ي�ع�ي��ة‬ ‫ت �ح �ت��وي ع �ل��ي األ �ي ��اف وي��رج��ح ال �ب �ع��ض أي �ض��ً ت �ن��اول ال �خ��وخ‬ ‫والبلح والتفاح والكمثري‪.‬‬

‫بذور عباد الشمس‬ ‫ب��ذور ن��وار الشمس‬ ‫أو ع � � � �ب� � � ��اد ال � �ش � �م � ��س‬ ‫"ال� ��زري � �ع� ��ة ك� �م ��ا ي �ع��رف‬ ‫ف� � � ��ي ام � � � � �غ � � � ��رب" م� �ف� �ي ��د‬ ‫ج ��دً ل �ل �ب �ش��رة ول�ل�ش�ع��ر‬ ‫ول �ل��وق��اي��ة م ��ن أم ��راض‬ ‫ال � � �س � ��رط � ��ان وأم� � � � ��راض‬ ‫ال �ق �ل��ب‪ ،‬وك �م��ا ي�ح�ت��وي‬ ‫ع �ل ��ى ح �م ��ض ال �ف��ول �ي��ك‬ ‫ام �ه��م ل�ل�ج�ن��ن ول �ل �م��رأة‬ ‫ال �ح��ام��ل وم ��رض ��ى ف�ق��ر‬ ‫الدم ويمنع التسوس‬ ‫ون� � ��وار ال �ش �م��س ه ��ي ن �ب �ت��ة ب � ��ذور زي �ت �ي��ة اس �م �ه��ا ال �ع �ل �م��ي‬ ‫ب��ال��ات �ي �ن �ي��ة " ه �ل �ي �ن �ت��وس أن � ��وس" اس�ت�ع�م�ل�ه��ا ال �ه �ن��ود ال�ح�م��ر‬ ‫ك��دق �ي��ق ل �ل �خ �ب��ز وال� �ح� �ص ��ول ع �ل��ى زي �ت �ه��ا ال � ��ذي ي �ح �ت��وي ع�ل��ى‬ ‫اأح �م��اض ال��ذه�ن�ي��ة اأس��اس�ي��ة ومعظمها ده��ون غ�ي��ر مشبعة‪،‬‬ ‫لهذا يفيد ف��ي تخفيض الكولسترول ب��ال��دم‪ ،‬وي�ح��وي فيتامن‬ ‫"أو "‪ ،‬وال �ف��وات وام�ن�غ�ن�س�ي��وم وال��زن��ك وال �ح��دي��د وال�ف��وس�ف��ور‬ ‫والنحاس والسيلينيوم والزيت‪ ،‬وبه "اأوميغا ‪ ،" 6‬وهي ازمة‬ ‫لنمو ال�ج�س��م ووظ��ائ�ف��ه وا يصنعها‪ ،‬وب�ص�ف��ة ع��ام��ة استهاك‬ ‫زي��وت "اأوم�ي�ج��ا" يمنع اأم��راض‪ .‬ونقصها في الطعام يؤدي‬ ‫أزمات قلبية وارتفاع في ضغط الدم ومرض السكري والتهاب‬ ‫ام �ف��اص��ل وال �س��رط��ان وح��ال��ة م��ا ق�ب��ل ال �ع��ادة ال�ش�ه��ري��ة وف �ق��دان‬ ‫الشعر وتصلب ال�ش��راي��ن‪ ،‬وزي��ت عباد الشمس ب��ه فيتامينات‬ ‫"أ‪،‬دي‪ ،‬أو‪ ،‬ه" ففيتامن "أ" يفيد النظر والجلد والنمو ومضاد‬ ‫ل ��أك� �س ��دة‪ ،‬ق � ��وي‪ ،‬وي �م �ن��ع ت �ل��ف ال �خ��اي��ا ب��ال �ج �س��م واأع� �ض ��اء‬ ‫وظهور الشيخزخة امبكرة ‪.‬وفيتامن "دي" ازم لنمو العظام‬ ‫واأسنان‪ ،‬وفيتامن "أو" ازم لينشط الدورة الدموية ويحافظ‬ ‫على الجلد وعلى ال�ق��درة على اإخ�ص��اب‪ .‬يعد محصول زه��رة‬ ‫نوار الشمس ثالث محصول زيتي في العالم‪ ،‬وتحتوي بذوره‬ ‫على جلوكسيدات‪ ،‬ونسبة ‪ 55-35‬في امائة من الزيت ‪.‬‬


‫بطاريات جديدة للهواتف يعاد شحنها خال دقائق‬ ‫اب� � � �ت� � � �ك � � ��ر خ � � � � �ب� � � � ��راء ف� � � � ��ي ع � ��ال � ��م‬ ‫ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا ب � �ط� ��اري� ��ة ج� ��دي� ��دة‬ ‫للهواتف امحمولة تعمل بااعتماد‬ ‫ع� � �ل � ��ى ت � �ق � �ن � �ي� ��ة ل� � � ��م ي � �س � �ب� ��ق أن ت ��م‬ ‫اس �ت �خ��دام �ه��ا م��ن ق �ب��ل‪ ،‬ل�ت�ش�ك��ل ه��ذه‬ ‫ال �ب �ط��اري��ة ث� ��ورة ف��ي ع��ال��م ال �ه��وات��ف‬ ‫ام �ح �م��ول��ة ال��ذك �ي��ة ال �ت��ي ت �ع��ان��ي م��ن‬ ‫م�ش�ك�ل��ة اس �ت �ه��اك ال �ب �ط��اري��ة ون �ف��اد‬ ‫الطاقة امتوفرة فيها سريعً‪.‬‬ ‫وت �ت �ض �م��ن ال �ب �ط��اري��ة ال �ج��دي��دة‬

‫ال� � � �ت � � ��ي ن� � � �ش � � ��رت م � � �ج � � �ل� � ��ة "ن � ��ات� � �ي � ��ر‬ ‫نانوتكنولوجي" امتخصصة تقريرً‬ ‫ع �ن �ه��ا‪ ،‬ت�ت�ض�م��ن ‪ 80‬أل ��ف ث �ق��ب‪ ،‬لكن‬ ‫حجم الثقب الواحد أصغر من سمك‬ ‫ش� �ع ��رة ال� � � ��رأس‪ ،‬ح �ي��ث ي �ت��م ت �خ��زي��ن‬ ‫الكهرباء في هذه الثقوب بما يجعل‬ ‫للبطارية قدرات أعلى من أية بطارية‬ ‫أخ��رى من البطاريات القابلة إعادة‬ ‫ال� �ش� �ح ��ن وام� �س� �ت� �خ ��دم ��ة ح ��ال� �ي ��ً ف��ي‬ ‫العالم‪.‬‬

‫أم��ا ال�ج��دي��د ف��ي ه��ذه ال�ب�ط��اري��ة‪،‬‬ ‫ف� �ه ��و أن إع� � � ��ادة ش �ح �ن �ه��ا ب��ال �ك��ام��ل‬ ‫يحتاج إلى ‪ 12‬دقيقة فقط‪ ،‬أما إعادة‬ ‫ش �ح �ن �ه��ا إل� ��ى ال �ن �ص ��ف‪ ،‬أي ب�ن�س�ب��ة‬ ‫‪ 50‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ف �ي �ح �ت��اج ل�ت��وص�ي�ل�ه��ا‬ ‫بالكهرباء مدة ‪ 24‬ثانية فقط‪ ،‬اأمر‬ ‫الذي يعني في النهاية أن زمن إبقاء‬ ‫ال� �ه ��وات ��ف ام �ح �م ��ول ��ة ع �ل ��ى ال �ش �ح��ن‬ ‫ط ��وال ال�ل�ي��ل ق��د ول ��ى‪ ،‬وأن ب�ط��اري��ات‬ ‫ال� �ه ��ات ��ف ف� ��ي ام �س �ت �ق �ب��ل س �ي �ح �ت��اج‬

‫إع ��ادة شحنها إل��ى دق��ائ��ق م�ع��دودة‬ ‫ي�م�ك��ن أن ي�ن�ت�ظ��ره��ا ال �ش �خ��ص وه��و‬ ‫ف��ي م�ك��ان��ه‪ ،‬ت�م��ام��ً ك�م��ا ي�ع�ي��د تعبئة‬ ‫سيارته بالوقود خال دقائق‪ ،‬ومن‬ ‫ثم يتحرك‪.‬‬ ‫وت � �ش � �ي ��ر ص� �ح� �ي� �ف ��ة "ال � �ت ��اي � �م ��ز"‬ ‫البريطانية إل��ى أن��ه ف��ي ح��ال دخلت‬ ‫ه ��ذه ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ال �ج��دي��دة ع��ال��م‬ ‫"ال� �ب ��زن ��س" ف ��ي ال �ع��ال��م ف��إن �ه��ا ق ��د ا‬ ‫ت �ت ��وق ��ف ع �ل ��ى ب� �ط ��اري ��ات ال �ه ��وات ��ف‬

‫ام �ح �م��ول��ة‪ ،‬وإن� �م ��ا ق ��د ت �ح��دث ط�ف��رة‬ ‫ك �ب �ي��رة ف��ي ع��ال��م ص�ن��اع��ة ال �س �ي��ارات‬ ‫العاملة على ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫ت� ��زوي� ��ده� ��ا ب� �ب� �ط ��اري ��ات ي� �ت ��م إع � ��ادة‬ ‫شحنها خال دقائق‪ ،‬حالها في ذلك‬ ‫حال الوقود التقليدي الذي يتم ملؤه‬ ‫خال دقائق في خزان السيارة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ت �ش ��ان �ي ��وان ل� �ي ��وا‪ ،‬ط��ال��ب‬ ‫دك� � � �ت � � ��وراه ف � ��ي ج ��ام � �ع ��ة م� �ي ��ري ��ان ��د‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪" ،‬إن س��رع��ة ال �ش �ح��ن أم��ر‬

‫ب��ال��غ ال �ج��اذب �ي��ة واأه �م �ي��ة"‪ ،‬م�ش�ي��رً‬ ‫إلى أن البحوث حاليً تجري من أجل‬ ‫ضمان قدرة مساوية لهذه البطارية‬ ‫مع غيرها من البطاريات امستخدمة‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان ف��ري��ق البحث‬ ‫ي �ع �م��ل خ � ��ال ال� �ف� �ت ��رة ام ��اض� �ي ��ة م��ن‬ ‫أج ��ل رف ��ع ك�م�ي��ة ال �ط��اق��ة ام �خ��زن��ة في‬ ‫ه ��ذا ال �ن��وع م��ن ال �ب �ط��اري��ات س��ري�ع��ة‬ ‫الشحن‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن ال� �ب� �ط ��اري ��ات ف��ي‬

‫الهواتف امحمولة الذكية تعتبر أهم‬ ‫ام �ش��اك��ل ال �ت��ي ت��واج��ه ام�س�ت�خ��دم��ن‬ ‫ب�س�ب��ب ع ��دم ق��درت �ه��ا ع �ل��ى ال�ص�م��ود‬ ‫ل�ف�ت��رات ط��وي�ل��ة‪ ،‬خ��اص��ة م��ع تشغيل‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ام � ��زاي � ��ا وال �ت �ط �ب �ي �ق��ات‬ ‫ف��ي ال �ج �ه��از‪ ،‬وف ��ي ال��وق��ت ذات� ��ه ف��إن‬ ‫ال� � �ب� � �ط � ��اري � ��ات ت� �ع� �ت� �ب ��ر واح � � � � ��دة م��ن‬ ‫ام �ج��اات ال �ت��ي ت�ش�ه��د ت�ن��اف�س��ً ح��ادً‬ ‫ب� ��ن ال � �ش ��رك ��ات ام �ن �ت �ج��ة ل �ل �ه��وات��ف‬ ‫الذكية في العالم‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪ < 332 :‬اجمعة ‪ 20‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬نونبر ‪2014‬‬

‫علماء اآثار يصلون لرفات دفن أضخم‬ ‫إن العقل هو الذي يجعلك سليمً أو مريضا‪ً ،‬‬ ‫تعيسً أو سعيدً‪ ،‬غنيً أو فقيرً‪.‬‬

‫مقبرة تعود حقبة اإسكندر امقدوني‬

‫إدموند سبنسر‬

‫دخل تلميذ إلى الفصل متأخرا‪.‬‬ ‫فسأله امعلم‪ :‬ماذا تأخرت؟‬ ‫فأجاب‪ :‬كنت أحلم أنني ألعب مباراة كرة القدم‪,‬‬ ‫وعندما تعادلنا قرر الحكم أن نلعب أشواطا إضافية‪.‬‬

‫«فيلة» يدخل التاريخ كأول مسبار‬ ‫يهبط على سطح مذنب‬ ‫ت �م �ك��ن ام �س �ب��ار ال �ف �ض��ائ��ي‬ ‫"فيلة" م��ن الهبوط على النيزك‬ ‫"شيرموف جيراسمينكو" وذلك‬ ‫بعد انطاقه من سفينة الفضاء‬ ‫"روزي� � � �ت � � ��ا" ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل ��ات� �ح ��اد‬ ‫اأورب � � ��ي وال� �ت ��ي ح �ل �ق��ت ل�ب��ره��ة‬ ‫فوق النيزك‪.‬‬ ‫وت�ع��د ه��ذه ام��رة اأول ��ى في‬ ‫ت ��اري ��خ ال �ب �ش��ري��ة ال� �ت ��ي ي�ت�م�ك��ن‬ ‫اإن�س��ان فيها م��ن إن��زال مسبار‬ ‫على سطح أحد النيازك‪.‬‬ ‫وأرس � ��ل ام �س �ب��ار‪ ،‬ح �س��ب (أ‬ ‫ف ب) أول إش ��ارات ��ه إل ��ى غ��رف��ة‬ ‫التحكم في دارمشتاد في أمانيا‬ ‫ليبدأ في نقل الصور والبيانات‬ ‫م��ن ف��وق سطح ام��ذن��ب الثلجي‪،‬‬ ‫والذي جاء من خارج امجموعة‬ ‫الشمسية‪.‬‬ ‫ول � � �ك� � ��ن ع � �م � �ل � �ي� ��ة ال � �ه � �ب� ��وط‬ ‫شابتها ب�ع��ض ال�ص�ع��وب��ات‪ ،‬إذ‬ ‫ل ��م ت �ن �ط �ل��ق "ال� ��رم� ��اح" ال �خ��اص��ة‬ ‫بتثبيتها على سطح امذنب‪.‬‬ ‫وق��ال مدير برنامج "فيلة"‪،‬‬ ‫س�ت�ي�ف��ان أوام �ي �ت��ش‪" ،‬ل��م يثبت‬ ‫ام�س�ب��ار على سطح ام��ذن��ب‪ ،‬وا‬ ‫ن � � ��دري ب� �ع ��د م � ��ا ح� �ص ��ل ب �ش �ك��ل‬ ‫كامل‪".‬‬ ‫وت � � �ت � � �ك � ��ون ام� � ��ذن � � �ب� � ��ات ف��ي‬

‫أج � � ��زاء ب �ع �ي��دة م ��ن ال �ف �ض ��اء ث��م‬ ‫تقترب م��ن امجموعة الشمسية‬ ‫بسبب جاذبية الشمس‪ ،‬وتدور‬ ‫حولها قبل أن تعود إل��ى خارج‬ ‫امجموعة الشمسية م��رة أخ��رى‬ ‫إذا ل��م ت�خ�ت��ف ب�ش�ك��ل ك��ام��ل في‬ ‫رح �ل �ت �ه��ا ن �ح��و ال �ش �م ��س‪ .‬وق ��ال‬ ‫ج � � ��ون ج � � ��اك دوردان‪ ،‬رئ� �ي ��س‬ ‫ف��ري��ق تسيير ام�س�ب��ار ف��ي غرفة‬ ‫ال �ت �ح �ك��م‪" ،‬ف �ي �ل��ة ي �ت �ح��دث إل�ي�ن��ا‪،‬‬ ‫ونحن اآن ف��وق سطح امذنب"‪.‬‬ ‫ومن امفترض أن تفيد البيانات‬ ‫وال �ص��ور ال �ت��ى ي��رس�ل�ه��ا "ف�ي�ل��ة"‬ ‫في فهم طبيعة وتكوين النيزك‪.‬‬ ‫وي� ��أم� ��ل ال� �ب ��اح� �ث ��ون أن ت �ح��وي‬ ‫ال� �ب� �ي ��ان ��ات ال � �ت ��ي س �ي �ح �ص �ل��ون‬ ‫عليها م��ن "ف�ي�ل��ة" م��ا يساعدهم‬ ‫في فهم طبيعة تشكل امجموعة‬ ‫الشمسية قبل نحو ‪ 5‬مليارات‬ ‫س�ن��ة‪ .‬ويمكن ل�ه��ذه العينات أن‬ ‫ت �ك �ش��ف ك� �ي ��ف ت �ش �ك �ل��ت اأرض‬ ‫والكواكب اأخرى‪ ،‬أن امذنبات‬ ‫ه��ي م�خ�ل�ف��ات نتجت ع��ن تشكل‬ ‫امجموعة الشمسية‪.‬‬ ‫ويعتقد علماء أن امذنبات‬ ‫قد تكون مسؤولة عن جلب جزء‬ ‫كبير من امياه التي تمتلئ بها‬ ‫امحيطات اآن‪.‬‬

‫بريطانية تطلب وداع حصانها قبل وفاتها‬ ‫ح� �ق� �ق ��ت إدارة م �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫ب� ��ري � �ط� ��ان� ��ي اأم � �ن � �ي� ��ة اأخ� � �ي � ��رة‬ ‫مريضة قبل مفارقتها الحياة‪،‬‬ ‫إذ ط �ل �ب ��ت "ش � �ي� ��ا م � � � ��ارش" ف��ي‬ ‫ال �س��اع��ات اأخ �ي��رة م��ن حياتها‬ ‫اللقاء بحصانها الذي رعته منذ‬ ‫كان مهرا‪.‬‬ ‫ت � ��م ت ��رت� �ي ��ب ل � �ق� ��اء ال� �س� �ي ��دة‬ ‫اأخ �ي��ر ب�ح�ص��ان�ه��ا "ب��رون��وي��ن"‬ ‫ف��ي م��وق��ف س �ي��ارات ت��اب��ع أح��د‬ ‫مستشفيات "وي�غ��ان" في شمال‬ ‫غ� � ��رب إن� �ج� �ل� �ت ��را‪ ،‬ح� �ي ��ث اق� �ت ��رب‬ ‫الحصان (‪ 25‬سنة) من صاحبته‬ ‫وام��س إح��دى وجنتيها بأنفه‪،‬‬ ‫ك �م ��ا ق ��ال ��ت ت �ي �ن��ا م� � � ��ارس‪ ،‬اب �ن��ة‬ ‫البريطانية التي فارقت الحياة‬ ‫ب� � �ع � ��د م � �ع� ��ان� ��ات � �ه� ��ا م � � ��ن م � ��رض‬ ‫السرطان‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف � � � ��ت ت � �ي � �ن� ��ا أن ك ��ل‬ ‫اممرضات أجهشن بالبكاء‪ ،‬كما‬

‫أف � ��راد ال �ع��ائ �ل��ة‪ ،‬إا أن وال��دت �ه��ا‬ ‫وح��ده��ا ل��م ت ��ذرف دم�ع��ة واح��دة‬ ‫"أنها كانت في غاية السعادة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق ��ال ��ت إن� ��ه ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م� ��ن أن وال ��دت � �ه ��ا ك ��ان ��ت ت�ت�ك�ل��م‬ ‫بالكاد إا أنها كانت متماسكة‪،‬‬ ‫"وكانت قوية بما يكفي لتنطق‬ ‫اسم برونوين وتطلب منه قبلة‪،‬‬ ‫وك��ان برونوين يعرف ما تريده‬ ‫أمي"‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��د ال � � �ت � � �ق � � �ط� � ��ت ص� � � � ��ورة‬ ‫ت� ��وث� ��ق ه� � ��ذه ال� �ل� �ح� �ظ ��ة ام� ��ؤث� ��رة‬ ‫ب��ن ال �ح �ص��ان وص��اح �ب �ت��ه ال�ت��ي‬ ‫فارقت الحياة عن عمر ‪ 77‬سنة‪.‬‬ ‫وان� � �ت� � �ش � ��رت ال � � �ص� � ��ورة س ��ري �ع ��ا‬ ‫ف � ��ي ام � ��واق � ��ع اإخ� � �ب � ��اري � ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ت �ن��اق �ل �ه��ا ال �ع��دي��د م ��ن ال�ن�ش�ط��اء‬ ‫في العالم عبر مواقع التواصل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫(آر تي)‬

‫ملكة اجمال‬ ‫ملكة جمال بورتوريكو "فاليري ماتياس هرنانديز" بعد حصولها على لقب ملكة جمال اأمم ‪ .2014‬وتعد هذه امسابقة الدولية ملكات جمال دول‬ ‫العالم‪ ،‬والتي بدأت منافساتها عام ‪ ،1960‬من أكبر ‪ 4‬مسابقات اختيار أجمل النساء‪ ،‬مع مسابقة ملكة جمال العالم‪ ،‬وملكة جمال الكون‪ ،‬وملكة‬ ‫جمال اأرض‪( .‬آر تي)‬

‫أمة اقرأ ا ٌتقرأ‪ ،‬جملة طاما ترددت‬ ‫على مسامعنا في العديد من امناسبات‪،‬‬ ‫وكثيرا ما اطلعنا على مقاات صحافية‬ ‫ترثي القراء‪ ،‬وكذا إحصائيات ودراسات‬ ‫ت�ظ�ه��ر م ��دى ض�ع��ف ال� �ق ��راءة ل ��ذى اأم��ة‬ ‫العربية‪ ،‬بخاف البلدان الغربية التي‬ ‫تعتبر مؤشرات الثقافة وعدد الساعات‬ ‫ال � �ت� ��ي ي �س �ت �ه �ل �ك �ه��ا اإن� � �س � ��ان ال �غ��رب��ي‬ ‫مضاعفة مقارنة بالعربي‪.‬‬ ‫كنا دوما نلقي الائمة على شبابنا‬ ‫ان�ش�غ��ال�ه��م ع ��ن ال �ك �ت��اب وع ��ن ال�ك�ل�م��ة‪،‬‬ ‫نتأسف لحال اأمة العربية واإسامية‬ ‫التي كانت أول��ى الكلمات التي أوصيت‬ ‫هاجػ محػؼ‬ ‫بها "اق��رأ"‪ ،‬وآخر ما تفكر فيه اليوم هو‬ ‫‪ hajar_mehrez@hotmail.com‬أن "ت� �ق ��رأ"‪ ،‬وك �ن��ت أت �س��اءل ك�ي��ف يمكن‬

‫ا ملك وقت ًا لنقرأ‬

‫أمة النجاة من أعاصير السياسة التي‬ ‫ّ‬ ‫تعصف بامنطقة وال �ع��ال��م‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف��ي ه��ذه الفترة التي تعرف العديد من‬ ‫امشاحنات السياسية‪ ،‬وانتشار بعض‬ ‫اأوب �ئ��ة ال �ت��ي ح �ي��رت ال�ع��ال��م ك ��"إي �ب��وا"‬ ‫م �ث��ا‪ ،‬وه ��ي ا ت��ري��د أن ت�ت�ع��ب نفسها‬ ‫بامعرفة؟ وماذا سيكون مصير الجهلة‬ ‫ما دام غيرهم يتعلم ويعرف الكثير وهم‬ ‫ي��رق��ون ف��ي ال�ت�ك��اث��ر‪ ،‬بكل معانيه‪ ،‬دون‬ ‫النوع والكيف؟‬ ‫أج��ري��ت ف��ي ف �ت��رة س��اب �ق��ة م��ن ه��ذه‬ ‫السنة سلسلة من الحوارات مع رؤساء‬ ‫تحرير بعض امنابر اإعامية امغربية‪،‬‬ ‫وس��أل�ت�ه��م ع��ن م ��اذا ي �ق��رؤون‪ .‬ص��راح��ة‪،‬‬ ‫تفاجأت من أجوبة بعضهم‪ ،‬فمنهم من‬

‫قال بصريح العبارة إنه لم يقرأ كتابا منذ‬ ‫فترة طويلة وذلك يرجع إلى انشغااته‬ ‫اليومية في العدد اليومي‪" ،‬العذر أقبح‬ ‫م��ن ال��زل��ة"‪ ،‬ومنهم م��ن تشعر م��ن خال‬ ‫أجوبته أنه يبحث في أرشيف ما قرأ في‬ ‫السنوات اماضية‪ ،‬لكن ا أخفي أن منهم‬ ‫من يقرأ ويتابع آخر اإصدارات امغربية‬ ‫وال�ع��رب�ي��ة وال�ع��ام�ي��ة أي �ض��ا‪ ،‬إذن فكيف‬ ‫لرواد الكلمة أن يبتعدوا عن الكتاب؟‬ ‫سألنا دوم ��ا شبابنا وط��اب�ن��ا عن‬ ‫ال �ق ��راءة ل�ك��ن ه��ل ي �ق��رأ م �س��ؤول��ون��ا‪ ،‬من‬ ‫خولت لهم مناصبهم الدفاع عنا داخل‬ ‫ال �ق �ب��ة؟ أث� ��ارت أخ �ي��را ت�ص��ري�ح��ات فلير‬ ‫ب �ي �ل �ي��ري��ن‪ ،‬وزي� � ��رة ال �ث �ق��اف��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪،‬‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م� ��ن اان � �ت � �ق � ��ادات ح� �ي ��ث ص ��دم‬

‫وص ��ل ف��ري��ق ع�ل�م��اء اآث ��ار‬ ‫ال��ذي��ن ي�ن�ق�ب��ون م�ن��ذ أش �ه��ر في‬ ‫أض �خ��م م �ق �ب��رة ي �ت��م اك�ت�ش��اف�ه��ا‬ ‫ف� � ��ي م� ��دي � �ن� ��ة "أم� �ف� �ي� �ب ��ول� �ي ��س"‬ ‫اأث� � � ��ري� � � ��ة ال� � �ق � ��دي� � �م � ��ة‪ ،‬ش � �م� ��ال‬ ‫ش ��رق ال �ي��ون��ان‪ ،‬ت��رج��ع لحقبة‬ ‫اإس � � �ك � � �ن � ��در ام � � �ق� � ��دون� � ��ي‪ ،‬إل� ��ى‬ ‫رف��ات ه��ذه الشخصية ال�ب��ارزة‬ ‫ام ��دف ��ون ��ة‪ ،‬ف ��ي ان �ت �ظ��ار إم��اط��ة‬ ‫اللثام عنها م��ع ت�ق��دم عمليات‬ ‫البحث والدراسات امرافقة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت وزارة ال� �ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫اليونانية‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬حسب‬ ‫(و م ع)‪ ،‬إن ال��رف��ات ع�ث��ر عليه‬ ‫ب� ��داخ� ��ل وف � ��ي م �ح �ي��ط ت ��اب ��وت‬ ‫خشبي في غرفة الدفن الثالثة‪.‬‬ ‫وك� ��ان ف��ي ع �م��ق ‪ 1.60‬م �ت��ر من‬ ‫مستوى اارضية‪.‬‬ ‫وم � � �ن� � ��ذ س � �ن � �ت� ��ن وف � ��ري � ��ق‬ ‫م� ��ن ع� �ل� �م ��اء اآث� � � ��ار ي �ن �ق��ب ف��ي‬ ‫ه� ��ذا ام ��وق ��ع ال ��واق ��ع ف ��ي إق�ل�ي��م‬ ‫م�ق��دون�ي��ا ب�ش�م��ال ش��رق ال�ب��اد‬ ‫(‪ 600‬ك�ل��م ع��ن أث�ي�ن��ا)‪ ،‬وف��ي ‪12‬‬ ‫غشت اماضي أعلنت الحكومة‬ ‫ال �ي��ون��ان �ي��ة ع ��ن اك �ت �ش��اف ه��ذه‬ ‫ام �ق �ب��رة ال �ض �خ �م��ة ال �ت ��ي ق��ال��ت‬ ‫إن�ه��ا أه��م اكتشاف أث��ري يعود‬ ‫للمملكة امقدونية القديمة‪.‬‬ ‫وح� � � �س � � ��ب ب� � � �ي � � ��ان وزارة‬ ‫الثقافة‪ ،‬فإن امدفن استخدمت‬ ‫ف� �ي ��ه ك� �م� �ي ��ات ك� �ب� �ي ��رة ج � ��دا م��ن‬ ‫الرخام لم يستخدم مثيلها في‬ ‫مقدونيا القديمة‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت إل � ��ى أن ال �ك �ل �ف��ة‬ ‫ام ��ال� �ي ��ة ال �ب��اه �ظ��ة إق ��ام ��ة ه��ذا‬ ‫ام� � �ق� � �ب � ��رة ت � �ف � �ض� ��ي إل � � � ��ى أن� �ه ��ا‬ ‫ل �ش �خ �ص �ي��ة ب � � � ��ارزة ف� ��ي ع �ص��ر‬ ‫اإس � �ك � �ن� ��در ام� � �ق � ��دون � ��ي‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ك��ان��ت مملكة مقدونيا واسعة‬ ‫ال� �ث ��راء ت �ف��رض س�ط��وت�ه��ا على‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وت��م ال��وص��ول إل��ى ال��رف��ات‬ ‫ب� �ع ��د ت� �ن� �ق� �ي� �ب ��ات دق� �ي� �ق ��ة ع �ل��ى‬ ‫م� ��دى أش� �ه ��ر ب � ��دأت ب��اك �ت �ش��اف‬ ‫ب � ��واب � ��ة أول� � � ��ى ل �ل �م� �ق� �ب ��رة ي �ق��ف‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ت� �م� �ث ��اان أب � ��ي ال �ه��ول‬ ‫ي� � �ب � ��دو وك� ��أن � �ه � �م� ��ا ي � �ح ��رس ��ان‬ ‫ام��دخ��ل‪ ،‬واح�ق��ا سيتم العثور‬ ‫ع�ل��ى رأس أح ��د ال�ت�م�ث��ال��ن‪ ،‬ما‬ ‫ي �ف �ي ��د ب� � ��أن ام � �ق � �ب ��رة ت �ع��رض��ت‬ ‫ع �ب��ر ال �ت ��اري ��خ ل �ع �م �ل �ي��ات ن�ه��ب‬ ‫وت�خ��ري��ب ث��م م �ح��اوات إع��ادة‬ ‫ال�ت��رم�ي��م‪ .‬وت��زي��ن م��دخ��ل ال�ب��اب‬ ‫اأول حوائط مزخرفة وأعمدة‬ ‫رخامية وأرضية فسيفسائية‪.‬‬ ‫وتم التوصل احقا لبوابة‬ ‫ث��ان �ي��ة ل �ل �م �ق �ب��رة ت �ح��ت ح��اج��ز‬ ‫رخ��ام��ي ض �خ��م‪ ،‬م�س�ت�ن��دة على‬ ‫أع � � �م� � ��دة رخ � ��ام� � �ي � ��ة‪ ،‬ت �ح �ت �ه �م��ا‬ ‫ت� �م� �ث ��اان ام � ��رأت � ��ن م� ��ن ط� ��راز‬ ‫ممتاز من الرخام‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت وزارة ال� �ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫اليونانية حينها إن التمثالن‬ ‫ي � �ب � ��دوان وك ��أن� �ه� �م ��ا ي �ح��رس��ان‬ ‫ام�ب�ن��ى‪ ،‬ح�ي��ث أن ال�ي��د اليسرى‬ ‫إح � � � ��داه � � � ��ن وال� � � �ي � � ��د ال� �ي� �م� �ن ��ى‬ ‫ل��أخ��رى م��وج�ه�ت��ان ف��ي ح��رك��ة‬ ‫منع رمزية من دخول امدفن‪.‬‬ ‫وف��ي م��رح�ل��ة أخ ��رى ه��ام��ة‪،‬‬ ‫أيضا‪ ،‬من عمليات التنقيب‪ ،‬تم‬

‫امجتمع الفرنسي مما أعلنته ال��وزي��رة‬ ‫م ��ن أن �ه��ا ل ��م ت �ق��رأ رواي � ��ة واح � ��دة خ��ال‬ ‫العامن اماضين‪.‬‬ ‫وقالت إن العمل الحكومي يبقيها‬ ‫دائمً في حالة انشغال وا يترك لها أي‬ ‫وقت للقراءة‪.‬‬ ‫ول��م تستطع ال��وزي��رة أن تجيب عن‬ ‫س��ؤال وجه لها في برنامج تليفزيوني‬ ‫ح� ��ول ك �ت��اب �ه��ا ام �ف �ض��ل م ��ن ب ��ن أع �م��ال‬ ‫ال �ك��ات��ب ال�ف��رن�س��ي ال �ح��ائ��ز ع�ل��ى ج��ائ��زة‬ ‫ن ��وب ��ل ب��ات��ري��ك م ��ودي ��ان ��و‪ ،‬وذل � ��ك عقب‬ ‫دق ��ائ ��ق ف �ق��ط م ��ن ق��ول �ه��ا إن �ه��ا ت �ن��اول��ت‬ ‫الغذاء مع الكاتب‪.‬‬ ‫وقالت الوزيرة "أقر بدون أي مشكلة‬ ‫أني لم أجد وقتا للقراءة خال العامن‬

‫العثور على لوحة فسيفسائية‬ ‫ض� �خ� �م ��ة ف � ��ي غ� ��رف� ��ة داخ� �ل� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب� �ط ��ول ‪ 4.5‬م �ت��ر ت �ج �س��د آل �ه��ة‬ ‫يونانية قديمة‪.‬‬ ‫وم � � � �ن� � � ��ذ ب � � � � � ��دء ع � �م � �ل � �ي� ��ات‬ ‫ال �ت �ن �ق �ي��ب اس �ت �ب �ع��دت ف��رض �ي��ة‬ ‫أن ت� �ك ��ون ام� �ق� �ب ��رة ل��إس �ك �ن��در‬ ‫امقدوني‪ ،‬ال��ذي ما ي��زال علماء‬ ‫اآث� � ��ار وام � ��ؤرخ � ��ون ي �ع �ت �ق��دون‬ ‫أن � � � ��ه م � � ��دف � � ��ون ف � � ��ي م � � �ك� � ��ان م��ا‬ ‫باإسكندرية بمصر‪.‬‬ ‫ومن شأن التحليات التي‬ ‫ستجري على العظام امكتشفة‬ ‫ت �ب �ي��ان م ��ا إذا ك��ان��ت ل��رج��ل أو‬ ‫ام � � � ��رأة‪ ،‬وأي � �ض� ��ا ت� �ح ��دي ��د ع�م��ر‬ ‫ال � ��دف � ��ن‪ ،‬وه � ��و م� ��ا س �ي �س��اه��م‪،‬‬ ‫بشكل هام‪ ،‬في تفسير الفرضية‬ ‫ال�ت��ي تشير إل��ى أن ام�ق�ب��رة أم‬ ‫اإس � �ك � �ن� ��در "أوام� � �ب� � �ي � ��اس" أو‬ ‫زوجته الفارسية "روكسان"‪.‬‬ ‫وي � �ج� ��زم ف ��ري ��ق ال �ب��اح �ث��ن‬ ‫ب �ق �ي��ادة ك��ات��ري�ن��ا ب�ي��ري�س�ت�ي��ري‬ ‫أن ام�ق�ب��رة ت��رج��ع ل�ل�ف�ت��رة التي‬ ‫ت �ل��ي س��ري �ع��ا وف � ��اة اإس �ك �ن��در‬ ‫امقدوني ع��ام ‪ 323‬قبل امياد‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه اس �ت �ب �ع��د م ��ن ال �ب��داي��ة أن‬ ‫ت �ك��ون ل��إس�ك�ن��در‪ ،‬ال ��ذي توفي‬ ‫ف ��ي ب ��اب ��ل ب ��ال� �ع ��راق ودف � ��ن ف��ي‬ ‫م�ص��ر ف��ي م �ك��ان غ�ي��ر م �ع��روف‪،‬‬ ‫ورجح أن يكون أحد أقاربه أو‬ ‫ضباطه امخلصن الذين قتلوا‬ ‫ج�م�ي�ع�ه��م ف��ي ال �ف �ت��رة ال��اح�ق��ة‬ ‫ل��وف��ات��ه ب �س �ب��ب ال � �ص ��راع ع�ل��ى‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول � ��ون إن� � � ��ه ب ��ال �ن �ظ ��ر‬ ‫لحجم ام�ق�ب��رة ومميزاتها فإن‬ ‫اأم ��ر يتعلق بشخصية هامة‬ ‫ومؤثرة‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر أن ه� � � ��ذه ام �ن �ط �ق ��ة‬ ‫الواقعة في مقدونيا الوسطى‬ ‫ب �ش �م��ال ش� ��رق ال� �ي ��ون ��ان ك��ان��ت‬ ‫في اأزمنة الغابرة قلب مملكة‬ ‫اإسكندر امقدوني‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ت� � ��م خ� � � ��ال ال � �ع � �ق ��ود‬ ‫اأخ � � � �ي� � � ��رة ال � �ك � �ش � ��ف ب � �ه � ��ا ع��ن‬ ‫م � � �ق� � ��اب� � ��ر ع � � � � ��دة م � � � ��ن ب � �ي � �ن � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �خ � �ص� ��وص‪ ،‬ق� �ب ��ر ام �ل��ك‬ ‫ف � �ي � �ل � �ي � �ب� ��وس ال � � �ث� � ��ان� � ��ي‪ ،‬وال � � ��د‬ ‫اإسكندر‪ ،‬وذل��ك في عام ‪1977‬‬ ‫م��ن ق�ب��ل ع��ال��م اآث ��ار اليوناني‬ ‫مانوليس أندرونيكوس‪.‬‬ ‫ي � � � ��ذك � � � ��ر أن اإس� � � �ك� � � �ن � � ��در‬ ‫ام �ق��دون��ي أو اإس �ك �ن��در اأك�ب��ر‬ ‫ول � ��د ف� ��ي م ��دي� �ن ��ة "ي � � ��ا" ق ��راب ��ة‬ ‫ع��ام ‪ 356‬قبل ام�ي��اد‪ ،‬وتتلمذ‬ ‫ع �ل��ى ي ��د ال �ف �ي �ل �س��وف أرس �ط��و‬ ‫ح� �ت ��ى ب� �ل ��غ ال� � � � ��‪ 16‬م� ��ن ال �ع �م ��ر‪،‬‬ ‫وخلف والده فيليبوس الثاني‬ ‫امقدوني على عرش الباد عام‬ ‫‪ 336‬قبل امياد بعد أن اغتيل‪.‬‬ ‫وب �ح �ل��ول ع��ام��ه ال �ث��اث��ن‪،‬‬ ‫ك � � ��ان ق � ��د أس � � ��س إح � � � ��دى أك� �ب ��ر‬ ‫وأع �ظ��م اإم �ب ��راط ��وري ��ات ال�ت��ي‬ ‫ع��رف �ه��ا ال �ع��ال��م ال �ق��دي��م‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫ام� � �ت � ��دت م � ��ن س � ��واح � ��ل ال �ب �ح��ر‬ ‫اأي � ��ون � ��ي غ� ��رب� ��ا وص� � � ��وا إل ��ى‬ ‫س� �ل� �س� �ل ��ة ج� � �ب � ��ال ال� �ه� �ي� �م ��ااي ��ا‬ ‫شرقا‪ .‬وم��ات عن عمر ‪ 32‬سنة‬ ‫ف��ي ب��اب��ل‪ ،‬ودف� ��ن ف��ي م �ك��ان ما‬ ‫بمصر‪.‬‬

‫اماضين"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت "أق��رأ كثيرا م��ن البيانات‬ ‫والكثير من اأوراق القانونية‪ ،‬والكثير‬ ‫من أخبار الوكالة الفرنسية‪ .‬لكني أقرأ‬ ‫قليا جدا"‪.‬‬ ‫وق��د أح��دث ه��ذا اإع ��ان م��ن جانب‬ ‫الوزيرة نشاطا محموما على "تويتر"‪،‬‬ ‫ح �ي��ث أع � ��رب ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ام ��دون ��ن عن‬ ‫ص��دم�ت�ه��م م��ن أن وزي� ��رة ث�ق��اف��ة ل��م تقرأ‬ ‫كتبا خال سنتن‪ ،‬هذا في بلد يصنف‬ ‫ف ��ي م ��رات ��ب م �ح �ت��رم��ة ل� �ل� �ق ��راءة‪ ،‬ف �م��اذا‬ ‫ع��ن م �س��ؤول �ي �ن��ا؟ أم �ن �ه��م م��ن يخصص‬ ‫كتابا يقرأه ول��و في شهر‪ ،‬أم أن وقتهم‬ ‫ا ي�س�م��ح ب� �ق ��راءة ح �ت��ى ال �خ �ط��ب ال�ت��ي‬ ‫يلقونها على مسامعنا؟‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.