N°329

Page 1

‫الصديق مكوار‪ :‬امشك ة الحقيقية ل سرح هو‬ ‫أنه منتوج من د مست ك‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪329 :‬‬

‫< الثاثاء ‪ 17‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 11‬نونبر ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫«فيفا» يع ن قائ ة حكا اموندياليتو امغرب‬ ‫التطواني يستعد ل نافسة‬ ‫‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫حضور رسمي وحكومي وحزبي وازن وبوزنيقة خرجت عن بكرة أبيها لتشييع ابنها‪ ..‬وتضارب الروايات حول تفاصيل الحادث‬

‫تشييع أحمد الزايدي في جنازة استثنائية‬ ‫بوزنيقة موفدنا‪ :‬عبدالرحيم العسري‬ ‫شيعت بعد عصر أمس (ااثنن) جنازة أحمد الزايدي‪،‬‬ ‫القيادي في ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬إلى مثواه اأخير بحضور‬ ‫وازن واس �ت �ث �ن��ائ��ي ف ��ي ب �ل��دت��ه ب �ج �م��اع��ة ال� �ش ��راط ج�ن��وب‬ ‫الرباط‪ .‬وخرجت حاضرة امنطقة عن بكرة أبيها لتشييع‬ ‫الزايدي‪ ،‬في حن حضر التشييع عدد كبير من ااتحادين‪،‬‬ ‫وش�خ�ص�ي��ات رس�م�ي��ة وح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وق ��ادة معظم اأح ��زاب‪،‬‬ ‫وكانت جنازة "استثنائية"‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬تضاربت الروايات حول ظروف ًوفاة‬ ‫أح�م��د ال��زاي��دي امفجعة‪ ،‬وت�ق��ول أك�ث��ر ال��رواي��ات ت ��داوا إن‬ ‫سيارته ذات ال��دف��ع ال��رب��اع��ي واأوتوماتيكية انزلقت في‬ ‫حفرة كبيرة توجد تحت قنطرة "واد شراط"‪ ،‬ووقتها اتصل‬ ‫الزايدي بأحد الذين يعملون معه في الجماعة طالبً إنقاذه‬ ‫دون أن يحدد له بالضبط مكان الحادث‪.‬‬ ‫ويبدو أن الزايدي فشل في فتح باب السيارة بعد أن‬ ‫غمرتها امياه حتى منتصفها‪ ،‬وم��ن ال��واض��ح أن��ه لم يعد‬ ‫ممكنً إدارة امحرك ليتسنى فتح اأبواب‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر محلية أن الوقاية امدنية تأخرت فترة‬ ‫قاربت نصف ساعة كانت خالها السيارة قد غاصت تمامً‬ ‫في الحفرة امليئة بمياه اأمطار واأوحال‪.‬‬ ‫بيد أن م�ص��ادر محلية شككت ف��ي ال��رواي��ة امتداولة‪،‬‬ ‫وقالت إن ال��زاي��دي‪ ،‬اب��ن امنطقة‪ ،‬ويعرف جيدً أن��ه يتعذر‬ ‫تمامً امرور من تحت قنطرة "واد شراط" في موسم هطول‬ ‫اأمطار والفيضانات‪ ،‬لكن هذه امصادر لم تكن تملك رواية‬ ‫أخرى تفسر بها سبب الحادث الذي وقع صباح (اأحد)‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن من بن الذين حضروا تشييع الجنازة‬ ‫ف��ؤاد عالي الهمة‪ ،‬مستشار جالة ام�ل��ك‪ ،‬وعبدالله باها‪،‬‬ ‫وزير الدولة‪ ،‬وصاح الدين مزوار‪ ،‬وزير الشؤون الخارجية‬ ‫والتعاون‪ ،‬ومحمد حصاد‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬ونبيل بنعبدالله‪،‬‬ ‫وزير السكنى‪ ،‬ومصطفى الرميد‪ ،‬وزير العدل والحريات‪،‬‬ ‫ولحسن ح��داد‪ ،‬وزي��ر السياحة‪ ،‬ومصطفى الخلفي‪ ،‬وزير‬ ‫ااتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬ورشيد الطالبي‬ ‫العلمي‪ ،‬رئيس مجلس ال �ن��واب‪ ،‬ومحمد بيدالله‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس امستشارين‪.‬‬ ‫وع�ل��ى صعيد اات �ح��اد ااش�ت��راك��ي ل�ل�ق��وات الشعبية‪،‬‬ ‫ح�ض��ر ال �ج �ن��ازة ك��ل م��ن ع�ب��دال��رح�م��ن ال�ي��وس�ف��ي‪ ،‬ومحمد‬ ‫اليازغي‪ ،‬وعبدالواحد الراضي‪ ،‬وإدريس لشكر‪ ،‬والحبيب‬ ‫ام��ال �ك��ي‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى أع �ض��اء ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي ل�ل�ح��زب‪،‬‬ ‫وق�ي��ادات اتحادية ب��ارزة‪ .‬وردد اات�ح��ادي��ون خ��ال عملية‬ ‫التشييع ه�ت��اف��ات ت�ق��ول "ال��زاي��دي ارت ��اح ات ��اح سنواصل‬ ‫الكفاح"‪ .‬وألقى أحمد رضا الشامي‪ ،‬وهو من تيار الزايدي‪،‬‬ ‫كلمة في امقبرة ّأبن من خالها الراحل‪.‬‬

‫مصر ترفض مجدد ًا‬ ‫تنظيم كأس إفريقيا‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اجتمعت لجنة الطوارئ التابعة للكونفدرالية اإفريقية‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬في العاصمة امصرية القاهرة‪،‬‬ ‫م��ن أج��ل بحث كيفية ال��رد‪ ،‬ال�ي��وم (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬على القرار‬ ‫امغربي‪ ،‬القاضي بالتشبث بتأجيل تنظيم النسخة امقبلة‬ ‫من كأس إفريقيا لأمم‪ ،‬كما اقترح رئيس "الكاف"‪ ،‬من‬ ‫جديد‪ ،‬على امسؤولن امصرين تنظيم الدورة بدل امغرب‪،‬‬ ‫داعيً إياهم إلى "إنقاذ الدورة"‪.‬‬ ‫وحضر الجلسة التي جمعت "الكاف" مع امسؤولن‬ ‫امصرين‪" ،‬سوكيتو باتيل"‪ ،‬النائب اأول لحياتو‪ ،‬و"كابيلو‬ ‫ك��ام��ارا"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ه��ان��ي أب��و ري ��دة‪ ،‬وزي��ر الرياضة‬ ‫ام�ص��ري‪ ،‬وأع�ض��اء امكتب التنفيذى لاتحاد اإفريقي‪،‬‬ ‫وامغربي هشام العمراني‪ ،‬السكرتير العام للكاف‪ ،‬حيث‬ ‫عرض حياتو على ممثل الحكومة امصرية تنظيم البطولة‬ ‫بعد رفض امغرب استضافتها في اموعد امحدد بسبب‬ ‫ام�خ��اوف م��ن ف�ي��روس "إي �ب��وا" القاتل امنتشر ف��ي ق��ارة‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وطلب دعم أرض الكنانة‪ ،‬والوقوف بجوار "الكاف"‬ ‫في هذه اأزمة‪.‬‬ ‫وأك��د حياتو أن مصر ق��ادرة على التنظيم بعد أن‬ ‫استعاد اأمن‪ ،‬موضحً أنه ا تراجع عن إقامة البطولة في‬ ‫موعدها‪ .‬فيما أوض��ح‪ ،‬وزير الشباب والرياضة امصري‬ ‫أن باده مستعدة استضافة بطولة كأس اأمم اإفريقية‬ ‫عام ‪ ،2017‬موضحً أن الحكومة امصرية رفضت من قبل‬ ‫إقامة البطولة العام امقبل‪ .‬وق��ام أعضاء "الكاف" بإعداد‬ ‫مقترحات الحلول التي سيتم اللجوء إليها للخروج من‬ ‫اأزم��ة الحالية امتعلقة بكأس إفريقيا من أج��ل عرضها‬ ‫على امكتب التنفيذي الذي سيعقد اليوم اجتماعا لحسم‬ ‫مصير البطولة‪ .‬علما أن الخيارين امطروحن بقوة هما‬ ‫إسناد تنظيم البطولة لبلد آخر‪ ،‬أو إلغاء الدورة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تشير تقارير إلى أن رئيس حياتو‬ ‫قطع أشواطا مهمة في اتصااته مع مسؤولي كرة القدم في‬ ‫الغابون‪ ،‬واللذين عبروا له عن استعدادهم تعويض امغرب‪.‬‬

‫وفد بريطاني‬ ‫يزور اللورد شارمان‪ ،‬امبعوث التجاري‬ ‫الخاص لرئيس الوزراء البريطاني‪ ،‬امغرب‬ ‫على رأس وفد من الخبراء وممثلي الشركات‬ ‫البريطانية التي تنشط في مجاات الطاقات‬ ‫امتجددة والبديلة‪ .‬وقالت مصادر السفارة‬ ‫البريطانية إن ال��زي��ارة ت�ه��دف إل��ى تطوير‬ ‫الشراكة في مجاات اأعمال والتكنولوجيا‬ ‫امتعلقة بقطاع الطاقة امتجددة بن الرباط‬ ‫ولندن‪.‬‬ ‫وتأتي زيارة امبعوث التجاري لرئيس‬ ‫الوزراء البريطاني بعد أسبوعن على الندوة‬ ‫البريطانية امغربية ح��ول الخدمات امالية‬ ‫التي نظمت بحي امال واأعمال في لندن‪،‬‬ ‫والتي تمت بحضور حوالي ‪ 300‬شركة‪.‬‬

‫قضية مغربين‬

‫‪ss‬‬

‫جانب من جنازة أحمد الزايدي التي خرجت بوزنيقة عن بكرة أبيها لتشييعه إلى مثواه اأخير‪ .‬حضر الجنازة عدد كبير من الشخصيات الرسمية الوازنة‪ ،‬ووزراء‪ ،‬وقادة أحزاب سياسية‪،‬‬ ‫وحشود من أعضاء ااتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‪ .‬صور وتفاصيل في الصفحة الثالثة (خاص)‬

‫«الشيوعيون العرب» يحملون اأنظمة‬ ‫العربية مسؤولية خلق «داعش»‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أص� � � � � ��درت ل � �ج � �ن ��ة ام� �ت ��اب� �ع ��ة‬ ‫ل �ل �ق��اء أح � � ��زاب ال� �ي� �س ��ار ال �ع��رب��ي‬ ‫"الشيوعيون ال�ع��رب" التي تضم‬ ‫سبعة أحزاب‪ ،‬وانعقدت على مدى‬ ‫يومن في الرباط بدعوة من حزب‬ ‫التقدم وااشتراكية‪ ،‬بيانً تطرق‬ ‫إل��ى ع��دد م��ن القضايا ف��ي بعض‬ ‫ال��دول العربية‪ ،‬وفي هذا الصدد‬ ‫ت �ح��دث ال �ب �ي��ان ال�خ�ت��ام��ي للجنة‬ ‫عن "الظواهر السياسية الخطيرة‬ ‫التي بدأت تجتاح امنطقة‪ ،‬ممثلة‬ ‫بامنظمات اأص��ول�ي��ة اإره��اب�ي��ة‬ ‫امتطرفة ومشاريعها التقسيمية‬ ‫ال�ت��دم�ي��ري��ة ام �ع��ادي��ة ل�ل�ش�ع��وب"‪،‬‬ ‫ورأت فيها اللجنة "م��ؤش��را على‬ ‫اان� �ه� �ي ��ار ال� � ��ذي أص� � ��اب ال �ن �ظ��ام‬ ‫العربي‪ ،‬وفشله في إدارة قضايا‬ ‫الشعوب العربية"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ب� �ي ��ان إن "ظ ��اه ��رة‬ ‫ام �ن �ظ �م��ات اأص��ول �ي��ة اإره��اب �ي��ة‬ ‫امتطرفة‪ ،‬خاصة منظمة "داعش"‪،‬‬ ‫ه��ي ن �ت��اج س �ي��اس��ات ااس �ت �ب��داد‬ ‫والقهر والقمع والتهميش التي‬ ‫اتبعتها ً اأنظمة العربية‪ ،‬شكلت‬ ‫م � ��دخ � ��ا ل � �ك ��ل أش� � �ك � ��ال ال� �ت ��دخ ��ل‬ ‫اأج� �ن� �ب ��ي ف� ��ي ام� �ن� �ط� �ق ��ة"‪ .‬ون� ��دد‬ ‫ال�ب�ي��ان ب��ال�ت�ح��ال��ف ال��دول��ي ال��ذي‬ ‫تتزعمه الوايات امتحدة‪ ،‬وقالت‬ ‫إن��ه يرمي إل��ى "ضمان ما يسمى‬

‫ب ��أم ��ن إس ��رائ� �ي ��ل وت �ف��وق �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫اأنظمة والشعوب العربية‪ .‬وقال‬ ‫ال�ب�ي��ان إن ال�ت�ص��دي للسياسات‬ ‫اإره � ��اب� � �ي � ��ة ل� �ل� �ق ��وى اأص ��ول� �ي ��ة‬ ‫امتطرفة "مهمة ملقاة على عاتق‬ ‫ال �ق��وى ال�ي�س��اري��ة وال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫والوطنية والحداثية"‪.‬‬ ‫ون��وه البيان بما أطلق عليه‬ ‫"ال� �ت� �ج ��رب ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة"‪ ،‬م �ش �ي��دً‬ ‫ب��دور حزب التقدم وااشتراكية‪،‬‬ ‫وم��ؤك��دً وق��وف ال�ق��وى اليسارية‬ ‫ال � �ع ��رب � �ي ��ة إل � � ��ى ج� ��ان� ��ب ال �ش �ع��ب‬ ‫وال��دول��ة في امغرب في التصدي‬ ‫ل� � ��إره� � ��اب‪.‬ودع� � ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة إل ��ى‬ ‫وق � ��ف ااع � �ت � �ق� ��اات وام ��اح� �ق ��ات‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ف � ��ي دول ال �خ �ل �ي��ج‬ ‫وب� �ش� �ك ��ل خ � ��اص ف� ��ي ال �ب �ح��ري��ن‪،‬‬ ‫وال� �ك ��وي ��ت‪ ،‬وال� �س� �ع ��ودي ��ة‪ ،‬وإل ��ى‬ ‫إدخ� � ��ال إص� ��اح� ��ات دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫ع �ل��ى اأن �ظ �م��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫دع � � � ��ت إل � � � ��ى ت� �ف � �ك � �ي ��ك وت� ��رح � �ي� ��ل‬ ‫القواعد العسكرية اأجنبية من‬ ‫دول ال �خ �ل �ي��ج‪ .‬وع� �ب ��رت ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ع��ن وق��وف �ه��ا إل ��ى ج��ان��ب ال�ش�ع��ب‬ ‫ال� �ل� �ب� �ن ��ان ��ي‪ ،‬ون � ��وه � ��ت ب �ص �م��ود‬ ‫ال�ش�ع��ب ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي وم�ق��اوم�ت��ه‬ ‫ااحتال وااستيطان‪ ،‬كما أكدت‬ ‫اللجنة وقوفها إلى جانب شعب‬ ‫ال � �ع� ��راق ف ��ي ت �ص��دي��ه "ل ��إره ��اب‬ ‫اأص � ��ول � ��ي ام � �ت � �ط� ��رف"‪ .‬وأدان � � ��ت‬ ‫اللجنة سياسة القمع والترهيب‬

‫ال �ت��ي ي�ن�ه�ج�ه��ا ن �ظ��ام ال �خ��رط��وم‬ ‫ض � � ��د ال � � �ح � ��رك � ��ة ال � �ش � �ع � �ب � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫ال�ب��اد‪ ،‬ورح�ب��ت بنجاح العملية‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ش �ه��دت �ه��ا‬ ‫تونس في اأي��ام اأخ�ي��رة‪ ،‬وأدت‬ ‫إل��ى وادة مجلس جديد للنواب‬ ‫على عاتقه قيادة الباد‪ ،‬وأدانت‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال � �ت� ��دخ� ��ات اأج �ن �ب �ي��ة‬ ‫ع �ل��ى أرض س ��وري ��ا‪ ،‬ودع� ��ت إل��ى‬ ‫وق� ��ف ك ��ل ه� ��ذه ال� �ت ��دخ ��ات‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أدان��ت السياسات الفاشية التي‬ ‫ت �ت �ب �ع �ه��ا ام� �ن� �ظ� �م ��ات اأص ��ول� �ي ��ة‬ ‫اإره ��اب� �ي ��ة ام �ت �ط��رف��ة ف ��ي ب�ع��ض‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ات ال� �س ��وري ��ة‪ ،‬وأدان � ��ت‬ ‫اللجنة السياسات اإرهابية التي‬ ‫تتبعها القوى الدينية في مصر‬ ‫على اختاف اتجاهاتها‪.‬‬ ‫وج��اء ف��ي خ�ت��ام البيبان أن‬ ‫ااجتماع الخامس للقاء اليساري‬ ‫ال�ع��رب��ي سينعقد ف��ي ف�ب��راي��ر من‬ ‫العام امقبل في امغرب بدعوة من‬ ‫حزب التقدم وااشتراكية‪ .‬يشار‬ ‫إل � ��ى أن ال �ل �ج �ن��ة ت� �ض ��م م�م�ث�ل��ن‬ ‫م��ن ال�ح��زب ال�ش�ي��وع��ي اللبناني‪،‬‬ ‫وال �ح ��زب ال �ش �ي��وع��ي ال �س��ودان��ي‪،‬‬ ‫وال � �ح� ��زب ال �ش �ي��وع��ي ال� �ع ��راق ��ي ‪،‬‬ ‫وح��زب الوطنين الديمقراطين‬ ‫ام � � ��وح � � ��د ب� � �ت � ��ون � ��س‪ ،‬وال� �ج� �ب� �ه ��ة‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة لتحرير فلسطن‪،‬‬ ‫وال �ح ��رك ��ة ال �ت �ق��دم �ي��ة ال �ك��وي �ت �ي��ة‪،‬‬ ‫وحزب التقدم وااشتراكية‪.‬‬

‫أل�ق��ت ال�ش��رط��ة ال�ه��ول�ن��دي��ة ال�ق�ب��ض على‬ ‫شخص سبق أن قتل مغربين بعد ثماني‬ ‫س� �ن ��وات ع �ل��ى وق � ��وع ال �ج��ري �م��ة‪ ،‬وذل � ��ك إث��ر‬ ‫م �ح��اول �ت �ه�م��ا ال �ت �س �ل��ل أح ��د م � ��زارع ال�ق�ن��ب‬ ‫ال�ه�ن��دي ف��ي منطقة "ف�ي�ن��راي" ف��ي مقاطعة‬ ‫ل�ي�م�ب��ورغ‪ ،‬إذ ت��م ال�ع�ث��ور ع�ل��ى ال�ج�ث�ت��ن في‬ ‫أكياس باستيكية مدفونة في الغابة‪ ،‬بعد‬ ‫أن تأكدت الشرطة أن الشابن امختفين منذ‬ ‫ع��ام ‪ 2006‬هما من تم العثور عليهما في‬ ‫الغابة‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن ال�ش��رط��ة الهولندية‬ ‫ألقت القبض على امجرم من قبل لكن على‬ ‫أساس أنه شريك فقط في الجريمة‪ ،‬إا أنها‬ ‫مازالت تفتقد لأدلة الجازمة على أنه القاتل‬ ‫الحقيقي‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬قدم محامي أهل‬ ‫الشابن بيانا مكتوبا ل��زوج��ة واب��ن القاتل‬ ‫ي �ع �ت��رف��ان أن ��ه أق ��ر أس��رت��ه ب��ال �ق �ت��ل‪ ،‬إا أن‬ ‫التحريات مازالت متواصلة حول القضية‪.‬‬

‫سكان امدن سيشكلون ‪ 75‬في امائة‬ ‫من مجموع السكان خال عقدين‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ي�ح�ت�ف��ي ام �غ��رب ب �م��رور م��ائ��ة‬ ‫ع ��ام ع �ل��ى إص � ��دار أول ق��ان��ون في‬ ‫م � �ج ��ال ال �ت �ع �م �ي��ر ب � �ب� ��ادن� ��ا‪ ،‬ع �ب��ر‬ ‫سلسلة م��ن ام�ن��اظ��رات وال�ل�ق��اء ات‬ ‫التي سيتم تنظيمها خال الشهر‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي وام� �ق� �ب ��ل ف ��ي ع � ��دة م ��دن‪،‬‬ ‫للتعريف بتاريخ امغرب في مجال‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع��ات ام��رت�ب�ط��ة بالتعمير‪،‬‬ ‫وم��ا ت�ح�ق��ق ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬وف��ي‬ ‫ه��ذا ال �ص��دد ق��ال محند العنصر‪،‬‬ ‫وزي� � ��ر ال �ت �ع �م �ي��ر وإع� � � ��داد ال� �ت ��راب‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬إن ام�غ��رب يعرف وتيرة‬ ‫سريعة للتحضر حيث من امرتقب‬ ‫أن يشكل سكان امدن ‪ 75‬في امائة‬ ‫من مجموع السكان‪ ،‬بعد عشرين‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫واع � � �ت � � �ب � ��ر ال� � �ع� � �ن� � �ص � ��ر‪ ،‬أم � ��س‬ ‫(ااث �ن��ن)‪ ،‬ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬خ��ال لقاء‬ ‫صحافي بامناسبة‪ ،‬أن ااحتفاء‬ ‫ب� �م� �ئ ��وي ��ة أول ق � ��ان � ��ون ل �ل �ت �ع �م �ي��ر‬ ‫ب��ام �غ��رب ي�ك�ت�س��ي أه �م �ي��ة ب��ال �غ��ة‪،‬‬ ‫ب��ال �ن �ظ��ر إل ��ى ال �ت �غ �ي��رات ال�ع�م�ي�ق��ة‬ ‫الناتجة عن "الدينامية العمرانية‬ ‫ام �ت �س��ارع��ة ال �ت��ي ع��رف�ت�ه��ا ب��ادن��ا‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي س �ي��واج �ه �ه��ا ب �ش �ك��ل أك �ب��ر‬ ‫خ��ال العقدين ال�ق��ادم��ن"‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى أن سكان الفضاء ات الحضرية‬ ‫وضواحيها يقاربون اليوم ‪ 62‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن م�ج�م��وع ال �س �ك��ان‪ ،‬وم��ن‬

‫ام��رت�ق��ب أن تبلغ ه��ذه النسبة ‪75‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ف��ي أف��ق ع ��ام‪ ،2035‬وهو‬ ‫ما سيطرح اإشكالية الكامنة في‬ ‫م��دى ق��درة ام��دن ع�ل��ى ااستجابة‬ ‫ل �ح��اج �ي��ات اأس� � ��ر ام � �ت ��زاي� ��دة م��ن‬ ‫ف�ض��اء ات عيش كريمة وتحديات‬ ‫التنافسية امستدامة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال��وزي��ر أن ال��دس�ت��ور‬ ‫ال�ج��دي��د‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره ضامنً لجيل‬ ‫ج ��دي ��د م� ��ن ال � �ح � �ق ��وق‪ ،‬ن� ��ص ع�ل��ى‬ ‫ال � �ج � �ه� ��وي� ��ة ام � ��وس� � �ع � ��ة وض � �م� ��ان‬ ‫ح��ري��ة ام � �ب ��ادرة وال �ت �ن��اف��س ال�ح��ر‬ ‫أج � � ��ل ت� �ح� �ق� �ي ��ق ت� �ن� �م� �ي ��ة ب �ش ��ري ��ة‬ ‫م� �ت� �ض ��ام� �ن ��ة م � ��ن ش ��أن� �ه ��ا ت �ع��زي��ز‬ ‫العدالة ااجتماعية والحفاظ على‬ ‫ال � �ث� ��روات وع �ل ��ى ح �ق ��وق اأج �ي ��ال‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة‪ ،‬وف� ��ق ت �ع �ب �ي��ره‪ ،‬م �ش��ددً‬ ‫على ض��رورة اانتقال م��ن مقاربة‬ ‫إصاحية للفضاء ات العمرانية‪،‬‬ ‫إل� ��ى م �ق��ارب��ة ت �ن �م��وي��ة اس �ت �ب��اق �ي��ة‬ ‫تضمن تناسق التقائية مختلف‬ ‫ال �ت��دخ��ات ال�ق�ط��اع�ي��ة م��ع م��راع��اة‬ ‫ق� �ي ��م ال � �ح� ��داث� ��ة وض � � � ��رورة ت�ث �م��ن‬ ‫الهويات والخصوصيات الجهوية‬ ‫وامحلية‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح ال� �ع� �ن� �ص ��ر أن ه ��ذا‬ ‫ااحتفال‪ ،‬يعد حدثً بارزً ومناسبة‬ ‫اس �ت �ح �ض��ار م ��ا ت ��م ت �ح �ق �ي �ق��ه م��ن‬ ‫م �ن �ج��زات‪ ،‬وال��وق��وف ع�ل��ى مكامن‬ ‫ال � �ق� ��وة وال � �ض � �ع� ��ف‪ ،‬وك � � ��ذا ب� �ل ��ورة‬ ‫ال �خ �ي��ارات وال��ره��ان��ات اأس��اس�ي��ة‬

‫اس� �ت� �ش ��راف ال� ��رؤي� ��ة ال � ًت �ع �م �ي��ري��ة‬ ‫امتعن نهجها مستقبا‪ .‬مضيفً‬ ‫أن ام �غ��رب‪ ،‬كبلد متميز بماضيه‬ ‫ال� �ع� �م ��ران ��ي‪ ،‬وم �ت �ش �ب��ث ب� �ج ��ذوره‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬وام�ن�ف�ت��ح ع�ل��ى القيم‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ي � �ح� ��رص ع� �ل ��ى ت �ث �م��ن‬ ‫ت �ن��وع��ه ال �ث �ق��اف��ي‪ ،‬ن �ظ��رً م ��ا ي��زخ��ر‬ ‫ب ��ه م ��ن أن �س �ج��ة ع �م��ران �ي��ة ت�ع�ك��س‬ ‫غ �ن ��اه ال� �ح� �ض ��اري ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫ااجتماعي والعمراني وامعماري‪،‬‬ ‫وتنظيم مجالي مهيكل ومتناسق‪،‬‬ ‫وكذا شبكة حضرية منتظمة‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر العنصر أن��ه لتخليد‬ ‫هذه امناسبة سيتم تنظيم مناظرة‬ ‫دول �ي��ة ت �ح��ت ال��رع��اي��ة ام�ل�ك�ي��ة في‬ ‫ال�ع��اش��ر م��ن دج�ن�ب��ر بالصخيرات‬ ‫بمشاركة ‪ 600‬مشارك‪ ،‬يمثلون ثلة‬ ‫م��ن ال�خ�ب��راء الوطنين والدولين‬ ‫وص� � � �ن � � ��اع ال� � � � �ق � � � ��رار‪ ،‬وال � �ف� ��اع � �ل� ��ن‬ ‫ام �ح �ل �ي��ن‪ ،‬وال �ش��رك��اء ب��ال�ق�ط��اع��ن‬ ‫ال�ع��ام وال �خ��اص‪ ،‬وك��ذا الباحثن‪،‬‬ ‫م �ن ��اق �ش ��ة ث ��اث ��ة ره � ��ان � ��ات‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ال �ت �ع �م �ي��ر وال� �ت� �م ��اس ��ك ال� �ت ��راب ��ي‪،‬‬ ‫والتعمير وال �ق��درة ع�ل��ى مواجهة‬ ‫التحديات‪ ،‬باإضافة إلى التعمير‬ ‫وال �ح �ك��ام��ة ال �ت��راب �ي��ة‪ .‬ك �م��ا سيتم‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م خ �م��س ت �ظ��اه��رات أخ ��رى‪،‬‬ ‫على شكل مناظرات ولقاء ات‪ ،‬في‬ ‫مدن الرباط‪ ،‬والقنيطرة‪ ،‬ومراكش‪،‬‬ ‫وم� �ك� �ن ��اس‪ ،‬خ� ��ال ش� �ه ��ري ن��ون �ب��ر‬ ‫الحالي ودجنبر امقبل‪.‬‬

‫«وليلي» نسجت حولها روايات إغريقية ا حصى ‪ ..‬يأتيها السياح بحث ًا عن التاريخ الغابر‬ ‫ُي� �ص ��ارع ه ��رق ��ل ال �ب �ط��ل اأس� �ط ��وري‬ ‫أفعى "الهيدرا" ال��اذع��ة‪ ،‬ويقاتل بشراسة‬ ‫ط�ي��ور "ستيمفالوس" آك�ل��ة ل�ح��وم البشر‪،‬‬ ‫وتشهر "ديانا"‪ ،‬إلهة القمر‪ ،‬ومحبة الصيد‪،‬‬ ‫أقواسها‪ ،‬فيما ُيمعن "باخوس"‪ ،‬إله الخمر‪،‬‬ ‫في قسماتها الهادئة‪ ،‬مسجاة على البحر‬ ‫امقدس‪ .‬تلك بعض من شخوص اأساطير‬ ‫اإغريقية القديمة‪ ،‬التي نسج حولها السكان‬ ‫اأقدمون مدينة "وليلي" رواي��ات‪ ،‬وحفظت‬ ‫دوره � ��م وم �ع��اب��ده��م ل ��وح ��ات ف�ن�ي��ة ت ��روي‬ ‫مصارع وانتصارات أبطالها‪ ،‬لتسفر بذلك‬ ‫"وليلي" عن نفسها للجائل امعاصر بن‬ ‫أطالها كموطن قديم للترف واأسطورة‪.‬‬ ‫عشرات ال� �س� �ي ��اح اأج� ��ان� ��ب ال��ذي��ن‬ ‫ي �ت��واف��دون ع�ل��ى ه��ذه ام��دي�ن��ة اأث��ري��ة‪ ،‬التي‬ ‫صنفتها ُمنظمة "ي��ون�س�ك��و" ع��ام ‪1997‬‬ ‫تراثا عاميا‪ ،‬يجولون بعيون مستقصية عن‬ ‫تواريخ غابرة ومآثر قديمة خلفتها شعوب‬ ‫ال ��روم ��ان‪ ،‬واأم ��ازي ��غ ال �ق��دام��ى‪ ،‬وال �ب��زن��ط‪،‬‬ ‫وغيرهم من اأعراق امستوطنة على مدى‬ ‫عصور لهذه الحاضرة‪ ،‬التي يعود تاريخها‬

‫حسب الحفريات اأركيولوجية إلى القرن‬ ‫الثالث قبل امياد‪ ،‬قبل أن تصير في تواريخ‬ ‫وأزمنة احقة إحدى أهم مدن البحر اأبيض‬ ‫امتوسط‪ ،‬وأكثرها ثراء ورواجا‪.‬‬ ‫"ول �ي �ل��ي"‪ ،‬وإن ب ��دت ل�ل�ن��اظ��ر أك��وام��ا‬ ‫م��ن الحجر امتناثر‪ ،‬وبعضا م��ن اأس��وار‬ ‫ال� �ب� �ع� �ي ��دة‪ ،‬واأع� � �م � ��دة ام� �ت� �ف ��رق ��ة‪ ،‬م ��ازال ��ت‬ ‫تحافظ على مامحها كمدينة عريقة‪ ،‬ا‬ ‫يقل تصميمها وط��رائ��ق بنائها ُع��ن ام��دن‬ ‫امعاصرة‪ ،‬فباب امدينة الرئيس‪ ،‬امستقبل‬ ‫ت�ج��اه ال�ش�م��ال‪ ،‬حيث طنجة أه��م حواضر‬ ‫امتوسطي‪ ،‬تمتد على طول الطريق امؤدية‬ ‫إل �ي��ه م �ب��ان ف�خ�م��ة ت�ض��م ق �ص��ورا ل��وج�ه��اء‬ ‫ام��دي�ن��ة‪ ،‬ورص�ي�ف��ا م�ظ��اا يفصل مسالك‬ ‫ال �ع��رب��ات‪ ،‬ع��ن م��وط��ئ ال��راج �ل��ن‪ ،‬ينضبط‬ ‫تصميمه لتوزيع دقيق للمحال التجارية‬ ‫ح�س��ب ال�ت�خ�ص��ص وال �ح��رف‪ ،‬تليها أزق��ة‬ ‫تضم دورا سكنية واسعة تقطنها عائات‬ ‫رومانية ثرية‪ ،‬تعيش على "الزيت والخمر‬ ‫واألعاب"‪ .‬شعوب "امور"‪ ،‬نسبة إلى القبائل‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ال�ق��دي�م��ة ال �ت��ي س�ك�ن��ت ام�غ��رب‬

‫اأق �ص��ى‪ ،‬وأن �ش��أت "م�م�ل�ك��ة م��وري�ط��ان�ي��ة"‬ ‫إح��دى ممالك الشمال اإف��ري�ق��ي‪ ،‬بحسب‬ ‫عبد الكبير محمد‪ ،‬الدليل السياحي بموقع‬ ‫"ول�ي�ل��ي اأث� ��ري"‪ ،‬ل��أن��اض��ول‪ ،‬وت�ت�خ��ذ من‬ ‫هذه امدينة عاصمة لها‪ ،‬ومع ُحكم املكن‬ ‫اأمازيغين يوبا الثاني وابنه بطليموس ما‬ ‫بن ‪ 25‬ق‪.‬م و‪ 40‬ميادية‪ ،‬تنتعش ب�"وليلي"‬ ‫الحركة الفكرية والثقافية والفنية‪ ،‬لتبنى بها‬ ‫معابد‪ ،‬وتزدهر الفنون واأساطير‪.‬‬ ‫سقوط امملكة "اموريطانية" عام ‪44‬‬ ‫ميادية‪ ،‬مع ااح�ت��ال الروماني للمدينة‪،‬‬ ‫لم يوقف عجلة التاريخ اممتد مئات السنن‬ ‫ب�"وليلي"‪ ،‬بل كانت هذه امدينة على موعد مع‬ ‫أحداث تاريخية كبرى‪ ،‬وتحوات عمرانية‬ ‫وث�ق��اف�ي��ة أس�ه�م��ت ف��ي جعلها إح ��دى أه��م‬ ‫حواضر البحر اأبيض امتوسط‪ُ ،‬‬ ‫ومستقرا‬ ‫لنباء الرومان‪ ،‬وسوقا لتجارتهم‪ ،‬وموطنا‬ ‫ل��آداب اأس�ط��وري��ة‪ ،‬وف�ن��ون ال�ق�ت��ال‪ ،‬وب��ذخ‬ ‫العيش‪.‬‬ ‫في باحات البيوت الرومانية‪ ،‬تستقر‬ ‫اأساطير الغابرة على الجدران والباطات‪،‬‬

‫ف�ك��ل "س �ي��د روم��ان��ي" ي��زي��ن ف �ن��اء قصره‬ ‫بصور "اإله" الذي يعبده واأساطير التي‬ ‫تفسر منشأه وأسباب وج��وده‪ ،‬ف�"وليلي"‬ ‫ُ‬ ‫اميثولوجيا اليونانية‬ ‫مدينة مشرعة على ُ‬ ‫واإغ��ري �ق �ي��ة ال �ق��دي �م��ة‪ ،‬ت � ��ؤرخ ل�ح�ق�ب��ة من‬ ‫التصور اإنساني مفاهيم الوجود والقوى‬ ‫امسيطرة عليه‪ ،‬وما ت��زال هذه اأساطير‪،‬‬ ‫ورغ ��م م�ض��ي آاف ال �س �ن��ن‪ ،‬ت�ل��ف ام��دي�ن��ة‬ ‫برذاذ من السحر والغموض‪.‬‬ ‫وت �ض��م ام��دي �ن��ة‪ ،‬ح �م��ام��ات روم��ان �ي��ة‬ ‫شعبية وأخ ��رى خ��اص��ة بطبقة اأس �ي��اد‪،‬‬ ‫ومعابد من أشهرها معبد "الكابتول" الذي‬ ‫أنشأ ع��ام ‪ ،217‬وق��وس النصر ال��ذي أقيم‬ ‫احتفاء بأحد ق��ادة امدينة وحكامها‪ ،‬إلى‬ ‫جانب محكمة وساحة عمومية شاسعة‪،‬‬ ‫ك��ان سكان "وليلي" يتداولون فيها‪ ،‬على‬ ‫غ��رار اإغ��ري��ق وال��روم��ان‪ ،‬شؤونهم العامة‬ ‫وقضاياهم‪ ،‬ويعرضون فيها منتجاتهم‬ ‫وسلعهم‪ ،‬كما ت�ح��وي ام��دي�ن��ة ع��ددا واف��را‬ ‫من معاصر زيت الزيتون‪ ،‬أحد أكثر امواد‬ ‫اس �ت �ه��اك��ا ورواج � ��ا ب��ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وم�ط��اح��ن‬

‫للحبوب‪ ،‬وقصور‪ ،‬وبيوت مزينة بنقوش‬ ‫وأمازيغية رفيعة‪.‬‬ ‫رومانية‬ ‫ُ‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة ام� �ح ��اط ��ة ب �ح �ق��ول خ �ص �ب��ة‪،‬‬ ‫وب �م��زارع أش �ج��ار ال��زي �ت��ون‪ ،‬وم �ي��اه عذبة‬ ‫جارية ط��وال أي��ام السنة لقربها من منابع‬ ‫ط�ب�ي�ع�ي��ة ع ��دة ك � ��وادي "ال� �خ� �م ��ان"‪ ،‬ووادي‬ ‫"فرطاسة"‪ ،‬وامسيجة بسور يضم ثمانية‬ ‫أبواب‪ ،‬تعد منافذ امدينة ومغالقها‪ ،‬شاهدة‬ ‫على فاصل حياة صاخبة عاشها اأمازيغ‬ ‫ال�ق��دام��ى ُأي ��ام ح�ك��م "ال��دول��ة ام��وري�ط��ان�ي��ة"‪،‬‬ ‫وأخ � ��رى ت �ح��اك��ي ن �م��ط ال �ع �ي��ش ال��روم��ان��ي‬ ‫الباذخ خال حكم اإمبراطورية الرومانية‬ ‫ل�ل�م��دي�ن��ة إل ��ى ح ��دود أواخ� ��ر ال �ق��رن ال�ث��ال��ث‬ ‫مياد‪ ،‬وستتقلب بعدها "وليلي" في منازل‬ ‫ع��دة‪ ،‬خ��ال فترات حكم مختلف امماليك‬ ‫واإم�ب��راط��وري��ات ال�ت��ي بسطت سيطرتها‬ ‫على امغرب‪.‬‬ ‫العديد من امآثر التاريخية‪ ،‬والبنايات‬ ‫اأث��ري��ة ب��"ول�ي�ل��ي"‪ ،‬ك�م��ا ي ��روي ذل��ك الدليل‬ ‫ال�س�ي��اح��ي "ع �ب��د ال�ك�ب�ي��ر م �ح�م��د"‪ ،‬دم��ره��ا‬ ‫زلزال "لشبونة" الضارب‪ ،‬الذي هز ضفاف‬

‫ُ‬ ‫ام�ت��وس�ط��ي ع��ام ‪ ،1755‬ون�ه�ب��ت أق��واس�ه��ا‬ ‫ال��رخ��ام �ي��ة ل �ب �ن��اء ق �ص��ور م��دي �ن��ة م�ك�ن��اس‬ ‫امجاورة‪ ،‬وغداة احتالها امغرب بداية القرن‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬عملت السلطات الفرنسية‪ ،‬التي‬ ‫سيطرت على امنطقة‪ ،‬على التنقيب على‬ ‫م��آث��ر "ول�ي�ل��ي"‪ ،‬وترميم بعضها‪ ،‬وإل�ح��اق‬ ‫بعضها اآخ��ر بامتاحف الفرنسية‪ ،‬ومع‬ ‫اس �ت �ق��ال ال� �ب ��اد ع� ��ام ‪ 1956‬ستخضع‬ ‫عمليات التنقيب وال�ح�ف��ر اأركيولوجي‬ ‫بامنطقة للسلطات‪ ،‬حيث تنقل العديد من‬ ‫ال�ت�م��اث�ي��ل ال �ب��رون��زي��ة‪ ،‬واأوان � ��ي ال�ف�خ��اري��ة‪،‬‬ ‫وال �ن �ق ��وش ال �ت��ي ت �ض��م ك �ت��اب��ات‬

‫ُ‬ ‫تؤرخ لعصور مختلفة إلى امتحف اأثري‬ ‫ب��ال�ع��اص�م��ة ال��رب��اط‪ .‬وي �ق��ول ق��ائ�م��ون على‬ ‫ال �ت��راث واآث� ��ار‪ ،‬إن ام �غ��رب ي�ق��وم بأبحاث‬ ‫وح� �ف ��ري ��ات أث ��ري ��ة ف ��ي ع � ��دد م ��ن ام ��واق ��ع‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة ب��ال�ب��اد‪ ،‬إا أن�ه��م ي�ع�ت�ب��رون أن‬ ‫م��ا ت��م ال�ت��وص��ل إل�ي��ه م��ن اك�ت�ش��اف��ات أثرية‬ ‫إل��ى ح��دود ال�ي��وم ا يشكل س��وى ‪ 10‬في‬ ‫امائة مما تزخر به اأرض امغربية من آثار‬ ‫ونفائس تاريخية‪.‬‬

‫(سارة آيت خرصة ‪ :‬اأناضول)‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪329:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 17‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 11‬نونبر ‪2014‬‬

‫احقاوي حاربت العنف ضد نساء امغرب بسبعة ماين درهم‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫أع �ل �ن��ت ب �س �ي �م��ة ال � �ح � �ق ��اوي‪ ،‬وزي � ��رة‬ ‫التضامن وام��رأة واأس��رة والتنمية‬ ‫ااج � �ت � �م ��اع � �ي ��ة‪ ،‬إن� �ف ��اق� �ه ��ا أزي� � � ��د م��ن‬ ‫س �ب �ع��ة م ��اي ��ن دره � ��م (‪7.205.400‬‬ ‫دره��م) دعما ل � ‪ 35‬م��رك��زا لاستماع‬ ‫وال �ت��وج �ي ��ه وام� �س ��اع ��دة ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫والنفسية للنساء ضحايا العنف من‬ ‫خال توقيع اتفاقيات شراكة‪.‬‬ ‫واستعرضت الوزيرة‪ ،‬خال تقديمها‬ ‫مشروع ميزانية القطب ااجتماعي‬ ‫ب��رس��م ال�س�ن��ة ام��ال �ي��ة ‪ ،2015‬ص�ب��اح‬ ‫أم ��س (ااث� �ن ��ن) ‪ 10‬ن��ون �ب��ر ال �ج��اري‬ ‫أم � � � ��ام أع � � �ض� � ��اء ل� �ج� �ن ��ة ال� �ق� �ط ��اع ��ات‬ ‫ااجتماعية بمجلس النواب‪ ،‬جهود‬ ‫وزارتها مناهضة العنف ضد النساء‬ ‫خال عام ‪ ،2014‬من ضمنها تفعيل‬ ‫وت� �ط ��وي ��ر ام� �ن� �ظ ��وم ��ة ام �ع �ل��وم��ات �ي��ة‬ ‫ام ��ؤس � �س ��ات � �ي ��ة ح � � ��ول ال � �ع � �ن ��ف ض��د‬

‫ال �ن �س��اء‪ ،‬ب�ت��وق�ي��ع ب��رت��وك��ول ت �ع��اون‬ ‫لتبادل امعطيات والبيانات الخاصة‬ ‫بعدد ال�ح��اات التي يتم استقبالها‬ ‫في بنيات التكفل التابعة للقطاعات‬ ‫الخمس امعنية بهذه امنظومة‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ال� �ح� �ق ��اوي‪ ،‬أن� ��ه م ��ن بن‬ ‫إن ��اج ��ازات� �ه ��ا إع � � ��داد دل� �ي ��ل ال �خ��اي��ا‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات� �ي ��ة اس� �ت� �ق� �ب ��ال ال �ن �س ��اء‬ ‫ام� �ع� �ن� �ف ��ات ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ام �ح��اك��م‬ ‫وام�س�ت�ش�ف�ي��ات ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬وم��راك��ز‬ ‫ال �ش��رط��ة وال � � ��درك ام �ل �ك��ي‪ ،‬ل�ت�س�ه�ي��ل‬ ‫ع�م�ل�ي��ة م �س��اع��دة ال �ن �س��اء ام�ع�ن�ف��ات‪،‬‬ ‫وك� � � � ��ذا ت� �س� �ه� �ي ��ل ات � � �ص� � ��ال م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ام �ت��دخ �ل��ن ف ��ي ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة ب�ه��ذه‬ ‫الفئة‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت ال�ح�ق��اوي ف��ي ال�ع��رض ذات��ه‬ ‫ع ��ن ق � ��رب ت �ف �ع �ي��ل ام ��رص ��د ال��وط �ن��ي‬ ‫ل�ص��ورة ام ��رأة ف��ي اإع ��ام‪ ،‬م��ن خال‬ ‫إح��داث البنية اإداري ��ة امشرفة على‬ ‫ت�ن�س�ي�ق��ه وص �ي��اغ��ة آل �ي��ات اش�ت�غ��ال��ه‬

‫ب � �ت � �ع� ��اون وت� �ن� �س� �ي ��ق م � ��ع م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ال � �ش� ��رك� ��اء‪ ،‬وت �ف �ع �ي��ل ع� �م ��ل ام ��رص ��د‬ ‫الوطني للعنف ضد النساء وإصدار‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر ال�س�ن��وي��ة ح ��ول ال �ظ��اه��رة‪،‬‬ ‫وتنظيم الحملة ال��وط�ن�ي��ة السنوية‬ ‫مناهضة العنف ضد النساء‪.‬‬ ‫وت� ��اب � �ع� ��ت ال� � � ��وزي� � � ��رة‪ ،‬أن ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫ع�م��ل ال �ق �ط��ب ااج �ت �م��اع��ي ل��وزارت �ه��ا‬ ‫ي�س�ع��ى أي �ض��ا إل��ى تفعيل امنظومة‬ ‫امعلوماتية امؤسساتية حول العنف‬ ‫ضد النساء‪ ،‬بتنسيق مع القطاعات‬ ‫ال �خ �م��س ام �ع �ن �ي��ة ب� �ه ��ذه ام �ن �ظ��وم��ة‪،‬‬ ‫وإص� � � � � � � ��دار ال � �ت � �ق � ��ري � ��ر اإح � �ص � ��ائ � ��ي‬ ‫ال �س �ن ��وي‪ ،‬وت �ف �ع �ي��ل م �خ �ط��ط ال�ع�م��ل‬ ‫السنوي للبرنامج التحسيسي بن‬ ‫القطاعات ام�ن��دم��ج م�ح��ارب��ة العنف‪،‬‬ ‫وت �ف �ع �ي��ل ال �ع �م��ل ب��ال��دل �ي��ل ال �خ��اص‬ ‫ب��ال �خ��اي��ا ام��ؤس �س��ات �ي��ة اس �ت �ق �ب��ال‬ ‫ال� �ن� �س ��اء ام� �ع� �ن� �ف ��ات‪ ،‬وإع� � � � ��داد إط� ��ار‬ ‫استراتيجي جديد مناهضة العنف‬

‫ضد النساء‪ ،‬فضا عن إطاق البحث‬ ‫الوطني الثاني حول انتشار العنف‬ ‫ضد امرأة‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي م� � � ��وض� � � ��وع م� � �ت� � �ص � ��ل‪ ،‬أع � �ل� ��ن‬ ‫اات �ح��اد اأورب ��ي ع��ن تقديمه منحة‬ ‫مالية للحكومة ت� �ق ��در ب �م �ل �ي��ون��ي‬ ‫أورو؛ ل � � � ��دع � � � ��م ال� �خ� �ط ��ة ال �ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫ل �ل �م �س ��اواة ب ��ن ال� ��رج� ��ال وال� �ن� �س ��اء‪،‬‬ ‫أطلقت العام اماضي‪.‬‬ ‫وفي كلمة ل� �ه ��ا خ � � ��ال ل � �ق� ��اء ع �ق��د‬ ‫ل �ت �ق �ي �ي��م ت �ن �ف �ي��ذ ب� �ن ��ود ه� ��ذه ال�خ �ط��ة‬ ‫بمناسبة ااح�ت�ف��اء ب��ال�ي��وم الوطني‬ ‫ل�ل�م��رأة ب��ام�غ��رب‪ ،‬قالت الحقاوي إن‬ ‫خطة ام �س��اواة ال�ت��ي أسمتها "إك��رام‬ ‫ف��ي أف��ق ام�ن��اص�ف��ة"‪ ،‬وال�ت��ي أطلقتها‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة (في ماي ‪ )2013‬تسعى‬ ‫إلى نشر مبادئ اإنصاف وامساواة‬ ‫ب ��ن ال �ن �س��اء والرجال في مختلف‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع ��ات‪ ،‬وإل � �غ � ��اء ك ��اف ��ة أش �ك ��ال‬ ‫التمييز ضد امرأة‪.‬‬

‫وم� �ض ��ت ال � ��وزي � ��رة ق ��ائ �ل ��ة‪ :‬إن "ه ��ذه‬ ‫ال �خ �ط��ة ب � ��دأت إج ��راءات� �ه ��ا وت�ف�ع�ي��ل‬ ‫مضامينها من قبل مختلف اأجهزة‬ ‫الحكومية"‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت ال� � �ح� � �ق � ��اوي‪ ،‬أن ام �ن �ح��ة‬ ‫امالية التي قدمها ااتحاد اأورب��ي‪،‬‬ ‫وام��رت�ق��ب صرفها ف��ي اأي ��ام القليلة‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ستستفيد منها ع�ل��ى وج��ه‬ ‫ال� �ت� �ح ��دي ��د ه� �ي ��آت ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‬ ‫ال �ن��اش �ط��ة ف��ي م �ج��ال ام� � ��رأة‪ ،‬م��ؤك��دة‬ ‫في الوقت نفسه أن الحكومة عازمة‬ ‫على إصدار قانون يجرم العنف ضد‬ ‫النساء‪ ،‬على الرغم من الجدل الواسع‬ ‫ال��ذي أثارته بعض مضامينه"‪ ،‬دون‬ ‫تحديد موعد لذلك‪.‬‬ ‫وعبرت الحكومة في مناسبات عدة‬ ‫�دم��ا ف��ي تنفيذ‬ ‫عن عزمها ام �ض��ي ق� ً‬ ‫م� �ض ��ام ��ن ال� �خ� �ط ��ة ال � �ت� ��ي أط �ل �ق �ت �ه��ا‬ ‫في ماي ‪ 2013‬للمساواة بن الرجل‬ ‫وامرأة‪ ،‬والتي يمتد أفق تنفيذها إلى‬

‫خدمات اأنترنت فائق السرعة‬

‫ع��ام ‪ ،2016‬وه��و موعد انتهاء واية‬ ‫الحكومة التي يقودها حزب العدالة‬ ‫والتنمية‪.‬‬ ‫وت� � �ع� � �ت� � �ب � ��ر ه� � � � � ��ذه ال � � �خ � � �ط� � ��ة "آل � � �ي� � ��ة‬ ‫للوفاء باالتزامات ام �ع �ب��ر ع�ن�ه��ا‬ ‫ف� � ��ي ال � �ب� ��رن� ��ام� ��ج ال � �ح � �ك� ��وم� ��ي‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫تشكل إط ��ارا للتنسيق ب��ن مختلف‬ ‫ام� �ب ��ادرات ام�ت�خ��ذة إدم� ��اج ال�ح�ق��وق‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة للنساء ف��ي السياسيات‬ ‫الوطنية وب��رام��ج التنمية"‪ ،‬بحسب‬ ‫تصريحات سابقة لبسيمة حقاوي‪.‬‬ ‫إجراء من أجل‬ ‫وتتضمن الخطة ‪143‬‬ ‫ً‬ ‫"م�ن��ع مختلف أش �ك��ال التمييز ضد‬ ‫ال �ن �س��اء‪ ،‬وت �ع��زي��ز م �ب��ادئ ام�ن��اص�ف��ة‬ ‫وامساواة التي دع��ا إليها الدستور‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ال � �ج� ��دي� ��د" (ام� � � � � ��ادة ‪ 19‬م��ن‬ ‫الدستور)‪ ،‬إلى جانب وضع نصوص‬ ‫تشريعية وقانونية من أج��ل حماية‬ ‫ح �ق ��وق ال �ن �س��اء وم �ن ��ع ال �ع �ن��ف ض��د‬ ‫النساء والفتيات"‪.‬‬

‫بعد موجة ااحتجاجات‪ ..‬الفاسي يكشف تدابير جديدة متعلقة بفواتير اماء والكهرباء‬ ‫القرار يأتي بعدما تبرأت الحكومة من أي زيادات قد تطال الفئات الفقيرة < دخول نظام الفوترة الشهرية ابتداء من يناير امقبل عوض الثاثة أشهر‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫بعد موجة ااحتجاجات العارمة‬ ‫ف� � � ��ي م � �خ � �ت � �ل� ��ف ال � � � �ق� � � ��رى وام� � � � ��دن‬ ‫امغربية احتجاجا على الزيادات‬ ‫ال � �ص ��اروخ � �ي ��ة ف� ��ي ف ��وات� �ي ��ر ام� ��اء‬ ‫والكهرباء‪ ،‬كشف امكتب الوطني‬ ‫ل�ل�ك�ه��رب��اء وام ��اء ال�ص��ال��ح للشرب‬ ‫مجموعة من التدابير التي اتخذت‬ ‫م ��ن أج ��ل ت�م�ك��ن زب �ن��ائ��ه م ��ن فهم‬ ‫التغيرات امحدثة بموجب تعديل‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام ال �ت �ع ��ري �ف ��ي‪ ،‬ال� � ��ذي دخ ��ل‬ ‫ح �ي��ز ال �ت �ن �ف �ي��ذ اب � �ت� ��داء م ��ن ف��ات��ح‬ ‫غ �ش��ت ‪ 2014‬وم� ��دى ت��أث �ي��ره��ا في‬ ‫اس �ت �ه��اك �ه��م وف ��وات� �ي ��ره ��م‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫تصحيح أي خلل قد يحصل أثناء‬ ‫عملية فوترة اماء الشروب‪.‬‬ ‫ت� ��وض � �ي � �ح� ��ات ام � �ك � �ت� ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ج � ��اءت ب �ع��دم��ا ت� �ب ��رأت ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫م��ن ب �ع��ض ال ��زي ��ادات ال �ت��ي ط��ال��ت‬ ‫الفئات الفقيرة جراء دخول النظام‬ ‫ال� �ت� �ع ��ري� �ف ��ي ال � �ج� ��دي� ��د ف � ��ي غ �ش��ت‬ ‫اماضي‪ ،‬حيث كانت الحكومة قد‬ ‫أك ��دت م ��رارا أن ه��ذه ال ��زي ��ادات لن‬ ‫تطال الحكومة‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ب �ي��ان للمكتب ال��وط�ن��ي‪،‬‬ ‫أن هذه التدابير تتمثل في تعبئة‬ ‫شاملة ومستمرة لجميع وك��اات‬ ‫وم� �ص ��ال ��ح ام �ك �ت��ب ع �ب��ر م �ج �م��وع‬ ‫ال �ت��راب ال��وط�ن��ي استقبال جميع‬ ‫ال��زب�ن��اء ال��ذي��ن ي�ق��دم��ون شكايات‪،‬‬ ‫وذل ��ك مساعدتهم وت�ق��دي��م جميع‬ ‫ال� � � �ش � � ��روح � � ��ات وال � �ت� ��وض � �ي � �ح� ��ات‬ ‫ال � �ض� ��روري� ��ة م� ��ن خ � ��ال م �ع��ال �ج��ة‬ ‫ممنهجة ومشخصة لشكاياتهم‬ ‫(ق� � ��راءة وم��راج �ع��ة أرق � ��ام ال �ع ��داد‪،‬‬ ‫وت��وض �ي��ح ااس� �ت� �ه ��اك وم �ق��ارن��ة‬ ‫ال �ك �م �ي��ات ام �س �ت �ه �ل �ك��ة ل�ل�ف�ص�ل�ي��ة‬ ‫الثالثة الحالية مع مثيلتها لعام‬ ‫‪ .)2013‬وأض ��اف ام�ص��در ذات ��ه‪ ،‬أن‬ ‫ه ��ذه ال �ت��داب �ي��ر ت�ت�م�ث��ل أي �ض��ا في‬ ‫ت�ق��دي��م تسهيات اأداء بالنسبة‬ ‫إل ��ى ال �ف��وات �ي��ر ام��رت �ف �ع��ة‪ ،‬وت�م��دي��د‬ ‫آجال استخاص فواتير الفصلية‬ ‫الثالثة لعام ‪ 2014‬وإلغاء تطبيق‬ ‫غ��رام��ة ال �ت��أخ �ي��ر ف��ي اأداء‪ ،‬وك��ذا‬ ‫ف��ي ال�ت�ط�ب�ي��ق ال� �ف ��وري إج � ��راءات‬ ‫م�ن��اس�ب��ة ب �خ �ص��وص اأس� ��ر ال�ت��ي‬ ‫تتوفر على ع ��دادات مشتركة بما‬ ‫ف��ي ذل��ك ف��وات�ي��ر الفصلية الثالثة‬ ‫‪ 2014‬لهذه اأس��ر‪ ،‬مشيرا إل��ى أنه‬ ‫ت��م‪ ،‬ف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬ال �ش��روع في‬ ‫عملية إح�ص��اء ال��زب�ن��اء امعنين‬ ‫ع�ل��ى ال�ص�ع�ي��د ال��وط �ن��ي بحضور‬ ‫السلطات امحلية‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ب � �ي� ��ان ام� �ك� �ت ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬

‫احتجاجات سابقة على الزيادة في أسعار اماء والكهرباء‬

‫ل�ل�ك�ه��رب��اء وام ��اء ال�ص��ال��ح للشرب‬ ‫إل � � � ��ى أن دخ� � � � � ��ول ه � � � ��ذا ال � �ن � �ظ� ��ام‬ ‫التعريفي ال�ج��دي��د حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫ص ��ادف ف��ات��ورة الفصلية الثالثة‬ ‫‪ 2014‬ال� �ت ��ي ت ��زام� �ن ��ت م � ��ع ف �ت��رة‬ ‫ال �ص �ي��ف وح� �ل ��ول ش �ه��ر رم �ض��ان‬ ‫ام �ب��ارك‪ ،‬وه��ي ال�ف�ت��رة ال�ت��ي تعرف‬ ‫عادة ارتفاع ااستهاك‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ارتفاع مبلغ الفاتورة‪.‬‬ ‫وإزال ��ة اللبس ع��ن فواتير اأداء‪،‬‬ ‫أن�ه��ى امكتب إل��ى علم زب�ن��ائ��ه أنه‬ ‫سيعتمد نظام الفوترة الشهرية‬ ‫اب � �ت� ��داء م ��ن ي �ن��اي��ر ‪ 2015‬ع��وض‬ ‫فوترة الثاثة أشهر امعمول بها‬ ‫حاليا‪ ،‬وه�ك��ذا سيتوصل الزبناء‬ ‫بفاتورة اماء الشروب شهرا بشهر‪.‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالفوترة القادمة‬ ‫وام �ت �ع �ل �ق ��ة ب��ال �ف �ص �ل �ي��ة ال ��راب� �ع ��ة‬ ‫‪ 2014‬والتي سيتم استخاصها‬ ‫انطاقا من ‪ 20‬يناير ‪ ،2015‬سيتم‬

‫إج � � ��راء م ��راق� �ب ��ة م �س �ب �ق��ة ودق �ي �ق��ة‬ ‫لكل الفواتير امرتفعة‪ ،‬وذل��ك قبل‬ ‫إصدارها‪ ،‬يضيف امصدر ذاته‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال �ب �ي��ان‪ ،‬أن ام�ك�ت��ب ي��ود أن‬ ‫ي��ؤك��د‪ ،‬م ��رة أخ� ��رى‪ ،‬ع�ل��ى التعبئة‬ ‫الشاملة لجميع مصالحه امركزية‬ ‫وال�ج�ه��وي��ة وام�ح�ل�ي��ة ع�ب��ر ال�ت��راب‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي م � ��واك� � �ب � ��ة ف� � ��ي أح� �س ��ن‬ ‫ال� �ظ ��روف ل �ه��ذ ال �ت �ع��دي��ل ال �خ��اص‬ ‫ب�ن�ظ��ام ال �ف��وت��رة ال ��ذي ي �ه��دف إل��ى‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق اإن �ص ��اف ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫أش � �ط� ��ر ااس � �ت � �ه� ��اك وام �س ��اه �م ��ة‬ ‫بشكل فعال في الحث على ترشيد‬ ‫استهاك ام��اء الشروب والحد من‬ ‫تبذير هذه امادة الحيوية‪.‬‬ ‫وعرفت م��دي�ن��ة ط�ن�ج��ة أول أم��س‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت) اح� �ت� �ج ��اج ��ات ب �س��اح��ة‬ ‫اأم��م تنديدا ب��ال��زي��ادات الجديدة‬ ‫ف��ي ف��وات�ي��ر ام ��اء وال �ك �ه��رب��اء التي‬ ‫طالت بعض امواطنن‪.‬‬

‫وك��ان��ت ف��رق اأغلبية وام�ع��ارض��ة‬ ‫اأس � � � � �ب � � � ��وع ام� � � ��اض� � � ��ي ت � �ب � ��ادل � ��ت‬ ‫اات� �ه ��ام ��ات ب� �ش ��أن ال � ��زي � ��ادات ف��ي‬ ‫أسعار امواد اأولية التي تستفيد‬ ‫من دعم الدولة‪ ،‬حيث اعتبرت فرق‬ ‫ام �ع��ارض��ة أن ال�ح�ك��وم��ة م��ن خ��ال‬ ‫سياستها تواصل إضعاف القدرة‬ ‫الشرائية للمواطنن‪ .‬بينما أكدت‬ ‫الحكومة أن��ه ا وج��ود أي زي��ادة‬ ‫في أسعار امواد اأولية خصوصا‬ ‫امستفيدة من دعم الدولة‪.‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك خ� ��ال ج �ل �س��ة اأس �ئ �ل��ة‬ ‫ال �ش �ف��وي��ة اأس �ب��وع �ي��ة (ال �ث��اث��اء)‬ ‫ام ��اض ��ي ب�م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬حيث‬ ‫ن� � �ف � ��ى م � �ح � �م� ��د ال� � � ��وف� � � ��ا‪ ،‬ال� � ��وزي� � ��ر‬ ‫ام�ن�ت��دب امكلف ب��ال�ش��ؤون العامة‬ ‫وال� �ح� �ك ��ام ��ة‪ ،‬وج� � ��ود أي زي� � ��ادات‬ ‫تستهدف الطبقة الفقيرة‪ ،‬معتبرً‬ ‫"أن أي زي� ��ادة دون ت��رخ�ي��ص من‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ت�ع�ت�ب��ر غ �ي��ر م �ش��روع��ة‬

‫امعارضة البرمانية تتصدر قائمة امتدخلن في البرامج احوارية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أف� � � ��ادت ال� �ه� �ي ��أة ال �ع �ل �ي��ا ل��ات �ص��ال‬ ‫ال�س�م�ع��ي ال �ب �ص��ري‪ ،‬أن ام �ع��ارض��ة‬ ‫البرمانية تصدرت قائمة امتدخلن‬ ‫ف ��ي ام� �ج ��ات ال� �ح ��واري ��ة ب��وس��ائ��ل‬ ‫اات� � � �ص � � ��ال ال� �س� �م� �ع� �ي ��ة ال� �ب� �ص ��ري ��ة‬ ‫العمومية والخاصة‪ ،‬خ��ال الفترة‬ ‫من فاتح يناير إلى ‪ 30‬يونيو ‪،2014‬‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 29.31‬ف ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬ت�ل�ي�ه��ا‬ ‫اأغ �ل �ب �ي��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة ب � � ‪ 25.38‬في‬ ‫امائة‪ ،‬فالنقابات ب�‪ 16.46‬في امائة‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 13.10‬في امائة للحكومة‪.‬‬ ‫وع ��ال� �ج ��ت ال� �ه� �ي ��أة‪ ،‬ح �س ��ب "ب �ي ��ان‬ ‫م��داخ��ات الشخصيات العمومية‬ ‫ف � ��ي وس � ��ائ � ��ل اات� � �ص � ��ال ال �س �م �ع��ي‬ ‫ال � �ب � �ص� ��ري (ام � � �ج � � ��ات ال � �ح� ��واري� ��ة‬ ‫وال �ب��رام��ج اأخ � � ��رى)"‪ ،‬ت��وص�ل��ت به‬ ‫وكالة امغرب العربي لأنباء‪3591 ،‬‬ ‫حلقة من البرامج الحوارية وباقي‬ ‫امجات اإخبارية بثت في مجموع‬ ‫ال � �خ� ��دم� ��ات اإذاع � � �ي� � ��ة وال �ت �ل �ف��زي��ة‬ ‫العمومية والخاصة‪.‬‬ ‫وأوضحت الهيأة‪ ،‬في تقريرها‪ ،‬أن‬ ‫ام��دة الزمنية اإج�م��ال�ي��ة م��داخ��ات‬ ‫الشخصيات العمومية فاقت ‪406‬‬ ‫ساعات (‪ 406‬س و‪ 31‬د و‪36‬ث)‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت ال� �ه� �ي ��أة أن ن �ت ��ائ ��ج ت�ت�ب��ع‬ ‫ال �ح �ص��ص اأرب � � ��ع (أي ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫واأغ �ل �ب �ي��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة وام �ع��ارض��ة‬ ‫ال�ب��رم��ان�ي��ة واأح� � ��زاب غ�ي��ر اممثلة‬ ‫ف��ي ال�ب��رم��ان)‪ ،‬تبن وج��ود "تفاوت‬ ‫ب��ن ال �ق �ن��وات ال�ت�ل�ف��زي��ة وام�ح�ط��ات‬ ‫اإذاع � �ي� ��ة م ��ن ح �ي��ث اح � �ت� ��رام م �ب��دأ‬ ‫اإنصاف بن الحصص اأربع"‪.‬‬ ‫ف� �ف ��ي ال � �ق � �ن� ��وات ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ة‪ ،‬ب�ل�غ��ت‬ ‫ام��دة الزمنية اإج�م��ال�ي��ة م��داخ��ات‬

‫ال �ح �ك��وم��ة ‪ 16‬س و‪ 55‬د و‪ 49‬ث‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 25‬س و‪ 23‬د و‪ 33‬ث أحزاب‬ ‫اأغلبية البرمانية‪ ،‬و‪ 23‬س و‪ 42‬د‬ ‫و‪ 38‬ث أحزاب امعارضة البرمانية‪،‬‬ ‫و‪ 35‬د و‪ 59‬ث لاحزاب غير اممثلة‬ ‫في البرمان‪.‬‬ ‫وب � � ��اإذاع � � ��ات ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‪ ،‬ب�ل�غ��ت‬ ‫ام��دة الزمنية اإج�م��ال�ي��ة م��داخ��ات‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ 7 ،‬س و‪ 9‬د و‪ 17‬ث‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 15‬س و‪ 56‬د و‪ 36‬ث أحزاب‬ ‫اأغلبية البرمانية‪ ،‬و‪ 13‬س و‪ 30‬د‬ ‫و‪ 25‬ث أحزاب امعارضة البرمانية‬ ‫وساعة و‪ 11‬د و‪ 44‬ث لأحزاب غير‬ ‫اممثلة في البرمان بثت بكاملها من‬ ‫طرف اإذاعة الوطنية‪.‬‬ ‫وفي اإذاعات الخاصة ذات التغطية‬ ‫الوطنية‪ ،‬ارتفعت حصة الحكومة‬ ‫وأح� � ��زاب اأغ �ل �ب �ي��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة إل��ى‬ ‫نسبة ‪ 57.16‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن مجمل‬ ‫م��داخ��ات ال�ح�ص��ص اأرب� ��ع‪ ،‬بمدة‬ ‫زمنية قدرها ‪ 42‬س و‪ 26‬د و‪ 51‬ث‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ت ام � ��دة ال��زم �ن �ي��ة اإج �م��ال �ي��ة‬ ‫م��داخ��ات الحكومة خ��ال اأس��دس‬ ‫اأول م ��ن ع ��ام ‪ 20 ،2014‬س و‪55‬‬ ‫د وم� � ��داخ� � ��ات أح � � � ��زاب اأغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫ال �ب��رم��ان �ي��ة ‪ 21‬س و‪ 31‬د و‪ 51‬ث‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 30‬س و‪ 16‬د و‪ 22‬ث‪ ،‬أحزاب‬ ‫ام�ع��ارض��ة البرمانية و س��اع��ة و‪32‬‬ ‫د و‪ 17‬ث ل��أح��زاب غير اممثلة في‬ ‫البرمان‪.‬‬ ‫أم � ��ا م� ��داخ� ��ات أح � � ��زاب ام �ع��ارض��ة‬ ‫البرمانية ف�ت�ج��اوزت سقف نصف‬ ‫م � � ��داخ � � ��ات ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة وأح� � � � ��زاب‬ ‫اأغلبية البرمانية في كل من نتائج‬ ‫إذاع��ة (أط��ان�ت�ي��ك)‪ ،‬و(م�ي��د رادي��و)‪،‬‬ ‫و(لوكس راديو)‪.‬‬ ‫وبامقابل‪ ،‬ف��إن مداخات الحكومة‬

‫وأح ��زاب اأغلبية البرمانية فاقت‬ ‫س� �ق ��ف ض� �ع ��ف م � ��داخ � ��ات أح� � ��زاب‬ ‫ام� � �ع � ��ارض � ��ة ال � �ب� ��رم� ��ان � �ي� ��ة ب � ��إذاع � ��ة‬ ‫(أص � � � ��وات)‪ .‬وك ��ان ��ت إذاع� � ��ة (ش ��ذى‬ ‫إف‪ .‬إم‪ ).‬اأق ��رب إل��ى تحقيق مبدأ‬ ‫اإنصاف امنصوص عليه في امادة‬ ‫السادسة من القرار ‪.-46 06‬‬ ‫وت�ن��ص ام ��ادة ال�س��ادس��ة م��ن ال�ق��رار‬ ‫‪ 06-46‬ع�ل��ى أن "ي �ح��رص متعهدو‬ ‫اات� �ص ��ال ال�س�م�ع��ي ال �ب �ص��ري على‬ ‫عدم تجاوز امدة الزمنية اإجمالية‬ ‫مداخات أعضاء الحكومة وأحزاب‬ ‫اأغ �ل �ب �ي��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة‪ ،‬ض �ع��ف ام��دة‬ ‫ال� ��زم � �ن � �ي� ��ة ام� �خ� �ص� �ص ��ة ل � ��أح � ��زاب‬ ‫امنتمية للمعارضة البرمانية في‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬مع احترام شروط‬ ‫برمجة متقاربة ومتشابهة"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي اإذاع� � � � � � � ��ات ال� � �خ � ��اص � ��ة ذات‬ ‫التغطية م�ت�ع��ددة ال�ج�ه��ات‪ ،‬اح��ظ‬ ‫ت�ق��ري��ر ال �ه �ي��أة أن ح�ص��ة ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫وأح � ��زاب اأغ �ل �ب �ي��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة‪ ،‬في‬ ‫ه��ذه ال�خ��دم��ات‪ ،‬وص�ل��ت إل��ى نسبة‬ ‫‪ 72.79‬في امائة من مجمل مداخات‬ ‫الحصص اأربع‪ ،‬ممثلة مدة زمنية‬ ‫قدرها ‪ 19‬س و‪ 13‬د و‪ 35‬ث‪ ،‬مقابل ‪6‬‬ ‫س و‪ 49‬د و‪ 12‬ث أحزاب امعارضة‬ ‫البرمانية‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪ ،‬أن م ��داخ ��ات‬ ‫أح� � � � � ��زاب ام� � �ع � ��ارض � ��ة ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ة‬ ‫تجاوزت حجم مداخات الحكومة‬ ‫واأغلبية في إذاعة (كاب راديو)‪.‬‬ ‫وأب� � ��رزت ال �ه �ي��أة‪ ،‬م ��ن ج��ان��ب آخ ��ر‪،‬‬ ‫ت � �ص� ��در س � ��ت م � ��رك � ��زي � ��ات ن �ق��اب �ي��ة‬ ‫م ��داخ ��ات ام �ن �ظ �م��ات ال�ن�ق��اب�ي��ة في‬ ‫وسائل ااتصال السمعي البصري‬ ‫هي على التوالي‪ ،‬ااتحاد امغربي‬ ‫ل�ل�ش�غ��ل‪ ،‬وال �ف��درال �ي��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬

‫ل � �ل � �ش � �غ� ��ل‪ ،‬واات � � � � �ح� � � � ��اد ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ل�ل�ش�غ��ل ب��ام �غ��رب‪ ،‬وال �ك��ون �ف��درال �ي��ة‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل �ل �ش �غ��ل‪ ،‬وام �ن �ظ �م��ة‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل �ل �ش �غ��ل‪ ،‬واات� �ح ��اد‬ ‫العام للشغالن بامغرب‪.‬‬ ‫وت� �ب ��رز ن �ت��ائ��ج ال �ه �ي��أة ب�خ�ص��وص‬ ‫تتبع امنظمات امهنية‪ ،‬أن ااتحاد‬ ‫ال�ع��ام م �ق��اوات ام�غ��رب استفاد من‬ ‫أك�ب��ر ح�ي��ز زم�ن��ي م�ق��ارن��ة م��ع باقي‬ ‫ام �ن �ظ �م��ات ام �ه �ن �ي��ة‪ ،‬م��وض �ح��ة أن‬ ‫م�م�ث�ل��ي اات� �ح ��اد ت �ن ��اول ��وا ال�ك�ل�م��ة‬ ‫م ��دة ن��اه��زت ال�خ�م�س��ة ع�ش��ر ساعة‬ ‫(‪ 14‬س و ‪ 52‬د و‪ 17‬ث)‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫يمثل ‪ 30.72‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن مجموع‬ ‫ام��دة الزمنية التي استفادت منها‬ ‫امنظمات امهنية‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ن �ت��ائ��ج ت�ت�ب��ع ال �غ��رف‬ ‫ام�ه�ن�ي��ة‪ ،‬أوض �ح��ت ال�ه�ي��أة أن غرفة‬ ‫ال� �ت� �ج ��ارة وال �ص �ن��اع��ة وال �خ��دم��ات‬ ‫ب��أك��ادي��ر اس �ت �ف��ادت م��ن أك �ب��ر حيز‬ ‫زم� �ن ��ي م� �ق ��ارن ��ة م� ��ع ب ��اق ��ي ال �غ ��رف‬ ‫امهنية اأخرى‪ ،‬حيث تناول ممثلو‬ ‫ه��ذه ال�غ��رف��ة ال�ك�ل�م��ة م ��دة ت �ج��اوزت‬ ‫س ��اع ��ة وخ� �م ��س وأرب � �ع� ��ن دق �ي �ق��ة‪،‬‬ ‫وه � ��و م ��ا ي �م �ث��ل ‪ 17.59‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫م ��ن م �ج �م��وع ام � ��دة ال��زم �ن �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫استفادت منها الغرف امهنية‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال �ه �ي��أة ال�ع�ل�ي��ا ل��ات�ص��ال‬ ‫السمعي البصري إلى أن مداخات‬ ‫الشخصيات العمومية النسائية‬ ‫ب �ل �غ��ت خ � ��ال اأس � � ��دس اأول م��ن‬ ‫ع ��ام ‪ 2014‬م��ا م�ج�م��وع��ه ‪ 44‬س��اع��ة‬ ‫و‪ 09‬د و‪ 40‬ث في وسائل ااتصال‬ ‫ال�س�م�ع��ي ال�ب�ص��ري ال�ت��ي تضمنها‬ ‫ال �ت �ق ��ري ��ر‪ ،‬وه � ��و م ��ا ي �ش �ك��ل ‪10.86‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن م �ج �م��وع م ��داخ ��ات‬ ‫الحصص اأربع‪.‬‬

‫وت � �ع� ��رض ص��اح �ب �ه��ا ل� �غ ��رام ��ة ق��د‬ ‫تصل إلى ‪ 300‬ألف درهم"‪.‬‬ ‫وف ��ي ت�ع�ق�ي��ب ل �ل��وف��ا‪ ،‬ق ��ال س��اخ��را‬ ‫أمام ما اعتبره اتهامات امعارضة‬ ‫للحكومة ب��ال��وق��وف وراء زي��ادات‬ ‫غير م��وج��ودة‪( ،‬ق��ال) إن أي حجج‬ ‫يقدمها على عدم وجود أي زيادات‬ ‫ف ��ي ام � ��اء وال �ك �ه��رب��اء وال �خ �ب��ز لن‬ ‫يتم تصديقها من قبل امعارضة‪،‬‬ ‫ط��ال�ب��ا م��ن م�ك�ت��ب م�ج�ل��س ال �ن��واب‬ ‫ت ��وزي ��ع ب �ع��ض ال��وث��ائ��ق ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب��أش �ط��ر زي � ��ادات ام� ��اء وال �ك �ه��رب��اء‬ ‫والتي لم تمس الطبقة الفقيرة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال� � �ص � ��دد‪ ،‬ات� �ه ��م ف��ري��ق‬ ‫ال � �ع � ��دال� ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ام� �ع ��ارض ��ة‬ ‫بترويج أخبار الزيادات في امواد‬ ‫اأولية ا أس��اس لها من الصحة‪،‬‬ ‫وه��و م��ا اع�ت�ب��ره ال�ف��ري��ق النيابي‬ ‫ل �ل �ح ��زب ال� �ح ��اك ��م ب �م �ث��اب��ة ح�م�ل��ة‬ ‫انتخابية سابقة أوان �ه��ا‪ ،‬تهدف‬

‫إل��ى ض��رب ص ��ورة ال�ح�ك��وم��ة أم��ام‬ ‫ال � ��رأي ال �ع��ام ام �غ��رب��ي‪ .‬ب�ي�ن�م��ا دق‬ ‫الفريق ااستقالي‪ ،‬في تعقيب له‪،‬‬ ‫ناقوس الخطر‪ ،‬معتبرا ال��زي��ادات‬ ‫ح � �ق � �ي � �ق � �ي ��ة وص � � �ل� � ��ت ف � � ��ي ب �ع ��ض‬ ‫اأحيان إلى تضاعف فاتورة اماء‬ ‫والكهرباء في بعض امناطق إلى‬ ‫عشر مرات‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��رت ف� � ��رق ام� � �ع � ��ارض � ��ة‪ ،‬أن‬ ‫الحكومة تهدد السلم ااجتماعي‬ ‫م� � � ��ن خ � � � � ��ال خ� � � � � � ��روج م � �س � �ي � ��رات‬ ‫وت � �ظ� ��اه� ��رات ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف ام� ��دن‬ ‫وال � � � �ق� � � ��رى ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة اأس � � �ب� � ��وع‬ ‫اماضي‪ ،‬احتجاجا على الزيادات‬ ‫ال � �ص ��اروخ � �ي ��ة ف� ��ي ف ��وات� �ي ��ر ام� ��اء‬ ‫وال� �ك� �ه ��رب ��اء‪ .‬ي� �ش ��ار إل � ��ى أن ع��دد‬ ‫م��ن اأس ��ر ق��ام��ت ب��إرج��اع ف��وات�ي��ر‬ ‫ام � ��اء وال� �ك� �ه ��رب ��اء‪ ،‬ورف� �ض ��ت أداء‬ ‫ام � �س � �ت � �ح � �ق� ��ات اح � �ت � �ج� ��اج� ��ا ع �ل��ى‬ ‫الزيادات‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ي� �ن� �ت� �ظ ��ر أن ت �ط �ل��ق‬ ‫الوكالة الوطنية لتقنن‬ ‫ام � � � ��واص � � � ��ات ااث � �ن � ��ن‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل ‪ 17‬م� ��ن ن��ون �ب��ر‬ ‫ال�ج��اري‪ ،‬طلب عروض‬ ‫م � � ��ن أج� � � � ��ل ال � �ح � �ص� ��ول‬ ‫ع �ل��ى ت��راخ �ي��ص إق��ام��ة‬ ‫ش�ب�ك��ات ال�ج�ي��ل ال��راب��ع‬ ‫وت� � � �س � � ��وي � � ��ق خ� � ��دم� � ��ات‬ ‫اأن�ت��رن��ت ال�ن�ق��ال فائق‬ ‫ال � � � �س� � � ��رع� � � ��ة‪ ،‬ب � �س� ��رع� ��ة‬ ‫ق � � ��د ت� � �ص � ��ل إل � � � ��ى ‪300‬‬ ‫ميغابايت في الثانية‪.‬‬ ‫وت� � � � � ��م ف � � �ت� � ��ح ط� �ل ��ب‬ ‫ال � � � �ع� � � ��روض أم� � � � � ��ام ك ��ل‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف ام� �ت� �ع� �ه ��دي ��ن‬ ‫ال � �ع� ��ام � �ل� ��ن ف � ��ي ق� �ط ��اع‬ ‫اات � �ص� ��اات ب��ام �غ��رب‪،‬‬ ‫م ��ن أج� ��ل ال � �ش� ��روع ف��ي‬ ‫تسويق خدماته ابتداء‬ ‫من العام امقبل‪.‬‬ ‫وذك� � � � � ��رت ال� ��وك� ��ال� ��ة‬ ‫ال � � ��وط� � � �ن� � � �ي � � ��ة ل � �ت � �ق � �ن� ��ن‬ ‫ام � � ��واص � � ��ات‪ ،‬أن ه� ��ذا‬ ‫ال �ط �ل��ب س �ي �ك��ون ب��داي��ة‬ ‫لعملية ي �ه��دف ام�غ��رب‬ ‫من ورائها إلى التزود‬ ‫ب��آخ��ر ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ات‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دة ف � ��ي م� �ج ��ال‬ ‫اات� � �ص � ��اات ام �ت �ن �ق �ل��ة‪،‬‬ ‫وامحافظة على مكانته‬ ‫ال ��ري ��ادي ��ة ف ��ي إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫والعالم العربي‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ال��وك��ال��ة‬ ‫في بيان لها‪ ،‬أن الجيل‬ ‫الرابع سيضمن صبيب‬ ‫أن �ت��رن��ت أع �ل��ى م�ق��ارن��ة‬ ‫بالتكنولوجيات‬ ‫امستخدمة ف��ي ال��وق��ت‬ ‫ال��راه��ن‪ ،‬كما سيساهم‬ ‫في رفع جودة خدمات‬ ‫اات� � �ص � ��اات وت �ج��دي��د‬ ‫ش � �ب � �ك� ��ات اات � � �ص� � ��اات‬ ‫ال� � �ن� � �ق � ��ال � ��ة ام � � ��وج � � ��ودة‬ ‫حاليا‪ ،‬وتوسيع مجال‬ ‫التغطية‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � � � � � � � � � ��ار ب � � � � ��اغ‬ ‫ال��وك��ال��ة إل��ى أن الجيل‬ ‫ال� �ج ��دي ��د م� ��ن ام �ن �ت �ظ��ر‬ ‫أن ي�س��اه��م ف��ي تسريع‬ ‫وت �ي��رة ت�ص�ف��ح ام��واق��ع‬ ‫ع�ل��ى ش�ب�ك��ة اأن �ت��رن��ت‪،‬‬ ‫وم � �ش� ��اه� ��دة ال� �ف� �ي ��دي ��و‪،‬‬ ‫ب � � � ��واس� � � � �ط � � � ��ة ت � �ق � �ن � �ي� ��ة‬ ‫ال�"ستريمينغ"‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت ال��وك��ال��ة‪،‬‬ ‫أن ان � � � �ط� � � ��اق ال � �ع � �م� ��ل‬ ‫ب �ن �ظ��ام ال �ج �ي��ل ال ��راب ��ع‬ ‫ل � ��ات� � �ص � ��اات س� �ي ��ؤث ��ر‬ ‫ف� ��ي أن � �م� ��اط اس �ت �ه��اك‬ ‫خ� � ��دم� � ��ات اات � � �ص� � ��اات‬ ‫في امغرب‪ ،‬وسيساهم‬ ‫ف� ��ي ت �ع��زي��ز اس �ت �خ��دام‬ ‫ال�ه��ات��ف النقالة بشكل‬ ‫أوسع‪.‬‬ ‫وت� � � �ع � � ��ول ال � ��وك � ��ال � ��ة‬ ‫ال � � ��وط� � � �ن� � � �ي � � ��ة ل � �ت � �ق � �ن� ��ن‬ ‫امواصات على انطاق‬ ‫خ��دم��ات ال�ج�ي��ل ال��راب��ع‬ ‫لتعزيز موقع امقاوات‬ ‫امغربية‪ ،‬حيث اعتبرت‬ ‫أن ال� � � � � � ��"‪ "4G‬س �ي �ش �ك��ل‬ ‫راف � �ع� ��ة ح �ق �ي �ق �ي��ة أداء‬ ‫هذه امقاوات‪.‬‬

‫اجزائر تصعد من لهجتها ضد امغرب ووحدته الترابية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ف � ��ي أول رد ل� �ل� �ج ��رائ ��ز ع �ل��ى‬ ‫ال� � �خ� � �ط � ��اب ام � �ل � �ك� ��ي اأخ� � �ي � ��ر‪،‬‬ ‫ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة ال� � ��ذك� � ��رى ال � � � � ‪39‬‬ ‫ل� �ل� �م� �س� �ي ��رة ال� � �خ� � �ض � ��راء‪ ،‬دع ��ا‬ ‫رم� � � �ط � � ��ان ال� � �ع� � �م � ��ام � ��رة وزي � � ��ر‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ال �ج��زائ��ري‪ ،‬اأم��م‬ ‫ام �ت �ح��دة إل ��ى ت �ط �ب �ي��ق ل��وائ��ح‬ ‫أممية سابقة‪ ،‬تعتبر مشكلة‬ ‫ال � �ص � �ح� ��راء "ق� �ض� �ي ��ة ت �ص �ف �ي��ة‬ ‫استعمار" ‪ ،‬على حد اعتقاده‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ع� �م ��ام ��رة ف� ��ي ك �ل �م��ة‬ ‫ل � ��ه‪ ،‬ب �م �ن��اس �ب��ة ح� �ف ��ل إح� �ي ��اء‬ ‫ال�ي��وم ال�ع��ام��ي ل��أم��م امتحدة‬ ‫ب��ال �ج��زائ��ر إن "م�ن�ط�ق�ت�ن��ا ف��ي‬ ‫ح ��اج ��ة م ��اس ��ة إل � ��ى ت �ج �س �ي��د‬ ‫م �ه �م ��ة ت �ص �ف �ي��ة ااس� �ت� �ع� �م ��ار‬ ‫ب ��ال� �ص� �ح ��راء ال� �ت ��ي ت �ق��ع ع�ل��ى‬ ‫ع��ات��ق منظمة اأم��م ام�ت�ح��دة‪،‬‬ ‫ت �ط �ب �ي �ق��ا ل� �ل ��وائ ��ح ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال � � �ع� � ��ام� � ��ة ل� � ��أم� � ��م ام� � �ت� � �ح � ��دة‪،‬‬ ‫ومجلس اأمن عشية الذكرى‬ ‫اأرب �ع��ن ل �ل��رأي ااس �ت �ش��اري‬ ‫محكمة ال�ع��دل ال��دول�ي��ة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ك��رس ت�ق��ري��ر ام�ص�ي��ر كطريق‬ ‫ح �ت �م��ي ن �ح��و ال� �ح ��ل ال ��واج ��ب‬ ‫ت��رق �ي �ت��ه ل �ص��ال��ح ش �ع��ب ه��ذه‬ ‫اأراضي"‪.‬‬ ‫وي� � � � ��أت� � � � ��ي ت � � �ص � � ��ري � � ��ح وزي� � � � ��ر‬ ‫خ� � ��ارج � � �ي� � ��ة ال� � � �ج � � ��زائ � � ��ر ب� �ع ��د‬ ‫دع��وة "ب��ان ك��ي م ��ون" اأم��ن‬ ‫ال � �ع� ��ام ل ��أم ��م ام � �ت � �ح ��دة‪ ،‬إل ��ى‬ ‫اس �ت �ئ �ن��اف ام �ف��اوض��ات ح��ول‬ ‫الصحراء امغربية بن امغرب‬ ‫والجزائر‪ ،‬والسماح مبعوثه‬ ‫الشخصي "كريستوفر روس"‬

‫وم� �م� �ث� �ل� �ت ��ه ال� � �خ � ��اص � ��ة "ك� �ي ��م‬ ‫بولدوك" بممارسة مهامهما‬ ‫في أقرب وقت ‪.‬‬ ‫وأبرز امتحدث باسم اأم��ن‬ ‫ال� �ع ��ام "س �ت �ي �ف��ان دوج ��اري ��ك"‬ ‫خ��ال ن��دوة صحافية نقلتها‬ ‫وك� ��ال� ��ة اأن� � �ب � ��اء اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫أن اأم � � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة ت �ن �ت �ظ��ر‬ ‫اس �ت �ئ �ن��اف ام �ف��اوض��ات تحت‬ ‫رع � � ��اي � � ��ة ام � � �ب � � �ع� � ��وث اأم� � �م � ��ي‬ ‫"ك��ري �س �ت��وف��ر روس"‪ ،‬م�ش�ي��را‬ ‫إل � ��ى أن ام �ن �ظ �م ��ة س �ت��واص��ل‬ ‫ع�م�ل�ه��ا م��ن أج ��ل ح��ل ال �ن��زاع‪،‬‬ ‫ب� � � �ن � � ��اء ع� � �ل � ��ى ت� � �ف � ��وي � ��ض م ��ن‬ ‫م �ج �ل��س اأم � ��ن ال ��دول ��ي ح��ول‬ ‫ال�ص�ح��راء ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وأض��اف‬ ‫س �ت �ي �ف��ان" دوج � ��اري � ��ك"‪" :‬ل �ق��د‬ ‫ش��اه��دن��ا خ �ط��اب م�ل��ك ام�غ��رب‬ ‫م�ح�م��د ال �س��ادس‪ ،‬ول�ك��ن نحن‬ ‫م �ل �ت��زم��ون ب �م��ا أق � ��ره م�ج�ل��س‬ ‫اأمن الدولي تجاه النزاع في‬ ‫الصحراء"‪.‬‬ ‫وتأتي التصريحات امتوالية‬ ‫ل � �ل � �م � �س� ��ؤول� ��ن ال � �ج� ��زائ� ��ري� ��ن‬ ‫واأم� � � �م� � � �ي � � ��ن ب� � �ع � ��د خ � �ط� ��اب‬ ‫ج ��ال ��ة ام � �ل� ��ك‪ ،‬وال � � ��ذي رف ��ض‬ ‫ف � �ي ��ه أي م � �ح� ��اول� ��ة م ��راج� �ع ��ة‬ ‫م� �ب ��ادئ وم �ع��اي �ي��ر ال �ت �ف��اوض‬ ‫أو م� �ح ��اول ��ة إع� � � ��ادة ال �ن �ظ��ر‬ ‫ف� � ��ي م� � �ه � ��ام ام� � �ي� � �ن � ��ورس � ��و أو‬ ‫توسيعها بما في ذلك مسألة‬ ‫مراقبة حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ام � �غ� ��رب ق� ��د ع� �ب ��ر ع��ن‬ ‫رف �ض��ه ل �ت��وس �ي��ع ص��اح �ي��ات‬ ‫ب �ع �ث��ة ام� �ي� �ن ��ورس ��و إث� ��ر ط�ل��ب‬ ‫ت�ق��دم��ت ب��ه ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫ال � �ع� ��ام ام � ��اض � ��ي‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا ف��ي‬

‫ال��وق��ت ذات ��ه ع�ل��ى أن ام�غ��رب‬ ‫م� �س� �ت� �ع ��د ل � �ل � �ت � �ع� ��اون م � ��ع ك��ل‬ ‫اأط � � � � � ��راف ل� �ل� �ب� �ح ��ث ع� � ��ن ح��ل‬ ‫ي�ح�ت��رم س�ي��ادت��ه وي�ح�ف��ظ م��اء‬ ‫وجه الجميع‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ج � ��ال � ��ة ام� � �ل � ��ك ف��ي‬ ‫خ �ط��اب��ه‪" :‬إن ام� �غ ��رب ع�ن��دم��ا‬ ‫ف�ت��ح ب��اب ال �ت �ف��اوض م��ن أج��ل‬ ‫إي � �ج� ��اد ح� ��ل ن� �ه ��ائ ��ي ل �ل �ن��زاع‬ ‫ام�ف�ت�ع��ل ح��ول ص �ح��رائ��ه‪ ،‬ف��إن‬ ‫ذل��ك ل��م يكن قطعا ول��ن يكون‬ ‫أب ��دا ح ��ول س �ي��ادت��ه ووح��دت��ه‬ ‫الترابية‪".‬‬ ‫وك ��ان ام �غ��رب ق��د ق��دم ل��أم��ن‬ ‫ال� � �ع � ��ام ل� ��أم� ��م ام � �ت � �ح� ��دة ع ��ام‬ ‫‪ 2007‬مقترحا للحكم ال��ذات��ي‬ ‫ل � ��أق � ��ال� � �ي � ��م ال � � �ص � � �ح� � ��راوي� � ��ة‪،‬‬ ‫وي �ق �ض��ي ه ��ذا ام �ق �ت��رح ب�م�ن��ح‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ح �ك �م��ا ذات � �ي ��ا ت�ح��ت‬ ‫ال �س �ي��ادة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وه ��و م��ا‬ ‫ت��رف�ض��ه ج�ب�ه��ة ال�ب��ول�ي�س��اري��و‬ ‫التي تطالب بااستقال التام‬ ‫ع��ن ام �غ��رب وإج ��راء اس�ت�ف�ت��اء‬ ‫حول تقرير امصير‪..‬‬ ‫وتأسست بعثة اأمم امتحدة‬ ‫إلى إقليم الصحراء امعروفة‬ ‫ب ��اس ��م "ام � �ي � �ن� ��ورس� ��و" ب� �ق ��رار‬ ‫مجلس اأمن الدولي رقم ‪690‬‬ ‫ف ��ي أب� � ��ري� � ��ل‪ ،1991‬وم �ه �م �ت �ه��ا‬ ‫اأس��اس �ي��ة ال�ع�م��ل ع�ل��ى حفظ‬ ‫ال �س��ام‪ ،‬ودأب م�ج�ل��س اأم��ن‬ ‫ال� ��دول� ��ي ع �ل��ى ال �ت �ج��دي��د ل�ه��ا‬ ‫س�ن��ة واح ��دة ف��ي ش�ه��ر أب��ري��ل‬ ‫من كل عام‪ ،‬ويتزامن ذلك مع‬ ‫إص � ��دار ت �ق��ري��ر ل�ت�ق�ي�ي��م ح��ول‬ ‫ت �ط��ورات م�س��اع��ي ال �س��ام في‬ ‫اإقليم‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪329:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 17‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 11‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫املك يعزي أسرة أحمد الزايدي‪ ...‬وشخصيات رسمية وحكومية شيعته إلى مثواه اأخير‬

‫ب� � �ع � ��ث ج� � ��ال� � ��ة ام � � �ل� � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال �س��ادس ب��رق�ي��ة ت�ع��زي��ة وم��واس��اة‬ ‫إل ��ى أف � ��راد أس� ��رة ام ��رح ��وم ال�ن��ائ��ب‬ ‫ال �ب��رم��ان��ي‪ ،‬أح �م��د ال� ��زاي� ��دي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫توفي أول أمس (اأحد) في حادثة‬ ‫ب�ب��وزن�ي�ق��ة‪ ،‬وج ��رت أم ��س م��راس�ي��م‬ ‫تشيعه في "جماعة الشراط"‪.‬‬ ‫وأع ��رب ج��ال��ة ام�ل��ك ح�س��ب (و‬ ‫م ع) بهذه امناسبة األيمة أف��راد‬ ‫أسرة الفقيد ومن خالهم لعائلته‬ ‫السياسية من مناضات ومناضلي‬ ‫ح��زب اات �ح��اد ااش�ت��راك��ي للقوات‬ ‫الشعبية ولجميع رف��اق��ه ومحبيه‬

‫شخصيات رسمية وازنة حضرت التشييع (خاص)‬

‫جانب من جنازة أحمد الزايدي‬

‫مكان الحادث (أيس بريس)‬

‫جثمان الفقيد داخل عربة اإسعاف (أيس بريس)‬

‫داخل البرمان وفي امجال اإعامي‪،‬‬ ‫ع��ن أح ��ر ت �ع��ازي��ه وأص� ��دق مشاعر‬ ‫م��واس��ات��ه ف ��ي ه ��ذا ال � ��رزء ال �ف ��ادح‪،‬‬ ‫سائا الله تعالى أن يلهمهم جميل‬ ‫الصبر وحسن العزاء‪.‬‬ ‫وم �م��ا ج ��اء ف��ي ه ��ذه ال�ب��رق�ي��ة‬ ‫"وإننا لنستحضر في هذه اللحظة‬ ‫العصيبة ما كان يتحلى به الفقيد‬ ‫م��ن خ �ص��ال إن�س��ان�ي��ة ع��ال�ي��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫التزام بامبادئ الوطنية الصادقة‬ ‫ف��ي ت�ش�ب��ث م�ك��ن ب�م�ق��دس��ات اأم��ة‬ ‫وثوابتها‪ ،‬فضا عما هو مشهود‬ ‫ل��ه ب��ه م��ن ت�ف��ان وإخ ��اص وك�ف��اء ة‬

‫عالية‪ ،‬في كل امهام التي تقلدها‪،‬‬ ‫واسيما كمنتخب على الصعيدين‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي وام� �ح� �ل ��ي‪ ،‬وك� �ف ��اع ��ل ف��ي‬ ‫ال �ح �ق��ل اإع ��ام ��ي‪ ،‬ال� ��ذي ك ��ان أح��د‬ ‫رواده‪ ،‬مما جعله يحظى بتقدير‬ ‫واحترام كبيرين"‪.‬‬ ‫وع � �ب� ��ر ص� ��اح� ��ب ال� �ج ��ال ��ة ع��ن‬ ‫م �ش ��اط ��رت ��ه أف � � ��راد أس� � ��رة ال �ف �ق �ي��د‬ ‫أح��زان �ه��م ف��ي ه ��ذا ام �ص��اب األ �ي��م‪،‬‬ ‫مؤكدا لهم صادق تعاطفه وسابغ‬ ‫رع��اي �ت��ه ال �س��ام �ي��ة‪ ،‬داع �ي��ا ج��ال�ت��ه‬ ‫ال �ع �ل��ي ال �ق��دي��ر "أن ي �ج��زي ال�ف�ق�ي��د‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ال �ج��زاء اأوف� ��ى ع�م��ا ق��دم��ه‬

‫ل��وط �ن��ه م ��ن ج �ل �ي��ل اأع � �م � ��ال‪ ،‬وأن‬ ‫يسكنه فسيح جناته‪ ،‬ويمن عليه‬ ‫ب� �ع� �ف ��وه وغ � �ف� ��ران� ��ه‪ ،‬وي� �ت� �ل� �ق ��اه ف��ي‬ ‫ع��داد اأب��رار من عباده‪ ،‬إنه سميع‬ ‫مجيب"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال ��زاي ��دي ت��وف��ي ب �ع��د أن‬ ‫غمرت امياه سيارته على مستوى‬ ‫واد الشراط ببوزنيقة‪.‬‬ ‫وأوضح امصدر ذاته‪ ،‬أن الراحل‬ ‫أحمد الزايدي كان عائدا إلى بيته‬ ‫ببوزنيقة عبر وادي الشراط الذي‬ ‫ارتفع منسوب مياهه بعد اأمطار‬ ‫اأخيرة ‪.‬‬

‫ولد القيادي ااتحادي الراحل‬ ‫ببوزنيقة ع��ام ‪ ،1953‬م�ت��زوج وأب‬ ‫أرب �ع��ة أب �ن��اء‪ ،‬وت��اب��ع دراس �ت��ه في‬ ‫ث��ان��وي��ة م� ��واي ي��وس��ف ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ثم جامعة محمد الخامس‪ ،‬وكلية‬ ‫الحقوق بالجزائر العاصمة‪ .‬وبعد‬ ‫ت �ج��رب��ة ق �ص �ي��رة ب�س�ل��ك ام �ح��ام��اة‪،‬‬ ‫ان�ت�ق��ل ال��راح��ل إل��ى مهنة ام�ت��اع��ب‪،‬‬ ‫ح �ي��ث اش �ت �غ��ل ب ��اإذاع ��ة وال�ت�ل�ف��زة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة اب � �ت� ��داء م ��ن ع� ��ام ‪،1974‬‬ ‫تخللها ت �ف��رغ م��ن أج ��ل اس�ت�ك�م��ال‬ ‫تكوين ع��ال ف��ي الصحافة بامركز‬ ‫الفرنسي لتكوين واستكمال تكوين‬

‫ال�ص�ح��اف�ي��ن ف��ي ب ��اري ��س‪ ،‬ل�ي�ع��ود‬ ‫مجددا متابعة امشوار‪ ،‬حيث حقق‬ ‫مكاسب مهنية أهلته لتسيير قسم‬ ‫اأخبار‪ ،‬إذ احتكر الشاشة الصغيرة‬ ‫امغربية في ساعة ذروة امشاهدة‬ ‫مدة حوالي ‪ 20‬سنة كرئيس تحرير‬ ‫م��رك��زي وم�ق��دم للنشرة اإخبارية‬ ‫الرئيسية ف��ي ال�ت�ل�ف��زة العمومية‪.‬‬ ‫وب�ص�ف�ت��ه ال�ص�ح��اف�ي��ة ه��ات��ه أس��س‬ ‫أح �م��د ال ��زاي ��دي (ن � ��ادي ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫بامغرب)‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ام � �س � �ت ��وى ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ب� ��دأ ال �ق �ي��ادي ال ��راح ��ل م� �س ��اره من‬

‫ب��واب��ة الكتابة اإقليمية لاتحاد‬ ‫ااش� � �ت � ��راك � ��ي ل � �ل � �ق� ��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‬ ‫بالرباط‪ ،‬وخاض غمار اانتخابات‬ ‫الجماعية عام ‪ 1976‬كأصغر مرشح‬ ‫ب��اس��م اات�ح��اد ااش�ت��راك��ي للقوات‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة ف ��ي ج �م��اع��ة "ال � �ش� ��راط"‬ ‫القروية ببوزنيقة‪.‬‬ ‫ودخ � � � � ��ل ام� � � ��رح� � � ��وم ال � � ��زاي � � ��دي‬ ‫ام��ؤس �س��ة ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة ع ��ام ‪،1993‬‬ ‫وت � ��ول � ��ى م � ��ن أك � �ت� ��وب� ��ر ‪ 2007‬إل ��ى‬ ‫منتصف العام ال�ج��اري مسؤولية‬ ‫رئاسة الفريق ااشتراكي بمجلس‬ ‫النواب‪.‬‬

‫«رواق محمد الفاسي» يحتضن افتتاح ليلة اأروقة بالرباط‬

‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ي� � �ع � ��د رواق م� �ح� �م ��د‬ ‫ال �ف ��اس ��ي‪ ،‬ال �ك��ائ��ن ب �ش��ارع‬ ‫غ� � ��ان� � ��دي ب� � �م� � �ح � ��اذاة م �ق��ر‬ ‫وزارة ال� �ث� �ق ��اف ��ة وم� �س ��رح‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬اأك �ث��ر‬ ‫شهرة بالعاصمة الرباط‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي�ع�ت�ب��ر م ��ن اأروق� ��ة‬ ‫الذائعة الصيت في مجال‬ ‫استضافة امعارض الفنية‬ ‫للرسم والتشكيل‪ .‬ففي هذا‬ ‫ال� � � ��رواق ي �ع��رض ف �ن��ان��ون‬ ‫ع � ��ام � � �ي� � ��ون م � � ��ن م �خ �ت �ل��ف‬ ‫القارات مختلف إنتاجاتهم‬ ‫اإبداعية والفنية‪ .‬وعرف‬ ‫ي� � � � ��وم ال � �ج � �م � �ع� ��ة اأخ� � �ي � ��ر‬ ‫اح �ت �ض��ان أه ��م ح ��دث فني‬ ‫ل �ه��ذه ال �س �ن��ة‪ ،‬ال �ت��ى دأب ��ت‬ ‫وزارة الثقافة على تنظيمه‬

‫وإبداعات الفنانن التشكيلين‬ ‫امغاربة‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �م� � �ي � ��ز ه � � � � ��ذه ال � � � � � ��دورة‬ ‫ب � �م � �ش� ��ارك� ��ة ‪ 90‬رواق� ��ا وف� �ض ��اء‬ ‫كل عام وهو "ليلة اأروقة"‬ ‫للعرض في ‪ 27‬مدينة من‬ ‫ف� ��ي دورت � �ه� ��ا ال �ت��اس �ع��ة‪،‬‬ ‫مختلف جهات امملكة‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��د ه� � � ��ذا ال � �ح� �‬ ‫سنويا�دث تعد «ليلة‬ ‫تعد "ليلة اأروقة"‬ ‫م��وع��دا فنيا‬ ‫ف� � ��رص� � ��ة م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ي � �ت� ��رق � �ب� ��ه ال� �ع ��دي ��د‬ ‫اأرٺقة»‬ ‫م � � � � � ��ن ال� � � �ف� � � �ن � � ��ان � � ��ن‬ ‫م � � � � ��ن ال� � �ف� � �ن � ��ان � ��ن‬ ‫التشكيلين إبراز‬ ‫ومسؤولي‬ ‫فػصة مجموعة‬ ‫إنتاجاتهم وخلق‬ ‫اأروق � ��ة وع�ش��اق‬ ‫تفاعل بينهم وبن‬ ‫الفن التشكيلي‪.‬‬ ‫من الفنانن‬ ‫الجمهور من خال‬ ‫حيث تسعى هذه‬ ‫التظاهرة الفنية التشكيلين إبػاؼ‬ ‫ع� ��رض ل��وح��ات �ه��م‬ ‫وأع�م��ال�ه��م الفنية‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة إل � ��ى‬ ‫إنتاجاتٹم ٺخلق‬ ‫وي� � � � � �ع � � � � ��رض اآن‬ ‫تيسير التواصل‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ان ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫وال� � � �ت� � � �ق � � ��ارب ب��ن‬ ‫ك � ��ل ال� �ف� �ن ��ان ��ن م��ن تفاعل بينٹم ٺبن أع � �م� ��ال� ��ه ال � �ج� ��دي� ��دة‬ ‫خ� � ��ال� � ��د ت � ��وف� � �ي � ��ق ف��ي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف اأج � �ي� ��ال‪،‬‬ ‫الجمٹور‬ ‫"رواق محمد الفاسي"‪،‬‬ ‫وااح� �ت� �ف ��اء ب ��اإب ��داع‬ ‫وه � � � � ��و ال � � � � � ��ذي س� � �ب � ��ق ل ��ه‬ ‫التشكيلي ب�ك��ل م��ذاه�ب��ه‬ ‫ااش� � � �ت � � ��راك ف � ��ي ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫ومدارسه وأساليبه‪ ،‬وهي‬ ‫ام�ع��ارض الجماعية في كل من‬ ‫فرصة للتعريف بإنتاجات‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫الرباط وتطوان وطنجة‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ذات � � � ��ه‪ ،‬ف ��إن‬ ‫رواق م �ح �م��د ال� �ف ��اس ��ي ي �ع��رف‬ ‫حركية فنية على م��دار السنة‪،‬‬ ‫وم��ن ام �ع��ارض ال�ت��ي نظمت به‬ ‫م �ع��رض��ا ف��وت��وغ��راف �ي��ا ل�ل�ف�ن��ان‬ ‫عبد الغني بيبط تحت عنوان‪:‬‬ ‫"أشياء جدتي"‪ ،‬من تنظيم وزارة‬ ‫الثقافة والجمعية امغربية للفن‬ ‫ال� �ف ��وت ��وغ ��راف ��ي‪ ،‬وه� ��و م �ع��رض‬ ‫ي�م�ث��ل ب�ف�ن�ي��ة ره �ي �ف��ة ج� ��زء ا من‬ ‫ت� �ف ��اص� �ي ��ل اأش � � �ي � ��اء ال �ي��وم �ي��ة‬ ‫للجدة‪.‬‬ ‫ك � ��ذل � ��ك‪ ،‬اح � �ت � �ض� ��ن ال � � � ��رواق‬ ‫آخ � � ��ر أع� � �م � ��ال ال � �ف � �ن� ��ان م � �ب� ��ارك‬ ‫عمان‪ ،‬وه��و معرض للسفر في‬ ‫ال� ��ذاك� ��رة اإن �س��ان �ي��ة وام�ت�خ�ي��ل‬ ‫ال� �ك ��ون ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ي��ؤث ��ث ال �ف �ن��ان‬ ‫ع� � �م � ��ان ف � � �ض� � ��اء ات� � ��ه ب �م �ت �خ �ي��ل‬ ‫أس� �ط ��وري ج �م��ال��ي‪ ،‬مستعينا‬ ‫ب �ع �ن��اص��ر ط �ب �ي �ع �ي��ة ك ��ال� �ت ��راب‬ ‫وال�ك�ل��س وال �ح��دي��د وال�ن�ح��اس‪،‬‬ ‫إلى جانب خليط من الصباغة‬

‫إدارة التحرير‬

‫الطبيعية‪ ...‬محاوا أن يذكرنا‬ ‫بأصل اإنسان بغض النظر عن‬

‫القسم التجاري‬

‫انتماء اته‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش � � � � ��ارة ال� � ��ى أن‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن أروق � � � ��ة ال � ��رب � ��اط‪،‬‬ ‫ت�ح�ت�ض��ن م �ع��ارض ف�ن�ي��ة منها‬ ‫(غ��ال �ي��ري دار ق �ي��س‪ ،‬وغ��ال�ي��ري‬ ‫آر ن� ��ور‪ ،‬وورش � ��ة س�ل�م��ى م��ري��م‬ ‫ال �ش��راي �ب��ي‪ ،‬وف �ض��اء م�ح�م��د بن‬ ‫علي ال��رب��اط��ي للفن التشكيلي‬ ‫"جمعية رب��اط الفتح"‪ ،‬وورش��ة‬ ‫م�ح�م��د ام �ن �ص��وري اإدري� �س ��ي‪،‬‬ ‫ورواق ب � ��اب ال� �ك� �ب� �ي ��ر‪ ،‬ورواق‬ ‫ب��اب ال ��رواح‪ ،‬ورواق بنيا آرت‪،‬‬ ‫وام� �ك� �ت� �ب ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل�ل�م�م�ل�ك��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وام � ��رك � ��ز ال� ��روس� ��ي‬ ‫ل �ل �ع �ل��م وال� �ث� �ق ��اف ��ة‪ ،‬ودار ل� ��وان‪،‬‬ ‫وم�ج�م��وع��ة دي ��وان إم غ��ال�ي��ري‪،‬‬ ‫وف� �ض ��اء ال� �ف� �ن ��ان ��ن‪ ،‬وغ��ال �ي��ري‬ ‫"ف � ��ان دوك"‪ ،‬ورواق م��ؤس�س��ة‬ ‫م �ح �م��د ال� � �س � ��ادس ل �ل �ت �ض��ام��ن‪،‬‬ ‫ورواق م �ع �ه��د ث �ي��رف��ان �ت �ي��س‪،‬‬ ‫ورواق امعهد الثقافي اإيطالي‪،‬‬ ‫وكولت غاليري‪ ،‬ورواق النادرة‪،‬‬ ‫ون��وب�ل�ي��س غ��ال �ي��ري‪ ،‬وغ��ال�ي��ري‬ ‫ن � ��وي� � �ك � ��ا‪ ،‬وت � ��ام � ��وزي� � �غ � ��ت آرت‬ ‫غاليري)‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪329:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 17‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 11‬نونبر ‪2014‬‬

‫مليونا ناخب شاركوا في التصويت على استقال كاتالونيا وبرشلونة تريد امزيد‬ ‫‪ 80,7%‬من امشاركن في ااقتراع الرمزي أيدوا ااستقال < وزير العدل اإسباني اعتبر ااقتراع مهزلة وتوعد منظميه بمتابعة قانونية‬

‫متظاهرون يرفعون علم استقال كاتالونيا بعد التصويت الرمزي (أ ف ب)‬

‫وع��دت الحكومة الكاتالونية‬ ‫ام� � � �ع � � ��ززة ب � �م � �ش� ��ارك� ��ة م �ل �ي ��ون ��ي‬ ‫ناخب في ااق�ت��راع ال��رم��زي حول‬ ‫ااس �ت �ق��ال ال ��ذي ن�ظ��م أول أم��س‬ ‫(اأح � ��د)‪ ،‬ب �ب��ذل أق �ص��ى م��ا يمكن‬ ‫م��ن أج ��ل ال �ت��وص��ل إل ��ى اس�ت�ف�ت��اء‬ ‫ح �ق �ي �ق��ي ح � ��ول ت �ق ��ري ��ر ام �ص �ي��ر‪،‬‬ ‫على الرغم من ازدراء مدريد التي‬ ‫تهدد بماحقات‪ .‬وأع��رب رئيس‬ ‫ك��ات��ال��ون �ي��ا أرت � � ��ور م � ��اس م �س��اء‬ ‫أول أم � ��س (اأح� � � ��د) ع ��ن ف��رح �ت��ه‬ ‫في أعقاب ي��وم مرتقب ج��دً دعي‬ ‫فيه ام��واط�ن��ون إل��ى ال�ق��ول م��ا إذا‬ ‫ك��ان��وا ي��ؤي��دون ااس�ت�ق��ال‪ ،‬قائا‬ ‫إن "أك� �ث ��ر م ��ن م �ل �ي��ون��ي ش�خ��ص‬ ‫(صوتوا)‪ ،‬إنه نجاح كامل"‪.‬‬ ‫وأضاف إن "كاتالونيا أثبتت‬ ‫م ��رة أخ ��رى أن �ه��ا ت��ري��د أن تحكم‬ ‫ن �ف �س �ه��ا ب �ن �ف �س �ه��ا وأن � �ن � ��ا ك �ب��ار‬ ‫وراش� � ��دون ب�م��ا ف �ي��ه ال�ك�ف��اي��ة كي‬ ‫نفعل ذل ��ك"‪ ،‬م��ؤك��دً "إن�ه��ا خطوة‬ ‫عماقة"‪.‬‬ ‫وأفادت النتائج امؤقتة مساء‬ ‫أول أم��س (اأح ��د) أن ‪ 80,7%‬من‬ ‫اأش � �خ ��اص ال ��ذي ��ن ش ��ارك ��وا ف��ي‬ ‫ااق� � �ت � ��راع ال � ��رم � ��زي‪ ،‬أع� ��رب� ��وا ع��ن‬ ‫تأييدهم ااستقال‪.‬‬

‫وتهافت الكاتالونيون طيلة‬ ‫النهار على م��راك��ز ااق�ت��راع للرد‬ ‫على سؤالن‪" :‬هل تريد أن تكون‬ ‫ك��ات��ال��ون �ي��ا دول� � ��ة؟" وإذا واف �ق��ت‬ ‫"هل تريد أن تكون مستقلة؟"‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ال � � �ي� � ��وم "ت� ��اري � �خ � �ي� ��ً"‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة أن � �ص� ��ار ااس� �ت� �ق ��ال‬ ‫الذين خرجوا في أجواء احتفالية‬ ‫ب�ع�ض�ه��م م ��ع ع��ائ��ات �ه��م وال�ت�ق��ط‬ ‫ال�ع��دي��د م�ن�ه��م ص ��ورً إل��ى جانب‬ ‫ص�ن��ادي��ق ااق �ت ��راع لتخليد تلك‬ ‫اللحظة‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت زع � �ي � �م ��ة ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال �ك��ات��ال��ون �ي��ة (ام��ؤي��دة‬ ‫لاستقال) كارمي فوركادل أمام‬ ‫ح �ش��د م ��ن اأن � �ص� ��ار ام�ب�ت�ه�ج��ن‬ ‫م � �س� ��اء أول أم� � ��س (اأح � � � � ��د) ف��ي‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة "أث �ب �ت �ن��ا أن ال �ق �ض��اء‬ ‫اإسباني لم يعد يخيفنا‪ ،‬حتى‬ ‫عندما يهددنا استعدنا سيادتنا‬ ‫كاملة واتجهنا نحو الحرية"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال وزي ��ر ال�ع��دل‬ ‫راف ��ائ� �ي ��ل ك �ت ��اا ف ��ي ب �ي ��ان ب��اس��م‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة إن ��ه "ك� ��ان ي ��وم دع��اي��ة‬ ‫س �ي��اس �ي��ة ن �ظ �م �ت��ه ق � ��وى م��ؤي��دة‬ ‫ل��اس �ت �ق��ال وب� � ��دون أي ش��رع�ي��ة‬ ‫ديمقراطية"‪.‬‬

‫وأض� � � � ��اف ف � ��ي ب � �ي� ��ان ش ��دي ��د‬ ‫ال �ل �ه �ج��ة "دع� � ��ي ام ��واط� �ن ��ون إل��ى‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ي م�ه��زل��ة غ�ي��ر مفيدة‬ ‫وعقيمة"‪.‬‬ ‫وقال الوزير إن النيابة ستقرر‬ ‫"خ��ال اأي ��ام امقبلة" م��ا إذا كان‬ ‫يتعن اتخاذ "إجراءات قانونية"‬ ‫قد تتطلب "مسؤوليات قضائية"‬ ‫بحق الحكومة الكتالونية‪.‬‬ ‫وب � ��ال� � �ف� � �ع � ��ل‪ ،‬ف� � �ق � ��د ت� �ج ��اه ��ل‬ ‫أرت � � � � � ��ور م � � � ��اس ق � � � � ��رار ام� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ال �ت��ي أم � ��رت ب��وق��ف‬ ‫تنظيم ااق �ت��راع ‪-‬ال ��ذي ا يتمتع‬ ‫بقيمة ش��رع�ي��ة‪ ،‬ف��ي غ�ي��اب لجنة‬ ‫انتخابية وإح�ص��ائ�ي��ة‪ -‬ف��ي تحد‬ ‫غ �ي��ر م �س �ب��وق ل�س�ل�ط��ة ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ام��رك��زي��ة م��ن ج��ان��ب إق �ل �ي��م‪ ،‬على‬ ‫اأق� � � ��ل م� �ن ��ذ وف� � � ��اة ال ��دي� �ك� �ت ��ات ��ور‬ ‫فرانثيسكو فرانكو وقيام النظام‬ ‫الديمقراطي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال ��زع� �ي ��م ال� �ق ��وم ��ي إن ��ه‬ ‫يتحمل مسؤولية تنظيم ااقتراع‬ ‫وا ي�خ�ش��ى م �م��ا ق ��د ي �ت��رت��ب عن‬ ‫ذلك من عواقب‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ال � �ن� ��اح � �ي� ��ة ام� �ب ��دئ� �ي ��ة‪،‬‬ ‫يفترض أن ي�ك��ون الكاتالونيون‬ ‫امؤيدون لانفصال أو لحكم ذاتي‬

‫أك �ب��ر‪ ،‬ش��ارك��وا ف�ق��ط ف��ي ااق �ت��راع‬ ‫بينما فضل اآخ��رون مقاطعته‪،‬‬ ‫ا سيما أن استطاعات أجريت‬ ‫م ��ؤخ ��رً ت �ف �ي��د أن ح ��وال ��ي نصف‬ ‫ال� �ك ��ات ��ال ��ون� �ي ��ن ال� �ب ��ال ��غ ع ��دده ��م‬ ‫‪ 7,5‬م� ��اي� ��ن ش� �خ ��ص ي� ��ؤي� ��دون‬ ‫ااستقال‪.‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ف �ق��د ك� ��ان ال��ره��ان‬ ‫ي � �ك � �م� ��ن خ � �ص � ��وص � ��ً ف � � ��ي ن �س �ب��ة‬ ‫ام �ش��ارك��ة‪ ،‬م��ع ال�ع�ل��م أن اأح ��زاب‬ ‫اان �ف �ص��ال �ي��ة ح �ص �ل��ت ع �ل��ى ‪1,7‬‬ ‫م �ل �ي��ون ص� ��وت ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫اإقليمية اأخيرة في ‪.2012‬‬ ‫وي � ��رى ال �ف �ي �ل �س��وف وام �ح �ل��ل‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي ج � � � ��وزب رام� ��ون � �ي� ��دا‬ ‫وه� ��و أي� �ض ��ً ك ��ات ��ب اف �ت �ت��اح �ي��ات‬ ‫ف��ي صحيفة "ال ب��اي�ي��س" (يسار‬ ‫ال� ��وس� ��ط)‪ ،‬أن ال �ت �ص��وي��ت يشكل‬ ‫صفعة لرئيس الحكومة امحافظ‬ ‫ماريانو راخوي "الذي يخرج منه‬ ‫ضعيفً"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ام �ح �ل ��ل ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ف��ي ج��ام �ع��ة "اوت ��ون� �م ��ا" ب�م��دري��د‬ ‫ف��رن��ان��دو فايسبن أن "ذل ��ك ي��دل‬ ‫على أن الشعب الكاتالوني يريد‬ ‫التصويت" حول ااستقال "لكن‬ ‫ذلك ا يعني أنه يريد ااستقال"‪.‬‬

‫ولن تصدر النتائج النهائية‬ ‫إا نهاية نوفمبر‪.‬‬ ‫وف��ي اأث�ن��اء تنوي الحكومة‬ ‫ال� �ك ��ات ��ال ��ون� �ي ��ة وض � � ��ع "خ� ��ارط� ��ة‬ ‫ط��ري��ق" ي �ب��دو ف��ي ال��وق��ت ال��راه��ن‬ ‫أن� �ه ��ا ت �ش �ب��ه ت �ل��ك ال� �ت ��ي وض �ع��ت‬ ‫ع�ش�ي��ة "ال �ت��اس��ع م��ن ن��ون �ب��ر"‪ ،‬أي‬ ‫ال�ح�ص��ول م��ن ال��دول��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫ع�ل��ى ال �ح��ق ف��ي تنظيم استفتاء‬ ‫حقيقي حول استقال كاتالونيا‬ ‫وربما تنظيم انتخابات إقليمية‬ ‫م � � �ب � � �ك � ��رة ي� � � �ك � � ��ون م� ��وض� ��وع � �ه� ��ا‬ ‫اأساسي تحديدً ااستقال‪.‬‬ ‫وأعلن أرتور ماس مساء أول‬ ‫أمس (اأحد) للصحافين "ندعو‬ ‫العالم أجمع إلى مساعدتنا على‬ ‫إقناع امؤسسات اإسبانية بأن‬ ‫ك ��ات ��ال ��ون �ي ��ا ت �س �ت �ح��ق اس �ت �ف �ت��اء‬ ‫ل �ت �ق��رر م �ص �ي��ره��ا‪ ،‬أن �ن��ا نستحق‬ ‫التصويت في استفتاء قانوني"‪.‬‬ ‫ودع� ��ي ال �ن��اخ �ب��ون أول أم��س‬ ‫(اأح � � � � ��د) ق� �ب ��ل م � � �غ� � ��ادرة م ��راك ��ز‬ ‫ااق� � � �ت � � ��راع إل � � ��ى ال � �ت ��وق � �ي ��ع ع �ل��ى‬ ‫ع� � ��رائ� � ��ض م� ��وج � �ه� ��ة إل� � � ��ى اأم� � ��م‬ ‫امتحدة تنتقد خصوصً انتهاك‬ ‫حقوقهم السياسية‪.‬‬ ‫(فرانس بريس)‬

‫مرشحون للرئاسة التونسية يغازلون مسقط رأسهم «القيروان»‬ ‫اخ � � � � � � �ت � � � � � � ��ار م� � � �ت � � ��رش� � � �ح � � ��ون‬ ‫لانتخابات ال��رئ��اس�ي��ة بتونس‬ ‫ام � � �ق � ��ررة ف � ��ي ن ��ون� �ب ��ر ال� � �ج � ��اري‪،‬‬ ‫اف� �ت� �ت ��اح ح �م �ل �ت �ه��م اان �ت �خ��اب �ي��ة‬ ‫ان�ط��اق��ً م��ن محافظة ال�ق�ي��روان‪،‬‬ ‫ع �ل ��ى اع� �ت� �ب ��ار أن� �ه ��م أب � �ن� ��اء ت�ل��ك‬ ‫ال�ج �ه��ة وف �ي �ه��ا ول� ��دوا ودرس� ��وا‪،‬‬ ‫رغ��م بعدهم عنها منذ سنوات‪،‬‬ ‫أما في ربح أصواتها‪.‬‬ ‫ام � �ت� ��رش � �ح� ��ون ام� �ن� �ت� �س� �ب ��ون‬ ‫ل�ج�ه��ة ال �ق �ي��روان ع��دده��م أرب �ع��ة‬ ‫من بن ‪ 27‬مترشحا‪ ،‬وهم‪ :‬علي‬ ‫ال� �ش ��وارب ��ي (م �س �ت �ق��ل)‪ ،‬وم �ح��رز‬ ‫ب��وص �ي��ان (م �س �ت �ق��ل)‪ ،‬وال �ع��رب��ي‬ ‫ن � �ص� ��رة (م � ��رش � ��ح ح � � ��زب ص ��وت‬ ‫شعب تونس)‪ ،‬وسالم الشائبي‬ ‫(مرشح حزب امؤتمر الشعبي)‪.‬‬ ‫وب � �ح � �س� ��ب ال � �ه � �ي� ��أة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫امستقلة لانتخابات بتونس‪،‬‬ ‫ف� ��إن ع� ��دد ال �ن��اخ �ب��ن ام�س�ج�ل��ن‬ ‫ف��ي اان�ت�خ��اب��ات التشريعية في‬

‫القيروان يقدر ب ��‪ 215‬ألف ناخب‬ ‫من أصل ما يزيد على ‪ 5‬ماين‬ ‫ن��اخ��ب‪ ،‬وق��د ص��وت منهم خ��ال‬ ‫اانتخابات التشريعية اأخيرة‬ ‫ف �ق��ط ‪ 52‬ب ��ام ��ائ ��ة وس� ��ط ع ��زوف‬ ‫لفئة الشباب‪ ،‬بحسب ما أظهرته‬ ‫اإحصائيات والنتائج‪.‬‬ ‫ام� �ت ��رش ��ح ع �ل��ي ال� �ش ��وارب ��ي‪،‬‬ ‫قاض‪ ،‬أقام يوم ‪ 2‬نونبر الجاري‬ ‫ن� � � ��دوة ص� �ح ��اف� �ي ��ة ب ��ال � �ق � �ي ��روان‪،‬‬ ‫ح� �ض ��ره ��ا م� �ع ��ه ال � �ع � �ش� ��رات م��ن‬ ‫أن � � � �ص� � � ��اره‪ ،‬وك� � � � ��ان م � �ع� ��ه أي� �ض ��ً‬ ‫رئ �ي ��س ق��ائ �م��ة "ح ��رك ��ة ال �ش �ب��اب‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي" ام �س �ت �ق �ل��ة‪ ،‬وق ��ال‬ ‫"م � �ض � �ط � ��رون ل ��اش� �ت� �غ ��ال ع �ل��ى‬ ‫الجهويات"‪.‬‬ ‫ويقدم الشواربي نفسه على‬ ‫أن � ��ه م� ��ن م ��وال� �ي ��د ه � ��ذه ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫ويضمن ذلك في سيرته الذاتية‪،‬‬ ‫راغ �ب��ً ف��ي ال�ح�ص��ول ع�ل��ى تأييد‬ ‫أب �ن��ائ �ه��ا‪ ،‬وي� �ق ��دم ن �ف �س��ه م�م�ث��ا‬

‫لجهة ال �ق �ي��روان "ام �ح��روم��ة" من‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬واع � � ��دً ب��ال �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫تحسن ظروف ااستثمار بها‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن � ��ه ا أح � ��د م��ن‬ ‫ام�ت��رش�ح��ن للرئاسية يقيم في‬ ‫القيروان عندما قدم ترشحه‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا م � ��رش � ��ح ح� � � ��زب ص� ��وت‬ ‫ش �ع��ب ت��ون��س‪ ،‬ال �ع��رب��ي ن �ص��رة‪،‬‬ ‫ف �ح �ض��ر إل � ��ى ال � �ق � �ي� ��روان ي � ��وم ‪3‬‬ ‫ن ��ون� �ب ��ر ال � � �ج � ��اري وع � �ق� ��د ن � ��دوة‬ ‫صحافية‪ ،‬وصرح حينها عندما‬ ‫سئل عن دواع��ي اختيار انطاق‬ ‫الحملة من القيروان‪ ،‬بكونه من‬ ‫أب �ن��اء ت�ل��ك ال �ج �ه��ة‪ ،‬وت �ح��دث عن‬ ‫طفولته وعقاراته التي يملكها‪.‬‬ ‫كما عبر عن صلته الروحية‬ ‫ب�م�ق��ام أب��ي زم�ع��ة ال �ب �ل��وي‪ ،‬وه��و‬ ‫ع � �ب� ��ارة ع� ��ن م �ع �ل��م ت� ��راث� ��ي ب �ن��اه‬ ‫ح � �م � ��ودة ب� ��اش� ��ا ام � � � � ��رادي (أح � ��د‬ ‫ال �ب��اي��ات ال��ذي��ن ح�ك�م��وا ت��ون��س)‬ ‫ع ��ام ‪ ،1663‬ت�خ�ل�ي��دً للصحابي‬

‫أب��ي زمعة البلوي ال��ذي ج��اء مع‬ ‫ال �ف �ت��وح��ات اأول� � ��ى واس �ت �ش �ه��د‬ ‫غير بعيد عن القيروان‪.‬‬ ‫ام �ت��رش��ح م �ح ��رز ب��وص �ي��ان‪،‬‬ ‫أصبح منذ ترشحه لانتخابات‬ ‫ال ��رئ ��اس� �ي ��ة ك �ث �ي��ر ال � �ت � ��ردد ع�ل��ى‬ ‫ج �ه��ة ال� �ق� �ي ��روان‪ ،‬ف �ع �ق��د ن��دوت��ن‬ ‫صحافيتن‪ ،‬وزار منطقة العا‬ ‫ب��ال �ق �ي��روان ال �ت��ي يصفها بأنها‬ ‫مسقط رأسه‪.‬‬ ‫وه��و ا يقيم بها وا بواية‬ ‫ال �ق �ي��روان وإن �م��ا ي�ق�ي��م ب�ت��ون��س‬ ‫العاصمة‪ ،‬وق��د التقى بوصيان‬ ‫عددً من أبناء الجهة في امقهى‪،‬‬ ‫وحظي باستقبال بعضهم وزار‬ ‫بعض اأحياء في العا‪.‬‬ ‫س � ��ال � ��م ال � �ش� ��ائ � �ب� ��ي‪ ،‬م ��رش ��ح‬ ‫"ح� � ��زب ام ��ؤت� �م ��ر ال �ش �ع �ب ��ي"‪ ،‬ذو‬ ‫التوجه ااجتماعي‪ ،‬ق��ال ب��دوره‬ ‫إنه ابن منطقة العا بالقيروان‪،‬‬ ‫وأن ��ه ول ��د ف��ي ال �ع��ا ودرس بها‬

‫دراس� �ت ��ه اأول� � ��ى‪ ،‬ث ��م اس �ت �ق��ر به‬ ‫امقام في العاصمة تونس‪.‬‬ ‫وقال الشائبي إنه "أمل" هذه‬ ‫امناطق "ام�ح��روم��ة" وامعبر عن‬ ‫أمها‪.‬‬ ‫ي� � �ش � ��ار إل � � ��ى أن ال� �ه ��اش� �م ��ي‬ ‫الحامدي‪ ،‬مؤسس تيار امحبة‪،‬‬ ‫وامترشح لانتخابات الرئاسية‬ ‫يوجد لديه عدد كبير من أنصاره‬ ‫في ال�ق�ي��روان‪ ،‬وسبق له أن وعد‬ ‫بتحويل ال�ق�ي��روان إل��ى عاصمة‬ ‫ح� � ��ال ف � � ��وزه ب ��ال ��رئ ��اس ��ة‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ل�"دااتها التاريخية ورمزيتها‬ ‫الدينية ولتخفيف الضغط على‬ ‫العاصمة"‪ ،‬وفق تعبيره‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه � ��ذه ال �ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫ج� �م� �ي� �ع� �ه ��ا ف� � ��ي إط � � � ��ار ال �ح �م �ل��ة‬ ‫اان �ت �خ��اب �ي��ة ال� �ت ��ي ي �ط �ل��ق ف�ي�ه��ا‬ ‫ام� �ت ��رش� �ح ��ون ال� �ع� �ن ��ان ل �ل��وع��ود‬ ‫وااستقطاب‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫جماعة «أنصار بيت امقدس» في مصر تبايع «داعش»‬ ‫أع � �ل � �ن� ��ت ج � �م� ��اع� ��ة "أن� � �ص � ��ار‬ ‫بيت ام�ق��دس" أخ�ط��ر الجماعات‬ ‫اإس��ام �ي��ة ام �ت �ط��رف��ة ف ��ي مصر‬ ‫أم� � � ��س (ااث � � � �ن� � � ��ن) م �ب��اي �ع �ت �ه��ا‬ ‫ل �ت �ن �ظ �ي��م "داع � � � � ��ش" ال� �ج� �ه ��ادي‬ ‫ام � �ت � �ط � ��رف وان � �ض � �م� ��ام � �ه� ��ا إل� ��ى‬ ‫صفوفه‪ ،‬في بيان صوتي نشرته‬ ‫على حسابها في موقع "تويتر"‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ب � �ي� ��ان � �ه� ��ا ال � �ص� ��وت� ��ي‬ ‫"م �ب��اي �ع��ة خ�ل�ي�ف��ة ام �س �ل �م��ن أب��و‬ ‫بكر البغدادي وانضمامها إليه"‬ ‫أع �ل �ن��ت ال �ج �م��اع��ة ال �ت ��ي تتبنى‬ ‫باستمرار معظم الهجمات ضد‬ ‫ق� � ��وات اأم� � ��ن ف� ��ي م �ص��ر "ن �ع �ل��ن‬ ‫م �ب��اي �ع��ة ال �خ �ل �ي �ف��ة إب ��راه� �ي ��م ب��ن‬ ‫ع � � � ��واد ال � �ق� ��رش� ��ي ع � �ل ��ى ال �س �م��ع‬ ‫والطاعة في العسر واليسر"‪ ،‬في‬ ‫إشارة إلى قائد تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ال� � �ب� � �ي � ��ان "ن� ��دع� ��و‬ ‫ام�س�ل�م��ن ف��ي ك��ل م �ك��ان مبايعة‬ ‫الخليفة ونصرته"‪.‬‬ ‫وت � � � �ش � � � ��ن "أن � � � � � �ص� � � � � ��ار ب� �ي ��ت‬ ‫ام �ق��دس" ال�ت��ي تتخذ م��ن شمال‬ ‫ش�ب��ه ج��زي��رة س�ي�ن��اء معقا لها‬ ‫ه�ج�م��ات دام �ي��ة ب��اس�ت�م��رار على‬

‫قوات اأمن‪ ،‬خلفت مئات القتلى‬ ‫م� ��ن رج � � ��ال ال� �ج� �ي ��ش وال� �ش ��رط ��ة‬ ‫م�ن��ذ إط��اح��ة ال�ج�ي��ش ب��ال��رئ�ي��س‬ ‫اإس � ��ام � ��ي م �ح �م��د م ��رس ��ي ف��ي‬ ‫يوليو ‪.2013‬‬ ‫وسبق وأعربت بيت امقدس‬ ‫ع ��ن دع �م �ه��ا ل�ت�ن�ظ�ي��م "داع� � ��ش"‪،‬‬ ‫لكنها ل��م تبايعه ب��ل حتى نفت‬ ‫القيام بذلك اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وأضافت الجماعة الجهادية‬ ‫ام �ت �ط��رف��ة "أع �ل �ن��ت ال �خ��اف��ة في‬ ‫العراق والشام واختار امسلمون‬ ‫خ �ل �ي �ف��ة ل� �ه ��م ه� ��و ح �ف �ي��د ل�خ�ي��ر‬ ‫اأن��ام ول��ن يسعنا وال�ح��ال هذه‬ ‫إا أن نلبي داعي الله"‪.‬‬ ‫وب��ررت أن�ص��ار بيت امقدس‬ ‫م�ب��اي�ع�ت�ه��ا ب��ال �ق��ول "ال �ح �م��د لله‬ ‫ال � ��ذي أن �ع��م ع�ل�ي�ن��ا ب �ق �ي��ام دول ��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �س� �ل� �م ��ن ت � �ج � �م� ��ع ش �م �ل �ه��م‬ ‫وت� ��وح� ��د ك �ل �م �ت �ه��م وت �ع �ي ��د ل�ه��م‬ ‫ع� ��زت � �ه� ��م وك � ��رام� � �ت� � �ه � ��م ب � �ع� ��د أن‬ ‫ضيعتها أج �ي��ال ال��وه��ن لعقود‬ ‫من الزمان"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬أوض� � ��ح ال� �ل ��واء‬ ‫ه ��ان ��ي ع� �ب ��د ال �ل �ط �ي ��ف ال �ن��اط��ق‬

‫ب��اس��م وزارة ال��داخ�ل�ي��ة امصرية‬ ‫أن إعان بيت امقدس مبايعتها‬ ‫لتنظيم "داعش" لن يحدث فارقً‬ ‫في محاربة مصر لإرهاب‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ع� �ب ��د ال� �ل� �ط� �ي ��ف "ه ��ي‬ ‫م �ج ��رد أس� �م ��اء م�خ�ت�ل�ف��ة ل�ن�ف��س‬ ‫اإره��اب"‪ .‬وجددت "أنصار بيت‬ ‫ام � �ق � ��دس" ام� �ص ��ري ��ن ب��ال �ج �ه��اد‬ ‫وقتال الجيش امصري‪.‬‬ ‫وقالت في البيان "ا خاص‬ ‫لكم من هذا الذل إا أن تجاهدوا‬ ‫في سبيل الله وتقاتلوا أعداء الله‬ ‫فلن تنفعكم السلمية امخزية وا‬ ‫الديمقراطية الكفرية وقد رأيتم‬ ‫كيف أودت بأصحابها"‪.‬‬ ‫و(الجمعة) اماضي‪ ،‬توعدت‬ ‫"أن�ص��ار بيت ام�ق��دس" في مصر‬ ‫ف� � ��ي ت� �س� �ج� �ي ��ل ص � ��وت � ��ي س ��اب ��ق‬ ‫ال� �ج� �ي ��ش ام� � �ص � ��ري ب� �م ��زي ��د م��ن‬ ‫الهجمات م�ح��ذرة امصرين من‬ ‫اانضمام لصفوفه‪.‬‬ ‫وقالت "نحن مستمرون في‬ ‫قتاله (الجيش) حتى يحكم الله‬ ‫بيننا وبينهم ي��وم القيامة وقد‬ ‫أعذر من أنذر"‪.‬‬

‫وت �ش �ك �ل��ت "ج �م��اع��ة أن �ص��ار‬ ‫بيت امقدس" في ‪ 2011‬في شمال‬ ‫سيناء بعد الثورة التي أطاحت‬ ‫الرئيس اأسبق حسني مبارك‪.‬‬ ‫وق � � �ب� � ��ل إط � � ��اح � � ��ة ال� ��رئ � �ي� ��س‬ ‫اإس� � � ��ام� � � ��ي ال � � �س � ��اب � ��ق م �ح �م��د‬ ‫مرسي كانت الجماعة تستهدف‬ ‫خ �ص��وص��ا إس ��رائ� �ي ��ل وت �ه��اج��م‬ ‫اأن��اب �ي��ب ال �ت��ي ت��زوده��ا ب��ال�غ��از‬ ‫م ��ن م �ص��ر‪ .‬ول �ك �ن �ه��ا أك � ��دت بعد‬ ‫ع � ��زل ال ��رئ� �ي ��س اإس� ��ام� ��ي أن �ه��ا‬ ‫تنتقم لحملة القمع الدامي التي‬ ‫شنتها السلطات على أنصاره‪.‬‬ ‫وف��ي يناير أطلق مقاتلوها‬ ‫ق� ��ذي � �ف� ��ة ع � �ل� ��ى م� �ن� �ت� �ج ��ع أي� � ��ات‬ ‫اإسرائيلي على البحر اأحمر‪.‬‬ ‫وي��أت��ي إع ��ان "أن �ص��ار بيت‬ ‫امقدس" مبايعة تنظيم "داعش"‬ ‫ب �ع��د ق ��راب ��ة ث ��اث ��ة أس��اب �ي��ع م��ن‬ ‫مقتل نحو ‪ 30‬جنديا مصريا في‬ ‫‪ 24‬أكتوبر ف��ي هجوم انتحاري‬ ‫استهدف نقطة أمنية في شمال‬ ‫س� �ي� �ن ��اء وه � ��و ال� �ه� �ج ��وم اأك� �ث ��ر‬ ‫دم � ��وي � ��ة م� �ن ��ذ إط � ��اح � ��ة ال �ج �ي��ش‬ ‫بمحمد مرسي في يوليو ‪.2013‬‬

‫ول� � � � � � � ��م ت� � � �ع� � � �ل � � ��ن أي ج � �ه� ��ة‬ ‫م�س��ؤول�ي�ت�ه��ا ع��ن ال �ه �ج��وم‪ ،‬لكن‬ ‫ب � �ي� ��ت ام � � �ق� � ��دس س � �ب� ��ق وت� �ب� �ن ��ت‬ ‫عمليات سابقة ضد قوات اأمن‬ ‫ب �ع ��د ع � ��دة أش� �ه ��ر م� ��ن وق��وع �ه��ا‬ ‫وأرف �ق��ت تبنيها ع ��ادة بمقاطع‬ ‫فيديو توثقها‪.‬‬ ‫وليل (اأربعاء) اماضي‪ ،‬قتل‬ ‫أربعة أشخاص بينهم شرطيان‬ ‫في انفجار وقع داخل عربة قطار‬ ‫ف ��ي م��دي �ن��ة م �ن ��وف‪ ،‬ك �ب��رى م��دن‬ ‫محافظة امنوفية بدلتا النيل‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ب� �ض ��ع س � ��اع � ��ات م��ن‬ ‫ان �ف �ج��ار م� �ن ��وف‪ ،‬أص� �ي ��ب ث��اث��ة‬ ‫أش �خ��اص ب �ج��روح ع�ن��د انفجار‬ ‫ع� �ب ��وة ف ��ي ع ��رب ��ة أح � ��د ق� �ط ��ارات‬ ‫م �ت��رو اأن �ف��اق ف��ي منطقة ام��رج‬ ‫شمال العاصمة‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ال � � �س � � ��اع � � ��ات اأول� � � � ��ى‬ ‫لصباح اليوم التالي (الخميس)‪،‬‬ ‫أصيبت امرأة بجروح طفيفة في‬ ‫انفجار قنبلة على مسافة مائة‬ ‫متر من قصر القبة الرئاسي في‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ل �ق��ي ‪ 47‬ت�ل�م�ي��ذً ع �ل��ى اأق ��ل‬ ‫م�ص��رع�ه��م‪ ،‬وأص �ي��ب ‪ 79‬آخ ��رون‬ ‫ب � �ج� ��روح‪ ،‬أم � ��س (ااث � � �ن� � ��ن)‪ ،‬ف��ي‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ان� �ت� �ح ��اري ��ة اس �ت �ه��دف��ت‬ ‫مدرسة في شمال شرق نيجيريا‪،‬‬ ‫على م��ا أف ��ادت ال�ش��رط��ة‪ ،‬متهمة‬ ‫ح��رك��ة (ب��وك��و ح� ��رام) اإس��ام�ي��ة‬ ‫بتنفيذ الهجوم‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة (فرانس برس)‪،‬‬ ‫ع � ��ن ام � �ت � �ح� ��دث ب� ��اس� ��م ال �ش ��رط ��ة‬ ‫النيجيرية‪ ،‬إيمانويل أوجوكوو‪،‬‬ ‫قوله إن انتحاريً نفذ هجومً في‬ ‫م��درس��ة ف��ي ب��وت�ي�س�ك��وم ب��واي��ة‬ ‫يوبي ‪.‬‬ ‫وأض��اف أن "هناك ‪ 47‬قتيا و‪ 79‬جريحً" بن التاميذ‪ ،‬موضحً أن‬ ‫أصابع ااتهام تتجه إلى حركة (بوكو حرام)‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه��ذه الحركة ق��د ن�ف��ذت‪ ،‬منذ ع��ام ‪ ،2009‬هجمات دام�ي��ة ضد‬ ‫مدارس تتهمها بتطبيق امنهج الغربي‪.‬‬ ‫وف��ي فبراير ام��اض��ي‪ ،‬قتل مسلحون ‪ 40‬تلميذً‪ ،‬على اأق ��ل‪ ،‬عندما‬ ‫فتحوا النار على طلبة‪ ،‬وألقوا متفجرات على مهاجع في مدرسة داخلية‬ ‫حكومية في مامودو بالقرب من بوتيسكوم‪.‬‬ ‫أع�ل�ن��ت ال�ش��رط��ة أن ‪ 24‬شخصً‬ ‫من عرب إسرائيل متهمن بامشاركة‬ ‫في أعمال العنف التي تلت مقتل شاب‬ ‫ع��رب��ي إس��رائ�ي�ل��ي ب��رص��اص الشرطة‪،‬‬ ‫م�ث�ل��وا أم��س (ااث �ن��ن) أم ��ام ق��اض من‬ ‫أج��ل التمديد امحتمل لفترة توقيفهم‬ ‫ااحترازي‪.‬‬ ‫وأوضحت متحدثة باسم الشرطة‬ ‫أن ع �ش��رة م��ن ب��ن ام��وق��وف��ن ه��م من‬ ‫القاصرين‪.‬‬ ‫وي�ش�ت�ب��ه ف��ي أن �ه��م ش ��ارك ��وا أول‬ ‫أمس (اأحد) في مواجهات مع الشرطة‬ ‫أثناء تظاهرات في قطاع كفركنا قرب‬ ‫الناصرة ‪ .‬وأتت هذه التظاهرات إثر مقتل خير حمدان (‪ 22‬عاما) برصاص الشرطة‬ ‫بينما كان يحتج على اعتقال أحد أقاربه‪.‬‬ ‫والعرب امقيمون في إسرائيل هم أحفاد ‪ 160‬ألف فلسطيني لم يغادروا أراضيهم‬ ‫عند إنشاء دولة إسرائيل في ‪ .1948‬وهم يمثلون اليوم أكثر من ‪ 20‬بامائة من ثمانية‬ ‫ماين إسرائيلي‪.‬‬ ‫وجاء مقتل الشاب وسط أجواء من التوتر الشديد في القدس الشرقية والضفة‬ ‫الغربية امحتلتن‪ .‬وكانت البلدات العربية في إسرائيل حتى اآن بمنأى عن امواجهات‬ ‫وأعمال العنف مع الشرطة اإسرائيلية‪.‬‬ ‫أدان الرئيس امكسيكي إنريك‬ ‫ب �ي �ن �ي �ن��ا ن �ي �ي �ت��و ااح� �ت� �ج ��اج ��ات‬ ‫ال�ع�ن�ي�ف��ة ال �ت��ي ش�ه��دت�ه��ا ال �ب��اد‪،‬‬ ‫وخ��اص��ة إض ��رام امحتجن للنار‬ ‫ف ��ي ب ��واب ��ة ال �ق �ص��ر ال ��وط �ن ��ي في‬ ‫م �ك �س �ي �ك��و س� �ي� �ت ��ي‪ ،‬وذل� � � ��ك ع�ل��ى‬ ‫إث ��ر اإع � ��ان ع ��ن م�ص�ي��ر ال �ط��اب‬ ‫امختفن ‪.‬‬ ‫وق��ال الرئيس بينيا نييتو‪،‬‬ ‫ف��ي رس��ال��ة م��وج�ه��ة إل ��ى وس��ائ��ل‬ ‫اإعام من مطار انكوراج بااسكا‬ ‫حيث كان في طريقه إلى الصن‪،‬‬ ‫إن امكسيك في ح��داد وطني على‬ ‫إثر امعلومات التي أعلنها مكتب امدعي العام للجمهورية بشأن قضية‬ ‫الطاب امختفن‪ ،‬ولكنها تدين أيضً استخدام هذه امأساة لتبرير أعمال‬ ‫العنف‪ .‬وتظاهر ع�ش��رات اآاف م��ن امكسيكين احتجاجً على طريقة‬ ‫معالجة الحكومة لقضية ال�ط��اب امختفن‪ ،‬وق��ام ح��وال��ي ‪ 20‬متظاهرً‬ ‫بعضهم ملثمون بضرب الباب الرئيسي للقصر الرئاسي بقضبان معدنية‬ ‫وأضرموا النار فيه لفترة قصيرة‪ ،‬لكنهم لم يتمكنوا من دخول امبنى الذي‬ ‫يستخدمه الرئيس انريكي بينيا نييتو لاحتفاات الرسمية‪.‬‬ ‫ولم يتدخل رجال اأمن بينما خط املثمون على الباب عبارة "نريدهم‬ ‫أح �ي��اء"‪ ،‬ف��ي إش��ارة إل��ى ال�ط��اب ال��ذي��ن ف�ق��دوا منذ هجوم مشترك لرجال‬ ‫الشرطة البلدية وأفراد عصابة في ايغواا في ‪ 26‬شتنبر اماضي في واية‬ ‫غيريرو‬ ‫ي � � ��زور ال ��رئ� �ي ��س ال � �ع� ��راق� ��ي ف� ��ؤاد‬ ‫معصوم اليوم (الثاثاء) السعودية في‬ ‫أول زي � ��ارة م �س��ؤول ع��راق��ي ع�ل��ى ه��ذا‬ ‫امستوى منذ سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة اأن� �ب ��اء ال�س�ع��ودي��ة‬ ‫الرسمية إن معصوم س�ي��زور امملكة‬ ‫اليوم دون اإداء بأي تفاصيل إضافية‪.‬‬ ‫وش� �ه ��دت ال� �ع ��اق ��ات ب ��ن ال� �ع ��راق‬ ‫والسعودية توترات استمرت لسنوات‪،‬‬ ‫إذ ك��ان��ت امملكة تتهم رئ�ي��س ال ��وزراء‬ ‫ال �ع��راق��ي ال �س��اب��ق ن� ��وري ام��ال �ك��ي بجر‬ ‫ب � ��اده إل� ��ى ح ��اف ��ة ال� �ه ��اوي ��ة م ��ن خ��ال‬ ‫سياسة إقصاء السنة‪.‬‬ ‫ورحب وزير الخارجية السعودي اأمير سعود الفيصل في ‪ 12‬غشت بتعين‬ ‫رئيس وزراء جديد للعراق خلفا للمالكي‪ ،‬في إشارة إلى حيدر العبادي‪.‬‬ ‫ووج��ه العاهل ال�س�ع��ودي برقيتي تهنئة إل��ى ال�ع�ب��ادي وإل��ى معصوم بمناسبة‬ ‫تبوؤهما منصبي رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية‪.‬‬ ‫أع �ل��ن ال �ج�ي��ش ال�ب��اك�س�ت��ان��ي‪،‬‬ ‫أول أم ��س (اأح� � ��د)‪ ،‬ع��ن م�ق�ت��ل ‪13‬‬ ‫م �س �ل �ح��ً‪ ،‬م� ��ن ب �ي �ن �ه��م أح � ��د ق� ��ادة‬ ‫ام�ج�م��وع��ات ام �ت �ش��ددة‪ ،‬وذل ��ك في‬ ‫غ � � � ��ارات ج ��وي ��ة ن �ف��ذت �ه��ا ال � �ق ��وات‬ ‫ال �ن �ظ��ام �ي��ة ع �ل��ى م�ن�ط�ق��ة "خ �ي �ب��ر"‬ ‫امتاخمة للحدود مع أفغانستان‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � ��ح ب � � �ي� � ��ان ل �ل �ج �ي��ش‬ ‫ال �ب��اك �س �ت��ان��ي‪ ،‬ت �ن��اق �ل �ت��ه وس��ائ��ل‬ ‫إع��ام محلية‪ ،‬أن ال�غ��ارات الجوية‬ ‫اس�ت�ه��دف��ت منطقة "خ �ي �ب��ر"‪ ،‬التي‬ ‫تتخذها حركتا (طالبان) و(عسكر‬ ‫اإس��ام) امتشددتن ملجأ لهما‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أنه تم كذلك تدمير ‪ 10‬مخابئ ومستودع للذخيرة‪.‬‬ ‫وأضاف البيان أن الغارات الجوية‪ ،‬التي نفذتها القوات الباكستانية‪،‬‬ ‫أدت إل��ى مقتل أح��د ق ��ادة ام�س�ل�ح��ن‪ ،‬وال ��ذي ك��ان متخصصً ف��ي ت��دري��ب‬ ‫امقاتلن على تنفيذ الهجمات اانتحارية‪.‬‬ ‫يذكر أن الجماعات امسلحة تتخذ من منطقة "خيبر" القبلية معقا لها‬ ‫بعد فرار عناصرها من مواقعهم شمال منطقة وزيرستان‪ ،‬ما دفع الجيش‬ ‫الباكستاني لتنفيذ عملية عسكرية واسعة منذ شهر أكتوبر امنصرم‪،‬‬ ‫خاصة بعد الهجوم امسلح على مطار كراتشي‪ ،‬وال��ذي أنهى محادثات‬ ‫السام بن الحكومة و(طالبان)‪.‬‬ ‫ق � ��ال ام� ��رص� ��د ام� ��وح� ��د ف� ��ي ري��ف‬ ‫حماة‪ ،‬إن تنظيم "داع��ش"‪ ،‬تمكن أمس‬ ‫(ااث� �ن ��ن)‪ ،‬م��ن إس �ق��اط ط��ائ��رة مقاتلة‬ ‫تابعة للنظام السوري من طراز ميغ‪21‬‬ ‫ب ��ري ��ف ح � �م� ��اة‪ ،‬وس � ��ط غ� �م ��وض ي�ل��ف‬ ‫مصير قائدها‪.‬‬ ‫وح �س��ب ام �ع �ل��وم��ات ال �ت��ي حصل‬ ‫عليها مراسل "اأناضول" من امرصد‪،‬‬ ‫ف��إن "الطائرة تحمل الرقم ‪ ،660‬واسم‬ ‫الطيار صقر من منطقة الحولة بريف‬ ‫حمص‪ ،‬حيث استطاع ام��رص��د سماع‬ ‫امكامات بن الطائرة وامطار العسكري"‪.‬‬ ‫وأف � � � ��ادت م �ع �ل��وم��ات ام ��رص ��د أن‬ ‫"مدافع مضادة للطائرات يملكها تنظيم (داع��ش) من عيار ‪ ،23‬أسقطت الطائرة‪ ،‬في‬ ‫منطقة (قصر ابن وردان) بناحية (الصبورة) بريف حماة‪ ،‬في وحن لم يعرف مصير‬ ‫الطيار‪ ،‬أنه سقط في مناطق يسيطر عليها التنظيم"‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬تناقل بعض‬ ‫الناشطن معلومات‪ ،‬تفيد أن عناصر (داعش)‪ ،‬تمكنت من أسر الطيار حيً‪ ،‬وهو من‬ ‫رتبة عميد‪ ،‬فيما لم يتم التأكد من ذلك من مصادر مستقلة‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪329∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d³½u½ 11 o «u*« 1436 Âd× 17 ¡UŁö‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺮواد‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪوا أو ﺗــﻮاروا ﻋﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻣﺎ ﻳﺒﺮرون ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـﺴــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻳ ـ ــﻦ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ؟ وﻛﻴﻒ ﻫﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ اﻟــﺮواد‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺖ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ "اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة" أو‬

‫ﺗﺸﺘﺘﻮا ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮون وﻳﺨﺘﻔﻮن ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪو راﻛــﺪا‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻇﻠﺖ ﻫﻲ "ﻗﻠﻌﺔ"‬ ‫اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن أن‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة" ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﻔﻮت وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻧﻄﻔﺎء‪ .‬اﻟﻔﺮق اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ؟ وﳌﺎذا ﺗﺮاﺟﻊ "زﻣﻦ اﳌﺴﺮح" إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫أن اﻟﺬﻫﺎب ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻧﺎدرا‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎت أﻣﺮا ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺧﺎرج أﺟﻨﺪة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫« ‪pKN² ÊËœ s Ãu²M t½√ u¼ Õd LK WOIOI× « WKJAL « ∫—«uJ o¹bB‬‬

‫)‪(2/2‬‬

‫ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﺪ اﻟﻴﺴﺎري وﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أن اﳌﺴﺮح أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ > ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎك إرادة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﻲ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﳌﺴﺮح‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫> ﻣــﺎ رأﻳـ ــﻚ ﻓــﻲ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺎﳌﺴﺮح؟‬ ‫< ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ أي إﻧ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب أن ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎرع رﻏــﻢ أن ﻣـﺴــﺮح اﻟ ـﺸــﺎرع ﻟﻪ‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪه وﺳﻤﺎت دوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻷﻫﻢ‬ ‫ﻫــﻮ اﻹﺷـ ـﻌ ــﺎع‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻼ ﺣــﲔ ﻧﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺗﺪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻴﻒ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح‬ ‫ﻓﻜﺜﻴﺮة ﺣــﲔ أﺣﻀﺮﻫﺎ أﺟــﺪ اﻟﻔﺮق‬ ‫واﻟــﻮﺟــﻮه ﻧﻔﺴﻬﺎ وﻟـﻴــﺲ ﻫـﻨــﺎك ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻜ ـﻤــﺎ ﺑــﺬﻟــﺖ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮدات ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﺮاﻛﺶ إﻟﻰ‬ ‫أن وﺻــﻞ إﻟــﻰ ﻫــﺬا اﳌﺴﺘﻮى‪ ،‬وﺟﺐ‬ ‫ﺧ ـﻠــﻖ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت أﺧـ ــﺮى واﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﺜ ـﻤ ــﺮة وﻣــﺮﺑ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> ﻳﻘﺎل إن اﳌﺴﺮح ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ارﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺤﺮﻛﺔ اﳌــﺪ اﻟـﻴـﺴــﺎري‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻣــﺪى ﺻﺤﺔ‬ ‫ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻷن اﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ ﻳـ ــﺮﻓـ ــﻊ ﺷ ـ ـﻌـ ــﺎرات‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺑﺎﳌﺼﺎدﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﺪاﻓــﻊ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻴﺴﺎر‪ .‬وأﻧﺎ ﻫﻨﺎ أﺗﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﺴــﺎر ﺑـﻤـﻔـﻬــﻮﻣــﻪ اﻟـﻨـﺒـﻴــﻞ وﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻋــﻦ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟـﻴـﺴــﺎرﻳــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮﻧــﻪ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ارﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأﻋـﺘـﻘــﺪ أﻧــﻪ ﻛــﺄي ﻣـﺒــﺪع ﻓــﻲ دﻓــﺎﻋــﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻗ ـﻴــﻢ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﺑ ــﺎﻟـ ـﻀ ــﺮورة ﻗﺪ‬ ‫ﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻣــﻊ اﻟ ـﻴ ـﺴــﺎر‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻳﻨﺨﺮط ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻓﻜﺮﻳﺎ وﻟﻜﻦ ﺗﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺎ‬ ‫ﻻ أﻇ ــﻦ‪ ،‬إذا أﺧــﺬﻧــﺎ اﻟــﺮاﺣــﻞ اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻠــﺞ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺴ ــﺎرﻳ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ ﻗﺪ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻜﺮﻳﺎ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻴﺴﺎر‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺎ‬ ‫وﻻ ﻣـﻨـﺨــﺮﻃــﺎ وﻟ ــﻢ ﻳــﺮﻓــﻊ ﺷ ـﻌــﺎرات‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻴﺴﺎر‪ ،‬ﻫﻤﺎ ﻓﻘﻂ داﻓﻌﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻔﻦ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻪ‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬

‫ﻓﻘﻂ إﻟﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ إﻟﻰ اﳌﺴﺎرح واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗــﺆﻳــﺪ ﻓ ـﻜــﺮة وﺟـ ــﻮد ﻣـﺴــﺮح‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت واﻟﻜﻠﻴﺎت واﳌﺪارس‬ ‫واﳌﻌﺎﻫﺪ؟‬ ‫< أﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓـ ــﺎﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﻮب اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻧﻬﻀﺖ إﻧـﻤــﺎ ﺑــﺎﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﻛــﻞ اﻟــﺪول‬ ‫اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗﺎﻃﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻫــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﻤــﺎذج‬ ‫أﻣﺎﻣﻨﺎ ﻛﺘﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وأﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺄﻓﻼﻣﻬﻤﺎ‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗﻴﻞ "دوﻛــﻮل"‬ ‫ﳌ ــﺎذا ﺗــﺪﻋـﻤــﻮن اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﺟــﺎب‪" :‬ﻷن اﻹﻧـﺴــﺎن إذا اﺳﺘﻬﻠﻚ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﺿ ـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻒ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ــﺎ زال ﻳﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﻨﻈﻮر اﳌـﺴــﺎﻋــﺪة ﻟﻠﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﺎ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﻋـﻨـﺼــﺮا أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺣــﺎﻓــﺰا ﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺲ اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت واﻹﻋﺪادﻳﺎت وﺗﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺠﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻬﻼك اﳌﻨﺘﻮج‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن رﺑﺤﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻲ ﻻ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻫ ـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ـﺘ ـﻄــﺮﻓــﻮن‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻷن اﳌﺴﺮح ﻟﻪ دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه‪.‬‬ ‫> ﳌــﺎذا ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺎﳌﺴﺮح؟‬ ‫< اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬اﻷرﻗـ ــﺎم ﺗﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻨـ ــﺮى اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وﻛــﻢ ﻫــﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ ﻟﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬إذا ﻋﺮﻓﺘﻪ‬ ‫وﻗ ــﺎرﻧـ ـﺘ ــﻪ ﻣ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارات اﻷﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬

‫اﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻜﻮار‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻜﻮار‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬وﻧﺤﻦ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧﻔﺘﺎح واﻟﺘﻔﺘﺢ وﺗﺠﺎرب ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫وﻧـﻌـﻴــﺶ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌ ــﺪ اﻟ ـﻴ ـﺴــﺎري ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أن اﳌﺴﺮح‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﻮت‬ ‫اﻹدﻳـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺎت وﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﺣﻴﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗـﻌـﺘـﻘــﺪ أن ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ اﳌـﺴــﺮح‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف ﻧـﻤــﻮا ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻫﻮ ﻓﻘﻂ "آﻟﻮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺻــﺎر "ﺷﺨﺼﺎ" ﻳــﺮاﻓــﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬

‫ﺣﻮار ‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﺮج‬ ‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻃـﺒـﻌــﺎ‪ ،‬أﺳـﺘـﺨــﺪم اﻷﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑ ــﺎﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﺣﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻻ أﻛﺘﻔﻲ ﺑﺎﳌﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻛ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺪر أوﺣ ـ ــﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻸﺧ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎر‪ .‬أﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻒ‬ ‫اﻟــﻮرﻗـﻴــﺔ ﻛــﻮﺳـﻴـﻠــﺔ إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ أوﻟــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﺠ ــﺮي ﺣ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد واﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻗ ـﻠــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﻚ ﻟـﻠـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻚ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب؟‬ ‫< أﺗـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻧ ـ ـﻈ ــﺮا إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻲ‪ ،‬إذ ﻻ أﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻧــﺎ ﻗ ــﺎرا داﺋ ـﻤــﺎ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ أرى أن‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤ ــﻮل ﻳ ـﻠ ـﺒــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﺣــﺎﺟـﻴــﺎﺗــﻲ ﻷن اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﺳـﺘـﺨــﺪﻣـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺎﺳــﻮب‬

‫ﺳ ـ ـ ــﻮف ﻳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺢ ﻟ ـ ــﻚ ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ‬ ‫ﻫﻨﺎك إرادة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻌﺎرا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻤﺎرﺳﺔ‪ ،‬ﻫﺬا ﺳﺆال‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﲔ أن ﻳـﺠـﻴـﺒــﻮا‬ ‫ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ رأﻳﻚ ﻓﻲ اﳌﺴﺮح اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ؟‬ ‫< ﻟ ــﺪي اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﺎزﻳ ـ ـ ــﻎ‪ ،‬وﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻨــﺎ أي‬ ‫إﺷ ـﻜــﺎل وﻟ ـﻴــﺲ ﻟــﺪي أي ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻋ ــﻦ اﳌـ ـﺴ ــﺮح اﻷﻣ ــﺎزﻳـ ـﻐ ــﻲ‪ ،‬وأﻋـ ــﺮف‬ ‫اﺷ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﺳ ـ ــﻮن اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‬ ‫اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐــﻲ ﺑــﺎﻟـﻠـﻬـﺠــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺮح أﻣﺎزﻳﻐﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺎ أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ‪ ،‬ﺳ ــﺄﻛ ــﺮر ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌـﻘــﻞ أن اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻛ ـﻠــﻪ اﻵن ﻳ ــﺪرس‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻷن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺎﻻﻧﺨﺮاط‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا رأﻳـ ــﻲ‪ ،‬ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟ ـﺤــﺎل أﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻧـﻔـﺘـﺨــﺮ ﺑــﺎﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ذواﺗ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ ﻟ ـﻨــﺎ أن ﻧــﺄﺧــﺬﻫــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻔﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎ رﺳﺎﻟﺔ‪ .،‬ﻓﺄﻧﺎ أﻧﺨﺮط‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻧـﺼــﺮة‬ ‫ﻟــﻺﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ أوﻣ ــﻦ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ وﻟـﻜــﻦ ﻛــﺮؤﻳــﺔ وﺣــﻞ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﺬﻫﻨﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ أو ﻣﻦ رواده؟‬ ‫< أول ﻣـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ــﺮﻧ ــﻲ ﻫــﻮ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻲ اﻟﻄﻴﺐ اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮزاق اﻟـ ـﺒ ــﺪوي وﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻋﻔﻴﻔﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﺆﻻء أﺳــﺎﺗــﺬﺗــﻲ ﺗـﻌـﻠـﻤــﺖ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫وﻣﺎرﺳﺖ ﻣﻌﻬﻢ اﳌﺴﺮح‪ ،‬ودرﺳﻮﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻌﻬﺪ وأﻧﺎ أﻓﺘﺨﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﺜﻼﺛﻲ‬ ‫وﻣﺪﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺸﻲء اﻟﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص أم ﻓﻲ اﻷداء؟‬ ‫< اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺖ ﻻ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺺ وﻻ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷداء‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻣـﻤـﺜـﻠــﻮن‬ ‫وﻛـ ـﺘ ــﺎب راﺋ ـ ـﻌـ ــﻮن‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮح ﻋــﺎﳌــﻲ راﺋـ ــﻊ وﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ وﺑـﺤــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷداء‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻧـﺴـﺘـﻐـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‬

‫‪U½dÝ√Ë UMð«Ë– l »«d²ž« w nð«uN « UOłu uMJð UM²Kšœ√ ∫ uždÐ bOLŠ‬‬

‫ﻟﺤﻈﺔ أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻨﺎم ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻧﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻵن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮب‬ ‫و"ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن" وﺣـﺘــﻰ "ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬أداة ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ‬

‫ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻔﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﺮك ﻓ ـ ـ ــﻲ إﺣ ـ ـ ــﺪى‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل "واﺗﺲ اب" ﻣﺜﻼ ؟‬ ‫< ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻟـ ـ ــﺪي ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫"واﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺲ اب" وﻻ أﺷ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮك ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ أﻧﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻊ ﻛﻞ اﺧﺘﺮاع ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫إذا ﺗﻮﻓﺮت ﻟﻚ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ؟‬ ‫< ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ‪ .‬أﻋـﺘـﻘــﺪ ﺟــﺎزﻣــﺎ أن‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﺳﻊ‪ .‬اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﺷﺪﻫﺎ ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ‪ .‬إن اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻨﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺆﺳـ ــﺲ ﻓـ ـﻌ ــﻼ ﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﺮﻳﺔ أوﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫> ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل دراﺳ ـ ـ ـ ــﺔ ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ أرﺑـ ــﻊ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫رأﻳﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ؟‬ ‫< ﻟ ــﻸﺳ ــﻒ ﻫ ـ ــﺬا ﻣ ــﺎ أﻟ ـﺤ ـﻈــﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻫﻲ أﻧﻪ‬ ‫ﻣـﻨـﺘــﻮج ﻣــﻦ دون ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬وأﻛــﺮر‬ ‫ﻣ ــﺮة أﺧـ ــﺮى أﻧ ــﻪ ﻳ ـﺘــﻢ دﻋ ــﻢ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌ ـﻄــﺎف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻌﻤﻞ وإﻳﺼﺎﻟﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ ﻣــﻦ إﺣ ـ ــﺪاث اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻮب‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻲ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫إﻳ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ــﺎ وﻣـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎ وﻣ ـﺤ ـﺒ ــﺎ‬

‫ﻟـﻠــﻮﻃــﻦ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎ ﺗﻜﻤﻦ اﳌـﺸـﻜـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻻ ﺑــﺎﳌـﺴــﺮح وﻻ ﺑﺎﻟﻨﺺ‬ ‫أواﻷداء‪ ،‬إذ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻤﺜﻠﲔ راﺋﻌﲔ‬ ‫وﻣـﻌــﺎﻫــﺪ ﺗـﺨــﺮج ﻣﻤﺜﻠﲔ ﻣﺒﺪﻋﲔ‪،‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻫـﻨــﺎك أزﻣــﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ وﺗــﺮوﻳــﺞ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﳌ ـﻨ ـﺘــﻮج اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋﺼﺮ‬ ‫اﻟﻌﻮﳌﺔ‪ ،‬وﻻ ﺑﺪ أن ﻧﻨﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺟﻴﻞ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺬﻫﺐ‬

‫ﻣﻤﺜﻞ وﻣﺨﺮج ﻣﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﳌﺎﺳﺘﺮ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻹﺟﺎزة ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ وﺧﺮﻳﺞ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء وﺧﺮﻳﺞ ﻣﺪرﺳﺔ ﻋﻠﻮم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ .‬ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 15‬ﻣﺎرس ‪ .1972‬اﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﻓﻲ "ﺷﺒﺢ اﳌﺎﺿﻲ" ﻣﻊ اﳌﺨﺮﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻮﺑﻜﺪي‪ ،‬واﺷﺘﻐﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ أﺳﺎور ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ "ﺧﻴﺮ وﺳﻼم"‪ ،‬وﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬وﺣﺴﻦ ﺑﻨﺠﻠﻮن‪ ،‬وأﺧﺮج ﻋﺪة أﻋﻤﺎل أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﺟﻠﺴﺔ ﺳﺮﻳﺔ" و"ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ وﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺤــﺪد أﻳ ــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ "ﻧﻌﻤﺔ" ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻧﻘﻤﺔ" ﻋﺼﺮ؟‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن "اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل" ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻳــﺆﺛــﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻷذن واﻟﺠﻬﺎز اﻟﻌﺼﺒﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳـﺴـﻬــﻢ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻓ ـﻌــﺎل ﻓــﻲ ﻓﻘﺪ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ وﻣﺮض اﻟﺬﻫﺎن‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـﻜــﻮن رﻓـﻘــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻻ‪ ،‬أﻓـ ـﻀ ــﻞ أن أﺣ ـ ـﺘ ــﺮم ﻣــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ إذا وردﺗ ـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎﳌﺔ ﻗﺪ أﺟﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻓ ـﻴــﻢ ﺗ ـﺠــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل‬ ‫ﻣﻔﻴﺪا ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﳌـﻜــﺎﳌــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ إرﺳــﺎل‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬أم اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫واﻷﺧﺒﺎر‪ ،‬أم ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻠﻘﻄﺎت‪،‬‬ ‫أم ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬ ‫< أرى أﻧﻪ ﻣﻔﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ؟‬ ‫< "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك"‪ ،‬و"ﻳﻮﺗﻮب"‪.‬‬ ‫>ﻫ ـ ــﻞ ﻳـ ـﺤ ــﺪث أن ﺗ ـﻐ ـﻠــﻖ ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻚ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ أي ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺗ ـﻜــﻒ ﻋــﻦ‬

‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ؟‬ ‫< ﻫ ــﺎﺗـ ـﻔ ــﻲ داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻻ‬ ‫ﻳـﻐـﻠــﻖ ﺑـﺴـﺒــﺐ ارﺗ ـﺒــﺎﻃــﻲ ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﻮي اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻣـﻨــﻲ‬ ‫اﻟـﻴـﻘـﻈــﺔ واﻟـ ـﻘ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ‪.‬‬ ‫> ﻛـﻴــﻒ ﺗـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ـﻜــﺎﳌــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻌــﺮف أﺻ ـﺤــﺎﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪم اﻟـ ــﺮد أم‬ ‫ﺑﺎﻟﺮد ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺣﺎزﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر‬ ‫اﳌﻜﺎﳌﺔ؟‬ ‫< أﻋـ ـ ــﺮف ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻷرﻗـ ـ ــﺎم‬ ‫أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك رﻗـ ـﻤ ــﺎ أزﻋـ ـﺠـ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﺜــﻼ‬ ‫ﺑﻤﻮﺿﻮع ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ‪ .‬ﻓﺈذا ﺣﺼﻞ‬ ‫واﺗﺼﻞ ﺑﻲ‪ ،‬ﻟﻢ أﺟﺒﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮي؟‬ ‫< ﻃﺒﻌﺎ‪ ،‬ﺻﺮﻧﺎ ﻧﺸﺘﺎق ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪوم‬ ‫ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت‪ .‬أدﺧ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﺎ ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ ﻓــﻲ اﻏ ـﺘــﺮاب ﻣــﻊ ذواﺗـﻨــﺎ‬ ‫وأﺳـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻻ ﻧـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ ﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎﺗ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮا وﻻ ﻧﺮﺻﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺮارة‪.‬‬

‫ﺣﻤﻴﺪ ﺑﺮﻏﻮت‬ ‫أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وﻣﻠﺤﻦ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺎﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻓﺎﻋﻞ ﺟﻤﻌﻮي ﺑﺎﻟﺤﻲ اﳌﺤﻤﺪي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪329∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d³½u½ 11 o «u*« 1436 Âd× 17 ¡UŁö‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫ ×‪ŸUFýù« …œËb× vI³ð WOÐœ_« UOI²K*« ∫‰UI « ÍbN*« bL‬‬

‫)‪(2/2‬‬

‫ﻫﻨﺎك ﻏﻴﺎب ﻧﻮﻋﻲ ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ > أﻋﻤﺎل اﻟﻘﺎﺻﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت ﻟﻴﺴﺖ ﻏﺎﻣﻀﺔ أوﺳﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫> اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ ﻳـﺘـﺠــﻪ ﻧ ـﺤــﻮ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟـﻘـﺼـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬أو اﻟــﺪواوﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< إذا ﻛﺎن ﻣﺮﺟﻊ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷدﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ورﻗــﻲ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ إﺣـﺼــﺎﺋـﻴــﺎ‪ ،‬اﳌـﻐــﺎﻣــﺮة ﺑﺤﺴﻢ‬ ‫اﺗ ـ ـﺠ ــﺎه اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاءة ﻓ ــﻲ ﻏـ ـﻴ ــﺎب ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻟـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮات اﳌ ـﻄــﺎﺑــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺞ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺊ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟــﺰﻋــﻢ ﺑـﻐـﻠـﺒــﺔ اﻻﺗ ـﺠ ــﺎه ﻧـﺤــﻮ اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟـﻘـﺼـﺼــﻲ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ واﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺒﻮﻋﺎ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ اﻟـﺸـﻌــﺮي ﺛــﻢ اﻟﻄﺒﻊ‬ ‫اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ‪ .‬أﻣ ــﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻳــﺮﺗـﺒــﻂ ﺑـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ اﻷدﺑـ ــﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﻜﺘﻮب ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻮازاة اﳌﻴﻞ إﻟﻰ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﻹﻳﻘﺎع اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻠﻌﺼﺮ‬ ‫وﻣﺆﺛﺜﺎﺗﻪ اﻟﺘﻮاﺻﻠﻴﺔ اﻟﻠﺤﻈﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑﻴﺔ دورﴽ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﺼﺔ أم أﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮد ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺠﺮﺑﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ ﺗ ـﻠــﻚ اﳌـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺪﻋﺎء إﻟﻴﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎء ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳــﺎس‪ ،‬ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﺑـﻠـﻐـﻨــﺎ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻨ ـﻀــﺞ اﻟـﺘــﻮاﺻـﻠــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎءاﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻻﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎه اﻟ ــﻮاﻋ ــﻲ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆول‪ ،‬ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣـ ـﺤ ــﺪودة‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺷـﻌــﺎﻋــﻲ ﳌـﺤــﺎور اﺷﺘﻐﺎﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺤﻜﻢ ﻇﺮوﻓﻬﺎ وﺷﺮوﻃﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺗﺘﺨﺬ ﻃﺎﺑﻌﺎ‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎﺗ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳـﺤـﻀــﺮ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻫﺎﺟﺲ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺸﻜﻠﻲ ﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬دون‬ ‫ﺣـﻀــﻮر اﻟـﻬــﻢ اﻷدﺑ ــﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫> إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﻧﺠﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻣﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮه‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻧـ ـ ــﺪرة اﳌــﻮاﻛ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟـﺠــﺎدة ﺑﻌﻤﻖ ﺛﻘﺎﻓﻲ ووﻋــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﺠــﻲ ﺑ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـ ـﺴ ــﺮد اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬أزﻋ ــﻢ أن ﺛـﻤــﺔ ﻏـﻴــﺎﺑــﺎ ﻧﻮﻋﻴﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺮده اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﻻﺳـ ـﺘ ــﻼب اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ واﻟ ـﺠ ـﻨــﻮح‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻏﻴﺮ اﳌـﺒــﺮر ﻓــﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ‬ ‫ﳌـ ــﺪاﺧـ ــﻞ ﻣ ـﻔــﺎﻫ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ وإﺟـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎﻃـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺺ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت واﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺪ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺴـﺘــﻮﻗــﻒ اﻹﺑـ ـ ــﺪاع اﻟـ ـﺴ ــﺮدي ﺑﻤﻨﻬﺞ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻲ أو اﻧﻄﺒﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻗـ ـ ــﺮاءات ﻋــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﺮات اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮل ﻛــﻞ ﺷــﻲء ﻋﻦ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﻫــﺞ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻗــﺪ ﻻ ﺗ ـﻘــﻮل ﺷـﻴـﺌــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص ﻣﻮﺿﻮع اﻻﺷﺘﻐﺎل‪.‬‬ ‫وأزﻋ ــﻢ‪ ،‬أن ﻣــﺎ ﻳــﺆاﺧــﺬ ﻋـﻠــﻰ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺮاد ﻣ ـﻨــﺬ ﻣـﻄـﻠــﻊ ﻫ ــﺬه اﻷﻟـﻔـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ اﺳـﺘـﺴـﻬــﺎل ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة ﺟـ ـ ــﺪا ﻳـ ـﺼ ــﻞ ﺣــﺪ‬ ‫اﻹﺳﻬﺎل‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻘﺎدﻧﺎ اﻟﺠﺪد‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﺴﻬﻠﻮا‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺎﺋﺐ‪ ،‬ﻓﺒﺎﺗﻮا‬ ‫ﻳﻨﺘﺠﻮن ﻧﻘﺪا‪ ،‬أﺿــﺎﻓــﻮا إﻟــﻰ اﻹﺳﻬﺎل‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﻪ ﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻐ ـﻠــﻮ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ‬

‫≈ ‪ UÝ«—b «Ë ÀU×Ðú ‚ËdA « e d* Ê«b¹bł Ê«—«b‬‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﺮوق ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت ﺻﺪر ﻛﺘﺎﺑﺎن‬ ‫ﺟﺪﻳﺪان‪.‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻷول دﻳﻮان ﺷﻌﺮي ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "ﺳﻮاﻧﺢ اﻣﺮأة ﻋﺎدﻳﺔ"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮة ﻧ ـﻌ ـﻤــﺔ اﺑ ــﻦ ﺣـ ــﻼم‪ ،‬وﻳ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ‪ 82‬ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺤـﺠــﻢ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬وﻳﻀﻢ ﺑﲔ دﻓﺘﻴﻪ إﺣﺪى وﻋﺸﺮﻳﻦ ﻗﺼﻴﺪة‪ .‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫"ﺳﻼم"‪ ،‬و"ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻴﺎء"‪ ،‬وﻣﺨﺎض"‪ ،‬و"ﻧﺠﻮى"‪ ،‬و"أﻧﺎ اﻟﻨﻌﻤﺎء"‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻠﻘﻲ ﻟﻠﻤﻔﻜﺮ‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺚ ﻫﺎﻧﺲ روﺑﺮت ﻳﺎوس وﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻠﻘﻲ‪:‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺞ ﺟﺰﺋﻲ"‪ .‬أﻧﺠﺰ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﺒﺎﻫﻮاري‪ .‬ﻳﻀﻢ اﻟﻜﺘﺎب‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ إﺣﺪى وﺳﺘﲔ ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﻤﺎ وﻧﺒﺬة ﻋﻦ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻫــﺎﻧــﺲ روﺑ ــﺮت ﻳ ــﺎوس‪ ،‬وﺑـﻴـﺒـﻠـﻴــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺎ اﳌــﺆﻟــﻒ‪ ،‬وﻛ ــﺬا دردﺷــﺔ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣــﻊ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ اﳌـﺼــﺮي أﺣـﻤــﺪ اﻟـﻌــﺎﻗــﻮر ﺣــﻮل ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻘــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﻔـﺼــﻞ اﳌـﺘــﺮﺟــﻢ واﻟ ــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻷﺳﺎس ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﻳﺎوس‪.‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺎن ﺻﺪرا ﻋﻦ ﻣﻄﺒﻌﺔ اﻟﺒﻮﻏﺎز ﺑﻤﻜﻨﺎس‪.‬‬

‫‪¢s¹d UF*« »dF « ¡«dFAK 5DÐU³ « r−F ¢‬‬ ‫ﺗـﻌـﺘــﺰم ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﺳـﻌــﻮد اﻟـﺒــﺎﺑـﻄــﲔ ﻟــﻺﺑــﺪاع اﻟﺸﻌﺮي‬ ‫إﺻﺪار ﻃﺒﻌﺔ راﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺠﻢ اﻟﺒﺎﺑﻄﲔ ﻟﻠﺸﻌﺮاء اﻟﻌﺮب اﳌﻌﺎﺻﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺳﻮف ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺮاﻏﺒﲔ ﺑﺎﻹﺳﻬﺎم ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﺷﻬﺮ‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻟﻐﺎﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫ﻛﻤﺎ دﻋــﺖ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟـﺸـﻌــﺮاء اﳌﻨﺘﺴﺒﲔ ﻟﻠﻄﺒﻌﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ إﻟــﻰ ﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﻢ وﺳﻴﺮﻫﻢ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻃﺮأ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺻ ـ ـ ــﺪرت اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ "ﻣ ـﻌ ـﺠــﻢ اﻟ ـﺒــﺎﺑ ـﻄــﲔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮاء اﻟ ـﻌــﺮب‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮﻳــﻦ"‪ ،‬ﻣـﻌـﺠـﻤــﺎ آﺧــﺮ ﻫــﻮ "ﻣـﻌـﺠــﻢ اﻟـﺒــﺎﺑـﻄــﲔ ﻟـﺸـﻌــﺮاء اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮﻧﲔ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ" ﺿﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة آﻻف ﺷﺎﻋﺮ‪.‬‬

‫«‪5²Mł—_UÐ WOÐdG*« ULMO « Ÿu³Ý√ ÂU²²š‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﳌﻬﺪي اﻟﺴﻘﺎل‬

‫اﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﳌﺼﻄﻠﺤﺎت وﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ أﺻﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﺛﻤﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎص ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺪﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ أرﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺾ ﻋ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻮان‬ ‫اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت اﻷدﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻟﻲ‬ ‫ﺷﺮف اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ واﺣﺪة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ــﺬﻛ ــﺮﻧ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﻦ اﳌـ ــﺪرﺳـ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻬﺎرة اﻟﺤﻔﻆ واﻻﺳﺘﺬﻛﺎر ﻗﺒﻞ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ اﳌﻌﺮﻓﺔ واﻹدراك‪ ،‬وﺣﲔ‬ ‫ﺗﻀﺎف إﻟــﻰ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷدﺑـﻴــﺔ ﺷــﺮوط‬ ‫ﻛــﺎﻟـﺴــﻦ أو ﻋ ــﺪد اﻹﺻ ـ ــﺪار وﻏـﻴــﺮﻫـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫أﺟﺪﻧﻲ ﻣﺸﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺪاع اﻷدﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫دﺧ ــﻮل ﺣﻠﺒﺔ ﺳـﺒــﺎق ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺨﻄﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺳــﻮب ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺼﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﺪء اﻻﻧﻄﻼق‪.‬‬ ‫> ﳌـ ـ ــﺎذا ﻻ ﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ واﻟـ ـﻘ ــﺎص‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎءات اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺸﺄن‬ ‫ﻟﻘﺼﺎﺻﲔ ورواﺋﲔ ﻋﺮب وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< اﳌ ـﻜــﺎن ﻣ ـﻜــﻮن ﺳ ــﺮدي ﻟــﻪ ﺑﻌﺪه‬ ‫اﻟﺪﻻﻟﻲ واﻹﻳﺤﺎﺋﻲ واﻟﺮﻣﺰي‪ ،‬ارﺗﺒﺎﻃﺎ‬ ‫ﺑـﺤــﺮﻛـﻴــﺔ اﳌ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﻷﺧـ ــﺮى ﻣــﻦ زﻣــﻦ‬ ‫وﺣـ ــﺪث وﻗـ ــﻮى ﻓــﺎﻋ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﳌـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺄﻟـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮدي واﺳـ ـﺘ ــﺪﻋ ــﺎءاﺗ ــﻪ‬ ‫اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﻤﻘﻬﺎ اﻟﻨﻔﺴﻲ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـﺘـﺘـﻔــﺎوت ﺗـﺒـﻌــﺎ ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﻲ ﺣـﻀــﻮرﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻜﻤﻲ واﻟﻜﻴﻔﻲ ﺑﲔ اﻟــﺮواﻳــﺔ واﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺗﺸﻜﻴﻼﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫> اﻟﺒﻌﺾ ﻳﻘﻮل إن اﻟﻘﺎﺻﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت‬ ‫ﺗﺘﺴﻢ أﻋﻤﺎﻟﻬﻦ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮض واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻣﺪى دﻗﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< اﻟـﻘـﺼــﺔ ﻧ ــﻮع ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮي ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬

‫ﻳ ـﺘــﺄﺳــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ وﺟ ــﻮد‬ ‫ذاﺗﻲ أو ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ‪ ،‬اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪاﺧـ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ أﺷـ ـﻜ ــﺎل اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣ ــﻊ اﻵﺧ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴ ــﺰ ﺑــﲔ‬ ‫ﻣﻴﺎﺳﻤﻬﺎ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎر اﻟـﺠـﻨــﺲ‪ ،‬ﻋــﺪا ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺆول ﻻﻋﺘﺒﺎرات ﻧﻔﺴﻴﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﺟـ ـﻨ ــﺲ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮؤﻳ ـ ــﺔ أو‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﳌﺒﺎﻟﻐﺔ وﺳﻢ‬

‫أﻋﻤﺎل اﻟﻘﺎﺻﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت ﺑﺎﻟﻐﻤﻮض‬ ‫واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ داﻣﺖ اﻟﻈﺎﻫﺮﺗﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك اﻹﺷﻜﺎﻻت اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﻮاﺻﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ رﺻ ـ ــﺪ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻻﺧـ ـﺘ ــﻼف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت واﳌﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮدﻳــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﻜــﻢ ﻫـﻴـﻤـﻨــﺔ اﻧ ـﺸ ـﻐــﺎﻻت‬ ‫دون أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى اﺗ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎﻻ ﺑـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﻴﺔ اﳌﺮأة‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ذﻟﻚ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻌﻤﻖ وأﺑﻌﺎد اﻟﻘﺼﺔ‪،‬‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻠ ـﺤــﻖ ﺑـﻬــﺎ‬

‫ﺗﻌﺴﻔﺎ ﻣﻦ ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﺟﺎﻫﺰة‪ ،‬ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻮﻋﻲ اﻟﺬﻛﻮري‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻴﺲ إﻻ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ذﻛﺮ اﻟﻐﻤﻮض واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺜﻤﺔ إﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺎت ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻬﻤﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻮاﻧـ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ ﻣـ ــﻊ أﺑ ـ ـﻌـ ــﺎد اﻟ ـﻨــﺺ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻲ‪ ،‬دﻓﻌﺖ اﻟﺒﻌﺾ إﻟﻰ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟــﺪا ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺨﺒﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺮ ﳌ ـﺤــﺪودﻳــﺔ اﻟـﺘـﻠـﻘــﻲ اﻟـﻨــﻮﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﺠﻨﺲ اﻟﺬي ﺗﺼﺪر‬ ‫ﻋﻨﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﳌﻬﺪي اﻟﺴﻘﺎل‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ ١٩٥٣‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ .‬أﺳﺘﺎذ اﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ‪) ،‬ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ(‪ .‬ﻟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹ ﺑــﺪا ﻋــﺎت اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺸﻮرة ﻓﻲ ﺻﺤﻒ وﻣﺠﻼت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ا ﺷـﺘـﻐــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﺿــﻮ ﻋــﺎت ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ ﻗـﻀــﺎ ﻳــﺎ اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻷد ﺑ ــﻲ واﻟـﺘــﺎر ﻳـﺨــﻲ و ﻣــﺎ ﻳـﺘـﺼــﻞ ﺑــﺈ ﺷ ـﻜــﺎﻻت اﻹﺻــﻼح‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮي‪ ،‬ﻓﻨﺸﺮت ﻟﻪ ﻣﻘﺎﻻت ﺣﻮل "اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‪ ،‬و"اﳌﺴﺄﻟﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ"‪ ،‬و"اﳌﺴﺄﻟﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ"‪...‬‬ ‫اﺧﺘﺎر اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺗﺠﺮﻳﺐ اﻻﻧﻄﺒﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗــﺮاءات ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ واﻟﻘﺼﺔ واﻟﺸﻌﺮ ﺳﺘﺼﺪر ورﻗﻴﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫و ﻫــﻲ‪" :‬اﻟـﺘـﻠـﻘــﻲ ﺑــﲔ اﻻ ﻧـﻄـﺒــﺎ ﻋــﻲ وا ﳌـﻨـﻬـﺠــﻲ"‪ ،‬و"و ﺷــﻢ ﻓــﻲ اﻟــﺬا ﻛــﺮة‪ :‬ﳌــﺮ ﻳــﻢ ﺑــﻦ ﺑـﺨـﺜــﺔ"‪ ،‬و"ﺿـﺠـﻴــﺞ اﻟــﺬا ﻛــﺮة‪ :‬ﻹ ﺑــﺮا ﻫـﻴــﻢ‬ ‫أﺑﻮﻳﻪ"‪ ،‬و"ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﻘﻄﺎر‪ :‬ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺮﻣﻮﺗﻲ"‪ ،‬و"أ ﻓـﻮل اﻟﻠـﻴـﻞ ﻟﻠﻄﺎﻫﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﻲ"‪ ،‬و"ﻻ أﻧﺖ رأﻳﺘﻨﺎ وﻻ ﻧﺤﻦ رأﻳﻨﺎك‬ ‫ﻟﻌﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻐﺮﺑﺎوي"‪ ،‬و" ﺣــﻮل ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺳﻨﺎء ﺷــﺪال اﻟﺴﺮدﻳﺔ ﻓــﻲ‪ :‬أﺑﻲ‪...‬ﻟﻴﺲ ﻟﻪ أﻧﻴﺎب"‪ ،‬و"أ ﺳــﺮار اﻟﻈﻞ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة ﻣﻠﻴﻜﺔ ﻣﻌﻄﺎوي"‪ ،‬و"دﻳﻮان دﺧﺎن اﻟﻜﻴﻒ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻛﻮاردﻳﻮﻻ"‪ ،‬و" ﻳـﻜـﻔـﻲ أن ﺗـﻔـﻜـﻲ ﺿـﻔـﺎ ﺋــﺮك‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ زﻏﻠﻮل"‪ ،‬و"ﻋﻴﻮن اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻸدﻳﺒﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻬﻴﺪرة"‪.‬‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻪ‪:‬‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ "ﺣﻜﺎﻳﺎت ﻣﺴﺘﺪرﻛﺔ ﺑﻬﻮاﻣﺶ اﻟﺤﻠﻢ" اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻣﺘﺪادا ﻟﻨﺸﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﲔ رﻗﻤﻴﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻲ "إﻧﺎﻧﺎ" و"ﻣﻄﺮ" ﺑﻌﻨﻮان "رﻣﺎد اﻟﺬاﻛﺮة" و"ﺣﻜﺎﻳﺎت أرذل اﻟﻌﻤﺮ"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻮﺿﻮع اﺷﺘﻐﺎل ﻧﻘﺪي ﻣﻌﻤﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﺤﻔﺮ‪ :‬ﻗﺮاءة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﺤﻜﺎﻳﺎت أرذل اﻟﻌﻤﺮ ﻟﻠﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ داﻧﻲ"‪.‬‬

‫اﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ ‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻢ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟــﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻼﺗﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 30‬أﻛﺘﻮﺑﺮ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 12‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻮﻳﻨﻮس أﻳﺮس ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻐﺮب ﻛﻀﻴﻒ ﺷﺮف‪ .‬وﻗﺪ ﺗﻤﻴﺰ‬ ‫ﺣﻔﻞ اﺧﺘﺘﺎم ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ‪ 30‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻌﺪ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺮض ﻓﻴﻠﻤﻲ‬ ‫"ﺣــﺪود وﺣــﺪود" ﻟﻔﺮﻳﺪة ﺑﻠﻴﺰﻳﺪ‪ ،‬و"داﺑــﻞ ﻳــﻮ داﺑــﻞ ﻳــﻮ داﺑــﻞ ﻳﻮ‪:‬‬ ‫وات أو واﻧﺪرﻓﻮل وورﻟﺪ" ﻟﻔﻮزي ﺑﻨﺴﻌﻴﺪي ‪.‬‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻌﻤﻠﲔ ﺗﻢ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻋﺮض أﻓﻼم‬ ‫"أدﻳﻮس ﻛﺎرﻣﻦ" ﳌﺤﻤﺪ أﻣﲔ ﺑﻨﻌﻤﺮاوي‪ ،‬و"ﻳﺎ ﺧﻴﻞ اﻟﻠﻪ" ﻟﻨﺒﻴﻞ‬ ‫ﻋﻴﻮش‪ ،‬و"ﺑﻼك ﺳﻜﺮﻳﻦ" و"زﻳﺮو" ﻟﻨﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﻟﺨﻤﺎري"‪ ،‬و"ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻷﺑ ـ ــﻮاب اﳌ ــﻮﺻ ــﺪة" ﳌـﺤـﻤــﺪ ﻋ ـﻬــﺪ ﺑ ـﻨ ـﺴــﻮدة‪ ،‬و"ﺳ ــﺎﺟ ــﺎ" ﻟـﻌـﺜـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﺮي‪ ،‬و"ﺳــﺎﻛــﺮي دﻟﻴﻤﻦ" ﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑﻦ اﻟﺰﻳﻦ‪ ،‬و"ﺳــﻮﻻي ﻣﺎن"‬ ‫ﳌﺤﻤﺪ اﻟﺒﺪوي‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻓﻴﻠﻢ "ﻫــﻢ اﻟـﻜــﻼب" ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻫﺸﺎم اﻟﻌﺴﺮي ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪورة‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻼﺗﻴﻨﻲ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺬي دأﺑﺖ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺨﺼﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻣﻨﺬ ‪ 2011‬ﻛﻔﻀﺎء ﻟﻠﻘﺎء‬ ‫واﻟﺘﺒﺎدل ﺑﲔ ﻣﻬﻨﻴﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺟﻤﻬﻮر‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬

‫« ‪‰uN « uÐ√ WŠUÝ ÕU²²‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺼﺮ‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻷﺣــﺪ(‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﺘﺢ ﺳﺎﺣﺔ أﺑــﻮ اﻟﻬﻮل ﻣﺠﺪدا‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺴﻴﺎح ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺮﻣﻴﻢ اﻟﺘﻤﺜﺎل اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ أرﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻧﺤﺖ ﺗﻤﺜﺎل أﺑﻮ اﻟﻬﻮل ﻣﻦ ﻛﺘﻠﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﺼﺨﺮ‪ ،‬وﻗﺪ ﺧﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻣﻴﻤﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻀﺮره ﻣﻦ ﺗﻠﻮث اﻟﻬﻮاء واﳌﻴﺎه اﻟﺠﻮﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻊ أﺑــﻮ اﻟـﻬــﻮل‪ ،‬وﻫــﻮ ﺗﻤﺜﺎل ﺟــﺎﻟــﺲ ﻟﻨﺼﻒ إﻧـﺴــﺎن وﻧـﺼــﻒ أﺳــﺪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻀﺒﺔ أﻫﺮاﻣﺎت اﻟﺠﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﻣﻴﻢ اﺳﺘﺒﺪال ﺑﻌﺾ اﻟﻜﺘﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻳﺴﺮ ﻷﺑﻮ‬ ‫اﻟﻬﻮل‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﺸﺮوخ‪ ،‬وﺗﺮﻣﻴﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﺪر واﻟﺮﻗﺒﺔ اﻟﻠﺘﲔ‬ ‫ﺗﻤﺜﻼن أﺿﻌﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻤﺜﺎل‪.‬‬

‫‪wJOý bL× dŽUA « «—«b ≈ lO uð qHŠ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ رﺑ ـ ـﻴ ــﻊ ﺗ ـﻴ ـﻔ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻺﺑـ ـ ــﺪاع واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺠﺰات اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺷـﻴـﻜــﻲ ﺑ ــﺪار اﻟـﺸـﺒــﺎب ﺑـﺘـﻴـﻔـﻠــﺖ‪ ،‬ﺑﺤﺮ‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫ﻧــﻮﻋــﻲ ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﻛﺪت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺄﺣﺪ رﻣــﻮز اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗـﻴـﻔـﻠــﺖ‪ ،‬و"إرﺳ ـ ــﺎء ﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻻﻋ ـﺘــﺮاف‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﺸﺎط ﻟﻼﺣﺘﻔﺎء ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺷـﻴـﻜــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ اﻣـﺘــﺪت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪ ٣٠‬ﺳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫أﻛﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺷﻮﻗﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي أدار ﻓـﻘــﺮات اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﻮت اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻤـﺜــﻞ‬ ‫ﻋﻼﻣﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ ﻗﺪرﺗﻪ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺒـ ـ ـﻬ ـ ــﺮة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺻ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺻﻪ‬ ‫"أﻳﻘﻮﻧﺎت ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻟﻠﺤﺪاﺛﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻔ ـﺘ ـﺤــﻪ ﻣـ ــﻦ ﻋـ ــﻮاﻟـ ــﻢ اﻹدﻫ ـ ـ ــﺎش‬ ‫واﳌﺘﻌﺔ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫إﺳـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﻞ ﻫـ ـﻤ ــﻮﻧ ــﻲ ﻟـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎرب أﻣـ ــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫دﻳ ــﻮاﻧ ــﻪ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻋ ــﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ "رﻏ ــﻮة اﻟـﻐـﻴــﺐ" ﺣﻴﺚ أﻛــﺪ أن‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻴﻜﻲ ﺷــﺎﻋــﺮ ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟﻨﻀﺞ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ اﻷدوات اﻟﻔﻨﻴﺔ وﻣﻦ اﻟﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ اﺧﺘﺮاق ﻋﻮاﻟﻢ‬ ‫اﻟﻘﻮل اﻟﺸﻌﺮي اﻟﻌﻤﻴﻖ واﳌﻤﺘﻊ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫رﻛــﺰ اﳌﺘﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ أﺳـﻤــﺎه ﺑﺒﻼﻏﺔ‬ ‫اﻻﺷﺘﻌﺎل ﻓﻲ دﻳــﻮان اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻔﺼﻼ‬

‫ذﻟــﻚ ﻋﺒﺮ ﺛــﻼث ﻣــﺪاﺧــﻞ أﺳﻤﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪) :‬اﺷـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎل اﻟ ـ ـ ــﺬات‪ ،‬وﻓ ـﺘ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻻﺷـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎل‪ ،‬وﻣـ ـﻘ ــﺎم اﻻﺷـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎل(‪ .‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺪﺧﻞ اﻷول ﻳﺸﻴﺮ اﻟﻨﺎﻗﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أن ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺬات ﺣ ـ ـﻀـ ــﻮر ﻻﻓـ ـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻴﻜﻲ‪ ،‬وأﺷﺎر‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮد ﻟﻮن روﻣﺎﻧﺴﻲ‬ ‫ﻳﺘﻐﻨﻰ ﺑﻮﺟﺪاﻧﻪ اﻟﻨﻤﻄﻲ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻓــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ ﺗــﺮﺳــﻮ ﻋـﻠــﻰ "وﺟــﻮد‬ ‫ﻓــﺎﺋــﺮ؛ وﺣﺮﻛﻴﺔ ذاﺋـﺒــﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ــﺎل"‪ ،‬وﻳـﻀـﻴــﻒ "إن اﺷـﺘـﻌــﺎل اﻟــﺬات‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ؛ وﺗ ـﺤــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎراﺗ ـﻬــﺎ اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻘﺼﺪﻳﺔ ذات اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺬول ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـﻨـﻴــﺔ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان"‪ .‬أﻣ ــﺎ اﳌــﺪﺧــﻞ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻮم ﺑـ"ﻓﺘﻨﺔ اﻻﺷـﺘـﻌــﺎل" ﻓﺘﺤﺪث‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ ﻫ ـﻤــﻮﻧــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫ﻓـﺘـﻨــﺔ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﺷـﻴـﻜــﻲ اﻟـﺘــﻲ اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ‬ ‫"ﻻ ﺗﻜﻮن ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺪ ﻳﺘﻼﺷﻰ ﺑﻌﺒﻮر‬ ‫زﻣــﻦ اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎن؛ ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻓـﺘـﻨــﺔ ﺗـﺠــﻮس‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ؛ واﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺎر؛ وﻣ ـ ــﺪارج‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة"‪ .‬وﻓﻲ اﳌﺪﺧﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻷﺧﻴﺮ‬ ‫واﻟــﺬي ﻋﻨﻮﻧﻪ ﺑـ"ﻣﻘﺎﻣﺎت اﻻﺷﺘﻌﺎل"‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻗﺴﻤﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻨﺎﻗﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﻫ ـﻤــﻮﻧــﻲ إﻟ ـ ــﻰ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﻗ ـ ـﺴـ ــﺎم‪" :‬ﻣ ـﻘــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮد"‪ ،‬و"ﻣ ـﻘــﺎم اﻟــﺮﻗــﺺ"‪ ،‬و"ﻣـﻘــﺎم‬ ‫اﻟــﻮﺟــﺪ" ﻓﺼﻠﻬﺎ اﻧـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ ﻧـﻤــﺎذج‬ ‫ﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ ﻫ ـﻠــﻮ ﻣ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﺎ ﻋ ــﻦ ﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺷﻴﻜﻲ وﻋﻦ ﻗﺪرﺗﻪ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻟﻠﺼﻌﻮد‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎزات اﳌ ـ ــﺪﻫـ ـ ـﺸ ـ ــﺔ وﻗـ ـﺴ ــﻢ‬ ‫ﻣــﺪاﺧ ـﻠ ـﺘــﻪ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ـﻨــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﺑ ــ"ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺷﻴﻜﻲ‪ ..‬رﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء اﳌﺠﺎز" إﻟﻰ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻴﻜﻲ‬ ‫ﻗﺴﻤﲔ‪ ،‬اﻟﻘﺴﻢ ﻋﻨﻮﻧﻪ ﺑـ"ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ"‬ ‫ﻓﺘﺤﺪث ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻋﻦ ﻣﻼﻣﺢ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌـﺤـﺘـﻔــﻰ ﺑﻪ‬ ‫وﻗــﺎل "إن اﻟﻠﻐﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ﻓــﻲ ﻗﺼﻴﺪة‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻴﻜﻲ وﻇﻴﻔﺘﻬﺎ اﻟﺘﻮﺻﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺎﻧﻖ أﻓﻖ اﻹﺑﺪاع واﻟﺨﻠﻖ اﻟﺴﺎﻣﻖ‪،‬‬ ‫وﺗــﺮﻓــﻊ ﻋـﺒــﺮ درﺟــﺎﺗ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻹدﻫﺎش"‪ ،‬وأﺷﺎر اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻄﻴﺐ ﻫﻠﻮ‬ ‫إﻟﻰ أن دﻳــﻮان "أﻧﺜﻰ اﻟﺒﻬﺎء" ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﺷـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ ﺗـ ـﺠـ ـﻌ ــﻞ اﳌـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻘ ــﻲ ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺸــﻒ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺷــﺎﻋــﺮ ﻳ ـﻔ ـﺠــﺮ ﻛ ــﻞ ﻃ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮﻳــﺔ واﻟ ــﺪﻻﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻹﻳ ـﻘــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬

‫وﻳـﻄــﻮﻋـﻬــﺎ ﻹﻳ ـﺼــﺎل رؤﻳ ــﺎه اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌﺘﻤﺮدة ﺑﻜﻞ أﺑﻌﺎدﻫﺎ وﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﻞ‬ ‫زواﻳــﺎﻫــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎر أن "اﻟـﻠـﻐــﺔ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺮد وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬وإﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﻘـﺴــﻢ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻣﺪاﺧﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻗـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ــﺐ ﻫ ـ ـﻠـ ــﻮ‪ ،‬اﳌ ــﻮﺳ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ــ"ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت" ﻓ ـﻘــﺪ ﻗ ـﺴ ـﻤ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أرﺑﻌﺔ ﺑﻄﺎﻗﺎت‪ .‬اﻷوﻟــﻰ اﳌﻌﻨﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑـ ــ"اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ" ﺗ ـ ـﺤ ــﺪث ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﻋــﻦ اﻧـﺤـﻴــﺎز اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌﺤﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑــﻪ إﻟــﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﳌـﺠــﺎزﻳــﺔ وإﻟــﻰ ﺗﺸﻴﻴﺪ‬

‫ﺑـﻨــﺎء اﺳـﺘـﻌــﺎري ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳﻤﻨﺢ ﺻــﻮره‬ ‫ﻓﺮادﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺷﻴﻜﻲ أﻧﻪ‬ ‫"ﺷﺎﻋﺮ ﻳﺮﻗﻰ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ درﺟﺎت‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺎء واﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻤ ــﻮض دون ﺳ ـﻘــﻮط‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﺑ ـ ـﻬـ ــﺎم"‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫"اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻣ ــﺰ" ﻓ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻫﻠﻮ ﻋﻦ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻣﻮز‬ ‫ﻓﻲ دﻳــﻮان اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻧﺒﻨﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮرة اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ "ﻻ ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻃﺎﻗﺔ إﻳﺤﺎﺋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﺣﺴﺐ‪،‬‬ ‫وإﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻃــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻤﻖ ﺳﻴﺮورﺗﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌــﺎب ﻇ ــﻮاﻫ ــﺮ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ وروﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة"‪ .‬أﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﳌﻮﺳﻮﻣﺔ ﺑـ"ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺪﻋــﺎء" ﻓــﺄﺷــﺎر ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ إﻟﻰ‬ ‫أن ﻧ ـﺼــﻮص اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺷﻴﻜﻲ‬ ‫ﺗﺮﺗﻬﻦ إﻟﻰ وﻋﻲ ﺷﻌﺮي ﻋﻤﻴﻖ ﻳﺪرك‬ ‫أن اﻟ ـﻨــﺺ اﻷدﺑ ــﻲ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳﺴﻴﺮ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻫﺒﺔ وﺣﺪﻫﺎ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫ﺗ ــﺮﻓ ــﺪه اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨـﻔـﺘــﺢ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫وﺗـﺘـﺠـﻠــﻰ ﻓــﻲ ﻧ ـﺼــﻮﺻــﻪ‪ .‬وأﻛـ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟ ـﺸــﺎﻋ ــﺮ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻧـﺼــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ اﻻﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮه ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻣـ ـﺠ ــﺮد إﻗ ـﺤ ــﺎم‬ ‫ﻟ ـﻨ ــﺺ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاض اﳌ ـﺨ ــﺰن‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺎورة ﻓﻜﺮﻳﺔ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر ﺟﺪﻳﺪ‪ .‬وﺧﺘﻢ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻄﻴﺐ ﻫﻠﻮ ﻛﻼﻣﻪ ﺧــﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺑــﺎﻟـﻘــﻮل ﺑــﺄن اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺷﻴﻜﻲ ﻳﺴﺘﻘﻲ ﻧﺼﻮﺻﻪ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮﺟـﻌـﻴـﺘــﲔ‪ ،‬اﻷوﻟ ــﻰ "اﳌــﺮﺟـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ" ﺣﻴﺚ ﻳﻮﻇﻒ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺷﻴﻜﻲ‬ ‫آﻳ ـ ــﺎت ﻗ ــﺮآﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و"اﳌـ ــﺮﺟـ ــﻊ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي"‬ ‫اﻟــﺬي ﻳــﻮﻇــﻒ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎت‬ ‫ﺷ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ ﺳـ ـ ــﻮاء ﻗ ــﺪﻳ ـﻤ ــﺔ أو ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ واﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪاﺧﻠﺔ اﻟﻨﺎﻗﺪ "اﻻﺣﺘﻔﺎء اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ"‬ ‫ﻓــﺄﻛــﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌﺤﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑـ ــﻪ ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ ﻃـ ــﺎﻗـ ــﺔ إﻳـ ـﻘ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻫــﺎﺋ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ ﺗ ــﻮﻇـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻬ ــﺎ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﻞ ﺑــﲔ‬ ‫ﻣﻘﺎﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻴﺨﻠﻖ ﺳﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ راﺋﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺤــﻦ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ "ﻳـﻤـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ وﻋـﻴــﺎ‬ ‫إﻳﻘﺎﻋﻴﺎ ﻻﻓﺘﺎ أﺣﺴﻦ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻷﻟﻔﺎظ اﳌﻨﺘﻤﻴﺔ ﻟﺤﻘﻞ‬ ‫اﻹﻳﻘﺎع اﻟﺸﻌﺮي"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـﺒ ــﻞ إﻋ ـ ـﻄ ــﺎء اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻴﻜﻲ ﺷـﻨــﻒ اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ ﺟــﻮاد‬ ‫اﻷﺧ ـﻀــﺮ ورﺟـ ــﺎء رﻳـ ـﺒ ــﺰات‪ ،‬اﻟـﻘــﺎدﻣــﲔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻓـ ــﺎس‪ ،‬أﺳ ـﻤــﺎع اﻟـﺤـﻀــﻮر‬ ‫ﺑ ـﺒــﺎﻗــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﻏ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺠﺎوب ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷ ـﻴ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬أﻟ ـﻘــﻰ‬ ‫ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺔ ﺷﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ واﻟ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أن‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ رﻫـ ــﺎن ﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻳـﻤـﺘـﻠــﻚ ﻗ ــﺪرة‬ ‫ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ إﺷﺎﻋﺔ اﳌﺤﺒﺔ واﻻرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻌــﺎﻧــﻲ إﻟ ــﻰ درﺟ ـ ــﺎت اﻟ ــﺬوﺑ ــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﻢ اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﻨـﺒـﻴـﻠــﺔ‪ .‬وﻟــﻢ ﺗﻔﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻛـ ــﻲ ﻳ ـﺜ ـﻨــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻄﻴﺐ ﻫﻠﻮ أﻣﺎم‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺿــﺮﻳــﻦ وﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟــﺬي‬ ‫أﺻـ ـ ـ ــﺪره ﺣ ـ ــﻮل ﺗ ـﺠ ــﺮﺑ ـﺘ ــﻪ واﳌـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ﺑـ"اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ اﳌﺠﺎز‪ ..‬ﻫﻮاﻣﺶ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻴﻜﻲ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫واﻧ ـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﻳ ـ ـﺼـ ــﺪح ﻓــﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﻼ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘ ـﺘــﻪ‬ ‫اﳌـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺔ اﳌـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﻣـ ــﻦ دواوﻳ ـ ـﻨـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪" :‬اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ"‪،‬‬ ‫و"إﻳـ ـﻘ ــﺎع اﳌ ـ ــﺎء"‪ ،‬و"رﻗـ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺐ"‪،‬‬ ‫و"ﺳـﻜــﺮات اﳌﻤﺸﻰ"‪ ،‬و "رﻗﺼﺔ اﻟﺰﻧﺞ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ اﻟـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎم ﻋـ ـ ــﺮض اﳌـ ـﺨ ــﺮج‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ اﻟﺒﺎرز ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻐﺮوﺷﻨﻲ‬ ‫ﺷــﺮﻳـﻄــﺎ ﻣــﺪﺗــﻪ ﻋـﺸــﺮ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮارا ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﺣ ـ ــﻮل ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ دﻳﻮاﻧﻪ اﻷول "أﻧﺜﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎء" وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪه‪ ،‬ﺛـ ــﻢ ﺣ ـ ــﻮل ﻣــﻮﻗ ـﻔــﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ـﻴ ــﻒ ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺗــﻮﻇ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻨــﺎء ﻋ ــﻮاﻟ ــﻢ ﻣ ـﺠ ــﺎزاﺗ ــﻪ اﳌــﺬﻫ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻹﻳ ـﻘ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ وﻣــﻮﻗ ـﻔــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬وأﺧـﻴــﺮا ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺴﺮدﻳﺔ‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪329∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d³½u½ 11 o «u*« 1436 Âd× 17 ¡UŁö‬‬

‫‪W UMLK bF² ¹ w½«uD² « »dG*«Ë u²O U¹b½u*« ÂUJŠ WLzU sKF¹ åUHO ò‬‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﳌﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻀﻢ ﺳﺘﺔ أﻃﻘﻢ ﺗﺤﻜﻴﻤﻴﺔ ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ > ‪ ٢٠‬أﻟﻒ ﺗﺬﻛﺮة رﻫﻦ إﺷﺎرة أﻧﺼﺎر اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺑﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫أﻋـﻠــﻦ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫)ﻓـﻴـﻔــﺎ( أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ( ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟﺤﻜﺎم‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳﻴﺘﻮﻟﻮن إدارة ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺘﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑﻼدﻧﺎ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺔ أﻃﻘﻢ ﺗﺤﻜﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻜــﻢ وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ اﺛ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬أﺣــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ وﺗ ـﻀــﻢ ﺑـﻨـﺠــﺎﻣــﲔ ﺟــﻮن‬ ‫وﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎﻣ ــﺰ وﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﻳ ــﻪ ﻣ ــﺎﺛـ ـﻴ ــﻮ ﺟ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﻮل ﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاﻧــﻮﻟــﻮ‪ ،‬وآﺧ ـ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻛــﻮت‬ ‫دﻳ ـﻔــﻮار وﻳـﻀــﻢ ﻧــﻮﻣــﺎﻧــﺪﻳـﻴــﻪ دي‪ ،‬دوﻳــﻪ‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﺳﻮﻧﻐﻮﻳﻔﻮﻟﻮ ﻳﻴﻮ وﺟــﺎن‬ ‫ﻛﻠﻮد ﺑﻴﺮوﻧﻮﺷﺎو‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ ﻣــﺎ أوردﺗ ــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧـﺒــﺎء‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـﻀ ــﻢ اﻟ ـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﻢ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻐﻮاﺗﻴﻤﺎﻟﻲ واﻟـﺘــﺮ إﻳــﻪ‪ .‬ﻟﻮﺑﻴﺰ‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻪ اﻟ ـﻜــﻮﺳ ـﺘــﺎرﻳ ـﻜــﻲ ﻟـﻴــﻮﻧـﻴــﻞ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺎل واﻟ ـﻐــﻮاﻳ ـﺘ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺧ ـﻴ ــﺮﺳ ــﻮن أو‪.‬‬ ‫ﻟﻮﺑﻴﺰ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺄﻟﻒ اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ وﻳﻠﻤﺎر إﻳﻪ‪ .‬روﻟﺪان واﳌﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫إدواردو دﻳ ـ ــﺎز وأﻟ ـﻜ ـﺴ ـﻨــﺪر ﻏ ــﻮزﻣ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻄ ـﻘــﻢ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﻳﻴﺘﻲ ﻧﻮرﺑﺮت ﻫﺎواﺗﺎ واﳌﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫ﺗ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ـﺘــﺎ ﻣــﺎﻛــﺎﺳ ـﻴ ـﻨــﻲ )ﺗ ــﻮﻧـ ـﻐ ــﺎ( وﺑ ــﻮل‬ ‫أﻫﻮﺑﻮ )ﺗﺎﻫﻴﺘﻲ(‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪ ،‬وﻳﻀﻢ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﻴﺪرو‬ ‫ﺑــﺮوﻳـﻨـﺴــﺎ واﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ ﺑــﺮﺗـﻴـﻨــﻮ ﻏﻮﻧﺎ‬ ‫وﺟﻮزﻳﻪ ﺗﻲ‪ .‬ﻏﺮاﺳﻴﺲ‪.‬‬ ‫ﻳـﺸــﺎر إﻟــﻰ أن اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﺳـﻨــﺎ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎم ﻫﻮ ﻧﻮﻣﺎﻧﺪﻳﻴﻪ دوﻳﻬﻮﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ‪ 44‬ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬وأﺻـﻐــﺮﻫــﻢ ﻫــﻮ واﻟﺘﺮ‬ ‫ﻟﻮﺑﻴﺰ وﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 34‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﺳـﺘـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔــﻪ ﺑ ــﻼدﻧ ــﺎ ﻗ ـ ــﺮرت اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫وﺿ ـﻌــﺖ ‪ 20‬أﻟ ــﻒ ﺗ ــﺬﻛ ــﺮة رﻫ ــﻦ إﺷ ــﺎرة‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ ﻃ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـﺘ ــﺬاﻛ ــﺮ ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮان اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻧ ـﻘــﺎط اﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ ﺑــﺎﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫اﳌـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗ ـﻌــﺮف ﻫــﺬه اﻟ ـﺘــﺬاﻛــﺮ ﻧـﻔــﺎذا‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮة ﻷﻧﺼﺎر‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ أﻣــﺎم‬ ‫أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻤﺜﻞ أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ ﻳﻮم‬ ‫‪ 10‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـﺒــﺎﻃــﺎ ﺑ ـﻀ ـﻤــﺎن ﺣ ـﻀــﻮر ﻗــﻮي‬ ‫ﻷﻧـﺼــﺎر اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺑﺎﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮر اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﳌـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ﳌـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء وﺿ ـ ــﻊ ﺷـ ـﻌ ــﺎرات‬ ‫وﻗ ـﺒ ـﻌــﺎت ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻫــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮف ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﻳ ـﻘ ـﺘ ـﻨــﻲ ﺗ ــﺬﻛ ــﺮة‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻹﺿ ـﻔــﺎء‬ ‫ﻃ ــﺎﺑ ــﻊ اﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎﻟ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺪورة‪.‬‬ ‫وﻳﻄﺎﻟﺐ أﻧﺼﺎر اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫ﺑ ــ‪ 30‬أﻟــﻒ ﺗــﺬﻛــﺮة ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟ ـﻠــﺪور اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺼﻄﺪم ﺑــﻮﻓــﺎق ﺳﻄﻴﻒ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي‬ ‫ﺑﺪرﺑﻲ ﻣﻐﺎرﺑﻲ ﻣﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺸﻜﻞ واﺣﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪورة ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻓـ ــﺄة ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ﻣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﻔـ ــﻮق ‪200‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺳ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻢ ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻠ ـﻄــﺎت ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮان‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻀﻤﺎن ﺣﺴﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮه‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاده ﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻛ ـ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﳌ ـﻘــﺮرة ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﳌــﺪة ﺑﲔ‬ ‫‪ 10‬و‪ 22‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﺳﻠﻄﺎت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗـﻄــﻮان ﻗﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺰﻣــﺖ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺪرع اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪات ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة وﻣــﻮﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺮس اﻟـ ـﻜ ــﺮوي اﻟـ ــﺬي ﻳ ــﺮاﻫ ــﻦ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻛﺜﻴﺮا ﻟـﻠــﺬﻫــﺎب ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎز ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ اﻟ ــﺬي‬ ‫وﻗــﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ ﺑـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮﻟ ــﻪ وﺻـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄــﻞ‬ ‫وﺗــﻮﻗ ـﻴ ـﻌــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺟ ـﻴــﺪ أﻣـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻌﻤﻼق اﻟﺒﺎﻓﺎري‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴـ ــﺪﺧـ ــﻞ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ‬ ‫ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮا ﺗــﺪرﻳـﺒـﻴــﺎ ﻣـﻐـﻠـﻘــﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط ﺧــﻼل اﻷﺳـﺒــﻮع اﻷول ﻣﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﺑﺎﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻻﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـ ـ ــﺎدي أوﻛ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫ﻣـﻤـﺜــﻞ أوﻗ ـﻴــﺎﻧــﻮﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻟﻠﺪور اﳌﻮاﻟﻲ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﺑﻮﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮي ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺢ اﳌـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ‬ ‫واﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ دﻳــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻣﻐﺎرﺑﻲ ﻣﺜﻴﺮ وﻣﺸﻮق‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺮاﺳﻴﻢ إﺟﺮاء ﻗﺮﻋﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺑﻤﺮاﻛﺶ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫‪w Ëb « W−MÞ ÊuŁ«—U* v Ë_« …—Ëb UÐ Ê«“uH¹ ÊUOÐuOŁ≈ Ê«¡«bŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺎز اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪاء دﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﻞ إﺷـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮ‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺪاءة ﺷ ـﻴــﺰو ﺳ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﻛــﻼﻫ ـﻤــﺎ ﻣﻦ‬ ‫إﺛ ـﻴــﻮﺑ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪورة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﳌ ــﺎراﺛ ــﻮن‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻷﺣ ــﺪ( ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟـﺒــﻮﻏــﺎز ﺑـﻤـﺒــﺎدرة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻷﻗﺪام اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ ﻣــﺎ أوردﺗ ـ ــﻪ )و م ع( ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻋﺎدت اﳌﺮاﺗﺐ اﻟﺜﻼث اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺻﻨﻒ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎل ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﳌــﺎراﺛــﻮن ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫دﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﻞ إﺷ ـﻴ ـﺘــﻮ ﻣ ــﻦ إﺛ ـﻴــﻮﺑ ـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻗـﻄــﻊ اﳌـﺴــﺎﻓــﺔ ﻓــﻲ ﻇ ــﺮف ﺳــﺎﻋـﺘــﲔ و‪15‬‬ ‫دﻗـﻴـﻘــﺔ و‪ 41‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓ ـﻴ ـﻜــﺎدو ﻛﻴﺒﻴﺒﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ إﺛ ـﻴــﻮﺑ ـﻴــﺎ )ﺳ ــﺎﻋـ ـﺘ ــﺎن و‪ 19‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫و‪ 30‬ﺛﺎﻧﻴﺔ( واﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﺣﻤﻮ ﻣﻮدوﺟﻲ‬ ‫)ﺳﺎﻋﺘﺎن و‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 23‬ﺛﺎﻧﻴﺔ(‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﺻﻨﻒ اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ﻋﺎدت اﳌﺮاﺗﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼث اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻟـ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻹﺛ ـﻴــﻮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺪ ﺷـﻴــﺰو‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻗﻄﻌﺖ اﳌـﺴــﺎﻓــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﺮف ﺳﺎﻋﺘﲔ و‪ 49‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 27‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻮﺗ ــﺎي ﺷ ـﻴــﺮوﻳ ـﻴــﻮط‬ ‫)ﺳ ــﺎﻋـ ـﺘ ــﺎن و‪ 50‬دﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ و‪ 25‬ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ(‬ ‫واﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺧــﺎﻟــﻲ ﻣــﺮﻳــﻢ )ﺳــﺎﻋ ـﺘــﺎن و‪6‬‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ و‪ 57‬ﺛﺎﻧﻴﺔ(‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـﻨـ ــﻒ ﻧ ـ ـﺼـ ــﻒ ﻣـ ـ ــﺎراﺛـ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎل‪ ،‬ﻋ ــﺎدت اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻟﻠﻌﺪاء‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣـﺼـﻌــﺐ ﺣ ـ ــﺪوت‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻗﻄﻊ‬ ‫اﳌﺴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻇﺮف ﺳﺎﻋﺔ ودﻗﻴﻘﺘﲔ و‪13‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻼه ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﻮرش ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ‬ ‫)ﺳــﺎﻋــﺔ ودﻗـﻴـﻘـﺘــﺎن و‪ 16‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ( وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻄﻴﻒ آﻳــﺖ ﺣﺴﲔ )ﺳﺎﻋﺔ و‪ 3‬دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫و‪ 57‬ﺛﺎﻧﻴﺔ( ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـﻨـ ــﻒ ﻧ ـ ـﺼـ ــﻒ ﻣـ ـ ــﺎراﺛـ ـ ــﻮن‬

‫اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬اﺣﺘﻠﺖ اﳌــﺮاﺗــﺐ اﻟﺜﻼث اﻷوﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاءات اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت ﺳﻨﺎء اﳌﻨﺼﻮري‬ ‫)ﺳﺎﻋﺔ و‪ 16‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 49‬ﺛﺎﻧﻴﺔ( وﺳﻨﺎء‬ ‫أﺷﻬﺒﺎر )ﺳﺎﻋﺔ و‪ 18‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 42‬ﺛﺎﻧﻴﺔ(‬ ‫وأﻣﻴﻨﺔ اﻣﺤﻴﺢ )ﺳﺎﻋﺔ و‪ 18‬دﻗﻴﻘﺔ و‪42‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ(‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑـ ــ‪ 10‬ﻛﻠﻢ‬ ‫رﺟ ـ ــﺎل‪ ،‬اﺣ ـﺘــﻞ اﳌ ــﺮاﺗ ــﺐ اﻟ ـﺜ ــﻼث اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاؤون اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ أﻣـ ــﲔ ﺳ ـ ــﻮدا )‪28‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ و‪ 49‬ﺛﺎﻧﻴﺔ( وﻣﻌﺮوﻓﻲ ﻣﺮاد )‪28‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ و‪ 49‬ﺛﺎﻧﻴﺔ( وﻳــﻮﺳــﻒ آﻳــﺖ ﻋﻠﻲ‬ ‫)‪ 29‬دﻗـﻴـﻘــﺔ و‪ 8‬ﺛ ـ ــﻮان(‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‪ ،‬ﻋــﺎدت‬ ‫اﳌــﺮاﺗــﺐ اﻟ ـﺜــﻼث اﻷوﻟ ــﻰ ﻟـﻜــﻞ ﻣــﻦ ﺣﻨﺎن‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﺎوي ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺮب )‪ 36‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ و‪23‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ( وﻧﻌﻴﻤﺔ ﻋﺎﻳﺪي ﻣﻦ اﳌﻐﺮب )‪36‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ و‪ 24‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ( وﻧــﺎﺗــﺎﻟــﻲ داﺑﻮﻧﺘﻲ‬

‫ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ )‪ 36‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 28‬ﺛﺎﻧﻴﺔ(‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ـ ــﺮف اﳌـ ـ ـ ـ ــﺎراﺛـ ـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﲔ‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ أزﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 20‬أﻟــﻒ‬ ‫ﺷ ـﺨــﺺ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺿـﻤـﻨـﻬــﻢ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪3000‬‬ ‫ﻋ ـ ــﺪاءة وﻋ ـ ــﺪاء ﺗـﻨــﺎﻓـﺴــﻮا ﻟـﻨـﻴــﻞ ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﻗــﺎت اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ‪ ،‬اﳌﺎراﺛﻮن‬ ‫وﻧﺼﻒ اﳌﺎراﺛﻮن و ﺳﺒﺎق ‪ 10‬ﻛﻠﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر اﳌـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻮن إﻟـ ـ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌﻠﺘﻘﻰ اﳌﻨﻈﻢ ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻷﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮى‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮﺧ ــﻰ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻹﺷ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎع اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﻮﻏﺎز‬ ‫واﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻨـﺸـﻴــﻂ اﻟـﺴــﻮﺳـﻴــﻮ‬ ‫ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬا اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﳌﺆﻫﻼت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫«*‪UO½U*√ W uDÐ s ÷U u « w Uš Ãd ¹ wÞ«dJK wMÞu « V ²M‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﺧﺮج اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﺎﻟﻲ اﻟﻮﻓﺎض ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻜﺮاﻃﻲ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻳﻤﻦ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ إﺧﻔﺎﻗﺎت ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺑﺠﻞ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﻣﺎ أوردﺗﻪ )و م ع(‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺻﻨﻒ اﻟﻜﺎﻃﺎ‪،‬‬ ‫ﺧــﺮج ﺑــﻼل ﺑﻨﻘﺎﺳﻢ ﻣــﻦ اﻟــﺪور اﻷول ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻪ‬ ‫أﻣﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﺮﻳﺪ ﺣﺠﻴﺠﻲ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ ﺑ ــﻼل ﺑـﻨـﻘــﺎﺳــﻢ و ﻋ ــﺪﻧ ــﺎن اﻟـﺤــﺎﻛـﻴـﻤــﻲ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﻧﻲ ﺑﻠﻎ اﻟــﺪور اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ اﻷﳌﺎﻧﻲ واﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺑـ ‪ ،5-0‬ﻗﺒﻞ ﺧﺴﺎرﺗﻪ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ب ‪ ،1-4‬ﻟﻴﺨﺴﺮ دور اﻟﺘﺮﺿﻴﺔ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ب ‪.0-5‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺻـ ـﻨ ــﻒ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺎري ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺑـ ـﻠ ــﻎ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻄﺎوﺳﻲ اﻟــﺪور اﻟﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ وزن ‪ 60‬ﻛﻠﻎ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻲ ﺷــﺎراﳌـﺒـﻴــﺪﻳــﺲ ﻳــﺎﻧــﺲ ﺑـ ـ ‪ ،2-1‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣــﺎم اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﺟﺪﺟﻴﻞ ﺳﻔﻴﺎن ﺑـ ‪،4-10‬‬

‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗـ ـ ــﻢ أول أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻷﺣ ــﺪ( ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺑــﲔ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻷﻗــﺪام‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﳌﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺎراﺛﻮن‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ اﻟــﺪوﻟــﻲ وﻧــﺎدي ﺷﺒﺎب اﻟﺴﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء ﻷﻟ ـﻌــﺎب اﻟ ـﻘــﻮى اﳌ ـﺸــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧـﺼــﻒ ﻣــﺎراﺛــﻮن اﻟـﻌـﻴــﻮن ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓ ــﺮ اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ وﻗ ـﻌــﺖ‬ ‫أول أﻣــﺲ )اﻷﺣــﺪ( ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻣ ـ ــﺎراﺛ ـ ــﻮن ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟـﻄــﺮﻓــﲔ ﺟﻬﻮدﻫﻤﺎ‬ ‫وﺧـﺒــﺮﺗـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ــﻮازﻳ ــﺔ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ واﻟــﻮﺣــﺪة اﻟـﺘــﺮاﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‬ ‫وﺑـ ــﺮﻣ ـ ـﺠـ ــﺔ أﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ وﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ودوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬

‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻫــﺬه اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻄﺮوﺣﺎت أﻋﺪاء اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺺ ﺑﻨﻮد اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋــﻢ ﺟﻬﻮد اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻷﻗﺎﻟﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺮ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﳌ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ راﻓﻌﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫اﳌﻮﻗﻌﺔ ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت رﻳﺎﺿﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫أو أﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗ ــﺮوم اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ وﺿــﻊ أﺳــﺲ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ـﺜ ـﻤــﺮ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻄ ــﺮﻓ ــﲔ وﺗـ ـﺒ ــﺎدل‬ ‫اﻟـﺨـﺒــﺮات اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻹدارﻳ ــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﺎت ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﻔﺎدة ﻛــﻞ ﻃــﺮف ﻣــﻦ ﺗـﺠــﺎرب اﻟﻄﺮف‬ ‫اﻵﺧـ ـ ــﺮ ﺑ ـﻐ ـﻴــﺔ اﻟـ ــﺮﻓـ ــﻊ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاﻫ ـﻤــﺎ‬

‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ واﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫آﻟـ ـﻴ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫اﳌﺤﺎﻓﻞ اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﲔ ﻛــﻞ ﻃﺮف‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﻗــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ واﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ــﻮازﻳـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺎ وإﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ رواق ﺧ ــﺎص‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺴﺒﺎق اﻟﻄﺮف اﻵﺧــﺮ اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺘﺰم ﻛﻞ ﻃــﺮف ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻄﺮف‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺒﺮة واﳌﺸﻮرة‬ ‫وﻣﺪه ﺑﻜﻞ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ أن ﺗ ـﺴ ـﻬ ــﻞ ﻫــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ أو اﻹداري ﻟﻠﺴﺒﺎﻗﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻢ اﻟـﻄــﺮﻓــﺎن ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫«*‪Íb¹b'« ŸU b « UÎ ¹œË tł«u¹ w³*Ë_« V ²M‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﺑﻠﻎ ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ ﺑﻮﺟﺪي اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ وزن‬ ‫‪ 67‬ﻛﻠﻎ ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ ﺗﺎﺑﺎﻛﻮﻓﻴﻚ ﺳﻮاد‬ ‫ﺑـ ‪ ،4-1‬ﻗﺒﻞ ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻤﺮ ﻛﻴﻤﺎﻟﻮﻛﻠﻲ‬ ‫ﺑـ ‪.1-2‬‬ ‫أﻣــﺎ أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﻲ ﺑﻠﻎ اﻟــﺪور اﻟﺘﺎﻧﻲ ﻓــﻲ‪ 75-‬ﻛﻠﻎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎزاﺧﻲ أﻳﻨﺎزاروف ﻳﺮﻣﻴﻚ ب ‪،3-0‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم اﻟﺠﻮرﺟﻲ ﻓﻴﻜﻮا ﻫﻴﻨﺮي ﺑـ ‪،0-7‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن إﻟـﻴــﺎس أوﻓـﻘـﻴــﺮ ﺧﺴﺮ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور اﻷول‬ ‫ﻓــﻲ وزن ‪ 84-‬ﻛﻠﻎ أﻣــﺎم اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﺧﻴﻤﻴﻨﻴﺰ‬ ‫ﻛﺎرﺳﻴﺎ ﺑـ ‪.1-2‬‬ ‫أﻣﺎ ﺳﻔﻴﺎن ﺑﻮدﺑﻮز ﻓﺨﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول ﻓﻲ‬ ‫وزن ‪ 84+‬ﻛﻠﻎ أﻣــﺎم اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﻓﻴﺰﻳﻴﺖ ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ‬ ‫ﺑﻘﺮار ﻣﻦ اﻟﺤﻜﺎم ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل ‪3-3‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﺎوﺳﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟ ــﻪ ﺑــﻮﺟــﺪي‪ ،‬وﺳـﻔـﻴــﺎن ﺑــﻮدﺑــﻮز‪ ،‬وﺳـﻔـﻴــﺎن‬ ‫أوﻓﻘﻴﺮ‪ ،‬وأﺣـﻤــﺪ ﺣــﺎﻣــﻲ‪ ،‬وﺳﻔﻴﺎن ﺷﺒﺎب ﺧــﺮج ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻷول ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﻨﺪي ‪.0-3‬‬

‫ ‪W uD³ UÐ “u ‰Ë√ oOI% bFÐ WÎ KDŽ tO³Žô `M1 uðd‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬

‫ﻣﻨﺢ ﻳــﻮﺳــﻒ ﻓــﺮﺗــﻮت‪ ،‬ﻣــﺪرب‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ أوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ آﺳـ ـﻔ ــﻲ‪ ،‬ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻳــﻮﻣــﲔ ﻛﻌﻄﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ أول‬ ‫ﻓـ ــﻮز ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮش ﻫـ ــﺬا اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺰﻣ ــﻮري ﻟـﻠـﺨـﻤـﻴـﺴــﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺛــﺎﻣــﻦ ﺟــﻮﻟــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺤﺼﺔ ﻫﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺪف واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ ﺻ ـ ــﺮف أول ﻣـﻨـﺤــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ اﻟ ـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﺤﻤﻴﺲ زﻣــﻼء اﳌﻬﺪي‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻮﻳ ـﻄــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺠ ــﺎوز اﻟـﻜـﺒــﻮة‬ ‫واﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﻮﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﳌــﺪرب‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ رﺣـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬ﻫـ ــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺖ إﻗــﺎﻟ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻘــﻒ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫ﺗــﺰاﻣـﻨــﺎ ﻣــﻊ ﻋﻄﻠﺔ ﻋـﻴــﺪ اﻷﺿـﺤــﻰ‬ ‫ﻟﻴﻌﻮد ﻓﺮﺗﻮت ﻣﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﺔ اﳌ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﻮﻳــﺔ رﻏ ـ ــﻢ ﻛــﻞ‬ ‫اﳌﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺷـ ـ ـﻜـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺎﺋـ ــﺞ‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﺬﺑ ــﺬﺑ ــﺔ ﻟ ــﻸﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ ﻗﻠﻘﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﳌـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮي اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق واﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺘ ــﻲ وﺿ ـﻌــﺖ‬

‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺧــﻼل اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﺘﻄﻔﻮ إﻟــﻰ اﻟﺴﻄﺢ ﻋﺎﺻﻔﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات ﺿـ ــﺪ اﳌ ــﺪرﺑ ــﲔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أول‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ أو ﺑــﺂﺧــﺮ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ أداء‬ ‫اﻟـ ــﻼﻋ ـ ـﺒـ ــﲔ داﺧـ ــﻞ رﻗﻌﺔ اﳌﻴﺪان‬ ‫وﺗـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻹﻗ ـ ـ ـ ــﺎﻻت ﺑ ـﺼ ـﻔــﻮف‬ ‫ﻣﺪرﺑﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺪءا ﺑﺎﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﻖ ﺑ ـﻨ ـﺸ ـﻴ ـﺨ ــﺔ ﻣ ـ ــﺪرب‬

‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻣﺮورا‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮزاق ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي ﻣ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﻄ ــﺮي‪ ،‬وﺣـ ـﺴ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗـ ــﻮﻟـ ــﻰ زﻣ ـ ــﺎم‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺳـﺠــﻞ ﻫــﺪﻓــﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌﺴﻔﻴﻮي‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﺎن ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ ﻣ ـﻌــﺎوي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 43‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﳌﺒﺎراة‪،‬‬ ‫وﻳﺤﻴﻰ ﻋﻄﻴﺔ اﻟـﻠــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬

‫‪ ،54‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛــﺎن اﻟــﻼﻋــﺐ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪاوي وراء اﻟ ـﻬــﺪف اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺰﻣــﻮري ﺧـﻤــﺲ دﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻋــﺮﻓــﺖ ﻫ ــﺬه اﳌـ ـﺒ ــﺎراة إﺛ ــﺎرة‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﺬ دﻗﺎﺋﻘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻫـ ــﺪر ﻣـ ـﻌ ــﺎوي ﺿــﺮﺑــﺔ ﺟـ ــﺰاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 6‬ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﳌﻀﻴﻒ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﺷ ـﻬ ــﺮت ﻓ ــﻲ وﺟ ــﻪ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ ﺳﺒﻊ‬ ‫أوراق ﺻﻔﺮاء وﺣﺎﻟﺔ ﻃﺮد واﺣﺪة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﻖ اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ أﻣ ــﲔ‬ ‫اﻟـﺒـﻘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ أﻫ ــﺪر اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﳌ ـﺠ ـﻴــﺪ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻼﻧــﻲ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻒ ﺑ ــﺈﺿ ــﺎﻋـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـﻀـ ــﺮﺑـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺰاء ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ‪.‬‬ ‫ورﻓ ــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ أوﳌـﺒـﻴــﻚ آﺳـﻔــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺪ ﻣﻨﻲ ﺑﺨﻤﺲ ﻫﺰاﺋﻢ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗـ ـﻌ ــﺎدﻟ ــﲔ‪ ،‬رﺻـ ـﻴ ــﺪه إﻟــﻰ‬ ‫ﺧ ـﻤــﺲ ﻧـ ـﻘ ــﺎط وﺗ ـﺨ ـﻠــﺺ ﻣــﺆﻗ ـﺘــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﺼﺒﺎح اﻷﺣـﻤــﺮ ﻓــﻲ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﺮزﻫﺎ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﳌـﻐــﺮب اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ )ﻣــﺎ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﺑﺜﻼث ﻧﻘﺎط( واﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫)ﺣ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﺑـ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ(‪.‬‬

‫ﺣﺴﻦ ﺑﻨﻌﺒﻴﺸﺔ ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷوﳌﺒﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ــﻪ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺐ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫اﻷوﳌ ـ ـﺒـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻐــﻮﻟــﻒ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ ﺑﺎﻟﺤﻮزﻳﺔ )ﺿﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة(‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة ودﻳ ـ ــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺪي ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟـﺤـﺴـﻨــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﻮﻳــﺾ ﻧـ ــﺎدي ﺣــﻮرﻳــﺎ ﻛــﻮﻧــﺎﻛــﺮي‬ ‫اﻟﻐﻴﻨﻲ اﻟ ــﺬي ﺗـﻌــﺬر ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﳌﻮاﺟﻬﺔ أﺷﺒﺎل اﻷﻃﻠﺲ ﺣﻴﺚ اﻋﺘﺬر‬ ‫ﻓــﻲ آﺧ ــﺮ ﻟـﺤـﻈــﺔ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﺟـﻌــﻞ اﻟـﻨــﺎﺧــﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﺣ ـﺴــﻦ ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ـﺸــﺔ ﻳ ـﺠــﺮي‬ ‫اﺗ ـﺼــﺎﻻ ﻣــﻊ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪﻳــﲔ‬ ‫ﻟ ـﺒــﺮﻣ ـﺠــﺔ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ودﻳ ـ ــﺔ ﺿ ــﺪ ﻓ ــﺎرس‬ ‫دﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـ ــﺬي رﺣـ ــﺐ ﻃــﺎﻗ ـﻤــﻪ اﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﳌـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب اﳌ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮي ﺣ ـﺴــﻦ‬ ‫ﺷﺤﺎﺗﺔ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮاﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺳ ـﺘ ـﺘــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻟـﻔـﺴــﺢ اﳌ ـﺠــﺎل‬ ‫أﻣـ ــﺎم اﳌـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﺨــﻮض‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت إﻋﺪادﻳﺔ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﻮارﻳﺦ‬ ‫)اﻟﻔﻴﻔﺎ(‪.‬‬ ‫ودﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ــﺐ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫اﻷوﳌ ـ ـﺒـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮا ﻣ ـﻐ ـﻠ ـﻘــﺎ ﺑــﺎﳌــﺮﻛــﺰ‬

‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮرة ﺿ ــﻮاﺣ ــﻲ ﺳــﻼ‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ(‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﳌﻘﺒﻞ ‪ 18‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻋــﺮﻓــﺖ اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻬــﺰﻫــﺎ‬ ‫اﳌ ــﺪرب ﺑﻨﻌﺒﻴﺸﺔ ﺣـﻀــﻮر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟــﻮﺟــﻮه اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫أﺑﺮزﻫﺎ اﳌﺤﺘﺮﻓﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﻏﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫أوﳌﺒﻴﻚ دوﻧﻴﺘﺴﻚ اﻷوﻛــﺮاﻧــﻲ‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫ﺳﻔﻴﺎن ﺑﻮﻓﺎل اﳌﺤﺘﺮف ﺑﻔﺮﻳﻖ آﻧﺠﻲ‬ ‫اﳌﻤﺎرس ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻠﻴﻎ ‪ ،2‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛﺎدﻳﺮ اﳌﻬﺎﺟﻢ ﺑﺪﻳﻊ أووك‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺣ ـﻀــﺮ ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺳﺒﻖ ﻟﺒﻨﻌﺒﻴﺸﺔ أن اﺷﺘﻐﻞ رﻓﻘﺘﻬﻢ ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﺬه ﻫــﻲ اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫أﺳ ـﻤــﺎء اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳـﻴــﺪﺧـﻠــﻮن‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻷوﳌﺒﻴﲔ‪:‬‬ ‫ﺑـ ــﺪر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﺑ ـﻨ ـﻌــﺎﺷــﻮر‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪي‪ ،‬أﻳ ـ ـ ــﻮب ﻗ ــﺎﺳـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬أﻧ ــﺲ‬ ‫أﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺣ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻛـ ـ ــﺮﺗـ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻳـ ـﻤ ــﻦ‬ ‫ﺣﺴﻮﻧﻲ )اﻟــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ(‪ ،‬ﻋﺪﻧﺎن‬ ‫اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ )اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ(‪ ،‬ﺣﻤﺰة‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ )أوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ ﺧ ــﺮﻳ ـﺒ ـﻜ ــﺔ(‪ ،‬ﻋـﻤــﺮ‬ ‫ﺑــﻮﻃ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﺣ ـﻤــﺰة ﻣ ـﺼــﺪق )ﻳــﻮﺳـﻔـﻴــﺔ‬

‫ﺑﺮﺷﻴﺪ(‪ ،‬ﻣﻬﺪي ﻣﻔﻀﻞ‪ ،‬ﺑﺪﻳﻊ أووك‬ ‫)ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛﺎدﻳﺮ(‪ ،‬ﺑﺪر ﺑﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟـﺴـﻌـﻴــﺪي )ﻧـﻬـﻀــﺔ ﺑ ــﺮﻛ ــﺎن(‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻮاﻧﻲ )اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌـﻠـﻜــﻲ(‪ ،‬ﻣﻨﺼﻒ ﻋــﻮﻳـﺴــﻰ )اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟــﺰﻣــﻮري ﻟﻠﺨﻤﻴﺴﺎت(‪ ،‬ﺣﺒﻴﺐ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺪﺣﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬أﺷﺮف ﺑﻨﺸﺮﻗﻲ‪ ،‬ﺷﻌﻴﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻳ ــﺮ )اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺳـ ــﻲ(‪ ،‬ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟ ــﻮادي )اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ(‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻏﺮﺳﺎﻟﺔ )أوﳌﺒﻴﻚ دوﻧﻴﺘﺴﻚ(‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻔ ـﻴــﺎن ﺑ ــﻮﻓ ــﺎل )آﻧ ـﺠ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ(‪،‬‬ ‫وﺳﻔﻴﺎن ﺑﻬﺠﺔ )اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ(‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻷوﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ ﺧـ ـ ــﺎض ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراﺗـ ــﲔ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ أﻣﺎم ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻷوﳌﺒﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎدﻻ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺒــﺎراة اﻷوﻟــﻰ ﺑــﺪون أﻫــﺪاف‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻫ ــﺰم اﻷﺳـ ــﻮد أﻣ ــﺎم ﻧـﺴــﺮ ﻗــﺮﻃــﺎج ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺤﺼﺔ أرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻟﻬﺪف اﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻟــﻺﺷــﺎرة ﻓ ــﺈن اﻟ ـ ــﺪوري اﻷوﳌ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺄﻫ ـﻴ ـﻠ ــﻲ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرة اﻹﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ ﺳﻴﻘﺎم ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫دﺟـﻨـﺒــﺮ ‪ 2015‬ﺑـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪329:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 17‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 11‬نونبر ‪2014‬‬

‫الركراكي يتحفظ على التعليق بعد التعادل أمام بركان ومباراة الكأس ستكون مغاير ًة‬ ‫صدام امدربن سيحسم لقب كأس العرش < البداية الجيدة للفريقن ستصعب من مباراة النهائي‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫تحفظ وليد الركراكي‪ ،‬مدرب‬ ‫ف��ري��ق ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬على‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��ق ب �ع��د ال �ت �ع��ادل أم��ام‬ ‫ف ��ري ��ق ال �ن �ه �ض ��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة‬ ‫أول أم��س (اأح � ��د)‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫ث ��ام ��ن ج ��ول ��ة م� ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬خ �ص��وص��ا بعد‬ ‫ت��راج��ع أداء ال�ف��ري�ق��ن وال�ت��ي‬ ‫ت �ن �ت �ظ ��ره �م ��ا م � � �ب� � ��اراة ه ��ام ��ة‬ ‫اأسبوع القادم برسم الكأس‬ ‫الفضية‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف ال� � � ��رك� � � ��راك� � � ��ي ف ��ي‬ ‫ت �ص��ري��ح خ� ��اص أن� ��ه ي�ح�ت��رم‬ ‫ج � ��دا ال� �ف ��ري ��ق ال �خ �ص��م ال ��ذي‬ ‫ي�ت��وف��ر ع�ل��ى م ��درب ذو خبرة‬ ‫ك �ب �ي ��رة‪ ،‬م �ك �ت �ف �ي��ا ب ��ال �ق ��ول إن‬ ‫م � � �ب� � ��اراة ال� �ن� �ه ��ائ ��ي س �ت �ك��ون‬ ‫مغايرة تماما‪.‬‬ ‫ويشار إل��ى أن الفتح اقتنص‬ ‫تعادا من عنق الزجاجة أمام‬ ‫ال �ن �ه �ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة ب �ه��دف‬ ‫م�ث�ل��ه ف��ي ع�ل��ى أرض �ي��ة ملعب‬ ‫الفتح بالرباط‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان أب� � �ن � ��اء ع� �ب ��د ال ��رح� �ي ��م‬ ‫ط ��ال �ي ��ب ال �س �ب ��اق ��ن اف �ت �ت��اح‬ ‫ح� �ص ��ة ال �ت �س �ج �ي��ل ب��واس �ط��ة‬ ‫الاعب إسماعيل العماري في‬ ‫الدقيقة ‪ 29‬م��ن عمر ام�ب��اراة‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أن ي ��درك ام��داف ��ع محمد‬ ‫ال �ن��اه �ي��ري ال �ت �ع��ادل ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫امضيف ف��ي الدقيقة الرابعة‬ ‫من الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ال �ف��ري �ق��ن‬ ‫الرباطي والبركاني يستعدان‬ ‫ل� �ل� �م� �ب ��اراة ال �ن �ه ��ائ �ي ��ة ل �ك��أس‬ ‫ال� �ع ��رش ل �ل �م��وس��م ال��ري��اض��ي‬ ‫ال � � �ح� � ��ال� � ��ي‪ ،‬ال � � �ت� � ��ي س �ت �ج �م��ع‬ ‫بينهما يوم (الثاثاء) القادم‬ ‫ع �ل��ى أرض� �ي ��ة م �ل �ع��ب ام�ج�م��ع‬ ‫ال��ري��اض��ي اأم�ي��ر م��واي عبد‬ ‫الله بالرباط‪.‬‬ ‫ورفع فريق النهضة البركانية‬ ‫رص �ي��ده ع �ق��ب ه ��ذا ال �ت �ع��ادل‪،‬‬ ‫وه � ��و ال � �س � ��ادس ف� ��ي ام ��وس ��م‬

‫م�ق��اب��ل ف��وزي��ن‪ ،‬إل��ى ‪ 12‬نقطة‬ ‫وارت �ق��ى إل��ى ام��رك��ز ال�خ��ام��س‬ ‫ب �ف��ارق اأه � ��داف خ �ل��ف ف��ري��ق‬ ‫ام � �غ � ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ ،‬ح��ام��ل‬ ‫ال� �ل� �ق ��ب وام � �ن � �ه� ��زم (ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫ام ��اض ��ي ب �ف��اس أم� ��ام ام �غ��رب‬ ‫ال � �ف� ��اس� ��ي ب � �ه ��دف ��ن ن �ظ �ي �ف��ن‬ ‫وقعهما الاعب أن��ور امالكي‬ ‫في الدقيقتن ‪ 49‬و‪.4+90‬‬ ‫أما عن فريق الفتح الرباطي‪،‬‬ ‫ال � ��ذي س �ج��ل ت �ع ��ادل ��ه ال ��راب ��ع‬ ‫م �ق ��اب ��ل ف� ��وزي� ��ن وه��زي �م �ت��ن‪،‬‬ ‫ف � ��ان� � �ف � ��رد ب � ��ام � ��رك � ��ز ال� �ت ��اس ��ع‬ ‫برصيد عشر نقاط‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ح � � ��دي � � ��ث ذي ص � �ل� ��ة‪،‬‬ ‫اخ�ت��ار م�س��ؤول��و ف��ري��ق الفتح‬ ‫ال� � ��رب� � ��اط� � ��ي دع � � � ��م اع� �ب� �ي� �ه ��م‬ ‫وتحفيزهم من أجل التتويج‬ ‫ب ��ال� �ك ��أس ال� �ف� �ض� �ي ��ة‪ ،‬راف� �ع ��ن‬ ‫ب��ذل��ك م ��ن ق �ي �م��ة م �ن��ح ال �ف��وز‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ال �ف��ري��ق وم�ن��ذ‬ ‫ب ��داي ��ة ام ��وس ��م ق� ��دم م�س�ت��وى‬ ‫ج � � � �ي � � ��دا ج � � �م� � ��ع ب � � � ��ن خ � �ب � ��رة‬ ‫ام�ح�ت��رف��ن وح�م��اس��ة الشبان‬ ‫ال � ��ذي � ��ن أل� �ح� �ق� �ه ��م ال� ��رك� ��راك� ��ي‬ ‫بالفريق اأول‪.‬‬ ‫وي� � �ب� � �ق � ��ى ت � �ح � �ق � �ي� ��ق ت� �ت ��وي ��ج‬ ‫خ� � ��ال ام � ��وس � ��م ال � �ح� ��ال� ��ي م��ن‬ ‫ب ��ن اأه � � ��داف ال� �ت ��ي رس �م��ت‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا أن األ �ق��اب غ��اب��ت‬ ‫ع � ��ن خ ��زي� �ن ��ة ال � �ف� ��ري� ��ق خ ��ال‬ ‫ام � � ��واس � � ��م ال � � �ث� � ��اث اأخ� � �ي � ��رة‬ ‫ب�ق�ي��ادة ال�س��ام��ي ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م ��ن اأداء وال� �ظ� �ه ��ور ال �ج �ي��د‬ ‫للمجموعة الكروية ككل‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د ال� �ف� �ت ��ح ال ��رب ��اط ��ي م��ن‬ ‫ب��ن اأن��دي��ة ال��وف�ي��ة لسياسة‬ ‫ال� �ت� �ش� �ب� �ي ��ب ف� �ق ��د ت � ��م إل� �ح ��اق‬ ‫اع � � �ب� � ��ن ش � � �ب� � ��اب ب ��ال � �ف ��ري ��ق‬ ‫اأول خ��ال اموسم امنصرم‪،‬‬ ‫وش � � � ��ارك � � � ��وا ف � � ��ي م� � �ب � ��اري � ��ات‬ ‫رس �م �ي��ة‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��م ال��اع��ب‬ ‫بدر بولهرود وحمزة لحرش‬ ‫وسمير التباتي‪ ،‬هذا الثاثي‬ ‫ق ��دم م �ب��اري��ات ج �ي��دة وت��أق�ل��م‬ ‫ب �ش �ك��ل س��ري��ع م ��ع ام�ج�م��وع��ة‬ ‫ككل‪.‬‬

‫جماهير اجديدة حاول مصاحة شحاتة والهيالي‬ ‫تدخلت مجموعة من جماهير فريق الدفاع الحسني الجديدي من أجل حل السوء‬ ‫التفاهم ب��ن ام��درب حسن شحاتة وال��اع��ب بكر الهيالي‪ ،‬خصوصا بعد أن تم‬ ‫إبعاد ه��ذا اأخير عن التشكيلة الرسمية للفريق‪ ،‬نظرا لتعامله غير الائق مع‬ ‫الطاقم الفني للفريق خال امباراة السابقة أمام أومبيك آسفي بعد أن تم تغييره‬ ‫في إطار الجولة السابعة من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ب�ك��ر ال�ه�ي��ال��ي ي�ح�ظ��ى ب��اح�ت��رام أن �ص��ار ال�ف��ري��ق ن�ظ��را م��ا ق��دم‬ ‫للجديدي سابقا‪ ،‬بحيث فضل العودة للعب مع ممثل دكالة في حن أن عددا هاما‬ ‫من نجوم الفريق فضلوا تغيير الوجهة مباشرة بعد رحيل امدرب الجزائري عبد‬ ‫الحق بنشيخة‪.‬‬ ‫وي �ش��ار إل��ى أن ال�ف��ري��ق سيستغل ت��وق��ف ال�ب�ط��ول��ة م��ن أج��ل ال��دخ��ول ف��ي معسكر‬ ‫تدريبي استعدادا لقادم امباريات‪.‬‬

‫الرابطة في زيارة أسرة الراحل أومشيش‬ ‫قامت الرابطة امغربية للصحافين الرياضين أمس بزيارة عزاء ومواساة إلى‬ ‫أسرة الراحل الحسن أومشيش الكاتب العام لفرع الرابطة بمدينة أكادير‪ ،‬والذي‬ ‫وافته امنية أخيرا بعد معاناة طويلة مع امرض‪.‬‬ ‫وفد الرابطة‪ ،‬الذي ضم كا من رئيسها عبد اللطيف امتوكل ونائبه عبد الرحمن‬ ‫إيشي وأمن امال محمد آجي ونائبه حسيبي العلمي ونائب الكاتب العام يوسف‬ ‫بصور‪ ،‬زار منزل الراحل بأكادير والتقى بأبنائه وزوجته لتقديم واجب التعزية‬ ‫في شخص قدم الكثير للصحافة الرياضية بجهة سوس ماسة درعة‪ .‬زيارة وفد‬ ‫الرابطة إلى أكادير شكلت أيضا فرصة لاجتماع بأعضاء فرع أكادير والتباحث‬ ‫معهم حول خارطة الطريق التي تعتزم الرابطة امغربية للصحافين الرياضين‬ ‫تنزيلها على أرض الواقع من أجل الرفع من مستوى الصحافة الرياضية الوطنية‬ ‫وتمكن الصحافين الرياضين من ااشتغال في أجواء مهنية مريحة‪.‬‬ ‫كما تم أيضا بحث مستقبل فرع الرابطة بأكادير والتحضيرات لعقد جمع عام‬ ‫من أجل انتخاب كاتب أول جديد للفرع خلفا للراحل الحسن أومشيش‪.‬‬

‫إدارة الوداد تنعي امشجع الشاب دوناصر‬ ‫ت�ق��دم��ت إدارة فريق الوداد ال��ري��اض��ي ب��ال�ت�ع��زي��ة ل�ع��ائ�ل��ة وأص��دق��اء ام��رح��وم عمر‬ ‫دوناصر مشجع الفريق الذي وافته امنية صباح (السبت) اماضي على إثر سكتة‬ ‫قلبية‪ ،‬بعد أن عاد من مدينة خريبكة حيث تابع مباراة فريقه أمام شباب أطلس‬ ‫خنيفرة في إطار الجولة الثامنة من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وأكد فريق الوداد في بيان نشره على موقعه الرسمي‪" :‬بهذه امناسبة األيمة يتقدم‬ ‫رئيس ال�ن��ادي سعيد ال�ن��اص��ري‪ ،‬وأع�ض��اء امكتب امسير‪ ،‬وك��ل فعاليات النادي‪،‬‬ ‫بأحر التعازي وأصدق امواساة إلى عائلة وأصدقاء الفقيد راجن من امولى عز و‬ ‫جل أن يتغمده بواسع رحمته و يدخله فسيح الجنان‪ ،‬ويلهم أهله وذويه الصبر‬ ‫والسلوان‪ ،‬وإنا لله وإنا إليه راجعون"‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن رض��ا الهجهوج اع��ب القلعة الحمراء زار عائلة ام��رح��وم رفقة‬ ‫مجموعة من أعضاء فصيل وينرز وتقدم بالتعازي نيابة عن زمائه‪.‬‬

‫سونارجيس تراسل الكوكب امراكشي‬ ‫راس �ل��ت ش��رك��ة س��ون��ارج �ي��س ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع ام��اض��ي إدارة ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪،‬‬ ‫مضمون ام��راس�ل��ة حسب م�س��ؤول بالفريق ال��دع��وة للجلوس لطاولة البحث عن‬ ‫حل ودي بن الطرفن بعيدا عن جلسات القضاء‪ ،‬وكانت إدارة الكوكب امراكشي‬ ‫قد طالبت الشركة امكلفة بتدبير وتسيير ملعب مراكش الدولي بصرف مداخيل‬ ‫مباريات الفريق بملعب مراكش ال��دول��ي والتي تصل ل��‪ 60‬مليون سنتيم قبل أن‬ ‫تتفاجأ إدارة الكوكب بمراسلة من شركة سونارجيس تطالب من خالها امكتب‬ ‫امسير للفريق بضرورة أداء ما قيمته ‪ 50‬مليون نتيجة تكاليف استضافة الفريق‬ ‫مبارياته بملعب مراكش الدولي وخسائر مقاعد املعب التي تم تكسيرها خال‬ ‫مواجهة أومبيك آسفي سابقا‪.‬‬ ‫وهو اأمر الذي دفع مسؤولي الكوكب امراكشي عبر محامي الفريق ببعث رسالة‬ ‫إنذار لشركة سونارجيس قبل الذهاب للقضاء لحسم موضوع النزاع امالي بن‬ ‫الطرفن ‪.‬‬

‫وليد الركراكي مدرب الفتح يهنئ اعبيه خال مباراة سابقة( تصوير أحمد الدكالي)‬

‫منأى عن العقوبات‬ ‫أوزين‪ :‬خطورة وباء «إيبوا» جعل ملف امغرب في ً‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫قال محمد أوزين وزير الشباب‬ ‫وال� ��ري� ��اض� ��ة‪" :‬إن ق �ض �ي��ة خ �ض��وع‬ ‫ام �غ��رب ل�ع�ق��وب��ات م��ن ق�ب��ل اات�ح��اد‬ ‫اإفريقي في ظل تشبث امسؤولن‬ ‫ام �غ��ارب��ة ب�ط�ل��ب ت��أج�ي��ل م�ن��اف�س��ات‬ ‫ال �ك��ان‪ ،‬ب�س�ب��ب ق��وة وب ��اء "إي �ب��وا"‬ ‫القاهرة‪ ،‬ستجعل ملف امغرب في‬ ‫م �ن��أى ع ��ن أي ع �ق��وب��ات ق��د ت�ص��در‬ ‫في حقه‪ ،‬خصوصا أن امغرب وفر‬ ‫ك��ل اإم�ك��ان�ي��ات ال��ازم��ة احتضان‬ ‫العرس الكروي اإفريقي‪ ،‬وأن طلب‬ ‫التأجيل جاء واضحا وا عاقة له‬ ‫باانسحاب أو التراجع"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أوزي � ��ن خ ��ال ح�ل��ول��ه‬ ‫ض� �ي� �ف ��ا ع � �ل� ��ى ب � ��رن � ��ام � ��ج "ال � �ع� ��ال� ��م‬ ‫الرياضي" بالقناة اأولى مساء أول‬ ‫أم��س (اأح ��د)‪ ،‬أن��ه خ��ال ااجتماع‬ ‫اأخ�ي��ر ال��ذي ع�ق��ده م��ع الكامروني‬ ‫ع �ي �س ��ى ح� �ي ��ات ��و رئ � �ي� ��س اات � �ح� ��اد‬ ‫اإف��ري �ق��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ل��م ي�ت�ط��رق‬ ‫ال�ط��رف��ان إل��ى أم��ر ال�ع�ق��وب��ات‪ ،‬على‬ ‫اعتبار أن موقف الحكومة امغربية‬ ‫جاء بناء على وجود تهديد يمس‬ ‫سامة امواطنن‪ ،‬وهو أمر ا يقبل‬ ‫امساومة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح أوزي � � � � ��ن أن ت �ش �ب��ث‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ام �غ��رب �ي��ة ب�ط�ل��ب ت��أج�ي��ل‬ ‫ك� ��أس أم� ��م إف��ري �ق �ي��ا ال �ت ��ي ك� ��ان م��ن‬ ‫ام � �ق� ��رر إج � ��راؤه � ��ا م� ��ا ب� ��ن ش �ه��ري‬ ‫ي �ن��اي��ر وف� �ب ��راي ��ر م ��ن ال� �ع ��ام ام�ق�ب��ل‬ ‫بامغرب‪ ،‬راجع إل��ى غ �ي��اب ظ��روف‬ ‫إن �ج��اح ال �ت �ظ��اه��رة ال �ك��روي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ف� ��ي ظ� ��ل ع � ��دم ت ��وف ��ر ام � �غ� ��رب ع�ل��ى‬ ‫آليات تكفيه لحماية امواطنن من‬ ‫ت�ف�ش��ي ف �ي��روس "إي � �ب ��وا"‪ ،‬وث��ان�ي��ا‬ ‫عدم رغبته في أن تعامل السلطات‬ ‫ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة ض � �ي� ��وف � �ه� ��ا اأف � � ��ارق � � ��ة‬ ‫بمطارات امملكة بشكل غير مريح‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ق � ��ال م�ح�م��د‬ ‫أوزين وزير الشباب والرياضة في‬ ‫تصريحات لبرنامج "ماتش" مساء‬ ‫أول أمس (اأحد) على قناة "مدي‪1‬‬

‫ت �ي �ف��ي"‪" :‬إن ك� ��أس إف��ري �ق �ي��ا ل��أم��م‬ ‫‪ 2015‬إن ت��م ت�ن�ظ�ي�م��ه ف��ي م��وع��ده‪،‬‬ ‫وظ � �ه� ��رت ح ��ال ��ة واح � � ��دة ل �ف �ي��روس‬ ‫إي�ب��وا‪ ،‬ف��إن ه��ذا ال�ع��رس سيتحول‬ ‫إل� � ��ى م � ��أت � ��م‪ ،‬ب � ��ل إن م � �ج� ��رد ال �ش��ك‬ ‫ب ��وج ��ود ح��ال��ة إص ��اب ��ة س�ي�ج�ع�ل�ن��ا‬ ‫نعيش مأتما"‪.‬‬ ‫وأش � ��ار أوزي � ��ن إل ��ى أن ام �غ��رب‬ ‫ا ي �م �ك��ن أن ي �ق��دم أك �ث��ر م �م��ا ك ��ان‪،‬‬ ‫وأن ق � � � ��رار ط � �ل ��ب ال � �ت ��أج � �ي ��ل ج ��اء‬ ‫ب �ع��د اس �ت �ح �ض��ار ج �م �ي��ع اأط � ��راف‬ ‫ام�ع�ن�ي��ة‪ ،‬م��ؤك��دا أن��ه أع ��رب لعيسى‬ ‫ح �ي��ات��و رئ �ي��س اات� �ح ��اد اإف��ري �ق��ي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬خ ��ال ات �ص��ال هاتفي‬ ‫أن ه� � �ن � ��اك ت� � �خ � ��وف وأن ظ� � ��روف‬ ‫إنجاح التظاهرة غائبة في الوقت‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا رد ح �ي��ات��و ب��ال�ق��ول‬ ‫إن اإشكال يتعلق بجوانب أخرى‬ ‫تتعلق باالتزامات مع امشتهرين‬ ‫وامحتضنن‪ ،‬وأجندة الكاف امعدة‬ ‫مسبقا"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح م� �ح� �م ��د أوزي � � � � ��ن أن‬ ‫طموح امغرب كان هو تنظيم دورة‬ ‫من أحسن الدورات في تاريخ كأس‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وي� �ح� �س ��م اات� � �ح � ��اد اإف ��ري� �ق ��ي‬ ‫لكرة القدم ق��راره بخصوص موعد‬ ‫ومكان إقامة النسخة الثاثن من‬ ‫ك ��أس إف��ري�ق�ي��ا ل��أم��م ‪ ،2015‬ال�ي��وم‬ ‫(ال � �ث ��اث ��اء) خ� ��ال اج �ت �م ��اع ط ��ارئ‬ ‫س �ي �ع �ق��د ف� ��ي ال� �ع ��اص� �م ��ة ام �ص��ري��ة‬ ‫ال�ق��اه��رة‪ ،‬وذل��ك بعد تشبث امغرب‬ ‫ب �ق��رار ت��أج�ي��ل ك��أس إف��ري�ق�ي��ا لأمم‬ ‫إل��ى ي�ن��اي��ر ‪ ،2016‬ب�س�ب��ب م�خ��اوف‬ ‫من انتشار فيروس "إيبوا"‪.‬‬ ‫ومن امرتقب أن يناقش امكتب‬ ‫ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ل� ��ات � �ح� ��اد اإف� ��ري � �ق� ��ي‬ ‫ب ��رئ ��اس ��ة ع �ي �س ��ى ح � �ي ��ات ��و‪ ،‬خ ��ال‬ ‫اجتماعه في القاهرة إقامة الدورة‬ ‫في موعدها من خال تعين البلد‬ ‫البديل للمغرب‪ ،‬خصوصا في ظل‬ ‫وج��ود مرشحن لتنظيم امنافسة‬ ‫عوضا عن امغرب حسب ما ذكرته‬ ‫تقارير إعامية ف��ي اأي��ام اأخيرة‬

‫وهما أنغوا ونيجيريا‪.‬‬ ‫ف ��ي ح� ��ن‪ ،‬ي �ب��دو أن ال� �ك ��اف ل��ن‬ ‫ي �ق �ب��ل ب �ع ��رض ام� �غ ��رب ف ��ي ت��أج�ي��ل‬ ‫ال � ��دورة‪ ،‬ن �ظ��را ال �ت��زام��ات اات �ح��اد‬ ‫اإف � ��ري� � �ق � ��ي ام� � ��ادي� � ��ة م � ��ع ع � � ��دد م��ن‬ ‫ش ��رك ��ائ ��ه ااق� �ت� �ص ��ادي ��ن‪ ،‬وه� ��و م��ا‬ ‫ي��دف��ع ب��ال �ك��اف إل� ��ى إن� �ق ��اذ ال � ��دورة‬ ‫من خال نقلها لبلد آخر قد يكون‬ ‫أنغوا أو نيجيريا‪ ،‬أو بلدان أخرى‬ ‫م � ��ازال ال �ك��اف ف��ي إط� ��ار ال �ت �ف��اوض‬ ‫م �ع �ه��ا م� ��ن م� �ث ��ل ال � �غ� ��اب� ��ون وغ ��ان ��ا‬ ‫وكينيا وزيمبابوي‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن� ��ه ب�ع��د‬ ‫انتهاء امهلة الزمنية التي منحها‬ ‫عيسى حياتو للمسؤولن امغاربة‬ ‫إعان موقف امغرب النهائي فيما‬ ‫ي�خ��ص تنظيم ام�ن��اف�س��ة اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫م��ن ع��دم �ه��ا‪ ،‬أك� ��دت وزارة ال�ش�ب��اب‬

‫وال ��ري ��اض ��ة (ال� �س� �ب ��ت) ام ��اض ��ي أن‬ ‫ام�غ��رب متشبث ب�ق��رار اإب�ق��اء على‬ ‫طلبه تأجيل ك��أس اأم��م اإفريقية‬ ‫لكرة القدم من عام ‪ 2015‬إلى ‪.2016‬‬ ‫وأف� � ��اد ب� �ي ��ان ل � �ل� ��وزارة أن ه��ذا‬ ‫ال� �ق ��رار أم �ل �ت��ه دواع � ��ي ص�ح�ي��ة ذات‬ ‫خ �ط��ورة ق�ص��وى ت��رت�ب��ط بامخاطر‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��ة ان � �ت � �ش� ��ار وب� � � ��اء إي� �ب ��وا‬ ‫القاتل‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال � �ب � �ي� ��ان أن ام� �غ ��رب‬ ‫أث � �ب� ��ت ف � ��ي واق � � � ��ع اأم � � � ��ر ال � �ت ��زام ��ه‬ ‫ال��راس��خ ب��اح�ت�ض��ان ه��ذه ام�ن��اف�س��ة‬ ‫ام� �ت� �م� �ي ��زة وط� �م ��وح� �ه ��ا ف � ��ي ج �ع��ل‬ ‫كأس أمم إفريقيا لعام ‪ 2015‬دورة‬ ‫استثنائية م�ش�ي��را إل��ى أن امملكة‬ ‫امغربية قامت بعمل جبار من أجل‬ ‫إع��داد ترشيحها‪ ،‬وب��ذل��ت على إثر‬ ‫ذل��ك م�ج�ه��ودا اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ا م��ن أج��ل‬

‫تأهيل بنياتها التحتية الرياضية‬ ‫واإن � � � � �ه � � � ��اء ال � ��دق � � �ي� � ��ق ل � �ل � �ج� ��وان� ��ب‬ ‫التنظيمية‪.‬‬ ‫وأب ��رز ال�ب�ي��ان أن��ه ت��أك�ي��دا على‬ ‫اس � � �ت � � �ع � ��داده ل� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م ك � � ��أس أم� ��م‬ ‫إفريقيا على امستويات الرياضية‬ ‫والتنظيمية واللوجستيكية‪ ،‬وأنه‬ ‫ات �خ ��ذ ج �م �ي��ع اإج � � � ��راء ات ال ��ازم ��ة‬ ‫إن�ج��اح ه��ذا ال�ع��رس اإف��ري�ق��ي وأن‬ ‫ي� �ك ��ون ف ��ي م �س �ت��وى ام �س��ؤول �ي��ات‬ ‫التي تعهد بها للكاف‪ ،‬ونظرا لكل‬ ‫اأس � �ب� ��اب ال� �ت ��ي ت ��م إي � ��راده � ��ا‪ ،‬ف��إن‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ام�غ��رب�ي��ة م�ح�ك��وم��ة بنفس‬ ‫الشعور بامسؤولية‪ ،‬تتشبث بقرار‬ ‫اإب�ق��اء على طلبها تأجيل تنظيم‬ ‫تظاهرة كأس اأمم اإفريقية لكرة‬ ‫القدم من عام ‪ 2015‬إلى ‪ ،2016‬نظرا‬ ‫لوجود قوة قاهرة ولتداعياتها‪.‬‬

‫الرجاء يخوض حصة تدريبية قبل مواجهة اأومبين‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫س � �ي � �خ� ��وض ال� � �ف � ��ري � ��ق اأول‬ ‫للرجاء الرياضي حصة تدريبية‬ ‫اليوم (الثاثاء) بمركب الوازيس‬ ‫ب� ��ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وذل � ��ك اب� �ت ��داء‬ ‫م��ن ال �س��اع��ة ال �ث��ال �ث��ة ب �ع��د ال� ��زوال‬ ‫وإل� � ��ى غ ��اي ��ة ال �ث ��ال �ث ��ة وال �ن �ص ��ف‪،‬‬ ‫وس ��وف ت �ك��ون م�ف�ت��وح��ة ف��ي وج��ه‬ ‫الصحافين واإعامين‪.‬‬ ‫وفي إطار استعدادات الفريق‬ ‫اأخ � �ض� ��ر ل� �ل� �م ��واج� �ه ��ات ام �ق �ب �ل��ة‪،‬‬ ‫س �ي ��واج ��ه ال �ن �س ��ور ال �خ �ض��ر ي��وم‬ ‫غ��د (اأرب� �ع ��اء) ام�ن�ت�خ��ب اأوم �ب��ي‬ ‫امغربي في مباراة ودية‪ ،‬وسيكون‬ ‫معهد معمورة بالرباط مقر إجراء‬ ‫ام�ب��اراة‪ ،‬وذل��ك في الساعة الثالثة‬ ‫والنصف بعد الزوال‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ي ��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬واج ��ه‬ ‫أول أم ��س (اأح � ��د) ف��ري��ق ال��رج��اء‬

‫الرياضي بمختلف فئاته لحساب‬ ‫ال � � � � ��دورة ال� ��راب � �ع� ��ة م � ��ن ال �ب �ط ��ول ��ة‬ ‫الوطنية للشبان نظيره الساوي‪،‬‬ ‫وجاء ت النتائج كالتالي‪:‬‬ ‫ف �ف ��ي ف �ئ ��ة أق � ��ل م� ��ن ‪ 19‬س �ن��ة‪،‬‬ ‫ت� �ع ��ادل ال �ف��ري �ق��ان ب� �ه ��دف ف ��ي ك��ل‬ ‫م� ��رم� ��ى‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن ك ��ان ��ت ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫فئة أق��ل م��ن ‪ 17‬سنة ه��ي انتصار‬ ‫ال � ��رج � ��اء ب � �ه� ��دف ن� �ظ� �ي ��ف‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا‬ ‫ان � �ت � �ص� ��ر ال� � ��رج� � ��اوي� � ��ون ب �ه ��دف ��ن‬ ‫نظيفن في فئة أقل من ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫وك��ان فريق ال��رج��اء الرياضي‬ ‫ق ��د م �ن��ي ب �ه��زي �م��ة ب �ح �ص��ة ه��دف‬ ‫دون رد ع �ل��ى ي ��د ن �ظ �ي��ره ال �ن��ادي‬ ‫ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��ري م � � �س� � ��اء (ال � �س � �ب � ��ت)‬ ‫ام ��اض ��ي ض �م��ن ال �ج��ول��ة ال �ث��ام �ن��ة‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وفيما يخص‬ ‫نتائج مباريات أول أمس (اأحد)‪،‬‬

‫ن �ج��ح ف��ري��ق ح�س�ن�ي��ة أك ��ادي ��ر ف��ي‬ ‫خ�ط��ف ف��وز مستحق ع�ل��ى ضيفه‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي بهدف‬ ‫دون رد‪ ،‬ف��ي ام�ب��اراة التي جمعت‬ ‫بينهما على أرضية املعب الكبير‬ ‫ب��أك��ادي��ر‪ ،‬ض�م��ن ال �ج��ول��ة ال�ث��ام�ن��ة‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي��رج��ع ال �ف �ض��ل ف��ي ان�ت�ص��ار‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال� �س ��وس ��ي ل ��اع� �ب ��ه ع�ب��د‬ ‫الحفيظ ليركي ال��ذي سجل هدف‬ ‫ام�ب��اراة الوحيد قبل ث��اث دقائق‬ ‫من نهاية اللقاء في الدقيقة ‪.87‬‬ ‫وبذلك رفع فريق غزالة سوس‬ ‫رص� �ي ��ده ع �ق��ب ه� ��ذا ال � �ف� ��وز‪ ،‬وه��و‬ ‫ال �ث��ال��ث ف��ي ام��وس��م م �ق��اب��ل ث��اث��ة‬ ‫ت � � �ع � ��ادات وه ��زي � �م � �ت ��ن‪ ،‬إل� � ��ى ‪12‬‬ ‫ن �ق �ط��ة ف ��ي ام ��رك ��ز ال �س��اب��ع ب �ف��ارق‬ ‫اأه� � � � ��داف خ� �ل ��ف ف ��ري� �ق ��ي ام� �غ ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي وال�ن�ه�ض��ة ال�ب��رك��ان�ي��ة‪،‬‬

‫فيما تجمد رص�ي��د ف��ري��ق ال��دف��اع‬ ‫ال �ح �س �ن��ي ال � �ج ��دي ��دي ع� �ق ��ب ه ��ذه‬ ‫ال� �خ� �س ��ارة‪ ،‬وه� ��ي ال �ث��ال �ث��ة م�ق��اب��ل‬ ‫ث��اث��ة ان�ت�ص��ارات وت�ع��ادل��ن‪ ،‬عند‬ ‫‪ 11‬ن�ق�ط��ة وظ ��ل ق��اب �ع��ا ف��ي ام��رك��ز‬ ‫ال �ث��ام��ن إل ��ى ج��ان��ب ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ح � � ��ن أض� � � � � ��اع ال � �ك� ��وك� ��ب‬ ‫ام��راك�ش��ي ف��وزا ثمينا على أرض��ه‬ ‫وأم� � ��ام ج �م��اه �ي��ره‪ ،‬ع �ن��دم��ا س�ق��ط‬ ‫ف ��ي ف ��خ ال� �ت� �ع ��ادل ب �ن �ت �ي �ج��ة ه��دف‬ ‫م �ث �ل��ه أم� ��ام ض �ي �ف��ه ش �ب��اب ال��ري��ف‬ ‫ال� �ح� �س� �ي� �م ��ي ب� �م� �ل� �ع ��ب ال � �ح� ��ارث� ��ي‬ ‫بمراكش‪ ،‬ضمن الجولة نفسها‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي في‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة ب �ه ��دف س �ج �ل��ه س�ف�ي��ان‬ ‫البهجة في الدقيقة ال ��‪ ،36‬غير أن‬ ‫نبيل أومغار وقبل نهاية امباراة‬ ‫ب�خ�م��س دق ��ائ ��ق ت�م�ك��ن م ��ن إه ��داء‬ ‫ه��دف التعادل للفريق الحسيمي‬

‫وأنقذه من هزيمة وشيكة‪.‬‬ ‫ولعب شباب الريف الحسيمي‬ ‫بمعنويات مرتفعة خاصة مدربه‬ ‫م�ص�ط�ف��ى م��دي��ح ال ��ذي س�ج��ل أول‬ ‫ف� � ��وز ل � ��ه ف � ��ي ال � �ج ��ول ��ة ال� �س ��اب� �ق ��ة‪،‬‬ ‫وك��ال�ع��ادة لعب الكوكب امراكشي‬ ‫ب ��أس �ل ��وب ت �ك �ت �ي �ك��ي ص � ��ارم م�ك�ن��ه‬ ‫م ��ن ال �ض �غ��ط ع �ل��ى خ �ص �م��ه‪ ،‬رغ��م‬ ‫أن��ه عانى م��ن غياب مجموعة من‬ ‫ال��اع�ب��ن اأس��اس�ي��ن كالبرازيلي‬ ‫جيفرسون هداف الدوري امغربي‬ ‫وزكرياء املحاوي وخالد القوس‪.‬‬ ‫وم� �ك ��ن ه � ��ذا ال� �ت� �ع ��ادل ش �ب��اب‬ ‫الريف الحسيمي من ال�ه��روب من‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ام �ك �ه��رب��ة ب �ع��دم��ا ارت �ق��ى‬ ‫ل�ل�م��رك��ز ال � ��‪ 12‬ب�ت�س��ع ن �ق��اط‪ ،‬فيما‬ ‫ض �ي��ع ال �ك��وك��ب ام ��راك �ش ��ي ف��رص��ة‬ ‫مشاركة الوداد في الصدارة بعدما‬ ‫ظ��ل ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ان��ي ب� ��‪ 14‬نقطة‬ ‫وبفارق نقطتن عن الصدارة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪329:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 17‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 11‬نونبر ‪2014‬‬

‫تسونامي ريال مدريد يجتاح الفرق احلية والقارية‬

‫استطاع لصحيفة «التليغراف»‪ :‬ا حق لقطر‬ ‫في تنظيم كأس العالم لعاقتها باإرهاب‬

‫أكد واين روني‪ ،‬مهاجم مانشستر‬ ‫يونايتد وقائد امنتخب اإنجليزي‪ ،‬أن‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو يتفوق‬ ‫ع�ل��ى اأرجنتيني ليونيل ميسي في‬ ‫سباق جائزة الكرة الذهبية لعام ‪.2014‬‬ ‫و ق ��ال رون� ��ي ل �ق �ن��اة ن ��ادي ��ه ال��رس �م �ي��ة‪:‬‬ ‫"رون � ��ال � ��دو ي �م �ت �ل��ك ح �ظ��وظ��ا أك �ث ��ر ف��ي‬ ‫ال � �ف ��وز ب ��ال� �ك ��رة ال��ذه �ب �ي��ة ه � ��ذا ال� �ع ��ام‪،‬‬ ‫لعبت بجانبه في مانشستر يونايتد‬ ‫م��ا ي �ق��ارب م��ن خ �م��س س� �ن ��وات‪ ،‬وت��وج‬ ‫ب �ج��ائ��زة أف �ض��ل اع ��ب ف��ي ال �ع��ال��م ع��ام‬ ‫‪ 2013‬بعد حصول ميسي عليها أربع‬ ‫م ��رات متتالية‪ ،‬ول�ك�ن��ه اآن ف��ي أفضل‬ ‫ح ��اات ��ه"‪ .‬وأض� � ��اف‪" :‬أرى أن ��ه تخطى‬ ‫ميسي وبات أفضل اعب في العالم"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن رون ��ال ��دو آخ ��ر م ��ن ح��از‬ ‫الكرة الذهبية أفضل اعب في العالم‬ ‫في عام ‪.2013‬‬

‫ا أحد يستطيع إيقاف قطار مدريد السريع < أداء اميرينغي تغير أخيرً مقارنة مع بداية اموسم‬

‫ن� �ح ��و ث� ��اث� ��ة أرب � � � ��اع ال� �ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ن ي� ��ري� ��دون‬ ‫تجريد قطر م��ن ح��ق تنظيم ك��أس ال�ع��ال��م‪ ،‬إذا‬ ‫ل ��م ت� �ف ��رض إج � � � ��راءات ص ��ارم ��ة ع �ل��ى م �م��ول��ي‬ ‫اإره ��اب ف��ي الخليج ال�ع��رب��ي‪ .‬وثمة قلق واس��ع‬ ‫م��ن ع��اق��ات ق�ط��ر ب��ال�ج�ه��ادي��ن ب�م��ن فيهم من‬ ‫تنظيمي «داعش» و«القاعدة»‪ ،‬انعكس بصورة‬ ‫واضحة في استطاع للرأي قامت به صحيفة‬ ‫"تليغراف"‪.‬‬ ‫وركزت حملة صحيفة «تليغراف» التي تحمل‬ ‫ع �ن��وان «أوق �ف ��وا ت�م��وي��ل اإره � ��اب» ع�ل��ى ال ��دور‬ ‫الذي لعبته قطر‪ ،‬التي تشارك في حلف الحرب‬ ‫على تنظيمي «داعش» و«القاعدة»‪ ،‬في السماح‬ ‫بتمويل اإرهاب‪ .‬وسأل ااستطاع الذي أجرته‬ ‫شركة «ااتصال والتسويق امستقل»‪ ،‬ومقرها‬ ‫ف��ي ب��ري�ط��ان�ي��ا ‪ 2000‬ب��ري�ط��ان��ي‪ ،‬ع�م��ا إذا ك��ان‬ ‫ي�ن�ب�غ��ي «ت �ج��ري��د ق�ط��ر م��ن ح��ق ت�ن�ظ�ي��م بطولة‬ ‫ك��أس ال�ع��ال��م ف��ي ع��ام ‪ 2022‬ل�ك��رة ال�ق��دم م��ا لم‬ ‫تثبت ه��ذه ال��دول��ة للعالم أنها ات�خ��ذت إج��راءات‬ ‫كفيلة بمنع التمويل عن اإره��اب»‪ ،‬وواف��ق ‪72‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ممن شملهم ااس�ت�ط��اع على ذل��ك‪.‬‬ ‫ووافق ‪ 71‬في امائة منهم أيضا على أنه ينبغي‬ ‫على محبي ك��رة القدم والشركات البريطانية‬ ‫مقاطعة كأس العالم التي ستقام في قطر‪ ،‬إا‬ ‫إذا أظهرت هذه اأخيرة «أنها اتخذت إجراءات‬ ‫ص��ارم��ة ض��د م �م��ول��ي اإره� � ��اب» ف��ي ح��ن أن‬ ‫‪ 68‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال��ذي��ن ش�م�ل�ه��م ااس �ت �ط��اع‬ ‫يعتقدون أن بريطانيا يجب أا تشارك في هذه‬ ‫البطولة‪ ،‬إا إذا فرضت قطر إجراءات قوية ضد‬ ‫تمويل اإرهاب‪.‬‬ ‫ودعا نصف الذين شملهم ااستطاع الحكومة‬ ‫البريطانية إلى إدانة عجز قطر عن معالجة هذه‬ ‫القضية‪ ،‬في حن دعا ‪ 40‬في امائة إلى فرض‬ ‫عقوبات ضد قطر منعها من ش��راء مزيد من‬ ‫امشروعات ااستثمارية في امملكة امتحدة‪.‬‬ ‫وت �م �ت �ل��ك ق �ط��ر ح��ال �ي��ا أو ت �ش ��ارك ف ��ي ام �ت��اك‬ ‫م�ش��روع��ات ه��ام��ة ف��ي ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬م�ث��ل متاجر‬ ‫ه��ارودز الشهيرة‪ ،‬وبرج شارد سكايسكرابر‬ ‫البالغ ارتفاعه‪ 301‬مترا‪ ،‬إضافة إلى امتاكها‬ ‫أسهما هامة في شركات بريطانية رئيسة‪.‬‬ ‫وفي اأسبوع اماضي شنت قطر حملة لشراء‬ ‫كاناري وارف‪ ،‬وهي الضاحية امالية العصرية‬ ‫في لندن‪ ،‬على الرغم من أن امحاولة تم رفضها‬ ‫من قبل مالكيها الحالين‪ ،‬وتملك قطر أسهما‬ ‫في امشروع ذاته‪.‬‬ ‫وستقوم الشركة التي تجري ه��ذا ااستفتاء‬ ‫ب�ت�ج��دي��د ال �ج��دل ح ��ول ن �ج��اح ق�ط��ر ف��ي تنظيم‬ ‫ك� ��أس ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬ال� �ت ��ي اح �ق �ه��ا ادع� � � ��اءات ب��دف��ع‬ ‫رشاوى للمسؤولن خال التصويت‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪9‬‬

‫بدأت مباريات كرة القدم اأميركية‬ ‫التي ستستضيف منها إنجلترا بعض‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات ع �ل��ى م �ل �ع��ب وي �م �ب �ل��ي‪ ،‬بن‬ ‫فريقي دااس كاوبويز وجاكسون فيل‬ ‫جاغوار‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ه� � �ن � ��اك أم� � � ��ر أزع� � � � ��ج م� � ��درب‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب اإنجليزي روي ه��ودس��ون‬ ‫وهو صحة أرضية املعب التي تأثرت‬ ‫ك �ث �ي��رً ب �ع��د ان �ت �ه��اء م� �ب ��اراة ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ح �ي��ث إن ه �ن��اك أج � ��زاء من‬ ‫املعب أصبحت كأنها محروثة‪ .‬واآن‬ ‫ل� ��دى ال �ع��ام �ل��ن ف ��ي م �ل �ع��ب وي �م �ب �ل��ي ‪6‬‬ ‫أيام فقط إصاح اأرضية قبل مباراة‬ ‫منتخب الثاثة أس��ود أم��ام سلوفينيا‬ ‫في امباريات التأهيلية منافسات يورو‬ ‫‪.2016‬‬

‫تشكيلة ريال مدريد اإسباني (أرشيف)‬ ‫ل�ي��س خفيا ع�ل��ى أح��د أن م��ا يقدمه‬ ‫ري ��ال م��دري��د ه��و اأك �ث��ر إب �ه��ارا في‬ ‫أورب��ا ح��ال�ي��ا‪ ،‬ول�ك��ن م��ا أس�ب��اب هذا‬ ‫اأداء اممتع؟‬ ‫بطل دوري أبطال أوربا بدأ اموسم‬ ‫وس��ط تشكيك كبير في قدرته على‬ ‫الوصول إل��ى أدوار متقدمة للدفاع‬ ‫عن لقبه‪ ،‬وكذلك كان الحال بالنسبة‬ ‫ل �ل �م �ن��اف �س��ة ع� �ل ��ى بطولة الدوري‬ ‫اإسباني وكأس املك‪ ،‬إا أن الحال‬ ‫تغير كليا اآن فصار الفريق الذي ا‬ ‫يقهر‪ ،‬وبات العالم أجمع ينتظر من‬ ‫سيهزم ريال مدريد أو من سيعذبه‬ ‫على اأقل‪.‬‬ ‫كثيرون رأوا في ع��دم حصول ريال‬ ‫م� ��دري� ��د ع� �ل ��ى ل� �ق ��ب ك � ��أس ال �س��وب��ر‬ ‫اإس�ب��ان��ي بعد ال�ت�ع��ادل وال�خ�س��ارة‬ ‫من أتلتيكو مدريد بطل الدوري (‪-1‬‬ ‫‪ )1‬و(‪ )0-1‬سببا وجيها للتشكيك‬

‫بقدرته في امنافسة على البطوات‬ ‫امتاحة‪ ،‬ومن امؤكد أن هذه الشكوك‬ ‫تضاعفت ج��راء رحيل اأرجنتيني‬ ‫أنخيل دي ماريا وتشابي ألونسو‬ ‫ع��ن ال �ف��ري��ق‪ ،‬إا أن ال�ط��ام��ة ال�ك�ب��رى‬ ‫أت � � � ��ت إث � � � ��ر خ� � �س � ��ارت � ��ن م � � ��ن ري � � ��ال‬ ‫س��وس�ي��داد (‪ )4-2‬وأتلتيكو مدريد‬ ‫(‪ )2-1‬تواليا ف��ي امرحلتن الثانية‬ ‫والثالثة‪.‬‬ ‫ح ��ول اإي �ط��ال��ي ك��ارل��و أن�ش�ي�ل��وت��ي‬ ‫م��درب ري��ال م��دري��د أداء فريقه كليا‬ ‫ب �ع��د خ � �س ��ارة أت �ل �ت �ي �ك��و ال� �ت ��ي أت��ت‬ ‫م �ن ��ذ ق� ��راب� ��ة ش� �ه ��ري ��ن‪ ،‬م �م ��ا س��اه��م‬ ‫ف ��ي ت �ح �ق �ي��ق ب �ط��ل ك� ��أس ام �ل ��ك ل� ��‪13‬‬ ‫انتصارا على ال� �ت ��وال ��ي ف ��ي ك��اف��ة‬ ‫البطوات‪.‬‬ ‫مدرب باريس سان جرمان الفرنسي‬ ‫السابق وظف اعبيه بدهاء كبير ما‬ ‫يعود بالنفع على اميرينغي‪ ،‬وهذا‬

‫م��ا ل��وح��ظ ف��ي ت �ط��ور أداء اأم��ان��ي‬ ‫ت ��ون ��ي ك � ��روس ع ��ن ب ��داي ��ة ام ��وس ��م‪،‬‬ ‫وت �ف �ج �ي��ر ط ��اق ��ات ال �ف��رن �س��ي ك��ري��م‬ ‫ب �ن��زي �م��ة وااس� �ت� �ف ��ادة ال �ك �ب �ي��رة م��ن‬ ‫إم�ك��ان�ي��ات ال�ب��رت�غ��ال��ي كريستيانو‬ ‫رون��ال��دو البدنية وال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬وأخ�ي��را‬ ‫اك� � �ت� � �ش � ��اف إي � �س � �ك� ��و وال � �ب � ��رازي � �ل � ��ي‬ ‫مارسيلو مجددا‪.‬‬ ‫ن �ظ��م ك ��ارل ��و ت��رس��ان �ت��ه ال�ه�ج��وم�ي��ة‬ ‫بشكل يسمح ل��ه باقتناص النقاط‬ ‫حتى لو لم يكن الفريق في مستواه‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬وم ��ن ي��دق��ق ف��ي ل �ق��اءات‬ ‫م��دري��د اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ي ��درك ب��إي �ج��از أن‬ ‫الصاحيات اممنوحة فيما يخص‬ ‫تحركات الكرواتي لوكا مودريتش‬ ‫وك� ��روس وإي �س �ك��و (ح��ري��ة منظمة)‬ ‫ورون � ��ال � ��دو (ح ��ري ��ة م �ط �ل �ق��ة)‪ ،‬ه��ذه‬ ‫ال �ص��اح �ي��ات ل �ه��ا ال � ��دور اأه� ��م في‬ ‫تغيير شكل أداء مدريد إضافة إلى‬

‫ال �ض �غ��ط ع �ل��ى ام �ن��اف��س وال ��وص ��ول‬ ‫للمرمى بطرق يسيرة‪.‬‬ ‫ري��ال مدريد يبدو من عالم آخ��ر في‬ ‫ه ��ذه اأي � ��ام‪ ،‬ف��اإح �ص��اءات تكشف‬ ‫ابتعاده عن بقية اأندية امتصدرة‬ ‫لعدد من أبرز الدوريات الكبرى‪.‬‬ ‫وت �ب��رز اأرق � ��ام أي �ض��ا ك �ث��رة ال �ق��وى‬ ‫ال�ض��ارب��ة ال�ت��ي يمتلكها ري ��ال‪ ،‬فقد‬ ‫سهام في أهدافه ال��‪ 42‬بالدوري ‪12‬‬ ‫اع� �ب ��ا‪ ،‬م ��ا ب ��ن ت �س �ج �ي��ل وص �ن��اع��ة‬ ‫لأهداف‪ ،‬ولعل اأكثر أهمية يكمن‬ ‫ف��ي ص�ن��اع��ة ‪ 37‬ه��دف��ا م��ن أص��ل ‪،42‬‬ ‫مما يعطي دال��ة على قلة اأه��داف‬ ‫ال � �ت ��ي ت ��أت ��ي م� ��ن ك � � ��رات م� ��رت� ��دة أو‬ ‫أخطاء مباشرة‪.‬‬ ‫اأسئلة اأك�ث��ر ت��داوا فيما يرتبط‬ ‫ب��ري��ال م��دري��د ف��ي ام��رح�ل��ة الحالية‪،‬‬ ‫م��ن ي��وق��ف تسونامي ري��ال م��دري��د؟‬ ‫وم� ��ا ال �ح ��ل إي� �ق ��اف ه� ��ذه اأس �ل �ح��ة‬

‫الضاربة؟ وإلى متى سيواصل ريال‬ ‫إم �ت��اع��ه؟ وك �ي��ف س �ي �ك��ون ال�س�ق��وط‬ ‫اأول؟‬ ‫م�ح�ل�ي��ا ت�ق��ل اأس �م��اء ال� �ق ��ادرة على‬ ‫م� �ف ��اج ��أة ري � ��ال م ��دري ��د وي ��أت ��ي ف��ي‬ ‫ط�ل�ي�ع�ت�ه��ا س �ل �ت��ا ف �ي �غ��و وف��ال�ن�س�ي��ا‬ ‫وإش�ب�ي�ل�ي��ة (م��رح �ل��ة ال ��ذه ��اب)‪ ،‬أم��ا‬ ‫أوربيا التي تعد جميع اختباراتها‬ ‫صعبة‪ ،‬فهناك بايرن ميونيخ الذي‬ ‫ي �ع��د ق� ��وة ع �ظ �م��ى ت �ش��اب��ه إل� ��ى ح��د‬ ‫كبير ما يفعل ريال مدريد‪.‬‬ ‫ع � �م� ��وم� ��ا‪ ،‬أث � �ب � �ت� ��ت ك � � ��رة ال � � �ق � ��دم أن‬ ‫اان �ت �ص ��ارات ام�ت�ت��ال�ي��ة ال �ت��ي ت��أت��ي‬ ‫دون اال� � �ت� � �ق � ��اء ب � �ف � ��رق ق � ��وي� ��ة ل �ه��ا‬ ‫س�ل�ب�ي��ات ك�ث�ي��رة ق��د ت�ج�ع��ل ال�ف��ري��ق‬ ‫م �ط �م �ئ �ن��ا وت �س �ه��م ف ��ي ع� ��دم ظ �ه��ور‬ ‫اأخطاء امخفية‪ ،‬ولعل ما حدث مع‬ ‫برشلونة أخيرا أكبر دليل على ذلك‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ي � �ت � �ج� ��ه اات � �ح� ��اد ال� � ��دول� � ��ي ل� �ك ��رة‬ ‫السلة إلى ال �س �م ��اح ق��ري �ب��ا ل��اع �ب��ات‬ ‫ب � ��ارت � ��داء ال� �ح� �ج ��اب أث � �ن� ��اء ام� �ب ��اري ��ات‬ ‫بعدما أثارت هذه امسألة ضجة كبيرة‬ ‫ف � ��ي دورة األ �ع��اب اآس �ي��وي��ة ال�‪ 17‬في‬ ‫كوريا الجنوبية التي اختتمت الشهر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وك��ان ااتحاد الدولي لكرة السلة‬ ‫رف��ض السماح منتخب قطر للسيدات‬ ‫ب �خ��وض م�ن��اف�س��ات "أس �ي��اد ان�ش�ي��ون"‬ ‫بسبب ارتداء عدد من اعباته الحجاب‪،‬‬ ‫ما أدى إلى انسحابه من الدورة‪.‬‬ ‫وك� � � � � �ش � � � � ��ف ال� � � � � �ش� � � � � �ي � � � � ��خ أح � � � �م� � � ��د‬ ‫الفهد رئيس اتحاد ال�ل�ج��ان اأوم�ب�ي��ة‬ ‫الوطنية (أنوك) أنه حصل على تأكيد‬ ‫م ��ن أم� ��ن ع� ��ام اات � �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة‬ ‫السلة باتريك باومان باموافقة على‬ ‫ارت � ��داء ال �ح �ج��اب خ ��ال ام�ن��اف�س��ات في‬ ‫مدة قريبة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ف � �ه ��د م � ��ن ب� ��ان � �ك� ��وك ال� �ت ��ي‬ ‫ستحتضن الجمعية العمومية (أنوك)‬ ‫ف��ي اليومن امقبلن إن "اأم��ر مرتبط‬ ‫ب��ال �ث �ق��اف��ة أك �ث��ر م ��ن ال ��دي ��ن‪ ،‬وإذا ك��ان‬ ‫الحجاب آمنا‪ ،‬كما سبق أن فعل الفيفا‬ ‫وبعض ااتحادات اأخرى‪ ،‬فأعتقد بأن‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة السلة سيسمح‬ ‫ب��ذل��ك"‪ .‬وأض��اف‪" :‬لقد تناقشنا معهم‪،‬‬ ‫وت��وص �ل �ن��ا إل� ��ى خ ��ارط ��ة ط ��ري ��ق‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫أع� �ل� �ن ��وا ال� �س� �م ��اح ب ��ذل ��ك ف� ��ي ب �ط ��وات‬ ‫اأن� ��دي� ��ة ث ��م س �ي �ت��م ت �ق �ي �ي��م ال �ت �ج��رب��ة‪،‬‬ ‫وأعتقد أنها مسألة وق��ت ليس إا أن‬ ‫اأمر سلك طريقه"‪.‬‬

‫كأس اخليج‪ٌ ..‬‬ ‫إرث «ثمن» وصراع مستمر‬ ‫ا ي�م�ك��ن ل �ك��ل م �ت��اب��ع أو متخصص‬ ‫ف � ��ي ش � � ��أن دول م� �ج� �ل ��س ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫الخليجي إا أن ي ��درك ال�ق�ي�م��ة التي‬ ‫تشكلها كأس الخليج قبل وأث �ن��اء‬ ‫وب �ع��د ان �ت �ه��اء ك ��ل دورة‪ ،‬وال �ص��دى‬ ‫ال� ��واس� ��ع ال� � ��ذي ت �س �ت �ح ��وذه ال ��دول ��ة‬ ‫ام �ض �ي �ف��ة ك� ��ل ع� ��ام� ��ن‪ ،‬ح� �ت ��ى ب��ات��ت‬ ‫أخ� �ب ��ار ال �ب �ط��ول��ة ت �ت �ص��در ع �ن��اوي��ن‬ ‫ك� �ب ��ري ��ات ال �ص �ح��ف ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة م��ا‬ ‫أح � ��داث وم �ج��ري��ات ك ��ل م� �ب ��اراة من‬ ‫ح �ي��ز ك�ب�ي��ر ي�غ�ط��ي ع �ل��ى ال �ك �ث �ي��ر من‬ ‫اأحداث السياسية وااجتماعية في‬ ‫الدول امشاركة‪.‬‬ ‫وفيما تستعد ال��ري��اض استضافة‬

‫"خليجي ‪ "22‬ابتداء من الثالث عشر‬ ‫من نونبر الحالي‪ ،‬تقام تلك البطولة‬ ‫ف� ��ي ظ� ��ل ظ � � ��روف ق ��اس� �ي ��ة ت �ع �ي �ش �ه��ا‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وم ��ع ذل ��ك ف ��إن ا ش ��يء قد‬ ‫يعكر من اهتمام ام��واط��ن الخليجي‬ ‫بانطاق ما يعتبره موازيا مباريات‬ ‫ام ��ون ��دي ��ال‪ ،‬م ��ع ال �ع �ل��م أن ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫الحالية م��رت بكثير م��ن امنعطفات‬ ‫ال � �ت� ��ي ه � � ��ددت إق ��ام� �ت� �ه ��ا أو خ � ��روج‬ ‫ال �ب �ع��ض م�ن�ه��ا ب �ع��د ق� ��رار ن�ق�ل�ه��ا من‬ ‫البصرة لدواع أمنية ولوجستية‪ ،‬إا‬ ‫أن امملكة ٍ‬ ‫نجحت أخيرا في لم شمل‬ ‫جميع امنتخبات وهيأت كل السبل‬ ‫إنجاحها‪.‬‬

‫بيل يتطلع إلى لقب أفضل اعب‬ ‫في العالم مثل كريستيانو‬ ‫أع � ��رب ال� �ج� �ن ��اح ال��وي �ل��زي‬ ‫ال ��دول ��ي غ��اري��ث ب �ي��ل‪ ،‬عن‬ ‫أم�ل��ه ف��ي السير على نهج‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رون ��ال ��دو زم�ي�ل��ه ف��ي ري��ال‬ ‫م��دري��د اإس �ب��ان��ي‪ ،‬وق ��ال‪:‬‬ ‫"أن ��ا م�ث��ل رون��ال��دو أتطلع‬ ‫إلى أن أصبح أفضل اعب‬ ‫في العالم"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ‪":‬إذا ل ��م تتطلع‬ ‫إل� � � � ��ى أن ت � � �ك� � ��ون أف � �ض� ��ل‬ ‫اع� ��ب ف ��ي ال �ع ��ال ��م ف�ع�ل�ي��ك‬ ‫أن ت �ت��وق��ف ع ��ن ل �ع��ب ك��رة‬ ‫القدم"‪.‬‬ ‫وانضم بيل (‪ 25‬سنة) إلى‬ ‫ري ��ال م��دري��د م�ق��اب��ل ‪85.3‬‬ ‫م�ل�ي��ون ج�ن�ي��ه إس�ت��رل�ي�ن��ي‬ ‫وت � � ��وج م� ��ع ف ��ري� �ق ��ه ب �ل �ق��ب‬ ‫دوري أبطال أوربا في أول‬ ‫موسم له‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م� �ق ��اب� �ل ��ة م � ��ع ه �ي ��أة‬ ‫اإذاع ��ة ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة (ب��ي‪.‬‬ ‫ب� � ��ي‪.‬س� � ��ي) أك � � ��د ب � �ي� ��ل‪ ،‬أن‬ ‫رون � � ��ال � � ��دو أف� � �ض � ��ل اع� ��ب‬ ‫ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬وأن� � ��ه ي�ح�ل��م‬ ‫ب ��ال ��وص ��ول إل � ��ى م �ك��ان �ت��ه‬ ‫نفسها في عالم كرة القدم‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف‪" :‬أت � �ط� ��ور ط�ي�ل��ة‬ ‫ال� � � � ��وق� � � � ��ت وأح � � � � � � � � � � ��اول أن‬

‫ول �ع��ل م��ا ي�م�ك��ن أن ي�س�ج�ل��ه ام�ت��اب��ع‬ ‫لبطوات الخليج من نقاط إيجابية‬ ‫يكمن بقدرة دول مجلس التعاون في‬ ‫الحفاظ على ه��ذا "اإرث" واإص��رار‬ ‫ع �ل��ى إق ��ام ��ة ال �ب �ط��ول��ة ب �ش �ك��ل دوري‬ ‫بغض النظر عن كل ما من شأنه أن‬ ‫يعرقل هذا اأمر‪.‬‬ ‫وت�ح�م��ل ال�ب�ط��ول��ة ال � ��‪ 22‬ف��ي طياتها‬ ‫الكثير من امؤشرات لعل أهمها أنها‬ ‫تجمع بن جيلن من الاعبن‪ ،‬جيل‬ ‫"مخضرم" يعرف طبيعة امنافسة في‬ ‫بطوات الخليج وآخر جديد يبحث‬ ‫ع��ن م �ك��ان ب��ن ك��وك �ب��ة م��ن ال��اع�ب��ن‬ ‫ام�م�ي��زي��ن ف��ي ام�ن�ت�خ�ب��ات ام �ش��ارك��ة‪،‬‬

‫لكنها ب��ا ش��ك ستجذب ك��ل اأنظار‬ ‫ن �ح��و ام �ن �ت �خ��ب ال �س �ع��ودي ال�س��اع��ي‬ ‫للفوز باللقب للمرة اأولى منذ العام‬ ‫‪ 2003‬وب �ع ��د س� �ن ��وات م ��ن ال �ت��راج��ع‬ ‫على ام�س�ت��وى ال�ع��ام��ي وال �ق��اري فقد‬ ‫خالها الكثير من رونقه ال��ذي ظهر‬ ‫ف ��ي م �ن �ت �ص��ف ال �ت �س �ع �ي �ن��ات وب ��داي ��ة‬ ‫األفية الجديدة إبان العصر الذهبي‬ ‫للكرة السعودية‪.‬‬ ‫ف� ��ي ام �ج �م ��وع ��ة ذات � �ه� ��ا‪ ،‬ت� �ب ��دو ق�ط��ر‬ ‫م �ص��رة ع�ل��ى خ�ط��ف اأن �ظ��ار م�ج��ددا‬ ‫وإن ك ��ان ل�ق�ب�ه��ا اأخ� �ي ��ر ع ��ام ‪2004‬‬ ‫ب �م �ن��زل��ة ال� �ح ��د ال� �ف ��اص ��ل "ل� �ل� �ف ��ورة"‬ ‫القطرية آنذاك‪ ،‬لكن يبقى اانتظار‬

‫معرفة م��ا يمكن أن تفعله البحرين‬ ‫الباحثة عن لقبها اأول كما اليمن‪.‬‬ ‫أم��ا امجموعة الثانية التي عتبرها‬ ‫البعض "حديدية" فإنها تضم أربعة‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ات م��ؤه �ل��ة ل�ل�م�ن��اف�س��ة على‬ ‫اللقب‪ ،‬في مقدمتها اإمارات حاملة‬ ‫اللقب ال�ت��ي ف��ازت م��رت��ن ف��ي النسخ‬ ‫اأرب � � ��ع ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ال � �ع� ��راق وص �ي��ف‬ ‫البطولة اماضية والباحث عن اللقب‬ ‫اأول منذ عام ‪ ،1988‬الكويت اأكثر‬ ‫ف� ��وزا ب��األ �ق��اب وام��رش �ح��ة ال��دائ �م��ة‬ ‫للتتويج في كأس الخليج وعمان‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ديلي ميل‪ :‬ميسي ورونالدو‪ ..‬الصراع اأبدي على امتاك التاريخ‬

‫أص � � ��ل ل� �ل� �م� �ك ��ان ��ة ن �ف �س �ه��ا‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي أص� � � �ب � � ��ح ع� �ل� �ي� �ه ��ا‬ ‫كريستيانو"‪.‬‬ ‫وس �ج ��ل رون� ��ال� ��دو ال �ف��ائ��ز‬ ‫ب ��ال �ن �س �خ ��ة اأخ� � �ي � ��رة م��ن‬ ‫ج ��ائ ��زة أف� �ض ��ل اع � ��ب ف��ي‬ ‫ال� �ع ��ال ��م‪ 22 ،‬ه ��دف ��ا خ ��ال‬ ‫‪ 16‬م� �ب ��اراة ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ج� �م� �ي ��ع ام � �س � ��اب � �ق � ��ات ف��ي‬ ‫اموسم الجاري‪.‬‬ ‫وب � � �ش � � �ك� � ��ل ع � � � � � � ��ام‪ ،‬أح � � � ��رز‬ ‫رون ��ال ��دو (‪ 29‬س �ن��ة) ‪194‬‬ ‫هدفا خال ‪ 174‬مباراة مع‬ ‫ري ��ال م��دري��د‪ ،‬فيما سجل‬ ‫‪ 55‬هدفا خ��ال ‪ 55‬مباراة‬ ‫في دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وأوض��ح بيل‪ ،‬ال��ذي سجل‬ ‫‪ 22‬ه��دف��ا ف ��ي أول م��وس��م‬ ‫ل��ه م��ع ري��ال م��دري��د‪" :‬ع��دد‬ ‫اأه� � � � ��داف ال � �ت� ��ي س �ج �ل �ه��ا‬ ‫رون � � � � ��ال � � � � ��دو‪ ،‬وم � � � ��ا ف �ع �ل ��ه‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ال� �ف ��ري ��ق أم � ��ر ا‬ ‫يصدق"‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د‪" :‬ا أح � � ��د ي �م �ك �ن��ه‬ ‫م � � �ج� � ��ارات � � ��ه‪ ،‬ف� � ��ي ال� ��وق� ��ت‬ ‫الحالي هو اعب من طراز‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف ع� � ��ن أي اع� ��ب‬ ‫آخر"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬ ‫ب��ال�ت��أك�ي��د ك��ان��ت م�ع��رك��ة جميلة‪،‬‬ ‫مع بعض اللحظات الرائعة على طول‬ ‫ال� �ط ��ري ��ق‪ ،‬ل �ك��ن ال� �ح ��رب بن ليونيل‬ ‫م �ي �س��ي وك��ري �س �ت �ي��ان��و رون� ��ال� ��دو ق��د‬ ‫تكون أشرفت على نهايتها قريبا‪.‬‬ ‫أف �ض��ل اع �ب��ن ف ��ي ال� �ت ��اري ��خ‪ ،‬م��ا‬ ‫زاا يتنافسان على كسر رق��م راوول‬ ‫غ��ون��زال �ي��س ال� ��ذي س�ج�ل��ه ف ��ي دوري‬ ‫اأبطال اأوربي والذي يقف على ‪71‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫ليونيل ميسي يبدو امفضل على‬

‫ك �س��ر ال ��رق ��م‪ ،‬ك� ��ون ف��ري �ق��ه ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫سيواجه فريق أب��وي��ل نيقوسيا قبل‬ ‫ل �ي �ل��ة واح � ��دة م ��ن م��واج �ه��ة رون ��ال ��دو‬ ‫وف ��ري� �ق ��ه ري� � ��ال م ��دري ��د ف ��ري ��ق ب � ��ازل‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى تسجيل ميسي هدفا‬ ‫واحدا أكثر من رونالدو‪.‬‬ ‫وكان ميسي قد عادل رقم راوول‬ ‫خ��ال م �ب��اراة ب��رش�ل��ون��ة أم��ام أي��اك��س‬ ‫يوم (اأرب�ع��اء) اماضي عندما سجل‬ ‫هدفن وأصبح رصيده ‪ 71‬هدفا‪.‬‬ ‫ع ��ادل ميسي رق��م راوول بالرغم‬

‫من لعبه ‪ 52‬مباراة أقل منه في دوري‬ ‫اأبطال‪.‬‬ ‫وك ��ان رون ��ال ��دو اأوف� ��ر ح �ظ��ا في‬ ‫كسر رق��م راوول عندما واج��ه فريقه‬ ‫ريال مدريد فريق ليفربول الذي لعب‬ ‫بسبعة اعبن احتياط‪.‬‬ ‫لكنه فشل ف��ي تسجيل أي هدف‬ ‫خ��ال ام �ب ��اراة‪ ،‬ك�م��ا ف�ع��ل ف��ي ام �ب��اراة‬ ‫اأول ��ى أم ��ام ل�ي�ف��رب��ول‪ ،‬وب�س�ب��ب ذل��ك‬ ‫أص � �ب� ��ح ي� �ت ��أخ ��ر ع� ��ن م �ي �س ��ي ب �ه��دف‬ ‫واحد‪.‬‬

‫كل من فريقي ال��ري��ال وبرشلونة‬ ‫ق ��د ض �م��ن ت��أه �ل��ه إل ��ى دور ال� � ��‪ 16‬من‬ ‫دوري اأبطال‪ ،‬لذلك سيكون التركيز‬ ‫ف��ي ام��رح�ل��ة الخامسة على كسر رقم‬ ‫راوول‪.‬‬ ‫رونالدو الذي فاز أخيرا بالحذاء‬ ‫ال ��ذه� �ب ��ي‪ ،‬وص � ��ل إل � ��ى ت �س �ج �ي��ل ‪400‬‬ ‫ه��دف ف��ي مسيرته‪ ،‬لكنه اح�ت��اج إلى‬ ‫‪ 147‬مباراة إضافية عن ميسي الذي‬ ‫وص ��ل إل ��ى ه ��ذا ال��رق��م ف�ق��ط ف��ي ‪506‬‬ ‫مباريات‪.‬‬

‫ل �ك��ن‪ ،‬ب��ام �ق��اب��ل اح �ت ��اج رون ��ال ��دو‬ ‫إل� ��ى ‪ 140‬م � �ب� ��اراة ف �ق��ط ف ��ي ال � ��دوري‬ ‫اإسباني لتسجيل ‪ 150‬هدفا‪ ،‬فيما‬ ‫اح�ت��اج ميسي إل��ى ‪ 203‬مباريات كي‬ ‫يحقق هذا الرقم‪.‬‬ ‫م �ه �م��ا ح� �ص ��ل‪ ،‬ن �ح��ن م ��وع ��ودون‬ ‫بمنافسة ق��وي��ة ب��ن ه��ذي��ن البطلن‪،‬‬ ‫وإذا كسر ميسي الرقم قبل رونالدو‪،‬‬ ‫سيبقى ال �ص��راع ح��ول م��ن ه��و أعظم‬ ‫اعب كرة قدم بينهما‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪329:‬‬

‫< الثاثاء ‪ 17‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 11‬نونبر ‪2014‬‬

‫سان جرمان بخطى تابثة يحسم الكاسيكو أمام الغرم التقليدي مرسيليا‬ ‫أزيد من خمسة وأربعن ألف متفرج تابعوا امباراة امثيرة < الفريق الباريسي يقفز للرتبة الثانية ويقلص الفارق مع امطارد‬ ‫ح �س��م ب ��اري� ��س س � ��ان ج� ��رم� ��ان‪ ،‬ح ��ام ��ل ال �ل �ق��ب ف��ي‬ ‫ال �ع��ام��ن اأخ �ي��ري��ن‪ ،‬ال�ك��اس�ي�ك��و أم ��ام ض�ي�ف��ه وغ��ري�م��ه‬ ‫التقليدي مرسيليا في صالحه بهدفن دون رد‪ ،‬مساء‬ ‫أول أمس (اأحد) على ملعب بارك دي برانس وأمام ‪45‬‬ ‫ألف متفرج في ختام امرحلة الثالث عشرة من الدوري‬ ‫الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل البرازيل لوكاس مورا (‪ )38‬واأوروغوياني‬ ‫إدينسون كافاني (‪ )85‬الهدفن‪.‬‬ ‫وهي امرة السادسة على التوالي التي يحسم فيها‬ ‫ب��اري��س س ��ان ج��رم��ان ال�ك��اس�ي�ك��و أم ��ام م��رس�ي�ل�ي��ا في‬ ‫مختلف امسابقات‪.‬‬ ‫وه ��و ال� �ف ��وز ال ��راب ��ع ع �ل��ى ال �ت��وال��ي ل �ب��اري��س س��ان‬ ‫ج��رم��ان وال�س��اب��ع ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬ف�ع��زز موقعه ف��ي امركز‬ ‫ال �ث��ان��ي ب��رص �ي��د ‪ 27‬ن�ق�ط��ة م�ق�ل�ص��ا ال� �ف ��ارق إل ��ى نقطة‬ ‫واحدة بينه وبن مرسيليا الذي مني بخسارته الثالثة‬ ‫هذا اموسم‪.‬‬ ‫وخ ��اض ب��اري��س س ��ان ج��رم��ان ام� �ب ��اراة ف��ي غ�ي��اب‬ ‫مدافعه الهولندي غريغوري فان در فيل واعب الوسط‬ ‫اإي �ط��ال��ي ت �ي��اغ��و م��وت��ا ب�س�ب��ب اإي� �ق ��اف‪ ،‬ف�ي�م��ا جلس‬ ‫السويدي زات��ان إبراهيموفيتش على مقاعد البداء‬ ‫ق�ب��ل أن ي��دخ��ل ف��ي ال �ش��وط ال �ث��ان��ي م �ك��ان اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫إيزيكييل افيتزي‪ ،‬وذلك للمرة اأولى منذ ‪ 21‬شتنبر‬ ‫ام��اض��ي وام� �ب ��اراة ال �ت��ي ت �ع��ادل ف�ي�ه��ا ف��ري��ق ال�ع��اص�م��ة‬ ‫مع ضيفه ليون ‪ ،1-1‬حيث تعرض إصابة في الكعب‬ ‫أبعدته عن اماعب حتى اليوم‪.‬‬ ‫وخ� � ��اض إب��راه �ي �م��وف �ي �ت��ش ب��ام �ن��اس �ب��ة م �ب ��ارات ��ه‬ ‫ام��ائ��ة م��ع فريق العاصمة ف��ي مختلف امسابقات منذ‬ ‫انضمامه إلى صفوفه عام ‪ ،2012‬وساهم في تسجيل‬ ‫الهدف الثاني‪.‬‬ ‫ف��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬خ ��اض م��رس�ي�ل�ي��ا ام� �ب ��اراة ف ��ي غ�ي��اب‬ ‫مهاجمه الغاني أندريه أيوو واعب وسطه التوغولي‬ ‫أليكسيس روماو بسبب اإيقاف‪.‬‬ ‫وك��ان مرسيليا الطرف اأفضل في بداية امباراة‪،‬‬ ‫وك��ان بإمكانه ه��ز ال�ش�ب��اك ف��ي أك�ث��ر م��ن مناسبة‪ ،‬قبل‬ ‫أن يستفيق الفريق الباريسي ويفرض سيطرته نسبيا‬ ‫على ام�ج��ري��ات وت��وج�ه��ا ب�ه��دف السبق قبل أن يعززه‬ ‫في الشوط الثاني مستغا النقص العددي في صفوف‬ ‫ضيوفه‪.‬‬ ‫وك��اد بيار أندريه جينياك يمنح التقدم مرسيليا‬ ‫بضربة رأسية من مسافة قريبة إث��ر ركلة ركنية‪ ،‬لكن‬ ‫كرته ارتطمت بالقائم اأيسر وتهيأت أم��ام ديميتري‬ ‫باييت الذي سددها فوق امرمى في الدقائق اأولى من‬ ‫امباراة ثم تسديدة قوية لرومان أليساندريني بجوار‬ ‫القائم اأيمن‪ ،‬وأخ��رى لجينياك بجوار القائم اأيسر‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن ت�ل�ق��ى م��رس�ي�ل�ي��ا ض��رب��ة م��وج �ع��ة ب �ط��رد لعب‬ ‫وسطه البلجيكي جيانيلي إيمبوا في الدقيقة بسبب‬ ‫تدخل قوي بحق كاباي (‪.)79‬‬ ‫وأض��اف الفريق العاصمي الهدف الثاني بضربة‬ ‫رأس �ي��ة ل�ك��اف��ان��ي (‪ )85‬م��ن م�س��اف��ة ق��ري�ب��ة إث ��ر ت�م��ري��رة‬ ‫ع��رض�ي��ة م��ن س �ي��رج أوري �ي��ه ب�ع��د م�ج�ه��ود ف ��ردي رائ��ع‬ ‫إبراهيموفيتش خمس دقائق على نهاية اللقاء‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫فرحة فريق سان جرمان بعد حسمه الكاسيكو على أومبيك مرسيليا (أورو سبورت)‬

‫عودة بالوتيلي إلى صفوف إيطاليا مواجهة امنتخب الكرواتي‬ ‫وجه م��درب امنتخب اإيطالي‬ ‫لكرة القدم أنطونيو كونتي الدعوة‬ ‫إل ��ى م�ه��اج��م ل�ي�ف��رب��ول اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫ماريو بالوتيلي لخوض امباراتن‬ ‫امقبلتن أم ��ام ك��روات �ي��ا وأل�ب��ان�ي��ا‪،‬‬ ‫بحسب ما أعلنه ااتحاد اإيطالي‬ ‫أول أم� � ��س (اأح� � � � � ��د)‪ .‬وه� � ��ي ام� ��رة‬ ‫اأول � ��ى ال �ت��ي ي��وج��ه ف�ي�ه��ا ك��ون�ت��ي‬ ‫ال��دع��وة ل�ب��ال��وت�ي�ل��ي م�ن��ذ اس�ت��ام��ه‬ ‫م� �ه ��ام اإدارة ال �ف �ن �ي��ة ف� ��ي غ�ش��ت‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وغ� � � � � � � ��اب ب� � ��ال� � ��وت � � �ي � � �ل� � ��ي ع ��ن‬

‫امعسكرين اأول��ن لكونتي دافعا‬ ‫ث �م��ن أدائ � ��ه ام �خ �ي��ب ف��ي ام��ون��دي��ال‬ ‫ال � � �ب� � ��رازي � � �ل� � ��ي ال� � �ص� � �ي � ��ف ام � ��اض � ��ي‬ ‫باإضافة إلى بدايته امتذبذبة مع‬ ‫فريقه الجديد ليفربول‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي غ� � �ي � ��اب ب ��ال ��وت� �ي� �ل ��ي‪،‬‬ ‫ت��أل��ق ال �ث��اث��ي ت �ش �ي��رو إي�م��وب�ي�ل��ي‬ ‫(ب ��وروس� �ي ��ا دورت� �م ��ون ��د اأم ��ان ��ي)‬ ‫وس �ي �م��ون��ي ت ��زات ��زا (س ��اس ��وول ��و)‬ ‫وغراتسيانو بيليه (ساوثمبتون‬ ‫اإنجليزي) بمساهمتهم ف��ي فوز‬ ‫إيطاليا في مبارياتها اأربع التي‬

‫خ��اض�ت�ه��ا ح �ت��ى اآن‪ ،‬ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫من أنها عانت أم��ام أذربيجان (‪2-‬‬ ‫‪ )1‬ومالطا (‪ )1-0‬ضمن منافسات‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال �ث��ام �ن��ة ف ��ي ت�ص�ف�ي��ات‬ ‫كأس أوربا ‪.2016‬‬ ‫ول ��م ي �ت �ط��رق ك��ون �ت��ي أب� ��دا إل��ى‬ ‫غ �ي��اب ب��ال��وت�ي�ل��ي م �ب��اش��رة‪ ،‬م��ذك��را‬ ‫فقط بأنه يجب أن "يستحق دعوته‬ ‫إل ��ى ص �ف��وف ام�ن�ت�خ��ب وأن يظهر‬ ‫ح�ب��ه ل�ق�م�ي��ص اأت� � ��زوري"‪ .‬وي�ع��ود‬ ‫أيضا أليسيو تشيرتشي (أتلتيكو‬ ‫مدريد اإسباني) الذي غاب بدوره‬

‫منذ نهاية امونديال‪.‬‬ ‫واس�ت��دع��ى كونتي ‪ 3‬اعبن‬ ‫ل �ل �م��رة اأول� ��ى ه��م م��داف��ع ت��وري�ن��و‬ ‫إم�ي�ل�ي��ان��و م��وري �ت��ي واع �ب��ا وس��ط‬ ‫ج � � �ن� � ��وى أن � � � ��دري � � � ��ا ب � ��رت � ��وات � �ش � ��ي‬ ‫وسمبدوريا روبرتو سوريانو‪.‬‬ ‫وت�ل�ت�ق��ي إي�ط��ال�ي��ا م��ع ك��روات�ي��ا‬ ‫في ‪ 16‬من شهر نونبر الحالي في‬ ‫ميانو ضمن التصفيات القارية‪،‬‬ ‫ث ��م م ��ع أل �ب��ان �ي��ا ودي� ��ا ف ��ي ‪ 18‬م�ن��ه‬ ‫ف��ي ج �ن��وى‪ .‬وس�ي�س�ت��دع��ي كونتي‬ ‫اعبن جدد في منتصف اأسبوع‬

‫ام �ق �ب��ل ل� �خ ��وض ام� � �ب � ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ال �ت��ي س�ت�ق��ام ب�ع��د ي��وم��ن ف�ق��ط من‬ ‫مواجهة كرواتيا‪.‬‬ ‫ف � � � �ف� � � ��ي ح� � � � � ��راس� � � � � ��ة ام� � � � ��رم� � � � ��ى‪:‬‬ ‫ج��ان�ل��وي�ج��ي ب��وف��ون (ي��وف�ن�ت��وس)‬ ‫وس��ال �ف��ات��وري س �ي��ري �غ��و (ب��اري��س‬ ‫س � � ��ان ج� � ��رم� � ��ان) وم� ��ات � �ي� ��ا ب �ي��ري��ن‬ ‫(جنوى)‬ ‫ ال� ��دف� ��اع‪ :‬ج ��ورج ��و ك�ي�ي�ل�ي�ن��ي‬‫وأن �ج �ي �ل��و أوغ �ب��ون��ا (ي��وف �ن �ت��وس)‬ ‫وأن� ��دري� ��ا ران ��وك� �ي ��ا (إن� �ت ��ر م �ي��ان)‬ ‫وإم �ي �ل �ي��ان��و م ��وري� �ت ��ي (ت ��وري� �ن ��و)‬

‫ودانييلي روغاني (إمبولي)‪.‬‬ ‫ أم � � � � � ��ا ال � � � � ��وس � � � � ��ط‪ :‬أن� � � ��دري� � � ��ا‬‫ب��رت��وات �ش��ي (ج� �ن ��وى) وج��اك��وم��و‬ ‫ب��ون��اف�ن�ت��ورا وم��ات�ي��ا دي سيغليو‬ ‫(م� � �ي � ��ان) وان� �ط ��ون� �ي ��و ك ��ان ��دري� �ف ��ا‬ ‫وماركو بارولو (اتسيو) وماتيو‬ ‫دارم � � �ي� � ��ان (ت� ��وري � �ن� ��و) ودان �ي �ي �ل ��ي‬ ‫دي روس� � � ��ي (روم� � � � � ��ا)‪ ،‬وأل �ي �س �ي��و‬ ‫ت� �ش� �ي ��رت� �ش ��ي (أت � �ل � �ت � �ي � �ك� ��و م� ��دري� ��د‬ ‫اإس �ب��ان��ي) وك ��اودي ��و م��ارك�ي��زي��و‬ ‫(ي��وف �ن �ت��وس) وم��ان��وي��ل ب��اس �ك��وال‬ ‫(ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا) وروب��رت��و س��وري��ان��و‬

‫(س� � �م� � �ب � ��دوري � ��ا) م � ��ارك � ��و ف� �ي ��رات ��ي‬ ‫(باريس سان جرمان الفرنسي)‪.‬‬ ‫ وي� � �ض � ��م ال� � �ه� � �ج � ��وم‪ :‬م� ��اري� ��و‬‫ب��ال��وت�ي�ل��ي (ل�ي�ف��رب��ول اإن�ج�ل�ي��زي)‬ ‫وس� �ت� �ي� �ف ��ان ال � �ش � �ع� ��راوي (م � �ي ��ان)‬ ‫وس � � �ي � � �ب� � ��اس � � �ت � � �ي� � ��ان ج� ��وف � �ي � �ن � �ك� ��و‬ ‫(ي��وف �ن �ت��وس) وت �ش �ي��رو إيموبيلي‬ ‫(ب ��وروس� �ي ��ا دورت� �م ��ون ��د اأم ��ان ��ي)‬ ‫وغ��رات �س �ي��ان��و ب �ي �ل �ي��ه (س �ن��دران��د‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي) وس �ي �م ��ون ��ي ت ��زات ��زا‬ ‫(ساسوولو)‪.‬‬ ‫(أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫غوارديوا يدافع عن مشروع إنريكي وا يتمنى مواجهته في اأبطال مدرب ليفربول يلجأ حارس ستوك سيتي منافسة مينوليه‬ ‫وصل امدرب اإسباني بيب‬ ‫غ ��واردي ��وا‪ ،‬م ��درب ن ��ادي ب��اي��رن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ اأم� ��ان� ��ي‪ ،‬إل� ��ى م��دي �ن��ة‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة اإس �ب��ان �ي��ة وذل� ��ك من‬ ‫أج � ��ل ام� �ش ��ارك ��ة ف� ��ي ال �ت �ص��وي��ت‬ ‫ال� � ��ذي س �ي �ت��م م ��ن خ ��ال ��ه ت �ق��ري��ر‬ ‫مصير إقليم كتالونيا‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن م ��درب‬ ‫ب � ��رش� � �ل � ��ون � ��ة ال � � �س� � ��اب� � ��ق‪ ،‬ح � � ��اول‬ ‫الهروب من وسائل اإعام وعدم‬ ‫اإداء ب��أي تصريح ح��ول اأداء‬ ‫امتواضع للفريق الكتالوني في‬

‫ام��رح �ل��ة اأخ� �ي ��رة ت �ح��ت إش ��راف‬ ‫ام � ��درب ال �ش��اب ل��وي��س إن��ري �ك��ي‪،‬‬ ‫إا أن��ه داف��ع ع��ن م �ش��روع ام��درب‬ ‫الجديد وطالب جماهير النادي‬ ‫بالتحلي بالصبر عليه‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ام � � � ��درب اأف � �ض� ��ل ف��ي‬ ‫ت ��اري ��خ ال � �ن ��ادي ال �ك �ت��ال��ون��ي ف��ي‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ن �ق �ل �ت �ه��ا ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"س � �ب� ��ورت" اإس �ب��ان �ي��ة‪" :‬أع �ت �ق��د‬ ‫أن ل��وي��س إن��ري �ك��ي س�ي�ن�ج��ح في‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة‪ ،‬ول �ك��ن ك ��ل ش� ��يء ف��ي‬ ‫الحياة يتطلب وقتا"‪.‬‬

‫وأض� � � � � � � � ��اف‪" :‬ا ي � �م � �ك� ��ن أن‬ ‫ن �ت �ح��دث ع ��ن ح �ص��د ال �ب �ط��وات‬ ‫في شهر نونبر‪ ،‬كل ش��يء يأخذ‬ ‫وقتا‪ ،‬ا بد أن ننتظر حتى نهاية‬ ‫اموسم"‪.‬‬ ‫وختم غوارديوا تصريحاته‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬ع�ل��ى الجماهير التحلي‬ ‫ب��ال �ص �ب��ر ع �ل��ى ف ��ري ��ق إن��ري �ك��ي‪،‬‬ ‫ف� � � ��ي ب� � �ع � ��ض اأح� � � � �ي � � � ��ان ت� �س� �ي ��ر‬ ‫اأم� ��ور ب�ش�ك��ل ج �ي��د وأح �ي��ان��ا ا‬ ‫ت �س �ي��ر ك� ��ذل� ��ك‪ ،‬ال � �ش� ��يء ال��وح �ي��د‬ ‫ال� ��ذي أت �م �ن��اه ه��و ع ��دم م��واج�ه��ة‬

‫ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة ف � ��ي دوري أب � �ط� ��ال‬ ‫أوربا"‪.‬‬ ‫ج� ��دي� ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر أن ل ��وي ��س‬ ‫إن � ��ري � � �ك � ��ي ي � � ��واج � � ��ه ان � � �ت � � �ق � ��ادات‬ ‫اذع � � � ��ة م � ��ن ج� �م ��اه� �ي ��ر ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ووس� ��ائ� ��ل اإع � � ��ام ال �ك �ت��ال��ون �ي��ة‬ ‫ب�س�ب��ب ت��واض��ع أداء ال�ف��ري��ق في‬ ‫ام��رح�ل��ة اأخ �ي��رة‪ ،‬ح�ي��ث تعرض‬ ‫ل �خ �س��ارت��ن ف��ي ال � ��دوري ام�ح�ل��ي‬ ‫ق �ب��ل أن ي�ح�ق��ق ال �ف��وز ب�ص�ع��وب��ة‬ ‫على أميريا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ليفربول يجد ضالته في امتألق إيسكو بديا جيرارد‬ ‫ك � � � �ش � � � �ف� � � ��ت ت � � � �ق� � � ��اري� � � ��ر‬ ‫صحافية إنجليزية عن أن‬ ‫اع� ��ب وس� ��ط ري � ��ال م��دري��د‬ ‫اإس � �ب� ��ان� ��ي ف��ران �س �ي �س �ك��و‬ ‫إي� �س� �ك ��و‪ ،‬س �ي �ك��ون اأق � ��رب‬ ‫ل � �خ ��اف ��ة ق� ��ائ� ��د ل� �ي� �ف ��رب ��ول‬ ‫اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي‪ ،‬ام� �خ� �ض ��رم‬ ‫س � �ت � �ي � �ف � ��ن ج � � � � �ي� � � � ��رارد ف ��ي‬ ‫وس ��ط ام �ل �ع��ب‪ ،‬خ��اص��ة مع‬ ‫ك � �ب ��ر س � ��ن ق� ��ائ� ��د ال � ��ري � ��دز‪.‬‬ ‫وذك ��رت صحيفة "م�ي�ت��رو"‬ ‫اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي � ��ة أن ن � � ��ادي‬ ‫ل � �ي � �ف� ��رب� ��ول ال � � � ��ذي ي �ع ��ان ��ي‬ ‫اأم� � � ��ري� � � ��ن ه � � � ��ذا ام� � ��وس� � ��م‪،‬‬ ‫يسعى للتعاقد مع الشاب‬ ‫إي �س �ك��و خ� ��ال اان �ت �ق��اات‬ ‫ال� �ش� �ت ��وي ��ة ام� �ق� �ب� �ل ��ة‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ت ��دع �ي ��م ص �ف��وف‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق وب� � �ن � ��اء م� �ش ��روع‬ ‫م �س �ت �ق �ب �ل��ي ي� �ك ��ون إي �س �ك��و‬ ‫من ضمن ركائزه‪.‬‬ ‫ووف � � � �ق� � � ��ا ل� �ل� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫ف� � � ��إن م� � �س � ��ؤول � ��ي ال� � �ن � ��ادي‬ ‫اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي ي � � � � ��رون ف��ي‬ ‫إي �س �ك��و ال �ب��دي��ل ال�ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫للمخضرم ستيفن جيرارد‬

‫ق� ��ائ� ��د ال� � ��ري� � ��دز ف � ��ي وس ��ط‬ ‫ام � � �ل � � �ع � ��ب‪ ،‬خ� � �ص � ��وص � ��ا أن‬ ‫اأخ �ي��ر ل��ن ي �ك��ون ف��ي أوج‬ ‫ع �ط��ائ��ه ف��ي ام��وس��م ام�ق�ب��ل‬ ‫نظرا لكبر سنه‪.‬‬ ‫وك � ��ان إي �س �ك��و ال �ب��ال��غ‬ ‫م ��ن ال �ع �م��ر ‪ 22‬س �ن��ة ه��دف��ا‬ ‫ل� �ل� �ي� �ف ��رب ��ول ق� �ب ��ل ان �ت �ق��ال��ه‬ ‫إل��ى م��دري��د ف��ي ع��ام ‪،2013‬‬ ‫ح�ي��ث أب ��دى م ��درب ال��ري��دز‬ ‫اإيرلندي الشمالي برندان‬ ‫رودج� ��رز إع �ج��اب��ه ال�ش��دي��د‬ ‫بالاعب اإسباني‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة إلى‬ ‫أن مهمة ليفربول في ضم‬ ‫ال ��اع ��ب ق ��د ت� �ب ��دو ص�ع�ب��ة‬ ‫ج � � ��دا‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ف� ��ي ظ��ل‬ ‫ت��أل��ق ال ��اع ��ب ف ��ي ام��رح �ل��ة‬ ‫اأخ � � � �ي� � � ��رة وأص� � � �ب � � ��ح أه � ��م‬ ‫رك��ائ��ز ال�ف��ري��ق اأس��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫كما أن النادي املكي جلب‬ ‫الاعب الشاب من صفوف‬ ‫م �ل �ق ��ا م� ��ن أج� � ��ل أن ي �ك��ون‬ ‫أح � ��د ال ��رك ��ائ ��ز اأس ��اس �ي ��ة‬ ‫م�ش��روع��ه ام�س�ت�ق�ب�ل��ي‪ .‬ول��م‬ ‫ي � �ك� ��ن ل � �ي � �ف� ��رب� ��ول ال� � �ن � ��ادي‬

‫اإن�ج�ل�ي��زي الوحيد‬ ‫ال� � ��ذي ي ��رغ ��ب ب�ض��م‬ ‫ال � � � ��اع � � � ��ب ال � � � �ش� � � ��اب‪،‬‬ ‫ح� � � � � �ي � � � � ��ث أش � � � � � � � � � � ��ارت‬ ‫ال � �ص � �ح � �ي � �ف ��ة إل � � � ��ى أن‬ ‫نادي مانشستر سيتي‬ ‫ه ��و اآخ� ��ر ي �س �ع��ى لضم‬ ‫ال� ��اع� ��ب اإس� �ب ��ان ��ي‪،‬‬ ‫م � � � � � ��ن أج � � � ��ل‬ ‫ت� �ع ��زي ��ز‬

‫ل� � �ت� � �ق � ��دي � ��م‬ ‫ع � � � � � � � � � � ��رض‬ ‫ب�ق�ي�م��ة ‪31‬‬ ‫م � � � �ل � � � �ي � � ��ون‬ ‫ج � � � � �ن � � � � �ي� � � � ��ه‬ ‫إ ستر ليني‬ ‫ف � � � � � � � � ��ي ظ� � ��ل‬

‫ع ��دم رغ �ب��ة ال� �ن ��ادي ام�ل�ك��ي‬ ‫بيع ال��اع��ب‪ .‬وك��ان إيسكو‬ ‫ق��د ان�ت�ق��ل إل��ى ري ��ال م��دري��د‬ ‫ع ��ام ‪ 2013‬ق��ادم��ا م��ن ملقا‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي م �ق��اب��ل ح��وال��ي‬ ‫‪ 33‬م �ل �ي ��ون أورو‪ ،‬ون �ج��ح‬ ‫ف��ي ال �ب��داي��ة ب�ح�ج��ز م�ك��ان��ه‬ ‫في تشكيلة الفريق املكي‪،‬‬ ‫وظ �ه��ر ب �ش �ك��ل م �م �ي��ز‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫أن ي �ج �ل��س ع �ل��ى م �ق��اع��د‬ ‫ال �ب��داء‪ ،‬إا أن ام��درب‬ ‫اإي � � � �ط� � � ��ال� � � ��ي ك� � ��ارل� � ��و‬ ‫أن� �ش� �ي� �ل ��وت ��ي أع� � ��اده‬ ‫للواجهة من جديد‬ ‫ه� � � � � � � ��ذا ام� � � ��وس� � � ��م‬ ‫بااعتماد عليه‬ ‫ف� ��ي ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة‬ ‫اأساسية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ص � � � � � � � �ف� � � � � � � ��وف� � � � � � � ��ه‬ ‫للموسم امقبل‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف� � � � � ��ت‬ ‫ال � �ص � �ح � �ي � �ف� ��ة أن‬ ‫إدارة السيتيزن‬ ‫اس� � � � � �ت� � � � � �ع � � � � ��دت‬

‫مازال نادي ليفربول اإنجليزي‬ ‫ي �ب �ح��ث ع ��ن ح � ��ارس م �خ �ض��رم ق ��ادر‬ ‫ع �ل��ى ان �ت �ش��ال��ه م ��ن أزم � �ت ��ه ام �ح �ل �ي��ة‬ ‫واأورب �ي��ة ب�ع��د ال�ف�ش��ل ف��ي التوقيع‬ ‫مع اإسباني فيكتور فالديس‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � � ��رت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة ام� � � �ي � � ��رور‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة أن إدارة ل �ي �ف��رب��ول في‬ ‫ت�ب�ح��ث ع ��ن ح� ��ارس ك�ب�ي��ر يستطيع‬ ‫مساندة الحارس البلجيكي الحالي‬ ‫س� �ي� �م ��ون م �ي �ن ��ول �ي ��ه ف � ��ي م� �ب ��اري ��ات‬ ‫الدوري اإنجليزي اممتاز‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة البريطانية‬ ‫أن ال� �ج �ه ��از ال �ف �ن��ي ب� �ق �ي ��ادة ام� ��درب‬ ‫ب � � ��رن � � ��دان رودج � � � � � ��رز ي� �س� �ع ��ى ب� �ق ��وة‬ ‫ل� �ل� �ت ��وق� �ي ��ع م � ��ع ال� �ب ��وس� �ن ��ي أس �م �ي��ر‬ ‫ب�ي�غ��وف�ي�ت��ش ح� ��ارس م��رم��ى س�ت��وك‬ ‫سيتي أحد أندية البريميرليغ‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت إل ��ى أن ال ��ري ��دز ح��اول‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اق� ��د م� � ��ع ال� � � �ح � � ��ارس ال � ��دول � ��ي‬ ‫ال �ب��وس �ن��ي ف ��ي م��رح �ل��ة اان� �ت� �ق ��اات‬ ‫ال �ص �ي �ف �ي��ة ق �ب��ل ام��اض �ي��ة ل �ك��ن إدارة‬ ‫س �ت��وك س�ي�ت��ي ط�ل�ب��ت م�ب�ل�غ��ا م��ال�ي��ا‬ ‫ي �ق��در ب� � ��‪ 15‬م �ل �ي��ون ب ��اون ��د م ��ن أج��ل‬ ‫اموافقة على رحيل بيغوفيتش إلى‬ ‫ملعب أنفيد رود‪.‬‬ ‫ولفتت الصحيفة إلى أن مغااة‬

‫س� � �ت � ��وك س� �ي� �ت ��ي دف� � �ع � ��ت ل� �ي� �ف ��رب ��ول‬ ‫ل�ل�ت�ح��رك ص��وب البلجيكي سيمون‬ ‫مينوليه م��ن س�ن��دران��د حيث حسم‬ ‫ال�ص�ف�ق��ة مصلحته م�ق��اب��ل ‪ 9‬ماين‬ ‫ب ��اون ��د ف �ق��ط‪ .‬ون ��وه ��ت إل� ��ى أن ع��دد‬ ‫اأه��داف الكثيرة التي دخلت شباك‬ ‫ال� � �ح � ��ارس ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي ف� ��ي ام ��وس ��م‬ ‫ام � ��اض � ��ي ‪ -50‬ه� ��دف� ��ا ف � ��ي ال � � � ��دوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي‪ -‬ت��دف��ع م ��درب ل�ي�ف��رب��ول‬ ‫ن �ح ��و ج �ل ��ب ح� � ��ارس ث � ��ان م �خ �ض��رم‬ ‫بجانب مينوليه‪.‬‬ ‫وتوقعت الصحيفة البريطانية‬ ‫أن ي� �ع ��رض ل �ي �ف ��رب ��ول ع �ل ��ى س �ت��وك‬ ‫س� �ي� �ت ��ي ‪ 10‬م � ��اي � ��ن ب � ��اون � ��د ل �ض��م‬ ‫بيغوفيتش خ��اص��ة أن ع�ق��د ينتهي‬ ‫صيف عام ‪.2016‬‬ ‫وك � � � � ��ان ل � �ي � �ف� ��رب� ��ول ق� ��ري � �ب� ��ا م��ن‬ ‫ال � �ت� ��وق � �ي� ��ع م � ��ع ح � � � ��ارس ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫اإسباني السابق فيكتور فالديس‬ ‫ف��ي اان�ت�ق��اات الشتوية امقبلة لكن‬ ‫رفض اأخير الدخول في اختبارات‬ ‫وضع حدا للمفاوضات الدائرة بن‬ ‫الطرفن‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ار إل ��ى أن ال �ف��ري��ق ي�ب�ح��ث‬ ‫إمكانية التعاقد م��ع سيدو دومبيا‬ ‫اع� � � � ��ب س � �ي � �س � �ك� ��ا م � ��وس� � �ك � ��و خ � ��ال‬

‫اانتقاات الشتوية‪ ،‬عقب امستوى‬ ‫ال� ��اف� ��ت ال � � ��ذي ق ��دم ��ه ال� ��اع� ��ب أم� ��ام‬ ‫مانشستر سيتي ف��ي بطولة دوري‬ ‫أبطال أوربا‪.‬‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة ام � �ي� ��رور ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‬ ‫أف� � ��ادت ب� ��أن ب ��رن ��دان رودج � � ��رز ع�ل��ى‬ ‫استعداد لدفع مبلغ ‪ 15‬مليون جنيه‬ ‫إس �ت��رل �ي �ن��ي ل� �ض ��م س� �ي ��دو دوم �ب �ي��ا‬ ‫ص ��اح ��ب ال � � ��‪ 27‬س �ن��ة خ� ��ال ام��رح �ل��ة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ل �ت �ع��وي��ض رح �ي��ل س��واري��ز‬ ‫باإضافة لضمان امنافسة مهاجمه‬ ‫الحالي ماريو بالوتيلي‪.‬‬ ‫وقد أح��رز دومبيا ثاثة أهداف‬ ‫ف��ي م��رم��ى ال�س�ي�ت��ي خ ��ال م �ب��ارات��ي‬ ‫ال��ذه��اب وال �ع��ودة ف��ي ب�ط��ول��ة دوري‬ ‫اأبطال‪ ،‬بعد أن سبب مشاكل عديدة‬ ‫ب �خ��ط ال� ��دف� ��اع اإن �ج �ل �ي ��زي ب �ق �ي��ادة‬ ‫كومباني ومانغاا‪.‬‬ ‫يذكر أن نادي نابولي اإيطالي‬ ‫ي �ن��وي ال�ت�ع��اق��د م��ع دوم �ب �ي��ا‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ي �م �ت ��د ت � �ع ��اق ��ده م � ��ع ال � �ف ��ري ��ق ح �ت��ى‬ ‫‪ 2018‬مستعينا ب��ال �ش��رط ال�ج��زائ��ي‬ ‫وال��ذي يبلغ قيمته ‪ 30‬مليون جنيه‬ ‫إسترليني‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪329∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d³½u½ 11 o «u*« 1436 Âd× 17 ¡UŁö‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫≈ ‪W¹UL(« UDKÝ XNł«Ë WB¹uŽ WKJA wÝUO « ÂUEM « Õö‬‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫®«(‪©µ∞ WIK‬‬

‫وﺟﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺧﻄﺎﺑﴼ أﻫﺎب ﻓﻴﻪ اﳌﻐﺎرﺑﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪة ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﺿﺪ اﻷﳌﺎن > ﻣﺎرﺳﺖ ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺿﻐﻄﴼ ﺷﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻛــﺎن إﺻــﻼح اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫أي ﺗﺤﺪﻳﺚ اﳌـﺨــﺰن‪ ،‬وﺳــﻦ اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وإﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻧ ـﻈــﺎم دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﻣﻠﻜﻴﺔ دﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ ﺗﻌﺰزﻫﺎ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻗ ـﻔــﺖ ﻓــﻲ وﺟ ــﻪ ﺳـﻠـﻄــﺎت اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت ﻟﺘﻐﻔﻞ‬ ‫ﻋــﻦ أن إﻧـﺠــﺎز ﻫــﺬا اﻹﺻــﻼح ﺳﻴﻔﻘﺪ‬ ‫ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻓﺎس ﳌﻮﺿﻮﻋﻬﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺑﺪون ﻣﺒﺮر‪ .‬وأﻣﺎ اﻟﺘﺤﻮل‬ ‫اﳌ ـﺸ ــﺎر إﻟ ـﻴــﻪ ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎرض وروح‬ ‫ﻧـ ـﻜ ــﺮان اﻟـ ـ ــﺬات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺒــﺎﻋــﺚ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮي ﻟ ـﻠــﺪول اﻟـﻌـﻈـﻤــﻰ ﻹﻗــﺎﻣـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ وﻓ ــﻲ ﻧـﻔــﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻌ ــﺪ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول ﻋ ـ ــﻦ ﻛ ـ ــﻞ ﻓ ـﻜــﺮة‬ ‫ﻹﺻـ ـ ـ ــﻼح‪ .‬وﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﳌﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻼﺣﻆ‬ ‫وﺟــﻮد ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺗـﺘـﻌــﺎرض ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺑﺴﻠﻄﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ دﻣ ـﻘ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﺈن رﻓﺾ إدﺧﺎل‬ ‫ﻫﺬه اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻟﻴﺲ أﻗﻞ ﺗﻌﺎرﺿﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪ .‬ذﻟﻚ أﻧﻪ ﺧﻼﻓﺎ‬ ‫ﳌـ ــﺎ ﻗـ ــﺪ ﻳـ ـﻈ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﻤ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ اﻹﺻ ـ ــﻼح‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب ﺗــﺮﺟــﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﺘ ــﺎﺳ ــﻊ ﻋـ ـﺸ ــﺮ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺮﻗﻠﺔ إﻗــﺎﻣــﺔ ﻫــﺬه اﳌـﺤــﺎوﻟــﺔ‪ .‬ﻏﻴﺮ أن‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺮرات ﻫــﺬا اﻟـﻨـﻈــﺎم ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺮك‬ ‫اﻷﻣﻞ ﺣﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻹﺻﻼح ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳــﺲ ﻣﺘﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار ﻣــﺎ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬إﻻ أن اﻟـﺠـﻬــﻞ‬ ‫اﻟــﺬي ﻣﻴﺰ ﺗﺼﺮف ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ ‪ 1912‬ﺳﻤﺢ ﻟﻠﻮﻃﻨﻴﲔ‬ ‫ﺑﻤﻼﺣﻈﺔ ﻣﺪى إﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌﻌﺎﻫﺪة‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺑﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ أن ﻳـﻨـﺘــﺞ ﻋ ــﻦ ﺗــﺰاﻳ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎرض‬ ‫ﺑــﲔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﲔ وﺳ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻧــﺰاع ﺻﺮﻳﺢ ﻳﻔﻀﻲ إﻟﻰ اﻟﺘﻨﺪﻳﺪ أو‬ ‫اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻓﺎس ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺑ ــﻼ ﻣ ـﺤــﻞ‪ ،‬وﻷﻧ ـﻬ ــﺎ ﻓـﻘــﺪت‬ ‫ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻷوﺿــﺎع اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫أﺻـﺒــﺢ ﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﻣـﻌــﺎﻫــﺪة اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﺐ ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‪ .‬وﻟ ــﻢ ﺗـﺨــﻒ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺤــﺮري‬ ‫اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﳌﻮﺟﻮدة ﺑﲔ ﻫﺎﺗﲔ‬ ‫اﳌـﺴــﺄﻟـﺘــﲔ‪ .‬ﻓ ــﺈذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻘــﺮن‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ وﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺘﺴﺎﺑﻖ اﻟــﺪول اﻷورﺑﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻮﺳــﻊ واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺔ‪ ،‬وأﺳ ـﻔــﺮت‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺧـﻀــﺎع اﳌـﻐــﺮب ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﲔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺘﲔ ﻗﺪ ﺳﺎﻫﻤﺘﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺧ ـﻠــﻖ وﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ وﺣــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪﺗــﲔ‬ ‫وﻣ ــﻮاﺗ ـﻴ ـﺘ ــﲔ ﳌ ـﻄــﺎﻣــﺢ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ .‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺷ ــﺎرك اﳌ ـﻐــﺮب ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﺤـﻠـﻔــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﻠـﺘــﺎ اﻟ ـﺤــﺮﺑــﲔ‪ .‬وﺑـ ـﻬ ــﺬا‪ ،‬أﺻ ـﺒــﺢ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻘﻪ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻛﻐﻴﺮه ﻣﻦ‬

‫اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﺳﻴﻤﺎ وأن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺣـ ــﺮة وإرادﻳ ـ ـ ـ ــﺔ وﻣ ـ ـﻘـ ــﺮرة ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻏــﺎﻳــﺔ ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ دﻗـﻴـﻘــﺔ‪ .‬وإن اﳌـﻴـﺜــﺎق‬ ‫اﻷﻃﻠﺴﻲ اﻟﺬي ﺻﺎدق ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﻠﻔﺎء‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 1941‬ﻳـﺼــﺮح ﺑــﺄن اﻟ ـﺤــﺮب ﺿﺪ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟ ـﻨ ــﺎزي ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻌ ـ ــﻮب‪ .‬واﳌـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼ ـ ــﻮد ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻌﺒﺎرة ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫اﳌـﻐـﻠــﻮﺑــﺔ ﻛـﻔــﺮﻧـﺴــﺎ‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ ﺗـﻬــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺎرة ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﻮب اﳌ ـ ـﻬـ ــﺪدة أو‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﺤــﻞ أﻃ ـﻤــﺎع‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ‪ .‬وﻻ ﻳـﺨـﻔــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ أﺣــﺪ‬ ‫أن اﳌ ـﻐــﺮب ﻛــﺎن ﻳـﺘـﺼــﺪر ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ــﺪول‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻛــﺎن ﻣـﺌــﺎت اﻟﺠﻮاﺳﻴﺲ‬ ‫اﻟـﻨــﺎزﻳــﲔ ﻳـﺠــﻮﺑــﻮن اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺤـﻘـﺒــﺔ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﲔ ﺗــﺄﻟـﻴــﺐ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﻏﺘﻨﻤﺖ ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻘﺬف اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ أو اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ‬ ‫ﺑﻬﻢ وﺗﺤﺮﻳﺾ اﻟﺤﻠﻔﺎء ﻋﻠﻰ رﻓﺾ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة ﻣـ ـﻄ ــﺎﻣ ــﺢ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﺣﺪﺛﲔ ﻫﺎﻣﲔ وﻗﻌﺎ ﻓﻜﺬﺑﺎ ﻣﺰاﻋﻢ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‪ :‬ﺧـﻄــﺎب ﺟــﻼﻟــﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻮاﺟﺪ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻜ ـ ــﺬا‪ ،‬وﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬أي ﻗﺒﻞ أن ﺗﻈﻬﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻻة اﻟﺤﻠﻔﺎء‪ ،‬وﺟــﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫ﺧ ـﻄــﺎﺑــﺎ ﻟــﻸﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ 3‬ﺷـﺘـﻨـﺒــﺮ ‪1939‬‬ ‫ﺗﻠﻲ رﺳﻤﻴﴼ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺟﺪ‪ .‬وﻗﺪ أﻫﺎب‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ اﳌ ـﻠــﻚ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ إﻟـ ــﻰ "ﻣ ـﺴــﺎﻧــﺪة‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓــﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻣﺴﺎﻧﺪة ﻣﻄﻠﻘﺔ‪،‬‬ ‫وإﻟ ـ ــﻰ إﻋ ـﻄــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻛ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﻮارده ﺑ ــﺪون‬ ‫ﺗــﺮدد‪ ،‬وإﻟــﻰ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ"‪ .‬ﻓﺎﻧﺨﺮط ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺛ ــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب ‪ 300.000‬ﺟﻨﺪي‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫ﺟـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﺧــﺺ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻳ ــﻮم ‪8‬‬ ‫ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ ‪ – 1942‬ﻗـﺒــﻞ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫إذن – ﻗ ـ ــﻮات اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ ﺑــﺎﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫راﺋــﻊ‪.‬ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﳌــﻮﻗــﻒ اﳌ ـﻌــﺎرض‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻨــﺮال ﻧــﻮﻛـﻴــﺲ اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫آﻧ ــﺬاك ﻣـﻨـﺼــﺐ اﳌـﻘـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻮاﻟﻴﴼ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻴﺸﻲ‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ رﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ .‬وﻗﺪ ﻓﻌﻞ‬ ‫ذﻟﻚ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻜﻪ‪ ،‬أي ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟ ــﺬي اﺗـﺼـﻠــﺖ ﺑــﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻐﺮض‪ .‬أﻣﺎ اﻻدﻋــﺎء‬ ‫اﻟــﺬي ﻣﻔﺎده أن ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﻬﻮد اﻟﺤﺮﺑﻲ ﻻ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ دوﻟﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪول اﳌ ـﺤــﺎرﺑــﺔ ﺿ ــﺪ اﻟ ـﻨــﺎزﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﺎﺑــﺔ ﻟـﻄـﻠـﺒــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻠــﻒ اﻷﻃـﻠـﺴــﻲ‬ ‫ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ادﻋ ـ ـ ــﺎء ﺗ ـﻌ ـﺴ ـﻔــﻲ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺳــﺎﻫــﻢ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻋﻦ ﻋﻠﻢ واﻗﺘﻨﺎع ﻓﻲ اﻟﺤﺮب‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻔــﺎء‪ ،‬وﺑـﻤـﻘـﺘـﻀــﻰ‬ ‫اﳌـﺒــﺎدئ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻮا ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬وﻫﻜﺬا‪،‬‬ ‫ﺑــﺮﻫــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب ﻋــﻦ اﺳـﺘـﻤــﺮارﻳـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻄــﻖ اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﺘــﻪ ﻓــﻲ‬

‫ﻧﻔﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑــﺎﻻﻧـﺨــﺮاط ﻓــﻲ اﻟﺤﻠﻒ‬ ‫اﻷﻃـ ـﻠـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬واﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻧـ ـﻈ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫أﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮب‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺗﻢ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ــﺆﺗ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴــﻲ ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪة‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮ ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﺮات اﳌ ــﻮاﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻛـ ــﻮن اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺻ ـﻴ ـﻐــﺖ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﺣ ـ ـﻴ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ـ ــﺎت وﺛـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼل ﺗ ـﻄــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ــﴼ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧـ ــﻲ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي اﻋـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺮف ﺑ ــﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‪ .‬ﻟ ـ ـ ــﺬﻟ ـ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻻ ﻧﻐﻔﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﻮن ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎﻫـ ــﺪة ﻓ ــﺎس‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﺳ ـ ـ ــﻮى إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻟــﻸوﺿــﺎع اﻟـﻨــﺎﺟـﻤــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻣــﺪرﻳــﺪ اﳌـﻨـﻌـﻘــﺪ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1880‬وﻛﺬا ﻣﻌﺎﻫﺪة‬ ‫اﻟـﺠــﺰﻳــﺮة اﻟـﺨـﻀــﺮاء ﻟﻌﺎم‬ ‫‪.1906‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟ ـﻴــﻪ وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪1944‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻞ أﺛـ ــﺮ ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑ ـﻌ ـﻤــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮر اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫ذﻟﻚ أﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﲔ أﺳﺲ ﻣﻌﺎﻫﺪة‬ ‫ﻓﺎس ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺒﻼد ﻧﺤﻮ اﻟﻨﻤﻮ ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻧﻈﺎم دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ‪ ،1912‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧــﻼﺣــﻆ‬ ‫أن ﻗــﻮة اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻣــﻊ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻷﻓـﻜــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺎﺋـ ـﻌ ــﺔ ﻓـ ــﻲ أواﺧـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮن اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻗــﺪ أﻋـﻘـﺒـﺘـﻬــﺎ ﺻــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﺗـﺠـﻠــﺖ ﻓــﻲ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ اﳌـﺴـﻠـﺤــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻇﻬﺮت ﻓﻲ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد‪ .‬وﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻣــﻮازﻳــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎرﺳــﺖ ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺿﻐﻄﴼ ﺷﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪﻫــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻀ ـﻴ ـﻴــﻖ ﻣ ـﺠــﺎﻟ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﺮض اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻤــﺎرﺳـﺘـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫رﻏـ ــﻢ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗــﻮﻃ ـﻴــﺪ اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﻟـ ـﺤ ــﺮب اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ 1912‬ﻗــﺎم ﺑﻌﺾ ﺣﺎﺷﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن وﻣﻌﻬﻢ زﻣــﺮة ﻣــﻦ اﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﳌﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ‪ .‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻫــﺬه اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗ ــﺄﺧ ــﺬ ﻣ ـﻨ ـﻌــﺮﺟــﴼ واﺿ ـ ـﺤـ ــﴼ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﴼ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ .1925‬ﻓﺎﻟﻌﺮوﺑﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ دﻋــﺖ إﻟـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻠـﻔـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻳــﻮع‬

‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـ ــﻮ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﺳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬واﻻﺗـﺼــﺎل‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺰﻋﻤﺎء اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎب ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ‪....‬ﻛـ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬا ﺟـ ـﻌ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺟﻬﺎز ﻣﻤﺜﻞ وﻣﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‪ .‬وﺗــﺆﻛــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗــﻮة ﻫــﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺟ ـ ـﻬ ـ ـﻀـ ــﺖ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟـﻈـﻬـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﺑــﺮي‪ ،‬وﺳ ــﻦ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ اﻟﻌﺮش‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗ ــﻮج ﻟ ـﻘــﺎء أﻧ ـﻔــﺎ ﻓــﻲ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫‪ 1943‬اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎع ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟـ ـﺠ ــﻼﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ــﺎن ﺑ ـ ـ ــﺄن اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﻗ ـ ــﺪ ﺣـ ــﺎن‬ ‫ﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻟﻐﻠﻴﺎن اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ إﻟــﻰ ﻗــﺮار‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ‪ :‬إﻟ ـﻐــﺎء ﻣـﻌــﺎﻫــﺪة اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﺬﻛﺮ ﺑــﺄن ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﻗ ــﺪ أﻛـ ــﺪ وﻋـ ــﻲ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪاﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻹﺳــﻼم واﻟـﻌــﺮوﺑــﺔ‪ ،‬وﺑﻀﻌﻒ اﻟــﺪول‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ أورﺑ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺎت اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎ اﳌـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮاﺿ ـ ـ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺈن ﻫ ـ ــﺬه ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ‬ ‫اﻣﺘﺰﺟﺖ ﺑﺠﻴﺸﺎن اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﺿـ ــﺢ اﳌ ـ ـﺨـ ــﺎض‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎﺋــﻞ اﻟـ ــﺬي أدى‬ ‫ﺑـﺘـﻌــﺎون اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫واﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﲔ إﻟ ــﻰ‬ ‫وﺿ ـ ـ ــﻊ وﺛـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ‪11‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.1944‬‬ ‫وإن ﻓــﻲ إﺷــﺎرة‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮات اﻟــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـﺠـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺿــﺮورة إﻋــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﴼ ﻓــﻲ ﻣﻌﺎﻫﺪة‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ‪ .‬وﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ‬ ‫ﻟـﻨــﺎ أن ﻧ ـﻌــﺮف إﻟــﻰ أي‬ ‫ﺣــﺪ ﺗـﺘـﻄــﺎﺑــﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨـ ـ ـﻠـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ ﻣ ــﻊ‬ ‫اﻟﺪﻳﺒﺎﺟﺔ‪ ،‬وأن ﻧﺘﺴﺎءل‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﻞ ﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮم ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ــﻮق‬ ‫اﻟــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺑـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ؟‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻞ ﻧ ـ ــﺺ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻄ ــﻮق اﻟ ــﻮﺛـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺰأﻳ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﲔ‬ ‫ﺗـﺒــﺎﻋــﴼ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ .‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﻣﻮﻓﻘﴼ‪.‬‬ ‫وﺗـﻄـﺒــﻖ ﻧـﻔــﺲ اﳌــﻼﺣـﻈــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﳌﺼﻄﻠﺤﺎت واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫وﺻ ـﻴــﺎﻏ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ .‬وﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﻣ ــﺮد ﻫــﺬا‬ ‫اﻻﺧ ـﻔــﺎق إﻟــﻰ ﻋــﺪم ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﳌـﺤــﺮرﻳــﻦ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮﺛـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ .‬وﺑ ـﺼــﺮف اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﻫــﺬه اﳌــﻼﺣـﻈــﺔ ﻓــﺈن اﳌﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻀـﻤـﻨـﻬــﺎ اﻟــﻮﺛـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ــﻦ ﺣ ـ ـﺼـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻗـ ـﻀ ـﻴ ـﺘ ــﲔ‪:‬‬ ‫اﺳ ـ ـﺘـ ــﺮﺟـ ــﺎع اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼل‪ ،‬وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﳌﺴﺘﻘﻞ‪.‬‬ ‫ﺗـﻤــﺖ اﳌـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻴﻐﺔ ﻣﺰدوﺟﺔ‪ .‬ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أن ﻳﺘﺤﻘﻖ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟـﺠــﻼﻟــﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى أن ﻳﺸﻤﻞ اﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺘﺮاب اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺑﺮﻫﻦ ﻣﺤﺮرو اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ راﺳﺨﺔ ﺑﺈﺷﺎرﺗﻬﻢ‬ ‫اﳌﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﻣ ـﻨ ــﺬ ﻣـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪة اﻟ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮة‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ إﻟﻰ اﳌﺴﺎس اﻟﺬي‬ ‫ﻟﺤﻖ ﺑﺴﻴﺎدة اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﺮاء ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﺳـﺘـﻨـﺘــﺎﺟـﻬــﻢ اﳌـﺒــﺎﺷــﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ واﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ .‬ﻓ ـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ ﺷﻚ‬ ‫أن اﺳ ـﺘــﺪﻻﻟ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻤ ـﻌــﺎﻫــﺪة اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮاء ﻳـ ـﻨـ ـﺨ ــﺮط ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه‬ ‫اﻷول‪ .‬واﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ ﻫــﻲ ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ اﻟ ــﺪول‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻘــﻼل اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬واﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺗﺤﺪد اﻟﺤﻘﻮق اﳌﺸﺮوﻋﺔ‬ ‫ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺴﻴﺎدة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪wwwÆawassimÆcom ∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫وﻻﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﺠـ ــﺔ ﻓـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل ﻣــﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺈﻳﺠﺎز ﻋﻦ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف‪ ،‬ﻓ ــﻼ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ أو اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪة اﻟ ـﺘــﺮاﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻎ اﻟ ـﺸ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﺎﻟـ ــﻮﻓـ ــﺎء ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﺒــﺲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎﻫﺪﺗﻲ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺨﻀﺮاء وﻓﺎس‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺘــﲔ ﺗـﻀـﻤـﻨــﺎن ﺻــﺮاﺣــﺔ ﺳــﻼﻣـﺘــﻪ‬ ‫وﺳـ ـﻴ ــﺎدﺗ ــﻪ‪ .‬وﺑـ ــﻮﺿـ ــﻮح‪ ،‬ﻓـ ــﺈن اﻷﻣ ــﺮ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣــﻦ أن ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻳﺪ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺴﻮء‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﻣ ـﺸــﺮوﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ وﻗﺪاﺳﺘﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﺗﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـﺒـ ــﻼد اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ‪ .‬ﻓــﺎﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻐــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻌـﻤـﻠـﺘـﻬــﺎ اﻟــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺻﺢ إﻟﻰ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ أي ﻋﻤﻞ ﻗﺪ ﻳﻤﺲ ﺑﺸﺨﺺ اﳌﻠﻚ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﻣﺘﺎزت ﺑﺒﺜﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﳌﺤﺎور اﳌﻘﺒﻮل ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻠــﻚ ﺑـﺼـﻔـﺘــﻪ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ .‬وﻫــﺬا ﻳﻈﻬﺮ ﻓــﺮق ﺟﻠﻲ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﺣــﺪث ﻓــﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻓــﻲ اﻟﺤﻘﺒﺔ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ‪ .‬وﻣـ ــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻟـ ــﻸﺣـ ــﺪاث اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺟ ــﺎءت ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑـﻌــﺪ إﻻ أن ﺗــﺆﻛــﺪ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺗﺄﻛﻴﺪﴽ ﺛﺎﺑﺘﴼ وواﺿﺤﴼ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻗﺪم اﳌﻠﻚ ﻓﻲ ﺣﻮادث ‪ 1953‬ﺗﻀﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺰﻋ ـﻴ ــﻢ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻷول‪ ،‬واﺷـ ـﺘ ــﺮط‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﻣﺒﺪﺋﻴﴼ ﻋﻮدة اﳌﻠﻚ إﻟﻰ أرض‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺨﻮض ﻓﻲ أﻳﺔ ﻣﻔﺎوﺿﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻻﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺒﺪو أﻗﻞ أﻫﻤﻴﺔ‪ .‬ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎن‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﺴﻴﻤﻪ إﻟﻰ ﻋﺪة‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﻧ ـﻔــﻮذ‪ .‬وﻟ ـﻘــﺪ أدى اﺳـﺘـﻘــﻼل‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﺴﺘﻌﻤﺮات إﻟﻰ ﻇﻬﻮر ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫دوﻟ ــﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟــﻢ ﻳـﻨــﺞ ﻣــﻦ آﺛ ــﺎر ﻋﻬﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﺒــﺎد اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮب‪ .‬وﻫ ـ ـﻜـ ــﺬا ﺣــﺚ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة اﺣـﺘــﺮام‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ــﺪود اﳌ ـﺼ ـﻄ ـﻨ ـﻌــﺔ اﳌـ ــﻮروﺛـ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻫﻴﺂت دوﻟﻴﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﻛﺮس ﻫﺬا اﳌﺆﺗﻤﺮ ﻣﺒﺪأ "أوﺗﻲ‬ ‫ﺑــﻮﺳـﻴــﺪي" اﻟــﺬي ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﳌﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺪود اﻹدارﻳ ـ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺧﻄﻬﺎ‬ ‫اﳌﺴﺘﻌﻤﺮ ﻛﺤﺪود دوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ذﻫﺒﺖ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻮﺣﺪة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﻂ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺻــﺮﺣــﺖ‬ ‫رﺳـﻤـﻴــﴼ ﺑــﺄن ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ــﺪول اﻷﻋـﻀــﺎء‬ ‫ﺗـﻠـﺘــﺰم ﺑــﺎﺣ ـﺘــﺮام اﻟ ـﺤــﺪود اﳌــﻮﺟــﻮدة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـ ــﺬي ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻓـﻴــﻪ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺪول ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ )ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﳌﻨﻌﻘﺪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮز‬ ‫‪ ،1964‬اﻟﻘﺮار اﻟﺬي ﻳﺤﺪد ﻣﺪى ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫اﺣ ـ ـﺘـ ــﺮام اﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪة اﻟ ـﺘــﺮاﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ -‬ﻣـﻴـﺜــﺎق‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻮﺣﺪة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ(‪.‬‬ ‫وأﺧﻴﺮﴽ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺗــﺆﻳــﺪ ﻣ ــﺎ ﺟ ــﺎء ﺑ ــﻪ اﻟـﻔـﺼــﻞ‬

‫اﻷول ﻣﻦ وﺛﻴﻘﺔ ‪ 11‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ .1944‬ﻓﺈن‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺼﺤﺮاء اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ إﻻ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺠﺎﻫﻞ اﳌـﺒــﺪأ اﻟــﺬي ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺑﺎﺣﺘﺮاﻣﻪ ﻣﻨﺬ أرﺑﻌﲔ ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا إذا ﻟﻢ ﻧﻨﻄﻠﻖ إﻻ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.1944‬‬ ‫وإذا ﻗ ـﺒ ـﻠ ـﻨــﺎ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺈن ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼل ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ذا‬ ‫ﻣ ـ ـﻐ ــﺰى دﻗ ـ ـﻴـ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿـ ـ ــﻮء ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎﻫــﺪات اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻓﺴﻴﻬﻴﻤﻦ ﻓﻲ‬ ‫أول اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻜ ـﻴ ـﻴــﻒ اﻟــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى‪ ،‬ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن‬ ‫ﻧﺘﺄﺳﻒ ﻟﺴﻜﻮت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﲔ وﻋــﺪم‬ ‫دراﺳـﺘـﻬــﻢ ﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل‪ .‬ﻧﻌﻢ‪،‬‬ ‫إن ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫واﳌــﺆرﺧــﲔ ﻳـﻌـﻠـﻘــﻮن وﻳـﺤـﻠـﻠــﻮن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻨــﺺ ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﻈــﺎم‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫أن ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻫ ـ ــﺮم اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ‪ .‬إﻻ أن‬ ‫ﻣــﺆﻟ ـﻔــﲔ ﺧــﺮﺟــﺎ ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻧـﺴـﺒـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺴﻜﻮت‪ .‬وﻫﻜﺬا‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺴﻴﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓـ ـﻠ ــﻮري وﻣ ــﺎﻧـ ـﺘ ــﺮان ﻳـ ـﻘ ــﻮﻻن ﺑـﺼـﻔــﺔ‬ ‫ﺳــﺮﻳـﻌــﺔ‪ " :‬ﻓــﻲ ﻳــﻮم ‪ 11‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ‪1944‬‬ ‫ﻧﺸﺮ اﳌﺴﺆوﻟﻮن ﻋﻦ ﺣﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫إﻋﻼﻧﴼ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼل ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺑﻴﺎن‪،"...‬‬ ‫وﻧﻈﺮﴽ ﻟﺒﺴﺎﻃﺔ اﳌﻼﺣﻈﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻫﺬﻳﻦ اﳌﺆﻟﻔﲔ‬ ‫ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳﻤﻜﻦ اﻟـﻘــﻮل ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ‬ ‫اﻗﺘﺼﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻮﺿﻮع‪ ،‬وأن ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﻤﺎ ﻻ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺨــﻼص ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪ .‬وﻳ ـﺒــﺪو أن رأي‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ آﺧﺮ ﻫﻮ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺑﻮرﻟﻲ ﻛﺎن‬ ‫أدق ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺎل ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﻪ )اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺠﺰء اﻷول( "ﻟﻘﺪ ﻛﺎن‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن )ﺑـﻌــﺪ آﻧ ـﻔــﺎ( ﺳﺒﺒﴼ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺢ اﻷزﻣـ ـ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠ ـﺘــﲔ‪ :‬اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎن‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺗـ ـ ــﺰداد ﻛ ــﻞ ﻳـ ــﻮم إﻟ ـﺤــﺎﺣــﴼ‪،‬‬ ‫وداﺧ ـ ــﻞ إﻃـ ــﺎر ﺷــﺮﻋــﻲ‪ ،‬وﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺧـﻠــﻊ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن ﻋــﻦ ﻋــﺮﺷــﻪ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،1953‬واﻟﺘﻲ ﻋﻤﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﻐﺎرﺑﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻨـﻴــﺔ"‪ .‬وﻣـﺠـﻤــﻞ اﻟـﻘــﻮل‬ ‫إذن‪ ،‬إن وﺛﻴﻘﺔ ‪ 11‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 1944‬ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓﻌﻼ إﻋﻼﻧﴼ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼل‪ .‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ أي‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﻷن ﻓﺮﻧﺴﺎ واﻟــﺪول‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﻔﺔ ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺮد‬ ‫أو ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ اﳌﻐﺮب أن ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬا اﻻﻋــﻼن ﺑﺼﻔﺔ اﻧﻔﺮادﻳﺔ‪.‬‬ ‫وإذا ﻣــﺎ ﻧﻈﺮﻧﺎ إﻟــﻰ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن أو ﻓﻲ‬ ‫إﻃـ ــﺎر اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺎن ﻳـﺤــﺮص‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ واﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﻮن ﻣﻌﴼ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺠــﺪ أن اﻟــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺗ ـﻤــﺲ ﺑـﻤـﻌــﺎﻫــﺪة‬ ‫دوﻟﻴﺔ أي ﻣﻌﺎﻫﺪة اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﳌﻤﻀﺎة‬ ‫ﺑﻔﺎس ﻓﻲ ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪.1912‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹدرﻳﺴﻲ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪329:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 17‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 11‬نونبر ‪2014‬‬

‫اأرامل يتحملن مسؤولية إعالة أسرهم رغم الفقر والحاجة‬ ‫عملت الحكومة على تخصيص دعم مالي شهري هذه الفئة < اأرامل اللواتي يعلن أسرهن يمثلن ‪ 9.7‬في امائة من اأسر امغربية‬ ‫الرباط ‪:‬حسن الحماوي‬ ‫ت �ش �ك��ل ن �س �ب��ة اأرام � � � ��ل ف��ي‬ ‫ام� � �غ � ��رب ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب��ر م �ع �ي �ل��ة‬ ‫أس � ��رت� � �ه � ��ا ال � �ص � �غ � �ي� ��رة ن �س �ب��ة‬ ‫ت �ق��در ب� � ��‪ 600‬أل� ��ف ام � ��رأة حسب‬ ‫إح� �ص ��ائ� �ي ��ات رس� �م� �ي ��ة‪ .‬ون �ظ��رً‬ ‫لضعف هذه الفئة وهشاشتها‬ ‫وك� � ��ذل� � ��ك ل � � ��دوره � � ��ا ال ��رئ� �ي� �س ��ي‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع ��ي داخ� � ��ل اأس� � ��رة‪،‬‬ ‫عملت ال�ح�ك��وم��ة ام�غ��رب�ي��ة على‬ ‫ت�خ�ص�ي��ص دع ��م م��ال��ي ش�ه��ري‬ ‫م �ب��اش��ر ع �ب��ر إح� � ��داث ص �ن��دوق‬ ‫ال �ت �م��اس��ك ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫س �ي �ش �م��ل إع � ��ان � ��ة (‪)332.907‬‬ ‫أرم� �ل ��ة‪ ،‬وذل� ��ك ب �م �ن��ح ك ��ل أرم �ل��ة‬ ‫قيمة ‪ 1000‬درهم وبمنحة تصل‬ ‫إلى ‪ 350‬درهم لكل طفل يتيم‪.‬‬ ‫ومعلوم أن اأرام��ل اللواتي‬ ‫ي �ع �ل��ن أس ��ره ��ن ي�م�ث�ل��ن ‪ 9.7‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن اأس��ر امغربية‪ ،‬وهو‬ ‫ما يمثل نسبة ‪ 5.1‬في امائة من‬ ‫سكان امغرب‪.‬وبالتالي فالنساء‬ ‫اأرام � � � ��ل ي �ق �م��ن ب� � ��دور رئ �ي �س��ي‬ ‫ف� ��ي ام �ج �ت �م��ع ح� �ي ��ث ي�ت�ح�م�ل��ن‬ ‫امخاطر وق�س��اوة العمل خ��ارج‬ ‫ال�ب�ي��وت ب��اإض��اف��ة إل��ى دوره��ن‬ ‫اأس ��اس ��ي ف ��ي ت��رب �ي��ة اأب� �ن ��اء‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال �ص��دد ت�ق��ول فاطمة‬ ‫جيراري أرملة ولها أربعة أبناء‬ ‫*أعيش مند خمس سنوات بعد‬ ‫وف � ��اة زوج � ��ي ف ��ي ح ��ادث ��ة سير‬ ‫ف��ي ح��ال��ة اجتماعية م��زري��ة في‬ ‫دور الكراء اضطررت معها إلى‬ ‫اح �ت��راف ع��دة م�ه��ن آخ��ره��ا بيع‬ ‫ام��أك��وات الخفيفة في الشارع‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ح �ت��ى أس�ت�ط�ي��ع أن أع�ي��ل‬ ‫أوادي ال�ص�غ��ار ال��ذي��ن ا زال��وا‬ ‫في مرحلة الدراسة اابتدائية‪.‬‬ ‫ت �ح �م �ل��ت ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ق� �س ��اوة‬ ‫العيش والعمل كبائعة متجولة‬ ‫وأن�ه�ك�ن��ي ال�ع�م��ل ي��وم�ي��ً ب��دون‬ ‫توقف*‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ه � � � ��ذا ال� � �س� � �ي � ��اق ف� ��إن‬ ‫امجتمع ام�غ��رب��ي ي�ع��رف نسبة‬

‫كبيرة م��ن اأرام ��ل ف��ي وضعية‬ ‫ه �ش��اش��ة وأوض� � ��اع اج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ص�ع�ب��ة ن �ظ��رً أس �ب��اب م�ت�ع��ددة‬ ‫منها وفاة الزوج وتركه لأيتام‬ ‫الصغار في عنق امرأة التي تجد‬ ‫ن�ف�س�ه��ا م��رغ �م��ة ع �ل��ى إع��ال�ت�ه��م‬ ‫وال�ت�ك �ف��ل ب�م�ص��اري�ف�ه��م‪ .‬ول�ه��ذا‬ ‫ال� �غ ��رض ج �ع �ل��ت ال �ح �ك��وم��ة من‬ ‫أولوياتها ااهتمام بهذه الفئة‪،‬‬ ‫وذلك بتقديم دعم مالي مباشر‬ ‫ل�ه��ن ح�ت��ى يتمكن م��ن مواجهة‬ ‫ص�ع��وب��ات ال�ح�ي��اة امتمثلة في‬ ‫ض�ع��ف ام��داخ��ل ف��ي ظ��ل تحمل‬ ‫نفقات ال�ك��راء والتنقل والعاج‬ ‫وال �ح �ي��اة ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬وه� ��ي اآن‬

‫ب �ص��دد إع� ��داد ق��ان��ون تنظيمي‬ ‫سيحدد معايير ومبالغ الدعم‬ ‫امباشر امخصص لهذه الفئة‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ن� �ف ��س اإط � � � ��ار ت �ق��ول‬ ‫ن�ج�ي��ة م ��ران ��ي ف��اع �ل��ة ج�م�ع��وي��ة‬ ‫ب � ��ال � ��رب � ��اط‪:‬إن ال� �ن� �س ��اء اأرام� � ��ل‬ ‫ي� � �ع � ��ان � ��ن ك� � �ث� � �ي � ��رً م � � ��ن ض �ع��ف‬ ‫اإم� � �ك � ��ان� � �ي � ��ات ن� �ت� �ي� �ج ��ة ال� �ف� �ق ��ر‬ ‫وال� �ه� �ش ��اش ��ة‪ ،‬وأن � �ه ��م ي �ل �ج��أون‬ ‫غالبً إل��ى مساعدة الجمعيات‬ ‫وكرمها في امناسبات واأعياد‬ ‫م ��ن أج� ��ل إدخ� � ��ال ال �ف��رح��ة على‬ ‫أب�ن��ائ�ه��م‪ ،‬غ�ي��ر أن ه��ذه الحلول‬ ‫تبقى ترقيعية ف�ق��ط ف��ي غياب‬ ‫استراتيجية ه��ادف��ة للنهوض‬

‫بأوضاعهم ااجتماعية‪ ،‬ولعل‬ ‫ه � � ��ذا اإج � � � � ��راء ال� � � ��ذي ات� �خ ��ذت ��ه‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ل� ��دع� ��م اأرام � � � � ��ل إن‬ ‫ك � � ��ان م� �ن� �ص� �ف ��ً وغ� � �ي � ��ر م� �ش ��وب‬ ‫ب��ال�ن��واق��ص سيخفف ا محالة‬ ‫م��ن م�ع��ان��ات�ه��م ف�ه�ن��اك ن �س��اء ا‬ ‫ي�س�ت�ط�ع��ن ف ��ي ب �ع��ض اأح �ي��ان‬ ‫توفير ثمن وجباتهم اليومية ‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش � � � ��ارة ال � ��ى أن‬ ‫ج � �م � �ع � �ي� ��ات ام � �ج � �ت � �م� ��ع ام� ��دن� ��ي‬ ‫ت � �ق ��وم ب � � ��دور أس� ��اس� ��ي وف� �ع ��ال‬ ‫ف ��ي م �س��اع��دة ه� ��ذه ال �ف �ئ��ات من‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ح �ي��ث ت �ق��وم بحمات‬ ‫ت�ض��ام�ن�ي��ة‪ ،‬ف��ي إط ��ار م �ب��ادرات‬ ‫إن�س��ان�ي��ة ف��ي م�ن��اس�ب��ات دينية‬

‫كشهر رمضان أو عيد اأضحى‬ ‫وع � � � � � ��اش � � � � � ��وراء‪ ،‬ح� � �ي � ��ث ت� � � ��وزع‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن ام � � ��واد وال �س �ل��ع‬ ‫إسعاد اأسر امعوزة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ق��وم ب �ح �م��ات أخ ��رى‬ ‫ت �ه ��م ال �ت �ط �ب �ي��ب وال �ت �ش �خ �ي��ص‬ ‫ال�ط�ب��ي‪ ،‬تستفيد منها العديد‬ ‫م� ��ن اأرام � � � ��ل واأي � � �ت� � ��ام‪ .‬إا أن‬ ‫ه � ��ذه ام � �س� ��اع� ��دات وام� � �ب � ��ادرات‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة م��ن امجتمع ام��دن��ي‬ ‫ف ��ي إط� ��ار ال �ت �ك��اف��ل وال�ت�ض��ام��ن‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ت�ب�ق��ى غ �ي��ر ك��اف�ي��ة‬ ‫أم��ام تعدد حاجيات ه��ذه الفئة‬ ‫التي ا تتوفر على سند معيل‬ ‫لها باستمرار‪.‬‬

‫متحف بنك المغرب يحتضن معرض «ترحال‪ ..‬المغرب بعيون الفنانين ااستشراقيين»‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ي � � �م � � �ك � ��ن ل � � �ج � � �م � � �ه� � ��ور ال� � �ف � ��ن‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي�ل��ي ون� �ق ��اده ب��ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ال��رب��اط أن ي�ت��وج�ه��وا ال �ي��وم إل��ى‬ ‫م �ت �ح��ف ب� �ن ��ك ام � �غ� ��رب ب ��ال ��رب ��اط‬ ‫ال��ذي يحتضن معرضا في إطار‬ ‫ليلة اأروقة التي افتتحت نهاية‬ ‫اأس� �ب ��وع ام��اض��ي ت �ح��ت ع �ن��وان‬ ‫"ترحال‪ ..‬امغرب بعيون الفنانن‬ ‫ااس �ت �ش��راق �ي��ن"‪.،‬وذل��ك م��ن أج��ل‬ ‫اك �ت �ش��اف م�ج�م��وع��ة ه��ام��ة تضم‬ ‫أش� �ه ��ر ال � �ل ��وح ��ات ال �ف �ن �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫شكلها ف�ن��ان��ون أورب �ي��ون وثقوا‬ ‫ارتباطهم بامغرب خصوصً في‬ ‫بدايات القرن اماضي‪ ،‬من خال‬ ‫رس��وم ت�ن��اول��ت ج��وان��ب مختلفة‬ ‫م� ��ن ح� �ي ��اة ام� �غ ��ارب ��ة وع ��ادات� �ه ��م‬ ‫ااجتماعية ‪.‬‬ ‫لقد أث��رث اأبعاد التاريخية‬ ‫وااج � �ت � �م � ��اع � �ي � ��ة وال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫ل� �ل� �ح� �ي ��اة ف � ��ي ال � �ع� ��ال� ��م ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫واإسامي عمومً‪ ،‬وتجلت بقوة‬ ‫ف��ي أع �م��ال ال �ع��دي��د م��ن ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫التشكيلين اأورب�ي��ن البارزين‬ ‫ال��ذي��ن أب� �ه ��روا ب�ب�س��اط��ة ال�ح�ي��اة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ال �ع��ادي��ة ل�ل�م��واط��ن‬ ‫ام �غ��رب��ي ف��اش�ت�غ�ل��وا ب�ش�ك��ل فني‬ ‫ف��ي رس��م ل��وح��ات ستبقى خالدة‬ ‫في ذاكرة الفن التشكيلي العامي‪.‬‬ ‫في معرض "ترحال‪ ..‬امغرب‬ ‫بعيون الفنانن ااستشراقين"‬ ‫ي �ش��اه��د ال� ��زائ� ��ر ع �ن��د ت��أم �ل��ه ف��ي‬ ‫ال � �ل� ��وح� ��ات ن � �م� ��اذج م� ��ن اأزي � � ��اء‬ ‫التقليدية‪،‬التي يرتديها الفرسان‬ ‫ف � ��ي س� ��اح� ��ة ال � �ف� ��روس � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬

‫ي �خ �ص��ص ل �ل �م��رأة أي �ض��ً ل�ب��اس��ً‬ ‫يبرز زينتها امحافظة ويحافظ‬ ‫على أنوثتها‪ ،‬كما ياحظ امتتبع‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام�ع��ال��م العمرانية‬ ‫واأث ��ري ��ة ال �ت��ي ي�ت�م�ي��ز ب �ه��ا مند‬ ‫ع �ق ��ود ب �م��ا ت �ح �ت��وي ع �ل �ي �ه��ا م��ن‬ ‫مسة أندلسية امعة‪ ،‬وباإضافة‬ ‫إل��ى مشاهد أخ��رى م��ن اللوحات‬ ‫الطبيعية وامناظر الخابة التي‬ ‫ي �ت �م �ي��ز ب� �ه ��ا ام � �غ� ��رب م� ��ن ج �ب��ال‬ ‫وص �ح��راء وت ��ال وودي� ��ان ش��دت‬ ‫أنظار الزوار اأجانب ‪.‬‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق ي �ش �ي��ر‬ ‫ال � �ن� ��اق� ��د ال� �ف� �ن ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي ف��ري��د‬ ‫ال��زاه��ي ف��ي ت�ع�ل�ي�ق��ات صحافية‬ ‫ع �ل��ى ه � ��ذا ام � �ع� ��رض‪ ،‬أن ال �ش��رق‬ ‫ظ��ل م��وض��وع ج��اذب �ي��ة واف �ت �ت��ان‬ ‫للنظرة الغربية‪.‬‬ ‫وي�ض�ي��ف ال��زاه��ي "وب �م��ا أن��ه‬ ‫ع��ال��م غ��ري��ب وع�ج�ي��ب وغ��ام��ض‪،‬‬ ‫س � � ��واء ب � �ع� ��ادات� ��ه وت� �ق ��ال� �ي ��ده أو‬ ‫ثقافته وروح��ه‪ ،‬فقد ك��ان الشرق‬ ‫أحيانً مصدرً للفضول‪ ،‬وغالبً‬ ‫ل��أح �ك��ام ام �س �ب �ق��ة ذات ال �ط��اب��ع‬

‫امركزي العرقي"‪.‬‬ ‫وي � �ض � �ي� ��ف ق� � ��ائ� � ��ا‪:‬م� � ��ن ه� ��ذا‬ ‫امنطق يكون امعرض سفرً يضع‬ ‫الجمهور أم��ام ث��راء ه��ذا ام��وروث‬ ‫ال � �ب � �ص� ��ري‪ ،‬وت � �ن � ��وع م �ض��ام �ي �ن��ه‬ ‫وأص � ��ال � ��ة ن� �ظ ��رت ��ه‪ ،‬وه� � ��ي ن �ظ��رة‬ ‫م�ت�ع��ددة ت�ب�ل��ور ذاك� ��رة تشكيلية‬ ‫تستحق ااهتمام‪.‬‬ ‫وم� � �ع� � �ل � ��وم أن � � � ��ه ع � � ��ن ط ��ري ��ق‬ ‫ال � � �ف � � �ن� � ��ان� � ��ن ااس � � �ت � � �ش� � ��راق � � �ي� � ��ن‬ ‫ع � � ��رف ام � �غ� ��ارب� ��ة ف � ��ن ال �ت �ص��وي��ر‬ ‫ال� �ف ��وت ��وغ ��راف ��ي‪ ،‬ك� �م ��ا ب�ف�ض�ل�ه��م‬

‫دخ��ل ال�ع��دي��د م��ن الفنانن الذين‬ ‫ي�م�ث�ل��ون ال�ج�ي��ل اأول م �ج��ال فن‬ ‫الرسم والتشكيل"‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش� � � � � � ��ارة ال� � � ��ى أن‬ ‫م�ت�ح��ف م�ح�م��د ال� �س ��ادس اف�ت� َ�ت��ح‬ ‫م �ن��د ش �ه��ري��ن ت �ق��ري �ب��ً وه� ��و أول‬ ‫م� �ت� �ح ��ف م� �خ� �ص ��ص ك� �ل� �ي ��ً ل �ل �ف��ن‬ ‫الحديث‪ ،‬يتألف من ثاث طبقات‬ ‫تضم ع��دة ص��اات ع��رض سميت‬ ‫بأسماء فنانن مغاربة مشاهير‪،‬‬ ‫م �ث ��ل ال �ش �ع �ي �ب �ي��ة ط� � ��ال‪ ،‬وف ��ري ��د‬ ‫ب� �ل� �ك ��اه� �ي ��ة‪ ،‬وح � �س� ��ن ال� � �ك � ��اوي‪.‬‬ ‫إضافة إلى مختبر ترميم التحف‬ ‫الفنية‪ ،‬وقاعة للندوات‪ ،‬وورش��ة‬ ‫تعليمية‪ ،‬ومرافق أخرى‪.‬‬ ‫ي�ع��رض ه��ذا ام�ت�ح��ف العديد‬ ‫م� � � ��ن ال� � � �ل � � ��وح � � ��ات ال� �ت� �ش� �ك� �ي� �ل� �ي ��ة‬ ‫وام� � �ن� � �ح � ��وت � ��ات ال� �ف� �ن� �ي ��ة أش� �ه ��ر‬ ‫ال�ف�ن��ان��ن ام �غ��ارب��ة‪ ،‬خ��ال ال�ف�ت��رة‬ ‫ال� ��زم � �ن � �ي� ��ة ب � ��ن ‪ 1914‬و‪،2014‬‬ ‫م �ق �س �م��ة إل� ��ى أرب � ��ع م� ��راح� ��ل‪ ،‬م��ن‬ ‫بداية القرن العشرين إل��ى نهاية‬ ‫ال�خ�م�س�ي�ن�ي��ات‪ ،‬وم ��ن ‪ 1960‬إل��ى‬ ‫‪ ،1970‬وم��ن ‪ 1980‬إل��ى ‪ ،1990‬ثم‬ ‫م��ن نهاية ال�ق��رن العشرين حتى‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ويعتبر الفنانن امغاربة أن‬ ‫هذه امعلمة الجديدة "ذاكرة للفن‬ ‫امغربي امعاصر‪ ،‬كما يعد تكريمً‬ ‫للمدرسة التشكيلية امغربية في‬ ‫إط��ار احتفالها بمرور ق��رن كامل‬ ‫على ت��واج��ده��ا واع�ت��راف��ً بمسار‬ ‫ثلة م��ن الفنانن ام�غ��ارب��ة الكبار‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ب� �ص� �م ��وا ح ��رك ��ة ال �ف �ن��ون‬ ‫العصرية ببادنا وشرفوها في‬ ‫كبريات امحافل الدولية‪.‬‬

‫أسواق أسيما الرباط‬

‫نكتار ‪ 7.40‬درهم‬

‫رقائق ‪375‬غ ‪ 32.30‬درهم‬

‫ؼيت ٺيلٻر ‪ 5‬لتػ ‪ 72.95‬درهم‬

‫منظف الزجاج ‪ 22.95‬درهم‬

‫دقيق مٱتاؼ ‪ 10‬كلغ ‪ 43.50‬درهم‬

‫حفاظات ‪ 124.95‬درهم‬

‫كسكس داري ‪ 11.95‬درهم‬

‫مجٱٻعة ياغٻرت للشػب ‪ 95‬درهم‬

‫شٻكٻاته ‪ 350‬غ ‪ 35.90‬درهم‬

‫كلٱار ‪ 29.90‬درهم‬

‫شاي البار ‪ 200‬غ ‪ 28.95‬درهم‬ ‫قٹٻټ ‪ 15,90‬درهم‬ ‫نيدٺ ‪ 1.7‬كلغ ‪ 119‬درهم‬

‫‪10.95‬‬ ‫درهم‬

‫ينظم اليوم مركز ااستماع‬ ‫وئ� ��ام ل�ل�ن�س��اء ض�ح��اي��ا العنف‬ ‫التابع لجمعية حركة التويزة‬ ‫اب � � ��ن ج � ��ري � ��ر‪ ،‬ن� � � ��دوة ع �م��وم �ي��ة‬ ‫ب �ش��راك��ة م ��ع وزارة ال�ت�ض��ام��ن‬ ‫وام � � � � ��رأة واأس � � � � ��رة وال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة ت � �ح� ��ت ع � �ن� ��وان‬ ‫"ال � ��وس � ��اط � ��ة اأس � ��ري � ��ة دع ��ام ��ة‬ ‫أساسية استقرار امجتمع‪ ،‬أي‬ ‫دور ل�ل�م�ج�ت�م��ع ام ��دن ��ي* وذل��ك‬ ‫على الساعة الثالثة زواا بقاعة‬ ‫الندوات حي م��واي رشيد ابن‬ ‫جرير ‪.‬‬ ‫ويتضمن ب��رن��ام��ج ال�ن��دوة‬ ‫العمومية‬ ‫مداخلة وكيل املك لدى امحكمة اابتدائية بابن جرير حول‪:‬‬ ‫"دور النيابة العامة في تفعيل الوساطة لحل النزاعات اأسرية"‪.‬‬ ‫ومداخلة رئيس امحكمة اابتدائية بابن جرير حول‪:‬‬ ‫"دور قضاء الحكم في الوساطة العائلية"‪.‬‬ ‫ومداخلة الحسن الراجي كاتب عام جمعية النخيل مراكش حول‪:‬‬ ‫"دور امجتمع امدني في حل النزاعات اأسرية"‪.‬‬ ‫ينظم ال �ن��ادي السينمائي‬ ‫ب ��ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��رة ال� � �ي � ��وم ام �ل �ت �ق��ى‬ ‫ال � �ج � �ه� ��وي ال � �ث� ��ال� ��ث ل �ل �س �ي �ن �م��ا‬ ‫وح �ق��وق اإن �س��ان ت�ح��ت شعار‬ ‫"ال �س �ي �ن �م��ا ف ��ي خ ��دم ��ة ق�ض��اي��ا‬ ‫حقوق الطفل"‪.‬‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج ه � ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‬ ‫التي تنظم بشراكة مع اللجنة‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل� �ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان‬ ‫ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��رة‪ ،‬ت �ت �ض �م ��ن ع ��رض‬ ‫مجموعة م��ن اأف ��ام ال��روائ�ي��ة‬ ‫وال ��وث ��ائ� �ق� �ي ��ة ت �ت �م �ح ��ور ح ��ول‬ ‫ال� � �ق� � �ض � ��اي � ��ا اأك� � � �ث � � ��ر راه � �ن � �ي� ��ة‬ ‫وانعكاسها على النمو النفسي‬ ‫والعقلي ل��أط�ف��ال مثل الحرب‬ ‫والتعليم واإع��اق��ة‪ .‬كما يتضمن ب��رن��ام��ج املتقى تنظيم ن��دوة حول‬ ‫موضوع "السينما والقضايا الحقوقية للطفل"‪ ،‬إلى جانب لقاء مفتوح‬ ‫م��ع م�ج�م��وع��ة م��ن ام�خ��رج��ن وال �ن �ق��اد ف��ي م��وض��وع "ال�س�ي�ن�م��ا‪ :‬ال�ح��رب‬ ‫وانعكاسها على اأطفال"‪.‬‬

‫رخصة سيارة اأجرة بالنسبة للمتقاعدين‬ ‫وقدماء احاربن‬ ‫يجب على ك��ل شخص يرغب ف��ي الحصول على رخصة‬ ‫سيارة اأجرة أن يدلي بالوثائق التالية‪:‬‬ ‫طلب خطي‪.‬‬ ‫نسختان من بطاقة التعريف الوطنية مصادق عليها‪.‬‬ ‫‪ 2‬عقود اازدياد‪.‬‬ ‫نسختان من حسن السيرة‪.‬‬ ‫نسختان من شهادة الحياة الجماعية لأطفال مصادق‬ ‫عليهما‪.‬‬ ‫‪ 6‬صور شمسية‪.‬‬ ‫ن�س�خ�ت��ان م��ن ش �ه��ادة ت��أدي��ة ال �ض��رائ��ب أو ع��دم تأديتها‬ ‫مصادق عليهما‪.‬‬ ‫نسختان من شهادة الدخل‪.‬‬ ‫وبالنسبة للمتقاعدين وقدماء امحاربن يجب إضافة ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫نسختان من شهادة عسكرية مصادق عليهما‪.‬‬ ‫نسختان من شهادة التقاعد مصادق عليهما ‪.‬‬ ‫نسختان من شهادة بطاقة التقاعد مصادق عليهما‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬ ‫صيدلية ميشليفن‬ ‫شارع ميشلفن‬ ‫الهاتف ‪0537675354‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية السويسي ااعلى‬ ‫تجزئة لعمامرة رقم مكرر‬ ‫السويسي‬ ‫الهاتف ‪0537758072‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية صفية‬ ‫شارع النخيل سكتور‪8‬‬ ‫الهاتف ‪0537713443‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية المشور‬ ‫مارشي تحاتا تواركة قرب مسجد‬ ‫السنة‬ ‫الهاتف ‪0537760569‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية المنارة‬ ‫شارع الحسن الثاني قرب سينما‬ ‫فيروز ديور الجامع‬ ‫الهاتف ‪0537726495‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية افونتين‬ ‫شارع الحسن الثاني ‪8‬‬ ‫الهاتف ‪0537532908‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية ديار‬ ‫شارع محمد الخامس ‪9‬‬ ‫الهاتف ‪0537860301‬‬

‫قٱػٺٲ ‪ 39.90‬درهم‬

‫¿ ¿ الدار البيٍاء ¿ ¿‬

‫فيلي بانغا ‪ 29.95‬درهم‬

‫صيدليات مارس‬ ‫شارع بوسيت اقامة الوفاق ج‪9‬‬ ‫عين السبع‬ ‫الهاتف ‪0522343635‬‬ ‫********‬

‫نقانق ‪ 17.50‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق أسيما‬

‫صيدلية البستان‬ ‫ممر ابن سيناء درب الوداد‪580‬‬ ‫الحي الحسني‬ ‫‪0522903397‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية ابن بطوطة‬ ‫زنقة ابن بطوطة شارع الة ‪78‬‬ ‫ياقوت‬ ‫الهاتف ‪0522223434‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية حديقة ايسيسكو‬ ‫مكرر زنقة روما اقامة نورا ‪13‬‬ ‫الهاتف ‪0522297545‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية لطف الله‬ ‫زنقة ‪ 3‬تجزئة مينو شارع ‪7‬‬ ‫الحزام الكبير‬ ‫الهاتف ‪0522604884‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية شارع محمد الخامس‬ ‫حي مواي عبد الله زنقة ‪286‬‬ ‫رقم ‪37‬عين الشق‬ ‫الهاتف ‪0522373498‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية المنصور‬ ‫حي المنصور مستشفى ‪106‬‬ ‫سيدي عثمان سيدي عثمان‬ ‫الهاتف ‪0522373498‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية المنطقة الصناعية‬ ‫شارع عبد القادر الصحراوي ‪41‬‬ ‫مجموعة ‪6‬‬ ‫الهاتف ‪05227091900‬‬ ‫********‬ ‫صيدلية مرجانة‬ ‫تجزئة سيدي معروف تجزئة ‪15‬‬ ‫شارع ‪ 5‬سيدي معروف‬ ‫الهاتف ‪0522321931‬‬


‫إعانات‬

‫< « ‪329∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 d³½u½ 11 o «u*« 1436 Âd× 17 ¡UŁö‬‬

‫إعانات ق ائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪15553 :‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن) عدد‪:‬‬ ‫‪2012/29/75‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني‬ ‫يوم ‪ 2014-12-01‬على‬ ‫الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع‬ ‫العقار رسم عدد ‪-38-65342‬‬ ‫امدعو‪":‬سيدس العربي‪" 1314‬‬ ‫بناية من طابق سفلي‬ ‫مساحتها ‪ 60‬م رقم ‪ 1314‬حي‬ ‫سيدي العربي عن عودة‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي الرباط‬ ‫القنيطرة‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬احمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السيد عبد الرحيم‬ ‫عطار‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪170.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط ان يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬ ‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1160.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪17285:‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن) عدد‪:‬‬ ‫‪2012/29/107‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني‬ ‫يوم ‪ 2014-12-01‬على‬ ‫الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع‬ ‫العقار رسم عدد‪16410- 30‬‬ ‫امدعو‪ :‬سيدي محمد ‪977‬‬ ‫بناية مساحتها ‪( 149‬سفلي‬ ‫و طابقن علوين) تجزئة‬ ‫جوهرة رقم ‪ 977‬سيدس‬ ‫قاسم‪..‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا إموبيلي‬ ‫ممثلة التجاري وفا بنك‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذان‪/‬أسماء‬ ‫العراقي و شريكتها‬ ‫محاميتن بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد ‪ :‬السيد هشام العنكود‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪1.350.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط ان يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬

‫إعانات ق ائية‬

‫إعانات ق ائية‬

‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1161.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪15052:‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن) عدد‪:‬‬ ‫‪2012/28/180‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني‬ ‫يوم ‪ 2014-12-01‬على‬ ‫الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع‬ ‫العقار رسم عدد ‪03/116460‬‬ ‫امدعو‪ :‬أم كلثوم ‪68‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 77‬م‪ ²‬رقم ‪6‬‬ ‫الطابق ‪ 1‬العمارة ‪ C.D‬إقامة‬ ‫أم كلثوم‪ ،‬شارع الحسن‬ ‫الثاني الرباط‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك امغربي‬ ‫للتجارة الخارجية‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬العربي‬ ‫الغرمول امحامي بهيئة‬ ‫الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السيدة كميلية أمزاورو‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪580.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط ان يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬ ‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1162.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪17461 :‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز‬ ‫تنفيذي عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2013/28/136‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني‬ ‫يوم ‪ 2014-12-01‬على‬ ‫الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد‪/03 -‬‬ ‫‪117923‬امدعو‪ :‬فتيحة ‪"1‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 2‬آر ‪ 7‬سنتيار‬ ‫بالطابق اأرضي ‪ +‬محل‬ ‫للمخلفات مساحته ‪ 6‬سنتيار‬ ‫بالطابق السرداب رقم‪1‬‬ ‫العمارة ‪49‬الطابق اأرضي‬ ‫زنقة أم الربيع أكدال الرباط‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا إيموبيلي‬ ‫ممثلة التجاري وفا بنك‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذة‪/‬بسمات و‬ ‫شريكتها محاميتن بهيئة‬ ‫الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السيد فواد القرواني‬ ‫بن أحمد‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪2.991.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة أن يقدم عرضا‬

‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬ ‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1163.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪11996:‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز‬ ‫تنفيذي عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2010/29/85‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-12-01‬على الساعة‬ ‫الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫رسم عدد‪7320/R -‬امدعو‪:‬‬ ‫"مكنف"‬ ‫أرض عارية على الشيوع‬ ‫مساحتها اإجمالية ‪37‬‬ ‫هكتار ‪ 88‬آر‪ ،‬نسبة امنفذ‬ ‫عليهم بالعقار هي ‪16488576‬‬ ‫‪280350720/‬أي ما يعادل ‪2‬‬ ‫هكتارات ‪ 22‬أر ‪ 79‬س) دوار‬ ‫اواد سعادة مليحة عبر‬ ‫روضة سيدس عبد الرحمان‬ ‫قيادة سيدس يحي‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض الفاحي‬ ‫للمغرب‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬العربي‬ ‫الغرمول امحامي بهيئة‬ ‫الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السادة ورثة محمد‬ ‫السايسي‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪125.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط ان يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬ ‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1164.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪17577 :‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز‬ ‫تنفيذي عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2013/29/13‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-12-01‬على الساعة‬ ‫الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫رسم عدد‪38/51842 -‬امدعو‪:‬‬ ‫امرسى ‪56-1‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 1‬أر ‪ 6‬سنتيار‬ ‫بالطابق اأول ‪ 3+‬سنتيار‬ ‫بوكس بالطابق التحت‬ ‫اأرضي رقم ‪ 5‬عمارة‪ 3‬إقامة‬ ‫امرسى ‪ 1‬شاطئ الصخيرات‪.‬‬

‫لفائدة ‪ :‬مصرف امغرب‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذة‪/‬مريم الشقري‬ ‫امحامية بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السيد عادل لوادي‬ ‫عن في حقه قيم امحكمة‬ ‫التجارية بالرباط ‪-24-2012‬‬ ‫‪588‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪1.320.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط ان يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬ ‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1165.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪17576:‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز‬ ‫تنفيذي عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2014/29/4:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني‬ ‫يوم ‪ 2014-12-01‬على‬ ‫الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع‬ ‫العقار رسم عدد ‪50-16130‬‬ ‫امدعو‪":‬مريم ‪" 105‬‬ ‫شقة مساحتها ‪1‬آر ‪27‬‬ ‫سنتيار رقم ‪ 9‬الطابق ‪ 2‬إقامة‬ ‫مريم شارع الحسن الثاني‬ ‫رقم ‪ 457‬عمارة ‪ GH‬الرباط ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬مصرف امغرب‬ ‫ينوب عنه ‪:‬ذة‪ /‬مريم الشقري‬ ‫امحامية بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السيدة غزان الناير‬ ‫عن في حقها قيم امحكمة‬ ‫التجارية بالرباط ‪24 -1148‬‬ ‫‪2012‬‬‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪ 1.600.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط ان يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬ ‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1166.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪17578:‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز‬ ‫تنفيذي عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/29/11:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني‬

‫‪13‬‬

‫يوم ‪ 2014-12-01‬على‬ ‫الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع‬ ‫العقار رسم عدد ‪R/54904‬‬ ‫امدعو‪:‬اسية‬ ‫عقار شكله الهندسي غير‬ ‫متساوي اأضاع مساحته‬ ‫‪ 1‬هكتار ‪ 93‬آر ‪ 60‬سنتيار‬ ‫بشاطئ الصخيرات‪ ،‬قبله و‬ ‫قبل الطريق امعبدة امارة بعد‬ ‫قصر امؤتمرات‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬مصرف امغرب‬ ‫ينوب عنه ‪:‬ذة‪ /‬مريم الشقري‬ ‫امحامية بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬الشركة امدنية العقارية‬ ‫– أمينة ‪-‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪ 7.260.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة أن يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬ ‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1167.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪17284:‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز‬ ‫تنفيذي عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/29/83:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني‬ ‫يوم ‪ 2014-12-01‬على‬ ‫الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع‬ ‫العقار رسم عدد ‪102062-03‬‬ ‫امدعو‪":‬مسيرة ‪ 2‬مجموعة ‪1‬‬ ‫ب‪" 10‬‬ ‫بناية مساحتها ‪91‬م‪( ²‬طابق‬ ‫سفلي وطابقن علوين )‬ ‫زنقة بنغازي حي امغرب‬ ‫العربي رقم ‪ 174‬تمارة‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا إموبيليي‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذان‪ /‬أسماء‬ ‫العراقي الحسيني وشريكتها‬ ‫امحاميتن بهيئة الدار‬ ‫البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيد عبد الحق‬ ‫ماليح بن محمد‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪ 1.360.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة أن يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬ ‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1168.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬

‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪17459:‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز‬ ‫تنفيذي عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2014/28/145:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني‬ ‫يوم ‪ 2014-12-01‬على‬ ‫الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد‬ ‫‪78/5849‬امدعو‪":‬امرس ‪" 28‬‬ ‫بناية أو بانكالو متكون من ‪:‬‬ ‫الطابق‬ ‫•‬ ‫تحت اأرضي للبانكالو‬ ‫مساحته ‪ 55‬سنتيار‬ ‫الطابق‬ ‫•‬ ‫تحت اأرضي للبانكالو‬ ‫مساحته ‪ 56‬سنتيار‬ ‫الطابق‬ ‫•‬ ‫تحت اأرضي للبانكالو‬ ‫مساحته ‪ 56‬سنتيار‬ ‫بلوك ‪ 3‬رقم ‪ C-36‬إقامة‬ ‫جوهرة الهرهورة‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا‬ ‫إيموبيليي ممثلة التجاري‬ ‫وفا بنك‬ ‫ينوب عنه ‪:‬ذة‪ /‬بسمات‬ ‫الفاسي فهري وشريكتها‬ ‫امحاميتن بهيئة الدار‬ ‫البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيد نمبارك‬ ‫احبايبود بن محمد‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪ 1.120.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة أن يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬ ‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1169.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪17382:‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز‬ ‫تنفيذي عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/28/248:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني‬ ‫يوم ‪ 2014-12-01‬على‬ ‫الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد‬ ‫‪13/36733‬امدعو‪":‬كنزة ‪" 2‬‬ ‫شقة مساحتها ‪60‬م‪²‬‬ ‫بالطابق الرضي بها محل‬ ‫مستغل كوكالة عقارية ‪،‬‬ ‫رقم ‪ 6‬حي أفكا الزنقة ‪168‬‬ ‫القنيطرة ‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الربا )‬

‫الفجر‬

‫‪05:25‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:16‬‬

‫العصر‬

‫‪15:05‬‬

‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:30‬‬ ‫‪18:47‬‬

‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا اموبيليي‬ ‫ممثلة التجاري وفا بنك‬ ‫ينوب عنه ‪:‬ذة‪ /‬بسمات‬ ‫وشريكتها محاميتن بهيئة‬ ‫الدار البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيدة عروة بنت‬ ‫إدريس سعاد‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪ 360.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة أن يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬ ‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1170.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16562:‬‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز‬ ‫تنفيذي عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪346/28/2013:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني‬ ‫يوم ‪ 2014-12-01‬على‬ ‫الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد‬ ‫‪1379-16‬امدعو‪":‬شباني "‬ ‫أرض عارية مساحتها ‪8‬‬ ‫آر تقع على شارع توفيق‬ ‫الحكيم وزنقة ابن زيدون ‪،‬‬ ‫الخميسات ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك امغربي‬ ‫للتجارة الخارجية والصناعة‬ ‫ينوب عنه ‪:‬ذة‪ /‬بسمات‬ ‫الفاسي فهري وشريكتها‬ ‫محاميتن بهيئة الدار‬ ‫البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيد محمد خالد‬ ‫مومني كفيل شركة شركة‬ ‫أوطو موتيفطرادينك‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪ 2.000.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة‬ ‫الضبط من تاريخ نشر‬ ‫اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ‬ ‫السمسرة أن يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض‬ ‫يفوق مقدار السدس ثمن‬ ‫البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة‬ ‫شيك مضمون و للمزيد من‬ ‫اإيضاح ااتصال بقسم‬ ‫التنفيذ لاطاع على دفتر‬ ‫التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1171.‬‬


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪329:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 17‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 11‬نونبر ‪2014‬‬

‫املك يترأس حفل زفاف اأمير مواي رشيد اخميس امقبل بالرباط‬ ‫ن �ش��رت ش��رف��ات أف �ي��ال ال��وزي��رة‬ ‫ام �ن �ت��دب��ة ام �ك �ل �ف��ة ب� ��ام� ��اء‪ ،‬ص ��ورة‬ ‫ل � � �ل� � ��راح� � ��ل أح� � � �م � � ��د ال� � � ��زاي� � � ��دي‬ ‫ال �ق �ي ��ادي ف ��ي ح� ��زب اات �ح��اد‬ ‫ااش � �ت � ��راك � ��ي وال �ص �ح ��اف ��ي‬ ‫ع �ل��ى ح��ائ �ط �ه��ا ف ��ي م��وق��ع‬ ‫ال� � �ت � ��واص � ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫"ف � �ي � �س � �ب� ��وك"وع � �ب� ��رت ع��ن‬ ‫أس� �ف� �ه ��ا ح �ي ��ث ك �ت �ب��ت ف��ي‬ ‫تدوينتها "الخسارة كبيرة‬ ‫وامصاب جلل‪...‬‬ ‫ا أك ��اد أص ��دق م��ن ه��ول‬ ‫الصدمة‪ ،‬وف��اة رجل من العيار‬ ‫ال�ث�ق�ي��ل أح �م��د ال ��زاي ��دي ال��رئ�ي��س‬ ‫السابق للفريق النيابي ااشتراكي‬ ‫وعضوه لعدة وايات"‪.‬‬ ‫ووج�ه��ت رس��ال��ة تعزية لكل م��ن يعرف ال��زاي��دي حيث ق��ال��ت‪" :‬أس��رت��ه‪،‬‬ ‫أصدقائه وزمائه‪ ،‬للعائلة ااتحادية‪ ،‬للصف اليساري التقدمي‪ ،‬عزاؤنا‬ ‫واحد وما عسانا أن نفعل لله ما أعطى ولله ما أخذ‪ ،‬إنا لله وإنا إليه راجعون"‪.‬‬

‫ي �ت��رأس ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس‬ ‫ال �خ �م �ي��س ام �ق �ب��ل ب ��ال ��رب ��اط ح �ف��ل زف ��اف‬ ‫شقيقه اأم�ي��ر م��واي رش�ي��د ب��اآن�س��ة أم‬ ‫كلثوم بوفارس‪.‬‬ ‫وأوض��ح بيان ل��وزارة القصور املكية‬ ‫والتشريفات واأوسمة‪ ،‬حسب "وم ع"‪ ،‬أن‬ ‫حفات الزفاف ستجرى في القصر املكي‬ ‫ال �ع��ام��ر ب�م��دي�ن��ة ال ��رب ��اط‪ ،‬وف �ق��ا لتقاليد‬ ‫وأعراف اأسرة العلوية‪.‬‬

‫نورالدين الصايل‪ :‬الطفرة السينمائية حققت بفضل دعم وتشجيع اانتاج السينمائي‬ ‫قانون دعم اإنتاج السينمائي فتح الباب على مصراعيه للولوج إلى مجال السينما < مهرجان القاهرة يكرمه بمنحه جائزة نجيب محفوظ‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق� � ��ال ن � ��ورال � ��دي � ��ن ال� �ص ��اي ��ل‪،‬‬ ‫نائب الرئيس امنتدب مؤسسة‬ ‫ام � � �ه� � ��رج� � ��ان ال� � � ��دول� � � ��ي ل �ل �ف �ي �ل��م‬ ‫ب� � �م � ��راك � ��ش‪ ،‬إن ال � �ط � �ف� ��رة ال� �ت ��ي‬ ‫عرفتها السينما امغربية تعود‬ ‫إل ��ى ال�ت�ش�ج�ي��ع وال ��دع ��م ال�ل��ذي��ن‬ ‫حظي بهما اإنتاج السينمائي‪،‬‬ ‫وإلى اإيمان بحرية اإب��داع في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وأضاف الصايل مدير امركز‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ام �غ��رب��ي ال �س��اب��ق‪،‬‬ ‫ح � �س� ��ب "و م ع"‪ ،‬ف� � ��ي ن� � ��دوة‬ ‫صحافية أم��س ب��ال�ق��اه��رة‪ ،‬على‬ ‫هامش مشاركته في ال��دورة ‪36‬‬ ‫م �ه��رج��ان ال �ق��اه��رة ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‬ ‫الدولي الذي ينظم من ‪ 9‬إلى ‪18‬‬ ‫نونبر الجاري‪ ،‬إن صدور قانون‬ ‫خاص بدعم اإنتاج السينمائي‬ ‫قبل ح��وال��ي عشر س �ن��وات‪ ،‬كان‬ ‫له الفضل في أن ينتقل اإنتاج‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ ��ي ف � ��ي ام� � �غ � ��رب م��ن‬ ‫فيلمن أو ث��اث��ة ف��ي السنة إلى‬ ‫حوالي ‪ 25‬فيلما روائ�ي��ا طويا‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال��راه��ن‪ .‬كما أن عدد‬ ‫اأف��ام القصيرة انتقل من ‪ 6‬أو‬ ‫‪ 7‬أف��ام في السنة إل��ى ‪ 60‬أو ‪70‬‬ ‫فيلما‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف‪ ،‬أن ق � ��ان � ��ون دع ��م‬ ‫اإن �ت��اج ال�س�ي�ن��ام��ي ف�ت��ح ال�ب��اب‬ ‫ع� �ل ��ى م� �ص ��راع� �ي ��ه ل� �ل ��ول ��وج إل ��ى‬ ‫م � �ج� ��ال ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫أم� � � � ��ام ال� � �ش� � �ب � ��اب م� � ��ن خ ��ري� �ج ��ي‬ ‫ام� ��دارس السينمائية‪ ،‬ح�ي��ث أن‬ ‫ج�ي��ا بكامله م��ن السينمائين‬ ‫الحالين استفاد من هذا الدعم‬ ‫وال �ت �ش �ج �ي��ع ال� �ل ��ذي ��ن أت��اح �ه �م��ا‬ ‫قانون دعم اإنتاج السينمائي‪.‬‬ ‫وأشار كذلك إلى الدور الذي‬ ‫لعبته ح��ري��ة التعبير واإب ��داع‬ ‫واإن � � �ت� � ��اج‪ ،‬وك � � ��ذا ح ��ري ��ة وق� ��وة‬ ‫ال�ن�ق��د‪ ،‬ف��ي ال�ن�ه��وض بالسينما‬ ‫امغربية‪ ،‬م�ب��رزا أن ال��دع��م امقدم‬ ‫ل �ل �س �ي �ن �م��ائ �ي��ن ام � �غ� ��ارب� ��ة غ �ي��ر‬ ‫مقرون بأية رقابة أو أي شروط‬ ‫مسبقة ‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال‪ ،‬إن ه � � � ��ذه ال � �ط � �ف� ��رة‬ ‫ال� � �س� � �ي� � �ن� � �م � ��ائ� � �ي � ��ة م� � �ك� � �ن � ��ت م ��ن‬ ‫تحقيق ت��راك��م يضمن للمغرب‬ ‫ح �ض��ورا ق��وي��ا ف��ي ام�ه��رج��ان��ات‬ ‫السينمائية ال��دول �ي��ة ب�م��ا فيها‬

‫اخ � �ت� ��ار ام � �خ� ��رج ام� �غ ��رب ��ي ن�ب�ي��ل‬ ‫ع �ي��وش م��دي �ن��ة م ��راك ��ش م�س��رح��ا‬ ‫لتصوير مشاهد فيلمه الجديد‬ ‫"بيريمي"‪ ،‬ال��ذي سيقتحم به‬ ‫عالم الدعارة‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � � � � � � � � ��ال ع � � � � �ي� � � � ��وش‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة‪ ،‬إن م��وض��وع‬ ‫الفيلم دف��ع ب��ه إل��ى البحث‬ ‫ع� � � ��ن ال� � �ف� � �ت� � �ي � ��ات ال � ��ائ � ��ي‬ ‫س �ي��ؤدي��ن م�ش��اه��د جريئة‬ ‫وساخنة بالفيلم‪ ،‬حيث من‬ ‫ام �ت��وق��ع أن ي �ك ��ن م�م�ت�ه�ن��ات‬ ‫ل �ل��دع��ارة ح�ت��ى ّت �ك��ون امشاهد‬ ‫أكثر جرأة وأكثر احترافية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن�ه��ا ليست ام ��رة اأول��ى‬ ‫التي يلجأ فيها امخرج نبيل إلى البحث عن‬ ‫شخصيات حقيقية أفامه‪ ،‬فقد سبق له اختيار ممثلن من أطفال الشوارع‬ ‫لتجسيد شخصيات فيلمه الشهير "علي زاوا"‪.‬‬ ‫ن� � � �ج � � ��ت ام � � �م � � �ث � � �ل� � ��ة ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة‬ ‫ف � ��اط� � �م � ��ة وش� � � � � � ��اي م� � � ��ن ح � ��ادث � ��ة‬ ‫سير خطيرة وقعت بن الطريق‬ ‫ال ��راب ��ط ب��ن ال �ط��ري��ق ال��راب��ط‬ ‫بن الدارالبيضاء والرباط‪،‬‬ ‫ي� � � ��وم ال� �ج� �م� �ع ��ة ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫عندما كانت متوجهة إلى‬ ‫مدينة "عن عتيق" بعد أن‬ ‫انقلبت بها السيارة التي‬ ‫كانت تقودها ابنتها منال‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث أوص � �ي � �ب � ��ت وش� � ��اي‬ ‫واب� �ن� �ت� �ه ��ا ب � �ك� ��دم� ��ات ب�ل�ي�غ��ة‬ ‫ف ��ي م�خ�ت�ل��ف أن �ح ��اء ج�س��ده��ا‪،‬‬ ‫وغ� ��ادرت امستشفى إل��ى منزلها‬ ‫ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء ب�ع��د م ��رور س��اع��ات‬ ‫ع �ل��ى دخ ��ول� �ه ��ا إل � �ي� ��ه‪ .‬وش � ��ارك � ��ت ف��اط �م��ة‬ ‫وشاي في عدد من اأعمال التلفزية انطاقا من مسلسل "سرب لحمام"‪ ،‬ثم‬ ‫"امصابون"‪ ،‬و"دواير الزمان‪ ،‬و"رمانة وبرطال"‪ ،‬و"حديدان"‪.‬‬

‫مهرجان القاهرة‪.‬‬ ‫وردا على سؤال حول "كثرة‬ ‫ام �ه��رج��ان��ات ال �س �ي �ن�م��ائ �ي��ة" في‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬أب��رز نورالدين الصايل‬ ‫مساهمة ه��ذا التعدد ف��ي تطور‬ ‫السينما بامغرب‪ ،‬وقال إن كثرة‬ ‫امهرجانات هي ظاهرة صحية‬ ‫ت �ع �ك��س ال �ح ��ري ��ة ال� �ت ��ي ي�ع��رف�ه��ا‬ ‫اإبداع واإنتاج الثقافي والفني‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن ن��ورال��دي��ن ال�ص��اي��ل‬ ‫أكد أن هذه الكثرة في امهرجات‬ ‫ت�ل�ت�ه��ا م��رح�ل��ة ت�ص�ف�ي��ة فرضها‬ ‫الواقع‪ ،‬حيث إن كل امهرجانات‬ ‫ل�ي�س��ت م��ن ام �س �ت��وى ن�ف�س��ه ول��م‬ ‫ت�س�ت�ط��ع ك�ل�ه��ا ال �ص �م��ود‪ ،‬وق ��ال‬ ‫إن ه�ن��اك م�ه��رج��ان��ات "أصبحت‬ ‫ق��ائ �م��ة ال� � ��ذات وأخ� � ��رى ان �ط �ف��أت‬ ‫وغ��اب��ت"‪ ،‬وأص�ب�ح��ت ه�ن��اك اآن‬ ‫س � �ت� ��ة أو س� �ب� �ع ��ة م� �ه ��رج ��ان ��ات‬ ‫حقيقية تتميز بااحترافية‪.‬‬ ‫وبخصوص قرصنة اأعمال‬

‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬أك��د‬ ‫الصايل أن ظاهرة القرصنة هي‬ ‫ع��ام�ي��ة يعانيها ام �غ��رب كسائر‬ ‫البلدان بما فيها امتقدمة‪ ،‬وقال‬ ‫إن مرد هذه الظاهرة هو التطور‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج��ي ال� �ح ��دي ��ث ال� ��ذي‬ ‫يستعمل بشكل غير قانوني‬ ‫وق��ال‪ ،‬إن مكافحة القرصنة‬ ‫السينمائية ف��ي ام�غ��رب تتم من‬ ‫خ��ال مراقبة امركز السينمائي‬ ‫ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬وال� �ق ��ان ��ون وال �ش��رط��ة‬ ‫ال�ق�ض��ائ�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت �ع��رض على‬ ‫ام�ح��اك��م م��ا ب��ن ‪ 20‬و‪ 30‬قضية‬ ‫سنويا وتصدر أحكام بالحبس‬ ‫تتراوح بن ستة وسبعة أشهر‪،‬‬ ‫ف �ض��ا ع ��ن ال� �غ ��رام ��ات‪ ،‬غ �ي��ر أن��ه‬ ‫أع � ��اد ال �ت��أك �ي��د ع �ل��ى أن ظ��اه��رة‬ ‫القرصنة يصعب إيقافها بسبب‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ال� �ج ��دي ��دة ال �ت��ي‬ ‫أص �ب��ح م��ن غ�ي��ر ام�م�ك��ن التحكم‬ ‫ف �ي �ه��ا‪ ،‬م �ش �ي��را ف ��ي ه� ��ذا ال �ص��دد‬ ‫إل��ى أن ف��رن�س��ا ت�ت��م فيها حسب‬

‫داوود اواد السيد يترأس جنة حكيم‬ ‫امهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بزاكورة‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ي � � � � �ت � � � � ��رأس ام � � � � �خ � � � � ��رج وال� � � �ف� � � �ن � � ��ان‬ ‫الفوتوغرافي داوود أواد السيد لجنة‬ ‫تحكيم الدورة الثالثة للمهرجان الدولي‬ ‫للفيلم الوثائقي بدار الثقافة وفضاءات‬ ‫أخرى‪ ،‬والذي سينظم من طرف جمعية‬ ‫الفيلم ال��وث��ائ�ق��ي ب��زاك��ورة‪ ،‬و ب��دع��م من‬ ‫ام��رك��ز السينمائي امغربي ولجنة دعم‬ ‫تنظيم امهرجانات السينمائية التابعة‬ ‫ل��وزارة اات�ص��ال‪ ،‬في الفترة اممتدة من‬ ‫‪ 20‬إلى ‪ 23‬نونبر الجاري‪.‬‬ ‫وت� �ض ��م ال �ل �ج �ن��ة إل � ��ى ج ��ان ��ب اواد‬ ‫ال �س �ي ��د ام� �خ ��رج ��ة وام �م �ث �ل ��ة وال� �ن ��اق ��دة‬ ‫الفنية البواندية "ي��وان��ا كرابوبيسكا"‬ ‫والناقد والصحافي السينمائي أحمد‬ ‫سيجلماسي واممثلة امسرحية فاطمة‬ ‫الزهراء أحرار والفنان التشكيلي رشيد‬ ‫رفيق‪.‬‬ ‫ويتضمن ب��رن��ام��ج ال ��دورة مسابقة‬ ‫رس�م�ي��ة ت�ت�ب��ارى اأف ��ام ام�ش��ارك��ة فيها‬ ‫ع�ل��ى ال �ج��ائ��زة ال�ك�ب��رى (ج��ائ��زة زاك ��ورة‬ ‫ل �ل �ف �ي �ل��م ال� ��وث� ��ائ � �ق� ��ي)‪ ،‬وج � ��ائ � ��زة ل�ج�ن��ة‬ ‫التحكيم وجائزة اإخ��راج‪ ،‬كما تتبارى‬ ‫ه ��ذه اأف � ��ام أي �ض��ا ع �ل��ى ج ��ائ ��زة ال�ن�ق��د‬ ‫التي تمنحها لجنة ثانية (لجنة النقد)‬ ‫ام� �ك ��ون ��ة م� ��ن ال �ص �ح��اف �ي��ة رج� � ��اء ن�ص��ر‬

‫الشرقاوي‪ ،‬والناقدين عبد الحق بوزيد‪،‬‬ ‫واأستاذ الجامعي أيوب بوحوحو‪.‬‬ ‫وب � ��ام � ��وازاة م ��ع ع � ��روض ام �س��اب �ق��ة‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ل ��أف ��ام ال��وث��ائ �ق �ي��ة‪ ،‬ت�ن�ظ��م‬ ‫ورش � � ��ات ت �ك��وي �ن �ي��ة ل� �ف ��ائ ��دة ال �ت��ام �ي��ذ‬ ‫وال �ط �ل �ب��ة وام �ه �ت �م��ن ح � ��ول م��واض �ي��ع‬ ‫"أس ��رار مهن السينما وام�س��رح‪ :‬منابع‬ ‫اإل �ه��ام" (م��ن تنشيط ام�خ��رج��ة "ي��وان��ا‬ ‫ك ��راب ��وب� �ي� �س� �ك ��ا")‪ ،‬و"ق � �ص� ��ص م��رئ �ي��ة‪:‬‬ ‫ال �ق �ص��ص ف ��ي ك ��ل م� �ك ��ان" (م� ��ن ت��أط�ي��ر‬ ‫آن� ��ا س � ��اا) ‪ ...‬ت �م��اش �ي��ا م ��ع ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫التكويني السنوي للجمعية الذي يرمي‬ ‫إلى تحسيس الشباب بأهمية السينما‬ ‫عموما وبجانبها الوثائقي تخصيصا‪.‬‬ ‫وي� ��أم� ��ل رئ � �ي ��س ام � �ه� ��رج� ��ان ع��زي��ز‬ ‫الناصري م��ن ه��ذه ال��ورش��ات‪ ،‬أن تمكن‬ ‫ام�س�ت�ف�ي��دي��ن م�ن�ه��ا م��ن آل �ي��ات ال�ت�ف��اع��ل‬ ‫مع الثقافة السينمائية‪ ،‬ول��م ا خوض‬ ‫غمار الدراسة بامعاهد امتخصصة في‬ ‫السينما والسمعي البصري ‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش � � � � ��ارة إل� � ��ى أن ال� � � ��دورة‬ ‫الثانية مهرجان زاك��ورة الدولي للفيلم‬ ‫ال ��وث ��ائ � �ق ��ي‪ ،‬أق� �ي� �م ��ت م� ��ا ب� ��ن ‪ 29‬و‪31‬‬ ‫م��ارس ‪ ،2013‬قد تميزت بفوز امخرجة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة س �ي �س �ي��ل ك � ��ورو ب��ال �ج��ائ��زة‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى وج� ��ائ� ��زة ال �ن �ق��د ع� ��ن ف�ي�ل�م�ه��ا‬ ‫الوثائقي "جذور"‪.‬‬

‫إحصائيات رسمية قرصنة ‪600‬‬ ‫فيلم يوميا‪.‬‬ ‫واعتبر أن امشكلة في امغرب‬ ‫هي أن عدد القاعات السينمائية‬ ‫لم يعد يتجاوز ‪ 70‬قاعة‪ ،‬وقال‬ ‫إن وجود دور عرض كافية تقدم‬ ‫آخر اأفام سيجعل امتفرج غير‬ ‫م�ض�ط��ر إل ��ى ال �ل �ج��وء إل ��ى أف��ام‬ ‫مقرصنة رديئة الجودة تقنيا‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة أخ � � � � � � � � ��رى‪ ،‬ق� � ��ال‬ ‫ن��ورال��دي��ن ال�ص��اي��ل‪ ،‬بخصوص‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ف��ي السينما‬ ‫والتي يعتبر البعض أنها تمثل‬ ‫عائقا أمام انتشار وتوزيع هذه‬ ‫ال �س�ي �ن �م��ا ف ��ي ام� �ش ��رق ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫إن ه�ن��اك إم�ك��ان�ي��ة إن �ت��اج أف��ام‬ ‫مغربية ناطقة بلغات أو عاميات‬ ‫أخ � � ��رى ل� �ت� �ج ��اوز ه � ��ذا ال� �ع ��ائ ��ق‪،‬‬ ‫م �ب ��رزا ف ��ي ه ��ذا ال �ص ��دد أن ق��وة‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا اأم �ي��رك �ي��ة ت�ك�م��ن في‬ ‫إنتاجها أفام تعرض مترجمة‬ ‫إلى جميع اللغات اأجنبية‬

‫وأك� � ��د ن ��ورال ��دي ��ن ال �ص��اي��ل‪،‬‬ ‫ال��ذي ق��رر م�ه��رج��ان ال�ق��اه��رة في‬ ‫دورت � � ��ه ال � � � ��‪ 36‬ت �ك��ري �م��ه ب�م�ن�ح��ه‬ ‫(ج � � � ��ائ � � � ��زة ن � �ج � �ي� ��ب م � �ح � �ف� ��وظ)‬ ‫مساهمته أث �ن��اء ت��ول�ي��ه منصب‬ ‫مدير امركز السينمائي امغربي‬ ‫ف ��ي دع ��م ص �ن��اع��ة ال�س�ي�ن�م��ا في‬ ‫ام � �غ � ��رب‪ ،‬أن ه � ��ذا ال� �ت� �ك ��ري ��م ه��و‬ ‫ش ��رف ك �ب �ي��ر ل ��ه ل �ك��ون ال �ج��ائ��زة‬ ‫التي منحت له تحمل اسم مبدع‬ ‫كبير‪ ،‬كانت له مقاربة سينمائية‬ ‫متميزة عكستها الروايات التي‬ ‫كتبها‪.‬‬ ‫ون� � � � � ��وه ب � ��ام� � �س� � �ت � ��وى ال � � ��ذي‬ ‫ارت� �ق ��ى إل �ي��ه م �ه��رج��ان ال �ق��اه��رة‬ ‫السينمائي الدولي هذه السنة‪،‬‬ ‫س� � ��واء م ��ن ح �ي��ث ق �ي �م��ة اأف � ��ام‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ة ف ��ي ام �س��اب �ق��ة‪ ،‬أوم ��ن‬ ‫ح �ي��ث ال �ق �ي �م��ة ال �ف �ن �ي��ة أع �ض��اء‬ ‫لجنة التحكيم وامسابقات التي‬ ‫يتضمنها ام �ه��رج��ان وال�ب��رام��ج‬ ‫اموازية لفعالياته‪.‬‬

‫اختتام فعاليات الدورة اأولى ملتقى امرأة امبدعة بجرسيف‬ ‫اخ�ت�ت�م��ت‪ ،‬م �س��اء أول أم��س‬ ‫اأح� � � ��د ب� �ج ��رس� �ي ��ف‪ ،‬ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫ال � � � ��دورة اأول� � � ��ى م �ل �ت �ق��ى ام � ��رأة‬ ‫ام�ب��دع��ة‪ ،‬ال�ت��ي نظمتها جمعية‬ ‫وورث � � � ��ان‪ ،‬م ��ن ‪ 7‬إل � ��ى ‪ 9‬ن��ون �ب��ر‬ ‫ال� �ج ��اري‪ ،‬ت�ح��ت ش �ع��ار" اإب ��داع‬ ‫ال � �ن � �س� ��ائ� ��ي دع� � ��ام� � ��ة أس ��اس� �ي ��ة‬ ‫للتنمية "‪.‬‬ ‫وتميز حفل ااختتام حسب‬ ‫وك��ال��ة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ح �ض��ره ث �ل��ة م ��ن ام�ث�ق�ف��ن‬ ‫والباحثن وعدد من الفعاليات‬ ‫وج� �م� �ع� �ي ��ات ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪،‬‬ ‫بزيارة بعض التجارب اإبداعية‬ ‫ال�ن��اج�ح��ة ل�ل�ن�س��اء ف��ي ام �ج��اات‬ ‫الثقافية والفنية وااقتصادية‬ ‫ب �ج��رس �ي��ف (م� �ش ��روع ت�ع��اون�ي��ة‬ ‫النور النسائية) بغية استلهام‬ ‫هذه التجارب لكي تكون إحدى‬ ‫ال ��دع ��ام ��ات اأس��اس �ي��ة م�ح��ارب��ة‬ ‫ال� �ص ��ورة ال�ن�م�ط�ي��ة ح ��ول ام ��رأة‬ ‫ام �ب��دع��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى تنظيم‬ ‫ورش��ة تكوينية لتعليم الكتابة‬ ‫بحرف تيفيناغ ‪.‬‬ ‫وت��وخ��ى امنظمون م��ن هذه‬ ‫ال��دورة‪ ،‬التي نظمت بشراكة مع‬ ‫امعهد املكي للثقافة اأمازيغية‬ ‫ووزارة ال � �ش � �ب ��اب وال ��ري ��اض ��ة‬ ‫ووك��ال��ة تنمية أق��ال�ي��م ال�ش�م��ال‪،‬‬ ‫تعزيز اإشعاع الثقافي والفني‬ ‫بإقليم ج��رس�ي��ف ودع ��م اإب ��داع‬

‫النسائي وجعله دعامة أساسية‬ ‫ل �ل �م �س��ار ال� �ت� �ن� �م ��وي ب��اإق �ل �ي��م‪،‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ت� �ك ��ري ��س ق �ي��م‬ ‫ام� � �س � ��اواة وم � �ح� ��ارب� ��ة ال �ت �م �ي �ي��ز‬ ‫امبني على ال�ن��وع ااجتماعي‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا وأن ام � �غ� ��رب ع ��رف‬ ‫إص��اح��ات مهمة على مستوى‬ ‫النهوض بمكانة امرأة ودسترة‬ ‫هيآت تعنى بالشأن النسائي‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال� � �س� � �ي � ��اق‪ ،‬أك ��د‬ ‫م�ح�م��د ال �ك��وي �س��ي‪ ،‬ع ��ن ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ال � �ت � �ن � �ظ � �ي � �م � �ي� ��ة‪ ،‬ف � � ��ي ت� �ص ��ري ��ح‬ ‫للصحافة‪ ،‬أن هذه الدورة‪ ،‬التي‬ ‫ن�ظ�م��ت ب��دع��م م ��ن ع �م��ال��ة إق�ل�ي��م‬ ‫جرسيف ومجلس جهة ت��ازة ‪-‬‬ ‫الحسيمة ‪ -‬ت��اون��ات والجماعة‬ ‫ال�ح�ض��ري��ة ل�ج��رس�ي��ف وجمعية‬ ‫أدرار‪ ،‬ح� �ق �ق ��ت م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫اأه � ��داف ت�ت�ج�ل��ى‪ ،‬أس ��اس ��ا‪ ،‬في‬ ‫ال �ت �ع��ري��ف ب � ��اإب � ��داع ال �ن �س��ائ��ي‬ ‫وإب � ��راز دور ام� ��رأة ف��ي امجتمع‬ ‫من خال هذا اإب��داع‪ ،‬وترسيخ‬ ‫م� �ب ��دأ ام� � �س � ��اواة ب ��ن ال�ج�ن�س��ن‬ ‫وتكافئ الفرص عن طريق الفن‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ام �س��اه �م��ة ف��ي‬ ‫محاربة الصورة النمطية حول‬ ‫ام� ��رأة ام�ب��دع��ة وت�ن�ش�ي��ط ام�ج��ال‬ ‫م ��ن خ � ��ال ت �ن �ظ �ي��م ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫اأنشطة الثقافية وااقتصادية‬ ‫والفنية بجرسيف‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش �ك �ل��ت ه � ��ذه ال � � ��دورة‪،‬‬

‫حسب الكويسي‪ ،‬فرصة لتعميق‬ ‫ال �ن �ق��اش ح� ��ول آل� �ي ��ات م �ح��ارب��ة‬ ‫ال� � �ص � ��ورة ال �ن �م �ط �ي��ة ال �ل �ص �ي �ق��ة‬ ‫ب ��ام ��رأة ام �ب��دع��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫ام�غ��رب قطع أش��واط��ا مهمة في‬ ‫م �ج��ال ال �ن �ه��وض ب�م�ك��ان��ة ام ��رأة‬ ‫على كافة امستويات‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى ت�ض�م��ن ت��وص �ي��ات ال ��دورة‬ ‫ال� � ��دع� � ��وة إل � � ��ى ب � � ��ذل م � ��زي � ��د م��ن‬ ‫ال �ج �ه��ود ل�ج�ع��ل م �ق��ارب��ة ال �ن��وع‬ ‫م� ��ن اأه� � � � ��داف ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫ل �ل �م��ؤس �س��ات ال��رس �م �ي��ة وغ �ي��ر‬ ‫ال��رس�م�ي��ة وام�ف�ك��ري��ن وام�ب��دع��ن‬ ‫والفعاليات امدنية والسياسية‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن ب��رن��ام��ج ه��ذه‬ ‫ال ��دورة ك��ان ح��اف��ا بالعديد من‬ ‫اأن� �ش� �ط ��ة‪ ،‬م� ��ن أه �م �ه ��ا ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫م�ع��رض للمنتوجات النسائية‬ ‫والكتاب اأمازيغي ومنتوجات‬ ‫ال�ت�ع��اون�ي��ات وال�ح�ل�ف��اء وتقديم‬ ‫رق� � � �ص � � ��ات ن � �س� ��ائ � �ي� ��ة ش �ع �ب �ي��ة‬ ‫وس � � �ه� � ��رات ف� �ن� �ي ��ة وف� �ل� �ك� �ل ��وري ��ة‬ ‫وق� � � � � � ��راءات ش � �ع ��ري ��ة ول� � �ق � ��اءات‬ ‫إب��داع �ي��ة‪ ،‬وك ��ذا ت�ك��ري��م فعاليات‬ ‫ن �س��ائ �ي��ة ب �ص �م��ت ب �ع �ط��اءات �ه��ا‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام � �ج� ��اات‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى تنظيم العديد من الندوات‬ ‫ال �ف �ك ��ري ��ة وام � ��وائ � ��د ام �س �ت��دي��رة‬ ‫ق� � � ��ارب� � � ��ت م� � ��واض � � �ي� � ��ع اأدوار‬ ‫ال�ط��ائ�ع�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي تضطلع بها‬ ‫النساء في امجتمع‪.‬‬

‫ن��ال��ت ام�غ��رب�ي��ة أم�ي�ن��ة ال �س��اوي‬ ‫رئ�ي�س��ة جمعية "م �ف��ودر" ج��ائ��زة‬ ‫م� �ب ��ادرة خ ��ال ح �ف��ل "ت �ك��ري��م"‬ ‫ال ��ذي ن�ظ��م ال�س�ب��ت ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وس�ج�ل��ت ال �س��اوي اسمها‬ ‫ضمن امتوجن في الحفل‪،‬‬ ‫كما ت��م تكريم شخصيات‬ ‫أخ��رى من لبنان والخليج‬ ‫ال �ع��رب��ي ع �م��وم��ا‪ .‬وع� ��ادت‬ ‫ج��ائ��زة اأع �م��ال اإنسانية‬ ‫أم � �ي � �ن� ��ة ال� � � �س � � ��اوي ال� �ت ��ي‬ ‫تعتبر الجمعية التي ترأسها‬ ‫ن � �م� ��وذج� ��ا ن ��اج� �ح ��ا م �ع��ال �ج��ة‬ ‫ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن ال� �ق� �ض ��اي ��ا ب �ط ��رق‬ ‫مبتكرة ومتجددة ‪.‬‬ ‫وق � ��د ت �م �ك �ن��ت م � �ب � ��ادرة "ت� �ك ��ري ��م" م��ن‬ ‫تسليط الضوء على ثلة من امبدعن نساء ورج��اا في‬ ‫امنطقة العربية في إط��ار عربية خالصة‪ .‬وتجدر اإش��ارة إلى أن امبادرة‬ ‫تسعى إلى إبراز الجوانب امضيئة وامساهمة في التطور في العالم العربي‬ ‫أص ��درت امغنية امغربية ضياء‬ ‫ال�ط�ي�ب��ي سينغل ج��دي��د ب�ع�ن��وان‬ ‫"ليلك نهارك"‪ ،‬وهي من كلمات‬ ‫ض � � �ي� � ��اء ال � �ط � �ي � �ب� ��ي وخ� �ل� �ي ��ل‬ ‫ح � �ب � �ش � ��ي‪ ،‬وإن � � � �ت� � � ��اج أن � ��س‬ ‫ال �ح��ات �ي �م��ي‪ ،‬وت ��م تسجيل‬ ‫اأغنية باستوديو "دب��ف‬ ‫اس � �ت� ��ودي� ��و "‪ ،‬واأغ� �ن� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال� � �ل� � �ه� � �ج � ��ة ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة‬ ‫وام � � � � �ع� � � � ��روف ع � � ��ن ض � �ي ��اء‬ ‫ال�ط�ي�ب��ي أن �ه��ا ك��ان��ت تغني‬ ‫ب � �ل � �غ� ��ات أج � �ن � �ب � �ي� ��ة خ ��اص ��ة‬ ‫اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي � ��ة‪ ،‬وت � � �ع� � ��د ه � ��ذه‬ ‫ال� �خ� �ط ��وة ش� �ج ��اع ��ة أث� �ب� �ت ��ت ب�ه��ا‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة ام �غ��رب �ي��ة أن �ه��ا ق � ��ادرة على‬ ‫الغناء باللهجة امغربية‬ ‫ش��ارك سعيد ب��وج�غ��اض الفنان‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي م ��ن م��دي �ن��ة س ��ا في‬ ‫ت�ظ��اه��رة م�ع��رض ال �ف��رس التي‬ ‫جرت أطوارها نهاية أكتوبر‬ ‫الجاري بالجديدة‪.‬‬ ‫وت �ض �م �ن��ت م�ش��ارك�ت��ه‬ ‫ف��ي إط��ار الحركة امغربية‬ ‫ل �ل �ف �ن ��ان ��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ن‬ ‫ب � ��ا ح� � � � ��دود‪ ،‬إل � � ��ى ج��ان��ب‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال �ف �ن��ان��ن‬ ‫كعمر البلغيثي‪ ،‬ومصطفى‬ ‫ال��روم��ان��ي‪ ،‬وعمر الشناعي‪،‬‬ ‫ومصطفى الحلولي‪ ،‬عرضه ‪5‬‬ ‫لوحات فنية حاول فيها أن يعطي‬ ‫اان�ط�ب��اع ب��ن الحركة وال�س�ك��ون من‬ ‫حصان متوقف وعليه ف��ارس مغربي إلى‬ ‫حصان يقفز مكسرا سكون الليل وآخر يجري في الشاطئ‪.‬‬

‫طلب مساعدة‬ ‫تحتاج الوحيدي إزة للمساعدة من أج��ل إج��راء عملية جراحية في‬ ‫القلب‪ ،‬إذ من امفترض أن تجري العملية نهاية الشهر الجاري‪ .‬وتحتاج‬ ‫إزة قبل إج��راء العملية ف��ي مستشفى مورسيغو‪ ،‬إل��ى بعض التحاليل‬ ‫الطبية‪ .‬لتقديم أي مساعدة يرجى ااتصال بخديجة ابنة امريضة‪:‬‬ ‫‪06 22 61 04 09‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫جامعات وطاب‬

‫> العدد‪329:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 17‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 11‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫اليونسكو تؤكد ضرورة وضع حد لتراجع عدد الشباب الذين يدرسون العلوم‬ ‫اليونسكو تعقد مؤتمرها العامي حول التربية والتنمية امستدامة < تشارك فيه اأميرة لا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة‬ ‫أك��دت إيرينا بوكوفا مديرة‬ ‫م�ن�ظ�م��ة اأم ��م ام �ت �ح��دة للتربية‬ ‫والعلوم والثقافة (اليونسكو)‪،‬‬ ‫على ض��رورة العمل امنسق من‬ ‫أجل وضع حد لانخفاض الذي‬ ‫يشهده التحاق الشباب بدراسة‬ ‫العلوم‪ ،‬في عمر مبكر‪.‬‬ ‫وأب� � � � � ��رزت ام� � ��دي� � ��رة ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫ل �ل �م �ن �ظ �م ��ة‪ ،‬إي� ��ري � �ن� ��ا ب ��وك ��وف ��ا‪،‬‬ ‫ف��ي رس��ال��ة وج �ه �ت �ه��ا ب�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫ااحتفال باليوم العامي للعلوم‬ ‫م� � ��ن أج� � � ��ل ال � � �س� � ��ام وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫ال� � ��ذي ي � �ص ��ادف ‪ 10‬ن ��ون �ب ��ر م��ن‬ ‫ك��ل س�ن��ة ت�ح��ت ش �ع��ار "ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫الجيد للعلوم‪ :‬ضمان مستقبل‬ ‫م �س �ت��دام ل�ل�ج�م�ي��ع"‪ ،‬أن " إدراج‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ف��ي ام �ن��اه��ج ال��دراس �ي��ة‬ ‫ل �ي��س ك��اف �ي��ً ل ��وح ��ده‪ ،‬ب ��ل ي�ج��ب‬ ‫ت �ه �ي��ئ ال �ب �ي �ئ��ة ال ��داع� �م ��ة ل ��ه م��ن‬ ‫خ��ال رس��م س �ي��اس��ات تعليمية‬ ‫ت �ض �م ��ن ام � � �س� � ��اواة ف� ��ي ان �ت �ف ��اع‬ ‫ال �ف �ت �ي��ات وال �ف �ت �ي ��ان ب��ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫‪،‬وك��ذا ااستثمار في امختبرات‬ ‫وام� � � � � � � ��وارد ال� � �ت � ��ي ي� �م� �ك� �ن� �ه ��ا أن‬ ‫ت �ض �ط �ل��ع ب � � ��دور رائ � � ��د ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫امجال"‪.‬‬ ‫وش� � � � ��ددت ام� � ��دي� � ��رة ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫ل�ل�م�ن�ظ�م��ة ع �ل��ى ض � ��رورة رع��اي��ة‬ ‫ط� � ��اق� � ��ة ال � � �ش � � �ب� � ��اب وق� � ��درات � � �ه� � ��م‬ ‫ااب� � �ت� � �ك � ��اري � ��ة غ � �ي� ��ر ام � � �ح� � ��دودة‬ ‫م��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات ال �ج��دي��دة‬ ‫ام�ع�ق��دة‪ ،‬وذل��ك م��ن خ��ال توفير‬ ‫تعليم جيد للعلوم ال��ذي يمثل‬ ‫ع��ام��ا ح �ي��وي��ا م ��ن أج ��ل إرس ��اء‬ ‫اأس��س ال��ازم��ة ل�ب�ن��اء مستقبل‬ ‫أك �ث��ر اس �ت��دام��ة ل�ل�ج�م�ي��ع‪ ،‬داع�ي��ة‬ ‫إل � ��ى اإق� � � ��رار ب��أه �م �ي��ة ام� �ع ��ارف‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة وم � �ع� ��ارف ال �س �ك��ان‬ ‫اأصلين‪ ،‬مع تسخير في الوقت‬ ‫ذات ��ه ت�ك�ن��ول��وج�ي��ات ام�ع�ل��وم��ات‬ ‫وااتصاات الجديدة لابتكار‬ ‫واإب � � ��داع‪ ،‬وذل� ��ك ل��دع��م ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ن� �م ��و أك � �ث� ��ر إن � �ص� ��اف� ��ً وش� �م ��وا‬ ‫ولتحسن فرص العمل وتنظيم‬ ‫ام� �ش ��اري ��ع م� ��ع ت� �ع ��زي ��ز ال �ص �ح��ة‬ ‫وقدرة امجتمع على الصمود‪.‬‬ ‫ول � � �ب � � �ل� � ��وغ ه� � � � ��ذه اأه� � � � � ��داف‬ ‫تضيف بوكوفا‪ ،‬فإن اليونسكو‬ ‫ت� � �ع� � �م � ��ل ع � � �ل � ��ى إدراج ال � �ع � �ل� ��م‬ ‫وال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا وال� �ه� �ن ��دس ��ة‬ ‫وال ��ري ��اض� �ي ��ات ف ��ي ال �س �ي��اس��ات‬ ‫اإنمائية والتعليمية الوطنية‬ ‫ف��ي ب�ل��دان م�ث��ل ت�ن��زان�ي��ا وكينيا‬ ‫ون� �ي� �ج� �ي ��ري ��ا وج� � � ��زر س �ي �ش �ي��ل‪.‬‬ ‫ف �ض��ا ع ��ن إط ��اق� �ه ��ا ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫ال � � �ع� � ��ام� � ��ي ف� � � ��ي م� � � �ج � � ��ال ال � �ع � �ل� ��م‬ ‫وال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا وال� �ه� �ن ��دس ��ة‬ ‫وال� ��ري� ��اض � �ي� ��ات م � ��ع أك ��ادي� �م� �ي ��ة‬ ‫نيويورك للعلوم‪ ،‬بهدف الربط‬ ‫ب ��ن ال �ح �ك��وم��ة واأم � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫وال � �ق � �ط� ��اع ال� � �خ � ��اص وال� �ق� �ط ��اع‬ ‫اأكاديمي بشأن مسألة تندرج‬

‫مديرة اليونيسكو في لقاء سابق‬

‫ف��ي صميم ك��ل ال�ج�ه��ود ال��رام�ي��ة‬ ‫إلى بناء مستقبل مستدام‪.‬‬ ‫وأش� ��ارت ام �س��ؤول��ة اأم�م�ي��ة‬ ‫ف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬إل��ى أن ن�ش��اط‬ ‫ال �ي��ون �س �ك��و ي ��رك ��ز خ ��اص ��ة ع�ل��ى‬ ‫ال� �ف� �ت� �ي ��ات وال � �ن � �س� ��اء م� ��ن خ ��ال‬ ‫ب� ��رن� ��ام� ��ج ل � ��وري � ��ال ال �ي��ون �س �ك��و‬ ‫للنساء في مجال العلوم‪ ،‬لحفز‬ ‫الفتيات والنساء على ممارسة‬ ‫ام �ه��ن ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ودع �م �ه��ن ف��ي‬ ‫ه� ��ذا ام� �ج ��ال‪ ،‬وك ��ذل ��ك م ��ن خ��ال‬ ‫ال� � �ش � ��راك � ��ة ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة م� � ��ن أج� ��ل‬ ‫ت�ع�ل�ي��م ال �ف �ت �ي��ات ال �ت��ي أق��ام�ت�ه��ا‬ ‫اليونسكو‪.‬‬ ‫ودع � � � � � � � � ��ت ب � � � ��وك � � � ��وف � � � ��ا إل� � � ��ى‬ ‫ت�ح��ال�ف��ات ج��دي��دة ل�ت��روي��ج ه��ذه‬ ‫ال� � ��رؤي� � ��ة ع� �ب ��ر م� �ن� �ظ ��وم ��ة اأم � ��م‬ ‫ام �ت �ح��دة وم ��ع ال� ��دول اأع �ض��اء‪،‬‬ ‫وداخ � � � � ��ل ام � �ج � �ت � �م � �ع� ��ات وف� �ي� �م ��ا‬ ‫بينها‪ ،‬معتبرة أن ه��ذا م��ا دف��ع‬ ‫ال�ي��ون�س�ك��و ف��ي إط ��ار اح�ت�ف��ال�ه��ا‬ ‫باليوم العامي للعلوم من أجل‬

‫ال �س��ام وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬إل ��ى ت��دش��ن‬ ‫م� �ك� �ت� �ب ��ة ال� �ي ��ون� �س� �ك ��و ال� �ع ��ام� �ي ��ة‬ ‫ل�ل�ع�ل��وم ب��ال�ت�ع��اون م��ع مؤسسة‬ ‫روش وق�س��م التعليم ف��ي مجال‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬وه ��ى م�ك�ت�ب��ة ت�ت�ي��ح‬ ‫م �ج��ان��ا ع �ل��ى اإن� �ت ��رن ��ت م� ��وارد‬ ‫ل � �ت � �ع � �ل� ��م ال � � �ع � � �ل� � ��وم‪ ،‬وت� �ت� �ض� �م ��ن‬ ‫م� �ئ ��ات م ��ن ام � �ق� ��اات ال �خ��اض �ع��ة‬ ‫استعراض النظراء باستخدام‬ ‫ال �ن �ص��وص وال� �ص ��ور ووس ��ائ ��ل‬ ‫اإي �ض��اح وت�س�ج�ي��ات ال�ف�ي��دي��و‬ ‫م ��ن أج ��ل ت�ي�س�ي��ر ف �ه��م ام�ف��اه�ي��م‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��رت م� ��دي� ��رة م �ن �ظ �م��ة‬ ‫ال �ي��ون �س �ك��و أن ت �ع �ل �ي��م ال �ع �ل��وم‬ ‫ال �ج �ي��د ي �ش �ك��ل دع ��ام ��ة ف ��ي ب �ن��اء‬ ‫مستقبل أكثر استدامة‪ ،‬مشددة‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق ع �ل��ى ض ��رورة‬ ‫ااستثمار فيه من خال تمكن‬ ‫ك� � ��ل ام� � � � � ��رأة ورج� � � � � ��ل‪ ،‬وت� �ح� �ف� �ي ��ز‬ ‫ااب�ت�ك��ار واإب ��داع ال��ذي نحتاج‬ ‫إليه في القرن امقبل‪.‬‬

‫وي� �ش� �ك ��ل ام� ��ؤت � �م� ��ر ال� �ع ��ام ��ي‬ ‫ال � � � ��ذي ت� �ن� �ظ� �م ��ه م� �ن� �ظ� �م ��ة اأم � ��م‬ ‫ام � �ت � �ح � ��دة ل� �ل� �ت ��رب� �ي ��ة وال � �ع � �ل� ��وم‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف ��ة (ال� �ي ��ون� �س� �ك ��و) ح ��ول‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ام �س �ت��دام��ة‬ ‫م��ن ‪ 10‬إل��ى ‪ 12‬ن��ون�ب��ر ال �ج��اري‪،‬‬ ‫م� � �ح� � �ط � ��ة أس � � ��اس� � � �ي � � ��ة ل � �ت � �ق� ��دي� ��م‬ ‫ح �ص �ي �ل��ة م �ع �م �ق��ة ل �ت �ن �ف �ي��ذ ع�ق��د‬ ‫اأم��م ام�ت�ح��دة للتربية م��ن أج��ل‬ ‫التنمية امستدامة‪.‬‬ ‫فبعد عشر سنوات من إعان‬ ‫ع�ق��د اأم��م ام�ت�ح��دة للتربية من‬ ‫أج��ل التنمية امستدامة (‪-2005‬‬ ‫‪ )2014‬وإس� � � �ن � � ��اد م� �س ��ؤول� �ي ��ة‬ ‫تنفيذه منظمة اليونسكو‪ ،‬حان‬ ‫الوقت لتقييم هذه الحصيلة‪.‬‬ ‫وس� �ي ��رك ��ز ام ��ؤت� �م ��ر ال �ع��ام��ي‬ ‫ل �ل �ي��ون �س �ك��و‪ ،‬ال� ��ذي ت �ش ��ارك ف�ي��ه‬ ‫اأم � �ي� ��رة ل ��ا ح� �س� �ن ��اء‪ ،‬رئ �ي �س��ة‬ ‫م � ��ؤس� � �س � ��ة م � �ح � �م � ��د ال � � �س � � ��ادس‬ ‫ل �ح �م��اي��ة ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬ع �ل��ى ت �ح��دي��د‬ ‫امنجزات‪ ،‬وامبادرات والشبكات‬

‫والتزام الفاعلن‪ ،‬وبحث آثارها‬ ‫في ضوء امعطيات امعلن عنها‬ ‫م � ��ن ط � � ��رف ال � �ج � �ه� ��ات ام� �ع� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال � �ت � ��ي ت � ��م ج �م �ع �ه��ا م � ��ن ط ��رف‬ ‫اليونسكو‪.‬‬ ‫وبخصوص برنامج العمل‬ ‫م ��ا ب �ع��د س �ن��ة ‪ ،2015‬س�ي�س�ل��ط‬ ‫ام ��ؤت �م ��ر ال� �ض ��وء ع �ل��ى ال �ن �ج��اح‬ ‫ال ��ذي ح�ق�ق��ه ع�ق��د اأم ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫ل� �ل� �ت ��رب� �ي ��ة م� � ��ن أج� � � ��ل ال �ت �ن �م �ي ��ة‬ ‫ام �س �ت��دام��ة‪ ،‬وت �ح �ل �ي��ل ال �ع��وائ��ق‬ ‫ال � � �ت� � ��ي واج � � �ه � � �ت� � ��ه‪ ،‬وال � � � � � ��دروس‬ ‫ام� �س� �ت� �خ� �ل� �ص ��ة م� � �ن � ��ه‪ .‬ف� �ن� �م ��اذج‬ ‫ام� �م ��ارس ��ات ال �ف �ض �ل��ى ال� �ت ��ي ت��م‬ ‫ت�س�ج�ي�ل�ه��ا ف ��ي م �خ �ت �ل��ف أن �ح��اء‬ ‫ال �ع��ال��م س�ت�م�ك��ن م��ن ف�ه��م أف�ض��ل‬ ‫ل� �ل� �م� �ق ��ارب ��ات ال� �ف� �ع ��ال ��ة ف� ��ي ع �ق��د‬ ‫اأم��م ام�ت�ح��دة للتربية م��ن أج��ل‬ ‫التنمية ام�س�ت��دام��ة‪ ،‬وستساعد‬ ‫على تحديد امجاات اأساسية‬ ‫التي يجب ااشتغال عليها في‬ ‫امستقبل‪.‬‬

‫فبناء على إعان بون لسنة‬ ‫‪ ،2009‬ح�ي��ث ت�م��ت اإش� ��ارة إل��ى‬ ‫أن ال �ت��رب �ي��ة م ��ن أج � ��ل ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫امستدامة تشكل توجها جديدً‬ ‫ف��ي ال�ت�ع�ل�ي��م وال�ت�ع�ل��م للجميع‪،‬‬ ‫س �ي �ع �م��ل ام��ؤت �م��ر ال �ع��ام��ي ع�ل��ى‬ ‫إدم��اج التربية من أجل التنمية‬ ‫ام� �س� �ت ��دام ��ة ب ��اع� �ت� �ب ��اره ��ا ج� ��زءً‬ ‫ا ي �ت �ج��زأ م ��ن م� �ق ��وم ��ات ج ��ودة‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ف � ��ي ال� � �ق � ��رن ال � �ح� ��ادي‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ق ��ود ت� �ق ��دي ��م ح �ص �ي �ل��ة‬ ‫تنفيذ عقد اأمم امتحدة للتربية‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ال �ت �ن �م �ي��ة ام �س �ت ��دام ��ة‬ ‫إل��ى ب �ل��ورة اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات تهم‬ ‫أن �ش �ط��ة اأم� ��م ام �ت �ح��دة م ��ا ب�ع��د‬ ‫سنة ‪ .2015‬وسيبرز هذا امؤتمر‬ ‫العامي‪ ،‬الذي يأتي قبيل اموعد‬ ‫النهائي لتحقيق أهداف األفية‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ل�س�ن��ة ‪ ،2015‬وأه ��داف‬ ‫التعليم للجميع‪ ،‬وب�ع��د عامن‬ ‫م � ��ن م ��ؤت� �م ��ر "ري� � � ��و زائ� � � ��د ‪،"20‬‬

‫ال��دور الحاسم للتربية من أجل‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ام�س�ت��دام��ة ف��ي تحقيق‬ ‫سلسلة من اأهداف العامية في‬ ‫م �ج��ال ال�ت�ع�ل�ي��م وال�ت�ن�م�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫يتعن تبنيها بعد ذلك‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬س �ي �ق��دم‬ ‫ام�ش��ارك��ون مساهمات ملموسة‬ ‫أج� � � �ن � � ��دة اأم � � � � ��م ام � � �ت � � �ح � ��دة م ��ا‬ ‫ب� �ع ��د س� �ن ��ة ‪ 2015‬ف � ��ي م �ج��ال��ي‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ام �س �ت��دام��ة‪،‬‬ ‫وس �ي �س��اع��د ام��ؤت �م��ر ف ��ي ال��دف��ع‬ ‫ف��ي ات�ج��اه اس�ت�م��رار التربية من‬ ‫أج��ل التنمية امستدامة م��ا بعد‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ف��ال�ت��رب�ي��ة م��ن أج ��ل ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ام�س�ت��دام��ة تتيح اك�ت�س��اب القيم‬ ‫وام �ه��ارات وال�خ�ب��رات وام�ع��ارف‬ ‫الضرورية لبناء مستقبل تحت‬ ‫شعار التنمية امستدامة‪.‬‬ ‫وت � �ت � �ض � �م� ��ن ال� � �ت � ��رب� � �ي � ��ة م ��ن‬ ‫أج��ل ال�ت�ن�م�ي��ة ام�س�ت��دام��ة إدم��اج‬ ‫م � �ح � �ت� ��وى م� ��رت � �ب� ��ط ب ��ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ام� � � �س� � � �ت � � ��دام � � ��ة ف � � � ��ي ال � � �ب� � ��رام� � ��ج‬ ‫التعليمية وتطبيق طرق تعليم‬ ‫وت��دري��س ت�س��اع��د ام�ت�ل�ق��ن على‬ ‫ت � �ط� ��وي� ��ر م � � � �ه � � ��ارات‪ ،‬م� � ��ن ق �ب �ي��ل‬ ‫ال � �ق� ��درة ع �ل��ى ال �ت �ف �ك �ي��ر ال �ن �ق��دي‬ ‫ودف� �ع� �ه ��م إل � ��ى ال �ع �م ��ل م ��ن أج ��ل‬ ‫بناء مستقبل أفضل‪.‬‬ ‫إن ال� �ح� �ل ��ول ال� �ت ��ي ت�ت�ي�ح�ه��ا‬ ‫ال � �ت � �ك � �ن� ��ول� ��وج � �ي� ��ا وال� � ��راف � � �ع� � ��ات‬ ‫السياسية واآل�ي��ات التمويلية‬ ‫ا ت � �ك � �ف� ��ي إرس� � � � � � ��اء ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫ام � � �س � � �ت� � ��دام� � ��ة‪ ،‬أن إرس � � ��اء ه � � ��ا‬ ‫ي� �ت� �ط� �ل ��ب ت � �غ � �ي � �ي ��رً رادي � �ك� ��ال � �ي� ��ً‬ ‫للعقليات يترجم إلى تحول في‬ ‫اممارسات‪.‬‬ ‫ف � ��ال � ��وع � ��ي ب � ��ال� � �ت � ��راب � ��ط ب��ن‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة وااق� �ت� �ص ��اد وام �ج �ت �م��ع‬ ‫وال � �ت� ��رب � �ي� ��ة م � ��ن أج� � ��ل ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ام� �س� �ت ��دام ��ة‪ ،‬ي �م �ك��ن أن ي �س��اع��د‬ ‫على خلق التغيير‪.‬‬ ‫وف�ض��ا ع��ن تسليط امؤتمر‬ ‫الضوء على دور التربية من أجل‬ ‫التنمية امستدامة ف��ي اانتقال‬ ‫ن �ح��و اق� �ت� �ص ��ادات وم �ج �ت �م �ع��ات‬ ‫خضراء‪ ،‬سيبرز امؤتمر دورها‬ ‫ك� �م� �ح� �ف ��ز ل �ل �ت �خ �ط �ي ��ط وت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫برامج عبر‪-‬قطاعية في مجاات‬ ‫م ��ن ق �ب �ي��ل ال �ت �غ �ي ��رات ام �ن��اخ �ي��ة‬ ‫وال�ت�ن��وع البيولوجي وتقليص‬ ‫أخطار الكوارث‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ن � �ص ��ب ال� �ت� �ف� �ك� �ي ��ر ف��ي‬ ‫امؤتمر على السبل التي يمكن‬ ‫ل� �ل� �ت ��رب� �ي ��ة م� � ��ن أج� � � ��ل ال �ت �ن �م �ي ��ة‬ ‫ام �س �ت��دام��ة ام�س��اه�م��ة ب�ه��ا ل��دف��ع‬ ‫السياسات واإجراء ات اموجهة‬ ‫لصالح التنمية امستدامة بغية‬ ‫ااستجابة مختلف الحاجيات‬ ‫ع� � �ل � ��ى ام� � �س� � �ت � ��وي � ��ات ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫والجهوية والوطنية وامحلية‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫قريبً ‪. . .‬‬ ‫قريبً‪...‬‬ ‫عزوف الشباب عن السياسة المنظمات الحقوقية‬ ‫مالها وما عليها‬

‫اأسباب والمسببات‬

‫الشباب والسياسة‬ ‫اأسباب وامسببات‬


‫الـ «أ ن غ ت» تطلق طلب عروض الـ «جي ‪ »4‬في اأسبوع امقبل‬ ‫تطلق ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة لتقنن‬ ‫ام ��واص ��ات ي ��وم ااث �ن��ن ام �ق �ب��ل (‪17‬‬ ‫ن ��ون� �ب ��ر ال � � � �ج� � � ��اري)‪ ،‬ط� �ل ��ب ع � ��روض‬ ‫ل�ل�م�ن��اف�س��ة م��ن أج ��ل ال �ح �ص��ول على‬ ‫ت��راخ �ي��ص إق��ام��ة وت�ش�غ�ي��ل ش�ب�ك��ات‬ ‫ال �ج �ي��ل ال� ��راب� ��ع‪ ،‬وت �س ��وي ��ق خ��دم��ات‬ ‫اأن � �ت ��رن ��ت ال� �ن� �ق ��ال ف ��ائ ��ق ال� �س ��رع ��ة‪،‬‬ ‫بسرعة قد تصل إلى ‪ 300‬ميغابايت‬ ‫في الثانية‪.‬‬ ‫وت � � � � ��م ف� � �ت � ��ح ط� � �ل � ��ب ال� � � �ع � � ��روض‬ ‫التنافسي‪ ،‬حسب (و م ع)‪ ،‬أم��ام كل‬

‫م��ن ات� �ص ��اات ام� �غ ��رب‪ ،‬و"م �ي��دي �ت��ل"‪،‬‬ ‫و"إنوي"‪ ،‬امتعهدين الثاثة العاملن‬ ‫ف��ي ق�ط��اع اات �ص��اات ب��ام�غ��رب‪ ،‬على‬ ‫أس��اس الشروع في تسويق خدماته‬ ‫ابتداء من العام امقبل‪.‬‬ ‫وأوردت الوكالة الوطنية لتقنن‬ ‫ام ��واص ��ات أن ه ��ذا ال �ط �ل��ب س�ي�ك��ون‬ ‫ب ��داي ��ة ل �ع �م �ل �ي��ة واس � �ع ��ة ي� �ه ��دف م��ن‬ ‫ورائ � �ه� ��ا ام� �غ ��رب إل� ��ى ال � �ت� ��زود ب��آخ��ر‬ ‫التكنولوجيات ال�ج��دي��دة ف��ي مجال‬ ‫ااتصاات امتنقلة‪ ،‬وامحافظة على‬

‫مكانته الريادية في إفريقيا وال��دول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وأوض � �ح� ��ت ال ��وك ��ال ��ة‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫صحافي مقتضب‪ ،‬أن الجيل الرابع‬ ‫س �ي �ض �م��ن ص �ب �ي ��ب أن � �ت� ��رن� ��ت أع �ل��ى‬ ‫وأس ��رع م�ق��ارن��ة م��ع التكنولوجيات‬ ‫ام�س�ت�خ��دم��ة ف��ي ال��وق��ت ال��راه��ن‪ ،‬كما‬ ‫س �ي �س��اه��م ف ��ي رف� ��ع ج � ��ودة خ��دم��ات‬ ‫اات � � � � �ص� � � � ��اات‪ ،‬وت� � �ج � ��دي � ��د ش� �ب� �ك ��ات‬ ‫ااتصاات النقالة امتواجدة حاليا‪،‬‬ ‫وتوسيع مجال التغطية‪.‬‬

‫وأش � ��ارت إل ��ى أن ال �ج �ي��ل ال��راب��ع‬ ‫سيساهم ف��ي تسريع وت�ي��رة تصفح‬ ‫ام � � ��واق � � ��ع ع � �ل� ��ى ش� �ب� �ك ��ة اأن � �ت � ��رن � ��ت‪،‬‬ ‫وم�ش��اه��دة الفيديو‪ ،‬بواسطة تقنية‬ ‫"ال�س�ت��ري�م�ي�ن��غ"‪ ،‬ب�س��رع��ة أع �ل��ى‪ .‬كما‬ ‫س �ت �ت �ي��ح ه � ��ذه ال �ت �ق �ن �ي��ة م� ��ن إج � ��راء‬ ‫امحادثات عن طريق الفيديو‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��رت ال� ��وك� ��ال� ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫لتقنن ام��واص��ات أن انطاق العمل‬ ‫ب �ن �ظ��ام ال �ج �ي��ل ال� ��راب� ��ع ل��ات �ص��اات‬ ‫سيؤثر على أنماط استهاك خدمات‬

‫اات� �ص ��اات ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وس�ي�س��اه��م‬ ‫ف � ��ي ت� �ع ��زي ��ز اس � �ت � �خ � ��دام ال� �خ ��دم ��ات‬ ‫ال � �ن � �ق� ��ال� ��ة ب� �ش� �ك ��ل أوس� � � � � ��ع‪ .‬وت � �ع� ��ول‬ ‫ال��وك��ال��ة الوطنية لتقنن ام��واص��ات‬ ‫ع�ل��ى ان �ط��اق خ��دم��ات ال�ج�ي��ل ال��راب��ع‬ ‫ل �ت �ع��زي��ز م��وق��ع ام � �ق ��اوات ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫حيث اعتبرت أن ال��"ج��ي ‪ "4‬سيشكل‬ ‫راف�ع��ة حقيقية أداء ه��ذه ام �ق��اوات‪،‬‬ ‫وتطوير الخدمات الصحية والتربية‬ ‫وال� �ت� �ج ��ارة ال��رق �م �ي��ة ع �ل��ى ال �ه��وات��ف‬ ‫امحمولة وأجهزة الكمبيوتر اللوحي‬

‫(التابليت)‪.‬‬ ‫وكان امغرب قد أجل إطاق طلب‬ ‫ع � ��روض خ ��دم ��ات اأن� �ت ��رن ��ت ال �ن �ق��ال‬ ‫فائق السرعة عدة مرات‪ ،‬بعد أن كان‬ ‫قد تم تحديد تواريخ نهاية ‪ ،2013‬ثم‬ ‫نهاية شهر أبريل وبداية شهر ماي‬ ‫ام�ق�ب�ل��ن‪ ،‬ون�ه��اي��ة ع��ام ‪ 2013‬كموعد‬ ‫أول ال��ذي أعلن عنه منتصف السنة‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫ورب ��ط ام �س��ؤول��ون ام�غ��ارب��ة ه��ذا‬ ‫ال �ت��أخ �ي��ر ب �ع��دم رغ �ب�ت �ه��م ف ��ي إط ��اق‬

‫خ� ��دم� ��ات اأن � �ت ��رن ��ت ف ��ائ ��ق ال �س��رع��ة‬ ‫م��ن أج ��ل "ال �ت �ب��اه��ي"‪ ،‬م��ؤك��دي��ن أن�ه��م‬ ‫ي ��ري ��دون ت��وف �ي��ر خ ��دم ��ات ات �ص��اات‬ ‫عالية الجودة للمستهلك امغربي‪.‬‬ ‫ويراهن عز الدين امنتصر بالله‪،‬‬ ‫امدير العام للوكالة الوطنية لتقنن‬ ‫امواصات‪ ،‬على وضع دفتر تحمات‬ ‫خ ��اص ب��ال �ج �ي��ل ال ��راب ��ع ل��ات �ص��اات‬ ‫النقالة‪ ،‬يضم مجموعة من الشروط‪،‬‬ ‫م ��ن ب�ي�ن�ه��ا ت �ق��اس��م ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة‬ ‫لشبكة الجيل الرابع لاتصاات‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪ < 329 :‬الثاثاء ‪ 17‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 11‬نونبر ‪2014‬‬

‫المعرفة تأتي والحكمة قد تتأخر‪.‬‬

‫أحمد الزايدي‬

‫ألفريد تنيسون‬

‫اختطفت يد امنون أحمد الزايدي في حادث مأساوي مفجع‪.‬‬ ‫عندما تلقيت الخبر تمنيت أن تكون مجرد إشاعة‪ ،‬بيد أن اأخبار‬ ‫حول رحيل موجع‪ ،‬ظلت تترى من عدة مصادر‪.‬‬ ‫صباح اأح��د ك��ان ال��زاي��دي متوجهً إل��ى منزله في بوزنيقة‪ ،‬وقرب‬ ‫قنطرة "وادي الشراط" اعتاد أن يسلك طريقً ترابيً‪ ،‬كانت هناك حفرة‬ ‫تجمعت فيها م�ي��اه أم �ط��ار وأوح� ��ال‪ ،‬رب�م��ا ظ��ن أن ال�س�ي��ارة يمكنها أن‬ ‫تعبرها بيسر‪ ،‬لكنها غاصت لأسف في الحفرة التي يقدر عمقها بأزيد‬ ‫من مترين‪.‬‬ ‫ثم كان ما كان‪.‬‬ ‫"ام��وت" يصبح غامضً ومثيرً ومفجعً عندما يقترب من دائرتنا‬ ‫الضيقة‪ .‬لكنه "اموت"‪.‬‬ ‫ربطتني زم��ال��ة مهنة وص��داق��ة وط�ي��دة م��ع أح�م��د ال��زاي��دي‪ .‬صداقة‬ ‫امتدت مكانً وزمانً‪.‬‬ ‫في الفترة اأخيرة تباعدت اللقاءات‪ ،‬إذ بات هو مشغول بالسياسة‬ ‫وتفاصيلها‪ ،‬في حن بقيت‪ ،‬كما هو شأني‪ ،‬في دائرة ااحتراق اليومي‪.‬‬ ‫م��ا أن ينتهي ي��وم ون�ف��رغ م��ن ع��دد‪ ،‬حتى نفكر ف��ي صحيفة اليوم‬ ‫التالي‪.‬‬ ‫يحدث ذلك في ظل ظروف ضاغطة جعلتنا نشوي القراح‪.‬‬ ‫كان أحمد الزايدي نجمً في مجاله‪ .‬تميز بأدائه امهني الراقي‪ .‬تفوق‬ ‫كثيرً على نفسه وهو يقدم نشرات امساء في القناة اأولى‪.‬‬ ‫بهي الطلعة‪ ،‬واثق من قدراته‪ ،‬يلقي الكلمات بصوت مهذب عميق‬ ‫رائق‪ ،‬وبنبرات واضحة‪ .‬كان صوته سخيً وسيمً مثل شخصيته‪.‬‬ ‫ك��ان يعمل بمهنية واض�ح��ة‪ .‬ورغ��ب كثيرً ف��ي أن يعمل التلفزيون‬ ‫بمهنية أيضً‪ ،‬لكن اأمر كان أكثر تعقيدً من طموحات صحافي‪.‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن انتمائه السياسي ح��اول ال��زاي��دي داخ��ل التلفزيون‬ ‫معالجة اأم ��ور بحياد وب�ع�ي��دً ع��ن اللغة‬ ‫امتيبسة والدعاية الفجة‪.‬‬ ‫ل �ع ��ل ام� ��ده� ��ش ف� ��ي م �س �ي ��رة ال� ��زاي� ��دي‬ ‫امهنية أنه كان قد عقد عزمه على أا يصير‬ ‫نجمً ب��ل صانعً للنجوم‪ ،‬لكن انتهى به‬ ‫اأمر كنجم النجوم في نهاية امطاف‪.‬‬ ‫كان يحارب من أجل التقرير الصحافي‬ ‫ام � ��وض � ��وع � ��ي‪ ،‬ك� �م ��ا ي� �ف� �ع ��ل أي ص �ح��اف��ي‬ ‫يستحق اللقب‪.‬‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق ك��ان��ت ل ��ه ص��دام��ات‬ ‫وخافات مع امسؤولن عن الجهاز‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا أس �ن��دت م�ه�م��ة تسيير اأم��ور‬ ‫إل��ى وزارة الداخلية‪ ،‬حضرت في أكثر من‬ ‫مرة كيف كان يحاول إدريس البصري استفزازه‪ ،‬وعلى طريقة البصري‬ ‫عندما كان يتعمد اإساءة بل وحتى البذاءة‪.‬‬ ‫اتسعت امضايقات ضد الزايدي إلى أن قرر مدير التلفزة إيقافه عن‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫تلك الليلة كان حزينً منكسرً‪ ،‬تحدثنا طويا‪ .‬قلت له اجعلها بداية‬ ‫وليست نهاية‪.‬‬ ‫ك��ان س�ع�ي��دً أن��ه ت �ج��اوز ب�س��رع��ة ت�ل��ك ال��واق �ع��ة وان�ط�ل��ق ي�ع�م��ل على‬ ‫الجانب السياسي‪ ،‬إل��ى أن دخ��ل البرمان وسجلت دائرته أكبر ع��دد من‬ ‫قرارات اإلغاء‪ ،‬لكنه في كل مرة كان يفوز وبأغلبية كاسحة‪.‬‬ ‫عرفت دائرته اانتخابية أحداثً عنيفة غير مسبوقة عندما "أنزل"‬ ‫امستشار املكي أحمد رض��ا أك��دي��رة‪ ،‬وزي��ر امالية اأس�ب��ق‪ ،‬عبدالكامل‬ ‫الرغاي في تلك الدائرة‪ ،‬وزورت اانتخابات لصالحه‪ ،‬لكن الناخبن لم‬ ‫يقبلوا ذلك التزوير‪.‬‬ ‫لعل م��ن ام�ف��ارق��ات أن ال��زاي��دي عندما دخ��ل البرمان اعتقد الكل أنه‬ ‫سيركز اهتمامه على "اإع� ��ام"‪ ،‬بيد أن��ه انشغل "ب��ال�ف��اح��ة"‪ ،‬وعندما‬ ‫سألته عن ذلك أجاب ‪:‬‬ ‫"الناخبون في دائرتي تهمهم قضايا الفاحة وليس مشاكل اإعام"‪.‬‬ ‫رجا لن العريكة‪ .‬طائر يغرد وا ينقض‪.‬‬ ‫كان الزايدي‬ ‫ً‬ ‫حالم ا يفرض أحامه على أحد‪.‬‬ ‫شاهر الصدق والغضب والنقاء وصابة القيم اإنسانية‪.‬‬ ‫أضواء ونجومية وشهرة‪.‬‬ ‫عاش في قلب الصحافة‬ ‫ً‬ ‫عشت معه لحظات جميلة‪ ،‬وتقاسمنا حاوة تلك اللحظات‪.‬‬ ‫في مرحلة ما في حياتنا سندرك أن بعض اأشخاص سيبقون في‬ ‫قلوبنا وإن غادروا حياتنا‪.‬‬ ‫أيها الصديق العزيز سام عليك في رقدتك اأبدية‪.‬‬ ‫رحم الله أحمد الزايدي‪.‬‬

‫القاضي للسارق ‪ :‬إن رجال الشرطة متضايقون منك‬ ‫كثيرا‪.‬‬ ‫السارق ‪ :‬ا تصدقهم يا حضرة القاضي ‪ ,‬فأنا الذي‬ ‫أت�ض��اي��ق منهم ‪ ,‬أن��ي ا أك��اد أع�م��ل شيئا إا و أق��ع في‬ ‫قبضتهم‪.‬‬

‫بسبب تصريحاتها‪ ..‬وزيرة‬ ‫الثقافة الفرنسية في ورطة‬ ‫ب�ع��د اس�ت�ض��اف��ة الصحافية‬ ‫"مايتنا ب �ي��رادن" ف��ي برنامجها‬ ‫اأس �ب��وع��ي "ام �ل �ح��ق" ال � ّ�ذي يبث‬ ‫ك� ��ل ي � ��وم أح � ��د ف� ��ي ق� �ن ��اة "ك� �ن ��ال‬ ‫ب� �ل ��وس" وزي� � ��رة ال �ث �ق��اف��ة "ف �ل��ور‬ ‫ب� � � �ل � � ��ران"‪ ،‬اه� � �ت � ��زت ف ��رن� �س ��ا ول ��م‬ ‫تقعد بعد تصريحات التلقائية‬ ‫لوزيرة فرنسا الكورية اأصل‪.‬‬ ‫أث �ن��اء ال �ح �ل �ق��ة‪ ،‬وف ��ي س�ي��اق‬ ‫ال�ح��دي��ث ع��ن ال ��روائ ��ي الفرنسي‬ ‫"أن � ��دري � ��ك م ��ودي� �ن ��ان ��و" ال �ح��ائ��ز‬ ‫م�ن��ذ أس��اب�ي��ع قليلة ع�ل��ى ج��ائ��زة‬ ‫"ن��وب��ل" ل��أدب ‪ ،2014‬وحسب (أ‬ ‫ف ب) سألت الصحافية الوزيرة‪:‬‬ ‫"ما هو كتابك امفضل لباتدريك‬ ‫م��ودي�ن��ان��و؟"‪ .‬ردت ال��وزي��رة بكل‬ ‫ت �ل �ق��ائ �ي��ة ق ��ائ� �ل ��ة إن م �ش��اغ �ل �ه��ا‬ ‫الكثيرة لم تترك لها وقتً كافيً‬ ‫م �ط��ال �ع��ة ال �ك �ت��ب‪ ،‬وإن ق��راء ت �ه��ا‬ ‫ل �ل �م��ذك��رات اإداري � � ��ة وال �ت �ق��اري��ر‬ ‫وال �ق��وان��ن وب��رق�ي��ات اأخ �ب��ار لم‬

‫تترك لها فرصة مطالعة الكتب‬ ‫م �ن��ذ ع��ام��ن ون �ص��ف ال� �ع ��ام‪ ،‬أي‬ ‫م �ن��ذ ت�ع�ي�ي�ن�ه��ا وزي � ��رة ف��ي رب�ي��ع‬ ‫‪ 2012‬إث��ر ف��وز ف��ران�س��وا هواند‬ ‫في اانتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وإث ��ر ه��ذا ال�ت�ص��ري��ح‪ ،‬قامت‬ ‫فرنسا ولم تقعد‪ ،‬ولم يدر بخلد‬ ‫الوزيرة ساعة إعانها بتلقائية‬ ‫في قناة تلفزيونية أنها لم تعد‬ ‫ت� �ج ��د ال� ��وق� ��ت ال� �ك ��اف ��ي م �ط��ال �ع��ة‬ ‫ال �ك �ت��ب أن ك��ام �ه��ا ه� ��ذا سيثير‬ ‫حولها زوبعة في وسائل اإعام‪،‬‬ ‫وم��واق��ع ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫ولدى الرأي العام‪ ،‬وقامت حملة‬ ‫ض��ده��ا ك ��ادت تعصف ب�ه��ا‪ ،‬ول��م‬ ‫ي� �ت ��وان ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ف��رن �س �ي��ن‬ ‫ف ��ي ن �ع �ت �ه��ا ب� � ��"وزي � ��رة ال �ج �ه��ل"‪،‬‬ ‫وتجاوزت القضية فرنسا ليصل‬ ‫صداها إل��ى إنجلترا وإسبانيا‪،‬‬ ‫وق� ��د ت ��م وص� ��ف ال� ��وزي� ��رة ب��أن�ه��ا‬ ‫"عار"على فرنسا‪.‬‬

‫تقنيات العاج امعرفي قد تساعد في‬ ‫عاج ااكتئاب بعد انقطاع الطمث‬ ‫أش � � � ��ارت م ��راج � �ع ��ة أب� �ح ��اث‬ ‫س��اب �ق��ة إل� ��ى أن ت �ق �ن �ي��ات ال �ع��اج‬ ‫ال �ن �ف �س��ي وال ��ذه� �ن ��ي ق� ��د ت �س��اع��د‬ ‫ال � �ع ��دي ��د م � ��ن ال � �س � �ي� ��دات ال ��ائ ��ي‬ ‫يعانن من ااكتئاب في فترة ما‬ ‫بعد انقطاع الطمث‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ص ال� �ب ��اح� �ث ��ون‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫(روي�ت��رز)‪ ،‬إل��ى أن��ه توجد دراس��ات‬ ‫ق�ل�ي�ل��ة ج� ��دا ش �م �ل��ت م ��ا إذا ك��ان��ت‬ ‫ال �ع��اج��ات ام �ع��رف �ي��ة ت�م�ث��ل ب��دائ��ل‬ ‫ج�ي��دة للنساء ال��ائ��ي ا يمكنهن‬ ‫أو ا يستطعن استخدام عاجات‬ ‫دوائية‪ ،‬لكن هذه الدراسات القليلة‬ ‫أوضحت نتائج إيجابية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ش �ي��ري��ل غ ��ري ��ن‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫قادت الدراسة‪ ،‬في رسالة بالبريد‬ ‫اإل �ك �ت��رون��ي ل� ��(روي� �ت ��رز) "ع�ن��دم��ا‬ ‫ب � � � ��دأت ال � �ع � �م� ��ل ف � ��ي ه � � ��ذا ام � �ج� ��ال‬ ‫أصابتني الدهشة بسبب اافتقار‬ ‫للبديل‪ ،‬والعاج الدوائي‪ ،‬والعاج‬ ‫غير الهرموني‪ ،‬فيما يتعلق بعاج‬ ‫أع� ��راض ان �ق �ط��اع ال �ط �م��ث‪ ،‬ف��ي ظل‬ ‫وج � ��ود م �خ��اط��ر ت��رت �ب��ط ب��ال �ع��اج‬ ‫ال� �ه ��رم ��ون ��ي‪ ،‬واآث� � � � ��ار ال �ج��ان �ب �ي��ة‬ ‫م � �ض� ��ادات ااك� �ت� �ئ ��اب ع �ل��ى ب�ع��ض‬

‫النساء‪ ".‬ويساعد العاج السلوكي‬ ‫امعرفي امرضى في تغيير الطريقة‬ ‫ال� �ت ��ي ي� �ف� �ك ��رون ب � �ه ��ا‪ ،‬وال �ط��ري �ق��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ي � �ش � �ع ��رون ب� �ه ��ا ل �ي �ع �ي �ش��وا‬ ‫ب � �ص ��ورة أف � �ض ��ل‪ .‬وي ��رك ��ز ال �ع��اج‬ ‫السلوكي بصورة أكثر على تعديل‬ ‫ال �ت �ص��رف��ات ل��وق��ف س �ل��وك تدمير‬ ‫ال��ذات‪ .‬وتساعد التأمات الذهنية‬ ‫امرضى في زيادة التحمل والتعامل‬ ‫م ��ع ال �ض �غ��ط‪ .‬وت �ق ��ول ال �ع��دي��د من‬ ‫ه ��ذه ال ��دراس ��ات إن ال�ن�س��وة يملن‬ ‫إل ��ى ال �ش �ع��ور ب��ااك �ت �ئ��اب ب�ص��ورة‬ ‫أق��ل بعد خضوعهن للعاج ال��ذي‬ ‫ي�ش�ت�م��ل ع�ل��ى ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وم �ه��ارات‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل‪ ،‬واس �ت��رخ��اء ال�ع�ض��ات‪،‬‬ ‫ل �ك ��ن ن � � ��دوة ت �ع �ل �ي �م �ي��ة واح� � � ��دة ل��م‬ ‫تحسن م��ن م��زاج�ه��ن‪ .‬كما شعرت‬ ‫ال �ن �س��اء ب��ااك �ت �ئ��اب ب� �ص ��ورة أق��ل‬ ‫بعد خضوعهن لتقنيات تخفيف‬ ‫ال� �ت ��وت ��ر وت �ق �ن �ي ��ات ااس � �ت ��رخ ��اء‪،‬‬ ‫باإضافة إلى التنفس من الحجاب‬ ‫ال �ح ��اج ��ز‪ .‬ل �ك��ن ل ��م ت �ش �ع��ر ال �ن �س��اء‬ ‫بااكتئاب بصورة أق��ل دائما بعد‬ ‫خ �ض��وع �ه��ن ل� �ع ��اج ��ات ال �س �ل��وك‬ ‫امعرفي‪.‬‬

‫هموم الكرة‬

‫عبد الحٱيد جبراٲ‬ ‫‪hamid.jabrane@gmail.com‬‬

‫فتاة اجدار‬ ‫اختار فنانون رس��م لوحاتهم على اأم��اك��ن العامة وال�ش��وارع وال�ج��دران للتعبير عن إبداعهم‪ .‬واخ�ت��ار ه��ذا الفنان أن يرسم فتاة تتأمل أحد‬ ‫الشوارع‪( .‬خاص)‬ ‫ل� � �ل� � �م� � �غ � ��ارب � ��ة ه� � � �م � � ��وم ك� � �ث� � �ي � ��رة‪،‬‬ ‫وان� �ش� �غ ��اات ع ��دي ��دة‪ ،‬ج �ل �ه��ا م��رت�ب��ط‬ ‫ب��ام �ع �ي��ش ي ��وم ��ي‪ ،‬ع �ل��ى غ� ��رار ت��وف�ي��ر‬ ‫متطلبات الحياة والعمل وال��دراس��ة‪،‬‬ ‫وغ� �ي ��ره ��ا‪ ،‬وه � ��ي م �س ��أل ��ة ع� ��ادي� ��ة ف��ي‬ ‫دول��ة ليست بالغنية‪ ،‬وحيث نصيب‬ ‫ال � �ف ��رد م ��ن ال� �ن ��ات ��ج ال ��داخ� �ل ��ي ال �خ��ام‬ ‫ليس بامرتفع‪ ،‬وف��ي ظ��ل ك��ل امشاكل‬ ‫ااج �ت �م ��اع �ي ��ة وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫تتخبط فيها بادنا‪.‬‬ ‫بيد أن امثير لانتباه هو اهتمام‬ ‫امغاربة بمجاات ليست باأساسية‪،‬‬ ‫وا تأثير لها على حياتهم اليومية‪،‬‬ ‫ع �ل��ى غ� ��رار ك ��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ال �ت��ي ص ��ارت‬ ‫ال �ش �غ��ل ال� �ش ��اغ ��ل ل �ف �ئ��ة ع ��ري �ض ��ة م��ن‬ ‫ال �ش �ب��اب‪ ،‬ب��ل ام �ت��د ت��أث �ي��ره��ا ليشمل‬ ‫ب ��اق ��ي ال �ف �ئ ��ات ال �ع �م��ري��ة‪ ،‬ب ��ل وح �ت��ى‬ ‫الجنس اللطيف‪.‬‬

‫الكرة ص��ارت حديث الشباب في‬ ‫مدارسهم وفي تجمعاتهم‪ ،‬وأضحت‬ ‫السبب اأول امتاء امقاهي وتناسل‬ ‫عددها‪ .‬وصار نجوم كرة القدم رموزً‬ ‫وم � �ث � ��اا ُي� �ح� �ت ��دى ل � �ه� ��ؤاء ال� �ش� �ب ��اب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ف ��ي ش �ك �ل �ه��م ال� �خ ��ارج ��ي‪ ،‬وت �س��ري �ح��ة‬ ‫ش �ع��ره��م‪ ،‬وط �ب �ع �ه��م‪ .‬ف��ال �ك��رة ل��م تعد‬ ‫ف� �ق ��ط ري � ��اض � ��ة‪ ،‬ب� ��ل أض � �ح� ��ت ع �ش �ق��ً‪،‬‬ ‫وم �ج��اا ق��ائ��م ال� ��ذات ا ُي�س�ت�ه��ان ب��ه‪،‬‬ ‫يؤثر في باقي امجاات‪.‬‬ ‫اهتمام امغاربة امتزايد بالكرة‪،‬‬ ‫ي �ج��د ل ��ه ت �ف �س �ي��رات ع ��دي ��دة‪ ،‬أب��رزه��ا‬ ‫ال�ت��اري��خ ال �ك��روي للمغرب‪ ،‬ك��أول بلد‬ ‫عربي وإفريقي يتأهل للدور الثاني‬ ‫لكأس العالم‪ ،‬ومشاركته امميزة في‬ ‫ن �س �خ �ت��ي ‪ 1986‬و‪ ،1994‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى التاريخ امجيد لأندية امغربية‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬ن ��اه� �ي ��ك ع� ��ن وج � � ��ود ع ��دد‬

‫ك�ب�ي��ر م��ن ام�ح�ت��رف��ن ام �غ��ارب��ة‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫ي �ن �ش �ط ��ون ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف ال� �ب� �ط ��وات‬ ‫اأورب� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ال� �ق ��رب‬ ‫ال� �ج� �غ ��راف ��ي م ��ن ب � �ل ��دان ذات ت �ق��ال �ي��د‬ ‫ك ��روي ��ة ع��ري �ق��ة ع �ل��ى غ � ��رار إس �ب��ان �ي��ا‬ ‫والبرتغال‪ ،‬والقرب الثقافي من بلدان‬ ‫أخرى على غرار فرنسا‪.‬‬ ‫وا أدل على ارتباط امغاربة بكرة‬ ‫ال �ق��دم أك �ث��ر م��ن ال �ج��دل ال��دائ��ر حاليً‬ ‫ح��ول تنظيم ام�غ��رب للنسخة امقبلة‬ ‫من كأس إفريقيا لأمم‪ ،‬والتي صارت‬ ‫ب �ع �ي��دة ام � �ن� ��ال‪ ،‬ب �ع��د ت �ش �ب��ث ام �غ��رب‬ ‫بطلب تأجيل البطولة التي كان مقررً‬ ‫تنظيمها في ‪ 17‬يناير امقبل‪ ،‬بسبب‬ ‫ام �خ��اوف م��ن م��رض "إي �ب��وا"‪ ،‬مقابل‬ ‫رف � ��ض "ال� � �ك � ��اف"‪ ،‬وت �ش �ب �ث��ه ب�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫البطولة في موعدها امحدد‪.‬‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة واك �ب �ه��ا اه �ت �م��ام ك�ب�ي��ر‬

‫م��ن ال��رأي ال�ع��ام ال��وط�ن��ي‪ ،‬ب��ن راف��ض‬ ‫م�س��أل��ة تنظيم "ال �ك ��ان"‪ ،‬ع�ل��ى اع�ت�ب��ار‬ ‫أن ص �ح ��ة ام ��واط� �ن ��ن ام� �غ ��ارب ��ة أه ��م‬ ‫م ��ن أي� ��ة ب �ط��ول��ة‪ ،‬وم �ت �ش �ب��ث ب�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫امملكة لل�"كان"‪ ،‬على اعتبار أن اأمر‬ ‫ا يتطلب التأجيل‪ ،‬ويمكن ااكتفاء‬ ‫ب� �ت ��داب� �ي ��ر اح� � �ت � ��رازي � ��ة‪ ،‬اس� �ي� �م ��ا وأن‬ ‫ام��وع��د يعتبر ف��رص��ة م��وات�ي��ة إح��راز‬ ‫اللقب وتقريب هذه امناسبة الكروية‬ ‫ال�ك�ب��رى م��ن ال�ج�م�ه��ور ام �غ��رب��ي‪ ،‬بعد‬ ‫ط��ول انتظار‪ ،‬وك��ذا ااق�ت��راب من حلم‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ك� ��أس ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬ال � ��ذي ي �ج��ري‬ ‫امغرب من ورائه منذ سنوات طويلة‪،‬‬ ‫ف� ��ي ح� � ��ال إن � �ج� ��اح ه� � ��ذه ال� � � � ��دورة م��ن‬ ‫"الكان"‪.‬‬ ‫ب�ن�ف��س ااه �ت �م��ام‪ ،‬ت�ت��وج��ه ال�ي��وم‬ ‫أن� � �ظ � ��ار ام� � �غ � ��ارب � ��ة ن � �ح ��و ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة ال � �ق� ��اه� ��رة ال � �ت� ��ي ت �ح �ت �ض��ن‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫اج �ت �م��اع "ال� �ك ��اف" م ��ن أج ��ل ط ��ي ه��ذا‬ ‫املف‪ ،‬والبث في تشبث امغرب بقرار‬ ‫ال�ت��أج�ي��ل‪ ،‬ح�ي��ث م��ن ام�ح�ت�م��ل أن يتم‬ ‫إس� �ن ��اد ال �ب �ط��ول��ة إل � ��ى ب �ل��د آخ� � ��ر‪ ،‬أو‬ ‫إلغائها تمامً ف��ي ح��ال ل��م ي��واف��ق أي‬ ‫بلد على تنظيم البطولة‪.‬‬ ‫الصعب في هذا اموضوع‪ ،‬هو ما‬ ‫سيترتب عن ق��رار "ال�ك��اف" وال��ذي قد‬ ‫يكلف ام�غ��رب ال�ح��رم��ان م��ن ام�ش��ارك��ة‬ ‫ف� � ��ي ال� � �ب� � �ط � ��وات اإف � ��ري� � �ق� � �ي � ��ة‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى ام�ن�ت�خ�ب��ات واأن ��دي ��ة أرب��ع‬ ‫سنوات‪ ،‬باإضافة إلى تكبد خسائر‬ ‫م��ادي��ة ك �ب �ي��ر‪ ،‬م��ن خ ��ال ع �ق��وب��ات قد‬ ‫ت�ت�ع��دى ‪ 300‬م�ل�ي��ار سنتيم‪ ،‬وه��و ما‬ ‫سيرفع من حدة النقاش حول تعامل‬ ‫امسؤولن امغاربة مع القرار‪.‬‬ ‫ا عجب‪ ،‬فللمغاربة هموم الكرة‬ ‫أيضً‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.