N°333

Page 1

‫عبدحام يدحفنيش‪:‬حامسر حامغربيحنشأحيح‬ ‫أحضانحالحركةحالسياسيةح‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪333 :‬‬

‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 22-21‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 16-15‬نونبر ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫امنتخبحالوطنيحيواصلحسلسةحاانتصاراتح‬ ‫بسداسيةحضدحمنتخبحالبننح‬ ‫‪7‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫الرباط احتلت امرتبة اأولى بسبب مظاهرات حملة الشهادات العليا العاطلن عن العمل تلتها الدار البيضاء ‪ ..‬ومعظم ااحتجاجات تطالب بالشغل‬

‫‪ 52‬احتجاج ًا يومي ًا في ظل احكومة احالية‬ ‫بوزنيقة‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ع��رف��ت العمليات ااحتجاجية ارت�ف��اع��ً م�ت��زاي��دا‪،‬‬ ‫في ظل الحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬ب�ح�ي��ث وص �ل��ت إل ��ى م �ع��دل ‪ 52‬اح�ت�ج��اج��ً‬ ‫ي��وم�ي��ً‪ ،‬ف��ي مختلف ام�ن��اط��ق واس�ي�م��ا ام��دن الكبرى‪،‬‬ ‫خصوصً ال��رب��اط‪ ،‬التي تستأثر بحصة اأس��د‪ ،‬فيما‬ ‫يظل الشغل امطلب اأول للمحتجن امغاربة‪ ،‬ينظمون‬ ‫احتجاجاتهم في الفضاء ات العمومية‪ ،‬والجامعات‪،‬‬ ‫ومقرات النقابات‪ ،‬وأح��زاب امعارضة‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫اأح �ي��اء السكنية‪ .‬وردت ه��ذه ام�ع�ل��وم��ات ف��ي دراس��ة‬ ‫ل�"منتدى بدائل امغرب"‪ ،‬وطالب حقوقيون بتحديث‬ ‫وض �ب ��ط ال �ت��رس��ان��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬ف ��ي م �ج ��ال ال �ت��دب �ي��ر‬ ‫القضائي للعمليات ااحتجاجية‪.‬‬ ‫وأج� �م ��ع ام� �ش ��ارك ��ون ف ��ي ام �ل �ت �ق��ى ال� ��دول� ��ي ح��ول‬ ‫"ال �ح��رك��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة وح��ري��ة ال�ت�ج�م��ع وال�ت�ظ��اه��ر‬ ‫بامغرب"‪ ،‬أمس (الجمعة) في بوزنيقة‪ ،‬على ضرورة‬ ‫مراجعة الترسانة القانونية في موضوع التجمعات‬ ‫ااح �ت �ج ��اج �ي ��ة‪ ،‬ف ��ي ظ ��ل ال �ن �ق��ص ال� �ح ��اص ��ل ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال�ج��ان��ب‪ ،‬وال�غ�م��وض ال��ذي يلف النصوص ام��وج��ودة‬ ‫حاليً‪ ،‬اسيما بعد تنصيص الدستور الحالي على‬ ‫ح��ري��ة التعبير وال�ت�ظ��اه��ر‪ ،‬مشددين على أن��ه ينبغي‬ ‫خ �ل��ق ال � �ت ��وازن ب ��ن ح��ري��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر وااح� �ت� �ج ��اج م��ن‬ ‫ج��ان��ب‪ ،‬وح�م��اي��ة اأم��ن وال�ف�ض��اء العمومي م��ن طرف‬ ‫السلطات اأمنية‪ ،‬التي تبالغ في استخدام القوة ضد‬ ‫ااحتجاجات في حاات عديدة‪ ،‬وفق امتدخلن‪.‬‬ ‫وأشارت دراسة "منتدى بدائل امغرب" إلى تزايد‬ ‫عدد ااحتجاجات ااجتماعية بشكل متزايد‪ ،‬موضحة‬ ‫أن اأفعال ااحتجاجية كانت في حدود ‪ 700‬وقفة فقط‬ ‫عام ‪ ،2005‬فقفز هذا العدد إلى ‪ 5000‬فعل احتجاجي‬ ‫جماعي‪ ،‬ليصل إلى ‪ 8600‬حركة في ‪ ،2010‬مضيفة أن‬ ‫عدد ااحتجاجات تضاعف في عهد الحكومة الحالية‬ ‫ليصل إلى ‪ 17000‬فعل احتجاج عام ‪.2012‬‬ ‫ول� �ف� �ت ��ت ال � ��دراس � ��ة إل � ��ى اح� �ت� �ك ��ار ام � � ��دن ال �ك �ب��رى‬ ‫لاحتجاجات الجماعية‪ ،‬حيث سجلت فيها نصف‬ ‫ال �ح��رك��ات ااح�ت�ج��اج�ي��ة ام�ط�ل�ب�ي��ة‪ .‬وف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪،‬‬ ‫اح �ت �ل��ت ال �ع��اص �م��ة ال ��رب ��اط ام��رت �ب��ة اأول� � ��ى ف ��ي ع��دد‬ ‫ااحتجاجات امسجلة في بادنا‪ ،‬وذلك في ظل تمركز‬ ‫امحتجن م��ن مختلف مجموعات حاملي الشهادات‬ ‫العليا للعاطلن ع��ن العمل‪ ،‬وك��ذا باأهمية العددية‬ ‫للموظفن في العاصمة‪ ،‬ناهيك عن امحتجن القادمن‬ ‫م��ن م�خ�ت�ل��ف ج �ه��ات ام� �غ ��رب‪ ،‬ل�ت�ن�ف�ي��ذ وق �ف��ات �ه��م أم��ام‬ ‫البرمان‪ ،‬وأم��ام مختلف مقرات ال ��وزارات‪ .‬واستأثرت‬ ‫بذلك العاصمة بنسبة ‪ 24‬في امائة من هذه ااحتجاجات‬ ‫بن عامي ‪ 2010‬و‪ ،2013‬ثم الدار البيضاء بنسبة ‪ 11‬في‬ ‫امائة من مجموع ااحتجاجات‪ ،‬ثم فاس بنسبة ‪ 3‬في‬ ‫امائة‪ ،‬متبوعة بمراكش‪ ،‬والعيون‪ ،‬وأكادير‪ ،‬وتطوان‪،‬‬ ‫وسيدي إفني‪ ،‬ثم باقي امدن الكبيرة وامتوسطة‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن ااح �ت �ج��اج ع ��ن ط��ري��ق اح� �ت ��ال ال �ف �ض��اء‬ ‫ال �ع �م��وم��ي ل ��م ي �ع��د ح �ك ��را ع �ل��ى ام � ��دن ال� �ك� �ب ��رى‪ ،‬وف��ق‬ ‫الدراسة نفسها‪ ،‬بل صار يمتد بشكل متزايد إلى امدن‬ ‫الصغرى والبوادي التي وصل إليها السخط والتذمر‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ب�ع��د ن�ق�ل��ه ل�ل�م�ش�ه��د ال �ع �م��وم��ي‪ .‬م�ش�ي��رة‬ ‫إلى أنه على الرغم من صعوبات نقل وسائل اإعام‬ ‫للنزاعات ااجتماعية في امناطق الصغيرة‪ ،‬فنسبة‬ ‫ااحتجاج على امستوى الوطني تقدر ب�‪ 42‬في امائة‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص اأم� ��اك� ��ن ال� �ت ��ي ت �ح �ت �ض��ن اأف� �ع ��ال‬ ‫ااحتجاجية‪ ،‬تشير الدراسة إلى أنها تتمثل أساسا‬ ‫ف��ي ف �ض ��اء ات ال �ش �غ��ل‪ ،‬وال �ت��ي ت�ت�ج�ل��ى ف��ي إض��راب��ات‬ ‫العمال أو اموظفن‪ ،‬وكذا اعتصامات في أماكن العمل‪،‬‬ ‫باإضافة إلى الجامعة من خال احتجاجات الطلبة‪،‬‬ ‫ث��م اأح �ي��اء‪ ،‬بوصفها ف�ض��اء اح�ت�ج��اج ال�س�ك��ان على‬ ‫مجموعة من القضايا واملفات ااجتماعية‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى مقرات أحزاب امعارضة والنقابات‪ ،‬وبالخصوص‬ ‫الفضاء العمومي‪ ،‬أو الشارع الذي صار امكان امفضل‬ ‫اح�ت�ج��اج��ات ام�غ��ارب��ة‪ ،‬وأخ �ي��را ال�ف�ض��اء ااف�ت��راض��ي‪،‬‬ ‫والذي يتجلى أساسا في شبكات التواصل ااجتماعي‪،‬‬ ‫والتي صارت منطلقا لاحتجاجات ااجتماعية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بأسباب ااحتجاجات ااجتماعية‬ ‫ب��ن ع��ام��ي ‪ 2010‬و‪ ،2013‬ف�ت�ت�ج�ل��ى أس��اس��ا بالشغل‬ ‫بنسبة ‪ 43‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ث��م السكن ب�نسبة ‪ 7‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫والتهميش بنسبة ‪ 6‬في امائة‪ ،‬متبوعا باإصاحات‬ ‫السياسية ب ��‪ 5‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ث��م ال�ت�ض��ام��ن ب�نسبة ‪ 4‬في‬ ‫امائة‪ ،‬وانعدام اأمن بنسبة ‪ 3‬في امائة‪ ،‬ثم مواضيع‬ ‫ك��اأراض��ي الجماعية‪ ،‬وال�ص�ح��ة‪ ،‬وال��دراس��ة‪ ،‬وإط��اق‬ ‫س � � ��راح ام �ع� �ت� �ق �ل ��ن‪ ،‬وق� �ض ��اي ��ا ال� �ت� �ح ��رش ال �ج �ن �س��ي‪،‬‬ ‫وااغتصاب‪ ،‬واأخطاء الطبية‪ ،‬وغاء امعيشة‪ ،‬وحالة‬ ‫الطرق‪ ،‬والبيئة‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن العقوبات امرتبطة بملفات‬ ‫التجمهر في الشارع‪ ،‬تتراوح بن السجن بضعة أشهر‬ ‫وخ �م��س س �ن��وات‪ ،‬ف��ي ال �ح��اات ام��رت�ب�ط��ة بالتجمهر‬ ‫امسلح‪ .‬وك��ان م��ن ب��ن امتدخلن‪ ،‬ف��ي ال�ي��وم اأول من‬ ‫ام�ل�ت�ق��ى‪ ،‬ال ��ذي ي ��دوم ي��وم��ن‪ ،‬م�م�ث�ل��ون ل� ��وزارة ال�ع��دل‬ ‫وال �ح��ري��ات‪ ،‬وال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن�س��ان‪ ،‬ومختلف امنظمات والجمعيات الحقوقية‬ ‫بامغرب‪.‬‬

‫بوتفليقة بامستشفى‬ ‫قال مصدر بالشرطة الفرنسية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة‬ ‫دخل مستشفى في مدينة غرينوبل بفرنسا‪،‬‬ ‫أول أمس‪ .‬ولم تتوافر لدى امصدر تفاصيل‬ ‫عيين أس يبيياب دخييولييه امستشفى‪ .‬ولييم يتسن‬ ‫ااتصال بمسؤولن جزائرين للتعليق‪ .‬كان‬ ‫بوتفليقة قد أصيب بجلطة دماغية في أوائل‬ ‫عييام ‪ 2013‬عولج على إثرها في مستشفى‬ ‫بفرنسا‪ .‬وعاد بعدها إلى فرنسا عدة مرات‬ ‫إج ييراء ف يحييوص‪ .‬وك ييان الييرئييييس اليجييزائييري‬ ‫قييد اليتيقييى وزييير اليخييارجيييية اليفييرنيسييي لييوران‬ ‫فابيوس بالجزائر ااثنن اماضي حيث تناوا‬ ‫العاقات الثنائية بن البلدين‪.‬‬

‫داء السكري‬

‫جرت‪ ،‬أول أمس‪ ،‬مراسيم زفاف اأمير مواي رشيد على اآنسة لا أم كلثوم‪ ،‬وكان جالة املك محمد السادس‪ ،‬مرفوقا بولي العهد اأمير مواي الحسن‪ ،‬واأمير مواي رشيد‪ ،‬حضروا بساحة‬ ‫امشور في القصر املكي بالرباط حفل تقديم التهاني و"الهدية" التي تطبع بداية ااحتفاات بالزفاف‪ .‬وبهذه امناسبة السعيدة نتقدم إلى جالة املك‪ ،‬واأمير مواي رشيد‪ ،‬وعروسته‪ ،‬وكافة أفراد‬ ‫اأسرة املكية‪ ،‬بأطيب التمنيات والتهاني بمناسبة هذا الحدث السعيد (تفاصيل وصور في الصفحة الثالثة)‬

‫غينيا ااستوائية تعوض امغرب في نهائيات إفريقيا ‪ ..‬في انتظار «عقوبات قاسية»‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫أع �ل��ن اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬أن ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس أم��م‬ ‫إفريقيا ‪ 2015‬ستنظم في غينيا ااستوائية‬ ‫(غ��رب إفريقيا)‪ ،‬وف��ي التاريخ امحدد لها‬ ‫س��اب�ق��ا‪ ،‬أي م��ن ‪ 17‬ي�ن��اي��ر إل��ى ال�ث��ام��ن من‬ ‫ف�ب��راي��ر ام�ق�ب�ل��ن‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن ع�ق��وب��ات‬ ‫تنظر امغرب‪ ،‬وقالت مصادر مطلعة إنها‬ ‫ستكون "عقوبات قاسية"‪.‬‬ ‫وقال بيان "الكاف"‪ ،‬نشر على موقعه‪،‬‬ ‫إن عيسى حياتو‪ ،‬رئيس ااتحاد اإفريقي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ال�ت�ق��ى ب �ت �ي��ودورو أوب �ي��ان��غ‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س ج �م �ه��وري��ة غ �ي �ن �ي��ا ااس �ت ��وائ �ي ��ة‪،‬‬ ‫وتباحثا بشأن إمكانية استضافة باده‬

‫كأس اأمم اإفريقية إثر ذلك وافقت غينيا‬ ‫ااستوائية استضافة النهائيات‪ .‬وأشار‬ ‫البيان‪ ،‬إنه بناء على هذا التغيير سيتأهل‬ ‫منتخب غينيا ااستوائية للمشاركة في‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة النهائية ب��اع�ت�ب��اره ممثل البلد‬ ‫امضيف‪.‬‬ ‫وأش ��ار ب�ي��ان اات �ح��اد اإف��ري�ق��ي لكرة‬ ‫ال � �ق� ��دم إل � ��ى أن ام � � ��دن اأرب � �ع � ��ة ام� �خ� �ت ��ارة‬ ‫اس �ت �ض��اف��ة ال �ن �ه��ائ �ي��ات ه ��ي ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ماابو‪ ،‬وباتا‪ ،‬ومونغومو‪ ،‬وبيبيان‪.‬‬ ‫كما أوض��ح البيان أن قرعة نهائيات‬ ‫البطولة ستجرى ف��ي ال�ث��ال��ث م��ن دجنبر‬ ‫امقبل بماابو ‪.‬‬ ‫وك� ��ان "ال � �ك ��اف" اس �ت �ب �ع��د ام� �غ ��رب من‬ ‫تنظيم وامشاركة في الدورة الثاثن لكأس‬

‫إفريقيا بسبب تمسك امغرب بمطلب تأجيل‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة بحجة خشيته م��ن تفشي وب��اء‬ ‫"إي�ب��وا"‪ .‬واستضافت غينيا ااستوائية‬ ‫البطولة عام ‪ 2012‬بااشتراك مع الغابون‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن ااتحاد اإفريقي لكرة‬ ‫القدم كان قد أعلن‪( ،‬الثاثاء) اماضي‪ ،‬أن‬ ‫امنتخب الوطني ل��ن ي�ش��ارك ف��ي النسخة‬ ‫الثاثن م��ن بطولة ك��أس اأم��م اإفريقية‬ ‫‪ ،2015‬وذلك لرفض امغرب إقامة البطولة‬ ‫القارية على أرضه في اموعد امحدد‪ .‬وقال‬ ‫ااتحاد اإفريقي إنه سيتم فرض عقوبات‬ ‫ع�ل��ى ام �غ��رب ل��م ي�ح��دده��ا ب��ال�ض�ب��ط‪ ،‬وفقا‬ ‫للوائح امعمول بها داخل ااتحاد اللعبة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن توقيع عقوبات على امغرب‬ ‫يعود لخرقه ااتفاق امبرم بن الطرفن في‬

‫أبريل اماضي‪ .‬وأضاف البيان أن البطولة‬ ‫ل��ن ت�ن�ظ��م ف��ي ام �غ��رب ب�ع��د تمسكه بطلب‬ ‫التأجيل‪ ،‬وسيتم البحث ع��ن دول��ة أخ��رى‬ ‫تقوم بتنظيم البطولة في أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫وأوض��ح البيان أن اللجنة التنفيذية‬ ‫لاتحاد اإفريقي تؤكد استمرار منافسات‬ ‫ال� �ج ��ول� �ت ��ن ال� �خ ��ام� �س ��ة وال� � �س � ��ادس � ��ة م��ن‬ ‫التصفيات‪ ،‬حيث ستقام الجولة الخامسة‬ ‫يومي ‪ 14‬و‪ 15‬من الشهر الحالي‪ ،‬على أن‬ ‫تقام الجولة السادسة واأخيرة يوم ‪ 19‬من‬ ‫نونبر الحالي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب �ي��ان ن �ف �س��ه‪ ،‬إن ��ه ت�ل�ق��ى ع��دة‬ ‫ع ��روض لتعويض ام �غ��رب ف��ي استضافة‬ ‫البطولة في موعدها امقرر بن ‪ 17‬يناير‬ ‫والثامن من فبراير امقبلن‪.‬‬

‫كيشيفييت وزارة اليصيحيية‪ ،‬فييي إحيصييائييييات‬ ‫قدمتها‪ ،‬أمييس (اليجيميعيية)‪ ،‬أن أكيثيير ميين مليون‬ ‫و‪ 300‬ألف مغربي تبلغ أعمارهم ‪ 20‬سنة فما‬ ‫فوق مصابون بداء السكري ‪.‬‬ ‫وأضي ييافي ييت الي ي ي ي ييوزارة‪ ،‬ف ييي ورق ي يية وزع يت يهييا‬ ‫بمناسبة تخليد امغرب ليوم أمييس (الجمعة)‪،‬‬ ‫اليوم العامي لداء السكري تحت شعار "العيش‬ ‫السليم وداء اليسيكييري"‪" ،‬إن ال ييوزارة بمناسبة‬ ‫ال ييييوم ال يعييامييي لي ييداء ال يس يكييري سيتينيظييم دورات‬ ‫تكوينية لتعزيز قدرات اأطباء في مجال التكفل‬ ‫بامرضى بداء السكري"‪.‬‬ ‫وأك ي ييدت ال ي ي ييوزارة أن يهييا أن يش ييأت ‪ 23‬مييركييز‬ ‫للتكفل باأمراض امزمنة‪ ،‬مع العمل على وضع‬ ‫برنامج التربية العاجية لداء السكري يخضع‬ ‫معايير محددة ستطبق في مواقع تجريبية‪.‬‬ ‫وأشييارت إحصائيات الييوزارة إلى أنه على‬ ‫ال يص يع ييييد ال ييدول ييي‪ ،‬ف ييإن ‪ 316‬م يل ييييون شخص‬ ‫مهددون بداء السكري من النوع الثاني ‪.‬‬

‫فيديو «إلباييس»‬

‫بي ين يياء ع يلييى ام يل يت يمييس ال ي ييذي ت يقييدمييت بييه‬ ‫الحكومة امغربية ضد قرار محكمة التحقيق‬ ‫اإس يبييان يييية فييي غ يشييت ام يياض ييي‪ ،‬وال يقيياضييي‬ ‫بييإي يقيياف الييدعييوى مييؤقيتييا مييع ال يح يفييظ‪ ،‬أمييرت‬ ‫الغرفة الثالثة الجنائية بامحكمة اإسبانية‬ ‫قيياضييي اليتيحيقييييق ب ييإع ييادة ف يتييح ال يب يحييث في‬ ‫اموضوع‪ ،‬وجمع امعطيات امتعلقة بموضوع‬ ‫بي ييث أف ي يكي ييار إره ييابي يي يية مي يين ط ي ييرف صيحيييفيية‬ ‫"إلباييس"‪.‬‬ ‫واعتبرت الغرفة امذكورة أن امدة الزمنية‬ ‫التي استمر فيها القرص امدمج على موقع‬ ‫إلكتروني تحسب بالدقائق وليس باأيام‪ ،‬إذ‬ ‫تكفي ثانية واحدة لنشر أوامر إرهابية عبر‬ ‫العالم كله مع إمكانية استمراره طيلة الحياة‪.‬‬ ‫واع يت يبييرت ام يح يك يميية‪ ،‬ب يعييد اسيتيجييابيتيهييا‬ ‫للملتمس اميغييربييي بمشاهدة الفيديو الييذي‬ ‫تييم بيثييه عيلييى مييوقييع "إليبييايييييس"‪ ،‬أن "اليصييور‬ ‫والرسائل امضمنة بشريط الفيديو هي من‬ ‫الشرعين لطب اأسنان بأنهم يمارسون "الطب دون شك إشادة باإرهاب"‪.‬‬ ‫اآخر"‪ ،‬وهو ما أدى احتجاجات طالبت رئيس‬ ‫الحكومة وضع حد أمام من وصفوه بامتطفلن‬ ‫على القطاع‪ .‬مضيفن أن هذه الفئة التي تمارس‬ ‫اميهينيية بطريقة غيييير شييرعيييية تتسبب فييي أذى‬ ‫كبير للمواطنن‪ ،‬وتساهم فييي نشر عييدد من‬ ‫أنهى امفتش العام للجيش وقائد امنطقة‬ ‫اأمراض التي تتناقل عبر امواد امستعملة غير‬ ‫الجنوبية اليجينييرال دوك ييور دارم ييي بوشعيب‬ ‫امعقمة‪ ،‬أهمها السيدا والتهاب الكبد‪.‬‬ ‫ودعا محمد جرار‪ ،‬رئيس الهيأة الوطنية ع ي ي ييروب‪ ،‬زي ي ي ييارة رس يم يييية لي يل ييواي ييات ام يت يحييدة‬ ‫أطيبيياء اأس ينييان‪ ،‬إلييى ضييرورة تسريع هيكلة استمرت خمسة أيام استجابة لدعوة رئيس‬ ‫ممارسة مهنة طب اأسنان بامغرب‪ .‬مضيفا ه يي ييأة اأرك ي ي ييان ام يش يتييركيية ل يل يقييوات اميسيليحيية‬ ‫أن ت يحييدي مييائ يميية ق ييوان يين قييدي يميية م ييع ق يطيياع اأميركية مارتن ديمبسي‪.‬‬ ‫بييرنييامييج الييزيييارة شيمييل ميبيياحيثييات رفيعة‬ ‫حييديييث ييقييف عييائيقييا أمييام تيقييريييب هييذه الخدمة‬ ‫من امواطنن بشكل أفضل‪ ،‬مطالبا في الوقت امستوى‪ ،‬وزيييارة مختلف الهيآت العسكرية‪،‬‬ ‫نفسه بالوقوف أمام اممارسن غير الشرعين واليحيفييل التقليدي لييوضييع إكيلييييل ميين الييزهييور‬ ‫للمهنة‪ .‬كما ثمن جرار‪ ،‬في كلمته اافتتاحية على قبر الجندي امجهول بمقبرة أرلينغتون‬ ‫للمناظرة‪ ،‬جهود الحكومة التي قال إنها جبارة بفرجينيا‪.‬‬ ‫للنهوض بالقطاع‪.‬‬ ‫وفييي غشت‪ ،‬استقبل الجنرال بوشعيب‬ ‫حضر اللقاء لحسن الداودي‪ ،‬وزير التعليم عروب بالرباط الجنرال ديفيد رودريغيز‪ ،‬قائد‬ ‫العالي والبحث العلمي‪ ،‬وعبد السام الصديقي‪ ،‬القيادة اأميركية إفريقيا‪ ،‬الييذي قام بزيارة‬ ‫وزير التشغيل والتنمية ااجتماعية‪ ،‬إلى جانب للمملكة على رأس بعثة من"اأفريكوم"‪.‬‬ ‫وفود أجنبية من دول عربية ‪.‬‬

‫حراسة لصيقة للوردي وزير الصحة بأمر ملكي‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫قال عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫إن ال يحييراسيية ال يخيياصيية ال يتييي تي ييازم اليحيسيين‬ ‫الي ييوردي‪ ،‬وزي يير اليصيحيية‪ ،‬فييي جيمييييع تحركاته‬ ‫جيياءت بييأميير ميين جيياليية اميلييك ‪.‬ونييوه بيين كيران‬ ‫بييأداء الحسن الييوردي وقييال إنييه أداء "يشرف‬ ‫الحكومة"‪.‬‬ ‫وأش ي ييار رئ ييييس ال يح يكييوميية‪ ،‬ع ينييد اف يت يتيياح‬ ‫امناظرة الوطنية الثانية لطب اأسنان بالرباط‪،‬‬ ‫إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الوردي من أجل‬ ‫تحسن الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة‬ ‫للمواطنن‪ .‬وكان الوردي قد تعرض لتهديدات‬ ‫وتهجم أكثر ميين مييرة‪ ،‬أشهرها الهجوم الييذي‬ ‫تيعييرض لييه داخييل اليبييرمييان ميين طييرف صيادلة‪،‬‬ ‫بعد قراره حل هيأتي صيادلة الشمال والجنوب‬ ‫السنة اماضية‪ ،‬وقرار تخفيض أثمنة اأدوية‪.‬‬ ‫وق ييال بيين ك ييييران‪ ،‬مييوجيهييً حييدييثييه أطيبيياء‬ ‫اأسنان‪ ،‬إن الدولة ا تعتزم التراجع على تقديم‬ ‫خدمات في طب اأسنان بامرافق العمومية‪ ،‬إا‬ ‫أنها حريصة على تحسن ظروف عمل أطباء‬ ‫اأسنان في القطاع الخاص‪ ،‬وتوسيع التغطية‬

‫الصحية لتشمل عيياجييات اأس ينييان‪ ،‬ميين أجل‬ ‫تخفيف العبء على امرافق الصحية العمومية‬ ‫في هذا القطاع‪ .‬معترفا أن الدولة لم تنجح في‬ ‫إدماج طب اأسنان في امستشفيات العمومية‬ ‫لصعوبة تأمن امعدات امستعملة فيه بسبب‬ ‫ارتفاع أسعارها‪.‬‬ ‫وان يت يهييز بيين ك ييييران فييرصيية وجي ييوده أمييام‬ ‫ح يشييد ميين اأط يب يياء ليليحييديييث ع يين" ااسيتيثينيياء‬

‫اميغييربييي"‪ ،‬مضيفا أن الييوضييع الحالي للمغرب‬ ‫يؤكد دخوله ضمن الدول الصاعدة‪.‬‬ ‫ووجي ييه بيين ك ييييران رسيياليية خيياصيية ليكييافيية‬ ‫اأط يبيياء اميشيياركيين فييي امينيياظييرة‪ ،‬داعييييا إياهم‬ ‫إلى اممارسة الراقية للمهنة‪ ،‬وعدم وضع الربح‬ ‫ام ييادي فييي أولييوييياتيهييم‪ ،‬رغييم أن ليطييب اأسينييان‬ ‫جانب من الثروة‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫ووصي ي ييف ب يين ك ي ييي ييران ل يل يم يمييارسيين غيييير‬

‫* قال عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬إن سبب حضوره امنتظم مناظرات‬ ‫الهيأة الوطنية أط�ب��اء اأس�ن��ان ه��و احترامه لطبيب أسنانه ال�خ��اص‪ ،‬وإعجابه‬ ‫بتفانيه وإخاصه في العمل‪.‬‬ ‫* أثار غياب الحسن الوردي‪ ،‬وزير الصحة‪ ،‬عن مناظرة أطباء اأسنان تساؤات‬ ‫الحاضرين حول سبب غيابه‪ ،‬في حن ناب عنه الكاتب العام لوزارته في إلقاء كلمته‬ ‫أمام اأطباء امشاركن‪.‬‬ ‫* شهدت الجلسة اافتتاحية للمناظرة الوطنية أطباء اأسنان حراسة أمنية‬ ‫مشددة‪ ،‬ومن ذلك مرافقة أربعة حراس شخصين لرئيس الحكومة كانوا يمنعون‬ ‫أي أحد ااقتراب منه‪.‬‬

‫بوشعيب عروب‬

‫مصطفى اخلفي يتوقع إجازة «مدونة الصحافة والنشر» الشهر امقبل ‪..‬لتنهض باإعام‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫تي ي يح ي ييدث مي يصي يطي يف ييى الي يخي يلي يف ييي‪،‬‬ ‫وزيي ي يير اات ي يصي ييال الي ين يياط ييق الييرس يمييي‬ ‫بيياسييم ال يح يكييوميية‪ ،‬أم ييس فييي الييربيياط‪،‬‬ ‫مجددً عن الضمانات التي جاء بها‬ ‫مشروع "مدونة الصحافة والنشر"‬ ‫بخصوص النهوض بحرية اإعييام‬ ‫ف ييي امي يم ييارس يية ال يص يحيياف يييية‪ ،‬مييؤكييدا‬ ‫ميين جييديييد أن ام يشييروع الييذي ينتظر‬ ‫أن ي يصييادق عيلييييه ميجيلييس اليحيكييوميية‬ ‫ال يش يهيير امي يقي يب ييل‪ ،‬ي ينييص ع يلييى إل يغيياء‬ ‫العقوبات السالبة للحرية وتعويضها‬ ‫بغرامات معتدلة‪ .‬وتمكن الصحافي‬ ‫من تقديم أدليية اإثبات طيلة مراحل‬ ‫الدعوى خافا ما كان جاري به العمل‬ ‫في القانون السابق‪.‬‬ ‫ك يمييا أكي ييد أن مي يش ييروع ال يجييديييد‬ ‫للصحافة والنشر أخذ بعن ااعتبار‬

‫امقاربة التشاركية مع امعنين باأمر‪،‬‬ ‫حييييث أوض ييح أن ميقيتييرحييات اليهييييآت‬ ‫امهنية تيجيياوزت عيشييرة مقترحات‪،‬‬ ‫حيث تم العمل على تعديل أزيد من‬ ‫‪ 160‬نقطة ج يياءت فييي ميقيتييرح هيأة‬ ‫واحييدة‪ .‬كما اعترف الخلفي بوجود‬ ‫ب ي يع ييض حي ي ي يياات ااع ي ي ي يتي ي ي ييداءات ع يلييى‬ ‫اليصيحييافيييين غيييير م يشييرفيية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلييى حييوالييي ‪ 15‬حالة اعيتييداء سجلت‬ ‫خال العام اماضي‪ .‬الشيء الذي دفع‬ ‫وزارة اات يصييال إلييى إن يشيياء مديرية‬ ‫استقبال الشكايات تحت إشييراف‬ ‫امفتش العام لوزارة ااتصال‪.‬‬ ‫وقي ي ي ي ي ييال م ي يص ي يط ي يفي ييى ال ي يخ ي يل ي يفي ييي‪،‬‬ ‫ل ييدى اف يت يتيياح الي ين ييدوة الييدول يييية اليثيياليثيية‬ ‫ح ييول "ح ييري يية اإع ي ييام وال يض يمييانييات‬ ‫امؤسساتية والقانونية والقضائية‬ ‫منظور مقارن"‪ ،‬التي ينظمها مركز‬ ‫ال ي ييدراس ي ييات واأبي ي يح ي يياث في ييي ال يع يلييوم‬

‫اإجتماعية‪ ،‬في إطار جامعة التنمية‬ ‫ااجتماعية للدورة الشتوية ‪،2014‬‬ ‫إنه ا يمكن تصور ديمقراطية بدون‬ ‫شرط حرية الصحافة‪ .‬مشددا على‬ ‫ضي ي ييرورة ال يع يمييل ع يلييى تييرج يميية هييذا‬ ‫ال يتييوجييه ع يلييى م يس يتييوى ال يس يييياسييات‬ ‫العمومية وامبادرات الفاعلة في هذا‬ ‫اميجييال‪ .‬كما أكييد أنييه على الرغم مما‬ ‫جاءت به مدونة الصحافة والنشر في‬ ‫مجال تعزيز حرية اإعام إا أنه ما‬ ‫يزال هناك امزيد مما ينبغي القيام به‬ ‫في هذا امجال‪.‬‬ ‫وح ي ي ي يياول م يص يط يف ييى ال يخ يل يفييي‬ ‫فييي مداخلته أمييام ممثلي امنظمات‬ ‫الييوط ين يييية والييدول يييية ال يعييام يليية فييي هييذا‬ ‫امجال‪ ،‬تقديم صييورة إيجابية حول‬ ‫حييرييية اإع ي ييام بييام يغييرب‪ ،‬مييؤكييدا أن‬ ‫أحكام منع الصحف من الصدور لم‬ ‫يعد من اختصاص وزارة ااتصال‬

‫أو بأمر إداري‪ ،‬موضحا أنييه "خال‬ ‫هي ي ييذه الي يسي ين يية لي ييم ي ي يصي ييدر أي ح يكييم‬ ‫ب يس يجيين ص يحييافييي أو إغي يياق مييوقييع‬ ‫إلكتروني بقرار صادر عن اإدارة أو‬ ‫مصادرتها أو حجب موقع إخباري‬ ‫أو مي يني يع ييه"‪ .‬ك يمييا أشي ي ييار ميصيطيفييى‬ ‫اليخيليفييي إل ييى تييراجييع ع ييدد اليقيضييايييا‬ ‫امرفوعة ضد الصحافة إلييى حوالي‬ ‫‪ 50‬في امائة مقارنة بالعام اماضي‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الندوة الدولية السنوية‬ ‫اليثيياليثيية ميين تنظيم مييركييز الييدراسييات‬ ‫واأبي يح يياث فييي ال يع يلييوم ااجيتيميياعيييية‪،‬‬ ‫الذي يديره عبد الله ساعف‪ ،‬الوزير‬ ‫اليسييابييق واأس يتيياذ اليجيياميعييي‪ .‬وتقام‬ ‫على مييدى يومن بالعاصمة الرباط‬ ‫بمشاركة منظمات دولية‪.‬‬ ‫إلى ذلك أيضا‪ ،‬اعتبر جون نويل‬ ‫فيري‪ ،‬أستاذ علم السياسة بالجامعة‬ ‫الدولية في الرباط‪ ،‬أن "حرية اإعام‬

‫ا يمكن بحال من اأحوال أن تتولد‬ ‫عيين انيتيفيياضييات أو ث ييورات أو أزمييات‬ ‫ما لم تكن الثقافة السياسية للنخب‪،‬‬ ‫وميمييارسييات الفاعلن امؤسساتين‬ ‫ف ييي ال ييدول يية ت يت يطييور وت يت يب يلييور لييدييهييا‬ ‫اإرادة لييإس يهييام ف ييي ض يمييان هييذه‬ ‫الحرية"‪.‬‬ ‫وأوض ي ييح أن هي ييذا اارت ي يبي يياط بيين‬ ‫تي يك ييري ييس حي ييريي يية اإعي ي ي ي ييام وتي يط ييور‬ ‫الثقافة السياسية لييدى النخب يأتي‬ ‫ل يكييون ام يمييارسييات ت ينييدرج فييي إطييار‬ ‫ااسيتيمييرار ارتباطها باأشخاص‪،‬‬ ‫مما يحدث تفاوتا زمنيا بن التطلع‬ ‫إلى تحقيق التغيير وحصول التغيير‬ ‫فعليا في الواقع‪.‬‬ ‫وعيلييى صعيد آخيير‪ ،‬أوضييح‬ ‫يييونييس م يجيياهييد‪ ،‬نييائييب رئييييس‬ ‫الفدرالية الدولية للصحافين‪،‬‬ ‫أن ه ينيياك حيياجيية إلي ييى ثيقييافيية‬

‫سياسية‬ ‫تواكب مطلب‬ ‫اميهينيييين في‬ ‫حماية حرية‬ ‫اإعام‪،‬‬ ‫وتكرس‬ ‫الي ي يح ي ييق فييي‬ ‫ضمانات‬ ‫حقيقية‬ ‫احترامها‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪333:‬‬ ‫> السبت ‪ -‬اأحد ‪ 22 - 21‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 16 - 15‬نونبر ‪2014‬‬

‫مدعون أميركيون في امغرب حاكمة «اإرهابين اأجانب»‬ ‫أع �ل �ن��ت ال� ��واي� ��ات ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬أول‬ ‫أم � ��س ال �خ �م �ي ��س‪ ،‬أن� �ه ��ا س �ت��رس��ل‬ ‫ن �ح��و س �ب �ع��ن م��دع �ي��ا إل� ��ى أرب �ع��ة‬ ‫ع �ش��ر ب �ل ��دا ف ��ي ال �ب �ل �ق��ان وال �ش ��رق‬ ‫اأوسط وشمال إفريقيا من بينها‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬للمساعدة ف��ي "التحقيق‬ ‫م��ع امقاتلن اأج��ان��ب اإره��اب�ي��ن‬ ‫وإحالتهم أمام القضاء‪.‬‬ ‫وأع � �ل� ��ن وزي � � ��ر ال � �ع� ��دل اأم� �ي ��رك ��ي‬ ‫امنتهية وايته "إريك هولدر" هذا‬ ‫اأم � ��ر ف ��ي م��ؤت �م��ر ص �ح��اف��ي ب�ع��د‬ ‫ع�م��ل اس�ت�م��ر أس�ب��وع��ا م��ع نظرائه‬ ‫اأوربين‪.‬‬ ‫وق ��ال "ه ��ول ��در"‪" :‬ب��دع��م م��ن مكتب‬

‫م � �ك ��اف � �ح ��ة اإره� � � � � � ��اب ف� � ��ي وزارة‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬سترسل وزارة العدل‬ ‫م ��دع ��ن ف ��درال� �ي ��ن وم �س �ت �ش��اري��ن‬ ‫كبار لحماية القانون إلى مناطق‬ ‫ح �ي��وي��ة ل�ل�ع�م��ل م ��ع ال �ب �ل��دان ال�ت��ي‬ ‫تسعى إل��ى تحسن ق��درت�ه��ا على‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق م ��ع ام �ق��ات �ل��ن اأج��ان��ب‬ ‫اإره � � ��اب � � �ي � � ��ن وإح � ��ال� � �ت� � �ه � ��م ع �ل��ى‬ ‫القضاء"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال��وزي��ر‪ ،‬أن ه��ذه الطواقم‬ ‫ال �ق �ض��ائ �ي��ة ام �ت �خ �ص �ص��ة س�ت�ق��دم‬ ‫"م �س��اع��دة أس��اس �ي��ة إل ��ى حلفائنا‬ ‫م � �س� ��اع� ��دت � �ه� ��م ف � � ��ي م� ��اح � �ق� ��ة م��ن‬ ‫ي �ع ��ودون م��ن س ��وري ��ا"‪ ،‬اف �ت��ا إل��ى‬

‫أن ال� �ت� �ع ��اون س �ي �ت��م ع �ل��ى ص�ع�ي��د‬ ‫"ت�ق��اس��م ام�ع�ل��وم��ات والتحقيقات‬ ‫وام��اح �ق��ات ال�ق�ض��ائ�ي��ة ومكافحة‬ ‫التطرف العنيف"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح م �س��ؤول كبير ف��ي وزارة‬ ‫ال �ع��دل ل �ع��دد م��ن ال�ص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬أن‬ ‫ن �ح��و س �ب �ع��ن م��دع �ي��ا س�ي�ع�م�ل��ون‬ ‫في ألبانيا‪ ،‬والبوسنة‪ ،‬وكرواتيا‪،‬‬ ‫وكوسوفو‪ ،‬وصربيا‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫دول ل��م ت�ح��دد ف��ي ش�م��ال إفريقيا‬ ‫والشرق اأوسط "من الجزائر إلى‬ ‫امغرب وصوا إلى غرب إفريقيا"‪.‬‬ ‫وك��ان م��دع إقليمي متخصص في‬ ‫مكافحة اإره��اب انتقل أخيرا إلى‬

‫ألبانيا لتنسيق العمل في البلقان‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا وص ��ل م��دي��ر ام�ع�ه��د ال��دول��ي‬ ‫للقضاء ودول��ة القانون لتوه إلى‬ ‫مالطا‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ه� � ��ذا ام � � �س� � ��ؤول‪ ،‬أن م �ه �م��ة‬ ‫ام � ��دع � ��ن ل �ي �س ��ت "ت� �ط� �ب� �ي ��ق ن �ظ��ام‬ ‫ق �ض��ائ��ي ام �ي��رك��ي" م�ض�ي�ف��ا "أن �ه��م‬ ‫ي �ع �م �ل��ون ع �ل��ى ال �ق��ان��ون ك��أول��وي��ة‬ ‫ل�ل�ن�ظ��ر ف��ي إم �ك��ان ام �س��اع��دة على‬ ‫ت � �ط� ��وي� ��ر م� � �م � ��ارس � ��ات ق� �ض ��ائ� �ي ��ة"‬ ‫معينة‪ ،‬وللتأكد مما إذا كان البلد‬ ‫امعني يتمتع "بقوانن تنسجم مع‬ ‫شرعة اأمم امتحدة حول مكافحة‬ ‫اإرهاب"‪.‬‬

‫وأشار امسؤول إلى أنه تم اختيار‬ ‫ه� � � ��ذه ال� � � � � ��دول ب� �ح� �س ��ب "ت� �ق� �ي� �ي ��م"‬ ‫أم � �ي� ��رك� ��ي‪،‬إذ ت� �ط ��رق إل � ��ى "ت��أث �ي��ر"‬ ‫ال � �ت � �ص� ��دي ل �ل �م �ق��ات �ل��ن اأج� ��ان� ��ب‬ ‫على الحركة بن أورب��ا والوايات‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫وأك� ��د ام �ف��وض اأورب � ��ي للهجرة‬ ‫وال� � �ش � ��ؤون ال ��داخ �ل �ي ��ة وام ��واط� �ن ��ة‬ ‫"دي �م �ت��ري��س أف ��رام ��وب ��ول ��وس" أن‬ ‫اات�ح��اد اأورب ��ي "ي��راق��ب م��ن كثب‬ ‫ال �ن �ق ��اش ف ��ي ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‪،‬‬ ‫خصوصا من يدعون إلى (تبني)‬ ‫مقاربة ملزمة أكثر ح��ول برنامج‬ ‫إلغاء التأشيرات"‪.‬‬

‫وفد مغربي يشارك في ملتقى‬ ‫دولي باحمامات‬ ‫وإذ دافع عن مبدأ "امعاملة بامثل"‬ ‫ب��ن ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة واات �ح��اد‬ ‫اأورب� � � ��ي‪ ،‬أم� ��ل ام� �ف ��وض اأورب � ��ي‬ ‫ف��ي "أا ت�ت�ح��ول ك��ل ه��ذه التدابير‬ ‫امتخذة عوائق أمام حرية التنقل"‬ ‫في أوربا‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ف ��ي ام��ؤت �م��ر ال�ص�ح��اف��ي‬ ‫نفسه‪" :‬ا يمكنني أن أتصور عودة‬ ‫التأشيرات في أوربا"‪ ،‬وأن برنامج‬ ‫"إي � �س � �ت� ��ا" (ال � �ن � �ظ� ��ام اإل� �ك� �ت ��رون ��ي‬ ‫ل �ل �س �م��اح ب��ال �س �ف��ر) ال� � ��ذي اع �ت �م��د‬ ‫ب��ن ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة واات �ح��اد‬ ‫اأوربي شكل "نجاحا كبيرا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫فاعلون يصفون تزويج القاصرات مثابة «بيع اموثق»‬ ‫ثاث جمعيات أطلقت حملة "ها عاش" للتصدي للعنف ضد النساء < تزويج القاصرات بعقود محددة اآجال نخاسة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أط � � �ل � � �ق � � ��ت ث � � � � � ��اث ج � �م � �ع � �ي� ��ات‬ ‫م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬أول أم ��س ال�خ�م�ي��س‬ ‫بالرباط‪ ،‬حملة جديدة للدفاع‬ ‫عن حقوق امرأة‪ ،‬مجددين رفع‬ ‫ش �ع��ار ت�ف�ع�ي��ل ال �ف �ص��ل ‪ 19‬م��ن‬ ‫ال��دس �ت��ور‪ ،‬وال� ��ذي ي �ن��ص على‬ ‫امساواة بن الرجل وامرأة في‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ح �ق��وق‪ ،‬وك ��ذا ال��دف��اع‬ ‫ع ��ن ال �ن �س��اء ض �ح��اي��ا ال �ع �ن��ف‪،‬‬ ‫وم� � �ح � ��ارب � ��ة ظ� � ��اه� � ��رة ت� ��زوي� ��ج‬ ‫ال� � �ق � ��اص � ��رات‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫ام�ط��ال�ب��ة ب��إش��راك أك�ب��ر ل�ل�م��رأة‬ ‫ف��ي ال�ع�م��ل ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬وال��رف��ع‬ ‫م� ��ن ت �م �ث �ي �ل �ي �ت �ه��ا ف� ��ي ال �ه �ي��آت‬ ‫ا منتخبة‬ ‫وك�ش�ف��ت ال�ج�م�ع�ي��ات ف��ي ن��دوة‬ ‫ن �ظ �م �ت �ه��ا ب ��ال ��رب ��اط ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫حملة "ها عاش" التحسيسية‬ ‫التي أطلقتها للتصدي مظاهر‬ ‫العنف ضد النساء‪ ،‬عن وجود‬ ‫زواج ب��"ال�ع�ق��د" ت�ع�م��د خالها‬ ‫العائات على بيع قاصراتهن‬ ‫ل �ل��رج��ال م ��دة زم �ن �ي��ة م �ح��دودة‬ ‫مقابل مبالغ مالية‪.‬‬ ‫ووص�ف��ت زكية ش��رام��و رئيسة‬ ‫جمعية ال�ن�خ�ي��ل ام�ش��ارك��و في‬ ‫ال �ح �م �ل ��ة‪ ،‬ت� ��زوي ��ج ال� �ق ��اص ��رات‬ ‫ب � � �ع � � �ق� � ��ود م� � � � �ح � � � ��ددة اآج� � � � � ��ال‬ ‫"ب� ��ال � �ن � �خ� ��اس� ��ة ال� � �ت � ��ي أع� � � ��ادت‬ ‫ام�غ��رب إل��ى الجاهلية اأول��ى‪،‬‬ ‫وه ��ي ظ��اه��رة ت �ت��م ب��ام�ص��ادق��ة‬ ‫على العقود في امقاطعات"‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ام �ت �ح��دث��ة ن�ف�س�ه��ا‬ ‫أن امبلغ ال��ذي يتم به التعاقد‬ ‫متعة ال��رج��ال‪ ،‬ي�ت��راوح ب��ن ‪20‬‬ ‫أل � ��ف دره� � ��م و‪ 60‬أل � ��ف دره � ��م‪،‬‬ ‫مبرزة أنه "يتم استغال الفقر‬ ‫واأم� �ي ��ة ف ��ي ال� �ع ��ائ ��ات‪ ..‬وإذا‬ ‫ل��م ي�ش��أ ال��رج��ل ااس �ت �م��رار مع‬ ‫ال �ق��اص��ر أن �ه��ا ل��م ت�ع�ج�ب��ه يتم‬ ‫إع��ادت �ه��ا أه �ل �ه��ا واس �ت��رج��اع‬ ‫ام �ب��ال��غ ام��ال �ي��ة وف �س ��خ ال �ع �ق��د‬ ‫بالقانون"‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ود ه � ��ذه ال� �ح� �م� �ل ��ة‪ ،‬ث ��اث‬ ‫جمعيات‪ ،‬هي جمعية جسور‬ ‫ملتقى النساء امغربيات التي‬ ‫ت �ش �ت �غ��ل م� ��ن ال � ��رب � ��اط‪ ،‬وب �ي��ت‬

‫رؤساء الجمعيات الثاث أثناء إطاق حملة ''ها عاش''‬

‫الحكمة من مكناس‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى جمعية النخيل من مدينة‬ ‫مراكش‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت ليلى أم�ي�ل��ي‪ ،‬رئيسة‬ ‫جمعية جسور ملتقى النساء‬ ‫ام�غ��رب�ي��ات‪ ،‬ام �ك��ون ال�ث��ال��ث في‬ ‫ه��ذه الحملة‪ ،‬التأكيد على أن‬ ‫ح �ل �ت �ه��م س �ت��رك��ز ع �ل��ى ال �ع��ال��م‬ ‫ال � � �ق � ��روي وام � � �غ � ��رب ال �ع �م �ي ��ق‪،‬‬ ‫وه� � � ��و م� � ��ا ب� � ��دأت� � ��ه ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � ��ذه � ��اب إل � � ��ى ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫امناطق النائية‪ ،‬ف��ي ضواحي‬

‫الصويرة‪ ،‬وفيكيك‪.‬‬ ‫وأضافت أميلي‪ ،‬أن جمعيتها‪،‬‬ ‫إلى جانب مكونات حملة "ها‬ ‫ع � � � ��اش"‪ ،‬ق � ��د ق� ��ام� ��ت ب ��ان� �ج ��از‬ ‫أرب� � � � � � ��ع وص� � � � � � ��ات إش � � �ه� � ��اري� � ��ة‬ ‫ت��وع�ي��ة بالعربية والفرنسية‪،‬‬ ‫ب� � � � � ��اإض� � � � � ��اف� � � � � ��ة إل� � � � � � � � ��ى ث � � � ��اث‬ ‫ب��اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬س�ي�ت��م ب�ث�ه��ا في‬ ‫ثاث إذاعات خاصة بداية من‬ ‫اأسبوع امقبل‪.‬‬ ‫وظ�ل��ت نسبة زواج ال�ق��اص��رات‬ ‫م� ��رت � �ف � �ع� ��ة‪ ،‬ح � �س� ��ب م� �ع� �ط� �ي ��ات‬

‫قريبً ‪. . .‬‬ ‫عزوف الشباب عن السياسة‬

‫اأسباب والمسببات‬

‫وزارة العدل والحريات‪ ،‬حيث‬ ‫م �ث �ل ��ت ‪ 11.42‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م��ن‬ ‫م�ج�م��وع ال��زي�ج��ات ام�ب��رم��ة في‬ ‫‪ ،2013‬وب �ل �غ��ت ‪ 35‬أل ��ف و‪152‬‬ ‫عقدا‪ ،‬مسجلة ارتفاعا بنسبة‬ ‫‪ 2.85‬ف��ي ام��ائ��ة م �ق��ارن��ة ب�ع��ام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وي� � ��أت� � ��ي إط� � � � ��اق ح � �م � �ل� ��ة "ه� ��ا‬ ‫ع� � � ��اش" ال � �ت� ��ي ت� � �ش � ��ارك ف �ي �ه��ا‬ ‫ج� � �م� � �ع� � �ي � ��ة ج � � � � �س � � � ��ور‪ ،‬وب� � �ي � ��ت‬ ‫ال �ح �ك �م��ة‪ ،‬وج �م �ع �ي��ة ال �ن �خ �ي��ل‪،‬‬ ‫وهي منظمات مهتمة بقضايا‬

‫امرأة‪ ،‬وتطالب بتفعيل الفصل‬ ‫‪ 19‬م� ��ن ال ��دس� �ت ��ور وال� �ق ��اض ��ي‬ ‫ب� � � ��إخ� � � ��راج ه � � �ي� � ��أة ام � �ن� ��اص � �ف� ��ة‬ ‫وم�ك��اف�ح��ة ك��ل أش �ك��ال التمييز‬ ‫ضد امرأة لحيز الوجود‪.‬‬ ‫وي�ن��ص ال�ق��ان��ون ام�غ��رب��ي على‬ ‫أن سن اأهلية ل�ل��زواج هو ‪18‬‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬ت�م��اش�ي��ً م��ع اات�ف��اق�ي��ات‬ ‫الدولية‪ ،‬لكنه في الوقت نفسه‬ ‫ف � �ت� ��ح ن � ��اف � ��ذة ل ��اس� �ت� �ث� �ن ��اء ات‬ ‫ت �س �م��ح ب � � ��زواج ال� �ق ��اص ��ر ل �ك��ن‬ ‫بشروط وضوابط‪.‬‬

‫وت �ج �ي��ز ام � ��ادة ‪ 20‬م ��ن م��دون��ة‬ ‫اأس ��رة زواج ال�ق��اص��رات ب��إذن‬ ‫من القاضي‪ ،‬حيث تنص على‬ ‫أن � ��ه "ي� �م� �ك ��ن ل� �ق ��اض ��ي اأس � ��رة‬ ‫ام � �ك � �ل� ��ف ب� � � ��ال� � � ��زواج أن ي� � ��أذن‬ ‫بزواج الفتى والفتاة دون سن‬ ‫اأهلية‪ ،‬بمقرر معلل يبن فيه‬ ‫ام �ص �ل �ح��ة واأس � �ب� ��اب ام� �ب ��ررة‬ ‫ل ��ذل ��ك‪ ،‬ب �ع��د ااس �ت �م��اع أب ��وي‬ ‫ال� �ق ��اص ��ر أو ن ��ائ� �ب ��ه ال �ش��رع��ي‬ ‫وااس �ت �ع��ان��ة ب�خ�ب��رة ط�ب�ي��ة أو‬ ‫إجراء بحث اجتماعي"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ش � ��ارك وف� ��د م ��ن ام� �غ ��رب ف��ي‬ ‫ام� �ل� �ت� �ق ��ى ال � �س � �ن� ��وي ال� �ث ��ال ��ث‬ ‫ف��ي ال �ح �م��ام��ات ال ��ذي يجمع‬ ‫ق� � ��ادة م� ��ن ام �م �ل �ك��ة ام �ت �ح��دة‬ ‫وش � �م� ��ال إف ��ري� �ق� �ي ��ا م� ��ن أج ��ل‬ ‫خ� � �ل � ��ق ش� � � ��راك� � � ��ات وت� �م� �ك ��ن‬ ‫ال �ف��رص‪ .‬وي��أت��ي ه ��ذا ال�ل�ق��اء‬ ‫من أجل بناء عاقات جديدة‬ ‫وال�ت�ع��رف ع�ل��ى ح�ل��ول قابلة‬ ‫للتنفيذ ف��ي مجال القضايا‬ ‫اآنية‪.‬‬ ‫اللقاء السنوي الثالث الذي‬ ‫اف �ت �ت��ح ف ��ي ت ��ون ��س م ��ن ق�ب��ل‬ ‫امجلس الثقافي البريطاني‪،‬‬ ‫أول أمس الخميس‪ ،‬وينتهي‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬يجمع ق��ادة يحظون‬ ‫ب��ااع �ت��راف دول �ي��ا م��ن ع��ال��م‬ ‫اأع � �م� ��ال وام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي‬ ‫وال � � �ح � � �ك� � ��ام� � ��ة وال � �س � �ي � ��اس � ��ة‬ ‫واإع� � ��ام ت �ح��ت ش �ع��ار "س��د‬ ‫الفجوة‪ :‬القيادة على جميع‬ ‫امستويات"‪.‬‬ ‫وي� � �ش � ��ارك ف� ��ي ه � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‪،‬‬ ‫ال � � �ل � � ��ورد ل� ��وث � �ي� ��ان (م ��اي� �ك ��ل‬ ‫انكرام)‪ ،‬وزير الخارجية في‬ ‫حكومة الظل سابقا‪ ،‬وعضو‬ ‫م �ج �ل��س ال� � �ل � ��وردات‪ ،‬ام�م�ل�ك��ة‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬وال ��دك� �ت ��ور ع�ط�ي��ة‬ ‫ل � ��وق � ��ال � ��ي‪ ،‬رئ� � �ي � ��س ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للتربية الوطنية‪،‬‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ق� ��د ه � � ��ذا ام� �ل� �ت� �ق ��ى ف��ي‬ ‫دورت � � � ��ه ال� �س� �ن ��وي ��ة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫ف� ��ي ال � �ح � �م� ��ام� ��ات‪ ،‬وت �ق��ري �ب��ا‬ ‫م � �ن� ��ذ أرب � � � � ��ع س � � �ن� � ��وات ب �ع��د‬ ‫ب� ��داي� ��ة اان � �ت � �ف� ��اض� ��ات ال �ت��ي‬ ‫غ �ي��رت ام �ش �ه��د ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫وال � � �س � � �ي� � ��اس� � ��ي ف� � � ��ي ش � �م� ��ال‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا وال � �ش� ��رق اأوس� ��ط‬ ‫ت � �غ � �ي � �ي� ��را ع � �م � �ي � �ق� ��ا‪ .‬وي� ��أت� ��ي‬ ‫ام� �ل� �ت� �ق ��ى ف � ��ي ال � ��وق � ��ت ال � ��ذي‬ ‫أص � �ب � �ح� ��ت ف � �ي� ��ه اأج � � �ن� � ��دات‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة في‬ ‫ام� �م� �ل� �ك ��ة ام � �ت � �ح� ��دة وش� �م ��ال‬ ‫أف��ري �ق �ي��ا أك �ث��ر ت ��داخ ��ا‪ ،‬كما‬ ‫أصبحت الفرص والتحديات‬ ‫أم � � � ��ورا ت �ت �ق��اس �م �ه��ا ج �م �ي��ع‬ ‫ال ��دول‪ ،‬وغ��دت ال�ح�ل��ول أبعد‬ ‫م ��ن أن ت� �ك ��ون ف ��ي ي ��د ف��اع��ل‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وت�ط��رق املتقى إل��ى الطرق‬ ‫ال �ك �ف �ي �ل��ة ب �س � ّ�د ال �ف �ج��وة ب��ن‬ ‫القادة وم��ن ي�ق��ودون‪ ،‬وكيف‬ ‫ي�م�ك��ن ض �م��ان ال��وص��ول إل��ى‬ ‫م��راك��ز ال�ق�ي��ادة لجميع ذوي‬ ‫ام� ��واه� ��ب وال� ��ذي� ��ن ي �ع �م �ل��ون‬ ‫ب� � �ج � ��د‪ ،‬ب� � �غ � ��ض ال � �ن � �ظ� ��ر ع��ن‬ ‫خ�ل�ف�ي��ات�ه��م‪ .‬كّ�م��ا ت �ط� ّ�رق إل��ى‬ ‫أح� � �س � ��ن ال � � �ط� � ��رق م � �س� ��اع� ��دة‬ ‫ال � �ق� ��ادة وام� �ج� �م ��وع ��ات ع�ل��ى‬ ‫التواصل مع بعضهم بعض‬ ‫بطريقة ناجحة والعمل على‬ ‫تحقيق أهدافهم امشتركة‪.‬‬ ‫ي � �ش� ��ار إل� � ��ى أن ام � �ش ��ارك ��ون‬ ‫ف��ي م�ل�ت�ق��ى ال �ح �م��ام��ات ه��ذه‬ ‫السنة‪ ،‬ينتمون إل��ى الشبكة‬ ‫ال� � ��دول � � �ي� � ��ة م � � ��ن "ال� � � ��زم� � � ��اء"‬ ‫وال �ش��رك��اء ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ن‪.‬‬ ‫وي � � �ض� � ��م ال� � � ��وف� � � ��د ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ام� � �ش � ��ارك ف � ��ي ام� �ل� �ت� �ق ��ى‪ ،‬ك��ل‬ ‫م� � ��ن ح � �س� ��ن ط� � � � ��ارق أس � �ت� ��اذ‬ ‫العلوم السياسية وبرماني‪،‬‬ ‫وأس� � � � � � � ��ات� � � � � � � ��ذة وف� � � ��اع � � � �ل� � � ��ون‬ ‫وص� �ح ��اف� �ي ��ون ف� ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫امجاات‪.‬‬

‫جدل حول الصناديق السوداء ولقجع يدافع عن القانون التنظيمي للمالية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أكد مسؤولون وخبراء وفعاليات‬ ‫مدنية‪ ،‬في لقاء نقاش‪ ،‬أول أمس‬ ‫الخميس بالرباط‪ ،‬حول مشروع‬ ‫القانون التنظيمي لقانون امالية‪،‬‬ ‫أن ام �ش��روع ي�ش�ك��ل خ �ط��وة مهمة‬ ‫في طريق تحسن شفافية امالية‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫وأوض � � � �ح� � � ��وا ف� � ��ي ل� � �ق � ��اء ن �ظ �م �ت��ه‬ ‫"ترانسبارنسي ام�غ��رب" بشراكة‬ ‫مع مؤسسة "هنريش ب��ول" حول‬ ‫"م� � �ش � ��روع ال � �ق� ��ان� ��ون ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي‬ ‫ل � �ق� ��ان� ��ون ام � ��ال� � �ي � ��ة‪ ..‬ق � � � � ��راءات ف��ي‬ ‫ض ��وء ام�ع��اي�ي��ر ال��دول �ي��ة امتعلقة‬ ‫ب��ال�ش�ف��اف�ي��ة وال�ح�ك��ام��ة ال �ج �ي��دة"‪،‬‬ ‫أن ال� ��ره� ��ان اأس� ��اس� ��ي ام� �ط ��روح‬ ‫ب �ع��د ام� �ص ��ادق ��ة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫ه ��ذا ام� �ش ��روع ه ��و ك�ي�ف�ي��ة ت�ن��زي��ل‬ ‫امضامن الواردة فيه‪.‬‬ ‫وشدد فوزي لقجع‪ ،‬مدير اميزانية‬ ‫ب��وزارة ااقتصاد وامالية‪ ،‬حسب‬ ‫م ��ا أوردت � � ��ه "و م ع" أن ال �ق��ان��ون‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي ل �ق��ان��ون ام��ال �ي��ة يعد‬ ‫راف �ع ��ة أس��اس �ي��ة ل �ت��رس �ي��خ ث�ق��اف��ة‬

‫ت ��دب� �ي ��ري ��ة ج� ��دي� ��دة ت �ن �ب �ن��ي ع�ل��ى‬ ‫م �ب��ادئ ال�ن�ج��اع��ة ورب ��ط النفقات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة بتحقيق ال�ن�ت��ائ��ج مع‬ ‫ت �م �ك ��ن ال � �ب� ��رم� ��ان م � ��ن ال ��وس ��ائ ��ل‬ ‫ال �ك �ف �ي �ل��ة ل �ت �ع��زي��ز م��راق �ب �ت��ه ع�ل��ى‬ ‫امالية العمومية‪ .‬كما عرف اللقاء‬ ‫ج ��دا واس �ع��ا ب��ن ام �ت��دخ �ل��ن في‬ ‫اللقاء ح��ول الصناديق ال�س��وداء‪،‬‬ ‫حيث اعتبرها لقجع أخ��ذت أكثر‬ ‫من ما عليها‪ ،‬موضحا أن القانون‬ ‫ام ��ال� �ي ��ة ج ��دي ��د ج � ��اء ب � ��إج � ��راءات‬ ‫شفافة جديدة لتعزيز الحسابات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وأب� � � ��رز‪ ،‬أن ال� �ق ��ان ��ون ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي‬ ‫ي � �ن � �ب � �ن� ��ي ع� � �ل � ��ى ث� � ��اث� � ��ة أه� � � � ��داف‬ ‫أس��اس�ي��ة‪ ،‬ه��ي تقوية نجاعة أداء‬ ‫التدبير العمومي‪ ،‬وإرساء مبادئ‬ ‫وقواعد مالية تهم التوازن امالي‬ ‫لقانون امالية واعتماد مجموعة‬ ‫م��ن ال�ق��واع��د ال��رام�ي��ة إل��ى تحسن‬ ‫شفافية امالية العمومية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫دور البرمان في مناقشة اميزانية‬ ‫ومراقبة امالية العمومية‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن الهيكلة ال�ج��دي��دة‬ ‫للقانون التنظيمي‪ ،‬وامبنية على‬

‫ب��رام��ج تضم مجموعة متناسقة‬ ‫من امشاريع والعمليات‪ ،‬ستمكن‬ ‫م � ��ن ت� �ت� �ب ��ع أك� � �ث � ��ر دق � � ��ة ل �ت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ات ال� �ق� �ط ��اع� �ي ��ة‪ ،‬وف �ه��م‬ ‫أوض� ��ح ل�ل�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬وت �ح��دي��د أدق‬ ‫للمسؤوليات‪ ،‬واستخدام أوسع‬ ‫للمقاربة اإدارية الحديثة‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪ ،‬أن ام � �ش� ��روع ال �ج��دي��د‬ ‫ش� �م ��ل أي � �ض ��ا ال� � �ج � ��دول ال��زم �ن��ي‬ ‫إع � � � ��داد ق � ��ان � ��ون ام� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ح � � � ��دد م� ��رح � �ل� ��ة ت � � �ش� � ��اوري� � ��ة م��ع‬ ‫ال �ب��رم��ان ت�ب�ت��دئ ان�ط��اق��ا م��ن ‪31‬‬ ‫ي��ول �ي��وز ب �ت �ق��دي��م ت �ن �ف �ي��ذ ق��ان��ون‬ ‫ام��ال �ي��ة ل�ل�س�ن��ة ن�ف�س �ه��ا‪ ،‬وع ��رض‬ ‫التوجهات الكبرى مشروع قانون‬ ‫امالية للعام امقبل‪ ،‬وتخصيص‬ ‫‪ 30‬ي��وم��ا ل �ل��دراس��ة وال�ت�ص��وي��ت‬ ‫ع�ل��ى م �ش��روع ق��ان��ون ام��ال �ي��ة من‬ ‫ط��رف مجلس ال�ن��واب بعد إي��داع‬ ‫م �ش��روع ال �ق��ان��ون ب��ام�ج�ل��س ي��وم‬ ‫‪ 20‬أك �ت��وب��ر‪ ،‬و‪ 22‬ي��وم��ا مجلس‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن م ��ن أج ��ل ال ��دراس ��ة‬ ‫والتصويت‪ ،‬تتلوها قراءة ثانية‬ ‫تمتد إلى ‪ 6‬أيام من طرف مجلس‬ ‫النواب‪.‬‬

‫ولدى إبدائه لعدد من اماحظات‬ ‫حول مشروع القانون التنظيمي‪،‬‬ ‫أكد عبد العزيز امسعودي‪ ،‬عضو‬ ‫امكتب التنفيذي ل�"ترانسبرنسي"‬ ‫ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ع� �ل ��ى ض� � � ��رورة ت��وف �ي��ر‬ ‫ث��اث��ة ش ��روط أس��اس�ي��ة إن�ج��اح‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ال� �ج ��دي ��د‪ ،‬ه� ��ي إدم � ��اج‬ ‫ق � � ��وي ل� �ل� �ف ��اع� �ل ��ن ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ن‪،‬‬ ‫وفتح نقاش وطني وت�ش��اور مع‬ ‫ك��ل ال �ش��رك��اء واأط� � ��راف ام�ع�ن�ي��ة‬ ‫ب��اإص��اح‪ ،‬باإضافة إل��ى إع��ادة‬ ‫ه �ي �ك �ل��ة ال �ت �ن �ظ �ي ��م اإداري م��ن‬ ‫أج� ��ل ت �ح��دي��د وت��وض �ي��ح ق �ن��وات‬ ‫امسؤولية وربط تحملها بجودة‬ ‫اأداء‪.‬‬ ‫واق � �ت� ��رح ام� �س� �ع ��ودي ع� � ��ددا م��ن‬ ‫اإج��راءات لتنفيذ أمثل للحكامة‬ ‫ام� � ��وازن� � ��ات � � �ي� � ��ة‪ ،‬م� �ن� �ه ��ا ت �ب �س �ي��ط‬ ‫اإج � ��راءات ام��وازن��ات �ي��ة‪ ،‬وإدم ��اج‬ ‫ج � �م � �ي� ��ع ال � �ع � �م � �ل � �ي� ��ات ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة‬ ‫ب� �ت� �ح� �ص� �ي ��ل وص� � � � � ��رف ام� � � � � ��وارد‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ف ��ي إط� � ��ار ام �ي��زان �ي��ة‬ ‫ال � �ع ��ام ��ة‪ ،‬وإع � � � ��داد خ� �ط ��ة ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫امقاربة اموازناتية الجديدة بناء‬ ‫على تحقيق النتائج‪.‬‬

‫حكيمة احيطي تستعرض مراكش جربة امغرب الطاقية‬ ‫الشباب والسياسة‬ ‫اأسباب وامسببات‬

‫ق��ال��ت ح�ك�ي�م��ة ال�ح�ي�ط��ي ال��وزي��رة‬ ‫ام � �ن � �ت� ��دب� ��ة ل � � ��دى وزي � � � ��ر ال� �ط ��اق ��ة‬ ‫وام �ع ��ادن وام� ��اء وال�ب�ي�ئ��ة امكلفة‬ ‫ب� ��ال � �ب � �ي � �ئ� ��ة‪ ،‬إن ام � � �غ� � ��رب أدم� � ��ج‬ ‫ام� � �ب � ��ادئ ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب��ال �ت �غ �ي��رات‬ ‫امناخية وااقتصاد اأخضر في‬ ‫سياساته العمومية‪.‬‬ ‫وأب ��رزت ف��ي كلمة خ��ال افتتاح‬ ‫أشغال "مؤتمر الروطاري الدولي‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ‪20‬ب"‪ ،‬ح� ��ول م��وض��وع‬ ‫"ال��روط��اري والتنمية امستدامة‪،‬‬ ‫م� �س ��ار م ��ن أج� ��ل ال � �س� ��ام"‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ب�م��راك��ش أن الدستور‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��د ل �ل �م �م �ل �ك��ة ع � �م� ��ل ع �ل��ى‬ ‫ت � �ك� ��ري ��س ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ام� �س� �ت ��دام ��ة‬ ‫باعتبارها حقا أساسيا‪.‬‬

‫وأك � ��دت أن ال �ت �ن �م �ي��ة ام �س �ت��دام��ة‬ ‫ليست أمرا من وحي الخيال‪ ،‬بل‬ ‫أضحت ثقافة ملموسة وسياسة‬ ‫ي �ت �ع��ن إرس � ��اؤه � ��ا‪ ،‬م �ش �ي��رة إل��ى‬ ‫أن ت�ح�ق�ي��ق ال�ت�ن�م�ي��ة ي�ع��د ره�ي�ن��ا‬ ‫بالصيانة والحفاظ على اموارد‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫وس �ج �ل��ت ال � ��وزي � ��رة‪ ،‬م ��ن ج��ان��ب‬ ‫آخ� ��ر‪ ،‬أن ال �ع��ال��م ي ��واج ��ه م�ش��اك��ل‬ ‫متصلة بتنامي النزاعات بسبب‬ ‫ق �ل��ة ام� � ��وارد وت ��ده ��ور اأراض � ��ي‪،‬‬ ‫م �م��ا س �ي �س �ف��ر ع ��ن م �ش �ك �ل��ة ع�ل��ى‬ ‫مستوى اأم��ن ال�غ��ذائ��ي‪ ،‬ستدفع‬ ‫السكان إلى الهجرة‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت‪ ،‬ف� ��ي ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬إن‬ ‫أع�ض��اء ن��ادي ال��روط��اري ال��دول��ي‬

‫كانوا دائما يحملون قيم السلم‬ ‫وي � ��ؤم� � �ن � ��ون ب� � � �ض � � ��رورة ت �غ �ي �ي��ر‬ ‫الوضع السائد‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬دعا رئيس الروطاري‬ ‫ال ��دول ��ي غ� ��اري ه ��وان ��غ‪ ،‬م�س�ي��ري‬ ‫وأع � � �ض � ��اء ن � � � � ��وادي ال � ��روط � ��اري‬ ‫إل ��ى ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ع��زي��ز إش �ع��اع‬ ‫ال � ��روط � ��اري ‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف ��ي م��ا‬ ‫يتعلق بالرفع من عدد امنخرطن‬ ‫في هذه النوادي‪ ،‬مبرزا الجهود‬ ‫ال�ت��ي ي�ب��ذل�ه��ا ال ��روط��اري ال��دول��ي‬ ‫م� � ��ن أج � � ��ل ال � �ق � �ض � ��اء ع � �ل� ��ى ش �ل��ل‬ ‫اأطفال عبر العالم‪ .‬وقال "اخترنا‬ ‫في الروطاري الدولي العمل على‬ ‫ال �ت �خ �ف �ي��ف م ��ن م �ع ��ان ��اة ال �س �ك��ان‬ ‫م��ن خ��ال ت�ق��دي��م ام �س��اع��دات لهم‬

‫وال �ت �ف �ك �ي��ر ف ��ي وس �ي �ل��ة ل�ت�ح�س��ن‬ ‫ع ��ام� �ن ��ا‪ .‬ف �ن �ح��ن ف� ��ي ال � ��روط � ��اري‬ ‫ال� ��دول� ��ي ن �ج��د ال� �ح� �ل ��ول ول �ي �س��ت‬ ‫اأعذار"‪.‬‬ ‫ب � ��دوره‪ ،‬ن ��وه ال �ج �ي��ال��ي ع�ن�ت��ري‬ ‫ح��اك��م م�ن�ط�ق��ة ‪ 9010‬ل �ل��روط��اري‬ ‫الدولي (امغرب والجزائر وتونس‬ ‫وموريتانيا) ‪ ،‬بامشاركة امكثفة‬ ‫وال� �ن ��وع� �ي ��ة أزي � � ��د م� ��ن ‪ 60‬ب �ل��دا‬ ‫ممثلن داخل هذا امؤتمر‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف‪ ،‬أن م� �ن� �ط� �ق ��ة ‪9010‬‬ ‫تتمتع بوضع استراتيجي أتاح‬ ‫ل� �ه ��ا رب � � ��ط ع � ��اق � ��ات وث� �ي� �ق ��ة م��ع‬ ‫ب �ل��دان إف��ري�ق�ي��ا وال�ب�ح��ر اأب�ي��ض‬ ‫امتوسط وأوربا‪.‬‬ ‫(و م ع)‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪333:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 22-21‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 16-15‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫حفل زفاف اأمير مواي رشيد‪ ..‬املك يترأس حفل احناء التقليدي‬

‫املك يترأس حفل «الحناء التقليدي» بمناسبة زفاف اأمير مواي رشيد‬ ‫ترأس جالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫مرفوقا بولي العهد اأمير مواي‬ ‫الحسن‪ ،‬واأمير مواي رشيد‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ال�خ�م�ي��س) ب�س��اح��ة ام�ش��ور‬ ‫ب��رح��اب ال �ق �ص��ر ام �ل �ك��ي ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ح�ف��ل ت�ق��دي��م ال�ت�ه��ان��ي و»ال �ه��دي��ة»‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ط �ب��ع ب� ��داي� ��ة ااح� �ت� �ف ��اات‬ ‫ب��زف��اف اأم�ي��ر م��واي رشيد وال��ة‬ ‫أم كل‪-‬ثوم‪.‬‬ ‫وتميز ه��ذا الحفل‪ ،‬بمرور موكب‬ ‫ب�ه�ي��ج أم� ��ام ام �ن �ص��ة ام�ل�ك�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫أق �ي �م��ت ب �س��اح��ة ام� �ش ��ور‪ ،‬ي�ت�ق��دم��ه‬ ‫ق��ائ��د ام �ش��ور‪ .‬وض��م ام��وك��ب أيضا‬ ‫وال� ��ي ج �ه��ة ال ��رب ��اط‪ -‬س ��ا‪ -‬زم ��ور‪-‬‬ ‫زعير‪ ،‬وعمال الجهة وامنتخبون‪،‬‬ ‫واأع�ي��ان امحليون‪ ،‬ال��ذي��ن ج��اؤوا‬ ‫ل�ت�ق��دي��م ت�ه��ان��ي وت�ب��ري�ك��ات سكان‬ ‫ال�ع��اص�م��ة وج�ه�ت�ه��ا ل�ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫واأمير مواي رشيد‪.‬‬

‫وت � ��واص � ��ل ام� ��وك� ��ب ب � �م� ��رور ط�ل�ب��ة‬ ‫ام � � � ��دارس ال� �ق ��رآن� �ي ��ة م ��رت ��دي ��ن زي��ا‬ ‫أبيض ناصعا‪ ،‬رم��ز صفاء ال��روح‬ ‫ون� �ق ��اء ال� �س ��ري ��رة وأل� � � ��واح ال� �ق ��رآن‬ ‫تشبثا بكتاب الله‪ ،‬الحامل لرسالة‬ ‫ال �س��ام وال�ت�س��ام��ح‪ .‬وت�م��اش�ي��ا مع‬ ‫التقاليد التي دأب��ت عليها اأسرة‬ ‫العلوية الشريفة‪ ،‬حظي العديد من‬ ‫اأزواج من جميع جهات امملكة‪،‬‬ ‫ب�ش��رف ااح�ت�ف��ال بزفافهم تزامنا‬ ‫مع زفاف اأمير مواي رشيد‪.‬‬ ‫وت��ا اس�ت�ع��راض مجموعة الغناء‬ ‫ال � �ش � �ع � �ب� ��ي»ال � �ل � �ع� ��اب� ��ات»‪ ،‬م ��وك ��ب‬ ‫ب��دي��ع ل �ف �ت �ي��ات ف ��ي م�ق�ت�ب��ل ال�ع�م��ر‬ ‫م� ��رت� ��دي� ��ات اأزي � � � � ��اء ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫وح� � � ��ام� � � ��ات ال� � �ش� � �م � ��وع وب� � �ت � ��ات‬ ‫ال � � � ��ورود‪ ،‬ك �ت �ج �س �ي��د رم� � ��زي ل �ن��ور‬ ‫الحياة‪ ،‬ومعالم الجمال والسام‪.‬‬ ‫وت�ش�ك��ل «ال �ه��دي��ة»‪ ،‬ال �ح��دث اأب��رز‬

‫ف ��ي ه ��ذه ام ��راس ��م‪ ،‬وه ��ي م�ج�م��وع‬ ‫ال �ه��داي��ا ال �ت��ي ي�ح�م�ل�ه��ا رج� ��ال في‬ ‫أطباق أو «طيافير» وموائد تزدان‬ ‫ب ��ام� �ب� �خ ��رات‪ ،‬وال � �ح � �ن� ��اء‪ ،‬وام� �س ��ك‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬وع� ��ود خ �ش��ب ال �ص �ن��دل‪،‬‬ ‫والتي تمثل امظهر اأكثر دالة في‬ ‫حفل الزفاف امغربي‪.‬‬ ‫ح�ض��ر ح�ف��ل ال �ح �ن��اء‪ ،‬ال ��ذي يشكل‬ ‫أحد الطقوس الرئيسية لاحتفال‬ ‫ب��ال��زف��اف ام �غ��رب��ي‪ ،‬أف � ��راد اأس ��رة‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ال� �ش ��ري� �ف ��ة‪ ،‬وال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال�ض�ي��وف‪ ،‬م��ن بينهم شخصيات‬ ‫م��رم��وق��ة‪ ،‬وط �ن �ي��ة ودول� �ي ��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ف ��ي أج � � ��واء ب �ه �ي �ج��ة أث �ث �ت �ه��ا ع��دة‬ ‫مجموعات فنية شعبية‪.‬‬ ‫ووسط الزغاريد واأدعية امباركة‬ ‫ل� � �ه � ��ذا ال � � �ح� � ��دث ال � �س � �ع � �ي� ��د‪ ،‬ج� ��رى‬ ‫ت�خ�ض�ي��ب راح� �ت ��ي ال� ��ة أم ك�ل�ث��وم‬ ‫بالحناء‪ ،‬هذه النبتة امباركة التي‬

‫ترمز للغبطة والحنان والسعادة‪.‬‬ ‫وت �م��اش �ي��ا م ��ع ال �ت �ق��ال �ي��د ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫اأصيلة‪ ،‬حمل اأمير مواي رشيد‬ ‫وال��ة أم كلثوم على «ال�ع�م��اري��ة»‪،‬‬ ‫وس ��ط ج ��و م ��ن ال �ف��رح��ة وال �س ��رور‬ ‫ترجمتهما ال��زغ��اري��د وال�ه�ت��اف��ات‬ ‫ام �ب��ارك��ة ل �ص��اح��ب ال �س �م��و ام�ل�ك��ي‬ ‫اأمير مواي رشيد‪.‬‬ ‫إثر ذل��ك‪ ،‬جاب اموكب ال��ذي يحمل‬ ‫«ال � �ع � �م ��اري ��ة» م �خ �ت �ل��ف ف� �ض ��اء ات‬ ‫ب��اح��ة القصر ام�ل�ك��ي‪ ،‬وذل��ك وسط‬ ‫ال ��زغ ��اري ��د وال �ت �ه �ل �ي��ات وال �ص��اة‬ ‫والسام على خير اأنام‪.‬‬ ‫وق � � ��د اص� � �ط � ��ف ال� � �ض� � �ي � ��وف‪ ،‬وف� ��ي‬ ‫م�ق��دم�ت�ه��م ال�ش�خ�ص�ي��ات ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫واأجنبية رفيعة امستوى‪ ،‬لتحية‬ ‫موكب «العمارية» وتهنئة صاحب‬ ‫السمو املكي اأمير مواي رشيد‬ ‫بهذا الحدث السعيد‪.‬‬

‫وت � �ح � �م� ��ل ك � ��ل واح � � � � ��دة م � ��ن ه� ��ذه‬ ‫ام��واد رم��زي��ة ق��وي��ة‪ ،‬فالحناء نبتة‬ ‫مباركة تجسد الغبطة والحنان‪،‬‬ ‫والتمر يمثل الوفرة ورغد العيش‪،‬‬ ‫أم� ��ا ام �س��ك ال �ع��رب��ي وع � ��ود خشب‬ ‫ال�ص�ن��دل‪ ،‬فهما ال��روائ��ح الشرقية‬ ‫ال��زك �ي��ة وام �ب��ارك��ة‪ .‬وش �ك��ل ام��وك��ب‬ ‫الذي يتألف من ممثلي الجهات ال�‬ ‫‪ 16‬للمملكة‪ ،‬إح��دى أق��وى لحظات‬ ‫ه ��ذا ال �ح �ف��ل ال �ب �ه �ي��ج‪ ،‬ب �م��ا يجسد‬ ‫التاحم امتن بن الشعب امغربي‬ ‫والعرش العلوي امجيد‪.‬‬ ‫وق��د قامت كل جهة‪ ،‬ممثلة بوفد‬ ‫يضم نساء ورجاا يرتدون اأزياء‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة اأص � �ي � �ل� ��ة‪ ،‬ب�ت�ن�ش�ي��ط‬ ‫ه��ذا ال�ح��دث امهم بأدائهم أغاني‬ ‫وأهازيج فولكلورية‪ ،‬حاملن‪ ،‬إلى‬ ‫جانب ذلك‪ ،‬هدايا قدمت بمناسبة‬ ‫الزفاف اأميري اميمون‪.‬‬

‫وه�ك��ذا‪ ،‬ف��إن مجموعات أحيدوس‬ ‫ورق � �ص� ��ة ح �م �ل��ة ال� �ش� �م ��وع ل�ج�ه��ة‬ ‫ال� � � ��رب� � � ��اط‪ -‬س� � � ��ا‪ -‬زم � � � � ��ور‪ -‬زع � �ي� ��ر‪،‬‬ ‫ومجموعات رقصة الكدرة لجهات‬ ‫ال� � �ع� � �ي � ��ون‪ -‬ب � � ��وج � � ��دور‪ -‬ال� �س ��اق� �ي ��ة‬ ‫الحمراء‪ ،‬ووادي الذهب‪ -‬الكويرة‪،‬‬ ‫وك� �ل� �م� �ي ��م‪ -‬ال� � �س� � �م � ��ارة‪ ،‬وأح� � � ��واش‬ ‫وه � � � � ��وارة وق� �ل� �ع ��ة م� �ك ��ون ��ة ل �ج �ه��ة‬ ‫س � � � ��وس‪ -‬م � ��اس � ��ة‪ -‬درع� � � � ��ة‪ ،‬ج � ��ادت‬ ‫ب��أب�ه��ى إب��داع��ات �ه��ا‪ ،‬ل�ت�ض�ف��ي على‬ ‫ه� ��ذه اأج � � ��واء ام �ف �ع �م��ة ب��ال �ح �ب��ور‬ ‫والبهجة بعدا وطنيا قويا‪.‬‬ ‫كما شاركت في تنشيط هذا الحفل‬ ‫البهيج مجموعات الدقة امراكشية‬ ‫لجهة م��راك��ش‪ -‬تانسيفت‪-‬الحوز‪،‬‬ ‫وم � �ج � �م� ��وع� ��ات ع � �ب � �ي� ��دات ال� ��رم� ��ى‬ ‫لجهة الشاوية‪ -‬وردي�غ��ة‪ ،‬والغناء‬ ‫ال� �ح ��وزي ل�ج�ه�ت��ي ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫الكبرى ودكالة‪ -‬عبدة‪.‬‬

‫كما أن جهة الغرب‪ -‬ش��راردة‪ -‬بني‬ ‫حسن‪ ،‬التي يميزها غناء الهيت‪،‬‬ ‫وكل من جهتي مكناس‪ -‬تافيالت‬ ‫وفاس‪ -‬بومان بمجموعات الفنون‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة ل �ع �ي �س��اوة وح �م��ادش��ة‪،‬‬ ‫وط� � �ن� � �ج � ��ة‪ -‬ت � � �ط� � ��وان ب� �م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ال� �ط� �ق� �ط ��وق ��ة ال� �ج� �ب� �ل� �ي ��ة‪ ،‬وت � � � ��ازة‪-‬‬ ‫الحسيمة‪ -‬تاونات وتادلة‪ -‬أزيال‬ ‫ب��أه��ازي �ج �ه��ا ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وال �ج �ه��ة‬ ‫الشرقية بأنغام العاوي والركادة‪،‬‬ ‫أدت كلها ع��روض��ا فنية غ��اي��ة في‬ ‫الدقة والروعة‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬تفننت كل جهة‪ ،‬من خال‬ ‫أزي ��ائ� �ه ��ا وأه ��ازي� �ج� �ه ��ا‪ ،‬ف ��ي إب� ��راز‬ ‫م��وروث�ه��ا الغني وخصوصياتها‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة ف � ��ي ل � ��وح � ��ات ج �م �ي �ل��ة‬ ‫ومتناسقة تعكس ال�ت�ن��اغ��م ال�ت��ام‬ ‫للموروث الثقافي رغم تنوعه‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫«شيتير أوسطا» مطعم تركي يحط في الرباط ويجذب فضول كثيرين‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫استجابة لإقبال الكبير‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ث� �ق ��اف ��ة ال� �ت ��رك� �ي ��ة م��ن‬ ‫ط ��رف ام �غ��ارب��ة ب�ع��د اك�ت�س��اح‬ ‫م � �س � �ل � �س� ��ات � �ه� ��م وأف � ��ام� � �ه � ��م‬ ‫الشاشات التلفزيية امغربية‪،‬‬ ‫ع �م��ل ع � ��دد م ��ن ام �س �ت �ث �م��ري��ن‬ ‫اأت ��راك على تقريب امغاربة‬ ‫أك�ث��ر م��ن ثقافتهم‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫إن� �ش ��اء س�ل�س�ل��ة م ��ن ام �ط��اع��م‬ ‫ال �ت��رك �ي��ة ت �ت��وزع ع �ل��ى أن �ح��اء‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫م�ط�ع��م "ش�ي�ت�ي��ر أوس �ط��ا"‬ ‫واح � � ��د م � ��ن ه� � ��ذه ال �س �ل �س �ل��ة‪،‬‬ ‫ي ��وج ��د ف� ��ي ش � � ��ارع ف � ��ال ول ��د‬ ‫ع�م�ي��ر‪ ،‬ال �ش��ارع ال��رئ�ي�س��ي في‬ ‫أكدال‪.‬‬ ‫ب��دأ ام�ط�ع��م ف��ي استقبال‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫يٱنع منعاً ك٭ياً‬ ‫استصداٮ امواض‬ ‫امث٭جة أو شبه‬ ‫الجاهزة وتحضر‬ ‫الوجبات من مواض‬ ‫طرية مباشرة‬ ‫بعد ط٭ب الزبوٲ‬

‫ال��زب�ن��اء م�ن��ذ أي ��ام قليلة‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬وم �ن��ذ أول ي��وم‬ ‫ع�ل��ى اف�ت�ت��اح��ه ارت ��اد‬ ‫عليه عدد من الزبناء‬ ‫امغاربة واأجانب‪،‬‬ ‫ال � ��ذي � ��ن أص� �ب� �ح ��وا‬ ‫أوف� � �ي � ��اء ل �ل �م��ائ��دة‬ ‫التركية‪.‬‬ ‫ت� � � �ق � � ��ول ث� ��ري� ��ا‬ ‫العثماني امشرفة‬ ‫ع � �ل� ��ى ام � �ط � �ع� ��م‪ ،‬إن‬ ‫ه ��ذا اأخ �ي��ر ل��م يمر‬ ‫ع�ل��ى ان �ط��اق خدمته‬ ‫إا ثاثة أس��اب�ي��ع‪ ،‬غير‬ ‫أن��ه اكتسب سمعة طيبة‬ ‫عند الزبناء‪ ،‬بدليل أن هناك‬ ‫م��ن ي��رت��اده م��رت��ن ف��ي ال�ي��وم‬ ‫لتناول وجبة الغذاء والعشاء‬ ‫أيضا‪.‬‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪ls group SARL‬م‪pit‬م‪ss c‬ن‪Pr‬‬

‫ت �ت �ح��دث ث ��ري ��ا ال �ل �غ��ة ال �ت��رك �ي��ة‬ ‫ب �ط��اق��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى س��ت‬ ‫لغات أخرى‪ ،‬تعرف كل كبيرة‬ ‫وص � �غ � �ي ��رة ع� ��ن ام �ط �ع ��م‪،‬‬ ‫وتقوم بعدة أعمال في‬ ‫نفس الوقت‪ ،‬تستقبل‬ ‫ال� � ��زب � � �ن� � ��اء‪ ،‬وت� �س� �ه ��ر‬ ‫على نظافة الفضاء‪،‬‬ ‫وت �س��اع��د ام��وظ �ف��ن‬ ‫ف � � � � ��ي ح � � � � ��ل ج � �م � �ي� ��ع‬ ‫ام� � �ش � ��اك � ��ل واأك� � �ث � ��ر‬ ‫م � � ��ن ذل � � � � ��ك‪ ،‬ت �ع �ت �ب��ر‬ ‫ام � �س� ��ان� ��د ال ��رس� �م ��ي‬ ‫لصاحب امطعم الذي‬ ‫ي �س �ت �ش �ي��ره��ا ف� ��ي ك��ل‬ ‫التفاصيل‪.‬‬ ‫اختار "أتيا إريردي"‬ ‫صاحب امطعم امتحدر من‬ ‫إسطنبول‪ ،‬إنشاء مطعمه في‬ ‫العاصمة أنه يحب امدينة ويعشق‬ ‫امغرب بشكل عام‪ ،‬وأمله أن تتحسن‬ ‫ص ��ورة ال��رب��اط لتصبح م��ن أجمل‬

‫العواصم في العالم‪.‬‬ ‫ا يبدو على أتيا أنه صاحب‬ ‫ام � �ط � �ع � ��م ال � �ح � �ق � �ي � �ق� ��ي‪ ،‬إذ ت� �ج ��ده‬ ‫ت� ��ارة ي��أخ��ذ ال �ط �ل �ب��ات م��ن ال��زب �ن��اء‬ ‫وت � ��ارة أخ� ��رى ت�ل�م�ح��ه ي�ك�ن��س هنا‬ ‫وينظف هناك‪ .‬يحمل اأوان��ي إلى‬ ‫ام �ط �ب��خ وي �ت �ق��اض��ى اأج� ��ر م��وزع��ا‬ ‫اابتسامات‪.‬‬ ‫ب�س��اط�ت��ه ول �ط��اف �ت��ه ت �ق��رب��ه من‬ ‫الزبناء أكثر‪ .‬ا يتردد في السؤال في‬ ‫كل مرة إذا ما كان الزبون مرتاحا أو‬ ‫يحتاج إلى أي شيء آخر‪ .‬وأحيانا‬ ‫يقدم لهم مشروبا مجانا كالشاي‬ ‫أو اللن أثناء اأكل أو بعد اإنتهاء‬ ‫منه‪ .‬ربما ه��ذه طريقته للترحيب‬ ‫بالزبناء‪.‬‬ ‫ب � ��ال� � �ن� � �س� � �ب � ��ة إل� � � � � ��ى ال� � �ج � ��ان � ��ب‬ ‫اللوجيستيكي‪ ،‬أتيا كان حريصا‬ ‫ك ��ل ال �ح ��رص ق �ب��ل اف �ت �ت��اح ام�ط�ع��م‬ ‫على نظافة الفضاء واأك ��ل‪ ،‬لذلك‬ ‫ك ��ان ص ��ارم ��ا ف ��ي ش � ��روط تشغيل‬ ‫اموظفن‪ ،‬أولها كانت إجراء بعض‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ال � �ف � �ح ��وص ��ات وال� �ت� �ح ��ال� �ي ��ل ع �ل��ى‬ ‫اأظ��اف��ر للتأكد م��ن ع��دم إصابتها‬ ‫ب� ��أي ن� ��وع م ��ن ال �ف �ط��ري��ات‪ .‬بعض‬ ‫اموظفن استغربوا لهذه العملية‪،‬‬ ‫فلم يمر عليهم م��ن قبل أن أج��روا‬ ‫تحاليل من هذا النوع‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬ق ��ال ��ت ث��ري��ا‬ ‫ال �ع �ث �م��ان��ي‪ ،‬إن ام �ط �ع��م م �ل �ت��زم مع‬ ‫زبنائه بتقديم أكل صحي وطري‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ي�م�ن��ع م�ن�ع��ا ك�ل�ي��ا اس�ت�خ��دام‬ ‫ام ��واد امثلجة أو ت�ل��ك ال�ت��ي تكون‬ ‫شبه جاهزة من قبل‪ ،‬مضيفة أن كل‬ ‫الطعام ال��ذي يقدم ط��ري ويحضر‬ ‫فورا بعد طلب الزبون‪.‬‬ ‫بعد اانتهاء من تناول وجبة‬ ‫ال�غ��ذاء يقترح امطعم على زبنائه‬ ‫ف �ن �ج��ان��ا م� ��ن ال � �ش� ��اي أو ال �ق �ه��وة‬ ‫التركية مرفوقن ببعض الحلوى‬ ‫وام �ك �س��رات‪ .‬ه �ك��ذا ي �خ��رج ال��زب��ون‬ ‫منتشيا وراض �ي��ا‪ ،‬ض��ارب��ا لنفسه‬ ‫موعدا جديدا لتناول وجبة أخرى‬ ‫من امائدة التركية الشهية‪.‬‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪333:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 22-21‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 16-15‬نونبر ‪2014‬‬

‫الوايات امتحدة تشدد الضغط على امصارف الكبرى في قضية العمات‬ ‫حجم التداوات في هذه السوق الضخمة حوالي ‪ 5300‬مليار دوار يوميا < واشنطن تشدد الطوق على ‪ 12‬مصرفً كبيرً‬

‫صرح الرئيس الروسي‬ ‫ف ��ادي � �م � �ي ��ر ب� ��وت� ��ن أن � � ��ه ل��ن‬ ‫يثير مسألة العقوبات التي‬ ‫ف��رض�ت�ه��ا ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫اأميركية على روسيا‪ ،‬خال‬ ‫اجتماع مجموعة العشرين‬ ‫الذي يبدأ اليوم (السبت) في‬ ‫أستراليا "أن��ه ا ط��ائ��ل" من‬ ‫ذكرها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ �ي��س ال��روس��ي‬ ‫بأن العقوبات تخالف أيضً‬ ‫اات� �ف ��اق ��ات ال �ت �ج��اري��ة منها‬ ‫اات �ف��اق �ي��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ت�ج��ارة‬ ‫والتعريفة الجمركية‪.‬‬ ‫وف��ي ح��دي��ث م��ع وك��ال��ة اأن �ب��اء ال��روس �ي��ة ال��رس�م�ي��ة ت� ��رأس‪ ،‬قبل‬ ‫اجتماع مجموعة العشرين التي تضم ااقتصاديات الكبرى والنامية‬ ‫ق��ال بوتن "إن العقوبات التي فرضتها ال��واي��ات امتحدة وااتحاد‬ ‫اأورب ��ي على موسكو بسبب أوك��ران�ي��ا ل��م تضر روس�ي��ا وح��ده��ا بل‬ ‫ااقتصاد العامي أيضً"‪ .‬وأضاف قائا "الوايات امتحدة نفسها هي‬ ‫التي أنشأت ه��ذه امنظمة في مرحلة م��ا‪ ،‬واآن هي تنتهك مبادئها‬ ‫بشكل كبير‪.‬‬

‫قالت وسائل إعام رسمية‬ ‫ي��وم أم��س (ال�ج�م�ع��ة) إن الزعيم‬ ‫الكوري الشمالي كيم جونج أون‬ ‫س�ي��وف��د م�ب�ع��وث��ً شخصيً إل��ى‬ ‫روسيا في أح��دث تحرك ضمن‬ ‫س�ل�س�ل��ة ت �ح��رك��ات دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫من الدولة امنعزلة وهي تتصدى‬ ‫اتهامات بارتكاب ج��رائ��م ضد‬ ‫اإنسانية‪.‬‬ ‫ودش� ��ن دب �ل��وم��اس �ي��ون من‬ ‫ك��وري��ا ال�ش�م��ال�ي��ة ح�م�ل��ة نشطة‬ ‫ف��ي ال�ش�ه��ور اأخ �ي��رة للتصدي‬ ‫م�ش��روع ق��رار ف��ي اأم��م امتحدة‬ ‫يدعو إحالة كوريا الشمالية إلى امحكمة الجنائية الدولية وهو تحرك نددت به‬ ‫بيونجيانج بوصفه مخطط تقوده الوايات امتحدة لتدمير نظامها السياسي‪.‬‬ ‫وش��ارك��ت روس �ي��ا إل ��ى ج��ان��ب ال�ك��وري�ت��ن وال �ص��ن وال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫واليابان على مدى سنوات فيما كان يسمى بامحادثات السداسية التي كانت‬ ‫تهدف إنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي دون أن تسجل نتائج تذكر‪.‬‬ ‫«باركاز» إحدى البنوك اأميركية بلوندريز (أرشيف)‬

‫تشدد السلطات اأميركية‬ ‫الضغط على امصارف الكبرى‬ ‫ومن بينها البريطاني باركليز‬ ‫واأم � ��ان � ��ي دوي� �ت� �ش ��ه ب� �ن ��ك‪ ،‬ف��ي‬ ‫قضية التاعب بسوق الصرف‪،‬‬ ‫م��ا ينذر بامزيد م��ن العقوبات‬ ‫القاسية في امستقبل‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ي ��وم ��ن ع �ل��ى ات �ف��اق‬ ‫ج�م��اع��ي أول ف��ي ه��ذه القضية‬ ‫ال � �ت� ��ي ت � �ن� ��ال أك � �ث� ��ر م� ��ن ص� ��ورة‬ ‫ام � � � �ص� � � ��ارف‪ ،‬أف� � � � � ��ادت م � �ص� ��ادر‬ ‫مقربة من املف لوكالة "فرانس‬ ‫ب � ��رس" أول أم� ��س (ال �خ �م �ي��س)‬ ‫ط��ال�ب��ة ع ��دم ك�ش��ف ه��وي�ت�ه��ا أن‬ ‫واشنطن تشدد الطوق على ‪12‬‬ ‫مصرفً كبيرً بينها الفرنسي‬ ‫سوسييتيه جنرال‪.‬‬ ‫وت � � � ��أخ � � � ��ذ ه � � � �ي� � � ��آت ض� �ب ��ط‬ ‫اأس� � � ��واق ام ��ال� �ي ��ة ع �ل��ى أق �س��ام‬ ‫ال �ص��رف ف��ي ام �ص��ارف ال�ك�ب��رى‬ ‫استخدام منتديات نقاش على‬ ‫اإن � �ت� ��رن� ��ت وخ � ��دم � ��ات رس ��ائ ��ل‬ ‫ق �ص �ي��رة إل �ك �ت��رون �ي��ة ل�ل�ت�ش��اور‬ ‫بشكل مخالف للقواعد من أجل‬ ‫خفض سعر صرف مرجعي في‬ ‫سوق القطع‪.‬‬ ‫ويبلغ حجم ال �ت��داوات في‬

‫ه ��ذه ال �س��وق ال�ض�خ�م��ة ح��وال��ي‬ ‫‪ 5300‬مليار دوار يوميا بينها‬ ‫‪ 40‬في امائة تمر عبر سوق امال‬ ‫واأع �م��ال ف��ي ل �ن��دن‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف��إن أي مخالفة ل�ق��واع��د العمل‬ ‫تترتب عنها عواقب ضخمة‪.‬‬ ‫وأف� ��ادت ام �ص��ادر أن وزارة‬ ‫ال�ع��دل ورئ�ي��س ه�ي��أة نيويورك‬ ‫ل � �ض � �ب� ��ط ال � � �خ� � ��دم� � ��ات ام� ��ال � �ي� ��ة‬ ‫ب� �ن� �ج ��ام ��ن ل� ��وس � �ك� ��ي ال� �ل ��ذي ��ن‬ ‫يقودان التحقيقات عثروا على‬ ‫مخالفات "خطيرة وكبرى" لدى‬ ‫م �ص��رف��ي ب��ارك �ل �ي��ز ودوي �ت �ش��ه‬ ‫بنك‪.‬‬ ‫وع �ل��ى اإث ��ر ق ��ررت ال� ��وزارة‬ ‫ورئ�ي��س الهيأة ع��دم اانضمام‬ ‫إل� � ��ى ال� �ت� �س ��وي ��ة ال � ��ودي � ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت� � ��وص � � �ل� � ��ت إل � � �ي � � �ه� � ��ا ال � �ل � �ج � �ن� ��ة‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ل� �ل� �ت ��داول ب��ال �س �ل��ع‬ ‫اآجلة ومكتب مراقبة العمات‬ ‫اأميركي‪ ،‬وهيأة الرقابة امالية‬ ‫البريطانية (اأرب�ع��اء) اماضي‬ ‫مع مصرفي "اتش اس بي سي"‬ ‫و"روي��ال بنك اوف سكوتاند"‬ ‫البريطانين ومصارف "سيتي‬ ‫غ � � � ��روب" و"ج � � ��ي ب� ��ي م� ��ورغ� ��ان‬ ‫ت�ش��اي��س" وب�ن��ك "اوف أم�ي��رك��ا"‬

‫اأم �ي��رك �ي�ي��ة وم �ص��رف "ي ��و بي‬ ‫اس السويسري"‪ ،‬وتفرض على‬ ‫ام� �ص ��ارف ال �س��ت دف ��ع غ��رام��ات‬ ‫طائلة بقيمة ‪ 3,26‬مليار أورو‪.‬‬ ‫ورأى ل ��وس� �ك ��ي ام � �ع� ��روف‬ ‫بتشدده حيال امصارف الكبرى‬ ‫أن اإع ��ان ال �ص��ادر (اأرب �ع��اء)‬ ‫اماضي "ضعيف وأكثر تساها‬ ‫مما ينبغي" على ضوء الوقائع‬ ‫ام�ن�س��وب��ة إل ��ى ه ��ذه ام �ص��ارف‪،‬‬ ‫بحسب ما أوضح أحد امصادر‪.‬‬ ‫وك��ان قرر قبل عدة أسابيع‬ ‫ت� �ع� �ي ��ن م � ��راق � ��ب ف � ��ي م �ص��رف��ي‬ ‫باركليز ودويتشه بنك لضبط‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال�س�م�س��رة ب��ال�ع�م��ات‬ ‫ووق� ��ع ااخ �ت �ي��ار ب �ه��ذا ال �ص��دد‬ ‫ع �ل��ى م �ك �ت��ب دي� �ف ��ون ك��اب �ي �ت��ال‬ ‫اإنكلوسكسوني امتخصص‪.‬‬ ‫ورف� �ض ��ت م �ك��ات��ب ل��وس�ك��ي‬ ‫ال��ذي يملك السلطة ف��ي سحب‬ ‫الترخيص من مصرف أجنبي‬ ‫يعمل في نيويورك‪ ،‬اإداء بأي‬ ‫تعليق ردً ع�ل��ى أس�ئ�ل��ة وك��ال��ة‬ ‫"ف � ��ران � ��س ب� � � ��رس"‪ ،‬ك� �م ��ا ام �ت �ن��ع‬ ‫مصرف باركليز عن إعطاء أي‬ ‫تفاصيل‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ام� �ت� �ح ��دث ب��اس��م‬

‫وزارة العدل بيتر كار في رسالة‬ ‫إلكترونية أن "تحقيق ال��وزارة‬ ‫ب �ش��أن ت��اع��ب ج�ن��ائ��ي محتمل‬ ‫أو ت� �ص ��رف غ �ي ��ر م � �ش� ��روع ف��ي‬ ‫سوق الصرف ما زال متواصا"‬ ‫راف � �ض� ��ً ك� �ش ��ف أي م �ع �ل��وم��ات‬ ‫إضافية‪.‬‬ ‫وت� � � �ع� � � �ت � � ��زم ال � � � � � � � � � � ��وزارة م ��ن‬ ‫خ ��ال ه ��ذه ال�ق�ض�ي��ة ال� ��رد على‬ ‫اان �ت �ق��ادات ال�ت��ي أخ ��ذت عليها‬ ‫تساهلها حيال امصارف‪.‬‬ ‫ووردت ه � ��ذه اان� �ت� �ق ��ادات‬ ‫ب � �ع � ��دم � ��ا ل � � ��م ت � �ت� ��م إح � � ��ال � � ��ة أي‬ ‫مصرف إلى القضاء في مسالة‬ ‫ال � �ق� ��روض ال �ع �ق ��اري ��ة ام �ش �ك��وك‬ ‫ف ��ي ت�ح�ص�ي�ل�ه��ا ال �ت��ي تسببت‬ ‫ب��اأزم��ة ام��ال �ي��ة ال �ح��ادة وال�ت��ي‬ ‫ع� �ق ��دت وزارة ال� �ع ��دل ب�ش��أن�ه��ا‬ ‫اتفاقات مالية تتخطى قيمتها‬ ‫اإجمالية ‪ 80‬مليار دوار‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �م �س��ال��ة‬ ‫صرف العمات قامت امصارف‬ ‫ح�ت��ى اآن ب�ت�س��ري��ح أو تعليق‬ ‫م �ه��ام أك �ث��ر م��ن ث��اث��ن م��وظ�ف��ً‬ ‫ووس �ي �ط��ً م��وزع��ن ع�ل��ى ث��اث��ة‬ ‫قارات (آسيا وأوربا وأميركا)‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي س � ��وي � � �س � ��را أع� �ل� �ن ��ت‬

‫ال �س �ل �ط��ات (اأرب� � �ع � ��اء) ل��وك��ال��ة‬ ‫"ف ��ران ��س ب � ��رس" أن �ه��ا ب��اش��رت‬ ‫إج � � � � ��راء ات ج ��زائ� �ي ��ة ض� ��د ع ��دد‬ ‫م� ��ن اأش � �خ � ��اص ف �ي �م��ا ت �ع �ت��زم‬ ‫ه� �ي ��أة ض �ب��ط اأس � � ��واق ام��ال �ي��ة‬ ‫ال�س��وي�س��ري��ة (ف�ي�ن�م��ا) ماحقة‬ ‫‪ 11‬موظفا سابقا أو حاليا في‬ ‫مصرف "يو بي اس"‪.‬‬ ‫وف ��ي ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة لم‬ ‫ت �ب��اش��ر وزارة ال � �ع� ��دل وه �ي��أة‬ ‫ن � �ي� ��وي� ��ورك ل �ض �ب��ط ال� �خ ��دم ��ات‬ ‫ام� ��ال � �ي� ��ة ب� �ع ��د م � �ف� ��اوض� ��ات م��ع‬ ‫امصارف امعنية‪.‬‬ ‫وت�ع��ود التحقيقات إل��ى ما‬ ‫قبل عام حن قدمت في فبراير‬ ‫ط�ل�ب��ات إل ��ى ‪ 12‬م�ص��رف��ً كبيرً‬ ‫ب �ي �ن �ه ��ا س ��وس �ي �ي �ت �ي��ه ج� �ن ��رال‬ ‫للحصول على معلومات‪.‬‬ ‫وا ت ��زال التحقيقات ح��ول‬ ‫امصرف الفرنسي في مرحلتها‬ ‫اأول� �ي ��ة ول ��م ي �ح��دد ب �ع��د حجم‬ ‫ام� �خ ��ال� �ف ��ات ام �ن �س ��وب ��ة إل �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫بحسب امصادر‪.‬‬ ‫ول� � � � � � � � � ��م ي � � � � �ش� � � � ��أ م� � � �ص � � ��رف � � ��ا‬ ‫سوسييتيه ج �ن��رال ودوي�ت�ش��ه‬ ‫بنك اإداء بأي تعليق‪.‬‬ ‫( أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫زعيم تنظيم «داعش» يدعو لشن هجمات ضد السعودية‬ ‫دعا أبو بكر البغدادي زعيم‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م "ال� � ��دول� � ��ة اإس� ��ام � �ي� ��ة"‬ ‫ام� �ت� �ش ��دد إل � ��ى ت �ن �ف �ي��ذ ه �ج �م��ات‬ ‫ض��د ال �ح �ك��ام ال �س �ع��ودي��ن وق��ال‬ ‫ف��ي كلمة منسوبة ل��ه أول أمس‬ ‫(ال �خ �م �ي ��س) إن ال� �خ ��اف ��ة ال �ت��ي‬ ‫أعلنها ت�ت��وس��ع إل��ى السعودية‬ ‫وأربع دول عربية أخرى‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال � �ب � �غ ��دادي أي� �ض ��ً إن‬ ‫الحملة العسكرية التي تقودها‬ ‫ال��واي��ات امتحدة ض��د جماعته‬ ‫في سوريا والعراق فاشلة ودعا‬ ‫إلى تفجير "براكن الجهاد" في‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬

‫ولم يتسن ل�"رويترز" التأكد‬ ‫ب �ص��ورة مستقلة م��ن مصداقية‬ ‫الكلمة التي نشر تسجيل صوتي‬ ‫ل � �ه� ��ا ع � �ل� ��ى ص � �ف � �ح� ��ات ب� �م ��واق ��ع‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي ت��دي��ره��ا‬ ‫"داع� ��ش"‪ .‬وب ��دا ال �ص��وت شبيها‬ ‫بكلمة سابقة أل�ق��اه��ا ال�ب�غ��دادي‬ ‫ف��ي م�س�ج��د ف��ي م��دي �ن��ة ام��وص��ل‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ف��ي يوليو ت�م��وز وهي‬ ‫آخر مرة تحدث فيها للجمهور‪.‬‬ ‫وج � � � � � � � ��اءت ال� � �ك� � �ل� � �م � ��ة ع� �ق ��ب‬ ‫رواي� � ��ات م�ت�ن��اق�ض��ة م ��ن ال �ع��راق‬ ‫ب �ع��د ض ��رب ��ات ج ��وي ��ة أم �ي��رك �ي��ة‬ ‫أم � ��س (ال� �ج� �م� �ع ��ة) ب� �ش ��أن م ��ا إن‬

‫ك� � � ��ان ال � � �ب � � �غ� � ��دادي أص� � �ي � ��ب ف��ي‬ ‫غ ��ارة‪ .‬وق��ال��ت ال��واي��ات امتحدة‬ ‫ي��وم (ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي إن�ه��ا ا‬ ‫يمكنها تأكيد ما إن كان قتل أو‬ ‫أص �ي��ب ف��ي ال� �ع ��راق ب �ع��د ض��رب��ة‬ ‫قرب مدينة الفلوجة‪.‬‬ ‫وفي واشنطن قالت امتحدثة‬ ‫باسم وزارة الخارجية اأميركية‬ ‫ج � ��ن س� ��اك� ��ي إن � �ه� ��ا ا ي �م �ك �ن �ه��ا‬ ‫ت ��أك� �ي ��د م� �ص ��داق� �ي ��ة ال �ت �س �ج �ي��ل‬ ‫وذك� ��رت أن م��ن ام��رج��ح أن تزيد‬ ‫واش�ن�ط��ن ودول أخ ��رى الجهود‬ ‫ل�ل�ت�ص��دي م��زاع��م ال�ج�م��اع��ة أنها‬ ‫تمثل اإسام‪.‬‬

‫ضعف النمو يهدد التصنيفات‬ ‫السيادية منطقة اليورو‬ ‫أع � � � � ��اد ض � �ع� ��ف ال � �ن � �م� ��و وان � �خ � �ف� ��اض‬ ‫التضخم ب�ع��ض التصنيفات اائتمانية‬ ‫السيادية الرئيسية بمنطقة ال�ي��ورو إلى‬ ‫أرض غ �ي��ر ث��اب �ت��ة وه ��و م ��ا ي �ه��دد ت�ع��اف��ي‬ ‫امنطقة من أزمة بدأت قبل سنوات‪.‬‬ ‫وأظهرت بيانات أمس (الجمعة) نمو‬ ‫اق �ت �ص��اد ام�ن�ط�ق��ة ب�ن�س�ب��ة ‪ 0.2‬ب��ام��ائ��ة في‬ ‫الربع الثالث‪.‬‬ ‫وق� ��ال ج�ي�م��س م �ك��ورم��اك م��دي��ر قسم‬ ‫التصنيفات السيادية في مؤسسة فيتش‬ ‫"ف� ��ي ب ��داي ��ة ال� �ع ��ام ك �ن��ا ن �ع �ت �ق��د أن م �س��ار‬ ‫ال �ت �ص �ن �ي �ف��ات ام �ن �خ �ف �ض��ة ق ��د ت��وق��ف‪.‬ل �ك��ن‬ ‫التوقعات للنمو ااقتصادي قد تدهورت‬ ‫منذ ذلك الحن‪".‬‬ ‫وت � �ت � �ب � �ن� ��ى م� ��ؤس � �س � �ت� ��ا ال� �ت� �ص� �ن� �ي ��ف‬ ‫اائ�ت�م��ان��ي الرئيسيتان اأخ��ري��ان موديز‬ ‫وستاندرد آند بورز رؤية مماثلة‪.‬‬ ‫وي ��واج ��ه اث �ن��ان م��ن أك �ب��ر اق �ت �ص��ادات‬ ‫الكتلة هما إيطاليا وف��رن�س��ا خطر مزيد‬ ‫م��ن خ�ف��ض ال�ت�ص�ن�ي�ف��ات‪ .‬وب��ال �ك��اد يحقق‬ ‫ااق�ت�ص��ادان ن�م��وً وه�م��ا معرضان لخطر‬ ‫احتمال انخفاض أسعار امستهلكن‪.‬‬ ‫وجميع مؤسسات التصنيف الكبرى‬ ‫ال �ث ��اث��ة ت �م �ن��ح ف��رن �س��ا ت��وق �ع��ات س�ل�ب�ي��ة‬ ‫وحتى مؤسسة "دي‪.‬ب��ي‪.‬آر‪.‬إس" الكندية ‪-‬‬ ‫التي ظلت أكثر تفاؤا بشأن دول منطقة‬

‫ال�ي��ورو خ��ال اأزم��ة ‪ -‬خفضت توقعاتها‬ ‫لفرنسا في اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وتوقعات ستاندرد آند بورز إيطاليا‬ ‫س �ل �ب �ي��ة‪ ،‬وق � ��د ي� �ك ��ون خ �ف ��ض ت�ص�ن�ي�ف�ه��ا‬ ‫ل� �ل ��دول ��ة إل � ��ى ال �ت �ص �ن �ي��ف ع ��ال ��ي ام �خ��اط��ر‬ ‫وش �ي �ك��ً ع �ن��دم��ا ت �ج��ري م��راج �ع��ة ل �ه��ا في‬ ‫الشهر القادم‪.‬‬ ‫وت � � �ق � � ��ول ام� � ��ؤس � � �س� � ��ات اأرب � � � �ع� � � ��ة إن‬ ‫تصنيفاتها الحالية ا تضع في الحسبان‬ ‫احتمال دخول منطقة اليورو في انكماش‬ ‫لأسعار‪ .‬ونمت اأسعار ‪ 0.4‬بامائة فقط‬ ‫في أكتوبر‪.‬‬ ‫والتصنيفات مهمة أن امستثمرين‬ ‫يستخدمونها دائما كمقياس ما يمكنهم‬ ‫شراؤه‪.‬‬ ‫ودف�ع��ت التوقعات بعض الصناديق‬ ‫ومنها ستاندر إدارة اأصول إلى الخروج‬ ‫م��ن أدن ��ى ال��دي��ون ال�س�ي��ادي��ة تصنيفا في‬ ‫منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وق��ال أدم ك ��وردري م��دي��ر قسم أدوات‬ ‫ال ��دخ ��ل ال �ث ��اب ��ت اأورب � �ي� ��ة ل� ��دى س �ت��ان��در‬ ‫"النمو بمنطقة ال�ي��ورو ضعيف وف��ي ظل‬ ‫تباطؤ النمو العامي من امرجح أن يزداد‬ ‫ض �ع �ف��ً ‪ ...‬ق ��د ي ��واج ��ه ع � ��دد م ��ن ال �ب �ل��دان‬ ‫الكبرى تخفيضات في التصنيف‪".‬‬ ‫(و‪.‬م‪.‬ع)‬

‫وأض��اف��ت للصحافين "م��ن‬ ‫الواضح أن الوحشية والطنطنة‬ ‫وجهود التحريض من أي زعماء‬ ‫للدولة اإسامية‪ ...‬ليس ظاهرة‬ ‫ج��دي��دة‪ .‬م��ن ام��ؤك��د إن �ه��ا ت��ذك��رة‬ ‫للجميع في امنطقة وف��ي أنحاء‬ ‫العالم بما عليه نواياهم‪".‬‬ ‫وحث البغدادي امؤيدين في‬ ‫ال �س �ع��ودي��ة ع �ل��ى ح �م��ل ال �س��اح‬ ‫ضد حكام امملكة التي انضمت‬ ‫إل � ��ى ت �ح��ال��ف ت � �ق ��وده ال ��واي ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة ف ��ي ح �م �ل��ة م �ت �ص��اع��دة‬ ‫للضربات الجوية ضد التنظيم‬ ‫امتشدد في العراق وسوريا‪.‬‬

‫وق ��ال ال �ب �غ��دادي م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫السعودية "فيا أبناء الحرمن‪..‬‬ ‫ي��ا أه��ل ال�ت��وح�ي��د‪ ...‬إن�م��ا عندكم‬ ‫رأس اأف �ع��ى وم�ع�ق��ل ال � ��داء‪ ..‬أا‬ ‫ف �ل �ت �س �ل��وا س �ي��وف �ك��م ول �ت �ك �س��روا‬ ‫أغ �م��ادك��م ‪..‬أا فلتطلقوا الدنيا‬ ‫فا أمن آل سلول وجنودهم‪".‬‬ ‫ول ��م ت�ح�م��ل ال�ك�ل�م��ة ت��اري�خ��ا‬ ‫لكنها أشارت إلى إعان أميركي‬ ‫ي� ��وم ال �س ��اب ��ع م ��ن ن��وف �م �ب��ر ب��أن‬ ‫الرئيس باراك أوباما وافق على‬ ‫إرسال ما يصل إلى ‪ 1500‬جندي‬ ‫أميركي آخر إلى العراق‬ ‫(رويترز)‬

‫رئيس وزراء أوكرانيا‪ :‬بناء جيش قوي‬ ‫أولوية قصوى لصد روسيا‬ ‫قال رئيس وزراء أوكرانيا‬ ‫أرس �ي �ن��ي ي��ات �س �ي �ن �ي��وك أم��س‬ ‫(ال � � �ج � � �م � � �ع� � ��ة) إن اأول � � ��وي � � ��ة‬ ‫ال� �ق� �ص ��وى ل �ك �ي �ي��ف ه� ��ي ب �ن��اء‬ ‫جيش قوي قادر على صد أي‬ ‫عدوان عسكري روسي‪..‬‬ ‫ك � ��ان ي��ات �س �ي �ن �ي��وك ي �ق��دم‬ ‫ت ��وص� �ي ��ات ��ه ب� �ش ��أن ام �ن��اص��ب‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ف ��ي ت �ش �ك �ي��ل ح �ك��وم��ة‬ ‫ائ � �ت� ��اف � �ي� ��ة ج � � ��دي � � ��دة‪ .‬وات � �ه� ��م‬ ‫زع � �م � ��اء أوك � ��ران� � �ي � ��ا ام � ��وال � ��ون‬ ‫للغرب وحلف شمال اأطلسي‬ ‫روس � � � �ي� � � ��ا ب � � � ��إرس � � � ��ال ج � �ن� ��ود‬ ‫وأس�ل�ح��ة م�س��اع��دة امتمردين‬ ‫ام��وال��ن م��وس�ك��و ف��ي امناطق‬ ‫ال� �ش ��رق� �ي ��ة ع� �ل ��ى ش � ��ن ه �ج��وم‬ ‫جديد في الصراع الذي أودى‬ ‫بحياة أكثر من ‪ 4000‬شخص‬ ‫م �ن��ذ أب ��ري ��ل‪ .‬وق ��ال ��ت م��وس�ك��و‬ ‫إن أي ق��وات روسية هناك من‬ ‫امتطوعن فحسب‪.‬‬ ‫وي � � �ج� � ��ري ي ��ات� �س� �ي� �ن� �ي ��وك‬ ‫محادثات لتقاسم السلطة مع‬

‫ال��رئ �ي��س ب �ت��رو ب��وروش�ي�ن�ك��و‬ ‫وآخ��ري��ن لتشكيل ائ�ت��اف في‬ ‫أس ��رع وق��ت ممكن ف��ي أع�ق��اب‬ ‫اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ال � �ت� ��ي أج ��ري ��ت‬ ‫ي� ��وم ‪ 26‬أك �ت��وب��ر ك ��ي ت�ت�م�ك��ن‬ ‫الحكومة الجديدة من التركيز‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ت� �ص ��دي ل �ل �ت��داع �ي��ات‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‬ ‫لأزمة‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � ��ال ي � ��ات� � �س� � �ي� � �ن� � �ي � ��وك‬ ‫للصحافين "بناء جيش قادر‬ ‫على وقف العدوان من روسيا‬ ‫هو امهمة رقم واحد‪".‬‬ ‫وذك� ��ر أن ��ه ا ي �ت��وق��ع نمو‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��اد اأوك � � ��ران � � ��ي ق �ب��ل‬ ‫ع� � � ��ام ‪ 2016‬ب� �س� �ب ��ب ال � �ع� ��بء‬ ‫ااق�ت�ص��ادي ال�ن��اج��م ع��ن قتال‬ ‫اانفصالين اموالن لروسيا‬ ‫في شرق الباد‪.‬‬ ‫م � ��ن ن� ��اح � �ي� ��ة أخ � � � ��رى ق� ��ال‬ ‫م � � �ت � � �ح� � ��دث ب � � ��اس � � ��م ال � �ج � �ي� ��ش‬ ‫اأوك� � ��ران� � ��ي إن ال� �ق� �ص ��ف ب��ن‬ ‫القوات الحكومية وامتمردين‬

‫استمر خال اأربع والعشرين‬ ‫س��اع��ة ام��اض�ي��ة ف��ي دونيتسك‬ ‫ول��وج��ان�س��ك ف��ي ش��رق ال�ب��اد‪،‬‬ ‫وإن ج �ن��دي��ا وط �ف��ا ي�ب�ل��غ من‬ ‫العمر خمس سنوات قتا في‬ ‫هجومن‪.‬‬ ‫وم � � � � � � � � ��ن ج � � � ��ان � � � � �ب � � � ��ه ق � � � ��ال‬ ‫بوروشينكو أم��س (الجمعة)‬ ‫إن� ��ه "ا ي ��وج ��د س �ب��ب ل �ل��ذع��ر"‬ ‫ب� �ش ��أن ال� ��وض� ��ع ف� ��ي ام �ن��اط��ق‬ ‫الشرقية امتمردة وإن الجيش‬ ‫ل��دي��ه م� � ��وارد ك��اف �ي��ة ل �ص��د أي‬ ‫ه�ج��وم إذا ان �ه��ار وق��ف إط��اق‬ ‫النار الهش‪.‬‬ ‫وأض��اف بوروشينكو في‬ ‫ب �ي��ان "إذا ب ��دأت اأح � ��داث في‬ ‫التدهور رغم خطة السام فإن‬ ‫ال� �ق ��وات ام �س �ل �ح��ة اأوك��ران �ي��ة‬ ‫اآن مستعدة وقادرة على صد‬ ‫(ال � �ه � �ج� ��وم)"‪ .‬وأك � ��د أن ك�ي�ي��ف‬ ‫م ��ازال ��ت م�ل�ت��زم��ة ب��إي �ج��اد حل‬ ‫سلمي للصراع‪.‬‬ ‫(و‪.‬م‪.‬ع)‬

‫قال ضابطان في الجيش‬ ‫وش � ��اه � ��د ع � �ي � ��ان‪ ،‬ي� � ��وم أم ��س‬ ‫(الجمعة) ‪،‬إن قوات الحكومة‬ ‫العراقية باتت على بعد كيلو‬ ‫متر واح��د ‪،‬م��ن أك�ب��ر مصفاة‬ ‫ن�ف�ط�ي��ة ف ��ي ال� �ب ��اد ل�ت�ق�ت��رب‬ ‫أك �ث��ر م��ن أي وق ��ت م�ض��ى من‬ ‫كسر حصار تنظيم "داع��ش"‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ش ��آة ال� �ح� �ي ��وي ��ة خ ��ال‬ ‫أشهر من القتال‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � ��ال ال� � � �ض � � ��اب� � � �ط � � ��ان‬ ‫وال �ش��اه��د إن ال �ق �ت��ال يستعر‬ ‫ف��ي ق��ري��ة ب��ن ام�ص�ف��اة وبلدة‬ ‫بيجي (أك �ب��ر م�ص�ف��اة نفطية‬ ‫في الباد)‪ ،‬قرب منطقة مهجورة يعتقد أن امتشددين زرع��وا قنابل‬ ‫على جانب الطرق فيها منع أي تقدم للقوات الحكومية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ض��اب��ط إن التنظيم زرع ق�ن��اب��ل ع�ل��ى ج��ان�ب��ي ال �ط��رق في‬ ‫بيجي ونشر القناصة منع تقدم القوات العراقية‪ ،‬والسيطرة عليها‬ ‫مثل باقي مدن امنطقة‪.‬‬

‫أع� � �ل � ��ن رئ� � �ي � ��س ال � � � � � ��وزراء‬ ‫ال �ت��رك��ي أح �م��د داود أوغ �ل��و ي��وم‬ ‫أم ��س (ال�ج�م�ع��ة) إن ت��رك�ي��ا التي‬ ‫ت �ت��ول��ى ف ��ي دي �س �م �ب��ر ال��رئ��اس��ة‬ ‫ال � ��دوري � ��ة م �ج �م��وع��ة ال �ع �ش��ري��ن‬ ‫م��دة س�ن��ة‪ ،‬تعتزم وض��ع التنمية‬ ‫واندماج الدول النامية في النظام‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ال �ع��ام��ي ف��ي صلب‬ ‫رئاستها‪.‬‬ ‫وق��ال داود أوغ�ل��و ف��ي كلمة‬ ‫أل�ق��اه��ا ف��ي ج��ام�ع��ة غريفيث في‬ ‫ب��ري��زب��ن ب �ش ��رق أس �ت��رال �ي��ا إن‬ ‫ت��رك �ي��ا س �ت��رك��ز ع�ل�ي�ه��ا م�س��أل��ة‬ ‫التنمية بشكل كبير بسبب التحديات التي يطرحها تدفق الاجئن السورين‪،‬‬ ‫مضيفً أن ب��اده ستواصل عملها على تحفيز النمو على ام��دى امتوسط‬ ‫وتشجيع التبادل الحر في إطار منظمة التجارة العامية والوصول إلى الطاقة‪.‬‬ ‫وتختتم قمة بريزبن السبت واأحد الرئاسة ااسترالية للمجموعة التي‬ ‫ركزت على سياسات إنعاش ااقتصاد وا سيما من خال بناء بنا تحتية‬ ‫ومكافحة التهرب الضريبي والتملص من تسديد الضرائب‪.‬‬ ‫ذك ��رت وس��ائ��ل إع ��ام في‬ ‫ج �ن��وب ال� �س ��ودان إن ط��ائ��رات‬ ‫س� � ��ودان � � �ي� � ��ة ق� � �ص � ��ف ج � �ن ��وب‬ ‫ال �س ��ودان م�م��ا أدى إل ��ى ج��رح‬ ‫س � �ت� ��ة م� ��دن � �ي� ��ن ف� � ��ي م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ح� ��دودي� ��ة ت� �ح ��اول ال �خ��رط��وم‬ ‫سحق حركة تمرد فيها‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ال � � �ن � ��اط � ��ق ب ��اس ��م‬ ‫جيش جنوب السودان فيليب‬ ‫اغ�ي��ر إذاع ��ة ت �م��ازج امستقلة‬ ‫إن ق �ن��اب��ل أل �ق �ي��ت (اأرب � �ع� ��اء)‬ ‫اماضي في منطقة مابان في‬ ‫واي��ة أعالي النيل‪ ،‬حيث لجأ‬ ‫أك�ث��ر م��ن ‪ 125‬أل��ف ش�خ��ص ف ��روا م��ن ام �ع��ارك ف��ي واي ��ة ال�ن�ي��ل اأزرق‬ ‫السودانية امجاورة‪ .‬ونفى خالد الصوارمي باسم الجيش السوداني‬ ‫ب �ش��دة ه ��ذه اات �ه��ام��ات‪ ،‬ق��ائ��ا ف��ي ت�ص��ري��ح ل��وك��ال��ة "ف��ران��س ب ��رس"‪،‬‬ ‫"ل��م نقصف أي منطقة ف��ي أراض ��ي ج�ن��وب ال �س��ودان"‪ .‬ودع��ا اات�ح��اد‬ ‫اإفريقي ال��ذي يقوم ب��دور الوساطة في النزاع امتحاربن إل��ى إب��رام‬ ‫اتفاق لوقف إطاق النار بصورة عاجلة‪ ،‬بينما تضرر أكثر من مليون‬ ‫شخص‪ ،‬بامعارك التي تكثفت في اأشهر اأخيرة في هاتن امنطقتن‬ ‫الواقعتن على طول الحدود مع جنوب السودان‪.‬‬ ‫أع � �ل � ��ن ال � �ج � �ي ��ش ال �ل �ب �ن ��ان ��ي‬ ‫ف��ي ب �ي��ان ل��ه ي ��وم أم ��س (ال�ج�م�ع��ة‪،‬‬ ‫بإصابة ثاثة عسكرين لبنانين‬ ‫بجروح خطيرة بعدما استهدفت‬ ‫آل�ي��ة ك��ان��ت تقلهم ف��ي محيط بلدة‬ ‫عرسال (شرق الحدود السورية)‪،‬‬ ‫ب��ان �ف �ج��ار ع �ب��وة ن��اس �ف��ة‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫تتعرض دوري��ة ثانية إط��اق نار‬ ‫من مسلحن في موقع قريب ‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال�ب�ي��ان إل ��ى تعرض‬ ‫دورية أخرى عندما توجها برفقة‬ ‫ال�خ�ب�ي��ر ال�ع�س�ك��ري للكشف على‬ ‫موقع اان�ف�ج��ار‪ ،‬إط��اق ال�ن��ار من‬ ‫طرف مسلحن في ج��رود البلدة‪ ،‬ف��ردت عناصر الجيش على مصادر النيران‬ ‫بامثل‪ ،‬وقامت بماحقتهم حيث فروا باتجاه التال وامرتفعات امحيطة بعرسال‪.‬‬ ‫وات �خ��ذت وح ��دات ال�ج�ي��ش اللبناني ام�ن�ت�ش��رة ف��ي امنطقة جميع التدابير‬ ‫اميدانية امناسبة فيما تولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪333∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 16 ≠15 o «u*« 1436 Âd× 22 ≠21 bŠ_« ≠X³‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺮواد‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪوا أو ﺗــﻮاروا ﻋﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻣﺎ ﻳﺒﺮرون ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـﺴــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻳ ـ ــﻦ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ؟ وﻛﻴﻒ ﻫﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ اﻟــﺮواد‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺖ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ "اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة" أو‬

‫ﺗﺸﺘﺘﻮا ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮون وﻳﺨﺘﻔﻮن ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪو راﻛــﺪا‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻇﻠﺖ ﻫﻲ "ﻗﻠﻌﺔ"‬ ‫اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن أن‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة" ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﻔﻮت وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻧﻄﻔﺎء‪ .‬اﻟﻔﺮق اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ؟ وﳌﺎذا ﺗﺮاﺟﻊ "زﻣﻦ اﳌﺴﺮح" إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫أن اﻟﺬﻫﺎب ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻧﺎدرا‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎت أﻣﺮا ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺧﺎرج أﺟﻨﺪة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫‪WO ¹—Uð WIOIŠ Ác¼Ë WOÝUO « W d× « ÊUCŠ√ w QA½ wÐdGL « Õd L « ∫gOM bO−L « b³Ž‬‬ ‫ﺑﺪا اﳌﺪ اﻟﻴﺴﺎري ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺳﻴﺎﺳﻲ > ﻗﻄﻊ اﳌﺴﺮح اﻟﻴﺴﺎري ﻣﻊ ﻛﻞ اﻷﺷﻜﺎل اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻨﻈﻴﺮه اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬إﻳﻤﺎن اﻟﺠﺮاري‬

‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ آﺧــﺮ ﻣــﺮة ذﻫـﺒــﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺴﺮح؟‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ذﻫﺒﺖ ﳌﺸﺎﻫﺪة‬ ‫ﻋـ ــﺪة ﻋ ـ ــﺮوض دﻓ ـﻌــﺔ واﺣ ـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﻣﻮﻋﺪﻧﺎ ﻟﻌﺸﺎ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪرج ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‬ ‫وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﻓﻮد ﻓﻴﻞ"اﻟﻜﻮﻣﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺬا ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ "ﺗــﺎﻏ ـﻨ ـﺠــﺎ" ذات‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﻳ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ "او ﺳ ــﻮﻳـ ـﻔ ــﺎن"‬ ‫اﳌـ ـﻘـ ـﺘـ ـﺒـ ـﺴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ "رﺟ ـ ـ ـ ــﻞ ﺑـ ــﺮﺟـ ــﻞ"‬ ‫ﻟـ ـﺒ ــﺮﺗ ــﺮاﻧ ــﺪ ﺑـ ــﺮﺷـ ــﺖ واﳌ ـ ـﻨ ــﺪرﺟ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﳌ ـﺴــﺮح اﳌـﻠـﺤـﻤــﻲ ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﻘﺮاء ة ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أن اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻟﻠﻨﺨﺒﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﺸﺎﻃﺮﻫﻢ اﻟﺮأي؟‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك أﻧـ ـ ـ ــﻮاع ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎرح‬ ‫واﻟ ـﺠــﺎﻣــﻊ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻌــﺮض‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر أي اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮد إﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع‬ ‫وﻣ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع ‪ .‬داﺧ ــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻧـﻤـﻴــﺰ ﺑــﲔ ﻋــﺪة‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎرح‪ .‬ﻓـﻬـﻨــﺎك ﻣ ـﺴــﺮح اﻟـﻌـﻤــﻮم‬ ‫أو ﻣ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎك ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬اﻷﺧﻴﺮ ﻗﺎﺋﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺎ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺒ ـﺴــﻂ ﻛ ــﻞ ﺷ ــﻲء وﺗ ـﻄــﺮح‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﺮي ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤ ــﺪة اﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺎ‬ ‫أﺳ ــﺎﺳ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻼ ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻣـﺴــﺮح‬ ‫اﻟ ـﺤــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺴــﺮح اﻟ ـﺠــﻢ‪ ،‬وﻣ ـﺴــﺮح‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪوي‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣـﺴــﺮح‬ ‫ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟــﻮﻓــﺎء اﳌــﺮاﻛـﺸـﻴــﺔ وآﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫‪..‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮح اﻟـﺘـﺠــﺮﻳـﺒــﻲ اﻟــﺬي ﻳــﺮاﻫــﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أدوات ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮاء ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﳌ ـﻨ ـﻄــﻮق‬ ‫أو اﳌ ــﺮﺋ ــﻲ واﳌ ـﺴ ـﻤــﻮع ‪ .‬اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺮﻳـﺒــﻲ ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺠﺴﺪ‬ ‫وﻟ ـﻐــﺔ اﻟــﺮﻗــﺺ واﻟ ـﻜــﻮرﻳ ـﻐــﺮاﻓ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ودﻻﻟﺔ اﻷﻟــﻮان ﻓﻲ اﻹﺿــﺎء ة وﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ ‪ .‬ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـ ـﺴ ــﺎرح ﻣــﻮﺟــﻪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬

‫اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻷﻧــﻪ ﻳﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز‬ ‫أﺷ ـﻜــﺎل ﻗــﺪﻳ ـﻤــﺔ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ وﺗـﺠــﺮﻳــﺐ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﺼ ـﺒــﺢ ذات‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮم ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮم‪ ،‬وﻫـ ــﺬا‬ ‫ﻳـﻨـﻄـﺒــﻖ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺮح اﻟـﺸـﺒــﺎك أو‬ ‫ﻣﺴﺮح "اﻟﻔﻮدﻓﻴﻞ" أو "اﻟﺒﻮﻟﻔﺎر"‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺮح ﻳ ـ ـﻘ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫وﺳﻂ اﻟﻨﻮﻋﲔ اﳌﺬﻛﻮرﻳﻦ ﺳﻠﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻟــﻪ إرادة ﻓــﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮم‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻧـﺴـﺒــﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮر اﻟـ ـ ـ ــﻮارد أي ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫اﻟـﻨـﺨـﺒــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌــﺐ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻷن ذﻟــﻚ ﻳـﺴـﺘـﻠــﺰم دراﺳ ــﺔ دﻗـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ﳌﻌﺮﻓﺔ اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪.‬‬ ‫> ﻟ ـﻌــﺐ اﳌ ـﺴ ــﺮح دورا ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﳌــﺎذا‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻫﺬا اﻟﺪور؟‬ ‫ﻻ ﻟﻢ ﻳﺘﺮاﺟﻊ ‪ .‬ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻠﻖ‪،‬‬ ‫اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻧﺸﺄ ﻓﻲ أﺣﻀﺎن‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻫﺬه ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن رﺟﺎل اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫وﻋﻠﻤﺎء وأدﺑﺎء‪ ،‬وﻛﺬا ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫آﻧﺬاك ‪ .‬ﻫﺆﻻء اﻧﺘﺒﻬﻮا إﻟﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﳌـ ـﺴ ــﺮح ﻓ ــﻲ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ورﻗــﺔ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـﻤ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼل ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺣ ــﲔ ﺗــﺄﺳ ـﺴــﺖ ﻓــﺮﻗــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺮح ﻗـ ــﺪﻣـ ــﺎء ﺛ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ اﳌ ــﻮﻟ ــﻰ‬ ‫إدرﻳﺲ ﻓﻲ ﻓﺎس‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮوز ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﻔ ــﺮق ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط وﺳـ ــﻼ واﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫وﻃ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺔ وﺗـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮان وﻣـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎس‬ ‫وﻓ ـ ــﺎس‪ .‬ﻓ ـﻔــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺪا اﳌــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﺴــﺎري ﻣــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻠــﻖ ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻓﻨﺎ ذا ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ أو ﺗﻘﻨﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ــﺪف اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح ﺧـ ـ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫اﳌــﺪ اﻟـﻴـﺴــﺎري ﺗﺠﻠﻰ ﻓــﻲ إﻳﺼﺎل‬ ‫رﺳــﺎﺋــﻞ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﺗﻠﻘﲔ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎدئ وﺧ ـﻄــﺎﺑــﺎت وﻗ ـﻴــﻢ ﻟﻠﺤﺚ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻢ وﻗ ــﺮاء ة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ واﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺎﺗ ــﻪ اﻷﻫـ ـ ـ ــﺪاف ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﺪ ذاﺗ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﻮﻟــﺖ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﺣـ ـﻘـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮب اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ وﻇـﻴـﻔــﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫‪ .‬ﺣ ــﲔ دﺧـ ــﻞ اﳌـ ـﺴ ــﺮح ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف ﻧـﻤــﻮا ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻫﻮ ﻓﻘﻂ "آﻟﻮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺻــﺎر "ﺷﺨﺼﺎ" ﻳــﺮاﻓــﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬

‫ﺣﻮار ‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﺮج‬ ‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻧـﻌــﻢ أﺳـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬إذ إن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺠﺎل ﻋﻤﻠﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑ ــﺎﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< أﻇــﻦ‪ ،‬أﻧـﻬــﺎ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟــﻲ ﻛ ـﻤ ـﺼــﺪر ﻟــﻸﺧ ـﺒــﺎر‪ .‬أﺗـﻔـﺤــﺺ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪة ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ إﺧـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺔ‪ .‬أﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺎز‪ ،‬ﻓ ـ ــﺄﺷ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪه ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻗ ـﻠــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﻚ ﻟـﻠـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻚ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب؟‬ ‫< ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬أﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪم‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻮب أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ ﻫ ــﺎﺗ ـﻔ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺬﻛـ ــﻲ‪ .‬ﻫ ـ ــﺬا اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮ أﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺼـﻔــﺢ وﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ ﺳـﻴــﺮ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓـﻴـﻜــﻮن ﻏﺎﻟﺒﺎ‬

‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﻲ‬ ‫اﻟــﺬي وﺻــﻞ إﻟــﻰ اﻟ ــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮون ﻣ ـﻨــﻪ ‪ .‬إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ــﻮﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ ﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب واﳌ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح اﳌ ـﺤ ـﺘــﺮف اﻟـ ــﺬي ﻳـﻌــﻮد‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻋـ ــﺎم ‪ .1991‬ﺗ ــﻮزﻋ ــﺖ ﻫــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت إﻟﻰ ﺗﻴﻤﺎت إذا ﺻﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ ‪.‬‬ ‫> ﻳ ـﻘــﺎل إن اﳌ ـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ارﺗﺒﻂ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﳌﺪ اﻟﻴﺴﺎري‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى‬ ‫ﺻﺤﺔ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ ارﺗ ـﺒ ـﻄــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺄﺛـ ـ ــﺮة ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺮوﺑـ ـ ـ ــﻲ واﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻨـﺸــﺄة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫وﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﻠﻔﻜﺮ اﻟـﻴـﺴــﺎري ‪ .‬ﻗﻄﻊ‬ ‫اﳌﺴﺮح اﻟﻴﺴﺎري ﻣﻊ ﻛﻞ اﻷﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟ ـ ــﻼﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ـ ــﻮل وذﻫـ ـ ــﺐ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻓ ـﻜــﺮة اﳌ ـﺴ ــﺮح اﳌ ـﻠ ـﺤ ـﻤــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺮح ﺑﺮﻳﺸﺖ وﺗﺠﺎرب أﺧﺮى ‪.‬‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ ﻣﺴﺮح اﳌﺪ اﻟﻴﺴﺎري ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﻮﻣﺎت اﳌﺴﺮح اﻟﺮوﺳﻲ ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرب اﳌ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫ﻃـ ـ ــﺮف اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﺒ ـﺴــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮ اﳌ ــﺎرﻛ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻔﺮﺟﺔ‪ ،‬وﺗﻄﻮرت ﻫﺎﺗﻪ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﻓﻨﻴﺶ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺨ ــﺪرات )اﻟ ـﻜ ـﻴــﻒ آﻧـ ــﺬاك( وﻛــﺬا‬ ‫وﻇـﻴـﻔــﺔ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ اﻹﻧ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫آﺧــﺮه‪ .‬وﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎت‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺎد اﳌ ـﺴــﺮح ﻟـ ــﺪوره اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺑــﺄﺷ ـﻜــﺎل ﻣـﻘـﻨـﻌــﺔ ﻧ ـﻈــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫ﻋـ ــﺎﻣـ ــﻞ اﻟ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗـ ــﻢ ﻧـ ـﻔ ــﻲ اﳌ ـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ ﺑـ ــﺪﻟ ـ ـﻴـ ــﻞ أن اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ ﻫــﺎﺗــﻪ اﻟـﻔـﺘــﺮة أﻋﻄﻰ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪاء ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻷﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﻘ ــﺮي اﻟـ ـ ــﺬي ﻗ ـﺘ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ إﻧ ـﺠــﺎز ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ داﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﻘﺎوﻣﺔ ‪.‬‬

‫ﻧﺠﺪ أن اﳌﺴﺮح ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻪ ﻓﻦ‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﺔ اﻟــﻮاﻗــﻊ وﺗ ـﺠــﺎوزه ‪ .‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﳌ ـﺴــﺮح ﻟـﻠــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‬ ‫وأﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﺎل ﻧ ـ ــﺰاﻫ ـ ــﺔ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫واﳌـ ـﻨ ــﺎﺻـ ـﻔ ــﺔ أو اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎواة‪ ،‬ﻫـﻨــﺎ‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ اﻟــﺪور ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣﺤﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻫﺬا اﻟﺪور‪،‬‬ ‫أﺣﺒﺒﻨﺎ ذﻟﻚ أم ﻛﺮﻫﻨﺎه ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮح ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻘﻠﻴﺪي وإﻧـﻤــﺎ‬ ‫أدﺧـ ـ ـ ــﻞ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ﻃ ــﺎﺑ ـ ـﻌ ــﺎ ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬أﺻ ـﺒــﺢ اﻟــﺮﻫــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻟـﺠـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب اﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ اﳌﻜﻮن اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ رﺋﻴﺴﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺨﻄﺎﺑﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬

‫ﺗ ـﺼ ــﻮر أي إﺑـ ـ ــﺪاع دوﻧ ـ ــﻪ ﺑــﺪﻟ ـﻴــﻞ‬ ‫أن ﻫــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻳـﻌـﻜــﺲ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ اﳌﺒﺪع ‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا اﻧﺤﺴﺮ دور اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﺴﺮح اﻟﻬﻮاة؟‬ ‫ﻻ ﻟ ـ ـﻴ ــﺲ ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎ‪ .‬ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﳌـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫اﻟ ـﻬــﻮاة اﻷﺳـﺒـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻣ ـﺘــﺪاد اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ ) ‪ 39‬دورة(‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ﻓ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻀـ ــﻢ ﺗـ ـﻌ ــﺪد‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮن اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺪ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫أﻗــﺪم اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ ﻣــﻊ اﳌـﺴـﺘـﺠــﺪات‪ ،‬ﻇﻬﺮت‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت أﺧ ـ ــﺮى ﻛــﺎﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬

‫ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﻓﻨﻴﺶ‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻋﺎم ‪1983‬‬ ‫دﺑﻠﻮم اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪ ،‬وأﺳﺘﺎذ ﻣﺆﻃﺮ ﻟﻮرﺷﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،1988‬وﻋﻀﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺑﻮزارة اﻻﺗﺼﺎل ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 1984‬إﻟﻰ ﻋﺎم ‪.2005‬‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﻣﺎدة إﻋﺪاد وﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻹذاﻋﻴﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫أﻧﺠﺰ ﺗﺄﻟﻴﻔﺎ وإﺧﺮاﺟﺎ ‪ 30‬ﻋﻤﻼ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ‪ 10 ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺮﺷﻴﺪ‪ .‬وﻣﻦ أﺑﺮز إﺑﺪاﻋﺎﺗﻪ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‪ :‬ﻋﺮس اﻟﻜﻮﻓﺔ )‪،(1979‬‬ ‫وﻳﺎ زﻣﻦ اﳌﻠﺤﻮن )‪ ،(2013‬واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺴﺮﺣﻴﺎت‪ ،‬ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ‪8‬‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻷﺣﺴﻦ إﺧﺮاج داﺧﻞ اﳌﻐﺮب وﺧﺎرﺟﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺟﺎﺋﺰة اﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﳌﺴﺮح اﻟﻬﻮاة ‪ ،1985‬وﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺨﻤﺴﲔ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫اﳌﺴﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺑﺎﻟﺠﺰاﺋﺮ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺎم ‪.2013‬‬

‫ ‪wKLŽ ‰U−LÐ WD³ðd nðUN « nzUþË s b¹bF « ∫·«uD « qBO‬‬

‫ﻟﺤﻈﺔ أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻨﺎم ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻧﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻵن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮب‬ ‫و"ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن" وﺣـﺘــﻰ "ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬أداة ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺳ ــﻮب وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺠﻪ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﺮك ﻓ ـ ـ ــﻲ إﺣ ـ ـ ــﺪى‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل "واﺗﺲ اب" ﻣﺜﻼ ؟‬ ‫< ﻧ ـﻌــﻢ ﻟ ــﺪي ﺣ ـﺴــﺎب "واﺗ ــﺲ‬ ‫اب"‪ ،‬أﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻷﻧـ ــﻪ ﺳ ــﺮﻳ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫إرﺳ ــﺎل اﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت‪ .‬ﻗ ــﺮأت ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ أﻧـ ـ ــﻪ ﻟـ ــﻦ ﻳـ ـﻈ ــﻞ ﺑ ــﺎﳌ ـﺠ ــﺎن‬ ‫وﺳ ـﻴــﺪﻓــﻊ اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﻮن ﻓ ـﻴــﻪ ﺛﻤﻨﺎ‬ ‫رﻣــﺰﻳــﺎ ﻛــﻞ ﺳ ـﻨــﺔ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪى أورو‬ ‫واﺣﺪا‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ أﻧــﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻊ ﻛﻞ اﺧﺘﺮاع ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫إذا ﺗﻮﻓﺮت ﻟﻚ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ؟‬ ‫< ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ‪ ،‬إذا ﻃـ ــﺮح اﺧـ ـﺘ ــﺮاع‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق ﻓﻠﻦ أﺗــﺮدد ﻓــﻲ اﻗﺘﻨﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫ذﻟــﻚ ﺑــﺄن ﻛــﻞ اﺧ ـﺘــﺮاع ﺟــﺪﻳــﺪ ﻻ ﺑﺪ‬ ‫أن ﻳـﺤـﺘــﻮي ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺤـﻴــﲔ‪ ،‬ﻳﺴﻬﻞ‬ ‫إدارة اﻷﻋ ـﻤــﺎل واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪.‬‬

‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ ،1965‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﺮﻗﺔ اﳌﻌﻤﻮرة ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺔ وﺗ ــﺮاﺟـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺎم‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ اﳌﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎري ﺑ ـﺨ ـﻠ ــﻖ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪﻳـ ــﻞ‪ ،‬أﻻ‬ ‫وﻫــﻮ اﻟـﺼــﻮت اﻹﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺮح‪ .‬ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺪوي ﻧ ـﻤــﻮذج‬ ‫ﳌ ـﺴــﺮح وﺳ ــﻂ ﻻ ﻫــﻮ رﺳ ـﻤــﻲ وﻻ‬ ‫ﻳﺴﺎري ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﺆﻳﺪ ﻓﻜﺮة وﺟــﻮد ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا ِﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ؟‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺮوض أن‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻷدوات‬ ‫اﻟﺒﻴﺪاﻏﻮﺟﻴﺔ ﻛﺂﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻠﻘﲔ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻔﺮوض أن ﺗﺪرج ﻣﺎدة‬ ‫اﳌﺴﺮح ﻓﻲ اﳌﻘﺮر ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ أوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺲ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﻮار واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ ‪.‬‬ ‫اﳌﺴﺮح ﻛﺈﺑﺪاع ﻳﺮﻃﺐ اﻻﺣﺴﺎس‬ ‫واﻟﻮﺟﺪان ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﺬﻫﻨﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ؟‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻬـ ـﻴ ــﺪ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺪي اﳌ ـﻨ ـﻴ ـﻌ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮ واﻋ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺰ‪ ،‬واﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻧـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮ‪،‬‬ ‫واﳌـ ـﻬ ــﺪي ﺑ ــﻦ ﺑــﺮﻛــﺔ رﺣ ـﻤــﻪ اﻟ ـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫وأﻣﻴﻨﺔ رﺷﻴﺪ‪ ،‬وﺣﺴﻦ اﻟﺠﻨﺪي‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻵﺧ ــﺮ ﻛـﻤـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻜ ـﻐــﺎط‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺷﻬﺮﻣﺎن وآﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ وﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺤــﺪد أﻳ ــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ "ﻧﻌﻤﺔ" ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻧﻘﻤﺔ" ﻋﺼﺮ؟‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن "اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل" ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫> ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ أرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ؟‬ ‫< ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ‪ ،‬أن ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪى‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت‪ .‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻪ اﻟﺬﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺐ ﺛﻢ "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك"‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﻪ‪ .‬ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ أن‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻳـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻮن ﻫــﻮاﺗـﻔـﻬــﻢ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫> ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن رﻓ ـﻘــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺷـﺨــﺎص‪ ،‬ﻫــﻞ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻚ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻣـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﺟ ـ ـ ـ ــﺪا‪ .‬ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ أﺟ ـ ـﻠ ـ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـﻘـﻬــﻰ‪ ،‬أﻗ ــﻮم ﺑــﺈﻃــﻼع أﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺟﺪ ﻓﻲ اﻷﺣﺪاث اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ّ‬ ‫أو أي ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﺗ ـﺨــﺺ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻛ ــﻞ واﺣ ـ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‪ .‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ــﻮارد أﻳ ـﻀــﺎ أن ﻧـﺘـﺒــﺎدل ﻣﻘﺎﻃﻊ‬

‫"ﭬﻴﺪﻳﻮ" ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻬﻤﻨﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ‪.‬‬ ‫> ﻓ ـﻴ ــﻢ ﺗ ـﺠ ــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل‬ ‫ﻣﻔﻴﺪا ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﳌـﻜــﺎﳌــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ إرﺳــﺎل‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬أم اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟــﻰ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫واﻷﺧﺒﺎر‪ ،‬أم ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻠﻘﻄﺎت‪،‬‬ ‫أم ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ؟‬ ‫< ﻳﻤﻜﻦ أن أرﺗﺐ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻت‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ــﻲ ﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻷﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓﺄﻗﻮل‪:‬‬ ‫‪ .1‬اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫‪ .2‬اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ اﻷﺧﺒﺎر‪.‬‬ ‫‪ .3‬اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‪.‬‬ ‫‪ .4‬اﻟﺘﻘﺎط اﻟﺼﻮر‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ؟‬ ‫< أﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪم "ﻓـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـ ــﻮك" و‬ ‫"واﺗﺲ اب"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫أﺧﺮى ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺠﺎل ﻋﻤﻠﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻳـ ـﺤ ــﺪث أن ﺗ ـﻐ ـﻠــﻖ ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻚ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻄﻮاف‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ أي ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺗ ـﻜــﻒ ﻋــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ؟‬ ‫< أﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺪم ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﺖ إذا ﻛﻨﺎ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻧ ـﻤ ـﻨــﻊ ﻛ ــﻞ ﻋ ــﺎﻣ ــﻞ ﺧــﺎرﺟــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﺷﻨﺎ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻠـﻴــﻞ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻲ أﻏـﻠـﻘــﻪ ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻃﻠﺒﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺔ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻳـ ـ ــﻮم ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﻀﻦ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﳌﻜﺎﳌﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺮف أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪم اﻟــﺮد أم ﺑﺎﻟﺮد‬ ‫ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺣﺎزﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر اﳌﻜﺎﳌﺔ‬ ‫؟‬ ‫< أﺟﻴﺐ ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﻣﻜﺎﳌﺔ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺼــﺪر ﻣ ــﻦ ﻟ ــﺪن زﺑ ــﻮن‬ ‫ﻳــﻮد اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎﺗـﻨــﺎ أو‬

‫اﻻﺳﺘﻌﻼم ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮي ؟‬ ‫< اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳــﺮي‪ .‬أﺗــﺬﻛــﺮ أﻋﻮاﻣﺎ‬ ‫ﺧﻠﺖ‪ ،‬إذ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺷـﻔـﻬـﻴــﺎ‬

‫وﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫اﳌـﻨــﺎل ووﺻــﻮﻟـﻬــﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ أﻣــﺪا ﻻ‬ ‫ﺑــﺄس ﺑــﻪ‪ .‬اﻵن‪ ،‬ﻳﻈﻞ أﻓــﺮاد اﻷﺳــﺮة‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺤــﻮزون اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ ﻣ ــﻮاز ﻟـﻠـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟــﻮاﻗـﻌــﻲ‪،‬‬ ‫وﻏ ــﺎﻓـ ـﻠ ــﲔ ﻋ ــﻦ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻄﻮاف‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﻣﻬﻨﺪس ﻓﻲ اﻹﻋﻼﻣﻴﺎت وﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺳﺘﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻮرﻳﻦ‬ ‫ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺨﺮط ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ »‪« les jeunes débrouilleurs‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪333∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 16 ≠15 o «u*« 1436 Âd× 22 ≠21 bŠ_« ≠X³‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫‪(2/2) WÐU²J « ÷uŽ WO u−M « vKŽ UÎ ³BM 5 UBI « 5Ð X UN² « `³ √ ∫ÍdýuÐ oO uð‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﺠﺎرب ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى رﻓﻴﻊ أﻃﺮت اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب > اﻟﻘﺎﺻﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت ﻳﺘﻤﻴﺰن ﺑﺴﺮد ﺳﻠﺲ وﻣﻤﺘﻊ‬

‫½‪¢W¹d(«Ë s¹b « ‰«RÝ¢ ‰uŠ WO Ëœ …Ëb‬‬ ‫ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﻣﺆﺳﺴﺔ ﻓﺮﻳﺪرﻳﺶ‬ ‫ﻧــﺎوﻣــﺎن‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ ﺣــﺮﻛــﺔ "ﺿـﻤـﻴــﺮ" ﻧ ــﺪوة ﻋﻠﻤﻴﺔ دوﻟ ـﻴــﺔ ﺣــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫"ﺳــﺆال اﻟﺪﻳﻦ واﻟﺤﺮﻳﺔ" ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫وذﻟﻚ ﻳﻮﻣﻲ ‪ 17‬و‪ 18‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة ﺑﺎﺣﺜﻮن وﻧﺎﺷﻄﻮن ورﺟﺎل دﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق‪،‬‬ ‫وﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬واﳌﻐﺮب‪ ،‬وأﳌﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬه اﻟ ـﻨــﺪوة‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ ﺑـﻴــﺎن اﳌـﻨـﻈـﻤــﲔ‪ ،‬ﻋﺸﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﳌﻨﺘﺪى‬ ‫اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪ ،‬وﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎﻗــﺎت ﻋــﺎﳌـﻴــﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑ ـﺘــﻮاﺗــﺮ أﺷ ـﻜــﺎل ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻌـﺼــﺐ‪ ،‬واﻹﻗ ـﺼــﺎء‪،‬‬ ‫واﻻﺿﻄﻬﺎد‪ ،‬وﻣﺨﻄﻄﺎت اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻷﺳﺒﺎب دﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﺋﻞ ﻛﻞ‬ ‫اﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻌﻜﻒ اﳌﺸﺎرﻛﻮن ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺚ اﻹﺷﻜﺎﻻت اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻀﻤﻴﺮ واﳌـﻌـﺘـﻘــﺪ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﺣـﻀــﻮرﻫــﺎ ﻓــﻲ اﳌﺘﻮن‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ دور اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﺗﺠﺎه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬

‫«*‪»U²JK X¹uJ « ÷dF w „—UA¹ »dG‬‬ ‫ﺗﺸﺎرك وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ‪ 39‬ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪19‬‬ ‫و‪ 29‬ﻧﻮﻧﺒﺮ‪ ،‬ﺗﻨﺰﻳﻼ ﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻣﺤﻮر اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻮز اﻟﻮزارة رواﻗﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﺒﺎدل ﺑﲔ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻣﻌﺮض اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎدت اﻟ ــﻮزارة‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺗﻀﻊ اﻟــﺮواق رﻫــﻦ إﺷــﺎرة اﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬دار اﻷﻣﺎن‪ ،‬وﻣﺮﺳﻢ‪ ،‬وأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﺸﺮق‪.‬‬

‫ ‪Œö*« w(«b³F wM ÷dF‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ اﻟـﻔـﻨــﺎن اﳌ ـﺒــﺪع ﻋـﺒــﺪ اﻟـﺤــﻲ اﳌ ــﻼخ ﺑــﲔ ‪ 20‬ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ و‪ 31‬دﺟﻨﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻓﻨﻴﺎ اﺳﺘﻌﺎدﻳﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺮواق ﺑﺎب اﻟﺮواح‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض ﻣﺤﻄﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻔﻨﺎن‪ ،‬وﻓﻲ ﻧﻀﺞ‬ ‫ﺑﻼﻏﺘﻪ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ وﺗـﺸــﺬﻳــﺐ ﻋــﺎﳌــﻪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪ .‬ﻓﻬﻮ ﻳـﻬــﺪف اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﻣﻨﺠﺰ اﳌ ــﻼخ اﻟـﻔـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ أﻫــﻢ ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻪ اﻟـﺠـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻘﺒﻪ ﻓــﻲ أﺑــﺮز‬ ‫اﻧﻌﻄﺎﻓﺎﺗﻪ وﻣﺪارﺟﻪ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أﻓــﻖ ﻣـﺴــﺎء ﻟــﺔ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻋـﺒــﺪ اﻟـﺤــﻲ اﳌ ــﻼخ‪ ،‬واﻻﻗ ـﺘ ــﺮاب ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺼﺎﺣﺐ اﳌﻌﺮض وﺗﻮازﻳﻪ ﻧﺪوات وﻟﻘﺎءات ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺗﺸﺘﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧــﺪوة "اﻟــﺬاﻛــﺮة اﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ واﻻﻣـﺘــﺪاد اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ" ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻮﻛﻴﺮة‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﺷﺒﻴﻪ‪ ،‬وﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ اﻷﻧﺼﺎري‪ ،‬وﻧﺪوة ﺣﻮل "ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺤﻲ اﳌــﻼخ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ واﳌﺴﺎر اﻟﻨﻀﺎﻟﻲ"‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺻﻼح اﻟﻮدﻳﻊ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ ﺑﻠﻜﺒﻴﺮ‪ .‬وﻳﺴﻴﺮ اﻟﻨﺪوﺗﲔ اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺒﻲ دﺷﲔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻨﺎول اﻟـﻨــﺪوة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻮﺿﻮع "ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻲ اﳌــﻼخ وﺳــﺆال اﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ" ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺤﻴﺴﻦ‪ ،‬وﺑﻨﻴﻮﻧﺲ ﻋﻤﻴﺮوش‪ ،‬وﺷﻔﻴﻖ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎري‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﻜﺐ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮع "ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻲ اﳌﻼخ‬ ‫وﺳــﺆال اﳌﻌﺮﻓﺔ"‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺷﻌﻴﺐ اﻟﺤﻠﻴﻔﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻮﺟﻤﻠﺔ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻴﻜﺮ‪ .‬وﻳﺪﻳﺮ اﻟﻨﺪوﺗﲔ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﺴﻦ ﻧﺠﻤﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻮﺷﺮي‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑـﻴــﺔ‬ ‫دورﴽ ﻓــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ أم أﻧ ـﻬــﺎ ﻣـﺠــﺮد‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺑ ــﺄي وﺟ ــﻪ ﻧ ـﻜــﺮان ﻣﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ ﻓ ـﻀــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻮف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎرب ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ وﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ وﻣ ـﻨــﻪ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮﻫــﺎ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻟـﻴـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻗـ ـ ــﺮاءة وﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺗـﺜـﻤــﲔ‬ ‫اﳌﻜﺘﺴﺒﺎت واﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮاﺋﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﺼﺎﺻﲔ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وإﻧﺎرة ﺑﺪاﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﻃ ــﻼع واﻻﺣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎك واﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ‪...‬‬ ‫إﻟﺦ‪ .‬وﻟﻜﻦ اﻟﺴﺆال اﻟﺬي ﻳﻄﺮح ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑﺸﺪة‪ ،‬ﻫﻞ ﻳﺘﻢ ﻫﺬا ﺑﻜﻞ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻼزم‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إذا ﺟ ــﺎز اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﻲ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ؟ ﺳﺄﻋﻮد‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ ﺳ ـ ـﻨـ ــﺪﺑـ ــﺎد اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ أﺣﻤﺪ ﺑﻮزﻓﻮر ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻘﺎء اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﺣﻮل اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻋﻨﻮﻧﻬﺎ ﺑـ"أﺷﻜﺎل اﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ :‬ﻟﻘﺪ "أﺧــﺬﻧــﺎ ﻧﻬﺘﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻟـ ـﻘ ــﺎءات اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ وﻣـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب ﻣـ ــﺎ ﻛ ـﺘ ـﺒــﻪ‪.‬‬ ‫ﻧــﺪﻋــﻮه‪ ،‬ﻧ ـﻜــﺮﻣــﻪ‪ ،‬ﻧــﺄﺧــﺬ ﺻ ــﻮرا ﻣـﻌــﻪ‪،‬‬ ‫ﻧـﺤــﺎوره وﻧﺠﺎﻣﻠﻪ‪ ،‬وﻧﺸﺒﻊ ﻏــﺮوره‪..‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻘﺮأ ﻛﺘﺒﻪ"‪ .‬ﺑﻬﺬا اﳌﻌﻨﻰ ﻻ‬ ‫ﻧﺨﺪم اﻟﻘﺼﺔ ﺑﺘﺎﺗﺎ‪ ،‬وﻳﺼﻴﺮ اﻟﺘﻬﺎﻓﺖ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻘﺼﺎﺻﲔ ﻣﻨﺼﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻬﻮر‬ ‫واﻟﻨﺸﺮ واﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ‪ ...‬ﻋﻮض اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪ .‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺤﻘﻖ اﻟﺒﺎﻗﻲ اﳌﺮﺟﻮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋـﻔــﻮي ﻣﺸﺘﺖ ﻻ ﻳﺘﻴﺢ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻘﺼﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻛﺒﻨﻴﺔ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮ واﺣــﺪ‪ ،‬ﻫﻮ ﺧﻠﻖ ﺗﺮاﻛﻢ ﻧﻮﻋﻲ‬ ‫وﻣ ــﺆﺳ ــﺲ ﺑ ـﻌ ـﻤــﻖ‪ .‬ﻣ ــﻊ ﻫ ـ ــﺬا‪ ،‬ﻓـﻠـﺴــﺖ‬ ‫ﺿــﺪ ﻫــﺬه اﻟـﻠـﻘــﺎءات‪ ،‬ﻷن اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﻮن اﻟﺤﻜﻢ ﻣﻠﻘﻰ‬ ‫ﺑﻪ ﺟﺰاﻓﺎ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﻔﺰا ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ وﻃﺮح أﺳﺌﻠﺔ اﻷﺳﺌﻠﺔ‪ .‬وإن‬ ‫ﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﻳﺘﻢ ﻫﺎﻣﺸﻴﺎ وﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮدي‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﺣ ـﻴــﺎن‪ .‬إﻻ أﻧــﻪ ﻳﺒﻘﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻳـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ واﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‪،‬‬ ‫رﺑـﻤــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟــﻰ اﻟﻘﺼﺔ وﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﻨﺺ‪.‬‬ ‫> إﻟــﻰ أي ﻣــﺪى ﻧﺠﺢ اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻣﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< ﻗﺒﻞ أن أﺟﻴﺒﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫وﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻲ ﻣﻦ اﻃﻼع‪ ،‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﻣـﺴــﺎء ﻟــﺔ اﻟـﻨـﻘــﺪ وﺟ ــﺪواه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ .‬ﻫﻨﺎك ﺗﺠﺎرب‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى رﻓ ـ ـﻴـ ــﻊ أﻃ ـ ــﺮت‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻓﻮﻗﻔﺖ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ــﻼﻣ ــﺢ واﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰات‪ ،‬وأرﺳ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪات اﻟﺘﻨﻈﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺴﺆال‪ :‬ﻣﺎ اﻟﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ‪ .‬ﻫﻞ ﻫﻮ اﳌﻄﻠﻮب ﻟﺬاﺗﻪ؟‬ ‫وﻫــﻞ ﺗﻤﺘﺪ ﺗـﻠــﻚ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟــﻼﺣـﻘــﺔ؟ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻫﻞ‬ ‫ﻳــﺮاﻫــﻦ اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارﻳــﺔ أم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ واﻟـﺘـﻄــﻮر؟ ﻣــﺎ أﻻﺣﻈﻪ‬ ‫أن اﻟـﻨـﻘــﺪ ﻓــﻲ ﺟ ــﺰء ﻣـﻨــﻪ ﻳـﻌـﻴــﺶ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻤﺠﻴﺪ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﺿﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﺤﻔﻞ ﺑﺪرﺟﺘﻪ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ذاﺗ ـﻬــﺎ داﺋ ـﻤــﺎ دون اﻻﻧ ـﺨــﺮاط ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ وﻗ ـ ــﺮاءة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻷﻗــﻞ ﻣﺴﺘﻮى‪ ،‬أو اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮاءات اﻟ ـﻌــﺎﺷ ـﻘــﺔ‪ .‬ﻫ ـﻨــﺎك ﻫ ــﻮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻟﻲ داﺧﻞ اﻟﻨﻘﺪ وﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ‪ .‬ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ أزﻣﺔ دوران اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺣﻮل اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋــﻮض اﻻﻧـﻐـﻤــﺎس ﻓــﻲ ﻣﺘﻌﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﲔ ﻳﺪي ﻧﻘﺪ ﻣﺮن وﻣﺘﺠﺪد ودﻳﻨﺎﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻴﻨﺠﺢ اﻟـﻨـﻘــﺪ ﻳـﺠــﺐ أن ﻧـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﻣــﻦ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗــﻮاﻛــﺐ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﺘـﺠــﺎرب‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﺒﺨﺲ أﻳﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻗﻲ‬ ‫واﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ أﻣـﻜـﻨــﺔ ﺿـﻤــﻦ اﻟﻨﺨﺒﺔ‪/‬‬ ‫اﻟـﻨــﺺ ﺑﺸﻜﻞ اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻲ ﻻ ﺗﺴﻠﻘﻲ‬ ‫أو ﺗﻤﻠﻘﻲ‪ .‬ﻃﺒﻌﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺑــﺄي وﺟﻪ‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺎرب ﻧـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة اﻧ ـﺒ ـﻬ ــﺮت‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ اﳌـﻌــﺮﻓـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻃـ ـ ــﺎر ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻳ ـﺘ ـﺠ ـﻨــﺐ‪ ،‬ﺑـﻤـﻨـﻬـﺠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻜــﻼﺳ ـﻴ ـﻜــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺎف إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ أدوات ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﻬﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪارس اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﳌﻨﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ‪ .‬أﻋـﺘـﻘــﺪ أن ﻫ ــﺬه اﳌ ـﺤــﺎوﻻت‬ ‫ﺗﺼﺪر ﻋﻦ اﻟﺪور اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﻀﻄﻠﻊ ﺑﻪ اﻟﻨﺎﻗﺪ‪ ،‬اﳌﻮازاة اﻟﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺺ اﻟﻘﺼﺼﻲ وﺗﻨﻮﻳﻌﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ وﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ‬ ‫وﺣﺮﻛﻲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ .‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﺳﻴﻤﻜﻦ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﻣــﻦ ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ ﻇــﺎﻫــﺮة اﻟﻨﻘﺪ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺤﻤﻴﻤﻴﺎت واﻣﺘﻄﺎء‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص اﳌ ـﻨ ـﻤــﺬﺟــﺔ واﳌـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﺛﻤﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎص ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻛﺜﻴﺮون أن اﻟﻨﺺ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺨــﺮط ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺒﺨﻴﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﳌﺨﺎض‬ ‫ﺻﺪوره وﻃﻘﻮﺳﻴﺘﻪ ﺷﺒﻪ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ اﻟـﺼــﻮﻓـﻴــﺔ ﺑـﻜــﻞ ﻣــﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻧﻐﻤﺎس ﻋﻤﻴﻖ وروﺣﻲ ﻟﻠﺘﻬﺠﻲ‬ ‫واﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج‪ .‬ﻓ ـﻌــﻼ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻨــﺺ ﺑــﺎﳌـﻌـﻨــﻰ‬ ‫"اﻟﻬﺎﻳﺪﺟﺮي" ﻫﻮ أﺛﺮ ﻓﻨﻲ ﻓﺬ وﻓﺮﻳﺪ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﺑﺸﻜﻞ وﺟــﻮدي ﻧﻘﻲ وﻣﺘﻌﺎﻟﻲ‬

‫ﻋــﻦ روح اﻟـﻜـﻴـﻨــﻮﻧــﺔ وﻧ ـﺒــﻊ اﻟـﺤـﻀــﻮر‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﺺ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻓــﻲ ﺻــﻮرﺗــﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎرج اﳌﺴﻮدة‪ ،‬ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺧﺮوﺟﺎت‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻟﺤﻈﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ أو ﻫﻮس‬ ‫اﻟـﻨــﺺ‪ .‬اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ ،‬اﻟـﻨـﺸــﺮ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﺪاول‪...‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‪ .‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻻﺑــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ إﻛــﺮاﻫــﺎت أراﻫ ــﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ‬ ‫ﻧﻔﻘﺪ ﺑﺮﻳﻖ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺴﺮد ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﻳ ـﻌ ـﻠــﻰ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧـﺤــﺎﻓــﻆ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻨــﺺ ﻓــﻲ ﺣـﻀــﻮر‬ ‫واﺣــﺪ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺨﻀﻊ ﻷي‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ وﻻ ﺗ ــﺄوﻳ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺧـﻠــﻖ‬ ‫ﻧــﺺ آﺧـ ــﺮ‪ .‬اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟﻲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑ ــﻞ ﺑـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ ﻧـﺴـﺒــﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻜﺎك‪ ،‬واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‪ ،‬وﺧﻠﻖ رﺟﺔ‬ ‫ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺮؤى واﻻﻧﻌﻄﺎف‪ ،‬رﺑﻤﺎ‪ .‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻫﺮ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫أﻻ ﻳ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻨــﺺ ﻣــﻮﺟـﻬــﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻣﺎ أﻣﻜﻦ‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن أﻻ ﺗﻜﻮن ﻗﺼﺎﺻﺎ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻗﺼﺎﺻﺎ وﺣﺴﺐ!‬ ‫> ﳌ ـ ــﺎذا ﻻ ﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ـﻘ ــﺎص‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎءات اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺸﺄن‬ ‫ﻟﻘﺼﺎﺻﲔ ورواﺋﻴﲔ ﻋﺮب وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< ﻻ أﻓ ـﻬ ــﻢ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ــﺆال ﺟ ـﻴــﺪا‪،‬‬ ‫وﻟـ ــﻮ أﻧـ ــﻲ أﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻀــﺮ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻻت واﻷﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل واﳌـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﺸ ــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻟﺠﺖ اﳌﻜﺎن ودﻻﻻﺗﻪ‬ ‫وﻗﻴﻤﺘﻪ وﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ أو اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ‪ .‬ﻫﻞ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ﻫــﺬا ﺣـﻀــﻮره ﺑـﺼــﻮرة ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ؟ ﻳﺒﺪو ﻟﻲ اﻷﻣــﺮ ﺧﺎﺿﻌﺎ‬

‫أوﻻ ﻟﻠﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺮﻳﺪه أن ﻳﻨﺠﺰﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻨــﺺ‪ .‬ﺛــﻢ ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬أرى‬ ‫أن ﻫــﺬا اﻟﺤﻀﻮر ﻣﺮﺗﺒﻂ إﻟــﻰ ﺣــﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌـﻜــﺎن وﺗﻤﺎﻫﻴﻪ ﻣــﻊ اﻷﺣــﺪاث‬ ‫واﻟﺸﺨﻮص‪ ،‬ﺑﻞ وﺗﺤﺪﻳﺪه ﳌﺴﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫واﺧﺘﻴﺎراﺗﻬﺎ‪ ...‬أﻋﺘﺮف‪ ،‬واﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻘﺮ ﺗﺠﺎه اﳌﻜﺎن‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ درﺟــﺔ أﻧــﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ دون أن ﻳ ـ ـﻜ ــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺗـﻔــﺎﻋــﻞ ﻗ ــﻮي ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣ ــﺎ‪ .‬ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌـﻜــﺎن‬ ‫ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ رﺑـﻤــﺎ ﺗـﺒــﺪو ﻧﻤﻄﻴﺔ وﺗﻔﺎﻋﻠﻨﺎ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓـ ـﻘـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻼزم ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﺑﺪورﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻐـﻨــﻰ واﻻﻣ ـﺘــﻼء ﺑﺎﳌﻌﻨﻰ واﻟـﺠـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ـﻘــﲔ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫اﺟﺘﺬاﺑﻨﺎ واﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ‪ .‬وﻫﺬه وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮ ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻗ ـﻠ ــﺖ‪ ،‬ﺑـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻓ ـ ـﻘ ــﻂ‪ .‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ أﺷ ـ ـ ــﺮت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ إﻟــﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫وﻋﺮﺿﻴﺔ اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫> اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل إن اﻟـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺎت ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻐ ـﻤــﻮض‬ ‫واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى دﻗﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< رﺑ ـﻤــﺎ اﻟـﻌـﻜــﺲ ﻫــﻮ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗـ ـ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ـ ــﺮأت ﻣــﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮص ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺎت‪ ،‬ودون أن أﻗــﺪم أﻣﺜﻠﺔ‪ ،‬ﺟﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻗـ ــﺮأت ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺼــﺺ ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑـﺴــﺮد‬ ‫ﺳﻠﺲ وذﻛﻲ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻤﺘﻨﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺘـﻨــﺎول اﻟ ـﻘــﺎرئ‪ ،‬وﺗـﺤـﻘــﻖ ﻣﺘﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﺮد اﻟﻘﺼﺼﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋــﺎم ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟـﺘـﻴــﺎر اﻟـﺴــﺮﻳــﺎﻟــﻲ ﺑﺎﻫﺖ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر‪ .‬ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺎم ﻟﻠﺴﺮد‬

‫اﻟﻔﻜﺮي واﻟﺬي ﻻ ﻳﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻐﻤﻮض‬ ‫ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻳﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻮﻏﻼت‬ ‫اﻟﺬات وﻫﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﻮاﺗﻬﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ...‬وﻣﻊ ﻫﺬا‪ ،‬ﻓﻠﺴﺖ أﻣﻴﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺾ دﻋــﺎة اﻟﺴﺮد اﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻲ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻫــﻲ إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫واﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ واﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺪث إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺨ ـﻴ ـﻴــﻼت‬ ‫ﻣﺴﺘﻔﺰة وﻟـﻬــﺎ ﻛــﻞ اﻟـﺤــﻖ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻫــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى آﺧﺮ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺄوﻳﻼت ﺑﻤﻨﻬﺞ ﻣﺨﺘﻠﻒ رﺑﻤﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ‪:‬‬ ‫وأﻧ ــﺎ أﺣ ــﺎول اﻹﺟــﺎﺑــﺔ ﻋــﻦ أﺳﺌﻠﺘﻚ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﺮﻧ ــﻲ ﺳ ـ ـ ــﺆال أراه أﻧ ـﻄــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﻦ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺔ واﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺒﺘﺪﺋﲔ أﻣﺜﺎﻟﻲ‪ .‬ﺑــﺄي ﻣﻌﻨﻰ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻗﺼﺎﺻﺎ؟‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﺤـﻀــﺎر ﺗ ـﺠــﺎرب ﻗﺼﺎﺻﲔ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮوﻓــﲔ ﺑ ـﺘ ـﺠــﺎرﺑ ـﻬــﻢ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة‪ ،‬ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻗــﺎﺻــﺎ أو ﻗـﺼــﺎﺻــﺎ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻻ ﺗــﺮﻳــﺪ أن‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻗــﺎﺻــﺎ! ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓــﻲ أﻧﻚ‬ ‫ﻗﺎص‪ .‬إﻧﻪ أﻣﺮ ﺻﻌﺐ ﻣﺘﻤﻔﺼﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫أرى أﻧ ــﻪ ﻣــﻦ اﻟـ ـﻀ ــﺮوري اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺰﻫﺪ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ‪ .‬ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺺ‪ ،‬وﺳـﺘـﻜــﻮن ﻣــﺎ أﻧــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻟﻄﻴﻒ وﺷﺒﻪ ﻋﻔﻮي! ﻟﻬﺬا أﻧــﺎ ﺿﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ اﺗـﺒــﺎع ﻃــﺮﻳــﻖ ﻣــﺎ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺴﻠﻚ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺳﺒﻼ ﺷﺘﻰ ﺣﺘﻰ ﻳﺆﻣﻦ‬ ‫ﺑﺄن اﻷﺛﺮ اﻟﺬي ﻳﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺑﲔ أﻧﺎﻣﻠﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض اﳌﺘﻌﻄﺸﺔ ﻟﻠﺤﺮف واﳌﻌﻨﻰ ﻫﻮ‬ ‫اﳌﻄﻠﻮب واﻟﺮﻫﺎن‪.‬‬

‫ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻮﺷﺮي‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ ﻋــﺎم ‪ .١٩٧٨‬أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ ﺑﺴﻴﺪي ﻗﺎﺳﻢ‪ .‬ﻗــﺎص‪ .‬ﻋﻀﻮ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﺒﺪﻋﲔ‬ ‫ا ﳌـﻐــﺎر ﺑــﺔ‪ ،‬وﻋﻀﻮ اﻟــﺮاﺻــﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟـﻘــﺮاءة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أ ﻧــﻪ ﻋﻀﻮ ﻓــﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ أ ﻓــﻖ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹ ﺑــﺪاع‪ .‬ﺷــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻣـﺴـﻴــﺎت اﻷد ﺑ ـﻴــﺔ اﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ‪ :‬ا ﳌـﻬــﺮ ﺟــﺎن اﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﺟــﺪا ﺑــﺎﻟـﻨــﺎ ﻇــﻮر )‪،(٢٠١٣‬‬ ‫وا ﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ اﻟـﺠـﻬــﻮي ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﺑـﺴـﻴــﺪي ﺳﻠﻴﻤﺎن )‪ ،(٢٠١٤‬و ﻣـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﻣـﺸــﺮع ﺑﻠﻘﺼﻴﺮي اﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة )‪.(٢٠١٤‬‬ ‫ﺣــﺎز ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ :‬ﺟﺎﺋﺰة اﺳﺘﺤﻘﺎق ﻧﺎﺟﻲ ﻧﻌﻤﺎن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫د ﻳــﻮان ﺷﻌﺮ ﺳــﺎ ﺧــﺮ ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﺻـﺤــﻮة اﻟـﺤـﻤــﺎر" )‪ ،(٢٠١١‬واﻟـﺠــﺎ ﺋــﺰة اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺟﺪا ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮر )‪ ،(٢٠١٣‬وﺣﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ أﺣﻤﺪ ﺑﻮزﻓﻮر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺑﺎﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﳌﺸﺮع ﺑﻠﻘﺼﻴﺮي ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة )‪ ،(٢٠١٤‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﳌﺘﻜﺄ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا )‪.(٢٠١٢‬‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﳌﻨﺸﻮرة‪:‬‬ ‫* "ﺻﺪور ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻋﻦ آﺧﺮﻫﺎ"‪ .‬أﺿﻤﻮﻣﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ أﺻﺪرﺗﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﺒﺪﻋﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ .‬اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫‪٢٠١٢‬‬ ‫* " ﻳــﻮم وا ﺣــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺰﻟــﺔ"‪ .‬ﻗـﺼــﺺ ﻗـﺼـﻴــﺮة ﺟــﺪا ﻣـﺸـﺘــﺮ ﻛــﺔ‪ .‬أﺻــﺪر ﺗـﻬــﺎ ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ ا ﳌـﺘـﻜــﺄ اﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪.٢٠١٣‬‬ ‫* "ﺻﻔﺮ درﻫﻢ ‪ ."Ttc‬ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪ .‬ﻣﻨﺸﻮرات اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا ‪.٢٠١٣‬‬

‫‪w ½dH « —ULF²Ýô« ÊUÐ≈ »dG*« UNýUŽ WO ¹—Uð À«bŠ√ sŽ wJ% WB å…bOB*«ò‬‬ ‫* ﻫﺸﺎم ﺣـ ــﺮاك‬ ‫أﺻـ ـ ـ ــﺪر أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎص ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻋ ـﺒــﺎﺳــﻲ ﺟ ـ ــﺰءا ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺼﺔ "اﳌﺼﻴﺪة" وﻃﺒﻌﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻷول ﻟﻨﻔﺲ اﻟﻘﺼﺔ وذﻟﻚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻄﺒﻌﺔ )اﻟﺮﺑﺎط ﻧﺖ( ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺒ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺰء اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ "اﳌ ـﺼ ـﻴــﺪة" ﺟ ــﺎءت ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ أﺣﺪاث‬

‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة ﻋﺎﺷﻬﺎ اﳌﻐﺮب‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻓﺘﺮة اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮل ﺗــﺎدﻟــﺔ وﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ اﻟﻘﺮوﻳﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺰوﺟ ــﺔ ﺑ ــﺄﺣ ــﺪاث‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻣـﻔـﺘــﺮﺿــﺔ ﺻــﺎﻏ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺐ دراﻣ ــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟــﺎءت اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ﻣ ــﺎزﺟ ــﺔ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﻲ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﳌﺘﺨﻴﻞ ﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ اﻷﺻـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴ ــﻖ‪ ،‬إذ ﺟـ ـ ـ ــﺎءت أﺣ ــﺪاﺛـ ـﻬ ــﺎ‬

‫ﻟﺘﻌﻴﺪ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣــﺎض اﺳﺘﻌﻤﺎري‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺸـ ــﺎﻛـ ــﻞ ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت‬ ‫أﺳــﺮة ﻣﻔﺘﺮﺿﺔ وﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ﺑﺼﻤﺖ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ وﺑــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﺳ ـﺠــﻞ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬اﻋﺘﺮاﻓﺎ رﻣﺰﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﺑـﻤــﺎ ﻗــﺪﻣـﺘــﻪ ﻣــﻦ ﺗﻀﺤﻴﺎت‬ ‫ﺟ ـﺴــﺎم ﻷﺟ ــﻞ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺬا اﻋ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﺎ ﻣـ ـﻨ ــﻪ ﺑ ـ ــﺄﻧ ـ ــﺎس ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﺎوﻣـ ــﻮا ﻷﺟـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺂت أو رﻳﻊ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻛﺎﻓﺤﻮا ﻣﻦ‬

‫أﺟﻞ ﻛﺮاﻣﺔ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫أﻣــﺎن ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺋﻪ وأﻧﻔﺘﻪ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻪ‪ .‬ﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻼ ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﻲ ﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ وﻣـﺼـﻄـﻠـﺤــﺎت‬ ‫وأﻣ ـﺜــﺎل ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ وأﺷ ـﻌــﺎر ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أﺻﻴﻠﺔ اﻧﻘﺮﺿﺖ أو ﻫﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻼﻧﻘﺮاض‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻗﺼﺔ "اﳌﺼﻴﺪة" ﻓﻲ ﺟﺰﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﻲ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎرة ﻋـ ــﻦ ﺣـﻜــﻲ‬ ‫ﻗﺼﺼﻲ ﻣﺜﻴﺮ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﻮاﻗﻌﻲ‬

‫اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن‪ ،‬واﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﳌﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ اﻷﺣ ــﺪاث اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺤـﻜــﻲ أﻃ ـ ــﻮار ﻗ ـﺼــﺔ ﻷﺳ ــﺮة‬ ‫ﻣـﻔـﺘــﺮﺿــﺔ إﺑ ــﺎن وﺑ ـﻌــﺪ اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر‪،‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﺮاع اﻷﺑ ـ ــﺪي ﺑ ــﲔ اﻟـﺨـﻴــﺮ‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮ ﻓــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗﻨﺒﺬ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﺑﺸﺘﻰ أﻧــﻮاﻋــﻪ ﺿﺪ اﻟﻮﻃﻦ‪،‬‬ ‫واﳌﺮأة‪ ،‬واﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬واﻷﺻﻮل‪ ،‬وﺗﻨﺒﺬ‬ ‫اﻟﻄﻤﻊ واﻟﻈﻠﻢ ﺑﺸﺘﻰ أﻧﻮاﻋﻪ‪.‬‬ ‫* ﻗﺎص ﻣﻐﺮﺑﻲ‬

‫‪U ½dHÐ UNðUŠu ÷dFð WOÐdG WOKOJAð‬‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﻌﻴﻤﺔ اﳌﻠﻜﺎوي‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻓﻨﻴﺎ ﺑﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ أﻟﺒﺮﺗﲔ ﺳﺎرازان ﺑﻤﻮﻧﺒﻮﻟﻴﻲ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﺮف ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﻌﺮض ﺗﻨﻈﻴﻢ أﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮة‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣــﺎري اﻧﻴﻲ ﺻﺎﻟﺢ زادا‪ ،‬واﻟﺸﺎﻋﺮة وﻛﺎﺗﺒﺔ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺳﺎﺑﲔ‬ ‫ﻧــﻮرﻣــﺎﻧــﺪ‪ .‬واﺧﺘﺘﻤﺖ اﻷﻣـﺴـﻴــﺔ ﺑــﺈﻳـﻘــﺎﻋــﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣــﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣــﺎري‬ ‫أﻧﻄﻮاﻧﻴﺖ وداﻧﻴﻴﻞ أﻧﺪري‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻧﻌﻴﻤﺔ اﳌﻠﻜﺎوي ﻓﻨﺎﻧﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬أﻗﺎﻣﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﻌــﺎرض ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب وﺧــﺎرﺟــﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟﻬﺎ ﺗـﺠــﺎرب ﻣــﻊ ﺷ ـﻌــﺮاء‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺟﺴﺪت ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪواوﻳﻦ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪¡UH²šôUÐ …œbN WOЗË√ WG 33‬‬ ‫‪ 33‬ﻟﻐﺔ أورﺑﻴﺔ ﻣﻬﺪدة ﺑﺎﻻﺧﺘﻔﺎء‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 13‬ﻟﻐﺔ ﺗﻮﺷﻚ أن ﺗﺨﺘﻔﻲ‪.‬‬ ‫أﻓﺎدت ﺑﺬﻟﻚ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ذ أﻧﺪﺑﺎﻧﺪﻧﺖ "اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻨﺪت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ إﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﻨﺎﻗﻠﻬﺎ ﻣﻮﻗﻊ "ﻏﻴﺮو"‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي ﺟﺎء ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﳌﺠﻤﻮﻋﺘﲔ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺎت اﻷورﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟـﻐــﺎت ﻳﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻠﻐﺎت اﳌـﻬــﺪدة ﺑﻤﺜﻞ ﻫــﺬا اﻟﺨﻄﺮ‪ .‬وﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ اﻟـﻠـﻐــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎ اﳌ ـﺴ ـﻨــﻮن‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ أﻃـﻔــﺎﻟـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫واﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗـﻀــﻢ اﻟـﻠـﻐــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎ اﻟـﺸـﺒــﺎب ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻻت ﻧﺎدرة‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ‪ 8‬ﻟﻐﺎت ﻟﻠﻘﻮﻣﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬و‪ 4‬ﻟﻐﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬و‪ 3‬ﻟﻐﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻟﻐﺎت أﺧﺮى ﻓﻲ ﻛﺮواﺗﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‪ ،‬وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻴﻮﻧﺎن‪ ،‬وأﳌﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻓﻨﻠﻨﺪا‪ ،‬واﻟﻨﺮوﻳﺞ‪ ،‬وﻻﺗﻔﻴﺎ‪.‬‬

‫«‪W¹«ËdK ¢XOLÝœuKž¢ …ezU−Ð “uHð W¹bMK²JÝ‬‬ ‫ﻓﺎزت اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﺔ آﻟﻲ ﺳﻤﻴﺚ ﺑﺠﺎﺋﺰة "ﻏﻮﻟﺪﺳﻤﻴﺚ" ﻟﺮوﻳﺎﺗﻬﺎ "ﻫﺎو ﺗﻮﺑﻲ‬ ‫ﺑﻮث"‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻠﺖ اﻟﺮواﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺑﻔﻀﻞ اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻨﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻧﺸﺮت اﻟﺮواﻳﺔ ﻓﻲ إﺻﺪارﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ اﻟﻐﻼف‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺟﺮى ﺗﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﻧﺼﻔﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗــﺪور ﺣــﻮل ﺣﻴﺎة ﻓﺘﺎة ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ اﳌﺮاﻫﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ وﻓﻨﺎﻧﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺼﺮ اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻋﺸﺮة آﻻف ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺘﺎﺣﺔ أﻣﺎم ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺮواﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺆﻟﻔﻬﺎ ﻛﺘﺎب ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﻳﺮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﻴﺚ ﻗﺪ رﺷﺤﺖ ﻟﺠﺎﺋﺰة "ﻏﻮﻟﺪﺳﻤﻴﺚ" اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﺮواﻳﺘﻬﺎ "آرﺗﻔﻮل"‪.‬‬

‫'‪wzULMO « ÃU²½ù« rŽœ WM‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻟﺠﻨﺔ دﻋﻢ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﺷﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺮﺳﻢ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﻣﻨﺢ ﻣﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﺪره ‪19‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن و‪ 400‬أﻟﻒ درﻫﻢ‪ ،‬ﺗﻮزع ﺑﲔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻲ اﺟﺘﻤﻌﺖ أﻳﺎم ‪ ،4‬و‪ ،11‬و‪ 12‬و‪ 13‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬أن اﻋﺘﻤﺎدات اﻟﺪﻋﻢ ﺗﻮزﻋﺖ ﺑﲔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج وﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻹﻧﺘﺎج ﺛﻢ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪.‬‬ ‫ودرﺳﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت اﻟﺪﻋﻢ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻹﻧﺘﺎج ‪ 25‬ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ﻃﻮﻳﻞ وﻓﻴﻠﻤﲔ ﻗﺼﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺪﻋﻢ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻴﻠﻤﲔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﲔ وأرﺑﻌﺔ أﻓﻼم ﻗﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫√ ‪wÝË— nײ* WOM UÎ H% ÍbNð WO dO‬‬ ‫أﻫﺪت أﺳﺘﺎذة اﻟﻔﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﻴﻠﲔ درات إﻧﺠﻠﻴﺶ ﻣﺘﺤﻒ "اﻷرﻣﻴﺘﺎج" اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻒ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻤﻠﻴﻮﻧﻲ دوﻻر‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮور‬ ‫‪ 250‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﳌﺘﺤﻒ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﺎﻓﻴﻞ رودزﻳﺎﻧﻜﻮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﺻﻨﺪوق "اﻷرﻣﻴﺘﺎج" ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬إن‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺳﺘﻌﺮض ﻓﻲ اﳌﺘﺤﻒ ﺑﺪءا ﻣﻦ ‪ 2‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻀﻢ ‪ 74‬ﺗﺤﻔﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﻨﻮﻋﺎت ﻓﺨﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ودﺑﺎﺑﻴﺲ‪ ،‬وزﺧــﺎرف ﺟﺪارﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺮاﺳﻲ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ‪ .‬وﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺤﻒ أورﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮض ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪333∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 16 ≠15 o «u*« 1436 Âd× 22 ≠21 bŠ_« ≠X³‬‬

‫«*‪5M³ « V ²M b{ WOÝ«b Ð «—UB²½ô« W KÝ q «u¹ wMÞu « V ²M‬‬ ‫زﻣﻼء اﳌﻬﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﻗﺪﻣﻮا ﻋﺮوﺿﴼ أﺗﺤﻔﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺤﺎﺿﺮ > أﺳﻮد اﻷﻃﻠﺲ ﺑﺬﻟﻮا ﻣﺠﻬﻮدات ﺟﺒﺎرة ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ﻟﺘﺠﺎوز آﺛﺎر ﻗﺮار "اﻟﻜﺎف"‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫ﻧـﺠــﺢ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر ﻫــﺎم‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب ﺿـ ـﻴـ ـﻔ ــﻪ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺳﺘﺔ أﻫــﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف‬ ‫واﺣــﺪ ﻓﻲ اﳌـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻀﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ أدرار أﻛــﺎدﻳــﺮ أﻣــﺎم ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫ﻏﻔﻴﺮ‪ ،‬وﻫــﻲ أول ﻣ ـﺒــﺎراة ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷﺳﻮد ﺑﻌﺪ ﻗﺮار اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻛﺎف" ﺑﻘﺒﻮل‬ ‫اﻋ ـ ـﺘـ ــﺬار اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻋ ــﻦ ﻋـ ــﺪم ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻛـ ــﺄس إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ‪ 2015‬واﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎد‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺐ أﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮد اﻷﻃـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺷﺮﻳﻂ اﳌﺒﺎراة‪،‬‬ ‫ﺳﺠﻞ أﻫــﺪاف ﻣﻨﺘﺨﺐ اﳌﻐﺮب ﻧﻮر‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ أﻣﺮاﺑﻂ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮزاق ﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ ‪ 27‬و‪ 81‬وﻋﻤﺮ ﻗــﺎدوري‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،31‬وأﻳــﻮب اﻟﺨﺎﻟﻴﻘﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،60‬واﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ ﻣ ــﺮوان‬ ‫اﻟﺸﻤﺎخ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﻫﺪف ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑﻨﲔ اﻟﻮﺣﻴﺪ رودي ﺟﻴﺴﺘﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.44‬‬ ‫وﻗ ــﺪﻣ ــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ ﺑﺎﻫﺮا اﺳﺘﺤﺴﻨﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟــﺬي ﺣﻀﺮ اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻹﺣ ـﺒــﺎط اﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﻄﺮت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﲔ واﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻗﺮار اﻟﻜﺎف‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻧﺠﺤﻮا‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎوز ﺣـ ـﺴ ــﺮة اﻻﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎد‬ ‫وﻗ ــﺪﻣ ــﻮا ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺟ ـﻴــﺪا ﺟـﺴــﺪﺗــﻪ‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺎز‬ ‫ﺑﻬﺎ زﻣﻼء اﳌﻬﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـ ــﺰاﻛ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺎدو ﻣـ ــﺪرب‬ ‫أﺳــﻮد اﻷﻃﻠﺲ ﺑﻜﻞ ﻻﻋﺒﻴﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺷﻬﺪت اﳌﺒﺎراة ﻋﻮدة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم اﻟــﺬﻳــﻦ ﻏــﺎﺑــﻮا ﳌــﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺜ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮوان اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺎخ ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﻛ ــﺮﻳـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎل ﺑ ـ ـ ــﺎﻻس اﻹﻧـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي‪،‬‬ ‫وﻋﺎﻧﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻨﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﻮة‬ ‫أﺳﻮد اﻷﻃﻠﺲ ورﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎوز آﺛ ـ ــﺎر ﻗ ـ ــﺮار اﻟ ـﻜــﺎف‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫وﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫ﻳ ــﺎﺳ ــﲔ ﺑ ــﻮﻧ ــﻮ ﺣ ـ ـ ــﺎرس اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـ ــﺮادﻳـ ــﻮا‬ ‫ﻣـ ــﺎرس‪ ،‬إن ﻛــﻞ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﺧــﺎﺿــﻮا‬ ‫اﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺑــﺎﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﺮار اﻟﻜﺎف ﺑﺎﻹﺑﻌﺎد ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ "اﻟﻜﺎن"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن ﺣـ ـﻀ ــﻮر ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ واﻟـﺘـﺸـﺠـﻴــﻊ‬ ‫ﻷﺳــﻮد اﻷﻃـﻠــﺲ‪ ،‬ﺳﺨﺮت ﺳﻠﻄﺎت‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ ﻛــﺎﻓــﺔ إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراﺗ ـ ــﲔ اﻟ ــﻮدﻳـ ـﺘ ــﲔ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟـﺒـﻨــﲔ أول‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( وأﻣـ ــﺎم ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫زﻳ ـﻤ ـﺒــﺎﺑــﻮي ﻏـ ــﺪا )اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ــﺐ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﻮف ﻣـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮار اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻹﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﻲ ﻟ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑــﺈﻗـﺼــﺎء اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻮض اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﻜﺄس‬ ‫أﻣــﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ ،2015‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺨﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻋ ــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﳌ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ اﳌﺤﺪد‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺮض‪ ،‬ﻓـ ــﺮﺿـ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﻣ ـﺠــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل‬ ‫ﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ أﻛ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺮ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺣﻀﻮر ﻗﻮي ﳌﺤﺒﻲ اﻷﺳﻮد ودﻋﻢ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ واﻟـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﺼـﻌـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻤــﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ــﺎدت ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻹﺣـ ـﺒ ــﺎط‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرع اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮوي اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻗــﺮار اﻟـﻜــﺎف اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻷﺳ ــﻮد ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺎن اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻛــﺎن ﻟﻪ اﻧﻌﻜﺎس ﺳﻠﺒﻲ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟــﺬﻫـﻨـﻴــﺔ ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻪ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺪورﻳﺎت أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺨـ ـﺸ ــﻰ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺰوف‬ ‫أﻧـ ـﺼ ــﺎر اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻋ ــﻦ اﻟــﻮدﻳ ـﺘــﲔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎن ﺳﺒﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﻲ ﻣـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮه‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ــﺪادي ﺑـ ــﺈﺟـ ــﺮاء ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ودﻳ ــﺔ‬ ‫ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ ﻏــﺪا )اﻷﺣـ ــﺪ( ﺑﻤﻠﻌﺐ أدرار‬ ‫أﻛﺎدﻳﺮ أﻣﺎم ﻣﻨﺘﺨﺐ زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي‪.‬‬

‫ﻋﻤﺮ اﻟﻘﺎدوري ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻻﺳﺘﺨﻼص اﻟﻜﺮة ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺒﻨﻴﻨﻴﲔ )أ ف ب(‬

‫‪‘dF « ”Q wzUN½ sŽ ÁbF³ð WOŠ«dł WOKLF lC ¹ ÍUMÐ ÊUL¦Ž‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫ﻓ ــﺮﺿ ــﺖ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺮض ﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن ﺑـﻨــﺎي‬ ‫ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻢ ﻧ ـ ـﻬ ـ ـﻀـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎن ﻓ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺖ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻃ ــﻲ ﻳـ ــﻮم )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺧﻀﻮﻋﻪ‬ ‫ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺟــﺮاﺣ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬

‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻚ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫ﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺧـﻄـﻴــﺮة ﺟ ــﺮاء اﻻﻋ ـﺘــﺪاء‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻪ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح ﺑ ــﻮﺧ ــﺮﻳ ــﺺ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﺿ ـ ـﻄـ ــﺮ ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎدرة اﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة وﻟ ــﻢ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﺗﻤﺎﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺛﺒﺘﺖ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺧ ـﻀــﻊ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻨــﺎي ﺗـﻌــﺮﺿــﻪ‬ ‫ﻟـﻜـﺴــﺮ ﻣـ ــﺰدوج ﻓــﻲ اﻟ ـﻔــﻚ‪ ،‬اﺿـﻄــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻌــﻪ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻟـﻠـﺨـﻀــﻮع ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺟــﺮاﺣ ـﻴــﺔ أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ(‬

‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻛﺎن ﻛﻠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻋـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎن ﺑ ـﻨــﺎي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻛـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺮش اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺠﻤﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺎﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‬ ‫ﻫﺬا )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﺑﺎﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺐ ﳌـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻃ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﻋ ــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺨﻠﻮد ﻟﻠﺮاﺣﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻌﻮدة ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻧ ـﻬ ـﻀــﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن‬

‫ﺗﻠﻘﻰ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﺑﺘﺄﻛﺪ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﺻــﺎﻧــﻊ أﻟ ـﻌــﺎﺑــﻪ ﻋـﺜـﻤــﺎن ﺑ ـﻨــﺎي ﻋﻦ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺄس اﻟـﻌــﺮش‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺧ ـﻀــﻊ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻨــﺎي إﺻــﺎﺑـﺘــﻪ‬ ‫ﺑﻜﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻜﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻪ اﻟ ـ ـﻘ ــﻮي )اﻷﺣـ ـ ــﺪ(‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻊ أﺣــﺪ ﻣــﺪاﻓـﻌــﻲ اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫وﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺞ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻪ ﺧ ـ ـﻠـ ــﻊ ﺧـ ـﻤـ ـﺴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﺳﻨﺎﻧﻪ‪.‬‬

‫«_½‪ U¹œË ¡«dłù Í—Ëb « n uð s bOH² ð WOMÞu « W¹b‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ودﻳــﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺘﺎﺳﻊ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟــﺪوري‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺨﻮض‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ ودﻳﺔ ﻋﺸﻴﺔ اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ﺑﻤﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺎ اﻷوﳌﺒﻴﻚ اﳌﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻬﺸﺎم اﻟﺪﻣﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب‬ ‫ﻓــﺎرس اﻟﻨﺨﻴﻞ‪ ،‬ﻟـﻠــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺑـﻌــﺾ اﻷﺧ ـﻄــﺎء‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧـﻬــﺎ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ اﻟ ـﺒــﺪﻧــﻲ ﻟـﺒـﻌــﺾ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻــﺎﺑــﺔ أﺑــﺮزﻫــﻢ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻛــﻮﺷــﺎم وﻟــﻮﻳــﺲ ﺟﻴﻔﺮﺳﻮن‬ ‫ﻫﺪاف اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ ﻗﺪ اﺳﺘﺄﻧﻒ ﺗﺪارﻳﺒﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ‪،‬‬ ‫إذ اﻟـﺘـﺤــﻖ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺎرس ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ اﳌـﺤـﻤــﺪي وﻋﻤﺮ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺼــﻮري وزﻛــﺮﻳــﺎء اﳌ ـﻠ ـﺤــﺎوي ﺑﺎﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌـﺤـﻠــﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﻧﻀﻢ ﺳﻔﻴﺎن اﻟﺒﻬﺠﺔ إﻟﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷوﳌﺒﻲ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره أﻛــﺪ اﻟـﺤـﺴــﲔ أوﺷ ــﻼ‪ ،‬ﻣ ــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼوﻳــﺔ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﺳﻴﺴﺘﻐﻞ ﻓ ـﺘــﺮة ﺗــﻮﻗــﻒ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﺴﻤﻴﻬﺎ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺷﺘﻐﺎل رﻓﻘﺔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬

‫وﺗــﺄﻟــﻖ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋـﺜـﻤــﺎن ﺑﻨﺎي‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ إذ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪم ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎزة‬ ‫ﺟـ ـﻌـ ـﻠ ــﺖ اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻓ ــﺎﺧ ــﺮ‬ ‫ﻳﺴﺘﺪﻋﻴﻪ ﻟﻠﻤﻨﺘﺤﺐ اﳌﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﺗـﺠــﺪر اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أن ﻧــﺎدي‬ ‫ﻧ ـﻬ ـﻀ ــﺔ ﺑـ ــﺮﻛـ ــﺎن دﺧـ ـ ــﻞ ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮا‬ ‫ﻣ ـ ـﻐ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺪادا ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺮش‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬا )اﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻼﺛ ـ ـ ــﺎء( أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎﻃـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أرﺿـ ـﻴ ــﺔ‬

‫اﳌﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮي ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ أﻳ ـ ـ ــﺔ ﻏـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ﻋــﻦ أول ﺣـﺼــﺔ ﺗــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ ﻟـﺒــﺮﻛــﺎن‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋـﺜـﻤــﺎن ﺑﻨﺎي‬ ‫اﻟﺬي أﺻﻴﺐ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ أﻳ ـﻀــﺎ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪.‬‬ ‫واﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ــﻆ اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب ﻃ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن وﻓﻲ‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺛﻼﺛﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﺤﻠﻲ‬ ‫اﳌ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ اﳌ ـﻬــﺪي ﺑـﻠـﻄــﺎم وﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﳌﻮﻟﻰ ﺑﺮاﺑﺢ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻜﺎس‪.‬‬ ‫وﻳــﺮاﻫــﻦ ﻧـﻬـﻀــﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ أول ﻟ ـﻘــﺐ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌ ــﺮش واﻷول ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت ﻣ ـﻨــﺬ ﻧـﺸــﺄﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻛــﺎن ﻗــﺪ ﺑـﻠــﻎ ﻓـﻴــﻪ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﺎم ‪ 1987‬وﺧﺴﺮه أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫« ‪å·UJ «ò —«d vKŽ œ— d³ √ 5M³ « ÂU √ œuÝ_« W−O²½ ∫ËœUÐ w «e‬‬

‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﳌﺘﻌﺜﺮة ﻟﻘﺮاﺻﻨﺔ ﺳﻼ وﺣﺼﺪ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻧﻘﺎط ﻣﻦ أﺻﻞ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أوﺷ ــﻼ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧ ــﺎص أﻧ ــﻪ ﺳﻴﺠﺮي‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﻮض اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻋــﻮدة أﺑــﺮز اﻷﺳـﻤــﺎء اﻟﺘﻲ ﻏﻴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ وأﺻﺒﺤﺖ ﻟﻔﺘﺮة ﺧﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت اﳌــﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﳌﺮﻳﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗـﺴـﻌــﻰ إدارة اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺴــﻼوي‬ ‫ﻹﺻــﻼح اﻷوﺿــﺎع داﺧــﻞ اﻟﺒﻴﺖ اﻟـﺴــﻼوي‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮت ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺸﺒﺜﻬﺎ ﺑﺨﺪﻣﺎت ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻣﺮﺗﺒﻄﲔ ﺑﻌﻘﻮد‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ أزﻣﺔ اﻟﻬﺠﺮة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻷﺑﺮز اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ ﻧﺰول اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑﺪاﻳﺔ ﺑﻨﺠﻢ وﻋﻤﻴﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟـﻜـﻨــﺎوي اﻟ ــﺬي اﻧـﺘـﻘــﻞ ﻟـﺼـﻔــﻮف ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟــﻼﻋــﺐ ﻣـﻬــﺪي ﻛــﺮﻳــﻮﻃــﺔ اﳌﻠﺘﺤﻖ ﺑـﻔــﺮﻳــﻖ أوﳌـﺒـﻴــﻚ آﺳﻔﻲ‬ ‫ﻟـﻴـﺠــﺎور زﻣﻴﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟ ـﻄــﺎوس‪ ،‬ورﻓـﻴــﻖ اﳌﻴﻤﻮﻧﻲ ﺑــﺪوره‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫اﺧﺘﺎر ﺳﻔﻴﺎن ﻃﻼل ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ واﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ ﻛﻮﻋﻼص ﻓﻘﺪ وﻗﻊ ﻟﺸﺒﺎب ﻗﺼﺒﺔ ﺗﺎدﻟﺔ اﳌﻨﺘﻤﻲ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟﻠﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫√‪ÊöO*« dN− X% «bOLŠ qOŽULÝ≈Ë dŽe ·dý‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬ ‫أﻓـ ــﺎد ﻣــﻮﻗــﻊ "ﺗ ــﻮﺗ ــﻮ ﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ"‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ اﳌـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻧـﺘـﻘــﺎﻻت اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ أن ﻋـﻴــﻮن ﻧــﺎدي‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﻼن اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﺗ ـ ـﻄـ ــﺎرد ﻛ ــﻼ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﲔ أﺷ ـ ــﺮف ﻟــﺰﻋــﺮ‬ ‫وإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻤﻴﺪات‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﳌــﻮﻗــﻊ أن رﻏ ـﺒــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎردي ﻓ ـ ــﻲ ﺿ ـ ــﻢ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ت ﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻬﺠﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻮه‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺗﺠﺪﻳﺪ دﻣــﺎﺋــﻪ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺷﺎﺑﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻪ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﺼﺎص‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ أﺷﺮف‬ ‫ﻟ ــﺰﻋ ــﺮ )‪ 22‬ﺳ ـﻨ ــﺔ( اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮ وﺣـ ـﻘ ــﻖ ﻣـﻌــﻪ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ ﻗﺴﻢ اﻷﺿﻮاء‪ ،‬ﻟﻴﻠﻌﺐ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﻓــﻲ "اﻟـﺴـﻴــﺮي أ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـﺤـﺘــﻞ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـ ــ‪12‬‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺒــﺪو أن ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﺮوﺳﻮﻧﻴﺮي‬ ‫ﻟﻴﺲ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ اﻟــﺬي ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟﻈﻬﻴﺮ‬ ‫اﻷﻳﺴﺮ أﺷﺮف ﻟﺰﻋﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ روﻣـ ــﺎ أﻳـﻀــﺎ‬

‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻘ ـﺒــﻪ وﻳ ـ ـﻨـ ــﻮي اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌ ـ ــﺐ إﺳ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﻞ‬ ‫ﺣ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺪات رﻓ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺑــﺮﻳ ـﺸ ـﻴــﺎ‬ ‫اﳌـ ـﻤ ــﺎرس ﺑ ـ ــﺪوري اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫"اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮي ب" وﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﻛــﺎﺋــﺰ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺪات )‪ 20‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ( أﻳ ـﻀ ــﺎ‬

‫ﺗﺮﺻﺪه ﻋﻴﻮن أﻧﺪﻳﺔ أورﺑﻴﺔ أﺧﺮى‬ ‫أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻨﺎدي اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺳﺎﺳﻮﻟﻮ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﻋــﺪ ﺣــﺪﻳـﺜــﺎ إﻟ ــﻰ "اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮي أ"‪،‬‬ ‫وﻧﺎدي وﻳﺴﺘﻬﺎم اﳌﻤﺎرس ﺑﺎﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي اﳌ ـﻤ ـﺘــﺎز‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺑﺼﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى راﺋـ ـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ رﻓﻘﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن ﺣـ ـﺴ ــﻦ ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ـﺸــﺔ‪،‬‬

‫ﻣ ــﺪرب اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻷوﳌ ـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫وﺟ ــﻪ اﻟــﺪﻋــﻮة ﻟــﻼﻋــﺐ ﺣ ـﻤ ـﻴــﺪات ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺻﻔﻮف أﺷﺒﺎل‬ ‫اﻷﻃﻠﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻼﻋﺐ اﻋﺘﺬر ﺣﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم ﻷﺳﻮد اﻷﻃﻠﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎر إﻟــﻰ أن أﺷ ــﺮف ﻟــﺰﻋــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻋــﺎم ‪ ،1992‬اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫إﻟــﻰ إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ رﻓـﻘــﺔ واﻟــﺪﻳــﻪ ﻓــﻲ ﺳﻦ‬ ‫ﻣﺒﻜﺮة‪ ،‬واﻧﻀﻢ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓــﺎرﻳــﺰي‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ اﻟﺬي ﺑﺮز ﻣﻌﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻻﻓﺖ ﺣﺘﻰ ﺣﻘﻖ ﻣﻌﻪ اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬وﻟﻌﺐ أول‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻟﻪ ﺑﺄﻟﻮان اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ ‪ 23‬ﻣ ــﺎي اﳌــﺎﺿــﻲ ﺿﺪ‬ ‫اﳌــﻮزﻣ ـﺒ ـﻴــﻖ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ 4-0‬ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻷﺳﻮد‪.‬‬ ‫وإﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﺣـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺪات ﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 1995‬ﺑﻬﻮﻟﻨﺪا‪،‬‬ ‫ﺑــﺪأ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓــﻲ ﺳــﻦ اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة ﻣﻊ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﺗﻔﻴﻨﺘﻲ اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪي‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳــﺮﺣــﻞ إﻟ ــﻰ ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ ﺛــﻢ إﻟ ــﻰ ﻧــﺎدي‬ ‫أرﺳ ـﻨ ــﺎل اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ وﻗــﻊ‬ ‫ﻣــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘــﺎل ﺑ ــﺎﻻس ﳌﻮﺳﻢ‬ ‫واﺣـ ــﺪ‪ ،‬ﺛــﻢ اﺳـﺘـﻘــﺮ ﺑــﻪ اﳌ ـﻘــﺎم ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺎدي ﺑﺮﻳﺸﻴﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺰاﻛﻲ ﺑﺎدو‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺰاﻛﻲ ﺑﺎدو ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪" :‬إن ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫ﻧ ـ ـﺠ ـ ـﺤ ــﻮا ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮد ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮارات‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻧ ـ ـﻬـ ــﻮا ﺑـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻹﻋ ـ ــﺪادﻳ ـ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻨﲔ‪ ،‬ﺑﺴﺘﺔ أﻫﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺪف واﺣﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ــﺰاﻛ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟـ ـﻈ ــﺮوف واﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳـﺤــﺐ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻛ ــﺄس إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻣـﻨــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﻤﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫أو ﻳﻬﺰ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟ ـﻨــﺎﺧــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ أن‬ ‫أﺳـ ـ ــﻮد اﻷﻃ ـ ـﻠ ــﺲ أﺑـ ــﺎﻧـ ــﻮا ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎراة ﻋـﻠــﻰ أﻧـﻬــﻢ ﻣﺴﺘﻌﺪون‬ ‫داﺧﻞ اﳌﻴﺪان وﻓﺎزوا ﺑﺤﺼﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﺬا ﻻ ﻳـﻌـﻨــﻲ أن ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟـﺒـﻨــﲔ‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺿﻌﻴﻒ أو ﺟﺎء ﻟﻠﻨﺰﻫﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ــﺮﺗـ ـﻘ ــﺐ أن ﺗـ ـﺤ ــﺪث ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﺮار اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻹﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻲ اﻟ ــﺮاﻓ ــﺾ ﻟ ـﺘــﺄﺟ ـﻴــﻞ ﻛــﺄس‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺮﺗﻘﺐ أن ﺗﻄﺎل اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺰاﻛﻲ‬ ‫ﺑﺎدو‪ ،‬إن ﺟﻮاﺑﻪ ﺳﻴﻜﻮن داﺋﻤﺎ داﺧﻞ‬ ‫اﳌـﻴــﺪان‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻷﺧــﺮى ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺤﺴﻢ ﻓﻴﻬﺎ وﻓــﻖ اﳌﻌﻄﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻀﺢ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻨــﺎﺧــﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ أﻧﻪ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﳌ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﻄ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ أن ﻳ ـ ـﺤـ ــﺪث ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﺖ ﻧﻔﺴﻪ أن‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ اﳌﻠﻌﺐ‬ ‫وﺑــﺎﻗــﻲ اﻷﻣــﻮر ﻓﻬﻲ ﻣــﻦ اﺧﺘﺼﺎص‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺣﺎﻟﺖ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬

‫اﳌـﺘـﺠــﺪدة ﳌﺤﻤﺪ اﻟـﻴــﻮﺳـﻔــﻲ ﺣــﺎرس‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ‬ ‫ﺑﻤﻌﺴﻜﺮ اﻷﺳ ــﻮد ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ أﻛــﺎدﻳــﺮ‪،‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادا ﻟ ـﻠ ــﻮدﻳ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺠﺮﻳﻬﺎ أﻣﺎم ﻣﻨﺘﺨﺐ زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي‬ ‫ﻏﺪا )اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ــﺰاﻛـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺪ اﺳـ ـﺘ ــﺪﻋ ــﻰ‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﺣﺎرس اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫وأﻓﻀﻞ ﺣــﺎرس ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺎق‬ ‫ﺑــﻮدﻳــﺔ زﻳ ـﻤ ـﺒــﺎﺑــﻮي ﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗــﺮﻏـﻤــﻪ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎء ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪي ﺣـ ــﺎرس اﻟـﻜــﻮﻛــﺐ‬ ‫اﳌ ــﺮاﻛـ ـﺸ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺑ ــﺪﻳ ــﻼ ﻟ ــﻪ ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻔـ ــﺎرﻗـ ــﺎت أن اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرس‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪي ﺧـ ــﺎض أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‬ ‫ودﻳﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﺤﻠﻲ أﻣﺎم ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫رواﻧ ـ ـ ــﺪا ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺮﻛ ــﺐ ﻓــﺎس‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺳـﻴـﻜــﻮن ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑ ـﻌــﺪ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻛــﻲ ﻳﻠﺘﺤﻖ‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪333∫œbF‬‬ ‫< « ‪2014 d³½u½ 16 ≠ 15 o «u*« 1436 Âd× 22 ≠ 21 bŠ_« ≠ X³‬‬

‫امدربان طاليب والركراكي وجه ًا لوجهه في نهائي الكأس الفضية‬ ‫ملعب اأمير مواي عبد الله جاهز استقبال الفريقن < منح مغرية من إدارة الفريقن لحسم التتويج‬ ‫الرباط‪:‬أمينة مودن‬ ‫سيكون ام��درب��ان عبد الرحيم‬ ‫ط��ال�ي��ب وول �ي��د ال��رك��راك��ي أم��ام‬ ‫م �ب��اراة للتاريخ وال�ت��ي تجمع‬ ‫كا من فريق النهضة البركانية‬ ‫وال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬ف�ع�ل��ى رغ��م‬ ‫م ��ن اخ� �ت ��اف ام ��درس �ي �ت ��ن إا‬ ‫أن ام�ف��اج��آت ستكون العنوان‬ ‫اأبرز للقاء‪.‬‬ ‫ف �ع �ل��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن أن ال� �ح ��رب‬ ‫ال �ك��ام �ي��ة ب � ��دأت م �ب �ك��را ح�ي��ث‬ ‫ان � �ت � �ق ��د ط ��ال � �ي ��ب ت �ص ��ري �ح ��ات‬ ‫ال��رك��راك��ي بخصوص مستوى‬ ‫الخصم‪ ،‬مباشرة بعد امباراة‬ ‫اأخيرة والتي جمعت الطرفن‬ ‫ف� � ��ي إط � � � ��ار ث � ��ام � ��ن ج � ��ول � ��ة م��ن‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم وانتهت‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل اإي�ج��اب��ي ه��دف في‬ ‫كل مرمى‪.‬‬ ‫وص ��رف ��ت إدارة ف ��ري ��ق ال�ف�ت��ح‬ ‫الرباطي لاعبيها منح الفوز‬ ‫وامتمثلة في الوصول لنهائي‬ ‫م�س��اب�ق��ة ك ��أس ال �ع��رش وال�ت��ي‬ ‫س �ي �ح �ت �ض �ن �ه��ا م ��رك ��ب اأم �ي ��ر‬ ‫مواي عبد الله يوم (الثاثاء)‬ ‫امقبل‪ ،‬بهدف تحفيز الاعبن‬ ‫ل�ت�ق��دي��م ك��ل م��ا ع �ن��ده��م ول ��م ا‬ ‫حسم الكأس بالرباط‪.‬‬ ‫وي �ش ��ار إل ��ى أن إدارة ال �ن��ادي‬ ‫ال��رب��اط��ي وض�ع��ت منح مغرية‬ ‫لاعبي الفريق منذ أول مباراة‬ ‫بكأس العرش أمام بطل اموسم‬ ‫ام �ن �ص��رم ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ل�ت�ح�ف�ي��ز ال��اع �ب��ن على‬ ‫تقديم اأف�ض��ل والتركيز على‬ ‫ام � �س� ��اب � �ق� ��ة اأغ � � �ل � ��ى واأث � �م � ��ن‬ ‫ك �م��ا أن �ه ��ا وع � ��دت ب��ال��رف��ع م��ن‬ ‫قيمة امنح القادمة حتى على‬ ‫مستوى الدوري‪.‬‬ ‫وي�ب�ق��ى ت�ح�ق�ي��ق ت�ت��وي��ج خ��ال‬ ‫اموسم الحالي من بن اأهداف‬ ‫ال� �ت ��ي رس � �م� ��ت‪ ،‬خ �ص ��وص ��ا أن‬ ‫األ � � �ق� � ��اب غ� ��اب� ��ت ع � ��ن خ��زي �ن��ة‬ ‫ال�ف��ري��ق خ ��ال ام��واس��م ال�ث��اث‬ ‫اأخيرة بقيادة السامي على‬

‫ال � ��رغ � ��م م � ��ن اأداء وال� �ظ� �ه ��ور‬ ‫ال �ج �ي��د ل �ل �م �ج �م��وع��ة ال �ك��روي��ة‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د ال� �ف� �ت ��ح ال� ��رب� ��اط� ��ي م��ن‬ ‫ب��ن اأن ��دي ��ة ال��وف �ي��ة ل�س�ي��اس��ة‬ ‫التشبيب فقد تم إلحاق اعبن‬ ‫ش �ب ��اب ب��ال �ف��ري��ق اأول خ��ال‬ ‫اموسم امنصرم‪ ،‬وشاركوا في‬ ‫م �ب��اري��ات رس �م �ي��ة‪ ،‬م��ن بينهم‬ ‫ال��اع��ب رض��ا ال�ن��وال��ي وح�م��زة‬ ‫ل � � �ح � � ��رش ب � � ��اإض � � ��اف � � ��ة أم � ��ن‬ ‫ال � �ل� ��وان� ��ي‪ ،‬ه � ��ذا ال� �ث ��اث ��ي ق ��دم‬ ‫م�ب��اري��ات جيدة وتأقلم بشكل‬ ‫سريع مع امجموعة ككل‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش� ��ارة إل��ى أن فريق‬ ‫ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي أك �م��ل ام��وس��م‬ ‫الرياضي محتا الصف الثالث‬ ‫برصيد ‪ 48‬نقطة مناصفة مع‬ ‫ف ��ري ��ق ال� �ك ��وك ��ب ام ��راك� �ش ��ي إا‬ ‫أن أب �ن��اء ال �ع��اص �م��ة اس�ت�غ�ل��وا‬ ‫ال �ن �س �ب��ة ال �خ��اص��ة ل�ص��ال�ح�ه��م‬ ‫ل�ي�ض�م�ن��وا م �ش��ارك��ة ف ��ي ك��أس‬ ‫الكونفدرالية اإفريقية اموسم‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وارت �ب��اط��ا ب��ال�ف��ري��ق ال�ب��رك��ان��ي‬ ‫ف � � � �ق� � � ��د ب � � � � � � � � � ��دأت ال � � �ف � � �ص� � ��ائ� � ��ل‬ ‫ال�ت�ش�ج�ي�ع�ي��ة ت�ع�ب�ئ��ة اأن �ص��ار‬ ‫م��ن أج��ل التنقل مدينة الرباط‬ ‫ل � ��دع � ��م زم� � � � ��اء م� �ح� �م ��د ع ��زي ��ز‬ ‫ف � ��ي م � � �ب� � ��اراة ت� �ع ��د ب��ال �ك �ث �ي��ر‪،‬‬ ‫خصوصا أن األقاب تغيب عن‬ ‫خزينة النهضة البركانية منذ‬ ‫تأسيس النادي‪.‬‬ ‫وي � �ش� ��ار إل � ��ى أن اأش � �غ� ��ال ق��د‬ ‫ان �ت �ه ��ت ب �م �ل �ع��ب م � � ��واي ع�ب��د‬ ‫ال � �ل� ��ه ب � ��ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ح� �ي ��ث ص ��ار‬ ‫ج��اه��زا بشكل كبير احتضان‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ب �ع��د م ��دة ت �ج��اوزت‬ ‫الستة أشهر على إغاقه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�خ��اوف ق��د طفت على‬ ‫ال � �س � �ط ��ح أخ� � �ي � ��را ب �خ �ص��وص‬ ‫جاهزية املعب بسبب تدهور‬ ‫أرضيته نظرا لهطول اأمطار‬ ‫على العاصمة قبل أن تتدخل‬ ‫ال� �ش ��رك ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة ام �ك �ل �ف��ة‬ ‫بالصيانة إصاح ما أفسدته‬ ‫اأمطار‪.‬‬

‫وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي يهنئ اعبيه في مباراة سابقة (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫ديلفرايسي يدعم قرار امغرب طلب تأجيل «الكان» وتضامن بعد اإعان عن غينيا بدي ًا‬ ‫الطاقم الطبي للوداد يخضع لعمراني للفحص‬ ‫خضع امدافع هشام العمراني اع��ب فريق ال��وداد الرياضي أمس‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) إل ��ى ف �ح��وص��ات ط�ب�ي��ة م��ن أج ��ل ت �ح��دي��د م ��دى خ �ط��ورة‬ ‫اإصابة التي تعرض لها خال امباراة الودية التي جمعت الفريق‬ ‫اأح �م��ر اأول ب�ف��ري��ق اأم ��ل ي��وم (اأرب� �ع ��اء) ام�ن�ص��رم ع�ل��ى أرض�ي��ة‬ ‫ملعب بنجلون‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن الطاقم الطبي لفريق ال��وداد ينتظر نتائج الفحص‬ ‫ال ��ذي خ�ض��ع ل��ه ال��اع��ب ه �ش��ام ال�ع�م��ران��ي ل�ت�ح��دي��د م��دة غ�ي��اب��ه عن‬ ‫ام �ي��ادي��ن‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ��ه ي�ش�ك��و م��ن آام ع�ل��ى م�س�ت��وى ق��دم��ه منذ‬ ‫(اأربعاء)‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن امدافع هشام العمراني عاد بقوة إلى خط دفاع‬ ‫الوداد هذا اموسم‪ ،‬إذ يعد من الاعبن اأساسين داخل التشكيلة‬ ‫الرسمية للوداد بقيادة الولزي جون توشاك‪.‬‬

‫منتخب الكرة الطائرة يتعثر في مصر‬ ‫أنهى امنتخب امغربي للشبان (أقل من ‪ 23‬سنة) منافسات الدورة‬ ‫اأول��ى لبطولة إفريقيا لأمم في الكرة الطائرة‪ ،‬التي احتضنتها‬ ‫مدينة شرم الشيخ امصرية من ‪ 4‬إلى ‪ 12‬نونبر الجاري‪ ،‬في امركز‬ ‫اأخير برصيد ثاث نقط‪.‬‬ ‫وك��ان امنتخب امغربي قد ه��زم في أرب��ع مباريات وف��از في واح��دة‬ ‫أمام منتخب رواندا بثاثة أشواط لواحد‪.‬‬ ‫وع� ��اد ل �ق��ب ال � ��دورة ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال �ت��ون �س��ي ب �ع��د ت�غ�ل�ب��ه ف��ي ال�ج��ول��ة‬ ‫الخامسة واأخيرة على منتخب مصر بثاثة أش��واط لواحد (‪-25‬‬ ‫‪ 19‬و‪ 25-22‬و‪ 22-25‬و‪.)21-25‬‬ ‫وح �ص��ل م�ن�ت�خ��ب ت��ون��س ع�ل��ى ال �ع��ام��ة ال�ك��ام�ل��ة ب �ف��وزه ف��ي جميع‬ ‫مبارياته بعد تجاوزه منتخبات امغرب وروان��دا والجزائر وليبيا‬ ‫وبالنتيجة ذاتها بثاثة لصفر قبل أن يتفوق في الجولة اأخيرة‬ ‫على نظيره امصري بنتيجة ثاثة أهداف لواحد‪.‬‬

‫مباريات امنتخب الودية تفتح مجان ًا‬ ‫ب��ذل��ت سلطات مدينة م�ج�ه��ودات كبيرة م��ن أج��ل إن�ج��اح الوديتن‬ ‫امبرمجتن للمنتخب حيث تم فتح أب��واب املعب مساء أول أمس‬ ‫(الخميس) مجانا في وجه الجماهير أمام البنن وأمام زيمبابوي‬ ‫غدا (اأحد)‪ ،‬وذلك بسبب التخوف من تبعات قرار ااتحاد اإفريقي‬ ‫لكرة القدم والقاضي بإقصاء امنتخب من خوض النسخة القادمة‬ ‫لكأس اأمم‪ ،‬وذلك بعدما طالبت الحكومة امغربية بتغيير تواريخ‬ ‫تنظيم امسابقة ليتم بعدها تحويلها لغينيا ااستوائية‪.‬‬ ‫وع �ب��ر م�ت�ت�ب�ع��و ال �ش��أن ال �ك ��روي ع��ن غ�ض�ب�ه��م إق �ص��اء اأس� ��ود من‬ ‫امشاركة بالكان القادم‪ ،‬وهو ما كان له انعكاس سلبي حتى على‬ ‫ال�ح��ال��ة الذهنية لاعبيه خ��اص��ة امحترفن منهم ب��دوري��ات أورب��ا‬ ‫والذي اعتبروا اأمر سيؤثر عليهم‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أك� � � � � � � ��د ج� � � � � � � ��ان ف� � � ��ران � � � �س� � � ��وا‬ ‫ديلفرايسي‪ ،‬منسق داء إيبوا‬ ‫بن فرنسا وإفريقيا‪ ،‬أن موقف‬ ‫امغرب الذي طلب تأجيل كأس‬ ‫إفريقيا لأمم لكرة القدم ‪2015‬‬ ‫"معقول"‪ ،‬مشيرا إلى أنه يتعن‬ ‫ع� ��دم ت �ن �ظ �ي��م ه� ��ذه ال �ن �ه��ائ �ي��ات‬ ‫سنة ‪.2015‬‬ ‫وق� � � � ��ال دي � �ل � �ف� ��راي � �س� ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح� � � ��دي� � � ��ث ن � � �ش� � ��رت� � ��ه ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫(أج� � � ��وردوي أون ف� ��ران� ��س)‪ ،‬إن‬ ‫"مخاطر انتقال فيروس إيبوا‬ ‫ق� ��ائ � �م� ��ة‪ ،‬وأت � �ف � �ه� ��م إذن إرادة‬ ‫ام �غ��رب ف��ي ت��أج�ي��ل ت��اري��خ ه��ذه‬ ‫ام �س��اب �ق��ة"‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن "م��وق��ف‬ ‫ام�غ��رب م�ع�ق��ول إذا ن�ظ��رن��ا إليه‬ ‫من زاوية الصحة العمومية"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪" :‬ن �ح��ن ال �ي��وم ف��ي‬ ‫م��رح �ل��ة م� �ع� �ق ��دة"‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫أن ق� � ��رب ام � �غ� ��رب ال � � ��ذي ي �ب �ع��د‬ ‫ب� �س ��اع� �ت ��ن ع� �ب ��ر ال � �ط� ��ائ� ��رة م��ن‬ ‫ش�م��ال ال�ب�ل��دان ام��وب��وء ة يشكل‬ ‫عنصرا إضافيا لهذه امخاطر‪.‬‬ ‫وأوض��ح الطبيب الفرنسي‬ ‫أن أي ت�ج�م��ع ب �ش��ري ق� ��ادم م��ن‬ ‫دول م �خ �ت �ل �ف ��ة م � ��ن ش� ��أن� ��ه أن‬ ‫ي �س �ه ��ل ان� �ت� �ش ��ار ال� � �ع � ��دوى م��ن‬ ‫ق�ب��ل أش �خ��اص ا ت �ب��دو عليهم‬ ‫أع � ��راض ام � ��رض‪ ،‬م� �ب ��رزا أن أي‬ ‫م� �س ��اب� �ق ��ة دول � �ي� ��ة ل � �ك� ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫ت �ع �ن��ي ت �ح��رك ال� �ف ��رق وال ��وف ��ود‬ ‫دون ال� � � �ح � � ��دي � � ��ث ع � � � ��ن ت� �ن� �ق ��ل‬ ‫الجماهير‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬أعتقد بناء على هذا‬ ‫امنطق أن هذه التظاهرة يجب‬ ‫أا تنظم عام ‪."2015‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‬ ‫ل�ل�ك��ون�ف��درال�ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫ال� �ق ��دم ق ��د أع� �ل� �ن ��ت‪( ،‬ال� �ث ��اث ��اء)‬ ‫اماضي بالقاهرة‪ ،‬أن نهائيات‬

‫كشف فريق امغرب التطواني عن قميصه الجديد الذي سيخوض‬ ‫ب��ه غ�م��ار مسابقة ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ ،‬ام��زم��ع إقامتها بمدينتي‬ ‫الرباط ومراكش‪ ،‬ما بن العاشر والعشرين من شهر دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫ال�ق�م�ي��ص ال �ج��دي��د ل�ل�م�غ��رب ال �ت�ط��وان��ي ي�ت��وس�ط��ه ش �ع��ار ي��رم��ز إل��ى‬ ‫الحمامة التي تمثل أيقونة النادي‪ ،‬مع توشحه باللونن اأبيض‬ ‫واأحمر اللذين يشكان األ��وان الرئيسية ممثل الجهة الشمالية‪.‬‬ ‫وش ��رع ام�ت�ج��ر ال��رس �م��ي ل�ل�ف��ري��ق ال�ت�ط��وان��ي ف��ي ت�س��وي��ق القميص‬ ‫ال �ج��دي��د وط ��رح ��ه ل�ل�ب�ي��ع إل ��ى م �ن��اص��ري ال� �ن ��ادي ال� ��ذي ي �ق�ب��ل على‬ ‫امشاركة في اموندياليتو للمرة اأولى في تاريخه‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن ف��ري��ق ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي س �ي �ن��ازل ن�ظ�ي��ره‬ ‫أوكاند سيتي النيوزيلندني‪ ،‬في افتتاح امسابقة بمدينة الرباط‪،‬‬ ‫يوم العاشر من الشهر امقبل‪.‬‬

‫ااستوائية‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا س� � �ب � ��ق أن ن� ��اق � �ش� ��ت‬ ‫ص � � �ح � � �ي � � �ف� � ��ة "ل � � � ��وف� � � � �ي� � � � �غ � � � ��ارو"‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬ق��رار ال�ك��ون�ف��درال�ي��ة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم س�ح��ب‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ك � ��أس إف ��ري �ق �ي ��ا ل��أم��م‬ ‫‪ 2015‬من امغرب في صفحاتها‬ ‫أول (أم ��س) ال�خ�م�ي��س‪ ،‬م��ؤك��دة‬ ‫أن م � � ��وق � � ��ف ام� � � � �غ � � � ��رب‪ ،‬ال� � � ��ذي‬ ‫ط�ل�ب��ت ت��أج �ي��ل ه ��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ي �ف �س��ر "ب �م �ش �ك �ل��ة‬ ‫ص�ح�ي��ة ج��دي��ة ل�ل�غ��اي��ة أس �ف��رت‬ ‫حتى اآن عن وفاة نحو خمسة‬ ‫آاف شخص"‪.‬‬

‫وذك��رت الصحيفة‪ ،‬في هذا‬ ‫ال�ص��دد‪ ،‬ب��أن ام�غ��رب أط�ل��ق‪ ،‬في‬ ‫منتصف شهر أكتوبر اماضي‪،‬‬ ‫إح ��دى ال�خ�ط��ط اأك �ث��ر طموحا‬ ‫م ��ن أج� ��ل ال ��وق ��اي ��ة م ��ن ان �ت �ش��ار‬ ‫ف �ي��روس "إي �ب��وا"‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى‬ ‫أنه لم يتم لحد اآن تسجيل أي‬ ‫ح��ال��ة ل��إص��اب��ة ب �ه��ذا ال ��داء في‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا أب � � � � � ��رزت ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫ت� �ض ��ام ��ن ام � �غ� ��رب م� ��ع ال� �ب� �ل ��دان‬ ‫امتضررة من هذا الداء‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن ام�م�ل�ك��ة ت�ع��د إح��دى ال�ب�ل��دان‬ ‫ال � �ق� ��ائ� ��ل ب� ��ال � �ق� ��ارة اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‬

‫ال �ت ��ي واص� �ل ��ت ك ��اف ��ة رح��ات �ه��ا‬ ‫ام � �ب� ��اش� ��رة م� ��ن وإل � � ��ى ال� �ب� �ل ��دان‬ ‫اموبوء ة بإفريقيا الغربية مثل‬ ‫سيراليون وليبيريا وغينيا‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا أب � � � � � ��رزت ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫ال�ج�ه��ود ال �ت��ي ي�ب��ذل�ه��ا ام �غ��رب‪،‬‬ ‫تحت قيادة جالة املك محمد‬ ‫ال � �س� ��ادس‪ ،‬م ��ن أج� ��ل ال �ن �ه��وض‬ ‫بالعاقات مع القارة اإفريقية‬ ‫ع� �ل ��ى ك � ��ل اأص� � �ع � ��دة وخ ��اص ��ة‬ ‫ااقتصادية‪ ،‬مؤكدة أن "اهتمام‬ ‫ام �م �ل �ك��ة ال� �ش ��ري� �ف ��ة ب �ج �ي��ران �ه��ا‬ ‫ج �ن��وب ال �ص �ح ��راء ي �ث �ي��ر غ �ي��رة‬ ‫حكومات بامنطقة"‪.‬‬

‫رئيس اللجنة التقنية للمغرب التطواني يعقد اجتماع ًا خاص ًا مع عزيز العامري‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫امغرب التطواني يكشف عن قميصه اجديد للموندياليتو‬

‫ك ��أس إف��ري �ق �ي��ا ل��أم��م ‪ 2015‬لن‬ ‫تنظم في امغرب‪.‬‬ ‫وف� � ��ي رد ف� �ع� �ل ��ه ع� �ل ��ى ه ��ذا‬ ‫ال � � �ق� � ��رار‪ ،‬أك� � ��د م� �ح� �م ��د أوزي� � � ��ن‪،‬‬ ‫وزي � � � ��ر ال � �ش � �ب� ��اب وال � ��ري � ��اض � ��ة‪،‬‬ ‫أن ام� �غ ��رب "م �ت �ش �ب��ث ب�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ه � � � ��ذه ال� � �ت� � �ظ � ��اه � ��رة وم� �ت� �م� �س ��ك‬ ‫ب �ت��أج �ي �ل �ه��ا"‪ ،‬م� �ش ��ددا ع �ل��ى أن‬ ‫امغرب لم يتنصل من التزاماته‬ ‫ب � �ش� ��أن ت �ن� �ظ� �ي ��م ب� �ط ��ول ��ة ك ��أس‬ ‫إفريقيا لأمم‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ذات � � � ��ه‪ ،‬ق ��ال‬ ‫م � �ح � �م� ��د ف� � �ض � ��ل ال� � � �ل � � ��ه‪ ،‬خ �ب �ي ��ر‬ ‫ف � ��ي ال� � �ل � ��وائ � ��ح وال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ات‬ ‫ال � ��ري � ��اض � � �ي � ��ة‪ ،‬وع � � �ض � ��و ه� �ي ��أة‬ ‫التدريس بالجامعة اأميركية‬ ‫في اإم��ارات‪ ،‬إن "إق��ام��ة بطولة‬ ‫اأمم اإفريقية في وجود وباء‬ ‫اإي�ب��وا يعد مخالفا للميثاق‬ ‫اأوم� � � �ب � � ��ي"‪ .‬ح� �س ��ب م � ��ا ن �ق �ل �ت��ه‬ ‫صحيفة "امصراوي" امصرية‪.‬‬ ‫وك � � �ت� � ��ب ف� � �ض � ��ل ال � � �ل� � ��ه ع �ب ��ر‬ ‫ح�س��اب��ه ال�ش�خ�ص��ي ع�ل��ى موقع‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل ااج �ت �م��اع��ي "ف �ي��س‬ ‫ب ��وك"‪'' :‬ات �ح��اد ال�ك��رة اإف��ري�ق��ي‬ ‫إذا قام بتنظيم بطولة إفريقيا‬ ‫ف� ��ي ظ� ��ل وب� � ��اء اأي� � �ب � ��وا‪ ،‬ف �ه��و‬ ‫ي� � �خ � ��ال � ��ف ام � � �ي � � �ث� � ��اق اأوم � � �ب� � ��ي‬ ‫والقواعد الدولية''‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪'' :‬ال� �ك ��اف ا ي�م�ل��ك‬ ‫أي ن ��ص ق ��ان ��ون ��ي م �ع��اق �ب��ة أي‬ ‫دولة تعتذر عن عدم استضافة‬ ‫البطولة''‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت ال � �ك� ��ون � �ف� ��درال � �ي� ��ة‬ ‫اإفريقية لكرة القدم‪ ،‬قد قررت‬ ‫س� �ح ��ب ت �ن �ظ �ي��م ب� �ط ��ول ��ة اأم� ��م‬ ‫اإف ��ري� �ق �ي ��ة ‪ 2015‬م ��ن ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫ب �س �ب��ب ط �ل �ب �ه��ا ت��أج �ي��ل إق��ام��ة‬ ‫البطولة لوجود وباء اإيبوا‪،‬‬ ‫ك � �م� ��ا ق� � � ��رر ال � � �ك� � ��اف اس� �ت� �ب� �ع ��اد‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ام� �غ ��رب م ��ن ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ن �ه ��ائ �ي ��ا‪ ،‬وت �ح��وي �ل �ه��ا ل�غ�ي�ن�ي��ا‬

‫عقد عماد أبرون‪ ،‬رئيس اللجنة‬ ‫التقنية ل�ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪،‬‬ ‫اج�ت�م��اع��ا خ��اص��ا ل��ه ص�ب�ي�ح��ة أول‬ ‫أم��س (الخميس)‪ ،‬بالطاقم التقني‬ ‫ل �ل �ف ��ري ��ق وع � �ل� ��ى رأس � �ه� ��م ام� �ش ��رف‬ ‫ال �ع��ام وم ��درب ال�ف��ري��ق اأول عزيز‬ ‫العامري‪ ،‬حيث خصص ااجتماع‬ ‫ل�ت��دارس وضعية الفريق الحالية‪،‬‬ ‫واان �ت �ظ��ارات ال�ك�ب��رى ال�ت��ي يتطلع‬ ‫إل�ي�ه��ا ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر وال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫ال �ت �ط��وان �ي��ة‪ ،‬س � ��واء ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫البطولة الوطنية أو اموندياليتو‪.‬‬ ‫وح� � �س � ��ب م � � ��ا أورده ام� ��وق� ��ع‬ ‫الرسمي لفريق ام�غ��رب التطواني‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د أك� � ��د ع � �م� ��اد أب � � � ��رون ع� �ل ��ى أن‬ ‫وض �ع �ي��ة ال� �ف ��ري ��ق ب �خ �ي��ر ول �ي �س��ت‬

‫هناك أي��ة مشكلة ق��د ت��زرع الخوف‬ ‫أو ال� � �ت� � �خ � ��وف ل� � � ��دى ال� �ج� �م ��اه� �ي ��ر‬ ‫التطوانية‪ ،‬مشيرا إلى أن ما يحدث‬ ‫هذه اأيام هو أمر عادي جدا يمكن‬ ‫أن ي �ع �ي �ش��ه أي ف ��ري ��ق م �ه �م��ا ك�ب��ر‬ ‫وم�ه�م��ا ب�ل��غ م �س �ت��واه‪ ،‬وأن ال�ف��ري��ق‬ ‫استعاد جاهزيته ليكون في أحسن‬ ‫م � �س � �ت� ��وى‪ ،‬م � ��رك � ��زا ع� �ل ��ى ض � � ��رورة‬ ‫ااهتمام بالعنصر البشري ووضع‬ ‫الاعب امناسب في امكان امناسب‪.‬‬ ‫من جهته أوض��ح ام��درب عزيز‬ ‫العامري أن الفريق مر بفترة شبه‬ ‫ف� ��راغ ف��ي ان �ت �ظ��ار ص �ح��وة ج��دي��دة‬ ‫ت�ع�ي��ده ل�ل��واج�ه��ة ب �ق��وة‪ ،‬ول��م يخف‬ ‫ال�ع��ام��ري ل�ف��ت اان�ت�ب��اه إل��ى بعض‬ ‫ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن ي�ج��ب أن يعيشوا‬ ‫أج� ��واء ال �ف��ري��ق وأن ي�ن�خ��رط��وا في‬ ‫ط��ري �ق��ة ل �ع �ب��ه وب� �س ��رع ��ة‪ ،‬ح �ت��ى ا‬

‫يبقى مكانهم فارغا مدة أطول‪ ،‬وأن‬ ‫يقدموا للفريق مثلما يقدم لهم من‬ ‫إمكانات وتحفيزات‪.‬‬ ‫وأش ��اد ع�م��اد أب ��رون بمستوى‬ ‫الجماهير التطوانية‪ ،‬التي وعدها‬ ‫ب �ع��ودة ال �ف��ري��ق م �ج��ددا ل�ل��واج�ه��ة‪،‬‬ ‫وأن ا ت �ك��ون س��ري�ع��ة ال�ح�ك��م على‬ ‫م�س�ت��وى ال �ف��ري��ق وط��اق �م��ه التقني‬ ‫ف �ق��ط ف� ��ي ك� �ب ��وة أو ك� �ب ��وت ��ن‪ ،‬وأن‬ ‫ال �ف��رق ال�ع��ات�ي��ة ت�ع�ي��ش ه ��ذه اأي ��ام‬ ‫أس � � ��وء ل �ح �ظ��ات �ه��ا ع �ل ��ى ام �س �ت��وى‬ ‫الدولي‪ ،‬أما فريق امغرب التطواني‬ ‫فليست له مشاكل ويمكنه أن يعود‬ ‫سريعا مكانته امرموقة‪ ،‬خاصة مع‬ ‫امشاركة امنتظرة في ك��اس العالم‬ ‫لأندية‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة أخ� � � � � � � � ��رى‪ ،‬أج � � � ��رى‬ ‫فريق امغرب ال �ت �ط��وان��ي صبيحة‬

‫أول أم � � � ��س (ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س) ح �ص��ة‬ ‫ت ��دري �ب �ي ��ة ب �م �ل �ع��ب س ��ان �ي ��ة ال ��رم ��ل‬ ‫بتطوان استعدادا للمباراة الودية‬ ‫التي ستجمعه اليوم (لسبت) على‬ ‫املعب نفسه بفريق الجيش املكي‬ ‫في الساعة الثالثة عصرا‪.‬‬ ‫وعرفت هذه الحصة التدريبية‬ ‫ال �ت��ي أش� ��رف ع�ل�ي�ه��ا ام � ��درب ع��زي��ز‬ ‫ال�ع��ام��ري غ�ي��اب ال�ع��دي��د م��ن اعبي‬ ‫الفريق اأساسين بسبب التحاقهم‬ ‫ب��ام �ن �ت �خ �ب��ات ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ت��م‬ ‫استدعاء محمد أب��ره��ون ومحسن‬ ‫ي ��اج ��ور ل�ل�م�ن�ت�خ��ب اأول‪ ،‬وزه �ي��ر‬ ‫ن �ع �ي��م وع � �ب ��د ال �ع �ظ �ي��م خ� �ض ��روف‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ام �ح �ل��ي ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ال� �ح ��ارس ع��دن��ان ال �ع��اص �م��ي ال��ذي‬ ‫التحق بمعسكر امنتخب الوطني‬ ‫اأومبي‪.‬‬

‫ك � �م� ��ا ش� � �ه � ��دت ه� � � ��ذه ال� �ح� �ص ��ة‬ ‫ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة غ� �ي ��اب ث ��اث ��ة اع �ب��ن‬ ‫آخ��ري��ن ب��داع��ي اإص ��اب ��ة‪ ،‬ويتعلق‬ ‫اأمر بالحارسن محمد اليوسفي‬ ‫وف � ��ؤاد ب��اب��ا ع ��ا وال ��اع ��ب محمد‬ ‫سعود‪.‬‬ ‫وتنتظر فريق امغرب التطواني‬ ‫مباراة قوية نهاية اأسبوع امقبل‬ ‫ح ��ن س�ي�س�ت�ق�ب��ل م �ت��زع��م ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال � � � � ��وداد ال� ��ري� ��اض� ��ي ض �م��ن‬ ‫ال �ج ��ول ��ة ال �ت��اس �ع��ة م ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن ف��ري��ق‬ ‫ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي ل��م ي �ت��ذوق طعم‬ ‫اانتصار منذ مدة بعدما انهزم في‬ ‫ال�ج��ول�ت��ن اأخ �ي��رت��ن أم ��ام ك��ل من‬ ‫النادي القنيطري وامغرب الفاسي‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪333:‬‬ ‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 22 - 21‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 16 - 15‬نونبر ‪2014‬‬

‫منع اإعاميات من حضور‬ ‫مباريات «خليجي ‪»22‬‬

‫التعادل سيد اموقف في افتتاح خليجي ‪ 22‬بن السعودية وقطر‬ ‫ط� � ��ال� � ��ب ال � � � ��دول � � � ��ي ال � �ف� ��رن � �س� ��ي‬ ‫رافاييل فاران‪ ،‬م��داف��ع ري��ال مدريد‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬ال �ج �م �ي��ع ب��ال �ت��وق��ف عن‬ ‫مقارنة فريقه بنادي برشلونة تحت‬ ‫قيادة بيب غ��واردي��وا م��درب النادي‬ ‫الكتالوني السابق ‪.‬‬ ‫ف� ��اران ص ��رح لصحيفة م��ارك��ا‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة‪" :‬ه ��ل ه �ن��اك ت �ش��اب��ه بن‬ ‫ريال مدريد الحالي وبرشلونة بيب؟‬ ‫ا حاجة لتلك امقارنات‪".‬‬ ‫وأض� ��اف‪" :‬ه��دف�ن��ا ص�ن��ع ت��اري��خ‬ ‫خاص بنا‪ ،‬وا نريد مقارنة أنفسنا‬ ‫بأحد"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ري��ال م��دري��د يسير في‬ ‫الطريق الصحيح‪ ،‬الفريق متكامل‪،‬‬ ‫نأمل في أن نستمر على ذل��ك حتى‬ ‫النهاية"‪.‬‬

‫خامس تعادل على التوالي يسجل بن امنتخبن < امنتخب السعودي ضيع أسبقية اهدف‬

‫ت�ك��رر مشهد منع امشجعات م��ن مشاهدة‬ ‫كأس الخليج لكرة القدم ال��‪ ،22‬التي انطلقت‬ ‫م �ن��اف �س��ات �ه��ا أول أم � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال�ع��اص�م��ة ال �س�ع��ودي��ة ال��ري��اض م��ع ع ��دد من‬ ‫اإع��ام�ي��ات ال��ات��ي طلن تغطية البطولة‪ ،‬إذ‬ ‫س�ي�ق�ت�ص��ر وج ��ود ام��ذي �ع��ات وال�ص�ح��اف�ي��ات‬ ‫وج �م �ي��ع اإع ��ام �ي ��ات ف ��ي ام ��رك ��ز اإع��ام��ي‬ ‫ال��رئ �ي��س‪ ،‬ف ��ي ف �ن��دق ه��ول �ي��داي إن ال �ق�ص��ر‪،‬‬ ‫دون أن ي �ت �م �ك��ن م ��ن دخ � ��ول ام ��اع ��ب ال �ت��ي‬ ‫ستستضيف امباريات‪.‬‬ ‫وأك � ��د رج � ��اء ال �ل ��ه م �س �ل �م��ي‪ ،‬رئ �ي��س ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫اإعامية‪ ،‬أن اللجنة تلقت ما يقرب من ‪75‬‬ ‫طلب تغطية من جانب اإعاميات‪ ،‬للحضور‬ ‫وتغطية مباريات كأس الخليج‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪" :‬ن �ت �ي �ج��ة ل ��أع ��داد ال �ك �ب �ي��رة ال �ت��ي‬ ‫تقدمت بطلب تغطية البطولة‪ ،‬ستقوم اللجنة‬ ‫امنظمة بإعادة النظر في وجودهن من عدمه‪،‬‬ ‫وحتى يتم إص��دار ق��رار في ذل��ك سيقتصر‬ ‫وجودهن في امركز اإعامي الرئيس فقط"‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬طلبات التغطية كانت من جنسيات‬ ‫ع ��دة‪ ،‬وم��ن ام �ق��رر أن ي�ت��م م�ن��اق�ش��ة ال�س�م��اح‬ ‫بوجودهن»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أك��دت أمل إسماعيل‪ ،‬صحافية‬ ‫في صحيفة الرؤية اإماراتية‪ ،‬أنها لن تتمكن‬ ‫من مشاهدة مباريات ك��أس الخليج العربي‬ ‫ال � ��‪ 22‬م��ن داخ ��ل م�ل�ع�ب��ي ام �ل��ك ف �ه��د ال��دول��ي‪،‬‬ ‫واأم �ي��ر ف�ي�ص��ل ب��ن ف�ه��د ب��ام �ل��ز‪ ،‬اف �ت��ة إل��ى‬ ‫أنها حضرت مع البعثة الرسمية للمنتخب‬ ‫اإماراتي‪ ،‬وأن تركيزها ينصب على تغطية‬ ‫أخ �ب��ار «اأب �ي��ض»‪ ،‬ف��ي ظ��ل عملها ف��ي دول��ة‬ ‫اإمارات العربية امتحدة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬كنت أت��وق��ع أن أتمكن م��ن مشاهدة‬ ‫امباريات من امنصة الرئيسة فقط بصفتي‬ ‫ضمن البعثة الرسمية للمنتخب اإم��ارات��ي‪،‬‬ ‫لكنني لأسف ا أستطيع الوجود في امنصة‬ ‫الرئيسة أي من املعبن اللذين يستضيفان‬ ‫مباريات البطولة"‪.‬‬ ‫وأكملت‪" :‬سيقتصر وج��ودي على حضور‬ ‫ام��ؤت �م��رات ال�ص�ح��اف�ي��ة ف��ي ام��رك��ز ال��رئ�ي��س‬ ‫في فندق هوليداي إن‪ ،‬إضافة إل��ى إمكانية‬ ‫ال��وج��ود ف��ي امنطقة امختلطة ل��دى الاعبن‬ ‫عقب انتهاء ام�ب��اري��ات‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى حضور‬ ‫امؤتمرات الصحافية"‪.‬‬ ‫وت �ح �ظ��ى ال �ب �ط��ول��ة ب �ح �ض��ور إع��ام��ي كبير‬ ‫م ��ن م �خ �ت �ل��ف وس ��ائ ��ل اإع � � ��ام اإم ��ارات� �ي ��ة‬ ‫التي حضرت إل��ى ال��ري��اض لتغطية فعاليات‬ ‫البطولة الخليجية الكبيرة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪9‬‬

‫أخ� � �ف � ��ق ام � �ن � �ت � �خ� ��ب ال � �س � �ع� ��ودي‬ ‫ب��ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ت�ق��دم��ه منتصف‬ ‫ال �ش��وط اأول‪ ،‬ل�ي�ن�ه��ي م �ب��ارات��ه‬ ‫ااف �ت �ت��اح �ي��ة ب �ك��أس ال�خ�ل�ي��ج ‪22‬‬ ‫أم��ام قطر م�ت�ع��ادا ب�ه��دف مثله‪،‬‬ ‫في امباراة التي احتضنها ملعب‬ ‫ام �ل ��ك ف �ه��د ال ��دول ��ي ب��ال �ع��اص �م��ة‬ ‫السعودية الرياض‪.‬‬ ‫واف �ت �ت��ح اأم� �ي ��ر م �ق ��رن ب ��ن ع�ب��د‬ ‫العزيز‪ ،‬ولي ولي العهد‪ ،‬البطولة‬ ‫ب� �ح� �ض ��ور ش� �خ� �ص� �ي ��ات ع��ام �ي��ة‬ ‫ك�ب�ي��رة‪ ،‬تقدمهم رئ�ي��س اات�ح��اد‬ ‫ال��دول��ي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬السويسري‬ ‫ج � ��وزي � ��ف ب � ��ات � ��ر‪ ،‬وال� �ف ��رن� �س ��ي‬ ‫ميشيل باتيني‪ ،‬رئيس ااتحاد‬ ‫اأوربي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وب � ��دأت ام� �ب ��اراة ح� ��ذرة ك �م��ا هو‬ ‫م�ت��وق��ع ف��ي م �ب��اري��ات ااف �ت �ت��اح‪،‬‬ ‫ووض � � �ح� � ��ت أف � �ض � �ل � �ي� ��ة ن �س �ب �ي��ة‬ ‫للضيوف الذين بدؤوا بامبادرة‬ ‫نحو مرمى اأخضر السعودي‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ب � ��دأ اع � �ب� ��وه ب �ش ��ن أول� ��ى‬ ‫ه �ج �م ��ات� �ه ��م ع� �ن ��د ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪18‬‬ ‫حينما حول تيسير كرة عرضية‬ ‫لتجد سعود كريري الذي حولها‬ ‫ب ��رأس ��ه ن �ح��و ام ��رم ��ى ال �ق �ط��ري‪،‬‬ ‫وال � � � � ��ذي ن � �ج ��ح ح � ��ارس � ��ه ق ��اس ��م‬ ‫برهان بإبعادها بصعوبة‪.‬‬ ‫ال � � � ��رد ال � �ق � �ط� ��ري ج � � ��اء س ��ري� �ع ��ا‪،‬‬ ‫وت � �ح� ��دي� ��دا ب� �ع ��د م� � � ��رور دق �ي �ق��ة‬ ‫واح��دة ع��ن ط��ري��ق مهاجمه عبد‬ ‫ال� � �ق � ��ادر إل � �ي � ��اس ال � � ��ذي اس �ت �غ��ل‬ ‫ت�ب��اط��ؤ م��داف �ع��ي ال �س �ع��ودي��ة في‬ ‫إبعاد كرة‪ ،‬ليخطفها ويسددها‬ ‫وت �ج��د ال �ح��ارس ول �ي��د ع�ب��د ال�ل��ه‬ ‫الذي أبعدها إلى ركلة ركنية‪.‬‬ ‫ال � �ق � �ط ��ري ��ون ل � ��م ي� �ك� �ت� �ف ��وا ب �ه��ذه‬ ‫ال �ه �ج �م��ة‪ ،‬ب ��ل واص � ��ل ال��اع �ب��ون‬ ‫ضغطهم على امرمى السعودي‪،‬‬ ‫وأه � � � ��در ام � �ه� ��اج� ��م ع� �ب ��د ال � �ق� ��ادر‬ ‫إل � �ي� ��اس ه ��دف ��ا م �ح �ق �ق��ا ح�ي�ن�م��ا‬ ‫وصلته تمريرة مميزة من حسن‬ ‫ال � �ه � �ي� ��دوس ال� � � ��ذي خ � � ��دع دف � ��اع‬ ‫وح� ��ارس اأخ �ض��ر‪ ،‬وم ��رر ال�ك��رة‬ ‫إلياس الذي كان في مركز مميز‬ ‫أمام امرمى الخالي‪ ،‬إا أنه أطاح‬ ‫بالكرة خارج الخشبات الثاث‪.‬‬ ‫ون� �ج ��ح اأخ� �ض ��ر ف ��ي اس �ت �غ��ال‬ ‫ان��دف��اع ض�ي��وف�ه��م ع�ن��د ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ ،37‬ومن ثاث تمريرات نجحوا‬ ‫ف ��ي اف �ت �ت��اح ال �ت �س �ج �ي��ل‪ ،‬ب�ع��دم��ا‬ ‫وص�ل��ت ال �ك��رة لتيسير ال�ج��اس��م‬ ‫ال ��ذي ل�ع�ب�ه��ا ل�ن��اص��ر ال�ش�م��ران��ي‬ ‫ال��ذي م��رره��ا ب��دوره لفهد امولد‬

‫يسعى نادي يوفنتوس اإيطالي‬ ‫ل �ت �ج��دي��د ع �ق��د ن �ج��م وس �ط��ه ال��دول��ي‬ ‫اإي�ط��ال��ي كاوديو ماركيزيو خال‬ ‫امرحلة القادمة ‪.‬‬ ‫م��ارك �ي��زي��و ي �ع��د أح ��د اأس �م��اء‬ ‫الامعة في كرة القدم‪ ،‬وينتهي عقده‬ ‫ع� ��ام ‪ 2016‬وه� ��و م ��ا ي �ن��ال اه �ت �م��ام‬ ‫العديد من اأندية أبرزها مانشستر‬ ‫يونايتد وأرسنال ‪.‬‬ ‫وك� � � � � � �ش� � � � � � �ف � � � � � ��ت ص � � �ح � � �ي � � �ف � � ��ة‬ ‫ال �ت��وت��وس �ب��ورت أن ال �ي��وف��ي سيقدم‬ ‫عقدا جديدا ماركيزيو براتب سنوي‬ ‫‪ 3.5‬مليون أورو حتى ‪. 2019‬‬ ‫وعلى م��ا يبدو ف��إن حامل لقب‬ ‫الدوري اإيطالي واثق من تجديد عقد‬ ‫الاعب الذي يقدم أفضل امستويات‬ ‫رفقة الفريق منذ مدة طويلة ‪.‬‬

‫جانب من امباراة التي جمعت السعودية وقطر (أ ف ب)‬

‫ال � � � ��ذي وض � �ع � �ه ��ا ب� �س� �ه ��ول ��ة ف��ي‬ ‫امرمى القطري‪.‬‬ ‫في الشوط الثاني‪ ،‬بدأ امنتخب‬ ‫السعودي بقوة‪ ،‬ونجح مهاجمه‬ ‫ف �ه��د ام ��ول ��د ف ��ي ت �س �ج �ي��ل م�ب�ك��ر‬ ‫ب��رأس�ي��ة سكنت ش�ب��اك ال�ح��ارس‬ ‫ق� ��اس� ��م ب � ��ره � ��ان‪ ،‬إا أن ال �ح �ك��م‬ ‫امساعد ألغاه لوجود خطأ على‬ ‫امولد‪.‬‬

‫ب �ع��ده��ا ب ��دأ م� ��درب ق �ط��ر‪ ،‬ج�م��ال‬ ‫ب �ل �م ��اض ��ي‪ ،‬ف� ��ي ت �ح �س��ن وض ��ع‬ ‫ف ��ري �ق ��ه ح �ي �ن �م��ا أج� � ��رى ت �ب��دي �ل��ه‬ ‫ب ��إج ��رائ ��ه ت �ب��دي��ا ب ��دخ ��ول ع�ل��ي‬ ‫أس ��د ب��دي��ا ل��وس��ام رزق‪ ،‬أتبعه‬ ‫ب �ت �ب��دي��ل ث � ��ان ب� ��دخ� ��ول خ��وخ��ي‬ ‫ب � ��وع � ��ام ب� ��دي� ��ا ل� �ع� �ب ��د ال � �ق� ��ادر‬ ‫إلياس‪.‬‬ ‫ون �ج ��ح ام �ن �ت �خ��ب ال �ق �ط��ري ع�ن��د‬

‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 54‬ف ��ي ت�س�ج�ي��ل ه��دف‬ ‫ال � �ت � �ع� ��ادل ع � ��ن ط� ��ري� ��ق م ��داف� �ع ��ه‬ ‫إبراهيم ماجد‪ ،‬الذي ارتقى لكرة‬ ‫م ��رف ��وع ��ة م ��ن ح �س��ن ال �ه �ي��دوس‬ ‫وح � ��ول� � �ه � ��ا ب� � ��رأس� � ��ه ف� � ��ي م ��رم ��ى‬ ‫الحارس وليد عبد الله‪.‬‬ ‫وواص� � � � ��ل ال� �ع� �ن ��اب ��ي أف �ض �ل �ي �ت��ه‬ ‫وشكل مهاجموه خطورة كبيرة‬ ‫ع � �ل ��ى م � ��رم� ��ى اأخ � � �ض� � ��ر‪ ،‬وك � ��اد‬

‫ال �ب��دي��ل خ��وخ��ي ب ��وع ��ام ي�ح��رز‬ ‫ال �ه ��دف ال �ث��ان��ي ل �ف��ري �ق��ه حينما‬ ‫وص �ل �ت��ه ت �م��ري��رة داخ� ��ل منطقة‬ ‫ال � �ج� ��زاء م ��ن ح �س��ن ال� �ه� �ي ��دوس‪،‬‬ ‫وس��دد ك��رة م��رت بجانب القائم‪،‬‬ ‫لتنتهي ام�ب��اراة بتعادل خامس‬ ‫على ال�ت��وال��ي ب��ن امنتخبن في‬ ‫بطوات كأس الخليج‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أح � � � � � � � ��رز ام � � � � � � � �ن � � � � � � � �ت� � � � � � � � �خ � � � � � � � ��ب‬ ‫التونسي لقب كأس اأم��م اإفريقية‬ ‫ل�ل�ك��رة ال �ط��ائ��رة ت�ح��ت ‪ 23‬س�ن��ة بعد‬ ‫ف� � ��وزه ف� ��ي ام� � �ب � ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫نظيره امصري بنتيجة ‪ 1-3‬بواقع‬ ‫أش � ��واط ‪ 19-25‬و‪ 22-25‬و‪25-23‬‬ ‫و‪.21-25‬‬ ‫وب� �ه ��ذا ال� �ف ��وز ض �م��ن م�ن�ت�خ�ب��ا‬ ‫ت��ون��س وم�ص��ر ال�ت��أه��ل ل�ك��أس العالم‬ ‫‪ 2015‬ال� � � �ت � � ��ي س �ت �ح �ت �ض �ن �ه��ا دول � ��ة‬ ‫اإمارات العربية امتحدة‪.‬‬ ‫وج��اء الترتيب النهائي للبطولة‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ن� �ح ��و ال � �ت� ��ال� ��ي‪ :‬ت� ��ون� ��س ف��ي‬ ‫الصدارة برصيد ‪ 15‬نقطة‪ ،‬ثم مصر‬ ‫(‪ 12‬نقطة)‪ ،‬ثم الجزائر (‪ 7‬نقاط)‪ ،‬ثم‬ ‫ليبيا (‪ 5‬نقاط)‪ ،‬ثم رواندا برصيد ‪3‬‬ ‫نقاط بفارق اأهداف عن امغرب‪.‬‬

‫خليجي ‪ ...22‬افتتاح مبهر ومدرجات خالية‬ ‫ت��اب��ع بضعة آاف ف�ق��ط ان �ط��اق ك��أس‬ ‫الخليج لكرة القدم في الرياض بعدما‬ ‫استبق امنظمون حفل اافتتاح بفتح‬ ‫اأبواب مجانا في ملعب املك فهد أول‬ ‫أمس (الخميس)‪.‬‬ ‫وب� � ��دت م �ع �ظ��م ام � ��درج � ��ات ف� ��ارغ� ��ة ف��ي‬ ‫املعب العماق الواقع شرق الرياض‪،‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت ال �ش��اش��ة ال��داخ �ل �ي��ة ق �ب��ل أق��ل‬ ‫م��ن س��اع�ت��ن م��ن م �ب��اراة ااف�ت�ت��اح بن‬ ‫ال �س �ع ��ودي ��ة ال �ب �ل��د ام �ن �ظ��م وق� �ط ��ر ع��ن‬ ‫حضور ‪ 2831‬شخصا في املعب الذي‬ ‫يسع ‪ 70‬ألفا‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت ال�ق�ن��اة ال��ري��اض�ي��ة السعودية‬ ‫ف �ت��ح اأب� � � ��واب ب ��ام� �ج ��ان ق �ب��ل أق � ��ل م��ن‬

‫ساعتن على انطاق امباراة امقررة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ااس �ت �ج��اب��ة ظ �ل��ت ض �ع �ي �ف��ة وإن‬ ‫زاد ال �ع ��دد ب �ع��ض ال� �ش ��يء‪ .‬وان�ط�ل�ق��ت‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال�ت��ي ل��م تنظمها السعودية‬ ‫منذ أح��رزت لقبها الثالث واأخير في‬ ‫‪ 2003‬ف��ي ح �ض��ور ول ��ي ال�ع�ه��د اأم�ي��ر‬ ‫مقرن بن عبد العزيز آل سعود‪.‬‬ ‫وام م�ش�ج�ع��ون ت�ح��دث��وا إل��ى روي�ت��رز‬ ‫داخ� � ��ل ام �ل �ع��ب ال �ج �م��اه �ي��ر ع �ل��ى ع��دم‬ ‫الحضور قبيل ان�ط��اق البطولة التي‬ ‫تشارك فيها ثمانية منتخبات‪.‬‬ ‫وقال سطام الحربي‪ ،‬وعمره ‪ 21‬سنة‪:‬‬ ‫"استغربت لهذا الحضور‪ ..‬العدد قليل‬ ‫ج� ��دا‪ .‬ه ��ذا ه��و اف �ت �ت��اح ك ��أس ال�خ�ل�ي��ج‬

‫لوبيز‪ :‬خطة جمع التبرعات‬ ‫محزنة للفورموا واحد‬ ‫أع �ل��ن م��ال��ك ف��ري��ق لوتس‬ ‫ل�ل�ف��ورم��وا واح ��د ج�ي��رار‬ ‫ل ��وب� �ي ��ز أن ل� �ج ��وء ف��ري��ق‬ ‫كاترهام لحملة تبرعات‬ ‫جماعية محاولة العودة‬ ‫إل� ��ى ال �ب �ط��ول��ة ب ��اإش ��ارة‬ ‫“ام � �ح� ��زن� ��ة” ح � ��ول وض ��ع‬ ‫الفورموا واحد الحالي‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � � � � � � � ��ان ال� � � � � � � �ح � � � � � � ��راس‬ ‫ال �ق �ض��ائ �ي��ون ام �ش��رف��ون‬ ‫ع � �ل� ��ى ف � ��ري � ��ق ك� ��ات� ��ره� ��ام‬ ‫قد أطلقوا حملة تبرعات‬ ‫لجمع مبلغ ‪ 2.35‬مليون‬ ‫ج �ن �ي ��ه إسترليني‪ ،‬في‬ ‫محاولتهم ام�ش��ارك��ة في‬ ‫ج��ائ��زة أبوظبي الكبرى‪،‬‬ ‫م��ا ق��د يمنحهم ال�ف��رص��ة‬ ‫للعودة بشكل كامل عام‬ ‫‪ .2015‬ل �ك ��ن رغ � ��م ن�س�ب��ة‬ ‫ال � ��دع � ��م ام ��رت � �ف � �ع ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫لقيها الفريق في امراحل‬ ‫اأول � ��ى إط� ��اق ال�ح�م�ل��ة‪،‬‬ ‫إا أن ل��وب �ي��ز ي �ع �ت �ق��د أن‬ ‫لجوء فريق ما لطلب أمر‬ ‫مماثل من امشجعن أمر‬ ‫�زر ب��ال �ن �ظ��ر إل� ��ى ك�م�ي��ة‬ ‫م�� ٍ‬ ‫اأم � � � ��وال ال� �ت ��ي ت�ج�ن�ي�ه��ا‬ ‫الفورموا واحد‪.‬‬

‫ال ��ذي ان �ت �ظ��رن��اه‪ ..‬ي�ف�ت��رض أن يحضر‬ ‫الجمهور أكثر من هذا‪".‬‬ ‫وأض � � ��اف ال �ح ��رب ��ي وه� ��و م ��ن س��اك�ن��ي‬ ‫ال ��ري ��اض‪" :‬ال �ج �م �ه��ور ال �س �ع��ودي ك��رة‬ ‫ال�ق��دم بالنسبة ل��ه ف��ي غ��اي��ة اأه�م�ي��ة‪..‬‬ ‫البعض يفضل دع��م اأن��دي��ة على دعم‬ ‫امنتخب الوطني‪".‬‬ ‫ووص��ل ال�ض�ي��ق ب��آخ��ر ل�ح��د ال �ق��ول إن��ه‬ ‫كان اأج��در أن تبقى البطولة في جدة‬ ‫التي كان مقررا أن تنظمها في البداية‬ ‫ح� ��ن س� �ح ��ب ال �ت �ن �ظ �ي��م م� ��ن ال �ب �ص��رة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ق�ب��ل أن ي�ت�خ��ذ ق ��رار بنقلها‬ ‫للعاصمة‪.‬‬ ‫وق��ال بندر العنزي‪ ،‬وه��و م��ن القصيم‬

‫في ش��رق السعودية‪" :‬الجمهور يأتي‬ ‫فقط في مباريات اأندية‪".‬‬ ‫وأض ��اف ال�ش��اب ال�س�ع��ودي ال�ب��ال��غ من‬ ‫العمر ‪ 23‬سنة‪" :‬يا ليت البطولة بقيت‬ ‫في جدة‪ ..‬الجمهور هناك أكثر حماسا‬ ‫وملعب الجوهرة أكثر من رائع‪".‬‬ ‫وف � ��ي خ� � ��ارج ام� �ل� �ع ��ب‪ ،‬ات� �خ ��ذ ال �ب �ع��ض‬ ‫أم ��اك� �ن� �ه ��م ل �ب �ي��ع اأع� � � ��ام ال �س �ع��ودي��ة‬ ‫وال �ق �ب �ع��ات ال �خ �ض ��راء ب �ل��ون ق�م�ص��ان‬ ‫امنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وواجهت السعودية امنتخب القطري‬ ‫ض �م��ن ام �ج �م��وع��ة اأول � ��ى ال �ت��ي تضم‬ ‫أيضا البحرين واليمن‪.‬‬ ‫وت� �ض ��م ام �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة اأب� �ط ��ال‬

‫ال� �س ��اب� �ق ��ن ال� �ك ��وي ��ت ص ��اح� �ب ��ة ال ��رق ��م‬ ‫ال �ق �ي��اس��ي ف ��ي ال �ت �ت��وي��ج ب �ع �ش��ر م ��رات‬ ‫واإمارات حاملة اللقب وسلطنة عمان‬ ‫باإضافة الى العراق‪.‬‬ ‫واف �ت �ت �ح��ت ال �ب �ط��ول��ة ب �ح �ض��ور رئ�ي��س‬ ‫ااتحاد الدولي لكرة القدم سيب باتر‪.‬‬ ‫وأط�ف�ئ��ت اأن ��وار ف��ي ام�ل�ع��ب وع��رض��ت‬ ‫ل��وح��ة م�ج�س�م��ة ف ��ي م�ن�ت�ص��ف ام�ل�ع��ب‬ ‫ل�ق�ط��ات م��ن ال�ب�ط��وات ال�س��اب�ق��ة وس��ط‬ ‫ه� �ت ��اف ��ات م �س �م ��وع ��ة م� ��ن ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال � �ق � �ل � �ي � �ل� ��ة ال � � �ت� � ��ي ل � � ��م ت � �ق � �ت � �ص ��ر ع �ل��ى‬ ‫السعودين إذ حضر البعض من قطر‬ ‫باإضافة لحضور يمني ملحوظ‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مشاكل تعترض ملعبن لكأس العالم ‪ 2018‬في روسيا‬

‫وقال‪“ :‬سيحدث ذلك مرة‬ ‫وح �ي��دة وأع �ت �ق��د أن ��ه أم��ر‬ ‫م� �ح ��زن ف� ��ي ح � ��ال ف �ك��رت��م‬ ‫بالغرض منه”‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪“ :‬ال �ف��ورم��ورم��وا‬ ‫واح � � � � ��د‪ ،‬وه � � ��ي م � �ش� ��روع‬ ‫تجاري يجني ‪ 1.6‬مليار‬ ‫دوار سنويا‪ ،‬وي��وزع ما‬ ‫يفوق ال�‪ 900‬مليون منها‪،‬‬ ‫ون�س��أل ه��ل ك��ان��ت عملية‬ ‫ج� �م ��ع ال � �ت � �ب ��رع ��ات ف �ك��رة‬ ‫صائبة إعادة الفريق؟”‪.‬‬ ‫أض � � � � � ��اف‪“ :‬ث � � � ��م أك� �ت� �ش ��ف‬ ‫أن اأم � � ��ر أك � �ث� ��ر ك��ارث �ي ��ة‬ ‫م �م��ا ت��وق �ع��ت م ��ن ن��اح�ي��ة‬ ‫اأخاق”‪.‬‬ ‫وكشف لوبيز أنه انصرف‬ ‫ي��دخ��ن ال �س �ج��ائ��ر ع�ن��دم��ا‬ ‫مازحه أحد رؤساء الفرق‬ ‫بشأن خطة التبرعات‪.‬‬ ‫وأض� ��اف‪“ :‬ل�ق��د ج��اء أح��د‬ ‫رؤس� ��اء ال �ف��رق إل��ي وك��ان‬ ‫ي � �ض � �ح� ��ك ع � �ل � ��ى م� �س ��أل ��ة‬ ‫التبرعات‪ .‬أعتقد أن اأمر‬ ‫م� �ح ��زن‪ .‬ع �ن��دم��ا ي�ض�ح��ك‬ ‫أش� � � �خ � � ��اص ع � �ل � ��ى أم � � ��ور‬ ‫مماثلة”‪.‬‬ ‫(وكاات)‬ ‫اع�ت��رف إي�غ��ور ش��وف��ال��وف‪ ،‬النائب‬ ‫اأول ل��رئ �ي��س ال � � ��وزراء ال ��روس ��ي‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ال�خ�م�ي��س) أن ب ��اده ت�ع��ان��ي من‬ ‫مشاكل في بناء اثنن من ماعب كأس‬ ‫العالم لكرة القدم ‪.2018‬‬ ‫وقال شوفالوف الذي يشغل أيضا‬ ‫منصب رئيس مجلس التنسيق لكأس‬ ‫ال �ع��ال��م ‪" :2018‬م� �ص ��در ال �ق �ل��ق اأك �ب��ر‬ ‫ام �ت �ع �ل��ق ب��ام��اع��ب ف ��ي روس� �ت ��وف أون‬ ‫دون وكالينغراد‪".‬‬

‫ول � � ��م ي � �ح� ��دد ش � ��وف � ��ال � ��وف ن��وع �ي��ة‬ ‫امشاكل التي ت��واج��ه ملعب روستوف‬ ‫أون دون الذي لم يبدأ العمل فيه‪ ،‬لكنه‬ ‫أشار إلى العديد من امتاعب مع ملعب‬ ‫بالتيكا في كالينغراد‪.‬‬ ‫وق��ال ش��وف��ال��وف‪" :‬ف��ي كالينغراد‪،‬‬ ‫امشاكل ا تدور حول التمويل فقط بل‬ ‫هناك شكوك حول مبررات ااستثمار‪.‬‬ ‫ال� �ت ��رب ��ة ه� �ن ��اك ت �ت �س �ب��ب ف ��ي ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ام �ش��اك��ل وأه ��م ش��يء ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ن��ا هو‬

‫سامة الناس‪".‬‬ ‫وأض� ��اف‪" :‬ي �ن��وي ف�ي�ت��ال��ي م��وت�ك��و‪،‬‬ ‫وزي��ر ال��ري��اض��ة ال��روس��ي‪ ،‬زي ��ارة اموقع‬ ‫قريبا اتخاذ قرار بشأن دعم امكان الذي‬ ‫من امقرر بناء املعب فيه مثلما طالب‬ ‫حاكم اإقليم أو التفكير في شيء آخر‪".‬‬ ‫ومن امقرر أن يسع ملعب بالتيكا ل�‪35‬‬ ‫أل��ف متفرج بعد اان�ت�ه��اء م��ن تشييده‬ ‫على جزيرة أوكتيبارسكي وهو يقع في‬ ‫الجزء اأوسط من مدينة كالينغراد بن‬

‫ن�ه��ري��ن م�م��ا يجعله ع��رض��ة للفيضان‪.‬‬ ‫وأب �ل��غ م��وت�ك��و ال�ص�ح��اف�ي��ن ف��ي نهاية‬ ‫أك �ت��وب��ر ام ��اض ��ي أن ب ��داي ��ة ال �ع �م��ل في‬ ‫كالينغراد ستتأخر حتى أبريل ‪.2015‬‬ ‫ومن امفترض اانتهاء من أعمال البناء‬ ‫في ماي ‪.2017‬‬ ‫وك��ان م��ن ام�ف�ت��رض أن ي�ب��دأ العمل‬ ‫في ملعب روستوف الذي يسع ل�‪ 45‬ألف‬ ‫متفرج خال نونبر الجاري‪.‬‬ ‫ومن امقرر بناء املعب في روستوف‬

‫على نهر ال��دون‪ ،‬وت��أج��ل العمل بسبب‬ ‫ع��دم إرس��ال لجنة التفتيش الحكومية‬ ‫للمستندات امطلوبة‪.‬‬ ‫وق��د تصل تكلفة املعب إل��ى ‪21.9‬‬ ‫مليار روبل مع اانتهاء من العمل فيه‬ ‫خال صيف ‪.2017‬‬ ‫وس �ي �س �ت �ض �ي��ف ام� �ل� �ع ��ب ال �ج��دي��د‬ ‫م�ب��اري��ات ف��ري��ق روس �ت��وف ال��ذي يلعب‬ ‫في الدوري الروسي اممتاز‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪333:‬‬

‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 22-21‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 16-15‬نونبر ‪2014‬‬

‫البرازيلي نيمار مرشح اكتساح اأرقام التهديفية ميسي ورونالدو‬ ‫خمس سنوات حددت امعدل التهديفي لاعبن < مدى التأقلم مع الفريق من بن العوامل امرجحة‬ ‫أص � � �ب � ��ح ال � � �ب � ��رازي � � �ل � ��ي ن� �ي� �م ��ار‬ ‫دا س � �ي � �ل � �ف� ��ا‪ ،‬ن� � �ج � ��م ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة‪،‬‬ ‫ام� �ه ��اج ��م اأوف � � � ��ر ح� �ظ ��ا اك �ت �س ��اح‬ ‫اأرق� � ��ام ال �ت �ه��دي �ف �ي��ة ال �ت��ي س�ج�ل�ه��ا‬ ‫اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي ل � �ي� ��ون � �ي� ��ل م �ي �س��ي‬ ‫وال�ب��رت�غ��ال��ي كريستيانو رون��ال��دو‬ ‫مع أنديتهما‪ ،‬وذلك بحسب امعدل‬ ‫ال�ت�ه��دي�ف��ي ل�ك��ل اع��ب م��ن ال��اع�ب��ن‬ ‫ال �ث��اث��ة خ� ��ال ال� �س� �ن ��وات ال�خ�م��س‬ ‫اأول ��ى من مسيرتهم ااح�ت��راف�ي��ة‬ ‫ح �ي��ث ت �ف��وق ن �ي �م��ار ب�ش�ك��ل واض��ح‬ ‫على "البرغوث" والدون‪.‬‬ ‫وب� � �ح� � �س � ��ب ت� � �ق � ��ري � ��ر ن � �ش ��رت ��ه‬ ‫صحيفة "سبورت" الكتالونية‪ ،‬فإن‬ ‫ام �ه��اج��م ال �ب��رازي �ل��ي ال �ي��اف��ع ن�ي�م��ار‬ ‫حقق بداية أفضل بكثير من بداية‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي وال �ب��رت �غ��ال��ي ال�ل��ذي��ن‬ ‫ل ��م ي �ت��أل �ق��ا إا ب �ع��د س �ن ��وات عكس‬ ‫نيمار الذي مع نجمه وهو في سن‬ ‫صغيرة‪.‬‬ ‫وت � � � �ش � � � �ي� � � ��ر اإح � � � �ص� � � ��ائ � � � �ي� � � ��ات‬ ‫التهديفية لاعبن الثاثة إل��ى أن‬ ‫البرازيلي نيمار سجل في سنواته‬ ‫الخمس ااحترافية اأولى مع نادي‬ ‫سانتوس من عام ‪ 2009‬وحتى عام‬ ‫‪ 205 ،2013‬أه ��داف‪ ،‬أي ب�م�ع��دل ‪41‬‬ ‫هدفا في العام الواحد‪ ،‬وهو معدل‬ ‫عال جدا مقارنة باعب يافع يفتقر‬ ‫ل�ل�خ�ب��رة وال�ت�ج��رب��ة‪ ،‬ح�ي��ث أن��ه ك��ان‬ ‫ي�ب�ل��غ ‪ 21‬س�ن��ة م��ن ع �م��ره ف��ي ال�ع��ام‬ ‫اأخير له في سانتوس قبل انتقاله‬ ‫إلى برشلونة صيف عام ‪. 2013‬‬ ‫أم� � ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة ل��أرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫م�ي�س��ي‪ ،‬ف��إن��ه ف��ي أع��وام��ه الخمسة‬ ‫ف� ��ي ال� �ن� �ي ��و ك ��ام ��ب م� ��ن ع � ��ام ‪2005‬‬ ‫وح�ت��ى عام ‪ 2009‬سجل ‪ 125‬هدفا‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬أي أن م�ع��دل��ه ال�ت�ه��دي�ف��ي في‬ ‫العام الواحد لم يتجاوز سقف ال�‪25‬‬ ‫ه��دف��ا‪ ،‬وه��و م�ع��دل م�ت��واض��ع لنجم‬ ‫بقامة أحد الرموز اأرجنتينية‪.‬‬ ‫أم ��ا ال�ب��رت�غ��ال��ي رون ��ال ��دو فقد‬ ‫تمكن ف��ي أع��وام��ه الخمسة اأول��ى‬ ‫م ��ع ف��ري �ق��ي س �ب��ورت �ي �ن��غ ل �ش �ب��ون��ة‬ ‫البرتغالي ث��م مانشستر يونايتد‬ ‫اإنجليزي من تسجيل ‪ 118‬هدفا‪،‬‬ ‫أي أن معدله السنوي بلغ نحو ‪23‬‬ ‫هدفا فقط‪.‬‬ ‫وال � �ح � �ق � �ي � �ق ��ة أن ال� � � �ف � � ��ارق ب��ن‬ ‫ام� �ه ��اج� �م ��ن ال � �ث� ��اث� ��ة ل � ��م ت �ص �ن �ع��ه‬ ‫القدرات التهديفية لكل واحد منهم‬ ‫فحسب‪ ،‬بل صنعته أيضا الظروف‬ ‫ال �ت��ي م ��ر ب �ه��ا ك ��ل اع ��ب ف ��ي ب��داي��ة‬

‫مسيرته ااحترافية‪ ،‬فنيمار فرض‬ ‫ن �ف �س��ه ن �ج �م��ا م �ن��ذ م��وس �م��ه اأول‬ ‫خ ��اص ��ة ف� ��ي م ��وس ��م ‪،2010-2011‬‬ ‫حيث كان ما يزال في ال�‪ 19‬من عمره‪،‬‬ ‫وم��ع ذل��ك ق��اد س��ان�ت��وس للتتويج‬ ‫بكأس ليبيرتادوريس‪ ،‬إلى جانب‬ ‫مشاركته في كأس العالم لأندية‪،‬‬ ‫وظ� � � ��ل م � � �ت � ��واج � ��دا ف� � ��ي ال �ت �ش �ك �ي ��ل‬ ‫اأس��اس��ي للفريق بشكل منتظم ‪.‬‬ ‫أما ميسي فإن بدايته لم تكن كذلك‬ ‫م��ع ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬ف�ه��و ل��م ي�ك��ن النجم‬ ‫اأول ل �ل �ن��ادي ال �ك �ت��ال��ون��ي ف��ي ظل‬ ‫تواجد البرازيلي رونالدينيو‪ ،‬ولم‬ ‫يكن قد ضمن مكانته في التشكيل‬ ‫اأساسي للمدرب الهولندي فرانك‬ ‫ري �ك��ارد ل�غ��اي��ة ع��ام ‪ ،2006‬ك�م��ا أن��ه‬ ‫لم يكن يركز على تسجيل اأهداف‬ ‫ال� �ت ��ي ك� ��ان ي �ت ��واه ��ا ال �ك��ام �ي��رون��ي‬ ‫ص� ��ام� ��وي� ��ل إي� � �ت � ��و‪ ،‬أم � � ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل �ل �ب��رت �غ��ال��ي رون ��ال ��دو ف ��إن وض�ع��ه‬ ‫التكتيكي ف��ي مانشستر يونايتد‬ ‫ك ��ان ي�خ�ت�ل��ف ن��وع��ا م��ا ع��ن وض�ع��ه‬ ‫في ري��ال مدريد‪ ،‬حيث كانت توكل‬ ‫إل �ي��ه م �ه��ام م��ن ق�ب��ل ال�س�ي��ر أليكس‬ ‫ف � �ي� ��رغ � �س� ��ون ب� �ص� �ن ��اع ��ة اأه � � � ��داف‬ ‫ك �ج �ن��اح أك �ث��ر م��ن ت�س�ج�ي�ل�ه��ا‪ ،‬كما‬ ‫أن ب��داي�ت��ه ف��ي ام��اع��ب اإنجليزية‬ ‫ك��ان��ت م�خ�ي�ب��ة إل ��ى ح ��د م ��ا ب�ع��دم��ا‬ ‫ت��زام�ن��ت م��ع ف�ت��رة ال �ف��راغ ال�ت��ي كان‬ ‫يمر بها اليونايتد‪ ،‬وهيمنة قطبي‬ ‫لندن أرسنال وتشلسي على عرش‬ ‫ال� ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي ام�م�ت��از لغاية‬ ‫اموسم ‪.2007-2006‬‬ ‫وتتوفر لدى نيمار فرصة على‬ ‫ط �ب��ق م ��ن ذه � ��ب ل �ت �ح �ق �ي��ق ح �ص��اد‬ ‫تهديفي أف�ض��ل م��ن ح�ص��اد ميسي‬ ‫ورونالدو في حال نجح في التأقلم‬ ‫مع برشلونة وت�ج��اوز فترة الفراغ‬ ‫ال � �ت� ��ي م � �ي� ��زت م ��وس� �م ��ه اأول ف��ي‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬خ��اص��ة أن ع��ام��ل ال�س��ن‬ ‫يصب ف��ي خدمته‪ ،‬فالدون اقترب‬ ‫م��ن س��ن ال ��‪ ،30‬و ميسي أص�ب��ح في‬ ‫س��ن ال � ��‪ ،27‬ب�ي�ن�م��ا م��ا ي ��زال ه��و في‬ ‫س��ن ال � ��‪ ،22‬و ف��ي ح ��ال ل��م تعترض‬ ‫النجم البرازيلي اإصابات وتزامن‬ ‫ذلك بعودة برشلونة إلى توهجه‪،‬‬ ‫ف � ��إن ذل � ��ك س �ي �س��اع��ده ك �ث �ي��را ع�ل��ى‬ ‫ال�ت��أل��ق م��ن خ��ال ت��وق�ي��ع أك�ب��ر ع��دد‬ ‫م �م �ك��ن م� ��ن اأه� � � � ��داف‪ ،‬وب ��اأخ ��ص‬ ‫أن ام �ه��ام التكتيكية ام�س�ن��دة إليه‬ ‫تقربه إلى الشباك‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم برشلونة (أرشيف)‬

‫أوزيل نادم على مغادرته ريال مدريد ويلوم والده على مشاكله الرياضية‬ ‫يشعر ال � ��اع � ��ب ال� ��دول� ��ي‬ ‫اأم � � � ��ان � � � ��ي م� � �س� � �ع � ��ود أوزي � � � � ��ل‬ ‫ب� ��ال � �ن� ��دم ل ��رح� �ي� �ل ��ه ف � ��ي ص �ي��ف‬ ‫‪ 2013‬ع ��ن ن� ��ادي ري� ��ال م��دري��د‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي ل��ان �ض �م��ام ل�ف��ري��ق‬ ‫آرس �ن��ال اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬ح�ي��ث لم‬ ‫ي� �ع ��رف ال� �ن� �ج ��اح ن �ف �س��ه ال� ��ذي‬ ‫ع ��اش ��ه م� ��ا ك � ��ان ي �ن �ش��ط ض�م��ن‬ ‫ال� � �ن � ��ادي ام� �ل� �ك ��ي‪ ،‬ك� �م ��ا أن � ��ه م��ا‬ ‫ي � � � ��زال ي � �ت � �ع� ��رض ل� �س� �ل� �س ��ة م��ن‬ ‫اان�ت�ق��ادات م��ن مقربي ال�ن��ادي‬ ‫ال �ل �ن��دن��ي وج �م��اه �ي��ره ب�خ��اف‬

‫ام � � ��ودة وااحترام الكبيرين‬ ‫اللذين ك��ان يلقاهما من طرف‬ ‫مشجعي واعبي فريق الريال‪.‬‬ ‫وقد أفادت تقارير إسبانية‬ ‫وأم ��ان� �ي ��ة أن م �س �ع��ود أوزي � ��ل‪،‬‬ ‫الذي يتلقى راتبا مميزا ضمن‬ ‫ن��ادي آرسنال يقدر ب��‪ 8‬ماين‬ ‫أورو س�ن��وي��ا‪ ،‬ل��م ي�ك��ن ل�ي�غ��ادر‬ ‫نادي ريال مدريد لو لم يضغط‬ ‫عليه والده مصطفى الذي كان‬ ‫يسير أعمال نجله ويرغب في‬ ‫امزيد من اأموال‪.‬‬

‫وذك� � � � � � � � � � � � � � � � � ��رت ص � � �ح � � �ف � � �ي� � ��ة‬ ‫"ماركا" اإسبانية أن� ��ه ب�ع��د‬ ‫ش � �ه� ��ر م� � ��ن م� � �غ � ��ادرت � ��ه ل� ��ري� ��ال‬ ‫م� � ��دري� � ��د‪ ،‬اس� �ت� �غ� �ن ��ى م �س �ع ��ود‬ ‫أوزيل عن خدمات والده‪ ،‬حيث‬ ‫لم يكن راضيا عن كيفية إدارة‬ ‫مسيرته وال�ش��رك��ة التسويقية‬ ‫التي يديرها الوالد خصوصا‬ ‫أن ��ه ك ��ان ه �ن��اك إس� ��راف م�ب��ال��غ‬ ‫ف�ي��ه ل �س �ي��ارات وف �ن��ادق ف��اخ��رة‬ ‫من طرف الشركة‪.‬‬ ‫وإث� � � � � � ��ر ذل � � � � ��ك اان � � �ف � � �ص� � ��ال‬

‫ام�ف��اج��ئ‪ ،‬رف��ع مصطفى أوزي��ل‬ ‫دع� � � ��وى ق� �ض ��ائ� �ي ��ة ع� �ل ��ى اب� �ن ��ه‬ ‫مسعود للمطالبة بدفع مبلغ‬ ‫‪ 630‬ألف أورو كتعويض‪.‬‬ ‫ول� � �ك � ��ن ال � �ط� ��رف� ��ن ت ��وص ��ا‬ ‫ف��ي غ �ض��ون اأس �ب��وع ال �ج��اري‬ ‫ات� � �ف � ��اق ودي دون ال� �ل� �ج ��وء‬ ‫ل �ل �م �ح��اك��م‪ ،‬إذ أع �ل �ن��ت محكمة‬ ‫دوس� � � �ل � � ��دورف اأم� ��ان � �ي� ��ة ي ��وم‬ ‫(ال�ث��اث��اء) ام��اض��ي أن مسعود‬ ‫أوزي � � ��ل ووال� � � ��ده م �ص �ط �ف��ى ق��د‬ ‫توصا إل��ى اتفاق ودي بعيدا‬

‫مورينيو يصارع ريال مدريد وبرشلونة على ماركو رويس‬ ‫ك � � �ش � � �ف� � ��ت ت � � � �ق� � � ��اري� � � ��ر ص � �ح� �ف � �ي ��ة‬ ‫إس � �ب ��ان � �ي ��ة أن ام� � � � ��درب ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي‬ ‫جوزيه مورينيو امدير الفني لنادي‬ ‫تشلسي اإنجليزي ع��ازم على جلب‬ ‫ال�ن�ج��م اأم��ان��ي م��ارك��و روي ��س جناح‬ ‫بوروسيا دورتموند خال اانتقاات‬ ‫الصيفية القادمة‪.‬‬ ‫وذك � � � � � � ��رت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة "م� � � ��ارك� � � ��ا"‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة أن "س�ب�ي�ش��ل وان" يعتبر‬ ‫ال �ت �ع��اق��د م��ع ال �س �ه��م اأم ��ان ��ي م��ارك��و‬ ‫روي ��س ال �ه��دف رق ��م واح ��د ف��ي نهاية‬ ‫هذا اموسم كما أنه يتطلع إلى تعزيز‬

‫صفوف فريقه‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال�ص�ح�ي�ف��ة اإس �ب��ان �ي��ة‬ ‫إل ��ى أن م��وري�ن�ي��و س �ي��واج��ه منافسة‬ ‫قوية من العماقن اإسبانين ريال‬ ‫مدريد وبرشلونة‪.‬‬ ‫ووف� � �ق � ��ا ل �ل �ص �ح �ي �ف��ة ام� ��دري� ��دي� ��ة‬ ‫ف ��إن ال��اع��ب اأم ��ان ��ي ي �ع��د أح ��د أب��رز‬ ‫ام ��رش� �ح ��ن ل �ي �ك ��ون ص �ف �ق��ة ال �ص �ي��ف‬ ‫ام�ق�ب��ل ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ف��ري��ق ام�ل�ك��ي كما‬ ‫ك � � ��ان ال� � �ح � ��ال ال� �ص� �ي ��ف ام � ��اض � ��ي م��ع‬ ‫ال �ك ��ول ��وم �ب ��ي خ ��ام �ي ��س رودري� �غ� �ي ��ز‪،‬‬ ‫وقبلها مع الويلزي غاريث بيل‪.‬‬

‫وكشفت الصحيفة عن أن هناك‬ ‫ع��دة أم ��ور ت �ق��رب ال�س�ه��م اأم��ان��ي من‬ ‫اانتقال إلى النادي املكي‪ ،‬وأهمها‪:‬‬ ‫لديه قيادة ونوعية عالية‪ ،‬يتحرك في‬ ‫جميع مراكز الهجوم‪ ،‬لديه تسديدات‬ ‫رائ�ع��ة وه��داف بالفطرة‪ ،‬إن��ه مستعد‬ ‫للقيام بقفزة كبيرة في مسيرته‪.‬‬ ‫وم ��ن ام �ت��وق��ع أن ت�س�ت�ع��ن إدارة‬ ‫ال �ن��ادي ام�ل�ك��ي ل�ح�س��م ص�ف�ق��ة ال�ن�ج��م‬ ‫اأم � ��ان � ��ي‪ ،‬ب ��ال� �ع ��اق ��ة ال� �ج� �ي ��دة ال �ت��ي‬ ‫ت�ج�م�ع�ه��ا م ��ع وك �ي��ل أع �م ��ال م��واط �ن��ه‬ ‫ت ��ون ��ي ك � ��روس ال � ��ذي ان �ت �ق��ل ل�ل�ف��ري��ق‬

‫عن القضاء من أجل حسم تلك‬ ‫اأزمة العائلية‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن الشركة‬ ‫ه� ��ي اأخ � � ��رى وال � �ت� ��ي ي��دي��ره��ا‬ ‫م� ��وت � �ل� ��و ش� �ق� �ي ��ق أوزي � � � � � ��ل‪ ،‬ق��د‬ ‫رف�ع��ت ف��ي وق��ت س��اب��ق شكوى‬ ‫ب �ح��ق ال ��وال ��د م �ص �ط �ف��ى‪ ،‬تفيد‬ ‫ب��رد ق��رض قيمته مليون أورو‬ ‫وإعادة السيارة التي تمتلكها‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ح � ��دي � ��ث ذي ص� �ل ��ة‪،‬‬ ‫ي� �ب� �ح ��ث م� �س� �ع ��ود أوزي� � � � ��ل ع��ن‬

‫فريق يتبنى قدراته ويستفيد‬ ‫م �ن �ه��ا ب �م��ا ي��ائ��م ش�خ�ص�ي�ت��ه‪،‬‬ ‫ف � �ه� ��و ب � �ح� ��اج� ��ة ل � �ف� ��ري� ��ق ي �م �ل��ك‬ ‫أب� � �ط � ��اا وف � ��ري � ��ق ي� �خ� �ف ��ف ع �ن��ه‬ ‫ال��واج��ب ال��دف��اع��ي‪ ،‬واأه ��م من‬ ‫ذلك أن يجعله يلعب في امكان‬ ‫ال� � ��ذي ي �ح ��ب اإج� � � ��ادة ف �ي ��ه أا‬ ‫وهو خلف امهاجم‪ ،‬كما يجب‬ ‫أن يكون هذا النادي قادر على‬ ‫تمويل صفقته‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د م��ان �ش �س �ت��ر س�ي�ت��ي‬ ‫وجهة مناسبة مسعود أوزي��ل‬

‫بما يبقيه في الواجهة‪ ،‬كما أن‬ ‫ت�ش�ل�س��ي ق��د ي�ح�ت��اج��ه ف��ي ظل‬ ‫الحديث السابق عن عدم رضا‬ ‫جوزيه مورينيو عن أوسكار‪،‬‬ ‫كما أن وجود امدرب الذي طور‬ ‫قدرات اأماني في ريال مدريد‬ ‫يعد سببا هاما لجعل تشلسي‬ ‫الوجهة اأكثر مثالية له‪ ،‬لكن‬ ‫آرس ��ن فينغر ل��ن يسمح بمثل‬ ‫هذه الصفقة على اأغلب‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫جماهير ريال مدريد تنتقد بشدة احارس كاسياس‬

‫املكي هذا الصيف‪ ،‬وهو وكيل أعمال‬ ‫ماركو رويس نفسه‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا ص �ح �ي �ف��ة "م ��ون ��دو‬ ‫دي �ب��ورت �ي �ف��و" ال �ك �ت��ال��ون �ي��ة ق ��ال ��ت إن‬ ‫م � � ��درب ب ��رش� �ل ��ون ��ة ل� ��وي� ��س إن ��ري �ك ��ي‬ ‫ح��ري��ص ك ��ل ال� �ح ��رص ع �ل��ى ال�ت�ع��اق��د‬ ‫مع الاعب اموهوب البالغ من العمر‬ ‫‪ 25‬س �ن��ة‪ ،‬وال ��ذي ي�م�ل��ك ف��ي ع �ق��ده مع‬ ‫ب��وروس�ي��ا دورت�م��ون��د ش��رط��ا جزائيا‬ ‫ي � �ق� ��در ب � �ح� ��وال� ��ي ‪ 20‬م� �ل� �ي ��ون ج �ن �ي��ه‬ ‫إسترليني‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫صراع بالفيفا حول تقرير غارسيا بشأن مونديال قطر وروسيا‬ ‫س��اه��م م �ن��ح ت�ن�ظ�ي��م م��ون��دي��ال��ي‬ ‫‪ 2018‬و‪ 2022‬إل � ��ى روس � �ي� ��ا وق �ط��ر‬ ‫ع � �ل ��ى ال� � �ت � ��وال � ��ي ف � ��ي إح� � � � ��داث ح ��رب‬ ‫مفتوحة داخل ااتحاد الدولي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم (ف� �ي� �ف ��ا)‪ ،‬رغ� ��م ت��أك �ي��د رئ�ي�س��ه‬ ‫ال � �س� ��وي � �س� ��ري ج � ��وزي � ��ف ب� ��ات� ��ر م��ن‬ ‫ال ��ري ��اض أن ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات واأس �ئ �ل��ة‬ ‫بشأنهما قد أقفلت‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��د أق ��ل م ��ن ‪ 3‬س ��اع ��ات ع�ل��ى‬ ‫ت��أك �ي��د ال �ف �ي �ف��ا ب �ل �س��ان رئ �ي��س غ��رف��ة‬ ‫ال� �ح� �ك ��م ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل �ل �ج �ن��ة اأخ � � ��اق‪،‬‬ ‫امحامي اأماني هانز يواكيم إيكرت‬ ‫ع� ��دم رؤي � ��ة أي س� ��وء خ �ص��وص��ا أي‬ ‫ب ��ره ��ان ع �ل��ى وج � ��ود ف� �س ��اد‪ ،‬ش�ج��ب‬ ‫امحقق اأم�ي��رك��ي وام��دع��ي ال�ف��درال��ي‬ ‫س��اب �ق��ا م��اي �ك��ل غ��ارس �ي��ا م ��ا وص �ف��ه‬ ‫ب� �ق ��راء ة "خ��اط �ئ��ة" ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق ال� ��وارد‬ ‫ف��ي ت�ق��ري��ره‪ .‬ورأى إي�ك��رت أن هناك‬ ‫بالتأكيد "س�ل��وك�ي��ات م�ث�ي��رة للشك"‬ ‫ل�ك��ن ا ي��وج��د ف �س��اد‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن‬ ‫تقرير غارسيا لم يتضمن مخالفات‬ ‫ك �ب �ي��رة ف ��ي م �ن��ح ت�ن�ظ�ي��م م��ون��دي��ال��ي‬ ‫‪ 2018‬و‪ ،2022‬خصوصا ‪ 2022‬الذي‬ ‫ف � ��ازت ب ��ه ق �ط��ر ب �ع��د ت �ص��وي��ت م�ث�ي��ر‬ ‫ل� �ل� �ج ��دل‪ .‬وأك � � ��د إي� � �ك � ��رت‪" :‬ت �ق��وي��م‬ ‫مسيرة منح مونديالي ‪ 2018‬و‪2022‬‬ ‫ان � �ت � �ه� ��ت"‪ ،‬م� �ق ��دم ��ا ف � � ��روض ال �ط��اع��ة‬ ‫م� �ع� �ل� �م ��ه رئ � �ي� ��س اات � � �ح� � ��اد ال� ��دول� ��ي‬

‫السويسري جوزيف باتر حن أكد‪:‬‬ ‫"ي �ج��ب ال �ق��ول ب��وض��وح إن ال��رئ�ي��س‬ ‫باتر لم ينتهك قانون اأخاق"‪.‬‬ ‫وح�ي�ي��ت ق�ط��ر وروس �ي��ا والفيفا‬ ‫ع �ل��ى وج� ��ه ال �س��رع��ة ال �ق �ص��وى ه��ذه‬ ‫ااس �ت �ن �ت��اج��ات‪ ،‬ل �ك��ن ه� ��ذا اإج �م��اع‬ ‫عليها قطع بعد الظهر ببيان قاس‬ ‫وج � � � ��ارح أص � � � ��دره م ��اي� �ك ��ل غ��ارس �ي��ا‬ ‫رئ� �ي ��س غ ��رف ��ة ال �ت �ح �ق �ي��ق ف� ��ي ل�ج�ن��ة‬ ‫اأخاق نفسها‪.‬‬ ‫ورأى غ� ��ارس � �ي� ��ا ال � � � ��ذي أج � ��رى‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق ع �ل��ى م� ��دى ش �ه ��ور وأع ��د‬ ‫تقريرا سلمه إل��ى لجنة اأخ��اق في‬ ‫شتنبر‪ ،‬أن تفسير إي�ك��رت "يتضمن‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن التقديمات غير الكاملة‬ ‫وال�خ��اط�ئ��ة ل�ل��وق��ائ��ع واس�ت�ن�ت��اج��ات‬ ‫تفصيلية واردة في تقريره"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫نيته في استئناف ق��رار إيكرت أمام‬ ‫لجنة ااستئناف في الفيفا‪.‬‬ ‫وط��ال��ب غ��ارس�ي��ا ن�ه��اي��ة شتنبر‬ ‫ب �ن �ش��ر ت �ق ��ري ��ره ك ��ام ��ا‪ ،‬ل �ك��ن ال�ف�ي�ف��ا‬ ‫وب� � ��ات� � ��ر وإي� � � �ك � � ��رت ع � � ��ارض � � ��وا ه� ��ذا‬ ‫ال� �ط� �ل ��ب م� �ت ��ذرع ��ن ب ��ال� �ح� �ف ��اظ ع �ل��ى‬ ‫م �ص��داق �ي��ة ال� �ش� �ه ��ود‪ .‬س� �ل ��وك م�ث�ي��ر‬ ‫ل�ل�ش��ك ي�ت�ف��ق إي �ك��رت وغ��ارس �ي��ا على‬ ‫ن �ق �ط��ة واح� � ��دة ع �ل��ى اأق � ��ل ه ��ي ف�ت��ح‬ ‫م� �س� �ت� �ق� �ب ��ا‪" :‬إج � � � � � � ��راء ات ال �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ض��د ب�ع��ض اأش� �خ ��اص"‪ ،‬ت �ق��وم بها‬

‫لجنة التحقيق في لجنة اأخ��اق‪.‬‬ ‫وبالنسبة م��ا تبقى‪ ،‬تعطي الوثيقة‬ ‫التي سطرها ايكرت قراء ته الخاصة‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال �س �ل��وك �ي��ات ال �ت��ي ك�ش�ف�ه��ا‬ ‫ت �ق ��ري ��ر غ ��ارس� �ي ��ا‪ .‬ف� ��ي ح ��ال ��ة ق �ط��ر‪،‬‬ ‫ك �ش��ف ام �ح �ق �ق��ون ع �ل��ى س�ب�ي��ل ام �ث��ال‬ ‫"السلوك امثير للشك لدى شخصن"‬ ‫مقربن من ملف الترشيح القطري‪.‬‬ ‫وذك��ر امحققون أيضا ب��أن قطر‬ ‫رع��ت مؤتمر اات�ح��اد اإفريقي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم ف ��ي أن� �غ ��وا ف ��ي ي �ن��اي��ر ‪2010‬‬ ‫ودف � �ع ��ت ن �ح��و ‪8‬ر‪ 1‬م �ل �ي ��ون دوار‪،‬‬ ‫لكنهم أش ��اروا ف��ي ال��وق��ت نفسه إلى‬

‫أنه ا يوجد أي قانون يمنع مثل هذه‬ ‫اأم� ��ور‪ .‬وع ��اد ت�ق��ري��ر غ��ارس�ي��ا إل��ى‬ ‫حالة القطري محمد بن همام رئيس‬ ‫اات �ح ��اد اآس �ي ��وي س��اب �ق��ا وال�ع�ض��و‬ ‫السابق في اللجنة التنفيذية للفيفا‬ ‫ال� � ��ذي أوق� �ف� �ت ��ه ل �ج �ن��ة اأخ � � ��اق م��دى‬ ‫الحياة عام ‪.2012‬‬ ‫ل�ك��ن دف�ع��ه اأم ��وال إل��ى أع�ض��اء‬ ‫اات� � �ح � ��اد اإف� ��ري � �ق� ��ي ل� �ي ��س م��رت �ب �ط��ا‬ ‫بالسباق نحو نيل ش��رف استضافة‬ ‫ام � ��ون � ��دي � ��ال‪ ،‬وإن � �م� ��ا ف� �ق ��ط ب �ت��رش �ح��ه‬ ‫منصب رئيس الفيفا في يونيو ‪.2011‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ت�ص��ال��ح ال��اع��ب‬ ‫إي�ك��ر ك��اس�ي��اس‪ ،‬ح��ارس م��رم��ى ري��ال‬ ‫م � ��دري � ��د اإس � �ب � ��ان � ��ي‪ ،‬م � ��ع ج �م��اه �ي��ر‬ ‫النادي املكي أخيرا‪ ،‬وبالرغم من أن‬ ‫اأوض ��اع أص�ب�ح��ت ه��ادئ��ة بالنسبة‬ ‫ل � �ع� ��ري� ��ن ال� � �ف � ��ري � ��ق اأب � � �ي� � ��ض خ� ��ال‬ ‫اأس��اب �ي��ع اأخ �ي��رة وذل ��ك بالنتائج‬ ‫ال �ج �ي��دة ال �ت��ي ي�ق��دم�ه��ا ال �ف��ري��ق على‬ ‫ام�س�ت��وي��ن ام�ح�ل��ي وال� �ق ��اري‪ ،‬إا أن‬ ‫ذل� ��ك ل ��م ي �ك��ن ك��اف �ي��ا ع �ل��ى م ��ا ي �ب��دو‬ ‫ل� �ل� �ب� �ع ��ض م� � ��ن ج � �م� ��اه � �ي� ��ر ال� � �ن � ��ادي‬ ‫اإس � �ب� ��ان� ��ي ك � ��ي ت� ��رض� ��ى ع � ��ن ق ��ائ ��د‬ ‫الفريق وتغفر عن أخطائه‪.‬‬ ‫ون� � � �ش � � ��رت ال� � �ق� � �ن � ��اة ال � �س � ��ادس � ��ة‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة م �ق �ط��ع ف �ي ��دي ��و وص� ��ور‬ ‫جديدة تظهر لبعض الكتابات التي‬ ‫تمت كتابتها على جدران قريبة من‬ ‫منزل الحارس الدولي اإسباني‪ ،‬في‬ ‫منقطة افينكا التابعة لبلدية سيم‬ ‫ب��وزوي �ل��و ام ��وج ��ودة ف ��ي ال�ع��اص�م��ة‬

‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة م � ��دري � ��د‪ ،‬ح� �ي ��ث ي �ق �ط��ن‬ ‫كاسياس وصديقته العاطفية سارة‬ ‫كاربونيرو‪.‬‬ ‫وك �ت �ب��ت ال �ج �م��اه �ي��ر ال �غ��اض �ب��ة‬ ‫م��ن ال �ق��دي��س‪ ،‬ع ��دة ع� �ب ��ارات ت�ط��ال��ب‬ ‫الحارس بالرحيل عن الفريق املكي‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ك��ان م��ن ب��ن ال �ع �ب��ارات ع�ب��ارة‬ ‫"ارح � � ��ل أي� �ه ��ا ام � �س� ��رب"‪ ،‬ف ��ي إش� ��ارة‬ ‫م�ن�ه��ا إل ��ى اات �ه��ام��ات ال �ت��ي ت�ع��رض‬ ‫ل�ه��ا ك��اس�ي��اس خ��ال م��رح�ل��ة ام��درب‬ ‫البرتغالي ج��وزي��ه مورينيو بسبب‬ ‫ت �س��ري �ب��ه م ��ا ي �ح��دث ف ��ي غ��رف��ة خ�ل��ع‬ ‫امابس لصديقته الصحافية سارة‬ ‫ك��ارب��ون�ي��رو ال�ت��ي ك��ان��ت م��ن جهتها‬ ‫تسربه لوسائل اإعام اإسبانية‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ن ال�ع�ب��ارات أي�ض��ا كانت‬ ‫ع�ب��ارة "ارح ��ل‪ ،‬إن��ك غ�ي��ر م��رغ��وب بك‬ ‫في ريال مدريد"‪.‬‬ ‫وأع� � � � � ��ادت ه � � ��ذه اأح� � � � � ��داث إل ��ى‬ ‫اأذهان ما حدث خال العام اماضي‬

‫حن كتبت بعض الجماهير عبارات‬ ‫ف ��ي م �ن �ط �ق��ة م��وس �ت��ول �ي��س ال �ق��ري �ب��ة‬ ‫م��ن م�س�ق��ط رأس ك��اس �ي��اس‪ ،‬تهاجم‬ ‫م��ن خ��ال�ه��ا إي�ك��ر وت�س��ان��د ال�ح��ارس‬ ‫دييغو لوبيز الذي انتقل إلى صفوف‬ ‫ميان اإيطالي هذا الصيف‪.‬‬ ‫ج��دي��ر بالذكر أن كاسياس كان‬ ‫ق��د ت �ع��رض ان �ت �ق��ادات اذع ��ة ب��داي��ة‬ ‫ام ��وس ��م ال �ح��ال��ي م ��ن ق �ب��ل ج�م��اه�ي��ر‬ ‫النادي املكي التي أطلقت صافرات‬ ‫ااس� �ت� �ه� �ج ��ان ض� � ��ده ف � ��ي م� ��درج� ��ات‬ ‫س��ان�ت�ي��اغ��و ب�ي��رن��اب�ي��و ف��ي أك �ث��ر من‬ ‫م �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ل �ك �ن��ه ت �ل �ق��ى دع �م��ا ك�ب�ي��را‬ ‫ف ��ي ام� � ��دة اأخ � �ي� ��رة م ��ن ق �ب��ل ب�ع��ض‬ ‫الجماهير وم��ن ق�ب��ل رئ�ي��س ال�ن��ادي‬ ‫فلورنتينو بيريز وام��درب اإيطالي‬ ‫ك� � ��ارل� � ��و أن � �ش � �ي � �ل� ��وت� ��ي‪ ،‬وذل � � � ��ك ب �ع��د‬ ‫استعادته مستواه‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪333∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 16 ≠15 o «u*« 1436 Âd× 22 ≠21 bŠ_« ≠X³‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫«(‪W¹UL‬‬ ‫‪ UDKÝ‬‬ ‫‪fzUÝœ‬‬ ‫≈‪◊U³Š‬‬ ‫«‪—ULF²Ýô‬‬ ‫ ‪…d²‬‬ ‫‪‰öš‬‬ ‫«*‪WOÐdG‬‬ ‫ ‪n×BK‬‬ ‫«_‪wÝUÝ‬‬ ‫« ‪·bN‬‬ ‫ ‪ÊU‬‬ ‫®«(‪©µ¥ WIK‬‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﻮ ﺗﺎرﻳﺦ اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ >ﻛﺎن اﻟﺸﻐﻞ اﻟﺸﺎﻏﻞ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ ﻧـﺸــﺮت ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻇ ـ ـﻬ ــﺮت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮن اﻟـ ـﺘ ــﺎﺳ ــﻊ ﻋ ـﺸ ــﺮ ﻋ ـﺒ ــﺎرة‬ ‫ﻋــﻦ دورﻳ ــﺎت ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫إﺣﺒﺎط دﺳﺎﺋﺲ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ اﻧﺘﺸﺮت‪ ،‬أواﺋــﻞ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟ ـﻌـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻃ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮ اﻟﺴﻠﻚ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫آﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺬاك‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ـ ــﺎس‪ ،‬ﻣـ ـﻨـ ـﺸ ــﻮرات‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ ﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺾ اﻷﻃ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪى‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎرﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻹﻧـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺪر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﻮﻏﺎز‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ أﻗـ ـ ـ ـ ــﺪم اﻟـ ـ ـ ــﺪورﻳـ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫"ﻟﺴﺎن اﳌﻐﺮب" اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺌﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﻮن ﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻬﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮذج اﻷﺻ ـ ـﻠ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌ ـﺠــﺎل‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﺬه اﻟــﺪورﻳــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﺸﺮ أول ﻣﺸﺮوع‬ ‫دﺳ ـﺘــﻮري ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺗﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻄــﻒ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ إﺻﺪارﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ اﺧـ ـﺘـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮﻃ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ دﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮل‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬وﻟ ـ ــﻦ ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ إﻻ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،1933‬وﻣ ــﻦ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ــﺎﻋ ــﺪت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻇ ـ ـﻬـ ــﻮر اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‪ :‬ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ‬ ‫اﳌ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻼت‪ ،‬ﻇـ ـﻬ ــﻮر ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓﻴﻤﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‬ ‫‪....‬إذ ﺧﻠﻘﺖ ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ‬ ‫اﻹﻃﺎر اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﺘﻄﻮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﳌﻀﺎﻳﻘﺎت اﳌﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻓــﺮﺿـﻬــﺎ اﳌﺴﺘﻌﻤﺮ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺨ ــﺺ ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ )وﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻻ ﻧﻨﺴﻰ‬ ‫أن ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻄ ــﻮارئ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺮر‬ ‫ﻓــﺮﺿـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺒــﻼد ﻣـﻨــﺬ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1914‬ﻟ ــﻢ ﺗــﺮﻓــﻊ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﴼ ﺧــﻼل‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ( ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻌﺮﻗﻞ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر واﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ــﺪورﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ .‬وﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬

‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺼ ــﺪور إﻻ ﳌــﺪة‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة‪:‬‬ ‫ﺨﺺ ﻄﻘ‬ ‫•ﻓ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ :‬ﻓﻲ ﻣﺪة‬ ‫‪ 44‬ﺳﻨﺔ اﻟﺘﻲ داﻣﻬﺎ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ﻇ ـ ـﻬـ ــﺮت اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 1933‬إﻟﻰ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1934‬ﺛﻢ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 1937‬إﻟﻰ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1944‬ﺛﻢ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 1946‬إﻟﻰ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1952‬أي ﳌ ــﺪة ‪ 14‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ .‬وإذا‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﻴﻨﺎ ﺻﺤﻴﻔﺘﻲ "اﳌﻐﺮب"‬ ‫و"اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪم"‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـﻌــﺪ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻔــﴼ ﻣ ـﻌ ـﺘــﺪﻟــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﺻ ــﺪور‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻣﺪة ‪ 8‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﺨﺺ ﻄﻘ‬ ‫•ﻓ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ :‬ﺻﺪرت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﳌـ ــﺪة ‪14‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 1934‬ﺛﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 1949‬إﻟﻰ ﻋﺎم ‪.1952‬‬ ‫• ﻭﻛ ـ ـ ــﺖ ﻫ ـ ــﺬ ﳌ ــﺪ‬ ‫ﻗ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺮة ﺟ ـ ـ ــﺪا ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻃﻨﺠﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪى أرﺑــﻊ ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﻓــﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1945‬ﺛــﻢ ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ 1949‬إﻟــﻰ‬ ‫‪.1952‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻀ ــﺎﻳـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫واﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪،‬‬ ‫ﺑــﺮﻫ ـﻨــﺖ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ :‬ﻓﻘﺪ ﺻﺪر‬ ‫ﻓﻌﻼ ﻣﺎ ﺑﲔ ﻋــﺎم ‪ 1912‬و‪1942‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أرﺑ ـﻌ ــﲔ دورﻳ ــﺔ‬ ‫ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ وأدﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪...‬أﻣ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺪورﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻤﻨﺎ‬ ‫ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻟﻌﺒﺖ دورﴽ ﻣﻬﻤﴼ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ وﺻ ـﻴ ــﺎﻏ ــﺔ اﳌ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺬا ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺈن ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫"ﻻﻛ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﻮن دو ﺑـ ــﻮﺑـ ــﻞ" اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺪرت ﻷول ﻣ ـ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻏـﺸــﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﻋــﺎم ‪ 1933‬ﺑﻔﺎس‪ ،‬ﺳﺎﻋﺪت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎري وﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣـﻄــﺎﻟـﺒـﻬــﻢ وﺗــﻮﺣ ـﻴــﺪ أﻓ ـﻜــﺎرﻫــﻢ‪:‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮل ﺑ ـ ــﺄﻧ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻗــﺪ‬

‫ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ‪ ،‬أي اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻧـﻀــﺎج اﻷﻓ ـﻜــﺎر‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح‪،‬‬ ‫وﻇ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﻮر أول‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺰب ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ "ﻛـ ـﺘـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫‪ ،1934‬أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺮﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺒ ــﺮﴽ‬ ‫ﻋـ ــﻦ آراء اﻷﺣـ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﳌﻨﺒﺜﻘﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ "ﻛـ ـﺘـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫اﻟﺤﲔ‪ ،‬أﺻﺒﺢ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻮ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ــﺰاب اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛﺎﻓﺤﺖ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺈذا ﺗـ ـﻔـ ـﺤـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎر‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧ ـﻨــﺎ ﺳ ـﻨ ـﺘ ـﺒــﲔ وﺟ ــﻮد‬ ‫ﻓﺘﺮﺗﲔ ﻣﺘﻤﺎﻳﺰﺗﲔ‪:‬‬ ‫‪ (1‬اﻟﻔﺘﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1933‬إﻟﻰ ‪ :1942‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻫــﺪه اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫اﳌــﺪاﻓــﻊ اﻟـﺸــﺮﻋــﻲ ﻋــﻦ اﳌـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ (2‬اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ :‬ﺗﻤﺘﺎز‬ ‫ﺧ ـ ــﻼﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻘ ــﺪ ﺳـ ـﻤـ ـﺤ ــﺖ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ واﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺼﺤﻒ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﺼــﺪور‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻲ ‪1933‬‬ ‫و‪ .1934‬وﻛــﺎن اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻷﻣﻮر وﻋﺪم ﺗﺴﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺮوف اﳌ ـ ــﻼﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﺴﺮﻳﺔ اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬

‫ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺨــﻂ‬ ‫واﻻﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاﺑـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أدى إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺻـ ــﺪور "اﻟـﻈـﻬـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﺑﺮي" ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ‪.1930‬‬ ‫وﻫ ـﻜــﺬا ﻣـﻨــﺢ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟﻮزاﻧﻲ رﺧﺼﺔ ﺻﺪور دورﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ "ﻻﻛ ـﺴ ـﻴــﻮن‬ ‫دو ﺑــﻮﺑــﻞ" ﺑﻌﺪ رﻓــﺾ ﺳﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ ﺗ ــﺮﺧـ ـﻴ ــﺺ ﺻ ـ ــﺪور‬ ‫دورﻳﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬وﺻﺪر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪد اﻷول ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺪورﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻔﺔ اﻟــﺬﻛــﺮ ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪6‬‬ ‫ﻏﺸﺖ ‪ .1933‬ﻛﻤﺎ ﺻــﺪر اﻟﻌﺪد‬ ‫اﻷول ﻣﻦ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ "اﻟﺤﻴﺎة"‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮان ﻳﻮم ‪ 8‬ﻣﺎرس ‪،1934‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻟــﻖ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﺲ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮﴽ ﻟـﻬــﺬه اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ‪ ،1934‬ﺗﻄﻮرت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼﻗـ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎرﻳـ ــﺔ واﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﲔ‬

‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺳـ ـ ـ ــﻲء‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ أﺳ ـ ـ ــﻮأ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺆوﻟ ـ ـ ــﲔ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاﺑـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـﻌـ ــﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺎس‪ ،‬إﺛ ـ ـ ــﺮ‬ ‫زﻳ ــﺎرة اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻮﻻي‬ ‫إدرﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺐ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬وردد‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻣـ ــﺮور‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﻮﻛ ـ ـ ــﺐ اﳌـ ـﻠـ ـﻜ ــﻲ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎر "ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻰ‬ ‫اﳌ ـﻠــﻚ" ‪....‬واﺑ ـ ـﺘ ــﺪاء ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1936‬ﻇـ ـﻬ ــﺮت ﻇـ ــﺮوف‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺳﺎﻋﺪت ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻓ ـﻔ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺮال‬ ‫ﻓﺮاﻧﻜﻮ اﻟﺬي اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻼﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑــﺈﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﺘــﺎﺟــﴼ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﻳﻌﻢ اﻟـﻬــﺪوء اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى إﻟــﻰ ﻣﻨﺢ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت ﻟ ـﻠــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﲔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن اﳌ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫"ﻧﻮﻛﻴﺲ" اﻟــﺬي ﻋﲔ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫"اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬ﻳـﻨـﻬــﺞ‬ ‫ﻧ ـﻔــﺲ اﳌ ـﻨ ـﻬ ــﺞ‪ .‬وأدى ﺗـﻘـﺴـﻴــﻢ‬ ‫" ﻛ ـﺘ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ" إﻟــﻰ‬ ‫"ﻛـ ـﺘـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ" ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎل‪ ،‬وأﺧــﺮى ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗـﻌــﺮﻗــﻞ اﳌ ــﺮور ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻻﻧ ـﺸ ـﻘــﺎﻗــﺎت‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪wwwÆawassimÆcom ∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻌﺮﻓﻬﺎ ﻫﺬان اﻟﺤﺰﺑﺎن‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻇ ـ ـﻬـ ــﻮر ﻋ ـ ـ ــﺪة ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻼت‬ ‫ﺣ ــﺰﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ آراﺋـﻬــﺎ‪ .‬وﻛــﺎن اﻟﺸﻐﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻏــﻞ ﻟ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫وﺿـ ـﺤ ــﺖ ذﻟـ ــﻚ "ﻻﻛـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮن دو‬ ‫ﺑ ــﻮﺑ ــﻞ" و"اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة"‪" ،‬اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫ﻋــﻦ اﳌـﺼــﺎﻟــﺢ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ"‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﺑــﺎﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎرﻳــﺔ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺐ ﻋـ ـﻤ ــﺮ ﺑـ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "ﻻﻛ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﻮن دو‬ ‫ﺑﻮﺑﻞ" اﻟﺼﺎدرة ﻳﻮم ‪ 10‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫‪ 1934‬ﻳﻘﻮل‪" :‬ﺑﻌﺪ ‪ 25‬ﺳﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟـﻄــﻮارئ ﺟــﺎء وﻗــﺖ ﻣﻨﺢ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻷوﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻣ ـ ــﻦ أﻫـ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫ﻋﻦ اﻹﺳﻼم أﻣﺎم ﻣﻮﻗﻒ ﺑﻌﺾ‬ ‫رﺟ ـ ــﺎل اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﳌ ـﺴـﻴـﺤـﻴــﲔ إﺛــﺮ‬ ‫"اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺒﺮﺑﺮي"‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮت‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻻﻛﺴﻴﻮن دو ﺑﻮﺑﻞ"‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺪد ‪ 20‬ﻏـﺸــﺖ ‪ 1933‬ﺑﻘﻠﻢ‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ اﻟﻮزاﻧﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﻻ ﻳﻘﻮل ﻓﻴﻪ‪:‬‬ ‫"إن اﻹﺳـ ــﻼم ﻳـﻌـﻄـﻴـﻨــﺎ ﻗــﻮة‬ ‫ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ــﻮ أﻣـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ــﻮﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎظ ﺑـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫وﻣﺎﺿﻴﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ـ ــﺎ دﻓ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﻔــﻼح‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ .‬وﻛﺎن اﳌﻌﻤﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﳌــﻮﻇــﻒ اﻷﺟـﻨـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻧﺘﻘﺎدات ﻣﺘﻜﺮرة ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻓ ـﺘ ـﺌــﺖ ﺗ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑــﺎﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﺤﺮﻓﻲ ﳌﻌﺎﻫﺪة اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺗ ـﻜــﺎﺛــﺮ ﻋــﺪد‬ ‫اﳌــﻮﻇ ـﻔــﲔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ "إدارة‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة" أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ "إدارة‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ" ﻣـ ـﺼ ــﺪرﻫ ــﺎ ﻣ ـﻌــﺎﻫــﺪة‬ ‫دوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺸــﻮن أن ﺗ ـﻨــﺰع اﻟ ـﺴـﻠ ـﻄــﺎت‬

‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻟ ـﺼــﻼﺣ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـﻘـﻠـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺑـﻘـﻴــﺖ ﻓــﻲ أﻳــﺪي‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن ﺑـﻤـﻘـﺘـﻀــﻰ ﻣـﻌــﺎﻫــﺪة‬ ‫ﻓــﺎس اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻬﺎ‬ ‫"أﻫــﻮن اﻟـﺸــﺮور"‪ .‬ﻓﻜﺘﺐ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ــﻮزاﻧ ــﻲ ﻓــﻲ ﻋ ــﺪد ‪11‬‬ ‫ﻏ ـ ـﺸـ ــﺖ ‪ 1933‬ﻣـ ـ ــﻦ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫"أﻛﺴﻴﻮن دو ﺑﻮﺑﻞ" ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ أن ﻧﺘﺮك‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻳﻌﺎﻣﻞ ﻣﺜﻞ ﻣــﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑﻪ أي ﻣﺴﺘﻌﻤﺮة"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺮت اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑ ـﻌ ـﻨــﺎﻳــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫وﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ ﻧﺴﺒﻴﴼ ﺑـﺤــﺮﻳــﺔ أﻛـﺜــﺮ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻣﺤﻬﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟــﺮﻳــﻒ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺻ ــﺪرت ﻳــﻮم ‪ 11‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ ‪1937‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻄﻮر‪" :‬اﻟﺬي ﻧﺮﻳﺪه ﻫﻮ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ‪...‬اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻻ ﻛــﺎﻣــﻼ‬ ‫وﺗﺎﻣﴼ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﻮن اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑ ـﻠــﻮغ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻬــﺪف ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ دون اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﻮء إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻒ ﺿ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠـ ـ ـﻄ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﻛـ ـﺘ ــﺐ ﻳـ ـ ــﻮم ‪ 15‬ﻣ ــﺎي‬ ‫‪ 1937‬ﻣﺤﺮر ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫ﻣــﺮوﻛــﻲ" واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﺒــﺮ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻋــﻦ أﻓـﻜــﺎر ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"اﻟﻮﺣﺪة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪:‬‬ ‫"إﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ وﻓ ـ ـ ــﻲ أﺟ ـ ـ ــﻞ ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮف ﻧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻞ إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺪف‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﳌﺘﺒﺎدل"‪.‬‬ ‫وأﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺲ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎرﺑـ ـ ــﺔ ﺑ ــﺄﻟ ــﻢ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ إﺛ ــﺮ ﺗـﻘـﺴـﻴــﻢ اﻟ ـﺒــﻼد إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﺘ ــﲔ اﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎرﻳـ ـﺘ ــﲔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻋـﺒــﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟــﻮﺣــﺪة‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وﻻﺳ ــﻢ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣــﺪﻟــﻮل واﺿـ ــﺢ وﻫ ــﻮ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻫــﺬه اﻵﻻم ﻗﺎﺋﻠﺔ‪:‬‬ ‫"إن اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب ﺑـ ـ ـ ــﻼد ﻻ ﻳ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ"‪.‬‬

‫أﻣﻴﻨﺔ ﻋﻮﺷﺮ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪333:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 22-21‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 16-15‬نونبر ‪2014‬‬

‫مواطنون يعانون رداءة خدمات موظفي الجماعات القروية‬ ‫امواطن يتكلف بتصوير امطبوعات < الشعور بالتذمر يغلب على سكان الجماعة‬

‫ت�ن�ظ��م جمعية‬ ‫اإب� � � � � ��داع اأس � � ��ري‬ ‫ال� � � � � � �ي � � � � � ��وم ع � � � ��رض‬ ‫وم � �ن� ��اق � �ش� ��ة ف �ي �ل��م‬ ‫وثائقي من تقديم‬ ‫امبدع عماد باجو‬ ‫ع � � � �ل� � � ��ى ال � � �س� � ��اع� � ��ة‬ ‫الرابعة بعد الزوال‬ ‫ب� � � � � � � ��دار ال� � �ش� � �ب � ��اب‬ ‫اب� � � � � � � � � ��ن خ � � � � �ل� � � � ��دون‬ ‫بامحمدية‪.‬‬

‫الخميسات‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ي �ع��ان��ي ام ��واط �ن ��ون ي��وم �ي��ً من‬ ‫م �ش��اك��ل وت �ع �ق �ي��دات م �س �ت �م��رة م��ع‬ ‫ام �ص��ال��ح اإداري � � ��ة ال �ت��ي ي �ل �ج��ؤون‬ ‫إليها اضطراريً لقضاء حاجياتهم‪،‬‬ ‫فإذا كانت بعض اإدارات قد عرفت‬ ‫ت� � �ط � ��ورً م� �ل� �ح ��وظ ��ً ف � ��ي م �ن �ه �ج �ي��ة‬ ‫ت�ع��ام�ل�ه��ا‪ ،‬وم�س�ت��وى ت�ج��اوب�ه��ا مع‬ ‫ام ��واط� �ن ��ن‪ ،‬إم � ��ا م� �ب ��اش ��رة أو ع�ب��ر‬ ‫بواباتها اإلكترونية‪ ،‬ف��إن ع��ددً ا‬ ‫يستهان به من اإدارات العمومية‬ ‫وفي مقدمتها اإدارة امحلية التي‬ ‫لها إشراف مباشر على الحاجيات‬ ‫اأس ��اس� �ي ��ة ل �ل �م��واط �ن��ن‪ ،‬م ��ا ت ��زال‬ ‫ت �ت �ع��ام��ل م �ع �ه��م ب ��أس� �ل ��وب م �ن��اف‬ ‫ل �ض��واب��ط س �ي��ادة ال �ق��ان��ون‪ ،‬ودون‬ ‫احترام أخاقيات امرفق العمومي‪،‬‬ ‫ودون م � � ��راع � � ��اة م � � �ب� � ��ادئ ح� �ق ��وق‬ ‫اإنسان وقواعد العدل واإنصاف‪.‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي تتجه ف�ي��ه ال��دول��ة‬ ‫نحو استراتيجية تحديث وإصاح‬ ‫اإدارة ال �ع �م��وم �ي��ة وج �ع �ل �ه��ا ف��ي‬ ‫خدمة امواطنن‪.‬‬ ‫فمغامرة الحصول على وثائق‬ ‫إداري� ��ة ف��ي ب�ع��ض ه��ذه ام��ؤس�س��ات‬ ‫ا ي �م �ك��ن أن ت�ن�ت�ه��ي دون ح�ص��ول‬ ‫ت��ذم��ر أو تسجيل تحفظ ع��ن س��وء‬ ‫ااستقبال أو امعاملة أو امماطلة‬ ‫وإث�ق��ال املف بالوثائق الضرورية‬ ‫وغير الضرورية‪.‬‬ ‫اأم � � ��ر ا ي �ق �ت �ص��ر ع� �ل ��ى ام� ��دن‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��رة ال � �ت� ��ي ت � �ع� ��رف اك �ت �ظ��اظ��ً‬ ‫س �ك��ان �ي��ً ف� �ق ��ط‪ ،‬م� ��ا ي �ج �ع��ل ق �ض��اء‬ ‫ح��اج�ي��ات ام��واط��ن ب�س�ه��ول��ة ويسر‬ ‫أم� � ��ر ب �ع �ي ��د ام� � �ن � ��ال‪ ،‬ب � ��ل أص �ب �ح��ت‬ ‫امشكلة ت�م��س ال�ج�م��اع��ات ال�ق��روي��ة‬ ‫أي�ض��ً رغ��م ق�ل��ة ال�س�ك��ان ب�ه��ا‪ ،‬حيث‬ ‫تلقينا ال �ع��دي��د م��ن ال��رس��ائ��ل التي‬ ‫ت �ن �ط��وي ع �ل��ى ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ت��ذم��ر‬ ‫أصحابها‪.‬‬ ‫ق�م�ن��ا ب��اس�ت�ط��اع إح ��دى ه��ذه‬ ‫الجماعات القروية بنواحي مدينة‬ ‫الخميسات "جماعة مجمع الطلبة‬ ‫ال �ق��روي��ة" ت�ق��ع ه ��ذه ال�ج�م��اع��ة على‬ ‫ب�ع��د ك�ي�ل��وم�ي�ت��رات قليلة م��ن مركز‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫قبل دخولنا إلى مقر الجماعة‪،‬‬ ‫اح �ظ �ن��ا وج� ��ود ت�ج�م�ع��ات لبعض‬

‫سكان امنطقة وهم يتأبطون بعض‬ ‫الوثائق‪ ،‬حديثهم ا يخلوه التذمر‬ ‫من سوء استقبالهم وكذا التماطل‬ ‫ال ��ذي ي�ل�ق��ون��ه م��ن ط��رف��ي مسؤولي‬ ‫الجماعة‪.‬‬ ‫دخلنا إلى اإدارة التي تحتوي‬ ‫ع � �ل� ��ى ب � �ض� ��ع م � �ك� ��ات� ��ب ل� �ل� �خ ��دم ��ات‬ ‫العمومية كمكتب تسليم الشواهد‬ ‫ال �ح �ي��اة وش ��واه ��د ال �ح��ال��ة ام��دن �ي��ة‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى م�ك�ت��ب ل ��إرش ��ادات‬ ‫موصد اأب��واب بدون إرش��اد‪ ،‬وكذا‬ ‫م�ك�ت��ب م��ن ش�ك�ل��ه ال �خ��ارج��ي يظهر‬ ‫أنه "للقائد" طوابير مكدسة لنساء‬ ‫ورجال تركوا انشغااتهم وأعمالهم‬ ‫وسخروا يومهم استخراج وثيقة‬ ‫إداري��ة‪ ،‬فمنهم من ج��اء من مناطق‬ ‫ب �ع �ي��دة ع ��ن م �ق��ر ال �ج �م��اع��ة وع��ان��ى‬ ‫ت �ع��ب ال �ت �ن �ق��ل‪ ،‬ه� � ��ؤاء ام ��واط� �ن ��ون‬ ‫ل ��م ي� �ج ��دوا ف ��ي اس �ت �ق �ب��ال �ه��م س��وى‬ ‫م��وظ�ف��ن ا ي�س�ت�ط�ي�ع��ان ت�ل�ب�ي��ة كل‬ ‫طلباتهم‪ ،‬سألنا عن القائد‪ ،‬وطلبنا‬ ‫م��وع��دً معه لنستفسر ع��ن مشاكل‬

‫ه� ��ؤاء وم ��ا ال �س �ب��ب وراء ت��ذم��ره��م‬ ‫لكنه تعلل ب�ك��ون��ه ل��دي��ه ان�ش�غ��اات‬ ‫تمنعه من لقائنا‪.‬‬ ‫س � ��أل� � �ن � ��ا ب� � �ع � ��ض ام � ��واط� � �ن � ��ن‬ ‫ام � � �ت � ��واج � ��دي � ��ن ه� � �ن � ��اك ع � � ��ن س �ب��ب‬ ‫أص��وات �ه��م ام��رت �ف �ع��ة ال �ت��ي ت ��دل عن‬ ‫نقم شديد عن مسؤولي الجماعة‪،‬‬ ‫فأكدوا بنبرة جماعية أن "القائد" ا‬ ‫يستقبل أحدً سوى يوم (الجمعة)‬ ‫وال ��ذي ه��و أص��ا ع�ب��ارة ع��ن نصف‬ ‫ي� � ��وم ت� ��أخ� ��ذ م� �ن ��ه ص� � ��اة ال �ج �م �ع��ة‬ ‫ال �ح �ص��ة ال �ك �ب��رى‪ ،‬وإن ص � ��ادف أن‬ ‫ح �ض��ر ي��وم��ً وف ��ي س��اع��ة م�ت��أخ��رة‬ ‫يدخل إل��ى مكتبه ليرتشف قهوته‬ ‫ال�ص�ب��اح�ي��ة وي��رف��ض اس�ت�ق�ب��ال أي‬ ‫أح � ��د‪ ،‬ف�ت�ت�ع�ط��ل ب ��ذل ��ك م�ص��ال�ح�ه��م‬ ‫إل ��ى آج� ��ال غ �ي��ر م �ع��روف��ة‪ ،‬وع �ب��روا‬ ‫عن استيائهم ك��ون بعض الوثائق‬ ‫توقع في مقهى‪ ،‬على مرأى ومسمع‬ ‫الجميع كون "القائد" الذي تخول له‬ ‫صفته التوقيع على تلك الشواهد ا‬ ‫يحضر إا نادرً‪.‬‬ ‫مشاكل أخرى تواجه امواطنن‬

‫ي ��وم� �ي ��ً م � ��ع اإدارة ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ك �م �س��أل��ة ت �ص��وي��ر ن �س��خ ال �ن �م��اذج‬ ‫وامطبوعات اإدارية التي أصبحت‬ ‫م � ��ن اخ� �ت� �ص ��اص� �ه ��م‪ .‬ف ��أص� �ب ��ح م��ن‬ ‫ام �ق �ب��ول وم ��ن ام �س �ل��م ب��ه أن يطلب‬ ‫م�ن�ه��م ع ��ون س�ل�ط��ة أو م��وظ��ف من‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ال � ��رت � ��ب أن ي � �خ� ��رج ع �ن��د‬ ‫أق��رب كشك أو مكتبة ليقوم بنسخ‬ ‫النموذج امطلوب وبيعه له بمقابل‬ ‫م��ال��ي‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ت �ت��وف��ر اإدارة على‬ ‫ام �ط �ب��وع��ات ال� ��ازم� ��ة‪ ،‬وع �ل ��ى آات‬ ‫الطبع‪ ،‬كما أن امواطن يؤدي رسوم‬ ‫الوثائق امطلوبة إا ما ن��ذر منها‪.‬‬ ‫ع�ل�م��ً أن م �ن��ح ام ��واط ��ن ن�س�خ��ة من‬ ‫ال �ن �م��وذج ل �ي �ق��وم ب�ن�س�خ�ه��ا خ ��ارج‬ ‫اإدارة والتوسل إليه بنسخ امزيد‬ ‫لكون اإدارة ا تتوفر إا على تلك‬ ‫النسخة الوحيدة‪.‬‬ ‫وي�ق��وم بعض ام��وظ�ف��ن حسب‬ ‫شهادة امواطنن باستغال اأمر‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي�خ�ف��ون ال�ن�س��خ ع��ن البعض‬ ‫وي ��وف ��رون� �ه ��ا ل �ل �ب �ع��ض‪ ،‬وأح �ي ��ان ��ً‬ ‫يقوم اموظف من مكتبه ويأمر أحد‬

‫اأع � ��وان ب��ال �خ��روج ب �س��رع��ة لنسخ‬ ‫امطبوع أن اأم��ر يتعلق بمواطن‬ ‫محظوظ وشخص غير عادي‪.‬‬ ‫لقد أصبح لزامً على امواطن‬ ‫ت��وف �ي��ر م �ل��ف خ� ��اص ب��ام �ط �ب��وع��ات‬ ‫اإداري� � � � ��ة‪ ،‬وت �ه �ي �ي �ئ �ه��ا ق �ب��ل دخ ��ول‬ ‫ب � ��اب أي � ��ة إدارة‪ ،‬ف �ح �ت��ى م �ط �ب��وع‬ ‫ش� �ه ��ادة ال �س �ك �ن��ى أص� �ب ��ح م �ت��وف��رً‬ ‫ع �ن��د أص� �ح ��اب اأك� �ش ��اك و"غ��ائ �ب��ً"‬ ‫ل ��دى اإدارة‪ ،‬أم ��ا إن ك ��ان ص��اح��ب‬ ‫ال � �ف ��وط ��وك ��وب ��ي "ام � �ك � �ل� ��ف ب �ك��وط��ا‬ ‫امطبوعات اإداري ��ة" غير متواجد‬ ‫فعلى امواطن اانتظار‪.‬‬ ‫التعامل اإداري غير امسؤول‬ ‫ه��ذا‪ ،‬يدخل في ب��اب البيروقراطية‬ ‫وإب� � � �ع � � ��اد اإدارة م� � ��ن ام� � ��واط� � ��ن‪،‬‬ ‫وي � �س � �ت� ��دع� ��ي ت � ��دخ � ��ا ح � ��ازم � ��ً م��ن‬ ‫اإدارات ام��رك��زي��ة لتحسن دخ��ول‬ ‫ام��واط��ن ل� ��إدارة وتخفيف اأع�ب��اء‬ ‫واإجراءات اإدارية عليه‪ ،‬وما على‬ ‫السلطات امحلية سوى أن تتحرك‬ ‫في اتجاه العمل على تخليق عمل‬ ‫اإدارة وتحسن خدماتها‪.‬‬

‫خزانة عبد الرحمن حجي بسا تنظم أمسية شعرية‬ ‫الرباط ‪:‬حسن الحماوي‬ ‫م��ن يعشق وي�ه��وى أدب الشعر‬ ‫وال ��زج ��ل وااس �ت �م �ت��اع ب �م��ا ت�ج��ود‬ ‫ب��ه قريحة ال�ش�ع��راء يمكنه حضور‬ ‫أمسية شعرية وزج�ل�ي��ة ه��ذا اليوم‬ ‫بخزانة عبد ال��رح�م��ان حجي بسا‬ ‫امدينة‪ ،‬التي تسهر على تنظيمها‬ ‫جمعية العناية للعمل ااجتماعي‬ ‫والثقافي والرياضي بامدينة‪ ،‬حيث‬ ‫س�ت�ع��رف ه��ذه اأخ �ي��رة إل �ق��اء وأداء‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ق �ص��ائ��د ال�ش�ع��ري��ة‬ ‫وال��زج �ل �ي��ة م�ج�م��وع��ة م ��ن ال �ش��واع��ر‬ ‫والشعراء الذين يجتمعون لتخليد‬ ‫ال�ح��دث��ن الوطنين ال�ل��ذي��ن يحتفل‬ ‫ب� �ه� �م ��ا ال � �ش � �ع� ��ب ام� � �غ � ��رب � ��ي‪ ،‬ذك � ��رى‬ ‫امسيرة الخضراء وعيد ااستقال‪،‬‬ ‫وم��ن بينهم فاطمة أوي��ري ‪،‬إحسان‬ ‫ال �س �ب��اع��ي‪ ،‬أس �ي��ا ال��ري��اح��ي‪ ،‬ن��ادي��ة‬ ‫ال� � �ع� � �م � ��ران � ��ي‪ ،‬خ� � � � ��دوج ال� � �غ � ��زوان � ��ي‬ ‫ال �س��اك��ت‪ ،‬ع�ب��د ال �ك��ري��م ال�ق�ي�ش��وري‪،‬‬ ‫ج �م��ال ال� �ك ��داوي‪ ،‬ع�ب��د ال �ل��ه ال �غ��ازي‬ ‫م �ح �م��د ال� �س� �غ ��روش� �ن ��ي‪ ،‬ال �ع �ي��اش��ي‬ ‫ال �ن �ع �ي �م��ي‪ ،‬م �ح �م��د خ ��ري ��ف م�ح�م��د‬ ‫ال �ن��اج��ح وآخ � � � ��رون‪ ..‬ك �م��ا ت�ت�ض�م��ن‬ ‫ع � ��روض م�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال �ف �ع��ل ال �ق��رائ��ي‬ ‫وأهمية القراءة والقراءات الشعرية‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب ��ن ال �ق �ص��ائ��د ام� �ش ��ارك ��ة ف��ي‬ ‫ه ��ذا ام�ل�ت�ق��ى ق�ص�ي��دة ل�ع�ب��د ال�ك��ري��م‬ ‫ال �ق �ي �ش��ورى ب �ع �ن��وان"س �ع��ي ام� ��رأة"‬ ‫يقول فيها ‪:‬‬ ‫س �ع ��ت ل �ب �ن ��اء ع� ��ش ال ��زوج� �ي ��ه‪،‬‬ ‫بمهنية وطرق احترافيه‬ ‫رم ��ت ب�ح�ب��ال ال� ��ود ك��ل م�ف�ت��رق‪،‬‬ ‫علها تصادف من له أهليه‬ ‫ت ��راه ��ا ال �ع��ن ل �ح �ظ��ة ف ��ي صفة‬ ‫ج � �ن � �ي� ��ه‪ ،‬وأخ � � � � ��رى ب � �ل � �ب� ��اس م� �ط ��رز‬

‫بحبيبات ذهبيه‬ ‫ك��أن �ه��ا ال �ش �ف��ق اأح� �م ��ر‪ ،‬ي ��ودع‬ ‫لحظة غيبيه‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن مجموعة‬ ‫م ��ن ال� �ش� �ع ��راء وال� �ش ��واع ��ر ش ��ارك ��وا‬ ‫م��ؤخ��رً ف��ي أم �س �ي��ة ش �ع��ري��ة وف�ن�ي��ة‬ ‫ن�ظ�م�ه��ا ام �ن �ت��دى ام �غ��رب��ي ل��إب��داع‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫وال � �ت � ��واص � ��ل ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫ااح� � �ت� � �ف � ��ال ب � ��ال � ��ذك � ��رى ال� �ت ��اس� �ع ��ة‬ ‫والثاثن للمسيرة الخضراء‪ ،‬وهو‬ ‫ام�ل�ت�ق��ى ال� ��ذي ج �م��ع ق��راب��ة ‪.24.‬م� ��ن‬ ‫ال �ش �ع��راء وال �ش ��اع ��رات م��ن مختلف‬ ‫ام � � � ��دن ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬ح � �ي ��ث ش ��ارك ��ت‬ ‫ال �ش��اع��رة وال��زج��ال��ة ف��اط�م��ة أوي ��ري‬

‫من تمارة في ه��ذا املتقى بقصيدة‬ ‫ب� � �ع� � �ن � ��وان *ال� � � �ص� � � �ح � � ��راء م� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫ب��وج �ه �ه��ا ح� �م ��رة*وه ��ي ع� �ب ��ارة عن‬ ‫ق�ص�ي��دة ت�ت�ح��دث فيها ع��ن جمالية‬ ‫ال �ص �ح��راء ام�غ��رب�ي��ة وم��ا تمثله في‬ ‫وجدان امواطن امغربي‪ ،‬كما تتغنى‬ ‫ف�ي�ه��ا ب��أم �ج��اد ام �س �ي��رة ال �خ �ض��راء‪.‬‬

‫والتي يقول مطلعها‬ ‫ال� � ��واح� � ��ة ب �ن �خ �ل �ت �ه��ا ال� �ب ��اه� �ي ��ة‬ ‫خ� �ض ��راء‪ ،‬وال �ص �ح��راء ب��رم ��ال ثلها‬ ‫وش �م �س �ه��ا ح � �م � ��راء‪ ،‬ت �ش �ك��ل ل��وح��ة‬ ‫زاه � �ي� ��ة م� ��ن ط �ن �ج��ة ل� �ك ��وي ��رة‪ ،‬راي� ��ة‬ ‫م �غ��رب �ي��ة م� ��رف� ��وع ش��ان �ه ��ا م� �ن ��ورة‪،‬‬ ‫خ ��دوده ��ا ح� �م ��راء ب �ك �ث��رة ال�ح�ش�م��ة‬ ‫وال �ع �ف��ة وال � ��دار ال �ك �ب �ي��رة‪ ،‬وف ��ي ق��اع‬ ‫بيتها نجمة خضراء‪.‬‬ ‫وقد أتحف الشعراء امشاركون‬ ‫في هذا اللقاء من عدة مدن مغربية‬ ‫ال�ج�م�ه��ور ال�ح��اض��ر بمجموعة من‬ ‫ال �ق �ص��ائ��د ام �ت �ن��وع��ة ال� �ت ��ي ت�ت�غ�ن��ى‬ ‫ب� �م� �ل� �ح� �م ��ة ام� � �س� � �ي � ��رة وال� � �ص� � �ح � ��راء‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة م�ن�ه��ا *ال �ق �ص �ي��دة *ل�ع�ب��د‬ ‫امجيد الزوان‪ ،‬و"صحبة راوي ياأعز‬ ‫ال �ن��اس" للشاعر ال�غ�ن��ائ��ي واملحن‬ ‫صديق بورحيم‪ ،‬و"مغربنا الغالي"‬ ‫ل�ل�ش��اع��ر ال�غ�ن��ائ��ي ج�ع�ف��ر ال ��وراق ��ي‪،‬‬ ‫و"معجزة القرن العشرين" للزجال‬ ‫ل �ح �س��ن ب ��وع ��اد‪ ،‬و"م � �غ ��رب ب� ��ادي"‬ ‫ل�ل��زج��ال محمد ام �ل��وك��ي‪ ،‬و"ح ��روف‬ ‫اسمك" للشاعر حميد يعقوبي‬ ‫و"ع � � �ف� � ��وا س � �ي� ��دي " ل �ل �ش��اع��رة‬ ‫الزيغيغي خديجة‪.‬‬ ‫وف� ��ي ن �ف��س ال �س �ي ��اق ف� ��إن ه��ذه‬ ‫ام �ل �ت �ق �ي��ات ال �ش �ع ��ري ��ة ال� �ت ��ي ت�ن�ظ��م‬ ‫ب �ش �ك��ل دوري ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف رب� ��وع‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ت�ش�ك��ل ف��رص��ة ل�ل�ع��دي��د من‬ ‫الشعراء وخصوصً الشباب منهم‬ ‫إب��راز مواهبهم اإب��داع�ي��ة والفنية‬ ‫وإي � � �ص � � ��ال م� �خ� �ت� �ل ��ف إن� �ت ��اج ��ات� �ه ��م‬ ‫إل � ��ى ال ��وس ��ط ال �ث �ق��اف��ي ك �م��ا ت �ك��ون‬ ‫مناسبة للتفاعل وت�ب��ادل التجارب‬ ‫م��ع ال �ش �ع��راء ال�ك�ب��ار ال��ذي��ن بصموا‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال�ش�ع��ر ال �ع��رب��ي وال��زج��ل‬ ‫بقصائدهم امتنوعة‪.‬‬

‫كارفور سا‬

‫شػائح الديك الػٺمي ‪ 48.90‬ضرهم‬

‫ضقيق النوارة من القمح الطػي ‪ 51.90‬ضرهم‬

‫كتف الصػٺف ‪ 69.90‬ضرهم‬

‫منظف اأري ‪ 22.50‬ضرهم‬

‫مجموعة مارغػين ‪ 15.90‬ضرهم‬

‫مجموعة كػيم للوجه ‪ 34.95‬ضرهم‬

‫جبن بالقطع ‪ 43.95‬ضرهم‬

‫كػيم مػطب ‪ 52.95‬ضرهم‬

‫مجموعة ياغورت ‪ 12‬ضرهم‬

‫ماء المائدة ‪ 7.60‬ضرهم‬

‫ؼيت نوار الشمس ‪ 72.50‬ضرهم‬ ‫عجائن ‪ 30.95‬ضرهم‬ ‫كسكس رقيق اٺ متوسط ‪ 13.30‬ضرهم‬

‫‪12.95‬‬ ‫ضرهم‬

‫مشػٺب مقوي ‪ 15.90‬ضرهم‬ ‫‪ 12‬ٺر‪ ٢‬صحي ‪ 12.50‬ضرهم‬ ‫مػطب المابس ‪ 46.50‬ضرهم‬ ‫*مطبوع أسواق كارفور‬

‫تختتم بالرباط‬ ‫ال� � � �ي � � ��وم ف � �ع� ��ال � �ي� ��ات‬ ‫ال� � � � � � � � � � ��دورة اأول� � � � � ��ى‬ ‫م � �ع ��رض م��وس �ي �ق��ى‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا وال � �ش� ��رق‬ ‫اأوس� ��ط (ف �ي��زا ف��ور‬ ‫ميوزيك)‪.‬‬ ‫وه��ي التظاهرة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �ط� �م ��ح إل� ��ى‬ ‫ام�س��اه�م��ة ف��ي خلق‬ ‫"ب � ��ورص � ��ة" ل�ف�ن��ان��ي‬ ‫ام � � � �ن � � � �ط � � � �ق� � � ��ة‪ ،‬ع � �ب� ��ر‬ ‫النهوض بالصناعة‬ ‫اموسيقية ببلدان القارة اإفريقية والشرق اأوسط‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫العروض واللقاءات امفتوحة‪.‬‬

‫ملف التحمل الطبي‬ ‫قلص الصندوق الوطني منظمات ااحتياط ااجتماعي‬ ‫بشكل ملموس الوثائق امطلوبة في حالة تصفية الدم تسه‬ ‫يا لولوج امؤمنن إلى الخدمات‪ .‬وبذلك يتم تسليم تحمل‬ ‫واحد في ‪ 12‬نسخة أصلية صالح م��دة سنة‪ .‬كما يتم تتبع‬ ‫ن�ف��س ام �س �ط��رة ف��ي ح��ال��ة ال�ت�ج��دي��د ح�ي��ث ي�ب�ع��ث ام��رك��ز فقط‬ ‫باستمارة طلب التحمل مدعمة بالوثائق اإدارية ‪ .‬في حالة‬ ‫تغيير م��رك��ز تصفية الكلي داخل ام�ن��اط��ق الحضرية يقوم‬ ‫امركز اأول بإرجاع التحمات التي لم يتم استهاكها‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬ ‫صيدلية الربا ط المدينة‬ ‫شارع مواي يوسف ‪4‬‬ ‫الهاف ‪0537206119‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بلماحي‬ ‫زنقة طونكين شارع مدغشقر ‪1‬‬ ‫الهاتف ‪0537722534‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابن رشد‬ ‫شارع السام ح ي م ‪2‬‬ ‫الهاتف ‪0537690119‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية جنان السويسي‬ ‫سكتور جنان السويسي رقم ‪14‬‬ ‫بئر قاسم السويسي‬ ‫الهاتف ‪0537630404‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية العصرية‬ ‫ساحة رابعة العدوية‬ ‫الهاتف ‪0537680970‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المحج المركزي‬ ‫شارع الوحدة عمارة أ‪1‬محل رقم ‪1‬‬ ‫الهاتف ‪0537533340‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية حنان‬ ‫عمارة ‪ 2‬اقامة ادريس الثاني بطانة‬ ‫الهاتف ‪0537801586‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بوسيجور‬ ‫رقم ‪ 8‬شارع المقاومة حي الرمل‬ ‫الهاتف ‪0537780686‬‬

‫¿ ¿ الدار البيٍاء ¿ ¿‬ ‫صيدلية لطف الله‬

‫مواقيت الىاة (الػباَد‬

‫ال‪١‬جػ‬

‫‪05:28‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:17‬‬

‫العىػ‬

‫‪15:03‬‬

‫المغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:28‬‬ ‫‪18:45‬‬

‫زنقة ‪ 3‬تجزئة مينو شارع الحزام ‪7‬‬ ‫الكبير‬ ‫الهاتف ‪0522604884‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية حديقة ايسيسكو‬ ‫مكرر زنقة روما اقامة نورا ‪13‬‬ ‫الهاتف ‪0522297545‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية شارع محمد الخامس‬ ‫حي مواي عبد الله زنقة ‪ 286‬رقم‬ ‫‪37‬عين الشق‬ ‫الهاتف ‪0522373498‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية البستان‬ ‫ممر ابن سيناء درب الوداد‪580‬‬ ‫الحي الحسني‬ ‫الهاتف ‪0522903397‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابن بطوطة‬ ‫زنقة ابن بطوطة شارع الة ‪78‬‬ ‫ياقوت‬ ‫الهاتف ‪0522223434‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية حمزة‬ ‫تجزئة الحاج فاتح ‪ 5‬زنقة ‪ 6‬رقم ‪23‬‬ ‫تجزئة ‪ 64‬ليساسفة‬ ‫الهاتف ‪0522650547‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية مرجانة‬ ‫تجزئة سيدي معروف تجزئة ‪15‬‬ ‫شارع ‪ 5‬سيدي معروف‬ ‫الهاتف ‪0522321931‬‬ ‫*******‬ ‫صيدليات مارس‬ ‫شارع بوسيت اقامة الوفاق ج‪ 9‬عين‬ ‫السبع‬ ‫الهاتف ‪0522343635‬‬


13

∆—UIK WŠU

333∫œbF « > 2014 d³½u½ 16 ≠15 o «u*« 1436 Âd× 22 ≠21 bŠ_« ≠X³ « >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪333:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 22-21‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 16-15‬نونبر ‪2014‬‬

‫فيلم»وداعا كارمن» يفوز باجائزة الكبرى مهرجان الداخلة للسينما‬ ‫النسخة الخامسة أتاحت للجمهور مشاهدة مجموعة من اأفام < مهرجان وضع قدمً على طريق العامية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ف � ��از ال �ف �ي �ل��م ام� �غ ��رب ��ي "وداع� � ��ا‬ ‫ك� � ��ارم� � ��ن" ل� �ل� �م� �خ ��رج م� �ح� �م ��د أم ��ن‬ ‫ب� �ن� �ع� �م ��راوي ب ��ال� �ج ��ائ ��زة ال �ك �ب��رى‬ ‫للدورة الخامسة مهرجان الداخلة‬ ‫ال��دول��ي للسينما‪ ،‬ال �ت��ي اختتمت‬ ‫أول أم � � � � ��س ال � �خ � �م � �ي � ��س ب �ق� �ص ��ر‬ ‫امؤتمرات بامدينة‪.‬‬ ‫وحاز الشريط اللبناني "طالع‬ ‫ن � ��ازل" ل�ل�م�خ��رج م �ح �م��ود ح�ج�ي��ج‪،‬‬ ‫ح � �س ��ب وك � ��ال � ��ة ام� � �غ � ��رب ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫لأنباء على ج��ائ��زة لجنة تحكيم‬ ‫ام� �ه ��رج ��ان ال� � ��ذي ن �ظ��م ع �ل��ى م��دى‬ ‫س �ب �ع��ة أي� � ��ام‪ ،‬ف �ي �م��ا ع � ��ادت ج��ائ��زة‬ ‫أح �س��ن م�م�ث��ل آدم م�ح�م��د ب �ك��ري"‬ ‫ب �ط��ل ال�ف�ي�ل��م ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي "ع �م��ر"‪،‬‬ ‫وجائزة أحسن ممثلة ل�"دياموندا‬ ‫عبود" عن دوره��ا في فيلم "وينن"‬ ‫اللبناني‪.‬‬ ‫وق��ال ال��روائ��ي ام�غ��رب��ي محمد‬ ‫ب � � � � ��رادة‪ ،‬ورئ� � �ي � ��س ل� �ج� �ن ��ة ت �ح �ك �ي��م‬ ‫امهرجان‪ ،‬في كلمة بامناسبة‪ ،‬إن‬ ‫لجنة التحكيم واجهتها صعوبات‬ ‫في عملية تقييم اأف��ام‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫جودتها وتقارب مستواها الفني‪،‬‬ ‫مبرزا أن اأشرطة الطويلة التسعة‬ ‫التي تبارت في مسابقة امهرجان‬ ‫ال ��رس� �م� �ي ��ة‪ ،‬اس �ت �ج ��اب ��ت ل �ل �ش��روط‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ال � �ت ��ي ي �ح �ت��اج �ه��ا ال �ع �م��ل‬ ‫السينمائي الناجح‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬ع��زا محمد‬ ‫برادة نيل "وداعا كارمن"‪ ،‬للجائزة‬ ‫الكبرى‪ ،‬إلى كون مخرجه استطاع‬ ‫أن ي��رف��ع ق�ص��ة أس ��رة بسيطة إل��ى‬ ‫مستوى إنساني‪ ،‬وتقديمه مشاهد‬ ‫راق� �ي ��ة ت �ج �س��د ع ��اق ��ة ع �م �ي �ق��ة ب��ن‬ ‫ام � � ��رأة إس �ب��ان �ي��ة ت �ع �ي��ش ب�م��دي�ن��ة‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ة وط �ف��ل م �غ��رب��ي يعيش‬ ‫بعيدا عن أمه ويعاني قسوة عمه‪.‬‬ ‫وأك� � ��د أن ال �ن �س �خ��ة ال �خ��ام �س��ة‬ ‫م� � � ��ن ام� � � �ه � � ��رج � � ��ان "أت � � � ��اح � � � ��ت ل� �ن ��ا‬ ‫م� �ش ��اه ��دة م �ج �م ��وع ��ة م� ��ن اأف� � ��ام‬ ‫العربية واأج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬وااستمتاع‬ ‫ب �م �ح �ت ��واه ��ا ال� �ف� �ن ��ي وام ��وس �ي �ق ��ي‬ ‫والتشخيصي‪ ،‬وك ��ذا ال �غ��وص في‬ ‫ث�ن��اي��ا ال��واق��ع ام��وغ��ل ف��ي التعقيد‬ ‫وال� �ت� �ش ��اب ��ك ام� �م� �ع ��ن ف� ��ي ال �ت �ح��ول‬ ‫امتسارع الذي يحتاج الى أكثر من‬ ‫وسيلة للتعبير عنه وااقتراب من‬ ‫خفاياه‪.‬‬ ‫وأش � ��ار إل ��ى أن ��ه رغ ��م اخ �ت��اف‬ ‫أس��ال �ي��ب اأف� ��ام ال�ع��رب�ي��ة التسعة‬ ‫امشاركة ف��ي ه��ذه ال ��دورة‪ ،‬وتباين‬ ‫أدواتها الفنية ولغتها السينمائية‪،‬‬ ‫إا أن� �ه ��ا اس �ت �ط ��اع ��ت أن ت �ت �ن��اول‬ ‫م ��وض ��وع ��ات م ��ن ص �م �ي��م اأس �ئ �ل��ة‬

‫والقضايا التي تشغل بال امواطن‬ ‫ال �ع ��رب ��ي‪ ،‬م ��ن ق �ب �ي��ل ال� �ص ��راع ضد‬ ‫ااح� �ت ��ال اإس��رائ �ي �ل��ي وم��واج �ه��ة‬ ‫ااس � �ت � �ع � �م� ��ار ال � �غ� ��اب� ��ر وال� �ن� �ض ��ال‬ ‫ام �س �ت �م �ي��ت م� ��ن أاج� � ��ل ااس �ت �ق��ال‬ ‫والبحث عن الذات‪ ،‬والدفاع عن قيم‬ ‫الحرية والدمقراطية‪.‬‬ ‫وأوضح برادة‪ ،‬أن السينما لها‬

‫خصوصياتها وش��روط�ه��ا الفنية‬ ‫وال�ج�م��ال�ي��ة ال�ت��ي تجعلها وسيلة‬ ‫للمتعة وال�ت�ح��ري��ض ع�ل��ى ال�ت��أم��ل‬ ‫والتفكير‪ ،‬وهي من هذه الزاوية أداة‬ ‫ت�ث�ق�ي��ف وت��واص��ل ورب ��ط ل�ل�ح��وار‪،‬‬ ‫وه ��و ب��ال�ف�ع��ل م��ا ت �م��ت م�ش��اه��دت��ه‬ ‫خ��ال ه��ذه اأي ��ام‪ ،‬م�ب��رزا أن سكان‬ ‫ال� ��داخ � �ل� ��ة أق� �ب� �ل ��وا ع� �ل ��ى م �ش��اه��دة‬

‫السينما وم �ح ��اورة م�خ��رج��ن من‬ ‫م � ��دراس م�خ�ت�ل�ف��ة وم �س��اء ل��ة ن�ق��اد‬ ‫وم �م �ث �ل��ن م� ��ن دول ع� � ��دة‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫أن م�ه��رج��ان ال��داخ �ل��ة ش�ك��ل بحق‪،‬‬ ‫وطوال سبعة أيام‪ ،‬جسرا للتاقي‬ ‫وع� �ب ��ور ش �ب��اب ام��دي �ن��ة ال �ش �غ��وف‬ ‫ب��ال�ف��ن ال�س��اب��ع ل�ل�غ��وص ف��ي ثنايا‬ ‫أعمال سينمائية مختلفة‪.‬‬

‫وم��ن جانبه‪ ،‬ق��ال ش��رف الدين‬ ‫زي��ن ال�ع��اب��دي��ن‪ ،‬رئ�ي��س ام�ه��رج��ان‪،‬‬ ‫إن ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫ب��ات��ت ح��دث��ا م �ه �م��ا ع �ل��ى ال �س��اح��ة‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬ل �ي��س أه��ال��ي‬ ‫الصحراء امغربية فحسب‪ ،‬وإنما‬ ‫ل �ك��اف��ة ال �ش �غ��وف��ن ب��ال �ف��ن ال �س��اب��ع‬ ‫ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ب �ع��دم��ا‬ ‫ص�ن��ع لنفسه م��وط��ئ ق��دم ومكانة‬ ‫ج�ل�ي��ة ض�م��ن خ��ارط��ة ام�ه��رج��ان��ات‬ ‫السينمائية في امملكة‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح زي� ��ن ال �ع��اب��دي��ن‪ ،‬في‬ ‫تصريح للصحافة‪ ،‬بامناسبة أن‬ ‫مهرجان الداخلة الدولي للسينما‪،‬‬ ‫وث � � � � ��ق ح � � � �ض� � � ��وره ع� � �ل � ��ى ص� �ع� �ي ��د‬ ‫ام �ه��رج��ان��ات ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫ب � �ع� ��د ت � �ط � ��ور م � �س � �ت� ��وى م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫العديد من الدول العربية الصديقة‬ ‫والشقيقة وأيضا الدول اأجنبية‪،‬‬ ‫م�ب��رزا أن إدارة ام�ه��رج��ان‪ ،‬أضحت‬ ‫بعد هذا التموقع الجديد‪ ،‬تتحمل‬ ‫م �س��ؤول �ي��ة ث �ق��اف �ي��ة ورم� ��زي� ��ة إزاء‬ ‫م��ري��دي ه��ذا ام�ل�ت�ق��ى السينمائي‪،‬‬ ‫ح �ف��اظ��ا ع �ل��ى ج��اذب �ي �ت��ه وم�ك��ان�ت��ه‬ ‫ضمن امشهد السينمائي الوطني‪.‬‬ ‫وأب� � ��رز‪ ،‬أن م �ه��رج��ان ال��داخ �ل��ة‬ ‫وض� ��ع ق ��دم ��ا ج ��دي ��دة ع �ل��ى ط��ري��ق‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ب �ه��دف إرض � ��اء ت�ط�ل�ع��ات‬ ‫اأذواق الجمالية امختلفة لعشاق‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا م � ��ن ك � ��ل اات � �ج� ��اه� ��ات‪،‬‬ ‫وإف �س ��اح ام �ج��ال ل�ل�ق��اء وال �ت �ح��اور‬ ‫بن عشاق السينما والسينمائين‬ ‫م��ن ب �ق��اع مختلفة ال �ع��ال��م‪ ،‬معربا‬ ‫عن ارتياحه لكون هذا اللقاء الفني‬ ‫وال �س �ي �ن �م��ائ��ي‪ ،‬أص �ب��ح ل ��ه ع�ش��اق��ه‬ ‫ومتتبعوه على الصعيد الوطني‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫وخ � � ��ال ح� �ف ��ل ااخ � �ت � �ت � ��ام‪ ،‬ت��م‬ ‫ت ��وق �ي ��ع ات �ف ��اق �ي ��ة إط� � ��ار ل �ل �ت �ع��اون‬ ‫ام � �ش � �ت� ��رك ف� � ��ي ام � � �ج� � ��ال ال� �ث� �ق ��اف ��ي‬ ‫والفني بمدينة الداخلة بن وكالة‬ ‫اإن� �ع ��اش وال �ت �ن �م �ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااجتماعية في أقاليم الجنوب‪،‬‬ ‫وواية جهة وادي الذهب الكويرة‪،‬‬ ‫وج� �م� �ع� �ي ��ة أب � � ��و رق� � � � � ��راق‪ ،‬وإدارة‬ ‫مهرجان الداخلة الدولي السينما‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف ه � ��ذه اات �ف ��اق �ي ��ة اإط� � ��ار‪،‬‬ ‫إل� ��ى ت� �ب ��ادل ال �ت �ج ��ارب وال �خ �ب��رات‬ ‫ب ��ن اأط� � ��راف ام��وق �ع��ة وإش��راك �ه��ا‬ ‫ف��ي ام �ب��ادرات امشتركة كالتكوين‬ ‫ف ��ي م� �ج ��ال ال �س �ي �ن �م��ا وال �ت �ق �ن �ي��ات‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‪ ،‬وت �ع ��زي ��ز ال �ت �ع��اون‬ ‫ف��ي ام�ج��ال الثقافي والفني بصفة‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬وام�ج��ال السينمائي بصفة‬ ‫خ��اص��ة‪ ،‬وك ��ل م��ا ي�ت�ع�ل��ق بتنظيم‬ ‫امهرجانات السينمائية بمدينتي‬ ‫الداخلة وسا‪.‬‬

‫جمعية «ماتقيش ولدي» توقع اتفاقيتي شراكة مع فاعلن دولين تهمان قضايا الطفولة‬ ‫وق �ع��ت ج�م�ع�ي��ة "م ��ا تقيش‬ ‫ول� � � ��دي"‪ ،‬أول أم � ��س ال�خ�م�ي��س‬ ‫بأكادير‪ ،‬اتفاقيتي شراكة مدة‬ ‫ع��ام مع فاعلن دولين تهمان‬ ‫ق�ض��اي��ا ال�ط�ف��ول��ة والتحسيس‬ ‫ب� �ظ ��اه ��رة ااع� � �ت � ��داء ال �ج �ن �س��ي‬ ‫على اأطفال وسبل محاربتها‬ ‫عبر التوعية التربوية وإشراك‬ ‫ال� � ��وس� � ��ط ال � �ف � �ن� ��ي وال � �ث � �ق� ��اف� ��ي‬ ‫والجامعي‪.‬‬ ‫وب � �م � �ق � �ت � �ض� ��ى اات � �ف� ��اق � �ي� ��ة‬ ‫اأول � � ��ى‪ ،‬ال� �ت ��ي وق �ع �ت �ه��ا ن �ج��اة‬ ‫أنوار رئيسة الجمعية وفتيحة‬ ‫روي� � �س � ��ام‪ ،‬ال��رئ �ي �س��ة ام �ن �ت��دب��ة‬ ‫ل�ج�م�ع�ي��ة ام �ه��رج��ان اإي �ط��ال��ي‬ ‫امغربي يلتزم الطرفان حسب‬ ‫"و م ع "ع� � �ل � ��ى ال � �خ � �ص� ��وص‬ ‫بعقد ن��دوات صحفية بالديار‬ ‫اإي� �ط ��ال� �ي ��ة أو ال � � ��دول ال� �ت ��ي ا‬ ‫ت �ت ��وف ��ر ف �ي �ه��ا ال �ج �م �ع �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫م� �خ ��اط ��ب أو ش� ��ري� ��ك ل �ت �ق��دي��م‬ ‫ب� �ع ��ض ال� � �ح � ��اات وال� �ت� �ع ��ري ��ف‬ ‫أو ال� �ت� �ح� �س� �ي ��س ب � �ه� ��ا ح �س��ب‬ ‫اإمكانيات امتاحة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ي � �ل � �ت� ��زم� ��ان ب �ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫رح� � � � ��ات ل � ��أط� � �ف � ��ال ام � �غ� ��ارب� ��ة‬ ‫ام �ع �ن �ف ��ن ج �ن �س �ي��ا ب��إي �ط��ال �ي��ا‬ ‫وت � �ن � �ظ � �ي� ��م ن � � � � � ��دوات م � � ��ن أج� ��ل‬ ‫ال �ت �ح �س �ي��س ل� �ف ��ائ ��دة اأط� �ف ��ال‬ ‫واأم � � �ه� � ��ات وب � �ع� ��ض ام � � ��دارس‬ ‫داخ � � � � � ��ل إي� � �ط � ��ال� � �ي � ��ا وت� �ن� �ظ� �ي ��م‬ ‫م � � � �ن� � � ��اظ� � � ��رات وع� � � � ��اق� � � � ��ات م ��ع‬

‫جمعيات إيطالية لها ااهتمام‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وت� ��روم اات �ف��اق �ي��ة ال�ث��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫التي وقعتها أن��وار مع عميدة‬ ‫ج��ام �ع��ة ب �ي �ل �غ��ورود ال��روس �ي��ة‬ ‫"إيرينا بوريسوفنا لكناتوفا"‪،‬‬ ‫خ � �ل� ��ق ع� � ��اق� � ��ات ت � � �ع� � ��اون ب��ن‬ ‫ال� �ط ��رف ��ن وت� � �ب � ��ادل ام �ع �ط �ي��ات‬ ‫وال� �ت� �ج ��ارب ف ��ي م �ج��ال ح �ق��وق‬

‫ال �ط �ف��ل‪ ،‬اس �ي �م��ا ح �م��اي �ت��ه م��ن‬ ‫ال � �ع � �ن ��ف ال � �ج � �ن � �س� ��ي‪ ،‬وال� �ع� �م ��ل‬ ‫س ��وي ��ا إن� �ج ��اح ك ��ل ام � �ب� ��ادرات‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة ال� �ك� �ف� �ي� �ل ��ة ب �ض �م��ان‬ ‫م� �ص ��ال ��ح ال� �ط� �ف ��ول ��ة (م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ف � ��ي ام � �ه� ��رج� ��ان� ��ات‪ ،‬وم � �س� ��رح‪،‬‬ ‫وم��وس�ي�ق��ى‪ ،‬ورق ��ص‪ ،‬وسينما‬ ‫أو أمسيات فنية)‪.‬‬ ‫وشددت أنوار‪ ،‬في تصريح‬

‫للصحافة‪ ،‬على أهمية هاتن‬ ‫ااتفاقيتن لكونهما تسمحان‬ ‫ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ب�ت�ع��زي��ز ش��راك��ات�ه��ا‬ ‫الدولية وحضورها ال��وازن في‬ ‫ع� ��دد م ��ن ام� �ه ��رج ��ان ��ات ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫واأوس ��اط الجامعية‪ ،‬اسيما‬ ‫أن ااع � � �ت� � ��داء ال� �ج� �ن� �س ��ي ع �ل��ى‬ ‫اأط �ف��ال ي�ع��د ظ��اه��رة ت�ت�ج��اوز‬ ‫الحدود‪.‬‬

‫وب �ع��دم��ا ذك� ��رت ب��ال�ت��وق�ي��ع‬ ‫أخ �ي��را ع�ل��ى ات�ف��اق�ي��ة م��ع وزارة‬ ‫الصحة ت�خ��ول ل��ذات الجمعية‬ ‫ااشتغال مع ‪ 96‬وحدة صحية‪،‬‬ ‫أشادت بانخراط الوسط الفني‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ب �م �خ �ت �ل��ف م �ش��ارب��ه‬ ‫ف��ي ال��داخ��ل ك�م��ا ب��ال �خ��ارج في‬ ‫ال�ج�ه��ود ال��رام�ي��ة إل��ى ال�ح��د من‬ ‫ظاهرة ااع�ت��داء الجنسي على‬ ‫اأطفال‪.‬‬ ‫ح � � ��ري ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن ح �ف��ل‬ ‫التوقيع على هاتن ااتفاقيتن‬ ‫جرى بحضور ثلة من الفنانن‬ ‫وام�م�ث�ل��ن ام �غ��ارب��ة واأج��ان��ب‬ ‫ام� � �ش � ��ارك � ��ن ف� � ��ي ال� � � � � � ��دورة ‪11‬‬ ‫مهرجان "السينما والهجرة"‪،‬‬ ‫ال ��ذي تنظمه جمعية ام �ب��ادرة‬ ‫الثقافية م��ن ‪ 11‬إل��ى ‪ 15‬نونبر‬ ‫الجاري بأكادير‪.‬‬ ‫وت� �ت� �م� �ي ��ز ف � �ع� ��ال � �ي� ��ات ه� ��ذه‬ ‫النسخة من امهرجان بمشاركة‬ ‫وف � � � � ��د روس� � � � � � ��ي وازن ي� �ض ��م‬ ‫ب � ��اأس � ��اس ف ��رق ��ة ف��ول �ك �ل��وري��ة‬ ‫ت��اب�ع��ة لجامعة ال�ث�ق��اف��ة وال�ف��ن‬ ‫ب �م��دي �ن��ة ب� �ي� �ل� �غ ��وراد‪ ،‬م ��ازال ��ت‬ ‫ت � ��واص � ��ل ج ��ول� �ت� �ه ��ا ب � ��ن م ��دن‬ ‫أك��ادي��ر‪ ،‬وإن��زك��ان‪ ،‬وت��ارودان��ت‪،‬‬ ‫وك �ل �م �ي��م ل �ت �ق��دي��م ل ��وح ��ات م��ن‬ ‫الفن التراثي الروسي‪ ،‬تجسيدا‬ ‫لروح اانفتاح الثقافي والفني‬ ‫ال� � ��ذي ي �س �ع��ى إل� �ي ��ه ام �ه��رج��ان‬ ‫بمعية شركائه‪.‬‬

‫الدورة اأولى للملتقى الدولي للموسيقى اإفريقية والشرق أوسطية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت اأرب� �ع ��اء ام��اض��ي‬ ‫بالرباط الدورة اأولى لتظاهرة‬ ‫"م ��وس� �ي� �ق ��ى ب � � ��دون ت ��أش� �ي ��رة"‪،‬‬ ‫ام �ل �ت �ق��ى ال � ��دول � ��ي ل �ل �م��وس �ي �ق��ى‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة وال � �ش� ��رق أوس �ط �ي��ة‬ ‫ال� � � ��ذي ت �ن �ظ �م��ه ج �م �ع �ي��ة "آن� �ي ��ا‬ ‫ل ��اب ��داع ��ات ال �ف �ن �ي��ة" ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫والذي يتطلع إلى امساهمة في‬ ‫خلق شروط ازدهار الصناعات‬ ‫اموسيقية بامغرب عبر إتاحة‬ ‫ف��رص��ة ال�ل�ق��اء ب��ن ام�ه�ن�ي��ن في‬ ‫مجال اموسيقى‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � � � ��ال م � � � �ح � � � �م� � � ��د أم� � � � ��ن‬ ‫ال�ص�ب�ي�ح��ي‪ ،‬وزي� ��ر ال �ث �ق��اف��ة في‬ ‫اف �ت �ت��اح ام �ل �ت �ق��ى ال � ��ذي ي�ح�ظ��ى‬ ‫بدعم ال ��وزارة ومؤسسة "هبة"‬ ‫وام �ن �ت��دى اأورب� ��ي م�ه��رج��ان��ات‬

‫ام��وس�ي�ق��ى ف��ي ال�ع��ال��م وش��رك��اء‬ ‫آخ��ري��ن‪ ،‬أن ت�ط��وي��ر الصناعات‬ ‫اموسيقية ف��ي ام�غ��رب يستلزم‬ ‫النهوض بمختلف أن��واع امهن‬ ‫ام��وس �ي �ق �ي��ة ال� �ش ��يء ال � ��ذي دف��ع‬ ‫ال ��وزارة إل��ى العمل على توفير‬ ‫مجاات للتواصل بن امنتجن‬ ‫واموزعن وامسوقن وامشرفن‬ ‫ع �ل��ى ام� �ه ��رج ��ان ��ات ام��وس �ي �ق �ي��ة‬ ‫م��ن أج ��ل ال� �ت ��داول ف�ي�م��ا بينهم‬ ‫وت ��وق �ي��ع اات� �ف ��اق� �ي ��ات ال�ك�ف�ي�ل��ة‬ ‫بتأطير اميدان‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ي ��ون ��س ب� ��و م �ه��دي‬ ‫رئ �ي��س م��ؤس�س��ة "ه �ب��ة" إل ��ى أن‬ ‫ف�ك��رة أن يصبح ام �غ��رب ق��اط��رة‬ ‫للموسيقى في الجنوب تختمر‬ ‫م � �ن� ��ذ س� � � �ن � � ��وات‪ ،‬م� ��وض � �ح� ��ا أن‬ ‫صناعة اموسيقى تخلق فرصا‬ ‫واع � � � ��دة ل �ل �ش �غ��ل وااس� �ت� �ث� �م ��ار‬

‫"ون �ح ��ن ن�ت�ط�ل��ع إل ��ى أن نجعل‬ ‫م ��ن ام� �غ ��رب م�س�ت�ق�ب��ا ص��ان�ع��ا‬ ‫للنجوم في مجال اموسيقى"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال إب��راه �ي��م‬ ‫امزند مؤسس "موسيقى بدون‬ ‫ت��أش �ي��رة" إن ��ه ف��ي ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ي�ع�م��ل ف �ي��ه ام �غ��رب ع �ل��ى إع ��ادة‬ ‫ه�ي�ك�ل��ة ت��راث��ه ال ��ام ��ادي‪ ،‬ي��أت��ي‬ ‫تنظيم هذا املتقى الذي يساهم‬ ‫فيه أكثر من ألف فاعل موسيقي‬ ‫أت� � � � � ��وا م � � ��ن ال � � �ج � � �ه� � ��ات اأرب� � � � ��ع‬ ‫للمعمور‪ ،‬م��ؤك��دا أن التظاهرة‬ ‫ت �س �ع��ى إل� � ��ى أن ت � �ك� ��ون س��وق��ا‬ ‫أساسية للموسيقى امعاصرة‬ ‫وموسيقى العالم بامنطقة‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪ ،‬أن ت �ن �ظ �ي��م ه ��ذا‬ ‫ام� �ل� �ت� �ق ��ى ف � ��ي ام� � �غ � ��رب ي �ف ��رض‬ ‫ن� �ف� �س ��ه ب ��ال� �ن� �ظ ��ر إل� � � ��ى ام� ��وق� ��ع‬ ‫ااس� �ت ��رات � �ي � �ج ��ي ل � �ه� ��ذا ال� �ب� �ل ��د‪،‬‬

‫ول �ك��ون��ه أص �ب��ح ف ��ي ال �س �ن��وات‬ ‫اأخ �ي��رة م��رك��زا للثقافة بفضل‬ ‫م�ه��رج��ان��ات��ه ام �ت �ع��ددة‪ ،‬واعتبر‬ ‫أن ال ��وق� ��ت ق� ��د ح � ��ان ل��ان �ت �ق��ال‬ ‫إل��ى ااهتمام أيضا بالصناعة‬ ‫اموسيقية‪.‬‬ ‫وأب � � � � ��رز ام� � ��زن� � ��د اس� �ت� �ق� �ب ��ال‬ ‫ام �ل �ت �ق��ى أك� �ث ��ر م� ��ن ‪ 600‬ط�ل��ب‬ ‫م�ش��ارك��ة م��ن ك��ل أن�ح��اء العالم‪،‬‬ ‫اخ �ت��ارت م�ن�ه��ا ل�ج�ن��ة التحكيم‬ ‫‪ 30‬ف �ن��ان��ا ل �ي �ق��دم��وا ع��روض �ه��م‬ ‫ام � ��وس� � �ي� � �ق� � �ي � ��ة ب � � ��ال � � ��رب � � ��اط ف ��ي‬ ‫ف� �ض ��اء ي ��ن اث � �ن� ��ن‪ ،‬ه� �م ��ا ق��اع��ة‬ ‫سينما النهضة ومسرح محمد‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫وق� � � � ��د ت� � � ��م ت� � �ك � ��ري � ��م ث� ��اث� ��ة‬ ‫م��وس �ي �ق �ي��ن ق� ��دم� ��وا ع� �ط ��اء ات‬ ‫كبيرة للموسيقى ه��م امغنية‬ ‫اموريتانية امشهورة معلومة‬

‫منت ام�ي��داح‪ ،‬والفنان امغربي‬ ‫ع �م��ر ال �س �ي��د ب ��اس ��م م�ج�م��وع��ة‬ ‫ن � ��اس ال � �غ � �ي� ��وان‪ ،‬وام��وس �ي �ق��ي‬ ‫السينغالي اسماعيل لو‪.‬‬ ‫واستمتع الجمهور الغفير‬ ‫ال � ��ذي ح ��ج إل� ��ى م �س��رح محمد‬ ‫ال�خ��ام��س ب��ال��رب��اط ب��ال�ع��روض‬ ‫الفنية التي قدمتها ث��اث فرق‬ ‫موسيقية من بنن والبرازيل‪،‬‬ ‫فضا عن الفنان امغربي عزيز‬ ‫السحماوي‪.‬‬ ‫ت� � �ج � ��در اإش� � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫ام �ل �ت �ق��ى ال� ��دول� ��ي ل�ل�م��وس�ي�ق��ى‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة وال � �ش� ��رق أوس �ط �ي��ة‬ ‫ال� � � � ��ذي ي� �س� �ت� �م ��ر إل� � � ��ى ال� � �ي � ��وم‪،‬‬ ‫ي � �ت � �ض � �م� ��ن ب � ��رن � ��ام� � �ج � ��ا غ �ن �ي ��ا‬ ‫ومتنوعا ي�ت��وزع على ع��روض‬ ‫فنية ون ��دوات وأف ��ام وثائقية‬ ‫حول اموسيقى وورشات‪.‬‬

‫نشرت شرفات أفيال الوزيرة‬ ‫ام �ن �ت��دب��ة ام�ك�ل�ف��ة ب��ام��اء ص��ورا‬ ‫جديدة على حائطها بموقع‬ ‫ال � � �ت � ��واص � ��ل ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‬ ‫"ف�ي��س ب ��وك"‪ ،‬وه��ي داخ��ل‬ ‫قبة البرمان‪.‬‬ ‫وعلقت أف�ي��ال على‬ ‫ص ��وره ��ا ح �ي��ث ق ��ال ��ت‪" :‬‬ ‫جلسة ع�م��ل م��اراط��ون�ي��ة‬ ‫ف��ي إط��ار مناقشة قانون‬ ‫ام��ال�ي��ة ‪ 2015‬داخ ��ل لجنة‬ ‫البنيات اأس��اس�ي��ة للطاقة‬ ‫وام� � � �ع � � ��ادن وام � � � � ��اء وال� �ب� �ي� �ئ ��ة‬ ‫بمجلس النواب"‪.‬‬ ‫نشرت الفنانة زينة ال��داودي��ة‪،‬‬ ‫على صفحتها بموقع التواصل‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي "ف� �ي ��س ب � ��وك"‪،‬‬ ‫ص� � � � � ��ورة ل � ��أم� � �ي � ��ر م � � ��واي‬ ‫رش � � �ي� � ��د رف � � �ق� � ��ة ك ��ري� �م� �ت ��ه‬ ‫أم ك � �ل � �ث� ��وم‪ ،‬وق � ��ال � ��ت ف��ي‬ ‫ت��دوي�ن��ة ل�ه��ا‪" :‬بمناسبة‬ ‫زف� � � � ��اف اأم � � �ي� � ��ر م� � ��واي‬ ‫رش � �ي� ��د ت� �ت� �ق ��دم ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫زي � �ن � ��ة ال� � � ��داودي� � � ��ة ب ��أح ��ر‬ ‫التهاني والتبريكات لكل‬ ‫أفراد العائلة املكية العلوية‬ ‫ال � �ش� ��ري � �ف� ��ة وس� � ��ائ� � ��ر ال �ش �ع ��ب‬ ‫امغربي"‪.‬‬ ‫وف��ي وق��ت سابق نشرت الداودية‬ ‫صورها رفقة زوجها وهو يصب لها الشاي‪ ،‬في جو هادئ بمنزلهما‬ ‫سويا‪.‬‬

‫ب� � � ��دت ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة س ��ام �ي ��ة‬ ‫أق� � ��ري� � ��و م� � �ت � ��أث � ��رة ب � �ق� ��رار‬ ‫إل �غ��اء "ال� �ك ��ان" وع �ب��رت‬ ‫ع� � ��ن اس � �ت � �ي� ��ائ � �ه� ��ا م��ن‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ال �ت��ي نقلت‬ ‫ب�ه��ا ب�ع��ض ال�ق�ن��وات‬ ‫اأجنبية هذا الخبر‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ت� �ح ��دث ��ت ع��ن‬ ‫أن امغرب تراجع عن‬ ‫اح�ت�ض��ان امنافسات‪،‬‬ ‫ب � �ي � �ن � �م� ��ا ه� � � ��و ت� �ش� �ب ��ث‬ ‫بتأجيل تنظيمها فقط ‪.‬‬ ‫أب� � � ��دت ال� �ف� �ن ��ان ��ة ه� � ��دى س �ع��د‪،‬‬ ‫خ��ال مشاركتها ف��ي مهرجان‬ ‫الداخلة‪ ،‬إعجابها بشخصية‬ ‫ن �ب �ي��ل ب �ن �ع �ب��د ال � �ل� ��ه‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫السكنى والتعمير ‪.‬‬ ‫ون� � � � � � � � �ش � � � � � � � ��رت ع � � �ب � ��ر‬ ‫ص �ف �ح �ت �ه��ا ع� �ل ��ى م��وق��ع‬ ‫ال � �ت� ��واص� ��ل ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫"ف�ي��س ب ��وك"‪ ،‬ص��ورة لها‬ ‫رف �ق��ة ال ��وزي ��ر‪ ،‬م�ص��اح�ب��ة‬ ‫م� ��ع ت �ع �ل �ي��ق أوردت ف �ي��ه‪:‬‬ ‫"ال ��وزي ��ر ن�ب�ي��ل ب��ن ع�ب��د الله‬ ‫شخصية رائعة وتستحق كل‬ ‫التقدير"‪.‬‬ ‫وق ��دم ��ت ه� ��دى ف ��ي ت��دوي �ن��ة ل �ه��ا‪،‬‬ ‫أم��س (ال�ج�م�ع��ة) ب��أح��ر ال�ت�ه��ان��ي وال�ت�ب��ري�ك��ات‪ ،‬ل��أم�ي��ر م ��واي رش�ي��د‪،‬‬ ‫بمناسبة عقد ال �ق��ران‪ ،‬ولجالة ام�ل��ك محمد ال �س��ادس‪ ،‬وب��اق��ي اأس��رة‬ ‫املكية‪.‬‬ ‫ق ��ال خ��ال��د ال �خ �ض��ري‪ ،‬ال �ن��اق��د‬ ‫السينمائي امغربي‪ ،‬أول أمس‬ ‫ال� �خ� �م� �ي ��س ب � ��ال � �ق � ��اه � ��رة‪ ،‬إن‬ ‫ام �ه��رج��ان��ات ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‬ ‫في امغرب تعتبر ملتقيات‬ ‫دولية للحوار وفضاءات‬ ‫ل��إب��داع وت �ب��ادل اأف�ك��ار‬ ‫والخبرات بن امخرجن‬ ‫وال� �ن� �ق ��اد ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ن‬ ‫وام� �ب ��دع ��ن م ��ن م�خ�ت�ل��ف‬ ‫دول العالم‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف ال � �خ � �ض� ��ري‬ ‫خ � ��ال ن� � ��دوة ح � ��ول م��وض��وع‬ ‫"ام � � �ه� � ��رج� � ��ان ال � � ��دول � � ��ي ل �ل �ف �ي �ل��م‬ ‫ب� � �م � ��راك � ��ش ب � � ��ن ال� � �ه � ��وي � ��ة ام� �ح� �ل� �ي ��ة‬ ‫والتعددية الدولية" نظمت ب(دار اأوبرا)‪ ،‬في إطار فعاليات مهرجان‬ ‫ال �ق��اه��رة ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ال��دول��ي ف��ي دورت ��ه ال ‪ ،36‬أن ان�ت�ع��اش وت�ع��دد‬ ‫امهرجانات السينمائية في امغرب‪ ،‬يتيح لعشاق الفن السابع فرصة‬ ‫مشاهدة أحدث اانتاجات السينمائية امحلية والدولية‪.‬‬ ‫وأكد‪ ،‬أن من أهم إيجابيات هذه امهرجانات‪ ،‬كذلك‪ ،‬كونها تشكل‬ ‫فرصة مشاهدة الفيلم امغربي في ضوء عدم كفاية أو غياب القاعات‬ ‫السينمائية‪ ،‬حيث ا تكاد تخلو مدينة مغربية‪ ،‬حتى تلك التي لم‬ ‫تشيد فيها قاعة سينمائية قط‪ ،‬من مهرجان أو ملتقى سينمائي‪.‬‬

‫احتفل‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫أس��ام��ة ال�ف�ي��ال��ي بعيد م�ي��اده‬ ‫ال� ��واح� ��د وال� �ع� �ش ��ري ��ن‪ ،‬رف �ق��ة‬ ‫أصدقائه وعائلته في جو‬ ‫من البهجة وال�ف��رح بهذه‬ ‫امناسبة‪.‬‬ ‫وي � � �ت � ��اب � ��ع ال � �ط� ��ال� ��ب‬ ‫أس� � ��ام� � ��ة دراس � � � �ت� � � ��ه‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال� �س� �ن ��ة ث ��ان� �ي ��ة ب��ام �ع �ه��د‬ ‫ال �ع��ال��ي ل�ل�ت�ج��ارة وإدارة‬ ‫ام� � � � � � � �ق � � � � � � ��اوات ب� � �م � ��دي� � �ن � ��ة‬ ‫ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬وه � ��و م��ن‬ ‫الطلبة امجدين في دراستهم‬ ‫وي�ت�م�ث��ل ذل ��ك ف��ي ح�ص��ول��ه على‬ ‫نقاط مشرفة‪.‬‬ ‫ويحرص أسامة الفيالي على تنمية مواهبه امتمثلة في رياضة‬ ‫كرة القدم والسباحة‪ ،‬وهو من امهووسن بحب الرجاء الرياضي لكرة‬ ‫القدم ويتجلى ذلك من خال متابعته له أينما حل وارتحل‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد مياده‪ ،‬عبر أسامة الفيالي عن سعادته الكبيرة‪،‬‬ ‫متمنيا النجاح في مسيرته الدراسية‪ ،‬وتقديم إضافة لهذا الوطن‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد مياده تلقى أسامة فيالي سيا من التهاني من‬ ‫طرف أصدقائه على صفحات اموقع ااجتماعي "فيس بوك" متمنين‬ ‫له أغلى اأماني وامزيد من التألق في مشواره الدراسي‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مابس وأزياء‬

‫> العدد‪333:‬‬ ‫> السبت ‪ -‬اأحد ‪ 22 - 21‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 16 - 15‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫مصممو أزياء يدعون إلى احرية واحافظة على البيئة من خال تصاميمهم‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫م� � � � � � ��رة أخ � � � � � � � � � ��رى‪ ،‬ي � � �ح � ��دث‬ ‫ك� � � � � ��ارل اغ � ��رف � � �ي � � �ل � ��د‪ ،‬م� �ص� �م ��م‬ ‫دار ش��ان �ي��ل ام� �ف ��اج ��أة‪ .‬ف�ب�ع��د‬ ‫"ال� �س� �ب ��ورم ��ارك ��ت" ال � ��ذي ك��ان‬ ‫م � �س� ��رح� ��ً ل � �ع� ��رض� ��ه ال � �س ��اب ��ق‬ ‫وال� � � � � ��ذي أس� � � � ��ال ال � �ك � �ث � �ي� ��ر م��ن‬ ‫ال �ح �ب��ر ع ��ن ال� �ق ��درة اإب��داع �ي��ة‬ ‫ل �ه��ذا ام �ص �م��م‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ال �ن �ج��اح ال� ��ذي ت �ح �ظ��ى ب ��ه ك��ل‬ ‫تصاميمه‪ ،‬س��واء تعلق اأم��ر‬ ‫باأزياء الجاهزة أو الخياطة‬ ‫الراقية‪ ،‬يفاجئ في كل موسم‬ ‫ج � �م � �ه� ��ور ع � ��روض � ��ه ب ��دي� �ك ��ور‬ ‫خ��ارج ع��ن ام��أل��وف‪ .‬ه��ذه ام��رة‬ ‫غ �ي��ر م �ع��ال��م ال �ق �ص��ر ال �ك �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫ف � �ح� ��ول� ��ه إل � � ��ى ح � ��ي ب ��اري� �س ��ي‬ ‫نابض بالحياة‪.‬‬ ‫وذك� ��رت "س �ي��دت��ي ن ��ت" أن‬ ‫ش �ه��ر ال �ع��ارض��ات م��ن ب�ي�ن�ه��ن‬ ‫ك � � � � ��ارا دي� � �ل� � �ي� � �ف � ��ن‪ ،‬وج � �ي� ��زي� ��ل‬ ‫ب��ان��دش��ن‪ ،‬تنقلن ب��أزي��اء غنية‬ ‫ب��األ��وان ال��زاه �ي��ة‪ ،‬وال�ق�ص��ات‬ ‫ال� �ت ��ي اس� �ت ��وح ��اه ��ا م ��ن ح�ق�ب��ة‬ ‫الستينات‪.‬‬ ‫ب��رزت التنانير والسترات‬ ‫ام � ��زرك� � �ش � ��ة وام � �ص � �ن� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫ال� � � �ت � � ��وي � � ��د‪ ،‬ال � � �ت� � ��ي اس � �ت� ��رج� ��ع‬ ‫م � ��ن خ ��ال� �ه ��ا أس� � �ل � ��وب ح �ق �ب��ة‬ ‫ال� � �س� � �ت� � �ي� � �ن � ��ات‪ ،‬وع� � �ك� � �س � ��ه ف ��ي‬ ‫ت � �ظ� ��اه� ��رة وه � �م � �ي ��ة ب �ط��ات �ه��ا‬ ‫ال � �ع� ��ارض� ��ات ال� �ل ��وات ��ي ح�م�ل��ن‬ ‫اف�ت��ات كتب عليها "انتخبوا‬ ‫ك� � ��وك� � ��و" و"ك � � ��ون � � ��وا أح � � � � ��رارً"‬ ‫و"التويد أحسن من التويت"‪،‬‬ ‫في لفتة منه إلى قماش كوكو‬ ‫شانيل امفضل‪.‬‬ ‫ب � � � � � ��دوره‪ ،‬أرس � � � ��ل ام� �ص� �م ��م‬ ‫اإي� �ط ��ال ��ي ف��ال �ن �ت �ي �ن��و رس��ال��ة‬ ‫تفاؤل على طريقته وأسلوبه‪،‬‬ ‫ح � �ي � ��ث غ � �ل � �ب� ��ت ع � �ل � ��ى ع ��رض ��ه‬ ‫اأزي� � � � � ��اء ال� �ف� �ض� �ف ��اض ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ص �ن �ع��ت م ��ن ال �ق �م��اش ام �ط �ب��ع‬ ‫ب��رس��وم��ات ك �ب �ي��رة اأح� �ج ��ام‪،‬‬ ‫تخللتها ال�ف�س��ات��ن القصيرة‬ ‫وال � �ط� ��وي � �ل� ��ة ام � �ص � �ن� ��وع� ��ة م��ن‬

‫خ��دع��ة م�ك�ي��اج تجعل‬ ‫عيونك واسعة كالغزال‬ ‫ال � � �ع � � �ي� � ��ون ال � �ك � �ب � �ي� ��رة‬ ‫واح ��دة م��ن أس�م��ا ص�ف��ات‬ ‫ال�ج�م��ال‪ ،‬إذ يشبه العرب‬ ‫ام � � ��رأة ال �ج �م �ي �ل��ة ب��ال��ري��م‬ ‫وال � ��رش � ��ا وام� � �ه � ��ا وك �ل �ه��ا‬ ‫أن��واع م��ن ال �غ��زان تمتاز‬ ‫ب�ع�ي��ون�ه��ا ال��واس �ع��ة‪ ،‬ول��م‬ ‫ي� �ع ��د اأم� � � ��ر م �ق �ل �ق ��ً ع �ن��د‬ ‫صاحبة العيون الصغيرة‬ ‫أن ب�ع��ض ال�خ��دع ب��اس�ت�خ��دام ام�ك�ي��اج ستجعل عينك تبدو‬ ‫أوسع من ما تتخيلن‪.‬‬ ‫ب�ع��ض ح�ي��ل ام�ك�ي��اج ال�ت��ي تطبق ع�ل��ى ج�ف��ون ال�ع��ن مثل‬ ‫إض��اف��ة ال�ظ��ل أو ال �ب��راق س�ي�س��اع��دك ع�ل��ى إب ��راز ج�م��ال العن‬ ‫وجعلها تبدو أوسع وأكبر حجمً‪.‬‬ ‫"س �ب��ارك �ل��س"أو ال�ج��زي�ئ��ات ال�ب��راق��ة تضفي ج�م��اا للعن‬ ‫وت�ج�ع�ل�ه��ا ت �ب��دو أوس ��ع‪ ،‬وع��ن ط��ري�ق��ة اس�ت�خ��دام�ه��ا فيفضل‬ ‫اس �ت �ع �م��ال ف ��رش ��اة "‪ "Smudge Brush‬ووض� ��ع ال� �ب ��راق ع�ل��ى‬ ‫الجفون‪ ،‬ولكي يكتمل جمال العن يبقى عليك زيادة كثافة‬ ‫ال��رم��وش‪ ،‬وب��إم�ك��ان��ك ال�ح�ص��ول على ذل��ك ب��اس�ت�خ��دام مجعد‬ ‫الرموش ال��ذي يزيد من طولها وكثافتها ويعطيها تقوسً‬ ‫أنيقً‪.‬‬

‫الدانتيل باللون اأبيض‪.‬‬ ‫وخ � �ت ��ام ��ً‪ ،‬ات� �س� �م ��ت أزي � ��اء‬ ‫ام� �ص� �م ��م أل� �ك� �س� �ن ��در م ��اك ��وي ��ن‬ ‫باللمسة الفنية ال�ب��ارزة‪ .‬فكل‬ ‫قطعة م��ن امجموعة تختصر‬ ‫أس� �ل ��وب ��ه ال� � ��ذي ي �ع �ت �م��د ع �ل��ى‬ ‫ال � �ج � �ل� ��د ب � ��ال � ��درج � ��ة اأول� � � � ��ى‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث زي� � �ن � ��ه ب � �ق � �ط� ��ع ت �ح �م��ل‬ ‫ش � �ك� ��ل أزه � � � � ��ار أو رس � ��وم � ��ات‬ ‫وخ� � � �ط � � ��وط ه� � �ن � ��دس� � �ي � ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا‬ ‫غلبت على عرضه الكثير من‬ ‫اإك � �س � �س� ��ورات ال� �خ ��ارج ��ة ع��ن‬ ‫امألوف‪.‬‬ ‫وإذا كان اغرفيد يدعو إلى‬ ‫ال�ح��ري��ة م��ن خ��ال تصاميمه‪،‬‬ ‫ف� ��إن ام �ص �م��م "ك� ��ان� ��زو" أرس ��ل‬ ‫دع � ��وة ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى اأرض‬ ‫وال �ط �ب �ي �ع��ة‪ ،‬م ��ن خ� ��ال ج�م�ل��ة‬

‫ك ��ان ��ت ت � � ��رددت ع� �ل ��ى م �س��ام��ع‬ ‫ج� �م� �ه ��ور ال � �ع� ��رض ب �م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ال�ل�غ��ات وه��ي "ا ت��وج��د أرض‬ ‫أخ � ��رى ن �س �ت �ب��دل �ه��ا‪ ،‬ح��اف �ظ��وا‬ ‫على كل ما هو ثمن"‪.‬‬ ‫ال �ق �ص��ات ف��ات �ح��ة األ� ��وان‬ ‫صنعت م��ن الجينز الطبيعي‬ ‫الفاتح والدانتيل اإنجليزي‪.‬‬ ‫أم� � � � � � � � ��ا دار "س � � � �ي � � � �ل� � � ��ن"‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ف �ق��د غ ��اص ��ت ف��ي‬ ‫ح�ق�ب��ة ال�س�ي�ب�ع�ن��ات م��ن خ��ال‬ ‫أزي��اء ربيعية زاه�ي��ة‪ ،‬صنعت‬ ‫من القماش امطبع برسومات‬ ‫اأزه��ار‪ ،‬مستوحاة من ثقافة‬ ‫ف � �س� ��ات� ��ن ال � �ف� ��ام � �ن � �ك� ��و‪ .‬ك �م��ا‬ ‫ع��رض��ت م�ج�م��وع��ة م��ن اأزي��اء‬ ‫اأنيقة ذات القصات امحددة‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي غ� �ل ��ب ع �ل �ي �ه��ا اأب� �ي ��ض‬

‫واأسود والكاكي‪.‬‬ ‫ب � �ق� ��ي ام � �ص � �م� ��م ري� � �ك � ��اردو‬ ‫ت� � �ي� � �ش � ��ي وف � � � �ي� � � ��ً إرث‬ ‫دار ج �ي �ف �ن �ش��ي‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ق� ��دم ل �ن��ا م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ف �س��ات��ن ال�ك��وك�ت�ي��ل ال�ق�ص�ي��رة‬ ‫وال� �ت ��اي ��ورات وال �ب �ن �ط �ل��وان��ات‬ ‫ام� �ل� �ت� �ص� �ق ��ة ب� ��ال � �ج � �س� ��م‪ ،‬ذات‬ ‫القصات اأنثوية والتفاصيل‬ ‫ال� � �ج � ��ري� � �ئ � ��ة م� � �ث � ��ل ال � �ف � �ت � �ح� ��ات‬ ‫ال � � �ج� � ��ان � � �ي� � ��ة ال � � � �ت� � � ��ي ط� � ��رزه� � ��ا‬ ‫ب ��ال ��دان� �ت� �ي ��ل وال � �ج � �ل� ��د وق �ط ��ع‬ ‫م� ��ن ام � �ع � ��دن‪ .‬وق � ��د غ� �ل ��ب ع �ل��ى‬ ‫العرض اللون اأس��ود وكذلك‬ ‫ال�ج�ل��د ال ��ذي ك ��ان ح��اض��رً في‬ ‫كل اأزياء التي قدمها‪.‬‬ ‫وع � � � � � � � ��رف � � � � � � � ��ت "ك � � � � � � �ل� � � � � � ��وي"‬

‫م� � �ج� � �م � ��وع� � �ت� � �ه � ��ا ل � ��رب� � �ي � ��ع‬ ‫وص� � �ي � ��ف ‪ 2015‬ف� � ��ي ظ� � ��روف‬ ‫ح��زي �ن��ة‪ ،‬ح �ي��ث ف �ق��دت م��ؤخ��رً‬ ‫م ��ؤس� �س� �ت� �ه ��ا غ� ��اب� ��ي أغ � �ي� ��ون‪.‬‬ ‫وأرسلت "كليير وايت كيليلر‬ ‫ام� � ��دي� � ��رة ال� �ف� �ن� �ي ��ة وم �ص �م �م��ة‬ ‫ال� � ��دار‪ ،‬ت �ح �ي��ة ت �ق��دي��ر اغ �ي��ون‬ ‫ال � �ت� ��ي أس� �س� �ت� �ه ��ا ع� � ��ام ‪،1952‬‬ ‫وه��ذا م��ن خ��ال أزي��اء صيفية‬ ‫س �ه �ل��ة اارت� � � ��داء غ �ل��ب ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫اللون اأبيض‪.‬‬ ‫ص�ن�ع��ت م�ع�ظ��م ال�ق�ط��ع من‬ ‫ق� �م ��اش ال ��دان� �ت� �ي ��ل ال� � ��ذي ك ��ان‬ ‫ح � ��اض � ��رً ب � �ق � ��وة وال� �ف� �س ��ات ��ن‬ ‫ال� � �ط � ��وي� � �ل � ��ة ام� � �ص� � �ن � ��وع � ��ة م ��ن‬ ‫اأق� � �م� � �ش � ��ة ال � �خ � �ف � �ي � �ف� ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫تميزت بالقصات الفضفاضة‪.‬‬

‫كيف حافظن على عطرك مدة طويلة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ت � � �ع� � ��رف ام � � � � � ��رأة ال � �ع ��رب � �ي ��ة‬ ‫ب �ع �ش �ق �ه��ا ل �ل �ع �ط��ور ب �ن��وع �ي �ه��ا‬ ‫الشرقي والفرنسي‪ ،‬فتلجأ إلى‬ ‫البحث عن أفخم أنواع العطور‬ ‫وأكثرها جاذبية وسحرً‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ام � �ت � �ع� ��ارف ع �ل �ي ��ه أن‬ ‫أن ��واع ال�ع�ط��ور اأص�ل�ي��ة دائ�م��ً‬ ‫ت �ك ��ون م��رت �ف �ع��ة ال �ث �م��ن ل�ي�ص��ل‬ ‫ال� � �ب� � �ع � ��ض م � �ن � �ه� ��ا إل � � � � ��ى آاف‬ ‫ال ��ري ��اات‪ ،‬ف �ه��ل أن ��ت م�س�ت�ع��دة‬ ‫ل �ت �ت �ع��رض م �ج �م��وع��ة ع �ط��ورك‬ ‫النفيسة إلى الفساد أو التلف؟‬ ‫ه�ن��اك ال�ع��دي��د م��ن ال�ع��وام��ل‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��وم ب��إف �س��اد ال �ع �ط��ور‪،‬‬ ‫وم ��ع ارت �ف��اع درج� ��ات ال �ح��رارة‬ ‫ام� �ت ��زاي ��دة ف ��ي اآون � ��ة اأخ �ي��رة‬ ‫ف� � � � ��إن ف� � � � ��رص ت� � �ل � ��ف ال � �ع � �ط� ��ور‬ ‫س �ت �ك��ون أك �ث��ر م ��ن ق �ب��ل‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫عليك باابتعاد عن أهم أربعة‬ ‫عوامل تفسد العطور‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -.1‬الضوء‬ ‫ض� �ع ��ي ع � �ط ��رك ام� �م� �ي ��ز ف��ي‬ ‫م� � �ك � ��ان م� �ظ� �ل ��م ا ي � �ص� ��ل إل� �ي ��ه‬ ‫ال � �ض� ��وء‪ ،‬ف �ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن‬ ‫الضوء ا يقوم بإفساد العطر‬ ‫ب �ش �ك��ل م �ب ��اش ��ر‪ ،‬إا أن� ��ه ي�ض��ر‬ ‫بجودته‪.‬‬ ‫‪ -.2‬الحرارة‬

‫ال� �ح ��رارة ل��ن ت �ق��وم ب��إف�س��اد‬ ‫ال � �ع � �ط� ��ر ب� �ش� �ك ��ل م � �ب� ��اش� ��ر‪ ،‬ب��ل‬ ‫س � � �ت � � �ق� � ��وم ب � �ت � �ف � �ك � �ي� ��ك ام� � � � � ��واد‬ ‫الكيميائية امتواجدة ب��ه‪ ،‬مما‬ ‫ي�خ�ف��ف م��ن رائ �ح �ت��ه‪،‬وا يثبت‬ ‫ل �ف �ت��رة ط��وي �ل��ة ف ��ا ض� ��رر ع�ل��ى‬ ‫اإطاق من وضع العطر داخل‬ ‫ال�ث��اج��ة إذا ش�ع��رت ب��أن درج��ة‬ ‫ح� ��رارة ال �غ��رف��ة م��رت�ف�ع��ة بشكل‬ ‫كبير‪.‬‬

‫ب��ال��رغ��م م��ن أن ال �ل��ون‬ ‫اأب � �ي ��ض م��رت �ب��ط ب�ش�ك��ل‬ ‫وث �ي��ق ب �ف �س��ات��ن ال��زف��اف‬ ‫وإك� � �س� � �س � ��وارات� � �ه � ��ا‪ ،‬غ �ي��ر‬ ‫أن � ��ه م� ��ن األ � � � ��وان ال �ن �ق �ي��ة‬ ‫وال� � � �ه � � ��ادئ � � ��ة وام � �ف � �ض � �ل� ��ة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ك �ث �ي��رات م��ن‬ ‫ال�ن�س��اء‪ ،‬وه��و أي�ض��ً أح��د‬ ‫أك�ث��ر األ ��وان رواج��ً لهذا‬ ‫ال �ف �ص��ل‪ .‬ل ��ذل ��ك‪ ،‬ا ع�ج��ب‬ ‫أن يقع اختيار العديد من‬ ‫النجمات عليه في أح��دث إطااتهن ومناسباتهن الكبيرة‬ ‫�ا ب��ال�ك�ث�ي��ر م��ن اأح ��داث‬ ‫وال �ه��ام��ة‪ .‬وه ��ذا اأس �ب��وع ك��ان ح��اف� ً‬ ‫التي حضرتها النجمات وتألقن خالها بهذا اللون‪.‬‬ ‫وق � � ��د اح � �ظ� ��ت وأن� � � ��ا أج � �م� ��ع إط � ��اات� � �ه � ��ن م � ��ن م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ام �ن��اس �ب��ات أن �ه��ن ج�م�ي�ع�ه��ن ب ��دون ف��ي أن��اق��ة غ�ي��ر اع�ت�ي��ادي��ة‬ ‫وإط ��اات س��اح��رة وف��اخ��رة‪ ،‬وق��د ن��اس�ب�ه��ن ه��ذا ال �ل��ون على‬ ‫مختلف أل��وان بشراتهن وأش�ك��ال أج�س��ام�ه��ن‪ .‬وم��ن اللواتي‬ ‫ت��أل�ق��ن ب�ه��ذا ال�ل��ون‪،‬ك�ي��را ن��اي�ت�ل��ي‪ ،‬ال�ت��ي اخ �ت��ارت ف�س�ت��ان��ً من‬ ‫"ش��ان �ي��ل" م ��ع ت �ف��اص �ي��ل م �ع��دن �ي��ة‪ ،‬وج �ي �ن �ي �ف��ر ل ��ورن ��س ال�ت��ي‬ ‫ت��أل�ق��ت ب�ف�س�ت��ان م�س�ت��وح��ى م��ن الخمسينيات م��ن "دي ��ور"‪،‬و‬ ‫سيلينا جوميز التي اختارت لوك معاصرً عبارة عن بذلة‬ ‫بيضاء من فيرساتشي‪ ،‬و جيسيكا ألبا التي بدت كاأميرة‬ ‫في فستانها اأبيض مع التفاصيل الذهبية من أندرو جن‪،‬‬ ‫ون�ي�ك��ول ك�ن��دم��ان ال�ت��ي اخ �ت��ارت فستانً م��ره�ف� َ�ا منروبرطو‬ ‫كافالي‪ .‬وغيرهن‪...‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن أن ال�ل��ون اأب�ي��ض يجعل ال�ق��وام يبدو أكثر‬ ‫سمنة‪ ،‬إا أنه بإمكانه أن يبدو رائعً إن أحسنت ارتداء ه كما‬ ‫فعلت النجمات هذا اأسبوع‪.‬‬

‫هناك أقمشة مرتبطة‬ ‫ارت �ب��اط��ً وث�ي�ق��ً ب��اأن��وث��ة‬ ‫وت � �ش � �ك� ��ل ام� � � � � ��رادف ل� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� ��اأزي� ��اء‪.‬‬ ‫ومنها الحرير‪ ،‬الدانتيل‪،‬‬ ‫ال � �ت � �ف � �ت � ��ا‪ ،‬اأورغ� � � � ��ان� � � � ��زا‪،‬‬ ‫وب � � ��ال� � � �ت � � ��أك� � � �ي � � ��د ق� � �م � ��اش‬ ‫ال �ش �ي �ف��ون‪ ،‬ال � ��ذي ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫م � ��ن أج� �م� �ل� �ه ��ا وأك � �ث� ��ره� ��ا‬ ‫ره ��اف ��ة‪ .‬وم ��وس ��م خ��ري��ف‬ ‫وش� �ت ��اء ‪ 2015-2014‬ك��ان‬ ‫لقماش الشيفون حضور قوي على منصات العرض‪ ،‬وعلى‬ ‫التصاميم اأنيقة‪.‬‬ ‫وق� ��د رأي� �ن ��ا اس� �ت� �ع� �م ��اات م� �ت� �ع ��ددة ل� �ه ��ذا ال� �ق� �م ��اش ع�ل��ى‬ ‫ام��اب��س‪ .‬البعض استعمله بشكل ك��ام��ل‪ ،‬وكقماش أساسي‬ ‫ف��ي ال�ق�ط�ع��ة‪ ،‬وال�ب�ع��ض اآخ��ر أدخ �ل��ه بشكل ط�ف�ي��ف‪ ،‬مضيفً‬ ‫ال ��ره ��اف ��ة ام �ط �ل��وب��ة واإح� � �س � ��اس ب��ال �ن �ع��وم��ة ع �ل��ى ال �ق �ط��ع‪،‬‬ ‫وال� �ب� �ع ��ض ق ��دم ��ه ب �ط��ري �ق��ة ع �ص��ري��ة ج � ��دً‪ ،‬وال� �ب� �ع ��ض ف�ض��ل‬ ‫الطريقة الكاسيكية وق��د رأي�ن��ا أن بعض امصممن قاموا‬ ‫ب�ت��زي��ن ه��ذا ال �ق �م��اش‪ ،‬إم��ا ب��ال�ت�ط��ري��ز‪ ،‬أو ب��ال�ش��ك ب��اأح�ج��ار‬ ‫والكريستال‪ ،‬مثل روبرطو كافالي‪،‬نينا ريتشي‪ ،‬كما رأينا‬ ‫أل��وان��ً م�ت�ع��ددة م�ن��ه‪ ،‬تنوعت ب��ن اأس ��ود‪ ،‬ال��زي�ت��ي‪ ،‬اأح�م��ر‪،‬‬ ‫الرمادي‪ ،‬وامعرق‪.‬‬ ‫ه � ��ذا ال� �ق� �م ��اش رائ� � ��ع ل �ل �م �ن��اس �ب��ات ال ��رس �م �ي��ة وف �س��ات��ن‬ ‫ال �س �ه��رة‪ ،‬وب��إم �ك��ان��ك دم �ج��ه م��ع أق �م �ش��ة م�خ�ت�ل�ف��ة وم �ن��وع��ة‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة ال �ت��أث �ي��ر ام �ط �ل ��وب‪ .‬وه� ��و ق� ��دم ه� ��ذا ال� �ع ��ام ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫عصرية وعملية على امابس الكاجوال‪ ،‬فرأيناه يدخل في‬ ‫سراويل الجينز‪ ،‬السويتشرت‪ ،‬والقمصان القطنية‪.‬‬

‫‪ -.3‬الرطوبة‬ ‫إذا ك � �ن� ��ت م � �م� ��ن ي �ح �ف �ظ��ن‬ ‫ق ��واري ��ر ال �ع �ط��ر ال �خ��اص��ة بهن‬ ‫ف � ��ي ال � �ح � �م� ��ام ف ��ان� �ت� �ب� �ه ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ع �ط��ورك ف��ي خ �ط��ر‪ ،‬ف��ال��رط��وب��ة‬ ‫تقوم بإفساد العطر كالحرارة‬ ‫ت� �م ��ام ��ً‪ ،‬ول� �ك ��ن إذا ك �ن ��ت م�م��ن‬ ‫يفضلن إبقاء العطر في مكان‬ ‫ااس�ت�ح�م��ام فعليك حينها أن‬ ‫ت �ح �ف �ظ �ي��ه ف ��ي خ ��زان ��ة م�ح�ك�م��ة‬ ‫اإغ� � � ��اق وب� �ع� �ي ��دة ت� �م ��ام ��ً ع��ن‬ ‫البخار‪.‬‬ ‫‪ -.4‬الهواء‬ ‫وأخيرً عليك بتجنب إبقاء‬ ‫ق��ارورة عطرك مفتوحة بشكل‬ ‫مستمر‪ ،‬ويجب إغاقها جيدً‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �ف �ض��ل ت �خ��زي �ن �ه��ا داخ ��ل‬ ‫ع�ل�ب�ت�ه��ا إذا ك �ن��ت ت�س�ت�خ��دم��ن‬ ‫العطر بصورة نادرة‪.‬‬

‫إكسسوارات بلون الذهب إطالة مشرقة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ل � �ط� ��ام� ��ا ارت � � �ب� � ��ط ال � �ل� ��ون‬ ‫ال � � ��ذه� � � �ب � � ��ي ب� � ��ام � � �ج� � ��وه� � ��رات‬ ‫واإك � �س � �س� ��وارات ب�م�خ�ت�ل��ف‬ ‫أن��واع �ه��ا وأش �ك��ال �ه��ا‪ ،‬لكونه‬ ‫ل � ��ون م� �ع ��دن ال� ��ذه� ��ب اأك �ث��ر‬ ‫ش � �ه� ��رة‪ ،‬ول� �ق ��درت ��ه ال �ع��ال �ي��ة‬ ‫ع�ل��ى ج ��ذب اأن �ظ��ار وع�ك��س‬ ‫ب� ��ري � �ق� ��ه ال� � ��اف� � ��ت ع � �ل� ��ى م��ن‬ ‫ي��رت��دي��ه‪ .‬ل��ذل��ك‪ ،‬اع �ت �م��د ه��ذا‬ ‫ال � � �ل� � ��ون م� �ص� �م� �م ��و اأزي� � � � ��اء‬ ‫واإك�س�س��وارات ليكون لونً‬ ‫أس��اس �ي��ً ل �ل �ع �ق��ود واأق � ��راط‬ ‫واأساور والخواتم حتى لو‬ ‫ل��م تكن م��ن ال��ذه��ب اأصلي‪،‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة دائ � �م� ��ً‬ ‫رائعة‪.‬‬ ‫ال � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ون ال � � � ��ذه� � � � �ب � � � ��ي‬ ‫ل��إك�س�س��وارت ا ي�خ��رج عن‬ ‫اموضة‪ .‬من اممكن أن يخف‬ ‫رواجه مقابل اللون الفضي‪،‬‬ ‫ل �ك��ن س ��رع ��ان م ��ا ي �ع��ود إل��ى‬ ‫الساحة ليكون اأقوى‪ .‬وهذا‬ ‫ال� �ع ��ام‪ ،‬ك ��ان ال� �ل ��ون ال��ذه �ب��ي‬ ‫لإكسسورات مسيطرً على‬ ‫اموضة‪ ،‬حيث يفضل بعض‬

‫ام�ص�م�م��ن ع ��دم دم ��ج ال�ل��ون‬ ‫ال ��ذه� �ب ��ي م ��ع أي ل� ��ون آخ ��ر‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ال �ب �ع��ض اآخ � ��ر زي �ن��ه‬ ‫ب��اأح�ج��ار ام�ل��ون��ة أو دمجه‬ ‫باللون الفضي‪.‬‬ ‫اإك� �س� �س ��وارات ال��ذه�ب�ي��ة‬ ‫ت �ل �ي��ق ب �ج �م �ي��ع ام �ن��اس �ب��ات‬ ‫وب� �م� �خ� �ت� �ل ��ف األ � � � � � ��وان‪ .‬ف ��إن‬ ‫ك� �ن ��ت ت� �ن ��وي ��ن ال� ��ذه� ��اب إل ��ى‬ ‫زي ��ارة ص�ب��اح�ي��ة‪ ،‬ف��اخ�ت��اري‬ ‫ال �ت �ص��ام �ي��م ال �ن ��اع �م ��ة م �ن��ه‪،‬‬ ‫واك� �ت� �ف ��ي ب � ��أق � ��راط ص �غ �ي��رة‬ ‫أو ب� �س ��وار رف� �ي ��ع‪ ،‬ت��رت��دي �ن��ه‬ ‫م� ��ع ال � �س� ��اع� ��ة‪ .‬أم � ��ا إن ك�ن��ت‬ ‫ت �ن �س �ق��ن إط� ��ال� ��ة م �س��ائ �ي��ة‬ ‫عصرية‪ ،‬فارتدي العديد من‬ ‫ااك� �س� �س ��وارت ال��ذه �ب �ي��ة مع‬ ‫ب �ع �ض �ه��ا ال �ب �ع��ض‪ ،‬ون��وع��ي‬ ‫اأح � �ج� ��ام واأل � � � ��وان أي �ض��ً‪.‬‬ ‫وإط ��ال ��ة م �س��ائ �ي��ة ف��اخ��رة‪،‬‬ ‫ارت � � � � � ��دي ع� � �ق � ��دً م� � ��ن ال � �ل� ��ون‬ ‫الذهبي م��ع فستان السهرة‬ ‫وس ��وار أو خ��ات��م ل�ك��ن يبقى‬ ‫ااه �ت �م��ام ج ��دً ل��إك�س�س��وار‬ ‫ب�ش�ك��ل ط�غ��ى ف��ي ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫اأح � �ي� ��ان ع �ل ��ى ت �ص �م �ي �م��ات‬ ‫ام� � � ��اب� � � ��س‪ .‬وق � � � ��د اب � �ت � �ك � ��روا‬

‫�اا‪ ،‬وأب � ��دع � ��وا أف � �ك ��ارً‬ ‫أ ش � � �ك � � ً‬ ‫ف� ��اق� ��ت ب �ج �م��ال �ه��ا ال� �خ� �ي ��ال‪.‬‬ ‫ب�ع�ض�ه��ا ك ��ان م�ص�ن��وع��ً من‬ ‫الجلد‪ ،‬وبعضها من امخمل‪،‬‬ ‫وب � �ع � �ض � �ه� ��ا م � � ��ن اأق � �م � �ش� ��ة‬ ‫امرهفة‪ ،‬كالحرير والساتان‬ ‫وال��دان�ت�ي��ل‪ ،‬وبعضها دخله‬ ‫م ��واد غ��ري�ب��ة وغ�ي��ر م��أل��وف��ة‪،‬‬ ‫ك ��ال� �ب ��اس� �ت� �ي ��ك‪ ،‬وال � ��ري � ��ش‪،‬‬ ‫وال� � � � � � �ف � � � � � ��رو‪ ...‬وق � � � � ��د زي � �ن� ��ت‬ ‫أحيانً بامعادن الفضية أو‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة‪ ،‬أو ب��ال �ك��ري �س �ت��ال‬ ‫البراق‪ ،‬أو باأحجار املونة‬ ‫ج � � ��دً ل� ��إك � �س � �س� ��وار ب �ش �ك��ل‬ ‫طغى في الكثير من اأحيان‬ ‫على تصميمات امابس‪.‬‬ ‫وب � � � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � � � ��ض ه � � � � � � � � ��ذه‬ ‫اإكسسوارات معاصرة جدً‬ ‫ون� �ف ��ذت ب �ت �ق �ن �ي��ات ح��دي �ث��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كاسيكي وفاخر‬ ‫وبعضها‬ ‫ج� � � � ��دً‪ّ .‬أم� � � � ��ا أل� � ��وان � � �ه� � ��ا ف �ق��د‬ ‫تدرجت من الداكن كاأسود‪،‬‬ ‫وال � � � � � � ��رم � � � � � � ��ادي‪ ،‬وال � � �ب � � �ن� � ��ي‪،‬‬ ‫وال � �خ � �م� ��ري‪ ،‬إل� � ��ى ال � �ص� ��ارخ‬ ‫وصوا‬ ‫كاأحمر‪ ،‬واأصفر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إل� � � ��ى درج� � � � � ��ات ال� �ب ��اس� �ت� �ي ��ل‬ ‫الهادئة‪.‬‬

‫ب � � � � �ح � � � � �ل� � � � ��ول ال � � � � �ع� � � � ��ام‬ ‫ال� ��دراس� ��ي ال� �ج ��دي ��د ت �ب��دأ‬ ‫رحلة البحث عن الحقيبة‬ ‫ام �ث��ال �ي��ة ل � �ل� ��دوام‪ ،‬ب�ح�ي��ث‬ ‫ت� � � �ك � � ��ون ب� � �س� � �ت � ��اي � ��ل غ� �ي ��ر‬ ‫متكلف ومريحة وعملية‬ ‫ع �ن��د ح�م�ل�ه��ا‪ ،‬وا ت�ت��وف��ر‬ ‫ه��ذه ام�م�ي��زات ف��ي الكثير‬ ‫من الحقائب‪ ،‬لذلك قررنا‬ ‫أن ن �ق��دم ل ��ك ف ��ي م ��ا ي�ل��ي‬ ‫ب �ع��ض ال �خ �ي��ارات ال �ت��ي قد‬ ‫تكون مفيدة وتختصر عليك رحلة البحث‪.‬‬ ‫ت �خ �ت��ار م�ع�ظ��م ال �ف �ت �ي��ات ح�ق�ي�ب��ة ال �ج��ام �ع��ة ب �ل��ون م�ح��اي��د‬ ‫ك��اأس��ود أو ال�ب�ن��ي‪ ،‬ف�ه��ذه األ ��وان غالبً تناسب إطااتهن‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ا ت��دع��ي ذل ��ك ي�م�ن�ع��ك م��ن اخ �ت �ي��ار ح�ق�ي�ب��ة‬ ‫ت�ح�ت��وي ع�ل��ى ب�ع��ض التفاصيل ام�ل��ون��ة البسيطة‪ ،‬ف��ذل��ك قد‬ ‫جميا على إطالتك‪.‬‬ ‫يضفي إشراقً‬ ‫ً‬ ‫اح ��رص ��ي ع �ل��ى ت �ف �ق��د ال �ج �ي��وب ال��داخ �ل �ي��ة ل�ل�ح�ق�ي�ب��ة ق�ب��ل‬ ‫شرائها‪ ،‬وأن يكون تصميمها بالجيوب الداخلية مناسبً‬ ‫تمامً احتياجاتك اليومية‪.‬‬ ‫ت�ج�ن�ب��ي اق �ت �ن��اء ال �ح �ق��ائ��ب ال �ت��ي ت �ح �ت��وي ع �ل��ى ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫م �ع��دن �ي��ة أك �ث��ر م ��ن ال � ��ازم‪ ،‬ف��ذل��ك ق ��د ي �ض �ي��ف وزن� ��ً إض��اف �ي��ً‬ ‫للحقيبة أنت في غنى عنه‪.‬‬ ‫ه �ن��اك ال�ع��دي��د م��ن ال�ت�ص��ام�ي��م ام�ن��اس�ب��ة ل�ل�ج��ام�ع��ة‪ ،‬م�ث��ل‪:‬‬ ‫ح �ق��ائ��ب ال �ظ �ه��ر "ك� � ��روس ب � � ��ادي"‪ ،‬ف��اح��رص��ي ع �ل��ى اخ �ت �ي��ار‬ ‫التصميم امناسب لذوقك واحتياجاتك‪.‬‬


‫آيت عبدي قرية مغربية محط اهتمام علمي وتنموي نرويجي‬ ‫ت�ش�ك��ل ق��ري��ة آي ��ت ع �ب��دي (إق�ل�ي��م‬ ‫الحوز) محط اهتمام علمي وتنموي‬ ‫لجامعة "ليلهامر" النرويجية التي‬ ‫وض� �ع� �ت� �ه ��ا ض� �م ��ن ب� ��رن� ��ام� ��ج ع �م �ل �ه��ا‬ ‫للسنوات امقبلة بالنظر إلى حاجيات‬ ‫امنطقة التنموية‪ ،‬وخاصة في امجال‬ ‫التعليمي‪.‬‬ ‫وي� �ع� �م ��ل ف� ��ري� ��ق ب �ح �ث��ي م �غ��رب��ي‬ ‫نرويجي‪ ،‬حسب (و م ع)‪ ،‬على إعداد‬ ‫ب� �ح ��ث ح� � ��ول ال �ت �ع �ل �ي ��م ف � ��ي ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫ي��رم��ي إل ��ى إي �ج��اد وس��ائ��ل تعليمية‬

‫ان�ط��اق��ا م��ن الخصوصيات الثقافية‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ل �ل �م �ن �ط �ق��ة م � ��ن أج ��ل‬ ‫تشجيع ال�ت��ام�ي��ذ وال�ت�ل�م�ي��ذات على‬ ‫التمدرس امستمر‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال اأس � � � � �ت� � � � ��اذ ال � �ج� ��ام � �ع� ��ي‬ ‫ال�ن��روي�ج��ي بير نيغرين‪ ،‬أس�ت��اذ علم‬ ‫النفس والعمل ااجتماعي‪ ،‬والباحث‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬إن ه ��ذه ال��دراس��ة‬ ‫ام �ي��دان �ي��ة ل �ه��ا أب� �ع ��اده ��ا ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫الرامية إلى جعل التاميذ يساعدون‬ ‫ب�ع�ض�ه��م ال�ب�ع��ض ف��ي ع�م�ل�ي��ة التعلم‬

‫ح�ي�ن�م��ا ي �ج��د آب ��اؤه ��م ص �ع��وب��ات في‬ ‫مساعدتهم على ذلك‪ .‬واعتبر نيغرين‬ ‫أنه يتم تطبيق امقاربة العلمية التي‬ ‫تساعد على خلق معرفة ج��دي��دة من‬ ‫خ ��ال م �ش��ارك��ة اآخ ��ري ��ن‪ ،‬وه ��و اأم��ر‬ ‫ال ��ذي إذا ت��م دم �ج��ه م��ع ام �ع��رف��ة ال�ت��ي‬ ‫يتوفر عليها الناس تتم امساعدة في‬ ‫إحداث التنمية‪.‬‬ ‫وأكد أنه في قرية آيت عبدي يتم‬ ‫جمع امعلومات ع��ن الحياة اليومية‬ ‫لأطفال‪ ،‬ومن خال دراسة مشاكلهم‬

‫ت �ب��ن أن �ه��م ي �ع��ان��ون م ��ن م�ش�ك��ل ع��دم‬ ‫ت �م �ك��ن آب ��ائ� �ه ��م م� ��ن م �س��اع��دت �ه��م ف��ي‬ ‫ام �ن��زل ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال��دراس��ي نظرا‬ ‫محدودية تعليمهم أو انعدامه‪.‬‬ ‫ول �ح��ل ام �ش �ك��ل‪ ،‬ي �ق��ول ن�ي�غ��ري��ن‪،‬‬ ‫ت��م ااه�ت��داء إل��ى خلق مجموعات من‬ ‫ال�ت��ام�ي��ذ ت�ع�م��ل س��وي��ا ح�ي��ث يساعد‬ ‫الكبير الصغير‪ ،‬وبعد ذلك يتم قياس‬ ‫م��دى ه��ذا التعاون‪ ،‬وه��ل حقق نتائج‬ ‫م�ه�م��ة أم ا‪ ،‬ث��م م �ح��اول��ة ال�ب�ح��ث عن‬ ‫العوائق امطروحة أم��ام هذه العملية‬

‫وم�س��اع��دت�ه��م ع�ل��ى خ�ل��ق ط��رق أخ��رى‬ ‫خاصة بهم‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف أن� ��ه ي �ت��م ب �ع��ده��ا ج�م��ع‬ ‫م � �ع � �ل� ��وم� ��ات أخ� � � � ��رى وات� � � �ب � � ��اع ن �ف��س‬ ‫ام� �ن� �ه� �ج� �ي ��ة‪ ،‬وف� � � ��ي اأخ � � �ي� � ��ر ي �خ �ت ��ار‬ ‫الباحثون أحسن نموذج للتطبيق مع‬ ‫تحديد عوائق تنفيذه وطرق التغلب‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬م�ش�ي��را إل ��ى أن ��ه ي�ت��م تطبيق‬ ‫ال �ت �ج��رب��ة ال �ن��اج �ح��ة ف ��ي ق��ري��ة أخ ��رى‬ ‫بهدف التوصل إل��ى ال�ن�م��وذج اأمثل‬ ‫لتشجيع تاميذ القرية على الدراسة‬

‫ام �س �ت �م��رة‪ .‬وق ��ال إن م�م��ا ي�س��اع��د في‬ ‫ت�ط�ب�ي��ق ه ��ذا ااخ �ت �ي��ار ه��و أن العمل‬ ‫الجماعي من صميم الثقافة امحلية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث إن ف��ي ه ��ذا ام�ج�ت�م��ع ال�ص�غ�ي��ر‬ ‫ام�ت�ك��ون م��ن ‪ 59‬أس ��رة‪ ،‬يعتبر العمل‬ ‫ال �ت �ط��وع��ي ض ��روري ��ا م ��ن أج ��ل ت��أم��ن‬ ‫امصالح امشتركة مثل إنشاء وصيانة‬ ‫إم � � � � ��دادات ام � �ي� ��اه وال� � �ط � ��رق ام �ح �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫وال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال�ت�ع�ل�ي��م ااب �ت��دائ��ي‪،‬‬ ‫ودعمه ورعاية امساجد‪ ،‬وتبادل آات‬ ‫اأشغال الفاحية‪.‬‬

‫وم��ن أج��ل تحقيق ت��واص��ل كبير‬ ‫م ��ع ال �س��اك �ن��ة وال� �ج� �م� �ه ��ور‪ ،‬أص � ��درت‬ ‫جامعة "ليلهامر" النرويجية‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫كتابا عن حياة سكان قرية آيت عبدي‬ ‫بعنوان "أحاسيس قرية أمازيغية ‪..‬‬ ‫الحياة اليومية بآيت عبدي"‪ ،‬ترصد‬ ‫فيه مختلف تجليات الحياة اليومية‬ ‫لقرية يتطلع سكانها إلى اأفضل في‬ ‫ميادين التعليم والتربية وام�ج��اات‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‪ ،‬ح � �ي� ��ث س �ت �خ �ص��ص‬ ‫مداخيله مشاريع التنمية في القرية‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪ < 333 :‬السبت ‪ -‬اأحد ‪ 22-21‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 16-15‬نونبر ‪2014‬‬

‫الفن يماثل الحب في كونه غير قابل‬ ‫للتفسير‪.‬‬

‫تغريدات «تويتر»‬

‫رابندراناث طاغور‬

‫تصدر حاليً ‪ 24‬صحيفة يومية ورقية في امغرب‪.‬‬ ‫معظمها يعاني‪.‬‬ ‫ه��ذا ال�ع��دد يشمل م��ا يسمى بالصحف "امستقلة" وت�ل��ك ال�ت��ي تصدر‬ ‫بالفرنسية‪ ،‬ث��م ه�ن��اك بالطبع الصحف ال��رائ��دة أي م��ا ب��ات يصطلح على‬ ‫تسميتها "الصحف الحزبية"‪.‬‬ ‫أوضاع الصحف الورقية ا تطمئن‪.‬‬ ‫ت�ك��ال�ي��ف اإن �ت��اج ف��ي ت �ص��اع��د‪ ،‬وأرق � ��ام ال �ت��وزي��ع ت�ت�ق�ل��ص وم�س��اح��ات‬ ‫اإشهار تنحدر‪.‬‬ ‫امفارقة أن الصحف الورقية هي اأصعب مهنيً‪.‬‬ ‫محررو الصحف الورقية ا يجدون أية مشكلة في اانتقال إلى امسموع‬ ‫وامرئي‪.‬‬ ‫العكس ليس صحيحً‪.‬‬ ‫هل سمعتم بمحرر في إذاعة أو تلفزيون انتقل إلى صحيفة مكتوبة‪.‬‬ ‫هذه تماثل القول أن سائحً من منطقة باردة يفضل أن يمضي الشتاء‬ ‫في سيبريا‪.‬‬ ‫إذا كانت الصحف تنشر ال��وع��ي‪ ،‬أو هكذا يفترض‪ ،‬هل هناك اآن من‬ ‫يهتم‪.‬‬ ‫أكبر عدو للصحف الورقية هم محررو هذه الصحف‪ .‬عندما ا يتقيد‬ ‫امحررون بقواعد امهنة‪ ،‬تختلط اأم��ور إلى حد أن الكتابة نفسها تصبح‬ ‫با حرمة‪.‬‬ ‫يتصاعد الجدل حول مصير "الصحافة الورقية" بعد التطور الهائل‬ ‫ف��ي وس��ائ��ل "اإع��ام ال�ج��دي��د"‪ ،‬ال��ذي ع�م��اده شبكات التواصل ااجتماعي‪،‬‬ ‫وأقطابها اأربعة "فيس بوك"¡ و"تويتر"¡ و"لينكيد إن"¡ و"خدمات محرك‬ ‫غوغل"‪.‬‬ ‫قرأت تشبيهً يقول إن "الصحيفة الورقية"‬ ‫ت�م��اث��ل أك �ل��ة ف��ي م�ط�ع��م ت�ق�ل�ي��دي ي��أت��ي ال �ن��ادل‬ ‫للزبون بقائمة اأك��ات امتوفرة يختار منها‬ ‫واح��دة يأكلها ثم يسدد ثمنها وينصرف‪ ،‬ثم‬ ‫ج ��اء م��ن ي�ق�ت��رح ع�ل��ى ال��زب��ون ن�ف�س��ه "ب��وف�ي��ه"‬ ‫(ال �ص �ح��اف��ة وام� ��واق� ��ع اإل �ك �ت��رون �ي��ة) م�ف�ت��وح‬ ‫ت ��وج ��د ف �ي �ه��ا أط �ع �م ��ة م� ��ن ج �م �ي��ع اأص� �ن ��اف‬ ‫واأش� �ك ��ال‪ ،‬يمكنه أن ي�خ�ت��ار م�ن�ه��ا م��ا ي��ري��د‪،‬‬ ‫وكل ذلك مجانً‪.‬‬ ‫مقارنة طريفة واش��ك‪ ،‬لكنها عدا ذلك ا‬ ‫تعدو أن تكون مقارنة سطحية ساذجة‪.‬‬ ‫في ظني أن الشبكات ااجتماعية وامواقع‬ ‫اإلكترونية‪ ،‬تقدم أكلة سريعة (فاست فود)‬ ‫وهي أكات لها مضارها التي ا تحصى‪.‬‬ ‫وه ��ذا ي �ع��ود ب�ن��ا إل��ى م��وج��ة س ��ادت ق�ب��ل ع �ق��ود ط��وي�ل��ة‪ ،‬ض��د ال�ت�ق��اري��ر‬ ‫اإخبارية امطولة‪.‬‬ ‫ك��ان صاحب تلك الفكرة الصحافي البريطاني"ألفريد ه��ارم��ز وورث"‬ ‫صاحب صحيفة "ديلي ميل"‪ ،‬الذي دعا إلى "صحافة الساندويتش"¡ وقال‬ ‫إن أي خبر يجب أا يتعدى ‪ 250‬كلمة‪ ،‬وج��رب هذه الفكرة في "ديلي ميل"‬ ‫متأثرً في ذلك بفكرة "الساندويتش" التي بدأت في بريطانيا ثم تطورت في‬ ‫أميركا مثل "ه��وت دوغ"¡ و"كنتاكي شيكن"‪ ،‬و"هامبرغر"¡ و"ماكدونالد"‪،‬‬ ‫وك ��ان رأي "ه��ارم��وز وورث" أن ه��ذا ااخ�ت�ي��ار يتماشى م��ع إي �ق��اع العصر‬ ‫ورائحته ومذاقه‪.‬‬ ‫ومن هذه الفكرة انطلقت "مدرسة كولومبيا"‪.‬‬ ‫مدرسة قالت إن الصحافة هي اإثارة‪.‬‬ ‫يا لها من فكرة بائسة‪.‬‬ ‫ه��ؤاء الذين يتحدثون اآن عن ري��ادة شبكات "التواصل ااجتماعي"‬ ‫في نقل اأخبار‪ ،‬ينطلقون من تصور مماثل‪.‬‬ ‫مثا إن "تويتر" أصبح أهم وسيلة تواصل في القرن الحالي‪.‬‬ ‫يقولون‬ ‫ً‬ ‫إنهم ينطلقون من فكرة "هارموز وورث" نفسها‪ ،‬أي اختزال اأخبار‬ ‫إلى أقصى حد‪.‬‬ ‫عندما يتحدثون عن "تغريدات تويتر" باعتبارها أهم وسائل التواصل‪،‬‬ ‫يريدون منا في الواقع أن نختصر اأخبار إلى ‪ 140‬حرفً‪ ،‬وهي عدد اأحرف‬ ‫التي يتيحها لنا "تويتر" لكتابة ما يجول في أذهاننا من "تغريدات"‪.‬‬ ‫ام��ؤك��د أن هكذا "ص�ح��اف��ة" ا يمكن أن ترسل "الصحافة ال��ورق�ي��ة" إلى‬ ‫ام�ت��اح��ف‪ ،‬ذل��ك أن الصحافة يفترض أن تعتمد قبل ك��ل ش��يء على تقديم‬ ‫وج�ب��ة دس�م��ة وم �ت��وازن��ة اع�ت�م��ادً ع�ل��ى اأج �ن��اس ال�ص�ح��اف�ي��ة ال�ت��ي تحتاج‬ ‫جهدً ميدانيً‪ ،‬مثل التحقيق‪ ،‬وااستطاع‪ ،‬والحوار‪ ،‬والبورتريه‪ ،‬والقصة‬ ‫املونة‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬قبل كل شيء‪ ،‬تحتاج الصحافة الورقية إلى سقف حرية مرتفع‪.‬‬ ‫هذا هو عمق امسألة‪.‬‬

‫قال الطبيب للمريض بعدما فحصه‪ :‬أنت مريض باإيحاء‬ ‫ال��ذات��ي وم��ا ع�ل�ي��ك إا أن ت�ق��ول ‪ :‬أن��ا ش�ف�ي��ت ‪ ...‬أن��ا ش�ف�ي��ت ‪...‬‬ ‫فتشفى فعا‪ .‬فشكره امريض وهم بالخروج من العيادة ‪ ,‬لكن‬ ‫الطبيب استوقفه وطلب منه أجرة امعاينة ‪.‬‬ ‫فقال له امريض ‪ :‬وأنت يا حكيم ما عليك إا أن تقول ‪ :‬لقد‬ ‫قبضت ‪..‬لقد قبضت ‪ ..‬حتى تقتنع بأنك قد قبضت‪.‬‬

‫مصممة أزياء بريطانية تدعو‬ ‫الفقراء إلى احد من تناول الطعام‬ ‫أث � � � � � ��ارت م� �ص� �م� �م ��ة اأزي� � � � ��اء‬ ‫البريطانية "فيفيان ويستوود"‬ ‫ض � � �ج � ��ة ع� � � ��ارم� � � ��ة ف� � � ��ي ب � ��اده � ��ا‬ ‫وخ � ��ارج � � �ه � ��ا‪ ،‬وذل � � � ��ك ل ��دع ��وت� �ه ��ا‬ ‫أص � � � �ح� � � ��اب ال� � � ��دخ� � � ��ل ام � �ت� ��وس� ��ط‬ ‫وامتدني الحد من تناول الطعام‪.‬‬ ‫وأشارت الفنانة‪ ،‬التي تتمتع‬ ‫ب �ش �ه��رة ع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ح �س��ب (ل�ي�ن�ت��ا‬ ‫رو)‪" ،‬إلى أن هذا اإجراء سيمكن‬ ‫الفقراء من اقتناء أطعمة صحية‬ ‫أك � �ث � ��ر‪ ،‬اأم� � � ��ر ال� � � ��ذي س�ي�ن�ع�ك��س‬ ‫إي� � �ج � ��اب � ��ا ع � �ل� ��ى ح � ��ال � ��ة ال� �ش �ع ��ب‬ ‫البريطاني الصحية ككل"‪ .‬صدر‬ ‫ه��ذا التصريح امثير للجدل من‬ ‫أم ��ام عتبة م�ن��زل رئ�ي��س ال� ��وزراء‬ ‫ال � �ب� ��ري � �ط� ��ان� ��ي‪ ،‬ح � �ي� ��ث ت��وج �ه��ت‬ ‫ع� ��ارض� ��ة اأزي� � � � ��اء ل� �ل� �ق ��اء دي �ف �ي��د‬ ‫ك ��ام � �ي� ��رون‪ ،‬وت �س �ل �ي �م��ه ي � ��دا ب�ي��د‬ ‫ع��ري�ض��ة ي�ع��رب ام��وق �ع��ون عليها‬ ‫عن رفضهم لبيع ام��واد الغذائية‬ ‫امعدلة وراثيا في امملكة امتحدة‪.‬‬ ‫وج � � ��اءت دع� � ��وة وي �س �ت��وود‬ ‫ه��ذه ل�ل�ف�ق��راء وم �ح ��دودي ال��دخ��ل‬ ‫ردا على س��ؤال أح��د الصحافين‬ ‫ح � ��ول ع � ��دم ق� � ��درة ك ��ل ام��واط �ن��ن‬ ‫ااستعاضة عن اأطعمة امعدلة‬ ‫وراث� �ي ��ا رخ �ي �ص��ة ال �ث �م��ن ب��أخ��رى‬ ‫أس�ع��اره��ا مرتفعة‪ ،‬ل�ت��رد السيدة‬

‫البالغة من العمر ‪ 73‬سنة "يجب‬ ‫عليهم التقليل من تناول الطعام"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن اأغ��ذي��ة امعدلة‬ ‫وراث� �ي ��ا "غ �ي��ر م �ف �ي��دة‪ ،‬وا تمنح‬ ‫ال� � �ق � ��وة‪ ،‬وت� �ن ��اول� �ه ��ا ي � � ��ؤدي إل ��ى‬ ‫ال �س �م �ن��ة ا غ� �ي ��ر‪ .‬ف � � ��إذا ط��ال �ب �ن��ا‬ ‫جميعا بإنتاج امزيد من اأطعمة‬ ‫امفيدة وبتقليص ه��ذه اأطعمة‬ ‫ااص� �ط� �ن ��اع� �ي ��ة وام� ��رع � �ب� ��ة‪ ،‬ف�ف��ي‬ ‫ه ��ذه ال �ح��ال��ة س�ت�ص�ب��ح اأط�ع�م��ة‬ ‫الصحية في متناول اليد أكثر‪..‬‬ ‫أليس كذلك؟"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ل�ف�ت��ت م�ص�م�م��ة اأزي� ��اء‬ ‫اان�ت�ب��اه إل��ى أن�ه��ا ن�ب��ات�ي��ة‪ ،‬وإل��ى‬ ‫أن � �ه� ��ا ت �ع �ت �ب ��ر ال � �ل � �ح� ��وم م �ض ��رة‬ ‫ب��اإن�س��ان وال�ح�ي��وان��ات امنزلية‪،‬‬ ‫ك � �م � ��ا ع � � �ب� � ��رت ع � � ��ن رأي� � � �ه � � ��ا ب � ��أن‬ ‫البريطانين ي��أك�ل��ون الكثير من‬ ‫ال �ل �ح��وم وف ��ي م �ط��اع��م ال��وج �ب��ات‬ ‫ال� �س ��ري� �ع ��ة‪ .‬وب � �ه� ��ذا ال �ت �ص��ري��ح‪،‬‬ ‫عكست فيفيان ويستوود وجهة‬ ‫نظرها امعروفة‪ ،‬إذ سبق لها وأن‬ ‫دع��ت ال�ش�ب��اب إل��ى ع��دم اإس��راف‬ ‫ف ��ي أن� �ف ��اق ام � ��ال ل� �ش ��راء م��اب��س‬ ‫عادية‪ ،‬وااكتفاء بشراء امابس‬ ‫التي تطرحها ام��وض��ة الحديثة‪،‬‬ ‫وإن ش � ��ددت ع �ل��ى ض � � ��رورة رف��ع‬ ‫أسعار هذه امابس‪.‬‬

‫«مايكروسوفت» تطرح تطبيق ًا‬ ‫لصناعة اأفام على «ويندوز فون»‬ ‫أطلقت شركة "مايكروسوفت"‬ ‫تطبيقً ج��دي��دً ُيتيح ُمستخدمي‬ ‫ه ��وات ��ف "وي � �ن � ��دوز ف� � ��ون" إن �ش��اء‬ ‫وتحرير مقاطع الفيديو الخاصة‬ ‫ب � �ه� ��م‪ ،‬وت� �ص ��دي ��ره ��ا م �ش��ارك �ت �ه��ا‬ ‫ع�ب��ر اأن�ت��رن��ت‪.‬ال�ت�ط�ب�ي��ق ال�ج��دي��د‬ ‫"موفي كارتور بيط" الذي أطلقته‬ ‫ال �ش��رك��ة ب �ش �ك��ل ت �ج��ري �ب��ي ي �ق��دم‪،‬‬ ‫ح �س��ب (روي � �ت� ��رز)‪ ،‬ط��ري �ق��ة سهلة‬ ‫ت�ت�ي��ح ل�ل�م�س�ت�خ��دم ج �م��ع م�ق��اط��ع‬ ‫ال �ف �ي��دي��و ال �خ��اص��ة ب� ��ه‪ ،‬وإض ��اف ��ة‬ ‫ال �ص��ور وال �ن �ص��وص وام��وس�ي�ق��ى‬ ‫إل �ي �ه��ا‪ .‬وي �ت �ي��ح ال �ت �ط �ب �ي��ق إن �ش��اء‬ ‫مقاطع الفيديو بطول زمني غير‬ ‫م�ح��دود‪ ،‬ويقدم إمكانيات عديدة‬ ‫ل�ل�ت�ح�ك��م وال �ت �ح��ري��ر‪ ،‬وم�ج�م��وع��ة‬

‫م��ن التصاميم ال�ج��اه��زة والفاتر‬ ‫ُيمكن إضافتها إلى الفيديو‪.‬‬ ‫وي� ��وف� ��ر ال �ت �ط �ب �ي��ق إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫تصدير الفيديو بدقات مختلفة‪،‬‬ ‫حيث يتم تخزين الفيديو الناتج‬ ‫على ال��ذاك��رة امحلية للجهاز‪ ،‬وا‬ ‫ي �ق��دم ال�ت�ط�ب�ي��ق ح��ال�ي��ً دم �ج��ً مع‬ ‫َ‬ ‫خ��دم��ة "ون دراي� � ��ف" ال�س�ح��اب�ي��ة‪،‬‬ ‫إا أن ام�س�ت�خ��دم يستطيع رف�ع��ه‬ ‫ب �ع��د اان� �ت� �ه ��اء م �ن��ه إل� ��ى خ��دم�ت��ه‬ ‫السحابية امفضلة‪ ،‬أو مشاركته‬ ‫عبر مواقع التواصل ااجتماعي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ب� ��أن ال �ت �ط�ب�ي��ق م�ت��وف��ر‬ ‫لجميع ه��وات��ف "ل��وم�ي��ا" العاملة‬ ‫ب�ن�ظ��ام "وي� �ن ��دوز ف� � ��ون‪ ،"8.1‬وه��و‬ ‫متوفر للتحميل‪.‬‬

‫حروب جرثومية‬ ‫حسن الحماوي‬ ‫‪hassan_ni3ma@hotmail.fr‬‬

‫عرض مبهر‬ ‫فرق من جميع أنحاء امغرب شاركت في استعراض مبهر بامشور السعيد‪ ،‬أمس‪ ،‬في الرباط‪ ،‬مع انطاق احتفاات زفاف اأمير مواي‬ ‫رشيد مع لا أم كلثوم‪( .‬ماب)‬ ‫أن � �ف � �ل ��ون ��زا ال � �ط � �ي� ��ور‪ ،‬أن� �ف� �ل ��ون ��زا‬ ‫ال� �خ� �ن ��ازي ��ر‪" ،‬إي � � �ب� � ��وا"‪ ،‬وه� �ل ��م ج� ��را‪،‬‬ ‫سلسلة م��ن اأم ��راض واأوب �ئ��ة التي‬ ‫خلقت وزرعت رعبا ونوعا من الهلع‬ ‫والخوف في دول العالم بأسره‪ ،‬وكان‬ ‫اإع��ام سببا في تضخيم حجم هذه‬ ‫اأوبئة وتسويقها على أوسع نطاق‪.‬‬ ‫ح �ق �ي �ق��ة أن "إي� � �ب � ��وا" م � ��رض خ�ط�ي��ر‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ص�ح��ة ال �ع��ام��ة للبشرية‪،‬‬ ‫ومكلف أيضا‪ ،‬إا أن الهدف اأساسي‬ ‫م��ن وراء اس�ت�ن�س��اخ ه��ذه اأن ��واع من‬ ‫اأوب � �ئ � ��ة ال� �ت ��ي أص� �ب� �ح ��ت ت �ظ �ه��ر ف��ي‬ ‫اآونة اأخيرة يبقى في نظر امحللن‬

‫ما هو إا اقتصادي وتجاري صرف‪.‬‬ ‫ا شك أن كل هذه اأمراض التي بدأت‬ ‫ت �ط �ف��وا ع �ل��ى ال �س �ط��ح ت �ش �ك��ل م �ص��در‬ ‫غ �ن��ى واس� �ت ��رزاق ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ك�ب��ري��ات‬ ‫ال� � �ش � ��رك � ��ات وام � �خ � �ت � �ب � ��رات ال� �ع ��ام� �ي ��ة‬ ‫الخاصة بصناعة اأدوية في العالم‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت�ح�ت�ك��ر ام �ض��ادات واأم �ص��ال‬ ‫إل��ى ح��ن بيعها ل�ل��دول اأك�ث��ر تقدما‬ ‫واأكثر خوفا على مواطنيها من آثار‬ ‫ال ��وب ��اء‪ .‬ف �ح��ن ي�ن�ت�ش��ر ه ��ذا اأخ �ي��ر‪،‬‬ ‫ويعم كبريات الدول إلى جانب الدول‬ ‫الفقيرة أيضا‪ ،‬ستكون هي الوحيدة‬ ‫امستفيدة من مايير ال��دوارات التي‬

‫س �ت��دخ��ل خ��زي �ن �ت �ه��ا م �ق��اب��ل ت �ع��اس��ة‬ ‫ال �ش �ع��وب‪ ،‬ول �ع��ل ال�ش�ع��وب اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫ه� ��ي ف � �ئ� ��ران ال� �ت� �ج ��ارب وم �خ �ت �ب��ر ك��ل‬ ‫اأوبئة امستنسخة‪.‬‬ ‫الكل متفق على أن الحروب‪ ،‬كما‬ ‫نعلم‪ ،‬ه��ي ح��روب يستعمل فيها كل‬ ‫أن � ��واع اأس �ل �ح��ة‪ ،‬وال �ع �ت��اد ال �ح��رب��ي‪،‬‬ ‫واأس � �ط� ��ول ال� �ب� �ش ��ري‪ ،‬ل �ك��ن ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال��زم��ن ال��ذي نعيشه ون�ع�ي�ب��ه‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ط�غ��ت عليه ال�ن��زع��ة ام��ادي��ة وال�ف��ردي��ة‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل ال �ق �ي��م اإن �س��ان �ي��ة أص�ب�ح��ت‬ ‫ح ��روب ��ه م ��ن ن� ��وع آخ � ��ر‪ ،‬ف �ه��ي ح ��روب‬ ‫جرثومية موجهة إلى شعوب العالم‪،‬‬

‫ت�ه��دده ف��ي اس�ت�ق��راره وحياته وأغلى‬ ‫ما عنده‪ ،‬إنها الصحة العمومية التي‬ ‫تعتبر تاجا فوق رؤوس اأصحاء‪.‬‬ ‫وف��ي نفس السياق‪ ،‬ف��إن اماحظ‬ ‫ع� �ن ��د ظ � �ه� ��ور ف� � �ي � ��روس "إي � � �ب� � ��وا" أن‬ ‫ال�ش��رك��ات العامية ل��أدوي��ة ل��م تحرك‬ ‫ساكنا‪ ،‬ولم تبادر إلى توفير اأدوية‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة رغ��م وص ��ول ع��دد ال��وف�ي��ات‬ ‫إلى رقم مهول في البلدان اإفريقية‪،‬‬ ‫إا ب �ع��د إص ��اب ��ة ب �ع��ض ال� �ح ��اات في‬ ‫ال��واي��ات ام�ت�ح��دة اأم�ي��رك�ي��ة ليتبن‬ ‫ل� �ل� �ك ��ل أن ه� � ��ذه ال � �ش� ��رك� ��ات ال� �ع ��اب ��رة‬ ‫ل� �ل� �ق ��ارات أص �ب �ح��ت ت �ت �م �ت��ع ب�ح�م��اي��ة‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫قانونية دولية نتيجة إبرام اتفاقيات‬ ‫ت �ج��اري��ة‪ ،‬وال� �ب ��دء ف ��ي اح �ت �ك��ار س��وق‬ ‫اأدوي��ة بتشجيع من منظمة الصحة‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ال� �ت ��ي ش �ج �ع��ت اأم� � ��ر وف ��ق‬ ‫ق ��وان ��ن ح �م��اي��ة ام �ل �ك �ي��ة ال �ص �ن��اع �ي��ة‬ ‫وال �ف �ك ��ري ��ة‪ ،‬ف �ج �ع �ل��ت ش �ع ��وب ال �ع��ال��م‬ ‫الثالث تواجه اأمراض البيولوجية‪،‬‬ ‫وه��ي ف��ي م��وق��ف ال�ع��اج��ز ع��ن فعل أي‬ ‫شيء‪.‬‬ ‫وال �ي��وم‪ ،‬ا ش��ك أن ح��روب��ا دائ��رة‬ ‫ب��ن ال �ش��رك��ات ال �ع��اب��رة وال�ح�ك��وم��ات‬ ‫ف��ي ال �ع��ال��م ال �ث��ال��ث‪ ،‬وس �ي��دف��ع ثمنها‬ ‫الفقراء‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.