N°336

Page 1

‫ياسن ك كيش‪ :‬منطلقات ام ح ثقافية الفتح ال باطي يوقف حف ب كان مح اً‬ ‫كأس الع ال ا سة ي تاري ه ‪7‬‬ ‫ولدت من رحم اموروث الشعبي ‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪336 :‬‬

‫< اخميس ‪ 26‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 20‬نونبر ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫نائب الرئيس اأميركي يبحث مع مسؤولن مغاربة موضوع "داعش" ‪ ..‬وآاف يبحثون فرص تطوير روح امقاولة خال ثاثة أيام في مراكش‬

‫توافق مغربي أميركي لدعم امقاوات النسائية‬ ‫احامون والرميد‬

‫مراكش‪ :‬موفدنا يوسف لخضر‬ ‫أجمع مسؤولون مغاربة وأميركيون مشاركون في القمة‬ ‫العامية الخامسة لريادة اأعمال بمراكش على ض��رورة دعم‬ ‫ام �ق��اوات ال�ن�س��ائ�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ي ت�ح�ظ��ى ام ��رأة ب�م�ك��ان��ة م�ت�م�ي��زة في‬ ‫امجتمع‪ ،‬ودعوا إلى تبادل الخبرات بن مختلف امقاوات في‬ ‫مواضيع استخدام التكنولوجيا في ريادة اأعمال عبر العالم‪،‬‬ ‫وبالتالي مساهمة امقاوات الشابة في ااقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن ج��و ب��اي��دن‪ ،‬نائب الرئيس اأم�ي��رك��ي وصل‬ ‫صباح أمس (اأربعاء) إلى مراكش‪ ،‬للمشاركة في القمة العامية‬ ‫م��رف��وق��ً بعقيلته ج�ي��ل‪ ،‬ح�ي��ث استقبله ع�ب��د اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬ودواي��ت ب��وش‪ ،‬سفير واشنطن في الرباط‪،‬‬ ‫وأش��ار البيت اأبيض في بيان له أن جو بايدن سيبحث في‬ ‫امغرب عدة مواضيع بينها مكافحة تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وقالت زليخة نصري‪ ،‬مستشارة املك محمد السادس‪ ،‬في‬ ‫كلمتها افتتاح اليوم اأول امخصص للمرأة امقاولة ضمن‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ال�ق�م��ة ال�ع��ام�ي��ة ل��ري��ادة اأع �م��ال‪ ،‬أم��س ب�م��راك��ش‪ ،‬إن‬ ‫على الدول أن توفر الشروط امواتية لدعم ومساعدة امقاوات‬ ‫النسائية‪.‬‬ ‫وأكدت نصري أن امغرب ملتزم منذ مدة بمساعدة وتطوير‬ ‫وضعية ام��رأة‪ ،‬إدماجها بشكل كبير في القطاع ااقتصادي‬ ‫وااجتماعي والسياسي‪ ،‬ويرجع الفضل في ذلك إلى سياسة‬ ‫القرب التي تم نهجها‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫وأضافت نصري أن املك محمد السادس اهتم بموضوع‬ ‫امرأة منذ البداية‪ ،‬عبر اعتبارها متساوية مع الرجل‪ ،‬وأكدت‬ ‫نصري أن ازدهار امجتمع يتطلب إدماج امرأة التي تمثل نصف‬ ‫امجتمع في جميع القضايا‪ ،‬مشيرة إلى امبادرة املكية امتمثلة‬ ‫في إصدار مدونة اأسرة‪ ،‬التي جاء ت في صالح امرأة امغربية‪،‬‬ ‫واعتبرتها حدثً تاريخيً‪.‬‬ ‫وأش��ارت أن الدستور امغربي يؤكد ام�س��اواة ب��ن الرجل‬ ‫وامرأة في جميع الحقوق ااقتصادية وااجتماعية والسياسية‬ ‫والثقافية والبيئية‪ ،‬ومشاركة امرأة في كل القضايا والهيآت‬ ‫وامؤسسات‪.‬‬ ‫وقالت إن هناك إرادة حقيقية لضمان امساواة بن الرجل‬ ‫وامرأة وتنزيلها على أرض الواقع‪ ،‬منها الجهود امبذولة من‬ ‫أجل الحق امساواة ومناهضة أشكال التمييز‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫هذه اإرادة تتجلى في برامج متعددة تهدف إلى محاربة الفقر‬ ‫وتطوير مشاريع مدرة للدخل تستفيد منها آاف من النساء‬ ‫عبر عدد من امقاوات في كل امدن والقرى‪.‬‬ ‫وأك��دت نصري أن��ه على ال��رغ��م م��ن ع��دم ظهور ام��رأة على‬ ‫امستوى العام إا أنها تساهم عبر مقاوات ًعدة في ااقتصاد‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬وق��ال��ت إن ال�ط��ري��ق م��ا ي��زال ط��وي��ا لتحقيق الهدف‬ ‫الكبير وهو تمكن ام��رأة من مكانتها عبر التعليم والتكوين جالة املك لدى استقباله أمس جوبايدن‪ ،‬نائب الرئيس اأميركي‪ ،‬الذي وصل إلى مراكش للمشاركة في قمة ريادة اأعمال‪ ،‬وتعد هذه أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي من هذا امستوى‬ ‫وتبادل الخبرات‪.‬‬ ‫إلى امغرب‪(.‬ماب)‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت بيني بريتزكر‪ ،‬كاتبة الدولة في التجارة‬ ‫اأميركية‪ ،‬إن النساء الحاضرات في القمة العامية الخامسة‬ ‫امنعقدة في مراكش شكلن مصدر إلهام لها‪ ،‬مشيرة أن الوايات‬ ‫امتحدة اأميركية ا تحترم فقط النساء امقاوات بل تحتفل‬ ‫بهن وتشجعهن على اإبداع‪.‬‬ ‫ومضت بريتزكر قائلة "قصة نجاح أميركا تمت على يد‬ ‫أشخاص مخاطرين ومبتكرين في عالم التكنولوجيا وريادة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي م �ب��ادرة اإص� ��اح ال�ع��رب��ي‪ ،‬الثورة عرضت تحسن في التشريعات‬ ‫يخلص امقياس إلى نتائج هامة‬ ‫اأعمال"‪ .‬وتأسفت على استمرار بعض الدول في وضع قيود الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أمام امرأة تتجلى في عدم توفير التعليم والتكوين لهن‪ ،‬مؤكدة‬ ‫إنه "على الرغم من ااضطراب وانعدام حول حرية اأحزاب السياسية وحرية وفيها أن��ه بالرغم م��ن التقدم البطيء‬ ‫أن الدول التي لها مشاكل كبيرة تمنع شبابها من اإبداع لن‬ ‫يبدو أن اإصاحات الجديدة التي اأم��ن‪ ،‬غير أن الخبر ال�س��ار أن براعم ال �ص �ح ��اف ��ة‪ .‬وك � ��ان ل �ل �م ��رأة دور أك �ث��ر ن�ح��و ال��دي�م�ق��راط�ي��ة إا أن ه�ن��اك تقدم‬ ‫تصل إلى ااقتصاد التي تسعى إليه‪.‬‬ ‫باشرها امغرب بدأت تعطي أكلها على الديمقراطية تنمو في امنطقة العربية‪ .‬وضوحا وحضورا‪.‬‬ ‫مستمر وملحوظ في عملية اإصاح‬ ‫وق��ال��ت ب��ري�ت��زك��ر إن ت�م�ك��ن ام ��رأة م��ن ال �ظ��روف ام�ن��اس�ب��ة مستوى امنطقة‪ ،‬حيث بوأ تقرير جديد ه� �ن ��اك م� ��ؤش� ��رات م �ب �ن �ي��ة ع �ل ��ى أس ��س‬ ‫وت��م اختيار ه��ذه ال��دول بناء على ال��دي�م�ق��راط��ي ف��ي ام�ن�ط�ق��ة‪ .‬وث��ان�ي��ً‪ ،‬أن‬ ‫وجعلها تخطط مستقبلها هو تمكن للشباب أيضً‪ ،‬ومضت امغرب الصدارة على مستوى مقياس م��وض��وع�ي��ة ت�ك�ش��ف أن ب ��ذور التغيير ال�ب�ي��ان��ات ام�ت��اح��ة ال �ت��ي ت�س�م��ح ببناء آل�ي��ة ااح�ت�ج��اج الشعبي أك�ث��ر فاعلية‬ ‫ق��ائ�ل��ة "أم�ض�ي��ت ‪ 27‬س�ن��ة ف��ي ال�ق�ط��اع ال �خ��اص وب ��دأت خمس الديمقراطية في امنطقة العربية‪ ،‬حيث ق��د ان �ت �ش��رت‪ .‬واأك �ث��ر إث� ��ارة ل��ان�ت�ب��اه امؤشرات‪ ،‬وامكونة من أربعن مؤشر‪ .‬وت��أث�ي��رً ع�ل��ى ال�ح�ك��ام م�ق��ارن��ة بجميع‬ ‫ش��رك��ات‪ ،‬وأع�ل��م أن��ه إذا ك��ان��ت ل��دي��ك ف�ك��رة وليست ل��دي��ك ق��درة حاز امغرب على امرتبة اأولى بالرغم ه��و أن ال�س�ل�ط��ات ال�ح��اك�م��ة ف��ي بعض واستطاعت امبادرة بناء هذه امؤشرات وس� ��ائ� ��ل ال� �ض� �غ ��ط اأخ� � � ��رى ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫على ترجمتها إل��ى ب��رن��ام��ج حقيقي يصعب آن ��ذاك ال�ق��ول إن م��ن ت�خ�ل�ف�ه��ا ع �م��ا ك��ان��ت ع�ل�ي��ه س��اب�ق��ا البلدان بدأت تستجيب لبعض مطالب م� ��ن خ � ��ال ج �م ��ع ب� �ي ��ان ��ات ع� ��ن ط��ري��ق اإص��اح‪ .‬فالضغط الشعبي هو الذي‬ ‫امستقبل واضح"‪.‬‬ ‫ف��ي ب�ع��ض ام �ج��اات بسبب ت�ق��دم دول الشعوب كي تحافظ على كراسيها"‪.‬‬ ‫مؤسسات عديدة‪ .‬غير أنه تم استثناء ق��اد ال�ح�ك��وم��ات إل��ى إج��راء إص��اح��ات‬ ‫وأشادت الوزيرة اأميركية بامرأة امقاولة‪ ،‬وقالت إن نجاح أخ��رى‪ ،‬كتلك ال�ت��ي ق��ام��ت فيها ث��ورات‬ ‫يشار إلى أن امقياس يعطي نتائج ب �ع��ض ال� � ��دول‪ ،‬ك �س��وري��ا وال �س �ع��ودي��ة س ��ري� �ع ��ة‪ ،‬ح� �ت ��ى وإن ل� ��م ت� �ك ��ن دائ� �م ��ً‬ ‫امرأة هو بالضرورة نجاح لأسرة‪ ،‬أنها تنفق كل أموالها على مثل تونس ومصر‪.‬‬ ‫واض� �ح ��ة ع ��ن وج� ��ود ت �ق��دم ف ��ي م�ج��ال واليمن‪ ،‬من عملية التراتبية من أجل تغييرات سياسية‪ ،‬وذل��ك في الحقوق‬ ‫تربية أبنائها ما يؤدي إلى مجتمع أكثر إنتاجً‪ ،‬وجيل أكثر‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر ال �س �ن��وي ال �ج��دي��د ال��راب��ع ام�م��ارس��ات الديمقراطية‪ ،‬وال�ح��ري��ات‪ ،‬مقارنتها بالدول اأخرى‪ ،‬وذلك بسبب ام��دن�ي��ة وق��وان��ن ال �ط��وارئ أح�ي��ان��ً‪ ،‬أو‬ ‫تعليمً‪ .‬وقالت إن الدول تحتاج إلى نظام تعليم قوي إنتاج ال ��ذي ي �ص��دره "م �ق�ي��اس ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وحرية التعبير واحترام حرية امواطن‪ .‬تعذر الحصول على امعلومات الكاملة‪ ،‬م�ن��ح م�ك��اس��ب اق�ت�ص��ادي��ة واجتماعية‬ ‫طلبة قادرين على التفكير واابتكار واإبداع‪.‬‬ ‫العربي"‪ ،‬وه��و اأول منذ قيام ث��ورات وأي� �ض ��ا ف ��ي م �ج��ال ت�ط�ب�ي��ق ال �ق��ان��ون‪ ،‬وعليه كانت عملية تحليل امعلومات إسكات امطالب السياسية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��ري��م ب�ن�ص��ال��ح‪ ،‬رئ�ي�س��ة اات �ح��اد ال �ع��ام م �ق��اوات ال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي ‪ ،2011‬ي �س��اع��د ع�ل��ى وشفافية عمل امؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫ويقدم امقياس عدة توصيات عامة‬ ‫ام �ت��اح��ة ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ه��ذه ال� ��دول كيفية‬ ‫وم �ج �م��وع��ة م��ن ال �ت��وص �ي��ات ال�خ��اص��ة‬ ‫امغرب‪ ،‬إن الهدف الرئيسي من اليوم امخصص للمرأة امقاولة إعطاء داات واضحة على وجود تقدم‬ ‫وي �ض��ع ام �ق �ي��اس ال� ��دول ف��ي ث��اث وليست كمية‪.‬‬ ‫وي �خ �ت �ل��ف م �ق �ي��اس ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل �ك��ل ب �ل��د م��ن أج ��ل دع ��م ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫هو الحصول على االتزام لتقديم الدعم للمرأة امقاولة‪ ،‬أنها نحو الديمقراطية في هذه الدول والتي م� �ح ��اور وه � ��ي‪ :‬ال �ب �ل ��دان ال �ت��ي ع��اش��ت‬ ‫تساهم في تطوير امجتمع وتساهم في تنمية اقتصاد بادها‪ .‬ت��م ق�ي��اس وت �ي��رة ال�ت�ق��دم الديمقراطي ث ��ورة أو ان�ت�ف��اض��ة ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬وال�ب�ل��دان العربي عن بقية التقارير الدولية التي واإص��اح��ات الدستورية والشفافية‪.‬‬ ‫وأش��ارت بنصالح إلى أنه لحسن الحظ أن الجيل الشاب فيها‪ .‬ويقوم امقياس برصد وقياس ‪ 9‬ال�ت��ي ت��أث��رت ب��اان�ت�ف��اض��ات ف��ي ال��دول يتم إصدارها حول اإصاح في العالم وتتنوع التوصيات الخاصة بن منح‬ ‫لديه اهتمام بامقاربة التشاركية والرغبة في اابتكار واإبداع‪ ،‬دول عربية في امنطقة وه��ي‪ :‬تونس‪ ،‬ام�ج��اورة‪ ،‬والبلدان التي اتخذت نهج العربي‪ ،‬كونه عمل جماعي مجموعة مزيد م��ن حرية التعبير ف��ي الجزائر‪،‬‬ ‫من مراكز البحث وخبراء علم ااجتماع وت��وف �ي��ر ال �ح �م��اي��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة أول �ئ��ك‬ ‫وهو ما يتطلب‪ ،‬حسب رأيها‪ ،‬سياسات تهم التعليم والتكوين ومصر‪ ،‬والبحرين‪ ،‬والجزائر‪ ،‬وامغرب‪ ،‬اإصاح التدريجي‪.‬‬ ‫والنتيجة امفاجئة هي أن تونس في امنطقة العربية‪.‬‬ ‫ونظام اقتصادي مناسب‪ .‬وقالت إن مستقبل كل مؤسسة يكمن واأردن‪ ،‬والكويت‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وفلسطن‪.‬‬ ‫ال ��ذي ��ن ي ��دي� �ن ��ون ال� �ف� �س ��اد ف ��ي ل �ب �ن��ان‪،‬‬ ‫في قدرتها على جلب اموارد‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن جميع الباحثن وال �س �م��اح ب��إن�ش��اء أح ��زاب وجمعيات‬ ‫وكشف التقرير أن امرتبة امشرفة وم �ص��ر (ال ��دول ��ة ال��راب �ع��ة وال �س��ادس��ة‬ ‫وأض��اف��ت بنصالح أن دع��م ام��رأة ام�ق��اول��ة وتمكينها هو التي نالها امغرب تأتي نتيجة النهج حسب الترتيب)‪ ،‬واللتان عاشتا ثورة ومحللي ال�ب�ي��ان��ات ه��م م��ن امنطقة أو سياسية في الكويت‪ ،‬وتعديل قانون‬ ‫ب�م�ث��اب��ة "اق�ت�ص��اد ذك ��ي" ي�ع��ود ب��ال�ن�ف��ع ع�ل��ى ال �ب��اد‪ ،‬ووج�ه��ت‬ ‫رسالتها للشابات قائلة "مهما كان حلمكن يجب فقط أن تبدأن اإص��اح��ي الجديد في تطور مستمر ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ل��م ت�س�ج��ا ت �ق��دم��ً ي��ذك��ر‪ .‬إا مقيمن فيها‪ .‬كما أن لديهم قدرة خاصة التظاهر في مصر‪.‬‬ ‫نحو الديمقراطية‪ ،‬موضحا أن امغرب أن ال �ت �ق��دم ف��ي ح ��ال ت��ون��س ي�ظ�ه��ر من للوصول إلى امعلومات امطلوبة‪ .‬كما‬ ‫وخ �ل��ص ال �ت �ق��ري��ر إل ��ى أن ال�ن�خ��ب‬ ‫به‪ ،‬بالشجاعة والقوة وامخاطرة"‪.‬‬ ‫وتشهد القمة العامية لريادة اأعمال التي تدوم ثاثة أيام م� ��ن خ � ��ال ن �ه �ج��ه ل� �ه ��ذه ال �س �ي��اس��ات خال امؤشرات التفصيلية والتي تدل أن أهمية امقياس وخصوصيته تكمن العربية الحاكمة أدركت أنه ا مفر من‬ ‫بمراكش‪ ،‬مشاركة نحو ثاثة آاف من رجال اأعمال‪ ،‬ورؤساء "يحول دون ظهور انعكاسات سلبية على تحسن كبير في احترام الحقوق ف ��ي أن ��ه ي�ق�ي��س ن��وع��ن م ��ن ام ��ؤش ��رات اإصاحات من أجل البقاء في الحكم‪،‬‬ ‫ال ��دول‪ ،‬وك �ب��ار ام�س��ؤول��ن ال�ح�ك��وم�ي��ن‪ ،‬وم�ق��اول��ن ش�ب��اب من ك�ف�ق��دان اأم��ن وام� ��وارد ااق�ت�ص��ادي��ة"‪ .‬والحريات اأساسية‪ ،‬خاصة في الكف وهما‪ :‬مؤشرات الوسائل كالنصوص وأن إسكات امطالب الشعبية من خال‬ ‫مختلف دول العالم‪ ،‬وتشكل أرضية لتبادل اأفكار والتجارب كما ج��اء ت اأردن ف��ي امرتبة الثانية عن إعاقة أنشطة اأح��زاب السياسية‪ ،‬وال � �ق� ��وان� ��ن‪ ،‬وم � ��ؤش � ��رات ام� �م ��ارس ��ات ااستراتيجيات القديمة لم يعد يجدي‬ ‫وان �خ �ف��اض ااع �ت �ق��ال اأم �ن��ي م��ن قبل ومنها اانتخابات النزيهة ومعاملة نفعا من دون إصاحات جادة باتجاه‬ ‫ام�ب�ت�ك��رة‪ ،‬واك �ت �ش��اف ف��رص ج��دي��دة‪ ،‬وت �ط��وي��ر روح ام�ق��اول��ة‪ ،‬والجزائر في امرتبة الثالثة‪.‬‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ب �س �م��ة ق �ض �م��ان��ي‪ ،‬ام��دي��ر ق �ط ��اع اأم� � ��ن‪ .‬ك �م��ا أن ح �ق �ب��ة م ��ا ب�ع��د امعتقلن على سبيل امثال‪.‬‬ ‫وتعزيز وتوطيد اأواصر بن رجال اأعمال عبر العالم‪.‬‬

‫امغرب اأول عربي ًا بامنطقة على مستوى مقياس الدمقراطية‬

‫ع �ق ��ب ق� � ��رار ج �م �ع �ي��ة "ه � �ي� ��آت ام �ح��ام��ن‬ ‫ب ��ام� �غ ��رب" م �ق��اط �ع��ة ج �ل �س��ات ام �ح ��اك ��م ط�ي�ل��ة‬ ‫ال �ي��وم (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ت�م�س��ك م�ص�ط�ف��ى ال��رم�ي��د‪،‬‬ ‫وزير العدل والحريات‪ ،‬بعدم تأجيل الجلسات‬ ‫ام�ب��رم�ج��ة ال �ي��وم‪ ،‬وع �ل��ى إص � ��راره ع�ل��ى ات�خ��اذ‬ ‫التدابير القانونية للمواجهة ما وصفه باإخال‬ ‫الخطير للسير العادي للجلسات التي يمكن أن‬ ‫يخلفها اإضراب‪.‬‬ ‫كما سمح الرميد للمسؤولن القضائين‬ ‫ب��إم�ك��ان�ي��ة ت��أخ�ي��ر ام �ل �ف��ات غ�ي��ر ال �ج��اه��زة ال�ت��ي‬ ‫ي �ن��وب ف�ي �ه��ا ام �ح ��ام ��ون‪ ،‬ح �ف��اظ��ا ع �ل��ى ح�ق��وق‬ ‫امؤازرين والدفاع‪ ،‬كما جاء في بيان صادر عن‬ ‫وزارة العدل عقب اجتماع جمع الوزير الرميد‬ ‫بامسؤولن القضائين لدى محاكم ااستئناف‬ ‫عبر تقنية التواصل عن بعد‪ ،‬تباحث فيه أيضا‬ ‫س �ب��ل ض �م��ان س �ي��ر ام ��راف ��ق ال �ق �ض��ائ �ي��ة رغ��م‬ ‫إضراب امحامن‪.‬‬ ‫وي� ��وج� ��ه ام � �ح� ��ام� ��ون ان � �ت � �ق� ��ادات ش ��دي ��دة‬ ‫اللهجة إلى وزارة العدل والحريات‪ ،‬متهمينها‬ ‫باستهداف مهنة امحاماة‪ ،‬وحرية ممارستها‬ ‫واستقاليتها على وجه الخصوص‪ ،‬ويعتبرون‬ ‫م �ش��روع ق��ان��ون��ي ام �س �ط��رة ام��دن �ي��ة وال�ج�ن��ائ�ي��ة‬ ‫ال �ت ��ي ق��دم �ه��ا ال ��وزي ��ر ال��رم �ي��د م �س��ا ص��ري�ح��ا‬ ‫استقاليتهم‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال� �ن� �ق� �ي ��ب ح� �س ��ن وه � �ب � ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫جمعية هيآت امحامن بامغرب‪ ،‬قد انتقد في‬ ‫تصريح س��اب��ق وزي��ر ال�ع��دل وال�ح��ري��ات قائا‪،‬‬ ‫إن ق��ان��ون ام�س�ط��رة ام��دن�ي��ة م�ح��ط ال �ج��دال‪ ،‬تم‬ ‫إع� ��داده دون اس�ت�ح�ض��ار مقتضيات ال�ق��ان��ون‬ ‫ام�ه�ن��ي ل�ل�م�ح��ام��اة‪ ،‬رغ ��م اارت �ب ��اط ال��وث �ي��ق بن‬ ‫النصن‪ ،‬معتبرا أن ذل��ك "ك��ان مقصودا حتى‬ ‫يجد امحامون أنفسهم غدا أمام اأمر الواقع"‪،‬‬ ‫ومتهما الوزارة الوصية بإقصاء رأيهم لبلورة‬ ‫قوانن تستجيب متطلبات امحامن‪.‬‬ ‫وخ �ل �ص��ت م� � �ش � ��اورات وزي� � ��ر ال � �ع ��دل م��ع‬ ‫امسؤولن القضائين حول تدبيرهم إضراب‬ ‫امحامن إلى النظر في إمكانية اعتماد مقاربة‬ ‫م��وح��دة ت��أخ��ذ ب�ع��ن ااع �ت �ب��ار ااح� �ت ��رام ال�ت��ام‬ ‫لسلطات القضاة في تدبير شؤون جلساتهم‬ ‫طبقا للقانون‪ ،‬وخصوصيات كل دائرة قضائية‬ ‫من قبيل عقد الجلسات في وقتها امعتاد‪.‬‬

‫زيادة السياح‬ ‫أف��اد مرصد السياحة أن قطاع السياحة‬ ‫ع��رف ت�ط��ورا ملموسا ي�ب��دو جليا ف��ي ارت�ف��اع‬ ‫نسبة السياح الذي بلغ ‪ 5‬في امائة في التسعة‬ ‫أش �ه ��ر اأول� � ��ى م ��ن ال� �ع ��ام ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ب�ل��غ‬ ‫ع��دد ال��واف��دي��ن ‪ 8‬م��اي��ن س��ائ��ح‪ ،‬رغ��م سياسة‬ ‫"ت �ع��زي��ز ال �ي �ق �ظ��ة" ال �ت��ي أط �ل �ق �ت �ه��ا ف��رن �س��ا ف��ي‬ ‫شتنبر اماضي‪ ،‬من أجل الحد من عدد السياح‬ ‫امتوجهن نحو امغرب‪.‬‬ ‫وقال امرصد إن نسبة الوافدين من جميع‬ ‫الدول للمغرب عرفت ارتفاعا دون استثناء‪ ،‬كما‬ ‫يتوقع أن يعرف تزايدا ملحوظا كذلك في النسبة‬ ‫حتى نهاية العام‪.‬‬

‫مكافحة الفساد‬ ‫انطلقت‪ ،‬أمس‪ ،‬بالصخيرات‪ ،‬مشاورات‬ ‫إقليمية رفيعة امستوى تحت عنوان "مسارات‬ ‫ال �ت �ع��اون م�ك��اف�ح��ة ال �ف �س��اد وت �ع��زي��ز ال�ن��زاه��ة‬ ‫ف��ي ال�ب�ل��دان ال�ع��رب�ي��ة‪ :‬اإن �ج��ازات وال�ت�ح��دي��ات‬ ‫وال �ت��وج �ه��ات ام�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة"‪ ،‬وذل ��ك ب�م�ش��ارك��ة‬ ‫م�س��ؤول��ن ح�ك��وم�ي��ن‪ ،‬وم�م�ث�ل��ن ع��ن ال�ه�ي��آت‬ ‫والوزارات امعنية‪ ،‬وفعاليات من امجتمع امدني‬ ‫ومجتمع اأعمال من عدة بلدان عربية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى م�ب�ع��وث��ن م��ن ع��دد م��ن ال�ج�ه��ات ام��ان�ح��ة‬ ‫وامنظمات اإقليمية والدولية الشريكة‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف ام� � �ش � ��اورات اإق �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ي�ن�ظ�م�ه��ا ام �ك �ت��ب ال �ع��رب��ي ف��ي ب��رن��ام��ج اأم��م‬ ‫امتحدة اإنمائي بالتعاون مع الهيأة امركزية‬ ‫للوقاية من الرشوة‪ ،‬إلى استعراض اإنجازات‬ ‫ال�ت��ي تحققت‪ ،‬وال�ت�ح��دي��ات ال�ق��ائ�م��ة بالنسبة‬ ‫مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في البلدان‬ ‫العربية‪.‬‬

‫مغاربة وعراقيون مزجون في ليلة مسرحية دافئة بن الفن وواقع سياسي أفرز ظواهر شاذة‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫الفنانون وامبدعون يهتمون أيضً‬ ‫ب�ت�ن�ظ�ي��م "داع� � ��ش"‪ .‬ااه �ت �م��ام م� ��رده أن‬ ‫الظاهرة الشاذة هي التي تشغل الجميع‬ ‫في امنطقة‪.‬‬ ‫يجمع حيدر النعثر‪ ،‬فنان عراقي‪،‬‬ ‫ب��ن ال�ت�م�ث�ي��ل واإخ � ��راج وال �ت��أل �ي��ف‪ ،‬ق��دم‬ ‫ال� �ع ��رض اأول م �س��رح �ي �ت��ه ال �ت��ي أط�ل��ق‬ ‫عليها اسم "حصريا"‪ ،‬وكان بهذا العمل‬ ‫ال �ف �ن��ي ال �س �ب��اق ل �ط��رح ق �ض �ي��ة س��اخ�ن��ة‬ ‫وخطيرة ق��ال عنها إنها تحتاج إل��ى أن‬ ‫يقف امثقف أم��ام�ه��ا ويناقشها بجرأة‬ ‫وجدية وبعقانية‪.‬‬ ‫وح � ��ول ه� ��ذا ال �ع �م��ل ي �ق��ول ح �ي��در‬ ‫م��وض �ح��ا "ام �س��رح �ي��ة ت �ن��اق��ش ق�ض�ي��ة‬ ‫ساخنة وهي قضية (داعش) والتطرف‬ ‫ال��دي�ن��ي وااح�ت�ق��ان الطائفي‪ ،‬وه��ي اآن‬ ‫الحرب الجديدة التي تغطي سماء امنطقة‬ ‫العربية"‪.‬‬ ‫وأشار النعثر إلى أنه تعمد أن يقدم‬

‫العرض بكل أفكاره‪.‬‬ ‫م �ص��داق �ي��ة ام �س��رح �ي��ن ك��ان��ت في‬ ‫أعلى مستوياتها ليلة (ااثنن) اماضي‪،‬‬ ‫في مسرح محمد الخامس‪ ،‬حيث شعر‬ ‫الجمهور بخطورة التهديدات وبامعاناة‬ ‫التي يعيشها العراقيون يوميا‪ ،‬وبالخطر‬ ‫امحدق بهم من كل جانب‪.‬‬ ‫أبرز امخرج أن فكرة اموت حاضرة‬ ‫في كل وق��ت ل��دى العراقين‪ ،‬وأن الحلم‬ ‫ال� ��ذي ي��رج��ون��ه ق��د ي�ق�ت�ص��ر ف �ق��ط على‬ ‫اإحساس باأمان وااستقرار‪.‬‬ ‫استطاع امخرج العراقي امزج بكل‬ ‫ساسة بن هذا الواقع التعيس والحلم‬ ‫الجميل ب��ااس�ت�ق��رار تحت سقف بيت‬ ‫يملؤه الحب وتنبعث منه الحياة‪.‬‬ ‫وانتقد ام�خ��رج ف��ي امشهد اأخير‬ ‫م ��ن ام �س��رح �ي��ة اإع� � ��ام ال �ع��رب��ي ال ��ذي‬ ‫أصبح يقتات من أخبار وويات وتشتت‬ ‫الشعب العراقي‪ ،‬مشيرا إل��ى أن عنوان‬ ‫امسرحية اقتبس من "اميديا"‪ ،‬لذلك أطلق‬ ‫على مسرحيته عنوان "حصريا"‪.‬‬

‫أبدع حيدر كذلك من حيث الجانب‬ ‫التقني في إخراج امسرحية‪ ،‬حيث ركز‬ ‫ع �ل��ى م � ��وازاة ق �ي �م��ة ام �ل �ف��وظ ب��ال �ص��ورة‬ ‫واإض � � � ��اءة‪ ،‬واع �ت �م ��د م ��ن ج �ه��ة أخ ��رى‬ ‫على إكسسوارات بسيطة‪ ،‬منها ستار‬ ‫أبيض‪ ،‬وطن‪ ،‬وطائر مصنوع من أساك‬ ‫حديدية وأشياء أخرى‪.‬‬ ‫يقول حيدر النعثر "امسرح العربي‬ ‫يراهن على قضية املفوظ والكام أننا‬ ‫أم ��ة ش �ع��ري��ة ل��ذل��ك ت�ج��اه�ل�ن��ا ال �ص ��ورة‪،‬‬ ‫وال �ع��ال��م اآن ي�م�ش��ي ب��ات �ج��اه ال �ص��ورة‪،‬‬ ‫لذلك شخصيا أسعى أن أخلق صورة‬ ‫تكاملية في العرض امسرحي"‪.‬‬ ‫امثير في العرض اأول ال��ذي جمع‬ ‫امسرحين العراقين اأربعة امحترفن‬ ‫وام�س��رح �ي��ن ام �غ��ارب��ة أن �ه��م أب��ان��وا عن‬ ‫اح �ت��راف �ي��ة ك �ب �ي��رة ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن‬ ‫التدريبات لم تزد عن ‪ 18‬يوما‪.‬‬ ‫ح�ض��ر ام�س��رح�ي��ة ال �ت��ي اس�ت�م��رت‬ ‫ساعة وبضع دقائق‪ ،‬شخصيات وازنة‬ ‫على رأس�ه��م محمد اأم��ن الصبيحي‪،‬‬

‫وزير الثقافة‪ ،‬باإضافة إلى شخصيات‬ ‫أخرى دبلوماسية من السفارة العراقية‪،‬‬ ‫وع��دد م��ن ال�ف�ن��ان��ن ام�غ��ارب��ة م��ن بينهم‬ ‫م �ح �م��د خ �ي��ي‪ ،‬وع �ب��د ال �ك �ب �ي��ر رك��اك �ن��ة‪،‬‬ ‫وآخرون‪.‬‬ ‫ب �ع��د م �ش��اه��دت��ه ل �ل �م �س��رح �ي��ة ق��ال‬ ‫أرك ��ان ح��رض��ان م��ن ال�س�ف��ارة العراقية‬ ‫"امسرحية تنقل ص��ورة مختصرة ما‬ ‫ي �ج��ري ف ��ي ال� �ع ��راق ب��ال �خ �ص��وص وم��ا‬ ‫س �ي �ج��ري ب��ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي‪ ،‬أع �ت �ق��د أن‬ ‫ام �ط �ل��وب م�ن��ا اآن ه��و أن ن�ت�ك��اث��ف في‬ ‫سبيل إنهاء هذه الجرائم"‪.‬‬ ‫أم��ا ضياء الدين سامي‪ ،‬وه��و أحد‬ ‫أبطال امسرحية‪ ،‬فقال‪" ،‬تفاجأت بالعدد‬ ‫الهائل الذي جاء متابعة امسرحية‪ ،‬ونحن‬ ‫س �ع��داء ج ��دا ل�ل�ق��اء ال�ج�م�ه��ور ام�غ��رب��ي‪.‬‬ ‫حقيقة استمتعنا بنجاح امسرحية"‪.‬‬ ‫من ج �ه �ت��ه‪ ،‬أع� ��رب ام �خ��رج ح�ي��در‬ ‫النعثر عن سعادته بعد نجاح امسرحية‬ ‫ال� �ت ��ي ص �ف��ق ل �ه��ا ال �ج �م �ه��ور ب � �ح ��رارة‪،‬‬ ‫وبتجدد لقائه مع امسرحين امغاربة‪،‬‬

‫كما عبر عن امتنانه لوزارة الثقافة ولكل‬ ‫من ساهموا في إنجاز العمل امسرحي‬ ‫امشترك‪ .‬وقال "همنا اأول اليوم هو أن‬ ‫يشارك هذا العمل العراقي امغربي في‬ ‫مهرجان امسرح العربي‪ ،‬الذي سينظم‬ ‫في العاشر من شهر يناير امقبل‪ ،‬أنه‬ ‫عمل يستحق بما فيه م��ن أف�ك��ار ومن‬ ‫شكل جمالي ومن تقنيات"‪.‬‬ ‫وخلف الكواليس‪ ،‬قال‬ ‫س�ع�ي��د أي��ت ب��اج��ا‪ ،‬مساعد‬ ‫ام � �خ� ��رج ورئ � �ي� ��س ج�م�ع�ي��ة‬ ‫"إي �س �ي��ل ل �ل �ف��ن ام �س��رح��ي‬ ‫وال �ت �ن �ش �ي��ط ال� �ث� �ق ��اف ��ي"‪ ،‬إن‬ ‫ال�ش��راك��ة ال�ت��ي م��زج��ت ب��ن ام�س��رح‬ ‫ال �ع��راق��ي وال �ع��رب��ي وخ �ل �ق��ت وح��دة‬ ‫م�س��رح�ي��ة ع��رب �ي��ة ح �ي��ث ا تمييز‬ ‫بن عراقي ومغربي‪ ،‬جاءت‬ ‫بعد سنوات من ااشتغال‬ ‫م��ع ام �خ��رج ح �ي��در‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ل��م ي�ج��د م�ك��ان��ا أك�ث��ر أمنا‬ ‫من امغرب ليعبر فيه عن‬

‫أف �ك��اره بكل ح��ري��ة‪ ،‬وي�ش��رح م��ن خاله‬ ‫معاناة الشعوب العربية‪ .‬وت��اب��ع قائا‪،‬‬ ‫"ك� ��ان ال �ن �م��وذج ال �ع��راق��ي ه ��و ال �ن �م��وذج‬ ‫اأس �ل��م واأص� ��ح ل�ي�ت�ح��دث ع��ن ن�ف�س��ه‪،‬‬ ‫لذلك كانت هذه الشراكة"‪ .‬أما عن فكرة‬

‫امسرحية‪ ،‬فأوضح باجا أن ااتفاق كان‬ ‫هو طرح قضية التطرف‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أن امغرب ليس قريبً من "داعش"‪ ،‬ولكن‪،‬‬ ‫كما قال باجا‪" ،‬لسنا بعيدين عنه"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪336:‬‬ ‫> اخميس ‪ 26‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 20‬نونبر ‪2014‬‬

‫امندوبية السامية للتخطيط تسجل انخفاض ًا في مؤشر ثقة اأسر حول الظروف امعيشية‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ك لش لفللت امل لن للدوبل لي للة ال لسللام ليللة‬ ‫للتخطيط عن ظرفية اأسرة‪،‬‬ ‫أن مؤشر ثقة اأسر قد سجل‬ ‫خال الفصل الثالث من العام‬ ‫ال لحللالللي ان لخ لفللاضللا ب لحللوالللي‬ ‫‪ 0.9‬نقطة مقارنة مللع الفصل‬ ‫الل لث للان للي مل للن ال لس لنللة ن لف لس لهللا‪،‬‬ ‫وب ل ل ل ل ل لل‪ 2,3‬نل ل لق ل للاط م ل لقل للارنل للة مللع‬ ‫مستواه خللال الفصل الثالث‬ ‫من العام اماضي‪.‬‬ ‫وبينت امندوبية‪ ،‬فللي مذكرة‬ ‫إخبارية‪ ،‬حول "نتائج البحث‬ ‫الل للدائل للم ح ل للول ال لظ للرف لي للة ل للدى‬ ‫اأس ل ل ل ل للر" ت للوصل للل لن للا ب لن لس لخللة‬ ‫م لن لهللا أم ل للس (اأربل ل ل لع ل ل للاء)‪ ،‬أن‬

‫مؤشر ثقة اأسر استقر خال‬ ‫الفصل الثالث من سنة ‪2014‬‬ ‫فل للي ‪ 73.1‬ن لق لط للة مل لق للاب للل ‪74‬‬ ‫نقطة خللال اللفلصللل اللسللابللق‪،‬‬ ‫و‪ 75.4‬ن لق لطللة خ ل للال ال لف لصللل‬ ‫ن لف لسلله م للن ال لس لنللة ال لسللاب لقللة‪،‬‬ ‫وذل للك رغ للم تلحلسللن شلعللورهللم‬ ‫لبعض وجوه الواقع وبالذات‬ ‫فيما يخص مستوى امعيشة‬ ‫وال للوض لع ليللة ام للال لي للة وأثل لم للان‬ ‫امواد الغذائية‪.‬‬ ‫وسل ل لجل ل لل ل للت ام ل ل لنل ل للدوب ل ل ليل ل للة ف للي‬ ‫م ل للذكل للرت ل له ل للا‪ ،‬وجل ل ل ل للود شل لع للور‬ ‫بل لتل لحل لس للن امل ل لسل ل لت ل للوى ال ل لعل للام‬ ‫لل ل للل ل لمل ل لعل ل ليل ل لش ل للة وتل ل ل للوق ل ل ل لعل ل ل للات‬ ‫بل لت للده للوره‪ ،‬ب لح ليللث أن لله خللال‬ ‫الفصل الثالث من عام ‪،2014‬‬

‫تللرى اأسللر أن امستوى العام‬ ‫ل لل لم لع لي لشللة ق للد ت لح لسللن س للواء‬ ‫مقارنة مع الفصل السابق أو‬ ‫مع الفترة نفسها من ‪.2013‬‬ ‫أمل ل ل للا ب ل لخ ل لصل للوص تل ل لص ل للورات‬ ‫اأس ل ل للر ل لل لت لط للور ام لس لت لق لب للللي‬ ‫مل لسل لت للوى امل لعل ليل لش للة‪ ،‬تللاب لعللت‬ ‫امللذكللرة‪" :‬فلقللد عللرف رصيدها‬ ‫اس لت لقللرارا ملقللارنللة مللع الفصل‬ ‫ال لسللابللق وت للده للورا بليلنللا بلغ‬ ‫‪ 10‬ن لقللاط م لقللارنللة مللع اللفلتللرة‬ ‫نفسها من ‪."2013‬‬ ‫وج للاء فللي ام للذك للرة‪ ،‬أن لله خللال‬ ‫الل لفل لص للل الل لث للال للث مل للن ‪،2014‬‬ ‫تل لت للوق للع ‪ 47.6‬فل للي امل للائل للة مللن‬ ‫اأس ل ل ل ل للر ارت ل ل لفل ل للاعل ل للا ف ل ل للي ع ل للدد‬ ‫الل لع للاطل لل للن خل ل للال ‪ 12‬ش لهللرا‬

‫امقبلة مقابل ‪ 75.2‬فللي امائة‬ ‫فللي اللفلصللل ال لسللابللق و‪ 77‬في‬ ‫امللائللة فللي ال لف لتللرة نلفلسلهللا من‬ ‫السنة اماضية‪.‬‬ ‫وسجلت امندوبية في امذكرة‬ ‫نفسها‪ ،‬بخصوص الوضعية‬ ‫امللال ليللة‪ ،‬ه لنللاك ش لعللور اأس للر‬ ‫ب لت لح لس لن لهللا ح للالل لي للا وت للرق للب‬ ‫إعادة تدهورها من جديد‪.‬‬ ‫وذكرت امندوبية‪ ،‬أن قرابة ‪60‬‬ ‫في امائة من اأسر مداخيلها‬ ‫تل لغل لط للي مل لص للاريل لفل له للا‪ ،‬ف لي لمللا‬ ‫تستنزف ‪ 34,2‬في امائة منها‬ ‫مللن مللدخللرات لهللا أو تلللجللأ إلللى‬ ‫ااستدانة‪.‬‬ ‫وبل ل للامل ل للوازاة م للع ذلل ل للك‪ ،‬ت لتللابللع‬ ‫امذكرة‪ ،‬أن ‪ 5,9‬في امائة فقط‬

‫وح لسللب ام للذك للرة‪ ،‬فللي اللفلصللل‬ ‫الثالث من ‪ 2014‬تعتقد ‪83,4‬‬ ‫فللي امللائللة مللن اأسللر أن أثمنة‬ ‫ام ل ل ل للواد الل لغ للذائل لي للة قل للد عللرفللت‬ ‫ارت لفللاعللا فللي ال لسللابللق ملقللابللل‬ ‫‪ 85,3‬فللي امللائللة خللال الفصل‬ ‫ال ل لسل للابل للق و‪ 91,4‬ف ل للي ام للائ للة‬ ‫خال الفصل نفسه من السنة‬ ‫الفارطة‪.‬‬ ‫وتتوقع امذكرة‪ ،‬تطور أثمنة‬ ‫امواد الغذائية‪ ،‬بحيث ترى ‪78‬‬ ‫فللي امللائللة مللن اأسللر استمرار‬ ‫ارتفاعها في امستقبل مقابل‬ ‫‪ 79,4‬ف للي ام للائ للة ف للي ال لف لصللل‬ ‫ال لثللانللي مللن ‪ 2014‬و‪ 76,7‬في‬ ‫امللائللة فللي اللفلصللل ال لثللالللث من‬ ‫‪.2013‬‬

‫من اأسر تصرح بتمكنها من‬ ‫ادخار جزء من مدخولها‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬تضيف امذكرة‪،‬‬ ‫فقد تدهورت آراء اأسر حول‬ ‫اللتلطللور اللسللابللق لوضعيتهم‬ ‫امللال ليللة ال لخللاصللة بل ل لل‪ 2,4‬نلقللاط‬ ‫م لقللارنللة م للع ال لف لصللل ال لسللابللق‬ ‫وبل‪ 3.9‬نقاط مقارنة مع الفترة‬ ‫نفسها من ‪.2013‬‬ ‫أمل ل ل للا ب ل لخ ل لصل للوص تل ل لص ل للورات‬ ‫اأس ل ل للر ل لل لت لط للور ام لس لت لق لب للللي‬ ‫لوضعيتهم امللالليللة‪ ،‬جللاء في‬ ‫ام للذك للرة‪ ،‬ف لقللد عللرفللت تحسنا‬ ‫بل‪ 1,2‬نقطة مقارنة مع الفصل‬ ‫السابق وتللدهللورا ب لل‪ 4,3‬نقاط‬ ‫مقارنة مع الفترة نفسها من‬ ‫‪.2013‬‬

‫احرية والدين بن امنظور القيمي وأماط الفقه السائدة‬ ‫ضرورة تحديث الفقه اإسامي من فقه امواجهة إلى فقه امواطنة < امنظومة التعليمية قادرة على خلق مواطن كوني‬ ‫الرباط‪ :‬رشيد الخديري‬ ‫سهام بريمي‬

‫الللديللن هللو مجموعة مللن امعتقدات‬ ‫واأف لكللار اللتللي تلخص رؤيللة الفرد‬ ‫وتل لص للوره للللحليللاة وال للوج للود‪ ،‬أمللا‬ ‫" ال ل َلت للدي للن"‪ ،‬ف لهللو مللرت لبللط بلفللاعللليللة‬ ‫اإن لس للان ذاتل لله‪ ،‬وه للو أي لضللً ال لتللزام‬ ‫شخصي بطبيعة هذه اأفكار التي‬ ‫تنقل تصوراته للحياة والللوجللود‪،‬‬ ‫ه لك للذا اف لت لتللح ال لبللاحللث س للام للر أبللو‬ ‫اللقللاسللم كلللملتلله‪ ،‬مللوضلحللً أن اأمللر‬ ‫ي لت لعللدى اإنل لس للان‪ ،‬ويللرت لبللط بلمللدى‬ ‫فلهلملله للللنلصللوص الللديلنليللة‪ ،‬وهلنللا‪،‬‬ ‫نلكللون أم للام عللدة خ ليللارات‪ :‬اللتللوجلله‬ ‫ن ل لح للو ال ل لت ل لنل للوع ك ل لم ل لص للدر إغ ل لن للاء‬ ‫ال لب لشللريللة أم ال لتللوجلله ن لحللو ص للراع‬ ‫حاد بن اأديان‪.‬‬ ‫إن ت لف لس ليللر الل للديل للن ‪-‬ف ل للي نلظللر‬ ‫الباحث‪ -‬مرتبط بامحيط وبشروط‬ ‫وس لي للاقللات ج لغللراف ليللة وتللاري لخ ليللة‪،‬‬ ‫وفللي هللذا اإطللار يجدر استحضار‬ ‫البعد اإنساني في فهمه أوا‪ ،‬ثم‬ ‫فللي فلهللم ملسللألللة ال لحللريللة واال لتللزام‬ ‫ب ل لم ل لح ل للددات ل له ل للا ك ل لم ل للدخ ل للل إن ل له ل للاء‬ ‫جل للدل ل ليل للة ال ل للدي ل للن وال ل ل لح ل للري ل للة‪ .‬ل لكللن‬ ‫علينا استحضار" البعد القيمي"‬ ‫ام لت لم لثللل ف للي ق ل للدرة ال لش لخللص عللللى‬ ‫اخلتليللار إملكللانليللة واح للدة مللن عديد‬ ‫اإمكانيات بللدون التعرض للجبر‬ ‫واإكل للراه مللن اآخ للر‪ .‬مضيفً أنلله ا‬ ‫ي لم لكللن ال لق لفللز ع للللى حللالللة اإح لبللاط‬ ‫التي يعيشها اإنسان امسلم داخل‬ ‫املنلتلظللم الللدولللي‪ ،‬حليللث اإحلسللاس‬ ‫بللال لغللن وال لظ للللم واازدواج ل ليل للة في‬ ‫الدفاع عن منظومة قيمية‪.‬‬ ‫م ل للن جل لهل لت لله‪ ،‬اعل لتل لب للر ال ل لب للاح للث فللي‬ ‫اإسام السياسي سعيد لكحل في‬ ‫عللرضلله" تلحللديللث اللفلقلله اإسللامللي‪:‬‬ ‫من فقه امواجهة إلى فقه امواطنة"‪،‬‬ ‫أن م لعللاداة اللقليللم اإنلسللانليللة ينتج‬ ‫علنلهللا ال لفللوضللى وال لع لنللف‪ ،‬فللالللديللن‬ ‫ال ل ل للذي أن ل لتل للج ف لق له للً ي ل لحل للرض ع للللى‬ ‫امللواجلهللة والللدفللاع عللن النفس قبل‬ ‫قللرون‪ ،‬تلحللول الليللوم إلللى فقه ينتج‬ ‫أشل لك للاا م للن ااسل لتل لب للداد وح لمللات‬ ‫التكفير‪.‬‬ ‫مضيفً أن العنف والغلو والتشدد‪،‬‬ ‫أو م للا ي لس لمللى ب ل لل" ف لقلله ام للواجل له للة"‬

‫جانب من الندوة ( خاص)‬ ‫يترجم تمثات وترسبات اأنماط‬ ‫السائدة‪ ،‬وهو موجود في مقرراتنا‬ ‫التعليمية مللن اللتلعللليللم اأسللاسللي‬ ‫وصل ل للوا إل ل للى ام للرحل لل للة ال لث للان للوي للة‪،‬‬ ‫ومل للن شل للأن هل للذا ام لع لطللى أن يللؤثللر‬ ‫فللي اللتلنلشلئللة ااج لت لمللاع ليللة للللفللرد‪،‬‬ ‫وتأثيره على سيرورة امجتمع‪.‬‬ ‫أمللا الشاعر العراقي منعم الفقير‪،‬‬ ‫فقد اعتبر أن الديمقراطية ا وجود‬ ‫ل لهللا فللي ال لعللالللم ن لهللائ ليللً‪ ،‬ه للي فقط‬ ‫مل لج للرد ت لمللويلله س ليللاسللي وت للواف للق‬ ‫اج لت لمللاعللي وأن م لش لك للللة اإنل لس للان‬ ‫تلتلجل َللللى فللي اخل لت للراع اللحلقليلقللة من‬ ‫صلللبلله ح لتللى أص لب لحللت أغ للللى ملنلله‪،‬‬ ‫ف للامل لع للرف للة هل للي ال لس لب لي للل الللوح ليللد‬ ‫للتلحلقليللق كليلنللونللة اإنل لس للان وب لنللاء‬

‫شل لخل لصل ليل لت لله و ت ل لكل للويل للن م للوقل لف لله‪،‬‬ ‫ف للالل لع للال للم ا ي لص لنللع ال لس لل لط للة‪ ،‬بللل‬ ‫ي لص لن للع ال ل َلتل لسل لل للط‪ ،‬ول ل ليل للس ه لنللاك‬ ‫ح لكللم‪ ،‬بللل ه لنللاك ت لح لكللم‪ ،‬داع ليللً في‬ ‫ن لفللس ال للوق للت إلل للى ااهل لتل لم للام أك لثللر‬ ‫بامنظومة التعليمية‪ ،‬أنها قادرة‬ ‫عللللى خللللق مللواطللن كللونللي‪ ،‬بللأبلعللاد‬ ‫قيمية وإنسانية‪ .‬وفللي هللذا اإطللار‬ ‫ينبغي تحديث امنهاج التعليمي‬ ‫ب ل لم للا ي ل لتل للوافل للق م ل للع روح ال لع لصللر‬ ‫والل للرؤى اللحللامللللة ملفلهللوم امللواطلنللة‬ ‫واللتلعللايللش واللتلسللامللح‪ ،‬مللع القيام‬ ‫بحمات توعية في صفوف الطلبة‬ ‫وامل لتل لعل للل لم للن‪ ،‬بل للل حل لت للى اإن ل لسل للان‬ ‫العادي وتمكينه من أبسط شروط‬ ‫ال لع لي للش الل لك للري للم‪ ،‬وت لك للوي لن لله عللللى‬

‫أسل ل للاس ال لت لم لسللك ب لح لقللوقلله وعل للدم‬ ‫اللتلفللريللط فللي املكلتلسلبللات تلحللت أي‬ ‫م لس لمللى وأي ظ ل للرف‪ ،‬خللات لمللً قللوللله‬ ‫ب ل ل لل" أن ال ل لحل للرب ت لص لفللي ج لسللديللً‪،‬‬ ‫أم ل للا الل لك للراهل لي للة ف لت لص لفللي اإنل لس للان‬ ‫معنويً"‪.‬‬ ‫ومل للن ج لهللة أخ ل ل للرى‪ ،‬يل للرى ال لبللاحللث‬ ‫محمد الصغير جنجار أن الجواب‬ ‫على سللؤال عاقة الحريات العامة‬ ‫بالدين هللو دائلمللً جللواب سياسي‪،‬‬ ‫اس ل لت ل لن ل لبل للط مل ل للن تل ل لط ل للور ال ل لتل للاريل للخ‬ ‫وت لجللارب اأم للم ململلا أنلتللج جللوابللن‬ ‫ا ثللالللث للهلمللا عللن عللاقللة اللحللريللات‬ ‫العامة بالدين‪.‬‬ ‫ال ل لن ل لمل للوذج اأول يل لعل لك للس ن لظللامللً‬ ‫م لع لمللاريللً يلهليلمللن ف ليلله الللديللن على‬

‫أزيد من خمسة آاف مشارك في منتدى حقوق اإنسان‬ ‫مراكش ووقفات احتجاجية مرتقبة أمام قصر امؤمرات‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫في الوقت الذي أكد فيه امنظمون‬ ‫للمنتدى اللعللامللي اللثللانللي لحقوق‬ ‫اإنل لس للان‪ ،‬امللزمللع ع لقللده بلمللراكللش‬ ‫أواخل ل ل ل للر الل لشل له للر الل ل ل لج ل ل للاري‪ ،‬ع للللى‬ ‫جللاهللزيللة ام لغللرب اسلتلضللافللة هللذا‬ ‫الحدث الحقوقي العامي‪ ،‬تستعد‬ ‫ب ل لعل للض ال ل لج ل لم ل لع ل ليل للات امل لق للاطل لع للة‬ ‫ل ل له للذا امل لنل لت للدى ل لت لن لظ ليللم وقل لف للات‬ ‫احتجاجية أمللام قصر امؤتمرات‬ ‫بمراكش الللذي سيحتضن أشغال‬ ‫امنتدى العامي لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وفل ل للي هل ل للذا الل ل لص ل للدد‪ ،‬دعل ل للا رش ليللد‬ ‫ال للراخ للا‪ ،‬بلصلفلتلله رئ ليللس اللتلجلمللع‬ ‫ال ل لعل للامل للي اأمل ل للازي ل ل لغل ل للي‪ ،‬أم ل للازي ل للغ‬ ‫املغللرب واللعللالللم وإط للارات الحركة‬ ‫اأمللازيلغليللة واللقلبللائللل اأمللازيلغليللة‬ ‫ام ل ل لت ل ل لضل ل للررة م ل ل للن س ل لي ل للاس ل للة ن ل للزع‬ ‫اأراضي إلى التظاهر وااحتجاج‬ ‫يللوم (اللسلبللت) ‪ 29‬نللونلبللر اللجللاري‬ ‫أم ل للام ق لصللر ام للؤتل لم للرات ب لمللراكللش‬ ‫وهو ثالث أيام امنتدى‪.‬‬ ‫امنتدى الذي يرتقب أن يستضيف‬ ‫أزي ل ل للد مل للن خ لم لسللة آاف مل لش للارك‬ ‫م للن ‪ 94‬ب للللدا وم للائ للة ملنلظلمللة غير‬ ‫حكومية محلية ودولية وعشرات‬ ‫اللخلبللراء امحلين واأجللانللب‪ ،‬قال‬ ‫إدري ل للس ال ليللزمللي رئ ليللس املجللللس‬ ‫الللوط لنللي ل لح لقللوق اإنل لس للان‪ ،‬علنلله‪،‬‬ ‫إنه "مفتوح أمام جميع الجمعيات‬ ‫بل لم للا ف لي لهللا الل لت للي تل لخ للال للف ال ل للرأي‬ ‫للوحدة الترابية ولللم يتم إقصاء‬ ‫أي جمعية أو هيأة من امشاركة"‪،‬‬ ‫م لش ليللرا إل ل للى حل لض للور ام ل لئ للات مللن‬ ‫الجمعيات مللن العيون وطانطان‬ ‫للمساهمة في النقاش‪.‬‬ ‫وأوض ل ل ل ل ل للح ب ل لخ ل لصل للوص حل لض للور‬ ‫أم لي لن لتللو حل لي للدر‪ ،‬رئ لي لسللة جلملعليللة‬

‫"الكوديسا"‪ ،‬في امنتدى‪" :‬إنلله لن‬ ‫يتم إقصاء أي جهة‪ ،‬إذ إن امنتدى‬ ‫يلضللم كللل اللجلملعليللات واملنلظلمللات‬ ‫الل لحل لق للوقل لي للة‪ ،‬ويل لنل لفل لت للح عل لل للى كللل‬ ‫اللفلعللالليللات اللجلملعللويللة ولللذلللك لن‬ ‫نلقلصللي أحل للدا مللن ام لشللاركللة‪ ،‬بمن‬ ‫ف لي لهللم أم لي لن لتللو ح ل لي ل للدر"‪ ،‬يللوضللح‬ ‫اليزمي‪.‬‬ ‫وش ل للدد ال لي للزم للي ع للللى أن ال لشللرط‬ ‫اأساسي الذي يجب أن تمتثل له‬ ‫كل الجهات امشاركة في امنتدى‪،‬‬ ‫هللو املسللاهلمللة فللي اللنلقللاش بمبدأ‬ ‫احترام التعددية‪.‬‬ ‫وبخصوص ما تقوله الجمعيات‬ ‫حل للول امل لن للاخ الل لع للام ال ل للذي ينعقد‬ ‫فيه امنتدى العامي والللذي يتسم‬ ‫حسب قولهم بهجمة شرسة على‬ ‫ال لع لمللل ال لح لقللوقللي م للن خل للال منع‬ ‫اأنشطة وإغاق امقرات العمومية‬ ‫فللي وج لله اللجلملعليللات اللحلقللوقليللة‪،‬‬ ‫يلعلتلقللد ام لن لظ لمللون أن لل لق للاءات من‬ ‫هللذا اللنللوع تعد إيجابية مللن أجل‬ ‫ال ل للوق ل للوف عل لل للى وضل لعل لي للة ح لقللوق‬ ‫اإنلسللان ببادنا‪ ،‬وربللط ااتصال‬ ‫م للع ال لس لل لطللات ام لع لن ليللة احل لت للرام‬ ‫حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫الدعوة لاحتجاج أمازيغ الداخل‬ ‫واللخللارج بامنتدى‪ ،‬بررها رشيد‬ ‫رخ للا ب لكللون اأم للازي للغ يلتلعللرضللون‬ ‫انلتلهللاكللات واس لعللة لحقوقهم في‬ ‫مختلف امجاات بللدءا من انتزاع‬ ‫أراضليلهللم ورف للض إق للرار حقوقهم‬ ‫ال لل لغللويللة وال لث لقللاف ليللة وتهميشهم‬ ‫فللي ملخلطلطللات اللتلنلمليللة‪ ،‬ومل للرورا‬ ‫بل لع للدم سل لم للاع ال ل للدول ل للة ل لصللوت لهللم‬ ‫وااستجابة مطالبهم‪ ،‬على الرغم‬ ‫م للن أنل له للم لل لج للؤوا ل لكللل الللوسللائللل‬ ‫سللواء القانونية أو ااحتجاجية‬ ‫السلمية‪ ،‬وانلتلهللاء بلكللون امنتدى‬

‫اللعللامللي لحقوق اإن لسللان سيكون‬ ‫فل للرصل للة ا م لث ليللل لل له للا ل للأم للازي للغ‬ ‫ليسمعوا صوتهم بسبب حضور‬ ‫كللل املنلظلمللات اللحلقللوقليللة الللدولليللة‬ ‫وململثللللي دول ال لعللالللم إل للى جللانللب‬ ‫وسللائللل اإع ل للام‪ ،‬وبللذلللك ستكون‬ ‫ف للرص للة ل للأم للازي للغ ل لكللي يللوص للللوا‬ ‫م لطللال لب لهللم ل لل لم لسللؤولللن ام لغللاربللة‬ ‫وللعالم بشكل سلمي وحضاري‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫كما أوضح ذات امتحدث أن الهدف‬ ‫م للن ااحل لتل لج للاج ام للزم للع تلنلظليلملله‬ ‫يكمن في التنسيق مع كل اأمازيغ‬ ‫إق لنللاع الللدولللة املغللربليللة بلضللرورة‬ ‫واس ل لت ل لع ل لجل للال ل ليل لله إق ل ل ل ل ل للرار حل لق للوق‬ ‫اأمللازيللغ واللسليللر حلقللا فللي اتلجللاه‬ ‫دول ل ل للة ال للدي لم لق للراط لي للة وام ل لس ل للاواة‬ ‫وال لحللق وال لعللدالللة‪" ،‬ال لتللي ا يبقى‬ ‫فيها مجال لتهميش أي مواطنة‬ ‫أو مللواطللن وحللرمللان له لمللا مللن حق‬ ‫من حقوقهما‪ ،‬فما بالنا بحرمان‬ ‫م للاي للن اأم ل للازي ل للغ مل للن ح لقللوق لهللم‬ ‫الثقافية واللغوية وااقتصادية‬ ‫وااجتماعية وانتزاع أراضيهم"‪،‬‬ ‫يضيف الراخا‪.‬‬ ‫ولللم يفت الللراخللا أن يدعوا أمازيغ‬ ‫شل لم للال إفللري لق ليللا والل لع للال للم الللذيللن‬ ‫سل ليل لحل لض للرون ام ل لن ل لت للدى ال لع للام للي‬ ‫لل ل لحل ل لق ل للوق اإنل ل ل ل لس ل ل ل للان ب ل لمل للراكل للش‬ ‫إل ل للى ام ل لشل للاركل للة فل للي ذات الللوق لفللة‬ ‫ااحل لتل لج للاجل لي للة‪ ،‬نل لظ للرا لل لك للون كللل‬ ‫اامازيغ يتقاسمون نفس القضية‬ ‫واللتلطلللعللات‪ ،‬ويلتلعللرضللون لنفس‬ ‫التهميش والحرمان من الحقوق‬ ‫في بلدانهم‪.‬‬ ‫ي ل لش للار إل ل للى أن ع ل لم للال ال للوس للاط للة‬ ‫ب للام لك لت للب ال ل لش للري للف ل لل لفللوس لفللاط‬ ‫كانوا قد أعلنوا عن تنظيم قافلة‬ ‫احتجاجية صللوب مللراكللش خللال‬

‫أش ل لغل للال امل لنل لت للدى ت ل لهل للدف حلسللب‬ ‫قولهم إلللى إنصافهم ووضللع حد‬ ‫للمشاكل اللتللي يلعللانللون منها مع‬ ‫إدارة امكتب‪.‬‬ ‫وعل ل لل ل للى ام ل لس ل لت ل للوى ال لت لن لظ لي لم للي‪،‬‬ ‫س ل لي ل لع للرف ام ل لن ل لتل للدى تل لجل لهل لي للز مللا‬ ‫ي ل لنل للاهل للز ‪ 200‬فل ل لض ل للاء لل للل لنل لق للاش‬ ‫وال لل لقللاءات واللتلكللويللن‪ ،‬بللاإضللافللة‬ ‫إلل ل للى ب للرمل لج للة ع ل لشل للرات اأن لش لطللة‬ ‫حول موضوعات متنوعة تغطي‬ ‫كل للافل للة أج ل لي ل للال ح ل لقل للوق اإن ل لس ل للان‪،‬‬ ‫امدنية والسياسية وااقتصادية‬ ‫وااجتماعية والحقوق البيئية‪.‬‬ ‫وسينكب النقاش حسب البرنامج‬ ‫الل ل ل ل للذي تل ل للم اإعل ل ل ل ل للان عل ل لن ل لله‪ ،‬ع للللى‬ ‫ت لق لي ليللم ال لت لق للدم ال ل للذي ت للم إح ل للرازه‬ ‫والللوقللوف على اانتكاسات التي‬ ‫تم تسجيلها في موضوع حقوق‬ ‫اإنل لس للان ف للي ال لع لشللريللة اأخل لي للرة‪،‬‬ ‫فلضللا عللن تلعلمليللق ال لن لقللاش حللول‬ ‫اإش لكللال ليللات اللعللاللقللة أو الناشئة‬ ‫م ل للن قل لبل لي للل "امل ل ل لق ل ل للاوات وحل لق للوق‬ ‫اإنل لس للان" و"ال لح للق فللي اللتلقللاضللي‬ ‫بللال لن لس لبللة ل لل لح لقللوق ااق لت لصللاديللة‬ ‫وااج ل ل ل لت ل ل ل لمل ل ل للاع ل ل ل ليل ل ل للة" و"ح ل ل ل لقل ل ل للوق‬ ‫اأشخاص امسنن"‪.‬‬ ‫وسليلحلتلضللن ه للذا ام لن لتللدى الللذي‬ ‫يجمع كللل الفاعلن مللن حكومات‬ ‫ومنظمات غير حكومية وخبراء‬ ‫وم ل للؤس ل ل لس ل للات وط ل لن ل ليل للة لل لحل لق للوق‬ ‫اإنسان والهيآت الدولية ووكاات‬ ‫اأمل ل للم امل لتل لح للدة وح للاصل لل للن عللللى‬ ‫جائزة نوبل وسياسين وفاعلن‬ ‫ف للي ح لقللوق اإنل لس للان‪ 52 ،‬ملنلتللدى‬ ‫موضوعاتيا من بينها ‪ 12‬منتدى‬ ‫ملخلصللص للللنلسللاء و‪ 17‬تلظللاهللرة‬ ‫خللاصللة و‪ 13‬نلشللاطللا داخللليللا و‪13‬‬ ‫ورشة تكوينية و‪ 15‬نشاطا ثقافيا‬ ‫و‪ 32‬نشاطا مسيرا بشكل ذاتي‪.‬‬

‫ج لم لي للع اأن ل لش ل لط للة الل لبل لش للري للة‪ ،‬أم للا‬ ‫النموذج الثاني فقد صدر في أوربا‬ ‫الغربية وشلمللال أميركا ويتجسد‬ ‫فلعللليللً فللي قللولللة كللانللط ال لش له ليللرة "‬ ‫اللحللريللة هللي أن أخلضللع للقللانللون أنا‬ ‫وأض لعلله"‪ ،‬وهلنللا يصبح الللديللن من‬ ‫الشؤون العامة في حياة اإفراد‪.‬‬ ‫ويرى جنجار في الدستور امغربي‬ ‫ل لعللام ‪ 2011‬تلغليليلبللً ل لحللريللة الللديللن‬ ‫وامعتقد وهللي أم الحريات العامة‬ ‫وحل ل للق ط لب لي لعللي يل لخ للص اإن ل لسل للان‬ ‫فللي اس لت لقللال لي لتلله‪ ،‬وه للي ف للي صلب‬ ‫الل لح للري للات اأس للاسل لي للة ف للي اإعل للام‬ ‫ال لعللامللي ل لعللام ‪ 1948‬وع للللى الللدولللة‬ ‫أن تلضلمللن ململلارسلتلله دون تللدخللل‪.‬‬ ‫ويؤكد الباحث أن العلمنة ستسقط‬

‫الكثير من اأشياء التي احتفظ بها‬ ‫الدستور امغربي بمنطق تراكمي‪.‬‬ ‫أمللا اأب كيرشنر هولشتاين‪ ،‬فقد‬ ‫أكللد على أن أمللانليللا منذ عللام ‪1902‬‬ ‫خلصت إلللى استقال الدولة مكان‬ ‫قبضة الكنيسة‪ ،‬وإزالة القدسية عن‬ ‫الللوسلطللاء خللال ال لحللروب الدينية‪،‬‬ ‫وتل ل للم ت لح لط ليللم احل لتل لك للار ال لك لن لي لسللة‬ ‫ل للللدولللة خل للال الل لث للورة ال لفللرن لس ليللة‪،‬‬ ‫وم لنللذ قل للدوم هلتللللر وااش لتللراك ليللن‬ ‫الجدد حاول إعللادة سيطرة الدولة‬ ‫عل لل للى الل لكل لنل ليل لس للة‪ ،‬وك ل للان ل للت ع لم لل ليللة‬ ‫اللفلصللل نللاجلحللة للجلمليللع اأطل للراف‪،‬‬ ‫وف ل للي ع ل للام ‪ 1948‬تل للم سل للن ق للوان للن‬ ‫تكفل حللريللة ااعلتلقللاد وتقبل باقي‬ ‫الديانات‪.‬‬

‫صندوق النقد يخفض توقعاته‬ ‫لنمو اقتصاد امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫خل ل لف ل للض ص ل ل ل لنل ل ل للدوق ال ل لن ل لقل للد‬ ‫ال ل ل للدول ل ل للي تل للوق ل لعل للاتل لله ل لن لمللو‬ ‫اق لت لصللاد ام لغ للرب إل للى ‪ 3‬فللي‬ ‫امللائللة خللال ال لعللام ال لجللاري‪،‬‬ ‫و‪ 4.5‬ف للي ام للائ للة ف للي ال لعللام‬ ‫ام لق لبللل‪ ،‬وذلل للك م للن تللوق لعللات‬ ‫سللاب لقللة ص ل للادرة ف للي يللونليللو‬ ‫ام للاض للي ب ل ل ‪ 3.9‬ف للي ام للائ للة‪،‬‬ ‫و‪ 4.9‬في امائة لعامي ‪2014‬‬ ‫و‪ 2015‬على الترتيب‪.‬‬ ‫وتل ل ل لتل ل ل لب ل ل للاي ل ل للن ال ل ل لتل ل للوق ل ل لعل ل للات‬ ‫ال ل ل لصل ل للادرة مل للن ام للؤسل لس للات‬ ‫الوطنية حللول معدات نمو‬ ‫ااقلتلصللاد املغللربللي‪ ،‬فبينما‬ ‫تتوقع الحكومة نسبة نمو‬ ‫ت لنللاهللز ‪ 4‬ف للي ام للائ للة‪ ،‬تللوقللع‬ ‫بنك امغرب أن تصل معدات‬ ‫الل لنل لم للو ااق ل لت ل لصل للادي خ للال‬ ‫‪ 2014‬إل ل للى ‪ 2.5‬ف للي ام للائ للة‪.‬‬ ‫وتشير موازنة امغرب للعام‬ ‫امقبل إلللى استهداف الباد‬ ‫نموا بل ‪4.4‬في امائة‪.‬‬ ‫وق ل ل ل ل ل ل ل للال ال ل ل ل ل لص ل ل ل ل لن ل ل ل للدوق فل للي‬ ‫بل لي للان لل لله‪ ،‬ب لم لنللاس لبللة خ لتللام‬ ‫اجتماعات بعثة الصندوق‬ ‫مل ل للع امل ل لس ل للؤول ل للن ام ل لغل للاربل للة‬ ‫ال لخللاصللة ب لم لشللاورات ام للادة‬ ‫الللراب لعللة‪ ،‬إن م لتللانللة اأسللس‬ ‫ااق ل ل لت ل ل لصل ل للاديل ل للة‪ ،‬وان ل لت ل لهل للاج‬ ‫سل ل ل لي ل ل للاس ل ل للات اق ل ل لت ل ل لص ل للادي ل للة‬ ‫ق للوي للة س للاع للد ف للي اس لت لق للرار‬ ‫ااق لت لصللاد ام لغللربللي بللالللرغللم‬ ‫م للن ال لع للوام للل غ ليللر امللوات ليللة‬ ‫التي واجهت ااقتصاد‪.‬‬ ‫وأضل ل ل للاف ذات ال ل لبل للاغ إل للى‬ ‫أن لله ب لعللد ن لجللاح ام لغ للرب فللي‬ ‫ت لح لق ليللق مل لحل لص للول زراع ل للي‬ ‫اس لت لث لنللائللي ف للي ع ل للام ‪2013‬‬ ‫ت ل للراج ل للع اإنل ل لت ل للاج ال ل للزراع ل للي‬ ‫ب ل للال ل ل لب ل للاد‪ ،‬م ل لمل للا أدى إلل للى‬ ‫ان ل ل لخ ل ل لف ل للاض نل ل لم ل للو ال ل لنل للاتل للج‬ ‫ام لح للللى اإجل لم للال للي‪ ،‬والل للذي‬ ‫مللن امتوقع أن يبلغ حوالي‬ ‫‪ 3‬في امائة في ‪ ،2014‬وذلك‬ ‫ب للرغ للم ان لت لع للاش ال لق لطللاعللات‬ ‫غير الفاحية (الزراعية)‪.‬‬ ‫وذكللر تقرير صلنللدوق النقد‬ ‫أن م لعللدل ال لت لض لخللم اسلتلقللر‬ ‫علنللد ملسلتللويللات منخفضة‪،‬‬ ‫ك لمللا تللراجللع ع لجللز اللحلسللاب‬ ‫ال لج للاري ال لخللارجللي‪ ،‬وال للذي‬ ‫م للن ام لتللوقللع أن ي لب للللغ ‪ 6‬فللي‬ ‫امل للائل للة مل للن الل لن للات للج ام لح للللي‬ ‫اإجمالي في ‪.2014‬‬ ‫وأش للار إلللى أن احلتليللاطليللات‬ ‫ام لغللرب مللن ال لن لقللد اأج لن لبللي‬ ‫شل ل له ل للدت ت ل لح ل لس ل لن للً‪ ،‬ب لس لبللب‬ ‫ارتفاع صللادرات الصناعات‬ ‫امل ل ل لتل ل ل لط ل ل للورة‪ ،‬وك ل ل للذل ل ل للك إل ل للى‬ ‫انل لخل لف للاض واردات ام لغ للرب‬ ‫م ل للن مل لنل لتل لج للات ال ل لطل للاقل للة مللع‬ ‫ان لخ لفللاض أس لعللار ال لب لتللرول‪،‬‬ ‫وكل ل ل للذلل ل ل للك تل ل ل للراجل ل ل للع ال ل لس ل للل للع‬ ‫امستخدمة في التصنيع‪.‬‬ ‫وق ل ل ل للال الل ل لصل ل لن ل للدوق‪" :‬عل لج للز‬ ‫امل لي للزانل لي للة تل للراجل للع م لقللارنللة‬ ‫بللارتلفللاعلله القياسي فللي عام‬ ‫‪ ،2012‬وي ل للرج ل للع ذل ل ل للك إل للى‬ ‫الل لت للدابل لي للر ال ل لتل للي ات لخللذت لهللا‬ ‫الحكومة امغربية"‪.‬‬ ‫وأشل ل ل للار تل لق للري للر الل لصل لن للدوق‬ ‫إلى أن مستوى الدين العام‬ ‫ارتل لف للع ل لك لنلله ا ي ل للزال قللابللا‬ ‫لاستدامة‪.‬‬

‫بنحمزة يتهم بوانو بالتستر على الرشوة ويطالب بفتح حقيق‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫طالب عادل بنحمزة النائب البرماني‬ ‫وال لق ليللادي فللي حللزب ااسلتلقللال بفتح‬ ‫تلحلقليللق م للع ع لبللد ال لللله ب للوان للو رئليللس‬ ‫ف للري للق الل لع للدال للة وال لت لن لم ليللة بلملجللللس‬ ‫ال ل ل لن ل للواب بل لخل لص للوص ال لت لص للري لح للات‬ ‫التي أدلللى بها في جلسة عامة نهاية‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬متهمً إياه بالتستر‬ ‫على واقلعللة رشللوة وعللدم اللجللرأة على‬ ‫تسمية امرتشن بأسمائهم‪.‬‬ ‫وت لعللود بللدايللة ال لخللاف بللن اللفللريلقللن‬ ‫ب ل لعل للد إعل ل ل ل للان بل ل للوانل ل للو خل ل ل للال ج لل لسللة‬ ‫التصويت على مشروع قانون امالية‬ ‫لسنة ‪ 2015‬بالغرفة اأولللى للبرمان‪،‬‬ ‫مساء (السبت) اماضي‪ ،‬متهمً ثاثة‬ ‫نل للواب مللن ام لعللارضللة لللم يلسلملهللم ولللم‬ ‫ي للذك للر انل لتل لم للاء ه للم ال ل لحل للزبل للي‪ ،‬بلتلللقللي‬ ‫رشاوي تبلغ قيمتها ‪ 20‬مليون درهم‪،‬‬ ‫في مقابل الدفاع عن تعديل في قانون‬ ‫مللال ليللة ‪ 2014‬ل لصللالللح ش للرك للة ملعليلنللة‬ ‫ح لسللب ت لع لب ليللره‪ ،‬م لطللال لبللً ام لعللارضللة‬ ‫بل"انسجام مواقفها‪ ،‬فا يمكن أن تدافع‬

‫امعارضة عن تخفيض الضريبة على‬ ‫اللتلبللغ اللسلنللة امللاض ليللة وت لطللالللب هللذه‬ ‫السنة برفعها"‪.‬‬ ‫وق ل للال بل للوانل للو‪ ،‬ف للي ت لصللريللح للللمللوقللع‬ ‫اإللك لتللرونللي للحللزبلله إنلله طللالللب بخلق‬ ‫لجنة لتقصي الحقائق بخصوص ما‬ ‫وصلفلله بالتناقض امللريللب الللذي شاب‬ ‫مللواقللف امعارضة بللن السنة اماضية‬ ‫والسنة الحالية حللول الضريبة على‬ ‫ال لت لبللغ‪ ،‬ملضليلفللً أن تللدخللل ام لعللارضللة‬ ‫وملطللاللبلتلهللا ب لتللدخللل ال لن ليللابللة اللعللامللة‬ ‫فللي هللذا امللللف غير ملفلهللوم‪ ،‬أن لجنة‬ ‫ت لق لصللي ال لح لقللائللق ه للي ام لخ لت لصللة بلله‪،‬‬ ‫ومللا على اللفللريللق اللبللرمللانللي املعللارض‬ ‫الللذي ينفي اتهاماتي إا أن يمد يديه‬ ‫ويل لتل لع للاون م للع ال لل لج لنللة الل لت للي أطللالللب‬ ‫بتشكيلها" يضيف بوانو‪.‬‬ ‫وردً ع للللى م لطللال لبللة ب للوان للو ب للإح للداث‬ ‫لجنة تقصي بللرمللانليللة‪ ،‬قللال بنحمزة‬ ‫فللي تلصللريللح خللاص إن مطلب رئيس‬ ‫فريق العدالة والتنمية غير منطقي‪،‬‬ ‫معتبرً أن موقف القانون امغربي من‬ ‫جناية الرشوة واضح‪ ،‬وبالتالي يجب‬

‫تقديم امللرتلشللن إلللى اللعللدالللة‪ ،‬مطالبً‬ ‫وزير العدل بالتدخل بشكل عاجل في‬ ‫القضية بصفته رئيس النيابة العامة‬ ‫وإحالته للملف على القضاء‪.‬‬ ‫وأضاف بنحمزة في ذات التصريح أن‬ ‫حديث بوانو داخللل قبة البرمان بني‬ ‫على أسللاس معطيات دقيقة وحدثت‬ ‫منذ سنة‪ ،‬وبالتالي فهذا يورط بوانو‬ ‫نلفلسلله بلتلهلمللة ال لت لس لتللر ع للللى الللرشللوة‬ ‫حسب تعبير بنحمزة‪.‬‬ ‫ووجلله اللبللرمللانللي ااسلتلقللالللي لرئيس‬ ‫فللريللق اللعللدالللة والتنمية تلهللم التهرب‬ ‫من تبرير موقف فريقه امعارض لرفع‬ ‫ال لضللري لبللة ع للللى ال لت لبللغ‪ ،‬وه للو املقلتللرح‬ ‫الذي تقدمت به نائبة استقالية خال‬ ‫ذات الجلسة البرمانية‪.‬‬ ‫وكان بوانو قد قال تحت قبة البرمان‬ ‫إن إحدى شركات التبغ اتصلت ببعض‬ ‫نللواب امعارضة وعقدت معهم لقاءت‬ ‫للحلثلهللم ع للللى ت لقللديللم ت لعللديللل لخفض‬ ‫الضريبة على التبغ‪ ،‬وهو ما يتناقض‬ ‫مللع روح الللدسلتللور واللنلظللام الللداخللللي‬ ‫للمجلس حسب ذات امتحدث‪.‬‬

‫تيار «الدمقراطية واانفتاح» يعتزم عقد اجمع العام الوطني‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫قل للرر ت لي للار "الللدي لم لقللراط ليللة واانل لفل لت للاح"‬ ‫تنظيم جمع عام وطني يوم ‪ 20‬دجنبر‬ ‫ام لق لبللل‪ ،‬وم لنللاق لشللة ال لخ لي للارات ام لتللوفللرة‬ ‫مللن أج للل ت لجللاوز اأزم ل للة ال لحللال ليللة‪ ،‬عبر‬ ‫خلق جبهة موسعة تساهم فللي إيجاد‬ ‫بللديللل ديلملقللراطللي يلحللافللظ عللللى اللهللويللة‬ ‫اات ل ل لح ل للادي ل للة‪ ،‬وي ل للوف ل للر لل لك للل الل لع للائ للات‬ ‫ااتل لح للادي للة وال ل لق للوى ال لت لقللدم ليللة عللرضللً‬ ‫سل لي للاسل لي للً يل لحل لظ للى بل لمل لص للداقل لي للة ل للدى‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وحسب البيان‪ ،‬الللذي توصلنا بنسخة‬ ‫م لنلله‪ ،‬فلقللد تللرتللب عللن ااج لت لمللاع تحديد‬ ‫تللاريللخ التاسع عشر مللن دجنبر امقبل‪،‬‬ ‫إحياء الذكرى اأربعينية لوفاة الفقيد‬ ‫أحمد الزايدي‪ ،‬تحت إشراف أسرته‪ ،‬وقد‬

‫تللم تكليف للجلنللة خللاصللة لللإعللداد لهذا‬ ‫الحدث ذي الرمزية الوطنية الكبيرة‪.‬‬ ‫وت للاب للع امل لص للدر ن لف لسلله "س لي لتللم تكثيف‬ ‫الل ل لت ل للواص ل للل مل ل للع اأق ل للالل ل لي ل للم وال ل لج ل لهل للات‬ ‫والقطاعات واانفتاح على كل الفعاليات‬ ‫والل ل لط ل للاق ل للات لل لت للوسل لي للع ال ل لن ل لق للاش ح للول‬ ‫آف للاق اللعلمللل ال لن لضللالللي"‪ .‬وفليلمللا يخص‬ ‫شؤون الحزب الداخلية‪ ،‬أعلن البيان أن‬ ‫عملية توسيع النقاش مع جميع اأطر‬ ‫واللكلفللاءات الحزبية‪ ،‬الللرافلضللة للتوجه‬ ‫ال لحللالللي ل لل لق ليللادة املتلحلكلمللة وال لفللرديللة‪،‬‬ ‫التي انحرفت على هوية ااتحاد والقيم‬ ‫اإنسانية‪ ،‬التي ميزت مساره التاريخي‬ ‫داخل امشهد السياسي‪.‬‬ ‫كما شدد البيان على عمل الحزب على‬ ‫صياغة مشروع أرضية يوضح طبيعة‬ ‫اأزم ل للة ال لتللي يلتلخلبللط فليلهللا ال لحللزب مع‬

‫اقتراح البدائل اممكنة‪.‬‬ ‫واختتم البيان بذكر القطاعات امهنية‬ ‫وال ل لج ل له ل للات امل لخل لتل للل لف للة ال ل لتل للي ح لض للرت‬ ‫ااج ل ل لت ل ل لمل ل للاع‪ ،‬ب ل لم ل لنل للزل ال ل لف ل لق ل لي للد أحل لم للد‬ ‫الل للزايل للدي أول أمل للس (ال ل لثل للاثل للاء)‪ ،‬حليللث‬ ‫ثللم اسلتلحلضللار اأدوار ال لبللارزة للفقيد‬ ‫ومواقفه النبيلة في الحفاظ على الهوية‬ ‫ااتلحللاديللة وتواثبها وقيمها اأصيلة‪،‬‬ ‫وكانت الجنازة التاريخية التي رافقته‬ ‫إل ل للى م ل لثل للواه اأخ ل ليل للر ت للرج لم للة واض لح للة‬ ‫للحزن والتقدير الذي عبرت عنه شرائح‬ ‫ام لج لت لمللع ام لغللربللي وال ل لقل للوات اللشلعلبليللة‬ ‫ام للؤمل لن للة بل لفل لك للره‪ ،‬اأمل ل للر الل ل للذي اع لت لبللره‬ ‫املجلتلملعللون وام لت لت لب لعللون رسللالللة قللويللة‬ ‫ت لبللرز أهلمليللة رب للط اللسليللاسللة بللاأخللاق‬ ‫ونبل امشروع امجتمعي الذي كان جزءا‬ ‫منه‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪336:‬‬ ‫> اخميس ‪ 26‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 20‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫أعداد التجار اأفارقة في شوارع الرباط في تزايد مستمر‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫امغرب ظل على الدوام محطة‬ ‫عبور للمهاجرين اأفارقة نحو‬ ‫"اإل� � ��دورادو" اأورب� ��ي‪ ،‬ب�ي��د أن��ه‬ ‫ت�ح��ول خ��ال ال�س�ن��وات اأخ�ي��رة‬ ‫إل � � ��ى م� �ح� �ط ��ة ل� ��إق� ��ام� ��ة أي� �ض ��ا‪،‬‬ ‫إم��ا على ال ��دوام‪ ،‬أو ف��ي انتظار‬ ‫فرصة مناسبة لتجريب محاولة‬ ‫الوصول إلى الضفة الشمالية‪.‬‬ ‫من امدن‬ ‫العاصمة ال��رب��اط‪ُ ،‬‬ ‫التي تجتذب إليها أعدادا كبيرة‬ ‫م� ��ن ام� �ه ��اج ��ري ��ن ال� �ق ��ادم ��ن م��ن‬ ‫بلدان جنوب الصحراء‪ ،‬اسيما‬ ‫ب� �ع ��د ق � � ��رار ال� �س� �ل� �ط ��ات ت �س��وي��ة‬ ‫وض �ع �ي �ت �ه��م‪ ،‬وم �ن �ح �ه��م أوراق‬ ‫اإقامة من توفرت فيهم عدد من‬ ‫ال�ش��روط‪ .‬فهم ينتشرون بشكل‬ ‫ك�ب�ي��ر ف��ي وس ��ط ام��دي �ن��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫ف��ي ش ��ارع "ف ��ال ول��د ع�م�ي��ر" في‬ ‫ح��ي أك ��دال‪ ،‬وف��ي ب��اق��ي امناطق‬ ‫واأح� � �ي � ��اء ال� �ت ��ي ت� �ع ��رف ح��رك��ة‬ ‫تجارية ورواجً‪.‬‬ ‫س��اح��ة "ب� ��اب اأح� � ��د"‪ ،‬على‬ ‫غرار العديد من شوارع وأحياء‬ ‫ال � � �ع� � ��اص � � �م� � ��ة‪ ،‬ت � � �ع� � ��رف وج � � ��ود‬

‫ال � �ع � �ش� ��رات م� ��ن ام �ه��اج��ري��ن‬ ‫اأفارقة بشكل يومي من‬ ‫أج��ل م�م��ارس��ة أنشطة‬ ‫ت � �ج� ��اري� ��ة‪ ،‬ت�ن�ح�ص��ر‬ ‫أغ� �ل� �ب� �ه ��ا ف� � ��ي ب �ي��ع‬ ‫منتوجات محلية‬ ‫لبلدانهم كاأزياء‬ ‫التقليدية‬ ‫واأثواب‬ ‫ومستحضرات‬ ‫التجميل‬ ‫والديكورات‪،‬‬ ‫باإضافة‬ ‫إل� � � � ��ى ال� � �ه � ��وات � ��ف‬ ‫امحمولة وبعض‬ ‫أكسيسواراتها‪.‬‬ ‫طاوات صغيرة‪،‬‬ ‫منتشرة هنا وهناك‪،‬‬ ‫وب�ض��ع ه��وات��ف صينية‬ ‫الصنع‪ ،‬هي كل ما يملكون‪.‬‬ ‫ن�ظ��رات�ه��م م�ض�ط��رب��ة‪ ،‬ولباسهم‬ ‫التقليدي لبلدانهم يميزهم من‬ ‫بعيد‪ ،‬عند تقدم الزبناء معاينة‬ ‫ال � �ه� ��وات� ��ف ال � �ت� ��ي ي �ع��رض��ون �ه��ا‬ ‫ل �ل �ب �ي��ع‪ ،‬ي �ت �ق��دم ال� �ب ��ائ ��ع ن��اط �ق��ا‬ ‫بكلمات مغربية بنبرة إفريقية‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ينتشروٲ بش‪٩‬ل‬ ‫كبر ي وسط‬ ‫امدينة وحي‬ ‫أكدا‪ ٪‬وي باقي‬ ‫امناطق واأحياء‬ ‫التي تعرف حركة‬ ‫تجارية ورواجاً‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪ss capitals group SARL‬ن‪Pr‬‬

‫م �م��زوج��ة ب �ع �ب��ارات ف��رن�س�ي��ة من‬ ‫أجل شرح ما يمتاز به الهاتف من‬ ‫خصائص وتطبيقات‪ .‬أما أعينهم‬ ‫ف �ت �ظ��ل ت ��رص ��د ت �ح��رك��ات‬ ‫ال��زب �ن��اء ورج� ��ال اأم��ن‬ ‫ال� � � ��ذي ي� �ق� �ف ��ون غ �ي��ر‬ ‫بعيدين عن امكان‪،‬‬ ‫ف�ك��ل ش ��يء وارد‪،‬‬ ‫اس � � � �ي � � � �م� � � ��ا ف� ��ي‬ ‫ظ � � � � ��ل ازدي� � � � � � � � ��اد‬ ‫ع ��دد ال�ح�م��ات‬ ‫اأمنية‬ ‫ض � � ��د ال � �ب� ��اع� ��ة‬ ‫امتجولن‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ع��دد‬ ‫م��ن ام�ه��اج��ري��ن‬ ‫ام �س �ت �ق��ري��ن في‬ ‫ال� � � ��رب� � � ��اط إن � �ه ��م‬ ‫ي �ج��دون صعوبة‬ ‫بالغة في الحصول‬ ‫ع�ل��ى ع�م��ل ق��ار نظرا‬ ‫إل� � ��ى "ال� �ت� �م� �ي� �ي ��ز ال � ��ذي‬ ‫ي �ط��ال �ه��م"‪ ،‬ك �م��ا أن أغ �ل��ب‬ ‫ام�ش�غ�ل��ن يطالبونهم ب��ال��وث��ائ��ق‬ ‫القانونية‪ .‬وحتى إن وجدوا عما‬ ‫فامقابل امادي يكون زهيدا وأقل‬ ‫بكثير مما يحصل عليه العمال‬ ‫امغاربة‪ ،‬حسب عدد من امهاجرين‪.‬‬ ‫وبالتالي يتجه أغلبهم نحو بيع‬

‫الهواتف واإك�س�س��وارات‪ ،‬أو إلى‬ ‫مهن أصبح امغاربة ينفرون منها‬ ‫كالعمل في أوراش البناء بالنسبة‬ ‫إلى الرجال وااشتغال في البيوت‬ ‫أو كعامات نظافة بالنسبة إلى‬

‫النساء‪.‬‬ ‫وي�ض�ي��ف ه ��ؤاء ام �ه��اج��رون‪،‬‬ ‫أن أكبر عائق أمامهم هو صعوبة‬ ‫ال�ت��أق�ل��م واان ��دم ��اج ف��ي امجتمع‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬ف� �ه ��م م � �ح� ��روم� ��ون م��ن‬

‫ال �ع��دي��د م��ن ال �خ��دم��ات كالتعليم‬ ‫والصحة وال�ع�م��ل‪ .‬لكنهم يثنون‬ ‫على ام�ب��ادرة املكية امتمثلة في‬ ‫ت �س��وي��ة وض �ع �ي �ت �ه��م‪ ،‬م�ع�ت�ب��ري��ن‬ ‫أنها خطوة تاريخية مهمة‪ ،‬على‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫الرغم من أن ثمارها لم تظهر بعد‬ ‫بالشكل امأمول‪ ،‬لكنهم يحتفظون‬ ‫بأمل أن تمكن من تحسن ظروف‬ ‫عيشهم‪ ،‬ع�ل��ى اع�ت�ب��ار أن تسوية‬ ‫أوض��اع �ه��م ال�ق��ان��ون�ي��ة واإداري � ��ة‬ ‫س� �ت� �ك ��ون ل� �ه ��ا ن� �ت ��ائ ��ج إي �ج��اب �ي��ة‬ ‫لصالح امهاجرين وكذا للسلطات‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫ظ � � � ��روف ع � �ي� ��ش ام� �ه ��اج ��ري ��ن‬ ‫اأف � � � ��ارق � � � ��ة ف� � ��ي ام � � �غ� � ��رب ل �ي �س��ت‬ ‫م� �ت� �ش ��اب� �ه ��ة‪ ،‬ف� ��إل� ��ى ج� ��ان� ��ب ه ��ذه‬ ‫ال �ش��ري �ح��ة م��ن ام �ه��اج��ري��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي �م �ت �ه �ن��ون ال � �ت � �ج� ��ارة‪ ،‬ن �ج��د ف�ئ��ة‬ ‫أخرى من طلبة مؤسسات التعليم‬ ‫العالي العمومية‪ ،‬والذين قدموا‬ ‫بفضل اتفاقيات دولية يعيشون‬ ‫أوض ��اع ��ا أف �ض��ل ب�ك�ث�ي��ر‪ .‬أغلبهم‬ ‫يتوفرون على منح ويدرسون في‬ ‫مختلف معاهد ومدارس وكليات‬ ‫ام� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا ي� �س� �ت� �ف� �ي ��دون م��ن‬ ‫السكن الجامعي على غرار الطلبة‬ ‫ام�غ��ارب��ة‪ .‬وتقتصر مشاكلهم في‬ ‫''ال� �ت� �ع ��رض ل �ل �ع �ن �ص��ري��ة أح �ي��ان��ا‬ ‫وسوء امعاملة في بعض اأماكن‬ ‫وام��ؤس �س��ات''‪ .‬ل�ك��ن نسبة مهمة‬ ‫م� �ن� �ه ��م أض� � �ح � ��ت ت� �ف� �ض ��ل خ� �ي ��ار‬ ‫ااس� �ت �ق ��رار وال �ع �م��ل ف ��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫ب �ع��د ال� �ت� �خ ��رج وال� �ح� �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫شواهدهم العليا‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪336:‬‬ ‫> اخميس ‪ 26‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 20‬نونبر ‪2014‬‬

‫إسرائيل تعود إلى سياسة «العقاب اجماعي» ضد الفلسطينين‬ ‫الشرطة اإسرائيلية نفذت أول عملية هدم عقابي منذ خمس سنوات < أول ضحايا عمليات اهدم هم النساء واأطفال‬

‫ي � � � �خ � � � �ش� � � ��ى ف � � � �ن� � � ��ان� � � ��ون‬ ‫وصحافيون في تونس عودة‬ ‫ال�ق�ي��ود ع�ل��ى ح��ري��ة التعبير‬ ‫ال ��ول� �ي ��دة ف ��ي ال� �ب ��اد ب�ع��دم��ا‬ ‫فاز باانتخابات التشريعية‬ ‫اأخ �ي��رة ح��زب ي�ض��م أن�ص��ار‬ ‫س ��اب � �ق ��ن ل � �ن � �ظ ��ام ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫ام �خ �ل��وع زي ��ن ال �ع��اب��دي��ن بن‬ ‫علي الذي أطاحت به الثورة‬ ‫في ‪ 14‬يناير ‪.2011‬‬ ‫ووف��ق اس�ت�ط��اع��ات رأي‬ ‫م �ح �ل �ي ��ة أج � ��ري � ��ت ف � ��ي وق ��ت‬ ‫س ��اب ��ق‪ ،‬ف ��إن ق��ائ��د ال�س�ب�س��ي‬ ‫(‪ 87‬س�ن��ة) ه��و ام��رش��ح اأوف ��ر ح�ظ��ً ل�ل�ف��وز ب��اان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة‬ ‫امقررة (اأح��د) القادم‪ ،‬والتي ترشح إليها ستة مؤولن سابقن في‬ ‫نظام بن علي‪.‬‬ ‫ويضم ه��ذا ال�ح��زب "ن��داء ت��ون��س" يسارين ونقابين ومنتمن‬ ‫سابقن لحزب "التجمع الدستوري الديمقراطي" الحاكم في عهد بن‬ ‫علي ال��ذي كانت منظمات حقوقية دولية تعتبره من "أع��داء" حرية‬ ‫التعبير والصحافة في العالم‪.‬‬ ‫قتل أربعة أشخاص وأصيب‬ ‫ت� �س ��ع وع � � �ش� � ��رون ب� � �ج � ��روح ف��ي‬ ‫هجوم انتحاري بسيارة مفخخة‬ ‫اس �ت �ه��دف ي ��وم أم ��س (اأرب� �ع ��اء)‬ ‫م �ب �ن��ى م �ج �ل��س م �ح��اف �ظ��ة إرب �ي��ل‬ ‫ع��اص �م��ة إق �ل �ي��م ك ��ردس� �ت ��ان ف��ي‬ ‫ش �م��ال ال� �ع ��راق‪ ،‬ب�ح�س��ب م��ا أف��اد‬ ‫م� �س ��ؤول ��ون ف ��ي وك ��ال ��ة "ف ��ران ��س‬ ‫برس"‪.‬‬ ‫وق��ال امتحدث باسم مجلس‬ ‫امحافظة حمزة حامد إن "هجومً‬ ‫ان � �ت � �ح� ��اري� ��ً ب � �س � �ي� ��ارة م �ف �خ �خ��ة‬ ‫استهدف مبنى مجلس امحافظة‬ ‫وسط مدينة إربيل"‪.‬‬ ‫وأكدت قوات اأمن الكردية في حينه‪ ،‬أنها قتلت إثر التفجير‪ ،‬أربعة انتحارين‬ ‫كانوا يعتزمون تفجير أنفسهم‪ ،‬في حن قام انتحاري خامس بتفجير سيارة‬ ‫إسعاف مفخخة‪.‬‬ ‫أفاد امدير العام لدائرة الصحة في إربيل سامان برزنجي بأنه هو التفجير‬ ‫اأكثر دموية في إربيل منذ التاسع والعشرون من سبتمبر ‪.2013‬‬

‫فتاة تعرض صورة لأسير عبد الرحمن شلودي داخل منزل عائلته بعد أن تم هدمه من قبل السلطات اإسرائيلية في شرقي القدس حي سلوان (أ ف ب)‬

‫م� � � ��ع ت � �ف � �ج � �ي� ��ر م� � � �ن � � ��زل ف ��ي‬ ‫ال�ق��دس الشرقية امحتلة يعود‬ ‫ل� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن ��ي ن� � �ف � ��ذ ه� �ج ��وم ��ا‬ ‫بسيارة الشهر ام��اض��ي‪ ،‬ع��ادت‬ ‫إس� ��رائ � �ي� ��ل‪ ،‬أم � ��س (اأرب� � �ع � ��اء)‪،‬‬ ‫إل��ى إج ��راء ه��دم م�ن��ازل منفذي‬ ‫الهجمات في القدس‪ ،‬في خطوة‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر ك �ع �ق��اب ج �م��اع��ي ض��د‬ ‫الفلسطينين‪ .‬وقامت الشرطة‬ ‫وال � �ج � �ي � ��ش اإس � ��رائ� � �ي� � �ل � ��ي ف��ي‬ ‫الساعة ال��راب�ع��ة ف�ج��را بتفجير‬ ‫منزل عبد الرحمن الشلودي في‬ ‫حي سلوان في القدس الشرقية‬ ‫ام �ح �ت �ل��ة‪ ،‬ف ��ي أول ع�م�ل�ي��ة ه��دم‬ ‫ع�ق��اب��ي ف��ي ال �ق��دس م�ن��ذ خمس‬ ‫س � �ن� ��وات‪ .‬وق� � ��ام ع �ب��د ال��رح �م��ن‬ ‫ال �ش �ل��ودي (‪ 21‬س �ن��ة)‪ ،‬م��ن حي‬ ‫س� � �ل � ��وان‪ ،‬ف� ��ي ‪ 22‬م� ��ن أك �ت��وب��ر‬ ‫ام ��اض ��ي ب �ص��دم م �ج �م��وع��ة من‬ ‫اإسرائيلين في محطة للقطار‬ ‫الخفيف في القدس‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫مقتل طفلة إسرائيلية أميركية‬ ‫وام � � � ��رأة م� ��ن اإك� � � � � � ��وادور‪ .‬وق ��د‬ ‫قتلته الشرطة اإسرائيلية في‬ ‫اموقع‪ .‬وبعدها بأسبوعن قام‬ ‫فلسطيني آخر بصدم عدد من‬ ‫ام��ارة اإسرائيلين في القدس‬ ‫مما أدى إل��ى مقتل شرطي من‬ ‫ح� � ��رس ال� � �ح � ��دود وإس ��رائ� �ي� �ل ��ي‬ ‫آخ��ر‪ .‬وب��دت شقة العائلة التي‬

‫ت �ق ��ع ف� ��ي ال� �ط ��اب ��ق ال� �ث ��ال ��ث م��ن‬ ‫مبنى سكني مليئة باأنقاض‬ ‫الخرسانية بعد أن ت��م تفجير‬ ‫ال�ج��دران الخارجية‪ .‬وتضررت‬ ‫أيضا سيارة كانت واقفة أمام‬ ‫امبنى بسبب سقوط اأنقاض‬ ‫عليها‪ .‬ويروي عامر الشلودي‪،‬‬ ‫عم عبد الرحمن‪ ،‬الذي يقيم في‬ ‫شقة أخرى‪ ،‬أن الشرطة "وصلت‬ ‫ال �س��اع��ة ‪ 12.30‬ل �ي��ا وض��رب��ت‬ ‫الباب‪ .‬وأجبرونا على الخروج‬ ‫م ��ن ام �ب �ن��ى"‪ .‬وي �ت��اب��ع "ب �ع��ده��ا‬ ‫ن �ح ��و ال� �س ��اع ��ة ال ��راب� �ع ��ة ف �ج��را‬ ‫سمعنا صوت انفجار"‪ .‬وقالت‬ ‫ش �ق �ي �ق��ة ال � �ش � �ل� ��ودي ال �ص �غ��رى‬ ‫ن� �ب ��راس وه� ��ي م �ص��دوم��ة "إل ��ى‬ ‫أي ��ن س �ن��ذه��ب؟ ا ي��وج��د لدينا‬ ‫م�ك��ان"‪ .‬مشيرة إل��ى أن العائلة‬ ‫تقيم حاليا مع أقارب لها‪ .‬وقد‬ ‫ت�ت�ع��رض م �ن��ازل الفلسطينين‬ ‫اآخ��ري��ن ال��ذي��ن ن�ف��ذوا هجمات‬ ‫إل� � � ��ى ن � �ف� ��س ام � �ص � �ي� ��ر ق ��ري� �ب ��ا‪.‬‬ ‫وبحسب امحامي اإسرائيلي‬ ‫دان � � �ي � � �ي � ��ل س� � �ي � ��دي� � �م � ��ان‪ ،‬وه � ��و‬ ‫م �خ �ت��ص ف ��ي ش� � ��ؤون ال� �ق ��دس‪،‬‬ ‫ف ��إن ه ��ذه أول م ��رة ت �ق��وم فيها‬ ‫ال �ق��وات اإس��رائ �ي �ل �ي��ة م�ن��ذ ع��ام‬ ‫‪ 2009‬ب �ه��دم م �ن��زل ف��ي ال �ق��دس‬ ‫ال� �ش ��رق� �ي ��ة ام� �ح� �ت� �ل ��ة‪ ،‬اإج� � � ��راء‬ ‫ال� ��ذي ي�ع�ت�ب��ر ع �ق��اب��ا ج�م��اع�ي��ا‪.‬‬

‫وتهدف هذه العمليات إلى ردع‬ ‫الفلسطينين عن شن هجمات‪،‬‬ ‫بحسب إسرائيل‪ ،‬التي تقول إنه‬ ‫في حال عدم خوف اأشخاص‬ ‫على حياتهم فإنهم سيقومون‬ ‫ب��ال �ت �ف �ك �ي��ر م ��رت ��ن ق �ب��ل ال �ق �ي��ام‬ ‫ب��أي ش��يء مصلحة عائاتهم‪.‬‬ ‫وت � � �ق� � ��ول م� �ن� �ظ� �م ��ة "ب� �ت� �س� �ي� �ل ��م"‬ ‫الحقوقية اإسرائيلية إن "أول‬ ‫ض� �ح ��اي ��ا ع �م �ل �ي��ات ال � �ه� ��دم ه��م‬ ‫اأق��ارب‪ :‬من النساء‪ ،‬واأطفال‪،‬‬ ‫وام �س �ن��ن غ �ي��ر ام �س��ؤول��ن عن‬ ‫ال�ه�ج��وم‪ ،‬ول��م يشتبه بقيامهم‬ ‫بأي جريمة"‪ .‬وتعتبر الوايات‬ ‫امتحدة أن هدم امنازل لن يقوم‬ ‫إا ب ��زي ��ادة ال �ت ��وت ��رات‪ .‬وق��ام��ت‬ ‫إسرائيل في الفترة ما بن عام‬ ‫‪ 2005-2001‬بهدم ‪ 664‬منزا في‬ ‫اأراض��ي الفلسطينية امحتلة‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أن ت �ص ��در وزارة ال ��دف ��اع‬ ‫اإس��رائ �ي �ل �ي��ة ع� ��ام ‪ 2005‬أم ��را‬ ‫ب ��وق ��ف ع �م �ل �ي��ات ال � �ه ��دم‪ .‬وق ��ال‬ ‫الجيش اإسرائيلي إن عمليات‬ ‫الهدم تحث الفلسطينين على‬ ‫ال� �ق� �ي ��ام ب �م��زي��د م ��ن ال �ه �ج �م��ات‬ ‫ب � � ��دا م � ��ن ردع � � �ه� � ��م‪ .‬وب �ح �س��ب‬ ‫"ب �ت �س �ي �ل��م"‪ ،‬ف� ��إن ه� ��ذا ل ��م ي ��ردع‬ ‫السلطات اإسرائيلية ف��ي عام‬ ‫‪ 2009‬ع ��ن إغ� � ��اق م �ن��زل��ن ف��ي‬ ‫ال �ق��دس‪ ،‬م�م��ا أدى إل ��ى تشريد‬

‫‪ 24‬شخصا‪ .‬وه��دم منزل ثالث‬ ‫يعود لعائلة ش��اب ق��ام بتنفيذ‬ ‫ه � �ج ��وم‪ .‬ول � ��م ت �ت��وق��ف ال� �ق ��وات‬ ‫اإس��رائ �ي �ل �ي��ة ع��ن ه ��ذا اإج� ��راء‬ ‫ف ��ي ال �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة ام�ح�ت�ل��ة‪.‬‬ ‫وقامت في غشت اماضي بهدم‬ ‫م �ن��زل��ن ف ��ي ال �خ �ل �ي��ل ي� �ع ��ودان‬ ‫ل� �ع ��ام ��ر أب � � ��و ع� �ي� �ش ��ة وم � � � ��روان‬ ‫ال � �ق � ��واس� � �م � ��ي ال� � �ل � ��ذي � ��ن ات� �ه� �م ��ا‬ ‫بخطف وقتل ثاثة إسرائيلين‬ ‫في يونيو اماضي‪ .‬وبعد عائلة‬ ‫ال � �ش � �ل� ��ودي‪ ،‬ت �ل �ق��ت ث � ��اث أس ��ر‬ ‫ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة ب� ��اغ� ��ات رس �م �ي��ة‬ ‫ب � �ه� ��دم م� �ن ��ازل� �ه ��م وه� � ��م ع��ائ �ل��ة‬ ‫محمد جعابيص في حي جبل‬ ‫ام�ك�ب��ر‪ ،‬وع��ائ�ل��ة معتز ح�ج��ازي‬ ‫ف ��ي ح ��ي أب� ��و ط � ��ور‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل� ��ى ع��ائ �ل��ة إب��راه �ي��م ال �ع �ك��اري‬ ‫ف ��ي م �خ �ي��م ش �ع �ف��اط ل��اج �ئ��ن‪.‬‬ ‫وق �ت �ل��ت ال �ش��رط��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫ال��رج��ال ال �ث��اث��ة‪ .‬وف ��ي ال �ع��ادة‪،‬‬ ‫تتلقى ال �ع��ائ��ات الفلسطينية‬ ‫إخ � � � � �ط � � � � ��ارات م� � � ��ن ال � �س � �ل � �ط� ��ات‬ ‫اإسرائيلية الرسمية بعملية‬ ‫ه� ��دم م �ن��ازل �ه��م‪ ،‬وي �ت��م منحهم‬ ‫م� � ��دة ‪ 48‬س� ��اع� ��ة ل��اس �ت �ئ �ن��اف‬ ‫وت� �ق ��دي ��م اع� �ت ��راض ��ات� �ه ��م أم� ��ام‬ ‫ام �ح �ك �م��ة ال� �ع� �ل� �ي ��ا‪ .‬وق � � ��ال ع�ب��د‬ ‫ال � �ك� ��ري� ��م‪ ،‬وه � ��و ق ��ري ��ب ل �ع��ائ �ل��ة‬ ‫الشلودي‪ ،‬إن العائلة لم تتقدم‬

‫ب��اس �ت �ئ �ن��اف ض ��د ه � ��دم ام �ن��زل‬ ‫ق ��ائ ��ا "ن� �ح ��ن ن �ع �ل��م أن ال� �ق ��رار‬ ‫س �ي ��اس��ي ول� �ي ��س ل ��دي ��ه ع��اق��ة‬ ‫ب��ال �ق��ان��ون‪.‬ال �ن �ت �ي �ج��ة م �ع��روف��ة‬ ‫م� �س� �ب� �ق ��ا"‪ .‬وت� �ت� �ح� �ض ��ر ع��ائ �ل��ة‬ ‫ع � ��دي وغ� �س ��ان أب � ��و ج� �م ��ل‪ ،‬م��ن‬ ‫حي جبل امكبر‪ ،‬لهذه العملية‬ ‫ب �ع��د أن ق � ��ام ال� �ش ��اب ��ان‪ ،‬وه �م��ا‬ ‫أبناء عم‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫ب�ق�ت��ل خ�م�س��ة إس��رائ �ي �ل �ي��ن في‬ ‫كنيس في القدس‪ .‬وكان رئيس‬ ‫ال� � ��وزراء اإس��رائ �ي �ل��ي بنيامن‬ ‫ن� �ت ��ان� �ي ��اه ��و ق � � � ��ال‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫(ال �ث��اث��اء)‪ ،‬إن ال��دول��ة العبرية‬ ‫ت� �ت� �ع ��رض "م � ��وج � ��ة إره� ��اب � �ي� ��ة"‬ ‫تتركز في القدس‪ .‬وأض��اف في‬ ‫ك �ل �م��ة ب �ث �ه��ا ال �ت �ل �ف��زي��ون ال �ع��ام‬ ‫"نحن في ذروة هجوم إرهابي‬ ‫م�س�ت�م��ر ي �ت��رك��ز ع �ل��ى ال �ق��دس"‪.‬‬ ‫وق��ال "م�س��اء ال�ي��وم أم��رت بهدم‬ ‫م� �ن ��ازل ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن ال �ل��ذي��ن‬ ‫ن �ف ��ذا ه� ��ذه ام � �ج� ��زرة‪ ،‬وت �س��ري��ع‬ ‫ه��دم م�ن��ازل م��ن ن�ف��ذوا هجمات‬ ‫سابقة"‪ ،‬م�ج��ددا تهديدا أطلقه‬ ‫ف ��ي ال � �س ��ادس م ��ن ن��ون �ب��ر بعد‬ ‫أيام من قيام فلسطيني بدهس‬ ‫م�ش��اة إسرائيلين م��ا أدى إلى‬ ‫مقتل اثنن في ثاني حادث من‬ ‫نوعه خال أسبوعن‪.‬‬ ‫( ا ف ب)‬

‫غموض سياسة السعودية النفطية يطلق تكهنات بشأن رغبتها القضاء على النفط اأميركي‬ ‫ل � � ��و أن وزي� � � � � ��ر ال� � �ب� � �ت � ��رول‬ ‫ال� � �س� � �ع � ��ودي ع � �ل� ��ي ال �ن �ع �ي �م��ي‬ ‫ي ��ري ��د وأد ن� �ظ ��ري ��ات ام ��ؤام ��رة‬ ‫ق �ب��ل اج �ت �م��اع ح��اس��م ل� ��"أوب ��ك"‬ ‫اأسبوع امقبل فربما يكون قد‬ ‫فات اأوان‪.‬‬ ‫ب � � � � ��وادر ذل� � � ��ك ت� �ت� �ض ��ح م��ن‬ ‫ح �ق �ي �ق��ة أن ت� ��دخ ��ل ال �ن �ع �ي �م��ي‬ ‫اأسبوع اماضي بعد شهرين‬ ‫م ��ن ال �ص �م��ت ام �ط �ب��ق ل ��م يفلح‬ ‫في اإجابة على التساؤل الذي‬ ‫تتوق أسواق الطاقة معرفة الرد‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ :‬ه��ل ل��م ت �ع��د ال�س�ع��ودي��ة‬ ‫أك �ب��ر ع�ض��و ف��ي "أوب� ��ك" ترغب‬ ‫ف��ي ال ��دف ��اع ع��ن أس �ع��ار النفط‬ ‫ال� �ت ��ي ت��راج �ع��ت ب �ن �ح��و ال�ث�ل��ث‬ ‫أدن� � ��ى م �س �ت ��وى م �ن ��ذ ‪2010‬؟‬ ‫وه ��ل ت�س�ع��ى لتحقيق أه ��داف‬ ‫تجارية أو ربما جيوسياسية‬ ‫جديدة؟‬ ‫وب � � ��ال � � ��رغ � � ��م م� � � ��ن إص � � � � ��رار‬ ‫ال �ن �ع �ي �م��ي ع� �ل ��ى أن ال� ��ري� ��اض‬ ‫ت ��ري ��د اس� �ت� �ق ��رار ال � �س� ��وق‪ ،‬ف��إن‬ ‫دب �ل��وم��اس �ي��ون وم � �ص� ��ادر ف��ي‬ ‫ال� � �س � ��وق ق � ��ال � ��وا ف � ��ي أح� ��ادي� ��ث‬ ‫خ� � � � ��اص� � � � ��ة أن ام � � � �س� � � ��ؤول� � � ��ن‬ ‫السعودين قالوا في أحاديث‬ ‫خاصة إن امملكة بوسعها أن‬ ‫تتحمل لبعض الوقت اأسعار‬ ‫الحالية وربما مستويات أقل‪.‬‬ ‫ول� � �ط � ��ام � ��ا ك� � � ��ان اس � �ت � �ق� ��راء‬ ‫السياسات النفطية السعودية‬ ‫م�س��أل��ة ب��ال�غ��ة ال�ص�ع��وب��ة‪ .‬لكن‬ ‫ه � ��ذه ال �ح �ق �ي �ق��ة ت ��أخ ��ذ أب� �ع ��ادً‬ ‫ج ��دي ��دة ق �ب��ل اج �ت �م��اع "أوب � ��ك"‬ ‫يوم ‪ 27‬نوفمبر‪.‬‬ ‫وظهر ع��دد من التفسيرات‬ ‫ل�س��د ف �ج��وة ام �ع �ل��وم��ات ب�ش��أن‬ ‫ن� ��واي� ��ا ال � ��ري � ��اض ول� � ��م ت �ص��در‬ ‫ج �م �ي �ع��ا ع ��ن أص� �ح ��اب ن�ظ��ري��ة‬

‫ام��ؤام��رة امعتادين ف��ي روسيا‬ ‫وإيران‪.‬‬ ‫وي �ن �ق �س��م م ��راق� �ب ��و أس� ��واق‬ ‫النفط بشأن نتيجة ااجتماع‬ ‫في فيينا‪ .‬وتتفاوت التكهنات‬ ‫ب� ��ن خ �ف ��ض ك �ب �ي��ر ف� ��ي إن �ت ��اج‬ ‫"أوبك" إنعاش اأسعار مرورً‬ ‫ب�خ�ف��ض ص�غ�ي��ر ح �ت��ى اإب �ق��اء‬ ‫ع �ل��ى س �ق��ف اإن � �ت� ��اج دون أي‬ ‫تغيير‪.‬‬ ‫وح � � � �ت � � � ��ى م� � � � ��ن ي � � �ع� � ��رف� � ��ون‬ ‫النعيمي منذ ع�ش��رات السنن‬ ‫تنتابهم الحيرة‪ .‬وقال مندوب‬ ‫كبير يعمل في أوبك منذ فترة‬ ‫ط ��وي� �ل ��ة "أول م � ��رة ا أع� ��رف‬ ‫حقً م��اذا يمكن أن ي�ح��دث في‬ ‫ااجتماع‪ .‬اأمر غير واضح"‪.‬‬ ‫وح�ي�ن�م��ا ت �ح��دث النعيمي‬ ‫أخ �ي��رً ي��وم ‪ 12‬ن��ون�ب��ر‪ ،‬ق��ال إن‬ ‫س �ي��اس��ة ال �س �ع��ودي��ة ال �ق��ائ �م��ة‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�م��ل م��ن أج��ل اس�ت�ق��رار‬ ‫اأسواق العامية لم تتغير‪.‬‬ ‫وذك��ر النعيمي أن سياسة‬ ‫ال � �س � �ع ��ودي ��ة ال �ن �ف �ط �ي ��ة ك��ان��ت‬ ‫م�ح��ل ال�ك�ث�ي��ر م��ن التخمينات‬ ‫ال �ج��ام �ح��ة وغ �ي��ر ال��دق �ي �ق��ة في‬ ‫اأس� ��اب � �ي� ��ع اأخ� � �ي � ��رة "إن � �ن� ��ا ا‬ ‫نسعى إل��ى تسييس النفط ‪...‬‬ ‫ف��ي نظرنا إن�ه��ا مسألة عرض‬ ‫وطلب إنها تجارية محضة"‪.‬‬ ‫ووف � � �ق� � ��ً أرب � � �ع� � ��ة م � �ص� ��ادر‬ ‫دب� � �ل � ��وم � ��اس� � �ي � ��ة وف � � � � ��ي س � ��وق‬ ‫النفط طلبت ع��دم الكشف عن‬ ‫أسمائها فقد اطلع مسؤولون‬ ‫سعوديون مراقبي "أوبك" على‬ ‫اأم � ��ر ب �ش �ك��ل غ �ي��ر رس �م��ي في‬ ‫لقاء ات في نيويورك والرياض‬ ‫جرت في سبتمبر وأكتوبر‪.‬‬ ‫وح �ض��ر ن��اص��ر ال ��دوس ��ري‬ ‫وه� � ��و م� �م� �ث ��ل ال� �س� �ع ��ودي ��ة ف��ي‬

‫"أوب � � ��ك" واأم� �ي ��ر ع �ب��د ال �ع��زي��ز‬ ‫ب��ن س �ل �م��ان م �س��اع��د النعيمي‬ ‫وم � �ح � �م � ��د ام � � ��اض � � ��ي م� �ح ��اف ��ظ‬ ‫ال�س �ع��ودي��ة ل ��دى أوب� ��ك‪ ،‬واح ��دً‬ ‫على اأقل من هذه ااجتماعات‬ ‫ل�ت��وص�ي��ل رس��ال��ة ب ��أن امملكة‬ ‫ب ��اح� �ت� �ي ��اط� �ي ��ات� �ه ��ا ال �ن �ف �ط �ي��ة‬ ‫الضخمة مستعدة أن تتحمل‬ ‫انخفاض أسعار النفط إلى ما‬ ‫ب ��ن ‪ 70‬و‪ 80‬دوارا ل�ل�ب��رم�ي��ل‬ ‫لفترة تصل إلى عام‪.‬‬ ‫وان� � �خ� � �ف � ��ض س � �ع� ��ر م ��زي ��ج‬ ‫برنت إل��ى ‪ 79‬دوارً أول أمس‬ ‫(الثاثاء)‪.‬‬ ‫وب � � � � �ص� � � � ��رف ال� � � �ن� � � �ظ � � ��ر ع ��ن‬ ‫ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة ي � �ح � �ت� ��اج م �ع �ظ��م‬ ‫أع � �ض ��اء أوب� � ��ك أس � �ع� ��ار أع �ل��ى‬ ‫ك �ث �ي ��رً ل �ض �ب��ط م �ي��زان �ي��ات �ه��م‪،‬‬ ‫ل � � �ك � � �ن � � �ه� � ��م ول � � � �ل � � � �م � � � �ف� � � ��ارق� � � ��ة ا‬ ‫يستطيعون أو ا يرغبون في‬ ‫خفض اإن �ت��اج م��واج�ه��ة وف��رة‬ ‫ف��ي ام� �ع ��روض ن�ت�ي�ج��ة ت�ب��اط��ؤ‬ ‫النمو ااق �ت �ص��ادي ف��ي الصن‬ ‫وأورب � � ��ا ف ��ي وق� ��ت ي��رت �ف��ع ف�ي��ه‬ ‫اإنتاج اأميركي من الخام‪.‬‬ ‫إذا م ��ا أب �ل �غ��ت ال �س �ع��ودي��ة‬ ‫زم � ��اء ه � ��ا ف� ��ي "أوب � � � ��ك" ال ��ذي ��ن‬ ‫يعانون بشدة انهيار اأسعار‬ ‫أن � �ه� ��ا ل � ��ن ت� �خ� �ف ��ض اإن� � �ت � ��اج‪،‬‬ ‫ف �س �ت �ش �ت��د ح � ��دة ال� �ج ��دل ح��ول‬ ‫ال�س�ب��ب وراء ه��ذا ال�ت�ح��ول في‬ ‫السياسة‪.‬‬ ‫أح� � � � � ��د ااح� � � � �ت� � � � �م � � � ��اات أن‬ ‫ال��ري��اض تسعى للقضاء على‬ ‫النفط الصخري اأميركي الذي‬ ‫يعتقد الخبراء أنه يحتاج إلى‬ ‫أسعار أعلى بكثير من اإنتاج‬ ‫التقليدي ك��ي يظل ق ��ادرً على‬ ‫امنافسة‪ .‬وق��ال أحد امشاركن‬ ‫في ااجتماعات مع امسؤولن‬

‫السعودين "إنهم يستهدفون‬ ‫النفط الصخري اأميركي"‪.‬‬ ‫إا أن امصدر نفسه أضاف‬ ‫أن السعودين ربما يعتبرون‬ ‫اأس� � �ع � ��ار ام �ن �خ �ف �ض��ة ف��رص��ة‬ ‫س��ان �ح��ة م� �م ��ارس ��ة ام� ��زي� ��د م��ن‬ ‫الضغوط على إي��ران وروسيا‬ ‫ب � �س � �ب ��ب دع � �م � �ه � �م� ��ا ل� �ل ��رئ� �ي ��س‬ ‫ال� � � �س � � ��وري ب� � �ش � ��ار اأس � � � ��د ف��ي‬ ‫الحرب اأهلية السورية‪.‬‬ ‫ون � �ف� ��ت ع� � ��دة م� � �ص � ��ادر ف��ي‬ ‫قطاع النفط السعودي الشهر‬ ‫ام � ��اض � ��ي أن ت � �ك� ��ون ال� �ع ��وام ��ل‬ ‫الجيوسياسة تحرك السياسة‬ ‫ال� �ن� �ف� �ط� �ي ��ة ح� ��ال � �ي� ��ً ب � �ي� ��د أن� �ه ��ا‬ ‫أخفقت في دحض نظريات عن‬ ‫تعاون بن الرياض وواشنطن‬ ‫لخفض اأسعار‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن �ي �ك��واس م � ��ادورو‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س ف� �ن ��زوي ��ا ال �ع �ض��و ف��ي‬ ‫أوب ��ك ال�ش�ه��ر ام��اض��ي‪" ،‬م��ا هو‬ ‫السبب في أن الوايات امتحدة‬ ‫وبعض حلفائها يرغبون في‬ ‫خفض أسعار النفط¿ إنه إيذاء‬ ‫روسيا"‪.‬‬ ‫أم� ��ا م �س �ع��ود م �ي��ر ك��اظ�م��ي‬ ‫وهو مشرع ووزير نفط إيراني‬ ‫سابق‪ ،‬فقال إن الرياض تساعد‬ ‫م�ج�م��وع��ة ال �ع �ش��ري��ن‪ .‬وأض ��اف‬ ‫"السعودية التي تميل للتحكم‬ ‫ف � ��ي "أوب � � � � ��ك" ت � �خ� ��دم م �ص��ال��ح‬ ‫مجموعة العشرين"‪.‬‬ ‫وفي روسيا أصبحت فكرة‬ ‫ام��ؤام��رة السعودية اأميركية‬ ‫ض��د موسكو عملة رائ�ج��ة في‬ ‫وقت يرزح فيه ااقتصاد تحت‬ ‫وط � � ��أة ت ��أث� �ي ��ر ه� �ب ��وط أس� �ع ��ار‬ ‫النفط والعقوبات التي فرضها‬ ‫ال� �غ ��رب ع �ل��ى م��وس �ك��و ب�س�ب��ب‬ ‫ض� �م� �ه ��ا ش� �ب ��ه ج � ��زي � ��رة ال� �ق ��رم‬

‫ومساندتها لانفصالين في‬ ‫شرق أوكرانيا‪.‬‬ ‫واستشهد ليونيد فيدون‬ ‫أح � ��د م � ��اك ش ��رك ��ة ل � ��وك أوي� ��ل‬ ‫ال �ن �ف �ط �ي��ة ال ��روس� �ي ��ة ال �خ��اص��ة‬ ‫ب � ��زي � ��ارة ال� ��رئ � �ي� ��س اأم� �ي ��رك ��ي‬ ‫باراك أوباما للرياض في شهر‬ ‫م� � ��ارس‪ .‬وق � ��ال ف� �ي ��دون ال�ش�ه��ر‬ ‫ام��اض��ي "س��اف��ر أوب ��ام ��ا ل�ل�ق��اء‬ ‫العاهل السعودي بعد أح��داث‬ ‫ال � �ق� ��رم م� �ب ��اش ��رة ل��دف �ع��ه ل �ه��ذه‬ ‫اإج � � � � ��راء ات (ل �خ �ف��ض أس �ع��ار‬ ‫النفط)"‪.‬‬ ‫وع� � � ��ادة م� ��ا ت ��زع ��م روس� �ي ��ا‬ ‫وإي� � � � ��ران أن ه � �ن� ��اك م� ��ؤام� ��رات‬ ‫أم� � � � �ي � � � ��رك� � � � �ي � � � ��ة ت� � � � � �ح � � � � ��اك ض� ��د‬ ‫اق �ت �ص��ادي �ه �م��ا ل �ك��ن ن �ظ��ري��ات‬ ‫امؤامرة تزداد انتشارا‪.‬‬ ‫وك� �ت ��ب ت ��وم ��اس ف��ري��دم��ان‬ ‫ام�ع�ل��ق ف��ي صحيفة ن�ي��وي��ورك‬ ‫تايمز الشهر اماضي متسائا‬ ‫"ه ��ل أت �خ �ي��ل ف �ق��ط أم أن ه�ن��اك‬ ‫ح� � � ��رب أس � � �ع� � ��ار ن � �ف� ��ط ع ��ام� �ي ��ة‬ ‫ت �ج��ري ب��ن ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫وال� �س� �ع ��ودي ��ة ف ��ي ج ��ان ��ب ض��د‬ ‫روس� �ي ��ا وإي� � � ��ران ف ��ي ال �ج��ان��ب‬ ‫اآخر¿"‬ ‫وت� �ف ��ادى وزي� ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫اأميركي جون كيري الخوض‬ ‫في اأمر عقب زيارة للسعودية‬ ‫ف��ي سبتمبر‪ .‬وردً على س��ؤال‬ ‫ع � �م� ��ا إذا ك � ��ان � ��ت ام� �ن ��اق� �ش ��ات‬ ‫م ��ع ال ��ري ��اض ت �ط��رق��ت ل�ح��اج��ة‬ ‫روس� � � �ي � � ��ا إل � � � ��ى أس� � � �ع � � ��ار ف� ��وق‬ ‫‪ 100‬دوار ل �ل �ب��رم �ي��ل ل�ض�ب��ط‬ ‫ميزانيتها ابتسم كيري وأجاب‬ ‫"ال �س �ع��ودي��ون ي ��درك ��ون ج�ي��دا‬ ‫جدً قدرتهم على التأثير على‬ ‫أسعار النفط العامية"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ف � �ش� ��ل م � � �ش� � ��روع ق� ��ان� ��ون‬ ‫يهدف إلى إنهاء جمع وكالة‬ ‫اأم� � � ��ن ال � �ق� ��وم� ��ي اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‬ ‫ل� � � �س� � � �ج � � ��ات ال � � � �ه� � � ��ات� � � ��ف ف ��ي‬ ‫الحصول على موافقة مجلس‬ ‫ال � �ش � �ي� ��وخ اأم � �ي � ��رك � ��ي خ ��ال‬ ‫تصويت إج��رائ��ي بعدما قال‬ ‫كبار الجمهورين أنه سيفيد‬ ‫أع � � � � ��داء ال � � ��واي � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫ب�م��ن ف�ي�ه��م م �ت �ش��ددي تنظيم‬ ‫"داعش"‪.‬‬ ‫وح �ظ��ي م �ش��روع "ق��ان��ون‬ ‫ال� �ح ��ري ��ات اأم� �ي ��رك ��ي" ب��دع��م‬ ‫ت�ح��ال��ف غ�ي��ر م�ع�ت��اد ب��ن ال��دي�م�ق��راط�ي��ن وال�ج�م�ه��وري��ن امحافظن‬ ‫الذين جمعتهم امخاوف بشأن انتهاك خصوصية اأميركين‪ ،‬لكنه‬ ‫ل��م يحصل س��وى على تأييد ‪ 58‬ع�ض��وا بامجلس مقابل ‪ 42‬عضوا‬ ‫رفضوه وهو ما يقل عن حد الستن صوتً امطلوبة‪.‬‬ ‫وا ي �ت��وق��ع أن ي �ت �ح��ول ام� �ش ��روع إل� ��ى ق ��ان ��ون ق��ري �ب��ً ن �ظ��رً أن‬ ‫الجمهورين سيسيطرون على أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ بعد‬ ‫اأول من يناير‪.‬‬ ‫ق��ال��ت م �ص��ادر أم�ن�ي��ة وطبية‬ ‫ي ��وم أم ��س (اأرب � �ع� ��اء) إن ع�ش��رة‬ ‫م ��دن � �ي ��ن ق � �ت � �ل ��وا خ � � ��ال م � �ع ��ارك‬ ‫ج � ��رت خ � ��ال ال �ل �ي��ل ب ��ن ال �ج �ي��ش‬ ‫ومتشددين إسامين قرب حدود‬ ‫مصر مع غزة حيث تشن القوات‬ ‫حملة بدأت منذ أسابيع‪.‬‬ ‫وذك��رت مصادر طبية أن من‬ ‫ب ��ن ال �ق �ت �ل��ى ث��اث��ة أط �ف ��ال وث ��اث‬ ‫نساء على اأق��ل‪ .‬وق��ال��ت مصادر‬ ‫أم �ن �ي ��ة إن ال �ض �ح ��اي ��ا ق �ت �ل ��وا ف��ي‬ ‫منزلهم بقذيفتي مورتر أطلقهما‬ ‫م �ت �ش��ددون خ ��ال ح �ظ��ر ال�ت�ج��ول‬ ‫الليلي‪.‬‬ ‫وف��ي وق��ت سابق قالت امصادر إن من امحتمل إن يكون الضحايا قتلوا‬ ‫بالخطأ خال غارات جوية شنها الجيش على متشددين في امنطقة لكنها نفت‬ ‫هذا ااحتمال بعد ذلك‪ .‬ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم الجيش‬ ‫للتعليق‪.‬‬ ‫أع � �ل� ��ن ام � �ت � �ح� ��دث ب ��اس ��م‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة الفرنسية ستيفان‬ ‫ل��وف��ول ي��وم أم��س (اأرب �ع��اء)‪،‬‬ ‫أن ف��رن �س��ا س �ت �ع��زز ق��درات �ه��ا‬ ‫العسكرية في مكافحة تنظيم‬ ‫"داع� � � � � ��ش" ب� � � ��دون ت ��أك� �ي ��د أي‬ ‫انتشار محتمل لست طائرات‬ ‫ق ��اذف ��ة م ��ن ط� � ��راز م � �ي ��راج ف��ي‬ ‫اأردن‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ام� �ت� �ح ��دث ل�ش�ب�ك��ة‬ ‫"ب��ي اف ام ت��ي ف��ي" ليس لدي‬ ‫رق ��م (ط� ��ائ� ��رات) ام� �ي ��راج ال�ت��ي‬ ‫س� �ت ��رس ��ل وا ت ��وض� �ي ��ح إل ��ى‬ ‫أين ستذهب‪ ،‬أعلم أمرً واحدً وهو أن فرنسا ستعزز قوتها في هذه‬ ‫الحرب"‪.‬‬ ‫وح�س��ب م�ص��در ح�ك��وم��ي‪ ،‬ف��إن فرنسا ت��درس إمكانية نشر ست‬ ‫طائرات هجومية على اأرض من طراز ميراج في اأردن‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫بمهمات مساندة جوية للجيش الوطني وقوات البشمركة الكردية في‬ ‫قتال تنظيم "داعش" ‪ ،‬حسب مصدر حكومي‪.‬‬

‫أع � � � ��رب ال� ��رئ � �ي� ��س ال� �ت ��رك ��ي‬ ‫رج��ب ط�ي��ب أردوغ � ��ان ي��وم أم��س‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬عن شعوره باإحباط‬ ‫ل � � �ع� � ��دم اس � �ت � �ج � ��اب � ��ة واش � �ن � �ط� ��ن‬ ‫وحلفائها للشروط التي حددتها‬ ‫ب��اده لكي تلعب دورً أك�ب��ر في‬ ‫التحالف ضد تنظيم "داعش" في‬ ‫سوريا‪.‬‬ ‫وت ��زام �ن ��ت ت �ص��ري �ح��ات��ه مع‬ ‫زيارة امبعوث الرئاسي اأميركي‬ ‫ال� �خ ��اص ج� ��ون أان إل� ��ى أن �ق��رة‬ ‫إج ��راء م�ح��ادث��ات م��ع امسئولن‬ ‫اأتراك لم يتم اإعان عنها مسبقً‪.‬‬ ‫ولكن أردوغ��ان ص��رح للصحافين في مطار أنقرة قبل أن يتوجه في‬ ‫جولة في إفريقيا‪ ،‬إن التحالف "لم يتخذ أية خطوات طلبناها"‪.‬‬ ‫وت�ق��ول أن�ق��رة أن�ه��ا ت��رغ��ب ف��ي إق��ام��ة منطقة ع��ازل��ة ف��ي س��وري��ا وف��رض‬ ‫منطقة حظر ط �ي��ران‪ ،‬كما ت��رغ��ب م��ن ال��واي��ات ام�ت�ح��دة تبني إستراتيجية‬ ‫لإطاحة باأسد كشرط لزيادة مشاركتها في التحالف‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪336∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d³½u½ 20 o «u*« 1436 Âd× 26 fOL‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺮواد‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪوا أو ﺗــﻮاروا ﻋﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻣﺎ ﻳﺒﺮرون ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـﺴــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻳ ـ ــﻦ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ؟ وﻛﻴﻒ ﻫﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ اﻟــﺮواد‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺖ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ "اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة" أو‬

‫ﺗﺸﺘﺘﻮا ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮون وﻳﺨﺘﻔﻮن ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪو راﻛــﺪا‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻇﻠﺖ ﻫﻲ "ﻗﻠﻌﺔ"‬ ‫اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن أن‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة" ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﻔﻮت وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻧﻄﻔﺎء‪ .‬اﻟﻔﺮق اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ؟ وﳌﺎذا ﺗﺮاﺟﻊ "زﻣﻦ اﳌﺴﺮح" إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫أن اﻟﺬﻫﺎب ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻧﺎدرا‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎت أﻣﺮا ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺧﺎرج أﺟﻨﺪة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫‪w³FA « ÀË—uL « rŠ— s b Ë WO UIŁ Õd L « UIKDM ∫gO d sOÝU¹‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮاﺗﻲ ﺟﺴﺪ أوﻟﻰ إرﻫﺎﺻﺎت اﳌﺴﺮح ﻓﻲ اﳌﻐﺮب > ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮان ﻛﺎﻧﺖ ﳍﺎ اﻟﺮﻳﺎدة ﻓﻲ ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺣﻮارات ‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﺮج‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﺪﺧﻞ اﳌﺴﺮح ﺿﻤﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﻚ؟‬ ‫< ﻃـﺒـﻌــﺎ‪ ،‬اﳌ ـﺴــﺮح ﻳ ـﻨــﺪرج ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣــﺎ أﺣــﺐ ﻓــﻲ اﻟﺤﻴﺎة وﻳﺘﺼﺪر ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓــﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻲ‪ .‬ذﻟــﻚ ﺑﺄﻧﻨﻲ‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ أﺗ ـ ــﺮدد ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ دور‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ أﻛ ـﺴ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻣـ ــﻊ ﻣـ ــﺮور‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻃــﻼﻋــﺎ واﺳ ـﻌــﺎ ﺣ ــﻮل اﳌـﺠــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺷـ ـﻘ ــﻪ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‪ .‬أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﻲ أن أﻗ ـ ــﻮل إﻧـ ـﻨ ــﻲ أﺗ ـ ــﻮق إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ اﻟﺬي ﻳﺒﺴﻂ ﻇﻮاﻫﺮ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫وﻳﺘﺮﺟﻤﻬﺎ ﻧﺼﻮﺻﺎ إﺑﺪاﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ آﺧ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ؟‬ ‫< آﺧﺮ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺎز ﺗﺤﺖ اﺳﻢ "ﺷﺮح‬ ‫ﻣﻠﺢ" ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮة أﻳــﺎم‪ .‬ﺗﻌﻮد ﺑﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻠﻤﺴﺮح‬ ‫ﺣــﲔ ﻛــﺎن ﻳ ـﺒــﺪع ﻣﻤﺜﻠﻮﻧﺎ ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻋﺮوض ﻓﻨﻴﺔ راﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﳌﺴﺮح ﻟﻠﻨﺨﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺸﺎﻃﺮﻫﻢ ﻫﺬا اﻟﺮأي؟‬ ‫< أرﻳـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺳـ ــﺆاﻟـ ــﻚ‪ ،‬أن‬ ‫أوﺿـ ـ ـ ــﺢ ﻣـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ ﺟـ ــﻮﻫـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ :‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫ﻗـﻠــﺔ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸــﺄن‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻋــﺎﻣــﺔ واﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ ﺧــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫ﻏـ ــﺪا اﳌـ ـﺴ ــﺮح ﺷ ـﺒــﻪ ﻣ ــﻮﺟ ــﻪ ﻟـﻠـﻨـﺨـﺒــﺔ‪.‬‬ ‫وإﺿـﻌــﺎف ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ ﻗﻄﺎر‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ أﺳﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل‬ ‫ﻓــﻲ اﻋـﺘـﻘــﺎد اﻟـﺸـﺒــﺎب أن اﳌـﺴــﺮح ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﻘــﻮة اﻹﻳ ـﺤــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟـﻴــﻮم‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬اﳌﺴﺮح‬ ‫ﻣﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌـ ـﻄ ــﺎف‪ .‬أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻳـﺴـﻬــﻢ ﺑـﺸـﻜــﻞ واع ﻓــﻲ ﺗــﺮﻓـﻴــﻪ اﻟـﻨــﺎس‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﺼﻮص ﻗﻮﻳﺔ اﻟﻬﻴﻜﻞ وأداء‬ ‫ﻋﺎﻟﻲ اﳌﻬﺎرة وإﺧــﺮاج ﻏﻴﺮ ذي ﻋﻮج‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﻨﺎس ﻳﺘﺤﻠﻘﻮن‬ ‫ﺣﻮل اﻟﺤﻜﻮاﺗﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺮﻓﻪ ﻋﻨﻬﻢ‬ ‫ﺑﻘﺼﺼﻪ اﳌﺎﺗﻌﺔ وأﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟﺮﺷﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪا ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ اﳌـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮدي ﻓــﻲ أوﻟــﻰ‬ ‫إرﻫ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا‬

‫ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺄي ﺣ ــﺎل ﻣ ــﻦ اﻷﺣ ـ ــﻮال‪،‬‬ ‫إﺣــﺎﻟــﺔ اﳌـﺴــﺮح ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫ﻧﺨﺒﻮي‪.‬‬ ‫> أدى اﳌـ ـﺴ ــﺮح دورا ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮﻇــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺑــﺮأﻳــﻚ ﳌــﺎذا‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻫﺬا اﻟﺪور؟‬ ‫< ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬وﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن أﺟـ ــﺰم‬ ‫أن ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗ ـﻄــﻮان ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟـﻬــﺎ اﻟــﺮﻳــﺎدة‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ .‬ذﻟ ــﻚ أن ﻫ ــﺬه اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗ ـ ـﻤـ ــﺎرس ﻣـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻧــﻮع‬ ‫راق‪ :‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮوﺿﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﺨﺪم‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ آﻧ ـ ـ ــﺬاك‪ ،‬اﳌـﺘـﻤـﺜـﻠــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‪ .‬اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻟــﻢ ﻧـﻌــﺪ ﻧــﺮى‬ ‫ﻋــﺮوﺿــﺎ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻻ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻧــﺪر‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺨ ــﺪم ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎﻧــﺎ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬أﻧ ـﺤــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺻ ـﻠــﺐ أدوارﻫـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺗـﺴـﺨـﻴــﺮ اﳌ ـﺴــﺮح ﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟــﻮﻃــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻋـ ــﺮوض ﻫــﺎدﻓــﺔ ﺗ ـﺨــﺎﻃــﺐ ﻋﻘﻞ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮج ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘــﻪ ﻓ ــﺎﻋ ــﻼ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ وﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫> ﳌ ـ ــﺎذا اﻧ ـﺤ ـﺴــﺮ دور اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﺴﺮح اﻟﻬﻮاة؟‬ ‫< ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﺴﺮح اﻟـﻬــﻮاة‪،‬‬ ‫ﺗ ــﺮﻗ ــﻰ إﻟ ـ ــﻰ اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﳌـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮب ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﺑـ ــﺪاع‪ .‬أﻣــﺎ اﻻﻗـﺼــﺎﺋـﻴــﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺮوض اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ‪ ،‬وﺻ ـ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮاﻫـ ــﺎ ﺟــﺪ‬ ‫واﻫـ ـ ـ ـ ــﻦ‪ .‬ﻫ ـ ــﻞ ﺑـ ـﻤـ ـﺠ ــﺮد أﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻣـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎ ﻧ ـﻜــﻮن ﻗــﺪﻣـﻨــﺎ ِﻟـ َـﻐـ ٍـﺪ ﻣﻐﺮﺑﺎ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻣﺸﺮﻗﺎ؟ رﺑﻤﺎ أﺻﺒﺢ اﳌﺴﺮح‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮاﻓـ ــﻲ‪،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ـﻘـ ـﻬـ ـﻘ ــﺮه‪ ،‬ﻳ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﻋﺮوﺿﺎ ﻓﺎﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻋﺮوض‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة‪.‬‬ ‫> ﻳﻘﺎل إن اﳌﺴﺮح ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ارﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺤﺮﻛﺔ اﳌﺪ اﻟﻴﺴﺎري‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى ﺻﺤﺔ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﺬا اﻟﻘﻮل ﺻﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻞ أﻗـ ــﻮل إن اﳌ ـﺴ ــﺮح ارﺗ ـﺒ ــﻂ ﺑـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‪ ،‬واﻗ ـﺘــﺮن ﺑـﻤـﻌــﺎﻧــﺎة اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻇﺮوﻓﻬﻢ اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ وﻛﺬا ﺻﺮاﻋﻬﻢ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻣــﻊ اﳌﺴﺘﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻜ ــﻦ ﻟ ـ ــﻪ ﻳـ ــﻮﻣـ ــﺎ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ُﻋﺮف ﺑﻤﻨﻄﻠﻘﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف ﻧـﻤــﻮا ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻫﻮ ﻓﻘﻂ "آﻟﻮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺻــﺎر "ﺷﺨﺼﺎ" ﻳــﺮاﻓــﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬

‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻧ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬أﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم وﻇ ــﺎﺋ ــﻒ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل اﳌﺘﻌﺪدة وأﺻﻨﻊ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑـﺤـﻜــﻢ ﻋـﻤـﻠــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ وﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‪.‬‬ ‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑ ــﺎﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< أﺣــﺐ ﺗﺼﻔﺢ اﻷﺧ ـﺒــﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﻮب اﻟﻠﻮﺣﻲ "اﻷﻳﺒﺎد"‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن أﺷﺎﻫﺪ اﻟﺘﻠﻔﺎز أو أﺳﺘﻤﻊ‬ ‫ﻟ ــ"اﻟ ــﺮادﻳ ــﻮ" إذا ﺷــﺪﺗـﻨــﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺗ ــﺮﺗ ـﺒ ــﻂ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أو ﺑــﺂﺧــﺮ‬ ‫ﺑﻤﺠﺎل ﻋﻤﻠﻲ‪ .‬ﻏﻴﺮ أﻧﻨﻲ ﻻ أﻛﺘﻔﻲ‬ ‫ﺑﺘﻠﻘﻲ ﻫــﺬه اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ أﻏــﻮص‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺤﺮ "اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ" ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻫــﺎ‬ ‫أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻗ ـﻠــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﻚ ﻟـﻠـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻚ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب؟‬ ‫< ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ إﻧـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻲ ﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت رﻗـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺔ اﻻﺳـﺘـﻐـﻨــﺎء ﻋــﻦ اﻟـﺤــﺎﺳــﻮب‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻷن ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻳﺘﻀﻤﻦ وﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣــﻦ اﻟﺤﺎﺳﻮب‬ ‫أو ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﻐﺮة ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬ذﻟﻚ ﺑﺄن‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻲ ﻟﻠﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫أدوات ﺧﺎﺻﺔ وﻗﺪرات ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ إﻻ‬

‫اﻟﺸﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ إدراج اﳌﺴﺮح‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺤﺮاك اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﻴﺸﻪ‬ ‫ﺑــﻼدﻧــﺎ اﻟـﻴــﻮم‪ .‬ﻫــﻞ ﺳﻨﺸﻬﺪ اﻧﻘﺮاﺿﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮح ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺠﺎﻫﻞ؟‬ ‫ﻫــﻞ ﺳﺘﻄﻤﺲ اﻟــﺬاﻛــﺮة اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ اﻟـﻨـﺴـﻴــﺎن وﺗـﺴـﻠــﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛــﻞ ﻳــﻮم واﻗـﺘــﺮاﺑـﻬــﺎ ﻣﻨﺎ‬ ‫ﺑﺠﺎذﺑﻴﺘﻬﺎ؟‪ .‬اﳌﺴﺮح ﻳﺠﺐ أن ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫أﺻـ ــﻞ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن وﻣ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﺎ ﻟـﻠـﻔـﻌــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـﻈــﻞ‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗـ ــﺪرﺟـ ــﻪ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﺑ ــﺮأﻳ ــﻚ ﳌ ـ ــﺎذا ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺪ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺎﳌﺴﺮﺣﻴﺎت؟‬ ‫< أؤﻳـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﻮة ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮح‪.‬‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻗ ـﻤــﺖ ﺑـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺲ اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻹﻋ ــﺪادﻳ ــﺎت واﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺎت‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺟـﻤـﻌـﻴــﺎت ﻣﻬﺘﻤﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﺴــﺮح‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ واﻹﺑ ــﺪاع اﻟﻔﻨﻲ‬

‫ﻳﺎﺳﲔ ﻛﺮﻛﻴﺶ‬

‫ﻳﺎﺳﲔ ﻛﺮﻛﻴﺶ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻀــﺔ وﻟ ـ ـ ــﺪت ﻣـ ــﻦ رﺣـ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـ ــﻮروث‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﳌﺴﺮح ﺗﻜﻤﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص أم ﻓﻲ اﻷداء؟‬ ‫< ﺳﺆاﻟﻚ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺘــﺄﻟـﻴــﻒ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ .‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣــﺆﻟ ـﻔــﺎت ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﻗ ـﺼــﺺ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﺎﺋــﺰة ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓــﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ورؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ واﻟـﻨــﺎس‪ ،‬أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬

‫اﻷداء‪ ،‬أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻣـﻤـﺜـﻠـﻴـﻨــﺎ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﻳﺘﻮﻓﺮون ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮه ﺑ ــﺎﳌ ــﺮان واﳌ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ‪ .‬ﻳﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻲ أن اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻲ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــﺬي ﻳﻘﻒ ﻣﻨﺘﺼﺒﺎ‬ ‫وﻣﻌﺮﻗﻼ ﻣﺴﻴﺮ اﳌﺴﺮح اﻟــﺬي أرﻳــﺪ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ أن ﻳﻜﻮن واﺣــﺪا ﻣﻦ أرﻛــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﻮب‪ ،‬وﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫> ﻫ ــﻞ ﺗ ــﺆﻳ ــﺪ ﻓـ ـﻜ ــﺮة وﺟـ ـ ــﻮد ﻣ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺎت واﻟـﻜـﻠـﻴــﺎت واﳌ ــﺪارس‬ ‫واﳌﻌﺎﻫﺪ؟‬ ‫< أﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ ﻧ ــﺮى‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬اﺳﺘﺸﺮاء ﻣﻮﺿﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ .‬إن ﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ‬ ‫ﺑ ــﻞ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺎ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺪ ذاﺗ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎم ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮان‪.‬‬ ‫ﻣﺮاﺳﻞ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻟﺪى اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ واﻟﺸﻐﻞ ﺑﺎﳌﺠﻠﺲ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫ﺑﺘﻄﻮان‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑﺘﻄﻮان‪.‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻔﻦ ﺷﺒﺎب‪.‬‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎزة اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎزة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ‬ ‫اﻟﺴﻌﺪي‪.‬‬ ‫ﺑﺎﺣﺚ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻃﺮ ﻋﺪة ﻧﺪوات ودورات ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻋﻠﻢ اﻟﺘﻮاﺻﻞ داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﻗﺪم ﻋﺮوﺿﺎ ﻓﻲ اﳌﺴﺮح اﻟﻔﺮدي ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت وﻃﻨﻴﺔ وﺟﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺷﺎرك ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻷﺣﻼم" ﻓﻲ اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻷول ﳌﺴﺮح‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﺑﻤﻜﻨﺎس ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ "ﺳﻴﺮﻓﻴﺲ أر" ﻣﻦ ‪ 2‬إﻟﻰ ‪ 4‬ﻣﺎرس‬ ‫‪.2012‬‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح ﺑﻤﺴﺮﺣﻴﺔ "ﺳﻮق اﻟﻘﻮاﻓﻲ"‬ ‫ﻟﻨﺎدي اﻻﻧﺒﻌﺎث اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻋﺎم ‪.2008‬‬

‫‪dJ²Ð√Ë ÆÆ ‰uL×L « nðUN « Âb ²Ý√ ∫ÍœUL× sÐ r¹dJ « b³Ž‬‬

‫ﻟﺤﻈﺔ أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻨﺎم ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻧﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻵن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮب‬ ‫و"ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن" وﺣـﺘــﻰ "ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬أداة ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺤﺎﺳﻮب‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﺮك ﻓ ـ ـ ــﻲ إﺣ ـ ـ ــﺪى‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل "واﺗﺲ اب" ﻣﺜﻼ ؟‬ ‫< ﻟ ــﺪي ﺣ ـﺴــﺎب "واﺗ ـ ــﺲ اب"‪.‬‬ ‫أﺳﺘﻌﻤﻠﻪ ﻃــﻮال اﻟــﻮﻗــﺖ ﻓــﻲ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺞ‬ ‫ﳌﻨﺘﺠﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ أﻧــﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻊ ﻛﻞ اﺧـﺘــﺮاع ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫إذا ﺗﻮﻓﺮت ﻟﻚ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ؟‬ ‫< ﻟﻴﺲ ﻟﺪي أدﻧﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻗﺘﻨﺎء أي ﻫﺎﺗﻒ ذﻛﻲ ﻃﺮح ﺣﺪﻳﺜﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳ ــﻮاق‪ ،‬ﺷــﺮط أن ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻲ‬ ‫اﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ أرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ؟‬ ‫< أﻋﺘﺒﺮ أن ‪ 4‬ﺳــﺎﻋــﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻫــﻲ ﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ وﻫــﺪر ﺳﺎﻓﺮ‬ ‫ﻟ ـ ــﻪ‪ .‬ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت أﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠــﻲ وﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﺘـﻌــﺪى‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻲ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫> ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻜــﻮن رﻓـﻘــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< إذا ﻛـ ـﻨ ــﺖ أﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮ ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺔ ووردت إﻟ ــﻲ ﻋـﺒــﺮ ﻫــﺎﺗـﻔــﻲ‪،‬‬

‫ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‪ .‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺧ ـﺒــﺮﺗــﻲ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻤﺖ‬ ‫أن اﳌ ـﺴــﺮح ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ ﺑـﻘــﻮة ﻓــﻲ اﻟﺘﻔﻮق‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ‪ ،‬ﻳــﺮﻓــﻪ ﻋــﻦ اﻟـﻨـﻔــﺲ وﻳـﻄــﺮح‬ ‫ﻋـﻨـﻬــﺎ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻤ ـﻤــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺸــﺪ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺰه‬ ‫وﺣﺼﺮ اﻧﺘﺒﺎﻫﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻷﺳـﻤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓــﻲ ذﻫﻨﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ؟‬ ‫< ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺳـﻬـﻤــﺖ ﻓــﻲ إﺛ ــﺮاء اﳌ ـﺠــﺎل اﳌـﺴــﺮﺣــﻲ‪،‬‬ ‫وأﺧ ـ ــﺺ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ــﺰرواﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬واﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪ .‬أﻳﻀﺎ‪ ،‬أﻧﺎ ﻣﻌﺠﺐ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻗــﺪﻣــﻪ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ ﻟـﻌـﻠــﺞ رﺣ ـﻤــﺔ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ وﻛــﺬا اﻟـﻄـﻴــﺐ اﻟـﺼــﺪﻳـﻘــﻲ اﻟـﻠــﺬان‬ ‫ﺑﻨﻴﺎ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﺑﺮﺷﻴﺪ أﺑﺪع ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن رﺿﻮان أﺣﺪو ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺛﺎﻧﻲ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ وﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺤــﺪد أﻳ ــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ "ﻧﻌﻤﺔ" ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻧﻘﻤﺔ" ﻋﺼﺮ؟‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن "اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل" ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻼ أﺗ ــﻮاﻧ ــﻰ ﻋ ــﻦ اﻟ ـ ــﺮد واﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪ .‬أﻣــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﺗـﺼــﺎﻻت‬ ‫ﻋﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻓﻀﻞ ﻋﺪم اﻹﺟﺎﺑﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫أﻓﺮغ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎش ﻣﻊ ﻣﻦ أﺟﺎﻟﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻓﻴﻢ ﺗﺠﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻔﻴﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻜﺎﳌﺎت‪ ،‬ﻓﻲ إرﺳﺎل اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪،‬‬ ‫أم اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟــﻰ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﻷﺧـﺒــﺎر‪،‬‬ ‫أم ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎت‪ ،‬أم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎص؟‬ ‫< أﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ أن اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻟﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻗـﺼــﻮى ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ زﺑﻨﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ؟‬ ‫< أﺳـﺘـﺨــﺪم ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ "ﻣــﻼﺣ ـﻈــﺎﺗــﻲ"‪ ،‬ذﻟ ــﻚ ﺑــﺄن‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣـﻨـﺘــﺞ ﻟــﻲ أو ﺧ ـﻠــﻖ ﻓـﻜــﺮة‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﳌ ـﺸــﺮوع ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻤﺮ‬ ‫دون ﺗ ـ ــﺪوﻳ ـ ــﻦ‪ .‬ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ "ﺗ ـ ـ ــﻮدو"‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻬﻢ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻮاﺋﺢ ﺑﺄﺳﻤﺎء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳـﺘـﻘــﺎﺑـﻠـﻬــﻢ أو ﺗ ـﻬــﺎﺗ ـﻔ ـﻬــﻢ‪ ،‬أو‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻌﻠﻪ‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻴﻮم‪ .‬أﻳﻀﺎ‪ ،‬اﻟـ"واﺗﺲ اب"‬ ‫ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﺘﻄﻴﺒﻘﺎت اﻟﺘﻲ أﺳﺘﺨﺪم‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻳـ ـﺤ ــﺪث أن ﺗ ـﻐ ـﻠــﻖ ﻫــﺎﺗـﻔــﻚ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ أي ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺗ ـﻜ ــﻒ ﻋــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ؟‬ ‫< أﻏﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‬

‫ﻷن اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ‬ ‫أﺻﺎب ﺑﺎﻹﺟﻬﺎد‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﳌﻜﺎﳌﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺮف أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪم اﻟــﺮد أم ﺑﺎﻟﺮد‬ ‫ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺣﺎزﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر اﳌﻜﺎﳌﺔ؟‬ ‫< ﻫـ ــﺬا ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻜـ ــﺎﳌـ ــﺎت‪ .‬ﻓـ ــﻲ أﺣـ ــﺎﻳـ ــﲔ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺼــﻞ ﺑ ــﻲ ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﻮن ﻷﻋ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻗﺼﺪ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر أو ﻃﻠﺐ ﺧﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫أﺟـﻴــﺐ ﻋــﻦ ﺗـﺴــﺎؤﻻﺗـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻏﺎﻟﺐ‬ ‫اﻷوﻗﺎت‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﻟﺪي ﻣﻬﺎم أﺧﺮى‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن أﻗ ــﻮم ﺑـﻬــﺎ وﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫أﺟ ـ ـﻴـ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ اﻷوﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻃـﻠـﺒــﺖ ﻓــﻲ ﺻﻔﺤﺘﻲ ﻋـﻠــﻰ "ﻓﻴﺲ‬ ‫ﺑﻮك" أن ﺗﻄﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺤﺎﺿﺮة اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻟﻘﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﺘﻄﺮح ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻣﻮﻋﺪ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮي؟‬ ‫< ﻳﺆﺛﺮ ﻃﺒﻌﺎ‪ .‬أﻋﺘﺒﺮه ﺳﻼﺣﺎ‬ ‫ذو ﺣــﺪﻳــﻦ‪ :‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻃ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت ﺑــﺎﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫ﻓﻲ ﺣــﺎل ﻏﻴﺎب ﻋﻀﻮ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻷﺳ ــﺮة‪ ،‬أو ﻳﻔﻜﻚ اﻟـﺘــﺮاﺑــﻂ ﺑﺠﻌﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﻀﻮ ﻣﻨﻬﻤﻜﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻃﻮال‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫أداة وﺟــﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧـﺤــﺪد ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻧﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺎدي‬ ‫أﺳﺘﺎذ وﺑﺎﺣﺚ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ .‬ﻣﺒﺮﻣﺞ وﻣﻄﻮر‪ ،‬وﻣﺪون ﻣﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﺪراﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻮﻗﻊ "ﺑﻨﻤﺤﻤﺪي‪.‬ﻛﻮم" اﻟﺬي ﻳﻀﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 176‬درﺳﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻛﺘﺮوﻧﻴﺔ و‪ 12‬ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﺳﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ‪" :‬ﻗﺪ ﺗﻨﻔﻖ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮك ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺘﻨﻔﻖ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ"‪.‬‬ ‫ﺑﻄﻞ دوﻟﻲ ﻓﻲ اﳌﺼﺎرﻋﺔ اﻟﺤﺮة ﻋﺎم ‪ 2013‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎرﻋﺔ اﻟﺤﺮة ﺑﺎﻟﺼﻮﻳﺮة "ﻛﻴﻨﻎ‬ ‫أوف ﺑﻴﺘﺶ"‪.‬‬ ‫ﺗﺪرج ﻣﻨﺬ ﻛﺎن ﻋﻤﺮه ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﺗﺪرب اﻟﻔﻨﻮن اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺪأ ﺑﺎل"ﻓﻮل ﻛﻮﻧﺘﺎﻛﺖ"‪ ،‬ﺛﻢ اﻟـ"ﺗﻜﻮاﻧﺪو‬ ‫ﻓﺎﻟﻜﻮﻧﻎ ﻓﻮ"‪ .‬ﺷﺎرك ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻت ﻋﺪﻳﺪة ﻟﻠـ"ﻛﻴﻚ ﺑﻮﻛﺴﻴﻨﻎ" و"ﻃﺎي ﺑﻮﻛﺴﻴﻨﻎ" و"اﻟﺠﻮ ﺟﻲ ﺗﺴﻮ" اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺣﺘﺮﻓﻬﺎ ﻣﻨﺬ أن ﻛﺎن ﻋﻤﺮه ‪ 23‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪336∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d³½u½ 20 o «u*« 1436 Âd× 26 fOL‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫“¼‪W¹dJ W uL×ÐË wŽuÐ Êu³²J¹ Êü« ÊuŽb³*« ∫ÍË«d¹e « …d‬‬

‫«*‪…—UL Ð »U²JK wLOK ù« ÷dF‬‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "ﻟـﻨـﺠـﻌــﻞ اﻟ ـﻘ ــﺮاءة ﺳـﻠــﻮﻛــﺎ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ"‪ ،‬ﺗـﻨـﻈــﻢ اﳌـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎرة‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺨﺰاﻧﺎت‬ ‫واﳌ ـﺤ ـﻔــﻮﻇــﺎت‪ ،‬وﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻋ ـﻤــﺎﻟــﺔ إﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎرة‪ ،‬واﳌـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﻦ ‪ 18‬إﻟﻰ ‪ 24‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻴﺎن ﻟﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﻢ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض "ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻘﺮاءة وﺗﻘﺮﻳﺐ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻦ‪ ،‬وﻹﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﺪور اﻟﻨﺸﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ وﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻹﺻﺪارات اﻟﺠﺪﻳﺪة"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻌــﺮض‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﻓـﺘـﺘــﺢ رﺳـﻤـﻴــﺎ ﻳ ــﻮم ‪ 18‬ﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫اﻟـﺠــﺎري‪ 16 ،‬ﻋﺎرﺿﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻫﻴﺂت ودور ﻧﺸﺮ وﻃﻨﻴﺔ وﻣﻜﺘﺒﺎت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﻘــﺎم ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﳌ ـﻌــﺮض أﻧـﺸـﻄــﺔ ﻣــﻮازﻳــﺔ ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﻓـﻘــﺮات‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﻧﺸﻄﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل‬ ‫)ورﺷﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬أﻟﻌﺎب ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ ،(...‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗﺮاءات‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺷﻌﺮاء اﻟﺠﻬﺔ‪.‬‬

‫)‪(2/1‬‬

‫ﻟﻜﻞ زﻣﻦ ﻋﻼﻣﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﻨﺸﺪﻫﺎ ﺟﻴﻞ اﳌﺮﺣﻠﺔ > اﻟﻠﻘﺎءات اﻷدﺑﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ اﻟﻌﲔ ﻋﻠﻰ أﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة وﺗﺠﻌﻞ اﻟﻨﺺ ﻳﻐﻨﻰ وﻳﺘﺠﺪد‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻚ ‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪﻳﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< اﻟـ ـﻘ ــﺎص ﻳـ ــﺮد ﺗ ـﻌــﺮﻳ ـﻔــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺎدي ﻗ ــﺎﻣ ــﻮس ﻋــﺮﺑــﻲ ﻟـﺤـﺴــﻦ‬ ‫ﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮﻣـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺪ ‪٣‬‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮد اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ‪:٥٢٦‬‬ ‫"ﻗـ ــﺎص اﻟ ـﻘ ــﺎص ﻫ ــﻮ اﻟـ ــﺬي ﻳﻘﺺ‬ ‫اﻷﺛﺮ‪ ،‬أو ﻳﻘﺺ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻤﻊ‬ ‫ﻗـ ـﺼ ــﺎص ﺑـ ـﻀ ــﻢ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎف‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻘﺺ اﻷﺛﺮ ﻗﺼﺎص"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ ﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺪ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮد اﻷول ﺻـﻔـﺤــﺔ‬ ‫‪" :٥٢٧‬ﻗﺼﺔ اﻟﻘﺼﺔ ﻫﻲ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ‬ ‫وﺑﻴﺎن اﻟﺤﺎل واﻟﻘﻀﻴﺔ"‪ ،‬وﺿﻤﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺤــﻮ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻫــﻮ‬ ‫ﺿـﻤـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺄن ﻣ ـﺜــﻞ‪" :‬ﻣ ــﺎ ﻫــﻲ إﻻ‬ ‫ﺣـﻴــﺎﺗـﻨــﺎ اﻟــﺪﻧ ـﻴــﺎ" ﺳ ــﻮرة اﻟﺠﺎﺛﻴﺔ‬ ‫آﻳﺔ ‪.٢٤‬‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ أﺣ ــﺪوﺛ ــﺔ ﻣ ـﻜ ـﺘــﻮﺑــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻗ ـﺼــﺺ ﺑـﻜـﺴــﺮ اﻟ ـﻘــﺎف‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘ ــﺎل‪ :‬ﻣ ــﺎ ﻗ ـﺼ ـﺘــﻚ ﻳ ــﺎ ﻏـ ــﻼم ﻣــﻊ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ؟‪ ..‬وﻳﻘﺎل ﻟﻔﻖ اﻟﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺎﺿ ــﻲ ﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ ﻃـ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮل "اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة" ﻣﺎ ﻫﻮ اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟﺬي ﺗﺘﺮﻛﻪ‬ ‫ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ ﻫــﻮ اﻻﻧﻄﺒﺎع‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ــﺬي أﺣ ـﺴــﻪ ﻋـﻨــﺪ ذﻛ ــﺮ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻹﺑﺪاع ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺼﺔ‬ ‫أو رواﻳ ــﺔ أو ﻓــﺮﺷــﺎة‪ ،‬ﻣــﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨــﺎوﻟــﻪ اﻟـ ـﻨ ــﺺ‪ ..‬ﻫـ ــﺬا ﻫــﻮ‬ ‫اﳌﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫> ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﻫـ ــﻮ ﺣ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮد ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ اﻷﻣــﺮ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‪ ،‬ﺗ ـﺠــﺪ اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻊ‪ ،‬وﺗ ـﺠــﺪ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻋــﻦ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‪ .‬ﺳــﺄل أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﻴﻜﺎﺳﻮ ﻳﻮﻣﺎ‪:‬‬ ‫أﻻ ﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى أن اﻟـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﲔ‬ ‫ﻳﺘﻜﺎﺛﺮون؟‬ ‫أﺟــﺎﺑــﻪ ﺑ ـﻴ ـﻜــﺎﺳــﻮ‪ :‬دﻋ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻳﻨﺘﺼﺮ اﻟﻨﺺ اﻟﺠﻴﺪ‪.‬‬ ‫اﳌﻬﻢ ﻫﻮ أن ﺗﻜﺘﺐ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻜﺘﺐ‬ ‫ﻋﻤﻼ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻌﺪك‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺮت اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﺑ ـﻌ ــﺪة ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺛ ــﻢ اﻷﻗـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻳﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ذﻟﻚ ﻫﻮ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﻤــﺮ ﺑــﻪ اﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫وﻛ ــﻞ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻹﺑـ ـ ــﺪاع ﺷ ـﻌــﺮا أو‬ ‫ﻧﺼﺎ ﻗﺼﺼﻴﺎ إﻟﻰ ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺴ ـﻤــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻳ ـﺸــﺪون‬ ‫اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< ﻧ ـﻌــﻢ ﻫ ــﺬه ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ ﺗﺘﺠﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ‪ .‬اﳌـﺒــﺪﻋــﻮن اﻵن ﻳﻜﺘﺒﻮن‬ ‫ﺑــﻮﻋــﻲ وﺑ ـﺤ ـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓ ـﻜــﺮﻳــﺔ وﻓـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻨﺺ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرئ ﻳ ـﺘ ـﺠــﻪ ﻧ ـﺤــﻮ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟ ــﺪواوﻳ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻴــﻒ ﺗﻔﺴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< ﻟ ـﻜــﻞ زﻣ ــﻦ ﻋــﻼﻣــﺔ إﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﻨﺸﺪﻫﺎ ﺟﻴﻞ اﳌﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫أواﺳـ ــﻂ اﻟـﺴـﺘـﻴـﻨـﻴــﺎت ﻛ ــﺎن اﻟـﻨــﺺ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺷ ـﻐ ـﻔ ـﻨــﺎ ﺑ ــﻪ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻘـﺼ ـﻴــﺪة‬

‫ ‪◊UÐd UÐ t¹e½ bFÝ wKOJA² « ÊUMHK ÷dF‬‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺸﺎب ﺳﻌﺪ ﻧﺰﻳﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 20‬و‪ 30‬ﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري ﺑﻤﻌﺮض اﻟﻨﺎدرة ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻟﻔﺮدي اﻷول ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن اﳌﻌﺮض ﻓﺮﺻﺔ ﻻﻛﺘﺸﺎف اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻧﺘﻘﺎؤﻫﺎ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﻨﺎﻟﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻔﻦ اﳌﻌﺎﺻﺮ اﻟــﺬي ﺳﻴﻨﻈﻢ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫‪ 2015‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫وﺧــﻼل ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﻌﺮض‪ ،‬ﻳﺤﻀﺮ أﻣــﲔ "ﺑﻴﻨﺎﻟﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻔﻦ‬ ‫اﳌﻌﺎﺻﺮ"‪ ،‬ﻓﺮاﻧﻴﺴﻲ ﺑﻴﺘﺮو‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﻮاﺻﻞ ﻋﺒﺮ اﻷﻗﻤﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﺎﺷﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺳﺘﻨﻘﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻌﺮض اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ إﻟﻰ أﺟﻮاء ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺧﻠﻖ ﻧﻘﺎش ﺣﻮل اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط وﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﺳﻌﺪ ﻧﺰﻳﻪ ﻳﻌﺮض ‪ 15‬ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﻴﻤﺔ "ﺳﻜﺎن ﻣﺤﻠﻴﻮن"‪ ،‬إﺣﺪى‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻮﺣﺎت اﳌﻌﺮوﺿﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺼﺪر ﻧﻘﺎش ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ أﺧﺮﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻴﻨﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ‪.‬‬

‫‪¢pOMOŽ w qOK « ÂUM¹¢ lO uð qHŠ‬‬ ‫ﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣﻨﺪوﺑﻴﺔ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺟﻬﺔ اﻟـﻐــﺮب اﻟ ـﺸــﺮاردة ﺑﻨﻲ‬ ‫اﺣـﺴــﻦ‪ ،‬ﻳﻨﻈﻢ اﳌــﺮﻛــﺰ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮاء واﻷدﺑ ــﺎء اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻳــﻮم ‪22‬‬ ‫ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺠﺎري ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ﺣﻔﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺗﻮﻗﻴﻊ دﻳﻮان "ﻳﻨﺎم‬ ‫اﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ" ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة رﺷﻴﺪة ﺑﻮزﻓﻮر‪.‬‬ ‫ﺗﺤﻀﺮ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء واﻟﻨﻘﺎد واﻷدﺑــﺎء‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬

‫«*‪…d¹uB UÐ ‰Ë_« ÍdJH « Èb²M‬‬

‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ وأﻳﻀﺎ اﻷدب‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﻼﺋـ ـﻌ ــﻲ‪ ،‬اﳌ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻌــﺎء‬ ‫ﻣ ـ ـﺜ ــﻼ‪ ،‬ﻛ ــﺎﻓـ ـﻜ ــﺎ وﻳ ــﻮﻧـ ـﺴـ ـﻜ ــﻮ ﻛــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻬــﺎ ﺷـﻐـﻔـﻨــﺎ وﺿــﺎﻟ ـﺘ ـﻨــﺎ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﻨﺸﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗـﻌـﺘـﻘــﺪﻳــﻦ أن ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت‬ ‫اﻷدﺑ ـﻴــﺔ دورﴽ ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‪ ،‬أم‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮد ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< اﻟ ـ ــﺬي ﻻ ﻣ ـ ــﺮاء ﻓ ـﻴــﻪ ﻫ ــﻮ أن‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ات اﻷدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟ ـﻌــﲔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺎء ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬وﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ‬ ‫اﻟـﻨــﺺ ﻳﻐﻨﻰ وﻳـﺘـﺠــﺪد‪ .‬ﻟﻸﺳﻒ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ إﻗﺎﻣﺘﻲ ﺑﺒﻠﺠﻴﻜﺎ وأﺳﻔﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺎل‪ ،‬ﻻ أﺣ ـﻀ ــﺮ اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> ﺛ ـ ـﻤ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻞ ﻳ ـﺠــﺪ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎص‬ ‫ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< ﺣﺘﻤﺎ‪ ،‬ذﻟﻚ وارد‪.‬‬ ‫> ﳌــﺎذا ﻻ ﻳﻬﺘﻢ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟـﻘــﺎص‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎءات اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺸﺄن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﺼﺎﺻﲔ ورواﺋﻴﲔ‬ ‫ﻋﺮب وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< ﻗ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ات‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻫـ ــﻲ ﻣـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت اﻟ ـﻨــﺺ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﻻ؟‬

‫ﻧﻈﻢ اﳌﺮﻛﺰ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻳﻮم ‪ 6‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬اﳌﻨﺘﺪى‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮي اﻷول ﳌــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟ ـﺼــﻮﻳــﺮة‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "ﺟ ـﺴــﻮر ﻧـﺤــﻮ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ"‪،‬‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻄــﻮزي ﺑـﻤـﺤــﺎﺿــﺮة ﺣــﻮل "رﻫــﺎﻧــﺎت اﳌ ـﻐــﺮب"‪،‬‬ ‫واﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎﺳﻲ ﺑﻤﺤﺎﺿﺮة ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻷﺧﻼق"‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ اﳌﻨﺘﺪى ﺑﺎﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻼﺋﺘﻼف اﻟﺠﻤﻌﻮي ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﻮﻳﺮة‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻀﻢ ﺣﻮاﻟﻲ ﻋﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ وﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ورﻳﺎﺿﻴﺔ وﺗﻨﻤﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫زﻫﺮة زﻳﺮاوي‬ ‫ﻋـﻴـﻨــﺖ أ ﺳ ـﺘــﺎذة ﺑـﻤــﺮ ﻛــﺰ ﺗـﻜــﻮ ﻳــﻦ ا ﳌـﻌـﻠـﻤــﲔ ﺑــﺎﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء )‪ .(١٩٧٤‬ﻋـﻀــﻮ ا ﺗـﺤــﺎد ﻛـﺘــﺎب ا ﳌ ـﻐــﺮب‪ .‬ر ﺋـﻴـﺴــﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻔﻦ ﺑﺒﻠﺠﻴﻜﺎ‪ .‬ﻋﻀﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻷدﺑﺎء واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‪ .‬ﺗﻜﺘﺐ اﻟﺸﻌﺮ واﻟﻘﺼﺔ واﳌﻘﺎﻟﺔ اﻷدﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺎرس‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ واﻟﻨﻘﺪ اﻟﻔﻨﻲ‪ .‬ﺟﻌﻠﺖ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺻﺎﻟﻮﻧﺎ أد ﺑـﻴــﺎ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ ١٩٩٠‬ﻳﻨﻈﻢ ﻟـﻘــﺎءات ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ و ﻗــﺮاءات ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺗﻬﺪف ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﺗﻔﺠﻴﺮ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ .‬ﺗﺤﻀﺮ ﻧﺪوات اﻟﻨﺎدي ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ وأورﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وا ﺳ ـﺘ ـﻀــﺎف اﻟ ـﻨــﺎدي أ ﺳ ـﻤــﺎء ﺑ ــﺎرزة ﻣــﻦ ا ﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ‪ .‬ﺷــﺎر ﻛــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎ ﻧــﺎت اﻷد ﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻷورﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣــﺎزت ﻋﻠﻰ ا ﻟــﻮ ﺳــﺎم اﳌﻠﻜﻲ )اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣــﻦ اﻟــﺪر ﺟــﺔ ا ﳌـﻤـﺘــﺎزة(‪ ،‬و ﺷـﻬــﺎدة اﻟــﺪ ﻛـﺘــﻮراه اﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﺮﺟﻤﲔ واﻟﻠﻐﻮﻳﲔ اﻟﻌﺮب‪ .‬ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﺎرض اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﺟـﻬــﺎت ﻋــﺪة ﻣــﻦ أور ﺑــﺎ وا ﳌـﻐــﺮب‪ .‬ﻧـﺸــﺮت ﻟﻬﺎ اﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ا ﳌـﻘــﺎﻻت ﻓــﻲ ﺻﺤﻒ وﻣـﺠــﻼت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺻــﺪر ﻟﻬـ ــﺎ‪:‬‬ ‫*ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ‪:‬‬ ‫"اﻟﺬي ﻛﺎن!" )‪ ،(١٩٩٤‬و"ﻧﺼﻒ ﻳﻮم ﻳﻜﻔﻲ" )‪ ،(٢٠٠٠‬و"ﻣﺠﺮد ﺣﻜﺎﻳﺔ" )‪ ،(٢٠٠٢‬و"ﺣﻨﲔ"‪.‬‬ ‫*ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ‪:‬‬ ‫"ﻟﻴﺲ إﻻ!"‪ ،‬و"ﻷ ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻲ !"‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻛﺘﺎب "اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪ :‬ﻣﻘﺎﻣﺎت" و ﻫــﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﲔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﻄﺒﻊ‪:‬‬ ‫"اﻟﻔﺮدوس اﻟﺒﻌﻴ ـ ـ ـ ــﺪ" )رواﻳﺔ(‪ ،‬و"ﻧﺴﺎء ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﻣﻨﻜﺴﺮ" )ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ(‪ ،‬و"اﻷرض ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ زرﻗﺎء‬ ‫‪ /‬ﻣﺎ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ؟ وأﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻟﻺﺑﺪاع؟"‪ ،‬و"اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ" ﻣﻘﺎﻣﺎت ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻟـﻘــﺎءات ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﲔ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬و"ﺗﻤﻴﻤﺔ ﺿﺪ اﻟـﺤــﺰن" و ﻫــﻲ ﻣــﺮا ﺳــﻼت ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷد ﺑــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺮب ﺣﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﺰﻣﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫‪wÐdG*« »œú vMž dBMŽ WЗUG*« »U²J « Èb dO³F² « UG ŸuMð‬‬ ‫أﻛ ـ ــﺪ اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﻣــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎء )اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪ(‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻬﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺒﺎرﻳﺲ‪ ،‬أن ﺗﻨﻮع ﻟﻐﺎت اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮ ﻏـ ـﻨ ــﻰ ﻟ ـ ـ ــﻸدب اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺰز اﻧﻔﺘﺎﺣﻪ وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‪.‬‬ ‫وﻋ ــﺮض رواﺋـ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬ﻣـﻘـﻴـﻤــﻮن‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب أو ﻓـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﺎ‪ ،‬وﻛـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫اﻟﺬي ﻧﻈﻢ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻮﺳﻢ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺑـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺲ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﺑ ـﻬــﻢ ﻣـ ــﻊ ﻟـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺒﺮزﻳﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻔﺎﻋﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻠﻐﺎت اﳌﻌﺘﻤﺪة‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮق اﳌـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﺧـ ـ ـﻠ ـ ــﻮن إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻟﺤﻈﺎت ﻟﻘﺎﺋﻬﻢ ﻣﻊ ﻟﻐﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ ﺣــﺪﺛــﺎ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺎة اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗ ــﺄﺧ ــﺬ ﺷـﻜــﻞ‬ ‫ﺗﻤﺰق أو ﻗﻄﻴﻌﺔ أو ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺎﻳﺶ‬ ‫ﺑـﺴـﻴــﻂ ﻣــﻊ اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻷم‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ‬ ‫أﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺤﺎﻻت ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﺸ ــﺎﻓ ــﺎ ﻟ ـ ــﺪواﺧ ـ ــﻞ اﳌـ ــﺆﻟـ ــﻒ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﺎﺋﻞ ﻫﻮﻳﺘﻪ وﺟﺬوره وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‬

‫ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺒﺎرﻳﺲ‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌــﻪ اﻷﺻـ ـﻠ ــﻲ أو ﻏ ـﻴــﺮه‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﺳـﻴــﺎق ﻳـﺘـﻴــﺢ ﻓـﻬـﻤــﺎ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺠﺬرا ﻛﻮﻧﻴﺎ‬

‫ﻟـ ــﻺﻧ ـ ـﺘـ ــﺎﺟـ ــﺎت اﻷدﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻂ اﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮء‬

‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣ ـ ـﻴ ـ ــﺎة وأﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮاﻧ ـﻜ ـﻔــﻮﻧ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻧــﺪاﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺻـ ـ ــﺎﺣـ ـ ــﺐ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ــﺆﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ــﻦ‬

‫ﺿﻤﻨﻬﺎ "ﺷـﺒــﺎب ﺣــﺰﻳــﻦ"‪ ،‬وﺣﻴﺎة‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺆﻟﻔﺔ "اﻟﺠﺮة اﳌﻜﺴﻮرة"‪،‬‬ ‫ورﺿ ـ ــﺎ دﻟـ ـﻴ ــﻞ وﻫـ ــﻮ ﻛ ــﺎﺗ ــﺐ ﺷــﺎب‬ ‫ﺣــﺎﺻــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة "اﳌــﺎﻣــﻮﻧـﻴــﺔ"‬ ‫‪ ٢٠١٤‬ﻋﻦ ﻣﺆﻟﻔﻪ "اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ أﺑـ ـ ـ ـ ــﺮز اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎء‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻧ ـﺸ ـﻄــﻪ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ اﻷدﺑ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﺠ ــﺎي‪ ،‬ازدﻫـ ـ ــﺎر اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ اﳌﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻞ ﻣﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺴﻴﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﻠــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ واﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ ﻋــﺪة ﻣــﺆﻟـﻔــﺎت ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫رواﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ "اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨـ ــﺺ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻃـ ــﺎل‬ ‫اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻈ ـ ــﺎره"‪ ،‬وﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺑــﺮز ﻣــﻦ ﺧــﻼل رواﻳ ــﺔ "أﻳــﺎم‬ ‫اﻟﺸﻴﻄﺎن"‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎر إﻟــﻰ أن ﻣــﻮﺳــﻢ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺑﺒﺎرﻳﺲ ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل ﻣﻌﺮﺿﲔ‬ ‫ﻫﺎﻣﲔ "اﳌﻐﺮب اﳌﻌﺎﺻﺮ" ﺑﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﻲ‪ ،‬و"اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‬ ‫اﻟﻮﺳﻴﻂ" ﺑﻤﺘﺤﻒ اﻟﻠﻮﻓﺮ‪ ،‬اﻟﻠﺬان‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن اﻟ ـ ـﻀـ ــﻮء ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫اﳌﻐﺮب وﺛﻘﺎﻓﺘﻪ وﻓﻨﻪ اﳌﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ ‪pO J*UÐ ÍuKF « …e¹eŽ W½UMHK ÷dF‬‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻋــﺰﻳــﺰة اﻟـﻌـﻠــﻮي‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﳌـﻤـﺘــﺪة ﻣﻦ‬ ‫‪ 15‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟـﺠــﺎري إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 15‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺮض آﺧﺮ إﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﳌﻜﺴﻴﻚ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﺰﻳﺰة اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻌﺮض اﳌﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺎرة اﳌﻐﺮب ﺑﻤﻜﺴﻴﻜﻮ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل‪ ،‬ﺟــﺰءا ﻣــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻠــﻮﺣــﺎت اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﻮر اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﻓـﻘــﺎ ﻟـﻠـﻈــﺮوف اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﳌـﻄــﺮ أو اﻟﻀﺒﺎب‬ ‫اﻟﺨﻔﻴﻒ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ اﳌﺸﺎﻫﺪ ﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺠﻤﺎل ﻓﻲ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺠﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻤﺮ دون أن ﻳﻼﺣﻈﻬﺎ أﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺗﺸﺘﻐﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻛﺘﻴﻤﺔ ﻣــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗــﺎرة اﻧﻄﺒﺎﻋﻴﺔ وﻓــﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣﻮال‪ ،‬ﺗﻈﻞ "اﻧﻌﻜﺎﺳﺎ ﻟﻠﺬات" ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل‬ ‫اﻟـﻌـﻠــﻮي‪ .‬وﺗ ـﺠــﺎوزت أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﳌﻜﺴﻴﻚ ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ دﺑــﻲ‪ ،‬وﻣــﺪرﻳــﺪ‪،‬‬ ‫وﺑﺮﻟﲔ‪ ،‬واﳌﻐﺮب ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض "أﺻﺪاء‪ ..‬ﻓﻨﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ" اﻟــﺬي ﻧﻈﻢ ﻋــﺎم ‪ ،2011‬وأﺧﻴﺮا ﺑﻤﺘﺤﻒ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻟﻠﻔﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ واﳌﻌﺎﺻﺮ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫‪w{Ë— ÍœUN «b³F —«b ≈ ¢dNM « W eŽ¢‬‬ ‫ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪ اﻟـﻬــﺎدي روﺿــﻲ ﺣﻔﺮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮح ﺷﻌﺮي ﺟﺪﻳﺪ وﺳﻤﻪ ﺑـ"ﻋﺰﻟﺔ اﻟﻨﻬﺮ"‪ ،‬وواﺿﺢ أن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮح ﺷﻌﺮي ﻳﺘﺤﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻳﺔ اﳌﻌﻴﺎر اﻟﺨﻠﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻣﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ أﻓﻖ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ اﳌﻄﻠﻖ‪ ،‬وﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﻳﺨﻮض ﻋﺒﺪ اﻟـﻬــﺎدي روﺿــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻔﻘﺪ‬ ‫واﻟﻔﺠﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼﻟﺔ واﻟﺪم‬ ‫ﻛـ"دال أﻛﺒﺮ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺷﻜﻞ داﺋﺮي اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﺪ ﺛﻢ اﻷب وأﺧﻴﺮﴽ اﻻﺑﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪاﺋﺮة ﺗﺘﺨﺬ اﻟﻘﺼﻴﺪة أﻗﺎﻧﻴﻤﻬﺎ وأﺑﻌﺎدﻫﺎ وﻓﻖ ﺷﺮوط ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻣﻌﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ اﻟﺒﻮﺳﺮﻳﻔﻲ )ﻧﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺻﻼح ﺑﻮﺳﺮﻳﻒ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫أﻋﻤﻖ وأوﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻴﺪة‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺟﺰء ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺗﻀﻤﻪ إﻟﻰ داﺋﺮﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻼﻟﺘﻬﺎ وإﻟﻰ ﺷﺠﺮة اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺬ دﻳﻮاﻧﻪ اﻷول "ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻗﻠﻴﻼ"‪ .‬ﻳﻬﺠﺲ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﺎﻟﺴﺮادﻳﺐ اﻟﺴﻔﻠﻰ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬أي اﻟﻬﺠﺮة إﻟﻰ اﻟﻜﻮة اﳌﻌﺘﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺬات‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺸﻌﺮي اﳌﺄﻟﻮف‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﻬﺠﺮة ﺗﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﻫﺠﺮات أﺧﺮى‬ ‫ﻛﻐﺎﻳﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﻫﺪﻓﴼ‪ ،‬وﺻﻔﻮة اﻟﻘﻮل‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬه اﳌﻨﺠﺰ اﻟﻨﺼﻲ ﻟﻪ اﻣﺘﺪاد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﻌﺮي اﻷول‪.‬‬

‫‪¢W³O¼ bLŠ√¢ ‰Ułe « 5ÐQð qHŠ‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻷﻧﺼﺎر ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺨﻨﻴﻔﺮة أﻣﺴﻴﺔ ﺗﺄﺑﻴﻨﻴﺔ وﻓﺎء ﻟﺮوح‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﺪ اﻷﺳﺘﺎذ واﳌﺴﺮﺣﻲ واﻟﺰﺟﺎل "أﺣﻤﺪ ﻫﻴﺒﺔ"‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻳﻮم ﻏﺪ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﻨﺪوات ﺑﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﺨﻨﻴﻔﺮة‪.‬‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ أﺣﻤﺪ ﻫﻴﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﻨﻴﻔﺮة ﻋﺎم ‪ .1959‬أﺳﺘﺎذ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻣﻨﻬﺠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﳌﻌﻠﻤﺎت واﳌﻌﻠﻤﲔ‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ .1987‬ﺳﺎﻫﻢ ﺑﻤﻮاد أدﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ .1984‬ﻟﻪ إﺳﻬﺎﻣﺎت ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﻄﺒﻮﻋﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻧــﺎدي أﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﺻﺪر ﻛﺮاﺳﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﳌﺴﺮح اﳌﺪرﺳﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻗﺮاءة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺎﺋﻦ واﳌﻤﻜﻦ " )‪ ،(1994‬و"اﳌﺴﺮح اﳌﺪرﺳﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪/‬ﻗﺮاءة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺎﺋﻦ واﳌﻤﻜﻦ" )‪ ،(1994‬و"اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ /‬ﺷـﻬــﺎدات ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ" )‪ ،( 2001‬و"ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴــﺎدس‪ /‬ﻗﺒﺲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ"‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻟــﻪ ﻛـﺘــﺎب ﻗـﻴــﺪ اﻟـﻄـﺒــﻊ ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﻣـﺤـﻤــﺪ روﻳ ـﺸــﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻋﺮﻓﺘﻪ"‪ ،‬وﻛﺘﺐ أﺧــﺮى ﻟــﻢ ﺗﻄﺒﻊ ‪" :‬اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪/‬‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺑﻨﺎء ﻣﻐﺮب ﻋﺮﺑﻲ ﻣﻨﺪﻣﺞ"‪ ،‬و"ﻓﻲ ﻣﺤﺎورة اﻟﺘﻄﺮف"‪ ،‬و"أﻳﻬﺎ‬ ‫اﻟﻠﺼﻮص اﳌﺤﺘﺮﻣﻮن ﺳﺄﻓﻀﺤﻜﻢ واﺣﺪا واﺣﺪا"‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2013 - 2014‬‬

‫> « ‪336∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d³½u½ 20 o «u*« 1436 Âd× 26 fOL‬‬

‫« ‪t ¹—Uð w WÝœU « ‘dF « ”Q «Î “d× ÊU dÐ nŠ“ n u¹ wÞUÐd « `²H‬‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش ﺗﺮأﺳﻪ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ > اﳌﺒﺎراة ﻋﺮﻓﺖ ﺣﻀﻮرﴽ ﻗﻴﺎﺳﻴﴼ ﻟﺠﻤﻬﻮري اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻧﺠﺢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﻓﻲ إﻳﻘﺎف زﺣﻒ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎره اﻟﺘﺼﺎﻋﺪي‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻃــﺎح ﺑﺄﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻃﺎﻟﻴﺐ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻋﺸﻴﺔ أول أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﺑﺎﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻟﻴﺴﺎﻫﻢ أﺷﺒﺎل اﻟﺮﻛﺮاﻛﻲ ﻓﻲ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﺑﺴﺎدس ﻟﻘﺐ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﺎﻫﻴﺮي وﻣﺮاد ﺑﺎﺗﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ ‪ 44‬و‪ ،49‬وﻗﺎدا اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ إﻟﻰ إﺣﺮاز ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‪.‬‬ ‫و ﺗﺮأس ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺎس اﻟﻌﺮش وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺤﻤﺪ أوﻳﻦ وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪،‬‬ ‫وﻓــﻮزي ﻟﻘﺠﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬وﺣﺴﻨﻲ ﺑﻨﺴﻠﻴﻤﺎن رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻷوﳌـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻮن ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺷﺮﻳﻂ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﺑــﺎدر اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﻬﺠﻮم ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻟﺨﻄﺄﻳﻦ دﻓﺎﻋﻴﲔ‪ ،‬ﻛــﺎدا أن‬ ‫ﻳﻐﻴﺮا ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺢ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬وﻣﻊ ﺗﻮاﻟﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﺳﺘﻌﺎد وﺳﻂ ﻣﻴﺪان اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﺗﻮازﻧﻪ وﺑﺪأ ﻳﻔﺮض ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻴﺰت اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﻫﺎ ﺟﻤﻬﻮر ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻓﺎق اﻟـ‪ 45‬أﻟﻔﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺮي اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﺬر اﻟﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﻔﺘﺢ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ أول ﻫﺠﻤﺔ ﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻼﻋﺐ ﻋﺒﺪ اﳌﻮﻟﻰ ﺑﺮاﺑﺢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻬﺪف اﳌﻨﺸﻮد ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ دﻓﺎع اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﺎد ﺑﺮاﺑﺢ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﻦ رﻛﻨﻴﺔ أﺧﺮى ﻋﺎﻧﻰ اﻟﺤﺎرس ﺑﺎدة ﻹﺑﻌﺎدﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﺮﻣﺎه‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻢ اﻋﺘﻤﺎد ﻧﻬﻀﺔ‬ ‫ﺑﺮﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮات اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ اﻟﺘﻲ اﻓﺘﻘﺪت ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ واﻟﺪﻗﺔ اﳌﻄﻠﻮﺑﺘﲔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻄﺄ ﺛﺎﺑﺖ ﻧﺠﺢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻬﻴﺮي ﻣﺪاﻓﻊ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻬﺪف اﻷول ﻗﺒﻴﻞ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﺑﻌﺪ أرﺑﻊ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﻣﺮاد ﺑﺎﺗﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮد ﺷﺨﺼﻲ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻠﻮغ ﺣﻠﻢ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺘﻲ أﻗــﺪم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﺎﻟﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻫﺠﻮﻣﻪ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﻇﻞ ﻣﺴﻴﻄﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﳌﺒﺎراة ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺘﻲ أﻗﺪم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ وﺳﻂ اﳌﻴﺪان‬ ‫واﻟﺪﻓﺎع وﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻬﺠﻪ‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ اﳌﺒﺎراة ﺑﻔﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ ﳌﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ إﻃﻼق رﺷﻴﺪ ﺑﻮﻟﺤﻮاﺟﺐ ﺻﺎﻓﺮة اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻋﻦ اﻧﺘﻬﺎء اﳌﺒﺎراة ﺑﻔﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻳﺔ اﻟﺬي ﻗﺪم ﻻﻋﺒﻮه ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻮى‪ ،‬ﺳﻠﻢ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﳌﻠﻜﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش ﻟﻔﺌﺔ اﻹﻧــﺎث ﻟﻔﺘﻴﺤﺔ ﻟﻌﺴﻴﺮي ﻋﻤﻴﺪة ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب‬ ‫أﻃﻠﺲ ﺧﻨﻴﻔﺮة ﺑﺤﺼﺔ ﻫﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫــﺪف ﻓﻲ اﳌـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ )اﻻﺛـﻨــﲔ( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻤﻠﻌﺐ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻬﻮد ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻟﻴﺴﻠﻢ ﺳﻤﻮه ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﺬﻛﻮر ﳌﺤﻤﺪ اﻟﺸﻴﺤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻤﻴﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪.‬‬

‫‪ÆÆWO U×B « …ËbM « lÞUI¹ VO UÞ‬‬ ‫ﻗﺎﻃﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻃﺎﻟﻴﺐ‪ ،‬ﻣﺪرب ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن‪ ،‬اﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ اﳌﺒﺎراة ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرة ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش اﻟﺬي اﺣﺘﻀﻨﻪ اﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن ﻳﻨﺘﻈﺮون ﺣﻀﻮر اﳌﺪرب ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻃﺎﻟﻴﺐ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺘﻬﻢ وإﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﺳﺒﺎب اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫وﺿﻴﺎع اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﺗﺒﲔ أن اﳌــﺪرب ﺗﺨﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﺤﻀﻮر‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ أﺛــﺎر ﻏﻀﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻧــﺪدوا ﺑﻬﺬا اﻟﺴﻠﻮك اﳌﺘﻌﺎرض ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاف‪ ،‬ورﻓﺾ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻃﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﲔ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪرب اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺮروا اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ‬ ‫اﳌﺪرب اﳌﺴﺎﻋﺪ وﻃﺮح ﺳﺆاﻟﲔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻧﺎب ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻬﺎري‪ ،‬اﳌﺪرب اﳌﺴﺎﻋﺪ‪ ،‬ﻋﻦ ﻃﺎﻟﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر ﻗﺎل‪" :‬إن ﺳﺒﺐ ﺗﺨﻠﻒ ﻃﺎﻟﻴﺐ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﻴﺘﻪ اﳌﻬﺰوزة واﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎع اﻟﻜﺄس ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﻤﻨﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺈﻫﺪاء أول ﻟﻘﺐ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮت ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻟﻼﻋﺒﲔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻨﻬﺎري ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن ﺑﻼﻋﺒﻴﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب ﺧﺎﻧﻬﻢ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻀﻐﻂ اﳌﻤﺎرس ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫واﻟــﺬي أﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﲔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ اﳌﻠﻌﺐ‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺬا أﻫﻨﺌﻬﻢ ﻋﻠﻰ أداﺋﻬﻢ وﻋﺮﺿﻬﻢ اﻟﺠﻴﺪ"‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل ﻣﺎ إذا ﻛــﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺮش‪ ،‬ﻗــﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ‪" :‬ﻟــﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷﻧﻨﺎ ﻟــﻢ ﻧﻬﺰم ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ أول ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻟﻨﺎ ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﻌﻠﻢ أﻧﻨﺎ ﻟــﻢ ﻧﻬﺰم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻛﺎن اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻋﺎزﻣﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮدة ﺑﺎﻟﻜﺄس إﻟﻰ ﺑﺮﻛﺎن ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻬﻢ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻬﺎري اﳌﺪرب اﳌﺴﺎﻋﺪ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻛﻨﺎ ﻧﻤﻨﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺑﺮﻛﺎن‬ ‫ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺮش وإﺳﻌﺎد اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺣﺠﺖ ﳌﺴﺎﻧﺪﺗﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻫﻨﺎك ﻣﺒﺎرﻳﺎت وﻣﻨﺎﻓﺴﺎت أﺧﺮى ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﺳﻨﺤﺎول ﻧﺴﻴﺎن ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ"‪.‬‬

‫‪UÎ Iײ VIK « “«dŠ≈ d³²F¹ w «d d «Ë‬‬ ‫ﻗﺎل وﻟﻴﺪ اﻟﺮﻛﺮاﻛﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬إن ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش ﻛﺎن ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ‪ ،‬وأن ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻛﺎﻧﻮا ﺗﺎﺋﻬﲔ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻏﻠﺒﻴﺘﻬﻢ ﻷول ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺮﻛﺮاﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﻮاﺟﻬﺎت ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺋﻴﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﺟﺪا‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﺖ اﻟﻔﺎرق‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﺳﺘﻐﻠﻬﺎ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻨﺎﻫﻴﺮي ﻣﺴﺠﻼ ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺬي ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﺄس اﻟﻔﻀﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻻﻋﺐ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻢ ﻳﺼﻨﻌﻪ وﻟﻴﺪ اﻟﺮﻛﺮاﻛﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﺟﺎء ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺠﻬﻮدات اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫اﳌﺘﻮاﺻﻠﺔ‪ ،‬أﺷﻜﺮ ﻛــﻞ اﻟﻼﻋﺒﲔ وأﻳـﻀــﺎ أﻋـﻀــﺎء اﻷﻃـﻘــﻢ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻬﻮداﺗﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓــﻲ ﻣﻨﺤﻨﺎ ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﳌﺴﺘﺤﻖ"‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ ﻋﻘﺪه ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺤﻲ وأﻫــﺪاﻓــﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﺮﻛﺮاﻛﻲ‪" :‬ﻫﺪﻓﻲ اﻷول ﻫﻮ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻴﺪ وﻗــﻮي وﺗﻨﺎﻓﺴﻲ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ اﻟﺤﻀﻮر ﳌﺴﺎﻧﺪة ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ودﻋﻤﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﳌﺪرب اﻟﺸﺎب ﻗﺎﺋﻼ ‪":‬أرﻏــﺐ ﻓﻲ إﻫــﺪاء ﻫﺬا اﻟﻔﻮز أوﻻ ﻟﻼﻋﺒﲔ ﻷﻧﻬﻢ ﻗﺪﻣﻮا ﻣﺒﺎراة ﺟﻴﺪة واﺳﺘﺤﻘﻮا اﻟﻔﻮز‪ ،‬وﻻ أﻧﺴﻰ‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ واﻟﺠﻤﻬﻮر واﳌﺴﻴﺮﻳﻦ وﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬اﻟﺠﻤﻴﻊ اﺷﺘﻐﻞ وﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز"‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ ﻣﺪرب اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ اﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إن ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺐ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أن ﻳﺘﺮاﺧﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬إن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﺣﺎﻓﺰا ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﺧﺮى‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻐﻼل ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻐﺎﻟﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ اﻵن ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻟﺬﻫﺎب ﺑﻌﻴﺪا ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ"‪.‬‬

‫‪‘dF « ”Q VI “«dŠ≈ bFÐ wÞUÐd « `²H « o¹d w³Žô U×¹dBð‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣـﺒــﺎراة ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺮش‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﺟــﺖ ﺑ ــﺈﺣ ــﺮاز اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ ﻟـﻠـﻘــﺐ‬ ‫اﻟﻜﺄس اﻟﻔﻀﻴﺔ‪ ،‬أدﻟــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﺣــﻮل اﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻫــﺪﻓــﲔ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﺻـﻔــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪:‬‬

‫ ‪`²H « rłUN ¢ WMðUÐ œ«d‬‬ ‫« ‪¢wÞUÐd‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ــﺮاد ﺑ ــﺎﺗـ ـﻨ ــﺔ ﻣـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ وأﺣﺪ ﺻﻨﺎع اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪:‬‬ ‫"ﺳـ ـﻌ ــﺪاء ﺟ ــﺪا ﺑـﻨ ـﺠــﺎﺣـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺮش اﻟـﻐــﺎﻟــﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮب‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ‪ ،‬ﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻨــﺎ ﻛ ــﺎن ﻋــﺎزﻣــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋﺪم إﺿﺎﻋﺔ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﻛــﻞ اﻟـﻈــﺮوف ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﻮاﺗـﻴــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻹﻧ ـﺠ ــﺎز‪ ،‬ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ ﻛـﻨــﺖ ﻣـﺘـﻔــﺎﺋــﻼ‬ ‫ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﳌـ ـﺸ ــﻮار اﻟـﺠـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﻄﻌﻨﺎه ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص اﻟ ـﻬــﺪف اﻟــﺮاﺋــﻊ اﻟــﺬي‬ ‫ﺳـﺠـﻠــﻪ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ ﻧـﻬـﻀــﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن‪ ،‬ﻗــﺎل‪:‬‬ ‫"ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻟــﻢ أﻛــﻦ ﻣﻬﺘﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮي ﻓﻮز‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﺑــﺎﻟـﻜــﺄس اﻟـﻐــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻬــﺪف اﻟــﺬي‬ ‫ﺳـﺠـﻠـﺘــﻪ ﻛــﺎن ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻬــﻮد ﻓ ــﺮدي ﺑﺬﻟﺘﻪ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬أﻇﻦ أن ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ ﻷﻧــﻪ ﺟــﺎء ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﺳـﻌــﺎدﺗــﻲ ﻣــﺰدوﺟــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫وﺻـ ـﻔـ ـﻬ ــﺎ ﻷﻧ ـ ــﻲ ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫وﻓﺰت ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ"‪.‬‬

‫ ×‪o¹d bOLŽ¢ w½U×OA « bL‬‬ ‫«‪¢w{U¹d « `²H « œU%‬‬

‫"اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي‬ ‫ﺣـﻘـﻘــﻪ ﻻﻋ ـﺒــﻮ وﻣ ــﺪرب واﻟ ـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫وﻛ ــﻞ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻫ ــﺬا اﻹﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫ﺟــﺎء ﻟﻴﺘﻮج ﻣﺠﻬﻮدات ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻃ ــﻲ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﺳـﻌـﻴــﺪا ﺟــﺪا ﺑــﺈﺣــﺮاز ﻟﻘﺐ ﻛﺄس‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮش‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻟـﻘـﺒــﻲ اﻷول ﻣــﻊ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻃ ــﻲ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﻲ‬ ‫إﺧـ ـﻔ ــﺎء اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺎدة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻐ ـﻤــﺮﻧــﻲ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ‪ ،‬وﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻳ ـ ــﻮم ﺑ ـﺠــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ أﻟ ـﻘــﺎب‬ ‫وﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪة"‪.‬‬ ‫وﺧـ ـﺘ ــﻢ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺤــﺎﻧــﻲ ﻋـﻤـﻴــﺪ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺢ اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﻪ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬أﻋـ ــﺪ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑــﺎﳌــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎرات ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻧ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫واﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﺬي ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻪ ﻟﻨﺎ"‪.‬‬

‫½‪`²H « o¹d rłUN ¢ U¼UÐ qO³‬‬ ‫« ‪¢wÞUÐd‬‬ ‫"ﺳﻌﺪاء ﺑﺈﺣﺮاز ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺮﺗﻔﻊ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﻋﺮﻓﺘﻪ اﳌﺒﺎراة أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﻬﻀﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻧـﺠـﺤـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﺑ ــﺎﻫ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪ " :‬ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ ﻟـﻘــﺐ ﺳــﺎدس إﻟــﻰ ﺧــﺰاﻧــﺔ اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﺑـﻔـﻀــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﺘــﻲ ﺑــﺬﻟــﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮي وﻣـ ــﺪرﺑـ ــﲔ وﻃ ــﺎﻗ ــﻢ‬ ‫ﺗﻘﻨﻲ وﻻﻋﺒﲔ"‪.‬‬

‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ ﻳﺴﻠﻢ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش ﳌﺤﻤﺪ اﻟﺸﻴﺤﺎﻧﻲ‪،‬ﻋﻤﻴﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ )ﻣﺎب(‬

‫ﻛﻮﺍﻟﻴﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫‪t U “ bOý— Íôu dO ú „—U³ð wJK*« gO'«Ë wÞUÐd « `²H « dO¼ULł‬‬ ‫ﺑﺎرﻛﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ واﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ اﻟﺤﺎﺿﺮة ﺑﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش ﻟﻸﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ زﻓﺎﻓﻪ ﻣﻦ ﻟﻼ أم ﻛﻠﺜﻮم ﺑﻮﻓﺎرس‪ ،‬ﻣﺮددﻳﻦ ﻋﺒﺎرات "واﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ‬ ‫ﻣﺒﺮوك أﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ"‪.‬‬

‫‪wÞUÐd « `²H « wF−A rŽe²¹Ë —UE½_« nD ¹ ”ËœUI « ‰öŽ‬‬ ‫ﺧﻄﻒ ﻋﻼل اﻟﻘﺎدوس اﻷﻧﻈﺎر ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﲔ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ وﻧﻈﻴﺮه اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻘﻲ اﻟﺘﺮﺣﺎب واﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﺑﺎﻃﻴﺔ اﻟﺤﺎﺿﺮة ﺑﺎﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻫﺘﻔﺖ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮة ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﻤﺠﻴﺌﻪ ﻟﻠﻤﺴﺎﻧﺪة‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﺮك ﻋﻼل اﻟﻘﺎدوس ﺣﻀﻮره ﻟﻠﻤﺒﺎراة دون أن ﻳﺘﺤﻒ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮة ﺑﺒﻌﺾ ﻃﺮاﺋﻔﻪ وﻣﺴﺘﻤﻠﺤﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺑﻰ إﻻ أن ﻳﺠﺴﺪ ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺪرﺟﺎت وﺳﻂ ﺗﺼﻔﻴﻘﺎت اﻟﺤﺎﺻﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻋﻢ اﳌﺸﺠﻌﲔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﳌﺸﺠﻌﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ واﻟﺘﻲ اﺳﺘﺤﺴﻨﻬﺎ اﻟﺤﺎﺿﺮون‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻠﺪوﻧﻬﺎ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫‪œUL²Žô« U UDÐ ’uB Ð rJ× rOEMð‬‬ ‫أﻧﻴﻄﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻄﺎﺋﻖ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﳌﺨﺘﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻹﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺧﻼل ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﺧﻼل‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﺮاﻛﺶ وأﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬وﻗﺪ اﺳﺘﺤﺴﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻼﺳﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ وﻓﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﺬﻛﻮرة ﺣﺎﻓﻼت ﻟﻨﻘﻞ رﺟﺎل اﻹﻋﻼم ﻣﻦ ﻣﻘﺮ ﺳﺤﺐ اﻟﺒﻄﺎﺋﻖ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﳌﻠﻌﺐ ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳﺎﺑﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻌﻤﻮﻻ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺠﻨﻴﺪ ‪ 30‬ﻣﺘﻄﻮﻋﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﺬﻛﻮرة‪.‬‬

‫« ‪Vł«u(uÐ rJ(« Ãd×¹ ¢Í«d³Ý¢ wýö²*« –«–d‬‬ ‫ﺗﻌﺮض ﺣﻜﻢ اﻟﻮﺳﻂ رﺷﻴﺪ ﺑﻮﻟﺤﻮاﺟﺐ ﳌﻮﻗﻒ ﻣﺤﺮج ﻣﺒﺎراة ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎول اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟــﺮذاذ اﳌﺘﻼﺷﻲ "ﺳﺒﺮاي"‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺣﺘﺴﺐ ﺿﺮﺑﺔ ﺧﻄﺄ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻌﻄﻞ اﳌﻔﺎﺟﺊ اﻟﺬي أﺻﺎب اﻟﺮذاذ اﳌﺘﻼﺷﻲ أﺛﺎر اﺳﺘﻬﺰاء اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮة‪ ،‬اﻟﺸﻲء اﻟﺬي اﺳﺘﻠﺰم ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻟﺤﻮاﺟﺐ ﺗﻐﻴﻴﺮه ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻠﻌﺐ‪.‬‬

‫‪l−I Í“u vKŽ Z²% gO'« dO¼ULł‬‬ ‫اﺣﺘﺠﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ اﻟﺬي ﺣﻀﺮ اﳌﺒﺎراة ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬ﻏﻀﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻮزي ﻟﻘﺠﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺛﺎﺋﺮة ﻓﻲ وﺟﻬﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪة ودﻋﻢ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‪ ،‬وﻣﺤﻤﻠﺔ إﻳﺎه ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬راﻓﻌﺔ ﺷﻌﺎرات ﻣﻨﺎوﺋﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﺮة واﻟﺘﻲ‬ ‫وﺻﻞ ﺻﺪاﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻘﺠﻊ اﻟﺬي اﻧﺰﻋﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ ﺳﻤﻬﺎ ﻣﻦ اﳌﺤﻴﻄﲔ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪.‬‬

‫ ‪…«—U³*« bFÐ WO U×B « …ËbM « ‰ušœ s s¹—uB*« lM‬‬ ‫ﻣﻨﻊ اﳌﻜﻠﻔﻮن ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ واﳌﺸﺮﻓﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ اﳌﺼﻮرﻳﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻣﻦ دﺧــﻮل اﻟـﻨــﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ وﻣﻤﺜﻠﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﺎ وﻃﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻊ إﻟﺰاﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪم ﺗﺼﻮﻳﺮ أﻃﻮار اﻟﻨﺪوة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار‪.‬‬

‫‪ U×¹dB² « sŽ 5³Žö « ŸUM² «Ë VO UÞ »UOž‬‬ ‫أﺛــﺎر ﻏﻴﺎب ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻃﺎﻟﻴﺐ ﻣــﺪرب ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن ﻋﻦ اﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺎؤل رﺟــﺎل وﻧﺴﺎء اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋــﻼم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻌﻮﻳﻀﻪ ﺑﺎﳌﺪرب اﳌﺴﺎﻋﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎري‪ ،‬واﻟﺬي أﻛﺪ ﻟﻠﺤﺎﺿﺮﻳﻦ أن اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﻣﻨﻬﺎ اﳌﺪرب ﺣﺎﻟﺖ دون ﺣﻀﻮره‪ ،‬وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ اﻣﺘﻨﻌﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻹدﻻء‬ ‫ﺑﺄي ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﳌﺨﺘﻠﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺗﺠﻬﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ وﻋﻼﻣﺎت اﻟﺤﺰن ﺗﺒﺪو ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻫﻢ‪.‬‬

‫‪wÞUÐd « `²H « o¹d …—“«R* w ö « ‰ULłË WH¹dAMÐ …œuLŠ —uCŠ‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻊ ﺟﻤﺎل ﺳﻼﻣﻲ اﳌﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻔﺘﺢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ رﻓﻘﺔ أﺣﺪ أﺑﻨﺎﺋﻪ‪ ،‬وﻛﺬا ﺣﻤﻮدة ﺑﻨﺸﺮﻳﻔﺔ اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻔﺘﺢ‪ ،‬اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪرﺟﺎت اﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻮﻻي‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬ﺷﻮﻫﺪ اﳌﺪرب ﺳﻼﻣﻲ وﺑﻨﺸﺮﻳﻔﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت اﳌﻼﺑﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻬﻨﺌﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬اﻟﺸﻲء‬ ‫اﻟﺬي اﺳﺘﺤﺴﻨﻪ وﻟﻴﺪ اﻟﺮﻛﺮاﻛﻲ واﻋﺘﺒﺮه ﺗﺼﺮﻓﺎ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻹﻃﺎر ﺟﻤﺎل ﺳﻼﻣﻲ وﺣﻤﻮدة ﺑﻨﺸﺮﻳﻔﺔ‪.‬‬

‫‪‘dF « ”Q wzUN½ ÕU$ «uM √ s √ qł— 1600‬‬ ‫وﺿﻌﺖ وﻻﻳﺔ اﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺻﺮح ﻟﻨﺎ ﺑﻪ ﻣﺴﺆول ﻋﻦ اﻷﻣﻦ ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 1600‬رﺟﻞ أﻣﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﺣﺪات واﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن إﻧﺠﺎح ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺮش‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ وﺿﻊ ﺧﻠﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻔﺎدﻳﺎ ﻟﻮﻗﻮع أي ﺣﺎدث ﻣﻔﺎﺟﺊ‪ .‬وأﻣﻦ رﺟﺎل اﻷﻣﻦ ﻛﻞ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﺳﻮاء ﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﳌﺪار اﻟﺪاﺧﻠﻲ أو اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺤﻄﺎت اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ وﻛﺬا اﻟﺴﻜﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺴﻬﻴﻞ وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻮﺻﻮل واﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ رﺟﺎل اﻷﻣﻦ اﻟﺨﺎص اﻟﺬي ﺑﺬﻟﻮا ﻣﺠﻬﻮدات ﺟﺒﺎرة ﻓﻲ ﺗﺄﻣﲔ اﳌﺒﺎراة واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺤﻜﻢ ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻣﺪاﺧﻞ وﻣﺨﺎرج اﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ أو‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت اﻟﻼﻋﺒﲔ واﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫‪”QJ « wzUN½ q³ ◊UÐd « w dA²Mð ÊU dÐ WCN½ dO¼ULł‬‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻮاﻓﺪا ﻛﺒﻴﺮا وﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻷﻧﺼﺎر ﻓﺮﻳﻖ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺮش‬ ‫واﻟﺘﻲ اﺣﺘﻀﻨﻬﺎ اﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺻﺮح ﻟﻨﺎ ﺑﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻞ ﻗﻄﺎر ﻣﺤﻤﻞ ﺑﺄﻧﺼﺎر ﻓﺮﻳﻖ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح أول أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻈﺮوف واﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﻟﺘﺄﻣﲔ ﺣﻀﻮر ﻗﻮي ﳌﺤﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻏﻤﺮ اﻟﻠﻮن اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﺎق ﻋﺪد ﻣﻨﺎﺻﺮي اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ‪ 25‬أﻟﻔﺎ ﺑﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‪،‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻟﻨﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺤﺎﺿﺮ أﻧﻪ ﺗﻢ وﺿﻊ ﻗﻄﺎرات ﺧﺎﺻﺔ رﻫﻦ إﺷﺎرﺗﻬﻢ ﻟﻨﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺮﺑﺎط ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وﺧﺼﺼﺖ ﻟﻬﻢ ﻫﺬه اﻟﺮﺣﻼت ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ‬ ‫‪ 200‬درﻫﻢ ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳﺎﺑﺎ ﻣﻊ ﺗﺬﻛﺮة اﳌﺒﺎراة ﻣﺠﺎﻧﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻀﻤﺎن ﺣﻀﻮر ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﳌﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أول ﻟﻘﺐ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬

‫‪w{U¹d « lL−*« bIH²¹Ë ”QJ « wzUN½ dC×¹ ¢UHO ¢ b Ë‬‬ ‫ﺣﻞ أول أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﺑﺎﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ وﻓﺪ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ"‪ ،‬ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش اﻟﺬي ﺟﻤﻊ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﻬﻀﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ واﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ أول أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال‪ ،‬وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻋﻤﻞ اﻟﻮﻓﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎراة وﻛﺬا ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﳌﻠﻌﺐ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﻀﻮﻋﻪ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻹﺻﻼﺣﺎت وأﺷﻐﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‪ ،‬وﻣﺪى اﺳﺘﻌﺪاد اﳌﻠﻌﺐ ﻻﺣﺘﻀﺎن اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ وﺑﺎﻗﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن ﻟﻮﻓﺪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ" ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ أوﻟﻴﻔﺮ ﻫﻮغ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ زﻳﺎرة ﺗﻔﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎدق اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮس‬ ‫اﻟﻜﺮوي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪336∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 d³½u½ 20 o «u*« 1436 Âd× 26 fOL‬‬

‫ضربة موجعة للجديدي بعد توقيع امدرب شحاتة لنادي امقاولون العرب‬ ‫جمال السامي من بن اأسماء امرشحة لخافة امصري < مصطفى طارق يقود الدفاع الحسني مؤقتً في مباراته أمام "اأوصيكا"‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ت� � �ل� � �ق � ��ى ف� � � ��ري� � � ��ق ال� � � ��دف� � � ��اع‬ ‫الحسني الجديدي ضربة‬ ‫م��وج �ع��ة م ��ن ط� ��رف م ��درب‬ ‫الفريق ال��ذي غ��ادر امغرب‬ ‫م �ت��وج �ه��ا م �ص ��ر م ��ن أج ��ل‬ ‫زي� � ��ارة ع��ائ �ل �ت��ه‪ ،‬ل�ي�ت�ف��اج��أ‬ ‫ام �س��ؤول��ون ب�ع��ده��ا بخبر‬ ‫إع � � ��ان ن � � ��ادي ام � �ق� ��اول� ��ون‬ ‫ال� �ع ��رب ام �ن �ت �م��ي ل� �ل ��دوري‬ ‫امصري اممتاز لكرة القدم‬ ‫ع��ن ت�ع�ي��ن ش�ح��ات��ة م��درب��ا‬ ‫لفريقه اأول خلفا محمد‬ ‫رضوان الذي طلب إعفاء ه‬ ‫م ��ن م �ه��ام��ه ف ��ي اأس� �ب ��وع‬ ‫ام� � � ��اض� � � ��ي‪ ،‬ب � �س � �ب� ��ب س � ��وء‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫وق��ال محمد ع��ادل فتحي‪،‬‬ ‫ام �ش��رف ال �ع��ام ع�ل��ى ال�ك��رة‬ ‫ب ��ام� �ق ��اول ��ون‪ ،‬إن ش �ح��ات��ة‬ ‫سيتولى مهمته بداية من‬ ‫(اأحد) امقبل عقب انتهاء‬ ‫ال �ف��ري��ق م��ن م �ب��ارات��ه أم��ام‬ ‫انبي في الجولة التاسعة‬ ‫مسابقة الدوري امحلي‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � � ��اف ف � � �ت � � �ح� � ��ي ف� ��ي‬ ‫ت �ص��ري��ح ل ��روي� �ت ��رز‪" :‬ع �ق��د‬ ‫ش � �ح� ��ات� ��ة م� � � ��دة م ��وس� �م ��ن‬ ‫ون� � � �س� � � �ع � � ��ى اس� � � �ت� � � �ع � � ��ادة‬ ‫م� � � �ك � � ��ان� � � �ت� � � �ن � � ��ا ام � � �ح � � �ل � � �ي� � ��ة‬ ‫واإف� � ��ري � � �ق � � �ي� � ��ة وال� � � �ع � � ��ودة‬ ‫لحصد البطوات‪".‬‬ ‫وت ��اب ��ع ف �ت �ح ��ي‪" :‬ش �ح��ات��ة‬ ‫س �ي �ح �ض��ر م� � �ب � ��اراة ان �ب��ي‬ ‫وس � �ي � �ع � �م� ��ل م� � ��ع ال � �ج � �ه� ��از‬ ‫ام � �ع � ��اون ال� �ح ��ال ��ي ام� �ك ��ون‬ ‫م ��ن م �ح �م��د ع� ��ودة وأح �م��د‬ ‫سعيد امدربن امساعدين‬ ‫وم � �ح � �م� ��د ي � ��ون � ��س م� � ��درب‬ ‫حراس امرمى‪".‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن "امعلم‬ ‫ش� � � �ح � � ��ات � � ��ة" ك � � �م� � ��ا ي� �ح� �ل ��و‬ ‫ل �ل �ك �ث �ي��ري��ن ت �ل �ق �ي �ب��ه س�ب��ق‬ ‫وأن درب امقاولون العرب‬ ‫ف � ��ي م� ��وس� ��م ‪2003-2004‬‬ ‫وص � � �ع� � ��د ب � � ��ه م � � ��ن دوري‬

‫القسم ال�ث��ان��ي إل��ى اممتاز‬ ‫كما حصد معه لقب كأس‬ ‫م � �ص� ��ر ع� � � ��ام ‪ 2004‬ع �ق��ب‬ ‫ال � �ف� ��وز ع� �ل ��ى اأه� � �ل � ��ي‪ ،‬ث��م‬ ‫ت ��وج ب�ل�ق��ب ك ��أس ال�س��وب��ر‬ ‫ع�ق��ب تغلبه ع�ل��ى ال��زم��ال��ك‬ ‫في العام نفسه‪.‬‬ ‫وفي حديث ذي صلة‪ ،‬ترك‬ ‫ش �ح��ات��ة ن� ��ادي ام �ق��اول��ون‬ ‫ال � � �ع� � ��رب ع � �ق� ��ب اخ � �ت � �ي� ��اره‬ ‫مدربا منتخب مصر‪.‬‬ ‫وع �ل��ى غ ��رار ق ��رار ش�ح��ات��ة‬ ‫امفاجئ‪ ،‬اجتمع مسؤولو‬ ‫م�م�ث��ل دك��ال��ة ع�ش�ي��ة أم��س‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬ب �ح �ي��ث ت �ق��رر‬ ‫أن ي� �ق ��ود ام � �ص ��ري ط ��ارق‬ ‫م � � �ص � � �ط � � �ف � ��ى ت � � ��دري� � � �ب � � ��ات‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال � ��دف � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دي‪ ،‬ب� �ع ��د ع ��ودت ��ه‬ ‫م � ��ن م � �ص� ��ر‪ ،‬ح� �ي ��ث ح �م �ل��ه‬ ‫م�ج�ل��س اإدارة مسؤولية‬ ‫ق� �ي ��ادة م� ��ران ال �ف ��ري ��ق‪ ،‬ف��ي‬ ‫ظ� ��ل رف � ��ض ام � � ��درب ح�س��ن‬ ‫ش �ح��ات��ة ال� �ع ��ودة ل�ل�م�غ��رب‬ ‫والتعاقد مع فريق جديد‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ظ��ر أن ي� �ق ��ود ط ��ارق‬ ‫مصطفى الدفاع الجديدي‬ ‫ف��ي ام� �ب ��اراة ال �ق��ادم��ة أم��ام‬ ‫أوم� � �ب� � �ي � ��ك خ� ��ري � �ب � �ك� ��ة ي� ��وم‬ ‫(ال � �س � �ب� ��ت) ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫في إط��ار الجولة التاسعة‬ ‫م� ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬ب� �ح� �ك ��م م �ع ��رف �ت ��ه‬ ‫ب��ال �ف��ري��ق وك ��ذل ��ك ال �خ �ب��رة‬ ‫ال� � � � �ت � � � ��ي اك � � �ت � � �س � � �ب � � �ه� � ��ا ف� ��ي‬ ‫ال � ��دوري‪ ،‬ل�ع�م�ل��ه ب��ال�ج�ه��از‬ ‫ال �ف �ن��ي ل �ل �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي‬ ‫منذ انطاق اموسم‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د ج � �م� ��ال ال� �س ��ام ��ي‪،‬‬ ‫ام � � � ��درب ال � �س� ��اب� ��ق ل �ف��ري��ق‬ ‫ال� � �ف� � �ت � ��ح ال � � ��رب � � ��اط � � ��ي‪ ،‬م ��ن‬ ‫ب� � ��ن اأس � � �م � � ��اء ام ��رش� �ح ��ة‬ ‫ل �خ��اف��ة ام� �ص ��ري ش�ح��ات��ة‬ ‫وإع� ��ادة ال �ف��ري��ق ل�ل��واج�ه��ة‬ ‫ف ��ي ال � �ج� ��وات ام �ق �ب �ل��ة م��ن‬ ‫منافسات الدوري‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الدفاع الحسني الجديدي (تصوير أيس بريس)‬

‫منح دسمة لاعبي الوداد في حال الفوز بالديربي‬ ‫بنلمعلم يغيب عن تداريب الرجاء دون مبرر‬ ‫عاد إسماعيل بنلمعلم‪ ،‬مدافع فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬مشاكساته‬ ‫ليغيب أمس (اأربعاء) عن الحصة الصباحية للنسور الخضر دون‬ ‫مبرر‪.‬‬ ‫ام��داف��ع ال��ذي يعيش ح��ال��ة نفسية متذبذبة سبق وأن ط��ال��ب إدارة‬ ‫الفريق برخصة بعد هزيمة الرجاء في مباراة الفريق أمام الحسنية‬ ‫في إطار سابع جولة من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬وتعرضه موجة من اانتقادات من طرف اأنصار الذين طالبوا‬ ‫برحيل الاعب خال مرحلة اانتقاات الشتوية امقبلة‪.‬‬ ‫وي �ك ��ون ال ��اع ��ب ف ��ي م��وق��ف ا ي�ح�س��د ع�ل�ي��ه ب �ع��د ت �ك ��رار س�ي�ن��اري��و‬ ‫الغيابات‪ ،‬حيث من امرجح أن يمثل أم��ام اللجنة التأديبية للرجاء‬ ‫لتحديد العقوبات التي ستطال الاعب‪.‬‬ ‫وق��د سبق أن عبر ام ��درب ج��وزي روم ��او أن اإدارة ستكون حازمة‬ ‫في ضبط اأم��ور الداخلية‪ ،‬خصوصا أن الفريق يمر من فترة فراغ‬ ‫ويسعى لتجاوزها‪.‬‬

‫إدارة الكوكب امراكشي توقف املحاوي‬ ‫أوقفت إدارة فريق الكوكب امراكشي الاعب زكرياء املحاوي أجل‬ ‫غير مسمى‪ ،‬وعللت ذلك أسباب انضباطية‪.‬‬ ‫ال�ق��رار تم ات�خ��اذه بعد استشارة مع م��درب الفريق هشام الدميعي‪،‬‬ ‫هذا اأخير أسقط اسم امدافع من الائحة اأولية التي ستواجه فريق‬ ‫شباب الريف الحسيمي وذلك في إطار الجولة التاسعة من منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم نهاية اأسبوع‪.‬‬ ‫ومن امرتقب أن يمثل املحاوي اأسبوع امقبل أمام امجلس التأديبي‬ ‫للفريق اتخاذ عقوبات في حقه‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ممثل ع��اص�م��ة النخيل ي��واص��ل ت��داري�ب��ه بشكل‬ ‫جيد استعدادا للمواجهة التي ستعرف عودة الاعب الشاب سفيان‬ ‫البهجة‪ ،‬هذا اأخير عائد من امعسكر اإعدادي لأومبين بامعمورة‪.‬‬

‫اختتام بطولة الرماية وامغرب يضيف لرصيده ميداليتن‬ ‫اختتمت م�س��اء أول أم��س ف��ي م��دي�ن��ة (ل��وس�ي��ل) ب�ض��واح��ي ال��دوح��ة‬ ‫منافسات البطولة العربية الحادية عشرة للرماية (رجال وسيدات)‬ ‫بمشاركة راميات ورماة من تسع دول عربية منها امغرب‪.‬‬ ‫واح �ت��ل ال �ف��ري��ق ال �ق �ط��ري ص� ��دارة ال�ت��رت�ي��ب ف��ي ه ��ذه ال�ب�ط��ول��ة حيث‬ ‫حصد ‪ 40‬ميدالية منها ‪ 12‬ذهبية و‪ 15‬فضية و‪ 13‬برونزية‪ ،‬وحلت‬ ‫الكويت في امركز الثاني بعدما جمعت ‪ 11‬ذهبية ومثلها فضية و‪13‬‬ ‫برونزية‪ ،‬والسعودية في امركز الثالث برصيد ‪ 7‬ذهبيات و‪ 7‬فضيات‬ ‫وبرونزية واحدة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام �غ��رب‪ ،‬ال��ذي ش��ارك ب‪ 13‬اع�ب��ا واع �ب��ة‪ ،‬أم��س ميداليتن‬ ‫اأول ��ى فضية ف��ي ص�ن��ف ال�ش�ب��ان ف ��ردي وف ��از ب�ه��ا إدري ��س ح�ف��اري‬ ‫وال�ث��ان�ي��ة ب��رون��زي��ة ف��ي ص�ن��ف ال�ك�ب��ار وف ��از ب�ه��ا ال�ف��ري��ق ام �ك��ون من‬ ‫الكتاري زكرياء والكتاري أمن وفتاح عبد الكريم‪.‬‬ ‫وك��ان ام�غ��رب ق��د حقق ميداليتن ذهبيتن ف��ي ال�ف��ردي (دب��ل ت��راب)‬ ‫ومنتخب النساء‪.‬‬

‫اجمعية الرباطية لسباق احمام تتوج أبطالها‬ ‫نظمت الجمعية الرباطية لرياضة سباق الحمام حفلها السنوي‬ ‫برسم موسم ‪ 2014‬لتوزيع الجوائز على الفائزين‪.‬‬ ‫وقد كان هذا الحفل مناسبة التقاء ممارسي هذه الرياضة الذين‬ ‫ح�ج��وا م��ن جميع أرج ��اء امملكة م�ش��ارك��ة ال�ف��ائ��زي��ن فرحتهم‪ ،‬حيث‬ ‫ضم برنامج السباق موسم ‪ 2014‬مرحلة السرعة والتي تضم مدن‬ ‫الجديدة وسيدي بنور والوالدية والشماعية وآسفي‪ ،‬وعرفت هذه‬ ‫امرحلة منافسة قوية بن امشاركن وقد عادت لرشيد امتروفي الذي‬ ‫احتل الرتبة اأولى‪ ،‬فيما عادت الرتبة الثانية للكحلي آدم حيضر‪،‬‬ ‫فيما احتل الثنائي حسني وبنسليمان الرتبة الثالثة‪.‬‬ ‫أما امرحلة الثانية من اموسم وهي نصف الطويل فضمت سباقات‬ ‫م��دن شيشاوة وإيمنتانوت على مرتن وأك��ادي��ر‪ ،‬وك��ان��ت ال�ص��دارة‬ ‫في ه��ذه امرحلة من نصيب عز الدين بونيف أم��ا الثاثي سميحي‬ ‫وب�ل�ح��اج وال�ت��اج��وي فقد اح�ت��ل ال��رت�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬فيما ع��ادت الرتبة‬ ‫الثالثة لرشيد امتروفي ال��ذي كانت مشاركته مميزة ومتألقة طيلة‬ ‫اموسم ‪. 2014‬‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ف � � ��ي إط � � � � ��ار اس � � �ت � � �ع� � ��دادات‬ ‫ف � � ��ري � � ��ق ال� � � � � � � � ��وداد ال � ��ري � ��اض � ��ي‬ ‫ل� �ل ��دي ��رب ��ي ال� �ب� �ي� �ض ��اوي ال� ��ذي‬ ‫س�ي�ج�م�ع��ه ب��ال�غ��ري��م ال�ت�ق�ل�ي��دي‬ ‫ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬ق��رر سعيد‬ ‫ال� � �ن � ��اص � ��ري‪ ،‬رئ � �ي� ��س ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ال � � � � ��ودادي‪ ،‬ت �خ �ص �ي��ص م�ن�ح��ة‬ ‫دسمة لاعبن قصد تحفيزهم‬ ‫للفوز ب��ام�ب��اراة ال�ت��ي ستجرى‬ ‫ي ��وم ‪ 30‬ن��ون �ب��ر ال� �ج ��اري ع�ل��ى‬ ‫أرضية امركب الرياضي محمد‬ ‫ال � �خ� ��ام� ��س ب� � ��ال� � ��دار ال �ب �ي �ض ��اء‬ ‫ل�ح�س��اب ال�ج��ول��ة ال �ع��اش��رة من‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت� � � ��أت� � � ��ي ه� � � � ��ذه ال � �خ � �ط� ��وة‬ ‫ال� � �ج� � �ي � ��دة‪ ،‬ال� � �ت � ��ي ت� �ت� �م� �ث ��ل ف��ي‬ ‫ت� � �خ� � �ص� � �ي � ��ص ه � � � � � ��ذه ام � �ن � �ح � ��ة‬ ‫ل��اع�ب��ن وك��ذا أع�ض��اء اإدارة‬ ‫ال � �ت � �ق � �ن � �ي ��ة‪ ،‬ق � �ص� ��د ال� � ��رف� � ��ع م��ن‬ ‫معنويات الفريق اأحمر الذي‬ ‫ب ��ات ي �ع �ي��ش أخ� �ي ��را اس �ت �ق��رارا‬ ‫إي �ج��اب �ي��ا أرخ � ��ى ب �ظ��ال��ه ع�ل��ى‬ ‫النتائج ال�ت��ي يسجلها‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ت �ص��در ف ��ري ��ق ال �ب �ط��ة ح��ال �ي��ا‬ ‫س �ب��ورة ال �ت��رت �ي��ب ب � ��‪ 16‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫م �ت �ف��وق��ا ع �ل��ى أق� ��رب م �ط��اردي��ه‬ ‫ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي ب�ن�ق�ط�ت��ن‪،‬‬ ‫وب� �س� �ج ��ل خ� � ��ال م� ��ن ال� �ه ��زائ ��م‪،‬‬ ‫ب �خ��اف غ��ري �م��ه ال ��رج ��اء ال ��ذي‬ ‫ي �م��ر ح��ال �ي��ا م ��ن ظ � ��روف ح�ي��ث‬ ‫يعيش مرحلة مليئة بالنتائج‬ ‫ام � �ت� ��ذب� ��ذب� ��ة وح � ��ال � ��ة م � ��ن ع ��دم‬ ‫ااستقرار‪.‬‬ ‫وقد وعدت اإدارة الحمراء‬ ‫ال� ��اع � �ب� ��ن وال � �ط� ��اق� ��م ال �ت �ق �ن��ي‬ ‫ب��دع �ه��م م ��ادي ��ا ل �ي �ت �س �ن��ى ل�ه��م‬ ‫الفوز على النسور الخضر‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬وف��ي إطار‬ ‫ااس � �ت � �ع ��داد م � �ب� ��اراة ال��دي��رب��ي‬ ‫ال � �ت� ��ي س �ت �ج �م ��ع ب � ��ن ال� ��رج� ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي وال� � ��وداد ال��ري��اض��ي‬

‫ض � �م � ��ن م � �ن � ��اف � �س � ��ات ال � �ج� ��ول� ��ة‬ ‫العاشرة من البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية‪ ،‬على مركب محمد‬ ‫الخامس‪ ،‬والتي من امنتظر أن‬ ‫تحج جماهير غفيرة متابعتها‬ ‫وت�ق��دي��م ل��وح��ات إب��داع�ي��ة ف��وق‬ ‫م � ��درج � ��ات ام� �ل� �ع ��ب ك� �م ��ا ج ��رت‬ ‫ال � �ع� ��ادة‪ ،‬وج� ��ه م �ج �ل��س م��دي�ن��ة‬ ‫ال��دار البيضاء ض��رب��ة موجعة‬ ‫لقطبي العاصمة ااقتصادية‬ ‫بعدما قرر تقليص الدعم الذي‬ ‫يقدمه امجلس من ‪ 500‬مليون‬ ‫سنتيم لكل من الرجاء والوداد‬ ‫إلى ‪ 200‬مليون سنتيم فقط‪.‬‬ ‫ورف� � � ��ض م� �ج� �ل ��س ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫ام� � � � �ص � � � ��ادق � � � ��ة ع� � � �ل � � ��ى ت� � �ق � ��دي � ��م‬ ‫ام� �ن� �ح ��ة ال� �س� �ن ��وي ��ة ل �ل �ف��ري �ق��ن‬ ‫ال�ب�ي�ض��اوي��ن وق ��رر تقليصها‬ ‫إلى ‪ 200‬مليون سنتيم‪.‬‬ ‫وأك � � � � � ��د أع � � � �ض� � � ��اء م� �ج� �ل ��س‬ ‫امدينة على أن فريقا البيضاء‬ ‫ا يحترمون ااتفاق اموقع بن‬ ‫ام �ج �ل��س وال �ف��ري �ق��ن ل�ك��ون�ه�م��ا‬ ‫ي ��رف� �ض ��ان ت� ��أدي� ��ة م �س �ت �ح �ق��ات‬ ‫ل�ل�م�ج�ل��س وام �ت �م �ث �ل��ة ف��ي ج��زء‬ ‫من ثمن تذاكر امباريات‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي س � � �ي� � ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪،‬‬ ‫وض� � �م � ��ن اح� � �ت� � �ف � ��اات ال �ش �ع ��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي ب��ال��ذك��رى ال � ��‪ 59‬لعيد‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال ام� �ج� �ي ��د‪ ،‬اح �ت �ض��ن‬ ‫م� � ��رك� � ��ب ال� � � �ح � � ��اج م � �ح � �م� ��د ب ��ن‬ ‫ج� �ل ��ون ب� ��ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء أول‬ ‫أم� ��س (ال� �ث ��اث ��اء) ف ��ي ال �س��اع��ة‬ ‫ال� � �ع � ��اش � ��رة ص � �ب� ��اح� ��ا م� � �ب � ��اراة‬ ‫تكريمية للفنان هشام بهلول‬ ‫والصحافي عبد الحق جدعي‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ج� �م� �ع ��ت ه� � ��ذه ام� � �ب � ��اراة‬ ‫ف ��ري ��ق ق� ��دم� ��اء ال� � � ��وداد ب �ف��ري��ق‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن وال �ف �ن��ان��ن‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ع ��رف ��ت م� �ش ��ارك ��ة أب � � ��رز ن �ج��وم‬ ‫الوداد السابقن كالاعب فخر‬ ‫الدين رجحي ولحسن أبرامي‬ ‫وم � �ج � �ي ��د ب� ��وي � �ب� ��وض وح� �س ��ن‬ ‫ناضر‪.‬‬

‫أوشا في أول مهمة مع قراصنة سا أمام شباب امسيرة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫س�ي�خ��وض ام ��درب الحسن‬ ‫أوش��ا أول مهمة لقيادة فريق‬ ‫الجمعية الساوية أمام ضيفه‬ ‫شباب امسيرة في تاسع جولة‬ ‫م ��ن م �ن��اف �س��ات ب �ط��ول��ة ال �ق �س��م‬ ‫الوطني الثاني‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام � ��درب ف ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫خ � � ��اص إن � � ��ه س � �ي � �ج� ��ري ب �ع��ض‬ ‫التغييرات على التشكيلة التي‬ ‫س�ت�خ��وض ام �ب��اري��ات ال�ق��ادم��ة‪،‬‬ ‫خ � �ص ��وص ��ا ب � �ع ��د ع� � � ��ودة أب � ��رز‬ ‫اأسماء التي غيبتها اإصابة‬ ‫وأصبحت مدة خارج حسابات‬ ‫امدرب السابق مريني‪.‬‬ ‫وي �ط �م��ح أوش� ��ا ل�ت�ص�ح�ي��ح‬ ‫م�س��ار ق��راص�ن��ة س��ا خصوصا‬ ‫ب� �ع ��د ال � �ب ��داي ��ة ام� �ت� �ع� �ث ��رة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫تسعى إدارة ال�ف��ري��ق ال�س��اوي‬ ‫إص��اح اأوض��اع داخ��ل البيت‬ ‫ال � � � �س� � � ��اوي‪ ،‬ك � �م� ��ا ع� � �ب � ��رت ع��ن‬ ‫ت �ش �ب �ث �ه��ا ب� �خ ��دم ��ات اع �ب �ي �ه��ا‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن م� � ��ا زال � � � � ��وا م ��رت� �ب� �ط ��ن‬ ‫ب� �ع� �ق ��ود م� ��ع ال � �ف� ��ري� ��ق‪ ،‬ف� ��ي ظ��ل‬ ‫أزم��ة ال�ه�ج��رة ال�ج�م��اع�ي��ة أب��رز‬ ‫اأسماء الكروية مباشرة بعد‬ ‫ن ��زول ال �ف��ري��ق ل�ل�ق�س��م ال��وط�ن��ي‬ ‫ال �ث��ان��ي‪ ،‬وي �ت �ع �ل��ق اأم� ��ر ب��داي��ة‬ ‫ب�ن�ج��م وع �م �ي��د ال �ف��ري��ق ي��وس��ف‬ ‫ال�ك�ن��اوي ال��ذي ان�ت�ق��ل لصفوف‬ ‫ف� � ��ري� � ��ق ال � � � ��رج � � � ��اء ال � ��ري � ��اض � ��ي‬ ‫وال� � � ��اع� � � ��ب م � � �ه� � ��دي ك� ��ري� ��وط� ��ة‬ ‫ام � �ل � �ت � �ح � ��ق ب� � �ف � ��ري � ��ق أوم � �ب � �ي� ��ك‬ ‫آس �ف��ي ل �ي �ج��اور زم �ي �ل��ه م�ح�م��د‬ ‫ال� � �ط � ��اوس‪ ،‬ورف � �ي� ��ق ام �ي �م��ون��ي‬ ‫بدوره غير الوجهة نحو فريق‬ ‫ش �ب ��اب ال ��ري ��ف ال �ح �س �ي �م��ي ف��ي‬ ‫حن اختار سفيان طال اعب‬ ‫فريق امغرب الفاسي والرجاء‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ال� �س ��اب ��ق ال �ت��وق �ي��ع‬ ‫ل� �ف ��ري ��ق ح �س �ن �ي��ة أك � ��ادي � ��ر‪ ،‬أم ��ا‬

‫ع ��ن ن �ب �ي��ل ك ��وع ��اص ف �ق��د وق��ع‬ ‫ل �ش �ب��اب ق�ص�ب��ة ت��ادل��ة ام�ن�ت�م��ي‬ ‫أيضا للقسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ف��ري��ق‬ ‫الجمعية الساوية قدم موسما‬ ‫مقبوا‪ ،‬على الرغم من عودته‬ ‫للقسم ال��وط�ن��ي ال�ث��ان��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫حسب متتبعي الشأن الكروي‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ح �ي��ف ال�ت�ح�ك�ي�م��ي ال��ذي‬ ‫س �ق��ط ف �ي��ه ال �ف��ري��ق ف��ي ال�ع��دي��د‬ ‫م� ��ن ام � �ب� ��اري� ��ات وق � �ل� ��ة ت �ج��رب��ة‬ ‫ال��اع�ب��ن ال�ش�ب��اب أث��رث بشكل‬ ‫كبير‪.‬‬ ‫كما يطمح مسؤولو الفريق‬ ‫ه��ذا اموسم استعادة التوازن‬ ‫وب �ن��اء ف��ري��ق ي �ن��اف��س م��ن أج��ل‬ ‫ام��رات��ب اأول��ى لضمان عودته‬

‫لقسم اأضواء مرة ثانية‪ ،‬رغم‬ ‫كل الصعوبات‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج� � �ه� � �ت� � �ه � ��ا ج � �م� ��اه � �ي� ��ر‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق س �ب��ق أن خ ��رج ��ت ف��ي‬ ‫وقفة احتجاجية بباب مريسة‬ ‫م �ن��ددة ب��ال��وض��ع ال� ��ذي وص�ل��ه‬ ‫الفريق خصوصا بعد العودة‬ ‫ل �ل �م �ن��اف �س��ة ب��ال �ق �س��م ال��وط �ن��ي‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وأع � �ل � �ن� ��ت ع � ��ن م �ق��اط �ع �ت �ه��ا‬ ‫م� �ب ��اري ��ات� �ه ��ا ال � �ف ��ري� ��ق ب �م �ل �ع��ب‬ ‫أب� ��وب � �ك� ��ر ع � �م� ��ار ح � �ي� ��ث رف� �ع ��ت‬ ‫ش� � � �ع � � ��ارات م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة أب � ��رزه � ��ا‬ ‫ال �ت��أك �ي��د ع �ل��ى ض� � ��رورة إب �ع��اد‬ ‫ع �ب��د ال��رح �م��ن ش �ك��ري ال��رئ�ي��س‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ل� �ل� �ن ��ادي ع� ��ن م �ح �ي��ط‬ ‫الفريق بعد توالي اأزمات‪.‬‬

‫أنصار الوداد مستاءون من رفع أثمنة قمة اجولة التاسعة أمام «اماط«‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ع� �ب ��ر ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن أن� �ص ��ار‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� � � � ��وداد ال� ��ري� ��اض� ��ي ع��ن‬ ‫اس� �ت� �ي ��ائ� �ه ��م ب� �ع ��د ق� � � ��رار إدارة‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي رف� ��ع أث�م�ن��ة‬ ‫التذاكر الخاصة بالزوار‪ ،‬وذلك‬ ‫ف ��ي ق �م��ة ال �ج��ول��ة ال �ت��اس �ع��ة م��ن‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم ال �ت��ي‬ ‫ت�ج�م��ع ال �ط��رف��ن ي ��وم (ال �س �ب��ت)‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل ان� �ط ��اق ��ا ع� �ل ��ى أرض� �ي ��ة‬ ‫ملعب سانية الرمل‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��د ال �خ �ب��ر ال� �س ��ار ال ��ذي‬ ‫زف � �ت � ��ه إدارة "ام� � � � � ��اط" س ��اب �ق ��ا‬ ‫وام �ت �ع �ل ��ق ب ��رف ��ع ع � ��دد ام �ق��اع��د‬ ‫ام �خ �ص �ص��ة ل �ج �م��اه �ي��ر اأح �م��ر‬

‫واأب� � �ي � ��ض ل� �ت� �ص ��ل إل� � ��ى ‪3000‬‬ ‫ت��ذك��رة‪ ،‬ج��اء رف��ع ث�م��ن ال�ت��ذك��رة‬ ‫ل � �ل � �ض � �ع ��ف ك� ��ال � �ص� ��اع � �ق� ��ة ع �ل ��ى‬ ‫الفعاليات الودادية‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن إدارة ال�ف��ري��ق ل��م ي�س�ب��ق لها‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل ب�ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة م��ع أي‬ ‫ج�م�ه��ور ينتقل ل �ل��دار البيضاء‬ ‫رغ� � � ��م اأع� � � � � ��داد ال � �ه� ��ام� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ي�م�ك�ن�ه��ا أن ت�ض��خ م�ب�ل�غ��ا ه��ام��ا‬ ‫في خزينة النادي‪ ،‬لتبقى أثمنة‬ ‫التذاكر موحدة في الجهتن‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ح� � ��دي� � ��ث ذي ص � �ل ��ة‪،‬‬ ‫تعرف مباريات الفريقن دائما‬ ‫ح� �ض ��ورا ج �م��اه �ي��ري��ا ق �ي��اس �ي��ا‬ ‫نظرا لقيمة اللقاء ال��ذي يجمع‬ ‫قطبي قوين بالدوري‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��ون ت �ن �ق��ل ال �ج �م �ه��ور‬

‫الودادي هذا اموسم استثنائيا‬ ‫ن �ظ��را ل �ل �ب��داي��ة ام��وف �ق��ة ل��زم��اء‬ ‫ال�ع�م�ي��د م�ح�م��د ب��راب��ح‪ ،‬ك �م��ا أن‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ت�ط��وان��ي وع�ل��ى الرغم‬ ‫م � ��ن ال� � �ك� � �ب � ��وة ف � ��ي ام � �ب� ��ارات� ��ن‬ ‫امنصرمتن أمام كل من امغرب‬ ‫ال� �ف ��اس ��ي وال � �ن� ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري‬ ‫إا أن� ��ه م ��ا زال ض �م��ن ام �ق��دم��ة‬ ‫وي � �س � �ع� ��ى ل� � �ت� � �ج � ��اوز ال � �ه� ��زائ� ��م‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة واق � �ت � �ن� ��اص ال �ع ��ام ��ة‬ ‫الكاملة داخل قواعده‪.‬‬ ‫وت�ع��د ه��ذه ه��ي ام��رة اأول��ى‬ ‫التي يسمح من خالها مجلس‬ ‫إدارة ال� �ت� �ط ��وان ��ي ب ��اس� �ت� �ف ��ادة‬ ‫أن� �ص ��ار ال� �ن ��ادي ال �ض �ي��ف ب �ه��ذا‬ ‫ال�ع��دد م��ن ال�ت��ذاك��ر‪ ،‬ح�ي��ث ج��رت‬ ‫ال �ع��ادة أن ي�خ�ص��ص ال�ت�ط��وان��ي‬

‫‪ 5‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن م�ج�م��وع ت��ذاك��ر‬ ‫ام� �ب ��اراة وال� �ت ��ي ت �ق��در ب� � ��‪13000‬‬ ‫تذكرة‪.‬‬ ‫وارت � � �ب� � ��اط� � ��ا دائ � � �م� � ��ا ب �ق �م��ة‬ ‫اأس� � � �ب � � ��وع‪ ،‬س � �ب ��ق وأن ص ��رح‬ ‫م �ح �م��د أب � � ��رون رئ� �ي ��س "ام� � ��اط"‬ ‫أن ف ��ري� �ق ��ه ع� � ��ازم ع� �ل ��ى ت �خ �ط��ي‬ ‫ك ��ل ال �ص �ع ��اب وام �ن ��اف �س ��ة ع�ل��ى‬ ‫ك��ل ح �ظ��وظ��ه ف��ي ام��ون��دي��ال�ي�ت��و‬ ‫ل � �ت � �ش ��ري ��ف ال � � �ك� � ��رة ال ��وط � �ن � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وك � ��ذا ام �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى م �ك��ان �ت��ه‬ ‫ض �م��ن ف ��رق ال �ص �ف��وة وال ��ري ��ادة‬ ‫بالبطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫إسوة بالسنوات الفارطة‪.‬‬ ‫وردا ع � � �ل� � ��ى اإش � � � ��اع � � � ��ات‬ ‫ب �خ �ص ��وص اح� �ت� �م ��ال ان �ف �ص��ال‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي ع ��ن م��درب��ه‬

‫ع ��زي ��ز ال� �ع ��ام ��ري ب �ع��د ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫ال �س �ل �ب �ي��ة اأخ� �ي ��رة‪ ،‬أك ��د أب ��رون‬ ‫أن ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر "ي �ث��ق بشكل‬ ‫ك��ام��ل ف��ي ع�م��ل وم ��ردود م��درب��ه‬ ‫م��وض �ح��ا أن م��ا ي�ج�م��ع ال�ف��ري��ق‬ ‫بمدربه يتجاوز النتائج اآنية‬ ‫إلى مشروع متكامل يسعى إلى‬ ‫تحقيقه فريق امغرب التطواني‬ ‫ع�ل��ى ام ��دى ام�ت��وس��ط وال�ب�ع�ي��د‪،‬‬ ‫وال ��ذي يتمثل ف��ي ب�ل��وغ نتائج‬ ‫م ��رض� �ي ��ة ل� �ل� �م ��درس ��ة ال� �ك ��روي ��ة‬ ‫للنادي في كل الفئات العمرية‪،‬‬ ‫وم� � ��د ال � �ف ��ري ��ق اأول ب��اع �ب��ن‬ ‫ق��ادري��ن ع�ل��ى ال�ع�ط��اء بمستوى‬ ‫ع��ال مستقبا‪ ،‬وف��رض أس�ل��وب‬ ‫لعب خاص به تقنيا وتكتيكيا‬ ‫في كل الفئات العمرية"‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪336:‬‬ ‫< اخميس ‪ 26‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 20‬نونبر ‪2014‬‬

‫اماكينات اأمانية تهزم اماتادور اإسباني‬

‫مكارين يؤجل اإعان عن سائقيه‬ ‫في ‪2015‬‬

‫رف � � � �ض� � � ��ت ام � � �ح � � �ك � � �م� � ��ة ال � �ع � �ل � �ي� ��ا‬ ‫في سنغافورة اإفراج ع ��ن محتجز‬ ‫يشتبه ب��أن��ه ال��رأس ام��دب��ر للتاعب في‬ ‫نتائج مباريات كرة القدم على مستوى‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وام �ش �ت �ب��ه ب ��ه ه ��و رج� ��ل اأع� �م ��ال‬ ‫السنغافوري امعروف باسم تان سيت‬ ‫أون � ��ج أو دان تان واعتقل ف ��ي ‪2013‬‬ ‫ب ��دع ��وى ال �س �ع��ي ل �ل �ت��اع��ب ف ��ي ن�ت��ائ��ج‬ ‫مباريات لكرة القدم واعتبرته الشرطة‬ ‫ال ��دول �ي ��ة (اإن� �ت ��رب ��ول) "ال �ع �ق��ل ام��دب��ر"‬ ‫للتاعب على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وي �ح �ت �ج��ز ت � ��ان وث� ��اث� ��ة م�ش�ت�ب��ه‬ ‫بهم آخ ��رون ف��ي سنغافورة منذ العام‬ ‫اماضي من دون أن توجه إليه أي تهم‪.‬‬

‫توني كروس قلب نتيجة امباراة < أمانيا لعبت بالشباب وإسبانيا لعبت بالخبرة‬

‫ق� ��ال م �ك��اري��ن أول أم� ��س (ال� �ث ��اث ��اء) إن��ه‬ ‫س� �ي ��ؤج ��ل اإع � � ��ان ع� ��ن س ��ائ� �ق ��ي ال �ف��ري��ق‬ ‫موسم ‪ 2015‬في بطولة العالم للفورموا ‪1‬‬ ‫للسيارات حتى دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ف��ري��ق ق� ��ال م ��ن ق �ب��ل إن� ��ه س�ي�ع�ل��ن‬ ‫ع��ن سائقيه ف��ي ام��دة م��ا ب��ن آخ��ر سباقن‬ ‫ف��ي ام��وس��م وال ��ذي سينتهي ي��وم (اأح ��د)‬ ‫امقبل على حلبة مرسى ياس في أبوظبي‬ ‫باإمارات‪.‬‬ ‫وق��ال مكارين ف��ي ب�ي��ان‪" :‬م��ن أج��ل تجنب‬ ‫تشتيت انتباه الفريق عن هدفه اأساسي‪،‬‬ ‫قررنا تأجيل إعان تشكيلتنا النهائية في‬ ‫‪ 2015‬حتى ما بعد اأول من دجنبر‪".‬‬ ‫وذك� ��رت ت �ق��اري��ر أن م �ك��اري��ن ي�ق�ت��رب من‬ ‫استعادة اإسباني فرناندو ألونسو سائق‬ ‫فيراري الحالي وبطل العالم مرتن متتالين‬ ‫في ‪ 2005‬و‪ 2006‬مع رينو‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن� ��ه م ��ن ام �ت ��وق ��ع أن ي �ن �ض��م اأم ��ان ��ي‬ ‫سيباستيان فيتل بطل ال�ع��ال��م أرب��ع م��رات‬ ‫متتالية إل��ى ف�ي��راري ب��دا م��ن ألونسو بعد‬ ‫رحيله عن ريد بول‪.‬‬ ‫ل�ك��ن إذا أراد م�ك��اري��ن ض��م أل��ون�س��و فإنه‬ ‫بحاجة لاختيار ب��ن البريطاني جنسون‬ ‫ب ��ات ��ون ب �ط��ل ال �ع ��ال ��م ‪ 2009‬وال��دن �م��ارك��ي‬ ‫الصاعد كيفن ماجنوسن‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ك��اري��ن‪" :‬اخ �ت �ي��ار أف�ض��ل تشكيلة‬ ‫ل�ل�س��ائ�ق��ن ف��ي ف��ري��ق ل �ل �ف��ورم��وا ‪ 1‬عملية‬ ‫ه� ��ام� ��ة ل �ل �غ ��اي ��ة وت �ت �ط �ل ��ب ت �ح �ل �ي��ا دق �ي �ق��ا‬ ‫ومطوا‪".‬‬ ‫ول��م ي�ف��ز م�ك��اري��ن ب��أي س�ب��اق م�ن��ذ ‪2012‬‬ ‫وي��واج��ه خطر ال�خ��روج خالي ال��وف��اض مرة‬ ‫أخ ��رى ه��ذا ال �ع��ام بينما يتطلع مرسيدس‬ ‫لتحقيق الفوز ‪ 16‬في ‪ 19‬جولة هذا اموسم‬ ‫ب�ع��دم��ا ض�م��ن لقبي ال�س��ائ�ق��ن والصانعن‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫وس�ي�ن�ت�ق��ل م �ك��اري��ن اس �ت �خ��دام وح ��دات‬ ‫طاقة من هوندا بدا من مرسيدس في العام‬ ‫امقبل وخاض تجربة بامحرك الجديد على‬ ‫امضمار للمرة اأولى اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وق��ال مكارين‪" :‬نحن على بعد أي��ام قليلة‬ ‫م��ن ب��داي��ة شراكتنا التقنية ام�ث�ي��رة بشكل‬ ‫رسمي مع هوندا‪".‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬ن�ن��وي اختبار سيارتنا امطورة‬ ‫ب �ش �ك��ل م��ؤق��ت خ ��ال أي� ��ام ال �ت �ج��ارب ب�ع��د‬ ‫سباق جائزة أبوظبي الكبرى‪".‬‬ ‫(رويترز)‬

‫حسم منتخب امانشافت اأماني‪،‬‬ ‫ب�ط��ل ال �ع��ال��م‪ ،‬ال�ق�م��ة ال�ت��ي جمعته‬ ‫مع مضيفه اإسباني وهزمه في‬ ‫الدقيقة قبل اأخيرة ‪ 0-1‬في فيغو‬ ‫في أبرز امباريات الدولية الودية‬ ‫التي جرت أول أمس (الثاثاء)‪.‬‬ ‫وسجل توني كروس الهدف (‪.)89‬‬ ‫ع � �ل ��ى م� �ل� �ع ��ب "ب � � � ��ااي � � � ��دوس" ف��ي‬ ‫غ��ال �ي �س �ي��ا وأم� � � ��ام ن� �ح ��و ‪ 21‬أل ��ف‬ ‫متفرج‪ ،‬حاول امنتخبان مواصلة‬ ‫ص �ح��وت �ه �م��ا ب �ع��د خ ��ري ��ف ص�ع��ب‬ ‫عانى فيه ك��ل منهما م��ن النتائج‬ ‫امخيبة‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د خ� �ي� �ب ��ة م � ��ون � ��دي � ��ال ‪2014‬‬ ‫وفقدان اللقب بالخروج من الدور‬ ‫اأول‪ ،‬دخل اإسبان أبطال أوربا‬ ‫أي �ض��ا ع��ام��ي ‪ 2008‬و‪ 2012‬ع�ه��دا‬ ‫ج��دي��دا بقيادة مدربهم "العتيق"‬ ‫ف� �ي� �س� �ن� �ت ��ي دل ب� ��وس � �ك� ��ي وج� �ي ��ل‬ ‫ص��اع ��د م ��ن ال �ش �ب��اب إث� ��ر اع �ت ��زال‬ ‫ب �ع��ض ال �ع �ن��اص��ر اأس ��اس �ي ��ة م��ن‬ ‫ال �ج �ي��ل ال��ذه �ب��ي خ ��اص ��ة ت�ش��اب��ي‬ ‫ألونسو ودافيد فيا‪.‬‬ ‫وا تختلف حال اأمان من ناحية‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج ع ��ن اإس � �ب� ��ان‪ ،‬ف��أب �ط��ال‬ ‫العالم ‪ 2014‬سقطوا أم��ام بولندا‬ ‫‪ 2-0‬وت� �ع ��ادل ��وا م ��ع إي ��رل� �ن ��دا ‪1-1‬‬ ‫في بداية التصفيات امؤهلة إلى‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس أورب � ��ا ‪ 2016‬ف��ي‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫وب �ع��د ‪ 4‬م��راح��ل م��ن ال�ت�ص�ف�ي��ات‪،‬‬ ‫ي �ح �ت��ل ك ��ل م ��ن ام �ن �ت �خ �ب��ن ام��رك��ز‬ ‫ال �ث��ان��ي ف��ي م�ج�م��وع�ت��ه‪ ،‬إس�ب��ان�ي��ا‬ ‫في الثالثة برصيد ‪ 9‬نقاط بفارق‬ ‫‪ 3‬نقاط خلف سلوفاكيا امتصدرة‬ ‫وص � ��اح � �ب � ��ة ال � �ع � ��ام � ��ة ال� �ك ��ام� �ل ��ة‪،‬‬ ‫وأم� ��ان � �ي� ��ا ف � ��ي ال� ��راب � �ع� ��ة ب��رص �ي��د‬ ‫‪ 7‬ن � �ق� ��اط م � �ش� ��ارك� ��ة م � ��ع إي ��رل� �ن ��دا‬ ‫واس�ك�ت�ل�ن��دا ب �ف��ارق ‪ 3‬ن�ق��اط خلف‬ ‫بولندا‪.‬‬ ‫وض �م��ت ت�ش�ك�ي�ل��ة دل ب��وس �ك��ي ‪6‬‬ ‫اع �ب��ن م��ن أص �ح��اب ال �خ �ب��رة في‬ ‫م� �ق ��دم� �ه ��م ح� � � ��ارس ري� � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫إي�ك��ر ك��اس�ي��اس‪ ،‬وتشكلية ام��درب‬ ‫اأماني يواكيم لوف عددا مماثا‬ ‫ي �ق��وده��م م�ه��اج��م ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫ه � � ��داف م ��ون ��دي ��ال ‪ 2010‬وث ��ان ��ي‬ ‫ه��داف��ي مونديال ‪ 2014‬برصيد ‪5‬‬ ‫أهداف في امرتن‪.‬‬ ‫وال� �ف ��ارق ب��ن دل ب��وس �ك��ي ول��وف‬ ‫هو أن اأخير اضطر للزج ببعض‬ ‫ال � ��وج � ��وه غ� �ي ��ر ام � �ع ��روف ��ة ب�س�ب��ب‬ ‫اإص � ��اب � ��ات ال �ك �ث �ي��رة (ج �ل �ه��م م��ن‬ ‫اعبي بايرن ميونيخ)‪ ،‬وأبرزهم‬ ‫ال �ح��ارس م��ان��وي��ل ن��وي��ر وام��داف��ع‬ ‫ج�ي��روم ب��وات�ي�ن��غ واع�ب��و ال��وس��ط‬ ‫كريستوف كرامر وأندريه شورله‬

‫‪9‬‬

‫أع � � ��رب ام� ��دي� ��ر ال �ف� �ن ��ي اإس �ب ��ان ��ي‬ ‫لنادي بايرن ميونيخ بيب غ��واردي��وا‬ ‫عن سعادته بما يقدمه مواطنه تشابي‬ ‫ألونسو‪ ،‬معتبرا أن اانتقال إلى بلد آخر‬ ‫يمثل مشكلة كبيرة للكثير من الاعبن‪،‬‬ ‫إا أن أل��ون �س��و ت�م�ك��ن م��ن ال�ت�ك�ي��ف مع‬ ‫الوضع الجديد بشكل سريع‪.‬‬ ‫وأش � ��ار غ� ��واردي� ��وا إل ��ى أن ��ه ليس‬ ‫ه�ن��اك وص��ف معن أل��ون�س��و‪ ،‬إذا كان‬ ‫ل ��دى ال ��اع ��ب اإرادة م �س��اع��دة ف��ري�ق��ه‬ ‫ال�ج��دي��د ف��إن��ه سيندمج ع��اج��ا أم أجا‬ ‫في امجموعة‪.‬‬

‫سامي خضيرة وإيسكو في صراع على الكرة (موقع فيفا)‬

‫وباستيان شفاينشتايغر‪.‬‬ ‫واض� � �ط � ��ر ل � � ��وف ل �ت �غ �ي �ي��ر أف �ض ��ل‬ ‫اعبيه أو باأحرى الاعب امعول‬ ‫ع�ل�ي��ه أك �ث��ر م��ن غ �ي��ره ف��ي ام �ب��اراة‬ ‫وه��و ت��وم��اس م��ول��ر ب�ع��د تعرضه‬ ‫ل� ��إص� ��اب� ��ة ع� �ن ��د ان � �ت � �ص� ��اف زم ��ن‬ ‫الشوط اأول ودفع بكريم بلعربي‬ ‫بدا منه (‪.)22‬‬ ‫وكانت بداية اإسبان أفضل على‬

‫صعيد اانتشار وكثرة امحاوات‬ ‫اف �ت �ت��اح ال�ت�س�ج�ي��ل ع �ب��ر ن��ول�ي�ت��و‬ ‫(‪ )12‬وس�ي��رخ�ي��و ب��وس�ك�ت��س (‪13‬‬ ‫من ضربة رأس) وراوول غارسيا‬ ‫(‪ )18‬وإي�س�ك��و (‪ ،)26‬ف�ي�م��ا ح��اول‬ ‫أب�ط��ال ال�ع��ال��م ب��دوره��م عبر كيفن‬ ‫ف��وان��د (‪ )5‬وم��اري��و غ��وت��زه (‪)20‬‬ ‫دون ت �ه��دي��د م �ب��اش��ر ل�ل�ح��ارس��ن‬ ‫كاسياس ورون روبرت‪-‬تسيلر‪.‬‬

‫ومع بداية الشوط الثاني‪ ،‬أجرى‬ ‫دل ب ��وس� �ك ��ي ‪ 3‬ت� �ب ��دي ��ات دف �ع��ة‬ ‫واحدة فأدخل إينياسيو كاماتشو‬ ‫ومارك بارترا وراوول ألبيول بدا‬ ‫من بوسكتس وسيرخيو راموس‬ ‫وجيرار بيكيه‪.‬‬ ‫واستمر الغزل في الشوط الثاني‬ ‫ع� �ل ��ى م � �ن � ��وال اأول م � ��ع ت �ح �س��ن‬ ‫ب� �س� �ي ��ط ف � ��ي أداء اأم� � � � ��ان وك � ��ان‬

‫ال � �ط� ��رف� ��ان ع� �ل ��ى وش� � ��ك ال � �خ� ��روج‬ ‫ق��ان �ع��ن ب �ت �ع ��ادل س �ل �ب��ي ق �ب��ل أن‬ ‫يسجل ت��ون��ي ك ��روس ام�ن�ت�ق��ل في‬ ‫ب ��داي ��ة ام ��وس ��م إل� ��ى ري � ��ال م��دري��د‬ ‫ال � �ه� ��دف ال ��وح� �ي ��د ب� �ت� �س ��دي ��دة م��ن‬ ‫خ ��ارج ام�ن�ط�ق��ة خ��دع��ت ك��اس�ي��اس‬ ‫واس �ت �ق��رت م�ن�ه��ا ال �ك��رة ف��ي أس�ف��ل‬ ‫الزاوية اليسرى (‪.)89‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مرة أخرى يفقد كارلو أنشيلوتي‬ ‫م� ��درب ن� ��ادي ري� ��ال م ��دري ��د‪ ،‬اع ��ب من‬ ‫اعبي الصف اأول في فريقه في العطلة‬ ‫الدولية وهو لوكا مودريتش الذي قلب‬ ‫ريال مدريد رأسا على عقب‪.‬‬ ‫ول��ن تكون ام��رة اأول��ى التي يفقد‬ ‫ف�ي�ه��ا أن�ش�ي�ل��وت��ي اع ��ب ه��ام��ا ج ��دا من‬ ‫كتيبته‪ ،‬وه��و دائ�م��ا ينجح ف��ي تحويل‬ ‫امشكلة إلى حل ناجح‪.‬‬ ‫ول ��دى أن�ش�ي�ل��وت��ي خ� �ي ��اران‪ ،‬اأول‬ ‫ه ��و إش � � ��راك خ �ض �ي��رة أو إي ��ارام� �ن ��دي‬ ‫م�ك��ان م��ودري��ش وج�ع��ل ك ��روس يلعب‬ ‫في مركز وس��ط متأخر‪ ،‬والحل الثاني‬ ‫هو العودة إلى خط وسط يتألف من ‪3‬‬ ‫اع�ب��ن‪ ،‬حيث أن ك��روس يمكنه اللعب‬ ‫ك �ص��ان��ع ل �ل �ع��ب أو اع � ��ب وس � � ��ط وراء‬ ‫إيسكو وخاميس‪.‬‬

‫اللجنة اأومبية الدولية تخفف من أعباء طوكيو ‪2020‬‬ ‫حث جون كوتس‪ ،‬نائب رئيس اللجنة‬ ‫اأومبية الدولية‪ ،‬العاصمة اليابانية‬ ‫ط ��وك� �ي ��و ال � �ت� ��ي ت �س �ت �ع��د اس �ت �ض��اف��ة‬ ‫األ �ع��اب اأوم�ب�ي��ة الصيفية ف��ي ‪2020‬‬ ‫ع�ل��ى ن�ق��ل م��زي��د م��ن م�ق��ار ه��ذه ال ��دورة‬ ‫إل��ى خ ��ارج ام��دي�ن��ة ف��ي م�ح��اول��ة للحد‬ ‫م��ن تصاعد نفقات استضافة الحدث‬ ‫الرياضي الكبير ال��ذي يقام ك��ل أربعة‬ ‫أعوام‪.‬‬ ‫وب �س �ب��ب ت �ص��اع��د النفقات‪ ،‬اضطرت‬ ‫طوكيو إل��ى إع��ادة النظر ف��ي خططها‬ ‫الخاصة بعشرة مقار تنوي إنشاء ها‬ ‫للدورة في تناقض لتعهداتها السابقة‬ ‫وال�ت��ي ق��ال��ت إن جميع أنشطة ال��دورة‬

‫س �ت �ق��ام ف��ي إط� ��ار م �س��اف��ة ا ت��زي��د عن‬ ‫ثمانية كيلومترات عن القرية اأومبية‬ ‫التي كانت حاسمة ف��ي ف��وزه��ا بشرف‬ ‫ااستضافة‪.‬‬ ‫وإل� � ��ى ج ��ان ��ب ذل� � ��ك‪ ،‬أص � � ��درت ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫اأوم �ب �ي��ة ال��دول �ي��ة أم ��س ال �ث��اث��اء ‪40‬‬ ‫توصية تهدف إلى تخفيف العبء عن‬ ‫امدن امستضيفة‪.‬‬ ‫وقال كوتس في مؤتمر صحافي أمس‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء) ب �ع��د م��راج �ع��ة ل �ت��رت �ي �ب��ات‬ ‫ط��وك�ي��و اس�ت�ض��اف��ة ال �ح��دث اس�ت�م��رت‬ ‫ع �ل ��ى م� � ��دار ي� ��وم� ��ن‪" :‬ان � �ب� ��رت ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫اأوم�ب�ي��ة ال��دول�ي��ة وق��ال��ت ت�ح��دي��دا إن��ه‬ ‫يتعن علينا ااستفادة بأقصى درجة‬

‫سبعة وأربعون مليون باوند تنقل اأماني‬ ‫هاملز إلى ملعب «اإمارات»‬ ‫أب � � � � � � ��دت إدارة ن � � � ��ادي‬ ‫ب � ��روس � � �ي � ��ا دورت � � �م � ��ون � ��د‬ ‫اأم � � � � ��ان � � � � ��ي م� ��واف � �ق � �ت � �ه� ��ا‬ ‫ام � �ب� ��دئ � �ي� ��ة ع � �ل� ��ى رح� �ي ��ل‬ ‫م � ��داف � ��ع ال � �ف� ��ري� ��ق م ��ات ��س‬ ‫ه � ��ام � �ل � ��ز خ � � � ��ال م ��رح� �ل ��ة‬ ‫اان � � �ت � � �ق� � ��اات ال� �ش� �ت ��وي ��ة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � ��رت م � �ج � �ل� ��ة م � �ت ��رو‬ ‫ال� �ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ة أن ن � ��ادي‬ ‫أرس � � � �ن � � � ��ال ح� � �ص � ��ل ع �ل ��ى‬ ‫الضوء اأخضر من إدارة‬ ‫دورت �م��ون��د ع�ل��ى التحرك‬ ‫ق��دم��ا م��ن أج ��ل ف �ت��ح ب��اب‬ ‫ام�ف��اوض��ات ح��ول ام��داف��ع‬ ‫ال ��دول� ��ي اأم� ��ان� ��ي م��ات��س‬ ‫هاملز ورحيله عن ملعب‬ ‫سيغنال إيدونا بارك‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف � � � � � � � ��ت ام � � �ج � � �ل� � ��ة‬ ‫ال� �ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ة أن إدارة‬ ‫ال � �ن ��ادي اأم ��ان ��ي واف �ق��ت‬ ‫ع� � �ل � ��ى ااس� � �ت� � �غ� � �ن � ��اء ع ��ن‬ ‫خ ��دم ��ات اع �ب �ه��ا م �ق��اب��ل‬ ‫الحصول على ‪ 47‬مليون‬ ‫جنيه إسترليني من أحد‬ ‫اأن��دي��ة اأورب�ي��ة الراغبة‬ ‫بشراء هاملز‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ارت إل� ��ى أن ام �ب �ل��غ‬ ‫ام�ط�ل��وب م�ق��اب��ل التوقيع‬

‫ممكنة من امنشآت اموجودة بالفعل‪،‬‬ ‫وه � ��ذا ح �س��ب ع �ل �م��ي ي �ت �ج��اوز ف�ل�س�ف��ة‬ ‫ال �ك �ي �ل��وم �ت��رات ال �ث �م��ان �ي��ة ال �ت��ي ق��دم��ت‬ ‫إلينا في طلب ااستضافة‪".‬‬ ‫وأض ��اف ك��وت��س ق��ول��ه‪" :‬اق�ت��رح�ن��ا على‬ ‫اللجنة امنظمة بأنه م��ن اممكن إقامة‬ ‫اأدوار ال�ت�م�ه�ي��دي��ة ل �ك��رة ال�س�ل��ة وك��رة‬ ‫القدم في م��دن مثل أوساكا التي ربما‬ ‫تتوفر فيها منشآت كبيرة‪".‬‬ ‫وت� �ق ��ع أوس� ��اك� ��ا ع �ل��ى ب �ع��د ن �ح��و ‪400‬‬ ‫كيلومتر إلى الغرب من طوكيو‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ال � � � �ب� � � ��داي� � � ��ة‪ ،‬ق � � � � � ��درت ت� �ك ��ال� �ي ��ف‬ ‫ااس �ت �ض��اف��ة ب�ن�ح��و ‪ 1.5‬م �ل �ي��ار دوار‬ ‫إا أن ام �ب �ل��غ زاد إل ��ى أك �ث��ر م ��ن ث��اث��ة‬

‫مليارات دوار في أواخر العام اماضي‬ ‫بعد إعادة الحسابات‪.‬‬ ‫وبسبب ارتفاع النفقات فإنه من اممكن‬ ‫التخلي عن خطط لبناء ماعب للسلة‬ ‫ف��ي ال�ع��اص�م��ة ال�ي��اب��ان�ي��ة ع�ل��ى أن تقام‬ ‫امباريات في مكان يبعد ‪ 25‬كيلومترا‬ ‫عن طوكيو وأن يتم تطبيق ذلك أيضً‬ ‫على منافسة الريشة الطائرة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ك��وت��س إن� ��ه زار ب��ال �ف �ع��ل ه��ذي��ن‬ ‫امكانن وهو راض عنهما تماما‪.‬‬ ‫وق ��ال م �س��ؤول��ون أم ��س (اأرب� �ع ��اء) إن‬ ‫طوكيو لم تتخذ بعد قرارا نهائيا في‬ ‫هذه اأمور إا أنها تأمل في استكمال‬ ‫خ� �ط� �ت� �ه ��ا ال � �خ� ��اص� ��ة ب� �ش� �ت ��ى ج� ��وان� ��ب‬

‫استضافة الدورة بحلول فبراير امقبل‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال�ح�ك��وم��ة ال�ي��اب��ان�ي��ة‬ ‫كانت صادقت يوم ‪ 28‬أكتوبر اماضي‬ ‫ع �ل��ى م �ش��روع ق��ان��ون ي�س�م��ح ب��إدخ��ال‬ ‫م �ن �ص��ب وزاري ج ��دي ��د ي� �ك ��ون ام �ع��ن‬ ‫ف �ي��ه م� �س ��ؤوا ع ��ن اإش � � ��راف ع �ل��ى ك��ل‬ ‫م��ا يتعلق ب��دورت��ي األ �ع��اب اأوم�ب�ي��ة‬ ‫والبارامبية في طوكيو عام ‪.2020‬‬ ‫وسيتحمل ال��وزي��ر م�س��ؤول�ي��ة مراقبة‬ ‫ك� ��ل م� ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب � �ش� ��ؤون م� �ث ��ل ال �ن �ق��ل‬ ‫وإجراء ات مكافحة اإرهاب‪ ،‬وسيعمل‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ن �س �ي ��ق ال� �ع� �م ��ل ب � ��ن م �خ �ت �ل��ف‬ ‫الوزارات‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫«شقة» و«تصريح عمل» حرما أرسنال من التعاقد مع ميسي في ‪2002‬‬

‫م��ع ال��دول��ي اأم��ان��ي يعد‬ ‫ك �ب �ي��را ل �ل �غ��اي��ة ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫م �س ��ؤول ��ي أرس � �ن ��ال ع�ل��ى‬ ‫الرغم من الرغبة الكبيرة‬ ‫للتعاقد معه ف��ي الشتاء‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫ولفتت امجلة البريطانية‬ ‫إل ��ى أن ام� ��درب ال�ف��رن�س��ي‬ ‫أرس��ن فينغر يصر على‬ ‫التوقيع مع هاملز وجلبه‬ ‫إل � � � ��ى م � �ل � �ع� ��ب اإم � � � � � ��ارات‬ ‫ف ��ي ي �ن��اي��ر ام �ق �ب��ل‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫يخطط لبيع ثنائي خط‬ ‫ال �ه �ج��وم ال �ك��وس �ت��اري �ك��ي‬ ‫ج��وي��ل ك��ام �ب��ل واأم ��ان ��ي‬ ‫ل��وك��اس ب��ودول �س �ك��ي من‬ ‫أج � � ��ل ج� �م ��ع أك � �ب� ��ر م �ب �ل��غ‬ ‫مالي ممكن لشراء امدافع‬ ‫اأماني القوي‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � �ح� � � � � � ��ت ام� � �ج� � �ل � ��ة‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة أن أرس �ن��ال‬ ‫سيواجه منافسة شرسة‬ ‫م ��ع م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د‬ ‫ال � � ��ذي ي ��رغ ��ب ه� ��و اآخ� ��ر‬ ‫ب��ال�ت�ع��اق��د م��ع ه��ام�ل��ز في‬ ‫اان �ت �ق��اات ال�ش�ت��وي��ة من‬ ‫أج� ��ل ت �ع��زي��ز خ ��ط دف��اع��ه‬ ‫باعب من العيار الثقيل‪.‬‬ ‫(إياف)‬ ‫ك � �ش� ��ف ال � �ص � �ح� ��اف� ��ي اإس � �ب� ��ان� ��ي‬ ‫الشهير غويليم بااغي في كتابه الذي‬ ‫ت �ش��رف ب �ع��ض ال �ص �ح��ف ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة‬ ‫ع �ل ��ى ن �ش ��ر ح �ل �ق ��ات م �ن ��ه ع� ��ن ال �س �ب��ب‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي ال � ��ذي م �ن��ع ن � ��ادي أرس� �ن ��ال‬ ‫اإن �ج �ل �ي ��زي م ��ن ال �ت �ع��اق��د م ��ع ال �ن �ج��م‬ ‫ال �ح��ال��ي ل �ن��ادي ب��رش�ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي عندما كان‬ ‫ينشط ضمن ف��ري��ق الناشئن للنادي‬ ‫الكتالوني‪.‬‬

‫وذك ��ر غ��وي�ل�ي��م ب��ااغ��ي ف��ي كتابه‬ ‫ام �ع �ن��ون ب ��"م �ي �س��ي" أن ن ��ادي أرس �ن��ال‬ ‫سعى لضم ليونيل ميسي ف��ي موسم‬ ‫‪ ،2003–2002‬ح �ي��ث ش��اه��د "ك �ش��اف"‬ ‫نادي أرسنال في إسبانيا‪ ،‬فرانسيس‬ ‫ك��اخ �ي �خ��او‪ ،‬اأرج �ن �ت �ي �ن��ي م �ي �س��ي في‬ ‫م �ب��اراة لناشئي ف��ري��ق ب��رش�ل��ون��ة ضد‬ ‫نادي بارما اإيطالي وأعجب به بشدة‪،‬‬ ‫ف ��أرس ��ل ت �ق ��ري ��را إل� ��ى إدارة أرس� �ن ��ال‪،‬‬ ‫امتدح من خاله مهارات الاعب الذي‬

‫ك ��ان ي�ب�ل��غ ح�ي�ن�ه��ا ‪ 15‬س �ن��ة وس��رع�ت��ه‬ ‫وذكاءه‪ .‬وبالفعل ف �ق��د ت �ق��دم ال �ن��ادي‬ ‫ال �ل �ن��دن ��ي ب� �ع ��رض إل � ��ى وال� � ��د ال ��اع ��ب‬ ‫ووكيل أعماله‪ ،‬خورخي ميسي‪ ،‬ولكن‬ ‫م ��ا أع� ��اق ان �ت �ق��ال "ل �ي ��و" إل ��ى إن�ج�ل�ت��را‬ ‫ه ��و رف � ��ض م �س ��ؤول ��ي ن � ��ادي أرس� �ن ��ال‬ ‫توفير سكن أس��رة ال��اع��ب وصعوبة‬ ‫الحصول علي تصريح عمل‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ب � ��ااغ � ��ي ه � ��ذا اأم� � ��ر ف��ي‬ ‫كتابه‪" :‬ميسي استمع إل��ى كل ما كان‬

‫ي�ق��ول��ه أرس� �ن ��ال‪ ،‬ل�ك�ن��ه ل��م ي�ك��ن م��واف�ق��ا‬ ‫على اانتقال إليهم أن العقبات كانت‬ ‫كبيرة‪ ،‬النادي اإنجليزي رفض توفير‬ ‫شقة للعائلة وكانت هناك صعوبة في‬ ‫الحصول على تصريح عمل ولهذا كل‬ ‫شيء تبخر"‪.‬‬ ‫وق� � ��د اك� �ت� �ف ��ى م� �س ��ؤول ��و أرس � �ن ��ال‬ ‫ح �ي �ن �ه��ا ب ��رس ��ال ��ة ت ��رك ��وه ��ا ل �خ��ورخ��ي‬ ‫ميسي جاء فيها‪" :‬في حال حدثت أية‬ ‫مشكله‪ ،‬تذكر‪ ،‬نحن نريد نجلك معنا"‪.‬‬

‫وبعد فشل أرسنال في التوقيع مع‬ ‫ل�ي��ون�ي��ل م�ي�س��ي‪ ،‬ف�ق��د ب�ق��ي ال��اع��ب في‬ ‫برشلونة حيث واص��ل تكوينه ضمن‬ ‫م��درس��ة "ام��اس �ي��ا" ال�ش�ه�ي��رة ث��م فجر‬ ‫موهبته م��ع الفريق اأول لبرشلونة‬ ‫حيث نال العديد من األقاب الجماعية‬ ‫وال �ف ��ردي ��ة‪ ،‬أب ��رزه ��ا ال �ت �ت��وي��ج ب�ج��ائ��زة‬ ‫"ال �ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة "ال�ع��ام�ي��ة أرب ��ع م��رات‬ ‫متتالية ‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪336:‬‬

‫< اخميس ‪ 26‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 20‬نونبر ‪2014‬‬

‫كونتي راض عن أداء إيطاليا رغم الفوز بصعوبة على ألبانيا ودي ًا‬ ‫أوكاكا ينقذ إيطاليا من فخ ألبانيا < امدرب اإيطالي أكد أن منتخبه مستمر في التقدم‬ ‫أع ��رب أن �ط��ون �ي��و ك��ون �ت��ي‪ ،‬م��درب‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب اإي �ط��ال��ي ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬عن‬ ‫رضاه عن أداء فريقه مساء أول أمس‬ ‫(الثاثاء) في امباراة الودية الدولية‬ ‫التي فاز فيها اأزوري بنتيجة هدف‬ ‫م �ق��اب��ل ص �ف��ر ب �ص �ع��وب��ة أم� ��ام ضيفه‬ ‫األباني‪.‬‬ ‫وك��ان ام�ه��اج��م ال�ب��دي��ل ستيفانو‬ ‫أوك��اك��ا سجل ه��دف إيطاليا الوحيد‬ ‫ف��ي ام� �ب ��اراة ال�خ�ي��ري��ة ال �ت��ي س�ي��ذه��ب‬ ‫رب� �ح� �ه ��ا م ��دي� �ن ��ة ج� �ن ��وى ال �س��اح �ل �ي��ة‬ ‫م �س��اع��دت �ه��ا ع �ل��ى ال �ت �ع��اف��ي م ��ن آث ��ار‬ ‫ال �ف �ي �ض��ان��ات ال �ت��ي أت ��ت ع �ل��ى أح �ي��اء‬ ‫عديدة بها في أكتوبر اماضي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ك��ون �ت��ي ال� ��ذي دف ��ع ب�ف��ري��ق‬ ‫من ااحتياطين أول أمس (الثاثاء)‪:‬‬ ‫"إن �ن��ا م �س �ت �م��رون ف��ي ال �ت �ق��دم‪ ،‬خ��ال‬ ‫س � � ��ت م � � �ب � � ��اري � � ��ات‪ ،‬ح� �ق� �ق� �ن ��ا خ �م �س��ة‬ ‫انتصارات وتعادا وحيدا"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف‪" :‬رب �م ��ا ي �ك��ون ال�ب�ع��ض‬ ‫اش�ت�ك��ى ب�ع��د ال�ت�ع��ادل بنتيجة ه��دف‬ ‫مقابل ه��دف م��ع ك��روات�ي��ا بتصفيات‬ ‫ي��ورو ‪( 2016‬اأح��د) اماضي‪ ،‬ولكننا‬ ‫سنواصل العمل مع اعبن يريدون‬ ‫أن يلعبوا مع امنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫وت� � � ��اب� � � ��ع ام� � � � � � � ��درب اإي � � �ط� � ��ال� � ��ي‪:‬‬ ‫"أعجبتني ام�ب��اراة والتركيز العالي‬ ‫لهؤاء الاعبن أمام منتخب ألبانيا‬ ‫ال��ذي لعب بتشكيله اأس��اس��ي‪ ،‬وهو‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي��ل ن �ف �س��ه ال � ��ذي ت� �ع ��ادل ‪1/1‬‬ ‫(ودي��ا) مع منتخب فرنسا (اأسبوع‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي)‪ .‬وأن � �ق� ��ذ ال� ��اع� ��ب ال �ب ��دي ��ل‬ ‫ستيفانو أوك��اك��ا امنتخب اإيطالي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم (اآزوري) م��ن ال�س�ق��وط‬ ‫ف��ي ف��خ ال �ت �ع��ادل ال�س�ل�ب��ي م��ع نظيره‬ ‫األباني وسجل له هدف الفوز بهدف‬ ‫مقابل صفر في ام�ب��اراة ال��ودي��ة التي‬ ‫أق�ي�م��ت بينهما أول أم��س (ال�ث��اث��اء)‬ ‫ف��ي م��دي �ن��ة ج �ن��وى اإي �ط��ال �ي��ة ضمن‬ ‫اس�ت�ع��دادات الفريقن ارتباطاتهما‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة‪ .‬وي �س �ت �ع��د ك ��ل م ��ن ال�ف��ري�ق��ن‬ ‫استئناف مسيرتهما في التصفيات‬ ‫امؤهلة لنهائيات كأس اأمم اأوربية‬ ‫القادمة (يورو ‪ )2016‬والتي تستأنف‬ ‫نشاطها في مارس امقبل‪.‬‬ ‫وانتهى الشوط اأول من امباراة‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل السلبي ث��م سجل أوك��اك��ا‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ل �ع��ب ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،65‬ه��دف‬ ‫امباراة الوحيد في الدقيقة ‪. 82‬‬ ‫وج� � � � � � ��اء اس � �ت � �ض� ��اف� ��ة‬ ‫إي � � �ط� � ��ال � � �ي� � ��ا م� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫أل� �ب ��ان� �ي ��ا أول أم ��س‬

‫(ال �ث��اث��اء) ف��ي م �ب��اراة ودي ��ة بمدينة‬ ‫ج� �ن ��وى ب� �ع ��د ت� �ع ��ادل� �ه ��ا غ� �ي ��ر ام �ق �ن��ع‬ ‫ب �ن �ت �ي �ج��ة ه � ��دف م �ث �ل��ه م ��ع ض�ي�ف�ت�ه��ا‬ ‫ك� ��روات � �ي� ��ا م � �س� ��اء (اأح � � � � ��د) ام ��اض ��ي‬ ‫ب��ال�ت�ص�ف�ي��ات ام��ؤه �ل��ة ل�ب�ط��ول��ة اأم��م‬ ‫اأوروبية (يورو ‪.)2016‬‬ ‫وب � � �ع � � ��د خ � ��وض� � �ه � ��ا م � �ب � ��ارات � �ه � ��ا‬ ‫ال �ت �ن��اف �س �ي��ة اأخ� � �ي � ��رة ل� �ع ��ام ‪،2014‬‬ ‫ت� �ق� �ت� �س ��م إي � �ط ��ال � �ي ��ا ح ��ال � �ي ��ا ص � � ��دارة‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ث ��ام� �ن ��ة ب��ال �ت �ص �ف �ي��ات‬ ‫اأورب �ي��ة م��ع ك��روات �ي��ا ب��رص�ي��د عشر‬ ‫ن�ق��اط لكل منهما م��ن أرب��ع مباريات‬ ‫وإن ك ��ان ��ت ك ��روات� �ي ��ا ت �ت �م �ت��ع ب �ف��ارق‬ ‫أه � ��داف أف �ض��ل ح �ي��ث س�ج�ل��ت ع�ش��رة‬ ‫أه� � ��داف واس �ت �ق �ب �ل��ت ش �ب��اك �ه��ا ه��دف��ا‬ ‫وح �ي��دا ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي سجلت فيه‬ ‫إي �ط ��ال �ي ��ا س �ت ��ة أه � � ��داف واس �ت �ق �ب �ل��ت‬ ‫شباكها هدفن‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م ��ا ت� �ح� �ت ��ل أل � �ب� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬ال �ت ��ي‬ ‫ي� �ق ��وده ��ا ام � � ��درب اإي� �ط ��ال ��ي ج �ي��ان��ي‬ ‫دي ب �ي��اس��ي‪ ،‬ام��رك��ز ال �ث��ال��ث بترتيب‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ت ��اس� �ع ��ة ب� �ع ��د ف ��وزه ��ا‬ ‫ام� �ف ��اج ��ئ ب� �ه ��دف م �ق��اب��ل ص �ف��ر ع�ل��ى‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال وت �ع��ادل �ه��ا ب �ه��دف م�ق��اب��ل‬ ‫هدف أمام الدنمارك‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ت ��م ال � �ت � �ب� ��رع ب� ��ري� ��ع ت ��ذاك ��ر‬ ‫ام � � �ب� � ��اراة اأول � � � ��ى ف� ��ي ال � �ت� ��اري� ��خ ب��ن‬ ‫إيطاليا وألبانيا إل��ى مدينة جنوى‬ ‫م �س��اع��دت �ه��ا ع �ل��ى ال �ت �ع��اف��ي م ��ن آث ��ار‬ ‫الفيضانات التي أتت على عدة أحياء‬ ‫بامدينة في أكتوبر اماضي‪.‬‬ ‫وق��ال كونتي‪" :‬يجب أن يتحسن‬ ‫أداؤن � � ��ا وث �ق �ت �ن��ا ب��أن �ف �س �ن��ا"‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫ي� �ع� �ت ��رف أن إي� �ط ��ال� �ي ��ا واج � �ه� ��ت ي ��وم‬ ‫(اأحد) اماضي فريقا "يتفوق علينا‬ ‫في الخبرة والكفاء ة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض � ��ح ك��ون �ت��ي‪ ،‬ال � ��ذي ق��اد‬ ‫إيطاليا أربعة انتصارات منذ توليه‬ ‫ت ��دري ��ب ال �ف��ري��ق ف ��ي غ �ش��ت ام��اض��ي‪،‬‬ ‫أن م� �ه ��اج� �م� �ي ��ه ت � �ش � �ي� ��رو إم ��وب� �ي� �ل ��ي‬ ‫وس �ي �م��ون��ي زازا "ي �ت �م �ت �ع��ان ب�خ�ب��رة‬ ‫م � � �ح� � ��دودة ل� �ل� �غ ��اي ��ة ع� �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى‬ ‫ال��دول��ي‪ .‬دع��ون��ا ا ننسى أنهما قبل‬ ‫ع��ام��ن ك��ان��ا يلعبان ب ��دوري ال��درج��ة‬ ‫الثانية اإيطالي"‪.‬‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا ت� �س� �ت ��أن ��ف م �ن��اف �س��ات‬ ‫التصفيات ام��ؤه�ل��ة ل�ي��ورو ‪ 2016‬في‬ ‫ع� ��ام ‪ 2015‬ام �ق �ب��ل‪ ،‬س �ت �ح��ل إي �ط��ال�ي��ا‬ ‫ض�ي�ف��ة ع �ل��ى ب �ل �غ��اري��ا ف��ي ‪ 28‬م��ارس‬ ‫قبل يوم واحد من استضافة ألبانيا‬ ‫منتخب أرمينيا بامنافسات نفسها‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أنطونيو كونتي‪ ،‬مدرب امنتخب اإيطالي لكرة القدم‬

‫تياغو سيلفا يوضح لنيمار موقفه بشأن شارة قيادة امنتخب البرازيلي‬ ‫أك � � � � � � � � � � � ��د ال � � � �ن � � � �ج� � � ��م‬ ‫ال� �ب ��رازي� �ل ��ي ت �ي��اغ��و‬ ‫س � �ي � �ل � �ف� ��ا م � ��داف � ��ع‬ ‫ب� � � ��اري� � � ��س س � ��ان‬ ‫ج � � � � � � � � � � ��رم � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ال � � � �ف� � � ��رن � � � �س� � � ��ي‬ ‫أن وس � � ��ائ � � ��ل‬ ‫اإع� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ام‬ ‫أس � � � � � � � � � � � � � � � � ��اء ت‬ ‫ف� �ه ��م ت �ف �س �ي��ر‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات��ه‬ ‫ض � � � ��د زم � �ي � �ل� ��ه‬ ‫ف � � ��ي ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬

‫ال�ب��رازي�ل��ي ن�ي�م��ار دا سيلفا وم��درب‬ ‫ام �ن �ت �خ ��ب ك � ��ارل � ��وس دون� � �غ � ��ا‪ ،‬ح ��ول‬ ‫س �ح��ب ش� ��ارة ال �ق��ائ��د م �ن��ه وم�ن�ح�ه��ا‬ ‫لنيمار نجم برشلونة‪.‬‬ ‫وقال مدافع باريس سان جرمان‬ ‫في مقابلة صحافية نقلت تفاصيلها‬ ‫صحيفة "س�ب��ورت" اإسبانية‪" :‬لقد‬ ‫تحدثت مع نيمار بكل احترام وتفهم‬ ‫نيتي في هذا اأمر‪ ،‬عاقتي بالقائد‬ ‫الجديد للمنتخب أفضل"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬لقد تحدثت إليه بكل‬ ‫احترام وإعجاب ولكن اأشياء التي‬ ‫خ��رج��ت م��ن ال�ص�ح��اف��ة ع��اري��ة تماما‬

‫ع� ��ن ال� �ص� �ح ��ة‪ ،‬ت �ص��ري �ح��ات��ي ف�ه�م��ت‬ ‫بشكل خاطئ من وسائل اإعام‪ ،‬أنا‬ ‫ح��زي��ن بسبب ف �ق��دان ش ��ارة ال�ق�ي��ادة‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ع��اق �ت��ي م ��ع ن �ي �م��ار وام � ��درب‬ ‫دونغا جيدة جدا"‪.‬‬ ‫وك ��ان ام��داف��ع ال �ب��رازي �ل��ي تياغو‬ ‫س �ي �ل �ف��ا ق ��د أع� � ��رب ف ��ي ف �ي �ي �ن��ا ح�ي��ث‬ ‫سيلعب منتخب ب��اده م�ب��اراة ودي��ة‬ ‫مع نظيره النمسوي عن بالغ حزنه‬ ‫لخسارة ش��ارة القائد من دون علمه‬ ‫باأمر مسبقا حسب قوله‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال س� �ي� �ل� �ف ��ا خ� � � ��ال م ��ؤت� �م ��ر‬ ‫ص �ح��اف��ي م �ع��رب��ا ع ��ن خ �ي �ب �ت��ه ل �ع��دم‬

‫فينغر يخطط لصرف اماين في يناير جلب ثنائي بورتو‬ ‫ي � � �ع � � �ت � � ��زم ن� � � � � � � ��ادي أرس � � � �ن� � � ��ال‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ال � ��دخ � ��ول ب� �ق ��وة ف��ي‬ ‫اان �ت �ق��اات ال�ش�ت��وي��ة ال �ق��ادم��ة من‬ ‫أجل تعزيز صفوفه باعبن جدد‬ ‫وامنافسة بشكل أكبر في النصف‬ ‫الثاني من اموسم الحالي‪.‬‬ ‫وذك ��رت صحيفة دي�ل��ي ستار‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة أن إدارة أرس� �ن ��ال‬ ‫ت �خ �ط ��ط ل �ل �ت �ع��اق��د م� ��ع أك � �ث� ��ر م��ن‬ ‫اع� ��ب ف ��ي ام��رح �ل��ة ال �ش �ت��وي��ة م��ن‬ ‫اان�ت�ق��اات لتعزيز صفوف فريق‬ ‫امدرب أرسن فينغر‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف � � � � � � ��ت ال� � �ص� � �ح� � �ي� � �ف � ��ة‬

‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة أن اإدارة ال�ل�ن��دن�ي��ة‬ ‫تسعى للتوقيع مع ثنائي بورتو‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ج��اك �س��ون م��ارت�ي�ن�ي��ز‬ ‫وزميله في الفريق خوان فرناندو‬ ‫كوينتيرو في يناير القادم‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � ��ارت إل� � � ��ى أن ال� � �ن � ��ادي‬ ‫ال �ل �ن��دن��ي ي�س�ت�ع��د ل �ت �ق��دي��م ع��رض‬ ‫مالي كبير بقيمة ‪ 60‬مليون جنيه‬ ‫إس �ت��رل �ي �ن��ي إق �ن��اع إدارة ب��ورت��و‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال��ي ب��ام��واف�ق��ة ع�ل��ى رحيل‬ ‫ال �ث �ن��ائ��ي ال �ك��ول��وم �ب��ي ع ��ن م�ل�ع��ب‬ ‫دراغ � ��او ف��ي اان �ت �ق��اات ال�ش�ت��وي��ة‬ ‫واان� � � �ت� � � �ق � � ��ال ل � �ل � �ع� ��ب ف � � ��ي م �ل �ع��ب‬

‫"اإمارات"‪.‬‬ ‫ولفتت الصحيفة البريطانية‬ ‫إل ��ى أن ام � ��درب ال �ف��رن �س��ي فينغر‬ ‫ي� � ��ري� � ��د ااس � � �ت � � �ع � ��ان � ��ة ب � �خ� ��دم� ��ات‬ ‫الدولي الكولومبي مارتينيز في‬ ‫خ ��ط ه �ج ��وم ام��دف �ع �ج �ي��ة ب�ج��ان��ب‬ ‫اإن �ج �ل �ي ��زي دان � ��ي وي �ل �ي �ب �ي��ك ف��ي‬ ‫ظ��ل اإص ��اب ��ات ام �ت �ك��ررة م��واط�ن��ه‬ ‫أول � �ي � �ف � �ي � �ي ��ه ج� � �ي � ��رو ف� � ��ي ام� ��وس� ��م‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت الصحيفة إل��ى أن‬ ‫ف �ي �ن �غ��ر ي �خ �ط��ط ان � �ت� ��داب ص��ان��ع‬ ‫األ �ع��اب ال �ش��اب ل�ي�ع��وض ال��دول��ي‬

‫إب��اغ��ه بهذا ال�ق��رار ا م��ن قبل نيمار‬ ‫وا م��ن قبل ام��درب ك��ارل��وس دونغا‪:‬‬ ‫"ن �ي �م��ار ل��م ي�ت�ح��دث م�ع��ي ع��ن اأم ��ر‪،‬‬ ‫ولم أبحث ذلك مع أحد"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪" :‬إن� �ه ��ا ل �ح �ظ��ة ح��زي�ن��ة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل ��ي ل �ك��ن اأم � ��ر ي ��دخ ��ل ف��ي‬ ‫إط � � � ��ار ل� �ع� �ب ��ة ك � � ��رة ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬وس � ��وف‬ ‫أس �ع��ى إل ��ى ال �ق �ي��ام ب�ع�م�ل��ي م�س��اع��دة‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ب��أف �ض��ل ال ��وس ��ائ ��ل"‪ ،‬وه��ي‬ ‫التصريحات التي أس��يء فهمها من‬ ‫قبل وسائل اإعام حسب سيلفا‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ت�ي��اغ��و سيلفا‬ ‫ك��ان ق��ائ��دا للمنتخب البرازيلي منذ‬

‫ع��ام ‪ 2011‬ح�ت��ى ك��أس ال�ع��ال��م ‪،2014‬‬ ‫ق �ب��ل أن ت�س�ح��ب م �ن��ه ش� ��ارة ال �ق �ي��ادة‬ ‫ل �ص��ال��ح ن �ي �م��ار دا س�ي�ل�ف��ا وت �ح��دي��دا‬ ‫خ��ال ام�ب��اراة الودية ضد كولومبيا‬ ‫في شتنبر اماضي‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬توقع اعب‬ ‫منتخب ال�ب��رازي��ل ال�س��اب��ق روم��اري��و‬ ‫أن ي�ت�ف��وق م��واط�ن��ه ن�ي�م��ار دا سيلفا‬ ‫التفوق على ليونيل ميسي من كافة‬ ‫اأوج ��ه‪ .‬وق��ال ال��اع��ب ال�ف��ائ��ز بكأس‬ ‫ال �ع��ال��م ‪" :94‬ه��و ي�م�ل��ك ك��ل ش��يء كي‬ ‫يتفوق على ليونيل ميسي"‪.‬‬ ‫اع��ب ب��رش�ل��ون��ة ال�س��اب��ق أض��اف‬

‫في تصريحه مجلة ريفيستا تريب‪:‬‬ ‫"ميسي أصبح ج��زء ا م��ن ت��اري��خ كرة‬ ‫ال � �ق� ��دم‪ ،‬ل �ك��ن ن �ي �م��ار ي �س �ت �ط �ي��ع ت��رك‬ ‫بصمة أقوى"‪.‬‬ ‫وع� ��ن س �ب��ب ه� ��ذا ال� �ت� �ف ��اؤل ق ��ال‪:‬‬ ‫"ميسي قد ا يلعب في أي مونديال‬ ‫آخ � ��ر‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ي �م �ل��ك ن �ي �م��ار ف��رص��ة‬ ‫الفوز بكأس العالم في ‪ 3‬مناسبات‪،‬‬ ‫وهذا سيصنع الفارق"‪.‬‬ ‫يذكر أن نيمار يتصدر حتى اآن‬ ‫ت��رت�ي��ب ال �ه��داف��ن ف��ي ب��رش�ل��ون��ة ه��ذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ميسي‪ :‬اانتقادات ا تهمني وقد أصبحت جزء ًا من حياتي‬

‫اإس �ب��ان��ي س��ان�ت��ي ك� ��ازورا ال��ذي‬ ‫ي � �ق � �ت� ��رب م� � ��ن م� � � �غ � � ��ادرة ال� � �ن � ��ادي‬ ‫ال�ل�ن��دن��ي ب�س�ب��ب ت��راج��ع م�س�ت��واه‬ ‫وفعاليته الهجومية ه��ذا اموسم‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وي�ت��أل��ق التشيلي أليكسيس‬ ‫سانشيز منذ ق��دوم��ه إل��ى الغنرز‬ ‫مطلع اموسم الحالي على صعيد‬ ‫اأه � � ��داف وص �ن��اع��ة ال �ل �ع��ب وه��و‬ ‫م��ا ي��ري��ده ام��درب الفرنسي بشكل‬ ‫أك�ب��ر ف��ي ح��ال تعاقد م��ع الثنائي‬ ‫الكولومبي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الصحف السعودية تساند منتخبها في بطولة «خليجي ‪»22‬‬ ‫قبل م�ب��اراة امنتخب السعودي‬ ‫أم ��ام ن�ظ�ي��ره ال�ي�م�ن��ي ض�م��ن ال�ج��ول��ة‬ ‫الثالثة واأخيرة من دور امجموعات‬ ‫م� ��ن ب �ط ��ول ��ة خ �ل �ي �ج��ي ‪ ،22‬س ��ان ��دت‬ ‫الصحف السعودية منتخبها بقوة‬ ‫م��ن أج��ل اان�ت�ص��ار وض�م��ان التأهل‬ ‫للمربع الذهبي بالبطولة‪.‬‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة ال� �ج ��زي ��رة ال �س �ع��ودي��ة‬ ‫أكدت على اقتراب رحيل لوبيز امدير‬ ‫ال�ف�ن��ي للمنتخب ال��وط�ن��ي ب�ع�ن��وان‪:‬‬ ‫"خ � �ل � �ي � �ج ��ي ‪ 22‬آخ� � � ��ر ع � �ه� ��د ل ��وب� �ي ��ز‬ ‫ب�"اأخضر""‪ ،‬وأضافت بأن نقطة من‬ ‫اليمن تؤهل امنتخب السعودي إلى‬ ‫امربع الذهبي‪.‬‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة ام ��دي � �ن ��ة ال� �س� �ع ��ودي ��ة‬ ‫ن�ق�ل��ت م�ط��ال�ب��ة ل��وب�ي��ز‪ ،‬ام��دي��ر الفني‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ال� � �س� � �ع � ��ودي‪ ،‬ب �ح �ض��ور‬ ‫ال� � �ج� � �م � ��اه� � �ي � ��ر ب � � �ق� � ��ول� � ��ه‪" :‬ح � � �ض � ��ور‬ ‫الجماهير سيصنع الفارق‪".‬‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة ال� ��ري� ��اض ال �س �ع��ودي��ة‬ ‫س ��ان ��دت م�ن�ت�خ��ب ب ��اده ��ا‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫أظ� �ه ��رت ��ه ت �ح ��ت ع � �ن � ��وان‪" :‬اأخ� �ض ��ر‬ ‫بجماهيره وفرصتي التأهل يواجه‬ ‫حماس امنتخب اليمني‪".‬‬ ‫ص � �ح � �ي � �ف ��ة ال� � � �ش � � ��رق ال � �ق � �ط ��ري ��ة‬ ‫أك� ��دت ع �ل��ى ام �س��ان��دة ال�ج�م��اه�ي��ري��ة‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ال� �ب� �ح ��ري� �ن ��ي م � ��ن خ ��ال‬ ‫عنوان‪" :‬حافات جماهيرية مساندة‬

‫اأحمر أمام العنابي‪".‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا أع� �ل ��ن ح �م �ي��د ش �ي �ب��ان��ي‬ ‫اأم � � � ��ن ال� � �ع � ��ام ل� ��ات � �ح� ��اد ال �ي �م �ن��ي‬ ‫لصحيفة ام��ؤت�م��ر اليمنية على أنه‬ ‫ت��م اات �ف ��اق ع �ل��ى ت�خ�ص�ي��ص نصف‬ ‫م �ق ��اع ��د م �ل �ع��ب ام� �ل ��ك ف �ه ��د ال ��دول ��ي‬ ‫ف��ي ال��ري��اض ل�ل�ج�م�ه��ور ال�ي�م�ن��ي في‬ ‫م �ب��اراة منتخب ال�ي�م��ن أم ��ام نظيره‬ ‫السعودي‪.‬‬ ‫ص � �ح � �ي � �ف� ��ة أخ � � � �ب� � � ��ار ال � �خ � �ل � �ي ��ج‬ ‫ال �ب �ح ��ري �ن �ي ��ة أك � � ��دت ع� �ل ��ى ض� � ��رورة‬ ‫ف��وز ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي ع�ل��ى نظيره‬ ‫القطري بعنوان‪" :‬منتخبنا في لقاء‬ ‫ال�ف��رص��ة ال��واح��دة وب �ق �ي��ادة م��رج��ان‬ ‫يواجه العنابي‪".‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ن�ق�ل��ت ص�ح�ي�ف��ة ال��وس��ط‬ ‫ال� �ب� �ح ��ري� �ن� �ي ��ة «ال � �س � �ي � �ن� ��اري� ��وه� ��ات»‬ ‫امختلفة التي ترسم طريقة التأهل‬ ‫للمربع الذهبي في بطولة خليجي‬ ‫‪ .22‬ص �ح �ي �ف��ة اات � �ح� ��اد اإم ��ارات� �ي ��ة‬ ‫وج �ه��ت رس��ال��ة م�ن�ت�خ�ب�ه��ا ب �ع �ن��وان‪:‬‬ ‫"من جماهير اإمارات إلى اأبيض‪،‬‬ ‫الثقة مستمرة وننتظر حسم بطاقة‬ ‫مربع الذهب‪".‬‬ ‫صحيفة الرأي الكويتية أشارت‬ ‫إل��ى حاجة السعودية إل��ى نقطة من‬ ‫ال �ي �م��ن وأك � ��دت ع �ل��ى أن إق ��ال ��ة ح�م��د‬ ‫تخيم على لقاء البحرين وقطر‪.‬‬

‫صحيفة القبس الكويتية أفادت‬ ‫بأن تأهل امنتخب الكويتي للمربع‬ ‫الذهبي أصبح مجرد وق��ت ليس إا‬ ‫بعنوان‪ " :‬تفاؤل‪ ..‬حذر‪".‬‬ ‫ونقلت صحيفة الوطن الكويتية‬

‫ت�ص��ري��ح ال�ش�ي��خ ط��ال ال�ف�ه��د رئيس‬ ‫اات � �ح � ��اد الكويتي الذي ق � ��ال ف�ي��ه‬ ‫"م�ن�ت�خ��ب ال�ك��وي��ت ق��وي وق ��ادر على‬ ‫إحراز لقب خليجي ‪".22‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أك � � � ��د أس � � � �ط� � � ��ورة ك � � � ��رة ال� � �ق � ��دم‬ ‫اأرجنتينية ليونيل ميسي أن��ه لو‬ ‫ك ��ان ق��د ت�م�ك��ن م��ن إح� ��راز ه ��دف في‬ ‫نهائي بطولة كأس العالم اماضية‬ ‫ب��ال �ب��رازي��ل أم� ��ام ام �ن �ت �خ��ب اأم��ان��ي‬ ‫ل ��م ي �ك��ن ل �ي �ن��ال��ه ك ��ل ه � ��ذا ال� �ك ��م م��ن‬ ‫اانتقادات‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ي �س��ي ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫ل�ص�ح�ي�ف��ة "أول� �ي ��ه" ال��ري��اض �ي��ة‪" :‬ل��و‬ ‫كنت تمكنت م��ن إح��راز ه��ذا الهدف‬ ‫كانوا سيقولون إنني أدي��ت بطولة‬ ‫رائ �ع��ة‪ ..‬ل�ق��د ل�ع�ب��ت ب�ش�ك��ل ج�ي��د في‬ ‫ج �م �ي��ع ام � �ب� ��اري� ��ات ع � ��دا ام� �ب ��ارات ��ن‬ ‫اأخ � � �ي � � ��رت � � ��ن‪ ..‬ل� � ��م ت � �ك� ��ون� ��ا أف� �ض ��ل‬ ‫مبارياتي ولم تكونا اأسوأ أيضا"‪.‬‬ ‫وأوضح النجم اأرجنتيني أنه‬ ‫كان يتمنى لو لعب بشكل أفضل في‬ ‫م �ب��اراة قبل النهائي أم��ام امنتخب‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي وف ��ي ام� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‬ ‫أمام أمانيا‪.‬‬

‫وأض � � ��اف م �ي �س ��ي‪" :‬ل� �ق ��د ق ��ال ��وا‬ ‫الكثير من اأشياء عني وانتقدوني‬ ‫ك �ث �ي��را ف �ل��م ي �ع��د ش �ي �ئ��ا م �س �ت �غ��رب��ا‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل ��ي‪ ..‬إن ��ه ش ��يء اع�ت�ي��ادي‬ ‫وي��وم��ي ول �ه��ذا أح � ��اول أا أل �ق��ي له‬ ‫باا"‪.‬‬ ‫وأع � ��رب م �ه��اج��م ب��رش �ل��ون��ة عن‬ ‫ش� �ع ��وره ب ��اأس ��ى ل �خ �س��ارة ن�ه��ائ��ي‬ ‫امونديال ‪ 0/1‬أمام امنتخب اأماني‬ ‫ف��ي ال��وق��ت اإض��اف��ي أن��ه يعتقد أن‬ ‫منتخب اأرجنتن سنحت له فرص‬ ‫حقيقية للفوز بها‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��ار م� �ي� �س ��ي إل� � � ��ى أن� � � ��ه ل��م‬ ‫ي �ن �ت �ب ��ه أي ش � ��ك ف � ��ي ع � ��ودت � ��ه م ��رة‬ ‫أخ��رى للمنتخب اأرج�ن�ت�ي�ن��ي بعد‬ ‫ام ��ون ��دي ��ال ع �ل��ى ع �ك��س م ��ا اع �ت��رف‬ ‫ب � ��ه زم� �ي� �ل ��ه ف � ��ي ال � �ف� ��ري� ��ق خ��اف �ي �ي��ر‬ ‫ماسكيرانو قبل أيام عندما أكد أنه‬ ‫كان يدرس احتمالية اعتزاله اللعب‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫وت� � ��اب� � ��ع م � �ي� �س ��ي ق� � ��ائ� � ��ا‪" :‬ف� ��ي‬ ‫الحقيقة لم أش��ك أب��دا في ه��ذا‪ ..‬لقد‬ ‫آمتني اان�ت�ق��ادات بعد ام��ون��دي��ال‪..‬‬ ‫اأم��ر ب��دا كما لو ك��ان امنتخب أدى‬ ‫ب �ط��ول��ة رائ� �ع ��ة وك �ن ��ت أن� ��ا ال��وح �ي��د‬ ‫ال��ذي لم يفعل شيئا‪ ..‬عندما هدأت‬ ‫اأم � � ��ور ب ��دأن ��ا ف ��ي خ � ��وض م��رح �ل��ة‬ ‫ج��دي��دة‪ ..‬ك��ل ه��ذا أص �ب��ح ج ��زء ا من‬ ‫اماضي"‪.‬‬ ‫وف ��ي م �ع��رض رده ع �ل��ى س ��ؤال‬ ‫ح ��ول م ��ا ت�م�ث�ل��ه ل ��ه ع� ��ودة م��واط �ن��ه‬ ‫ك� ��ارل� ��وس ت �ي �ف �ي��ز ن �ج��م ي��وف �ن �ت��وس‬ ‫اإيطالي مجددا لصفوف امنتخب‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‪ ،‬أج ��اب م�ي�س��ي ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"لقد لعبت مباريات معه في مراحل‬ ‫س��اب �ق��ة‪ ..‬ع� ��ودة ك��ارل �ي �ت��وس ه��ام��ة‬ ‫ك �ث �ي��را م ��ا ي �م �ث �ل��ه ك ��اع ��ب ذا ق�ي�م��ة‬ ‫ع��ال �ي��ة‪ ..‬ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال�ش�خ�ص��ي‬ ‫عودته لن تغير شيئا بالنسبة لي"‪.‬‬ ‫(وكالة اأنباء اإسبانية)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪336∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d³½u½ 20 o «u*« 1436 Âd× 26 fOL‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫‪”U w UNOK¦2Ë U ½d W½U¼≈Ë wMÞu « »e(«Ë ÊUDK « .dJð‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫®«(‪©µ∑ WIK‬‬

‫ﺧﻄﺎب ﻃﻨﺠﺔ اﻋﺘﺒﺮ وﺛﻴﻘﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أﻧﺠﺰﻫﺎ ﺧﺒﻴﺮ وازن > إﺷﺎدة ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﳍﺎ ﻣﺜﻴﻞ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻠ ــﻎ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮح ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ــﺎه ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺪارس‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺧــﺬ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﻮن اﻟ ـ ــﺮاﻳ ـ ــﺎت وﺻ ــﻮر‬ ‫اﳌﻠﻚ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬إذ‬ ‫اﺿ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﻮا ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ أﻧـﻔـﺴـﻬــﻢ‬ ‫وﺣـﻔــﻆ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟ ـﻌــﺎم‪ .‬وﻫﺒﺖ‬ ‫أﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاج ﻏ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ـ ــﺎن ﻫ ـ ــﺎﺗ ـ ـﻔ ـ ــﺔ "ﻳـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﳌﻠﻚ ! ﺗـﺤـﻴــﺎ اﻟﺤﺮﻳﺔ !"‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫أﻋ ــﺪ اﳌــﺮاﻗــﺐ اﳌــﺪﻧــﻲ اﳌ ـﺴــﺆول‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮﴽ ﻋـﺒــﺮ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻏـ ـﻤ ــﻪ اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴ ــﻖ‪ ،‬إذ ﻗـ ــﺎل‪:‬‬ ‫"ﻧـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ ﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻇ ـ ـ ــﺮوف ﻻ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻨ ـﻔــﻮذﻧــﺎ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‪ :‬إن ﺟﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎس ﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺮون ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻬــﺮون ﻋ ـﻨــﺪ ﻣ ــﺮورﻧ ــﺎ ﺑـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻐﻴﻈﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ دون أن‬ ‫ﻳﺘﻌﺪوا اﻟﺤﺪود اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﺗــﺪﺧــﻼ ﻋ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﴼ‪ .‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺣﻀﺮ إﻟﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺮ اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ أﻋ ـﻀــﺎء ﻫـﻴــﺄة‬ ‫اﻟﻜﺸﻔﻴﺔ )ﻏـﻴــﺮ اﳌـﻌـﺘــﺮف ﺑﻬﺎ(‬ ‫وﻓ ــﺮق ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم )اﳌ ـﺤ ـﻠــﻮﻟــﺔ(‬ ‫ﺑﺒﺬﻟﺘﻬﻢ وﻫﻢ ﻳﺴﺘﺨﻔﻮن ﺑﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻬ ـﻜ ـﻤ ــﻮن ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ ﺑﺎﻗﺎت‬ ‫ﺷـﻌـﺒــﻪ اﻟـﺤـﺒـﻴــﺐ ووﻻﺋ ــﻪ وﻫــﻮ‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﺘ ـﺴــﻢ ﻟ ـﻜ ــﻞ واﺣـ ـ ــﺪ وﻳ ـﺤ ـﻴــﻲ‬ ‫ﻛﻞ واﺣﺪ‪ .‬ذﻟﻚ ﻫﻮ اﻟﺠﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻋ ـﺸ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻃ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫واﻷرﺑ ـ ـﻌ ـ ــﲔ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن واﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ وإﻫ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺔ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‬ ‫وﻣﻤﺜﻠﻴﻬﺎ إﻫﺎﻧﺔ ﺑﻠﻴﻐﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﺮور أﺳـ ـﺒ ــﻮﻋ ــﲔ‬ ‫اﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺎرة‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪة إﻟﻰ ﻓﺎس‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻋــﻦ ﻧـﻴـﺘــﻪ ﻓــﻲ زﻳــﺎرة‬ ‫ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻠــﻚ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﻞ ﺑـ ـﻬ ــﺎ أي ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ﻧ ـﺼ ــﻒ ﻗـ ـ ــﺮن‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ اﺣ ـﺘ ـﻔ ـﻈــﺖ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ذات اﻹدارة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﻨﻔﻮذ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫وﺻ ـ ــﺮح ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﻻ ﻳـﺤـﻴــﺪ ﻋــﻦ ﻣ ـﺒــﺪإ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة‪ ،‬وذﻟ ــﻚ رﻏ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻓﺘﺌﺖ ﺗﺨﻠﻘﻬﺎ وزارة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎت اﻹﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﻮاﺳـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ــﺮال ﻓ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺮا‪،‬‬ ‫واﻷﻧ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﻮﺳـ ــﺎﻛ ـ ـﺴـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﻮن‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت واﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎن‬ ‫اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ‪ .‬وﻗﺎل ﻓﻲ ذﻟﻚ اﳌﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪" :‬إن ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟ ـﺠــﻼﻟــﺔ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ ﻛﺈﺻﺮاره‬ ‫ﻣ ــﻦ ذي ﻗـ ـﺒ ــﻞ‪ .‬ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻳـ ــﺮى ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺗـ ــﺄﻛ ـ ـﻴـ ــﺪﴽ ﳌ ـﺒــﺪأ‬ ‫وﺣــﺪة اﻹﻳــﺎﻟــﺔ اﻟـﺸــﺮﻳـﻔــﺔ"‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗــﺬرﻋــﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺔ وﺑـﺸـﺒــﺢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺤ ــﺪﺛـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﻮن‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻟ ـﺼــﺪه ﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺮ‪ .‬وﺗـ ـﺸـ ـﺒ ــﺚ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮﻗ ـﻔــﻪ وأﺟـ ـ ــﺎب ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺒــﺎﻗــﺔ‪:‬‬ ‫"ﻟﻘﺪ ﻋﺒﺮت ﻟﻜﻢ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻗﺮار اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﺷـ ــﻲء‪...‬وﻟـ ــﻦ أﻛـ ــﻮن أﻧ ــﺎ ﺳـﺒـﺒــﴼ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻮﺿﻰ أﺑﺪﴽ ‪."...‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ أﺗـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮﺿـ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻃ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وﺷ ـ ــﺮﻃـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ ﺟ ـﻬــﺎز اﻷﻣـ ــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺗ ــﺮﻛ ــﻮا اﻟ ــﺮﻣ ــﺎة اﻟـﺴـﻴـﻨـﻐــﺎﻟـﻴــﲔ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ــﲔ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺛـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻳـﻘـﺘـﻠــﻮن ﻣﺌﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻳـ ــﻮم ‪ 7‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‪ ،‬ﻳــﻮم‬ ‫اﻟﺜﻮرة واﻟﺤﺪاد‪.‬‬ ‫وﺗﺒﲔ أن ﻣﺎ ﺳﻤﺎه ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫"ﺣ ــﺎدﺛ ــﴼ ﻣــﺆﺳ ـﻔــﴼ" أو "ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎﺟ ـﺌــﺔ" ﻛـ ــﺎن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﺘﻴﻞ ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﻮد اﻟـ ـﺴـ ـﻨـ ـﻐ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫وﺑـﺘــﻮاﻃــﺆ ﻣــﻊ ﻣـﺼــﺎﻟــﺢ اﻷﻣــﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﺣ ـ ــﺪث ذﻟ ـ ــﻚ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ ﺳ ـﻔــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن إﻟــﻰ ﻃﻨﺠﺔ‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ‬ ‫اﳌــﺆرخ ﺷــﺎرل أﻧــﺪري ﺟﻮﻟﻴﺎن‬ ‫وﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻓــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ أﺧــﺮى‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟـﺤــﺪث ﺗﺤﺪﻳﴼ‪ .‬وﺗﺴﺎء ل‬ ‫ذﻟﻚ اﳌﺆرخ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ "اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹﻣﺒﺮاﻟﻴﺔ" ﻋﺪدﴽ‬

‫ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﺷ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺎل‪:‬‬ ‫"أﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﻓﺮاد اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ـ ــﺶ‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ ﺟ ـ ـ ـ ــﺮدوا ﻣــﻦ‬ ‫ﺳـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻷﺣـ ـ ــﺪاث؟‬ ‫ﻟــﻢ ﻛــﺎﻧــﺖ اﳌﺴﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﺤ ــﺮوﺳ ــﺔ؟‬ ‫اﺻـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎط رﻓـ ـﻀ ــﻮا‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ‬ ‫ﻃـ ـﻠ ــﺐ إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ ذﻟـ ــﻚ؟‬ ‫وأن ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ ﻣـﻤــﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﲔ اﳌﻜﺎن ﻟﻢ ﻳﺄﻣﺮوا‬ ‫ﺑــﻮﻗــﻒ إﻃــﻼق اﻟـﻨــﺎر؟‬ ‫وأن اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮﻃ ـ ـ ــﺔ ﻟ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻀــﺮ ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗـﻠـﻘــﺖ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻹﻣﺴﺎك؟"‪.‬‬ ‫إن وﻗـ ـ ـ ــﻮع ﻛ ـ ــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫وﻗـ ـ ــﻊ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ إﻻ أن‬ ‫ﻳـ ــﺆﻛـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﺆ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻴ ـﻴــﺞ اﻟ ـ ــﺬي ﺳـﻌــﻰ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻪ أﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ اﳌ ـ ــﻮﻇ ـ ـﻔ ـ ــﲔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻣــﲔ اﳌ ـﻌــﺮوف ﺑـﺘـﻄــﺮﻓــﻪ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﺑــﻮﻧـﻴـﻔــﺎص‪ .‬ﻓـﻘــﺪ اﻏـﺘــﺎظ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﻮن ﻟﺬﻟﻚ ﻏﻴﻈﴼ ﺷﺪﻳﺪﴽ‬ ‫وﺻﺮﺧﻮا‪" :‬ﺳﻨﻨﺘﻘﻢ ﻋﺎﺟﻼ أم‬ ‫آﺟ ــﻼ" وﻛــﺄﻧ ـﻬــﻢ ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮون إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻦ اﻟﻔﺎﺟﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﺮﺟﺔ‬ ‫رﺣ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن إﻟ ـ ــﻰ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺣـ ـ ــﺪده‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬أي ﻳ ــﻮم ‪ 9‬أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫‪ ،1947‬وﻣ ـﻌــﻪ اﺑ ـﻨــﺎه اﻷﻣ ـﻴــﺮان‬ ‫ﻣ ــﻮﻻي اﻟـﺤـﺴــﻦ وﻣ ــﻮﻻي ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬وﻛ ـﺒ ــﺮى ﺑ ـﻨــﺎﺗــﻪ اﻷﻣ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻟــﻼ ﻋــﺎﺋ ـﺸــﺔ‪ ،‬وﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺰن وﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺾ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎة‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﲔ‪ ،‬وﺷﺨﺼﻴﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺎح اﻟ ـ ـﺒ ــﺎﻛ ــﺮ‪،‬‬ ‫رﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻗ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎرﴽ ﺧ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﴼ ﻓ ــﻲ‬

‫ﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ .‬وأﻗ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﺗـ ـﻄ ــﻮان ﺣـﻔـﻠــﺔ‬ ‫ﻏ ــﺬاء ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺮﻓــﻪ ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﻀ ــﺮﻫ ــﺎ اﳌ ـﻘ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻻﺑـ ـ ـ ـ ــﻮن واﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺮال ﻓ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫– وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺪ اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ــﺮا ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻛ ـﻴــﻼ ﻣ ـﻌــﴼ إﻫ ــﺎﻧ ــﺎت ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ‪" :‬إن اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻘـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻘــﺪﻣــﻮن وﻻء ﻫ ــﻢ‬ ‫ﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻼﻟ ـ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ‪ ،‬أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ اﳌ ــﺆﻣـ ـﻨ ــﲔ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺪ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب اﻷوﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ــﺪع‪ ،‬ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺎل‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺷــﻮات واﻟـ ـﻘ ــﻮاد اﳌــﻮاﻟــﻮن‬ ‫ﻟﻺﺳﺒﺎﻧﻴﲔ‪ .‬وﻗــﺪ ﻛﺘﺐ ﻻﺑﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮاﺗﻪ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫"ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ وﻗـ ـ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺎن‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻒ ﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﺒــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺒﺪ‬

‫أﻳ ــﺔ ﻋــﺎﻃ ـﻔــﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫أﺣ ـﻴــﺎﻧــﴼ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻆ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ‪،‬‬ ‫أﺛ ـﻨ ــﺎء اﻟـﺴـﻔــﺮ‬ ‫أﻳــﺔ ﻛﻠﻤﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎره اﻟﺠﻨﺮال‬ ‫ﻓ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا‪ .‬وﳌـ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺮال ﻫﺪاﻳﺎ‬ ‫ﺛ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫ذﻫﺒﻴﺔ ﻣﺮﺻﻌﺔ‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻠﻬﺎ‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻳـﻬــﺰ رأﺳــﻪ‬ ‫دون أن ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺷ ـ ـﻜـ ــﺮه ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ .‬وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮا ﻳ ـ ـﺤـ ــﺬر‬ ‫ﺣـ ــﺬرﴽ ﺷــﺪﻳــﺪﴽ ﻣــﻦ‬ ‫وﻗ ــﻮع أي ﺣــﺎدث‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﻓ ـ ــﺮح ﺑــﺎﻟــﻎ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮح ﳌــﺎ ﺳــﺎر اﻟـﻘـﻄــﺎر ﺷﻄﺮ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ ‪ ."...‬وﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﻓﺎﻟﻴﺮا‬ ‫ﺟﺎء دور اﳌﻘﻴﻢ اﻟﻌﺎم ﻟﻴﺘﺠﺮع‬ ‫ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮارة اﻹﻫﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺟــﻮ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻄﻮان إﻟــﻰ ﻃﻨﺠﺔ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻣﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻄ ـﻘــﺲ اﻟـ ـﻘ ــﺎرس‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻫﺘﻔﺖ اﻟـﺠـﻤــﻮع اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻜ ــﺎن‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﺪﻓﻘﺖ اﻟﻌﻮاﻃﻒ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ واﺷـ ـﺘ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎس‪.‬‬ ‫ذﻟــﻚ أن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ أﻋﻠﻦ‬ ‫وﺣ ــﺪة اﻟ ـﺒــﻼد وﻋ ــﺪم اﻧـﺸـﻄــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫أﺑـﻄــﻞ ﻛــﻞ اﻟـﺘــﺮﻫــﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ رﺳ ــﺦ ﺧ ـﻄــﺎب ﻃـﻨـﺠــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ذاﻛـ ــﺮة اﻟ ـﺸ ـﻬــﻮد إذ اﻋـﺘـﺒــﺮ‬ ‫وﺛ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ أﻧـ ـﺠ ــﺰﻫ ــﺎ‬ ‫ﺧـﺒـﻴــﺮ وازن ﺑــﲔ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻮازﻧـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻢ اﳌـ ـ ــﺪﻗـ ـ ــﻖ‪.‬‬ ‫وﻃ ـﺒ ـﻘ ــﺖ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎرات اﻟ ـﺘــﺮﺣ ـﻴــﺐ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن آﻓـ ـ ـ ــﺎق اﳌ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪wwwÆawassimÆcom ∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫وﺗ ـﻨــﺎﻗ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ أﺣ ـ ـﻴـ ــﺎؤﻫـ ــﺎ‪ .‬وﻟ ــﻢ‬ ‫ﻳﺼﻔﻖ اﻟﻨﺎس إﻻ ﻋﻠﻰ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌـ ـﺜ ــﺔ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮﴽ ﻋـ ــﻦ ﻋ ــﻮاﻃ ـﻔ ـﻬ ــﻢ إزاء‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ روزﻓ ـ ـﻠـ ــﺖ‪ .‬أﻣـ ــﺎ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ﻣ ــﺮور ﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ أي اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﲔ‬ ‫واﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺎن اﻟـﺼـﻤــﺖ‬ ‫رﻫ ـ ـﻴ ـ ـﺒ ــﴼ‪ .‬ﺛـ ــﻢ ﺗـ ـﻔـ ـﺠ ــﺮت أﻓـ ـ ــﻮاج‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس وﻫ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻮا وﻃ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﻮا‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺖ‬ ‫ﺑ ــﻪ اﻟ ـﻌ ــﺎﺋ ـﻠ ــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وأﻟ ـﻘ ــﻰ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﺧ ـﻄــﺎﺑــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﺪاﺋ ــﻖ اﳌـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺘــﺎﻓــﺎت أوﺟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﺷ ـﺘــﺪت‬ ‫اﻟﺼﻠﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫وﺑــﲔ أﻓ ــﻮاج اﳌـﺴـﺘـﻤـﻌــﲔ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫رﺑﻄﺘﻬﻢ ﺣﺒﺎل اﳌﺤﻦ واﻟﺜﻘﺔ‪.‬‬ ‫"ﺑ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ــﺮﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻢ"‪ .‬ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ اﺑـ ـﺘ ــﺪأ اﳌ ـﻠــﻚ‬ ‫ﺧـﻄــﺎﺑــﻪ‪ ،‬ﺧـﻄــﺎب اﳌــﺆﻣــﻦ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ أﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪" :‬ﻳﻤﺘﺎز‬ ‫اﳌـ ـ ــﺆﻣـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﲔ أﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻜـ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ـﻴـ ـﻘ ــﲔ‪ ،‬واﻃ ـﻤ ـﺌ ـﻨ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬واﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫رﺑ ــﻪ ﻓــﻲ ﺣــﺮﻛــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﺳـﻜـﻨــﺎﺗــﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺮاﺗﻪ‪ ،‬وﻛﺪر اﻟﺤﻴﺎة"‪.‬‬ ‫ورأى ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟـ ـﺠ ــﻼﻟ ــﺔ‬ ‫أن ﻣـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟـ ــﺪﻫـ ــﺮ ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﺷــﺪﻳــﺪة‪ ،‬إذ ﻗ ــﺎل‪" :‬ﻛ ــﺎن اﻟـﻌـﻠــﻢ‬ ‫ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻨﺒﺜﻖ اﻷﻧــﻮار‪ ،‬ﻣﺘﺒﻠﺞ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار‪ ،‬ﻓ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﺮﻧـ ــﺎه ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫أﻇـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺖ ﺳ ـ ـﺒ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺎ وﻋـ ـﻈـ ـﻤ ــﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﺣﻴﺮﺗﻨﺎ‪ .‬وﻛﺎن اﻟﻌﺪل‬ ‫ﻣﺨﻴﻤﴼ ﻓﻲ أﻋﻄﺎﻧﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻨﺸﻮرﴽ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺮﺻﺎت أوﻃﺎﻧﻨﺎ‪ ،‬ﻣﺒﺬوﻻ‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﺎﻛــﻒ واﻟـ ـﺒ ــﺎد‪ ،‬ﻣـﺘـﻤـﺘـﻌــﴼ ﺑﻪ‬ ‫ﻛـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ــﺎد‪ .‬ﻓــﺎﻧ ـﺤــﺮﻓ ـﻨــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺳﻮاء ﺳﺒﻴﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺣﻞ اﻟﻈﻠﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧــﺎدﻳ ـﻨــﺎ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺟ ـﺤــﺎف ﺑ ـﺤ ـﻘــﻮق ﻣـﺒــﺎدﻳـﻨــﺎ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻹﺣ ـﺴــﺎن إﻟــﻰ اﻟـﺒــﺆﺳــﺎء‬ ‫ﺿــﺎرﺑــﴼ أﻃﻨﺎﺑﻪ ﻓــﻲ اﻟﺤﻮاﺿﺮ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﻮادي‪ ،‬ﻓـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺸ ــﺢ‬ ‫اﻷﻧـﻔــﺲ ﻓــﺄﺷـﻘــﺎﻫــﺎ‪ ،‬واﺳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎر ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ــﻢ ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻣــﻦ اﻟـﺨــﺬﻻن ﻣﻨﺘﻬﺎﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺪﻧـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻘـ ــﺎﺋ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺳ ـﺒ ـﺒــﴼ‬

‫ﺣ ـ ـﺘ ــﻰ ﺗـ ـﻔ ــﺮﻗـ ـﻨ ــﺎ أﻳـ ـ ـ ــﺪي ﺳـ ـﺒ ــﴼ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ اﻟ ـﻜــﻮارث اﻟﻨﺎزﻟﺔ‬ ‫ﺑـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ إﺑ ـﻌــﺎد اﳌ ـﺸــﺮﻗــﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑــﻞ أﺑــﺖ إﻻ أن ﺗﻤﺰق‬ ‫وﺣ ـ ــﺪة اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﺼــﻮل‬ ‫ﺑــﺎﻻﺗـﺤــﺎد وﺗــﺰدان ﺑﺘﻤﺎﺳﻜﻬﺎ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻧﻼﺣﻆ أﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻣـﺠــﺎﻣـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ‬ ‫اﻟﺪاء‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﺪﻓﻊ اﳌﺴﻠﻤﲔ إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫ﺛﻢ أﺷﺎد اﳌﻠﻚ إﺷﺎدة ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻞ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻼدﻫﺎ إﻻ‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺎل‪" :‬ﻓـﺴـﻌـﻴـﻨــﺎ ﺟـﻬــﺪ‬ ‫اﳌﺴﺘﻄﺎع ﻓــﻲ ﺗــﻼﻓــﻲ اﻷﺣــﻮال‬ ‫ﻣ ــﺮﺷ ــﺪﻳ ــﻦ إﻟ ـ ــﻰ ﺳـ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺎل واﳌ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ـﻬ ـﺘــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ دﻳﻨﻨﺎ اﻟﺤﻨﻴﻒ اﻟﺬي‬ ‫أﻟـ ـ ــﻒ ﺑ ـ ــﲔ ﻗ ـ ـﻠـ ــﻮب اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ــﲔ‪،‬‬ ‫ووﻓــﻖ اﻷﻣــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎﺿ ــﺪ واﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﺛ ــﻒ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎون‪ ،‬ﺣ ـ ـﺘ ــﻰ وﺿـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫أﺳﺲ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺮﺷﻴﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺖ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﻌﺮب ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا‪ ،‬وﻣﻜﻨﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـﻠـ ــﻮﻛ ـ ـﻬـ ــﻢ ورؤﺳـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮق واﻟـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ــﻦ ﺗــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫ﺧ ـﻄ ـﺘ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ ﺳـﻴــﺮﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ــﺔ اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﻌــﺰة اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﻜــﺮاﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وإن ﻣﻦ ﻋﻈﻤﺔ اﻹﺳــﻼم أن‬ ‫ﻧﺴﺘﺮﺟﻊ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ اﳌﺸﺮوﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ذﻟﻚ ﻗﺎل ﺟﻼﻟﺘﻪ‪" :‬إذا ﻛﺎن‬ ‫ﺿﻴﺎع اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺳﻜﻮت أﻫﻠﻪ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﺎ ﺿـ ــﺎع ﺣ ــﻖ وراء ه‬ ‫ﻃــﺎﻟــﺐ‪ .‬إن ﺣــﻖ اﻷﻣــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﻀﻴﻊ وﻟﻦ ﻳﻀﻴﻊ‪ .‬ﻓﻨﺤﻦ‪-‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﻮن اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ وﻓ ـ ـﻀ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ -‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺣـﻔــﻆ ﻛـﻴــﺎن اﻟـﺒــﻼد ﺳــﺎﻫــﺮون‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻬــﺎ اﻟــﺰاﻫــﺮ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻴــﺪ ﻋ ــﺎﻣ ـﻠ ــﻮن‪ ،‬وﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﺶ ﻗﻠﺐ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺳﺎﺋﺮون"‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ رﺷﻴﺪ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪336:‬‬ ‫> اخميس ‪ 26‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 20‬نونبر ‪2014‬‬

‫عودة معاناة سكان المدن العتيقة مع المنازل اآيلة للسقوط في فصل الشتاء‬ ‫القدم والنزاعات بن اماكن وامكترين من أسباب انهيار امنازل< الدور امهجورة تشكل خطرً على السكان اجاورين‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫م� � ��ع ح� � �ل � ��ول ف � �ص� ��ل ال � �ش � �ت ��اء‬ ‫وت� �س ��اق ��ط أم� �ط ��ار ال �خ �ي��ر وال �ت��ي‬ ‫ي�س�ت�ب�ش��ر ب �ه��ا ام��واط �ن��ون خ �ي��رً‪،‬‬ ‫ت � �ب� ��دأ م � �ع� ��ان� ��اة ب � �ع ��ض ال� �س� �ك ��ان‬ ‫ال��ذي��ن يقطنون ف��ي ام��دن القديمة‬ ‫و ف��ي أحيائها العتيقة كالرباط‬ ‫وال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء وف ��اس وت�ط��وان‬ ‫‪ ..‬حيث توجد البنايات القديمة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ع� � �م � ��رت ل � ��زم � ��ن ي � �ت � �ج ��اوز‬ ‫ام��ائ��ة ع ��ام‪ ،‬ف�م��ع ك��ل أن �ب��اء تبثها‬ ‫النشرة الجوية إا ويشعر هؤاء‬ ‫ام� ��واط � �ن� ��ون ب��ال �خ �ط��ر ي��داه �م �ه��م‬ ‫وي� � ��وق� � ��ظ م � �ض� ��اج � �ع � �ه� ��م‪ ،‬س �ي �م��ا‬ ‫وأن ب �ع��ض م �ن��ازل �ه��م ت �ك��ون على‬ ‫ش �ف��ا ح �ف��رة م ��ن اان �ه �ي��ار بسبب‬ ‫ال �ت �ص��دع��ات وال �ش �ق ��وق أو حتى‬ ‫بالنسبة لبعض ال��دور امهجورة‬ ‫وال� �ت ��ي ب �ق �ي��ت ب� � ��دون إص ��اح ��ات‬ ‫ق� ��د ت �ش �ك��ل خ� �ط ��رً ع �ل ��ى ال �س �ك��ان‬ ‫امجاورين‪.‬‬ ‫وفي جولة استطاعية قادتنا‬ ‫إل��ى إح��دى زق��اق ام��دي�ن��ة العتيقة‬ ‫ب �ك��ل م��ن ال ��رب ��اط وس ��ا ت �ب��ن لنا‬ ‫ح�ج��م ال �ظ��اه��رة ال �ت��ي ت�ب�ع��ث على‬ ‫القلق والخوف‪ ،‬وفي هذا الصدد‬ ‫ق� ��ال أح �م ��د ال� �ب� �خ ��اري م ��ن س �ك��ان‬ ‫ام ��دي �ن ��ة ال �ع �ت �ي �ق��ة *ن� �ح ��ن ن�ع�ي��ش‬ ‫ح��ال��ة م ��ن ال ��رع ��ب ف ��ي ك ��ل م��وس��م‬ ‫ش �ت��اء ح ��ل ب �ن��ا‪ ،‬ح �ي��ث أن بعض‬ ‫امنازل أضحت محل خطر حقيقي‬ ‫على ساكنتها بفعل قدمها مند‬ ‫عشرات السنن فرغم اإصاحات‬ ‫ام �ن��اس �ب��ات �ي��ة ال� �ت ��ي ق ��د ي�ج��ري�ه��ا‬ ‫أص�ح��اب�ه��ا إا أن �ه��ا ت�ب�ق��ى م�ج��رد‬ ‫ح �ل��ول ت��رق �ي �ع �ي��ة‪ ،‬وه� �ن ��اك بعض‬ ‫ال� � � ��دور ال� �ت ��ي ت ��وص �ل ��ت ب �ت �ق��اري��ر‬ ‫م��ن ال �س �ل �ط��ات ام�ح�ل�ي��ة تعتبرها‬ ‫غ � �ي� ��ر ص� ��ال � �ح� ��ة ل� �ل� �س� �ك ��ن وأن � �ه� ��ا‬ ‫آي� �ل ��ة ل �ل �س �ق ��وط‪ ،‬ل �ك ��ن س��اك �ن �ي �ه��ا‬ ‫متمسكون ب��ام�ك��وث بها لكونهم‬ ‫ي�ع�ي�ش��ون ف��ي ح��ال��ة ال�ف�ق��ر وليس‬ ‫بإمكانهم شراء سكن جديد*‪.‬‬ ‫وم �ع �ل��وم أن ام ��وس ��م ام��اض��ي‬ ‫ع��رف ال�ع��دي��د م��ن اان �ه �ي��ارات في‬

‫تنظم ال �ي��وم ام��دي��ري��ة ال�ج�ه��وي��ة للثقافة بجهة وادي ال��ذه��ب‬ ‫ل �ك��وي��رة ب �ت �ع��اون م��ع ع �م��ال��ة إق �ل �ي��م أوس � ��رد وام �ج �ل��س اإق�ل�ي�م��ي‬ ‫أوس��رد‪ ،‬امهرجان الوطني العاشر للشعر واأغنية الحسانية‬ ‫تحت شعار ال�ت��راث الحساني‪ :‬هوية أصالة وإب ��داع" بمركز بئر‬ ‫كندوز إقليم أوسرد‪.‬‬ ‫وتعد هذه التظاهرة الثقافية فرصة لعكس الدينامية الفنية‬ ‫وااقتصادية وااجتماعية للمنطقة وك��ذا لتعزيز حرية اإب��داع‬ ‫الفني وإب��راز تنوع مكونات رواف��د الهوية الوطنية امغربية بكل‬ ‫أبعادها‪.‬‬ ‫كما ستعرف هذه التظاهرة قراءات شعرية حسانية وأمسيات‬ ‫فنية ومعارض وندوات ثقافية وذلك بمشاركة ‪ 30‬شاعرً حسانيً‬ ‫و‪ 15‬فرقة موسيقية حسانية وفرقة من القطب اموريتاني الشقيق‪.‬‬

‫ب� �ع ��ض ام � � ��دن م� ��ن ت � � ��راب ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ال �ت �س ��اق �ط ��ات ال ��وف� �ي ��رة‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي راح ض �ح �ي �ت �ه��ا ع� � ��دد م��ن‬ ‫ال �س �ك��ان م �م��ن ا ذن ��ب ل �ه��م س��وى‬ ‫أن�ه��م ق��اط�ن��ن ب��ال��دروب العتيقة‪،‬‬ ‫التي من امفروض أن تكون تراثً‬ ‫معماريً يزيد من جمالية امدينة‪،‬‬ ‫وا يخافون ام��وت بسبب مجرد‬ ‫زخات مطرية‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ام��دي�ن��ة ال�ع�ت�ي�ق��ة ال��رب��اط‬ ‫مثا توجد بعض امنازل امهددة‬ ‫بالسقوط واانهيار في أي وقت‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب�س�ب��ب اأوض � ��اع ال�ك��ارث�ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��وج ��د ع �ل �ي �ه��ا أغ� �ل ��ب ه ��ذه‬

‫ام � � �ن � ��ازل ال � �ت� ��ي غ ��ال� �ب ��ً م � ��ا ت �ك��ون‬ ‫مأجورة ويستغلها امكترين ذوي‬ ‫ال��دخ��ل ام �ح��دود ف��ي غ�ي��اب إج��راء‬ ‫أي��ة إص��اح��ات‪،‬أن ذل��ك يعتبرونه‬ ‫من واجبات صاحب املك‪ ،‬ونظرً‬ ‫ل� �ل� �ن ��زاع ��ات ال� �ت ��ي ت �ن �ش��أ ب�ي�ن�ه�م��ا‬ ‫ب�س�ب��ب ض �ع��ف ال �س��وم��ة ال�ك��رائ�ي��ة‬ ‫وعدم توافقها مع الواقع الحالي ‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد يقول محمد‬ ‫ب� �ل� �ح ��اج‪ :‬ن� �ح ��ن ن �س �ك��ن ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫ال� �ع� �م ��ارة م �ن ��د أزي� � ��د م� ��ن أرب �ع ��ن‬ ‫سنة طالبنا صاحب املك بإجراء‬ ‫إصاح شامل للعمارة التي تضم‬ ‫خمس أسر لكنه يتماطل ويطالبنا‬

‫باإفراغ في كل مرة‪ .‬العمارة تضم‬ ‫العديد من الشقوق واانكسارات‬ ‫ونحن كمكترين ا يمكننا القيام‬ ‫بإجراء أية إصاحات كبرى أنها‬ ‫من اختصاصه‪.‬‬ ‫وم� � � �ع� � � �ل � � ��وم أن ال� � �س� � �ل� � �ط � ��ات‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة ك��ان��ت ق ��د أق � ��رت ب��أن��ه‬ ‫ينبغي معالجة ظاهرة الدور اآيلة‬ ‫ل �ل �س �ق��وط وت �خ �ص �ي��ص م �ي��زان �ي��ة‬ ‫تكلف أكثر من ‪ 10‬مليارات درهم‪٬‬‬ ‫وأن ص� �ن ��دوق ال �ت �ض��ام��ن للسكن‬ ‫ال ��ذي ت�م��ت ت��وس�ع��ة م�ج��ال تدخله‬ ‫ليشمل البنايات اآي�ل��ة للسقوط‪،‬‬ ‫ا ي��وف��ر ف��ي أح�س��ن اأح ��وال إا ما‬

‫ب ��ن ‪ 2‬و‪ 5.2‬م �ل �ي��ار دره��م‪.‬ح �س��ب‬ ‫تصريحات رسمية ‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إلى أن مدينة‬ ‫ال��دار البيضاء وال�ت��ي تعرف أكبر‬ ‫ع ��دد م ��ن ام� �ن ��ازل اآي �ل ��ة ل�ل�س�ق��وط‬ ‫اشتغلت على برنامج استعجالي‬ ‫ي �خ��ص ‪ 9000‬أس� � ��رة م ��ن ق��اط �ن��ي‬ ‫الدور اآيلة للسقوط‪ ،‬منها تقريبً‬ ‫‪ 6000‬أس � � ��رة ت � �ت ��واج ��د ب �م �ن �ط �ق��ة‬ ‫سيدي بليوط‪ ،‬حيث سيتم إف��راغ‬ ‫ال� �س ��اك� �ن ��ة وإع� � � � ��ادة إي� ��وائ � �ه� ��م م��ن‬ ‫خال منحهم شقق جاهزة بالدار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬خ� ��ال ال �ف �ت��رة ام �م �ت��دة‬ ‫مابن ‪ 2014‬و ‪.2016‬‬

‫سينما «ميغارما» بالدار البيضاء تعرض الفيلم المصري «عمر وسلوى»‬

‫ملف تبديل رخص السياقة الورقية باإلكترونية‬ ‫م ��ن أج� ��ل إع� � ��داد م �ل��ف ت �ب��دي��ل رخ� ��ص ال �س �ي��اق��ة ال��ورق �ي��ة‬ ‫باإلكترونية يجب التوفر على الوثائق التالية‪:‬‬ ‫• ملف تب يل خص السياق (متوف بأك اك بيع‬ ‫الصحف والتبغ)‪.‬‬ ‫• خص السياق ا صلي ‪.‬‬ ‫• البطاق الوطني أو جوا السف ا صلين‪.‬‬ ‫• نس من البطاق الوطني ‪.‬‬ ‫• نس من خص السياق ا صلي ‪.‬‬ ‫• ص��و ت��ا فوتوغ افيتا لل شح ا ال كل ‪35 * 45‬‬ ‫مم‪.‬‬ ‫• أ اء واجبا التسجيل ‪ 400‬درهم ( تؤدى لدى القباضة)‪.‬‬ ‫ال� ي��ن يبلغ ع هم ‪ 65‬سنة فما‬ ‫• بالنسب لأش ا‬ ‫ف��وق وح��ام�ل��ي رخ��ص ال�س�ي��اق��ة م��ن "ف �ئ��ة" غ �ي��ر"ب" ‪ :‬ش�ه��ادة‬ ‫طبية ا يتعدى تاريخ تسليمها ثاثة أشهر مسلمة من طرف‬ ‫طبيب معتمد لدى وزارة النقل والتجهيز‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫م� �ت� �ت� �ب� �ع ��ي وع� � � �ش � � ��اق اأف � � � ��ام‬ ‫ام�ص��ري��ة ي�ع��رض ف��ي ه��ذه اأمسية‬ ‫امركب السينمائي "ميغارما" بالدار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء الفيلم السينمائي*عمر‬ ‫وس �ل��وى* للمخرج ت��ام��ر بسيوني‬ ‫ب �ط��ول��ة ص��اف �ي �ن��از‪ ،‬ك��ري��م م�ح�م��ود‬ ‫ع � �ب ��د ال� � �ع � ��زي � ��ز‪ ،‬ب� � ��دري� � ��ة‪ ،‬م �ح �م��ود‬ ‫ال �ل �ي �ث��ى ب ��وس ��ي‪ ،‬وه� ��و ف �ي �ل��م ي��أت��ي‬ ‫ف��ي إط��ار ك��وم�ي��دي م�م��زوج ببعض‬ ‫ال��روم��ان �س �ي��ة‪ .‬ت� ��دور أح ��داث ��ه ح��ول‬ ‫قصة ع��اق��ة ح��ب تنشأ ب��ن الشاب‬ ‫الذي يدعى (عمر) والفتاة (سلوى)‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� � � � ��ؤدي دوره� � � � � ��ا ال� ��راق � �ص� ��ة‬ ‫ال �ش��رق �ي��ة ص��اف �ي �ن��از ال �ت��ي ت �ح��اول‬ ‫تحقيق حلمها الوحيد بأن تصبح‬ ‫راق �ص��ة اس �ت �ع��راض �ي��ة ب �ك��ل ام�ت�ي��از‬ ‫وم �ط��رب��ة ش�ع�ب�ي��ة ت�ت�م�ت��ع ب��إع�ج��اب‬ ‫ج �م �ه��ور ع ��ري ��ض م� ��ن ام �ت �ف��رج��ن‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ع�م��ر ذو ال�ش�خ�ص�ي��ة ال�ق��وي��ة‬ ‫يرفض تلك الفكرة‪ ،‬ويحاول جاهدً‬ ‫إب�ع��اده��ا عنها بكل ال�ط��رق امتاحة‬ ‫ولكنها تتمكن في اأخير من إيجاد‬ ‫ع�م��ل ب��أح��د ام��اه��ي ال�ل�ي�ل�ي��ة لتبدأ‬ ‫معركة بينهما وخافات حول هذا‬ ‫ااختيار غير الصائب في نظره‪.‬‬ ‫ف �ي �ل��م "ع� �م ��ر وس � � �ل � ��وى"‪ ،‬ف�ي�ل��م‬ ‫ك� ��وم � �ي� ��دي ي� �ض ��م م � ��واق � ��ف ط��ري �ف��ة‬ ‫ا ت �خ �ل��و م� ��ن ام� �ش ��اه ��د ام �ض �ح �ك��ة‬ ‫وال � �س ��اخ ��رة ف ��ي ق ��ال ��ب روم��ان �س��ي‬ ‫ج �م ��ال ��ي‪ ،‬وذل � ��ك ي �ت �ض��ح م ��ن خ��ال‬ ‫ب � ��راع � ��ة ال� �ت� �ص ��وي ��ر وج� � � � ��ودة أداء‬ ‫ام �م �ث �ل��ن وخ� �ص ��وص ��ً ال �ف �ن��ان �ت��ن‬

‫¿ ¿ الرباَ‪/‬حسا ¿ ¿‬

‫ص��اف �ي �ن��از وب ��وس ��ي ه� ��ذه اأخ �ي��رة‬ ‫التي تعتبر م��ن ب��ن كبار اممثات‬ ‫ف��ي م �ص��ر‪ ،‬وه ��ي ال �ت��ي ش��ارك��ت في‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن اأع� �م ��ال ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‬ ‫وال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة وام �س��رح �ي��ة منها‬ ‫فتوة الناس‪ ،‬الغابة‪ ،‬صراع اأيام‪،‬‬ ‫ال � ��زي � ��ارة اأخ � � �ي � ��رة‪ ،‬وال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫امسرحيات مثل جوليو ورومييت‪،‬‬ ‫عالم القطط‪ ،‬روحية اتخطفت‪ ،‬بيت‬ ‫الدمي‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ص ��اف� �ي� �ن ��از ف� �ه ��ي راق� �ص ��ة‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫استعراضية ت�ش��ارك أول م��رة في‬ ‫التمثيل في فيلم «عمر وسلوى» مع‬ ‫ك��ري��م محمود عبد ال�ع��زي��ز‪ ،‬وسعد‬ ‫ال �ص �غ �ي��ر‪ ،‬وب� ��وس� ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ت�ظ�ه��ر‬ ‫صافيناز ف��ي الفيلم بشخصيتها‬ ‫الحقيقية‪ ،‬وه��ى راق �ص��ة ت��أت��ى من‬ ‫دولة أرمينيا إلى القاهرة‪ ،‬وتتزوج‬ ‫من امطرب الشعبى محمود الليثى‬ ‫م��ن أج ��ل ال�ح�ص��ول ع�ل��ى الجنسية‬ ‫وااستقرار في مصر تبعً أحداث‬ ‫ال �ف �ي �ل��م‪ ،‬وت �ت �س��م ص��اف �ي �ن��از ب �ق��وة‬

‫ال�ش�خ�ص�ي��ة ف��ي اأداء وتشخيص‬ ‫اأدوار‪ ،‬وتقدم خال هذا الفيلم ‪20‬‬ ‫م�ش�ه��دً ف�ق��ط‪ ،‬تتضمن ‪ 4‬رق�ص��ات‪،‬‬ ‫ح �ي ��ث ت �ظ �ه��ر ب��ال �ف �ي �ل��م ع �ل ��ى أن �ه��ا‬ ‫راقصة تعمل بأحد اماهى الليلية‬ ‫م � ��ع م � �ح � �م ��ود ال� �ل� �ي� �ث ��ي وام � �ط ��رب ��ة‬ ‫ب��وس��ي‪ ،‬فيما يجسد ام�ط��رب سعد‬ ‫الصغير دور صديق كريم محمود‬ ‫عبد العزيز‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن امركب‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي "م� �ي� �غ ��ارم ��ا" ب ��ال ��دار‬

‫ال � �ب � �ي � �ض� ��اء ي � �ع� ��د م� � ��ن ب� � ��ن ال� � � ��دور‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة ال �ت��ي أح��دث��ت ب��ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ف ��ي ال� �س� �ن ��وات اأخ� �ي ��رة‬ ‫ل �ت �ع��زي��ز ودع � ��م ن �س �ي��ج ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة وال� �ف� �ن� �ي ��ة ب��ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وم� � �ح � ��اول � ��ة إع � � ��ادة‬ ‫ت� �ص ��ال ��ح ال� �ج� �م� �ه ��ور ام � �غ ��رب ��ي م��ع‬ ‫القاعات السينمائية بعدما أقفلت‬ ‫أغلب القاعات نتيجة شيوع ظاهرة‬ ‫ال �ق��رص �ن��ة ل ��أع� �م ��ال ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‬ ‫بمجرد تداولها في السوق الفني‪.‬‬

‫أسواق بيم سا‬

‫مقطعحشرائحح‪199.90‬ححضرهم‬

‫بس‪٩‬ويتحمم٭حح‪ 19.90‬ضرهمحح‬

‫عربةحل٭تسو‪٢‬حقاب٭ةحل٭طيح‪17490‬حضرهم‬

‫اجانح‪ 7.50‬ضرهم‬

‫قميصحل٭نساءح‪89.90‬ححضرهم‬

‫ت‪١‬اخحكااح‪ 5.90‬ضرهم‬

‫كوفريتحمنحالقمححال‪٩‬املح‪ 7.95‬ضرهم‬

‫طماطمح‪ 3.00‬ضرهم‬

‫مسصنحٺممواةحال‪١‬طائرح‪ 189.90‬ضرهمح‬

‫بصلح‪ 2.50‬ضرهم‬

‫سرٺا‪٪‬حرياضيحل٭نساءح‪ 69.90‬ضرهم‬ ‫حصيرةحالبابح‪ 17.50‬ضرهم‬ ‫ساعةحيدٺيةح‪59.90‬ححضرهم‬

‫‪5.50‬‬ ‫ضرهم‬

‫ضجاجةحكام٭ةح‪ 19.90‬ضرهم‬ ‫بطاطسح‪ 3.50‬ضرهم‬ ‫لحمحم‪١‬رٺٮح‪ 80.00‬ضرهم‬ ‫*مطبوع أسواق بيم‬

‫صيدليات الجامعات‬ ‫شارع ابن سيناء ‪79‬‬ ‫الهاتف ‪0537670404‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الشبانات‬ ‫تجزئة الشبابنات ح ي م ‪349‬‬ ‫الهاتف ‪0537290998‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الليمون‬ ‫شارع الحسن الثاني ‪189‬‬ ‫الهاتف ‪0537723053‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابن الهيثم‬ ‫شارع المقاومة المحيط ‪119‬‬ ‫الهاتف ‪0537734603‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المشور‬ ‫مارشي تحاتا تواركة قرب مسجد‬ ‫السنة‬ ‫الهاتف ‪0537760569‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية جنان السويسي‬ ‫سكتور جنان السويسي رقم ‪14‬‬ ‫بئر قاسم السويسي‬ ‫الهاتف ‪0537630404‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية اامانة‬ ‫سكتور‪ 11‬بلوك ‪349 16‬‬ ‫الهاتف ‪0537807606‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابن ياسين‬ ‫حي الرحمة سكتورأ رقم ‪468‬‬ ‫الهاتف ‪0537871380‬‬ ‫*******‬

‫مواقيتحالصاةح(الرباَد‬

‫ال‪١‬حر‬

‫‪05:32‬‬

‫الظٹر‬

‫‪12:18‬‬

‫العصر‬

‫‪15:01‬‬

‫المغرب‬ ‫العماء‬

‫‪17:25‬‬ ‫‪18:43‬‬

‫صيدلية السبيل‬ ‫فيا ‪ 542‬تجزئة الفيات‬ ‫الهاتف ‪0537535356‬‬

‫¿ ¿ الدارحالبيٍاء ¿ ¿‬ ‫صيدلية فتح الخير‬ ‫مجموعة البيضاء رقم ‪ 30‬القدس‬ ‫سيدي البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522755606‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية السامة‬ ‫شارع ‪ 6‬نونبر حي الجامع ‪342‬‬ ‫الهاتف ‪0522371203‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ريهام‬ ‫زاوية زنقة ‪299‬و‪317‬حي مواي ‪3‬‬ ‫عبد الله عين الشق‬ ‫الهاتف ‪0522219285‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الديوري الوطنية‬ ‫شارع الفداء ‪396 398‬‬ ‫الهاتف ‪0522281296‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ملعب الزوالي‬ ‫شارع خالد ابن الوليد عين السبع ‪5‬‬ ‫الهاتف ‪0522398973‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الكاف‬ ‫زنقة ااقحوان شارع عمر الخيام ‪1‬‬ ‫بوسيجور‬ ‫الهاتف ‪0522398973‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية البحيرة‬ ‫شارع كلميمية لبحيرة درب ‪188‬‬ ‫بوطويل‬ ‫الهاتف ‪0522268131‬‬


13

∆—UIK WŠU

336∫œbF « > 2014 d³½u½ 20 o «u*« 1436 Âd× 26 fOL)« >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪336:‬‬ ‫> اخميس ‪ 26‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 20‬نونبر ‪2014‬‬

‫امهرجان الدولي للفيلم مراكش يكرم زكرياء العلوي وخديجة العلمي‬ ‫أسماء عامية في لجنة التحكيم < سيفتتح بعرض فيلم "نظرية كل شيء"‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ت�ك��رم ال� ��دورة ال��راب �ع��ة عشرة‬ ‫ل � �ل � �م � �ه ��رج ��ان ال � � ��دول � � ��ي ل �ل �ف �ي �ل��م‬ ‫بمراكش التي ستنظم م��ا ب��ن ‪5‬‬ ‫و‪ 13‬دجنبر امقبل‪ ،‬شخصيتن‬ ‫ب � � ��ارزت � � ��ن م � ��ن م� � �ج � ��ال اإن� � �ت � ��اج‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬وه�م��ا‬ ‫زكرياء العلوي وخديجة العلمي‪.‬‬ ‫وأف��اد بيان إرادة امهرجان‪،‬‬ ‫أن� � ��ه "م� � ��ن خ� � ��ال ت� �ك ��ري ��م ه��ذي��ن‬ ‫ام� �ن� �ت� �ج ��ن ام � �غ ��رب � �ي ��ن‪ ،‬ال� �ل ��ذي ��ن‬ ‫ب��رزا بشكل واض��ح بعملهما في‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ ال �ع ��دي ��د م ��ن اان �ت ��اج ��ات‬ ‫السينمائية اأجنبية الكبرى في‬ ‫ام� �غ ��رب"‪ ،‬ف ��إن ام �ه��رج��ان ال��دول��ي‬ ‫ل�ل�ف�ي�ل��م ب �م��راك��ش "ي� �ك ��رم جميع‬ ‫امهنين امغاربة الذين يعملون‪،‬‬ ‫كل من موقعه‪ ،‬على تطوير هذا‬ ‫القطاع ال��ذي يحظى بإمكانيات‬ ‫اقتصادية مهمة"‪.‬‬ ‫وأكد امصدر ذاته‪ ،‬أن امغرب‬ ‫أص� �ب ��ح م �ن ��ذ ع � ��ام ‪ 2000‬ف �ض��اء‬ ‫م �ت �م �ي��زا ي �س �ت �ق �ط��ب اان� �ت ��اج ��ات‬ ‫السينمائية الدولية‪ ،‬مما يمكن‬ ‫م ��ن ت ��دف ��ق م � � ��وارد م��ال �ي��ة م�ه�م��ة‬ ‫م��ن العملة اأجنبية‪ ،‬وم��ن خلق‬ ‫العديد من فرص الشغل‪ ،‬وتكوين‬ ‫التقنين ام �غ��ارب��ة ال�ع��ام�ل��ن في‬ ‫امجال السينمائي‪.‬‬ ‫وول � � � � � ��د زك � � � ��ري � � � ��اء ال � �ع � �ل� ��وي‬ ‫ف ��ي ‪ 17‬أب ��ري ��ل ‪ ،1956‬وال �ت �ح��ق‬ ‫ب �ع ��د ال � ��دراس � ��ة ل �ل �ع �م��ل ب��ام��رك��ز‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫ي�ع�م��ل ب� ��دءا م ��ن س �ن��ة ‪ 1986‬في‬ ‫م� � �ج � ��ال اإن� � � �ت � � ��اج ال �س �ي �ن �م ��ائ ��ي‬ ‫اأجنبي‪.‬‬ ‫وان� � �ط� � �ل � ��ق ام� � � �س � � ��ار ام� �ه� �ن ��ي‬ ‫ل �ل �ع �ل��وي ب �ف �ي �ل��م "إش � � �ط� � ��ار" م��ن‬ ‫إخ � � � ��راج "إي � �ل� ��ن م � � � ��اي"‪ ،‬ل�ي�ع�م��ل‬ ‫بعد ذل��ك ف��ي تنفيذ م��ا يزيد عن‬ ‫ثمانن فيلما من إنتاج أجنبي‪،‬‬ ‫كمنتج م�س��اع��د ف��ي ال �ب��داي��ة‪ ،‬ثم‬ ‫مدير لإنتاج ومتنج منفذ‪.‬‬ ‫وأح � ��دث ال �ع �ل��وي ع ��ام ‪1995‬‬ ‫ش��رك��ة اإن� �ت ��اج "زاك ل��إن �ت��اج"‪،‬‬

‫التي خاضت كذلك غمار اإنتاج‬ ‫السينمائي الوطني‪ ،‬حيث شارك‬ ‫ف ��ي إن� �ت ��اج ث ��اث ��ة أف � ��ام ط��وي�ل��ة‬ ‫ه ��ي "م �ن��ى ص ��اب ��ر" ل �ع �ب��د ال�ح��ي‬ ‫ال �ع��راق��ي ع��ام (‪ ،)2002‬و"ح��دي��ث‬ ‫ال �ي��د وال �ك �ت��ان" ل�ع�م��ر ال�ش��راي�ب��ي‬ ‫عام (‪ )2007‬و"خربوشة" لحميد‬ ‫الزوغي (‪ .)2008‬كما أنتج ثاثة‬ ‫أش� � ��رط� � ��ة ق � �ص � �ي� ��رة م� � ��ن إخ� � � ��راج‬ ‫ح �س��ن ب�ن�ش�ل�ي�خ��ة ه ��ي "ال� �ح ��زام‬ ‫ال��ذه �ب��ي"‪ ،‬و"ص� �ن ��دوق ال �ب��ري��د"‪،‬‬ ‫و"براوخيط"‪.‬‬ ‫أما امنتجة خديجة العلمي‪،‬‬ ‫من مواليد عام ‪ ،1962‬فقد درست‬ ‫ااق� �ت� �ص ��اد ب �ف��رن �س��ا وت �خ��رج��ت‬ ‫م��ن ج��ام�ع��ة "ل �ي��ل"‪ ،‬ق�ب��ل أن تبدأ‬ ‫ح �ي��ات �ه��ا ام �ه �ن �ي��ة رف� �ق ��ة زك ��ري ��اء‬

‫ال � �ع � �ل� ��وي ع� � ��ام ‪ 1986‬ف � ��ي ف �ي �ل��م‬ ‫"إش �ط��ار" �" م��اي��و" كمساعدة في‬ ‫اإنتاج‪ .‬وفي عام ‪ ،1998‬أحدثت‬ ‫ش��رك��ة اان� �ت ��اج "ك ف �ي �ل��م"‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ع �م �ل��ت ع �ل��ى ت �ن �ف �ي��ذ اإن � �ت� ��اج م��ا‬ ‫ي��زي��د ع��ن أرب �ع��ن ف�ي�ل�م��ا دول �ي��ا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع �م �ل��ت ف ��ي م� �ج ��ال اإن� �ت ��اج‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ال��وط �ن��ي م��ن خ��ال‬ ‫إن�ت��اج أف��ام م��ن قبيل "امتمردة"‬ ‫لجواد غالب عام (‪ ،)2014‬و"إطار‬ ‫الليل" لطاا حديد ع��ام (‪،)2013‬‬ ‫و"ال� � �ن� � �ه � ��اي � ��ة" م � ��اج � ��د ب �ن �ج �ل��ون‬ ‫(‪.)2012‬‬ ‫وق ��د أع�ل�ن��ت إدارة م�ه��رج��ان‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ال � ��دول � ��ي ب� �م ��راك ��ش ع��ن‬ ‫أس � �م� ��اء ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �ك �ي��م ال �ت��ي‬ ‫ستقرر ف��ي اأف ��ام ام�ش��ارك��ة في‬

‫امسابقة الرسمية ‪.‬‬ ‫وح � � � �س� � � ��ب ال� � � �ب� � � �ي � � ��ان ال � � � ��ذي‬ ‫ت ��وص� �ل� �ن ��ا ب �ن �س �خ ��ة م � �ن� ��ه‪ ،‬ف ��إن‬ ‫م� � ��ن س� � �ي� � �ت � ��رأس ه� � � ��ذه ال �ل �ج �ن ��ة‬ ‫ه��ي "إي��زاب �ي��ل أوب� �ي ��رت"‪ ،‬ممثلة‬ ‫ك��وم �ي��دي��ة ت �ت �ح��در م ��ن ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫وس� � �ي� � �ص � ��اح� � �ب� � �ه � ��ا ف � � � ��ي م� �ه� �م ��ة‬ ‫ال�ت�ح�ك�ي��م أاب �ن ��اء ب�ل��ده��ا ام�خ��رج‬ ‫والسيناريست وامنتج "بيرتران‬ ‫ب ��ون� �ي� �ل ��و" وال� �ك ��وم� �ي ��دي ��ة ال �ت��ي‬ ‫تعمل أي�ض��ا كمخرجة "مياني‬ ‫ل��وغ��ون"‪ ،‬باإضافة إل��ى "ريتش‬ ‫ب� � ��ات� � ��را" وه � � ��و م � �خ� ��رج وم �ن �ت��ج‬ ‫وسيناريست هندي‪ ،‬وستشارك‬ ‫في امهمة أيضا كل من "س��وزان‬ ‫ب �ي �ي��ر"‪ ،‬م �خ��رج��ة وس�ي�ن��اري�س��ت‬ ‫دن�م��ارك�ي��ة‪ ،‬و"م��اري��و م��ارت��ون��ي"‬

‫م �خ��رج وس �ي �ن��اري �س��ت إي �ط��ال��ي‪،‬‬ ‫وام � � � � �خ � � � ��رج وال � �س � �ي � �ن � ��اري � �س � ��ت‬ ‫الروماني "كريستيان مونغي"‪،‬‬ ‫وم��ن امملكة امتحدة الكوميدي‬ ‫وام� � � � �خ � � � ��رج "أان ري � � �ك � � �م� � ��ان"‪،‬‬ ‫وأخ�ي��را م��وم��ن سميحي الكاتب‬ ‫والسيناريست وامخرج امغربي‪.‬‬ ‫وسيفتتح امهرجان عروضه‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة بفيلم "ن �ظ��ري��ة كل‬ ‫شيء" في حن سينسدل الستار‬ ‫ف��ي خ�ت��ام ام �ه��رج��ان ب�ع��د ع��رض‬ ‫ع��دة أف��ام‪ ،‬منها أف��ام فرنسية‪،‬‬ ‫وأميركية‪ ،‬وهندية‪ ،‬وبلجيكية‪،‬‬ ‫ودنماركية‪ ،‬وأخرى من مختلف‬ ‫دول ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬م �ن �ه��ا م ��ا أن �ج��زت‬ ‫ب �ش��راك��ة م ��ع ب �ل ��دان ع��رب �ي��ة مثل‬ ‫قطر‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬وامغرب‪.‬‬

‫جمعيات امجتمع امدني بسا تخلد ذكرى اأعياد امجيدة‬ ‫سا‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫خلدت جمعيات دار الشباب‬ ‫سيدي موسى ‪ 2‬سا‪ ،‬بتنسيق‬ ‫م��ع ام�ن��دوب�ي��ة السامية لقدماء‬ ‫ام� � �ق � ��اوم � ��ن وأع� � � �ض � � ��اء ج �ي��ش‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ن �ي��اب��ة ع �م��ال��ة س��ا‪،‬‬ ‫وبتعاون مقاطعة باب امريسة‬ ‫س � ��ا ي� � ��وم (اأح � � � � ��د) ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫ف��ي إط ��ار أن�ش�ط�ت�ه��ا ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ص �ب �ي �ح��ة وط� �ن� �ي ��ة ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫ال ��ذك ��رى ال �ت��اس �ع��ة وال�خ�م�س��ن‬ ‫لعيد ااستقال امجيد‪ ،‬تميزت‬ ‫بمد رواد دار الشباب بمعرض‬ ‫صور امتحف الوطني للمقاومة‬ ‫وجيش التحرير لربط الناشئة‬ ‫وت��ذك �ي��ره��م ب �م �ن �ج��زات أب �ط��ال‬ ‫ال� � �ك� � �ف � ��اح ال � ��وط� � �ن � ��ي وأم� � �ج � ��اد‬ ‫امملكة امغربية وملوكها "ملك‬ ‫ال� �ت� �ح ��ري ��ر ام� �غ� �ف ��ور ل� ��ه م�ح�م��د‬ ‫ال � �خ� ��ام� ��س رح � �م� ��ه ال� � �ل � ��ه‪ ،‬م �ل��ك‬ ‫النهضة الحسن ال�ث��ان��ي طيب‬ ‫ال �ل��ه ث� ��راه‪ ،‬وع�ه��دن��ا بامنصور‬ ‫ب ��ال� �ل ��ه م� �ل ��ك ال �ت �ن �م �ي ��ة م �ح �م��د‬ ‫السادس نصره الله و أيده "‪.‬‬

‫ك � �م� ��ا ن � �ظ� ��م ح � �ف� ��ل ان � �ط� ��اق‬ ‫ال � � �ب� � ��رن� � ��ام� � ��ج وااح� � � �ت� � � �ف � � ��اات‬ ‫ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة ع � �ي� ��د ااس � �ت � �ق� ��ال‬ ‫وف��ي مقدمتها ت��ردي��د النشيد‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي وع� � � � � ��رض ل � ��وح � ��ات‬

‫راق � � �ص� � ��ة م ��رت� �ب� �ط ��ة ب ��ال� �ح ��دث‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬حيث تخللها نشيد‬ ‫'نداء الحسن' و أغنية 'العيون‬ ‫عينيا'‪ ،‬و كلمة حميد الغزواني‬ ‫ال �ن��ائ��ب اإق �ل �ي �م��ي ل�ل�م�ن��دوب�ي��ة‬

‫السامية للمقاومة نيابة عمالة‬ ‫س� ��ا ت �ج �س��د م �ل �ح �م��ة ال �ك �ف��اح‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي واال � � �ت� � ��زام ام �س �ئ��ول‬ ‫بالوطنية وام��واط�ن��ن‪ ،‬إضافة‬ ‫م� �س ��اب� �ق ��ة ث� �ق ��اف� �ي ��ة ل � ��أح � ��داث‬

‫الوطنية‪ ،‬وقد تم توزيع جوائز‬ ‫وش� � ��واه� � ��د ع � �ل ��ى ال �ج �م �ع �ي ��ات‬ ‫امشاركة‪.‬‬ ‫وق � � ��د ت� �م� �ي ��ز ه � � ��ذا ال � �ح� ��دث‬ ‫ب �م �ش��ارك��ة ف��اع �ل��ة ل �ل �ع��دي��د من‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات ال �ن �ش �ي �ط ��ة ب � ��دار‬ ‫ال�ش�ب��اب للتعريف واان �خ��راط‬ ‫بسياسة تنمية اموارد البشرية‬ ‫وتفعيل أدوار امجتمع امدني‬ ‫ب ��ال ��دس �ت ��ور ام� �غ ��رب ��ي ال �ج��دي��د‬ ‫ضمن محاور التربية امواطنة‬ ‫الوطنية والدفاع عن الوطن ‪.‬‬ ‫وت � � � �ج� � � ��در اإش � � � � � � � � ��ارة إل � ��ى‬ ‫ال� �ح� �ض ��ور ال� �ش ��رف ��ي ل �ل �ش��اع��رة‬ ‫ن ��ادي ��ة ال � �غ� ��زوي وم �ش��ارك �ت �ه��ا‬ ‫ال � �ح� ��دث ال ��وط� �ن ��ي رف� �ق ��ة رواد‬ ‫دار ال�ش�ب��اب ب�ق�ص�ي��دة شعرية‬ ‫بعنوان *أحبك وطني *‪.‬‬ ‫كما ت��م ب �م��وازاة الصبيحة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ب��رح��اب دار ال�ش�ب��اب‬ ‫س�ي��دي م��وس��ى ‪ 2‬س��ا‪ ،‬تنظيم‬ ‫فضاء التضامن والتنمية فرع‬ ‫سا‪ ،‬دوري مصغر لكرة القدم‬ ‫للمرحوم عبد العزيز بلحوات‬ ‫رحمه الله ‪.‬‬

‫فيلم «صوت خفي» يفوز بـ«جائزة سعد الدين وهبة» في مهرجان القاهرة السينمائي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ف � � ��از ف� �ي� �ل ��م "ص � � � ��وت خ� �ف ��ي"‬ ‫ل �ل �م �خ��رج ام �غ ��رب ��ي ك� �م ��ال ك �م��ال‬ ‫ب� ��(ج ��ائ ��زة س �ع��د ال ��دي ��ن وه �ب��ة )‬ ‫ف��ي ال��دورة ‪ 36‬مهرجان القاهرة‬ ‫ال � �س � �ي � �ن � �م� ��ائ� ��ي ال� � � ��دول� � � ��ي ال� �ت ��ي‬ ‫اختتمت‪ ،‬أول أمس ااثنن‪.‬‬ ‫وش ��ارك الفيلم ف��ي مهرجان‬ ‫القاهرة السينمائي ال��دول��ي من‬ ‫خ ��ال م�س��اب�ق��ة "آف � ��اق للسينما‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة" ال �ت��ي ن�ظ�م�ت�ه��ا ن�ق��اب��ة‬ ‫ام� �ه ��ن ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ف� ��ي م�ص��ر‬

‫ضمن فعاليات امهرجان‪.‬‬ ‫وف ��از الفيلم اأردن ��ي "ذي��ب"‬ ‫للمخرج ناجي أبو نوار بشهادة‬ ‫تقدير خ��اص��ة م��ن لجنة تحكيم‬ ‫مسابقة (آف��اق السينما العربية‬ ‫) ‪ ،‬بينما حصل الفيلم اللبناني‬ ‫"يوميات شهر زاد" لزينة دكاش‬ ‫ع�ل��ى (ج��ائ��زة ص ��اح ال��دي��ن أب��و‬ ‫سيف)‪.‬‬ ‫وق� � � � ��د ع� � ��رف� � ��ت ال � � � � � � � ��دورة ‪36‬‬ ‫م �ه��رج��ان ال �ق��اه��رة ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‬ ‫ال��دول��ي ع��رض ‪ 17‬فيلما عربيا‬ ‫ط� ��وي� ��ا‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ع � ��دد م��ن‬

‫اأف ��ام القصيرة ع��رض��ت خ��ارج‬ ‫ام� �س ��اب� �ق ��ة‪ ،‬ف� ��ي ب ��رن ��ام ��ج م� ��واز‬ ‫بعنوان "سينما الغد الدولية"‪،‬‬ ‫نظمه اتحاد طلبة امعهد العالي‬ ‫للسينما‪ .‬وشاركت في مسابقة‬ ‫(آف� ��اق للسينما ال�ع��رب�ي��ة) أف��ام‬ ‫م ��ن ث �م��ان �ي��ة ب� �ل ��دان ع��رب �ي��ة ه��ي‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬وم �ص��ر‪ ،‬وم��وري �ت��ان �ي��ا‪،‬‬ ‫واأردن‪ ،‬وف�ل�س�ط��ن‪ ،‬وال�ك��وي��ت‪،‬‬ ‫ولبنان‪ ،‬وتونس‪.‬‬ ‫وت � � ��رأس � � ��ت ل � �ج � �ن ��ة ت �ح �ك �ي��م‬ ‫مسابقة (آفاق للسينما العربية)‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة ل �ي �ل��ى ع� �ل ��وى‪ ،‬وض �م��ت‬

‫ف ��ي ع �ض��وي �ت �ه��ا ك ��ا م ��ن ال �ن��اق��د‬ ‫وال�ب��اح��ث السينمائى اللبنانى‬ ‫محمد رض��ا‪ ،‬وامنتج التونسى‬ ‫نجيب عياد‪.‬‬ ‫وشارك امغرب‪ ،‬في مهرجان‬ ‫ال� �ق ��اه ��رة ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ال ��دول ��ي‪،‬‬ ‫ف � �ض� ��ا ع� � ��ن م � �س� ��اب � �ق� ��ة (آف � � � ��اق‬ ‫السينما ال�ع��رب�ي��ة ) ف��ي أس�ب��وع‬ ‫ال� �ن� �ق ��اد ال � ��دول � ��ي ال � � ��ذي ن�ظ�م�ت��ه‬ ‫جمعية نقاد السينما امصرين‬ ‫(أفكا) من ‪ 10‬إلى غاية ‪ 16‬نونبر‬ ‫الجاري مخرجي اأفام الطويلة‪،‬‬ ‫وش��ارك فيه أيضا مخرجون من‬

‫سلوفينيا‪ ،‬وف��رن�س��ا‪ ،‬وال�ي��اب��ان‪،‬‬ ‫وصربيا‪ ،‬وبلغاريا‪ ،‬وإسبانيا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن م�ه��رج��ان ال�ق��اه��رة‬ ‫السينائي الدولي ال��ذي انطلقت‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات ��ه ي� � ��وم ت� ��اس� ��ع ن��ون �ب��ر‬ ‫ال�ج��اري‪ ،‬ك��رم نورالدين الصايل‬ ‫نائب الرئيس امنتدب مؤسسة‬ ‫ام � � �ه� � ��رج� � ��ان ال� � � ��دول� � � ��ي ل �ل �ف �ي �ل��م‬ ‫ب�م��راك��ش بمنحه ج��ائ��زة نجيب‬ ‫محفوظ (الهرم الذهبي الشرفية‬ ‫للمهرجان)‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب امخرج‬ ‫اأم� ��ان� ��ي "ف ��ول� �ك ��ر ش� �ل� �ن ��دروف"‪،‬‬ ‫والفنانة امصرية نادية لطفي‪.‬‬

‫«اللغز» يحصد جائزة أفضل مخرج في الدورة اأولى مهرجان اأفام القصيرة في لبنان‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫حصد الفيلم القصير "اللغز"‬ ‫ل�ل�م�خ��رج ام �غ��رب��ي ف ��داء سباعي‬ ‫ج ��ائ ��زة أف �ض��ل م �خ��رج م �ه��رج��ان‬ ‫ص ��ور ال�س�ي�ن�م��ائ��ي اأول‪ ،‬ال��ذي‬ ‫نظم ما بن ‪ 8‬و‪ 11‬نونبر الجاري‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ام� � �خ � ��رج وام� �س ��رح ��ي‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان��ي ق ��اس ��م إس �ط �ن �ب��ول��ي‪،‬‬ ‫منظم ام�ه��رج��ان‪ ،‬حسب (و م ع)‬ ‫أن امخرج امغربي السباعي فاز‬ ‫ب �ه��ذه ال �ج��ائ��زة‪ ،‬ك�م��ا ف ��از اممثل‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي م � � � � ��روان ب � ��ن ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫بجائزة أفضل ممثل مناصفة مع‬ ‫اممثل امصري عمرو واكد‪.‬‬ ‫وأب � � � � � ��رز إس � �ط � �ن � �ب� ��ول� ��ي‪ ،‬ف��ي‬

‫تصريح للصحافة‪ ،‬أن امشاركة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ف� � ��ي أول م� �ه ��رج ��ان‬ ‫س�ي�ن�م��ائ��ي ي�ن�ظ��م ب�م��دي�ن��ة ص��ور‬ ‫(ج� �ن ��وب ل �ب �ن ��ان) "ه� ��ام� ��ة"‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫اع� �ت� �ب ��ار أن ال �س �ي �ن �م��ا ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫"تعرف تطورا مطردا"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � ��اف أن ام � � �ش� � ��ارك� � ��ة‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة ف� ��ي ه � ��ذه ال �ت �ظ ��اه ��رة‪،‬‬ ‫وه� ��ي اأول� � ��ى ال �ت ��ي ي�ح�ت�ض�ن�ه��ا‬ ‫الجنوب اللبناني‪ ،‬تعد "إنجازا‬ ‫ل �ل �م �ه��رج��ان" ال � ��ذي اس �ت �ط��اع أن‬ ‫ي� �ع ��رض ‪ 42‬ع �م��ا م ��ن ‪ 12‬ب �ل��دا‬ ‫من مختلف مناطق العالم "رغم‬ ‫إمكاناته البسيطة جدا"‪.‬‬ ‫ي� � ��ذك� � ��ر أن ج � � ��ائ � � ��زة أف� �ض ��ل‬ ‫ف �ي �ل��م ع � ��ادت ل� ��"وج ��د " ل�ل�م�خ��رج‬

‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي ف� � � ��راس ال � ��روب � ��ي‪،‬‬ ‫ب� �ي� �ن� �م ��ا ع � � � ��ادت ج � ��ائ � ��زة أف� �ض ��ل‬ ‫ممثلة لكارولن حاتم من لبنان‬ ‫مناصفة مع فرانشيسكا داي��زي‬ ‫من إيطاليا‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ح � � ��از "م � �س � ��اف � ��رون"‬ ‫ل �ل �م �خ��رج ح �س��ن ال �ش �ب��ان��ي م��ن‬ ‫ال �ع��راق ب �ج��ائ��زة أف �ض��ل تصوير‬ ‫سينمائي‪ ،‬نال فيلم "رسالة قيد‬ ‫التسليم" لحمزة ملحم من اأردن‬ ‫ج��ائ��زة أف �ض��ل ن��ص س�ي�ن�م��ائ��ي‪،‬‬ ‫م �ن��اص �ف��ة م ��ع أح �م��د ش��وق��ي من‬ ‫العراق عن فيلم "امفتاح"‪.‬‬ ‫وتميزت ال��دورة اأول��ى لهذه‬ ‫التظاهرة بتكريم الفنان امصري‬ ‫محمود قابيل‪.‬‬

‫م �ن��ح م �ج �ل��س إدارة ف �ي��درال �ي��ة‬ ‫ال �ش �ب �ك��ات اأورب � �ي� ��ة ل �ل �ش��راك��ات‬ ‫وح� � �ق � ��وق اام � �ت � �ي � ��از "إري� � � ��ف"‬ ‫وك�ت��اب��ة ال��دول��ة ف��ي ال�ت�ج��ارة‬ ‫ال � � �خ � ��ارج � � �ي � ��ة‪ ،‬وت� �ش� �ج� �ي ��ع‬ ‫ال� �س� �ي ��اح ��ة وال �ف��رن �س �ي��ن‬ ‫ف� ��ي ال� � �خ � ��ارج‪ ،‬ب� �ب ��اري ��س‪،‬‬ ‫الدبلوم الشرفي للمهدي‬ ‫ال �س �ل �م��ون��ي ال ��زره ��ون ��ي‪،‬‬ ‫امستشار في مجال املكية‬ ‫ال � �ص � �ن ��اع � �ي ��ة وال� �ت� �ح� �ك� �ي ��م‬ ‫ال� ��دول� ��ي ف� ��ي ام � �ج� ��ال ن�ف�س��ه‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫وأع � ��رب ام �ه��دي ال�س�ل�م��ون��ي‬ ‫ال� ��زره� ��ون� ��ي‪ ،‬ال �ش �خ �ص �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫اإفريقية ال��وح�ي��دة التي منحت لها هذا‬ ‫التميز‪ ،‬بامناسبة عن تقديره العميق لفيدرالية "إري��ف" ولكتابة الدولة‬ ‫ف��ي التجارة الخارجية‪ ،‬على ه��ذا ااع�ت��راف ال��دول��ي ال��ذي يتوج جهوده‬ ‫لتطوير ح�ق��وق اام�ت�ي��از (ال�ف��رون�ش�ي��ز) وإدم��اج�ه��ا ف��ي ال�ت�ج��ارة امنظمة‬ ‫امستقلة والشريكة في امغرب العربي ومالي‪" :‬ه��ذه الجائزة هي إشارة‬ ‫قوية لتطوير العامات التجارية امغربية من منطلق جنوب – جنوب‪،‬‬ ‫وبامحور اإفريقي‪ ،‬وجعل امغرب مركزا قاريا في هذا امجال"‪ ،‬بحسب‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫ودعا السلموني خال الحفل‪ ،‬الحاضرين والفاعلن في مجال حقوق‬ ‫اامتياز (الفرونشيز) لاستثمار في امغرب‪ ،‬حيث يتم حماية امستثمرين‬ ‫من خال القانون وااتفاقيات الدولية‪.‬‬ ‫وخ ��ال م��ؤت�م��ر ص �ح��اف��ي‪ ،‬رك ��ز ك��ذل��ك ع�ل��ى اإم �ك��ان��ات ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫لجمهورية مالي حيث تتعدد فرص ااستثمار‪ ،‬أقيم حفل توزيع الجوائز‬ ‫في امعارض امرموقة لنادي السيارات الفرنسي‪ ،‬بحضور عدة شخصيات‬ ‫من عالم اأعمال والسياسة في فرنسا وأوربا‪.‬‬ ‫تستكمل سميرة سعيد تسجيل‬ ‫أغ��ان��ي ألبومها ال�ج��دي��د‪ ،‬وتضع‬ ‫ال � �ل � �م � �س� ��ات ال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ة ع �ل �ي��ه‬ ‫ل�ت�س�ل�ي��م ال �ن �س �خ��ة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ش ��رك ��ة ام� �ن� �ت� �ج ��ة‪ ،‬ل �ي �ت��م‬ ‫طرحه بداية العام امقبل‪.‬‬ ‫ت � � � �ع� � � ��اون� � � ��ت س� �ع� �ي ��د‬ ‫ف� ��ي األ� � �ب � ��وم م� ��ع ش� �ع ��راء‬ ‫وم �ل �ح �ن��ن م �ص ��ري ��ن م��ن‬ ‫بينهم‪ :‬بهاء الدين محمد‪،‬‬ ‫ن ��ادر ع�ب��د ال �ل��ه‪ ،‬واملحنن‬ ‫محمد يحيى ومحمد رحيم‪،‬‬ ‫ك� ��ذل� ��ك ت � �ع� ��اون� ��ت م � ��ع م �ح �م��د‬ ‫ال �ع �س �ي �ل��ي ك �م �ل �ح��ن ف� ��ي أغ �ن �ي��ة‬ ‫"شارع بينا"‪.‬‬ ‫س �ي �ح �ي ��ي رش � �ي� ��د ب �ن �م �س �ع��ود‬ ‫ام �ش �ه��ور ب � ��"ت ��وت ��ون‪ ،‬ب �ع��دم��ا ت��م‬ ‫اخ �ت �ي��اره م��ن ب��ن ال �ع��دي��د من‬ ‫نجوم الوطن العربي"‪ ،‬حفا‬ ‫ل� ��"ال� �ف ��ورم� �ي ��ا وان" ض�م��ن‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات م � �ه� ��رج� ��ان "ي ��ا‬ ‫س��ام" ف��ي عامه السادس‬ ‫ب � � �ك� � ��ورن � � �ي� � ��ش أب � ��وظ� � �ب � ��ي‬ ‫ال �ي��وم (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بمشاركة فنانن محلين‬ ‫وعرب وعامين في سلسلة‬ ‫من الحفات اموسيقية ‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ش � �ه � ��د ام� � �ه � ��رج � ��ان‬ ‫م �ش ��ارك ��ة أب � ��رز ال �ف �ن��ان��ن أم �ث��ال‬ ‫ال �ن �ج��م ال �ع��ام ��ي ج ��اس ��ون دي ��رول ��و‪،‬‬ ‫ام�غ�ن�ي��ة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة ري �ت��ا أورا‪ ،‬ام �ط��رب‬ ‫اللبناني راغ ��ب ع��ام��ة‪ ،‬وم�غ�ن��ي ال ��راب اأم�ي��رك��ي ج��وي�س��ي ج��اي‪ ،‬النجمة‬ ‫الفلبينية ام�ت��أل�ق��ة ت �ش��اري��س‪ ،‬ال�ف�ن��ان��ة ال�ع��رب�ي��ة ش ��ذى ح �س��ون ف�ض��ا عن‬ ‫مشاركة توتون وتمثليه امغرب خال هذه الدورة بجانب نجوم آخرين‪.‬‬ ‫يذكر أن برنامج "يا سام" يعد أكبر برنامج ترفيهي تقوم به أية مدينة‬ ‫تستضيف س�ب��اق��ات ال�ف��ورم��وا وان‪ .‬يجمع البرنامج ب��ن ري��اض��ة سباق‬ ‫السيارات وبن اموسيقى والفعاليات امجتمعية‪.‬‬ ‫ن�ش��ر حسن الكتاني‪ ،‬ص��ورة له‬ ‫مع ابنته أميمة على صفحته عبر‬ ‫م��وق��ع ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫"ف �ي ��س ب � ��وك" وع �ل ��ق ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ك��ات�ب��ا "م��ع اب�ن�ت��ي ال�ق�م��ورة‬ ‫أم �ي �م��ة أن �ب �ت �ه��ا ال �ل��ه نبتا‬ ‫حسنا"‪.‬‬ ‫وق��د حظيت ال�ص��ورة‬ ‫ب �م �ت��اب �ع��ة واس� �ع ��ة ل � ��رواد‬ ‫"ال �ف �ي��س ب � ��وك"‪ ،‬وان �ه��ال��ت‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي� �ق ��ات وال � � ��دع � � ��وات‬ ‫ب��ال �ص��اح ل�ل�ش�ي��خ واب �ن �ت��ه‪،‬‬ ‫وع �ل��ق أح ��ده ��م ع�ل�ي�ه��ا ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"شيخنا سامحني أط�ل��ب يدها‬ ‫من جدتها الفاضلة ابني ا أظنها‬ ‫تردني خائبا"‪.‬‬ ‫رغ � � ��م ب� �ع ��د ام � �س� ��اف� ��ة ال �ف ��اص �ل ��ة‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا وب ��ن وال ��دت �ه��ا‪ ،‬ح��رص��ت‬ ‫ال �ف �ن ��ان ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ال �ع��راق �ي��ة‬ ‫شذى حسون على ااحتفال‬ ‫بعيد مياد والدتها‪ ،‬حيث‬ ‫وج� �ه ��ت إل �ي �ه ��ا م� ��ن خ ��ال‬ ‫ح �س��اب��ات �ه��ا ع �ل��ى م��واق��ع‬ ‫ال � �ت� ��واص� ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪،‬‬ ‫رس ��ال ��ة ورد ف �ي �ه��ا‪" :‬إل ��ى‬ ‫ع �ش �ق��ي اأول واأخ � �ي� ��ر‪..‬‬ ‫إل��ى حافظة أس� ��راري‪ ..‬إلى‬ ‫م�ل�ه�م�ت��ي‪ ..‬إل ��ى ق �ل �ب��ي‪ ..‬إل��ى‬ ‫روح��ي وأن�ف��اس��ي‪ ..‬إل��ى أجمل‬ ‫شيء في حياتي‪ ..‬ماما الحبيبة‬ ‫الوالدة‪ ..‬أحبك وأموت فيك‪ ،‬ويا رب‬ ‫يخليك لي وتظلن فوق رأسي"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت‪" :‬ك ��ل ع ��ام وأن� ��ت ب��أل��ف خ �ي��ر م��ام��ا وع �ي��د م �ي ��ادك أج�م��ل‬ ‫اأعياد والله ما يحرمني من رضاك علي ودعواتك التي دائما تنصرني‬ ‫وتحميني‪."..‬‬ ‫اح�ت�ف�ل��ت ي �س��رى ام �ل��وك��ي‪ ،‬أول‬ ‫أم� ��س‪ ،‬ب�ع�ي��د م �ي��اده��ا ب�م��دي�ن��ة‬ ‫ال ��رب ��اط‪ ،‬ف��ي ج��و م��ن ال�ف��رح��ة‬ ‫وال � �ب � �ه � �ج ��ة وأح� � �ي � ��ت ح �ف��ا‬ ‫ص �غ �ي��را ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬دع��ت‬ ‫إل�ي��ه اأص��دق��اء والعائلة‪،‬‬ ‫واح �ت �ف �ل��وا ع�ل��ى إي�ق��اع��ات‬ ‫موسيقية مختلفة‪ .‬وبهذه‬ ‫امناسبة تلقت العديد من‬ ‫ال � �ه� ��داي� ��ا وت � �ق ��دم ��ت ه ��دى‬ ‫ص��دي �ق��ة ي �س��رى بالتهنئة‬ ‫م �ت �م �ن �ي��ة ل� �ه ��ا ط �ي �ل ��ة ال �ع �م��ر‬ ‫والسعادة الدائمة‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫سفر وعطات‬

‫> العدد‪336:‬‬ ‫> اخميس ‪ 26‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 20‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫السياح الوافدون على امغرب في ارتفاع رغم حذير باريس مواطنيها‬ ‫تراجع طفيف في ليالي امبيت بأكادير خال أكتوبر اماضي‬

‫جانب من السياح في زيارة لوليلي (أرشيف)‬

‫وس� � �ت� � �س� � �ت� � �م � ��ر ال � �س � �ي� ��اح� ��ة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬حسب امصدر نفسه‪،‬‬ ‫في تسجيل "مزيد من التحسن‬ ‫ح �ت��ى ن �ه��اي��ة ال� �ع ��ام" ف��ي معظم‬ ‫ام� � ��دن ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ح �س �ب �م��ا أك ��د‬ ‫ل�"فرانس برس" مصدر مسؤول‬ ‫ف��ي وزارة ال �س �ي��اح��ة ام�غ��رب�ي��ة‪.‬‬ ‫وتتناقض هذه النتائج الجيدة‬ ‫م��ع ت�س�ج�ي��ل ال �ف �ن��ادق امصنفة‬ ‫انخفاض ق��دره ‪ 2‬في امائة في‬ ‫ع��دد ل�ي��ال��ي ام�ب�ي��ت‪ ،‬خ��اص��ة في‬ ‫ام�ن�ت�ج�ع��ات ال�س�ي��اح��ة ام�ع��روف��ة‬ ‫بالسياحة اموسمية‪.‬‬ ‫وا ت �ت �ح��دث اإح �ص��ائ �ي��ات‬ ‫التي نشرتها الصحافة امغربية‬ ‫س��وى ع��ن ت�س�ع��ة أش �ه��ر اأول��ى‬ ‫من السنة‪ ،‬أي قبل طلب فرنسا‬ ‫م ��ن م��واط �ن �ي �ه��ا ت ��وخ ��ي ال �ح��ذر‬

‫أشارت أرقام رسمية صدرت‬ ‫(الجمعة) اماضي إلى أن امغرب‬ ‫اجتذب ثمانية ماين سائح في‬ ‫اأشهر التسعة اأولى من ‪2014‬‬ ‫رغ��م ت��راج��ع ح �ج��وزات ال�س�ي��اح‬ ‫الفرنسين بسبب استجابتهم‬ ‫ل� � �ن � ��داء ال� �س� �ل� �ط ��ات ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫م��واط �ن �ي �ه��ا ل� �ت ��وخ ��ي "ال �ي �ق �ظ��ة‬ ‫امكثفة" خشية استهدافهم‪.‬‬ ‫وسجلت اأسواق السياحية‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ب �ل��د ت�م�ث��ل فيه‬ ‫السياحة ‪ 10‬في امائة من الناتج‬ ‫ام�ح�ل��ي اإج �م��ال��ي‪ ،‬ارت �ف��اع��ً في‬ ‫ع � ��دد ال� �س� �ي ��اح ال� ��واف� ��دي� ��ن ع�ل��ى‬ ‫ام �م �ل �ك ��ة‪ ،‬ب �ن �س �ب��ة ‪ 9‬ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫أم��ان�ي��ا‪ ،‬و‪ 7‬ف��ي ام��ائ��ة للمملكة‬ ‫امتحدة‪ ،‬و‪ 2‬ف��ي ام��ائ��ة لفرنسا‪،‬‬ ‫و‪ 2‬في امائة إيطاليا‪.‬‬

‫لدى السفر إلى امغرب‪ ،‬وهو ما‬ ‫أث��ار حفيظة السلطات امغربية‬ ‫التي شهدت عاقاتها بباريس‬ ‫ت��وت��رً ك�ب�ي��رً م�ن��ذ ب��ادي��ة ‪.2014‬‬ ‫وح� �س ��ب م� ��ا أوردت � � � ��ه (أ ف ب)‬ ‫ق��ال ع��دد م��ن ام�ه�ن�ي��ن إن شهر‬ ‫شتنبر اماضي شهد انخفاضً‬ ‫في حدود ‪ 15‬في امائة في عدد‬ ‫الوافدين وال�ح�ج��وزات امتعلقة‬ ‫خاصة بالسياح الفرنسين‪.‬‬ ‫ويشكل السياح الفرنسيون‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 35‬ف��ي ام ��ائ ��ة و‪ 40‬في‬ ‫ام � ��ائ � ��ة م � ��ن ال � �س � �ي ��اح اأج� ��ان� ��ب‬ ‫ال ��واف ��دي ��ن ع �ل��ى ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬حيث‬ ‫وف ��ر ال �ق �ط��اع ‪ 100‬م �ل �ي��ار دره��م‬ ‫م� ��ن ال � �ع� ��ائ� ��دات (‪ 9,5‬م �ل �ي ��ارات‬ ‫أورو) في ‪ .2013‬وق��ررت فرنسا‬ ‫التي تخوض حربا ضد تنظيم‬

‫"داع � ��ش" ام �ت �ط��رف ف��ي ال �ع��راق‪،‬‬ ‫ن �ه��اي��ة ش�ت�ن�ب��ر ت��وس �ي��ع ن�ط��اق‬ ‫تحذيرها للفرنسين "لتوخي‬ ‫أق � �ص ��ى درج� � � ��ات ال� �ي� �ق� �ظ ��ة" م��ن‬ ‫حوالي ثاثن إلى أربعن دولة‪،‬‬ ‫من بينها الدول امغاربية‪.‬‬ ‫وج� � � � � � � � � ��اءت ال � � �ت � � �ح � � ��ذي � � ��رات‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ب �ع��د خ �ط��ف وذب ��ح‬ ‫امواطن الفرنسي ايرفيه غورديل‬ ‫(‪ 55‬سنة) في ‪ 21‬شتنبر‪ ،‬شرق‬ ‫ال�ع��اص�م��ة ال �ج��زائ��ري��ة‪ ،‬ع�ل��ى يد‬ ‫جماعة موالية لتنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وقال عبد اللطيف أبوريشة‬ ‫ام ��دي ��ر ال �ج �ه��وي ل�ل�س�ي��اح��ة في‬ ‫م� ��دي � �ن� ��ة م � � ��راك � � ��ش‪ ،‬ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫السياحية للمغرب‪" ،‬لقد شعرت‬ ‫بالتراجع الفعلي لعدد السياح‬ ‫الوافدين خصوصً أواخر شهر‬

‫ش�ت�ن�ب��ر وأوائ� � ��ل أك �ت��وب��ر"‪ .‬لكن‬ ‫ال� �ي ��وم ب �ح �س��ب أب ��وري� �ش ��ة‪ ،‬ف��إن‬ ‫ال �ت �خ��وف��ات ال �ت��ي ك��ان��ت ق��ائ�م��ة‬ ‫ب �خ �ص��وص ام �غ��رب ق��د ت��اش��ت‬ ‫ب‪"،‬ف� � �ض � ��ل ال� �ع� �م ��ل ال �ت��واص �ل��ي‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر" ال ��ذي ي �ق��وم ب��ه ام�غ��رب‬ ‫م � �ن� ��ذ ن � �ش� ��ر اس� � �م � ��ه ع � �ل� ��ى ت �ل��ك‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫و"ع� � �ل � ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن دع � ��وة‬ ‫السلطات الفرنسية مواطنيها‬ ‫م � ��ن أج � � ��ل ت� ��وخ� ��ي ال� �ي� �ق� �ظ ��ة ل��م‬ ‫نلحظ انخفاضً مهمً"‪ ،‬حسب‬ ‫ت �ص ��ري �ح ��ات م �ط �م �ئ �ن��ة م �ص��در‬ ‫م� �س ��ؤول ف ��ي وزارة ال �س �ي��اح��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ال� �ت ��ي ل ��م ت �ن �ش��ر ب�ع��د‬ ‫ااح � � �ص� � ��اءات ام �ت �ع �ل �ق��ة ب�ش�ه��ر‬ ‫شتنبر‪.‬‬

‫الدار البيضاء في حاجة إلى متحف يتناسب ومؤهاتها الثقافية واحضارية‬ ‫ت� � �ع � ��ان � ��ي م � ��دي� � �ن � ��ة ال � � � � ��دار‬ ‫البيضاء من ضعف كبير على‬ ‫م �س �ت ��وى ال �ب �ن �ي ��ات ال �ت �ح �ت �ي��ة‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة اس �ي �م��ا ف ��ي م �ج��ال‬ ‫امتاحف‪.‬‬ ‫على الرغم من غنى وتنوع‬ ‫ت��راث�ه��ا ال�ث�ق��اف��ي وال�ت��اري�خ��ي‪،‬‬ ‫وت� �م� �ي ��ز ت� ��راث � �ه� ��ا ام � �ع � �م� ��اري‪،‬‬ ‫وق ��رب ان�ض�م��ام�ه��ا إل��ى قائمة‬ ‫م� ��دن ام �م �ل �ك��ة ام ��درج ��ة ض�م��ن‬ ‫القائمة امؤقتة للتراث العامي‬ ‫إث��ر ط�ل��ب ت�ق��دم ب��ه ام �غ��رب في‬ ‫هذا الشأن في نونبر من العام‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬إا أن م��دي �ن��ة ال ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ت �ع��ان��ي م ��ن ض�ع��ف‬ ‫اإم � �ك� ��ان � �ي� ��ات ع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫البنيات التحتية الثقافية ا‬ ‫سيما في مجال امتاحف‪.‬‬ ‫ف� � �ب � ��اس� � �ت� � �ث� � �ن � ��اء ام � �ت � �ح� ��ف‬ ‫اليهودي‪ ،‬وبعض امؤسسات‬ ‫ام �ت �ح �ف �ي��ة ال � �خ� ��اص� ��ة‪ ،‬ت �ف �ت �ق��ر‬ ‫م��دي �ن��ة ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬رغ��م‬ ‫كونها كبرى حواضر امملكة‪،‬‬ ‫إل� � � ��ى م � �ت � �ح ��ف ق � ��ائ � ��م ب � ��ذات � ��ه‪،‬‬

‫وف� ��ق ام �ع��اي �ي��ر وام ��واص� �ف ��ات‬ ‫ام � �ع � �ت � �م� ��دة ف � ��ي إن � � �ش� � ��اء م �ث��ل‬ ‫ه � � ��ذه ام� ��ؤس � �س� ��ات ال �ث �ق ��اف �ي ��ة‬ ‫وال � �ت� ��راث � �ي� ��ة‪ ،‬ي � �ك� ��ون ب �م �ث��اب��ة‬ ‫س� �ج ��ل ي �ح �ف��ظ ل� �ه ��ذه ام��دي �ن��ة‬ ‫إرثها الحضاري والعمراني‪،‬‬ ‫وي� � � ��وث� � � ��ق ل� � �ح � ��اض � ��ره � ��ا وم � ��ا‬ ‫تشهده من تحوات في شتى‬ ‫ام � �ج� ��اات وه� ��ي ف ��ي ط��ري �ق �ه��ا‬ ‫ل��ارت �ق��اء ن�ح��و م �ص��اف ك�ب��رى‬ ‫الحواضر العامية‪.‬‬ ‫وب� � � � � �ه � � � � ��ذا ال� � � �خ� � � �ص � � ��وص‪،‬‬ ‫أوض� �ح ��ت ام �ف �ت �ش��ة ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫ل �ل �م��آث��ر ال �ت��اري �خ �ي��ة وام ��واق ��ع‬ ‫بجهة ال��دار البيضاء الكبرى‬ ‫راب� � �ح � ��ة زاه � � �ي� � ��د‪ ،‬ف � ��ي ح ��دي ��ث‬ ‫ل� � ��وك� � ��ال� � ��ة ام � � � �غ � � ��رب ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫ل��أن�ب��اء‪ ،‬أن ال �ع��رض امتحفي‬ ‫ع� � �ل � ��ى م� � �س� � �ت � ��وى ال � �ع� ��اص � �م� ��ة‬ ‫ااق � � � �ت � � � �ص� � � ��ادي� � � ��ة ل� �ل� �م� �م� �ل� �ك ��ة‬ ‫ي� �ب� �ق ��ى ض �ع �ي �ف ��ً م � �ق� ��ارن� ��ة م��ع‬ ‫ام � ��ؤه � ��ات ال � �ت� ��ي ت� ��زخ� ��ر ب �ه��ا‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬ف �ب �غ��ض ال �ن �ظ ��ر ع��ن‬ ‫ب �ع ��ض ام ��ؤس� �س ��ات ال �خ��اص��ة‬

‫وام �ت �ح��ف ال �ي �ه��ودي‪ ،‬ا يمكن‬ ‫ال �ح��دي��ث ع ��ن ب �ن �ي��ة م�ت�ح�ف�ي��ة‪،‬‬ ‫إا ف� � � ��ي م� � � ��ا ي� � �خ � ��ص ب� �ع ��ض‬ ‫ام� �ش ��اري ��ع ام� �ب ��رم� �ج ��ة‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫س� �ي� �ت ��م م � ��ن خ ��ال� �ه ��ا إح� � ��داث‬ ‫م �ت��اح��ف م�ت�خ�ص�ص��ة ت �ت��اء م‬ ‫وال �خ �ص��وص �ي��ات ال �ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫وال�ع�م��ران�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة ل�ل��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وأضافت أنه ضمن سياسة‬ ‫ال� ��وزارة ال��رام �ي��ة إل��ى ال�ح�ف��اظ‬ ‫ع �ل��ى ام � ��وروث اأرك �ي��ول��وج��ي‬ ‫ال �ه��ام ال ��ذي ت�ت�م�ي��ز ب��ه م��دي�ن��ة‬ ‫ال��دار البيضاء‪ ،‬تشهد امدينة‬ ‫ح��ال �ي��ً إن� �ج ��از م� �ش ��روع ك�ب�ي��ر‬ ‫ي �ه��م إح � ��داث م �ت �ن��زه ل�ل�ت��اري��خ‬ ‫الطبيعي بموقع س�ي��دي عبد‬ ‫الرحمن‪ ،‬ال��ذي اكتسب شهرة‬ ‫ع��ام �ي��ة ن �ظ��رً ل�ب�ق��اي��ا اإن �س��ان‬ ‫ال� �ت ��ي ت� ��م اك �ت �ش��اف �ه��ا ب� ��ه ع ��ام‬ ‫‪ ،1955‬ف� �ض ��ا ع� ��ن اك �ت �ش ��اف‬ ‫م � � �ج � � �م� � ��وع� � ��ة م� � � � ��ن اأدوات‬ ‫الحجرية‪..‬‬ ‫ويتضمن امشروع إحداث‬

‫تدشن وحدة فندقية مصنفة بفاس‬ ‫تعزز القطاع السياحي‬ ‫ب � �م� ��دي � �ن� ��ة ف � � � ��اس ب� �ت ��دش ��ن‬ ‫وح � � � � ��دة ف � �ن� ��دق � �ي� ��ة ج � ��دي � ��دة‬ ‫م� �ص � �ن� �ف ��ة م � � ��ن ش � ��أن � �ه � ��ا أن‬ ‫تساهم في الرفع من الطاقة‬ ‫اإي ��وائ� �ي ��ة ل �ل �م��دي �ن��ة ودع ��م‬ ‫تنافسيتها إلى جانب منح‬ ‫قيمة مضافة للسياحة على‬ ‫مستوى الجهة‪.‬‬ ‫وأق� �ي� �م ��ت ه� ��ذه ال ��وح ��دة‬ ‫ال � �ف � �ن� ��دق � �ي� ��ة‪ ،‬ال� � �ت � ��ي أش� � ��رف‬ ‫ع� � �ل � ��ى ت� ��دش � �ي � �ن � �ه� ��ا ل �ح �س ��ن‬ ‫ح� ��داد وزي� ��ر ال �س �ي��اح��ة ي��وم‬ ‫(ااث� � � �ن � � ��ن) ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫م �س��اح��ة إج �م��ال �ي��ة ت� �ق ��در ب �‬ ‫‪ 6800‬م� �ت ��ر م� ��رب� ��ع ب �غ ��اف‬ ‫مالي يصل إلى ‪ 100‬مليون‬ ‫درهم‪..‬‬ ‫وروع� � � � � ��ي ف� � ��ي ت �ص �م �ي��م‬ ‫ه� � ��ذه ام � �ن � �ش� ��أة ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� � �ت� � �ج � ��اوز ط ��اق� �ت� �ه ��ا‬ ‫اإيوائية ‪ 100‬سرير تاريخ‬ ‫م��دي �ن��ة ف ��اس ال �ع��ري��ق حيث‬ ‫شكل مزيجً متجانسً بن‬ ‫الطابع ام�ع�م��اري التقليدي‬ ‫من خال اأقواس واممرات‬ ‫وال� �ف� �ت� �ح ��ات ال ��داخ� �ل� �ي ��ة م��ع‬ ‫تثمن منتوجات الصناعة‬ ‫ال � �ت � �ق � �ل � �ي� ��دي� ��ة ال � � �ت� � ��ي ت ��زي ��ن‬ ‫ج � �ن � �ب ��ات وف� � � �ض � � ��اء ات ه ��ذه‬ ‫الوحدة الفندقية‪ ،‬والحداثة‬ ‫التي تبرز بالخصوص في‬

‫ال � �ت � �ج � �ه � �ي ��زات م � ��ع اح � �ت� ��رام‬ ‫ام� � �ع � ��اي� � �ي � ��ر وام � � ��واص � � �ف � � ��ات‬ ‫ال��دول �ي��ة ال �خ��اص��ة ب��ال��راح��ة‬ ‫والجودة‪.‬‬ ‫وت� �ت ��وف ��ر ه � ��ذه ال ��وح ��دة‬ ‫ال �ف �ن��دق �ي��ة ام �ح��اط��ة ب�غ�ط��اء‬ ‫أخ � �ض ��ر وح � ��دائ � ��ق داخ �ل �ي ��ة‬ ‫وخ � ��ارج� � �ي � ��ة ع � �ل� ��ى م� �ط ��اع ��م‬ ‫وف � � � � � � �ض � � � � � � ��اء ات ل � �ل� � �ت � ��رف� � �ي � ��ه‬ ‫وم �ح��ات ت �ج��اري��ة وم��راف��ق‬ ‫أخرى‪..‬‬ ‫وأك� � � � ��د ح� � � � ��داد أن ه� ��ذه‬ ‫ال � ��وح � ��دة ال� �ف� �ن ��دق� �ي ��ة ت��ؤك��د‬ ‫ج� � � � ��اذب � � � � �ي� � � � ��ة ال� � � �ص� � � �ن � � ��اع � � ��ة‬ ‫ال �س �ي��اح �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫مستوى ااستثمار وتبرهن‬ ‫ع�ل��ى ال ��دور اأس��اس��ي ال��ذي‬ ‫يضطلع به القطاع الخاص‬ ‫ف� � � ��ي إن � � � �ع� � � ��اش ال � �ص � �ن� ��اع� ��ة‬ ‫السياحية الوطنية‪..‬‬ ‫وأضاف وزير السياحة‪،‬‬ ‫ف � ��ي ت � �ص ��ري ��ح ل �ل �ص �ح ��اف ��ة‪،‬‬ ‫أن ت� ��دش� ��ن ه� � ��ذه ال� ��وح� ��دة‬ ‫ال� �ف� �ن ��دق� �ي ��ة ي� �ش� �ك ��ل إض ��اف ��ة‬ ‫م� �ه� �م ��ة ج � � ��دً م � ��ن ال� �ن ��اح� �ي ��ة‬ ‫ال�ن��وع�ي��ة ب��ال�ن�س�ب��ة للعرض‬ ‫السياحي ام��وج��ود بمدينة‬ ‫ف � � � ��اس ال � � �ت � ��ي ت � �ع � ��د وج � �ه ��ة‬ ‫سياحية جد مهمة ما تتوفر‬ ‫عليه من غنى وتنوع ثقافي‬ ‫وحضاري وتاريخي كبير‪،‬‬ ‫وك��ذا م��ن ح�ي��ث التجهيزات‬

‫السياحية امتواجدة بها‪.‬‬ ‫وق � ��ال إن ه� ��ذا اارت� �ف ��اع‬ ‫في ع��دد ال��وح��دات الفندقية‬ ‫ب�ف��اس م��ن ش��أن��ه أن يساهم‬ ‫في إغناء العرض السياحي‬ ‫ال � ��رف� � �ي � ��ع ب � �ف � �ض� ��ل م� �ن� �ت ��وج‬ ‫س� � �ي � ��اح � ��ي م � �م � �ي� ��ز ي � ��واك � ��ب‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال �ت �ن �م��وي��ة‬ ‫ل� � �ل � ��وزارة ال� �ت ��ي ت� � ��روم م�ن��ح‬ ‫ام � � � �غ� � � ��رب م � ��وق� � �ع � ��ً خ� ��اص� ��ً‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�م�ن�ت��وج��ات ذات‬ ‫ال �ق �ي �م��ة ام� �ض ��اف ��ة ال �ع��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رً إل� ��ى أن ه� ��ذا ال �ن��وع‬ ‫م��ن السياحة الرفيعة ال��ذي‬ ‫س� �ج ��ل م� �ن ��ذ ث � ��اث س� �ن ��وات‬ ‫ن �م��وً م �ه �م��ً ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫ال� �ع ��ام ��ي س �ي �ع��رف ارت �ف��اع��ً‬ ‫م �ل �ح��وظ��ً ب �ن �س �ب��ة ت� �ق ��در ب‬ ‫‪ 10‬ف ��ي ام ��ائ ��ة خ ��ال ال�س�ن��ة‬ ‫الجارية‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أن ج �ه��ة ف��اس‬ ‫س� � �ت� � �ك � ��ون م � � ��ن خ � � � ��ال ه � ��ذا‬ ‫ال �ع��رض ال�س�ي��اح��ي ام�ت�ن��وع‬ ‫وال � ��رف� � �ي � ��ع م� � ��ن ال� ��وج � �ه� ��ات‬ ‫ال �ت��ي ل�ه��ا ص�ي��ت ك�ب�ي��ر على‬ ‫ام�س�ت��وى ال��دول��ي ف��ي مجال‬ ‫ال�س�ي��اح��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن ال � �ح � ��اض � ��رة ال �ع �ل �م �ي��ة‬ ‫ل � �ل � �م � �م � �ل � �ك� ��ة ت � � �ت � ��وف � ��ر ع� �ل ��ى‬ ‫مؤهات وإمكانيات كبيرة‬ ‫وتتفرد بغنى وتنوع ثقافي‬ ‫على امستوى الدولي‪..‬‬

‫م� �ن� �ط� �ق ��ة ال � � �ع� � ��رض‪ ،‬وم �ن �ط �ق��ة‬ ‫ال�خ��دم��ات وال�ت��رف�ي��ه‪ ،‬ومنطقة‬ ‫ال � � ��ورش � � ��ات ال� �ب� �ي ��داغ ��وج� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال�ت��ي سيتم خ��ال�ه��ا تعريف‬ ‫ال � � � � � ��زوار ب� �ت� �ق� �ن� �ي ��ات ال� �ع� �ي ��ش‬ ‫ل��دى إن�س��ان م��ا ق�ب��ل ال�ت��اري��خ‪،‬‬ ‫وت �ق �ن �ي��ات وم �ن��اه��ج ال�ت�ن�ق�ي��ب‬ ‫اأث � � � � ��ري‪ .‬ع� � � ��اوة ع� �ل ��ى ق ��اع ��ة‬ ‫ت � �ش � �ت � �غ� ��ل ب � �ت � �ق � �ن � �ي� ��ة ال � �ب � �ع� ��د‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ح� �ي ��ث ي � �ت ��اح ل �ل��زائ��ر‬ ‫ال � �ق � �ي� ��ام ب � �ج ��ول ��ة اف� �ت ��راض� �ي ��ة‬ ‫ع�ب��ر م�خ�ت�ل��ف م��راف��ق ام�ن�ت��زه‪،‬‬ ‫وال �ت��ي س�ي�ت�م�ك��ن م��ن خ��ال�ه��ا‬ ‫م� � � � ��ن م � � �ع� � ��اي � � �ن� � ��ة ام� � � �م� � � �ي � � ��زات‬ ‫اأرك� �ي ��ول ��وج� �ي ��ة ل� �ه ��ذا ام��وق��ع‬ ‫ال��ذي ع��رف ح�ف��ري��ات منذ عام‬ ‫‪ ،1941‬وأدت إل � ��ى اك �ت �ش��اف‬ ‫مجموعة من امغارات كمغارة‬ ‫"ال � ��دب� � �ب � ��ة"‪ ،‬وم� � �غ � ��ارة "وح� �ي ��د‬ ‫ال � � �ق� � ��رن"‪ ،‬وم� � �غ � ��ارة "ال � �ف � �ي� ��ل"‪،‬‬ ‫ورأس "ش � ��ات � ��ول� � �ي � ��ي"‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫س� �ت� �ك ��ون م �ف �ت��وح��ة ف� ��ي وج ��ه‬ ‫ال � �ع � �م� ��وم‪ .‬وس� �ي� �ش� �ه ��د أي� �ض ��ا‬ ‫إن� �ش ��اء م �ن �ت �ج��ع أرك �ي��ول��وج��ي‬

‫ف� � ��ي ال� � � �ه � � ��واء ال � �ط � �ل� ��ق ي �م �ك��ن‬ ‫ال � ��زوار م��ن م�ع��اي�ن��ة ال�ط�ب�ق��ات‬ ‫ال� �ج� �ي ��ول ��وج� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ت � ��ؤرخ‬ ‫لحقب زمنية بعيدة‪.‬‬ ‫وم ��ن ب ��ن م ��راف ��ق ام �ن �ت��زه‪،‬‬ ‫ال � � � � � � ��ذي ت� � � � �ت � � � ��وزع م � �س� ��اح � �ت� ��ه‬ ‫ب � � � ��ن ب� � � �ن � � ��اي � � ��ات م� �خ� �ص� �ص ��ة‬ ‫ل� �ل� �ع ��رض ودراس � � � ��ة وت �ج �م �ي��ع‬ ‫ال �ل �ق��ى اأث� ��ري� ��ة‪ ،‬وم� �ن� �ت ��زه ف��ي‬ ‫ال� �ه ��واء ال �ط �ل��ق ي�ت�ض�م��ن ع�ل��ى‬ ‫ال �خ �ص��وص م �ش �ه��دً ط�ب�ي�ع�ي��ً‬ ‫ل�ل�ط�ب�ق��ات ال�ج�ي��ول��وج�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ي �ت �م �ي��ز ب� �ه ��ا ام � ��وق � ��ع‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫ت � ��ؤرخ ل �ح �ق��ب زم �ن �ي��ة ب �ع �ي��دة‬ ‫تعود أزمنة ما قبل التاريخ‪.‬‬ ‫وأش��ارت إلى أن اللقى اأثرية‬ ‫ال �ت��ي س �ي �ت �م��م ت�ج�م�ي�ع�ه��ا ف��ي‬ ‫ام �ت �ح��ف‪ ،‬وال �ت��ي ي��رج��ع فضل‬ ‫اك � �ت � �ش� ��اف � �ه� ��ا ل� � �ط � ��واق � ��م ب �ح��ث‬ ‫ف ��رن� �س� �ي ��ة وم � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬ت �ع ��ود‬ ‫م ��واق ��ع م�خ�ت�ل�ف��ة ع �ب��ر ام��دي �ن��ة‬ ‫(واد ح �م �ي ��دة‪ ،‬أه� ��ل ال� �غ ��ام‪،‬‬ ‫ك� ��اري� ��ان ط ��وم ��ا‪ ،‬س� �ي ��دي ع�ب��د‬ ‫الرحمن)‪.‬‬

‫ورزازات سابع وجهة في العالم من حيث اأسعار‬ ‫أك� � ��د ت �ص �ن �ي��ف ن� �ش ��ر م ��ؤخ ��رً‬ ‫م � � � ��ن ق � � �ب� � ��ل م� � � � �ق � � � ��ارن اأس � � � �ع� � � ��ار‬ ‫ال �ف �ن��دق �ي��ة(ت��ري �ف��اغ��و إف إر) ‪،‬أن‬ ‫م ��دي �ن ��ة ورزازات ت �ع �ت �ب��ر س��اب��ع‬ ‫وج �ه��ة ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬ال �ت��ي تعتمد‬ ‫أس�ع��ارً ت�ت��اء م بشكل أف�ض��ل مع‬ ‫خدماتها‪.‬‬ ‫كما أكد أنه إذا كانت ورزازات‬ ‫ض �م��ن ام� ��دن ال �ع �ش��ر ال ��رائ ��دة ف��ي‬ ‫ه ��ذا ام� �ج ��ال‪ ،‬ف �ب �ف �ض��ل أس �ع��اره��ا‬ ‫ام � �ع � �ق� ��ول� ��ة‪ ،‬وج� � � � ��ودة ف� �ن ��ادق� �ه ��ا‪.‬‬ ‫م� �ش� �ي ��رً إل � ��ى أن ال� �س� �ي ��اح ال ��ذي ��ن‬ ‫أقاموا بهذه امدينة كانوا راضن‬ ‫ع��ن ف �ن��ادق �ه��ا ال �ت��ي ح�ص�ل��ت على‬ ‫‪ 81‬نقطة على مائة‪ ،‬متفوقة على‬ ‫فنادق أكادير التي حصلت على‬ ‫‪ 76‬نقطة على مائة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ام� � �ص � ��در إن م �ت��وس��ط‬ ‫س �ع��ر غ��رف��ة م ��زدوج ��ة ف ��ي ف �ن��دق‬ ‫ب � ��ورزازات ي�ب�ل��غ ‪ 61‬أورو م�ق��اب��ل‬ ‫‪ 102‬في مراكش لنفس الخدمات‪.‬‬ ‫وأج� ��ري ه ��ذا ال�ت�ص�ن�ي��ف على‬ ‫أساس تحليل لأسعار الفندقية‬ ‫ون� �س� �ب ��ة رض� � ��ا زب� � �ن � ��اء ال� �ف� �ن ��ادق‬ ‫بأزيد من خمسة آاف مدينة في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ار إل� ��ى أن� ��ه م �ن��ذ ال �ق��رن‬ ‫ال�ت��اس��ع عشر إل��ى ال�ي��وم ومدينة‬ ‫ورزازات امغربية قبلة امخرجن‬ ‫السينمائين وال�س�ي��اح اأجانب‬ ‫وتحولت بفعل موقعها الطبيعي‬

‫الخاب إلى مركز استوديوهات‬ ‫ت�ص��وي��ر ه��ي اأض �خ��م ف��ي ال�ق��ارة‬ ‫اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة‪ .‬ي� �ق� �ص ��ده ��ا س �ن��وي��ً‬ ‫عشرات امخرجن‪ ،‬وفيها صورت‬ ‫أشهر اأفام التاريخية الكبرى‪،‬‬ ‫وإل � �ي � �ه � ��ا ش� � ��د ال � � ��رح � � ��ال أل� �ف ��ري ��د‬ ‫هيتشكوك ومارتن سكورسيزي‬ ‫وريدلي سكوت‪ ،‬وآخرين‪.‬‬ ‫هي مدينة تقع جنوب الباد‪،‬‬ ‫وت � �ب� ��دو ل �ل��وه �ل��ة اأول � � ��ى م��دي �ن��ة‬ ‫م �ن �ع��زل��ة وغ��اف �ي��ة وس� ��ط ال �ج �ب��ال‬ ‫والواحات‪ ،‬لكنها تمر في الواقع‬ ‫بحركة إبداع استثنائية‪.‬‬ ‫وتستقطب ورزازات ك��ل سنة‬ ‫ع �ش��رات ام �خ��رج��ن ال��ذي��ن ي��أت��ون‬ ‫إل� �ي� �ه ��ا ل �ت �ص��وي��ر م� �ش ��اه ��د أف� ��ام‬ ‫ضخمة تبلغ ميزانياتها ماين‬ ‫ال � � � � ��دوارات‪ ،‬وي �ع �م ��ل اآاف م��ن‬ ‫أب� �ن ��اء ام��دي �ن��ة «ك ��وم� �ب ��ارس» ف��ي‬ ‫ه� ��ذه اأف � � ��ام‪ ،‬وت� �ل ��ك خ��اص �ي��ة ا‬ ‫ت��وج��د ف��ي أي م��دي �ن��ة أخ� ��رى ف��ي‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ورزازات م��دي �ن��ة ال��دي �ك��ورات‬ ‫وال � �ت � �م � �ث � �ي� ��ل‪ ،‬وام � � �ه � � ��ن اأخ � � � ��رى‬ ‫ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب��ال �س �ي �ن �م��ا وع ��ام� �ه ��ا‪.‬‬ ‫م��دي �ن��ة س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن أنها ا توجد بها دار عرض‬ ‫واح � � � � � � ��دة‪ ،‬ب � � ��ل ه � � ��ي ع� � � �ب � � ��ارة ع��ن‬ ‫اس �ت��ودي��و ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬وال��راغ �ب��ون‬ ‫ف ��ي ال� �ف ��رج ��ة ي� �ش ��اه ��دون اأف � ��ام‬ ‫مباشرة وهي تصور أمامهم‪.‬‬

‫شهد النشاط السياحي بمؤسسات اإيواء امصنفة‬ ‫ب��أك��ادي��ر‪ ،‬خ��ال ش�ه��ر أك �ت��وب��ر ام��اض��ي‪ ،‬ارت �ف��اع��ً طفيفً‬ ‫بنسبة ‪ 0,01‬في امائة في عدد الوافدين وتراجعً بنسبة‬ ‫ناقص ‪ 2,60‬في امائة في ليالي امبيت امسجلة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنفس الفترة من السنة اماضية‪.‬‬ ‫وذكر باغ للمجلس الجهوي للسياحة أن الوجهات‬ ‫ال �ت��ي س�ج�ل��ت ت�ح�س�ن��ً ف��ي اأداء ه��ي ال �س��وق ال�ب��ول��ون��ي‬ ‫ب��ارت�ف��اع بنسبة ‪ 50,39‬ف��ي ع��دد ال��واف��دي��ن و ‪ 49,80‬في‬ ‫ليالي امبيت امسجلة‪ ،‬متبوعً بالسوق الوطني (زائ��د‬ ‫‪ 9,63‬وزائ� ��د ‪ 16,79‬ف��ي ام ��ائ ��ة)‪ ،‬واأم ��ان ��ي (زائ� ��د ‪12,88‬‬ ‫وزائد ‪ 9,23‬في امائة)‪ ،‬و اإنجليزي (زائد ‪ 11,51‬وزائد‬ ‫‪ 7,09‬في امائة)‪.‬‬ ‫وأك� ��د ذات ام� �ص ��در أن ال��وج �ه��ات ال �ت��ي ع��رف��ت أك �ب��ر‬ ‫اان �خ �ف��اض��ات ه ��ي ال� �س ��وق ال �ف��رن �س��ي ب �ت��راج��ع ب�ن�س�ب��ة‬ ‫ناقص ‪ 13,13‬في عدد الوافدين وناقص ‪ 12,04‬في عدد‬ ‫ليالي امبيت‪ ،‬متبوعً بالسوق الروسي بنسبة ناقص‬ ‫‪ 50‬في امائة وناقص ‪ 60,94‬في امائة على التوالي‪.‬‬ ‫وعرف معدل نسبة اإقامة خال نفس الشهر تراجعً‬ ‫بلغ ‪ 4,89‬في مقابل ‪ 5,02‬مقارنة بنفس الفترة من سنة‬ ‫‪ ،2013‬ف �ي �م��ا ش �ه��د م �ع ��دل ن �س �ب��ة ام � ��لء ف ��ي ام��ؤس �س��ات‬ ‫ام�ص�ن�ف��ة ان�خ�ف��اض��ً ب�ن�س�ب��ة ن ��اق ��ص‪ ،4,37‬أي م��ا ي�ع��ادل‬ ‫‪ 52,06‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ف��ي مقابل ‪ 54,44‬ف��ي ام��ائ��ة خ��ال سنة‬ ‫‪.2013‬‬ ‫ويكشف تحليل الظرفية برسم العشرة أشهر اأولى‬ ‫من السنة الجارية‪ ،‬مقارنة بنفس الفترة من سنة ‪،2013‬‬ ‫ارت �ف��اع��ً ب�ن�س�ب��ة ‪ 4,75‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ع ��دد ال��وف��دي��ن (أي‬ ‫م��ا ي �ع��ادل ‪ 791‬أل��ف و ‪ 412‬زائ ��ر ف��ي م�ق��اب��ل ‪ 755‬أل��ف و‬ ‫‪ 540‬وافدا خال سنة ‪ ،)2013‬فيما سجلت ليالي امبيت‬ ‫تحسنً بنسبة ‪ 3,78‬في ام��ائ��ة‪ ،‬أي ما يمثل ‪ 4‬ماين و‬ ‫‪ 27‬ألف و ‪ 204‬ليلة مبيت‪ ،‬في مقابل ‪ 3‬ماين و ‪ 880‬ألف‬ ‫و ‪ 484‬ليلة برسم نفس الفترة من السنة الفارطة‪.‬‬

‫ااستعدادات قبل السفر‬ ‫الكثير من الناس يعشقون السفر‪ ،‬ويمضون أيامهم‬ ‫في العمل طوال السنة في انتظار قدوم اإجازة السنوية‬ ‫ليحزموا حقائبهم وينطلقوا نحو أماكن يحلمون فيها‬ ‫ب��ال��راح��ة ل �ت �ج��دي��د ال �ن �ش��اط وح �ت��ى ام �ع��رف��ة‪ ،‬ول �ك��ن ه��ل‬ ‫الجميع يعرف كيف يستعد للسفر ‪.‬‬ ‫من أجل سفر مريح علينا أن نستعد له بشكل جيد‬ ‫ومن الخطوات الواجب اتباعها‪:‬‬ ‫أوا ال��وث��ائ��ق‪ ،‬اب ��د م��ن ال �ت��أك��د م��ن ص��اح �ي��ة ج��واز‬ ‫ال �س �ف��ر وال ��وث ��ائ ��ق ال��رس �م �ي��ة‪ ،‬وم� ��ن اأف� �ض ��ل أن ا ت�ق��ل‬ ‫ف�ت��رة صاحيتها ع��ن س�ت��ة أش �ه��ر‪ ،‬ف�ه�ن��اك ب�ع��ض ال��دول‬ ‫ا ت�س�م��ح ب��دخ��ول زائ��ري��ن إل �ي �ه��ا م �م��ن ت�ن�ت�ه��ي ج ��وازات‬ ‫سفرهم خال فترة أقل من ثاثة أشهر وفي حالة كانت‬ ‫رحلتك ب��واس�ط��ة مركبتك ال�خ��اص��ة‪ ،‬فيفضل ال�ت��أك��د من‬ ‫ص��اح�ي��ة رخ �ص��ة ال �ق �ي��ادة‪ ،‬وه��ل ه��ي م�ق�ب��ول��ة ف��ي البلد‬ ‫ال ��ذي ت �ن��وي زي��ارت��ه أم ي �ج��ب اس �ت �خ��راج ش �ه��ادة ق �ي��ادة‬ ‫دولية‪ ،‬ثم التأكد من تأمن امركبة‪ ،‬وأوراقها التبوثية‪،‬‬ ‫وفترة انتهائها واستخراج تأمن امركب لخارج الوطن‬ ‫ثانيا‪ ،‬يفضل القيام بتصريف وتحويل مبالغ مالية‬ ‫م��ن ع�م�ل�ت��ك ام�ح�ل�ي��ة إل��ى ع�م�ل��ة ال��دول��ة ال �ت��ي س �ت��زوره��ا‪،‬‬ ‫فسيمكنك ال�ق�ي��ام بالتحويل داخ��ل دول�ت��ك وق�ب��ل موعد‬ ‫س�ف��رك ب��أي��ام م��ن ال�ح�ص��ول ع�ل��ى أف�ض��ل س�ع��ر لتصريف‬ ‫العملة ‪.‬‬ ‫اقرأ عن البلد امضيف وعن مكان وجهتك‪ ،‬وحاول أن‬ ‫تتعرف على طبيعته وجغرافيته‪ ،‬واأم��اك��ن السياحية‬ ‫وام� �ش� �ه ��ورة ه� �ن ��اك‪ ،‬واأن � �م ��اط ال �س �ك��ان �ي��ة وط��رق �ه��م ف��ي‬ ‫الحياة وأسلوبهم ال�خ��اص بها‪ ،‬وع��ادات�ه��م وتقاليدهم‬ ‫وال �ل �غ��ات ال �ن��اط �ق��ة‪ ،‬وم��ن ام �ه��م دراس ��ة ط��رق ام��واص��ات‬ ‫وت�ك�ل�ف�ت�ه��ا‪ .‬ك��ل ذل ��ك س�ي��وف��ر ال��وق��ت وام� ��ال‪ ،‬وسيجنبك‬ ‫م��ن ال��وق��وع ف��ي بعض اأخ�ط��اء‪ ،‬ويفضل معرفة نوعية‬ ‫اأطعمة واأكات الشهيرة هناك‪ ،‬والتعرف على طبيعة‬ ‫الطقس وام�ن��اخ لتحديد نوعية ام��اب��س الخاصة التي‬ ‫تحتاج إليها‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ��ص ح �ق �ي �ب��ة ال �س �ف��ر ف �ي �ج��ب أا ن �ض��ع ك��ل‬ ‫ام ��اب ��س وال �ح��اج �ي��ات ف ��ي ح �ق �ي �ب��ة واح� � ��دة‪ ،‬خ��اص��ة إذا‬ ‫كانت رحلتك جوية‪ ،‬فيفضل أن تفصلهما إلى حقيبتن‬ ‫إح��داه��ا تبقى معك وت��راف�ق��ك ف��ي ال�ط��ائ��رة ‪،‬وفيها يمكن‬ ‫وضع امابس واأوراق والوثائق الرسمية والضرورية‬ ‫ف��ي س�ف��رك‪ ،‬كالكاميرا وال�ج�ه��از ال�ل��وح��ي أو ل��اب ت��وب‪،‬‬ ‫وذل ��ك ت�ح�س�ب��ً م��ا ق��د ي �ح��دث ك�ت��أخ��ر اأم �ت �ع��ة واأج �ه��زة‬ ‫أو ضياعها‪ ،‬وخاصة إذا كانت رحلتك تتوقف في عدة‬ ‫جهات‬ ‫وبالنسبة للحاجيات يجب أن تحضر معك بعض‬ ‫اأدوات ااحتياطية كشاحن الهاتف الخلوي‪ ،‬وبطارية‬ ‫الكاميرا‪ ،‬ويفضل ش��راء بعض اأدوي��ة امسموح بيعها‬ ‫ف ��ي ال �ص �ي��دل �ي��ات أو ب ��واس� �ط ��ة ط �ب �ي �ب��ك ال� �خ ��اص وه��ي‬ ‫ال �ع �ق��اق �ي��ر ل �ع��اج ال� �ص ��داع وأوج � ��اع ام �ع��دة وال� �ع ��وارض‬ ‫البسيطة ‪.‬‬ ‫وقبل السفر يجب عليك ال�ن��وم الكافي‪ ،‬فقد يحصل‬ ‫أي ط� ��ارئ ي �ع �ي��ق إق� ��اع ط��ائ��رت��ك ف��ي ام��وع��د ام �ح��دد أو‬ ‫ال �ت��أخ �ي��ر ف��ي ام �ع��اب��ر ال �ح ��دودي��ة‪ ،‬ك��ل ذل ��ك س�ي�س�ب��ب لك‬ ‫اإره� ��اق خ��اص��ة إن ك�ن��ت م�ج�ه��دً م�س�ب�ق��ً‪ ،‬وم��ن اأف�ض��ل‬ ‫تناول الطعام قبل السفر بفترة‪ ،‬وع��دم تناول اأطعمة‬ ‫الثقيلة ‪.‬‬ ‫إن كنت تنوي السفر بمركبتك‪ ،‬عليك مراجعة‪ ،‬عليك‬ ‫مراجعة السيارات واميكانيك الخاصة بمركبتك للتأكد‬ ‫م��ن ج�ه��وزي�ت�ه��ا ل�ل��رح�ل��ة‪ ،‬وإط ��اع ام�ي�ك��ان�ي�ك��ي امختصة‬ ‫ع �ل��ى وج �ه �ت��ك وام �س��اف��ة ال �ت��ي ت �ن��وي ق �ط �ع �ه��ا‪ ،‬وال �ت��أك��د‬ ‫م��ن اإط� ��ارات وام �ك��اب��ح وال��زي��وت وال �ف��ات��ر ف��ي ام��رك�ب��ة‪،‬‬ ‫وشراء غالون احتياطي للوقود وآخر للماء‪ ،‬وااحتفاظ‬ ‫ب��ال�ح�ق�ي�ب��ة ال �ط �ب �ي��ة ال �خ��اص��ة ب��ام��رك �ب��ات واأخ � ��ذ ب ��رأي‬ ‫اميكانيكي امختص ونصائحه ‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل اان � �ط� ��اق‪ ،‬ي �ج��ب ال �ت��أك��د م ��ن إغ � ��اق م �ن��زل��ك‪،‬‬ ‫والتأكد من صاحية اأطعمة في الثاجة وهل ستبقى‬ ‫ص��ال�ح��ة ل�ح��ن ع��ودت��ك م��ن إج��ازت��ك أم ا‪ ،‬وع�ل�ي��ك إغ��اق‬ ‫قواطع الكهرباء ومحابس ام��اء‪ ،‬كما ا تنسى مراجعة‬ ‫ال �ف��وات �ي��ر ام �س �ت �ح �ق��ة ع �ل �ي��ك ك �ف��وات �ي��ر ال �ك �ه��رب��اء وام� ��اء‬ ‫وغيرها ومن فترة استحقاقها ودفعها‪.‬‬


‫مجسم للسفينة الشراعية «راع الثانية» بآسفي مناسبة ااحتفال بالذكرى ‪ 59‬لعيد ااستقال‬ ‫أق � �ي � ��م‪ ،‬أول أم� � ��س (ال � �ث � ��اث � ��اء)‪،‬‬ ‫ب�م��دي�ن��ة آس �ف��ي‪ ،‬بمناسبة ااح�ت�ف��ال‬ ‫ب � ��ال � ��ذك � ��رى ال � �ت ��اس � �ع ��ة وال� �خ� �م� �س ��ن‬ ‫ل�ع�ي��د ااس �ت �ق��ال‪ ،‬م�ج�س��م للسفينة‬ ‫الشراعية "راع الثانية" التي أبحرت‬ ‫ق�ب��ل ‪ 45‬س�ن��ة م��ن م�ي�ن��اء آس�ف��ي نحو‬ ‫س ��واح ��ل أم �ي��رك��ا ال �ج �ن��وب �ي��ة وع �ل��ى‬ ‫م�ت�ن�ه��ا ث�م��ان�ي��ة أف � ��راد م��ن جنسيات‬ ‫وديانات مختلفة‪ ،‬من بينهم امغربي‬ ‫ابن مدينة آسفي امدني أوهني‪.‬‬

‫وقد أشرف عبد الفتاح لبجيوي‪،‬‬ ‫والي جهة دكالة عبدة وعامل عمالة‬ ‫إق �ل �ي��م آس� �ف ��ي‪ ،‬ح �س��ب (وم ع)‪،‬ع� �ل ��ى‬ ‫وض��ع ه��ذا امجسم ال��ذي يبلغ طوله‬ ‫ح��وال��ي ث��اث��ة أم �ت��ار‪ ،‬وم��زي��ن ب��إع��ام‬ ‫ب �ل��دان اأش �خ��اص ال�ت��ي ش��ارك��وا في‬ ‫ال ��رح� �ل ��ة‪ ،‬ب� �م ��دار س ��اح ��ة ااس �ت �ق��ال‬ ‫القريبة من ميناء آسفي الذي انطلقت‬ ‫منه ه��ذه ام�غ��ام��رة البحرية الخالدة‬ ‫في الخامس من ماي ‪.1970‬‬

‫ف ��وس ��ط ك ��رن� �ف ��ال ش �ع �ب��ي ع� ��ارم‬ ‫جاب ساحة ااستقال وشاركت فيه‬ ‫أزي��د من ‪ 30‬جمعية مدنية ومهنية‪،‬‬ ‫وج� � �م� � �ه � ��ور غ � �ف � �ي ��ر م� � ��ن ام� ��واط � �ن� ��ن‬ ‫وام ��واط �ن ��ات‪ ،‬أزي ��ل ال �س �ت��ار ع��ن ه��ذه‬ ‫ام �ع �ل �م��ة ال� �ت ��ي أص �ب �ح ��ت ج � � ��زءا م��ن‬ ‫تاريخ مدينة آسفي على الخصوص‪،‬‬ ‫وامغرب بوجه عام‪.‬‬ ‫وق ��ال ص��اح��ب ف �ك��رة إن �ج��از ه��ذا‬ ‫ام� �ج� �س ��م ع� �ب ��د ال� �ع ��زي ��ز ام � � � ��ودن‪ ،‬ف��ي‬

‫ت� �ص ��ري ��ح ل �ل �ص �ح��اف��ة‪ ،‬إن ت�ن�ص�ي��ب‬ ‫ه � ��ذه ام� �ع� �ل� �م ��ة‪ ،‬ب �م �ن��اس �ب��ة اح �ت �ف��ال‬ ‫ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي ب�ع �ي��د ااس �ت �ق��ال‪،‬‬ ‫ي�ع��د ل�ح�ظ��ة ه��ام��ة بالنسبة لساكنة‬ ‫آسفي وللمغاربة أجمعن م��ن حيث‬ ‫رمزيتها التاريخية بما تجسده من‬ ‫روح للتعاون وال�ت��آخ��ي والتضامن‬ ‫بن مختلف شعوب العالم‪ ،‬والتاقح‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬وال �ت��واص��ل وال�ت�س��ام��ح مع‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال �ث �ق��اف��ات وال ��دي ��ان ��ات عبر‬

‫امعمور‪ .‬وأضاف امودن‪ ،‬وهو عضو‬ ‫منظمة امواطنة والدفاع عن الوحدة‬ ‫الترابية‪ ،‬أن إخراج هذا امجسم الذي‬ ‫ت�ط�ل��ب ح ��وال ��ي ش �ه��ري��ن م ��ن ال�ع�م��ل‪،‬‬ ‫إل � ��ى ح �ي��ز ال � ��وج � ��ود‪ ،‬ق� ��د ت� ��م ب�ف�ض��ل‬ ‫ت�ض��اف��ر ج �ه��ود ع ��دد م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫منها أساسا واية جهة دكالة عبدة‬ ‫وامندوبية اإقليمية لوزارة الثقافة‪.‬‬ ‫مضيفا أن الغاية م��ن إقامته تتمثل‬ ‫أساسا في هاجس ترسيخ اانفتاح‬

‫ل��دى اأج�ي��ال امتعاقبة‪ ،‬وتشجيعها‬ ‫على التبادل الثقافي والتواصل مع‬ ‫ال �ش �ع��وب م ��ن أج� ��ل ال �ع �م��ل ام �ش �ت��رك‬ ‫خدمة للسلم العامي‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��دن ��ي إن رح �ل ��ة "راع ‪"2‬‬ ‫التي قادها العالم النرويجي هيردال‬ ‫وق�ط�ع��ت س�ت��ة آاف و‪ 400‬ك�ل��م بحرا‬ ‫ف��ي ‪ 57‬ي��وم��ا‪ ،‬ق��د أث �ب �ت��ت ل�ل�ع��ال��م أن‬ ‫اكتشاف القارة اأميركية كان حدثا‬ ‫يعود إل��ى آاف السنن ول��م يبدأ مع‬

‫ال��رح �ل��ة ااس�ت�ك �ش��اف�ي��ة ل�ك��ري�س�ت��وف‬ ‫ك ��ول ��وم� �ب ��وس‪ ،‬م ��وض� �ح ��ا أن ق�ص��ب‬ ‫ال �ب��ردي ال ��ذي صنعت م�ن��ه السفينة‬ ‫هو نفسه امتواجد في كل من مصر‬ ‫الفرعونية وفي بلدان أميركا خاصة‬ ‫ام �ك �س �ي ��ك‪ ،‬وك� ��ذل� ��ك اأم � � ��ر ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل��أه��رام��ات ام �ت��واج��د ف��ي ال�ق�ط��ري��ن‪،‬‬ ‫ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل � � � ��ى أوان � � � � � ��ي ال � �خ� ��زف‬ ‫امصنوعة في آسفي والتي تم العثور‬ ‫عليها في قاع امحيط‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪ < 336 :‬اخميس ‪ 26‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 20‬نونبر ‪2014‬‬

‫يوجد هنالك احتمالين إما أننا وحيدون في الكون‬ ‫أو لسنا كذلك‪ ،‬وكاهما مرعبين بنفس القدر‪.‬‬

‫«امعجزة» اإثيوبية‬

‫آرثر تشارلز كارك‬

‫استوقف اللص رجا بخيا جدً وص��وب مسدسه نحوه قائا‪:‬‬ ‫النقود أو حياتك ؟‬ ‫فأجابه البخيل‪ :‬يمكنك أن ت��أخ��ذ ح�ي��ات��ي‪ ..‬أن�ن��ي أدخ��ر النقود‬ ‫لتنفعني في امستقبل‪.‬‬

‫لوحة رسمها «هتلر» للبيع في مزاد‬ ‫س�ت�ع��رض إح��دى ال�ل��وح��ات‬ ‫ال �ت ��ي رس �م �ه��ا ال��زع �ي��م ال �ن ��ازي‬ ‫أدول� � ��ف ه �ت �ل��ر ل �ل �ب �ي��ع ف ��ي م ��زاد‬ ‫أماني يوم (السبت) امقبل‪.‬‬ ‫ه ��ذه ال �ل��وح��ة ال �ت��ي رس�م��ت‬ ‫ب� � ��األ� � ��وان ام ��ائ � �ي ��ة ت � �ع� ��ود إل ��ى‬ ‫العام ‪ ،1914‬حيث قالت كاثرين‬ ‫ف �ي �ل��در‪ ،‬ص��اح�ب��ة دار ل �ل �م��زادات‬ ‫ب��أم��ان �ي��ا‪ ،‬ح�س��ب (روي� �ت ��رز) "إن‬ ‫اللوحة قد تصل قيمتها إلى ‪50‬‬ ‫أل ��ف أورو‪ ،‬م�ش�ي��رة إل ��ى وج��ود‬ ‫اه � �ت � �م� ��ام ع� ��ام� ��ي ق � � ��وي ب� �ش ��راء‬ ‫اللوحة"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن ال �ل��وح��ة ال�ت��ي‬ ‫تحمل اسم "السجل امدني ودار‬ ‫البلدية القديمة ف��ي ميونيخ"‪،‬‬ ‫تعد واح��دة من بن ألفي لوحة‬ ‫ف� �ن� �ي ��ة رس� �م� �ه ��ا ه� �ت� �ل ��ر م � ��ا ب��ن‬ ‫العامن ‪ 1905‬و‪.1920‬‬ ‫وع �ن��دم��ا س�ئ�ل��ت ع��ن ال�ن�ق��د‬ ‫ام ��وج ��ه ل �ل��وح��ة ب ��أن ��ه م ��ن غ�ي��ر‬ ‫ال��ائ��ق ع��رض ل��وح��ة م��ن أع�م��ال‬ ‫الديكتاتور النازي التي تعتبر‬ ‫قيمتها الفنية م�ح��دودة للبيع‬ ‫ف��ي م ��زاد‪ ،‬وق��ال��ت إن ال�ش�ك��اوى‬

‫ي �ج��ب أن ت��وج��ه إل ��ى ال�ب��ائ�ع��ن‬ ‫وه �م��ا ش�ق�ي�ق�ت��ان أم��ان �ي �ت��ان في‬ ‫العقد السابع من العمر‪.‬‬ ‫وك � ��ان ه �ت �ل��ر ق ��د أش � ��ار ف��ي‬ ‫س �ي��رت��ه ال��ذات �ي��ة "ك �ف��اح��ي" إل��ى‬ ‫أن� ��ه ك� ��ان ي ��أم ��ل وه� ��و ف ��ي ف �ت��رة‬ ‫ال�ش�ب��اب أن يصبح ف�ن��ان��ً‪ ،‬لكن‬ ‫أح��ام��ه ه ��ذه ت�ح�ط�م��ت ب��رف��ض‬ ‫أك��ادي�م�ي��ة ال�ف�ن��ون الجميلة في‬ ‫فيينا قبوله مرارً‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ف � �ي � �ل� ��در "ت �ل �ق �ي �ن��ا‬ ‫حتى اآن استفسارات من أربع‬ ‫قارات‪ ،‬ويبدو أن ااهتمام بهذه‬ ‫ال �ل��وح��ة ع�ل��ى وج��ه ال�خ�ص��وص‬ ‫ك� �ب� �ي ��ر إل � � ��ى ح � ��د م � � ��ا‪ ،‬وي� ��وج� ��د‬ ‫اه �ت �م��ام م ��ن أم �ي��رك��ا وال �ي��اب��ان‬ ‫وقارة آسيا‪ .‬وأضافت "ا أعرف‬ ‫ما إذا كان بإمكان جميع هؤاء‬ ‫ال� �ح� �ض ��ور إل � ��ى ق ��اع ��ة ال �ع ��رض‬ ‫بصفة شخصية"‪.‬‬ ‫وس � �ب� ��ق أن ب� �ي� �ع ��ت خ �م��س‬ ‫ل��وح��ات ف�ن�ي��ة أخ ��رى لهتلر في‬ ‫مزادات‪ ،‬وصلت قيمتها إلى ‪80‬‬ ‫ألف أورو‪ ،‬في حن بلغت قيمة‬ ‫لوحات أخرى ‪ 5000‬أورو فقط‪.‬‬

‫أكبر شاشة رقمية في العالم‪..‬‬ ‫بارتفاع ‪ 8‬طوابق‬ ‫دش� � �ن � ��ت س � ��اح � ��ة "ت ��اي� �م ��ز‬ ‫س � � � �ك� � � ��وي� � � ��ر" ال� � � �ش� � � �ه� � � �ي � � ��رة ف ��ي‬ ‫نيويورك‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫أك � �ب� ��ر ش� ��اش� ��ة رق� �م� �ي ��ة ع��ال �ي��ة‬ ‫ال ��وض ��وح ف ��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬ب�ح�ج��م‬ ‫م �ل �ع��ب ل �ك��رة ال �ق ��دم اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ت �ق��ري �ب��ً‪ .‬وب �ث��ت أول � ��ى ال �ص��ور‬ ‫على الشاشة مساء أول أمس‪،‬‬ ‫حسب (أ ف ب)‪ ،‬على شكل فيلم‬ ‫رقمي وموسيقي يظهر جباا‬ ‫وط � �ي � ��ورا ون ��اط� �ح ��ات س �ح��اب‬ ‫ملونة ونقاطا ضوئية‪.‬‬ ‫ون� �ص� �ب ��ت ال � �ش� ��اش� ��ة ع �ل��ى‬ ‫واج� �ه ��ة ف �ن ��دق وه� ��ي ب��ارت �ف��اع‬ ‫ث�م��ان�ي��ة ط��واب��ق (‪ 23.74‬م�ت��رً)‬ ‫فيما عرضها ‪ 100.5‬متر‪ ،‬وهي‬ ‫ت�غ�ط��ي ك ��ل ام �س��اح��ة ال�ف��اص�ل��ة‬ ‫ب��ن ش��ارع��ي ‪ 45‬و‪ 46‬ف��ي قلب‬ ‫"تايمز سكوير"‪.‬‬ ‫وت � � � �ح� � � ��وي ال � � �ش� � ��اش� � ��ة ‪24‬‬ ‫م �ل �ي��ون ب �ي �ك �س��ل‪ ،‬وه� ��ي ك�ث��اف��ة‬ ‫غ�ي��ر م�س�ب��وق��ة ف��ي ال�ع��ال��م على‬ ‫م �س��اح��ة ك �ه��ذه‪ ،‬وال �ش��اش��ة من‬ ‫ص �ن��ع ش ��رك ��ة "م �ي �ت �س��وب �ي �ش��ي‬

‫إل�ك�ت��ري��ك ب��اوي��ر ب��روداك �ت��س"‪،‬‬ ‫وت � ��م اس � �ت � �خ ��دام ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‬ ‫"ري ��ل ب ��اك ل �ي��د"‪ ،‬ال �ت��ي تسمح‬ ‫ل �ل �م��ارة ب ��رؤي ��ة واض �ح ��ة حتى‬ ‫عن قرب‪ ،‬في هذه الشاشة‪.‬‬ ‫وال � � � �ش� � � ��اش� � � ��ة ال� � �ع� � �م � ��اق � ��ة‬ ‫م � �ج � �ه� ��زة أي� � �ض � ��ً ب � �ك� ��ام � �ي� ��رات‬ ‫ع� ��ال � �ي� ��ة ال � � ��وض � � ��وح ل �ت �ص��وي��ر‬ ‫ال � � � �ج � � � �م� � � ��وع وب � � � � � ��ث م� � �ش � ��اه � ��د‬ ‫مباشرة بالتعاون مع شبكات‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي‪ .‬ورغ��م‬ ‫درج ��ة ال� �ح ��رارة ام�ت��دن�ي��ة ج��دً‪،‬‬ ‫ت � �ج � �م ��ع م� � �ئ � ��ات م� � ��ن ال � �س � �ي ��اح‬ ‫وس � �ك � ��ان ن � �ي� ��وي� ��ورك ال �ت �ق ��اط‬ ‫ص� ��ور ل �ل �ح��دث ع �ب��ر ال �ه��وات��ف‬ ‫امحمولة‪.‬‬ ‫ويتوقع أن تكون مجموعة‬ ‫"غ � ��وغ � ��ل" أول ام� �ع� �ل� �ن ��ن ع �ب��ر‬ ‫الشاشة في ‪ 24‬نونبر‪.‬‬ ‫ول � ��م ي� �ع ��رف س �ع ��ر إي �ج ��ار‬ ‫ال� �ش ��اش ��ة ل �ك �ن��ه ي� �ت� �ج ��اوز ‪2.5‬‬ ‫م�ل�ي��ون دوار أرب �ع��ة أس��اب�ي��ع‬ ‫ع � � �ل � ��ى م� � � ��ا ذك� � � � � � ��رت ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫"نيويورك تايمز"‪.‬‬

‫أنصاف الناس‬ ‫هند رزقي‬ ‫‪rizkihind@gmail.com‬‬

‫رقصة مشلول‬ ‫في يوم زفافهما فاجأ جوي جانسون عروسه ميشيل بالرقص معها‪ ،‬حيث أصيبت قدماه إصابة بالغة في حادث سير فقد على إثرها التحكم في‬ ‫قدميه وأصيب بالشلل‪ .‬وساعد العريس على تحقيق أمنيته أصدقاؤه الذين استعانوا بأحبال لحمله‪ ،‬وبدت العروس متأثرة بهذه امبادرة‪( .‬لنياليز)‬ ‫"ا ت �ج��ال��س أن� �ص ��اف ال �ع �ش��اق‪،‬‬ ‫وا ت�ص��ادق أن�ص��اف اأص��دق��اء‪ ،‬وا‬ ‫تقرأ أنصاف اموهوبن‪ ،‬وا تعش‬ ‫نصف حياة‪ ،‬وا تمت نصف موت"‪،‬‬ ‫ك �ث �ي��را م ��ا ت �ح �ض��رن��ي ه� ��ذه ام �ق��ول��ة‬ ‫ل � �ج � �ب� ��ران خ� �ل� �ي ��ل ج � � �ب� � ��ران‪ ،‬وت � � ��ؤرق‬ ‫تفكيري بسؤال بسيط‪ ،‬لكن إجابته‬ ‫أك �ث��ر ت�ع�ق�ي��دا م��ن م �ع��ادل��ة ري��اض�ي��ة‬ ‫بعدة مجاهيل‪.‬‬ ‫أت � � � �س� � � ��اء ل م � � � � ��اذا ي � �ص� ��ر ب �ع��ض‬ ‫الناس على أن يكونوا أنصافا‪ ،‬في‬ ‫ح��رك��ات�ه��م وس�ك��ون�ه��م‪ ،‬ف��ي أف�ك��اره��م‬ ‫وق��رارات �ه��م‪ ،‬ا ه��م م��ن ال��راض��ن وا‬ ‫ال�غ��اض�ب��ن‪ ،‬ول��ن تستطيع أن تعلم‬ ‫إذا كانوا معك أو ضدك‪.‬‬

‫يكتفون بالنصف في كل شيء‪،‬‬ ‫وا يعبرون عن رفضهم أو قبولهم‬ ‫أي شيء‪.‬‬ ‫ف� � ��ي م� � ��واق� � ��ف ك � �ث � �ي � ��رة‪ ،‬وخ� � ��ال‬ ‫مختلف م��راح��ل حياتي كنت ألتقي‬ ‫أحد اأنصاف‪ ،‬ا أدري إذا كان ذلك‬ ‫حسن حظ أو س��وء ه‪ ،‬لكن ما أعلمه‬ ‫جيدا هو أن هؤاء آخر من يمكن أن‬ ‫يعول عليهم في صغائر اأمور كما‬ ‫في كبائرها‪.‬‬ ‫ف � �ه ��م ا ي � �ع� ��رف� ��ون ال� � �ع� � �ط � ��اء‪ .‬ا‬ ‫ي�ح�ب��ون وا ي�ك��ره��ون‪ .‬ا ي�ص��ادق��ون‬ ‫وا يعادون‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ذك� ��ر ال� �ص ��داق ��ة ف��أص�ع��ب‬ ‫م��ا يمكن أن يعيشه ام��رء‪ ،‬أن يتخذ‬

‫أن � � �ص� � ��اف أن� � � � ��اس أص � � ��دق � � ��اء ع� �م ��ر‪،‬‬ ‫يتشارك معهم حلو الحياة ومرها‪،‬‬ ‫يوثر على نفسه من أجلهم‪.‬‬ ‫لكنهم ا ي�ت��وان��ون ف��ي ك��ل م��رة‪،‬‬ ‫على أن يبرهنوا أنهم ل��ن ينصروك‬ ‫حينما تظلم‪ ،‬ول��ن يوجهوك عندما‬ ‫تخطئ‪ ،‬ل��ن ي��واس��وك لحظات األ��م‪،‬‬ ‫ولن يبعثوا فيك بعضا من اأمل‪.‬‬ ‫خ��ال فترة ال��دراس��ة الجامعية‪،‬‬ ‫قابلت أناسا من ه��ذا النوع‪ .‬عندما‬ ‫ي� �ق ��رر ال �ط �ل �ب��ة ت �ق ��دي ��م ع� ��ارض� ��ة‪ ،‬أو‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ن �ش��اط م ��ا‪ ،‬ت�س��أل�ه��م ه��ل هم‬ ‫مع ذلك أو ضده‪ ،‬لن يشفوا فضولك‪،‬‬ ‫ولن يعلنوا عن رفضهم أو تأييدهم‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك خ ��ال ت �غ �ط�ي��ات��ي لبعض‬

‫مسؤوا في اللجنة ااقتصادية اأممية إفريقيا‬ ‫التقيت‬ ‫ً‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل��أم��م ام �ت �ح��دة ال �ت��ي ي��وج��د م�ق��ره��ا ف��ي أدي ��س أب��اب��ا‪.‬‬ ‫سمعت منه أن هناك ثاث دول تدير اقتصادها بكيفية يجب‬ ‫أن تحتذى في إفريقيا‪.‬‬ ‫الدول الثاثة هي امغرب ونيجريا وإثيوبيا‪.‬‬ ‫اانطباع السائد أن ع��دم ااستقرار في نيجريا وامشاكل‬ ‫التي خلقتها "بوكو حرام" أضعفت ااقتصاد في نيجريا‪ ،‬لكن‬ ‫م��ن ال��واض��ح أن ال�ع��ائ��دات النفطية لعبت دورً إيجابيً جعل‬ ‫ااقتصاد في تلك الدولة يحافظ على مستويات النمو‪.‬‬ ‫التقرير يشير إلى أن امغرب‪ ،‬وعلى الرغم من أن نسبة النمو‬ ‫في العام اماضي كانت في حدود ‪ 4.7‬في امائة‪ ،‬استطاع أن يقدم‬ ‫نموذجً إيجابيً أنه ربط بن التنمية ااقتصادية وااهتمام‬ ‫بالجوانب ااجتماعية وتحسن الخدمات‪.‬‬ ‫أما ما سمعته عن إثيوبيا‪ ،‬كان مدهشً‪.‬‬ ‫يقول امسؤول إن نسبة النمو امتوقعة هذا العام قد تصل‬ ‫فعا‬ ‫إلى ‪ 10‬في امائة‪ .‬هذه أعلى نسبة نمو في العالم‪ .‬امفاجأة‬ ‫ً‬ ‫أن تحقق ذلك دولة مثل إثيوبيا‪.‬‬ ‫لنكن صرحاء‪ .‬اانطباع السائد الذي تولد عن اإثيوبين‬ ‫سلبي ل�ل�غ��اي��ة‪ .‬ك�ث�ي��رون ي�ع�ت�ق��دون أن اإث�ي��وب�ي��ن ي�ت�ض��ورون‬ ‫جوعً في الشوارع‪.‬‬ ‫هذا شعب "إمبراطوري"حقيقي‪.‬‬ ‫علينا أن نتذكر أن إثيوبيا هي أول دولة في العالم اخترعت‬ ‫مبدأ "اللجوء السياسي"‪ .‬نعم حدث ذلك‪.‬‬ ‫ح ��دث ع�ن��دم��ا آوت ال�ص�ح��اب��ة ال �ك��رام ال��ذي��ن ف ��روا بدينهم‬ ‫بسبب "ااضطهاد الديني"‪.‬‬ ‫ظ� �ن ��ي أن اإث� �ي ��وب� �ي ��ن م��ن‬ ‫الشعوب امتحضرة‪ ،‬ولوا بعض‬ ‫سنوات امعاناة لكانوا قطعً أكثر‬ ‫شعوب القارة اإفريقية رفاهية‪.‬‬ ‫ها هي اأمور تتغير اآن‪.‬‬ ‫ق �ب��ل أن أزور أدي� � ��س أب��اب��ا‬ ‫أو"ال� ��زه� ��رة ال �ج��دي��دة" ك �م��ا ي�ق��ال‬ ‫ب �ل �غ��ة "اأم � � �ه� � ��را"‪ ،‬س �م �ع��ت أن �ه��ا‬ ‫واح � � � � ��دة م � ��ن أج � �م� ��ل ال � �ع ��واص ��م‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫ك � �ن� ��ت أع � �ت � �ق� ��د أن ف� � ��ي ه� ��ذا‬ ‫التوصيف ش��يء من امبالغة‪ ،‬إذ‬ ‫كيف تكون أديس أبابا من أجمل‬ ‫عواصم القارة اإفريقية‪ ،‬ووسائل اإعام ا تذكرها إا مقترنة‬ ‫بصور الفقراء الجياع الذين يطاردون قوافل اإغاثة‪ ،‬بحثً عن‬ ‫كسرة خبز‪ .‬رسخ اإعام الغربي سنوات طويلة هذه الصورة‪.‬‬ ‫قوا‬ ‫عندما زرت ه��ذه امدينة الذكية‪ ،‬وج��دت أنها فعا ا‬ ‫ً‬ ‫"زه��رة ج��دي��دة"‪ ،‬وأناسها من أرق��ى الشعوب اإفريقية‪ .‬مدينة‬ ‫مخضرة‪.‬‬ ‫طقسها ربيعي‪ .‬سماؤها تكاد تاصق أرضها‪ .‬شوارعها‬ ‫نظيفة وأنيقة على الرغم من مظاهر الفقر التي لم تختف تمامً‪.‬‬ ‫شعبها من أكثر شعوب القارة تهذيبً‪.‬‬ ‫إثيوبيا بلد تنام وتصحو على قرون من الحضارة‪.‬‬ ‫يعتز "اأمهرا" كثيرً بحضارتهم التي بدأت قبل التاريخ‪.‬‬ ‫إن�ه��م واش��ك أع��رق ش�ع��وب ال�ع��ال��م‪ ،‬ع��رف��وا "ال��دول��ة" منذ ق��رون‬ ‫طويلة‪ .‬يقولون ب��اع�ت��زاز إن ال�ت��اري��خ ب��دأ معهم‪ ،‬وت�ل��ك حقيقة‬ ‫كادت أن تضيع وسط ركام الصعوبات والحروب التي واجهتها‬ ‫إثيوبيا‪.‬‬ ‫الفقر موجود تلك حقيقة ا يمكن إنكارها‪ ،‬لكن الحضارة‬ ‫موجودة‪ .‬هؤاء الناس يتحدثون بهمس ويحتفون بضيوفهم‬ ‫إلى حد كبير‪ .‬اإثيوبي يسلم عليك بانحناءة بالغة التهذيب‪،‬‬ ‫وا ي �ق��دم ل��ك ش�ي�ئ��ا إا وي�ق�ب��ض ب �ي��ده ال �ي �س��رى ي ��ده ال�ي�م�ن��ى‪،‬‬ ‫وبانحناءة وابتسامة وعبارات امجاملة ا تفارقه‪.‬‬ ‫يهتم اإثيوبي بهندامه ولو كان من امعدمن‪ .‬يمنحك من‬ ‫ال��وق��ت م��ا يكفي إذا استفسرته ع��ن ش��يء ول��و ك��ان على عجلة‬ ‫من أم��ره‪ .‬بشوش ولبق‪ .‬يصغي بانتباه إذا تحدثت‪ ،‬ويجيبك‬ ‫بلطف إذا ت �ح��دث‪ .‬ال �ن��اس ف��ي أدي ��س أب��اب��ا‪ ،‬خ��اص��ة "اأم �ه��را"‬ ‫فعا بأنهم يجرون قرونً من الحضارة‪.‬‬ ‫يشعرونك‬ ‫ً‬ ‫ا يوجد شخص واح��د من "اأم�ه��را" يتسول‪ .‬مهما كانت‬ ‫الظروف التي يواجهها‪.‬‬ ‫هذه تكفي‪.‬‬

‫ام� � �س� � �ي � ��رات‪ ،‬ك� �ن ��ت أل� �ت� �ق ��ي ع� �ش ��رات‬ ‫اأشخاص يؤثثون الفضاء‪ ،‬دونما‬ ‫تأثر أو تأثير‪ ،‬وإذا استفسرتهم عن‬ ‫س �ب��ب ت�ن�ظ�ي��م ام �س �ي��رة‪ ،‬أدرك ج�ي��دا‬ ‫أنهم ا يفقهون م��اذا هم موجودون‬ ‫هنا أصا‪.‬‬ ‫اأده � � � � � ��ى واأم � � � � � � ��ر‪ ،‬أن ه � � ��ؤاء‬ ‫اأش �خ��اص يعيشون النصف حتى‬ ‫م��ع أنفسهم‪ ،‬ف��ا تجدهم يتطلعون‬ ‫ل �ل �ت �غ �ي �ي��ر‪ ،‬وا ي � �ط� ��ورون أن �ف �س �ه��م‪،‬‬ ‫تمضي السنون ويظلون كما هم‪.‬‬ ‫وه� � �ن � ��ا ت� �ح� �ض ��رن ��ي ب � �ع� ��ض م��ن‬ ‫ك� �ل� �م ��ات أم � ��ي ال � � � ��درر‪ ،‬ال� �ت ��ي م ��ازل ��ت‬ ‫أع � �ي� ��ش م� �ع� �ه ��ا‪ ،‬وآن� � � ��س ب� �ص ��داه ��ا‪،‬‬ ‫أس �ت��رج �ع �ه��ا ف ��ي ك �ث �ي��ر م ��ن ل�ح�ظ��ات‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫ال� �ح� �ي ��رة ف ��ي ح� �ي ��ات ��ي‪" ،‬ك ��ون ��ي أن��ت‬ ‫ا غ� �ي ��رك‪ .‬ع �ب��ري ع ��ن م ��ا ي �خ��ال �ج��ك‪،‬‬ ‫ت�ق�ب�ل��ه اآخ� ��ر أم رف� �ض ��ه‪ .‬ا ت��رض��ن‬ ‫ب��ال�ن�ص��ف‪ .‬وت�ط�ل�ع��ي ل�ل�ت�م�ي��ز‪ ،‬مهما‬ ‫كانت امصاعب"‪.‬‬ ‫وف� �ع ��ا‪ ،‬م �ه �م��ا ك��ان��ت ام �ص��اع��ب‬ ‫وال � �ض � �غ ��وط ��ات‪ ،‬ع� �ل ��ى اإن � �س � ��ان أا‬ ‫ي�ك�ت�ف��ي ب��ال �ن �ص��ف‪ ،‬ص�ح�ي��ح أن ��ه من‬ ‫غ� �ي ��ر ام � �ح � �م ��ود أن ي �ت �ع �ص��ب ام � ��رء‬ ‫لتيار دون آخ��ر‪ ،‬أو أن ي��ؤم��ن بمبدأ‬ ‫وي �ح��ارب ال �ث��ان��ي‪ ،‬ل�ك��ن اأص �ع��ب أن‬ ‫يعيش اإنسان من غير لون‪.‬‬ ‫ا يذكر له موقف‪ ،‬وا يسجل له‬ ‫م�ب��دأ‪ ،‬يمضي ع��اب��را ف��ي ال�ح�ي��اة من‬ ‫دون أثر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.