N°338

Page 1

‫عبد الواي الحراق‪ :‬السياسات العمومية ا‬ ‫تتضمن مشرٺعاً لنٹضة ثقافية‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪338 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 29-28‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 23-22‬نونبر ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫حمٽ اإقبال علٽ تعاكر مباغاة الريال‬ ‫تسرپ ي جميع اأنحاء‬ ‫‪7‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫عزيز أخنوش وزير الفاحة أصبح الثالث في ترتيب اأغنياء ومواي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة يدخل قائمة "فوربس" للمرة الثانية‬

‫وزيران من حكومة بن كيران ضمن نادي اأثرياء‬ ‫بلدية هرهورة‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫كشفت مجلة "ف��ورب��س" اأميركية‬ ‫عن قائمة أغنى خمسن شخصية في‬ ‫ال �ق��ارة اإف��ري�ق�ي��ة للعام ال�ح��ال��ي‪ ،‬حيث‬ ‫عرفت قائمة أغنياء القارة السمراء هذا‬ ‫العام دخ��ول أسماء جديدة إل��ى قائمة‬ ‫"ف ��ورب ��س" ل �ن ��ادي اأث� ��ري� ��اء‪ ،‬وص�ن�ف��ت‬ ‫امجلة معظم القادمن الجدد إلى نادي‬ ‫امليارديرات من ونيجيريا وامغرب‪،‬‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��م وزي� ��ري� ��ن ف ��ي ح �ك��وم��ة‬ ‫عبداإله بن كيران‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ام �ج �ل��ة‪ ،‬ف��ي ت�ق��ري��ر نشرته‬ ‫على موقعها‪ ،‬إن من بن أغنى الوافدين‬ ‫ال�ج��دد لقائمة ه��ذا ال�ع��ام ج��ال��ة ام�ل��ك‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ي��دخ��ل ل �ه��ذه ال �ق��ائ �م��ة أول م��رة‬ ‫ب �ث��روة ق��درت بنحو ‪ 2.1‬م�ل�ي��ار دوار‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت ام� �ج� �ل ��ة ام �ت �خ �ص �ص��ة ف��ي‬ ‫ت �ص �ن �ي��ف ال � � �ث� � ��روات أن "ال� �ه ��ول ��دي� �ن ��غ‬ ‫املكي" ال��ذي يملك حصة ‪ 40‬في امائة‬ ‫م� ��ن ال� �ش ��رك ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل��اس �ت �ث �م��ار‪،‬‬ ‫وه� ��ي ش��رك��ة اس �ت �ث �م��اري��ة ت�س�ت�م��ر ف��ي‬ ‫ع � � ��دة م� � �ج � ��اات ح� �ي ��ث ت� �م� �ل ��ك ت �ق��ري �ب��ا‬ ‫نصف التجاري وفابنك‪ ،‬والعديد من‬ ‫الحصص في شركة مجموعة مناجم‪،‬‬ ‫وش��رك��ة إن �ت��اج ال�س�ك��ر ام �ع��روف��ة ب��اس��م‬ ‫"كوزيمار"‪.‬‬ ‫التصنيف ال ��ذي دأب ��ت "ف��ورب��س"‬ ‫ع�ل��ى ن�ش��ره س�ن��وي��ا ص�ن��ف الهولدينغ‬ ‫في امرتبة السادسة عشر على صعيد‬ ‫اإف ��ري� �ق ��ي وال� �ث ��ان ��ي ف ��ي ام � �غ ��رب‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫أن ح��اف��ظ ع�ث�م��ان ب�ن�ج�ل��ون‪ ،‬رج��ل ام��ال‬ ‫واأع� �م ��ال‪ ،‬ع�ل��ى ص ��دارة أغ �ن��ى أغ�ن�ي��اء‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬وال �ث��ال��ث ع�ش��ر ع�ل��ى الصعيد‬ ‫اإف ��ري �ق ��ي ب� �ث ��روة ت �ق��در ب ‪ 2.4‬م�ل�ي��ار‬ ‫دوار‪.‬‬ ‫وتضمنت قائمة "فوربس" ثمانية‬ ‫أس �م��اء م�غ��رب�ي��ة م��ن ب��ن م �ل �ي��اردي��رات‬ ‫إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‪ ،‬م � ��ن ب �ي �ن �ه ��م م � ��ن اع� � �ت � ��ادوا‬ ‫ال�ت�ص�ن�ي��ف ف��ي ام �ج �ل��ة ك��أغ �ن��ى أغ�ن�ي��اء‬ ‫وهم عثمان بنجلون‪ ،‬وميلود الشعبي‪،‬‬ ‫وأن� � ��س ال� �ص� �ف ��ري ��وي‪ .‬ب ��اإض ��اف ��ة إل ��ى‬ ‫م��واي حفيظ العلمي‪ ،‬وال��وزي��ر عزيز‬ ‫أخ� �ن ��وش‪ ،‬ال� �ل ��ذان دخ ��ا ن � ��ادي أث��ري��اء‬ ‫ال� �ق ��ارة ال �س �م ��راء ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫التوالي بعد ظهورهما في قائمة العام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫اأسماء امغربية التي صنفت في‬ ‫قائمة "فوربس" اإفريقية لهذا العام‪،‬‬ ‫حسب الترتيب‪ ،‬ج��اء ت على ال�ت��وال��ي‪،‬‬ ‫عثمان بنجلون في امرتبة الثالثة عشر‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا واأول� ��ى م�غ��رب�ي��ا‪ ،‬وت �ق��دم في‬ ‫الترتيب عزيز أخ�ن��وش‪ ،‬رج��ل اأعمال‬ ‫ووزير الفاحة والصيد البحري‪ ،‬حيث‬ ‫احتل امرتبة العشرين إفريقيا والثالثة‬ ‫بامغرب‪ ،‬بثروة تقدر ب� ‪ 1.8‬مليار دوار‪،‬‬ ‫متبوعا بميلود ال�ش�ع�ب��ي‪ ،‬ف��ي امرتبة‬ ‫ال��واح��دة وال�ع�ش��رون إفريقيا والرابعة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬ب �ث��روة ت�ق��در ب� � ‪ 1.3‬مليار‬ ‫دوار‪ ،‬وأن ��س ال�ص�ف��ري��وي ف��ي ام��رت�ب��ة‬ ‫السادسة والعشرون‪ ،‬بثروة تقدر ب� ‪1.1‬‬ ‫م�ل�ي��ار دوار‪ ،‬متبوعا ب �م��واي حفيظ‬ ‫العلمي الذي حل سابعا على مستوى‬ ‫ام�غ��رب واأرب �ع��ون على صعيد ال�ق��ارة‬ ‫اإفريقية ب�‪ 620‬مليون دوار‪.‬‬ ‫ومن بن املتحقن امغاربة الجدد‬ ‫أي �ض��ا إل� ��ى ق��ائ �م��ة اأث� ��ري� ��اء اأف ��ارق ��ة‪،‬‬ ‫ن �ج��د رج ��ل اأع� �م ��ال م�ح�م��د ب�ن�ص��ال��ح‪،‬‬ ‫رئيس مجموعة "ه��ول م��ارك��وم"‪ ،‬الذي‬ ‫ج ��اء ف��ي ال �ت��رت �ي��ب ق �ب��ل م� ��واي حفيظ‬ ‫ال�ع�ل�م��ي ب �ث��روة ت�ص��ل إل��ى ‪ 700‬مليون‬ ‫دوار‪ .‬ورج� ��ل اأع� �م ��ال ع �ل��ي واك ��ري ��م‪،‬‬ ‫مدير مجموعة "أكوا" ورئيس "إفريقيا‬ ‫غ ��از" ال ��ذي ح��ل م �ب��اش��رة ب�ع��د العلمي‬ ‫ب� ��‪ 600‬م�ل�ي��ون دوار‪ .‬وت �ص��در القائمة‬ ‫النيجيري أليكو دانجوت بثورة بلغت‬ ‫‪ 21.6‬مليار دوار‪ ،‬يليه الجنوب إفريقي‬ ‫جوهان روبرت (‪ 7.3‬مليار دوار)‪.‬‬ ‫أما أصغر اأثرياء في القائمة فهو‬ ‫محمد "مو" ديوجي من تنزانيا‪ ،‬والذي‬ ‫ا يتجاوز عمره ‪ 39‬سنة‪ ،‬كما شملت‬ ‫القائمة امرأتن‪ .‬وأشارت امجلة إلى أن‬ ‫م�ج�م��وع ث ��روات أغ�ن��ى ‪ 50‬شخصا في‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا ب�ل��غ ‪ 111‬م�ل�ي��ار دوار تقريبا‬ ‫بزيادة ‪ 7‬في امائة عن عام سابق‪.‬‬

‫الحافلة بعد اصطدامها بعمود على الطريق السيار‪ ،‬وهو ما أدى إلى مقتل السائق على الفور‪ ،‬وجرح عشرات من ركاب الحافلة جروحً متفاوتة الخطورة‪ ،‬وذلك قبل وصولهم إلى الدارالبيضاء‪ ،‬وجهتهم اأخيرة‪ ،‬في رحلة انطلقت من زاكورة‪( .‬آيس بريس)‬

‫ترجيح احتمال إصابة سائق حافلة الدارالبيضاء امنكوبة بسكتة قلبية‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫لقي سائق حافلة لنقل امسافرين‬ ‫م�ص��رع��ه‪ ،‬ص�ب��اح أم��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬في‬ ‫ح� � ��ادث ان � �ق� ��اب ح ��اف �ل ��ة ل� �ل ��رك ��اب‪ ،‬ف��ي‬ ‫الطريق السيار بالقرب من قنطرة امحطة‬ ‫الطرقية أواد زيان‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر من مكان الحادث‪،‬‬ ‫أن ان �ق��اب ال �ح��اف �ل��ة ال �ت��ي ك��ان��ت ق��ادم��ة‬ ‫م��ن م��دي�ن��ة زاك � ��ورة‪ ،‬أس �ف��ر ع��ن إص��اب��ة‬

‫عشرات الجرحى‪ ،‬وأضافت أن الحادث‬ ‫وقع عندما اصطدمت الحافلة بعمود الى‬ ‫جانب الطريق السيار‪.‬‬ ‫وح� � �ض � ��رت س � � �ي � ��ارات اإس � �ع� ��اف‬ ‫ب �ك �ث��اف��ة ل �ل �م �ك��ان ل �ن �ق��ل ال� �ج ��رح ��ى إل��ى‬ ‫امستشفى لتلقي اإسعافات اأولية‪.‬‬ ‫وتحدثت بعض امصادر عن قتلى‬ ‫آخ��ري��ن ل�ك��ن ل��م ي�ت�س��ن ال�ت��أك��د م��ن ذل��ك‬ ‫ح �ت��ى م �س��اد أم � ��س‪ .‬وك �ش��ف ال �س��ائ��ق‬ ‫الثاني لحافلة امسافرين‪ ،‬في تصريحات‬

‫خاصة أن الحافلة "انطلقت من زاكورة‬ ‫في الرابعة عصر أول أمس ‪ ،‬ثم توقفت‬ ‫ال��رح �ل��ة ب�م�ن�ط�ق��ة "ت � ��دارت" ق ��رب م��دي�ن��ة‬ ‫مراكش‪ ،‬ليستريح امسافرون ويتناولوا‬ ‫وجبة العشاء‪ ،‬بعد ذلك انطلقت من جديد‬ ‫في اتجاه الدار البيضاء"‪.‬‬ ‫وش��رح أن��ه ه��و م��ن تكلف بسياقة‬ ‫ال �ح��اف �ل��ة‪ ،‬م ��ن زاك � � ��ورة وح �ت ��ى م�ن�ط�ق��ة‬ ‫"تدارت"‪ ،‬ليتسلم السائق الذي لقي حتفه‬ ‫قيداتها في اتجاه الدارالبيضاء‪.‬‬

‫تاسن بن اخلفي والعوني بسبب‬ ‫بطائق الصحافين‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫دخ��ل ك��ل م��ن مصطفى الخلفي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫اات �ص��ال ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي ب��اس��م الحكومة‬ ‫ومحمد العوني‪ ،‬رئيس منظمة حرية اإعام‬ ‫والتعبير(حاتم) ف الليلة قبل ام��اض�ي��ة في‬ ‫م��واج�ه��ة كامية ‪ ،‬وص��ل ح��د تهديد ال��وزي��ر‬ ‫للعوني باللجوء إلى القضاء‪.‬‬ ‫وك��ان مرد التاسن أتهامات زعم فيها‬ ‫العوني في وقت سابق أن وزارة اإتصال تمنح‬ ‫بطائق الصحافة امهنية الخاصة بالصحافين‬ ‫للشرطة‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة ردت على ذلك بإصدر بيان‬ ‫يوضح البطاقات اممنوحة لكل صحيفة على‬ ‫حدا‪ .‬وحدثت واقعة التاسن خال ندوة حول‬ ‫"مدونة الصحافة والنشر الجديدة" التي نظمت‬ ‫الليلة قبل اماضية من طرف جمعية "خريجي‬ ‫امعهد ال�ع��ال��ي ل��إع��ام" ب�ش��راك��ة م��ع "معهد‬ ‫التنوع اإعامي" بفندق "كولد توليب" بالرباط‪،‬‬ ‫والتي عرفت كذلك حضور كل من عبد الله‬ ‫ال�ب�ق��ال��ي رئ �ي��س ال�ن�ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة للصحافة‬ ‫امغربية وجامع كلحسن‪ ،‬الصحافي بالقناة‬ ‫الثانية‪ ،‬لتنشيط ال�ن��دوة‪ .‬ورد الوزير الخلفي‬ ‫على ت��دخ��ل ال�ع��ون��ي‪ ،‬ال��ذي إنتقد ال ��وزارة في‬ ‫تدبيرها مشاريع القوانن امرتبطة بالصحافة‬ ‫والنشر‪ ،‬وكذا الحق في الوصول إلى امعلومة‪،‬‬ ‫بالقول إنه تحداه في أن يأتيه باسم شرطي‬

‫واحد حاصل على بطاقة الصحافة‪ ،‬في إشارة‬ ‫منه ات�ه��ام سابق للعوني ل ��وزارة اات�ص��ال‪،‬‬ ‫متهما إياها بمنح الشرطة بطاقات بغرض‬ ‫"التجسس" على مختلف الندوات واملتقيات‬ ‫التي تعرف حضور وسائل اإعام للتغطية‪،‬‬ ‫حيث أوضح الخلفي إلى أنه سارع إلى نشر‬ ‫لوائح الصحافين الحاصلن على البطاقة لقطع‬ ‫الشك باليقن‪ .‬لكن العوني قال إن ما "يؤكد"‬ ‫طرحه التراجع الذي طال عدد البطائق امهنية‬ ‫ام�م�ن��وح��ة للصحافين م��ن أزي ��د م��ن ‪3000‬‬ ‫بطاقة خ��ال العام اماضي إل��ى ‪ 2124‬بطاقة‬ ‫حاليا و"هو ما يعني حذف ‪ 800‬بطاقة ا أحد‬ ‫كان يعلم من امستفيد منها" على حد تعبيره‪،‬‬ ‫داعيا الخلفي إل��ى التوجه إل��ى القضاء إن لم‬ ‫يعجبه كامه‪.‬‬ ‫وقال مصطفى الخلفي بأنه كان يفضل‬ ‫دوم��ا عدم اللجوء للقضاء في القضايا التي‬ ‫تخصه ف��ي ع��اق�ت��ه ب��ال�ص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬وأن كل‬ ‫اهتمامه ينصب على القضايا ال�ت��ي تخص‬ ‫ال� ��وزارة كمؤسسة‪ ،‬لكنه مصمم ه��ذه ام��رة‬ ‫على رفع دعوى قضائية ضد العوني‪ ،‬قبل أن‬ ‫يتدخل كل من جامع كلحسن وعبد اللطيف‬ ‫اأوضاع‪ ،‬حيث‬ ‫امبرع‪ ،‬رئيس الجمعية‪ ،‬لتهدئة ُ‬ ‫اعتبر هذا اأخير أنه ا يريد أن تسجل ضد‬ ‫الجمعية‪ ،‬في أول نشاط لها منذ تشكيلها‪،‬‬ ‫كونها أدت الى رفع دعوى قضائية من وزير‬ ‫ضد صحافي‪.‬‬

‫ورج��ح امصدر ‪ ،‬أن يكون السائق‬ ‫ام �ت ��وف ��ى‪ ،‬أص �ي��ب ب �س �ك �ت��ة ق �ل �ب �ي��ة‪ ،‬أن��ه‬ ‫فقد السيطرة على امقود‪ ،‬لحظات قبل‬ ‫اص �ط��دام ال�ح��اف�ل��ة ب��ال�ع�م��ود ام�م�ت��د على‬ ‫جانب الطريق السيار‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن عملية إخ��راج السائق‬ ‫امتوفى من الحافلة‪ ،‬لم تكن بالسهلة‪ ،‬إذ‬ ‫إن رجال الوقاية امدنية استغرقوا أكثر‬ ‫من ثاث ساعات لهذا الغرض‪.‬‬ ‫وب� � �خ� � �ص � ��وص س� � �ل � ��وك ال � �س ��ائ ��ق‬

‫امتوفى‪ ،‬أخبرنا نفس امتحدث‪ ،‬أنه يعد‬ ‫من السائقن امحترمن لقوانن السير‪،‬‬ ‫امشهود لهم بالرزانة‪ ،‬إا أنه ربما أحس‬ ‫بتدهور صحي في الفترة اأخيرة جعله‬ ‫يتوقف عن العمل‪ ،‬مدة شهر كامل قبل‬ ‫أن يستأنفه مجددا بهذه الرحلة‪.‬‬ ‫وي ��وج ��د ال� �س ��ائ ��ق ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ح��ال �ي��ا‬ ‫ب�م�س�ت�ش�ف��ى ‪ 20‬غ �ش��ت‪ ،‬ح �ي��ث يتلقي‬ ‫ال�ع��اج��ات‪ ،‬بعد أن أصيب بعدة ج��روح‬ ‫أبرزها على مستوى العن‪.‬‬

‫امغرب بات وجهة للرؤساء امنفين‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫ع � ��ادت إل� ��ى واج� �ه ��ة اأح � ��داث‬ ‫مسألة استقبال امغرب لرؤساء دول‬ ‫جرت اإطاحة بهم‪،‬‬ ‫بعد أن أعلنت وزارة الخارجية‬ ‫امغربية أن رئيس بوركينا فاسو‬ ‫ام �خ �ل��وع ب�ل�ي��ز ك ��وم �ب ��اوري وص��ل‬ ‫م �س��اء أول أم ��س (ال �خ �م �ي��س) إل��ى‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء ق ��ادم ��ً م ��ن س��اح��ل‬ ‫العاج حيث كان يقيم منذ اإطاحة‬ ‫به في ‪ 31‬من أكتوبر اماضي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �خ��ارج �ي��ة‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان‬ ‫أص��درت��ه منتصف ليلة أم ��س‪ ،‬إن‬ ‫كومباوري يرافقه خمسة أشخاص‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال ��زي ��ارة ال �ت��ي ق��ال��ت إنها‬ ‫س �ت �س �ت �م��ر ل� �ف� �ت ��رة غ� �ي ��ر م� �ح ��ددة‪،‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ب� �ي ��ان ن �ف �س��ه أن ام� �غ ��رب‬ ‫تربطه عاقات تاريخية وإنسانية‬ ‫وسياسية قوية مع بوركينا فاسو‪،‬‬ ‫مجددة في الوقت نفسه دعم امغرب‬ ‫م��ا وص �ف �ت��ه ب��ال�ع�م�ل�ي��ة اان�ت�ق��ال�ي��ة‬ ‫الجديدة لبوركينا فاسو‪.‬‬ ‫ولم تشر الخارجية إلى امكان‬ ‫ال � � ��ذي س �ي �ق �ي��م ف� �ي ��ه ك ��وم � �ب ��اوري‪،‬‬ ‫إا أن ن �ف �ي��ه ل �ل �م �غ��رب ي ��أت ��ي ب�ع��د‬ ‫توجيه جالة املك لبرقية تهنئة‬ ‫إل��ى ال��رئ�ي��س اان�ت�ق��ال��ي لبوركينا‬ ‫ميشال كافاندو‪ ،‬معتبرا أن تعيينه‬ ‫"يستجيب إرادة شعب بوركينا‬

‫فاسو في امضي قدما على طريق‬ ‫تعزيز الديمقراطية"‪.‬‬ ‫واض� �ط ��رت أس� ��رة ك��وم �ب��اوري‬ ‫إس�ت�ع�م��ال ط��ائ��رة م�س�ت��أج��رة دون‬ ‫ت �ق��دي��م إي� �ض ��اح ��ات م ��ا إذا ك��ان��ت‬ ‫الطائرة من ساحل العاج أو مغربية‬ ‫أو م��ن دول ��ة أخ ��رى وك ��ان الرئيس‬ ‫السابق كومباوري أجبر للتخلي‬ ‫ع ��ن ال �س �ل �ط��ة ف ��ي ب��ورك �ي �ن��ا تحت‬ ‫ضغط الشارع بعد أن حاول تعديل‬ ‫الدستور للبقاء في الرئاسة‪.‬‬ ‫وه� � � ��ذه ل �ي �س ��ت ام� � � ��رة اأول� � ��ى‬ ‫التي يستقبل فيها امغرب رئيسا‬ ‫م �خ �ل��وع��ا‪ ،‬ف �ق��د اس �ت �ق �ب��ل م ��ن قبل‬ ‫موسى داديس كامارا‪ ،‬قائد النظام‬ ‫العسكري الحاكم في غينيا لتلقي‬ ‫ال �ع ��اج‪ ،‬ب�ع��د ن�ج��ات��ه م��ن م�ح��اول��ة‬ ‫اغتيال نفذها أح��د مساعديه‪ ،‬في‬ ‫دج �ن �ب��ر ع� ��ام ‪ ،2009‬إا أن وزارة‬ ‫الخارجية آنذاك أصدرت بيانا تنفي‬ ‫فيه بشكل قاطع علمها امسبق بنية‬ ‫كامارا امجيء إل��ى امغرب‪ ،‬غير أن‬ ‫مقام قائد النظام العسكري الغيني‬ ‫ف� ��ي ام � �غ� ��رب ل� ��م ي� �ت� �ج ��اوز خ�م�س��ة‬ ‫أسابيع‪ ،‬قبل أن يستقر بشكل دائم‬ ‫ف��ي بوركينا ف��اس��و حيث م��ا ي��زال‬ ‫منفيا‪ .‬كما استقبل ام�غ��رب كذلك‬ ‫موبوتو سيسي سيكو‪ ،‬ثاني رئيس‬ ‫لجمهورية الكونغو الديمقراطية‪،‬‬ ‫بسبب الفوضى التي سادت باده‪،‬‬

‫واان�ت�ق��ادات الدولية التي وجهت‬ ‫إل�ي��ه عقب ح��رب��ه على روان� ��دا‪ ،‬قام‬ ‫ت�ح��ال��ف ال �ق��وات ال��دي�م�ق��راط�ي��ة من‬ ‫أج � ��ل ت �ح��ري��ر ال �ك��ون �غ��و ب�ت�ن�ح�ي��ة‬ ‫م��وب��وت��و ع��ن ال�س�ل�ط��ة ع ��ام ‪،1997‬‬ ‫حيث استقبله امغرب إلى أن وافته‬ ‫ام �ن �ي��ة ودف � ��ن ب��ام �ق �ب��رة ام�س�ي�ح�ي��ة‬ ‫في العاصمة‪ ،‬وم ما ي��زال جزء من‬ ‫عائلته تعيش في الرباط‪.‬‬ ‫واخ� � �ت � ��ار ش � ��اه إي� � � ��ران م�ح�م��د‬ ‫رض � ��ا ب �ه �ل��وي ام� �غ ��رب ف ��ي ي�ن��اي��ر‬ ‫م��ن ع��ام ‪ ،1979‬بعد ان ��داع الثورة‬ ‫بباده‪ ،‬حيث استقبله املك الراحل‬ ‫الحسن الثاني‪ ،‬الذي كانت تربطه‬ ‫به وبباده عاقات وثيقة‪ ،‬ومكث‬ ‫بامغرب أزيد من شهرين في ظروف‬ ‫أمنية صعبة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ق ��د ت ��داول ��ت م �ص��ادر‬ ‫دبلوماسية يمنية احتمال إنتقال‬ ‫الرئيس اليمني امخلوع علي عبد‬ ‫الله صالح إلى امغرب‪ ،‬بعد موافقة‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ال� ��دول� ��ي ع �ل��ى م �غ��ادرت��ه‬ ‫ال �ي �م��ن رغ ��م ال �ع �ق��وب��ات ام �ف��روض��ة‬ ‫عليه وح�ظ��ر س �ف��ره‪ ،‬إا أن ان��داع‬ ‫امواجهات اأخيرة باليمن عجلت‬ ‫ب �ض��رورة م �غ��ادرة ص��ال��ح ل�ل�ب��اد‪،‬‬ ‫غير أن امسؤولن امغاربة لم يدلوا‬ ‫ب��أي��ة إي�ض��اح��ات س ��واء بالنفي أو‬ ‫التأكيد حول احتمال انتقال صالح‬ ‫للمغرب‪.‬‬

‫ق ��دم س��ت م�س�ت�ش��اري��ن ل�ل�م�ج�ل��س ال�ب�ل��دي‬ ‫ل�ل�ه��ره��ورة بعمالة ال�ص�خ�ي��رات ت �م��ارة استقالة‬ ‫جماعية احتجاجً على ما أسموه عدم احترام‬ ‫مقررات دورات امجلس البلدي مطالبن بإلغاء‬ ‫تصميم التهيئة ل�ل�ع��ام ال�ح��ال��ي وال ��ذي رف�ض��وه‬ ‫خال دورة أكتوبر باإجماع‪.‬‬ ‫وقال فوزي بن عال‪ ،‬رئيس بلدية هرهورة‪،‬‬ ‫"إن ام �س �ت �ش��اري��ن ال� ��ذي وض �ع ��وا اس�ت�ق��ال�ت�ه��م‬ ‫يستغلون مناصبهم كمستشارين للدفاع عن‬ ‫مصالح شخصية"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال ع �ب��د ال��رح �ي��م ب �ل �ع��دول‪،‬‬ ‫مستشار بمجلس ب�ل��دي��ة ه��ره��ورة "ت��م تمرير‬ ‫ت �ص �م �ي��م ال �ت �ه �ي �ئ��ة ال� �ح� �ض ��ري ال � ��ذي رف �ض �ن��اه‬ ‫باإجماع … وهناك بعض اأشخاص يحاولون‬ ‫تعليقه ضد إرادة السكان وامجلس"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫التصميم لم يحترم فيه القانون بحيث نشر في‬ ‫‪ 19‬نونبر عوض ‪ 17‬أكتوبر اماضي‪.‬‬ ‫وقال بلعدول "عندما عرض علينا رئيس‬ ‫ال �ب �ل��دي��ة ام �ش ��روع رف �ض��ه أغ �ل��ب ام�س�ت�ش��اري��ن‪،‬‬ ‫بحيث وعدنا بإعادة النظر فيه لكننا فوجئنا به‬ ‫منشور رسميً"‪ ،‬مؤكدً أن رئيس البلدية رفض‬ ‫الحوار حول اموضوع‪.‬‬ ‫وأف��اد بلعدول‪ ،‬أن السكان امتضررين من‬ ‫ام�ش��روع ق��رروا ااحتجاج وااع�ت�ص��ام امفتوح‬ ‫بمساندة الجمعيات وفعاليات امجتمع امدني‪.‬‬ ‫م ��ذك ��را ب� ��أن ام� �ش ��روع س �ب��ق وأن رف �ض��ه‬ ‫مستشارو وس�ك��ان بلدية ه��ره��ورة إل��ى جانب‬ ‫رئيسة الوكالة الحضرية باإجماع خال دورة‬ ‫أكتوبر‪.‬‬ ‫وق��ال إن بعض ك�ب��ار امنعشن العقارين‬ ‫استفادوا من الترخيص بالطابق الثالث‪ ،‬وحرم‬ ‫صغارهم‪ ،‬والجمعيات السكنية‪ ،‬والوداديات‪ ،‬من‬ ‫حق بناء الطابق الثالث‪.‬‬ ‫وحذر امستشارون من محاولة نزع أراضي‬ ‫الساكنة التي ق��ررت العمالة وض��ع مقابر فوق‬ ‫بعضها يملكها حوالي ‪ 60‬وريثا من الفقراء‪.‬‬

‫دليل حقوق الطفل‬ ‫أطلق اات�ح��اد اأورب��ي واليونيسيف من‬ ‫ال��رب��اط دل �ي��ل ح �ق��وق اأط �ف��ال ل�ت�س�ه�ي��ل عمل‬ ‫الحكومة وامجتمع امدني في مجال امواضيع‬ ‫امتعلقة بحقوق الطفل‪.‬‬ ‫ال��دل�ي��ل ال��ذي حصل على م�ص��ادق��ة أغلب‬ ‫الدول اأوربية لدمجه في السياسات العمومية‪،‬‬ ‫قالت عنه بسيمة الحقاوي‪ ،‬وزي��رة التضامن‬ ‫واأس� � ��رة‪ ،‬خ ��ال إع� ��ان إط� ��اق دل �ي��ل ح�ق��وق‬ ‫الطفل من طرف اليونيسيف بالرباط‪ ،‬إن الدليل‬ ‫الجديد يأتي للرقي بحقوق الطفل وحمايتهم‬ ‫م��ن جميع اإك��راه��ات التي يواجهونها‪ ،‬حيث‬ ‫اعتبرت الدليل وثيقة ثمينة تستحق التنويه‬ ‫والتشجيع ما تقدمه من أدوات منهجية تأخذ‬ ‫بعن ااعتبار إدراج القضايا امتعلقة بحقوق‬ ‫الطفل في السياسات العمومية‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت أن ام�غ��رب‪ ،‬بفضل التوجهات‬ ‫املكية‪ ،‬قطع أشواطً مهمة في مجال النهوض‬ ‫بحقوق الطفل‪ ،‬معتبرة أن ه��ذا اختيار راسخ‬ ‫أكده الدستور الجديد والبرنامج الحكومي‪.‬‬

‫صناعة السيارات‬ ‫قال مواي حفيظ العلمي‪ ،‬زير الصناعة‬ ‫والتجارة‪ ،‬إن الوزارة تجري محادثات مع سبع‬ ‫شركات أجنبية في قطاع صناعة السيارات‪،‬‬ ‫وتتوقع توقيع اتفاقات مع شركتن على اأقل‬ ‫بنهاية العام امقبل‪ ،‬مشيرً إلى أن امغرب ينوي‬ ‫تعزيز اإنفاق الحكومي لدعم الصناعة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ع �ل �م��ي إن ااس �ت �ث �م��ار اأج �ن �ب��ي‬ ‫امباشر يبلغ نحو أربعة مليارات أورو سنويا‬ ‫في الوقت الحالي‪ ،‬أي أعلى من مستويات ما‬ ‫قبل اأزم��ة عندما ك��ان��ت نحو ث��اث��ة مليارات‬ ‫أورو‪.‬‬ ‫وسيقدم صندوق استثمار حكومي جديد‬ ‫سيصل إلى حوالي ملياري أورو بحلول ‪2020‬‬ ‫ال��دع��م ل�ل�م�ش��اري��ع ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ب��اس�ت�خ��دام‬ ‫اأموال الحكومية‪ ،‬في حن تطمح الحكومة إلى‬ ‫إقامة مناطق صناعية في عدة مدن‪.‬‬

‫خدمات الشركة العامية «باي بال» أضحت متاحة في امغرب ‪..‬وتوقعات بازدهار جارة اأنترنت‬ ‫مراكش‪ :‬موفدنا يوسف لخضر‬ ‫س�ي�ك��ون ب��إم�ك��ان ام �ق��اوات امغربية‬ ‫ااس�ت�ف��ادة م��ن خ��دم��ات الشركة العامية "‬ ‫باي بال" وهي خدمة لنقل اأموال عن طريق‬ ‫اأنترنت‪ ،‬ويتم استخدامها بشكل رئيسي‬ ‫للتسوق اإل�ك�ت��رون��ي وال �ش��راء اآم��ن عبر‬ ‫امواقع اإلكترونية التجارية‪ ،‬وهي الخدمة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت إل��ى وق��ت ق��ري��ب مطلب العديد‬ ‫م��ن ال �ش��رك��ات ال �ت��ي تعتمد ع�ل��ى تسويق‬ ‫منتجاتها امحلية إلى العالم‪.‬‬ ‫وأعلن كيفانك أنان‪ ،‬امدير العام لشركة‬ ‫"ب��اي�ب��ال" منطقة ال�ش��رق اأوس ��ط وشمال‬ ‫إفريقيا وتركيا‪ ،‬عن بدء استعمال الخدمة‬ ‫بشراكة حصرية مع "التجاري وف� ُ�ا بنك"‬ ‫بامغرب‪ ،‬وذلك خال ندوة صحافية نظمت‪،‬‬ ‫أم��س (الجمعة) بمراكش‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫القمة العامية الخامسة لريادة اأعمال‪ ،‬التي‬ ‫استقطبت أكثر م��ن أرب�ع��ة آاف مشاركة‬ ‫ومشارك‪ ،‬وأرب��اب مقاوات‪ ،‬وشركات من‬ ‫خمسن دول��ة عبر العالم على م��دى ثاثة‬

‫أيام‪ ،‬وعرفت حضورا أميركيً رفيعً‪.‬‬ ‫وأوضح كيفانك أن الخدمة من شأنها‬ ‫أن تساهم في تنمية التجارة اإلكترونية‬ ‫بامغرب‪ ،‬التي ترتفع بنسبة ‪ 20‬في امائة‬ ‫سنويً‪ ،‬وسيكون امغرب بوابة لتوسيع هذه‬ ‫الخدمة في إفريقيا بأكملها‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن أكبر الرهانات التي يفكر فيها التجار‬ ‫ه��و الحصول على اأداء السريع بطريقة‬ ‫سهلة وآمنة‪ ،‬وهو ما ستتيحه هذه الشراكة‬ ‫الحصرية‪ ،‬في وقت يتزايد فيه عدد امواقع‬ ‫التجارية امغربية التي تقدم خدماتها عبر‬ ‫اأنترنت‪ ،‬حسب تصريح ً كيفانك‪.‬‬ ‫ومضى كيفانك قائا "يكمن تصورنا‬ ‫ف� ��ي ت �م �ك��ن ال� �ت� �ج ��ار وام �س �ت �ه �ل �ك��ن م��ن‬ ‫ااستفادة امثلى من التجارة اإلكترونية‪،‬‬ ‫وهذه الشراكة تؤكد التزامنا إتاحة فرصة‬ ‫التصدير والبيع اإلكتروني القانوني للتجار‬ ‫امغاربة‪ ،‬واليوم ًبات بإمكان كل مستهلك‬ ‫أن يصبح مقاوا إلكترونيً بفضل خدمة‬ ‫"باي بال"‪.‬‬ ‫وم��ن ش��أن خدمة "ب��اي ب��ال" بامغرب‬

‫أن تفتح آفاقً واسعة أمام امقاولن امغاربة‪،‬‬ ‫ال ��ذي ��ن ي��وج �ه��ون م�ن�ت�ج��ات�ه��م وخ��دم��ات �ه��م‬ ‫للزبناء عبر العالم‪ ،‬خصوصً ف��ي مجال‬ ‫السياحة والصناعة التقليدية وال�ت�ج��ارة‪،‬‬ ‫حيث ستتاح لهم الفرصة لانفتاح على‬ ‫سوق واس��ع يضم ‪ 157‬مليون مستخدم‪،‬‬ ‫في أكثر من مائتي دولة‪ ،‬وتسمح لهم هذه‬ ‫الخدمة بنقل أموالهم من حساباتهم "باي‬ ‫ب ��ال" ن�ح��و ح �س��اب ب�ن�ك��ي ل��دى "ال�ت�ج��اري‬ ‫وفابنك" وه��و ما من شأنه أن يساهم في‬ ‫نسبة ارتفاع الصادرات امغربية‪.‬‬ ‫وت � �ن� ��درج ه� ��ذه ال� �ش ��راك ��ة ف ��ي س �ي��اق‬ ‫التظاهرة العامية التي تحتضنها مراكش‬ ‫وال�ت��ي اخ�ت��ارت أن تحفز الفعل امقاواتي‬ ‫عبر ال�ت�ط��ور التكنولوجي وتشجيع روح‬ ‫اإب ��داع وااب �ت �ك��ار‪ ،‬وه��و اأم��ر ال��ذي أك��دت‬ ‫عليه الرسالة املكية اموجهة للمشاركن‬ ‫في القمة‪ .‬وقدم كيفانك بعض النماذج من‬ ‫ام �ق��اوات ال�ش��اب��ة ب�ت��رك�ي��ا‪ ،‬خ�ص��وص��ً في‬ ‫م �ج��ال ال�ن�س�ي��ج وال �ح �ل��ي وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ات‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة‪ ،‬ح�ي��ث اف�ت�ت�ح��ت "ب ��اي ب ��ال" منذ‬

‫سنوات خدماتها هناك‪ ،‬وأوضح أن خدمة‬ ‫"باي بال" التي تقدمها الشركة الرائدة عاميً‬ ‫ساهمت في تطور هذه امقاوات‪ ،‬وبعضها‬ ‫أصبح متصدرً عبر العالم بفضل خدمة‬ ‫اأداء عبر اأنترنت التي تتيحها الشركة‪.‬‬ ‫وبفضل هذه الخدمة سيصبح بإمكان‬ ‫امقاوات امغربية توفير خدمة اأداء عبر‬ ‫اأن�ت��رن��ت ف��ي مواقعها اإلكترونية‪ ،‬وذل��ك‬ ‫حسب البنوك امتاحة في بلد ال��زب��ون‪ ،‬في‬ ‫امقابل يمكنها استخاص امداخيل بامغرب‬ ‫عبر حسابهم البنكي في التجاري سواء‬ ‫ب��ال��دره��م أو ال�ع�م��ات اأخ� ��رى‪ ،‬وبتنسيق‬ ‫إل�ك�ت��رون��ي م��ع مكتب ال �ص��رف‪ ،‬ع�ب��ر رب��ط‬ ‫حساب "التجاري‪-‬باي ب��ال" وخدمة "باي‬ ‫ب � � ��ال"‪ .‬وف � ��ي م ��وض ��وع م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬وق �ع��ت‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ام�غ��رب�ي��ة وام��ؤس�س��ة اأك��ادي�م�ي��ة‬ ‫اأميركية "بوبسون غلوبل"‪ ،‬مذكرة تفاهم‬ ‫إنجاز دراسة جدوى حول مشروع إحداث‬ ‫مدينة خاصة بامقاولة "أنتربرايز سيتي"‬ ‫بامغرب‪ ،‬حيث وقع امذكرة حفيظ العلمي‪،‬‬ ‫وزي � ��ر ال �ص �ن��اع��ة وال� �ت� �ج ��ارة وااس �ت �ث �م��ار‬

‫وااقتصاد الرقمي‪ ،‬وكيري هيلي‪ ،‬رئيسة‬ ‫م��ؤس �س��ة "ب ��اب �س ��ون غ �ل ��وب ��ل"‪ ،‬وش��ان �ك��ر‬ ‫سينغام‪ ،‬مدير امؤسسة اأميركية‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ش� � ��أن ه� � ��ذه ال� � ��دراس� � ��ة ق �ي��اس‬ ‫اانعكاسات السوسيو ‪ -‬اقتصادية مشروع‬ ‫"مدينة امقاولة" في امغرب‪ ،‬وتحديد مفهوم‬ ‫ي �ت��اءم وخ �ص��وص �ي��ات ام �غ��رب‪ .‬وتحظى‬ ‫ش��رك��ة "ب��اب�س��ون غلوبل ان�ك��ورب��وري�ش��ن"‬ ‫بخبرة عالية في مجال تطوير ريادة اأعمال‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وش� �ه ��دت ه� ��ذه ال �ق �م��ة ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫احتضنها امغرب على مدى ثاثة أيام‪ ،‬أول‬ ‫م��رة في إفريقيا‪ ،‬حضور أرب��اب شركات‬ ‫وشباب مقاولون من أزيد من خمسن بلدً‪،‬‬ ‫من أج��ل التبادل وامناقشة‪ ،‬وخلق فرص‬ ‫جديدة للشراكات واأعمال مبنية على روح‬ ‫ااب�ت�ك��ار‪ ،‬وال�ف��رص ال�ج��دي��دة التي تتيحها‬ ‫التكنولوجيات الحديثة‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ج��و ب ��اي ��دن‪ ،‬ن��ائ��ب‬ ‫ال��رئ�ي��س اأم�ي��رك��ي وعقيلته جيل ب��اي��دن‪،‬‬ ‫وم�س��ؤول��ون أميركيون‪ ،‬ووف��ود م��ن البيت‬

‫اأبيض‪ ،‬ومجلس اأمن القومي‪ ،‬ومقاوات‬ ‫أم �ي ��رك �ي ��ة‪ ،‬ق ��د ح� �ض ��روا ال �ق �م��ة ال �ع��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫وبصموا على مشاركة قوية‪ ،‬ا من حيث‬

‫التنظيم الذي شارك فيه الجانب اأميركي‪،‬‬ ‫وا من حيث امتحدثون في جلسات القمة‬ ‫في أربعة فضاءات كبيرة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪338:‬‬ ‫> السبت ‪ -‬اأحد ‪ 29 - 28‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 23 - 22‬نونبر ‪2014‬‬

‫مسؤولون أميون يدعون إلى تفعيل آليات مكافحة الفساد بامغرب‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫دع ��ا ام �ش��ارك��ون ف��ي م �ش��اورات‬ ‫إقليمية رفيعة ام�س�ت��وى تحت‬ ‫ع � � �ن � ��وان "م� � � �س � � ��ارات ال � �ت � �ع� ��اون‬ ‫م � �ك� ��اف � �ح� ��ة ال� � �ف� � �س � ��اد وت � �ع� ��زي� ��ز‬ ‫ال �ن��زاه��ة ف��ي ال �ب �ل��دان ال�ع��رب�ي��ة‪:‬‬ ‫اإن� � � � � � �ج � � � � � ��ازات وال � � �ت � � �ح� � ��دي� � ��ات‬ ‫وال �ت��وج �ه��ات ام�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة"‪ ،‬في‬ ‫خ � �ت� ��ام أش � �غ� ��ال � �ه� ��م‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬بالصخيرات‪ ،‬إلى‬ ‫ضرورة بذل امزيد من الجهود‬ ‫م � ��ن أج � � ��ل ت � �ن� ��زي� ��ل ال� �ن� �ص ��وص‬ ‫امتعلقة بمكافحة الفساد على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬ ‫وس � �ج ��ل ام � �ش� ��ارك� ��ون ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫ام� �ش ��اورات‪ ،‬ال �ت��ي ن�ظ�م�ه��ا على‬ ‫م��دى يومن امكتب العربي في‬

‫برنامج اأمم امتحدة اإنمائي‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع ال �ه �ي��أة ام��رك��زي��ة‬ ‫ل� �ل ��وق ��اي ��ة م� ��ن ال � ��رش � ��وة‪ ،‬أن م��ا‬ ‫ت� ��م ت �ح �ق �ي �ق��ه خ � ��ال ال� �س� �ن ��وات‬ ‫اماضية في هذا امجال "لم يرق‬ ‫إل � ��ى ام� �س� �ت ��وى ام� �ط� �ل ��وب‪ ،‬رغ ��م‬ ‫دس�ت��رة ه�ي��آت مكافحة الفساد‬ ‫ف��ي ع��دد م��ن ال �ب �ل��دان أو إط��اق‬ ‫بعض امبادرات القطاعية"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ش� � � � � ��ددوا ع � �ل� ��ى ض� � � ��رورة‬ ‫ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ال �ق �ط��اع��ات ال�ت��ي‬ ‫ت� � ��ؤث� � ��ر ف � � ��ي ال� � �ح� � �ي � ��اة ال � �ع� ��ام� ��ة‬ ‫وت �ق��وي��ة ال �ق �ط��اع��ات ال �ت��ي ت��در‬ ‫مداخيل على الدولة كالجمارك‬ ‫وال �ض��رائ��ب‪ ،‬وك ��ذا ع �ل��ى تنمية‬ ‫ق � � ��درات ام �ج �ت �م��ع ام� ��دن� ��ي ع�ل��ى‬ ‫الرقابة وتعزيز دور البرمان في‬ ‫عاقته م��ع السلطة التنفيذية‪،‬‬

‫وال� �ع� �م ��ل ع �ل ��ى ت �ح �س��ن ج� ��ودة‬ ‫التعليم والصحة والعدالة‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال� �ص ��دد‪ ،‬دع ��ا أرك ��ان‬ ‫ال � �س � �ب� ��ان� ��ي‪ ،‬م � ��دي � ��ر ام� � �ش � ��روع‬ ‫اإق � �ل � �ي � �م� ��ي م� �ك ��اف� �ح ��ة ال� �ف� �س ��اد‬ ‫وت �ع��زي��ز ال� �ن ��زاه ��ة ف ��ي ال �ب �ل��دان‬ ‫العربية التابع لأمم امتحدة‪،‬‬ ‫إل � ��ى اان � �خ � ��راط ال �ج �م��اع��ي ف��ي‬ ‫محاربة الفساد من خال العمل‬ ‫ع�ل��ى إش ��راك م�خ�ت�ل��ف ال�ف��اع�ل��ن‬ ‫م��ن وزارات‪ ،‬وب��رم��ان‪ ،‬وق�ي��ادات‬ ‫ن�س��ائ�ي��ة وش �ب��اب �ي��ة‪ ،‬وب �ل��دي��ات‪،‬‬ ‫وقطاع خاص‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�س�ب��ان��ي إل��ى أن اأم��م‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة س � �ت � �ت � �ع� ��اون م � ��ع ك��ل‬ ‫ال��دول إج��راء تقييمات معمقة‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال م �ك��اف �ح��ة ال� �ف� �س ��اد‪.‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا أن ام �ن �ظ �م��ة اأم �م �ي��ة‬

‫منخرطة في هذا امجهود‪ ،‬وأن‬ ‫ه��ذه ام� �ش ��اورات س�ت�م�ك�ن�ه��ا من‬ ‫ت �ح��دي��د ااح� �ت� �ي ��اج ��ات وف ��رص‬ ‫الدعم في هذا امجال‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر ب ��أن ��ه ي� �ت ��م ك� ��ل ث � ��اث أو‬ ‫أرب � ��ع س� �ن ��وات ع �ق��د م� �ش ��اورات‬ ‫م��ن أج��ل ت�ق�ي�ي��م م��ا ت��م تحقيقه‬ ‫وال�ت�ح�ض�ي��ر ل�ل�م��رح�ل��ة ام�ق�ب�ل��ة‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا أن� � ��ه س� �ي� �ت ��م ال �ت��رك �ي��ز‬ ‫م �س �ت �ق �ب��ا ع �ل��ى ت �ق��وي��ة ق� ��درات‬ ‫امجتمع امدني وترسيخ نزاهة‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج� � �ه� � �ت � ��ه‪ ،‬أك � � � ��د رض � � � ��وان‬ ‫بنخضرة‪ ،‬امستشار القانوني‬ ‫ل � ��أم � ��ن ال � � �ع� � ��ام‪ ،‬م � ��دي � ��ر إدارة‬ ‫ال � �ش� ��ؤون ال �ق��ان��ون �ي��ة ل �ج��ام �ع��ة‬ ‫ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬دع��م ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫العربية لنتائج هذه امشاورات‬

‫اإق � �ل � �ي � �م � �ي� ��ة وح � ��رص� � �ه � ��ا ع �ل��ى‬ ‫م ��واص� �ل ��ة ال � �ت � �ع ��اون وت �ن �س �ي��ق‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ود م � ��ع ب� ��رن� ��ام� ��ج اأم � ��م‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة اإن � �م� ��ائ� ��ي‪ ،‬ل �ت�ح �ق�ي��ق‬ ‫اأه��داف التي يعمل م��ن أجلها‬ ‫ال�ج�م�ي��ع ب�غ�ي��ة ت�ع��زي��ز ال�ن��زاه��ة‪،‬‬ ‫وت�ط��وي��ر ام�ج�ت�م�ع��ات ال�ع��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫وت� ��أم� ��ن اس� �ت� �ق ��راره ��ا وك ��رام ��ة‬ ‫مواطنيها‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ال �ج��ام �ع��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫م �ت �م �س �ك��ة ب ��ام� �س ��اه� �م ��ة ب �ش �ك��ل‬ ‫ف� � �ع � ��ال ف� � ��ي إن � � �ج� � ��اح ام� � �ش � ��روع‬ ‫اإق� �ل� �ي� �م ��ي م � �ح� ��ارب� ��ة ال� �ف� �س ��اد‪،‬‬ ‫م � ��ن خ � � ��ال ت� �ن� �س� �ي ��ق ال � �ب� ��رام� ��ج‬ ‫واأن� � � �ش� � � �ط � � ��ة ال � � �ت� � ��ي ت� �ن� �ف ��ذه ��ا‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ف ��ي م� �ج ��ال م �ك��اف �ح��ة‬ ‫ال� � �ف� � �س � ��اد‪ ،‬ف� � ��ي إط � � � ��ار ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫اتفاقية اأم��م ام�ت�ح��دة مكافحة‬

‫الفساد‪.‬‬ ‫وأك � � ��د أن ال� �ج� �ه ��ود م �ت��واص �ل��ة‬ ‫م� � ��ن أج � � � ��ل ت� �ع� �م� �ي ��ق م � �م� ��ارس� ��ة‬ ‫اإدارة ال � ��رش � �ي � ��دة‪ ،‬وت �ط �ب �ي��ق‬ ‫م �ب��ادئ ال�ش�ف��اف�ي��ة وام�س��ؤول�ي��ة‬ ‫وام� �س ��اء ل ��ة‪ ،‬وت �ع��زي��ز ام �ش��ارك��ة‬ ‫الشعبية من خ��ال ال��دور الهام‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �ض� �ط� �ل ��ع ب � ��ه ام �ج �ت �م��ع‬ ‫امدني في الوقاية من الفساد‪.‬‬ ‫وش� � � � � � � � ��ارك ف � � � ��ي ه� � � � � ��ذا ال� � �ل� � �ق � ��اء‬ ‫م� � � � �س � � � ��ؤول � � � ��ون ح � � �ك� � ��وم � � �ي� � ��ون‪،‬‬ ‫وممثلون عن الهيآت والوزارات‬ ‫امعنية‪ ،‬وفعاليات من امجتمع‬ ‫ام��دن��ي‪ ،‬ورج��ال أع�م��ال م��ن ع��دة‬ ‫ب� � �ل � ��دان ع� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل� ��ى‬ ‫مبعوثن ع��ن ع��دد م��ن الجهات‬ ‫ام��ان �ح��ة وام �ن �ظ �م��ات اإق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫والدولية الشريكة‪.‬‬

‫مصطفى الرميد يعرض خطته إعادة هيكلة القضاء بامغرب‬ ‫الوزير قدم مسودة قانون جديد متعلق بالتنظيم القضائي < النقاش حول امسودة سيبقى مفتوحً‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫نظمت وزارة ال�ع��دل والحريات‬ ‫ن� ��دوة وط �ن �ي��ة ل �ت �ق��دي��م م �س��ودة‬ ‫م � � � � �ش� � � � ��روع ق� � � � ��ان� � � � ��ون م � �ت � �ع � �ل ��ق‬ ‫ب��ال�ت�ن�ظ�ي��م ال�ق�ض��ائ��ي ل�ل�م�غ��رب‪،‬‬ ‫م��ن أج��ل تقديم أه��م مستجدات‬ ‫ام� � � � �ش � � � ��روع ال� � � �ج � � ��دي � � ��د‪ ،‬وف � �ت� ��ح‬ ‫ن �ق��اش م ��ع م�خ�ت�ل��ف ام�ت��دخ�ل��ن‬ ‫ف� ��ي ال� �ق� �ط ��اع م� ��ن أج � ��ل ت �ن �ق �ي��ح‬ ‫امشروع‪.‬‬ ‫وح��رص ال��رم�ي��د على تحية كل‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ات ال �ح��اض��رة ب��ذك��ر‬ ‫م� �ن ��اص� �ب� �ه ��م‪ ،‬ف � ��ي أول ن� �ش ��اط‬ ‫ل � ��ه ع � �ق� ��ب م� �ق ��اط� �ع ��ة ام� �ح ��ام ��ن‬ ‫ل � �ج � �ل � �س ��ات ال � � �ب� � ��رم� � ��ان‪ ،‬وع� �ق ��ب‬ ‫اس� �ت� �ن� �ك ��ار ش ��دي ��د ل �ل �ق �ض��اء م��ا‬ ‫وص � � �ف� � ��وه ب� ��ال � �ت� ��دخ� ��ل ال� �س ��اف ��ر‬ ‫ل� ��وزي� ��ر ال ��رم� �ي ��د ف� ��ي م �ه��ام �ه��م‪،‬‬ ‫ب�ع��د ع �ق��ده ل �ق��اء م��ع ام�س��ؤول��ن‬ ‫ال �ق �ض��ائ �ي��ن‪ ،‬م �ت �ه �م��ن ال ��وزي ��ر‬ ‫ب� � �خ � ��رق م � �ض� ��ام� ��ن ال� ��دس � �ت� ��ور‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��اس�ت�ق��ال�ي��ة ال�ق�ض��اء‪،‬‬ ‫خ � ��اص � ��ة ال � �ف � �ص� ��ل ‪ 109‬ال � � ��ذي‬ ‫ينص على أن��ه يمنع كل تدخل‬ ‫ف ��ي ال �ق �ض��اي��ا ام� �ع ��روض ��ة ع�ل��ى‬ ‫ال �ق �ض ��اة‪ ،‬وا ي �ت �ل �ق��ى ال �ق��اض��ي‬ ‫ب � � �ش� � ��أن م � �ه � �م � �ت� ��ه ال � �ق � �ض� ��ائ � �ي� ��ة‬ ‫أي أوام� � � ��ر أو ت� �ع� �ل� �ي� �م ��ات‪ ،‬وا‬ ‫يخضع أي ضغط‪ ،‬ب��ل إن عدم‬ ‫تصريح القاضي بذلك يعرضه‬ ‫ل �ل �م �س��اء ل��ة ال �ت��أدي �ب �ي��ة وح �ت��ى‬ ‫الجنائية‪.‬‬ ‫وأكد عدد من القضاة أن تدخل‬ ‫ال � � ��وزارة ف ��ي ت��دب �ي��ر ال �ج �ل �س��ات‬ ‫ال�ق�ض��ائ�ي��ة وت��أخ�ي��ره��ا وال�ح�ك��م‬ ‫ع � �ل� ��ى ج � ��اه � ��زي � ��ة ام� � �ل� � �ف � ��ات م��ن‬ ‫ع ��دم� �ه ��ا‪ ،‬ي �ع �ت �ب��ر م �س��ا خ �ط �ي��را‬ ‫ب �س �ل �ط��ة ال� �ق� �ض ��اء‪ ،‬أن ك ��ل ت�ل��ك‬ ‫ام� � �س � ��ائ � ��ل ت � ��دخ � ��ل ف� � ��ي ص �م �ي��م‬ ‫الوظيفة القضائية للقاضي‪.‬‬ ‫وق� ��ال م�ص�ط�ف��ى ال��رم �ي��د‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال � �ع� ��دل وال � �ح� ��ري� ��ات‪ ،‬ف� ��ي ك�ل�م��ة‬ ‫أل �ق��اه��ا ف��ي اف �ت �ت��اح ال �ن��دوة "إن‬ ‫ن �ش��اط وزارت� ��ه ه ��ذا ي �ن��درج في‬ ‫إط� � � ��ار ام� �ن� �ه� �ج� �ي ��ة ال� �ت� �ش ��ارك� �ي ��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ن� �ت� �ه� �ج� �ه ��ا‪ ،‬وال � �ه� ��ادف� ��ة‬ ‫إل� � ��ى اان � �ف � �ت� ��اح ع� �ل ��ى م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ال � �ف � �ع� ��ال � �ي� ��ات وإش� � ��راك � � �ه� � ��ا ف��ي‬ ‫م� �ن ��اق� �ش ��ة م� � �س � ��ودات م� �ش ��اري ��ع‬ ‫ق� � � ��وان� � � ��ن إص � � � � � ��اح م � �ن � �ظ ��وم ��ة‬ ‫العدالة"‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ال� ��رم � �ي� ��د‪ ،‬ت � ��م ت �ك��وي��ن‬ ‫ل �ج �ن��ة خ ��اص ��ة ل ��وض ��ع أرض �ي��ة‬ ‫م � � �س � � ��ودة م � � �ش � � ��روع ال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م‬ ‫ال� �ق� �ض ��ائ ��ي‪ ،‬ض� �م ��ت م �س��ؤول��ن‬ ‫ق�ض��ائ�ي��ن وق �ض��اة م��ن مختلف‬ ‫ام � �س � �ت ��وي ��ات ورؤس� � � � ��اء ك �ت��اب��ة‬

‫جانب من ندوة أمس (أمس)‬

‫ال �ض �ب��ط‪ ،‬وم �ح��ام��ن‪ ،‬وأس��ات��ذة‬ ‫جامعين‪ ،‬وب�ل��ورت اللجنة في‬ ‫نهاية أشغالها أرضية مسودة‬ ‫امشروع‪.‬‬ ‫وأعلن الرميد أن النقاش حول‬ ‫ام� � � �س � � ��ودة س� �ي� �ب� �ق ��ى م� �ف� �ت ��وح ��ً‬ ‫ومتواصا على عدة مستويات‬ ‫ً‬ ‫ح �ت��ى ي �ت �ب �ل��ور م� �ش ��روع ق��ان��ون‬ ‫التنظيم القضائي في صيغته‬ ‫ال � �ن � �ه� ��ائ � �ي� ��ة‪ ،‬م� � ��ؤك� � ��دا أن أه� ��م‬ ‫ام �س �ت �ج ��دات ال� �ت ��ي ح �ف �ل��ت ب�ه��ا‬ ‫ام �س��ودة ق ��ادرة ع�ل��ى استيعاب‬ ‫م � �خ � �ت � �ل � ��ف ج � � � ��وان � � � ��ب إص � � � ��اح‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي��م ال �ق �ض��ائ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ت��م‬ ‫ت� �ج� �م� �ي ��ع ش � � �ت � ��ات ال � �ن � �ص� ��وص‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون � �ي� ��ة ام � �ت � �ع � �ل � �ق ��ة ب� �ه ��ذا‬ ‫التنظيم‪ ،‬مع إدراج امقتضيات‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق ��ة ب ��ام� �ح ��اك ��م اإداري � � � ��ة‬ ‫وام� �ح ��اك ��م ال� �ت� �ج ��اري ��ة وق� �ض ��اء‬ ‫القرب‪.‬‬ ‫وح � � �س� � ��ب ال � � ��رم� � � �ي � � ��د‪ ،‬ح� ��رص� ��ت‬

‫م� �س ��ودة ام � �ش� ��روع ع �ل��ى إق��ام��ة‬ ‫التنظيم القضائي على أساس‬ ‫م � ��ا ي �ق �ت �ض �ي��ه م � �ب� ��دأ اس� �ت� �ق ��ال‬ ‫ال �س �ل �ط��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة‪ ،‬وت �ن �ف �ي��ذا‬ ‫ل � �ت� ��وص � �ي� ��ات م � �ي � �ث� ��اق إص� � ��اح‬ ‫منظومة العدالة تم العمل بمبدأ‬ ‫وح��دة ال�ق�ض��اء م��ع التخصص‪،‬‬ ‫م��ع إق ��رار ام�ع��اي�ي��ر ام��وض��وع�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ي�ج��ب أن ت�ت��أس��س عليها‬ ‫ال �خ��ري �ط��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة اس �ي �م��ا‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق ال �ق��رب م��ن ام�ت�ق��اض��ن‪،‬‬ ‫وتسهيل الولوج إلى العدالة‪.‬‬ ‫ورك ��زت م �س��ودة ام �ش��روع ال�ت��ي‬ ‫ق ��دم �ه ��ا ال ��رم� �ي ��د ع �ل ��ى ت�ف�ص�ي��ل‬ ‫ح � �ق� ��وق ام� �ت� �ق ��اض ��ن وط ��رح ��ت‬ ‫ام� �س ��ودة م ��وض ��وع ال �ت �ع��وي��ض‬ ‫ع � � � � ��ن ال� � � �خ� � � �ط � � ��أ ال � � �ق � � �ض � � ��ائ � � ��ي‪،‬‬ ‫وعالجت طرق اشتغال الهيآت‬ ‫ال�ق�ض��ائ�ي��ة‪ ،‬ون �ص��ت ع�ل��ى م�ب��دأ‬ ‫ج ��دي ��د ي �ت �ع �ل��ق ب �م �ش �ك��ل ال��دف��ع‬ ‫بعدم ااختصاص النوعي‪.‬‬

‫وم��ن أه��م م�س�ت�ج��دات ام �س��ودة‪،‬‬ ‫ال� �ت� �ن� �ص� �ي ��ص ع � �ل� ��ى أن ال� �ل� �غ ��ة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ه� ��ي ل� �غ ��ة ال �ت �ق��اض��ي‬ ‫وام� � � � ��راف � � � � �ع� � � � ��ات م � � � ��ع م � � ��راع � � ��اة‬ ‫ام� � �ق� � �ت� � �ض� � �ي � ��ات ال� � ��دس � � �ت� � ��وري� � ��ة‬ ‫امتعلقة بتفعيل ترسيم اللغة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬م �ق �ت��رح��ة ت��وس�ي��ع‬ ‫م� � �ج � ��ال ال � �ص � �ل� ��ح وال � ��وس � ��اط � ��ة‬ ‫بتمكن القاضي من عرض حل‬ ‫ال�ن��زاع م��ن خ��ال ه��ذه الوسائل‬ ‫على اأطراف‪.‬‬ ‫وحسب الرميد‪ ،‬نصت مسودة‬ ‫ام � �ش� ��روع أي� �ض ��ا ع �ل ��ى اع �ت �م��اد‬ ‫اإدارة اإل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة‪ ،‬وذل � ��ك‬ ‫ت�م��اش�ي��ً م��ع "ب��رن��ام��ج امحكمة‬ ‫الرقمية الذي نشتغل عليه"‪.‬‬ ‫وح� � � ��ذف� � � ��ت ام� � � � �س � � � ��ودة ال� � �غ � ��رف‬ ‫ااس � � �ت � � �ئ � � �ن� � ��اف � � �ي� � ��ة ب � ��ام� � �ح � ��اك � ��م‬ ‫ااب� �ت ��دائ� �ي ��ة‪ ،‬وأح ��دث ��ت م �ك��ات��ب‬ ‫ل �ل �م �س��اع��دة ااج �ت �م��اع �ي��ة ب�ه��ذه‬ ‫امحاكم اابتدائية يستعان بها‬

‫خبراء يدعون إلى انخراط أكبر للقطاع اخاص في ااستثمار‬ ‫دع��ا خ�ب��راء وم�س��ؤول��ون أف��ارق��ة‪ ،‬أمس‬ ‫(الجمعة) بمراكش‪ ،‬إلى انخراط أكبر‬ ‫ل �ل �ق �ط��اع ال� �خ ��اص ف ��ي ااس �ت �ث �م��ار في‬ ‫البنية التحتية‪.‬‬ ‫وأكد امتدخلون في جلسة عامة حول‬ ‫"ك�ي��ف يمكن لاستثمارات ف��ي البنية‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة خ �ل��ق ف ��رص ن �م��و ام �ق ��اوات‬ ‫ال �ص �غ��رى وام �ت��وس �ط��ة"‪ ،‬أن م ��ن ش��أن‬ ‫ب �ل��ورة ش��راك��ات أوس ��ع ب��ن ال�ق�ط��اع��ن‬ ‫ال �ع ��ام وال� �خ ��اص ف ��ي إن �ج ��از م�ش��اري��ع‬ ‫البنيات التحتية في البلدان اإفريقية‬ ‫امساهمة بشكل وافر في ضمان ازدهار‬ ‫امقاوات الصغرى وامتوسطة‪.‬‬ ‫وأف � ��ادت ت ��اس أن �ف��اري �ب��ور‪ ،‬ال��رئ�ي�س��ة‬ ‫ام��دي��رة ال�ع��ام��ة ل�ص�ن��دوق "أف��ري�ك��ا ‪"50‬‬ ‫التابع للبنك اإفريقي‪ ،‬بأن إفريقيا في‬ ‫ح��اج��ة إل��ى اس�ت�ث�م��ارات ت�ق��در قيمتها‬ ‫ب� � ‪ 100‬م�ل�ي��ار دوار ل�ض�م��ان ت�م��وي��ل‬ ‫بنياتها اأساسية‪ ،‬مؤكدة أن التأخر‬ ‫في إنجاز هذه امشاريع سيفوت على‬ ‫الحكومات والقطاع الخاص‪ ،‬على حد‬ ‫سواء‪ ،‬فرصا كبيرة للنمو‪.‬‬ ‫وبعد أن أقرت بصعوبة إيجاد اموارد‬ ‫الكافية على امستوى امحلي لتمويل‬ ‫م �ش��اري��ع ال �ب �ن �ي��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة ب��ال �ب �ل��دان‬ ‫اإفريقية‪ ،‬أكدت أنفاريبور أن صندوق‬ ‫"أف��ري �ك��ا ‪ "50‬ي �ه��دف ف��ي م��رح�ل��ة أول��ى‬ ‫ت�ع�ب�ئ��ة ث��اث��ة م��اي �ي��ر دوار م ��ن أج��ل‬ ‫بناء ثقة الحكومات والقطاع الخاص‬ ‫واأس ��واق ام��ال�ي��ة‪ ،‬وم��واك�ب��ة وتشجيع‬ ‫مختلف اأط� ��راف ع�ل��ى ب�ن��اء ش��راك��ات‬ ‫موجهة لتمويل هذه امشاريع‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ق��ال��ت ال��رئ �ي �س��ة ام��دي��رة‬

‫ال�ع��ام��ة ل�ب��رن��ام��ج ت�ح��دي األ�ف�ي��ة‪ ،‬دان��ا‬ ‫ه��اي��د‪ ،‬إن إف��ري�ق�ي��ا ت�ع��د أك�ب��ر مستفيد‬ ‫من دعم حساب تحدي األفية‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن ‪ 15‬من أصل ‪ 26‬دولة مستفيدة‬ ‫م��ن ت�م��وي��ات ال�ح�س��اب تنتمي للقارة‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫وأوضحت أن امشاريع اموجهة للبنية‬ ‫التحتية بإفريقيا لم يكن لها وقع فقط‬ ‫على ظروف عيش الساكنة امستفيدة‬ ‫م�ن�ه��ا‪ ،‬ول �ك��ن ل�ه��ا م�س��اه�م��ة أك �ي��دة في‬ ‫خلق البيئة ام��وات�ي��ة للقطاع الخاص‬ ‫من أجل ااستثمار‪ ،‬مؤكدة أن حساب‬ ‫ت�ح��دي األ�ف�ي��ة يضع ضمن توجهاته‬ ‫امستقبلية التفكير ف��ي سبل مبتكرة‬ ‫لتسهيل ااستثمارات الخاصة أكثر‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعرب جان جاك بويا‪ ،‬وزير‬ ‫في حكومة جمهورية الكونغو امكلف‬ ‫ب��ال �ت �ه�ي �ئ��ة ال �ت��راب �ي��ة وام �ن �ت ��دب ال �ع��ام‬ ‫لأشغال الكبرى‪ ،‬عن ارتياحه للنتائج‬ ‫ال �ت��ي ح�ق�ق�ت�ه��ا ب ��اده خ ��ال ال �س �ن��وات‬ ‫اأخ�ي��رة ف��ي م�ج��اات البنية التحتية‪،‬‬ ‫ومنها النقل ال�ج��وي وال �ط��رق‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن باده تتوخى دفع عجلة التصنيع‬ ‫من خال تشييد مناطق صناعية في‬ ‫مختلف امراكز الحضرية بالباد‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أن ال �ك��ون �غ��و أع �ل �ن��ت ال�س�ن��ة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة س �ن��ة ل �ل �م �ق��اول��ة‪ ،‬داع � �ي ��ا إل��ى‬ ‫ض ��رورة ت �ج��اوز ال �ح��دود ب��ن ال�ب�ل��دان‬ ‫اإفريقية وتحقيق اندماج أكبر بينها‬ ‫لتطوير التجارة البينية الضعيفة بن‬ ‫البلدان اإفريقية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أب� ��رز ط� ��ارق ح� �م ��ان‪ ،‬ع��ن‬ ‫ام� �ك� �ت ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ل� �ك� �ه ��رب ��اء وام� � ��اء‬

‫الصالح للشرب‪ ،‬النتائج امهمة التي‬ ‫ح �ق �ق �ه��ا ام � �غ� ��رب ف� ��ي ض � �م ��ان ع �ن �ص��ر‬ ‫أس��اس��ي ف��ي ت�ط��وي��ر تنمية مستدامة‬ ‫ف� ��ي ام� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬وام� �ت� �م� �ث ��ل ف� ��ي ت �غ �ط �ي��ة‬ ‫حاجياته من الطاقة الكهربائية واماء‬ ‫ال �ص��ال��ح ل �ل �ش��رب‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى نسبة‬ ‫ال��ول��وج إل��ى الطاقة الكهربائية بلغت‬ ‫حوالي ‪ 98‬في امائة‪ ،‬ونسبة التغطية‬ ‫باماء الصالح للشرب وصلت إل��ى ‪93‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫ومن أجل تأمن حاجياته امتزايدة من‬ ‫الطاقة‪ ،‬أكد أن امغرب اختار ااستثمار‬ ‫ف��ي ال�ط��اق��ات ام�ت�ج��ددة لضمان تأمن‬ ‫مستدام لهذه الحاجيات دون اإضرار‬ ‫ب��ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬م��وض �ح��ا أن ام �غ��رب يطمح‬ ‫إل��ى ال��رف��ع م��ن حصة الطاقة امتجددة‬ ‫إل��ى ‪ 42‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي إج�م��ال��ي الطاقة‬ ‫الكهربائية امثبتة في أفق عام ‪.2020‬‬ ‫وأضاف أن امغرب انخرط في مبادرات‬ ‫ل �ت �ق��اس��م ال �ت �ج��رب��ة ال� �ت ��ي راك �م �ه ��ا م��ع‬ ‫أش�ق��ائ��ه وأص��دق��ائ��ه اأف��ارق��ة‪ ،‬اسيما‬ ‫ف� ��ي م � �ج ��ال ال� �ك� �ه ��رب ��ة ال � �ق� ��روي� ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫أم��ن م��رك��ز ال�ت�ك��وي��ن ال�ت��اب��ع ل��ه دورات‬ ‫تكوينية للعديد من أطر القارة‪.‬‬ ‫وت� �ج� �م ��ع ال� � � � ��دورة ال� �خ ��ام� �س ��ة ل �ل �ق �م��ة‬ ‫ال �ع ��ام �ي ��ة ل� ��ري� ��ادة اأع� � �م � ��ال‪ ،‬ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫إل ��ى ح ��دود أم ��س ال�ج�م�ع��ة ‪ 21‬ن��ون�ب��ر‪،‬‬ ‫ب ��ام ��دي� �ن ��ة ال � �ح � �م� ��راء‪ ،‬م� ��ا ا ي� �ق ��ل ع��ن‬ ‫ثاثة آاف م��ن رج��ال ون�س��اء اأع�م��ال‪،‬‬ ‫ورؤس� � � ��اء ال� � � ��دول‪ ،‬وك� �ب ��ار ام �س��ؤول��ن‬ ‫ال � �ح � �ك ��وم � �ي ��ن‪ ،‬وح� ��ام � �ل� ��ي م � �ش ��اري ��ع‪،‬‬ ‫وخبراء من مختلف دول العالم‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫ف ��ي م� �ج ��اات اأس � � ��رة‪ ،‬وك �ف��ال��ة‬ ‫اأط�ف��ال‪ ،‬ومكافحة العنف ضد‬ ‫النساء واأطفال‪.‬‬ ‫وتوسعت امسودة في مجاات‬ ‫ال � �ق � �ض� ��اء ال� � �ف � ��ردي ف � ��ي م� �ي ��دان‬ ‫اأس ��رة لتشمل ال�ن�ف�ق��ة‪ ،‬وأج��رة‬ ‫ال� �ح� �ض ��ان ��ة‪ ،‬وال� � ��رج� � ��وع ل �ب �ي��ت‬ ‫الزوجية‪.‬‬ ‫ووس �ع��ت م �س��ودة ام �ش��روع من‬ ‫م� � �ج � ��اات ال � �ق � �ض� ��اء ال �ج �م ��اع ��ي‬ ‫ب��ام �ح��اك��م ااب� �ت ��دائ� �ي ��ة ل�ت�ش�م��ل‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا الجنحية ال�ت��أدي�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫ك� � �م � ��ا وس � � �ع� � ��ت م � � �ج� � ��ال ق � �ض ��اء‬ ‫القرب ليشمل الجنح الضبطية‬ ‫ام�ع��اق��ب عليها ب�غ��رام��ة ف�ق��ط ا‬ ‫تتجاوز ‪ 5000‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى مستوى محكمة النقض‪،‬‬ ‫ح �س��ب ام� �س ��ودة‪ ،‬ت �م��ت م��راع��اة‬ ‫ااخ� � � �ت� � � �ص � � ��اص � � ��ات ال� � �ج � ��دي � ��دة‬ ‫ام� � �س� � �ن � ��دة م � �س� ��ؤول � �ي � �ه� ��ا ف �ي �م��ا‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب � ��اإش � ��راف وام ��راق� �ب ��ة‬

‫ع �ل��ى ب��اق��ي م �س��ؤول��ي ام �ح��اك��م‪.‬‬ ‫كما تم النص على إحداث غرفة‬ ‫س��اب �ع��ة ب�م�ح�ك�م��ة ال �ن �ق��ض ه��ي‬ ‫الغرفة العقارية‪.‬‬ ‫وأكد الوزير أنه تم الحرص في‬ ‫هذه امسودة على إرساء تنظيم‬ ‫ق �ض��ائ��ي ع �ق��ان��ي ت �ت �ح �ق��ق ف�ي��ه‬ ‫ال �ن �ج��اع��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة‪ ،‬وي�ض�م��ن‬ ‫ح� �ق ��وق ام� �ت� �ق ��اض ��ن‪ ،‬وت �ح �ت��رم‬ ‫ف �ي��ه ح �ق��وق ال��دف��اع وض �م��ان��ات‬ ‫ام �ح��اك �م��ة ال� �ع ��ادل ��ة‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن‬ ‫ت � �ح � �ق � �ي ��ق ال � � � �ق� � � ��رب‪ ،‬وت� ��وس � �ي� ��ع‬ ‫مجاات القضاء امتخصص‪.‬‬ ‫وك� ��ان ن� ��ادي ق �ض��اة ام �غ ��رب ق��د‬ ‫ط��ال��ب ال��وزي��ر ال��رم�ي��د ب�ض��رورة‬ ‫اإس��راع ف��ي تنزيل امقتضيات‬ ‫الدستورية الخاصة باستقال‬ ‫السلطة القضائية‪ ،‬ومن بينها‬ ‫استقال النيابة ال�ع��ام��ة‪ ،‬حتى‬ ‫ت�ت�م�ك��ن ال�س�ل�ط��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة من‬ ‫القيام بأدوارها الدستورية‪.‬‬

‫امغرب يسن إصاحات جديدة‬ ‫مضاعفة ااستثمار اأجنبي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق � ��ال م� � ��واي ح �ف �ي��ظ ال �ع �ل �م��ي‪،‬‬ ‫وزي � ��ر ااس �ت �ث �م ��ار‪ ،‬إن ام �غ��رب‬ ‫ينوي تعزيز اإنفاق الحكومي‬ ‫ل � ��دع � ��م ال � �ص � �ن � ��اع � ��ة وإص � � � ��اح‬ ‫ال �ت �ش��ري �ع��ات ف ��ي إط � ��ار ج�ه��ود‬ ‫مضاعفة ااس�ت�ث�م��ار اأجنبي‬ ‫امباشر بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫وب �خ��اف دول ع��رب�ي��ة ع��دي��دة‪،‬‬ ‫اس � � �ت � � �ط� � ��اع ام � � � �غ� � � ��رب ت� � �ف � ��ادي‬ ‫انخفاض ااستثمار اأجنبي‬ ‫ام � �ب� ��اش� ��ر إث� � ��ر اأزم � � � ��ة ام ��ال� �ي ��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة وان �ت �ف��اض��ات ال��رب�ي��ع‬ ‫ال �ع ��رب ��ي ع� ��ام ‪ ،2011‬أس �ب��اب‬ ‫منها جهود الترويج للمملكة‬ ‫كقاعدة تصدير أوربا والشرق‬ ‫اأوسط وإفريقيا‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬ف��ي م�ق��اب�ل��ة‪ ،‬إن‬ ‫ااس �ت �ث �م��ار اأج �ن �ب��ي ام �ب��اش��ر‬ ‫يبلغ نحو أربعن مليار درهم‬ ‫سنويا ف��ي ال��وق��ت ال�ح��ال��ي‪ ،‬أي‬ ‫أع �ل ��ى م ��ن م �س �ت��وي��ات م ��ا ق�ب��ل‬ ‫اأزمة عندما كانت نحو ثاثة‬ ‫مليارات أورو‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال رج � � ��ل ق� � �ط � ��اع ال� �ت ��أم ��ن‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ق‪ ،‬ال � � ��ذي ت � �ق ��در م �ج �ل��ة‬ ‫"فوربس" أنه كون ثروة قدرها‬ ‫‪ 620‬م � �ل � �ي ��ون دوار ق � �ب ��ل أن‬ ‫يصبح وزيرا في أكتوبر ‪،2013‬‬ ‫"نعتقد أن بوسعنا زي��ادة ذلك‬ ‫الرقم مثليه بحلول ‪."2020‬‬ ‫وم��ع ارت �ف��اع ح�ج��م ااس�ت�ث�م��ار‬ ‫اأجنبي امباشر يرتقي امغرب‬ ‫س �ل �س �ل��ة ال �ق �ي �م��ة ل �ل �ص �ن��اع��ات‬ ‫ال � �ت � �ح� ��وي � �ل � �ي ��ة واس� � �ي� � �م � ��ا ف��ي‬ ‫الصناعات الجوية والسيارات‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال� � �ع � ��ام ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ب � ��دأت‬ ‫"ب��وب �م��ادري �ي��ه" ال �ك �ن��دي��ة ب�ن��اء‬ ‫مصنع قيمته ‪ 200‬مليون دوار‬ ‫ل�ت�ص�ن�ي��ع أج� ��زاء م��ن ط��ائ��رت�ه��ا‬ ‫من الفئة "سي‪.‬آر‪.‬جيه"‪ .‬وقالت‬ ‫ش� ��رك� ��ة "إي � � �ت� � ��ون" ال �ص �ن��اع �ي��ة‬ ‫متعددة الجنسيات‪ ،‬إنها تقيم‬ ‫مصنعا إنتاج وح��دات توزيع‬ ‫الكهرباء وأجهزة الحماية‪.‬‬ ‫وت�ف��وق أداء السندات امغربية‬ ‫ع�ل��ى معظم اأس� ��واق الناشئة‬ ‫م � �ن� ��ذ ال � � �ع� � ��ام ام � � ��اض � � ��ي‪ .‬وم� ��ن‬ ‫ام �ت��وق��ع ت �س��ارع ن �م��و اق�ت�ص��اد‬ ‫ام � �غ� ��رب ف� ��ي ال � �ع� ��ام ام �ق �ب ��ل م��ع‬ ‫تنامي مساهمة القطاعات ذات‬ ‫القيمة امضافة‪ ،‬حسبما ذكرت‬ ‫"ستاندرد آن��د ب��ورز" اأسبوع‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫واس�ت�ع��رض العلمي الخطوط‬ ‫ال � �ع� ��ري � �ض� ��ة اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي� �ت ��ه‬ ‫ل �ج��ذب ااس �ت �ث �م��ار ت��رك��ز على‬ ‫ش� � ��رك� � ��ات ال � �ق � �ط � ��اع ال� � �خ � ��اص‪،‬‬ ‫ح�ي��ث س�ي�ق��وم بتشجيع بنوك‬ ‫ااس� � �ت� � �ث� � �م � ��ار ع � �ل� ��ى م � �ش ��ارك ��ة‬ ‫امستثمرين اأج��ان��ب لترتيب‬ ‫امشاريع‪ ،‬لكنها تتضمن جرعة‬ ‫كبيرة من الدعم الحكومي‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ق ��دم ص� �ن ��دوق اس �ت �ث �م��ار‬ ‫ج� ��دي� ��د س� �ي� �ص ��ل إل� � ��ى ح ��وال ��ي‬ ‫م� �ل� �ي ��اري أورو ب �ح �ل��ول ‪2020‬‬ ‫الدعم للمشاريع ااستراتيجية‬ ‫باستخدام اأم��وال الحكومية‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن ت�ط�م��ح ال�ح�ك��وم��ة إل��ى‬ ‫إق� ��ام� ��ة م� �ن ��اط ��ق ص �ن��اع �ي��ة ف��ي‬ ‫أنحاء الباد‪.‬‬ ‫وف ��ي غ �ض��ون ذل ��ك ت �ع �ت��زم سن‬ ‫ت �ش��ري �ع��ات ج ��دي ��دة ل�ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫إن � �ش� ��اء ال � �ش� ��رك� ��ات ال �ص �غ �ي��رة‬ ‫التي ستوفر السلع والخدمات‬ ‫ل � �ل � �م � �س � �ت � �ث � �م ��ري ��ن اأج� � � ��ان� � � ��ب‪.‬‬ ‫وسيكون بمقدور تلك الشركات‬ ‫التسجيل في ي��وم واح��د‪ ،‬وهو‬ ‫ما يأمل العلمي أن يشجع عددا‬ ‫ك �ب �ي��را م ��ن ال �ش��رك��ات ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫غ �ي ��ر ام �س �ج �ل��ة ع� �ل ��ى ال ��دخ ��ول‬ ‫تحت مظلة ااقتصاد الرسمي‪.‬‬ ‫وقال العلمي إن الوزارة تجري‬ ‫م� �ح ��ادث ��ات م ��ع س �ب��ع ش��رك��ات‬ ‫أج� �ن� �ب� �ي ��ة ف � ��ي ق � �ط� ��اع ص �ن��اع��ة‬ ‫ال � �س � �ي� ��ارات رف � ��ض ت �ح��دي��ده��ا‬ ‫بااسم وتتوقع توقيع اتفاقات‬ ‫ ل �ي �س��ت ب ��ال� �ض ��رورة م�ص��ان��ع‬‫للتجميع الكامل ‪ -‬مع شركتن‬ ‫على اأقل بنهاية العام امقبل‪.‬‬

‫بوسعيد يعلن عن قرب إنشاء صندوق لاستثمار مواكبة امقاوات امبتكرة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أع �ل��ن م�ح�م��د ب��وس �ع �ي��د‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫ااق �ت �ص��اد وام ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ع ��ن ق��رب‬ ‫إح� � ��داث ص� �ن ��دوق ل��اس�ت�ث�م��ار‬ ‫ب � � ��‪ 50‬م� �ل� �ي ��ون دوار م� ��ن أج ��ل‬ ‫مواكبة امقاوات امبتكرة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� � ��وزي� � ��ر‪ ،‬أم� � � ��س‪ ،‬خ ��ال‬ ‫جلسة تفاعلية في إط��ار القمة‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة ال� �خ ��ام� �س ��ة ل� ��ري� ��ادة‬ ‫اأع � � � �م� � � ��ال ام � �ن � �ع � �ق � ��دة ح ��ال� �ي ��ا‬ ‫بامدينة الحمراء "نحن بصدد‬ ‫إح� � ��داث ص� �ن ��دوق ل��اس�ت�ث�م��ار‬ ‫ب�ق�ي�م��ة ‪ 50‬م�ل�ي��ون دوار رف�ق��ة‬ ‫ال�ب�ن��ك ال ��دول ��ي‪ ،‬وال� ��ذي س�ي��رى‬ ‫ال � � �ن� � ��ور خ� � � ��ال اأس � ��اب� � �ي � ��ع أو‬ ‫اأشهر القليلة امقبلة"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ب ��وس� �ع� �ي ��د أن ه ��ذا‬ ‫ال�ص�ن��دوق س�ي��واك��ب ام�ق��اوات‬ ‫امبتكرة وامقاولن الذين لديهم‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات خ��اص��ة ف��ي م�ج��ال‬ ‫التمويل‪ ،‬وي�ح�ت��اج��ون‪ ،‬أيضا‪،‬‬ ‫إل ��ى ام��واك �ب��ة م��ن أج ��ل ت�ط��وي��ر‬ ‫مقاواتهم وام�س��اع��دة التقنية‬ ‫ط ��وال م�س��ار خ�ل��ق مشروعهم‪،‬‬ ‫وك� ��ذا ت �ك��وي��ن ص �ل��ب ل�ل�ح��د من‬ ‫ام �خ��اط��ر ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�ش�ك��ل ع��ام‬ ‫بهذا النوع من امقاوات‪.‬‬ ‫ودعا الوزير البنوك إلى تطوير‬ ‫طرق التمويل امخصصة لهذه‬ ‫ام � �ق� ��اوات ح �ت��ى ت �ك��ون ق� ��ادرة‬ ‫على التأقلم مع هذا النوع من‬ ‫امخاطر‪.‬‬

‫ومن أجل منح الثقة للمقاولن‬ ‫ال �ش �ب��اب‪ ،‬اع�ت�ب��ر ب��وس�ع�ي��د أن��ه‬ ‫من الضروري إشاعة التجارب‬ ‫اإي�ج��اب�ي��ة وج �ع��ل ال�ن�ج��اح��ات‬ ‫ن � �م ��وذج ��ا ي � �ح � �ت ��ذى‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا‬ ‫أن ام �ق��اول‪ ،‬ف��ي ن �ظ��ره‪ ،‬ه��و من‬ ‫ي�ك��ون ق ��ادرا على اان�ت�ق��ال من‬ ‫م��رح �ل��ة ال� �ف� �ك ��رة إل � ��ى م �ش��روع‬ ‫م� �ل� �م ��وس‪ .‬وذك� � � ��ر‪ ،‬م� ��ن ج��ان��ب‬ ‫آخ� � � � ��ر‪ ،‬أن ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ت �ع �م��ل‬ ‫ع �ل��ى ت�ح�س��ن م �ن��اخ اأع �م ��ال‪،‬‬ ‫وخ� ��اص� ��ة م� ��ن خ � ��ال ت�ب�س�ي��ط‬ ‫ام� �س ��اط ��ر‪ ،‬وت� �ع ��زي ��ز ال �ن �ج��اع��ة‬ ‫اإداري��ة‪ ،‬وإضفاء امرونة على‬ ‫القوانن امنظمة‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال ��وزي ��ر أن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫تفكر أي�ض��ا ف��ي ال�ج��وان��ب ذات‬ ‫الطابع الضريبي والتحفيزي‬ ‫من أجل دعم امقاولة الحديثة‬ ‫ال � � �ن � � �ش� � ��أة‪ ،‬م � �ش � �ي� ��را ف � � ��ي ه � ��ذا‬ ‫الصدد‪ ،‬إلى أن مشروع قانون‬ ‫ام��ال�ي��ة ل�ع��ام ‪ 2015‬ي�ن��ص على‬ ‫أن ام � �ق � ��اوات ال� �ت ��ي س �ت �ح��دث‬ ‫ان� �ط ��اق ��ا م� ��ن ال� �س� �ن ��ة ام �ق �ب �ل��ة‬ ‫س �ت �ت �م �ت��ع ف� ��ي ح� � ��دود خ�م�س��ة‬ ‫أج� � ��راء ب ��إع �ف ��اء م ��ن ال �ض��ري �ب��ة‬ ‫ع �ل��ى ال ��دخ ��ل‪ ،‬وال �ت �ك �ف��ل ال �ت��ام‬ ‫بباقي اأع�ب��اء التي يتحملها‬ ‫صاحب امقاولة‪.‬‬ ‫وأب ��رز أن ه��ذه ام �ب��ادرة تهدف‬ ‫إل��ى دع��م وم �س��اع��دة ام �ق��اوات‬ ‫ب� �ص� �ف ��ة ع� � ��ام� � ��ة‪ ،‬وام� � � �ق � � ��اوات‬ ‫ال� �ص� �غ ��رى وام� �ت ��وس� �ط ��ة‪ ،‬ع�ل��ى‬

‫وج��ه ال �خ �ص��وص‪ ،‬ال �ت��ي تمثل‬ ‫‪ 95‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م � ��ن ال �ن �س �ي��ج‬ ‫امقاواتي بامغرب‪ ،‬إلى جانب‬ ‫‪ 40‬في امائة من اإنتاج‪ ،‬وأزيد‬ ‫م� ��ن ‪ 30‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن ح�ج��م‬ ‫الصادرات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد محمد الكتاني‪،‬‬ ‫الرئيس امدير العام مجموعة‬ ‫التجاري وف��ا بنك‪ ،‬أن مواكبة‬ ‫ام �ق��اوات‪ ،‬واس�ي�م��ا ام�ق��اوات‬ ‫ال �ص �غ��رى وام �ت��وس �ط��ة وال �ت��ي‬ ‫ت� �ت� �ط� �ل ��ب اع � �ت � �م� ��اد م � �ق� ��ارب� ��ات‬ ‫خاصة‪ ،‬تندرج ضمن أولويات‬ ‫ام�ج�م��وع��ة‪ ،‬مضيفا أن ام�غ��رب‬ ‫ك ��ان ��ت ل� ��ه ال �ش �ج ��اع ��ة ل�ت�ع�ب�ئ��ة‬ ‫ال � � �ق � � �ط � ��اع ال� � � �ع � � ��ام وال � � �خ� � ��اص‬ ‫وال �ق �ط��اع ال �ج �م �ع��وي م��ن أج��ل‬ ‫تشخيص ااخ�ت��اات ف��ي هذا‬ ‫اميدان‪.‬‬ ‫وق��ال في ه��ذا السياق‪" ،‬نتوفر‬ ‫ال �ي��وم ع�ل��ى ص �ن��دوق ال�ض�م��ان‬ ‫امركزي والذي حقق أداء جيدا‪،‬‬ ‫حيث يضم منتوجات متعددة‬ ‫م � ��ن أج� � ��ل م ��واك � �ب ��ة ام� �ق ��اول ��ن‬ ‫وامبدعن الشباب"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر أن� � ��ه م� ��ن ال � �ض� ��روري‬ ‫م ��واص� �ل ��ة اإن � �ص � ��ات ل �ل �ق �ط��اع‬ ‫ال � �خ� ��اص وال � �ق � �ط� ��اع ال �ب �ن �ك��ي‪،‬‬ ‫وال� � �ت� � �ح� � �ل � ��ي ب � � �ق� � ��در ع � � � ��ال م��ن‬ ‫التجاوب من أج��ل رب��ح تحدي‬ ‫خلق فرص شغل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أب ��رز أن ��س ك�ن��ون‪،‬‬ ‫م� � ��دي� � ��ر "م� � �ج� � �م � ��وع � ��ة أب� � � � � ��راج"‬

‫(ام� � � �غ � � ��رب)‪ ،‬أن ع� �ل ��ى ام � �ق� ��اول‬ ‫ال � �ت � ��وف � ��ر ع � �ل� ��ى ت � � ��اري � � ��خ‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ي� �ت� �ع ��ن ف � ��ي ذات ال � ��وق � ��ت أن‬ ‫ي �ح�ظ��ى ب��ام��واك �ب��ة وام �س��ان��دة‬ ‫ف ��ي ه � ��ذا ام � �ج ��ال وخ ��اص ��ة م��ا‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب ��ام �ق ��ارن ��ة وام� �ع ��اي ��رة‬ ‫"البنشمركينغ" والتواصل‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬دع��ا خ ��وان رودري�غ�ي��ز‬ ‫أنسيارت‪ ،‬عضو لجنة امجلس‬ ‫اإداري ل �ب �ن��ك "س��ان �ت �ن��دي��ر"‬ ‫(إسبانيا)‪ ،‬إلى ااستثمار أكثر‬ ‫ف��ي ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ات ال�ح��دي�ث��ة‬ ‫والبحث العلمي والتنمية‪.‬‬ ‫أم � ��ا وول � �ت ��ر س� �ي ��وف ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫"أم� �ش ��ام ام� �غ ��رب"‪ ،‬ف �ش��دد على‬ ‫أهمية ضمان استمرار العاقة‬ ‫ب � � ��ن ال � � �ب � � �ن� � ��وك وم � ��ؤس� � �س � ��ات‬ ‫التمويل وامقاولة على امتداد‬ ‫مراحل حياة هذه اأخيرة‪.‬‬ ‫ب� � � � ��دوره‪ ،‬أش � � ��ار ام� ��دي� ��ر ال� �ع ��ام‬ ‫ل � ��"ن� ��وروت � �ي� ��ك"‪ ،‬وه � ��ي م �ق��اول��ة‬ ‫س �ي �ن �غ��ال �ي��ة م �ت �خ �ص �ص��ة ف��ي‬ ‫البنية التحتية الشبكية‪ ،‬إلى‬ ‫ض � � � ��رورة ال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى وض ��ع‬ ‫ن � � �م � � ��اذج ج � � ��دي � � ��دة ل� �ل� �ت� �م ��وي ��ل‬ ‫ت �ك��ون م�خ�ت�ل�ف��ة ع��ن اأس��ال�ي��ب‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬اع�ت�ب��رت إيزابيل‬ ‫م� � � � ��اك� � � � ��وارت‪ ،‬وه � � � ��ي م � �ق� ��اول� ��ة‬ ‫م�س�ت�ق��رة ب��ال �ك��وت دي� �ف ��وار‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ح� �ص ��ول ع �ل��ى ال �ت �م��وي��ات‪،‬‬ ‫ي �ف��رض ع�ل��ى ام �ق��اول��ة التحلي‬ ‫برؤية كبيرة وبالشفافية‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪338:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 29-28‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 23-22‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫امركب الثقافي املكي بسا حفة فنية تفتخر بها امدينة‬

‫سا‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫غير بعيد ع��ن ب��اب امريسة‬ ‫ال �ت��اري �خ��ي‪ ،‬وع �ب��ر ش� ��ارع ام��اح‬ ‫ف� � ��ي ات � � �ج� � ��اه ال � � �س� � ��وق ام � ��رك � ��زي‬ ‫ب��ام��دي�ن��ة العتيقة ب �س��ا‪ ،‬توجد‬ ‫إح� � � ��دى ام� ��ؤس � �س� ��ات ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫وال �ف �ن �ي��ة ال �ح��دي �ث��ة ال �ت��ي تفخر‬ ‫ب �ه��ا ه ��ذه ام��دي �ن��ة ‪،‬إن �ه ��ا ام��رك��ب‬ ‫الثقافي املكي أو سينما املكي‬ ‫ك�م��ا ك��ان��ت ت��دع��ى ق��دي�م��ا وال�ت��ي‬ ‫ت� ��م ت��دش�ي�ن�ه��ا واف �ت �ت��اح �ه��ا في‬ ‫نهاية شتنبر اماضي‪ ،‬بحضور‬ ‫م �ح �م��د أم� ��ن ال �ص �ب �ي �ح��ي وزي ��ر‬ ‫الثقافة ونور الدين اأزرق عمدة‬ ‫امدينة‪ ،‬ومجموعة من الفعاليات‬ ‫السياسية والجمعوية بسا‪.‬‬ ‫وم �ع �ل��وم أن م�ج�ل��س م��دي�ن��ة‬ ‫س��ا ق��ام ب��اق�ت�ن��اء ب�ن��اي��ة سينما‬ ‫ام �ل �ك��ي ال �س �ن��ة ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫تمت إع��ادة هيكلتها وتأهيلها‬ ‫ل �ت �ص �ب��ح م��رك �ب��ا ث �ق��اف �ي��ا ي�ش�ك��ل‬ ‫فضاء فنيا يضاف إلى امنشآت‬ ‫الثقافية والفنية بامدينة‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت تكلفة امشروع حوالي ‪12‬‬ ‫مليون دره��م‪ ،‬وه��ي التي تعتبر‬ ‫ذاك��رة عريقة لسكان امدينة في‬

‫ف�ت��رات زاه�ي��ة م��ن تاريخها حن‬ ‫كانت تعرض مجموعة من اأفام‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة خ �ص��وص��ا اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫وال � �ه � �ن� ��دي� ��ة م � �ن � �ه ��ا‪ ،‬غ � �ي ��ر أن �ه ��ا‬ ‫تعرضت هي اأخرى للتوقف عن‬ ‫ااشتغال واإغ��اق مثل سينما‬ ‫ل��وب �ي��را ب �ت��اب��ري �ك��ت وال�ن�ص��ر‬ ‫ب� �ح ��ي ال� � �س � ��ام وق� ��اع� ��ات‬ ‫ع� ��رض أخ � ��رى م�م��اث�ل��ة‬ ‫ن� �ظ ��را ل� �ع ��دة ع ��وام ��ل‬ ‫أه � � �م � � �ه � � ��ا ظ � � ��اه � � ��رة‬ ‫ال�ق��رص�ن��ة وضعف‬ ‫اإق � �ب � ��ال م� ��ن ق�ب��ل‬ ‫الجمهور‪ ،‬قبل أن‬ ‫تتحول ف��ي فترة‬ ‫اح� � � �ق � � ��ة ل � �ق ��اع ��ة‬ ‫"أل� � �ع � ��اب ال �ب �ي��ار‬ ‫والكولفازير" إلى‬ ‫أن تدخل امجلس‬ ‫ال� �ج� �م ��اع ��ي ل�س��ا‬ ‫واق�ت�ن��اه��ا بتكلفة‬ ‫م � ��ال� � �ي � ��ة ب � �ل � �غ� ��ت ‪2‬‬ ‫مليون درهم‪.‬‬ ‫وب� � � �ع � � ��د إن � � �ج � ��از‬ ‫أش � � � � �غ� � � � ��ال إص� � ��اح � � �ه� � ��ا‬ ‫وترميمها وتجهيزها في‬ ‫أش� �ه ��ر معدودة‪ ،‬تحولت ه��ذه‬ ‫امعلمة إلى قاعة سينمائية من‬ ‫ال �ط ��راز ال��رف �ي��ع ت �ض��اه��ي بعض‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات ال �ف �ن �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‬

‫ال�ك�ب�ي��رة ف��ي ب��ادن��ا‪ ،‬ح�ي��ث تتسع‬ ‫ل�ح��وال��ي ‪ 500‬م�ق�ع��د ب�ط��اب�ق��ن مع‬ ‫خ�ش�ب��ة ل �ل �ع��رض م �ج �ه��زة ب��أح��دث‬ ‫ال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ات ال� �ض ��وئ� �ي ��ة وم �ك �ي �ف��ة‬ ‫وكواليس للممثلن وامسرحين‬ ‫ومرافق صحية وأطلق عليها اسم‬ ‫"ام� ��رك� ��ب ال �ث �ق��اف��ي ام �ل �ك��ي"‬ ‫وتقع بوسط امدينة‪.‬‬ ‫وم� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن ب � � � ��ن‬ ‫ال � � �ع � ��روض اأول� � ��ى‬ ‫ال � � � �ت � � ��ي ش � �ه� ��ده� ��ا‬ ‫ه� � � � � � � ��ذا ام� � � ��رك� � � ��ب‬ ‫السينمائي‬ ‫ال�ف�ي�ل��م الطويل‬ ‫اأول للمخرجة‬ ‫س� �ن ��اء ع �ك ��رود‬ ‫"خنيفيسة‬ ‫ال ��رم ��اد"‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت � � ��م ت � �ص� ��وي� ��ره‬ ‫ب � ��ال � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫م� � � � �ع � � � ��ال � � � ��م س� ��ا‬ ‫التاريخية‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � � ��د ج � � � � ��اء‬ ‫تدشن ه��ذه امعلمة‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف � �ي� ��ة وال� �ف� �ن� �ي ��ة‬ ‫ب�س��ا ت��زام�ن��ا م��ع ان�ط��اق‬ ‫ف � �ع� ��ال � �ي� ��ات ال � � � � � ��دورة ال� �ث ��ام� �ن ��ة‬ ‫ل �ل �م �ه��رج��ان ال ��دول ��ي ل�ف�ي�ل��م ام ��رأة‬ ‫ال � ��ذي اح �ت �ض �ن �ت��ه ام��دي �ن��ة ن�ه��اي��ة‬ ‫شتنبر ام��اض��ي بفضاء هوليود‪،‬‬

‫حيث برمجت ع��دة ع��روض منها‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن اأف� � � ��ام ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫واأجنبية كنداء الدار البيضاء من‬ ‫بريطانيا كل يوم عيد وليال بدون‬ ‫ن ��وم م��ن لبنان وال��راي��ة البيضاء‬ ‫ويما وحب الرمان وبطاقة بريدية‬

‫وجمعة مباركة تاونزا من امغرب‪.‬‬ ‫كما ت��م تكريم بعض ال��وج��وه‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ت �م �ي��زت ب�ع�ط��ائ�ه��ا‬ ‫وب �م �س �ي ��رت �ه ��ا ال� �ف� �ن� �ي ��ة ال � ��زاخ � ��رة‬ ‫بالعديد من اأع�م��ال التي زادتها‬ ‫تألقا وشهرة‪ .‬منهم سعاد النجار‬

‫أمال الثمار بشرى اهريش محمد‬ ‫بلفقيه‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن امركب‬ ‫الثقافي املكي احتضن أول يوم‬ ‫أم ��س ن �ش��اط��ا ف�ن�ي��ا وه ��و اف�ت�ت��اح‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات م �ه��رج��ان س ��ا ال��دول��ي‬

‫ل�ل�ف�ن��ون ال �س��اخ��رة ح�ي��ث سيشهد‬ ‫ع ��رض ��ا ل �ل �ف �ن��ان ح� �م ��زة ال �ف �ي��ال��ي‬ ‫بعنوان هذي حياتي تم مسرحية‬ ‫أخ � ��رى ب �ع �ن��وان م �ي �ع��ادن��ا ال�ع�ش��ا‬ ‫ل �ل �ف �ن��ان��ة دن �ي��ا ب� ��وت� ��ازوت وع��زي��ز‬ ‫الحطاب‪.‬‬

‫تتسع لحوالي‬ ‫‪ 500‬مقعد‬ ‫بطابقن مع‬ ‫خشبة للعر‬ ‫مجهزة بأحدث‬ ‫التقنيات‬ ‫الضوئية‬

‫المنظمات الحقوقية مالها وما عليها‬ ‫ابتداء من اأسبوع اأول من دجنبر‬ ‫ً‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية ت در عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪338:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 29-28‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 23-22‬نونبر ‪2014‬‬

‫تقرير أمي‪ :‬قرابة ألف قتيل منذ الهدنة في أوكرانيا‬ ‫قتل ‪ 957‬شخصً بينهم ‪ 119‬امرأة < سقوط قتيل وثاثة جرحى في صفوف امتمردين خال ‪ 24‬ساعة‬

‫ت�ح�ت�ض��ن ال �ق��اه��رة ي��وم��ي‬ ‫‪ 24‬و‪ 25‬م ��ن ن��ون �ب��ر ال� �ج ��اري‬ ‫اج�ت�م��اع��ا دول �ي��ا ح ��ول تعزيز‬ ‫البعد اإقليمي أنشطة بناء‬ ‫السام‪ ،‬وخاصة في إفريقيا‪.‬‬ ‫وأف� ��اد ب ��در ع�ب��د ال�ع��اط��ي‪،‬‬ ‫امتحدث الرسمي باسم وزارة‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ام �ص��ري��ة‪ ،‬ب��أن ه��ذا‬ ‫ااج �ت �م ��اع س �ي �ع��رف م �ش��ارك��ة‬ ‫م �م �ث �ل��ن ع� ��ن ع � ��دد م� ��ن ال � ��دول‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة واأط� � ��راف ال��دول�ي��ة‬ ‫ام �ع �ن �ي ��ة ب� ��دع� ��م ج � �ه� ��ود ب �ن��اء‬ ‫ال� �س ��ام وال �ت �ن �م �ي��ة ف ��ي ال� ��دول‬ ‫الخارجة من النزاعات‪ ،‬إضافة‬ ‫لعدد من امانحن‪ ،‬كبرنامج اأمم امتحدة للتنمية‪ ،‬والبنك الدولي‪ ،‬وبنك‬ ‫التنمية اإفريقي‪.‬‬ ‫كما يشارك في ااجتماع الذي ينظم بتعاون مع اأمانة العامة لأمم‬ ‫امتحدة‪ ،‬مجموعة من كبار امسؤولن الدولين‪ ،‬من بينهم مساعد اأمن‬ ‫العام لأمم امتحدة لدعم بناء السام ورئيس لجنة بناء السام في اأمم‬ ‫امتحدة‪ ،‬عاوة على عدد من امندوبن الدائمن في اأمم امتحدة‪ ،‬وااتحاد‬ ‫اإفريقي‪ ،‬والسفراء امعتمدين في القاهرة‪.‬‬ ‫ي�ت��ول��ى م�ي�ش��ال ك�ف��ان��دو ال��ذي‬ ‫ع��ن رئيسا انتقاليا على بوركينا‬ ‫فاسو‪ ،‬يوم أمس (الجمعة)‪ ،‬رسميا‬ ‫م �ه ��ام ��ه‪ ،‬ف ��ي ح �ف��ل ي �ت �س �ل��م خ��ال��ه‬ ‫ال �س �ل �ط��ة م ��ن ال �ل �ف �ت �ن��ان��ت ك��ول��ون�ي��ل‬ ‫"اس �ح��ق زي � ��دا" ال� ��ذي ع�ي�ن��ه رئيسا‬ ‫للوزراء‪ ،‬بحضور سبعة قادة أفارقة‪.‬‬ ‫بعد ثاثة أسابيع من سقوط‬ ‫بليز كومباوري الذي قاد الباد ‪27‬‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬ا يحجب ال �س��ؤال ع��ن م��دى‬ ‫ه��ام��ش ام� �ن ��اورة ال� ��ذي سيتمتع به‬ ‫كفاندو مع رئيس وزراء قوي‪.‬‬ ‫وي��رج��ح مطلعون على الوضع‬ ‫أن "زي� ��دا"‪ ،‬ال��رج��ل ال�ق��وي ف��ي الباد‬ ‫منذ استقالة كومباوري في ‪ 31‬من أكتوبر‪ ،‬الذي دعم زماؤه ترشيح ميشال كفاندو‬ ‫إلى منصب الرئيس‪ ،‬سيبقى في الظل ممسكا بزمام الحكم‪.‬‬ ‫وسينصب ميشال كفاندو الدبلوماسي امحنك الذي مثل باده في اأمم امتحدة‬ ‫حوالي ‪ 15‬سنة‪ ،‬رسميا رئيس بوركينا فاسو مدة سنة‪.‬‬

‫القوات اأوكرانية فى القرم‬

‫ق �ت��ل ن �ح��و أل� ��ف ش �خ��ص في‬ ‫أوكرانيا منذ الهدنة التي أبرمت‬ ‫ف� ��ي ال� �خ ��ام ��س م� ��ن ش �ت �ن �ب��ر ب��ن‬ ‫الجيش اأوكراني واانفصالين‬ ‫اموالن لروسيا‪ ،‬أي ما معدله ‪13‬‬ ‫قتيا في اليوم‪ ،‬كما أعلنت اأمم‬ ‫ام�ت�ح��دة‪ ،‬أول أم��س (الخميس)‪،‬‬ ‫الذي شهد أعمال عنف جديدة‪.‬‬ ‫ووص � � � � � ��ل ن� � ��ائ� � ��ب ال� ��رئ � �ي� ��س‬ ‫اأم �ي��رك��ي ج��و ب��اي��دن ف��ي ال�ي��وم‬ ‫ن �ف �س��ه إل� ��ى "ك �ي �ي ��ف" ف ��ي زي� ��ارة‬ ‫س �ي �ت �ط��رق خ��ال �ه��ا إل� ��ى م�س��أل��ة‬ ‫احتمال تزويد الوايات امتحدة‬ ‫ال� � �ق � ��وات اأوك � ��ران� � �ي � ��ة ب��وس��ائ��ل‬ ‫عسكرية ‪ -‬غير فتاكة – إضافية‪.‬‬ ‫وق��رر أم��س‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ستحيي أوكرانيا الذكرى اأولى‬ ‫ل �ب��دء ح��رك��ة ااح �ت �ج��اج ام��وال�ي��ة‬ ‫ل �ل �غ ��رب ف� ��ي س ��اح ��ة م � �ي� ��دان‪ ،‬أن‬ ‫ي �ل �ت �ق��ي ب ��اي ��دن رئ� �ي ��س ال � � ��وزراء‬ ‫"أرس� � �ي� � �ن � ��ي ي ��ات� �س� �ي� �ن� �ي ��وك" ث��م‬ ‫الرئيس "بترو بوروشنكو" الذي‬ ‫س �ي �ب �ح��ث م �ع��ه ف ��ي "ان �ت �ه��اك��ات‬ ‫روس � �ي� ��ا ال � �ت ��ي م� ��ا ت � � ��زال ق��ائ �م��ة‬ ‫اتفاق مينسك في الخامس من‬ ‫شتنبر"‪.‬‬ ‫وت �ت �ه��م ك �ي �ي��ف وال �غ��رب �ي��ون‬ ‫م ��وس� �ك ��و ب ��دع ��م اان �ف �ص��ال �ي��ن‬ ‫ام � � ��وال � � ��ن ل � ��روس� � �ي � ��ا ف� � ��ي ش� ��رق‬ ‫أوك � � ��ران� � � �ي � � ��ا وه� � � � ��و م � � ��ا ي �ن �ف �ي��ه‬ ‫الكرملن‪.‬‬ ‫وي�ن��ص ات �ف��اق مينسك على‬ ‫وق��ف إط��اق ال�ن��ار ب��ن الجيش‬ ‫اأوك� � ��ران� � ��ي وام� �ت� �م ��ردي ��ن ل�ك�ن��ه‬ ‫ي�ت�ع��رض ل��ان�ت�ه��اك ي��وم�ي��ا منذ‬ ‫ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وأع � � �ل � � �ن � ��ت م � �ن � �ظ � �م ��ة اأم � � ��ن‬

‫وال � �ت� �ع ��اون ف ��ي أورب� � � ��ا‪ ،‬ام�ك�ل�ف��ة‬ ‫ب �م��راق �ب��ة ال� �ه ��دن ��ة ب ��ن ال �ج �ي��ش‬ ‫اأوكراني واانفصالين اموالن‬ ‫لروسيا‪ ،‬أول أم��س (الخميس)‪،‬‬ ‫إن مراقبن تابعن لها تعرضوا‬ ‫إطاق نار في شرق الباد‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن امنظمة‬ ‫وص � �ف� ��ت ال� � �ح � ��ادث ب� ��أن� ��ه "ع �م��ل‬ ‫منعزل"‪ ،‬إا أن��ه يظهر أن أعمال‬ ‫ال �ع �ن��ف ل ��م ت �ش �ه��د ت ��راج �ع ��ا ف��ي‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫ف� �م� �ن ��ذ ‪ 5‬ش� �ت� �ن� �ب ��ر إل � � ��ى ‪18‬‬ ‫نونبر‪ ،‬قتل ‪ 957‬شخصا‪ ،‬بينهم‬ ‫‪ 119‬ام� � ��رأة‪ ،‬ف��ي م��واج �ه��ات بن‬ ‫الجيش واان�ف�ص��ال�ي��ن ام��وال��ن‬ ‫ل � ��روس� � �ي � ��ا‪ ،‬ك � �م� ��ا أع� � �ل � ��ن م �ك �ت��ب‬ ‫امفوض اأعلى لحقوق اإنسان‬ ‫في اأمم امتحدة في جنيف‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ذ ب � ��داي � ��ة ال � � �ن� � ��زاع‪ ،‬ف��ي‬ ‫أب ��ري ��ل‪ ،‬ب�ل�غ��ت ح�ص�ي�ل��ة ال�ق�ت�ل��ى‬ ‫‪ 4317‬ب�م��ن فيهم ال��رك��اب ال‪298‬‬ ‫وأف� ��راد ط��اق��م ال�ط��ائ��رة اماليزية‬ ‫ال� �ت ��ي س �ق �ط��ت ف� ��ي ي ��ول� �ي ��و‪ ،‬م��ع‬ ‫‪ 9921‬جريحا‪.‬‬ ‫ول�ف��ت التقرير ال��دول��ي ال��ذي‬ ‫يندد بانتهاكات خطيرة لحقوق‬ ‫اإن � � �س� � ��ان ف � ��ي ام� �ع� �س� �ك ��ري ��ن أن‬ ‫"م��دن �ي��ن م ��ا ي ��زال ��ون ي�س�ق�ط��ون‬ ‫وي� � �ح� � �ت� � �ج � ��زون ب� � � �ص � � ��ورة غ �ي��ر‬ ‫قانونية ويتعرضون للتعذيب‬ ‫وااختفاء"‪.‬‬ ‫وردا ع� �ل ��ى س � � ��ؤال ل ��وك ��ال ��ة‬ ‫(ف � ��ران � ��س ب � � � ��رس)‪ ،‬ق� � ��ال م��اي �ك��ل‬ ‫ب��وس �ي��ورك �ي��ف‪ ،‬ال �ن��اط��ق ب��اس��م‬ ‫ب�ع�ث��ة ام��راق �ب��ة ال �خ��اص��ة منظمة‬ ‫اأم��ن والتعاون في أورب��ا‪ ،‬إنها‬ ‫ام��رة اأول��ى التي يتم استهداف‬

‫ام ��راق� �ب ��ن ف �ي �ه��ا ب �ش �ك��ل م�ب��اش��ر‬ ‫وم �ت �ع �م��د‪ .‬ل �ك �ن��ه ل ��م ي �ت �م �ك��ن من‬ ‫تحديد مصدر إطاق النار‪.‬‬ ‫وأضاف "نود أن ندرس هذه‬ ‫القضية بعمق"‪ ،‬مؤكدا ضرورة‬ ‫تأمن "وصول آمن وبا عراقيل"‬ ‫للمراقبن‪.‬‬ ‫وقالت امنظمة في تقريرها‬ ‫ال�ي��وم��ي إن "أح ��د ال�ج�ن��ود وق��ف‬ ‫وأط � �ل� ��ق ال � �ن� ��ار م ��رت ��ن ب��ات �ج��اه‬ ‫م��وك��ب امنظمة‪ .‬وم��ر ال��رص��اص‬ ‫ع �ل ��ى ب �ع ��د م �ت ��ري ��ن ت �ق��ري �ب��ا م��ن‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ة ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة"‪ .‬وأض� ��اف� ��ت‬ ‫"ب � �س � �ب ��ب ال � �ق � �ل ��ق ح � � ��ول اأم � � ��ن‪،‬‬ ‫غ� ��ادرت ب�ع�ث��ة ام��راق �ب��ة ال�خ��اص��ة‬ ‫في أوكرانيا امكان على الفور"‪.‬‬ ‫وأوض� � � � �ح � � � ��ت أن ع� ��رب � �ت� ��ن‬ ‫تابعتن لها كانتا في طريقهما‬ ‫إل � ��ى دون� �ي� �ت� �س ��ك خ � ��ال ال �ن �ه��ار‬ ‫ع �ن��دم��ا اق �ت��رب��ت ش��اح �ن��ة كبيرة‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا "ص� �ن ��دوق ك�ب�ي��ر أخ�ض��ر‬ ‫ال �ل��ون" ع�ل��ى ب�ع��د ث�م��ان��ن م�ت��را‪،‬‬ ‫وق � � � ��ام أح � � ��د ال� ��رج � �ل� ��ن ال� �ل ��ذي ��ن‬ ‫ي��رت��دي��ان زي ��ا ع�س�ك��ري��ا ب��إط��اق‬ ‫النار على امراقبن‪.‬‬ ‫وعادة تحمل عربات منظمة‬ ‫اأمن والتعاون إشارات واضحة‬ ‫ح��ول هويتها مثل اس��م امنظمة‬ ‫مكتوبا ب��اأس��ود على العربات‬ ‫البيضاء اللون‪ .‬وتنشر امنظمة‬ ‫حاليا ‪ 272‬مراقبا يتنقلون في‬ ‫ه � ��ذه ال � �ع ��رب ��ات‪ ،‬وه � ��م م �ك �ل �ف��ون‬ ‫ب �م �ت��اب �ع��ة وق� � ��ف إط � � ��اق ال� �ن ��ار‬ ‫ال� � � ��ذي وق � � ��ع ف � ��ي ال � �خ� ��ام� ��س م��ن‬ ‫شتنبر ب��ن ال�ج�ي��ش اأوك��ران��ي‬ ‫واانفصالين‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫التوصل إلى هذه الهدنة تستمر‬

‫أعمال العنف بشكل يومي‪.‬‬ ‫وج � � � � ��اء ف � � ��ي ت � �ق � ��ري � ��ر اأم � � ��م‬ ‫ام � �ت � �ح � ��دة أن� � � ��ه "ف� � � ��ي اأراض� � � � ��ي‬ ‫الخاضعة لسيطرة اانفصالين‬ ‫م � ��ن ج� �م� �ه ��وري� �ت ��ي دون� �ي� �ت� �س ��ك‬ ‫ول � ��وغ � ��ان� � �س � ��ك ام � �ع � �ل � �ن � �ت� ��ن م��ن‬ ‫ج��ان��ب واح ��د ك��ان��ت اان�ت�ه��اك��ات‬ ‫م �ن �ه �ج �ي��ة‪ ،‬وي� �م� �ك ��ن أن ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫جرائم ضد اإنسانية"‪.‬‬ ‫وبحسب ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬ف��إن عدد‬ ‫ال �ن��ازح��ن "ارت� �ف ��ع ب �ش �ك��ل كبير‬ ‫أيضا من ‪ 257489‬في ‪ 18‬شتنبر‬ ‫إلى ‪ 466829‬في ‪ 19‬نونبر"‪.‬‬ ‫وت � �ح� ��دث ام� � �ت� � �م � ��ردون‪ ،‬أول‬ ‫أمس (الخميس) في دونيتسك‪،‬‬ ‫عن سقوط قتيل وثاثة جرحى‬ ‫ف��ي ص�ف��وف�ه��م خ ��ال ‪ 24‬س��اع��ة‪،‬‬ ‫بينما تحدث الجيش اأوكراني‬ ‫ع� ��ن إص� ��اب� ��ة س� �ت ��ة م� ��ن ج� �ن ��وده‬ ‫بجروح‪.‬‬ ‫وفي لوغانسك‪ ،‬امعقل اآخر‬ ‫للمتمردين‪ ،‬قتلت م�م��رض��ة في‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة وال �خ �م �س��ن م��ن ال�ع�م��ر‬ ‫وج��رح م��دن��ي ف��ي قصف لقرية‪،‬‬ ‫كما أعلن ناطق باسم السلطات‬ ‫امدنية‪.‬‬ ‫وأعلنت واشنطن من جهتها‬ ‫أن م�س��اع��دة بقيمة ‪ 116‬مليون‬ ‫دوار ل�ت�ج�ه�ي��ز وت ��دري ��ب ق��وات‬ ‫اأم� � ��ن اأوك� ��ران � �ي� ��ة م �ن ��ذ ب ��داي ��ة‬ ‫اأزمة‪.‬‬ ‫وف � ��ي م �ق��اب �ل��ة م� ��ع ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫أوكرانية قبل زيارته‪ ،‬أعلن بايدن‬ ‫"ا حل عسكريا لهذه اأزمة ولو‬ ‫ك��ان واض�ح��ا م��ا ت�ح��اول روسيا‬ ‫ف ��رض ��ه ع �ب��ر وس� �ط ��اء ف ��ي ش��رق‬ ‫أوكرانيا"‪.‬‬

‫وأض � ��اف أن "أوك ��ران� �ي ��ا لها‬ ‫الحق في الدفاع عن نفسها ضد‬ ‫هذا العدوان‪ ،‬ونقدم مساعدة في‬ ‫م�ج��ال اأم ��ن م�س��اع��دة أوك��ران�ي��ا‬ ‫في جهودها"‪.‬‬ ‫وردا ع� � �ل � ��ى س� � � � � ��ؤال ح � ��ول‬ ‫امساعدة العسكرية اأميركية‪،‬‬ ‫أول أم � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬أج ��اب‬ ‫رئ� � �ي � ��س ال � � � � � � � ��وزراء اأوك � � ��ران � � ��ي‬ ‫أرسيني ياتسينويك‪ ،‬إن��ه يأمل‬ ‫ف� ��ي ت ��وض� �ي� �ح ��ات خ� � ��ال زي � ��ارة‬ ‫بايدن‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬أك� � ��د ن �ي �ك��واي‬ ‫باتروشيف‪ ،‬أمن مجلس اأمن‬ ‫ال��روس��ي‪ ،‬أن م�س��اع��دة عسكرية‬ ‫أم �ي��رك �ي��ة م �ح �ت �م �ل��ة إل � ��ى ك�ي�ي��ف‬ ‫ستشكل ع��ام��ا "لتفاقم ال�ن��زاع"‬ ‫في الشرق‪.‬‬ ‫وأث� �ن ��اء زي � ��ارة إل ��ى ب��ول �ن��دا‪،‬‬ ‫أك� � � � ��دت ام � �س � �ت � �ش� ��ارة اأم� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫أنغيا ميركل مجددا‪ ،‬أول أمس‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬أن اأم��ن ف��ي أورب��ا‬ ‫"على امدين امتوسط والطويل‬ ‫ا يمكن توفيره إا مع روسيا"‪،‬‬ ‫بينما ك ��ان ي�ن��س ستولتنبرغ‪،‬‬ ‫اأم� � � � ��ن ال � � �ع� � ��ام ل� �ح� �ل ��ف ش� �م ��ال‬ ‫اأط � �ل � �س� ��ي‪ ،‬ي � �ح� ��اول ف� ��ي ت��ال��ن‬ ‫ط �م��أن��ة دول ال�ب�ل�ط�ي��ق‪ ،‬أع �ض��اء‬ ‫ال�ح�ل��ف ال��ذي��ن ي �ش �ع��رون بأنهم‬ ‫ضعفاء أمام روسيا امجاورة‪.‬‬ ‫وق� ��ال س�ت��ول�ت�ن�ب��رغ إن دول‬ ‫ال �ح �ل��ف اأط �ل �س ��ي ع� �م ��دت ه��ذه‬ ‫السنة إل��ى ‪ 400‬عملية اعتراض‬ ‫لطائرات روسية على مقربة من‬ ‫أراض��ي الحلف "أي ‪ 50‬في امائة‬ ‫أكثر من العام اماضي"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫إيران ترفض الضغوط الغربية بشأن حقيق نووي وتسمح بزيارة موقع‬ ‫رف � � �ض� � ��ت إي� � � � � � � ��ران‪ ،‬أول أم � ��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ش�ك��وك��ا غ��رب�ي��ة بأنها‬ ‫أج ��رت أب �ح��اث��ا إن �ت��اج ق�ن�ب�ل��ة ذري��ة‬ ‫ووصفتها بأنها "خاطئة وملفقة"‪،‬‬ ‫وقالت إنها مستعدة للبرهنة على‬ ‫ذل � ��ك ب ��ال� �س� �م ��اح م �ف �ت �ش��ي ال ��وك ��ال ��ة‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ل �ل �ط��اق��ة ال� ��ذري� ��ة ب��دخ��ول‬ ‫ام��وق��ع ال��ذي يشتبه ف��ي أن تجارب‬ ‫التفجيرات أجريت فيه‪.‬‬ ‫وم� � � � ��ع ذل� � � � � ��ك‪ ،‬ف� � � � ��إن اأول � � ��وي � � ��ة‬ ‫الرئيسية للوكالة تتمثل في زيارة‬ ‫م ��وق ��ع آخ� � ��ر ه� ��و م� �ن� �ش ��أة ب ��ارش ��ن‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة ج �ن��وب ش��رق��ي ط �ه��ران‪،‬‬ ‫ول �ي ��س م �ن �ط �ق��ة م ��اري� �ف ��ان ال �غ��رب �ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت �ب��دي ط �ه��ران اآن اس�ت�ع��دادا‬ ‫لزيارتها‪ .‬وترفض طهران إلى اآن‬

‫ال �س �م��اح م�ف�ت�ش��ي ال��وك ��ال ��ة ب��زي��ارة‬ ‫بارشن‪.‬‬ ‫وأدل � � � ��ى م� � �ن � ��دوب إي � � � ��ران ب �ه��ذا‬ ‫ال �ت �ص��ري��ح أم� � ��ام اج� �ت� �م ��اع م�ج�ل��س‬ ‫محافظي ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة التابعة‬ ‫لأمم امتحدة بعد أن ق��ال ااتحاد‬ ‫اأوربي‪ ،‬أول أمس‪ ،‬إنه يأسف بشدة‬ ‫إخ �ف��اق إي� ��ران ف��ي ت�ب��دي��د م�خ��اوف‬ ‫الوكالة بشأن ااشتباه في إجرائها‬ ‫أبحاثا إنتاج قنبلة ذرية‪.‬‬ ‫وت � ��زام � ��ن ه� � ��ذا ال� �ت� �ص ��ري ��ح م��ع‬ ‫ام � �ف� ��اوض� ��ات ب� ��ن إي � � � ��ران وال � �ق� ��وى‬ ‫العامية الست‪ ،‬والتي تجرى أيضا‬ ‫ف��ي ف�ي�ي�ن��ا ل�ل�ت��وص��ل ات �ف��اق ش��ام��ل‬ ‫إنهاء الخاف اممتد منذ ‪ 12‬عاما‬ ‫حول البرنامج النووي للجمهورية‬

‫اإسامية‪.‬‬ ‫وي�ق��ول مسؤولون غربيون إنه‬ ‫يتعن على إيران أن تكثف التعاون‬ ‫مع تحقيق للوكالة متعثر منذ فترة‬ ‫ط��وي�ل��ة ح ��ول ام ��زاع ��م ب��أن�ه��ا عملت‬ ‫على تصميم قنبلة نووية‪ .‬وتكثيف‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اون ي ��أت ��ي ف� ��ي إط � � ��ار ات� �ف ��اق‬ ‫دبلوماسي أوسع نطاقا‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام ل �ل��وك��ال��ة‬ ‫الدولية يوكيا أم��ان��و أم��ام اجتماع‬ ‫مجلس محافظي ال��وك��ال��ة إن إي��ران‬ ‫ل ��م ت �ق ��دم ب �ع��د ت �ف �س �ي��رات م�ط�ل��وب��ة‬ ‫للتحقيق الذي تجريه الوكالة‪.‬‬ ‫وق� ��ال اات� �ح ��اد اأورب � � ��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يضم ‪ 28‬دولة‪ ،‬في بيان‪ ،‬في اجتماع‬ ‫ال � ��وك � ��ال � ��ة‪ ،‬إن � � ��ه "ي � ��أس � ��ف اات � �ح� ��اد‬

‫ب � �ش� ��دة ل � �ع� ��دم إح � � � ��راز ت � �ق� ��دم ف �ي �م��ا‬ ‫يتعلق بقضية اأب �ع��اد العسكرية‬ ‫امحتملة‪".‬‬ ‫وأض��اف البيان "يؤكد ااتحاد‬ ‫اأورب� � � ��ي أن ح ��ل ج �م �ي��ع ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫ام�ع�ل�ق��ة س�ي�ك��ون ض��روري��ا م��ن أج��ل‬ ‫ال �ت��وص��ل ل �ت �س��وي��ة ش��ام �ل��ة ط��وي�ل��ة‬ ‫اأم � ��د ع ��ن ط ��ري ��ق ال� �ت� �ف ��اوض وه��و‬ ‫هدف ااتحاد‪".‬‬ ‫وق � � ��ال رض� � ��ا ن� �ج� �ف ��ي‪ ،‬ال �س �ف �ي��ر‬ ‫اإي��ران��ي ل��دى ال��وك��ال��ة‪ ،‬إن الشكوك‬ ‫في وجود أنشطة لها عاقة بأعمال‬ ‫ن��ووي��ة غير مشروعة استندت إلى‬ ‫"معلومات خاطئة وملفقة‪ ،‬وكذلك‬ ‫إلى بعض الوثائق امزورة امملوءة‬ ‫باأكاذيب‪".‬‬

‫وت��اب��ع قائا إن ع��ددا قليا من‬ ‫ال� � ��دول اأع � �ض� ��اء‪ ،‬ف ��ي إش� � ��ارة على‬ ‫م� ��ا ي� �ب ��دو إل � ��ى ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫وإس��رائ �ي��ل‪ ،‬ق��دم��ت ام �ع �ل��وم��ات إل��ى‬ ‫الوكالة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ن �ج �ف ��ي ل �ل �ب ��ره �ن ��ة ع �ل��ى‬ ‫أن ام �ع �ل��وم��ات خ ��اط �ئ ��ة‪ ،‬إن إي� ��ران‬ ‫م �س �ت �ع��دة م �ن��ح ال ��وك ��ال ��ة "وص � ��وا‬ ‫مرتبا" ماريفان‪ ،‬وهي منطقة ذكرت‬ ‫ف ��ي ت �ق��ري��ر ال��وك��ال��ة ف ��ي ع ��ام ‪2011‬‬ ‫بخصوص اأنشطة امشتبه بها‪.‬‬ ‫وأض ��اف "م��ن ال�س�ه��ل تتبع أث��ر‬ ‫ه ��ذه ال �ت �ج��ارب ام��زع��وم��ة إذا تمت‬ ‫زيارة اموقع امحدد‪ .‬نحن متأكدون‬ ‫من أن هذه امزاعم زائفة كسابقتها‪".‬‬ ‫(رويترز)‬

‫اأردن يعتقل نائب امراقب العام لإخوان امسلمن‬ ‫ذك � � � � � ��رت م � � � �ص� � � ��ادر رس � �م � �ي ��ة‬ ‫أن اأردن اع � �ت � �ق� ��ل‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬ن��ائ��ب ام��راق��ب العام‬ ‫ل�ج�م��اع��ة اإخ� � ��وان ام�س�ل�م��ن في‬ ‫ال �ب��اد ان�ت�ق��اده ت�ح��رك اإم ��ارات‬ ‫العربية امتحدة إدراج اإخ��وان‬ ‫وام� �ن� �ظ� �م ��ات ال �ت ��اب �ع ��ة ل �ه ��ا ع�ل��ى‬ ‫ائحة امنظمات اإرهابية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ام�ص��ادر إن زك��ي بني‬ ‫أرشيد اعتقل عقب اجتماع عقد‬ ‫في ساعة متأخرة من الليل بمقر‬ ‫ال�ج�م��اع��ة ف��ي ع �م��ان‪ ،‬ل�ي�ك��ون ذل��ك‬ ‫أول اع� �ت� �ق ��ال ل �ش �خ �ص �ي��ة ك �ب �ي��رة‬ ‫ب� ��ام � �ع� ��ارض� ��ة ف� � ��ي اأردن م �ن��ذ‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ام�ص��ادر أن امدعي‬

‫ال� �ع ��ام م �ح �ك �م��ة أم� ��ن ال ��دول ��ة أم��ر‬ ‫ب��اع �ت �ق��ال��ه ب �ت �ه��م "ت �ع �ك �ي��ر ص�ف��و‬ ‫العاقات مع دولة عربية شقيقة"‬ ‫بعد أن كتب مقاا يهاجم فيه دور‬ ‫اإم ��ارات في حملة إقليمية على‬ ‫اإسام السياسي‪.‬‬ ‫وفي مقال نشرته عدة مواقع‬ ‫إل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬وظ �ه��ر ع �ل��ى م��واق��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي‪ ،‬قال أرشيد‬ ‫إن "حكومة اإم��ارات هي الراعي‬ ‫اأول ل��إره��اب‪ ،‬وتفتقد لشرعية‬ ‫البقاء أو ااستمرار"‪ .‬ونشر امقال‬ ‫ب�ع��د ف �ت��رة ق�ص�ي��رة م��ن تصنيف‬ ‫اإم � � � � ��ارات رس� �م� �ي ��ا "ل � ��إخ � ��وان"‪،‬‬ ‫ي��وم (السبت) اماضي‪ ،‬على أنها‬ ‫جماعة إرهابية‪.‬‬

‫وق ��ال ب�ن��ي أرش �ي��د ف��ي ام�ق��ال‬ ‫"ت� � �ق � ��وم ال � �ق � �ي � ��ادة ام� �ت� �ن� �ف ��ذة ف��ي‬ ‫اإمارات بدور الشرطي اأميركي‬ ‫ف� ��ي ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬وب � ��أق � ��ذر اأدوار‬ ‫ال ��وظ� �ي� �ف� �ي ��ة خ � ��دم � ��ة ل� �ل� �م� �ش ��روع‬ ‫ال �ص �ه �ي��ون��ي ام � �س ��ون ��ي‪ ،‬وت �ق��ف‬ ‫خ � �ل � ��ف ك � � ��ل أع� � � �م � � ��ال ال� �ت� �خ ��ري ��ب‬ ‫وال �ت��دم �ي��ر م� �ش ��روع اأم� � � ��ة‪...‬وإن‬ ‫اأج�ن��دة اإم��ارات�ي��ة تتناقض مع‬ ‫أهداف اأمة العربية‪".‬‬ ‫ويبرز قرار اإمارات امخاوف‬ ‫ف��ي معظم دول الخليج العربية‬ ‫م ��ن اإس � � ��ام ال �س �ي��اس��ي ون �ف��وذ‬ ‫"اإخوان"‪.‬‬ ‫و"ج � � �م � ��اع � ��ة اإخ � � � � � � � ��وان" ف��ي‬ ‫اأردن هي أكبر حزب للمعارضة‬

‫ال �س �ي��اس �ي��ة ف ��ي ال� �ب ��اد‪ ،‬وي�ع�م��ل‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ق� ��ان� ��ون� ��ي م� �ن ��ذ ع� �ش ��رات‬ ‫السنن‪ ،‬ويحظى بتأييد شعبي‬ ‫ك� �ب� �ي ��ر ف � ��ي ام� � ��راك� � ��ز ال� �ح� �ض ��ري ��ة‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت "ج �م��اع��ة اإخ � ��وان"‬ ‫ف��ي اأردن ب��اإف��راج ال �ف��وري عن‬ ‫بني أرشيد‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ف��ي بيان "نستنكر‬ ‫ه��ذا ااع�ت�ق��ال غ�ي��ر ام �ب��رر وب�ه��ذه‬ ‫ال� �ط ��ري� �ق ��ة ال �ب��ول �ي �س �ي��ة ل �ل��رم��وز‬ ‫الوطنية واإسامية‪".‬‬ ‫وخ ��اف ��ا ل �ل �ح �م �ل��ة ال �ص��ارم��ة‬ ‫ال � � �ت � ��ي ي� ��واج � �ه � �ه� ��ا "اإخ� � � � � � � ��وان"‬ ‫ف� ��ي م� �ص ��ر ودول ال �خ �ل �ي��ج ف ��إن‬ ‫السلطات اأردنية تسمح بوجود‬

‫الجماعة‪ .‬لكن اأردن اعتقل عددا‬ ‫من أعضائها في اأشهر اماضية‬ ‫انتقادهم عانية حكومة عمان‬ ‫ل � �ع� ��دم ات � �خ � ��اذ إج� � � � � ��راءات أق � ��وى‬ ‫ل �ت��وب �ي��خ إس ��رائ �ي ��ل ب �ع��د ح��رب�ه��ا‬ ‫على غزة‪.‬‬ ‫و"اإخ � � � � ��وان" ف ��ي اأردن ه��م‬ ‫أك �ث��ر ام �ع ��ارض ��ن ع��ان �ي��ة داخ ��ل‬ ‫ام�ع��ارض��ة الرئيسية ل�ل�س��ام مع‬ ‫إس ��رائ� �ي ��ل ول� �س� �ي ��اس ��ات ام�م�ل�ك��ة‬ ‫ام� � ��وال � � �ي� � ��ة ل � � �ل � � �غ� � ��رب‪ .‬وي � �ط� ��ال� ��ب‬ ‫"اإخ � � � � � � � � � � � ��وان" ه� � � �ن � � ��اك ب � � ��إج � � ��راء‬ ‫إصاحات سياسية شاملة دون‬ ‫ال��دع��وة لإطاحة بالنظام املكي‬ ‫للباد‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ق �ت��ل ج �ن��دي وأص �ي��ب آخ��ر‬ ‫بجروح عند انفجار عبوة على‬ ‫من دراجة نارية في شمال غرب‬ ‫باكستان‪ ،‬يوم أمس (الجمعة)‪،‬‬ ‫حسبما أعلن مسؤول محلي‪.‬‬ ‫ووق ��ع ال�ه�ج��وم ف��ي منطقة‬ ‫م �ي �ث��را ع �ل��ى م� �ش ��ارف ب�ي�ش��اور‬ ‫ك � � �ب � � ��رى م � � � � ��دن واي � � � � � ��ة خ �ي �ب ��ر‬ ‫ب �خ �ت��ون �خ��وا ف� ��ي ش� �م ��ال غ��رب‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫وقال مسؤول مطلع لوكالة‬ ‫(ف��ران��س ب ��رس) إن "قنبلة يتم‬ ‫ال�ت�ح�ك��م ب�ه��ا ع��ن ب�ع��د وض�ع��ت‬ ‫على من دراج��ة نارية انفجرت‬ ‫عند مرور عربة عسكرية‪ ،‬مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر بجروح"‪.‬‬ ‫ولم تعلن أي جهة حتى اآن مسؤوليتها عن الهجوم إا أن امواكب‬ ‫العسكرية غالبا ما تتعرض لهجمات من قبل متمردين في شمال غرب‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫وتعتبر امنطقة القبلية في شمال غرب باكستان معقل حركة طالبان‬ ‫وتنظيم القاعدة والجماعات امسلحة امرتبطة بهما‪.‬‬ ‫ش� ��ن ت �ن �ظ �ي��م "داع � � � � ��ش"‪ ،‬ي ��وم‬ ‫أم� ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ه �ج��وم��ا واس �ع��ا‬ ‫على مدينة الرمادي مركز محافظة‬ ‫اأن � �ب� ��ار ف ��ي غ� ��رب ال � �ع� ��راق‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫يسيطر على بعض من أحيائها منذ‬ ‫أش �ه��ر‪ ،‬بحسب م��ا أف ��ادت م�ص��ادر‬ ‫أم �ن �ي ��ة وم �ح �ل �ي��ة ل ��وك ��ال ��ة (ف ��ران ��س‬ ‫برس)‪.‬‬ ‫اس�ت�خ��دم��ت ع�ن��اص��ر التنظيم‬ ‫ام �ت �ط��رف خ� ��ال ال� �ه� �ج ��وم‪ ،‬ق��ذائ��ف‬ ‫ال� � � �ه � � ��اون وال � � �س � � �ي� � ��ارات ام �ف �خ �خ��ة‬ ‫اس �ت �ه ��داف داخ � ��ل ام ��دي �ن ��ة‪ ،‬بينما‬ ‫بقيت اش�ت�ب��اك��ات ع��ارم��ة ت ��دور في‬ ‫محيط امحافظة‪.‬‬ ‫وقال ضابط شرطة برتبة مازم أول أن التنظيم "شن هجوما مسلحا مفاجئا‬ ‫من أربعة محاور في شمال وشرق وغرب وجنوب الرمادي‪ ،‬تخلله تفجير سيارتن‬ ‫مفخختن في منطقة الحوز‪ ،‬وجزيرة البوعلي الجاسم‪ ،‬استهدفتا القوات اأمنية‬ ‫في اموقعن"‪.‬‬ ‫وأوض��ح إن "ااشتباكات م��ا زال��ت متواصلة" ف��ي محيط امدينة الواقعة على‬ ‫مسافة ‪ 100‬كلم غرب بغداد‪ ،‬والتي تتعرض "لسلسلة من قذائف الهاون‪ ،‬استهدف‬ ‫بعضها مباني مجلس امحافظة ومركزا للشرطة" في وسطها‪.‬‬ ‫ت��واج��ه أستراليا م��ا تقول‬ ‫ال �س �ل �ط ��ات إن � ��ه خ �ط ��ر م �ت��زاي��د‬ ‫م��ن ام�ت�ط��رف��ن اإس��ام �ي��ن في‬ ‫ال � ��داخ � ��ل‪ ،‬وت� �خ� �ش ��ى م� ��ن خ�ط��ر‬ ‫ج ��دي ��د ي� �ل ��وح ف� ��ي اأف� � ��ق وه ��و‬ ‫ت �ح��ال��ف م ��ن ي�م�ك��ن أن ي�ك��ون��وا‬ ‫متشددين مع عصابات راكبي‬ ‫الدراجات النارية‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ك � � ��اي � � ��ف س� � �م � ��ول‪،‬‬ ‫مساعد مفتش الشرطة امتقاعد‬ ‫في نيو ساوث ويلز‪ ،‬إن التشدد‬ ‫اإس ��ام ��ي وال �ج��ري �م��ة امنظمة‬ ‫ي �م �ت��زج��ان ب��ال �ف �ع��ل‪ ،‬وإن أف ��راد‬ ‫ال�ع�ص��اب��ات ال �ج��دي��دة ي�س�ت�خ��دم��ون ال�ت�ف�س�ي��ر ام �ت �ش��دد ل��إس��ام "ك�م�ب��رر‬ ‫لانضمام‪".‬‬ ‫وش��ارك أكثر من ‪ 800‬من أف��راد الشرطة في حمات مداهمة مكافحة‬ ‫اإره��اب في سيدني وبرزبن في شتنبر اماضي‪ ،‬وقالت السلطات إنها‬ ‫أحبطت خالها مخططا متشددين مرتبطن بتنظيم "داعش" لذبح أحد‬ ‫السكان بشكل عشوائي‪.‬‬ ‫وفي الشهر اماضي‪ ،‬سنت أستراليا قوانن تهدف إلى منع الشبان‬ ‫من اانضمام للقتال في العراق وسوريا‪ ،‬حيث انضم عشرات اأسترالين‬ ‫لجماعات م�ت�ش��ددة‪ .‬وه��ي ف��ي حالة تأهب تحسبا ل��وق��وع هجمات من‬ ‫طرف متطرفي "داعش"‪.‬‬ ‫ن � �ظ � �م ��ت ك� � ��وري� � ��ا ال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة‬ ‫م � �ن� ��اورات ب��ال��ذخ �ي��رة ال �ح �ي��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ق ��رب ال� �ح ��دود ام �ت �ن��ازع‬ ‫عليها مع كوريا الشمالية في البحر‬ ‫اأصفر رغم تحذيرات بيونغ يانغ‪.‬‬ ‫وجرت امناورات على جزيرتن‬ ‫ع �ل ��ى ال �ج �ب �ه��ة اأم� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬إح ��داه ��ا‬ ‫ت�ع��رض��ت للقصف م��ن ق�ب��ل ك��وري��ا‬ ‫ال �ش �م��ال �ي��ة ف ��ي ‪ 23‬م ��ن ن��ون �ب��ر ع��ام‬ ‫‪ 2010‬م ��ا أدى إل � ��ى م �ق �ت��ل أرب �ع��ة‬ ‫أشخاص‪ ،‬وأث��ار مخاوف لفترة من‬ ‫انداع نزاع بن البلدين‪.‬‬ ‫وت � ��أت ��ي ام� � �ن � ��اورات ف ��ي خ �ت��ام‬ ‫أسبوعن من التدريبات العسكرية السنوية التي شملت أكثر من ‪ 300‬ألف عنصر‬ ‫في أنحاء كوريا الجنوبية‪ ،‬وندد بها الشمال باعتبارها استفزازا خطيرا‪.‬‬ ‫وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا شديدا حاليا إثر قرار اتخذته لجنة تابعة‬ ‫ل��أم��م ام�ت�ح��دة ويشكل ال�خ�ط��وة اأول ��ى نحو إح��ال��ة ك��وري��ا الشمالية أم��ام امحكمة‬ ‫الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد اإنسانية‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪338∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 23≠22 o «u*« 1436 Âd× 29≠28 bŠ_«≠X³‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺮواد‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪوا أو ﺗــﻮاروا ﻋﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻣﺎ ﻳﺒﺮرون ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـﺴــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻳ ـ ــﻦ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ؟ وﻛﻴﻒ ﻫﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ اﻟــﺮواد‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺖ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ "اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة" أو‬

‫ﺗﺸﺘﺘﻮا ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮون وﻳﺨﺘﻔﻮن ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪو راﻛــﺪا‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻇﻠﺖ ﻫﻲ "ﻗﻠﻌﺔ"‬ ‫اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن أن‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة" ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﻔﻮت وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻧﻄﻔﺎء‪ .‬اﻟﻔﺮق اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ؟ وﳌﺎذا ﺗﺮاﺟﻊ "زﻣﻦ اﳌﺴﺮح" إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫أن اﻟﺬﻫﺎب ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻧﺎدرا‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎت أﻣﺮا ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺧﺎرج أﺟﻨﺪة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫‪WO UIŁ WCNM UÎ ŽËdA sLC²ð ô WO uLF « UÝUO « ∫‚«d× « w «u « b³Ž‬‬

‫)‪(2/2‬‬

‫ُ‬ ‫ﻧﺴﺠﻞ ﻏﻴﺎب ﻛﺘﺎب ﻣﺴﺮﺣﻴﲔ ﺣﻘﻴﻘﻴﲔ > ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع اﻟﻔﻨﻮن واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﺗﻨﻤﻴﻂ اﻻﺧﺘﻴﺎرات‬

‫ﺣﻮارات ‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﺮج‬

‫> ﻳﻘﺎل إن اﳌﺴﺮح ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ارﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺤﺮﻛﺔ اﳌﺪ اﻟﻴﺴﺎري‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى ﺻﺤﺔ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬اﳌـ ـﺴ ــﺮح ﻟ ــﻢ ﻳــﺮﺗ ـﺒــﻂ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺑﺎﳌﺪ اﻟﻴﺴﺎري‪ ،‬ﺑﻞ اﻗﺘﺮن أﻳﻀﴼ‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﻤﲔ اﳌﺤﺎﻓﻆ‪ .‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻵن أن‬ ‫ﻧـﺤــﺪد اﳌﻔﺎﻫﻴﻢ‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﳌﺴﺮح ﻓﻲ ﻣﺴﺎره اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﻧـﻌـﻨــﻲ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟـﻬــﺎ واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻹﺑﺪاع ﻓﻴﻬﺎ وﺗﺨﺼﻴﺒﻬﺎ‪ .‬اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ ﻣ ــﻦ اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ‬ ‫ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛــﺎن ﺳﻠﻤﻪ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﺑـﺒـﺴــﺎﻃــﺔ ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎه اﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺞ ﺷ ــﺆوﻧ ــﻪ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ .‬اﳌــﻮاﻃــﻦ داﺋﻤﴼ‬ ‫ﻳ ـﻄــﺮح اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ وﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪ‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﺐ‬ ‫ﺑﻄﺒﻌﻪ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎد‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻳﻄﺮب ﻟﺴﻤﺎع اﻧﺘﻘﺎد ﻛﻼم وزﻳﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﺼﻐﻲ اﻟﺴﻤﻊ ﻋﻨﺪ ﺗﺼﻮﻳﺐ ﻛﻼم‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆول‪ .‬ﻷن ﻫــﺬه اﻷﺷ ـﻴــﺎء ﻻ ﻳﺮاﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴــﺄﺗــﻲ اﳌـﺴــﺮح‬ ‫ﻟﻴﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻪ وﺑﺠﺮأة‪ .‬إذن ﻣﺮد اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﺑــﺎﳌ ـﺴــﺮح ﻫ ــﻮ ﺟـ ـﺴ ــﺎرة ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻃــﺮح اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﺘــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪارج أن ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ اﳌــﻮاﻃــﻦ ﺧﻮﻓﴼ‬ ‫ﻣﻨﻬﴼ أو إﻳـﻤــﺎﻧــﴼ ﻣﻨﻪ أﻧـﻬــﺎ ﺣﻜﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ‪ .‬إذن اﳌـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫أﻗ ــﺮب ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃــﻦ ﻣــﻦ ﺑـﻌــﺾ اﻷﺣ ــﺰاب‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗـﺨــﺎﻃـﺒــﻪ إﻻ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗﻘﺘﺮب‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‪ .‬وﻫـ ـﻨ ــﺎك أﻧ ـ ــﺎس ﺗ ـﻨــﺄى‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻦ اﳌﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺴﺮح‪ ،‬ﻓﺘﺸﺎﻫﺪ اﳌﺴﺮح اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ‪ ،‬وﺗـﻌـﺸــﻖ اﻟــﺮوﻣــﺎﻧ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺤــﺮﻫــﺎ اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﺎﻟ ــﻲ‪ .‬ﺑـ ــﻞ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣــﻦ ﻻ ﻳــﺮى ﻓــﻲ اﳌ ـﺴــﺮح إﻻ اﻟﻀﺤﻚ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ اﻟ ـﻌــﺮوض ذات اﳌﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻷﻗــﺮب‬ ‫واﻷﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻃــﻦ‬ ‫أﻛ ـ ـﺜ ـ ــﺮ‬

‫ﻣﻦ أي ﻋﺮوض أﺧﺮى‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص أم ﻓﻲ اﻷداء؟‬ ‫< أﺣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﺟ ـ ــﺮد‬ ‫وإﺣ ـ ـﺼـ ــﺎء ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺼــﻮص اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﻋـ ـ ــﺮوض ﻣ ـﻨــﺬ ﻣ ــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ـ ـﻴ ــﻼد اﳌ ـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﺠــﺪ ﻣ ـﺼــﺪاﻗــﴼ ﳌــﺎ أﻗــﻮﻟــﻪ‬ ‫اﻵن‪ :‬أﻏـ ـﻠ ــﺐ اﳌ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺎت اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﺒﺴﺔ‪ ،‬وأﻏﻠﺐ اﻟﻌﺮوض اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺮح اﻟ ـﻬــﻮاة أو اﳌـﺴــﺮح‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻠﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ‪ .‬ﻫﺬا ﻳﺘﺮﺟﻢ ﺿﻌﻔﴼ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧـﺼــﻮص ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻻزﻟ ـﻨــﺎ ﻧـﺸـﻬــﺪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻴــﻮم وﻛ ـﺴــﴼ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‪ ،‬وﻧﺴﺠﻞ ﻏـﻴــﺎب ُﻛـ ّـﺘــﺎب‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﲔ ﺣﻘﻴﻘﻴﲔ‪ .‬ﺷـﻬــﺪت دورة‬ ‫ﻗ ــﺪم ﻓـﻴـﻬــﺎ ‪ 11‬ﻋــﺮﺿــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺮوض‬ ‫اﳌﺪﻋﻤﺔ ﻣﻦ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬واﳌﻔﺎﺟﺄة‬ ‫أن ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻧـﺼــﻮﺻـﻬــﺎ ﻣـﻘـﺘـﺒـﺴــﺔ‪ .‬ﻣﺎ‬ ‫اﻟـﻐــﺮض إذن ﻣــﻦ اﻟــﺪﻋــﻢ اﳌﺴﺮﺣﻲ إن‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﺗﺸﺠﻴﻌﴼ ﻋـﻠــﻰ اﻹﺑـ ــﺪاع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗــﻞ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ؟ وﻣــﺎ دوره‬ ‫إن ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﺗــﺄﻫـﻴــﻼ وإﺛ ـ ــﺮاء ﻟ ــﻪ؟ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮوض اﳌــﺆﻟ ـﻔــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃ ـ ــﺮف ﻛـ ـﺘ ــﺎب ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﲔ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻈــﻰ ﺑـﻤـﻨـﺴــﻮب أﻛ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺪﻋــﻢ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻧﺠﺪ أن اﻟﻔﻀﺎءات‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻻ ﺗـﺴـﺘـﺠـﻴــﺐ ﻟـﺘـﻄـﻠـﻌــﺎت‬ ‫واﻟﻜ ّﺘﺎب واﳌﻤﺜﻠﲔ‪ .‬اﻟﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﳌﺨﺮﺟﲔ ُ‬ ‫ﺗﺮﻏﻢ اﳌﺒﺪﻋﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻴﻒ وﻓﻘﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻼؤم ﻣ ــﻊ ﻓ ـﻀــﺎﺋ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺄﻗ ـﻠــﻢ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ ﻣـﺴــﺎﺣـﺘـﻬــﺎ وﺣ ـﻴ ـﻄــﺎﻧ ـﻬــﺎ‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﺗﻨﺨﺮط ﺑﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ وﻟ ــﻢ ﺗــﻮاﻛــﺐ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﻣ ـﺴــﺎره‪ .‬اﻟ ــﺪول اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ اﻵن‪،‬‬ ‫ذات اﻹﺷﻌﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬ ‫ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﺑــﺪاع وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺎخ ﻟــﻪ‪ .‬ﻛﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗــﺮى ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﴼ ﻛـﺒـﻴــﺮﴽ‪ ،‬ﺗـﻘــﺎم ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﺮوض ذات ﻃﺎﺑﻊ ﺗﺮاﺛﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ أو‬ ‫ﻓﻜﺮي‪ .‬ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻋﺰت ﻇﺮوف ﺗﻮﻓﻴﺮ‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف ﻧـﻤــﻮا ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻫﻮ ﻓﻘﻂ "آﻟﻮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺻــﺎر "ﺷﺨﺼﺎ" ﻳــﺮاﻓــﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬

‫> ﻫــﻞ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ أﺳ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺪوﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫ذﻛ ـﻴــﺎ‪ .‬ﻫ ــﺬه اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ ارﺗ ـﻘــﺖ‬ ‫ﺑ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫رﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼت ﺧﻴﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑــﺎﻷﺧ ـﺒــﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< أﻛﺘﻔﻲ ﺟﺰﺋﻴﴼ ﺑﻤﺎ أﺗﻠﻘﺎه‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻔﻲ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻦ أﺧﺒﺎر‪،‬‬ ‫ذﻟــﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻌﻲ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻟﺤﻈﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘـ ــﻢ ﺗ ـﺤ ـﻴ ــﲔ أﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎره آﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻋﻜﺲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻗﻠﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب؟‬ ‫< ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻷﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫واﳌﻌﻠﻮﻣﻴﺎت ﻫﻨﺎك ﺻﻨﻔﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ :‬اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﻮن اﻟﻌﺎدﻳﻮن‬ ‫ﻷدوات اﻟﺤﺎﺳﻮب واﻷﻧﺘﺮﻧﺖ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻄ ــﻮرو اﳌ ــﻮاﻗ ــﻊ‪ .‬اﳌـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎدي ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﺟﻮاﺑﻪ‬ ‫ﺑﻨﻌﻢ‪ ،‬ﻷن اﻟﺨﺪﻣﺔ إذا ﺗﻮاﻓﺮت‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ اﻟــﺬﻛــﻲ ﻓﺒﺈﻣﻜﺎﻧﻪ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎء ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺳ ــﻮب‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻄـ ــﻮرو اﳌـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫أﺣﺴﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﺿﻤﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﻢ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﻓﻲ ﺣﺮاق‬ ‫ﻫــﺬا اﳌـﻨــﺎخ‪ .‬ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎز‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻓـ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﻦ واﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‪ .‬ﻟـﻨــﺪن‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑــﺎﻟــﻮﺿـﻌـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺒــﻼد وﺗ ــﺮاﻫ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﻦ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ارﺗ ـ ـﻘـ ــﺎء اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‪ .‬ﻻزﻟـ ـﻨ ــﺎ ﻧـﺘـﺠــﺎﻫــﻞ‬ ‫دور اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‬

‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ‪.‬‬ ‫> ﺑــﺮأﻳــﻚ ﳌـ ــﺎذا ﻟــﻢ ﺗ ـﻌــﺪ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺎﳌﺴﺮﺣﻴﺎت؟‬ ‫< رﺑ ـﻤــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪة‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرة‬ ‫ﻋ ــﻦ اﳌ ـﺠــﺎﻟــﺲ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺜﻠﻮﻧﻬﺎ‪،‬‬

‫وﻛـ ـ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﳌ ـ ــﺪن‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ــﻮزارات اﻟــﻮﺻـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺣ ـ ــﻲ واﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ‬ ‫واﺿـ ـﺤ ــﺔ اﳌ ـﻌــﺎﻟــﻢ وﻻ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮي‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﴼ ﻟﻨﻬﻀﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أراد‬ ‫اﳌﺴﺘﻌﻤﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﺻــﻼح وﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﺿــﻊ ﺧـﻄــﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﻓﻲ ﺣﺮاق‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ وﻓﻨﺎن ﻣﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻟﻒ وﻣﺨﺮج وﻛﺎﺗﺐ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‪،‬‬ ‫أﺳﺘﺎذ وﻣﺆﻃﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻔﻦ اﳌﺴﺮﺣﻲ وﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻟﻌﺪة ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت وﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ وﺟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ووﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪sO¹öL « sOBB ²L « vKŽ VK−ð w c « nðUN « UIO³Dð ∫ÂËdJMÐ r¹d‬‬

‫ﻟﺤﻈﺔ أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻨﺎم ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻧﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻵن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮب‬ ‫و"ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن" وﺣـﺘــﻰ "ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬أداة ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ‬

‫ﻣﺮﺗﺒﻄﻮن دوﻣﴼ ﺑﺤﻮاﺳﻴﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﴼ‪ ،‬إذا أردت أن ﺗـﺼـﻠــﺢ‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﺌــﴼ ﻣـ ــﺎ ﺗـ ـﻠ ــﻒ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﻟــﺬﻛــﻲ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻚ إﺻــﻼﺣــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﺎﺳﻮب‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﻓ ـ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل "واﺗﺲ اب" ﻣﺜﻼ ؟‬ ‫< ﻧ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﻟ ــﺪي ﺣ ـﺴــﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫"اﻟﻮاﺗﺲ اب"‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ أﻧـ ـ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد‬ ‫ﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻚ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل ﻣ ــﻊ ﻛــﻞ‬ ‫اﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاع ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ إذا ﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮت ﻟــﻚ‬ ‫اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ؟‬ ‫< ﻃـ ـﺒـ ـﻌ ــﴼ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﻲ ﺑ ـﻜــﻞ‬ ‫اﻃ ـ ـﻤ ـ ـﺌ ـ ـﻨ ـ ــﺎن أن أﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻮل أﻧـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮوس ﺑ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻌـﻠــﻮﻣـﻴــﺎت واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ .‬ﺑﻞ ﺣﺘﻰ إذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻟﺪي اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﻲ‬ ‫ﺳﺄﺗﺪﺑﺮ أﻣــﺮي ﻣﻦ أﺟﻞ اﻗﺘﻨﺎء‬ ‫آﺧــﺮ ﻣــﺎ ﻳـﻄــﺮح ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﺗـ ـﻘ ــﻮل دراﺳ ـ ـ ــﺔ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ إن‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ أرﺑــﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﴼ‪ ،‬ﻣﺎ‬

‫اﻧ ـﻈــﺮ ﻣـ ــﺎذا ﻓ ـﻌ ـﻠــﻮا‪ :‬أﻗ ــﺎﻣ ــﻮا ﻣﺠﻠﺴﴼ‬ ‫ﻟــﻺدارة‪ ،‬وﻫــﻲ وﻻﻳــﺔ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﺑـﺠــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ ﺑـﺒـﻀــﻊ ﺧـ ـﻄ ــﻮات‪ ،‬أﻗــﺎﻣــﻮا‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﴼ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﺪﺑ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﻷﺻـﺤــﺎب اﻟـﻘــﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻨﻴﺖ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺑﻨﻚ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﺗﻤﺜﻼن‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‪ .‬ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ ﻫــﺬه اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت‪،‬‬ ‫ﺷﻴﺪ ﺑﻨﺎء ﺧــﺎص ﻟﻠﺒﺮﻳﺪ وﻫــﻮ ﻳﺮﻣﺰ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‪ .‬وأﺧﻴﺮﴽ ﺑﻨﻴﺖ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮﺑــﺔ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎﻳــﺎت ﺟـﻤـﻴـﻌــﴼ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﳌﺴﺮح اﻟﺒﻠﺪي اﻟﺬي ُﻗ ّﻮض‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫ﺑﺠﻮار ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أن اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻛﺎن ﺣﺎﺿﺮﴽ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﻮر اﳌﻬﻨﺪﺳﲔ‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻗﺎﻣﻮا‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﺑ ـﺠــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺟـﻌـﻠــﻮﻫــﺎ‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮا أن اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻓﻮق‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻫــﺬه اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت‪ .‬اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﺑﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺢ اﳌ ـ ــﺎدي اﻟ ـﺴــﺮﻳــﻊ ﻳـﻄـﻐــﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﺗﺸﻴﻴﺪ أو ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫ﺗـﻘــﺎم ﻣـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﻟـﻠــﺮﻗــﺺ واﻟـﻐـﻨــﺎء‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﻮن اﻟ ـﻨ ــﺎس ﻣ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﻘــﻮﻟــﻮﻧــﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺘﺸﻮن ﻓــﻲ اﳌﻘﺎﺑﻼت ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﺒﻮا‬ ‫رﻏﺒﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وﻳﺬﻫﺒﻮن ﻓﻲ اﻟﺰﻋﻢ‬ ‫أﺷ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﴼ ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪة‪ .‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﴽ واﺣ ـ ــﺪﴽ‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ ﻳﺤﺐ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء ﻻ ﻳﺤﺐ ﺑﺎﻟﻀﺮورة اﻻﺑﺘﻬﺎﻻت‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻬ ــﻮى اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺸــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﻼزم "اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ــﻚ داﻧ ـ ــﺲ"‪.‬‬ ‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻋــﻦ ﺗـﻨـﻤـﻴــﻂ اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺺ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺰء اﻷﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐ ـﻨــﺎء أو‬

‫اﻟﺮﻗﺺ أو اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗ ــﺆﻳ ــﺪ ﻓـ ـﻜ ــﺮة وﺟ ـ ــﻮد ﻣ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺎت واﻟﻜﻠﻴﺎت واﳌــﺪارس‬ ‫واﳌﻌﺎﻫﺪ؟‬ ‫< أﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ أﻧـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ ﻣ ــﻦ‬ ‫دﻋ ـ ــﺎة ﻃـ ــﺮح ﺗ ــﺪرﻳ ــﺲ ﻣ ـ ــﺎدة اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﻲ أو اﻹﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪادي‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮي‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ .‬أرى أن‬ ‫اﳌﻨﻈﻮﻣﺎت اﻟﺒﻴﺪاﻏﻮﺟﻴﺔ اﻵن‪ ،‬ﻛﻴﻔﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺿــﺮوﺑـﻬــﺎ‪ ،‬درﺳــﺖ وﺑﺤﺜﺖ ﺛﻢ‬ ‫ﻗـ ــﺮرت واﻗ ـﻌــﴼ ﻣ ـﻔــﺎده أن اﻟـﺘـﻠـﻘــﲔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻄﺎب اﳌﺒﺎﺷﺮ أﺿﺤﻰ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻛــﺎف وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺑﻤﻔﺮده أن ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ‬ ‫ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﺎ ﺟـ ـﻴ ــﺪﴽ‪ .‬اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮي‬ ‫أﺻـﺒــﺢ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟــﺪرس‬ ‫ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب أﻛﺒﺮ وﻓﻬﻢ أﻓﻀﻞ‪ .‬ﻣﺜﻼ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن أﺣـﺒــﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ‬ ‫ﻧﺎﻓﻊ إﻟﻰ اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺤﺎﻛﺎﺗﻪ‬ ‫وﻋﻤﻞ ﻋــﺮض ﻣﺴﺮﺣﻲ داﺧــﻞ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺪل اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺈﻟﻘﺎء درس روﺗﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ذﻫﻨﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ؟‬ ‫< أﺗـ ــﺬﻛـ ــﺮ أﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء وازﻧ ـ ـ ــﺔ ﻛــﺎﺑــﻦ‬ ‫اﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ‪ ،‬ﻳ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻪ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻢ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻨــﻒ اﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺎ‪ .‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺘــﺄﻟ ـﻴــﻒ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬أﻧــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻜﺘﺎﺑﺎت ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺮﺷﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﳌـ ـﺴ ــﺮح اﳌ ـﺜ ـﻘ ــﻒ‪ ،‬أﺧــﺺ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻣﺴﺮح ﻋــﺰري‪ ،‬وﺛﺮﻳﺎ ﺟﺒﺮان‬ ‫وﻋﺮوﺿﻬﺎ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ ﻋﺎﺟﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﺷ ــﺎﺑ ــﴼ ﻛ ـ ــﺎن ﻳـ ـﺒ ــﺪع ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺮح‬ ‫اﻟ ـﻬــﻮاة ﻣـﻤـﺜــﻼ وﻣـﺨــﺮﺟــﴼ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺮض اﻟﺰﻫﺮة ﺑﻦ اﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ وﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺤــﺪد أﻳ ــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ "ﻧﻌﻤﺔ" ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻧﻘﻤﺔ" ﻋﺼﺮ؟‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن "اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل" ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫رأﻳﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ؟‬ ‫< ﻧـ ـﻌ ــﻢ‪ ،‬ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﴼ أﺣ ــﺲ‬ ‫أﻧـ ـﻨ ــﻲ أﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻪ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ‪4‬‬ ‫ﺳ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﴼ ﻷﻧـ ـ ــﻪ ﻃ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﲔ ﻳﺪي‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن رﻓﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< أﺣـ ـ ــﺎول أن أﺗـ ـﺤ ــﺪث ﻣــﻊ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﺎﻟـﺴـﻬــﻢ دون اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪.‬‬ ‫> ﻓـﻴــﻢ ﺗـﺠــﺪ اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮل‬ ‫ﻣـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪﴽ ﻣـ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﳌ ـ ـﻜـ ــﺎﳌـ ــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫إرﺳ ـ ــﺎل اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﻠـﻘـﻄــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﻤــﺎع ﻟﻸﺧﺒﺎر‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬ ‫< ﻛﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ‪ ،‬أرى أﻧﻨﻲ‬ ‫أﺳـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣ ـﻨــﻪ ﺟ ــﺪﴽ ﻷﻧ ــﻪ ﺳــﻮق‬ ‫ذو ﻋــﻮاﺋــﺪ ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﺟــﺪﴽ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ واﺣــﺪ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺪر ﻋﻠﻰ اﳌﺘﺨﺼﺺ اﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫اﳌﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎدي ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻤﺎ ذﻛﺮت ﺑﻮﺗﻴﺮة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ أﻫـ ـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ؟‬ ‫< "واﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ اب"‪،‬‬

‫و"اﻧ ـﺴ ـﺘــﺎﻏــﺮام"‪ ،‬و"ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك"‪،‬‬ ‫و"ﻣﺴﻨﺠﺮ"‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻳـﺤــﺪث أن ﺗﻐﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻚ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﴼ‪ ،‬وﻓــﻲ أي ﺳــﺎﻋــﺔ ﺗـﻜــﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ؟‬ ‫< أﻏﻠﻘﻪ ﺣﲔ أﺧﻠﺪ ﻟﻠﻨﻮم‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﳌﻜﺎﳌﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻌــﺮف أﺻ ـﺤــﺎﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪم اﻟ ــﺮد‬ ‫أم ﺑــﺎﻟــﺮد ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺣــﺎزﻣــﺔ ﺣـﺘــﻰ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻜﺮر اﳌﻜﺎﳌﺔ؟‬ ‫< ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ‪ ،‬أرد ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺣـ ــﺎزم ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ ﻳـﻌ ـﻴــﺪ اﳌـﺘـﺼــﻞ‬ ‫اﳌﻜﺎﳌﺔ ﻣﺮة أﺧﺮى‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أن اﻟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮل ﻳـ ــﺆﺛـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﺳ ــﻚ‬ ‫اﻷﺳﺮي؟‬ ‫< ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧ ـ ـ ــﺮاه ﻣ ــﺆﺛ ــﺮﴽ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮي‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻻﺗـﺼــﺎﻻت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﺎرﺑﻪ ﻛﻤﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا اﻟـﺘـﻤــﺎﺳــﻚ‪ ،‬إذ أن ﻛﻞ‬ ‫أﻓ ــﺮاد اﻷﺳ ــﺮة اﳌـﺘــﻮﻓــﺮﻳــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاﺗـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺰوون‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﻮاﺗـ ـﻔـ ـﻬ ــﻢ وﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠ ــﻮن إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻓﺘﺮاﺿﻲ ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ ﺟﻮ‬ ‫اﻷﺳﺮة‪.‬‬

‫ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﻜﺮوم‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ ﳌﻮﺳﻢ ‪2014 / 2013‬‬ ‫ﺑﺪأ ﺧﻄﻮاﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻨﺬ أن ﻛﺎن ﻋﻤﺮه ‪ 11‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻮﻗﻊ "ﺗﻔﻮ‪.‬ﻣﻲ" اﻟﺨﺎص ﺑﻨﺸﺮ ﺗﻼﻣﻴﺬ اﻹﻋﺪادﻳﺎت واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت وﻋﻤﻮم اﻟﺸﺒﺎب اﳌﺮاﻫﻖ‬ ‫ﻟﺨﺒﺮاﺗﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ "اﻟﺴﻴﺌﺔ" ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ أو اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻃﺒﺎع ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ اﺷﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﻴﺮ ﺷﺮﻛﺔ "ﻓﻮﻛﺲ ﻻﺑﺲ"‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻣﻮﻗﻌﻪ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ "ﻣﻐﺮب أواردس" ﻷﺣﺴﻦ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﻮﻳﺐ ﻋﺎم ‪.2013‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪338∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 23≠22 o «u*« 1436 Âd× 29≠28 bŠ_«≠X³‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫‪Ê«uD²Ð …cðUÝ_«Ë ¡ULKF « s WKŁ .dJð‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻛﻠﻴﺔ أﺻــﻮل اﻟــﺪﻳــﻦ ﺑـﺘـﻄــﻮان‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻏــﺪ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪ ،‬درﺳــﺎ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺳﻴﻘﺪﻣﻪ رﺋـﻴــﺲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻘــﺮوﻳــﲔ اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟــﺮوﻛــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع "ﺣــﺎﺟــﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮم اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﻋـﻠــﻮم اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺤﺘﻔﻲ ﻛﻠﻴﺔ أﺻﻮل اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺘﺨﺮج اﻟﻔﻮج اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫"ﻣﺎﺳﺘﺮ اﻟﻌﻘﻴﺪة واﻟﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب اﻹﺳﻼﻣﻲ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻷﺳﺎﺗﺬة واﻹدارﻳﲔ‪ ،‬وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﳌﺘﻔﻮﻗﲔ‪.‬‬

‫«)‪…œËb× —UA²½ô«Ë …dNA « w WЗUG*« ¡UÐœ_« ÿuEŠ ∫wýU¹—u « w UN² « dC‬‬ ‫اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ دﻋﻮة ﻟﻠﺠﻮدة واﻻﺗﻘﺎن > ﺗﺒﻘﻰ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑﻴﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﻠﺘﻌﺎرف واﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫> ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ‬ ‫‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< دون اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳـﻔــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻬ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ اﳌ ـﺼ ـﻄ ـﻠــﺢ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﻟ ـﻐــﻮي واﺻـ ـﻄ ــﻼﺣ ــﻲ‪ ،‬أﻗ ــﻮل‬ ‫إن اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻫـ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺺ‬ ‫ـﺎت‪ ،‬وﻳ ـﺨ ـﺒــﺮﻫــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﺣـ ـﻜ ــﺎﻳ ـ ٍ‬ ‫ﺑــﺄﺣــﺪاث وﻗﻌﺖ ﺣﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬أم اﻓﺘﺮاﺿﴼ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺎت‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻣـﺸــﻮﻗــﺔ‪ ،‬وﻣـﺜـﻴــﺮة‪ ،‬ﺗـﺸــﺪ اﻧﺘﺒﺎه‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎرئ أو اﻟـﺴــﺎﻣــﻊ‪ ،‬وﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﺘﺒﻊ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮط اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺎت وﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎرﻫ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﺘﻔﻲ آﺛﺎر اﻷﺑﻄﺎل واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺤﺮق ﺷﻮﻗﴼ إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻨﻬﺎﻳﺎت‬ ‫واﳌﺼﺎﺋﺮ‪ ،‬وﻳﻨﻔﻌﻞ‪ ،‬وﻳﺘﺄﺛﺮ‪ ،‬وﻳــﺪرك‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺨ ـﺘــﺎم أن ﻓــﻲ اﻟــﻮﺟــﻮد ﺣـﻴــﻮات‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺘﺨﻠﺺ ﻣـﻨـﻬــﺎ دروﺳ ــﴼ‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺮﴽ‪...‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة" ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟﺬي ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻫﻲ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺪاث واﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة‬ ‫ـﺎر‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻳــﻮﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴـ ٍ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪد‪ ،‬وﻳـ ـﻠـ ـﺘ ــﺰم ﺑـ ـﺤ ــﺪث ﻣـ ـﻌ ــﲔ‪ ،‬أو‬ ‫أﺣﺪاث ﻣﺘﺮاﺑﻄﺔ‪ ،‬ﺗﻔﻀﻲ إﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﻜــﻮن اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﻗــﺪ رﺳﻤﻬﺎ ﻣﻘﺪﻣﴼ ﻓﻲ‬ ‫ذﻫﻨﻪ‪ ،‬وﺳﻌﻰ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺳﺮﻳﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻼﻣ ـ ــﺎت واﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﻣــﻦ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬا أن ﻳ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋـ ــﻦ ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮ أو‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺤﺪدة ﻟﻠﺼﺮاع أو اﳌﻌﺎﻧﺎة‪،‬‬ ‫وﺗﺒﺮز ﻗﻴﻢ اﻟﺨﻴﺮ واﻟﺸﺮ‪ ،‬واﻟﻔﻀﻴﻠﺔ‬ ‫واﻟﺮذﻳﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻤﺎل واﻟﻘﺒﺢ‪...‬‬ ‫> ﻛـﻴــﻒ ﻫــﻮ ﺣــﺎل اﻟـﺴــﺮد ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< اﻟﺴﺮد ﻳﺸﻤﻞ أﺟﻨﺎﺳﴼ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ذو أﺷﻜﺎل ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻃــﺮق ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﺤﺎز إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮاث واﻟ ـﻘــﺪﻳــﻢ‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ ﻣــﺎ ﻳــﻮاﻛــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر واﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ...‬واﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺜﻠﻬﻢ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﻏ ـﻴــﺮﻫــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮب‪ ،‬اﻧ ـﻘ ـﺴ ـﻤــﻮا‬ ‫ﺑـ ــﺪورﻫـ ــﻢ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ اﳌ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﲔ‪،‬‬ ‫وﻣــﺪرﺳــﺔ اﳌ ـﺠــﺪدﻳــﻦ‪ ،‬وﻫــﻢ ﻳﺘﻤﻴﺰون‬ ‫ﺑــﺄﺳ ـﻠــﻮب‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن أﻗـ ــﻮل ﻋ ـﻨــﻪ‪ :‬إﻧــﻪ‬ ‫"أﺳ ـﻠــﻮب ﻣ ـﻐــﺮﺑــﻲ"؛ ﻓـﻬــﻢ ﻻ ﻳﺸﺒﻬﻮن‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ‪ ،‬وﻻ ﻏ ـﻴــﺮﻫــﻢ ﻳ ـﺸ ـﺒ ـﻬــﻮﻧ ـﻬــﻢ؛‬ ‫ﻓﻜﺘﺎﺑﺘﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻗــﺮاء ة اﻟﻘﺮاء اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺮآن؛ ﻓـ ـﻬ ــﻢ ﻃ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺞ ﺧﺎص‪!! ...‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي أﻻﺣـ ــﻆ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺎﻳ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻔــﺎﺋ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫وﻗ ـ ــﻮاﻋ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ وأﺻ ـ ــﻮﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺸﺮﻗﻴﲔ وأدﺑــﺎء دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫أن ﺣﻈﻮﻇﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮة واﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎس إﻟﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫> ﻣـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪة ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺛــﻢ‬ ‫اﻷﻗﺼﻮﺻﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا اﻟﻮﻣﻀﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< اﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻷﻗـﺼــﻮﺻــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ اﻟــﻮﻣـﻀــﺔ‪ ،‬وأﺧﺸﻰ‬ ‫أن ﺗﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ إﺷــﺎرات وﻋﻼﻣﺎت ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮﻟﺔ(‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ــﺎت )اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﻮﻛ ـ ـﻴـ ــﲔ(‪...‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة إن ﺑ ـ ــﺪت ﻣ ـﻘ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ــﺮﻏـ ــﻮب ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻨ ــﺪ أﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫أﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ؛ ﻓــﺎﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫ﻛـﻠـﻬــﺎ أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺳــﺮﻳـﻌــﺔ‪ ،‬واﻟـﻠـﺤـﻈــﺎت‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة؛ واﻟ ـﻨــﺎس ـ ﻋـﻤــﻮﻣــﴼ ـ ﺻ ــﺎروا‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮﻋــﲔ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﺷ ـ ــﻲء؛ ﻓ ــﻲ اﻷﻛـ ــﻞ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮم‪ ،‬واﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﻔﻨﻮن ﻛﺎﻷﻏﺎﻧﻲ ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﺳ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﴼ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻃــﺎﻗــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻋـﻠــﻰ ﻃــﻮل اﻻﻧـﺘـﻈــﺎر‪،‬‬ ‫واﻟـﺼـﺒــﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻞ‪ ...‬ﻫـ ــﻞ رأﻳـ ـ ــﺖ أﺣـ ـ ــﺪﴽ ﻓــﻲ‬ ‫رﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن ـ ﻣ ـ ـﺜ ـ ـ ًـﻼ ـ ﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮ ﻏ ـ ــﺮوب‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ وراء اﻷﻓﻖ ﻛﻲ ﻳﻔﻄﺮ؟ ﻻ‪ .‬إن‬ ‫اﻟﺴﻮاد اﻷﻋﻈﻢ ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﻌـﺠـﻠــﻮن اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘـ َـﺔ اﳌـﻀـﺒــﻮﻃــﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﲔ ﺗﺤﲔ ﻳﻔﻄﺮون ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﺮون‬

‫‪f U)« bL× Õd 0 ¢Í¬¢ qHŠ‬‬ ‫ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺪم اﻟﺴﻔﺎرة اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط ﻳــﻮم ‪ 29‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺠﺎري ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﺣﻔﻼ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ إﻳﻔﺎ ﻳﺮﺑﺎﺑﻮﻳﻨﺎ وﻓﺮﻗﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﻼﻣﻨﻜﻮ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟـﻠـﻤـﻨـﻈـﻤــﲔ أن اﻷﻣـ ــﺮ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﺤ ـﻔــﻞ "آي"‪ ،‬آﺧ ــﺮ إﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻟـﻠــﺮاﻗـﺼــﺔ‬ ‫واﻟﻜﻮرﻳﻐﺮاﻓﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺪم ﻋﺮﺿﻬﺎ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺪﻣﺖ آﺧﺮ ﻋﺮض ﻟﻬﺎ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻗﺪ ﺗﻢ ﻋﺮض ﺣﻔﻞ "آي" ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪ 2013‬ﺑﻠﻨﺪن‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﻘﻮم اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﺑﺠﻮﻟﺔ وﻃﻨﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪◊UÐd UÐ w «dÐË√ wzUMž qHŠ‬‬ ‫ﻳﻘﺪم اﳌﻌﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ واﳌـﺴــﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬ﻳﻮم‬ ‫‪ 9‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺣﻔﻼ ﻏﻨﺎﺋﻴﺎ أوﺑــﺮاﻟـﻴــﺎ ﺑﻌﻨﻮان "ﺗــﺮوا ﺗﻴﻨﻮر"‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻠﻮدﻳﻮ دي ﺳﻴﻨﻴﻲ‪ ،‬ودارﻳﻮ دي ﻓﻴﺘﺮي‪ ،‬وﺑﻴﻴﺮو ﻣﺎزوﺷﻴﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺮﻓﻮﻗﲔ ﺑﻌﺎزﻓﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﻮ ﺑﻴﺎﻧﻠﻮﺳﻴﺎ ﺑﻴﺎﻧﺘﺸﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﻄـﻠــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻣ ـﻌــﺰوﻓــﺎت ﻟ ـﻔــﺮدي )ﻋـ ــﺎﻳـ ــﺪة(‪ ،‬وﺑ ـﻴــﺰي‬ ‫)ﻛــﺎرﻣــﻦ(‪ ،‬وﺑﻮﺗﺸﻴﻨﻲ )ﺗــﻮﺳ ـﻜــﺎ(‪ ،‬وﻏـﻴــﺮﻫــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ‪.‬‬

‫‪W−MDÐ »U²JK ÍuN'« ÷dF*UÐ ¢o½Ë—¢‬‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻌﺮض اﻟﺠﻬﻮي اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﺗﻌﺘﺰم اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻮزارة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻄﻨﺠﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺑﲔ ‪ 26‬و‪ 30‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺸﺎرك اﻟﺮاﺻﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫واﻟﺘﻮزﻳﻊ )روﻧــﻖ( ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ورﺷــﺎت إﺑﺪاﻋﻴﺔ وﻟﻘﺎءات‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺣﻮل ﺗﺠﺎرب إﺑﺪاﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺪوات وﺣﻔﻞ ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮرﺷﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﺛﻠﺔ ﻣﻦ اﳌﺒﺪﻋﲔ واﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫‪w¼U³ « t ù« b³Ž b¹bł ¢”uMÐ_« ‚ËbM ¢‬‬ ‫اﻟﺨﻀﺮ اﻟﻮرﻳﺎﺷﻲ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻮن إﻟـ ــﻰ )أﻃـ ـ ــﻼل أم ﻛ ـﻠ ـﺜــﻮم(‬ ‫و)ﻗ ـ ــﺎرﺋ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎن ﻟ ـﻌ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺣ ــﺎﻓ ــﻆ(‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻟــﻢ ﻳ ـﻌ ــﻮدوا ﻳ ـﻘــﺮؤون‬ ‫رواﻳ ـ ــﺎت )ﺑـ ـﻠ ــﺰاك‪ ،‬ودوﺳـﺘــﻮﻳـﻔـﺴـﻜــﻲ‪،‬‬ ‫وﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ‪ ،‬وﻳﻮﺳﻒ اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وإﺣﺴﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺪوس‪.(...‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻤﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﺸﺪون اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< ﺑﻤﺠﺮد أن ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﻧـ ــﻮد أن ﻧــﺬﻛــﺮ أﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫ﻣــﺎ‪ ،‬ﻳﻘﻔﺰ إﻟــﻰ اﻟــﺬﻫــﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﻘﺎص‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ )أﺣـﻤــﺪ ﺑــﻮزﻓــﻮر(؛ ﻓـﻬــﻮ ﻳﻠﻘﺐ‬ ‫ﺷ ـﻴــﺦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺻــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ...‬وﻫــﻮ‬ ‫واﺣـ ـ ـ ٌـﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺻــﲔ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎر‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ )إدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺠ ـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼم اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬وأﺣـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﳌــﺪﻳ ـﻨــﻲ‪ (...‬وأﺳ ـﻤــﺎء أﺧ ــﺮى‪ ،‬وأﻋـﺘــﺬر‬ ‫أﻧﻲ ﻻ أذﻛﺮ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻤﺎء ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻦ ﻻ ﻳ ـﺤ ـﻀــﺮن اﻵن ﻋ ـﻠــﻰ ﺑــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫وأﻋﺘﺬر أﻧﻲ ﻟﻢ أﻗﺮأ ﻟﻬﻦ ﻛﺜﻴﺮﴽ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـﻘ ــﺎرئ ﻳـﺘـﺠــﻪ ﻧ ـﺤــﻮ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟــﺪواوﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫أوﻻ ﻟﺴﺖ أدري ﻛﻴﻒ وﺻﻠﺘﻢ‬ ‫< ً‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرئ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣــﲔ أﻻﺣ ــﻆ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻲ أن اﻟ ـﻘــﺮاء ة‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻧ ـ ـ ـ ــﺎدرة‪ ،‬وﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮاء ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ــﺮاﺟـ ـ ــﻊ واﻧ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ـ ــﺎض‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳـ ـﻘ ــﺮؤون اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺎت ﻳ ـﻌــﺪون‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رؤوس اﻷﺻ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺛ ـ ـ ــﻢ ﻫــﻢ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺮؤون اﻟ ـ ـ ــﺮواﻳ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺣ ـﻈ ـﻴــﺖ‬ ‫ﺑــﺪﻋــﺎﻳــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬وإﻋ ــﻼﻧ ــﺎت ﺗـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻜﺜﻔﺔ‪ ،‬أو اﻟﺘﻲ ﻓــﺎزت ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وﺣـ ـﺼـ ـﻠ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺔ )ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ ﻣـﺜــﻼ(‪ .‬وأﻧــﺎ‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ أﻧـﻨــﻲ ﺻــﺎﺣــﺐ ﻣﻜﺘﺒﺔ‪ ،‬أرى أن‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﲔ ﺟــﺪﴽ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﻘــﺮؤون رواﻳ ــﺎت‬ ‫)ﻧـﺠـﻴــﺐ ﻣـﺤـﻔــﻮظ‪ ،‬وﻳــﻮﺳــﻒ إدرﻳــﺲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻮﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮي‪ ،‬وﺗ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻟ ـ ــﺰ دﻳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺰ‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻜﺘﻮر ﻫﻴﻐﻮ‪ (...‬ﺑﻞ وﺣﺘﻰ أﻋﻤﺎل‬ ‫)اﳌـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻠ ــﻮﻃ ــﻲ وﺟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮان( ﺗ ـﻌــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻟﻺﻫﻤﺎل واﻟﻨﺴﻴﺎن‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ إذا اﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻨــﺎ ﺑ ـﺤــﺪﻳ ـﺜ ـﻨــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬ﻓــﺄؤﻛــﺪ ﻟــﻚ أﻧ ــﻪ ﻣـﻨــﺬ أن ﻣــﺎت‬ ‫)ﻧ ـ ـ ــﺰار ﻗ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد دروﻳـ ـ ــﺶ(‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﻘ ــﺮأ ﺷـ ـﻌ ــﺮﴽ‪ ،‬أو ﻳ ــﺮدد‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪة‪ ،‬أو ﻳ ـﻘ ـﺘ ـﻨــﻲ دﻳـ ــﻮاﻧـ ــﴼ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ‬

‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﺎق واﳌ ـﺘ ـﻤ ــﺮدون اﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﻮا ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺆﻻء وﻣﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺻﺎروا‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪون أن )ﻛﺎﻇﻢ اﻟﺴﺎﻫﺮ( ﺷﺎﻋﺮ‪،‬‬ ‫و)ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ( ﺑﻄﻞ ﻗﻮﻣﻲ !!‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑـﻴــﺔ‬ ‫دورﴽ ﻓــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ أم أﻧ ـﻬــﺎ ﻣـﺠــﺮد‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫ﱡ‬ ‫< ﻻ ﻳﺨﻠﻮ أي ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺳﻦ‬ ‫وﻣـ ـﺴ ــﺎوئ‪ ،‬وإﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎت وﺳـﻠـﺒـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻹﻧ ـ ـﺴ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮات‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜ ــﻦ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻷدﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ــﺎرف‬ ‫واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ اﻷدﺑﺎء واﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟﻨﻘﺎد واﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﲔ‪ ،‬وﻗﺒﻞ‬ ‫ﻫــﺬا ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟﻠﻘﺎء اﻟﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫وﻋـ ــﺮض اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻷدﺑـ ـ ــﻲ‪ ..‬واﻷﳌ ـﻌـ ﱡـﻲ‬ ‫واﻟﻠﺒﻴﺐ ﻫــﻮ اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ات‪ ،‬وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻣـﺘـﻌـﻠـﻤــﴼ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻣﻌﻠﻤﴼ‪ ،‬وﻻ ﻳﻐﺘﺮ‪ ،‬وﻳﻈﻦ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻧﺠﻤﴼ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم‪ ،‬وأﻧﻪ ﻗﺪ وﺻﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﴼ ﺣﻀﺮت اﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺟـ ــﺪﴽ )ﻷول ﻣـ ـ ــﺮة(‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻟﻠﻘﺎء ﺑﻌﺾ اﻷدﺑﺎء اﳌﻤﻴﺰﻳﻦ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺎد اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﺼ ــﲔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎور‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدل وﺟ ـ ـﻬ ـ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻜﺮ واﻟــﺮأي واﻟــﺮؤﻳــﺔ‪ .‬وﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫أذﻛـ ــﺮ اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﻣ ـﻴ ـﻤــﻮن ﻣ ـﺴ ـﻠــﻚ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣـﻌــﻪ ﺗﻌﻠﻤﺖ أﺷـﻴــﺎء‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺪت ﻣ ــﻦ ﻧـﺼــﺎﺋـﺤــﻪ‬ ‫وﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫> إﻟــﻰ أي ﻣــﺪى ﻧﺠﺢ اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬

‫ﻓﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻣﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ـ ﻏــﺎﻟ ـﺒــﴼ ـ ﻫﻮ‬ ‫ﻧﺎﻗﺪ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻣﺨﻠﺺ ﻟﻠﻨﻘﺪ‪ ،‬ﺻﺎدق ﻓﻲ‬ ‫أﺣ ـﻜــﺎﻣــﻪ‪ ،‬ﺻ ــﺎرم ﻓــﻲ أدواﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬واﺿــﺢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻬـﺠــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل ﻟـﻠـﺠـﻴــﺪ‪" :‬ﺟ ـﻴــﺪ"‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺮديء‪" :‬رديء"‪ .‬ورﺑ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ أﺑﻮاب‬ ‫ﺟﻬﻨﻢ‪ ،‬وﻻ ﻳﻌﺠﺐ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﻮدوا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺠﺎﻣﻼت واﻟﻨﻔﺎق‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺪﻋﻬﻢ‬ ‫)أﻋ ـ ـﺠ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﻲ(‪ ،‬وﻳ ـ ـﺨـ ــﺪﻋـ ــﻮن أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت‪) :‬راﺋـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬روﻋ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬أﺣ ـﺴ ـﻨــﺖ‪،‬‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‪ (...‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﻄ ـﻠ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻷﺻــﺪﻗــﺎء واﻟـﺼــﺪﻳـﻘــﺎت‪ ،‬واﳌﻌﺠﺒﺎت‬ ‫إن ﻛــﺎﻧــﻮا ذﻛـ ــﻮرﴽ‪ ،‬واﳌـﻌـﺠـﺒــﻮن إن ﻛﻦ‬ ‫إﻧﺎﺛﴼ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻳ ـﻘــﻮم ﺑـﻤـﻬـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺣـﺴــﻦ وﺟ ــﻪ‪ ،‬وﺧـﻴــﺮ ﻛ ــﻼم‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ـﺒ ــﺪﻋ ــﲔ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﲔ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳـﺤـﺒــﻮن ﻓـﻌــﻼ أن ﻳــﺮﺗ ـﻘــﻮا ﺑــﺈﺑــﺪاﻋـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻮا ﺑـ ـ ــﺄدﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻳـ ــﺮﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﻮا‬ ‫ﺑﺈﻧﺘﺎﺟﻬﻢ اﻟﻘﺼﺼﻲ‪ ،‬إﻻ أن ﻳﺤﺴﻨﻮا‬ ‫اﻹﻧﺼﺎت ﻟﻬﺆﻻء‪ ،‬واﻟﺘﻘﺎط اﻹﺷــﺎرات‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺼ ـﻴ ـﺤــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‪.‬‬ ‫> ﺛﻤﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎص ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ـ ﻛـﻴـﻔـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ـ ﻫﻲ‬ ‫ﻣ ـﻴ ــﺪان ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ‪ ،‬وﻹﻇـ ـﻬ ــﺎر اﻟ ـﻘــﺪرة‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ــﺮض ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ ﺟ ـﻴــﺪ‬ ‫وﺟ ـﻤ ـﻴــﻞ وﻣ ـﺘـ ـﻘ ــﻦ‪ ،‬وﺣـ ــﲔ ﻳ ــﺪﺧ ــﻞ أي‬ ‫ﺷ ـﺨــﺺ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻳـﺴـﻌــﻰ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻔــﻮز واﻻﻧـﺘـﺼــﺎر‪ ،‬وﻟـﻜــﻲ ﻳﺤﻘﻖ‬

‫ذﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺒﺪﻳﻊ واﻟﺠﻤﻴﻞ‬ ‫واﳌ ــﺪﻫ ــﺶ‪ ،‬وﻳـﺘـ ﱠﻔـﻨــﻦ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﻘــﺪﻣــﻪ أو‬ ‫ﻳﻌﺮﺿﻪ‪ .‬ﻟﺬا‪ ،‬ﻓﺈن اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫دﻋﻮة ﻟﻠﺠﻮدة واﻹﺗﻘﺎن‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟـﻜــﻲ ﻳـﻀـﻴــﻒ اﳌـﺘـﺴــﺎﺑــﻖ إﻟــﻰ رﺻـﻴــﺪه‬ ‫)اﻹﺑ ـ ــﺪاﻋ ـ ــﻲ( أﺷـ ـﻴ ــﺎء ﻗــﻮﻳــﺔ وﻣ ـﺒ ـﻬــﺮة‪،‬‬ ‫ﺗـﻨــﺎل إﻋ ـﺠــﺎب اﳌـﻨـﻈـﻤــﲔ‪ ،‬واﳌـﺸــﺮﻓــﲔ‪،‬‬ ‫وأﻋ ـﻀــﺎء اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‪ ،‬واﻟـﺤــﺎﺿــﺮﻳــﻦ ﻳــﻮم‬ ‫اﻟﻌﺮض‪.‬‬ ‫> ﳌـ ـ ــﺎذا ﻻ ﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ واﻟـ ـﻘ ــﺎص‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻀــﺎءات اﳌ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن ﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﲔ ورواﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﲔ ﻋـ ــﺮب‬ ‫وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< أرﺟــﻮ أن ﺗﻌﻔﻴﻨﻲ ﻣــﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺴ ــﺆال‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ ﻟــﻢ أﻗـ ــﺮأ ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻷدﺑ ـ ـ ــﺎء اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻟ ـﻜــﻞ اﻷدﺑ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬واﻟ ـﺴــﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻔﻀﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﲔ ﻫﺆﻻء وﻫﺆﻻء‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﻨﻘﺎد اﻟﻜﺒﺎر‪.‬‬ ‫> اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺾ ﻳ ـ ـﻘ ـ ــﻮل إن اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺻـ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺎت ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻐ ـﻤــﻮض‬ ‫واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى دﻗﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< ﻫــﺬا ﺣـﻜـ ٌـﻢ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺘﻌﻤﻴﻢ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﻢ ﻣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮوه ﻓـ ـ ــﻲ اﻷﺣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟـﻘـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻓﻜﻤﺎ‬ ‫أن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻛ ــﺎﺗ ـ ـﺒ ــﺎت واﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺒﻬﻦ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻛﺎﺗﺒﺎت ﻏﺎﻣﻀﺎت‬ ‫ﻓﻲ أﺳﺎﻟﻴﺒﻬﻦ‪ ،‬وﻧﻔﺲ اﻟﻘﻮل ﻳﻨﻄﺒﻖ‬ ‫اﻟﻜ ﱠﺘﺎب اﻟﺮﺟﺎل‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ‬ ‫إن اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ أو اﻟ ـ ـﻜ ــﺎﺗ ـ ـﺒ ــﺔ ﻫــﻮ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻠ ـ ــﻮب‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻞ واﺣـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫أﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻮب ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑـ ـ ــﻪ‪ .‬وﻻ ﺧــﺎﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻷﺣﺪ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻀﺮ اﻟﻮرﻳﺎﺷﻲ‬ ‫‪ ٤٢‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ .‬ﻣـﻘـﻴــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎ ﻇــﻮر‪ .‬ﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن اﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟـﻠـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﻣ ــﺎرس ‪ .٢٠١٤‬ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ ا ﳌـﺴــﺎ ﻫـﻤــﺎت اﻷ ﺑــﺪ ﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺻـﺤــﻒ و ﻣ ـﺠــﺎﻻت ﻣـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ و ﻋــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺣــﺎﺻــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺠــﻮا ﺋــﺰ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ‪ .‬ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻫﻲ أدﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻘﺎءات ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻔﻼت ﺗﻮﻗﻴﻊ وﻗﺮاءات ﻧﻘﺪﻳﺔ وﻧﺪوات‪.‬‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻪ‪:‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺟﺎﻛﻲ ﺷﺎن"‪.‬‬ ‫ﻗﻴﺪ اﻟﻄﺒﻊ‪:‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "ﺗﻌﻮﻳﺬة ﺷﻬﺮزاد"‪.‬‬

‫ﻋــﻦ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﺷـﻤــﺲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻹﻋـ ــﻼم ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻫــﺮة؛ ﺻــﺪر ﻟــﻸدﻳــﺐ واﳌﻔﻜﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﳌﻘﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻤﺎرك "ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ اﻟﺴﺒﺎﻫﻲ" ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة "ﺻﻨﺪوق اﻷﺑﻨﻮس"‪ .‬اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ‪ 244‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬وﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻋـﺸــﺮ ﻗـﺼــﺺ ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ‪ .‬ﺻـﻤــﻢ اﻟ ـﻐــﻼف ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﻳﺎﺳﻤﲔ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺻﻨﺪوق اﻷﺑﻨﻮس" ﺗﻘﺘﺤﻢ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻐﺮاﺋﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﺴﺤﺮ واﻟﻐﻤﻮض اﻟﺬي أﺣﺎط ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ‬ ‫ﻫﺬا‪ ،‬ﻓﺎﻹﻧﺴﺎن وﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ إدراﻛــﻪ ﳌﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ راح ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﻘﺎء وﺗﻄﻮﻳﻊ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋــﺎش وﺳﻄﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺴﺤﺮ ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻠﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺻﺮاﻋﻪ ﻫﺬا‪.‬‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻫﻤﻮم اﻟﻔﺮد اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻓﻲ ﻋﺮاﻗﻪ وﻓﻲ ﺑﻠﺪان‬ ‫ﻗﺼﺺ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺘﻨﺎول ً‬ ‫اﳌﻬﺠﺮ‪.‬‬

‫ ‪WЗUG*« 5Žb³*« WF Uł nO{ n¹dÝuÐ Õö‬‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﳌ ـﺒــﺪﻋــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺑ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﺳ ـﻴــﺪي ﻣــﻮﻣــﻦ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻘﺎء ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻨﺎﻗﺪ ﺻﻼح ﺑﻮﺳﺮﻳﻒ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ اﻟــﺰوال‪ .‬اﻟﻠﻘﺎء ﺳﻴﻌﺮف‬ ‫‪ 29‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺮاءات ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺠــﺰه اﻟـﺸـﻌــﺮي‪ ،‬وﺷ ـﻬــﺎدات‪ ،‬ﺛــﻢ ﻧـﻘــﺎش ﻣـﻔـﺘــﻮح ﺣــﻮل ﻣـﺴــﺎره‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي واﻟﻨﻘﺪي‪.‬‬

‫√ ‪5J œUFÝ …b UM UÐ ¡UH²Šô« WO‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟــﻮﺳــﺎﺋ ـﻄ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدس ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺮﻓــﺎن‪ -‬اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ -‬ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪة ﺳ ـﻌــﺎد ﻣـﺴـﻜــﲔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻳــﻮم‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ ‪ 29‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ اﻟــﺰوال إﻟﻰ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪ .‬وﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻘﺎص إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫اﻟﺒﻮﻳﺤﻴﺎوي ﺛﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺎﺗﺬة واﻟﻨﻘﺎد‪ :‬ﺳﻌﻴﺪ ﻳﻘﻄﲔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ أﻳﺖ ﺣﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ رﻣﺼﻴﺺ‪ ،‬وﻧﺠﻴﺐ اﻟﻌﻮﻓﻲ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﺷﻜﺮ‪.‬‬

‫‪¢ÊU K « tI ¢‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺰم ﻣــﺮﻛــﺰ اﺑــﻦ أﺑــﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﺴﺒﺘﻲ ﻟـﻠــﺪراﺳــﺎت اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺮاﺑﻄﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء إﺻــﺪار اﻟـﻌــﺪد اﻷول ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫واﻟﺒﺤﻮث اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﺳﻤﺎﻫﺎ "ﻓﻘﻪ اﻟﻠﺴﺎن"‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻳﺮأس ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ ﺑـ ــﻮدرع‪ ،‬أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟـﻠـﺴــﺎﻧـﻴــﺎت وﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟـﺨـﻄــﺎب ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﻄﻮان‪ ،‬وﻳﻨﻮب ﻋﻨﻪ ﻓﻲ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺎﻓﻆ اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬أﺳﺘﺎذ‬ ‫اﻟﺒﻼﻏﺔ واﻟﻨﻘﺪ اﻷدﺑﻲ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺪواﻓﻊ إﺻﺪار اﳌﺠﻠﺔ ﻳﻘﻮل رﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ اﺑﻦ أﺑﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﺴﺒﺘﻲ‬ ‫ﻟـﻠــﺪراﺳــﺎت اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺎﻓﻆ اﻟــﺮوﺳــﻲ‪)" :‬ﻓـﻘــﻪ اﻟﻠﺴﺎن( ﻣﺠﻠﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ رﺻﻴﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻧﺎﻃﻘﺔ ﺑﻠﺴﺎن ﻣﺮﻛﺰ اﺑــﻦ أﺑــﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﺴﺒﺘﻲ ﻟـﻠــﺪراﺳــﺎت اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪َ ،‬‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﺼﻴﺤﺔ وﻋﻠﻮﻣﻬﺎ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﴼ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ‪ :‬وﻫﻲ أن ﻣــﺪار اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ اﻟﻨﺺ اﻟﻘﺮآﻧﻲ"‪.‬‬

‫‪vL dOž qł√ v ≈ WO UI¦ « …UO(« s »U× ½ô« —dI¹ Ê«b¹“ nÝu¹‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬رﺷﻴﺪ اﻟﺨﺪﻳﺮي‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮرا أن ﻳ ـﻠ ـﻘــﻲ اﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺼـ ــﺮي ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ زﻳ ـ ـ ــﺪان ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮة‬ ‫"اﻷدب ودوره ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎرة‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ" ﺑﻤﻘﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ "ﻣﺆﻣﻨﻮن‬ ‫ﺑﻼ ﺣﺪود ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻷﺑﺤﺎث" ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﻏﺪا )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻔﺘﺮﺿﺎ أﻳﻀﺎ أن‬ ‫ﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻧــﺪوة "اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻟﺼﻮﻓﻲ‬ ‫وأﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎده اﳌـ ـﻌ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺎرﻳ ــﺔ"‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺮﺣ ـ ـ ــﺎب ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻵداب واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑـﻨـﻔــﺲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ اﻋـﺘــﺬر‪ ،‬ذﻟــﻚ أن ﻳــﻮم )اﻻﺛـﻨــﲔ(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﺧﺮج ﺻﺎﺣﺐ رواﻳﺔ "ﻋﺰازﻳﻞ"‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﺎز ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة "اﻟـ ـﺒ ــﻮﻛ ــﺮ"‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺮواﻳــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ ،٢٠٠٩‬ﺑـﺒـﻴــﺎن‬ ‫ﻗ ــﺮر ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ اﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋــﻦ أي ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺮر اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻬــﺎدات اﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻴﺔ واﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻨﺪوات واﻟﻠﻘﺎءات اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﺪم اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ أي ﺣ ـ ــﺪث ﻋــﺎم‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻲ أو ﻏﻴﺮ ﺛﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﴼ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻗ ــﺮار رﺋـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﻣﺤﻠﺐ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺿــﻲ ﺑﺘﻌﻴﲔ اﻷﺳ ـﺘــﺎذ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﺳﺮاج اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎرا ﺛﻘﺎﻓﻴﴼ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﻳــﻮﺳــﻒ زﻳـ ــﺪان ﻓــﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ‬ ‫اﳌﻨﺸﻮر ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ "اﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻛﻴﺔ"‪:‬‬ ‫"ﻟ ـ ــﻦ أﻋ ـ ـ ــﻮد ﻋـ ــﻦ ﻗـ ـ ـ ــﺮاري ﻫ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎدام‬ ‫إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ ﺳـ ـ ــﺮاج اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﺑــﺎﻗ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﳌﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﺗـﻌـﻠــﻦ اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺑ ــﺮاء ﺗ ــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺤــﺎﻛــﻢ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ‪ ..‬ﻻ ﻓــﺎﺋــﺪة ُﺗــﺮﺟــﻰ ﻣــﻦ أي‬ ‫ﺟ ـﻬــﺪ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻳ ـﺒ ــﺬل ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻜــﻮب اﳌ ـﺴ ـﻤــﻰ ﻣـ ـﺼ ــﺮ"‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺿــﻮء‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺘـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت‪ ،‬ﻳــﺆﻛــﺪ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ أن‬ ‫أﺻــﻞ اﻟـﺨــﻼف ﻟﻴﺲ ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫ﺧــﻼف ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﻒ اﻷﻋـﻤــﺎل اﳌﻜﺘﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﺘــﻪ ﻳـﺴـﺘـﻘـﻴــﻞ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋــﺎﻣــﲔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﻤـﻠــﻪ ﻛـﻤــﺪﻳــﺮ ﳌــﺮﻛــﺰ اﳌـﺨـﻄــﻮﻃــﺎت‬ ‫وﻣﺘﺤﻒ اﳌـﺨـﻄــﻮﻃــﺎت ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء واﻟﺠﻬﺪ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴـ ًـﺮا إﻟــﻰ أن ﻣــﺪﻳــﺮ اﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ ُﻳـﺤــﺎﻛــﻢ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻋـ ــﻮام ﺑـﺴـﺒــﺐ أﻓ ـﻌــﺎﻟــﻪ ﻓﻲ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ زﻳﺪان‬

‫اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ‪ ،‬وﻳــﺪﻳــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗ ــﻪ‪،‬‬ ‫وأﺣ ـﻴــﻞ إﻟــﻰ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ ‪ ١٠٧‬ﻗﻀﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ ــﺮى اﻟـﺘـﺼــﺎﻟــﺢ ﻓــﻲ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ وذﻫــﺐ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻵﺧ ــﺮ إﻟ ــﻰ اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ‪ ،‬وﻇﻠﺖ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺎت ﺗــﺆﺟــﻞ ﺣﺘﻰ ﻛــﺎن اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‬ ‫رﻗــﻢ ‪ ١٥‬ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮع إﻟــﻰ ﺟﻠﺴﺔ ﺷﻬﺮ‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑــﲔ ردود اﻟـﻔـﻌــﻞ ﻋـﻘــﺐ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺮار ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ اﳌﻘﻴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة ﻛﻤﺎل اﻟﻌﻴﺎدي ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ "ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ـ ــﻮك"‪" :‬إﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ أرﻓ ـ ــﺾ‬ ‫رﻓﻀﴼ ﻗﺎﻃﻌﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﳌـ ـﺼ ــﺮي ﻳــﻮﺳــﻒ زﻳ ـ ــﺪان ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﻋ ــﻼﻧ ــﻪ ﻋ ــﻦ ﻋ ــﺪم ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧ ـﺸــﺎط ﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼ‪ ،‬واﻧـﻘـﻄــﺎﻋــﻪ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻋﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ .‬ذﻟــﻚ أﻧﻨﻲ أﺣﺘﺮم‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻔــﻪ اﻷﺧ ـﻴــﺮ‪ .‬وإذ ﻛ ــﺎن أﻧ ـﻨــﻲ أﻋـﻠــﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ واﻷﺧﻴﺮة ﻋﻦ اﺣﺘﺮام ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﳌــﻮﻗــﻒ ﻛــﺎن اﻟـﺠــﺪﻳــﺮ ﺑــﻪ أن ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻜﻮن رﻛﻨﴼ ﻫﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻲ اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫)اﳌﺒﺎح ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻨﺒﺎح( اﻟﺬي ﺳﻴﺼﺪر‬ ‫ُ‬

‫ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬ذﻟـ ــﻚ أﻧ ـﻨــﻲ ﻛ ـﻨــﺖ ﻗ ــﺪ أرﺳ ـﻠ ـﺘــﻪ‬ ‫وﻗﺖ أﺳﺒﻖ ﻹﻋﻼن ﺗﻮﺑﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻣﻨﺬ ٍ‬ ‫وﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن أﺣﺬف ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻣﺎﺋﺔ ﺻﻔﺤﺔ ﻋﻦ ﺳﺮﻗﺎﺗﻪ واﻧﺘﺤﺎﻻﺗﻪ‬ ‫وأﻛﺎذﻳﺒﻪ وﺟﺮاﺋﻤﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻧـﺴـﺤــﺎب ﻳــﻮﺳــﻒ زﻳــﺪان‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ "إﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺳﺄﺳﺤﺐ ﻛــﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﺿﺪه ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﳌﺤﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﺘـﻬـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﺮ واﻟ ـﺴ ــﺮﻗ ــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻠــﺐ‪،‬‬ ‫وإﻫــﺎﻧــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺄﺳﺤﺐ ﻃﻠﺒﻲ ﺑﺴﺤﺐ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺒﻮﻛﺮ ﻣﻨﻪ ﻛﻮن رواﻳﺔ )ﻋﺰازﻳﻞ( اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺤــﺖ ﻟ ــﻪ ﺑـﺴـﺒـﺒـﻬــﺎ ﻫ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻷﺻ ــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺮوﻗﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻨﺖ ﺑﺎﻟﺪﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎﻃﻊ ﺧﻼل ﻣﻘﺎﻻت ﻣﻄﻮﻟﺔ ﻣﻨﺸﻮرة‪.‬‬ ‫وﺳــﺄﻛ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﴼ ﻋﻨﻪ‬ ‫ورﻗ ـﻴــﺎ وإﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺎ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺻــﺮﺣــﺖ ﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﺎﺑﺮ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﺔ واﻹذاﻋﻴﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬وأﺣ ـﻴ ـﻠــﻪ ﺑـﻌــﺪ ﻧـﻔــﺾ ﻳــﺪي‬ ‫ﻣ ـﻨــﻪ ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ ﺿ ـﻤ ـﻴــﺮه واﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻦ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻣﺜﻠﻲ"‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪338∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 23≠22 o «u*« 1436 Âd× 29≠28 bŠ_«≠X³‬‬

‫‪7‬‬

‫‪¡U×½_« lOLł w Íd ð u²O U¹b½u*UÐ ‰U¹d « …«—U³ d «cð vKŽ ‰U³ ù« vLŠ‬‬ ‫إﻗﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻘﻄﺎر ﻓﻲ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء واﻟﺮﺑﺎط > اﻧﻄﻼق ﺑﻴﻊ ﺗﺬاﻛﺮ ﻣﺒﺎراة اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ وأوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﻴﺔ اﻟﺮﻣﻞ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫ﺷـ ـﻬ ــﺪت ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻊ ﺗ ــﺬاﻛ ــﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻧﺎدي رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻓــﻲ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬إﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓﺎق ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻊ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 35‬أﻟــﻒ ﺗــﺬﻛــﺮة ﻣــﻦ أﺻﻞ‬ ‫‪ 43‬أﻟـﻔــﺎ ﻣـﻄــﺮوﺣــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺠﻤﻊ ﺑﻄﻞ أورﺑﺎ ﻣﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎراة وﻳﺴﲔ ﺳﻴﺪﻧﻲ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ‬ ‫وﻛﺮوز أزول اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺑ ــﺪا ﻻﻓ ـﺘــﺎ‪ ،‬اﻹﻗ ـﺒــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة رﻳـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺪ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺒﺎق ﻣﻨﺎﺻﺮي اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫وﻗﺎﺋﻊ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وﺛﻘﺘﻬﻢ ﺑﺒﻠﻮﻏﻪ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋــﺮﻓــﺖ‬ ‫إﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﺑﺪورﻫﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺎذ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـﺼ ـﻔ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 30‬أﻟﻒ ﺗﺬﻛﺮة‪.‬‬ ‫واﺟ ـﺘــﺎﺣ ــﺖ ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﳌــﻮاﻗــﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺑ ـﺒ ـﻴــﻊ ﺗ ــﺬاﻛ ــﺮ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺄس اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻟـ ــﻸﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺮر‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﳌﺪة ﺑﲔ ‪10‬‬ ‫و‪ 20‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻺﺳﺮاع‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗــﺬاﻛــﺮ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎراﺗــﲔ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‪،‬‬ ‫واﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫أن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﺳﻴﺸﺎرك‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮج اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﺮ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺒﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء واﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﺷـﻬــﺪت‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎر اﻟ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫اﳌ ـﻴ ـﻨــﺎء ازدﺣ ــﺎﻣ ــﺎ ﺷــﺪﻳــﺪا ﻻﻗـﺘـﻨــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺘــﺬاﻛــﺮ واﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ـﻘ ـﺘـ ـﻨ ــﲔ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ اﳌ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ‬ ‫اﻹﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺮوﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺎ ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ‬ ‫اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻧ ـ ـﻔ ــﺎذا ﺳ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺷﻬﺪﺗﻪ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑﻦ ﻳﺎﺳﲔ ﻧﻔﺬت اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﻣﻦ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻷول ﻟـﻌــﺮﺿـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺸﻬﺪ اﻷﻳﺎم‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ــﺔ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺎذا ﺳ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‬

‫اﻟﺘﺬاﻛﺮ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻧﻔﺎذ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬أﻟﻒ ﺗﺬﻛﺮة ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺑﻴﻌﺖ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ‪ 5‬آﻻف ﺗــﺬﻛــﺮة ﻓﻘﻂ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﻜ ـﺒــﻮﺗ ـﻴــﺔ وﻫ ـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻹﻗﺒﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ‬ ‫ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح أول أﻣـ ـ ــﺲ )اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ(‬ ‫ﺑـﻤـﻠـﻌــﺐ ﺳــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺮﻣ ــﻞ ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮان‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺬاﻛـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻜـ ــﺄس اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻟـ ــﻸﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺳﻴﻨﻈﻢ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 10‬و ‪20‬‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺼ ـﺼــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ إدارة ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻟـ ـﻠ ــﺮاﻏـ ـﺒ ــﲔ ﻓـ ــﻲ اﻗ ـﺘ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺗــﺬاﻛــﺮ اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺧﺼﺼﺖ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎ آﺧـ ــﺮ ﺑ ــﺎﳌ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻟـﻠــﺬﻳــﻦ ﺳـﺒــﻖ وأن ﺣ ـﺠــﺰوا ﺗــﺬاﻛــﺮ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻋﺒﺮ اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ إﻗﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﺬاﻛﺮ ﻣﺒﺎراة اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ــﺎدي أوﻛـ ـ ــﻼﻧـ ـ ــﺪ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫أوﻗـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ اﻹﻗـ ـﺒ ــﺎل‬ ‫اﳌ ـ ـﺘـ ــﻮﻗـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮي وﻓ ـ ــﺎق‬ ‫ﺳﻄﻴﻒ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي ﺑـﻄــﻞ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺬاﻛﺮ ﻣﺒﺎراة ﻧﺎدﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺗـﺠــﺪر اﻹﺷـ ــﺎرة إﻟــﻰ أن ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟـﻘــﺐ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﺳﻴﻔﺘﺘﺢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻟـﻜــﺄس‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟ ــﻸﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ‪ ،2014‬اﳌـ ـﻘ ــﺮرة‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﺎ ﺑــﲔ اﻟـﻌــﺎﺷــﺮ دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺑ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻧـ ــﺎدي أوﻛــﻼﻧــﺪ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬ﺑـﻄــﻞ ﻗ ــﺎرة أوﻗـﻴــﺎﻧــﻮﺳـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺠــﺮى ﻳــﻮم‬ ‫)اﻷرﺑـﻌــﺎء( ‪ 10‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿ ـﻴــﺔ ﻣـﻠـﻌــﺐ اﳌـﺠـﻤــﻊ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻮﻻي ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫أﺛﻨﺎء اﻧﻌﻘﺎد ﻗﺮﻋﺔ اﳌﻮﻧﺪاﻟﻴﺘﻮ ‪ ٢٠١٤‬ﺑﻤﺮاﻛﺶ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫«*‪œ«œu « WOF{Ë Â“R¹ WÐU ù« q UŽË tO³Žô U bš bOF² ¹ w½«uD² « »dG‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﺳـﻴــﺪﺧــﻞ اﻟ ـﻴــﻮم )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻣــﺮﺗــﺎح اﻟ ـﺒــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻗـﻤــﺔ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗ ــﺄﻛ ــﺪ أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻌــﺐ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻣـﻜـﺘـﻤــﻞ اﻟـﺼـﻔــﻮف وﺑــﻮﺟــﻮد اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﻮﻳـ ــﺞ ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ــﺮك ﻗ ـ ـ ـ ــﺮار اﻟ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﻲ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻠﺤﺎرس اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﺳ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟـﻠـﻌــﺐ أﺛ ــﺮا ﻃـﻴـﺒــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺮي‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ــﺮى ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎرس اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﺻﻤﺎم أﻣﺎن ﺧﻂ‬ ‫اﻟ ـﻈ ـﻬــﺮ ﺑــﺎﻣ ـﺘ ـﻴــﺎز‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟ ــﺬي اﻋ ـﺘــﺬر‬ ‫ﻋــﻦ ﺣ ـﻀــﻮر ودﻳ ـﺘــﻲ اﻷﺳـ ــﻮد أﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫ﻓــﻲ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ ﻛــﻲ ﻳ ـﻜــﻮن ﺟــﺎﻫــﺰا ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﳌﻮﻋﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺳـ ـﻴـ ـﻌ ــﻮد ﻟ ـﻠ ـﻌ ــﺐ أﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﻧﻮﺻﻴﺮ اﳌﻴﻤﻮﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻏﺎب ﳌﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﺬا اﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎع اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‬

‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ اﺳﺘﻌﺎدة ﺧﺪﻣﺎت ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺧﻮض اﳌﺒﺎراة‬ ‫أﻣــﺎم اﻟــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺸﻌﺎر اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻟﻠﻌﻮدة إﻟــﻰ ﺳﻜﺔ اﻻﻧـﺘـﺼــﺎرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻠﻜﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﻘـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻌﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ أﺑﺮون رﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻣــﻊ ﻻﻋـﺒـﻴــﻪ ﺣــﺎول‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ ﻣـﻌـﻨــﻮﻳــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ إﻟـ ـﺤ ــﺎق أول‬ ‫ﺧـ ـﺴ ــﺎرة ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻮداد ﻣ ـﺘ ـﺼــﺪر ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎق ﺑﻪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ‬

‫اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ اﻟـﺠـﻴــﺪ ﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳـﻴـﻨـﻄـﻠــﻖ ﺑـﻌــﺪ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻵن‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـ ــﻮداد‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗـﻠـﻘــﻰ ﺻـﻔـﻌــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﳌﺒﺎراة اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ(‬ ‫أﻣﺎم اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﺳـ ـﻌ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘ ــﺮاﻓ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗــﺄﻛــﺪ ﻏـﻴــﺎب ﺧﻤﺴﺔ ﻻﻋـﺒــﲔ أﺳﺎﺳﲔ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪون ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﺎﺋـ ــﻢ اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ اﳌ ـ ــﺪرب اﻟــﻮﻳ ـﻠــﺰي ﺟــﻮن‬

‫ ‪WOI¹d ù« UOzUB û …bF² WOMÞu « WK « …d ‚d‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻓﺮق ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أﺳﻤﺎءﻫﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺿــﺮة ﻓــﻲ إﻗـﺼــﺎﺋـﻴــﺎت اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺒﻄﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ رادس‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻤﺜﻞ اﻟﺴﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻧﻬﻀﺔ اﺗﺤﺎد ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫وﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪ اﻋﺘﺬار ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺳﻼ اﻟﺬي ﻓﻀﻞ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪوري‬ ‫أﺑــﻮ ﻇﺒﻲ اﻟــﺬي ﺳــﻮف ﻳﺘﺰاﻣﻦ ﻣــﻊ اﳌــﺪة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻀﺢ اﳌﻮاﻧﻊ اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ ﻋﺪم ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻤﻌﻴﺔ أﻣﻞ‬ ‫اﻟﺼﻮﻳﺮة‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷ ـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺴﻪ ﻧﺒﻴﻞ أوراش‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪ ،‬أن ﻓﺮﻳﻘﻪ اﺳﺘﻌﺪ‬ ‫ﺟﻴﺪا‪ ،‬وأن ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﺎزﻣﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺟﻪ ﻣﺸﺮف ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﺑﺈﺟﺮاء ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪورة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬وذﻟﻚ ﺣﺴﺐ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫ﺗﻮﺷﺎك‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻫﺸﺎم‬ ‫اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ وﻳــﻮﺳــﻒ راﺑــﺢ واﻟـﺤــﺎرس‬ ‫ﺑــﺪر اﻟﺪﻳﻦ ﺑﻨﻌﺎﺷﻮر ووﻟﻴﺪ اﻟﻜﺮﺗﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻣـ ـ ـ ــﺎزال ﻳ ـﺸ ـﻜــﻮ ﻣـ ــﻦ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫واﻷرﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻏـ ــﻮﺳ ـ ـﺘـ ــﺎﻓـ ــﻮ‪ ،‬وﻗ ــﺪ‬ ‫ﻳ ـﻀــﺎف إﻟ ــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﺑــﻮﻧــﻲ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﻚ إﻳ ـﻔــﻮﻧــﺎ اﻟـ ــﺬي ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‬ ‫اﻟﻐﺎﺑﻮن‪.‬‬ ‫واﺷـ ـﺘـ ـﻜ ــﻰ اﳌ ـ ـ ــﺪرب ﺗـ ــﻮﺷـ ــﺎك ﻓــﻲ‬

‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟـ ـ ــﺬي ﻋ ـﻘــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻣـﺴــﺎء )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ ﺣﺠﻢ‬ ‫ووزن اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﻟ ـﻐــﺎﺋ ـﺒــﲔ‪ ،‬وﺗـﻤـﻨــﻰ‬ ‫أﻻ ﻳـ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮ ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ ﺑـ ـﻐـ ـﻴ ــﺎب ﻫ ـ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ ﺧﺎﺻﺔ أن اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻟــﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ أﻣﺎم اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋــﺮض ﻗــﻮي ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﺛﻘﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ﻓﻲ‬ ‫ﻗـﻤــﺔ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ‬

‫ﺳﺘﺴﺘﺄﻧﻒ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ ﺑـﻌــﺪ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫دام ﻋـ ـﺸ ــﺮة أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ إﻓـ ـﺴ ــﺎح‬ ‫اﳌـ ـﺠ ــﺎل ﻹﺟ ـ ــﺮاء اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ أن ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺼــﺪر ﺳ ـﺒــﻮرة‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﺑــﺄرﺑــﻊ ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺠﻌﻞ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﺷﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﲔ اﳌﺪرﺑﲔ ﻟﻠﺨﺮوج ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻔﻮز‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺠﻌﻞ اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت‪.‬‬

‫—{‪WO U{≈ «uMÝ fL) œ«œu « l dL² ¹ ÃuN−N « U‬‬

‫ﺷﻄﺮ اﻟﺸﻤﺎل‪ :‬اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮاﺟﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻮﻟﻮدﻳﺔ وﺟﺪة اﺗﺤﺎد ﻧﻬﻀﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن وﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﻠﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻟﻠﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﺷﻄﺮ اﻟﺠﻨﻮب‪ :‬ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺑﻴﻀﺎوﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻼﻗﻲ اﻟﻮداد ﻏﺮﻳﻤﻪ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎء‪ ،‬وﻳﻠﺘﻘﻲ أﻣــﻞ اﻟﺼﻮﻳﺮة ﻧﻈﻴﺮه ﺷﺒﺎب ﻃﻨﻄﺎن‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ ﺑﺠﺎره اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﻠﺪ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ إﻟﻰ اﻟﺮاﺣﺔ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة ﻓــﻲ ﻗﺴﻤﻬﺎ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻷول‬ ‫ﺑﺨﻤﺲ ﻟﻘﺎءات‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺪورة اﻷوﻟﻰ‪:‬‬ ‫ﻗﺎﻋﺔ ﻧﺠﻴﺐ اﻟﻨﻌﺎﻣﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪ :‬اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي واﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺒﻄﺤﺎء اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻔﺎﺳﻲ واﺗﺤﺎد‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻋﺔ ﻓﻴﻜﻴﻚ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ :‬ﻧﺎدي اﻟﻮاﺣﺔ ﻓﻴﻜﻴﻚ وﻧﺎدي‬ ‫اﻟﺮاﻳﺎﺿﺎت اﻟﺮﺷﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺮﻛﺐ ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ :‬اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫واﻟﻨﺎدي اﳌﻜﻨﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺮﻛﺐ ﻣﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻔﺘﺢ وأوﳌﺒﻴﻚ‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ‪.‬‬

‫« ‪u²O U¹b½u*« w³Žô qC √ —UO²šô WOMI² « WM−K UÐ «Î uCŽ ËœUÐ w «e‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫وﺟﻪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫"ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ" اﻟــﺪﻋــﻮة ﻟ ـﻠــﺰاﻛــﻲ ﺑ ــﺎدو ﻣــﺪرب‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻛــﻲ ﻳ ـﻜــﻮن ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻻﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻻﻋ ـﺒــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﳌﻘﺒﻠﺔ واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب ﺑـﻌــﺪ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ‪ 3‬أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻵن‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻘﻤﺺ اﻟــﺰاﻛــﻲ ﺑــﺎدو ﻣﺪرب‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﺬا اﻟﺪور ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﺑـﻌــﺪ أن ﺣﻀﺮ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺿﻤﺖ ﻓــﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ آﻧ ــﺬاك ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﳌ ــﺎﻧـ ـﺸ ــﺎﻓ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎ ﻛـ ــﺎرل‬ ‫ﻫﺎﻳﻨﺰ روﻣﻴﻨﻴﻐﻪ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟــﺰاﻛــﻲ ﻗــﺪ اﺧـﺘــﺎر اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓــﺮاﻧــﻚ رﻳـﺒـﻴــﺮي ﻧﺠﻢ ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ اﻷﳌ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﺑـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﻟــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ــﺪورة وﺣـ ــﻞ وﺻ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻟــﻪ‬ ‫اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻم واﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﺴﻦ‬ ‫ﻳﺎﺟﻮر ﺛﺎﻟﺜﺎ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﺑـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟـ ــﺰاﻛـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﻘﺎدم أي اﻟﺘﺰام رﻓﻘﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻳ ـﻌ ـﻴــﻖ ﺗ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻪ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ــﺪور‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻗــﺮار اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎد ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷﺳ ـ ــﻮد ﻣ ــﻦ أﻣــﻢ‬

‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪.2015‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ أن اﻟــﺰاﻛــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎدو ﻣ ــﺪرب اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻟـ ـﻴ ــﺪ ﺳـ ـﻴ ــﺪي ﻗــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ‪ 2‬أﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻞ ‪ ،1959‬ﻛـ ـ ــﺎن ﺣ ـ ــﺎرس‬ ‫ﻣــﺮﻣــﻰ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻣﻤﻴﺰ‪ ،‬اﺷﺘﻬﺮ اﻟــﺰاﻛــﻲ‬ ‫ﺑﺘﺪﺧﻼﺗﻪ اﻟﺮاﺋﻌﺔ وﻣﺮوﻧﺘﻪ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪأ ﻓــﻲ إﻇـﻬــﺎر ﺧـﺒــﺮاﺗــﻪ وﻣـﻬــﺎرﺗــﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدي اﻟـ ـ ــﻮداد اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1979‬أﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ ﺣ ـ ــﺎرﺳ ـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬

‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ــﺬي ﺷ ــﺎرك ﻣـﻌــﻪ ﻓــﻲ ﻛــﺄس‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ‪ 1980‬ﺑﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺎ وﻓﺎز‬ ‫ﺑﺎﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺧﺎض أﺣﺴﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻞ ﻣ ــﻊ ﺟ ـﻴــﻞ ‪1986‬‬ ‫ﺑـﻜــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﺑ ــﺎن ﻋــﻦ ﻋﻠﻮ‬ ‫ﻛﻌﺒﻪ ﻓــﻲ ﺣــﺮاﺳــﺔ اﳌــﺮﻣــﻰ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣـ ــﺮﻣـ ــﺎه إﻻ ﻫـ ــﺪﻓـ ــﺎن ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﻓـ ــﻲ أرﺑـ ــﻊ‬ ‫ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت دوﻟـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ‪1986‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺘﺢ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﻐﺮب أﺑــﻮاب اﻟﺘﺄﻫﻞ‬

‫ﻟ ــﻸدوار اﻟﻄﻼﺋﻌﻴﺔ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟ ـﻠــﺪول اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ واﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑــﺮزت ﻣــﺆﻫــﻼت ﺑــﺎدو اﻟــﺰاﻛــﻲ ﻋﺎﳌﻴﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛ ـ ــﺄس اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع أن ﻳـﻨـﻘــﺬ ﻣــﺮﻣــﺎه ﻣــﻦ ﻫــﺪف‬ ‫ﻣﺤﻘﻖ إﺛﺮ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻟﻨﺠﻢ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻛﺎرل‬ ‫ﻫﺎﻧﺰ روﻣﻴﻨﻴﻐﻪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪه وﻣ ـ ـﺜـ ــﺎﺑـ ــﺮﺗـ ــﻪ‬ ‫اﳌﺘﻮاﺻﻠﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﻨﺎل اﻹﻋﺠﺎب‬ ‫واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻓﺄﺣﺮز ﺟﺎﺋﺰة أﺣﺴﻦ ﻻﻋﺐ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﺎم ‪.1986‬‬ ‫واﺣﺘﺮف اﻟﺰاﻛﻲ ﺑﻨﺎدي ﻣﺎﻳﻮرﻛﺎ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ وﺣ ـ ـﻘـ ــﻖ ﻣـ ـﻌ ــﻪ ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﻻ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻬــﺎن ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺎن أﻫـﻤـﻬــﺎ اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻷول ﻣــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺎﻳﻮرﻛﺎ ﻋﺎم ‪.1990‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‬ ‫ﻛـﺤــﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻗــﺮر ﻧــﺎدي‬ ‫رﻳ ــﺎل ﻣــﺎﻳــﺮوﻛــﺎ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 1991‬إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺗﻤﺜﺎل ﻟﻪ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة ﻣﺎﻳﻮرﻛﺎ‪ ،‬ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ‬ ‫ﻟـ ــﻪ واﻋ ـ ـﺘـ ــﺮاﻓـ ــﺎ ﺑـ ـﻌـ ـﻄ ــﺎءاﺗ ــﻪ وأﺧ ــﻼﻗ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﻼﻋــﺐ ﻋــﺎﻳــﺶ أﻓـﻀــﻞ ﻓـﺘــﺮات اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﳌﺪة ﺗﺠﺎوزت اﻟـ‪ 6‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ــﺰاﻛ ــﻲ أﺣـ ــﺪ ﺳ ـﻔــﺮاء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺷــﺮﻓــﻮا‬ ‫ﺻـ ــﻮرة اﻷﺧ ـ ــﻼق اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻛ ـﻜــﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫رﺿﺎ اﻟﻬﺠﻬﻮج ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ )ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻮداد(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬

‫ﺟﺪد ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺛـ ـ ـﻘـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﻪ رﺿـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻬﺠﻬﻮج‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ وﻗﻊ ﻣﻌﻪ ﻋﻘﺪا‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا أول أﻣ ـ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ(‬ ‫ﳌــﺪة ﺧـﻤــﺲ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮدادي اﻵﺧ ـ ــﺮ زﻫ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺘﺮﺟﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻋـ ـﻘ ــﺪ اﻟـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮج ﻗــﺪ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﻰ ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟــﻼﻋــﺐ ﺣــﻼ ﻣــﻦ أي ﻋﻘﺪ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻌﺎﻟﺖ ﻋﺪة أﺻــﻮات ﻣﻨﺎﺻﺮة‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻷﺣـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮورة‬ ‫اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻼﻋ ـ ـ ــﺐ رﺿ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺎدﺗـ ــﻪ‬ ‫وﻓــﺮﺣـﺘــﻪ ﺑـﻬــﺬا اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﻔ ـﻜــﺮ إﻻ ﻓ ــﻲ إﻫـ ــﺪاء‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻮدادي اﻟﻠﻘﺐ اﻟـ‪.18‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮج ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪد‪" :‬ﺑـ ـ ـﻐ ـ ــﺾ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﳌ ـ ـ ـ ــﺎدي واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪،‬‬

‫ﻗﻤﺖ اﻟـﻴــﻮم ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ رﻓﻘﺔ‬ ‫وداد اﻷﻣــﺔ ﻷﻧﻨﻲ أﻋﺸﻘﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺨ ــﺎع وﺣ ـ ـﺒ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫اﻟ ــﻮدادي اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﺳﺎﻧﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﻺﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ أﺗـ ـ ـﻴـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺬﻫ ــﺎب ﻣـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ رﻓـﻀــﺖ ﻷﻧـﻨــﻲ ﻻ‬ ‫أرﻳ ــﺪ اﻟـﻠـﻌــﺐ إﻻ ﻟ ـﻠــﻮداد وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻄــﺎء ﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﻘــﺮن‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ وﺟ ـ ــﻮد‬ ‫ﻋـ ــﺮض ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪،‬‬ ‫ﻓﺴﻴﻤﺮ ﻋﺒﺮ اﻟــﻮداد اﻟﺘﻲ أﺗﺎﺣﺖ‬ ‫ﻟــﻲ ﻛــﻞ ﻇــﺮوف اﻟـﻠـﻌــﺐ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ــﻲ ﺣ ـﺴــﻢ اﻷﻣـ ـ ــﺮ‪ ،‬اﻵن أﻓ ـﻜ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫إﻫـ ـ ــﺪاء اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ اﻟ ـ ـ ــ‪ 18‬ﻟـﻠـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻮدادﻳﺔ‪ ،‬أﺣﺒﻜﻢ‪"....‬‬ ‫وارﺗﺒﺎﻃﺎ ﺑﺎﳌﻮﺿﻮع‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ اﻟـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮج ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺒﻄﺔ ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺣــﲔ ﺻــﺮح ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﺳـﻨــﺬﻫــﺐ ﻣﻦ‬ ‫أﺟـ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﻮز‪ ،‬ﻧ ـﻌــﻮل ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻌﺎت ﺟﻤﻬﻮرﻧﺎ"‪.‬‬

‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻐﻴﺎب اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺮﺳﻤﻴﲔ ﻋﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟﻬﺠﻬﻮج‬ ‫أن روح اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﻮد ﺑــﲔ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‪ ،‬وأن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻳــﺮﻏــﺐ‬ ‫ﺑـﻘــﻮة ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ‪ ،‬أن ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻳﺤﺘﻞ ﺻــﺪارة‬ ‫ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ ﻓ ــﺮق اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 16‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﺘ ـﻌ ــﺪا ﻋـ ــﻦ أﻗـ ــﺮب‬ ‫ﻣ ـ ـﻄـ ــﺎردﻳـ ــﻪ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻛ ــﺐ اﳌ ــﺮاﻛـ ـﺸ ــﻲ‬ ‫وأوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ ﺧــﺮﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ ﺑ ـﻨ ـﻘ ـﻄ ـﺘــﲔ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺘﻈﺮه اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ أﻣـ ـ ــﺎم اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻫـ ــﺬا اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﻟـﻴـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫دﻳﺮﺑﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪338∫œbF‬‬ ‫< « ‪2014 d³½u½ 23 ≠ 22 o «u*« 1436 Âd× 29 - 28 bŠ_« ≠ X³‬‬

‫حامل لقب كأس العرش يرحل خنيفرة معنويات مرتفعة والركراكي متفائل‬ ‫امدرب اختار إراحة بعض العناصر نظرً لضغط البرمجة < أصحاب اأرض بدورهم يبحثون عن تجاوز هزيمة الوداد‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫رح��ل ف��ري��ق الفتح الرباطي‬ ‫ع� �ش� �ي ��ة أم� � � ��س (ال � �ج � �م � �ع ��ة)‬ ‫م��دي �ن��ة خ �ن �ي �ف��رة اس �ت �ع��دادا‬ ‫للمباراة التي تجمع زماء‬ ‫العميد الشيحاني بالوافد‬ ‫الجديد على قسم اأض��واء‬ ‫شباب أطلس خنيفرة‪ ،‬وذاك‬ ‫ف��ي إط ��ار ال �ج��ول��ة ال�ت��اس�ع��ة‬ ‫م � ��ن م � �ن� ��اف � �س� ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��د ت �ح �ق �ي��ق ل �ق��ب ك��أس‬ ‫ال � �ع ��رش ال� �ف ��ري ��ق ال��رب��اط��ي‬ ‫وب�م�ع�ن��وي��ات ع��ال�ي��ة يطمح‬ ‫م ��واص �ل ��ة ال� �ب ��داي ��ة ال �ج��دي��ة‬ ‫ع� � �ل � ��ى م� � �س� � �ت � ��وى ال� � � � � ��دوري‬ ‫أي � � �ض � ��ا‪ ،‬ول � � ��م ا اق� �ت� �ن ��اص‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ة ال � �ك ��ام � �ل ��ة خ � ��ارج‬ ‫ام � � � � � �ي� � � � � ��دان‪ .‬وع � � � �ب � � ��ر ول � �ي � ��د‬ ‫ال� ��رك� ��راك� ��ي م � � ��درب ال �ف��ري��ق‬ ‫ع ��ن ت �ف��اؤل��ه‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫ح�س��م ل�ق��ب ال �ك��أس الفضية‬ ‫م �ن ��ح ال ��اع� �ب ��ن ث �ق ��ة أك �ب ��ر‪،‬‬ ‫خصوصا العناصر الشابة‬ ‫التي خاضت أول نهائي في‬ ‫مشوارها‪.‬‬ ‫م� � � � ��ن ج� � � �ه � � ��ة أخ � � � � � � � ��رى ق � � ��ال‬ ‫ال � � ��رك � � ��راك � � ��ي ف � � ��ي ت� �ص ��ري ��ح‬ ‫خاص إن حظوظ امجموعة‬ ‫ج��د واردة ل�ل�ع��ب ع�ل��ى أح��د‬ ‫اأدوار ال �ط��ائ �ع �ي��ة ول� ��م ا‬ ‫ح�ت��ى ع�ل��ى م�س�ت��وى تتويج‬ ‫ج � ��دي � ��د ي� � �ض � ��اف ل� �خ ��زي� �ن ��ة‬ ‫ال ��رب ��اط ��ي‪ ،‬م �ش �ي��را إل � ��ى أن‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن ي �ن �ت �ظ��ره��م ع�م��ل‬ ‫كبير خصوصا م��ع اقتراب‬ ‫امنافسات القارية‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ام � �ت� ��وق� ��ع أن ي ��ري ��ح‬ ‫اإط � � � � ��ار ال� ��وط � �ن� ��ي ال � �ش� ��اب‬ ‫ب � � �ع� � ��ض اأس � � � � �م� � � � ��اء خ� � ��ال‬ ‫ال � �ج� ��ول� ��ة ال � �ت� ��اس � �ع� ��ة ن� �ظ ��را‬ ‫لضغط البرمجة‪.‬‬ ‫ول �ع �ب��ت ال �خ �ب��رة وح �م��اس��ة‬ ‫ال �ش �ب��اب دورا ه��ام��ا لخلق‬ ‫ف ��ري ��ق ت �ن��اف �س��ي ت �م �ك��ن م��ن‬

‫ال��وص��ول ل�ن�ه��ائ��ي امسابقة‬ ‫اأغ� � � �ل � � ��ى وط� � �ن� � �ي � ��ا وح � �س ��م‬ ‫ال�ك��أس لصالحه بعد ف��وزه‬ ‫بهدفن دون رد أم��ام فريق‬ ‫ق � � � ��وي ب � �ع � �ن� ��اص� ��ر م� �ج ��رب ��ة‬ ‫وي �ت �ع �ل��ق اأم� � ��ر ب��ال �ن �ه �ض��ة‬ ‫البركانية‪.‬‬ ‫وج� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن إدارة‬ ‫ال �ف �ت ��ح ال ��رب ��اط ��ي س��اه �م��ت‬ ‫ب��دوره��ا ف��ي إن�ج��از الفريق‪،‬‬ ‫بعدما وفرت جميع الظروف‬ ‫ام��ائ �م��ة س ��واء ت�ع�ل��ق اأم��ر‬ ‫بفترة ااستعدادت أو امنح‬ ‫ال � �ت� ��ي وض� �ع� �ت� �ه ��ا م � ��ن أج ��ل‬ ‫تحفيز ودع ��م ال��اع�ب��ن من‬ ‫أجل تقديم اأفضل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ام �ج �م��وع��ة ت�ت��وف��ر‬ ‫على جميع ام��واص�ف��ات من‬ ‫أج� ��ل ال �ص �ع��ود م� ��رة أخ ��رى‬ ‫م �ن �ص��ة ال� �ت� �ت ��وي ��ج وح �ص��د‬ ‫أل � � �ق� � ��اب ت� � �ض � ��اف ل� �خ ��زي� �ن ��ة‬ ‫ال� � � �ف � � ��ري � � ��ق خ � � �ص� � ��وص� � ��ا أن‬ ‫ام� ��واس� ��م ال� �ث ��اث ��ة اأخ� �ي ��رة‬ ‫ب � �ق � �ي� ��ادة ج � �م� ��ال ال� �س ��ام ��ي‬ ‫ل ��م ت� �ع ��رف إض ��اف ��ة ج��دي��دة‬ ‫م� � � ��اع� � � ��دا ض� � � �م � � ��ان ب � �ط� ��اق� ��ة‬ ‫امشاركة بكأس الكنفدرالية‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم بعد‬ ‫حسم امركز الثالث متفوقا‬ ‫ع� � �ل � ��ى ام� � � � �ط � � � ��ارد ال � �ك� ��وك� ��ب‬ ‫ام� � ��راك � � �ش� � ��ي‪ ،‬ه� � � ��ذا اأخ � �ي� ��ر‬ ‫ب� � � � � ��دوره ض � �م� ��ن ام � �ش� ��ارك� ��ة‬ ‫ض� �م ��ن ال �ن �س �خ��ة ال� �ج ��دي ��دة‬ ‫لكأس أبطال العرب‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ب�ق��ى ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫م � ��ن ب � ��ن اأن� � ��دي� � ��ة ال ��وف� �ي ��ة‬ ‫ل� �س� �ي ��اس ��ة ال� �ت� �ش� �ب� �ي ��ب ف �ق��د‬ ‫ت� ��م إل � �ح� ��اق اع� �ب ��ن ش �ب��اب‬ ‫ب� � ��ال � � �ف� � ��ري� � ��ق اأول خ� � ��ال‬ ‫ام��وس��م ام�ن�ص��رم‪ ،‬وش��ارك��وا‬ ‫ف ��ي م �ب��اري��ات رس �م �ي��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫بينهم الاعب بدر بولهرود‬ ‫وح� � �م � ��زة ل � �ح� ��رش وس �م �ي��ر‬ ‫ال�ت�ب��ات��ي‪ ،‬ه��ذا ال�ث��اث��ي ق��دم‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات ج � �ي� ��دة وت ��أق� �ل ��م‬ ‫بشكل سريع م��ع امجموعة‬ ‫ككل‪.‬‬

‫جماهير الكاك مستاءة من عدم متابعة مباراة فريقها‬ ‫عبرت جماهير فريق النادي القنيطري عن استيائها لعدم تمكنها‬ ‫من متابعة مباراة فريقها أمام الجيش املكي وذلك في إطار الجولة‬ ‫التاسعة من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪ ،‬نظرا‬ ‫للعقوبة التي أسقطتها الجامعة املكية امغربية لكرة القدم على‬ ‫فريق الجيش املكي بعد أحداث شغب ملعب الفتح لحساب خامس‬ ‫جولة من الدوري أمام الدفاع الحسني الجديدي‪.‬‬ ‫وكانت جماهير الكاك تطمح لتنقل كبير للعاصمة الرباط لتحفيز‬ ‫الاعبن بعد العودة الجيدة لسكة اانتصارات‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن الفريق أطاح بكل من حامل اللقب امغرب التطواني‬ ‫والرجاء الرياضي على التوالي معززا موقعه ضمن مقدمة الترتيب‬ ‫بعد بداية متذبذبة‪.‬‬ ‫وفي حديث ذي صلة سيتم إجراء مباراة العساكر وفارس سبو على‬ ‫أرضية ملعب الفتح‪.‬‬

‫عائلة امشجع الودادي تنفي الشائعات‬ ‫نفت عائلة امشجع ال��ودادي عمر دوناصر أن يكون ابنها قد توفي‬ ‫على إثر تعرضه اعتداء بعد امباراة التي جمعت فريقه أمام شباب‬ ‫أطلس خنيفرة وذلك في إطار الجولة الثامنة من منافسات البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪ ،‬والتي احتضنها ملعب الفوسفاط‬ ‫ب�خ��ري�ب�ك��ة‪ .‬وأوض� ��ح وال ��د ام�ش�ج��ع م��ن خ ��ال ف�ي��دي��و ن �ش��ره فصيل‬ ‫"وي�ن��رز" الداعم لفريق ال��وداد الرياضي‪ ،‬أن وف��اة ابنه كانت عادية‬ ‫إثر سكتة قلبية‪ ،‬فبعد عودته من مدينة خريبكة حيث كان يتابع‬ ‫امواجهة‪ ،‬لم يكن قد تعرض أي نوع من العنف على عكس ما يتم‬ ‫ترويجه على مواقع التواصل ااجتماعي‪.‬‬ ‫معلقا أن أح��داث الشغب التي رافقت مباراة ال��وداد و شباب أطلس‬ ‫خنيفرة يجب تفاديها في قادم امباريات‪ ،‬مشددا أن كرة القدم تبقى‬ ‫لعبة على اأخاق والروح الرياضية يجب أن تسودها‪.‬‬ ‫وشكر وال��د امشجع جميع من ساند عائلة دوناصر بعد أن فقدت‬ ‫ابنها الوحيد‪.‬‬

‫جامعة ألعاب القوى تنظم احطة الثانية للعدو الريفي‬ ‫تنظم الجامعة املكية امغربية ألعاب القوى بتعاون مع العصب‬ ‫الجهوية يوم غدا (اأحد)‪ ،‬امحطة الثانية للعدو الريفي بن امناطق‬ ‫ويضم مشاركة فئة البراعم والبرعومات والفتيان والكبار ذك��ورا‬ ‫وإن��اث��ا‪ .‬وح�س��ب ال�ب�ي��ان ال��ذي توصلنا بنسخة م�ن��ه‪ ،‬ستكون هذه‬ ‫التظاهرة التي تندرج في إطار البرنامج الوطني للموسم الرياضي‬ ‫ال�ح��ال��ي‪ ،‬مفتوحة ف��ي وج��ه جميع ال�ع��دائ��ن وال �ع��داءات امرخصن‬ ‫للموسم الرياضي ‪ 2015\2014‬حسب البرنامج التالي‪:‬‬ ‫ففيما يتعلق بالعصب امنظمة‪ :‬سوس ماسة درعة‪ ،‬الشرق‪ ،‬وطنجة‬ ‫تطوان‪ ،‬و تادلة أزيال‪.‬‬ ‫وحددت امسافات في‪:‬‬ ‫‪ 2000‬متر لفئة البراعم والبرعومات‪.‬‬ ‫‪ 4000‬متر لفئة الفتيات‪.‬‬ ‫‪ 5000‬متر لفئة الفتيان والكبيرات‪.‬‬ ‫‪ 7000‬متر لفئة الكبار‪.‬‬

‫حميد العبداوي‪ :‬أتأسف لغياب التواصل بن امدربن‬ ‫س�ت�ن�ط�ل��ق ن�ه��اي��ة اأس �ب ��وع ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�ك��رة ال �ط��ائ��رة في‬ ‫موسمها ال�ج��دي��د وس�ت�ع��رف ال� ��دورة اأول ��ى م��واج�ه��ة ب��ن الجيش‬ ‫ام�ل�ك��ي ح��ام��ل ال�ل�ق��ب وال��دف��اع الحسني ال �ج��دي��دي‪ .‬ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫يستقبل أوم�ب�ي��ك ال�ي��وس�ف�ي��ة‪ .‬ات �ح��اد ف��اس يستقبل ات �ح��اد طنجة‪.‬‬ ‫اات�ح��اد البيضاوي ي��واج��ه ال�ن��ادي امكناسي‪ ،‬فيما جمعية واح��ة‬ ‫فكيك تواجه النادي الرياضي للراشيدية‪ .‬حميد العبداوي مدرب‬ ‫الجيش املكي تأسف لغياب التواصل بن امدربن وبقية مكونات‬ ‫الكرة الطائرة وكذلك لغياب متابعة إعامية مكثفة لأندية الوطنية‬ ‫قبل بداية اموسم‪.‬‬

‫اس مانداو مدافع فريق الفتح الرباطي في إحدى تدخاته (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫أجواء متوترة باجديدة بعد رحيل‬ ‫شحاتة واعبون يهددون بالرحيل‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت � ��م ت� � �ق � ��دي � ��م ام� � � � ��درب‬ ‫الجديد لفريق "امقاولون‬ ‫العرب" امصري‪ ،‬وامدرب‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ل �ف ��ري ��ق ال ��دف ��اع‬ ‫الحسني الجديدي حسن‬ ‫شحاتة‪ ،‬عشية أول أمس‬ ‫في مؤتمر صحافي‪ ،‬ليتم‬ ‫الكشف خ��ال��ه وتوضيح‬ ‫مابسات م�غ��ادرة ام��درب‬ ‫ام � �ص� ��ري أس� � � ��وار م �م �ث��ل‬ ‫دك � ��ال � ��ة‪ ،‬وي� �ت� �ع� �ل ��ق اأم � ��ر‬ ‫بدرجة أول��ى لوجود بند‬ ‫ف � ��ي ال� �ع� �ق ��د ال � � ��ذي ي��رب��ط‬ ‫ال� �ط ��رف ��ن‪ ،‬وال � � ��ذي ي�ج�ي��ز‬ ‫ل� �ل� �م ��درب ف� ��ض ارت� �ب ��اط ��ه‬ ‫م� ��ع ال � �ج� ��دي� ��دي م �ب��اش��رة‬ ‫إذا ل��م ي �ت��وص��ل ب��ال�ق�ي�م��ة‬ ‫ام��ادي��ة ال�ت��ي ت�م�ث��ل رات�ب��ه‬ ‫ال � � �ش � � �ه � ��ري‪ .‬وه� � � ��و اأم� � ��ر‬ ‫ال ��ذي ن�ف�ت��ه إدارة ال��دف��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬حيث‬ ‫ل �ج��أت ه ��ذه اأخ �ي��رة إل��ى‬ ‫الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل� � �ك � ��رة ال � � �ق � � ��دم‪ ،‬م� � ��ن أج� ��ل‬ ‫ال�ن�ظ��ر ف��ي ق�ض�ي��ة تخلف‬ ‫ام � � � � ��درب ح � �س� ��ن ش �ح ��ات ��ة‬ ‫ب � ��اال� � �ت� � �ح � ��اق ب� ��ام � �غ� ��رب‪،‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م ��ن ال �ع �ق��د ال ��ذي‬ ‫ي� ��رب � �ط� ��ه م � �ع � �ه� ��م‪ ،‬وع� � ��دم‬ ‫ال� �ت� �ق� �ص� �ي ��ر ف � ��ي ت �س ��دي ��د‬ ‫راتبه الشهري‪.‬‬ ‫ج� � ��دي� � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر أن‬ ‫"ام � �ع � �ل � ��م ش � �ح � ��ات � ��ة" ك �م��ا‬ ‫ي�ح�ل��و ل�ل�ك�ث�ي��ري��ن تلقيبه‬ ‫سبق وأن درب امقاولون‬ ‫ال �ع��رب ف��ي م��وس��م ‪-2004‬‬ ‫‪ 2003‬وصعد به من دوري‬ ‫القسم الثاني إلى اممتاز‬ ‫كما حصد معه لقب كأس‬ ‫م� �ص ��ر ع � � ��ام ‪ 2004‬ع �ق��ب‬

‫الفوز على اأهلي ثم توج‬ ‫بلقب ك��أس السوبر عقب‬ ‫ت�غ�ل�ب��ه ع �ل��ى ال��زم��ال��ك في‬ ‫ال�ع��ام نفسه‪ .‬وف��ي حديث‬ ‫ذي ص� �ل ��ة‪ ،‬ت � ��رك ش �ح��ات��ة‬ ‫ن � ��ادي ام� �ق ��اول ��ون ال �ع��رب‬ ‫ع � �ق� ��ب اخ� � �ت� � �ي � ��اره م� ��درب� ��ا‬ ‫منتخب مصر‪.‬‬ ‫وب� � � � � � � � �خ� � � � � � � � �ص � � � � � � � ��وص‬ ‫رد ام � � � �س� � � ��ؤول� � � ��ن ع� �ل ��ى‬ ‫تصريحات امصري‪ ،‬نور‬ ‫السيد‪ ،‬اعب وسط الدفاع‬ ‫ال � �ح � �س � �ن� ��ي ال � � �ج � ��دي � ��دي‪،‬‬ ‫لإعام امصري‪ ،‬أن يكون‬ ‫شحاتة قد ترك الجديدي‬ ‫اح� � �ت� � �ج � ��اج � ��ا ع� � �ل � ��ى ع � ��دم‬ ‫توصله برواتبه الشهرية‬ ‫ك�م��ا س�ل��ف ال��ذك��ر‪ ،‬ج��ددت‬ ‫إدارة الفريق على أن قائد‬ ‫ال�ف��راع�ن��ة س��اب�ق��ا ا يدين‬ ‫ل � �ل � �ن � ��ادي س� � � ��وى ب� ��رات� ��ب‬ ‫ش � �ه� ��ر أك � �ت� ��وب� ��ر ام� ��اض� ��ي‬ ‫ال � ��ذي ت ��م ص ��رف ��ه ل �ف��ائ��دة‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن وك � � ��ذا ال �ط��اق��م‬ ‫ام � �س� ��اع� ��د ل � �ل � �م� ��درب أول‬ ‫أم ��س‪ ،‬ف�ي�م��ا ارت� ��أت إدارة‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ت� �ج� �م� �ي ��د رات � ��ب‬ ‫اإط ��ار ام �ص��ري إل��ى حن‬ ‫عودته‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ذات � ��ه‪،‬‬ ‫ع� � �ب � ��ر ع� � � � ��دد م � � ��ن اع � �ب� ��ي‬ ‫ال � � �ف � ��ري � ��ق ع � � ��ن غ �ض �ب �ه ��م‬ ‫ب� � �س� � �ب � ��ب ت � � ��أخ � � ��ر ص� � ��رف‬ ‫م� �س� �ت� �ح� �ق ��ات� �ه ��م ام� ��ال � �ي� ��ة‬ ‫وام � �ت � �ع � �ل � �ق� ��ة ب � � �ج� � ��زء م��ن‬ ‫م�ن��ح ال�ت��وق�ي��ع ب��اإض��اف��ة‬ ‫وروات � � � � ��ب م � �ت� ��أخ� ��رة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح � ��ن ه� � � ��ددت ام �ج �م��وع��ة‬ ‫ب� ��ال� ��رح � �ي� ��ل ع � ��ن ص� �ف ��وف‬ ‫ف��ارس دكالة إن استمرت‬ ‫اأوض � � � � ��اع ع� �ل ��ى م � ��ا ه��ي‬ ‫عليه‪.‬‬

‫بنلمعلم يلوح مغادرة أسوار الرجاء وأندية خليجية تدخل على اخط‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫أص �ب��ح م��ن ام��رت �ق��ب م �غ��ادرة‬ ‫إسماعيل بنلمعلم أسوار القلعة‬ ‫ال� ��رج� ��اوي� ��ة ب� �ع ��د ام� �ش ��اك ��ل ال �ت��ي‬ ‫يعيشها خ��ال ام��رح�ل��ة اأخ �ي��رة‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا م� ��وج� ��ة اان � �ت � �ق � ��ادات‬ ‫الاذعة التي وجهتها الجماهير‬ ‫ال ��رج ��اوي ��ة ات� �ج ��اه ��ه‪ ،‬ب �ع��د ت��دن��ي‬ ‫مستواه خ��ال مباريات اأخضر‬ ‫واأب � � � �ي � � ��ض واإق� � � � �ص � � � ��اء ام� �ب� �ك ��ر‬ ‫ل � �ل � �ن � �س� ��ور م � � ��ن م � �س� ��اب � �ق� ��ة ك � ��أس‬ ‫العرش‪.‬‬ ‫ام � ��داف � ��ع ال � � ��ذي ي �ع �ي��ش ح��ال��ة‬ ‫ن� �ف� �س� �ي ��ة م � �ت� ��ذب� ��ذب� ��ة س � �ب� ��ق وأن‬ ‫ط ��ال ��ب إدارة ال� �ف ��ري ��ق ب��رخ �ص��ة‪،‬‬ ‫ب �ع��د ه��زي �م��ة ال ��رج ��اء ف ��ي م �ب��اراة‬ ‫ال �ف��ري��ق أم ��ام ال�ح�س�ن�ي��ة ف��ي إط��ار‬ ‫س� � ��اب� � ��ع ج� � ��ول� � ��ة م � � ��ن م � �ن ��اف � �س ��ات‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ل �ت �ت��م ام��واف �ق��ة ع�ل��ى‬ ‫ط�ل�ب��ه ب�ع��د اس �ت �ش��ارة م��ع ام ��درب‪،‬‬ ‫ب �ن �ل �م �ع �ل��م ع � ��اد ل �ل �ت �م ��رد م� �ج ��ددا‬ ‫وق��اط��ع حصتن تدريبيتن دون‬ ‫مبرر‪ ،‬اأمر الذي استدعى امدرب‬ ‫إل�ح��اق��ه ب�ف��ري��ق اأم ��ل ف��ي ان�ت�ظ��ار‬ ‫أن ي�م�ث��ل أم ��ام ال�ل�ج�ن��ة ال�ت��أدي�ب�ي��ة‬ ‫ل�ل��رج��اء لتحديد ال�ع�ق��وب��ات التي‬ ‫ستطال الاعب‪.‬‬ ‫وسبق أن صرح امدرب جوزي‬ ‫روم��او أن اإدارة ستكون حازمة‬ ‫ف � ��ي ض � �ب� ��ط اأم� � � � ��ور ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا أن ال� �ف ��ري ��ق ي� �م ��ر م��ن‬ ‫ف �ت��رة ف ��راغ وي �س �ع��ى ل �ت �ج��اوزه��ا‪،‬‬ ‫وه��ذه السلوكيات غير امسؤولة‬ ‫ي �م �ك �ن �ه ��ا أن ت� ��ؤث� ��ر س� �ل� �ب ��ا ع �ل��ى‬ ‫امجموعة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ح ��دي ��ث ذي ص � �ل ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫امنتظر أن يصل إلى مدينة الدار‬ ‫البيضاء ممثل ع��ن إح��دى الفرق‬ ‫ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة ف� ��ي اأي� � � ��ام ال �ق �ل �ي �ل��ة‬

‫ال� �ق ��ادم ��ة ل �ل �ب �ح��ث م� ��ع م �س��ؤول��ي‬ ‫ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي إمكانية‬ ‫ال �ت �ع��اق��د م ��ع ال ��اع ��ب إس �م��اع �ي��ل‬ ‫بنلمعلم خال مرحلة اانتقاات‬ ‫الشتوية والتي ا يفصلنا عنها‬ ‫سوى شهر‪.‬‬ ‫وي� � �ش � ��ار إل � � ��ى أن ام� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ت��واص��ل اس �ت �ع��داده��ا ل�ل�م��واج�ه��ة‬ ‫امرتقبة أمام فريق امغرب الفاسي‬ ‫وذل��ك ف��ي إط��ار ال�ج��ول��ة التاسعة‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ل� �ك ��رة ال� � �ق � ��دم‪ ،‬وم ��ن‬ ‫ام�ن�ت�ظ��ر أن ي�ت��م إج� ��راء ت�غ�ي�ي��رات‬ ‫على مستوى التشكيلة الرسمية‬ ‫للنسور‪ ،‬وإعطاء فرصة لأسماء‬

‫ال�ك��روي��ة ال�ت��ي ت��م ان�ت��داب�ه��ا خ��ال‬ ‫ام� �ي ��رك ��ات ��و ال �ص �ي �ف ��ي ام� �ن� �ص ��رم‪،‬‬ ‫وك �ل �ف��ت خ��زي �ن��ة ال ��رج ��اء ال �ك �ث �ي��ر‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن ل��م ت�ظ�ه��ر ف��ي ام �ب��اري��ات‬ ‫اأخيرة إا في مرات متفرقة‪ ،‬ولم‬ ‫تقدم اإضافة امنشودة‪.‬‬ ‫وطالبت العديد من فعاليات‬ ‫ال� � � ��رج � � ��اء إع � � � � � ��ادة ع � �م � �ي� ��د ف ��ري ��ق‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ال� � �س � ��اوي � ��ة ال� �س ��اب ��ق‬ ‫ي � ��وس � ��ف ال � � �ك � � �ن � ��اوي ل � �ل� ��واج � �ه� ��ة‪،‬‬ ‫وإع � �ط� ��اء ه ال �ف ��رص ��ة ال �ك��اف �ي��ة م��ن‬ ‫أج � � ��ل إب � � � � ��راز م � �ق� ��وم� ��ات� ��ه ك ��اع ��ب‬ ‫مهاري يمكن ااعتماد عليه‪ ،‬ولم‬ ‫ا أن يصبح خليفة "ام��اي�س�ت��رو"‬ ‫والهداف محسن متولي‪.‬‬

‫جلسة جديدة مسؤولي الكوكب مع «سونارجيس» لفض نزاع الطرفن‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫خ � � �ل� � ��ص ااج � � � �ت � � � �م � � ��اع اأول‬ ‫ال ��ذي ع�ق��دت��ه إدارة ف��ري��ق الكوكب‬ ‫ام��راك�ش��ي وش��رك��ة "س��ون��ارج�ي��س"‬ ‫خ��ال اأس�ب��وع ال�ج��اري على وقع‬ ‫تحديد اجتماع ث��ان ب��ن الطرفن‬ ‫خ � ��اص � ��ة ب � �ع� ��د رف� � � ��ض م� �س ��ؤول ��ي‬ ‫ال�ك��وك��ب ام��راك �ش��ي أداء مجموعة‬ ‫م� ��ن ال� �ف ��وات� �ي ��ر ام ��ال� �ي ��ة ام �ت��راك �م��ة‬ ‫كديون على الفريق والتي طالبت‬ ‫سونارجيس بأدائها عاجا‪ ،‬ومن‬ ‫ض �م �ن �ه��ا خ �س��ائ��ر م �ق��اع��د م�ل�ع��ب‬ ‫م� ��راك� ��ش خ � ��ال م ��واج� �ه ��ة س��اب �ق��ة‬ ‫أومبيك آسفي‪ ،‬باإضافة لخسائر‬ ‫أخرى في مباراة للمغرب الفاسي‬ ‫أمام ممثل عاصمة النخيل‪.‬‬ ‫وط � ��ال � � �ب � ��ت إدارة ال � �ك� ��وك� ��ب‬

‫ام � � ��راك� � � �ش � � ��ي خ � � � � ��ال ااج � � �ت � � �م � ��اع‬ ‫"سونارجيس" بضرورة احتساب‬ ‫ال � �ع� ��ائ� ��دات ام ��ال� �ي ��ة ال� �ت ��ي ن��ال �ت �ه��ا‬ ‫الشركة بصفة ان�ف��رادي��ة م��ن خال‬ ‫ك��راء محات بيع ام��أك��وات وك��راء‬ ‫م��واق��ف ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة وك��راء‬ ‫ام �ن �ص��ات ال��زج��اج �ي��ة‪ ،‬م ��ع تنبيه‬ ‫مسؤولي الشركة لعقد رسمي وقع‬ ‫بحضور وزير الشباب والرياضة‬ ‫ت �ك �ل �ف��ت ب �م��وج �ب��ه ش ��رك ��ة "م� �ن ��ارة‬ ‫ب��ري�ف��ا" ب ��أداء م�ص��اري��ف استقبال‬ ‫الكوكب امراكشي مبارياته بملعب‬ ‫مراكش الدولي ‪.‬‬ ‫وه��و م��ا أدخ ��ل ااج �ت �م��اع بن‬ ‫الطرفن لطريق مسدود في انتظار‬ ‫مراجعة الحسابات وعقد اجتماع‬ ‫ثان نهاية اأسبوع‪ ،‬بهدف وضع‬ ‫حد للنزاع بن الطرفن‪.‬‬

‫وكانت إدارة الكوكب امراكشي‬ ‫ق� � ��د راس � � �ل� � ��ت ال� � �ش � ��رك � ��ة ام� �س� �ي ��رة‬ ‫م �ل �ع��ب م ��راك ��ش ال ��دول ��ي م ��ن أج��ل‬ ‫ص��رف م��داخ�ي��ل م �ب��اري��ات الفريق‬ ‫ب�م�ل�ع��ب م ��راك ��ش ق �ب��ل أن ت�ت�ف��اج��أ‬ ‫ب��رد يتضمن أن دي��ن الشركة على‬ ‫الكوكب يتجاوز مداخيل الفريق‬ ‫وي �س �ت ��وج ��ب ب ��اإض ��اف ��ة أداء م��ا‬ ‫قيمته ‪ 50‬مليون سنتيم‪ ،‬وهو ما‬ ‫كاد يدخل الطرفن في مناوشات‬ ‫يمكنها أن تصل للمحاكم قبل أن‬ ‫يتم الدعوة لعقد ااجتماع لفض‬ ‫اأمر وديا خصوصا أن العديد من‬ ‫الفعاليات ام��راك�ش�ي��ة دخ�ل��ت على‬ ‫الخط لتهدئة الطرفن والبحث عن‬ ‫حل وسيط يرضي الجميع‪.‬‬ ‫وف��ي ح��دي��ث منفصل وبعيدا‬ ‫ع��ن ال�ص��راع��ات الداخلية‪ ،‬يواصل‬

‫أبناء هشام الدميعي استعدادهم‬ ‫لتاسع جولة من منافسات البطولة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫والتي تضعهم في مواجهة قوية‬ ‫أمام فريق النهضة البركانية‪ ،‬هذا‬ ‫اأخ �ي��ر ب�م�ع�ن��وي��ات م �ه��زوزة بعد‬ ‫أن ضيع لقبا كان قريبا لخزينته‬ ‫ل �ص��ال��ح ف ��ري ��ق ال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي‪،‬‬ ‫ويتعلق اأم��ر بكأس العرش التي‬ ‫اق �ت �ن �ص �ه��ا ف ��ري ��ق ال �ع��اص �م��ة ي��وم‬ ‫(ال�ث��اث��اء) ام��اض��ي‪ ،‬ح��اص��دا بذلك‬ ‫سادس لقب لنفس امسابقة‪.‬‬ ‫وي �ش��ار إل��ى أن زم ��اء سفيان‬ ‫ال�ع�ل��ودي سيرحلون لبركان دون‬ ‫ك��ل م��ن زك��ري��اء ام�ل�ح��اوي أسباب‬ ‫ان �ض �ب��اط �ي��ة ول ��وي ��س ج�ي�ف��رس��ون‬ ‫وي � � � ��اس � � � ��ن ك � � � ��اري � � � ��ن وس � � ��رح � � ��ان‬ ‫باإضافة أوشريف‪ ،‬وذلك بداعي‬

‫اإصابة‪.‬‬ ‫وف� � � � � ��ي ح � � ��دي � � ��ث ذي ص � �ل � ��ة‪،‬‬ ‫ج��ال�س��ت إدارة ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي‬ ‫اع�ب�ي�ه��ا وذل ��ك ب�ع��د ت��أخ��ر ص��رف‬ ‫مستحقاتهم امالية العالقة بذمة‬ ‫اإدارة وي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر بمنح ف��وز‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات س ��اب� �ق ��ة ورات � � � ��ب ش�ه��ر‬ ‫واح� � � � � ��د‪ ،‬وت� � � ��م خ� � � ��ال ااج � �ت � �م� ��اع‬ ‫ش �ك��ر ال��اع �ب��ن ع �ل��ى ام �ج �ه��ودات‬ ‫ال�ت��ي يقدمونها م��ع ح��ث الجميع‬ ‫ع �ل��ى ال � �ع� ��ودة ب �ن �ت �ي �ج��ة إي �ج��اب �ي��ة‬ ‫ف� � ��ي م � �ب� ��ارات � �ه� ��م أم � � � ��ام ال �ن �ه �ض��ة‬ ‫البركانية‪ ،‬وخال اللقاء تم إخبار‬ ‫الاعبن والطاقم التقني بصرف‬ ‫مستحقاتهم مباشرة بعد ال��دورة‬ ‫ال �ع��اش��رة‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ام�ش��اك��ل‬ ‫امالية العالقة مع "سونارجيس"‬ ‫تسير نحو الحل‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪338:‬‬ ‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 29 - 28‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 23 - 22‬نونبر ‪2014‬‬

‫اعبون استخفت بهم فرقهم ‪ ..‬لكنهم اأبطال في أوربا‬

‫أستراليا تعارض إقامة نهائيات السباحة‬ ‫في وقت متأخر من الليل في ريو‬

‫رد مللدرب نللادي تشيلسي جوزيه‬ ‫ّ‬ ‫مورينيو على كل الصحف وامواقع التي‬ ‫يكتب عليها بأنه يريد بيع حارسه بيتر‬ ‫تشيك ‪.‬‬ ‫وق ل ل للال م للوريل لنل لي للو خ ل للال مللؤت لمللر‬ ‫صحافي أمللس‪" :‬أنللا أعدكم بأنني أقول‬ ‫اللحلقليلقللة‪ ،‬لليللس ل للدي عللللى طللاول لتللي أي‬ ‫عرض لبيع بيتر تشيك‪".‬‬ ‫ت لش ليللك الل ل للذي أمل لض للى ‪ 10‬سلنللن‬ ‫ك لحللارس ن للادي تشيلسي اأسللاسللي‪،‬‬ ‫لكن هذا اموسم أصبح الحارس الثاني‬ ‫للفريق بعد عودة الحارس ثيبو كورتوا‬ ‫من إعارته إلى نادي أتلتيكو مدريد‪.‬‬

‫منذ اانتقال إلى فرق جديدة أصبحوا نجومً < مصائب فرق عند فرق فوائد‬ ‫ت �ع��رض ص��ان��ع أل �ع��اب ري ��ال م��دري��د‬ ‫ب � �ط� ��ل أورب � � � � ��ا وم � �ت � �ص� ��در ال � � � ��دوري‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي ل� �ك ��رة ال � �ق ��دم ال� �ك ��روات ��ي‬ ‫لوكا مودريتش إلى اإصابة‪ ،‬ورغم‬ ‫أن ��ه أح ��د ال��اع �ب��ن اأس��اس �ي��ن في‬ ‫ال�ف��ري��ق املكي إا أن ال��رع��ب والقلق‬ ‫يظهر ا على امدرب اإيطالي كارلو‬ ‫أنشيلوتي مقارنة بما قد يحصل لو‬ ‫ت�ع��رض كريستيانو رون��ال��دو مثا‬ ‫مثل هذه اإصابة‪.‬‬ ‫كرة القدم مليئة باأبطال امجهولن‬ ‫وه ��ذه ال�ق��ائ�م��ة ت�ض��م اع �ب��ن ك�ب��ار‪،‬‬ ‫أث �ب �ت��وا اح �ق��ا أن ااس �ت �غ �ن��اء عنهم‬ ‫كان قرارا خاطئا بامتياز‪.‬‬ ‫أول ال � � � ��اع� � � � �ب � � � ��ن ه � � � � ��و م � � ��اري � � ��و‬ ‫م��ان��دزوك �ي �ت��ش‪ ،‬ك� ��ان م ��اري ��و ج ��زءا‬ ‫أس��اس�ي��ا م��ن ن�ج��اح ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫ف��ي ح�ص��د ال�ث��اث�ي��ة ال�ت��اري�خ�ي��ة في‬ ‫العام ‪ ،2013‬لكنه وجد نفسه بسرعة‬ ‫طريدا لصالح روبرت ليفاندوفسكي‬ ‫القادم من بروسيا دروتموند‪.‬‬ ‫وق� ��د اع �ت �ق��د ال �ك �ث �ي��ري��ن أن ال ��دول ��ي‬ ‫ال �ك��روات��ي ل�ي��س اع �ب��ا ك �ب �ي��را‪ ..‬غير‬ ‫أن اأه ��داف ال ��‪ 10‬ال�ت��ي سجلها هذا‬ ‫ام ��وس ��م ل �ح �س��اب أت �ل �ت �ي �ك��و م��دري��د‬ ‫تجعل النظرة إليه مختلفة تماما‪،‬‬ ‫فهو حقا مهاجم كبير‪.‬‬ ‫عانى امهاجم اأرجنتيني غونزالو‬ ‫ه �ي �غ��واي��ن أس ��اس ��ا م ��ن ن �ف��اد صبر‬ ‫الجماهير في سنتياغو البرنابيو‪،‬‬ ‫عندما كان يتبادل اأدوار في الخط‬ ‫اأمامي مع كريم بنزيمة في صفوف‬ ‫ريال مدريد‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ك�ث�ي��ري��ن ل��م ي�ن�ت�ب�ه��وا إل ��ى أن‬ ‫هيغواين سجل ‪ 107‬أهداف للفريق‬ ‫ام �ل �ك��ي ف ��ي ‪ 190‬م � �ب ��اراة‪ ،‬وه ��و رق��م‬ ‫كبير ل��م ينتبه إليه أح��د‪ ،‬إا عندما‬ ‫غ � ��ادر إل� ��ى ن ��اب ��ول ��ي وه� ��و ي��واص��ل‬ ‫ح��ال�ي��ا ه��ز ال �ش �ب��اك ب��ان �ت �ظ��ام‪ .‬وج��د‬ ‫تيفيز الكثير من النكران في الواقع‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن إن �ق��اذ وس ��ت ه��ام‬ ‫م��ن ال �ه �ب��وط‪ ،‬وم �س��اع��دة مانشستر‬ ‫يونايتد على ال�ف��وز ب ��دوري أبطال‬ ‫أورب � � ��ا ث ��م م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي ع�ل��ى‬ ‫التتويج بقلب البريميرليغ‪ ،‬إا أنه‬ ‫ت��رك السيتيزنز إل��ى يوفنتوس مع‬ ‫سمعة صانع امشاكل‪ .‬وف��ي اموسم‬ ‫ال �ح��ال��ي ي �ث �ب��ت ت�ي�ف�ي��ز م� �ب ��اراة بعد‬ ‫اأخ ��رى أن��ه م�ه��اج��م م��ن ط ��راز فريد‬ ‫وق��د ب��ره��ن ع��ن نفسه ب��ال �ع��ودة إل��ى‬ ‫صفوف منتخب باده التانغو‪.‬‬ ‫ت � � �ع � ��رض خ� ��اف � �ي � �ي� ��ر م ��اس � �ك � �ي ��ران ��و‬ ‫للحرمان طويا من الظهور كاعب‬ ‫ج �ي��د أن� ��ه ب��رش �ل��ون��ة م �ص �م��م ع�ل��ى‬ ‫"حشره" في مركز قلب الدفاع‪ ،‬ولكنه‬ ‫أص � �ب ��ح واح� � � ��دا م� ��ن أف � �ض ��ل اع �ب��ي‬ ‫ال�ع��ال��م ف��ي منصبه ال�ج��دي��د كاعب‬ ‫وسط متأخر‪.‬‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة م ��ا ي� ��زال غ �ي��ر ق� ��ادر على‬ ‫اس� �ت� �ي� �ع ��اب ح� �ج ��م ال � � �ق� � ��درات ال �ت��ي‬

‫قال مسؤولو اللجنة اأومبية اأسترالية إنهم‬ ‫سيعارضون خطط إقامة نهائيات منافسات‬ ‫ال لس لبللاحللة فللي وق للت م لتللأخللر مللن ال لل ليللل خللال‬ ‫أومبياد ريو دي جانيرو ‪.2016‬‬ ‫ورغل للم ع للدم اك لت لمللال الل لج للدول ال لن لهللائللي ل للدورة‬ ‫ريللو ذكللرت تلقللاريللر أن نهائيات السباحة قد‬ ‫تبدأ الساعة العاشرة مساء بالتوقيت امحلي‬ ‫كي تتناسب مع مواعيد البث التلفزيوني في‬ ‫الوايات امتحدة‪ ،‬لكن أستراليا انتقدت امقترح‪.‬‬ ‫وقل للال ج للون كللوتللس رئ ليللس اللللجلنللة اأوم لب ليللة‬ ‫ااسترالية للصحافين أمس (الجمعة) أنه من‬ ‫غير امعقول انطاق النهائيات في وقت متأخر‬ ‫للللغللايللة أن بلعللض اللسلبللاقللات لللن تنتهي قبل‬ ‫حلول منتصف الليل‪.‬‬ ‫وأكد كوتس وجود مناقشات بالفعل من أجل‬ ‫تغيير اموعد امقترح وأن أستراليا ستضغط‬ ‫بقوة إقامة النهائيات في وقت مبكر‪.‬‬ ‫وقل ل للال ك للوت للس الل ل للذي ي لش لغللل أيل لض للا ملنلصللب‬ ‫نائب رئيس اللجنة اأومبية‪" :‬ستذهب اللجنة‬ ‫اأومبية اأسترالية بهذه القضية إلى ااتحاد‬ ‫الدولي للسباحة واللجنة اأومبية الدولية‪".‬‬ ‫وأض للاف كللوتللس وهللو علضللو للجلنللة التنسيق‬ ‫لدورة ريو أيضا‪" :‬من غير امعقول أن يتنافس‬ ‫متسابقون في هذا الوقت امتأخر من الليل‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬هذه ليست امرة اأولى التي توجه فيها‬ ‫انتقادات إلللى توقيت إقامة نهائيات السباحة‬ ‫في اأومبياد‪".‬‬ ‫وف ل للي أوم ل لب ل لي للاد بل لك للن ‪ ،2008‬ت لغ ليللر مللوعللد‬ ‫النهائيات إلى الصباح كي تتناسب مع أوقات‬ ‫املشللاهللدة فللي وقللت ال للذروة بللالللوايللات امتحدة‬ ‫رغم اعتراض بعض السباحن‪.‬‬ ‫ولكن ااتحاد الدولي ألعاب القوى أعلن بالفعل‬ ‫أنه قرر تغيير موعد منافساته في ريو لتقام‬ ‫بعض النهائيات في الصباح للمرة اأولى منذ‬ ‫‪.1998‬‬ ‫ورغم أن أغلب منافسات امضمار ستقام في‬ ‫موعدها امعتاد ليا أكد ااتحاد الدولي ألعاب‬ ‫القوى أن الدور النهائي في ‪ 13‬مسابقة سيقام‬ ‫نهارا‪.‬‬ ‫وقال بول هاردي مدير امسابقات في ااتحاد‬ ‫الدولي ألعاب القوى في بيان‪" :‬إقامة نهائيات‬ ‫فللي اللصلبللاح جللاء بلنللاء عللللى طللللب مللن اللجنة‬ ‫امنظمة امحلية لدورة ريو وخدمة البث اأومبية‬ ‫وبمساندة اللجنة اأومبية الدولية‪".‬‬ ‫وأض ل ل ل للاف‪" :‬وجل ل ل للود نل له للائل لي للات فل للي ال لص لبللاح‬ ‫س لي لض لمللن أي ل لضل للا ح لص للول لن للا عل لل للى أق لصللى‬ ‫م لشللاهللدة ألل لع للاب الل لق للوى ف للي ك للاف للة ام لنللاطللق‬ ‫الزمنية‪".‬‬

‫(رويترز)‬

‫‪9‬‬

‫نفى مل له للاج للم نادي توتنهام‬ ‫هوتسبرز إيمانويل أديبايور بأن يكون‬ ‫قد طرد أمه من بيته في إفريقيا بسبب‬ ‫ظنه بأنها ساحرة‪.‬‬ ‫وقللالللت أخ لتلله‪ ،‬مللاغللي‪ ،‬فللي حللديللث‬ ‫لها إذاعة راديو في غانا بأن أديبايور‬ ‫يللرفللض إعلطللاء أملله امللال ولللم يللرهللا منذ‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫مللن جهته نفى أديلبللايللور كللل هذه‬ ‫اأمللور وقللال لإذاعة نفسها‪" :‬لللم أطرد‬ ‫أمللي مللن بيتي‪ ،‬هللي مللن قللررت الرحيل‬ ‫مللن تلقاء نفسها‪ .‬كيف سأتمكن من‬ ‫ام لحللاف لظللة ع للللى عللاقللة ج ليللدة م للع أمللي‬ ‫وهللي تقول للجميع بللأن عملي هنا لن‬ ‫ي لكللون ج ليللدا بللاللنلسلبللة ل للي! مل للاذا أقللول‬ ‫أخلتللي اللتللي اشتريت ملنللزا لها ب‪1.1‬‬ ‫مليون أورو كي تعيش فيه‪ ،‬لكنها قامت‬ ‫بتأجيره من دون علمي؟"‪.‬‬

‫اعبون أصبحوا نجوما في فرقهم الجديدة (وكاات)‬ ‫يمتلكها م��اس �ك �ي��ران��و‪ ،‬وغ �ي��ر ق��ادر‬ ‫على توظيفها‪.‬‬ ‫ي��رت�ب��ط ب�ن��زي�م��ة ب��إش��اع��ات ال��رح�ي��ل‬ ‫بعيدا عن ريال مدريد في كل صيف‬ ‫تقريبا‪ ،‬لكن جماهير النادي املكي‬ ‫ق��د ا ت �ع��رف م��ا ل��دي�ه��ا ف��ي بنزيمة‬ ‫حتى يذهب‪.‬‬ ‫ا ي�ت��رك ال��اع��ب ال�ف��رن�س��ي ج��زائ��ري‬ ‫اأص��ل أي م�ب��اراة ك�ب�ي��رة‪ ..‬وب��ال��ذات‬

‫ام �ب��اري��ات ال�ك�ب�ي��رة م��ع ري ��ال م��دري��د‬ ‫إا ويزع بصمته على أرض املعب‪..‬‬ ‫وق��د يندم أنشيلوتي كثيرا إذا قرر‬ ‫التخلي عن بنزيمة‪.‬‬ ‫سيرجيو بوسكيتس ع��اش طويا‬ ‫ف��ي ظ��ل اع�ب��ي خ��ط ال��وس��ط تشافي‬ ‫وإنييستا كما عاش هذان اأخيران‬ ‫في ظل ميسي لسنوات طويلة‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن ال �ح �ق �ي �ق��ة ال �ف �ن �ي��ة ت� �ق ��ول أن‬

‫بوسكيتس هو من يساعد برشلونة‬ ‫ع �ل ��ى ال �س �ي �ط ��رة ع �ل ��ى وت � �ي� ��رة أداء‬ ‫ال �ف��ري ��ق وال� �ح� �ف ��اظ ع �ل��ى ال� �ك ��رة ف��ي‬ ‫وس � � ��ط ام � �ل � �ع� ��ب‪ ،‬وب� � ��دون� � ��ه ي �خ �س��ر‬ ‫برشلونة الكثير‪ .‬لوكا مودريتش‪،‬‬ ‫فإصابته قد تضر بريال مدريد أكثر‬ ‫مما يتصور الكثير من امراقبن‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن وج � ��ود ال��اع �ب��ن‬ ‫ال � �ب � ��داء ف� ��ي م� ��دري� ��د إا أن ت�ك�ي��ف‬

‫م��ودري�ت��ش م��ع خطط أنشيلوتي ا‬ ‫يستطيع أحد ااقتراب منه‪.‬‬ ‫ف ��ي ن �ه��اي��ة أول م��وس��م ل��ه م��ع ري��ال‬ ‫مدريد فاز مودريتش بجائزة أسوأ‬ ‫اعب جديد‪ ،‬ولكن بعد ذلك بعامن‪،‬‬ ‫أص �ب��ح ه ��و م �ف �ت��اح ال �ت �ت��وي��ج بقلب‬ ‫ب�ط��ول��ة دوري أب �ط��ال أورب� ��ا وج�ل��ب‬ ‫العاشرة أنصار الفريق املكي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ت ل لع ل للادل ب ل للوك ل للا جونيورز على‬ ‫أرض ل ل لله مل للع غ للري لم لله التاريخي ريفر‬ ‫بليت سلبيا‪ ،‬ف للي ذه ل للاب الل ل للدور قلبللل‬ ‫ال لن لهللائللي لبطولة كأس أن للدي للة أم ليللركللا‬ ‫الجنوبية لكرة ال لقللدم‪ ،‬لليلتللأجللل حسم‬ ‫امتأهل إلللى نهائي البطولة إلللى موقعة‬ ‫اإي ل للاب (ال لخ لم ليللس) ام لق لبللل ف للي ملعب‬ ‫"مونومينتال"‪.‬‬ ‫وتللأثللر بوكا كثيرا بلخللروج أفضل‬ ‫اعبيه امهاجم خوان مانويل مارتينيز‬ ‫مصابا بعد مللرور نصف الساعة من‬ ‫ع لمللر ام ل لبل للاراة‪ ،‬ب لعللد تللدخللل مللن امللدافللع‬ ‫ليونيل فانجيوني‪.‬‬ ‫يل للذكل للر أن أت لل لت لي لكللو ن للاس لي للون للال‬ ‫ال لكللولللوم لبللي فل للاز ع للللى أرض ل لله ب لهللدف‬ ‫(اأرب ل لعل للاء) امللاضللي ع للللى س للاو بللاولللو‬ ‫البرازيلي‪ ،‬في ذهللاب امواجهة اأخللرى‬ ‫للدور قبل النهائي‪.‬‬

‫إنييستا يعود إلى تدريبات برشلونة قبل لقاء إشبيلية‬ ‫ع � ��اد أن � ��دري � ��س إن �ي �ي �س �ت��ا‪ ،‬اع ��ب‬ ‫وس � � ��ط ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة‪ ،‬إل � � ��ى ت� ��دري � �ب� ��ات‬ ‫فريقه امنتمي ل��دوري ال��درج��ة اأول��ى‬ ‫اإس � �ب� ��ان� ��ي ل � �ك� ��رة ال� � �ق � ��دم أول أم ��س‬ ‫(ال�خ�م�ي��س) م��ع اس �ت �م��رار ت�ع��اف�ي��ه من‬ ‫إصابة بشد في ربلة الساق‪.‬‬ ‫وأص � �ي� ��ب إن �ي �ي �س �ت��ا ف� ��ي م � �ب ��اراة‬ ‫ال�ق�م��ة ال �ت��ي خ�س��ره��ا ف��ري�ق��ه ‪ 1-3‬على‬ ‫ملعب غ��ري�م��ه ال�ت�ق�ل�ي��دي ري ��ال م��دري��د‬ ‫الشهر ام��اض��ي‪ ،‬وق��د ي�ش��ارك ف��ي لقاء‬ ‫اليوم (السبت) أمام إشبيلية صاحب‬ ‫ام� ��رك� ��ز ال � �خ ��ام ��س ف� ��ي ال� � � � ��دوري ل �ك��ن‬ ‫ال�ج�ه��از ال�ط�ب��ي ل��م يمنح اع��ب وس��ط‬ ‫إسبانيا الضوء اأخضر للعودة إلى‬

‫امنافسات حتى اآن‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب ��رش� �ل ��ون ��ة ب �م��وق �ع��ه ع�ل��ى‬ ‫اإنترنت إن توماس فيرمالن شارك‬ ‫إل � � ��ى ج � ��ان � ��ب ج� �ي ��ري� �م ��ي م� ��ات � �ي� ��و ف��ي‬ ‫ال�ت��دري�ب��ات أول أم��س (ال�خ�م�ي��س) مع‬ ‫اس �ت �م��رار ث�ن��ائ��ي ال��دف��اع ف��ي التعافي‬ ‫من اإصابة‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ل�ع��ب ف �ي��رم��ال��ن أي م �ب��اراة‬ ‫رس�م�ي��ة م��ع ب��رش�ل��ون��ة م�ن��ذ انضمامه‬ ‫ق ��ادم ��ا م ��ن أرس� �ن ��ال اإن �ج �ل �ي��زي ق�ب��ل‬ ‫بداية اموسم الحالي‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ب��رش�ل��ون��ة ام��رك��ز ال�ث��ان��ي‬ ‫ف��ي ال ��دوري اإس �ب��ان��ي ب�ع��د م ��رور ‪11‬‬ ‫جولة بفارق نقطتن وراء ريال مدريد‬

‫ام �ت �ص��در وال� ��ذي س�ي�ل�ع��ب ع �ل��ى أرض‬ ‫إيبار اليوم (السبت)‪.‬‬ ‫وستمنح ع��ودة إنييستا الفريق‬ ‫ب� �ع ��ض اإب� � � � ��داع ال � � ��ذي اف � �ت � �ق ��ده أداء‬ ‫برشلونة في امواجهات اأخيرة‪.‬‬ ‫ومنذ انتهاء عقوبة إيقافه أربعة‬ ‫أش�ه��ر بسبب ع��ض اع��ب م�ن��اف��س في‬ ‫كأس العالم‪ ،‬لم يسجل لويس سواريز‬ ‫مهاجم أوروغ��واي أي ه��دف في ثاث‬ ‫مشاركات بالدوري اإسباني‪ ،‬إضافة‬ ‫م�ب��اراة واح��دة في دوري أبطال أورب��ا‬ ‫مع برشلونة‪.‬‬ ‫وي �ت��أل��ق ن�ي�م��ار م�ه��اج��م ال �ب��رازي��ل‬ ‫حاليا مع برشلونة‪ ،‬لكن اأرجنتيني‬

‫أنشيلوتي يرغب في جديد عقده مع ريال مدريد‬

‫مارسيلو‪ :‬الفضل في جاحاتنا‬ ‫يعود أنشيلوتي‬ ‫أك� ��د ال �ب��رازي �ل��ي م��ارس�ي�ل��و‬ ‫ال� �ظ� �ه� �ي ��ر اأي� � �س � ��ر ل �ف��ري��ق‬ ‫ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي أن‬ ‫ل �ل �م��درب اإي �ط ��ال ��ي ك��ارل��و‬ ‫أنشيلوتي فضل كبير في‬ ‫ال �ن �ج��اح��ات ال �ت��ي تحققت‬ ‫أخ �ي��را‪ ،‬ك�م��ا اع �ت �ب��ره سببا‬ ‫لتحلي ال��اع�ب��ن بالجدية‬ ‫امطلوبة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح م� ��ارس � �ي � �ل� ��و ف��ي‬ ‫م �ق��اب �ل��ة م ��ع م��وق��ع ال �ن��ادي‬ ‫املكي‪" :‬أنشيلوتي جعلنا‬ ‫ن � �س � �ت � �م � �ت� ��ع ب � ��ام� � �ب � ��اري � ��ات‬ ‫وس � �م� ��ح ل� �ن ��ا ب� ��اارت � �ج� ��ال‪،‬‬ ‫إن��ه شخص ه��ادئ للغاية‪،‬‬ ‫ي�ت�ح��دث ف��ي ال��وج��ه‪ ،‬وه��ذا‬ ‫أمر هام‪ ،‬حتى الذين لعبوا‬ ‫ع��ددا م�ح��دودا من الدقائق‬ ‫يقولون اأمر نفسه‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إنه شخص يحب‬ ‫ال �ن �ج��اح‪ ،‬ن�ق��ل ل�ن��ا ال�ش�ع��ور‬ ‫ب� � ��ال � � �ت� � ��واض� � ��ع‪ ،‬وال � ��رغ� � �ب � ��ة‬ ‫ف� ��ي ت � �ك� ��رار اان � �ت � �ص� ��ارات‪،‬‬ ‫وااتحاد على الهدف‪".‬‬ ‫وأش� � ��ار ن �ج��م ال�س�ي�ل�ي�س��او‬ ‫إل��ى أن "ري��ال لديه حظوظ‬ ‫ك �ب �ي��رة ف ��ي ام �ن��اف �س��ة ع�ل��ى‬ ‫جميع األقاب حتى انتهاء‬ ‫اموسم‪".‬‬ ‫وشدد على دور أنشيلوتي‬

‫ليونيل ميسي أفضل اعب في العالم‬ ‫أربع مرات ما يزال بعيدا عن مستواه‬ ‫امعهود في الفترة اأخيرة‪.‬‬ ‫ويحتاج ميسي لهدف واح��د كي‬ ‫ي �ع��ادل ال��رق��م ال �ق �ي��اس��ي ل�ت�ي�ل�م��و زارا‬ ‫ام �ه ��اج ��م ال �س ��اب ��ق أت �ل �ي �ت �ي��ك ب�ي�ل�ب��او‬ ‫والهداف التاريخي للدوري اإسباني‬ ‫برصيد ‪ 251‬هدفا‪.‬‬ ‫رفع ميسي رصيده إلى ‪ 250‬هدفا‬ ‫عندما هز شباك إيبار يوم ‪ 18‬أكتوبر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وس� � �ج � ��ل م� �ي� �س ��ي ‪ 18‬ه � ��دف � ��ا ف��ي‬ ‫‪ 11‬م��واج �ه��ة م ��ع إش �ب �ي �ل �ي��ة ف ��ي ك��اف��ة‬ ‫امسابقات‪ ،‬لكنه فشل في هز الشباك‬

‫خال لقاء القمة أمام ريال مدريد وفي‬ ‫ام�ب��ارات��ن التاليتن م��ع سيلتا فيغو‬ ‫وأم�ي��ري��ا وه��ي ف�ت��رة ط��وي�ل��ة بالنسبة‬ ‫لتاريخ امهاجم اأرجنتيني البالغ من‬ ‫العمر ‪ 27‬سنة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أث� � ��ار م �ي �س��ي ال ��ده� �ش ��ة ه ��ذا‬ ‫اأس �ب��وع ع�ن��دم��ا أع �ط��ى أق ��وى إش��ارة‬ ‫ع � �ل� ��ى أن � � ��ه ق � ��د ي � � � ��درس ال� ��رح � �ي� ��ل ع��ن‬ ‫برشلونة رغ��م أن وال��ده خ��ورخ��ي قلل‬ ‫ب �ع��د ذل� ��ك م ��ن أه �م �ي��ة ت �ع �ل �ي �ق��ات اب �ن��ه‬ ‫وق��ال إن اانتقال إلى فريق آخر ليس‬ ‫ضمن حسابات مهاجم اأرجنتن في‬ ‫الوقت الحالي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ف ��ي ت �ط��وي��ر أداء ال��اع�ب��ن‬ ‫دفاعيا‪ ،‬حتى أبرز النجوم‬ ‫م� �ث ��ل رون� � ��ال� � ��دو وغ� ��اري� ��ث‬ ‫ب �ي��ل وب �ن��زي �م��ة وخ��ام �ي��س‬ ‫وإيسكو‪.‬‬ ‫وأش � � � ��اد ب ��زم �ي �ل ��ه ال � �ه� ��داف‬ ‫ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رون � ��ال � ��دو ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ال �ل �ع��ب‬ ‫ب�ج��واره أم��ر سهل للغاية‪،‬‬ ‫يعرف أين ستمرر له الكرة‪،‬‬ ‫وي� �م� �ن� �ح ��ك إي � ��اه � ��ا ب �ش �ك��ل‬ ‫م � �م � �ت� ��از‪ ،‬ي� �ح� �ف ��ز ال �ج �م �ي��ع‬ ‫للعب بحماس‪ ،‬يساعد في‬ ‫ال ��دف ��اع‪ ،‬وي�ص�ن��ع اأه ��داف‬ ‫بشكل رائع‪".‬‬ ‫ك�م��ا ت �ح��دث م��ارس�ي�ل��و عن‬ ‫ن � �ف � �س ��ه‪ ،‬م� �ب� �ي� �ن ��ا‪" :‬أع � �ي ��ش‬ ‫أف�ض��ل ف�ت��رة ف��ي مسيرتي‪،‬‬ ‫أت � �ط � �ل� ��ع ل� ��أف � �ض� ��ل دوم � � ��ا‪،‬‬ ‫ال �ت �ت��وي��ج ب��ال�ت�ش��ام�ب�ي��ون��ز‬ ‫ال �ع ��اش ��رة ك� ��ان أم � ��را م�ه�م��ا‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬ه ��ذا ال �ل �ق��ب اأه ��م‬ ‫ف��ي ح �ي��ات��ي‪ ،‬أن�ت�م��ي ل��ري��ال‬ ‫م�ن��ذ ثمانية أع ��وام‪ ،‬لحظة‬ ‫اح� �ت� �ض ��ان زي � � � ��دان ل� ��ي ف��ي‬ ‫ال � �ن � �ه ��ائ ��ي ب � �ع ��د ال� � �ف � ��وز ا‬ ‫ت � �ن � �س� ��ى‪ ،‬ك � �ن� ��ت ف� � ��ي غ ��اي ��ة‬ ‫ال � �س � �ع� ��ادة وان � �ه � �م� ��رت ف��ي‬ ‫البكاء‪".‬‬ ‫(وكالة اأنباء اإسبانية)‬

‫أك ��د اإي �ط��ال��ي ك��ارل��و أن�ش�ي�ل��وت��ي‪،‬‬ ‫ام � ��دي � ��ر ال� �ف� �ن ��ي ل � �ن � ��ادي ري � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اإسباني‪ ،‬رغبته في تمديد عقده مع‬ ‫ال� �ن ��ادي ام �ل �ك��ي‪ ،‬وال � ��ذي س�ي�ن�ت�ه��ي في‬ ‫يونيو ‪.2016‬‬ ‫وق � � � � ��ال أن � �ش � �ي � �ل� ��وت� ��ي ف � � ��ي ح � � ��وار‬ ‫م� ��ع اإذاع� � � � ��ة اإس � �ب ��ان � �ي ��ة‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(الخميس)‪" :‬عقدي يسري حتى ‪،2016‬‬ ‫ا أع��رف ما إذا كنت سأمدده قريبا أم‬ ‫ا‪ ،‬ولكن أود فعل هذا اأمر‪ ،‬حتى اآن‬

‫لم يصلني أي شيء رسمي‪".‬‬ ‫وكشف أنشيلوتي أن عمله يسير‬ ‫في ريال مدريد بشكل أفضل من عديد‬ ‫اأن��دي��ة التي أش��رف على تدريبها في‬ ‫ال �س��اب��ق‪ ،‬وخ��اص��ة ف��ي ط��ري�ق��ة تعامله‬ ‫من اعبي الفريق على الرغم من صفة‬ ‫"النجومية" التي يتصفون بها‪.‬‬ ‫وق ��ال ام� ��درب اإي �ط��ال��ي‪ ،‬ردا على‬ ‫سؤال بخصوص طريقة إدارته للفريق‬ ‫وع ��اق� �ت ��ه م� ��ع ال ��اع� �ب ��ن‪ ،‬أوض� � ��ح أن ��ه‬

‫صادف في الريال "مشاكل أقل من فرق‬ ‫أخرى دربها‪".‬‬ ‫وأب��دى أنشيلوتي تواضعا كبيرا‬ ‫عندما رفض تضخيم م دوره في فريق‬ ‫ال ��ري ��ال م�ع�ت�ب��را أن "ال��اع �ب��ن ه ��م من‬ ‫يساعدون على تسيير اأمور بسهولة‬ ‫بشخصيتهم‪".‬‬ ‫ومن جهة أخ��رى‪ ،‬داف��ع أنشيلوتي‬ ‫ع� ��ن ف �ل �س �ف �ت��ه ف� ��ي ال �ل �ع ��ب ح �ي ��ث ق� ��ال‪:‬‬ ‫"ا أه� �ت ��م ب ��ااس� �ت� �ح ��واذ ع� �ل ��ى ال� �ك ��رة‬

‫أج��ل ااس�ت�ح��واذ‪ ،‬أرغ��ب ف��ي أن يكون‬ ‫اس� �ت� �ح ��واذا ف �ع��اا إي� �ج ��اد أس � ��رع حل‬ ‫ممكن‪".‬‬ ‫وأشار مدرب ريال مدريد أن فريقه‬ ‫يلعب حاليا بصورة جيدة‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫ا يتخوف من التأكيد على هذا اأمر‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص� ��وص أق � � � ��وى م �ن��اف �س �ي��ه‬ ‫ع �ل��ى ل �ق��ب ال� � � ��دوري اإس� �ب ��ان ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال �ق��دم "ال�ل�ي�غ��ا" ف��ي ه ��ذا ام��وس��م‪ ،‬ي��رى‬ ‫أن �ش �ي �ل��وت��ي أن ق� ��وة أت �ل �ت �ي �ك��و م��دري��د‬

‫تكمن ف��ي"ال�ح�م��اس وال�ك�ف��اح‪ "،‬مشيدا‬ ‫بالدور الذي يلعبه مدرب هذا الفريق‪،‬‬ ‫اأرجنتيني دييغو س �ي �م �ي��ون��ي ف��ي‬ ‫الحفاظ على هذه الصفات‪.‬‬ ‫وت� ��وق� ��ع أن �ش �ي �ل ��وت ��ي م� ��ن ن��اح �ي��ة‬ ‫أخرى أن يصارع نادي برشلونة "حتى‬ ‫ن�ه��اي��ة ال�ل�ي�غ��ا"‪ ،‬ح�ي��ث ي��رى أن الفريق‬ ‫ال �ك �ت��ال��ون��ي ي� �ح ��اول ت �ع��دي��ل أس �ل��وب��ه‬ ‫وفلسفيته باللعب بطريقة رأسية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪338:‬‬

‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 29-28‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 23-22‬نونبر ‪2014‬‬

‫بارتوميو يرد على تصريحات ميسي وإمكانية رحيله‬ ‫رئيس النادي الكتالوني تحدث إلى والد نجم البارصا معرفة الحقيقة <جوسيف ماريا يؤكد عدم وجود مشكلة مع ليونيل‬ ‫أك� � � � � � � ��د ج� � � � � ��وزي� � � � � ��ب م� � � ��اري� � � ��ا‬ ‫ب � � ��ارت � � ��وم� � � �ي � � ��و‪ ،‬رئ� � � �ي � � ��س ن� � � ��ادي‬ ‫برشلونة اإسباني "عدم وجود‬ ‫مشكلة م��ع ليو ميسي"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن نجم الفريق الكتالوني لم‬ ‫يطلب تحسن بنود تعاقده‪.‬‬ ‫وي ��رد ب��ارت��وم�ي��و ب �ه��ذا على‬ ‫ال �ت �ص ��ري �ح ��ات ال� �ت ��ي أدل� � ��ى ب�ه��ا‬ ‫ميسي‪ ،‬وأكد فيها أنه رغم رغبته‬ ‫ف��ي إن �ه��اء م�س�ي��رت��ه ف��ي ال �ن��ادي‬ ‫الكتالوني‪ ،‬فإن "أحيانا ا تسير‬ ‫اأمور دائما كما نرغب‪".‬‬ ‫وأق � � � � � � ��ر ب � � ��ارت � � ��وم � � � �ي � � ��و‪ ،‬ف ��ي‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات ل �ق �ن��اة (‪ 8‬ت ��ي ف ��ي)‪،‬‬ ‫ب ��أن��ه ت �ح ��دث م ��ع وال � ��د ال��اع ��ب‪،‬‬ ‫خ� ��ورخ� ��ي م �ي �س��ي ق� �ب ��ل ي ��وم ��ن‪،‬‬ ‫وخ � �ل� ��ص م � ��ن ال � � �ح� � ��وار إل � � ��ى أن‬ ‫امشكلة ربما تكمن في الضغوط‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ال� �ت ��ي ي �ت �ع��رض ل�ه��ا‬ ‫الاعب‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح‪" :‬إن� ��ه اأف �ض ��ل في‬ ‫العالم وهو سعيد هنا‪ .‬يتحمل‬ ‫ض �غ �ط��ا ك �ب �ي��را‪ ،‬ف ��ي ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫اأح� �ي ��ان م �ث��ل (ت �ح �ق �ي��ق) وك��ال��ة‬ ‫ال �ض ��رائ ��ب‪ .‬ال �ح��دي��ث ع ��ن تقيئه‬ ‫أك � �ث� ��ر م � ��ن أرق � ��ام � ��ه ال �ق �ي ��اس �ي ��ة‪،‬‬ ‫ي� ��رغ � �ب� ��ون ف � ��ي ه ��زي� �م� �ت ��ه خ � ��ارج‬ ‫املعب‪ .‬داخله هو الرقم واحد‪".‬‬ ‫وعلى صعيد آخر ورغ��م أنه‬ ‫أق��ر ب��أن��ه ل��م يلحظ "أي��ة مشكلة"‬ ‫م ��ع ق �ل��ب دف� ��اع ال �ف��ري��ق ج �ي��رارد‬ ‫ب �ي �ك �ي��ه‪ ،‬ب �خ��اف ع ��دم م�ش��ارك�ت��ه‬ ‫بصورة منتظمة‪ ،‬فإنه أشار إلى‬ ‫أن اإدارة تحدثت مع الاعب في‬ ‫ع ��دة أم� ��ور ا ت�ت�ع�ل��ق ب��ال�ج��ان��ب‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ب�ي�ن�ه��ا م �ش��ادات��ه مع‬ ‫أف� � � ��راد ال � �ح� ��رس ام� ��دن� ��ي ب �س �ب��ب‬ ‫م �خ��ال �ف��ة م � ��روري � ��ة‪ ،‬واس� �ت� �خ ��دام‬ ‫ال �ه ��ات ��ف ام �ح �م ��ول ع �ل��ى م �ق��اع��د‬ ‫البداء خال مواجهة إسبانيول‬ ‫في كأس السوبر الكتالوني‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يعرف فيما نفكر‪.‬‬ ‫أم ��ور ك �ه��ذه ا ي�ج��ب أن ت�ح��دث‪.‬‬ ‫أت�م�ن��ى أا ت�ت�ك��رر م��ن ج��دي��د أن‬ ‫ال��اع �ب��ن ي�ج��ب أن ي��رك��زوا على‬ ‫عملهم‪".‬‬ ‫وأكد بارتوميو ثقته الكاملة‬ ‫في لويس إنريكي‪ ،‬امدير الفني‬ ‫للبرصا‪ ،‬مشيرا إلى أن "امشروع‬ ‫ي�ح�ت��اج وق �ت��ا" ك��ي ي��ؤت��ي ث�م��اره‬ ‫ق �ب��ل أن ي�ض�ي��ف "أن �ت �ظ��ر ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫م ��ن ل ��وي ��س وم� ��ن ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬ن�ث��ق‬ ‫كثيرا في لويس‪".‬‬ ‫وق ��ال أن ��ه ي ��درك اان �ت �ق��ادات‬

‫ال �خ��ارج �ي��ة ال� �ت ��ي ي �ت �ع��رض ل�ه��ا‬ ‫امدير الرياضي للبرصا أندوني‬ ‫زوب � �ي � ��زاري � �ت � ��ا‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل� � ��ى أن‬ ‫"عمله هو اأصعب"‪ ،‬وأن الوقت‬ ‫سيكون سانحا لتقييم عمله في‬ ‫ماي امقبل‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ال �ن��ادي‪ ،‬ل��م ي�ب��د ب��ارت��وم�ي��و قلقا‬ ‫إزاء إعان جوان ابورتا إمكانية‬ ‫ت��رش�ح��ه م�ق�ع��د رئ��اس��ة ال�ب��رص��ا‪،‬‬ ‫راف �ض��ا ال��رد ع�ل��ى أي ه�ج��وم من‬ ‫جانب الرئيس السابق للنادي‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬ا ي��روق ل��ي الهجوم‬ ‫الشخصي أو اإهانات‪ .‬أساليبي‬ ‫أكثر هدوء ا‪".‬‬ ‫وت �ت��واص��ل اأن �ب ��اء ال �ق��ادم��ة‬ ‫م��ن إس�ب��ان�ي��ا ح��ول ح��زن ميسي‬ ‫وع � ��دم ارت �ي��اح��ه ف ��ي ب��رش �ل��ون��ة‪،‬‬ ‫وام �ل �ف��ت ف ��ي اأم � ��ر أن ال�ص�ح��ف‬ ‫ال � �ك � �ت� ��ال� ��ون � �ي� ��ة ت � �س � ��اه � ��م ب� �ه ��ذه‬ ‫اأن � �ب ��اء ك �ن �ظ �ي��رت �ه��ا ام ��دري ��دي ��ة‪،‬‬ ‫وه �ن��اك ات �ف��اق ش �ب��ه واض ��ح بن‬ ‫ال �ج �م �ي��ع أن ت �ص��ري �ح��ات ال�ن�ج��م‬ ‫اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي ا ت� � �ه � ��دف إل� ��ى‬ ‫الرحيل بقدر ما تهدف إلى أخذ‬ ‫امشاكل الداخلية إلى الصفحات‬ ‫اإعامية العلنية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ظ � ��ل ق � ��وان � ��ن ال �ل �ع ��ب‬ ‫ام ��ال ��ي ال �ن �ظ �ي��ف‪ ،‬ي� ��درك ل�ي��ون�ي��ل‬ ‫ميسي أن التعاقد معه عن طريق‬ ‫ف�س��خ ع �ق��ده (‪ 250‬م�ل�ي��ون أورو)‬ ‫أم��ر مستحيل‪ ،‬في حن أن بيعه‬ ‫حسب بعض الخبراء بالتوافق‬ ‫ب ��ن ن ��ادي ��ن ف �ل��ن ي �ق��ل ع ��ن ‪150‬‬ ‫مليون أورو‪ ،‬وه��ي أرق��ام تجعل‬ ‫ال� �ت� �ع ��اق ��د م� �ع ��ه ع �م �ل �ي��ة م �ع �ق��دة‬ ‫ل� �ل� �غ ��اي ��ة‪ ،‬وت � �ح � �ت� ��اج ل �ت �خ �ط �ي��ط‬ ‫ودراس � � � ��ات وم � �ف� ��اوض� ��ات أن �ه��ا‬ ‫ستكون صفقة العصر بالتأكيد‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت آخ� � ��ر م� � ��رة اع� �ت ��رف‬ ‫ب �ه ��ا ل �ي��ون �ي��ل م �ي �س��ي ب �ت �ف �ك �ي��ره‬ ‫ب ��ال ��رح� �ي ��ل ت � �ع� ��ود إل� � ��ى ام ��وس ��م‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ول ��م ي�ك��ن ال�س�ب��ب فنيا‬ ‫أن تاتا مارتينو وظف كل شيء‬ ‫من أجل مواطنه‪ ،‬لكن الصحافة‬ ‫وام� � � �ص � � ��ادر ام� �ط� �ل� �ع ��ة ق� ��ال� ��ت إن‬ ‫س �ب��ب ذل� ��ك ال� �ح ��زن وال �خ ��اف ��ات‬ ‫العلنية عائد إل��ى اأج��ر الكبير‬ ‫ال � � ��ذي ت� �ل� �ق ��اه ن� �ي� �م ��ار‪ ،‬م��دع��وم��ا‬ ‫بمزايا في العقد جعلته يتفوق‬ ‫م��ن حيث ال��دخ��ل على اع��ب قدم‬ ‫لبرشلونة كل شيء‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫جوسيب ماريا بارتوميو رئيس البارصا (أرشيف)‬

‫«مبخوت» يقود اإمارات لعبور العراق وبلوغ قبل نهائي «خليجي ‪»22‬‬ ‫خ � �ط� ��ف ام� �ن� �ت� �خ ��ب اإم � � ��ارات� � ��ي‬ ‫ب�ط��اق��ة ال �ت��أه��ل ال�ث��ان�ي��ة ل �ل��دور قبل‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ع ��ن ام �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫لبطولة كأس الخليج لكرة القدم في‬ ‫نسختها ال�ث��ان�ي��ة وال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬إث��ر‬ ‫فوزه امستحق على نظيره العراقي‬ ‫ب �ه ��دف ��ن دون رد أح ��رزه� �م ��ا ع�ل��ى‬ ‫مبخوت‪ ،‬في ختام دور امجموعات‬ ‫ل�ل�ب�ط��ول��ة ال �ت��ي ت �ق��ام ف��ي ال�ع��اص�م��ة‬ ‫السعودية الرياض‪.‬‬ ‫ورف� ��ع "اأب� �ي ��ض" رص �ي ��ده إل��ى‬ ‫خمس نقاط احتل بها امركز الثاني‬ ‫ف��ي امجموعة خلف منتخب عمان‬

‫ال � ��ذي اك �ت �س��ح ال �ك��وي��ت ب�خ�م��اس�ي��ة‬ ‫ن� � �ظ� � �ي� � �ف � ��ة‪ ،‬ل� � �ي� � �ص� � �ط � ��دم ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫اإم� ��ارات� ��ي ب��ال �س �ع��ودي ف ��ي ال� ��دور‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��ي‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ت� �ج� �م ��ع ام� � �ب � ��اراة‬ ‫الثانية عمان وق�ط��ر‪ ،‬ف��ي ح��ن ودع‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي ال �ب�ط��ول��ة م�ب�ك��را‬ ‫ب �ع��دم��ا ت �ج �م��د رص� �ي ��ده ع ��ن ن�ق�ط��ة‬ ‫وحيدة‪.‬‬ ‫وج� � � ��اء ش � � ��وط ام� � � �ب � � ��اراة اأول‬ ‫م� �ت ��وس ��ط ام � �س � �ت ��وى م � ��ع أف �ض �ل �ي��ة‬ ‫ن�س�ب�ي��ة للمنتخب اإم ��ارات ��ي ال��ذي‬ ‫اس� �ت� �ح ��وذ ع �ل ��ى ال � �ك� ��رة وب� � ��دا أك �ث��ر‬ ‫ن �ش��اط��ا ف ��ي وس � ��ط ام� �ل� �ع ��ب‪ ،‬ول �ك��ن‬

‫بدون أي خطورة فعلية على امرمى‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ه ��ل ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� �ع ��راق ��ي‬ ‫ام�ب��اراة ضاغطا بغية خطف هدف‬ ‫م� �ب� �ك ��ر‪ ،‬ل� �ك ��ن أول� � ��ى ال � �ف� ��رص ك��ان��ت‬ ‫إم ��ارات� �ي ��ة ح�ي�ن�م��ا س ��دد إس�م��اع�ي��ل‬ ‫ال � �ح � �م� ��ادي ك� � ��رة س� �ه� �ل ��ة‪ ،‬أم �س �ك �ه��ا‬ ‫ال �ح��ارس ال �ع��راق��ي ج��ال ح�س��ن في‬ ‫الدقيقة الثالثة‪.‬‬ ‫وأرس � � � � ��ل ه� � �م � ��ام ط � � � ��ارق اع� ��ب‬ ‫ال� �ع ��راق ك� ��رة ع��رض �ي��ة م ��ن ال �ج��ان��ب‬ ‫اأي� �س ��ر‪ ،‬ل �ك��ن ال� �ح ��ارس اإم ��ارات ��ي‬ ‫ع�ل��ي خ�ص�ي��ف أم �س��ك ال �ك��رة بثبات‬

‫قبل مهاجمي امنتخب العراقي‪ ،‬في‬ ‫الدقيقة السادسة‪.‬‬ ‫ومع مرور الوقت بسط امنتخب‬ ‫اإم��ارات��ي أفضليته‪ ،‬معتمدا على‬ ‫ت �ح��رك��ات وت �م��ري��رات ن �ج��م ال �ش��وط‬ ‫اأول عمر عبد الرحمن "ع�م��وري"‪،‬‬ ‫الذي أرسل أكثر من كرة خطرة‪ ،‬لكن‬ ‫ل��م ي�ت��م اس�ت�ث�م��اره��ا ف��ي ظ��ل غ�ي��اب‬ ‫امهاجمن عن مستواهم‪ ،‬وا سيما‬ ‫أحمد خليل‪.‬‬ ‫مع بداية الشوط الثاني أجرى‬ ‫مهدي علي مدرب اإمارات تبديلن‬ ‫بإشراك محمد عبد الرحمن وحبيب‬

‫رونالدو‪ :‬كريستيانو قدم موسم ًا سيبقى في الذاكرة‬ ‫اع � �ت� ��رف اأس� � �ط � ��ورة ال �ب ��رازي �ل ��ي‬ ‫رون� � ��ال� � ��دو ب� � ��أن ال� �ن� �ج ��م ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون� ��ال� ��دو ق� ��دم م��وس�م��ا‬ ‫"س �ي �ظ��ل ف ��ي ال� � ��ذاك� � ��رة"‪ ،‬ع �ل��ى ع�ك��س‬ ‫غريمه اأرجنتيني ليونيل ميسي‪.‬‬ ‫وت � � �ح� � ��دث "ال � � �ظ� � ��اه� � ��رة" ل �ش �ب �ك��ة‬ ‫(س � � �ك� � ��اي) اإي � �ط� ��ال � �ي� ��ة ع � ��ن ح� �ظ ��وظ‬ ‫ال� �ت� �ت ��وي ��ج ب� ��ال � �ك� ��رة ال ��ذه� �ب� �ي ��ة ل �ع ��ام‬ ‫‪ 2014‬ب��ن رون��ال��دو وم�ي�س��ي‪ ،‬مبينا‪:‬‬ ‫"رون� ��ال� ��دو ق ��دم م��وس �م��ا س�ي�ب�ق��ى في‬ ‫ال� ��ذاك� ��رة‪ ،‬أع �ت �ق��د أن ��ه س �ي �ع��ود ل�ل�ف��وز‬ ‫بالجائزة هذا العام‪".‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف ن � �ج � ��م ال� �س� �ي� �ل� �ي� �س ��او‬ ‫ال �س ��اب ��ق‪" :‬رون � ��ال � ��دو ي �س �ج��ل ال�ك�ث�ي��ر‬

‫م � ��ن اأه � � � � � ��داف‪ ،‬وي � �س� ��اع� ��د ال� �ف ��ري ��ق‪،‬‬ ‫ميسي أيضا كان جيدا‪ ،‬لكن موسمه‬ ‫سينسى ولن يذكر‪".‬‬ ‫وف��ي س �ي��اق آخ ��ر‪ ،‬ع�ل��ق رون��ال��دو‬ ‫بدبلوماسية على الجدل امثار حول‬ ‫ش��ارة ال�ق�ي��ادة ف��ي منتخب ال�ب��رازي��ل‪،‬‬ ‫والتي سحبها امدرب كارلوس دونغا‬ ‫م��ن تياغو سيلفا ليمنحها لنيمار‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ا‪" :‬ه � ��ذا أم� ��ر ي �خ��ص ام� ��درب‬ ‫وال��اع�ب��ن‪ ،‬ا يمكنني اإداء ب��رأي‪،‬‬ ‫نيمار يعيش مرحلة رائ�ع��ة‪ ،‬وتياغو‬ ‫يظل قائدا كبيرا‪".‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة أخ� � ��رى أط� �ل ��ق ام ��داف ��ع‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ب �ي �ب��ي ت �ص��ري �ح��ا م�ث�ي��را‬

‫للجدل أول أول أمس (الخميس)‪ ،‬قال‬ ‫خ��ال��ه إن أي اع ��ب س �ي �ت��وج ب��ال�ك��رة‬ ‫ال��ذه�ب�ي��ة ل �ع��ام ‪ 2014‬خ ��اف م��واط�ن��ه‬ ‫كريستيانو رونالدو "يجب أن يشعر‬ ‫بالعار‪".‬‬ ‫وأوض � ��ح ب �ي �ب��ي ف ��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫لصحيفة (أ بوا) البرتغالية‪" :‬الفارق‬ ‫ب��ن أفضل اع��ب ف��ي العالم والباقن‬ ‫ل��م يكن واض�ح��ا وكبيرا مثلما حدث‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬ل��ذا ف��إن ح�ص��ول أي اعب‬ ‫غير رونالدو على الكرة الذهبية عار‪،‬‬ ‫ستكون فضيحة حقا‪".‬‬ ‫وأضاف اعب ريال مدريد بشأن‬ ‫زم�ي�ل��ه ف��ي ال �ف��ري��ق اإس �ب��ان��ي‪" :‬م ��اذا‬

‫الفردان‪ ،‬بدا من خميس إسماعيل‬ ‫وإسماعيل الحمادي‪ ،‬بينما أدخل‬ ‫حكيم شاكر الاعب علي عطية بدا‬ ‫من علي فاضل‪.‬‬ ‫وض � �غ � ��ط ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال � �ع� ��راق� ��ي‬ ‫وظ � �ه� ��ر أك � �ث� ��ر ج� ��دي� ��ة م � ��ن ال� �ش ��وط‬ ‫اأول‪ ،‬وح� � � ��اول ه � �م ��ام ط � � ��ارق م��ن‬ ‫الجهة ال�ي�س��رى‪ ،‬إا أن تمريرته لم‬ ‫يتم استغاها م��ن قبل امهاجمن‪،‬‬ ‫قبل أن يتلقى صدمة كبيرة بتلقي‬ ‫شباكه هدفا إماراتيا‪.‬‬ ‫وج ��اء ال �ه��دف ب�ت�س��دي��دة رائ�ع��ة‬ ‫من الاعب علي مبخوت أطلقها من‬

‫خ��ارج منطقة ال �ج��زاء‪ ،‬ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ ،50‬ل�ت�ش�ت�ع��ل ام� �ب ��اراة أك �ث��ر‪ ،‬وس��ط‬ ‫هجمات إم��ارات�ي��ة بالغة الخطورة‬ ‫على امرمى العراقي‪.‬‬ ‫وح � � � � ��اول "أس � � � � ��ود ال � ��راف � ��دي � ��ن"‬ ‫ال � �ع� ��ودة أج� � ��واء ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬وان �س��ل‬ ‫أم� �ج ��د راض � ��ي م ��ن ال �ج �ه��ة ال�ي�م�ن��ى‬ ‫ول � � �ع� � ��ب ك � � � ��رة ع � ��رض � �ي � ��ة أم� �س� �ك� �ه ��ا‬ ‫خ �ص �ي��ف ب� �ب ��راع ��ة‪ ،‬ق �ب��ل أن ي � ��راوغ‬ ‫كرار جاسم أكثر من مدافع إماراتي‬ ‫وي �م��رر ك ��رة ج�م�ي�ل��ة‪ ،‬ل �ك��ن خصيف‬ ‫أيضا كان حاضرا‪.‬‬ ‫وشكل الثنائي عموري وأحمد‬

‫خ�ل�ي��ل خ �ط��ورة ك�ب�ي��رة ع�ل��ى ام��رم��ى‬ ‫ال �ع��راق��ي وم ��رر اأول أك �ث��ر م��ن ك��رة‬ ‫ل�ل�ث��ان��ي‪ ،‬ل�ك��ن ال��دف��اع ال �ع��راق��ي ك��ان‬ ‫ي� �ق� �ظ ��ا‪ ،‬وم� �ن� �ع� �ه� �م ��ا م � ��ن ال� ��وص� ��ول‬ ‫للشباك‪ ،‬بينما حاول العراقي‪.‬‬ ‫وع� � ��اد م �ب �خ��وت ل �ي��ؤك��د ت �ف��وق‬ ‫اإم� ��ارات ب�ه��دف ث��ان ب�ع��دم��ا خطف‬ ‫أحمد خليل الكرة من امدافع العراقي‬ ‫م�ص�ط�ف��ى ن��اظ��م‪ ،‬وه �ي��أه��ا مبخوت‬ ‫الذي استلم الكرة ووضعها بإتقان‬ ‫على يسار الحارس جال حسن في‬ ‫الدقيقة ‪.62‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ألونسو‪ :‬رحيلي عن فيراري ليس مفاجأ ًة‬

‫يجب أن يفعل رونالدو ليتم ااعتراف‬ ‫به؟ إنه اأفضل على مر العصور‪ ،‬أكرر‬ ‫م��ا قلته‪ ،‬ال �ف��ارق بينه وب��ن اآخ��ري��ن‬ ‫ه��ائ��ل ول ��م ي �ح��دث م��ن ق �ب��ل‪ ".‬وس�ب��ق‬ ‫لبيبي أن اعتبر رونالدو أفضل اعب‬ ‫ف ��ي ت ��اري ��خ ال �ب��رت �غ��ال‪ ،‬م �ت �ف��وق��ا على‬ ‫الراحل إيزيبيو ولويس فيغو‪.‬‬ ‫وت��وج رون��ال��دو ب��ال�ك��رة الذهبية‬ ‫ع ��ام ��ي ‪ 2008‬و‪ ،2013‬وي �ع ��د اأوف� ��ر‬ ‫ح�ظ��ا ل�ل�ف��وز ب�ه��ا ه ��ذا ال �ع��ام‪ ،‬وتشير‬ ‫ال �ت �ك �ه �ن��ات إل� ��ى أن م �ن��اف �س��ه اأق� ��رب‬ ‫س �ي �ك��ون ال� �ح ��ارس اأم ��ان ��ي م��ان��وي��ل‬ ‫نوير أو زميله اأخير توماس مولر‪.‬‬ ‫(وكالة اأنباء اإسبانية)‬

‫ديربي الغضب أول اختبار مانشيني مع اإنتر‬ ‫ي ��أم ��ل روب� ��رت� ��و م��ان �ش �ي �ن��ي أن‬ ‫يستهل وايته الثانية في منصب‬ ‫ام ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ل� �ن ��ادي إن �ت ��ر م �ي��ان‬ ‫ب ��ال �ف ��وز ف ��ي دي ��رب ��ي م �ي��ان��و ع�ل��ى‬ ‫ف ��ري ��ق م� �ي ��ان م� �س ��اء غ� ��د (اأح� � ��د)‬ ‫ض �م��ن ام��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة ع �ش��رة من‬ ‫الدوري اإيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ووق��ع مانشيني عقدا مع إنتر‬ ‫ميان اأسبوع اماضي خال عطلة‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات ال��دول �ي��ة ف ��ي ظ ��ل سعي‬ ‫ال �ف��ري��ق ل �ت �ج��اوز م��رح �ل��ة ن�ت��ائ�ج��ه‬ ‫الباهتة تحت قيادة امدرب السابق‬ ‫والتر ماتزاري‪ ،‬الذي تعرض لإقالة‬ ‫للمرة اأولى في تاريخه‪.‬‬ ‫وق��ال مانشيني في إش��ارة إلى‬ ‫األ �ق��اب امحلية ال�ث��اث��ة ال�ت��ي توج‬ ‫بها خ��ال أربعة أع��وام قضاها مع‬ ‫إنتر ميان قبل أن يرحل عن الفريق‬ ‫ف ��ي ‪" 2008‬ق ��د ت �ك��ون ق �ص��ة أخ ��رى‬ ‫جميلة"‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ق ��ل م��ان �ش �ي �ن��ي ب �ع��د ذل��ك‬ ‫ل �ت��دري��ب م��ان�ش�س�ت��ر س�ي�ت��ي وق ��اده‬ ‫للقب الدوري اإنجليزي في ‪.2012‬‬ ‫وأش� � � � � ��ار ام� � � � � ��درب اإي� � �ط � ��ال � ��ي‪:‬‬ ‫"ا أم �ت �ل��ك ع �ص��ا س� �ح ��ري ��ة‪ ،‬ول �ك��ن‬

‫الحماس استئناف الفوز مع هذا‬ ‫الفريق‪ ،‬يمكننا العمل بشكل جيد‪،‬‬ ‫ولكن علينا اإس ��راع‪ ،‬ك��رة القدم ا‬ ‫تعطيك قدرا كبيرا من الوقت"‪.‬‬ ‫وب �ع��د ان �ق �ض��اء ‪ 11‬م��رح�ل��ة أي‬ ‫نحو ثلث اموسم‪ ،‬بات إنتر ميان‬ ‫خ ��ارج إط ��ار ام�ن��اف�س��ة ع�ل��ى اللقب‪،‬‬ ‫حيث يحتل امركز التاسع برصيد‬ ‫‪ 16‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ب �ف��ارق ‪ 12‬ن�ق�ط��ة خلف‬ ‫ام �ت �ص��در ي��وف �ن �ت��وس‪ ،‬ف�ي�م��ا يحتل‬ ‫م �ي��ان ام��رك��ز ال �س��اب��ع ب��رص�ي��د ‪17‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وي � � �س � � �ت � � �ه � ��دف إن� � � �ت � � ��ر م � �ي� ��ان‬ ‫ال� �ت� �ت ��وي ��ج ب� �ل� �ق ��ب ك� � ��أس إي �ط��ال �ي��ا‬ ‫واحتال أحد امراكز الثاثة اأولى‬ ‫ام��ؤه �ل��ة ل � ��دوري أب �ط ��ال أورب � ��ا في‬ ‫ام��وس��م ام�ق�ب��ل‪ ،‬كما يطمح الفريق‬ ‫إلى عبور دور امجموعات للدوري‬ ‫اأوربي‪.‬‬ ‫وأدت ع � � ��ودة م��ان �ش �ي �ن��ي إل ��ى‬ ‫ح� ��ال� ��ة م � ��ن ال� �ق� �ل ��ق ل � � ��دى أدري � ��ان � ��و‬ ‫غالياني امدير العام ميان‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ال‪" :‬اإح�ص��ائ�ي��ات تقول إن تغير‬ ‫امدرب يحقق صدمة إيجابية لنحو‬ ‫ثاثة أسابيع‪ ،‬ثم تعود كل اأم��ور‬

‫إلى نصابها‪ ،‬لذا فإنه بالنسبة لنا‬ ‫سنواجه بعض الصعوبات"‪.‬‬ ‫وينتظر فيليبو إنزاغي‪ ،‬امدير‬ ‫ال�ف�ن��ي م �ي��ان‪ ،‬م�س��ان��دة م��ذه�ل��ة من‬ ‫جماهير ف��ري��ق خ��ال ام �ب��اراة التي‬ ‫يستضيفها ميان‪.‬‬ ‫وك� �ت ��ب إن� ��زاغ� ��ي ع �ب ��ر ح �س��اب��ه‬

‫ال �ش �خ �ص��ي ع �ل��ى ش �ب �ك��ة ال �ت��واص��ل‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي "ف�ي�س�ب��وك"‪" :‬ال��دي��رب��ي‬ ‫ي �ص �ن��ع ع ��اط� �ف ��ة ف � ��ري � ��دة‪ ،‬أري � � ��د أن‬ ‫يتحول استاد سان سيرو إلى كتلة‬ ‫من الحماس‪ ،‬انتظركم (ف��ي إش��ارة‬ ‫لجماهير ميان)"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ك � �ش� ��ف اإس � � �ب � ��ان � ��ي ف� ��رن� ��ان� ��دو‬ ‫أل��ون �س��و أول أم� ��س (ال �خ �م �ي��س) أن‬ ‫ال�ش�ك��وك ال�ت��ي ك��ان��ت ت �س��اوره بشأن‬ ‫ال�ب�ق��اء م��ع ف��ري��ق ف �ي��راري ت��رج��ع إلى‬ ‫العام اماضي موضحا أنه أبلغ لوكا‬ ‫دي م��ون�ت�ي��زم��ول��و ال��رئ�ي��س ال�س��اب��ق‬ ‫للفريق قبل ع��دة أش�ه��ر برغبته في‬ ‫الرحيل وبذلك فاأمر ليس مفاجأة‬ ‫بالنسبة له‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ال � � �س� � ��ائ� � ��ق اإس� � �ب � ��ان � ��ي‬ ‫للصحافين قبل السباق الختامي‬ ‫للموسم ف��ي أب��وظ�ب��ي‪" :‬ل�ي�س��ت ه��ذه‬ ‫ل�ح�ظ��ة خ��اص��ة ال �ت��ي تجعلني أفتح‬ ‫عيناي من فرط الدهشة‪".‬‬ ‫وأض� � � � ��اف‪" :‬ث� � � ��ارت ل � ��دي ب�ع��ض‬ ‫ال�ش�ك��وك ح��ول ال�ع��ام ال�ح��ال��ي ‪.2014‬‬ ‫ك �ن ��ت أع� � ��رف أن ه� �ن ��اك ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ال �ت �غ �ي �ي��رات س �ت �ط��رأ ع �ل��ى ال �ق��واع��د‬ ‫ل��ذا فإنني اعتقدت أن أفضل طريقة‬ ‫ل� �ل� �ت� �ع ��رف ع � �ل� ��ى ال � �ع � �ص� ��ر ال� �ج ��دي ��د‬ ‫ل �ل �م �ح��رك��ات ال �ت��ورب �ي �ن �ي��ة ف ��ي ال �ع��ام‬ ‫الجاري سيكون عن طريق فيراري‪".‬‬

‫وك� � ��ان أل ��ون� �س ��و ي �ت �ح��دث ع�ق��ب‬ ‫إع� � ��ان ف � �ي� ��راري ع ��ن رح �ي �ل��ه ‪-‬وه ��ي‬ ‫الخطوة التي تم الحديث عنها لعدة‬ ‫أش�ه��ر داخ ��ل أروق ��ة ال�ب�ط��ول��ة‪ -‬ليحل‬ ‫اأم� ��ان� ��ي س �ي �ب��اس �ت �ي��ان ف �ي �ت��ل ب�ط��ل‬ ‫العالم أربع مرات بديا له‪.‬‬ ‫وق� � ��ال أل ��ون� �س ��و‪" :‬ك� �ن ��ت أرت �ب��ط‬ ‫ب�ع��اق��ة وث�ي�ق��ة ل�ل�غ��اي��ة م��ع ال��رئ�ي��س‬ ‫م ��ون� �ت� �ي ��زم ��ول ��و‪ .‬ك� �ن ��ا ن� �ت� �ح ��دث ك��ل‬ ‫أسبوع واتفقنا بشكل أو بآخر على‬ ‫أنه إذا لم يأت العام الحالي تنافسيا‬ ‫من جانبنا فربما أفكر في خيارات‬ ‫مختلفة‪".‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪" :‬ع� �ن ��دم ��ا ح � ��ان وق ��ت‬ ‫العطلة الصيفية قلت وقتها أنه ربما‬ ‫ح ��ان ال��وق��ت ل�ل�ج�ل��وس م��ع ال��رئ�ي��س‬ ‫أق ��ول إن��ه ل��و ل��م ت�ك��ن ه�ن��اك مشكلة‬ ‫بالنسبة لهم فانني أود الرحيل‪".‬‬ ‫وت��رك مونتيزمولو نفسه فريق‬ ‫فيراري في أكتوبر اماضي‪.‬‬ ‫وواج� � ��ه ف � �ي ��راري أول ع� ��ام م�ن��ذ‬ ‫‪ 1993‬ب��دون أي انتصار حيث تذوق‬

‫ط �ع��م ال� �ف ��وز آخ� ��ر م� ��رة ع �ن��دم��ا ف��از‬ ‫ألونسو ب��أول سباق على أرض��ه في‬ ‫ماي ‪.2013‬‬ ‫وأض � � � ��اف أل� ��ون � �س� ��و‪" :‬ق � �ل ��ت ف��ي‬ ‫شتنبر إن أفضل ش��يء ربما ه��و أن‬ ‫أع �ل��ن أن �ن��ي س��أرح��ل اذا أم �ك��ن ه��ذا‪.‬‬ ‫ي �ج��ب أن أش �ع��ر ب��ال �س �ع��ادة وأن �ن��ي‬ ‫أم �ل��ك ال �ح��اف��ز‪ .‬أح �ت��اج أن أح ��ب ما‬ ‫أق��وم ب��ه‪ .‬ل��م أش�ع��ر ب�ه��ذا ف��ي شتنبر‬ ‫اماضي‪".‬‬ ‫وس� � �ي � ��رت � ��دي أل� ��ون � �س� ��و خ� � ��وذة‬ ‫خاصة يوم غدا (اأح��د)‪ ،‬وسيوضع‬ ‫ع�ل��ى ج��ان��ب م�ن�ه��ا ص ��ورة م ��رأب مع‬ ‫وض� ��ع ع �ل��م إي �ط��ال �ي��ا ف ��ي ام�ن�ت�ص��ف‬ ‫وتثبيت توقيعات كافة أفراد الفريق‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ج ��ان ��ب اآخ � � ��ر ك ��دل �ي ��ل ع�ل��ى‬ ‫احترامه لفيراري‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �س��ائ��ق اإس� �ب ��ان ��ي‪" :‬ل��ن‬ ‫أك��ون سائقا لفيراري بعد اآن‪ ،‬لكن‬ ‫ومنذ يوم (ااثنن) سأكون مشجعا‬ ‫للفريق‪".‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪338∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 23≠22 o «u*« 1436 Âd× 29≠28 bŠ_«≠X³‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫‪Î‬‬ ‫« ‪œö³‬‬ ‫‪ÊËRý‬‬ ‫‪dOO ð‬‬ ‫ ‪w‬‬ ‫« ‪5O ½dH‬‬ ‫≈‪„«dý‬‬ ‫‪vKŽ‬‬ ‫‪eJðd¹‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪DD «uF{Ë t½«uŽ√Ë Ê«uł‬‬ ‫®«(‪©µπ WIK‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺧﻄﺎب ﻃﻨﺠﺔ ﺧﻠﻒ أﺻﺪاء ﻃﻴﺒﺔ ﻋﺮﺑﻴﺎ وإﺳﻼﻣﻴﺎ > ﺳﻴﺎﺳﺔ اﳌﻨﺎورات واﻟﺘﻤﺎﻃﻞ ﻟﻢ ﺗﺼﺐ ﻗﻂ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻤﺢ إﻟﻴﻪ‬

‫ﻟﻘﺪ أوﺿﺢ ﺧﻄﺎب ﻃﻨﺠﺔ ﻧﻮاﻳﺎ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫وﻋﺰﻣﻪ ﻟﺨﻮض اﻟﻨﻀﺎل واﺳﺘﺮﺟﺎع‬ ‫ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد ﻛـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـ ــﺮض‬ ‫اﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ اﻟﺘﺎم‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ‬ ‫آﻣﺎل ﻋﺎﻫﻞ اﳌﻐﺮب وﺗﻄﻠﻌﺎت ﺷﻌﺒﻪ‪،‬‬ ‫ﻓـﺨـﻄـﻄــﺖ ﻹﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻄــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎوﺗ ــﺔ ﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ ﻛـ ـﺒ ــﺮى‪،‬‬ ‫وأﻗ ـ ـﺼ ــﺖ ﻓ ــﺮﺿ ـﻴ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﻘﻞ اﻟﺤﻠﻮل اﳌﺤﺘﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ إﻟــﻰ أن ﺗﻨﻔﻴﺬ – وﺑــﺎﻷﺣــﺮى‬ ‫إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح‪ -‬ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬا ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳـﻘ ـﺘ ـﻀــﻲ إﺣ ـ ــﺮاز اﻟ ـﺠ ـﻨــﺮاﻟــﲔ ﺟ ــﻮان‬ ‫وﺧـ ـﻠـ ـﻔ ــﻪ اﻷﻣـ ـ ــﲔ ﻛـ ـﻴ ــﻮم ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗـ ــﻮات‬ ‫أﺿـ ـ ـﺨ ـ ــﻢ‪ ،‬وﺗـ ــﺄﻳ ـ ـﻴـ ــﺪ أوﺳ ـ ـ ـ ــﻊ ﺑ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗـ ــﻮة وﺗــﺄﻳ ـﻴــﺪ ﻛ ـﻤ ـﺸــﺔ اﳌـﻌ ـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫واﻹﻗﻄﺎﻋﻴﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ وﻗﻔﻮا‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﻢ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺒــﺎﻟــﲔ ﺑﻤﺸﺮوﻋﻴﺔ‬ ‫وﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻖ اﳌـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻔــﺎﺣــﺶ ﻻ ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ وﺳ ـﺨــﻂ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ إﻃــﺎر ﻫــﺬه اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺠ ــﺎوزة‪ ،‬وﺿ ــﻊ ﺟـ ــﻮان وأﻋــﻮاﻧــﻪ‬ ‫ﻣـﺨـﻄـﻄــﴼ ﻳــﺮﺗـﻜــﺰ أﺳــﺎﺳــﴼ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺒــﺪأ‬ ‫اﻗﺘﺴﺎم اﻟﺴﻴﺎدة وإﺷﺮاك اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺷﺆون‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﺴـﺘـﻄــﻊ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻫــﺪة ﻓـ ــﺎس ﻓــﺮﺿــﻪ ﻋـ ــﺎم ‪،1912‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﺗ ـﺠــﺎوز روﺣ ـﻬــﺎ وﻧﺼﻬﺎ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺎوزﴽ "رﺟ ـﻌ ـﻴــﴼ" وﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﴼ‪ .‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬات ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﳌﻮﻟﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻔﻴﻆ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺬﻳــﺮ ﻣ ــﻦ وﻗ ــﻮﻋ ــﻪ ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ أﺛ ــﺎر‬ ‫اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ "اﻹدارة اﳌﺒﺎﺷﺮة"‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻂ "اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي"‪ ،‬واﺣﺘﻤﺎل‬ ‫ﺗـﺨـﻠــﻲ اﳌــﺮاﻗ ـﺒــﲔ اﳌــﺪﻧ ـﻴــﲔ وﺿـﺒــﺎط‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻷﻫ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﻬــﺎﻣ ـﻬــﻢ‬ ‫"اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬وإﻓـ ـ ـ ــﺮاغ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫دﻻﻻﺗﻬﺎ اﻷﺻﻠﻴﺔ واﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ــﺎر ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل ﻃـ ــﺎﻗـ ــﺎت اﻟـ ـﺒ ــﻼد‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫إن ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮك ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻻﺗﺠﺎه وﻣﺒﺎﻟﻐﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻣ ـﺼ ـﻤــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺰم ﻹﻳـ ـﺠ ــﺎد ﺣ ـﻠــﻮل‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻹﻧـﻬــﺎء اﻷزﻣــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإن اﻗـﺘـﻀــﻰ اﻷﻣ ــﺮ ﻋــﺪم اﻟ ـﺘــﺮدد ﻓﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻘ ــﻮة ﻹﻛ ـ ــﺮاه اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ "اﻟـ ـ ــﺮﺿـ ـ ــﻮخ أو اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎزل ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮش" و"إﻃﻌﺎم اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ اﻟﺘﱭ"‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ إﻻ اﻧـﻌـﻜــﺎس وﺑ ـﻠــﻮرة ﻹﻗــﺪام‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ــﺮق‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ ﺧ ــﺮﻗ ــﴼ ﺳـ ــﺎﻓـ ــﺮﴽ‪ ،‬وﻋ ــﺪم‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎﻻة ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻧــﺺ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺒﻨﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻓﺎس‬

‫)اﻟـﺘـﻌـﻬــﺪ ﺑـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن ووﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ ﺿ ــﺪ ﻛ ــﻞ اﻷﺧـ ـﻄ ــﺎر وﻓـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻻت( وﺗــﻮرﻃـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن واﳌﺸﺮوﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪأ ﺟـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺮف وﻛـ ـ ــﺄن‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻫــﺪة اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ أﺣــﺎدﻳــﺔ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ﻻ ﺗﻠﺰم ﺳﻮى اﻟﻌﺎﻫﻞ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧـﻈــﺮه‪ ،‬أن ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﻓـﻘــﻂ وﻓ ــﻮرﴽ ﻟـﻜــﻞ ﻣـﻘـﺘــﺮﺣــﺎت اﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺨ ـﺘــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣ ــﺎ ﺗـﺘـﻘــﺪم‬ ‫ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ وﻇ ـﻬــﺎﺋــﺮ وﻟ ــﻮ أدى‬ ‫ذﻟ ــﻚ إﻟ ــﻰ ﺗ ـﺠــﺮﻳــﺪه ﻣ ــﻦ ﺻــﻼﺣـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫وﺗﻘﻠﻴﺺ ﺳﻴﺎدﺗﻪ وﺣﺮﻳﺘﻪ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻬﺎج ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺴﻠﻮك ﻛﺎن‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗ ـﺠــﺎﻫــﻞ ﻣ ــﺎ أدﺧ ـﻠ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻻت‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺮﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷوﺿ ـ ـ ــﺎع اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻨﻜﺮ‬ ‫ﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﺑــﺎﳌـﻔـﻬــﻮم‬ ‫اﳌ ـﺘــﺪاول ﻓــﻲ ﻋﻬﺪ اﳌــﺎرﺷــﺎل ﻟﻴﻮﻃﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ –رﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﴼ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ‪ -‬أن ﻣﻬﺎم اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ ﻣﺤﺪودة‬ ‫وﻻ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪف ﺳ ـ ـ ـ ــﻮى ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‬ ‫ﻫﻴﺎﻛﻞ اﳌﻐﺮب اﻹدارﻳــﺔ واﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫دون اﳌﺲ ﺑﺠﻮﻫﺮ ﻧﻈﺎﻣﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫إن إدراك اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﻬﺬا اﳌﻌﻨﻰ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ ﺻﺒﻐﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ أﻣﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻇ ـ ـ ــﺮوف ﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ –‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻮاﻣﻞ ﺗﻼﺷﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺬاﺗـ ــﻲ وﻣـ ـﺤ ــﻮﻫ ــﺎ أﺧ ـ ــﺺ‪ ،‬إﺷ ـ ــﺮاك‬ ‫اﻟـﺒــﻮرﺟــﻮازﻳــﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻓــﻲ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻣﻮارد اﻟﺒﻼد وﺧﻴﺮاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛــﺎﻧــﺖ "اﳌ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ" ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫رﺳ ـﻤ ـﻴــﴼ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈــﺮ اﻹﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎزﻻ ﻟـﻴـﺒــﺮاﻟـﻴــﴼ وﻣـﻜـﺘـﺴـﺒــﴼ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﲔ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮون ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﳌـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوع ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﺎﺑـ ــﺔ رﺟـ ـ ــﻮع‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮراء‪ ،‬وﺗﻘﻬﻘﺮ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ ﺗﻮﻃﻴﺪ‬ ‫أﻗــﺪام اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ ﺑﺎﳌﻐﺮب وإﻓـﺸــﺎل‬ ‫اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ داﻋ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺬﻛـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـﻐ ــﻼﻇ ــﺔ‬ ‫ﻃـﺒــﻊ وﻟـﺴــﺎن اﳌـﻘـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻤ ــﺮه ﺗـ ـﺠ ــﺎه إﺣ ـ ـﺴـ ــﺎس اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻣﻴﻮﻟﻪ اﻟﺴﺎﻓﺮ ﻟﻸﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫اﻟﻔﺎﺷﻴﺔ واﻟﻘﻤﻊ اﳌﻨﻬﺠﻲ‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﻞ‬ ‫وﻣﻨﺎوراﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ذﻛﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﻞ وﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺮﻳﺒﴼ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ وﺣــﺎﻛــﻢ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء)ﻗ ـﻠــﺐ ﺑــﻮﻧـﻴـﻔــﺎص(‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺠﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻬﺎرﺗﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻦ "ﺗﺠﻤﻴﻞ" ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﺮﺟﻌﻴﺔ‬ ‫وإﻟﺒﺎﺳﻬﺎ زﻳﴼ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﴼ ﻻﻣﻌﴼ‪.‬‬

‫إﺛ ـ ــﺮ ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﻪ ﺧ ـﻠ ـﻔــﴼ ﻹرﻳـ ــﻚ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮن‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ـ ــﻮر وﺻـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻪ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎط ﻛ ـ ـﺸ ــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﺮال ﺟـ ـ ــﻮان‬ ‫اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻦ ﻧﻮاﻳﺎه‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ وﻓـﺤــﻮى‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ‪ :‬اﻹﺳــﺮاع‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫واﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎذ ﻛـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻹﺟـ ـ ــﺮاء ات اﻟــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ و"إﺷﺮاك"‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ اﳌ ــﺆﻫـ ـﻠ ــﲔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ــﺪﺑ ـ ـﻴ ــﺮ ﺷ ـ ــﺆون‬ ‫ﺑ ــﻼدﻫ ــﻢ واﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮﻫﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻮغ ﻫ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌــﺮاﻣــﻲ ﺑــﺪل ﺟــﻮان ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻪ ﻟﺘﺤﺮﻳﻒ‬ ‫ﻃ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ وﺣـ ـﺼ ــﺮه ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻣﺒﺴﻄﺔ‪ :‬ﺻﺮاع‬ ‫ﺣﺎد ﺑﲔ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ذات "اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﺔ"‬ ‫وﺧﻄﺘﻬﺎ اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺔ‪ ،‬واﻟـﻘـﺼــﺮ اﳌﺘﺸﺒﺚ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺪ واﳌـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺾ‬ ‫ﻟﻺﺻﻼﺣﺎت وﻣــﺎ ﺗﻔﺮﺿﻪ‬ ‫اﻟﺤﺪاﺛﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ أن اﻟ ـﺠ ـﻨــﺮال‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬رﻏ ـ ـ ـ ــﻢ اﺣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻛ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﻞ ﺑـ ـ ــﺎﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎرﺑـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ أوﻻﺋـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺧــﺎﺿــﻮا ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻣﻌﺎرك‬ ‫ﻛﺒﺮى ﺑﺘﻮﻧﺲ‪ ،‬وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫وأﳌﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻗﺪﻣﻮا ﺗﻀﺤﻴﺎت ﺟﺴﺎم‬ ‫ﺳ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺖ ﺑ ـﻘ ـﺴــﻂ واﻓـ ـ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﺻـﻨــﻊ‬ ‫ﺷ ـ ـﻬ ــﺮﺗ ــﻪ وأﻣـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎده اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ أﻓـ ـﻜ ــﺎره‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ وﺣـ ـﻘ ــﺪه اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮي ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﺮب ‪ -‬وﻫــﻮ إرث ﺳـﻨــﻮات ﺷﺒﺎﺑﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘـﺴـﻨـﻄـﻴـﻨــﺔ – اﺳ ـﺘ ـﻴـﻌــﺎب ﺟــﻮﻫــﺮ‬ ‫اﳌﻄﺎﻟﺐ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ ﻛﻔﺎح‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗﺠﻠﻰ ذﻟــﻚ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺠﺰه ﻋﻠﻰ إدراك ﻣﻮاﻗﻒ ﺳﻴﺪي‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑـ ــﻦ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ وﺗـ ـﻔـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ــﺪى‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاده ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﳌـﻌـﻠــﻮم أن ﺧـﻄــﺎب ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫ﺗﻌﺪى ﺣﺪود اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﺧﻠﻒ أﺻﺪاء‬ ‫ﻃﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻹﺳ ـ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـ ــﻲ‪ .‬ﻓ ـ ـﻠـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻔـ ــﺖ اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻹذاﻋ ـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﻣ ـﺜــﻼ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ أن "اﳌﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ )اﻵن( ﻣـﻄــﺎﻟــﺐ‬

‫رﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌـ ـ ـﻨ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺎب اﳌ ـﻠـﻜــﻲ‬ ‫واﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺴﻠﻄﺎن اﻟﻮاﺿﺤﺔ"‪،‬‬ ‫وأن ﺟ ـ ــﺎﻣ ـ ـﻌ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ "ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎن‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﺸﻌﺐ ﻣﺮاﻛﺶ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺠـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺪﴽ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺎﻣ ـ ـﻨـ ــﻪ ﻣ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮب واﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮﴽ ﻋــﻦ‬ ‫رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﺳﺘﺮﺟﺎع ﺳﻴﺎدة اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﺘــﺮدد اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺮﻳﺢ ﻣﻦ أﺣﺪاث‬ ‫ﻣ ـ ــﺎي ‪ 1948‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ــﻂ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺄﺻـ ــﺪر ﺑ ــﻼﻏ ــﴼ رﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﴼ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺼـ ـﻬـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ وﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ اﻷﻣ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻲ ﻧﻬﺠﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻠﺴﻄﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ دﻋﺎ رﻋﺎﻳﺎه‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﻮد وﺣ ـ ـﺜ ـ ـﻬ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰام‬ ‫ﺑـﻤـﻐــﺮﺑـﻴـﺘـﻬــﻢ واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺒــﺚ ﺑـﻤـﻜــﻮﻧــﺎت‬ ‫ﺗﻌﺎﻳﺸﻬﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻣﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﻢ‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ وﻋﺪم اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪاء ات‬ ‫وﺗﺤﺮﺷﺎت اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻤﻜﺎن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮد اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻧ ـﺴ ـﻴــﺎن أو‬ ‫ﺗـﻨــﺎﺳــﻲ ﻣــﺎ ﺑــﺬﻟــﻪ ﺳـﻴــﺪي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﻮد ﻋـ ـﻘ ــﺐ ﺻـ ــﺪور‬

‫ﻗــﻮاﻧــﲔ "ﻓـﻴـﺸــﻲ"‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻌﺮﻗﻠﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ـ ــﺮب‪،‬‬ ‫وﺣـ ـﻤ ــﺎﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﻃـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ذﻫ ـ ـ ــﺐ ﺿ ـﺤ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ أو آﺧ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻴـﻬــﻮد ﻓــﻲ أورﺑــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﻞ وﺣـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ‬ ‫أﻗﻄﺎر ﻣﺠﺎورة ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ واﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ أﺧ ـﻀ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻗــﺔ‪ ،‬وأدﺧـﻠـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮات اﻻﻋﺘﻘﺎل‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺮب رﻣ ـ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫وإﺿ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺣـ ـ ــﺎول‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺮال ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ ﺳﻴﺪي‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺑ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ‬ ‫وﺗ ـﺨــﻮﻳ ـﻔــﻪ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﻟــﻪ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺗــﺮﺧ ـﻴ ـﺼــﴼ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﺈﺑﻌﺎده ﻋﻦ اﻟﻌﺮش إذا‬ ‫ﻣﺎ اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرﺿﺘﻪ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻂ اﻹﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻼﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫واﳌﺸﺎرﻳﻊ "اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪ ،‬اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ واﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫إن اﳌ ـﺒ ــﺎدرة ﺑــﺈدﺧــﺎل ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎز اﳌـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰي ﺑ ــﺪﻋ ــﻮى‬ ‫اﻟﻌﻘﻠﻨﺔ واﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺚ ﺗﺸﻜﻞ ﻓــﻲ ﺣﺪ‬ ‫ذاﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻋـ ـﺘ ــﺮاﻓ ــﴼ ﺻ ــﺮﻳ ـﺤ ــﴼ ﺑ ـﺤ ــﺪود‬ ‫"اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺰات اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻪ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ 1912‬ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻟـ ــ"رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ" و"ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ"‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮى إﻋ ـ ـﻄـ ــﺎء اﳌـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ وﺗـﺤـﺴــﲔ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارات "ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﺎ إرث ﻣ ـﺨــﺰن‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر" واﳌ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺔ ﺑ ـﻌ ــﺪ ‪) 1912‬اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ( واﳌﺼﺎﻟﺢ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻟ ـ ــﻺﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺛـ ـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺻ ـﻴ ـﻐ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ )إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻘــﺪ ﺟـﻠـﺴــﺎت ﻣـﻐـﻠـﻘــﺔ ﻻ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ‬ ‫ﺳــﻮى اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن(‬ ‫وإﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث ﺣ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ "ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ"‬ ‫ﺗـ ـﻀ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ‬ ‫وزراء ‪-‬ﻣـﻔــﻮﺿــﲔ ﺟــﺪد ﻳﺠﺘﻤﻌﻮن‬ ‫– ﺗـ ـﺤ ــﺖ رﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ اﻷﻋـ ـﻈ ــﻢ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر "زﻣـ ــﻼﺋ ـ ـﻬـ ــﻢ"‬ ‫اﳌﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ واﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪wwwÆawassimÆcom ∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫وإﻧـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎء ﺣ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه ﻛﺎن ﻳﻌﻨﻲ إﻧﻬﺎء‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﻼل اﳌ ـﺨــﺰن وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺧـﻄــﻮة‬ ‫أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ أوﻟ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﻣـﺨـﻄــﻂ‬ ‫"اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ"‪ ،‬واﻗـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎم اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎدة‪.‬‬ ‫ﻟـ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺰﻣــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻤــﺖ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﴼ وﻟـ ــﻢ ﺗــﺄﺧــﺬ ﺑـﻌــﲔ‬ ‫اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ واﻟﺒﻼﻏﺎت اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﻫﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﺬﻛـﻴــﺮ ﺑـﻄــﺎﺑــﻊ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﻦ اﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤـ ــﺪود‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﻢ‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ وزراء‪ ،‬وﻛﺬا اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟﻮزراء –اﳌﻨﺘﺪﺑﲔ اﻟﺠﺪد‪ -‬ﻻ ﻳﺠﻮز‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻴﻬﻢ ﻛﺄﻋﻮان ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ إﻗ ـﺤــﺎم ﻓــﺮﻧـﺴـﻴــﲔ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺜﻨﺎء اﳌﻔﺮط‬ ‫ﻋـﻠــﻰ "ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗــﻮﺳـﻴــﻊ ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وﺗﻘﻮﻳﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ"‪ ،‬ﺑﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﺿـﺨــﺎﻣــﺔ اﻟـﺘـﻨــﺎﻗـﻀــﺎت ﻣــﻊ روح‬ ‫ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻓﺎس وﺑﻨﻮدﻫﺎ اﻟﺼﺮﻳﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﻄﺖ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺧﻄﻮة ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــ‪" :‬دﻣـ ـﻘ ــﺮﻃ ــﺔ" ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺒ ــﻼد‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ‪ :‬إﺻﻼح ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺷﻮرى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن "ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ"‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﺪث أﺣ ــﺎدﻳ ــﴼ ﻋـ ــﺎم ‪ – 1919‬ﻣــﻊ‬ ‫ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ ﻃﻔﻴﻒ ﻋــﺎم ‪ – 1926‬ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻫـ ـﻴ ــﺄة اﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫زﻣﺎم اﻷﻣﻮر ﺑﻞ ﺗﻜﺘﻔﻲ – ﺑﻘﺴﻤﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪ -‬ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ وﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ ﻋــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ـﻈــﺎر‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ وزارﻳ ـ ــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻄــﺔ ﺑ ـﺒــﺎرﻳــﺲ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎن ﻟﻠﻤﺼﺎدﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﻋـﻜــﺲ اﻟـﻘـﺴــﻢ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺐ ﻣـ ـ ــﻦ ﻃـ ـ ـ ــﺮف اﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫وأرﺑـ ــﺎب اﳌـﺼــﺎﻧــﻊ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر واﳌـﻬــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮة‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن "ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ اﻷﻫـ ــﺎﻟـ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻐــﺮﻓ ـﺘــﲔ‪ ،‬ﻏــﺎﻟ ـﺒــﴼ ﻣ ــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻹدارة "ﺗﺘﻜﻠﻒ" ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺴ ــﲔ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ــﻮﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻗ ـﺘــﺮﺣــﺖ اﻹﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ إﺣـ ــﺪاث‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬وإﻟ ـ ـﻐـ ــﺎء‬ ‫"اﻟـﺘـﻌـﻴــﲔ" ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫أوﻗـﻌــﺖ ﺑﻤﺒﺎدرﺗﻬﺎ ﻫــﺬه اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧـ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠ ــﺮح‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أوﻟــﻰ‪ ،‬واﻋــﲔ ﺗﻤﺎم‬ ‫اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻄﺎﺑﻊ اﳌﺠﻠﺲ اﻻﺳﺘﺸﺎري‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أن‬ ‫ﺗـﺠـﻨـﻴــﻪ ﻣــﻦ "ﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ" اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﲔ‬ ‫ﻹﻋـﻄــﺎء اﻟﺪﻟﻴﻞ اﻟﻘﺎﻃﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ "اﳌﺸﺎرﻛﺔ"‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳ ــﺪرﻛ ــﻮن أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﻐــﻼل ﻣﻨﺼﺔ اﳌﺠﻠﺲ ﳌﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻧﻘﺪ ﻣﻨﻬﺠﻲ‪ ،‬وﺷﻦ ﺣﻤﻼت دﻋﺎﺋﻴﺔ‬

‫واﺳﻌﺔ ﺿﺪ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬اﺧ ـ ـﺘ ــﺎروا‬ ‫أﺧــﻒ اﻟـﻀــﺮرﻳــﻦ‪ ،‬وﻗﺒﻠﻮا اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت واﻟـ ـ ــﺪﺧـ ـ ــﻮل ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺷﻮرى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻗﺘﻀﻰ ﻣﻨﻄﻖ "اﻟﺪﻣﻘﺮﻃﺔ" ﻋﺪم‬ ‫اﻻﻛـﺘـﻔــﺎء ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﳌﺨﺰﻧﻲ‬ ‫اﳌـ ــﺮﻛـ ــﺰي وإﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﺷ ـ ـ ـ ــﻮرى اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﺗﺠﺎوز اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ )ﻋــﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﻮزاﻧﻲ( ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﳌﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ إﻣـ ـﺴ ــﺎﻛـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺰﻣــﺎم اﻷﻣــﻮر واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓــﻲ ﻣﺠﺮى‬ ‫اﻷﺣﺪاث‪ ،‬اﻛﺜﺮت اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر اﻟـﺘـﺠــﺰﺋــﺔ واﻟـﺘـﻔــﺮﻗــﺔ اﳌـﻌـﺘــﺎدة‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎورات ﻟ ـﺨ ـﻠــﻖ اﳌـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻرﺗ ـﺒــﺎﻛــﺎت اﳌﻔﺘﻌﻠﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺒ ـﺨــﻞ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪﺗ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻸﺣ ــﺰاب‬ ‫اﳌ ـﺼ ـﻄ ـﻨ ـﻌ ــﺔ وﻣ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺎﳌ ـ ــﺎل وﺑـ ـ ــ‪:‬‬ ‫"اﻟ ـﺘــﺄﻃ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻲ"‪ .‬وﻗـ ــﺪ ﺳ ـﺨــﺮت‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ وﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ "اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ ﻟـ ـﻠ ــﺮﺟ ــﺎل اﻷﺣـ ـ ـ ــﺮار"‬ ‫و"ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـ ــﻮﺣ ـ ـ ــﺪة اﻟـ ــﺮأﺳـ ــﺎﳌ ـ ـﻴـ ــﺔ"‬ ‫و"ﺣﺰب اﻟﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ" اﻟﺦ‪...‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن ﻫﺬه اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﻠــﻖ أﻳ ــﺔ اﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺔ ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺤــﻆ ﺑ ـﺘــﺄﻳ ـﻴــﺪ أﻳـ ــﺔ "ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة"‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ رﻏﻢ أﻫﻤﻴﺔ وﺳﺎﺋﻠﻬﺎ اﳌﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺒﺌﺔ ﺻﺤﺎﻓﺔ "ﻣﺎص" ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ وﺑـ ــﺮﻣ ـ ـﺠـ ــﺔ ﺣـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ إﺷـ ـﻬ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻟﻌﺮض "أﻓﻜﺎرﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎورات واﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﻃــﻞ ﻟﻢ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺐ ﻗــﻂ ﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻄـﻤــﺢ إﻟ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﻞ أﺳ ـ ـﻔـ ــﺮت ﻋـ ــﻦ أﺑ ـ ـﻌـ ــﺎد ﻣ ـﻌــﺎﻛ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺗـﻤــﺎﻣــﴼ ﻟـﻠـﻤــﺮاﻣــﻲ اﻷﺻ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ .‬ذﻟــﻚ أن‬ ‫ﻣﺎ أﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺎت أﺳ ـﻬــﻢ ﺑـﻘـﺴــﻂ واﻓــﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠﻮرة ﺷﻌﻮر ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺎﺿﻠﲔ‬ ‫وإﻗ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻋ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﺑـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮورة اﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻋﻤﻞ ﺟــﺪﻳــﺪة أﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻺﺳ ــﺮاع ﺑ ـﺤــﻞ اﻷزﻣ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﳌﻨﺸﻮدة‪.‬‬ ‫واﳌﻼﺣﻆ أﻳﻀﺎ ﻫﻮ أن اﻟﺰﻋﻤﺎء‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ أدرﻛ ــﻮا ﺧـﻄــﻮرة اﳌﻮﻗﻒ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﻮا اﺟ ـﺘ ـﻨــﺎب اﻟ ـﻔــﺦ اﻟــﺬي‬ ‫ﻧـﺼـﺒـﺘــﻪ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻹﻓ ــﻼت‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺒﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻜﺘﻔﻮا ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎر‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﺪﻧﻴﺌﺔ اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﺿﺪ‬ ‫ﻋــﺎﻫــﻞ اﻟ ـﺒــﻼد وﺣ ـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻋ ـﺒــﺮوا‬ ‫ﻋﻠﻨﻴﴼ ﻋﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻣﻌﻪ واﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﺣﻮﻟﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻨﺒﻲ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪338:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 29-28‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 23-22‬نونبر ‪2014‬‬

‫الفقر واأمية واأعراف تساهم في استمرار ظاهرة تزويج القاصرات‬ ‫تزويج القاصرات بعقود محددة اآجال يعد نخاسة < استثناءات تسمح بزواج القاصر في القانون سبب في استمرار الظاهرة‬

‫ي � �ن � �ظ� ��م ام � � ��رك � � ��ز ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ل� �ل� �ش� �ع ��راء واأدب � � � � ��اء ال �ش �ب��اب‬ ‫ال �ي��وم بمدينة القنيطرة حفل‬ ‫ت �ق��دي��م وت��وق �ي��ع دي � ��وان "ي �ن��ام‬ ‫ال �ل �ي��ل ف ��ي ع �ي �ن �ي��ك" ل �ل �ش��اع��رة‬ ‫رش� �ي ��دة ب ��وزف ��ور ب �ت �ع��اون مع‬ ‫م�ن��دوب�ي��ة وزارة ال�ث�ق��اف��ة جهة‬ ‫الغرب الشراردة بني احسن‪.‬‬ ‫وس �ي �ح �ض��ر ه � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‪،‬‬ ‫ال� � � � ��ذي ي� �ن� �ط� �ل ��ق ف� � ��ي ال� �س ��اع ��ة‬ ‫ال��راب�ع��ة ب�ع��د ال ��زوال بالخزانة‬ ‫الجهوية للمدينة‪ ،‬نخبة من الشعراء والنقاد واأدباء امغاربة‪.‬‬

‫ينظم ال�ف�ن��ان ام�ب��دع عبد‬ ‫الحي اماخ اليوم وإلى غاية‬ ‫‪ 31‬دج �ن �ب��ر ال � �ق ��ادم‪ ،‬م�ع��رض��ً‬ ‫فنيً‪ ،‬وذلك برواق باب الرواح‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫ت � � � �ص� � � ��اح� � � ��ب ام � � � �ع� � � ��رض‬ ‫وت � ��وازي � ��ه ن� � � ��دوات ول � �ق� ��اءات‬ ‫ف� �ك ��ري ��ة ت �ش �ت �م��ل ع� �ل ��ى ن� ��دوة‬ ‫"ال��ذاك��رة الطفولية واام�ت��داد‬ ‫ال �ج �م��ال��ي" ب �م �ش��ارك��ة محمد‬ ‫ال��وك �ي��رة‪ ،‬ع�ب��د ال �ق��ادر شبيه‪،‬‬ ‫ن ��ورال ��دي ��ن اأن � �ص� ��اري‪ ،‬ون � ��دوة ح ��ول "ع �ب��د ال �ح��ي ام � ��اخ ال �س �ي��رة‬ ‫ال�ج�م�ع��وي��ة وام �س��ار ال�ن�ض��ال��ي"‪ ،‬ب�م�ش��ارك��ة ح�س��ن ال�ن�ف��ال��ي‪ ،‬ص��اح‬ ‫ال��ودي��ع‪ ،‬عبد الصمد بلكبير‪ .‬ويسير الندوتن الناقد عبد النبي‬ ‫دشن‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫م � � ��ازال ام � �غ� ��رب ي �ش �ه��د ج��دا‬ ‫ك � �ب � �ي� ��را ح� � � ��ول م� � ��وض� � ��وع زواج‬ ‫ال � �ق� ��اص� ��رات‪ ،‬وف � ��ي ه � ��ذا اإط� � ��ار‪،‬‬ ‫أطلقت ث��اث جمعيات اأس�ب��وع‬ ‫اماضي حملة جديدة تحت عنوان‬ ‫*ه ��ا ع� ��اش* ل �ل��دف��اع ع��ن ح�ق��وق‬ ‫ام � � ��رأة ع ��ام ��ة وزواج ال� �ق ��اص ��رات‬ ‫خ� ��اص � ��ة‪ ،‬وذل � � ��ك م� ��ن أج� � ��ل ال �ح��د‬ ‫م ��ن ظ ��اه ��رة ت ��زوي ��ج ال� �ق ��اص ��رات‬ ‫التي ارتفعت نسبتها ع��ام ‪2013‬‬ ‫إل ��ى ‪ 2.85‬ف��ي ام��ائ��ة ع��ن اأع� ��وام‬ ‫السابقة وكشفت هذه اأخيرة في‬ ‫ن��دوة نظمت ب��ال��رب��اط ع��ن وج��ود‬ ‫ب �ع��ض ال��زي �ج��ات ال �ت��ي ت �ب��اع من‬ ‫خ��ال�ه��ا ال �ق��اص��رات ل �ل��رج��ال م��دة‬ ‫زمنية م�ح��دودة مقابل قسط من‬ ‫ام��ال‪ ،‬حيث وصفت زكية شرامو‬ ‫رئ� �ي� �س ��ة ج �م �ع �ي��ة ال� �ن� �خ� �ي ��ل ب ��أن‬ ‫تزويج القاصرات بعقود محددة‬

‫اآج � ��ال ب��ال�ن�خ��اس��ة ال �ت��ي أع ��ادت‬ ‫امغرب إلى الجاهلية اأولى‪ ،‬كما‬ ‫أوضحت أن هذه العقود يترواح‬ ‫الثمن امتفق عليه بن العائلتن‬ ‫م ��ا ب ��ن ‪ 20‬أل �ف��ا و‪ 60‬أل ��ف دره ��م‬ ‫بحيث ي�ت��م اس�ت�غ��ال ف�ق��ر وأم�ي��ة‬ ‫العائات‪.‬‬ ‫ورغ � � ��م م � �ج � �ه� ��ودات ال � � � ��وزارة‬ ‫ام�ع�ن�ي��ة وإي��ائ �ه��ا ع�ن��اي��ة خ��اص��ة‬ ‫ل � � ��زواج ال� �ق ��اص ��رات وت �ت �ب �ع��ه ع��ن‬ ‫ك �ث��ب م ��ن خ� ��ال ت�ن�ظ�ي��م ورش� ��ات‬ ‫ع� �م ��ل وال � � �ح� � ��رص ع� �ل ��ى ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫التشريعات القانونية ال�ص��ادرة‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا اإط � � � ��ار‪ ،‬إا أن � ��ه م � ��ازال‬ ‫يعرف ارتفاعا من سنة أخرى‪.‬‬ ‫وي � �ن� ��ص ال � �ق� ��ان� ��ون ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ع�ل��ى أن س��ن ‪ 18‬ه��و س��ن اأهلية‬ ‫ل �ل��زواج‪ ،‬تماشيا م��ع اات�ف��اق�ي��ات‬ ‫ال��دول �ي��ة ام �ب��رم��ة ف��ي ه ��ذا ال �ب��اب‪،‬‬ ‫لكنه ف��ي ال��وق��ت ذات��ه ت��رك امشرع‬ ‫استثناءات تسمح بزواج القاصر‬

‫بشروط محددة‪.‬‬ ‫ح� �ي ��ث ت �ج �ي��ز ام � � � ��ادة ‪ 20‬م��ن‬ ‫م��دون��ة اأس� ��رة زواج ال �ق��اص��رات‬ ‫ب� ��إذن م��ن ال �ق��اض��ي‪ ،‬ح �ي��ث تنص‬ ‫ع�ل��ى أن ��ه "ي�م�ك��ن ل�ق��اض��ي اأس ��رة‬ ‫ام�ك�ل��ف ب ��ال ��زواج أن ي ��أذن ب ��زواج‬ ‫الفتى والفتاة دون س��ن اأهلية‪،‬‬ ‫ب�م�ق��رر معلل ي�ب��ن ف�ي��ه امصلحة‬ ‫واأس� � �ب � ��اب ام � �ب� ��ررة ل� ��ذل� ��ك‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫ااستماع أبوي القاصر أو نائبه‬ ‫ال� �ش ��رع ��ي وااس� �ت� �ع ��ان ��ة ب �خ �ب��رة‬ ‫طبية أو إجراء بحث اجتماعي"‪.‬‬ ‫وق � ��د ك � ��ان ال� �ب ��رم ��ان ام �غ��رب��ي‬ ‫ص� ��ادق ع �ل��ى م �ق �ت��رح ي �ن��ص على‬ ‫ح �ص��ر س ��ن ال� �ق ��اص ��رات ال �ل��وات��ي‬ ‫ي�ت��زوج��ن ب�م��واف�ق��ة ال�ق��اض��ي ب ��‪16‬‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬ويمنع ام��واف�ق��ة القانونية‬ ‫ع �ل��ى ه � ��ذا ال � �ن� ��وع م� ��ن ال��زي �ج��ات‬ ‫ااستثنائية للقاصرات بعمر ‪12‬‬ ‫إلى ‪ 16‬سنة‪.‬‬ ‫وم �ع �ل��وم أن ظ ��اه ��رة ت��زوي��ج‬

‫القاصرات تتخذها بعض اأسر‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ذري� �ع ��ة ل �ل �ت �خ �ل��ص م��ن‬ ‫بناتها عن طريق تزويجهن وهن‬ ‫لم يصلن بعد إلى السن القانوني‬ ‫ل � � �ل � ��زواج ال� � � ��ذي ح � ��ددت � ��ه م ��دون ��ة‬ ‫اأس � � � � ��رة‪ ،‬وذل� � � ��ك إم� � ��ا ل �ت �ح �ص �ي��ل‬ ‫منافع م��ادي��ة‪ ،‬أو تقييدا ببعض‬ ‫ال �ت �ق��ال �ي��د واأع � � � ��راف خ �ص��وص��ا‬ ‫ف� ��ي ام� �ن ��اط ��ق ال �ج �ب �ل �ي��ة وال� �ق ��رى‬ ‫وال �ب��وادي‪ ،‬وه��ذه ظاهرة ما تزال‬ ‫تقض مضجع مجتمعنا امغربي‬ ‫إلى اليوم‪ ،‬وهو جزء من واقعنا‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن ظاهرة‬ ‫ت ��زوي ��ج ال� �ق ��اص ��رات ت�ت�س�ب��ب في‬ ‫نتائج أخرى تشكل آث��ارا خطيرة‬ ‫على صحة الفتيات‪ ،‬وهي الحمل‬ ‫كما تساهم في تقليص قدرتهن‬ ‫على ممارسة حقهن في التعليم‬ ‫وفي ااستقال الذاتي وتحد من‬ ‫ممارسة اختياراتهن في الحياة‬ ‫وف � ��ي ال� �ش� �غ ��ل وال� �ت� �ك ��وي ��ن‪ ،‬وف ��ي‬

‫امشاركة في اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب دراس � � � ��ات ص �ن ��دوق‬ ‫اأمم امتحدة للسكان فإن الفتيات‬ ‫ال� �ص� �غ� �ي ��رات ال� �ل ��وات ��ي ي�ص�ب�ح��ن‬ ‫ح��وام��ل يعرضن ل��إج�ه��اض في‬ ‫غ ��ال ��ب اأح � �ي� ��ان ل� �ع ��وام ��ل ك �ث �ي��رة‬ ‫ترتبط بعدم استطاعتهم تحمل‬ ‫امسؤولية‪.‬‬ ‫ومما ا شك فيه أن محاربة‬ ‫ه� ��ذه ال� �ظ ��اه ��رة‪ ،‬ل ��ن ت �ح��ل ب��إق��رار‬ ‫ال � �ق� ��وان� ��ن وال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ات ف �ق��ط‪،‬‬ ‫مثل م��دون��ة اأس ��رة‪ ،‬التي نظمت‬ ‫ه � ��ذا اأم � � ��ر‪ ،‬ح �ي ��ث ت ��ول ��ي وزارة‬ ‫ال �ع��دل أه�م�ي��ة ق �ص��وى للتطبيق‬ ‫السليم ل�ه��ا‪ ،‬ول�ك��ن يجب تضافر‬ ‫جهود جميع امتدخلن‪ ،‬خاصة‬ ‫امنتخبن في امناطق التي تشهد‬ ‫استفحال ه��ذه الظاهرة‪ ،‬وكذالك‬ ‫نشطاء جمعيات امجتمع امدني‪،‬‬ ‫ووس� � ��ائ� � ��ل اإع� � � � � ��ام‪ ،‬واأج� � �ه � ��زة‬ ‫التشريعية‪.‬‬

‫سينما «الملكي» بالرباط تعرض الفيلم المصري «أنا بضيع يا وديع»‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ل �ل �ب �ح��ث ع� ��ن وس �ي �ل��ة ل �ل �ت �ه��رب‬ ‫م� ��ن ال� �ض ��رائ ��ب ام� �ف ��روض ��ة م��ن‬ ‫ط��رف ال��دول��ة‪ ،‬فيقترح "ودي ��ع"‬ ‫أن يقوم "تهامي" بإنتاج عمل‬ ‫س� �ي� �ن� �م ��ائ ��ي رديء م � ��ن ح �ي��ث‬ ‫اإنتاج ليتعرض إلى اإفاس‬ ‫وخ � �س ��ارة اأم � � ��وال ام�س�ت�ث�م��رة‬ ‫ف ��ي م� �ج ��ال ال� �ف ��ن ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ي �س �ت �ط �ي��ع ال �ت �ه��رب‬ ‫وال �ت �م �ل��ص م��ن دف ��ع ال �ض��رائ��ب‬ ‫امستحقة‪.‬‬ ‫فيلم (أن��ا بضيع ي��ا ودي��ع)‬ ‫ه ��و ب �م �ث��اب��ة اس �ت �ث �م��ار ل�ن�ج��اح‬ ‫حملة إع��ان��ات ق�ن��اة م�ي�ل��ودي‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ك� � ��ان ب� �ط ��اه ��ا "ت� �ه ��ام ��ي‬ ‫وودي � � � ��ع"‪ ،‬ح �ي��ث س �ع��ت ش��رك��ة‬ ‫م�ي�ل��ودي لتقديمهما ف��ي فيلم‬ ‫(أنا بضيع يا وديع)‪.‬‬ ‫وت � �ج � ��در اإش � � � � ��ارة إل� � ��ى أن‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ا ال � �ت ��ي ت �ع �ت �م��د ع�ل��ى‬ ‫ال� �ك ��وم� �ي ��دي ��ا ت� �ج ��دب ج �م �ه��ورً‬ ‫ع� � ��ري � � �ض� � ��ً م � � � ��ن ام� � �ش � ��اه � ��دي � ��ن‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ً ال� � �ش� � �ب � ��اب ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ي� �ت ��اب� �ع ��ون ع� ��ن ك� �ث ��ب ام� ��واق� ��ف‬ ‫الكوميدية والطريفة‬ ‫وم � �ع � �ل� ��وم أن ال� �ك ��وم� �ي ��دي ��ا‬ ‫تعتبر نوع من أن��واع التمثيل‪،‬‬ ‫وت� �ك ��ون م �س��رح �ي��ة ذات ط��اب��ع‬

‫ل� � �ل � ��راغ� � �ب � ��ن ف � � ��ي م� �ت ��اب� �ع ��ة‬ ‫إح��دى اإن�ت��اج��ات السينمائية‬ ‫ال �ج��دي��دة ام �ص��ري��ة ي �م �ك��ن لهم‬ ‫ال �ت��وج��ه إل ��ى س�ي�ن�م��ا "ام �ل �ك��ي"‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ال �ت��ي ت �ع��رض فيلمً‬ ‫ب�ع�ن��وان (أن ��ا بضيع ي��ا ودي��ع)‬ ‫ل � �ل � �م � �خ� ��رج ش� � ��ري� � ��ف ع� ��اب� ��دي� ��ن‬ ‫وت��أل �ي��ف م�ح�م��د ف�ض��ل وإن �ت��اج‬ ‫ش��رك��ة م�ي�ل��ودي بيكتشرز ع��ام‬ ‫‪2011‬‬ ‫وه ��و ف�ي�ل��م ي �ت �ط��رق لجملة‬ ‫م ��ن م �ش��اك��ل ام �ج �ت �م��ع ام �ص��ري‬ ‫ف��ي ق��ال��ب ك��وم �ي��دي س��اخ��ر من‬ ‫خ� � � ��ال ش� �خ� �ص� �ي� �ت ��ي "ت� �ه ��ام ��ي‬ ‫ب��اش��ا"ال �ت��ي ي�ش�خ�ص�ه��ا (أي �م��ن‬ ‫ق �ن��دي��ل) ص��اح��ب ش��رك��ة إن �ت��اج‬ ‫س�ي�ن�م��ائ��ي‪ ،‬وم �س��اع��ده "ودي ��ع"‬ ‫(أم�ج��د ع��اب��د)‪ ،‬ال �ل��ذان يسعيان‬ ‫ل�ج�ن��ي أم� ��وال ط��ائ�ل��ة م��ن خ��ال‬ ‫إنتاج أفام تعتمد على اإثارة‬ ‫واأح � � ��داث ال �ق��وي��ة وااع �ت �م��اد‬ ‫على إثارة غرائز الناس‪ .‬وتدور‬ ‫أح� � � ��داث ف �ي �ل��م (أن� � ��ا ب �ض �ي��ع ي��ا‬ ‫ودي��ع) حول امنتج السينمائي‬ ‫"ت � �ه� ��ام� ��ي ب � ��اش � ��ا" وم � �س� ��اع� ��ده‬ ‫"ودي � � � � � � � ��ع" ال � � � �ل � � � ��ذان ي� �س� �ع� �ي ��ان‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫خ�ف�ي��ف ت�ك�ت��ب ب�ق�ص��د التسلية‬ ‫وإدخ� � � � � ��ال ال � �ف� ��رح� ��ة وال� � �س � ��رور‬ ‫ع�ل��ى ال �ن��اس‪ ،‬وت�ع��د ك��ذل��ك عمل‬ ‫أدب��ي يهدف ف��ي طريقة عرضه‬ ‫إل��ى إح� ��داث ال�ش�ع��ور بالبهجة‬ ‫أو ب� ��ال � �س � �ع� ��ادة‪ .‬وق � � ��د ن� �ش ��أت‬ ‫الكوميديا في أوربا من اأغاني‬ ‫الجماعية الصاخبة‪.‬‬ ‫وت� � � � � � �ع � � � � � ��د م � � � �س� � � ��رح � � � �ي� � � ��ات‬ ‫أري �س �ت��وف��ان م��ن أروع اأم�ث�ل��ة‬ ‫على فن الكوميديا القديمة في‬ ‫اليونان‪ ،‬أما اأف��ام الكوميدية‬ ‫فتحظى بشعبية كبيرة‪ ،‬ولها‬ ‫أن��واع عديدة‪ .‬منها الدراماديا‬ ‫وه��ي ال��درام��ا ال�ك��وم�ي��دي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ي��وج��د ف��ي ال �ع��دي��د م��ن ال�ب�ل��دان‬ ‫ح ��ال� �ي ��ً ن� � ��وع م � ��ن ام �س �ل �س��ات‬ ‫التلفزيونية الكوميدية والتي‬ ‫ت� �ع ��رف ب �ك��وم �ي��دي��ا ام ��وق ��ف أو‬ ‫س �ت �ك��وم‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �ك��ون مليئة‬ ‫ب��ام��واق��ف ام�ت�ت��ال�ي��ة امضحكة‪،‬‬ ‫وه ��ي أي �ض��ً ذات ش�ع�ب�ي��ة ل��دى‬ ‫شريحة كبيرة من الناس‪ .‬وقد‬ ‫عرفت في السنن اأخيرة إقباا‬ ‫جماهيريً مكثفً خصوصً في‬ ‫شهر رمضان الذي تعرض فيه‬ ‫قنواتنا هذا النوع من اأعمال‬ ‫الفنية‪.‬‬

‫أسواق السام الرباط‬

‫مورتديا ‪ 12.50‬درهم‬

‫صحن ل٭فػٲ ‪ 50.50‬درهم‬

‫جيل بعد الحاقة ‪ 51.95‬درهم‬

‫قٱيص ل٭نساء ‪ 109‬درهم‬

‫ماء معدني ٺلٱاؾ ‪ 4.90‬درهم‬

‫ماء جافيل ‪ 12.75 ٪ 2.5‬درهم‬

‫ماء الٱائدة ‪ 7.50 ٪5‬درهم‬

‫مناديل ٺرقية ‪ 22.80‬درهم‬

‫مستقبل رقٱي ‪ 159‬درهم‬

‫دقيق ‪10‬ك٭غ ‪ 51.60‬درهم‬

‫حاسوب ‪+‬الة طباعة ‪ 2990‬درهم‬ ‫ت٭فؽة ‪ 32‬ٺقارئ د ف د‪ 3490‬درهم‬ ‫إناء لتحٍيػ ال‪٩‬س‪٩‬س ‪ 275‬درهم‬

‫‪32.95‬‬ ‫درهم‬

‫ؼيت الؽيتوٲ ‪ 35.50 ٪1‬درهم‬ ‫طاٺلة ‪ 4 +‬كػاسي ‪ 499.95‬درهم‬ ‫خػطوٮ ل٭سقي ‪ 109‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق السام‬

‫اأشخاص الذين يشملهم التأمن على امرض‬ ‫يشمل ال�ت��أم��ن اإج �ب��اري اأس��اس��ي ع��ن ام ��رض‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ال�ش�خ��ص ال�خ��اض��ع إج �ب��اري��ة ال�ت��أم��ن اأس��اس��ي ع��ن ام� ��رض‪ ،‬أف��راد‬ ‫عائلته اموجودين تحت كفالته‪.‬‬ ‫ويعتبر في حكم أفراد العائلة اموجودين تحت الكفالة كل من ‪:‬‬ ‫ج� ��ا ام��ؤم��ن‪ ،‬ش� ي�ط� أ ا ي � ��ون��وا من‬ ‫ج� � أ‬ ‫• جأ‬ ‫امستفيدين بصفة شخصية من تأمن آخر مماثل‪.‬‬ ‫• ا اد امت فل ب م من لد امؤمن ال الغن من الع ‪ 21‬سنة‬ ‫على اأكثر‪.‬‬ ‫• ا طفا امت فل ب م ط قً للتش يع الجاري به الع ل‪.‬‬ ‫• ا ب��وي��ن‪ :‬حيث ي ن لل ؤمن أ يطلب ت ديد ااس�ت�ف��اد من‬ ‫نظام التأمن اإجباري اأساسي عن امرض الذي ينتمي إليه لفائدة‬ ‫أبويه شريطة أن يتحمل واجب ااشتراك امتعلق بهما ويحدد واجب‬ ‫ااشتراك امتعلق باأبوين بمرسوم‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَز سا ¿ ¿‬

‫شارع المقاومة حي الرمل ‪8‬‬ ‫الهاتف ‪0537780686‬‬

‫صيدلية بيت المعرفة‬ ‫مدينة العرفان اقامة بيت المعرفة ‪1‬‬ ‫مقابل الحي الجامعي السويسي‬ ‫الهاتف ‪0537770738‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الندى‬ ‫مجموعة المجد النهضة ‪1036 2‬‬ ‫الهاتف ‪0537639266‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المطارات‬ ‫شارع حمان الفطواكي ‪115‬‬ ‫الهاتف ‪0537631224‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية نسيم الرياض‬ ‫سكتور ‪ 21‬شارع الصنوبر رقم‬ ‫‪27‬‬ ‫الهاتف ‪0537564691‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ليكولون‬ ‫محمد الفاسي خلف وزارة ‪15‬‬ ‫الخارجية‬ ‫الهاتف ‪0537660618‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المغرب العربي‬ ‫تجزئة الفيات ‪ 1223‬رقم ‪4‬‬ ‫الهاتف ‪0537531310‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المنصورة‬ ‫زنقة المنصورة سانية حماني ‪53‬‬ ‫باب شعفة‬ ‫الهاتف ‪0537845271‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المعمورة‬ ‫زاوية مواي يوسف وشارع‬ ‫السودان‬ ‫الهاتف ‪0537854087‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بوسيجور‬

‫¿ ¿ الدار البيٍاء ¿ ¿‬

‫مواقيت الصاة (الػباَ)‬

‫الفجػ‬

‫‪05:32‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:18‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:01‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:25‬‬ ‫‪18:43‬‬

‫صيدلية اامان‬ ‫حي الفتح ‪ 3‬زنقة ‪ 4‬رقم ‪70‬‬ ‫الهاتف ‪0522525700‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ساحة احمد مكوار‬ ‫شارع المحطة عين السبع ‪1‬‬ ‫الهاتف ‪0522354795‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية فريدة‬ ‫شارع ابن تاشفين ‪79‬‬ ‫الهاتف ‪0522300169‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المامونية‬ ‫ساحة اامير سيدي محمد ‪20‬‬ ‫الهاتف ‪0537245642‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الفايز‬ ‫تجزئة حليوة ‪ 5‬شارع خالد اب‬ ‫الوليد عين السبع‬ ‫الهاتف ‪0522355939‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية سامية‬ ‫تجزئة الولفة مجموعة في رقم ‪12‬‬ ‫قرب حمام الطاووس‬ ‫الهاتف ‪0522900881‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية مسجد الحسن الثاني‬ ‫شارع السور الجديد قرب ‪116‬‬ ‫المعرض حي كوبا‬ ‫الهاتف ‪0522204423‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الرايس‬ ‫زنقة بحر البلطيق عين الدياب ‪62‬‬ ‫الهاتف ‪0522798152‬‬


13

∆—UIK WŠU

338∫œbF « > 2014 d³½u½ 23≠22 o «u*« 1436 Âd× 29≠28 bŠ_«≠X³ « >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪338:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 29-28‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 23-22‬نونبر ‪2014‬‬

‫أسرة التوائم اخمسة تتسلم اليوم شقة تبرعت بها «مؤسسة الطاهر لأعمال ااجتماعية»‬ ‫كاملة خاصة غرفة التوائم‬ ‫استفاد اأب من تدريب مهني في مركز تكوين تابع جموعة "كتبية" < حرص الطاهر أن تكون الشقة مجهزة ً‬

‫غرفة الصالون التي قدمتها مؤسسة «الطاهر لأعمال ااجتماعية» إلى أسرة التوائم الخمسة‬

‫الحاج الطاهر بيمزاغ‬ ‫تنظم اليوم في امحمدية عملية‬ ‫تسليم م�ف�ت��اح ال�ب�ي��ت ال�ت��ي تبرعت‬ ‫ب �ه ��ا "م ��ؤس� �س ��ة ال� �ط ��اه ��ر ل��أع �م��ال‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة" إل� ��ى أس � ��رة ال �ت��وائ��م‬ ‫الخمس‪ ،‬والذين أجريت لهم أيضا‬ ‫حفل عقيقة أمس‪.‬‬ ‫وقد تجاوبت "مؤسسة الطاهر‬ ‫لأعمال ااجتماعية" م��ع ن��داء إلى‬ ‫"أص �ح��اب ال�ق�ل��وب ال��رح�ي�م��ة" أطلقه‬ ‫وال��د التوائم الخمسة ال��ذي��ن ول��دوا‬ ‫ف��ي ال�ع��اش��ر م��ن الشهر ال �ج��اري في‬ ‫مدينة الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وج � � ��اء ت � �ج� ��اوب ام ��ؤس� �س ��ة م��ع‬ ‫ال �ن ��داء ف��وري��ا وب� ��دون ت� ��ردد‪ ،‬حيث‬ ‫ب � � � ��ادرت إل� � ��ى م� �ن ��ح اأب � ��وي � ��ن ش �ق��ة‬ ‫مجهزة بالكامل في مدينة امحمدية‬ ‫وتمليكها لهم ملكية كاملة‪ ،‬وتبلغ‬ ‫مساحة هذه الشقة ‪ 131‬مترا مربعا‪.‬‬ ‫وقررت امؤسسة كذلك منح اأب‬

‫فرصة عمل قار وذلك باستفادته من‬ ‫ت��دري��ب مهني ب��دع��م م��ن ام��ؤس�س��ة‪،‬‬ ‫ف� � ��ي م � ��رك � ��ز ت � �ك� ��وي� ��ن م� �ه� �ن ��ي ت ��اب ��ع‬ ‫مجموعة "كتبية"‪ ،‬وبالتالي ‪ÏÎæáå‬‬ ‫س��وق الشغل ضمن إح��دى شركات‬ ‫امجموعة الرائدة في مجال تحويل‬ ‫ال �ل �ح��وم ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��دي��ن ال�ع��رب��ي‬ ‫واإفريقي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ط��اه��ر ب �ي �م��زاغ‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫"م� � ��ؤس � � �س� � ��ة ال � � �ط� � ��اه� � ��ر ل � ��أع � �م � ��ال‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة" ح � � � ��ول ام� � � �ب � � ��ادرة‬ ‫ودواف � �ع � �ه � ��ا‪" :‬م� �ن ��ذ ت ��أس� �ي ��س ه ��ذه‬ ‫ام� ��ؤس � �س� ��ة دأب� � �ن � ��ا ع� �ل ��ى م� �س ��اع ��دة‬ ‫اأش � � �خ� � ��اص ال � ��ذي � ��ن ي � �ع� ��ان� ��ون م��ن‬ ‫وضعية اجتماعية ومهنية صعبة‪،‬‬ ‫وت �ق��دي��م ي��د ام �س��اع��دة ل��أش�خ��اص‬ ‫امعوزين"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ي� �ق ��ول‪" :‬ب � ��ادرن � ��ا إل��ى‬ ‫تقديم مساعدة لهذه اأسرة‪ ،‬والتي‬

‫غرفة التوائم‬ ‫رزق� ��ت ب�خ�م�س��ة ت ��وائ ��م م ��ن أج ��ل أن‬ ‫ت�ع�ي��ش ف��ي ظ ��روف ك��ري�م��ة وائ �ق��ة‪،‬‬ ‫وت �ت��وف��ر ل �ه ��ؤاء ال �ت��وائ��م ال �ظ��روف‬ ‫امائمة ليتم تربيتهم تربية طيبة‬ ‫مباركة"‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ال� �ط ��اه ��ر ب� �ي� �م ��زاغ إل ��ى‬ ‫ق � � ��رار ام ��ؤس� �س ��ة أن ت � �ك� ��ون ال �ش �ق��ة‬ ‫م� �ج� �ه ��زة ت �ج �ه �ي��زا ك� ��ام� ��ا‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫غ��رف��ة ال� �ت ��وائ ��م‪ ،‬ح �ي��ث ح��رص �ن��ا أن‬ ‫تكون في امستوى الائق‪ ،‬ويترعرع‬ ‫ف �ي �ه��ا ه � ��ؤاء ال� �ت ��وائ ��م‪ ،‬ال ��ذي ��ن رزق‬ ‫ال �ل��ه س�ب�ح��ان��ه وت �ع��ال��ى ب�ه��م ه��ذي��ن‬ ‫اأب� ��وي� ��ن‪ ،‬وه� ��م ي �ن �ع �م��ون ب��ال��راح��ة‬ ‫وي� �ت ��رب ��ون وي �ع �ي �ش��ون ف ��ي ظ ��روف‬ ‫سليمة وميسرة"‪.‬‬ ‫يشار إلى أن وفدا من "مؤسسة‬ ‫الطاهر لأعمال ااجتماعية " زار‬ ‫ال� �ت ��وائ ��م ال �خ �م �س��ة ووال� ��دت � �ه� ��م ف��ي‬ ‫ام �س �ت �ش �ف��ى‪ ،‬وخ � ��ال ه� ��ذه ال ��زي ��ارة‬

‫أع� ��رب وال� ��د ال �ت��وائ��م ع��ن "س �ع��ادت��ه‬ ‫ال�ب��ال�غ��ة وت��أث��ره ال�ع�م�ي��ق وام�ت�ن��ان��ه‬ ‫ال �ش ��دي ��د" ل �ل �م��ؤس �س��ة ال �ت��ي فتحت‬ ‫ل��ه آف��اق��ا ج��دي��دة ووف��رت ل��ه ظ��روف‬ ‫عيش كريمة وحياة مهنية جديدة‪،‬‬ ‫س �ت �ج �ع �ل��ه وأس� ��رت� ��ه ي �ع �ي �ش��ون ف��ي‬ ‫استقرار وراحة بال وطمأنينة"‪.‬‬ ‫ال �ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن "م��ؤس �س��ة‬ ‫ال � �ط ��اه ��ر ل ��أع � �م ��ال ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة"‬ ‫درج� ��ت م �ن��ذ ت��أس�ي�س�ه��ا ع ��ام ‪2011‬‬ ‫ع �ل��ى ت�ب�ن��ي ع ��دة م � �ب ��ادرات ل�خ��دم��ة‬ ‫امحتاجن‪ ،‬ومساعدة جميع الفئات‬ ‫التي تعاني خصاصا‪ ،‬وذلك بتوفير‬ ‫خدمات صحية وسكنية وتعليمية‬ ‫ومساندتهم على إيجاد مكان لهم‬ ‫في سوق الشغل‪.‬‬ ‫وي �ش ��دد ال �ط��اه��ر ب �ي �م��زاغ على‬ ‫ض � � ��رورة اح � �ت� ��رام وص �ي ��ان ��ة ك��رام��ة‬ ‫امستفيدين من مبادرات امؤسسة‪.‬‬

‫إلى ذلك أيضا‪ ،‬تعمل امؤسسة‬ ‫ع� �ل ��ى ت ��رس� �ي ��خ ال� �ق� �ي ��م اإن� �س ��ان� �ي ��ة‬ ‫وااجتماعية الخيرة‪ ،‬خاصة القيم‬ ‫التي تعزز "الثقة والشفافية وروح‬ ‫ااب� �ت� �ك ��ار وال� �ع� �م ��ل ال� �ج� �م ��اع ��ي" ك��ل‬ ‫ذل��ك م��ن خ��ال م �ب��ادرات اجتماعية‬ ‫متواصلة في جميع أنحاء امغرب‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت��رك��ز ام��ؤس�س��ة ف��ي عملها‬ ‫ع �ل��ى ث��اث��ة م �ح��اور رئ�ي�س�ي��ة وه��ي‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ام� � �ي � ��دان � ��ي‪ ،‬وت � �ع� ��زي� ��ز ق �ي��م‬ ‫التضامن‪ ،‬والتعاون الجمعوي‪.‬‬ ‫وتستلهم وتسترشد امؤسسة‬ ‫ف� � ��ي ك� � ��ل ذل � � � ��ك ب� ��ال � �ن � �ه� ��ج ال ��رش � �ي ��د‬ ‫وال � �س � �ي� ��اس� ��ة ال� �ح� �ك� �ي� �م ��ة ل �ص��اح��ب‬ ‫الجالة املك محمد السادس‪ ،‬والتي‬ ‫ت ��روم م��ن خ ��ال "ام� �ب ��ادرة الوطنية‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �ش ��ري ��ة" إل� ��ى م �ح��ارب��ة‬ ‫الفقر والهشاشة ووضع بادنا في‬ ‫مصاف الدول امتقدمة والراقية‪.‬‬

‫سيدي بنور تفوز باجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفنون الساخرة بسا‬ ‫سا‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت أول أم ��س (ال�خ�م�ي��س)‬ ‫فعاليات ال ��دورة الثانية للمهرجان‬ ‫ال � ��دول � ��ي ل �ل �ف �ن ��ون ال � �س� ��اخ� ��رة "س ��ا‬ ‫كوميك"‪ ،‬وذل��ك بتنظيم سهرة فنية‬ ‫ك � �ب� ��رى ب ��ام ��رك ��ب ال� �ث� �ق ��اف ��ي ام �ل �ك��ي‪،‬‬ ‫ت� �ب ��ارى ف �ي �ه��ا ف �ن��ان��ون م ��ن م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ام��دن امغربية‪ ،‬وذل��ك للظفر بجائزة‬ ‫ام�ه��رج��ان الوطنية الكبرى للضحك‬ ‫والفكاهة‪.‬‬ ‫وف � ��از ب��ال �ج��ائ��زة اأول � � ��ى‪ ،‬ل�ه��ذه‬ ‫امسابقة الوطنية أمام لجنة تحكيم‬ ‫متخصصة‪ ،‬الفنان الكوميدي مراد‬ ‫ق��رض��ان��ي م��ن م��دي �ن��ة س �ي��دي ب �ن��ور‪،‬‬ ‫وع��ادت الثانية مناصفة بن امهدي‬ ‫بن عياشي من الدار البيضاء وسعد‬ ‫مناوي من سا‪ ،‬فيما توج بالجائزة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة م �ن��اص �ف��ة ك ��ل م ��ن ال �ث �ن��ائ��ي‬ ‫عبد ال��واح��د وام �ه��دي‪ ،‬وع�ب��د الفتاح‬ ‫ويونس من آسفي‪.‬‬ ‫وش � � �ه � � ��د ح� � �ف � ��ل اف � � �ت � � �ت� � ��اح ه � ��ذا‬ ‫امهرجان‪ ،‬الذي تنظمه جمعية نجمة‬ ‫ل �ل �ف �ك��ر واإب � � � ��داع ع �ل��ى م � ��دى أرب �ع��ة‬ ‫أي ��ام‪ ،‬ب��دع��م م��ن ال�ج�م��اع��ة الحضرية‬

‫وم��ؤس �س��ة س ��ا ل �ل �ث �ق��اف��ة وال �ف �ن��ون‪،‬‬ ‫ح� � �ض � ��ورا م� �ك� �ث� �ف ��ا‪ ،‬وف � � �ق� � ��رات ف �ن �ي��ة‬ ‫كوميدية متنوعة‪ ،‬أب��رزت علو عكب‬ ‫الشباب في هذا امجال‪ ،‬الذي يحظى‬ ‫باهتمام كبير من قبل الجمهور‪.‬‬

‫وقال أنور خليل الفنان الساخر‪،‬‬ ‫وم � ��دي � ��ر ام� � �ه � ��رج � ��ان‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ب��ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬إن ه ��ذا ام �ه��رج��ان ي��روم‬ ‫في اأساس اكتشاف امواهب‪ ،‬ودعم‬ ‫ال �ش �ب��اب ف ��ي ه ��ذا ام� �ج ��ال‪ ،‬وت�ح�ق�ي��ق‬

‫إشعاع ثقافي وفني للمدينة‪ ،‬فضا‬ ‫ع� ��ن خ� �ل ��ق م �ت �ن �ف��س ف� �ن ��ي وف �ك��اه��ي‬ ‫ل �ج �م �ه��ور م��دي �ن��ة س ��ا وت �ن �ش �ي �ط��ه‪،‬‬ ‫م �ب ��رزا أه �م �ي��ة ال �ك��وم �ي��دي��ا وال �ف �ن��ون‬ ‫ال �س��اخ��رة ع��ام��ة‪ ،‬ك �غ��ذاء ل �ل��روح‪ ،‬في‬

‫تهذيب ال��ذوق الفني والجمالي لدى‬ ‫الجمهور والشباب‪.‬‬ ‫وس �ت �ع ��رف ه� ��ذه ال � � � ��دورة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫س� �ت� �ق ��ام ب ��ام ��رك ��ب ال� �ث� �ق ��اف ��ي ام �ل �ك��ي‬ ‫وم � ��رك � ��ب ه� ��ول � �ي� ��ود‪ ،‬وس � ��اح � ��ة ب ��اب‬ ‫م ��ري� �س ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي س �ت �ش �ه��د أول م��رة‬ ‫ع� ��روض� ��ا ل� �ف ��ن ال� �ح� �ل� �ق ��ة‪ ،‬ت� �ك ��ري ��م ك��ل‬ ‫م ��ن ال �ن �ج��م ام� �ص ��ري س ��ام ��ح ح�س��ن‬ ‫وال�ن�ج�م��ة ام�غ��رب�ي��ة دن�ي��ا ب��وط��ازوت‪،‬‬ ‫ف �ض��ا ع ��ن م �ش��ارك��ة ف� ��رق م�س��رح�ي��ة‬ ‫كبرى كفرقة مسرح الحي بمسرحية‬ ‫"ب ��اب ل ��وزي��ر" وف��رق��ة م �س��رح بصمة‬ ‫للفنون بمسرحية "ن��اي�ض��ة" وفرقة‬ ‫م�س��رح ام��دي�ن��ة بمسرحية "ميعادنا‬ ‫لعشا"‪.‬‬ ‫وسيتضمن برنامج هذه الدورة‬ ‫ع��روض��ا س��اخ��رة متنوعة‪ ،‬سيشارك‬ ‫فيها نجوم الكوميديا كالفنان حمزة‬ ‫ال �ف �ي��ال��ي ب �ع��رض��ه ال �س��اخ��ر "ه ��اذي‬ ‫ح�ي��ات��ي" ون�خ�ب��ة م��ن أم��ع الفكاهين‬ ‫ك ��رش� �ي ��د رف � �ي ��ق وال� ��زب� ��اي� ��ل وب ��اس ��و‬ ‫والثنائي حسن ومحسن والثنائي‬ ‫سعيد ووديع وعزيز مستغانمي من‬ ‫ال �ج��زائ��ر وع �م��رو ق�ط��ام��ش م��ن مصر‬ ‫وآخرون‪.‬‬

‫الدورة السادسة مهرجان النكور امتوسطي للمسرح باحسيمة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق � � ��ال س� �ع� �ي ��د أب � � ��رن � � ��وص‪ ،‬م ��دي ��ر‬ ‫مهرجان النكور امتوسطي للمسرح‬ ‫بالحسيمة‪ ،‬إن إع ��ادة ت��أه�ي��ل امدينة‬ ‫ت�م��ر ع�ب��ر ال�ن�ه��وض بمختلف أش�ك��ال‬ ‫التعبير الفني التي تزخر بها وتثمن‬ ‫ثرائها الثقافي والتاريخي‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح أب ��رن ��وص‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬ع� �ل ��ى ه� ��ام� ��ش ال � � � ��دورة‬ ‫ال �س��ادس��ة ل �ه��ذا ام �ه��رج��ان‪ ،‬أن مدينة‬ ‫ال� �ح� �س� �ي� �م ��ة ع � ��رف � ��ت خ� � � ��ال ال �س �ن ��ن‬

‫اأخ �ي��رة نهضة فنية وث�ق��اف�ي��ة هامة‬ ‫بفضل الجهود امعتبرة التي بذلتها‬ ‫الجمعيات العاملة ف��ي ام�ج��ال الفني‬ ‫وام �س ��رح ��ي وك � ��ذا م�خ�ت�ل��ف ال�ف��اع�ل��ن‬ ‫امحلين‪ ،‬مسجا أن جمهور امدينة‬ ‫م�ت�ع�ط��ش ل�ل�ث�ق��اف��ة واأع � �م� ��ال ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫الجيدة‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة تمكن امدينة‬ ‫من معهد جهوي للتكوين في الفنون‬ ‫الدرامية ومسرح يستجيب متطلبات‬ ‫العصر‪ ،‬مشيرا إلى أن الحسيمة تزخر‬ ‫بفنانن شباب موهوبن قادرين على‬

‫رفع مشعل اإبداع الفني‪.‬‬ ‫وس �ج ��ل أب ��رن ��وص أن ام �ه��رج��ان‬ ‫ي�ط�م��ح إل ��ى إع� �ط ��اء دي �ن��ام �ي��ة ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫للحسيمة وإنعاش صورتها كمدينة‬ ‫فنية ب��ام�ت�ي��از‪ ،‬ك�م��ا يتطلع إل��ى خلق‬ ‫ف� �ض ��اء ل �ل �ت �ب��ادل ال �ث �ق��اف��ي وال �ف �ك��ري‬ ‫وال� �ف� �ن ��ي ب� ��ن ال� �ج� �م� �ه ��ور وال �ف �ن��ان��ن‬ ‫امسرحين‪.‬‬ ‫وب�ع��د أن أب��رز أهمية ال ��دور ال��ذي‬ ‫تضطلع ب��ه مثل ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رات في‬ ‫اإش�ع��اع الوطني وال��دول��ي للمنطقة‪،‬‬ ‫ذك��ر أب��رن��وص ب��أن امهرجان يقدم كل‬

‫سنة للجمهور برنامجا ثريا ومتنوعا‬ ‫منفتحا على مختلف اأساليب الفنية‪،‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ت�ن�ظ�ي��م ن� � ��دوات وورش � ��ات‬ ‫حول مواضيع الساعة‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج هذه التظاهرة‬ ‫ال � �ف � �ن � �ي ��ة‪ ،‬م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال � �ع � ��روض‬ ‫ام � �س� ��رح � �ي� ��ة ت� �ق ��دم� �ه ��ا ف� � � ��رق وط �ن �ي��ة‬ ‫ودولية‪ ،‬من بينها "أرلكان" (مراكش)‪،‬‬ ‫و"ال� � �ف � ��ان � ��وس" (س� � � ��ا)‪ ،‬و"م ��ارش �ي �ك ��ا‬ ‫ل �ل �م �س��رح وال� �س� �ي� �ن� �م ��ا" (ال � �ن� ��اظ� ��ور)‪،‬‬ ‫و"ف � ��ي‪ -‬آج" (ال ��رب ��اط )‪ ،‬و"درام �ي ��دي ��ا"‬ ‫(أك��ادي��ر)‪ ،‬و"أم��ازي��غ صنهاجة الريف"‬

‫(تارجيست)‪ ،‬و"ت�ي��زي وزو" (القبايل‬ ‫ب � ��ال� � �ج � ��زائ � ��ر)‪ ،‬و"زري � � � ��ان � � � ��ي ب � ��ارس � ��ا"‬ ‫(ك� ��ردس � �ت� ��ان ال � � �ع� � ��راق)‪ ،‬و"ك ��وم� �ي ��دي ��ا‬ ‫امغرب" (هولندا)‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي�ت�ض�م��ن ال �ب��رن��ام��ج ن� ��دوات‬ ‫وورش ��ات وم��وائ��د مستديرة وأع�م��اا‬ ‫تطوعية (التبرع بالدم)‪ ،‬وكذا أنشطة‬ ‫ف� ��ي ال� � �ه � ��واء ال� �ط� �ل ��ق م� �ث ��ل "ال �ح �ل �ق ��ة"‬ ‫(الحكاية)‪ ،‬وعروضا فنية تقدمها فرق‬ ‫فلكلورية‪ ،‬باإضافة إلى أنشطة أخرى‬ ‫م�ت�ن��وع��ة مخصصة ل��أط�ف��ال (أل �ع��اب‬ ‫بهلوانية وألعاب نارية)‪.‬‬

‫«شكل احيوان» موضوع معرض تشكيلي جماعي بالدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بست‬ ‫اح �ت �ض��ن رواق "ف�ي�ن�ي��س ك ��ادر"‬ ‫ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬م �س��اء أول أم��س‬ ‫(ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س)‪ ،‬م � �ع� ��رض� ��ا ج �م ��اع �ي ��ا‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل �ي��ا ح � � ��ول م � ��وض � ��وع "ش �ك ��ل‬ ‫الحيوان"‪.‬‬ ‫وي� � � �ه � � ��دف ه � � � ��ذا ام� � � �ع � � ��رض إل � ��ى‬ ‫اكتشاف العاقة بن ا نهائية الشكل‬ ‫الحيواني وتمثيل الرسم‪ ،‬سواء كان‬ ‫صورة أو تجريدا أو حلما سورياليا‬ ‫أو واق�ع�ي��ا أو هندسيا أو ك��ان على‬ ‫ش �ك��ل م �خ �ط ��وط ��ة‪ ،‬أو ب �م �ع �ن��ى آخ ��ر‬

‫سبر العاقة الفريدة والبدائية التي‬ ‫تجمع بن الحقيقي والخارق‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت زل�ي�خ��ة ب��وع�ب��د ال�ل��ه‪،‬‬ ‫أمينة ام �ع��رض‪ ،‬ف��ي تصريح لوكالة‬ ‫ام�غ��رب العربي ل��أن�ب��اء‪ ،‬أن التمثيل‬ ‫التشكيلي للحيوان ميز أول تعبير‬ ‫ل��ان �ت �ق��ال م� ��ن "أوم � � ��و ف� ��اب� ��ر"‪ ،‬وه��و‬ ‫تعبير اتيني يعني اإنسان الخالق‬ ‫إل� � ��ى "أوم � � � ��و س � ��اب � ��ن" ال � � ��ذي ي �ع �ن��ي‬ ‫اإن � �س� ��ان ال� �ع ��اق ��ل‪ ،‬م �ش �ي ��رة إل � ��ى أن‬ ‫ال�ح�ي��وان أص�ب��ح بالنسبة للشخص‬ ‫الذي يرسمه وسيلة ليجسد ميزاته‬ ‫ال �ش �ك �ل �ي��ة واأخ ��اق� �ي ��ة وام� �ث ��ل ال �ت��ي‬

‫يؤمن بها‪.‬‬ ‫وأب� ��رزت ب��وع�ب��د ال�ل��ه أن الثقافة‬ ‫العربية أول��ت ب��دوره��ا أهمية كبرى‬ ‫ل�ل�ش�ك��ل ال �ح �ي��وان��ي م ��ن خ ��ال ك�ت��اب‬ ‫"كليلة ودمنة" الذي تضمن حكايات‬ ‫ع��ن ح �ي��وان��ات خ�ي��ال�ي��ة ل��م ت�ت�ع��ارض‬ ‫البتة مع الواقع‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ارت إل� � ��ى أن� � ��ه ف� ��ي ال ��وق ��ت‬ ‫ال � ��ذي ي �س �ع��ى ف �ي��ه ب �ع��ض ال �ف �ن��ان��ن‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ن ام � �ش� ��ارك� ��ن ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ام �ع ��رض إل ��ى إب � ��راز ال �ب �ع��د ام �ج��ازي‬ ‫ل�ل�ش�ك��ل ال �ح �ي��وان��ي‪ ،‬ي �س��ائ��ل آخ ��رون‬ ‫الجزء الحيواني لإنسان ومواجهته‬

‫لوسطه ااجتماعي‪ ،‬في حن يغوص‬ ‫فنانون آخرون أدبيا في قلب تخييل‬ ‫وحشي خالص دون حدود‪.‬‬ ‫وخ �ل �ص��ت إل� ��ى أن "ه � ��ذه ال� ��رؤى‬ ‫ام �ت �ع��ددة أدت إل ��ى وادة ت�ع�ب�ي��رات‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة ح �ي��ث ال �ش �ك��ل ال �ح �ي��وان��ي‬ ‫يواجه الثقافة والسياسة واأساطير‬ ‫وال��روح��ان �ي��ات‪ ،‬ليصبح ب��ذل��ك رس��م‬ ‫ال �ش �ك��ل ال �ح �ي��وان��ي م��وض��وع��ا ق ��ادرا‬ ‫على تجسيد الرؤية للعالم"‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ��ت ال � ��ورق � ��ة ال �ت �ق��دي �م �ي��ة‬ ‫ل � �ل � �م � �ع� ��رض إل � � � ��ى ت � �م � �ث� ��ل اإن � � �س � ��ان‬ ‫ل �ل �ح �ي��وان‪ ،‬م�ش�ي��رة إل ��ى أن ال�ح�ي��وان‬

‫يعارض اإن�س��ان على الرغم من أنه‬ ‫اأقرب إليه‪ ،‬ف�"كاهما كائنات ذاتية"‬ ‫حسب جيل دولوز‪ .‬واعتبرت أن هذه‬ ‫ام �ع��ارض��ة واازدواج� � �ي � ��ة وال �ت�ش��اب��ه‬ ‫فتنت دائما اإنسان‪.‬‬ ‫وأبرزت الورقة أن عاقة اإنسان‬ ‫بالحيوان سواء كانت عاقة واقعية‬ ‫أو م�ت�خ�ل�ي��ة ش�ك�ل��ت أول ت �ج��رب��ة في‬ ‫ال �ع��ال��م اس �ت �ط��اع��ت م��ن خ ��ال قلقها‬ ‫ال� ��ان � �ه� ��ائ� ��ي ت� ��ول � �ي� ��د أش � � �ك� � ��ال غ �ي��ر‬ ‫محدودة‪ ،‬مضيفة أن الحيوان يشكل‬ ‫قاعدة أصلية للصورة البشرية وجد‬ ‫فيها اإنسان اأشكال اأكثر أصلية‪.‬‬

‫اغ� �ت� �ن ��م م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪،‬‬ ‫وزي � � � � ��ر اات � � � �ص� � � ��ال ال � �ن� ��اط� ��ق‬ ‫ال��رس �م��ي ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫وإدري � � � � � � � � � � � � ��س اأزم � � � � � � � � ��ي‪،‬‬ ‫ال��وزي ��ر ام �ن �ت��دب امكلف‬ ‫باميزانية‪ ،‬حضورهما‬ ‫ف � � ��ي م � ��دي � �ن � ��ة م � ��راك � ��ش‬ ‫ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي اف�ت�ت��اح‬ ‫القمة العامية الخامسة‬ ‫لريادة اأعمال امنعقدة‬ ‫ف � ��ي ام� ��دي � �ن� ��ة ال � �ح � �م� ��راء‪،‬‬ ‫ل �ل �ق �ي��ام ب �ج��ول��ة ف ��ي س��اح��ة‬ ‫ال � � �ف � � �ن � ��ا‪ ،‬وت� � � �ج � � ��ول ال� �خ� �ل� �ف ��ي‬ ‫واأزمي دون أن يرافقهما أحد من‬ ‫الحراس‪ ،‬كما اقتنيا بعض التذكارات من‬ ‫بعض امحات في الساحة‪.‬‬ ‫ت �س �ت �ع��د ام� �غ� �ن� �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ف ��اط� �م ��ة ال� � ��زه� � ��راء ال �ق��رط �ب��ي‬ ‫إط� ��اق أغ �ن �ي��ة ج��دي��دة من‬ ‫ام� � �ت � ��وق � ��ع أن ت� �ط ��رح� �ه ��ا‬ ‫ع� �ل ��ى ش� �ك ��ل "س �ي �ن �غ��ل"‪،‬‬ ‫خ��ال اأسابيع امقبلة‪،‬‬ ‫وس � � � � � ��اف � � � � � ��رت ف � ��اط� � �م � ��ة‬ ‫ال � ��زه � ��راء إل � ��ى ال �ق��اه��رة‬ ‫ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي ام��ؤت�م��ر‬ ‫الثقافي حول اموسيقى‪،‬‬ ‫وانتهزت فرصة تواجدها‬ ‫بالديار امصرية لتشرع في‬ ‫تسجيل اأغنية‪.‬‬

‫ك �ش �ف��ت ص �ح��ف ف��رن �س �ي��ة أن‬ ‫رش� �ي ��دة دات � ��ي وزي� � ��رة ال �ع��دل‬ ‫ال �س��اب �ق��ة‪ ،‬وع� �م ��دة ال ��دائ ��رة‬ ‫ال� �س ��اب� �ع ��ة ب � �ب ��اري ��س م��ن‬ ‫أص� ��ل م �غ��رب��ي ال �ق �ي��ادي��ة‬ ‫ف ��ي "اات � �ح� ��اد م ��ن أج��ل‬ ‫ح��رك��ة ش�ع�ب�ي��ة" م��دي�ن��ة‬ ‫لحزبها بأزيد من ‪5000‬‬ ‫أورو ك ��رس ��وم اش �ت ��راك‬ ‫س� � �ن � ��وي � ��ة ف� � � ��ي م� �ج� �ل ��س‬ ‫الحزب "غير مدفوعة"‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � � � � � � ��رت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة‬ ‫"ف � ��اي � � �غ � ��ارو" ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬أن‬ ‫دات��ي مهددة بالطرد واإب�ع��اد من‬ ‫م�ج�ل��س ال� �ح ��زب‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن �ه��ا ل ��م ت��دف��ع‬ ‫سوى ب�‪ 100‬أورو كرسوم اشتراك وذلك منذ عام ‪.2010‬‬ ‫وأض��اف��ت ال�ي��وم�ي��ة أن رش �ي��دة دات ��ي ق��د ت�ح��رم م��ن ام�ش��ارك��ة في‬ ‫اجتماعات حزب "ااتحاد من أجل حركة شعبية" بعد قرار للحركة‪،‬‬ ‫ي�ق��ول إن "وح��ده��م اأع �ض��اء ام��واظ �ب��ون ع�ل��ى أداء رس ��وم ااش �ت��راك‬ ‫السنوية يمكنهم امشاركة في اجتماعات الحركة وااس�ت�ف��ادة من‬ ‫مواردها"‪.‬‬ ‫ت �س �ل��م ع� �ب ��د ام� ��ال� ��ك أب � � ��رون‪،‬‬ ‫رئ� � � � �ي � � � ��س ف � � � ��ري � � � ��ق ام� � � �غ � � ��رب‬ ‫ال � � � �ت � � � �ط� � � ��وان� � � ��ي‪ ،‬ش � � �ه� � ��ادة‬ ‫دك � � � �ت� � � ��وراه ف � �خ� ��ري� ��ة م��ن‬ ‫أكاديمية بناة امستقبل‬ ‫ب� � �ج� � �م� � �ه � ��وري � ��ة م� �ص ��ر‬ ‫العربية تقديرا له على‬ ‫ال�ج�ه��ود ال�ك�ب�ي��رة التي‬ ‫ق��دم �ه��ا ل �ف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫ال� � � �ت� � � �ط � � ��وان � � ��ي ب� �ص� �ف ��ة‬ ‫خ��اص��ة ول�ل�ك��رة الوطنية‬ ‫ب�ص�ف��ة ع��ام��ة‪ ،‬وذل ��ك خ��ال‬ ‫اخ �ت �ت��ام ال � � ��دورة ال�ت�ك��وي�ن�ي��ة‬ ‫التي نظمتها الجمعية الثقافية‬ ‫اإسامية بتطوان‪.‬‬ ‫ت � � ��داول ن �ش �ط��اء ع �ل��ى م��وق��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي "الفيس‬ ‫ب� � ��وك"‪ ،‬رس ��ال ��ة م ��ؤث ��رة م��ن‬ ‫ط� �ف ��ل ي �ت �ي��م إل� � ��ى رئ �ي��س‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ع�ب��د اإل ��ه بن‬ ‫كيران‪.‬‬ ‫وق��ال التلميذ أيمن‬ ‫الذي يبلغ من العمر ‪12‬‬ ‫سنة حسب م��ا ج��اء في‬ ‫ال��رس��ال��ة‪ ،‬إن وال��ده ال��ذي‬ ‫ك��ان يعمل ص �ي��ادا توفي‬ ‫ع � ��ام ‪ 2010‬ن �ت �ي �ج��ة ح ��ادث‬ ‫غ ��رق‪ ،‬أض ��اف أن��ه س�ع��د كثيرا‬ ‫ب�ع��د متابعته ل�خ�ط��اب ب��ن ك�ي��ران‬ ‫ف��ي ال �ب��رم��ان أخ �ي��را و ح��دي�ث��ه ع��ن ص��رف‬ ‫منحة لأيتام‪.‬‬ ‫واستحلف الطفل أيمن رئيس الحكومة في ختام رسالته‪ ،‬بأن‬ ‫ا ينسى اليتامى و أن ا يخيب آمااهم في صرف مستحقاتهم‪.‬‬ ‫ه��ذا و ق��د خصصت ح�ك��وم��ة ب��ن ك �ي��ران منحة م��ال�ي��ة ل��أرام��ل‬ ‫تمثلت في ‪ 350‬درهما لأرملة‪ ،‬إذ ستستفيد التي لها طفل واحد‬ ‫من ‪ 750‬درهما‪ ،‬فيما تستفيد التي عندها طفلن أو أكثر من منحة‬ ‫قدرت ب� ‪ 1050‬درهما شهريا‪.‬‬ ‫احتفل الشاب وديع العرايشي‬ ‫في جو تغمره الفرحة والسرور‬ ‫ي � � ��وم أم � � ��س ب� �ع� �ي ��د م� �ي ��اده‬ ‫ال �ث ��ام ��ن ع �ش��ر وه� ��و ال ��ذي‬ ‫ي �ت��اب��ع دراس� �ت ��ه ب��ال�س�ن��ة‬ ‫الثانية ث��ان��وي بثانوية‬ ‫ال � ��ة ع ��ائ �ش ��ة ب ��ال ��رب ��اط‪.‬‬ ‫وب � � � � � �ه� � � � � ��ذه ام � � �ن� � ��اس � � �ب� � ��ة‬ ‫ال�س�ع�ي��دة ي�ت�ق��دم ك��ل من‬ ‫أص ��دق ��ائ ��ه ام� �ه ��دي خليل‬ ‫وي ��ون ��س ك� � � ��ازاوي وأخ �ي��ه‬ ‫ع ��اء ال ��دي ��ن وك��ذل��ك ك��ل من‬ ‫ع��ائ��ات ال�ح�م��اوي واإدري �س��ي‬ ‫وب��ن ال�ب��وط وال�ع��ون بأحر التهاني‬ ‫وأص ��دق ام�ت�م�ن�ي��ات‪ ،‬راج ��ن م��ن ام��ول��ى عز‬ ‫وجل أن يديم عليه الصحة والعافية في ظل كنف والديه الكريمن وأن‬ ‫يلهمه النجاح والتوفيق في مسيرته الدراسية‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مابس وأزياء‬

‫> العدد‪338:‬‬ ‫> السبت ‪ -‬اأحد ‪ 29 - 28‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 23 - 22‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫الفرو‪ ..‬أناقة ورقي وموضة شتاء ‪2015‬‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ع � � ��ادت أزي� � � ��اء ال � �ف� ��رو إل ��ى‬ ‫الصدارة في شتاء هذا العام‪،‬‬ ‫وأص �ب �ح��ت ال� �س� �ي ��دات ي�ق�ب�ل��ن‬ ‫ع� �ل ��ى ارت � � ��دائ � � ��ه‪ ،‬ح� �ي ��ث ب ��دت‬ ‫الشوارع اأوربية واأميركية‬ ‫وح� � �ت � ��ى ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة م� �ت ��أل� �ق ��ة‬ ‫وأن � �ي � �ق� ��ة ب � � ��ارت � � ��داء ال� �ن� �س ��اء‬ ‫أزي� ��اء م�ص�ن��وع��ة م��ن ال�ف��رو‬ ‫مختلفة اأشكال واألوان‪.‬‬ ‫ك��ان��ت امصممة العامية‬ ‫غ ��اب ��ري� �ي ��ل ش� ��ان � �ي� ��ل‪ ،‬ت � ��ردد‬ ‫جملتها ال�ت��ي ت�ق��ول فيها‪:‬‬ ‫"ا وج ��ود ل�ل�م��وض��ة م��ا لم‬ ‫تصل إل��ى ال�ش��ارع"‪ .‬وفعا‬ ‫سيطرت أناقة ال�ف��رو‪ ،‬هذا‬ ‫ام� � ��وس� � ��م‪ ،‬ع� �ل ��ى خ �ش �ب��ات‬ ‫ال� � � �ع � � ��روض ف� � ��ي أس � �ب� ��وع‬ ‫ام��وض��ة الباريسي‪ ،‬وك��ان‬ ‫ل� �ه ��ا ت ��أث� �ي ��ره ��ا ال ��واض ��ح‬ ‫ع �ل��ى إط � � ��اات ال � �ش ��ارع‪.‬‬ ‫ول� � � � � � ��م ت� � � �غ � � ��ب ع� � �ن � ��اص � ��ر‬ ‫ال� �ف� �خ ��ام ��ة ع� ��ن إط� � ��اات‬ ‫ال� �س� �ي ��دات‪ ،‬وك� ��ان ال �ف��رو‬ ‫ال� �ح ��اض ��ر اأب� � � � ��رز‪ .‬ف �م��ا‬ ‫خلت إطالة من مساته‬ ‫ال� � ��داف � � �ئ� � ��ة وال � �ن� ��اع � �م� ��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ب��دا ع�ل��ى ش�ك��ل س�ت��رات‬ ‫وم�ع��اط��ف‪ ،‬وك��ذل��ك ع�ل��ى شكل‬ ‫ق� �ب� �ع ��ات ووش � � ��اح � � ��ات‪ ،‬ح �ت��ى‬ ‫أن خ �ي ��وط ��ه ال �ن ��اع �م ��ة ط��ال��ت‬ ‫اأحذية‪.‬‬ ‫وا شك أن لهذا النوع من‬ ‫ال�ق�م��اش ل��ه ق��درة على إظهار‬ ‫ف� �خ ��ام ��ة اإط� � ��ال� � ��ة ورق� �ي� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وخ � �ص� ��وص� ��ا أن ام �ص �م �م��ن‬ ‫اس �ت �ط��اع��وا ت �ق��دي �م��ه ب ��أل ��وان‬ ‫متنوعة وج��ذاب��ة‪ ،‬ب�ع�ي��دة عن‬ ‫ال�ك��اس�ي�ك�ي��ة ال �ت��ي ات �س��م بها‬ ‫م��ع ال�ل��ون��ن ال�ب�ن��ي واأس ��ود‪.‬‬ ‫ف �ب��ات ب��إم �ك��ان��ك أن ت �خ �ت��اري‬ ‫زيك امصنوع من الفرو بألوان‬

‫زاه � � � � � � �ي� � � � � � ��ة‬ ‫وم��رح��ة ك��اأح �م��ر‪ ،‬وال��زه��ري‪،‬‬ ‫واأخ� � � � � �ض � � � � ��ر‬ ‫واأزرق‪،‬‬ ‫ال� �ن� �ع� �ن ��اع ��ي‪ ...‬ك �م��ا أص �ب �ح��ت‬ ‫اإك� �س� �س ��وارات ال �ت��ي يغنيها‬ ‫ال � � �ف� � ��رو ف� � ��ي م� � �ت � �ن � ��اول ي ��دي ��ك‬ ‫ل �ت �ن �ع �م��ي ب� �ه ��ا وت ��زي� �ن ��ي ب�ه��ا‬ ‫إطااتك‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى غ� � ��رار ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬ك ��ان‬ ‫ام � � ��وع � � ��د اأخ� � � �ي � � ��ر ل� � �ع � ��روض‬ ‫أس � �ب� ��وع ام� ��وض� ��ة ف� ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫نيويورك اأميركية‪ .‬وشهدت‬ ‫خ� �ش� �ب ��ات ال� � �ع � ��رض ت �ن��اف �س��ا‬ ‫شديدا بن امصممن‪ ،‬لتقديم‬ ‫امجموعات اأجمل إط��اات‬

‫ال � �ش � �ت ��اء‬ ‫امقبل‪ .‬ولم تغب هذه امنافسة‬ ‫ع ��ن إط � ��اات ال� �ش ��ارع‪ ،‬ال �ت��ي‪،‬‬ ‫رغ � ��م أج � � ��واء ال � �ب� ��رد ام �خ �ي �م��ة‬ ‫ع �ل��ى ام��دي �ن��ة‪ ،‬اس �ت �ط��اع��ت أن‬ ‫تتماشى مع أناقة العروض‪،‬‬ ‫وأن تعكس تميزا افتا‪.‬‬ ‫ال �ف��رو وال�ج�ل��د وال �ص��وف‪،‬‬ ‫ك��ان��ت اأق �م �ش��ة اأوف � ��ر ح�ظ��ا‬ ‫ف� � ��ي أزي� � � � � ��اء ال � � �س � � �ي� � ��دات‪ .‬أم� ��ا‬ ‫اإك � �س � �س� ��وارات‪ ،‬ف �ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى ال�ح�ق��ائ��ب ال �ت��ي ت��راوح��ت‬ ‫أح � � �ج� � ��ام � � �ه� � ��ا ب � � � ��ن ال � �ض � �خ� ��م‬ ‫وال � �ع � �م � �ل� ��ي‪ ،‬وب� � ��ن ت �ص��ام �ي��م‬ ‫صغيرة ناعمة‪ ،‬كانت اأحذية‬

‫«جورجيو أرماني» يحافظ على لقب جم أسابيع اموضة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ح��اف��ظ ام�ص� ّ�م��م اإي�ط��ال��ي‬ ‫"ج � ��ورج � �ي � ��و أرم� ��ان� ��ي" ع � �ل� ��ى‬ ‫ل �ق��ب ن �ج��م أس ��اب� �ي ��ع ام��وض��ة‬ ‫ال �ت��ي تقيمها م��دي�ن��ة م�ي��ان‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر أرم� � ��ان� � ��ي ع � ��راب‬ ‫ه � ��ذه اأس ��اب � �ي� ��ع‪ ،‬وأح� ��د‬ ‫رم� � � � ��وزه� � � � ��ا ال � � �ك � � �ب� � ��ار‪،‬‬ ‫س��واء أك��ان اأس�ب��وع‬ ‫م� �خ� �ص� �ص ��ا ل� �ل� �م ��رأة‬ ‫أو ل � � �ل� � ��رج� � ��ل‪ .‬وه� ��و‬ ‫ي �ع��ود ل �ي��ؤك��د ه��ذه‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق��ة م��ن خ��ال‬ ‫م�ش��ارك�ت��ه اأخ �ي��رة‬ ‫ف ��ي أس� �ب ��وع م �ي��ان‬ ‫موضة الرجل لربيع‬ ‫وصيف ‪ .2015‬وكان‬ ‫عرضه بمنزلة خارطة‬ ‫طريق متكاملة ما يجب‬ ‫أن ي � �ض � �ع ��ه ال� � ��رج� � ��ل ف��ي‬ ‫خ��زان��ة ث�ي��اب��ه‪ ،‬وم��ا ي��رف��د به‬ ‫أس�ل��وب��ه ال�خ��اص ف��ي اختيار‬ ‫الثياب واإكسسوار‪.‬‬ ‫ول� �ع ��ل م� ��ا ل �ف ��ت اان �ت �ب ��اه‬ ‫ف � � ��ي ال� � � �ع � � ��رض ه � � ��و إص � � � ��رار‬ ‫"أرم ��ان ��ي" ع�ل��ى ت�ق��دي��م أف�ك��ار‬ ‫ش��اب��ة وح �ي��وي��ة‪ ،‬ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م� � ��ن ب � �ل� ��وغ� ��ه ال � �ث � �م� ��ان� ��ن م��ن‬ ‫ال� �ع� �م ��ر‪ ،‬وف � ��ق م� ��ا ت �ج �ل��ى ف��ي‬ ‫خطه الشبابي‪ ،‬ال��ذي يحاور‬ ‫ال� ��رج� ��ال ف ��ي م �ق �ت �ب��ل ال �ع �م��ر‪،‬‬ ‫وي �ق��دم ل�ه��م طبخة متكاملة‪،‬‬

‫ف � �ي � �ه� ��ا م � � � ��زج وت� � �ن � ��اغ � ��م ب��ن‬ ‫ال��رص��ان��ة وال�ك��اس�ي�ك�ي��ة‪ ،‬من‬ ‫جهة‪ ،‬وامعاصرة وامشاكسة‬ ‫م � ��ن ج �ه��ة‬ ‫ال �ن��اع �م��ة‪،‬‬

‫أخرى‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �ع ��رض‪ ،‬ت��اب��ع‬ ‫ال� �ح ��اض ��رون م ��ا ه ��و م�ت��وق��ع‬ ‫وم � � ��ا ه � ��و غ � �ي� ��ر م � �ت� ��وق� ��ع م��ن‬ ‫ه � � � ��ذا ام � � �ص � � �م� � ��م‪ .‬وام� � �ت � ��وق � ��ع‬ ‫ه � ��و م� �ح ��اف� �ظ� �ت ��ه ع� �ل ��ى خ �ط��ه‬ ‫ال �ن��اع��م ف��ي ف �ن��ون ال�خ�ي��اط��ة‪،‬‬ ‫وال� � �ت � ��ي ت� �ض� �ع ��ه ف � ��ي ق ��ائ �م ��ة‬ ‫اأف � �ض � ��ل دائ� � �م � ��ا‪ ،‬وت �ق��دي �م��ه‬

‫ال�س��راوي��ل ال��رج��ال�ي��ة امريحة‬ ‫وال� �ج ��اك� �ي� �ت ��ات ال �ك��اس �ي �ك �ي��ة‬ ‫ام � � �خ � � �ص� � ��رة ذات اأك � � �ت� � ��اف‬ ‫ام��دع �م��ة ب��ال �ل �ب��اد وام �ع��اط��ف‬ ‫ال � ��رب� � �ي� � �ع� � �ي � ��ة ال � �ف � �ض � �ف� ��اض� ��ة‬ ‫والبلوزات الخفيفة الضيقة‪.‬‬ ‫وق � � � ��د ك� � ��ان� � ��ت خ � �ط ��وط‬ ‫ه � ��ذه ام �ج �م��وع��ة ب�ش�ك��ل‬ ‫ع � ��ام ك �م��ا ه ��ي دائ� �م ��ا‪،‬‬ ‫ب� �س� �ي� �ط ��ة وواض � �ح� ��ة‬ ‫وواث� � � � � � � � � �ق � � � � � � � � ��ة‪ .‬أم� � � � ��ا‬ ‫الخامات واأنسجة‬ ‫ف� � � � � �ق � � � � ��د ت� � � �ن � � ��وع � � ��ت‬ ‫م� � � � ��ا ب� � � � ��ن ال � �ق � �ط � ��ن‬ ‫ال�ث�ق�ي��ل وال�ب��وك�ل�ي��ه‬ ‫وال�ص��وف والجلود‬ ‫ام��زخ��رف��ة‪ .‬وأم��ا غير‬ ‫امتوقع فهو الخروج‬ ‫ق � �ل � �ي � ��ا ع� � � ��ن األ � � � � � ��وان‬ ‫ال � � �ق� � ��ات � � �م� � ��ة‪ ،‬ك � � ��اأس � � ��ود‬ ‫وال��رم��ادي الداكن واأزرق‬ ‫النيلي‪ ،‬وااتجاه إلى مدارات‬ ‫ا أ حمر و ا لو ر د ي و ا لكثير‬ ‫من اأبيض‪ .‬كما اح �ظ �ن��ا‬ ‫م � �ح� ��اف � �ظ� ��ة اأح � � � ��ذي � � � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫ك ��اس� �ي� �ك� �ي� �ت� �ه ��ا وأل � ��وان� � �ه � ��ا‬ ‫ال � � � � �ت � � � � �ق � � � � �ل � � � � �ي� � � � ��دي� � � � ��ة‪ ،‬ف� � �ي� � �م � ��ا‬ ‫أخ � ��ذت ال� � �ح� � �ق � ��ائ � ��ب أش� � �ك � ��اا‬ ‫م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة‪ ،‬وات � �ج � �ه� ��ت ن �ح��و‬ ‫اأح� � � �ج � � ��ام ال � �ك � �ب � �ي� ��رة‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫ت� �ق� �ت ��رب م� ��ن ح� �ق ��ائ ��ب ال �س �ف��ر‬ ‫الصغيرة في بعض اأحيان‪.‬‬

‫ام� � �خ� � �ت � ��ارة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ن��وع��ت ب ��ن ال �ج��زم��ات‬ ‫الشتوية‪ ،‬واأح��ذي��ة اأنثوية‬ ‫ذات ال� � � �ك� � � �ع � � ��وب ال� ��رف � �ي � �ع� ��ة‬ ‫اف� �ت ��ة ل ��ان� �ت� �ب ��اه‪ ،‬ف� �ض ��ا ع��ن‬ ‫ب� �ع ��ض ال �ت �ص��ام �ي��م ال �غ��ري �ب��ة‬ ‫وال� �ج ��ذاب ��ة‪ .‬وب��ال �ط �ب��ع‪ ،‬ف��رض‬ ‫ال� �ب ��رد ب �ع��ض اإك� �س� �س ��وارات‬ ‫ع� �ل ��ى اإط� � � � ��اات ك��ال �ق �ب �ع��ات‬ ‫الصوفية واأوشحة السمكية‬ ‫والقفازات‪.‬‬ ‫ي�ظ��ل ال �ف��راء م�ت��رب�ع��ا على‬ ‫ع� ��رش ام ��وض ��ة واأزي � � � ��اء ف��ي‬ ‫ف �ص��ل ال �ش �ت��اء‪ ،‬وب��ال��رغ��م م��ن‬

‫العباءة السوداء أكثر رونق ًا‬

‫ت �ه �ت��م ام� � ��رأة ال �ع��رب �ي��ة ب��إط��ال �ت �ه��ا‬ ‫وج �م��ال �ه��ا ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر‪ ،‬ح �ت��ى ب��ات��ت‬ ‫م �ع��روف��ة ع��ام �ي��ا وم �ش �ه��ورة ب��أن��اق�ت�ه��ا‬ ‫واخ� �ت� �ي ��ارات� �ه ��ا ام� �م� �ي ��زة ف� ��ي ام ��وض ��ة‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ال �س �ب��ب ه��و م��ا دف ��ع ال �ع��دي��د من‬ ‫دور اأزي ��اء العامية إل��ى أن يستوحوا‬ ‫م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬وي � �ق � ��دم � ��وا‪ ،‬ض� �م ��ن ع ��روض �ه ��م‬ ‫موسم خريف وش � �ت� ��اء ‪،2015-2014‬‬ ‫تصاميم تناسب ذوقها وأسلوبها‪.‬‬ ‫ول�ه��ذا‪ ،‬رأي�ن��ا الكثير م��ن الفساتن‬ ‫ال �ت��ي اس �ت��وح �ي��ت م ��ن ال� ��زي ال�ت�ق�ل�ي��دي‬ ‫الشرقي‪ ،‬إلى جانب العديد من العباء ات‬ ‫والقفاطن‪ ،‬في وقت تنوعت التصاميم‬ ‫وال �ق �ص��ات‪ ،‬وك��ذل��ك األ� ��وان واأق�م�ش��ة‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��ض ه � ��ذه ال � �ع � �ب ��اء ات ك � ��ان واس �ع��ا‬ ‫ج��دا‪ ،‬وبعضها ك��ان قريبا م��ن الجسم‪،‬‬ ‫وبعضها كان محدد الخصر‪ ،‬وبعضها‬ ‫ك� � ��ان ذا ق� �ص ��ة م �س �ت �ق �ي �م��ة‪ .‬ك� �م ��ا ك ��ان‬ ‫ه�ن��اك ال�ع�ب��اء ات ذات اأك�م��ام الطويلة‪،‬‬ ‫واأخ � � � ��رى ال� �ت ��ي ت �ص ��ل إل � ��ى م�ن�ت�ص��ف‬ ‫ال� � � � ��ذراع‪ ...‬أم� ��ا أل ��وان� �ه ��ا ف �ك��ان��ت داف �ئ��ة‬ ‫وجميلة‪ ،‬وتعددت باأخضر‪ ،‬واأسود‪،‬‬ ‫وال��ذه �ب��ي‪ ،‬واأح �م��ر ال�ق��ان��ي‪ ،‬فيما ك��ان‬ ‫البعض منها مطبعا برسومات شرقية‬ ‫أو هندسية‪ .‬وك��ان��ت اأق�م�ش��ة متنوعة‬ ‫كذلك‪ ،‬فكان منها الشيفون‪ ،‬والدانتيل‪،‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امح��كمة اابتدائية بس � � � ��ا‬ ‫تنفيذي رقم ‪2014/9528:‬‬ ‫حساب عدد‪22216 :‬‬ ‫إعان عن بيع عقار محفظ‬ ‫بامزاد العلني‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة اابتدائية بسا أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014/12/23‬على الساعة الحادية‬ ‫عشرة صباحا بامحكمة اابتدائية‬ ‫بسا لبيع العقار ذي الرسم العقاري‬ ‫ع � ��دد ‪34004‬ام� � �س� � �ج � ��ل ب��ام �ح��اف �ظ��ة‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة ب �س��ا ال �ج��دي��دة مساحته‬ ‫اإج� �م ��ال� �ي ��ة ‪1‬ه� �ك� �ت ��ار‪ 48 ،‬أر و‪70‬‬ ‫سنتيار و امتكونة من أرض فاحيه‬ ‫وال�ك��ائ��ن ب��ال�ع�ن��وان أواد ع��زي��ز دوار‬ ‫أواد عيسى السهول سا‬ ‫و ذلك لفائدة‪ :‬بلعمرية بنعاشير‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬ورثة بلعمرية العربي‪.‬‬ ‫وق��د ح��دد الثمن ااف�ت�ت��اح��ي في‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 600000.00‬دره� ��م و ت�ق��دم‬ ‫العروض أمام مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لهذه امحكمة ابتداء من اليوم امحدد‬ ‫ا ج��راء السمسرة‪،‬وتستمر امزايدة‬ ‫ط �ي �ل��ة ع� �ش ��رة أي � ��ام ام ��وال� �ي ��ة ل �ت��اري��خ‬ ‫إرس ��اء اأول ع�ل��ى أن ت�ك��ون ال��زي��ادة‬ ‫ب �م �ق��دار س ��دس ام�ب�ل��غ ال ��ذي رس ��ا به‬ ‫ام ��زاد‪،‬وي ��ؤدى ال�ث�م��ن ح��اا م��ع زي��ادة‬ ‫‪ %3‬وا تقبل إا الشيكات امضمونة‬ ‫اأداء مع زيادة صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫ول �ل �م��زي��د م ��ن اإي � �ض� ��اح ي�م�ك��ن‬ ‫ااتصال بمكتب التنفيذ امدني بهذه‬ ‫امحكمة حيث يوجد دفتر التحمات‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1248‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬

‫م � � � ��رور س � �ن ��وات‬ ‫ع� ��دي� ��دة ع �ل��ى‬ ‫ظهور موضة‬ ‫ال� � � � � �ف � � � � ��راء‪ ،‬إا‬ ‫أن �ه��ا ا تبطل‬ ‫م� �ط� �ل� �ق ��ا‪ ،‬وه ��ا‬ ‫ه� � ��و ي � �ط� ��ل م��ن‬ ‫ج � � � � � ��دي � � � � � ��د ف � ��ي‬ ‫ش� � � �ت � � ��اء ‪2015‬‬ ‫ل �ي �م �ث��ل أي �ق��ون��ة‬ ‫ل � � � � �ل � � � � �م� � � � ��وض� � � � ��ة‬ ‫ف� � � � ��ي خ � �ش � �ب� ��ات‬ ‫ال � � � � � � � � � �ع � � � � � � � � ��روض‬ ‫العامية‪.‬‬ ‫وح � � � � � � � � � � � � � ��رص‬ ‫م�ص�م�م��و اأزي ��اء‬ ‫ال � �ع� ��ام � �ي� ��ن ع �ل��ى‬ ‫اس �ت �خ��دام ال �ف��راء‬ ‫ف��ي م�ج�م��وع��ات�ه��م‬ ‫ل � �ف � �ص� ��ل ال � �ش � �ت� ��اء‬ ‫‪ ،2015‬أن��ه يعطي‬ ‫أن� � � � � ��اق � � � � ��ة ودف � � � �ئ� � � ��ا‬ ‫ورف ��اه� �ي ��ة وج �م��اا‬ ‫م� � ��ن ت � ��رت � ��دي � ��ه‪ ،‬ل� ��ذا‬ ‫أدخ� �ل ��ه ام �ص �م �م��ون‬ ‫ب ��أك� �ث ��ر م� ��ن ط��ري �ق��ة‬ ‫ف� ��ي م �ج �م��وع��ات �ه��م‪.‬‬ ‫واس� � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � �خ � � � � � � � � ��دم‬ ‫ام� �ص� �م� �م ��ون ال � �ف� ��راء‬ ‫م � ��ن خ � � ��ال ت �ص �م �ي��م‬ ‫معطف مطبوع ب�"فرو" الفهد‪،‬‬ ‫حيث استخدموا ألوانا أخرى‬ ‫م � �ث� ��ل‪ :‬اأح � �م� ��ر واأس� � � � ��ود ت��م‬ ‫م��زج �ه��ا م ��ع ام �ع �ط��ف ليعطي‬ ‫ش� �ك ��ا أنيقا‪ .‬وك� ��ذل� ��ك ج ��اء‬ ‫ال �ف��راء ف��ي س�ت��رة ع�ل��ى الكتف‬ ‫متصلة بقبعة على الشعر من‬ ‫الفراء الخالص‪ .‬ك��ان الغرض‬ ‫م��ن التنويع ه��و ال �خ��روج عن‬ ‫التصاميم الكاسيكية امملة‬ ‫أحيانا‪ ،‬وإرضاء اأذواق التي‬ ‫ت�ع�ش��ق األ � ��وان ال �ح �ي��وي��ة في‬ ‫عز الشتاء‪.‬‬

‫والحرير‪ ،‬والكريب‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫ح�ي��ث دخلت العباء ات والقفاطن‬ ‫ض�م��ن مجموعة ام��اب��س ال��رائ�ج��ة منذ‬ ‫عدة مواسم‪ ،‬ولم تعد حكرا على النساء‬ ‫ف��ي ال��وط��ن العربي‪ ،‬ب��ل أصبحت أيضا‬ ‫موضة عامية ذات انتشار واس��ع‪ ،‬وقد‬ ‫رأينا العديد من التصميمات امختلفة‬ ‫م �ن �ه��ا‪ ،‬وام �ت �ن��وع��ة األ � ��وان وال �ق �ص��ات‪،‬‬ ‫واأق � � �م � � �ش� � ��ة‪ ...‬ل � �ك� ��ن‪ ،‬ي� �ب� �ق ��ى ل �ل �ع �ب��اء ة‬ ‫ال � �س� ��وداء رون �ق �ه��ا ال� �خ ��اص وأن��اق �ت �ه��ا‬ ‫الكاسيكية‪.‬‬ ‫ل � �ل� ��ون اأس� � � � ��ود س� �ح ��ر وف� �خ ��ام ��ة‪،‬‬ ‫وخاصة إن كان على امابس التقليدية‬ ‫أو ال �ك��اس �ي �ك �ي��ة‪ .‬وب ��ال ��رغ ��م م ��ن ت �ن��وع‬ ‫األ � ��وان ب��ن ال �ق��وي��ة وال �ص��ارخ��ة وب��ن‬ ‫الهادئة والزاهية‪ ،‬يبقى اأس��ود اللون‬ ‫اأج �م��ل ع �ل��ى ال �ع �ب ��اء ات‪ ،‬ح �ي��ث يعطي‬ ‫م ��ن ت��رت��دي �ه��ا رون� �ق ��ا خ ��اص ��ا‪ ،‬إن ك��ان‬ ‫ل �ل �م �ن��اس �ب��ات ال��رس �م �ي��ة أو ل� �ل ��زي ��ارات‬ ‫وامشاوير الصباحية‪ .‬يمكن استخدام‬ ‫ق�م��اش م��ن ل��ون مغاير على اأك �م��ام أو‬ ‫ال�ي��اق��ة‪ ،‬ف��ذل��ك ي��زي��د م��ن ج�م��ال ال�ع�ب��اء ة‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ت��زي �ي �ن �ه��ا ب ��اأح� �ج ��ار ال �ب��راق��ة‬ ‫وال�خ�ي��وط ال��ام�ع��ة‪ .‬وب��إم�ك��ان��ك اختيار‬ ‫إكسسوارات ملونة من أحذية وحقائب‬ ‫لتضفي بعض الحيوية على "اللوك"‪.‬‬

‫ارت� � �ب� � �ط � ��ت اأح � ��ذي � ��ة‬ ‫ذات ال� ��رق � �ب� ��ة ام ��رت� �ف� �ع ��ة‬ ‫"ال� �ب ��وت" ب��ال �ش �ت��اء ع�ل��ى‬ ‫م��دار ال�س�ن��وات السابقة‬ ‫وت� � �م� � �ي � ��زت ب ��أش� �ك ��ال� �ه ��ا‬ ‫ال�ج�ل��دي��ة وام�ص�ن�ع��ة من‬ ‫"الشمواه"‪ ،‬ولكن جاء ت‬ ‫م � ��وض � ��ة "ال� �ك ��وت� �ش� �ي ��ات‬ ‫الهاف" لتكتسح موضة‬ ‫ش� � �ت � ��اء ‪ ،2015‬ول � �ت� ��ائ� ��م‬ ‫معظم امناسبات واأوقات سواء النهارية أو امسائية‪.‬‬ ‫تقول "آية لطفي"‪ ،‬خبيرة اموضة والجمال‪" :‬على الرغم‬ ‫من الفكرة التي دائما ما نأخذها عن ارت��داء الكوتشيات‬ ‫وما تتركه من مظهر حاد نوعا ما وأكثر عملية وخشونة‬ ‫ق��د يبعد الفتيات خ�ط��وات كثيرة ع��ن احتفاظهن بمظهر‬ ‫أن �ث��وي ج ��ذاب‪ ،‬ل�ك��ن ت�م�ي��زت م��وض��ة ك��وت�ش�ي��ات ه��ذا ال�ع��ام‬ ‫ب�ب�ع��ض ال �ل �م �س��ات ك ��األ ��وان ال �ف �س �ف��وري��ة وارت� �ف ��اع ال��رق�ب��ة‬ ‫وت��زوي��ده��ا ب �ك �ع��ب ي �ح �س��ن م��ن ش �ك��ل ال �ك��وت �ش��ي وي�ج�ع�ل��ه‬ ‫صالحا لكافة امناسبات‪.‬‬

‫ه� � � � � � ��ذا ام � � � � ��وس � � � � ��م ل� ��م‬ ‫تقتصر ا لصر عا ت في‬ ‫ام � ��وض � ��ة ع � �ل� ��ى ال� �ث� �ي ��اب‬ ‫واأح� � ��ذي� � ��ة وال� �ح� �ق ��ائ ��ب‬ ‫ف � � � � � �ق� � � � � ��ط‪ ،‬ب � � � � � � ��ل ط� � � ��ال� � � ��ت‬ ‫ع� � � � ��ال� � � � ��م ام� � � � �ج � � � ��وه � � � ��رات‬ ‫أي � � � � � � � �ض� � � � � � � ��ا‪ .‬ف � � ��أص� � � �ب � � ��ح‬ ‫لعالم امجوهرات اتجاه‬ ‫ج � ��دي � ��د ف� � ��ي ال� �ت� �ص� �م� �ي ��م‬ ‫وال� �ف� �ك ��رة ي ��واك ��ب ام��وض��ة‬ ‫امميزة والفريدة‪.‬‬ ‫غلوديامونذز مثا عرضت على حسابها في إنستغرام‪،‬‬ ‫بعض التصاميم ذات ااب�ت�ك��ارات ال�ف��ري��دة ك��أس��اور الكف‬ ‫ال �ت��ي ج ��اء ت ب�ت�ص�م�ي��م اأف �ع��ى وأوراق ال �ش �ج��ر‪ ،‬وغ�ي��ره��ا‬ ‫م��ن اأف �ك��ار ال�ت��ي م�ي��زت ه��ذا التصميم ب��اأن��اق��ة وال�ت�ف��رد‪.‬‬ ‫وأساور ال�بانجا وهي عبارة عن سلسال يوضع كخاتم ثم‬ ‫يمتد على اليد ك�س��وار‪ ،‬يشبه بتصميمه الطابع الهندي‬ ‫والعربي معا‪.‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى م��وض��ة خ��وات��م ام �ي��دي وه��ي ع �ب��ارة عن‬ ‫وض ��ع أك �ث��ر م��ن خ��ات��م ف��ي م�ع�ظ��م أص��اب��ع ال �ي��د ال ��واح ��دة‪،‬‬ ‫وبأشكال وطرق مختلفة‪.‬‬ ‫وأخ �ي��را‪ ،‬صيحة الساسل امتحركة‪ ،‬وه��ي ع�ب��ارة عن‬ ‫قطعة تتحرك يمينا ويسارا عندما تتحرك السيدة‪ ،‬حيث‬ ‫تلفت النظر بأناقة تصميمها‪.‬‬

‫أط � � � �ل � � � �ق� � � ��ت ش � ��ان� � �ي � ��ل‬ ‫ف� � �ي� � �ل� � �م� � �ه � ��ا اإع � � � ��ان � � � ��ي‬ ‫ب� � �ع � � �ن � ��وان "ه � � � � ��ذا ال � � ��ذي‬ ‫أري � ��د"‪ ،‬اح �ت �ف��اء ب��ال�ع�ط��ر‬ ‫اأس� � � � �ط � � � ��وري ال� �ش� �ه� �ي ��ر‬ ‫شانيل ال��رق��م‪ .5‬والفيلم‬ ‫م� � ��ن إن � � �ت� � ��اج وت � �ص� ��وي� ��ر‬ ‫وإخراج الكاتب وامخرج‬ ‫باز لورمان واإنتاج من‬ ‫تصميم الفائزة بجائزة‬ ‫اأوس � � � � � �ك� � � � � ��ار ك � ��اث � ��ري � ��ن‬ ‫مارتن‪ ،‬مع ظهور عارضة‬ ‫اأزياء العامية جيزيل بوندشن‪.‬‬ ‫وتعد بوندشن‪ ،‬شأنها شأن النساء اللواتي مثلن عطر‬ ‫الرقم‪ 5‬قبلها‪ ،‬كمارلن مونرو‪ ،‬وكاثرين دونوف‪ ،‬وكارول‬ ‫بوكيه‪ ،‬ونيكول كيدمان‪ ،‬من أهم الرموز في عصرها‪ ،‬فهي‬ ‫عارضة أزي��اء وممثلة‪ ،‬وأم‪ ،‬ومحسنة اجتماعية‪ ،‬وسيدة‬ ‫أعمال‪ ،‬وأكثر النساء ديناميكية‪.‬‬

‫إعانات إدارية‬

‫امح��كمة اابتدائية بس � � � ��ا‬ ‫تنفيذي رقم ‪ 2014/10151:‬إ‬ ‫حساب عدد‪03/22 :‬‬ ‫إعان عن بيع عقار محفظ‬ ‫بامزاد العلني‬

‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امح��كمة اابتدائية بس � � � ��ا‬ ‫تنفيذي رقم ‪2013/55:‬‬ ‫إعان عن بيع عقار محفظ‬ ‫بامزاد العلني‬

‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة اابتدائية بسا أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014/12/16‬على الساعة الحادية‬ ‫ع� �ش ��رة ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة ال �ب �ي��وع��ات‬ ‫ام��وج��ودة داخ��ل امحكمة لبيع العقار‬ ‫ذي ال ��رس ��م ال� �ع� �ق ��اري ع � � ��دد‪70100‬‬ ‫ام�س�ج��ل ب��ام�ح��اف�ظ��ة ال�ع�ق��اري��ة بسا‬ ‫امدينة مساحته اإجمالية ‪108‬م‪ 2‬و‬ ‫ام�ت�ك��ون م��ن ط��اب��ق سفلي و طابقن‬ ‫ع�ل��وي��ن وس �ط��ح و ال �ك��ائ��ن ب��ال�ع�ن��وان‬ ‫ال �ت��ال��ي ‪ :‬ح ��ي ام��وح��دي��ن زن �ق��ة عبد‬ ‫امومن اموحدي رقم ‪ 7‬تابريكت سا‬ ‫و ذلك لفائدة طايو أحمد‪.‬‬ ‫ضد السيد ‪:‬طيو امفضل‪.‬‬ ‫وق��د ح��دد الثمن ااف�ت�ت��اح��ي في‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 910000.00‬دره� ��م و ت�ق��دم‬ ‫العروض أمام مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لهذه امحكمة ابتداء من اليوم امحدد‬ ‫ا ج��راء السمسرة‪،‬وتستمر امزايدة‬ ‫ط �ي �ل��ة ع� �ش ��رة أي � ��ام ام ��وال� �ي ��ة ل �ت��اري��خ‬ ‫إرس ��اء اأول ع�ل��ى أن ت�ك��ون ال��زي��ادة‬ ‫ب �م �ق��دار س ��دس ام�ب�ل��غ ال ��ذي رس ��ا به‬ ‫ام ��زاد‪،‬وي ��ؤدى ال�ث�م��ن ح��اا م��ع زي��ادة‬ ‫‪ %3‬وا تقبل إا الشيكات امضمونة‬ ‫اأداء مع زيادة صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫ول �ل �م��زي��د م ��ن اإي � �ض� ��اح ي�م�ك��ن‬ ‫ااتصال بمكتب التنفيذ امدني بهذه‬ ‫امحكمة حيث يوجد دفتر التحمات‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1249‬‬ ‫<<<<<<‬

‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة اابتدائية بسا أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014/12/23‬على الساعة العاشرة‬ ‫ص�ب��اح��ا ب�ق��اع��ة ال�ب�ي��وع��ات ام��وج��ودة‬ ‫داخل امحكمة لبيع العقار ذي الرسم‬ ‫ال �ع �ق��اري ع� � � � ��دد‪ 20/34971‬ام�س�ج��ل‬ ‫ب��ام �ح��اف �ظ��ة ال �ع �ق��اري��ة ب �س��ا ام��دي�ن��ة‬ ‫مساحته اإجمالية ‪71‬م‪ 2‬و امتكون‬ ‫م ��ن ص ��ال ��ون و غ��رف �ت��ن ‪ ،‬وم �ط �ب��خ‬ ‫ودوش و مرحاض و الكائن بالعنوان‬ ‫ال �ت��ال��ي ‪:‬ع� �م ��ارة ال �ي��اس �م��ن ع �م��ارة ‪1‬‬ ‫شقة ‪ 15‬حي السام سا‪.‬‬ ‫و ذلك لفائدة شركة شركة عقار‬ ‫الوفاء‬ ‫ضد السيد ‪:‬عبد الكبير بابا‪.‬‬ ‫وق��د ح��دد الثمن ااف�ت�ت��اح��ي في‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 360000.00‬دره� ��م و ت�ق��دم‬ ‫العروض أمام مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لهذه امحكمة ابتداء من اليوم امحدد‬ ‫ا ج��راء السمسرة‪،‬وتستمر امزايدة‬ ‫ط �ي �ل��ة ع� �ش ��رة أي � ��ام ام ��وال� �ي ��ة ل �ت��اري��خ‬ ‫إرس ��اء اأول ع�ل��ى أن ت�ك��ون ال��زي��ادة‬ ‫ب �م �ق��دار س ��دس ام�ب�ل��غ ال ��ذي رس ��ا به‬ ‫ام ��زاد‪،‬وي ��ؤدى ال�ث�م��ن ح��اا م��ع زي��ادة‬ ‫‪ %3‬وا تقبل إا الشيكات امضمونة‬ ‫اأداء مع زيادة صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫ول �ل �م��زي��د م ��ن اإي � �ض� ��اح ي�م�ك��ن‬ ‫ااتصال بمكتب التنفيذ امدني بهذه‬ ‫امحكمة حيث يوجد دفتر التحمات‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1250‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫إدارة الدفاع الوطني‬ ‫مديرية اإنجازات‬ ‫والشؤون امالية‬ ‫قسم الهندسة واأماك‬ ‫ا لعسكر ية‬ ‫إعان عن طلب عروض‬ ‫مفتو ح‬ ‫رقم ‪. 2014 /1°BIP /202 :‬‬ ‫جلسة غير عمومية‬ ‫في يوم ‪ 15‬دجنبر ‪2014‬‬ ‫قبل الساعة ‪ 12‬زواا سيتم‬ ‫بمكتب الضبط بإدارة الدفاع‬ ‫الوطني استقبال اأظرفة‬ ‫امتعلقة بطلب عروض أثمان‬ ‫رقم ‪: 1°BIP/2014 202/:‬‬ ‫تعليم تقنيون مادة اإعاميات‬ ‫بمعمورة سا ‪.‬‬ ‫امبلغ اأقصى للصفقة ‪:‬‬ ‫‪( 140.000,00‬مائة وأربعون‬ ‫ألف درهم)‬ ‫امبلغ اأدنى للصفقة ‪:‬‬ ‫‪(70.000,00‬سبعون ألف‬ ‫درهم)‬ ‫يمكن سحب ملف طلب‬ ‫العروض من إدارة الدفاع‬ ‫الوطني قسم الهندسة و‬ ‫اأماك العسكرية بالرباط ‪.‬‬ ‫ الضمانة امؤقتة محددة في‬‫مبلغ‪ 1.000,00:‬درهم (ألف‬ ‫درهم)‬ ‫‪ -‬التكلفة امقدرة‬

‫لأعمال امعدلة من طرف‬ ‫صاحب امشروع و هي ‪:‬‬ ‫‪(70.000,00‬سبعون ألف‬ ‫درهم)‬ ‫يجب أن يكون كل من محتوى‬ ‫وتقديم ملفات امتنافسن‬ ‫مطابقن مقتضيات امادتن ‪27‬‬ ‫‪ 29‬و ‪ 31‬من امرسوم رقم‬ ‫‪ 2-12-349‬امتعلق بالصفقات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫ويمكن للمتنافسن‪:‬‬ ‫ إما إيداع أظرفتهم ‪ ،‬مقابل‬‫وصل بمكتب الضبط بإدارة‬ ‫الدفاع الوطني بالرباط ‪.‬‬ ‫ اما إرسالها عن طريق البريد‬‫امضمون بإفادة بااستام‬ ‫إلى امكتب السالف الذكر‪ ،‬قبل‬ ‫التاريخ امذكور أعاه‬ ‫ إن الوثائق امثبتة الواجب‬‫اإداء بها هي تلك امقررة في‬ ‫امادة ‪ 4‬من نظام ااستشارة‬ ‫ما حظة‬ ‫يتعن على امتنافسن الغير‬ ‫امقيمن بامغرب اإداء باملف‬ ‫التقني امقررة في امادة ‪ 4‬من‬ ‫نظام ااستشار‬ ‫إ‪.‬أ ‪2014/1251‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫إدارة الدفاع الوطني‬ ‫مديرية اإنجازات و‬ ‫الشؤون امالية‬ ‫قسم الهندسة و اأماك‬

‫ا لعسكر ية‬ ‫إعان عن طلب عروض‬ ‫مفتو ح‬ ‫رقم ‪. 2014 / GEN /206:‬‬ ‫جلسة غير عمومية‬ ‫في يوم ‪ 15‬دجنبر ‪2014‬‬ ‫قبل الساعة ‪ 12‬زواا سيتم‬ ‫بمكتب الضبط بإدارة الدفاع‬ ‫الوطني استقبال اأظرفة‬ ‫امتعلقة بطلب عروض أثمان‬ ‫رقم ‪:‬‬ ‫‪ :‬أشغال‬ ‫‪GEN/206‬‬ ‫بناء قاعة امؤتمرات‬ ‫حصة‪ :‬التكيف و التهوية‬ ‫يمكن سحب ملف طلب‬ ‫العروض من إدارة الدفاع‬ ‫الوطني قسم الهندسة و‬ ‫اأماك العسكرية بالرباط ‪.‬‬ ‫ الضمانة امؤقتة محددة‬‫في مبلغ‪ 50.000,00:‬درهم‬ ‫(خمسون ألف درهم)‬ ‫ التكلفة امقدرة‬‫لأعمال امعدلة من طرف‬ ‫صاحب امشروع و هي ‪:‬‬ ‫‪ 5.684.640,00‬درهم (خمس‬ ‫مليون وست مائة و أربعة‬ ‫وثمانون ألف وستة مائة‬ ‫وأربعون درهم)‪.‬‬ ‫يجب أن يكون كل من محتوى‬ ‫وتقديم ملفات امتنافسن‬ ‫مطابقن مقتضيات امادتن ‪27‬‬ ‫‪ 29‬و ‪ 31‬من امرسوم رقم‬ ‫‪ 2-12-349‬امتعلق بالصفقات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫ويمكن للمتنافسن‪:‬‬

‫ إما إيداع أظرفتهم ‪ ،‬مقابل‬‫وصل بمكتب الضبط بإدارة‬ ‫الدفاع الوطني بالرباط ‪.‬‬ ‫ إن البيانات اموجزة لأجهزة‬‫امقترحة التي يستوجبها‬ ‫ملف طلب العروض يجب‬ ‫إيداعها منفصلة عن ملف‬ ‫طلب العروض بمكتب الضبط‬ ‫بإدارة الدفاع الوطني بالرباط‬ ‫يوم ‪ 2014/12/15‬قبل الساعة‬ ‫‪ 12‬زواا‪.‬‬ ‫ إما إرسالها عن طريق البريد‬‫امضمون بإفادة بااستام‬ ‫إلى امكتب السالف الذكر‪ ،‬قبل‬ ‫التاريخ امذكور أعاه‬ ‫ إن الوثائق امثبتة الواجب‬‫اإداء بها هي تلك امقررة في‬ ‫امادة ‪ 4‬من نظام ااستشارة‬ ‫–نسخة مطابقة لأصل من‬ ‫شهادة التكييف والتصنيف‬ ‫للمقاوات‪ ،‬امسلمة من طرف‬ ‫وزارة التجهيز والنقل‪.‬‬ ‫القطاع‬ ‫ا لصنف‬ ‫التكييفات الضرورية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ما حظة‬ ‫يتعن على امتنافسن الغير‬ ‫امقيمن بامغرب اإداء باملف‬ ‫التقني امقررة في امادة ‪ 4‬من‬ ‫نظام ااستشارة‬ ‫إ‪.‬أ ‪2014/1252‬‬


‫بشائر تتوالى ‪ ..‬عاج «السكري» اجديد يقضي عليه في ‪ 10‬أيام فقط‬ ‫أك � ��د ع �ل �م��اء ب��ري �ط��ان �ي��ون أن �ه��م‬ ‫ب � ��ات � ��وا ق� � ��اب ق� ��وس� ��ن أو أدن� � � ��ى م��ن‬ ‫اكتشاف عاج ناجع للنوع اأول من‬ ‫مرض السكري‪.‬‬ ‫وق��ال��وا‪ ،‬ح�س��ب (روي� �ت ��رز)‪ ،‬إنهم‬ ‫ت�م�ك�ن��وا ب��اس �ت �خ��دام خ��اي��ا ج��ذع�ي��ة‬ ‫جنينية من استحداث خايا منتجة‬ ‫ل��أن �س��ول��ن ف ��ي ال �ب �ن �ك��ري��اس‪ ،‬أش�ب��ه‬ ‫بالخايا الطبيعية في البنكرياس‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��وا أن �ه��م ن �ج �ح��وا ف ��ي ت��ول�ي��د‬

‫خايا بكميات كبيرة تكفي لزراعتها‬ ‫ف � ��ي أج� � �س � ��اد ام � ��رض � ��ى ول � ��أغ � ��راض‬ ‫ال �ص �ي ��دان �ي ��ة‪ .‬وأع� �ل� �ن ��وا أن ال �ع��اج‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��د ن� �ج ��ح ف � ��ي ال � �ق � �ض� ��اء ع �ل��ى‬ ‫السكري في غضون ‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫ون � �س � �ب� ��ت ص � �ح� ��ف ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ة‬ ‫وأم� �ي ��رك� �ي ��ة إل � ��ى ال� �ب ��روف� �س ��ور داوغ‬ ‫م �ي �ل �ت��ون‪ ،‬رئ� �ي ��س ال� �ف ��ري ��ق ال�ب�ح�ث��ي‬ ‫ف��ي جامعة ه��ارف��ارد‪ ،‬قوله إن��ه يأمل‬ ‫ب��أن ت�ب��دأ ت�ج��ارب زراع ��ة ال�خ��اي��ا في‬

‫مرضى في غضون أعوام قليلة‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � � ��ح م � � �ي � � �ل � � �ت� � ��ون‪ ،‬ال � � � ��ذي‬ ‫ي��دي��ر م �ع �ه��د ال �خ��اي��ا ال �ج��ذع �ي��ة في‬ ‫ج��ام�ع��ة ه ��ارف ��ارد‪ ،‬طبقً لصحيفتي‬ ‫"ال� �غ ��اردي ��ان" و"اإن��دي �ب �ن��دن��ت"‪ ،‬أول‬ ‫أمس‪ ،‬إنه تم اختبار جهاز في نطاق‬ ‫ال� �ت� �ج ��ارب ع �ل ��ى ال� �ف� �ئ ��ران ن �ج ��ح ف��ي‬ ‫ت��وف�ي��ر ح�م��اي��ة ال �ف �ئ��ران م��ن هجمات‬ ‫نظام امناعة أشهرً عدة‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��ار إل� � � ��ى أن ج� � �ه � ��ات ع� ��دة‬

‫أج� � � ��رت ت� � �ج � ��ارب ودراس � � � � � ��ات ب �ش��أن‬ ‫خ��اي��ا ج��ذع�ي��ة ق� ��ادرة ع�ل��ى معالجة‬ ‫داء ال �س �ك��ري‪ .‬وق � ��ال "ك ��ان ��ت ال�ع�ق�ب��ة‬ ‫ال � �ك � ��أداء ك �ي��ف ي �م �ك��ن إن� �ت ��اج خ��اي��ا‬ ‫ق � ��ادرة ع �ل��ى اس �ت �ش �ع��ار ال �غ��ول��وك��وز‬ ‫(ال �س �ك��ر)‪ ،‬وإف � ��راز اأن �س��ول��ن‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ه ��و م ��ا ن �ج �ح��ت ف �ي��ه م �ج �م��وع �ت �ن��ا"‪.‬‬ ‫وزاد "نحن اآن على بعد خطوة قبل‬ ‫إكلينيكية وحيدة من خط النهاية"‪.‬‬ ‫وق��ال كريس م��اي�س��ون‪ ،‬أس�ت��اذ الطب‬

‫ف��ي ج��ام�ع��ة "يونيفيرستي كوليدج‬ ‫لندن"‪ ،‬لصحيفة "اإنديبندنت"‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س‪ ،‬إن ال�ت�ح��دي ال ��ذي ظ��ل ي��واج��ه‬ ‫اأب� �ح ��اث ال�ع�ل�م�ي��ة ف��ي ه ��ذا ال�ج��ان��ب‬ ‫ظ��ل يتمثل ف��ي إن�ت��اج كميات كبيرة‬ ‫م ��ن ال �خ ��اي ��ا ام� �ت ��ول ��دة م ��ن ال �خ��اي��ا‬ ‫ال �ج��ذع �ي��ة‪ .‬ووص� ��ف م ��ا ت�ح�ق��ق على‬ ‫أي� ��دي ب��اح �ث��ي ج��ام �ع��ة ه ��ارف ��ارد في‬ ‫كيمبردج‪ ،‬ب��واي��ة ماساشوسيتس‪،‬‬ ‫ب��أن��ه "اخ �ت��راق طبي ك�ب�ي��رة"‪ .‬وتوقع‬

‫علماء أن توفر الخايا البنكرياسية‬ ‫�ا ك �ب �ي��رً أي �ض ��ً ل�ن�ح��و‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة أم � � ً‬ ‫‪ 10‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام �ص��اب��ن ب��ال�ن��وع‬ ‫الثاني من السكري الذين يعتمدون‬ ‫ع� �ل ��ى ح� �ق ��ن اأن� � �س � ��ول � ��ن‪ .‬وأوض� � ��ح‬ ‫ال�ب��روف�س��ور ميلتون‪ ،‬وه��و أب ابنة‬ ‫مصابة بالنوع اأول من السكري‪ ،‬أن‬ ‫أب�ح��اث فريقه ستنتقل بعد الفئران‬ ‫إل��ى ال�ق��رود امخبرية‪ ،‬ثم تنتقل بعد‬ ‫ذلك إلى امرضى البشرين‪.‬‬

‫وذك��ر دان �ي��ال أن��درس��ون‪ ،‬أستاذ‬ ‫اأح� � � �ي � � ��اء ال� �ت� �ط� �ب� �ي� �ق� �ي ��ة ف� � ��ي م �ع �ه��د‬ ‫م��اس��اش��وس �ي �ت��س ل �ل �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‪،‬‬ ‫ال��ذي يعمل م��ع ال�ب��روف�س��ور ميلتون‬ ‫إنتاج جهاز يحوي الخلية الجديدة‬ ‫تمكن زراع �ت��ه ف��ي جسم ام��ري��ض‪ ،‬أن‬ ‫هذا التقدم العلمي يفتح الباب على‬ ‫مصراعيه لتوفير كمية غير محدودة‬ ‫م��ن ال�خ��اي��ا م��رض��ى ال�س�ك��ري ال��ذي��ن‬ ‫ينتظرون العاج بالخايا‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪ < 338 :‬السبت ‪ -‬اأحد ‪ 29-28‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 23-22‬نونبر ‪2014‬‬

‫يختلف المتعلمون عن غير المتعلمين بقدر‬ ‫اختاف اأحياء عن اأموات‪.‬‬ ‫أرسطو‬

‫يا لها من مهنة‬ ‫ق��رأت م�ن��ذ س�ن��وات أن ق��ان��ون��ً بريطانيً ي�ن��ص على‬ ‫عدم قبول شهادة مدرسي امدارس اابتدائية في امحاكم‬ ‫عندما يتعلق اأم��ر بالقضايا الجنائية إذا كان امدرس‬ ‫أمضى في امهنة أزيد من ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫ا أع ��رف ال�ح�ي�ث�ي��ات ال�ت��ي اع�ت�م��ده��ا ام �ش��رع ف��ي ه��ذا‬ ‫الجانب‪ ،‬لكن ثمة تفسيرً يقول إن تكرار امعلم لدروسه‬ ‫يوميً‪ ،‬وعندما يلقي الدروس نفسها يضعف ذلك قدرته‬ ‫ع �ل��ى ال �ت��رك �ي��ز‪ ،‬م��ن ه �ن��ا ا ت�ق�ب��ل ش �ه��ادت��ه ف��ي ال�ق�ض��اي��ا‬ ‫الجنائية‪.‬‬ ‫لكن إذا كانت شهادة مدرسي اابتدائية غير مقبولة‬ ‫ف��ي ام �ح��اك��م‪ ،‬ف��إن ب�ع��ض ال �ن��اس ي ��رون ض ��رورة التعامل‬ ‫بحذر مع "روايات" الصحافين وامحامن‪.‬‬ ‫أتذكر خال زيارة إلى لندن قبل أزيد من عقد‪ ،‬رفقة‬ ‫سبعة رؤساء تحرير من مختلف دول العالم‪ ،‬بدعوة من‬ ‫وزارة الخارجية البريطانية‪ ،‬نظمت لنا الوزارة برنامجً‬ ‫�ا اشتمل على م�ح��اض��رات م��ن ط��رف أس��ات��ذة إع��ام‬ ‫ح��اف� ً‬ ‫وجامعات‪ ،‬ورؤساء تحرير‪ ،‬وأعضاء في مجلس العموم‪.‬‬ ‫من بن تلك امحاضرات محاضرة ألقتها مارغريت‬ ‫س �ك��ام �ي��ل وه� ��ي أس � �ت ��اذة ف ��ي م ��درس ��ة ل �ن ��دن ل��اق �ت �ص��اد‬ ‫والعلوم السياسية‪.‬‬ ‫ق��ال��ت ل �ن��ا ت �ل��ك اأس � �ت� ��اذة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة إن �ه��ا أع ��دت‬ ‫دراس ��ة ف��ي الجامعة ح��ول مصداقية بعض ام�ه��ن وسط‬ ‫شريحة منتقاة‪ ،‬خلصت إلى أن أكذب فئات امجتمع هم‬ ‫الصحافيون وامحامون‪ ،‬وأن أص��دق الفئات هم أساتذة‬ ‫الجامعات‪.‬‬ ‫ا ي �م �ك��ن ال �ح �ك��م ع�ل��ى‬ ‫ه ��ذه ال�ن�ت�ي�ج��ة ل�ك��ن أظ ��ن أن‬ ‫فيها شيئا من الصحة‪.‬‬ ‫أع� � � � ��رج إل� � � ��ى م� ��وض� ��وع‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫ب � �ع� ��ض ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن‬ ‫ي�ق��ول��ون إن ه��ذه ام�ه�ن��ة هي‬ ‫"م�ه�ن��ة ام �ت��اع��ب"‪ .‬ه ��ذا ك��ام‬ ‫ف � � � ��راغ وا م� �ع� �ن ��ى ل � � ��ه‪ .‬م��ن‬ ‫يختار مهنة عليه أن ي��درك‬ ‫أيضا مخاطرها‪.‬‬ ‫أعتقد أن ك��ل مهنة لها‬ ‫آفاتها‪.‬‬ ‫الصحافة كذلك لها آفاتها وا أقول متاعبها‪.‬‬ ‫ال �ح��داد عندما يتعامل م��ع ال�ن��ار يوميً رب�م��ا تطير‬ ‫ش ��رارة وت �ح��رق��ه أو ت �ح��رق م�ح�ل��ه‪ ،‬ف�ه��ل ن�س�م��ي ال �ح��دادة‬ ‫"مهنة امتاعب"‪.‬‬ ‫م��ن ي �ظ��ن أن ال �ص �ح��اف��ة "م �ه �ن��ة م �ت��اع��ب"‪ ،‬م��ن ال��ذي‬ ‫أجبره على ممارستها‪.‬‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي للصحافين يعتبر ال�ص�ح��اف��ة من‬ ‫"ام �ه��ن ال �خ �ط �ي��رة"‪ ،‬ل��ذل��ك ظ��ل ي �ط��ال��ب م �ن��ح ال�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫حق التقاعد امبكر بسبب "اأخطار التي تحدق بالذين‬ ‫يمارسون مهنة الصحافة واأض��رار الناجمة عن القلق‬ ‫وال �ت��وت��ر ام�س�ت�م��ري��ن ال �ل��ذي��ن ي�ش�ع��ر ب�ه�م��ا ال�ص�ح��اف�ي��ون‬ ‫نتيجة مزاولتهم ل�ه��ذه امهنة ال�ت��ي ت��ؤث��ر على صحتهم‬ ‫وسامتهم"‪.‬‬ ‫�ا مهنة‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال �ح��اض��ر أض �ح��ت ال�ص�ح��اف��ة ف �ع� ً‬ ‫مخاطر‪.‬‬ ‫هي كذلك أن ا أحد يرغب في "فضول" الصحافين‪.‬‬ ‫في السابق كان "الحصار"‪ ،‬يعني أا يصل الصحافي‬ ‫إلى امعلومة‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ح ��اض ��ر أض� �ح ��ت ه� �ن ��اك وس ��ائ ��ل ك �ث �ي��رة ل �ه��ذا‬ ‫الحصار‪ ،‬من ذلك أن ممارسة امهنة نفسها تعيش حالة‬ ‫حصار سياسي وم��ال��ي‪ ،‬يمكن أن يسكت أي ص��وت غير‬ ‫مرغوب فيه‪.‬‬ ‫ا أزيد‪.‬‬ ‫ت �ع �م��دت ع ��دم اإش� � ��ارة إل ��ى ام �خ��اط��ر اأخ � ��رى ال�ت��ي‬ ‫يواجهها الصحافيون‪.‬‬ ‫أعتقد أنكم فهمتموها‪.‬‬

‫الزوجة‪ :‬هناك صوت في امنزل ربما يكون لصً‪.‬‬ ‫الزوج ‪ :‬اذهبي أنت فربما تكون لصة‪.‬‬

‫وفاة أغنى دوقة في إسبانيا وأكثر النباء ألقاب ًا‬ ‫ت ��وف� �ي ��ت دوق� � � ��ة أل� � �ب � ��ا‪ ،‬أك �ث��ر‬ ‫ن� �س ��اء إس �ب��ان �ي��ا ث � � ��راء‪ ،‬وإح � ��دى‬ ‫أكثر الشخصيات غ��راب��ة‪ ،‬ع��ن ‪88‬‬ ‫سنة في إشبيلية‪.‬وكانت الدوقة‬ ‫م��اري��ا دي ��ل روس ��اري ��و ك��اي�ي�ت��ان��ا‬ ‫فيتز‪-‬جيمس س �ت �ي��ورات‪ ،‬حسب‬ ‫(أ ف ب)‪ ،‬تحمل أل�ق��اب��ا أك�ث��ر من‬ ‫أي أرستقراطي آخر‪ ،‬كما امتلكت‬ ‫ق �ص��ورا وع� �ق ��ارات ول ��وح ��ات من‬ ‫رسم غويا وفيازكيز‪.‬‬ ‫وقد وافتها امنية في منزلها‪،‬‬ ‫أم��س (الخميس)‪ ،‬بعد تعرضها‬ ‫لفترة مرض قصيرة‪.‬‬ ‫وحملت ال��دوق��ة اس��م زوجها‬ ‫أل �ف��ون �س��و دي �ي��ز ث� ��اث س �ن��وات‪،‬‬ ‫وكان يصغرها ب� ‪ 24‬عاما‪ .‬وكانت‬ ‫دوقة ألبا رئيسة إحدى أقدم أسر‬ ‫النباء في إسبانيا‪ .‬ومن أقاربها‬ ‫رئ�ي��س ال � ��وزراء ال�ب��ري�ط��ان��ي إب��ان‬ ‫الحرب العامية الثانية ونستون‬ ‫تشرتشل‪ ،‬كما أنها كانت تتبادل‬ ‫اللعب والدمى مع املكة إليزابيث‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ك ��ان� �ت ��ا ط �ف �ل �ت��ن‪ .‬وت �ع��د‬ ‫ال��دوق��ة الشخصية ال��وح�ي��دة في‬ ‫العالم التي تحمل ألقابا أكثر من‬ ‫غ�ي��ره��ا‪ ،‬بحسب م��ا ي�ق��ول��ه كتاب‬ ‫"غ �ي �ن �ي��س" ل� ��أرق� ��ام ال �ق �ي��اس �ي��ة‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت دوق� � � ��ة ل �خ �م ��س م � � ��رات‪،‬‬ ‫وم��رك�ي��زة ل � ‪ 18‬م ��رة‪ ،‬وكونتيسة‬

‫ل � ‪ 18‬م��رة‪ ،‬ونبيلة إسبانية ل � ‪14‬‬ ‫م ��رة‪ ،‬وفيكونتيسة م��رة واح ��دة‪.‬‬ ‫كان اسم الدوقة يتكرر باستمرار‬ ‫ف ��ي ام� �ج ��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة على‬ ‫ص �ف �ح��ات ال �ن �م �ي �م��ة‪ ،‬واش �ت �ه��رت‬ ‫ب ��اس� �ت� �ض ��اف ��ة ام� �م� �ث� �ل ��ة أودري‬ ‫هيبورن‪ ،‬وجاكي كينيدي‪ ،‬خال‬ ‫زي��ارت �ه �م��ا إس �ب��ان �ي��ا‪ .‬وف ��ي ع��ام‬ ‫‪ ،1959‬عهدت للمصمم الفرنسي‬ ‫إيف سان لوران بتجهيز قصرها‬ ‫ف� ��ي م � ��دري � ��د‪ ،‬اس� �ت� �ق� �ب ��ال ع ��رض‬ ‫م� ��ن ع � � ��روض ك��ري �س �ت �ي��ان دي� ��ور‬ ‫ل� �ل� �م ��وض ��ة‪ .‬وم� � ��ن أك � �ث� ��ر ال� �ص ��ور‬ ‫ال �ت��ي ي��ذك��ره��ا ال �ع��ام��ة ل�ه��ا خ��ال‬ ‫س� �ن ��وات� �ه ��ا اأخ � � �ي � ��رة ص ��ورت �ه ��ا‬ ‫وهي تخلع حذاءها أداء رقصة‬ ‫فامينكو ارت�ج��ال�ي��ة أم ��ام حشد‬ ‫م��ن ام�ص��وري��ن وال�ض�ي��وف الذين‬ ‫ج� � ��اءوا ل �ح �ض��ور ح �ف��ل زواج �ه��ا‬ ‫الثالث في عام ‪.2011‬‬ ‫وق��ال زوجها ألفونسو دييز‬ ‫ف ��ي م �ق��اب �ل��ة م ��ع م�ج�ل��ة "ف��ان�ي�ت��ي‬ ‫فير"‪" :‬قضينا معا وقتا رائعا"‪.‬‬ ‫وأضاف "كنت غالبا ما أبدو‬ ‫اأكبر سنا في زواجنا"‪.‬‬ ‫وت �ق��در ث ��روة ال��دوق��ة م��ا بن‬ ‫‪ 600‬مليون أورو‪ ،‬و‪ 3.5‬مليارات‬ ‫أورو‪ .‬وي �ت��وق��ع أن ي �ت �ش��ارك في‬ ‫إرثها أبناؤها الستة‪.‬‬

‫الفقمات ذات الفراء تغتصب طيور البطريق‬ ‫وج � ��د ع �ل �م��اء أن ح �ي��وان��ات‬ ‫ال� �ف� �ق� �م ��ة ذات ال� � �ف � ��راء ت �غ �ت �ص��ب‬ ‫ط �ي ��ور ال �ب �ط��ري��ق ع �ل��ى ش��واط��ئ‬ ‫ج � ��زي � ��رة م� � ��اري� � ��ون ب� ��ال � �ق� ��رب م��ن‬ ‫ال �ق��ارة القطبية ال�ج�ن��وب�ي��ة أكثر‬ ‫فأكثر‪ .‬وسبق أن اح��ظ العلماء‬ ‫م ��ن ج �م �ه��وري��ة ج �ن��وب إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫م� �ح ��اول ��ة إح� � ��دى ه � ��ذه ال �ف �ق �م��ات‬ ‫اغتصاب طائر من نوع البطريق‬ ‫ام� �ل� �ك ��ي ع � ��ام ‪ .2006‬واع� �ت� �ب ��روا‬ ‫ذل� � ��ك ال� �ف� �ع ��ل آن � � � ��ذاك ي � �ع� ��ود إل ��ى‬ ‫ع ��دم وج ��ود خ �ب��رة جنسية ل��دى‬ ‫ح�ي��وان الفقمة ه��ذا‪ ،‬ال�ف�ت��ي‪ .‬رغم‬ ‫ذل��ك‪ ،‬رص��د العلماء ث��اث حاات‬ ‫أخ ��رى م��ن ه��ذا ال �ن��وع ف��ي أم��اك��ن‬ ‫مختلفة م��ن ال �ج��زي��رة ام��ذك��ورة‪.‬‬ ‫وج��رت كافة عمليات ااغتصاب‬ ‫هذه على سيناريو واح��د‪ ،‬حيث‬ ‫اح��ق ح�ي��وان الفقمة أنثى طائر‬ ‫البطريق وخطفها ثم اغتصبها‪.‬‬ ‫وكرر الحيوان فعلته في مجامعة‬ ‫البطريق عدة م��رات‪ ،‬واستغرقت‬ ‫ك ��ل م ��ن ع �م �ل �ي��ات ال �ج �م��اع زه ��اء‬ ‫خ �م��س دق ��ائ ��ق‪ .‬ت��رك��ت ال�ف�ق�م��ات‬ ‫ط� �ي ��ور ال �ب �ط��ري��ق ب �ع��د ال �ج �م��اع‬

‫ع ��ادة‪ ،‬رغ��م أن أح��د ذك��ور الفقمة‬ ‫ق �ت��ل ف��ري �س �ت��ه (ال� �ب� �ط ��ري ��ق) ب�ع��د‬ ‫اغ �ت �ص��اب �ه��ا وأك� �ل� �ه ��ا ف� ��ي ح��ال��ة‬ ‫واح � � � ��دة‪ .‬ي �ع �ت �ب��ر م� ��ا ي� �ج ��ري ف��ي‬ ‫ج��زي��رة م��اري��ون شيئا ف��ري��دا من‬ ‫ن� ��وع� ��ه‪ ،‬ح� �ي ��ث ات� �ض ��ح ل �ل �ع �ل �م��اء‬ ‫إم � �ك� ��ان � �ي� ��ة ال � �ت � �ف� ��اع� ��ل ال �ج �ن �س��ي‬ ‫ب ��ن ك ��ائ� �ن ��ات ت��اب �ع��ة ل�ط��ائ�ف�ت��ن‬ ‫م� �خ� �ت� �ل� �ف� �ت ��ن ه � �م� ��ا ال � �ث� ��دي � �ي� ��ات‬ ‫(ال �ف �ق �م��ة) وال �ط �ي��ور(ال �ب �ط��ري��ق)‪.‬‬ ‫تتعدد ه��ذه ال �ح��اات ف��ي جزيرة‬ ‫م��اري��ون أن الفقمات ق��ادرة على‬ ‫التعلم بسهولة‪ ،‬وتبدأ بممارسة‬ ‫اغ � � �ت � � �ص � ��اب ط � � �ي� � ��ور ال � �ب � �ط ��ري ��ق‬ ‫ب��أن�ف�س�ه��ا ب�ع��د م�ش��اه��دت�ه��ا مثل‬ ‫عمليات ااغتصاب هذه‪.‬‬ ‫إن سبب ح��اات ااغتصاب‪،‬‬ ‫ح �س��ب م ��ا ي ��رى ال �ع �ل �م��اء‪ ،‬ي�ع��ود‬ ‫لعدم ق��درة بعض ذك��ور الفقمات‬ ‫ال � �ح� ��دي � �ث� ��ة ع � �ل� ��ى ال � � ��دخ � � ��ول ف��ي‬ ‫اتصال جنسي مع إن��اث الفقمة‪،‬‬ ‫اأم � ��ر ال � ��ذي ي ��دف ��ع ه� ��ذه ال ��ذك ��ور‬ ‫الفتية إلى التنفيس عن توترها‬ ‫الجنسي مع إناث طيور البطريق‬ ‫الضعيفة‪.‬‬

‫حظة انفات رئاسية‬ ‫الصورة تضم الرئيس اأميركي "باراك أوباما" وزعيمة امعارضة في ميانمار "أونغ سان سو كي" أثناء عودتهما‪ ،‬عقب انتهاء مؤتمرهم الصحافي امشترك‬ ‫في يانغون‪ .‬وماتزال هذه الصورة تثير جدا كبيرً في أميركا‪ .‬واعتبر كثيرون أن «العناق» والطريقة التي وضع فيها أوباما يده على زعيمة امعارضة تشير‬ ‫إلى إفراط باإعجاب مع إيحاءات خاصة‪( .‬إن بي سي)‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫أثرياء العالم يزدادون ثراء وأغلبهم يوجدون في الوايات امتحدة‬ ‫أف � ��ادت دراس � ��ة ح��دي �ث��ة ن�ش��ره��ا‬ ‫ب �ن��ك "ي ��و ب��ي إس" ال �س��وي �س��ري‪ ،‬أن‬ ‫ن �ح��و ‪ 0,004‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن س �ك��ان‬ ‫ال �ع��ال��م ي�م�ل�ك��ون ن �ح��و ‪ 30‬ت��ري�ل�ي��ون‬ ‫دوار تمثل ‪ 13‬في امائة من مجمل‬ ‫ثروة العالم‪.‬‬ ‫وأك � ��دت ال ��دراس ��ة ال �ت��ي أج��راه��ا‬ ‫البنك السويسري مع شركة "ويلث‬ ‫إكس" ااستشارية‪ ،‬حسب (أ ف ب)‪،‬‬ ‫"أن ت��رك�ي��ز اأم� ��وال ي ��زداد ف��ي أي��دي‬ ‫اأكثر ثراء"‪.‬‬

‫وأف� � � � ��اد ال � �ت � �ق ��ري ��ر أن ‪211275‬‬ ‫ش � �خ � �ص� ��ا ي � �ع � �ت � �ب � ��رون م � � ��ن "أث � � � ��رى‬ ‫اأث� � ��ري� � ��اء" ‪ -‬وه � ��م ال� ��ذي� ��ن ت �ت �ج��اوز‬ ‫ث ��روات� �ه ��م ‪ 30‬م �ل �ي��ون دوار‪ .‬وم��ن‬ ‫ب�ي�ن�ه��م ي�م�ل��ك ‪ 2325‬أك �ث��ر م��ن مليار‬ ‫دوار‪.‬‬ ‫وزادت هذه اأعداد بنسبة ‪ 6‬في‬ ‫امائة مقارنة مع العام اماضي‪ ،‬لكن‬ ‫ثرواتهم زادت بنسبة ‪ 7‬في امائة مع‬ ‫زي��ادة أسعار اأسهم والعقارات في‬ ‫أماكن عدة في العالم‪.‬‬

‫وس�ج�ل��ت ال ��زي ��ادة اأس� ��رع ل��دى‬ ‫م�ج�م��وع��ة "ال �ن �ص��ف م �ل �ي��ار"‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت �ض ��م م� ��ن ي �م �ل �ك��ون م� ��ا ب� ��ن ن�ص��ف‬ ‫مليار إلى مليار دوار‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ال � �ن� ��زاع� ��ات‬ ‫ال� � �ج� � �ي � ��وس� � �ي � ��اس� � �ي � ��ة وام � � �ش � � �ك� � ��ات‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وت �ق �ل��ب‬ ‫أس� � ��واق ال� �ع� �م ��ات‪ ،‬س �ج �ل��ت أس� ��واق‬ ‫ال �س �ن��دات أداء ق��وي��ا‪ ،‬وه �ك��ذا تمكن‬ ‫أث� ��رى اأث ��ري ��اء م��ن زي � ��ادة ث��روات �ه��م‬ ‫ونفوذهم عبر القطاعات الصناعية‪،‬‬

‫ب��دء ا م��ن أهميتهم ف��ي إدارة ال�ث��روة‬ ‫إلى استهاكهم للمنتجات الفاخرة‪،‬‬ ‫وفق التقرير‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��رت ال� ��دراس� ��ة أن ت��رك �ي��ز‬ ‫ال�ث��روة ف��ي ي��د ه��ذه القلة م��ن اأف��راد‬ ‫ي�ع�ن��ي أن �ه��م ي �م �ي �ل��ون م �م��ارس��ة ق��در‬ ‫واسع من النفوذ سواء على أسواق‬ ‫اأس �ه��م ال�ع��ام�ي��ة أو ع�ل��ى ص�ن��اع��ات‬ ‫محددة‪.‬‬ ‫وي ��وج ��د أك� �ث ��ر ب �ق �ل �ي��ل م ��ن ث�ل��ث‬ ‫كبار اأثرياء ضمن مالكي الثاثن‬

‫تريليون دوار في أميركا الشمالية‪،‬‬ ‫وأك�ث��ر م��ن ال��رب��ع ف��ي أورب��ا‪ ،‬و‪ 23‬في‬ ‫امائة في آسيا‪.‬‬ ‫و‪ 87‬ف ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬م �ن �ه��م رج � ��ال‪،‬‬ ‫وي�ب�ل��غ م�ت��وس��ط أع�م��اره��م ‪ 59‬سنة‪،‬‬ ‫وقرابة ربعهم ينشطون في القطاع‬ ‫ام�ص��رف��ي‪ .‬وم��ن بينهم هناك ‪ 68‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة م ��ن اأث ��ري ��اء "ال �ع �ص��ام �ي��ن"‪،‬‬ ‫و‪ 13‬ف��ي ام��ائ��ة ممن ورث��وا ثروتهم‪،‬‬ ‫والباقون هم خليط من ااثنن‪.‬‬ ‫وي �ب �ل��غ م �ت��وس��ط ع �م��ر ال �ن �س��اء‬

‫ص��اح �ب��ات ال� �ث ��روة ‪ 57‬س �ن��ة‪ ،‬وق�س��م‬ ‫ك � �ب � �ي ��ر م � �ن � �ه ��ن ي � �ن � �ش ��ط ف� � ��ي م� �ج ��ال‬ ‫امنظمات امجتمعية وغير الربحية‬ ‫(‪ 19‬في امائة) أكثر من أي قطاع آخر‪.‬‬ ‫نصفهن ورث��ن ثروتهن‪ ،‬في حن أن‬ ‫الثلث بنن ثروتهن بأنفسهن‪.‬‬ ‫وي �ن �ف��ق أث� ��رى اأث ��ري ��اء ح��وال��ي‬ ‫مليون دوار سنويا على امنتجات‬ ‫والخدمات الفاخرة‪.‬‬ ‫ومع هذا‪ ،‬تشير الدراسة إلى أن‬ ‫امقتنيات الفاخرة التي تشكل جزء ا‬

‫م ��ن ح �ي��ات �ه��م ا ت�ع�ت�ب��ر ب��ال �ض��رورة‬ ‫"كماليات"‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى س �ب �ي��ل ام� � �ث � ��ال‪ ،‬اأث� ��ري� ��اء‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �م �ل �ك��ون ط ��ائ ��رات خ��اص��ة ا‬ ‫يستخدمونها فقط للترفيه‪ ،‬وإنما‬ ‫ل�ل�ع�م��ل‪ .‬وف ��ي ح��ن ت�ع�ت�ب��ر ال�ي�خ��وت‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬وخ � �ص ��وص ��ا ال �ي �خ ��وت‬ ‫الكبيرة الفخمة‪ ،‬من الكماليات‪ ،‬إا‬ ‫أن الكثير من اأثرياء يعيشون حياة‬ ‫عامة‪ ،‬ولكنهم يستخدمون اليخوت‬ ‫لتمضية اإجازة مع عائلتهم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.