N°339

Page 1

‫إل ا حأ لياسح‪:‬حاارت اليةحأصبحتحن طاًح‬ ‫تق يدياًحيحامسر‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪339 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫<ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫قبلحامونديالتوحالنسخةحاأص يةحلكأسح‬ ‫العالمحلأنديةحتحطحبتطوا‬ ‫‪8‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫قتلى وجرحى جراء فيضانات مهولة في الجنوب ومصطفى الخلفي من كلميم يقول إن طائرات هيلكوبتر عجزت عن الوصول للمناطق امتضررة‬

‫بن كيران ينجو من حادث وهبوط اضطراري لطائرته‬ ‫جسس «وانا»‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫كشفت م�ص��ادر م��ن ح��زب العدالة والتنمية أن‬ ‫الطائرة التي أقلت عبد اإله بن كيران‪ ،‬اأمن العام‬ ‫لحزب ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬أول أم��س (ال�س�ب��ت)‪ ،‬إلى‬ ‫مدينة وجدة لترؤس امجلس الجهوي للحزب بجهة‬ ‫ال�ش��رق‪ ،‬ق��د تعرضت اه �ت��زازات خ��ال رحلتها من‬ ‫مطار الدار البيضاء إلى مطار وجدة‪.‬‬ ‫وأك ��د ب��ن ك �ي��ران ص�ح��ة ه��ذا ال�خ�ب��ر ف��ي ات�ص��ال‬ ‫هاتفي مع موقع العدالة والتنمية‪ ،‬حيث "أكد فعا‬ ‫وق��وع تلك ااه �ت��زازات"‪ ،‬مضيفا أن مشيئة الله ثم‬ ‫براعة الربان جنبت الطائرة السقوط‪ ،‬حيث اضطر‬ ‫الربان إلى تغيير وجهة الطائرة إلى مطار العروي‬ ‫بالناظور‪.‬‬ ‫وق��ال اأم��ن العام لحزب العدالة والتنمية إن‬ ‫"حالته الصحية جيدة‪ ،‬وأن��ه ليس هناك ما يدعو‬ ‫للقلق"‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� �ف� �ي� �ض ��ان ��ات ق� ��د اج � �ت ��اح ��ت‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأحد)‪،‬عددا من مناطق الجنوب والجنوب الشرق‬ ‫للمملكة‪ ،‬وتسببت في غرق عدد من اأشخاص في‬ ‫مناطق نائية‪.‬‬ ‫وأدت اأم �ط��ار وال�ف�ي�ض��ان��ات إل��ى ان�ه�ي��ار ع��دد‬ ‫من القناطر‪ ،‬وج��رف عدد من السيارات والعربات‪،‬‬ ‫وس�ق��وط قتلى وج��رح��ى‪ ،‬واعتبر ع�ش��رات ف��ي ع��داد‬ ‫امفقودين‪ ،‬باإضافة إلى خسائر مادية‪.‬‬ ‫وح��ال��ت ال�س�ي��ول ال�ج��ارف��ة ل ��وادي "تيمسورت"‬ ‫وال �ت��ي ح�ص��دت ع��دة أرواح دون وص��ول مصطفى‬ ‫ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وزي� ��ر اات� �ص ��ال ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬إل � ��ى ك �ل �م �ي��م ل �ل �م �ش��ارك��ة ف ��ي ال �ج �ل �س��ة‬ ‫ااف �ت �ت��اح �ي��ة ل �ل �م �ج �ل��س ال �ج �ه ��وي ل� �ح ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية بامدينة قادما إليها من أكادير‪.‬‬ ‫وق��ال الخلفي‪ ،‬ف��ي تصريحات خ��اص��ة‪ ،‬إن��ه تم‬ ‫إل �غ��اء ال �ن �ش��اط ب�س�ب��ب اأح� ��وال ال �ج��وي��ة ال�ص�ع�ب��ة‪،‬‬ ‫وقطع العديد من امحاور الطرقية من طرف السلطات‬ ‫امحلية‪ ،‬مشيرً إلى أنه انتقل إلى بوزاكزن‪ ،‬من أجل‬ ‫ال��وق��وف ع�ل��ى اأوض ��اع ف��ي منطقة ت�ي�م��وا شمال‬ ‫كلميم‪ ،‬حيث ق��دم تعازيه إل��ى أس��ر الضحايا بعد‬ ‫غ��رق ع��دد من اأش�خ��اص‪ ،‬وفقدان عشرة أشخاص‬ ‫آخرين‪ ،‬ا يعرف مصيرهم‪.‬‬ ‫وأش��اد الخلفي بتعبئة الوقاية امدنية وباقي‬ ‫امصالح امختصة‪ ،‬وكذا امواطنن‪ ،‬مشيرً أن طائرات‬ ‫هيلكوبتر تابعة لوزارة الصحة عجزت عن الوصول‬ ‫إلى امناطق امتضررة بسبب سوء اأحوال الجوية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��ال��ت ش��رف��ات أف �ي��ال‪ ،‬ال��وزي��رة ام�ن�ت��دب��ة ل��دى‬ ‫وزير الطاقة وامعادن واماء والبيئة امكلفة باماء‪،‬‬ ‫في تدوينة لها على "فيسبوك"‪ ،‬إن بعض مناطق‬ ‫الجنوب والجنوب الشرقي عرفت فيضانات مهولة‬ ‫أسفرت عن عدة خسائر‪ .‬وأضافت "نتتبع الوضعية‬ ‫عن كثب‪ ،‬وبتنسيق مع السلطات امحلية‪ ،‬من أجل‬ ‫التدخل وحماية امواطنن وممتلكاتهم‪ ،‬والحد من‬ ‫الخسائر"‪ ،‬مشيرة إل��ى أن��ه م��ن امرتقب أن تستمر‬ ‫هذه العواصف إلى اليوم داعية إلى الحذر بالنسبة‬ ‫مستعملي الطرق‪ .‬وشهدت جهات كلميم السمارة‪،‬‬ ‫وس��وس م��اس��ة درع ��ة‪ ،‬وم��راك��ش تانسيفت ال�ح��وز‪،‬‬ ‫ه�ط��ول أم�ط��ار استثنائية أدت إل��ى م�ص��رع خمسة‬ ‫أشخاص‪ ،‬أربعة منهم جرفتهم سيول اأودية‪ ،‬في‬ ‫حن لقي الخامس حتفه متأثرا بجروحه بعد انهيار‬ ‫سقف منزله امبني بالطن‪ ،‬بينما اعتبر ‪ 16‬شخصا‬ ‫في عداد امفقودين‪ ،‬يتواصل البحث عنهم‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال �س �ل �ط��ات إل ��ى أن ال�ش�ب�ك��ة ال�ط��رق�ي��ة‬ ‫ش �ه��دت ان �ق �ط��اع��ات م��ؤق �ت��ة‪ ،‬خ��اص��ة ع�ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ست طرق وطنية‪ ،‬و‪ 18‬طريقا جهوية‪ ،‬و‪ 29‬طريقا‬ ‫إق �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬م� �ب ��رزا أن ام �ص��ال��ح ام �خ �ت �ص��ة ت��واص��ل‬ ‫اأش �غ��ال إع ��ادة ح��رك��ة ام ��رور إل��ى طبيعتها على‬ ‫بعض امحاور الطرقية‪ .‬كما أدت اأمطار إلى انهيار‬ ‫‪ 83‬من البيوت الطينية خاصة بميدلت‪ ،‬ومراكش‪،‬‬ ‫والسمارة‪ ،‬باإضافة إلى تضرر ‪ 28‬بيتا آخر ‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت ال �س �ل �ط��ات ام �ح �ل �ي��ة‪ ،‬ع��ن م�ق�ت��ل ث��اث��ة‬ ‫أشخاص‪ ،‬فيما اعتبر ‪ 12‬آخرين في عداد امفقودين‪،‬‬ ‫لغاية منتصف أمس‪ ،‬بعدما جرفتهم امياه نتيجة‬ ‫ف �ي �ض��ان واد ت ��ام� �س ��ورت ال� ��واق� ��ع ع �ل��ى ب �ع��د س��ت‬ ‫ك�ي�ل��وم�ت��رات م��ن ب��وي��زك��ارن‪ ،‬ف�ي�م��ا م��ا ي ��زال البحث‬ ‫جاريا عن امفقودين‪.‬‬ ‫وأوضحت امصادر‪ ،‬استنادا لتصريحات أحد‬ ‫الناجن‪ ،‬أن امفقودين كانوا يستقلون سيارة من‬ ‫ال�ح�ج��م ال�ك�ب�ي��ر ع�ن��دم��ا ج��رف�ت�ه��م م�ي��اه الفيضانات‬ ‫أثناء محاولتهم عبور الوادي في اتجاه بويزكارن‪،‬‬ ‫على بعد أربعن كيلومترا عن كلميم‪ .‬وأضافت أن‬ ‫ارت �ف��اع م�ن�س��وب م�ي��اه ال ��وادي نتيجة التساقطات‬ ‫ام�ط��ري��ة ال�غ��زي��رة جعلت عمليات البحث ع��ن باقي‬ ‫امفقودين أكثر صعوبة‪ .‬وأهابت السلطات امحلية‬ ‫بامواطنن اتخاذ الحيطة والحذر في هذه الظروف‬ ‫امناخية ااستثنائية‪.‬‬

‫شاحنة غمرتها امياه في منطقة كلميم بعد اأمطار و الفيضانات امهولة التي غمرت امنطقة (الفيس بوك)‬

‫حكم قضائي يقضي بتغرم الدولة‬ ‫لصالح جمعية حقوقية‬

‫غضب احادي‬ ‫على حامي الدين‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫هاجمت شبيبة ااتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‬ ‫ع �ب��د ال �ع��ال��ي ح��ام��ي ال ��دي ��ن‪ ،‬ع �ض��و اأم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة ل�ح��زب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬متهمة إياه بالتدخل في الشؤون الداخلية‬ ‫للحزب "واستغال وفاة أحمد الزايدي لتصفية حسابات‬ ‫شخصية" بسبب ع�م��ود كتبه ح��ام��ي ال��دي��ن ف��ي اأس�ب��وع‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫ودعت الشبيبة ااتحادية‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬الدولة إعادة‬ ‫ف�ت��ح م��ا وص��ف بملف بنعيسى آي��ت ال�ج�ي��د‪ ،‬ال�ق�ي��ادي في‬ ‫فصيل الطلبة القاعدين التقدمين‪ ،‬والذي اتهمت عدة أطراف‬ ‫عبد العالي حامي الدين بالتورط في قتله‪ ،‬على الرغم من أن‬ ‫التحقيق الذي كانت أجرته النيابة العامة حول هذا اموضوع‬ ‫خلص إلى تبرئة حامي الدين من التهمة التي نسبت إليه‪.‬‬ ‫وك��ان عبد العالي ح��ام��ي ال��دي��ن ق��د ن�ش��ر‪( ،‬اأرب �ع��اء)‬ ‫اماضي‪ ،‬مقاا يتهم فيه أعضاء حزب ااتحاد ااشتراكي‬ ‫للقوات الشعبية بعدم استقالية ق��راره��م عند التصويت‬ ‫في امؤتمر الوطني التاسع لحزبهم‪ ،‬داعيا إدريس لشكر‪،‬‬ ‫الكاتب اأول‪ ،‬لتقديم استقالته وتنظيم مؤتمر استثنائي‪.‬‬ ‫ووج � �ه� ��ت خ �ل �ي��ة اإع � � ��ام وال � �ت� ��واص� ��ل ف� ��ي اات� �ح ��اد‬ ‫ااشتراكي اتهامات لحامي الدين باستغال وفاة الزايدي‬ ‫لتبرير ما وصفوه بتدخله في شؤون حزبهم‪ ،‬معتبرة أن‬ ‫ما وقع من استغال لفاجعة حزبهم في فقدان أحد قيادته‬ ‫يعد سابقة في الحياة السياسية في امغرب‪ ،‬ومضيفة أن ما‬ ‫أقبلت عليه قيادات من الحزب القائد لائتاف الحكومي نوع‬ ‫من إلهاء الرأي العام عن القضايا اأساسية وعن ما اعتبروه‬ ‫فشا للسياسة الحالية للحكومة في تدبير الشأن العام‪.‬‬ ‫وكانت عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية قد كالت‬ ‫انتقادات للقيادة الحالية لحزب ااتحاد ااشتراكي للقوات‬ ‫الشعبية‪ ،‬خصوصا بعد وفاة أحمد الزايدي‪ ،‬مؤسس "تيار‬ ‫اانفتاح والديمقراطية" امعارض إدريس لشكر‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬أوضح مصدر حزبي أن إدريس‬ ‫لشكر‪ ،‬الكاتب اأول لاتحاد ااشتراكي‪ ،‬يستعد لتقديم‬ ‫حصيلة عمل القيادة الجديدة لحزبه‪ ،‬بعد مرور حوالي ‪20‬‬ ‫شهرا على انتخابه على رأس الحزب‪ ،‬وذل��ك خال ال��دورة‬ ‫امقبلة للجنة اإدارية وامجلس الوطني في منتصف دجنبر‬ ‫امقبل‪ ،‬بعد تزايد اانتقادات ‪.‬‬

‫في سابقة هي اأولى من نوعها‪،‬‬ ‫أصدر القضاء حكمً لصالح الجمعية‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل � �ح � �ق� ��وق اإن� � � �س � � ��ان ب �ع��د‬ ‫امضايقات وامنع الذي يطال أنشطتها‪،‬‬ ‫حيث قضت امحكمة اإدارية بالرباط‬ ‫ت�غ��ري��م ال��دول��ة ع �ش��رة م��اي��ن سنتيم‬ ‫كتعويض للجمعية بعد حرمانها من‬ ‫استعمال قاعة امكتبة الوطنية‪.‬‬ ‫ق ��رار ام�ح�ك�م��ة اإداري � ��ة ي��أت��ي في‬ ‫ظل شد وجذب بن الجمعية امغربية‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان وال� �س� �ل� �ط ��ات‪ ،‬ك��ان‬ ‫آخ ��ره ��ا م �ن��ع ن �ش��اط ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ب�ف��رع‬ ‫أك ��ادي ��ر ع�ش�ي��ة ص� ��دور ق� ��رار ام�ح�ك�م��ة‬ ‫اإدارية‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أوضحت مصادر‬ ‫م ��ن ال �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ات� �ص ��ال ه��ات �ف��ي‪،‬‬ ‫أم��س‪ ،‬أن��ه بعد بداية نشاط الجمعية‬ ‫امغربية بأكادير توصل ممثل امكتب‬ ‫الجهوي من إدارة الفندق بخبر مفاده‬ ‫أن السلطة "تعتبر النشاط تجمعا غير‬ ‫م��رخ��ص ل��ه وي �ت��وج��ب ع�ل��ى امنظمن‬ ‫تمكن إدارة الفندق من رخصة إدارية‬ ‫بتنظيم النشاط"‪.‬‬ ‫ال � � �ق� � ��رار ال � �ج� ��دي� ��د ال� � � ��ذي ي �ق �ض��ي‬ ‫ب��إل�غ��اء ق��رار ام�ن��ع وت�غ��ري��م ال��دول��ة ‪10‬‬ ‫م��اي��ن سنتيم كتعويض للجمعية‪،‬‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب�م�ن��ع ال�س�ل�ط��ات ن ��دوة فكرية‬ ‫ح��ول "اإع� ��ام وال��دي�م�ق��راط�ي��ة" ك��ان��ت‬ ‫تعتزم الجمعية تنظيمها في امكتبة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وك��ان س�ي�ش��ارك ف��ي ال�ن��دوة‬ ‫ك��ل م��ن م��ارغ��ري��ت روان � ��د‪ ،‬اأس �ت��اذة‬ ‫ال�ب��اح�ث��ة ب�ج��ام�ع��ة ب��اري��س وال�خ�ب�ي��رة‬ ‫في مجال الحقوق والحريات بامنطقة‬ ‫ام�غ��ارب�ي��ة‪ ،‬وال �ب��اح��ث ع�م��رو ب �ن��دورو‪،‬‬ ‫والصحافي عمر بروكسي‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� ��وض� ��وع م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬أك� ��دت‬

‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات ال� �ح� �ق ��وق� �ي ��ة ام� �ق ��اط� �ع ��ة‬ ‫ل �ل �م �ن �ت��دى ال �ع��ام��ي ل �ح �ق��وق اإن �س ��ان‬ ‫بمراكش‪ ،‬عزمها خ��وض احتجاجات‬ ‫وت�ن�ظ�ي��م أن �ش �ط��ة ح�ق��وق�ي��ة م ��وازي ��ة ا‬ ‫ع��اق��ة ل �ه��ا ب�م�ن�ظ�م��ي ام �ن �ت��دى‪ ،‬حيث‬ ‫أوض� �ح ��ت ف ��ي ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬أول أم ��س‪،‬‬ ‫ت��وص �ل �ن��ا ب �ن �س �خ��ة م� �ن ��ه‪ ،‬م �س��ان��دت �ه��ا‬ ‫م �ب��ادرة "ال�ت�ن�س�ي�ق�ي��ة ام�ح�ل�ي��ة ل�ل��دف��اع‬ ‫ع��ن ال �ح��ري��ات وال �ح �ق��وق ف��ي م��راك��ش"‬ ‫بخصوص اأنشطة امقررة كمشاركة‬ ‫ب��دي �ل��ة ع �ل��ى ه��ام��ش ام �ن �ت��دى ال�ع��ام��ي‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬وامشاركة في الوقفة‬ ‫ااحتجاجية ام��وازي��ة لحفل اافتتاح‬ ‫يوم الخميس ‪ 27‬نونبر بمقر امنتدى‪،‬‬ ‫وال �ق��اف �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ام �ن �ظ �م��ة "ل�ف�ض��ح‬ ‫ان �ت �ه��اك��ات ال ��دول ��ة ف ��ي م �ج��ال ح�ق��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان"‪ ،‬وت �خ �ل �ي��د ال � �ي ��وم ال �ع��ام��ي‬ ‫للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوم‬ ‫السبت ‪ 29‬نونبر بمراكش‪.‬‬ ‫وع �ل �ل��ت ق � ��رار ام �ق��اط �ع��ة ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫تعامل اللجنة امنظمة مع الجمعيات‪،‬‬ ‫ح �ي��ث أوض �ح��ت أن "ال �ل �ج �ن��ة ام�ن�ظ�م��ة‬ ‫ن� �ه� �ج ��ت س � �ل� ��وك ام� �م ��اط� �ل ��ة ب �ت �ج �م �ي��د‬ ‫ال�ت�ح�ض�ي��ر ل�ل�م�ن�ت��دى م�ن��ذ ‪ 21‬ي��ون�ي��و‬ ‫إلى ‪ 11‬أكتوبر‪ ،‬وعدم التعامل بالجدية‬ ‫ام�ط�ل��وب��ة م��ع م�ق�ت��رح��ات ال�ج�م�ع�ي��ات‪،‬‬ ‫بحيث لم تتوصل الجمعيات امعنية‬ ‫ب� ��أج� ��وب� ��ة م� �ك� �ت ��وب ��ة ت� ��ؤك� ��د ال �ت �ع��ام��ل‬ ‫ام � � �س� � ��ؤول م � ��ع ام � �ق � �ت� ��رح� ��ات وت ��وث ��ق‬ ‫التزامات اللجنة امنظمة"‪ .‬بينما أكد‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪ ،‬في‬ ‫ن ��دوة ص�ح��اف�ي��ة س��اب �ق��ة‪ ،‬ع �ل��ى تبنيه‬ ‫ل�ل�م�ق��ارب��ة ال �ت �ش��ارك �ي��ة ف��ي التحضير‬ ‫ل�ل�م�ن�ت��دى وع ��دم إق �ص��اء أي جمعية‪،‬‬ ‫موضحا أنه تم قبول جميع مقترحات‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫ف� ��ي اإع� � � � ��داد ل� �ل� �م� �ن� �ت ��دى‪ ،‬ك� �م ��ا أب� ��دى‬ ‫ام �ح �ج��وب ال�ه�ي�ب��ة‪ ،‬ام �ن��دوب ال� ��وزاري‬

‫امكلف بحقوق اإنسان‪ ،‬استغرابه من‬ ‫مقاطعة الجمعية ل�ه��ذا ال�ح��دث ال��ذي‬ ‫ي��أت��ي م �ن��اق �ش��ة اإش �ك��ال �ي��ات ال �ك �ب��رى‬ ‫التي تواجه حقوق اإنسان في العالم‪،‬‬ ‫مثل إل�غ��اء عقوبة اإع ��دام‪ ،‬وإشكالية‬ ‫التمييز بمختلف أنواعه‪ ،‬كما سيطرح‬ ‫ق �ض��اي��ا ح ��دي� �ث ��ة‪ ،‬أب� ��رزه� ��ا ام � �ق ��اوات‬ ‫واإرهاب‪ ،‬واستعمال التكنولوجيات‬ ‫الحديثة‪.‬‬ ‫وأف � � ��ادت ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫امقاطعة‪ ،‬في البيان‪ ،‬أنها ب��ادرت في‬ ‫البداية إلى ااستجابة لدعوات اللجنة‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة‪ ،‬ل �ح �ض��ور ال �ل �ق��اء اإع � ��دادي‬ ‫اأول ال��ذي انعقد أي��ام ‪ ،19‬و‪ ،20‬و‪21‬‬ ‫يونيو بالدار البيضاء‪ ،‬واللقاء الثاني‬ ‫ب��ال��رب��اط ي ��وم ‪ 11‬أك �ت��وب��ر‪ ،‬م��وض�ح��ة‬ ‫أن ال� �ج �م� �ع� �ي ��ات أب � � ��دت ح� �س ��ن ال �ن �ي��ة‬ ‫ف��ي ام �ش��ارك��ة "ب��ال��رغ��م م��ن التحضير‬ ‫اأح � ��ادي ول �ب��رن��ام �ج��ه اان� �ف ��رادي من‬ ‫طرف الدولة‪ ،‬وااكتفاء في ااجتماعن‬ ‫بإخبار امشاركن بما يتم إنجازه دون‬ ‫ال�ح��دي��ث ع��ن ال�ت�ف��اص�ي��ل"‪ ،‬حسب قول‬ ‫الجمعيات‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ال �ه �ي��آت ام �ق��اط �ع��ة أن‬ ‫مطلبها ك��ان يتعلق "ب�ض��رورة تنقية‬ ‫اأج � � � ��واء وإط� � � ��اق س � � ��راح ام �ع �ت �ق �ل��ن‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ن وم �ع �ت �ق �ل��ي ال� � ��رأي‪ ،‬وف��ي‬ ‫م�ق��دم�ت�ه��م ال��ذي ��ن ص� ��درت ل�ص��ال�ح�ه��م‬ ‫ق� ��رارات ل�ف��ري��ق ال�ع�م��ل اأم �م��ي امعني‬ ‫ب ��ااع �ت �ق ��ال ال �ت �ع �س �ف��ي ال � ��ذي ي �ط��ال��ب‬ ‫ال��دول��ة ام�غ��رب�ي��ة م��ن خ��ال�ه��ا ب��إط��اق‬ ‫س ��راح � �ه� ��م"‪ ،‬م��وض �ح��ا أن ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة أص ��رت ع�ل��ى ن�ه��ج سياسة‬ ‫التضييق على الجمعيات الحقوقية‬ ‫ب�ح��رم��ان�ه��ا م��ن اس�ت�ع�م��ال ال�ف�ض��اء ات‬ ‫العمومية‪ ،‬ومنع أنشطتها‪ ،‬واتهامها‬ ‫م��ن ط ��رف وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ب��اإس��اء ة‬ ‫لسمعة الباد‪ ،‬وخدمة أجندة أجنبية‪.‬‬

‫«حمة» و«راضية»‪..‬حب في زمن اانتخابات التونسية وأمام الناخبن‬ ‫إل��ى ام��درس��ة ااب �ت��دائ �ي��ة ال�ك��ائ�ن��ة في‬ ‫حي "ام�ن��ار اأول‪ "،‬في الضاحية القريبة‬ ‫ل�ت��ون��س‪ ،‬حضر ال��زوج��ان معً إل��ى مركز‬ ‫ااقتراع‪ ،‬بعد أن خاضا حملة اانتخابات‬ ‫الرئاسية معً أيضً‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ال� � �ص� � �ب � ��اح ح � �ض � ��ر ام � �ت� ��رش� ��ح‬ ‫لانتخابات الرئاسية‪ ،‬عن الجبهة الشعبية‬ ‫(ي �س��ار) حمة ال�ه�م��ام��ي‪ ،‬صحبة زوجته‬ ‫ام �ح��ام �ي��ة راض� �ي ��ة ال � �ن � �ص� ��رواي‪ ،‬ل �ت��أدي��ة‬ ‫واج�ب�ه��م اان�ت�خ��اب��ي‪ .‬ترتيب اأس �م��اء في‬ ‫ك� �ش ��وف ال �ن��اخ �ب��ن ل ��م ي �س �ع��ف ال �ث �ن��ائ��ي‬ ‫الرئاسي لكي يصوتا معً أيضً‪ ،‬فاكتفيا‬ ‫ب�ت�ب��ادل ال�ن�ظ��رات وااب�ت�س��ام��ات ع��ن بعد‪،‬‬ ‫ح�ت��ى دخ ��ول ك��ل م�ن�ه�م��ا م�ك�ت��ب ااق �ت��راع‬ ‫الخاص به‪.‬‬ ‫بالنسبة إل��ى ن�ص��راوي‪ ،‬ف��إن زوجها‬ ‫ال ��ذي ل��م ي�ج�ع��ل خ�ط��اب��ه ال�س�ي��اس��ي قائما‬ ‫على البغضاء والتمييز‪ ،‬خافا مرشحن‬ ‫آخرين‪ ،‬خاض أفضل حملة انتخابية‪.‬‬ ‫ق ��ال ��ت راض � �ي ��ة ال � �ن � �ص ��راوي "ك��ان��ت‬ ‫الحملة الوحيدة التي قامت حول برنامج‬

‫انتخابي واض��ح" بعد أن م��ررت يدها في‬ ‫خصات شعر زوجها‪.‬‬ ‫ب �ظ �ه��وره �م��ا ج�ن�ب��ا إل ��ى ج �ن��ب‪ ،‬يعي‬ ‫ح �م��ة وراض � �ي ��ة أن �ه �م��ا ي �ش �ك��ان ث�ن��ائ�ي��ا‬ ‫تاريخيا‪ ،‬تتابعه عيون اأنصار وامحبن‬ ‫بكل شغف‪ .‬وعند خروجهما م��ن مركز‬ ‫ااق � �ت� ��راع‪ ،‬ي �ق �ت��رب ال �ه �م��ام��ي م ��ن زوج �ت��ه‬ ‫ليضمها إلى صدره بقوة‪ ،‬ويرفع قامتها‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة ف ��ي ع �ن ��اق ح � ��ار‪ ،‬ف ��ي م�ش�ه��د‬ ‫يشبه ذل��ك ال��ذي س�ب��ق أن ش��اه��ده اآاف‬ ‫م��ن أن�ص��ار الجبهة الشعبية ف��ي اجتماع‬ ‫ح��اش��د‪ ،‬ف��ي ال�ع��اص�م��ة ال�ت��ون�س�ي��ة‪ ،‬خ��ال‬ ‫الحملة الدعائية لانتخابات‪.‬‬ ‫"ه��ي سندي القوي في ه��ذه الحياة"‪،‬‬ ‫ه �ك��ذا ي �ق��ول ح�م��ة وه ��و ي�ط�ب��ع ع�ل��ى جبن‬ ‫زوجته قبلة حانية بعد خروجه من مركز‬ ‫ااق�ت��راع‪ ،‬بدت لكثير من الحضور كما لو‬ ‫كانت لقطة رومانسية تجسد نهاية سعيدة‬ ‫في فيلم سينمائي‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬وفي جزيرة جربة‬ ‫توجه عدد كبير من شباب يهود جربة إلى‬

‫مراكز ااقتراع لإداء بأصواتهم انتخاب‬ ‫رئيس جديد للجمهورية التونسية‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا م��راس �ل��ن ح �ض��روا ف��ي أك�ب��ر‬ ‫مركز اقتراع يصوت فيه عادة يهود جربة‪،‬‬ ‫ف��إن نسبة إق�ب��ال اليهود على اانتخابات‬ ‫الرئاسية كان متفاوتا بن مكاتب ااقتراع‪،‬‬ ‫إا أنها كانت أكبر بن الشباب‪.‬‬ ‫وقالت مسؤولة بمكتب اقتراع "شارك‬ ‫ش �ب ��اب ي �ه ��ود ج ��رب ��ة ب �ن �س �ب��ة ك �ب �ي��رة ف��ي‬ ‫اان �ت �خ��اب م��ن م�ج�م��وع ال�ط��ائ�ف��ة ال�ي�ه��ودي��ة‬ ‫اموجودة في جربة"‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر م ��رك ��ز اق � �ت ��راع "ال� �س ��وان ��ي"‬ ‫ام��وج��ود ف��ي مدينة "ح��وم��ة ال�س��وق" حيث‬ ‫يتركز معظم يهود جربة أكبر مركز‪ .‬ودعي‬ ‫‪ 300‬ن��اخ��ب ي�ه��ودي مسجل م��ن إجمالي‬ ‫ألفن يهودي تونس‪ ،‬يتركزون في جربة‪،‬‬ ‫للتصويت في هذا امركز‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال� �ش ��اب "ي ��اح ��وم دي ��ال ��ي" ذو‬ ‫اأص ��ول ال�ي�ه��ودي��ة "مصير ت��ون��س خال‬ ‫ال�خ�م��س س �ن��وات ام�ق�ب�ل��ة ي�ت��وق��ف بنسبة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ع� �ل ��ى ه� � ��ذا ال� � �ش � ��أن اان� �ت� �خ ��اب ��ي‬

‫ال � ��رئ � ��اس � ��ي"‪ .‬وق � � ��ال ام � ��واط � ��ن ال� �ي� �ه ��ودي‬ ‫"إل�ي��اه��و"‪" :‬نسبة إق�ب��ال يهود جربة على‬ ‫م��راك��ز ااق�ت��راع ق��ارب��ت نسب إق�ب��ال بقية‬ ‫التونسين"‪.‬‬ ‫وراف � � ��ق "م ��اك� �س� �ي ��م" زوج � �ت ��ه واب �ن��ه‬ ‫الصغير مكتب اق�ت��راع "ال�س��وان��ي"‪ .‬وق��ال‬ ‫"من يحب تونس يجب أن يأتي وينتخب‪،‬‬ ‫ف��اان�ت�خ��اب��ات تصب ف��ي مصلحة تونس‬ ‫الشاب‬ ‫وأج�ي��ال امستقبل"‪ ،‬بينما أش��اد‬ ‫ً‬ ‫"ياحوم" بنزاهة العملية اانتخابية قائا‬ ‫"ا يوجد م��ن يوجه الناخب خ��ال كامل‬ ‫العملية اانتخابية وانتخبت مرشحي بكل‬ ‫أريحية"‪ .‬وفي السياق نفسه‪ ،‬نفى اليهودي‬ ‫"إلياهو" أن تكون هنالك ضغوطات على‬ ‫يهود جربة في التصويت لحساب مرشح‬ ‫على آخر‪ .‬ويعيش في جزيرة جربة قرابة‬ ‫األفي تونسي من أصول يهودية‪.‬‬ ‫ومن مفارقات اانتخابات التونسية‬ ‫ال �ت��ي ج ��رت‪ ،‬أم ��س‪ ،‬أن ي�ن�ظ��م ال�ت�ل�ي�ف��زي��ون‬ ‫ال��رس�م��ي ال�ت��ون�س��ي (ق �ن��اة ت��ون��س‪ )1‬أول‬ ‫م � ��رة اس �ت �ط��اع��ا آراء ال� �ن ��اخ� �ب ��ن‪ ،‬ب�ع��د‬

‫خ � � ��روج� � � �ه � � ��م م ��ن‬ ‫مراكز ااقتراع‪.‬‬ ‫ج� � � � � � � � ��رى ذل � � � ��ك‬ ‫أم � � � ��ام أح� � � ��د م� �ك ��ات ��ب‬ ‫ال �ت �ص��وي��ت ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫سيدي بوزيد‪ .‬وقال صحافيون‬ ‫إن��ه على بعد ‪ 200‬متر م��ن مركز اقتراع‬ ‫امدرسة اابتدائية‪ ،‬بشارع الجمهورية في‬ ‫سيدي بوزيد‪ ،‬وضع التلفزيون التونسي‬ ‫ال��رس�م��ي ص�ن��دوق��ا خ��اص��ا ب��ه استطاع‬ ‫آراء ال�ن��اخ�ب��ن‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان ي��دع��وه��م عقب‬ ‫خ��روج �ه��م م��ن م��رك��ز ااق� �ت ��راع إل ��ى م��لء‬ ‫استمارة يوضح فيها الناخب من أعطى‬ ‫صوته‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر ه� ��ذا أي �ض��ا أول اس �ت �ط��اع‬ ‫ل �ل��رأي "ع�ل�ن��ي" ي�ج��رى خ��ال اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ال�ت��ون�س�ي��ة ال �ت��ي ج ��رت م�ن��ذ ث ��ورة ‪.2011‬‬ ‫وس�ب��ق أن نظمت م��راك��ز متخصصة في‬ ‫استطاعات غير معلنة خال اانتخابات‬ ‫التشريعية اأخيرة‪ ،‬أعلنت نتائجها بعيد‬ ‫إغاق صناديق ااقتراع‪.‬‬

‫وأثار‬ ‫إع� � � � � � ��ان ن � �ت� ��ائ� ��ج‬ ‫اس � � �ت � � �ط � ��اع آراء‬ ‫ف��ي التشريعيات‬ ‫ج� � � ��دا ق ��ان ��ون� �ي ��ا‬ ‫حسمته امحكمة‬ ‫اإداري� � � � � � � � ��ة ه � ��ذا‬ ‫اأس�ب��وع بحكم‬ ‫ي � �ق � �ض� ��ي ب ��أن ��ه‬ ‫ا م � � ��ان � � ��ع م ��ن‬ ‫ن � �ش � ��ر ن� �ت ��ائ ��ج‬ ‫ااستطاعات‪،‬‬ ‫دع �م��ا ل�ش�ف��اف�ي��ة‬ ‫العملية اانتخابية‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫اتخذت محاكمة كريم زاز ومن معه منحً‬ ‫غ �ي��ر م �ت��وق��ع‪ ،‬إذ ب �ع��د أن ك��ان��ت ال �ت �ه��م م��وج�ه��ة‬ ‫للمدير العام السابق لشركة "وانا" (إنوي احقً)‬ ‫وامتابعن اأحد عشر‪ ،‬قلب الدفاع اأمور حيث‬ ‫اعتبر أن "وان��ا"ه��ي التي يجب أن تتابع بتهمة‬ ‫التجسس خارج القانون‪.‬‬ ‫وقال عبد الكبير طبيح عن هيأة دفاع زاز‬ ‫وم ��ن م �ع��ه‪ ،‬خ ��ال ت�ق��دي�م��ه ال��دف��وع��ات الشكلية‬ ‫"ي�ج��ب محاكمة "وان ��ا" بجريمة التنصت على‬ ‫مكامات شخصية قبل تاريخ تقديم الشكاية"‪.‬‬ ‫وط��رح طبيح س��ؤاا خلق ج��دا في جلسة‬ ‫ال�ج�م�ع��ة ام��اض �ي��ة‪ ،‬ح��ن ق��ال "ه��ل ي�ح��ق لشركة‬ ‫"وانا" التنصت على مكامات الناس وااحتفاظ‬ ‫بها؟"‪.‬‬ ‫وخ��ال ام��راف�ع��ة‪ ،‬اعتبر طبيح أن "وان��ا" ا‬ ‫تملك حق مقاضاة امتهمن أن مجال ااتصاات‬ ‫ملك للدولة‪ ،‬وهي التي تملك الحق في تحديد من‬ ‫هرب امكامات وخرق القانون‪.‬‬ ‫وكانت الجلسة ساخنة‪ ،‬إذ عرفت احتدادً‬ ‫بن ياسن القراري عن هيأة دفاع زاز والنيابة‬ ‫العامة‪ ،‬ث��م توقفت م��رة أخ��رى بعد ت�ص��ادم بن‬ ‫م�م�ث�ل��ي ش��رك��ات اات �ص ��اات وب ��ن أم ��ن لحلو‪،‬‬ ‫م�ح��ام��ي زاز‪ ،‬ب�س�ب��ب ط�ل��ب ه ��ذا اأخ �ي��ر تقديم‬ ‫دفوعاته‪ ،‬اأمر الذي لم يتقبله ممثلو الشركات‬ ‫ع�ل��ى اع�ت�ب��ار أن لحلو ق��دم دف��وع��ات��ه وي�ج��ب أا‬ ‫يسمح له بمعاودة تقديمها‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق� ��دم ل �ح �ل��و ل �ل �ق��اض��ي وث�ي�ق��ة‬ ‫دفوعاته‪ ،‬التي يبرهن من خالها أنه يمثل هذه‬ ‫امرة شركة "ميلتي كول" امعنوية‪ ،‬وليس كريم‬ ‫زاز وال� �ف ��ارس ��ي‪ .‬ل�ي�ح�س��م ال �ق��اض��ي مصطفى‬ ‫بلحميدي‪ ،‬ويقرر منح لحلو الكلمة‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر أن ت�س�ت�م��ع م�ح�ك�م��ة ع��ن ال�س�ب��ع‬ ‫ااب �ت��دائ �ي��ة‪ ،‬ف��ي ال�ج�ل�س��ة ام�ق�ب�ل��ة ي ��وم الخميس‬ ‫ام�ق�ب��ل ل ��ردود وك�ي��ل ام�ل��ك وت�ع�ق�ي�ب��ات امطالبن‬ ‫ب��ال�ح��ق ام��دن��ي ال��ذي��ن ي�م�ث�ل��ون ش��رك��ات "وان ��ا"‪،‬‬ ‫و"ميديتل"‪ ،‬و"اتصاات امغرب"‪.‬‬

‫مهرجان مراكش‬ ‫ن �ج��م ال �س �ي �ن �م��ا اإس �ك �ن��دن��اف �ي��ة ام �خ��رج‬ ‫ال� ��دان � �م� ��ارك� ��ي "ب � �ي� ��ل أوغ� � �ي� � �س � ��ت"‪ ،‬وام � �خ� ��رج‬ ‫الفرنسي "ب�ن��وا ج��اك��و" ومواطنته الكوميدية‬ ‫الامعة "إيزابيل إيبير"‪ ،‬وغيرهم من اأسماء‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ال �ع��ام �ي��ة‪ُ ،‬ي��رت �ق��ب أن ي �ت��واف��دوا‬ ‫خ��ال دج�ن�ب��ر ام�ق�ب��ل إل��ى م��راك��ش للمشاركة‬ ‫ف��ي فعاليات ال ��دورة ال��راب�ع��ة عشر للمهرجان‬ ‫الدولي للفيلم‪ .‬ويتنافس على جائزته الكبرى‬ ‫"النجمة الذهبية" ‪ 13‬فيلما روائيا طويا‪ ،‬فيما‬ ‫سيعرض طوال أيام امهرجان حوالي ‪ 87‬فيلما‬ ‫ممثلة ل ��‪ 22‬دول ��ة م��ن ضمنها ‪ 8‬أف ��ام سيتم‬ ‫عرضها للمرة اأولى‪.‬‬ ‫وت �ت��رأس ال�ك��وم�ي��دي��ة الفرنسية الشهيرة‬ ‫"إيزابيل إيبير"‪ ،‬لجنة تحكيم امسابقة الكبرى‬ ‫للمهرجان‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك ف�ي�ل�م��ان ع��رب �ي��ان ض�م��ن أف��ام‬ ‫ام �س��اب �ق��ة ال �ك �ب��رى ل �ل �م �ه��رج��ان‪ ،‬وه �م��ا ال�ف�ي�ل��م‬ ‫امصري "الفيل اأزرق" للمخرج مروان أحمد‪،‬‬ ‫والفيلم امغربي "أوركسترا العميان" مخرجه‬ ‫محمد مفتكر‪.‬‬

‫ماء وكهرباء‬ ‫أع �ل��ن ام �ك �ت��ب ال��وط �ن��ي ل �ل �م��اء وال �ك �ه��رب��اء‬ ‫امغربي اختياره لشركة "أبينكوا" اإسبانية‪،‬‬ ‫م ��ن أج � ��ل ت �ط��وي��ر م �ش��اري �ع��ه واس �ت �ث �م��ارات��ه‬ ‫ااستراتيجية‪ ،‬وم��واك�ب��ة الطلب ام�ت��زاي��د لنقل‬ ‫الطاقة الكهربائية ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �ش��رك��ة‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬إن ه��ذه‬ ‫الشراكة سيخصص لها منحة مالية تقدر ب� ‪23‬‬ ‫مليون أورو‪ ،‬وستوفر جزءا فعاا ومستداما‬ ‫من استهاك الطاقة في امغرب‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت ش��رك��ة "أب �ي �ن �ك��وا" اإس �ب��ان �ي��ة‬ ‫أنها ستكون مسؤولة عن الهندسة وتصميم‬ ‫وتشغيل خط نقل الطاقة الكهربائية وصيانته‪.‬‬ ‫ومن امتوقع‪ ،‬حسب البيان‪ ،‬أن يتم وضع‬ ‫الخط حيز التنفيذ في عام ‪.2016‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪339:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫بعد تعرية اأمطار لواقع البنية التحتية ‪..‬الداخلية تتدخل لتطويق الكوارث‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أف��ادت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬أمس‬ ‫(اأحد)‪ ،‬بأنه تم إحداث مركز‬ ‫ق � �ي� ��ادة ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى م��رك��ز‬ ‫اليقظة والتنسيق التابع لها‬ ‫ق� �ص ��د ال� �س� �ه ��ر ع� �ل ��ى م �ت��اب �ع��ة‬ ‫ال��وض��ع ب��اس�ت�م��رار ب��ام�ن��اط��ق‬ ‫ام� �ت� �ض ��ررة م ��ن ااض� �ط ��راب ��ات‬ ‫ال� � � �ج � � ��وي � � ��ة اأخ � � � � �ي� � � � ��رة ال � �ت� ��ي‬ ‫شهدتها بعض جهات امملكة‬ ‫خال اأسبوع الجاري‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ال ��وزارة‪ ،‬ف��ي بيان‬ ‫ب �ه ��ذا ال� �خ� �ص ��وص‪ ،‬أن� ��ه "ف ��ور‬ ‫نشر مديرية اأرصاد الجوية‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬ي� � � ��وم اأرب � � �ع� � ��اء‬ ‫اماضي (‪ 19‬نونبر ال�ج��اري)‪،‬‬ ‫ن� � �ش � ��رة إن� � � ��ذاري� � � ��ة ت� �ع� �ل ��ن ع��ن‬

‫ت �س �ج �ي��ل اض� �ط ��راب ��ات ج��وي��ة‬ ‫في العديد من جهات امملكة‪،‬‬ ‫ت � ��م إح� � � � ��داث م� ��رك� ��ز ل� �ل� �ق� �ي ��ادة‬ ‫ي �ض��م م�م�ث�ل��ي ك��اف��ة ام �ص��ال��ح‬ ‫ام�ع�ن�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ع�ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫م� ��رك� ��ز ال� �ي� �ق� �ظ ��ة وال� �ت� �ن� �س� �ي ��ق‬ ‫ال � �ت� ��اب� ��ع ل� � � � � ��وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‬ ‫ق� �ص ��د ال� �س� �ه ��ر ع� �ل ��ى م �ت��اب �ع��ة‬ ‫ال��وض��ع ب��اس�ت�م��رار ب��ام�ن��اط��ق‬ ‫امتضررة"‪.‬‬ ‫وأضافت أنه تم تفعيل اللجان‬ ‫اإق �ل �ي �م �ي��ة م�ت��اب�ع��ة ال�ت�ق�ل�ب��ات‬ ‫ال�ج��وي��ة بالعماات واأق��ال�ي��م‬ ‫ام � �ع � �ن � �ي� ��ة م � � ��ن أج � � � ��ل ات� � �خ � ��اذ‬ ‫ال� �ت ��داب� �ي ��ر ال �ك �ف �ي �ل��ة ب �ض �م��ان‬ ‫حماية السكان وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫وذك� � � � ��ر ام � � �ص� � ��در ذات� � � � ��ه ب� ��أن‬ ‫ج� � �ه � ��ات ك � �ل � �م � �ي� ��م‪-‬ال � �س � �م� ��ارة‪،‬‬

‫وس� � � � � ��وس‪-‬م� � � � � ��اس� � � � � ��ة‪-‬درع� � � � � ��ة‪،‬‬ ‫وم��راك��ش‪-‬ت��ان�س�ي�ف��ت‪ -‬ال�ح��وز‪،‬‬ ‫ش � �ه� ��دت ت� �س ��اق� �ط ��ات م �ط��ري��ة‬ ‫اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة أدت إل ��ى م�ص��رع‬ ‫خمسة أشخاص‪ ،‬أربعة منهم‬ ‫ج��رف�ت�ه��م س �ي��ول اأودي� ��ة‪ ،‬في‬ ‫ح��ن ل�ف��ظ ال�ش�خ��ص الخامس‬ ‫أن� � �ف � ��اس � ��ه اأخ� � � �ي � � ��رة م � �ت ��أث ��را‬ ‫ب�ج��روح��ه ج��راء ان�ه�ي��ار سقف‬ ‫م�ن��زل��ه ام�ب�ن��ي ب��ال�ط��ن‪ ،‬بينما‬ ‫اع �ت �ب��ر ‪ 16‬ش �خ �ص��ا ف ��ي ع ��داد‬ ‫ام �ف �ق��ودي��ن‪ ،‬ي �ت��واص��ل ال�ب�ح��ث‬ ‫عنهم بشكل حثيث‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار ام� � �ص � ��در‪ ،‬م� ��ن ج �ه��ة‬ ‫أخ � � � � � � ��رى‪ ،‬إل� � � � ��ى أن ال� �ش� �ب� �ك ��ة‬ ‫ال �ط��رق �ي��ة ش �ه��دت ان �ق �ط��اع��ات‬ ‫م��ؤق�ت��ة‪ ،‬خ��اص��ة على مستوى‬ ‫ست طرق وطنية‪ ،‬و‪ 18‬طريقا‬

‫جهوية‪ ،‬و‪ 29‬طريقا إقليمية‪،‬‬ ‫م �ب��رزا أن ام �ص��ال��ح ام�خ�ت�ص��ة‬ ‫ت� � ��واص� � ��ل اأش� � � �غ � � ��ال إع� � � ��ادة‬ ‫ح��رك��ة ام � ��رور إل� ��ى ط�ب�ي�ع�ت�ه��ا‬ ‫على بعض امحاور الطرقية‪.‬‬ ‫ك �م��ا أدت ه� ��ذه ال �ت �س��اق �ط��ات‬ ‫إل ��ى ان �ه �ي��ار م��ا م�ج�م��وع��ه ‪83‬‬ ‫م��ن ال �ب �ي��وت ال�ط�ي�ن�ي��ة خ��اص��ة‬ ‫بميدلت ومراكش والسمارة‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تضرر ‪ 28‬بيتا‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫وق� ��د ت �م��ت ت �ع �ب �ئ��ة ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ام � � �ح � � �ل � � �ي� � ��ة‪ ،‬وام� � �ن� � �ت� � �خ� � �ب � ��ن‪،‬‬ ‫وال� � � �ن� � � �س� � � �ي � � ��ج ال � � �ج � � �م � � �ع� � ��وي‪،‬‬ ‫وامصالح الخارجية‪ ،‬لتوعية‬ ‫ال �س �ك��ان ب��ااح �ت �ي��اط��ات ال�ت��ي‬ ‫يتعن ات�خ��اذه��ا ف��ي مواجهة‬ ‫هذه التقلبات الجوية‪.‬‬

‫وت ��اب ��ع ال� �ب� �ي ��ان أن ع �م �ل �ي��ات‬ ‫اإن � � � �ق� � � ��اذ ال � � �ت� � ��ي ت � � �ق� � ��وم ب �ه ��ا‬ ‫ع� �ن ��اص ��ر ال � ��وق � ��اي � ��ة ام ��دن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال � � � � � � � ��درك ام � � �ل � � �ك� � ��ي‪ ،‬واأم� � � � ��ن‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬وال �ق��وات ام�س��اع��دة‪،‬‬ ‫م � ��دع � ��وم � ��ة ف� � ��ي ت� ��دخ� ��ات � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫ب � ��ال � ��وس � ��ائ � ��ل ال� �ل ��وج� �س� �ت� �ي ��ة‬ ‫ل � �ل � �ق� ��وات ام� �س� �ل� �ح ��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫م �ك �ن��ت م ��ن اح � �ت� ��واء اأض � ��رار‬ ‫الناجمة عن هذه التساقطات‬ ‫ااس� �ت� �ث� �ن ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث رك� ��زت‬ ‫ج�ه��وده��ا ع�ل��ى إن �ق��اذ اأرواح‬ ‫البشرية وحماية اممتلكات‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه باإضافة إلى‬ ‫ال ��وس ��ائ ��ل ال �ب �ش��ري��ة وام ��ادي ��ة‬ ‫التي ت��م نشرها على اأرض‪،‬‬ ‫ع� �ب ��أ ال � � ��درك ام� �ل� �ك ��ي ط ��ائ ��رات‬ ‫م � � ��روح� � � �ي � � ��ة ع � � �ل� � ��ى م � �س � �ت� ��وى‬

‫امناطق امتضررة‪.‬‬ ‫وبحسب امصدر ذاته‪ ،‬قامت‬ ‫م�ص��ال��ح ال��وق��اي��ة ام��دن�ي��ة‪ ،‬من‬ ‫ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬بتسخير ‪ 130‬عربة‬ ‫لإنقاذ‪ ،‬و‪ 335‬زورقا مطاطيا‬ ‫وق ��ارب ��ا‪ ،‬و‪ 737‬م�ح��رك��ا لضخ‬ ‫ام � � �ي � ��اه‪ ،‬وق � ��ام � ��ت ع �ن ��اص ��ره ��ا‬ ‫ب �ت �ن �ف �ي��ذ ‪ 150‬ع �م �ل �ي��ة ت��دخ��ل‬ ‫م �ك �ن��ت م ��ن إن� �ق ��اذ ح ��وال ��ي ‪60‬‬ ‫ش� �خ� �ص ��ا وب� ��أرب � �ع� ��ن ع �م �ل �ي��ة‬ ‫لشفط امياه‪.‬‬ ‫وخلص البيان إلى أن مركز‬ ‫ال � �ق � �ي� ��ادة ام� �ك� �ل ��ف ب��ام �ت��اب �ع��ة‬ ‫وال �ل �ج��ان اإق �ل �ي �م �ي��ة س�ت�ب�ق��ى‬ ‫ف� � ��ي ح � ��ال � ��ة ت� �ع� �ب� �ئ ��ة م �ت ��اب �ع ��ة‬ ‫ال� ��وض� ��ع ع� ��ن ق � � ��رب‪ ،‬وات � �خ� ��اذ‬ ‫ال� �ت ��داب� �ي ��ر ال � �ض� ��روري� ��ة ق �ص��د‬ ‫مساعدة السكان امتضررين‪.‬‬

‫الدعوة إلى وضع استراتيجيات ماءمة وتوحيد امصطلحات اأمازيغية‬ ‫طالب امشاركون بتأسيس شبكة على اأنترنت تضم الباحثن في اللغة اأمازيغية < رفع مطلب تعديل امرسوم احدد لشروط و كيفيات عنونة امنتجات الغذائية وذلك بإدراج اللغة اأمازيغية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫دع� � � ��ا ام � � �ش� � ��ارك� � ��ون ف� � ��ي ن� � ��دوة‬ ‫دولية احتضنها امعهد املكي‬ ‫ل�ل�ث�ق��اف��ة اأم��ازي�غ�ي��ة ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫أخيرا‪ ،‬حول موضوع "مواقف‬ ‫وت � �م � �ث ��ات ح� � ��ول م � �س� ��ار ل �غ��ة‪:‬‬ ‫اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة ن� � �م � ��وذج � ��ا" إل ��ى‬ ‫وض ��ع اس �ت��رات �ي �ج �ي��ات م��اء م��ة‬ ‫امصطلحات اأم��ازي�غ�ي��ة بغية‬ ‫جعلها عملية أكثر‪.‬‬ ‫ك �م��ا أب ��رز ام �ش��ارك��ون ف��ي ه��ذه‬ ‫ال� �ن ��دوة‪ ،‬ف��ي ال �ت��وص �ي��ات ال�ت��ي‬ ‫أص � � � ��دروه � � � ��ا ف� � ��ي خ� � �ت � ��ام ه� ��ذا‬ ‫ال �ل �ق��اء ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬أه �م �ي��ة وض��ع‬ ‫ل� �ج ��ان ت �ت �ش �ك��ل م ��ن خ� �ب ��راء أو‬ ‫م �ج �م��وع��ات م �ش �ت��رك��ة ل�ل�ب�ح��ث‬ ‫ب� �ه ��دف ت ��وح �ي ��د ام �ص �ط �ل �ح��ات‬ ‫اأمازيغية‪.‬‬ ‫وأوصوا خال هذا اللقاء الذي‬ ‫ن�ظ�م��ه م��رك��ز ال�ت�ه�ي�ئ��ة ال�ل�غ��وي��ة‬ ‫التابع للمعهد‪ ،‬يومي ‪ 20‬و‪21‬‬ ‫نونبر الجاري بتأسيس شبكة‬ ‫على اأنترنت تضم الباحثن‬ ‫ف ��ي ال �ل �غ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ي �ك��ون‬ ‫م��ن ب��ن م�ه��ام�ه��ا ن�ش��ر ام�ق��اات‬ ‫ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة أس � ��اس � ��ا ب �م �ف��اه �ي��م‬ ‫"ال � � �ت � � �م � � �ث� � ��ات ااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة‬ ‫وامواقف وامتخيل اللغوي"‪.‬‬ ‫ك �م ��ا دع� � ��وا إل � ��ى ت �ن �ظ �ي��م ه ��ذه‬ ‫ال �ن��دوة ك��ل س�ن�ت��ن‪ ،‬واان�ف�ت��اح‬ ‫ع�ل��ى ب �ل��دان أخ��رى م��ن ال�ش�م��ال‬ ‫وال � �ج � �ن� ��وب‪ ،‬واان � �ك � �ب� ��اب ع �ل��ى‬ ‫دراس � � � � ��ات م � �ي ��دان � �ي ��ة ت� �ت� �ن ��اول‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال � � �خ � � �ص� � ��وص م � �س� ��ائ� ��ل‬ ‫ام�ع�ي��رة وام�ص�ط�ل�ح��ات وال�ل�غ��ة‬ ‫اأمازيغية والبيئة‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال � � �ش� � ��أن ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي‪،‬‬ ‫ط� ��ال� ��ب ام� � �ش � ��ارك � ��ون ف � ��ي ه ��ذه‬ ‫ال� �ن ��دوة ال �ت ��ي ع ��رف ��ت م �ش��ارك��ة‬ ‫خ � �ب � ��راء وأس� � ��ات� � ��ذة ج��ام �ع �ي��ن‬ ‫ي� �ن� �ت� �م ��ون أرب � �ع� ��ة ب � �ل� ��دان ه��ي‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬وال �ج��زائ��ر‪ ،‬وبلجيكا‪،‬‬ ‫وإي �ط��ال �ي��ا‪ ،‬ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‪،‬‬ ‫ب �ت �ع��دي��ل ام ��رس ��وم رق� ��م ‪12--2‬‬ ‫‪ 22( 389‬أب��ري��ل ‪ )2013‬امتعلق‬ ‫ب� �ت� �ح ��دي ��د ش � � ��روط و ك �ي �ف �ي��ات‬ ‫ع� �ن ��ون ��ة ام� �ن� �ت� �ج ��ات ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‬ ‫وذلك بإدراج اللغة اأمازيغية‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ام� �ش ��ارك ��ن ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫اللقاء تناولوا في مداخاتهم‬ ‫ب��ال �خ �ص��وص ت��أث �ي��ر ام ��واق ��ف‬ ‫والتمثات اللغوية في مشروع‬ ‫ش��ام��ل ل�ل�م�ج�ت�م��ع اس �ي �م��ا ف��ي‬ ‫م �ي��ادي��ن ام� �م ��ارس ��ات ال �ل �غ��وي��ة‬ ‫وال �ب �ي��داغ��وج �ي��ة‪ ،‬واإن �ت��اج��ات‬ ‫اأدب � �ي� ��ة وال �ف �ن �ي��ة وال �س �م �ع �ي��ة‬

‫مقر امعهد املكي للثقافة اأمازيغية بالرباط (أرشيف)‬

‫البصرية‪ ،‬ع��اوة على التنمية‬ ‫البشرية وبناء الهوية‪.‬‬ ‫وت��وزع��ت م �ح��اور ه��ذه ال �ن��دوة‬ ‫ح��ول ع��دة مواضيع منها على‬ ‫الخصوص "لغات وهويات في‬ ‫س�ي��وة (م�ص��ر) ب��ن ام�م��ارس��ات‬ ‫وال � � � �ت � � � �م � � � �ث � � ��ات ال� � � �ل� � � �غ � � ��وي � � ��ة"‪،‬‬ ‫و"ام � � � � � � ��واق � � � � � � ��ف وال � � �ت � � �م � � �ث� � ��ات‬ ‫ال �ل �غ��وي��ة ل ��دى س��اك �ن��ة م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال �ق �ب��اي��ل ب �ت �ي��زي وزو‪ :‬م�ق��ارن��ة‬ ‫ب� � � ��ن ال� � ��وس � � �ط� � ��ن ال� � �ح� � �ض � ��ري‬

‫وال �ق��روي"‪ ،‬و"دور التعليم في‬ ‫ت �غ �ي �ي��ر م ��واق ��ف ال �ت��ام �ي��ذ م��ن‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ‪..‬م ��دي� �ن ��ة أك ��ادي ��ر‬ ‫ن� �م ��وذج ��ا"‪ ،‬و"ال� �خ� �ط ��اب ح��ول‬ ‫اأم � ��ازي� � �غ� � �ي � ��ة ف � ��ي ال� �ص� �ح ��اف ��ة‬ ‫اإلكترونية امغربية والحدود‬ ‫ب��ن اأن ��ا واآخ��ر‪-‬ه �ي �س �ب��ري��س‬ ‫نموذجا"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت ع � ��ائ� � �ش � ��ة ب� ��وح � �ج� ��ر‪،‬‬ ‫م��دي��رة م��رك��ز التهيئة اللغوية‬ ‫التابع للمعهد املكي للثقافة‬

‫اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬ال� ��ذي ي �ن �ظ��م ه��ذا‬ ‫ال� �ل� �ق ��اء ال� ��دول� ��ي‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي‪ ،‬إن ال � �ن� ��دوة ت �ه��دف‬ ‫ب� � ��اأس � � ��اس ت� �س� �ل� �ي ��ط ال � �ض� ��وء‬ ‫ع �ل ��ى ال �ت �م �ث ��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وال � � �ل � � �س� � ��ان � � �ي� � ��ة إزاء ال � �ل � �غ� ��ة‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ب��ال �ن �ظ��ر ل �ك��ون �ه��ا‬ ‫ت�س��اه��م ف��ي ال�ت��أث�ي��ر ف��ي ات�خ��اذ‬ ‫ام ��واق ��ف وال � �ق � ��رارات ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫بتحديد مسار هذه اللغة‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف � � � ��ت أن ه� � � � ��ذا ال � �ل � �ق� ��اء‬

‫هاتف محمول قاد معرفة هوية أصحاب شريط مبايعة‬ ‫«أبو بكر البغدادي»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫بعد أن أعلن ثاثة أشخاص أول‬ ‫م� ��رة ب��ام �غ��رب م �ب��اي �ع �ت �ه��م ل ��"أب ��و‬ ‫ب �ك��ر ال � �ب� �غ ��دادي" زع� �ي ��م "داع � ��ش"‬ ‫ع� �ب ��ر ش� ��ري� ��ط ف� �ي ��دي ��و ن� �ش ��ر ع �ل��ى‬ ‫اأن� � �ت � ��رن � ��ت اأس � � �ب� � ��وع ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫ت�م�ك�ن��ت ال �س �ل �ط��ات م ��ن ال��وص��ول‬ ‫إل� ��ى أص� �ح ��اب ال �ش��ري��ط ام �ن �ش��ور‬ ‫على موقع "يوتيوب" واعتقالهم‪،‬‬ ‫أول أمس (السبت) في بركان‪ ،‬في‬ ‫حن اعتقل أمس ثاثة آخرين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة الداخلية‪ ،‬ف��ي بيان‬ ‫لها‪ ،‬إنه في "إطار تتبع التهديدات‬ ‫اإرهابية‪ ،‬تم رصد شريط فيديو‬ ‫ت �ح��ري �ض��ي ب ��ال� �ي ��وت� �ي ��وب‪ ،‬ت�ح��ت‬ ‫ع �ن��وان (ظ �ه��ور ج�ن��د ال�خ��اف��ة في‬ ‫امغرب اأق�ص��ى) يعلن من خاله‬ ‫ثاثة أشخاص مقنعن مبايعتهم‬ ‫ل��"أب��وب�ك��ر ال �ب �غ��دادي"‪ ،‬متوعدين‬ ‫ب��ال �ق �ي��ام ب��أع �م��ال إج ��رام �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫غرار ما يقوم به مقاتلو ما يسمى‬ ‫ب�"داعش" من قتل وتنكيل"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب �ي��ان ل� ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫أم��س (اأح��د)‪ ،‬أن البحث الجاري‬ ‫وال � � �ت � � �ح� � ��ري� � ��ات ال � ��دق� � �ي� � �ق � ��ة ال � �ت ��ي‬ ‫باشرتها امديرية العامة مراقبة‬ ‫ال � � � �ت � � ��راب ال � ��وط� � �ن � ��ي ب� �خ� �ص ��وص‬ ‫ال �خ �ل �ي��ة اإره��اب �ي��ة ام �ت��ورط��ة في‬

‫نشر شريط الفيديو التحريضي‬ ‫ب�"اليوتوب" تحت عنوان "ظهور‬ ‫جند الخافة في امغرب اأقصى"‬ ‫م �ك��ن‪ ،‬أم ��س (اأح � ��د)‪ ،‬م��ن اع�ت�ق��ال‬ ‫ث� � ��اث� � ��ة أش� � � �خ � � ��اص آخ � � ��ري � � ��ن م��ن‬ ‫أع �ض��ائ �ه��ا ب �م��دي �ن��ة ب� ��رك� ��ان‪ ،‬م��ن‬ ‫ط ��رف ال �ف��رق��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ش��رط��ة‬ ‫ال� � �ق� � �ض � ��ائ� � �ي � ��ة‪ .‬ام � � �ح � � �م � ��ول ال � � ��ذي‬ ‫استعمل ك��أداة لتسجيل الشريط‬ ‫ال �ت �ح��ري �ض��ي (ذاك� � � ��رة ال� �ه ��ات ��ف)‪،‬‬ ‫وك � � ��ذا ن � ��ص ال � �ب � �ي ��ان ال � � ��ذي ت �م��ت‬ ‫ت��اوت��ه‪ ،‬وال �س��اح اأب �ي��ض ال��ذي‬ ‫ق ��ام أح��ده��م ب��إش �ه��اره ط�ي�ل��ة م��دة‬ ‫ال �ع��رض‪ ،‬حيث أع�ل�ن��وا م��ن خاله‬ ‫م�ب��اي�ع�ت�ه��م أب ��و ب �ك��ر ال �ب �غ��دادي‪،‬‬ ‫م � �ت� ��وع� ��دي� ��ن ب� ��ال � �ق � �ي� ��ام ب ��أع � �م ��ال‬ ‫إج��رام �ي��ة ع �ل��ى غ� ��رار م��ا ي �ق��وم به‬ ‫م �ق��ات �ل��و م ��ا ي �س �م��ى (داع� � ��ش) م��ن‬ ‫ق� �ت ��ل وت� �ن� �ك� �ي ��ل‪ .‬وأش � � � ��ار ام� �ص ��در‬ ‫ذات� ��ه إل ��ى أن ال �ع �ق��ل ام ��دب ��ر ل�ه��ذه‬ ‫ال�خ�ل�ي��ة اإره��اب �ي��ة رف�ق��ة شريكن‬ ‫آخرين له‪ ،‬قضوا خال عام ‪2008‬‬ ‫ع � �ق� ��وب� ��ات ب ��ال� �س� �ج ��ن ب �م �ق �ت �ض��ى‬ ‫ق��ان��ون م �ك��اف �ح��ة اإره� � ��اب‪ ،‬وذل��ك‬ ‫لتورطهم في التخطيط اإرهابي‬ ‫م � � ��ن أج � � � ��ل زع � � ��زع � � ��ة ااس� � �ت� � �ق � ��رار‬ ‫ب ��ام� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬م � �ح� ��اول� ��ن ف � ��ي ذل� ��ك‬ ‫التنسيق مع "تنظيم القاعدة في‬ ‫ب ��اد ام �غ��رب اإس ��ام ��ي"‪ .‬وأش ��ار‬

‫البيان "امشتبه فيهم امعروفون‬ ‫ب� �ك ��ون� �ه ��م م� �ع� �ت� �ق� �ل ��ون س ��اب� �ق ��ون‬ ‫ب � �م � �ق � �ت � �ض� ��ى ق� � � ��ان� � � ��ون م� �ك ��اف� �ح ��ة‬ ‫اإرهاب‪ ،‬كانوا قد خططوا للسفر‬ ‫إل��ى ليبيا عبر ال�ت��راب الجزائري‬ ‫من أجل التنسيق مع قادة تنظيم‬ ‫"أنصار الشريعة"‪ ،‬قبل االتحاق‬ ‫ب�م�ع�س�ك��رات م��ا يسمى "ب��داع��ش"‬ ‫ب��ام �ن �ط �ق��ة ال � �س� ��وري� ��ة ال� �ع ��راق� �ي ��ة‪،‬‬ ‫لاستفادة من مختلف التدريبات‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة وام �ي��دان �ي��ة‪ ،‬وذل ��ك في‬ ‫أفق نقل التجربة اإجرامية لهذا‬ ‫التنظيم إلى داخل امملكة"‪ .‬وأكد‬ ‫ال�ب�ي��ان أن��ه سيتم ت�ق��دي��م امشتبه‬ ‫ف �ي �ه��م إل� ��ى ال� �ع ��دال ��ة ف� ��ور ان �ت �ه��اء‬ ‫البحث الذي يجري تحت إشراف‬ ‫النيابة العامة امختصة‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن الفيديو ال��ذي نشر‬ ‫على موقع ال�ت��واص��ل ااجتماعي‬ ‫"ي � ��وت � ��وب" أظ� �ه ��ر ث ��اث ��ة م�ل�ث�م��ن‬ ‫يعلنون ال ��واء ل�ل�ب�غ��دادي‪ ،‬وك��ان‬ ‫أح � ��ده � ��م ي �م �س ��ك س �ي �ف ��ا ف � ��ي ي ��ده‬ ‫وه��و يتوعد م��ا أس�م��اه��م ام��وال��ن‬ ‫للتحالف الصليبي‪ .‬كما وجهوا‬ ‫رس� ��ال� ��ة ي � �ن� ��اش� ��دون م� ��ن خ��ال �ه��ا‬ ‫س� � �ك � ��ان ب� � ��رك� � ��ان أن ي � �ك � �ف� ��وا ع��ن‬ ‫ااس�ت�م��اع لعلماء السلطان‪ ،‬كما‬ ‫ت��وع��دوا ب��ذب��ح م��ؤي��دي التحالف‬ ‫"الصليبي"‪.‬‬

‫ال�ع�ل�م��ي ال ��ذي ي �ع��رف م�ش��ارك��ة‬ ‫خ � �ب � ��راء وأس� � ��ات� � ��ذة ج��ام �ع �ي��ن‬ ‫ي� �ن� �ت� �م ��ون أرب � �ع� ��ة ب � �ل� ��دان ه��ي‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬وال �ج��زائ��ر‪ ،‬وبلجيكا‪،‬‬ ‫وإي� � �ط � ��ال� � �ي � ��ا‪ ،‬س� �ي� �ن� �ك ��ب أي� �ض ��ا‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ح �ل �ي��ل ط ��ري� �ق ��ة ت �ص��ور‬ ‫واس �ت �ي �ع��اب اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬ل�غ��ة‬ ‫وث �ق��اف��ة‪ ،‬وك �ي �ف �ي��ة اس�ت�ع�م��ال�ه��ا‬ ‫وت� ��داول � �ه� ��ا اس � �ت� �ن ��ادا ل �ن �ت��ائ��ج‬ ‫دراس � � � � � � � ��ات ن� � �ظ � ��ري � ��ة وأخ� � � � ��رى‬ ‫ت �ط �ب �ي �ق �ي��ة ت � ��م إن � �ج � ��ازه � ��ا ف��ي‬

‫ه ��ذا ال �ص��دد‪ .‬م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪،‬‬ ‫ذكرت بوحجر بأن هذه الندوة‬ ‫ت��أت��ي ب �ع��د ال� �ل� �ق ��اء ات ال �ت��ي ت��م‬ ‫تنظيمها بخصوص القانونن‬ ‫ال � �ت � �ن � �ظ � �ي � �م � �ي � ��ن ام � ��رت� � �ب� � �ط � ��ن‬ ‫بتفعيل الطابع الرسمي للغة‬ ‫اأم��ازي�غ�ي��ة وام�ج�ل��س الوطني‬ ‫ل � �ل � �غ� ��ات وال � �ث � �ق� ��اف� ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫اللذين ن��ص عليهما الدستور‬ ‫ال� �ج ��دي ��د ل �ل �م �م �ل �ك��ة ف ��ي ف�ص�ل��ه‬ ‫الخامس‪.‬‬

‫مدينة الدارالبيضاء امالية تشكل‬ ‫هيأة حكيم للتوسع في امنطقة‬ ‫ق � � ��ال س� �ع� �ي ��د إب� ��راه � �ي � �م� ��ي‪،‬‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �ل �ه �ي��أة‬ ‫ام��ال�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬إن مدينة‬ ‫ال� � ��دارال � � �ب � � �ي � � �ض� � ��اء ام� ��ال � �ي� ��ة‬ ‫س� �ت� �ش� �ك ��ل ه� � �ي � ��أة ت �ح �ك �ي��م‬ ‫ل � � �ق � � �ط� � ��اع اأع� � � � � �م � � � � ��ال ه� � ��ذا‬ ‫اأس�ب��وع ف��ي إط��ار مساعي‬ ‫التوسع في امنطقة‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال إب � ��راه� � �ي� � �م � ��ي "ف� ��ي‬ ‫ام� ��اض� ��ي ك ��ان ��ت ال� �ش ��رك ��ات‬ ‫اإفريقية تتجه لباريس أو‬ ‫بروكسل أو جنيف لتسوية‬ ‫امنازعات التجارية"‪.‬‬ ‫وص ��رح ل � � (روي� �ت ��رز)‪ ،‬على‬ ‫ه� � ��ام� � ��ش م � ��ؤت � �م � ��ر ل� �ق� �ط ��اع‬ ‫اأع�م��ال‪" ،‬اآن تستطيع أن‬ ‫ت �ج��د خ ��دم ��ات م�ت�خ�ص�ص��ة‬ ‫في إفريقيا"‪.‬‬ ‫وال �ه �ي��أة ام��ال �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ك�ي��ان يجمع ب��ن القطاعن‬ ‫ال �ع��ام وال� �خ ��اص‪ ،‬وي �ش��رف‬ ‫ع�ل��ى م��دي�ن��ة ال��دارال�ب�ي�ض��اء‬ ‫امالية‪.‬‬ ‫وب� � � � � � � � � � � � � � � � � ��دأت ح � � � �ك� � � ��وم� � � ��ة‬ ‫ام � � �غ � � ��رب ت � �ط� ��وي� ��ر م ��دي� �ن ��ة‬ ‫ال ��دارال �ب �ي �ض ��اء ام��ال �ي��ة ف��ي‬ ‫‪ 2010‬ل � �ت � �ص � �ب� ��ح م � ��رك � ��زا‬ ‫م�ص��رف�ي��ا ل �ل��دول اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫ال� � �ن � ��اط� � �ق � ��ة ب� ��ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ع �ل ��ى غ� � ��رار ج��وه��ان �س �ب��رغ‬ ‫وم� � ��وري � � �ش � � �ي� � ��وس ال � �ل � �ت ��ن‬ ‫ت� �خ ��دم ��ان ال � � ��دول ال �ن��اط �ق��ة‬ ‫باإنجليزية في القارة‪.‬‬ ‫وي �م �ك��ن ل �ل �ش��رك��ات ام��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫وش� � � � � ��رك� � � � � ��ات ال� � � �خ � � ��دم � � ��ات‬ ‫ام� � �ت� � �خ� � �ص� � �ص � ��ة‪ ،‬وام� � � �ق � � ��ار‬ ‫اإق� � �ل� � �ي� � �م� � �ي � ��ة ل � �ل � �ش � ��رك � ��ات‬ ‫م � � �ت � � �ع� � ��ددة ال � �ج � �ن � �س � �ي� ��ات‪،‬‬ ‫اانضمام للمدينة والتمتع‬ ‫بإعفاء ات ضريبية ومزايا‬ ‫أخ � ��رى م ��ن ب �ي �ن �ه��ا ت �س��ري��ع‬ ‫حصول العاملن بها على‬ ‫التأشيرات‪.‬‬ ‫وب� ��إق � ��ام � ��ة ه � �ي� ��أة ت �ح �ك �ي��م‬ ‫دول �ي��ة ي �س�ي��ر ام �غ��رب على‬ ‫خ� �ط ��ى م� ��رك� ��ز دب� � ��ي ام ��ال ��ي‬ ‫ال �ع��ام��ي‪ ،‬وه ��و أك �ب��ر م��رك��ز‬ ‫م� � � �ص � � ��رف � � ��ي ف� � � � ��ي ال� � � �ش � � ��رق‬ ‫اأوسط‪.‬‬ ‫وه �ي��أة ال�ت�ح�ك�ي��م ف��ي دب��ي‬ ‫وال� �ن� �ظ ��ام ال �ق �ض��ائ��ي م��رك��ز‬ ‫دب � � ��ي ام � ��ال � ��ي ال � �ع� ��ام� ��ي م��ن‬ ‫اأس � � � �ب� � � ��اب ال � � �ت� � ��ي ت �ش �ج��ع‬ ‫ال� � � � � �ش � � � � ��رك � � � � ��ات م� � � �ت� � � �ع � � ��ددة‬ ‫الجنسيات على إقامة مقار‬ ‫في امركز دبي امال العامي‬ ‫وتشجع امحامن وشركات‬ ‫ال � � �خ� � ��دم� � ��ات ام� �ت� �خ� �ص� �ص ��ة‬ ‫اأخ � ��رى ع �ل��ى ف �ت��ح م�ك��ات��ب‬ ‫ف� � ��ي اإم � � � � � � ��ارة م � �م� ��ا ي� �ق ��ود‬ ‫ل �خ �ف��ض ال �ت �ك �ل �ف��ة وت �ه �ي �ئ��ة‬ ‫ب� �ي� �ئ ��ة اق� �ت� �ص ��ادي ��ة ت �ج��ذب‬ ‫مزيدا من الشركات امالية‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال إب� � ��راه � � �ي � � �م� � ��ي‪ ،‬إن‬ ‫ال ��دع ��وة س �ت��وج��ه محكمن‬ ‫ذوي خ� � �ب � ��رة م� � ��ن أن � �ح� ��اء‬ ‫ال� �ع ��ال ��م م� ��ن أورب � � ��ا وآس �ي ��ا‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ف��ي ه �ي��أة ال�ت�ح�ك�ي��م‬ ‫ف ��ي ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫على غرار مركز دبي امالي‬ ‫العامي الذي يستعن بعدد‬ ‫كبير من القضاة اأجانب‪.‬‬ ‫وقال إن نحو ‪ 60‬شركة‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك أفرع بنوك أجنبية‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة م� �ث ��ل "ب � � ��ي‪.‬إن‪.‬ب � � ��ي‬ ‫ب ��اري� �ب ��ا"‪ ،‬ان �ض �م��وا م��دي�ن��ة‬ ‫الدارالبيضاء امالية‪ ،‬ومن‬ ‫امتوقع أن يزيد العدد إلى‬ ‫‪ 100‬بنهاية ‪.2015‬‬ ‫وي� �ج ��ري ت �ج �ه �ي��ز م�س��اح��ة‬ ‫م� ��ائ� ��ة ه � �ك � �ت� ��ار اس� �ت� �ق� �ب ��ال‬ ‫ال � �ش� ��رك� ��ات‪ ،‬وم � ��ن ام �ت��وق��ع‬ ‫أن تنتقل أول �ه��ا إل��ى هناك‬ ‫بحلول عام ‪.2016‬‬ ‫(رويترز)‬

‫شباب يحمّلون مسؤولية العزوف عن السياسة لأحزاب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ن �ظ��م ام ��رك ��ز ال ��وط �ن ��ي ل��إع��ام‬ ‫وال� �ت ��وث� �ي ��ق ل �ل �ش �ب ��اب‪ ،‬أخ� �ي ��رً‪،‬‬ ‫م � ��ائ � ��دة م� �س� �ت ��دي ��رة ت �م �ح ��ورت‬ ‫ح � � � � ��ول م� � � ��وض� � � ��وع "ال� � �ش� � �ب � ��اب‬ ‫وااس �ت �ح �ق��اق��ات اان�ت�خ��اب�ي��ة"‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي أط ��ره ��ا أم� ��ن س �ن��ون��ي‪،‬‬ ‫ع� �ض ��و ش �ب �ي �ب��ة ح� � ��زب ال �ت �ق��دم‬ ‫وااش � � �ت� � ��راك � � �ي� � ��ة‪ ،‬وإط � � � � � ��ار ف��ي‬ ‫امندوبية السامية للتخطيط‪،‬‬ ‫بهدف مناقشة أسباب وعوامل‬ ‫ه��ذا ال�ع��زوف‪ ،‬وأيضا الوسائل‬ ‫وال� � � �ط � � ��رق ال� �ك� �ف� �ي� �ل ��ة ل �ت �ح �ف �ي��ز‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اب وت �ش �ج �ع �ي �ه ��م ع �ل��ى‬ ‫امشاركة السياسية‪.‬‬ ‫ورك � � � � � ��زت ت � � ��دخ � � ��ات ال � �ش � �ب� ��اب‬ ‫ام � � �ش� � ��ارك ف � ��ي ال � �ن � �ق� ��اش ح ��ول‬ ‫مجموعة من ام�ح��اور امرتبطة‬ ‫بموضوع هذه امائدة امستديرة‬ ‫وم � � ��ن ض �م �ن �ه ��ا ب ��ال �خ �ص ��وص‬ ‫تردي امشهد السياسي بسبب‬ ‫الصراعات وغياب الديمقراطية‬ ‫داخ � ��ل اأح� � � ��زاب‪ ،‬وك � ��ذا ض�ع��ف‬ ‫الخطاب ام �ت��داول ف��ي البرمان‪،‬‬ ‫وأي � �ض� ��ا إق � �ص� ��اء ال� �ش� �ب ��اب م��ن‬ ‫ال��وص��ول إل��ى ام��راك��ز القيادية‪،‬‬ ‫اأم ��ر ال ��ذي ا ي�ش�ج��ع ال�ش�ب��اب‬ ‫ع� �ل ��ى اان � � �خ � ��راط ف� ��ي ال �ن �ش��اط‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫ووج� � � � ��ه س � �ن� ��ون� ��ي دع� � � � ��وة إل� ��ى‬ ‫ال �ش �ب��اب ي �ح �ض �ه��م ف �ي �ه��ا ع�ل��ى‬

‫أخ� ��ذ ام � �ب� ��ادرة واان � �خ � ��راط ف��ي‬ ‫اأح� � � � � ��زاب ال � �ت� ��ي ت � �ت� ��واف� ��ق م��ع‬ ‫قناعاتهم الشخصية‪ ،‬والنضال‬ ‫داخلها بصمود وثبات من أجل‬ ‫امساهمة ف��ي تحقيق التغيير‬ ‫ام� � �ن� � �ش � ��ود‪ ،‬وف� � � ��ي ب� � �ن � ��اء وط� ��ن‬ ‫تسوده العدالة والديمقراطية‪،‬‬ ‫أن ااكتفاء بالتباكي والتذمر‬ ‫ام �س �ت �م ��ر ح� � ��ول اأوض� � � � ��اع ل��ن‬ ‫يفيد الشباب في شيء بل يترك‬ ‫ام �ج��ال ل��ان �ت�ه��ازي��ن وع��دي�م��ي‬ ‫ال � �ك � �ف� ��اءة ل �ت �ح �م��ل م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ت�س�ي�ي��ر ال� �ش ��أن ال� �ع ��ام وت �ق��ري��ر‬ ‫مصير امواطنن‪.‬‬ ‫كما مسؤولية نفور الشباب من‬ ‫السياسة إلى اأحزاب التي من‬ ‫ام �ف �ت��رض أن ت �س��اه��م ف �ع��ا في‬ ‫تأطير ام��واط�ن��ن بصفة عامة‪،‬‬ ‫حيث أصبح من العسير حاليا‬ ‫التمييز بن أح��زاب ذات توجه‬ ‫يميني وتلك التي تتبنى فكرا‬ ‫ي �س��اري��ا‪ ،‬ك�م��ا ي��اح��ظ تشابها‬ ‫في برامجها اانتخابية وكأنها‬ ‫ن�س�خ��ة واح � ��دة‪ ،‬وف ��ق ت�ع�ب�ي��ره‪،‬‬ ‫ف� � �ض � ��ا ع � � ��ن غ � � �ي� � ��اب س� �ي ��اس ��ة‬ ‫للتواصل مع الشباب ومناقشة‬ ‫قضاياهم واهتماماتهم‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يدفع هذه الفئة إلى اللجوء‬ ‫إلى العالم اافتراضي للتعبير‬ ‫ع� � ��ن م � �ع ��ان ��ات � �ه ��ا وس� �خ� �ط� �ه ��ا‪.‬‬ ‫فالشباب‪ ،‬في نظره‪ ،‬في حاجة‬ ‫إل ��ى م��ا ي�ص�ط�ل��ح ع�ل�ي��ه ب�ح��زب‬

‫ال� �ق ��رب ال� � ��ذي ي �ع �ت �م��د س �ي��اس��ة‬ ‫ت��واص��ل م �ب��اش��ر ل�ك��ون�ه��ا أك�ث��ر‬ ‫جاذبية وفعالية‪ ،‬وتساهم في‬ ‫خلق جو الثقة بن الطرفن‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة ل �ت �ج��رب��ة ح �ك��وم��ة‬ ‫ال� � �ش� � �ب � ��اب ام � � � ��وازي � � � ��ة‪ ،‬أوض� � ��ح‬ ‫س� � �ن � ��ون � ��ي أن اأم� � � � � ��ر ي �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب �م �ب��ادرة ج�م�ع��وي��ة م��ازال��ت في‬ ‫م��رح �ل��ة ج�ن�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ا‬ ‫يمكن تقييم أدائها وإنجازاتها‬ ‫بشكل م��وض��وع��ي‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى‬ ‫أن ال � �ه� ��دف اأس � � ��اس م� ��ن ه ��ذه‬ ‫ام� �ب ��ادرة ه��و ت�ق��دي��م اق �ت��راح��ات‬ ‫ومتابعة السياسة الحكومية‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ل ��أس ��ف‪ ،‬ي �ض �ي��ف م��ؤط��ر‬ ‫اللقاء‪ ،‬أن هذه الحكومة اموازية‬ ‫ت� ��واج � �ه � �ه� ��ا ع � � � ��دة ص � �ع� ��وب� ��ات‬ ‫م �ن �ه��ا م ��ا ه ��و خ ��ارج ��ي وم�ن�ه��ا‬ ‫م��ا ه��و ذات� ��ي؛ ف�ب��اس�ت�ث�ن��اء قلة‬ ‫م��ن القطاعات الحكومية التي‬ ‫ان �ف �ت �ح��ت ع �ل��ى ه ��ذه ال �ت �ج��رب��ة‪،‬‬ ‫ف� �م� �ع� �ظ ��م ال � � � � � � � � ��وزارات رف� �ض ��ت‬ ‫التعامل معها ومساعدتها‪ ،‬لذا‬ ‫من الصعب على هذه الحكومة‬ ‫ال �ق �ي��ام ب �م �ه��ام �ه��ا ب �ش �ك��ل أك �ث��ر‬ ‫فاعلية‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف أن ال � � �ب � � �ع� � ��ض م ��ن‬ ‫أع� � �ض � ��ائ� � �ه � ��ا اس � �ت � �ع � �م� ��ل ه � ��ذه‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ل� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق م� ��آرب� ��ه‬ ‫الشخصية م��ع التنويه إل��ى أن‬ ‫ال �ب �ع��ض اآخ� ��ر ي�ض�ح��ي ب�م��ال��ه‬ ‫ووقته من أجل القيام بمجموعة‬

‫م � ��ن ام� � � � �ب � � � ��ادرات‪ ،‬ث � ��م إن ه� ��ذه‬ ‫امبادرة ذات الطابع الجمعوي‬ ‫ا يمكن انتظار ال�ش��يء الكثير‬ ‫م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬واأم � � � ��ل م� �ع� �ق ��ود ع �ل��ى‬ ‫ام�ج�ل��س ااس �ت �ش��اري للشباب‬ ‫ال ��ذي سيتم إح��داث��ه بمقتضى‬ ‫الدستور الجديد‪ ،‬وهو مؤسسة‬ ‫وطنية سيراهن عليها من أجل‬ ‫بلورة استراتجية تهدف تدبير‬ ‫ومعالجة قضايا الشباب‪ ،‬وفق‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وع� ��ن دور ال �ش �ب �ي �ب��ة ال �ح��زب �ي��ة‬ ‫ف��ي اس�ت�ق�ط��اب ال�ش�ب��اب للعمل‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬ي � ��رى س �ن��ون��ي أن‬ ‫دور ال �ش �ب �ي �ب��ة ال� �ح ��زب� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ه � ��ذا ام� �ج ��ال أه � ��م م ��ن ال� �ح ��زب‪،‬‬ ‫فالشباب يمثلون نسبة كبيرة‬ ‫م� ��ن ام �ج �ت �م��ع ام� �غ ��رب ��ي إا أن‬ ‫‪ 10‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة ف� �ق ��ط م � ��ن ه ��ذه‬ ‫ال �ف �ئ��ة ت �م ��ارس ن �ش��اط��ا ح��زب�ي��ا‬ ‫أو ج �م �ع��وي��ا‪ ،‬وه ��و رق ��م ي��دع��و‬ ‫ل ��اس� �ت� �غ ��راب وال � �ق � �ل� ��ق‪ .‬ول �ك��ي‬ ‫ت�ت�م�ك��ن ال�ش�ب�ي�ب��ة ال �ح��زب �ي��ة من‬ ‫ااض � � �ط � ��اع ب � � ��أدواره � � ��ا ي �ج��ب‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا أن ت �ك ��ون م�س�ت�ق�ل��ة ف��ي‬ ‫ق ��رارات� �ه ��ا ع ��ن ق� �ي ��ادة ال� �ح ��زب‪،‬‬ ‫وأن ت � �ت� ��وف� ��ر ع � �ل� ��ى ال� � �ظ � ��روف‬ ‫واإم �ك��ان �ي��ات ل�ت�ص�ب��ح مشتا‬ ‫لتكوين النخب الشابة امؤهلة‬ ‫ل�ت�ح�م��ل ام �س��ؤول �ي��ات وال��دف��اع‬ ‫ع��ن ق �ض��اي��ا وح �ق��وق ال �ش �ب��اب‪،‬‬ ‫وفق تعبيره‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪339:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫نظم ام��رك��ز العلمي العربي لأبحاث‬ ‫وال� � ��دراس� � ��ات اإن� �س ��ان� �ي ��ة ب� �ش ��راك ��ة م��ع‬ ‫مؤسسة فريديريش نومان‪ ،‬مساء أول‬ ‫أم��س (ال �س �ب��ت) ب��ال��رب��اط‪ ،‬ن ��دوة بعنوان‬ ‫«اأحزاب اليمينية واممارسة السياسية‬

‫ف � ��ي ام � � �غ� � ��رب» ش � � � ��ارك ف� �ي� �ه ��ا ك � ��ل م��ن‬ ‫اأكاديمين والفاعلن السياسين أحمدو‬ ‫الباز وال��رودان��ي الشرقاوي‪ .‬الندوة التي‬ ‫احتضنها مقر ام��رك��ز ب��ال��رب��اط حاولت‬ ‫اإج ��اب ��ة ع ��ن ع ��دد م ��ن ال� �ت� �س ��اؤات من‬

‫‪3‬‬

‫قبيل‪ :‬م��ا هوية ام�ك��ون الحزبي اليميني‬ ‫امغربي؟ وما خصوصية هذه التجربة؟‬ ‫وهل تجاوزت إكراهات النشأة؟ وما موقع‬ ‫وآفاق هذا امكون ضمن النسق السياسي‬ ‫والحزبي امغربي؟‬

‫ندوة حول «اأحزاب اليمينية» تطرح «صعوبة» قراءة الواقع احزبي في امغرب‬ ‫صحف اليسار كانت تقدم اأحزاب الليبرالية بشكل سلبي جدً < تشكيل اأحزاب لم يكن «عقانيً» بل تولد عبر الصراعات‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫تفيد ال��ورق��ة اأس��اس�ي��ة التي‬ ‫أع��دت �ه��ا ال�ج�ه��ة ام�ن�ظ�م��ة إن ن��دوة‬ ‫«اأح� � � ��زاب ال �ي �م �ي �ن �ي��ة وام �م��ارس��ة‬ ‫السياسية ف��ي ام �غ��رب» ت��أت��ي في‬ ‫إط��ار «دراس��ة وتحليل م��ا يعيشه‬ ‫امكون الحزبي اليميني من نقاش‬ ‫ح ��ول ال �ص �ع��وب��ة ال �ت��ي ي��واج�ه�ه��ا‬ ‫ه � � ��ذا ام � � �ك� � ��ون ف� � ��ي ب� � �ن � ��اء خ� �ط ��اب‬ ‫سياسي قادر على موقعته ضمن‬ ‫توجهات كبرى أساسه الوضوح‬ ‫اإيديولوجي»‪ .‬وتضيف اأرضية‬ ‫أن «امتابع لراهن امشهد الحزبي‬ ‫ام �غ��رب��ي ي��اح��ظ ت ��زاي ��د ال �ح��دي��ث‬ ‫عن صعوبة قراءة امشهد الحزبي‬ ‫امغربي تبعا للقراءات التقليدية‬ ‫ال� �ت ��ي دأب� � ��ت ع �ل��ى ت �ح��دي��د ه��وي��ة‬ ‫اأحزاب امغربية تبعا للتصنيف‪:‬‬ ‫أح ��زاب ال�ح��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬أح��زاب‬ ‫إدارية‪ ،‬أحزاب يسارية»‪ّ .‬‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬ذك ��ر مسير‬ ‫ال �ن ��دوة ب �خ��اص��ات ن� ��دوة س��اب�ق��ة‬ ‫للمركز من بينها أن شبكة ق��راءة‬ ‫ال� �خ ��ري� �ط ��ة ال� �ح ��زب� �ي ��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‬ ‫أصبحت عاجزة عن قراءة امشهد‬ ‫ال� �ح ��زب ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬ن � �ظ ��را ل �ع��دد‬ ‫م��ن اأم� ��ور م��ن ب�ي�ن�ه��ا التصنيف‬ ‫ع�ل��ى أس ��اس إي��دي��ول��وج��ي وأي�ض��ا‬ ‫ال �ت �ص �ن �ي��ف ع �ل��ى أس� � ��اس أح � ��زاب‬ ‫تاريخية وإداري��ة‪ .‬وتحدث امسير‬ ‫أي�ض��ا ع��ن اأح ��زاب امغربية التي‬ ‫ل ��م ت �ع��د ت �ه �ت��م ب �ت��دب �ي��ر ع��اق�ت�ه��ا‬ ‫م��ع امجتمع ولكن أصبحت تهتم‬ ‫ب� �ت ��دب� �ي ��ر ع ��اق� �ت� �ه ��ا م � ��ع ال �س �ل �ط��ة‬ ‫والدولة‪.‬‬ ‫في مداخلة اأستاذ الجامعي‬ ‫أحمدو باز تحدث عن تاريخ نشأة‬ ‫ح��زب «اات�ح��اد ال��دس�ت��وري» وعن‬ ‫ك�ي�ف�ي��ة ت �ب �ل��وره واش �ت �غ��ال��ه داخ ��ل‬ ‫الخريطة السياسية امغربية‪ ،‬منذ‬ ‫ب��داي��ة ث�م��ان�ي�ن�ي��ات ال �ق��رن ام��اض��ي‬ ‫إل � � ��ى اآن‪ .‬ف � ��ي ح ��دي� �ث ��ه ذك � � ��ر أن‬ ‫أحزاب اليسار كانت تقدم اأحزاب‬ ‫الليبرالية «اليمينية» بشكل سلبي‬ ‫ج��دا في إعامها‪ ،‬ودع��ا في ختام‬ ‫م��داخ �ل �ت��ه إل ��ى أن ت �ك��ون ال �ب��رام��ج‬

‫جانب من الندوة (خاص)‬ ‫ال �ح��زب �ي��ة ق��ري �ب��ة م ��ن ال ��واق ��ع وأا‬ ‫ت�ك��ون ح��ام��ة بعيدة ك��ل البعد عن‬ ‫مشاكل وهموم امواطن امغربي‪.‬‬ ‫أما مداخلة اأستاذ الروداني‬ ‫ال� �ش ��رق ��اوي ال �ت��ي ع �ن��ون �ه��ا ب ��»ف��ي‬ ‫ال� �ب� �ح ��ث ع � ��ن ي� �م ��ن م� �غ ��رب ��ي ب��ن‬ ‫إرث ام ��اض ��ي وخ ��اس �ي��ة ال ��راه ��ن‬ ‫ال � �ح � ��زب � ��ي»‪ ،‬ف � �ق� ��ال ب� � ��أن م��ام �س��ة‬ ‫ام ��وض ��وع ي�ت�ط�ل��ب ق � ��راءة معمقة‬ ‫وتاريخية ما قبل وبعد ااستقال‪.‬‬ ‫وأضاف أن قراءة اأحزاب اليمينية‬ ‫تتطلب قراءة تطور اإيديولوجية‬ ‫امعاصرة في العالم العربي على‬ ‫ضوء الصراعات التي كان يشهدها‬

‫العالم‪( ،‬القطبية‪ -‬اإيديولوجية)‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ك��ان ل�ه��ا ت��أث�ي��ر م �ه��م‪ ،‬وك��ان‬ ‫لها امتداد داخل امشهد السياسي‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وت �ح��دث اأس �ت ��اذ ال �ش��رق��اوي‬ ‫أيضا عن امكون الحزبي بامغرب‪،‬‬ ‫وأشار إلى أنه ابد من استحضار‬ ‫طبيعة ت��أث�ي��ر ص��راع��ات القطبية‬ ‫اإي ��دي ��ول ��وج� �ي ��ة م ��ا ب �ع��د ال �ح��رب‬ ‫ال �ب��اردة وم��ا قبلها على مستوى‬ ‫العالم العربي‪ .‬وأشار إلى أنه كانت‬ ‫هناك تيارات ثورية تنادي بالتحرر‬ ‫الوطني‪ ،‬وتيارات إصاحية تنادي‬ ‫ب �ج��زئ �ي��ة ااس � �ت � �ق ��ال م� ��ع ب �ل ��ورة‬

‫اأفكار وامشاريع في إطار النظام‬ ‫ال ��رأس م��ال��ي‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ت�ي��ارات‬ ‫الوحدة السياسية التي كان لديها‬ ‫امتداد في امغرب‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار ال� � � ��رودان� � � ��ي إل � � ��ى أن‬ ‫ت �ش �ك��ل اأح� � � ��زاب ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ل��م‬ ‫ت �ك��ن ل��دي �ه��ا م �ق��ارب��ة ع�ق��ان�ي��ة من‬ ‫خ ��ال ام �ت��داده��ا داخ� ��ل ام�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫أنها تولدت عن طريق صراعات‬ ‫وتجاذبات‪« ،‬وللبحث عن التوازن‬ ‫ت �ش �ك �ل��ت اأح � � � � � � ��زاب»‪ ،‬ودع� � � ��ا ف��ي‬ ‫معرض مداخلته إلى أنه ابد من‬ ‫ق ��راءة ام�غ��رب م��ا بعد ااس�ت�ق��ال‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ك��ان��ت اأح � ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة‬

‫آنذاك تعيش صراعا إيديولوجيا‪،‬‬ ‫ارتباط بعض اأحزاب بمنظومات‬ ‫فكرية كانت رائ�ج��ة‪( ،‬م��او‪ ،‬تشكي‬ ‫فارا‪ ،‬لينن‪ ،‬جمال عبد الناصر‪،)...‬‬ ‫وتحدث على أن طريقة تشكيلها‬ ‫كانت يمينية‪ ،‬أنها كانت تطالب‬ ‫ب��ااس �ت �ق��ال وال ��وح ��دة ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫غ�ي��ر أن ��ه‪ ،‬أي �ض��ا‪ ،‬ك ��ان ه �ن��اك ج��زء‬ ‫داخل امكون الحزبي يريد السلطة‪.‬‬ ‫وص� � � ��رح ذات ام � �ت � �ح ��دث إل ��ى‬ ‫أن ��ه ا ت��وج��د أح � ��زاب ي�م�ي�ن�ي��ة في‬ ‫ام �غ��رب ب�م�ف�ه��وم�ه��ا اأص �ل ��ي‪ ،‬أن‬ ‫اأح��زاب اليسارية تصبح يمينية‬ ‫ف��ي مواقفها‪ ،‬واأح ��زاب اليمينية‬

‫في موقع ثان وتحوات في هيكلة‬ ‫ال � ��دول � ��ة ت �ص �ب��ح ي� �س ��اري ��ة‪« ،‬م �م��ا‬ ‫ي�ح�ي�ل�ن��ا إل� ��ى ازدواج� � �ي � ��ة اأدوار‬ ‫ح �س��ب ام �ص �ل �ح��ة» ع �ل��ى ح ��د ق��ول‬ ‫اأس � � �ت � ��اذ ال� �ج ��ام� �ع ��ي ال � ��رودان � ��ي‬ ‫الشرقاوي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن عدم القدرة على‬ ‫ال�ت�م�ي�ي��ز ب��ن اأح� � ��زاب (ي�م�ي�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫وي�س��اري��ة ووس ��ط) خلقت إشكاا‬ ‫فكريا تمخض عنه وج��ود نخبة‬ ‫خ �ب ��زي ��ة‪ ،‬اس �ت �ه��اك �ي��ة وص��ول �ي��ة‪،‬‬ ‫«أن �ن��ا ل��م ن�خ�ل��ق أح��زاب��ا حقيقية‬ ‫ت �ق��رأ ال �ت��راك �م��ات م ��ن أج ��ل ب �ل��ورة‬ ‫مشاريع فاعلة» حسب قوله‪.‬‬

‫وص� � � � ��رح ع � �ل� ��ى أن اإش� � �ك � ��ال‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق��ي ف ��ي ام � �غ ��رب ل �ي��س ه��و‬ ‫م�ش�ك��ل اق �ت �ص��ادي أو اج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫أن هناك توازنات دولية وعامية‬ ‫وام� �غ ��رب دول � ��ة م �ه �م��ة وم�س�ت�ق��رة‬ ‫وفاعلة في هذا الجانب‪ ،‬لكن اأزمة‬ ‫الحقيقية التي يعرفها وسيعرفها‬ ‫امغرب هي أزمة «نخبة»‪.‬‬ ‫ودع��ا اأح��زاب السياسية أن‬ ‫ت �ن �ت��ج خ �ط��اب��ا س �ي��اس �ي��ا ع�م�ي�ق��ا‪،‬‬ ‫م� ��ن خ � ��ال ت� �ص ��وره ��ا م� ��ا ي �ح��دث‬ ‫داخ��ل وخ��ارج ام�غ��رب‪ .‬وأش��ار إلى‬ ‫أن التصنيف العقاني ل��أح��زاب‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ه � ��و ال � � ��ذي س �ي �خ��دم‬ ‫مصلحة ام �غ��رب‪ ،‬ف�م��ا ه��و يميني‬ ‫يبقى يميني وما هو يساري يبقى‬ ‫يساري‪.‬‬ ‫وشدد على أن تكون للسياسة‬ ‫أخاق حيث قال «نحن في حاجة‬ ‫إل � � ��ى اأخ� � � � ��اق ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة أن ��ه‬ ‫ب��دون�ه��ا س�ي�ك��ون ع ��زوف سياسي‬ ‫كبير‪ .‬الناس تذهب نحو التطرف‬ ‫أنها تحس بالفراغ‪ ،‬لذلك التجأت‬ ‫إلى الخطاب الديني امتطرف الذي‬ ‫وج��دت��ه م��رت �ع��ا وم �ل �ج��أ ل �س��د ذاك‬ ‫ال �ف��راغ‪ ،‬وه��ذا م��ا احظناه م��ع من‬ ‫انتمى ل�»داعش»»‪.‬‬ ‫وذك��ر بأنه «ا وج��ود لخطاب‬ ‫سياسي منتج وعقاني وتطميني‪،‬‬ ‫حيث أصبح الخطاب إيديولوجيا‬ ‫مما سينتج عنه عزوف سياسي‪،‬‬ ‫وام��واط��ن ف��ي ه��ذه ام�ت��اه��ة يشعر‬ ‫بالغربة فيذهب إلى التطرف»‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة أن امركز العلمي‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي ل � �ل� ��دراس� ��ات واأب � �ح� ��اث‬ ‫اإنسانية مؤسسة بحثية علمية‬ ‫عربية تأسست م��ن ط��رف ثلة من‬ ‫الباحثن بغية امساهمة في إغناء‬ ‫الحركية البحثية في العالم العربي‪.‬‬ ‫ي �ه��دف ام��رك��ز إل ��ى ت �ط��وي��ر ون�ش��ر‬ ‫ام �ع��ارف اإنسانية وااجتماعية‬ ‫ف ��ي ال �ع��ال��م ال �ع ��رب ��ي‪ ،‬وام �س��اه �م��ة‬ ‫ف��ي ال�ن�ق��اش ال �ع��ام وت�ق��دي��م أف�ك��ار‬ ‫جديدة ومقترحات لصناع القرار‬ ‫وال �ب��اح �ث��ن‪ ،‬مستلهمن ام �ع��ارف‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة وال �ن �م��اذج وال �ت �ج��ارب‬ ‫الناجحة على الصعيد العامي‪.‬‬

‫محطة القطار «سا امدينة» تتحول إلى مركز جاري وخدماتي‬

‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫بعد تدشينها قبل سنوات‬ ‫ق �ل �ي �ل ��ة‪ ،‬وت� �ج ��دي ��د واج �ه �ت �ه��ا‬ ‫وك��ل مرافقها‪ ،‬تحولت محطة‬ ‫القطار "سا امدينة'' إلى مركز‬ ‫م��دي �ن��ة س� ��ا‪ ،‬ب �ح �ك��م م��وق�ع�ه��ا‬ ‫ومرافقها الحيوية وامتعددة‬ ‫وال � �خ� ��دم� ��ات ال � �ت� ��ي ي �م �ك��ن أن‬ ‫ت�ق��دم�ه��ا ل�ل�م�س��اف��ري��ن وس�ك��ان‬ ‫امدينة على حد سواء‪.‬‬ ‫ف� �ب� �ع ��د أن ك� ��ان� ��ت ام �ح �ط��ة‬ ‫مجرد مكان يستقل من خاله‬ ‫ام� �س ��اف ��رون ال �ق �ط��ار أو ب��واب��ة‬ ‫اس �ت �ق �ب��ال ال ��واف ��دي ��ن ال �ج��دد‬ ‫ع� �ل ��ى س� � ��ا‪ ،‬أص� �ب� �ح ��ت ال� �ي ��وم‬ ‫م��رك��زً للتبضع‪ ،‬إذ ت��م إح��داث‬ ‫م � � ��رآب ت� �ح ��ت ام� �ح� �ط ��ة ي�ش�م��ل‬ ‫سوقً عصريً يلبي حاجيات‬ ‫السكان من امواد ااستهاكية‬ ‫اأساسية‪ ،‬إلى جانب محات‬ ‫كبيرة لأثاث وامعدات امنزلية‪.‬‬ ‫إلى جانب خدمات التبضع‬ ‫ال�ت��ي يتيحها ام�ب�ن��ى الجديد‬

‫مكتب الطرامواي‪ ،‬هذه الوسيلة‬ ‫م �ح �ط��ة س� ��ا ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬ي�ش�م��ل‬ ‫السحرية التي جعلت اانتقال‬ ‫امبنى كذلك إحدى آخر مقاهي‬ ‫بن عدوتي نهر أبي رقراق أمرً‬ ‫امدينة‪ ،‬حيث يقدم فرع مقهى‬ ‫في غاية السهولة‪ ،‬إذ يقدم‬ ‫''ف �ي �ن �ي��زي��ا آي � � ��س'' ال��وح �ي��د‬ ‫لهم خ��دم��ات اان�خ��راط‬ ‫بسا كل مميزات امقاهي‬ ‫ف � � � ��ي ال � � � �ط� � � ��رام� � � ��واي‬ ‫ال � �ف� ��اخ� ��رة‪ ،‬ب �خ��دم��ات‬ ‫راق� � �ي � ��ة‪ ،‬وح� �ل ��وي ��ات بعد أ كانت‬ ‫أو ت� � �ج � ��دي � ��ده أو‬ ‫ااس� �ت� �ف� �س ��ار ع��ن‬ ‫ل � ��ذي � ��ذة وم� �ت� �ق� �ن ��ة‪،‬‬ ‫امحطة مجرد‬ ‫أي شيء يتعلق‬ ‫إلى جانب إطالة‬ ‫ب��ه‪ ،‬مما أضفى‬ ‫م � � � �م � � � �ي� � � ��زة‪ ،‬إم � � ��ا‬ ‫مكا يستقل من‬ ‫ح� �ي ��وي ��ة أك �ب��ر‬ ‫داخ � � � � ��ل ام� �ق� �ه ��ى‬ ‫ع� � �ل � ��ى ام� � �ك � ��ان‬ ‫ال � � � � � � � � ��ذي ي � � �ق� � ��دم‬ ‫خاله امسافرو‬ ‫بكثرة بتعبئة‬ ‫ج� �ل� �س ��ة ه ��ادئ ��ة‬ ‫بطاقات‬ ‫لزبنائه‪ ،‬أو من‬ ‫القطار أصبحت‬ ‫ااشتراك‬ ‫خ� � � � � ��ال ش � ��رف � ��ة‬ ‫اليو مركزاً‬ ‫ف��ي ال� �ط ��رام أو‬ ‫واس� � �ع � ��ة ت �ت �ي��ح‬ ‫امستفسرين‬ ‫أب� � �ن � ��اء ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫ل تبضع ومحطة‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫م � �م� ��ن اخ � � �ت� � ��اروا‬ ‫ومع‬ ‫امكان ااستمتاع‬ ‫بإطالة بانورامية لاستج ا ولقاء‬ ‫ك � � � ��ل ال � � �خ� � ��دم� � ��ات‬ ‫اإض � ��اف� � �ي � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت� �ط ��ل ع� �ل ��ى ام��دي �ن��ة‬ ‫اأصدقاء‬ ‫ت� � �ح � ��وي� � �ه � ��ا م� �ح� �ط ��ة‬ ‫ال �ق��دي �م��ة ل �س��ا‪ ،‬تحت‬ ‫ال� �ق� �ط ��ار س� ��ا ام ��دي �ن ��ة‪،‬‬ ‫دفء أش �ع��ة ال �ش �م��س أو‬ ‫ت � �ل � �ب� ��ي أي� � �ض � ��ً وظ� �ي� �ف� �ت� �ه ��ا‬ ‫تحت نجوم الليل‪.‬‬ ‫اأس � ��اس � � �ي � ��ة ك� �م� �ح� �ط ��ة ق � �ط� ��ار‪،‬‬ ‫م� � �م � ��ا س� � ��اع� � ��د ك� � ��ذل� � ��ك ف��ي‬ ‫بمكاتبها امتعددة التي تسهل‬ ‫إدخال هذه امحطة إلى أجندة‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ش� � ��راء ت ��ذك ��رة ال �ق �ط��ار‪،‬‬ ‫ال� �س ��اوي ��ن‪ ،‬اح� �ت ��واء ه ��ا على‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪ls group SARL‬م‪pit‬م‪ss c‬ن‪Pr‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ومرافقها الخاصة بامسافرين‬ ‫التي توفر لهم راحة أكبر‪.‬‬ ‫ويتميز التصميم الخارجي‬ ‫للمحطة بأقواسه البارزة ولونه‬ ‫الذي يجعله قريبً من تصاميم‬ ‫اأب � � � ��واب واأق � � � � ��واس ام �غ��رب �ي��ة‬

‫اأص�ي�ل��ة‪ ،‬وه��و م��ا يضفي على‬ ‫امحطة ن��وع��ً م��ن اان�س�ج��ام مع‬ ‫التصميم ام�ع�م��اري م��ع امدينة‬ ‫القديمة لسا‪ ،‬في تقارب وتمازج‬ ‫ملفت مع ما هو عصري وما هو‬ ‫أصيل في امدينة‪.‬‬

‫ك �م��ا ت�ت�م�ي��ز م�ح�ط��ة ال�ق�ط��ار‬ ‫ب�م��راف��ق إض��اف�ي��ة م�ن�ه��ا ال�ب�ن��وك‬ ‫امختلفة‪ ،‬وكشك لبيع الصحف‪،‬‬ ‫وم � � � � ��واد ب� �س� �ي� �ط ��ة م � �ث� ��ل ب �ع��ض‬ ‫الحلويات أو امشروبات الباردة‬ ‫التي يقبل عليها امسافرون أو‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫زبناء اع�ت��ادوا امكان‪ ،‬ما تقدمه‬ ‫لهم امحطة‪ ،‬إضافة إلى موقعها‬ ‫وس � � ��ط ام� ��دي � �ن� ��ة ال� � � ��ذي ي �ن �ب��ض‬ ‫ب ��ال� �ح ��رك ��ة وي �ج �ع �ل �ه��ا ال �خ �ي��ار‬ ‫اأمثل أمام امسافرين‪.‬‬ ‫وي� � ��ذك� � ��ر أن ام � � �غ� � ��رب ع� ��رف‬ ‫ال� �س� �ك ��ك ال � �ح� ��دي� ��دي� ��ة ف � ��ي ع �ه��د‬ ‫ال �ح �م��اي��ة ال �ف��رن �س �ي��ة وت �ح��دي��دً‬ ‫عام ‪ 1911‬إذ تم إنشاء أول خط‬ ‫وك ��ان ي��رب��ط ب��ن مدينتي ال��دار‬ ‫البيضاء وب��رش�ي��د‪ ،‬وك��ان اأم��ر‬ ‫يتعلق بإنشاء شبكة عسكرية‬ ‫من طرف فرنسا الهدف منها هو‬ ‫تموين جنودها امحتلن للباد‬ ‫آن ��ذاك‪ ،‬وب�ع��د إع��ان ااستقال‪،‬‬ ‫قامت الدولة امغربية بتأسيس‬ ‫امكتب الوطني للسكك الحديدية‬ ‫بتاريخ ‪ 5‬غشت ‪ ،1963‬ومنذ ذلك‬ ‫الحن ومهمة امكتب هي إدارة‬ ‫وصيانة شبكة السكك الحديدية‬ ‫وت�س�ي�ي��ر خ ��دم ��ات ال �ن �ق��ل ال �ع��ام‬ ‫للمسافرين وال�ب�ض��ائ��ع‪ ،‬مهمة‬ ‫دام� ��ت ل�ن�ص��ف ق ��رن م ��ن ال��زم��ن‪،‬‬ ‫ع ��رف خ��ال �ه��ا ام �ك �ت��ب ت �ط��ورات‬ ‫عديدة سواء من حيث القطارات‬ ‫أو ام �ح �ط��ات وك ��ذل ��ك م ��ن حيث‬ ‫الخدمات امقدمة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪339:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫إيران‪ :‬التوصل اتفاق نووي شامل أمر «مستحيل»‬ ‫احادثات مع إيران للتوصل اتفاق تكبح طهران بمقتضاه أنشطتها النووية < التهديدات اإسرائيلية بضرب إيران إذا فشلت الدول العظمى في وقف طموحاتها النووية‬

‫امفاوضات اإيرانية مع امجموعة الدولية في فيينا‬

‫ذك ��رت وك��ال��ة الطلبة اإي��ران�ي��ة‬ ‫لأنباء يوم أمس (اأحد)‪ ،‬أن إيران‬ ‫ت �ق��ول إن ��ه م��ن ام�س�ت�ح�ي��ل ال�ت��وص��ل‬ ‫ات� �ف ��اق ن � ��ووي ش ��ام ��ل ب �ح �ل��ول ‪24‬‬ ‫ن��ون �ب��ر م��ع ال �ق��وى ال �ع��ام �ي��ة ب�ه��دف‬ ‫إن� �ه ��اء ام��واج �ه��ة ب �ش��أن ط �م��وح��ات‬ ‫طهران النووية‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن أحد أعضاء‬ ‫ف ��ري ��ق ام� �ف ��اوض ��ن اإي ��ران� �ي ��ن ف��ي‬ ‫ف �ي �ي �ن��ا ق� ��ول� ��ه "ف� � ��ي ض� � ��وء ال� �ف� �ت ��رة‬ ‫ال �ق �ص �ي��رة ام�ت�ب�ق�ي��ة ح �ت��ى ان�ق�ض��اء‬ ‫ام� �ه� �ل ��ة ام� � �ح � ��ددة وع � � ��دد ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫التي تحتاج إل��ى مناقشة وح��ل من‬ ‫امستحيل ال�ت��وص��ل ات�ف��اق نهائي‬ ‫وشامل بحلول ‪ 24‬نونبر"‪.‬‬ ‫وب� � � � � ��دأت ال� � � ��واي� � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫وب ��ري � �ط ��ان � �ي ��ا وف� ��رن � �س� ��ا وأم ��ان � �ي ��ا‬ ‫وروس �ي��ا وال�ص��ن ج��ول��ة أخ��رى من‬ ‫امحادثات مع إيران سعيً للتوصل‬ ‫ات � �ف ��اق ت �ك �ب��ح ط � �ه ��ران ب�م�ق�ت�ض��اه‬ ‫أن �ش �ط �ت �ه��ا ال � �ن� ��ووي� ��ة م� �ق ��اب ��ل رف ��ع‬ ‫ال �ع �ق ��وب ��ات ال� �ت ��ي ت �ش��ل ااق �ت �ص��اد‬ ‫اإيراني‪.‬‬ ‫وترفض إي��ران ام��زاع��م الغربية‬ ‫بأنها تسعى اكتساب قدرة تمكنها‬ ‫من تصنيع قنبلة نووية‪.‬‬ ‫وق ��ال دب�ل��وم��اس�ي��ون إي��ران�ي��ون‬ ‫وغ��رب �ي��ون ق��ري �ب��ون م��ن ام �ح��ادث��ات‬ ‫في فيينا ل�"رويترز" إن الطريق ما‬ ‫زال م �س��دودً أم ��ام ال�ج��ان�ب��ن فيما‬ ‫يتعلق بالقضايا الرئيسية امتمثلة‬

‫ف � ��ي ق� � � ��درة إي � � � ��ران ع� �ل ��ى ت �خ �ص �ي��ب‬ ‫اليورانيوم ورفع العقوبات‪.‬‬ ‫ونقل عن امسؤول اإيراني قوله‬ ‫إن ال �ج��ان �ب��ن "ي � �ح ��اوان ال�ت��وص��ل‬ ‫ات �ف��اق ف��ي إط ��ار خ��اص بالقضايا‬ ‫الرئيسية م�ث��ل ع��دد أج �ه��زة ال�ط��رد‬ ‫ام��رك��زي‪ ،‬وال�ق��درة على التخصيب‪،‬‬ ‫واإط � � � ��ار ال ��زم� �ن ��ي ال � �خ� ��اص ب��رف��ع‬ ‫العقوبات"‪.‬‬ ‫وفي جانب آخر‪ ،‬رغم التهديدات‬ ‫اإسرائيلية بضرب إيران إذا فشلت‬ ‫الدول العظمى في وقف طموحاتها‬ ‫النووية في امحادثات التي دخلت‬ ‫م��رح �ل��ة ح��اس �م��ة ف ��ي ف�ي�ي�ن��ا‪ ،‬إا أن‬ ‫خ �ب��راء اع�ت�ب��روا ذل��ك بمثابة "ورق��ة‬ ‫دب�ل��وم��اس�ي��ة" ض�م��ن س�ي��اس��ة حافة‬ ‫الهاوية التي تمارسها إسرائيل إلى‬ ‫درجة ما‪.‬‬ ‫ومع اقتراب مهلة تنتهي اليوم‬ ‫(ااث�ن��ن) للتوصل إل��ى اتفاق دائ��م‪،‬‬ ‫تواصل إسرائيل ممارسة الضغوط‬ ‫على اأعضاء الخمسة الدائمن في‬ ‫مجلس اأمن الدولي وأمانيا‪ ،‬الدول‬ ‫امشاركة في امحادثات مع إيران‪.‬‬ ‫وإس� ��رائ � �ي� ��ل ال� �ت ��ي ت� �ع ��د ال� �ق ��وة‬ ‫ال �ن��ووي��ة ال��وح �ي��دة غ�ي��ر ام�ع�ل�ن��ة في‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ت�ع�ت�ب��ر ن�ف�س�ه��ا أول ه��دف‬ ‫م�ح�ت�م��ل إذا ق��ام��ت إي� ��ران بتصنيع‬ ‫قنبلة نووية‪ ،‬وح��ذرت من التوصل‬ ‫إل��ى م��ا وص�ف�ت��ه "ب��اات �ف��اق السيئ"‬ ‫مع طهران‪.‬‬

‫وق � � � ��ال وزي � � � ��ر ااس � �ت � �خ � �ب� ��ارات‬ ‫"ي��وف��ال شتاينيتز" في وق��ت سابق‬ ‫هذا اأسبوع إنه إذا تم التوقيع على‬ ‫اتفاقية تضع إيران على عتبة القوة‬ ‫ال �ن��ووي��ة "ف��إن �ن��ا س�ن�ح�ت�ف��ظ ب�ك��اف��ة‬ ‫ال �خ �ي ��ارات وك ��ام ��ل ح�ق��وق�ن��ا ل�ن�ق��وم‬ ‫ب �م��ا ن �ع �ت �ب��ره م �ن��اس �ب��ً ل �ل��دف��اع عن‬ ‫إسرائيل"‪.‬‬ ‫غ�ي��ر أن "ام �ي �ل��ي ان� ��دو" م��دي��رة‬ ‫أح� � ��د م� �ش ��اري ��ع م ��راق� �ب ��ة اأس �ل �ح��ة‬ ‫ف� � � ��ي م � � ��رك � � ��ز ج � � ��اف � � ��ي ل � � �ل� � ��دراس� � ��ات‬ ‫اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ب�ج��ام�ع��ة ت��ل أب�ي��ب‪،‬‬ ‫ق��ال��ت إن إس��رائ�ي��ل "ا ت��ري��د ح��رب��ً"‪،‬‬ ‫وأض��اف��ت "أن إس��رائ �ي��ل بتلويحها‬ ‫ب��ال�ت�ه��دي��د ب �ت��دخ��ل ع �س �ك��ري ف��إن�ه��ا‬ ‫تعتمد على عامل الردع"‪ .‬كما تابعت‬ ‫"أن اتفاقية ج�ي��دة (م��ع إي ��ران) غير‬ ‫ممكنة أن�ه��ا ل��ن تشمل ال�ص��واري��خ‬ ‫اإيرانية العابرة للقارات التي يمكن‬ ‫تزويدها برؤوس نووية"‪.‬‬ ‫وكان رئيس الوزراء اإسرائيلي‬ ‫"ب�ن�ي��ام��ن ن�ت��ان�ي��اه��و" ق��د ح ��ذر في‬ ‫وق� ��ت س ��اب ��ق م ��ن أن ات �ف��اق��ً ن��ووي��ً‬ ‫"س � �ي � �ئ� ��ً" ي � �ت� ��رك إي� � � � ��ران إم �ك ��ان �ي ��ة‬ ‫ت �خ �ص �ي ��ب ال � �ي � ��وران � �ي � ��وم س �ي �ك��ون‬ ‫"ك��ارث �ي��ً" وأس ��وأ م��ن ع��دم التوصل‬ ‫إلى اتفاق‪.‬‬ ‫وق� � ��د ن � �ش ��رت وس� ��ائ� ��ل اإع� � ��ام‬ ‫اإس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة ف� ��ي م� � ��ارس ام��اض��ي‬ ‫ت�ق��ري��رً م�س��رب��ً ع�ل��ى م��ا ي �ب��دو‪ ،‬ذك��ر‬ ‫ف �ي��ه أن ن �ت��ان �ي��اه��و ووزي� � ��ر ال ��دف ��اع‬

‫"م ��وش �ي ��ه ي� �ع ��ال ��ون" أص � � ��درا أوام� ��ر‬ ‫ل� �ل� �ج� �ي ��ش ب� �ت� �خ� �ص� �ي ��ص م� �ي ��زان� �ي ��ة‬ ‫احتياطية بقيمة ‪ 3‬م�ل�ي��ارات دوار‬ ‫لهجوم محتمل ضد منشآت نووية‬ ‫إيرانية‪.‬‬ ‫وقال "أن الوايات امتحدة بدأت‬ ‫مفاوضات مع اإيرانين لكن لسوء‬ ‫ال �ح��ظ أص �ب��ح اأم ��ر ب � ��ازارً ف��ارس�ي��ً‬ ‫حيث أن اإيرانين هم اأفضل‪ .‬فيما‬ ‫تعارض إسرائيل بشدة امفاوضات‬ ‫م��ع ع��دوه��ا ال �ل��دود‪ ،‬وأع��رب��ت م��رارً‬ ‫وت� �ك ��رارً ع ��ن اس �ت �ع��داده��ا ل�ل�ت�ح��رك‬ ‫م�ن�ف��ردة ف��ي ح��ال ال� �ض ��رورة‪ ،‬بعمل‬ ‫ع �س �ك��ري اس �ت �ب��اق��ي ض ��د ام �ن �ش��آت‬ ‫النووية إيران‪.‬‬ ‫غ�ي��ر أن اف��راي��م ك ��ام‪ ،‬م��ن معهد‬ ‫ال� � � � ��دراس� � � � ��ات اأم� � �ن� � �ي � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫اإس��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ق��ال إن��ه ب��ال�ك��اد هناك‬ ‫ف��رص��ة ك��ي ت�ش��ن إي� ��ران ض��رب��ة ضد‬ ‫الجمهورية اإسامية‪.‬‬ ‫وق��ال "خ��ال السنة ام��اض�ي��ة لم‬ ‫ي �ت �ح��دث اأم �ي ��رك �ي ��ون ع ��ن ال �خ �ي��ار‬ ‫ال�ع�س�ك��ري" وأض ��اف "إذا ت��م تمديد‬ ‫ام �ف��اوض��ات‪ ،‬وه �ن��اك ف��رص��ة كبيرة‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬ف ��إن إس��رائ �ي��ل ا يمكنها أن‬ ‫ت�س�م��ح لنفسها ب��ال�ت�ح��رك م�ن�ف��ردة‬ ‫ف � �ي � �م ��ا اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ون ي� ��واص � �ل� ��ون‬ ‫امحادثات مع اإيرانين"‪.‬‬ ‫وقال "لدى إسرائيل القدرة على‬ ‫تأخير ال�ب��رن��ام��ج ال �ن��ووي اإي��ران��ي‬ ‫س �ن��وات ع��دي��دة ل�ك��ن ل�ي��س ال�ق�ض��اء‬

‫ع �ل �ي��ه ت �م��ام��ً‪ .‬وت� �ه ��دف م �ف��اوض��ات‬ ‫فيينا إلى تحول اتفاقية مرحلية تم‬ ‫التوصل إليه مع إيران العام اماضي‬ ‫إلى اتفاق دائم‪.‬‬ ‫وي�ه��دف مثل ه��ذا اات�ف��اق‪ ،‬بعد‬ ‫‪ 12‬ع��ام��ً م��ن ت�ص��اع��د ال �ت��وت��ر‪ ،‬إل��ى‬ ‫تهدئة امخاوف من أن إيران ستقوم‬ ‫ب�ت�ط��وي��ر س��اح ن ��ووي ت�ح��ت غطاء‬ ‫نشاطها ام��دن��ي‪ ،‬اأم��ر ال��ذي تنفيه‬ ‫الجمهورية اإسامية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �خ �ب �ي��ر ال� �ن ��ووي اف��راي��م‬ ‫اس � � � � �ك� � � � ��واي‪ ،‬ام� � � � �س � � � ��ؤول ال� �ك� �ب� �ي ��ر‬ ‫ال�س��اب��ق ف��ي لجنة ال�ط��اق��ة ال�ن��ووي��ة‬ ‫اإس � � ��رائ� � � �ي � � �ل� � � �ي � � ��ة‪ ،‬إن إس � ��رائ � � �ي � ��ل‬ ‫"ل��دي �ه��ا م�ص�ل�ح��ة ف ��ي ل �ع��ب ال��ورق��ة‬ ‫ال ��دب � �ل ��وم ��اس � �ي ��ة ك � ��ي ا ي � �ت ��م رف ��ع‬ ‫ال � �ع � �ق ��وب ��ات ال� ��دول � �ي� ��ة ع � ��ن إي� � � ��ران‪،‬‬ ‫وأض � � ��اف "ف � ��ي ح � ��ال ال� �ت ��وص ��ل إل��ى‬ ‫اتفاق ف��إن إسرائيل لن تكون ق��ادرة‬ ‫على مهاجمة دولة لديها اتفاق مع‬ ‫الوايات امتحدة"‪.‬‬ ‫وي � � �ق � � ��ول ام � �ح � �ل � �ل� ��ون أن ل� ��دى‬ ‫إسرائيل القدرات العسكرية لضرب‬ ‫إي� � ��ران إذا أرادت‪ ،‬ك �م��ا أن �ه��ا ت�ق��وم‬ ‫ب �ت �ع��زي��ز دف��اع��ات �ه��ا ال �ص��اروخ �ي��ة‪.‬‬ ‫ويعتقد أنه في ‪ 2007‬قامت طائرات‬ ‫إس��رائ�ي�ل�ي��ة ب �ض��رب م�ن�ش��أة ن��ووي��ة‬ ‫س��وري��ة غ�ي��ر معلنة رغ��م أن ال��دول��ة‬ ‫العبرية لم تؤكد قيامها بذلك‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫انتخابات البحرين تظهر عمق اأزمة واانقسام الطائفي‬ ‫أظهرت اانتخابات البحرينية‬ ‫ع� �م ��ق اأزم � � � ��ة ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫تشهدها امملكة وش��دة اانقسام‬ ‫بن ش��ارع سني معبأ بقوة خلف‬ ‫حكم أسرة خليفة‪ ،‬وشارع شيعي‬ ‫م� � �ع � ��ارض وم� �م� �ت� �ع ��ض م � ��ن ع� ��دم‬ ‫تحقيق مكاسب بعد أربع سنوات‬ ‫من ااحتجاجات‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ذ ق � �ي� ��ام ال� �س� �ل� �ط ��ات ف��ي‬ ‫م ��ارس ‪ 2011‬ب��وض��ع ح��د ب��ال�ق��وة‬ ‫ل ��اح� �ت� �ج ��اج ��ات ال �ش �ع �ب �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ق��اده��ا الشيعة ط��وال شهر ف��ي ما‬ ‫ك��ان ي�ع��رف ب"دوار ال �ل��ؤل��ؤة" في‬ ‫خ �ض��م ال��رب �ي��ع ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬خ��رج��ت‬ ‫ام�ك��ون��ات الشيعية الرئيسية من‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة ال �س �ي ��اس �ي ��ة وق��اط �ع��ت‬ ‫اانتخابات‪.‬‬ ‫وخ � � � ��ال ال� � �ي � ��وم اان� �ت� �خ ��اب ��ي‬

‫ال �ط��وي��ل‪ ،‬ش �ه��دت م��راك��ز ااق �ت��راع‬ ‫ف��ي ام�ن��اط��ق السنية إق�ب��اا كثيفً‬ ‫إذ اعتبر امواطنون السنة ااقتراع‬ ‫ب�م�ث��اب��ة اس �ت �ف �ت��اء ع �ل��ى تمسكهم‬ ‫بنظام الحكم في البحرين‪.‬‬ ‫وف��ي ام�ق��اب��ل‪ ،‬شهدت امناطق‬ ‫ال�ش�ي�ع�ي��ة إق �ب��اا ض�ع�ي�ف��ً ف��ي ظل‬ ‫ام �ق��اط �ع��ة ال��رس �م �ي��ة ل �ل �م �ع��ارض��ة‬ ‫ووسط تسجيل مواجهات متفرقة‬ ‫ب��ن ش �ب��ان م�ل�ث�م��ن ق��ام��وا بقطع‬ ‫الطرقات وق��وات اأم��ن‪ ،‬ف��ي تكرار‬ ‫مشهد ب��ات شبه يومي في القرى‬ ‫الشيعية القريبة من امنامة‪.‬‬ ‫وي � �ش � �ك� ��ل ال � �ش � �ي � �ع� ��ة غ ��ال �ب �ي ��ة‬ ‫السكان بحسب ع��دة م�ص��ادر‪ ،‬إا‬ ‫أنه يصعب تحديد نسبة للتوزيع‬ ‫الطائفي في امملكة بدقة‪ .‬وتتهم‬ ‫امعارضة الحكومة باتباع سياسة‬

‫تجنيس لتغيير اموازين الطائفية‬ ‫اأمر الذي تنفيه السلطات‪.‬‬ ‫وف��ور ان�ت�ه��اء عملية ااق�ت��راع‬ ‫ل �ي��ل (ال �س �ب��ت) ام ��اض ��ي‪ ،‬ان��دل �ع��ت‬ ‫ح � � � � ��رب أرق� � � � � � � ��ام ب� � � ��ن ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫وامعارضة ح��ول نسبة امشاركة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ً آن ه � ��ذه ال �ن �س �ب��ة ه��ي‬ ‫امؤشر السياسي اأهم امنتظر من‬ ‫العملية اانتخابية العامة اأولى‬ ‫منذ أحداث فبراير ومارس ‪.2011‬‬ ‫وأع� �ل ��ن وزي� � ��ر ال� �ع ��دل ال �ب �ح��ري �ن��ي‬ ‫الشيخ خالد الخليفة بعد ساعة‬ ‫م� ��ن إغ � � ��اق م� ��راك� ��ز ااق � � �ت� � ��راع‪ ،‬أن‬ ‫ن�س�ب��ة ام �ش��ارك��ة ف��ي اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫التشريعية بلغت ‪ 51,5‬ف��ي امائة‬ ‫بحسب التقديرات اأولى‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � �ش � �ي� ��خ خ � ��ال � ��د ال � ��ذي‬ ‫يترأس اللجنة العليا لانتخابات‬

‫إنه اقتراع "تاريخي"‪.‬‬ ‫لكن جمعية الوفاق اإسامية‪،‬‬ ‫وهي أكبر حركة معارضة وتمثل‬ ‫ال� �ت� �ي ��ار ال �ش �ي �ع��ي ال ��رئ� �ي� �س ��ي ف��ي‬ ‫ال� �ب ��اد‪ ،‬ق��ال��ت إن "أرق � ��ام السلطة‬ ‫ح��ول اانتخابات مثار للسخرية‬ ‫وااستهزاء"‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت ال �ج �م �ع �ي��ة إل � ��ى أن‬ ‫ن�س �ب��ة ام �ش��ارك��ة ه ��ي "ف ��ي ح ��دود‬ ‫ال ��‪ 30‬بامائة مع زي��ادة أو نقصان‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ا ت��زي��د ع ��ن ال � � ‪ 5‬ب��ام��ائ��ة‬ ‫فقط"‪ ،‬متهمة السلطات "بإصدار‬ ‫ت �ع �م �ي �م��ات م� ��ن ج� �ه ��ات ت�ت�ض�م��ن‬ ‫تهديدات بقطع اأرزاق والخدمات‬ ‫عن من يقاطع اانتخابات"‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ج�م�ع�ي��ة ال ��وف ��اق ال�ت��ي‬ ‫تمثل التيار الشيعي الرئيسي في‬ ‫ال �ب��اد‪ ،‬إل��ى ت��دخ��ل اأم ��م امتحدة‬

‫ك��وس �ي��ط م �ح��اي��د ب ��ن ام �ع��ارض��ة‬ ‫وال �س�ل �ط��ة م��ن أج ��ل ال �ت��وص��ل إل��ى‬ ‫حل لازمة السياسية‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال� � � � ��ت ال� � �ج� � �م� � �ع� � �ي � ��ة "إن‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال� �ح ��ال� �ي ��ة ل� ��ن ت�ح��ل‬ ‫اأزم � ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬ب ��ل س�ت�ك��رس‬ ‫اان �ت �ه��اك��ات وت �ع �م��ق ااس �ت �ب��داد‪،‬‬ ‫وأن الحل ا يمكن أن يكون منفردً‬ ‫ك �م��ا م ��ارس ��ه ال �ن �ظ��ام ال �س �ي��اس��ي‪،‬‬ ‫ب��ل ج��ام �ع��ً ل �ك��ل ام �ك��ون��ات‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال �ج �ل��وس ع�ل��ى ط��اول��ة‬ ‫ام � � �ف� � ��اوض� � ��ات ال� � � �ج � � ��ادة ب� ��وج� ��ود‬ ‫مراقبن دولين من منظمة اأمم‬ ‫امتحدة بعد أن تعمقت أزمة الثقة‬ ‫ب ��ن ال �ح �ك��م وام � �ع� ��ارض� ��ة"‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫واع �ت �ب��رت ال�ح�ك��وم��ة اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫"انتصارا" للباد‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تركيا تدرب مسلحي البشمركة اأكراد على قتال «داعش»‬ ‫ق � � ��ال م � � �س� � ��ؤول ت � ��رك � ��ي ك �ب �ي��ر‬ ‫أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬إن ال�ج�ن��ود‬ ‫اأتراك يدربون مقاتلي البشمركة‬ ‫الكردية في شمال ال�ع��راق‪ ،‬وإنهم‬ ‫سيقدمون مساعدة مماثلة لوحدة‬ ‫جديدة بالجيش الوطني العراقي‬ ‫في إطار قتال "داعش"‬ ‫ي��أت��ي ه��ذا اإع ��ان ف��ي ال��وق��ت‬ ‫ال ��ذي يعقد ف�ي��ه ج��و ب��اي��دن نائب‬ ‫الرئيس اأميركي اجتماعات في‬ ‫إس �ط �ن �ب��ول م ��ع ال��رئ �ي��س ال �ت��رك��ي‬ ‫رج� � ��ب ط� �ي ��ب أردوغ� � � � � ��ان ورئ� �ي ��س‬

‫ال � ��وزراء أح �م��د داود أوغ �ل��و ح��ول‬ ‫كيفية التعامل مع مقاتلي تنظيم‬ ‫"داعش" في سوريا والعراق‪.‬‬ ‫ول � ��م ت � ��ؤد ااج� �ت� �م ��اع ��ات إل ��ى‬ ‫ت �ح��وات ك�ب�ي��رة ف��ي استراتيجية‬ ‫أي م� ��ن ال� �ج ��ان� �ب ��ن‪ ،‬ل� �ك ��ن ب ��اي ��دن‬ ‫ق��ال إن��ه ب�ح��ث م��ع أردوغ� ��ان خ��ال‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع ال� � � ��ذي اس� �ت� �م ��ر أرب � ��ع‬ ‫ساعات‪ ،‬فترة انتقالية في سوريا‬ ‫ا ي� �ش ��ارك ف �ي �ه��ا ال ��رئ� �ي ��س ب �ش��ار‬ ‫اأسد وهو أحد امطالب الرئيسية‬ ‫لتركيا‪.‬‬

‫وق � � � � ��ال ب � � ��اي � � ��دن ف � � ��ي م ��ؤت� �م ��ر‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي م � ��ع أردوغ � � � � � ��ان "ف �ي �م��ا‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب � �س ��وري ��ا ب �ح �ث �ن��ا ل �ي��س‬ ‫ف �ق��ط ح ��رم ��ان "داع � � ��ش" م ��ن م��اذ‬ ‫آم��ن ودح��ره وهزيمته‪ ،‬لكن أيضً‬ ‫تقوية ش��وك��ة ام�ع��ارض��ة السورية‬ ‫وض�م��ان فترة انتقالية بعيدً عن‬ ‫نظام اأسد"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� �ب ��ري� �ج ��ادي ��ر ج� �ن ��رال‬ ‫ه �ل �ك��ورد ح�ك�م��ت ام �ت �ح��دث ب��اس��م‬ ‫ال �ب �ش �م��رك��ة‪ ،‬إن ال �ج �ن��ود اأت � ��راك‬ ‫ب ��دؤوا ت��دري�ب��ات ال �ق��وات الخاصة‬

‫م��ع مقاتلي البشمركة ف��ي شمال‬ ‫ال �ع ��راق ق �ب��ل ث��اث��ة أس��اب �ي��ع لكنه‬ ‫لم يعلق على أعداد امشاركن في‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫وأضاف امسؤول "بدأت تركيا‬ ‫بالفعل تدريب قوات البشمركة في‬ ‫شمال العراق‪ .‬ووافقنا على تدريب‬ ‫ومساعدة الحرس الوطني"‪.‬‬ ‫وك��ان رئيس ال ��وزراء العراقي‬ ‫ح�ي��در ال �ع �ب��ادي أع�ل��ن ف��ي شتنبر‬ ‫عن اعتزامه تشكيل وحدة جديدة‬ ‫للحرس الوطني العراقي وحرمان‬

‫ت �ن �ظ �ي��م "داع � � � ��ش" م� ��ن م � ��اذ آم ��ن‬ ‫ب��ال�س�م��اح ل�ل�م�ح��اف�ظ��ات ال�ع��راق�ي��ة‬ ‫ب��أن تضطلع بمسؤولية أكبر عن‬ ‫أمنها‪ .‬وقال بايدن إنه بحث أيضً‬ ‫موافقة تركيا على تدريب وتسليح‬ ‫م� �ق ��ات� �ل ��ي ام� � �ع � ��ارض � ��ة ال � �س� ��وري� ��ة‬ ‫امعتدلن الذين يحاربون كا من‬ ‫م�س�ل�ح��ي "داع � ��ش" وق � ��وات اأس��د‬ ‫ل �ك �ن��ه ل� ��م ي � ��دل ب �ت �ف��اص �ي��ل ب �ش��أن‬ ‫اأع ��داد وا ام�ك��ان ال��ذي سيجرى‬ ‫فيه التدريب‪.‬‬ ‫(و‪.‬م‪.‬ع)‬

‫أوباما يوافق على قواعد إرشادية جديدة للجيش اأميركي في أفغانستان‬ ‫ق� � � � ��ال م� � � �س � � ��ؤول ك � �ب � �ي� ��ر ف��ي‬ ‫اإدارة اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬إن ال��رئ�ي��س‬ ‫ب ��اراك أوب��ام��ا واف ��ق ع�ل��ى خطط‬ ‫ت�ع�ط��ي ق ��ادة ال�ج�ي��ش اأم�ي��رك��ي‬ ‫ص��اح�ي��ات أوس ��ع ف��ي مساعدة‬ ‫القوات اأفغانية على التصدي‬ ‫ل� � �ق � ��وات ط� ��ال � �ب� ��ان ب� �ع ��د ان �ت �ه ��اء‬ ‫ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ات ال� �ق� �ت ��ال� �ي ��ة ل �ل �ق ��وات‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة وق� ��وات ح�ل��ف شمال‬ ‫اأطلسي رسميً في دجنبر‪.‬‬ ‫وسيسمح القرار الذي اتخذ‬

‫ف��ي اأس��اب �ي��ع ال�ق�ل�ي�ل��ة ام��اض�ي��ة‬ ‫للقوات اأميركية بتنفيذ مهام‬ ‫م � � �ح� � ��دودة ض � ��د ط� ��ال � �ب� ��ان ت �ع��د‬ ‫ض ��روري ��ة ل �ح �م��اي��ة اأم �ي��رك �ي��ن‬ ‫ولدعم قوات اأمن اأفغانية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ام� � �س � ��ؤول "س �ن �ت �خ��ذ‬ ‫ت � � ��داب � � �ي � � ��ر م� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة ل � �ت� ��أم� ��ن‬ ‫اأميركين بينما ل��ن نستهدف‬ ‫بعد اآن امقاتلن لكونهم أعضاء‬ ‫ف��ي طالبان وحسب إا بقدر ما‬ ‫ي �ه��دد أع� �ض ��اء ط��ال �ب��ان ال �ق��وات‬

‫اأم�ي��رك�ي��ة وق ��وات التحالف في‬ ‫أفغانستان مباشرة أو بقدر ما‬ ‫يقدمون دعما لتنظيم القاعدة"‪.‬‬ ‫وذكر تقرير نشرته صحيفة‬ ‫"ن� �ي ��وي ��ورك ت��اي �م ��ز" (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫ام��اض��ي أن ال �ت �ف��وي��ض ال�ج��دي��د‬ ‫س�ي�س�م��ح ل �ل �ط��ائ��رات اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫وال� �ق ��اذف ��ات وال� �ط ��ائ ��رات ب ��دون‬ ‫طيار مساعدة القوات اأفغانية‬ ‫في مهام قتالية‬ ‫وأع� � �ل � ��ن أوب� � ��ام� � ��ا ف � ��ي م��اي��و‬

‫ام � ��اض � ��ي ب� �ع ��د زي� � � � ��ارة خ��اط �ف��ة‬ ‫للقوات اأميركية في أفغانستان‬ ‫إن ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ات ال� �ق� �ت ��ال� �ي ��ة ف��ي‬ ‫أف �غ��ان �س �ت��ان وأن ع� ��دد ال� �ق ��وات‬ ‫سيتقلص إلى ‪ 9600‬جندي‪.‬‬ ‫ووف� �ق ��ً ل �خ �ط��ة أوب� ��ام� ��ا‪ ،‬ف��إن‬ ‫ع� � � ��دد ال� � � �ق � � ��وات س� �ي� �ق� �ل ��ص إل� ��ى‬ ‫ح� ��وال� ��ي ال �ن �ص ��ف ب �ن �ه��اي��ة ع ��ام‬ ‫‪ .2015‬وس �ي �خ �ف ��ض ال� �ت ��واج ��د‬ ‫اأميركي بنهاية عام ‪ 2016‬إلى‬ ‫م �س �ت��وى ال �س �ف��ارة ال �ع��ادي��ة مع‬

‫م �ك �ت��ب ل �ل �م �س��اع��دة اأم �ن �ي��ة في‬ ‫كابول مثل ما حدث في العراق‪.‬‬ ‫وال� � � � �ت � � � ��واج � � � ��د ال � �ع � �س � �ك� ��ري‬ ‫اأم� � �ي � ��رك � ��ي ف� � ��ي أف� �غ ��ان� �س� �ت ��ان‬ ‫ف ��ي ان �ت �ظ��ار م��واف �ق��ة ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫اأف� � �غ � ��ان� � �ي � ��ة ال � � �ج� � ��دي� � ��دة ع �ل��ى‬ ‫ااتفاقية اأمنية الثنائية‪ ،‬وهي‬ ‫خ�ط��وة ت��أج�ل��ت بسبب ال�خ��اف‬ ‫ع� � �ل � ��ى ن � �ت � �ي � �ج ��ة اان� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات‬ ‫الرئاسية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫عبر الرئيس امصري عبد‬ ‫الفتاح السيسي‪ ،‬في مقابلة مع‬ ‫صحيفة إيطالية عن استعداده‬ ‫إرسال قوات في وقت احق إلى‬ ‫ال��دول��ة الفلسطينية امنشودة‬ ‫م �س��اع��دت �ه��ا ع �ل��ى ااس� �ت� �ق ��رار‬ ‫بااتفاق مع إسرائيل والسلطة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� �س� �ي� �س ��ي "ن� �ح ��ن‬ ‫م � �س � �ت � �ع� ��دون إرس� � � � � ��ال ق� � ��وات‬ ‫ع� �س� �ك ��ري ��ة إل � � ��ى داخ � � � ��ل دول � ��ة‬ ‫ف � �ل � �س � �ط � �ي � �ن � �ي� ��ة‪ .‬س � �ن � �س� ��اع� ��د‬ ‫ال �ش��رط��ة ام�ح�ل�ي��ة وسنطمئن‬ ‫اإس ��رائ �ي �ل �ي ��ن ب� �ش ��أن دورن � ��ا‬ ‫الضامن‪ .‬ليس لأبد بالتأكيد‪ ،‬للوقت الازم إعادة الثقة‪ .‬يجب أن تكون‬ ‫هناك دولة فلسطينية أوا إرسال قوات إليها"‪.‬‬ ‫وح��ول إره ��اب ال�ح��رك��ات اإس��ام�ي��ة ال��ذي يتصاعد ف��ي س�ي�ن��اء‪ ،‬قال‬ ‫السيسي إن تنظيم "داعش" هو إرهاب "بعدة وجوه"‪.‬‬ ‫وأك��د السيسي أن��ه سيتحدث إل��ى البابا فيما يتعلق بأمن اأقليات‬ ‫الدينية وعلى رأسها امسيحية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف "ي �ج��ب ع�ل��ى اأس� ��رة ال��دول �ي��ة أن ت �ق��وم ب�خ�ي��ار واض ��ح ج��دً‬ ‫وجماعي مصلحة جيش وطني ليبي وليس أي طرف آخر"‪.‬‬ ‫أع� � �ل � ��ن م � � �س� � ��ؤول ك� �ب� �ي ��ر ف��ي‬ ‫الجامعة العربية يوم أمس (اأحد)‬ ‫ع��ن ع�ق��د وزراء ال �خ��ارج �ي��ة ال�ع��رب‬ ‫اج �ت �م��اع��ً غ �ي��ر ع� � ��ادي (ال �س �ب ��ت)‬ ‫امقبل في القاهرة مناقشة تطورات‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ب�ح�ض��ور‬ ‫ال��رئ�ي��س الفلسطيني ال ��ذي يسعى‬ ‫إصدار قرار أممي إنهاء ااحتال‬ ‫اإسرائيلي لأراضي الفلسطينية‪.‬‬ ‫وت �ف��اق��م ال �ع �ن��ف وال �ت ��وت ��ر في‬ ‫ال �ق��دس ال�ش��رق�ي��ة وال�ض�ف��ة الغربية‬ ‫ف � ��ي اأس � ��اب � �ي � ��ع اأخ� � � �ي � � ��رة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫وق� � �ع � ��ت ص � � ��دام � � ��ات وم� ��واج � �ه� ��ات‬ ‫ب� ��ن ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ن وق � � � ��وات اأم� ��ن‬ ‫اإسرائيلية أو مستوطنن يهود‪ ،‬وهجوم على كنيس اأسبوع اماضي أدى إلى مقتل‬ ‫خمسة إسرائيلين‪.‬‬ ‫وق��ال أحمد بن حلي‪ ،‬إن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيسبقه "اجتماعً‬ ‫للجنة مبادرة السام العربية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس"‪.‬‬ ‫وأوضح بن حلي إلى أن "ااحتال (اإسرائيلي) تخطى كل الحدود من خال ما‬ ‫يقوم به في القدس وضد امسجد اأقصى والذي يحاول بكل اأساليب تغيير طابعه‬ ‫وتدنيسه بواسطة امتطرفن‪.‬‬ ‫أطلقت ال�ق��وات الحكومية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة وال�ب�ش�م��رك��ة ال�ك��ردي��ة‬ ‫ي � � ��وم أم � � ��س (اأح � � � � � ��د)‪ ،‬ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ع �س �ك ��ري ��ة اس � �ت � �ع� ��ادة ب �ل��دت��ي‬ ‫(ج � � �ل� � ��واء) و(ال � �س � �ع� ��دي� ��ة) ف��ي‬ ‫محافظة ديالى‪ ،‬اللتن يسيطر‬ ‫ع �ل �ي �ه �م ��ا ت� �ن� �ظ� �ي ��م "داع� � � � � ��ش"‪،‬‬ ‫بحسب مصادر عراقية وكردية‪.‬‬ ‫وق��ال قائد عمليات دجلة‪،‬‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ال � ��رك � ��ن ع� �ب ��د اأم� �ي ��ر‬ ‫الزيدي‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫إن "ال � �ق ��وات اأم �ن �ي��ة ال�ع��راق�ي��ة‬ ‫ان� �ط� �ل� �ق ��ت ال � � �ي � ��وم ف � ��ي ع �م �ل �ي��ة‬ ‫لحسم م�ع��رك��ة تطهير ج�ل��واء‬ ‫والسعدية"‪ ،‬موضحً أن "قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي قامت‬ ‫بالهجوم من الجانب الجنوبي الغربي لناحيتي جلواء والسعدية‪ ،‬فيما‬ ‫قامت قوات البشمركة بالهجوم من الجانب الشمالي الشرقي للسعدية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أشار ضابط برتبة عقيد في الجيش إلى أن "القوات اأمنية‬ ‫العراقية من الجيش والبشمركة والشرطة والحشد الشعبي‪ ،‬ب��دأت يوم‬ ‫أمس (اأحد) عملية واسعة استعادة السيطرة" على السعدية وجلواء‪.‬‬ ‫ق��ال ام��رص��د ال �س��وري لحقوق‬ ‫اإن �س ��ان‪ ،‬إن جبهة ال�ن�ص��رة جناح‬ ‫تنظيم ال�ق��اع��دة ف��ي س��وري��ا وكتائب‬ ‫إسامية سنية أخرى‪ ،‬سيطرت على‬ ‫منطقة ت�ق��ع ف��ي ال �ج �ن��وب‪ ،‬م��ن قرية‬ ‫شيعية في شمال سوريا يوم أمس‬ ‫(اأح� ��د) ب�ع��د اش�ت�ب��اك��ات عنيفة مع‬ ‫مقاتلن مؤيدين للحكومة‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ام � � ��رص � � ��د وم � �ق� ��ره‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬أن ام�ق��ات�ل��ن ت�ق��دم��وا ليل‬ ‫(السبت) اماضي باتجاه قرية الزهراء‬ ‫شمالي مدينة حلب وسيطروا على‬ ‫أراض إل� ��ى ال �ج �ن��وب م �ن �ه��ا‪ ،‬وأن �ه��م‬ ‫ي�ح��اول��ون السيطرة على أراض إلى‬ ‫الشرق سعيً انتزاع السيطرة على القرية‪.‬‬ ‫وذك��ر امرصد أن ااشتباكات أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى على اأق��ل‪ ،‬من‬ ‫امقاتلن الذين يتقدمون باتجاه الزهراء كما قتل عدد من مقاتلي قوة الدفاع الوطني‬ ‫اموالية للحكومة‪.‬‬ ‫وتشهد حلب وامناطق امحيطة بها قتاا عنيفً في صراع دخل عامه الرابع‪ ،‬وقالت‬ ‫اأمم امتحدة إنه أسفر عن سقوط نحو ‪ 200‬ألف قتيل‪.‬‬ ‫ن � �ف ��ى ال� ��رئ � �ي� ��س ال � ��روس � ��ي‬ ‫ف ��ادي � �م � �ي ��ر ب� ��وت� ��ن أن ت� �ك ��ون‬ ‫موسكو م�ع��زول��ة على الساحة‬ ‫ال��دول�ي��ة بسبب أزم��ة أوك��ران�ي��ا‪،‬‬ ‫وق��ال إن ااقتصاد ال��روس��ي لن‬ ‫ي �ت��أث��ر وح� ��ده ج� ��راء ال�ع�ق��وب��ات‬ ‫الغربية وت��راج��ع أسعار النفط‬ ‫وهبوط الروبل الروسي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫واات� � � �ح � � ��اد اأورب� � � � � ��ي ف��رض �ت��ا‬ ‫ع� � � � �ق � � � ��وب � � � ��ات ع � � � �ل � � ��ى روس � � � �ي � � ��ا‬ ‫ب �س �ب ��ب ض �م �ه ��ا ش� �ب ��ه ج ��زي ��رة‬ ‫ال� � �ق � ��رم اأوك � ��ران � � �ي � ��ة ودع� �م� �ه ��ا‬ ‫ل � ��ان� � �ف� � �ص � ��ال� � �ي � ��ن ف � � � ��ي ش� � ��رق‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫وقال بوتن "إذا ما تراجع سعر الطاقة عمدً فإن ذلك سيؤثر أيضً‬ ‫على من يقفون وراء ذلك‪".‬‬ ‫ورب��ط بوتن انخفاض سعر النفط بزيادة إنتاج ال��واي��ات امتحدة‬ ‫من النفط والغاز الصخري وارتفاع إنتاج ليبيا والسعودية والعراق بما‬ ‫في ذلك ما وصفها بمبيعات تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات‬ ‫واسعة من اأراضي في العراق‪.‬‬

‫أدلى اإيطاليون بأصواتهم يوم‬ ‫أمس (اأحد) في انتخابات إقليمية‬ ‫تختبر ما إذ كانت الباد التي تعاني‬ ‫م��ن ال��رك��ود ااق�ت�ص��ادي والتقشف‬ ‫ق��د ض��اق��ت ذرع� ��ً ب�ح�ك��وم��ة رئ�ي��س‬ ‫ال� ��وزراء ماتيو رينتسي اائتافية‬ ‫وعمرها تسعة أشهر‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ش�ع�ب�ي��ة ري �ن �ت �س��ي قد‬ ‫بلغت أقصى مستوى لها في يونيو‪،‬‬ ‫ب �ع��د ف �ت��رة ق �ص �ي��رة م ��ن اك�ت�س��اح��ه‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات ال �ب��رم��ان اأورب � � ��ي‪ ،‬لكن‬ ‫ح��زب��ه ال�ح��اك��م ظ��ل ي�ت��راج��ع بوتيرة‬ ‫ثابتة منذ ذلك الحن في استطاعات‬ ‫ال ��رأي بسبب ام�ت��اع��ب ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫ومعدل البطالة امرتفع‪.‬‬ ‫وتشير استطاعات الرأي إلى أن مرشحي الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه‬ ‫رينتسي والذي ا يزال إلى حد كبير أكبر حزب في إيطاليا هم اأوفر حظً للفوز‬ ‫مقارنة مع تيار يمن الوسط امنقسم‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫> العدد‪339:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫ل ��م ي �ع��د ام �س ��رح ك �م��ا ك� ��ان‪ .‬م �ع �ظ��م ال� ��رواد‬ ‫تقاعدوا أو ت��واروا عن اأن�ظ��ار‪ ،‬أو لم يعودوا‬ ‫يجدون ما يبررون به ما يجعلهم يقفون على‬ ‫الركح‪.‬‬ ‫أم �س��ى ام �س��رح ع�م�ل�ي��ات ت �ك��ري��م م�ت�ص�ل��ة‪،‬‬ ‫ل� �ل ��ذي ��ن ق� ��دم� ��وا ف� ��ي ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ل� �ك ��ن أي � ��ن ه��و‬ ‫الحاضر؟ وكيف هو امستقبل؟‬ ‫الجيل ال��ذي حمل امشعل بعد جيل ال��رواد‬ ‫اخ �ت �ط �ف��ت ب�ع�ض�ه��م "ال �ش��اش��ة ال �ص �غ �ي��رة" أو‬

‫تشتتوا هنا وهناك‪ ،‬يظهرون ويختفون تبعا‬ ‫للظروف‪.‬‬ ‫على الرغم من أن العاصمة الرباط تنتظر‬ ‫"مسرحا كبيرا"‪ ،‬فإن "مسرح محمد الخامس"‬ ‫العريق يبدو راك��دا‪ .‬هذه الحالة تنسحب على‬ ‫امسارح في باقي امدن‪ .‬ا شيء سوى الركود‪.‬‬ ‫مدينة مثل الدار البيضاء ظلت هي "قلعة"‬ ‫ام�س��رح ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬ل��م تستطع حتى اآن أن‬ ‫تشيد لها مسرحا‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"مسرح الهواة" خفت بريقه‪ ،‬خفوت وصل‬ ‫حد اانطفاء‪ .‬الفرق امحترفة تقتصر جواتها‬ ‫على مناسبات متباعدة‪ .‬لم يعد هناك كتاب‬ ‫نصوص كما كان اأمر في السابق‪.‬‬ ‫كيف؟ وماذا تراجع "زمن امسرح" إلى حد‬ ‫أن الذهاب مشاهدة مسرحية أصبح نادرا‪ .‬بل‬ ‫بات أمرا يكاد يكون خارج أجندة الجميع‪.‬‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال� �ح ��وارات م��ع ش�خ�ص�ي��ات ع��ام��ة‬ ‫ومبدعن ومهتمن محاولة للبحث عن أجوبة‪.‬‬

‫إلهام أولياس ‪ :‬اارتجالية أصبحت نمط ًا تقليدي ًا في المسرح‬ ‫امسرح يفتح أبوابه راجيً منا أن نفتح آذاننا وعيوننا <ا يمكن للمسرح أن يتحول إلى بوق للحركات السياسية‬ ‫حوارات‪ :‬سامي الفرج‬ ‫< ه � � ��ل ي � ��دخ � ��ل ام� � � �س � � ��رح ض �م��ن‬ ‫اهتمامك؟‬ ‫> ط�ب�ع��ً‪ ،‬ام �س��رح ي��دخ��ل ضمن‬ ‫اه� �ت� �م ��ام ��ات ��ي‪ .‬ف �ب �ف �ض �ل��ه أص �ب �ح��ت‬ ‫أمتلك قدرً كبيرً من الجرأة بعدما‬ ‫كنت خجولة جدً‪ .‬ابتدأ امشوار منذ‬ ‫ولوجي لدار الشباب وغدوت‪ ،‬يومً‬ ‫بعد يوم‪ ،‬أتدرج في عشق امسرح‪.‬‬ ‫< م � �ت� ��ى ك � ��ان � ��ت آخ � � ��ر م �س��رح �ي��ة‬ ‫شاهدتها؟‬ ‫> آخ � ��ر م �س��رح �ي��ة ش��اه��دت �ه��ا‬ ‫كانت لفرقة شارع الفن مذ شهرين‬ ‫ت�ق��ري�ب��ً ف��ي واد زم‪ .‬أع�ج�ب�ن��ي أداء‬ ‫امسرحين الشباب الذي أبلى باء‬ ‫ح �س �ن��ً‪ ،‬وك � ��ذا اخ �ت �ي��ار ال �ن��ص ك��ان‬ ‫موفقً‪ .‬أتمنى لهم مسيرة موفقة‪.‬‬ ‫< ه� �ن ��اك م� ��ن ي �ع �ت �ق��د أن ام� �س ��رح‬ ‫للنخبة‪ .‬هل تشاطرهم هذا الرأي؟‬ ‫> ا‪ ،‬ب��ال �ع �ك��س‪ .‬ام �س��رح يضم‬ ‫جميع ال �ش��رائ��ح امجتمعية‪ .‬حتى‬ ‫لو لم يكن امرء فينا متمدرسً‪ ،‬فإن‬ ‫ام�س��رح يفتح أب��واب��ه راج�ي��ً منا أن‬ ‫نفتح آذاننا وعيوننا لنفهم ونعي‬ ‫أك �ث��ر م ��ا ت�ض�م�ن��ه ام �س��رح �ي��ات من‬ ‫معان‪ ،‬وما تنطوي عليه من إبداع‪.‬‬ ‫في ام��اض��ي‪ ،‬لم يكن لدينا مثقفون‬ ‫ك�ث��ر‪ ،‬غ�ي��ر أن ق��اع��ات ام �س��رح كانت‬ ‫ممتلئة عن آخرها‪ .‬اممثلون يعون‬ ‫ما يقومون به من أدوار ويحرصون‬ ‫على تعميم حوارات النص لتنبسط‬ ‫الفائدة على الكل‪.‬‬ ‫< ل�ع��ب ام �س��رح دورً م�ل�ح��وظ��ً في‬ ‫ال�ح�ي��اة السياسية ب��ام�غ��رب‪ .‬ب��رأي��ك م��اذا‬ ‫تراجع هذا الدور؟‬ ‫> أظن أن مسرح الهواة لم يعد‬ ‫ب�ن�ف��س ال �ق��وة ال��ذي‬ ‫كان عليه منذ‬ ‫س � � � �ن � � � ��وات‬ ‫ن‬ ‫أ‬

‫ام �س��رح بشكل ع��ام ي�ع��ان��ي مشاكل‬ ‫جوهرية منها غ�ي��اب ال��دع��م للفرق‬ ‫ام�ت�م�ي��زة‪ .‬ن��اه�ي��ك ع��ن ب�ع��ض ال�ف��رق‬ ‫التي تعرف صراعات داخلية بسبب‬ ‫م �س��ائ��ل م ��ادي ��ة م �ح �ض��ة ا ينبغي‬ ‫أن تشكل مشكا أص ��ا‪ ،‬ل��و أخ��ذن��ا‬ ‫ف ��ي ااع� �ت� �ب ��ار ه ��م إي� �ص ��ال ام �س��رح‬ ‫إل��ى أعالي ام��رات��ب في سلم الفنون‬ ‫وت�ب��وي�ئ��ه م�ك��ان��ة م�ه�م��ة ف��ي أج�ن��دة‬ ‫امغاربة‪.‬‬

‫< ه��ل ت�ك�ت�ف��ي ب��اأخ �ب��ار ال�ت��ي‬ ‫تتلقاها عبر الهاتف امحمول؟‬ ‫> ف ��ي ال �ح �ق �ي �ق��ة‪ ،‬اأخ� �ب ��ار‬ ‫على امواقع اإلكترونية تكون‬ ‫م �ح �ي �ن��ة ع� �ل ��ى م� � � ��دار ال� �س ��اع ��ة‬ ‫وه� ��ذه م �ي��زة ت �ح �س��ب ل�ل�ه��ات��ف‬ ‫امحمول واإنترنت بشكل عام‪.‬‬ ‫الخبر يأتي في وقته‪ ،‬فأتلقفه‬ ‫ث��م أط��اب �ق��ه م��ع م �ص��ادر أخ��رى‬ ‫لتبيينه‪.‬‬ ‫< ه��ل قلل استعمالك للهاتف‬ ‫امحمول من استعمالك للحاسوب؟‬ ‫> أق� ��ول أن �ه �م��ا م�ت�ك��ام��ان‪.‬‬ ‫ال� �ه ��ات ��ف ي �ع �ط �ي �ن��ي ام �ع �ل��وم��ة‬ ‫ب�ش�ك��ل م�ق�ت�ض��ب‪ ،‬ف��أن�ت�ظ��ر إل��ى‬ ‫حن رجوعي إلى البيت أعالج‬ ‫ام �ع �ل��وم��ة وأس �ت �خ��دم �ه��ا وق��د‬ ‫أن�ش��ره��ا ع�ل��ى ن�ط��اق أوس ��ع إن‬ ‫كانت بالغة اأهمية‪.‬‬ ‫< ه � ��ل ت � �ش � �ت ��رك ف � ��ي إح � ��دى‬ ‫مجموعات ال�ت��واص��ل عبر الهاتف‬ ‫امحمول "واتساب" مثا؟‬ ‫ل� � � � �ي � � � ��س ل � � � � � � � � ��دي ح� � � �س � � ��اب‬ ‫"وات � � � � � � � � �س� � � � � � � � ��اب"‪ ،‬ل� � � �ك � � ��ن ل � � ��دي‬

‫> أرغ��ب فعا أن يعمم ام��درس‬ ‫ليشمل ف�ض��اء م��ن ك��ل ح��ي‪ ،‬ليرجع‬ ‫ام �س ��رح ك �م��ا ك ��ان ف ��ي ال�س�ب�ع�ي�ن��ات‬ ‫وال �ث �م ��ان �ي �ن ��ات‪ .‬ك �ن��ت أت � � ��ردد ع�ل��ى‬ ‫امسرح عندما كنت طفلة كل أربعاء‬ ‫وس � �ب ��ت أت � �ف� ��رج ع� �ل ��ى م �س��رح �ي��ة‪،‬‬ ‫وك� � �ن � ��ت أت� � ��وس� � ��ل أف� � � � � ��راد أس� ��رت� ��ي‬ ‫أن ي � �م� ��دون� ��ي ب ��ال� �ن� �ق ��ود ال �ك ��اف �ي ��ة‬ ‫للمشاهدة‪ .‬ام�س��رح يشمل الرقص‬ ‫والرسم وكل فن جميل‪ ،‬الشيء الذي‬ ‫ينمي ف�ك��ر ال�ط�ف��ل‪ ،‬ل��ذل��ك ك��ان ل��زام��ً‬ ‫ع �ل��ى ال �ق��ائ �م��ن ب��ال �ش��أن ال �ت��رب��وي‬ ‫إدماج امسرح كمادة ت ّ‬ ‫درس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫< ب��رأي��ك م ��اذا ل��م ت�ع��د ام�ه��رج��ان��ات‬ ‫الوطنية تحفل بامسرحيات؟‬

‫> رغ � ��م ال� � �ظ � ��روف ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ف��ي سبعينات ال �ق��رن ام��اض��ي‪ ،‬فلم‬ ‫ي �ن �ت �ص��ب ح ��ائ ��ل م� �ن ��ع ال � �ن� ��اس م��ن‬ ‫ت �ق ��دي ��م ع� � ��روض م �س��رح �ي��ة رائ �ع ��ة‬ ‫م�ن�ق�ط�ع��ة ال�ن�ظ�ي��ر‪ .‬أظ ��ن أن ام�س��رح‬ ‫ظ��ل ف��ي م �ن��أى ع��ن ال�س�ي��اس��ة آن��ذاك‬ ‫ول ��م ي �ك��ن ل �ي �ش��ارك ف�ي�ه��ا وي�ن�خ��رط‬ ‫فيها بعمق‪ ،‬اللهم فئة قليلة ممن‬ ‫م ��ارس ��وا ام� �س ��رح ال �ج��ام �ع��ي‪ .‬كنت‬ ‫صغيرة عندما كنت أدخ��ل امسرح‬ ‫ال �ب �ل ��دي أت� �ف ��رج ع �ل��ى م �س��رح �ي��ات‬ ‫ش��ارك فيها حسن النفالي‪ ،‬سلوى‬ ‫ج��وه��ري‪ ،‬عبد ال�ق��ادر ال�ب��دوي‪ ،‬ولم‬ ‫أك أت �ب ��ن خ �ط��اب��ً س �ي��اس �ي��ً ي �ف��وح‬ ‫م � ��ن ح � � � � ��وارات ام � �س� ��رح � �ي� ��ات‪ .‬ك ��ان‬ ‫امسرحيون يعمدون إلى امواضيع‬ ‫ااجتماعية ويباشرونها معتمدين‬ ‫على اأداء القوي الذي نفتقده هذه‬ ‫اأيام‪.‬‬

‫> ال � �س � �ب� ��ب ه� � ��و ع� � � ��دم إدراج‬ ‫ام � � �س� � ��ؤول� � ��ن ام� � � �س � � ��رح ف � � ��ي ص � ��در‬ ‫أول��وي��ات �ه��م‪ .‬ه ��ذا ال�س�ب��ب ي�م�ك��ن أن‬ ‫ت� ��راه ب �س �ي �ط��ً‪ ،‬ل�ك �ن��ه ي �ل �ق��ي ال �ض��وء‬

‫> ليس صحيحً على ما يبدو‬ ‫ل��ي‪ .‬ام�س��رح ف��ي نهاية ام�ط��اف ركح‬ ‫يعتليه امسرحي ثم يبلغ للقاصي‬ ‫وال ��دان ��ي‪ ،‬رس��ال �ت��ه ال �ت��ي ت �ك��ون في‬ ‫جوهرها إنسانية وف��ي عناوينها‬ ‫اج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ .‬ا دخ � � ��ل ل �ل �س �ي��اس��ة‬ ‫ف ��ي ام � �س� ��رح‪ ،‬ك �م��ا ا ل �ل �م �س��رح م��ن‬ ‫إمكانية تحوله إلى بوق للحركات‬ ‫السياسية أو انتماءات حزبية‪.‬‬

‫إلهام أولياس‬ ‫< ه ��ل ت�ع�ت�ق��د أن م�ش�ك�ل��ة ام �س��رح‬ ‫تكمن في النصوص أم في اأداء؟‬ ‫> ام�ش�ك��ل ي�ك�م��ن ف��ي مستويي‬ ‫النص واأداء‪ .‬أاح��ظ أن الكثيرين‬ ‫ا يستطيعون أداء ح��وارات�ه��م كما‬ ‫ي �ج��ب رغ ��م أن ام �س��رح �ي��ة مقتبسة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل‪ .‬ا أق��ول أن�ه��م غير أك�ف��اء‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن أق � �ص� ��د أن ه � �ن� ��اك وك � �س� ��ً ف��ي‬

‫< هل أنت على استعداد لتغيير‬ ‫ه��ات �ف��ك ام �ح �م��ول م ��ع ك ��ل اخ� �ت ��راع‬ ‫ج��دي��د إذا ت��وف��رت ل��ك اإم�ك��ان�ي��ات‬ ‫امالية؟‬ ‫> ت�ع��رف أن التكنولوجيا‬ ‫ف��ي ت�ط��ور دائ ��م‪ .‬ه��ذا ا يجعل‬ ‫لإنسان خيارً‪ ،‬فإما أن يتقدم‬ ‫من خالها أو يتخلف دونها‪.‬‬ ‫إذا طرح هاتف جديد سأقتنيه‬ ‫إن ك � ��ان س �ي��وف��ر ل� ��ي خ��دم��ات‬ ‫جديدة‪ ،‬مفيدة وغير مسبوقة‪.‬‬ ‫< ت� �ق ��ول دراس� � � ��ة ح ��دي� �ث ��ة إن‬ ‫استعمال الهواتف الذكية يمكن أن‬ ‫يصل إل��ى أرب��ع س��اع��ات يوميً‪ ،‬ما‬ ‫رأيك في هذه الدراسة؟‬ ‫> أع � �ت � �ق� ��د أن ال � � �ع� � ��دد ق��د‬ ‫ي �ت �ج��اوز اأرب� ��ع س��اع��ات‪ .‬أن��ه‬ ‫ف��ي اأوق � ��ات امستقطعة التي‬ ‫م��ن ام �ف �ت��رض أن ن��رت��اح فيها‬

‫> أح� �ي ��ي س� �ل ��وى ال� �ج ��وه ��ري‪،‬‬ ‫الفنانة ال�ت��ي أع�ط��ت ال�ش��يء الكثير‬ ‫للمسرح‪ .‬الطيب لعلج‪ ،‬أسهم بشكل‬ ‫فعال لبناء امسرح امغربي بأسسه‪.‬‬ ‫وه� �ن ��اك أس� �م ��اء أخ � ��رى ا ي�س�ع�ن��ي‬ ‫ذكرها أن الائحة طويلة وطافحة‬ ‫بمن خصبوا واق��ع امسرح امغربي‬ ‫بإبداعاتهم‪.‬‬

‫التناغم بن النص واممثل‪ ،‬ونقصً‬ ‫ف��ي ال�ت�ف��اع��ل م��ع إي� �ح ��اءات ال �ح��وار‬ ‫وحركات اممثل‪ .‬أرى أن اارتجالية‬ ‫أصبحت نمطً تقليديً بل ومدعاة‬ ‫للمفخرة عند كثيرين‪ ،‬والحق يقال‬ ‫أن اارت �ج��ال ش��يء م�ح�م��ود‪ ،‬وخير‬ ‫للمسرحي أن ي�م�ت��از ب��أس�ل��وب في‬ ‫اارتجال‪ ،‬لكن هذا ا يعني أن ّ‬ ‫تقوم‬ ‫مسرحية بأكملها على فصول من‬

‫اارتجال‪ .‬من هنا تبدأ سلسلة من‬ ‫ال �خ��اف��ات واان �ش �ق��اق��ات ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ف ��رق ام� �س ��رح� �ي ��ة‪ .‬ع ��اي� �ن ��ت ع �ن��د‬ ‫م �ت��اب �ع �ت��ي ل� �ع ��دد م ��ن ام �س��رح �ي��ات‬ ‫أن ب�ع��ض ال�ن�ص��وص تفتقر لعمق‬ ‫ف� ��ي ال� ��رؤي� ��ة ال �ف �ن �ي��ة وا ت� �ع ��دو أن‬ ‫تكون س��وى سلسلة م��ن ال�ح��وارات‬ ‫ام��رت�ج�ل��ة والبسيطة ح��د ااب �ت��ذال‪.‬‬ ‫أت� �م� �ن ��ى أن ي � ��راج � ��ع ام� �س ��رح� �ي ��ون‬

‫بدأت امسرح منذ اابتدائي في دور الشباب‪.‬‬ ‫شاركت في مسرحيات خاصة باأطفال كمسرحية امهرجن الثاث‪.‬‬ ‫شاركت في مسرحيات توعوية في مواضيع عديدة كنظافة البيئة‪.‬‬ ‫شاركت في مسرحية جلسة مغلقة‪.‬‬ ‫شاركت في مسرحية مبروكة‪.‬‬ ‫نظمت حفل توقيع كتاب "دراسة في امسرح" لأستاذ العراقي عباس عبد الغني‪.‬‬ ‫ش��ارك��ت ضمن اللجنة امنظمة ف��ي مهرجان "ك�ن��اوة" ف��ي إط��ار جمعية اأب��واب‬ ‫الخمس‪.‬‬ ‫شاركت في مهرجان خريبكة للمسرح وكذا مهرجان واد زم التنموي‪.‬‬ ‫تحضر حاليا فيلما قصيرا اسمه "امهرجان" للمخرج خالد حباش‪.‬‬ ‫مستشارة في جمعية اموجة الجديدة‪.‬‬ ‫رئيسة جمعية اإلهام للثقافة والفنون‪.‬‬ ‫عضوة جمعية الوطنية لرعاية الطفولة والشباب‪.‬‬

‫مصطفى بلعربي بروزيين‪ :‬نلتقط هواتفنا الذكية بد ًا من أن نلتقط أنفاسنا‬

‫لحظة أن يستيقظ حتى لحظات النوم‪.‬‬ ‫في أحيان كثيرة ينام صاحبه لكنه‬ ‫يبقى مستيقظا ا يكف عن الرنن‪.‬‬ ‫ال � �ه � ��وات � ��ف ال� ��ذك � �ي� ��ة أص� �ب� �ح ��ت اآن‬ ‫ل �ل �ت �ص ��وي ��ر وال� �ت� �س� �ج� �ي ��ل وال � �ط� ��رب‬ ‫و"ش��اش��ة ت�ل�ف��زي��ون" وح�ت��ى "شاشة‬ ‫سينما"‪ ،‬ب��ل كتابا إلكترونيا وعلبة‬ ‫ب��ري��د‪ ،‬أك�ث��ر م��ن ذل��ك‪ ،‬أداة للتجسس‬

‫"فايسبوك" وهذا يكفيني‪.‬‬

‫< ما هي اأسماء العالقة في ذهنك‬ ‫من نجوم امسرح امغربي؟‬

‫إلهام أولياس‬

‫< يقال إن امسرح في امغرب ارتبط‬ ‫ب�ح��رك��ة ام ��د ال �ي �س��اري‪ ،‬م��ا م ��دى صحة‬ ‫ذلك؟‬

‫ي �ع��د س� ��وق ال �ه��ات��ف ام �ح �م��ول أك�ث��ر‬ ‫اأس ��واق ال�ت��ي ت�ع��رف ن�م��وا قياسيا‪.‬‬ ‫ع ��دد ال �ه��وات��ف ام�ح�م��ول��ة ف��ي ام�غ��رب‬ ‫سيصبح قريبا ضعف عدد السكان‪.‬‬ ‫حاليا يزيد عددها عن عدد السكان‬ ‫باماين‪.‬‬ ‫لم يعد الهاتف امحمول هو فقط "آلو"‪،‬‬ ‫ب��ل ص��ار "شخصا" ي��راف��ق صاحبه‬

‫> نعم‪ ،‬أستخدمها بنسب‬ ‫متفاوتة‪.‬‬

‫< ه ��ل ت��ؤي��د ف �ك��رة وج� ��ود م�س��رح‬ ‫في جميع الثانويات والكليات وام��دارس‬ ‫وامعاهد ؟‬

‫< م ��اذا ان�ح�س��ر دور ام�ه��رج��ان��ات‬ ‫الوطنية مسرح الهواة؟‬

‫الهاتف‬

‫< ه��ل تستفيد م��ن ال��وظ��ائ��ف‬ ‫امتعددة للهاتف امحمول؟‬

‫الشباب نصوصهم بالكامل أثناء‬ ‫تداريبهم حتى ا يقعوا في أخطاء‬ ‫ه��م ف��ي غنى عنها‪ ،‬وام�س��رح اليوم‬ ‫بالذات‪ ،‬يحتاج من يأخذه بالجد‪.‬‬

‫على سيناريو ح��ال��ة ت��راج��ع كاملة‬ ‫للمسرح امغربي بشتى أن��واع��ه‪ .‬ا‬ ‫ي�م�ك��ن أي ش ��يء أن ي�م�ض��ي ُح�ق� ُ�ب��ً‬ ‫ف � ��ي ط� ��ري� ��ق ال � �ن � �ج� ��اح إذا ل � ��م ي �ك��ن‬ ‫امسؤولون عنه في الوزارة الوصية‬ ‫قد شغف قلوبهم ُحبً‪ .‬إضافة إلى‬ ‫هذا السبب الجوهري‪ ،‬تحف أشياء‬ ‫أخ ��رى ط��ري��ق ام �س��رح وت �ح��ول دون‬ ‫التفكير جديً إقامة ع��دد أكبر من‬ ‫ام� �ه ��رج ��ان ��ات ك ��اس �ت �ش ��راء وس��ائ��ل‬ ‫ااتصال الحديثة التي طوقت مكان‬ ‫ال�ع��روض الحية في وج��دان الناس‬ ‫وجعلتهم يسقطون تباعً صرعى‬ ‫للتكنولوجيا‪ .‬س��اع��ة أو س��اع�ت��ان‬ ‫م��ن ال�ف��رج��ة ع�ل��ى م�س��رح�ي��ة ص��ارت‬ ‫م �ش �ق��ة ت �ج �ث��م ع �ل��ى ق �ل��ب ام� � ��رء ف��ي‬ ‫امجتمع ااستهاكي‪.‬‬

‫على الغير وعلى صاحبها‪ ،‬إل��ى حد‬ ‫أض �ح��ت ت �ح��دد أي ��ن ي��وج��د وف ��ي أي‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫ه��ل ه��ي "نعمة" تكنولوجية‪ ،‬أم أنها‬ ‫"نقمة" عصر؟‬ ‫ه � � � ��ذه ال � � � � �ح � � � � ��وارات م � � ��ع أش� � �خ � ��اص‬ ‫يستعملون "الهاتف امحمول" محاولة‬ ‫للحصول على أجوبة‪.‬‬

‫ون� �ل� �ت� �ق ��ط أن � �ف� ��اس � �ن� ��ا‪ ،‬ن �ل �ت �ق��ط‬ ‫هواتفنا الذكية ونستكمل ما‬ ‫بدأناه صباحً أو مساء‪.‬‬ ‫< عندما تكون رفقة مجموعة‪،‬‬ ‫هل تستعمل هاتفك امحمول؟‬ ‫> ل� �ي ��س دائ� � �م � ��ً‪ .‬إذا ك ��ان‬ ‫ااحتياج عامً كالتقاط صورة‬ ‫ج�م��اع�ي��ة م�ث��ا ف��ا أت��وان��ى في‬ ‫استعماله طبعً‪.‬‬ ‫< ف�ي��م ت�ج��د ال �ه��ات��ف ام�ح�م��ول‬ ‫مفيدا من غير امكامات‪ ،‬في إرسال‬ ‫الرسائل‪ ،‬في ااستماع للموسيقى‪،‬‬ ‫ف��ي ت �ص��وي��ر ب �ع��ض ال �ل �ق �ط��ات‪ ،‬في‬ ‫ااستماع لأخبار‪ ،‬في التواصل مع‬ ‫امجموعات الخاصة ؟‬ ‫> أس� �ت� �ع� �م� �ل ��ه اس� �ت� �ع� �م ��اا‬ ‫ش ��ام ��ا وه� � ��ذا أم � ��ر ا ب� ��د م�ن��ه‬ ‫ف��ي ال��واق��ع‪ .‬عندما أرس��ل مثا‬ ‫رس��ال��ة ن�ص�ي��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ف��إن��ي‬ ‫ب ��ذل ��ك ق� �م ��ت ب ��إخ� �ب ��ار ام �ت �ل �ق��ي‬

‫خبرً مقتضبً مع توفري على‬ ‫برهان اإرسال‪.‬‬ ‫< م � ��ا ه � ��ي أه� � ��م ال �ت �ط �ب �ي �ق��ات‬ ‫الهاتفية التي تستعملها؟‬ ‫> ال � �ف� ��اي � �س � �ب� ��وك‪ ،‬ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫اأج � � � �ن� � � ��دة‪ ،‬ت� �ط� �ب� �ي ��ق ال� �ب ��ري ��د‬ ‫اإلكتروني‪.‬‬ ‫< ه��ل ي�ح��دث أن تغلق هاتفك‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ً‪ ،‬وف ��ي أي س��اع��ة ت�ك��ف عن‬ ‫استعماله؟‬ ‫> أغلقه إذا كنت في حاجة‬ ‫ماسة إلى النوم‪.‬‬ ‫< كيف تحد من امكامات التي‬ ‫ا ت �ع��رف أص �ح��اب �ه��ا‪ ،‬ب �ع ��دم ال ��رد‬ ‫أم ب��ال��رد ب�ص�ي�غ��ة ح��ازم��ة ح�ت��ى ا‬ ‫تتكرر امكامة؟‬ ‫> م ��ن ام �م �ك��ن أن ا أج�ي��ب‬ ‫أن �ن��ي غ �ي��ر م�ه�ت��م ف �ع��ا‪ ،‬وف��ي‬ ‫أح � ��اي � ��ن ق � ��د أج � �ي� ��ب ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫حازمة‪.‬‬

‫مصطفى بلعربي بروزين‬

‫< هل تعتقد أن الهاتف امحمول‬ ‫يؤثر في التماسك اأسري؟‬

‫م�ت�ق��اع��د‪ ،‬ش�غ��ل منصب م�ح��اس��ب ف��ي ام�ك�ت��ب الشريف‬ ‫للفوسفاط‬ ‫فاعل جمعوي لعدة جمعيات حقوقية وبيئية‪ ،‬مسؤول‬ ‫ثقافي وحزبي‪.‬‬

‫> ف� �ع ��ا‪ ،‬أرى أن ت �ت��دخ��ل‬ ‫السلطة اأبوية لفصل اأبناء‬ ‫ع� ��ن ه ��وات� �ف� �ه ��م ب� �ع ��ض ال ��وق ��ت‬ ‫حتى يتعلموا كيف يتحلقون‬ ‫ح � � ��ول م � ��وائ � ��د ال � �ن � �ق� ��اش ب� ��دل‬ ‫اانزواء بهواتفهم‪.‬‬

‫مصطفى بلعربي بروزين‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪339:‬‬ ‫<ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫ل ��م ي �ع��د أح� ��د ي �ح �ت �ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪.‬‬ ‫قلة ب��ات��ت تهتم بالسرد أص��ا‪ .‬ه��ل يحتفي أحد‬ ‫بالكتاب نفسه؟‬ ‫ف� ��ي ح� �ق ��ب ت �م �ت��د م� ��ن ال �س �ت �ي �ن �ي��ات وح �ت��ى‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك��ان��ت ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة تخلق‬ ‫"اأض � � � ��واء" و"ال �ن �ج ��وم �ي ��ة"‪ .‬ك� ��ان ك �ت��اب ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة نجومً بالفعل‪.‬‬ ‫هذا الجنس اأدبي هو الذي خلق هالة لكتاب‬ ‫م�ث��ل ع�ب��دال�ج�ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬

‫أرفف الكتب في امكتبات‪ .‬إذ الكتاب نفسه يعاني‪.‬‬ ‫م��ا ب��ن واح� ��د إل ��ى اث �ن��ن ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط في‬ ‫امغرب يقرؤون‪ ،‬كما أشار التقرير الصادم الذي‬ ‫نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬كم يا ترى‬ ‫نصيب القصة القصيرة من هذه النسبة امخجلة؟‬ ‫ال�ق�ص��اص��ون ه��م ضمير ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�ي��ف أصبح‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ب ��دون ض�م�ي��ر؟ س ��ؤال م��وج��ع‪ ،‬ل�ك��ن في‬ ‫السؤال نفسه تكمن اإجابة‪ .‬في هذا املف نحاول‬ ‫أن نجد إجابة عن سبب "اندثار" القصة القصيرة‪.‬‬

‫وإدري � � ��س ال � �خ� ��وري‪ ،‬وم �ح �م��د ش� �ك ��ري‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫زف� � ��زاف‪ ،‬وم� �ب ��ارك ال ��دري �ب ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ه ��رادي‪.‬‬ ‫ك��ان ال��روائ�ي��ون يضعون جانبً أعمالهم الروائية‬ ‫ليكتبون "القصة القصيرة"‪ ،‬وقتها كانت عامة‬ ‫التميز والتفرد واانتشار‪.‬‬ ‫اآن ا شيء سوى "الكساد"‪.‬‬ ‫م��ن ي�ك�ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ي�ك�ت��ب ف��ي أغ�ل��ب‬ ‫الوقت لنفسه كما يقول امهتمون‪.‬‬ ‫ا أحد يبحث عن "مجموعة قصصية" على‬

‫عبدالعالي بركات‪ :‬تنوع ااجاهات وأساليب الكتابة يساهم في إغناء احركة السردية‬ ‫نحن بحاجة إلى نقاد هم نفس طويل أجل امتابعة النقدية الرصينة < الترجمة مسألة أساسية للتعريف بإنتاجنا اأدبي عمومً‬ ‫الرباط ‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫< ماذا يعني "قصاص" بالنسبة‬ ‫لك ‪..‬هل تجد تعريفً جامعً؟‬ ‫> ه � �ن� ��اك م � ��ن ي� ��دع� ��و ك ��ات ��ب‬ ‫القصة قاصا وه�ن��اك م��ن يدعوه‬ ‫ق �ص��اص��ا‪ .‬ب��ال �ن �س �ب��ة إل ��ي أف�ض��ل‬ ‫ت �س �م �ي��ة ق � ��اص‪ ،‬أج ��ده ��ا خ�ف�ي�ف��ة‬ ‫ع�ل��ى ال�ل�س��ان‪ ،‬ك�م��ا أن�ه��ا ا تعني‬ ‫امبالغة ف��ي كتابة القصص كما‬ ‫هو الحال بالنسبة إلى التسمية‬ ‫السابقة‪ .‬م��ن ام�ف��روض أن يكون‬ ‫ال � �ق� ��اص دق � �ي ��ق ام� ��اح � �ظ� ��ة‪ ،‬ول ��ه‬ ‫ق ��درة ك�ب�ي��رة ع�ل��ى ال �س��رد‪ ،‬فضا‬ ‫عن امتاكه لأدوات الفنية التي‬ ‫تتحكم ف��ي ال�ك�ت��اب��ة القصصية‪.‬‬ ‫ه�ن��اك م��ن يعتبره ن�م��ام��ا كبيرا‪،‬‬ ‫غير أنها مجرد نميمة قصصية‪،‬‬ ‫وإن ك ��ان ي�م�ك��ن أن ت��زع��ج بعض‬ ‫ال��ذي��ن ي�ش�ع��رون ب��أن�ه��م معنيون‬ ‫بها‪ .‬من حسن حظ القاص أن له‬ ‫مخارج عدة لكي يبرئ ذمته من‬ ‫أي ات�ه��ام‪ ،‬م��ن ب��ن ه��ذه ام�خ��ارج‪،‬‬ ‫أن��ه عند تجنيس م��ا نكتبه بأنه‬ ‫قصة أو رواي ��ة‪ ،‬ينتهي الحديث‬ ‫ع��ن ك��ل م��ا ه��و واق�ع��ي ووثائقي؛‬ ‫ف�ع�ن��دم��ا ت��وب��ع ق�ض��ائ�ي��ا صاحب‬ ‫ول �ي �م��ة أع� �ش ��اب ال �ب �ح��ر ب�ت�ه�م��ة‬ ‫اإساء ة إلى الديانات السماوية‪،‬‬ ‫تمت تبرئته‪ ،‬أخذا بعن ااعتبار‬ ‫أن ما يكتبه يدخل في إطار الفن‬ ‫اأدب ��ي‪ ،‬كما أن ال�ح��دي��ث امجتزأ‬ ‫م� � ��ن م� ��ؤل � �ف� ��ه ج� � � ��اء ع � �ل� ��ى ل� �س ��ان‬ ‫ال �س ��ارد‪ ،‬ال ��ذي ل�ي��س ب��ال �ض��رورة‬ ‫هو الكاتب نفسه‪.‬‬ ‫< ع� � �ن � ��دم � ��ا ن� � � �ق � � ��ول "ال � �ق � �ص � ��ة‬ ‫القصيرة" ما هو اانطباع الذي تتركه‬ ‫هاتان الكلمتان؟‬ ‫> ل�ه��ذه التسمية أث��ر خ��اص‬ ‫ف ��ي ن �ف �س��ي‪ ،‬أن� �ج ��ذب إل �ي �ه ��ا‪ ،‬ك��م‬ ‫ك� �ن ��ت أس � �ع� ��د ك� �ث� �ي ��را وم� � ��ا زل� ��ت‪،‬‬ ‫ع �ن��دم��ا أع �ث��ر ف��ي س ��وق م�غ�م��ور‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى م� �ج� �ل ��ة ب� �ه ��ا م� �ل ��ف خ ��اص‬ ‫ب ��ال �ق �ص ��ة ال� �ق� �ص� �ي ��رة‪ ،‬أو ك �ت��اب‬ ‫عبارة عن مختارات قصصية من‬ ‫اأدب العامي‪ ،‬إنها كنز حقيقي‬ ‫بالنسبة إلي‪.‬‬ ‫< ك� �ي ��ف ه� ��و ح � ��ال ال � �س� ��رد ف��ي‬ ‫امغرب من وجهة نظرك؟‬ ‫> ه�ن��اك ت�ن��وع على مستوى‬ ‫اات�ج��اه��ات واأس��ال�ي��ب وط��رائ��ق‬ ‫ال � �ك � �ت � ��اب � ��ة‪ ،‬وه� � � � ��ذا ي � �س� ��اه� ��م ف��ي‬ ‫إغ�ن��اء الحركة السردية وإضفاء‬ ‫الحيوية عليها‪ ،‬وإن كنت أاحظ‬ ‫أن العديد من اأسماء اأساسية‬ ‫ف� ��ي ح �ق �ل �ن��ا ال� � �س � ��ردي ق� ��د خ �ف��ت‬ ‫ح �ض��وره��ا‪ ،‬ح�ي��ث ص ��ارت ع��ازف��ة‬ ‫ع��ن ال�ن�ش��ر ف��ي ام��اح��ق الثقافية‬ ‫وامجات على وجه الخصوص‪،‬‬ ‫غ � �ي� ��ر أن ه � � � ��ذا ا ي � �ع � �ن� ��ي أن� �ه ��ا‬ ‫توقفت عن النشر بصفة مطلقة‪.‬‬ ‫وبامناسبة أذكر أن النسبة اأكبر‬ ‫من الكتب التي سيطبعها اتحاد‬ ‫ك �ت��اب ام �غ��رب دف �ع��ة واح� ��دة عما‬ ‫قريب‪ ،‬تدخل في خانة امجاميع‬ ‫القصصية وال ��رواي ��ات‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ي ��دل ع�ل��ى أن ه �ن��اك ح��رك�ي��ة على‬ ‫م�س�ت��وى اإن �ت��اج ال �س��ردي‪ .‬نحن‬ ‫بحاجة فقط إل��ى نقاد لهم نفس‬ ‫ط ��وي ��ل أج� ��ل ام �ت��اب �ع��ة ال �ن �ق��دي��ة‬ ‫الرصينة لهذا الزخم من اإنتاج‬ ‫القصصي‪.‬‬

‫اح � �ت � �ف� ��ت م � �ج � �ل� ��ة "ب� ��ان � �ي � �ب� ��ال"‬ ‫ال �ل �ن��دن �ي��ة‪ ،‬وت �ع �ن��ى ب�ت��رج�م��ة اأدب‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬بالشاعر ال�ع��راق��ي سعدي‬ ‫يوسف‪ ،‬وخصصت له ملفا خاصا‬ ‫ع��ن م �س��اره ال �ش �ع��ري‪ ،‬وق��د وصفت‬ ‫م��ارج��ري��ت أوب ��ان ��ك‪ ،‬ن��اش��رة امجلة‬ ‫ال �ف �ص �ل �ي ��ة‪ ،‬ب ��أن ��ه "ش� ��اع� ��ر ك ��ون ��ي"‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره م��ن أب��رز ال�ش�ع��راء العرب‬ ‫ام� �ع ��اص ��ري ��ن‪ ،‬وأك � � ��دت أوب� ��ان� ��ك ف��ي‬ ‫افتتاحية العدد ‪" 51‬إن امجلة التي‬ ‫تصدر منذ عام ‪ 1998‬احتفت دوما‬ ‫بشعر سعدي يوسف‪ ،‬واليوم‪ ،‬وقد‬ ‫بلغ الثمانن من عمره‪ ،‬قد أصبحنا‬ ‫أك�ث��ر ف�خ��را بتخصيص ه��ذا ال�ع��دد‬ ‫لاحتفاء بمنجزه الشعري امدهش‪،‬‬ ‫ام � �ف � �ت� ��وح ع� �ل ��ى ك � ��ل ال� �ت� �ف ��اص� �ي ��ل"‪.‬‬ ‫وأضافت أن سعدي "يمزج تأماته‬ ‫ال �ث��اق �ب��ة ل �ل �ح �ي��اة ال �ي��وم �ي��ة ب �ت��راث��ه‬ ‫ال� �ش� �ع ��ري ورؤي� � �ت � ��ه ل �ي �خ �ل��ق ح�ت��ى‬ ‫ف��ي ترجمتها اإن�ج�ل�ي��زي��ة أص��وات��ا‬ ‫س � ��اح � ��رة وأب � �ي� ��ات� ��ا ش� �ع ��ري ��ة ث��ري��ة‬ ‫تستحق اأداء ام�س��رح��ي أك �ث��ر من‬ ‫اإلقاء الشعري امعتاد"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت أوب � � ��ان � � ��ك إن س� �ع ��دي‬ ‫"يمتلك اموهبة ال�ف��ذة التي تجعله‬ ‫ع� �ل ��ى ت � �م ��اس م� �ت ��واص ��ل ب��ال �ح �ي��اة‬

‫ص��در ال �ع��دد ‪ 78‬م��ن م�ج�ل��ة "ن� ��زوى" الفصلية ال�ث�ق��اف�ي��ة محتفيا‬ ‫ب��ال �ش��اع��ر ب ��ول ش� � ��اوول‪ ،‬ع �ب��ر م �ل��ف خ ��اص ت �ض �م��ن ال �ع��دي��د من‬ ‫ام �ق��ارب��ات وال �ش �ه��ادات ب��اإض��اف��ة إل ��ى ح��واري��ن ع�ن��ه أج��ري��ا في‬ ‫م��رح �ل �ت��ن م�خ�ت�ل�ف�ت��ن م ��ن ال ��زم ��ن‪ ،‬ك �م��ا ت �ض �م��ن ال� �ع ��دد ال �ج��دي��د‬ ‫ع��ددا م��ن ال��دراس��ات ف��ي اأدب والفكر وام�ع��رف��ة‪ ،‬كما شمل كذلك‬ ‫على أص�ن��اف أدب�ي��ة مختلفة ك��ال�ح��وارات‪ ،‬وام�س��رح‪ ،‬والتشكيل‪،‬‬ ‫والسينما‪ ،‬والشعر‪ ،‬والنصوص‪ ،‬وجوانب من امتابعات والرؤى‬ ‫امعرفية والنقدية‪.‬‬

‫رم غنام تكتب عن الشعر اأفرو أميركي‬ ‫ت��واص��ل ام�ت��رج�م��ة وال�ش��اع��رة الفلسطينية ري��م غ�ن��اي��م اهتمامها ب��اأدب‬ ‫اإنجليزي واأميركي خاصة‪ ،‬فبعد ترجمتها اأعمال الشعرية لجيمس‬ ‫ج��وي��س أول م��رة بالعربية‪ ،‬ث��م ترجمتها ل��رواي��ة "مكتب ب��ري��د" للروائي‬ ‫ت�ش��ال��ز ب��وك��وف�س�ك��ي‪ ،‬ت�ل�ت�ف��ت ه ��ذه ام ��رة ل�ل�ش�ع��راء اأم �ي��رك �ي��ن م��ن أص��ل‬ ‫إفريقي‪ ،‬لتقدم للخزانة العربية مختارات شعرية بعنوان "اموت في أرض‬ ‫حرة‪ :‬مختارات من الشعر اأفروأميركي"‪ ،‬وصدر الكتاب أخيرا عن دار‬ ‫الجمل كفسحة في ثقافة اأقليات السوداء عبر عدد من القصائد لعدد من‬ ‫اأصوات الناطقة بحال تلك اأقلية امؤسسة للمجتمع اأميركي امعاصر‪.‬‬

‫الرأسمال الثقافي‬ ‫في إطار اهتمام اتحاد كتاب امغرب بالقضايا الثقافية الكبرى‬ ‫ببادنا ومواكبته لتطوراتها‪ ،‬وانسجاما مع مساهمة ااتحاد‬ ‫ف��ي ال �ن �ق��اش ال��وط �ن��ي ح ��ول م�خ�ت�ل��ف ال �ق �ض��اي��ا ال �ت��ي ت��دخ��ل في‬ ‫مجال اهتماماته‪ ،‬أح��دث اات�ح��اد لجنة للخبراء‪ ،‬اجتمعت أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬بمقر ااتحاد بالرباط‪ ،‬في إطار ورشة عمل‪ ،‬من‬ ‫أجل التداول ومناقشة موضوع (أبعاد "الثقافي" في الرأسمال‬ ‫غير امادي للمغرب)‪ ،‬وذلك في أفق صياغة تقرير في اموضوع‪،‬‬ ‫ي�ت�ض�م��ن اق �ت��راح��ات ات �ح��اد ك �ت��اب ام �غ��رب وت��وص �ي��ات��ه لتثمن‬ ‫الرأسمال الثقافي لبادنا‪.‬‬

‫اأيام الثقافية امغربية باأندلس‬

‫عبد العالي بركات‬

‫< م� ��رت ال �ق �ص��ة ب �ع ��دة م ��راح ��ل‪،‬‬ ‫م ��ن ال �ق �ص��ة ال �ط��وي �ل��ة إل� ��ى ال �ق �ص �ي��رة‬ ‫ث ��م اأق� �ص ��وص ��ة‪ ،‬وأخ � �ي� ��را ال��وم �ض��ة‬ ‫القصصية‪ ،‬كيف ترى هذا اأمر؟‬ ‫> ا أعتقد أن تجنيس القصة‬ ‫ت��م ع�ل��ى م��راح��ل‪ ،‬ح�ي��ث ي�م�ك��ن أن‬ ‫نعثر على ن��ص قصصي قصير‬ ‫ج��دا ك�ت��ب ف��ي ف�ت��رة م�ت��زام�ن��ة مع‬ ‫إن � �ت� ��اج ال� �ن� �ص ��وص ال �ق �ص �ص �ي��ة‬ ‫ال �ط��وي �ل ��ة‪ ،‬وب� �ه ��ذا ال� �ص ��دد أث �ي��ر‬ ‫اانتباه إل��ى أن بعض الباحثن‬ ‫ال��ذي��ن ل��م ي�ب�ح�ث��وا ع��ن أي ش��يء‬‫ف� ��ي واق � � ��ع اأم� � � ��ر‪ -‬ي� �ش� �ي ��رون ف��ي‬ ‫دراساتهم حول القصة القصيرة‬ ‫ج� ��دا إل� ��ى أن �ه��ا ل ��م ت�ب �ت�ك��ر س��وى‬ ‫ف ��ي ب ��داي ��ة ال� �ق ��رن ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬وأن‬ ‫ف��ان��ا وع��ان��ا ه��و رائ��د ه��ذا الفن‬ ‫اأدب��ي‪ .‬على ه��ؤاء الباحثن أن‬ ‫يبتعدوا عن الخوض في أمور ا‬ ‫يفقهونها‪.‬‬ ‫< ه ��ل ي �م �ك��ن أن ت �س �م��ي ب�ع��ض‬ ‫ك� �ت ��اب ال �ق �ص��ة ف ��ي ام� �غ ��رب ي �ش��دون‬ ‫اانتباه؟‬ ‫> ه � �ن� ��اك ق � �ص ��ص م �غ��رب �ي��ة‬ ‫كثيرة‪ ،‬يمكن اعتبارها من روائع‬ ‫اأدب ال �ع��ام��ي‪ ،‬ام �ف��ارق��ة أن �ه��ا لم‬ ‫ت �ت��رج��م إل� ��ى أي ل �غ ��ة‪ .‬ال �ت��رج �م��ة‬ ‫م � �س� ��أل� ��ة أس � ��اس� � �ي � ��ة ل� �ل� �ت� �ع ��ري ��ف‬ ‫بإنتاجنا اأدب��ي ع�م��وم��ا‪ ،‬لكننا‬ ‫ا نعيرها اهتماما‪.‬‬ ‫< ال � �ق� ��ارئ ي �ت �ج��ه ن �ح��و ال ��رواي ��ة‬ ‫أك�ث��ر م��ن ام�ج�م��وع��ات القصصية‪ ،‬أو‬ ‫ال��دواوي��ن الشعرية‪ ،‬كيف تفسر هذه‬ ‫الظاهرة؟‬ ‫> ليس ه�ن��اك إح�ص��اء دقيق‬ ‫لنوعية اأجناس اإبداعية التي‬ ‫ي �ق �ب��ل ع �ل��ى ق��راء ت �ه��ا ام��واط �ن��ون‬ ‫ام� � �غ � ��ارب � ��ة‪ ،‬غ� �ي ��ر أن� � ��ه م � ��ن خ ��ال‬ ‫ااطاع على ما نشر على امتداد‬ ‫السنوات اأخ�ي��رة‪ ،‬ناحظ وف��رة‬

‫في ما يخص الدواوين الشعرية‬ ‫ول � �ي� ��س ال � � � ��رواي � � � ��ات‪ .‬ه � �ن� ��اك م��ن‬ ‫ي�س�ت�س�ه��ل ال �ك �ت��اب��ة ف ��ي ال �ش �ع��ر‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ب� �ع ��د ال� �ت �خ �ل ��ص م��ن‬ ‫ب� �ع ��ض ق � � �ي � ��وده‪ .‬ح ��ال� �ي ��ا ص ��رن ��ا‬ ‫نشهد ظاهرة افتة للنظر‪ ،‬وهي‬ ‫ت� �ح ��ول ب �ع��ض ال� �ش� �ع ��راء وح �ت��ى‬ ‫ب �ع��ض ك �ت��اب ال �ق �ص��ة ال�ق�ص�ي��رة‪،‬‬ ‫نحو التأليف في مجال الرواية‪،‬‬ ‫ول � �ك� ��ن إذا ظ� �ه ��ر ال� �س� �ب ��ب ب �ط��ل‬ ‫العجب‪.‬‬ ‫< ه � ��ل ت �ع �ت �ق��د أن ل �ل �م �ل �ت �ق �ي��ات‬ ‫اأدبية دورً في تطوير القصة أم أنها‬ ‫م �ج��رد م �ن��اس �ب��ات ل �ل �ع��اق��ات ال �ع��ام��ة‬ ‫وااجتماعية؟‬ ‫> املتقيات وام�ه��رج��ان��ات ا‬ ‫ت�ع��دو أن ت�ك��ون شكا م��ن أشكال‬ ‫ال�ت��واص��ل ا غير‪ ،‬ليس ضروريا‬ ‫أن يحضرها ال�ك��ات��ب لكي يطور‬ ‫كتاباته‪.‬‬ ‫< إل� � ��ى أي م� � ��دى ن� �ج ��ح ال� �ن ��اق ��د‬ ‫امغربي في ترقية التجربة القصصية‪،‬‬ ‫وما مدى تأثيره فيها؟‬ ‫> النقد يسير في خط متواز‬ ‫مع النص القصصي أو اإبداعي‬ ‫ب�ص�ف��ة ع��ام��ة‪ ،‬ص�ح�ي��ح أن ه�ن��اك‬ ‫العديد من النقاد الذين يعتبرون‬ ‫أنفسهم أع�ل��ى م��ن ام �ب��دع‪ ،‬وأنهم‬

‫يملكون مفاتيح أس ��رار كتابته‪،‬‬ ‫في حن أن ما يكتبونه من نقد‪،‬‬ ‫ه ��و ف ��ي ح ��د ذات� ��ه إب� � ��داع‪ ،‬وق��اب��ل‬ ‫للنقد بدوره‪ .‬إذن النقد في نظري‬ ‫ل �ي��س ل ��ه أي ت��أث �ي��ر ع �ل��ى ت �ط��ور‬ ‫القصة أو أي جنس إبداعي آخر‪،‬‬ ‫وش �خ �ص �ي��ا ا ي�ه�م�ن��ي أن يكتب‬ ‫ع�ن��ي ال �ن �ق��اد‪ ،‬س�ي�م��ا وأن ال�ع��دي��د‬ ‫منهم يعتبرون أنفسهم متعالن‬ ‫على امبدع‪.‬‬ ‫< ث� �م ��ة ع � � ��دد م � ��ن ام� �س ��اب� �ق ��ات‬ ‫ال �ق �ص �ص �ي��ة ه ��ل ي �ج��د ف �ي �ه��ا ال �ق��اص‬ ‫جدوى وإضافة؟‬ ‫> امسابقات يمكن أن تفسد‬ ‫اإب� ��داع ال�ق�ص�ص��ي وغ �ي��ره‪ ،‬على‬ ‫اع � �ت � �ب� ��ار أن ب� �ع ��ض ال � �ك � �ت� ��اب ل��م‬ ‫ي� � �ع � ��ودوا ي �ك �ت �ب ��ون إا م� ��ن أج ��ل‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ة ف ��ي ه� ��ذه ام �س��اب �ق��ة أو‬ ‫ت�ل��ك‪ ،‬وه��ذا م��ا يفسر ك��ون بعض‬ ‫الشعراء وس��واه��م‪ ،‬تحولوا نحو‬ ‫ال� �ك� �ت ��اب ��ة ف� ��ي أج � �ن� ��اس إب ��داع� �ي ��ة‬ ‫أخ� ��رى‪ ،‬ال ��رواي ��ة م �ث��ا‪ .‬م�ن�ه��م من‬ ‫ك ��ان س�ع�ي��د ال �ح��ظ‪ ،‬وم �ن �ه��م ع��دد‬ ‫ك �ب �ي��ر ان� �ت� �ه ��وا إل � ��ى إن � �ت� ��اج أدب‬ ‫ممسوخ‪.‬‬ ‫< م ��اذا ا يهتم ال�ك��ات��ب وال�ق��اص‬ ‫امغربي بالفضاءات امكانية‪ ،‬كما هو‬ ‫ال� �ش ��أن ل �ق �ص��اص��ن وروائ � �ي� ��ن ع��رب‬

‫وأجانب؟‬ ‫> صحيح هناك فضاء ات لم‬ ‫ت �ن��ل ح�ق�ه��ا م��ن ال �ك �ت��اب��ة‪ ،‬ف�ب�ل��دن��ا‬ ‫ال� ��ذي ي �ت��وف��ر ع �ل��ى ام� �ت ��داد كبير‬ ‫م ��ن ال �ب �ح��ر م �ث��ا‪ ،‬ا ن �ك��اد ن�ع�ث��ر‬ ‫ع� �ل ��ى ن � �ص� ��وص إب� ��داع � �ي� ��ة ق��وي��ة‬ ‫حوله‪ ،‬هناك كذلك غابات كثيرة‪،‬‬ ‫ول �ي��س ه �ن��اك ك �ت��اب��ات قصصية‬ ‫بشأنها‪ ،‬في حن نجد أن فضاء‬ ‫امقهى حاضر بقوة ف��ي مختلف‬ ‫أجناسنا اإبداعية‪ ،‬ولعل الكاتب‬ ‫ي�ج��د ذل��ك أي�س��ر م��ن ام�غ��ام��رة في‬ ‫أماكن أخرى‪.‬‬ ‫< ال �ب �ع��ض ي �ق ��ول إن ال �ق��اص��ات‬ ‫امغربيات تتسم أعمالهن بالغموض‬ ‫وال � �س� ��ري� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬م � ��ا م � � ��دى دق � � ��ة ه ��ذا‬ ‫التوصيف؟‬ ‫> ه ��ذا ال ��وص ��ف غ �ي��ر دق �ي��ق‪،‬‬ ‫ص� �ح� �ي ��ح أن� � � ��ه ي� �م� �ك ��ن ال� �ح ��دي ��ث‬ ‫ع ��ن أدب ن� �س ��ائ ��ي‪ ،‬م ��ن ق �ب �ي��ل أن‬ ‫ام � ��رأة ت�س�ت�ط�ي��ع أن ت �ك �ت��ب ح��ول‬ ‫ت� �ج ��ارب ل �ي��س ب� �م� �ق ��دور ال ��ذك ��ور‬ ‫الكتابة عنها‪ ،‬بالنظر لطبيعتهم‬ ‫ال�ب�ي��ول��وج�ي��ة‪ ،‬أم��ا ف��ي م��ا يتعلق‬ ‫ب � ��ات� � �ج � ��اه � ��ات ف � �ن � �ي� ��ة م � � ��ن ق �ب �ي��ل‬ ‫السريالية‪ ،‬فيمكن أن نجد نساء‬ ‫يفضلن الكتابة ضمنه‪ ،‬وأخريات‬ ‫ينفرن من الخوض فيه‪.‬‬

‫نبذة عن القاص‪:‬‬ ‫عبد العالي بركات‪ ،‬قاص مغربي‪ ،‬من مواليد ‪ ،1967‬يعمل صحافيا بصحيفة "بيان اليوم" ومشرفا على الصفحات‬ ‫الثقافية‪ .‬له عمود أسبوعي بالصفحة اأخيرة للصحيفة بعنوان "نهاية اأسبوع"‪ .‬نال جائزة اتحاد كتاب امغرب لأدباء‬ ‫الشباب‪ ،‬دورة ‪ 1994‬عن مجموعته القصصية "أشياء صغيرة"‪ .‬له مشاركات في العديد من اأنطولوجيات الخاصة بالقصة‬ ‫القصيرة‪ .‬يشارك في دورات ملتقى القصة الذي تسهر على تنظيمه جمعية الشعلة للتربية والثقافة‪.‬‬ ‫صدر له‪:‬‬ ‫مجموعة قصصية بعنوان "امشروع" (‪ )2007‬بدعم من وزارة الثقافة امغربية‪ ،‬و"شيء مربع وأجوف" (‪ )2014‬بدعم‬ ‫من الوزارة الثقافة أيضا‪ ،‬ضمن منشورات اتحاد كتاب امغرب‪.‬‬

‫«بانيبال» حتفي بسعدي يوسف‪ ..‬ومارغريت أوبانك تصفه «بالشاعر الكوني»‬ ‫الرباط‪ :‬رشيد الخديري‬

‫صدور العدد ‪ 78‬من مجلة "نزوى"‬

‫اليومية‪ ،‬فيتفاعل شعريا مع كل ما‬ ‫ي��دور حوله‪ .‬وه��و صريح ومستقل‬ ‫ك�ل�ي��ا وي �ع �ب��ر ف��ي أع �م��ال��ه ال�ش�ع��ري��ة‬ ‫ع �م��ا ي� ��دور ف��ي خ �ل��ده‪ ،‬ح��ام��ا على‬ ‫كتفيه ك��ل أم�ج��اد ال �ع��راق وأح��زان��ه‪،‬‬ ‫وي� � ��درك ف ��ي ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه ام �ي ��راث‬ ‫ااستعماري في باده‪ .‬إنه يقيم في‬ ‫قلمه ول�ي��س ف��ي ه��ذا البلد أو ذاك‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ه��ي وسيلته‬ ‫ليحيا في هذا العالم"‪.‬‬ ‫وق� � ��د ش � � ��ارك ف� ��ي ال� �ك� �ت ��اب ��ة ع��ن‬ ‫ت�ج��رب��ة س �ع��دي ي��وس��ف وش �ه��ادات‬ ‫ع�ن��ه مجموعة م��ن ال�ك�ت��اب وال�ن�ق��اد‬ ‫وام � �ت� ��رج � �م� ��ن ال� � �ع � ��رب واأج � ��ان � ��ب‬ ‫منهم‪ :‬خالد مطاوع‪ ،‬وراوي الحاج‪،‬‬ ‫وحسن بن حمزة‪ ،‬وصالح الطعمة‪،‬‬ ‫وخ �ل �ي��ل ص��وي �ل��ح‪ ،‬وص � ��اح ع� ��واد‪،‬‬ ‫ومنى أن�ي��س‪ ،‬وب��ار ه��وري‪ ،‬وحسن‬ ‫ن�ج�م��ي‪ ،‬وج� ��اك ه �ي��رش �م��ان‪ ،‬وبيتر‬ ‫موني‪ ،‬وستيفن واتس‪ ،‬وكريستينا‬ ‫فيتي‪.‬‬ ‫ل ��إش ��ارة‪ ،‬ف ��إن س �ع��دي ي��وس��ف‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر م ��ن أك �ث ��ر ال� �ش� �ع ��راء ال �ع��رب‬ ‫إن� �ت ��اج ��ا‪ ،‬ف �ق��د ص � ��در ل� ��ه أول ع�م��ل‬ ‫شعري "القرصان" ع��ام ‪ ،1952‬تاه‬ ‫أكثر من ‪ 40‬مجموعة شعرية‪ .‬وتقع‬ ‫أع �م��ال��ه ال �ك��ام �ل��ة ال �ت��ي ص � ��درت في‬ ‫اآون��ة اأخيرة في سبعة مجلدات‪.‬‬

‫تنظم جمعية ال��زرق��ال��ي‪ ،‬من ‪ 24‬إل��ى ‪ 28‬نونبر ال�ج��اري بمدينة إشبيلية‪،‬‬ ‫اأي��ام الثقافية امغربية ب��اأن��دل��س‪ ،‬بشراكة م��ع ال ��وزارة امكلفة بامغاربة‬ ‫امقيمن ب��ال�خ��ارج وش��ؤون ال�ه�ج��رة‪ ،‬وم��ؤس�س��ة الحسن ال�ث��ان��ي للمغاربة‬ ‫امقيمن بالخارج‪.‬‬ ‫وقال عبد العالي بريكي‪ ،‬رئيس جمعية الزرقالي‪ ،‬في تصريح ل� (و م ع)‪ ،‬إن‬ ‫الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو التعريف بالثقافة امغربية واأندلسية‬ ‫كتراث مشترك بن امغرب وإسبانيا‪ ،‬ودعم إدماج الشباب امغربي‪ ،‬خاصة‬ ‫ف�ئ��ة ال�ج��ام�ع�ي��ن‪ ،‬م��ن خ��ال أن�ش�ط��ة تستهدف جميع ال�ج�ن�س�ي��ات‪ ،‬وخلق‬ ‫جسر للتواصل بن امثقفن والفنانن امغاربة واإس�ب��ان من جهة وبن‬ ‫أفراد الجالية امغربية امقيمة باأندلس من جهة أخرى‪.‬‬ ‫يذكر أن جمعية الزرقالي (عالم فلك أندلسي عصامي التكوين) تأسست‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬من قبل طلبة مغاربة في إشبيلية‪ ،‬وذل��ك بغرض دع��م إدم��اج‬ ‫الطلبة والشباب امغربي في امجتمع اأندلسي بشكل ع��ام وف��ي الوسط‬ ‫الجامعي بشكل خاص‪ ،‬والحفاظ على العاقة الوطيدة التي تربط الشباب‬ ‫امغربي في اأندلس بوطنه اأم‪ ،‬ونشر الثقافة امغربية اأندلسية كمكون‬ ‫مشترك بن امغرب واأندلس لدعم عملية ااندماج‪.‬‬

‫رحيل الروائي امصري محمد ناجي‬ ‫توفي‪( ،‬الخميس) اماضي‪ ،‬ال��روائ��ي امصري‪ ،‬محمد ناجي‪ ،‬في‬ ‫أح��د امستشفيات ف��ي ال�ع��اص�م��ة ال�ف��رن�س�ي��ة ب��اري��س‪ ،‬وذل ��ك بعد‬ ‫صراع طويل مع امرض‪.‬‬ ‫ونعت وزارة الثقافة امصرية في بيان الراحل‪ ،‬مذكرة بأنه أثرى‬ ‫امكتبة العربية بالعديد من النصوص امهمة في تاريخ الرواية‪.‬‬ ‫وال��راح��ل م��ن مواليد محافظة الغربية ع��ام ‪ ،1947‬وق��د ترجمت‬ ‫رواياته إلى اإسبانية والفرنسية‪.‬‬ ‫وأصدر محمد ناجي العديد من الروايات‪ ،‬منها رواية "مقامات‬ ‫عربية"‪ ،‬و"ليلة سفر"‪ ،‬و"خافية قمر" التي ترجمت إلى اإسبانية‪،‬‬ ‫و"ل �ح ��ن ال �ص �ب��اح" ال �ت��ي ت��رج �م��ت إل ��ى اإس �ب��ان �ي��ة وال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫و"العايقة بنت الزين"‪ ،‬و"اأف�ن��دي"‪ ،‬و"رج��ل أبله وام��رأة تافهة"‪،‬‬ ‫وحتى آخ��ر أعماله دي��وان "تسابيح النسيان" ال��ذي كتبه أثناء‬ ‫فترة عاجه بفرنسا‪.‬‬ ‫كما له أعمال أخرى قيد الطبع منها روايات "سيدة اماسنجر"‪،‬‬ ‫و"سيد الوداع"‪ ،‬و"البوليتيكي"‪ ،‬و"ذاكرة النسيان"‪.‬‬

‫اأيام الثقافية امغربية ببلغاريا‬ ‫أعطت فاطمة م��روان‪ ،‬وزي��رة الصناعة التقليدية وااقتصاد ااجتماعي‬ ‫والتضامني‪ ،‬ونيكولينا أنجيلكوفا‪ ،‬وزيرة السياحة البلغارية‪ ،‬منتصف‬ ‫اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬ش��ارة ان�ط��اق اأي��ام الثقافية امغربية ببلغاريا‪ ،‬التي‬ ‫تنظم إلى غاية ‪ 30‬نونبر الجاري‪ ،‬بكل من صوفيا وبولفديف (العاصمة‬ ‫ااقتصادية لبلغاريا)‪.‬‬ ‫وأك��دت الوزيرتان في كلمتن‪ ،‬بهذه امناسبة‪ ،‬التي حضرها نائب وزير‬ ‫الشؤون الخارجية البلغاري‪ ،‬فالنتن بوريازوف‪ ،‬إرادة الحكومتن امغربية‬ ‫وال�ب�ل�غ��اري��ة إع �ط��اء دف�ع��ة ج��دي��دة م�ب��ادات�ه�م��ا ااق�ت�ص��ادي��ة وال�س�ي��اح�ي��ة‬ ‫والثقافية‪ ،‬من أجل ااستجابة انتظارات شعبي البلدين في هذه امجاات‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج هذه اأيام‪ ،‬العديد من اأنشطة‪ ،‬منها حفل للسوبرانو‬ ‫سميرة ال�ق��ادري ف��ي بهو الجمعية الوطنية البلغارية‪ ،‬وع��رض فيلم "يا‬ ‫خ�ي��ل ال �ل��ه" لنبيل ع �ي��وش‪ ،‬وع ��رض ل��أزي��اء وأي ��ام للطبخ ام�غ��رب��ي بأحد‬ ‫الفنادق الكبرى في صوفيا‪.‬‬ ‫وتميز حفل افتتاح أيام امغرب ببلغاريا بحضور منتخبن ودبلوماسين‬ ‫وشخصيات من عالم امال واأعمال‪.‬‬

‫سراج الدين رئيس احاد امكتبات الرقمية‬ ‫ق ��ال ��ت م �ك �ت �ب��ة اإس� �ك� �ن ��دري ��ة ف� ��ي ب � �ي� ��ان‪( ،‬ال� �خ� �م� �ي ��س) ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫إن اات� �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ل �م �ك �ت �ب��ات ال��رق �م �ي��ة اخ� �ت ��ار م��دي��ر م�ك�ت�ب��ة‬ ‫اإسكندرية إسماعيل س��راج ال��دي��ن رئيسا لاتحاد ال��ذي يضم‬ ‫في عضويته كبريات امكتبات الدولية مثل مكتبة الكونغرس‪،‬‬ ‫وامكتبة البريطانية‪ ،‬ومكتبة جامعة كمبردج‪ ،‬ومكتبة جامعة‬ ‫أوكسفورد‪ ،‬وامكتبة الوطنية الفرنسية‪.‬‬ ‫وأض��اف البيان أن ق��رار ااتحاد الدولي للمكتبات الرقمية بني‬ ‫ع�ل��ى ج �ه��ود س ��راج ال��دي��ن ف��ي م�ك�ت�ب��ة اإس �ك �ن��دري��ة "أول مكتبة‬ ‫رقمية في إفريقيا وآسيا" حيث تضم ‪ 200‬ألف كتاب رقمي على‬ ‫اأنترنت‪ ،‬إضافة إل��ى وج��ود الكثير من ام��واق��ع البحثية مكتبة‬ ‫اإسكندرية التي بلغ عدد زوار موقعها اإلكتروني "مليار و‪200‬‬ ‫مليون زائر‪".‬‬ ‫وقال البيان إن مكتبة اإسكندرية التي "تتصدر امشهد الرقمي‬ ‫العربي" تسعى لتعزيز دورها في امجال الرقمي بالتفاوض مع‬ ‫ك��ل م��ن ال�ه�ن��د وال �ص��ن ل�ب�ن��اء ش��راك��ة دول �ي��ة أوس��ع ت�س��اع��د على‬ ‫وجود الثقافة امصرية على الساحة الدولية الرقمية‪.‬‬

‫الشاعر العراقي سعدي يوسف‬ ‫ك �م��ا ص� ��درت ل��ه م �خ �ت��ارات ش�ع��ري��ة‬ ‫في أكثر من بلد عربي‪ ،‬منها مصر‬ ‫ال �ت��ي ص ��در ل��ه ف�ي�ه��ا أع �م��ال م�ن�ه��ا‪:‬‬ ‫"أرب ��ع ح��رك��ات‪ ...‬ق�ص��ائ��د م�خ�ت��ارة"‬ ‫عام ‪ ،1996‬و"مختاراتي" عام ‪،2007‬‬ ‫و"أغ �ن �ي��ة ص �ي��اد ال �س �م��ك وق�ص��ائ��د‬ ‫نيويورك" ع��ام ‪ .2008‬وق��د ترجمت‬ ‫أشعاره أكثر من ‪ 40‬لغة‪.‬‬

‫وف � � ��ي س � �ي � ��اق آخ � � � ��ر‪ ،‬ف �س �ع��دي‬ ‫ي��وس��ف ُي �ع��د م��ن ال �ش �ع��راء ام�ث�ي��ري‬ ‫ل �ل �ج��دل‪ ،‬ح �ي��ث ص� ��رح ق �ب��ل سنتن‬ ‫على أن "امغرب ا يتوفر على شعراء‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ن"‪ ،‬رغ ��م أن ��ه ك�ث�ي��ر ال �ت��ردد‬ ‫على امغرب‪ ،‬وخاصة مدينة طنجة‬ ‫التي أهداها ديوانه اأخير "دي��وان‬ ‫ط�ن�ج��ة"‪ ،‬ك�م��ا أن��ه ك�ت��ب ق�ص�ي��دة عن‬

‫"أم ع ��ائ� �ش ��ة" زوج� � ��ة ال �ن �ب��ي ص�ل��ى‬ ‫ال �ل��ه ع�ل�ي��ه وس �ل��م‪ ،‬اع �ت �ب��رت مسيئة‬ ‫لها‪ ،‬مما جر عليه الكثير من النقد‬ ‫والتهديد بالقتل‪ .‬وقبل يومن‪ ،‬دعا‬ ‫أدب ��اء ع��راق�ي��ون ب�ح��رق ك��ل أش�ع��اره‬ ‫ردا على إس��اءات��ه امتكررة للعراق‪،‬‬ ‫خاصة أهل الجنوب كما هو مثبت‬ ‫في قصيدته اأخيرة عن العراق‪.‬‬

‫"معجم مؤرخو التاريخ العربي احديث وامعاصر"‬ ‫صدر أخيرا للباحث مصطفى عبد الغني كتاب "معجم مؤرخو التاريخ‬ ‫العربي الحديث وامعاصر"‪ ،‬وهو ما يعد الفريد في تصنيفه بعد توقف‬ ‫افت في تناول موضوعه وهو يرصد جماعة مؤرخو التاريخ‪ ،‬فكان هذا‬ ‫امعجم ال��ذي تخصص ف��ي ت�ن��اول ه��ؤاء ام��ؤرخ��ن ال�ع��رب خ��ال تاريخنا‬ ‫العربي الحديث وامعاصر‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪339:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫الوداد يسقط في فخ التعادل أمام حامل اللقب واجماهير تصنع احدث بامدرجات‬ ‫جانب هام من أنصار اأحمر لم يتمكنوا من الدخول للملعب < زماء اهجهوج لم يستفيدوا من النقص العددي للماط‬ ‫تطوان‪ :‬أمينة مودن‬ ‫س� � � �ق � � ��ط ف� � � ��ري� � � ��ق ال � � � � � � � ��وداد‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ي م � �ت� ��زع� ��م س � �ب� ��ورة‬ ‫ال � �ت� ��رت � �ي� ��ب ف � ��ي ف � ��خ ال � �ت � �ع� ��ادل‬ ‫السلبي ع�ن��دم��ا رح��ل مواجهة‬ ‫امغرب التطواني حامل اللقب‪،‬‬ ‫وذلك مساء أول أمس (السبت)‬ ‫ف��ي ق�م��ة ال �ج��ول��ة ال�ت��اس�ع��ة من‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬والتي‬ ‫احتضنها ملعب سانية الرمل‪.‬‬ ‫وخلقت جماهير الفريقن‬ ‫الحدث على مستوى امدرجات‬ ‫بحضور قياسي لأنصار‪ ،‬في‬ ‫ح��ن أن فئة ه��ام��ة م��ن جمهور‬ ‫ال � ��وداد ال��ري��اض��ي ل��م تستطع‬ ‫ال ��دخ ��ول ل�ل�م�ل�ع��ب ب �ع��د ام �ت��اء‬ ‫ال �ج �ه��ة ال �خ��اص��ة ب �ه��ا‪ ،‬بحيث‬ ‫ت ��اب� �ع ��ت أع� � � � ��داد م� �ه� �م ��ة م �ن �ه��ا‬ ‫ام �ب ��اراة م��ن ام �ق��اه��ي ام �ج��اورة‬ ‫ل�ل�م�ل�ع��ب‪ .‬ورج ��وع ��ا لتفاصيل‬ ‫امباراة‪ ،‬فالجولة اأول��ى مالت‬ ‫كفتها أصحاب اأرض الذين‬ ‫ح� ��اول� ��وا خ� ��ال ف� ��رص ع��دي��دة‬ ‫ال ��وص ��ول م��رم��ى ال �ع �ق �ي��د‪ ،‬لكن‬ ‫هذا اأخير تألق في الدفاع عن‬ ‫نظافة شباكه‪.‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ع��رف��ت ض �غ �ط��ا ره �ي �ب��ا ل �ل��زوار‬ ‫ع � �ل� ��ى ط � ��ري � ��ق ال� � �ب � ��دي � ��ل رض� ��ا‬ ‫ال�ه�ج�ه��وج‪ ،‬ه��ذا اأخ�ي��ر ساهم‬ ‫في إعطاء إضافة لخط الوسط‪،‬‬ ‫في حن لم يستفد الفريق من‬ ‫ال� �ن� �ق ��ص ال � � �ع � ��ددي ب� �ع ��د ط ��رد‬ ‫ال �ه��دي ال �خ��اط��ي م��ن ص�ف��وف‬ ‫فريق الحمامة البيضاء‪.‬‬ ‫وع ��زز ال �ف��ري��ق ال�ب�ي�ض��اوي‬ ‫ع� � �ق � ��ب ه � � � ��ذا ال � � �ت � � �ع� � ��ادل وه � ��و‬ ‫ال� �خ ��ام ��س ف� ��ي ام� �ق ��اب ��ل أرب �ع ��ة‬ ‫ان�ت�ص��ارات‪ ،‬م��رك��زه ف��ي ص��دارة‬ ‫س �ب��ورة ال �ت��رت �ي��ب ب��رص �ي��د ‪17‬‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن رف� ��ع ال �ف��ري��ق‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي (ح � ��ام � ��ل ال� �ل� �ق ��ب)‬ ‫رص�ي��ده إل��ى ‪ 13‬نقطة وارت�ق��ى‬ ‫إل� � � ��ى ام� � ��رك� � ��ز ال � � ��راب � � ��ع ب � �ف� ��ارق‬

‫اأه � � ��داف أم � ��ام ف ��ري ��ق ال� �ن ��ادي‬ ‫ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��ري‪ ،‬ال� � ��ذي ح� ��ل أم ��س‬ ‫(اأح � ��د) ض�ي�ف��ا ب��ال��رب��اط على‬ ‫جاره الجيش املكي في مباراة‬ ‫جرت بدون جمهور‪.‬‬ ‫ويبقى ال ��وداد البيضاوي‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال ��وح� �ي ��د إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫ال�ن�ه�ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة‪ ،‬ال� ��ذي لم‬ ‫يذق بعد طعم الهزيمة‪.‬‬ ‫وه � � � � � � ��ذه ث� � � ��ال� � � ��ث م � � � �ب� � � ��اراة‬ ‫أج� � � ��ري� � � ��ت م � � �س � � ��اء (ال� � �س� � �ب � ��ت)‬ ‫وان� � �ت� � �ه � ��ت ب � ��ال� � �ت� � �ع � ��ادل‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫اأول � � � ��ى ب � ��ن ف ��ري� �ق ��ي ال� ��دف� ��اع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي وأوم�ب�ي��ك‬ ‫خريبكة‪ ،‬اللذين تقاسما نقاط‬ ‫امواجهة التي جمعت بينهما‬ ‫ع �ل��ى أرض� �ي ��ة م �ل �ع��ب ال �ع �ب��دي‬ ‫ب��ال �ج��دي��دة ب�ت�ع��ادل�ه�م��ا ب��دون‬ ‫أه � ��داف‪ ،‬وال �ث��ان �ي��ة ب��ن ف��ري�ق��ي‬ ‫ات � �ح� ��اد ال �خ �م �ي �س��ات وش �ب ��اب‬ ‫ال ��ري ��ف ال �ح �س �ي �م��ي ال� �ت ��ي آل��ت‬ ‫إلى التعادل اإيجابي بهدفن‬ ‫لكل م��ن الفريقن على أرضية‬ ‫ملعب ‪ 18‬نونبر بالخميسات‪.‬‬ ‫وردا ع� � �ل � ��ى اإش � � ��اع � � ��ات‬ ‫ب �خ �ص��وص اح �ت �م��ال ان �ف �ص��ال‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي ع��ن م��درب��ه‬ ‫ع��زي��ز ال �ع��ام��ري ب �ع��د ال�ن�ت��ائ��ج‬ ‫ال�س�ل�ب�ي��ة اأخ �ي��رة‪ ،‬أك��د محمد‬ ‫أبرون رئيس الفريق أن امكتب‬ ‫ام�س�ي��ر "ي �ث��ق ب�ش�ك��ل ك��ام��ل في‬ ‫عمل وم��ردود م��درب��ه موضحا‬ ‫أن م��ا ي�ج�م��ع ال �ف��ري��ق ب�م��درب��ه‬ ‫ي �ت �ج��اوز ال �ن �ت��ائ��ج اآن� �ي ��ة إل��ى‬ ‫م � � � �ش� � � ��روع م � �ت � �ك � ��ام � ��ل ي� �س �ع ��ى‬ ‫إل� � ��ى ت �ح �ق �ي �ق��ه ف� ��ري� ��ق ام� �غ ��رب‬ ‫التطواني على امدى امتوسط‬ ‫وال �ب �ع �ي��د‪ ،‬وال� � ��ذي ي �ت �م �ث��ل ف��ي‬ ‫بلوغ نتائج مرضية للمدرسة‬ ‫الكروية للنادي في كل الفئات‬ ‫ال �ع �م��ري��ة‪ ،‬وم� ��د ال �ف��ري��ق اأول‬ ‫ب��اع�ب��ن ق��ادري��ن ع�ل��ى العطاء‬ ‫ب� �م� �س� �ت ��وى ع� ��ال� ��ي م �س �ت �ق �ب��ا‪،‬‬ ‫وفرض أسلوب لعب خاص به‬ ‫تقنيا وتكتيكيا في كل الفئات‬ ‫العمرية"‪.‬‬

‫محمد برابح عميد الوداد في محاولة لتجاوز امدافعن (آيس بريس)‬

‫أزمة جديدة بن العميد السابق للرجاء بنلمعلم وامدرب روماو‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ع� � ��ادت ال� �ع ��اق ��ة ب ��ن ام ��داف ��ع‬ ‫إس� �م ��اع� �ي ��ل ب �ن �ل �م �ع �ل��م وام� � � ��درب‬ ‫جوزي روم��او للتوتر مرة أخرى‬ ‫خصوصا بعد أن ت��م إب�ع��اد اسم‬ ‫ال��اع��ب م��ن ائ �ح��ة ال �ف��ري��ق ال�ت��ي‬ ‫خ��اض��ت ام� �ب ��اراة أم ��س (اأح� ��د)‬ ‫أمام اماضي‪ ،‬بحيث‬ ‫أص �ب��ح م��ن ام��رت �ق��ب م �غ��ادرة‬

‫بنلمعلم أسوار القلعة الرجاوية‬ ‫بعد امشاكل التي يعيشها خال‬ ‫الفترة اأخيرة‪ ،‬خصوصا موجة‬ ‫اانتقادات الاذعة التي وجهتها‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر ال ��رج ��اوي ��ة ات �ج��اه��ه‪،‬‬ ‫ب� � �ع � ��د ت� � ��دن� � ��ي م � � �س � � �ت� � ��واه خ � ��ال‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات اأخ� � �ض � ��ر واأب � �ي� ��ض‬ ‫واإق� � �ص � ��اء ام �ب �ك ��ر ل �ل �ن �س��ور م��ن‬ ‫مسابقة كأس العرش‪.‬‬ ‫ام� ��داف� ��ع ال� � ��ذي ي �ع �ي��ش ح��ال��ة‬

‫نفسية متذبذبة س�ب��ق أن طالب‬ ‫إدارة ال � �ف� ��ري� ��ق ب� ��رخ � �ص� ��ة‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫انهزام الرجاء في مباراة الفريق‬ ‫أم� ��ام ال�ح�س�ن�ي��ة ف ��ي إط� ��ار س��اب��ع‬ ‫ج ��ول ��ة م� ��ن م �ن ��اف �س ��ات ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪،‬‬ ‫ل �ت �ت��م ام ��واف� �ق ��ة ع �ل��ى ط �ل �ب��ه ب�ع��د‬ ‫اس �ت �ش��ارة م��ع ام� ��درب‪ ،‬بنلمعلم‬ ‫ع � � ��اد ل� �ل� �ت� �م ��رد م� � �ج � ��ددا وق� ��اط� ��ع‬ ‫ح�ص�ت��ن ت��دري�ب�ي�ت��ن دون م�ب��رر‪،‬‬

‫اأم� � � ��ر ال� � � ��ذي اس � �ت� ��دع� ��ى ام � � ��درب‬ ‫إل�ح��اق��ه ب�ف��ري��ق اأم��ل ف��ي انتظار‬ ‫أن يمثل أم��ام اللجنة التأديبية‬ ‫للرجاء لتحديد العقوبات التي‬ ‫ستطال الاعب‪.‬‬ ‫وس� � �ب � ��ق أن ص � � � ��رح ام � � � ��درب‬ ‫جوزي روم��او أن اإدارة ستكون‬ ‫ح � � � ��ازم � � � ��ة ف � � � ��ي ض � � �ب� � ��ط اأم� � � � � ��ور‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ال�ف��ري��ق‬ ‫ي� �م ��ر م � ��ن ف � �ت� ��رة ف� � � ��راغ وي �س �ع��ى‬

‫ل �ت �ج��اوزه��ا‪ ،‬وه��ات��ه ال�س�ل��وك�ي��ات‬ ‫غ�ي��ر ام �س��ؤول��ة ي�م�ك�ن�ه��ا أن ت��ؤث��ر‬ ‫س�ل�ب��ا ع�ل��ى ام�ج�م��وع��ة م��ؤك��دا أن‬ ‫ع�ل��ى ج�م�ي��ع م �ك��ون��ات ال �ف��ري��ق أن‬ ‫تتضافر م��ن أج��ل ال�ع��ودة للسكة‬ ‫ال � �ص � �ح � �ي � �ح� ��ة‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا وأن‬ ‫ال �ن �س��ور ال �خ �ض��ر س�ي�س�ت�ف�ي��دون‬ ‫م � ��ن ف � �ت� ��رة ت� ��وق� ��ف ال � � � � ��دوري م��ن‬ ‫أج� � ��ل إع � � � ��ادة ت ��رم� �ي ��م ال� �ص� �ف ��وف‬ ‫وااشتغال على التفاصيل التي‬

‫أمسيف يتخلى عن رسميته رفقة ناديه‬

‫لكروج من بن اأبطال احتفى بهم من طرف ااحاد الدولي ألعاب القوى‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫كرم ااتحاد الدولي ألعاب القوى مساء‬ ‫أول أم��س (ال�س�ب��ت) ف��ي م��ون��اك��و‪ ،‬خ��ال حفله‬ ‫ال� �س� �ن ��وي‪ ،‬اث� �ن ��ي ع �ش��ر ب �ط��ا أس� �ط ��وري ��ا ف��ي‬ ‫رياضة أم األ�ع��اب من بينهم ال�ع��داء امغربي‬ ‫ه� �ش ��ام ال � �ك� ��روج‪ ،‬ام �ت �خ �ص��ص ف ��ي ام �س��اف��ات‬ ‫الطويلة ونصف الطويلة‪.‬‬ ‫وإل ��ى ج��ان��ب ال �ك��روج‪ ،‬ال ��ذي ف��از ببطولة‬ ‫العالم لسباق ‪1500‬م أربع مرات ما بن ‪1997‬‬ ‫و‪ 2003‬ف�ض��ا ع��ن ث��اث��ة أل �ق��اب ع��ام�ي��ة داخ��ل‬ ‫ال�ق��اع��ة‪ ،‬ت��م تكريم ‪ 11‬ري��اض�ي��ا وري��اض�ي��ة هم‬ ‫ال ��روس ��ي ف��ال �ي��ري ب��روم �ي��ل (ال ��وث ��ب ال �ع��ال��ي)‬ ‫واأم� �ي ��رك ��ي رون� ��ال� ��د غ �ل��ن دي �ف �ي��س (أل� �ع ��اب‬ ‫ال� �ق ��وى‪/‬ع ��دو) واأم ��ان �ي ��ة ه��اي��ك دري�ش�س�ل�ي��ر‬ ‫(أل�ع��اب ال�ق��وى‪/‬ع��دو)‪ ،‬واأمانية ماريتا كوخ‬ ‫(أل � �ع� ��اب ال � �ق� ��وى‪/‬ع� ��دو) وال� �ب ��ول� �ن ��دي روب� ��رت‬ ‫ك��ورج �ي �ن �ي��وف �س �ك��ي (أل � �ع ��اب ال � �ق ��وى‪ /‬م �ش��ي)‬ ‫والليتواني جانيس وسيس (ألعاب القوى‪/‬‬ ‫رمي الرمح) واأميركي بوب ماتياس (ألعاب‬

‫شكلت لفترة نقطة سوداء‪.‬‬ ‫وف � ��ي ح ��دي ��ث ذي ص� �ل ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫امنتظر أن يصل إلى مدينة الدار‬ ‫البيضاء ممثل ع��ن إح��دى الفرق‬ ‫ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة ف� ��ي اأي � � ��ام ال �ق �ل �ي �ل��ة‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة ل �ل �ب �ح��ث م ��ع م �س��ؤول��ي‬ ‫ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي إمكانية‬ ‫ال �ت �ع��اق��د م ��ع ال ��اع ��ب إس �م��اع �ي��ل‬ ‫بنلمعلم خ��ال ف �ت��رة اان�ت�ق��اات‬ ‫الشتوية والتي ا يفصلنا عنها‬

‫سوى شهر‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ط� ��ال � �ب� ��ت ال� � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ال� ��رج� ��اء إع� � ��ادة ع�م�ي��د‬ ‫فريق الجمعية الساوية السابق‬ ‫ي � ��وس � ��ف ال� � �ك� � �ن � ��اوي ل� �ل ��واج� �ه ��ة‪،‬‬ ‫وإع � �ط ��اء ه ال �ف��رص��ة ال �ك��اف �ي��ة م��ن‬ ‫أج � � ��ل إب� � � � ��راز م � �ق ��وم ��ات ��ه ك ��اع ��ب‬ ‫مهاري يمكن ااعتماد عليه‪ ،‬ولم‬ ‫ا أن ي�ص�ب��ح خ�ل�ي�ف��ة "ام��اي�س�ت��و"‬ ‫والهداف محسن متولي‪.‬‬

‫القوى‪ /‬عشاري) واأميركية ويلما رودول��ف‬ ‫غ�ل��ودي��ن (أل �ع��اب ال �ق��وى‪ /‬ع��دو) واأس�ت��رال�ي��ة‬ ‫س �ت��ري �ك��ان��د دوا ه��ان �ت��ي (أل � �ع� ��اب ال� �ق ��وى)‬ ‫واأم�ي��رك��ي كورنيليوس وي��رم �ي��ردام (أل�ع��اب‬ ‫القوى‪ /‬القفز بالزانة)‪.‬‬ ‫وك � ��ان اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي أل� �ع ��اب ال �ق��وى‬ ‫ق��د أح ��دث ه��ذا ال�ت�ك��ري��م ف��ي ع��ام ‪ 2012‬كجزء‬ ‫م��ن اح�ت�ف��اات��ه ب��ذك��راه ام �ئ��وي��ة‪ ،‬وك ��رم ‪ 24‬من‬ ‫أس��اط�ي��ر أم األ �ع��اب‪ 12 ،‬ري��اض�ي��ا ف��ي السنة‬ ‫اأولى و‪ 12‬آخرين في عام ‪.2013‬‬ ‫وم� ��ن ام �ع��اي �ي��ر ال �ت��ي اع �ت �م��ده��ا اات �ح ��اد‬ ‫الدولي لتكريم الرياضين ال�‪ 24‬إحرازهم على‬ ‫اأقل اثنن من األقاب اأومبية أو العامية‪،‬‬ ‫باإضافة إلى رقم قياسي عامي واحد‪.‬‬ ‫وت��م إدخ ��ال ب�ع��ض ال�ت�ع��دي��ات ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫ام �ع��اي �ي��ر ف��ي ع ��ام ‪ 2013‬ت�س�م��ح ل�ل��ري��اض�ي��ن‬ ‫أصحاب اإن�ج��ازات والتأثير غير العادي أن‬ ‫ي ��ؤخ ��ذوا ب �ع��ن ااع �ت �ب��ار‪ .‬إل ��ى ج��ان��ب ت�ك��ري��م‬ ‫ف�ق��ط م��ن اع �ت��زل��وا ال��ري��اض��ة م ��دة ‪ 10‬س�ن��وات‬ ‫على اأقل‪.‬‬

‫يوسف فرتوت غير راض عن أداء فريقه رغم الفوز على احسنية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ع �ب ��ر ي ��وس ��ف ف� ��رت� ��وت م� ��درب‬ ‫ف ��ري ��ق أوم� �ب� �ي ��ك آس � �ف ��ي ع� ��ن ع ��دم‬ ‫رض��اه من امستوى ال��ذي ظهر به‬ ‫اعبوه في مباراتهم أمام حسنية‬ ‫أك ��ادي ��ر‪ ،‬وق� ��ال ال � � ��ودادي ال �س��اب��ق‬ ‫في تصريحات عقب امواجهة أنه‬ ‫ي�س�ع��ى ل�ت�ص�ح�ي��ح م �س��ار ال�ف��ري��ق‬ ‫وإع � � ��ادة ت��رم �ي��م ص� �ف ��وف ال �ق��رش‬ ‫امسفيوي‪ ،‬خصوصا أن الاعبن‬ ‫ع ��اش ��وا ت �ح��ت ض �غ��ط ك �ب �ي��ر م�ن��ذ‬ ‫ان� � �ط � ��اق م � �ن ��اف � �س ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة ل ��إق� �ص ��اء ام �ب �ك ��ر م��ن‬ ‫منافسات كأس العرش‪.‬‬ ‫وأرج ��ع ف��رت��وت س�ب��ب ت��راج��ع‬ ‫أداء امجموعة بداية لعدم انسجام‬ ‫امجموعة‪ ،‬وغياب اللياقة البدنية‬ ‫ع � � ��ن ع � � � ��دد م� � �ه � ��م م � � ��ن ال� ��اع � �ب� ��ن‬ ‫خصوصا ممن التحقوا بالفريق‬ ‫خال مرحلة اانتقاات الصيفية‬ ‫ام �ن �ص��رم��ة‪ ،‬واأم� � ��ر ب� ��دا واض �ح��ا‬ ‫خال مباراة القرش امسفيوي‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة أخ� ��رى ج ��دد اإط ��ار‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال � �ش ��اب ث �ق �ت��ه ب��اع �ب �ي��ه‬ ‫وأك ��د أن ��ه س�ي�س�ت�غ��ل ف �ت��رة ت��وق��ف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة م��ن أج��ل ااش�ت�غ��ال على‬

‫اأم ��ور ال �ت��ي ت�ش�ك��ل ن�ق�ط��ة ضعف‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر ف�ق��د س�ب��ق أن‬ ‫عبر أنصار الفريق امسفيوي عن‬ ‫غ�ض�ب�ه��م ب �س �ب��ب ال �س �ي��اس��ة ال�ت��ي‬ ‫إدارة الفريق ف��ي تدبير انتقاات‬

‫أب� ��رز ن �ج��وم ال �ف��ري��ق ك��رف �ي��ق عبد‬ ‫ال �ص �م��د وآخ� � � ��رون‪ ،‬واان� �ت ��داب ��ات‬ ‫ال�ج��دي��دة ال�ت��ي أجرتها بطلب من‬ ‫امدرب السابق امقال رحيم‪.‬‬ ‫وي �ش��ار إل��ى أن ف��ري��ق أومبيك‬ ‫آس � �ف� ��ي ت �م �ك ��ن م � ��ن ت �ح �ق �ي��ق ف ��وز‬

‫ص� � �ع � ��ب ع� � �ل � ��ى ض � �ي � �ف� ��ه ح �س �ن �ي ��ة‬ ‫أك � � ��ادي � � ��ر ب� � �ه � ��دف ل� � ��ا ش� � � ��يء ف��ي‬ ‫ام�ب��اراة التي جمعت بينهما يوم‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام �ن �ص��رم ع�ل��ى أرض�ي��ة‬ ‫م�ل�ع��ب ام �س �ي��رة ب��آس �ف��ي ل�ح�س��اب‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال � � ��دورة ال �ت��اس �ع��ة م��ن‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وسجل هدف امباراة الوحيد‬ ‫ال��اع��ب س�ع�ي��د آي��ت ال �خ��رص��ة في‬ ‫الدقيقة ‪ 43‬من عمر امباراة‪.‬‬ ‫وارت�ق��ى فريق أومبيك آسفي‪،‬‬ ‫الذي حقق فوزه الثاني في اموسم‬ ‫وال � �ث ��ان� ��ي ع� �ل ��ى ال � �ت� ��وال� ��ي م �ق��اب��ل‬ ‫تعادلن وخمس هزائم إلى امركز‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ع �ش ��ر ب �م �ج �م��وع ث �م��ان��ي‬ ‫نقاط إلى جانب ااتحاد الزموري‬ ‫ل �ل �خ �م �ي �س��ات‪ ،‬وال� � ��ذي اس �ت �ض��اف‬ ‫فريق شباب الريف الحسيمي في‬ ‫م� �ب ��اراة م �ث �ي��رة ان �ت �ه��ت ب��ال�ت�ع��ادل‬ ‫اإيجابي هدفن في كل مرمى‪.‬‬ ‫أما فريق حسنية أكادير الذي‬ ‫م �ن��ي ب��ال �ه��زي �م��ة ال �ث��ال �ث��ة م �ق��اب��ل‬ ‫ثاثة انتصارات ومثلها تعادات‪،‬‬ ‫فتجمد رصيده عند ‪ 12‬نقطة في‬ ‫امركز الخامس رفقة فريق امغرب‬ ‫التطواني بطل اموسم امنصرم‪.‬‬

‫محمد أمسيف حارس مرمى امنتخب الوطني امغربي (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫تخلى محمد أمسيف‪ ،‬حارس‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط �ن ��ي ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ع��ن‬ ‫رسميته في فريقه برلن يونيون‬ ‫ل �ص��ال��ح ال� �ح ��ارس اآخ � ��ر‪ ،‬حينما‬ ‫ج� �ل ��س ع� �ل ��ى م� �ق ��اع ��د ال � �ب � ��داء ف��ي‬ ‫ام�ب��اراة التي خاضها فريقه أمس‬ ‫(اأحد) أمام فريق ميونيخ ‪،1860‬‬ ‫وخ�س��ره��ا بنتيجة أرب �ع��ة أه��داف‬ ‫ل � �ه� ��دف وح � �ي� ��د ض� �م ��ن ف �ع ��ال �ي ��ات‬ ‫الجولة ال�‪ 14‬من منافسات الدرجة‬ ‫الثانية للدوري اأماني‪.‬‬ ‫وظ � � ��ل أم � �س � �ي� ��ف رس � �م � �ي� ��ا ف��ي‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل��ة ف��ري �ق��ه ط �ي �ل��ة ال� �ج ��وات‬ ‫اأرب��ع اأخ �ي��رة‪ ،‬قبل أن يخسرها‬ ‫في امباراة اأخيرة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن أم �س �ي��ف ش � ��ارك ف��ي‬ ‫ام� � � �ب � � ��اراة ال� � ��ودي� � ��ة ال � �ت� ��ي ج �م �ع��ت‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي ام �غ��رب��ي أم ��ام‬ ‫ن� �ظ� �ي ��ره ال �ب �ن �ي �ن��ي خ� � ��ال ال �ش �ه��ر‬ ‫ال� �ج ��اري‪ ،‬وال �ت��ي ان �ت �ه��ت بنتيجة‬ ‫س�ت��ة أه ��داف ل��واح��د ل�ص��ال��ح أس��د‬ ‫اأط� � �ل � ��س‪ ،‬ق� �ب ��ل أن ي � �غ � ��ادر ن �ح��و‬

‫أم ��ان� �ي ��ا ب �ت��رخ �ي��ص م� ��ن ال �ن��اخ��ب‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ح� �ي ��ث ل � ��م ي� � �ش � ��ارك ف��ي‬ ‫م� �ب ��اراة زي �م �ب ��اب ��وي‪ ،‬وذل � ��ك ح�ت��ى‬ ‫ا ي�ت��رك ف��رص��ة م�ن��اف�س��ه بالفريق‬ ‫ل� ��ان � �ق � �ض� ��اض م� � ��ن ج � ��دي � ��د ع �ل��ى‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر أن ح� � ��ارس‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي ان �ت �ق��ل ب��داي��ة‬ ‫اموسم الجاري إلى برلن يونيون‬ ‫ق��ادم��ا إل�ي��ه م��ن ن ��ادي أوغ�س�ب��ورغ‬ ‫اأماني اممارس بالدرجة اأمانية‬ ‫اأول��ى "البوندسليغا"‪ ،‬بحثا عن‬ ‫ال�ت�ن��اف�س�ي��ة ال �ت��ي اف �ت �ق��ده��ا ضمن‬ ‫ناديه السابق الذي لم يخض معه‬ ‫س��وى م�ب��اري��ات قليلة ف��ي اموسم‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ع��اد ال��اع��ب‬ ‫ن��ور ال��دي��ن أم��راب��ط ليفرض نفسه‬ ‫م��ن ج��دي��د نجما على رادار فريق‬ ‫ف ��ال �ن �س �ي ��ا‪ ،‬ب� �ع ��دم ��ا ع � � ��ادت إدارة‬ ‫ال �خ �ف��اف �ي��ش م� �ط ��اردت ��ه ب �ع��د ام ��رة‬ ‫اأول � � � ��ى ال � �ت� ��ي ك� ��ان� ��ت ف � ��ي ن �ه��اي��ة‬ ‫اموسم اماضي‪.‬‬ ‫ت��أل��ق ال��اع��ب ام�غ��رب��ي ال��دول��ي‬

‫ف��ي م��اع��ب الليغا خ��ال ال�ج��وات‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬أث� � � ��ار إع� � �ج � ��اب م � ��درب‬ ‫ال� �خ� �ف ��اف� �ي ��ش ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ن �ي �ن��و‬ ‫سانتو‪ ،‬ما دفعه إلى مطالبة إدارة‬ ‫ال�ن��ادي بالتعجيل ب�ش��راء الاعب‬ ‫من أجل جلبه إلى قلعة اميستايا‪.‬‬ ‫لكن امهمة ا تبدو سهلة أمام‬ ‫ف��ري��ق ف��ال �ن �س �ي��ا ف ��ي ظ ��ل ال �ص��راع‬ ‫ام � �ح � �ت ��دم م � ��ن ط� � ��رف ع� � ��دة أن ��دي ��ة‬ ‫ل �ل �ح �ص��ول ع �ل ��ى ت ��وق �ي ��ع ال ��اع ��ب‬ ‫أبرزها فريقه الحالي ال��ذي ينوي‬ ‫ش��راء ع�ق��د ال��اع��ب بصفة نهائية‬ ‫ك� ��ون� ��ه م� � �ع � ��ارا م � ��ن ن � � � ��ادي غ �ل �ط��ة‬ ‫س��راي‪ ،‬وكذلك فريق أومبياكوس‬ ‫ال�ي��ون��ان��ي ال ��ذي ي �ص��ارع م��ن أج��ل‬ ‫ض��م ال��اع��ب أم��راب��ط إل��ى صفوفه‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إل��ى أن أمرابط‬ ‫ش � ��ارك ف ��ي ام � �ب� ��اراة ال �ت��ي ج�م�ع��ت‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط �ن ��ي ام �غ ��رب ��ي ض��د‬ ‫ن� �ظ� �ي ��ره ال �ب �ن �ي �ن��ي خ� � ��ال ال �ش �ه��ر‬ ‫ال � �ج� ��اري وس� �ج ��ل ال � �ه� ��دف اأول‪،‬‬ ‫قبل أن يخرج مصابا ويبتعد عن‬ ‫اميادين مدة ثاثة أسابيع‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪339:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫قبل امونديالتو النسخة اأصلية لكأس العالم لأندية حط الرحال بتطوان‬ ‫"فيفا" يعرض النسخة اأصلية للكأس في الدول امشاركة في كأس العالم لأندية < تطوان آخر محطة سيعرض فيها اجسم قبل نقله إلى الرباط‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ي � �ح� ��ط ك� � � ��أس ال� � �ع � ��ال � ��م ل ��أن ��دي ��ة‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ت� �ط ��وان‪ ،‬ق �ب��ل م�ن��اف�س��ات‬ ‫ام ��ون ��دي ��ال� �ي� �ت ��و ال � �ت� ��ي س �ت �ن �ط �ل��ق‬ ‫ف ��ي ال �ع ��اش ��ر م ��ن ال �ش �ه��ر ام �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫وس� �ي� �ك ��ون أم � ��ام أن� �ص ��ار ال �ف��ري��ق‬ ‫ال� � �ت� � �ط � ��وان � ��ي ف� � ��رص� � ��ة م � �ش� ��اه� ��دة‬ ‫ال �ن �س �خ��ة اأص �ل �ي��ة م �ج �س��م ك��أس‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��م ل� ��أن� ��دي� ��ة ‪ ،2014‬ال � ��ذي‬ ‫ي �ع��رض��ه اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال�ق��دم "الفيفا" بالفضاء اموجود‬ ‫أمام ملعب سانية الرمل بتطوان‪،‬‬ ‫وذل ��ك ي��وم��ي ‪ 29‬و‪ 30‬م��ن ال�ش�ه��ر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وس �ت �ك��ون م�ح�ط��ة م��دي �ن��ة ت �ط��وان‬ ‫ه��ي آخ ��ر م�ح�ط��ة س �ي �ع��رض فيها‬ ‫ام�ج�س��م ق�ب��ل ن�ق�ل��ه إل��ى العاصمة‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬ب � �ع ��د أن ح � ��ط رح ��ال ��ه‬ ‫ع� �ن ��د ج �م �ي ��ع اأن � ��دي � ��ة ام� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ف ��ي ال �ن �س �خ��ة ال �ح ��ادي ��ة ع �ش��ر م��ن‬ ‫"اموندياليتو"‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ظ��ر أن ي �ت��م ع� ��رض ام�ج�س��م‬ ‫بمدينة تطوان‪ ،‬في معرض يشمل‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن اأروق ��ة‪ ،‬منها م��ا هو‬ ‫خ��اص ب�م�ن�ت��وج��ات ف��ري��ق ام�غ��رب‬ ‫ال � �ت � �ط ��وان ��ي‪ ،‬وأخ� � � ��رى س �ي �ع��رض‬ ‫ف �ي �ه��ا أش� ��رط� ��ة وث ��ائ� �ق� �ي ��ة ت�خ��ص‬ ‫م �س��ار ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة منذ‬ ‫أول م �ح �ط��ة ل �ه��ا ح �ت��ى ال �ن �س �خ��ة‬ ‫ال �ح��ادي��ة ع �ش��رة ال �ت��ي سينظمها‬ ‫ام �غ��رب ش�ه��ر دج�ن�ب��ر ال �ق��ادم بن‬ ‫مراكش والعاصمة الرباط‪.‬‬ ‫وج � � ��دي � � ��ر ب� � ��ال� � ��ذك� � ��ر أن م �ج �س ��م‬ ‫"ام��ون��دي��ال �ي �ت��و" س �ب��ق وأن ح��ط‬ ‫رح� ��ال� ��ه ت� �ح ��ت إش � � � ��راف اات � �ح� ��اد‬ ‫ال � ��دول � ��ي ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم "ال� �ف� �ي� �ف ��ا"‪،‬‬ ‫ب � ��وي� � �ن � ��س آي � � ��ري � � ��س ال � �ع� ��اص � �م� ��ة‬ ‫اأرجنتينية كأول محطة لعرض‬ ‫ال� � � �ك � � ��أس ع � �ل � ��ى ج � �م � �ه � ��ور ن � � ��ادي‬ ‫س� ��ان ل ��وري� �ن ��زو ي� ��وم ‪ 19‬أك �ت��وب��ر‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ل�ي�ن�ت�ق��ل ب �ع��ده��ا ص��وب‬ ‫م�ي�ك�س�ي�ك��و س�ي�ت��ي ل�ي�ع��رض على‬ ‫أنصار جماهير ك��روز أزول‪ ،‬قبل‬ ‫أن يتجه ن�ح��و جماهير أوك��ان��د‬ ‫سيتي بنيوزياندا‪ ،‬وم��ن ثم إلى‬ ‫مدريد العاصمة اإسبانية‪ ،‬قبل‬

‫أن ي�ع��رج على جماهير ويسترن‬ ‫سيدني اأسترالي‪ ،‬ليحل يوم ‪23‬‬ ‫نونبر الحالي بالجزائر ويعرض‬ ‫على جماهير نادي وفاق سطيف‬ ‫قبل أن يحل بمدينة تطوان كآخر‬ ‫محطة له‪.‬‬ ‫وف �ي �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب ��ااس� �ت� �ع ��دادات‬ ‫ل �ل �م��ون��دي��ال �ي �ت��و ان �ط �ل �ق��ت ص�ب��اح‬ ‫(الخميس) اماضي بملعب سانية‬ ‫الرمل بتطوان‪ ،‬عملية بيع التذاكر‬ ‫ال �خ��اص��ة ب �ك��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‬ ‫ال��ذي سينظم بامغرب ما بن ‪10‬‬ ‫و ‪ 20‬من شهر دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫وخ� � �ص� � �ص � ��ت ال� � �ج� � �ه � ��ة ام� �ن� �ظ� �م ��ة‬ ‫بتنسيق م��ع إدارة ف��ري��ق ام�غ��رب‬ ‫ال� � �ت� � �ط � ��وان � ��ي‪ ،‬ال � �ج � �ه� ��ة ال �خ �ل �ف �ي��ة‬ ‫للملعب للراغبن في اقتناء تذاكر‬ ‫ام�ب��اري��ات‪ ،‬فيما خصصت مكتبا‬ ‫آخ � ��ر ب ��ام ��دخ ��ل ال��رئ �ي �س��ي ل �ل��ذي��ن‬ ‫سبق وأن حجزوا تذاكر لهم عبر‬ ‫اموقع الرسمي للفيفا‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع إق� �ب ��ال ك �ب �ي��ر ف ��ي اأي� ��ام‬ ‫امقبلة‪ ،‬على تذاكر مباراة افتتاح‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ ،‬م��ن ط��رف‬ ‫جماهير امغرب التطواني‪ ،‬ممثل‬ ‫ك��رة ال �ق��دم ال��وط�ن�ي��ة ف��ي امنافسة‬ ‫العامية‪ ،‬وال��ذي سيواجه خالها‬ ‫ن � � � ��ادي أوك� � ��ان� � ��د س� �ي� �ت ��ي م �م �ث��ل‬ ‫أوق� �ي ��ان ��وس� �ي ��ا‪ ،‬وك� ��ذل� ��ك اإق� �ب ��ال‬ ‫ام � �ت� ��وق� ��ع م � ��ن م � �ن� ��اص� ��ري وف � ��اق‬ ‫س�ط�ي��ف ال �ج��زائ��ري ب�ط��ل إفريقيا‬ ‫على تذاكر مباراة ناديهم‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن فريق امغرب‬ ‫ال � �ت � �ط ��وان ��ي ل � �ك� ��رة ال � �ق � ��دم ح��ام��ل‬ ‫ل�ق��ب ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة سيفتتح‬ ‫ال �ن �س �خ��ة ال �ح��ادي��ة ع �ش��رة ل�ك��أس‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ل ��أن ��دي ��ة ‪ ،2014‬ام� �ق ��ررة‬ ‫ب��ام �غ��رب م��ا ب��ن ال �ع��اش��ر دجنبر‬ ‫إل� ��ى غ ��اي ��ة ال �ع �ش��ري��ن م ��ن ال�ش�ه��ر‬ ‫ن �ف �س��ه ب �م��واج �ه��ة ن� ��ادي أوك��ان��د‬ ‫س�ي�ت��ي‪ ،‬ب�ط��ل ق ��ارة أوق�ي��ان��وس�ي��ا‪،‬‬ ‫ف ��ي ام � �ب� ��اراة ال �ت��ي س �ت �ج��رى ي��وم‬ ‫(اأرب �ع��اء) ‪ 10‬دجنبر امقبل على‬ ‫أرض �ي��ة م�ل�ع��ب ام�ج�م��ع ال��ري��اض��ي‬ ‫اأم �ي��ر م ��واي ع�ب��د ال�ل��ه ب��ال��رب��اط‬ ‫ان� �ط ��اق ��ا م� ��ن ال� �س ��اع ��ة ال �س��اب �ع��ة‬ ‫والنصف مساء‪.‬‬

‫الدفاع اجديدي ينهي أزمة مستحقات اعبيه‬ ‫استجاب مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم‪ ،‬للضغوطات‬ ‫القوية التي فرضها الاعبون إذ ق��رروا ص��رف مستحقاتهم امالية‬ ‫العالقة امتمثلة بمكافأة ‪ 13‬م�ب��اراة إض��اف��ة لراتبي شهري أكتوبر‬ ‫ونونبر‪ .‬و ك��ان الاعبون ق��د ل��وح��وا باامتناع ع��ن اللعب وخ��وض‬ ‫مباراة البطولة الوطنية التي تعادلوا فيها أول أمس (السبت) أمام‬ ‫أومبيك خريبكة‪ ،‬إا بعد صرف مستحقاتهم‪.‬‬ ‫وتدخل رئيس الفريق لدى الاعبن وأكد لهم أن امكتب امسير صرف‬ ‫ج��ل مستحقاتهم‪ ،‬وه��و م��ا يؤكد صحة اأخ�ب��ار التي تحدث عنها‬ ‫امصري حسن شحاتة بعدما اشتكى عدة مرات من تماطل مسؤولي‬ ‫ال�ج��دي��دي ف��ي تسوية مشكلة امستحقات ام��ال�ي��ة لاعبن والطاقم‬ ‫التقني‪.‬‬ ‫وكان لرحيل شحاتة دور كبير في التعجيل بصرف هذه امستحقات‬ ‫ب�ع��دم��ا ان�ت�ق��د أن �ص��ار ال �ن��ادي ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر ل�ل�ف��ري��ق ال��دك��ال��ي على‬ ‫ام�ع��ام�ل��ة ال�ت��ي ي�خ��ص ب�ه��ا اع�ب�ي��ه و أط ��ره التقنية‪ ،‬ليتقرر بنهاية‬ ‫امطاف إنهاء هذا اإشكال‪.‬‬

‫الدراج صاح الدين امراوني يتوج بلقب امرحلة الرابعة‬ ‫تمكن الدراج امغربي صاح الدين مراوني من التتويج بلقب امرحلة‬ ‫الرابعة من طواف رواندا‪ ،‬بعدما قطع مسافة السباق البالغة ‪138,8‬‬ ‫كلم والتي كانت ممتدة بن مدينتي موهانكا وروبافي في توقيت ‪3‬‬ ‫ساعات و‪ 46‬دقيقة و‪ 25‬ثانية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن امنتخب ي �ش��ارك بخمس دراج ��ن واأم ��ر يتعلق بمحسن‬ ‫الحسايني‪ ،‬ال��رف��اع��ي محمد أم��ن‪ ،‬ه�ي��دا عبد ال�ل��ه‪ ،‬ام��راون��ي صاح‬ ‫ال��دي��ن وص��اب��ر ل�ح�س��ن‪ ،‬وال� ��ذي ي�ت�ع��ن عليهم ح�ص��د أك �ب��ر ع��دد من‬ ‫النقاط في هذا الطواف الذي يعد من أقوى الطوافات اإفريقية‪.‬‬

‫ميان يرفض التفريط في اموهبة امغربية‬ ‫ذك��رت تقارير إيطالية ص��ادرة ي��وم ب��أن فريق برشلونة ق��دم عرضا‬ ‫مسؤولي فريق إي سي ميان اإيطالي لكرة القدم من أجل التعاقد‬ ‫مع النجم الواعد ذو اأصول امغربية هاشم مستور‪.‬‬ ‫وق��ال��ت صحيفة ك��وري�ي��ري دي�ل��و س�ب��ورت اإي�ط��ال�ي��ة‪ ،‬ب��أن مسوؤلي‬ ‫اميان رفضوا ع��رض النادي الكتالوني امغري من أج��ل ااستفادة‬ ‫من خدمات النجم امغربي هاشم مستور البالغ من العمر ‪ 16‬سنة‪،‬‬ ‫والذي يعد واحد من أمع امواهب في القارة اأوربية جنبا إلى جنب‬ ‫مع اعبن مثل الكرواتي ألن خليلوفيتش البلجيكي أوديجارد‪.‬‬ ‫وأشار ذات الصحيفة بأن أدريانو غالياني الرئيس التنفيذي ميان‬ ‫ف�ض��ل ااح �ت �ف��اظ ب��ام�غ��رب��ي اأص ��ل ال ��ذي س�ي�ك��ون ل��ه ش��أن كبير في‬ ‫السنوات القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وق��رر فيلبو إن��زاغ��ي‪ ،‬م��درب ف��ري��ق م�ي��ان ترفيع مستور إل��ى فريق‬ ‫الكبار في اموسم الحالي‪ ،‬ومن امتوقع أن يسجل ظهوره اأول يوم‬ ‫‪ 14‬دجنبر امقبل في كأس إيطاليا أمام الفائز من مواجهة ساسولو‬ ‫وبيسكارا‪.‬‬

‫لقجع يوافق على مهمة الزاكي اجديدة‬ ‫واف� ��ق ف� ��وزي ل�ق�ج��ع رئ �ي��س ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫على انضمام الناخب الوطني ب��ادو ال��زاك��ي‪ ،‬ام��دي��ر التقني امشرف‬ ‫ع�ل��ى ق �ي��ادة ال�ع��ارض��ة الفنية أس ��ود اأط �ل��س‪ ،‬إل��ى اللجنة التقنية‬ ‫ال�ت��ي ستشتغل رف�ق��ة اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة ال�ق��دم"ال�ف�ي�ف��ا"‪ ،‬إع��داد‬ ‫إحصائيات تقنية خال نهائيات كأس العالم لأندية"امونديالتو"‪،‬‬ ‫التي تستضيفها مدينتا الرباط ومراكش في دجنبر امقبل والتي‬ ‫ستنظم للمرة الثانية على التوالي بامملكة امغربية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�ص��ادر مسؤولة ب��أن الناخب الوطني ب��ادو ال��زاك��ي توصل‬ ‫بدعوة من ااتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" برئاسة السويسري‬ ‫جوزيف باتر من أجل إعداد تقارير تقنية خاصة باأندية امشاركة‬ ‫بامونديالتو‪.‬‬ ‫وعرض بادو الزاكي‪ ،‬هذا امقترح الذي توصل به على لقجع رئيس‬ ‫الجامعة امغربية‪ ،‬والذي لم يعترض على انضمامه‪ ،‬سيما أن امرحلة‬ ‫امقبلة لن تشهد خوض امنتخب الوطني أي تجمع إعدادي‪.‬‬

‫بعد نهاية قرعة اموندياليتو اأخيرة بمراكش (أرشيف)‬

‫الدفاع اجديدي يتعادل مع خريبكة في أول مباراة له بعد رحيل شحاتة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت� � � � �ع � � � ��ادل ف� � � ��ري� � � ��ق ال� � � ��دف� � � ��اع‬ ‫الحسني ال�ج��دي��دي أم��ام ضيفه‬ ‫أوم�ب�ي��ك خريبكة بنتيجة صفر‬ ‫م�ث�ل��ه ف��ي ام� �ب ��اراة ال �ت��ي جمعت‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا ع� �ل ��ى أرض� � �ي � ��ة م �ل �ع��ب‬ ‫العبدي بالجديدة ضمن الجولة‬ ‫التاسعة من منافسات البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫واس �ت �ط��اع ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال �ج ��دي ��دي ت �ح��ت ق� �ي ��ادة م��درب��ه‬ ‫ط � � ��ارق م �ص �ط �ف��ى ال � � ��ذي ع ��وض‬ ‫م � ��واط � �ن � ��ه ح � �س� ��ن ش � �ح� ��ات� ��ة م��ن‬ ‫اإف� � ��ات م ��ن ال �ه��زي �م��ة‪ ،‬م�ك�ت�ف�ي��ا‬ ‫بالتعادل في أول اختبار له بعد‬ ‫رح� �ي ��ل ام � � ��درب ح �س��ن ش �ح��ات��ة‪،‬‬ ‫ول��م ينجح ال�ف��ري��ق ال��دك��ال��ي في‬ ‫تحقيق انتصار كان من شأنه أن‬ ‫يحسن موقعه بسبورة الترتيب‬ ‫إذ ظل سابعا برصيد ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫بينما واص��ل ف��ري��ق أومبيك‬ ‫خ � ��ري � �ب � �ك � ��ة ع � � ��روض� � � ��ه ال � �ق� ��وي� ��ة‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ع � ��اد ب� �ت� �ع ��ادل ه � ��ام م��ن‬ ‫م�ل�ع��ب ال �ع �ب��دي ب��ال�ج��دي��دة أم��ام‬ ‫ال� � ��دف� � ��اع ال � � �ج� � ��دي� � ��دي‪ ،‬ل �ي ��رت �ق ��ي‬ ‫ل�ل�ص��ف ال �ث��ان��ي وح �ي��دا برصيد‬ ‫‪ 15‬نقطة ومتخلفا بنقطتن عن‬ ‫امتصدر الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��د ه � � ��ذا ال� � �ت� � �ع � ��ادل ه��و‬ ‫الثالث مقابل أرب�ع��ة انتصارات‬ ‫وخ �س��ارت��ن أوم �ب �ي��ك خ��ري�ب�ك��ة‪،‬‬ ‫ول � �ي � �ك� ��ون ع � � ��دد ال � �ن � �ق� ��اط ال� �ت ��ي‬ ‫جمعها الفريق الخريبكي خارج‬ ‫قواعده هي عشر نقاط‪.‬‬ ‫وك� � � � � ��ان خ� ��ري � �ب � �ك� ��ة ال� � �ط � ��رف‬ ‫اأف �ض��ل ف��ي ام� �ب ��اراة واس�ت�ط��اع‬ ‫ام � � � � � � � � ��درب ال � � �ت� � ��ون � � �س� � ��ي أح� � �م � ��د‬ ‫ال �ع �ج��ان��ي م ��ن إح� �ك ��ام ق�ب�ض�ت��ه‬ ‫على مجريات امواجهة‪ ،‬إذ كان‬ ‫قريبا م��ن ال�ع��ودة بانتصار في‬

‫كثير من لحظات امباراة‪.‬‬ ‫وقاد طارق مصطفى الدفاع‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دي ف � ��ي ام � � �ب� � ��اراة ال �ت ��ي‬ ‫جمعته بأومبيك خريبكة‪ ،‬بحكم‬ ‫معرفته بالفريق وكذلك الخبرة‬ ‫ال � �ت� ��ي اك �ت �س �ب �ه��ا ف� ��ي ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬لعمله بالطاقم التقني‬ ‫للفريق منذ انطاق اموسم‪.‬‬ ‫وب � � �ع� � ��د ان � � �ت � � �ه� � ��اء ام� � � �ب � � ��اراة‬ ‫ب� ��ال � �ت � �ع� ��ادل‪ ،‬ق� � ��ال ع� �ب ��د ال� � � ��رزاق‬ ‫ب��ال�ع��راب��ي‪ ،‬مساعد م��درب فريق‬ ‫ال��دف��اع ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي‪ ،‬إن‬ ‫امباراة لم تكن سهلة خصوصا‬ ‫ب �ع��د اأداء ال� ��ذي ي �ق��دم��ه اع�ب��و‬ ‫أوم� �ب� �ي ��ك خ ��ري �ب �ك ��ة م� �ن ��ذ ب ��داي ��ة‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف ب � ��ال� � �ع � ��راب � ��ي ف��ي‬ ‫ت � �ص ��ري ��ح ل� � ��رادي� � ��و م� � � � ��ارس‪ ،‬أن‬ ‫ام � � � ��درب ط � � ��ارق م �ص �ط �ف��ى غ �ي��ر‬ ‫م��ن النهج التاكتيكي ال��ذي كان‬ ‫ي�ع�ت�م��ده ام� ��درب ال �س��اب��ق حسن‬ ‫شحاتة‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��اد ام � � � � �ص � � � ��ري ط � � � ��ارق‬ ‫م � �ص � �ط � �ف� ��ى ت � � ��دري� � � �ب � � ��ات ف� ��ري� ��ق‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬بعد‬ ‫ع��ودت��ه م��ن م �ص��ر‪ ،‬ح �ي��ث حمله‬ ‫ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر ل�ل�ف��ري��ق ال��دك��ال��ي‬ ‫مسؤولية قيادة تداريب الفريق‪،‬‬ ‫ف � ��ي ظ � ��ل رف � � ��ض ام� � � � ��درب ح �س��ن‬ ‫شحاتة العودة للمغرب‪ ،‬وإعان‬ ‫ن��ادي ام�ق��اول��ون ال�ع��رب امصري‬ ‫رسميا عن تعاقده معه‪.‬‬ ‫وأث � ��ار ح �س��ن ش �ح��ات��ة ج��دا‬ ‫ك � �ب � �ي � ��را ب� � ��ال� � ��دف� � ��اع ال � �ج � ��دي � ��دي‬ ‫بعد توقيعه ل �ن��ادي ام �ق��اول��ون‬ ‫ال �ع��رب ام �ص��ري‪ ،‬رغ��م أن��ه م��ازال‬ ‫م� ��رت � �ب � �ط� ��ا ب � �ع � �ق ��د م� � ��ع ال � �ف ��ري ��ق‬ ‫الجديدي‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان م � � � �س� � � ��ؤول ال � � ��دف � � ��اع‬ ‫الحسني الجديدي قد تفاجؤوا‬ ‫ب�ع��دم��ا ع�ل�م��وا أن م��درب الفريق‬

‫ال � ��دك � ��ال � ��ي ت� �خ� �ل ��ى ع� �ن� �ه ��م دون‬ ‫س� ��اب� ��ق إن� � � � ��ذار ل � �ي ��وق ��ع ل � �ن ��ادي‬ ‫ام � �ق� ��اول� ��ون ال � �ع � ��رب‪ ،‬ح� �ي ��ث ق ��ال‬ ‫رئ �ي��س ن� ��ادي ال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دي ام� �ن� �ت� �م ��ي ل � �ل� ��دوري‬ ‫امغربي للمحترفن لكرة القدم‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء) ام��اض��ي إن ��ه ف��وج��ئ‬ ‫ب��أن �ب��اء ت��وق �ي��ع م ��درب ��ه ال �ح��ال��ي‬ ‫حسن شحاتة لفريق امقاولون‬ ‫العرب امصري مدة عامن بينما‬ ‫ك��ان ينتظره م��واص�ل��ة عمله مع‬ ‫الفريق امغربي‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف س � �ع � �ي� ��د ق ��اب� �ي ��ل‬ ‫رئ� � � �ي � � ��س ال � � � ��دف � � � ��اع ال� � �ج � ��دي � ��دي‬ ‫وال �ن��اط��ق ال��رس�م��ي ف��ي تصريح‬ ‫ل��روي �ت��رز‪" :‬م �ب��اش��رة ب�ع��د نهاية‬ ‫م�ب��اراة حسنية أك��ادي��ر‪ ،‬تم منح‬

‫الاعبن وال�ط��اق��م التقني راح��ة‬ ‫مدة أسبوع على أساس العودة‬ ‫للتدريبات يوم (ااثنن)‪ ،‬لكننا‬ ‫ف ��وج� �ئ� �ن ��ا ب� � � ��أن ام � � � � ��درب ح �س��ن‬ ‫ش � �ح� ��ات� ��ة ل� � ��م يحضر‪ ،‬بينما‬ ‫ال �ت �ح��ق م ��درب ��ه ام �س��اع��د ط ��ارق‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ال� � ��ذي أخ� �ب ��رن ��ا ب��أن��ه‬ ‫ك ��ان ي�ن�ت�ظ��ر ش �ح��ات��ة ف ��ي م�ط��ار‬ ‫القاهرة لكنه لم يلتحق به كما‬ ‫أن��ه لم يكن ي��رد على اتصااتنا‬ ‫قبل أن نسمع من خ��ال وسائل‬ ‫اإعام توقيعه لفريق امقاولون‬ ‫العرب"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف‪" :‬ال� � �ع� � �ق � ��د ال � � ��ذي‬ ‫يربطنا ب��ام��درب حسن شحاتة‬ ‫واضح وهو يمتد لعامن ببنود‬ ‫مركزة وهي تفرض على امدرب‬

‫ف��ي ح��ال رغبته ف��ي فسخ العقد‬ ‫م��ن جهة واح��دة أن يعلمنا قبل‬ ‫ش �ه��ر ب� �ق ��راره ب �ج��ان��ب أداء آخ��ر‬ ‫شهرين‪".‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪" :‬س �ن �ن �ت �ظ��ر ال� �ن ��دوة‬ ‫الصحافية التي سيعقدها لنرى‬ ‫أس�ب��اب ات �خ��اذه ه��ذا ال �ق��رار لكي‬ ‫نتخذ ااجراء ات الضرورية‪".‬‬ ‫وك� � � � � ��ان ن� � � � � ��ادي ام � � �ق � ��اول � ��ون‬ ‫العرب امنتمي للدوري امصري‬ ‫اممتاز أعلن (اأرب�ع��اء) اماضي‬ ‫ع ��ن ت �ع �ي��ن ش �ح��ات��ة ال �ف��ائ��ز م��ع‬ ‫م �ن �ت �خ��ب م� �ص ��ر ب� �ث ��اث ��ة أل� �ق ��اب‬ ‫م �ت �ت��ال �ي��ة ل� �ك ��أس أم � ��م إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫مدربا لفريقه اأول خلفا محمد‬ ‫رض ��وان ال ��ذي ط�ل��ب إع �ف��اء ه من‬ ‫مهامه في اأسبوع اماضي‪.‬‬

‫انتخاب فوزي لقجع ضمن أعضاء امكتب التنفيذي لاحاد العربي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت �م �ك��ن ف � � ��وزي ل� �ق� �ج ��ع‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة‬ ‫ال� � �ق � ��دم‪ ،‬م � ��ن اان � �ض � �م� ��ام ل �ل �م �ك �ت��ب‬ ‫التنفيذي لاتحاد العربي للعبة‪،‬‬ ‫وذلك على هامش اانتخابات التي‬ ‫ان�ع�ق��دت أخ�ي��را ب��ال��ري��اض عاصمة‬ ‫السعودية والتي تحتضن فعاليات‬ ‫كأس الخليج‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ت � �ب � ��ر ان � � �ض � � �م� � ��ام ل �ق �ج ��ع‬ ‫ل �ت �ن �ف �ي��ذي��ة اات � �ح� ��اد ال� �ع ��رب ��ي أول‬ ‫ح�ض��ور خ��ارج��ي لرئيس الجامعة‬ ‫املكية امغربية ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ال��ذي‬ ‫حل مكان علي الفاسي الفهري في‬ ‫تسيير دواليب لكرة القدم الوطنية‬ ‫منذ ستة أشهر‪.‬‬ ‫وك��ان ف��وزي لقجع قد انسحب‬

‫م ��ن رئ ��اس ��ة دول ش� �م ��ال إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫لصالح التونسي وليد الجريء كي‬ ‫ينال صفة العضوية داخل تنفيذية‬ ‫ااتحاد العربي‪.‬‬ ‫وي �ع��د ال �ح �ض��ور ام �غ��رب��ي على‬ ‫م �س �ت��وى م ��راك ��ز ال� �ق ��رار ب��اأج �ه��زة‬ ‫ال� �ك ��روي ��ة ق ��اري ��ا ودول � �ي� ��ا ض�ع�ي�ف��ا‬ ‫للغاية وه��و ما ك��ان سببا في عدم‬ ‫إسماع الصوت امغربي والدفاع عن‬ ‫عدد من املفات التي أدت امنتخبات‬ ‫واأن��دي��ة امغربية فاتورتها غاليا‬ ‫وخسرتها جميعها‪.‬‬ ‫وي � � � ��وج � � � ��د ام� � � �غ � � ��رب � � ��ي ه � �ش� ��ام‬ ‫ال � �ع � �م � ��ران � ��ي ب� �م� �ن� �ص ��ب س �ك ��رت �ي ��ر‬ ‫ال� �ك ��ون� �ف ��درال� �ي ��ة اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ي� ��رأس � �ه� ��ا ال � �ك� ��ام � �ي� ��رون� ��ي ع �ي �س��ى‬ ‫حياتو‪.‬‬ ‫من جهة أخرى عملت الجامعة‬

‫ام � �ل � �ك � �ي ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل� � �ك � ��رة ال � �ق� ��دم‬ ‫(اأرب �ع��اء) ام��اض��ي بتحويل مبلغ‬ ‫‪ 20‬م �ل� �ي ��ون دوار إل � ��ى ال �ح �س��اب‬ ‫البنكي لاتحاد الدولي (فيفا)‪.‬‬ ‫ويمثل ام�ب�ل��غ ال�ش�ط��ر اأخ�ي��ر‬ ‫م � ��ن ال� �ض� �م ��ان ��ة ام� ��ال � �ي� ��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة‬ ‫ب ��اس� �ت� �ض ��اف ��ة ام � � �غ � ��رب م� ��ون� ��دي� ��ال‬ ‫اأن� ��دي� ��ة وام � �ح� ��دد ف ��ي ‪ 80‬م �ل �ي��ون‬ ‫دوار لنسختي ‪ 2013‬و‪.2014‬‬ ‫وت �ف��رض ال�ف�ي�ف��ا ع �ل��ى ال �ب �ل��دان‬ ‫التي تستضيف مونديال اأندية‪،‬‬ ‫ضمانة مالية في حدود ‪ 40‬مليون‬ ‫دوار ل�ل�ن�س�خ��ة ال� ��واح� ��دة‪ ،‬يتعن‬ ‫على الجامعات امعنية بالتنظيم‬ ‫أداء ه� � � ��ا ق �ب��ل ان � �ط ��اق ام �ن��اف �س��ات‬ ‫ال � ��رس � �م � �ي � ��ة‪ ،‬وه� � � ��و م� � ��ا ق � ��ام � ��ت ب��ه‬ ‫الجامعة‪ ،‬بالتزامها بتسديد امبلغ‬ ‫ق�ب��ل ب��داي��ة ال�ن�ه��ائ�ي��ات ف��ي العاشر‬

‫من دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش� � ��ارة إل ��ى أن ف ��وزي‬ ‫ل �ق �ج��ع رئ � �ي ��س ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ول��د بمدينة‬ ‫ب ��رك ��ان ع� ��ام ‪ ،1970‬ودرس م��رح��ة‬ ‫اابتدائية والثانوية بمسقط رأسه‬ ‫قبل أن يلج معهد الحسن الثاني‬ ‫ل �ل��زراع��ة وال �ب �ي �ط��رة‪ ،‬ب�ع��د حصوله‬ ‫ع �ل��ى ش � �ه ��ادة ال �ب �ك ��ال ��وري ��ا ش�ع�ب��ة‬ ‫العلوم التجريبية عام ‪.1988‬‬ ‫ن � ��ال ف� � ��وزي ش � �ه� ��ادة م �ه �ن��دس‬ ‫زراعي والتحق بوزارة الفاحة قبل‬ ‫أن يكمل دراسته بامدرسة الوطنية‬ ‫ل � � ��إدارة ب��ال �ع��اص �م��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫ب� � �ع � ��د ذل � � � � ��ك اش� � �ت� � �غ � ��ل ف� � � ��وزي‬ ‫بامفتشية العامة للمالية ثم انتقل‬ ‫ل�ي�ع�م��ل ك��رئ �ي��س ل�ش�ع�ب��ة ام �ج��اات‬

‫اإداري � � � � � ��ة ع � � ��ام ‪ 2000‬م � � ��دة ث ��اث‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫ش� �غ ��ل ف� � � ��وزي ل �ق �ج ��ع م �ن �ص��ب‬ ‫م ��دي ��ر م �ي ��زان� �ي ��ة ال � ��دول � ��ة ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫ل ��وزارة ام��ال�ي��ة ب�ع��د أن ق�ض��ى سبع‬ ‫سنوات في قسم الزراعة وامقاصة‪.‬‬ ‫بعد مرور ثاث سنوات‪ ،‬انتقل‬ ‫إلى تقسيم الزراعة وامقاصة حيث‬ ‫اس� �ت� �م ��ر ب� ��ه س� �ب ��ع س� � �ن � ��وات‪ ،‬وف ��ي‬ ‫يناير ‪ ،2010‬عن في منصب مدير‬ ‫م �ي��زان �ي��ة ال ��دول ��ة ال �ت��اب �ع��ة ل � ��وزارة‬ ‫امالية‪.‬‬ ‫وان �ت �خ��ب ف ��وزي ل�ق�ج��ع رئيسا‬ ‫لفريق النهضة الرياضية البركانية‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم ف ��ي ش �ه��ر ش�ت�ن�ب��ر من‬ ‫ع� ��ام ‪ ،2009‬ق �ب��ل أن ي �ن �ت �خ��ب ي��وم‬ ‫‪ 11‬ن��ون�ب��ر ‪ 2013‬رئ�ي�س��ا للجامعة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪339:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫ليلة ميسي التاريخية تنصبه‬ ‫ملك ًا على الليغا‬

‫ت �م �ك��ن ب ��رش� �ل ��ون ��ة م� ��ن اك� �ت� �س ��اح خ�ص�م��ه‬ ‫إشبيلية بواقع ‪ 1-5‬في ليلة النجم ليونيل‬ ‫ميسي الذي أصبح الهداف التاريخي لليغا‬ ‫ب� ��‪ 253‬ه��دف��ا بتسجيله ث��اث�ي��ة ف��ي ال�ل�ق��اء‪،‬‬ ‫وبعدما تجاوز رقم اأسطورة زارا ( ‪251‬‬ ‫ه ��دف ��ا)‪ ،‬وك� ��ان ال �ب��ارص��ا ال �ط��رف اأف �ض��ل‬ ‫واأك �ث��ر م�ج��اع��ة ل�ل�ت�ه��دي��ف وش �ك��ل ميسي‬ ‫ال�ع��ام��ة ال �ف��ارق��ة ف��ي ام �ب��اراة ليكتب اسمه‬ ‫بأحرف من ذهب في سجل تاريخ الدوري‬ ‫اإسباني ‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ش��وط اأول‪ ،‬ب��دأ ال�ب��ارص��ا بسيطرة‬ ‫ك �ب �ي��رة ع �ل��ى ال �ك��رة ول ��م ي�م�ن��ح ال �خ �ص��م أي‬ ‫مجال للتحرك ونجح اعبو البلوغرانا في‬ ‫الحد من خطورة مرتدات الفريق اأندلسي‬ ‫ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر وب � � ��دوره ل ��م ي �ن �ج��ح ال �ف��ري��ق‬ ‫الكتالوني م��ن صناعة العديد م��ن الفرص‬ ‫وكان ميسي أخطر اعبي البارصا‪ ،‬حيث‬ ‫تحرك بشكل كبير مما جعل دفاع إشبيلية‬ ‫في حيرة من أمرهم‪ ،‬وتمكن النجم ميسي‬ ‫م��ن إه��داء فريقه ه��دف التقدم ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ 21‬م��ن ض��رب��ة ح��رة رائ �ع��ة س�ك�ن��ت شباك‬ ‫ال�ح��ارس بيتو وب�ه��ذا ال�ه��دف يكون ميسي‬ ‫قد أصبح الهداف التاريخي لليغا مناصفة‬ ‫مع أسطورة بلباو زارا ب�‪ 251‬هدفا‪ ،‬وبعدها‬ ‫ل��م ي�ن�ج��ح ال �ف��ري��ق ال �ك �ت��ال��ون��ي م��ن ص�ن��اع��ة‬ ‫ف��رص ع��دي��دة لينتهي ال�ش��وط اأول بتقدم‬ ‫البارصا بواقع ‪. 0-1‬‬ ‫وف ��ي ال �ش ��وط ال �ث��ان��ي‪ ،‬ن �ج��ح إش�ب�ي�ل�ي��ة من‬ ‫معادلة النتيجة في الدقيقة ‪ 47‬عبر امدافع‬ ‫ج��وردي ألبا بهدف عكسي ولكن سرعان‬ ‫م��ا ع ��اد ال �ب��ارص��ا إل ��ى ام �ق��دم��ة م��ن ج��دي��د‬ ‫بهدف نيمار برأسية جميلة في الدقيقة ‪،49‬‬ ‫وبعدها واصل البلوغرانا ضغطهم لخطف‬ ‫ه��دف آخ��ر ي��ري�ح��ون ب��ه أع �ص��اب جماهير‬ ‫الكامب نو‪ ،‬ونجح أبناء امدرب أوناي إيمري‬ ‫م��ن وض��ع ال�ب��ارص��ا ت�ح��ت ض�غ��ط هجماته‬ ‫ام��رت��دة ول�ك��ن راكيتيتش نجح م��ن إضافة‬ ‫ه��دف ث��ال��ث للفريق الكتالوني ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ 65‬بعد تمريرة حاسمة من لويس سواريز‬ ‫وواص� � ��ل ال� �ب ��ارص ��ا ض �غ �ط��ه وم� ��ن ث�ن��ائ�ي��ة‬ ‫ج�م�ي�ل��ة ب��ن ن �ي �م��ار وم �ي �س��ي ن �ج��ح اأخ �ي��ر‬ ‫م��ن تسجيل ال�ه��دف ال��راب��ع ف��ي الدقيقة ‪72‬‬ ‫ل�ي�ص�ب��ح ال� �ه ��داف ال �ت��اري �خ��ي ل�ل�ي�غ��ا ب � ��‪252‬‬ ‫هدفا قبل أن يضيف ميسي هدفا خامسا‬ ‫لفريقه في الدقيقة ‪ 78‬لتنتهي امباراة بفوز‬ ‫البارصا بواقع ‪. 1-5‬‬ ‫(وكاات)‬

‫كريستيانو رونالدو في طريقه لتحطيم رقم ميسي‬

‫ن�ق��ل ال�ت�ل�ف��زي��ون الصربي تعرض‬ ‫مشجع صربي للقتل طعنا خال أعمال‬ ‫شغب بن امشجعن وقعت قبل امباراة‬ ‫بن فريقي رد ستار بلغراد ومضيفه‬ ‫التركي غلطة س� � ��راي ف� � ��ي ال� � ��دوري‬ ‫اأوربي لكرة السلة في مدينة إسطنبول‬ ‫التركية ‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون ال� �ص ��رب ��ي إن‬ ‫ااش� �ت� �ب ��اك ��ات ان ��دل� �ع ��ت ب ��ن م�ش�ج�ع��ي‬ ‫الفريقن قبل بداية ام�ب��اراة إث��ر وصول‬ ‫نحو ‪ 400‬من مشجعي الفريق الصربي‬ ‫إا إنهم منعوا من دخول ااستاد‪.‬‬ ‫وانتهت امباراة بفوز غلطة سراي‬ ‫‪ ،103-110‬بعدما توقفت عدة مرات‪.‬‬

‫البرتغالي أول اعب يسجل ‪ 20‬هدفً في ‪ 12‬جولة < ميسي يحتفي بتحطيمه الرقم القياسي لزارا‬ ‫بينما ك��ان ليونيل ميسي مهاجم‬ ‫برشلونة مشغوا بتحطيم الرقم‬ ‫ال �ق �ي��اس��ي ل� �ه ��داف دوري ال��درج��ة‬ ‫اأول ��ى ااس�ب��ان��ي ل�ك��رة ال �ق��دم عبر‬ ‫العصور أول أمس (السبت)‪ ،‬اقترب‬ ‫كريستيانو رونالدو خطوة أخرى‬ ‫م��ن تحطيم ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي لعدد‬ ‫اأه��داف امسجلة في موسم واحد‬ ‫وال��ذي يحمله غريمه اأرجنتيني‬ ‫أيضا برصيد ‪ 50‬هدفا‪.‬‬ ‫وسجل رونالدو مرتن في انتصار‬ ‫ري� � ��ال م ��دري ��د ام� �ت� �ص ��در ب��رب��اع �ي��ة‬ ‫دون رد على مضيفه إي�ب��ار ليرفع‬ ‫رصيده إلى ‪ 20‬هدفا في ‪ 11‬مباراة‬ ‫ف��ي دوري اأض ��واء اإس�ب��ان��ي هذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وإذا واصل أفضل اعب في العالم‬ ‫ال�ت�ه��دي��ف بنفس ه��ذا ام �ع��دل‪ ،‬ف��إن‬ ‫حصيلته اإجمالية قد تتجاوز ‪60‬‬ ‫هدفا بنهاية اموسم ليتفوق بشكل‬ ‫م��ري��ح ع �ل��ى رق ��م م�ي�س��ي ال�ق�ي��اس��ي‬ ‫امسجل في موسم ‪.2012-2011‬‬ ‫ورونالدو البالغ من العمر ‪ 29‬سنة‪،‬‬ ‫والذي غاب عن هزيمة ريال مدريد‬ ‫أم ��ام مضيفه ري ��ال س��وس�ي��داد في‬ ‫غشت اماضي بسبب اإصابة هو‬ ‫أول اعب يسجل ‪ 20‬هدفا في أول‬ ‫‪ 12‬جولة بالدوري اإسباني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ب��رازي �ل��ي م��ارس�ي�ل��و م��داف��ع‬ ‫ري��ال م��دري��د للصحافين "الكثير‬ ‫م��ن ال�ن��اس تحسده على م��ا حققه‬ ‫وما يستطيع إنجازه‪".‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬يعمل كريستيانو دائما‬ ‫ب� �ك ��ل ج � ��د‪ ،‬إن � ��ه اع � ��ب ع� �ل ��ى أع �ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى م ��ن ااح �ت ��راف �ي ��ة وي�م�ل��ك‬ ‫ن �ه �م��ا ش ��دي ��دا ل�ل�ت�ع�ل��م وم �س��اع��دة‬ ‫الفريق‪".‬‬ ‫وم�ن��ذ ان�ض�م��ام��ه إل��ى ري ��ال م��دري��د‬ ‫م��ن مانشستر يونايتد ف��ي ‪،2009‬‬ ‫س� �ج ��ل رون� � ��ال� � ��دو ‪ 197‬ه� ��دف� ��ا ف��ي‬ ‫ال� � ��دوري اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا حطم‬ ‫م �ي �س��ي ال� ��رق� ��م ال� �ق� �ي ��اس ��ي ل� �ه ��داف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ع �ل��ى م ��ر ال �ع �ص ��ور أول‬ ‫أم��س (ال�س�ب��ت) بثاثية ف��ي مرمى‬ ‫إشبيلية رف�ع��ت رص �ي��ده إل��ى ‪253‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫وح ��اف ��ظ ري� ��ال م ��دري ��د ب��ان �ت �ص��اره‬ ‫على إيبار امتواضع ال��ذي يشارك‬ ‫ف��ي دوري اأض � ��واء ل�ل�م��رة اأول ��ى‬ ‫على ف��ارق النقطتن ال��ذي يفصله‬ ‫في الصدارة على برشلونة صاحب‬ ‫امركز الثاني‪.‬‬ ‫وس �ي �ل �ع��ب ب� �ط ��ل أورب � � � ��ا م� �ب ��ارات ��ه‬ ‫امقبلة بعد غ��د (اأرب �ع��اء) حينما‬ ‫يقابل ب��ازل السويسري في دوري‬ ‫اأب� � �ط � ��ال ب� �ع ��دم ��ا ض� �م ��ن ب��ال �ف �ع��ل‬ ‫التأهل لدور الستة عشر‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫تحدث امدير الفني لنادي بوروسيا‬ ‫دورتموند اأماني ل�ك��رة القدم يورغن‬ ‫ك �ل��وب ع��ن إم �ك��ان �ي��ة ان �ت �ق��ال��ه ل�ل�ت��دري��ب‬ ‫في ال��دوري اإنجليزي بعد انتهاء مدة‬ ‫تعاقده‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬أعتقد أن أمانيا هي الدولة‬ ‫الوحيدة التي يجب أن أعمل بها‪ ،‬اللغة‬ ‫مطلوبة بالنسبة لي في العمل بصورة‬ ‫كبيرة"‪.‬‬ ‫أض� � � � ��اف‪" :‬إذا م � ��ا ط �ل �ب �ن��ي أح ��د‬ ‫ام � �س� ��ؤول� ��ن م � ��ن ال � �ف � ��رق اإن �ج �ل �ي��زي��ة‬ ‫ف �ب��ال �ت��أك �ي��د س� � ��وف أف � �ك� ��ر ف� ��ي اأم� ��ر‬ ‫وسأتحدث حول ذلك"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ت�ق��اري��ر صحافية أش��ارت‬ ‫إلى إمكانية تعاقد مانشستر يونايتد‬ ‫وأرسنال مع كلوب ‪.‬‬

‫كريسيانو رونالدو نجم ريال مدريد (أرشيف)‬

‫وسجل رونالدو ‪ 70‬هدفا في أرفع‬ ‫مسابقة لأندية في أورب��ا متأخرا‬ ‫ب �ه��دف واح� ��د ع��ن م�ي�س��ي وراوول‬ ‫م� �ه ��اج ��م ري� � � ��ال م � ��دري � ��د وش ��ال� �ك ��ه‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬اح�ت�ف��ى أس�ط��ورة‬ ‫ك��رة ال�ق��دم اأرجنتينية والعامية‬ ‫ل �ي��ون �ي��ل م �ي �س��ي ن �ج ��م ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫اإس �ب��ان��ي ع �ب��ر م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل‬

‫ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي ب� �ت� �ح� �ط� �ي ��م ال � ��رق � ��م‬ ‫ال � �ق � �ي � ��اس � ��ي أف � � �ض� � ��ل ه � � � � ��داف ف��ي‬ ‫ت��اري��خ ال� ��دوري اإس �ب��ان��ي‪ ،‬معربا‬ ‫ع ��ن ام �ت �ن��ان��ه ل �ك��ل م ��ن س ��اع ��ده في‬ ‫الوصول إلى هذا اإنجاز‪.‬‬ ‫ون� �ش ��ر ال �ن �ج��م اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ع�ب��ر‬ ‫ح� �س ��اب ��ه ع� �ل ��ى م� ��وق� ��ع ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي "ف �ي��س ب� ��وك" مقطعا‬ ‫مصورا أول أهدافه في الليغا في‬

‫شباك فريق ألباسيتي في أول ماي‬ ‫عام ‪.2005‬‬ ‫وكتب عن هذا الهدف قائا‪" :‬عندما‬ ‫أح ��رزت ه��ذا ال �ه��دف‪ ،‬اأول ل��ي في‬ ‫الليغا‪ ،‬ل��م أك��ن أت�ص��ور حينها أنه‬ ‫يمكنني أن أح�ط��م أي رق��م قياسي‬ ‫وباأخص رقم الرائع تيلمو زارا‪..‬‬ ‫ال� �ي ��وم اس �ت �ط �ع��ت أن أح �ق��ق ه� ��ذا‪..‬‬ ‫أش �ع��ر ب��اام�ت�ن��ان م�س��ان��دة الكثير‬

‫م��ن اأش �خ ��اص ال��ذي��ن س��اع��دون��ي‬ ‫خال تلك السنوات"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف‪" :‬ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي يخص‬ ‫جميع من وقفوا بجانبي‪ ..‬أشكركم‬ ‫ل��وج��ودك��م ام�س�ت�م��ر م �ع��ي وأش �ك��ر‬ ‫أي �ض��ا ك ��ل م ��ن س��ان��دن��ي ول� ��م يعد‬ ‫حاضرا معنا اآن‪ ..‬أشعر أنكم ما‬ ‫زلتم موجودين‪ ..‬أشكر الجميع"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫حصل الرئيس الروسي فاديمير‬ ‫بوتن على درجة ‪ 8‬دان في عالم الفنون‬ ‫القتالية ف��ي الكيو كوشن ك��اي‪ ،‬بعدما‬ ‫ك ��ان قد حصل ع �ل��ى درج� ��ة (‪ 5‬دان)‬ ‫في العام ‪ ،2001‬ثم رفع درجته إلى (‪7‬‬ ‫دان) عام ‪ ،2009‬تحت إشراف اأستاذ‬ ‫هاتسو روياما بطل اليابان وامدرب في‬ ‫مدرسة "كيو كوشن كان"‪.‬‬ ‫وكان بوتن قد بدأ بممارسة فنون‬ ‫القتال وهو في سن ‪ 11‬من عمره‪ ،‬وهو‬ ‫حاصل على الحزام اأسود في الجودو‬ ‫التي ترقى فيها عدة مرات إلى أن وصل‬ ‫مستوى اأس �ت��اذ ف��ي ال �ج��ودو وأصبح‬ ‫رئيسا شرفيا لاتحاد اأوربي للجودو‬ ‫ف ��ي ال� �ع ��ام ‪ ،2006‬ك �م��ا ت �ح �ص��ل على‬ ‫شهادة أستاذ شرف من جامعة يونن‬ ‫في كوريا الجنوبية‪.‬‬

‫تشلسي يفوز بسهولة على وست بروميتش وسيتي يهزم سوانزي في إجلترا‬ ‫ت �غ �ل��ب ت �ش �ل �س��ي ‪ 0-2‬ب �س �ه��ول��ة‬ ‫على ضيفه وس��ت بروميتش ألبيون‬ ‫ال � ��ذي ل �ع��ب ب �ع �ش��رة أف � ��راد أك �ث��ر م��ن‬ ‫ساعة ليحافظ على انطاقته الخالية‬ ‫م��ن ال�ه��زي�م��ة ف��ي ال� ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫ام �م �ت��از ل �ك��رة ال �ق��دم ه ��ذا ام��وس��م أول‬ ‫أمس (السبت)‪.‬‬ ‫ورف � � ��ع دي� �ي� �غ ��و ك ��وس� �ت ��ا م �ه��اج��م‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا رص �ي ��ده إل ��ى ‪ 11‬ه��دف��ا في‬ ‫ع� �ش ��ر م � �ب� ��اري� ��ات ب� � ��ال� � ��دوري ب �ع��دم��ا‬ ‫افتتح التسجيل لتشلسي ثم أضاف‬ ‫البلجيكي إيدن هازارد الهدف الثاني‬ ‫أصحاب الصدارة قبل طرد كاوديو‬ ‫ي��اك��وب م��داف��ع وس ��ت ب��روم�ي�ت��ش في‬

‫الدقيقة ‪.28‬‬ ‫وواص��ل مانشستر سيتي حامل‬ ‫ال� �ل� �ق ��ب م � �ط � ��اردة ت �ش �ل �س��ي ام �ت �ص��در‬ ‫ب �ع��دم��ا ح ��ول ت ��أخ ��ره إل ��ى ال �ف ��وز ‪1-2‬‬ ‫ع�ل��ى ض�ي�ف��ه س��وان��زي س�ي�ت��ي بفضل‬ ‫هدفن من ستيفان يوفتيتش ويايا‬ ‫توري‪.‬‬ ‫ويملك تشيلسي ‪ 32‬نقطة من ‪12‬‬ ‫مباراة مقابل ‪ 25‬نقطة لساوثامبتون‬ ‫ص ��اح ��ب ام ��رك ��ز ال� �ث ��ان ��ي ف �ي �م��ا ي��أت��ي‬ ‫سيتي في امركز الثالث بفارق ثماني‬ ‫نقاط عن الصدارة‪.‬‬ ‫وح� � �ق � ��ق م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر ي ��ون ��اي� �ت ��د‬ ‫ان� �ت� �ص ��اره اأول خ � ��ارج م �ل �ع �ب��ه ه��ذا‬

‫ام��وس��م ب�ع��د ف ��وزه ‪ 1-2‬ع�ل��ى مضيفه‬ ‫أرس� �ن ��ال ل�ي�ص�ع��د إل ��ى ام ��رك ��ز ال��راب��ع‬ ‫برصيد ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫وت � �ق ��دم ي��ون��اي �ت��د ع �ن��دم��ا وض��ع‬ ‫ك� �ي ��ران غ �ي �ب��س اع� ��ب أرس� �ن ��ال ال �ك��رة‬ ‫ف��ي ش �ب��اك ف��ري�ق��ه ب�ط��ري��ق ال�خ�ط��أ في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 56‬ث ��م ض ��اع ��ف ت �ق��دم��ه ع��ن‬ ‫ط��ري��ق وي ��ن رون� ��ي م �ه��اج��م إن�ج�ل�ت��را‬ ‫بعد هجمة مرتدة سريعة قبل خمس‬ ‫دقائق من النهاية‪.‬‬ ‫وق� � �ل � ��ص أرس� � � �ن � � ��ال ال� � � �ف � � ��ارق ف��ي‬ ‫الدقيقة الخامسة من الوقت امحتسب‬ ‫ب��دل الضائع بعد تسديدة هائلة من‬ ‫امهاجم البديل أوليفييه جيرو بعد‬

‫موهبة نرويجية تقترب من أسوار البيرنابيو‬

‫الكويت ترفض منح تأشيرة الدخول‬ ‫لقائد منتخب العراق للطائرة‬ ‫أك ��د م �ن��اف ف��اض��ل‪ ،‬أم��ن‬ ‫سر ااتحاد العراقي لكرة‬ ‫ال� �ط ��ائ ��رة‪ ،‬أن ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال �ك��وي �ت �ي��ة رف� �ض ��ت م�ن��ح‬ ‫تأشيرة الدخول (الفيزا)‬ ‫ل�ق��ائ��د ام�ن�ت�خ��ب ال�ع��راق��ي‬ ‫باللعبة عامر عبد الكريم‬ ‫أسباب غير معروفة‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف ف � � ��اض � � ��ل ف ��ي‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ص �ح��اف �ي��ة‪:‬‬ ‫"إن جميع أع�ض��اء الوفد‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي ح �ص �ل ��وا ع�ل��ى‬ ‫ت ��أش� �ي ��رة ال � ��دخ � ��ول‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ق��ائ��د ام �ن �ت �خ��ب ال �ع��راق��ي‬ ‫ع� ��ام� ��ر ع � �ب ��د ال � �ك� ��ري� ��م ل��م‬ ‫ي �ح �ص��ل ع �ل �ي �ه��ا م ��ن ق�ب��ل‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ات اأم� �ن� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال � �ك ��وي ��ت‪ ،‬وإن اات� �ح ��اد‬ ‫ال� �ك ��وي� �ت ��ي أب� �ل� �غ� �ن ��ا ب ��أن‬ ‫ت� � �ك � ��ون ل � �ه� ��م م� � �ح � ��اوات‬ ‫م� �س� �ت� �م ��رة م � ��ع س �ل �ط��ات‬ ‫اأم� � ��ن ف ��ي ال� �ك ��وي ��ت‪ ،‬م��ن‬ ‫أج ��ل اس �ت �خ��راج ت��أش�ي��رة‬ ‫ال��دخ��ول (ال �ف �ي��زا) لاعب‬ ‫امذكور‪ ،‬حاله بذلك حال‬ ‫ب�ق�ي��ة ال��اع �ب��ن وأع �ض��اء‬ ‫ال � ��وف � ��د ال� � �ع � ��راق � ��ي ال � ��ذي‬ ‫س� � �ي� � �ش � ��ارك ف� � ��ي ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫العرب التي من امقرر أن‬ ‫ت� �ق ��ام ف ��ي دول � ��ة ال �ك��وي��ت‬

‫ل� �ح� �ظ ��ات م� ��ن إض� ��اع� ��ة اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫أن �خ �ي��ل دي م ��اري ��ا ج� �ن ��اح ي��ون��اي �ت��د‬ ‫لفرصة ذهبية من وضع انفراد‪.‬‬ ‫وه ��ذه أول ه��زي�م��ة أرس �ن��ال على‬ ‫ملعبه في الدوري منذ خسارة الفريق‬ ‫في الجولة اافتتاحية للموسم أمام‬ ‫أستون فيا ليتوقف رصيده عند ‪17‬‬ ‫نقطة في امركز الثامن‪.‬‬ ‫وت ��وق ��ف رص �ي��د وس ��ت ه ��ام عند‬ ‫‪ 19‬نقطة بعد هزيمته ‪ 1-2‬على ملعب‬ ‫ايفرتون ليتراجع إلى السادس‪.‬‬ ‫وواص� � � � ��ل ن � �ي ��وك ��اس ��ل ي ��ون ��اي� �ت ��د‬ ‫ص� �ح ��وت ��ه ب� �ع ��دم ��ا ح� �ق ��ق ان� �ت� �ص ��اره‬ ‫ال �خ��ام��س ع �ل��ى ال �ت��وال��ي ف��ي ال� ��دوري‬

‫ليرفع رصيده إلى ‪ 19‬نقطة في امركز‬ ‫ال�خ��ام��س ب�ع��د ف��وزه ‪ 0-1‬ع�ل��ى كوينز‬ ‫بارك رينجرز‪.‬‬ ‫وأخ � � � �ف � � ��ق ل � �ي � �س � �ت� ��ر س � �ي � �ت� ��ي ف ��ي‬ ‫ال�ت�س�ج�ي��ل ل �ل �م �ب��اراة ال �خ��ام �س��ة على‬ ‫التوالي في الدوري بعد تعادله بدون‬ ‫أهداف مع سندراند‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ب �ي��رن �ل��ي ان �ت �ص��اره اأول‬ ‫ه� ��ذا ام ��وس ��م خ � ��ارج م �ل �ع �ب��ه ل�ي�ب�ت�ع��د‬ ‫ع��ن ق��اع الترتيب بعد ف��وزه ‪ 1-2‬على‬ ‫س � �ت� ��وك س� �ي� �ت ��ي ب� �ف� �ض ��ل ه� ��دف� ��ن ف��ي‬ ‫دق �ي �ق �ت��ن ع ��ن ط ��ري ��ق دان � ��ي إي �ن �ج��س‬ ‫خال أول ربع ساعة من اللقاء‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫نهاية الشهر الجاري"‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � ��ار ف� � � ��اض� � � ��ل‪" :‬إن‬ ‫اات � �ح� ��اد ال �ك��وي �ت��ي غ�ي��ر‬ ‫م � � � �س� � � ��ؤول إط� � � ��اق� � � ��ا ع ��ن‬ ‫استخراج الفيزا‪ ،‬كون أن‬ ‫هذا اأمر من اختصاص‬ ‫السلطات اأمنية‪ ،‬وبذلك‬ ‫ف��إن اات �ح��اد ال�ك��وي�ت��ي ا‬ ‫يتحمل منع القائد عامر‬ ‫ع �ب��د ال� �ك ��ري ��م م ��ن دخ ��ول‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫وتابع فاضل‪" :‬إن القرعة‬ ‫ال � � �خ� � ��اص� � ��ة ب� ��ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وض�ع��ت ال�ع��راق‬ ‫ف� ��ي م �ج �م��وع��ة ح��دي��دي��ة‬ ‫وص� � �ع� � �ب � ��ة‪ ،‬إل� � � ��ى ج ��ان ��ب‬ ‫م � �ن � �ت � �خ � �ب� ��ات ال� � �ج � ��زائ � ��ر‬ ‫وم � � � �ص� � � ��ر وال � � �ب � � �ح� � ��ري� � ��ن‬ ‫وف� �ل� �س� �ط ��ن‪ ،‬ورغ � � ��م ذل ��ك‬ ‫إا أن منتخبنا الوطني‬ ‫ل ��ن ي �ك��ون ص �ي��دا س �ه��ا‪،‬‬ ‫فامنتخب العراقي ذاهب‬ ‫إل � ��ى ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ل�ل�ظ�ه��ور ب �ص��ورة أف�ض��ل‬ ‫م � � ��ن ال � �ن � �س � ��خ ال� �س ��اب� �ق ��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ش� � � ��ارك ف� �ي� �ه ��ا م��ن‬ ‫خ ��ال ت �ق��دي��م م�س�ت��وي��ات‬ ‫طيبة وال �خ��روج بنتائج‬ ‫إيجابية"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬ ‫ذك� ��رت ت �ق��اري��ر إخ �ب��اري��ة (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫ام��اض��ي أن فريق ري��ال م��دري��د اإسباني‬ ‫لكرة القدم قدم عرضا رسميا للحصول‬ ‫على خدمات الاعب النرويجي الصاعد‬ ‫م ��ارت ��ن أودي � �غ � ��ارد ب �ع �ق��د ي �م �ت��د خ�م�س��ة‬ ‫أعوام‪.‬‬ ‫وأشارت صحيفة (ماركا) اإسبانية‬ ‫إل� ��ى أن� ��ه م ��ن ام ��رج ��ح أن ي ��وق ��ع ال��اع��ب‬ ‫ال �ن��روي �ج��ي ل �ل �ف��ري��ق ام �ل �ك��ي ف ��ي ال�ش�ه��ر‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬حيث يبلغ ال�س��ادس��ة ع�ش��رة من‬ ‫عمره في ‪ 17‬دجنبر القادم‪.‬‬

‫وأوض �ح��ت م��ارك��ا أن ب�ن��ود التعاقد‬ ‫م��ع أودي �غ��ارد تتضمن شرطا يسمح له‬ ‫باللعب على سبيل اإع��ارة ف��ي صفوف‬ ‫ف ��ري � �ق ��ه ال � �ح� ��ال� ��ي س� �ت ��روم� �س� �ج ��ودس ��ت‬ ‫ناد إسباني آخر‪.‬‬ ‫النرويجي أو أي ٍ‬ ‫ف � � � � ��ي ام � � � � �ق� � � � ��اب� � � � ��ل‪ ،‬رف � � � � � � ��ض ف� � ��ري� � ��ق‬ ‫س � �ت� ��روم � �س � �ج� ��ودس� ��ت ووال � � � � ��د ال� ��اع� ��ب‬ ‫ال�ن��روي�ج��ي ووك�ي�ل��ه ال�ت�ع�ل�ي��ق ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫التقارير‪.‬‬ ‫وص � � ��رح وال � � ��د أودي� � � �غ � � ��ارد ووك� �ي ��ل‬ ‫ال��اع��ب هانز إي��ري��ك لصحيفة (درامينز‬

‫تايديند) النرويجية‪" :‬هناك الكثير من‬ ‫الشائعات ح��ول مارتن‪ ،‬وس��وف نستمر‬ ‫ف��ي ط��ري�ق�ن��ا ول ��ن ن�ع�ل��ق ع�ل��ى ه ��ذا اأم��ر‬ ‫حتى يكون هناك شيء ملموس"‪.‬‬ ‫وك ��ان أودي� �غ ��ارد ووال � ��ده ق��د رف�ض��ا‬ ‫التعليق في وق��ت سابق بشأن التقارير‬ ‫ال�ت��ي أف ��ادت بزيارتهما إل��ى أح��د مراكز‬ ‫تدريب ريال مدريد أخيرا‪.‬‬ ‫وأم��ح معلق ك��رة ال�ق��دم بيتر فياند‬ ‫إل ��ى أن ال��رح �ي��ل ام�ح�ت�م��ل أودي� �غ ��ار عن‬ ‫ال ��دوري النرويجي سيساهم ف��ي تطور‬

‫مستوى الاعب‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ف� �ي ��ان ��د‪ ،‬ام � �ق� ��رب م� ��ن ف��ري��ق‬ ‫العاصمة اإسبانية‪" :‬أعتقد أن أوديغارد‬ ‫سيكون بإمكانه اللعب في مستوى أعلى‬ ‫وأفضل في أقرب وقت"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � ��اف ف� � � �ي � � ��ان � � ��د ل� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫(داج�ب��ال��دي��ت) النرويجية‪" :‬إن مستوى‬ ‫الفريق اأول لريال مدريد يبدو مرتفعا‬ ‫للغاية‪ ،‬ولكن بإمكان أوديغارد الحصول‬ ‫على خبرة جيدة باللعب مع فريق آخر‬ ‫بالدوري اإسباني"‪.‬‬

‫وت � � � �ص� � � ��در أودي � � � � � �غ � � � � ��ارد ع � �ن� ��اوي� ��ن‬ ‫الصحف النرويجية هذا العام باعتباره‬ ‫أصغر اعب ي �ن �ض��م م�ن�ت�خ��ب ال �ن��روي��ج‬ ‫اأول‪ ،‬وذل��ك عقب امستوى الافت الذي‬ ‫قدمه في الدوري النرويجي‪.‬‬ ‫ولعب أودي�غ��ارد أول��ى مبارياته مع‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال �ن��روي �ج��ي ف ��ي أواخ � ��ر غشت‬ ‫اماضي‪ ،‬فيما أعلن والده أن ما ا يقل عن‬ ‫‪ 30‬ن��ادي��ا أورب �ي��ا أع��رب��وا ع��ن اهتمامهم‬ ‫بالتعاقد معه‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪339:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫الفريق املكي يضرب برباعية وأتلتيكو مدريد يضع حد ًا لسلسلة انتصارات ملقا‬ ‫إيبار الصاعد حاول مسايرة إيقاع ريال مدريد في أول جولة < خاميس رودريغيز يتألق رفقة النجم كريستيانو‬ ‫واص ��ل ري ��ال م��دري��د تألقه‬ ‫وح�ق��ق ف��وزه ال��راب��ع عشر على‬ ‫التوالي في مختلف امسابقات‬ ‫ب� �ف ��وزه ال �س �ه��ل ع �ل��ى م�ض�ي�ف��ه‬ ‫إي �ب ��ار ب��أرب �ع��ة أه � ��داف نظيفة‬ ‫أول أمس (السبت) في امرحلة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة ع � �ش ��رة م� ��ن ال � � ��دوري‬ ‫اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف��ع ري��ال مدريد رصيده‬ ‫إلى ‪ 30‬نقطة بفارق ‪ 4‬نقاط عن‬ ‫أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د ح��ام��ل ال�ل�ق��ب‬ ‫ونقطتن عن غريمه برشلونة‪.‬‬ ‫ووج ��د ري ��ال م��دري��د نفسه‬ ‫أم� ��ام اخ �ت �ب��ار ن � ��ادرا م ��ا ع��اش��ه‬ ‫وهو اللعب في ملعب ا يتسع‬ ‫أك �ث��ر م��ن ‪ 5‬آاف م�ت�ف��رج أم��ام‬ ‫إيبار امتواضع والصاعد إلى‬ ‫دوري ااض � ��واء ل�ل�م��رة اأول ��ى‬ ‫في تاريخه‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ام� � �ب � ��اراة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫بينهما بعدما تواجها مرتن‬ ‫ع��ام ‪ 2004‬ف��ي مسابقة الكأس‬ ‫(ت � �ع� ��ادا ‪ 1-1‬ف ��ي إي� �ب ��ار وف ��از‬ ‫ري��ال ‪ ،)2-0‬غير م�ت��وازن��ة على‬ ‫اإط ��اق بكافة امعايير وأب��رز‬ ‫دل� �ي ��ل ع �ل ��ى ذل � ��ك أن م �ي��زان �ي��ة‬ ‫ال � �ن ��ادي ام �ل �ك��ي اك �ب ��ر ب�ث��اث��ن‬ ‫م��رة من ميزانية مضيفه الذي‬ ‫ي �ق��دم أداء ج �ي��دا ف��ي اخ �ت �ب��اره‬ ‫اأول بن الكبار إذ احتل امركز‬ ‫العاشر برصيد ‪ 13‬نقطة قبل‬ ‫امواجهة‪.‬‬ ‫ع � � �ل � ��ى ام � � �ل � � �ع� � ��ب ال� � �ب� � �ل � ��دي‬ ‫ف� � ��ي إي � � � �ب� � � ��وروا وأم� � � � � ��ام ‪5859‬‬ ‫م �ت �ف��رج��ا‪ ،‬اف �ت �ق��د ف��ري��ق ام ��درب‬ ‫اإي� �ط ��ال ��ي ك ��ارل ��و أن �ش �ي �ل��وت��ي‬ ‫ل��اع��ب ال��وس��ط ال�ك��روات��ي لوكا‬ ‫م� ��ودري � �ت� ��ش ام� � �ص � ��اب وال� � ��ذي‬ ‫سيغيب ‪ 3‬أش�ه��ر ع��ن ام��اع��ب‪،‬‬ ‫لكنه افتتح التسجيل برأسية‬ ‫الكولومبي خاميس رودريغيز‬ ‫من مسافة قريبة بعد عرضية‬ ‫م� ��ن ال �ب��رت �غ��ال��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رونالدو (‪.)23‬‬ ‫ون�ج��ح رون��ال��دو ف��ي زي��ارة‬ ‫م��رم��ى إي �ب��ار أول م ��رة بعدما‬ ‫اخ�ت��رق الظهير اأي�م��ن دان�ي��ال‬ ‫ك � ��ارف � ��اخ � ��ال ال� �ج� �ه ��ة ال �ي �م �ن��ى‬ ‫ول�ع��ب عرضية تابعها مرتدة‬

‫م��ن اأرض ف��ي ش�ب��اك امضيف‬ ‫م �س �ج��ا ه ��دف ��ه ال �ت ��اس ��ع ع�ش��ر‬ ‫ف��ي ال� ��دوري ع�ل��ى رأس ترتيب‬ ‫الهدافن (‪.)44‬‬ ‫وف��ي ال �ش��وط ال�ث��ان��ي تابع‬ ‫ري � � ��ال ض �غ �ط��ه وك � � ��اد إي �س �ك��و‬ ‫ي �س �ج��ل ال �ث ��ال ��ث ب �ع��د ت �م��ري��رة‬ ‫م��ن رون��ال��دو وم ��رت تسديدته‬ ‫ب �ج��ان��ب ال �ق��ائ��م اأي �س ��ر (‪،)65‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ف��رن �س��ي ك ��ري ��م ب�ن��زي�م��ة‬ ‫ل ��م ي �خ �ط��ئ م ��ن م �س��اف��ة ق��ري�ب��ة‬ ‫ف� �س� �ج ��ل ه � ��دف � ��ه ال � �س � ��اب � ��ع ف��ي‬ ‫ال� � � � � � ��دوري ب � �ع� ��د م � �ج � �ه� ��ود م��ن‬ ‫البرازيلي مارسيلو‪.‬‬ ‫وعلى إثر ركلة حرة بعيدة‬ ‫ل � ��رون � ��ال � ��دو أب � �ع� ��ده� ��ا راوول‬ ‫ال�ب�ن�ت��وس��ا ال ��واق ��ف ف��ي ح��ائ��ط‬ ‫ال� �ص ��د ب� �ي ��ده داخ � � ��ل ام �ن �ط �ق��ة‪،‬‬ ‫ح �ص��ل ري � ��ال ع �ل��ى رك �ل��ة ج ��زاء‬ ‫ت��رج �م �ه��ا ال �ب��رت �غ��ال��ي ب�ن�ج��اح‬ ‫إل ��ى ي �م��ن ال �ح ��ارس إي��روري �ت��ا‬ ‫مسجا هدفه العشرين في ‪12‬‬ ‫مباراة (‪ .)82‬وانتفض أتلتيكو‬ ‫مدريد حامل اللقب من خسارته‬ ‫اأخ� �ي ��رة ام �ف��اج �ئ��ة أم � ��ام ري ��ال‬ ‫سوسيداد وتخطى ضيفه ملقا‬ ‫‪ 3-1‬ملحقا ب��ه الهزيمة اأول��ى‬ ‫بعد ‪ 5‬انتصارات على التوالي‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى م� �ل� �ع ��ب "ف �ي �س �ن �ت ��ي‬ ‫ك� � ��ال� � ��دي� � ��رون" وأم � � � � ��ام ‪44200‬‬ ‫م � �ت � �ف ��رج‪ ،‬اف� �ت� �ت ��ح ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫تياغو التسجيل أتلتيكو بعد‬ ‫ركنية الدولي كوكي (‪ ،)12‬قبل‬ ‫أن يضاعف امهاجم الفرنسي‬ ‫أنطوان غريزمان النتيجة قبل‬ ‫انتهاء الشوط اأول (‪.)42‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬قلص‬ ‫الباراغواياني امخضرم روكي‬ ‫سانتا ك��روز الفارق (‪ ،)64‬لكن‬ ‫ط � � ��رد ص� ��ام� ��وي� ��ل س��ان �ش �ي��س‬ ‫غ � � ��ارس� � � �ي � � ��ا ص � � �ع� � ��ب ام� � ��وق� � ��ف‬ ‫للضيوف (‪ ،)73‬فسجل أتلتيكو‬ ‫ه� ��دف� ��ه ال � �ث� ��ال� ��ث ع� �ب ��ر ام� ��داف� ��ع‬ ‫اأوروغ��وي��ان��ي دييغو غودين‬ ‫بكراته الرأسية امعهودة (‪)83‬‬ ‫ق�ب��ل أن ي�ك�م��ل زم� ��اؤه ام �ب��اراة‬ ‫بعشرة اعبن أيضا إث��ر طرد‬ ‫غابي (‪.)88‬‬ ‫(وكاات)‬

‫فرحة اعبي الريال بتسجيل الهدف اأول (وكاات)‬

‫بايرن يبتعد في الصدارة ودورموند يواصل نتائجه امتواضعة‬ ‫اب �ت �ع��د ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ ح��ام��ل‬ ‫ال �ل �ق��ب ف��ي ام��وس �م��ن ام��اض �ي��ن في‬ ‫الصدارة إثر فوزه الكبير على ضيفه‬ ‫ه��وف �ن �ه��اي��م ب ��أرب� �ع ��ة أه� � � ��داف دون‬ ‫رد وت �ع �ث��ر م �ط��اردي��ه ف��ول�ف�س�ب��ورغ‬ ‫وب��وروس�ي��ا مونشنغادباخ مساء‬ ‫أول أم� � ��س (ال � �س � �ب� ��ت) ف� ��ي اف �ت �ت ��اح‬ ‫ام��رح �ل��ة ال �ث��ان��ي ع �ش��رة م��ن ال ��دوري‬ ‫اأماني لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعب أليانز أرينا‪ ،‬وأمام‬ ‫‪ 71‬ألف متفرج‪ ،‬حقق بايرن ميونيخ‬ ‫ال��ذي خ��اض ام�ب��اراة م��ن دون قائده‬ ‫فيليب ام الذي أصيب أخيرا بكسر‬

‫ف ��ي ك ��اح ��ل ال� �ق ��دم وس �ي �غ �ي��ب ح�ت��ى‬ ‫ف �ب��راي��ر ‪ ،2015‬ال �ف��وز ال �ت��اس��ع على‬ ‫ه��وف �ن �ه��اي��م ال � ��ذي ي �خ��وض ام��وس��م‬ ‫ال�س��ادس ف��ي دوري النخبة‪ ،‬مقابل‬ ‫أربعة تعادات‪.‬‬ ‫وك��ان هوفنهايم صاحب امركز‬ ‫الخامس (‪ 17‬نقطة) بفارق ‪ 10‬نقاط‬ ‫ع��ن ام�ت�ص��در قبل ه��ذه ام �ب��اراة‪ ،‬ندا‬ ‫قويا للبطل في رب��ع الساعة اأول‪،‬‬ ‫خصوصا بفضل ت�ح��رك��ات ال��دول��ي‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي روب ��رت ��و ف�ي��رم�ي�ن��و قبل‬ ‫أن تسنح أول فرصة جدية للفريق‬ ‫ال �ب��اف��اري ب �ع��د ت �م��ري��رة خ�ل�ف�ي��ة من‬

‫ت��وم��اس م��ول��ر إل��ى ال�ف��رن�س��ي ف��ران��ك‬ ‫ري�ب�ي��ري أرس�ل�ه��ا أرض �ي��ة م��ن داخ��ل‬ ‫ام� �ن� �ط� �ق ��ة ج ��ان� �ب ��ت ال � �ق ��ائ ��م اأي� �س ��ر‬ ‫للحارس أوليفر باومان‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ب��اي��رن ب�ه��دف رائ��ع بعد‬ ‫ك��رة م��ن اإس�ب��ان��ي تشابي ألونسو‬ ‫إل��ى ماريو غوتزه أطلقها بقوة من‬ ‫نحو ‪ 30‬م�ت��را اس�ت�ق��رت ف��ي الشباك‬ ‫في أعلى الزاوية اليسرى مستفيدا‬ ‫من تقدم باومان عن خطوط مرماه‬ ‫(‪.)23‬‬ ‫وت� � ��اع� � ��ب ال� � � �ح � � ��ارس ال � ��دول � ��ي‬ ‫م��ان��وي��ل ن��وي��ر ب��ال �ك��رة أم ��ام ع��ري�ن��ه‬

‫فكاد يدفع الثمن ويتحقق التعادل‬ ‫ل��و ن�ج��ح ك�ي�ف��ن ف��وان��د ف��ي خطفها‬ ‫ق �ب��ل أن ي �ت ��دارك ام��وق��ف وي�ت�خ�ل��ص‬ ‫منها على وجه السرعة (‪ ،)30‬بعدما‬ ‫أض��اع الفرنسي أنطوني موديست‬ ‫فرصة التعادل عندما وضع برأسه‬ ‫من مسافة قريبة كرة بجانب القائم‬ ‫اأيسر‪.‬‬ ‫وع � ��زز ب ��اي ��رن ت �ق��دم��ه ب��ال �ه��دف‬ ‫الثاني بعدما تلقى الهولندي آرين‬ ‫روب��ن ك��رة ف��ي مركز الجناح اأيمن‬ ‫وصلته من الجهة اليسرى أرسلها‬ ‫ت��وم��اس م��ول��ر ف��رف�ع�ه��ا إل ��ى ال�ق��ائ��م‬

‫يوفنتوس يعود بالفوز من أرض اتسيو‬ ‫احتفظ يوفنتوس حامل اللقب‬ ‫ف � ��ي آخ� � ��ر ث� ��اث� ��ة م � ��واس � ��م ب � �ص� ��دارة‬ ‫ال ��دوري اإي�ط��ال��ي لكرة ال�ق��دم بفوزه‬ ‫ال�س�ه��ل ع�ل��ى م�ض�ي�ف��ه ات�س�ي��و روم��ا‬ ‫‪ 3-0‬أول أم��س (ال�س�ب��ت) ف��ي امرحلة‬ ‫الثاني عشرة التي شهدت فوز روما‬ ‫وصيف البطل على مضيفه أتاانتا‬ ‫‪.2-1‬‬ ‫ورفع يوفنتوس رصيده إلى ‪31‬‬ ‫نقطة من ‪ 12‬مباراة بفارق ‪ 3‬نقاط عن‬ ‫فريق العاصمة اآخ��ر روم��ا‪ ،‬محققا‬ ‫ف��وزه الثالث على ال�ت��وال��ي والعاشر‬ ‫هذا اموسم في ‪ 12‬مباراة‪.‬‬

‫فعلى املعب اأومبي في روم��ا‪،‬‬ ‫اف�ت�ت��ح اع ��ب وس ��ط م�ن�ت�خ��ب فرنسا‬ ‫بول بوغبا التسجيل إثر ضربة حرة‬ ‫وت�م��ري��رة م��ن اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ك��ارل��وس‬ ‫تيفيز (‪ .)24‬وعززت السيدة العجوز‬ ‫م�ط�ل��ع ال �ش ��وط ال �ث��ان��ي اأرق� � ��ام عبر‬ ‫ه��داف�ه��ا ال��دول��ي تيفيز إث ��ر مجهود‬ ‫ف� � � ��ردي ب� �ع ��د ت � �م� ��ري� ��رة م � ��ن ال� ��دول� ��ي‬ ‫كاوديو ماركيزيو (‪.)55‬‬ ‫وق �ض ��ى ال �ف��رن �س��ي ب� ��ول ب��وغ�ب��ا‬ ‫على آم��ال ال�ف��ري��ق اأزرق عندما هز‬ ‫شباك ال�ح��ارس امخضرم فيديريكو‬ ‫ماركيتي بتسديدة يسارية مخادعة‬

‫من داخل امنطقة محققا الثنائية في‬ ‫امباراة (‪.)64‬‬ ‫وأكمل يوفنتوس امباراة بعشرة‬ ‫اع �ب��ن ب�ع��د ط ��رد ام ��داف ��ع سيموني‬ ‫ب��ادوي��ن ال ��ذي ن��ال بطاقته ال�ص�ف��راء‬ ‫الثانية (‪.)70‬‬ ‫وفي امباراة الثانية على ملعب‬ ‫أتليتي أتزوري ديتاليا‪ ،‬فاجأ أتانتا‬ ‫ض�ي�ف��ه ال �ق ��ادم م��ن ال�ع��اص�م��ة ب�ه��دف‬ ‫قد يكون اأس��رع ه��ذا اموسم بعدما‬ ‫م��رر كريستيان راي�م��ون��دي ك��رة إلى‬ ‫اأرجنتيني مكسيميليانو موراليز‬ ‫ع�ن��د ن�ق�ط��ة ال �ج��زاء ع��ال�ج�ه��ا بيمناه‬

‫ال�ث��ان��ي ط��ار ل�ه��ا ال�ب��ول�ن��دي روب��رت‬ ‫ليفاندوفسكي ودف�ع�ه��ا ب��رأس��ه في‬ ‫امرمى‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال � � �ش� � ��وط ال� � �ث � ��ان � ��ي‪ ،‬ك� ��اد‬ ‫ل� �ي� �ف ��ان ��دوف� �س� �ك ��ي ي� �ض� �ي ��ف ال� �ه ��دف‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث أص � �ح� ��اب اأرض ب �ع��دم��ا‬ ‫وضعه روبن في انفراد فسدد الكرة‬ ‫ون �ج ��ح ب ��اوم ��ان ف ��ي ال �ت �ص��دي ل�ه��ا‬ ‫(‪ ،)55‬وسنحت فرصة طيبة لغوتزه‬ ‫ال � � ��ذي ت �ل �ق��ى ك � ��رة ط ��وي� �ل ��ة أراح� �ه ��ا‬ ‫ب� � �ص � ��دره وس� � ��دده� � ��ا ب� �ق ��دم ��ه ن �ج��ح‬ ‫ال� �ح ��ارس ف ��ي إي �ق��اف �ه��ا ل �ت �ع��ود إل��ى‬ ‫امغربي مهدي بنعطية ال��ذي أطاح‬

‫بها من مسافة قريبة‪.‬‬ ‫وف � ��وت ف ��وان ��د ف ��رص ��ة ج��دي��دة‬ ‫لتقليص ال �ف��ارق ب�ع��دم��ا أع��اد نحو‬ ‫ام � ��رم � ��ى ك � � ��رة خ� �ل� �ف� �ي ��ة م � ��ن م �س��اف��ة‬ ‫ق��ري �ب��ة ارت �ط �م��ت ب �ق ��دم ن ��وي ��ر وزال‬ ‫خطرها (‪ ،)75‬لكن روب��ن لم يخطئ‬ ‫ام� ��رم� ��ى ب� �ع ��دم ��ا ت � �ب� ��ادل ال � �ك� ��رة م��ع‬ ‫ل�ي�ف��ان��دوف�س�ك��ي وس ��دده ��ا م��ن ف��وق‬ ‫ال�ح��ارس ب��اوم��ان سقطت على خط‬ ‫امرمى وتابعت مشوارها إلى داخل‬ ‫ال �ش �ب��اك ث �م��ان دق ��ائ ��ق ع �ل��ى ن�ه��اي��ة‬ ‫ام� � � �ب � � ��اراة‪ .‬واخ � �ت � �ت ��م س �ي �ب��اس �ت �ي��ان‬ ‫روده‪ ،‬ب� � ��دي� � ��ل ت � � ��وم � � ��اس م � ��ول � ��ر‪،‬‬

‫امهرجان بالهدف الرابع بعد رمية‬ ‫جانبية وتبادل الكرة مع باستيان‬ ‫ش� �ف ��اي� �ن� �ش� �ت ��اي� �غ ��ر‪ ،‬ب� ��دي� ��ل غ� ��وت� ��زه‪،‬‬ ‫أنهاها في الشباك‪.‬‬ ‫ونابت العارضة عن باومان في‬ ‫التصدي لكرة أخرى سددها روده‪.‬‬ ‫ورف ��ع ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ رص�ي��ده‬ ‫إل��ى ‪ 30‬نقطة وتقدم بفارق ‪ 7‬نقاط‬ ‫ع�ل��ى م �ط��ارده ام�ب��اش��ر فولفسبورغ‬ ‫الذي سقط أمام مضيفه شالكه ‪2-3‬‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع��ب ف�ل�ت�ي�ن��س أري �ن��ا وأم ��ام‬ ‫نحو ‪ 61‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تيبو كورتوا‪ :‬رفضت العودة لتشلسي اموسم اماضي‬

‫ووض �ع �ه��ا ف ��ي ش �ب ��اك م� ��ورغ� ��ان دي‬ ‫سانكتيس (‪.)1‬‬ ‫ورد روما بواسطة الصربي آدم‬ ‫لياييتش كرة في الجهة اليسرى من‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ام�ض�ي��ف أرس �ل �ه��ا ال�ب��وس�ن��ي‬ ‫مراليم بيانيتش تابعها بيمناه في‬ ‫مرمى ماركو سوبرتييلو (‪.)23‬‬ ‫وس ��اه ��م ل �ي��اي �ي �ت��ش ف ��ي ص�ن�ع��ه‬ ‫ال�ه��دف الثاني للفريق ال��زائ��ر بعدما‬ ‫أرس� ��ل ك ��رة م ��وزون ��ة إل ��ى البلجيكي‬ ‫رادي ��ا ن��اي �غ��وان ال ��ذي ل��م ي �ت��ردد في‬ ‫إيداعها الشباك (‪.)42‬‬ ‫(وكاات)‬

‫بالوتيلي يعترف بفشله مع ليفربول اإجليزي‬ ‫أقر اإي�ط��ال��ي م��اري��و بالوتيلي‬ ‫مهاجم ليفربول أن بدايته مع الفريق‬ ‫اإنجليزي غير ج�ي��دة منذ اانتقال‬ ‫إل ��ى ص�ف��وف��ه م�ط�ل��ع ام��وس��م ال �ج��اري‬ ‫ق��ادم��ا م��ن إي��ه س��ي م �ي��ان اإي�ط��ال��ي‬ ‫مقابل ‪ 16‬مليون جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫وق��ال بالوتيلي ف��ي تصريحات‬ ‫لشبكة "فوكس س�ب��ورت" اأميركية‪:‬‬ ‫"أع �ل��م أن ب��داي �ت��ي غ�ي��ر ج �ي��دة‪ ،‬ل�ع��دم‬ ‫ه ��ز ش �ب��اك ام �ن��اف �س��ن ف ��ي إن �ج �ل �ت��را‪،‬‬ ‫ولكن أث��ق تماما أن اأه ��داف قادمة‪،‬‬ ‫وب ��داي� �ت ��ي م ��ع ل �ي �ف��رب��ول أف� �ض ��ل م��ن‬ ‫م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر س � �ي � �ت ��ي‪ ،‬وأس � �ت � �ح� ��ق ‪7‬‬ ‫درج � � � ��ات م� ��ن ‪ ،10‬أن � �ن� ��ي أص �ب �ح��ت‬ ‫أركض أكثر مما مضى"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ام �ه��اج��م اإي �ط��ال��ي‪" :‬ا‬ ‫ألتفت من يشكك في قدراتي‪ ،‬أو يرى‬ ‫أنني لست اعبا كبيرا أو مميزا‪ ،‬وما‬ ‫يهمني فقط آراء عائلتي ومجموعة‬ ‫قليلة للغاية من أصدقائي امقربن"‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �س �ج��ل ب��ال��وت �ي �ل��ي س ��وى‬ ‫هدفن فقط بقميص "الريدز"‪ ،‬وفشل‬ ‫ف��ي ه��ز ش�ب��اك امنافسن ف��ي ال��دوري‬ ‫اإنجليزي على م��دار ‪ 9‬مباريات في‬ ‫"البريميرليغ"‪ ،‬سدد خالها ‪ 35‬كرة‪.‬‬ ‫وفي يساق منفصل‪ ،‬أغلق النجم‬ ‫الدولي اإنجليزي رحيم ستيرلينغ‬ ‫م �ه��اج��م ل �ي �ف��رب��ول اأب � ��واب ف��ي وج��ه‬ ‫ن��ادي ري��ال مدريد اإسباني الطامح‬ ‫ف��ي ال�ت�ع��اق��د م �ع��ه‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��دم��ا أك��د‬

‫أنه على بعد خطوة من تمديد عقده‬ ‫م��ع ال��ري��دز ف��ي تصريحات صحافية‬ ‫متفرقة‪.‬‬ ‫وذك � � � � � ��رت ص� �ح� �ي� �ف ��ة "م � �ي � �ت� ��رو"‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي��ة أن ال��اع��ب ال �ش��اب أب��دى‬ ‫اس� �ت� �ع ��داده ف ��ي ال �ب �ق��اء م� ��دة ط��وي�ل��ة‬ ‫م��ع ليفربول على ال��رغ��م م��ن اهتمام‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن اأن ��دي ��ة ب �خ��دم��ات��ه وف��ي‬ ‫مقدمتها ريال مدريد وعلى الرغم من‬ ‫العروض امغرية‪.‬‬ ‫وارتبط اسم الاعب الشاب بقوة‬ ‫باانتقال إلى بطل أوربا في اأشهر‬ ‫اأخيرة‪ ،‬ولكن يبدو أن إدارة الريدز‬ ‫ستضع حدا لهذه الشائعات وتتمكن‬ ‫م��ن إق �ن��اع ال��اع��ب ف��ي ال�ت��وق�ي��ع على‬ ‫عقد جديد‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال�ص�ح�ي�ف��ة ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫ستيرلينغ قوله‪" :‬لقد تحدث ليفربول‬ ‫مع ممثلن عني بغية تجديد العقد‪،‬‬ ‫وأتمنى أن يتم ااتفاق على كل شيء‬ ‫قريبا"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف‪" :‬أت � �م � �ن� ��ى أن ن �ح �ق��ق‬ ‫اأه � � � ��داف‪ ،‬أري � ��د ت�ح�ق�ي�ق�ه��ا ه �ن��ا ف��ي‬ ‫ليفربول في السنوات امقبلة"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪" :‬أن� � ��ا س �ع �ي��د ل ��وج ��ودي‬ ‫هنا أطول مدة ممكنة‪ ،‬وحفر اسمي‬ ‫إل��ى جانب اأس�م��اء الكبيرة ف��ي هذا‬ ‫النادي"‪.‬‬ ‫الاعب البالغ من العمر ‪ 19‬سنة‬ ‫ش��ارك ه��ذا ام��وس��م ف��ي ‪ 16‬م�ب��اراة مع‬

‫ليفربول‪ ،‬وسجل ثاثة أهداف‪.‬‬ ‫ويعد رحيم ستيرلينغ واحدا من‬ ‫أف�ض��ل ام��واه��ب ال�ص��اع��دة ف��ي أورب��ا‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ب �ع��د ت��أل �ق��ه ف� ��ي ام��وس��م‬ ‫ام��اض��ي ح�ي��ث ك ��ان ق��د ش�ك��ل ثنائيا‬ ‫خ�ط�ي��را رف �ق��ة ام�ه��اج��م اأورغ��وي��ان��ي‬ ‫ل ��وي ��س س � ��واري � ��ز ال � � ��ذي ان� �ت� �ق ��ل إل ��ى‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��ول ال � � �ن� � ��ادي اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‬ ‫ك �ث �ي��را ع �ل��ى م �ه��اج �م��ه ال �ش ��اب س ��واء‬ ‫في ال��دوري اإنجليزي أو في دوري‬ ‫أب �ط��ال أورب ��ا خ�ص��وص��ا ب�ع��د تخليه‬

‫عن سواريز إلى برشلونة خال فترة‬ ‫اانتقاات الصيفية الحالية‪.‬‬ ‫وه � � �ن� � ��اك ش� � �ع � ��ور م� � �ت � ��زاي � ��د ف��ي‬ ‫ليفربول أن رحيم ستيرلينغ يظهر‬ ‫ال �ن �ض��ج ال� � ��ازم ل �ت �ح �م��ل ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ام ��واس ��م ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬إذ أش� ��اد ب��ري �ن��دان‬ ‫رودج � � � ��رز ام� ��دي� ��ر ال �ف �ن ��ي ل �ل �ي �ف��رب��ول‬ ‫ب� � �ق � ��درات وإم � �ك� ��ان� ��ات ن �ج �م��ه رح �ي��م‬ ‫ستيرلينغ‪ ،‬مشيرا إلى أنه يسير على‬ ‫خطى ليونيل ميسي نجم برشلونة‪.‬‬

‫(وكاات)‬

‫أكد الحارس البلجيكي تيبو‬ ‫كورتوا اعب تشلسي اإنجليزي‬ ‫أن ��ه رف ��ض ال� �ع ��ودة إل ��ى ص�ف��وف‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ل�ن��دن��ي ف��ي ‪ 2013‬عقب‬ ‫ن �ه��اي��ة ام��وس��م ال �ث��ان��ي ل��ه م �ع��ارا‬ ‫إل� � ��ى ص � �ف� ��وف أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � � ��ح ك � � � � ��ورت � � � � ��وا ع� �ب ��ر‬ ‫صحيفة "صن" البريطانية‪" :‬أول‬ ‫موسمن مع أتلتيكو مدريد كانا‬ ‫في قمة الروعة‪ ،‬وفي ‪ 2013‬حاول‬ ‫تشلسي إن�ه��اء إع��ارت��ي وعودتي‬ ‫إل ��ى ص �ف��وف��ه‪ ،‬ول �ك �ن �ن��ي رف �ض��ت‪،‬‬ ‫أن�ن��ي ش�ع��رت أن ام��وس��م الثالث‬ ‫مع أتلتيكو سيكون مختلفا"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال � �ح� ��ارس ال� �ش ��اب‪:‬‬ ‫"ب��ال�ف�ع��ل ك��ان ام��وس��م اأخ �ي��ر لي‬ ‫ف��ي م��دري��د اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ا‪ ،‬ل�ق��د ف��از‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د ب �ل �ق��ب ال � ��دوري‬ ‫ووص� � ��ل ل �ن �ه��ائ��ي دوري أب �ط ��ال‬

‫أوربا‪ ،‬لذا شعرت أنه حان الوقت‬ ‫امناسب للعودة إلى تشلسي"‪.‬‬ ‫وأش � � ��اد ك� ��ورت� ��وا (‪ 22‬س �ن��ة)‬ ‫بمديره الفني البرتغالي جوزيه‬ ‫م ��وري � �ن � �ي ��و‪ ،‬م � ��ؤك � ��دا أن� � ��ه ي �ج �ي��د‬ ‫تحفيز ال��اع�ب��ن وإخ ��راج أفضل‬ ‫ما لديهم‪ ،‬إضافة إل��ى تميزه في‬ ‫تحديد متى يكون اعبا ويتبادل‬ ‫امواقف الكوميدية مع الاعبن‪،‬‬ ‫وم � �ت ��ى ي � �ك ��ون ج � � ��ادا وص� ��ارم� ��ا‪،‬‬ ‫م� ��ؤك� ��دا أن ه � ��ذا ه� ��و س� ��ر ن �ج��اح‬ ‫م��وري�ن�ي��و‪ ،‬وك ��ان م��درب��ه السابق‬ ‫دي�ي�غ��و س�ي�م�ي��ون��ي ام��دي��ر الفني‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و م� ��دري� ��د ل ��دي ��ه ام� �ي ��زة‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫وبخصوص زميله التشيكي‬ ‫ب � �ي � �ت ��ر ت � �ش � �ي� ��ك‪ ،‬ق� � � ��ال ك� � ��ورت� � ��وا‪:‬‬ ‫"ك � �ح� ��ارس م ��رم ��ى أن � ��ت ت ��ري ��د أن‬ ‫ت�ل�ع��ب‪ ،‬ل��و ك�ن��ت ف��ي ن�ف��س موقف‬ ‫ت �ش �ي��ك وا أل� �ع ��ب ك� �ث� �ي ��را‪ ،‬ك�ن��ت‬

‫سأرحل‪".‬‬ ‫وأض� � ��اف‪" :‬أع �ت �ق��د ب ��أن بيتر‬ ‫ت �ش �ي��ك ح � � ��ارس م ��رم ��ى ص��اح��ب‬ ‫ج� � ��ودة ع ��ال� �ي ��ة‪ ،‬وه � ��و واح� � ��د م��ن‬ ‫أفضل الحراس بالعالم‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬بوضوح العديد من‬ ‫اأش �خ��اص ي��أم�ل��ون ب��أن ا نهزم‬ ‫خال اموسم الحالي‪ ،‬سوف نرى‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ال ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي بطولة‬ ‫قوية للغاية‪ ،‬ل��ذا أعتقد ب��أن ذلك‬ ‫هو سبب قيام فريق واح��د بهذا‬ ‫اأم � � ��ر‪ ،‬ول �ك �ن��ي أع �ت �ق��د ب� ��أن ت�ل��ك‬ ‫امهمة صعبة‪".‬‬ ‫وأن� �ه ��ى ح��دي �ث��ه ق ��ائ ��ا‪" :‬م��ن‬ ‫الهام أن تصبح بطا‪ ،‬ولو كانت‬ ‫بدون هزائم‪ ،‬فذلك أمر جيد‪".‬‬ ‫وي� �ت� �ص ��در "ال � �ب � �ل� ��وز" ج� ��دول‬ ‫الدوري اإنجليزي بعد مرور ‪11‬‬ ‫جولة من "البريميرليغ"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< العدد‪339:‬‬ ‫<ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫ص� ��درت ق �ب��ل س �ن��وات س�ل�س�ل��ة ت �ت �ك��ون م��ن ‪ 8‬م �ج �ل��دات‪.‬‬ ‫بعنوان "م��ذك��رات من ال�ت��راث امغربي" تحت إش��راف الراحل‬ ‫العربي الصقلي‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه ��ذه ال�س�ل�س�ل��ة ت �ه��دف إل ��ى رص ��د ت ��اري ��خ ام �غ��رب‬ ‫منذ العصور القديمة وحتى العصر الحاضر‪ ،‬وذل��ك بنشر‬ ‫مجموعة من امقاات في كل مجلد كتبها نخبة من الباحثن‬ ‫وأساتذة مغاربة مرموقن في شتى مجاات امعرفة‪.‬‬ ‫وف��ي مقدمة كل مجلد من امجلدات الثمانية كتب تقديم‬ ‫ثابت يقول‪:‬‬

‫» ي عظظن ل ظ ظ خ مظظغ ظ ي‪ ،‬عظظن عظظصظظو لق م‬ ‫ظظظ ‪ ،‬ق ئعه‬ ‫مظظع ظ ر ‪ ،‬عظظن ما ه‬ ‫يث‬ ‫م ن كثر م وع ‪ ،‬م ه ‪،‬‬ ‫ح ثه‪ ،‬ك ب م لف‬ ‫ل‬ ‫ل هي ً م ام ً‬ ‫معت ي ق لب ح ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫أصيل‪ ،‬ي ف عن‬ ‫ش م عن ه لر‬ ‫ن‬ ‫ل خ موغل ي ل ع لق ‪ ،‬لع ئ ى اف‬ ‫أم‬ ‫لس ن‪.‬‬ ‫من‬ ‫ج موع "م ك‬ ‫نطاق م ه‪ ،‬ن عت ف‬ ‫ي لع ي من‬ ‫مغ ي" ع غظ م م ص ظ‬ ‫لظظر‬ ‫م وع ‪ ،‬م ون من‬ ‫ض ن ه‬ ‫سظ‬ ‫لظ ‪ ،‬ع‬

‫‪11‬‬

‫س قيت مه لوث ئق‬ ‫لظ‬ ‫لإط ل ي‬ ‫له ب‬

‫مظظص ظ‬ ‫أصظظظو‬ ‫‬‫مع وم ق مت إش‬ ‫ل ع ليق مف يح‪.‬‬ ‫ع س يل اس ه‬ ‫أص ي ل‬ ‫ ل صو‬‫ل صو‬ ‫م‬ ‫قع خ ص ه ب ه ‪ ،‬ج‬ ‫اس‬ ‫ف سي ‪.‬‬ ‫ل م ل ص‪ ،‬ح م ليه م جع ج‬ ‫ مصط ح لعمي أم م ص ب لخصي‬‫لق ئل م ل جو ي مه‬ ‫أمص‬ ‫م‬ ‫أقط‬ ‫ى مع م م صص‬ ‫أص ي ‪،‬‬ ‫ى م لي ل صو‬ ‫مظظا ظظب م سس خ ص ق مي‬ ‫عظظن هي‬ ‫صظظظ‬ ‫لي ‪.‬‬ ‫ىل‬ ‫ن وجه ج يل ل‬ ‫ن لو ي‬ ‫ل ين س مو ي ص ظ ه م لف ع م ب لو من‬ ‫ق مو به من ج و ‪ ،‬م ن يوفق ه لع ل‬ ‫ضحي‬ ‫ي ي عط جي لصو ج ه‬ ‫لثق ي إعاي ل‬ ‫عن خصي ص ل حض أم مغ بي «‪.‬‬

‫‪ ،‬ك ب ل خ مغ ي‪ ،‬بأس و عري‬ ‫م ني‬ ‫أخ‬ ‫ل س ط لسال لير‪ ،‬يط أح‬ ‫يع‬ ‫له‬ ‫ي ب غ بعي عن مظظو ‪ ،‬ق ي م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫مموع ‪ ،‬ح‬ ‫إعامي م ئي مق‬ ‫أج‬ ‫لربوي‬ ‫مس وي‬ ‫ف لفا‬ ‫طو م‬ ‫يم‬ ‫ل ع مي لثق في ‪.‬‬ ‫أجل ه لغ ي ‪ ،‬قع اخ ي ع خصي عامي‬ ‫م ست لع ل لصح ي إعاي طو حي ه م ج‬ ‫ثل ي لصح ي‬ ‫ف مس وي ه‪،‬‬ ‫من ق ع ه عر‬ ‫ه م وع ‪.‬‬ ‫ليه م‬ ‫لع ي لصق ‪ ،‬ل ي س‬ ‫ب ه مظ مظظه ه‬ ‫ق ظ سى ه ظ ل جل بفضل‬ ‫ل خ مغ ي عن ط يق‬ ‫يس ق‬ ‫صب‪،‬‬ ‫م‬ ‫غ في ‪،‬‬ ‫جظظ ا هظ ل من م صن ي ش ظ‬ ‫‪،‬‬ ‫يولوجي ‪ ،‬آث ‪ ،‬أن س ‪ ،‬عم اج‬ ‫ل خ‪،‬‬ ‫لسي س ‪ ،‬اق ص ‪ ،‬ل ي وم سي ‪ ،‬ل ب ‪ ،‬من ل و‬ ‫ل عو ب ق ئي ‪ ،‬فأه و مع ف م ع وم م ي ث ه‬ ‫ارتأينا اختيار مجموعة من امقاات والبحوث التي تتناول‬ ‫ي‪.‬‬ ‫م وع من لوج لثق في إعامي ل‬ ‫ل م‪ ،‬من خا صفحه ه م وع ‪ ،‬وقائع تاريخية أو اجتماعية‪ ،‬وفي ما يلي بعض الحلقات من‬ ‫م نلق‬ ‫هذه السلسلة‪.‬‬ ‫ل لي ‪:‬‬ ‫جيل ماح‬

‫اإجماع حول مبدأ استرجاع سيادة الباد كاملة خلق انسجام ًا بن مختلف اأحزاب الوطنية‬

‫(احلقة ‪)60‬‬

‫انتهز حزب ااستقال "الليبرالية" النسبية التي مر بها امغرب لتوسيع صفوفه < أصبح الحزب يمثل التشكيلة السياسية اأولى في الباد‬ ‫وال � ��واق � ��ع أن اإج � �م� ��اع ح � ��ول م �ب��دأ‬ ‫اس � �ت ��رج ��اع س � �ي� ��ادة ال � �ب� ��اد ك��ام �ل��ة‬ ‫وم �ن��اص��رة ال �س�ل �ط��ان ب�ص�ف�ت��ه رم��زً‬ ‫ل �ه��ذه ال �س �ي��ادة‪ ،‬ول �ل �ك �ف��اح م��ن أج��ل‬ ‫ااس � �ت � �ق � ��ال‪ ،‬ك� � ��ان ي �ض �ف ��ي ص �ب �غ��ة‬ ‫ان � �س � �ج� ��ام واس� � �ع � ��ة ع � �ل ��ى م �خ �ت �ل��ف‬ ‫اأح ��زاب الوطنية ف��ي ش�م��ال الباد‬ ‫وج� �ن ��وب� �ه ��ا‪ ،‬وذل� � ��ك ب� �ص ��رف ال �ن �ظ��ر‬ ‫ع� ��ن ت� �ب ��اي ��ن أس� �س� �ه ��ا ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫–ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‪ ،‬وت� � ��أرج� � ��ح أف �ق �ه��ا‬ ‫اإي � � ��دي � � ��ول � � ��وج � � ��ي ب� � � ��ن ال� �س� �ل� �ف� �ي ��ة‬ ‫واماركسية والليبرالية بمفهومها‬ ‫ال� � �غ � ��رب � ��ي‪ ،‬وك� � � � ��ذا ت � � �ف� � ��اوت وزن � �ه� ��ا‬ ‫السياسي وتنافس زعمائها‪.‬‬ ‫وق� ��د ك� ��ان ح� ��زب ااس� �ت� �ق ��ال ي�ح�ت��ل‬ ‫ال� � �ص � ��دارة ض �م��ن ه � ��ذه ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة‪.‬‬ ‫وب��وق��وف �ه��م ف��ي ال �خ �ط��وط اأم��ام�ي��ة‬ ‫كان مناضلوه يتعرضون باستمرار‬ ‫ل�ل�ق�م��ع وااع �ت �ق��ال‪ ،‬وي��واج �ه��ون كل‬ ‫ام �ض��اي �ق��ات ال ��رام �ي ��ة إل� ��ى إض �ع��اف‬ ‫الحزب وإبطال مفعول ما حققه من‬ ‫م�ك�ت�س�ب��ات ك �م��ا وك �ي �ف��ا خ ��ال ف�ت��رة‬ ‫"اان� �ف� �ت ��اح" ال ��وج� �ي ��زة ال �ت ��ي م �ي��زت‬ ‫"عهد" إيريك ابون‪.‬‬ ‫ان� �ت� �ه ��ز ح � � ��زب ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ ،‬ف �ع ��ا‪،‬‬ ‫مرحلة الليبرالية النسبية التي مر‬ ‫بها امغرب فيما بن عام ‪ 1946‬وعام‬ ‫‪ 1947‬ل �ت��وس �ي��ع ص �ف ��وف ��ه‪ ،‬وإع � ��ادة‬ ‫ه�ي�ك�ل��ة ت�ن�ظ�ي�م��ات��ه‪ ،‬وت �ق��وي��ة ن�ف��وذه‬ ‫وم�ك��ان�ت��ه ع�ل��ى ام�س�ت��وي��ن ال��داخ�ل��ي‬ ‫وال�خ��ارج��ي‪ ،‬خصوصً وأن��ه أصبح‬ ‫يتوفر‪ ،‬بفضل ارتفاع عدد مناضليه‬ ‫وم �ح �ب �ي��ه‪ ،‬ع �ل��ى إم �ك��ان��ات م��ادي��ة ا‬ ‫ب ��أس ب �ه��ا‪ ،‬م �س��اه �م��ات م�ن�خ��رط�ي��ه‪،‬‬ ‫وت � � �ب � ��رع � ��ات ش � �خ � �ص � �ي� ��ات وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ث��ري��ة م��ن أم �ث��ال ال �غ��زاوي والسبتي‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وه � �ك� ��ذا ق � ��ام ال � �ح� ��زب ب �م �ج �ه ��ودات‬ ‫جبارة مواجهة الحمات اإعامية‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ول �ت �ن��وي��ر ال� � ��رأي ال �ع��ام‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي‪ ،‬م � �ج � �ن ��دا ل� ��ذل� ��ك ص �ح �ف��ه‬ ‫وم � �ج� ��ات� ��ه وم � �ن � �ش� ��ورات� ��ه (ال� �ع� �ل ��م‪،‬‬ ‫ااس � � � �ت � � � �ق� � � ��ال‪ ،‬ص � � � � ��وت ال� �ش� �ب� �ي� �ب ��ة‬ ‫امغربية‪ )...‬وغالبً ما كانت مقااته‬ ‫ت �س �ت �م��د م��واض �ي �ع �ه��ا م ��ن م �ع��ان��ات‬ ‫ال�ش�ع��ب ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬وت �ع��رض��ه ل�س��وء‬ ‫ال� �ت� �غ ��ذي ��ة‪ ،‬وس� � ��وء ال� �س� �ك ��ن‪ ،‬وأزم � ��ة‬ ‫ال � �ت � �م� ��درس‪ ،‬وال� �ب� �ط ��ال ��ة‪ ،‬وان� �ت� �ش ��ار‬ ‫التسول والدعارة الخ‪...‬‬ ‫ودفاعً عن امثل السلفية‪ ،‬ومساهمة‬ ‫منه في تطهير امجتمع امغربي من‬ ‫ال �ش �ع��وذة وام �م��ارس��ات ام �ت �ج��اوزة‪،‬‬ ‫ق��اوم ح��زب ااستقال بشدة الطرق‬ ‫وال� ��زواي� ��ا‪ ،‬خ �ص��وص��ً وأن بعضها‬ ‫ك� ��ان ي �ت �ع��ام��ل ب ��وج ��ه م �ك �ش��وف م��ع‬ ‫ااستعمار‪ ،‬ويضع نفوذه الروحي‬

‫تحت تصرفه‪.‬‬ ‫وشعورً منه أيضً بأهمية "امعركة‬ ‫الثقافية" والتعليم لتوعية امغاربة‬ ‫وت�ف�ت�ح�ه��م وت�ق��دم�ه��م‪ ،‬ب ��ادر ال�ح��زب‬ ‫ب �ت��أس �ي��س م �ج �م��وع��ة إض ��اف� �ي ��ة م��ن‬ ‫ام� ��دارس وال �ث��ان��وي��ات ال �ح��رة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫تنظيم حلقات ليلية محاربة اأمية‪.‬‬ ‫كما أن��ه تبرع بامنح على التاميذ‬ ‫وال �ط �ل �ب��ة إع��ان �ت �ه��م ع �ل��ى تحصيل‬ ‫العلم وامعرفة‪ ،‬واستكمال دراستهم‬ ‫ب ��ام� �ع ��اه ��د وال� �ج ��ام� �ع ��ات اأورب � �ي� ��ة‬ ‫وامشرقية‪.‬‬ ‫ول� �خ ��وض ام �ع��رك ��ة ال �ح��اس �م��ة ض��د‬ ‫ااستعمار‪ ،‬كشف حزب ااستقال‪،‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬ج� �ه ��وده ل�ت��أط�ي��ر‬ ‫ال � �ط � �ب � �ق� ��ات ال� � �ك � ��ادح � ��ة و"إق� � � �ح � � ��ام"‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات وم��راك��زه��ا ال�ق�ي��ادي��ة‪ .‬وقد‬ ‫وفق فعا في هذا امجال‪ ،‬واستطاع‬ ‫فرض هيمنته على الطبقة الشغيلة‬ ‫في امدن‪.‬‬ ‫أم��ا ف��ي ال �ب��وادي‪ ،‬فقد تمكن الحزب‬ ‫من إحداث خايا جديدة‪ ،‬ورفع عدد‬ ‫م�ن��اض�ل�ي��ه وع��اط�ف�ي��ه داخ ��ل ث��ان��وي��ة‬ ‫أزرو "ال�ف��رن�س�ي��ة –ال �ب��رب��ري��ة" مثا‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن��ه وس��ع ن�ش��اط��ه ف��ي اأس ��واق‬ ‫ول �ق��اء ات��ه ب��ال �ف��اح��ن وغ �ي��ره��م من‬ ‫سكان القرى‪.‬‬ ‫وبفضل هذه اأنشطة امكثفة أصبح‬ ‫ح� ��زب ااس �ت �ق ��ال ي �م �ث��ل ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة‬ ‫السياسية اأول ��ى ف��ي ام �غ��رب‪ .‬وق��د‬ ‫تجلى ذلك بصفة خاصة في نتائج‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ل �غ��رف م�ج�ل��س ش��ورى‬ ‫الحكومة عام ‪ ،1948‬حيث أنه فاز ب�‬ ‫‪ 14‬مقعدا من مجموع ‪.21‬‬ ‫وك� ��ان ن �ش��اط ال �ح��زب خ� ��ارج ال �ب��اد‬ ‫م��وازي��ً لحيويته داخ�ل�ه��ا‪ ،‬ذل��ك أن��ه‬ ‫استعمل كل إمكانات مكتب امغرب‬ ‫ال�ع��رب��ي ب��ال�ق��اه��رة (ع��ال ال�ف��اس��ي)‪،‬‬ ‫ومكاتب اإع��ام والتوثيق امحدثة‬ ‫ب� � �ب � ��اري � ��س ون� � � �ي � � ��وي � � ��ورك‪ ،‬ل � ��زي � ��ارة‬ ‫ال � �ع� ��واص� ��م اأورب � � �ي � � ��ة وام� �ش ��رق� �ي ��ة‬ ‫وغ � �ي ��ره ��ا‪ ،‬ل� �ش ��رح م� �ط ��ال ��ب ام� �غ ��رب‬ ‫امشروعة وكسب السند لها‪.‬‬ ‫إن م� � ��ا ن � �ع� ��ت ب� � ��ه ح � � ��زب ال� � �ش � ��ورى‬ ‫وااس �ت �ق��ال م��ن م��رون��ة و"اع� �ت ��دال"‬ ‫ب�م�ع�ن��ى ال�ك�ل�م��ة ال�س�ل�ب��ي وال �ق��دح��ي‬ ‫ا ي�ق��وم على أي أس��اس موضوعي‬ ‫‪.‬ذل��ك أن تشكيلة محمد ب��ن الحسن‬ ‫ال � ��وزان � ��ي ات � �خ ��ذت أح� �ي ��ان ��ً م��واق��ف‬ ‫متطرفة تعدت أقصى ما ذهب إليه‬ ‫حزب ااستقال مثا‪.‬‬ ‫ف�ق��د ك��ان��ت ص�ح�ي�ف��ة ال �ح��زب "ال ��رأي‬ ‫العام"‪ ،‬تنتقد بشدة مجلس شورى‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة وت��دع��و م�ق��اط�ع�ت��ه‪ ،‬ذاك��رة‬ ‫أن "إدارة الحماية – بإقدامها على‬ ‫ال �س �م ��اح ب ��ذل ��ك اان� �ت� �خ ��اب ‪...‬إن� �م ��ا‬

‫ك��ان��ت ت �ت��وخ��ى إت ��اح ��ة ال�ف��رص��ة‬ ‫وام � �ن� ��اس � �ب� ��ة ل � �ظ � �ه ��ور ع �ن ��اص��ر‬ ‫تعاونية ج��دي��دة تخلف‬ ‫الفئة التعاونية القديمة‬ ‫التي أخ��ذت تتاشى مع‬ ‫م � ��رور ال �س �ن ��ن‪ ،‬وك� ��ادت‬ ‫ت�ش��رف على اان �ق��راض"‪.‬‬ ‫م� �ض� �ي �ف ��ة أن ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ت �ع �م��ل ك ��ل م��ا‬ ‫ف � � ��ي وس � �ع � �ه � ��ا ل �ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫"خطة رجعية" و"وإنعاش‬ ‫س�ي��اس��ة ل�ي��وط��ي ال�ت��ي أك��ل‬ ‫ال � ��ده � ��ر ع �ل �ي �ه ��ا وش� � � ��رب"‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ب � ��إدخ � ��ال "ع �ن ��اص ��ر‬ ‫م ��ن ال� �ش� �ب ��اب ام� �غ ��رب ��ي إل��ى‬ ‫امجالس ااستشارية‪."...‬‬ ‫وك � � � � � ��ان ح� � � � ��زب م � �ح � �م� ��د ب ��ن‬ ‫ال� �ح� �س ��ن ال� � ��وزان� � ��ي ي� �م� �ت ��از‪،‬‬ ‫أي� � �ض � ��ا‪ ،‬ب� �ن� �ض ��ال ��ه م � ��ن أج ��ل‬ ‫ح �ق��وق ام��واط �ن��ن اأس��اس�ي��ة‬ ‫– ام� � � �س � � ��اواة ف � ��ي ال � �ح � �ق� ��وق‪،‬‬ ‫حرية ال��رأي والتجمع‪ ،‬نزاهة‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ‪ -...‬وإل �ح ��اح ��ه‬ ‫ب � � ��اس� � � �ت� � � �م � � ��رار ع � � �ل� � ��ى م� � ��زاي� � ��ا‬ ‫الديمقراطية الحقيقية‪ ،‬مبرزا‬ ‫مدى تطابقها مع مبدإ الشورى‬ ‫بمفهومها اإسامي‪ ،‬ومع آمال‬ ‫الشعب امغربي‪.‬‬ ‫وذل� � � ��ك م � ��ا أوض� � �ح � ��ه ب��ال �ض �ب��ط‬ ‫ف��ي ع��دد ا ي�ح�ص��ى م��ن ام�ق��اات‬ ‫امنشورة على أعمدة "الرأي العام"‬ ‫وغ�ي��ره��ا م��ن ال�ص�ح��ف‪ ،‬ومنها على‬ ‫سبيل امثال‪" :‬إنما العز بالحرية"‪،‬‬ ‫و"أم��ة ب��دون ق��ان��ون"‪ ،‬و"الحرية بن‬ ‫حماية القانون وعسف السياسة"‪،‬‬ ‫و"ال��دس �ت��ور وال �ق �ض��اء"‪ ،‬و"ح�ق��ائ��ق‬ ‫ع� ��ن ن � �ظ ��ام اأح � � � � ��زاب" ال � ��خ‪...‬وه � ��ي‬ ‫م� �ق ��اات ت �ع �ك��س ف�ل �س �ف��ة م �ح �م��د ب��ن‬ ‫ال�ح�س��ن ال ��وزان ��ي ورف ��اق ��ه‪ ،‬ون��وع�ي��ة‬ ‫منهجهم السياسي‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ل � �خ� ��ص ال � � �ح� � ��زب ت �ح �ل �ي ��ات ��ه‬ ‫وت �ق�ي�ي�م��ه ل ��أوض ��اع وأف� ��ق ال�ع�م��ل‬ ‫ال��وط �ن��ي ف��ي ام��ذك��رة ال��رس�م�ي��ة (‪23‬‬ ‫شتنبر ‪ )1947‬التي رفعها السلطان‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا ع��زم��ه ع�ل��ى متابعة النضال‬ ‫من أجل مغرب ديمقراطي ومستقل‪،‬‬ ‫وهي مذكرة متطابقة في جوهرها‬ ‫على ما ورد في خطاب طنجة‪ ،‬ومع‬ ‫ما جاء في املتمس املكي (‪ 3‬دجنبر‬ ‫‪ )1947‬ام��وج��ه ل��رئ�ي��س الجمهورية‬ ‫الفرنسية للرد على ما حاول امقيم‬ ‫العام ترويجه من تهم ملفقة للنيل‬ ‫من سمعة سيدي محمد بن يوسف‪.‬‬ ‫وام�ت��از ح��زب ال�ش��ورى وااستقال‪،‬‬ ‫فضا عن حساسيته البالغة بكل ما‬ ‫يتعلق بحقوق امواطنن اأساسية‬

‫وال � �ن � �ظ� ��ام ال� ��دس � �ت� ��وري‪،‬‬ ‫ب �ت �ق �ي �ي��م خ � � ��اص ل� ��أوض� ��اع‬ ‫ال��دول �ي��ة ول� ��دور ال �ج��ام �ع��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ومنظمة اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ج��ام�ع��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫محمد بن الحسن الوزاني ا ينسى‬ ‫ح � ��رص إن �ج �ل �ت ��را ع �ل ��ى ت��أس �ي �س �ه��ا‬ ‫ب�م�س��اع��دة ن ��وري ال�س�ع�ي��د لصيانة‬ ‫م �ص ��ال �ح �ه ��ا ف � ��ي ال� � �ش � ��رق اأوس� � ��ط‬ ‫خصوصً‪ ،‬وأن حكومة لندن كانت‬ ‫س� �ب ��اق ��ة إل � ��ى ال �ت �ف �ك �ي��ر ف� ��ي ص �ب�غ��ة‬ ‫جديدة لتأمن نفوذها وسيطرتها‬ ‫ش ��رق ق �ن��اة ال �س��وي��س دون ال�ل�ج��وء‬ ‫للسيطرة امباشرة وما تتطلبه من‬ ‫تكاليف مالية وإدارية وعسكرية‪.‬‬ ‫كما أن حزب الشورى كان يشك في‬ ‫م �ص��داق �ي��ة وف �ع��ال �ي��ة اأم� ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫ال� �خ ��اض� �ع ��ة‪ ،‬ف� ��ي ن � �ظ� ��ره‪ ،‬خ �ض��وع��ً‬ ‫مطلقً للوايات امتحدة اأميركية‪،‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر أن �ه��ا م �ج��رد "ع �ص �ب��ة أم��م"‬ ‫جديدة ولكن عقيمة‪.‬‬ ‫ول��م ي�ف��ت ال �ح��زب‪ ،‬م��ن ج�ه��ة أخ��رى‪،‬‬ ‫إث��ارة اانتباه إل��ى ض��رورة تعميق‬ ‫ال �ن �ض��ال ال �ق��وم��ي ل �ف��رض اس�ت�ق��ال‬ ‫حقيقي م��ن ش��أن��ه وق��اي��ة ال�ب��اد من‬ ‫خطر "ااستعمار الجديد"‪.‬‬

‫وخ� � �ص � ��وص� � �ي � ��ة‬ ‫ال � � � � �ح � � � ��زب ه� � ��ذه‬ ‫ك ��ان ��ت ا ت �ع �ن��ي‬ ‫ان � � �غ� � ��اق� � ��ه ع� �ل ��ى‬ ‫ن�ف�س��ه وان �ع��زال��ه‪.‬‬ ‫ال ��واق ��ع أن� ��ه ن�ه��ج‬ ‫س�ي��اس��ة متفتحة‬ ‫ت � � �ج � ��اه اأح � � � � ��زاب‬ ‫اأخ � � � � � ��رى‪ ،‬ف ��وج ��د‬ ‫غ� � � � �ي � � � ��ر م � � � � � ��ا م � � � ��رة‬ ‫خ �ط �ط ��ه م� ��ع ح ��زب‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال‪ ،‬ووق ��ع‬ ‫ع �ل��ى ات� �ف ��اق ال �ت��زم‬ ‫ب � � �م � � �ق � � �ت � � �ض� � ��اه ك� ��ا‬ ‫الطرفان ب�‪:‬‬ ‫• رف � � � � � � � � ��ض‬ ‫ترشيح مسؤوليهما‬ ‫للمناصب الرسمية‪.‬‬ ‫• ت� � �ن� � �س� � �ي � ��ق‬ ‫ج � � �ه� � ��وده � � �م� � ��ا ع� �ل ��ى‬ ‫امستوى الدولي‪.‬‬ ‫• ق � � � � � �ب� � � � � ��ول‬ ‫ال � �ي � �ه� ��ود ام � �غ� ��ارب� ��ة –‬ ‫باستثناء امتجنسن‬ ‫وال� � �ص� � �ه � ��اي� � �ن � ��ة – ف ��ي‬ ‫صفوفهما‪.‬‬ ‫ف � ��ي م ��رح� �ل ��ة اح � �ق� ��ة ت � �ق� ��وت ه ��ذه‬ ‫ال �ق��اع��دة ب�ع��د أن ان�ض��م ل�ه��ا‪ ،‬ضمن‬ ‫الكتلة اموسعة امشكلة ف��ي طنجة‬ ‫ع ��ام ‪ ،1951‬زع �م��اء أح� ��زاب امنطقة‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫إن رفض مشاركة الحزب الشيوعي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي و"إق � �ص� ��ائ� ��ه" م� ��ن ال �ك �ت �ل��ة‬ ‫امحدثة بطنجة لم يمنعه من فرض‬ ‫وج � � ��وده ع �ل��ى ال� �س ��اح ��ة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ض �م��ن ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫اخ �ت��اره��ا ع ��ام ‪ 1946‬ب �ع��د اق�ت�ن��اع��ه‬ ‫ب � � �ض� � ��رورة ال� �ت� �ك� �ي ��ف م � ��ع أوض � � ��اع‬ ‫ال� �ب ��اد ال �خ ��اص ��ة‪ ،‬ال �ب �ن �ي��وي��ة م�ن�ه��ا‬ ‫وال� � �ظ � ��رف� � �ي � ��ة‪ ،‬ون� � �ق � ��ل "ال � �ت � �ن� ��اق� ��ض‬ ‫اأس � ��اس � ��ي" ب �م �ف �ه��وم��ه ام ��ارك� �س ��ي‬ ‫م��ن م�س�ت��وى ال �ص��راع ال�ط�ب�ق��ي إل��ى‬ ‫م�س�ت��وى ال�ن�ض��ال ال��وط�ن��ي ‪...‬وذل ��ك‬ ‫دون إهمال مصالح الطبقة الكادحة‬ ‫ول�ت�ض��ام��ن ال�ش�ع��وب ام�ت�ط�ل�ع��ة إل��ى‬ ‫اانعتاق وااشتراكية‪.‬‬ ‫وع�ل��ى إث��ر ام�ق��اب�ل��ة –غ�ش��ت ‪– 1946‬‬ ‫ال �ت��ي ح�ظ��ي ب�ه��ا ال �ح��زب الشيوعي‬ ‫م� ��ن ط � ��رف س� �ي ��دي م �ح �م ��د‪ ،‬وال �ت ��ي‬ ‫أك��د خالها العاهل أع�ض��اء الوفد‬ ‫"أن ال��وق��ت ق��د ح��ان لكي تتمتع كل‬ ‫ال�ش�ع��وب ب�ح�ق��وق�ه��ا ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪،‬‬ ‫وه � � � ��ي ح � � �ق� � ��وق م� �ن� �س� �ج� �م ��ة ت � �م ��ام‬ ‫اان � �س � �ج� ��ام م � ��ع ت� �ع ��ال� �ي ��م اإس � � ��ام‬ ‫ال �ح �ن �ي �ف��ة"‪ ،‬أص �ب��ح وج � ��ود ال �ح��زب‬ ‫ي�ك�ت�س��ي ص �ب �غ��ة خ ��اص ��ة‪ ،‬ح �ي��ث أن‬

‫«عواصم» ‪ :‬نحن نتقدم باستمرار‬ ‫شبكة قرائنا تتسع في جميع اأرجاء‬

‫عنواننا على الشبكة ‪www.awassim.com :‬‬

‫ام �ق��اب �ل��ة ام �ل �ك �ي��ة اع �ت �ب ��رت ب�م�ث��اب��ة‬ ‫تزكية م��ن أعلى مستوى لتطلعات‬ ‫الشيوعين "ال��وط�ن�ي��ة"‪ ،‬وم��ا كانوا‬ ‫ي �ع �ق��دون��ه م ��ن آم � ��ال "ان��دم��اج �ه��م"‬ ‫كحزب كامل العضوية ضمن التيار‬ ‫الوطني امغربي‪.‬‬ ‫وال��واق��ع أن ال �ح��زب ال�ش�ي��وع��ي ك��ان‬ ‫يستحق اندماجه هذا نظرً ما امتاز‬ ‫ب ��ه م �ن��اض �ل��وه م ��ن ح� �م ��اس وروح‬ ‫قتالية مرتفعة‪ ،‬واستعداد لخوض‬ ‫امعارك السياسية والنقابية‪.‬‬ ‫ول � �ف� ��رض إرادة ال �ش �ع ��ب وان � �ت� ��زاع‬ ‫ااس �ت �ق ��ال ك� ��ان ال� �ح ��زب ا ي�ك�ت�ف��ي‬ ‫ب �ت �ع �ب �ئ��ة م �ن��اض �ل �ي��ه وم �ح �ب �ي��ه‪ ،‬ب��ل‬ ‫ك� ��رر م � ��رارً ال� �ن ��داء م ��ن أج� ��ل وح ��دة‬ ‫ال�ص��ف وت�ك�ث�ي��ف ال�ج�ه��ود م��واج�ه��ة‬ ‫ااس�ت�ع�م��ار وح�ل�ف��ائ��ه داخ ��ل ال�ب��اد‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫ك ��ان ه �ن��اك إذن ق��اس��م م�ش�ت��رك بن‬ ‫ه� � ��ذه اأح � � � � ��زاب ك� �ل� �ه ��ا ب �س �ل �ف �ي �ي �ه��ا‬ ‫ولبيرالييها وماركسييها‪ :‬الكفاح‬ ‫م��ن أج��ل اس�ت�ق��ال ال �ب��اد وال��رف��ض‬ ‫القاطع لكل امساومات الفرنسية‪.‬‬ ‫إن ارتباك سياسة فرانكو وغموض‬ ‫وع� � � � � � ��وده إب� � � � � ��ان ان� � � � � � ��داع ال� � �ح � ��رب‬ ‫اأهلية اإسبانية‪ ،‬واع�ت�م��اده على‬ ‫"اموروس" لقلب النظام الجمهوري‪،‬‬ ‫أغ��ري��ا ل �ف �ت��رة وج �ي��زة وإل ��ى ح��د ما‬ ‫بعض الزعماء الوطنين في شمال‬ ‫الباد‪ ،‬وعاصمتها تطوان بالذات‪.‬‬ ‫إا أن اأوض ��اع س��رع��ان م��ا انقلبت‬ ‫رأسً على عقب بعد الحرب العامية‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ذل � ��ك أن ت� �ج ��ذر ال �ح��رك��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل��م ت�ن�ح�ص��ر ف��ي "ت �ط��رف"‬ ‫اأح��زاب تجاه السلطات الفرنسية‬ ‫واإق��ام��ة ال�ع��ام��ة ب��ال��رب��اط وحسب‪،‬‬ ‫ب � ��ل ش � �م� ��ل أي � �ض � ��ا ح � � ��زب ال � ��وح � ��دة‬ ‫امغربية (امكي الناصري) والحزب‬ ‫ال��وط �ن��ي ل ��إص ��اح (ع �ب ��د ال �خ��ال��ق‬ ‫الطريس)‪.‬‬ ‫وقد وجه الحزبان انتقادات شديدة‬ ‫ل � �ل � �م� �ن ��دوب ال � �س� ��ام� ��ي اإس � �ب� ��ان� ��ي‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ً ب �ع��د اج �ت �م��اع��ه ب��زم�ي�ل��ه‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ال �ج �ن��رال ج� ��وان بطنجة‬ ‫عام ‪ ،1948‬ولتآمره ضد الوطنين‪،‬‬ ‫وااك � � �ت � � �ف� � ��اء ب� �ت� �ق ��دي ��م إص � ��اح � ��ات‬ ‫س�ط �ح �ي��ة وات� �خ ��اذ إج� � � ��راء ات‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫ت �ج ��ري ��د ق� � ��وات اأم� � ��ن اأه� �ل� �ي ��ة م��ن‬ ‫س��اح �ه��ا وت �س��ري �ح �ه��ا‪ ،‬م��ن ش��أن�ه��ا‬ ‫إض � � �ع� � ��اف ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ال �خ �ل �ي �ف �ي ��ة‬ ‫وتوطيد السيطرة ااستعمارية‪.‬‬ ‫وال ��واق ��ع أن ام �ن ��دوب ال �س��ام��ي ك��ان‬ ‫واع �ي��ً ت�م��ام ال��وع��ي ب��ات�س��اع ال�ه��وة‬ ‫ب��ن ام�غ��ارب��ة واإس �ب��ان‪ ،‬وبحتمية‬ ‫ااستعداد لشن حملة قمعية واسعة‬ ‫"إق�ن��اع" الوطنين وإرغ��ام�ه��م على‬

‫ال�ت�ح�ل��ي ب ��روح ااع �ت��دال وم��راج�ع��ة‬ ‫مطالبهم "امتطرفة"‪.‬‬ ‫وه � � � � ��ذا اس � �ت � �ن � �ت� ��اج وص� � �ل � ��ت إل� �ي ��ه‬ ‫ام� �ن ��دوب� �ي ��ة ال� �س ��ام� �ي ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا م� �س ��ت ح� �م ��اس ال��وط �ن �ي��ن‬ ‫خ � ��ال ل �ق��ائ �ه��م ف ��ي ط �ن �ج��ة (أب ��ري ��ل‬ ‫‪ )1947‬ب�ع��اه��ل ال �ب��اد وول ��ي العهد‬ ‫ال � �ح � �س� ��ن واأم� � � �ي � � ��رة ل � ��ا ع ��ائ� �ش ��ة‪،‬‬ ‫وإلقاء كلمات بن أيديهم للتعبير‬ ‫ع � ��ن ال � � � ��واء واال� � � �ت � � ��زام ب��ام �ط��ال��ب‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وك� ��ذا إب��اغ �ه��م ت�ض��ام��ن‬ ‫سكان الشمال ام��ادي وامعنوي مع‬ ‫ضحايا أحداث الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫ل �ق��د ك �ش �ف��ت أح � ��داث ي �ن��اي��ر‪-‬ف �ب��راي��ر‬ ‫‪ 1948‬ال �ق �ن��اع ع ��ن ن ��واي ��ا إس�ب��ان �ي��ا‬ ‫الحقيقية‪.‬‬ ‫ذل� � ��ك أن إس� �ب ��ان� �ي ��ا ل� ��م ت � �ت� ��ردد ف��ي‬ ‫اس�ت�ع�م��ال ال�ق��وة لتكسير اإض��راب‬ ‫ال �ع��ام ام�ع�ل��ن ع�ن��ه ل��اح�ت�ج��اج على‬ ‫إغ��اق أب��واب امنطقة الشمالية في‬ ‫وج ��ه ب �ع��ض ال��زع �م��اء ال��وط �ن �ي��ن ‪-‬‬ ‫ع �ب��د ال �خ��ال��ق ال �ط��ري��س‪ ،‬م�ح�م��د بن‬ ‫ع� �ب ��ود‪ ،‬ام� �ه ��دي ب �ن��ون��ة‪ -‬ال �ع��ائ��دي��ن‬ ‫إل��ى دي��اره��م ب�ت�ط��وان ب�ع��د قيامهم‬ ‫بحملة دع��ائ�ي��ة واس�ع��ة ف��ي أميركا‬ ‫وال�ش��رق اأوس��ط – بمشاركة عال‬ ‫الفاسي – لصالح القضية الوطنية‪.‬‬ ‫وق � � ��د ت� �س� �ب ��ب إط� � � ��اق ال� � �ن � ��ار ع �ل��ى‬ ‫ام �ت �ظ��اه��ري��ن‪ ،‬ام ��رددي ��ن ل �ش �ع��ارات‬ ‫وأن� ��اش � �ي� ��د م � �ن� ��اوئ� ��ة ل��اس �ت �ع �م��ار‬ ‫اإس �ب��ان��ي وال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ف��ي إص��اب��ة‬ ‫وق�ت��ل وج��رح ع��دد كبير م��ن أه��ال��ي‬ ‫ت � �ط� ��وان‪ ،‬وال � � �ش� � ��اون‪ ،‬وال� �ع ��رائ ��ش‪،‬‬ ‫وال�ق�ص��ر ال�ك�ب�ي��ر‪ .‬اأم��ر ال��ذي خلف‬ ‫ردود ف� �ع ��ل ع �ن �ي �ف��ة داخ � � ��ل ال� �ب ��اد‬ ‫وخ��ارج �ه��ا‪ ،‬ح �ي��ث ن ��دد ب �ط��ل ح��رب‬ ‫ال � ��ري � ��ف م� �ح� �م ��د ب � ��ن ع� �ب ��د ال� �ك ��ري ��م‬ ‫الخطابي‪ ،‬الرئيس الشرفي للجنة‬ ‫تحرير ام�غ��رب (ال �ق��اه��رة)‪ ،‬بأعمال‬ ‫إس� �ب ��ان� �ي ��ا ال ��وح� �ش� �ي ��ة وب �ن �ظ��ام �ه��ا‬ ‫ال � �ف� ��اش� ��ي‪ ،‬وأث � �ن� ��ى ع� �ل ��ى "ال �ش �ع ��ب‬ ‫امغربي البطل" وم��ا يقدمه أبناؤه‬ ‫من تضحيات جسام‪.‬‬ ‫ك �م��ا وج ��ه ال��وط �ن �ي��ون ف ��ي ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال �خ ��اض �ع ��ة ل �ل �س �ي �ط��رة ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫سيا م��ن البرقيات لجامعة ال��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة وم �ن �ظ �م��ة اأم � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫اس�ت�ن�ك��ار أح� ��داث ت �ط��وان ال��دام�ي��ة‬ ‫وأس ��ال �ي ��ب ال �ق �م��ع ال��وح �ش �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫نهجتها السلطات اإسبانية‪ ،‬وكذا‬ ‫ح �م �ل��ة ااع� �ت� �ق ��اات ال��واس �ع��ة ال�ت��ي‬ ‫ت �ع��رض ل�ه��ا ال��وط �ن �ي��ون‪ ،‬وال��رق��اب��ة‬ ‫الصارمة امفروضة على الصحافة‪،‬‬ ‫وإث �ق��ال ك��اه��ل ال�س�ك��ان ب��ال�غ��رام��ات‪،‬‬ ‫وم� �ن ��ع خ �ط��ب ال �ج �م �ع��ة ب��ام �س��اج��د‬ ‫والجوامع‪.‬‬

‫نـ ـشر قريبا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬

‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬

‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬

‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪339:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫إقبال مكثف للنساء على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق‬ ‫ينتظمون على شكل حلقات دائرية يتجاوز عددها اأربعن فردً معظمهم نساء < النساء أصبحن أكثر إقباا على ممارسة الرياضة من الرجال‬ ‫سا‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ف��ي ن�ه��اي��ة ك��ل أس �ب��وع تعج‬ ‫م �ع �ظ��م ال � �ف � �ض� ��اءات ال �خ �ض ��راء‬ ‫ب �م��دي �ن��ة س� ��ا ب ��ال� �ع� �ش ��رات م��ن‬ ‫النساء والرجال الذين يفضلون‬ ‫ال�ق�ي��ام ب��اك��رً م�م��ارس��ة الرياضة‬ ‫وااس �ت �م �ت��اع ب�ن�س�ي��م ال�ص�ب��اح‬ ‫ال �ع �ل �ي��ل ق �ص��د ام �ح��اف �ظ��ة ع�ل��ى‬ ‫صحتهم ورشاقتهم البدنية‬ ‫وف � � ��ي ج� ��ول� ��ة اس �ت �ط��اع �ي��ة‬ ‫ق ��ادت� �ن ��ا إل� � ��ى إح � � ��دى ال� �غ ��اب ��ات‬ ‫ام� � � �ج � � ��اورة م ��دي� �ن ��ة س � ��ا ح �ي��ث‬ ‫ت�ع��رف إق �ب��اا مكثفً ل�ف�ئ��ات من‬ ‫ام��واط �ن��ن م��ن مختلف اأع�م��ار‬ ‫وخ ��اص ��ة ال� �ن� �س ��اء‪ ،‬ف �م �ن �ه��م م��ن‬ ‫ي �م��ارس ري��اض��ة ام �ش��ي ومنهم‬ ‫م��ن ي��رك��ض وم�ن�ه��م م��ن ي�م��ارس‬ ‫ح� ��رك� ��ات ري� ��اض � �ي� ��ة‪ ،‬وم� � ��ا أث� ��ار‬ ‫انتباهي وج��ود حلقات بشرية‬ ‫ي�ت�ج��اوز ع��دده��ا اأرب �ع��ن ف��ردً‬ ‫م �ع �ظ �م �ه��م ن � �س� ��اء ي �ت��وس �ط �ه��م‬ ‫رج� ��ل ف ��ي ال �ع �ق��د ال� �خ ��ام ��س م��ن‬ ‫ع� � �م � ��ره ي� ��ؤط� ��ره� ��م وي ��وج� �ه� �ه ��م‬ ‫ب��أداء حركات رياضية منتظمة‬ ‫ومعدودة‪ .‬وفي هذا اإطار صرح‬ ‫لي بعض اأشخاص امشاركن‬ ‫ب� �ق ��ول ��ه‪:‬ك ��ل أس � �ب� ��وع آت � ��ي ل �ه��ذه‬ ‫الغابة ممارسة الرياضة قصد‬ ‫التخلص من السموم امتراكمة‬ ‫ف� � ��ي ال� � �ج� � �س � ��م‪ ،‬وب � �ف � �ض� ��ل ه� ��ذه‬ ‫ال �ح��رك��ات ال��ري��اض�ي��ة البسيطة‬ ‫وامهمة التي نمارس باستمرار‬ ‫استطعت التمتع بصحة جيدة‬ ‫ب �ع��د أن ك �ن��ت ق ��د أص �ب��ت ب�ع��دة‬ ‫أم � � ��راض ب �س �ب��ب ال� �ج� �ل ��وس ف��ي‬ ‫امقاهي وقلة الحركة‪.‬‬ ‫وق��د أص�ب�ح��ت ال�ن�س��اء أكثر‬ ‫اهتمامً وإق �ب��اا على ممارسة‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ة‪ ،‬وذل� � ��ك راج� � ��ع ل �ع��دة‬ ‫ع� ��وام� ��ل‪ ،‬م �ن �ه��ا ت �ن��ام��ي ال��وع��ي‬ ‫لدى هذه الفئة بأهمية الرياضة‬ ‫خ� �ص ��وص ��ً ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ن �س��اء‬ ‫م�ح��ارب��ة السمنة ن�ظ��رً لكونهن‬ ‫يمكثن لفترات طويلة في البيت‬ ‫دون حركة‪ ،‬مما يعرضهم لكثير‬

‫ت � �ن � �ظ� ��م ج � �م � �ع � �ي� ��ة ش �م��س‬ ‫بادي للتنمية وامواطنة بدعم‬ ‫م ��ن وزارة ال �ث �ق��اف��ة وب �ش��راك��ة‬ ‫م � ��ع ام� �ع� �ه ��د ام� �ل� �ك ��ي ل �ل �ث �ق��اف��ة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة وام �س��رح ال��وط�ن��ي‬ ‫م �ح �م��د ال � �خ ��ام ��س‪ ،‬ام �ه ��رج ��ان‬ ‫اأم � � ��ازي� � � �غ � � ��ي «ت � � ��اف � � ��وك � � ��ت» ‪3‬‬ ‫ل �ل �ث �ق��اف��ة وال � �ف� ��ن ت �ح��ت ش �ع��ار‬ ‫«فلسفة ال�ت�ص��وف ف��ي الثقافة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة»‪ ،‬ح �ي��ث سيفتتح‬ ‫ف��ي ال�س��اع��ة ال �ع��اش��رة صباحً‬ ‫معرض للتشكيل الجامعي برواق مسرح محمد الخامس‬ ‫بمشاركة فنانن تشكيلين مغاربة وأجانب‪.‬‬ ‫كما سيتم تكريم الفنانة التشكيلية عائشة عرجي‪ ،‬وف��ي امساء‬ ‫تعقد ن��دوة صحافية بمقر امعهد املكي للثقافة اأمازيغية لتقديم‬ ‫ب��رن��ام��ج ام �ه��رج��ان‪ ،‬ك �م��ا س�ي�ت��م ع ��رض ش��ري��ط ح ��ول ال � ��دورة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫للمهرجان‪ ،‬ثم ندوة فكرية تحت عنوان "التحوات القيمية في امجتمع‬ ‫امغربي"‪.‬‬ ‫ب� �م� �ش ��ارك ��ة‪ :‬ال� �ب ��اح ��ث وال � �ك� ��ات ��ب أح� �م ��د ع� �ص� �ي ��د‪ ،‬وال � �ب� ��اح� ��ث ف��ي‬ ‫السوسيولوجيا محمد ال�ص�غ��ري ج�ن�ج��ار‪ ،‬ك�م��ا سيتم ع�ل��ى إث��ر ذل��ك‬ ‫تكريم اأستاذ الباحث الحسني الجوهادي‬ ‫وعلى هامش الندوة سينظم معرض للمنشورات‪،‬‬ ‫وم �ع��رض ح��ول م��ؤل�ف��ات ال�ع��ال��م محمد ام�خ�ت��ار ال�س��وس��ي للوافي‬ ‫السوسي امكلف بجمع وتوثيق أعمال هذا العامة امغربي‪.‬‬

‫شروط ااحتال امؤقت للملك العمومي‬ ‫مجموعة من النساء يمارسن التمارين الرياضية بالهواء الطلق‬ ‫م��ن اأم ��راض امرتبطة بارتفاع‬ ‫ال � �ض � �غ� ��ط ال� � ��دم� � ��وي وال � �ج � �ه� ��از‬ ‫الهضمي‪ .‬وقد ثبت أن الرياضة‬ ‫تعمل على إنقاص الوزن الزائد‬ ‫وامحافظة على جسم سليم‪ ،‬كما‬ ‫أث�ب�ت��ت ال��ري��اض��ة أن�ه��ا تقلل من‬ ‫مخاطر اإصابة ب��داء السكري‪،‬‬ ‫وض �غ��ط ال� ��دم‪ ،‬وأم � ��راض القلب‬ ‫وس ��رط ��ان ال� �ق ��ول ��ون‪ ،‬وال �ت �ه��اب‬ ‫ام�ف��اص��ل وآام ال�ظ�ه��ر‪ ،‬ون�ح��ول‬ ‫العظام‪ .‬كما أن الرياضة تنظم‬ ‫ال� �ش� �ه� �ي ��ة ب �ح �ي ��ث ت �م �ن �ع �ن��ا م��ن‬ ‫امبالغة في اأكل ومن ثم زيادة‬ ‫الوزن‪.‬‬

‫وف� � � ��ي ه� � � ��ذا اإط � � � � � ��ار ت� �ق ��ول‬ ‫رحمة السعدي امرأة في عقدها‬ ‫ال�س��ادس *أن��ا أم��ارس الرياضة‬ ‫منذ طفولتي وأحرص على ذلك‬ ‫باستمرار صيفً وش�ت��اء‪ ،‬وهذا‬ ‫م��ا أكسبني صحة ج�ي��دة حيث‬ ‫ل��م يسبق ل��ي زي��ارة الطبيب إا‬ ‫نادرً‪ ،‬فالرياضة بانتظام تمكن‬ ‫الجسم م��ن ال �ت��وازن واس�ت�ع��ادة‬ ‫نشاطه الحيوي رغم كل امشاكل‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ال �ت��ي ت �ص �ي �ب��ه‪ ،‬وه��ي‬ ‫م�ه�م��ة خ �ص��وص��ً ل �ك �ب��ار ال �س��ن‪،‬‬ ‫أن �ه��م م �ع��رض��ون ل�ل�ب��دان��ة أك�ث��ر‬ ‫م ��ن غ �ي��ره��م‪ ،‬وذل � ��ك ب �س �ب��ب قلة‬

‫النشاط والحركة باإضافة إلى‬ ‫الغذاء الغير امتوازن*‪.‬‬ ‫ويقول امختصون‪ ،‬إن امشي‬ ‫نصف ساعة يوميً يعتبر كافي‬ ‫ل��وق��اي��ة ال �ج �س��م م ��ن اأم � ��راض‪،‬‬ ‫وم� � ��ن ال� �ن ��اح� �ي ��ة ال �ع �ل �م �ي ��ة ف ��إن‬ ‫ال �ج �س��م ا ي �ف��رق ب��ن ال��ري��اض��ة‬ ‫التي تتم ممارستها باستخدام‬ ‫اأج �ه��زة أو ام�ش��ي ع�ل��ى اأق ��دام‬ ‫ف��ي ال �ه��واء ال�ط�ل��ق‪ ،‬ف�ك��ل ذل��ك له‬ ‫ال �ت ��أث �ي ��ر ن �ف �س��ه ع �ل ��ى ال �ج �س��م‪.‬‬ ‫ويوصون بامشي أو الجري أو‬ ‫السباحة أو م�م��ارس��ة غير ذلك‬ ‫م ��ن ال ��ري ��اض ��ات ال�خ�ف�ي�ف��ة كحد‬

‫أدن��ى م��دة ‪ 30‬دقيقة ث��اث��ة أي��ام‬ ‫في اأسبوع‪ .‬وعلى أي حال فإن‬ ‫اتباع أسلوب نشط في حياتنا‬ ‫اليومية هو اأهم وذلك ببساطة‬ ‫أن نمضي جزءً أكبر من أوقاتنا‬ ‫�دا م��ن أن نحيا‬ ‫ف��ي ال� �خ ��ارج ب� � ً‬ ‫حياة ساكنة‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش� � � � � ��ارة إل � � ��ى أن‬ ‫م �م��ارس��ة ال��ري��اض��ة ف ��ي ال �ه��واء‬ ‫ال� � �ط� � �ل � ��ق أف � � �ض� � ��ل ب � �ك � �ث � �ي� ��ر م ��ن‬ ‫ال�ق��اع��ات ال��ري��اض�ي��ة أن الجسم‬ ‫يستفيد من اأوكسجن الجيد‬ ‫ال � ��ذي ي�س�ت�ن�ش�ق��ه اإن � �س� ��ان ف��ي‬ ‫الفضاء ات الخضراء‪.‬‬

‫قاعة الفن السابع بالرباط تعرض فيلم «غضب» للمخرج محمد زين الدين‬

‫ي�ش�ت��رط اح �ت��ال ام �ل��ك ال�ع�م��وم��ي ت��وف�ي��ر ال��وث��ائ��ق ال�ت��ال�ي��ة إن�ج��از‬ ‫امسطرة‬ ‫الطلب يجب أن يكون موقعً ومؤرخً ومتضمنً للمعلومات التالية‪:‬‬ ‫*اإسم الكامل للمستثمر وفي حالة شركة الصفة القانونية لها‪ ،‬مع‬ ‫رقم السجل التجاري واسم وصفة امنتدب اإداري للشركة‪.‬‬ ‫*العنوان‪.‬‬ ‫*الغرض من ااحتال (موضوع امشروع)‪.‬‬ ‫*اموقع‪* .‬مدة ااحتال‪.‬‬ ‫*امسافة أو امساحة امرغوب في احتالها‪.‬‬ ‫*بطاقة تقنية حول امشروع وحول أهميته وانعكاساته ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية‪.‬‬ ‫*مختلف الدراسات التقنية وااقتصادية والبيئية امطلوبة حسب‬ ‫نوعية امشروع‪.‬‬ ‫*تصميم موقعي يحدد على خريطة مناسبة موقع القطعة اأرضية‬ ‫امراد احتالها‪.‬‬ ‫*تصميم القطعة امراد احتالها مع امنشآت امزمع إنجازها بمقياس‬ ‫مائم مع توضيح إحداثيات امبير لهذه القطعة اأرضية‪.‬‬ ‫*وصل أداء مبلغ اأجرة عن الخدمات‪.‬‬ ‫*طوابع امخالصة (للقرار وكناش التحمات)‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ي � �م � �ك ��ن ل � �ع � �ش� ��اق ال �س �ي �ن �م ��ا‬ ‫امغربية أن يتوجهوا طيلة هذا‬ ‫اأس �ب��وع إل��ى ق��اع��ة ال�ف��ن السابع‬ ‫بالرباط مشاهدة الفيلم امغربي‬ ‫*غ � � �ض� � ��ب* ل � �ل � �م � �خ ��رج ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫محمد زي��ن ال��دي��ن وإن�ت��اج شركة‬ ‫"ورزازات فيلم بروديكسيو"‪.‬‬ ‫وه ��و ال�ف�ي�ل��م ال �ث��ال��ث ل��ه بعد‬ ‫فيلم «يقظة» و«واش عقلتي على‬ ‫ع� � ��ادل»‪ .‬ش� ��ارك ب ��ه ف ��ي م �ه��رج��ان‬ ‫خريبكة للسينما اإف��ري�ق�ي��ة في‬ ‫دورتها السادسة عشرة‪ ،‬وسبق‬ ‫ع��رض��ه ك��ذل��ك ف��ي ك��ل م��ن م��دي�ن��ة‬ ‫ال��دار البيضاء وإف��ران والجديدة‬ ‫وأزمور والقنيطرة‪.‬‬ ‫وق��د اخ�ت��ار زي��ن ال��دي��ن للعب‬ ‫اأدوار الرئيسية في ه��ذا الفيلم‬ ‫م �م �ث �ل��ن وم� �م� �ث ��ات م� ��ن ام �غ ��رب‬ ‫وإي �ط��ال �ي��ا وف��رن �س��ا وك� �ن ��دا‪ ،‬كما‬ ‫اعتمد أيضً على بعض التقنين‬ ‫اأجانب‪.‬‬ ‫فيلم "غضب" ال��ذي تستغرق‬ ‫م � ��دة ع ��رض ��ه ال �ت �س �ع��ن دق �ي �ق��ة‪،‬‬ ‫ي �ح �ك ��ي ق� �ص ��ة ع � �م� ��ر‪ ،‬ش� � ��اب اب ��ن‬ ‫ص��اح��ب ام�ط�ح�ن��ة ال� ��ذي ي �ق��ع في‬ ‫ح��ب إح��دى الفتيات ال�ت��ي تدعى‬ ‫ليلى وهي ابنة مالك اأرض‪ ،‬منذ‬ ‫أيام الطفولة‪ .‬وعندما يكبر عمر‬ ‫وينمو‪ ،‬ويصبح صحفيً متألقً‬ ‫ويلمع اس�م��ه ف��ي امجتمع‪ ،‬يكبر‬ ‫م�ع��ه أي �ض��ً ح��ب ل�ي�ل��ى وعشقها‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ه� � ��ذه ال� �ف� �ت ��اة ص � � ��ارت م�ن��ذ‬

‫¿ ¿ الػباَ‪/‬حسا ¿ ¿‬

‫زم � � ��ن ع� ��اش � �ق� ��ة ل� �ش� �خ ��ص آخ � ��ر‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك م ��ن أج � ��ل م� �ح ��اول ��ة إن �ق��اذ‬ ‫ع��ائ�ل�ت�ه��ا ووال ��ده ��ا م��ن اإف ��اس‪،‬‬ ‫م � �م� ��ا س � � �ي� � ��ؤدي ا م � �ح� ��ال� ��ة إل� ��ى‬ ‫ال �ق �ض��اء ع�ل��ى ك��ل م�ش��اع��ر ال�ح��ب‬ ‫ب � ��ن ع� �م ��ر ول � �ي � �ل� ��ى‪ ،‬وال � ��وص � ��ول‬ ‫إل � � ��ى ن� �ه ��اي ��ة ص� � ��ادم� � ��ة‪ ،‬ذل � � ��ك أن‬ ‫م ��ا ي� �ف ��رق ب �ي �ن �ه �م��ا أص� �ب ��ح أك �ث��ر‬ ‫م �م��ا ي �ج �م��ع ح�ب�ه�م��ا‪:‬ك��ال�ت�ق��ال�ي��د‬ ‫اأس� � ��ري� � ��ة‪ ،‬ال � �ت � �ف� ��اوت ال �ط �ب �ق��ي‪،‬‬ ‫وامصالح ام��ادي��ة امسيطرة على‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ال�ع��اق��ات ااجتماعية‪ ،‬وتتوالى‬ ‫مشاهد الفيلم في مصارعة عمر‬ ‫أح��اس�ي�س��ه ال��داخ�ل�ي��ة امتجادبة‬ ‫م��ع اج�ت��رار ك��ل اآام التي يحس‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬ف �ي �م��ا ل �ي �ل��ى ت �ع �ي��ش م� ��رارة‬ ‫اأحداث وسوء الطالع‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن من‬ ‫بن اأسماء الفنية التي شاركت‬ ‫ف��ي تشخيص أدوار ه��ذا الفيلم‬ ‫ن� �ج ��د ك� ��ل م� ��ن ال �ف �ن��ان��ن‪:‬م �ح �م��د‬ ‫بسطاوي‪ ،‬كريستينا سيرافيني‪،‬‬

‫س� �ل� �م ��ى ع � �ب� ��د ال� � � �س � � ��ام‪ ،‬ه ��اج ��ر‬ ‫ك ��ري� �ك ��ع‪ ،‬س �ه �ي��ل ص � �ب� ��ري‪ ،‬ع�م��ر‬ ‫لطفي‪ ،‬ن�ج��اة ال��واف��ي‪ .‬وي�ع��د هذا‬ ‫الفيلم السينمائي ت�ج��رب��ة فنية‬ ‫جديدة يبرهن بها امخرج محمد‬ ‫زي��ن ال��دي��ن على أن العمل الجاد‬ ‫وام � � �س� � ��ؤول ه� ��و وح � � ��ده ال �ك �ف �ي��ل‬ ‫ب��ال�ت�ع�ب�ي��ر ع ��ن ص��اح �ب��ه‪ .‬بحيث‬ ‫أن التراكم الكمي والنوعي لهذا‬ ‫ام �خ��رج ام �غ��رب��ي‪ ،‬ج�ع�ل��ه م��ن أه��م‬ ‫ام�خ��رج��ن ام�غ��ارب��ة ال��ذي��ن أعطوا‬

‫للسينما امغربية ال�ص��ورة التي‬ ‫تستحق داخل امغرب وخارجه‪.‬‬ ‫كان امخرج محمد زين الدين‬ ‫م �ق �ي �م��ً ب �ب ��ول ��ون �ي ��ا ع� � ��ام ‪،1985‬‬ ‫حيث درس السينما‪ .‬الصحافة‪،‬‬ ‫ال� �ت� �ص ��وي ��ر‪ ،‬ك �ت ��اب ��ة ال �س �ي �ن��اري��و‬ ‫واإخ � � ��راج‪ ،‬ق ��ام ب ��إخ ��راج أش��رط��ة‬ ‫قصيرة وأفام وثائقية متعددة‪.‬‬ ‫م ��ن أف ��ام ��ه ال �ط��وي �ل��ة‪« :‬غ �ض��ب»‪،‬‬ ‫«واش عقلتي على عادل»‪« ،‬خفقة‬ ‫قلب»‪ ،‬و«يقظة»‪.‬‬

‫أسواق أسيما الرباط‬

‫قٱػٺٲح‪ٚ800‬حح‪35.90‬حححدرهم‬

‫أفوكاح‪9.95‬حدرهمحح‬

‫ك٭ٱارح‪ٚ800‬حح‪26.90‬حدرهم‬

‫إجانح‪ 10.95‬درهم‬

‫بطاطسحمحٱدةح‪12.95‬حدرهم‬

‫نقانقحالديكحالػٺميح‪ 32.95‬درهم‬

‫ؼيتحلوسيورح‪5‬حلح‪ 64.95‬درهم‬

‫ؼبيبح‪ 35.95‬درهم‬

‫جبنةحاداٮح‪ 86.95‬درهمح‬

‫فػٲحدنواح‪ 199‬درهم‬

‫كيويح‪ 15.95‬درهم‬ ‫موؼح‪ 9.95‬درهم‬ ‫تفاخحأحٱػح‪8.95‬ححدرهم‬

‫‪29.95‬‬ ‫درهم‬

‫خاَحكٹػبائيح‪ 150‬درهم‬ ‫الةحبانينيحدنواح‪ 159‬درهم‬ ‫طاجينحلحمحال‪ٙ‬حلح‪ 49.95‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق أسيما‬

‫صيدلية اانطاق‬ ‫زنقة محمد التريكي التيسير ‪5‬‬ ‫الهاتف ‪0537295377‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية زينة‬ ‫شارع مهدي بنبركة السويسي ‪6‬‬ ‫الهاتف ‪0537758899‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ااكزخانة العصرية‬ ‫شارع الجزائر حسان ‪19‬‬ ‫الهاتف ‪0537726323‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية التقدم‬ ‫شارع الحوز مجموعة زيتون رقم ‪1‬‬ ‫الهاتف ‪05437651496‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بطانة‬ ‫شارع الوطاسيين بطانة ‪1‬‬ ‫الهاتف ‪0537800556‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية زهور‬ ‫سكتور د حي الرحمة ‪284‬‬ ‫الهاتف ‪0537872535‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الصحة‬ ‫اقامة النعيم الضحى عمارة ‪76‬‬ ‫الهاتف ‪0537854243‬‬

‫¿ ¿ الدارحالبيٍاء ¿ ¿‬ ‫صيدلية ااباء‬ ‫او تجزئة الزبير ليساسفة ‪234‬‬ ‫الهاتف ‪0567075025‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية معاد‬ ‫شارع برشيد عين الشق ‪59‬‬

‫مواقيتحالصاةح(الػباَ)‬

‫الفحػ‬

‫‪05:32‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:18‬‬

‫ال‪ٙ‬صػ‬

‫‪15:01‬‬

‫الٱغػب‬ ‫ال‪ٙ‬ماء‬

‫‪17:25‬‬ ‫‪18:43‬‬

‫الهاتف ‪0522520435‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية لوزا‬ ‫حي مواي رشيد مجموعة ‪ 1‬زنقة‬ ‫اف رقم ‪55‬‬ ‫الهاتف ‪0522714734‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المامونية‬ ‫ساحة اامير سيدي محمد ‪20‬‬ ‫الهاتف ‪0537245642‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الفايز‬ ‫تجزئة حليوة ‪ 5‬شارع خالد اب‬ ‫الوليد عين السبع‬ ‫الهاتف ‪0522355939‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية سامية‬ ‫تجزئة الولفة مجموعة في رقم ‪12‬‬ ‫قرب حمام الطاووس‬ ‫الهاتف ‪0522900881‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية مسجد الحسن الثاني‬ ‫شارع السور الجديد قرب ‪116‬‬ ‫المعرض حي كوبا‬ ‫الهاتف ‪0522204423‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الرايس‬ ‫زنقة بحر البلطيق عين الدياب ‪62‬‬ ‫الهاتف ‪0522798152‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بركاش‬ ‫زنقة ‪ 6‬حي طارق سيدي‬ ‫البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522740621‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية درب السلطان‬ ‫زنقة الشاوية درب البلدية درب ‪24‬‬ ‫السلطان‬ ‫الهاتف ‪0526777052‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪339:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪339:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫أسرة التوائم اخمسة تسلمت شقة هدية في مدينة احمدية‬ ‫اأب تسلم مفتاح الشقة بحضور ممثلي مؤسسة الطاهر لأعمال الخيرية < تنظيم حفل عقيقة للتوائم حضرتها العائلة واأصدقاء‬ ‫امحمدية‪ :‬موفدتنا هند رزقي‬ ‫ت �س �ل��م م �ح �م��د ع ��اط ��ف وال ��د‬ ‫ال �ت��وائ��م ال�خ�م�س��ة‪ ،‬ال��ذي��ن ول��دوا‬ ‫أخيرا بالدار البيضاء أول أمس‬ ‫(ال �س �ب��ت) ال �ش �ق��ة ال �ه��دي��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫م �ن �ح �ت��ه ل� ��ه "م ��ؤس� �س ��ة ال �ط��اه��ر‬ ‫ل��أع �م��ال ال �خ �ي��ري��ة"‪ ،‬ف��ي أج ��واء‬ ‫م ��ن ال� �ف ��رح وال � �س� ��رور‪ ،‬ح�ض��ره��ا‬ ‫ممثلو امؤسسة‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫فعاليات مدنية من امحمدية‪.‬‬ ‫وعبر وال��د التوائم الخمسة‬ ‫ع � ��ن ف ��رح � �ت ��ه ب� �ت� �س� �ل ��م م �ف��ات �ي��ح‬ ‫ال�ش�ق��ة‪ ،‬بمامحه قبل الكلمات‪،‬‬ ‫إذ ب �م �ج��رد دخ��ول��ه إل ��ى ال�ش�ق��ة‪،‬‬ ‫وت � �ج� ��ول� ��ه ب� �م� �خ� �ت� �ل ��ف ال� � �غ � ��رف‪،‬‬ ‫رس� �م ��ت ع �ل��ى م �ح �ي��اه اب �ت �س��ام��ة‬ ‫أفصحت ع��ن امتنانه وسعادته‬ ‫الكبيرة‪.‬‬ ‫وت ��وج ��د ال �ش �ق��ة‪ ،‬ال �ت��ي تبلغ‬ ‫مساحتها ‪ 131‬مترا‪ ،‬في الطابق‬ ‫ال� � ��راب� � ��ع‪ ،‬م � ��ن إح � � ��دى اإق � ��ام � ��ات‬ ‫ال � � ��راق� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ب� � � �ش � � ��ارع ف �ل �س �ط��ن‬ ‫بامحمدية‪.‬‬ ‫م �ك��ون��ة م ��ن غ��رف��ة اس�ت�ق�ب��ال‬ ‫ال � �ض � �ي ��وف‪ ،‬وغ� ��رف� ��ة م�خ�ص�ص��ة‬ ‫ل �ل �ت��وائ��م ال �خ �م �س��ة‪ ،‬اخ �ت �ي��ر لها‬ ‫دي�ك��ور ع�ص��ري أن�ي��ق‪ ،‬جمع بن‬ ‫اللونن اأزرق والزهري‪ ،‬وغرفة‬ ‫ال�ن��وم‪ ،‬وغرفة جلوس‪ ،‬ومطبخ‪،‬‬ ‫وحمام‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أن� � �ه � ��ا م � �ج � �ه� ��زة ب ��أه ��م‬ ‫التجهيزات امنزلية‪ ،‬اأم��ر الذي‬ ‫س�ي�م�ك��ن اأس � ��رة م��ن ااس �ت �ق��رار‬ ‫مباشرة بالشقة‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ال � �ت � �ج� ��ول ب � ��ن غ ��رف‬ ‫الشقة‪ ،‬وتسلمه عقد تمليكها له‪،‬‬ ‫شكر اأب القائمن على مؤسسة‬ ‫الطاهر‪ ،‬وقال في تصريح خاص‬ ‫إن��ه منبهر ب�ج��ودة اأث ��اث ال��ذي‬ ‫ج �ه��زت ب��ه ال �ش �ق��ة‪ ،‬وك� ��ذا سعيد‬ ‫ب��أن��ه سيتمكن م��ن ال�س�ك��ن فيها‬

‫*‬

‫الطاهر بيمزاغ إلى جانب والد التوائم الخمسة بعد استامه شقة كاملة التأثيث والتجهيز (خاص)‬

‫م � ��ن دون ح� ��اج� ��ة ل �ت �ج �ه �ي��ز أو‬ ‫إصاحات‪.‬‬ ‫وأضاف أنه لم يكن يتوقع أن‬ ‫تكون الشقة بهذه الروعة‪ ،‬مبديا‬ ‫سعادته بمياد التوائم الخمسة‬ ‫الذين اعتبرهم مقدم رزق وخير‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��ال م �ح �م��د أب��و‬ ‫ال�ح�س��ن ال�ك��ات��ب ال �ع��ام مؤسسة‬ ‫ال �ط��اه��ر ل��أع �م��ال ااج�ت�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫إن م�ب��ادرة تسليم الشقة محمد‬ ‫ع ��اط ��ف‪ ،‬أب ال� �ت ��وائ ��م ال�خ�م �س��ة‪،‬‬ ‫جاءت لتوقيظ الهمم‪ ،‬وتشجيع‬ ‫ثقافة الخير‪.‬‬

‫وأض��اف أن الطاهر بيمزاغ‪،‬‬ ‫رئيس امؤسسة‪ ،‬حرص على أن‬ ‫تكون الشقة مجهزة‪ ،‬ومساحتها‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬ح �ت��ى ت �ض �م��ن ل��أس��رة‬ ‫ال �ع �ي��ش ب� �ك ��رام ��ة‪ ،‬وف � ��ي ظ ��روف‬ ‫مناسبة‪.‬‬ ‫م� �ش� �ي ��را إل � � ��ى أن ام ��ؤس� �س ��ة‬ ‫ح��رص��ت ك��ذل��ك على توفير عمل‬ ‫ق ��ار ل� ��أب‪ ،‬ب �ع��د ت�ل�ق�ي��ه ل�ت�ك��وي��ن‬ ‫مهني ف��ي م��رك��ز ت��اب��ع مجموعة‬ ‫"ك � �ت � �ب � �ي� ��ة"‪ ،‬ال� � �ت � ��ي ت � �ع� ��د إح� � ��دى‬ ‫ال � �ش� ��رك� ��ات ال� � ��رائ� � ��دة ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫تحويل اللحوم على الصعيدين‬

‫العربي واإفريقي‪.‬‬ ‫واح �ت �ف��اا ب ��ازدي ��اد ال �ت��وائ��م‬ ‫الخمسة‪ ،‬أجرت اأسرة‪ ،‬مناسبة‬ ‫العقيقة‪ ،‬أم��س (اأح ��د)‪ ،‬بالشقة‬ ‫الهدية‪.‬‬ ‫ودع� ��ي ل�ل�ح�ف��ل ال� ��ذي ت�ش��رف‬ ‫عليه مؤسسة الطاهر‪ ،‬مجموعة‬ ‫م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات ام��دن �ي��ة ل�ت�ش��ارك‬ ‫اأسرة فرحتها‪.‬‬ ‫وك ��ان� ��ت م��ؤس �س��ة "ال �ط��اه��ر‬ ‫ل � ��أع � �م � ��ال ااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة"‪ ،‬ق��د‬ ‫تجاوبت مع ن��داء إل��ى "أصحاب‬ ‫ال �ق �ل��وب ال��رح �ي �م��ة" أط �ل �ق��ه وال ��د‬

‫ال� � �ت � ��وائ � ��م ال� �خ� �م� �س ��ة م � �ب ��اش ��رة‪،‬‬ ‫وبادرت بتوفير السكن الائق‪.‬‬ ‫ويذكر أن وف��دا من امؤسسة‬ ‫زار ال�ت��وائ��م الخمسة ووال��دت�ه��م‬ ‫ف � ��ي ام� �س� �ت� �ش� �ف ��ى‪ ،‬وخ� � � ��ال ه ��ذه‬ ‫ال��زي��ارة أع ��رب وال ��د ال �ت��وائ��م عن‬ ‫"سعادته البالغة وتأثره العميق‬ ‫وام �ت �ن��ان��ه ال �ش��دي��د" ل�ل�م��ؤس�س��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ف �ت �ح��ت ل� ��ه آف� ��اق� ��ا ج��دي��دة‬ ‫ووف ��رت ل��ه ظ ��روف ع�ي��ش كريمة‬ ‫وحياة مهنية جديدة‪ ،‬ستجعله‬ ‫وأس��رت��ه ي�ع�ي�ش��ون ف��ي اس�ت�ق��رار‬ ‫وراحة بال وطمأنينة"‪.‬‬

‫عبيدات الرما تصور«امغرب بادي» بالعاصمة الرومانية بوخاريست‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ال�ف�ن��ي ال�ج��دي��د للمجموعة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫س�ي�ش�م��ل أي �ض��ا ال �ج��زء اأك �ب��ر منه‬ ‫بعدد من امدن امغربية‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫وال � �ت � �ع� ��اون م� ��ع ج �م �ع �ي��ة ال �ت �ع ��اون‬ ‫ال � � ��روم � � ��ان � � ��ي ام� � �غ � ��رب � ��ي وج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫امهرجان امغربي اإيطالي‪.‬‬ ‫وبامناسبة‪ ،‬ستحيي امجموعة‬ ‫ف��ي ال� ��‪ 26‬م��ن ش�ه��ر ن��ون�ب��ر ال �ج��اري‪،‬‬ ‫سهرة فنية كبرى‪ ،‬وذل��ك بمناسبة‬ ‫ع� �ي ��د ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ ،‬وذل � � � ��ك ب ��دع ��وة‬ ‫م��ن ال �س �ف��ارة ام �غ��رب �ي��ة ب��ال�ع��اص�م��ة‬ ‫بوخاريست‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر أن ام � �ج � �م� ��وع� ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ق��وم ب �ك��ل ه� ��ذه ام � �ب� ��ادرات ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫م� �س� �ت� �ح� �ض ��رة ب� ��ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة ق �ي �م��ة‬ ‫اح �ت �ض��ان ودع � ��م ام �ج �م��ع ال �ش��ري��ف‬ ‫للفوسفاط لها بعدد من امحطات‪،‬‬ ‫ص � ��ورت ف ��ي اآون� � ��ة اأخ� �ي ��رة عما‬ ‫مشتركا (دويتو) مع الفنان عصام‬ ‫كمال عن مجموعة مزاغان‪ ،‬بعنوان‬ ‫(الحاوة)‪.‬‬

‫ت� � �ت � ��واج � ��د ح� ��ال � �ي� ��ا م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ع � �ب� �ي ��دات ال� ��رم � ��ا خ ��ري� �ب� �ك ��ة‪ ،‬وم �ن��ذ‬ ‫(ال� �ج� �م� �ع ��ة) ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ب��ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ال��روم��ان�ي��ة ب��وخ��اري�س��ت‪ ،‬وذل ��ك من‬ ‫أج ��ل م��واص �ل��ة واس�ت�ك�م��ال تصوير‬ ‫كليب فيديو جديد بعنوان (امغرب‬ ‫بادي)‪.‬‬ ‫ويتم تصوير هذا الكليب‪ ،‬حسب‬ ‫ب �ي��ان ت��وص�ل�ن��ا بنسخة م �ن��ه‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ك��ان ق��د ص��ورت أج ��زاء منه بمدينة‬ ‫فينيزيا (ال�ب�ن��دق�ي��ة) اإي�ط��ال�ي��ة في‬ ‫اآون� ��ة اأخ �ي ��رة‪ ،‬ب��ال�ل�غ��ات العربية‬ ‫والفرنسية واإنجليزية واإيطالية‬ ‫واإمازيغية‪ ،‬وذلك بهدف التعريف‬ ‫بامغرب في الخارج‪ ،‬فضا عن إبراز‬ ‫ال �ت��راث ال��وط�ن��ي اأص�ي��ل ب��ال�خ��ارج‪،‬‬ ‫ام ��ؤه ��ات ال �ت��ي ت��زخ��ر ب �ه��ا ب��ادن��ا‬ ‫سياحية وثقافية وغيرها‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ت��م ت �ص��وي��ر ه� ��ذا ال�ع�م��ل‬

‫تظاهرة احتفالية بالدار البيضاء لفائدة أطفال يعانون داء السيلياك‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ن �ظ �م��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫م � ��رض ال �س �ي �ل �ي��اك وح �س��اس �ي��ة‬ ‫ال �ج �ل��وت��ن‪ ،‬أول أم ��س (ال�س�ب��ت)‬ ‫ب � � ��ال � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫احتفالية لفائدة اأط�ف��ال الذين‬ ‫ي � �ع� ��ان� ��ون م� � ��ن داء ال� �س� �ي� �ل� �ي ��اك‬ ‫وام� � � �ع � � ��روف أي � �ض� ��ا ب� ��اس� ��م داء‬ ‫(حساسية القمح)‪.‬‬

‫وأوض� � ��ح رف� �ي ��ق إس �م��اع �ي��ل‪،‬‬ ‫ام� � �ت� � �خ� � �ص � ��ص ف� � � ��ي اأم� � � � � � ��راض‬ ‫ال � �ه � �ض � �م � �ي ��ة‪ ،‬ب� � �ه � ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‬ ‫ام �ن� �ظ �م ��ة ف� ��ي إط � � ��ار اح� �ت� �ف ��اات‬ ‫ع� � ��اش� � ��وراء‪ ،‬خ �ص ��وص �ي ��ات ه ��ذا‬ ‫امرض لدى اأطفال‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن السيلياك‪ ،‬الذي يعد جزءا من‬ ‫أم� ��راض ام �ن��اع��ة ال��ذات �ي��ة‪ ،‬ينجم‬ ‫ع� ��ن س� � ��وء ام� �ت� �ص ��اص اأم � �ع ��اء‬ ‫ل�ل�ج�ل��وت��ن‪ ،‬وخ��اص��ة ل �ج��زء منه‬

‫ي �س �م��ى ال �غ �ل �ي��ادي��ن‪ ،‬ال � ��ذي ي�ع��د‬ ‫نوعا من البروتن امتواجد في‬ ‫ب �ع��ض ال� �ح� �ب ��وب‪ ،‬م �ن �ه��ا ال �ق �م��ح‬ ‫والشعير‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ام� �ت ��دخ ��ل أن ه ��ذا‬ ‫ام� � ��رض ي �ظ �ه��ر ف� ��ي أي � ��ة م��رح �ل��ة‬ ‫ع� � �م � ��ري � ��ة س� � � � � ��واء ل � � � ��دى ال� �ط� �ف ��ل‬ ‫الصغير‪ ،‬أو ام��راه��ق أو ال�ش��اب‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن أع��راض��ه تختلف‬ ‫ح� � �س � ��ب اأش� � � � �خ � � � ��اص‪ ،‬وم� �ن� �ه ��ا‬

‫اإس � � �ه� � ��ال‪ ،‬وال � � �ق� � ��يء‪ ،‬وان� �ت� �ف ��اخ‬ ‫البطن‪ ،‬وفقدان الشهية‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬ذك� ��رت ع �م��ادي‬ ‫ابتسام‪ ،‬بيولوجية متخصصة‬ ‫ف � ��ي ال � �ح � �م � �ي ��ة‪ ،‬أن اأش � �خ� ��اص‬ ‫امصابن بهذا امرض ا يمكنهم‬ ‫أن يتغذوا بامواد التي تتضمن‬ ‫الجلوتن‪ ،‬ويتعن عليهم اتباع‬ ‫حمية طيلة حياتهم ب��دون هذه‬ ‫ام � ��ادة‪ ،‬م �ش �ي��رة إل ��ى أن ��ه ينبغي‬

‫اان� �ت� �ب ��اه إل� ��ى ذل� ��ك ف ��ي اخ �ت �ي��ار‬ ‫امواد الغذائية امعروضة للبيع‪،‬‬ ‫أن ه ��ذه ام� ��ادة ي�م�ك��ن أن ت��وج��د‬ ‫بصورة غير مرئية في بعضها‬ ‫وكذلك في بعض اأدوية‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إل��ى أن هذه‬ ‫التظاهرة تهدف إلى خلق فضاء‬ ‫للترفيه ل�ف��ائ��دة ه ��ؤاء اأط �ف��ال‬ ‫في جو احتفالي تخللته فقرات‬ ‫من الغناء والرقص‪.‬‬

‫فرقة اأراجوز امصري تعرض مسرحية بعنوان «معروف في بحر احروف»‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ن �ظ��م ام ��رك ��ز ال �ث �ق��اف��ي ام �ص��ري‬ ‫ب �م �ق��ره ب ��ال ��رب ��اط ي � ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫اماضي بدعم من سفارة جمهورية‬ ‫م �ص��ر ال �ع��رب �ي��ة ع ��رض ��ا م �س��رح �ي��ا‬ ‫ل�ف��رق��ة اأراج � ��وز ام �ص��ري ب�ع�ن��وان‬ ‫*معروف في بحر الحروف*‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه � ��ذه اأخ � �ي� ��رة ض�م��ن‬ ‫اأن �ش �ط��ة ال� �ت ��ي ت� �ق ��وم ب �ه��ا ال �ف��رق��ة‬ ‫ب��ام �غ��رب م��ن أج ��ل ال �ت �ع��ري��ف ب�ه��ذه‬ ‫العروض الفنية اموجهة لأطفال‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا اإط � � ��ار ق � ��ال أح �م��د‬ ‫إي� �ه ��اب ج �م��ال ال ��دي ��ن س �ف �ي��ر مصر‬ ‫بامغرب في تصريح خاص‪* :‬يأتي‬ ‫هذا العرض امسرحي ضمن تعميق‬ ‫التواصل وتكثيفه في كل ما يجمع‬ ‫ب � ��ن ال� �ش� �ع ��ب ام � �غ ��رب ��ي وام � �ص� ��ري‬ ‫ف ��ي م ��ا ه ��و م �ف��رح وم� �ص ��در بهجة‬ ‫وسرور‪ ،‬ونتمنى من الله أن تزداد‬ ‫ه��ذه اأن�ش�ط��ة ف��ي ات�ج��اه أن تعرف‬ ‫ال� �ش� �ع� �ب ��ن ال� �ش� �ق� �ي� �ق ��ن ب �ع �ض �ه �م��ا‬ ‫ببعض‪ ،‬وطموحنا أن نرتقي بهذه‬ ‫اأواص��ر الشعبية واأسرية بأعلى‬ ‫مستوى ممكن*‪.‬‬ ‫وت� � � � � � ��دور أح� � � � � � ��داث م� �س ��رح� �ي ��ة‬ ‫اأراجوز للمخرج ناصر عبد التواب‬ ‫والتي أدتها فرقة تتكون من قرابة ‪8‬‬ ‫أفراد حول قصة إحدى املوك الذي‬ ‫ي��ري��د ت��زوي��ج اب �ن �ت��ه‪ ،‬وي �ش �ت��رط من‬ ‫ي�ت�ق��دم لخطبتها ب ��أن ي�ح�ض��ر لها‬ ‫ت��اج امعرفة‪ ،‬غير أن وزي��ره يحاول‬ ‫أن يحول دون تحقيق ذلك طمعا في‬

‫أن يحظى بمصاهرة املك‪ ،‬فيتقدم‬ ‫ال �ش��اب م �ع��روف م��ؤك��دا ل�ل�م�ل��ك أن��ه‬ ‫ي �ع��رف م �ك��ان ب �ح��ر ال� �ح ��روف ال ��ذي‬ ‫يوجد به ت��اج امعرفة‪ ،‬فتبدأ رحلة‬ ‫بحث للشاب م�ع��روف م��ع اأم�ي��رة‪،‬‬ ‫غ� �ي ��ر أن ال � ��وزي � ��ر ج � �ه� ��ان ي� �ح ��اول‬ ‫جاهد أن يحول دون تحقيق ذل��ك‪،‬‬ ‫لكنه بجهله للحروف امدونة على‬ ‫العامات التوجيهية وعدم معرفته‬ ‫ال �ق ��راءة ي�ت�ع��رض لكثير م��ن امحن‬

‫وام �ش��اك��ل‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي ينجح‬ ‫معروف واأم�ي��رة في التوصل إلى‬ ‫ت� ��اج ام �ع ��رف ��ة ال � ��ذي ي �ع �ن��ي م�ع��رف��ة‬ ‫ال � �ح� ��روف‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ال �ت �م �ك��ن م��ن‬ ‫ال �ق��راءة وال�ك�ت��اب��ة ال�ت��ي تعتبر تاج‬ ‫امعرفة‪.‬‬ ‫وخ� ��ال ه ��ذه ال��رح �ل��ة ي �ص��ادف‬ ‫ك ��ل م ��ن اأم� �ي ��رة وم� �ع ��روف ال��ورق��ة‬ ‫وال�ق�ل��م ال �ل��ذان ي �ق��ران لهما بأنهما‬ ‫أص� ��ل ام �ع��رف��ة وال �ع �ل��م ول �ك��ن ليس‬

‫بتاج امعرفة لتستمر حيرة اأميرة‬ ‫في ااهتداء إلى من هو تاج امعرفة‬ ‫وفي قالب هزلي فكاهي وسط بحر‬ ‫امداد يتيه الوزير جهان الذي تعب‬ ‫ون��دم على جهله وك��ان ج ��زاؤه هو‬ ‫تلقي ضربات من الحجر الذي كتب‬ ‫عليه أحرفا لم يستطع قراءتها‪.‬‬ ‫م �س ��رح �ي ��ة م � �ع� ��روف ف� ��ي ب�ح��ر‬ ‫ال � � �ح� � ��روف ت� �ح� �م ��ل رس � ��ال � ��ة ال �ع �ل��م‬ ‫وام � �ع� ��رف� ��ة وه � ��ي م ��وج� �ه ��ة أط� �ف ��ال‬

‫العالم كدعوة للقراءة والتعلم حتى‬ ‫ي �م �ك��ن ب� �ن ��اء اأوط� � � ��ان ع �ل��ى أس��س‬ ‫صحيحة‪.‬‬ ‫وم� � �ع� � �ل � ��وم أن ف� � ��ن اأراج � � � � � ��وز‬ ‫ام �ص��ري ه��و م��ن ال��وس��ائ��ل الشيقة‬ ‫ال �ت��ي ت� �ح ��اول إي� �ص ��ال رس ��ال ��ة إل��ى‬ ‫اأطفال أو تصحيح مفاهيم لديهم‬ ‫ويتطلب تمريرها التعبير بواسطة‬ ‫ال ��دم ��ى وال� �ع ��رائ ��س ب �ش �ك��ل م�ب�س��ط‬ ‫وكوميدي‪.‬‬

‫أص �ي��ب ي��اس��ن ع��دن��ان م�ق��دم‬ ‫برنامج "مشارف" التلفزيوني‬ ‫امعروف على القناة اأولى‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ب �ت �م��زق صغير‬ ‫ف ��ي ال �ع �ض �ل��ة ال �ت��وأم �ي��ة‬ ‫ل�ل�س��اق ون��زي��ف داخ�ل��ي‬ ‫ب��أن�س�ج��ة ال��رب �ل��ة‪ .‬أث�ن��اء‬ ‫م � � �م � � ��ارس � � ��ة ري � ��اض� � �ت � ��ه‬ ‫ام �ف �ض �ل��ة "ك � � ��رة ال� �ق ��دم"‬ ‫رفقة أصدقائه‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ع � � ��دن � � ��ان ع �ب��ر‬ ‫صفحته ال �خ��اص��ة ب��ام��وق��ع‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ال �ف �ي��س ب� ��وك‪ ،‬إن‬ ‫الطبيب ق��د ك�ت��ب ل��ه وص�ف��ة طبية‬ ‫ون �ص �ح��ه ب� �م ��ازم ��ة ال � �ف� ��راش م � ��دة ث��اث��ة‬ ‫أس��اب�ي��ع واس�ت�ع�م��ال ال�ع�ك��ازي��ن ل�ل�ت�ح��رك‪ ،‬وت �س��اءل م�ق��دم برنامج‬ ‫"مشارف" كيف يمكنه االتزام بتصوير حلقة مشارف التي ستبث‬ ‫(اأربعاء) القادم قائا‪" :‬ا أعرف حتى اللحظة كيف سأسافر إلى‬ ‫البيضاء‪ .‬فأنا عاجز تماما عن السياقة‪ .‬بل أجد عسرا بالغا في‬ ‫التحرك من السرير إلى امكتب"‪.‬‬ ‫غير أنه طمأن جمهوره قائا‪" :‬لكنني سأجد الحل بالتأكيد‪،‬‬ ‫يجب أن أك��ون ف��ي البيضاء ي��وم (اأح ��د)‪ ..‬يجب أن نصور حلقة‬ ‫م� �ش ��ارف ف ��ي وق �ت �ه��ا‪ .‬ف �م��وع��د (اأرب� � �ع � ��اء) م ��ع أص ��دق ��اء م �ش��ارف‬ ‫وجمهوره ا يحتمل التأجيل"‪.‬‬ ‫ويعتبر ب��رن��ام��ج م�ش��ارف م��ن ام��واع�ي��د الثقافية ال �ن��ادرة على‬ ‫ام�ح�ط��ات التلفزيونية ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬حيث ينتظره امثقفون بشغف‬ ‫وشوق باعتباره نافذة متميزة على عوالم الفكر والثقافة واأدب‪.‬‬ ‫ت � � ��م ت � �ك � ��ري � ��م ال� � � ��راح� � � ��ل أح� �م ��د‬ ‫ال �غ��رب��اوي أول أم��س (ال�س�ب��ت)‬ ‫بامكتبة ال��وط�ن�ي��ة ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ص � � ��دور ك �ت��اب‬ ‫ح� � � ��ول م � � �س� � ��اره ال �ع �ل �م ��ي‬ ‫وال �س �ي��اس��ي وال �ن �ق��اب��ي‪،‬‬ ‫وكذا تخليدا للذكرى ‪15‬‬ ‫ل��رح �ي �ل��ه‪ .‬وت � �ن ��درج ه��ذه‬ ‫امبادرة‪ ،‬في إطار برنامج‬ ‫ح�ف��ظ ال��ذاك��رة الجماعية‬ ‫الذي انخرطت فيه جمعية‬ ‫س��ا ام�س�ت�ق�ب��ل ب �ش��راك��ة مع‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن� �س ��ان ب ��ال ��رب ��اط وال �ق �ن �ي �ط��رة‪.‬‬ ‫ويهدف هذا اللقاء‪ ،‬الذي عرف مشاركة‬ ‫باحثن ونقابين وسياسين وأص��دق��اء ورف��اق‬ ‫ال��راح��ل‪ ،‬إل��ى التعريف بمنجزاته عبر معرض أقيم بامناسبة تضمن‬ ‫مختلف اأعمال الكرطوغرافية والخرائطية‪ ،‬واأب�ح��اث التي أنجزها‬ ‫الفقيد‪ ،‬ونماذج من اأطروحات والرسائل الجامعية التي أشرف عليها‬ ‫منذ التحاقه بالجامعة في نهاية الستينيات إل��ى ي��وم رحيله في ‪18‬‬ ‫نونبر ‪.1999‬‬

‫اح �ت �ف��ل ع �ب��د ال �ن��اص��ر ال �ك��واي‬ ‫ال�ص�ح��اف��ي م��ن صحيفة العلم‬ ‫ب � �ع � �ي ��د م � � �ي � � ��اده ب� �ح� �ض ��ور‬ ‫اأص � � � � ��دق � � � � ��اء وال� � �ع � ��ائ� � �ل � ��ة‬ ‫ال��ذي��ن ج � ��اؤوا خصيصا‬ ‫م � �ش� ��ارك� ��ة ع� �ب ��د ال �ص �م��د‬ ‫ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة السعيدة‬ ‫ح��ام �ل��ن إل� �ي ��ه ب ��اق ��ة م��ن‬ ‫ال� �ت� �ه� �ن� �ئ ��ات وال � �ه � ��داي � ��ا‪،‬‬ ‫وم �ت �م �ن ��ن ل � ��ه ال� �س� �ع ��ادة‬ ‫وال� � �ه� � �ن � ��اء وال� � �ن� � �ج � ��اح ف��ي‬ ‫الحياة الشخصية والعملية‬ ‫وعمرا مديدا ‪.‬‬ ‫ع � � �ب� � ��رت ش� � � � ��دى ح � � �س� � ��ون ع ��ن‬ ‫ف ��رح �ت �ه ��ا م� ��ن خ� � ��ال ب��رن��ام��ج‬ ‫ت �ن �ش �ي �ط��ي ي �ب��ث ف ��ي ال �ق �ن��اة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ‪،‬ال � ��ذي ال�ت�ق�ت��ه في‬ ‫أحد امتاجر في العاصمة‬ ‫الفرنسية باريس وقدمت‬ ‫ن �ف �س �ه��ا ل� ��ه إث � ��ر ل �ق��ائ �ه��ا‬ ‫ب��ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس‬ ‫وقالت حسون‪ ،‬في حلقة‬ ‫م��ن ال �ب��رن��ام��ج‪" :‬إن ام�ل��ك‬ ‫م�ح�م��د ال� �س ��ادس شخص‬ ‫رائ� ��ع وم �ت��واض��ع إل ��ى أب�ع��د‬ ‫ال �ح��دود"‪ ،‬وأن ��ه ل��م ي�م��ان��ع في‬ ‫أخذ صورة تذكارية معها‪ ،‬مبرزة‬ ‫أنها "شعرت حينها بإحساس مزيج‬ ‫بن الفرحة والرهبة"‪.‬‬ ‫اح �ت �ف �ل��ت ه ��دى خ �ل��ف ال �ل��ه بعيد‬ ‫م �ي��اده��ا أم ��س (اأح� � ��د) م ��ع ع��دد‬ ‫م��ن اأص ��دق ��اء وال �ع��ائ �ل��ة ال��ذي��ن‬ ‫ح � � � �ض� � � ��روا م � � �ش� � ��ارك� � ��ة ه � ��دى‬ ‫ف� ��رح � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬وع � � �ب� � ��رت ه� ��دى‬ ‫ع��اش �ق��ة اأدب ال �ع��رب��ي عن‬ ‫ف ��رح� �ت� �ه ��ا ال � �ع� ��ارم� ��ة ب �ه��ذا‬ ‫ال � � �ي � � ��وم ام � �م � �ي� ��ز وأق � ��ام � ��ت‬ ‫اح � �ت � �ف� ��اا ص � �غ � �ي� ��را ب� �ه ��ذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة وأع � ��دت م ��ا ط��اب‬ ‫ول ��ذ م ��ن ال �ح �ل��وي��ات واأك ��ل‬ ‫واح � �ت � �ف � �ل� ��وا ع� �ل ��ى إي� �ق ��اع ��ات‬ ‫موسيقية م��ن ال �ط��رب ام�غ��رب��ي‬ ‫والعربي‪ .‬وبهذه امناسبة تقدمت‬ ‫ي�س��رى ص��دي�ق��ة ه��دى ب��أح��ر التهاني‬ ‫متمنية لها السعادة وطول العمر‪.‬‬ ‫ش� � � � � � � ��ارك ال � � � �ش � � ��اع � � ��ر وال � � �ف � � �ن� � ��ان‬ ‫ع � �م� ��ر ق � �ط� ��ام � ��ش ف � � ��ي ف� �ع ��ال� �ي ��ات‬ ‫ال� � � � ��دورة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ل �ل �م �ه��رج��ان‬ ‫ال � ��دول � ��ي ل �ل �ف �ن��ون ال� �س ��اخ ��رة‬ ‫"س � � � � ��ا ك � � ��وم � � � �ي � � ��ك"‪ ،‬وذل � � � ��ك‬ ‫ب�ع��رض س��اخ��ر ف��ي سينما‬ ‫ام�ل�ك��ي رف �ق��ة م�ج�م��وع��ة من‬ ‫الكويدين امغاربة‪.‬‬ ‫ج � � ��دي � � ��ر ب� � ��ال� � ��ذك� � ��ر أن‬ ‫ق� �ط ��ام ��ش خ ��ري ��ج ب��رن��ام��ج‬ ‫ام� � � ��واه � � � ��ب ال� � � � � ��ذي ي � �ع ��رض‬ ‫على ق�ن��اة "م ب��ي س��ي"‪ ،‬وهو‬ ‫م�ت�خ�ص��ص ف ��ي ك �ت��اب��ة ال�ش�ع��ر‬ ‫ال �ح �ل �م �ن �ت �ي �ش��ي ام� �س� �ت ��وح ��ى م��ن‬ ‫مقاات صحافية يصوغها في قالب‬ ‫كوميدي ساخر‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫ميديا وإعام‬

‫> العدد‪339:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫اجدل حول مدونة الصحافة والنشر يحتدم قبل وصول امشروع للبرمان‬ ‫ب� �ع ��د ان � �ت � �ه� ��اء وزارة اات� � �ص � ��ال م��ن‬ ‫ت� � �ص � ��ور وص� � �ي � ��اغ � ��ة م � � �ش� � ��روع م� ��دون� ��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة وال� �ن� �ش ��ر‪ ،‬ال� �ت ��ي ي �ن �ت �ظ��ره��ا‬ ‫ال �ف��اع �ل��ون اإع ��ام� �ي ��ون م �ن��ذ س� �ن ��وات‪،‬‬ ‫يحتدم النقاش ح��ول محتوى امشروع‬ ‫ب��ن م�خ�ت�ل��ف اأط � ��راف‪ ،‬ق�ب�ي��ل م�ص��ادق��ة‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ع �ل��ى ام� �ش ��روع ودخ ��ول ��ه قبة‬ ‫البرمان للمناقشة‪.‬‬ ‫ال � �ن � �ق� ��اش ت� � � ��دور رح� � � ��اه ب � ��ن وزارة‬ ‫اات �ص��ال‪ ،‬م��ن ج�ه��ة ب��اع�ت�ب��اره��ا وص�ي��ة‬

‫ع�ل��ى ال�ق�ط��اع‪ ،‬وال�ن�ق��اب��ات ام�ه�ن�ي��ة‪ ،‬على‬ ‫غ � � ��رار ال� �ن� �ق ��اب ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ص �ح��اف��ة‪،‬‬ ‫وك � ��ذا ف �ي��درال �ي��ة ال �ن��اش��ري��ن ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬على غ��رار منظمة‬ ‫"حاتم" امعنية بحرية اإعام والتعبير‪،‬‬ ‫وب��اق��ي ام�ه�ت�م��ن وال�ف��اع�ل��ن ف��ي الحقل‬ ‫اإعامي الوطني بمختلف مشاربه‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال� � �ص � ��دد‪ ،‬ن �ظ �م ��ت ن� � ��دوة‪،‬‬ ‫أخيرً من طرف جمعية خريجي امعهد‬ ‫العالي ل��إع��ام واات �ص��ال‪ ،‬بشراكة مع‬

‫م�ع�ه��د ال �ت �ن��وع اإع ��ام ��ي‪ ،‬ح ��ول م��دون��ة‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة وال�ن�ش��ر ال �ج��دي��دة‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫ت � �س� ��اؤات م �ح ��وري ��ة ح� ��ول م �س �ت �ج��دات‬ ‫ام��دون��ة وم��دى مساهمتها في تحصن‬ ‫الصحافة وام�م��ارس��ن على ح��د س��واء‪،‬‬ ‫ض �م��ت ك � ً�ا م��ن ال��وزي��ر ال�خ �ل�ف��ي‪ ،‬وع�ب��د‬ ‫ال �ل��ه ال �ب �ق��ال��ي رئ �ي��س ال �ن �ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ع ��ون ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫م�ن�ظ�م��ة "ح��ات��م"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ج��ام��ع‬ ‫كولحسن‪ ،‬الصحافي بالقناة الثانية‪.‬‬

‫إعداد‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫ب� �ق� �ط ��اع "ي �ت �غ �ي��ر ب� �س ��رع ��ة ف��ائ �ق��ة‬ ‫ج ��دً"‪ ،‬م��ؤك��دً أن النقابة الوطنية‬ ‫ل�ل�ص�ح��اف��ة ام �غ��رب �ي��ة ت��راه��ن على‬ ‫اآج� ��ال امتبقية م��ن أج��ل تجويد‬ ‫امشروع‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ش � � ��دد رئ � �ي� ��س ال �ن �ق ��اب ��ة‬ ‫الوطنية للصحافة امغربية على‬ ‫ض��رورة نهج مقاربة شمولية في‬ ‫عملية اإص� ��اح واع �ت �م��اد قضاء‬ ‫م �ت �خ �ص��ص ي �ل ��م ب �خ �ص��وص �ي��ات‬ ‫م�ه�ن��ة ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ً وأن‬ ‫اأم � ��ر ي�ت�ع�ل��ق ب��ال �ت �ش��ري��ع ل�ق�ط��اع‬ ‫خ ��اض ��ع ل� �ت� �ط ��ورات ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة‬ ‫مهمة‪.‬‬

‫مصطفى اخلفي‪ :‬مدونة لاستجابة‬ ‫للمتغيرات الدستورية والتكنولوجية‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪،‬‬ ‫وزي ��ر اات �ص��ال ال �ن��اط��ق ال��رس�م��ي‬ ‫ب� ��اس� ��م ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‪ ،‬أن م � �ش ��روع‬ ‫م ��دون ��ة ال �ص �ح��اف��ة وال �ن �ش��ر ج��اء‬ ‫استجابة للمتغيرات الدستورية‬ ‫وال � � � �ت � � � �ط� � � ��ورات ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ة‬ ‫وااس�ت�ج��اب��ة م�ط��ال��ب امهنين ثم‬ ‫اانسجام مع ااتفاقيات الدولية‬ ‫التي صادق عليها امغرب‪.‬‬ ‫وأك � ��د ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬أن ام� �ش ��روع‪،‬‬ ‫ال � ��ذي س �ي �ت��م ع ��رض ��ه ق��ري �ب��ً ع�ل��ى‬ ‫مجلس الحكومة ف��ي أف��ق عرضه‬ ‫ع � �ل� ��ى غ ��رف � �ت ��ي ال� � �ب � ��رم � ��ان‪ ،‬ي � ��روم‬ ‫ااس �ت �ج��اب��ة ان� �ت� �ظ ��ارات ال�ج�س��م‬ ‫ال�ص�ح��اف��ي ال��وط �ن��ي ومقتضيات‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��ور ال� �ج ��دي ��د وال � �ت� ��زام� ��ات‬ ‫امغرب الدولية‪ ،‬وفق تعبيره‬ ‫واس� � �ت� � �ع � ��رض ال � �خ � �ل � �ف ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫م��داخ�ل��ة ل��ه‪ ،‬ع ��ددً م��ن امكتسبات‬ ‫ال �ت��ي يتضمنها م �ش��روع ام��دون��ة‬ ‫ال�ج��دي��دة‪ ،‬س��واء م��ا تعلق بحرية‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة وال� �ن� �ش ��ر وال �ط �ب��اع��ة‪،‬‬ ‫أو ح� ��ذف ال �ع �ق��وب��ات ال �ح �ب �س �ي��ة‪،‬‬ ‫أو ج �ع��ل ق� ��رار إغ� ��اق ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ة وت��روي��ج ام�ط�ب��وع��ات‬ ‫بيد السلطة القضائية‪.‬‬ ‫وأب� � � ��رز أن إل � �غ� ��اء ال �ع �ق��وب��ات‬ ‫ال �س��ال �ب��ة ل �ل �ح��ري��ة‪ ،‬وه ��و م��ن أب��رز‬ ‫م � �س � �ت � �ج ��دات م� � �ش � ��روع ام � ��دون � ��ة‪،‬‬ ‫س�ي�ج�ع��ل م ��ن ام �غ ��رب ال �ب �ل��د ال � ��‪22‬‬ ‫ع � �ب ��ر ال � �ع� ��ال� ��م ال � � � ��ذي ي� �ل� �غ ��ي ه ��ذا‬ ‫ال�ن��وع م��ن العقوبات م��ن قوانينه‬ ‫ال�خ��اص��ة بالصحافة‪ .‬كما أك��د أن‬ ‫إط��ار اإص ��اح الشمولي مشروع‬ ‫مدونة الصحافة والنشر يقتضي‬ ‫ام� ��راج � �ع� ��ة ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة ل �ل �م��دون��ة‬ ‫وت ��دع� �ي ��م ال� �ن� �م ��وذج ااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫ل� �ل� �م� �ق ��اول ��ة‪ ،‬وم� ��واك � �ب� ��ة اإص� � ��اح‬ ‫ب� �م� �ن� �ظ ��وم ��ة ق� ��ان� ��ون � �ي� ��ة ل �ح �م��اي��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن‪ ،‬وإط� � � � ��اق ب ��رام ��ج‬ ‫لتدعيم القدرات وتطوير منظومة‬ ‫التكوين امستمر‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ال� ��وزي� ��ر إل� ��ى أن ه��ذه‬ ‫ال �ن��دوة ت �ن��درج ف��ي إط ��ار توسيع‬

‫محمد العوني‪ :‬مدونة ترتبط مستقبل‬ ‫الباد ككل‬

‫جانب من الندوة‬

‫دائ� ��رة ال �ن �ق��اش وال �ت �ش��اور ب�ه��دف‬ ‫ت �م �ك��ن ام� �غ ��رب م ��ن ب �ل��وغ م��دون��ة‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة وال� � �ن� � �ش � ��ر ع� �ص ��ري ��ة‬ ‫ت �س �ت �ج �ي��ب ان� �ت� �ظ ��ارات ام�ه�ن�ي��ن‬ ‫ام� � �غ � ��ارب � ��ة وم� �ق� �ت� �ض� �ي ��ات ال� �ن ��ص‬ ‫ال��دس �ت��وري ال �ج��دي��د وال �ت��زام��ات‬ ‫ام �غ��رب ال��دول �ي��ة وت�ض�م��ن حماية‬ ‫حقوق اأفراد وامجتمع‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ال �خ �ل �ف��ي أن م �ش��روع‬ ‫مدونة الصحافة والنشر‪ ،‬يعتبر‬ ‫أج ��ود ال�ق��وان��ن ف��ي دول امنطقة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ن � ��ص ع� �ل ��ى ااس� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة‬ ‫وال � � �ت � � �ع� � ��ددي� � ��ة‪ ،‬ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل� ��ى‬ ‫تحقيق هدف الشفافية والحكامة‬ ‫ف ��ي ام ��ؤس� �س ��ات اإع ��ام� �ي ��ة‪ .‬ك�م��ا‬ ‫اعتبرها متقدمة مقارنة مع قانون‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة وال� �ن� �ش ��ر ام� �ع� �م ��ول ب��ه‬ ‫حاليً‪ ،‬حيث أك��د أن ه��ذا امشروع‬ ‫ي �خ �ل��و م� ��ن ال� �ع� �ق ��وب ��ات ال �س��ال �ب��ة‬ ‫ل � �ل � �ح� ��ري� ��ة وس � �ي � �ت� ��م ت �ع ��وي �ض �ه ��ا‬

‫ب� � �غ � ��رام � ��ات‪ ،‬ع� �ل ��ى ع� �ك ��س ق ��ان ��ون‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة وال �ن �ش��ر ال �ح��ال��ي ال��ذي‬ ‫وردت ف �ي��ه ع �ب��ارت��ي “س� �ج ��ن” أو‬ ‫“الحبس” ‪ 24‬م��رة وف��ي ‪ 21‬فصل‪،‬‬ ‫م ��ردف ��ً ال� �ق ��ول ب� ��أن ه� ��ذا اإص� ��اح‬ ‫ق ��د ارت� �ك ��ز ع �ل��ى أرب � ��ع أس� ��س ه��ي‬ ‫دس� � � �ت � � ��ور ‪ ،2011‬وان � � �ت � � �ظ� � ��ارات‬ ‫ام�ه�ن�ي��ن‪ ،‬واأخ� ��ذ ب�ع��ن ااع�ت�ب��ار‬ ‫التحوات التكنولوجية‪ ،‬واالتزام‬ ‫بااتفاقيات الدولية التي صادق‬ ‫عليها امغرب‪.‬‬ ‫وحسب الناطق الرسمي باسم‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ف � ��إن م � �ش ��روع ام ��دون ��ة‬ ‫ال � �ج� ��دي ��دة‪ ،‬وض � ��ع آل � �ي� ��ات ع�م�ل�ي��ة‬ ‫إق� ��رار اح �ت��رام أخ��اق �ي��ات ام�ه�ن��ة‪،‬‬ ‫كإرساء مجلس وطني للصحافة‬ ‫للتنظيم ال��ذات��ي ل�ل�م�ه�ن��ة‪ ،‬يهدف‬ ‫إل��ى ال�ن�ه��وض ب��أخ��اق�ي��ات امهنة‬ ‫ك �م��ا ه��و م �ت �ع��ارف ع�ل�ي�ه��ا دول �ي��ً‪.‬‬ ‫ووضع شروط إعمال مبدأ حسن‬

‫ال�ن�ي��ة ف��ي ال�ت�ع��وي��ض ف��ي قضايا‬ ‫ال� �ق ��ذف وال� �س ��ب وإق � � ��رار مقتضى‬ ‫ي �خ ��ص ح �س ��ن ال �ن �ي ��ة ف� ��ي ت �ق��دي��ر‬ ‫ال �ت �ع��وي��ض وف� ��ق ش � ��روط ت�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب��ام�ج�ه��ود‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى تمكن‬ ‫الصحافي من تقديم أدلة اإثبات‬ ‫طيلة مراحل الدعوى‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م � ��ا ي� �خ ��ص ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‪ ،‬ق � ��ال ال �خ �ل �ف��ي إن‬ ‫مشروع القانون الجديد‪ ،‬يجعلها‬ ‫متساوية م��ع الصحافة الورقية‪،‬‬ ‫وي �م �ك �ن �ه��ا م ��ن ش � ��روط ام �م��ارس��ة‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ة ال � �ح � ��رة‪ ،‬وك� � ��ذا ن��ص‬ ‫ع �ل��ى ح ��ري ��ة خ ��دم ��ات ال �ص �ح��اف��ة‪،‬‬ ‫وت �م �ك��ن ال �ص �ح��ف اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫م��ن رخ��ص التصوير‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن��ه ت��وص��ل بالعديد م��ن ام��ذك��رات‬ ‫م��ن ط��رف مجموعة م��ن الفاعلن‪،‬‬ ‫ق��دم��ت بعضها م��ن م��راك��ز للبحث‬ ‫ك�م��رك��ز ال ��دراس ��ات واأب� �ح ��اث في‬

‫العلوم ااجتماعية‪ ،‬واليونيسكو‬ ‫وج� �م� �ع� �ي ��ة ع� � ��دال� � ��ة‪ ،‬وت � � ��م إدخ � � ��ال‬ ‫‪ 100‬ت �ع��دي��ل ع �ل��ى ه ��ذه ال�ن�س�خ��ة‪،‬‬ ‫اس �ت �ج��اب��ة م��ا ت �ق��دم��ت ب��ه ال�ن�ق��اب��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �ص �ح��اف��ة‪ ،‬وف ��درال �ي ��ة‬ ‫الناشرين‪ ،‬في حن أنه قام بإحالة‬ ‫هذه امسودة إلى مجلس امنافسة‬ ‫وامجلس الوطني لحقوق اإنسان‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ال� �ه� �ي ��أة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫لاتصال السمعي البصري‪.‬‬

‫عبد الله البقالي‪ :‬ينبغي تدقيق‬ ‫التعابير الفضفاضة‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ع� �ب ��د ال � �ل ��ه ال �ب �ق ��ال ��ي‪،‬‬ ‫رئيس النقابة الوطنية للصحافة‪،‬‬ ‫أن ال� � � �ن � � ��دوة دل� � �ي � ��ل ع � �ل� ��ى ي �ق �ظ��ة‬ ‫امهنين وال��رأي العام وتتبعه ما‬ ‫ي�ع�ت�م��ل داخ ��ل ال �ف �ض��اء ال�ع�م��وم��ي‬ ‫م �س �ت��دع �ي��ً‪ ،‬ف� ��ي ح ��دي� �ث ��ه‪ ،‬م �س��ار‬

‫ال �ت �ش��اور ح ��ول ق��ان��ون ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫على مدى العشرين سنة اأخيرة‬ ‫م��ردف��ً أن "ي��د ام�ي��ت ك��ان��ت توضع‬ ‫ف��وق م �ب��ادرات اإص ��اح م�م��ا ك��ان‬ ‫ي �ط��رح ال �س��ؤال ه��و ص ��دق اإرادة‬ ‫السياسية ورغبتها في التغيير"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪ ،‬ف� ��ي م ��داخ� �ل� �ت ��ه‪ ،‬أن‬ ‫إع� ��داد م �ش��روع م��دون��ة الصحافة‬ ‫وال � �ن � �ش� ��ر ال� � �ج � ��دي � ��دة ك � � ��ان م �ح��ط‬ ‫مشاورات‪ ،‬مشيرً‪ ،‬في هذا الصدد‪،‬‬ ‫إل � ��ى أن ال �ن �ق��اب ��ة أرس � �ل� ��ت خ�م��س‬ ‫م ��ذك ��رات ل� � ��وزارة اات� �ص ��ال ب�ش��أن‬ ‫ام �ش��روع‪ .‬كما ع�ق��دت ل �ق��اءات مع‬ ‫امسؤولن الحكومين بشأن عدد‬ ‫من النقاط الواردة فيه‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د أي � �ض� ��ً ع� �ل ��ى ض � � ��رورة‬ ‫اع � �ت � �م� ��اد ع � � �ب� � ��ارات واض� � �ح � ��ة ف��ي‬ ‫ال� �ص� �ي� �غ ��ة ال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ة ل �ل �م �ش��روع‬ ‫وت � �ف� ��ادي ال �ت �ع��اب �ي��ر ال �ف �ض �ف��اض��ة‬ ‫القابلة للتأويل‪ ،‬أن اأم��ر يتعلق‬

‫أم� ��ا م �ح �م��د ال� �ع ��ون ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫منظمة ح��ري��ة التعبير واإع ��ام‪،‬‬ ‫ف��اع�ت�ب��ر أن ال�ت�ح��دي��ات ام�ط��روح��ة‬ ‫ع �ل��ى اإع� � ��ام ام �غ��رب��ي ا ت��رت�ب��ط‬ ‫ب��ام �ه �ن �ي��ن ف� �ق ��ط‪ ،‬ب� ��ل ب�م�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫ال � � �ب� � ��اد‪ ،‬م � ��ؤك � ��دً ع � �ل� ��ى ض � � ��رورة‬ ‫متابعة ه��ذا اإص ��اح بالحماس‬ ‫امطلوب‪ ،‬أن اموضوع يهم قطاعً‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج �ي��ً ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ب��اد‪.‬‬ ‫واعتبر أن أسئلة من قبيل "ما الذي‬ ‫نقصده بحرية اإعام؟" و"ما هو‬ ‫رص�ي��دن��ا ف��ي ه��ذا ام �ج��ال؟" وج��ب‬ ‫أن تكون ع��ام��ات استفهام تؤطر‬ ‫كل مبادرة حكومية للتغيير قبل‬ ‫أن تطالب بجعل الحراك الشعبي‬ ‫ال � ��ذي ش �ه��ده ام� �غ ��رب ع� ��ام ‪،2011‬‬ ‫م ��رج� �ع ��ً م � ��ن م � ��راج � ��ع اإص� � � ��اح‪،‬‬ ‫باإضافة إلى الخيار الديمقراطي‬ ‫ال� ��ذي ج�ع�ل��ه ال��دس �ت��ور ث��اب �ت��ً من‬ ‫ث � ��واب � ��ت ال � �ب � �ل� ��د‪ .‬وأش � � � ��ار إل� � ��ى أن‬ ‫مشروع مدونة الصحافة والنشر‬ ‫ال �ج��دي��دة ج ��اء ف��ي س �ي��اق وط�ن��ي‬ ‫وإق�ل�ي�م��ي ك ��رس ض� ��رورة ترسيخ‬ ‫حرية اإعام‪ ،‬وفي سياق امراجعة‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ال �ت��ي أك� ��دت ب��دوره��ا‬ ‫على الخيار الديمقراطي للمغرب‪،‬‬ ‫داع �ي ��ً إل ��ى وض ��ع آل �ي��ات لتفعيل‬ ‫امكتسبات الواردة في القانون في‬ ‫أفق النهوض بالوضع ااعتباري‬ ‫للصحافين‪.‬‬

‫مصطفى اخلفي‪ :‬الصحافيون في بادنا من الفئات امعرضة مختلف أنواع الضغط واابتزاز والتأثير‬ ‫تقرير ‪ :‬سامي الفرج‬ ‫ن � �ظ � �م� ��ت م � ��ؤس� � �س � ��ة ع� �ب ��د‬ ‫ال �ه��ادي ب��وط��ال��ب ب�ش��راك��ة مع‬ ‫ج ��ري ��دة "اأي � � ��ام" اأس �ب��وع �ي��ة‬ ‫(ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ام� � ��اض� � ��ي ب ��أح ��د‬ ‫الفنادق بالدار البيضاء ندوة‬ ‫حول واقع الصحافة امغربية‬ ‫ومآل إصاح القطاع‪.‬‬ ‫وان� �ق� �س� �م ��ت ال � � �ن � ��دوة إل ��ى‬ ‫م�ح��وري��ن‪ ،‬اأول ت�ن��اول حياة‬ ‫ال��راح��ل اأس �ت��اذ ع�ب��د ال�ه��ادي‬ ‫بوطالب‪ ،‬مستشار امغفور له‬ ‫ج��ال��ة ام �ل��ك ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ووزير اإعام السابق وكاتب‬ ‫أص � � ��در م ��ؤل � �ف ��ات ع� � ��دة خ ��ال‬ ‫تفاصيل عرض وثائقي سرد‬ ‫حياته بشكل موجز ومكثف‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى م��داخ��ات تحمل‬ ‫ب ��ن ط �ي��ات �ه��ا ش� �ه ��ادات ت��ذك��ر‬ ‫مناقب الراحل ممن عاصروه‬ ‫واح � �ت � �ك � ��وا ب � � ��ه‪ .‬ف� �ي� �م ��ا ع ��ال ��ج‬ ‫ال � � �ث � ��ان � ��ي واق � � � � ��ع ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة وح� � ��اول ت�ش�خ�ي��ص‬ ‫م �ش ��اك �ل �ه ��ا ووض � � ��ع اأص� �ب ��ع‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ث � �غ ��رات ال� �ك ��ام� �ن ��ة ف��ي‬ ‫قانون الصحافة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ذات ال � �س � �ي ��اق‪ ،‬ق ��ال‬ ‫س �ع��د ل� ��ودي� ��ي‪ ،‬م ��دي ��ر دي � ��وان‬ ‫وزي� � � � ��ر اات� � � �ص � � ��ال م �ص �ط �ف��ى‬ ‫ال� �خ� �ل� �ف ��ي‪ ،‬إن إص � � ��اح ق �ط��اع‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة ي ��أت ��ي ب �ع��د ت��راك��م‬ ‫س � �ن� ��وات ع� � ��دة‪ ،‬آخ� � ��ره ت � ��داول‬ ‫ورش ك� � �ب� � �ي � ��ر ُف � � � �ت� � � ��ح س� �ن ��ة‬ ‫‪".2007‬اإص � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اح ي � ��أت � ��ي‬ ‫ل� �ك ��ي ي �س �ت �ج �ي��ب ان� �ت� �ظ ��ارات‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة ل�ل�ج�س��م ال�ص�ح��اف��ي‪،‬‬ ‫ول� �ل� �م� �ه� �ن� �ي ��ن‪ ،‬ول � �ل � �م � �ق ��اوات‬ ‫ول��م ي��أت ت��رف��ً‪ .‬ه��ذا اإص��اح‬ ‫ي � �ف� ��رض ط � � ��رح ن� �ف� �س ��ه أي� �ض ��ً‬ ‫بعد التحوات التكنولوجية‬ ‫الكبيرة التي مست في العمق‬ ‫ح� �ق� �ي� �ق ��ة ام � �ه � �ن� ��ة واش � �ت � �غ� ��ال‬ ‫امهنين‪ ،‬وانعكاساتها على‬ ‫ال � �ج� ��ان� ��ب ال � �ح � �ق� ��وق� ��ي" ُي � �س � ّ�ر‬ ‫ل � � ��ودي � � ��ي‪ ،‬م� �ض� �ي� �ف ��ا أن ه� ��ذه‬ ‫ال� � �ت� � �ح � ��وات ج� �ع� �ل� �ت� �ن ��ا ن �ع �ي��د‬ ‫ب �ع��ض ال �ت �ع��ري �ف��ات ك�ت�ع��ري��ف‬

‫الخطاب الصحافي مثا‪.‬‬ ‫وأك � � � � � ��د ل � � � ��ودي � � � ��ي‪ ،‬أث� � �ن � ��اء‬ ‫م��داخ�ل�ت��ه‪ ،‬أن ان �خ��راط ام�غ��رب‬ ‫ف��ي ال �ت��زام��ات دول �ي��ة وع �ه��ود‬ ‫تخص ح�ق��وق اإن�س��ان فرض‬ ‫إص � � � ��اح ق� � �ط � ��اع ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪.‬‬ ‫"ازال ي� � �ح � ��ز ف� � � ��ي ال � �ن � �ف� ��س‬ ‫ال�ت�ض�ي�ي��ق ع �ل��ى ال�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫أث� � �ن � ��اء أداء م� �ه ��ام� �ه ��م‪ .‬اب ��د‬ ‫أن ن �ج �ت �ه��د ف ��ي وض� ��ع آل �ي��ات‬ ‫ع� �م� �ل� �ي ��ة وح� �ق� �ي� �ق� �ي ��ة ل �ض �م��ان‬ ‫ح� �م ��اي ��ة ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن‪ .‬دع ��م‬ ‫ق��درات امهنين عبر التكوين‬ ‫ام� �س� �ت� �م ��ر‪ ،‬ك ��ذل ��ك ي �ع �ت �ب��ر م��ن‬ ‫م �ح��ددات إط��ار إص��اح قطاع‬ ‫الصحافة‪ .‬أيضً‪ ،‬وجب علينا‬ ‫دع � ��م ال� �ن� �م ��وذج ااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫ل �ل �م �ق��اول��ة اإع ��ام� �ي ��ة‪ ".‬ي�ف�ي��د‬ ‫لودي‪ ،‬معتبرً أن امغرب حقق‬ ‫تراكمً في إص��اح القطاعات‬ ‫ب� �ح� �ي ��ث ا ي� �م� �ك ��ن اان � �ط � ��اق‬ ‫م� ��ن ن �ق �ط ��ة ال� �ص� �ف ��ر‪ ،‬ح �س �ب��ه‪.‬‬ ‫"ال � � ��دس� � � �ت � � ��ور‪ ،‬ال � �ت ��وج � �ي � �ه ��ات‬ ‫املكية‪ ،‬البرنامج الحكومي‪،‬‬ ‫ت� ��وص � �ي� ��ات ه � �ي� ��أة اإن � �ص� ��اف‬ ‫وامصالحة‪ ،‬توصيات الكتاب‬ ‫اأب � �ي� ��ض ل� �ل� �ح ��وار ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫ت � � ��راك � � ��م ال� � �ع� � �م � ��ل ال � �ق � �ض� ��ائ� ��ي‬ ‫واال � � �ت� � ��زام� � ��ات ال � ��دول � �ي � ��ة م��ن‬ ‫أه � ��م ام � ��راج � ��ع ال� �ت ��ي ي �م �ك �ن �ن��ا‬ ‫ااس� � � �ت� � � �ن � � ��اد ع � �ل � �ي � �ه� ��ا أث� � �ن � ��اء‬ ‫اانكباب على اإصاح" يقول‬ ‫ل ��ودي ��ي‪ ،‬م ��ردف ��ً أن ام�ن�ه�ج�ي��ة‬ ‫ام �ع �ت �م��دة م ��ن أج� ��ل اإص� ��اح‬ ‫طيلة سنتن ونصف ارتكزت‬ ‫ع�ل��ى خ�م��س م �ب��ادئ أس��اس�ي��ة‬ ‫منها التشاركية‪ ،‬الشمولية‪،‬‬ ‫ال �ت �ع��اون‪ ،‬إش� ��راك ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وال �ت �ك��ام �ل �ي��ة‪" .‬ل�ق��د‬ ‫ك � � ��ان ال� � �ح � ��رص ش � ��دي � ��دً م �ن��ذ‬ ‫ال�ب��داي��ة ع�ل��ى إش ��راك امجتمع‬ ‫ام��دن��ي ب�ك��ل ف�ع��ال�ي��ات��ه‪ ،‬فضا‬ ‫ع � ��ن ام � �ه � �ن � �ي� ��ن‪ ،‬ف � ��ي إص � ��اح‬ ‫ال� � � �ق� � � �ط � � ��اع‪ .‬ك� � �م � ��ا ل� � � ��م ن� �ك� �ت ��ف‬ ‫ب� ��ام � �ق� ��ارب� ��ة ال � �ق� ��ان� ��ون � �ي� ��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ت � �ن� ��اول � �ن� ��ا اإص� � � � � ��اح ب �ش �ك��ل‬ ‫ش �م��ول��ي ح �ت��ى ن�غ�ط��ي جميع‬ ‫ج ��وان� �ب ��ه‪ .‬أي� �ض ��ً‪ ،‬أخ ��ذن ��ا ف��ي‬

‫ااع�ت�ب��ار ال�ت�ك��ام��ل ب��ن ق��ان��ون‬ ‫الصحافة‪ ،‬وق��ان��ون الحصول‬ ‫على امعلومة‪ ،‬وقانون إصاح‬ ‫اات �ص��ال ال�س�م�ع��ي ال�ب�ص��ري"‬ ‫يستطرد ل��ودي��ي‪ ،‬وزاد قائا‬ ‫"أم� � � � ��ا ال � � �ت � � �ع � ��اون ف� � ��ا ي �ع �ن��ي‬ ‫الوقوف عند ااستشارة فقط‬ ‫م��ع امهنين‪ ،‬ب��ل إدراج�ه��ا في‬ ‫اإص� � � ��اح‪ .‬ف ��ي ه � ��ذا ال� �ص ��دد‪،‬‬ ‫أق� ��ول أن �ن��ا أدرج� �ن ��ا أك �ث��ر م��ن‬ ‫‪ 90‬ب� ��ام� ��ائ� ��ة م � ��ن ام ��اح� �ظ ��ات‬ ‫وااق �ت��راح��ات وال �ب��دائ��ل ال�ت��ي‬ ‫ق��دم �ه��ا ج�م�ي��ع ال �ف��رق��اء‪ .‬وف��ي‬ ‫م��ا ي�خ��ص إش ��راك ام��ؤس�س��ات‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي � ��ة‪ ،‬ف � ��إن� � �ن � ��ا ن� �س� �ع ��د‬ ‫ب � ��إش � ��راك ج �م �ي ��ع ال� �ق� �ط ��اع ��ات‬ ‫ال � � �ح � � �ك� � ��وم � � �ي� � ��ة ام � � �ت� � ��دخ � � �ل� � ��ة‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى رأس� � �ه � ��ا وزارة ال� �ع ��دل‬ ‫وال �ح��ري��ات‪ ،‬وك ��ذا ام��ؤس�س��ات‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ك��ال �ه �ي��أة ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫ل��ات�ص��ال السمعي ال�ب�ص��ري‪،‬‬ ‫وم �ج �ل��س ام �ن��اف �س��ة‪ ،‬ام�ج�ل��س‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي وااج� �ت� �م ��اع ��ي‪،‬‬ ‫وام� �ج� �ل ��س ال ��وط� �ن ��ي ل �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان"‪.‬‬ ‫م � � � ��دي � � � ��ر دي � � � � � � � � � ��وان وزي� � � � ��ر‬ ‫اات �ص��ال اع�ت�ب��ر ف��ي مداخلته‬ ‫ه ��ذه ام�ن�ه�ج�ي��ة أخ ��ذت ال��وق��ت‬ ‫الكافي ووصلت إلى صيغتها‬ ‫ال� �خ ��ام� �س ��ة م� �ن ��ذ ‪ .2012‬ه ��ذه‬ ‫ال � �ص � �ي � �غ� ��ة‪ ،‬ح � �س � �ب� ��ه‪ ،‬ج� � ��اء ت‬ ‫ب� �م� �س� �ت� �ج ��دات ك � �ب� ��رى ت �ت �م �ث��ل‬ ‫ف ��ي إل� �غ ��اء ج �م �ي��ع ال �ع �ق��وب��ات‬ ‫ال �س��ال �ب��ة ل�ل�ح��ري��ة وال �ت��ي ك��ان‬ ‫عددها في السابق يصل إلى‬ ‫‪ 24‬عقوبة‪ ،‬والقضاء الجماعي‬ ‫بدل القضاء الفردي‪ ،‬وضمان‬ ‫م� �ح ��اك� �م ��ة أع � � � ��دل‪ ،‬وم �ع��ال �ج��ة‬ ‫ق �ض �ي��ة "ال� � �ع � ��ود" ع �ل ��ى ث��اث��ة‬ ‫م �س �ت��وي��ات‪ :‬ان �ت �ف ��اء ال �ح �ب��س‬ ‫م �ن �ه��ا‪ ،‬وان �ح �ص��ار م��دت �ه��ا في‬ ‫س� �ن ��ة واح � � � ��دة ب� �ع ��دم ��ا ك��ان��ت‬ ‫ت � � � ��دوم خ � �م� ��س س � � �ن � � ��وات‪ ،‬ث��م‬ ‫س�ح��ب اق �ت �ض��اء ع ��ود ال�ن��اش��ر‬ ‫ب �ع��د ع � ��ود ص �ح��اف �ي��ن اث �ن��ن‬ ‫ي �ش �ت �غ��ان ف ��ي م� �ق ��اول� �ت ��ه‪ ،‬إا‬ ‫ف��ي حالة إذا ك��ان الناشر هو‬ ‫الكاتب‪" .‬م��ن بن امستجدات‬

‫ق� � � �ض� � � �ي � � ��ة "ااخ � � � � �ت � � � � �ص� � � � ��اص‬ ‫ام� �ك ��ان ��ي"‪ ،‬إذ أن رف� ��ع دع ��وة‬ ‫ض ��د ص �ح��اف��ي ك ��ان ف ��ي ح�ي��ز‬ ‫اإم� � � � �ك � � � ��ان ف � � ��ي أي م� �ن� �ط� �ق ��ة‬ ‫ت��وزع فيها ال�ج��ري��دة‪ .‬ال�ي��وم‪،‬‬ ‫م� ��ع ال � �ت � �ط ��ور ال �ت �ك �ن��ول��وج��ي‬ ‫وام � � � � ��واق � � � � ��ع اإل� � �ك� � �ت � ��رون� � �ي � ��ة‬ ‫ام� � �ف� � �ت � ��وح � ��ة ف� � � ��ي ك � � ��ل م � �ك� ��ان‬ ‫بالعالم‪ ،‬كان يمكن بدون هذا‬ ‫امستجد أن ترفع الدعوة في‬ ‫ج ��زي ��رة م ��ا ب ��ال� �ع ��ال ��م" ي ��ردف‬ ‫ل ��ودي ��ي م� ��ازح� ��ً‪ ،‬م �ض �ي �ف��ً أن‬ ‫ال�ج��دي��د ف��ي ه��ذه ال�ق�ض�ي��ة أن‬ ‫رفع الدعوة سيكون في مكان‬ ‫امشتكي أو مكان الطبع‪.‬‬ ‫ام � � � �س � � � �ت � � � �ج� � � ��دات ش � �م � �ل� ��ت‬ ‫ال �ح �م��اي��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة ل�س��ري��ة‬ ‫ام � � � � �ص� � � � ��ادر‪ ،‬وت � � �ع� � ��زي� � ��ز دور‬ ‫القضاء في الحجب والسحب‬ ‫ون� � ��زع ه � ��ذه ااخ� �ت� �ص ��اص ��ات‬ ‫م��ن وزارة اات �ص��ال‪ ،‬وحماية‬

‫ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن م � ��ن ااع� � �ت � ��داء‬ ‫ووض� � � � ��ع آل � � �ي� � ��ات ل� � ��ذل� � ��ك‪ ،‬ث��م‬ ‫ت� �ش� �ج� �ي ��ع ال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال� ��ذات� ��ي‬ ‫ل� �ل� �م� �ه� �ن� �ي ��ن‪ .‬وف� � ��ي ال� �س� �ي ��اق‬ ‫ذات� ��ه‪ ،‬ق ��ال م�ص�ط�ف��ى ال�خ�ل�ف��ي‬ ‫وزي � � � ��ر اات � � �ص� � ��ال وال � �ن� ��اط� ��ق‬ ‫ال� ��رس � �م� ��ي ب� ��اس� ��م ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ف � ��ي ت� ��دوي � �ن� ��ة ع� �ب ��ر ص �ف �ح �ت��ه‬ ‫ال��رس�م�ي��ة ع�ل��ى "ال�ف��اي�س�ب��وك"‬ ‫‪" :‬إن الصحافين ف��ي بادنا‬ ‫ي� �ع ��دون م ��ن ال �ف �ئ ��ات ام �ه �ن �ي��ة‬ ‫ام� � �ع � ��رض � ��ة م� �خ� �ت� �ل ��ف أن� � � ��واع‬ ‫ال�ض�غ��ط وااب �ت��زاز وال�ت��أث�ي��ر‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك ت ��وج ��د ض� �م ��ن أوراش‬ ‫ال � �ع � �م� ��ل ام � �ف � �ت� ��وح� ��ة ف � ��ي ه� ��ذا‬ ‫ال �ق �ط��اع أول ��وي ��ة ال �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫ح�م��اي��ة الصحافين وض�م��ان‬ ‫ش � � � � � ��روط ال � � �ع � � �ي � ��ش ال� � �ك � ��ري � ��م‬ ‫ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ي ع �ب��ر‬ ‫تعزيز الحماية امؤسساتية‬ ‫ل� �ه ��م‪ .‬ول� �ق ��د ت ��م إح � � ��داث آل �ي��ة‬

‫وخ� ��دم� ��ة إل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة ل �ت �ل �ق��ي‬ ‫الشكايات التي تخص حاات‬ ‫ااع� �ت ��داء ع �ل��ى ال �ص �ح��اف �ي��ن‪،‬‬ ‫على مستوى وزارة ااتصال‪،‬‬ ‫ممثلة في امفتش العام لوزارة‬ ‫اات �ص��ال‪ ،‬وال ��ذي ي�ع�م��ل على‬ ‫اإح� ��ال� ��ة ام� �ب ��اش ��رة م �ض��ام��ن‬ ‫ال�ش�ك��اي��ات ع�ل��ى وزارة ال�ع��دل‬ ‫وال� � �ح � ��ري � ��ات‪ ،‬م � ��ن أج� � ��ل ف �ت��ح‬ ‫تحقيق بشأنها‪ .‬وق��د شكلت‬ ‫س �ن��ة ‪ 2014‬س �ن��ة ت �ل �ق��ي أول‬ ‫ش �ك��اي��ة ف��ي ام ��وض ��وع وال �ت��ي‬ ‫ق� � ��ام ال� �س� �ي ��د ام� �ف� �ت ��ش ال� �ع ��ام‬ ‫ب��ال��ازم ب�ش��أن�ه��ا‪ .‬إن �ن��ا ن��ؤك��د‬ ‫ع�ل��ى أن ه��ذه اآل �ي��ة‪ ،‬وغيرها‬ ‫م��ن اآل� �ي ��ات ال �ت��ي ق��د ت�ق�ت��رح‬ ‫م � ��ن ق� �ب ��ل ال � �ه � �ي� ��آت ام� �ه� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ه � ��ي م � �ج� ��رد خ � �ط� ��وة ل �ل �ق �ط��ع‬ ‫م� ��ع ح� � ��اات م� �ع ��زول ��ة ت �خ��ص‬ ‫ااعتداء ات على الصحافين‪،‬‬ ‫ولكنها بالتأكيد غير مشرفة‬

‫وغير مقبولة ببادنا"‪.‬‬ ‫ه� � � � ��ذا وع� � � ��رف� � � ��ت ال� � � �ن � � ��دوة‬ ‫م� ��داخ� ��ات م� ��ن ط � ��رف م�ح�م��د‬ ‫ال � � � �ص � � � �ب � � ��ار‪ ،‬اأم� � � � � � ��ن ال � � �ع� � ��ام‬ ‫ل �ل �م �ج �ل��س ال ��وط� �ن ��ي ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن � �س � ��ان‪ ،‬وس� �ع ��د ال �خ �م��ري‪،‬‬ ‫ع � �ض� ��و ت � �ن � �ف � �ي� ��ذي ب �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ع ��دال ��ة‪ ،‬وع �ب��د ال �ل��ه ال �ب �ق��ال��ي‪،‬‬ ‫رئ � � �ي� � ��س ن � �ق � ��اب � ��ة ال � �ص � �ح ��اف ��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬ونور الدين مفتاح‪،‬‬ ‫م ��دي ��ر ن �ش��ر ج ��ري ��دة "اأي� � ��ام"‬ ‫اأسبوعية‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن وزي� ��ر‬ ‫اات� �ص ��ال اع �ت��ذر ع��ن ح�ض��ور‬ ‫ال � � �ن� � ��دوة ب� �س� �ب ��ب ال� �ت ��زام ��ات ��ه‬ ‫ام �ه �ن �ي��ة ال� �ط ��ارئ ��ة وام �ت �م �ث �ل��ة‬ ‫في انعقاد مجلس الحكومة‪،‬‬ ‫وأن الصيغة الخامسة مدونة‬ ‫ال � �ن � �ش ��ر وال � �ص � �ح� ��اف� ��ة ق��اب �ل ��ة‬ ‫ل �ل �ت �ح �م �ي��ل م� ��ن م ��وق ��ع وزارة‬ ‫ااتصال‪.‬‬


‫خطورة الهواتف الذكية على الرقبة‬ ‫ت � � �ق� � ��ول دراس � � � � � � ��ة أم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة إن‬ ‫ال��وض�ع�ي��ة ال�ت��ي يتبعها مستخدمو‬ ‫الهواتف الذكية أثناء ق��راءة الرسائل‬ ‫اإلكترونية وكتابتها‪ ،‬والتي تشمل‬ ‫إمالة العنق لأمام واأسفل‪ ،‬قد تؤدي‬ ‫إلى مضاعفات صحية خطيرة تصل‬ ‫لتآكل فقرات العنق والحاجة للجراحة‬ ‫وأمراض القلب‪.‬‬ ‫ويبلغ وزن رأس اإنسان‪،‬حسب‬ ‫(واش� �ن� �ط ��ن ب� ��وس� ��ت)‪ ،‬ق ��راب ��ة خ�م�س��ة‬

‫ك �ي �ل��وغ��رام��ات ون �ص��ف ال �ك �ي �ل��وغ��رام‪،‬‬ ‫وعندما يحني ام��رء عنقه إل��ى اأم��ام‬ ‫أو إلى اأسفل أثناء استعماله الهاتف‬ ‫الذكي في الدردشة والقراءة وغيرها‪،‬‬ ‫فإن الوزن على الفقرات العنقية يزداد‪.‬‬ ‫وكلما حنى الشخص رأس��ه لأسفل‬ ‫أك�ث��ر‪ ،‬ازداد م�ق��دار الثقل ال��واق��ع على‬ ‫ف� �ق ��رات ال �ع �ن��ق ب �ش �ك��ل ي �ت �ج��اوز وزن‬ ‫الرأس الفعلي‪.‬‬ ‫وم��ع انحناء العنق نحو اأسفل‬

‫بمقدار ‪ 15‬درج��ة يصبح ال ��وزن على‬ ‫ال�ف�ق��رات ق��راب��ة ‪ 12‬كيلوغراما‪ ،‬وعند‬ ‫انحناء عنق بمقدار ‪ 30‬درجة يصبح‬ ‫ال� ��وزن ام�ل�ق��ى ع�ل��ى ف �ق��رات ال�ع�ن��ق ‪18‬‬ ‫ك�ي�ل��وغ��رام��ا‪ ،‬وع�ن��د ‪ 45‬درج ��ة يصبح‬ ‫‪ 22‬كيلوغراما‪ ،‬وعند ‪ 60‬درجة يصبح‬ ‫قرابة ‪ 27‬كيلوغراما‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ل��دراس��ة ل�ل�ب��اح��ث كينيث‬ ‫هانسراغ‪ ،‬وهو كبير جراحي الفقرات‬ ‫ف ��ي م��رك��ز ن �ي��وي��ورك ل �ط��ب ال �ج��راح��ة‬

‫والتأهيل‪ ،‬نشرت في امكتبة الوطنية‬ ‫للطب في الوايات امتحدة اأميركية‪،‬‬ ‫ف ��إن ه� ��ذه ال��وض �ع �ي��ة ل �ل �ع �ن��ق‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫تسمى أحيانا "تكست ن��ك"‪ ،‬يمكن أن‬ ‫تقود إلى تآكل في الفقرات مما يؤدي‬ ‫إلى مضاعفات قد تصل للجراحة‪.‬‬ ‫وي ��ؤك ��د ه ��ان� �س ��راغ أن اأم� � ��ر ق��د‬ ‫ت �ح��ول إل ��ى وب� ��اء‪ ،‬ف ��إذا ن �ظ��رت حولك‬ ‫ف �س �ت �ج��د ال� � �ن � ��اس ج �م �ي �ع��ا ي �ح �ن��ون‬ ‫أع� �ن ��اق� �ه ��م ل ��أس� �ف ��ل وي �س �ت �خ��دم��ون‬

‫هواتفهم ال��ذك�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك م��دة ت�ت��راوح‬ ‫ب��ن س��اع�ت��ن وأرب � ��ع س��اع��ات يوميا‬ ‫ي �ق��رؤون خ��ال�ه��ا ال�ب��ري��د اإل�ك�ت��رون��ي‬ ‫وي ��رس �ل ��ون ال ��رس ��ائ ��ل ع �ب��ر ال �ه��وات��ف‬ ‫الذكية‪ .‬وهذا يعني أن الناس يضعون‬ ‫على أعناقهم ه��ذا ال ��وزن ال��ذي يصل‬ ‫حتى ‪ 27‬كيلوغراما م��دة تصل حتى‬ ‫‪ 1400‬ساعة في السنة‪ ،‬أما اليافعون‬ ‫والشباب فقد تصل لديهم هذه الفترة‬ ‫حتى خمسة آاف ساعة‪.‬‬

‫وتؤدي عملية اانحناء امتواصل‬ ‫ه��ذه إل��ى ش��د ف��ي ال�ع�ض��ات وضغط‬ ‫ع �ل��ى اأع� �ص ��اب‪ ،‬ك �م��ا ق ��د ت� ��ؤدي إل��ى‬ ‫تغيير انحناء العنق الطبيعي‪ ،‬كما‬ ‫ي� �ق ��ول ال� �خ� �ب ��راء إن وض �ع �ي��ة ال�ع�ن��ق‬ ‫الخاطئة هذه قد تقود إلى مضاعفات‬ ‫خ �ط �ي��رة م �ث��ل ت�ق�ل�ي��ل س �ع��ة ال��رئ �ت��ن‪،‬‬ ‫والصداع‪ ،‬وااكتئاب‪ ،‬وأمراض القلب‪.‬‬ ‫وم �ح��ارب��ة ه ��ذه ام�ش�ك�ل��ة ينصح‬ ‫هانسراغ مستخدمي الهاتف بالنظر‬

‫إل � ��ى ه ��وات� �ف� �ه ��م ع� ��ن ط ��ري ��ق ت �ح��ري��ك‬ ‫أعينهم لأسفل ا ثني أعناقهم‪ ،‬وبأن‬ ‫يمرنوا العنق مثل تحريك ال��رأس من‬ ‫ال�ي�م��ن ل�ل�ي�س��ار ع ��دة م� ��رات‪ ،‬وم�ع��رف��ة‬ ‫ت �م��اري��ن ال �ع �ن��ق اأف� �ض ��ل وام �ن��اس �ب��ة‬ ‫تفضل استشارة الطبيب‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ا ت�س�م��ح ل �ل �ه��ات��ف ال��ذك��ي‬ ‫أن ي �ح �ن��ي ع �ن �ق��ك‪ ،‬وك� ��ن ذك �ي ��ا أي�ض��ا‬ ‫وحافظ على صحتك بينما تستمتع‬ ‫بالدردشة مع اأصدقاء‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪339 :‬‬

‫<ااثنن ‪ 30‬محرم ‪ 1436‬اموافق ‪ 24‬نونبر ‪2014‬‬

‫احياة الليلية في حلب تستعيد‬ ‫بعض ًا من حيويتها رغم احرب‬

‫الحرية تعني المسؤولية ولهذا يخافها‬ ‫معظم الناس‪.‬‬ ‫جورج برنارد شو ( مؤلف أيرلندي )‬

‫ص ��دم ��ت س� �ي ��ارة ش �خ �ص��ن ف� �م ��ات أح��ده �م��ا‬ ‫السائق‪.‬‬ ‫وأصيب الثاني فأخذ يسب ويلعن في ّ‬ ‫ف �ق��ال ال �س��ائ��ق ب�ع�ص�ب�ي��ة‪ :‬م ��اذا ت�س��ب وتلعن‬ ‫وأن��ت لم يحدث لك إا إصابة خفيفة‪..‬انظر إلى‬ ‫زميلك مات و لم يقل شيئا‪.‬‬

‫فاطمة فائز ضمن عشر شخصيات‬ ‫مؤثرة في العالم العربي‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫أع �ل �ن��ت ش �ب �ك��ة اإن� �ج ��ازات‬ ‫ال� � �ع � ��رب� � �ي � ��ة ع� � � ��ن اخ� � �ت� � �ي � ��اره � ��ا‬ ‫لشخصيات الجيل في الوطن‬ ‫ال �ع��رب��ي ل �ل �ع��ام ال �ح��ال��ي‪ ،‬وه��م‬ ‫‪ 10‬ش � �خ � �ص � �ي� ��ات‪ ،‬ي �ت �ق��دم �ه��م‬ ‫ال�ش �ي��خ ح �م��دان ب��ن م�ح�م��د بن‬ ‫راشد‪ ،‬ولي عهد دبي‪ ،‬والشيخ‬ ‫خ� ��ال� ��د ب� ��ن ح� �م ��د ب� ��ن ع �ي �س��ى‪،‬‬ ‫نجل ملك البحرين املك حمد‬ ‫ب ��ن ع�ي�س��ى آل خ �ل �ي �ف��ه‪ ،‬ورج ��ل‬ ‫اأع� � �م � ��ال ال� � �ش � ��اب أح � �م� ��د أب ��و‬ ‫هشيمة‪ ،‬رئ�ي��س مجلس إدارة‬ ‫ش ��رك ��ة ح ��دي ��د ام� �ص ��ري ��ن‪ ،‬و‪7‬‬ ‫ش �خ �ص �ي��ات أخ � ��رى ه ��م م��ري��م‬ ‫ام� � �ن� � �ص � ��وري م� � ��ن اإم� � � � � � ��ارات‪،‬‬ ‫وضاري الوزان‪ ،‬وفيصل جواد‬ ‫ام��وس��وي م��ن الكويت‪ ،‬وعنود‬ ‫ال � ��رم � ��اح وث� ��ام� ��ر ال �ف ��رش ��وط ��ي‬ ‫م��ن ال�س�ع��ودي��ة‪ ،‬وم ��ازن محمد‬ ‫خ�ل�ي��ل م��ن ال� �س ��ودان‪ ،‬وف��اط�م��ة‬ ‫فائز من امغرب ‪.‬‬ ‫وق��ال اإع��ام��ي البحريني‬ ‫أح � � �م� � ��د ام � � � ��رش � � � ��د‪ ،‬ام � �ت � �ح� ��دث‬ ‫ال� � � ��رس � � � �م� � � ��ي ب � � � ��اس � � � ��م ش � �ب � �ك� ��ة‬ ‫اإن� � �ج � ��ازات ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫ب �ي��ان ت��وص �ل �ن��ا ب�ن�س�خ��ة م�ن��ه‪،‬‬ ‫إن ال �ش �ب �ك ��ة اخ� � �ت � ��ارت ع �ش��رة‬ ‫ش �خ �ص �ي��ات م ��ن ال �ش �ب��اب ل�ه��م‬ ‫ب �ص �م��ات وإن � �ج� ��ازات م�ت�م�ي��زة‬ ‫على امسار الشخصي وداخ��ل‬ ‫مجتمعاتهم‪ ،‬لنضعهم ق��دوة‬ ‫أم � ��ام أع� ��ن ال �ش �ب��اب ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ل�ن�س��اع��د ال�ش�ب��اب على‬ ‫ت �ط��وي��ر ذات �ه ��م وال �ت �ق��دم نحو‬ ‫ااف �ض ��ل ح �ي��ث ال� �ق ��دوة تشكل‬ ‫عاما مهمً في حياة الشباب‪،‬‬ ‫ك � � ��ون خ� �ب ��رت� �ه ��م ف � ��ي ال� �ح� �ي ��اة‬ ‫قليلة‪ ،‬وهم بحاجة إلى الحياة‬ ‫ال��واق�ع�ي��ة وااح�ت�ك��اك العملي‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن شبكة اإنجازات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ا ت �ف��رض ق ��دوة على‬ ‫ال �ش �ب��اب ب �ق��در م ��ا ن �ض��ع أم ��ام‬

‫بحثا عن معنى‬ ‫«امسؤول»‬

‫أع�ي�ن�ه��م ن �م��اذج إي �ج��اب �ي��ة لها‬ ‫ب�ص�م��ات�ه��ا وح �ق �ق��ت إن �ج ��ازات‬ ‫تضعهم ف��ي ال�ص�ف��وف اأول��ى‬ ‫داخ � � � ��ل م �ج �ت �م �ع �ن��ا ال � �ع ��رب ��ي‪،‬‬ ‫ون� � �ه � ��دف ب� ��ذل� ��ك إل� � ��ى ت��وج �ي��ه‬ ‫الشباب بطريقة غير مباشرة‬ ‫إل� � � ��ى اإي � �ج � ��اب � �ي � ��ة وال � �ن � �ج� ��اح‬ ‫واإنجاز ‪.‬‬ ‫ون � � �ش� � ��رت ال � �ش � �ب � �ك� ��ة ع �ل��ى‬ ‫موقعها اإلكتروني ُن�ب��ذة عن‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ات ال�ع�ش��ر وأس�ب��اب‬ ‫اختيارهم ‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ف��اط�م��ة‬ ‫فائز قد فازت بلقب ملكة جمال‬ ‫امغرب عام ‪ 2011‬رغم رفضها‬ ‫أث �ن��اء إج� ��راء ام �س��اب �ق��ة ارت� ��داء‬ ‫"ام ��اي ��و" ك �ب��اق��ي ام �ت �س��اب �ق��ات‪،‬‬ ‫متمسكة بعاداتها وتقاليدها‬ ‫كابنة من بنات الريف امغربي‪،‬‬ ‫اختارتها اأمم امتحدة سفيرة‬ ‫للنوايا الحسنة‪.‬‬ ‫ح� � �ص� � �ل � ��ت ف � ��اط � � �م � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫ال � � ��دك� � � �ت � � ��وراه ف � � ��ي ال� �ه� �ن ��دس ��ة‬ ‫اإلكترونية‪ ،‬وقامت بتأسيس‬ ‫مؤسسة فاطمة فائز لأعمال‬ ‫ال � �خ � �ي� ��ري� ��ة ب � �ع� ��د أن ش� ��ارك� ��ت‬ ‫ف� ��ي ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫وامؤسسات اأهلية التي تهتم‬ ‫ب� �ش ��ؤون أط� �ف ��ال اأي � �ت� ��ام وذو‬ ‫ااح� �ت� �ي ��اج ��ات ال� �خ ��اص ��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫زارت ال �ع��دي��د م��ن ال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫في الكثير من البلدان العربية‬ ‫ب� �ه ��دف م �س��ان��دت �ه��ا ودع �م �ه��ا‬ ‫معنويا‪.‬‬ ‫ق � ��ام � ��ت ب � ��دع � ��م ال� �س� �ي ��اح ��ة‬ ‫ام �ص��ري��ة م ��ن خ� ��ال زي��ارات �ه��ا‬ ‫إل� ��ى ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬ون� �ف ��ذت ح�م�ل��ة‬ ‫ت ��روي � �ج � �ي ��ة ل� ��دع� ��م ال� �س� �ي ��اح ��ة‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة ب �ع��د أح � � ��داث ي �ن��اي��ر‬ ‫‪ 2011‬م � ��ن أم� � � ��ام اأه� � ��رام� � ��ات‬ ‫وارت � � � � � � ��دت خ� ��ال � �ه� ��ا ام� ��اب� ��س‬ ‫الفرعونية‪ ،.‬نالت فاطمة فائز‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال� �ج ��وائ ��ز ت �ق��دي��را‬ ‫مساهمتها في أعمال الخير ‪.‬‬

‫سامي الفرج‬ ‫‪mailtosamy@aol.com‬‬

‫أم التوائم‬ ‫والدة التوائم الخمسة الذين ولدوا في الدارالبيضاء كما بدت أمس خال حفل "عقيقة" التوائم الذي نظمته "مؤسسة الطاهر لأعمال اإجتماعية"‪ ،‬والتي كانت‬ ‫قد قدمت لهذه اأسرة شقة عصرية مجهزة تجهيزً كاما في امحمدية‪ ( .‬آيس بريس)‬ ‫تك يوما‬ ‫عاقة اللغة بالواقع لم ُ‬ ‫ذات ط�ب�ي�ع��ة اع �ت �س��اف �ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫ف��ي اللغة العربية ال�ت��ي ُتعتبر أنها‬ ‫ت �ن �ط��وي ع �ل��ى ن � ��وع م��ن"ال �ع �ق��ان �ي��ة‬ ‫ال ��داخ �ل �ي ��ة" ت�ج �ع�ل �ه��ا ت ��ؤط ��ر ال �ش��يء‬ ‫ف ��ي ال �ح �ق��ل ال ��دال ��ي ال �خ ��اص ب��ه في‬ ‫ت��رات�ب�ي��ة ه�ن��دس�ي��ة م�ت�ك��ام�ل��ة تعتمد‬ ‫ع �ل��ى ال �ف �ص��ل ال� �ح ��ازم ب ��ن ام �ع��ان��ي‪.‬‬ ‫غير أن بعض الكلمات باتت ا تكاد‬ ‫ت�ع�ن��ي ش�ي�ئ��ا ل�ك�ث��رة اس�ت�ع�م��ال�ه��ا في‬ ‫ك��ل م��ا نعاينه كمصطلح "الظاهرة"‬ ‫مثا‪ .‬فالفقر واإرهاب اجتمعا‪ ،‬على‬

‫سعة معنييهما‪ ،‬وج��رى تنميطهما‬ ‫ب��ال �ت��داول اإع��ام��ي لهما ع�ب��ر كلمة‬ ‫"ظ��اه��رة" متناسن أن الفقر خطيئة‬ ‫ال �ن �ظ��م ال �س �ي��اس �ي��ة ب � ��اأس � ��اس‪ ،‬وا‬ ‫ي�م�ك��ن إح��ال �ت��ه‪ ،‬ع�ل��ى اأق ��ل م��ن حيث‬ ‫م�ن�ط�ل�ق��ات��ه‪ ،‬ع�ل��ى ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬ف�ي�م��ا أن‬ ‫اإره � ��اب خ �ل��ل ف ��ي ال �ن �ظ��م ال �ت��رب��وي��ة‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة‪ ،‬وف�ش�ل�ه��ا ف��ي إرس� ��اء القيم‬ ‫ال�ك��ون�ي��ة ف��ي ْ‬ ‫روع ال�ط�ف��ل ف��ي مرحلة‬ ‫وادته إلى بلوغ سنواته السبع‪.‬‬ ‫وإذا ان� �ح� �ص ��رت ك �ل �م��ات ك ��ادت‬ ‫ا ت�ع�ن��ي ش�ي�ئ��ا ف��ي ن ��زر ي �س�ي��ر‪ ،‬ف��إن‬

‫ك � �ل � �م ��ات أخ � � � ��رى ان� �ق� �ل� �ب ��ت م �ه �م �ت �ه��ا‬ ‫الوظيفية رأسا على عقب‪ ،‬وأضحت‬ ‫ا ت �ع �ن��ي إا ع �ك �س �ه��ا‪ .‬ف�ت�م�ث��ل ك�ل�م��ة‬ ‫"م � �س� ��ؤول" ع �ن��د ال �ش �ع��وب ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫أذهلني‪ ،‬ويمعن في إذهالي كل يوم‪،‬‬ ‫إذ أن ال �ش �خ��ص ال� ��ذي م��ن ام�ف�ت��رض‬ ‫"سؤاله" عن كل كبيرة وصغيرة في‬ ‫تدبير الشأن العام ا ُيسأل‪ .‬هل لنا‬ ‫أن ن �س��أل م ��اذا س� ّ�م��ي م �س��ؤوا على‬ ‫اأق ��ل إن ل��م ي� ُ�ك ُي �س��أل؟ أل �ي��س هناك‬ ‫"س��ائ�ل��ون" يعيشون بيننا يسألون‬ ‫ه � ��ذا ام � �س � ��ؤول؟ إن ل ��م ي� �ك ��ن‪ ،‬أل �ي��س‬

‫ت � � ��أق� � � �ل� � � �م � � ��ت اأح � � � � �ي� � � � ��اء‬ ‫ال �خ��اض �ع��ة ل �س �ي �ط��رة ال�ن�ظ��ام‬ ‫ال �س��وري ف��ي مدينة حلب مع‬ ‫ال �ح��رب‪ ،‬واس �ت �ع��ادت حياتها‬ ‫الليلية‪ ،‬حيث يحيي مطربون‬ ‫وم� ��وس � �ي � �ق � �ي� ��ون اأم � �س � �ي� ��ات‬ ‫ف � ��ي م �ط��اع �م �ه��ا وأن ��دي� �ت� �ه ��ا‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ج��ان��ب اآخ� ��ر ال�خ��اض��ع‬ ‫ل�س�ي�ط��رة ام �ع��ارض��ة امسلحة‬ ‫والذي يتعرض لقصف يومي‪،‬‬ ‫إرادة م �م��اث �ل��ة ل��اس �ت �م �ت��اع‬ ‫بالحياة‪.‬‬ ‫في مقهى "فيروز" الواقع‬ ‫ف� ��ي ح� ��ي م ��وك ��ام� �ب ��و ال� ��راق� ��ي‬ ‫ف��ي م�ن�ط�ق��ة ال �ن �ظ��ام‪ ،‬وح�س��ب‬ ‫(ا ف ب)‪ ،‬ت �ت �ن��اول ج� ��اء مع‬ ‫صديقاتها ال �ث��اث امثلجات‬ ‫وه��ن يتبادلن حديثا تقطعه‬ ‫ضحكات بصوت مرتفع‪ ،‬فيما‬ ‫يعزف رجل في مكان قريب من‬ ‫طاولتهن مقطوعة موسيقية‬ ‫على آلة الكمان‪ .‬وتقول جاء‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تعمل محامية‪ ،‬لوكالة‬ ‫(ف��ران��س ب��رس) "نشكو طبعا‬ ‫(ف � ��ي ح��دي �ث �ن��ا) م� ��ن ال�ت�ق�ن��ن‬ ‫ف ��ي ال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬وال �ن �ق��ص في‬ ‫امياه‪ ،‬لكننا في أغلب اأوقات‬ ‫ن� �ت� �ح ��دث ع � ��ن ح� �ي ��ات� �ن ��ا‪ ،‬ع��ن‬ ‫زم ��ائ� �ن ��ا ف� ��ي ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬وع �م��ا‬ ‫شاهدناه على التلفزيون"‪.‬‬ ‫وارت� ��دت الفتيات الثاث‬ ‫ث� �ي ��اب ��ا أن� �ي� �ق ��ة وك� � ��ن ي�ق�ط�ع��ن‬ ‫ح��دي�ث�ه��ن ب��ن ال �ح��ن واآخ ��ر‬ ‫إرس � ��ال رس��ائ��ل وص� ��ور عبر‬ ‫ه��وات�ف�ه��ن ام �ح �م��ول��ة‪ .‬وت�ق��ول‬ ‫م � � �ي � ��س "ن � � �ق � � �ص � ��د ام� � �ق � ��اه � ��ي‬ ‫ب��اس �ت �م��رار‪ ،‬ون �ق �ض��ي ح��ال�ي��ا‬ ‫في امنزل أوقاتا أق��ل مما كنا‬ ‫نفعل قبل الحرب"‪.‬‬ ‫وب ��دأت ال �ح��رب ف��ي ثاني‬ ‫م� � � ��دن س� � ��وري� � ��ا ال� � �ت � ��ي ك ��ان ��ت‬ ‫تعتبر العاصمة ااقتصادية‬ ‫ل� �ل� �ب ��اد‪ ،‬ف� ��ي ي ��ول� �ي ��و ‪،2012‬‬ ‫ح��ن تمكن مقاتلو امعارضة‬ ‫م ��ن ال �س �ي �ط��رة ع �ل��ى أك �ث��ر من‬ ‫نصف ام��دي�ن��ة‪ .‬وت�ق��ول ديبة‪،‬‬ ‫التي تعمل موظفة في شركة‬ ‫الكهرباء‪" ،‬في البداية‪ ،‬أصبنا‬ ‫بصدمة وشلت حركتنا‪ ...‬لم‬ ‫نكن نجرؤ على الخروج‪ ،‬وكنا‬ ‫نخاف من كل شيء‪ :‬القناصة‪،‬‬ ‫أص � � � ��وات اان� � �ف� � �ج � ��ارات (‪)...‬‬ ‫ل�ك��ن ه ��ذا ال �خ��وف س��رع��ان ما‬ ‫اض�م�ح��ل‪ .‬ه��ل سمعتم صوت‬ ‫اانفجار قبل قليل على الرغم‬ ‫من ذلك‪ ،‬لم يحرك أحد ساكنا‬ ‫هنا"‪ .‬بعد أن رسمت الجبهات‬ ‫وخطوط التماس وباتت شبه‬ ‫ث��اب �ت��ة‪ ،‬ف �ت��ح ن �ح��و ‪ 15‬مقهى‬ ‫في حيي موكامبو والعزيزية‬ ‫الخاضعن لسيطرة النظام‪.‬‬ ‫بعضهم ج��دي��د واآخ ��ر قديم‬ ‫أعاد فتح أبوابه‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ج� � �ه � ��اد م� �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫مدير مقهى "فيروز" الذي بدا‬ ‫ي�س�ت�ق�ب��ل ال ��زب ��ائ ��ن ق �ب��ل ستة‬ ‫أشهر‪" ،‬على الرغم من الحرب‪،‬‬ ‫ي�ج��ب أن نعمل ون�ع�ي��ش‪ .‬في‬ ‫ال� �ج� �ه ��ة اأخ � � � � ��رى‪ ،‬اف �ت �ت �ح��وا‬ ‫م�ط��اع��م أي �ض��ا‪ ،‬لكنها ليست‬

‫م ��ن ال �ط �ب �ي �ع��ي أن ن �ك��ف ع ��ن ت � ��داول‬ ‫ه��ذه الكلمة ون�ع��وض�ه��ا ب��"ال��رئ�ي��س"‬ ‫ع �ل��ى ج �م �ي��ع اأص � �ع� ��دة؟ أل �ي��س ه��ذا‬ ‫امصطلح أجدر من أن نغالط ذواتنا‬ ‫ونعيش في التباس دائ��م‪ ،‬وانفصام‬ ‫بن واقع ولغة؟‬ ‫يتحدثون لنا ع��ن أزم��ة التفاعل‬ ‫ب ��ن ام ��واط ��ن ال��ام �ن �ت �م��ي واأح � ��زاب‬ ‫ال �س �ي ��اس �ي ��ة‪ ،‬أل� �ي ��س م� ��ن اأول � � ��ى أن‬ ‫ي �ت �ح��دث��وا ل �ن��ا ع ��ن أزم � ��ة "ال � �س� ��ؤال"‪،‬‬ ‫وأن اإن� � �س � ��ان ب � ��دون � ��ه أش � �ب� ��ه ب��آل��ة‬ ‫تحكي أم �ج��ادا غ��اب��رة‪ ،‬ون�ف��س تحيا‬

‫ك��ام �ط��اع��م ام � ��وج � ��ودة ه �ن��ا"‪.‬‬ ‫وي �ض �ي��ف ال ��رج ��ل ال�ث��اث�ي�ن��ي‬ ‫"ال� �ت� �ش ��اب ��ه ال ��وح� �ي ��د ه� ��و ف��ي‬ ‫القهوة والنرجيلة"‪.‬‬ ‫في حي بستان القصر في‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة ال�خ��اض�ع��ة لسيطرة‬ ‫ام� � �ع � ��ارض � ��ة‪ ،‬ي � �ق� ��ول ص��اح��ب‬ ‫م�ط�ع��م "ال �ع �ت �ي��ق" أب ��و س��ام��ي‬ ‫بفرح "الحمد لله (‪ )...‬الوضع‬ ‫م �م �ت��از وج �ي��د ج� ��دا‪ .‬ال�ش�ب��اب‬ ‫ي��أت��ون ويبقون أحيانا حتى‬ ‫ال �س��اع��ة ال ��واح ��دة أو ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫صباحا (‪ 00,00‬ت غ)"‪.‬‬ ‫ويضيف "فتحنا امطعم‬ ‫ل� �ل� �م� �ج ��اه ��دي ��ن ول � �ل � �ش � �ب ��اب‪،‬‬ ‫وال �ح �م��د ل �ل��ه اإق� �ب ��ال ج �ي��د"‪،‬‬ ‫م �ش��ددا ع �ل��ى أن "ه �ن��اك أم�ن��ا‬ ‫وأم � ��ان � ��ا"‪ ،‬خ �ص��وص��ا بسبب‬ ‫قرب امطعم من نقطة تفتيش‬ ‫لفصيل معارض‪.‬‬ ‫وأغ �ل �ق��ت م�ع�ظ��م ام�ط��اع��م‬ ‫ف ��ي م �ن��اط��ق ام� �ع ��ارض ��ة م�ن��ذ‬ ‫ن �ه��اي��ة ال� �ع ��ام ‪ ،2013‬ت��اري��خ‬ ‫ب��دء ح�م��ات ال�ق�ص��ف ال�ج��وي‬ ‫الكثيفة التي تنفذها طائرات‬ ‫ال �ن �ظ��ام‪ ،‬وال� �ت ��ي خ�ل�ف��ت آاف‬ ‫القتلى‪ .‬بامقارنة م��ع مناطق‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام ف � ��ي ح� �ل ��ب ال ��واق� �ع ��ة‬ ‫إجماا في القسم الغربي من‬ ‫امدينة‪ ،‬والتي تعتبر أصا من‬ ‫اأحياء الغنية‪ ،‬تبدو مطاعم‬ ‫اأح� � �ي � ��اء ال� �ش ��رق� �ي ��ة ب�س�ي�ط��ة‬ ‫وأك� �ث ��ر ش �ع �ب �ي��ة‪ .‬إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫ام� �ق ��ات� �ل ��ن‪ ،‬ت �ق �ص ��د ع ��ائ ��ات‬ ‫أيضا هذه امطاعم‪.‬‬ ‫وي �ق ��ول ري� ��اض ال�ح�س��ن‪،‬‬ ‫بينما يبث امطعم موشحات‬ ‫وقدودا حلبية‪" ،‬هناك خمسة‬ ‫أو س � �ت ��ة م � �ط ��اع ��م ف � ��ي ه ��ذه‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة‪ .‬غ��ال �ب��ا م ��ا آت� ��ي إل��ى‬ ‫ه�ن��ا م��ع أص��دق��ائ��ي وأح�ي��ان��ا‬ ‫م ��ع ع��ائ �ل �ت��ي‪ .‬ه �ن��اك م�س��اح��ة‬ ‫م�خ�ص�ص��ة ل �ل��رج��ال‪ ،‬وأخ ��رى‬ ‫ل�ل�ع��ائ��ات"‪ .‬وي�ت��ذك��ر بحسرة‬ ‫الحياة الليلية ف��ي حلب قبل‬ ‫ال�ح��رب "عندما ك��ان��ت امدينة‬ ‫موحدة‪ ،‬كانت لدينا خيارات‬ ‫أوس� � ��ع‪ .‬ال� �خ� �ي ��ارات م �ح��دودة‬ ‫ال� � �ي � ��وم‪ ،‬وال � � �ش� � ��وارع ل� ��م ت�ع��د‬ ‫آم �ن��ة ك �ث �ي��را ب �س �ب��ب ال�ق�ص��ف‬ ‫وااشتباكات ك��ل م�س��اء"‪ .‬في‬ ‫غ ��رب ح �ل��ب‪ ،‬ال �ح �ي��اة الليلية‬ ‫أكثر صخبا‪ .‬في نادي "شهباء‬ ‫ال � �ش� ��ام" ال �ل �ي �ل��ي ال� � ��ذي ي�ف�ت��ح‬ ‫أب� ��واب� ��ه ك ��ل م �س ��اء ف ��ي ف �ن��دق‬ ‫"ميريديان" سابقا‪ ،‬موسيقى‬ ‫ص��اخ �ب��ة‪ ،‬وع �ش��رون شخصا‬ ‫يرقصون وسط حلبة تنعكس‬ ‫على أرضيتها أضواء الليزر‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ن � �ه� ��اي� ��ة اأس � � �ب� � ��وع‪،‬‬ ‫ي��رت�ف��ع ع ��دد م��رت��ادي ال �ن��ادي‬ ‫إل��ى ح��وال��ي م��ائ��ة‪ ،‬بحسب ما‬ ‫يقول اموظفون‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ح� �س ��ام ش �ع �ب��ان‬ ‫(ت ��اج ��ر س � �ي� ��ارات‪ 29 ،‬س �ن��ة)‪،‬‬ ‫الذي جاء ليسهر مع صديقته‬ ‫س��ال��ي‪" ،‬ك��ل أصدقائي يأتون‬ ‫إل ��ى ه �ن��ا‪ .‬ف��ي ب��داي��ة ال �ح��رب‪،‬‬ ‫كنا نخاف‪ ،‬لكننا اعتدنا على‬ ‫الوضع اليوم"‪.‬‬

‫عبر اللغة أزمنة لم ت��أت؟ هل التربة‬ ‫ال�ف�ك��ري��ة ف��ي ال �ش��رك��ات وام��ؤس �س��ات‬ ‫ا ت �س �م ��ح ف� ��ي غ� � ��رس ب � � ��ذور س� ��ؤال‬ ‫محتمل النمو ليصبح فيما بعد في‬ ‫حجم مساء لة؟ هل الشعوب العربية‬ ‫تنتظر نمو "السؤال" ‪ 42‬سنة إلى أن‬ ‫ي�ص�ي��ر وح �ش��ا ذو م�ل�ي��ون رأس كما‬ ‫حصل مع "ليبيا القذافي" وانطاق‬ ‫ال � �ث� ��ورة ال �ع �م �ي ��اء؟ أه� ��و ال� �خ ��وف أو‬ ‫ال�ط�م��ع أم ك��اه�م��ا؟ م��ن ام �س��ؤول عن‬ ‫ان � �ق� ��اب ال ��وظ �ي� �ف ��ة ال �ل� �غ ��وي ��ة ل�ك�ل�م��ة‬ ‫"امسؤول"؟‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.