N°340

Page 1

‫سعيدحيسف‪:‬حامسرخحيحتاجحإىحإدارةحقويةح امغربحالفاسيحيضغطحعلىحالرجاءح‬ ‫بتعادلحثٱنح‬ ‫منحالحٱاعاتحالحضريةحللٱدٲ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪340 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫<الثاثاء ‪ 02‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 25‬نونبر ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫الجيش يتدخل جوً إنقاذ احاصرين في بعض امناطق من بينهم أجانب ‪..‬وعدد الضحايا في تزايد والخسائر امادية مهولة‬

‫الفيضانات جرف امزيد من اأرواح مناطق اجنوب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫خ �ل �ف��ت ال �ف �ي �ض��ان��ات ال �ت��ي اج �ت��اح��ت ام �ن��اط��ق‬ ‫الجنوبية ضحايا بشرية وخسائر م��ادي��ة فادحة‬ ‫أدت إلى انتشال أزيد من ‪ 32‬شخصا إلى حدود‪ ،‬أمس‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬من بينهم ‪ 24‬في إقليم كلميم‪ .‬ومازالت‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ان �ت �ش��ال ال�ج�ث��ث م�س�ت�م��رة ب�ع��دم��ا جرفتهم‬ ‫س�ي��ول "وادي ت�ل�م�ع��درت" ال��واق��ع على بعد حوالي‬ ‫‪ 14‬كلم شمال كلميم‪ ،‬و"وادي تمسورت" (ستة كلم‬ ‫عن بويزكارن) بعد أن عرفت امنطقة تهاطل أمطار‬ ‫غزيرة‪ .‬وأوضحت السلطات امحلية بأنه تم إنقاذ‬ ‫تسعة أشخاص‪ ،‬في حن ما يزال هناك أشخاص في‬ ‫عداد امفقودين‪ .‬وقال بيان لوزارة الداخلية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن سبعة عشر شخصا لقوا مصرعهم‪ ،‬من بينهم‬ ‫ثاثة عشر شخصا بإقليم كلميم‪ ،‬بينما اعتبر ‪18‬‬ ‫شخصا في عداد امفقودين في اإقليم نفسه‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ب �ي��ان ال��داخ �ل �ي��ة أن ع�م�ل�ي��ات ال�ت��دخ��ل‬ ‫ال�ج��وي��ة وع�ل��ى اأرض ال�ت��ي باشرتها ف��رق اإن�ق��اذ‬ ‫في الوقت امناسب‪ ،‬مكنت من "إغاثة ‪ 200‬شخص‬ ‫ف ��ي ح��ال��ة خ �ط��ر‪ 40 ،‬م �ن �ه��م ت ��م إن �ق��اذه��م ب��واس �ط��ة‬ ‫م��روح�ي��ات تابعة ل�ل�ق��وات امسلحة املكية وال��درك‬ ‫ام�ل�ك��ي"‪ .‬وذك��رت ال�ب�ي��ان أن الجيش أرس��ل ط��ائ��رات‬ ‫هليكوبتر لنقل عشرات اأشخاص‪ ،‬منهم أجانب‪،‬‬ ‫م��ن بعض امناطق ام�ه��ددة ب��ارت�ف��اع منسوب مياه‬ ‫اأن �ه��ار‪ .‬وب�ع��د وق��وع ال�ف��اج�ع��ة‪ ،‬أص��در ج��ال��ة املك‬ ‫تعليماته للسلطات امختصة ات�خ��اذ اإج ��راء ات‬ ‫ال�ف��وري��ة ال��ازم��ة لتقديم ك��ل أش�ك��ال ال��دع��م للسكان‬ ‫ام �ت �ض��رري��ن م��ن ال�ف�ي�ض��ان��ات ال �ت��ي ع��رف�ت�ه��ا بعض‬ ‫ج�ه��ات ام�م�ل�ك��ة‪ .‬وأض ��اف ب�ي��ان ل�ل��دي��وان ام�ل�ك��ي أن��ه‬ ‫"مشاطرة من جالة املك أسر الضحايا وامفقودين‬ ‫آامهم‪ ،‬وتخفيفا ما ألم بهم من رزء فادح‪ ،‬فقد قرر‬ ‫جالته التكفل بلوازم دفن جثامن الضحايا‪ ،‬ومآتم‬ ‫عزائهم‪ ،‬وكذا بتكاليف عاج امصابن"‪.‬‬ ‫وبثت لقطات تلفزيونية لسكان غاضبن بعد‬ ‫أن غرقت منازلهم قرب الرشيدية‪ .‬وذك��رت وسائل‬ ‫إع��ام أن إغ��اق الكثير م��ن ال�ط��رق ف�ت��رة طويلة قد‬ ‫يؤدي إلى مزيد من ااحتجاجات‪.‬‬ ‫يشار إلى أن فاجعة الجنوب خلفت موجة من‬ ‫الغضب تجسدت في ما حفلت به شبكات التواصل‬ ‫ااجتماعي من تعليقات‪ ،‬حيث صب كثيرون جام‬ ‫غضبهم ع�ل��ى ب�ع��ض ال� ��وزراء ال��ذي��ن اك�ت�ف��وا بنشر‬ ‫صور للضحايا أو لحجم الكوارث أو تقديم نصائح‬ ‫عبر "فيسبوك"‪.‬‬ ‫ون ��ال ك��ل م��ن ش��رف��ات أف �ي��ال‪ ،‬ال��وزي��رة امكلفة‬ ‫ب ��ام ��اء‪ ،‬ون �ج �ي��ب ب��ول �ي��ف‪ ،‬ال ��وزي ��ر ام �ن �ت��دب ام�ك�ل��ف‬ ‫بالنقل‪ ،‬الحصة الكبرى من اانتقادات بسبب نشرهم‬ ‫لنصائح تحذير خال فترات الفيضانات‪ ،‬بينما لم‬ ‫يتدخلوا ك��وزراء لديهم صاحيات ووص��اي��ا على‬ ‫قطاع مثل النقل واماء الذي هو جزء من أسباب هذه‬ ‫ال �ك��وارث‪ .‬وكتب بوليف على صفحته إن "مناطق‬ ‫ك�ث�ي��رة م��ن ب�ل��دن��ا ت�ع��رف أم �ط��ارا غ��زي��رة وع��واص��ف‬ ‫تسببت في فيضان أودية مختلفة‪ ،‬وصعوبة السير‬ ‫على الطريق الوطنية اأولى"‪ ،‬وقدم بعض النصائح‬ ‫لسكان امناطق الغارقة تحت اماء قائا "مزيدا من‬ ‫الحذر على الطريق‪ ،‬وضرورة اانتباه والحذر‪ ،‬وذلك‬ ‫حفاظا على حياتكم وحياة اآخرين"‪ .‬بينما كتبت‬ ‫أف�ي��ال‪ ،‬ال��وزي��رة النشيطة على "فيسبوك" "عرفت‬ ‫بعض مناطق الجنوب والجنوب الشرقي فيضانات‬ ‫م �ه ��ول ��ة خ �ل �ف��ت ع � ��دة خ� �س ��ائ ��ر"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ة "ن �ت �ت �ب��ع‬ ‫الوضعية عن كثب وبتنسيق مع السلطات امحلية‬ ‫م��ن أج��ل التدخل وحماية امواطنن وممتلكاتهم‪،‬‬ ‫والحد من الخسائر" قبل أن توجه هي أيضا نصائح‬ ‫بامزيد من الحذر بالنسبة مستعملي الطرق‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل ال� �ع ��دي ��د م ��ن رواد م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ض �ع��ف ت� �ج ��اوب ال �ح �ك��وم��ة م ��ع ح�ج��م‬ ‫ه��ذه ال�ك��ارث��ة‪ ،‬خصوصا أن امناطق ا تتوفر على‬ ‫إم �ك��ان �ي��ات ك�ب�ي��رة ل�ت�ط��وي��ق ح�ج��م ال� �ك ��وارث‪ ،‬حيث‬ ‫ت��داول العديد ص��ور لحاوية أزب��ال تقوم بانتشال‬ ‫ال �ج �ث��ث‪ ،‬وم ��واط �ن ��ون ع��ال �ق��ون ي �ن �ت �ظ��رون ال �ن �ج��دة‬ ‫واإغ ��اث ��ة‪ .‬ي �ش��ار إل ��ى أن ال �س �ي��ول ال �ج��ارف��ة ل ��وادي‬ ‫"تيمسورت" والتي حصدت عدة أرواح حالت دون‬ ‫وص��ول مصطفى الخلفي‪ ،‬وزي��ر اات�ص��ال الناطق‬ ‫ال��رس �م��ي ب��اس��م ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬إل ��ى ك�ل�م�ي��م ل�ل�م�ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي الجلسة اافتتاحية للمجلس الجهوي لحزب‬ ‫العدالة والتنمية بامدينة قادما إليها من أكادير‪.‬‬ ‫وق��ال الخلفي‪ ،‬ف��ي تصريحات خ��اص��ة‪ ،‬إن��ه تم‬ ‫إل �غ��اء ال �ن �ش��اط ب�س�ب��ب اأح� ��وال ال �ج��وي��ة ال�ص�ع�ب��ة‪،‬‬ ‫وقطع العديد من امحاور الطرقية من طرف السلطات‬ ‫امحلية‪ ،‬مشيرً إلى أنه انتقل إلى بوزاكزن‪ ،‬من أجل‬ ‫ال��وق��وف ع�ل��ى اأوض ��اع ف��ي منطقة ت�ي�م��وا شمال‬ ‫كلميم‪ ،‬حيث ق��دم تعازيه إل��ى أس��ر الضحايا بعد‬ ‫غ��رق ع��دد من اأش�خ��اص‪ ،‬وفقدان عشرة أشخاص‬ ‫آخرين‪ ،‬ا يعرف مصيرهم‪.‬‬

‫قتلى الطرق‬ ‫قال محمد بوليف‪ ،‬الوزير امنتدب لدى‬ ‫وزي��ر التجهيز وال�ن�ق��ل‪ ،‬إن ال ��وزارة تأمل أن‬ ‫ينخفض عدد قتلى حوادث السير في نهاية‬ ‫الواية الحكومية إلى ثاثة آاف قتيل‪.‬‬ ‫وأضاف "استطعنا خال العام اماضي‬ ‫تحقيق ناقص ‪ 8‬في امائة كنسبة من عدد‬ ‫القتلى‪ ،‬ونسير على نفس النهج خال العام‬ ‫الحالي‪ ،‬أي أننا سنربح ‪ 350‬نفس بشرية‬ ‫كل سنة" ‪.‬‬ ‫وأعلن بوليف عن إطاق دفاتر التحمات‬ ‫الخاص بالنقل الطرقي‪ ،‬الذي من امنتظر أن‬ ‫ينتهي خال ‪ 3‬أشهر امقبلة‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ف ��ي ت �ص��ري��ح م ��وق ��ع ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية أن امشروع يهدف بالخصوص إلى‬ ‫النهوض بالسامة الطرقية‪ ،‬والتقليص من‬ ‫عدد القتلى في الطرق والحوادث ‪.‬‬

‫«إيبوا» والسينما‬ ‫تسبب فيروس "إي�ب��وا" في منع طاقم‬ ‫ت�ق�ن��ي س�ي�ن�م��ائ��ي أح�ن�ب��ي م��ن إن �ت��اج شريط‬ ‫سينمائي في امغرب‪.‬‬ ‫وكان امخرج السينمائي "زاك سنايدر"‬ ‫وف��ري �ق��ه ح� ��ددا ام� �ك ��ان ال ��ائ ��ق ال� ��ذي س�ي�ت��م‬ ‫تصوير فيه فيلم "باطمان سوبرمان"‪ ،‬لكن‬ ‫ومع التخوف على الطاقم التقني للفيلم من‬ ‫فيروس "إي�ب��وا"‪ ،‬ق��رر "زاك" إلغاء امشاهد‬ ‫ال �ت��ي س �ت �ص��ور ف��ي ام �غ��رب وف ��ي إف��ري�ق�ي��ا‪،‬‬ ‫ليختار بعد ذلك واية "نيو مكسيكو" كمكان‬ ‫لتصوير بعض امشاهد من الفيلم‪.‬‬

‫صورة التقطت قرب ورزازات‪ ،‬حيث يحاول سائق جاهدً أا تغوص سيارته في مياه الفيضانات التي اجتاحت امنطقة‪ ( .‬ا ف ب)‬

‫الرباط وبغداد‬

‫جمعيات امقاطعة تنظم أنشطة بالتزامن مع «منتدى مراكش حقوق اإنسان»‬

‫ت�ن�ط�ل��ق غ��دً ف��ي ال��رب��اط ال� ��دورة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ملتقى "الرباط بغداد للشعر"‪ .‬تنظم املتقى‬ ‫الجامعة امغربية للشعر‪ ،‬بتعاون مع وزارة‬ ‫الثقافة والسفارة العراقية بالرباط‪ ،‬والجماعة‬ ‫الحضرية لسا‪.‬‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رة ال�ت��ي ت��رف��ع ش�ع��ار "م��ن أب��ي‬ ‫رق� ��راق إل ��ى دج �ل��ة وال � �ف ��رات‪ ..‬ن�ص�ن��ع ال�ح��ب‬ ‫وال�ت�س��ام��ح وال �س��ام"‪ ،‬تشتمل على ق��راءات‬ ‫شعرية لكل من فاطمة الزهراء بنيس‪ ،‬وأحمد‬ ‫مسيح‪ ،‬ورش�ي��دة ب��وزف��ور (ام �غ��رب)‪ ،‬وسعد‬ ‫ع �ب��د ال �ل��ه ال �غ��ري �ب��ي (ال �س �ع��ودي��ة)‪ ،‬وب�ل�ق�ي��س‬ ‫الكبسي (اليمن)‪ ،‬وفاطمة اماكني (تونس)‪،‬‬ ‫وسمية محنش (ال�ج��زائ��ر)‪ ،‬وسميرة عبيد‬ ‫(ق �ط��ر)‪ ،‬وم �ح �م��ود ه��زب��ر (ال� �ع ��راق)‪ ،‬وس�ع��د‬ ‫ال��دي��ن ش��اه��ن (اأردن)‪ .‬وس �ت �ع��رف ق��اع��ة‬ ‫باحنيني أمسية شعرية بمشاركة مهدي‬ ‫حسن الربيعي‪ ،‬وحفل توقيع ديوان "رماد‬ ‫اليقن" للشاعر امغربي محمد بلمو‪.‬‬

‫امعارضة تعتزم إسقاط قانون امالية في مجلس امستشارين‬

‫امغرب في بيروت‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أعلنت الجمعيات امقاطعة للمنتدى‬ ‫ال�ع��ام��ي لحقوق اإن �س��ان ب�م��راك��ش ال��ذي‬ ‫س�ت�ن�ط�ل��ق أش �غ��ال��ه‪( ،‬ال �خ �م �ي��س) ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫عن تنظيم أنشطة بالتزامن مع امنتدى‪.‬‬ ‫وت � �ض� ��م ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات ك � ��ل م � ��ن ال �ع �ص �ب��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬وال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ام �غ ��رب �ي��ة ل �ح �ق ��وق اإن� � �س � ��ان‪ ،‬وام ��رص ��د‬ ‫اأمازيغي للحقوق والحريات‪ ،‬وجمعية‬ ‫ال�ع�ق��د ال �ع��ام��ي ل�ل�م��اء ب��ام �غ��رب‪ ،‬و"أط ��اك‬ ‫ام � �غ� ��رب"‪ ،‬وال �ه �ي ��أة ال �ح �ق��وق �ي��ة ل�ج�م��اع��ة‬ ‫العدل واإحسان‪ ،‬وجمعية الحرية اآن‪،‬‬ ‫وتنسيقية الرباط لحركة ‪ 20‬فبراير‪.‬‬ ‫وق��ال أحمد عصيد‪ ،‬رئيس امرصد‬ ‫اأم��ازي �غ��ي ل�ل�ح�ق��وق وال �ح ��ري ��ات‪ ،‬خ��ال‬ ‫ندوة نظمتها الجمعيات الحقوقية‪ ،‬أمس‬

‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫ي�س�ت�ع��د ح��زب اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة‪،‬‬ ‫ذو اأغ �ل �ب �ي��ة ف ��ي م �ج �ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن‪،‬‬ ‫لإطاحة بقانون ام��ال�ي��ة‪ ،‬بعد أن ص��ادق‬ ‫ع�ل�ي��ه م�ج�ل��س ال �ن��واب اأس �ب��وع ام��اض��ي‬ ‫بأغلبية مريحة‪.‬‬ ‫وقالت ميلودة ح��ازب‪ ،‬رئيسة فريق‬ ‫اأصالة وامعاصرة والقيادية في الحزب‪،‬‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري��ح خ� � ��اص‪ ،‬إن ال� �ف ��ري ��ق ت �ق��دم‬ ‫بسبعن تعديا على قانون امالية أثناء‬ ‫مناقشته بمجلس النواب‪ ،‬إا أنه لم يقبل‬ ‫م�ن�ه��ا غ �ي��ر ت�ع��دي �ل��ن‪ ،‬م��ؤك��دة ف��ي ال��وق��ت‬ ‫نفسه أن حزبها سيعيد تقديم السبعن‬ ‫تعديا في مناقشة قانون امالية بمجلس‬ ‫امستشارين‪ ،‬ومهددة‪ ،‬في حالة عدم قبول‬

‫(ااثنن) بالرباط‪" ،‬اكتشفنا أن امنظمن‬ ‫يريدون أن يهمشوا امنظمات الحقوقية‬ ‫ال �ت��ي ا ت �ت �م��اش��ى م ��ع اآراء ال��رس �م �ي��ة‪،‬‬ ‫ويدفعونا إلى تجميد أنشطتنا"‪.‬‬ ‫وق� ��ال إن م �ق �ت��رح��ات ال �ج �م �ع �ي��ات لم‬ ‫تقبل‪ .‬وزاد "السلطة تريد حقوق اإنسان‬ ‫ب�م�ن�ظ��وره��ا‪ ،‬وح�ق��وق�ي��ن ع�ل��ى م�ق��اس�ه��ا‪،‬‬ ‫وف � ��ي ح� � ��دود ال� �خ� �ط ��وط ال� �ت ��ي ت �ض �ع �ه��ا‪،‬‬ ‫وام� �ل� �ف ��ات ال �ت ��ي ت � �ح� ��دده� ��ا"‪ .‬م �ب �ي �ن��ا أن‬ ‫هناك إرادة لتهميش منظمات امجتمع‬ ‫امدني والهيآت الحقوقية‪ ،‬وهو ما دفع‬ ‫الجمعيات إلى امقاطعة‪ .‬ومن جانبه‪ ،‬قال‬ ‫محمد لزغاري‪ ،‬رئيس العصبة امغربية‬ ‫للدفاع عن حقوق اإنسان‪ ،‬إنه ستنطلق‬ ‫ي��وم ااف �ت�ت��اح ق��اف�ل��ة وط�ن�ي��ة ت�ت�ح��رك من‬ ‫جميع امدن إلى مراكش لاحتجاج على‬ ‫ط��ري �ق��ة ت�ن�ظ�ي�م��ه وإق� �ص ��اء ال �ج �م �ع �ي��ات‪،‬‬

‫ت�ع��دي��ات ح��زب�ه��ا م �ش��روع ق��ان��ون ام��ال�ي��ة‬ ‫للعام امقبل‪ ،‬بإسقاط امشروع في مجلس‬ ‫امستشارين ‪.‬‬ ‫وأضافت حازب أن حزبها لن يصوت‬ ‫على امشروع بالصيغة التي وافق عليها‬ ‫مجلس ال�ن��واب بأغلبية مطلقة‪ ،‬واصفة‬ ‫إي� ��اه ب��ام �ش��روع ال� �ف ��ارغ وام �ت �ن��اق��ض مع‬ ‫البرنامج الحكومي ‪.‬‬ ‫وكان عبد الله بووانو‪ ،‬رئيس فريق‬ ‫العدالة والتنمية بمجلس النواب‪ ،‬قد عبر‬ ‫ع��ن س�ع��ادت��ه واف�ت�خ��ار ف��ري�ق��ه واأغلبية‬ ‫بالتصويت على م�ش��روع ق��ان��ون امالية‬ ‫للعام امقبل‪.‬‬ ‫وأك � ��د ب� ��ووان� ��و‪ ،‬ال � ��ذي ك� ��ان ي�ت�ح��دث‬ ‫ف� ��ي ال �ج �ل �س��ة ال� �ع ��ام ��ة م �ج �ل��س ال � �ن ��واب‬ ‫م �ف �س��را ت �ص��وي��ت ف��ري �ق��ه ع �ل��ى م �ش��روع‬

‫وستكون مناسبة للتضامن مع الشعب‬ ‫الفلسطيني ل�ت��زام�ن��ه م��ع ال �ي��وم ال�ع��ام��ي‬ ‫للتضامن م��ع فلسطن ال��ذي يصاف ‪29‬‬ ‫ن��ون �ب��ر‪ .‬وزع � ��م ل ��زغ ��اري إن "ال�ت�ح�ض�ي��ر‬ ‫للمنتدى تم في غرف مظلمة‪ ،‬واللقاء ات‬ ‫مع الجمعيات كانت إخبارية"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫ااحتجاجات التي ستقوم بها الجمعيات‬ ‫ليس الهدف منها تشويه سمعة امغرب‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬أك� ��دت ال �ه�ي��أة‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة ل�ج �م��اع��ة ال �ع��دل واإح� �س ��ان‪،‬‬ ‫مقاطعتها احتجاجا على تردي الوضع‬ ‫الحقوقي والتضييق على الجمعية وعلى‬ ‫الجماعة‪ ،‬معلنة عن حضور أعضاء من‬ ‫الجماعة لتبليغ صوتهم‪ ،‬وليس بهدف‬ ‫التشويش‪.‬‬ ‫وأع� � �ل � ��ن ام � �ق� ��اط � �ع� ��ون ع � ��ن ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫الوقفات ااحتجاجية للمنتدى‪ ،‬بحيث‬

‫ق��ان��ون ام��ال�ي��ة‪ ،‬أن ال�ت�ص��وي��ت ب��اإي�ج��اب‬ ‫ع �ل��ى ه ��ذا ام �ش ��روع ن��اب��ع م��ن ك��ون��ه ضم‬ ‫إجراء ات مهمة مواصلة تنزيل الدستور‬ ‫ومواصلة تنفيذ االتزامات التي جاء ت‬ ‫ف ��ي ال �ب��رن��ام��ج ال �ح �ك��وم��ي‪ ،‬وف� ��ي س �ي��اق‬ ‫اانجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة‬ ‫طيلة السنوات الثاث اماضية‪" ،‬إنجازات‬ ‫يشهد العالم على أنموذجيتها" حسب‬ ‫تعبير بووانو‪.‬‬ ‫وأحالت الحكومة‪( ،‬ااثنن) اماضي‪،‬‬ ‫م� �ش ��روع ال��وث �ي �ق��ة ام��ال �ي��ة ع �ل��ى م�ج�ل��س‬ ‫امستشارين بعدما تمت امصادقة عليها‪،‬‬ ‫(اأحد) اماضي‪ ،‬في الغرفة اأولى‪ ،‬وذلك‬ ‫اس�ت�ك�م��اا ل�ل�م�س�ط��رة ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫امنتظر أن تشرع اللجنة امالية بمجلس‬ ‫امستشارين في مناقشة امشروع‪.‬‬

‫ق ��ررت ال�ج�م�ع�ي��ات وام �ن �ظ �م��ات ام�ق��اط�ع��ة‬ ‫م �س��ان��دة م� �ب ��ادرة "ال �ت �ن �س �ي �ق �ي��ة ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫ل� �ل ��دف ��اع ع� ��ن ال � �ح� ��ري� ��ات وال � �ح � �ق� ��وق ف��ي‬ ‫م ��راك ��ش" ب �خ �ص��وص اأن �ش �ط��ة ام �ق ��ررة‬ ‫ك �م �ش��ارك��ة ب��دي �ل��ة ع �ل��ى ه��ام��ش ام �ن �ت��دى‬ ‫العامي لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وعللت الجمعيات‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬قرار‬ ‫امقاطعة‪ ،‬بطريقة تعامل اللجنة امنظمة‬ ‫مع الجمعيات‪ ،‬حيث أوضحت أن "اللجنة‬ ‫امنظمة نهجت سلوك امماطلة بتجميد‬ ‫التحضير للمنتدى منذ ‪ 21‬يونيو إلى‬ ‫‪ 11‬أك� �ت ��وب ��ر‪ ،‬وع � ��دم ال �ت �ع��ام��ل ب��ال �ج��دي��ة‬ ‫ام �ط �ل ��وب ��ة م� ��ع م �ق �ت ��رح ��ات ال �ج �م �ع �ي��ات‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث ل��م ت �ت��وص��ل ال �ج �م �ع �ي��ات ام�ع�ن�ي��ة‬ ‫بأجوبة مكتوبة تؤكد التعامل امسؤول‬ ‫مع امقترحات وتوثق التزامات اللجنة‬ ‫امنظمة"‪.‬‬

‫وم � ��ن ام� �ت ��وق ��ع أن ت� ��واج� ��ه ال��وث �ي �ق��ة‬ ‫ام� ��ال � �ي� ��ة م� �خ ��اض ��ا ع� �س� �ي ��را ف � ��ي م �ج �ل��س‬ ‫امستشارين على غ��رار السنة اماضية‪،‬‬ ‫بعد فقدان الحكومة لأغلبية في مجلس‬ ‫امستشارين في تحالفات النسخة الثانية‬ ‫لحكومة بن كيران‪ ،‬وهو ما أسقط مشروع‬ ‫ق ��ان ��ون م��ال �ي��ة ل �ل �ع��ام ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ورف ��ض‬ ‫معارضي الحكومة التصويت عليه‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ظ��ر ف ��ي ح ��ال ��ة رف� ��ض م �ش��روع‬ ‫قانون امالية من قبل مجلس امستشارين‬ ‫أن يكون النواب البرمانيون على موعد‬ ‫م� ��ع ق� � � ��راء ة ث ��ان� �ي ��ة ل� �ل� �م� �ش ��روع م �ن��اق �ش��ة‬ ‫التعديات ال�ت��ي ت�ق��دم بها امستشارون‬ ‫في جلسة علنية ُيصوت بعدها أعضاء‬ ‫ال �غ��رف��ة اأول� ��ى ب��ال �ب��رم��ان ع�ل��ى ال�ق��ان��ون‬ ‫امذكور‪.‬‬

‫ت �ش��ارك وزارة ال �ث �ق��اف��ة ف��ي ال � ��دورة ‪58‬‬ ‫معرض بيروت الدولي للكتاب‪ ،‬امقرر تنظيمه‬ ‫في الفترة ما بن ‪ 28‬نونبر و ‪11‬دجنبر امقبل‪،‬‬ ‫وتعتبر ه��ذه ام�ش��ارك��ة اس�ت�ع��ادة للمشاركة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ف ��ي ه� ��ذا ام� �ع ��رض ال � ��ذي ي �ع��د م��ن‬ ‫أعرق معارض الكتاب العربية‪ ،‬والذي تنظمه‬ ‫مؤسسة النادي الثقافي العربي بتعاون مع‬ ‫نقابة اتحاد الناشرين في لبنان‪.‬‬ ‫وتأتي هذه امشاركة من الوزارة في إطار‬ ‫إستراتيجيتها لدعم الكتاب‪ ،‬وبخاصة محور‬ ‫امشاركة في امعارض الدولية‪ ،‬حيث يشمل‬ ‫ه��ذا ال��دع��م إت��اح��ة رواق م��ن ‪ 30‬م�ت��ر م��رب��ع‪،‬‬ ‫وشحن الكتب‪ ،‬واقتناء تذاكر السفر‪ ،‬وذلك‬ ‫لفائدة الناشرين امغاربة‪ ،‬ويتعلق اأمر بكل‬ ‫من الدور التالية‪ :‬دار اأمان‪ ،‬وملتقى الطرق‪،‬‬ ‫ودار توبقال‪.‬‬

‫تونس تتجه إلى دورة ثانية بن امرزوقي والسبسي‪ ..‬و«اجبهة الشعبية» بيضة القبان‬ ‫بدأت في تونس معركة الدورة الثانية‬ ‫لانتخابات الرئاسية بن الرئيس امنتهية‬ ‫وايته محمد امنصف امرزوقي‪ ،‬والباجي‬ ‫ق��ائ��د ال�س�ب�س��ي‪ ،‬م��ؤس��س ورئ �ي��س ح��زب‬ ‫"نداء تونس"‪ ،‬الفائز على اإسامين في‬ ‫اانتخابات التشريعية اأخيرة على الرغم‬ ‫من أن الباد مازالت تنتظر إعان النتائج‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ل� �ل ��دورة اأول � ��ى ال �ت��ي أج��ري��ت‪،‬‬ ‫أول أم��س (اأح ��د)‪ .‬وق��ال ق��ائ��د السبسي‬ ‫ف ��ي زي � ��ارة إل ��ى ف��ري��ق ح�م�ل�ت��ه ال��رئ��اس �ي��ة‬ ‫بالعاصمة تونس "كل قوى الشر اتحدت‬ ‫ض��دن��ا ل�ك�ن�ه��م ل��م ي �ن �ت �ص��روا (‪)..‬ح �ق �ق �ن��ا‬ ‫نتيجة مشرفة ج��دا (‪ )..‬غ��دا نبدأ ال��دورة‬ ‫الثانية"‪ .‬ودع��ا محمد امنصف امرزوقي‪،‬‬ ‫مساء أول أمس‪" ،‬كل القوى الديمقراطية"‬ ‫إلى دعمه في الدورة الثانية حتى يفوز على‬ ‫قائد السبسي‪ .‬وقال امرزوقي "أتوجه اآن‬ ‫إل��ى كل القوى الديمقراطية التي ناضلت‬ ‫معي وناضلت معها طيلة الثاثن سنة‬ ‫اماضية من أجل دولة ديمقراطية حقيقية‬ ‫م ��ن أج ��ل ال �ق �ط��ع م ��ع ام ��اض ��ي (‪ )..‬أط�ل��ب‬

‫م�ن�ه��ا اآن أن ت�ل�ت��ف ح ��ول م��رش��ح اآن‪.‬‬ ‫أن ��ا أص�ب�ح��ت اآن م��رش�ح�ه��ا ال�ط�ب�ي�ع��ي"‪.‬‬ ‫وق��رأ م��راق�ب��ون دع��وة ام��رزوق��ي على أنها‬ ‫موجهة باأساس إلى "الجبهة الشعبية"‬ ‫(ائ� �ت ��اف أح� � ��زاب ي �س��اري��ة رادي �ك��ال �ي��ة)‬ ‫ال �ت��ي ق��ال��ت اس �ت �ط��اع��ات رأي إن �ه��ا حلت‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ال��ث‪ .‬ويعتقد أن�ص��ار "ن��داء‬ ‫تونس" أن "حركة النهضة" اإسامية التي‬ ‫حلت الثانية ف��ي اان�ت�خ��اب��ات التشريعية‬ ‫ت��دع��م ب �ش�ك��ل غ �ي��ر م �ع�ل��ن ام ��رزوق ��ي في‬ ‫اانتخابات‪ ،‬فيما تنفي الحركة ذل��ك‪ .‬ولم‬ ‫ت �ق��دم ال �ن �ه �ض��ة ال �ت��ي ح�ك�م��ت ت��ون��س من‬ ‫ن �ه��اي��ة ‪ 2011‬إل ��ى ب��داي��ة ‪ 2014‬م��رش�ح��ا‬ ‫لانتخابات الرئاسية‪ ،‬وقالت إنها تركت‬ ‫أنصارها حرية انتخاب رئيس "يشكل‬ ‫ضمانة للديمقراطية"‪ .‬وبحسب القانون‬ ‫اانتخابي‪ ،‬يتعن على الهيأة اانتخابية‬ ‫إعان النتائج اأولية لانتخابات الرئاسية‬ ‫في أجل أقصاه ثاثة أيام بعد إغاق آخر‬ ‫مكتب ل��اق�ت��راع‪ ،‬أي ي��وم غ��د‪ ،‬لكن الهيأة‬ ‫أعلنت أنها "ستسعى اختصار هذا اأجل‬

‫إل��ى ي��وم��ن"‪ .‬وف��ي ح��ال ع��دم ح�ص��ول أي‬ ‫من امرشحن على "اأغلبية امطلقة" من‬ ‫أص ��وات ال�ن��اخ�ب��ن‪ ،‬أي ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة زائ��د‬ ‫واح ��د‪ ،‬ت �ج��رى دورة ان�ت�خ��اب�ي��ة ث��ان�ي��ة في‬ ‫أجل أقصاه ‪ 31‬دجنبر يشارك فيها فقط‬ ‫ام��رش�ح��ان ال �ح��ائ��زان ع�ل��ى ام��رت�ب��ة اأول��ى‬ ‫والثانية في الدورة اأولى‪.‬‬ ‫غداة بروز النتائج اأولية لانتخابات‬ ‫يطرح تساؤل من يقدر على كسب القوة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ال� �ت ��ي ان �ب �ث �ق��ت ع ��ن اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫وامتمثلة في الجبهة الشعبية ذات التوجه‬ ‫اليساري والتي أصبحت "بيضة القبان"‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ال �ن �ت��ائ��ج اأول �ي ��ة ب �ع��د ف��رز‬ ‫حوالي ثلثي اأصوات‪ ،‬تصدر الباجي قايد‬ ‫السبسي‪ ،‬مرشح حركة "نداء تونس"‪ ،‬ب�‪42‬‬ ‫في امائة من اأصوات‪ ،‬يليه امرزوقي ب� ‪34‬‬ ‫في امائة‪ ،‬ثم حمة الهمامي‪ ،‬مرشح "الجبهة‬ ‫الشعبية" ب� ‪ 9‬في امائة‪.‬‬ ‫ومن الناحية النظرية‪ ،‬يعتبر الرئيس‬ ‫ام �ن �ص��ف ام ��رزوق ��ي ق��ري �ب��ا م��ن اأوس ��اط‬ ‫اليسارية‪ ،‬فقد ناضل طويا م��ع قيادات‬

‫منها في الرابطة التونسية لحقوق اإنسان‬ ‫ف��ي ث�م��ان�ي�ن�ي��ات ال �ق��رن ام��اض��ي إل ��ى ع��ام‬ ‫‪ ،1994‬إا أن ت�ن��اق�ض��ات م��ا ب�ع��د ن�ت��ائ��ج‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات أك�ت��وب��ر ‪ 2011‬ال�ت��ي ف��ازت بها‬ ‫"حركة النهضة" وانخراط حزب امرزوقي‬ ‫ال�س��اب��ق‪" ،‬ام��ؤت�م��ر م��ن أج��ل الجمهورية"‪،‬‬ ‫في حكومة الترويكا مع "حركة النهضة"‬ ‫ذات ال�ت��وج��ه اإس��ام��ي‪ ،‬وح ��زب "التكتل‬ ‫الديمقراطي م��ن أج��ل العمل وال�ح��ري��ات"‪،‬‬ ‫أحدث شرخا في تلك العاقة "التاريخية"‪.‬‬ ‫وزاد اغ �ت �ي ��ال ام � �ع� ��ارض ال �ي �س��اري‬ ‫ش� �ك ��ري ب �ل �ع �ي��د‪ ،‬ال� �ق� �ي ��ادي ف� ��ي ال �ج �ب �ه��ة‬ ‫ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة‪ ،‬ف� ��ي ال� � �س � ��ادس م� ��ن ف �ب ��راي ��ر‬ ‫اماضي في ابتعاد اليسار عن "الرئيس"‬ ‫امرزوقي الذي حمله امسؤولية السياسية‬ ‫واأخاقية لعملية ااغتيال‪ .‬ودفع اغتيال‬ ‫القيادي اآخر في الجبهة الشعبية محمد‬ ‫البراهمي في يوليو من العام اماضي في‬ ‫اقتراب الجبهة من "نداء تونس" بتشكيل‬ ‫"جبهة اإنقاذ" فجر اليوم اموالي لعملية‬ ‫ااغتيال والتي اعتبرها الرئيس امرزوقي‬

‫"محاولة لانقاب على الحكم"‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ك �ث �ي ��ر م � ��ن م �ن ��اص ��ري‬ ‫"ال� �ج� �ب� �ه ��ة ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة" ح� ��رك� ��ة "ن� � ��داء‬ ‫تونس" ج��زءا من امنظومة القديمة‪ ،‬ا‬ ‫يستسيغون معاودة االتقاء معها بعد‬ ‫أن دخل رئيس حزب "نداء تونس" إثر‬ ‫تشكيل جبهة اإن�ق��اذ ف��ي مفاوضات‬ ‫مع رئيس حركة "النهضة" بدأت باللقاء‬ ‫الذي ّتم في باريس بن راشد الغنوشي‬ ‫ورئ �ي��س "ح��رك��ة ن ��داء ت��ون��س" ال�ب��اج��ي‬ ‫قايد السبسي‪ ،‬دون استشارة شريكه‬ ‫في جبهة اإنقاذ‪ ،‬الجبهة الشعبية‪.‬‬ ‫وفي سياق ذي صلة‪ ،‬اتهم الباجي‬ ‫قائد السبسي الرئيس امنتهية وايته‬ ‫م�ح �م��د ام �ن �ص��ف ام� ��رزوق� ��ي‪ ،‬م�ن��اف�س��ه‬ ‫الرئيسي في اانتخابات‪ ،‬بأنه مرشح‬ ‫اإس��ام�ي��ن و"ال�س�ل�ف�ي��ن ال�ج�ه��ادي��ن"‪.‬‬ ‫وأص� ��ر ال �ب��اج��ي ق��ائ��د ال �س �ب �س��ي ع�ل��ى‬ ‫أن "ك ��ل اإس��ام �ي��ن اص �ط �ف��وا وراءه‬ ‫(امرزوقي)" في انتخابات اأحد‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪340:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 02‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 25‬نونبر ‪2014‬‬

‫امغرب يشارك في اجتماع لدول اخليج للبحث عن شراكة جديدة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت� � �س� � �ت� � �ض� � �ي � ��ف ال� � �ع � ��اص� � �م � ��ة‬ ‫ال � � �ق � � �ط � ��ري � ��ة ال � � � � ��دوح � � � � ��ة‪ ،‬ال � � �ي � ��وم‬ ‫(ال� � � �ث � � ��اث � � ��اء)‪ ،‬اج � �ت � �م� ��اع� ��ا ح� ��ول‬ ‫ال � �ش� ��راك� ��ة ااس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ب��ن‬ ‫دول مجلس ال�ت�ع��اون الخليجي‬ ‫وام � �غ� ��رب واأردن‪ ،‬وذل� � ��ك ع�ل��ى‬ ‫مستوى وزراء الخارجية‪ ،‬الذين‬ ‫سينكبون على بحث واقع وآفاق‬ ‫هذه الشراكة‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ان �ع �ق��اد ه� ��ذا ال �ل �ق��اء‬ ‫ع � �ل� ��ى ه � ��ام � ��ش اج � �ت � �م� ��اع وزراء‬ ‫خ��ارج �ي��ة دول م�ج�ل��س ال �ت �ع��اون‬ ‫الخليجي‪ ،‬الذي سيلتئم في نفس‬ ‫ال �ي ��وم ب��ال��دوح��ة ل ��إع ��داد للقمة‬ ‫الخليجية امقرر أن تستضيفها‬ ‫قطر يومي ‪ 9‬و‪ 10‬دجنبر امقبل‪.‬‬

‫ال� �ش ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة وال �ت �ع��اون‪،‬‬ ‫أن الوفد امغربي امشارك في هذا‬ ‫اللقاء "أوصى في مشروع البيان‬ ‫بعدد من امقترحات التي تهدف‬ ‫إلى تعزيز التعاون والشراكة بن‬ ‫ام �م �ل �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة ودول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي"‪.‬‬ ‫وقال التازي "إن هذه الشراكة‬ ‫ااس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ال � �ب � �ن� ��اءة رس ��م‬ ‫م �ع��ام �ه��ا ال� �ك� �ب ��رى‪ ،‬ج ��ال ��ة ام �ل��ك‬ ‫محمد ال �س��ادس وإخ��وان��ه ملوك‬ ‫وأم � � � ��راء دول م �ج �ل��س ال �ت �ع ��اون‬ ‫ال� �خ� �ل� �ي� �ج ��ي‪ ،‬م � ��ن خ� � ��ال ج �ع �ل �ه��ا‬ ‫م � �ت � �ع � ��ددة اأط � � � � � � ��راف‪ ،‬وت� � �ت � ��وزع‬ ‫ع� �ل ��ى ك� ��ل ام� � �ج � ��اات ف� ��ي ب �ع��ده��ا‬ ‫ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي‪ ،‬وااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‪،‬‬ ‫والسياسي‪ ،‬واإنساني" ‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف أن � ��ه ل� �ه ��ذا ال �غ��رض‬

‫وت � �ح � �ض � �ي ��را أش� � �غ � ��ال ل� �ق ��اء‬ ‫ال � �ش� ��راك� ��ة ااس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ب��ن‬ ‫دول مجلس ال�ت�ع��اون الخليجي‬ ‫وام � �غ� ��رب واأردن‪ ،‬ع �ق��د ن �ه��اي��ة‬ ‫ص� � �ب � ��اح أم � � � ��س‪ ،‬اج � �ت � �م � ��اع ع �ل��ى‬ ‫م� �س� �ت ��وى ك � �ب ��ار ام � �س� ��ؤول� ��ن م��ن‬ ‫وزارات ال �خ��ارج �ي��ة ف ��ي م�ج�ل��س‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اون‪ ،‬واأردن‪ ،‬وام � �غ� ��رب‪،‬‬ ‫واأمانة العامة مجلس التعاون‪،‬‬ ‫تم خاله وضع اللمسات اأخيرة‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ب � �ي� ��ان ال� �خ� �ت ��ام ��ي ال � ��ذي‬ ‫سيصدر في ختام اجتماع وزراء‬ ‫الخارجية في الدول امعنية‪.‬‬ ‫وف��ي تصريح لوكالة امغرب‬ ‫ال � �ع � ��رب � ��ي ل � ��أن� � �ب � ��اء‪ ،‬ع � �ق� ��ب ه� ��ذا‬ ‫ااجتماع‪ ،‬أوض��ح أحمد التازي‪،‬‬ ‫مدير امشرق والخليج وامنظمات‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة واإس� ��ام � �ي� ��ة ب � � ��وزارة‬

‫ت� ��م وض � ��ع خ �ط ��ة ع �م ��ل م �ش �ت��رك��ة‬ ‫ل�خ�م��س س �ن��وات ت�م�ت��د م��ن ‪2013‬‬ ‫ال��ى ‪ ،2018‬وت�ه��م وض��ع الهياكل‬ ‫ال��ازم��ة للنهوض ب�ه��ذه الشراكة‬ ‫ااستراتيجية‪ ،‬م�ب��رزا أن��ه ت��م في‬ ‫هذا اإطار تشكيل ‪ 13‬فريق عمل‬ ‫مختص في مختلف امجاات‪.‬‬ ‫وفي معرض حديثه عن البعد‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج��ي ل� �ه ��ذه ال �ش ��راك ��ة‪،‬‬ ‫أوض��ح ال��دب�ل��وم��اس��ي ام�غ��رب��ي أن‬ ‫ه��ذا الجانب يرتكز بالخصوص‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال� � � �ت� � � �ع � � ��اون ال � �س � �ي� ��اس� ��ي‪،‬‬ ‫وتنسيق امواقف والتضامن في‬ ‫شأن القضايا التي تهم الطرفن‬ ‫(ام �غ��رب ودول م�ج�ل��س ال�ت�ع��اون‬ ‫الخليجي)‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ل� �ق ��اء ال� ��دوح� ��ة ع�ق��ب‬ ‫اج �ت �م��اع ال �ل �ج �ن��ة ام �ش �ت��رك��ة ب��ن‬

‫في تفعيل الشراكة ااستراتيجية‬ ‫ب ��ن م �ج �ل��س ال� �ت� �ع ��اون وام� �غ ��رب‬ ‫واأردن‪ ،‬ت �ب��ادل وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر‬ ‫ب � � �ش� � ��أن ال � �ق � �ض � ��اي � ��ا اإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة‬ ‫والدولية ذات ااهتمام امشترك‪،‬‬ ‫تمهيدا مناقشتها في ااجتماع‬ ‫ال � � � � ��وزاري ال � � ��ذي س �ي �ع �ق��د ال� �ي ��وم‬ ‫(الثاثاء)‪.‬‬ ‫وع � � ��اوة ع �ل��ى ال � �ت� ��ازي‪ ،‬ض��م‬ ‫ال ��وف ��د ام �غ��رب��ي ال� ��ذي ش� ��ارك في‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع ال� �ت� �ح� �ض� �ي ��ري ح ��ول‬ ‫ال � �ش� ��راك� ��ة ااس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ب��ن‬ ‫دول مجلس ال�ت�ع��اون الخليجي‬ ‫وام � � � �غ� � � ��رب واأردن‪ ،‬ك � � ��ا م ��ن‬ ‫ام �ك ��ي ك� � ��وان‪ ،‬س �ف �ي��ر ام� �غ ��رب ف��ي‬ ‫ال��دوح��ة‪ ،‬وف ��ؤاد أخ��ري��ف‪ ،‬رئيس‬ ‫ق �س��م ال �خ �ل �ي��ج ب � � ��وزارة ال �ش ��ؤون‬ ‫الخارجية والتعاون‪.‬‬

‫م�ج�ل��س ال �ت �ع��اون ل� ��دول ال�خ�ل�ي��ج‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي م� ��ع ام � �غ� ��رب واأردن‪،‬‬ ‫ال ��ذي اح�ت�ض�ن�ت��ه ال�ش�ه��ر ام��اض��ي‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ال �ك��وي��ت‪ ،‬وت ��م خ��ال��ه‬ ‫اع� �ت� �م ��اد ت ��وص� �ي ��ات ف � ��رق ال �ع �م��ل‬ ‫امتخصصة التي سبق تشكيلها‬ ‫ل �ت �ن �ف �ي��ذ خ �ط��ط ال �ع �م��ل ام �ش �ت��رك‬ ‫ف � � ��ي ام � � � �ج� � � ��اات ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‪،‬‬ ‫وال� � �ق � ��ان � ��ون� � �ي � ��ة‪ ،‬وال � �ق � �ض� ��ائ � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وال ��ري ��اض ��ة‪ ،‬وال� �ش� �ب ��اب‪ ،‬ب�ج��ان��ب‬ ‫ال �ب �ي �ئ ��ة وال � �ط� ��اق� ��ات ام� �ت� �ج ��ددة‪،‬‬ ‫وام � � � ��وارد ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ ،‬وال �ث �ق��اف��ة‬ ‫واإع � � � � � � ��ام‪ ،‬وال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال� � �ع � ��ام‪،‬‬ ‫وال � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م ال� � �ع � ��ال � ��ي وال� �ب� �ح ��ث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬إض ��اف ��ة إل ��ى ال�س�ي��اح��ة‬ ‫واآثار‪ ،‬والتنمية ااجتماعية‪.‬‬ ‫وتم خال اجتماعات اللجنة‪،‬‬ ‫ام �ن��اط ب�ه��ا م�ت��اب�ع��ة س�ي��ر العمل‬

‫موريس بيتان‪ :‬احسن الثاني وبن بركة رجان كان من اممكن أن يكمل أحدهما اآخر‬ ‫شخصية امهدي بن بركة كانت مهمشة نوعً ما في وسائل اإعام < الكتاب أرخ مرحلة بدأت فيها حياكة امؤامرات ضد بن بركة‬ ‫الدار البيضاء ‪ :‬سامي الفرج‬ ‫نظم مركز بنسعيد آي��ت إيدر‬ ‫لأبحاث وال��دراس��ات بشراكة مع‬ ‫منتدى الحقيقة واإن �ص��اف‪ ،‬أول‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬لقاء تواصليا حول‬ ‫قراء ات في كتاب "الحسن الثاني‪،‬‬ ‫دوك � � � ��ول وب� �ن� �ب ��رك ��ة‪ :‬م � � ��اذا أع� ��رف‬ ‫ع�ن�ه��م"‪ ،‬ب�ح�ض��ور م��ؤل�ف��ه م��وري��س‬ ‫ب �ي �ت��ان وع��ائ �ل��ة ام� �ه ��دي ب �ن �ب��رك��ة‪،‬‬ ‫وبمساهمة مجلة "وجهة نظر"‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال م� �ص� �ط� �ف ��ى ب� ��وع� ��زي� ��ز‪،‬‬ ‫م� ��ؤرخ وم �س �ي��ر ال �ل �ق��اء‪ ،‬م�ت��وج�ه��ا‬ ‫إل��ى ال�ح�ض��ور ب��ال�ل�غ��ة الفرنسية‪،‬‬ ‫إن شخصية امهدي بن بركة كانت‬ ‫مهمشة نوعا ما في وسائل اإعام‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ة وك� ��ذا اأع �ي ��اد ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫وام � �ق� ��ررات ام ��درس� �ي ��ة‪ ،‬وح��اض ��رة‬ ‫ب�ق��وة ف��ي خضم ال�ح��رك��ة الوطنية‬ ‫الديمقراطية‪" .‬ه��ذا الحضور كان‬ ‫يعكس مقاومة للذاكرة الجماعية‬ ‫ال�ت��ي ح��اول��ت إق �ب��ار ن�ض��ال��ه‪ .‬ه��ذه‬ ‫امقاومة كانت ضد كل التوجهات‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ة وال �س��اع �ي��ة إل ��ى حصر‬ ‫ّ‬ ‫يسر بوعزيز‪،‬‬ ‫امغرب في رؤيتها"‬ ‫مشيرا أن التاريخ ُيصنع بواسطة‬ ‫أدوات كالنقد‪ ،‬وتفكيك الخطاب‪،‬‬ ‫وم� �ط ��اب� �ق ��ة ال� ��وث� ��ائ� ��ق‪" .‬م� � ��ن أج ��ل‬ ‫م �ق��ارب��ة ام� ��ؤرخ ام �ح �ت��رف دون أن‬ ‫ن �ف ��رغ ه� ��ذا ام �ص �ط �ل��ح م ��ن م�ع�ن��اه‬ ‫ونحبسه في أفكار نمطية جاهزة‪،‬‬ ‫يمكن أن نقول إن��ه فاعل تاريخي‬ ‫يعمل وفق نظام ص��ارم وخ��ال من‬ ‫ال� �ع ��واط ��ف‪ .‬ل �ك��ن ه ��ل ه ��ذا ال �ن �ظ��ام‬ ‫ي �ن �ط �ب��ق ع �ل��ى ش �خ �ص �ي��ة م �ث��ل ب��ن‬ ‫بركة؟" يتساء ل بوعزيز‪ ،‬مفيدا أن‬ ‫امؤرخ‪ ،‬ككل مواطن‪ ،‬من اممكن أن‬ ‫ا يقول كل الحقائق‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � ��ح م � �ح � �م� ��د م� � �ع � ��روف‬ ‫الدفالي‪ ،‬م��ؤرخ‪ ،‬أن كتاب موريس‬ ‫بيتان يندرج ضمن صنف "الكتاب‬ ‫� القضية"‪ ،‬مشيرا أن الكاتب ذكر‬ ‫أن ��ه ا ي�ع�ت�ب��ر ع�م�ل��ه ع ��ن ال �ت��اري��خ‬ ‫ل �س �ب �ب��ن‪ ،‬اأول ي �ت �م �ث��ل ف ��ي ك��ون‬ ‫امؤلف أبعد من أن يكون مؤرخا‪،‬‬ ‫وال�ث��ان��ي ه��و أن ال�ت��اري��خ ا يكفي‬ ‫وح� � ��ده ف� ��ي م �ث��ل ه � ��ذه ام��واض �ي��ع‬ ‫أن��ه يحتاج إل��ى تنسيب اأحكام‬ ‫وال � � �ن� � ��أي ع � ��ن اإي� ��دي� ��ول� ��وج � �ي� ��ات‬ ‫واأف � �ك� ��ار ال� �ج ��اه ��زة‪ ،‬إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫أن م��وض��وع ال �ك �ت��اب ي�ح�ت��اج إل��ى‬ ‫اعتماد شهود حول تركة اماضي‪.‬‬ ‫وه � �ن� ��ا‪ ،‬ي � �ق ��ول ال� ��دف� ��ال� ��ي‪ ،‬ي �ع�ت �ب��ر‬ ‫الكاتب أن مؤلفه أقرب إلى تدوين‬ ‫للذاكرة منه إلى كتاب في التاريخ‪.‬‬ ‫"م ��ا ح��دث �ن��ا ال �ك��ات��ب ع��ن ام �ص��ادر‬ ‫ام �ع �ت �م��دة ف ��ي ال �ت��أل �ي��ف‪ ،‬ذك� ��ر م��ن‬ ‫بينها ذكرياته‪ ،‬وشهادات شفوية‬ ‫م�م��ن س�م��اه��م ب��أص��دق��اء م�غ��ارب��ة‪،‬‬ ‫ووث ��ائ� �ق ��ه ال �ش �خ �ص �ي��ة‪ ،‬وم �ل �ف��ات��ه‬ ‫ال �ق �ض��ائ �ي��ة‪ ،‬وأرش �ي �ف��ات ف��رن�س�ي��ة‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬وم� �ق ��اات ف��ي ال�ص�ح��ف‬ ‫ام�ط�ب��وع��ة ف��ي ت�ل��ك ام��رح �ل��ة" يفيد‬ ‫ال � ��دف � ��ال � ��ي‪ .‬م� �ض� �ي� �ف ��ا أن ال � �ت� ��ؤدة‬ ‫ام �ت �ب �ع��ة م ��ن ام ��ؤل ��ف ت �ش �ب��ه ك�ث�ي��را‬ ‫ت��أن��ي ام� ��ؤرخ وع ��دم ت �س��رع��ه‪ ،‬وأن‬ ‫ع� ��دد ال �س �ن ��وات ال �ت��ي اس�ت�ه�ل�ك�ه��ا‬ ‫إع� � ��داد ه� ��ذا ال �ك �ت��اب ان �ح �ص��ر ف��ي‬ ‫ع �ش��رة‪ ،‬وه ��ي ام ��دة ال��زم�ن�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ي�ح�ت��اج�ه��ا ع� ��ادة إع � ��داد أط��روح��ة‬

‫جانب من الندوة (خاص)‬ ‫ج��ام�ع�ي��ة ف��ي ام �س �ت��وى ام �ط �ل��وب‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��دف��ال��ي ق��راء ت��ه ف��ي كتاب‬ ‫ب�ي�ت��ان ق��ائ��ا‪" :‬أف ��رد ام��ؤل��ف ج��زء ا‬ ‫من كتابه عن ما يمكن أن نسميه‬ ‫ب �س �ن��وات ال ��رص ��اص اأول� � ��ى ب��ن‬ ‫‪ 1956‬و‪ ،1960‬ب��اع�ت�ب��اره��ا خلفية‬ ‫م � � ��ا ج � � � ��رى ب � � �ع� � ��ده� � ��ا"‪ ،‬وم� ��رح � �ل� ��ة‬ ‫ب� � � ��دأت ف �ي �ه ��ا ح� �ي ��اك ��ة ام � ��ؤام � ��رات‬ ‫ض ��د ام� �ه ��دي ب ��ن ب ��رك ��ة م ��ن ط��رف‬ ‫ال �خ �ص��وم‪ .‬ام �ت��اب �ع��ات ال�ق�ض��ائ�ي��ة‬ ‫في بداية ااستقال‪ ،‬ااختطافات‪،‬‬ ‫ااع� �ت� �ق ��اات‪ ،‬ال �ت �ص �ف �ي��ات وال�ت �ه��م‬ ‫ال��واه�ي��ة أخ��ذت نصيبا كبيرا في‬ ‫صفحات الكاتب‪ .‬كما أن الحديث‬ ‫ف � ��ي ال � �ك � �ت ��اب ع � ��ن ال� �ض� �ح ��اي ��ا م��ن‬ ‫الحزب الشيوعي‪ ،‬وح��زب اأح��رار‬ ‫ام � �س � �ت � �ق � �ل� ��ن‪ ،‬وح � � � � ��زب ال� � �ش � ��ورى‬ ‫وااس�ت�ق��ال‪ ،‬وم��ن ح��رك��ة امقاومة‬ ‫وج � �ي� ��ش ال� �ت� �ح ��ري ��ر ك� � ��ان ض��اف��ي‬ ‫ال� ��ذي� ��ول‪ .‬أم� ��ا ع ��ن ام� �س ��ؤول ��ن ع��ن‬ ‫ال �ت �ص �ف �ي��ات‪ ،‬ف �ق��د ت �ح��دث ال�ك��ات��ب‬ ‫عن فترة تواطؤ بن القصر وحزب‬ ‫ااستقال‪ ،‬واإدارة العامة لأمن‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي وأم � �ي� ��ر ال� �ع� �ه ��د م� ��واي‬ ‫ال �ح �س��ن آن� � � ��ذاك‪ .‬م ��وري ��س ب �ي �ت��ان‬ ‫ي� �ق ��دم ال �ح �س ��ن ال� �ث ��ان ��ي وام� �ه ��دي‬ ‫ب��ن ب��رك��ة ف��ي ص ��ورة "رج �ل��ن ك��ان‬

‫م � ��ن ام� �م� �ك ��ن أن ي �ك �م ��ل أح ��ده �م ��ا‬ ‫اآخ� � ��ر‪ ،‬إا أن ال �ت��وج �ه��ات ف��رق��ت‬ ‫بينهما فأصبحا ع��دوي��ن‪ .‬ب��ل إن‬ ‫ال � �ع� ��داوة ب�ي�ن�ه�م��ا ش �ك �ل��ت م �ح��ور‬ ‫سياسة البلد في بعض أطوارها‬ ‫وم ��واض� �ي� �ع� �ه ��ا ل � �س � �ن ��وات ع �ش��ر‪،‬‬ ‫وأرخ � � ��ت ه � ��ذه ال� �ع ��اق ��ة ب �ظ��ال �ه��ا‬ ‫سنوات أخرى إن لم أقل إن بعض‬ ‫الظال مازالت قائمة إلى اليوم"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � �س � �ي ��اق ذات � � � ��ه‪ ،‬أع � ��رب‬ ‫م�ح�م��د ح��ات �م��ي‪ ،‬أس �ت ��اذ ج��ام�ع��ي‬ ‫بمدينة فاس‪ ،‬وصاحب أطروحات‬ ‫ح � � � ��ول "ال� � �ش� � �ي � ��وع� � �ي � ��ن ال � � �ع� � ��رب"‬ ‫و"ال �ص �ه �ي��ون �ي��ة ف��ي ام� �غ ��رب"‪ ،‬في‬ ‫م��داخ �ل��ة ب��ال �ل �غ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ع��ن‬ ‫ان �ب �ه��اره ب�م�ح�ت��وى ال �ك �ت��اب ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ره ش �ي �ق��ا‪" .‬أع � � ��رف أن � ��ه م��ن‬ ‫ال �ص �ع��ب ع �ل��ى ال �ك �ت��اب ال�ت�ع��اط��ي‬ ‫ب�م��وض��وع�ي��ة م��ع م��وض��وع ي��أخ��ذ‬ ‫بشغاف قلبه"‪.‬‬ ‫"ام ��وض ��وع� �ي ��ة ل �ي �س��ت دائ �م ��ا‬ ‫مرادفا للحياد‪ .‬أيضا‪ ،‬أن ا يكون‬ ‫ام� ��رء م��وض��وع �ي��ا ا ي�ع�ن��ي أن ��ه ا‬ ‫ي �ك ��ون ك ��ذل ��ك ب��ال �ك��ام��ل‪ .‬ي �ج��ب أن‬ ‫ن�ت�ف��ادى مغبة ال��وق��وع ف��ي ش��راك‬ ‫اإطاقية واعتبار مسألة النسبية‬ ‫ضرورية عند كل خطوة‪ .‬كما أننا‬

‫يجب أن ا نخاطر ونرفع امناضل‬ ‫إلى مصاف القديسن أن في ذلك‬ ‫انتقاص لجوهره كإنسان يخطئ‬ ‫وي�ص �ي��ب‪ ،‬وي�ف�ش��ل أح �ي��ان��ا‪ .‬ليس‬ ‫ه �ن��اك ع�ي��ب م�ط�ل�ق��ا ف��ي أن يفشل‬ ‫ام� �ن ��اض ��ل أو ال� �س� �ي ��اس ��ي"‪ .‬ي��ؤك��د‬ ‫حاتمي‪.‬‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬وص ��رح ال�ط�ي��ب ب�ي��اض‪،‬‬ ‫م� ��ؤرخ وك��ات��ب وم �س �ت �ش��ار علمي‬ ‫م � �ج � �ل ��ة "زم � � � � � � ��ان" ف� � ��ي ن �س �خ �ت �ه��ا‬ ‫العربية‪ ،‬أن القارئ لكتاب موريس‬ ‫ا ي �م �ك��ن إا أن ي �ش �ه��د ل�ص��اح��ب‬ ‫ال �ك �ت��اب ع �ل��ى ق��درت ��ه ال �ه��ائ �ل��ة في‬ ‫ت �ت �ب��ع خ �ي��وط ق �ض �ي��ة ام� �ه ��دي ب��ن‬ ‫ب��رك��ة‪" .‬ن�ح��ن أم ��ام ع�م��ل توثيقي‪،‬‬ ‫ي�ع��ي واج ��ب ال ��ذاك ��رة وم�س��ؤول�ي��ة‬ ‫ال �ح ��رف‪ ،‬ف��ي ش �ك��ل م��راف �ع��ة تحت‬ ‫ع �ن��وان ف��ي ال�ح��اج��ة إل��ى ال��ذاك��رة‪،‬‬ ‫ل�ه��ذا فالكتاب ف��ي ج��وه��ره عبارة‬ ‫عن عرض حياة بن بركة في سياق‬ ‫امابسات‪ ،‬وت��رك إيجاد الحقيقة‬ ‫لذكاء القارئ" يفيد بياض‪.‬‬ ‫وف��ي م��داخ�ل�ت��ه‪ ،‬ع� ّ�ب��ر موريس‬ ‫ب� �ي� �ت ��ان ع� ��ن ع �م �ي��ق ام� �ت� �ن ��ان ��ه م��ن‬ ‫أس � �ه� ��م ف � ��ي إع � � � ��داد ال � �ك � �ت ��اب ك �م��ا‬ ‫أع ��رب ع��ن ب��ال��غ ش �ك��ره للحضور‬ ‫ول�ع��ائ�ل��ة ب��ن ب��رك��ة ال�ت��ي اعتبرها‬

‫التمويات اأجنبية تعطي دفعة قوية للمشاريع الطاقية بامغرب‬ ‫أف� ��ادت م�ج�م��وع��ة "أك �س �ف��ورد"‬ ‫ل ��أع� �م ��ال‪ ،‬ف ��ي ت �ح �ل �ي��ل ل �ه��ا ص��در‬ ‫ح��دي �ث��ا‪ ،‬أن ام �غ��رب ح �ص��ل أخ �ي��را‬ ‫ع� �ل ��ى م �ب �ل��غ ي � �ق ��در ب� � � ‪ 3,4‬م �ل �ي��ار‬ ‫دوار م � � ��ن ل� � � � ��دن م� �س� �ت� �ث� �م ��ري ��ن‬ ‫أج��ان��ب م��ن أج ��ل ت�م��وي��ل م�ش��اري��ع‬ ‫ط ��اق� �ي ��ة م ��وج� �ه ��ة ل �ت �ل �ب �ي��ة ال �ط �ل��ب‬ ‫ام �ت��زاي��د ع�ل��ى ال �ك �ه��رب��اء وال �ق �ي��ام‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ام� � � ��دى ال� �ب� �ع� �ي ��د‪ ،‬ب �ت �ص��دي��ر‬ ‫الطاقات امتجددة اإضافية نحو‬ ‫أورب� ��ا‪ .‬وأب ��رز ام�ك�ت��ب البريطاني‬ ‫ل � ��اس � �ت � �ش � ��ارة ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة أن‬ ‫اات � �ف� ��اق� ��ات ال � �ث� ��اث‪ ،‬ام ��وق� �ع ��ة م��ع‬ ‫م� �س� �ت� �ث� �م ��ري ��ن ج� � �ن � ��وب ك � ��وري � ��ن‪،‬‬ ‫وفرنسين‪ ،‬ويابانين‪ ،‬وصينين‪،‬‬ ‫ت� �ت� �ض� �م ��ن ت � �م ��وي ��ل ب � �ن � ��اء م �ح �ط��ة‬ ‫ك �ه��رب��ائ �ي��ة وم �ح �ط �ت��ن ح��راري �ت��ن‬ ‫خال الخمس السنوات امقبلة‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب ال ��وك ��ال ��ة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ل �ل �م �ع �ل��وم��ات ح � ��ول ال� �ط ��اق ��ة‪ ،‬ف��إن‬ ‫اإن� �ت ��اج ال �ط��اق��ي ب��ام �غ��رب‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي�ب�ل��غ ح��ال �ي��ا ‪ 22.250‬ج �ي �غ��اوات‪،‬‬ ‫س � �ي� ��رت � �ف� ��ع إل � � � ��ى ح � � ��وال � � ��ي ‪2000‬‬ ‫م � �ي � �غ � ��اوات ف� �ي� �م ��ا س� �ي� �ت ��م إن� �ت ��اج‬

‫‪ 300‬م �ي �غ��اوات م��ن م� ��وارد ط��اق�ي��ة‬ ‫متجددة‪.‬‬ ‫وأب � � � � � � ��رز خ� � � �ب � � ��راء م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫"أك � � �س � � �ف � ��ورد" ل� ��أع � �م� ��ال أن ه ��ذه‬ ‫ااس � �ت � �ث � �م� ��ارات ال� �ه ��ام ��ة م� ��ن ق�ب��ل‬ ‫مجموعات دول�ي��ة ب��ام�غ��رب ترمي‬ ‫ت�ع��زي��ز اإن �ت��اج ال �ط��اق��ي للمملكة‬ ‫ع� �ل ��ى ام � � ��دى ال� �ب� �ع� �ي ��د‪ ،‬وت �ق �ل �ي��ص‬ ‫اعتماد الباد على ال��واردات التي‬ ‫ارت�ف�ع��ت تكلفتها وم�ث�ل��ت ح��وال��ي‬ ‫‪ 17‬ف� � ��ي ام� � ��ائ� � ��ة م� � ��ن ااس � �ت � �ه� ��اك‬ ‫الداخلي في عام ‪.2013‬‬ ‫وحسب معطيات رسمية‪ ،‬فإن‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات ام �غ��رب م��ن ال�ك�ه��رب��اء‬ ‫ارت �ف �ع��ت ف��ي ام �ت��وس��ط ب �ح��وال��ي ‪7‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ال �س �ن��ة‪ ،‬اأم ��ر ال��ذي‬ ‫دف � � ��ع ام� �م� �ل� �ك ��ة إل � � ��ى إط � � � ��اق ع ��دة‬ ‫م �ش��اري��ع ص �ن��اع �ي��ة ك �ب��رى ب�ه��دف‬ ‫ت� ��وس � �ي� ��ع‪ ،‬وب � �ش � �ك� ��ل س � ��ري � ��ع‪ ،‬م��ن‬ ‫قدراتها اإنتاجية خال السنوات‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ي�ش�ي��ر ت�ح�ل�ي��ل م�ج�م��وع��ة‬ ‫أك� � �س� � �ف � ��ورد ل � ��أع� � �م � ��ال‪ .‬وي� ��وج� ��د‬ ‫ض�م��ن ام �ش��اري��ع ال�ط��اق�ي��ة ال�ك�ب��رى‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬ع�ل��ى ال �خ �ص��وص‪ ،‬ب�ن��اء‬

‫محطة ح��راري��ة ب��ال�ك��ارب��ون بقدرة‬ ‫‪ 1386‬ميغاوات في مدينة آسفي‪.‬‬ ‫ويتعلق اأم ��ر ب�ث��ان��ي أه��م محطة‬ ‫كربونية بامغرب‪.‬‬ ‫وت � �ت � �ك � �ل� ��ف "س� � �ف � ��ي إن� ��رج� ��ي‬ ‫ك��وم�ب��ان��ي"‪ ،‬ال�ت��ي يملكها ائ�ت��اف‬ ‫"ج � ��ي دي إف س �ي �ي��ز" (ف ��رن� �س ��ا)‪،‬‬ ‫ون � ��اري � �ف � ��ا (ام � � � �غ� � � ��رب)‪ ،‬وم �ي �ت �س��و‬ ‫(ال � �ي� ��اب� ��ان)‪ ،‬ب �ت �ش �ي �ي��د واس �ت �غ��ال‬ ‫ام �ح �ط ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي س �ت �ض��م وح��دت��ن‬ ‫حراريتن ب�‪ 693‬ميغاوات‪ .‬وسيتم‬ ‫ب�ي��ع ام�ح�ط��ة إل ��ى ام�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫ل�ل�ك�ه��رب��اء وام ��اء ال�ص��ال��ح للشرب‬ ‫ف ��ي م� ��دة ت �ص��ل إل� ��ى ‪ 30‬س �ن��ة ف��ي‬ ‫إطار عقد اقتناء موقع في ‪.2013‬‬ ‫وح �س��ب م�ج�م��وع��ة أك �س �ف��ورد‬ ‫ل � ��أع � �م � ��ال‪ ،‬ف � � ��إن ام� � �غ � ��رب ي �ت��وق��ع‬ ‫ت�ش�ي�ي��د م�ح�ط��ة ك��ارب��ون �ي��ة أخ ��رى‬ ‫ب� �ق ��درة ت �ب �ل��غ ‪ 318‬م� �ي� �غ ��اوات ف��ي‬ ‫مدينة ج��رادة ش��رق ال�ب��اد‪ .‬وعهد‬ ‫ب��أش �غ��ال ال �ب �ن��اء ال �ت ��ي ت �ق ��در ب � � ‪3‬‬ ‫مليارات درهم ( ‪ 270‬مليون دوار)‬ ‫ف ��ي ي ��ول� �ي ��وز ‪ 2013‬إل � ��ى ال �ش��رك��ة‬ ‫ال�ص�ي�ن�ي��ة "س�ي�ب�ك��و ‪( "3‬ش��ان��دون‬

‫إل� �ك� �ت ��ري ��ك ب � � ��اور ك��ون �س �ت��ري �ك �ش��ن‬ ‫ك � ��ورب � ��وري� � �ش � ��ن)‪ .‬وت� �ت� �ك� �ل ��ف ه ��ذه‬ ‫اأخ� � � � �ي � � � ��رة ب � �ت � ��وس � �ع � ��ة ال� � ��وح� � ��دة‬ ‫اموجودة التي ارتفعت قدرتها إلى‬ ‫‪ 165‬م �ي �غ��اوات‪ .‬وس�ت�ك��ون امحطة‬ ‫جاهزة للعمل في متم ‪.2016‬‬ ‫وأب ��رزت مجموعة أك�س�ف��ورد‬ ‫لأعمال أنه بهدف تقليص اعتماد‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ع�ل��ى ال� � ��واردات وتخفيف‬ ‫العبء الضريبي‪ ،‬شرع امغرب في‬ ‫تعزيز مساهمة الطاقات امتجددة‬ ‫ض �م ��ن ب ��اق �ت ��ه ال� �ط ��اق� �ي ��ة‪ ،‬م �ش �ي��رة‬ ‫إل��ى أن امملكة ح��ددت ك�ه��دف لها‬ ‫تحقيق إنتاج ‪ 2000‬ميغاوات من‬ ‫ال �ط��اق��ة ال�ش�م�س�ي��ة وال��ري �ح �ي��ة في‬ ‫أفق ‪ 42 ،2020‬في امائة من حصة‬ ‫ال �ط��اق��ات ام �ت �ج��ددة ت �ه��م اإن �ت��اج‬ ‫الكهربائي‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��رت ف� � ��ي ه� � � ��ذا ال � �ص� ��دد‬ ‫ب �م �ش��روع ت��وس�ع��ة م�ح�ط��ة ال�ط��اق��ة‬ ‫الشمسية ب � ��ورزازات ال�ت��ي تعتبر‬ ‫م� �ش ��روع ��ا رائ � � ��دا م �خ �ط��ط ال �ط��اق��ة‬ ‫الشمسية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ع��ائ �ل �ت��ه ب �ع ��د خ �م �س��ن س �ن ��ة م��ن‬ ‫م �ع��رف �ت��ه ب �ه��ا‪ .‬وان �ط �ل��ق م��وري��س‬ ‫ي� �ح� �ك ��ي ع � ��ن واق� � �ع � ��ة ط ��ري� �ف ��ة م��ع‬ ‫ج��ال��ة ام�غ�ف��ور ل��ه الحسن الثاني‬ ‫عندما كان وليا للعهد‪ ،‬إذ قال له‬ ‫م��درب آن ��ذاك‪" :‬ال �ي��وم ستلعب مع‬ ‫اأم �ي��ر"‪ .‬وع�ن��دم��ا أج ��اب م��وري��س‬ ‫بأنه حديث العهد بالتنس وليس‬ ‫بامستوى امطلوب‪ ،‬قال له امدرب‬ ‫إن ولي العهد أيضا لم يألف بعد‬ ‫ل �ع��ب ال �ت �ن��س‪ ،‬وأن ع �ل��ى م��وري��س‬ ‫ت��رك اأم�ي��ر ي�ف��وز‪ .‬فما ك��ان إا أن‬ ‫أجاب موريس بالنفي قائا‪ :‬أبدا‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن حسن أوريد‬ ‫ل � ��م ي� �ح� �ض ��ر ال � �ل � �ق� ��اء ال� �ت ��واص� �ل ��ي‬ ‫بسبب تعطل الطائرة القادمة من‬ ‫ورزازات إلى الدار البيضاء‪ ،‬فيما‬ ‫ح �ض��ره م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ك�ن�ب�ي�ل��ة م�ن�ي��ب وع�ب��د‬ ‫الرحمان اليوسفي‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬فإن امؤلف موريس‬ ‫بيتان ازداد بمدينة مكناس في ‪10‬‬ ‫دجنبر ‪ .1928‬درس بمكناس عام‬ ‫‪ ،1947‬ث��م ال�ت�ح��ق ب�ب��اري��س حيث‬ ‫ح �ص��ل ع �ل��ى اإج� � ��ازة و دب�ل��وم��ي‬ ‫دراس � ��ات ع�ل�ي��ا ف��ي ال �ح �ق��وق‪ .‬ب��دأ‬ ‫ي� � � � ��زاول ع� �م� �ل ��ه ك� �م� �ح ��ام ب �م��دي �ن��ة‬

‫الرباط في شتنبر ‪ ،1954‬وانضم‬ ‫مباشرة بعد عودته إلى مجموعة‬ ‫"ال �ف��رن �س �ي��ون اأح� � ��رار" ام �ع��ادي��ن‬ ‫لاستعمار‪ ،‬وكان صديقا للعديد‬ ‫من الزعماء الوطنين‪ ،‬وداف��ع عن‬ ‫بعضهم ف��ي ف�ت��رة ال�ح�م��اي��ة‪ ،‬كما‬ ‫قام في الفترة من ‪ 1956‬إلى ‪1966‬‬ ‫بالدفاع عن امناضلن التقدمين‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ك� ��ان� ��وا ي ��واج� �ه ��ون ال �ق �م��ع‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال �ف �ت��رة‪ .‬وق ��د ش� ��ارك في‬ ‫أول م�ح��اك�م��ة ف��ي ق�ض�ي��ة ام �ه��دي‬ ‫ب��ن ب��رك��ة ف��ي شتنبر ‪ 1966‬نائبا‬ ‫فمنع‬ ‫ع��ن وال ��دة ال��زع�ي��م ام�غ��رب��ي‪ُ ،‬‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ل� ��ذل� ��ك م � ��ن ال� � �ع � ��ودة إل ��ى‬ ‫امغرب طيلة ‪ 17‬سنة‪.‬‬ ‫ال� � �ت� � �ح � ��ق ب� � �ه� � �ي � ��أة ام � �ح� ��ام� ��ن‬ ‫ب�ب��اري��س ف��ي ش�ه��ر ي��ول�ي��و ‪،1967‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث اش� � �ت� � �ه � ��ر ب � � ��ال � � ��دف � � ��اع ع ��ن‬ ‫امناضلن الفلسطينين وغيرهم‬ ‫م��ن ال�ف��اع�ل��ن ف��ي ح��رك��ات التحرر‬ ‫العامي‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ذ أن ح� �ص� �ل ��ت ج��ري �م��ة‬ ‫اختطاف واغتيال الزعيم التقدمي‬ ‫ام �ه��دي ب��ن ب��رك��ة ف��ي ‪ 29‬أك�ت��وب��ر‬ ‫‪ ،1965‬وام�ح��ام��ي م��وري��س بيتان‬ ‫يقف صامدا من أج��ل الكشف عن‬ ‫هذه الجريمة‪.‬‬

‫ندوة دولية حول اأمازيغية‬ ‫ان� � � � �ط� � � � �ل� � � � �ق � � � ��ت‪ ،‬أم � � � ��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬بامعهد املكي‬ ‫ل � �ل � �ث � �ق� ��اف� ��ة اأم � ��ازي� � �غ� � �ي � ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬أش �غ��ال ال��دورة‬ ‫السادسة للندوة الدولية‬ ‫ح� � � � � � ��ول "اأم� � � ��ازي � � � �غ � � � �ي� � � ��ة‬ ‫وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ام�ع�ل��وم��ات‬ ‫وال� � � � � �ت � � � � ��واص � � � � ��ل"‪ ،‬وذل � � � ��ك‬ ‫ب�م�ش��ارك��ة خ�ب��راء مغاربة‬ ‫وأجانب‪.‬‬ ‫وت �ه ��دف ه ��ذه ال �ن��دوة‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ي � �ن � �ظ � �م � �ه� ��ا م� ��رك� ��ز‬ ‫ال � ��دراس � ��ات ام �ع �ل��وم��ات �ي��ة‬ ‫وأن � � � � � �ظ � � � � � �م� � � � � ��ة اإع � � � � � � � � � ��ام‬ ‫وال � � � � �ت� � � � ��واص� � � � ��ل ال � � �ت � ��اب � ��ع‬ ‫ل�ل�م�ع�ه��د ك��ل س�ن�ت��ن‪ ،‬إل��ى‬ ‫ع ��رض وت �ث �م��ن م �ن �ج��زات‬ ‫ال � � � � �خ � � � � �ب� � � � ��راء ام � � � �غ � � ��ارب � � ��ة‬ ‫وال� � ��دول � � �ي� � ��ن ف� � ��ي م� �ج ��ال‬ ‫التكنولوجيات الحديثة‬ ‫وتطبيقاتها على اللغات‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وخاصة اللغة‬ ‫اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪ ،‬ف� �ض ��ا ع��ن‬ ‫ت� �ع ��زي ��ز ع� �م ��ل ال �ب ��اح �ث ��ن‬ ‫الشباب في هذا امجال‪.‬‬ ‫وقال أحمد بوكوس‪،‬‬ ‫ع � �م � �ي� ��د ام� � �ع� � �ه � ��د ام� �ل� �ك ��ي‬ ‫ل� �ل� �ث� �ق ��اف ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫خال الجلسة اافتتاحية‬ ‫ل �ه��ذا ال �ل �ق��اء ال� ��ذي ي�ن�ظ��م‬ ‫ع � �ل� ��ى م � � ��دى ي� � ��وم� � ��ن‪ ،‬إن‬ ‫انعقاد هذه ال��دورة يأتي‬ ‫ف ��ي س �ي��اق ج��دي��د ي�ت�م�ي��ز‬ ‫أس��اس��ا بالوضع الجديد‬ ‫الذي أصبحت اأمازيغية‬ ‫تتمتع ب��ه بعد تنصيص‬ ‫دستور امملكة في فصله‬ ‫ال�خ��ام��س ع�ل��ى ترسيمها‬ ‫إلى جانب اللغة العربية‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � ��اف أن ه � � ��ذا‬ ‫ال ��وض ��ع ال �ج��دي��د ي �ف��رض‬ ‫ره � ��ان � ��ات غ� �ي ��ر م �س �ب��وق��ة‬ ‫م �ن �ه��ا‪ ،‬ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‪،‬‬ ‫أه � �م � �ي� ��ة ت � �م � �ك� ��ن ق� � � ��درات‬ ‫ال � �ل � �غ� ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫م � �ج ��ال ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ات‬ ‫ال� � �ح � ��دي� � �ث � ��ة ل� � �ك � ��ي ت � �ق� ��وم‬ ‫ب��اأدوار امنوطة بها في‬ ‫ميادين التربية واإعام‪،‬‬ ‫ومختلف مناحي الحياة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وش � � � � � � � � � � � � � � � ��دد ع� � � �م� � � �ي � � ��د‬ ‫ام� �ع� �ه ��د ام� �ل� �ك ��ي ل �ل �ث �ق��اف��ة‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ع �ل��ى أن م��ن‬ ‫ش � � ��أن ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ات‬ ‫ال �ح ��دي �ث ��ة ام �س ��اه �م ��ة ف��ي‬ ‫ت� ��وس � �ي� ��ع ن� � �ط � ��اق ت �ع �ل �ي��م‬ ‫اأم� � � ��ازي � � � �غ � � � �ي� � � ��ة وم� � �ح � ��و‬ ‫اأم � �ي� ��ة‪ ،‬م �ش �ي��دا ف ��ي ه��ذا‬ ‫اإط� � � ��ار ب ��ال� �ج� �ه ��ود ال �ت��ي‬ ‫ي�ب��ذل�ه��ا ال�ب��اح�ث��ون داخ��ل‬ ‫ام�ع�ه��د وخ��ارج��ه م��ن أج��ل‬ ‫ال� �ن� �ه ��وض ب ��اأم��ازي �غ �ي ��ة‬ ‫في مختلف امجاات‪.‬‬ ‫وذكر بوكوس في هذا‬ ‫ال� � �ص � ��دد ب� �ن� �ج ��اح ه � ��ؤاء‬ ‫ال � �ب� ��اح � �ث� ��ن ف� � ��ي إخ� � � ��راج‬ ‫أق � ��راص م��دم �ج��ة ت �س��اع��د‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ع �ل ��م اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‬ ‫وحرفها "تفيناغ"‪ ،‬عاوة‬ ‫ع �ل��ى ج��وان��ب أخ ��رى ذات‬ ‫ص � � �ل� � ��ة ب� � �غ� � �ن � ��ى وت � � �ن� � ��وع‬ ‫الثقافة اأمازيغية‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ك ��ب ام � �ش� ��ارك� ��ون‬ ‫ف� � ��ي ه� � � ��ذا ال� � �ل� � �ق � ��اء ال� � ��ذي‬ ‫ي� �ع ��رف م� �ش ��ارك ��ة خ� �ب ��راء‬ ‫م ��ن ام � �غ� ��رب‪ ،‬وال� �ج ��زائ ��ر‪،‬‬ ‫وال � �ن � �ي � �ج� ��ر‪ ،‬وإس� �ب ��ان� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وف � ��رن� � �س � ��ا‪ ،‬وب� ��ول� ��ون � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى م� �ن ��اق� �ش ��ة ودراس � � ��ة‬ ‫ع ��دة م �ح��اور م �ن �ه��ا‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ال� � �خ� � �ص � ��وص‪ ،‬ام� �ع ��اي� �ي ��ر‬ ‫ام � �ت � �ع � �ل � �ق� ��ة ب� ��ام � �ع� ��ال � �ج� ��ة‬ ‫ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات � �ي� ��ة ل � �ل � �غ� ��ات‪،‬‬ ‫وت� � �ع� � �ل � ��م ال � � �ل � � �غ� � ��ات ع� �ب ��ر‬ ‫ت � �ق � �ن � �ي � ��ات ال � �ح � ��واس � �ي � ��ب‬ ‫ام� � ��وج � � �ه� � ��ة‪ ،‬وال � �ت� ��رج � �م� ��ة‬ ‫اأوت��وم��ات�ي�ك�ي��ة‪ ،‬وتنمية‬ ‫ال� �ت� �ط� �ب� �ي� �ق ��ات ام� �ت� �ن� �ق� �ل ��ة‪،‬‬ ‫ودعامات اموارد الرقمية‬ ‫ل � �ت � �ع � �ل� ��م اأم� � ��ازي � � �غ � � �ي� � ��ة‪،‬‬ ‫وامقاربة الجديدة لحرف‬ ‫"تفيناغ"‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫«فيدرالية اليسار» تطالب مراجعة مشروع قانون محاربة العنف ضد النساء‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫دع � � � � � ��ت ف� � � �ي � � ��درال� � � �ي � � ��ة ال � � �ي � � �س � ��ار‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي إل� ��ى ض � ��رورة م��ائ�م��ة‬ ‫ال �ق��وان��ن ال��وط �ن �ي��ة م ��ع اات �ف��اق �ي��ات‬ ‫الدولية بما فيها القوانن الجنائية‬ ‫وام ��دن� �ي ��ة‪ ،‬وق� ��ان� ��ون اأس� � � ��رة‪ ،‬ورف ��ع‬ ‫ام � �غ� ��رب ل �ج �م �ي��ع ال� �ت� �ح� �ف� �ظ ��ات ع �ل��ى‬ ‫"اتفاقية القضاء على جميع أشكال‬ ‫التمييز ضد امرأة"‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ال �ف �ي��درال �ي��ة‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان‬ ‫لها‪ ،‬بمناسبة اليوم العامي للقضاء‬ ‫على العنف ضد امرأة‪ ،‬الذي يصادف‬ ‫‪ 25‬ن ��ون �ب ��ر م� ��ن ك� ��ل س� �ن ��ة‪ ،‬م��راج �ع��ة‬ ‫ش ��ام� �ل ��ة م� � �ش � ��روع ق � ��ان � ��ون م� �ح ��ارب ��ة‬ ‫ال � �ع � �ن� ��ف ض � ��د ال � �ن � �س� ��اء ب ��اع� �ت� �م ��اده‬ ‫امرجعية الكونية لحقوق اإن�س��ان‪،‬‬ ‫ومقاربة النوع في مناهضة العنف‬ ‫ض � ��د ال � �ن � �س� ��اء‪ ،‬م � ��ع ت �ض �م �ي �ن��ه ل �ك��ل‬ ‫اآل �ي��ات ال �ض��روري��ة م�ع��ال�ج��ة العنف‬ ‫ضد النساء‪.‬‬ ‫وعلى مستوى التعليم‪ ،‬طالبت‬ ‫ال � �ف � �ي� ��درال � �ي� ��ة ب � �م ��راج � �ع ��ة ام� � �ق � ��ررات‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة وال � �ب� ��رام� ��ج اإع ��ام� �ي ��ة‬

‫وال� ��دي � �ن � �ي� ��ة ام� � ��روج� � ��ة ل� �ل� �ع� �ن ��ف ض��د‬ ‫ال�ن�س��اء واس�ت�ب��دال�ه��ا ب�ب��رام��ج قائمة‬ ‫على احترام كرامة النساء اإنسانية‬ ‫وامساواة‪.‬‬ ‫على امستوى الوطني‪ ،‬أوضحت‬ ‫ال �ف �ي��درال �ي��ة أن ام �غ��رب ي�خ�ل��د ال �ي��وم‬ ‫العامي مناهضة العنف ض��د ام��رأة‪،‬‬ ‫هذه السنة‪ ،‬في ظل وضع اقتصادي‬ ‫واجتماعي وثقافي متدهور نتيجة‬ ‫ارت �ف��اع اأس �ع��ار‪ ،‬وت ��ردي ال�خ��دم��ات‬ ‫العمومية نتيجة اختيارات اشعبية‬ ‫وا دي � �م � �ق ��راط� �ي ��ة ل� �ح� �ك ��وم ��ة ت �ع �ت��ز‬ ‫ب�ت�ط�ب�ي�ق�ه��ا ل �ت��وص �ي��ات ام��ؤس �س��ات‬ ‫ام��ال�ي��ة اإم�ب��ري��ال�ي��ة ال�ن�ي��ول�ي�ب��رال�ي��ة‪،‬‬ ‫وتدهور القدرة الشرائية‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى التمييز الذي تعاني منه النساء‬ ‫ف � ��ي ج� �م� �ي ��ع ام � � �ج � � ��اات‪ ،‬وال � �ت� ��وزي� ��ع‬ ‫ال�ن�م�ط��ي ل� ��أدوار‪ ،‬وت�ك��ري��س النظرة‬ ‫الدونية للمرأة في امجتمع ووسائل‬ ‫اإعام وامناهج امدرسية‪...‬الخ مما‬ ‫ي �ج �ع �ل �ه��ن ع ��رض ��ة م �خ �ت �ل��ف أش �ك ��ال‬ ‫العنف امادي‪ ،‬وامعنوي‪ ،‬والجسدي‪،‬‬ ‫والنفسي‪ ،‬والجنسي‪ ،‬وااقتصادي‪،‬‬ ‫والثقافي في تخلي الدولة امغربية‬

‫ع� �ل ��ى س � ��ن ق � ��وان � ��ن زج � ��ري � ��ة ت �ح �م��ي‬ ‫ال �ن �س ��اء وت �ن �ه��ض ب��أوض��اع �ه��ن ف��ي‬ ‫جميع امجاات امدنية‪ ،‬والسياسية‪،‬‬ ‫وااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة‪ ،‬وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‪ ،‬وت �ع �م��ل ع �ل��ى ت��رس �ي��خ‬ ‫قيم وثقافة امساواة داخل امجتمع‪،‬‬ ‫وحماية النساء من العنف‪ ،‬واحترام‬ ‫كرامتهن اإنسانية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت إن م �ع��ان��اة ال �ن �س��اء ف��ي‬ ‫ال �ب��وادي وام��راك��ز ال�ق��روي��ة واأح�ي��اء‬ ‫ام �ه �م �ش��ة ت � ��زداد ب �ش �ك��ل أك �ب ��ر‪ ،‬ج ��راء‬ ‫ال �ف �ق��ر وال �ه �ش��اش��ة‪ ،‬وض �ع��ف ال�ب�ن�ي��ة‬ ‫ال �ت �ح �ت �ي��ة م� ��ن ط � � ��رق‪ ،‬وم � � ��اء ص��ال��ح‬ ‫للشرب‪ ،‬وكهربة‪ ،‬ومدرسة عمومية‪،‬‬ ‫وم ��ؤس �س ��ات ص �ح �ي��ة‪ ،‬ال� �ش ��يء ال ��ذي‬ ‫يجعلهن أكثر عرضة للعنف ام��ادي‬ ‫والنفسي‪ ،‬ولاستغال ااقتصادي‬ ‫والجنسي‪.‬‬ ‫وح �م �ل��ت ف� �ي ��درال� �ي ��ة ال� �ي� �س ��ار م��ا‬ ‫تتعرض له النساء من تمييز وعنف‬ ‫م� �ش ��رع ��ن ب ��ال� �ق ��وان ��ن ال� �ح ��ال� �ي ��ة إل ��ى‬ ‫ال ��دول ��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث اع �ت �ب��رت أن‬ ‫التمييز يشكل عنفا ضد ام��رأة وهو‬ ‫أساس لكل أشكال العنف اأخرى‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪340:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 02‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 25‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫التسول بصيغ مختلفة بات ظاهرة قرب محطة الرباط أكدال‬

‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫إذا ك��ان��ت ظ��اه��رة التسول‬ ‫ق ��دي� �م ��ة وم� � ��ن ام� �س� �ل� �م ��ات ف��ي‬ ‫م � � � � ��دن م� � �غ � ��رب� � �ن � ��ا ال � �ح � �ب � �ي� ��ب‪،‬‬ ‫ف��ام�ث�ي��ر فيها ه��و ظ �ه��ور ن��وع‬ ‫ج��دي��د م��ن امتسولن يتبنون‬ ‫ط ��رق ��ً وأس ��ال� �ي ��ب ج ��دي ��دة ف��ي‬ ‫م �ج��ال ال �ت �س��ول‪ ،‬ف �م��ا إن تطأ‬ ‫ق ��دم ��اك ام ��داخ ��ل ام ��ؤدي ��ة إل��ى‬ ‫محطة ال�ق�ط��ار ال��رب��اط أك��دال‪،‬‬ ‫ح� �ت ��ى ت � �ح� ��اص� ��رك م �ج �م��وع��ة‬ ‫م ��ن ام �ت �س��ول��ن ت �ض��م أن ��واع ��ً‬ ‫متعددة من ه��ذه الفئة‪ ،‬هناك‬ ‫ف� �ئ ��ة اأط� � �ف � ��ال وال� �ق ��اص ��ري ��ن‪،‬‬ ‫وهناك فئة اأفارقة‪ ،‬والصنف‬ ‫الثالث يضم قاصرين يعملون‬ ‫على إق�ن��اع ام��ارة وامسافرين‬ ‫ب ��ال� �ت� �ب ��رع ل� �ص ��ال ��ح ت �ش �ج �ي��ع‬ ‫فريقهم‪.‬‬ ‫ال �ك��ل ي��اح��ظ ان �ت �ش��ار فئة‬ ‫عريضة من امتسولن الصغار‬ ‫ذكورً وإناثً‪ ،‬والذين يقضون‬ ‫يومً كاما قرب محطة القطار‬

‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ويعترضون سبيل‬ ‫امسافرين ال�ق��ادم��ن م��ن وإل��ى‬ ‫العاصمة يطلبون منهم دراهم‬ ‫معدودة تعينهم على قضاء‬ ‫حاجاتهم‪.‬‬ ‫فمن خال رحلتنا‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة ف��ي ات�ج��اه‬ ‫العاصمة إل��ى مقر‬ ‫ال �ع �م��ل‪ ،‬وك� ��ذا من‬ ‫خ� � � ��ال ع ��ودت� �ن ��ا‬ ‫ف��ي ات �ج��اه ال��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء م�ق��ر‬ ‫ال � �س � �ك ��ن‪ ،‬ي �ث �ي��ر‬ ‫انتباهنا‬ ‫ان� � �ت� � �ش � ��ار ه� ��ذه‬ ‫ال� � � � � �ف� � � � � �ئ � � � � ��ة م � ��ن‬ ‫امتسولن‬ ‫ال��ذي��ن يمتهنون‬ ‫م � �ه � �ن� ��ة ال � �ت � �س� ��ول‬ ‫وا ي �ج��دون عنها‬ ‫ب� � � ��دي� � � ��ا‪ ،‬ول� � �ط � ��ام � ��ا‬ ‫ع� ��اي � �ن� ��ت ج� ��ان � �ب� ��ً م��ن‬ ‫ه��ذه الفئة التي امتهنت‬ ‫ال �ت �س��ول‪ ،‬ت�ش�ك��ل م� ��ورد رزق‬ ‫وم �ن �ه��م م ��ن ي �ت �س��ول أس �ب��اب‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ويتسبب انتشار هذه الفئة‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫فئة عريضة‬ ‫من امتسولن‬ ‫الصغار كوراً‬ ‫وإناثاً يقضو‬ ‫يوماً كاما‬ ‫قرب محطة‬ ‫القطار‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تص ر عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪ss capitals group SARL‬ن‪Pr‬‬

‫ال� �ت ��ي ت� �ح ��اص ��رك ع �ن��د دخ��ول��ك‬ ‫وخ ��روج ��ك م ��ن م �ح �ط��ة ال �ق �ط��ار‬ ‫ال � ��رب � ��اط أك � � � ��دال‪ ،‬ف� ��ي م �ض��اي �ق��ة‬ ‫امسافرين الذين ا يخفون‬ ‫ت � � ��ذم � � ��ره � � ��م م� � � ��ن ه� � ��ذه‬ ‫الظاهرة التي بدأت‬ ‫ت� �س� �ت� �ف� �ح ��ل ي ��وم ��ً‬ ‫ب �ع��د آخ� � ��ر‪ ،‬وف��ي‬ ‫هذا اإطار قالت‬ ‫كوثر العامري‪،‬‬ ‫ط� � � ��ال � � � �ب� � � ��ة ف� ��ي‬ ‫معهد‬ ‫اإعاميات‪،‬‬ ‫"منظر‬ ‫امتسولن‬ ‫ك � � ��ل ي � � � ��وم ف��ي‬ ‫ام � �ح � �ط� ��ة‪ ،‬ب ��دأ‬ ‫ي �ق �ل��ق راح �ت��ي‪،‬‬ ‫ا أع� � � ��رف م � ��اذا‬ ‫ي � � �ت� � ��م ال� � �س� � �م � ��اح‬ ‫ل� � �ه � ��م ب� �م� �ض ��اي� �ق ��ة‬ ‫ام � ��ارة وام �س��اف��ري��ن‪،‬‬ ‫م � �ن � �ظ� ��ره� ��م ي� � �ح � ��ز ف ��ي‬ ‫النفس ويثير الشفقة‪ ،‬لكن‬ ‫م ��ا ي �ث �ي��ر ال �غ �ض��ب وال �ق �ل��ق هو‬ ‫طريقة تسولهم وماحقتهم لك‬ ‫إقناعك بالتصدق عليهم"‪.‬‬

‫وه � � �ن� � ��اك ن� � � ��وع ج � ��دي � ��د م��ن‬ ‫امتسولن يستهدف امواطنن‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ن �ت �ظ��رون ق� ��رب محطة‬ ‫القطار‪ ،‬حيث يدخلون معهم في‬ ‫الحديث ويحاولون استمالتهم‬

‫ل � �ض� ��خ ب � �ع� ��ض ال � ��دري� � �ه� � �م � ��ات‪،‬‬ ‫والسبب هو الرغبة في تشجيع‬ ‫ف��ري�ق�ه��م‪ ،‬ف �ه��ؤاء ال�ق��اص��ري��ن ا‬ ‫يمر ي��وم دون أن يكون فريقهم‬ ‫مشاركً في مباراة ما ا يهم مع‬

‫أي فريق وا يهم ال��وق��ت‪ ،‬بقدر‬ ‫م ��ا ي �ه��م اس �ت �ج��اب��ة ام �س��اف��ري��ن‬ ‫لرغباتهم‪ ،‬أم��ا عندما يفشلون‬ ‫ف � � ��ي م � �ق � �ص� ��ده� ��م ف � ��إن� � �ه � ��م إم � ��ا‬ ‫ينسحبون خائبن أو يبدؤون‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ف ��ي ال �ت �ل �ف��ظ ب �ب �ع��ض ال �ع �ب��ارات‬ ‫ام�م��زوج��ة ب��ال�ط��راف��ة وامتهكمة‬ ‫في حق الفتيات‪.‬‬ ‫أم��ا ال�ف�ئ��ة ال �ت��ي أص�ب�ح��ت ا‬ ‫تفارق محطات القطار الرباط‪،‬‬ ‫فتتمثل في امهاجرين اأفارقة‬ ‫ال��ذي��ن تعلموا بسرعة أساليب‬ ‫وكلمات استعطاف واستمالة‬ ‫ق�ل��وب ام�س��اف��ري��ن‪ ،‬ب��ل منهم من‬ ‫تعلم كلمة " م�ب��روك ال�ع��واش��ر"‬ ‫والتي بدأ في استعمالها طوال‬ ‫ال �ع��ام س ��واء ك��ان ه�ن��اك ع�ي��د أو‬ ‫دون��ه‪ ،‬اأه��م هو الحصول على‬ ‫دراهم يقضي بها أغراضه‪.‬‬ ‫هكذا هو حال زبناء محطة‬ ‫القطار الرباط أكدال في كل يوم‬ ‫ص �ب��اح��ً وم� �س ��اء‪ ،‬ف �ك��ل م�س��اف��ر‬ ‫أراد ال �ت��وج��ه م ��ن ال� ��رب� ��اط إل��ى‬ ‫مدينة أخرى أو كان ضيفً على‬ ‫العاصمة‪ ،‬ما عليه سوى الصبر‬ ‫واس �ت �ح �ض��ار ط��ري �ق��ة ت�س��اع��ده‬ ‫على التعامل م��ع مجموعة من‬ ‫امتسولن تضم أشكاا وأنواعً‬ ‫ك��ل حسب م��ا ي��رغ��ب ف�ي��ه‪ ،‬ليبق‬ ‫منظر هذه الفئة مستمرً صيفً‬ ‫وش � � �ت� � ��اء ف� � ��ي ان � �ت � �ظ � ��ار ت� �ح ��رك‬ ‫امسؤولن‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪340:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 02‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 25‬نونبر ‪2014‬‬

‫«بوكو حرام» تستقطب مئات الشباب واأئمة يعتبرونها حركة همجية ا أكثر‬ ‫تزعم أنها تدعو إلى اإسام لكنهم ا يفقهون شيئً < أئمة شمال الكاميرون يخوضون حملة مضادة‬

‫بدأت الحكومة السودانية‬ ‫وم �ت �م��ردي دارف � ��ور أول أم��س‬ ‫(اأح� � � � � � ��د) ف� � ��ي أدي� � � � ��س اب� ��اب� ��ا‬ ‫محادثات جديدة للسعي إلى‬ ‫وضع حد لحرب مستمرة منذ‬ ‫عقد من الزمن في هذه امنطقة‬ ‫الواقعة غرب السودان‪.‬‬ ‫ودع� � � ��ا وس � �ي� ��ط اات � �ح� ��اد‬ ‫اإف��ري�ق��ي ف��ي ه��ذه ام�ح��ادث��ات‬ ‫ال ��رئ � �ي ��س ال � �ج � �ن ��وب إف ��ري �ق ��ي‬ ‫ال � �س ��اب ��ق ث� ��اب� ��و م �ب �ي �ك��ي إل ��ى‬ ‫وق��ف إط��اق النار بن القوات‬ ‫الحكومية وامتمردين‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��د ال � � �ت � � �ق� � ��ى م� � ��وف� � ��دو‬ ‫الحكومة وامتمردين مرات عدة على طاولة مفاوضات في محاولة لحل‬ ‫النزاع في هذه امنطقة القاحلة هذا الذي أسفر بحسب اأمم امتحدة عن‬ ‫سقوط ‪ 300‬ألف قتيل ونزوح مليوني شخص‪ .‬لكن امحادثات لم تفض‬ ‫مطلقً إلى تقدم ملموس‪.‬‬ ‫وق��ال مبيكي م��ن مقر اات �ح��اد اإف��ري�ق��ي ف��ي أدي��س اب��اب��ا "ا يمكن‬ ‫أحد في السودان أن يجني فائدة من هذه النزاعات"‪ ،‬مضيفً "من امهم‬ ‫بذل كل الجهود إنهاء النزاعات العنيفة في الباد بغية تسهيل الحوار‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫ح��ذرت وزارة الزراعة في غزة‬ ‫ال �ت��ي ت��دي��ره��ا ح��رك��ة ح �م��اس أم��س‬ ‫(ااث�ن��ن) من منع استيراد الفواكه‬ ‫اإسرائيلية إلى قطاع غزة إذا منعت‬ ‫إس ��رائ� �ي ��ل ت �ص��دي��ر ال �خ �ض��ار م��ن‬ ‫القطاع إل��ى الضفة الغربية‪ ،‬حسب‬ ‫ما أعلنت في بيان صحافي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال ��وزارة ف��ي البيان "إذا‬ ‫اس�ت�م��ر ااح �ت��ال ف��ي ق� ��راره بمنع‬ ‫ت �س��وي��ق ام �ن �ت �ج��ات ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‬ ‫وتصديرها للضفة وال�خ��ارج حتى‬ ‫ي � ��وم (اأرب � � �ع� � ��اء) ال � �ق� ��ادم ف �س��وف‬ ‫تتخذ ق ��رارً ب��وق��ف إدخ ��ال الفواكه‬ ‫من داخل الخط اأخضر إلى قطاع‬ ‫غزة"‪.‬‬ ‫وأوضحت أن إسرائيل "أرجعت إلى كرم أبو سالم أول أمس (اأحد) ‪ 12‬شاحنة‬ ‫محملة ب�‪ 135‬طنا من الخضروات بقيمة ‪ 150‬ألف دوار‪ ،‬كانت متوجهة لتسويقها‬ ‫في الضفة الغربية وشاحنتن منها إلى اأردن"‪.‬‬ ‫وأش ��ارت إل��ى أن "ه��ذا اإج ��راء ال�ج��ائ��ر بحق ام��زارع��ن وال�ت�ج��ار الفلسطينين‬ ‫يكبدهم خسائر فادحة وسيؤدي إلى انخفاض أسعار الخضروات في القطاع"‪.‬‬

‫مجموعة من «بوكو حرام» النيجيرية‬

‫ف��ي رد على تجنيد جماعة‬ ‫"ب� � ��وك� � ��و ح� � � � � ��رام" ال� �ن� �ي� �ج� �ي ��ري ��ة‬ ‫اإس��ام �ي��ة ام �س �ل �ح��ة‪ ،‬ي�خ��وض‬ ‫أئ �م��ة ش �م��ال ال �ك��ام �ي��رون حملة‬ ‫م �ض��ادة ي��دع��ون فيها إل��ى ع��دم‬ ‫الخلط ب��ن "الهمجين والدين‬ ‫اإسامي امتسامح"‪.‬‬ ‫وي� �س� �ت� �ح� �ي ��ل م � �ع� ��رف� ��ة ع� ��دد‬ ‫ال ��ذي ��ن ج�ن��دت�ه��م "ب ��وك ��و ح ��رام"‬ ‫ل� �ك ��ن م� � �ص � ��ادر أم� �ن� �ي ��ة م �ح �ل �ي��ة‬ ‫ت �ح��دث��ت ع ��ن "م� �ئ ��ات ال �ش �ب��ان"‬ ‫الذين يعتقد أنهم انضموا منذ‬ ‫عدة أشهر إلى صفوف الجماعة‬ ‫اإسامية امتطرفة‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ك ��ول ��وف ��ات ��ا وح ��ده ��ا‪،‬‬ ‫البلدة الكاميرونية الحدودية‬ ‫مع نيجيريا‪ ،‬تم تجنيد حوالي‬ ‫‪ 450‬ش��اب خ��ال ش�ه��ري��ن‪ ،‬وفق‬ ‫م��ا أع �ل��ن ن��ائ��ب رئ �ي��س ال � ��وزراء‬ ‫أح �م��د ع �ل��ي ق �ب��ل ال �ه �ج��وم على‬ ‫م �ن��زل��ه وخ �ط��ف زوج� �ت ��ه (ال �ت��ي‬ ‫أفرج عنها احقً) في غشت‪.‬‬ ‫وت� �ح ��اول ال �س �ل �ط��ات القلقة‬ ‫ال �س �ي �ط��رة ب �ش �ك��ل أف� �ض ��ل ع�ل��ى‬ ‫ال � �خ � �ط� ��ب وال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال ��دي� �ن ��ي‬ ‫املقن في امساجد والعديد من‬ ‫ام� ��دارس ال�ق��رآن�ي��ة ف��ي امنطقة‪،‬‬ ‫وي �م �ك��ن رؤي� ��ة م�ل�ص�ق��ات علقت‬

‫ف��ي م�خ�ت�ل��ف اأم ��اك ��ن ت �ق��ول "ا‬ ‫لبوكو حرام"‪.‬‬ ‫وف � ��ي ك� ��ورغ� ��ي ال� �ت ��ي ت�ب�ع��د‬ ‫حوالي عشرين كلم عن الحدود‬ ‫ال � �ك� ��ام � �ي� ��رون � �ي� ��ة ال� �ن� �ي� �ج� �ي ��ري ��ة‬ ‫ي �ت �ن��اق��ش اإم � � ��ام م �ع �ل��وم ب��اب��ا‬ ‫الجالس على دراج ��ة ن��اري��ة مع‬ ‫بعض القروين‪ ،‬ويأتي الرجل‬ ‫امتحدر من أقصى شمال الباد‬ ‫ب ��ان� �ت� �ظ ��ام م� ��ن ي � ��اون � ��دي ح�ي��ث‬ ‫مسجده‪.‬‬ ‫وق ��ال "إن �ن��ا ن �ح��اول توعية‬ ‫السكان في مساجدنا من خال‬ ‫خطب صاة الجمعة‪ ،‬وندعوهم‬ ‫إل � ��ى م� �ح ��اول ��ة إدراك اإس � ��ام‬ ‫الحقيقي وعدم السقوط في فخ‬ ‫هؤاء اإرهابين"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن "ب� ��وك� ��و ح� ��رام‬ ‫ت��زع��م أن �ه��ا ت��دع��و إل ��ى اإس ��ام‬ ‫ل �ك �ن �ه��م ا ي �ف �ق �ه��ون ش �ي �ئ��ا ف��ي‬ ‫اإس � � � � � ��ام‪ ،‬ام� �ش� �ك� �ل ��ة ه � �ن� ��ا ه��ي‬ ‫ال �ج �ه��ل‪ ،‬إن ال �ن��اس ا يفهمون‬ ‫جيدً رسالتنا"‪.‬‬ ‫واإح� � �ب � ��اط ك �ب �ي��ر ف� ��ي ه��ذه‬ ‫ام� �ن� �ط� �ق ��ة ال� � �ت � ��ي ت� �ع� �ت� �ب ��ر أك� �ث ��ر‬ ‫ام �ن ��اط ��ق ف� �ق ��رً (‪ 65‬ف ��ي ام ��ائ ��ة)‬ ‫وح �ي��ث ا م �ج��ال أم� ��ام ال�ش�ب��ان‬ ‫غ� �ي ��ر ام �ت �ع �ل �م��ن س � ��وى ال �ع �م��ل‬

‫ك�م��زارع��ن ف��ي قطعة أرض تدر‬ ‫عليهم م ��وارد ضئيلة ك�م��ا ق��ال‬ ‫زع �ي��م ت�ق�ل�ي��دي ط��ال�ب��ً ع ��دم ذك��ر‬ ‫اسمه‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ال ��رج ��ل ال� ��ذي ك��ان‬ ‫يعمل ف��ي م�ص��رف ويعتبر من‬ ‫ن �خ �ب��ة ام �ث �ق �ف��ن ام �س �ل �م��ن ف��ي‬ ‫ال �ش �م��ال إن "ال� �ن ��اس ف ��ي وض��ع‬ ‫ص� �ع ��ب ب �س �ب��ب ال� �ن� �ظ ��ام أن �ه��م‬ ‫ل� ��م ي � ��درس � ��وا ف� ��ي ام � ��درس � ��ة وا‬ ‫ي �س �ت �ط �ي �ع��ون ال� �ح� �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫وظيفة‪ ،‬اليوم يجب التكفل بكل‬ ‫هذه الجماهير وااهتمام بها"‪.‬‬ ‫وقال التاجر الشاب حمادو‬ ‫ب �ش �ي��ر ف� ��ي م� � � ��روا‪ ،‬ك� �ب ��رى م ��دن‬ ‫أقصى الشمال‪ ،‬إن صديقه (‪25‬‬ ‫سنة) رحل قبل شهرين‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف "ك � � ��ان ف �ق �ي��ر ج ��دً‬ ‫وس �م��ع أن "ب��وك��و ح � ��رام" ت�ق��دم‬ ‫م��اا كثيرً‪ ،‬وق��ال ل��ي "إذا أردت‬ ‫ن��رح��ل س��وي��ا"‪ ،‬أن��ا ا أستطيع‪،‬‬ ‫لكنني أعرف أنه يرسل ماا إلى‬ ‫عائلته"‪.‬‬ ‫وأف � � � � � ��ادت م � � �ص � ��ادر ق��ري �ب��ة‬ ‫م ��ن أج� �ه ��زة ااس� �ت� �خ� �ب ��ارات أن‬ ‫"ب��وك��و ح� ��رام" ت��دف��ع ح�ت��ى ‪500‬‬ ‫ألف فرنك إفريقي (حوالى ‪760‬‬ ‫أورو) بمثابة "ع��اوة ان�خ��راط"‬

‫و"راتبً" شهريً بمائة ألف فرنك‬ ‫إفريقي‪ ،‬وهو مبلغ يعتبر ثروة‬ ‫بالنسبة لشبان با موارد أو ا‬ ‫تتجاوز مواردهم ن��ادرً أربعن‬ ‫ألف فرنك إفريقي‪.‬‬ ‫ويواجه اأئمة الذين يقفون‬ ‫ف��ي الخطوط اأم��ام�ي��ة م��ن هذه‬ ‫"الحرب" اإعامية‪ ،‬معضلة في‬ ‫القرى الحدودية اأكثر عرضة‬ ‫لهجمات "بوكو ح��رام" الدامية‬ ‫وامتكررة منذ أشهر‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح م � � �س � ��ؤول دي� �ن ��ي‬ ‫كبير ف��ي م��روا أن��ه "ف��ي البداية‬ ‫ش�ج�ع�ن��ا اأئ� �م ��ة ع �ل��ى ال�ت�ن��دي��د‬ ‫ص� ��راح� ��ة "ب � �ب ��وك ��و ح � � � ��رام" ف��ي‬ ‫خ �ط �ب �ه��م ل �ك��ن ت� �ع ��رض ال �ع��دي��د‬ ‫م � ��ن ال� � ��دع� � ��اة وام � � ��درس � � ��ن إل ��ى‬ ‫ال��ذب ��ح‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ت�ع��ن علينا‬ ‫العودة إلى رسالة أكثر تعميمً‬ ‫ح ��ول ال �س��ام وال �ت �س��ام��ح ل�ع��دم‬ ‫تعريضهم للخطر"‪.‬‬ ‫وأض��اف اإم��ام أن "الجميع‬ ‫م �ع��رض ل ��"ب��وك��و ح� ��رام" م��ؤك��دً‬ ‫"ا ن� �ع ��رف إي ��دي ��ول ��وج� �ي ��ا ه��ذه‬ ‫الحركة‪ ،‬لكن يجب ع��دم الخلط‬ ‫بن هؤاء الهمجين وإسامنا‬ ‫ام �ت �س��ام��ح‪ ،‬ول ��أس ��ف ك �ث �ي��رون‬ ‫ي �ص ��دق ��ون ت �ف �س �ي��رات م�ب�س�ط��ة‬

‫تريد للمدرسة القرآنية أن تكون‬ ‫بمثابة بوابة للدخول إلى بوكو‬ ‫حرام"‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ح ��دث ال� �ن ��اط ��ق ب��اس��م‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ع� �ي� �س ��ى ش� �ي ��روم ��ا‬ ‫بكاري عن "إسام تعايش"‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال إن "اإس � � � � � � � ��ام ف��ي‬ ‫ال� �ك ��ام� �ي ��رون ه� ��و ذل � ��ك اإس � ��ام‬ ‫ال��ذي ي��دع��و اأئ�م��ة إل��ى ال��ذه��اب‬ ‫إل � ��ى ال �ك �ن ��ائ ��س أداء ص �ل��وات‬ ‫ج��ام �ع��ة‪ ،‬ه� ��ذا ه ��و اإس� � ��ام في‬ ‫ال� � �ك � ��ام� � �ي � ��رون‪ ،‬إن � � ��ه ن �م ��وذج �ن ��ا‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ول�س�ن��ا مستعدين‬ ‫للتخلي عنه مهما كان الثمن"‪.‬‬ ‫وي �ب��دو أن ال��رس��ال��ة وج��دت‬ ‫آذان� � � � � ��ً ص� ��اغ � �ي� ��ة أن اأش � �ه� ��ر‬ ‫اأخ �ي ��رة ش �ه��دت ت�ك��اث��ر "ل�ج��ان‬ ‫ي�ق�ظ��ة" ف��ي مختلف ال �ق��رى منع‬ ‫تسلل "بوكو حرام"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ض ��اب ��ط ك ��ام �ي ��رون ��ي‬ ‫"غالبً ما يكون القرويون بدون‬ ‫أس �ل �ح��ة وي � ��رك � ��زون خ �ص��وص��ً‬ ‫ع� �ل ��ى ج� �م ��ع ام� �ع� �ل ��وم ��ات‪ ،‬وإذا‬ ‫رص � � � � � � ��دوا ت � � �ص� � ��رف� � ��ات م ��ري� �ب ��ة‬ ‫ي �ب �ل �غ ��ون �ن ��ا" ل� �ك ��ن "ف� � ��ي ب �ع��ض‬ ‫اأحيان تعرض عناصر "بوكو‬ ‫حرام" إلى ضربات سواطير"‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تراجع أسعار النفط ينعكس سلب ًا على الوضع امالي للدول امنتجة‬ ‫ي �ط��رح ت ��راج ��ع أس� �ع ��ار ال�ن�ف��ط‬ ‫بمقدار الثلث تقريبً منذ يونيو‬ ‫ام��اض��ي مشكلة بالنسبة للعديد‬ ‫م ��ن ال � ��دول ام �ن �ت �ج��ة ال �ت��ي ت�ح�ت��اج‬ ‫إل��ى س�ع��ر م��رت�ف��ع م��ن أج��ل تمويل‬ ‫نفقاتها‪.‬‬ ‫وح� � � � ��ذرت ال � ��وك � ��ال � ��ة ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫ل �ل �ط��اق��ة ف� ��ي ت� �ق ��ري ��ره ��ا ال �ش �ه��ري‬ ‫اأخ �ي��ر م��ن أن "ال �ع��دي��د م��ن ال��دول‬ ‫ام� �ن� �ت� �ج ��ة ل ��دي� �ه ��ا أس� � �ع � ��ار ت� � ��وازن‬ ‫للميزانية أعلى بكثير من اأسعار‬ ‫ال �ف �ع �ل �ي��ة ل �ل �ن �ف��ط‪ .‬وم� ��ع أن ذل� ��ك ا‬ ‫يجعل بالضرورة إنتاج النفط غير‬ ‫مربح إا أنه يمكن أن ينطوي على‬ ‫آث ��ار سلبية بالنسبة ل��اس�ت�ق��رار‬ ‫ااجتماعي ويؤثر بالتالي بشكل‬ ‫غير مباشر على آفاق اإنتاج"‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ت��م اح �ت �س��اب ام��وازن��ة‬

‫اإي��ران �ي��ة ل�ل�س�ن��ة ال �ج��اري��ة (ال �ت��ي‬ ‫بدأت في مارس ‪ ،)2014‬على أساس‬ ‫س �ع��ر م �ئ��ة دوار ل�ب��رم�ي��ل ال�ن�ف��ط‪،‬‬ ‫بينما ت�ت��راوح اآن أس�ع��ار برميل‬ ‫برمت تحت عتبة الثمانن دوارً‪.‬‬ ‫وهذا التراجع سيؤثر على اموازنة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة م ��ع "ع �ج ��ز ف ��ي ال �ع��ائ��دات‬ ‫ال �ن �ف �ط �ي��ة ب ��ن ‪ 8‬و‪10‬ف � � ��ي ام ��ائ ��ة"‪،‬‬ ‫ب�ح�س��ب غ ��ام "رض ��ا ت��اج �ك��ردون"‬ ‫رئيس اللجنة النيابية للتخطيط‬ ‫واموازنة في إيران‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ال � � � � �ع � � � ��راق‪ ،‬ف � � � ��إن س �ع��ر‬ ‫التوازن قريب أيضً من مئة دوار‬ ‫ل�ل�ب��رم�ي��ل‪ .‬وب�ح�س��ب وزارة النفط‬ ‫ف� ��إن "أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 27‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م��ن‬ ‫ع��ائ��دات ام��وازن��ة امتوقعة" لن يتم‬ ‫الحصول عليه ف��ي نهاية امطاف‬ ‫بسبب تراجع اأسعار‪.‬‬

‫وف� � ��ي روس� � �ي � ��ا‪ ،‬ح� �ي ��ث ي�ش�ك��ل‬ ‫ال �ن �ف��ط ن �ص��ف ع ��ائ ��دات ام ��وازن ��ة‪،‬‬ ‫أعلنت م��وازن��ة ‪ 2015‬على أس��اس‬ ‫ت��وق��ع س �ع��ر ‪ 96‬دوارً ل�ل�ب��رم�ي��ل‪.‬‬ ‫وقدر خبراء ااقتصاد في مصرف‬ ‫"أل �ف��ا" ال��روس��ي م��ؤخ��رً أن ت��راج��ع‬ ‫سعر برميل النفط بعشر دوارات‬ ‫ي� �ك� �ل ��ف م� � ��وازن� � ��ة روس� � �ي � ��ا ع �ش ��رة‬ ‫م �ل �ي ��ارات دوار وم� ��ا ي� � ��وازي ‪0,4‬‬ ‫ن�ق��اط م��ن ال�ن�م��و إج�م��ال��ي الناتج‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫وف ��ي ف �ن��زوي��ا‪ ،‬أع ��دت م��وازن��ة‬ ‫‪ 2014‬ع �ل ��ى أس� � ��اس س �ع ��ر م �ت��دن‬ ‫نسبيً لبرميل النفط (‪ 60‬دوارا)‬ ‫ل �ك��ن ذل� ��ك ل ��ن ي �ح��ول دون ت��راج��ع‬ ‫العجز ف��ي ام��وازن��ة‪ ،‬إذ ي�ق��در عدد‬ ‫كبير من الخبراء أن سعر التوازن‬ ‫ف ��ي ف �ن��زوي��ا ي �ف ��وق ام ��ائ ��ة دوار‬

‫للبرميل بكثير‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬أع ��دت اإك� ��وادور‬ ‫م ��وازن ��ة ال �ع��ام ‪ 2014‬ع�ل��ى أس��اس‬ ‫سعر ‪ 86,4‬دوارً للبرميل‪ .‬وق��ال‬ ‫وزير الطاقة السابق رينيه أورتيز‬ ‫أن الباد بحاجة لسعر ‪ 80‬دوارا‬ ‫للبرميل لتحقيق التوازن امالي‪.‬‬ ‫وس �ت �ض �ط��ر ن �ي �ج �ي��ري��ا ح�ي��ث‬ ‫ي �ش �ك��ل ال �ن �ف��ط ‪ 70‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م��ن‬ ‫ع� � ��ائ� � ��دات ال � � �ب � ��اد إل � � ��ى م ��راج� �ع ��ة‬ ‫ال �س �ع��ر ام��رج �ع��ي ل �ب��رم �ي��ل ال�ن�ف��ط‬ ‫موازنة ‪ 2015‬من ‪ 78‬إلى ‪ 73‬دوارً‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ س �ن��وات‪ ،‬ت�ع��د ال�ج��زائ��ر‬ ‫م��وازن �ت �ه��ا ع �ل��ى أس� ��اس س �ع��ر ‪37‬‬ ‫دوارً ل �ل �ب��رم �ي��ل ب �ح �ي��ث ي��ذه��ب‬ ‫ال� �ف ��ائ ��ض إل � ��ى ص � �ن ��دوق ل�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ال �ع��ائ��دات ي �ت��م م��ن خ��ال��ه ت�م��وي��ل‬

‫ال� �ع� �ج ��ز وك � ��ل ال � �ب ��رام ��ج ال �خ��اص��ة‬ ‫ل� �ل ��دول ��ة‪ .‬إا أن خ� �ب ��راء ي � ��رون أن‬ ‫ااقتصاد ال�ج��زائ��ري مهدد بسعر‬ ‫‪ 80‬دوارً ل �ل �ب��رم �ي��ل‪ ،‬ف �ق��د اع�ت�ب��ر‬ ‫وزير امالية السابق كريم دجودي‬ ‫أن ام��وازن��ة بحاجة إل��ى سعر ‪110‬‬ ‫دوارات للبرميل لتحقيق التوازن‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬تحدد السعودية‬ ‫وق �ط ��ر واإم � � � ��ارات أس� �ع ��ار ت� ��وازن‬ ‫أق� ��ل م ��ن غ��ال �ب �ي��ة ال � ��دول اأع �ض��اء‬ ‫في منظمة ال��دول ام�ص��درة للنفط‬ ‫(أوب � � ��ك) م �م��ا ي�ج�ع�ل�ه��ا ف ��ي م��وق��ع‬ ‫أق� � ��وي إزاء ت ��راج ��ع ط ��وي ��ل اأم ��د‬ ‫أس � �ع� ��ار ال �ن �ف ��ط ال � �خ� ��ام‪ ،‬ب�ح�س��ب‬ ‫خ� � �ب � ��راء ااق � �ت � �ص� ��اد ف � ��ي م �ص��رف‬ ‫"ك��وم��رت��س ب�ن��ك" ف��ي ت�ق��ري��ر ص��در‬ ‫مؤخرً‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫القتال يحتدم بن «داعش» والقوات العراقية في اأنبار‬ ‫إعداد‪ :‬ياسن أعكام‬ ‫ف� � ��ي غ� � �م � ��ار ال� � � �ح � � ��روب ال� �ت ��ي‬ ‫تعرفها دول�ت��ي س��وري��ا وال�ع��راق‬ ‫م��ع ال�ت�ن�ظ�ي��م ام �ت �ط��رف ام �ل �ق��ب ب�‬ ‫"داع��ش"‪ ،‬اشتدت الحرب بن كل‬ ‫م��ن ام �س �ل �ح��ن‪ ،‬ت�ن�ظ�ي��م "داع� ��ش"‬ ‫وال� �ج� �ي ��ش ال � �ع ��راق ��ي ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫للقوات القبلية‪ ،‬التي دار رحاها‬ ‫على مقربة من امجمع الحكومي‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي م �ح��اف �ظ��ة اأن� �ب ��ار في‬ ‫وس � � ��ط ال � � � ��رم� � � ��ادي‪ ،‬وب ��ال� �ض� �ب ��ط‬ ‫ب �ح��وال��ي ‪ 1000‬ق ��دم م ��ن ام�ج�م��ع‬ ‫ال��ذي يضم مقر الحكومة واأمن‬ ‫اإقليمي‪.‬‬ ‫ب� ��دأت ام �ع��رك��ة ال �ش��رس��ة منذ‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ق��ام‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م ال��داع �ش��ي ب�ش��ن هجوم‬ ‫م �ن �س��ق م ��ن ات� �ج ��اه ��ات م�خ�ت�ل�ف��ة‬

‫م ��ن ج �م �ي��ع أن� �ح ��اء ام ��دي� �ن ��ة م�م��ا‬ ‫أسفر عن مقتل ‪ 37‬شخصً على‬ ‫اأقل في القتال‪ ،‬حسب ما أفادته‬ ‫السلطات‪.‬‬ ‫وب��اع �ت �ب��ار أن ال� ��رم� ��ادي هي‬ ‫م ��دي� �ن ��ة اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ل �ل �غ��اي��ة‬ ‫ف� ��إن ال�ت�ن�ظ�ي��م ال��داع �ش��ي يسعى‬ ‫استغالها بغية إضافتها على‬ ‫م ��ا اس �ت��ول��ت ع �ل �ي��ه م ��ن اأن� �ب ��ار‪،‬‬ ‫لتكون بذلك قد ش��ددت قبضتها‬ ‫ع�ل��ى رق �ع��ة واس �ع��ة م��ن ام �ش��ارف‬ ‫ال� �غ ��رب� �ي ��ة ل � �ب � �غ� ��داد ش � �م� ��اا ع �ب��ر‬ ‫سوريا وإلى الحدود التركية‪.‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال� ��ذي ت �خ��رج فيه‬ ‫اأن � � �ب� � ��ار ع � ��ن س � �ي � �ط ��رة ال � �ق� ��وات‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة‪ ،‬ت ��أت ��ي ه � ��ده اأخ� �ي ��رة‬ ‫بالقول أنها قد حققت تقدمً في‬ ‫اأس� �ب ��وع ام ��اض ��ي ف ��ي م�ح��اف�ظ��ة‬ ‫"دي� � � � ��ال� � � � ��ى" وذل � � � � � ��ك ب � �م � �س� ��اع� ��دة‬

‫ال �ض��رب��ات ال�ج��وي��ة ال �ت��ي شنتها‬ ‫قوات التحالف‪.‬‬ ‫أم��ا عن ما أت��ى به التلفزيون‬ ‫ال �ع ��راق ��ي ف��إن��ه ي��ؤك��د ف ��ي ت�ق��ري��ر‬ ‫إخ� � �ب � ��اري أن ال� �ج� �ي ��ش ال� �ع ��راق ��ي‬ ‫وق� � � � � ��وات ال � �ب � �ش � �م ��رك ��ة ال � �ك� ��ردي� ��ة‬ ‫وال� � � �ق � � ��وات ال� �ق� �ب� �ل� �ي ��ة ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫للشرطة واميليشيات الشيعية‪،‬‬ ‫ق � � ��د ت � �م � �ك � �ن� ��وا م � � ��ن اس� � �ت � ��رج � ��اع‬ ‫ام � ��دن اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة "ج� �ل ��واة"‬ ‫و"ال � �س � �ع ��دي ��ة"‪ ،‬وال� �ل� �ت ��ان ت �ق �ع��ان‬ ‫ع� �ل ��ى ب� �ع ��د ب� �ض ��ع ك �ي �ل ��وم �ت ��رات‬ ‫ع��ن ب�ع�ض�ه��ا ال�ب�ع��ض ع ��اوة عن‬ ‫استعادها مصفاة "بيجي"‪ ،‬وهي‬ ‫أكبر مصفاة في الباد التي كان‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م ال��داع �ش��ي ق��د اس�ت��ول��ى‬ ‫عليها في يونيو ‪.2014‬‬ ‫ك �م��ا ب �ث��ت ال� �ق� �ن ��اة ال �ع��راق �ي��ة‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ل�ق�ط��ات م��ن مدينة‬

‫"خ��ان �ق��ن" ف��ي محافظة "دي��ال��ي"‬ ‫ح � �ي � ��ث ت � �ظ � �ه� ��ر ف � �ي � �ه� ��ا م� �ق ��ات� �ل ��ي‬ ‫ال�ب�ي�ش�م��رك��ة ال��ذي��ن ت�م��ت مقابلة‬ ‫بعضهم للتحدث عن استعدادهم‬ ‫التام لقتال التنظيم الداعشي‪.‬‬ ‫ورغ � ��م أن م �ق��ات �ل��ي ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ال� ��داع � �ش� ��ي ل� ��م ي� �ت� �ق ��دم ��وا ص ��وب‬ ‫ب� �غ ��داد‪ ،‬ف��إن �ه��م ي �س �ي �ط��رون على‬ ‫س � �ل � �س � �ل ��ة م � � ��ن ال � � �ب � � �ل� � ��دات ح � ��ول‬ ‫العاصمة التي يغلب على سكانها‬ ‫الشيعة‪ ،‬كما أعلنوا مسؤوليتهم‬ ‫عن عدد من التفجيرات في أحياء‬ ‫شيعية ببغداد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ش��رط��ة وم�س�ع�ف��ون‪،‬‬ ‫إن ان �ف �ج��ار س �ي��ارة م�ل�غ��وم��ة في‬ ‫ب �ل��دة ال �ي��وس �ف �ي��ة ال�ش�ي�ع�ي��ة على‬ ‫بعد ‪ 30‬كيلومترا جنوب شرقي‬ ‫ب � �غ� ��داد أدى إل � ��ى م �ق �ت��ل خ�م�س��ة‬ ‫أش �خ��اص ي��وم (اأح� ��د) ام��اض��ي‪،‬‬

‫فيما انفجرت قنبلتان في بلدتن‬ ‫ق � ��رب ال �ع��اص �م��ة م �م��ا أس� �ف ��ر ع��ن‬ ‫مقتل أربعة آخرين‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ي��أت��ي التنظيم‬ ‫ال � � ��داع� � � �ش � � ��ي ف� � � ��ي ش� � �خ � ��ص أب � ��و‬ ‫ب � �ك ��ر ال� � �ب� � �غ � ��دادي ل � �ي ��ؤك ��د أن� �ه ��م‬ ‫سيواصلون ال�ت��وس��ع ليس فقط‬ ‫في امدن بل وصوا للدول كذلك‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ً ب�ع��د ش��ري��ط ال�ف�ي��دي��و‬ ‫الذي بث مؤخرً عن ليبيا‪ ،‬عاوة‬ ‫ع� �ل ��ى ذل� � ��ك ف� � ��إن ال � � � ��دول اأخ� � ��رى‬ ‫تعمل ج��اه��دة ع�ل��ى م�ن��ع التدفق‬ ‫ال�ب�ش��ري للمشاركة ف��ي التنظيم‬ ‫اإرهابي كما أن "واشنطن" بدأت‬ ‫ت��وس��ع ن�ط��اق عملياتها الجوية‬ ‫ض� ��د "داع � � � � ��ش"‪ ،‬ح �س ��ب م� ��ا ج ��اء‬ ‫ب��ه "ت �ش��اك ه�ي�ك��ل"‪ ،‬وزي ��ر ال��دف��اع‬ ‫اأم �ي��رك��ي خ��ال ج�ل�س��ة اس�ت�م��اع‬ ‫في الكونغرس اأميركي‪.‬‬

‫أعلن وزير امالية الروسي‬ ‫ان �ت��ون س �ي �ل��وان��وف ي ��وم أم��س‬ ‫(ااث�ن��ن)‪ ،‬أن روسيا ستخسر‬ ‫‪ 32‬مليار أورو سنويً تقريبً‬ ‫ب �س �ب ��ب ال� �ع� �ق ��وب ��ات ال �غ��رب �ي��ة‬ ‫ام �ف��روض��ة ع�ل�ي�ه��ا و‪ 80‬م�ل�ي��ار‬ ‫أورو ت �ق��ري �ب��ا ب �س �ب��ب ت��راج��ع‬ ‫أسعار النفط‪.‬‬ ‫وق��ال سيلوانوف "نخسر‬ ‫قرابة ‪ 40‬مليار دوار (‪ 32‬مليار‬ ‫يورو) سنويً بسبب العقوبات‬ ‫ال �ج �ي ��وس �ي ��اس �ي ��ة وي� �م� �ك ��ن أن‬ ‫ن �خ �س��ر ب ��ن ‪ 90‬و‪ 100‬م �ل �ي��ار‬ ‫دوار (‪ 72‬إلى ‪ 80‬مليار أورو)‬ ‫سنويً بسبب تراجع أسعار النفط بنسبة ‪30‬في امائة‪ ،‬حسبما نقلت عنه‬ ‫وكالة إيتار تاس‪.‬‬ ‫وتتعرض روسيا منذ الربيع لعقوبات غربية فرضت عليها بسبب‬ ‫دوره��ا ف��ي اأزم��ة اأوك��ران�ي��ة وحملت اقتصادها إل��ى شفير اانكماش‬ ‫وأدت خصوصً إلى انهيار عملتها الروبل التي خسرت قرابة ثلث قيمها‬ ‫إزاء اأورو‪.‬‬ ‫رف � �ض� ��ت ال � �ص� ��ن ي � � ��وم أم ��س‬ ‫(ااث � � � � �ن� � � � ��ن) م� � � ��ا وص� � �ف� � �ت � ��ه ب� ��أن� ��ه‬ ‫"ت �ص��ري �ح��ات غ �ي��ر م� �س ��ؤول ��ة" م��ن‬ ‫جانب الوايات امتحدة التي طالبتها‬ ‫ب��وق��ف م �ش��روع اس�ت�ص��اح قطعة‬ ‫أرض ف ��ي ب �ح��ر ال� �ص ��ن ال �ج �ن��وب��ي‬ ‫امتنازع عليه‪.‬‬ ‫وتتحدث الصن عن سيادتها‬ ‫على بحر ال�ص��ن الجنوبي بأكمله‬ ‫وتنازعها السيادة على أج��زاء منه‬ ‫بروناي وماليزيا والفلبن وفيتنام‬ ‫وتايوان‪.‬‬ ‫وت� � ��وح� � ��ي ال� �ت� �ع� �ل� �ي� �ق ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫أصدرتها وزارة الخارجية الصينية‬ ‫اليوم بأن بكن سترفض أي مقترحات من أي بلد بتجميد أي نشاط من شأنه أن‬ ‫يحدث توترً‪.‬‬ ‫وقالت امتحدثة باسم الخارجية الصينية ه��وا تشون ينغ في إف��ادة صحفية‬ ‫يومية "أعتقد أن ما من أحد في العالم الخارجي لديه الحق في اإداء بتصريحات‬ ‫غير مسؤولة عن أنشطة تتعلق بالصن‪".‬‬

‫قتل ثاثة جنود أوكرانين‬ ‫ي� ��وم أم� ��س (ااث � �ن� ��ن) وأص �ي��ب‬ ‫‪ 12‬م��دن �ي��ً ب� �ج ��روح ف ��ي ن�ه��اي��ة‬ ‫اأس � �ب� ��وع ام� �ن� �ص ��رم ف� ��ي ش��رق‬ ‫أوكرانيا‪ ،‬وذلك حسب ما أعلنت‬ ‫السلطات اأوكرانية‪.‬‬ ‫وأع � � �ل � ��ن ام � �ت � �ح� ��دث ب ��اس ��م‬ ‫العملية العسكرية اأوك��ران�ي��ة‬ ‫ف � ��ي ش � � ��رق أوك � ��ران� � �ي � ��ا أن � � ��دري‬ ‫ل�ي�س�ن�ك��و "إن ث��اث��ة عسكرين‬ ‫ق� �ت� �ل ��وا ي � � ��وم أم � � ��س (ااث� � �ن � ��ن)‬ ‫وأص �ي��ب ‪ 24‬آخ� ��رون ب �ج��روح"‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��رً إل� � ��ى م � �ع� ��ارك ب��ال �ق��رب‬ ‫من معاقل امتمردين في لوغانسك ودونيتسك بالقرب من دوبالتسيف‬ ‫القريبة من الجبهة‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د ح��اك��م منطقة لوغانسك ام��وال��ي لكييف ب�ش��دة دور منظمة‬ ‫اأمن والتعاون في أوربا وامكلفة بمراقبة تطبيق وقف إطاق النار في‬ ‫شرق الباد والذي يتعرض انتهاكات يومية‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ال �ح��اك��م أن منظمة اأم ��ن وال �ت �ع��اون "ف�ش�ل��ت ف��ي مهمتها"‬ ‫للوساطة مما حمل السلطات في كييف على "التحرك بنفسها"‪.‬‬

‫ات �ه �م��ت وك ��ال ��ة ااس �ت �خ �ب��ارات‬ ‫اأفغانية ي��وم أم��س (ااث�ن��ن) شبكة‬ ‫حقاني امتفرعة ع��ن ح��رك��ة طالبان‬ ‫ب��ال��وق��وف خلف العملية اانتحارية‬ ‫التي استهدفت مباراة لكرة الطائرة‬ ‫وأوقعت ‪ 57‬قتيا‪.‬‬ ‫وقال حسيب صديقي امتحدث‬ ‫باسم امديرية الوطنية لأمن لوكالة‬ ‫"فرانس برس"‪" ،‬لدينا أدلة تشير إلى‬ ‫إن شبكة حقاني تقف خلف الهجوم‬ ‫في بكتيكا" مضيفً "سوف نكشف‬ ‫امزيد من امعلومات قريبً"‪.‬‬ ‫ووق��ع التفجير اانتحاري الذي‬ ‫أسفر عن مقتل ‪ 57‬شخصً وإصابة‬ ‫نحو ستن آخرين بجروح بحسب حصيلة جديدة‪ ،‬في منطقة نائية بواية بكتيكا‬ ‫قرب الحدود مع باكستان‪.‬‬ ‫وهذه امنطقة تعد امعقل الرئيسي لشبكة حقاني التي ترفض في الوقت الحاضر‬ ‫التفاوض مع الحكومة من أجل إرساء السام في الباد‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪340∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d³½u½ 25 o «u*« 1436 dH 02 ¡UŁö‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺮواد‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪوا أو ﺗــﻮاروا ﻋﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻣﺎ ﻳﺒﺮرون ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـﺴــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻳ ـ ــﻦ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ؟ وﻛﻴﻒ ﻫﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ اﻟــﺮواد‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺖ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ "اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة" أو‬

‫ﺗﺸﺘﺘﻮا ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮون وﻳﺨﺘﻔﻮن ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪو راﻛــﺪا‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻇﻠﺖ ﻫﻲ "ﻗﻠﻌﺔ"‬ ‫اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن أن‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة" ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﻔﻮت وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻧﻄﻔﺎء‪ .‬اﻟﻔﺮق اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ؟ وﳌﺎذا ﺗﺮاﺟﻊ "زﻣﻦ اﳌﺴﺮح" إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫أن اﻟﺬﻫﺎب ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻧﺎدرا‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎت أﻣﺮا ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺧﺎرج أﺟﻨﺪة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫‪ÊbLK W¹dC× « ٍ UŽUL− « s W¹u …—«œ≈ v ≈ ÃU²×¹ Õd L « ∫n ¹ bOFÝ‬‬ ‫أؤﻣﻦ ﺑﺸﺮط اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻟﺮؤى اﻟﻔﻨﻴﺔ > دور اﳌﺴﺮح ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت ﻛﺎن ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‬

‫ﺣﻮارات ‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﺮج‬

‫> ﻫـ ـ ــﻞ ﻳ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮح ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﻚ؟‬ ‫< اﳌـﺴــﺮح ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﻣ ـﺠــﺮى اﻟ ـ ــﺪم‪ .‬أﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ رﺟــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺮح‪ ،‬إذ ﻣﺰاوﻟﺘﻲ إﻳﺎه ﺗﻤﺘﺪ ﻣﻨﺬ‬ ‫أواﺳ ــﻂ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت‪ .‬ﻣــﻦ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻹﺧـ ـ ـ ــﺮاج ﻣ ـ ـ ــﺮورﴽ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫أﻧﺎوب ﺑﲔ ﻣﺮاﺣﻞ إﻧﺘﺎج اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫دون اﳌﺰاوﺟﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ــﺄﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ـﻤ ــﻦ ﻳ ــﺆﻣ ــﻦ ﺑ ـﺸــﺮط‬ ‫اﻻﺧ ـﺘــﻼف ﻓــﻲ اﻟ ــﺮؤى اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﻀـﻤــﻦ ﻧ ـﺠــﺎح اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋﻜﺲ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳ ـﻈــﻦ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون‪ .‬إدارة اﳌـﻤـﺜـﻠــﲔ‬ ‫واﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﻹﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺴـ ــﻮار ﻣ ـﻬــﺎرﺗــﺎن‬ ‫ﺻ ـﻘ ـﻠ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻋـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟــﺪاﺋ ـﻤــﺔ وﻣــﺮاﻛ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬اﳌﺴﺮح ﻳﺴﻜﻦ ﻛﻴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ــﻮﻻ ذﻟ ـ ــﻚ ﳌـ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ ﻳ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻮ ﺗ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﻟﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـﺘ ــﻰ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ آﺧ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ؟‬ ‫< آﺧﺮ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫إﺧ ـ ــﺮاج ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـ ــﺮزاق اﻟـ ـﺒ ــﺪوي ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﺒﺴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺪرج ﻓﻲ ﻧﺴﻖ ﻛﻮﻣﻴﺪي‬ ‫وﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴ ـ ــﻢ ﺑـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮاع اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ‪.‬‬ ‫إﺧ ــﺮاﺟـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫وﻣﻤﺜﻠﻮﻫﺎ أﺳـﻤــﺎء وازﻧ ــﺔ ﻛﻌﺎﺋﺸﺔ‬ ‫ﺳ ــﺎﺟ ــﺪ‪ ،‬وأﻣ ـﻴ ـﻨــﺔ ﺑ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬ﺑ ـﻨــﺮاﺑــﺢ‬ ‫اﻟﺒﺸﻴﺮي‪ ،‬ﺣﺮاﻛﺔ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬واﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫اﳌﻘﺘﺪر ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق اﻟﺒﺪوي‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻟﻠﻨﺨﺒﺔ‪.‬ﻫﻞ ﺗﺸﺎﻃﺮﻫﻢ ﻫﺬا اﻟﺮأي؟‬ ‫< دﻋـ ـﻨ ــﻲ أﻗ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ إن‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻬــﺎن ﺑﻪ‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺔ‪ .‬ﻓﻤﻦ ﻟــﻢ ﻳــﺪرس ﻓــﻲ اﻟﻜﻠﻴﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻜﻮﻧﺖ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮادﻳﻮ‪ .‬إذا‬ ‫اﻧﻔﺮدت اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺎز‬ ‫ﳌــﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻳﻮﻣﴼ‬ ‫ﺗـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮ ﻋـ ــﺰﻟـ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﻋـ ــﺎﻟـ ــﻢ اﻷﻓ ـ ـﻜـ ــﺎر‬ ‫ودﻧـﻴــﺎ اﻟـﻨــﺎس ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﺎع‪ ،‬ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎز‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي‬

‫آﻧﺲ اﻟﻘﺮوﻳﲔ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﺘﺒﻌﻮن ﻋﻦ‬ ‫ﻛﺜﺐ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻷﺧﺒﺎر واﳌﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﺑـﺘـﺸـﻌـﻴـﺒــﺎﺗـﻬــﺎ‪ .‬ﺣﺘﻰ‬ ‫إذا ﻧﺎﻗﺸﺘﻬﻢ ﻓﻲ أﻣﺮ ﻋﺎم ﻳﺠﺬﺑﻮن‬ ‫ﻃ ــﺮف اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ وﻳ ـﺒــﺎدﻟــﻮﻧــﻚ اﻟ ــﺮأي‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺮأي‪ ،‬ﻓـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻐ ــﺮب ﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻼ ﺛــﻢ‬ ‫ﺗـﺘــﻼﺷــﻰ اﻟ ـﺼــﻮرة اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﻟﻠﺒﺪو‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻚ‪ .‬اﻟﺒﺪوي ﻗﺪ ﻻ ﻳﻘﺎﺳﻤﻚ‬ ‫ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﳌـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺤ ــﺎت‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺗــﺄﻛــﺪ‬ ‫أن إدراﻛ ـ ـ ــﻪ ﳌ ــﺎ ﻳـ ـﺤ ــﺪث ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرى وإدراﻛـ ـ ـ ـ ــﻚ إﻟ ـ ــﻰ درﺟ ـ ــﺎت‬ ‫ﻓـﻬــﻢ ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎرﺑــﺔ‪ .‬اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ذواق‪ .‬ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳــﺬﻫــﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﻪ إﻟــﻰ ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮار ذو أﻏ ـ ـ ــﻮار ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻓــﺮﻗــﺔ‬ ‫ﺳــﻼم اﻟـﺒــﺮﻧــﻮﺻــﻲ ﻣـﺜــﻼ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻛﺎن‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ ﻗﻮﺗﻲ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﺟـﻤـﻬــﻮرﴽ ﻗــﺎﻋــﺪﺗــﻪ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻫــﻢ ﻃ ــﻼب اﻟ ـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت‪.‬‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ذواﻗـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬أﻋ ـﻄ ـﻬــﻢ ﺷـﻴـﺌــﴼ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ اﳌﺸﺎﻫﺪة وﺳﻴﺮﺣﺒﻮن ﺑﻪ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮﴽ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻬﺰأ ﺑﻌﻘﻮﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺗﺄﻛﺪ أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺪﻳﺮون ﻇﻬﻮرﻫﻢ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫> ﻟﻌﺐ اﳌـﺴــﺮح دورﴽ ﻣﻠﺤﻮﻇﴼ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ .‬ﺑــﺮأﻳــﻚ ﳌــﺎذا‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻫﺬا اﻟﺪور؟‬ ‫< ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮن‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎت‪ ،‬ﻳ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﻮن ﺗـﻘــﺮﻳــﺐ‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر واﳌﻘﺎوﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻢ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﻄﺮوﺣﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺮح‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼل‪ ،‬ﺟ ـﻌ ـﻠــﺖ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺣ ـ ــﺰاب ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻣــﻮاﺿـﻴـﻌـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻘﺎت ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ .‬ﻓــﺮﻗــﺔ ﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﻛــﺎن ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺰب اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻻﺷ ـ ـﺘـ ــﺮاﻛـ ــﻲ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻷﻓﻜﺎر اﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﺤﺰب ﺗﻨﺘﻌﺶ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻛﺢ‪ .‬و ﻫﺬا‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﴼ ﺑﺎﳌﺮة‪ .‬ﺳــﻮاء أﻛــﺎن اﳌﺮء‬ ‫ﺷــﺎﻋــﺮﴽ أو ﻗ ـﺼــﺎﺻــﴼ أو ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﴼ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻦ ﺣﻘﻪ أن ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه‬ ‫وﺗﻮﺟﻬﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ .‬ﺑﻞ إذا ﻗﺎم ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺴﺘﻜﻮن إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻧﻘﺎش‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻔـﻴــﺾ وﺷـ ـﻔ ــﺎف ﺣـ ــﻮل رواﻓـ ــﺪ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺘﻐﺬى ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬اﳌﺴﺮح‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﻲ ﻛــﺎن ﻣـﻌــﺮوﻓــﴼ ﺑﻨﻀﺎﻟﻴﺘﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف ﻧـﻤــﻮا ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻫﻮ ﻓﻘﻂ "آﻟﻮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺻــﺎر "ﺷﺨﺼﺎ" ﻳــﺮاﻓــﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬

‫> ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﳌﺘﻌﺪدة‬ ‫ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل‪ ،‬أﺳ ـﺘ ـﺨــﺪم‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻷﺳــﺮي‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ "اﻟ ـ ـ ــﻮاﺗـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎب"‬ ‫و"اﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮك"‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻷﺧﺒﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< أﻗ ـ ــﺮأ اﻷﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل ﻗ ـﺒــﻞ اﻻﻃـ ـ ــﻼع ﻋـﻠـﻴ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺮاﺋــﺪ اﻟــﻮرﻗـﻴــﺔ ووﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــﻼم‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ .‬وﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﻧ ـﺸــﺮ اﻷﺧ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ ﻧــﻮﻋــﴼ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺎر ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺮاﺋ ــﺪ اﻟ ـ ــﻮرﻗ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﺰﻳ ــﺪﴽ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﳌــﻦ أراد أن ﻳﺴﺘﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻌﻄﻴﺎت‪.‬‬ ‫> ﻫـ ــﻞ ﻗـ ـﻠ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻚ ﻟ ـﻠ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب؟‬ ‫< أﺛﻨﺎء أوﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬أﺳﺘﺨﺪم‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻮب اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻀـ ــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫أدوات اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ــﻲ ﺗ ـﻈــﻞ ﻣ ـﺤ ـﺼــﻮرة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﺸﺘﺮك ﻓﻲ إﺣﺪى ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬

‫< اﻟ ـﻨــﺺ اﺑ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﺌ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﻴﻞ أو ﻛﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫أرى أن ﻻ ﻣﺸﻜﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻨــﺺ أو ﻓﻲ‬ ‫اﻷداء‪ ،‬ﺑﻞ اﳌﻐﺮب ﻃﺎﻓﺢ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺎت‬ ‫واﳌـ ــﻮاﻫـ ــﺐ‪ .‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺎت‪ ،‬ﻗــﺪم‬ ‫ﻣﺨﺮج إﻳﻄﺎﻟﻲ إﻟﻰ ورزازات ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﻓـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻤ ــﻪ‪ ،‬ﻓـ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎن ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﺋــﻪ إﻻ أن ﻗ ـ ّـﺒ ــﻞ اﻷرض ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺻﻌﻮده ﻟﻠﻄﺎﺋﺮة ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬ﻣﻠﻚ ﻓﻨﺎن‬ ‫وﺷـﻌــﺐ ﻓـﻨــﺎن‪ .‬اﻟــﺮﺟــﻞ أﻋـﺠــﺐ ﺑــﺄداء‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻪ‪ .‬اﳌﺴﺮح ﺗﻨﻘﺼﻪ إدارة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗـﻨـﺒـﺜــﻖ ﻣــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وأﻃ ـ ـ ــﺮ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﳌـ ـﻴ ــﺪان اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ .‬ﻫـ ــﺬه اﻷﻃ ـ ــﺮ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫أن ُﺗ ـﺤــﺎﺳــﺐ ﻛــﻞ ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ﺗـﺨـﺼــﻢ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﺟـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺮب وﺗ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺺ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ‬ ‫ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﻛــﻞ ﻳ ــﻮم‪ ،‬وﻛــﻞ ﻓــﺮﻗــﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫راﺗــﺐ ﺷﻬﺮي‪ .‬ﺑﻬﺬا ﻧﻜﻮن ﺳﺎﻫﻤﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺮاك ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻋﻈﻴﻢ اﻷﺛــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫> ﺑــﺮأﻳــﻚ ﳌ ــﺎذا ﻟــﻢ ﺗـﻌــﺪ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺎﳌﺴﺮﺣﻴﺎت؟‬ ‫< ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻋـ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻣـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس‪ .‬ﻃ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ أﻳـ ـﻀ ــﴼ‬ ‫ﻣ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎﻧـ ــﴼ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﲔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻞ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ دﻋـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﻘــﻮل‬

‫ﻓ ـﻤــﺎ ﻫــﻮ اﻟ ـﻨ ـﻀــﺎل إذن؟ أﻟ ـﻴــﺲ ﻫﻮ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﺒــﺮ ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أو‬ ‫ﺑﺂﺧﺮ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ وأداة أرﻛﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﺤﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ؟‬ ‫> ﳌ ــﺎذا اﻧـﺤـﺴــﺮ دور اﳌـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﺴﺮح اﻟﻬﻮاة؟‬ ‫< وﺻــﻞ ﻣـﺴــﺮح اﻟـﻬــﻮاة ﺑﺄﻃﻘﻢ‬ ‫ﻓــﺮﻗــﻪ ﻷﺻ ـﻌــﺪة ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻹﺑ ــﺪاع‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن أﺳ ــﺎﺗ ــﺬة اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋــﻲ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻮي ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﺮﻏﻮن ﻣﻦ أداء‬ ‫وﻇــﺎﺋ ـﻔ ـﻬــﻢ ﻳ ـﺤ ـﺜــﻮن اﻟ ـﺨ ـﻄــﻰ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫دور اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻟﺨﻠﻖ ﻋـﻤــﻞ ﻓـﻨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻃ ــﺎر اﻟ ـﻬــﻮاﻳــﺔ‪ .‬اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﺻــﺎر ﻟــﺰاﻣــﴼ‬

‫اﳌـﺴــﺮح آﻧــﺬاك‪ .‬ﻟﻜﻦ أرى أن اﳌﺴﺮح‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻓﻌﻼ ﺑﺎﳌﺪ اﻟﻴﺴﺎري‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫دﻋﻨﺎ ﻧﻘﻞ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮن ﺑﺄي اﺗﺠﺎه‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﺠﻤﻞ‪ .‬ﻋﻔﻮﻳﺔ اﳌـﺴــﺮح ﻣﺮدﻫﺎ‬ ‫ﺗـﺤـﻠــﻖ ﻋ ــﺪة ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰار واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪاد واﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﺣ ــﻮل‬ ‫ﻃــﺎوﻟــﺔ ﺣــﻮار ﻹﺑ ــﺪاع ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺗ ـﻌ ـﺒــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﺑـﻀـﻌــﺔ ﻋـﺸــﺮ أﺷ ـﺨــﺎص ﻋ ـﺒــﺮوا ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻣﺎ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻬﻬﻢ اﻟﻴﺴﺎري ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳﺒﻖ وأﺳﻠﻔﺖ آﻧﻔﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗـﻌـﺘـﻘــﺪ أن ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ اﳌـﺴــﺮح‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص أم ﻓﻲ اﻷداء؟‬

‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.1964‬‬ ‫ﻣﺎرس اﳌﺴﺮح ﻣﻨﺬ ‪ 1975‬ﺗﺄﻟﻴﻔﺎ وﺗﻤﺜﻴﻼ وﺗﻘﻨﻴﺔ‪ .‬ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ﻛﻤﺆﻟﻒ‪ :‬ﻣﻠﺤﻤﺔ اﻟﺒﺴﻮس‪ ،‬دﻧﻴﺎ ﻗﺮ اﻟﻌﻴﺶ‪ ،‬اﻟﻮﺟﻮه اﳌﻘﻨﻌﺔ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻛﻤﺨﺮج‪ :‬ﻫﻨﺎ ﻃﺎح رﻳﺎل‪ ،‬اﻟﻌﻴﻄﺔ ﺟﺎت‪ ،‬ﺗﻜﺎدو اﻟﻜﺘﺎف‪.‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻹﺧﺮاج ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻋﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺸﻴﺢ واﻟﺮﻳﺢ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺮ وآﺟﻲ‪ ،‬ﻣﻴﻠﻮدة وﺑﻨﺪوﻳﺪة‪ .‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ اﻷوﻟﻴﺎء واﻟﻨﺎس )‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ(‪ ،‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺤﺼﺎﻟﺔ ) دراﻣﺎﺗﻮرﺟﻴﺎ و إﺧﺮاج(‬ ‫أﻟﻒ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ .‬ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ :‬ﺣﺴﺎي ﻓﺮاﺳﻲ )‪ 5‬ﺣﻠﻘﺎت (‪ .‬ﺳﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﺧﺮاج ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﺗﻠﻔﺰﻳﺔ ﻛﺴﻠﺴﻠﺔ رادﻳﻮ واﻛﻮاك‪ ،‬وﻳﻮم ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺸﺒﻪ ﻳﻮم‪ ،‬اﳌﻌﻠﻤﺔ ) ﻛﻤﻤﺜﻞ أﻳﻀﺎ(‪.‬‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ .‬ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ ‪ :‬ﻛﻼب اﻟﺪوار ﻛﻤﻤﺜﻞ وﻣﺪﻳﺮ ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﻎ‪.‬‬

‫‪¡«Ëe½ô« e¹eFð w XL¼UÝ UOłu uMJ² « ∫Íb²IL « dJÐuÐ‬‬

‫ﻟﺤﻈﺔ أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻨﺎم ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻧﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻵن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮب‬ ‫و"ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن" وﺣـﺘــﻰ "ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬أداة ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ‬

‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل "واﺗﺴﺎب"‬ ‫ﻣﺜﻼ ؟‬ ‫< ﻟﺪي ﺣﺴﺎب ﻋﻠﻰ "اﻟﻮاﺗﺴﺎب"‬ ‫وﻛﺬا "اﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮك"‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ أﻧ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻊ ﻛﻞ اﺧﺘﺮاع ﺟﺪﻳﺪ إذا‬ ‫ﺗﻮﻓﺮت ﻟﻚ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ؟‬ ‫< ﻟ ـ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮورة‪ ،‬إذ أن‬ ‫ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻲ اﻟ ــﺬﻛ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻳـﻜـﻔـﻴـﻨــﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﺴﺖ ﻣــﻮﻟــﻮﻋــﴼ ﺑﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣــﺪ أن أﻗـﺘـﻨــﻲ آﺧــﺮ ﺻﻴﺤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ .‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر آﺧﺮ‪ ،‬أرى‬ ‫أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ أﺿﺤﻰ ﺻﻮرة ﻟﻠﺘﻔﺎﺧﺮ‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌ ــﻲ‪ ،‬وﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮرة ﻣ ـ ــﻦ ﺻ ــﻮر‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﺛﺒﺎت اﻟﺬات اﻟﺘﻲ ﺗﺎﻫﺖ ﻓﻲ‬ ‫دﻫﺎﻟﻴﺰ ﻣﻦ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﳌﺎدﻳﺔ‪ .‬اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻫــﺎﺗ ـﻔــﴼ‪ ،‬واﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳـ ـﻨ ــﺄى ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻋ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﻘــﺎﻳ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻈــﺎﻓــﺮة ﻣــﻊ أﺧــﺮى‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ اﻏ ـﺘــﺮاب اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫> ﺗﻘﻮل دراﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ إن اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ أرﺑﻊ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﴼ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ؟‬ ‫< أرى ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻨ ـﺘــﻲ‬

‫ﻳﺴﻒ ﺳﻌﻴﺪ‬

‫ﻳﺴﻒ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺾ ﻣــﻦ ﺗـﻔــﺮغ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮح أن‬ ‫ﻳﻤﺮ إﻟﻰ اﻻﺣـﺘــﺮاف‪ .‬ﻓﻤﺎ ﻛﺎن إﻻ أن‬ ‫اﻧﻘﻀﻰ ﺷﻲء ﻣﻦ زﻣﻦ ﺣﺘﻰ ُﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟـﺒـﺴــﺎط ﺗـﻤــﺎﻣــﴼ ﻣــﻦ ﻣ ـﺴــﺮح اﻟ ـﻬــﻮاة‬ ‫وﺣ ـ ــﻞ اﳌـ ـﺴ ــﺮح اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣـﺘــﻮ ّﺳــﻼ أدواﺗ ـ ــﻪ وﻣـﺴـﺘـﻠـﻬـﻤــﴼ روح‬ ‫اﻟﻬﻮاﻳﺔ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫> ﻳـﻘــﺎل إن اﳌ ـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ارﺗ ـﺒ ــﻂ ﺑ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﳌ ــﺪ اﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺎري‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻣﺪى ﺻﺤﺔ ذﻟﻚ؟‬ ‫< اﻟـ ـﺼ ــﺮاﻋ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻣ ــﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬ودﻳ ـ ـﻨـ ــﺎﻣ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ دﻓﻌﺖ اﳌﺜﻘﻒ إﻟــﻰ ﻗﻴﺎدة‬

‫أن اﳌ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﺒـﻌـﻴـﻨــﺎت‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻛﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺨﺮﻳﻒ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن اﻟـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﻊ‪ ،‬وﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫إﻗﺼﺎﺋﻴﺎت ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة ﺑﻤﺮاﺣﻠﻬﺎ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ واﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻻ ﻋــﺪ ﻟ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ أو‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ ﻟﻴﺲ ﻣﻠﺰﻣﴼ أن ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻋﺮوﺿﴼ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗــﺆﻳــﺪ ﻓ ـﻜــﺮة وﺟـ ــﻮد ﻣـﺴــﺮح‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت واﻟﻜﻠﻴﺎت واﳌﺪارس‬ ‫واﳌﻌﺎﻫﺪ؟‬ ‫< أؤﻳ ـ ـ ـ ــﺪ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮح‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻣﺆداه أن اﻟﻔﻨﺎن ﻻ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺪرس اﳌﺴﺮح إﻻ إذا ﻛﺎن أﻛﺎدﻳﻤﻴﴼ‪.‬‬ ‫ﻣﺎدة اﳌﺴﺮح‪ ،‬ﻛﻤﺎدة اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬ﻟﻬﺎ‬ ‫دور ﺣــﺎﺳــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺪارﻛﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ذﻫﻨﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ؟‬ ‫< أﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ أن اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻣﻔﻬﻮم ﻻ ﻳﺠﺪ ﻟــﻪ ﻣﺼﺪاﻗﴼ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ‪ ،‬إذا أﺧ ــﺬﻧ ــﺎ ﺑـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم ﻓــﻲ دول أﺧ ــﺮى‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻓ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﻮن ﺗ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻮا ﻓ ـ ــﻲ أﺛ ـ ــﺮﴽ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮﴽ‪ ،‬ﻛــﺎﻟـﻄـﻴــﺐ اﻟ ـﺼــﺪﻳ ـﻘــﻲ ﺷﻴﺦ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬واﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ‬ ‫اﳌﻘﺘﺪر ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر اﻟﺒﺪوي‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ وﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺤــﺪد أﻳ ــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ "ﻧﻌﻤﺔ" ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻧﻘﻤﺔ" ﻋﺼﺮ؟‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن "اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل" ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ أن اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل ﻳ ـﻔــﻮق‬ ‫اﻷرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﴼ‪ .‬اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺻــﺎرت ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻨﺎﺣﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎة اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن رﻓﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻻ أﺧ ـﻔ ـﻴــﻚ أن ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫أﺛ ـ ـﻴـ ــﺮت ﻳ ـ ــﻮم )اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺪ( اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﻣـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻷﺻـ ـ ـ ــﺪﻗـ ـ ـ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻘﻬﻰ‪ .‬ﻫﻨﺎك ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻄﻮا ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ‬ ‫اﻟ ــﺬﻛ ـ ـﻴ ــﺔ واﻧ ـ ـﺨ ـ ــﺮﻃ ـ ــﻮا ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻬﻢ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ .‬ﻓـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻋﻠﻲ‬ ‫إﻻ أن اﺳـﺘــﻮﻗـﻔـﺘـﻬــﻢ وذﻛــﺮﺗ ـﻬــﻢ أﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﻧـﻠـﺘــﻖ ﻣـﻨــﺬ ﻣ ــﺪة‪ ،‬وأن اﻷﺟـ ــﺪر أن‬ ‫ﻧ ـﻀــﻊ اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﴼ وﻧ ـﺘ ـﺠــﺎذب‬ ‫أﻃـ ـ ــﺮاف اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‪ .‬ﻗــﺪﻳ ـﻤــﴼ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻫﻮاﺗﻒ ذﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك‬ ‫"ﻓــﺎﻳ ـﺴ ـﺒــﻮك" ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫"اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ" ﻫــﻲ ﻣــﻦ ﺗـﺠـﻤــﻊ اﻟـﻨــﺎس‬ ‫وﺗـ ـﺠـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻ ـ ـﻠـ ــﻮن ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻓﻌﺎل وأﻛﺜﺮ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻓﻴﻢ ﺗﺠﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻔﻴﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻜﺎﳌﺎت‪ ،‬ﻓﻲ إرﺳــﺎل اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﻤــﺎع ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻠﻘﻄﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻸﺧﺒﺎر‪،‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬ ‫< أﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ إرﺳﺎل اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ أﻫــﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ؟‬ ‫< أﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ "اﻟ ـ ـ ــﻮاﺗ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎب"‬ ‫و"اﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮك"‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﺤﺪث أن ﺗﻐﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﻧﻬﺎﺋﻴﴼ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ أي ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ؟‬ ‫< أﻗﻔﻠﻪ أﺛﻨﺎء ﺣﻠﻮل اﻟﻠﻴﻞ وﻓﻲ‬ ‫أﻳ ـ ــﺎم اﻟ ـﻌ ـﻄــﻞ ﻗ ـﺼــﺪ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫أوﻗﺎت اﻟﺮاﺣﺔ أﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‪.‬‬ ‫> ﻛـﻴــﻒ ﺗـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ـﻜــﺎﳌــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮف أﺻ ـﺤــﺎﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪم اﻟ ــﺮد أم ﺑــﺎﻟــﺮد‬ ‫ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺣﺎزﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر اﳌﻜﺎﳌﺔ؟‬ ‫< أﺟﻴﺐ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﻋﺎدﻳﺔ ﺗﻤﺎﻣﴼ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻦ ﻳﺤﺎول إزﻋﺎﺟﻲ ﻓﻲ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻓــﻼ أﻫ ـﺘــﻢ ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﻟــﻦ أﺟﻴﺒﻪ‬ ‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗـﻌـﺘـﻘــﺪ أن اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮل‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮي؟‬ ‫< ﻳــﺆﺛــﺮ ﻃ ـﺒ ـﻌــﴼ‪ .‬ﻋ ـﻨــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺪام‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن إﻟ ــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب واﻧ ـﺘ ـﺸــﺎره‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻄــﺎق واﺳ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻛ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻘــﻮل أﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺳﻂ اﻷﺳﺮي‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬

‫ﻓﻌﻞ‪ .‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﺳﺘﻔﺤﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﻟ ــﺬﻛـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧــﺎص‬ ‫ﻳــﺆﺛــﺮ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ وﻏ ـﻴــﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻔﻌﺎل داﺧﻞ اﻷﺳﺮة‪،‬‬ ‫وﺳ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﻔ ــﺮداﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﻧﺰواء‪ .‬وﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻵﺑﺎء اﻟﻮﻗﻮف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ واﻟـﺤــﺪ ﺷﻴﺌﴼ ﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫ﺑﻔﺘﺢ ﻧﻘﺎﺷﺎت ﺣﻮل ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﺷﺘﻰ‪.‬‬

‫ﺑﻮﺑﻜﺮ اﳌﻘﺘﺪي‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺎﻣﺴﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﻟﻠﻬﺠﺮة‪.‬‬ ‫ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺨﺮط ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻮي ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﻮﻃﻦ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪340∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d³½u½ 25 o «u*« 1436 dH 02 ¡UŁö‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫‪UN½«eŠ√Ë UNð«d 0 …UO(« ‰e² ð …dOBI « WBI « ∫w½ułdŽ bŠ«u «b³Ž‬‬

‫‪¢·uB² «Ë »œ_«¢ …Ëb½ sC²% Ê«“Ë‬‬

‫)‪(2/1‬‬

‫ﻫﻨﺎك ﺗﻄﻮر وﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺗﻤﻴﺰ اﻟﺴﺮد اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﺎﻣﺔ > اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﻳﻀﻄﺮون إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺎﺗﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﺘﻮزﻳﻊ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ‬

‫ﺗﻔﺘﺘﺢ ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺳــﺎﺗــﺬة اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑــﻮزان ﻣﻮﺳﻤﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮي )‪ (2015-2014‬ﺑ ـﻨ ــﺪوة ﻋـﻠـﻤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع "اﻷدب‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺼــﻮف"‪ ،‬ﻳـﺸــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻷدب واﻟﺘﺼﻮف‪ ،‬وﻓــﻖ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻵﺗــﻲ‪ :‬اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺘﻬﺎﻣﻲ اﻟـﺤــﺮاق "اﻷدب اﻟﺼﻮﻓﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ :‬ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻓــﻲ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮاء ة"‪ ،‬اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﻣﺤﻤﺪ رﺿــﻰ ﺑــﻮدﺷــﺎر "اﻟـﺜــﺎﺑــﺖ واﳌـﺘـﻐـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺎت ﻛﺘﺐ اﳌﻨﺎﻗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ -‬اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻮﺳﻴﻂ"‪،‬‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذة ﺳﻤﻴﺔ اﳌﻮدن "اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺼﻮﻓﻲ ﻓﻲ أدب ﺟﺒﺮان ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﺟـﺒــﺮان"‪ ،‬اﻷﺳـﺘــﺎذ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻫﺸﺎم اﻟﻌﻄﺎوي "دﻻﻟــﺔ اﻟـﻨــﺎر واﻟﻔﻨﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪة "اﻟﺸﻤﻌﺔ" ﻟﻠﺠﻴﻼﻟﻲ اﻣﺘﻴﺮد"‪ ،‬وﻳﻘﺪم وﻳﺴﻴﺮ اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻷﺳـﺘــﺎذة اﳌﻌﺘﻤﺪ اﻟـﺨــﺮاز‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻳــﻮم اﻟﺴﺒﺖ ‪ 29‬ﻧﻮﻧﺒﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻟﺪار اﻟﺸﺒﺎب – اﳌﺴﻴﺮة ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ وزان‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻋﺼﺮا‪.‬‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫> ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ؟‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ ﺟﺎﻣﻌﺎ؟‬ ‫< ﻳﺤﻴﻞ اﻟﻠﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﻌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺗـﻘـﺘــﺮب ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ دﻻﻻﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﳌـﻌـﺠـﻤـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﻌـﻨــﺎه اﻻﺻ ـﻄــﻼﺣــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺎ ورد ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ‪ -‬رﻏـ ــﻢ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ اﳌ ـﻠ ـﺤــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺪﻗﻴﻖ اﳌﺼﻄﻠﺤﺎت‪ -‬ﻓــ"اﻟـﻘــﺎص" ﻫﻮ‬ ‫اﻟـﺸـﺨــﺺ "اﻟـ ــﺬي ﻳ ــﺮوي اﻟـﻘـﺼــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟﻬﻬﺎ" )اﳌﻌﺠﻢ اﻟــﻮﺳـﻴــﻂ(‪ ،‬و"اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ وﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ ﻛــﺄﻧــﻪ‬ ‫ﻳـﺘـﺘـﺒــﻊ ﻣـﻌــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ وأﻟ ـﻔــﺎﻇ ـﻬــﺎ" )ﻟـﺴــﺎن‬ ‫اﻟـﻌــﺮب(‪ ،‬وﻫــﻮ أﻳﻀﺎ "اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﺴــﺮد اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ أﻧــﻮاﻋ ـﻬــﺎ"‬ ‫)ﻣ ـﻌ ـﺠــﻢ اﳌ ـﺼ ـﻄ ـﻠ ـﺤــﺎت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺔ واﻷدب(‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮب "ﻻ ﻳ ـﻘــﺺ‬ ‫إﻻ أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ أو ﻣ ـ ــﺄﻣ ـ ــﻮر أو ﻣـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎل"؛‬ ‫ﻳﻘﺺ اﻷول واﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑﻐﺎﻳﺔ اﻟﻌﺒﺮة‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﺺ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﺑـﻐــﺎﻳــﺔ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎء‪ ،‬و"ﻻ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻛﻼﻣﻪ ووﻋـﻈــﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ" )ﻟﺴﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮب(‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ ازدﻫ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـﻌــﻞ اﻟ ـﻘــﺺ‪،‬‬ ‫وﻋــﻼ ﺷــﺄن اﻟﻘﺼﺎص ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻣﺒﻜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرة اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ وﻏ ـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬إﻟ ــﻰ‬ ‫زﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺎﺣــﻆ اﻟ ــﺬي اﻓ ـﺘــﱳ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟــﺮﻗــﺎﺷــﻲ‪ ،‬وﻧــﺎﻓــﺢ ﻋﻨﻪ‪ .‬ﺣﻤﻠﺖ ﻟــﻮاءه‬ ‫ﻫــﺬه اﻷﺳــﺮة اﻟﺘﻲ ﻋــﺎش ﺳﻠﻔﻬﺎ إﺑــﺎن‬ ‫اﻟــﺮﻗــﺎﺷــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺮن اﻟـﻬـﺠــﺮي اﻷول‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ أﺑ ـﻨ ــﺎؤه وﺣ ـﻔــﺪﺗــﻪ ﻳﺤﻤﻠﻮن‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮاء‪ ،‬إﻟــﻰ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣــﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﻬﺠﺮي أي زﻣــﻦ "ﻓﺴﺎد ﻋﺮق‬ ‫اﻟﻘﺼﺎص"‪.‬‬ ‫ورﻏــﻢ ﺣــﺪاﺛــﺔ ﻣﺼﻄﻠﺢ "اﻟﻘﺼﺔ"‬ ‫ﺑـﻤـﻔـﻬــﻮم "اﻟـﺠـﻨــﺲ اﻷدﺑ ــﻲ اﳌ ـﻌــﺮوف"‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ورد ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻓﺈن ﺟﺬوره ﺿﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاث‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻮ أﻧ ـﻨــﺎ أﻋ ــﺪﻧ ــﺎ ﻗ ـ ــﺮاءة ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺮاث‬ ‫وﻧـ ـﺨـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬وﻓـ ـﺘ ــﺢ "ﺑ ـ ـ ــﺎب اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎد"‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗ ــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل‪ ،‬ﻷﻣﻜﻨﻨﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﻼص إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺎت ﺗـ ـﺜ ــﺮي أدﺑ ـﻨــﺎ‬ ‫واﻷدب اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺪل أو ﺗﻐﻴﺐ‬ ‫اﻧﺒﻬﺎرﻧﺎ ﺑﻤﻜﺘﺸﻔﺎت "إدﻏﺎر أﻻن ﺑﻮ"‬ ‫و"ﻣﻮﺑﺎﺳﺎن"‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﺒ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ــﻲ "اﻟ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎص" أو‬ ‫ﺑﺼﻴﻐﺔ اﻟـﺘـﻜـﺜـﻴــﺮ‪ ،‬إن ﺻــﺢ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ـﺼ ـ ــﺎص"‪ ،‬ﻫـ ــﻮ ﻫ ـ ــﺬا اﳌـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫"اﻟـ ـ ـﻘ ـ ـ ﱠ‬ ‫ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻨــﺎ؛ ﻳـ ــﺮوي اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ‪ ،‬أو ﻳ ـﺴــﺮد‪،‬‬ ‫أو ﻳ ـﻘــﺺ‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺬه اﳌ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ؛‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ أو ﺷـ ـﻔ ــﺎﻫ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﻞ ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮف‬ ‫ﻟﻠﻘﺺ ﻓـﻬــﻮ ﻗــﺎص أو ﻗ ـﺼــﺎص‪ .‬وﻛــﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻳـ ـﺴ ــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮي ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤــﺔ )اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ اﻷﺟ ـﻨــﺎﺳ ـﻴــﺔ( ﻳﺤﻖ‬ ‫ﻟــﻪ أن ﻳـﺤـﻤــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟــﻮﺳــﻢ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻻدﻋﺎء ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻳﺮاد ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺟﺎﻣﻊ‬ ‫ﻣــﺎﻧــﻊ‪ ،‬ﻷن اﻹﺑ ـ ــﺪاع ﻳ ـﺘــﺄﺑــﻰ اﻟ ـﺤــﺪود‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻤﺮد ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻷﻧﻪ اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻮد‪ .‬ﻫ ـ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ إﺳـ ـﻘ ــﺎط‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺻـﻨــﻒ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎد اﻟـﻘــﺪاﻣــﻰ اﻟـﺸـﻌــﺮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺻــﲔ؟ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺘ ــﺮوك ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮاء‬ ‫وﻟﻠﻨﻘﺎد ﻃﺒﻌﺎ‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟﺬي ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< ﻳـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮن ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪي‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﺎع اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗـﺨـﻠـﻔــﻪ‬ ‫اﻟـﻜـﻠـﻤـﺘــﺎن‪ ،‬ﺑــﺎﻟــﺰﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻞ ﻟﻠﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻨﺪ روادﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﻣـﺤـﻤــﺪ زﻓـ ــﺰاف وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـﻜــﺮي‬ ‫رﺣ ـﻤ ـﻬ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬وأﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺑـ ــﻮزﻓـ ــﻮر‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺻـ ـ ــﻮف‪ ،‬وأﺣـ ـﻤ ــﺪ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻋــﺰ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟـﺘــﺎزي‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬا ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺗ ـﺒ ـﺨ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ؛ اﻟ ـ ــﺮواد ﻣـﻨـﻬــﻢ واﳌ ـﺤــﺪﺛــﲔ‪.‬‬ ‫وﻣﺤﺼﻠﺔ اﻟﻘﻮل إن اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺧ ـﻠ ــﻖ ﻣ ـﺨ ـﺘ ــﺰل ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻴــﺎة ﺑ ـﻤ ـﺴــﺮاﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫وأﺣ ــﺰاﻧ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻟـﺤـﻈــﺔ ﻋ ــﺎﺑ ــﺮة ﻟﻜﻨﻬﺎ‬

‫ ‪»U²JK »dG*« …ezU' W —UA*« »UÐ `²‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﳌﻐﺮب ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وأﻓﺎد ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻮزارة‪ ،‬أن اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺳﺘﻤﻨﺢ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺤﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬اﳌﺰﻣﻊ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 12‬و‪ 22‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﺘﻤﻞ ﺟﺎﺋﺰة اﳌﻐﺮب ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺔ أﺻﻨﺎف‪ :‬اﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟــﺪراﺳــﺎت اﻷدﺑـﻴــﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬واﻟﺴﺮدﻳﺎت‬ ‫واﳌﺤﻜﻴﺎت )رواﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺼﺔ‪ ،‬ﻧﺺ ﻣﺴﺮﺣﻲ…(‪ ،‬واﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ اﻟﻮزارة اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺸﻌﺮاء واﻟﻨﻘﺎد واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ واﳌﻔﻜﺮﻳﻦ واﳌﺘﺮﺟﻤﲔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺮاﻏﺒﲔ ﻓﻲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﻳﺘﻘﺪﻣﻮا ﺑﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺜﻤﺎن‬ ‫ﻧﺴﺦ ﻣــﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﺻــﺪرت ﻟﻬﻢ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﺑﺎﳌﻐﺮب أو‬ ‫ﺧــﺎرﺟــﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳــﻮدون ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﺎ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب اﳌــﺮﺷــﺢ إذا ﻛــﺎن اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣـﺘــﺮﺟـﻤــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻹدﻻء ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺜـﺒــﺖ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‪ ،‬وﺣــﺪدت اﻟــﻮزارة ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 7‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﻛﺂﺧﺮ أﺟﻞ ﻟﻘﺒﻮل‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪.‬‬

‫‪w «dG « vHDB b¹bł ¢UOłu u¹b¹ù«Ë Wžö³ «¢‬‬ ‫ﻋــﻦ دار ﻛـﻨــﻮز اﳌـﻌــﺮﻓــﺔ ﺑ ــﺎﻷردن‪ ،‬ﺻــﺪر ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ واﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟﻐﺮاﻓﻲ ﻛﺘﺎب "اﻟﺒﻼﻏﺔ و اﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬دراﺳﺔ ﻓﻲ أﻧﻮاع اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫اﻟﻨﺜﺮي ﻋﻨﺪ اﺑﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ"‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻧﺴﺮاب‬ ‫اﳌﻮاﻗﻒ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻵراء اﳌﺬﻫﺒﻴﺔ ﺑﲔ ﺛﻨﺎﻳﺎ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺒﻼﻏﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮﺧﻰ اﺑــﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ ﺗﻮﺻﻴﻠﻬﺎ إﻟــﻰ ﻣﺨﺎﻃﺒﻴﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻧﺼﻮﺻﻪ‬ ‫اﻟـﻨـﺜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻫـﻨــﺎ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻟﺒﺤﺚ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺴﻌﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﺮاء ة ﺗﺮاث اﺑﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ اﻟﻨﺜﺮي ﻗﺮاء ة ﺑﻼﻏﻴﺔ ﻧﺴﻘﻴﺔ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻧﺼﺎ‬ ‫واﺣـ ــﺪا‪ ،‬ﻣـﺘــﺮاﺑــﻂ اﻷﺟـ ــﺰاء ﻓــﻲ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻘــﻮل واﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب‪ ،‬ﻣﻮﺣﺪ‬ ‫اﳌﺮاﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻐﺎﻳﺎت واﳌﻘﺎﺻﺪ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ ﻋﺮﺟﻮﻧﻲ‬ ‫ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﻐﺔ وأﺣــﺪاﺛــﺎ‪ ،‬ورﺑـﻤــﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻫﺬا أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪،‬‬ ‫وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻛﻴﻠﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫> ﻛـﻴــﻒ ﻫــﻮ ﺣــﺎل اﻟ ـﺴــﺮد ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< رﻏ ـ ــﻢ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻘــﺎل‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن ﻫﻨﺎك ﺗـﻄــﻮرا ﻓــﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫واﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ وﻛﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ؛‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﻜــﻢ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌـﻨـﺠــﺰة ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎرﻧــﺔ‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ ﺗـﻠــﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻧﺠﺰﻫﺎ اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﺳﻤﻲ ﺣﻮل‬ ‫اﻷدب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺒﻠﻴﻮﻏﺮاﻓﻴﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺸــﺮﻫــﺎ اﳌ ــﺆﻟ ــﻒ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﳌﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻴﻒ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮأي اﻟـ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮاء‬ ‫واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺎد‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺈن ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﳌ ــﻼﺣـ ـﻈ ــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠـ ـﺼ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاءة‬ ‫واﻟﺘﺘﺒﻊ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﻮل‪ ،‬ﺑﺄن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻮرا وﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰ اﻟ ـﺴــﺮد‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑﺎﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫أم ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ؛ ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻹﺷـ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ اﻟ ــﺬي‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ ﻳ ـﺴــﻢ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارﻳــﺔ رﻏــﻢ‬ ‫ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﻄـﺒــﻊ واﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‪ ،‬واﻟـﻨـﻬــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺮاث واﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﲔ ﺑـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻫـ ــﻮ اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻋ ـﻨ ــﺪ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‪ ،‬وﺑﻨﺴﺎﻟﻢ ﺣﻤﻴﺶ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺘﺎزي‪ ،‬واﻷﻣــﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻜﺎد‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺴ ـﺤــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫واﻟ ـﺴــﺆال اﻟــﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ُﻳـﻄــﺮح ﻫﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﻤــﺪى ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺄن اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻓ ــﻲ دﻋــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟـﻄـﺒــﻊ واﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ؛ ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب‪،‬‬ ‫ﻳـﻀـﻄــﺮون إﻟــﻰ اﻟﻄﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎم ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﻮزﻳـ ــﻊ‬ ‫ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﺤــﺮم اﳌـﻨــﺎﻃــﻖ واﳌــﺪن‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻃﺒﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ‬

‫اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺤﺮم ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻌــﺮف اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪ وﺗـﺘـﺒــﻊ‬ ‫اﻹﺻﺪارات‪ ،‬إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﺻﺪﻗﺎء أو‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪة ﻣ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ؛‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫اﻷﻗﺼﻮﺻﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا اﻟﻮﻣﻀﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< إﻟـ ــﻰ وﻗـ ــﺖ ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻏﻤﻮض ﻓﻲ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻘﺼﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫واﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﲔ؛ ﻓـ ـﻜ ــﺎن ﻟـ ـﻔ ــﻆ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫ﻳ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ واﳌـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺼﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ واﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪث زﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـﻀ ــﺎﻣ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﺷــﺎﺋ ـﻌــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺮواد ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺸ ــﺮق اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ اﻷول‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮن اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻦ‪ ،‬ﻓـ ـﻨـ ـﺠ ــﺪ ﻃــﻪ‬ ‫ﺣﺴﲔ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ "أﻫـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﻒ" وﻳ ـﺴ ـﻤ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻗ ـﺼ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﺘ ــﻰ رواﻳـ ـ ــﺔ "زﻳـ ـﻨ ــﺐ" اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓــﻲ رأي ﻧﻘﺎد ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻔﺘﺘﺢ‬ ‫اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﺼـﻨـﻔـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ أو اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ذ‪ .‬ﻋﻠﻲ ﻋﻄﻮي ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ "ﺗﻄﻮر‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ" )‪" :(١٩٨٢‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫)زﻳ ـﻨــﺐ( ﻟﻬﻴﻜﻞ أول ﻗﺼﺔ اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ‬

‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ"‪ ،‬واﻷﻣﺜﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎد ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮر‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﺴــﺐ اﳌــﺆﻟ ـﻔــﲔ‪ ،‬ﺑــﲔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺟﻴﺎل؛ اﻟﺠﻴﻞ اﻷول ﺟﻴﻞ اﳌﺤﺎوﻻت‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ؛ وﺿـﻤـﻨــﻪ‪ :‬ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﻧﻌﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺎس ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎد‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد‬ ‫ﺗﻴﻤﻮر‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ‪...‬‬ ‫وﺟـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﺼ ــﻮر اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬وﺿ ـﻤ ـﻨــﻪ‪:‬‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ زﻓ ـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وأﺑ ـ ــﻮ اﳌ ـﻌــﺎﻃــﻲ أﺑــﻮ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ ﺑ ــﻦ ﻫــﺪوﻗــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺎﺳﲔ رﻓﺎﻋﻴﺔ‪ ...‬ﺛﻢ ﺟﻴﻞ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﺿ ـﻤ ـﻨــﻪ؛ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﻘ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺻـ ـ ــﻮف‪ ،‬وﻟ ـﻴ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬وﺟ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻐﻴﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ‪) .‬اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أﺟـﻴــﺎل وآﻓ ــﺎق‪ ،‬ﻛـﺘــﺎب اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬إﻋــﺪاد‬ ‫وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ؛ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟــﺮﻣـﻴـﺤــﻲ وإﺣ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻋﺒﺎس(‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮر اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻣ ـ ــﺲ ﺷ ـﻜــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻟــﻦ ﻳـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺤــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﻪ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻻ ﺷ ــﻚ ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ‪ ،‬وﻟ ـﻌــﻞ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎب ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎوز اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮر‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وﻇﺮوف اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﺴــﺐ ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺎل‪ ،‬إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘــﻮل ﺑﺨﻄﺄ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق‪ ،‬واﻻﻧ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎح اﻟ ـ ــﺬي أﺣ ــﺪث‬ ‫ﻗـﻄـﻴـﻌــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﺮاث اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼــﻲ‪ ،‬إﺛــﺮ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟ ـﺤ ــﺪاﺛ ــﺔ اﻵﺗـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻫــﻲ اﻟـﺼـﻴـﻐــﺔ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة ﻟـﻠـﺤــﺪاﺛــﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻛ ــﻞ ﺷـ ــﻲء‪ ،‬ﺣ ــﺪث ذﻟ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫اﳌﻮﻳﻠﺤﻲ "ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻫﺸﺎم"‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺛﺮ ﺟﻞ اﻷدﺑﺎء واﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﻘﺼﺺ‬ ‫اﳌ ـﺘــﺮﺟــﻢ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺎت اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪث ﻧ ـﻘــﺎد اﻷدب وﺗ ــﺪاوﻟ ــﻮا ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟ ـﺤــﺪاﺛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻋـﺘـﺒــﺮوه داﺋ ـﻤــﺎ دﻳــﻮاﻧـﻬــﻢ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺪس‪ ،‬واﻗـ ـﺘ ــﺮن ازدﻫـ ـ ــﺎره ﺑـﻌـﺼــﻮر‬ ‫ازدﻫﺎر اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ورﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ــﺎن اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺚ واﻹﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﺑ ـﻌ ـﺼــﻮر اﻻﻧـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎط‪ ،‬ﻓـﺠــﺎء‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮر ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺠـﻨــﺲ ﺑــﺎﻟـﺘــﺪرﻳــﺞ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﳌﺮﺣﻮم أﺣﻤﺪ اﳌﺠﺎﻃﻲ ﻓﻲ‬ ‫"ﻇــﺎﻫــﺮة اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ"‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻣــﺎذا‬ ‫ﺣـ ــﺪث ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟــﻸﺟ ـﻨــﺎس اﻷدﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﺼ ـﻨــﻒ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻨﺜﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻷﺧﺺ اﻟﻘﺼﺺ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﻢ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اﻟ ـﺘــﺮاث اﻟـﻘـﺼـﺼــﻲ؟ ﻫﻞ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺣﺮﻛﺔ إﺣﻴﺎﺋﻴﺔ؟ ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺣــﺪاﺛــﺔ ﺑ ــﺎﳌ ــﻮازاة ﻣــﻊ اﻟـﺤــﺪاﺛــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬أم ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻗﻄﻴﻌﺔ؟ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺮواﻳﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ "دون ﻛﻴﺸﻮت"‬ ‫ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻷﻋـﻤــﺎل ﺣﻴﺎزة ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺮب‪ ،‬وﺣﲔ ﻧﻘﺮأﻫﺎ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﺟــﻮد اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫وﻳﻨﺴﺒﻬﺎ ﺻــﺎﺣـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻛﺎﺗﺐ ﻋﺮﺑﻲ )ﻣﻮرﺳﻜﻲ(‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ ﻋﺮﺟﻮﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻛﺒﺪاﻧﺔ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ اﻟﻨﺎﻇﻮر ﻋــﺎم ‪ .١٩٦٢‬ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻓﻲ اﻷدب اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﻘﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ "اﻷدب واﻷ ﺳ ـﻄــﻮرة"‪ ،‬و"درا ﺳـ ــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺘــﺎب ا ﳌــﺪر ﺳــﻲ"‪ ،‬و"اﻟـﻜــﻮ ﻣـﻴــﺪ ﻳــﺎ اﻟ ـﺴــﻮداء ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻟﺤﺴﻦ ﻗﻨﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻪ‪:‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﺎن ﻗﺼﺼﻴﺘﺎن‪" :‬اﻟﺮﺷﺢ اﻟﻔﻮاح ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎت اﳌﻼح"‪ .‬و"ﻫﺬا اﻟﻮاﺣﺪ ُﺷﺒﻪ ﻟﻲ"‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫رواﻳﺔ واﺣﺪة "ﺑﺮج ﺟﻨﺎذة"‪.‬‬

‫ ‪¢mOMAðuJ «¢?Ð ’Uš ”u U‬‬ ‫ﻗﺪم أﺧﻴﺮا ﺑﻄﻨﺠﺔ ﻗﺎﻣﻮس ﺧﺎص ﺑﺎﻟﻜﻮﺗﺸﻴﻨﻎ واﳌﺮاﻓﻘﺔ "ﻗﺎﻣﻮس اﻟﻜﻮﺗﺶ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻞ" ﻣﻦ إﻧﺠﺎز اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻣﺤﻤﺪ رﺷﻴﺪ ﺑﻠﺤﺎج‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻘﺎﻣﻮس اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺠﻤﻊ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻣﻮس ‪،‬اﻟﺬي ﻗﺪم ﻟﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻠﻄﻴﻒ‪ ،‬أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 1100‬ﻣﺼﻄﻠﺢ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺄﺳﺎﺳﻴﺎت ﻣﺠﺎل "اﻟﻜﻮﺗﺸﻴﻨﻎ" واﳌﺮاﻓﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻣﻌﺮﻓﻴﺎ‬ ‫ﺑـﻌـﻠــﻢ اﻟـﻨـﻔــﺲ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻢ اﻟـﻨـﻔــﺲ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬واﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ‪ ،‬واﻷﻧـﺘــﺮوﺑــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬وأﻧﻮاع أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺪم اﻟﻘﺎﻣﻮس ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻮﺗﺸﻴﻨﻎ وﺗﻌﺮﻳﻔﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ أﺟــﻞ ﻓﻬﻢ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت وﻧ ـﻈــﻢ ﻣـﻬـﻨــﺔ "اﻟـﻜــﻮﺗـﺸـﻴـﻨــﻎ" وﺧـﺼــﻮﺻـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﺣ ــﺎﻻت‬ ‫اﳌﺮاﻓﻘﺔ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺸﺨﺼﻲ ‪.‬‬

‫‪¡UCO³ «—«b UÐ ‰«—uJK qHŠ‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ أوﻧــﺎ ﺑﻤﻌﻴﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺻــﻮات اﻟﻜﻮرال واﻷﺻــﻮات‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳــﻮم ‪ 29‬ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ اﻟ ـﺠــﺎري ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء ﺑﺪار اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺣﻔﻞ ﻟﻠﻐﻨﺎء اﻟﻜﻮراﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺜﻞ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻜﻮراﻟﻲ ﺟﺴﺮا ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﺑﲔ اﻟﺸﻌﻮب ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻮار اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪ .‬وﻗ ــﺪ اﻟـﺘ ـﻘــﺖ اﻷﺻ ـ ــﻮات اﻟ ـﻜــﻮراﻟ ـﻴــﺔ واﻷﺻـ ــﻮات‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻛﻲ ﺗﻐﻨﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮرال‪ .‬وﺳﺘﻘﺪم ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫أوﻧ ــﺎ ﺗـﻌــﺪد أﺻ ــﻮات إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬﺎ وﺗـﻨــﻮﻋـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ إﻳﻘﺎﻋﺎت وأﻟﺤﺎن ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬واﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‪ ،‬وﺑﻨﲔ‪،‬‬ ‫واﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ "أﺻــﻮات اﻟﻜﻮرال" ﻋﺎم ‪ 2009‬ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وﺗﺘﺄﻟﻒ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺳ ــﺎﺗ ــﺬة ﻟـﻠـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ وﺗــﻼﻣــﺬﺗ ـﻬــﺎ وﻣ ـﺘــﺬوﻗــﲔ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻦ‪ ،‬ﺷ ــﺎرك‬ ‫أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻔﻼت اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻬﻢ روح اﻻﻧﻔﺘﺎح‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻷﺻﻮات اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﺘﺄﺳﺴﺖ ﻋﺎم ‪ ،2013‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺑﻬﺪف ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ﺗـﻌــﺪد اﻷﺻ ــﻮات اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ﻛﺘﻌﺒﻴﺮات ﻓـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﺘﺸﻜﻞ ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣــﻦ ﺷ ـﺒــﺎب ﻣــﻮﻫــﻮﺑــﲔ ﻣــﻦ ﺑ ـﻠــﺪان ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء )‪11‬‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ(‪.‬‬

‫ ‪b¹«“ rO¼«dÐ≈ ÂdJ¹Ë WOŽ«bÐ≈ WO √ wO×¹ ÊuMH « Ë U UI¦ « vI²K‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬رﺷﻴﺪ اﻟﺨﺪﻳﺮي‬

‫ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘ ـ ــﺰج أﻧـ ـ ـﻐ ـ ــﺎم‬ ‫اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ ﻣــﻊ ﺳ ـﺤــﺮ اﻟـﻘـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻓ ـﻴــﻮﺿــﺎت اﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة‬ ‫ﺑــﺮوﺣــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟــﺰﺟــﻞ‪ ،‬ﻓــﺎﻋـﻠــﻢ أﻧــﻚ‬ ‫ﺳﺘﺴﺎﻓﺮ ﺑﺪون ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻋــﻮاﻟــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺨـﻴـﻴــﻞ اﳌـﺤـﻜــﻮم‬ ‫ﺑـ ـ ـﺼ ـ ــﺪق اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرة وﺣـ ـ ـ ـ ــﺮارة‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻓ ـﻌ ــﻼ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﺎء اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟــﻮﺳــﺎﺋ ـﻄ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﻣﺴﺎء ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫)اﳌﺎﺿﻲ( ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﻃﺒﻖ‬ ‫إﺑــﺪاﻋــﻲ ﻓﻨﻲ ﳌﺒﺪﻋﲔ أﺗــﻮا ﻣﻦ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﺣـ ــﺪب وﺻ ـ ــﻮب ﺑ ـﺤ ـﺜــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺎﺳ ــﻢ ﻟـ ـﺤـ ـﻈ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻟ ـﺤ ـﻈــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺮ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﻞ اﻟ ـﻨــﺺ‬ ‫وﺷﻐﺐ اﻟﻜﻠﻤﺎت‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻔ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق "اﻟـ ـﺘ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ واﻹﺑـ ـ ــﺪاع ﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺎء واﻟـﺘــﻼﻗــﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻴﺎﻧﻪ‬ ‫ﻣــﻦ إﻧ ـﺼــﺎت وﺣـ ــﻮار وﻧ ـﻘــﺎش‪،‬‬

‫وﺗ ـﺒــﺎدل ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎرف واﻟـﺘـﺠــﺎرب‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﻼف اﻧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎء اﺗـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫وﻣﺸﺎرﺑﻬﻢ وﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻞ اﻷﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺖ اﻷﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎذة ﻓ ـﺘ ـﻴ ـﺤــﺔ‬ ‫واﺿﺢ‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت واﻟﻔﻨﻮن ﺑﺎﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ أﻓﻖ ﻣﻔﺘﻮح ﻟﻠﺘﺪاول‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش‪ ،‬وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق "أن ﻻﺷـ ــﻲء ﻳـﺸـﻐـﻠـﻨــﺎ‬ ‫ﺳــﻮى اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻟﻘﻴﻢ اﳌﻌﺮﻓﺔ‬ ‫واﻹﺑـ ــﺪاع واﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﳌﺜﻘﻔﲔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻋﻤﺎرﻫﻢ"‪،‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت أن اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﺗـﺸـﺘـﻐــﻞ‬ ‫وﻓــﻖ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﺑــﺪون‬ ‫دﻋ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ رﻏـ ــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﻗ ـﺼــﺎء ﻏـﻴــﺮ اﳌ ـﺒــﺮر‪ ،‬ﺗﻀﻴﻒ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎذة ﻓـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺤ ــﺔ واﺿ ـ ـ ــﺢ‪،‬‬ ‫"ﻓ ـ ــﺈﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻤــﺎس ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬وﺑــﺎﻟــﺮؤﻳــﺎ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ وﺑﺪﻋﻢ اﳌﺜﻘﻔﲔ ﺑﺎﻟﺮأي‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻷﻣﺴﻴﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻓﺘﻴﺤﺔ واﺿﺢ(‬

‫واﻻﻗﺘﺮاح واﻟﺤﻀﻮر"‪ ،‬ﺧﺎﺗﻤﺔ‬ ‫ﺣــﺪﻳـﺜـﻬــﺎ ﻗــﺎﺋـﻠــﺔ "إﻣ ــﺎ أن ﻧـﻜــﻮن‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻧﺒﺘﻜﺮه وﻧﻀﻴﻔﻪ‪ ،‬وﻧﺨﻠﻖ‬ ‫ﺗــﺮاﻛ ـﻤــﺎ ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺎ ﻟ ـﺘــﺮﺳ ـﻴــﺦ ﻗـﻴــﻢ‬ ‫اﻹﺑﺪاع أو ﻻ ﻧﻜﻮن ﺣﲔ ﻳﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟﺼﻮت ﻓﻴﻨﺎ ﺻﺪى ﻓﻘﻂ"‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣـﺴـﻴــﺮ‬ ‫اﻷﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ واﻟ ـ ــﺮواﺋ ـ ــﻲ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺪوق ﻧـ ــﻮراﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ "ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮس إﺑـ ـ ـ ــﺪاﻋـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز"‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺒﺘﻜﺮ ﻟﺤﻈﺎت‬ ‫إﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺪد واﻟـﺘـﻨــﻮع‬

‫واﻻﺧﺘﻼف ﻛﻨﻮع ﻣﻦ اﳌﻜﺎﺷﻔﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺗـﻨــﺎﻗـﻀــﺎت اﻟـﺤـﻴــﺎة وإﺷ ـﻜــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻮﺟﻮد‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺘﺄوﻳﻞ‪ ،‬ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫ﺻ ــﺪوق ﻧــﻮراﻟــﺪﻳــﻦ‪" ،‬ﻓ ـﻤ ـﺘــﺮوك‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻠــﻢ اﻟ ـﻘــﺎدر ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺴــﺎﻣــﻲ‬

‫إﻟــﻰ ﻣــﺮاﻗــﻲ اﻟـﻨــﺺ‪ ،‬واﻻﻧـﻔـﺘــﺎح‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮى واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻨ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫زﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﺤــﻖ‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺮاء ة‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺪﻳــﺎ أﺳ ـﻔــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳ ـﻄــﻮة اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﳌـﺘــﻮﺣــﺶ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﺤ ـﻠ ـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫ووﺣ ـ ـ ـ ــﺪه اﻻﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﻼق اﳌـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪد‬ ‫ﺳـﺒـﻴـﻠـﻨــﺎ ﻧ ـﺤــﻮ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺑـﻜــﻞ‬ ‫أﻧﺎة وﻋﺰم‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ اﻷﻣ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﻗ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ وﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫وزﺟﻠﻴﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻟـ ـﺜـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺪﻋ ـ ــﲔ‪ :‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺻــﻮف‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻓﻆ‪،‬‬ ‫وإدرﻳﺲ اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺣ ـ ـﻤـ ــﺮوش‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻏ ــﺮﻧ ــﺎط‪،‬‬ ‫ورﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻮان أﻓ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪي‪ ،‬وﺣ ـﻤ ـﻴــﺪ‬ ‫اﳌـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﻲ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎص إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ زاﻳ ــﺪ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮا‬ ‫وﻋ ــﺮﻓ ــﺎﻧ ــﺎ ﳌ ـ ـﺴ ــﺎره اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻓــﻞ‪ ،‬وﻓــﻮاﺻــﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪاﳌﺠﻴﺪ‪ ،‬ﺗﻼﻫﺎ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺷﺎي ﻋﻠﻰ ﺷﺮف اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ــﻺﺷ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ـﻌ ـﻠ ــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬

‫اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺗــﻢ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺨـﻄــﻮط‬ ‫اﻟـﻌــﺮﻳـﻀــﺔ ﻟـﻠـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫‪ ٢٠١٥ -٢٠١٤‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘــﺰم‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺎت واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻳـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫"ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﺎء ات اﻷﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرا" وﻫ ـ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ ﻣ ــﻊ ﻛــﺎﺗــﺐ‬ ‫أو ﻓﻨﺎن أو ﻣﻔﻜﺮ راﻛﻢ ﻛﺘﺎﺑﺎت‬ ‫وﺗ ـﺠ ــﺎرب ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﻮر وﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﺛ ــﻢ "ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮارات اﳌـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺔ" وﻫ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻘــﺎء ﺣ ــﻮل ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻛ ــﺎﺗ ــﺐ‪ ،‬أو‬ ‫ﻓﻨﺎن ﻣﻦ ﺧﻼل أﺳﺌﻠﺔ وﻧﻘﺎش‬ ‫ﻣﻔﺘﻮح ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﻗﺪ‬ ‫وﻣﺒﺪع‪ ،‬ﻟﻬﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎش‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺎﻹﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫"أوراش اﻟﻘﺮاء ة" وﻫﻲ ﻟﻘﺎء ات‬ ‫ﺑــﲔ ﻣ ـﺒــﺪﻋــﲔ وﻛ ـﺘــﺎب وﻗـﻴـﻤــﲔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺨ ــﺰاﻧ ــﺎت وﺧ ـ ـﺒ ــﺮاء ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب واﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮاء ة‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ وﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ اﻹﺻـ ـ ـ ــﺪارات‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺟﻨﺎس‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪340∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d³½u½ 25 o «u*« 1436 dH 02 ¡UŁö‬‬

‫‪7‬‬

‫«*‪Àb(« oK ¹ dCš_« —uNL'«Ë 5LŁ ‰œUF²Ð ¡Ułd « vKŽ jGC¹ wÝUH « »dG‬‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﺰرواﻟﻲ ﺗﺤﻀﺮ اﳌﺒﺎراة واﺑﻨﻪ ﻳﺨﻄﻒ اﻷﻧﻈﺎر > ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺮﺟﺎء ﻳﻀﺦ ‪ ٢٩‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﺴﺎب اﺑﻦ اﻟﺰرواﻟﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫ﻧـﺠــﺢ ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ اﻧ ـﺘــﺰاع‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎدل ﺛـﻤــﲔ ﻣــﻦ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﺪف ﳌﺜﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﺼﺮ أول أﻣﺲ )اﻷﺣــﺪ( ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ اﳌ ــﺮﻛ ــﺐ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ ﺳـﺒــﺎﻗــﺎ‬ ‫ﻻﻓﺘﺘﺎح ﺣﺼﺔ اﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ‪ 15‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻻﻋﺒﻪ ﺷﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻄﺎﻳﺒﻲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺪل‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋﺒﺪ اﻹﻟــﻪ اﻟﺤﺎﻓﻈﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.39‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟــﻰ ﺷﺮﻳﻂ اﳌـﺒــﺎراة‪ ،‬وأﻣــﺎم ‪30‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﻣــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﺻــﺮي اﻟـﻘـﻠـﻌــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء‪ ،‬ﻓــﺎﺟــﺄ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ اﻟﺮﺟﺎء ﺑﺈﺣﺮازه ﻫﺪﻓﺎ ﻣﺒﻜﺮا‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ رﺑــﻊ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـﺸ ـﻄ ـﻴ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـ ـﻌ ــﺪل ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺴــﻮر‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻀ ــﺮ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻹﻟـ ـ ــﻪ اﻟ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﻲ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷداء اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻛــﺎن اﳌـﻐــﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ اﻷﻛـﺜــﺮ ﺧـﻄــﻮرة واﻷﻗــﺮب‬ ‫ﻹﺣــﺮاز ﻧﻘﺎط اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻓــﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻔﺘﺮات‬ ‫ﻟﻮﻻ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻟﻠﺤﺎرس اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﺑﺘﻌﺎدﻟﻪ ﻣـﺠــﺪدا‪ ،‬ﻳـﻜــﻮن اﳌــﺪرب روﻣــﺎو‬ ‫ﻗﺪ زاد اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﺪن‪،‬‬ ‫إذ ﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷــﺮ ﺑـ ـ ــ‪ 12‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ‬ ‫أﺳ ـﺒــﻮع واﺣ ــﺪ ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ اﳌــﺮﺗـﻘـﺒــﺔ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء ﻣـ ـﺒ ــﺎراﺗ ــﻪ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﳌـﻐــﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻻﻋﺒﻪ اﳌﺮﺣﻮم‬ ‫زﻛﺮﻳﺎء اﻟﺰرواﻟﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮر ﺑﻌﺾ أﻓﺮاد‬ ‫أﺳﺮﺗﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻲ ﺗﺘﻘﺪﻣﻬﻢ زوﺟﺔ‬ ‫اﳌﺮﺣﻮم رﻓﻘﺔ اﺑﻨﻬﺎ اﳌﻬﺪي زﻛﺮﻳﺎء اﻟﺰرواﻟﻲ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﺎر اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻨ ــﺢ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴ ــﺮ ﺷ ـ ــﺮف إﻋـ ـﻄ ــﺎء‬ ‫اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺔ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺟــﺪﺗــﻪ ﺑـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺮﻛﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﺘﺤﻴﺔ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎوﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ رددت ﻃــﻮﻳــﻼ اﺳ ــﻢ اﳌــﺮﺣــﻮم‬ ‫ﻛﺎﻋﺘﺮاف ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﺠﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﺳــﺪاﻫــﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ داﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﻤﻴﺺ اﻟﻨﺴﻮر‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء ﺧﺼﺺ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻣــﺪاﺧ ـﻴــﻞ ﻫ ــﺬه اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ اﻟـﻔـﻘـﻴــﺪ وﻫــﻲ‬ ‫ﺑﺎدرة اﺳﺘﺤﻘﺖ ﻛﻞ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺨﺾ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﺮﺟﺎء أﻣﺎم اﳌﻐﺮب‬

‫اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺧﺼﺼﺖ ﻧﺼﻒ ﻣﺪاﺧﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة اﺑــﻦ اﳌــﺮﺣــﻮم زﻛــﺮﻳــﺎء اﻟــﺰرواﻟــﻲ‪ ،‬ﺿﺦ‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ‪ 29‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﺴﺎب اﳌﻬﺪي ﺑﻦ‬ ‫اﻟﺰرواﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﺮﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ،‬ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﳌﺒﻠﻎ واﻟ ــﺬي ﺟــﺎء ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ ﺟﻤﻬﻮر اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أﺛـ ـﻨ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ إدارة اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي وﺻﻔﺘﻪ ﺑﺎﻟﻮﻓﻲ ﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻜﻞ اﳌﺒﺎدرات‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﻜﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء‪ ،‬ﺗــﺮﺳ ـﻴ ـﺨــﺎ ﻟ ـ ــﺮوح اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺂﺧـ ــﻲ‪ ،‬وﻏـ ـﻄ ــﻰ ﺟـ ـﻨ ـﺒ ــﺎت ﻣ ــﺮﻛ ــﺐ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻋــﻦ آﺧــﺮﻫــﺎ ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮا ﻣـﻨــﻪ ﻋــﻦ وﻓــﺎﺋــﻪ‬ ‫وﺣﺒﻪ ﻟﻠﻤﺮﺣﻮم زﻛﺮﻳﺎء اﻟــﺰرواﻟــﻲ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ‬ ‫ﻗﻤﻴﺺ اﻟــﺮﺟــﺎء ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ وﻛــﺎن ﻣﺜﺎل اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﺘــﺰم واﳌ ـﺘ ـﻔــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ وﺟـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﺑﺎدﻻه اﻟﺤﺐ واﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻗﺎل ﺧﻮﺳﻲ روﻣﺎو‬ ‫ﻣ ــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻳﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎوي‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮزا أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺣ ـﻴــﻮﻳــﺔ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ وإرادة‪ ،‬وأﻣﻞ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺮﻓﺎ أن ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﻳ ـﻤــﺮ ﻣــﻦ ﻓ ـﺘــﺮة ﺣــﺮﺟــﺔ وأﻧـ ــﻪ ﻳﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ اﻵن‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ روﻣ ـ ـ ــﺎو ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟ ــﺮادﻳ ــﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎرس‪ ،‬أﻧــﻪ ﺑـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻞ داﺧﻞ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إدﺧــﺎل اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪،‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮن‪ ..‬وﻧﻌﻠﻢ ﺟﻮدة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻧ ـﻘــﻮم ﺑــﻪ وﻛ ــﺬا ﺟ ــﻮدة اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻧﻤﻠﻚ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر روﻣﺎو‪ ،‬إﻟﻰ أن اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻳﺸﻌﺮون‬ ‫ﺑــﺄرﻳ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ رﻗ ـﻌــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ وﻳ ـﺒ ـﺤ ـﺜــﻮن ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻹرادة ﺳﻮف ﺗﻌﻮد‬ ‫اﻟﻔﺮﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ورﻓـ ــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء رﺻ ـﻴ ــﺪه ﻋ ـﻘــﺐ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻼﺛﺔ اﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫وﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻬ ــﺎ ﻫ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﻢ‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ ‪ 12‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺤ ــﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ ﺑ ـﻔــﺮق اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟـﺤـﺴـﻨــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي‪ ،‬اﳌ ـﺘ ـﻌــﺎدل أول أﻣ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿ ــﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﺿـﻴـﻔــﻪ وﺟـ ــﺎره أوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ ﺧــﺮﻳـﺒـﻜــﺔ )‪،(0-0‬‬ ‫وﺣ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ اﳌ ـﻨ ـﻬــﺰم أول أﻣ ــﺲ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺑﺂﺳﻔﻲ أﻣــﺎم اﻷوﳌـﺒـﻴــﻚ اﳌﺤﻠﻲ ﺑـﻬــﺪف ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ أﺳ ـﻔــﻞ ﺳ ـﺒــﻮرة اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﻓـﺤـﻘــﻖ ﺗـﻌــﺎدﻟــﻪ‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻓــﻮز واﺣــﺪ وأرﺑــﻊ ﻫــﺰاﺋــﻢ‪ ،‬ورﻓﻊ‬ ‫رﺻـﻴــﺪه إﻟــﻰ ﺳﺒﻊ ﻧﻘﺎط وﻗﻠﺺ اﻟـﻔــﺎرق ﺑﻴﻨﻪ‬ ‫وﺑــﲔ أﻗ ــﺮب ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﻓــﺮﻳـﻘــﻲ أوﳌـﺒـﻴــﻚ آﺳﻔﻲ‬ ‫)اﻟـ‪ 15‬ﺑـ‪ 8‬ﻧﻘﺎط( وﺷﺒﺎب أﻃﻠﺲ ﺧﻨﻴﻔﺮة )اﻟـ‪14‬‬ ‫ب‪ 8‬ﻧﻘﺎط( إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة‪.‬‬

‫ﻋﺎﺋﻠﺔ زﻛﺮﻳﺎء اﻟﺰرواﻟﻲ ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ رﻓﻘﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ )آﻳﺲ ﺑﺮﻳﺲ(‬

‫« ‪…dOš_« ozU b « w WO½U d³ « WCNM « s ôÎ œUFð ‚d ¹ wA «d*« V uJ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ اﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻤـﻌــﺖ‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻀﻴﻒ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن واﻟﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻛــﺐ اﳌــﺮاﻛ ـﺸــﻲ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻫــﺪف‬ ‫داﺧـ ـ ــﻞ ﻛـ ــﻞ ﺷـ ـﺒـ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺎﺳـ ـﻌ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ور ﻏ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺺ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪدي ﻓــﻲ‬ ‫ﺻـ ـﻔ ــﻮف ﻓ ـ ــﺎرس اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﻴــﻞ ﻃ ـﻴ ـﻠــﺔ ‪45‬‬

‫دﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻛ ــﺐ اﳌــﺮاﻛ ـﺸــﻲ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة ﺑﺘﻌﺎدل ﻫــﺎم أﻣﺎم‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ اﻟـﺒــﺮﻛــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟ ــﺬي ﻣﺎ‬ ‫زال ﻟــﻢ ﻳـﺘـﻌــﺎف ﺑـﻌــﺪ ﻣــﻦ آﺛــﺎر ﻓـﻘــﺪان‬ ‫ﻟ ـﻘــﺐ اﻟـ ـﻜ ــﺄس اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻴــﺔ أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ورﺟــﻮﻋــﺎ ﻟ ـﺸــﺮﻳــﻂ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬ﻟــﻢ‬ ‫ﺗـﺴـﺠــﻞ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺷ ـ ـﻴ ـ ـﺌ ــﺎ ذا أﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺳـ ـ ـ ــﻮى إﺣـ ـ ـ ــﺮاز‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ــ‪ 25‬ﺑ ـﻘــﺪم اﻟــﻼﻋــﺐ اﳌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮ ﻛﻮﻧﺎﻃﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻘﻰ اﻟﻬﺪف‬

‫اﳌـﺴـﺠــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان اﻷﺑ ــﺮز ﺧــﻼل ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺸﻮط إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻋــﺮﻓــﺖ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻣـﻨـﻌـﻄـﻔــﺎ آﺧــﺮ‬ ‫ﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﺸــﻮط ﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ إﺛ ــﺮ ﻃــﺮد‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺎرس اﳌـ ــﺮاﻛ ـ ـﺸـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪي‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻜ ـﻤــﻞ ا ﳌ ــﺮاﻛـ ـﺸـ ـﻴ ــﻮن ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة ﺑﻌﺸﺮة ﻻﻋﺒﲔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬ ــﺪت اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 52‬ﺗـﻀـﻴـﻴــﻊ‬ ‫ﺿ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ـ ــﺰاء ﻣـ ـ ــﻦ ﻃـ ـ ـ ــﺮف ﻗ ـ ـﻴـ ــﺪوم‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﻛــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﳌ ــﻮﻟ ــﻰ ﺑـ ــﺮاﺑـ ــﺢ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ اﳌ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺳﺠﺎﻻ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﻴﲔ‪.‬‬

‫وﺑـ ـ ــﺪا واﺿ ـ ـﺤـ ــﺎ ﺗ ــﺄﺛ ــﺮ اﻟ ـﻜــﻮﻛــﺐ‬ ‫اﳌــﺮاﻛ ـﺸــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻘــﺺ اﻟـ ـﻌ ــﺪدي‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻪ ﺣـ ـ ـ ــﺎول ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎوز ﻫـ ـ ــﺬا اﳌ ـﻌ ـﻄــﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن‬ ‫اﻟﺬي اﺗﺴﻢ دﻓﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﺤﻴﻄﺔ واﻟﺤﺬر‬ ‫وﻋ ــﺪم اﳌ ـﻐــﺎﻣــﺮة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻋـﺘـﻤــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏ ـﻠــﻖ اﳌ ـﺴــﺎﺣــﺎت ﻣــﻊ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌــﺮﺗــﺪات اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺗــﺮك اﳌﺒﺎدرة‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﳌﺮاﻛﺸﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﻠﺖ ﺣﻨﻜﺔ اﳌﺪرب اﳌﺮاﻛﺸﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﲔ أدﺧـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮري ﻟـ ـﻠ ــﺰﻳ ــﺎدة اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬

‫ﺧﺎﺻﺔ أن ﻋﻠﻮدي وﺟﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﺮاق اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻌﺰوﻻ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﳌﺤﺎوﻻت‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻊ اﻗ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮاب اﳌـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎراة ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﺜــﻒ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﳌــﺮا ﻛ ـﺸــﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻏـ ــﺎراﺗـ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻛـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻊ دﺧـ ـ ــﻮل‬ ‫اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ دﻳــﺎﻟــﻮ اﻟ ــﺬي أرﺑ ــﻚ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣــﺪود اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،87‬وﺣﲔ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻹﻧﻬﺎء اﳌﺒﺎراة‬ ‫ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻮن‪،‬‬

‫ﻓــﺎﺟــﺄ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟ ــﻪ اﳌ ـﻨ ـﺼــﻮري‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺑ ـﻜــﺮة ﻣ ـﺒــﺎﻏ ـﺘــﺔ ﻣ ــﻦ رﻛ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ ﻋـ ــﺪاد اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻟـﻴـﺸـﻴــﺮ إﻟــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ‪ ،1/1‬ﻧـﺠــﺎ ﺑﻪ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ ﻣــﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﺛ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ــﻮﺳـ ــﻢ ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ـﺸ ــﻮار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬وأ ﻛ ـ ــﺪ اﳌـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮري ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـﻬــﺪف ﳌــﺪرﺑــﻪ اﻟﺪﻣﻴﻌﻲ أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻣﺨﻄﺌﺎ ﺣﲔ زج ﺑﻪ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬ﺧﺮج اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن‬ ‫ﺑــﻼ ﻏﺎﻟﺐ وﻻ ﻣﻐﻠﻮب وﺿﻴﻊ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ اﻟ ـﺒــﺮ ﻛــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻮزا ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ‬

‫اﳌ ـﺘ ـﻨــﺎول‪ ،‬واﻗ ـﺘ ـﺴــﻢ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﺎن ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﳌ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬ﻟـﻴـﺒـﻘــﻰ اﻟ ـﻜــﻮ ﻛــﺐ اﳌــﺮاﻛـﺸــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺧ ـﻠــﻒ اﳌ ـﺘ ـﺼــﺪر ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـ ــﻮداد اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺘﺰﻋﻢ ﻗﺎﻓﻠﺔ اﻟﺒﻄﻠﺔ ﺑــ‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫دون ﻫﺰﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ـ ـﻀ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﺑﻌﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 13‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺑ ـﻔــﺎرق اﻷﻫ ــﺪاف‬ ‫ﺧﻠﻒ اﳌـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ‪ ،‬وﻟﻴﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻵﺧ ـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺠ ـﻠــﻪ ﺧــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻬﺰاﺋﻢ‪.‬‬

‫√‪Íb¹b'« wM (« ŸU b « sŽ 5Žu³Ý√ w UL(« bF³ð WÐU ù« WKOJA² « Èu² vKŽ «dOOGðË öÝ l v Ë_« t²LN w `−M¹ öýË‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬ ‫ﻧﺠﺢ اﻟﺤﺴﲔ أوﺷﻼ‪ ،‬ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼوﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ اﻷوﻟﻰ أﻣﺎم ﺷﺒﺎب اﳌﺴﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻗﺘﻨﺺ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺪف اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺟﻼل‬ ‫اﻟﺪاودي‪.‬‬ ‫وأﺟ ـ ـ ـ ــﺮى أوﺷـ ـ ـ ــﻼ ﺗـ ـﻐـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮات ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻋــﺮﻓــﺖ إﺑـﻌــﺎد اﻟـﺤــﺎرس‬ ‫ﻛﺮم اﻟﻬﺠﻬﻮج‪ ،‬وﺗﻌﻮﻳﻀﻪ ﺑﺤﺎرس ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ اﳌﻌﺎر اﳌﻬﺪي اﻟﺠﺮﺑﺎوي‪ ،‬ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﺗﺄﻟﻖ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﺗ ــﻢ إﺷ ـ ــﺮاك ﻻﻋ ــﺐ اﻟـ ـ ــﻮداد اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﺣـﻤــﺰة ﻋــﺮﻓــﺔ رﺳﻤﻴﺎ ﻟﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﺴــﻼوﻳــﺔ‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ اﻟﺘﻔﺎؤل‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﻮان اﻷﺑ ــﺮز ﻟﻠﻘﺮاﺻﻨﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗ ــﺪارك ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﻔﺮاغ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﳌﻮﺳﻢ اﻟﻜﺮوي‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﻄـﻤــﺢ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟـﺘــﻮازن وﺑﻨﺎء ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﳌﺮاﺗﺐ اﻷوﻟﻰ ﻟﻀﻤﺎن ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﻘﺴﻢ اﻷﺿﻮاء ﻣﺮة‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أﻧـﻬــﻢ ﻋــﺎﻧــﻮا ﻣ ـﻐــﺎدرة أﺳـﻤــﺎء‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﻟﻠﻨﺎدي أﺑــﺮزﻫــﻢ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻜﻨﺎوي‬ ‫اﻟــﺬي اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺗﻌﺪ اﻷﻏﻠﻰ ﻟﺤﺪ اﻵن ﺑﺎﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ اﻟﺼﻴﻔﻲ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﳌـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻨــﺎدﻳــﲔ ﻗ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﺖ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻄﺮ اﻷول ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻠﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻓﻤﺴﺆوﻟﻮ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﺗﺸﺒﺜﻮا ﺑﺎﻧﺘﺪاب اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻷﺳـﻤــﺎء اﻟﺘﻲ ﻏــﺎدرت أﻳﻀﺎ رﺑﻴﻊ‬ ‫ﻫﻮﺑﺮي اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻮداد واﻟﺮﺟﺎء‪،‬‬ ‫ﻫــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻓـﻀــﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻷﺟـ ــﻮاء واﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ رﻏﺒﺔ اﻟﻨﺎدي ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻘﺪه‪ ،‬وﺑــﺪوره رﻓﻴﻖ اﳌﻴﻤﻮﻧﻲ وﻗﻊ ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎت‬ ‫ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻤﻲ ﺑﻌﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﳌﻮﺳﻤﲔ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻼوﻳﺔ‬ ‫ﻗﺪم ﻣﻮﺳﻤﺎ ﻣﻘﺒﻮﻻ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﻠﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺣـﺴــﺐ ﻣﺘﺘﺒﻌﻲ اﻟـﺸــﺄن‬ ‫اﻟﻜﺮوي‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻴﻒ اﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻲ اﻟــﺬي ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت وﻗ ـﻠــﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺸﺒﺎب أﺛﺮت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫‪rN d U¹—U³ w fKÞ_« œuÝ√ w³Žô o Q² Öu/ …œ«dÐË …bMNKÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻫــﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪،‬‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫رﻓ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻓـ ــﺮﻗ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬وﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذج‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ ،‬اﻟــﻼﻋ ـﺒــﺎن ﻳــﻮﻧــﺲ ﺑـﻠـﻬـﻨــﺪة‬ ‫وﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺮادة‪ ،‬اﻟﻠﺬان اﺳﺘﻄﺎﻋﺎ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋـ ـ ــﺮوض ﻧ ــﺎﻟ ــﺖ اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﺎن‬ ‫وإﻋﺠﺎب اﻟﺠﻤﻬﻮر واﳌﺪرب‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻟــﻼﻋــﺐ ﻳﻮﻧﺲ‬ ‫ﺑـﻠـﻬـﻨــﺪة‪ ،‬ﻋــﺎد ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ دﻳـﻨــﺎﻣــﻮ ﻛﻴﻴﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻧـﺘـﺼــﺎر ﻛﺒﻴﺮ وﻋــﺮﻳــﺾ ﻣــﻦ أرض‬ ‫ﻣـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻮرغ ﺑ ـﺤ ـﺼــﺔ أرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻫــﺪﻓــﲔ ﻟـﺤـﺴــﺎب اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟ ـ ــ‪ 13‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻄــﺮ اﻟ ـ ــﺰوار ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺠــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ودﻛـ ــﻮا ﺷ ـﺒــﺎك اﳌـﻀـﻴــﻒ ﻓﻲ‬ ‫أرﺑ ــﻊ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺎت ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﻳﺎرﻣﻮﻟﻴﻨﻜﻮ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 41‬وﻟﻴﻨﺲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ ‪ ،56‬و‪ ،90‬وﻓﻴﻠﻮﺳﻮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،61‬ﻓﻴﻤﺎ وﻗــﻊ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻫﺪﻓﲔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺑﻼﺗﻮن‬ ‫)د‪ (50‬وأورﻳﻠﻴﺴﻲ )د‪ (72‬ﻟﻴﺴﻘﻄﻮا‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة‪ ،‬واﺻﻞ ﻳﻮﻧﺲ‬ ‫ﺑـﻠـﻬـﻨــﺪة اﻟ ـﺘــﺄﻟــﻖ ﻛ ـﻌــﺎدﺗــﻪ ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ ﺗﺎرﻛﺎ أﺛــﺮا إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﺑـﺼـﻨــﺎﻋـﺘــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻬــﺪف اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬

‫ﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺎﻣـ ــﻮ‪ ،‬ﻟـ ـﻴـ ـﺨ ــﺮج ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺻ ــﺎﻓ ــﺮة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺪﻗﻴﻘﺘﲔ وﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﻨﺼﺮ اﳌﺴﺘﺤﻖ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻳـ ــﻮﻧـ ــﺲ ﺑـ ـﻠـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ــﻮاﻟ ـ ـﻴـ ــﺪ ‪25‬‬ ‫أﻓ ـﻴ ـﻐ ـﻨــﻮن‪،‬‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 1990‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻳـﻠـﻌــﺐ رﻓ ـﻘــﺔ ﻧـ ــﺎدي دﻳ ـﻨــﺎﻣــﻮ ﻛـﻴـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻊ ﻧﺎدي‬ ‫ﻣﻮﻧﺒﻴﻠﻴﻴﻪ ﻋﺎم ‪ ،2005‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻋﺎم ‪ ،2009‬ﻟﻌﺐ أول‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ دوﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة ودﻳــﺔ ﺿﺪ‬ ‫إرﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 17‬ﻧﻮﻧﺒﺮ ‪،2010‬‬

‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺳﺠﻞ أول ﻫــﺪف دوﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻨﻴﺠﺮ ﻓﻲ ﻛﺄس أﻣﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪.2012‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮادة ﻻﻋ ــﺐ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣــﺮﺳـﻴـﻠـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع ﻧﻴﻞ ﺛﻘﺔ ﻣﺪرﺑﻪ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة أوﳌـﺒـﻴــﻚ‬ ‫ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ وﺑﻮردو ﻋﻦ ﻗﻤﺔ اﻟﺪورة ‪14‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻟـﺘــﻲ ﺟﺮت‬ ‫أول أﻣـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ـ ــﺪ( واﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﺑ ـﻔــﻮز‬ ‫أوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ ﻣــﺮﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎ ﺑ ـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫـ ــﺪاف‬ ‫ﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬

‫وﺟـ ـ ـ ــﺎء اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎد اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﺑﻴﻠﺴﺎ ﻣــﺪرب ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑــﺮادة أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻷول ﻣــﺮة ﻫــﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪ أن ﺣﻀﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺖ ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻛــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻌــﺐ اﻟــﻼﻋــﺐ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺮواق اﻷﻳﻤﻦ وﻗﺪم ﻣﻊ ﺟﻴﻨﻴﺎك‬ ‫وﻃﻮﻓﺎك وإﻳﻤﺒﻮﻻ أداء ﺟﻴﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺿـ ـ ــﺎع اﳌــﺮﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﻮن اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟـﻠـﻔــﻮز ﻋـﻠــﻰ ﺑـ ــﻮردو ﻟﻠﺒﻘﺎء‬ ‫ﻓــﻲ ﺻ ــﺪارة ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ اﻟـﻠـﻴــﻎ ‪ 1‬اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮص ﻟﻴﻔﺎﺟﺄوا ﺑﻬﺪف ﻟﺒﻮردو‬ ‫ﺿــﺪ ﻣ ـﺠــﺮى اﻟـﻠـﻌــﺐ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪55‬‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺗﻮرﻳﻪ‪ ،‬رد ﻋﻠﻴﻪ اﳌﺮﺳﻴﻠﻴﻮن‬ ‫ﻓــﻲ آﺧ ــﺮ ﺛــﻼﺛــﲔ دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑ ـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫ ـ ـ ــﺪاف دﻓـ ـﻌ ــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة ﻛــﺎن‬ ‫وراء ﻫـ ـ ــﺎ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻟـﻴـﻤـﻴـﻨــﺎ وﺟـﻴـﻨـﻴــﺎك‬ ‫وﺑﺎﺗﺸﻬﻮاي‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑـ ــﺮادة اﻟــﺬي‬ ‫ﺑــﺬل ﻣﺠﻬﻮدا ﺑﺪﻧﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻗــﺪ ﻏــﺎدر‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ‪ 73‬ﻣ ـﺘــﺄﺛــﺮا‬ ‫ﺑﺘﻘﻠﺺ ﻋﻀﻠﻲ ﺗﺎرﻛﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﺑﺎﺗﺸﻬﻮاي ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺠ ــﺢ أوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ ﻣــﺮﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻮزه اﻟـﻌــﺎﺷــﺮ وﺣــﺎﻓــﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻــﺪارة ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻠﻴﻎ ‪ 1‬ﺑﻤﺠﻤﻮع ‪31‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ وﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة ﻋﻦ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺎﻣﻲ ﻻﻋﺐ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫أﻛـ ــﺪت اﻟ ـﻔ ـﺤــﻮﺻــﺎت اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺎﻣﻲ‬ ‫ﻻﻋﺐ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‪ ،‬ﺣ ــﺎﺟـ ـﺘ ــﻪ ﻟ ـﻠــﺮاﺣــﺔ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﻏ ـ ـ ــﺎدر ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ أﻣـ ــﺎم‬ ‫أوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ ﺧــﺮﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ــﺮت‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺎﺳـ ـﻌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮاﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮﻛﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﺨــﻮﻓــﺎت ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﺪﻛ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣ ــﻦ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻏﻴﺎﺑﻪ ﳌﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﺘﻲ ﺧﻀﻊ ﻟﻬﺎ أن‬ ‫إﺻــﺎﺑــﺔ ﻻ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﻘﻠﻖ وﺗﺤﺘﺎج‬ ‫ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة راﺣ ـ ـ ـ ــﺔ ﻗ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮة ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﻲء ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـ ـﻌ ــﻮد ﻷﺟ ـ ــﻮاء‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬

‫وﺗـ ـ ـ ــﺄﻟـ ـ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـ ــﻼﻋـ ـ ـ ــﺐ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﺣـﻤــﺎﻣــﻲ ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻻﻓ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺎن اﳌـ ـ ـ ــﺪرب اﳌـ ـﺼ ــﺮي‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﻦ ﺷـ ـﺤ ــﺎﺗ ــﺔ ﻫـ ــﻮ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺤــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺔ واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺪه أﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟـﺤـﺴـﻨــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي ﻣــﻦ ﻓ ـﺘــﺮات‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻣـ ـﻐ ــﺎدرة اﳌ ــﺪرب‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﻦ ﺷـ ـﺤ ــﺎﺗ ــﺔ وﻛ ـ ـ ــﺬا إﺿـ ـ ــﺮاب‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻋـ ــﺪم ﺗــﻮﺻ ـﻠ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣـﻨــﺬ ﻣــﺪة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ أن ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع اﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدل أﻣـ ـ ـ ــﺎم ﺿـ ـﻴـ ـﻔ ــﻪ أوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ‬ ‫ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺻﻔﺮ ﳌﺜﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أرﺿ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪي‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗﺎد ﻃﺎرق ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪي ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌـ ـﺘ ــﻪ ﺑ ــﺄوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ ﺧ ــﺮﻳـ ـﺒ ـﻜ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑــﺎﻟـﻔــﺮﻳــﻖ وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻛـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي ﺗ ـﺤــﺖ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة ﻣــﺪرﺑــﻪ‬ ‫ﻃـ ـ ــﺎرق ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ اﻟـ ـ ــﺬي ﻋ ــﻮض‬ ‫ﻣ ـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨ ـ ــﻪ ﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ ﺷ ـ ـﺤـ ــﺎﺗـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻓ ـ ــﻼت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻬــﺰﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣـﻜـﺘـﻔـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ أول اﺧﺘﺒﺎر ﻟﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫رﺣـ ـﻴ ــﻞ اﳌـ ـ ــﺪرب ﺣ ـﺴــﻦ ﺷ ـﺤــﺎﺗــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﻨﺠﺢ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻧـﺘـﺼــﺎر ﻛــﺎن ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫أن ﻳـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ ﻣـ ــﻮﻗ ـ ـﻌـ ــﻪ ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﻮرة‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ إذ ﻇــﻞ ﺳﺎﺑﻌﺎ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪340∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 d³½u½ 25 o «u*« 1436 dH 02 ¡UŁö‬‬

‫الوداد في معسكر تدريبي مغلق باحمدية استعداد ًا لديربي البيضاء‬ ‫الغريم اختار إجراء تداريبه بمركب الوازيس < الجماهير تستعد احتفالية من نوع آخر بامدرجات‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫اخ �ت��ار ج ��ون ت ��وش ��اك‪ ،‬م��درب‬ ‫ف � ��ري � ��ق ال� � � � � � ��وداد ال � ��ري � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ام� �ح� �م ��دي ��ة م � ��ن أج ��ل‬ ‫خ � � � ��وض م � �ع � �س � �ك ��ر ت� ��دري � �ب� ��ي‬ ‫مغلق استعدادا لقمة الجولة‬ ‫ال � � �ع� � ��اش� � ��رة م � � ��ن م � �ن� ��اف � �س� ��ات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫ل � �ك� ��رة ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬وال� � �ت � ��ي ت �ض��ع‬ ‫زم� ��اء ال�ع�م�ي��د م�ح�م��د ب��راب��ح‬ ‫في مواجهة قوية أمام الغريم‬ ‫الرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫ج� ��اء اخ� �ت� �ي ��ار ام � � ��درب م��دي �ن��ة‬ ‫ام � �ح � �م ��دي ��ة م � ��ن أج � � ��ل إب � �ع ��اد‬ ‫ال��اع �ب��ن ع��ن أج� ��واء الضغط‬ ‫ال �ت��ي ت�ص��اح��ب ام �ب ��اراة‪ ،‬وم��ن‬ ‫أج��ل ال��وق��وف على التفاصيل‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة ال� �ت ��ي ي �م �ك �ن �ه��ا أن‬ ‫ت��رج��ح ك�ف��ة اأح�م��ر واأب�ي��ض‬ ‫على النسور‪.‬‬ ‫ف��ال �ن �ق �ط��ة ال �ث �م �ي �ن��ة م� ��ن ق�ل��ب‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ت� � �ط � ��وان‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫ل � � � ��أداء ال� ��رج� ��ول� ��ي ل��اع �ب ��ن‪،‬‬ ‫م� � �ن� � �ح � ��ا ال � � ��اع� � � �ب � � ��ن ج � ��رع � ��ة‬ ‫إي � � �ج� � ��اب � � �ي� � ��ة م � � � ��ن ال� � �ح� � �م � ��اس‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ال � � ��وداد م� ��ازال‬ ‫يحتفظ بصدارة البطولة ب�‪17‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وبنقطتن عن اماحق‬ ‫الكوكب امراكشي‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬اختار مدرب‬ ‫ال�غ��ري��م ال�ت�ق�ل�ي��دي البرتغالي‬ ‫ج � � ��وزي روم � � � ��او ااس � �ت � �ع� ��داد‬ ‫ل� �ل� �م ��واج� �ه ��ة ب� �م ��دي� �ن ��ة ال � � ��دار‬ ‫ال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬ع� �ل ��ى أن ي ��دخ ��ل‬ ‫الاعبون للفندق قبل يومن‬ ‫ع �ل��ى ت ��اري ��خ إج � ��راء ال��دي��رب��ي‬ ‫من أجل إراحة العناصر‪ ،‬التي‬ ‫يمكن القول إنها ب��دأت تعود‬ ‫ب�ث�ب��ات أج ��واء ام�ن��اف�س��ة بعد‬ ‫أن ت �م �ك��ن ال �ف��ري��ق م ��ن تجنب‬ ‫ه ��زي� �م ��ة ج� � ��دي� � ��دة‪ ،‬ل �ي �ت �ع ��ادل‬ ‫مساء أول أم��س (اأح��د) أم��ام‬ ‫ض �ي �ف��ه ام � �غ� ��رب ال� �ف ��اس ��ي ف��ي‬ ‫م � �ب� ��اراة ع ��رف ��ت ت� �ك ��اف ��ؤا ع�ل��ى‬ ‫مستوى الفرص‪.‬‬ ‫وارت � � �ب � � ��اط � � ��ا ب � ��اس� � �ت� � �ع � ��دادات‬

‫ال �ج �م��اه �ي��ر ل �ل �ع��رس ال �ك ��روي‬ ‫ال � � �ب � � �ي � � �ض � � ��اوي‪ ،‬ف� � �ق � ��د ب� � � ��دأت‬ ‫ال � � �ف � � �ص� � ��ائ� � ��ل ال� �ت� �ش� �ج� �ي� �ع� �ي ��ة‬ ‫ب��ال�ت�ح�ض�ي��ر ل ��''ال �ت �ي �ف��و" ال��ذي‬ ‫يغطي مدرجات ملعب محمد‬ ‫الخامس‪ ،‬وااحتفاليات التي‬ ‫سترافق التسعن دقيقة‪.‬‬ ‫ف�ص�ي��ل "وي� �ن ��رز" ال� ��ذي ان�ت�ق��ل‬ ‫ن � �ه� ��اي� ��ة اأس � � � �ب� � � ��وع ب � ��أع � ��داد‬ ‫ق�ي��اس�ي��ة ل�ل�ح�م��ام��ة ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫أعلن أن التحضيرات للديربي‬ ‫ب ��دأت ق�ب��ل أس��اب�ي��ع م��ن ال�ي��وم‬ ‫ووع��د أن ام��درج��ات الشمالية‬ ‫س� �ت� �ح� �م ��ل م � �ف� ��اج� ��أة ج� ��دي� ��دة‬ ‫سيتابعها عشاق امستديرة‪.‬‬ ‫وارتباطا بامنح‪ ،‬أعلن سعيد‬ ‫ال � �ن ��اص � �ي ��ري رئ � �ي� ��س ال � � ��وداد‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي أن� � ��ه س �ي �خ �ص��ص‬ ‫م �ن �ح��ا م �غ��رب �ي��ة ل��اع �ب��ن ف��ي‬ ‫ح��ال تمكنوا م��ن حسم اللقاء‬ ‫ل� �ص ��ال� �ح� �ه ��م‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا أن‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات ال� �ق� �ل� �ع ��ة ال� �ح� �م ��راء‬ ‫ت � ��راه � ��ن ع� �ل ��ى ل� �ق ��ب ام� ��وس� ��م‪،‬‬ ‫وسط منافسة شرسة‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره� � ��م ال � �ن � �س� ��ور ال �خ �ض��ر‬ ‫ي� �ط� �م� �ح ��ون ل �ل �م �ص ��ال �ح ��ة م��ع‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر وال� � �ع � ��ودة ل�س�ك��ة‬ ‫النتائج اإيجابية عبر بوابة‬ ‫الديربي‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا س� �ي� �س� �ت� �ع� �ي ��د ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫م �ج �م��وع��ة م��ن ن �ج��وم��ه ال��ذي��ن‬ ‫غابوا عن امستطيل اأخضر‬ ‫خال امرحلة السابقة بسبب‬ ‫اإصابة‪.‬‬ ‫وف� � � � � ��ي ح � � ��دي � � ��ث ذي ص � �ل � ��ة‪،‬‬ ‫ف ��ال ��دي ��رب ��ي دائ� �م ��ا ا ي�ح�ت�ك��م‬ ‫ل�ل�م�ن�ط��ق أو ن �ت��ائ��ج ال�ف��ري�ق��ن‬ ‫م �ن��ذ ب��داي��ة ام ��وس ��م‪ ،‬ب �ق��در ما‬ ‫ت�ك��ون ام�ف��اج��آت ه��ي ال�ع�ن��وان‬ ‫اأبرز مباراة "اإخوة اأعداء"‪.‬‬ ‫وق� � � ��د أط� � �ل � ��ق م � �ج � �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫م �ح �ب��ي ال �ن ��ادي ��ن ح �م �ل��ة ع�ب��ر‬ ‫م��واق��ع ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫ع �ن��وان �ه��ا‪" :‬ا ن��ري��د ال��دي��رب��ي‬ ‫م� � �س � ��رح� � �ي � ��ة" خ� � �ص � ��وص � ��ا أن‬ ‫اللقاء ات اأخيرة كان التعادل‬ ‫هو سيد اموقف فيها‪.‬‬

‫جمهور اجيش املكي يطالب امدرب الطاوسي بالرحيل‬ ‫شن جمهور الجيش املكي هجوما اذعا على مدرب الفريق رشيد‬ ‫الطاوسي حيث طالبوه بالرحيل عن الفريق‪.‬‬ ‫وي �ق��وم ال�ج�م�ه��ور بحملة ع�ب��ر م��وق��ع ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي "فيس‬ ‫ب ��وك"‪ ،‬ح�ي��ث ي�ح�م�ل��ون ام ��درب رش �ي��د ال �ط��اوس��ي م�س��ؤول�ي��ة تقهقر‬ ‫مستوى الفريق أنه هو من يقوم باانتدابات وهو أيضا من يفعل‬ ‫ما يريد في طاقمه‪ ،‬وهو من يغير الاعبن بطريقة غريبة‪.‬‬ ‫واع �ت �م��د ال�ج�م�ه��ور ص ��ور ال �ط��اوس��ي وك �ت��ب ع�ل�ي�ه��ا ع �ب��ارة "ارح ��ل"‬ ‫الشهيرة‪.‬‬ ‫وكتب الجمهور في الصفحة الرسمية في ال�"فيس ب��وك"‪" :‬لم تعد‬ ‫جماهير "الزعيم" قادرة على تحمل هذا العبث من قبل امدرب رشيد‬ ‫الطاوسي وحتى إدارة الفريق‪ ،‬التي ا تظهر أي عامات أو رغبة‬ ‫لتجاوز مرحلة "ال�ف��راغ" التي طالت‪ ،‬ول��م تجد لها أي حل للعودة‬ ‫إلى األقاب‪ ،‬التي غابت هي اأخرى عن خزينة النادي‪ ،‬و الخاسر‬ ‫اأكبر هنا هم اأنصار‪ ،‬الذين يحاولون أكثر من مرة تقديم الدعم‬ ‫وامساندة‪ ،‬لكن "ماكاينش معامن"‪.‬‬

‫بنعطية يتعاطف مع زميله السابق كاستان‬ ‫وجه عميد امنتخب الوطني‪ ،‬رسالة مساندة إلى زميله البرازيلي‬ ‫السابق في نادي روما‪ ،‬لياندرو كاستان الذي سوف يجري عملية‬ ‫جراحية استئصال ورم على مستوى امخ خال اأيام امقبلة‪.‬‬ ‫وف��ي ب ��ادرة طيبة م�ن��ه‪ ،‬وك�م��ا ع��ودن��ا م��داف��ع ف��ري��ق ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫اأم ��ان ��ي‪ ،‬ن �ش��ر ع�م�ي��د اأس� ��ود رس��ال��ة ع �ب��ر ح �س��اب��ه ال��رس �م��ي على‬ ‫موقع التواصل ااجتماعي "تويتر" جاء فيها‪" :‬صديقي أتمنى لك‬ ‫اأفضل‪ ،‬أفكر فيك على الدوام‪ ،‬الفريق في حاجة إلى محارب مثلك‪،‬‬ ‫كل شيء سيكون على ما يرام و الله معك"‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن ال��اع�ب��ان ام�غ��رب��ي وال�ب��رازي�ل��ي ك��ان��ا ق��د ق��ادا‬ ‫نادي العاصمة اإيطالي اموسم اماضي إلى تصدر ترتيب اأندية‬ ‫اأكثر صابة دفاعيا‪ ،‬حيث تلقى الفريق أقل عدد من اأهداف ‪.‬‬

‫شحاتة يضغط على اجديدي للتوصل مستحقاته‬ ‫اخ �ت��ار ح�س��ن ش�ح��ات��ة م ��درب ف��ري��ق ال��دف��اع ال �ج��دي��د ال�ض�غ��ط على‬ ‫مسؤولي الفريق الدكالي عبر رسالة موجهة للنادي‪ ،‬حيث منح‬ ‫مهلة واضحة قبل اللجوء لاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من‬ ‫أج��ل استخاص جميع مستحقاته العالقة بذمة الجديدي‪ ،‬نافيا‬ ‫كل تصريحات امكتب امسير للجديدي‪ ،‬الذي قالت إن راتب شحاتة‬ ‫كان يصرف في موعده‪ ،‬ولم يعرف أي تأخير أو تماطل‪.‬‬ ‫شحاتة ال��ذي ت��رك الجديدة نحو "ام�ق��اول��ون ال�ع��رب" ام�ص��ري دون‬ ‫مجالسة أي م�س��ؤول خلق ن��وع��ا م��ن التوتر بالفريق ال��ذي خاض‬ ‫مباراة الجولة التاسعة من البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‬ ‫أم��ام أومبيك خريبكة تحت قيادة امساعد ط��ارق مصطفى‪ ،‬والتي‬ ‫انتهت بالتعادل السلبي‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الوداد الرياضي( تصوير أحمد الدكالي)‬

‫امدرب الركراكي راض عن مجموعته والفتح يستهل استعداداته مباراة «اماط«‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫يستهل ف��ري��ق ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫مساء اليوم (الثاثاء) استعداداته‬ ‫م� � � �ب � � ��اراة ال � �ج � ��ول � ��ة ال� � �ع � ��اش � ��رة م��ن‬ ‫م � �ن� ��اف � �س� ��ات ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة ل � �ك� ��رة ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬أم � ��ام‬ ‫ض �ي �ف��ه ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي وال �ت��ي‬ ‫سيحتضنها م�ل�ع��ب ال�ف�ت��ح عشية‬ ‫(السبت) امقبل‪ ،‬بمعنويات مرتفعة‬ ‫ج � ��دا‪ ،‬ب �ع��د أن ع� ��اد زم � ��اء ال�ع�م�ي��د‬ ‫الشيحاني بثاث نقاط ثمينة من‬ ‫مدينة خنيفرة على ح�س��اب فريق‬ ‫الشباب امحلي عقب الفوز بهدفن‬ ‫ل ��واح ��د ف ��ي ام � �ب� ��اراة ال �ت ��ي ج�م�ع��ت‬ ‫بينهما عصر أول أمس (اأحد) على‬ ‫أرض �ي��ة ام�ل�ع��ب ال �ب �ل��دي بخنيفرة‪،‬‬ ‫وذل��ك في إط��ار ال��دورة التاسعة من‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية أندية‬ ‫القسم اأول لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل هدفي الفريق الرباطي‪،‬‬ ‫ام� �ن� �ت� �ش ��ي ب �ت �ت ��وي �ج ��ه (ال � �ث� ��اث� ��اء)‬ ‫اماضي بطا مسابقة كأس العرش‬ ‫ل � �ل � �م� ��رة ال� � �س � ��ادس � ��ة ف � ��ي م� � �ش � ��واره‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ ،‬ك� ��ل م� ��ن آدم ال �ن �ف��ات��ي‬ ‫وم�ح�م��د ف��وزي��ر ف��ي ال��دق�ي�ق�ت��ن ‪51‬‬ ‫و‪ ،72‬ف �ي �م ��ا ك� � ��ان ال � ��اع � ��ب ه �ش��ام‬ ‫راموش وراء الهدف الوحيد للفريق‬ ‫ال��زي��ان��ي ف��ي الدقيقة ‪ 80‬ع��ن طريق‬ ‫ضربة جزاء‪.‬‬ ‫وارت �ق��ى أب �ن��اء اإط ��ار ال��وط�ن��ي‬ ‫ال �ش ��اب ول �ي��د ال ��رك ��راك ��ي ع �ق��ب ه��ذا‬ ‫الفوز‪ ،‬وهو الثالث في اموسم مقابل‬ ‫أرب� �ع ��ة ت � �ع ��ادات وه��زي �م �ت��ن‪ ،‬إل��ى‬ ‫ام��رك��ز ال�خ��ام��س ب��رص�ي��د ‪ 13‬نقطة‬ ‫بفارق اأه��داف خلف فريق امغرب‬ ‫التطواني (حامل اللقب) وامتعادل‬ ‫على أرضه بدون أه��داف مع ضيفه‬ ‫ال� ��وداد ال�ب�ي�ض��اوي (ام �ت �ص��در ب ��‪17‬‬ ‫نقطة) والنهضة البركانية امتعادل‬ ‫أيضا مع ضيفه الكوكب امراكشي‬ ‫‪.1/1‬‬ ‫أما فريق شباب أطلس خنيفرة‪،‬‬

‫ق��رر امكتب امسير لفريق ام�غ��رب ال��ري��اض��ي ال�ت�ط��وان��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫ع��رض ال��اع��ب ام �ه��دي ال �خ��اط��ي‪ ،‬ع�ل��ى ال�ل�ج�ن��ة ال�ت��أدي�ب�ي��ة للفريق‬ ‫بسبب تلقيه بطاقة حمراء أمام الوداد الرياضي بمباراة القمة التي‬ ‫جمعت الفريقن يوم (السبت اماضي)‪ ،‬وانتهت بالتعادل السلبي‬ ‫بدون أهداف‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة‪ ،‬أن مسؤولي الفريق التطواني قرروا عرض‬ ‫الاعب الخاطي على اللجنة التأديبية بسبب حصوله على بطاقة‬ ‫حمراء حكمت على الحمامة البيضاء خوض شوط امباراة الثاني‬ ‫بعشرة اع�ب��ن‪ ،‬وه��و م��ا نتج عنه ت��راج��ع مستوى الفريق بعد أن‬ ‫سيطر الزوار على جل مجريات اللقاء والذي كانت نتيجته ستؤول‬ ‫لصالحهم لوا تألق الحارس محمد اليوسفي الذي ذاد عن مرماه‬ ‫باستبسال ووق��ف ف��ي وج��ه ال�ع��دي��د م��ن الهجمات للفريق اأحمر‬ ‫رفقة امدافع مرتضى فال‪.‬‬

‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي ي� �ع ��ش أزم� � � ��ة داخ �ل �ي ��ة‬ ‫حقيقية بعد ال�ت�ع��ادل اأخ�ي��ر أم��ام‬ ‫ال � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي ف ��ي ع �ق��ر ال � ��دار‪،‬‬ ‫بحيث ك��ان��ت ام�ج�م��وع��ة ق��ري�ب��ة من‬ ‫ال� �س� �ق ��وط أم � � ��ام ج �م��اه �ي��ره��ا ل ��وا‬ ‫اس�ت�م��ات��ة ال �خ��ط ال��دف��اع��ي ف��ي آخ��ر‬ ‫لحظات امباراة‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ت � �ف � �ج� ��ر ال � � � �خ� � � ��اف ب ��ن‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال ��اع� �ب ��ن وام� � ��درب‬ ‫ال �ع��ام��ري ب�ع��د ان �ت �ق��اد ه ��ذا اأخ�ي��ر‬ ‫أدائهم‪ ،‬خصوصا الدولي محسن‬ ‫ي � ��اج� ��ور ال � � ��ذي ل � ��م ي �ت ��أق �ل ��م ل �غ��اي��ة‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ة م��ع خ�ط��ط ال �ف��ري��ق بعدما‬ ‫اك�ت�ف��ى بتسجيل ه��دف واح ��د منذ‬ ‫التحاقه بصفوف "اماط"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ح � ��دث � ��ت م� ��اس � �ن� ��ات ب��ن‬ ‫ام � ��درب وك ��ل م��ن ام �ه��دي ال�خ��اط��ي‬ ‫الذي طرد في امواجهة بعد حصوله‬

‫على بطاقة صفراء ثانية‪ ،‬وياجور‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ا خ �ل��ف ح��ال��ة م ��ن ال �ت��وت��ر‪،‬‬ ‫خصوصا أنها ليست ام��رة اأول��ى‬ ‫ال �ت��ي ي�ن�ت�ق��د م��ن خ��ال�ه��ا ال�ع��ام��ري‬ ‫اع�ب�ي��ه ب�ط��ري�ق��ة اذع� ��ة‪ ،‬إذ ك ��ان قد‬ ‫اصطدم اموسم امنصرم مع الاعب‬ ‫أم ��راب ��ط ب �ع��د خ �س��ارت��ه بخماسية‬ ‫ف��ي م�ب��اراة الجولة ‪ 29‬أم��ام الرجاء‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫وح��ول اأخبار التي راج��ت عن‬ ‫ف��ك اارت �ب��اط ب��ن ام ��درب وال�ف��ري��ق‪،‬‬ ‫ف �ق��د س �ب��ق أن ع �ق��د م �ح �م��د أب� ��رون‬ ‫رئ � �ي� ��س ال� � �ن � ��ادي ن � � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫لتوضيح اأم��ر أك��د م��ن خالها أن‬ ‫امكتب امسير يثق بشكل كامل في‬ ‫ع�م��ل وم ��ردود م��درب��ه‪ ،‬م��وض�ح��ا أن‬ ‫م��ا يجمع الفريق بمدربه يتجاوز‬ ‫النتائج اآنية إلى مشروع متكامل‬

‫ي�س�ع��ى إل��ى تحقيقه ف��ري��ق ام�غ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي ع �ل ��ى ام� � ��دى ام �ت��وس��ط‬ ‫وال�ب�ع�ي��د‪ ،‬وال ��ذي يتمثل ف��ي بلوغ‬ ‫ن�ت��ائ��ج م��رض�ي��ة ل�ل�م��درس��ة ال�ك��روي��ة‬ ‫للنادي في كل الفئات العمرية‪ ،‬ومد‬ ‫الفريق اأول باعبن قادرين على‬ ‫ال�ع�ط��اء بمستوى ع��ال��ي مستقبا‪،‬‬ ‫وف � � ��رض أس � �ل� ��وب ل� �ع ��ب خ � ��اص ب��ه‬ ‫ت �ق �ن �ي��ا وت �ك �ت �ي �ك �ي��ا ف ��ي ك ��ل ال �ف �ئ��ات‬ ‫العمرية‪.‬‬ ‫م �ش �ي��را إل � ��ى أن "ام� � � ��اط" ع ��ازم‬ ‫على تخطي كل الصعاب وامنافسة‬ ‫على ك��ل حظوظه ف��ي اموندياليتو‬ ‫ل �ت �ش��ري��ف ال � �ك ��رة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫ام � �ح ��اف � �ظ ��ة ع � �ل ��ى م� �ك ��ان� �ت ��ه ض �م��ن‬ ‫ف ��رق ال�ص�ف��وة وال ��ري ��ادة بالبطولة‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة ااح � � �ت� � ��راف � � �ي� � ��ة إس � � ��وة‬ ‫بالسنوات الفارطة‪.‬‬

‫نيكواس كيمبوا وفلة ليلى يتوجان بلقب الدورة ‪ 16‬لنصف ماراطون العيون الدولي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫اخاطي أمام اللجنة التأديبية للمغرب التطواني‬

‫ال��ذي مني بخسارته الخامسة في‬ ‫ام��وس��م م �ق��اب��ل ف��وزي��ن وت �ع��ادل��ن‪،‬‬ ‫فتجمد رص�ي��ده عند ثماني نقاط‬ ‫وظ��ل ف��ي ام��رك��ز ال��راب��ع عشر بفارق‬ ‫اأه ��داف أم��ام فريق أومبيك آسفي‬ ‫امنتصر على ضيفه حسنية أكادير‬ ‫بهدف لسعيد آيت خرصة‪.‬‬ ‫وبخصوص امباراة‪ ،‬قال وليد‬ ‫الركراكي في تصريح إنه راض عن‬ ‫م�ج�م��وع�ت��ه ال �ت��ي وع �ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫عناء السفر والضغوطات اأخيرة‬ ‫ال�ت��ي راف �ق��ت ن�ه��ائ��ي ك��أس ال�ع��رش‪،‬‬ ‫إا أن �ه��ا ع � ��ادت م ��ن خ � ��ارج ام �ي��دان‬ ‫ب ��ال� �ع ��ام ��ة ال� �ك ��ام� �ل ��ة‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن أن‬ ‫ال�ف��ري��ق ك��ان ي�ط�م��ح ل�ل�خ��روج بأقل‬ ‫اأض� � � ��رار أم� � ��ام ف ��ري ��ق ش � ��اب ع��رف‬ ‫بدوره مجاراة إيقاع امباراة‪.‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن الفتح يتجه في‬ ‫ام �س��ار ال�ص�ح�ي��ح واأه � � ��داف ال�ت��ي‬ ‫ت��م تسطيرها ب��داي��ة ام��وس��م ب��دأت‬ ‫ت�ت�ح�ق��ق‪ ،‬ب ��دءا ب�ح�س��م ل�ق��ب ال�ك��أس‬ ‫ال �ف �ض �ي��ة‪ ،‬م � � ��رورا ب� � � ��اأداء ال �ج��دي‬ ‫على مستوى ال��دوري وف��ي انتظار‬ ‫افتتاح امنافسات القارية‪ ،‬ويتعلق‬ ‫اأم��ر بكأس الكنفدرالية اإفريقية‬ ‫لكرة القدم التي حسم الفتح بطاقة‬ ‫ال �ع �ب��ور ل�ه��ا ب�ع��د أن أن �ه��ى ام��وس��م‬ ‫امنصرم ثالثا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع �ب��ر اإط � ��ار ال��وط �ن��ي عن‬ ‫ف �خ ��ره ب��ااش �ت �غ��ال م ��ع ام �ج �م��وع��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ج�م��ع ب��ن ح�م��اس��ة ال�ش�ب��اب‬ ‫وخبرة امجربن‪.‬‬ ‫ب �ح �ي��ث ي �ع��د ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫م ��ن ب ��ن اأن ��دي ��ة ال��وف �ي��ة ل�س�ي��اس��ة‬ ‫ال �ت �ش �ب �ي��ب ف �ق��د ت ��م إل� �ح ��اق اع �ب��ن‬ ‫شباب بالفريق اأول خال اموسم‬ ‫ام �ن �ص��رم‪ ،‬وش ��ارك ��وا ف��ي م �ب��اري��ات‬ ‫رس �م �ي��ة‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��م ال ��اع ��ب رض��ا‬ ‫ال�ن��وال��ي وح�م��زة ل�ح��رش باإضافة‬ ‫أم ��ن ال �ل ��وان ��ي‪ ،‬ه ��ذا ال �ث��اث��ي ق��دم‬ ‫مباريات جيدة وتأقلم بشكل سريع‬ ‫مع امجموعة ككل‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � ��رى‪ ،‬ف ��ال� �ف ��ري ��ق‬

‫ت ��وج ال �ع ��داء ال �ق �ط��ري ن�ي�ك��واس‬ ‫كيمبوا وال�ع��داءة امغربية فلة ليلى‪،‬‬ ‫أول أمس (اأحد)‪ ،‬بطلن للدورة ال�‪16‬‬ ‫ل�ن�ص��ف م ��اراط ��ون ال �ع �ي��ون ال ��دول ��ي‪،‬‬ ‫امنظم تحت الرعاية السامية لصاحب‬ ‫الجالة املك محمد السادس‪.‬‬ ‫وحسب ما أوردته (و م ع )‪ ،‬قطع‬ ‫ن �ي �ك��واس ك �ي �م �ب��وا م �س��اف��ة ال �س �ب��اق‬ ‫ال�ب��ال�غ��ة ط��ول��ه (‪097‬ر‪ 21‬ك �ل��م)‪ ،‬ال��ذي‬ ‫نظمه ن��ادي شباب الساقية الحمراء‬ ‫أم األ �ع ��اب ت�ح��ت إش� ��راف ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫املكية امغربية ألعاب القوى وعصبة‬ ‫ج� �ه ��ة ال � �ع � �ي ��ون ب � ��وج � ��دور ال �س��اق �ي��ة‬ ‫ال �ح �م��راء ت�ح��ت ش �ع��ار "ال��ري��اض��ة في‬ ‫خدمة التنمية"‪ ،‬في زمن ق��دره ساعة‬ ‫واح � ��دة وأرب � ��ع دق ��ائ ��ق وأرب � ��ع ث ��وان‪،‬‬ ‫م �ت �ق��دم��ا ع �ل��ى ال� �ع ��داء ي ��ن ام �غ��رب �ي��ن‬

‫مصعب ح��دوث (ساعة وأرب��ع دقائق‬ ‫وسبع ثوان) ونجيم القاضي (ساعة‬ ‫و‪ 4‬دقائق و‪ 9‬ثوان)‪.‬‬ ‫ول � ��دى اإن � � ��اث‪ ،‬ع��رف��ت ام�س��اب�ق��ة‬ ‫سيطرة مطلقة للعداءات امغربيات‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ف ��ازت ب��ام��راك��ز اأرب �ع��ة اأول��ى‬ ‫ع �ل��ى ال� �ت ��وال ��ي ك ��ل م ��ن ال � �ع� ��داءة ف�ل��ة‬ ‫ل �ي �ل��ى ب �ت��وق �ي��ت س ��اع ��ة واح � � ��دة و‪15‬‬ ‫دق�ي�ق��ة و‪ 10‬ث� ��وان‪ ،‬م�ت�ب��وع��ة بسليمة‬ ‫الشرقي (ساعة و‪ 17‬د و‪ 44‬ث) وهاجر‬ ‫ال � �ح� ��داوي (س ��اع ��ة و‪ 19‬دق �ي �ق��ة و‪18‬‬ ‫ث��ان�ي��ة)‪ ،‬وس�ن��اء أشهبار (س��اع��ة و‪20‬‬ ‫دقيقة و‪ 21‬ثانية) متبوعات بالعداءة‬ ‫ال��روس �ي��ة ي��ول�ي��ا س�م�ي��رن��وف��ا (س��اع��ة‬ ‫و‪ 22‬دقيقة و‪ 33‬ثانية)‪.‬‬ ‫وأوض��ح امنظمون‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫للصحافة‪ ،‬أن ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‪ ،‬التي‬ ‫تنظم ب�ح��اض��رة ال�ص�ح��راء امغربية‪،‬‬ ‫ت �ه��دف إل� ��ى ال ��وق ��وف ع �ل��ى م��ؤه��ات‬

‫ال� �ع ��دائ ��ن ام� �غ ��ارب ��ة وق ��درت� �ه ��م ع�ل��ى‬ ‫م �ن��اف �س��ة ال� �ع ��دائ ��ن ال �ع��ام �ي��ن وذل ��ك‬ ‫م��ن أج��ل ت�ك��وي��ن أج �ي��ال م��ن ال�ع��دائ��ن‬ ‫الشباب ال�ق��ادري��ن على حمل امشعل‬ ‫والسير على خطى اأب�ط��ال امغاربة‬ ‫ف � ��ي ري� ��اض� ��ة أل � �ع� ��اب ال � �ق� ��وى ال ��ذي ��ن‬ ‫مثلوا امغرب أحسن تمثيل في أكبر‬ ‫املتقيات وامحافل الدولية‪.‬‬ ‫وع� � � � ��رف� � � � ��ت ه � � � � � ��ذه ال � � �ت � � �ظ� � ��اه� � ��رة‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت��رأس�ه��ا وال��ي جهة‬ ‫العيون‪ -‬بوجدور‪ -‬الساقية الحمراء‪،‬‬ ‫يحضيه بوشعاب والوفد امرافق له‪،‬‬ ‫مشاركة ألفي ع��داء وع��داءة يمثلون‪،‬‬ ‫على الخصوص‪ ،‬دول كينيا وروسيا‬ ‫وقطر وفرنسا وإسبانيا والبرتغال‬ ‫ومالي وموريتانيا وغينيا والطوغو‬ ‫باإضافة إلى العدائن امغاربة‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال � � �ع� � ��داءان ام� �غ ��رب ��ي ع�ب��د‬ ‫ال��رح �ي��م ال �ع �س��ري وال �ك �ي �ن �ي��ة ب��ول��ن‬

‫ن � �ج � �ي � �ك ��و‪ ،‬ت � ��وج � ��ا ب� �ط� �ل ��ن ل� � �ل � ��دورة‬ ‫ال � � ��‪ 15‬ل �ه��ذه ام �س��اب �ق��ة ال��دول �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تحتضنها مدينة العيون كل عام‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي خ� � �ت � ��ام ه� � � ��ذه ال � �ت � �ظ ��اه ��رة‬ ‫الرياضية‪ ،‬التي تتبع أط��واره��ا عدد‬ ‫م��ن ال �ف �ع��ال �ي��ات ال��ري��اض �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫وال� � ��دول � � �ي� � ��ة‪ ،‬ت � ��م ت � ��وزي � ��ع ال � �ك � ��ؤوس‬ ‫والجوائز على الفائزين‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن نصف ماراطون‬ ‫العيون ال��دول��ي ف��ي دورت��ه السادسة‬ ‫ع�ش��ر ي�ن�ظ��م ت�ح��ت ال��رع��اي��ة ال�س��ام�ي��ة‬ ‫لجالة املك محمد السادس‪ ،‬وتحت‬ ‫إش� � ��راف ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫أل�ع��اب ال�ق��وى وعصبة جهة العيون‬ ‫بوجدور الساقية الحمراء وبدعم من‬ ‫واي��ة ومجلس جهة العيون ووكالة‬ ‫الجنوب ووزارة الشباب والرياضة‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إل��ى أن عبد الله‬ ‫ج� ��داد رئ �ي��س ن� ��ادي ش �ب��اب ال�س��اق�ي��ة‬

‫ال� �ح� �م ��راء أل� �ع ��اب ال� �ق ��وى وام �ن �ظ �م��ة‬ ‫لنصف ماراطون العيون الدولي‪ ،‬كان‬ ‫قد أكد لنا في حوار خاص أنه في كل‬ ‫عام بعد آخر يتطور نصف اماراطون‬ ‫إلى اأحسن‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا العام‬ ‫على سبيل امثال تقرر استدعاء ست‬ ‫ع �ش��رة دول ��ة ل�ل�م�ش��ارك��ة‪ ،‬وه ��و ال��رق��م‬ ‫الذي يوازي عدد ال��دورات‪ ،‬ومن شأن‬ ‫ه� ��ذه ام� �ش ��ارك ��ة أن ت �ض �ي��ف ال �ج��دي��د‬ ‫س��واء على مستوى اإشعاع أو على‬ ‫مستوى تحقيق توقيت جيد‪.‬‬ ‫وأش ��ار ج ��داد إل��ى أن��ه يتمنى أن‬ ‫يتحسن نصف ماراطون العيون على‬ ‫م �س �ت��وى ال�ت�ن�ظ�ي��م أو ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫السباقات ونوعية الضيوف‪ ،‬مبرزا أن‬ ‫ذل��ك سيساعد امنظمن على التغلب‬ ‫على كافة الصعوبات وخاصة امادية‬ ‫م�ن�ه��ا‪ ،‬م�ق��ارن��ة م��ع ب��اق��ي ال�ت�ظ��اه��رات‬ ‫اأخرى‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪340:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 02‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 25‬نونبر ‪2014‬‬

‫فيدرر يهزم غاسكيه ومنح‬ ‫سويسرا كأس ديفيز للتنس‬

‫ق��دم روج �ي��ه ف �ي��درر ع��رض��ا رائ �ع��ا ل�ي�ف��وز على‬ ‫ري� �ش ��ار غ��اس �ك �ي��ه ‪ 4-6‬و‪ 2-6‬و‪ 2-6‬وي �م �ن��ح‬ ‫سويسرا لقبها اأول ف��ي ك��أس ديفيز للتنس‬ ‫بعد تقدمها ‪ 1-3‬على فرنسا صاحبة اأرض‬ ‫في الدور النهائي أول أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫ولم يلتفت فيدرر صاحب ال�‪ 17‬لقبا في البطوات‬ ‫اأربع الكبرى آام الظهر التي عانى منها طيلة‬ ‫اأسبوع اماضي وتعافى من آثار هزيمته أمام‬ ‫غايل مونفيس ي��وم (الجمعة) اماضي لتخسر‬ ‫فرنسا في ثالث ظهور لها على التوالي في الدور‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ومع تألق فيدرر في تسديد ضربات اإرس��ال‪،‬‬ ‫س �ي�ط��ر ال ��اع ��ب ال �س��وي �س��ري ام �خ �ض��رم على‬ ‫مجريات اللعب تماما رغم اأداء الجيد لغاسكيه‬ ‫ومساندة الجماهير الفرنسية في ليل‪.‬‬ ‫وارتكب فيدرر أخطاء سهلة أكثر من منافسه‬ ‫الفرنسي لكنه حصل على ‪ 62‬نقطة مباشرة‬ ‫قبل أن يحسم اللقاء لصالحه بضربة قصيرة‬ ‫خلف الشبكة‪.‬‬ ‫وخسر فيدرر أربع نقاط فقط وضربة اإرسال‬ ‫معه في امجموعة اأول��ى والتي ضمنها بنقطة‬ ‫مباشرة من ضربة أمامية بارعة بعدما كسر‬ ‫إرسال غاسكيه في الشوط الثالث‪.‬‬ ‫وف �ق��د غ��اس�ك�ي��ه ض��رب��ة إرس��ال��ه ف��ي ال�ش��وط��ن‬ ‫اأول والسابع من امجموعة الثانية التي حسمها‬ ‫ف�ي��درر بضربة قصيرة خلف الشبكة دون أن‬ ‫يمنح منافسه أي فرصة لكسر إرساله‪.‬‬ ‫وبعدما ش��ارك ب��دا من جو ويلفريد تسونغا‬ ‫ب �ن ��اء ع �ل��ى ق � ��رار أرن � ��و ك �ل �ي �م��و ك ��اب ��ن ال �ف��ري��ق‬ ‫الفرنسي‪ ،‬ظهر غاسكيه بشكل أف�ض��ل قليا‬ ‫في بداية امجموعة الثالثة مع تراجع أداء فيدرر‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ف �ي��درر ك ��ان ال��اع��ب اأك �ث��ر ت��أل�ق��ا وكسر‬ ‫إرس ��ال منافسه ف��ي أول ف��رص��ة أتيحت ل��ه في‬ ‫ال�ش��وط الخامس م��ن امجموعة الثالثة ع‪a‬ن��دم��ا‬ ‫سدد جاسكيه ضربة خلفية خارج املعب‪.‬‬ ‫وكان فيدرر انسحب من نهائي البطولة الختامية‬ ‫للموسم في لندن اأسبوع اماضي أمام الصربي‬ ‫نوفاك ديوكوفيتش بسبب آام في الظهر‪.‬‬ ‫وبعدما منح ستانيساس فافرينكا امقدمة‬ ‫لسويسرا بفوزه على تسونغا في أول مباراة‬ ‫ل�ل�ف��ردي ي��وم (ال�ج�م�ع��ة) ام��اض��ي‪ ،‬ت �ع��ادل غايل‬ ‫مونفيس لفرنسا بتغلبه على فيدرر في اللقاء‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم ��ت س ��وي� �س ��را ‪ 1-2‬ب� �ع ��د ف � ��وز ف� �ي ��درر‬ ‫وفافرينكا على غاسكيه وج��ول�ي��ان بنيتو في‬ ‫لقاء الزوجي (السبت) اماضي‪.‬‬ ‫وبعدما ضمنت سويسرا اللقب لن تقام امباراة‬ ‫الخامسة بن فافرينكا ومونفيس‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫اأندية الكبيرة قلقة بشأن تقدمها في دوري أبطال أوربا‬

‫ذك � � � � � � ��رت م� � � � �ص � � � ��ادر م � �ق� ��رب� ��ة‬ ‫م � ��ن ال� � �ن � ��ادي ااي � �ط� ��ال� ��ي أن روم � ��ا‬ ‫اس� � � � �ت � � � ��أج � � � ��ر ط � � � � ��ائ � � � � ��رة خ� � ��اص� � ��ة‬ ‫إ عا د ة جير فينيو من أ بيد جا ن ‪،‬‬ ‫بعد مشاركته في تصفيات كأس‬ ‫اأمم اإفريقية ‪.2015‬‬ ‫وق� ��ام ج�ي��رف�ي�ن�ي��و ب��اص�ط�ح��اب‬ ‫فتاة معه إل��ى مطار أب�ي��دج��ان‪ ،‬رغم‬ ‫أنها لم تحمل تصريحا للسفر‪.‬‬ ‫ودفع ج�ن��اح روم ��ا رش ��وة إل��ى‬ ‫أرب � �ع� ��ة م ��وظ �ف ��ن ف� ��ي أم � ��ن ام� �ط ��ار‪،‬‬ ‫ليسمحوا له باصطحاب الفتاة إلى‬ ‫م��وق��ع إق ��اع ال �ط��ائ��رة‪ .‬ول �ك��ن رغ�ب��ة‬ ‫جيرفينيو اصطدمت بصرامة قائد‬ ‫ال�ط��ائ��رة‪ ،‬ال��ذي رف��ض ك��ل م�ح��اوات‬ ‫ن �ج��م روم� ��ا اص �ط �ح��اب ال �ف �ت��اة في‬ ‫رحلته‪ ،‬ليضطر جيرفينيو إلى ترك‬ ‫الفتاة خلفه ف��ي أب�ي��دج��ان‪ ،‬والسفر‬ ‫وحيدا إلى روما‪.‬‬ ‫ف �ت �س �ب��ب ج �ي��رف �ي �ن �ي��و ب��إق��ال��ة‬ ‫ام��وظ�ف��ن امتهمن ب��ال�ح�ص��ول على‬ ‫رش��وة من الاعب من قبل سلطات‬ ‫امطار ‪.‬‬

‫ستة فرق ضمنت التأهل رسميً حتى اآن < بعض القوى التقليدية مازالت تصارع من أجل التأهل‬ ‫سيكون هناك الكثير من التوتر في‬ ‫شمال لندن غ��دا (اأرب �ع��اء)‪ ،‬عندما‬ ‫يلتقي أرس�ن��ال البعيد ع��ن مستواه‬ ‫مع بروسيا دورتموند وهو يسعى‬ ‫ل �ل �ت��أه��ل م ��ن دور ام �ج �م ��وع ��ات ف��ي‬ ‫دوري أب � �ط� ��ال أورب� � � ��ا ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫للموسم ‪ 15‬على التوالي‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ت �ش �ه��د ب �ق �ي��ة أورب� � ��ا ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫م��ن ال�ت��وت��ر أي�ض��ا م��ع اق �ت��راب ال��دور‬ ‫اأول م��ن نهايته وس�ت��وف��ر الجولة‬ ‫ال� �خ ��ام� �س ��ة ف ��رص ��ة أخ � �ي� ��رة ل�ب�ع��ض‬ ‫اأندية من أجل الحفاظ على آمالها‬ ‫في بلوغ دور الستة عشر‪.‬‬ ‫وت��أه �ل��ت س�ت��ة ف ��رق ب��ال�ف�ع��ل أدوار‬ ‫خ� ��روج ام� �ه ��زوم وه ��ي ري� ��ال م��دري��د‬ ‫ح��ام��ل ال�ل�ق��ب وب��رش �ل��ون��ة وب��اري��س‬ ‫س ��ان ج��رم��ان ودورت �م��ون��د وب��اي��رن‬ ‫ميونيخ وبورتو‪.‬‬ ‫وآخ� � � � ��رون م� �ث ��ل أت �ل �ي �ت �ي �ك��و م ��دري ��د‬ ‫وص � �ي� ��ف ال� �ب� �ط ��ل ام � ��وس � ��م ام ��اض ��ي‬ ‫وت � �ش � �ل � �س� ��ي وروم � � � � � � ��ا وش � ��اخ� � �ت � ��ار‬ ‫دون�ي�ت�س��ك وب��اي��ر ل�ي�ف��رك��وزن وب��ازل‬ ‫يملكون فرصة واقعية في اانضمام‬ ‫إليهم قبل جولة على النهاية بينما‬ ‫ستتأهل ف��رق أخ ��رى ف�ق��ط إن ح��دث‬ ‫تطور مثير في اأحداث‪.‬‬ ‫وامجموعة اأخيرة تضم مانشستر‬ ‫س� �ي� �ت ��ي ب � �ط� ��ل إن � �ج � �ل � �ت� ��را ص ��اح ��ب‬ ‫اإن� �ف ��اق ال �ض �خ��م وال� � ��ذي ي �ق �ب��ع في‬ ‫ذي��ل ام�ج�م��وع��ة ال�خ��ام�س��ة بنقطتن‬ ‫م��ن أرب��ع م�ب��اري��ات‪ ،‬لكنه سيظل في‬ ‫سباق امنافسة إذا فاز بملعبه على‬ ‫ب��اي��رن ال �ي��وم (ال �ث ��اث ��اء) أو ان�ت�ه��ت‬ ‫مباراة تسيسكا موسكو ضد روما‬ ‫ب��ال �ت �ع��ادل‪ .‬وض �م��ن ب��اي��رن ب��ال�ف�ع��ل‬ ‫ص � � ��دارة ام �ج �م��وع��ة ل �ك��ن ام �ن��اف �س��ة‬ ‫ق ��ري� �ب ��ة ب � ��ن روم � � � ��ا (أرب� � � � ��ع ن� �ق ��اط)‬ ‫وتسيسكا (‪ )4‬وسيتي (‪.)2‬‬ ‫وس� �ي� �ت ��أه ��ل روم � � ��ا إن ت �غ �ل��ب ع�ل��ى‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال � ��روس � ��ي م � �ج� ��ددا وخ �س��ر‬ ‫سيتي على أرضه أمام بايرن مثلما‬ ‫ح ��دث ف��ي دور ام �ج �م��وع��ات ام��وس��م‬ ‫اماضي عندما فاز الفريق القادم من‬ ‫ميونيخ ‪ 1-3‬في مانشستر‪.‬‬ ‫وبينما يبحث سيتي ع��ن انتصار‬ ‫على منافس أماني مألوف في شمال‬ ‫إنجلترا فإن أرسنال سيفعل الشيء‬ ‫ن �ف �س��ه ف ��ي ال �ع��اص �م��ة ب �ع��دم��ا أه ��در‬ ‫فرصته في التأهل لدور الستة عشر‬ ‫في الجولة الرابعة‪.‬‬ ‫وكان أرسنال في طريقه للفوز على‬ ‫أندرلخت بعد تقدمه ‪ 0-3‬م��ع تبقي‬ ‫ن�ص��ف س��اع��ة ع�ل��ى ال�ن�ه��اي��ة ق�ب��ل أن‬ ‫يسمح للفريق البلجيكي بالتعافي‬ ‫وانتزاع نقطة بالتعادل ‪.3-3‬‬ ‫وم� ��ع ذل� ��ك م� ��اي� ��زال ب ��وس ��ع أرس �ن ��ال‬ ‫التأهل ف��ي ام��رك��ز الثاني‪ ،‬وسيفعل‬ ‫ذل� � ��ك إذا ت � �ع� ��ادل ع� �ل ��ى اأق � � ��ل أم� ��ام‬ ‫دورتموند وانتهت ام�ب��اراة اأخ��رى‬ ‫ب � � ��ن أن� � ��درل � � �خ� � ��ت وغ � �ل � �ط � ��ة س � � ��راي‬

‫‪9‬‬

‫أك� � � � � � � ��دت ام � � �ت � � �ح � � ��دث � � ��ة ب � ��اس � ��م‬ ‫اأماني مايكل ش ��وم ��اخ ��ر‪ ،‬ب�ط��ل‬ ‫العالم السابق في سباقات فورموا‬ ‫وان‪ ،‬س ��اب ��ن ك �ي �ه��م‪ ،‬أن� ��ه ا ي�م�ك��ن‬ ‫ت � �ح� ��دي� ��د م� � � ��دة م � � �ح� � ��ددة ل� ��وص� ��ول‬ ‫شوماخر إل��ى مرحلة الشفاء التام‬ ‫ب �ع��د ت �ع��رض��ه ل� �ح ��ادث ال �ت��زل��ج ق�ب��ل‬ ‫نحو عام‪.‬‬ ‫وقالت كيهم في حديث إذاع��ة‬ ‫"آر ت��ي إل" اأم��ان �ي��ة‪" :‬إن ��ه م��ن غير‬ ‫اممكن التكهن بحالة شوماخر‪ ،‬هو‬ ‫يتحسن ل�ك��ن اأم ��ر يتطلب عملية‬ ‫طويلة وصعبة"‪.‬‬ ‫شوماخر كان دخل في غيبوبة‬ ‫ب�ع��د ت�ع��رض��ه إص��اب��ة خ�ط�ي��رة في‬ ‫ال��دم��اغ إث ��ر ح ��ادث ت��زل��ج ف��ي ج�ب��ال‬ ‫األب الفرنسية في دجنبر ‪. 2013‬‬

‫كأس دوري أبطال أوربا‬ ‫بالتعادل‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن إذا ت� �ع� �ث ��ر أرس � � �ن� � ��ال م� �ج ��ددا‬ ‫وان�ت�ص��ر أن��درل�خ��ت أو غلطة س��راي‬ ‫ف��إن شيئا ل��ن يتحدد حتى الجولة‬ ‫اأخيرة في التاسع من دجنبر‪.‬‬ ‫وا يبدو أرسنال في أفضل حال قبل‬ ‫مباراة غد (اأربعاء)‪ ،‬وأتبع انهياره‬ ‫ام�ت��أخ��ر ض��د أن��درل �خ��ت بخسارتن‬ ‫متتاليتن في الدوري أمام سوانزي‬ ‫سيتي ومانشستر يونايتد‪.‬‬ ‫وم � ��ات � ��زال ب �ع��ض ال � �ق� ��وى اأورب � �ي� ��ة‬

‫التقليدية ‪-‬مثل أرسنال‪ -‬غير واثقة‬ ‫م��ن التأهل وبينها ليفربول البطل‬ ‫خمس م��رات ال��ذي سيقاتل للحفاظ‬ ‫على آماله في امجموعة الثانية‪.‬‬ ‫ويلعب ليفربول ضد لودوغورتس‬ ‫ف� � ��ي ب � �ل � �غ� ��اري� ��ا غ� � � ��دا (اأرب� � � � �ع � � � ��اء)‪،‬‬ ‫وس �ي �خ��رج م��ن ال�ب�ط��ول��ة إن انتصر‬ ‫بازل على ريال مدريد وفشل الفريق‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ف��ي ال �ف��وز ع�ل��ى ال�ف��ري��ق‬ ‫البلغاري‪.‬‬ ‫وسيحتل لودوغورتس ذيل ترتيب‬

‫امجموعة إذا خسر ويحتاج للفوز‬ ‫على ليفربول من أجل الحفاظ على‬ ‫أمله في امركز الثالث‪.‬‬ ‫وواح � � ��دة م ��ن اان� �ت� �ق ��ادات ام��وج �ه��ة‬ ‫ل� ��دوري أب �ط��ال أورب� ��ا ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫اأخيرة هي أن الفرق نفسها تواجه‬ ‫ب �ع �ض �ه��ا ال �ب �ع ��ض ك �ث �ي ��را ف� ��ي دور‬ ‫امجموعات وهو ما يجعل البطولة‬ ‫أقل إثارة‪.‬‬ ‫وسيتغير ذلك من اموسم القادم مع‬ ‫اموافقة على نظام جديد للتصنيف‬

‫ل �ك��ن ام��واج �ه��ة ال��راب �ع��ة ب��ن ش��ال�ك��ه‬ ‫وتشلسي في ما يزيد قليا على عام‬ ‫واحد قد تكون ممتعة مدرب الفريق‬ ‫اأماني الجديد روبرتو دي ماتيو‪.‬‬ ‫وق � ��اد دي م��ات �ي��و ت �ش �ي �ل �س��ي ل�ل�ق��ب‬ ‫دوري أبطال اوروب��ا في ‪ 2012‬لكنه‬ ‫أقيل بعد ستة أشهر احقة‪.‬‬ ‫ويتصدر تشيلسي ترتيب امجموعة‬ ‫ال �س��اب �ع��ة ب �ث �م��ان��ي ن� �ق ��اط م �ت �ق��دم��ا‬ ‫بثاث نقاط على شالكه‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أك� � � � � ��دت ت � � �ق � ��اري � ��ر ص� �ح ��اف� �ي ��ة‬ ‫إن�ج�ل�ي��زي��ة أن ري � ��ال مدريد يقترب‬ ‫م��ن التعاقد م��ع ح��ارس مانشستر‬ ‫يونايتد ديفيد دي خ� �ي ��ا ل�ي�ح��ل‬ ‫ب��دي��ا إي �ك��ر ك ��اس �ي ��اس‪ ،‬ح �ي��ث أن‬ ‫النادي امدريدي يريد تقديم عرض‬ ‫ل ��دي خ�ي��ا م��ن أج ��ل ال �ح �ص��ول على‬ ‫خدماته‪.‬‬ ‫وبحسب الصحيفة فإن لويس‬ ‫ف ��ان غ ��ال ام ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ل�ل�ي��ون��اي�ت��د‬ ‫ا ي � ��ري � ��د ال � �ت � �ع� ��اق� ��د م� � ��ع ف �ي �ك �ت��ور‬ ‫فالديس‪ ،‬بل يفكر بالحصول على‬ ‫توقيع حارس برشلونة الشاب تير‬ ‫ش�ت�ي�غ��ن ل�ي�ك��ون ب��دي��ا ل��دي�ف�ي��د دي‬ ‫خيا‪.‬‬

‫إنييستا وفيرمالن يغيبان عن مواجهة أبويل في دوري اأبطال‬ ‫ل � ��ن ي� �ل� �ح ��ق أن� � ��دري� � ��س إن �ي �ي �س �ت��ا‪،‬‬ ‫اع � � ��ب وس � � ��ط ب ��رش � �ل ��ون ��ة اإس � �ب� ��ان� ��ي‪،‬‬ ‫بمباراة فريقه خ��ارج أرض��ه أم��ام أبويل‬ ‫نيقوسيا ال�ق�ب��رص��ي‪ ،‬ال �ي��وم (ال �ث��اث��اء)‬ ‫في امجموعة السادسة من دوري أبطال‬ ‫أورب ��ا ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬بسبب ع��دم تعافيه‬ ‫من إصابة بشد في ربلة ال�س��اق‪ .‬وبعد‬ ‫إصابته في لقاء قمة الدوري اإسباني‬ ‫أم� ��ام ري� ��ال م ��دري ��د ال �ش �ه��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬لم‬ ‫ي �ن �ض��م إن �ي �ي �س �ت��ا م ��ع ام� ��داف� ��ع ت��وم��اس‬ ‫فيرمالن إلى قائمة برشلونة للمباراة‬ ‫أمام أبويل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب��رش �ل��ون��ة ع �ب��ر م��وق �ع��ه على‬ ‫اإنترنت أول أمس (اأحد) إن البلجيكي‬ ‫فيرمالن يشعر بآام في الفخذ‪.‬‬

‫ول��م يلعب ف�ي��رم��ال��ن م��ع برشلونة‬ ‫في أي��ة مباراة رسمية بسبب اإصابة‪،‬‬ ‫ب�ع��د ان�ض�م��ام��ه م��ن أرس �ن��ال اإنجليزي‬ ‫في فترة اانتقاات الصيفية اماضية‪.‬‬ ‫وي �ت �ص ��در ب ��اري ��س س� ��ان ج �ي��رم��ان‬ ‫الفرنسي امجموعة السادسة في دوري‬ ‫اأبطال برصيد عشر نقاط مقابل تسع‬ ‫ن �ق ��اط ل �ب��رش �ل��ون��ة‪ ،‬ل �ي �ض �م��ن ال �ف��ري �ق��ان‬ ‫التأهل ل��دور الستة عشر بالفعل‪ ،‬فيما‬ ‫تأكد خروج أياكس أمستردام الهولندي‬ ‫وأبويل من البطولة‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ط� �ل ��ع اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ل �ي��ون �ي��ل‬ ‫ميسي مهاجم برشلونة لانفراد برقم‬ ‫ق�ي��اس��ي آخ ��ر ف��ي دوري اأب �ط��ال ال�ي��وم‬ ‫(ال � �ث ��اث ��اء)‪ ،‬وي �ت �ق��اس��م ح��ال �ي��ا ص� ��دارة‬

‫رودجرز‪ :‬اعبو ليفربول ا يلعبون‬ ‫كفريق ويفتقدون الثقة‬ ‫أب� � � � � � � � � � ��دى ب � � � � ��رن � � � � ��دان‬ ‫رودج � � � ��رز ام� ��دي� ��ر ال �ف �ن��ي‬ ‫ل �ف��ري��ق ل �ي �ف��رب��ول أس �ف��ه‬ ‫لخسارة فريقه ‪ 3/1‬أمام‬ ‫مضيفه كريستال بااس‬ ‫في امرحلة الثانية عشرة‬ ‫ب � � ��ال � � ��دوري اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‬ ‫ل � �ك� ��رة ال � �ق � ��دم أول أم ��س‬ ‫(اأحد)‪ ،‬ليواصل الفريق‬ ‫اأح �م��ر ن�ت��ائ�ج��ه ام�ه�ت��زة‬ ‫في امسابقة بعدما تلقى‬ ‫خ �س��ارت��ه ال �س��ادس��ة ه��ذا‬ ‫ام� ��وس� ��م وال� �ث ��ال� �ث ��ة ع�ل��ى‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وص � � � � � ��رح رودج � � � � � ��رز‬ ‫ع�ق��ب ام �ب��اراة‪" :‬ا أعتقد‬ ‫أن � �ن� ��ا ن� �ع ��ان ��ي م � ��ن أزم � ��ة‬ ‫ول� �ك� �ن� �ن ��ا ب ��ال� �ت ��أك� �ي ��د ل��م‬ ‫ن� �ص ��ل إل� � ��ى ام �س �ت ��وي ��ات‬ ‫التي كنا نتوقعها"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف‪" :‬إن ه ��ذا‬ ‫ب ��ال� �ت ��أك� �ي ��د ل � ��م ي� �ك ��ن ف��ي‬ ‫خ� �ط� �ت� �ن ��ا ل� � �ه � ��ذا ام� ��وس� ��م‬ ‫ول �ك �ن��ه ي� �ح ��دث‪ ،‬ي�ن�ب�غ��ي‬ ‫ل� �ن ��ا م� ��واج � �ه� ��ة ال � ��واق � ��ع‪.‬‬ ‫ن �ح��ن ل��م ن �ص��ل ب �ع��د إل��ى‬ ‫امستوى الذي نأمله"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬إن ال �ف��ري��ق‬

‫قائمة هدافي دوري اأبطال عبر تاريخ‬ ‫ام �س��اب �ق��ة ب��رص �ي��د ‪ 71‬ه��دف��ا م��ع راوول‬ ‫امهاجم السابق لريال مدريد‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق م�ت�ص��ل‪ ،‬اخ�ت�ي��ر الحكم‬ ‫اإيطالي جانلوكا روك��ي إدارة مباراة‬ ‫أب��وي��ل نيقوسيا القبرصي وبرشلونة‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي ب��ال �ج��ول��ة ال �خ��ام �س��ة ب ��دور‬ ‫امجموعات بدوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وب� � ��دأ روك� � ��ي ال �ت �ح �ك �ي��م ف ��ي دوري‬ ‫ال � ��درج � ��ة اأول � � � ��ى م� �ن ��ذ م� ��وس� ��م ‪-2010‬‬ ‫‪ 2011‬وأدار ف��ي ام��وس��م ال�ت��ال��ي م �ب��اراة‬ ‫ب ��ن ري� � ��ال م ��دري ��د اإس� �ب ��ان ��ي وأب ��وي ��ل‬ ‫ف ��ي دوري اأب � �ط� ��ال‪ .‬واخ �ت �ي ��ر ال �ح �ك��م‬ ‫اإي�ط��ال��ي للمشاركة ف��ي أوم�ب�ي��اد لندن‬ ‫‪ ،2012‬ك �م��ا أدار روك � ��ي خ� ��ال ام��وس��م‬

‫الحالي مباراتي زينيت سان بطرسبرغ‬ ‫ال��روس��ي وس �ت��ان��در ل�ي��اج وأرس �ن��ال مع‬ ‫غلطة سراي بدوري اأبطال‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬أص� �ب ��ح ت��وم��اس‬ ‫ف�ي��رم��اي�ل��ن م��داف��ع ب��رش�ل��ون��ة اإس�ب��ان��ي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم أق ��رب ل�ل��رح�ي��ل ع��ن ال�ف��ري��ق‬ ‫الكتالوني ف��ي ح��ال اس�ت�م��رت إصاباته‬ ‫على الوضع الحالي‪.‬‬ ‫م� ��داف� ��ع أرس � �ن� ��ال ال� �س ��اب ��ق ت �ع��رض‬ ‫إص ��اب ��ة ج ��دي ��دة ف ��ي ع� �ض ��ات ال ��رج ��ل‬ ‫اليمنى‪ ،‬مما سيجبره على الغياب عن‬ ‫م�ب��اراة أبويل في دوري أبطال أوروب��ا‪،‬‬ ‫اأم� ��ر ال� ��ذي ج �ع��ل ال �ص �ح��ف اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫تفتح ملفه من جديد‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � � ��رت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة "س � � � �ب� � � ��ورت"‬

‫الكتالونية أن صفقة فيرمايلن تثبت‬ ‫عدم جدواها‪ ،‬فامدافع الذي كلف نادي‬ ‫برشلونة ‪ 15‬مليون أورو ل��م يلعب إا‬ ‫‪ 63‬دقيقة ف��ي م�ب��اراة ودي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن لم‬ ‫يمثل الفريق في أي مباراة رسمية حتى‬ ‫اآن‪.‬‬ ‫أم ��ا ص�ح�ي�ف��ة ام ��ون ��دو دي�ب��ورت�ي�ف��و‬ ‫فقالت إن ن��ادي برشلونة بات مستعدا‬ ‫ل �ل �س �م��اح ل �ل �م��داف��ع‪ ،‬ك �ث �ي��ر اإص� ��اب� ��ات‪،‬‬ ‫بالعودة إلى ال��دوري اإنجليزي‪ ،‬حيث‬ ‫أم�ح��ت إل��ى اح�ت�م��ال رح�ي�ل��ه م�ج��ان��ً إل��ى‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي �ت��د ال ��ذي ك ��ان مهتما‬ ‫ب ��ه خ� ��ال س� ��وق اان� �ت� �ق ��اات ال�ص�ي�ف�ي��ة‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫هاميلتون يتوج بط ًا موسم ‪ 2014‬ونهاية مأساوية لروزبرغ‬

‫ي� �ض ��م م �ج �م��وع��ة رائ� �ع ��ة‬ ‫م��ن ال��اع �ب��ن ام�ل�ت��زم��ن‪.‬‬ ‫ي � �ن � �ب � �غ ��ي ل� � �ن � ��ا ف� � �ق � ��ط أن‬ ‫ن � � �ح � � �س � ��ن م� � � � ��ن أدائ � � � �ن� � � ��ا‬ ‫سريعا"‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح رودج� � � ��رز‪:‬‬ ‫"من الواضح أننا نعاني‬ ‫م � � ��ن ان � � �خ � � �ف� � ��اض ال� �ث� �ق ��ة‬ ‫حاليا‪ ،‬كما نفتقد سرعة‬ ‫اإي � �ق� ��اع وال �ف �ع��ال �ي��ة ف��ي‬ ‫اأداء"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬ن� �ت� �ل� �ق ��ى‬ ‫أه� ��داف� ��ا ب �س �ب��ب ه �ف ��وات‬ ‫بسيطة‪ ،‬ولكننا ا نلوم‬ ‫س � � � � ��وى أن� � �ف� � �س� � �ن � ��ا ف� �ق ��ط‬ ‫وأت� � �ح� � �م � ��ل ام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة‬ ‫الكاملة عن ذلك"‪.‬‬ ‫وأن � � � � � � �ه� � � � � � ��ى م� � � � � � ��درب‬ ‫ل �ي �ف��رب��ول ح��دي �ث��ه ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"ل� �ق ��د ق �ل��ت ل��اع �ب��ن إن��ه‬ ‫يتحتم علينا أن نصبح‬ ‫ف��ري�ق��ا‪ .‬يمكننا ال�خ��روج‬ ‫م� ��ن ه� � ��ذا ال� �ن� �ف ��ق ام �ظ �ل��م‬ ‫ب ��ال� �ع� �م ��ل م � �ع� ��ا‪ .‬ال �ف ��ري ��ق‬ ‫يقدم أسوأ أداء له منذ أن‬ ‫توليت امسؤولية‪ ،‬ولكن‬ ‫ينبغي لنا العمل معا"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬ ‫ض �م��ن ف �ع��ال �ي��ات ال �ج��ول��ة اأخ �ي ��رة‬ ‫م� � ��ن ب � � �ط� � ��ول� � ��ة ال� � � �ع � � ��ال � � ��م ل� � �ل� � �ف � ��ورم � ��وا‬ ‫واح� � ��د ام � � �ق� � ��ام� � ��ة ع � �ل� ��ى ح � �ل � �ب ��ة م ��رس ��ي‬ ‫ي � � ��اس ف � ��ي أب � ��وظ � �ب � ��ي‪ ،‬أح� � � ��رز ال� �س ��ائ ��ق‬ ‫هاميلتون بطولة‬ ‫البريطاني لويس‬ ‫العالم لسباقان الفورموا واح��د للمرة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ف��ي مسيرته ب�ع��دم��ا أح��رز لقب‬ ‫جائزة أبوظبي متفوقا على البرازيلي‬ ‫ف �ي �ل �ي �ب��ي م ��اس ��ا‪ ،‬ف �ي �م��ا ع ��ان ��ى م�ن��اف�س��ه‬ ‫ام �ب��اش��ر ن �ي �ك��و روزب� � ��رغ م ��ن س ��وء ح��ظ‬ ‫ك �ب �ي��ر ب �ع ��دم ��ا ف �ق ��د وح� � ��دة ال� �ط ��اق ��ة ف��ي‬

‫ام�ح��رك ليتراجع م��راك��ز عديدة‪ ،‬وتمكن‬ ‫ه��ام�ي�ل�ت��ون م��ن ح �ف��ر اس �م��ه م �ج��ددا مع‬ ‫اأب� �ط ��ال ب ��إح ��رازه ب �ط��ول��ة ال �ع��ال��م ل�ع��ام‬ ‫‪. 2014‬‬ ‫وب��ال �ع��ودة إل ��ى م �ج��ري��ات ال�س�ب��اق‪،‬‬ ‫خطف لويس هاميلتون امركز اأول من‬ ‫زميله في الفريق روزب��رغ بعد انطاقة‬ ‫م� �م� �ت ��ازة ل �ل �س��ائ��ق ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫احتل ماسا ام��رك��ز الثالث متقدما على‬ ‫جنسون باتون‪ ،‬واحتل سائقا الفيراري‬ ‫رايكونن وألونسو امركزين ‪ 5‬و‪ 6‬على‬

‫ال �ت��وال��ي‪ ،‬ون�ج��ح ه��ام�ي�ل�ت��ون ف��ي تعزيز‬ ‫تقدمه لفة بعد لفة ليؤكد تركيزه الكامل‬ ‫لهذه الجائزة‪ ،‬وتقدم سائقا الريد بول‬ ‫م��راك��ز ع��دي��دة ب�ع��دم��ا ان�ط�ل�ق��ا م��ن مركز‬ ‫الصيانة بعد عقوبة الجانح اأمامي ‪.‬‬ ‫وبعد الدخول إلى مراكز الصيانة‪،‬‬ ‫ح��اف��ظ ه��ام�ي�ل�ت��ون ع �ل��ى ت �ف��وق��ه ووس��ع‬ ‫ال � � �ف� � ��ارق أك � �ث � ��ر م � ��ع روزب� � � � � � ��رغ‪ ،‬وش� �ه ��د‬ ‫ال� �س� �ب ��اق ص� ��راع� ��ا ق ��وي ��ا ب� ��ن ري � �ك� ��اردو‬ ‫وكيفات‪ ،‬بينما حافظ ماسا على مركزه‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث‪ ،‬وت � �ب� ��ادل س ��ائ �ق ��ا ام ��رس �ي ��دس‬

‫ال�ل�ف��ات السريعة فيما بينهما وحافظ‬ ‫ه ��ام� �ي� �ل� �ت ��ون ع� �ل ��ى ف� � � ��ارق م� ��ري� ��ح أم � ��ام‬ ‫روزب � ��رغ‪ ،‬وح �ظ��ي م��اس��ا وري� �ك ��ادرو من‬ ‫الكثير من اإش��ادات بعد تأدية ممتازة‬ ‫وخ�ص��وص��ا م��ن س��ائ��ق ال��ري��د ب��ول ال��ذي‬ ‫ح �ق��ق م ��راك ��ز ع ��دي ��دة ب �ع��د ان �ط��اق��ه م��ن‬ ‫ام��رك��ز اأخ�ي��ر وق��د تعرض روزب��رغ إلى‬ ‫م �ش �ك �ل��ة ف ��ي وح� � ��دة ال� �ط ��اق ��ة ل �ل �م �ح��رك‪،‬‬ ‫ونجح ماسا في تجاوزه بسهولة كبيرة‬ ‫ول�ي�ب��دأ ضغطه على ل��وي��س هاميلتون‬ ‫ال��ذي دخ��ل إل��ى م��رك��ز ال�ص�ي��ان��ة ليخرج‬

‫ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ان��ي خ�ل��ف م��اس��ا وت��راج��ع‬ ‫روزب� � � ��رغ إل � ��ى م� ��راك� ��ز متأخرة‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫م ��ارس ه��ام�ي�ل�ت��ون ض�غ�ط��ا ره�ي�ب��ا على‬ ‫م��اس��ا م�س�ج��ا أس� ��رع اأزم� �ن ��ة ليقلص‬ ‫الفارق أكثر مع البرازيلي الذي دخل إلى‬ ‫مركز الصيانة ويخرج في امركز الثاني‬ ‫وهجم ماسا على هاميلتون في اللفات‬ ‫اأخ�ي��رة‪ ،‬ولكن دون أن ينجح بتشكيل‬ ‫خ �ط��ورة ك�ب�ي��رة ع�ل��ى ال�ب��ري�ط��ان��ي ال��ذي‬ ‫أحرز الفوز في الجائزة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪340:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 02‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 25‬نونبر ‪2014‬‬

‫رقم ميسي وسيطرة تشلسي اأبرز في أوربا هذا اأسبوع‬ ‫ليو حقق رقمً قياسيً جديدً في عدد اأهداف < تشلسي يتقدم نحو لقب الدوري اإنجليزي‬ ‫ح� �ق ��ق ل �ي ��ون �ي ��ل م �ي �س ��ي م �ه��اج��م‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة رق �م��ا ق�ي��اس�ي��ا ج��دي��دا في‬ ‫ع��دد اأه��داف لاعب واح��د في دوري‬ ‫ال��درج��ة اأول��ى اإسباني لكرة القدم‬ ‫برصيد ‪ 253‬هدفا بثاثيته حن فاز‬ ‫فريقه بنتيجة خمسة أه��داف مقابل‬ ‫واح ��د‪ ،‬ع�ل��ى إش�ب�ي�ل�ي��ة‪ ،‬بينما واص��ل‬ ‫تشلسي وبايرن ميونيخ اللذان يخلو‬ ‫سجلهما من الهزائم سيطرتهما في‬ ‫بطولتي الدوري بإنجلترا وأمانيا‪.‬‬ ‫ففي اسبانيا‪:‬‬ ‫س � �ج� ��ل ل � �ي ��ون � �ي ��ل م� �ي� �س ��ي رق� �م ��ا‬ ‫ق �ي��اس �ي��ا ف ��ي ع� ��دد اأه � � ��داف ب� ��دوري‬ ‫ال��درج��ة اأول��ى اإسباني ويبلغ ‪253‬‬ ‫هدفا بثاثيته وساهم في اانتصار‬ ‫ال �س��اح��ق ل�ب��رش �ل��ون��ة ص��اح��ب ام��رك��ز‬ ‫الثاني ‪ 5-1‬على إشبيلية‪ ،‬بينما هز‬ ‫كريستيانو رون��ال��دو ال�ش�ب��اك مرتن‬ ‫ليتغلب ريال مدريد ‪ 4-0‬على إيبار‪.‬‬ ‫وع� � ��ادل م �ي �س��ي ال ��رق ��م ال �ق �ي��اس��ي‬ ‫لتيلمو زارا ال�ب��ال��غ ‪ 251‬ه��دف��ا وبعد‬ ‫ال �ث��اث �ي��ة رق � ��م ‪ 30‬ف ��ي ت ��اري� �خ ��ه رف��ع‬ ‫رصيده إلى ‪ 253‬هدفا في ‪ 289‬مباراة‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ق� ��دم ري� � � ��ال ب �ن �ق �ط �ت��ن ع �ل��ى‬ ‫منافسه التقليدي وله ‪ 30‬نقطة من ‪12‬‬ ‫مباراة سجل خالها ‪ 46‬هدفا بينهم‬ ‫‪ 20‬من رونالدو في ‪ 11‬مشاركة‪.‬‬ ‫ون� �ج ��ح أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د ح��ام��ل‬ ‫اللقب (‪ 26‬نقطة) في تجاوز فالنسيا‬ ‫(‪ )24‬إل� ��ى ام ��رك ��ز ال �ث��ال��ث ب �ع��د ف ��وزه‬ ‫‪ 3-1‬بملعبه على ملقا ي��وم (السبت)‬ ‫وخسارة فالنسيا على نحو مفاجئ‬ ‫‪ 2-1‬أم��ام مضيفه ليفانتي أول أمس‬ ‫(اأحد)‪.‬‬ ‫أما في إنجلترا‪:‬‬ ‫لم يظهر تقدم تشلسي نحو لقب‬ ‫الدوري اإنجليزي اممتاز أي عامات‬ ‫على اإبطاء إذ تغلب بنتيجة هدفن‬ ‫م �ق��اب��ل ص �ف��ر ع �ل��ى وس ��ت ب��روم�ي�ت��ش‬ ‫أل �ب �ي��ون ب��اس �ت��اد س �ت��ام �ف��ورد ب��ري��دج‬ ‫ي��وم (ال�س�ب��ت) ام��اض��ي‪ ،‬ليظل سجله‬ ‫خ��ال �ي��ا م ��ن ال �ه ��زائ ��م ب �ع��د ‪ 12‬م �ب��اراة‬ ‫وي �ب �ق��ى م �ت �ق��دم��ا ب� �ف ��ارق س �ب��ع ن �ق��اط‬ ‫على أقرب ماحقيه على الصدارة‪.‬‬ ‫لكن اانتصار في مباراة (السبت)‬ ‫أبقى تشلسي متقدما ب�ف��ارق ثماني‬ ‫ن �ق��اط ع�ل��ى م��ان�ش�س�ت��ر س�ي�ت��ي ح��ام��ل‬ ‫اللقب وصاحب امركز الثالث‪.‬‬ ‫وعوض سيتي تأخره ليفوز ‪2-1‬‬ ‫على س��وان��زي سيتي ي��وم (ال�س�ب��ت)‪،‬‬

‫بينما تغلب مانشستر يونايتد ‪2-1‬‬ ‫ع �ل��ى م �ض �ي �ف��ه أرس � �ن� ��ال م �ح �ق �ق��ا أول‬ ‫انتصاراته خارج ملعبه هذا اموسم‪.‬‬ ‫وفي أمانيا‪:‬‬ ‫وس� ��ع ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ ص��دارت��ه‬ ‫ل� ��دوري ال��درج��ة اأول� ��ى اأم��ان��ي إل��ى‬ ‫سبع ن�ق��اط بعدما سحق هوفنهايم‬ ‫‪ ،4-0‬واحتفل باستيان شفاينشتايغر‬ ‫ب� �ع ��ودت ��ه ب �ع��د غ� �ي ��اب ط ��وي ��ل ب�س�ب��ب‬ ‫اإصابة منذ نهائي كأس العالم‪.‬‬ ‫ويخلو سجل ب��اي��رن م��ن الهزائم‬ ‫ب �ج �م �ي��ع ام� �س ��اب� �ق ��ات وس � �ج� ��ل رق �م��ا‬ ‫قياسيا ج��دي��دا ل�ل�ن��ادي بعدما تلقى‬ ‫ث ��اث ��ة أه � � ��داف ف �ق ��ط ف� ��ي ‪ 12‬م� �ب ��اراة‬ ‫بالدوري‪.‬‬ ‫وب� �ق ��ي ف ��ول �ف �س �ب ��ورغ ف� ��ي ام ��رك ��ز‬ ‫الثاني برصيد ‪ 23‬نقطة بعدما تلقى‬ ‫ث��اث��ة أه� ��داف ف��ي أول ‪ 25‬دق�ي�ق��ة في‬ ‫خسارته ‪ 3-2‬في شالكه‪.‬‬ ‫وواص � � � ��ل ب ��روس � �ي ��ا دورت � �م ��ون ��د‬ ‫وص� � �ي � ��ف ال � �ب � �ط� ��ل ام� � ��وس� � ��م ام� ��اض� ��ي‬ ‫م �س �ت��واه ام �ه �ت��ز وأه� � ��در ت �ق��دم��ه ‪2-0‬‬ ‫ل�ي�ت�ع��ادل ‪ 2-2‬م��ع مضيفه ب��ادرب��ورن‬ ‫الوافد الجديد كما فقد ماركو ريوس‬ ‫بسبب إصابة في الكاحل حتى نهاية‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وفي إيطاليا‪:‬‬ ‫حقق ثنائي الصدارة يوفنتوس‬ ‫وروم� � � � ��ا ال� � �ف � ��وز خ � � � ��ارج م �ل �ع �ب �ي �ه �م��ا‬ ‫ليواصا اابتعاد عن بقية امنافسن‬ ‫وي� �ح ��وا س �ب��اق ام �ن��اف �س��ة ع �ل��ى ل�ق��ب‬ ‫دوري ال��درج��ة اأول ��ى اإي �ط��ال��ي إل��ى‬ ‫ص ��راع ب��ن ف��ري �ق��ن ل�ل�م��وس��م ال�ث��ان��ي‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وأحرز بول بوغبا هدفن وسجل‬ ‫ك ��ارل ��وس ت�ي�ف�ي��ز ه��دف��ه ال �ت��اس��ع ه��ذا‬ ‫ام��وس��م ليساهما ف��ي ف��وز يوفنتوس‬ ‫‪ 3-0‬على مضيفه اتسيو بينما تغلب‬ ‫روم� ��ا ‪ 2-1‬ع �ل��ى أت��ان �ت��ا رغ ��م ت��أخ��ره‬ ‫بهدف في الدقيقة اأولى‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل أن� �ط ��ون� �ي ��و دي ن��ات��ال��ي‬ ‫م �ه��اج��م أودي �ن �ي��زي ال �ب��ال��غ ع �م��ره ‪37‬‬ ‫س �ن��ة ه ��دف ��ه ‪ 200‬ف ��ي ال � � ��دوري خ��ال‬ ‫تعادل فريقه ‪ 1-1‬مع كييفو‪.‬‬ ‫وان �ت �ه��ت ق �م��ة م �ي��ان��و ب��ال�ت�ع��ادل‬ ‫‪ 1-1‬مع بدء روبرتو مانشيني فترته‬ ‫الثانية كمدرب أنترناسيونالي بعد‬ ‫أن ح��ل م �ح��ل وال �ت��ر م��ات �س��اري ال��ذي‬ ‫أقيل منذ عشرة أيام‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة اإسباني (أرشيف)‬

‫لوبيز مدرب السعودية صمد في ظروف قاسية ويستعد لعاصفة جديدة‬ ‫ي � ��واج � ��ه م �ن �ت �خ ��ب ال� �س� �ع ��ودي ��ة‬ ‫نظيره القطري مساء غد (اأربعاء)‬ ‫ف ��ي ن �ه��ائ��ي ك ��أس ال �خ �ل �ي��ج ال �ع��رب��ي‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة وال� �ع� �ش ��ري ��ن ل � �ك ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫(خ � �ل � �ي � �ج� ��ي ‪ ،)22‬وإذا ت �م �ك �ن��ت‬ ‫ال�س�ع��ودي��ة م��ن ال �ف��وز ع�ل��ى ق�ط��ر في‬ ‫الرياض فستعود بطلة للخليج بعد‬ ‫عقد ويزيد وتمنح اتحادها الوطني‬ ‫لكرة القدم ثقة في طريقته الجديدة‬ ‫وتكافئ مدربها خوان رامون لوبيز‬ ‫كارو على "القوة الذهنية"‪.‬‬ ‫وأم��ام ام��درب اإس�ب��ان��ي يومان‬ ‫ليعد اعبيه السعداء قبل مواجهة‬ ‫بطل سابق آخر في امباراة النهائية‬ ‫باستاد املك فهد الدولي الذي كان‬

‫شاهدا على انتصارهم الرائع على‬ ‫اإمارات حاملة اللقب في الدور قبل‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ل� �ك� �ن ��ه وه � � ��و ي� �ت� �ط� �ل ��ع ل �س �ع ��ود‬ ‫ك ��ري ��ري ورف ��اق ��ه ي �ت��درب��ون سيحق‬ ‫ل��ه أن ي�ف�خ��ر ب�م��ا م�ن��ح ل��اع�ب�ي��ه من‬ ‫صمود مكنهم م��ن ال��وص��ول م��ا ظن‬ ‫كثيرون حتى داخ��ل السعودية أنه‬ ‫طموح بعيد امنال‪.‬‬ ‫وبعدما أجهض فريقه انتفاضة‬ ‫إم��ارات �ي��ة غ�ي��ر م�ت��وق�ع��ة ل�ي�ف��وز ‪3-2‬‬ ‫بفضل ه��دف رائ��ع لسالم الدوسري‬ ‫واج� � ��ه ل��وب �ي��ز ك� � ��ارو ال �ص �ح��اف �ي��ن‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن اع �ت��ادوا مهاجمته‪ ،‬منتشيا‬ ‫بصموده‪" :‬أي مدرب معرض للنقد‬

‫وي �ج��ب أن ي�ت�ع�ل��م م ��ن ذل � ��ك‪ ..‬اأه ��م‬ ‫ه ��و م�س�ت�ق�ب��ل ام �ن �ت �خ��ب ال �س �ع��ودي‬ ‫ومستقبل الاعبن من خال عملنا‬ ‫وإعدادنا"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ل �ه��م أي �ض��ا وك ��أن ��ه ي��ذك��ر‬ ‫ب �ع��واص��ف ال�ن�ق��د ال �ت��ي ت�ف�ج��رت في‬ ‫وج� �ه ��ه وف ��ري� �ق ��ه ي �ف �ت �ت��ح ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫متعادا مع قطر بالذات ‪" :1-1‬قراءة‬ ‫امباريات تصبح أسهل خاصة بعد‬ ‫انتهائها‪ ..‬امؤكد أنه ا يخفى شيء‬ ‫على امدرب‪ ..‬كنا نعلم جيدا مكامن‬ ‫القوة لدى اإمارات‪".‬‬ ‫وارت � �ف� ��ع ال �س �خ��ط ع �ل��ى ل��وب �ي��ز‬ ‫كارو ومن عينوه مستوى كبير بعد‬ ‫ت �ل��ك ام � �ب� ��اراة م ��ع ق �ط��ر ح ��ن ف��رط��ت‬

‫السعودية في تقدمها لتتعادل أمام‬ ‫ح�ض��ور ج�م��اه�ي��ري قليل ع�ل��ى غير‬ ‫امتوقع‪.‬‬ ‫وح� � � �ت � � ��ى وال � � � �ف � � ��ري � � ��ق ي� �س� �ح ��ق‬ ‫البحرين لم يحصل ام��درب السابق‬ ‫ل��ري��ال م��دري��د ع �ل��ى ال �ث �ن��اء امنتظر‬ ‫ان �ت �ص��ار ب �ث��اث �ي��ة ن �ظ �ي �ف��ة ب�ع��دم��ا‬ ‫أش � � ��ارت اأق � � ��ام إل � ��ى أن اث� �ن ��ن م��ن‬ ‫اأه� � � � � ��داف ال � �ث� ��اث� ��ة ج � � � ��اءا ب� ��أق� ��دام‬ ‫بحرينية‪.‬‬ ‫ومع اليمن‪ ،‬الفريق الذي له سبع‬ ‫مشاركات في كأس الخليج لم يحقق‬ ‫فيها ولو انتصار واحد‪ ،‬كانت القوة‬ ‫البدنية ساحا فعاا لاعبي لوبيز‬ ‫ك ��ارو ف �ف��ازوا ‪ 1-0‬وت�خ�ط��وا امرحلة‬

‫توريه يتجاهل رونالدو ويختار ميسي‬ ‫ا ي� ��رى ال �ف �ي��ل اإي� � �ف � ��واري ي��اي��ا‬ ‫ت��وري��ه نجم وس��ط مانشستر سيتي‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬أن ه ��داف ري ��ال م��دري��د‬ ‫اإس� � �ب � ��ان � ��ي ام � �ت� ��أل� ��ق ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رونالدو من أفضل اعبي العالم على‬ ‫م��ر ال�ت��اري��خ‪ ،‬حيث أن��ه ل��م ي��ذك��ر اسم‬ ‫"الدون" في فريق اأحام الذي شهد‬ ‫وج ��ود اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي��ون�ي��ل ميسي‬ ‫ساحر برشلونة اإسباني‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ت� ��وري� ��ه ف� ��ي ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫نشرتها صحيفة "دي�ل��ي إكسبرس"‬ ‫ال� �ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ة‪" :‬ه � �ن� ��اك ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫النجوم الرائعن في مختلف امراكز‬ ‫ع�ل��ى م��ر ال �ت��اري��خ‪ ،‬ول�ك�ن��ي س��أخ�ت��ار‬

‫ف� ��اب � �ي� ��ان ب� ��ارت � �ي� ��ز‪ ،‬ك � ��اف � ��و‪ ،‬ف ��ران� �ك ��و‬ ‫ب��اري��زي‪ ،‬وف��ران��ز بيكينباور‪ ،‬باولو‬ ‫مالديني‪ ،‬باتريك فييرا‪ ،‬زي��ن الدين‬ ‫زي� ��دان‪ ،‬مارادونا‪ ،‬ل�ي��ون�ي��ل ميسي‪،‬‬ ‫ب �ي �ل �ي��ه‪ ،‬وب ��اج� �ي ��و"‪ .‬وأض� � � ��اف‪" :‬ف��ي‬ ‫نظري ه��ذه التشكيلة امكونة من ‪11‬‬ ‫اع�ب��ا ه��ي ف��ري��ق اأح ��ام‪ ،‬ال��ذي كنت‬ ‫أحلم برؤيته في حياتي"‪.‬‬ ‫من جهة أخرى رفض يايا توريه‬ ‫اع� ��ب م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي اس�ت�ب�ع��اد‬ ‫فكرة انتقاله إلى ن��ادي باريس سان‬ ‫جرمان خال امرحلة امقبلة‪.‬‬ ‫ي��اي��ا ت��وري��ه ص��رح لصحيفة لو‬ ‫باريسيان الفرنسية قائا‪" :‬نحن ا‬

‫نعلم ما سيحدث‪ ،‬اأمر اأهم اآن هو‬ ‫مواصلة العمل‪ ،‬أنت ا تعلم ما الذين‬ ‫يمكن أن يحدث غدا‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬دائما تبحث عن اللعب‬ ‫ل��أن��دي��ة ال �ك �ب��رى وال� �ف ��وز ب��األ �ق��اب‪،‬‬ ‫اأمر اأهم هو مواصلة التعلم‪ ،‬عليك‬ ‫أا تغلق الباب أمام ناد كبير‪ ،‬اأمور‬ ‫ا تسير ك�م��ا ي�ج��ب ام��وس��م ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫العامل البدني ل��م يكن ف��ي صالحنا‬ ‫منذ العام اماضي‪".‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬ب��ال �ن �ظ��ر إل� ��ى تشكيلة‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬س�ت�ج��د أن م�ع�ظ��م ال��اع�ب��ن‬ ‫شاركوا في بطولة كأس العالم‪ ،‬ولذا‬ ‫من الناحية البدنية سيترك ذلك أثرا‬

‫كبيرا‪".‬‬ ‫وأن� �ه ��ى ح��دي �ث��ه ق ��ائ ��ا‪" :‬س�م�ي��ر‬ ‫نصري اعب رائ��ع‪ ،‬أنا أعتبره أخي‪،‬‬ ‫إنه يعشق منتخب باده‪ ،‬لقد تحدث‬ ‫ب��رع��ون��ة أخ �ي��را‪ ،‬واع�ت��ذر للجماهير‪،‬‬ ‫إن� ��ه اع� ��ب ج �ي��د وش� �خ ��ص إي �ج��اب��ي‬ ‫للغاية‪".‬‬ ‫يذكر أن توريه استعاد مستواه‬ ‫ب�ع��د ف�ت��رة م��ن ال �ت��ذب��ذب ب�ه��دف رائ��ع‬ ‫ف ��ي م ��رم ��ى س� ��وان� ��زي ف ��ي ام��واج �ه��ة‬ ‫ال �ت��ي ان �ت �ه��ت ب �ه��دف��ن م �ق��اب��ل ه��دف‬ ‫ف� ��ي ال� �ج ��ول ��ة اأخ � �ي � ��رة م� ��ن ال� � ��دوري‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫اأولى في البطولة‪.‬‬ ‫ول�خ��ص ام��درب ال�س�ع��ودي عبد‬ ‫العزيز الخالد وهو يتحدث لرويترز‬ ‫م��ا يواجهه لوبيز ك��ارو بأنه "بيئة‬ ‫غير مهيأة‪".‬‬ ‫وأض��اف حن سئل عما ينتظر‬ ‫ام��درب اإسباني بعد كأس الخليج‬ ‫"ل� ��وب � �ي� ��ز ك � � � ��ارو واج � � � ��ه ان � �ت � �ق� ��ادات‬ ‫ع��دي��دة ووج� ��د ص �ع��وب��ة ك �ب �ي��رة في‬ ‫العمل‪ ..‬إنه ي �ع �م��ل ف ��ي ب �ي �ئ��ة غ�ي��ر‬ ‫مهيأة‪".‬‬ ‫ل�ك��ن م��ن ت��اب��ع م�ش�ه��د مشجعي‬ ‫ال �س �ع��ودي��ة ف ��ي ااس� �ت ��اد ي�ص�ف�ق��ون‬ ‫أح� � � �م � � ��د ع� � �ي � ��د رئ� � � �ي � � ��س اات� � � �ح � � ��اد‬ ‫ال�س�ع��ودي ل�ك��رة ال�ق��دم ويهتفون له‬

‫بعد الفوز على اإم��ارات سيدركون‬ ‫ك ��م ن �ج��ح ل��وب �ي��ز ك � ��ارو ف ��ي ت �ج��اوز‬ ‫العاصفة‪.‬‬ ‫وا ي �ظ �ه��ر ال� ��رج� ��ل ال� �ب ��ال ��غ م��ن‬ ‫ال�ع�م��ر ‪ 51‬س�ن��ة أي ت��وت��ر ح�ت��ى في‬ ‫أح� �ل ��ك ال �ل �ح �ظ ��ات‪ .‬وح� �ت ��ى وف��ري �ق��ه‬ ‫ي� �ه ��در ال �ت �ف��وق ل �ت �ت �ع��ادل اإم� � ��ارات‬ ‫ك ��ان ث �ب��ات��ه ع �ل��ى اأرج � ��ح م�س��اه�م��ا‬ ‫ف��ي اس �ت �ع��ادة ال �ف��ري��ق ل�ت�ق��دم��ه بعد‬ ‫تغييرات ناجحة في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ل� ��وب � �ي� ��ز ك � � � � ��ارو‪" :‬ه � �ن� ��اك‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ع��وام��ل‪ ..‬استطعنا‬ ‫تكوين مجموعة قوية‪ .‬ومن البداية‬ ‫ك��ان ك��ام�ن��ا واض �ح��ا ل��اع�ب��ن وه��و‬ ‫التنظيم ال��دف��اع��ي وت�ق��وي��ة الجانب‬

‫ال ��ذه � �ن ��ي وال � �ح � �ض� ��ور وش �خ �ص �ي��ة‬ ‫الفريق‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نحن دائما (كمدربن)‬ ‫نحاول أن نختار‪ ..‬لكن يبقى الاعب‬ ‫هو الفاعل اأساسي في كرة القدم‪.‬‬ ‫أص �ب ��ح ل� ��دى ال��اع �ب��ن اآن ال �ت ��زام‬ ‫ك�ب�ي��ر وق ��وة ذه �ن �ي��ة‪ .‬أص �ب��ح ع�ن��دن��ا‬ ‫مجموعة قوية مع فريق متكامل‪".‬‬ ‫وف �ش �ل ��ت ك ��وك �ب ��ة م� ��ن ام ��درب ��ن‬ ‫ال �ك �ب ��ار ف ��ي م �ن��ح ال �س �ع ��ودي ��ة ل�ق�ب��ا‬ ‫خ �ل �ي �ج �ي��ا راب � �ع� ��ا م� �ن ��ذ ‪ 2002‬ك ��ان‬ ‫آخ� � ��ره� � ��م ف� � ��ران� � ��ك ري� � � �ك � � ��ارد م� � ��درب‬ ‫برشلونة السابق الذي فقد منصبه‬ ‫بعد الفشل خليجيا في ‪.2013‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مورينيو يرد بقوة على تصريحات راموس‬

‫الاعب بودولسكي يخرج عن صمته جاه مدربه فينغر‬ ‫خرج لوكاس بودولسكي نجم‬ ‫ف ��ري ��ق أرس � �ن� ��ال اإن �ج �ل �ي��زي ل �ك��رة‬ ‫القدم عن ص �م �ت��ه ال �ط ��وي ��ل ت �ج��اه‬ ‫مدربه آرسن فينغر الذي يتجاهله‬ ‫تماما هذا اموسم‪.‬‬ ‫م�ه��اج��م ام�ن�ت�خ��ب اأم��ان��ي ق��ال‬ ‫مجلة كيكر اأم��ان�ي��ة‪" :‬أح��ب لندن‪،‬‬ ‫أح� � ��ب أرس � � �ن� � ��ال‪ ،‬ل �ك �ن �ن��ي ا أح ��ب‬ ‫ال��وض��ع ال� ��ذي أع �ي �ش��ه‪ ،‬ف��أن��ا لست‬ ‫مهرجا‪ ..‬سأتحدث مع فينغر‪ ،‬فمن‬ ‫حقي الحصول على فرصة عادلة"‪.‬‬ ‫ه � � � � ��ذه ال � � �ت � � �ص � ��ري � � �ح � ��ات ت� �ع ��د‬ ‫اأول� ��ى ال �ت��ي ي��وج��ه ف�ي�ه��ا ل��وك��اس‬ ‫ب��ودول�س�ك��ي ك��ام��ا واض �ح��ا تجاه‬ ‫م ��درب ��ه آرس� � ��ن ف �ي �ن �غ��ر‪ ،‬ح �ي��ث أن‬ ‫الاعب كان يسجل كلما تم منحه‬ ‫ال �ف ��رص ��ة‪ ،‬ل �ك �ن��ه ت �ف��اج��أ ب�ت�ج��اه�ل��ه‬ ‫تماما من امدرب الفرنسي‪.‬‬ ‫وم� � � � � � ��ن ام � � � �ت� � � ��وق� � � ��ع أن ي� �ج ��د‬ ‫ب��ودول �س �ك��ي ال�ك�ث�ي��ر م��ن ام�ه�ت�م��ن‬ ‫بخدماته‪ ،‬حيث يحاول يوفنتوس‬ ‫ون� ��اب� ��ول� ��ي اإي � �ط ��ال � �ي ��ان وش��ال �ك��ه‬ ‫وب ��روس �ي ��ا دورت� �م ��ون ��د اأم��ان �ي��ان‬ ‫التعاقد معه‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة أخ � � � � � � ��رى ي� �ع� �ت� �ق ��د‬

‫ال �ف��رن �س��ي ال ��دول ��ي ال �س��اب��ق ت�ي��ري‬ ‫ه �ن��ري أن ق�ي�م��ة ان� �ج ��ازات وت��أث�ي��ر‬ ‫مواطنه آرسن فينغر مدرب نادي‬ ‫أرسنال امنافس في دوري إنجلترا‬ ‫اممتاز لكرة القدم لن تظهر بشكل‬ ‫ك��ام��ل إا ب �ع��د رح �ي �ل��ه ع��ن ال �ن��ادي‬ ‫اللندني‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ان�ض�م��ام��ه إل ��ى أرس �ن��ال‬ ‫ق��ادم��ا م��ن ن��اغ��وي��ا غ��رام�ب��وس إيت‬ ‫ال �ي��اب��ان��ي ف��ي ‪ ،1996‬ح ��ول فينغر‬ ‫أرسنال إلى واحد من أقوى وأنجح‬ ‫اأندية اإنجليزية‪.‬‬ ‫وت � �ح� ��ت ق� � �ي � ��ادة ف� �ي� �ن� �غ ��ر‪ ،‬ف ��از‬ ‫أرسنال بلقب دوري إنجلترا ثاث‬ ‫م ��رات وب �ك��أس إن�ج�ل�ت��را ف��ي ‪2005‬‬ ‫كما أن الفريق خاض موسم ‪2003-‬‬ ‫‪ 2004‬بدون هزيمة طيلة ‪ 38‬مباراة‪.‬‬ ‫ومنذ فوزه بكأس إنجلترا في‬ ‫‪ 2005‬لم يحقق فينغر مع أرسنال‬ ‫أي لقب سوى الفوز بكأس إنجلترا‬ ‫في اموسم اماضي‪.‬‬ ‫وب �ع��د ال �ف��وز ب��ال�ل�ق��ب اأخ �ي��ر‪،‬‬ ‫م ��دد ف�ي�ن�غ��ر ارت �ب��اط��ه م��ع أرس �ن��ال‬ ‫ل� �ث ��اث س � �ن� ��وات إض ��اف� �ي ��ة‪ ،‬إا أن‬ ‫ب�ع��ض التعثر ف��ي ام��وس��م الحالي‬

‫أث � � � � ��ار ت � �ك � �ه � �ن� ��ات ب� � �ق � ��رب ان � �ت � �ه� ��اء‬ ‫ارت �ب��اط ام ��درب الفرنسي بالنادي‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫وردا على س��ؤال ع��ن إن�ج��ازات‬ ‫فينغر‪ ،‬ق��ال ه�ن��ري ه��داف أرس�ن��ال‬ ‫والذي قاد الفريق خال الكثير من‬ ‫نجاحاته لهيأة اإذاعة البريطانية‬ ‫(ب� ��ي‪.‬ب� ��ي‪.‬س� ��ي)‪" :‬ن� �ع ��م (ل� ��ن ت�ظ�ه��ر‬ ‫ق �ي �م��ة إن� �ج ��ازات ��ه إا ب �ع��د رح �ي �ل��ه)‬ ‫هكذا يكون اأمر دوما‪".‬‬

‫وأض ��اف ه�ن��ري ق��ول��ه‪" :‬عندما‬ ‫تمنح الناس الكثير فإنهم يعتادون‬ ‫ع�ل��ى ذل ��ك وت� ��زداد م�ط��ال�ب�ه��م‪ ..‬لقد‬ ‫غير الرجل نادي أرسنال‪".‬‬ ‫وق��ال هنري‪" :‬هل كان أرسنال‬ ‫ناجحا قبله‪ ..‬نعم كان ناجحا لكن‬ ‫بشكل مختلف‪ .‬اآن أرسنال متميز‬ ‫ب��ال�ك��رة ال�ت��ي يقدمها وال�ف�ض��ل في‬ ‫هذا يعود إليه (فينغر)"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫رد ج � ��وزي � ��ه م ��وري� �ن� �ي ��و م � ��درب‬ ‫ت �ش �ي �ل �س��ي اإن �ج �ل �ي ��زي ل� �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ب �ق��وة ع �ل��ى ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس‬ ‫وال ��ذي ش�ك��ك أخ �ي��را ب��ال �ت��زام سيسك‬ ‫ف ��اب ��ري� �غ ��اس ودي� �ي� �غ ��و ك ��وس� �ت ��ا م��ع‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب اإس� �ب ��ان ��ي إث � ��ر غ�ي��اب�ه�م��ا‬ ‫ع��ن آخ ��ر م �ب��ارات��ن أم ��ام ب�ي��اروس�ي��ا‬ ‫وأمانيا‪.‬‬ ‫وق ��ال م��وري�ن�ي��و ف��ي تصريحات‬ ‫ل �ص �ح �ي �ف��ة "دي � �ل � ��ي م � � �ي� � ��رور"‪" :‬م �ن��ذ‬ ‫م �ع��رف �ت��ي ب �س �ي��رخ �ي��و رام� � ��وس وه��و‬ ‫اع � ��ب ك � ��رة ق � ��دم رائ� � ��ع ول �ك �ن ��ه ل�ي��س‬ ‫طبيبا‪ ،‬والشيء نفسه معي‪ .‬أنا أؤدي‬ ‫ع�م�ل��ي ب��أف�ض��ل ط��ري�ق��ة ممكنة ولكن‬ ‫لست طبيبا"‪.‬‬ ‫ووج��ه ام��درب البرتغالي حديثه‬ ‫ب�ش�ك��ل م �ب��اش��ر م��داف��ع ري� ��ال م��دري��د‪،‬‬

‫ق � ��ائ � ��ا‪" :‬اح� � �ص � ��ل ع� �ل ��ى م��اج �س �ت �ي��ر‬ ‫لتصبح طبيبا قبل الحديث عن لياقة‬ ‫اعبي فريقي"‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار م ��وري� �ن� �ي ��و إل � � ��ى ح ��ال ��ة‬ ‫ف � ��اب � ��ري� � �غ � ��اس‪" :‬أط� � � �ب � � ��اء ت �ش �ي �ل �س��ي‬ ‫وام � � �ن � � �ت � � �خ� � ��ب اإس � � � �ب � � ��ان � � ��ي ق� � ��ام� � ��وا‬ ‫ب�ف�ح��وص�ه��م وق� � ��رروا ب��أن �ه��م ل��م يكن‬ ‫ائقا للعب"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف‪" :‬أن ��ا ل�س��ت أي شخص‬ ‫أك��ون ضدهم (ف��ي إش��ارة للمنتخب‬ ‫اإس �ب��ان��ي) وا أع�ت�ق��د أن سيرخيو‬ ‫رام ��وس تحصل ع�ل��ى أي ماجستير‬ ‫ف��ي ال�ط��ب خ��ال السنتن اماضيتن‬ ‫لفهم ذلك"‪.‬‬ ‫وق� ��ارن ام� ��درب ال�ب��رت�غ��ال��ي حالة‬ ‫ف ��اب ��ري � �غ ��اس وك� ��وس � �ت� ��ا م � ��ع م ��داف ��ع‬ ‫مانشستر سيتي فينسنت كومباني‪:‬‬ ‫"إن��ه ل��م يلعب م��ع بلجيكا ض��د ويلز‬

‫ولعب ضد سوانزي‪ ،‬هل لديه التزام‬ ‫م��ع منتخب ب ��اده؟ أع�ت�ق��د ذل ��ك‪ ،‬إن��ه‬ ‫القائد"‪.‬‬ ‫ورد م ��وري� �ن� �ي ��و ع� �ل ��ى اح �ت �م��ال‬ ‫وجود شكوك مدرب منتخب إسبانيا‬ ‫ف�ي�س�ي�ن�ت��ي دي ��ل ب��وس �ك��ي ف��ي ال �ت��زام‬ ‫س �ي �س��ك ف��اب��ري �غ��اس‪" :‬أن � ��ا ع �ل��ى ثقة‬ ‫ف��ي أط �ب��اء ت�ش�ي�ل�س��ي ‪ 100‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫وإذا كان ديل بوسكي ا يثق بأطباء‬ ‫منتخب باده فهذه مشكلته وليست‬ ‫مشكلتي"‪.‬‬ ‫وأنهى مورينيو حديثه بالقول‪:‬‬ ‫"ف��اب��ري�غ��اس ك��ان ف��ي وض��ع مشكوك‬ ‫فيه‪ ،‬أما دييغو كوستا ا‪ ،‬لقد تعافى‬ ‫ت� �م ��ام ��ا م� ��ن م �ش �ك �ل �ت��ه ب� �ع ��د إراح � �ت ��ه‬ ‫أسبوعن وإصابته تحسنت واآن‬ ‫هو في حالة ممتازة"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪340∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d³½u½ 25 o «u*« 1436 dH 02 ¡UŁö‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫&‪Õö « ‰ULF²Ý« ÷dH¹ b¹bł —uÞ v ≈ ‰UI²½ô«Ë WOŠö ù« WKŠd*« VO UÝ√ “ËU‬‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫®«(‪©∂± WIK‬‬

‫ﻣﺪارس اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﺘﻤﺎﻳﺰ اﻹﺛﻨﻲ وﻫﻴﻤﻨﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ > ﻛﺜﻔﺖ اﻷﺣﺰاب اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻟﻠﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫إن ﺗـﺼـﻠــﺐ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺬرﻫـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﳌـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮى‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي ﻛ ــﺎن ﻟــﻪ ﻣــﺎ ﻳ ــﻮازﻳ ــﻪ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺪي اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادﻫــﺎ اﻟ ـﺘــﺎم ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎم‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻈــﺎﻫــﺮات ﻓــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮارع‪ ،‬وﺷــﻦ‬ ‫اﻹﺿــﺮاﺑــﺎت ﻓﻲ اﳌﻨﺎﺟﻢ واﳌﺼﺎﻧﻊ‬ ‫واﳌ ــﻮاﺻ ــﻼت اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‪ ،‬وﺑـ ـﺼـ ـﻔ ــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺗـﺠــﺎوز أﺳﺎﻟﻴﺐ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ وﻃﺎﺑﻌﻬﺎ "اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﻮي‪ ،‬واﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل إﻟــﻰ ﻃــﻮر‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳـﻔــﺮض اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟـﺴــﻼح‪،‬‬ ‫إن اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﳌ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر وﺗﺤﺪﻳﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ وﻋ ـﻴ ـﻬــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ إﻓـ ـ ـﺸ ـ ــﺎل اﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻻت‬ ‫اﻟــﺮاﻣـﻴــﺔ إﻟــﻰ إﻗـﻨــﺎﻋـﻬــﺎ ﺑﺤﺴﻦ ﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ و"ﺗـ ـﻔ ــﺎﻧـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ" ﻓـ ــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻛـ ــﺬا‬ ‫"ﻣـﺴــﺎﻋـﻴـﻬــﺎ" ﻟـﺘـﺤـﺴــﲔ أوﺿــﺎﻋـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ واﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫و"اﻻﻧ ـﻌــﺎم" ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬رﻏــﻢ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫"ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت"‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫"دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻛــﺎن ﻓـﻌــﻼ ﻣــﻦ اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮل ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫أن اﻟـﻌـﻤــﺎل واﻟـﻔــﻼﺣــﲔ واﻟﻌﺎﻃﻠﲔ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳــﺪرﻛــﻮن ﺗﻤﺎم اﻹدراك ﻣﺪى‬ ‫اﻟﺘﻔﺎوت ﺑﲔ "اﻟﺨﻄﺎب" اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻔﺎﻫﺔ‬ ‫"ﻣ ـﻨ ـﺠــﺰات ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺴ ـ ــﻮاد اﻷﻣ ـ ـ ــﺔ ﻛـ ـ ــﺎن ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ ‪90‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬وﻳــﺪﻓــﻊ ﻛـﻀــﺮﻳـﺒــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ وﺣ ـ ــﺪه ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻌ ــﺎدل ‪ 14‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮع ﻣــﺪاﺧــﻞ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‪ .‬وإذا ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮارق‬ ‫ﺑــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ واﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻷورﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺘﺄرﺟﺢ ﺑﲔ ‪ 1‬و‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺪن ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮاوﺣﺖ ﺑﲔ ‪ 1‬و‪ 22‬ﻓﻲ اﻟﺒﻮادي‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﻫ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﺒــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﻬــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟـﻨـﻔـﻘــﺎت‬ ‫اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ أﺑﻨﺎء اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺪارس ﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻻ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌــﺪى ‪ 7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﻘ ــﺎت اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﺿــﺂﻟــﺔ ﻧﺴﺒﺔ اﻟـﺘـﻤــﺪرس‪145.000 :‬‬ ‫ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﺴﺠﻠﲔ رﺳﻤﻴﴼ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻗﺴﺎم‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ إن ﻋﺪد اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﺳــﻦ اﻟــﺪراﺳــﺔ ﻛــﺎن ﻳﻔﻮق‬ ‫‪.1.870.000‬‬ ‫ورﻏــﻢ ﺣﺼﻮل أﻗﻠﻴﺔ ﻣﺤﺪودة‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﳌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﺪ وﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌـ ــﺪارس‪ ،‬ﻓ ــﻼ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ‬

‫ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ أﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺤـ ـﻈ ــﻮﻇ ــﺔ‪ .‬ذﻟ ــﻚ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻊ ﻓﺮﻳﺴﺔ اﻻﺳﺘﻴﻼب‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ وﺗ ـﺸــﻮﻳــﻪ اﻟ ـﻬــﻮﻳــﺔ ﻧـﻈــﺮﴽ‬ ‫ﻟـﻘـﻴــﺎم اﳌـ ــﺪارس اﳌـﺤــﺪﺛــﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ـ ــﺎس اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﻳــﺰ‬ ‫اﻹﺛﻨﻲ واﻟﻌﻘﺎﺋﺪي‪ ،‬وﻫﻴﻤﻨﺔ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﻫ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺮد "ﻟـ ـﻐ ــﺔ أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ" ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺪارس "اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ –اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫وﳌ ـ ــﺪارس "أﺑ ـﻨــﺎء اﻷﻋـ ـﻴ ــﺎن"‪ ،‬وﻟـﻐــﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﺠــﺎﻫـﻠــﺔ أو ﻣـﻤـﻨــﻮﻋــﺔ ﻓ ــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت "اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‬ ‫– اﻹﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ" و"اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ –‬ ‫اﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ اﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ وﺿ ـ ـﻤـ ــﺎن ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻤـ ـﻠ ــﺖ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫إﻓ ـﺸــﺎل ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت ﺳ ـﻴــﺪي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑــﻦ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳــﺪﻋــﻮ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻄــﺔ ﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫"ﻣ ـﻴ ـﺜــﺎق ﺗ ــﺮﺑ ــﻮي" ﺑ ـﻬــﺪف ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫اﻷوﺿ ـ ــﺎع اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪ ،‬وإﻗﺮار ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻢ‪ ،‬وإﺟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻄـ ــﻮر‬ ‫اﻻﺑـﺘــﺪاﺋــﻲ‪ ،‬وإﻋــﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﳌﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ ﻟﺘﻔﺎﻫﺔ اﳌﻨﺠﺰات‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ وﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺂﺳـ ــﻲ واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﻞ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﻌﺎﻧﻲ أﻳﻀﴼ ﻣﻦ‬ ‫ﻏ ــﻼء اﳌـﻌـﻴـﺸــﺔ )ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ اﻷﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 60‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاوﺣـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﲔ ‪(1952-1948‬‬ ‫وﻫـ ــﺰاﻟـ ــﺔ اﻷﺟـ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ أدى إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻔﺎﺣﺶ اﻟﻔﻘﺮ واﻟ ـﺒــﺆس ﻓــﻲ اﳌــﺪن‬ ‫واﻟﺒﻮادي‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪن ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻓ ـﻴــﻮن ارﺗ ـﻔ ــﺎع أﺳ ـﻌــﺎر اﳌ ــﻮاد‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ )اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺎي‪(...‬‬ ‫واﳌ ــﻮاد اﻷوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎم اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﻢ )اﻟﺼﻮف‪ ،‬اﻟﺠﻠﻮد‪،‬‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﳌﻌﺪﻧﻴﺔ‪ (...‬وﺣﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮﺿــﻮا ﻛــﺬﻟــﻚ ﻻﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر دﺧـﻠـﻬــﻢ‬ ‫وﻛﺴﺎد ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻷﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﻈ ـ ــﺎظ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑــﺎﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮردة ﻣــﻦ اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن‪ ،‬وأورﺑ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺳ ـﻬــﻮﻟــﺔ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ "ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﺒــﺎب‬ ‫اﳌـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮح" اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻗ ــﺮﺗ ـﻬ ــﺎ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮة اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء )‪ (1906‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻏﻴﺎب أي إﺟﺮاء ﺣﻤﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨــﻪ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟـﺤــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻔــﺎس‪،‬‬

‫وﺳ ـ ـ ــﻼ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺶ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮان‬ ‫اﻟﺦ‪...‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ اﳌـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫"اﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺈﻧ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ــﻪ ﻣـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ‬ ‫اﺟـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻔــﺎﻗ ـﻤــﺔ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫اﻻرﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع اﻟ ـﺴــﺮﻳــﻊ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪد ﺳ ـ ـﻜ ــﺎﻧ ـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﴼ ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﻫــﺎﺟــﺮت ﻣــﻦ اﻟﺒﺎدﻳﺔ‬ ‫)ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـ ــﻼﺷـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ــﺰراﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ( وﺗﺮاﻛﻤﺖ‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎء اﻟﺼﻔﻴﺢ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﺎن "ﺑ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﻚ" و"ﻛـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﺳ ـ ـﻨ ـ ـﻄـ ــﺮال" أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﻮا‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﻮن ﻣ ــﺎ ﻓـ ــﻮق ‪21‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع‬ ‫ﺳـ ـﻜ ــﺎن اﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎت‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻷوﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎط ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ اﻣ ـ ـﺘـ ــﺪاد أﺣ ـﻴــﺎء‬ ‫ﺷ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻏ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﻗـ ــﺎﺑ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮاﻗـﺒــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﺨ ــﺬ‬ ‫أي ﺗ ــﺪاﺑـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻤــﺮاﻧ ـﻴــﺔ أو‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻓ ـﻌــﺎﻟــﺔ ﻟـﺘـﺤـﺴــﲔ‬ ‫ﻇـ ـ ــﺮوف اﳌ ـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﻞ اﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮت )ﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﻃ ـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﳌ ـﻀــﺎرﺑــﲔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﲔ( إن‬ ‫"اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮورة اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻔــﺮض‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎم أﺣ ـﻴــﺎء اﻟـﺼـﻔـﻴــﺢ واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫وﺟﻮدﻫﺎ"‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ اﻛﺘﻔﺖ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺗـ ـﻌـ ـﻴ ــﲔ ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺸـ ــﺎل إﻛ ـ ــﻮﺷ ـ ــﺎر‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ رأس اﳌـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﳌ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎط‪ ،‬ﺑـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ اﳌـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرات‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣـ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻄــﺔ )ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ(‪،‬‬ ‫وأدﺧﻠﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪن اﻟﺼﻔﻴﺢ )ﺗﺮﺗﻴﺐ "اﻟـﺒـﻴــﻮت"‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻤــﻼت اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ‪ (...‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺷ ـﻴ ــﺪت ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎرات‬ ‫ذات اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺤـ ــﺪودة‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ إن اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ ﻛـ ــﺎن ﻳـ ـﻘ ــﺪر ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪى ‪ 100.000‬وﺣـ ــﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1949‬‬ ‫إن ﺗــﺪﻫــﻮر أوﺿــﺎع اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ واﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻠ ـﻤــﺲ ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ ﺟــﻮﻫــﺮ‬

‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺑ ـ ــﲔ‬ ‫اﳌﻐﺮب وﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وﺗﺮﺑﻂ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﴼ ﺑﲔ ﻣﺂﺳﻴﻬﺎ واﻟﻬﻴﻤﻨﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي دﻓــﻊ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﺗ ـﺠــﺎوز ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ اﳌـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻷﺟﻮر‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺬا ﺗ ـ ـ ــﺄﻛ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ــﺪرﻳ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﴼ‬ ‫اﻻﻟﺘﺤﺎم واﻻﻧﺼﻬﺎر ﺑﲔ اﻟﻨﻀﺎل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻨﻀﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ أدرك أرﺑـ ـ ـ ــﺎب اﳌ ـﺼــﺎﻧــﻊ‬ ‫وﻣـﺴـﻴــﺮو ﻧﻘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺗـﻤــﺎم اﻹدراك‬ ‫ﻣــﺪى ﺧـﻄــﻮرة ارﺗـﺒــﺎط اﳌﻨﺎﺿﻠﲔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﻲ واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬ارﺗ ـﺒــﺎﻃــﴼ‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﴼ‪ ،‬وﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺸﻜﻠﻪ ذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻬــﺪﻳــﺪ ﳌﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ إﺛــﺮ‬ ‫ﻣــﻮﺟــﺔ اﻹﺿـ ــﺮاﺑـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1948‬ﻋﻤﺎل اﳌﺼﺎﻧﻊ اﻟﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮﺳ ـ ـﻔـ ــﺎط‬ ‫ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺤﻢ ﺑﺠﺮادة‪.‬‬ ‫وﻹﻳ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎف اﳌـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻲ‪-‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ أرﺑﺎب اﳌﺼﺎﻧﻊ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺴــﺮﻳــﺢ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل اﳌ ـﻀــﺮﺑــﲔ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﺷﻨﻮا ﺣﻤﻠﺔ دﻋﺎﺋﻴﺔ واﺳﻌﺔ ﻹﺑﺮاز‬ ‫ﻃ ــﺎﺑ ــﻊ اﻻﺿـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬

‫وﺣــﺚ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ اﺗـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎذ‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟﻘﻤﻌﻴﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ﺿــﺪ "اﳌﺸﻮﺷﲔ"‬ ‫ورﻓﺎﻗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﻌـ ـ ـﻨ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎل وﻓـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫"اﻟﻜﺘﻠﺔ" اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ‪-‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﺳـﺘـﻌـﻤـﻠــﺖ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ وﺳــﺎﺋــﻞ ردﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻗ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‪ .‬إﻻ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗ ـﺼــﺐ أﻫــﺪاﻓ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ذﻟﻚ أن اﻟﻌﻤﺎل ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫واﻋـ ــﲔ ﺑ ـﺠـﺴــﺎﻣــﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﻪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻀـﺤـﻴــﺎت‪ ،‬وﻷن‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺜﻒ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ وﺗﺄﻃﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ وﺗـﻨـﻈـﻴـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺷﺠﻌﺖ اﻷﺣﺰاب اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧ ـ ـﺨـ ــﺮاط ﻓ ــﻲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺎت اﳌ ـﻐــﺮب واﻟـﺘـﺤــﺮك‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮة ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻨ ــﺎﺻـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮﻳﺠﴼ ﻟﻜﻞ ﻫﺬه اﳌﺠﻬﻮدات‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻓ ـﻌــﻼ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻣـ ــﺮاﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ )ﻧﻮﻧﺒﺮ ‪ (1950‬واﺣﺘﻼل‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‪ ،‬إﻻ أن اﳌﻨﺎﺿﻠﲔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﲔ ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺤـ ـﺒ ــﻮا ﺑــﻞ‬ ‫اﺣﺘﻔﻈﻮا ﺑﺒﻌﺾ اﳌﻨﺎﺻﺐ وذﻟــﻚ‬ ‫ﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻤ ــﺎن اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺮارﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﴼ‪ ،‬وواﺟﻬﺔ اﳌﺸﺮوﻋﻴﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫أن اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻻ ﻳـﺘـﻤـﺘـﻌــﻮن‬ ‫ﺑ ـﺤــﻖ ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺎت ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺻﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وإﺛﺮ ﻫﺬا اﻻﻧﺘﺼﺎر‪ ،‬ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ‬ ‫ﺧـﻄــﺔ "ﺗـﺴـﻴـﻴــﺲ" اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﻲ‬ ‫وﺗـﻌـﺒـﺌــﺔ اﻟـﻄـﺒـﻘــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﻼد اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﺠﻠﻰ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ اﳌ ـﻄــﺎﻟــﺐ اﳌـﺘـﻤـﺨـﻀــﺔ ﻋﻦ‬ ‫أﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﳌ ـﻨ ـﻌ ـﻘــﺪ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺷـﻬــﺮ دﺟـﻨـﺒــﺮ ‪ ،1950‬ﺣـﻴــﺚ أﺻــﺪر‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻠﺘﻤﺴﴼ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻓﻴﻪ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ واﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺮاف ﺑــﺎﺳ ـﺘـﻘــﻼل‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫أﺣــﺪﺛــﺖ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﺷﺒﻜﺔ إدارﻳ ــﺔ‬ ‫– ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﻛ ـﺜ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻮادي‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪wwwÆawassimÆcom ∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻬﺪف "ﺗﺠﻤﻴﺪ" ﺗﻄﻮرﻫﺎ‬ ‫وﺷﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ‪ .‬ﻓﺄﺧﻀﻌﺘﻬﻢ‬ ‫ﳌ ـﻀــﺎﻳ ـﻘــﺎت ﻣ ـﻤــﺎﺛ ـﻠــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ ﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟـ"ﻗﺎﻧﻮن اﻷﻫﺎﻟﻲ" اﳌﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ أﻫﻞ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ ﻣ ــﺄﻣ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺿ ـﺒــﺎط‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺆون اﻷﻫ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﳌ ـ ــﺮاﻗ ـ ـﺒ ـ ــﲔ‬ ‫اﳌ ــﺪﻧ ـﻴ ــﲔ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ اﻹﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻣﺘﻴﺎزات ﻣﺎدﻳﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ وﺗﺴﻬﻴﻼت‬ ‫ﺷـﺘــﻰ ﻟـﻠـﻘــﻮات اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ اﳌـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺜ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ "اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون" ﻣـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ "ﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪﺋـ ـ ــﺔ" اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻼد وﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن‬ ‫اﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ و"رﻓﺎﻫﻴﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﺋــﺔ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار‬ ‫واﻟــﺮﻓــﺎﻫـﻴــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﺎة اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺪاد اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫وأﻋــﻮاﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟـﺘـﻌـﺒـﺌــﺔ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ــﺰارع ﻛـﺒــﺎر اﻟ ـﻘــﻮاد واﻷﻋ ــﻮان‬ ‫أو اﻷوراش اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ وراء‬ ‫ﻗ ـﻨــﺎع "اﻟـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺰة"‪ ،‬وﻛـ ــﺬا اﻟـﺘـﺠـﻨـﻴــﺪ‬ ‫ﻟــﺪﻋــﻢ اﳌـﺠـﻬــﻮد اﻟـﺤــﺮﺑــﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫وﻣ ـﻐــﺎﻣــﺮات ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻬـﻨــﺪ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ وﺻــﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﻮد اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫)ﻣـ ـ ــﻦ زﻳ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬وزﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬وﻏـ ـﻴ ــﺎﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺮاﻧ ــﺺ‪ (...‬إﻟــﻰ ‪ 70.000‬ﻣﻘﺎﺗﻞ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1950‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ذﻟــﻚ ﻛــﺎن ﻳﻌﻨﻲ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺗـﻌــﺮﺿـﻬــﻢ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻨــﺰاف اﻟـﺠـﺒــﺎﺋــﻲ‬ ‫)ارﺗ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮاﺋـ ـ ــﺐ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫‪ 40‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل ﻋ ـ ــﺎم ‪1951‬‬ ‫وﺣ ــﺪﻫ ــﺎ(‪ ،‬واﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮاذ اﳌـﻌـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أراﺿـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ‪ .‬وإذا ﻛ ـ ــﺎن ﻋــﺪد‬ ‫ﻫــﺆﻻء اﳌﻌﻤﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ‪4.500‬‬ ‫ﻓــﺈن ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ اﻷراﺿ ــﻲ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﺗ ـﺠــﺎوزت ‪1.000.000‬‬ ‫ﻫﻜﺘﺎر ﻋﺎم ‪ 1948‬ﺣﻘﻘﻮا ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ‬ ‫أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﺎﻫﻀﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ وأﻧﻬﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻘﻊ ﻓــﻲ اﳌـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟﺨﺼﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺰات‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ )ﻣـﻘــﺎوﻣــﺔ اﳌﺴﺘﻨﻘﻌﺎت‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـ ـﺴـ ــﺪود وﻗ ـ ـﻨـ ــﻮات اﻟـ ـ ــﺮي(‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨ ــﻲ )اﻷﺳـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪة‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺬور اﳌـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎرة‪ ،‬اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮار‪ ،‬آﻻت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺎد‪ ،(...‬وﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ‬ ‫)ﻣ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎزن‪ ،‬ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮدﻋـ ــﺎت‪ ،‬ﺳ ـﻜــﻚ‬ ‫ﺣــﺪﻳــﺪﻳــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ــﺦ‪ ،(...‬واﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻼت‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ )ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوض(‪ ،‬واﳌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫)ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻋـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﺗـﺸـﺠـﻴـﻌـﻴــﺔ(‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺿﺂﻟﺔ اﻷﻋﺒﺎء اﻟﺠﺒﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺗــﺮاﻛــﻢ أرﺑــﺎﺣـﻬــﻢ‬ ‫وﺛ ـ ــﺮواﺗ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﺈن اﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ــﺮددوا ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﺑ ــﺈﻟـ ـﻐ ــﺎء ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﺤﻮاﺟﺰ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﻌﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﻘــﻒ ﻓ ــﻲ وﺟ ـﻬ ـﻬــﻢ وﺗ ـﻌــﻮق‬

‫ﺗﺴﻠﻄﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷراﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ــﻮ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ــﻖ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﺎﻷراﺿـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ أو اﳌﺨﺰﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ واﻟﺘﻔﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫واﳌﻼﺣﻆ أن اﻟﻐﺮف اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ رأﺳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‬ ‫"ﻛﻮﺳﻄﺎف أوﻛﻮﺗﻮﺑﻲ"‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ‬ ‫"إﻗـﻄــﺎﻋـﻴــﻲ" ﻣـﻜـﻨــﺎس‪ ،‬ورﻛ ـﻴــﺰة ﻣﻦ‬ ‫رﻛــﺎﺋــﺰ اﻟـﺘـﻴــﺎر اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻄــﺮف‪ ،‬ﺟ ـﻨــﺪت ﻛــﻞ إﻣـﻜــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫وﻣﺎرﺳﺖ اﻟﻀﻐﻮط ﺗﻠﻮ اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ اﳌ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎل أﻣ ـ ـ ـ ــﺎم اﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫واﻟـﺴـﻤــﺎح ﻟـﻬــﻢ ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﺤــﻮاذ ﻋﻠﻰ‬ ‫أراﺿ ـ ـ ـ ــﻲ إﺿـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻮل‬ ‫اﻟﺨﺼﺒﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﺒــﻊ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻐــﺮف‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻻ ﺗ ـﺒــﺎﻟــﻲ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘــﻮﻟــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ــﺂﺳ ـ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﺶ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻧ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻼﺣـ ـ ــﻲ "اﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺮي" ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻬﻢ‪ ،‬و"اﻛﺘﻔﺎﺋﻬﻢ" ﺑﺎﻷراﺿﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﻢ ﻟـﻠـﺘـﻘـﻠـﺒــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﺧ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻔــﺎف‪ ،‬وﺳـﻘــﻮﻃـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ أﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪي اﳌ ـ ـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬وﺑـ ـﺼـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬إﻓ ـﻘــﺎر ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ اﻟﺴﺎﺣﻘﺔ‬ ‫وﺗـﺤــﻮﻳـﻠـﻬــﺎ إﻟــﻰ ﻣ ـﺠــﺮد ﻳــﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﺠــﻮﻟــﺔ ﺑـﺤـﺜــﴼ ﻋــﻦ ﻟـﻘـﻤــﺔ اﻟـﻌـﻴــﺶ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ــﺰارع اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺖ ﻓ ــﻮق‬ ‫أراﺿــﻲ آﺑﺎﺋﻬﻢ وأﺟــﺪادﻫــﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ أﺟﻮر ﻫﺰﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻫــﺬه "اﻷﺟــﻮر" ﻛﺎﻧﺖ أﺣﻴﺎﻧﴼ‬ ‫ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﻋﻴﻨﴼ رﻏﻢ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻫﺬه‬ ‫اﳌـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻣــﻊ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎد اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺰارع ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺣ ـ ــﺪث‬ ‫أﺳ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﺘ ــﺪﺑ ـﻴ ــﺮ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﻖ‪...‬إﻻ أن اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮف‬ ‫اﻟ ـﻔــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﻐــﺾ اﻟ ـﻄــﺮف‬ ‫ﻋــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﻻ ﺗﻨﻬﻰ اﳌﻌﻤﺮﻳﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﳌـﻤــﺎرﺳــﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺠﻤﻌﻮن ﻛﻠﻬﻢ ﺣــﻮل ﻫﺪف‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ‪ :‬ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷرﺑ ـ ـ ــﺎح ﺑـ ـﺼ ــﺮف اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﳌـﺴـﺨــﺮة ﻟﺒﻠﻮغ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺮاﻣﻲ‪.‬‬ ‫إن ﻫــﺬه اﻟـﺒـﻨـﻴــﺎت واﻟــﺬﻫـﻨـﻴــﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎت ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻃـﻠـﻴـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﺑـﻘـﺴــﻂ‬ ‫واﻓ ــﺮ ﻓــﻲ إﻓ ــﺮاغ ادﻋ ـ ــﺎء ات اﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ )ﺑ ـﻌــﺪ ‪ (1947‬ﻣــﻦ دﻻﻟـﺘـﻬــﺎ‬ ‫واﺳـﺘـﺤــﺎﻟــﺔ ﺣـﺼــﻮﻟـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ أدﻧــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻓـ ـﺸـ ـﻌ ــﺎرات "ﺗـﺤـﺴــﲔ‬ ‫ﻇـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوف اﻷﻫـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﺷ ـ ـﻴـ ــﺔ"‬ ‫واﻹﻧ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد ﺑ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫"دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ" ﻟﻢ ﺗﻐﺮ أﺣــﺪﴽ وﺑﻘﻴﺖ‬ ‫ﻣﺠﺮد "ﺷﻌﺎرات" ﻋﻤﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻨﺒﻲ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬


‫‪12‬‬

‫> العدد‪340:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 02‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 25‬نونبر ‪2014‬‬

‫إعانات‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013-428:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1532:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 10 – 03‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ف ��ي ش �خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫ال�ع��ام و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م �ق��ره ااج �ت �م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب ��و ال �ق��ا س��م ال ��وزا ن ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ا م��رس��وم ا م�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ا م�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫ال �س �ي��د ام �ح��ا ف��ظ ع �ل��ى اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة‬ ‫و ا م �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال��رس ��م ع� ��دد ‪38-22768‬‬ ‫املك امدعو" النهضة ‪ " 2-722-‬الكائن‬ ‫ت�م��ارة ن��ذك��ر ال�س�ي��د ن��ور ال��دي��ن امنتصر‬ ‫ب��ن رام ��ي ب��أن��ه م��دي��ن ل �ل �ق��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ب�م�ب�ل��غ ق ��دره ‪348104.49‬‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف� ��ي ح � � ��دود ام� �ب� �ل ��غ ام� �ض� �م ��ون ب ��ال ��ره ��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإ ن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح� � ��ده ب �م �ث ��اب ��ة ح� �ج ��ز ع� �ق ��اري‬ ‫خ��ا ف��ا ل�ل�ق��واع��د امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخ��ل أج��ل خمسة‬ ‫ع �ش��ر ي��وم��ا م��ن ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن ��ذار‬ ‫ك �م��ا أوج� ��ه ان �ت �ب��ا ه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫لبنود عقد السلف ال��ذي بمقتضاها أنه‬ ‫في حالة ع��دم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫ت ��ار ي��خ اس �ت �ح �ق��ا ق��ه ف ��إن م �ج �م��وع ال��دي��ن‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ل��م ي��ؤد م��ا طلب‬ ‫م �ن��ه ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر ع�ل��ى‬ ‫ذل ��ك ب�ط��ري��ق ن��زع م�ل�ك�ي��ة ال �ع �ق��ار و ب�ي�ع��ه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض ��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب ��ال� �ت ��اري ��خ ام �ث �ب ��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى ا م�ن��ذر إل�ي��ه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1253‬‬

‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013-416:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1535:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 10 – 03‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬

‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ�ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااجتماعي ‪ 187‬ش��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال � �ج� ��اع� ��ل م � �ح� ��ل ام� � �خ � ��ا ب � ��رة م �ع��ه‬ ‫ب�م�ك�ت��ب اأ س �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي‬ ‫ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط ب�م�ق�ت�ض��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫‪ 61‬م��ن ام��رس��وم املكي بمثابة قانون‬ ‫ال �ص ��ادر ب �ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪1388‬‬ ‫ام� ��واف� ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب ��ر ‪ 1968‬ام �ت �ع �ل��ق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية‬ ‫و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع ��دد ‪38-52627‬‬ ‫ام �ل��ك ام ��د ع ��و" م �ط��اع ى – ‪" 338- 1‬‬ ‫ال�ك��ا ئ��ن ت�م��ارة ن��ذك��ر ال�س�ي��د امصطفى‬ ‫ام��اض��ي ب��ن ع�ب��د ال �س��ام ب��أ ن��ه م��دي��ن‬ ‫ل�ل�ق��رض ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ‬ ‫ق ��دره ‪ 15888.55‬دره ��م دون ال�ف��وائ��د‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫ف ��ي ح � ��دود ام �ب �ل��غ ام �ض �م��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إل�ي�ك��م ه��ذا اإن ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��ا ب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خ��اف��ا ل �ل �ق��واع��د ام�ت�ع �ل �ق��ة ب��ال�ت�ف��وي��ض‬ ‫ف � ��ي ااخ � �ت � �ص� ��اص ب � �م � �ي� ��دان ال �ح �ج��ز‬ ‫ق�ص��د أن ت ��ؤذوا ام�ب�ل��غ ام �ط �ل��وب داخ��ل‬ ‫أج��ل خمسة عشر يوما م��ن توصلكم‬ ‫بهذا اإن��ذار كما أوج��ه انتباهكم على‬ ‫ال �خ �ص��وص ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال��ذي‬ ‫ب�م�ق�ت�ض��اه��ا أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و‬ ‫ل��و ق�س��ط واح��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن لم ي��ؤد ما طلب‬ ‫منه ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل��ك بطريق ن��زع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��ار ي��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1254‬‬

‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-421:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1556:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬

‫إعانات قضائية‬

‫إعانات قضائية‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 10 – 03‬‬

‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ف ��ي ش �خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫ال�ع��ام و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م �ق��ره ااج �ت �م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب ��و ال �ق��ا س��م ال ��وزا ن ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38-66778‬املك‬ ‫ام��دع��و" ال�ن�ع�ي��م – ‪ "7- A‬ال�ك��ائ��ن ت�م��ارة‬ ‫ن ��ذك ��ر ال �س �ي��د ع �ب��د ال �ح �م �ي��د ح� �م ��زة ب��ن‬ ‫م�ح�م��د ب��أن��ه م��د ي��ن ل�ل�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪ 61508.78‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف� ��ي ح � � ��دود ام� �ب� �ل ��غ ام� �ض� �م ��ون ب ��ال ��ره ��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإ ن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح� � ��ده ب �م �ث ��اب ��ة ح� �ج ��ز ع� �ق ��اري‬ ‫خ��اف��ا ل�ل�ق��واع��د امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخ��ل أج��ل خمسة‬ ‫ع �ش��ر ي��وم��ا م��ن ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن ��ذار‬ ‫ك �م��ا أوج� ��ه ان �ت �ب��ا ه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫لبنود عقد السلف ال��ذي بمقتضاها أنه‬ ‫في حالة ع��دم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫ت ��ار ي��خ اس �ت �ح �ق��ا ق��ه ف ��إن م �ج �م��وع ال��دي��ن‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ل��م ي��ؤد م��ا طلب‬ ‫م �ن��ه ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر ع�ل��ى‬ ‫ذل ��ك ب�ط��ري��ق ن��زع م�ل�ك�ي��ة ال �ع �ق��ار و ب�ي�ع��ه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض ��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب ��ال� �ت ��اري ��خ ام �ث �ب ��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى ام�ن��ذر إل�ي��ه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1255‬‬

‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-419:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1596:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 10 – 03‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ف ��ي ش �خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫ال�ع��ام و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م �ق��ره ااج �ت �م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب ��و ال �ق��ا س��م ال ��وزا ن ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38-66773‬املك‬ ‫ام��دع��و" ال�ن�ع�ي��م – ‪ "5- H‬ال�ك��ائ��ن ت�م��ارة‬ ‫نذكر السيدة فاطمة أمزيل بنت محمد‬ ‫بأنه مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫ب �م �ب �ل��غ ق � ��دره ‪ 37380.70‬دره � ��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف� ��ي ح � � ��دود ام� �ب� �ل ��غ ام� �ض� �م ��ون ب ��ال ��ره ��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أ ب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإ ن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح� � ��ده ب �م �ث ��اب ��ة ح� �ج ��ز ع� �ق ��اري‬ ‫خ��ا ف��ا ل�ل�ق��واع��د امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخ��ل أج��ل خمسة‬ ‫ع �ش��ر ي��وم��ا م��ن ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن ��ذار‬ ‫ك �م��ا أوج� ��ه ان �ت �ب��ا ه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫لبنود عقد السلف ال��ذي بمقتضاها أنه‬ ‫في حالة ع��دم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫ت ��ار ي��خ اس �ت �ح �ق��اق��ه ف ��إن م �ج �م��وع ال��دي��ن‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ل��م ي��ؤد م��ا طلب‬ ‫م �ن��ه ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر ع�ل��ى‬ ‫ذل ��ك ب�ط��ري��ق ن��زع م�ل�ك�ي��ة ال �ع �ق��ار و ب�ي�ع��ه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض ��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب ��ال� �ت ��اري ��خ ام �ث �ب ��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى ام�ن��ذر إل�ي��ه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1256‬‬

‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-418:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1610:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 10 – 03‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ف ��ي ش �خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫ال�ع��ام و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م �ق��ره ااج �ت �م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب ��و ال �ق��ا س��م ال ��وزا ن ��ي ام�ح��ام��ي‬

‫ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية و‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ R-59542‬ام�ل��ك‬ ‫ام� ��دع� ��و" س �ع �ي ��دة " ال� �ك ��ائ ��ن م �ح��ا ف �ظ��ة‬ ‫ال �ه ��ر ه ��ورة ال �ص �خ �ي��رات ن��ذك��ر ال�س�ي��د‬ ‫ع�ب��د اللطيف ك��وداد ب��ن ح�م��و و الكفاء‬ ‫–رشيدة كوداد بن حمو – أمينة كوداد‬ ‫ب ��ن ح �م ��و – ب ��دي �ع ��ة ك � � ��وداد ب �ن ��ت ح �م��و‬ ‫بأنه مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫ب �م �ب �ل��غ ق� � ��دره ‪ 15228.35‬دره� � ��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف� ��ي ح � � ��دود ام� �ب� �ل ��غ ام� �ض� �م ��ون ب ��ال ��ره ��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أ ب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإ ن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح� � ��ده ب �م �ث ��اب ��ة ح� �ج ��ز ع� �ق ��اري‬ ‫خ��ا ف��ا ل�ل�ق��واع��د امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخ��ل أج��ل خمسة‬ ‫ع �ش��ر ي��وم��ا م��ن ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن ��ذار‬ ‫ك �م��ا أوج� ��ه ان �ت �ب��ا ه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫لبنود عقد السلف ال��ذي بمقتضاها أنه‬ ‫في حالة ع��دم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫ت ��ار ي��خ اس �ت �ح �ق��ا ق��ه ف ��إن م �ج �م��وع ال��دي��ن‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ل��م ي��ؤد م��ا طلب‬ ‫م �ن��ه ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر ع�ل��ى‬ ‫ذل ��ك ب�ط��ري��ق ن��زع م�ل�ك�ي��ة ال �ع �ق��ار و ب�ي�ع��ه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض ��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب ��ال� �ت ��اري ��خ ام �ث �ب ��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليهم أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1257‬‬

‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-424:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1612:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 10 – 03‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ف ��ي ش �خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫ال�ع��ام و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م �ق��ره ااج �ت �م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب ��و ال �ق��ا س��م ال ��وزا ن ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 20-70864‬املك‬ ‫امدعو" نسيم البحر ‪ "53 – III‬الكائن‬ ‫س��ا ن��ذك��ر ال�س�ي��دة س�ع�ي��دة ب ��ادي ب��أن��ه‬ ‫م ��دي ��ن ل �ل �ق��رض ال� �ع� �ق ��اري و ال �س �ي��اح��ي‬ ‫ب �م �ب �ل��غ ق� � ��دره ‪ 63091.37‬دره� � ��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف� ��ي ح � � ��دود ام� �ب� �ل ��غ ام� �ض� �م ��ون ب ��ال ��ره ��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أ ب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإ ن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح� � ��ده ب �م �ث ��اب ��ة ح� �ج ��ز ع� �ق ��اري‬ ‫خ��ا ف��ا ل�ل�ق��واع��د امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخ��ل أج��ل خمسة‬ ‫ع �ش��ر ي��وم��ا م��ن ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن ��ذار‬ ‫ك �م��ا أوج� ��ه ان �ت �ب��ا ه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫لبنود عقد السلف ال��ذي بمقتضاها أنه‬ ‫في حالة ع��دم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫ت ��ار ي��خ اس �ت �ح �ق��ا ق��ه ف ��إن م �ج �م��وع ال��دي��ن‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ل��م ي��ؤد م��ا طلب‬ ‫م �ن��ه ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر ع�ل��ى‬ ‫ذل ��ك ب�ط��ري��ق ن��زع م�ل�ك�ي��ة ال �ع �ق��ار و ب�ي�ع��ه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض ��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب ��ال� �ت ��اري ��خ ام �ث �ب ��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى ام�ن��ذر إل�ي��ه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1258‬‬

‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-420:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1613:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 10 – 03‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ف ��ي ش �خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫ال�ع��ام و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م �ق��ره ااج �ت �م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب ��و ال �ق��ا س��م ال ��وزا ن ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫ال �س �ي��د ام �ح��اف��ظ ع �ل��ى اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة‬ ‫و ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال��رس��م ع� ��دد ‪38-12087‬‬

‫املك ام��دع��و" عن الحياة ‪ " 171‬الكائن‬ ‫م�ح��ا ف�ظ��ة ال �ه��ره��ورة ال �ص �خ �ي��رات ن��ذك��ر‬ ‫ال�س�ي��دة نعيمة بنهيمة بنت محمد بأنه‬ ‫م ��دي ��ن ل �ل �ق��رض ال� �ع� �ق ��اري و ال �س �ي��اح��ي‬ ‫ب �م �ب �ل��غ ق� � ��دره ‪ 28874.15‬دره� � ��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف� ��ي ح � � ��دود ام� �ب� �ل ��غ ام� �ض� �م ��ون ب ��ال ��ره ��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإ ن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح� � ��ده ب �م �ث ��اب ��ة ح� �ج ��ز ع� �ق ��اري‬ ‫خ��ا ف��ا ل�ل�ق��واع��د امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخ��ل أج��ل خمسة‬ ‫ع �ش��ر ي��وم��ا م��ن ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن ��ذار‬ ‫ك �م��ا أوج� ��ه ان �ت �ب��ا ه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫لبنود عقد السلف ال��ذي بمقتضاها أنه‬ ‫في حالة ع��دم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫ت ��ار ي ��خ اس �ت �ح �ق��اق��ه ف ��إن م �ج �م��وع ال��دي��ن‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ل��م ي��ؤد م��ا طلب‬ ‫م �ن��ه ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر ع�ل��ى‬ ‫ذل ��ك ب�ط��ري��ق ن��زع م�ل�ك�ي��ة ال �ع �ق��ار وب�ي�ع��ه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض ��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب ��ال� �ت ��اري ��خ ام �ث �ب ��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى ام�ن��ذر إل�ي��ه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1259‬‬

‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬

‫عدد‪C- 2013-441:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1713:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 10 – 03‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ�ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااجتماعي ‪ 187‬ش��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال � �ج� ��اع� ��ل م � �ح� ��ل ام� � �خ � ��ا ب � ��رة م �ع��ه‬ ‫ب�م�ك�ت��ب اأ س �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي‬ ‫ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط ب�م�ق�ت�ض��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫‪ 61‬م��ن ام��رس��وم املكي بمثابة قانون‬ ‫ال �ص ��ادر ب �ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪1388‬‬ ‫ام� ��وا ف� ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب ��ر ‪ 1968‬ام �ت �ع �ل��ق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية‬ ‫و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��ر س��م ع��دد ‪20-67304‬‬ ‫ام�ل��ك ام��د ع��و" ر ي��ان ‪ " -G 22-‬الكائن‬ ‫س ��ا ن��ذك��ر ال �س �ي��دة ع��وي �ش��ة ال �ل��وزي‬ ‫ك ��ا ف ��ل م �ح �ف��وظ زع � �ن� ��ان ب ��أن ��ه م��دي��ن‬ ‫ل�ل�ق��رض ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ‬ ‫ق��دره ‪ 16113.34‬دره��م دون ال�ف��وائ��د‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫ف ��ي ح � ��دود ام �ب �ل��غ ام �ض �م��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إل�ي�ك��م ه��ذا اإن ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��ا ب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خ��ا ف��ا ل �ل �ق��واع��د ام�ت�ع �ل �ق��ة ب��ال�ت�ف��وي��ض‬ ‫ف � ��ي ااخ � �ت � �ص� ��اص ب � �م � �ي� ��دان ال �ح �ج��ز‬ ‫ق�ص��د أن ت ��ؤذوا ام�ب�ل��غ ام �ط �ل��وب داخ��ل‬ ‫أج��ل خمسة عشر يوما م��ن توصلكم‬ ‫بهذا اإن��ذار كما أوج��ه انتباهكم على‬ ‫ال �خ �ص��وص ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال��ذي‬ ‫ب�م�ق�ت�ض��اه��ا أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و‬ ‫ل��و ق�س��ط واح��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن لم ي��ؤد ما طلب‬ ‫منه ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل��ك بطريق ن��زع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��ار ي��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1260‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-414:‬‬ ‫مرجع رقم‪/ 1614:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 10 – 03‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ف ��ي ش �خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫ال�ع��ام و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م �ق��ره ااج �ت �م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب ��و ال �ق��ا س��م ال ��وزا ن ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38-40524‬املك‬ ‫ام ��دع ��و" م� �ط ��اع‪ -‬ى ‪ " 581-1-‬ال �ك��ائ��ن‬ ‫ت �م��ارة ن��ذك��ر ال�س�ي��د ل�ح�س��ن ق��وي��دي بن‬ ‫ب��وع��زة ب��أ ن��ه م��دي��ن ل�ل�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪ 34580.18‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف� ��ي ح � � ��دود ام� �ب� �ل ��غ ام� �ض� �م ��ون ب ��ال ��ره ��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإ ن � ��ذار ال��ذي‬

‫ي �ع �ت �ب��ر وح� � ��ده ب �م �ث ��اب ��ة ح� �ج ��ز ع� �ق ��اري‬ ‫خ��اف��ا ل�ل�ق��واع��د امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخ��ل أج��ل خمسة‬ ‫ع �ش��ر ي��وم��ا م��ن ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن ��ذار‬ ‫ك �م��ا أوج� ��ه ان �ت �ب��ا ه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫لبنود عقد السلف ال��ذي بمقتضاها أنه‬ ‫في حالة ع��دم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫ت ��اري ��خ اس �ت �ح �ق��اق��ه ف ��إن م �ج �م��وع ال��دي��ن‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ل��م ي��ؤد م��ا طلب‬ ‫م �ن��ه ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر ع�ل��ى‬ ‫ذل ��ك ب�ط��ري��ق ن��زع م�ل�ك�ي��ة ال �ع �ق��ار وب�ي�ع��ه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض ��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب ��ال� �ت ��اري ��خ ام �ث �ب ��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى ام�ن��ذر إل�ي��ه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1261‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-442:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2004:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم =‪2013- 11 –27‬‬

‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ�ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااجتماعي ‪ 187‬ش��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال � �ج� ��اع� ��ل م � �ح� ��ل ا م� � �خ � ��ا ب � ��رة م �ع��ه‬ ‫ب�م�ك�ت��ب اأ س �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي‬ ‫ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط ب�م�ق�ت�ض��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫‪ 61‬م��ن ام��رس��وم املكي بمثابة قانون‬ ‫ال �ص ��ادر ب �ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪1388‬‬ ‫ا م� ��وا ف� ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب ��ر ‪ 1968‬ا م �ت �ع �ل��ق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية‬ ‫و ام �ت �ع �ل �ق��ة ب ��ال ��رس ��م ع � ��دد ‪-43344‬‬ ‫‪ 20‬ام �ل��ك ام��دع��و" ن�س�ي��م ‪– 1‬ب‪4-4-2‬‬ ‫" ال �ك��ائ��ن س ��ا ن��ذ ك��ر ال �س �ي��د م�ح�م��د‬ ‫اللفظي بن محمد – بشرى اادريسي‬ ‫ال ��زك ��اري ب �ن��ت ال �ج �ي��ال��ي ب��أ ن��ه م��د ي��ن‬ ‫ل�ل�ق��رض ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ‬ ‫ق ��دره ‪ 26444.11‬دره ��م دون ال�ف��وائ��د‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫ف ��ي ح � ��دود ام �ب �ل��غ ا م �ض �م��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إل�ي�ك��م ه��ذا اإن ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��ا ب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خ��ا ف��ا ل �ل �ق��واع��د ام�ت�ع �ل �ق��ة ب��ال�ت�ف��وي��ض‬ ‫ف � ��ي ااخ � �ت � �ص� ��اص ب � �م � �ي� ��دان ال �ح �ج��ز‬ ‫ق�ص��د أن ت ��ؤذوا ام�ب�ل��غ ا م �ط �ل��وب داخ��ل‬ ‫أج��ل خمسة عشر يوما م��ن توصلكم‬ ‫بهذا اإن��ذار كما أوج��ه انتباهكم على‬ ‫ال �خ �ص��وص ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال��ذي‬ ‫ب�م�ق�ت�ض��اه��ا أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و‬ ‫ل��و ق�س��ط واح��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن لم ي��ؤد ما طلب‬ ‫منه ف��ي اأج��ل ا م��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل��ك بطريق ن��زع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ا م �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��ار ي��خ ا م �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1262‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-6:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2092:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2014/01/09‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ف ��ي ش �خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫ال�ع��ام و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م �ق��ره ااج �ت �م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب ��و ال �ق��ا س��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 20-73389‬املك‬ ‫ام ��دع ��و" أط�ل�ن�ت�ي��ك ‪ " 103‬ال �ك��ائ��ن س��ا‬ ‫امدينة نذكر السيد عبد امجيد م��وات‬ ‫بأنه مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫ب �م �ب �ل��غ ق � ��دره ‪ 25647.08‬دره � ��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف� ��ي ح � � ��دود ام� �ب� �ل ��غ ام� �ض� �م ��ون ب ��ال ��ره ��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح� � ��ده ب �م �ث ��اب ��ة ح� �ج ��ز ع� �ق ��اري‬ ‫خ��اف��ا ل�ل�ق��واع��د امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخ��ل أج��ل خمسة‬ ‫ع �ش��ر ي��وم��ا م��ن ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن ��ذار‬ ‫ك �م��ا أوج� ��ه ان �ت �ب��ا ه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫لبنود عقد السلف ال��ذي بمقتضاها أنه‬ ‫في حالة ع��دم أداء و لو قسط واح��د في‬

‫ت ��اري��خ اس �ت �ح �ق��ا ق��ه ف ��إن م �ج �م��وع ال��دي��ن‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ل��م ي��ؤد م��ا طلب‬ ‫م �ن��ه ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر ع�ل��ى‬ ‫ذل ��ك ب�ط��ري��ق ن��زع م�ل�ك�ي��ة ال �ع �ق��ار وب�ي�ع��ه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض ��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب ��ال� �ت ��اري ��خ ام �ث �ب ��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى ام�ن��ذر إل�ي��ه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1263‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-42:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2203:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2014- 02 – 07‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ�ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااجتماعي ‪ 187‬ش��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال � �ج� ��اع� ��ل م � �ح� ��ل ا م� � �خ � ��ا ب � ��رة م �ع��ه‬ ‫ب�م�ك�ت��ب اأ س �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي‬ ‫ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط ب�م�ق�ت�ض��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫‪ 61‬م��ن ام��رس��وم املكي بمثابة قانون‬ ‫ال �ص ��ادر ب �ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪1388‬‬ ‫ا م� ��وا ف� ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب ��ر ‪ 1968‬ا م �ت �ع �ل��ق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية‬ ‫و ا م�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد ‪03-88955‬‬ ‫ام�ل��ك ام��دع��و" ام�س�ي��رة ‪ " 839‬الكائن‬ ‫ت�م��ارة ن��ذ ك��ر ال�س�ي��د ام�ح�م��د ح��دوش��ي‬ ‫بن محمد بأنه مدين للقرض العقاري‬ ‫و ال�س�ي��اح��ي ب�م�ب�ل��غ ق ��دره ‪49999.53‬‬ ‫دره� ��م دون ال �ف ��وائ ��د إل ��ى ت ��اري ��خ أخ��ر‬ ‫أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫ف ��ي ح � ��دود ام �ب �ل��غ ا م �ض �م��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إل�ي�ك��م ه��ذا اإن ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��ا ب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خ��ا ف��ا ل �ل �ق��واع��د ام�ت �ع �ل �ق��ة ب��ال�ت�ف��وي��ض‬ ‫ف � ��ي ااخ � �ت � �ص� ��اص ب � �م � �ي� ��دان ال �ح �ج��ز‬ ‫ق�ص��د أن ت ��ؤذوا ام�ب�ل��غ ا م �ط �ل��وب داخ��ل‬ ‫أج��ل خمسة عشر يوما م��ن توصلكم‬ ‫بهذا اإن��ذار كما أوج��ه انتباهكم على‬ ‫ال �خ �ص��وص ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال��ذي‬ ‫ب�م�ق�ت�ض��اه��ا أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و‬ ‫ل��و ق�س��ط واح��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن لم ي��ؤد ما طلب‬ ‫منه ف��ي اأج��ل ا م��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل��ك بطريق ن��زع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ا م �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��ار ي��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1264‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-184:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2562:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2014/06/20‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ف��ي ش �خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬

‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااجتماعي ‪ 187‬ش��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال � �ج� ��اع� ��ل م � �ح� ��ل ا م� � �خ � ��ا ب � ��رة م �ع��ه‬ ‫ب�م�ك�ت��ب اأ س �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي‬ ‫ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط ب�م�ق�ت�ض��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫‪ 61‬م��ن ام��رس��وم املكي بمثابة قانون‬ ‫ال �ص ��ادر ب �ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪1388‬‬ ‫ا م� ��وا ف� ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب ��ر ‪ 1968‬ا م �ت �ع �ل��ق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم ع��دد ‪03-145980‬‬ ‫ام �ل��ك ا م��د ع��و" ال � �ك � ��ورة‪83-84-83-10-‬‬ ‫‪ " GH‬ال� �ك ��ائ ��ن ال� �ت ��ا ب ��ع ل �ل �م �ح��ا ف �ظ��ة‬‫ال� �ع� �ق ��اري ��ة ب ��ال ��ر ب ��اط ح � �س� ��ان ن��ذك��ر‬ ‫ال �س �ي��د ع �ب��د ال� ��رزاق ال �ن��اش��ط ب��ن ب��ال‬ ‫ك��ا ف��ل زه ��راء أم �ي��ا ب�ن��ت م�ح�م��د ب��أ ن��ه‬ ‫م��دي��ن ل �ل �ق��رض ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي‬ ‫ب �م �ب �ل��غ ق� ��دره ‪ 90818.79‬دره� ��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫ف ��ي ح � ��دود ام �ب �ل��غ ا م �ض �م��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إل�ي�ك��م ه��ذا اإن ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��ا ب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خ��ا ف��ا ل �ل �ق��واع��د ام�ت �ع �ل �ق��ة ب��ال�ت�ف��وي��ض‬ ‫ف � ��ي ااخ � �ت � �ص� ��اص ب � �م � �ي� ��دان ال �ح �ج��ز‬ ‫ق�ص��د أن ت ��ؤذوا ام�ب�ل��غ ا م �ط �ل��وب داخ��ل‬ ‫أج��ل خمسة عشر يوما م��ن توصلكم‬ ‫بهذا اإن��ذار كما أوج��ه انتباهكم على‬ ‫ال �خ �ص��وص ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال��ذي‬ ‫ب�م�ق�ت�ض��اه��ا أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و‬ ‫ل��و ق�س��ط واح��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن لم ي��ؤد ما طلب‬

‫منه ف��ي اأج��ل ا م��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل��ك بطريق ن��زع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ا م �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��ار ي��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1265‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-77:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2285:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2014-02-21‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ�ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااجتماعي ‪ 187‬ش��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال � �ج� ��اع� ��ل م � �ح� ��ل ا م� � �خ � ��ا ب � ��رة م �ع��ه‬ ‫ب�م�ك�ت��ب اأ س �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي‬ ‫ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط ب�م�ق�ت�ض��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫‪ 61‬م��ن ام��رس��وم املكي بمثابة قانون‬ ‫ال �ص ��ادر ب �ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪1388‬‬ ‫ا م� ��وا ف� ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب ��ر ‪ 1968‬ا م �ت �ع �ل��ق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأم��اك العقارية‬ ‫و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع ��دد ‪38-56128‬‬ ‫ا م� �ل ��ك ام� ��د ع� ��و" ال� �ن� �ص ��ر ‪GH-38-11‬‬ ‫" ال �ك��ا ئ��ن ت �م��ارة ن��ذك��ر ال�س�ي��د محمد‬ ‫أي��ت وك��ر ي��ان ب��ن ع�ب��د ال�ل��ه ب��أن��ه مدين‬ ‫ل�ل�ق��رض ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ‬ ‫قدره ‪ 5287.21‬درهم دون الفوائد إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫ف ��ي ح � ��دود ام �ب �ل��غ ا م �ض �م��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إل�ي�ك��م ه��ذا اإن ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��ا ب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خ��ا ف��ا ل �ل �ق��واع��د ام�ت �ع �ل �ق��ة ب��ال�ت�ف��وي��ض‬ ‫ف � ��ي ااخ � �ت � �ص� ��اص ب � �م � �ي� ��دان ال �ح �ج��ز‬ ‫ق�ص��د أن ت ��ؤذوا ام�ب�ل��غ ا م �ط �ل��وب داخ��ل‬ ‫أج��ل خمسة عشر يوما م��ن توصلكم‬ ‫بهذا اإن��ذار كما أوج��ه انتباهكم على‬ ‫ال �خ �ص��وص ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال��ذي‬ ‫ب�م�ق�ت�ض��اه��ا أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و‬ ‫ل��و ق�س��ط واح��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن لم ي��ؤد ما طلب‬ ‫منه ف��ي اأج��ل ا م��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل��ك بطريق ن��زع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ا م �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��ار ي��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1266‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-188:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2557:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2014/06/20‬‬ ‫إن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال� �ق ��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع �ض��اء م�ج�ل�س��ه اإداري ال �ك��ائ��ن م�ق��ره‬ ‫ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن الثاني بالدار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫ال �ج��اع��ل م�ح��ل ام �خ��اب��رة م�ع��ه بمكتب‬ ‫اأس � �ت ��اذ أب� ��و ال ��قاس ��م ال� ��وزان� ��ي ام �ح��ام��ي‬

‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و امسلمة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك العقارية و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 03-140975‬املك‬ ‫امدعو" ال �ك��ورة‪ " GH-9-12-9-17.‬التابع‬ ‫للمحافظة العقارية بالرباط حسان نذكر‬ ‫السيد عبد الرحمان بالفقير كافل الخليفة‬ ‫بالفقير ب��أن��ه م��دي��ن للقرض ال�ع�ق��اري و‬ ‫السياحي بمبلغ ق��دره ‪ 80502.60‬دره��م‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإن��ذار ال��ذي يعتبر‬ ‫وح��ده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫امتعلقة بالتفويض في ااختصاص بميدان‬ ‫الحجز قصد أن ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم بهذا‬ ‫اإنذار كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف ال��ذي بمقتضاها أنه في‬ ‫حالة ع��دم أداء و ل��و قسط واح��د ف��ي تاريخ‬ ‫استحقاقه ف��إن مجموع الدين يصبح حال‬ ‫الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر على ذل��ك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر وسيسلم‬ ‫بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم إلى امنذر‬ ‫إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية‪.‬‬

‫إ‪.‬أ ‪2014/1267‬‬


‫إعانات‬

‫< « ‪340∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 d³½u½ 25 o «u*« 1436 dH 02 ¡UŁö‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫إعانات قضائية‬

‫إعانات قضائية‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-79:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2296:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪-2014 02 –21‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪38-58259‬‬ ‫املك امدعو" النصر ‪" 8-GH -168‬‬ ‫الكائن تمارة نذكر السيد العربي‬ ‫شكير بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪ 5454.32‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1268‬‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-482:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2095:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013-12-12‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪38-43733‬‬ ‫املك امدعو" اكرى ‪ " 3--26‬الكائن‬ ‫تمارة نذكر السيدة أمينة السامي بنت‬ ‫أحمد بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪ 9072.9‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها أنه‬ ‫في حالة عدم أداء و لو قسط واحد في‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على ذلك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر وسيسلم‬ ‫بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم إلى‬ ‫امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1270‬‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-51:‬‬ ‫مرجع رقم‪/ 2173:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014/2/10‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪38-11248‬‬ ‫املك امدعو" العبادي ‪ " 5-99‬الكائن‬ ‫تمارة نذكر السيد عبد الرحمان‬ ‫أكزول بن الحسن بأنه مدين للقرض‬ ‫العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 7917.91‬درهم دون الفوائد إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1272‬‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-433:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1609:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪-2013 10 – 25‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪38-67399‬‬ ‫املك امدعو" الطالب ‪ " 17‬الكائن‬ ‫تمارة نذكر السيد علي بن زكاغ بن‬ ‫محمد‬ ‫بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪37314.87‬‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر‬ ‫أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1274‬‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-137:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2143:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014/03/31‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪20-45496‬‬ ‫املك امدعو" النسيم ‪- II‬أ ‪-14 14--2‬‬ ‫" الكائن سا نذكر السيدة فاطمة‬ ‫و التهامي محمد لخريفي بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫قدره ‪ 55641.80‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1276‬‬

‫<<<<<<‬

‫<<<<<<‬ ‫<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-10:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2196:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014/01/09‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪-145988‬‬ ‫‪ 03‬املك امدعو" الكورة ‪-56-85-1‬‬ ‫‪ " GH- 85‬الكائن الرباط نذكر‬ ‫السيد مصطفى عصفور بن عبد‬ ‫الغني بأنه مدين للقرض العقاري‬ ‫و السياحي بمبلغ قدره ‪11435.24‬‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر‬ ‫أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1269‬‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-491:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2125:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013-12-19‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪03-141074‬‬ ‫املك امدعو" الكورة‪" GH 17---4‬‬ ‫الكائن الرباط نذكر السيد عبد السام‬ ‫شيبوب بن علي كافل محمد شيبوب‬ ‫بن عبد السام بأنه مدين للقرض‬ ‫العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 104806.65‬درهم دون الفوائد إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها أنه‬ ‫في حالة عدم أداء و لو قسط واحد في‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على ذلك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر وسيسلم‬ ‫بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم إلى‬ ‫امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1271‬‬

‫<<<<<<‬

‫<<<<<<‬

‫‪13‬‬

‫<<<<<<‬

‫<<<<<<‬

‫<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-4:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2148:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014/01/09‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫‪ 38-51664‬املك امدعو" عبد العزيز‬ ‫‪ " -37‬الكائن تمارة نذكر السيد‬ ‫هيثم بومهدي بن التهامي بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫قدره ‪ 561163‬درهم دون الفوائد إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1278‬‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-8:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2179:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014/01/09‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪78-10203‬‬ ‫املك امدعو" ‪ "15A 035‬الكائن‬ ‫الهرهورة الصخيرات نذكر السيد‬ ‫عبد القادر الحيمر بأنه مدين للقرض‬ ‫العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 13258.83‬درهم دون الفوائد إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1280‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-2:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2171:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014/01/09‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪R-69489‬‬ ‫املك امدعو" كريم " الكائن أكدال‬ ‫الرياض الرباط نذكر السيدة لطيفة‬ ‫بوزيان واريتني بنت محمد بأنه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ قدره ‪ 114260.13‬درهم دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1273‬‬ ‫<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-396:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1708:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013-09-27‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪20-58283‬‬ ‫املك امدعو" وردة ‪ " 75‬الكائن سا‬ ‫نذكر السيد مراد مساهلي بأنه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ قدره ‪ 159197.07‬درهم دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1275‬‬ ‫<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2013-430:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1999:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪-2013 10 – 25‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪38-47107‬‬ ‫املك امدعو" ‪.1‬ت‪.‬م ‪ " 7-29‬الكائن‬ ‫تمارة نذكر السيدة فنيدة اادريسي‬ ‫بنت محمد و السيد عبد الله‬ ‫اادريسي بن محمد بأنهما مدينان‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫قدره ‪ 29697.26‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليهم أعاه‪،‬‬ ‫وللسيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1277‬‬

‫<<<<<<‬

‫<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-7:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2106:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014/01/09‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪78-10554‬‬ ‫املك امدعو" بولي ‪ " Z .117‬الكائن‬ ‫الهرهورة الصخيرات نذكر السيد‬ ‫الحسن بوزركان بن محمد بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫قدره ‪ 88685.88‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1279‬‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C- 2014-128:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1715:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014-03-19‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫امرسوم املكي بمثابة قانون الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬اموافق‬ ‫‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض‬ ‫العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪20-20759‬‬ ‫املك امدعو" سا الجديدة ‪16-22‬‬ ‫" الكائن سا الجديدة نذكر السيد‬ ‫أبيا حميد بأنه مدين للقرض العقاري‬ ‫و السياحي بمبلغ قدره ‪10812.54‬‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر‬ ‫أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة‬ ‫إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا‬ ‫للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫تؤدوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن لم يؤد ما طلب منه‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1281‬‬


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪340:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 02‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 25‬نونبر ‪2014‬‬

‫اختتام امهرجان الدولي للفنون الساخرة بسا بتكرم دنيا بوطازوت‬ ‫عرض مسرحية"ميعادنا لعشا" < شهدت الدورة عروضا ساخرة متنوعة‬

‫لقطة من امسرحية «ميعادنا لعشا»‬

‫سا‪ :‬هاجر محرز‬ ‫أس � � ��دل ال� �س� �ت ��ار أول أم ��س‬ ‫(اأح � � � � � ��د)‪ ،‬ب� ��ام� ��رك� ��ب ال �ث �ق ��اف ��ي‬ ‫ام �ل �ك��ي‪ ،‬ع �ل��ى ف �ع��ال �ي��ات ال� ��دورة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة ل �ل �م �ه ��رج ��ان ال ��دول ��ي‬ ‫للفنون الساخرة "سا كوميك"‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ب �ت �ك��ري��م ال� �ف� �ن ��ان ��ة دن �ي��ا‬ ‫بوطازوت‪.‬‬ ‫وأج� � � � � �م� � � � � �ع � � � � ��ت م� � �خ� � �ت� � �ل � ��ف‬ ‫ال� � �ش� � �ه � ��ادات‪ ،‬ال � �ت� ��ي ق� �ي� �ل ��ت ف��ي‬ ‫ح��ق ام�ح�ت�ف��ى ب �ه��ا‪ ،‬ع �ل��ى تميز‬ ‫تجربة الفنانة الشهيرة بلقب‬ ‫(ال� �ش� �ع� �ي� �ب� �ي ��ة)‪ ،‬وال� � �ت � ��ي ب��رع��ت‬ ‫ف��ي أداء أدوار رائ �ع��ة‪ ،‬ف��ي ع��دد‬ ‫م��ن (ال�س�ي�ت�ك��وم��ات)‪ ،‬واأع �م��ال‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون� �ي ��ة وام � �س� ��رح � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وتكريما للنجمة بوطازوت‪،‬‬ ‫في اختتام ه��ذا امهرجان الذي‬ ‫ن �ظ �م �ت��ه ج �م �ع �ي��ة ن �ج �م��ة ل�ل�ف�ك��ر‬ ‫واإب��داع على م��دى أربعة أي��ام‪،‬‬ ‫ب��دع��م م��ن ال�ج�م��اع��ة ال�ح�ض��ري��ة‬

‫دع ��ا ع��زي��ز ال ��رب ��اح‪ ،‬وزي ��ر النقل‬ ‫وال � �ت � �ج � �ه � �ي� ��ز وال � �ل� ��وج � �س � �ت � �ي� ��ك‪،‬‬ ‫خ��ال ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع اأخ�ي��ر‬ ‫ف � ��ي ال� �ج� �ل� �س ��ة ااف� �ت� �ت ��اح� �ي ��ة‬ ‫للمجلس الجهوي للعدالة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ل �ج �ه��ة س ��وس‬ ‫م� ��اس� ��ة درع � � � � ��ة‪ ،‬ام � �غ ��ارب ��ة‬ ‫م� � ��ن م� ��ال � �ك� ��ي ال � �س � �ي � ��ارات‬ ‫إل ��ى م �م��ارس��ة ام �ش��ي ب��دل‬ ‫اس� �ت� �ع� �م ��ال ال � �س � �ي� ��ارة ف��ي‬ ‫ب �ع��ض اأن �ش �ط��ة ال�ي��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫من قبيل إيصال اأبناء إلى‬ ‫امدرسة والتوجه إلى امسجد‪.‬‬ ‫وم��ن جهة أخ��رى زار الوزير‬ ‫ع��زي��ز ال��رب��اح منطقة تيشكا ووق��ف‬ ‫بنفسه ع��ن ااش �غ��ال وه ��ول الفيضانات‪،‬‬ ‫وفي تصريح للصحافة‪ ،‬قال‪" :‬رب ضارة نافعة وهذه اأح��داث ستجعل‬ ‫الحكومة تفكر ليس فقط في توسيع الطريق بل في تقويتها أيضا"‪.‬‬

‫نور الدين لزرق يقدم درع امهرجان لدنيا بوطازوت‬

‫ومؤسسة سا للثقافة والفنون‪،‬‬ ‫ت��م ع ��رض م�س��رح�ي��ة (م�ي�ع��ادن��ا‬ ‫لعشا)‪ ،‬وه��ي م��ن إخ��راج هشام‬ ‫ال�ج�ب��اري‪ ،‬وتأليف عبد الكبير‬ ‫ال � � �ش� � ��دات� � ��ي‪ ،‬وت � �ش � �خ � �ي� ��ص ك��ل‬ ‫م� ��ن دن� �ي ��ا ب � ��وط� � ��ازوت‪ ،‬وع ��زي ��ز‬ ‫الحطاب‪ ،‬وجليلة تلمسي‪.‬‬ ‫وه� ��ي م �س��رح �ي��ة ك��وم �ي��دي��ة‬ ‫ب � ��ال � ��دارج � ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬وت� �ع ��د‬ ‫امسرحية كوميديا عبثية عن‬ ‫زوج � ��ن ي �ح �ل �م��ان ب �غ��د أف �ض��ل‪،‬‬ ‫ي ��ره� �ن ��ان س �ع��ادت �ه �م��ا ب �ت��رق �ي��ة‬ ‫بئيسة أص�ب�ح��ت ض��روري��ة في‬ ‫ع��ال��م زواج �ه �م��ا غ �ي��ر ام�ك�ت�م��ل‪،‬‬ ‫ي��ره�ن��ان مصيرهما بالطباخة‬ ‫رقية التي تتاجر بآمالهما في‬ ‫ع ��ال ��م أص� �ب ��ح ال � �ه� ��وس ب ��ام ��ادة‬ ‫ي�ع��دم ال�ح��ب ف��ي م �ه��ده‪ ،‬وتصل‬ ‫مدة امسرحية ‪ 80‬دقيقة‪.‬‬ ‫وت �ت �ل �خ��ص ام �س ��رح �ي ��ة ف��ي‬ ‫ق � �ص� ��ة م � �ن� ��ى وك� � ��ري� � ��م زوج� � � ��ان‬ ‫م �ت �ف ��اه �م��ان وم� �ت� �ح ��اب ��ان ل�ح��د‬ ‫ب� �ع� �ي ��د‪ ،‬ي� �ف� �ك ��ران ف� ��ي م�س�ت�ق�ب��ل‬

‫جميل‪ ،‬وي�ض��رب��ان أل��ف حساب‬ ‫ل �ت��وف �ي��ر ظ� ��روف ع �ي��ش م��ري�ح��ة‬ ‫ق�ب��ل إن �ج��اب ول ��د أو ب �ن��ت‪ ،‬لكن‬ ‫ك� ��ري� ��م م � �ج� ��رد م� ��وظ� ��ف ب �س �ي��ط‬ ‫ف��ي إدارة ع�م��وم�ي��ة ي�ع�م��ل بجد‬ ‫وت�ف��ان وينتظر الترقية بفارغ‬ ‫الصبر‪ ،‬أما منى فهمها الوحيد‬ ‫حصوله على الترقية ليتحسن‬ ‫الراتب الشهري وتنجب الخلف‪،‬‬ ‫ف��ال��وق��ت ا ي��رح��م وم �ص��اري��ف‬ ‫ال � � � � ��وادة وم� �ت� �ط� �ل� �ب ��ات ال� ��دري� ��ة‬ ‫تخيف‪.‬‬ ‫إدارة كريم تعلن عن تنظيم‬ ‫م� �ب ��اراة داخ �ل �ي��ة ل�ت��رق�ي��ة بعض‬ ‫ام��وظ�ف��ن‪ ،‬اج �ت��از ك��ري��م ام �ب��اراة‬ ‫بشكل ج�ي��د وان�ت�ظ��ر النتيجة‪،‬‬ ‫غ � �ي� ��ر أن� � � ��ه خ � ��ائ � ��ف أن ي �س �ل��ب‬ ‫م �ن��ه ح �ق��ه ب �س �ب��ب ام �ح �س��وب �ي��ة‬ ‫وال � �ت � ��دخ � ��ات ال� �ع� �ل ��وي ��ة‪ ،‬وه ��و‬ ‫اموظف البسيط غير امسنود‪.‬‬ ‫م � �ن� ��ى ت � �ق � �ت� ��رح ع � �ل� ��ى ك ��ري ��م‬ ‫دع ��وة ام��دي��ر ال �ع��ام ل ��إدارة إلى‬ ‫مأدبة عشاء‪ ،‬وهو امعروف عنه‬

‫رج��ل وائ ��م وح �ف��ات‪ ،‬وعندها‬ ‫ستسنح ف��رص��ة ثمينة ليطلب‬ ‫م� �ن ��ه ك ��ري ��م م� �س ��ان ��دة ت��رش �ح��ه‬ ‫للترقية والدفاع عنه أمام لجنة‬ ‫ااختيار‪.‬‬ ‫كريم ينجح في الوصول إلى‬ ‫ام��دي��ر ودع��وت��ه للعشاء‪ ،‬ومنى‬ ‫تبدأ في توضيب البيت البسيط‬ ‫استقبال الضيف‪ .‬غير أنها ا‬ ‫تعرف طرق الطبخ الرفيع الذي‬ ‫ي�ل�ي��ق ب�م�ث��ل ه��ات��ه ام �ن��اس �ب��ات‪،‬‬ ‫ول�ح�س��ن ال �ح��ظ‪ ،‬ج��ارت �ه��ا رق�ي��ة‬ ‫من أشهر الطباخات في امدينة‪،‬‬ ‫ومتخصصة في أفراح الطبقات‬ ‫ال��راق�ي��ة‪ ،‬وه��ي الفرصة امواتية‬ ‫للزوجن لتحقيق أحامهما‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال� ��دورة ق��د انطلقت‬ ‫بسهرة كوميدية كبرى تم فيها‬ ‫منح ال�ج��ائ��زة الوطنية الكبرى‬ ‫ل�ل�ض�ح��ك وال �ف �ك��اه��ة‪ ،‬وف� ��از بها‬ ‫الفنان الكوميدي مراد قرضاني‬ ‫م��ن م��دي�ن��ة س �ي��دي ب �ن��ور‪ ،‬فيما‬ ‫ع��ادت الثانية مناصفة لكل من‬

‫ام� �ه ��دي ب ��ن ع �ي��اش��ي م ��ن ال� ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء وس� �ع ��د م � �ن� ��اوي م��ن‬ ‫س��ا‪ ،‬والثالثة منحت مناصفة‬ ‫ل �ك��ل م��ن ال �ث �ن��ائ��ي ع �ب��د ال��واح��د‬ ‫وامهدي‪ ،‬وعبد الفتاح ويونس‬ ‫من آسفي‪.‬‬ ‫كما شهدت الدورة‪ ،‬عروضا‬ ‫س��اخ��رة م�ت�ن��وع��ة‪ ،‬ش ��ارك فيها‬ ‫ن � �ج� ��وم ال� �ك ��وم� �ي ��دي ��ا ك��ال �ف �ن��ان‬ ‫حمزة الفيالي بعرضه الساخر‬ ‫"ه� � � ��اذي ح� �ي ��ات ��ي" ون� �خ� �ب ��ة م��ن‬ ‫أم ��ع ال �ف �ك��اه �ي��ن ك��رش �ي��د رف�ي��ق‬ ‫وال� ��زب� ��اي� ��ل وب� ��اس� ��و وال �ث �ن��ائ��ي‬ ‫حسن ومحسن والثنائي سعيد‬ ‫وودي ��ع وع��زي��ز مستغانمي من‬ ‫ال �ج��زائ��ر وع� �م ��رو ق �ط��ام��ش من‬ ‫مصر وآخرون‪.‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى ع ��روض ف��ي فن‬ ‫الحلقة‪ ،‬وتكريم النجم امصري‬ ‫س� ��ام� ��ح ح � �س� ��ن‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل ��ى‬ ‫ع��رض مسرحية (ب��اب ال��وزي��ر)‪،‬‬ ‫و(نايضة) لفرقة مسرح بصمة‬ ‫للفنون‪.‬‬

‫أمسية تأبينية للراحل الزجال وامسرحي «أحمد هيبة»‬ ‫*حميد ركاطة‬ ‫تحت شعار "وف��اء ل��روح الفقيد‬ ‫اأس �ت��اذ وام�س��رح��ي وال��زج��ال أحمد‬ ‫ه� �ي� �ب ��ة" ن� �ظ� �م ��ت ج �م �ع �ي��ة اأن � �ص� ��ار‬ ‫للثقافة بخنيفرة أمسية تأبينية يوم‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ام��اض��ي‪ ،‬ب�ق��اع��ة ال �ن��دوات‬ ‫بغرفة التجارة والصناعة والخدمات‬ ‫بخنيفرة اب�ت��داء م��ن الساعة الرابعة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫" ال �ق��اع��ة ح��زي �ن��ة ه� ��ذا ام� �س ��اء‪..‬‬ ‫حقيقة كثيرا م��ا نتعرض آام غير‬ ‫م�ت��وق�ع��ة‪ ،‬ك�ث�ي��را م��ا ن�ت�ع��رض لفقدان‬ ‫أجزاء دامت مهمة لنكمل ما يحتاجه‬ ‫نقصاننا‪ ..‬خنيفرة منذ أي��ام تعانق‬ ‫ال �خ ��ري ��ف‪ ،‬وت� �ن ��وح‪ ،‬ل �ق��د ف �ق��دت أح��د‬ ‫أبنائها ال �ب��ررة‪ ،‬ال��ذي غ��ادره��ا بغير‬ ‫سابق إن��ذار‪ ،‬ذات غفوة ‪.‬لنرفع أكفنا‬ ‫إل ��ى ال �س �م��اء ط��ال �ب��ن م ��ن ال �ل��ه جلت‬ ‫ق��درت��ه أن ي�غ�ف��ر للفقيد وأن يسكنه‬ ‫فسيح جنانه‪ .‬أحمد هيبة‪ ،‬هذا الهرم‬ ‫الذي ترك بصمة خاصة لدى اأجيال‬ ‫التي تتلمذت على يديه‪ ،‬فلتكن هذه‬ ‫اأمسية دعوة خالصة‪ ،‬لترقد روحه‬ ‫ف��ي س ��ام"‪ .‬ب�ه��ذه ال�ك�ل�م��ات استهلت‬ ‫ال � �ق ��اص ��ة ال� � ��واع� � ��دة ص � �ف� ��اء م �ل��وك��ي‬ ‫تقديمها لأمسية التأبينية للفقيد‬ ‫اأس �ت��اذ وام�س��رح��ي وال��زج��ال أحمد‬ ‫هيبة‪.‬‬ ‫بعد تاوة آيات بينات من الذكر‬ ‫ال�ح�ك�ي��م‪ ،‬ت�م��ت ق� ��راءة ال�ف��ات�ح��ة على‬ ‫روح ال�ف�ق�ي��د‪ ،‬لتليها م�ب��اش��رة كلمة‬ ‫اأس�ت��اذ عبد العزيز ملوكي‪ ،‬رئيس‬ ‫ج �م �ع �ي��ة اأن� � �ص � ��ار ل �ل �ث �ق��اف��ة‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ش�ك��ر ال �ح �ض��ور ع�ل��ى ت�ل�ب�ي��ة ال��دع��وة‬ ‫ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي اأم �س �ي��ة ال�ت��أب�ي�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫معتبرا أن م��ا تقوم ب��ه الجمعية هو‬ ‫التزام وسنة حميدة لتكريس ثقافة‬ ‫ااع� �ت ��راف ض ��دا ع��ن ث�ق��اف��ة ال�ج�ح��ود‬ ‫وال�ن�س�ي��ان‪ ،‬ااع �ت��راف ب��أن��اس أث�ث��وا‬ ‫ام�ش�ه��د ال�ث�ق��اف��ي ام�ح�ل��ي وال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫وح�ت��ى ال�ع��رب��ي ب�ع�ط��اءات�ه��م اأدب�ي��ة‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة وال�ص�ح��اف�ي��ة وال�ج�م�ع��وي��ة‪،‬‬ ‫م��ذك��را أن الجمعية ل��م تقتصر على‬ ‫تكريم اأح�ي��اء فقط‪ ،‬بل تم االتفات‬ ‫إل � ��ى م �ب��دع��ن رح � �ل ��وا ع �ن��ا إل � ��ى دار‬

‫صورة جماعية للمحتفن بالراحل أحمد هيبة‬

‫ال � �ب � �ق� ��اء‪( ،‬ال � �ف � �ن� ��ان ال � ��راح � ��ل م �ح �م��د‬ ‫رويشة‪ ،‬والناقد عبد الرحيم امودن‪،‬‬ ‫والتونسي محمد شكري ميعادي)‪،‬‬ ‫ف��"ال�ل�ق��اء م��ع ح�ض��رة ام ��وت يجمعنا‬ ‫اليوم في أربعينية الراحل أحمد هيبة‬ ‫للتأكيد أن اسمه سيظل موشوما في‬ ‫ذاكرة الجمعية وامدينة"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫مساهماته في حقول أدبية ومعرفية‬ ‫عديدة‪ .‬كما وجه الرئيس رسالة إلى‬ ‫الجهات الوصية على الشأن الثقافي‬ ‫م� �ح� �ل� �ي ��ا‪ ،‬ووط � �ن � �ي� ��ا وإل� � � ��ى ام �ج �ل��س‬ ‫البلدي وامجلس اإقليمي بخنيفرة‬ ‫ق�ص��د ام�س��اه�م��ة ف��ي ط�ب��ع ك�ت��اب قيم‬ ‫ألفه الراحل عن الفنان محمد رويشة‬ ‫ت �ح��ت ع� �ن ��وان "م �ح �م��د روي� �ش ��ة ك�م��ا‬ ‫عرفته" وبقي قابعا بإحدى امطابع‬ ‫بطنجة‪.‬‬ ‫واختتم رئيس الجمعية كلمته‬ ‫بقراءة مؤثرة لقصيدة تحت عنوان‬ ‫"س �ي ��د ال� �ع ��زل ��ة" ل �ل �ش��اع��ر ال �ت��ون �س��ي‬ ‫ال��راح��ل م�ح�م��د ش �ك��ري م �ي �ع��ادي من‬ ‫ديوانه الغيمة‪:‬‬ ‫رحلت مع الغائبن‪ ،‬با عودة ‪...‬‬

‫صرت‪ ،‬من الغائبن إذن‪.‬‬ ‫وق� ��د ت�خ�ل�ل��ت اأم �س �ي��ة أن��اش �ي��د‬ ‫واب� �ت� �ه ��اات دي �ن �ي��ة م ��ن أداء ال �ف �ن��ان‬ ‫وام �ن �ش ��د ال �خ �ن �ي �ف��ري ام� �ت ��أل ��ق‪ ،‬ن��ور‬ ‫ال��دي��ن ف ��رح‪ ،‬ض�م��ن ك�ش�ك��ول افتتحه‬ ‫ب � ��أن � � �ش � ��ودة‪" :‬أي � � � ��ا م � ��ن ب� ��ال� ��وف� ��ا ق��د‬ ‫ع � � � ��ودون � � � ��ي‪ //‬ب � �ح� ��ق ام� �ص� �ط� �ف ��ى ا‬ ‫تهجروني"‪.‬‬ ‫بعد ذلك قدمت شهادات في حق‬ ‫الفقيد‪ ،‬حيث توالى على امنصة كل‬ ‫من‪:‬‬ ‫اأس �ت��اذ ح�س��ن هيبة أخ الفقيد‬ ‫ن�ي��اب��ة ع��ن اإخ� ��وة واأخ� � ��وات‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت � �ح� ��دث ع � ��ن م� �ح� �ط ��ات م� �ش ��رق ��ة ف��ي‬ ‫ع��اق�ت��ه ب��أخ �ي��ه‪ ،‬وخ �ص��ال��ه وم��واق�ف��ه‬ ‫النبيلة سواء‪ ،‬كإنسان‪ ،‬أو كمناضل‪،‬‬ ‫أو ك�ف�ن��ان‪ ،‬أو ك�م�ث�ق��ف‪ ،‬وغ �ي��ور على‬ ‫امدينة وعلى الوطن‪ .‬أما شهادة ابن‬ ‫ال �ف �ق �ي��د‪ ،‬ف �ق��د ت �م �ح��ورت ح ��ول أح�م��د‬ ‫هيبة اأب والصديق‪ ،‬وام�ب��دع‪ ،‬وفي‬ ‫هذا الصدد نوه بأعماله وإبداعاته‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل� ��ى رس ��ائ ��ل ال �ت �ه��ان��ي ال�ت��ي‬ ‫ت �ل �ق��اه��ا ال �ف �ق �ي��د م ��ن أع� �ل ��ى ه� ��رم ف��ي‬

‫ال �ب��اد‪ ،‬وإل��ى ث��اث رس��ائ��ل شكر من‬ ‫ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس‪ ،‬وم��ن ال��وزي��ر‬ ‫اأول ال �س��اب��ق إدري� � ��س ج �ط��و‪ ،‬كما‬ ‫مح إلى تفوقه والجوائز التي حصل‬ ‫عليها ال��راح��ل ف��ي ك��ل م��ن اإم ��ارات‪،‬‬ ‫والسعودية‪ ،‬ومصر‪ ،‬وام�غ��رب‪ .‬وفي‬ ‫ن �ه��اي��ة ك �ل �م �ت��ه ت ��وج ��ه ب��ال �ش �ك��ر إل��ى‬ ‫جمعية اأن �ص��ار للثقافة بخنيفرة‬ ‫‪.‬أم � ��ا اأس � �ت ��اذ ع �ب��د ال��رح �ي��م ب��زام��ي‬ ‫ال� � � ��ذي ق� � ��دم ش � �ه � ��ادة ب ��ال� �ن� �ي ��اب ��ة ع��ن‬ ‫مؤسسة اأعمال ااجتماعية موظفي‬ ‫التعليم بخنيفرة‪ ،‬فأشار إلى مناقب‬ ‫الفقيد وت��اري�خ��ه اأدب ��ي واإب��داع��ي‬ ‫وال �ن �ض��ال��ي‪ ،‬وم �ش��ارك��ات��ه‪ ،‬وم��واق�ف��ه‬ ‫ح ��ول ال�ق�ض��اي��ا ام�ح�ل�ي��ة‪ ،‬وال��وط�ن�ي��ة‬ ‫وال �ع��رب �ي��ة‪ .‬ب�ح�ي��ث أن ال��راح��ل "ط��رح‬ ‫م�ف�ه��وم��ا ج��دي��دا ل�ل�ث�ق��اف��ة ام�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫وه� ��و ن� �م ��وذج ارت� �ق ��ى إل� ��ى م�س�ت��وى‬ ‫فكري وحضاري كبير"‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ح� � ��ن ت� � �م� � �ح � ��ورت ش � �ه� ��ادة‬ ‫ش� ��اع� ��ر ال� �ض� �ف ��ة اأخ� � � � ��رى اأس � �ت� ��اذ‬ ‫ق��اس��م ل��وب��اي ح��ول الفقيد وتتلمذه‬ ‫ع �ل��ى ي��دي��ه‪ ،‬م �ن��وه��ا ب ��إص ��دارات ��ه في‬

‫ال�ص�ح��ف ال��وط�ن�ي��ة وال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫اعتبره "كاتبا شموليا ف��ي مجاات‬ ‫متعددة‪ :‬امسرح‪ ،‬والقصة‪ ،‬والشعر‪،‬‬ ‫إضافة إل��ى اشتغاله كمؤطر تربوي‬ ‫ف��ي م��رك��ز م�ه��ن ال�ت��رب�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‪.‬‬ ‫كما ألقى بامناسبة قصيدة بعنوان‬ ‫"السفر اآخر" وكانت مهداة إلى روح‬ ‫الفقيد ‪.‬‬ ‫بعد ذلك تم عرض شريط وثائقي‬ ‫م��ن إع� ��داد جمعية اأن �ص��ار للثقافة‬ ‫تضمن مشاركات الفقيد في مختلف‬ ‫أن�ش�ط��ة ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬م��ع ش� �ه ��ادات من‬ ‫طرف مجموعة من زمائه بمركز مهن‬ ‫التربية والتكوين بخنيفرة‪ ،‬ونبذة‬ ‫ع��ن أع �م��ال��ه اأدب� �ي ��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ب�ع��ض ال �ص��ور ال�ت��ي ت ��ؤرخ أنشطته‬ ‫الثقافية امتعددة‪.‬‬ ‫بعد ذلك قدم الفنان نورالدين فرح‬ ‫ك�ش�ك��وا ث��ان�ي��ا م��ن ب��ن أروع أعماله‬ ‫الفنية العابقة بالنفحات الربانية‪،‬‬ ‫وه ��ي ال�ف�ق��رة ال �ت��ي ت��م ب�ع��ده��ا تقديم‬ ‫تذكار وشهادة اعتراف أسرة الفقيد‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت ��م خ��ال �ه��ا ت ��وزي ��ع ال �ع��دي��د من‬ ‫الشواهد التقديرية على امشاركن في‬ ‫اأمسية ‪ .‬وبموازاة مع ذلك تم عرض‬ ‫مجموعة من الصور الخاصة بالفقيد‬ ‫ت�م�ث��ل م�ح�ط��ات مختلفة م��ن م�س��اره‬ ‫الفني واأدبي والتربوي والتكويني‪،‬‬ ‫واإنساني‪ ،‬كما وقف الزوار على أهم‬ ‫أعماله وإن�ج��ازات��ه والشواهد القيمة‬ ‫ال �ت��ي ح �ص��ل ع�ل�ي�ه��ا م ��ن ل� ��دن ه�ي��آت‬ ‫ثقافية وسياسية وفنية‪ ،‬وجمعوية‬ ‫بامغرب وخارجه‪.‬‬ ‫وق� � ��د ت� � ��وج اأم� �س� �ي ��ة ال �ح �ض��ور‬ ‫ال � � ��وازن ل �ل �ف �ن��ان��ة وام �م �ث �ل��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ال � �ق� ��دي� ��رة س� �م� �ي ��رة ب� �ن ��ان ��ي‪ ،‬رئ �ي �س��ة‬ ‫الجمعية الوطنية "يدي بيدك"‪ ،‬التي‬ ‫ق ��دم ��ت ال� �ت� �ع ��ازي أف � � ��راد ال �ج �م �ع �ي��ة‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��دة ع �ل��ى دور ث �ق��اف��ة ااع� �ت ��راف‬ ‫وأهميتها ف��ي ال�ع��اق��ات اإن�س��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ض� � ��رورة ت��رس�ي�خ�ه��ا ك�س�ل��وك‬ ‫حضاري في حياتنا‪.‬‬ ‫وقد اختتمت اأمسية التأبينية‬ ‫ب��ال��دع��اء ل�ل�ف�ق�ي��د ب��ال��رح �م��ة ول��ذوي��ه‬ ‫بالصبر والسلوان‪.‬‬ ‫*قاص وناقد مغربي‬

‫البحرين ضيف شرف الدورة اخامسة لـ»أيام كلميم السينمائية» للفيلم القصير‬ ‫اخ � �ت� ��ار م �ن �ظ �م��و "أي � � ��ام ك�ل�م�ي��م‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة" ل �ل �ف �ي �ل��م ال �ق �ص �ي��ر‪،‬‬ ‫دول��ة البحرين لتكون ضيف شرف‬ ‫دورت� �ه ��ا ال �خ��ام �س��ة ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت‬ ‫م �س��اء (ال �ج �م �ع��ة) ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬تحت‬ ‫ش�ع��ار "ال�ف�ي�ل��م ال�ق�ص�ي��ر‪ :‬جماليات‬ ‫ورؤى"‪.‬‬ ‫وت� � �ش � ��ارك ال� �ب� �ح ��ري ��ن ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ال �ت��ي ت�ن�ظ�م�ه��ا جمعية‬ ‫الشباب امبدع على مدى ثاثة أيام‬ ‫ب �م �ج�م��وع��ة م ��ن اأف � ��ام م ��ن بينها‬ ‫فيلم "ق ��وس ق ��زح" للمخرج محمد‬ ‫الشيخ في امسابقة الرسمية‪.‬‬

‫وأب� � ��رز ام ��دي ��ر اإع� ��ام� ��ي ل �ه��ذه‬ ‫ال � � ��دورة‪ ،‬ع �ب��د ال �ح��ق م �ي �ف��ران��ي‪ ،‬أن‬ ‫اختيار البحرين ضيف شرف هذه‬ ‫ال� � ��دورة ن��اب��ع م ��ن ال �ت �ف��اع��ل ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫ال��ذي أب ��داه السينمائيون الشباب‬ ‫ب � �ه� ��ذه ال � ��دول � ��ة م � ��ع ب� � ��اغ ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫امنظمة م��ن أج��ل امشاركة ف��ي هذه‬ ‫اأيام السينمائية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح ل��وك��ال��ة‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ل ��أن� �ب ��اء‪ ،‬أن ه��ذا‬ ‫ااخ �ت �ي��ار راج� ��ع أي �ض��ا إل ��ى وج��ود‬ ‫ن � ��وع م� ��ن ال �ت� �ق ��اط ��ع ب� ��ن ال �ت �ج��رب��ة‬ ‫السينمائية الشابة بدولة البحرين‬

‫وبن هوية أيام كلميم السينمائية‬ ‫للفيلم القصير‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج ه��ذا املتقى‬ ‫السينمائي عرض ‪ 20‬فيلما قصيرا‬ ‫ضمن امسابقة الرسمية‪ ،‬مخرجن‬ ‫م� ��ن ف ��رن� �س ��ا وم� �ص ��ر وال� �س� �ع ��ودي ��ة‬ ‫وس � ��وري � ��ا وال � � �ع� � ��راق وال� �ب� �ح ��ري ��ن‪،‬‬ ‫باإضافة إلى امغرب‪.‬‬ ‫وإل� � ��ى ج ��ان ��ب ه � ��ذه ام �س��اب �ق��ة‪،‬‬ ‫التي ستتبارى اأف��ام م��ن خالها‬ ‫ع �ل��ى ج ��ائ ��زة (واد ن� � ��ون) ال �ك �ب��رى‬ ‫وجائزة التنويه وجائزة الجمهور‬ ‫ت� � �ح � ��ت إش � � � � � � ��راف ل � �ج � �ن� ��ة ت �ح �ك �ي ��م‬

‫ت�ت�ك��ون م��ن ال �ب��اح��ث اس�ل�ي�م��ة أم��رز‬ ‫وال�س�ي�ن��اري�س��ت ع�ب��د اإل ��ه ب�ن�ه��دار‬ ‫وال � �ن� ��اق� ��د واإع� � ��ام� � ��ي ع� �ب ��د ال �ح��ق‬ ‫م �ي �ف ��ران ��ي‪ ،‬س �ي �ت��م ت �ق��دي��م ع ��روض‬ ‫س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ف ��ي ف� �ق ��رة ال �ب��ان��ورام��ا‬ ‫ب��اأم��ازي �غ �ي��ة وال �ح �س��ان �ي��ة وق��اف�ل��ة‬ ‫سينمائية تجوب نواحي كلميم‪.‬‬ ‫وب� � � � � ��ام� � � � � ��وازاة م � � ��ع ال � � �ع� � ��روض‬ ‫السينمائية سيتم تنظيم ورش��ات‬ ‫في تقنيات السيناريو والتصوير‬ ‫وت �ن �ظ �ي��م ن� � ��دوة ح � ��ول "ج �م��ال �ي��ات‬ ‫الفيلم القصير" بمشاركة أس��ات��ذة‬ ‫وباحثن فضا عن درس سينمائي‬

‫ي �ق��دم��ه ال �ف �ن��ان وام� �خ ��رج مصطفى‬ ‫فاكر‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��ون ج�م�ه��ور ف��ن ال�س��اب��ع‬ ‫طيلة أي��ام ه��ذا املتقى السينمائي‬ ‫ع� �ل ��ى م� ��وع� ��د م � ��ع م � �ع� ��رض ف � ��ي ف��ن‬ ‫ال� �س� �ي ��رام� �ي ��ك م � ��ن إب � � � ��داع ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫خديجة بومرازن‪.‬‬ ‫وتسعى جمعية الشباب امبدع‬ ‫من وراء تنظيم هذه التظاهرة التي‬ ‫تبحث عن ترسيخ هوية خاصة بها‬ ‫إل��ى اس�ت�ث�م��ار السينما ف��ي تعزيز‬ ‫اإشعاع الثقافي لكلميم وتسويق‬ ‫صورتها كفضاء سينمائي‪.‬‬

‫ت �ق��دم رج ��ل اأع� �م ��ال ال �ه��ول �ن��دي‬ ‫كوين أفرينك‪ ،‬إلى امحكمة بطلب‬ ‫مصادرة ممتلكات بطل الكيك‬ ‫ب��وك�س�ي�ن��غ ام �غ��رب��ي الشهير‬ ‫ع�ل��ى الصعيد ال�ع��ام��ي ب��در‬ ‫ه��اري‪ ،‬على خلفية اعتداء‬ ‫اأخير عليه بأحد اماهي‬ ‫الليلية‪.‬‬ ‫وأوض��ح امشتكي في‬ ‫ح�ي�ث�ي��ات ط �ل �ب��ه‪ ،‬أن ��ه وف��ي‬ ‫ع � ��ام ‪ 2012‬وإث� � ��ر ت �ع��رض��ه‬ ‫لضرب مبرح على يد البطل‬ ‫ام �غ��رب��ي اس �ت��وج��ب خ�ض��وع��ه‬ ‫لفترة ع��اج ط��وي�ل��ة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الشركة التي يتعاون معها‪ ،‬والتي‬ ‫تشتغل ف��ي مجال اأس�ف��ار استولت على‬ ‫مقاولته‪ ،‬في حن تؤكد الشركة أنها ظلت تؤدي راتبا شهريا أفرينك طوال‬ ‫السنتن اماضيتن‪ ،‬وهو ما اعتبرته خسارة‪.‬‬ ‫وطالبت الشركة ب�ض��رورة تعويضها ه��ي اأخ��رى ع��ن ال�ض��رر ام��ادي‬ ‫الذي لحقها جراء أداء راتب لشخص لم يعمل أشهر طويلة‪.‬‬

‫أن �ه��ى ع�ب��د ال�ع��ال��ي دان ��ي كتابة‬ ‫ام�ص�ح��ف ال �ك��ري��م ب��رواي��ة ورش‬ ‫ب�خ��ط ي ��ده‪ .‬وه��و ال�ع�م��ل ال��ذي‬ ‫اس� �ت� �غ ��رق م �ن��ه س �ن �ت��ن م��ن‬ ‫الكتابة‪ ،‬حيث قام بزخرفته‬ ‫وف �ه��رس �ت��ه ح �س��ب ال �س��ور‬ ‫واأح� � � � ��زاب‪ ،‬ح �ي��ث ي�ك�ف��ي‬ ‫أن تفتح الصفحة اأول��ى‬ ‫لتطلع على أماكن السور‬ ‫واأح � � � � � � � � ��زاب وي � � �ق� � ��ع ه � ��ذا‬ ‫امصحف امكتوب ف��ي ‪568‬‬ ‫صفحة‪ ،‬وفي ظل عدم وجود‬ ‫محتضن لهذا العمل ‪،‬فإن طبع‬ ‫نسخ كثيرة يتطلب مبالغ كثيرة‪.‬‬ ‫احتفل الفنان حسن ال�ف��د بعيد‬ ‫مياده ‪ ،42‬أم��س (ااث�ن��ن)‪ ،‬فهو‬ ‫م ��ن م��وال �ي��د ‪ 24‬ن��ون �ب��ر ‪1962‬‬ ‫بمدينة الدار البيضاء‪ ،‬وهو‬ ‫ممثل معروف بشخصيته‬ ‫ام��رح��ة‪ ،‬ت �ع��اون ال �ف��د أول‬ ‫م� � ��رة م � ��ع ال � �ق � �ن ��اة اأول� � ��ى‬ ‫ل �ع��رض م�ق��اط��ع كوميدية‬ ‫ب � � ��داي � � ��ة ش� � �ه � ��ر رم� � �ض � ��ان‬ ‫ت � �ح � ��ت ع� � � �ن � � ��وان "وج � �ه � ��ي‬ ‫ف ��ي وج� �ه ��ك"‪ ،‬وب �ع��د ن�ج��اح‬ ‫السلسلة أص�ب��ح ح�س��ن الفد‬ ‫معروفا ليظهر بعدها في عدة‬ ‫أعمال سينمائية وتلفزية وأيضا‬ ‫ف��ي ام�س��رح‪ .‬وف��ي ع��ام ‪ ،2013‬ظهر الفد‬ ‫بشخصية في سلسلة "الكوبل" رفقة الفنانة دنيا بوتازوت الذي وضح‬ ‫منه بعض اأمور بطريقة كوميدية شعبية‪ .‬وفي عام ‪ 2014‬ظهر بالجزء‬ ‫الثاني لهذه السلسلة‪.‬‬ ‫ك � �ش � �ف� ��ت م � � �ص � � ��ادر م � �ق� ��رب� ��ة م��ن‬ ‫الفنانة سميرة سعيد أن اأخيرة‬ ‫عمدت‪ ،‬بمساعدة أصدقاء لها‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ت�س��دي��د دي ��ون طلقيها‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق ��ار ه ��ان ��ي م �ه �ن��ا‪،‬‬ ‫امحبوس حاليا على ذمة‬ ‫قضية مدة خمس سنوات‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬عادت‬ ‫س �م �ي��رة إل ��ى ال �ق��اه��رة في‬ ‫ال� �ف� �ت ��رة ال �ق �ل �ي �ل��ة ام��اض �ي��ة‬ ‫ق� ��ادم� ��ة م� ��ن ب �ل �ج �ي �ك��ا ب �ع��د‬ ‫ق� �ض ��ائ� �ه ��ا إج� � � � ��ازة ق �ص �ي��رة‬ ‫ه�ن��اك بعيدا ع��ن ع�ن��اء العمل‬ ‫مع ابنها شادي‪.‬‬

‫اح�ت�ف�ل��ت ام�م�ث�ل��ة ام �غ��رب �ي��ة س�ن��اء‬ ‫موزيان بعيد مياد زوجها‪ ،‬حيث‬ ‫ت �ش��اط��رت م��ع أص��دق��ائ �ه��ا على‬ ‫م��وق��ع ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫"فيس بوك" صورة لها رفقة‬ ‫زوج � �ه� ��ا واب� �ن� �ه� �م ��ا ك� �ن ��زي‪،‬‬ ‫معلقة عليها بالقول‪" :‬عيد‬ ‫م� �ي ��اد س �ع �ي��د ح �ب �ي �ب��ي ي��ا‬ ‫ص�خ��ري ي��ا أم �ي��ري‪ ..‬يرغب‬ ‫ك� �ن ��زي أن ي �ح �ت �ف��ل س �ن��وات‬ ‫عديدة قادمة إن شاء الله أنك‬ ‫أب كامل وكل منا دفء وحنان‬ ‫ق�ل�ب��ك ام� �ح ��ب‪ .‬ن �ح��ن م�ح�ظ��وظ��ان‬ ‫جدا لوجودك في حياتنا"‪.‬‬

‫احتفلت كوثر لطفي‪ ،‬اأسبوع‬ ‫ام � � � ��اض � � � ��ي‪ ،‬ب � �ع � �ي� ��د م � �ي� ��اده� ��ا‬ ‫السادس عشر في جو أسري‬ ‫بهيج مع والدتها اأستاذة‬ ‫ك� �ل� �ث ��وم ��ة ب� ��اع� ��ا وأخ� �ي� �ه ��ا‬ ‫ص��اح ال��دي��ن‪ ،‬وب�ع��ض من‬ ‫أق��ارب �ه��ا ب�م�ن��زل�ه��ا بمدينة‬ ‫أكادير‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة تتمنى‬ ‫أس ��رة محمد أب�ج�ي��ك لكوثر‬ ‫ع� � �م � ��را م � � ��دي � � ��دا‪ ،‬وت � ��أل � �ق � ��ا ف��ي‬ ‫مشوارها الدراسي‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪340:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 02‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 25‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫مراكز عشوائية للتداوي باأعشاب والحجامة تشكل خطر ًا على المواطنين‬ ‫ظاهرة الحجامة تعرف إقباا كبيرً < يجهلون عواقب انعدام شروط التعقيم والنظافة‬

‫ت�ن�ظ��م م�ل�ح�ق��ة ج�م�ع�ي��ة أب��ي‬ ‫رق � � ��راق ب �س��ا ال� �ج ��دي ��دة اب� �ت ��داء‬ ‫م��ن ال�ي��وم‪ ،‬أس�ب��وع ال�ت��راث تحت‬ ‫ش � �ع� ��ار"س� ��ا م ��دي� �ن ��ة ال� ��وج� ��دان‬ ‫اإن � �س� ��ان� ��ي"‪ ،‬وي �ش �م ��ل ع��روض ��ً‬ ‫وأن � �ش � �ط� ��ة ت� ��وع� ��وي� ��ة ل �ل �ن��اش �ئ��ة‬ ‫والشباب حول التراث الساوي‪،‬‬ ‫وذلك بهدف دعم ترشيح مدينة‬ ‫س ��ا م ��ن أج ��ل ت�ص�ن�ي�ف�ه��ا ت��راث��ً‬ ‫عاميً‪.‬‬ ‫ع��رض ال �ي��وم س�ي�ك��ون ح��ول‬ ‫موضوع ‪:‬‬ ‫"م��وك��ب ال �ش �م��وع‪..‬ال �ق �ي �م��ة ال �ت��اري �خ �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة" ل�ن�ق�ي��ب ال �ش��رف��اء‬ ‫الحسونين عبد امجيد الحسوني وذل��ك بمقر دار الثقافة محمد حجي‬ ‫بسا الجديدة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ت � �ع� ��رف ظ � ��اه � ��رة ال� �ح� �ج ��ام ��ة‬ ‫�اا كبيرً من ط��رف امواطنن‬ ‫إق�ب� ً‬ ‫ب� ��اع � �ت � �ب� ��اره� ��ا خ � ��دم � ��ة ع ��اج� �ي ��ة‬ ‫اس � �ت � �ط� ��اع� ��ت ف� � ��ي وق� � � ��ت وج� �ي ��ز‬ ‫القضاء على العديد من اأمراض‬ ‫ام��زم�ن��ة‪ ،‬وق��د انتشر استعمالها‬ ‫ف� � ��ي ال � �ع� ��دي� ��د م� � ��ن ام� �ج� �ت �م �ع ��ات‬ ‫ال � �ق� ��دي � �م� ��ة‪ ،‬ول � �ك� ��ن ح � ��ن ت � � ��زاول‬ ‫ب� � ��دون ت ��راخ� �ي ��ص وس � ��ط أم��اك��ن‬ ‫غ �ي��ر م� �ه� �ي ��أة‪ ،‬وي �س �ي �ط��ر ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫أش �خ��اص ا ع��اق��ة ل �ه��م ب��ال�ط��ب‬ ‫وا الجراحة‪ ،‬وتصبح مهنة من‬ ‫ا مهنة له‪ ،‬هنا ابد للمواطن أن‬ ‫ينتبه لصحته‪.‬‬ ‫م � � �ع� � ��رف� � ��ة ط� � � � � ��رق وح � �ق � �ي � �ق� ��ة‬ ‫ال � � �ح � � �ج � ��ام � ��ة‪ ،‬ق� � �ص � ��دن � ��ا إح � � ��دى‬ ‫ال�ع�ي��ادات امختصة ف��ي ال�ت��داوي‬ ‫ب��اأع �ش��اب وال �ع �ق��اق �ي��ر ال�ط�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫وت � �ح� ��دث � �ن� ��ا م� � ��ع أح� � � ��د اأط� � �ب � ��اء‬ ‫"ال �ح �ج��ام��ن" ال � ��ذي ن �ب��ه إل� ��ى أن‬ ‫ال�ح�ج��ام��ة ليست س�ح��رً ولكنها‬ ‫طريقة طبية ت�ج��رى على أسس‬ ‫ط�ب�ي��ة وب � ��أدوات م�ع�ق�م��ة‪ .‬وش��رح‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دث ال� �ط ��ري� �ق ��ة ال �ش��رع �ي��ة‬ ‫ل �ت �ط �ب �ي �ق �ه��ا‪ ،‬ووص � �ف � �ه ��ا ب��أن �ه��ا‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ام �ت �ص��اص ال ��دم ال�ف��اس��د‬ ‫ف ��ي ال �ج �س��م ال� � ��ذي ي� �ق ��وم ال �ق �ل��ب‬ ‫بتصفيته‪ .‬وتطبق الحجامة مرة‬ ‫في العام وتخص ثاثة أي��ام من‬ ‫اأش �ه��ر ال �ق �م��ري��ة وه ��ي ‪،19 ،17‬‬ ‫‪ ،21‬ويعرف ال��دم في هذه الفترة‬ ‫دورة كاملة في الجسم‪ ،‬وتساعد‬ ‫الحجامة ‪ -‬حسب ام�ت�ح��دث‪ -‬في‬ ‫ت�س�ك��ن األ � ��م‪ ،‬ح �ي��ث أن �ه��ا ت��زي��د‬ ‫م � ��ن إف� � � � ��راز م� � � ��ادة اأن� � ��دروف� � ��ن‪،‬‬ ‫وال � ��دل � �ي � ��ل أن ام� �ح� �ت� �ج ��م ي �ح��س‬ ‫ب� �ن ��وع م� ��ن ال � ��راح � ��ة ب� �ع ��د إت� �م ��ام‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال �ح �ج��ام��ة ال �ص �ح �ي �ح��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �ع��ال��ج م ��رض ��ى ال �س �ك��ري‪،‬‬ ‫وتقوي جهاز امناعة‪ ،‬كما تنشط‬ ‫الدورة الدموية وتمتص السموم‬ ‫التي توجد على هيأة تجمعات‬ ‫دم��وي��ة ب��ن ال�ج�ل��د وال �ع �ض��ات‪،‬‬ ‫التشنجات العضلية‪ ،‬ألم الظهر‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �ع��د م �ف �ي��دة ج ��دً ف ��ي ع��اج‬ ‫اإعياء واإرهاق‪.‬‬ ‫وت �ف �ي��د ال �ن �س ��اء ف ��ي م��رح�ل��ة‬ ‫ان� � �ق� � �ط � ��اع ال � �ط � �م� ��ث وف� � � ��ي ع� ��اج‬ ‫الهبات الساخنة‪ ،‬وكذا الباحثات‬

‫تنظم جمعية شمس بادي‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة وام ��واط� �ن ��ة ب ��دع ��م م��ن‬ ‫وزارة ال� �ث� �ق ��اف ��ة وب � �ش� ��راك� ��ة م��ع‬ ‫امعهد املكي للثقافة اأمازيغية‬ ‫وام� � � � �س � � � ��رح ال� � ��وط � � �ن� � ��ي م� �ح �م ��د‬ ‫ال�خ��ام��س‪ ،‬ام�ه��رج��ان اأم��ازي�غ��ي‬ ‫«ت� ��اف� ��وك� ��ت» ‪ 3‬ل �ل �ث �ق��اف��ة وال� �ف ��ن‬ ‫ت�ح��ت ش �ع��ار «ف�ل�س�ف��ة ال�ت�ص��وف‬ ‫ف��ي ال�ث�ق��اف��ة اأم��ازي �غ �ي��ة»‪ ،‬حيث‬ ‫سيفتتح ف��ي ال �س��اع��ة ال�ع��اش��رة‬ ‫ص � �ب� ��اح� ��ً م� � �ع � ��رض ل �ل �ت �ش �ك �ي��ل‬ ‫ال�ج��ام�ع��ي ب ��رواق م�س��رح محمد‬ ‫الخامس بمشاركة فنانن تشكيلين مغاربة وأجانب‪.‬‬ ‫كما سيتم تكريم الفنانة التشكيلية عائشة عرجي‪ ،‬وفي امساء تعقد‬ ‫ن��دوة صحافية بمقر امعهد املكي للثقافة اأم��ازي�غ�ي��ة لتقديم برنامج‬ ‫ام�ه��رج��ان‪ ،‬كما سيتم ع��رض ش��ري��ط ح��ول ال ��دورة الثانية للمهرجان‪ ،‬ثم‬ ‫ندوة فكرية تحت عنوان "التحوات القيمية في امجتمع امغربي"‪.‬‬ ‫بمشاركة‪ :‬الباحث والكاتب أحمد عصيد‪ ،‬والباحث في السوسيولوجيا‬ ‫محمد الصغري جنجار‪ ،‬كما سيتم على إثر ذلك تكريم اأستاذ الباحث‬ ‫الحسني الجوهادي ‪.‬‬

‫إحدى مراكز الحجامة بسا (أرشيف)‬ ‫ع��ن اإن �ج��اب‪ .‬وب�ع��ض اأم ��راض‬ ‫ال��روم��ات �ي��زم �ي��ة "وه �ن ��ا ا ت�ك��ون‬ ‫الحجامة شافية ولكنها تساعد‬ ‫على تخفيف األ��م"‪ ،‬كما تساعد‬ ‫على تقوية امناعة وع��اج الغدة‬ ‫الدرقية‪.‬‬ ‫قال خالد الهاشمي‪ ،35‬سنة‬ ‫أن ��ه ج ��رب ال�ح�ج��ام��ة ع ��دة م ��رات‪،‬‬ ‫ول � ��م ي �س �ت �ف��د م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬ح� �ي ��ث أن ��ه‬ ‫ك� ��ان ي �ع��ان��ي م ��ن أوج� � ��اع ال�ظ�ه��ر‬ ‫وامفاصل فقام بإجراء الحجامة‬ ‫قبل أرب��ع س�ن��وات‪ ،‬وت��اب��ع اأم��ر‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أص�ب��ح س�ن��وي��ً ي�ق��وم بها‪،‬‬ ‫وآخ��ر م��رة أج��راه��ا ل��م يلمس أية‬ ‫نتيجة ك�م��ا أن اأوج ��اع م��ازال��ت‬ ‫نفسها ولم يتغير شيء‪ .‬وأضاف‬ ‫ذه �ب ��ت إل� ��ى أط� �ب ��اء وس ��أل ��ت ع��ن‬

‫ف��ائ��دة ال �ح �ج��ام��ة ف �ق��ال��وا ل��ي إذا‬ ‫لم تنفع فإنها ا تضر‪ ،‬ولكن لم‬ ‫يتغير ش��يء بعد الحجامة‪ ،‬لذا‬ ‫لم أواضب عليها‪.‬‬ ‫ع�ل��ى خ��اف خ��ال��د ص��رح لنا‬ ‫م �ص �ط �ف��ى وه� �ي ��ب‪ 40 ،‬س �ن��ة أن��ه‬ ‫ك��ان يعاني م��ن وج��ع ف��ي الظهر‪،‬‬ ‫وق� � ��د ل� �ج ��أ إل� � ��ى ال� �ح� �ج ��ام ��ة ق �ب��ل‬ ‫ف �ت��رة‪ ،‬أج��راه��ا ث��اث م ��رات خ��ال‬ ‫السنوات اماضية‪،‬يقول إن��ه مس‬ ‫نتيجة جيدة وشعر بالراحة بعد‬ ‫الحجامة‪ ،‬وهو على قناعة كبيرة‬ ‫بفائدتها‪.‬‬ ‫ب�ع�ي��دً ع��ن م��راك��ز ال�ح�ج��ام��ة‪،‬‬ ‫ي�ق��وم ب�ع��ض "ال�ح�ج��ام��ن" رج��اا‬ ‫ونساء بإجراء الحجامة بمنازلهم‬ ‫أو حتى في مستودعات بيوتهم‪،‬‬

‫وأق� �ب� �ي ��ة ال � �ع � �م� ��ارات‪ ،‬وح� �ت ��ى ف��ي‬ ‫امنازل واأسواق الشعبية‪ ،‬حيث‬ ‫تعد ه��ذه اأم��اك��ن غير مرخصة‪،‬‬ ‫وغير مجهزة بالوسائل وأسس‬ ‫ال �ت �ع �ق �ي��م ال� �ت ��ي ت �ح �م��ي ام��رض��ى‬ ‫م��ن انتقال ال �ع��دوى‪ ،‬يستهينون‬ ‫ب�ح�ي��اة ال �ن��اس م�ق��اب��ل ال�ح�ص��ول‬ ‫ع� �ل ��ى ام� � � ��ال‪ ،‬وي� �ق� �ص ��ده ��م ب�ع��ض‬ ‫البسطاء الذين يجهلون عواقب‬ ‫انعدام شروط التعقيم والنظافة‪،‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ان� � �ع � ��دام ال �ت �ك��وي��ن‬ ‫ال � �ص � �ح � �ي� ��ح‪ ،‬ف� �ي� �ق� �ع ��ون ض �ح �ي��ة‬ ‫ج�ه�ل�ه��م‪ .‬وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق ق��ال‬ ‫عثمان ال��زروال��ي‪ ،‬إن��ه قصد أحد‬ ‫الرقاة طلبً للحجامة‪ ،‬لكن امكان‬ ‫الذي يمارس فيه ذلك كان عبارة‬ ‫ع��ن م �س �ت��ودع ل �ل �س �ي��ارة‪ ،‬ك �م��ا أن‬

‫ال��وس��ائ��ل ال�ت��ي ك��ان يستخدمها‬ ‫م ��رم� �ي ��ة ب �ش �ك ��ل ع � �ش� ��وائ� ��ي دون‬ ‫م ��راع ��اة أدن � ��ى ش � ��روط ال �ن �ظ��اف��ة‪،‬‬ ‫مضيفً وم�ن��ذ ذل��ك ال �ي��وم أقلعت‬ ‫عن فكرة الحجامة نهائيً‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا س�م�ي��ة ال�ب�ق��ال��ي‪،‬‬ ‫ال�ت��ي أس��رت لنا أن�ه��ا ق�ص��دت مع‬ ‫زم �ي �ل �ت �ه��ا ب��ال �ع �م��ل ام� � ��رأة ت��دع��ي‬ ‫ال� � � �ت � � ��داوي ب � ��ال� � �ق � ��رآن‪ ،‬وت ��وض ��ح‬ ‫البقالي كل شيء كان عاديً عند‬ ‫وص ��ول� �ن ��ا وأي � �ض� ��ً اس �ت �ق �ب��ال �ن��ا‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ح ��ن دع �ت �ن��ا ال �س �ي��دة أن‬ ‫نتبعها إل��ى ق�ب��و م�ن��زل�ه��ا‪ ،‬كانت‬ ‫آث � ��ار ال� ��دم� ��اء وروائ � � ��ح ال��رط��وب��ة‬ ‫ف��ي ك��ل م �ك��ان‪ ،‬ه�ن��ا أص ��ررت على‬ ‫الخروج مباشرة‪ ،‬وفعا ك��ان لي‬ ‫ذلك ولم أفكر في اأمر ثانية‪.‬‬

‫رواق «النادرة» بالرباط يعرض أعمال الفنان التشكيلي سعد نزيه‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫يتيح رواق "النادرة" بالرباط‬ ‫فرصة لسكان العاصمة مشاهدة‬ ‫أعمال الفنان التشكيلي امغربي‬ ‫سعد ن��زي��ه‪ ،‬ف��ي معرضه ال�ف��ردي‬ ‫اأول بامغرب‪.‬‬ ‫ح �ي��ث س �ي �ك��ون ه ��ذا ام �ع��رض‬ ‫ف��رص��ة اكتشاف اأع�م��ال الفنية‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� � ��م ان � �ت � �ق� ��اؤه� ��ا ل �ت �م �ث �ي��ل‬ ‫امغرب في البينالي الدولي للفن‬ ‫امعاصر ال��ذي سينظم ف��ي شهر‬ ‫أكتوبر ‪ 2015‬بنيويورك‪.‬‬ ‫وق � � ��د اف� �ت� �ت ��ح ه � � ��ذا ام� �ع ��رض‬ ‫(ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س) ام� � � ��اض� � � ��ي‪ ،‬وه � ��و‬ ‫ال� � � ��ذي س �ت �ن �ق ��ل ف� �ع ��ال� �ي ��ات ��ه إل ��ى‬ ‫أج � � ��واء ن� �ي ��وي ��ورك ع �ب��ر اأق� �م ��ار‬ ‫ااصطناعية‪ ،‬بهدف خلق نقاش‬ ‫تواصلي حول امشهد التشكيلي‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وي �ع��رض ال �ف �ن��ان التشكيلي‬ ‫ح� ��وال� ��ي ‪ 15‬ل ��وح ��ة ت� �ح ��ت ت�ي�م��ة‬ ‫"س �ك��ان م�ح�ل�ي��ون"‪ ،‬م�ن�ه��م إح��دى‬ ‫ال � �ل� ��وح� ��ات ام � �ع� ��روض� ��ة س �ت �ك��ون‬ ‫م� � �ص � ��در ن� � �ق � ��اش ع � �ل� ��ى اع � �ت � �ب ��ار‬ ‫مشاركتها إلى جانب أخريات في‬ ‫البينالي العامي الشهير‪.‬‬ ‫وف� ��ي ن �ف��س ال �س �ي��اق ف �ق��د تم‬ ‫اختيار الفنان التشكيلي امغربي‬ ‫س�ع��د ن��زي��ه أول م��رة للمشاركة‬ ‫ف� ��ي ب �ي �ن ��ال ��ي ال � �ف� ��ن ال � ��دول � ��ي ف��ي‬

‫فلورنسا ونيويورك لعام ‪،2015‬‬ ‫وذل � ��ك ل�ت�م�ث�ي��ل ام� �غ ��رب ف ��ي ه��ذه‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات التشكيلية العامية‬ ‫ال � �ت� ��ي ي �ت �م �ن ��اه��ا ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ون‬ ‫ل �ي �ك ��ون ��وا ف� ��ي م �س �ت ��وى ال �ح ��دث‬ ‫وع� ��رض إب��داع��ات �ه��م ال�ف�ن�ي��ة‪.‬وق��د‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ع ��رف س�ع��د ب�م�س�ي��رت��ه ال�ن��اج�ح��ة‬ ‫م��ن خ��ال ال�ع��دي��د م��ن ام�ش��ارك��ات‬ ‫ام � �م � �ي� ��زة ل � ��ه ف � ��ي م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال� � �ت� � �ظ � ��اه � ��رات ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة‪ .‬ح �ي��ث‬ ‫ش��ارك في الهند في بداية السنة‬ ‫ب �م �ع��رض��ن ف� ��ي إح� � ��دى م��دن �ه��ا‪،‬‬

‫حيث ك��ان م��ن ب��ن ام�ش��ارك��ن في‬ ‫م �ق��ر إق ��ام ��ة ال �ف �ن��ان��ن ال��دول �ي��ن‬ ‫ال� � �ت � ��ي ج� �م� �ع ��ت ع � �ش� ��ري� ��ن ف �ن��ان��ً‬ ‫م � ��ن دول م �خ �ت �ل �ف��ة ك ��ال ��واي ��ات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة‪ ،‬روس � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫ك��وري��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة‪ ،‬ت��رك�ي��ا‪ ،‬الهند‬

‫وأس � �ت� ��رال � �ي� ��ا‪ ،‬ق� � �ب � ��رص‪ ،‬ل� �ب� �ن ��ان‪،‬‬ ‫أوك ��ران � �ي ��ا‪ .‬وق� ��د ت ��وج ��ت أع �م��ال��ه‬ ‫الفنية باختيار اثنن من لوحاته‬ ‫ل �ت��أث �ي ��ث ام� �ت� �ح ��ف ال ��وط� �ن ��ي ف��ي‬ ‫الهند‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ش � � ��ارك ب ��ال� �ن ��روي ��ج م��ن‬ ‫خ� � � ��ال اإق � � ��ام � � ��ة ال � �ف � �ن � �ي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫اح �ت �ض �ن �ه��ا م ��رك ��ز ال� �ف ��ن إض��اف��ة‬ ‫إل ��ى س �ت��ة ف �ن��ان��ن م ��ن ال �ن��روي��ج‪،‬‬ ‫فلسطن‪ ،‬تركيا والهند‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ن � �ف� ��س ال� � �س� � �ي � ��اق ف� ��إن‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان س� �ع ��د ح� ��ل ض �ي �ف��ً ع�ل��ى‬ ‫النسخة ‪ 12‬من امهرجان الدولي‬ ‫ل�ل�ف�ن��ون ال�ب�ص��ري��ة ف��ي امنستير‬ ‫ال� �ت ��ون� �س� �ي ��ة ب� �ع ��د ح� �ص ��ول ��ه ف��ي‬ ‫السابق على الجائزة اأول��ى في‬ ‫إحدى الدورات‪.‬أما على الصعيد‬ ‫الوطني فقد تم تكريمه من طرف‬ ‫وزير الثقافة في مهرجان امواهب‬ ‫الشابة بمدينة سا‪ ،‬وذلك تقديرً‬ ‫إبداعه وفنه التشكيلي الزاخر‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش� � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫رواق "ال �ن��ادرة" ام�ت��واج��د بوسط‬ ‫العاصمة الرباط يعد من اأروقة‬ ‫النشيطة في احتضان مجموعة‬ ‫م��ن ام�ع��ارض الفنية ف��ي مختلف‬ ‫ف� �ن ��ون اإب � � � ��داع وال �ت �ش �ك �ي��ل إل��ى‬ ‫ج��ان��ب أروق� ��ة ك �ب��رى ك� ��رواق ب��اب‬ ‫ال��رواح القريب منه وب��اب الكبير‬ ‫بقصبة ل��وداي��ة ومحمد الفاسي‬ ‫بوزارة الثقافة‪.‬‬

‫كارفور سا‬

‫شػائح الديك الػٺمي ‪ 48.90‬ضرهم‬

‫ماء المائدة ‪ 7.60‬ضرهم‬

‫كتف الصػٺف ‪ 69.90‬ضرهم‬

‫ؼيت نوار الشمس ‪ 72.50‬ضرهم‬

‫مجموعة مارغػين ‪ 15.90‬ضرهم‬

‫عجائن ‪ 30.95‬ضرهم‬

‫جبن بالقطع ‪ 43.95‬ضرهم‬

‫كسكس رقيق اٺ متوسط ‪ 13.30‬ضرهم‬

‫مجموعة ياغورت ‪ 12‬ضرهم‬

‫ضقيق النوارة من القمح الطػي ‪ 51.90‬ضرهم‬

‫‪ 12‬ٺر‪ ٢‬صحي ‪ 12.50‬ضرهم‬ ‫مػطب المابس ‪ 46.50‬ضرهم‬ ‫منظف اأري ‪ 22.50‬ضرهم‬

‫‪32.95‬‬ ‫ضرهم‬

‫مورتديا ‪ 12.95‬ضرهم‬ ‫كػيم مػطب ‪ 52.95‬ضرهم‬ ‫مجموعة كػيم للوجه ‪ 34.95‬ضرهم‬ ‫*مطبوع أسواق كارفور‬

‫رخصة ااحتال امؤقت للملك العمومي‬ ‫يتطلب م��ن اإدارة تسليم بعض ال��وث��ائ��ق لصاحب ط��ال��ب رخصة‬ ‫ااحتال امؤقت قبل الترخيص له‪:‬‬ ‫*م�ط�ب��وع ال�ت�ع�ه��د ب ��أداء اإت � ��اوة‪ ،‬ي�ل�ت��زم ب��واس�ط�ت��ه امستثمر ب��أداء‬ ‫اإتاوة السنوية‪ ،‬مع التعهد بالخضوع للزيادات امقررة طبقً للقوانن‬ ‫واأنظمة الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫*بيان الدفع أداء اأجرة عن الخدمات‪.‬‬ ‫*كناش للتحمات يحدد الشروط القانونية الازمة ممارسة النشاط‬ ‫ام��رغ��وب ف�ي��ه وح �ق��وق وال �ت��زام��ات ج�م�ي��ع اأط� ��راف وذل ��ك ح�س��ب أهمية‬ ‫ونوعية امشروع‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬ ‫صيدلية اانطاق‬ ‫زنقة محمد التريكي التيسير ‪5‬‬ ‫الهاتف ‪0537295377‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية زينة‬ ‫شارع مهدي بنبركة السويسي ‪6‬‬ ‫الهاتف ‪0537758899‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ااكزخانة العصرية‬ ‫شارع الجزائر حسان ‪19‬‬ ‫الهاتف ‪0537726323‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية التقدم‬ ‫شارع الحوز مجموعة زيتون رقم ‪1‬‬ ‫الهاتف ‪05437651496‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بطانة‬ ‫شارع الوطاسيين بطانة ‪1‬‬ ‫الهاتف ‪0537800556‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية زهور‬ ‫سكتور د حي الرحمة ‪284‬‬ ‫الهاتف ‪0537872535‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الصحة‬ ‫اقامة النعيم الضحى عمارة ‪76‬‬ ‫الهاتف ‪0537854243‬‬

‫¿ ¿ الدار البيٍاء ¿ ¿‬ ‫صيدلية ااباء‬ ‫او تجزئة الزبير ليساسفة ‪234‬‬ ‫الهاتف ‪0567075025‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية معاد‬ ‫شارع برشيد عين الشق ‪59‬‬

‫مواقيت الىاة (الػباَد‬

‫ال‪١‬جػ‬

‫‪05:36‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:19‬‬

‫العىػ‬

‫‪15:00‬‬

‫المغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:23‬‬ ‫‪18:42‬‬

‫الهاتف ‪0522520435‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية لوزا‬ ‫حي مواي رشيد مجموعة ‪ 1‬زنقة‬ ‫اف رقم ‪55‬‬ ‫الهاتف ‪0522714734‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المامونية‬ ‫ساحة اامير سيدي محمد ‪20‬‬ ‫الهاتف ‪0537245642‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الفايز‬ ‫تجزئة حليوة ‪ 5‬شارع خالد اب‬ ‫الوليد عين السبع‬ ‫الهاتف ‪0522355939‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية سامية‬ ‫تجزئة الولفة مجموعة في رقم ‪12‬‬ ‫قرب حمام الطاووس‬ ‫الهاتف ‪0522900881‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية مسجد الحسن الثاني‬ ‫شارع السور الجديد قرب ‪116‬‬ ‫المعرض حي كوبا‬ ‫الهاتف ‪0522204423‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الرايس‬ ‫زنقة بحر البلطيق عين الدياب ‪62‬‬ ‫الهاتف ‪0522798152‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بركاش‬ ‫زنقة ‪ 6‬حي طارق سيدي‬ ‫البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522740621‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية درب السلطان‬ ‫زنقة الشاوية درب البلدية درب ‪24‬‬ ‫السلطان‬ ‫الهاتف ‪0526777052‬‬


‫محركات بحث بديلة تنشد منافسة «غوغل» العماق‬ ‫ن�ظ�ي��ر ال �خ��دم��ات ام �ج��ان �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تقدمها شركة "غوغل" للمستخدمن‬ ‫ف� � ��إن م � �ح� ��رك ال� �ب� �ح ��ث ال� � �خ � ��اص ب�ه��ا‬ ‫ي �س �ت �ح��وذ ع �ل��ى ن �ص �ي��ب اأس� � ��د ب��ن‬ ‫م�س�ت�خ��دم��ي اأن �ت��رن��ت ب�ن�س�ب��ة تبلغ‬ ‫‪ 95‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬بينما يتقاسم النسبة‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة ام �ت �ب �ق �ي��ة ك� ��ل م� ��ن م �ح��رك‬ ‫مايكروسوفت "بينغ" ومحرك "ياهو"‪.‬‬ ‫لكن فكرة اعتماد ه��ذه امحركات‬ ‫ع�ل��ى ت�ق��دي��م خ��دم��ات م�ج��ان�ي��ة مقابل‬

‫ظ� �ه ��ور إع � ��ان � ��ات وت �ح �ل �ي��ل ب �ي��ان��ات‬ ‫ام� �س� �ت� �خ ��دم‪ ،‬ح� �س ��ب (روي� � � �ت � � ��رز)‪ ،‬ق��د‬ ‫ا ُت� � �ع� � �ج � ��ب ب� � �ع � ��ض ام� �س� �ت� �خ ��دم ��ن‬ ‫ال � � ��ذي � � ��ن ي� � �ح � ��رص � ��ون ع � �ل� ��ى ح� �م ��اي ��ة‬ ‫ب� �ي ��ان ��ات� �ه ��م ال �ش �خ �ص �ي ��ة وال� �ح� �ف ��اظ‬ ‫على خصوصيتهم‪ .‬م��ن هنا ظهرت‬ ‫م� � �ح � ��رك � ��ات ب � �ح� ��ث ب� ��دي � �ل� ��ة ت � �ح� ��اول‬ ‫اس �ت �ق �ط��اب ام �س �ت �خ��دم��ن م ��ن خ��ال‬ ‫ب� �ع ��ض ن � �ق� ��اط ال � �ت � �ف� ��وق ع � ��ن ط ��ري ��ق‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى الخصوصية وحماية‬

‫البيانات‪ ،‬ومنها ‪-‬على سبيل امثال‪-‬‬ ‫خ ��دم ��ات "س� �ت ��ارت ب��اي��ج دوت ك ��وم"‬ ‫و"آيكسكويك دوت ك��وم" ال�ت��ي ت��روج‬ ‫لنفسها م��ن خ��ال التأكيد على عدم‬ ‫تخزين استفسارات البحث أو عناوين‬ ‫بروتوكول اأنترنت "آي بي" الخاصة‬ ‫ب��ال �ح��واس �ي��ب‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ن�ق��ل‬ ‫البيانات بشكل مشفر‪ .‬ويعول محرك‬ ‫ال �ب �ح��ث "داك داك غ� ��و"‪ ،‬ال� ��ذي يمتاز‬ ‫بشعار البطة‪ ،‬هو اآخر على معايير‬

‫مماثلة‪ .‬وإذا نقر امستخدم على نتائج‬ ‫البحث في هذه امحركات‪ ،‬فإنه يتنقل‬ ‫إل��ى م��واق��ع ال��وي��ب التالية م��ع إخفاء‬ ‫ال �ه��وي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ال�ت�ق�ن�ي��ات امستخدمة‬ ‫ق��د تتسبب ف��ي إب�ط��اء س��رع��ة تصفح‬ ‫مواقع الويب بعض الشيء‪.‬‬ ‫وهنا يظهر التساؤل حول ما إذا‬ ‫كان امستخدم على استعداد للتخلي‬ ‫عن مزايا راح��ة ااستعمال في مقابل‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى الخصوصية وحماية‬

‫ال �ب �ي��ان��ات‪ .‬وأوض � ��ح م��ان��وي��ل فيشر‪،‬‬ ‫ع�ض��و ال��راب �ط��ة اأم��ان �ي��ة ل��ات�ص��اات‬ ‫وتكنولوجيا ام�ع�ل��وم��ات‪ ،‬أن��ه عندما‬ ‫يتعلق اأم ��ر ب�م�س��أل��ة ااخ �ت �ي��ار بن‬ ‫عادة ما‬ ‫اأمان والراحة‪ ،‬فإن امستخدم ً‬ ‫يختار ميزة راحة ااستعمال‪.‬‬ ‫وي �ض �ي��ف ف �ي �ش��ر أن إم �ك��ان �ي��ات‬ ‫تشفير رسائل البريد اإلكتروني أو‬ ‫الرسائل النصية القصيرة أو حوارات‬ ‫ال� � ��دردش� � ��ة ق� ��د وص� �ل ��ت إل� � ��ى م��رح �ل��ة‬

‫ورغ� � ��م أن ن ��اف ��ذة ال �ب �ح ��ث‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ت� ��وج� ��د أع � �ل� ��ى ال� �ج ��ان ��ب اأي � �م � ��ن م��ن‬ ‫امتصفح‪ ،‬مضبوطة على محرك بحث‬ ‫"غوغل" بشكل مسبق‪ ،‬فإن امستخدم‬ ‫يتمكن من تغيير وض��ع الضبط هذا‬ ‫عن طريق بعض الخطوات البسيطة‪.‬‬ ‫ويعتبر محرك البحث "يانداكس"‬ ‫ال��روس��ي م��ن ضمن م�ح��رك��ات البحث‬ ‫البديلة التي تغطي شبكة اأنترنت‬ ‫بشكل جيد مثل "غوغل" و"بينغ"‪.‬‬

‫النضج منذ سنوات‪ ،‬ولكن يتعن على‬ ‫امستخدم ب��ذل بعض الجهد للقيام‬ ‫ٌ‬ ‫كثير‬ ‫بذلك‪ ،‬وه��و اأم��ر ال��ذي يتجنبه‬ ‫من امستخدمن‪ ،‬بحسب قوله‪.‬‬ ‫وإذا رغب امستخدم في استعمال‬ ‫محركات البحث البديلة‪ ،‬التي تحافظ‬ ‫على الخصوصية وتحمي البيانات‬ ‫الشخصية ب��اس�ت�م��رار‪ ،‬ف��إن متصفح‬ ‫"فايرفوكس" يقدم له إمكانية مريحة‬ ‫للتبديل بن محركات البحث‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪340 :‬‬

‫<الثاثاء ‪ 02‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 25‬نونبر ‪2014‬‬

‫التعلم من دون تفكير جهد ضائع والتفكير‬ ‫من دون تعلم أمر خطير‪.‬‬

‫مصورنا في كلميم‬

‫كونفوشيوس ( فيلسوف صيني )‬

‫القاضي ‪ :‬كيف استطعت أن تسرق مفتاح امحل من جيب‬ ‫الرجل؟‬ ‫امتهم ‪ :‬آسف أنا ا أعطي دروس��ا بامجان‪.‬‬

‫تطبيق على الهاتف يحذر‬ ‫من الزازل قبل وقوعها‬ ‫تخلف ال ��زازل ع��ادة ال��دم��ار‬ ‫وال� � � �خ � � ��راب ف � ��ي اأم� � ��اك� � ��ن ال �ت ��ي‬ ‫تضربها‪ ،‬فماذا لو كان لديك علم‬ ‫م�س�ب��ق ق�ب��ل وق� ��وع ال ��زل ��زال ب ��‪30‬‬ ‫ث��ان �ي��ة؟ ل�ل��وه�ل��ة اأول� ��ى ا ت�ب��دو‬ ‫طويا‪ ،‬لكنها‬ ‫ثاثون ثانية وقتً‬ ‫ً‬ ‫ي�م�ك��ن أن ت�ش�ك��ل ف��رص��ة للنجاة‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ت �ع �ل��ق اأم � ��ر ب��ال �ح �ي��اة‬ ‫أو ام ��وت‪ ،‬أو ع�ن��د ح ��دوث ك��ارث��ة‬ ‫طبيعية مثل الزازل‪.‬‬ ‫ول ��ذل ��ك‪ ،‬ووف � ��ق م��وق��ع ق�ن��اة‬ ‫"ف ��وك ��س ن� �ي ��وز"‪ ،‬ف� ��إن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ت�ع�م��ل ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫م � �خ � �ت � �ب� ��رات‪ ،‬ج� ��ام � �ع� ��ات ون� �ظ ��م‬ ‫ل �ل �م �ع �ل��وم��ات ال �ج �غ��راف �ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ب��رم �ج��ة ت�ط�ب�ي��ق ل ��إن ��ذار ام�ب�ك��ر‬ ‫ي�ق��وم ب�ت�ح��ذي��ر ام�س�ت�خ��دم��ن في‬ ‫ام �ن��اط��ق ام �ع��رض��ة ل� �ل ��زازل قبل‬ ‫حدوثها بوقت قصير‪.‬‬ ‫ال � �ت � �ط � �ب � �ي� ��ق ي� � ��دع� � ��ى "ك � �ي� ��ك‬ ‫آرت" ويعتمد ع�ل��ى البرمجيات‬ ‫ال�ح�س��اب�ي��ة إرس � ��ال ال�ت�ن�ب�ي�ه��ات‬ ‫ح� � � ��ول ال� � � �ه � � ��زات ال � � �ق � ��ادم � ��ة إل� ��ى‬

‫ال�ه��وات��ف ال��ذك�ي��ة‪ ،‬وس�ي�ك��ون ذلك‬ ‫التطبيق مجاني‪.‬‬ ‫ويستخدم التطبيق وظائف‬ ‫ال � �ه� ��ات� ��ف ال � ��ذك � ��ي ال� �ن� �م ��وذج� �ي ��ة‬ ‫م�ث��ل "ج ب إس"‪ ،‬و"ال � ��واي ف��اي"‬ ‫لتحديد بيانات اموقع للتحذير‬ ‫من أي زلزال وشيك‪.‬‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي��ق غ �ي��ر م �ت��اح ب�ع��د‪،‬‬ ‫ولكن عندما يتوفر‪ ،‬فسيكون ذا‬ ‫قيمة كبيرة بالنسبة للسكان في‬ ‫واية كاليفورنيا وأماكن أخرى‬ ‫ع �ل��ى ال� �س ��اح ��ل ال� �غ ��رب ��ي ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫مناطق في حزام الزازل‪.‬‬ ‫كما سيساعد التطبيق على‬ ‫إنقاذ ماين اأرواح‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فهو من أنواع التكنولوجيا التي‬ ‫طال انتظارها في العالم‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬تؤكد الشركة‬ ‫القائمة على إنتاج هذا التطبيق‬ ‫أن أص � �ح� ��اب ال� �ه ��وات ��ف ال��ذك �ي��ة‬ ‫س�ي�س�ت�ق�ب�ل��ون رس��ال��ة ت�ح��ذي��ري��ة‬ ‫ع� �ل ��ى ه ��وات� �ف� �ه ��م ل �ل �ت �ن �ب��ه ب �ق��رب‬ ‫وقوع زلزال‪.‬‬

‫أغلى ابتسامة في العالم ثمنها‬ ‫‪ 153‬ألف دوار‬ ‫دخلت س�ي��دة قطرية أخيرا‬ ‫م��وس��وع��ة "غ �ي �ن �ي��س" ك�ص��اح�ب��ة‬ ‫أغ�ل��ى ابتسامة ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬حيث‬ ‫ص �ن �ع ��ت اب �ت �س ��ام �ت �ه ��ا ت� �ل ��ك م��ن‬ ‫الذهب واأماس‪.‬‬ ‫ون � � � �ش� � � ��أت ال � � �ف � � �ك� � ��رة ح �س��ب‬ ‫"ر‪.‬ت" ب��داي��ة م��ن ص��ورة للفنانة‬ ‫اأميركية مادونا نشرها طبيب‬ ‫لأسنان على موقع "انستغرام"‪،‬‬ ‫حيث ارت��دت فيها السوبر ستار‬ ‫اأميركية قالبً م��ن ال��ذه��ب على‬ ‫أس �ن��ان �ه��ا‪ .‬ف �ق��ال ال��دك �ت��ور مجد‬ ‫ناجي للصحافة حول اموضوع‪،‬‬ ‫"ق �م��ت ب�ت�ن��زي��ل ص ��ورة للمغنية‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة م ��ادون ��ا ع �ل��ى م��وق��ع‬ ‫اان �س �ت �غ��رام ال� �خ ��اص ب ��ي وه��ي‬ ‫ت� �ض ��ع ق ��ال� �ب ��ا م� ��ن ال� ��ذه� ��ب ع�ل��ى‬ ‫أسنانها‪ ،‬وإذ بي أتلقى مكامات‬ ‫كثيرة ح��ول ه��ذه ال�ص��ورة‪ ،‬وعن‬ ‫كيفية الحصول على هذا القالب‪،‬‬ ‫وه ��ل ن�س�ت�ط�ي��ع ع �م �ل��ه‪ ،‬وم ��ا إل��ى‬ ‫ذلك‪ ،‬وقد قمت باإجابة بنعم"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ��ه ت�ل�ق��ى ات �ص��اا‬

‫من سيدة قطرية تود أن تحصل‬ ‫ع �ل��ى ه� ��ذا ال �ش �ك��ل م ��ن اأس� �ن ��ان‬ ‫ول� �ك ��ن ت ��ري ��ده ��ا أن ت� �ك ��ون ع�ل��ى‬ ‫ق � ��ال � ��ب م � ��ن ال � ��ذه � ��ب واأم � � � � ��اس‪،‬‬ ‫وب� ��ال � �ف � �ع� ��ل أح � � �ض� � ��رت ال� �س� �ي ��دة‬ ‫ال �ق �ط ��ري ��ة اأم � � � ��اس‪ ،‬وط �ب �ع ��ا ت��م‬ ‫ال �ب �ح��ث ع ��ن ش ��رك ��ات ت�س�ت�ط�ي��ع‬ ‫أن ت� �ض ��ع اأم � � � ��اس ع� �ل ��ى ق��ال��ب‬ ‫الذهب بطريقة معينة كي ا تقع‬ ‫فصوص اأم ��اس‪ ،‬وأي�ض��ا ك��ي ا‬ ‫يكون بينهما فراغات لعدم نمو‬ ‫البكتيريا والفطريات على هذا‬ ‫القالب‪.‬‬ ‫ولضمان صحة القالب مدى‬ ‫الحياة قامت بهذا شركة إيطالية‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب ال ��دك� �ت ��ور ن ��اج ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫شدد على أن هذه اابتسامة غير‬ ‫طبية‪ ،‬وه��ذا القالب ليس جهازا‬ ‫طبيا‪ ،‬وا يمكن اأك��ل فيه‪ ،‬وهو‬ ‫م ��وض ��وع ع �ل��ى اأس � �ن� ��ان بشكل‬ ‫تجميلي ف �ق��ط‪ ،‬ون ��وع م��ن أن ��واع‬ ‫الزينة التي تستخدمها امرأة في‬ ‫امناسبات‪.‬‬

‫الدخان اأخضر‬ ‫لوحة فنية من إبداعات جماهير الرجاء‪ ،‬حيث أطلقت دخانً أخضر في امدرجات معبرة عن تشجيعها ومساندتها لفريق «النسور الخضر» ضد‬ ‫فريق امغرب الفاسي‪(.‬آيس بريس)‬

‫ي ��وم اأح ��د ام��اض��ي ك ��ان ال�خ�ب��ر ال��رئ�ي�س��ي ال ��ذي وق ��ع عليه‬ ‫ااخ�ت�ي��ار ليكون "مانشيت" ه��ذه الصحيفة لعدد ااث�ن��ن حول‬ ‫الفيضانات التي اجتاحت بعض امناطق خاصة في "كلميم"‪.‬‬ ‫امادة متوفرة‪ ،‬بيد أن امشكلة كانت مع الصورة‪.‬‬ ‫ل��م يعد ام�ص��ورون ينتقلون لتصوير مثل ه��ذه ال�ح��وادث‪.‬‬ ‫م�ن��ذ س �ن��وات ظ��ل اأم ��ر م�ق�ت�ص��رً ع�ل��ى ال��رب��اط وال��دارال �ب �ي �ض��اء‬ ‫وبعض امدن‪ .‬لم تعد مهنة التصوير الصحافي تغري‪.‬‬ ‫"غوغل" العجيب لم يقترح أي صورة‪.‬‬ ‫ك��ان ال�ح��ل ال�ب�ح��ث ف��ي شبكة ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي خاصة‬ ‫"فيسبوك"‪.‬‬ ‫امشكلة مع هذا النوع من الصور يلتقطها هواة‪ ،‬وفي الغالب‬ ‫ب��ال�ه��وات��ف ام�ح�م��ول��ة‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي ت�ك��ون ال�ن��وع�ي��ة ردي �ئ��ة‪ ،‬ك�م��ا أن‬ ‫امعلومات حول "مكان وزمان" الصورة ا يكون دقيقً‪.‬‬ ‫على الرغم من ذلك جازفنا واخترنا صورة‪ ،‬كتبنا مصدرها‬ ‫كما هو حتى إذا أتضح أنها صورة لفيضانات في بنغاديش‪،‬‬ ‫ن �ك��ون ق��د نبهنا ال �ق��ارئ مسبقً إل ��ى أن �ن��ا ن�ن�ق��ل م �ص��در تحيط‬ ‫بمصداقيتها الشكوك من كل جانب‪.‬‬ ‫سألني أحد العاملن في الصحيفة‪ :‬أا يوجد لدينا مراسل‬ ‫في "كلميم" يستطيع أن يزودنا بصورة‪.‬‬ ‫أوا عن مصور في شارع محمد الخامس‬ ‫كان جوابي لنبحث ً‬ ‫بالرباط‪ ،‬وعندما نجده نفكر وقتها في "كلميم"‪.‬‬ ‫أعود بكم اآن إلى حكاية حدثت وقائعها في عام ‪.1979‬‬ ‫كنت آنذاك حديث عهد بالصحافة وبصحيفة "العلم"‪.‬‬ ‫كان النظام امتبع يقضي بوجود محرر في قسم اأخبار كل‬ ‫يوم "أحد" يتابع قصاصات الوكاات (كانت بالفعل قصاصات)‬ ‫وي �ت �ل �ق��ى م� �ك ��ام ��ات ام ��راس � �ل ��ن إن‬ ‫وجدت‪ ،‬ويتولى عمليا ما نصطلح‬ ‫ع �ل �ي��ه "إغ � � ��اق ال �ص �ف �ح��ة اأول� � ��ى"‬ ‫و"صفحة التتمات"‪.‬‬ ‫لم يكن يوجد آنذاك موظف أو‬ ‫موظفة هاتف‪ ،‬لذلك يتولى امحرر‬ ‫امناوب الرد على امكامات الهاتفية‬ ‫بنفسه‪.‬‬ ‫ك� � � ��ان ال� � �ه � ��ات � ��ف ه� � ��و وس� �ي� �ل ��ة‬ ‫اات �ص��ال ال��وح�ي��دة ب��ن الصحيفة‬ ‫وام��راس�ل��ن ف��ي ام��دن واأق��ال�ي��م‪ ،‬إذ‬ ‫ك��ان استعمال الفاكس أو تقنيات‬ ‫اأنترنت الحالية طاسم لم نسمع‬ ‫بها ولم تكن قد خرجت إلى الوجود‪.‬‬ ‫ح �ت��ى ال �ه��ات��ف ل ��م ي �ك��ن ي�س�ت�ع�م��ل إا ف ��ي ح��ال��ة ال� �ض ��رورة‬ ‫القصوى‪ ،‬إذ امعتاد أن يستعمل امراسلون إما البريد‪ ،‬على عاته‬ ‫أيامئذ‪ ،‬أو حافات شركة النقل الوطنية (ستيام) لنقل رسائلهم‪.‬‬ ‫ذات "أحد" جاء دوري للعمل في قسم اأخبار‪ .‬تخيلوا محرر‬ ‫واحد فقط يحرر الصفحة اأولى لوحده‪.‬‬ ‫اتصاا هاتفيً من موظفة الهاتف في البريد امركزي‬ ‫تلقيت‬ ‫ً‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ت�ق��ول إن أح��دا يطلبك على حسابك م��ن مكناس فهل‬ ‫تقبل امكامة؟‬ ‫قلت‪ :‬يطلبني شخصيً ومن مكناس وعلى حسابي؟‬ ‫ل ��م ت �ق��ل م��وظ �ف��ة ال �ه��ات��ف إن ال �ش �خ��ص ي �ط �ل��ب رق� ��م ه��ات��ف‬ ‫ال�ص�ح�ي�ف��ة‪ .‬ك ��ان ردي ال �ف ��وري ع�ل��ى ط�ل�ب�ه��ا أن �ن��ي أرف ��ض تلقي‬ ‫م�ك��ام��ات هاتفية م��ن أش�خ��اص ا أع��رف�ه��م س��واء م��ن مكناس أو‬ ‫غيرها‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ي��وم ال �ت��ال��ي ع�ل�م��ت أن ام �ك��ام��ة ك��ان��ت أح ��د م��راس�ل��ي‬ ‫الصحيفة‪ ،‬وأنه كان يود أن يملي خبرً في منتهى اأهمية‪.‬‬ ‫تلك كانت أول مرة أعرف فيها ما يسمى في لغة ااتصاات‬ ‫ال�ه��ات�ف�ي��ة (م�ك��ام��ة ع�ل��ى ح�س��اب ام�ت�ل�ق��ي)‪ .‬أظ��ن أن ه��ذه الصيغة‬ ‫ان�ق��رض��ت اآن‪ .‬بعد أن أص�ب��ح ب��إم�ك��ان أي شخص أن ي��رس��ل لك‬ ‫رصيدً من امكامات من أقرب حانوت‪.‬‬ ‫أختم بهذه الحكاية من حكايات ذلك الزمان‪.‬‬ ‫كانت وزارة "اإعام" تصدر صحيفة "اأنباء"‪ ،‬وحتى تخرج‬ ‫ت�ل��ك الصحيفة ف��ي "ام�س�ت��وى ال��ائ��ق" وف�ي�ه��ا أخ �ب��ار م��ن جميع‬ ‫أن �ح��اء ام �غ��رب‪ ،‬ك��ان م��راس�ل��و الصحيفة ي�م�ل��ون أخ �ب��اره��م على‬ ‫موظفي الوزارة‪ ،‬وكان من مهامهم كتابة أخبار أولئك امراسلن‪،‬‬ ‫وإرسالها مكتوبة على ورق وداخ��ل "ظ��رف حكومي" إل��ى حيث‬ ‫مقرها في حي حسان بالرباط‪.‬‬ ‫لكم تغيرت الدنيا‪.‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫«الرؤية احاسوبية»‪ ..‬عندما ينطق احاسوب‬ ‫ي� �ب ��ذل ال� �ع� �ل� �م ��اء ج � �ه� ��ودا ك �ب �ي��رة‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر م ��ا ي �س �م��ى ن� �ظ ��ام "ال ��رؤي ��ة‬ ‫ال � �ح� ��اس� ��وب � �ي� ��ة" ال � �ت � ��ي ت� �س� �ت� �ن ��د إل ��ى‬ ‫تقنيات ال��ذك��اء ااصطناعي وتجعل‬ ‫ال�ح��اس��وب ق��ادرا على وص��ف الصور‬ ‫ب �ع �ب��ارات م �ف �ه��وم��ة‪ ،‬ورغ� ��م أن معظم‬ ‫تلك اأن�ظ�م��ة تجد صعوبة بمجاراة‬ ‫قدرة اإنسان في التعرف على الصور‬ ‫ووص�ف�ه��ا ب�ع�ب��ارات بسيطة ف��إن ه��ذا‬ ‫اأمر في طريقه إلى التغير‪.‬‬ ‫ف� �ق ��د ط� � � � � ّ�ورت م� �ج� �م ��وع� �ت ��ان م��ن‬ ‫العلماء من جامعة ستانفورد وشركة‬ ‫"غ��وغ��ل"‪ ،‬حسب (روي �ت��رز)‪ ،‬برنامجا‬ ‫ل�ل��ذك��اء ااص�ط�ن��اع��ي ب�م�ق��دوره إدراك‬

‫ووص ��ف م�ح�ت��وي��ات ال �ص��ور ال�ع��ادي��ة‬ ‫والفيديو بدقة عالية جدً لم تبلغها‬ ‫أنظمة "ال��رؤي��ة الحاسوبية" ُام�ط��ورة‬ ‫مسبقا‪ ،‬وب��درج��ة تضاهي ف��ي بعض‬ ‫اأح � �ي � ��ان ق � � ��درة اإن � �س � ��ان ع �ل ��ى ف�ه��م‬ ‫امشهد ووصفه‪.‬‬ ‫وت�ن�ح�ص��ر ق ��درة أن�ظ�م��ة "ال��رؤي��ة‬ ‫الحاسوبية" ام��وج��ودة بأيامنا هذه‬ ‫ف��ي إدراك اأش �ي��اء م �ن �ف� ِ�ردة‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫يستطيع البرنامج‪ ،‬ال��ذي كشف عنه‬ ‫ال �ب��اح �ث��ون‪ ،‬ت�ع�ل�ي��م ن�ف�س��ه وال �ت �ع��رف‬ ‫على مشهد معن ووصفه بالتفصيل‪.‬‬ ‫وي �س �ت �ط �ي ��ع ال � �ب ��رن ��ام ��ج وص ��ف‬ ‫ال � � �ص� � ��ورة ب �ت �ع �ل �ي ��ق ب ��اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة‬

‫بشكل وص�ف��ه ال�ب��اح�ث��ون ب��أن��ه دقيق‬ ‫وي� �ض ��اه ��ي أس � �ل� ��وب اإن � � �س � ��ان‪ ،‬ك ��أن‬ ‫يشاهد الحاسوب ص��ورة أشخاص‬ ‫يلعبون الكرة ويصفها بأنها "تضم‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ش �ب��ان ي �ل �ع �ب��ون ك��رة‬ ‫القدم"‪ ،‬أو يتعرف على ص��ورة ُأخرى‬ ‫وي �ص �ف �ه��ا ب��أن �ه��ا "ت �ض ��م ق �ط �ي �ع��ا م��ن‬ ‫ال �ف �ي �ل��ة ال� �ت ��ي ت �م �ش��ي ع �ل ��ى ال� ُ�ع �ش��ب‬ ‫اأخضر"‪.‬‬ ‫ووظ � � � � � � � ��ف ب � � ��اح� � � �ث � � ��و "غ� � � ��وغ � � � ��ل"‬ ‫وجامعة ستانفورد تقنية الشبكات‬ ‫ال � ُ�ع� �ص� �ب ��ون� �ي ��ة ل� �ت� �ط ��وي ��ر ن� �ظ ��ام ��ن‪،‬‬ ‫ي �س �ت �ط �ي��ع أح ��ده � �م ��ا ال � �ت � �ع ��رف ع �ل��ى‬ ‫ال � �ص� ��ور ف� ��ي ح� ��ن ي �س �ت �ط �ي��ع اآخ� ��ر‬

‫فهم لغة اإن�س��ان‪ ،‬وت��م ت��دري��ب هذين‬ ‫ال �ن �ظ��ام��ن ب� ��إدخ� ��ال م �ج �م��وع��ات م��ن‬ ‫ال �ص ��ور ال��رق �م �ي��ة ُام��رف �ق��ة بتعليقات‬ ‫كتبها اإنسان‪.‬‬ ‫وب�ع��د أن ت��م ت��دري��ب البرمجيات‬ ‫على فهم الصور والتعليقات امرفقة‬ ‫م �ع �ه��ا‪ُ ،‬أدخ � � َ�ل � ��ت ص � ��ور ج� ��دي� ��دة إل��ى‬ ‫النظام‪ ،‬استطاع التعرف عليها‪ ،‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ع ��دم تلقيه ك�م�ي��ات كبيرة‬ ‫من بيانات التدريب‪ ،‬وف��ق ما أوضح‬ ‫عالم الحاسوب لدى "غوغل"‪ ،‬أوريول‬ ‫فينالس‪.‬‬ ‫وتضم ال�ص��ور ومقاطع الفيديو‬ ‫ال � �ك � �ث � �ي ��ر م� � ��ن ال � �ع � �ن� ��اص� ��ر ام � �ع � �ق� ��دة‪،‬‬

‫م �م ��ا ي �ج �ع��ل ال� �ت� �ع ��رف ع �ل �ي �ه��ا وف �ه��م‬ ‫واس � �ت � �خ� ��اص ام� ��وق� ��ف ال� �ظ ��اه ��ر ف��ي‬ ‫ام� �ش� �ه ��د أم � � ��را ص� �ع� �ب ��ا‪ ،‬وف� �ق ��ا ل �ع��ام��ة‬ ‫ال� � �ح � ��اس � ��وب ب� �ج ��ام� �ع ��ة ك � ��ارواي � �ن � ��ا‬ ‫ال�ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬ت �م��ارا ب �ي��رغ‪ ،‬ال �ت��ي ت��درب‬ ‫العصبونية ب��إدخ��ال صور‬ ‫الشبكات ُ‬ ‫م� ��رف� ��ق م� �ع� �ه ��ا ت �ع �ل �ي �ق ��ات م �ك �ت��وب��ة‪،‬‬ ‫وتعتزم "بيرغ" إدخ��ال مليون صورة‬ ‫لتدريب النظام‪.‬‬ ‫ويتوقع فريقا أبحاث ستانفورد‬ ‫و"غ � ��وغ � ��ل" ت �ح �س��ن دق � ��ة ال� �ن� �ظ ��ام ف��ي‬ ‫بشكل كبير في‬ ‫التعرف على الصور‬ ‫ٍ‬ ‫الفترة امقبلة‪ ،‬وذلك من خال تطوير‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج وت ��دري �ب ��ه ب ��إدخ ��ال أع� ��داد‬

‫كبيرة من الصور‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ش � � ��أن ااب � �ت � �ك � ��ار ال� �ج ��دي ��د‬ ‫ت �س �ه �ي��ل ع �م �ل �ي��ة ت �ص �ن �ي��ف ال� �ص ��ور‬ ‫وال �ب �ح ��ث ع ��ن ال � �ص� ��ورة أو ال �ف �ي��دي��و‬ ‫ام �ط �ل ��وب م ��ن ب ��ن م� �ل� �ي ��ارات ال �ص��ور‬ ‫ومقاطع الفيديو على شبكة اأنترنت‬ ‫بشكل ُيسرع من عملية البحث‪.‬‬ ‫وس �ي �ص �ب��ح م ��ن ام �م �ك��ن ال �ب �ح��ث‬ ‫داخ ��ل م�ح�ت��وي��ات ال �ص��ور وال�ف�ي��دي��و‪،‬‬ ‫ب �ت �ف��وق واض� ��ح ع �ل��ى ط��ري �ق��ة ال�ب�ح��ث‬ ‫امعتمدة حاليا ف��ي محركات البحث‬ ‫ال �ت��ي ت�س�ت�ن��د إل ��ى ال��وص��ف ال�ك�ت��اب��ي‬ ‫ل�ل�ص��ورة دون البحث ف��ي محتواها‪،‬‬ ‫وف��ق م��ا أش ��ارت "ف��ي‪-‬ف��ي ل��ي"‪ ،‬مديرة‬

‫مختبر ال��ذك��اء ااصطناعي بجامعة‬ ‫ستانفورد‪ ،‬التي تقود الفريق امطور‬ ‫للبرنامج الجديد‪.‬‬ ‫م ��ن ام �ت��وق��ع أن ي �س �ه��م ااب �ت �ك��ار‬ ‫بالوصول إلى تقنيات تساعد فاقدي‬ ‫اإب �ص��ار وال��روب��وت��ات ع�ل��ى ال�ت�ح��رك‬ ‫بسهولة أك�ث��ر‪ ،‬وم��ن اممكن أي�ض��ا أن‬ ‫يساعد في توفير الحماية للمنشآت‬ ‫واأم ��اك ��ن ال �ع��ام��ة‪ ،‬ف �ه��ذه ال�ت�ق�ن�ي��ة ا‬ ‫تسمح فقط بالتعرف على ال��وج��وه‪،‬‬ ‫بل على سلوك اأشخاص في امشهد‬ ‫أي � �ض ��ا‪ ،‬م �م��ا ي ��وف ��ر إم �ك��ان �ي��ة إب ��اغ‬ ‫ال �س �ل �ط ��ات ع �ن ��د ال� �ت� �ق ��اط أي س �ل��وك‬ ‫مريب‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.