N°343

Page 1

‫عباس عبد الغني‪ :‬امسرح أداة مناسبة‬ ‫لتفكيك امنهج الدراسي‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪343 :‬‬

‫< اجمعة ‪ 05‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 28‬نونبر ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫توشا ‪ :‬ترتيب الفري ن ليس م ياساً‬ ‫للحكم‬ ‫‪7‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫مصطفى الخلفي‪ :‬ليس لدي معطيات حول هذا اأمر‪ ..‬و"كريس كومان" يقول إن لديه الكثير من املفات سينشرها تباعً‬

‫تسريبات «تويتر» حول الدبلوماسية امغربية باتت لغز ًا‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ن �ف��ت م� �ص ��ادر رس �م �ي��ة ع �ل �م �ه��ا ب �م��وض��وع ال��وث��ائ��ق‬ ‫ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ام �س��رب��ة ع �ل��ى أح ��د ال �ح �س��اب��ات‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة ف��ي م��وق��ع "ت��وي �ت��ر"‪ ،‬وي �ح �م��ل ال �ح �س��اب اس��م‬ ‫"كريس كومان ‪."24‬‬ ‫وان �ت �ق��ل ال �ح �س��اب م ��ن ت �س��ري��ب م ��ا ي �ع �ت �ب��ره وث��ائ��ق‬ ‫دب �ل��وم��اس �ي��ة م �غ��رب �ي��ة ح �س��اس��ة‪ ،‬إل ��ى ت �س��ري��ب ال��رس��ائ��ل‬ ‫الخاصة امتبادلة بن امسؤولن‪.‬‬ ‫وقال مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال الناطق الرسمي‬ ‫ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬إن��ه ا ع�ل��م ل��ه ب��ال��وث��ائ��ق ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫امسربة من طرف مجهول على موقع "تويتر"‪ ،‬في حن ا‬ ‫يزال يشكل اأمر لغزً‪ ،‬وآخر ما نشره‪ ،‬أول أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫هو صورة ضوئية لجواز سفر صاح الدين مزوار‪ ،‬وزير‬ ‫الشؤون الخارجية والتعاون‪.‬‬ ‫وقال الخلفي في اللقاء الصحافي الذي أعقب اجتماع‬ ‫مجلس الحكومة‪ ،‬أمس‪ ،‬ردً على سؤال طرحناه عليه حول‬ ‫م��وض��وع ال�ت�س��ري�ب��ات ال�ت��ي شملت وث��ائ��ق تتعلق بملف‬ ‫الصحراء "ليس لدي معطيات حول هذا اأمر"‪.‬‬ ‫وبدأ حساب على موقع "تويتر" بتسريب العديد من‬ ‫الوثائق الدبلوماسية‪ ،‬إضافة إلى رسائل بريدية خاصة‬ ‫بمسؤولن كبار في الدولة‪ ،‬وتناولت عددً من القضايا‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة إن مسؤولي وزارة الخارجية‬ ‫وال �ت �ع��اون أع �ل �ن��ت ع��ن ف �ت��ح ط �ل �ب��ات ع� ��روض ب�خ�ص��وص‬ ‫التكوين في تدبير وتأمن اأنظمة والشبكات امعلوماتية‬ ‫ل�ف��ائ��دة ال ��وزارة‪ ،‬وت�ط��وي��ر منصة معلوماتية استيعاب‬ ‫امعلومات‪ .‬ويظهر من حساب "تويتر" امسرب للوثائق أن‬ ‫أغلبها عبارة عن محادثات خاصة عبر البريد اإلكتروني‬ ‫متبادلة بن موظفن ومسؤولن بوزارة الشؤون الخارجية‬ ‫وال�ت�ع��اون‪ ،‬موضحً ف��ي ص��ورة نشرها أن��ه يملك ملفات‬ ‫مصنفة بتواريخ تمتد من عام ‪ 2011‬إلى ‪.2014‬‬ ‫ويتابع عدد كبير من متصفحي اأنترنت تسريبات‬ ‫حساب "تويتر"‪ ،‬حيث يبلغ عدد متابعيه أكثر من ألفن‪،‬‬ ‫وينشر بشكل مستمر كل أس�ب��وع‪ ،‬حيث ق��ال في تدوينة‬ ‫س��اب�ق��ة إن ل��دي��ه م�ل�ف��ات ك�ث�ي��رة ب�خ�ص��وص الدبلوماسية‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع م�ت�ص��ل‪ ،‬ت��درس ال ��دورة ال�س��ادس��ة من‬ ‫ام �ع��رض ال��دول��ي ل�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا اإع� ��ام واات �ص ��ال (م�ي��د‬ ‫إي� ��ت) ب��ال �ص �خ �ي��رات ه ��ذه اأي � ��ام‪ ،‬م��وض��وع ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‬ ‫امعلومات‪ ،‬وأهمية اعتماد استراتيجية واضحة في مجال‬ ‫اأم��ن امعلوماتي‪ ،‬س��واء بالنسبة لصانعي السياسات‬ ‫ومسؤولي نظم امعلومات أو بالنسبة للمواطنن‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ن��اق��ش ال �خ �ب ��راء ال ��دول� �ي ��ون ف ��ي ه� ��ذا ام �ع��رض‬ ‫م��واض �ي��ع ت �ت �م �ح��ور ح� ��ول ام �س �ت �ج��دات ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة‪،‬‬ ‫م��ن قبيل اأم��ن ودم��ج ام�ع�ط�ي��ات وك��ذا حمايتها ف��ي ظل‬ ‫الحوسبة السحابية‪.‬‬

‫ق ��رر م�ح�م��د ي �ت �ي��م‪ ،‬ال �ك��ات��ب ال �ع��ام ل��ات�ح��اد‬ ‫الوطني للشغل ب��ام�غ��رب‪ ،‬ال ��ذراع النقابي لحزب‬ ‫ال�ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ح��ل ام�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي للجامعة‬ ‫الوطنية لقطاع الصحة‪ ،‬بعد ت�م��رده ومشاركته‬ ‫في اإض��راب العام الوطني إلى جانب امركزيات‬ ‫النقابية اأخرى في ‪ 29‬من شهر أكتوبر اماضي‪.‬‬ ‫واتخذ امكتب الوطني لنقابة يتيم‪ ،‬في بيان‬ ‫له أصدره‪ ،‬أمس‪ ،‬تأكيد إقالة عبد القادر طرفاي‬ ‫من مكتب الوطني لجامعة قطاع الصحة التي كان‬ ‫ي��رأس�ه��ا‪ ،‬وح��ل امكتب الوطني امسير للجامعة‬ ‫إلى حن إعادة انتخابه‪ .‬وأثارت إقالة عبد القادر‬ ‫طرفاي من صفوف النقابة استياء زمائه‪ ،‬حيث‬ ‫قدم أعضاء امكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع‬ ‫الصحة استقالة جماعية احتجاجا على قرار إقالة‬ ‫الكاتب العام السابق للجامعة ‪.‬‬ ‫وهاجم بيان امستقيلن الكاتب العام لاتحاد‬ ‫الوطني للشغل محمد يتيم‪ ،‬واتهموه بشن حملة‬ ‫ضد عبد ال�ق��ادر ط��رف��اي‪ ،‬ومحاولة التأثير على‬ ‫قرارهم لثنيهم على امشاركة في اإضراب العام‬ ‫الوطني ‪ .‬وكان ااتحاد الوطني للشغل بامغرب‬ ‫الذي يتزعمه محمد يتيم قد اعتبر في بيان سابق‬ ‫أن القرار الذي اتخذه امكتب امركزي للنقابة بعدم‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ي اإض� ��راب م�ل��زم لجميع ال�ن�ق��اب��ات‬ ‫القطاعية ‪ .‬ويذكر أن طرفاي ك��ان قد أعلن بعد‬ ‫أيام من إقالته بداية الشهر الجاري عن رغبته في‬ ‫االتحاق بامنظمة الديمقراطية للشغل‪ ،‬وهو أمر‬ ‫أكده علي لطفي‪ ،‬الكاتب العام للمنظمة‪ ،‬وقال إن‬ ‫طرفاي عقد لقاءات بأعضاء امنظمة الديمقراطية‬ ‫للصحة من أجل تحديد موعد لتدارس إمكانية‬ ‫التحاقه هو وعدد من رفاقه امنشقن عن نقابة‬ ‫يتيم‪.‬‬ ‫مقر امنتدى الدولي لحقوق اإنسان في مراكش كما بدا من الخارج‪ .‬ويعرف امنتدى أكبر مشاركة في تاريخ امؤتمرات في امغرب ( خاص)‬

‫حركة القطارات‬

‫ارتباك تنظيمي في أول أيام امنتدى الدولي حقوق اإنسان‬ ‫مراكش‪ :‬موفدنا عبدالرحيم العسري‬ ‫انطلقت م�س��اء أم��س (الخميس)‪،‬‬ ‫اج �ت �م ��اع ��ات ام� �ن� �ت ��دى ال� �ع ��ام ��ي ل �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان بمراكش‪ ،‬بحضور شخصيات‬ ‫عامية والعشرات من جمعيات امجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي ال �ت��ي ح �ج��ت إل� ��ى م �ق��ر ام �ن �ت��دى‬ ‫لتسجيل حضورها‪ .‬وب��دا واضحا من‬ ‫خال كثرة الجمعيات امشاركة أن هناك‬

‫ارت�ب��اك��ً على ام�س�ت��وى التنظيمي‪ .‬كما‬ ‫حج صباح أمس العديد من مجموعات‬ ‫العاطلن وبعض طلبة العدل واإحسان‪،‬‬ ‫إل��ى ام��رك��ز الرئيسي للمنتدى‪ ،‬ورفعوا‬ ‫شعارات تندد بوضعية حقوق اإنسان‬ ‫ب��ام�غ��رب‪ ،‬ومنها تلك امطالبة بالحقوق‬ ‫ااجتماعية وااقتصادية وعلى رأسها‬ ‫توفير مناصب شغل للعاطلن عن العمل‪.‬‬ ‫كما أب��دى العديد من الحاضرين الذين‬

‫ح�ج��وا ق�ب��ل ان �ط��اق الجلسة الرسمية‪،‬‬ ‫تعاطفهم مع مطالب الطلبة والعاطلن‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق متصل‪ ،‬منعت ق��وات‬ ‫اأم��ن ع�ش��رات امكفوفن العاطلن عن‬ ‫ال �ع �م��ل م��ن اال �ت �ح��اق ب��ام �ق��ر ال��رئ�ي�س��ي‬ ‫بامنتدى العامي لحقوق اإنسان‪ ،‬حيث‬ ‫ح��اص��رت امكفوفن بمحطة الحافات‬ ‫ل �ل �ح �ي �ل��ول��ة دون وص ��ول� �ه ��م إل � ��ى ام �ق��ر‬ ‫ال��رئ�ي�س��ي‪ .‬وم�ن�ع��ت ال�س�ل�ط��ات صحيفة‬

‫"ال�ع��اص�م��ة ب��وس��ت" وم��وق��ع "ع��واص��م"‬ ‫وموقع "ال�ي��وم ‪ "24‬وم�ص��ورة من "أيس‬ ‫بريس"‪ ،‬من تغطية الحدث والتقاط صور‪،‬‬ ‫حيث ق��ام أف��راد الشرطة بمسح الصور‬ ‫من كاميرات الصحافين الذين حاولوا‬ ‫القيام بمهامهم امهنية وتغطية الحدث‪.‬‬ ‫وح �ص �ل �ن��ا ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات تفيد‬ ‫بانسحاب ح��وال��ي أرب�ع��ن شخصا من‬ ‫ت ��ون ��س‪ ،‬وع��ودت �ه��م إل ��ى ال��دارال �ب �ي �ض��اء‬

‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى س��وء التنظيم‪ .‬ك�م��ا تم‬ ‫ماحظة وجود موالن للبوليساريو قبل‬ ‫ان�ط��اق ااف�ت�ت��اح ال��رس�م��ي‪ ،‬ب��ال�ق��رب من‬ ‫امركز الرئيسي‪ ،‬يصرحون إلى وسائل‬ ‫اإع ��ام ال��وط�ن�ي��ة وال��دول �ي��ة موقفهم من‬ ‫ام �ن �ت��دى‪ .‬ك�م��ا ن�ظ��م ال�ع��دي��د م��ن نشطاء‬ ‫حقوق اإنسان‪ ،‬ينتمون إلى "الجمعيات‬ ‫امقاطعة"‪ ،‬وقفة احتجاجية قبل انطاق‬ ‫اافتتاح الرسمي بساعة‪.‬‬

‫احكومة تقرر منع امرور فوق القناطر امتهالكة مديد مدة انتداب أعضاء امجلس اإداري‬ ‫للصندوق امغربي للتقاعد‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫قررت الحكومة "التعامل الصارم‬ ‫والحازم" مع امارة منع اجتياز الوديان‬ ‫والقناطر التي تقرر الجهات امختصة‬ ‫أن�ه��ا غير صالحة ل�ل�م��رور (متهالكة)‬ ‫خاصة بعد التساقطات امطرية‪.‬‬ ‫وع ��زت م �ص��ادر رس�م�ي��ة أن ع�ب��ور‬ ‫امارة فوق هذه القناطر هو الذي أدى‬ ‫إل��ى مصرع ع��دد كبير م��ن اأشخاص‬ ‫قبل أس�ب��وع بسبب عبورهم لها رغم‬ ‫خطر السيول‪.‬‬ ‫وأش� ��ار م�ص�ط�ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫اات� � �ص � ��ال ال � �ن� ��اط� ��ق ال� ��رس � �م� ��ي ب��اس��م‬ ‫الحكومة‪ ،‬ف��ي ال�ل�ق��اء الصحافي عقب‬ ‫اج�ت�م��اع الحكومة‪ ،‬أم��س (الخميس)‪،‬‬ ‫أن ه�ن��اك تعبئة شاملة على مستوى‬ ‫أج � � �ه� � ��زة ال � � ��دول � � ��ة م � ��واك � �ب � ��ة م �خ �ت �ل��ف‬ ‫التطورات في هذا اأمر‪.‬‬ ‫وع � �ب� ��رت ال� �ح� �ك ��وم ��ة ع� ��ن رف �ض �ه��ا‬ ‫ل�ب�ع��ض اأم� ��ور ال �ت��ي راف �ق��ت اأح ��داث‬ ‫اأخ �ي��رة‪ ،‬وق��ال��ت "إن �ه��ا ت�م��س ب�ك��رام��ة‬ ‫امواطنات وامواطنن‪ ،‬من قبيل حمل‬ ‫ال�ج�ث��ث ف��ي ش��اح�ن��ات ا تليق بكرامة‬ ‫ام ��وت ��ى"‪ ،‬واع �ت �ب��رت ال�ح�ك��وم��ة أن ه��ذا‬ ‫اأمر "غير مقبول ومرفوض"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�خ�ل�ف��ي "إن ال��وق��ت ال��راه��ن‬ ‫ل� �ي ��س وق� � ��ت ال� �ت ��دق� �ي ��ق ف� ��ي اأس � �ب� ��اب‬ ‫وامسؤوليات‪ ،‬بل اأمر يتطلب التعبئة‬ ‫الكاملة معالجة ما نتج عن الفيضانات‬ ‫وال�ح��د م��ن اآث��ار السلبية"‪ ،‬م��ؤك��دً أن‬

‫نقابة يتيم‬

‫الحكومة ب�ه��ذا ام��وق��ف ا تتنصل من‬ ‫امسؤولية‪.‬‬ ‫ومضى يقول "بخصوص اأحداث‬ ‫التي عرفتها كلميم أخيرً كانت حواجز‬ ‫ال ��درك املكي م��وزع��ة ف��ي ك��ل امناطق‪،‬‬ ‫وتعطي تحذيرات للمارين من الطرق‬ ‫امتضررة‪ ،‬إا أن امواطنن لم يعطوا أي‬ ‫اهتمام للتحذير‪ ،‬وهو اأمر الذي دفع‬ ‫الحكومة إلى اتخاذ قرار امنع"‪.‬‬ ‫وقالت السلطات امحلية بكلميم‪،‬‬ ‫إن ث � ��اث ط � ��رق م �ق �ط��وع��ة ح��ال �ي��ً ف��ي‬ ‫وجه حركة السير بسبب التساقطات‬ ‫ام � �ط� ��ري� ��ة ال � �ت � ��ي ي� �ش� �ه ��ده ��ا اإق � �ل � �ي� ��م‪،‬‬ ‫وأوض�ح��ت ام�ص��ادر أن ال�ط��رق الثاثة‬ ‫ام�ق�ط��وع��ة ه��ي ال�ط��ري��ق اإقليمية رق��م‬ ‫‪ ،1304‬والطريق اإقليمية رق��م ‪،1300‬‬ ‫والطريق اإقليمية رقم ‪ .1919‬وأشارت‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ات ال ��رس� �م� �ي ��ة أن ‪ 74‬م �ن �ش��أة‬ ‫ف �ن �ي��ة ب��إق �ل �ي��م ك �ل �م �ي��م ت� �ض ��ررت ج ��راء‬ ‫ال �ت �س��اق �ط��ات ام �ط��ري��ة ال �ت��ي ش�ه��دت�ه��ا‬ ‫امنطقة منذ (السبت) اماضي‪.‬‬ ‫وأودت ال � �ت � �س� ��اق � �ط� ��ات ام� �ط ��ري ��ة‬ ‫اأخ �ي��رة ال�ت��ي شهدتها بعض جهات‬ ‫امغرب بحياة ‪ 36‬شخصا‪ .‬وقال محمد‬ ‫ح �ص��اد‪ ،‬وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ف��ي مجلس‬ ‫ام�س�ت�ش��اري��ن‪( ،‬ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي‪ ،‬إن‬ ‫التساقطات امطرية "لم تكن مفاجئة‪،‬‬ ‫ب��ل ك��ان هناك إخ�ط��ار للمواطنن عبر‬ ‫ن �ش��رات إن��ذاري��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت��م إن �ق��اذ ‪432‬‬ ‫ش �خ �ص��ا‪ ،‬و‪ 92‬ش �خ �ص��ا ت ��م إن �ق��اذه��م‬ ‫ب� �ط ��ائ ��رات ه �ل �ي �ك��وب �ت��ر ت��اب �ع��ة ل �ل��درك‬

‫املكي"‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�خ��ص ال�خ�س��ائ��ر ام��ادي��ة‪،‬‬ ‫أك ��د ح �ص��اد أن ال�ت�س��اق�ط��ات أدت إل��ى‬ ‫ه ��دم ‪ 150‬أل ��ف م �ن��زل ط �ي �ن��ي‪ ،‬ك �م��ا أن‬ ‫‪ 200‬أل��ف م�ن��زل ق�ط��ع عليها الكهرباء‬ ‫ي��وم الفاجعة‪ ،‬وم��ازال��ت ‪ 40‬أل��ف أسرة‬ ‫مقطوع عليها الكهرباء‪.‬‬ ‫ف ��ي ت �ط��ور اح � ��ق‪ ،‬ق��ال��ت م �ص��ادر‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬أم� ��س‪ ،‬إن ع�م�ل�ي��ات‬ ‫اإن �ق ��اذ ال �ت��ي ت��م ال �ق �ي��ام ب �ه��ا بجهتي‬ ‫ك�ل�م�ي��م وس� ��وس م��اس��ة درع � ��ة‪ ،‬ال�ل�ت��ن‬ ‫ما ت��زاان تشهدان اضطرابات جوية‪،‬‬ ‫مكنت من إنقاذ ‪ 113‬شخصا كانوا في‬ ‫حالة خطر‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ام �ص��در أن ‪ 35‬شخصا‬ ‫من بن هؤاء اأشخاص‪ ،‬تم إنقاذهم‬ ‫بفضل الوسائل الجوية التي سخرتها‬ ‫القوات امسلحة املكية والدرك املكي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن��ه ت��م م�ن��ذ ي��وم ‪ 20‬نونبر‬ ‫ال� � �ج � ��اري‪ ،‬إن � �ق� ��اذ م� ��ا م �ج �م��وع��ه ‪545‬‬ ‫ش �خ �ص��ا ف ��ي اأق��ال �ي��م ال �ت��ي ت �ض��ررت‬ ‫جراء ااضطرابات الجوية‪.‬‬ ‫وأم� � � � � ��ام ال � �ت � �س� ��اق � �ط� ��ات ام � �ط ��ري ��ة‬ ‫ام��رت�ق�ب��ة‪ ،‬ق��ررت اأك��ادي�م�ي��ة الجهوية‬ ‫ل �ل �ت ��رب �ي ��ة وال � �ت � �ك ��وي ��ن ل� �ج� �ه ��ة س ��وس‬ ‫م��اس��ة درع��ة توقيف ال��دراس��ة بجميع‬ ‫امدارس التابعة للجهة اليوم الجمعة‪،‬‬ ‫وال �س �ب��ت‪ ،‬ع�ل��ى أن ت�س�ت��أن��ف ال��دراس��ة‬ ‫ي��وم (ااث �ن��ن) ام�ق�ب��ل‪ ،‬بسبب اأم�ط��ار‬ ‫امرتقبة التي ستعرفها مناطق متفرقة‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من يوم غد‪.‬‬ ‫بالجهة‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ص � ��ادق م �ج �ل��س ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫ال ��ذي ان�ع�ق��د‪ ،‬أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪،‬‬ ‫ب��رئ��اس��ة ع �ب��د اإل � ��ه ب ��ن ك �ي��ران‪،‬‬ ‫رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ع�ل��ى م�ش��روع‬ ‫م ��رس ��وم ب �ت �م��دي��د م� ��دة ان� �ت ��داب‬ ‫أع � � � �ض � � � ��اء ام � � �ج � � �ل� � ��س اإداري‬ ‫للصندوق امغربي للتقاعد‪.‬‬ ‫وأوض��ح مصطفى الخلفي‪،‬‬ ‫وزي��ر اات�ص��ال الناطق الرسمي‬ ‫ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان ت��اه‬ ‫خال لقاء صحافي عقب أشغال‬ ‫امجلس‪ ،‬أن ه��ذا ام�ش��روع‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت�ق��دم ب��ه محمد م�ب��دي��ع‪ ،‬ال��وزي��ر‬ ‫ام �ن �ت��دب ل ��دى رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ام �ك �ل ��ف ب��ال��وظ �ي �ف��ة ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫وت� �ح ��دي ��ث اإدارة‪ ،‬ي ��رم ��ي إل��ى‬ ‫تمديد‪ ،‬بصفة استثنائية‪ ،‬مدة‬ ‫ان � �ت ��داب أع� �ض ��اء م �ج �ل��س إدارة‬ ‫ال� �ص� �ن ��دوق ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ت �ق��اع��د‪،‬‬ ‫ام � ��زاول � ��ن م �ه��ام �ه��م ف ��ي ت��اري��خ‬ ‫دخ��ول مقتضيات ه��ذا ام��رس��وم‬ ‫حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ع � �ل� ��ق اأم� � � � � ��ر ب �م �م �ث ��ل‬ ‫ال� �ج� �م ��اع ��ات ام �ح �ل �ي��ة وم �م �ث �ل��ي‬

‫ام�ن�خ��رط��ن ف��ي ن�ظ��ام ام�ع��اش��ات‬ ‫ام ��دن� �ي ��ة إل � ��ى غ ��اي ��ة ن �ه��اي��ة م��دة‬ ‫ان�ت��داب الهيآت امنبثقن عنها‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ي� �ش� �م ��ل ال � �ت � �م� ��دي� ��د م �م �ث��ل‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ن ب��ال �ق��وات ام�س�ل�ح��ة‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة‪ ،‬وم�م�ث��ل رج ��ال التأطير‬ ‫وال� � �ص � ��ف ب� ��ال � �ق� ��وات ام� �س ��اع ��دة‬ ‫ام�ن�خ��رط��ن ف��ي ن�ظ��ام ام�ع��اش��ات‬ ‫العسكرية‪ ،‬وممثلي امتقاعدين‬ ‫ام �ن� �ت� �م ��ن ل� �ن� �ظ ��ام ��ي ام� �ع ��اش ��ات‬ ‫ام��دن �ي��ة وال �ع �س �ك��ري��ة‪ ،‬ام�ع�ي�ن��ن‬ ‫جميعهم بمقرر ل�ل��وزي��ر امكلف‬ ‫بامالية‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ذل��ك‪ ،‬يتابع ال��وزي��ر‪،‬‬ ‫طبقا للمادة ‪ 3‬من ام��رس��وم رقم‬ ‫‪ 2-95-749‬الصادر في ‪ 8‬من رجب‬ ‫‪ 20( 1417‬نونبر ‪ )1996‬بتطبيق‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون رق� ��م ‪ 43-95‬ال �ق��اض��ي‬ ‫بإعادة تنظيم الصندوق امغربي‬ ‫ل� �ل� �ت� �ق ��اع ��د‪ ،‬إل� � ��ى غ� ��اي� ��ة ت �ج��دي��د‬ ‫أعضاء مجلس إدارة الصندوق‬ ‫امغربي للتقاعد‪.‬‬ ‫ك�م��ا تشمل عملية التمديد‬ ‫أي� �ض ��ا اأع � �ض� ��اء ااح �ت �ي��اط �ي��ن‬ ‫الذين تم انتخابهم طبقا للمادة‬ ‫‪ 3‬م ��ن ام ��رس ��وم رق� ��م ‪2-95-749‬‬ ‫السالف الذكر‪.‬‬

‫وأش � � � � ��ار ال� �خ� �ل� �ف ��ي إل � � ��ى أن‬ ‫امجلس قرر‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬أن يعمق‬ ‫مناقشة مشروع القانون رقم ‪-14‬‬ ‫‪ 38‬ال��ذي يتعلق بتنظيم مزاولة‬ ‫أن �ش �ط��ة ال �ص �ن��اع��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫إل� ��ى اج �ت �م��اع اح � ��ق‪ ،‬م ��ذك ��را أن‬ ‫ه� � ��ذا ام� � �ش � ��روع ال � � ��ذي س� �ب ��ق أن‬ ‫تقدمت به فاطمة مروان‪ ،‬وزيرة‬ ‫الصناعة التقليدية وااقتصاد‬ ‫ااجتماعي والتضامني‪ ،‬يهدف‬ ‫إل � ��ى ت �ن �ظ �ي��م م� �م ��ارس ��ة أن �ش �ط��ة‬ ‫الصناعة التقليدية‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن ام� �ج� �ل ��س ق ��رر‬ ‫أيضا أن يعمق مناقشة مشروع‬ ‫ام��رس��وم رق��م ‪ 2-13-845‬بإحداث‬ ‫ال� �ل � �ج � �ن ��ة ال � � � ��وزاري � � � ��ة ل �ت �ن �س �ي��ق‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ة ال � �ع � ��ام � ��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة‬ ‫ب �ج �م �ع �ي ��ات ام� �ج� �ت� �م ��ع ام� ��دن� ��ي‪،‬‬ ‫والذي سبق أن تقدم به الحبيب‬ ‫ال � �ش � ��وب � ��ان � ��ي‪ ،‬ال� � ��وزي� � ��ر ام �ك �ل ��ف‬ ‫بالعاقات مع البرمان وامجتمع‬ ‫امدني‪ ،‬في اجتماع سابق‪.‬‬ ‫ب�ع��د ذل��ك‪ ،‬يضيف الخلفي‪،‬‬ ‫ق � ��رر ام �ج �ل��س أن ي ��رج ��ئ أي �ض��ا‬ ‫ام � �ن� ��اق � �ش� ��ة ام� ��رت � �ب � �ط� ��ة ب �ت �ن��زي��ل‬ ‫امخطط التشريعي للحكومة إلى‬ ‫ااجتماع امقبل ‪.‬‬

‫ع ��رف ��ت ح ��رك ��ة ال� �ن� �ق ��ل ال� �س� �ك� �ك ��ي¡ أم� ��س‪،‬‬ ‫اض� �ط ��راب ��ا وت ��أخ� �ي ��رً ف ��ي ح ��رك ��ة س �ي��ر ب�ع��ض‬ ‫قطارات امسافرين‪ ،‬على إثر سرقة تعرض لها‬ ‫في وقت مبكر‪ ،‬الخط امخصص لتزويد القطارات‬ ‫بالكهرباء بن محطتي بوزنيقة والصخيرات‪.‬‬ ‫وأوضح بيان للمكتب الوطني للسكك الحديدية‬ ‫أن ��ه "ف ��ي ح ��دود ال�ث��ان�ي��ة م��ن ص �ب��اح أم ��س أق��دم‬ ‫مجرمون على سرقة الخط امستخدم لتزويد‬ ‫ال� �ق� �ط ��ارات ب��ال �ك �ه��رب��اء ب ��ن م�ح�ط�ت��ي ب��وزن�ي�ق��ة‬ ‫والصخيرات"‪ ،‬مضيفا أن "هذا العمل التخريبي‬ ‫ت�س�ب��ب ف��ي اض� �ط ��راب ك�ب�ي��ر ف��ي ح��رك��ة ال�ن�ق��ل‬ ‫السككي‪ ،‬وفي تأخيرات مهمة في حركة سير‬ ‫قطارات امسافرين"‪ .‬وأش��ار إلى أن تدخل فرق‬ ‫امكتب الوطني للسكك الحديدية‪ ،‬التي انتقلت‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال �ف��ور‪ ،‬إل��ى ع��ن ام �ك��ان‪ ،‬مكنت م��ن إع��ادة‬ ‫الوضع إلى حالته الطبيعية في حدود السادسة‬ ‫والنصف صباحا‪.‬‬

‫طبيبة مزيفة‬ ‫أف��ادت مصادر أمنية أن الشرطة القضائية‬ ‫بمدينة بني مال أحالت‪ ،‬أمس‪ ،‬على العدالة طبيبة‬ ‫مختصة في طب النساء والتوليد بالفقيه بن صالح‪،‬‬ ‫بتهمة تزوير شهادة البكالوريا‪ .‬وأوضح امصدر‬ ‫نفسه أن امتهمة أدل��ت بشهادة بكالوريا م��زورة‬ ‫للحصول على شهادة امعادلة للدكتوراه في طب‬ ‫النساء والتوليد من إح��دى بلدان أورب��ا الشرقية‪،‬‬ ‫مبرزا أن امستوى الدراسي للظنينة‪ ،‬امتابعة في‬ ‫حالة سراح‪ ،‬ا يتجاوز اأولى بكالوريا شعبة اآداب‬ ‫بالتعليم الثانوي التأهيلي‪ .‬وأشار امصدر ذاته إلى‬ ‫أن التحريات التي قامت بها الشرطة القضائية‬ ‫مكنت من ضبط حالة تزوير شهادة البكالوريا‬ ‫التي أدلت بها هذه "الطبيبة" التي كانت تزاول امهنة‬ ‫بعيادة خاصة بمدينة الفقيه بن صالح‪.‬‬

‫فيضانات كلميم‬ ‫أنقذ تسعة أشخاص بواسطة مروحية تابعة‬ ‫ل�ل�ق��وات املكية ال�ج��وي��ة نحو مدينة كلميم‪ .‬وق��ال‬ ‫مصدر محلي إن ه��ؤاء اأش�خ��اص ال��ذي��ن يوجد‬ ‫ضمنهم خمس نساء وثاثة أطفال‪ ،‬تم إجاؤهم‬ ‫من دوار "أزدار" بن واع��رون ولقصابي (جنوب‬ ‫غرب كلميم) بعدما حاصرتهم مياه اأمطار التي‬ ‫يشهدها اإق�ل�ي��م‪ .‬وك��ان��ت ال �ق��وات املكية الجوية‬ ‫ق��د أج�ل��ت ف��ي عمليتن متفرقتن ع�ب��ر مروحية‬ ‫عسكرية ‪ 45‬شخصا حاصرتهم امياه على إثر‬ ‫هذه التساقطات‪.‬‬

‫مشاكل لغوية في مؤمر «منتدى الطيران اإفريقي» بالرباط ووزير غيني يغرد خارج السرب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫واقعة طريفة شهدتها الدورة الثالثة‬ ‫م ��ن م �ن �ت��دى ال �ط �ي ��ران اإف ��ري� �ق ��ي‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال�خ�م�ي��س) ب��ال��رب��اط‪ ،‬م��ن تنظيم امعهد‬ ‫اإفريقي لسامة ال�ط�ي��ران‪ ،‬بشراكة مع‬ ‫وزارة التجهيز وال�ن�ق��ل واللوجيستيك‪،‬‬ ‫وبرعاية م��ن شركة "إي��رب��اص" العامية‪،‬‬ ‫ب�ح�ض��ور محمد نجيب ب��ول�ي��ف‪ ،‬ال��وزي��ر‬ ‫امنتدب في النقل‪ ،‬ووزير النقل في دولة‬ ‫غ�ي�ن�ي��ا ااس �ت��وائ �ي��ة‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره��ا ضيف‬ ‫شرف‪.‬‬ ‫ه ��ذا اأخ �ي��ر ف��اج��أ ال �ج �م �ي��ع ب��إل�ق��اء‬ ‫كلمته باللغة اإس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬ب�ع��د أن ب��دأه��ا‬ ‫ب��ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬وه ��و م ��ا ح ��ال دون ت�ت�ب��ع‬ ‫الحضور لكلمته الطويلة‪ ،‬وهو ما جعل‬ ‫ال��وزي��ر الغيني يغرد خ��ارج ال�س��رب‪ ،‬في‬ ‫ظ��ل غ�ي��اب الترجمة ال�ف��وري��ة لإسبانية‪،‬‬ ‫اللغة الرسمية لهذا البلد‪.‬‬ ‫وشدد بوليف خال هذا اللقاء على‬

‫اه�ت�م��ام ام �غ��رب بتنمية م�ج��ال ال�ط�ي��ران‪،‬‬ ‫وكذا الصناعات امرتبطة به‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن صادرات صناعة الطيران والسيارات‬ ‫بامغرب تعرف نموا أكثر من ص��ادرات‬ ‫الفوسفاط‪ ،‬مع تركيز امغرب على العمق‬ ‫اإف��ري �ق��ي‪ ،‬ح �ي��ث ت��رت �ب��ط ام�م�ل�ك��ة ج��وي��ا‬ ‫ح��ال�ي��ا ب� ��‪ 17‬ب �ل��دا ف��ي ال �ق ��ارة‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫ح�ت��ى ال ��دول ال�ت��ي ينتشر فيها ف�ي��روس‬ ‫"إي�ب��وا"‪ ،‬حيث ل��م يتم توقيف الرحات‬ ‫مع هذه البلدان‪.‬‬ ‫ال ��واق� �ع ��ة ال �ط��ري �ف��ة س �ب �ق �ت �ه��ا ك�ل�م��ة‬ ‫م �ن �ش��ط ال� �ل� �ق ��اء ب��ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ث ��م ك�ل�م��ة‬ ‫ل�ح�ب�ي��ب ام ��راب ��ط‪ ،‬م��دي��ر ام �ن �ت��دى ب��ال�ل�غ��ة‬ ‫ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�خ�ت��ار ال��وزي��ر بوليف‬ ‫الحديث بالعربية‪ ،‬بعد أن تحدث بصوت‬ ‫م�ن�خ�ف��ض م��ع ام �ن �ش��ط‪ ،‬ع�ل�م��ا أن ال�ل�ق��اء‬ ‫خ��اص ب�م��وض��وع تقني أغ�ل��ب حاضريه‬ ‫من امتحدثن بالفرنسية‪ .‬حديث الوزير‬ ‫م��ن غينيا ااس�ت��وائ�ي��ة باإسبانية خلق‬ ‫حالة من املل في صفوف الحاضرين‪،‬‬

‫وبدأ عدد منهم يخروج من القاعة‪ ،‬بسبب‬ ‫ع��دم فهمهم مضمون الكلمة‪ .‬وأوض��ح‬ ‫بوليف أن ام�غ��رب‪ ،‬استطاع تنمية قطاع‬ ‫ال � �ط � �ي� ��ران‪ ،‬خ � ��ال ال � �س � �ن ��وات اأخ � �ي� ��رة‪،‬‬ ‫س ��واء ع �ل��ى م �س �ت��وى ع ��دد ال ��رح ��ات أو‬ ‫ع��دد امسافرين‪ ،‬باإضافة إل��ى الجانب‬ ‫امتعلق بصناعة الطيران‪ ،‬اسيما أجزاء‬ ‫الطائرات‪ ،‬مشيرا إل��ى أن بادنا صارت‬ ‫من البلدان اإفريقية القليلة التي طورت‬ ‫هذه الصناعة‪ ،‬حتى إن صادرات صناعة‬ ‫الطيران والسيارات أصبحت أكثر نموا‬ ‫م��ن ص ��ادرات ال�ف��وس�ف��اط‪ ،‬ال��ذي ه��و من‬ ‫أب��رز م�ص��ادر العملة الصعبة ب��ام�غ��رب‪،‬‬ ‫طوال العقود اماضية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال ��وزي ��ر أن ام �غ ��رب ي��رك��ز‬ ‫على العمق اإفريقي في ااستراتيجية‬ ‫الوطنية للطيران‪ ،‬مشيرا إل��ى أن شركة‬ ‫الخطوط املكية امغربية م��ن أب��رز ثاث‬ ‫ش��رك��ات ل�ل�ط�ي��ران ع�ل��ى ص�ع�ي��د ال �ق��ارة‪،‬‬ ‫موضحا أن امغرب يتوفر على ‪ 25‬رحلة‬

‫ج��وي��ة ي��وم �ي��ة ن �ح��و ال �ب �ل��دان اإف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫و‪ 160‬رحلة كل أسبوع‪ ،‬حيث تغطي هذه‬ ‫الرحات ‪ 17‬دولة في القارة‪ ،‬مع اانفتاح‬ ‫على أربع بلدان إفريقية جديدة كل سنة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش ��دد ب��ول �ي��ف ع �ل��ى اس �ت �م��رار‬ ‫ال ��رح ��ات ال �ج��وي��ة ل�ل�خ�ط��وط ام�ل�ك�ي��ة مع‬ ‫البلدان اإفريقية امعنية بانتشار فيروس‬ ‫"إي�ب��وا" ال�ق��ات��ل‪ ،‬ف��ي إط��ار التضامن مع‬ ‫البلدان امتضررة‪.‬‬ ‫وأجمع امشاركون في امنتدى‪ ،‬إلى‬ ‫جانب الوزيرين امغربي والغيني‪ ،‬سفير‬ ‫غينيا ااستوائية بامغرب‪ ،‬وامسؤول عن‬ ‫"إي��رب��اص" ف��ي منطقة ال �ش��رق اأوس��ط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬ومسؤولون عن الشركة‬ ‫العامية‪ ،‬وكذا الخطوط املكية امغربية‪ ،‬عن‬ ‫أهمية التفكير والنقاش من أجل الخروج‬ ‫بتوصيات لتأهيل وتنمية مجال الطيران‬ ‫ف��ي ال�ق��ارة ال�س�م��راء‪ ،‬اسيما وأن بلدان‬ ‫القارة أضحت تغري كبريات امؤسسات‬ ‫وال� �ش ��رك ��ات ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬وه� ��و م ��ا ي�ع�ك��س‬

‫أهمية النقل الجوي لتنمية ااستثمارات‬ ‫ف ��ي ال � �ق� ��ارة‪ .‬ووج� �ه ��ت ل �ل��وزي��ر ام �غ��رب��ي‬ ‫ان� �ت� �ق ��ادات ب �خ �ص��وص ارت � �ف� ��اع أس �ع��ار‬ ‫التذاكر اسيما على مستوى الرحات‬

‫مع بلدان القارة‪ ،‬وهو ما لم ينفه بوليف‪،‬‬ ‫لكنه اعتبر أن اأس�ع��ار ليس غالية جدا‬ ‫مقارنة بالخدمات التي توفرها الخطوط‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وب��ام �ق��ارن��ة م��ع م�ج�م��وع��ة من‬

‫شركات الطيران الرائدة عاميا‪ ،‬على حد‬ ‫اعتقاد نجيب بوليف‪ .‬بيد أن مختصن‬ ‫ق��ال��وا إن ال��وزي��ر ق��دم تطمينات ف�ق��ط ا‬ ‫عاقة لها بالواقع‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪343:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 05‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 28‬نونبر ‪2014‬‬

‫أفيال تدعو لتضامن البلدان امتوسطية في تدبير مشاكل امياه‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫دع � � � ��ت ش � � ��رف � � ��ات أف � � �ي� � ��ال‪،‬‬ ‫ال� � � ��وزي� � � ��رة ام � �ن � �ت� ��دب� ��ة ام� �ك� �ل� �ف ��ة‬ ‫ب ��ام ��اء‪ ،‬إل ��ى ت �ع��زي��ز ال�ت�ض��ام��ن‬ ‫ب � � ��ن ال � � �ب � � �ل� � ��دان ام � �ت ��وس � �ط � �ي ��ة‬ ‫ف ��ي إدارة ام� �ش ��اك ��ل ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫ب ��ام� �ي ��اه‪ ،‬وم �ن��اق �ش��ة ام� �خ ��اوف‬ ‫ام� ��رت � �ب � �ط� ��ة ب� � �ن � ��درت � ��ه‪ ،‬داع � �ي� ��ة‬ ‫حكومة اأن��دل��س إل��ى التعاون‬ ‫م� ��ع ام � �غ� ��رب ف� ��ي ال� ��وق� ��اي� ��ة م��ن‬ ‫الفيضانات‪ ،‬وتأمن السدود‪،‬‬ ‫وإع� � � � � � � ��ادة اس� � �ت� � �ع� � �م � ��ال ام� � �ي � ��اه‬ ‫ال � �ع� ��ادم� ��ة ام� �ع ��ال� �ج ��ة أغ � ��راض‬ ‫فاحية‪.‬‬ ‫وت� � ��رأس� � ��ت أف� � �ي � ��ال ال ��وف ��د‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ال � � ��ذي ش � � ��ارك ط� ��وال‬ ‫ي� ��وم� ��ن ف � ��ي أش � �غ � ��ال ام� �ن� �ت ��دى‬ ‫ام � �ت� ��وس � �ط� ��ي ال� � �ث � ��ان � ��ي ل� �ل� �م ��اء‬

‫ب �م ��ورس �ي ��ة ب ��إس �ب ��ان �ي ��ا‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫اخ � � ُ�ت� � �ت� � �م � ��ت أع� � � �م � � ��ال � � ��ه‪ ،‬أم � ��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬وهو امنتدى الذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر م ��رح� �ل ��ة ح ��اس� �م ��ة ف��ي‬ ‫امسار التحضيري امتوسطي‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ت ��دى ال � �ع� ��ام� ��ي ال� �س ��اب ��ع‬ ‫للماء‪ ،‬امزمع عقده العام امقبل‪.‬‬ ‫وخ � ��ال ال �ج �ل �س��ة ااف �ت �ت��اح �ي��ة‬ ‫ل �ه��ذا ال �ح��دث اإق �ل �ي �م��ي‪ ،‬أك��دت‬ ‫أف �ي��ال م��ن خ��ال كلمتها على‬ ‫ض � � � � ��رورة ت � �ع� ��زي� ��ز ال� �ت� �ض ��ام ��ن‬ ‫ال � �ق� ��وي وال � �ف � �ع� ��ال ب� ��ن ب� �ل ��دان‬ ‫ال �ب �ح��ر اأب �ي ��ض ام �ت��وس��ط م��ن‬ ‫أج� ��ل ط� ��رح أول� ��وي� ��ات ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫ومخاوفها فيما يتعلق باماء‬ ‫للنقاش وال��دف��اع عنها ب�ق��وة‪،‬‬ ‫وذل � ��ك خ� ��ال ام �ن �ت��دى ال �ع��ام��ي‬ ‫للماء امرتقب عقده ف��ي أبريل‬ ‫ام � �ق � �ب ��ل ب� ��داي � �ج� ��و ف � ��ي ك ��وري ��ا‬

‫الجنوبية‪" .‬لهذا الغرض يجب‬ ‫ع �ل �ي �ن��ا ال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى م ��واء م ��ة‬ ‫س �ي��اس��ات �ن��ا وت��وح �ي��د اأف �ك��ار‬ ‫وال� �ط ��اق ��ات وج �م �ي��ع ال��وس��ائ��ل‬ ‫ح �ت��ى ن �ش �ك��ل ق ��وة ت��أث �ي��ر ع�ل��ى‬ ‫ج �م �ي��ع ال � �ق� ��رارات ال �ت ��ي س�ي�ت��م‬ ‫ات �خ��اذه��ا ف��ي ام �ن �ت��دى ال�ع��ام��ي‬ ‫للماء"‪ ،‬أكدت الوزيرة‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ذك� � � � � ��رت أف� � � �ي � � ��ال أن‬ ‫م� � ��وض� � ��وع ام � �ن � �ت � ��دى ال� �ع ��ام ��ي‬ ‫للماء امقبل وهو"اماء من أجل‬ ‫مستقبلنا" يتوافق تماما مع‬ ‫ال ��رؤي ��ة ام�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة ل�ل�م�غ��رب‪،‬‬ ‫وال �ت��زام��ه إزاء م��واط�ن�ي��ه فيما‬ ‫ي�خ��ص ت��دب�ي��ر ام� ��وارد ام��ائ�ي��ة‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ت��م إرس ��اء اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫وط �ن �ي��ة ل �ل �م��اء وال � �ش � ��روع ف��ي‬ ‫تنفيذها في أفق ‪.2030‬‬ ‫إلى جانب الوزيرة امنتدبة‬

‫امكلفة باماء‪ ،‬شارك في افتتاح‬ ‫ام� �ن� �ت ��دى ام� �ت ��وس� �ط ��ي ال �ث��ان��ي‬ ‫للماء العديد من الشخصيات‬ ‫ام�ع��روف��ة ع�ل��ى صعيد مجتمع‬ ‫ام��اء‪ ،‬بما ف��ي ذل��ك مياغروس‬ ‫ك� ��وش� ��ود غ� ��ري � �غ� ��وري‪ ،‬رئ �ي �س��ة‬ ‫ام � �ع � �ه� ��د ام � �ت� ��وس � �ط� ��ي ل� �ل� �م ��اء‪،‬‬ ‫وأل�ب��رت��و ل��وب�ي��ز غ ��اري‪ ،‬رئيس‬ ‫حكومة إقليم مورسيا‪ ،‬ولويك‬ ‫ف � ��وش � ��ون‪ ،‬ال ��رئ � �ي ��س ال� �ش ��رف ��ي‬ ‫للمجلس العامي للمياه‪.‬‬ ‫هذا اأخير أكد‪ ،‬في كلمته‪،‬‬ ‫أن م �ج �م��وع��ة ال �ب �ح��ر اأب �ي��ض‬ ‫امتوسط لديها تاريخ مشترك‬ ‫وم�ت�ق��اس��م م��ع ام��اء ال��ذي يعد‪،‬‬ ‫ح � �س� ��ب ق� � ��ول� � ��ه‪ ،‬م� �ع� �ط ��ى ه �ش��ا‬ ‫وغير منتظم وذا وضع معقد‪.‬‬ ‫"اماء هو مصدر الحياة‪ ،‬ولكن‬ ‫ه � ��و أي� � �ض � ��ا م� � �ص � ��در ل� �ل� �م ��وت!‬

‫لدينا اإرادة ل��رف��ع التحديات‬ ‫وت �ل �ب �ي��ة اح �ت �ي��اج��ات ش�ع��وب�ن��ا‬ ‫في مجال اماء في آن واحد مع‬ ‫اان �ش �غ��اات ام�ت�ع�ل�ق��ة بحماية‬ ‫اأوس � � ��اط ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة" أض ��اف‬ ‫لويك فوشون‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ه ��ام ��ش ااف� �ت� �ت ��اح‪،‬‬ ‫ع�ق��دت ش��رف��ات أف�ي��ال سلسلة‬ ‫من اللقاء ات مع كل من ألبرتو‬ ‫غ ��اري ل��وب �ي��ز‪ ،‬رئ �ي��س ح�ك��وم��ة‬ ‫إق � �ل � �ي ��م م � ��ورس � �ي � ��ا‪ ،‬وس � ��ان � ��درا‬ ‫ارديليس ليانا لوبيز‪ ،‬امديرة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ل�م��اء ب ��وزارة ال�ف��اح��ة‬ ‫وال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬وأن �ط��ون �ي��و س �ي��ردا‬ ‫س�ي��ردا‪ ،‬وزي��ر البيئة بحكومة‬ ‫إقليم مورسيا‪.‬‬ ‫وخ � � � ��ال ه � � ��ذه ال� � �ل� � �ق � ��اء ات‪،‬‬ ‫أش � � � � ��ادت ال � � ��وزي � � ��رة ب� �ع ��اق ��ات‬ ‫ال �ش��راك��ة ال �ق��ائ �م��ة م��ع ال�ج��ان��ب‬

‫اإس �ب��ان��ي خ��اص��ة م��ع حكومة‬ ‫إق �ل �ي��م اأن� ��دل� ��س‪ ،‬ك �م��ا أع��رب��ت‬ ‫عن رغبتها في أن تنفتح هذه‬ ‫الشراكة على منطقة مورسيا‪،‬‬ ‫خ��اص��ة فيما يتعلق بالوقاية‬ ‫م� � ��ن ال� � �ف� � �ي� � �ض � ��ان � ��ات‪ ،‬وت� ��أم� ��ن‬ ‫ال� � �س � ��دود‪ ،‬وإع� � � ��ادة اس �ت �ع �م��ال‬ ‫ام� � � �ي � � ��اه ال � � �ع� � ��ادم� � ��ة ام � �ع ��ال � �ج ��ة‬ ‫أغ ��راض ف��اح�ي��ة‪ ،‬خ��اص��ة وأن‬ ‫م�ن�ط�ق��ة م��ورس �ي��ا م�ش�ه��ود لها‬ ‫بخبراتها امتقدمة وامتطورة‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال ع�ل��ى الصعيد‬ ‫ال� � ��دول� � ��ي‪" .‬ن � �ح� ��ن م �س �ت �ع ��دون‬ ‫ل �ت �ح ��دي ��د ش � � ��روط وأول � ��وي � ��ات‬ ‫إط� ��ار ل �ل �ش��راك��ة ب ��ن ال �ط��رف��ن‪،‬‬ ‫وم� � �ن� � �ط� � �ق � ��ة م � � ��ورس� � � �ي � � ��ا ع� �ل ��ى‬ ‫اس � �ت � �ع� ��داد ل �ت �ق ��اس ��م خ �ب��رت �ه��ا‬ ‫وت �ج��رب �ت �ه��ا م ��ع ام � �غ� ��رب" أك��د‬ ‫رئيس حكومة إقليم مورسيا‪.‬‬

‫خبير مغربي يعدد امخاطر امهددة لأمن الغذائي للمملكة‬ ‫أفق تحقيق اأمن الغذائي في امغرب إيجابي < امغرب له تجربة كبيرة في ما يتعلق باإرشاد الفاحي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق ��ال ح�م��و ال �ع �م��ران��ي‪ ،‬خبير‬ ‫ام ��وارد ام��ائ�ي��ة وال�ت�غ�ي��رات ب��إدارة‬ ‫ال � �ب � �ي � �ئ� ��ة واإس� � � � �ك � � � ��ان وام � � � � � ��وارد‬ ‫ام� ��ائ � �ي� ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ام� �س� �ت ��دام ��ة‬ ‫ب� �ج ��ام� �ع ��ة ال� � � � ��دول ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬إن‬ ‫أف ��ق ت�ح�ق�ي��ق اأم� ��ن ال �غ��ذائ��ي في‬ ‫ام �غ��رب إي �ج��اب��ي‪ ،‬م �ش �ي��رً إل ��ى أن‬ ‫م ��ن ال �ت �ح ��دي ��ات ال� �ت ��ي ي��واج �ه �ه��ا‬ ‫مستقبل اأمن الغذائي في امغرب‬ ‫ه�ن��اك ال�ت�غ�ي��رات ام�ن��اخ�ي��ة‪ ،‬ودع��م‬ ‫ام� �ح ��اص� �ي ��ل اأس� ��اس � �ي� ��ة ام �ك �ل��ف‬ ‫ل�ل�م�ي��زان�ي��ة وت �ط��وي��ر اإن �ت��اج �ي��ة‪،‬‬ ‫ف� �ض ��ا ع � ��ن اارت � � �ب� � ��اط ب ��ال �س ��وق‬ ‫ال �ع ��ام �ي ��ة ل �ل �ح �ب��وب ال� �ت ��ي ت�ت�س��م‬ ‫ب �ع��دم ااس� �ت� �ق ��رار‪ ،‬وت �ج �ع��ل كلفة‬ ‫ااس� �ت� �ي ��راد ع � ��بء ع �ل��ى م �ي��زان �ي��ة‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ال �خ �ب �ي��ر ام �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫في حديث لوكالة امغرب العربي‬ ‫ل ��أن� �ب ��اء‪ ،‬ع �ل ��ى ه ��ام ��ش ام��ؤت �م��ر‬ ‫السنوي للمنتدى العربي للبيئة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ام�ن�ع�ق��د ف��ي ال�ع��اص�م��ة‬ ‫اأردن�ي��ة (ع�م��ان)‪ ،‬أن الحديث عن‬ ‫اأم ��ن ال �غ��ذائ��ي ف��ي ام �غ��رب "ليس‬ ‫حديثا تشاؤميا"‪ ،‬بالنظر لوجود‬ ‫إم� �ك ��ان� �ي ��ات ط �ب �ي �ع �ي��ة وس �ي��اس��ة‬ ‫واض � �ح� ��ة ام � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬وم ��ؤس� �س ��ات‬ ‫وكفاءات‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ع �م��ران��ي‪ ،‬ف��ي ه��ذا‬ ‫ال� �ص ��دد‪ ،‬أن ل� ��دى ام� �غ ��رب ف��رص��ة‬ ‫ل �ل��رف��ع م ��ن اإن �ت��اج �ي��ة م ��ن خ��ال‬ ‫ت�ب�ن��ي ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ات ال��زراع �ي��ة‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى أوس� � ��ع‪ ،‬وت��وس �ي��ع‬

‫ام �ج��ال ال ��زراع ��ي‪ ،‬ورف ��ع م��ردودي��ة‬ ‫الهكتار‪ ،‬علما ب��أن هناك مناطق‬ ‫ذات معدل إنتاجية يقل عن امعدل‬ ‫ال��وط �ن��ي ع �ل��ى ال��رغ��م م �م��ا ت�ت��وف��ر‬ ‫ع �ل �ي��ه م ��ن م ��ؤه ��ات ك �ب �ي��رة ل��رف��ع‬ ‫اإنتاجية‪.‬‬ ‫وأس �ج ��ل أن ل �ل �م �غ��رب‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي �ت��وف��ر ع �ل��ى م�ع�ط �ي��ات ج�غ��راف�ي��ة‬ ‫ت � � �م � � �ي � ��زه ع� � � ��ن ب � � ��اق � � ��ي ال � � �ب � � �ل � ��دان‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ت �ج��رب��ة ك �ب �ي��رة ف ��ي م��ا‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب ��اإرش ��اد ال �ف��اح��ي‪ ،‬وأن‬ ‫ااس �ت �ث �م ��ار ف �ي��ه وارد ف ��ي إط ��ار‬ ‫مخطط "امغرب اأخضر"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫على ض ��رورة تفعيل أك�ث��ر لقطاع‬ ‫اإرش � � � � ��اد ال � �ف� ��اح� ��ي‪ ،‬ب ��اع� �ت� �ب ��اره‬ ‫ح �ل �ق��ة ل �ن �ق��ل ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا م��ن‬ ‫امراكز البحثية إلى الفاح‪ ،‬وقال‬ ‫إن��ه "يحتاج إل��ى متابعة وتقييم‬ ‫أدائ��ه‪ ،‬ونقل ام�ع��ارف والخبرات‪،‬‬ ‫وت �ب �ن��ي ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا م��ن ط��رف‬ ‫امزارعن"‪.‬‬ ‫وأك � ��د ال �ع �م��ران��ي أن ام �غ��رب‬ ‫ا ي�ع��ان��ي م��ن ن ��درة ام �ي��اه بنفس‬ ‫ال �ح��دة ال �ت��ي ت�ع��ان��ي م�ن�ه��ا بعض‬ ‫البلدان العربية‪ ،‬كما يتوفر على‬ ‫أراض زراع �ي��ة ش��اس�ع��ة بامقارنة‬ ‫م ��ع ع� ��دد م ��ن ال� �ب� �ل ��دان‪ ،‬م� �ب ��رزا أن‬ ‫م��ا ي�ت��وف��ر عليه ام �غ��رب م��ن رؤي��ة‬ ‫تحدد دور ال��زراع��ة ف��ي ااقتصاد‬ ‫الوطني وفي التنمية ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية سيساعده في "ردم‬ ‫ال�ف�ج��وة ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬أن�ن��ا م��ا ن��زال‬ ‫مستوردين للحبوب مثل معظم‬ ‫الدول العربية‪ ،‬رغم ما تم تحقيقه‬ ‫من تقدم في رفع إنتاجية الهكتار‪،‬‬

‫وإن�ت��اج�ي��ة ام�ت��ر امكعب م��ن امياه‬ ‫خال السنوات اماضية"‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � � � � ��ار إل � � � � � � ��ى ع � � � � � � ��دد م� ��ن‬ ‫ال� �ت� �ح ��دي ��ات ال� �ت ��ي ت� ��واج� ��ه اأم� ��ن‬ ‫ال� �غ ��ذائ ��ي ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬م �ث��ل دع��م‬ ‫ام� �ح ��اص� �ي ��ل اأس� ��اس � �ي� ��ة ام �ك �ل��ف‬ ‫ل�ل�م�ي��زان�ي��ة وت �ط��وي��ر اإن �ت��اج �ي��ة‪،‬‬ ‫ف� �ض ��ا ع � ��ن اارت � � �ب� � ��اط ب ��ال �س ��وق‬ ‫ال �ع ��ام �ي ��ة ل �ل �ح �ب��وب ال� �ت ��ي ت�ت�س��م‬ ‫ب �ع��دم ااس� �ت� �ق ��رار‪ ،‬وت �ج �ع��ل كلفة‬ ‫ااس� �ت� �ي ��راد ع � ��بء ع �ل��ى م �ي��زان �ي��ة‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وأضاف الخبير لدى الجامعة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة أن م��ن ال �ت �ح��دي��ات ال�ت��ي‬ ‫يواجهها مستقبل اأمن الغذائي‬ ‫في امغرب‪ ،‬أيضا‪ ،‬هناك التغيرات‬ ‫ام �ن��اخ �ي��ة ب��اع �ت �ب��اره��ا م��وض��وع��ا‬ ‫جديدا ‪ /‬قديما‪" ،‬فارتباط الفاحة‬ ‫ف��ي ام�غ��رب بالتساقطات امطرية‬ ‫يجعلها‪ ،‬ح�س��ب جميع ال�ن�م��اذج‬ ‫التوقعية آثار التغيرات امناخية‪،‬‬ ‫م��ن ال �ب �ل��دان ام �ت �ض��ررة" م��ن ه��ذه‬ ‫اآث� � ��ار‪ ،‬م��وض �ح��ا أن ال�ت�ك�ي��ف مع‬ ‫ه��ذه التغيرات يمكن أن يحد من‬ ‫انعكاساتها‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر ال� �خ� �ب� �ي ��ر ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫أن ال � �س� ��ؤال ال� � ��ذي ي� �ط ��رح ن�ف�س��ه‬ ‫بالنسبة مستقبل اأم��ن الغذائي‬ ‫ف ��ي ام� �غ ��رب ي �ت �ع �ل��ق ب �م��واص �ف��ات‬ ‫ام� � � ��زارع ام �غ ��رب ��ي ف ��ي ام �س �ت �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫معربا عن اعتقاده بأن هناك جيا‬ ‫من امزارعن "لم يعد قادرا‪ ،‬بحكم‬ ‫السن‪ ،‬على الحفاظ على مستوى‬ ‫اإن� �ت ��اج� �ي ��ة‪ .‬وم� �س� �ت ��وى ت�ع�ل�ي�م��ه‬ ‫وقدرته على تبني التكنولوجيات‬

‫صورة من افتتاح امؤتمر في اأردن (خاص)‬

‫الجديدة أصبح محدودا بامقارنة‬ ‫مع طبيعة التحدي ال��ذي يطرحه‬ ‫الرفع من إنتاجية الهكتار وامتر‬ ‫امكعب من امياه في امغرب"‪.‬‬ ‫وأك ��د ال �ع �م��ران��ي أن ال�ت��رك�ي��ز‬ ‫ف� ��ي ام ��رح� �ل ��ة ام �ق �ب �ل��ة ي �ن �ب �غ��ي أن‬ ‫ي �ك��ون ع �ل��ى ت �ك��وي��ن "ج �ي��ل ج��دي��د‬ ‫م� ��ن ام � ��زارع � ��ن ل� ��ه ح� ��د أدن� � ��ى م��ن‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م‪ ،‬وق � � � � ��ادر ع � �ل� ��ى ت �ب �ن��ي‬ ‫التكنولوجيات الجديدة وتوسيع‬ ‫مجال استعمالها"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫مخطط "امغرب اأخضر" يشتمل‬ ‫ع�ل��ى ش��ق ت�ك��وي�ن��ي ف��ي ام��وض��وع‬ ‫"ي �س �ت �ج �ي��ب ل� �ج ��زء م� �م ��ا ي�ن�ب�غ��ي‬ ‫ال� �ق� �ي ��ام ب � ��ه‪ ،‬ك �م ��ا أن ام ��ؤس �س ��ات‬

‫البحثية في امغرب يجب أن تدرج‬ ‫م ��وض ��وع ت �ك��وي��ن ام � � ��زارع بشكل‬ ‫اس�ت��رات�ي�ج��ي ف��ي ب��رام��ج التكوين‬ ‫كعنصر يمكن أن يساهم في بروز‬ ‫امزارع الجديد"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال �خ �ب �ي��ر ام� �غ ��رب ��ي إن‬ ‫اأم � ��ل م �ع �ق��ود ع �ل��ى أن ي �ت��م على‬ ‫مدى العشرين سنة امقبلة إيجاد‬ ‫ج�ي��ل ج��دي��د و"م �ق ��اول ل��ه اه�ت�م��ام‬ ‫ب� ��ال� ��زراع� ��ة‪ ،‬ب �ح �ي��ث ت� �ك ��ون ع�ي�ن��ه‬ ‫ع�ل��ى ال �س��وق ب��ال �ق��در ن�ف�س��ه ال��ذي‬ ‫ت�ك��ون على اأرض"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ه��ذا الجيل في حاجة إل��ى تكوين‬ ‫استراتيجي يؤهله معرفة فنون‬ ‫الفاحة وتقنيات الزراعة‪.‬‬

‫وحسب العمراني فإن "الحلقة‬ ‫اأض� � � �ع � � ��ف" ف� � ��ي ال � �ف � ��اح � ��ة ع �ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى م�ع�ظ��م ال �ب �ل��دان العربية‬ ‫هي أنها "لم تعد تدر دخا يضمن‬ ‫العيش ال�ك��ري��م ل�ل�م��زارع��ن‪ ،‬وه��ذا‬ ‫م �ب��رر أس��اس��ي ل �ح �م��ات ال�ه�ج��رة‬ ‫ال� �ق ��روي ��ة ال� �ت ��ي ت �ع��رف �ه��ا ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫العربية ككل"‪ ،‬مشيرا‪ ،‬في السياق‬ ‫ذاته‪ ،‬إلى أن أزيد من سبعة ماين‬ ‫ق ��روي ي �ه��اج��رون إل ��ى ام ��دن على‬ ‫م�س�ت��وى ام�ن�ط�ق��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫ما يعد مؤشرا على وج��ود "خلل‬ ‫على مستوى البنية ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية لأرياف في العالم‬ ‫العربي"‪.‬‬

‫تسليم هبات ملكية موجهة مساعدة سيراليون وليبيريا‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫سلمت امملكة امغربية‪،‬‬ ‫أول أمس (اأربعاء)‪ ،‬بمطار‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س ال� ��دول� ��ي‬ ‫ب � ��ال � ��دارال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اء‪ ،‬ه� �ب ��ات‬ ‫م � �ل � �ك � �ي� ��ة م � �ن � �ظ � �م� ��ة ال� �ص� �ح ��ة‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬م��وج �ه��ة ل �ك��ل م��ن‬ ‫ج � �م � �ه� ��وري � �ت� ��ي س � �ي� ��رال � �ي� ��ون‬ ‫ول �ي �ب �ي��ري��ا‪ ،‬وذل � ��ك ف ��ي إط ��ار‬ ‫دعم امملكة للجهود الدولية‬ ‫ال ��رام� �ي ��ة ل �ل �ح��د م ��ن ان �ت �ش��ار‬ ‫وباء "إيبوا"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � � � � ��ح ال� � �ص� � �ق� � �ل � ��ي‬ ‫ت��وف �ي��ق‪ ،‬ن��ائ��ب ام��دي��ر ال �ع��ام‬ ‫للعمليات ب�ش��رك��ة الخطوط‬ ‫املكية امغربية‪ ،‬في تصريح‬ ‫للصحافة بمناسبة تسليم‬ ‫ه� � ��ذه ال � �ه � �ب� ��ات ام� �ل� �ك� �ي ��ة‪ ،‬أن‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب خ � � �ل� � ��ق‪ ،‬ف � � ��ي إط � � ��ار‬ ‫م �ن �ظ �م��ة ال� �ص� �ح ��ة ال �ع��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫ج�س��را ل�ل�ت�ع��اون م��ع ال�ب�ل��دان‬ ‫امتضررة من هذا الوباء‪.‬‬

‫وأش� � � � � � ��ار إل� � � � ��ى أن ه � ��ذه‬ ‫ال �ه �ب��ات‪ ،‬ال �ت��ي ت��أت��ي تنفيذا‬ ‫ل� �ت� �ع� �ل� �ي� �م ��ات ام� � �ل � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال� � �س � ��ادس‪ ،‬ت �ت �ض �م��ن أدوي � ��ة‬ ‫ومستلزمات طبية مهمة من‬ ‫أج ��ل دع ��م ال �ج �ه��ود ال��دول �ي��ة‬ ‫ل � �ل � �ح ��د م� � ��ن ان� � �ت� � �ش � ��ار وب� � ��اء‬ ‫"إيبوا"‪.‬‬ ‫وتتألف ه��ذه امساعدات‬ ‫اإنسانية‪ ،‬التي سلمت إلى‬ ‫إيف سوتيران‪ ،‬ممثل منظمة‬ ‫ال �ص �ح��ة ال �ع��ام �ي��ة ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫م� � ��ن ‪ 12‬ط � �ن� ��ا م� � ��ن اأدوي � � � ��ة‬ ‫وامستلزمات الطبية‪ ،‬منها‬ ‫‪ 6‬أط �ن��ان ل��دول��ة س�ي��رال�ي��ون‪،‬‬ ‫ومثلها لفائدة ليبيريا‪.‬‬ ‫وت�ن��درج ه��ذه امساعدات‬ ‫ف � ��ي إط � � � ��ار ال� � �ت� � �ع � ��اون ال � ��ذي‬ ‫ي�ج�م��ع ب��ن ام�م�ل�ك��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫وال � � � � �ب � � � � �ل � � � � ��دان اإف� � ��ري � � �ق � � �ي� � ��ة‬ ‫ال �ص��دي �ق��ة‪ ،‬وت �ك��ري �س��ا ل�ق�ي��م‬ ‫التضامن اإنساني‪ ،‬ودعما‬ ‫ل � �ل � �ج � �ه ��ود ال � ��دول� � �ي � ��ة ل �ل �ح��د‬

‫م� ��ن ان� �ت� �ش ��ار وب � � ��اء ال �ح �م��ى‬ ‫النزيفية القاتلة "إيبوا"‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح أن ال� �خ� �ط ��وط‬ ‫املكية امغربية‪ ،‬تكاد تكون‬ ‫ال��وح �ي��دة ال �ت��ي ت�ش�ت�غ��ل م��ن‬ ‫أج��ل ف��ك ال �ع��زل��ة ع��ن ال�ب�ل��دان‬ ‫اإفريقية ام�ت�ض��ررة م��ن هذا‬ ‫ال ��وب ��اء‪ ،‬م �ع��رب��ا ع ��ن س ��روره‬ ‫مساهمة الشركة في تضامن‬ ‫ام �م �ل �ك��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة م� ��ع ه ��ذه‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫وأضاف أنه "من البديهي‬ ‫أن خطر انتشار امرض يبقى‬ ‫دائ �م��ا ق��ائ �م��ا"‪ ،‬م��وض �ح��ا أن‬ ‫م �خ��اط��ره ي�ت��م ال�ت�ح�ك��م فيها‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ال �ش��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ق��ام��ت ح�ت��ى اآن بنقل‬ ‫أزي � � ��د م� ��ن ‪ 40‬أل� � ��ف ش �خ��ص‬ ‫قادمن من هذه البلدان‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ت� �ص ��ري ��ح م �م ��اث ��ل‪،‬‬ ‫أوض � � � � ��ح إي � � � ��ف س � ��وت� � �ي � ��ران‪،‬‬ ‫م � �م � �ث � ��ل م � �ن � �ظ � �م� ��ة ال � �ص � �ح� ��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬أن ه��ذه‬

‫الهبات تأتي في إطار العمل‬ ‫التضامني مساعدة البلدان‬ ‫التي تعاني من انتشار وباء‬ ‫"إيبوا"‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار إل � ��ى أن ام� �غ ��رب‬ ‫أب��ان ع��ن تضامن متميز من‬ ‫خ� ��ال إب �ق��ائ��ه ع �ل��ى رح��ات��ه‬ ‫ال� �ج ��وي ��ة م ��ع ه� ��ذه ال� �ب� �ل ��دان‪،‬‬ ‫التي ينتشر بها هذا الوباء‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � � ��ر ب � � � � � ��أن ام� � � ��دي� � � ��رة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة م�ن�ظ�م��ة ال�ص�ح��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬ك��ان��ت ق ��د أش ��ادت‬ ‫ب �ق��رار ام �غ��رب ب��اإب �ق��اء على‬ ‫رح ��ات ��ه ال� �ج ��وي ��ة م ��ن وإل ��ى‬ ‫إفريقيا رغم انتشار "إيبوا"‬ ‫بعدد من بلدان القارة‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب أرق � ��ام م�ن�ظ�م��ة‬ ‫ال�ص�ح��ة ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬ف ��إن وب��اء‬ ‫"إي� � �ب � ��وا" ت �س �ب��ب ف� ��ي وف� ��اة‬ ‫أزي� � � � � ��د م � � ��ن ‪ 5‬آاف و‪500‬‬ ‫ش �خ��ص‪ ،‬وإص��اب��ة م��ا ي�ف��وق‬ ‫عن ‪ 15‬ألفا‪ ،‬اسيما في غرب‬ ‫إفريقيا‪.‬‬

‫تراشق بن اأحزاب حول شاحنة نقل اأزبال‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫ح� � � �م � � ��ل ح � � � � � � ��زب اات� � � � �ح � � � ��اد‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي ل� �ل� �ق ��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫ل �ل �س �ل �ط��ة ام� �س ��ؤول� �ي ��ة ال �ك��ام �ل��ة‬ ‫إنقاذ ضحايا الفيضانات التي‬ ‫ش �ه ��ده ��ا ج� �ن ��وب ش � ��رق ام �غ ��رب‬ ‫نهاية اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء ف � ��ي ب� � �ي � ��ان ل �ل �ح ��زب‬ ‫أص� � � � � � � � ��دره م � � � �س � � ��اء أول أم� � ��س‬ ‫(اأرب � � �ع � ��اء)‪ ،‬أن رئ �ي ��س ج�م��اع��ة‬ ‫ت � � �ي � � �م � ��واي ب � � �ن � ��واح � ��ي م ��دي� �ن ��ة‬ ‫ك �ل �م �ي��م‪،‬غ �ي��ر م � �س� ��ؤول ع� ��ن ن�ق��ل‬ ‫ج � �ث� ��ث ض � �ح� ��اي� ��ا ال� �ف� �ي� �ض ��ان ��ات‬ ‫بشاحنات نقل اأزب��ال‪ ،‬متهمن‬ ‫م�ن��اب��ر إع��ام �ي��ة وح� ��زب ال�ع��دال��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ب �م �ح��اول��ة اس �ت �غ��ال‬ ‫ال � ��واق� � �ع � ��ة‪ ،‬واس� � �ت� � �ه � ��داف ح ��زب‬ ‫ااتحاد ااشتراكي‪ .‬وأضاف ذات‬ ‫البيان أن القانون امنظم لحاات‬ ‫ال� �ك ��وارث ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ي�ن��ص على‬ ‫أن ك ��ل ع �م �ل �ي��ات ال �ت��دخ��ل ت�ك��ون‬ ‫من صاحيات اللجنة اإقليمية‬ ‫ل �ل �ط��وارئ‪ ،‬ال �ت��ي ت��دب��ر وتتحمل‬ ‫م� �س ��ؤول� �ي ��ة ع� �م� �ل� �ي ��ات ال� �ت ��دخ ��ل‬ ‫بجميع أنواعها ف��ي ع��ن امكان‪،‬‬ ‫وه ��ي ل�ج�ن��ة ت�ت�ك��ون م��ن ممثلن‬

‫عن قطاعات عدة‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د اات �ح��اد ااش�ت��راك��ي‬ ‫بشدة في بيانه ما وصفه بتهرب‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة م � ��ن م �س ��ؤول �ي �ت �ه ��ا‪،‬‬ ‫موضحا أن العامل هو امسؤول‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ��ي ع� ��ن اإدارة ال �ع��ام��ة‬ ‫للطوارئ‪ ،‬وبالتالي هو امسؤول‬ ‫ع��ن إع �ط��اء اأوام� ��ر وال�ت��رخ�ي��ص‬ ‫ب �ن �ق��ل ال� �ج� �ث ��ث ف� ��ي ال �ش��اح �ن��ات‬ ‫الجماعية لنقل اأزبال‪.‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن وج � �ه� ��ت ال �ك �ت��اب��ة‬ ‫اإق � �ل � �ي � �م � �ي� ��ة ل � � �ح� � ��زب ال� � �ع � ��دال � ��ة‬ ‫والتنمية بذات اإقليم مسؤولية‬ ‫م ��ا ش �ه��دت��ه ام �ن �ط �ق��ة م ��ن س�ي��ول‬ ‫وض �ح ��اي ��ا ل �ل �م �ج �ل��س اإق �ل �ي �م��ي‬ ‫ل �ك �ل �م �ي��م وام� �ن ��دوب� �ي ��ة ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫ل �ل �ت �ج �ه �ي��ز وال� � �ن� � �ق � ��ل‪ ،‬ف � ��ي ع� ��دم‬ ‫ات� �خ ��اذه ��ا ل �ل �ت��داب �ي��ر ال��وق��ائ �ي��ة‬ ‫م ��ن أخ� �ط ��ار ال �س �ي��ول‪ ،‬ول�ض�ع��ف‬ ‫البنيات التحتية باإقليم‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ن� �ك ��ر ب � �ي� ��ان ل �ل �ك �ت��اب��ة‬ ‫اإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة ل� �ل� �ح ��زب‪ ،‬ت��وص �ل �ن��ا‬ ‫ب �ن �س �خ��ة م � �ن� ��ه‪ ،‬ح� ��ال� ��ة ال �ط ��ري ��ق‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة رق ��م ‪ 1‬ب��ن ب��وي��زك��ارن‬ ‫وك� �ل� �م� �ي ��م وط � ��ان� � �ط � ��ان‪ ،‬م��وج �ه��ا‬ ‫دع ��وت ��ه ل � �ل� ��وزارة ال �ت ��ي ي��رأس �ه��ا‬ ‫حزبه للتسريع بإخراج مشروع‬

‫إع� � � � � � ��ادة ت� �ه� �ي� �ئ ��ة ه � � � ��ذه ال � �ط � ��رق‬ ‫وتقويتها بقناطر أكثر مقاومة‬ ‫لصعوبة أحوال الطقس‪.‬‬ ‫ب � � � �ي � � � ��ان ال � � � � �ح� � � � ��زب اع � �ت � �ب � ��ر‬ ‫مسؤولية اأحداث مشتركة نظرا‬ ‫لعدم التدخل السريع‪ ،‬وتسخير‬ ‫اإم� �ك ��ان� �ي ��ات ال� �ب ��ري ��ة وال �ج��وي ��ة‬ ‫إن� �ق ��اذ ال �ض �ح��اي��ا ال ��ذي ��ن ظ �ل��وا‬ ‫ص��ام��دي��ن وس ��ط ام �ي��اه ال�ج��ارف��ة‬ ‫مدة ساعات‪ ،‬يضيف البيان‪.‬‬ ‫وه ��اج ��م ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ب��ام �ن �ط �ق��ة ام �ن �ك��وب��ة ام�ن�ت�خ�ب��ن‬ ‫ام �ح �ل �ي��ن واإق �ل �ي �م ��ن ف ��ي ع��دم‬ ‫إعدادهم القبلي مثل هذه اأزمات‬ ‫وغيابهم التام عن الساحة خال‬ ‫اأح� ��داث ام�ف�ج�ع��ة ال �ت��ي شهدها‬ ‫اإق�ل�ي��م‪ ،‬م �ن��ددا ب�م�ح��اول��ة بعض‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ات اس � �ت � �غ� ��ال اأح � � � ��داث‬ ‫ام �ف �ج �ع��ة ل �ت �ص �ف �ي��ة ال �ح �س��اب��ات‬ ‫الشخصية وأغ ��راض سياسية‬ ‫ض � �ي � �ق ��ة‪ .‬واع � �ت � �ب� ��ر ال� � �ح � ��زب م��ا‬ ‫أق � ��دم ع �ل �ي��ه ام �ج �ل��س ال �ج �م��اع��ي‬ ‫ب�"تكانت" بتسخير شاحنة جمع‬ ‫النفايات لنقل جثامن الضحايا‬ ‫اس �ت �خ �ف��اف��ا ب �ح ��رم ��ة ال� �ش� �ه ��داء‪،‬‬ ‫وإه � � ��ان � � ��ة ف� � ��ي ح � �ق � �ه� ��م‪ ،‬م �ح �م��ا‬ ‫ام� �س ��ؤول� �ي ��ة ف ��ي ذل � ��ك ل�ل�م�ج�ل��س‬

‫الجماعي‪.‬‬ ‫إل� ��ى ذل � ��ك‪ ،‬ط��ال �ب��ت ال �ك �ت��اب��ة‬ ‫اإق � �ل � �ي � �م � �ي� ��ة ل � �ل � �ح� ��زب ب �ك �ل �م �ي��م‬ ‫بإيفاد لجنة برمانية وحقوقية‬ ‫ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق ف ��ي ال �خ ��روق ��ات ال�ت��ي‬ ‫ع��رف �ه��ا ت��دب �ي��ر اأزم � ��ة ب��اإق�ل�ي��م‪،‬‬ ‫ول� �ت� �ح ��دي ��د ام � �س� ��ؤول� ��ن ع �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫وهو ما طالب به عد الله بوانو‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ف��ري��ق ال �ع��دال��ة والتنمية‬ ‫بمجلس ال �ن��واب‪ .‬وك ��ان إدري��س‬ ‫ل� �ش �ك ��ر‪ ،‬رئ� �ي ��س ف ��ري ��ق اات� �ح ��اد‬ ‫ااش � �ت ��راك ��ي ب �م �ج �ل��س ال � �ن ��واب‪،‬‬ ‫وكاتبه اأول‪ ،‬قد وجه انتقادات‬ ‫ش ��دي ��دة ل�ل�ح�ك��وم��ة ع �ل��ى خلفية‬ ‫ف �ي �ض��ان��ات ك�ل�م�ي��م‪ ،‬وذل� ��ك خ��ال‬ ‫ال� �ج� �ل� �س ��ة ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة اأخ � �ي� ��رة‬ ‫مجلس النواب‪.‬‬ ‫وات � � �ه� � ��م ل� �ش� �ك ��ر ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫ال � �ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب ��ام� �ن� �ط� �ق ��ة ب� �ع ��دم‬ ‫ال� �ت ��دخ ��ل رغ � ��م ت �ع �ل �ي �م��ات ام �ل��ك‬ ‫محمد ال �س��ادس‪ ،‬وق��ال لشكر إن‬ ‫وال � ��ي ج �ه��ة ك�ل�م�ي��م وال �ع��ام ��ل لم‬ ‫يتدخلوا ميدانيا معرفة أسباب‬ ‫الفيضانات التي خلفت مصرع‬ ‫أزي � ��د م ��ن ‪ 30‬ش �خ �ص��ا‪ ،‬وإت� ��اف‬ ‫ال�ط��رق‪ ،‬والقناطر‪ ،‬وخسائر في‬ ‫امنازل ومساكن امواطنن‪.‬‬

‫هبات ملكية سلمت في امطار (ماب)‬

‫إنشاء آلية وطنية لوقاية من التعذيب العام امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫قال إدريس اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس الوطني‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬أول أمس (اأربعاء)‪ ،‬إن إيداع‬ ‫ام �غ��رب ل��وث��ائ��ق ال�ت�ص��دي��ق ع�ل��ى ال�ب��روت��وك��ول‬ ‫ااختياري اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره‬ ‫م��ن ض ��روب ام�ع��ام�ل��ة أو ال�ع�ق��وب��ة ال�ق��اس�ي��ة أو‬ ‫الاإنسانية أو امهينة‪ ،‬يمثل منعطفا تاريخيا‬ ‫ف��ي مسلسل اإص��اح��ات التي انخرطت فيها‬ ‫امملكة في مجال حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأوضح اليزمي في تصريح لوكالة امغرب‬ ‫ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء‪ ،‬أن ان�ض�م��ام ام�غ��رب إل��ى ه��ذا‬ ‫البرتوكول‪ ،‬امرتقب في دجنبر امقبل‪ ،‬سيتلوه‪،‬‬ ‫في ظرف سنة‪ ،‬إحداث آلية وطنية للوقاية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ال �ت �ج��ارب ال��دول �ي��ة أب��ان��ت أن‬ ‫إح ��داث مثل ه��ذه اآل �ي��ات‪ ،‬ال�ت��ي ت��وج��د ف��ي ‪53‬‬ ‫دولة‪ ،‬تساهم في الحد بنسبة ‪ 90‬في امائة من‬ ‫ح ��اات ال�ت�ع��ذي��ب وغ �ي��ره م��ن ض ��روب امعاملة‬ ‫ال �ق��اس �ي��ة أو ال��اإن �س��ان �ي��ة أو ام �ه �ي �ن��ة‪ ،‬م �ب��رزا‬ ‫أن ��ه س�ي�ت��م ت �خ��وي��ل ه��ات��ه اآل �ي��ة م �ه��ام ال�ق�ي��ام‬ ‫بزيارات إلى كل مؤسسات الحرمان من الحرية‬ ‫وإع ��داد ت�ق��اري��ر ع��ن وض�ع�ي��ة ح�ق��وق اإن �س��ان‪.‬‬ ‫وأع��رب اليزمي في ه��ذا السياق‪ ،‬عن استعداد‬ ‫ام�ج�ل��س ال��وط�ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان احتضان‬ ‫ه ��ذه ال ��وح ��دة‪ ،‬ب��ال�ن�ظ��ر إل ��ى ال�ت�ج��رب��ة ال�ك�ب�ي��رة‬ ‫ال�ت��ي راكمها ف��ي ه��ذا امجالن والفعالية التي‬ ‫أبانت عنها مختلف هياكله‪ ،‬واسيما اللجان‬

‫الجهوية‪.‬‬ ‫يذكر أن ام�غ��رب أودع‪( ،‬ااث�ن��ن) اماضي‪،‬‬ ‫آل �ي��ات ال�ت �ص��دي��ق ع�ل��ى ه ��ذا ال �ب��رت��وك��ول ل��دى‬ ‫اأمانة العامة منظمة اأمم امتحدة بنيويورك‪.‬‬ ‫وش��رع��ت امملكة ف��ي إج� ��راءات اانضمام‬ ‫إلى البروتوكول ااختياري اتفاقية مناهضة‬ ‫ال �ت �ع ��ذي ��ب وغ � �ي� ��ره م� ��ن ض� � ��روب ام �ع ��ام �ل ��ة أو‬ ‫العقوبة القاسية أو الاإنسانية أو امهينة‪،‬‬ ‫من خال اموافقة عليه في امجلس الحكومي‬ ‫ام �ن �ع �ق��د ف ��ي ‪ 26‬م � ��اي ‪ ،2011‬وف � ��ي ام �ج �ل��س‬ ‫ال� ��وزاري امنعقد ف��ي ‪ 9‬شتنبر ‪ ،2011‬قبل أن‬ ‫يصادق عليه البرمان‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ه ��ذا اإج� � ��راء ال� ��ذي ك ��ان ام�ج�ل��س‬ ‫ال ��وط �ن ��ي ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان أوص � ��ى ب ��ه ع�ق��ب‬ ‫زي � � ��ارات م �ي��دان �ي��ة ل �ل �س �ج��ون‪ ،‬ع �ش �ي��ة ان �ع �ق��اد‬ ‫ام � �ن � �ت� ��دى ال � �ع� ��ام� ��ي ل� �ح� �ق ��وق اإن � � �س � ��ان ال � ��ذي‬ ‫ت �ح �ت �ض �ن��ه م ��راك ��ش م ��ا ب ��ن ‪ 27‬و‪ 30‬ن��ون �ب��ر‬ ‫ال�ج��اري‪ ،‬وال��ذي يعد أرضية متميزة للتبادل‬ ‫والنقاش قضايا حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن اتفاقية اأم��م امتحدة مناهضة‬ ‫التعذيب وغيره من ضروب امعاملة أو العقوبة‬ ‫القاسية أو الاإنسانية أو امهينة ترمي منع‬ ‫ال�ت�ع��ذي��ب ع�ب��ر ال�ع��ال��م‪ ،‬وت�ن��ص ع�ل��ى أن تتخذ‬ ‫ال��دول اأط ��راف تدابير ملموسة بغرض منع‬ ‫التعذيب داخ��ل ح��دوده��ا الترابية‪ ،‬وك��ذا منع‬ ‫ترحيل أش�خ��اص إل��ى بلدانهم اأصلية التي‬ ‫يتعرضون فيها للتعذيب‪.‬‬

‫امغرب يكسب ‪ 12‬نقطة‬ ‫في مؤشر دفع الضرائب‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت�م�ك��ن ام �غ��رب م��ن ك�س��ب ‪12‬‬ ‫رتبة مقارنة بتصنيف عام‬ ‫‪ ،2013‬ال ��ذي ص�ن��ف امملكة‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال � � ‪ 78‬ع��ام�ي��ا في‬ ‫س� �ه ��ول ��ة دف � � ��ع ال � �ض� ��رائ� ��ب‪،‬‬ ‫وامرتبة ‪ 110‬عام ‪ ،2012‬في‬ ‫تقرير حديث للبنك الدولي‪،‬‬ ‫ح ��ول م��ؤش��ر "س �ه��ول��ة دف��ع‬ ‫ال � �ض� ��رائ� ��ب ل � �ع ��ام ‪،2015Ù‬‬ ‫وه� ��و ال �ت �ق��ري��ر ال � ��ذي وض��ع‬ ‫ام �غ��رب ف��ي ام��رك��ز ال�س��ادس‬ ‫وال �س �ت��ن ع��ام �ي��ا‪ ،‬وام��رت �ب��ة‬ ‫ال �س��ادس��ة ف��ي إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬من‬ ‫أص � ��ل ‪ 189‬دول� � � ��ة‪ ،‬ش�م�ل�ه��ا‬ ‫التصنيف ‪.‬‬ ‫غ �ي ��ر أن ال �ت �ق ��ري ��ر ع ��اب‬ ‫ع� �ل ��ى ام� �م� �ل� �ك ��ة ك� � ��ون ن �س �ب��ة‬ ‫دف� � � ��ع ال � � �ض� � ��رائ� � ��ب م � ��ات � ��زال‬ ‫ض� �ع� �ي� �ف ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا أن ال ��وق ��ت‬ ‫ال ��ازم ل��ام�ت�ث��ال ل�ل�ض��رائ��ب‬ ‫م ��ازال ط��وي��ا‪ ،‬ح�ي��ث صنف‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ك ��ا م ��ن اإم� � ��ارات‬ ‫العربية امتحدة‪ ،‬وقطر على‬ ‫ال �ت��وال��ي ف��ي ام��رت�ب��ة اأول��ى‬ ‫ف��ي س�ه��ول��ة دف ��ع ال�ض��رائ��ب‬ ‫ع� � ��رب � � �ي� � ��ا‪ ،‬وس � � �ن � � �غ� � ��اف� � ��ورة‪،‬‬ ‫وه� ��ون� ��غ ك� ��ون� ��غ‪ ،‬آس� �ي ��وي ��ا‪،‬‬ ‫وج� �ي ��ورج� �ي ��ا‪ ،‬وال � �ن ��روي ��ج‪،‬‬ ‫أورب � � �ي� � ��ا‪ ،‬وذل � � ��ك م � ��ن خ ��ال‬ ‫دراس� � � ��ة ام � �ع� ��دل اإج� �م ��ال ��ي‬ ‫ل�ل�ض��رائ��ب وع ��دد ال��دف�ع��ات‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى ال ��وق ��ت ال� ��ازم‬ ‫لامتثال للضريبة في هذه‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أص � � � � � ��دره ال � �ب � �ن � ��ك ال � ��دول � ��ي‬ ‫ب� � � �ش � � ��راك � � ��ة م � � � ��ع م� ��ؤس � �س� ��ة‬ ‫التمويل ال��دول�ي��ة "وب��راي��س‬ ‫ووت � ��رك � ��وب � ��رز"‪ ،‬أن ال ��وق ��ت‬ ‫ال� ��ازم ل��ام �ت �ث��ال للضريبة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬ي�ص��ل إل��ى ‪232‬‬ ‫ساعة‪ ،‬في مقابل ‪ 12‬ساعة‬ ‫ف � �ق� ��ط ل� �ل� �م� �م� �ل� �ك ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة‪ ،‬واإم � � � � � ��ارات‪،‬‬ ‫م � �ق� ��اب� ��ل ‪ 2600‬س � ��اع � ��ة ف��ي‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫وع � � � � � �ل� � � � � ��ى ال � � �ص � � �ع � � �ي� � ��د‬ ‫اإف � ��ري � �ق � ��ي‪ ،‬اح � �ت� ��ل ام� �غ ��رب‬ ‫ام ��رك ��ز ال � �س� ��ادس‪ ،‬وراء ك��ل‬ ‫م � � ��ن ج� � � � ��زر ام � � � ��وري � � � ��س ف ��ي‬ ‫امرتبة ال�‪ 13‬عاميا‪ ،‬واأولى‬ ‫إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‪ ،‬ت� �ل� �ت� �ه ��ا ج� �ن ��وب‬ ‫إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا ف � ��ي ام � ��رك � ��ز ‪،19‬‬ ‫ف�"روندا" في امركز ال� ‪.27‬‬ ‫م � � �غ � ��ارب � � �ي � ��ا‪ ،‬ت� � �ص � ��درت‬ ‫امملكة القائمة‪ ،‬باحتالها‬ ‫ام � � ��رك � � ��ز اأول‪ ،‬م� �ت� �ب ��وع ��ة‬ ‫ب� �ت ��ون ��س ال� �ت ��ي ج � � ��اء ت ف��ي‬ ‫ام ��رت� �ب ��ة ‪ 82‬ع ��ام� �ي ��ا‪ ،‬ت�ل�ت�ه��ا‬ ‫ل �ي �ب �ي��ا ف� ��ي ام� ��رك� ��ز ال � � � ��‪،157‬‬ ‫وال �ج��زائ��ر ف��ي ام��رت�ب��ة ‪،176‬‬ ‫وموريتانيا في امركز ‪.187‬‬ ‫وبدا امغرب أفضل حاا‬ ‫م � ��ن م � �ص� ��ر‪ ،‬ال � �ت� ��ي اح �ت �ل��ت‬ ‫ام � ��رك � ��ز ‪ 149‬ع ��ام � �ي ��ا‪ ،‬وم ��ن‬ ‫ب � �ع� ��ض ال � � � � ��دول ام� �ت� �ق ��دم ��ة‪،‬‬ ‫ك��أم��ان �ي��ا‪ ،‬ال �ت ��ي ج � ��اء ت ف��ي‬ ‫ام � ��رك � ��ز ‪ ،68‬وف� ��رن � �س� ��ا ف��ي‬ ‫ام ��رت� �ب ��ة ‪ 95‬ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د‬ ‫العامي‪.‬‬ ‫وأف � ��اد ذات ال �ت �ق��ري��ر أن‬ ‫ت �س��دي��د ال� �ض ��رائ ��ب أص �ب��ح‬ ‫أك� � �ث � ��ر س � �ه� ��ول� ��ة ب ��ال �ن �س �ب ��ة‬ ‫للشركات متوسطة الحجم‬ ‫ح � ��ول ال� �ع ��ال ��م خ � ��ال ال �ع ��ام‬ ‫اماضي‪ ،‬إذ انخفض الوقت‬ ‫الازم لامتثال باالتزامات‬ ‫ال �ض��ري �ب �ي��ة ل �ل �ش��رك��ة ب��أرب��ع‬ ‫س � ��اع � ��ات ال� � �ع � ��ام ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫ك �م��ا ك �ش��ف ال �ت �ق��ري��ر أي �ض��ً‬ ‫أن إج � � �م� � ��ال� � ��ي ال� � �ض � ��رائ � ��ب‬ ‫ال��ذي ت��دف�ع��ه ال�ش��رك��ة وع��دد‬ ‫ال� ��دف � �ع� ��ات ال � �ت� ��ي ت �س ��دده ��ا‬ ‫ان �خ �ف��ض أي� �ض ��ً ف ��ي ال �ع��ام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وي � � �ع � � �ت � � �م� � ��د ال� � �ت� � �ق � ��ري � ��ر‬ ‫ف� ��ي ت �ص �ن �ي��ف ال� � � ��دول ع�ل��ى‬ ‫م �ع��اي �ي��ر أس��اس �ي��ة م�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بإجراء ات ومعايير اأنظمة‬ ‫ال�ض��ري�ب�ي��ة‪ ،‬وع ��دد س��اع��ات‬ ‫اامتثال الضريبي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى إجمالي معدل الضرائب‬ ‫وع� � ��دد أق � �س ��اط ال� �ض ��رائ ��ب‪،‬‬ ‫والوقت الذي يستغرقه دفع‬ ‫ال �ض ��رائ ��ب‪ ،‬وك �ي �ف �ي��ة ال �ت��زام‬ ‫ال� �ش ��رك ��ات ب �ت �ن �ف �ي��ذ ق��وان��ن‬ ‫الضرائب‪ ،‬واللوائح وتأثير‬ ‫اال� � �ت � ��زام ب ��دف ��ع ال� �ض ��رائ ��ب‬ ‫على الشركات‪ ،‬واممارسات‬ ‫واإص � � � ��اح � � � ��ات ال � �خ� ��اص� ��ة‬ ‫بالضرائب‪.‬‬ ‫وي � � � ��أت � � � ��ي ال � �ت � �ص � �ن � �ي� ��ف‬ ‫اأخ � � � � �ي� � � � ��ر ل � � �ل � � �م � � �غ� � ��رب ف ��ي‬ ‫خ� � �ض � ��م ال � � �ن � � �ق � ��اش ال� � ��دائ� � ��ر‬ ‫ح � � � ��ول إص � � � � ��اح م� �ن� �ظ ��وم ��ة‬ ‫ال �ض��رائ��ب وال �ن �ق��اش ال��دائ��ر‬ ‫ح � ��ول ال� �ع ��دال ��ة ال �ض��ري �ب �ي��ة‬ ‫ل � � �ل � � �ج � � �م � � �ي� � ��ع‪ ،‬وم� � � �ح � � ��ارب � � ��ة‬ ‫ال�ت�م�ل��ص ال �ض��ري �ب��ي‪ ،‬حيث‬ ‫نظمت ال�ح�ك��وم��ة ف��ي أب��ري��ل‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬م� �ن ��اظ ��رة وط �ن �ي��ة‬ ‫ح� � ��ول اإص � � � ��اح ال �ج �ب��ائ��ي‬ ‫لتأسيس أرضية "لإصاح‬ ‫الجبائي" ال��ذي ت��م تطبيقه‬ ‫على مراحل خال العشرية‬ ‫ام� � ��اض � � �ي� � ��ة‪ ،‬وس � � � ��ط ت� �ف ��اق ��م‬ ‫ع � �ج� ��ز ام� � �ي � ��زان� � �ي � ��ة ال � �ع ��ام ��ة‬ ‫للدولة وت��راج��ع الحسابات‬ ‫الخارجية‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪343:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 05‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 28‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫حديات كبرى أمام قادة تونس اجدد خاصة حول مستقبل شباب الباد‬ ‫فيما تتهيأ تونس لخوض‬ ‫غمار مرحلة جديدة في مراحل‬ ‫ت �ح��ول �ه��ا إل� ��ى ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫م � ��ع ان � �ت � �خ� ��اب رئ � �ي� ��س ج ��دي ��د‬ ‫وتشكيل حكومة جديدة عقب‬ ‫اانتخابات البرمانية الناجحة‬ ‫ال� � �ت � ��ي أج� � ��ري� � ��ت ف� � ��ي أك� �ت ��وب ��ر‬ ‫اماضي‪ ،‬تواجه حكومة الباد‬ ‫ت �ح��دي��ن رئ �ي �س��ن‪ :‬ااق �ت �ص��اد‬ ‫واأمن‪.‬‬ ‫ه��ات��ان ام �ش �ك�ل �ت��ان ت��رت�ب��ط‬ ‫إح ��داه� �م ��ا ب� ��اأخ� ��رى‪ .‬ق� ��ال ل��ي‬ ‫أحد الصحافين الذين تحدثت‬ ‫إل �ي �ه��م أث� �ن ��اء ت ��واج ��دي ه �ن��اك‬ ‫الشهر اماضي‪« :‬مصير العديد‬ ‫م ��ن ال �ش �ب��اب ال �ت��ون �س �ي��ن هو‬ ‫اانتحار‪ :‬فالذين كانوا يقضون‬ ‫ع�ل��ى أن�ف�س�ه��م وه ��م ي�ح��اول��ون‬ ‫الوصول إلى أوربا بشكل غير‬ ‫ش��رع��ي ع �ب��ر ال �ب �ح��ر‪ ،‬ي�ق�ت�ل��ون‬ ‫أنفسهم اليوم باانضمام إلى‬ ‫الجماعات الجهادية»‪ .‬طبعً‪،‬‬ ‫كان السؤال الذي سمعته على‬ ‫ل�س��ان الكثيرين أث�ن��اء رحلتي‬ ‫هو‪ :‬ماذا يقاتل آاف التونسين‬ ‫في سوريا اليوم؟‬ ‫يمكننا اإج��اب��ة ع�ل��ى ه��ذا‬ ‫ال �س ��ؤال ب��ال �ع��ودة إل ��ى ع��وام��ل‬ ‫ع ��دة‪ .‬ع�ل��ى خ ��اف م�ص��ر ال�ت��ي‬ ‫خضعت للسيطرة العسكرية‬ ‫ط� ��وال ع ��ام ون �ص��ف ال �ع��ام في‬ ‫أع � �ق� ��اب ث � � ��ورة ي� �ن ��اي ��ر ‪،2011‬‬ ‫أص � �ب � �ح� ��ت ت � ��ون � ��س خ ��اض� �ع ��ة‬ ‫لهيمنة حركة «النهضة» بعد‬ ‫أن فازت هذه اأخيرة بغالبية‬ ‫امقاعد في انتخابات الجمعية‬ ‫ال�ت��أس�ي�س�ي��ة‪ .‬وف��ي ح��ن أحكم‬ ‫الجيش في مصر قبضته على‬ ‫أنشطة الجماعات اإسامية‪،‬‬ ‫رغ� � � � � ��م ش � �ع � �ب � �ي � ��ة «اإخ� � � � � � � � ��وان‬ ‫ام� � �س� � �ل� � �م � ��ن» وال� � �ج� � �م � ��اع � ��ات‬ ‫ال�س�ل�ف�ي��ة‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي ح � ّ�د من‬ ‫ن�ط��اق عملها‪ ،‬ع�م��دت حكومة‬ ‫«ال �ن �ه �ض��ة»‪ ،‬ب��دف� ٍ�ع م��ن م�ب��ادئ‬ ‫العدالة والتضامن اإسامي‪،‬‬ ‫إلى إطاق سراح آاف السجناء‬ ‫اإس � ��ام� � �ي � ��ن ال� � ��ذي� � ��ن ك� ��ان� ��وا‬ ‫احتجزوا في عهد بن علي‪ .‬ومع‬ ‫أن م�ع�ظ��م ه� ��ؤاء اإس��ام �ي��ن‬ ‫ل� ��م ي � �ك ��ون ��وا م� �ت� �ط ��رف ��ن‪ ،‬ك ��ان‬ ‫ع��دد منهم جهادين سلفين‪،‬‬ ‫اس �ت �غ �ل��وا ح��ري �ت �ه��م ام�ك�ت�س�ب��ة‬ ‫حديثً لتعبئة امؤيدين‪.‬‬ ‫ال � �ق� ��واع� ��د ن �ف �س �ه��ا دف �ع��ت‬ ‫«ال � �ن � �ه � �ض� ��ة» إل� � � ��ى ال� �ت� �ص ��رف‬ ‫ب� � � �س � � ��ذاج � � ��ة‪ ،‬ح� � �ي � ��ث أت � ��اح � ��ت‬ ‫للخطباء السلفين استخدام‬ ‫ام� �س ��اج ��د ف� ��ي أرج � � � ��اء ال� �ب ��اد‬ ‫كمنابر لهم‪.‬‬

‫وب� � �ح� � �ل � ��ول أوائ � � � � � ��ل ال � �ع� ��ام‬ ‫‪ ،2014‬ك� ��ان ‪ 90‬ف ��ي ام ��ائ ��ة من‬ ‫مساجد تونس تحت سيطرة‬ ‫ال �س �ل �ف �ي��ن‪ ،‬اأم � ��ر ال � ��ذي سهل‬ ‫ان �ت �ش��ار ال��رس��ائ��ل ال �ج �ه��ادي��ة‪.‬‬ ‫ت �ل �ق��ف ه � ��ذه ال ��رس ��ائ ��ل ب�ع��ض‬ ‫الشباب الذين كانوا مهمشن‬ ‫في عهد بن علي‪ ،‬وظلوا على‬ ‫الهامش عقب ثورة العام ‪2011‬‬ ‫حن كان اقتصاد تونس يجهد‬ ‫ل�ل�ت�ع��اف��ي‪ .‬وق ��د ت��اع��ب بعض‬ ‫الخطباء الجهادين السلفين‬ ‫ب �ع��دد م ��ن ال �ش �ب��اب م ��ن خ��ال‬ ‫تعليمهم ع ��دم ق� ��راء ة ال �ق��رآن‪،‬‬ ‫قائلن لهم إن نص هذا الكتاب‬ ‫الديني ا يمكن أن يفهمه الناس‬ ‫العاديون‪ ،‬وإنهم بالتالي يجب‬ ‫أن يتبعوا فقط تفسير القرآن‬ ‫ال � ��ذي ي �ق��دم��ه ال ��راس� �خ ��ون ف��ي‬ ‫ع �ل��وم ال ��دي ��ن‪ .‬ه ��ذا اأم� ��ر أت��اح‬ ‫طبعً ل �ه��ؤاء ال�خ�ط�ب��اء إق�ن��اع‬ ‫أت�ب��اع�ه��م ب��ال�ص��دق�ي��ة ال��دي�ن�ي��ة‬ ‫لخطبهم‪.‬‬ ‫ورغم أن حكومة «النهضة»‬ ‫ش � �ع ��رت ب��ال �ق �ل��ق م� ��ن ص �ع��ود‬ ‫الجهادية السلفية في تونس‪،‬‬ ‫إا أنها لم تتصرف بحزم للحد‬ ‫من انتشارها‪ ،‬وذل��ك لسببن‪:‬‬

‫اأول ه� ��و ال � �خ� ��وف‪ ،‬إذ ظ�ن��ت‬ ‫«النهضة» أن قمع الجهادين‬ ‫ال �س �ل �ف �ي��ن س �ي �ج �ع �ل �ه��م أك �ث��ر‬ ‫تطرفً‪ ،‬ويدفعهم إلى الهجوم‬ ‫عليها‪ ،‬والثاني هو عدم إدراك‬ ‫حجم امشكلة‪ .‬وهذا اأمر يأتي‬ ‫بدوره كنتيجة مباشرة انعدام‬ ‫خ �ب��رة «ال �ن �ه �ض��ة» ف��ي ال�ح�ك��م‪.‬‬ ‫فالحكومة امؤقتة برئاسة أول‬ ‫رئيس وزراء في حقبة ما بعد‬ ‫ب ��ن ع� �ل ��ي‪ ،‬م �ح �م��د ال �غ �ن��وش��ي‪،‬‬ ‫كانت عطلت بشكل شبه كامل‬ ‫جهاز ااستخبارات في الباد‬ ‫بسبب السمعة السلبية التي‬ ‫اح�ق��ت م�ك��ات��ب ااس�ت�خ�ب��ارات‬ ‫بعد ع�ق��ود م��ن القمع ف��ي عهد‬ ‫ب� � ��ن ع� � �ل � ��ي‪ .‬وح � � � ��ن س� �ي� �ط ��رت‬ ‫«ال� �ن� �ه� �ض ��ة» ع� �ل ��ى ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫واصلت عملية التفكيك هذه‪ ،‬إذ‬ ‫صرفت أفرادً بارزين في جهاز‬ ‫ااس�ت�خ�ب��ارات م��ن مناصبهم‪،‬‬ ‫وجعلت عمليات ه��ذا الجهاز‬ ‫امعلومات‬ ‫مقتصرة على جمع‬ ‫ً‬ ‫ذات الطابع السياسي بدا من‬ ‫ال �ط��اب��ع اأم �ن ��ي‪ .‬وه �ك��ذا وج��د‬ ‫الجهاديون السلفيون ًفي عدم‬ ‫دراي ��ة ال�ح�ك��وم��ة ف��رص��ة أخ��رى‬ ‫لتوسيع نطاق أنشطتهم‪.‬‬

‫ف� � � ��ي ام � � �ن� � ��اط� � ��ق ال� ��ري � �ف � �ي� ��ة‬ ‫ال � �ن� ��ائ � �ي� ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ت� �ع ��ان ��ي م��ن‬ ‫ق�ص��ور التنمية ااق�ت�ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫أص�ب�ح��ت م�ح��اف�ظ��ات بأسرها‬ ‫تعتمد على التهريب باعتباره‬ ‫وس� �ي� �ل ��ة ي� ��ؤم� ��ن م � ��ن خ��ال �ه��ا‬ ‫امواطنون لقمة العيش‪ .‬وهذا‬ ‫ب � ��دوره ج �ع��ل ال �س �ك��ان ع��رض��ة‬ ‫لتجنيدهم واس�ت�ل�ح��اق�ه��م من‬ ‫قبل الجماعات الجهادية‪ ،‬وا‬ ‫س �ي �م��ا ف ��ي ام �ن��اط��ق ال�ج�ب�ل�ي��ة‬ ‫ال� ��واق � �ع� ��ة ع� �ل ��ى ال � � �ح� � ��دود م��ع‬ ‫الجزائر‪ ،‬حيث أصبح تهريب‬ ‫ال�ن�ف��ط ال �ج��زائ��ري أم ��رً ع��ادي��ً‪،‬‬ ‫وح �ي��ث م �ق��رات ج �م��اع��ات مثل‬ ‫«أن �ص��ار ال �ش��ري �ع��ة»‪ .‬أخ�ب��رن��ي‬ ‫أح � � � ��د م � � � �ص� � � ��ادري ف � � ��ي ب � �ل� ��دة‬ ‫القصرين الحدودية عن امرأة‬ ‫م ��ن ال �ب �ل��دة ت �ج �ن��ي ‪ 400‬أورو‬ ‫ش �ه��ري��ً – وه� � ��ذا م �ب �ل��غ ك�ب�ي��ر‬ ‫ف��ي ه ��ذه ام�ن�ط�ق��ة – م��ن صنع‬ ‫الخبز لخلية جهادية في جبل‬ ‫الشعانبي‪.‬‬ ‫ف��ي م � ��وازاة ذل� ��ك‪ ،‬ك ��ان ثمة‬ ‫غضب متصاعد من الحكومة‬ ‫بسبب إهمال النمو الصناعي‬ ‫والزراعي في امناطق الريفية‪،‬‬ ‫رغم غناها باموارد الطبيعية‬

‫ليس الشباب‬ ‫الفقراء ٺاأميوٲ‬ ‫ٺحدهم من ينضم‬ ‫إى الجٱاعات‬ ‫الجٹادية كٱا‬ ‫أظٹرت امداهٱة‬ ‫اأمنية ي ٺادي‬ ‫ال٭يل‬

‫ً‬ ‫(ال �ق �ص��ري��ن م �ث��ا غ�ن�ي��ة ب��ام��اء‬ ‫وال��رخ��ام واأراض ��ي الصالحة‬ ‫ل� � � � �ل � � � ��زراع � � � ��ة)‪ .‬وإل � � � � � ��ى ج� ��ان� ��ب‬ ‫ممارسات التعذيب امتواصلة‬ ‫على أيدي الشرطة‪ ،‬التي زادت‬ ‫اإحباط إزاء مؤسسات الدولة‪،‬‬ ‫دف��ع مزيج م��ن س��وء الحوكمة‬ ‫ون � �ق� ��ص ال� �ن� �م ��و ااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫وام � � �ح � � �ف� � ��زات ال� � �ت � ��ي ت �ق��دم �ه��ا‬ ‫الخايا الجهادية‪ ،‬العديد من‬ ‫التونسين إلى اانضمام إلى‬ ‫الجماعات الجهادية‪ .‬والواقع‬ ‫أن نتائج اانتخابات البرمانية‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ك ��ان ��ت م �ع �ب��رة‪ :‬ف�ف��ي‬ ‫ال�ق�ص��ري��ن‪ ،‬ك��ان��ت نسبة إقبال‬ ‫ال� �ن ��اخ� �ب ��ن أق � ��ل م� ��ن م �ت��وس��ط‬ ‫اإقبال في الباد‪ ،‬وكان معظم‬ ‫ال ��ذي ��ن أدل� � ��وا ب��أص��وات �ه��م م��ن‬ ‫الطاعنن في السن‪ ،‬اأمر الذي‬ ‫يشي ب��درج��ة م��ن ان�ع��دام الثقة‬ ‫والامبااة في صفوف شباب‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫ب ��ال� �ط� �ب ��ع‪ ،‬ل� �ي ��س ال �ش �ب ��اب‬ ‫ال � �ف � �ق� ��راء واأم � � �ي� � ��ون وح ��ده ��م‬ ‫م � ��ن ي �ن �ض ��م إل� � ��ى ال� �ج� �م ��اع ��ات‬ ‫ال� � �ج� � �ه � ��ادي � ��ة‪ .‬ف� �ك� �م ��ا أظ � �ه� ��رت‬ ‫ام ��داه� �م ��ة اأم� �ن� �ي ��ة ف� ��ي وادي‬ ‫ال �ل �ي��ل ف��ي ت��ون��س ق �ب��ل ي��وم��ن‬

‫م� ��ن اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال �ب��رم��ان �ي��ة‬ ‫(كشف أن أحد عناصر الخلية‬ ‫ال�ج�ه��ادي��ة ال��ذي��ن ق� ِ�ت�ل��وا خ��ال‬ ‫ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة ام� � � � � ��رأة وخ ��ري � �ج ��ة‬ ‫ج��ام�ع�ي��ة)‪ ،‬ي�ت�ج��اوز اان�ج��ذاب‬ ‫ن�ح��و ال�ج�ه��ادي��ة م �ج��رد تأمن‬ ‫وس��ائ��ل ال�ع�ي��ش ااق�ت�ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫إذ ه ��و ي �ت �م �ح��ور أي �ض ��ً ح��ول‬ ‫السلطة وال�ه��وي��ة‪ .‬فالكثيرون‬ ‫يلتحقون ب� «داعش في العراق‬ ‫والشام» أنها تمنحهم السلطة‬ ‫والهوية‪.‬‬ ‫أطلقت حكومة التكنوقراط‬ ‫ال��راه �ن��ة ف��ي ت��ون��س ع� ��ددً من‬ ‫ام� �ب ��ادرات‪ ،‬ف��ي م �ح��اول��ة منها‬ ‫معالجة التحديات املحة في‬ ‫ال� �ب ��اد‪ .‬ف �ق��د ج� ��رى اس�ت�ئ�ن��اف‬ ‫ال� ��وظ� ��ائ� ��ف ال � �ع� ��ادي� ��ة ل �ج �ه��از‬ ‫ااس� � �ت� � �خ� � �ب � ��ارات‪ ،‬م � ��ع ت��رك �ي��ز‬ ‫خ��اص على مكافحة اإره��اب‪،‬‬ ‫ما ترك تأثيرً إيجابيً واضحً‬ ‫ف��ي م �ج��ال ت�ق�ل�ي��ص ال �ح��وادث‬ ‫اأم �ن �ي��ة ف ��ي ال� �ب ��اد‪ .‬وأع��رب��ت‬ ‫وزارة الداخلية عن استعدادها‬ ‫إص��اح جهاز الشرطة‪ ،‬اأم��ر‬ ‫ال��ذي سيكون أساسيً لكسب‬ ‫تأييد السكان في مناطق مثل‬ ‫ال� �ق� �ص ��ري ��ن‪ .‬ك �م��ا ق� � ��ررت ك�ل�ي��ة‬ ‫ال �ح �ق��وق وال �ع �ل��وم السياسية‬ ‫في جامعة تونس امنار‪ ،‬للمرة‬ ‫اأول � � ��ى ف ��ي ت ��اري �خ �ه ��ا‪ ،‬ق �ب��ول‬ ‫جميع ام�ت�ق��دم��ن ل�ه��ذه السنة‬ ‫ال��دراس�ي��ة أن «الحصول على‬ ‫ب� �ط ��اق ��ة ج ��ام �ع �ي ��ة أف � �ض� ��ل م��ن‬ ‫الحصول على بطاقة عضوية‬ ‫في داعش»‪ ،‬على حد قول أحد‬ ‫اأساتذة‪.‬‬ ‫م��ع ارت �ف��اع آم��ال امواطنن‬ ‫ام � � �ع � � �ق� � ��ودة ع � �ل� ��ى ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة وع�ل��ى ال��رئ�ي��س بعد‬ ‫اأداء امخيب للحكومة السابقة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان يطغى عليها حزب‬ ‫«ال �ن �ه �ض��ة» وح �ل �ف��اؤه‪ ،‬يتعن‬ ‫ع� �ل ��ى زع � �م� ��اء ت� ��ون� ��س ال� �ج ��دد‬ ‫أن ي � �ب� ��ذل� ��وا ج� � �ه � ��ودً ح �ث �ي �ث��ة‬ ‫لتحقيق أرب�ع��ة أه��داف كبرى‪:‬‬ ‫اس � �ت � �ق� ��رار ال� � �ب � ��اد‪ ،‬وت �ح �س��ن‬ ‫اأداء ااق�ت�ص��ادي‪ ،‬واستعادة‬ ‫ثقة امواطنن في ال��دول��ة وفي‬ ‫عملية ال��دم�ق��رط��ة‪ ،‬واس�ت�ع��ادة‬ ‫قوة الشعور باانتماء الوطني‪،‬‬ ‫م� ��ا س �ي �س �م��ح ب � ��أن ت� �ك ��ون ل�ه��ا‬ ‫ال�ي��د العليا ف��ي خ�ض��م معركة‬ ‫الهويات‪ ،‬وف��ي مواجهة إغ��راء‬ ‫السلطة الذي تطرحه تنظيمات‬ ‫إرهابية مثل «داعش»‪.‬‬ ‫لينا الخطيب «مركز كارينيغي‬

‫«البديل الطبيعي» محل يبيع منتجات غذائية ويقدم استشارة طبية فورية لزبنائه‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫"تجنبوا تناول ام��واد غير‬ ‫الطبيعية والتي تحتوي على‬ ‫م ��واد ح��اف �ظ��ة"‪ ،‬ه ��ذه نصيحة‬ ‫عدد من اأطباء واأخصائين‬ ‫ف� � � ��ي ال� � �ت� � �غ � ��ذي � ��ة ل� � �ك � ��ل زب� � � ��ون‬ ‫اس� �ت� �ش ��اره ��م ب �س �ب��ب آام ف��ي‬ ‫امعدة أو اأمعاء وأم��راض من‬ ‫هذا القبيل ومن غيرها‪.‬‬ ‫البحث عن ام��واد الغذائية‬ ‫الطبيعية ل��م يعد مضنيا وا‬ ‫م �ه �م��ة ص �ع �ب��ة وس � ��ط ام��دي �ن��ة‬ ‫الرباط‪ ،‬فامحات امتخصصة‬ ‫ف� ��ي ب� �ي ��ع م �ن �ت �ج ��ات ط�ب�ي�ع�ي��ة‬ ‫أص �ب �ح��ت م �ت��وف��رة ف ��ي جميع‬ ‫أح� �ي ��اء ال �ع��اص �م��ة‪ .‬آخ� ��ر محل‬ ‫اف �ت �ت ��ح ل� �ه ��ذا ال � �غ� ��رض ي��وج��د‬ ‫ف� ��ي وس � ��ط ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬ف� ��ي م�م��ر‬ ‫كراكشو في زنقة عال بن عبد‬ ‫الله بحسان‪ ،‬وي��دع��ى "البديل‬ ‫الطبيعي"‪.‬‬ ‫ي��وج��د ام �ح��ل ف ��ي زق � ��اق ا‬ ‫ي� �ع ��رف ح ��رك ��ة دؤوب� � � ��ة‪ ،‬ول �ك��ن‬

‫ام � ��وق � ��ع ال � �ج � �غ� ��راف� ��ي ل � ��م ي �ك��ن‬ ‫عائقً أمام اإقبال على امحل‪،‬‬ ‫ورج� � �ح � ��ت خ ��دي� �ج ��ة ب �ن �ح �م��د‪،‬‬ ‫بائعة في "البديل الطبيعي"‪،‬‬ ‫أن ن �ج��اح ام �ش��روع على‬ ‫الرغم من كونه حديث‬ ‫ال �ن �ش��أة‪ ،‬ي �ع��ود إل��ى‬ ‫وج � � � � � � � � ��ود زب � � � �ن� � � ��اء‬ ‫أوف �ي��اء ي�ت��داول��ون‬ ‫س� �ي ��رت ��ه ال �ط �ي �ب��ة‬ ‫ف � �ي � �م ��ا ب� �ي� �ن� �ه ��م‪،‬‬ ‫وحسب خديجة‬ ‫ل � �ع� ��ب ال� ��زب � �ن� ��اء‬ ‫اأول ��ون للمحل‬ ‫دورً ك�ب�ي��را في‬ ‫توسيع شهرته‬ ‫م��ا جعل اإق�ب��ال‬ ‫عليه يتزايد يوما‬ ‫بعد يوم‪.‬‬ ‫ح� � �ت � ��ى اآن ا‬ ‫ت� � ��وج� � ��د اف � � �ت� � ��ة وا‬ ‫ع� ��ام� ��ة ت � � ��دل ع� �ل ��ى أن‬ ‫ام� �ح ��ل ه� ��و ن �ف �س��ه ال� ��ذي‬ ‫ي� �ب� �ي ��ع ت � �ل� ��ك ام � � � � ��واد ال �غ �ن �ي��ة‬ ‫بالفيتامينات وامقوية لجسم‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬وع �ن��د دخ ��ول ��ك إل��ى‬ ‫ام �ح��ل‪ ،‬س�ي�ب��دو ل��ك أن��ه ا ي��زال‬

‫يقدٮ «البديل‬ ‫الطبيعي»‪ ،‬خدمة‬ ‫إضافية هي‬ ‫توفر أخصائية‬ ‫ي التغعية توجد‬ ‫ي امحل يومياً‬ ‫لتقديم نصائحٹا‬ ‫ٺإغشاداتٹا‬ ‫ل٭زبناء‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدغ عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬هم‪pit‬م‪ss c‬ن‪Pr‬‬

‫جديدا وا تزال امنتجات تنتظر‬ ‫الرف امناسب لوضعها فيه وإلى‬ ‫جانبها السعر الذي تباع به‪.‬‬ ‫ف � � � ��ي ه � � � � ��ذا ال � � �س � � �ي� � ��اق‪،‬‬ ‫أوض � �ح� ��ت خ��دي �ج��ة أن‬ ‫ام� �ح ��ل ل ��م ي �م��ر ع�ل��ى‬ ‫اف �ت �ت��اح��ه إا ستة‬ ‫أش� �ه ��ر ف� �ق ��ط‪ ،‬وا‬ ‫ت � ��زال ام�ن�ت�ج��ات‬ ‫ت � � �ص� � ��ل إل � � �ي� � ��ه‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنه‬ ‫قبل صفها في‬ ‫ال� ��رف� ��وف اب��د‬ ‫م��ن معاينتها‬ ‫وتحديد‬ ‫سعرها‬ ‫وأش�ي��اء أخ��رى‬ ‫م � �ض� �ي � �ف ��ة ب � ��أن‬ ‫اأم� � � � ��ر ي �ت �ط �ل��ب‬ ‫وقتا‪.‬‬ ‫ي� � � � � ��وج� � � � � ��د ف � ��ي‬ ‫امحل عشرات اأنواع‬ ‫م ��ن ال ��زي ��وت وال �خ �ل��ول‬ ‫وال �ع �س��ل وام� � ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة‬ ‫ام �ك �م �ل��ة‪ ،‬وأن � ��واع م��ن ال�ق�ط��ان��ي‪.‬‬ ‫ح� �ت ��ى ال� �ب� �س� �ك ��وي ��ت وال� �ح� �ل ��وى‬ ‫والشكاطة تتسم بجودة عالية‬

‫وصناعة طبيعية‪ .‬هناك أيضا‬ ‫م� ��واد ط�ب�ي�ع�ي��ة خ��اص��ة ببعض‬ ‫اأم � � ��راض ال �ت��ي ت �ع��ال��ج ارت �ف��اع‬ ‫ال � �ض � �غ� ��ط وأم � � � � � � ��راض ال � �ج � �ه ��از‬

‫الهضمي‪ ،‬وأن��واع ثانية خاصة‬ ‫ب��أم��راض الكلى والقلب وأخ��رى‬ ‫ثالثة ع�ب��ارة ع��ن مسكنات آام‬ ‫امفاصل‪ .‬وحسب خديجة‪ ،‬مصدر‬

‫ه� ��ذه ام � � ��واد ه ��ي ال �ت �ع��اون �ي��ات‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ش��رك��ات فرنسية‬ ‫ي�ت�ع��ام�ل��ون م�ع�ه��ا ع�ب��ر ف��روع�ه��ا‬ ‫اموجودة في الدار البيضاء‪.‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل ��أس �ع ��ار‪ ،‬ذك ��رت‬ ‫خ��دي �ج��ة أن ه � ��ذه اأخ � �ي� ��رة ف��ي‬ ‫متناول ال��زب��ون‪ ،‬وقالت في هذا‬ ‫الصدد‪" ،‬هناك بعض امواد التي‬ ‫ن �س �ت��ورده��ا م��ن ال �خ��ارج وي�ج��د‬ ‫ب �ع �ض �ه ��م أن س� �ع ��ره ��ا م��رت �ف��ع‬ ‫ق�ل�ي��ا‪ ،‬ول �ك��ن ف��ي ال��وق��ت نفسه‪،‬‬ ‫هناك مواد محلية يشهد الزبناء‬ ‫نفسهم على أن أسعارها مناسبة‬ ‫وفي امتناول"‪.‬‬ ‫ي� �ق ��دم "ال� �ب ��دي ��ل ال �ط �ب �ي �ع��ي"‪،‬‬ ‫خ ��دم ��ة إض ��اف� �ي ��ة ت �ث �ي��ر اه �ت �م��ام‬ ‫الزبناء‪ ،‬وه��ي توفير أخصائية‬ ‫ف � ��ي ال� �ت� �غ ��ذي ��ة ت� ��دع� ��ى إش� � � ��راق‪،‬‬ ‫ت��وج��د يوميا ف��ي ام�ح��ل ويمكن‬ ‫اس �ت �ش��ارت �ه��ا ف ��ي أي م��وض��وع‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ن�ظ��ام ال �غ��ذائ��ي‪ ،‬كما‬ ‫تقدم يد امساعدة ونصائح قيمة‬ ‫اخ �ت �ي��ار ام � ��واد ام �ن��اس �ب��ة ال�ت��ي‬ ‫يحتاجها الزبون في عاج بعض‬ ‫اأمراض‪ ،‬كما تمدهم بمعلومات‬ ‫وتوضيحات حول طرق استعمال‬ ‫امنتجات التي ابتاعوها والكمية‬ ‫ال�ت��ي يحتاجونها خ��ال ال�ي��وم‪،‬‬ ‫موضحة أنواع امواد التي يجب‬ ‫تجنبها أو اابتعاد عنها كليا‬ ‫لضمان أفضل النتائج‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪343:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 05‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 28‬نونبر ‪2014‬‬

‫«حرب رايات» في العراق بن القوات اأمنية و»داعش»‬ ‫نزاعات دينية تعود إلى قرون مضت < العلم مهم بالنسبة لـ"داعش" ويشكل عامة على هويته الفريدة‬

‫قوات اأمن العراقية واميليشيات الشيعية يحتفلون برفع الحصار عن قرية أمرلي عن طريق رفع علم داعش بامقلوب‬

‫ت � ��دور ف ��ي خ �ض��م ام� �ع ��ارك بن‬ ‫ال � �ق� ��وات ال� �ع ��راق� �ي ��ة وم � ��ن ض�م�ن�ه��ا‬ ‫البشمركة ال�ك��ردي��ة وق��وات موالية‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة وع� �ش ��ائ ��ر س� �ن� �ي ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫جهة‪ ،‬والتنظيم الداعشي من جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬حرب من نوع آخر‪ ،‬ساحها‬ ‫ال��راي��ات ال�ت��ي تحمل رم��زي��ة دينية‬ ‫ت�ع�ك��س ج��وان��ب ط��ائ�ف�ي��ة وق��وم�ي��ة‬ ‫للميدان العراقي امتشعب‪.‬‬ ‫وفي حن اقتصر دور الرايات‬ ‫ف��ي ال �ح��روب إج �م��اا ع�ل��ى تحديد‬ ‫م� �ن ��اط ��ق ال� �س� �ي� �ط ��رة واان � �ت � �ص ��ار‪،‬‬ ‫ت� �ش� �ك ��ل ف � ��ي ال � � �ع� � ��راق دل � �ي� ��ا ع �ل��ى‬ ‫ن ��زاع ��ات دي �ن �ي��ة ت �ع ��ود إل� ��ى ق ��رون‬ ‫م�ض��ت‪ ،‬ووس�ي�ل��ة إث�ب��ات ال��وج��ود‪،‬‬ ‫أو حتى "فخً" لإيقاع بالخصم‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول ال� �خ� �ب� �ي ��ر ف � ��ي م �ع �ه��د‬ ‫دراس ��ة ال �ح��رب أح�م��د ع�ل��ي لوكالة‬ ‫فرانس برس "في العراق حاليً ثمة‬ ‫ح��رب رص��اص وراي ��ات‪ ،‬وااثنتان‬ ‫ا تنفصان"‪.‬‬ ‫وي�ض�ي��ف "ن�ف�س�ي��ا‪ ،‬زرع العلم‬ ‫م� �ه ��م ج� � � ��دً‪ ،‬وي� �خ� �ب ��ر ال� � �ع � ��دو أن ��ك‬ ‫موجود في منطقة معينة‪ ،‬ويطور‬ ‫شخصية وهوية مجموعتك"‪.‬‬ ‫ومنذ الهجوم الكاسح للتنظيم‬ ‫ام �ت �ط��رف ف ��ي ي��ون �ي��و‪ ،‬وس�ي�ط��رت��ه‬ ‫ع�ل��ى م�ن��اط��ق ع��دة وان �ه �ي��ار بعض‬ ‫قطاعات الجيش‪ ،‬لجأت السلطات‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة إل ��ى م�ج�م��وع��ات شيعية‬ ‫مسلحة للقتال إلى جانب الجيش‬ ‫والشرطة وقوات البشمركة الكردية‬ ‫إض � ��اف� ��ة إل� � ��ى ع� � ��دد م � ��ن ال �ع �ش��ائ��ر‬ ‫السنية‪.‬‬ ‫وت� �ن� �ض ��وي ه � ��ذه ام �ج �م��وع��ات‬ ‫ت �ح��ت م �س �م��ى "ال �ح �ش��د ال�ش�ع�ب��ي"‬ ‫وأب��رزه��ا "منظمة ب��در" و"عصائب‬

‫أه� ��ل ال � �ح� ��ق"‪ ،‬و"س� ��راي� ��ا ال� �س ��ام"‪،‬‬ ‫و"ك� � �ت � ��ائ � ��ب ح � � ��زب ال � � �ل� � ��ه"‪ ،‬وال � �ت ��ي‬ ‫ات � �ه � �م � �ت � �ه ��ا م � �ن � �ظ � �م� ��ات ح� �ق ��وق� �ي ��ة‬ ‫ب ��ارت� �ك ��اب إس � � � ��اءات ب �ح ��ق ال �س �ن��ة‬ ‫خال الحرب امذهبية بن العامن‬ ‫‪ 2006‬و‪ .2008‬وع � � � � � ��اودت ه� ��ذه‬ ‫ام�ج�م��وع��ات ح�م��ل ال �س��اح للقتال‬ ‫إل��ى ج��ان��ب ال �ق��وات اأم�ن�ي��ة تلبية‬ ‫لنداء امرجع الشيعي اأعلى السيد‬ ‫علي السيستاني‪.‬‬ ‫ورغ � ��م م �ن��اش��دة ال�س�ي�س�ت��ان��ي‬ ‫ل �ل �ط��رف��ن اع �ت �م��اد ال �ع �ل��م ال �ع��راق��ي‬ ‫حصرً في امعارك‪ ،‬ا تزال الرايات‬ ‫الحسينية ترفع في ميدان امعركة‬ ‫وعلى اآليات العسكرية الرسمية‪،‬‬ ‫إل� ��ى ج��ان��ب ال �ع �ل��م ال �ع ��راق ��ي ال ��ذي‬ ‫ي��رف��ع بشكل أس��اس��ي ف��وق امباني‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة وام � � � �ق� � � ��رات اأم� �ن� �ي ��ة‬ ‫ودوريات أمنية محدودة‪.‬‬ ‫ف� ��ي ام � �ق ��اب ��ل‪ ،‬ي �ع �ت �م��د ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫"داع� ��ش" راي ��ة س ��وداء كتبت فيها‬ ‫أول� ��ى ال �ش �ه��ادت��ن "ا ال ��ه إا ال�ل��ه"‬ ‫باللون اأبيض‪ ،‬فوق دائرة بيضاء‬ ‫ك �ت��ب ف�ي�ه��ا ب ��اأس ��ود "ال �ل��ه رس��ول‬ ‫م�ح�م��د"‪ ،‬ف��ي م��ا يعتقد أن��ه "خ�ت��م"‬ ‫النبي‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول م ��دي ��ر ت �ح ��ري ��ر ن �ش��رة‬ ‫"ان � �س� ��اي� ��د اي � ��راك � ��ي ب��ول �ي �ت �ي �ك��س"‬ ‫ام�ت�خ�ص�ص��ة ب��ال �ش��ؤون ال �ع��راق �ي��ة‬ ‫ناثانيال رابكن "بعض اميليشيات‬ ‫ال� �ش �ي �ع �ي ��ة ت� � �ح � ��اول أن ت �س �ت �ث �م��ر‬ ‫التقليد ال�ش�ي�ع��ي ام�ت�ع�ل��ق ب��راي��ات‬ ‫عاشوراء عبر استخدامها لتحديد‬ ‫اأرض أو إظ � �ه� ��ار أن ق �ض �ي �ت �ه��ا‬ ‫امتداد لقضية اإمام الحسن"‪.‬‬ ‫كما يضيف "بطريقة مشابهة‪،‬‬ ‫يستخدم التنظيم الداعشي علمه‬

‫إظهار نفسه مرادفً للدين‪ ،‬ويقول‬ ‫إنه طاما أن علمه يحمل اسم الله‪،‬‬ ‫ف��إن ك��ل م��ن ي�ح��رق��ه أو ي�ح�ق��ره هو‬ ‫عدو لله"‪.‬‬ ‫وت �ن �ت �ش��ر ف ��ي ش � � ��وارع ب �غ��داد‬ ‫رايات اإمام الحسن‪ ،‬ثالث اأئمة‬ ‫امعصومن‪ ،‬وأخيه اإمام العباس‪.‬‬ ‫كما ت��رف��ع ه��ذه ال��راي��ات عند نقاط‬ ‫ال�ت�ف�ت�ي��ش ل �ل �ق��وات اأم �ن �ي��ة وع�ل��ى‬ ‫آلياتها العسكرية‪.‬‬ ‫وي ��زداد ان�ت�ش��ار ال��راي��ات خال‬ ‫ش �ه��ر م � �ح ��رم‪ ،‬ت ��زام� �ن ��ً م ��ع إح �ي��اء‬ ‫ذكرى مقتل الحسن على يد جيش‬ ‫الخليفة اأم��وي يزيد ب��ن معاوية‬ ‫في العام ‪.680‬‬ ‫وتكتب على ال��راي��ات ال�س��وداء‬ ‫أو ال � �ح � �م� ��راء‪ ،‬ع � �ب� ��ارات "ل �ب �ي��ك ي��ا‬ ‫حسن‪ ،‬هيهات منا الذلة"‪ ،‬و"يا أبا‬ ‫الفضل العباس يا قطيع الكفن"‪.‬‬ ‫وبحسب ال��رواي��ة التاريخية‪ ،‬كان‬ ‫ال� �ع� �ب ��اس ح� ��ام� ��ل راي � � ��ة ال �ح �س��ن‪،‬‬ ‫وقطعت يداه إسقاطها‪.‬‬ ‫وب� � � � ��ات ام� � �ق � ��ات� � �ل � ��ون ال �ش �ي �ع ��ة‬ ‫ي�ت�م��اث�ل��ون ب �ه��ذه ال ��راي ��ة ف��ي ق�ت��ال‬ ‫التنظيم الداعشي‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول اأس� �ت ��اذ ف ��ي ال �ح��وزة‬ ‫الدينية في النجف الشيخ فرحان‬ ‫ال �س��اع��دي "ال� �ي ��وم ت�س�ت�خ��دم راي��ة‬ ‫ال �ع �ب ��اس ف ��ي ام � �ع� ��ارك م ��ع داع ��ش‬ ‫استلهام تضحية اإم��ام الحسن‬ ‫وأخ� �ي ��ه ال �ع �ب ��اس وإص � �ب� ��اغ ص�ف��ة‬ ‫تاريخية على الدور الذي تقوم به‬ ‫القوات امقاتلة"‪.‬‬ ‫ويوضح أن الراية تمثل "دافعً‬ ‫للتضحية والفداء‪ ،‬وإشارة إلى أن‬ ‫م��ن ي��رف��ع ه��ذه ال��راي��ة يمثل منهج‬ ‫اإمام الحسن وأخيه العباس"‪.‬‬

‫في امقابل‪ ،‬يستخدم التنظيم‬ ‫رايته التي يعدها "راية التوحيد"‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �ج � �م� ��ع ام � �س � �ل � �م� ��ن ت �ح��ت‬ ‫"خافته" التي أعلن إقامتها نهاية‬ ‫يونيو‪.‬‬ ‫وي� � � ��رى ال � �ب� ��اح� ��ث ف � ��ي ش � ��ؤون‬ ‫ال �ج �م��اع��ات اإس��ام �ي��ة ام �ع��اص��رة‬ ‫روم� � � � ��ان ك ��اي� �ي ��ه أن ه � � ��ذه ال� ��راي� ��ة‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة م �ق��ات �ل��ي ال�ت�ن�ظ�ي��م "ه��ي‬ ‫ه��وي �ت �ه��م‪ ،‬وه � ��م ف � �خ� ��ورون ب �ه��ا"‪،‬‬ ‫وت �ت �م��اث��ل م ��ع زم ��ن ال ��رس ��ول حن‬ ‫"ك � � ��ان ال� �ع� �ل ��م اأب � �ي� ��ض ي �س �ت �خ��دم‬ ‫خ � ��ارج س ��اح ��ات ال� �ق� �ت ��ال‪ ،‬وال �ع �ل��م‬ ‫اأسود في ساحة امعركة"‪.‬‬ ‫ون��ادرً ما يخلو إنتاج دعائي‬ ‫ل �ل �ت �ن �ظ �ي��م ك ��ال � �ص ��ور واأش � ��رط � ��ة‬ ‫ام� �ص ��ورة‪ ،‬م ��ن م �ق��ات��ل واح� ��د على‬ ‫اأقل يرفع رايته‪ .‬ومن أبرز لقطاته‬ ‫ال��دع��ائ�ي��ة‪ ،‬مشهد مقاتل بمابس‬ ‫سوداء يسير على تلة وهو يحمل‬ ‫راية ضخمة للتنظيم‪.‬‬ ‫وت � �ت� ��داول ح �س��اب��ات م��ؤي��دي��ه‬ ‫على مواقع التواصل ااجتماعي‪،‬‬ ‫ص��ورً تظهر فيها ال��راي��ة السوداء‬ ‫ب� � ��أع� � ��داد ك � �ب � �ي� ��رة‪ ،‬م� �ن� �ه ��ا ص � ��ورة‬ ‫انتشرت اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬تظهر‬ ‫‪ 12‬راي � ��ة ع �ل��ى اأق � ��ل م��رف��وع��ة في‬ ‫ب��اح��ة ف �ن��دق ام��وص��ل‪ ،‬ك �ب��رى م��دن‬ ‫شمال العراق وأولى امناطق التي‬ ‫سقطت بيد التنظيم في يونيو‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي م � ��دي� � �ن � ��ة ع � � ��ن ال� � �ع � ��رب‬ ‫(ك ��وب ��ان ��ي ب ��ال� �ك ��ردي ��ة) ف ��ي ش �م��ال‬ ‫س ��وري ��ا‪ ،‬وال �ت��ي ي �ح��اول التنظيم‬ ‫ال �س �ي �ط��رة ع �ل �ي �ه��ا م �ن��ذ أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫ش �ه��ري��ن‪ ،‬ك��ان��ت إش � ��ارة اق�ت�ح��ام��ه‬ ‫للمدينة في السادس من أكتوبر‪،‬‬ ‫رفع رايته على أحد مبانيها‪ ،‬على‬

‫مرأى من وسائل اإعام امحتشدة‬ ‫على الجانب التركي من الحدود‪.‬‬ ‫ويقول أيمن التميمي‪ ،‬الباحث‬ ‫ف � ��ي "م � �ن � �ت� ��دى ال� � �ش � ��رق اأوس� � � ��ط"‬ ‫وال �خ �ب �ي��ر ف ��ي ش� ��ؤون ال �ج �م��اع��ات‬ ‫ال �ج �ه��ادي��ة‪" ،‬ال �ع �ل��م م�ه��م بالنسبة‬ ‫للتنظيم الداعشي‪ ،‬ويشكل عامة‬ ‫على هويته الفريدة"‪.‬‬ ‫إل ��ى ذل� ��ك‪ ،‬اس �ت �خ��دم ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫رايته لنصب "فخ" عسكري لإيقاع‬ ‫بخصومه‪ .‬وقتل ثاثة عناصر من‬ ‫الشرطة نهاية شتنبر بعد نزعهم‬ ‫راي ��ة مفخخة للتنظيم م��ن موقع‬ ‫استعادوا السيطرة عليها جنوب‬ ‫غرب كركوك‪.‬‬ ‫وبحسب شهود عيان‪ ،‬اعتقل‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م ف ��ي ال �ش �ه��ر ن �ف �س��ه نحو‬ ‫خمسن شخصً بعد إزال��ة راي��ات‬ ‫ل ��ه‪ ،‬واس �ت �ب��دل �ه��ا ب ��راي ��ات مفخخة‬ ‫لئا يجرؤ أحد على نزعها‪.‬‬ ‫وا ت �ق �ت �ص ��ر ال � � ��راي � � ��ات ع �ل��ى‬ ‫ام �ق��ات �ل��ن ال �ش �ي �ع��ة أو "ال �ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ال � � ��داع � � �ش � � ��ي"‪ ،‬ب� � ��ل ت� �ش� �م ��ل أب � �ن� ��اء‬ ‫ال � �ع � �ش � ��ائ � ��ر ال � �س � �ن � �ي� ��ة وع � �ن� ��اص� ��ر‬ ‫البشمركة الكردية الذين يقاتلون‬ ‫التنظيم‪ .‬وتعتمد العشائر بيارق‬ ‫م ��ن ال �ح��ري��ر ب �ل��ون واح � ��د‪ ،‬عليها‬ ‫ش � � �ع� � ��ارات ك ��ال �ن �ج �م ��ة أو ال� �ه ��ال‬ ‫وال �س �ي��وف‪ .‬أم ��ا ال �ق��وات ال �ك��ردي��ة‪،‬‬ ‫ف �ت ��رف ��ع ع �ل ��م ك ��ردس� �ت ��ان ب ��أل ��وان ��ه‬ ‫اأب � � �ي� � ��ض واأح� � � �م � � ��ر واأخ� � �ض � ��ر‬ ‫تتوسطه شمس ذهبية‪.‬‬ ‫ويقول ضابط برتبة عقيد في‬ ‫البشمركة "رفع الرايات عامل مهم‬ ‫ف��ي امعركة (‪ )...‬العلم ه��و أس��اس‬ ‫النصر"‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫السلطات امصرية حذر «السلفين» وتتوعد بالتصدي لهم‬ ‫أك ��دت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة امصرية‬ ‫أن ه �ن��اك ت�ن�س�ي�ق��ً ت��ام��ً م ��ع ال �ق��وات‬ ‫ام�س�ل�ح��ة ل �ت��أم��ن ام �ن �ش��آت وام��راف��ق‬ ‫العامة والساحات والشوارع على إثر‬ ‫دع��وة ل�ل�خ��روج ف��ي م�ظ��اه��رات اليوم‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) أط�ل�ق�ه��ا تنظيم (الجبهة‬ ‫السلفية) في مصر‪ ،‬مؤكدة أنه سيتم‬ ‫ال �ت �ص ��دي ب �ك��ل ح �س��م أي م �ح��اول��ة‬ ‫ل �ل �خ��روج ع �ل��ى ال �ق��ان��ون أو ارت �ك��اب‬ ‫أعمال عنف‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت وك � ��ال � ��ة أن� � �ب � ��اء ال� �ش ��رق‬ ‫اأوسط امصرية‪ ،‬عن وزير الداخلية‬ ‫ام � �ص� ��ري‪ ،‬ال � �ل� ��واء م �ح �م��د إب ��راه� �ي ��م‪،‬‬ ‫ق��ول��ه خ��ال اج�ت�م��اع مجلس ال ��وزراء‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬إن��ه ت��م توجيه "ع��دة ضربات‬ ‫استباقية م�ج�م��وع��ات إره��اب�ي��ة تعد‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ات إج ��رام �ي ��ة" ف ��ي ‪ 28‬ن��ون�ب��ر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف ال � � � ��وزي � � � ��ر أن � � � � ��ه "ت � ��م‬ ‫رص� ��د م �ع �ل��وم��ات وخ �ط��ط م ��ا ك��ان��وا‬ ‫يستهدفونه ف��ي ه��ذا ال �ي��وم" مشيرً‬ ‫إل��ى أن��ه ت��م كذلك ضبط كمية كبيرة‬ ‫من العبوات واأسلحة‪ ،‬وك��ذا بعض‬ ‫ال �ع �ن��اص��ر ك��ان��ت ب �ح��وزت �ه��ا أس�ل�ح��ة‬

‫استخدامها اليوم (الجمعة)‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت (ال �ج �ب �ه��ة ال �س �ل �ف �ي��ة) قد‬ ‫دع��ت إل��ى م �ظ��اه��رات ي��وم ‪ 28‬نونبر‬ ‫ال� �ج ��اري م ��ا أس �م �ت��ه "ث � ��ورة ال�ش�ب��اب‬ ‫ام�س�ل��م" وح �ث��ت أن �ص��اره��ا ع�ل��ى رف��ع‬ ‫"امصاحف"‪ ،‬وأيدتها في ذلك حركة‬ ‫(اإخوان امسلمن) امحظورة‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال � �ص� ��دد‪ ،‬أع �ل ��ن أم��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س) ع��ن إل �ق��اء أج �ه��زة اأم��ن‬ ‫امصرية القبض على عناصر خلية‬ ‫ك��ان��ت بحوزتهم ‪ 18‬قنبلة وأسلحة‬ ‫نارية وقنابل (مولوتوف)‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ام ��وق ��ع ال��رس �م��ي ات �ح��اد‬ ‫اإذاع��ة والتلفزيون امصري (أخبار‬ ‫م�ص��ر) اس�ت�ن��ادً إل��ى م�ص��ادر أمنية‪،‬‬ ‫أن عناصر الخلية ك��ان��وا يعتزمون‬ ‫اس � � �ت � � �خ � ��دام اأس� � �ل� � �ح � ��ة ال� � �ت � ��ي ع �ث��ر‬ ‫عليها بحوزتهم ف��ي "ااع �ت��داء على‬ ‫امواطنن وامنشآت العامة واأمنية‬ ‫أث�ن��اء مسيرات دع��ت إليها (الجبهة‬ ‫السلفية) وتنظيم (جماعة اإخ��وان‬ ‫امسلمن)"‪.‬‬ ‫وأعلنت مصالح اأمن بمحافظة‬ ‫ال �ب �ح �ي��رة ع ��ن ض �ب��ط خ �ل �ي��ة م ��ن ‪10‬‬

‫أع �ض��اء تنتمي ل� � (ج �م��اع��ة اإخ ��وان‬ ‫ام � �س � �ل � �م� ��ن)‪ ،‬وب � �ح� ��وزت � �ه� ��م أس �ل �ح��ة‬ ‫ن � ��اري � ��ة وزج � � ��اج � � ��ات (م � ��ول � ��وت � ��وف)‬ ‫وأع� ��ام ت�ن�ظ�ي��م (داع� ��ش ) و(أن �ص��ار‬ ‫ب �ي��ت ام� �ق ��دس)‪ ،‬وم �ن �ش��ورات "ت��دع��و‬ ‫ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي ت �ظ��اه��رات ‪ 28‬نونبر‬ ‫ال � �ج� ��اري ب� �غ ��رض إش ��اع ��ة ال �ف��وض��ى‬ ‫في محاولة إسقاط النظام الحالي‬ ‫وهدم البنية التحتية للدولة"‪.‬‬ ‫وص � � ��رح ام� �ت� �ح ��دث ال �ع �س �ك ��ري‪،‬‬ ‫العميد محمد غنيم‪ ،‬أن وح��دات من‬ ‫الجيش بدأت رفع حاات ااستعداد‬ ‫تمهيدً للتحرك واان �ت �ش��ار لتنفيذ‬ ‫م �ه��ام ال �ت��أم��ن ام�ك�ل�ف��ة ب�ه��ا للحفاظ‬ ‫ع �ل��ى ام �م �ت �ل �ك��ات ال �ع��ام��ة وال �خ��اص��ة‬ ‫ب�ن�ط��اق ال �ق��اه��رة ال �ك �ب��رى‪ ،‬بمشاركة‬ ‫عناصر من قوات التدخل السريع‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج �ه� �ت ��ه‪ ،‬أك � ��د ال � �ل � ��واء ع�ب��د‬ ‫الفتاح عثمان‪ ،‬مساعد وزير الداخلية‬ ‫ل ��إع ��ام وال� �ع ��اق ��ات‪ ،‬أن "ال ��دع ��وات‬ ‫ال�ت�ح��ري�ض�ي��ة ال �ت��ي أط�ل�ق�ت�ه��ا بعض‬ ‫التنظيمات اإرهابية للقيام بأعمال‬ ‫شغب وعنف يوم ‪ 28‬نونبر الجاري‪،‬‬ ‫ت�ه��دف إل��ى ت�ص��دي��ر ص ��ورة للخارج‬

‫بعدم استقرار اأوض��اع اأمنية في‬ ‫مصر"‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت وك � ��ال � ��ة أن� � �ب � ��اء ال� �ش ��رق‬ ‫اأوس � � � � � � ��ط ام � � �ص� � ��ري� � ��ة ع � � ��ن ال � � �ل� � ��واء‬ ‫ع �ث �م��ان‪( ،‬اأرب � �ع � ��اء) ام ��اض ��ي‪ ،‬ق��ول��ه‬ ‫إن "ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات اإره��اب �ي��ة ح��اول��ت‬ ‫ت � �ص� ��دي� ��ر ص � � � � ��ورة ع � � � ��دم اس � �ت � �ق� ��رار‬ ‫اأوض��اع اأمنية في الباد للخارج‬ ‫م � � � ��رارً وت� � � �ك � � ��رارً‪ ،‬س� � � ��واء م � ��ن خ ��ال‬ ‫ال �ع �م �ل �ي ��ات اإره� ��اب � �ي� ��ة ال �خ �س �ي �س��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�س�ت�ه��دف ام��واط �ن��ن اأب��ري��اء‬ ‫أو رج��ال ال�ش��رط��ة وال �ق��وات امسلحة‬ ‫أو م��ن خ ��ال ال ��دع ��وات التحريضية‬ ‫للتخريب والعنف"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ل��واء عثمان امواطنن‬ ‫ب ��ااط� �م� �ئ� �ن ��ان‪ ،‬وب� ��وض� ��ع ال� �ث� �ق ��ة ف��ي‬ ‫اأج� � � �ه � � ��زة ال� � �ت � ��ي أك� � � ��د أن� � �ه � ��ا ت� �ق ��دم‬ ‫ت �ض �ح �ي��ات م ��ن أج � ��ل ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫أمن الوطن وامواطنن‪ ،‬كما طالبهم‬ ‫بعدم ااحتكاك بامشاركن في هذه‬ ‫"ام� � �ظ � ��اه � ��رات ال �ت �خ��ري �ب �ي��ة إف� �س ��اح‬ ‫ام �ج��ال ل �ق��وات اأم��ن للتعامل معهم‬ ‫وفقً للقانون"‪.‬‬ ‫وم��ن جهة أخ��رى‪ ،‬ن��ددت غالبية‬

‫الطبقة السياسية وال �ق��وى ام��دن�ي��ة‪،‬‬ ‫ب �م��ا ف �ي �ه��ا ب �ع��ض ام �ن �ت �م �ي��ة ل�ل�ت�ي��ار‬ ‫اإس ��ام ��ي ب ��ال ��دع ��وات ال�ت�ح��ري�ض�ي��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �ن��ف وال �ت �خ��ري��ب‪ .‬ك �م��ا ن��دد‬ ‫رجال الدين وبعض امثقفن بالدعوة‬ ‫للتظاهر برفع امصاحف واعتبروها‬ ‫م �ح��اول��ة ل� � ��"زرع ال�ف�ت�ن��ة " ب��ن أب �ن��اء‬ ‫الشعب امصري‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط��ار‪ ،‬أك��دت مشيخة‬ ‫اأزه ��ر ف��ي ب�ي��ان أص��درت��ه ف��ي ب��داي��ة‬ ‫اأس� �ب ��وع ال � �ج ��اري‪ ،‬أن ال ��دع ��وة إل��ى‬ ‫رف��ع امصاحف في مظاهرات ‪ 28‬من‬ ‫ه��ذا الشهر ليست إا "إح �ي��اء لفتنة‬ ‫كانت أول وأق��وى فتنة قصمت ظهر‬ ‫أمة اإسام ومزقتها ومازالت آثارها‬ ‫حتى اليوم"‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر اأزه� ��ر أن ه ��ذه ال��دع��وة‬ ‫"خ�ي��ان��ة ل�ل��دي��ن وال��وط��ن" و"ت��دن�ي��س‬ ‫ل �ل �م �ص �ح��ف"‪ ،‬م �ش �ي ��رً إل � ��ى أن ه ��ذه‬ ‫ال � ��دع � ��وة "ت � ��أت � ��ي ف � ��ي ال � ��وق � ��ت ال � ��ذي‬ ‫تخوض فيه مصر حربً حقيقية في‬ ‫م��واج �ه��ة إره� ��اب ج �م��اع��ات م��دع��وم��ة‬ ‫بالساح والتمويل في سيناء"‪.‬‬ ‫(و‪.‬م‪.‬ع)‬

‫روسيا تتعهد بدعم اأسد حاربة «اإرهاب»‬ ‫ق ��ال ��ت روس � �ي� ��ا ي � ��وم (اأرب � � �ع � ��اء)‬ ‫اماضي إنها ستدعم الرئيس السوري‬ ‫بشار اأسد في محاربة "اإرهاب" في‬ ‫ال�ش��رق اأوس ��ط فيما يشير إل��ى عدم‬ ‫وج��ود مجال جديد للتوصل إل��ى حل‬ ‫وس��ط بشأن إح��دى القضايا الشائكة‬ ‫الرئيسية في الصراع السوري‪.‬‬ ‫وعقد الرئيس الروسي فاديمير‬ ‫ب ��وت ��ن ووزي � � ��ر ال �خ ��ارج �ي ��ة س�ي��رج��ي‬ ‫افروف محادثات مع وزير الخارجية‬ ‫السوري وليد امعلم في منتجع يطل‬ ‫ع�ل��ى ال�ب�ح��ر اأس� ��ود ف��ي إط ��ار جهود‬ ‫م��وس �ك��و إع� �ط ��اء دف �ع��ة دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫اس�ت�ئ�ن��اف م �ح��ادث��ات ال �س��ام ب�ش��أن‬ ‫سوريا‪.‬‬

‫وقال افروف في مؤتمر صحافي‬ ‫مشترك مع امعلم "نشترك في الرأي بأن‬ ‫العامل اأس��اس��ي ال��ذي يحرك اموقف‬ ‫في الشرق اأوسط هو خطر اإرهاب‪".‬‬ ‫وأض � � � ��اف "س � �ت� ��واص� ��ل روس � �ي � ��ا دع ��م‬ ‫سوريا ‪ ...‬في مواجهة هذا التهديد‪".‬‬ ‫وروس � �ي ��ا ح �ل �ي��ف دول � ��ي م �ه��م ل��أس��د‬ ‫ف��ي ال �ص��راع ال ��ذي دخ ��ل ع��ام��ه ال��راب��ع‬ ‫حيث يتدهور اموقف على اأرض مع‬ ‫سيطرة تنظيم اإرهابي الداعشي على‬ ‫مساحات كبيرة من اأرض‪.‬‬ ‫وان � �ه � ��ارت ال �ج ��ول ��ة ام ��اض �ي ��ة م��ن‬ ‫امحادثات بن دمشق وامعارضة في‬ ‫ف�ب��راي��ر بسبب خ��اف��ات تتعلق ب��دور‬ ‫اأسد في أي انتقال سياسي للخروج‬

‫من الصراع‪ .‬وتريد امعارضة الرئيسية‬ ‫في امنفى ودول عربية وغربية مؤيدة‬ ‫لها أن يرحل اأسد‪.‬‬ ‫لكن موسكو تقول إن التقدم الذي‬ ‫أح��رزه امتشددون اإساميون يعني‬ ‫أن محاربة "اإره� ��اب" يجب أن تكون‬ ‫ل�ه��ا اأول��وي��ة اأول� ��ى ل�ك��ل ال �ق��وى اآن‬ ‫وتقول إن هذا غير ممكن بدون التعاون‬ ‫مع اأسد‪ ،‬فيما انتقد افروف الوايات‬ ‫امتحدة لرفضها ذلك‪ .‬وقال امعلم في‬ ‫ام��ؤت �م��ر ال �ص �ح��اف��ي إن اج �ت �م��اع��ه مع‬ ‫بوتن في وق��ت سابق ي��وم (اأرب�ع��اء)‬ ‫امنصرم كان بناء للغاية‪ ،‬وإن الرئيس‬ ‫ال ��روس ��ي أك ��د تصميمه ع�ل��ى تطوير‬ ‫العاقات مع دمشق واأسد‪.‬‬

‫وق��د ق��ال وزي��ر س��وري ف��ي الشهر‬ ‫اماضي (شتنبر) إن أي تدخل أجنبي‬ ‫في باده سيكون "اعتداء على سوريا"‬ ‫ما لم توافق عليه دمشق‪.‬‬ ‫وج��اء ذل��ك بعد أن قالت الوايات‬ ‫امتحدة إن�ه��ا تستعد لتوجيه ضربة‬ ‫لتنظيم "داعش" في سوريا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت س��وري��ا م ��رارً إن أي عمل‬ ‫ع �س �ك ��ري ع �ل ��ى أراض� �ي� �ه ��ا ي �س �ت��دع��ي‬ ‫موافقتها وأنها مستعدة للعمل مع أي‬ ‫بلد مواجهة مقاتلي التنظيم الداعشي‬ ‫ال��ذي سيطر على مناطق واس�ع��ة من‬ ‫سوريا والعراق‪.‬‬ ‫وق��ال علي حيدر وزي��ر امصالحة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال �س��وري "أي ع�م��ل ك ��ان من‬

‫أي نوع كان دون اموافقة السورية هو‬ ‫اعتداء على سوريا‪".‬‬ ‫وأض � ��اف "ا ب��د م��ن ال �ت �ع��اون مع‬ ‫سوريا وا بد من التنسيق مع سوريا‬ ‫وا بد من موافقة سوريا عن أي عمل‬ ‫عسكري ضد سوريا‪".‬‬ ‫وق� � ��ال ح� �ي ��در ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن ق�ب��ل‬ ‫اج� �ت� �م ��اع م ��ع م ��وف ��د ال � �س ��ام ال ��دول ��ي‬ ‫ال� �ج ��دي ��د إل � ��ى س� ��وري� ��ا س �ت �ي �ف��ان دي‬ ‫ميستورا "ق��د تكون داع��ش اإرهابية‬ ‫ف��ي ام��رح�ل��ة ال �ق��ادم��ة ح �ص��ان ط ��روادة‬ ‫لدخول الدول امعتدية على سوريا إلى‬ ‫سوريا إن لم تكن هناك نوايا حقيقية‬ ‫محاربة اإرهاب"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أث � � � ��ار ال � �ق � ��ان � ��ون ال� �ج ��دي ��د‬ ‫م � �ك � ��اف � �ح � ��ة اإره � � � � � � � � ��اب ال� � � ��ذي‬ ‫ق��دم�ت��ه ال�ح�ك��وم��ة البريطانية‬ ‫ال � � ��ذي ي �س �ت �ه��دف ب��ال �ت �ح��دي��د‬ ‫الجهادين‪ ،‬شكوكً وقلقً لدى‬ ‫مسلمي ل�ن��دن ال��ذي��ن يخشون‬ ‫التعرض مضايقات بسببه‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ح�م��د ع�ل��ي ال�ب��ائ��ع‬ ‫في حي وايتشابل‪ ،‬حيث تقيم‬ ‫ج��ال �ي��ة م �س �ل �م��ة ك �ب �ي��رة وي �ق��ع‬ ‫ف �ي��ه أق � ��دم ج��ام��ع م� �ع ��روف في‬ ‫العاصمة البريطانية أن "هذا‬ ‫القانون يستهدف امسلمن"‪.‬‬ ‫وأضاف هذا الرجل البالغ‬ ‫من العمر ‪ 55‬سنة في محله أن "قيام عدد من أفراد الجالية بأعمال إجرامية‬ ‫ا يعني تحميل كل الجالية مسؤولية ذلك"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�ح�ط��ة ال��دغ �ي��ت ال �ت��ي ت�ب�ع��د دق��ائ��ق ع��ن ام �ك��ان ش �ه��دت أح��د‬ ‫التفجيرات اأربعة التي وقعت في يوليو ‪ 2005‬وأسفرت عن سقوط ‪52‬‬ ‫قتيا وأحدثت حالة صدمة في بريطانيا‪.‬‬ ‫وأك ��دت الشرطة البريطانية (سكوتلنديارد) أن�ه��ا "أفشلت أرب��ع أو‬ ‫خمس م��ؤام��رات إره��اب�ي��ة ف��ي ‪ 2014‬مقابل واح ��دة ف��ي ام�ع��دل سنويً في‬ ‫اأعوام السابقة‪.‬‬ ‫ج� ��دد ع �ل��ى خ��ام �ن �ئ��ي ام��رش��د‬ ‫اأع �ل��ى للجمهورية اإس��ام�ي��ة في‬ ‫إي� ��ران ي��وم أم��س (ال�خ�م�ي��س) دعمه‬ ‫لتمديد امفاوضات النووية بن إيران‬ ‫وال��دول الكبرى بعد فشل مباحثات‬ ‫ف �ي �ي �ن��ا ف � ��ي ال� �ت ��وص ��ل إل� � ��ى ات� �ف ��اق‬ ‫تاريخي‪.‬‬ ‫وقال خامنئي‪ ،‬صاحب الكلمة‬ ‫الفصل في املف النووي‪" ،‬ا أعارض‬ ‫تمديد امفاوضات للعوامل ذاتها التي‬ ‫لم أعارضها بسببها"‪.‬‬ ‫وأع � �ل� ��ن خ��ام �ن �ئ��ي ف� ��ي ن��ون �ب��ر‬ ‫‪ 2013‬أن� ��ه "غ �ي��ر م �ت �ف��ائ��ل" ب�ش��أن‬ ‫ام �ف��اوض��ات ل�ك�ن��ه أع ��رب ع��ن دعمه‬ ‫امفاوضن اإيرانين الذين يواجهون "مهمة صعبة"‪.‬‬ ‫يذكر أن إيران وقعت مع مجموعة خمسة زائد واحد (الوايات امتحدة وروسيا‬ ‫وبريطانيا وفرنسا والصن إلى جانب أمانيا) نهاية نونبر ‪ 2013‬اتفاقً مرحليً جمدت‬ ‫بمقتضاه نشاطاتها النووية الحساسة مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية‪.‬‬ ‫ش �ه��دت ال �ي��ون��ان إض��راب��ً‬ ‫ع ��ام ��ً ي � ��وم أم � ��س (ال �خ �م �ي��س)‬ ‫اح �ت �ج ��اج ��ً ع �ل ��ى ال �س �ي��اس��ات‬ ‫التقشفية للحكومة‪.‬مما أدى‬ ‫إل� ��ى ت �ب��اط��ؤ ف ��ي ح ��رك ��ة ال�ن�ق��ل‬ ‫ال� �ج ��وي وال� �ب� �ح ��ري وع � ��دد م��ن‬ ‫وسائل النقل امشترك‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ن �ق��اب �ت��ا ال�ق�ط��اع��ن‬ ‫ال � � �ع� � ��ام وال� � � �خ � � ��اص إل� � � ��ى ه� ��ذا‬ ‫اإض � � � ��راب إدان � � ��ة اإج � � � ��راءات‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ب �ق��ي ع�ل��ى‬ ‫ال � �ق ��رون ال��وس �ط��ى اج�ت�م��اع�ي��ً‬ ‫وك��اب��وس البطالة في مستواه‬ ‫وال� � �س� � �ي � ��اس � ��ات ال� � �ت � ��ي ت �ج �ع��ل‬ ‫العمال أرقامً في اأزمة والعجز‪.‬‬ ‫وانضم امراقبون الجويون إلى اإض��راب مما أدى إلى إلغاء إقاع‬ ‫ووص��ول ع��دد كبير من ال��رح��ات‪ ،‬بينما بقيت كل السفن راسية بسبب‬ ‫توثق البحارة عن العمل‪.‬‬ ‫وط��ال اإض��راب أيضً ام��دارس وامستشفيات وام�ص��ارف وشركات‬ ‫عامة كبرى‪ ،‬بينما دعت نقابات أخرى للتجارة والفنادق منتسبيها إلى‬ ‫امشاركة في اإضراب‪.‬‬ ‫ق �ت��ل خ �م �س��ة أش� �خ ��اص ع�ل��ى‬ ‫اأق � � ��ل وأص � �ي� ��ب أك� �ث ��ر م� ��ن ث��اث��ن‬ ‫ش� �خ� �ص ��ً ف � ��ي ه � �ج� ��وم ان� �ت� �ح ��اري‬ ‫اس �ت �ه��دف س �ي��ارة ت��اب �ع��ة ل�ل�س�ف��ارة‬ ‫البريطانية ف��ي العاصمة اأفغانية‬ ‫كابول‪.‬‬ ‫وصرح متحدث باسم السفارة‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ي ��وم أم ��س (ال�خ�م�ي��س)‬ ‫لوكالة "ف��ران��س ب��رس"‪ ،‬أن "س�ي��ارة‬ ‫تابعة للسفارة تعرضت إلى هجوم‪،‬‬ ‫وس� � �ق � ��وط ج � ��رح � ��ى‪ ،‬ون � �ح� ��ن ع �ل��ى‬ ‫اتصال بالسلطات اأفغانية"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أي��وب سانجي نائب‬ ‫وزير الداخلية اأفغاني أن انتحاريً‬ ‫يركب دراجة نارية فجر عبوته قرب السيارة الدبلوماسية‪.‬‬ ‫يذكر أن حركة طالبان صعدت هجماتها ف��ي الفترة اأخ�ي��رة بينما تستعد‬ ‫القوات اأجنبية مغادرة أفغانستان‪ ،‬بينما يتوقع أن يبقى ‪ 12‬ألفً من قوات حلف‬ ‫شمال اأطلسي (الناتو) من أجل التدريب وتقديم ااستشارات للجيش اأفغاني‬ ‫وقوات اأمن‪.‬‬

‫دع � � ��ا ه� ��وش � �ي� ��ار زي� � �ب � ��اري‬ ‫وزي� ��ر ام��ال �ي��ة ال �ع��راق��ي إج ��راء‬ ‫إص � ��اح � ��ات ع �م �ي �ق��ة‪ ،‬ل �ل �ق �ض��اء‬ ‫على الفساد في صفوف القوات‬ ‫ام� �س� �ل� �ح ��ة‪ ،‬ال � �ت ��ي ان� � �ه � ��ارت ف��ي‬ ‫م��واج�ه��ة ت�ق��دم تنظيم "داع��ش"‬ ‫وذل ��ك ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي يتأهب‬ ‫فيه الوزير إنفاق ما يقرب من‬ ‫رب� ��ع م �ي��زان �ي��ة ع� ��ام ‪ 2015‬على‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وي �ع �م��ل ال ��وزي ��ر ه��وش �ي��ار‬ ‫زيباري لتخصيص نحو ‪ 23‬في‬ ‫امائة من اموازنة امقترحة لعام‬ ‫‪ 2015‬التي يبلغ إجمالها ‪ 100‬مليار دوار للدفاع واأمن عند طرحها على‬ ‫مجلس الوزراء العراقي‪.‬‬ ‫وأض ��اف زي �ب��اري" أن م��ن ال �ض��روري ف��رض ض��واب��ط أك�ث��ر ص��رام��ة"‪.‬‬ ‫لتتمكن القوات اأمنية العراقية من التصدي لتنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أف��اد معهد ستوكهولم أبحاث السام الدولي أن بغداد‬ ‫أنفقت ‪ 7.9‬مليار دوار على الدفاع في ‪ .2013‬كما قدمت الوايات امتحدة‬ ‫أمواا ومعدات للعراق منذ انسحاب آخر قواتها في عام ‪.2011‬‬

‫ت � �ت� ��راك� ��م ام � �ش� ��اك� ��ل ع� �ل ��ى ك��ل‬ ‫ال�ج�ب�ه��ات ف��ي ن�ي�ج�ي��ري��ا‪ ،‬ب��ن ت�م��رد‬ ‫"بوكو ح��رام" الخارج عن السيطرة‬ ‫وت ��داع ��ي ااق �ت �ص��اد ون �ه��ب م �ق��رات‬ ‫ام �ع��ارض��ة‪ ،‬م��ع اق �ت ��راب ااق �ت��راع��ن‬ ‫ال��رئ��اس��ي وال�ت�ش��ري�ع��ي ف��ي ف�ب��راي��ر‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وي ��رى ال�ن��اش��ط ال�ن�ي�ج�ي��ري في‬ ‫م� �ج ��ال ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان ك �ل �ي �م��ان‬ ‫نوانكو أن "اأزمة السياسية خطيرة‬ ‫جدً" والحكومة وهي "على مستوى‬ ‫م��ن ال �ف �س��اد غ �ي��ر م �س �ب��وق" ف�ق��دت‬ ‫السيطرة على حزبها وت��رد بشكل‬ ‫عنيف حتى أن الوضع يذكر بأحلك أيام نظام الدكتاتور ساني أباشا الذي قاد نظامً‬ ‫عسكريً عنيفً خال التسعينيات‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن جماعة "ب��وك��و ح ��رام" اإس��ام�ي��ة امسلحة تستحوذ على أك�ث��ر من‬ ‫ع�ش��ري��ن م��دي�ن��ة ش�م��ال ش��رق ال �ب��اد م�ن��ذ رب�ي��ع ‪ 2014‬ف��ي وج��ه ج�ي��ش يفتقر إل��ى‬ ‫التجهيز‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪343∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d³½u½ 28 o «u*« 1436 dH 05 WFL‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺮواد‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪوا أو ﺗــﻮاروا ﻋﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻣﺎ ﻳﺒﺮرون ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـﺴــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻳ ـ ــﻦ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ؟ وﻛﻴﻒ ﻫﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ اﻟــﺮواد‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺖ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ "اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة" أو‬

‫ﺗﺸﺘﺘﻮا ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮون وﻳﺨﺘﻔﻮن ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪو راﻛــﺪا‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻇﻠﺖ ﻫﻲ "ﻗﻠﻌﺔ"‬ ‫اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن أن‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة" ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﻔﻮت وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻧﻄﻔﺎء‪ .‬اﻟﻔﺮق اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ؟ وﳌﺎذا ﺗﺮاﺟﻊ "زﻣﻦ اﳌﺴﺮح" إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫أن اﻟﺬﻫﺎب ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻧﺎدرا‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎت أﻣﺮا ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺧﺎرج أﺟﻨﺪة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫‪wÝ«—b « ZNML « pOJH² W³ÝUM …«œ√ Õd L « ∫wMG « b³Ž ”U³Ž‬‬

‫)‪(2/2‬‬

‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻻ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ إﻻ ﻣﻊ اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻓﻜﺮة ﻋﻤﻴﻘﺔ > اخملﺮج اﻟﻀﻌﻴﻒ ﻣﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﺠﺢ ﺑﻤﺆدى ﻗﻮي‬ ‫ﺣﻮارات‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﺮج‬

‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﳌﺴﺮح‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص أم ﻓﻲ اﻷداء؟‬ ‫< اﳌـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠ ــﺔ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎس ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻨــﺺ أوﻻ وﺛﺎﻧﻴﴼ ﻓــﻲ اﻹﺧــﺮاج‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻷداء ﻓـ ـﻬ ــﻮ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻹﺧﺮاﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫ـﻼ ﻧــﺎﺟـﺤــﴼ وﺳـﻤــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷداء ﻓ ـﻌـ ً‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﺴ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻔﻜﺮة اﳌﺆﻟﻒ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻨﺺ‬ ‫ﻓـﻬــﻮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋـﻠــﻰ رؤﻳ ــﺔ اﳌـﺨــﺮج‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺆﻟﻒ ﻧﺼﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺺ اﻷﺻـ ـﻠ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺮى ﺑﻌﻀﴼ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺨــﺮﺟــﲔ ﻫــﻢ ﻣــﻦ ﻳـﻘــﻮﻣــﻮن‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻨﺺ‪،‬‬ ‫أو ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮﻣـ ــﻮن ﺑـ ـﺘ ــﺄﻟـ ـﻴ ــﻒ ﻧ ـﺼــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﻓـﻠـﻘــﺪ ﺧ ـﻀــﺖ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻣـﻤـﻴــﺰة ﻣــﻊ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ "ﻫــﺎﻣـﻠــﺖ"‬ ‫رﺣ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻟــﻮﻟ ـﻴــﻢ ﺷ ـﻜ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺣ ــﲔ ﱠ‬ ‫اﻟﺤﻮارات اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ واﺳﺘﺒﺪﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﻜﻴﺮوﻛﺮاف اﻟﺪراﻣﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺪ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺖ أن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺒــﺪﻟــﻪ ﺑ ـﺤــﺮﻛــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﳌﺸﻬﺪ اﻵﺧﺮ‪ .‬وﺑﺬﻟﻚ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ﻟـ ـﻐ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪ أن ﺗـ ـ ـ ـ ــﻮازي ﻟ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﻮار اﻟـﺴــﺮدي‪ .‬ﻛﻤﺎ أن ﻟــﻸداء‬ ‫اﻟﺪور اﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﺠﺎح أي‬ ‫ﻋــﺮض ﻣـﺴــﺮﺣــﻲ وﻫ ـﻨــﺎك ﻣﻘﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗﻘﻮل أن اﳌﺨﺮج اﻟﻀﻌﻴﻒ ﻣﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻨﺠﺢ ﺑﻤﺆدى ﻗﻮي‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﺆﻳﺪ ﻓﻜﺮة وﺟﻮد ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺎت واﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫واﳌﺪارس واﳌﻌﺎﻫﺪ ؟‬ ‫< ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺞ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬

‫ﺗ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ وﻓ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻻﺋ ـ ـ ــﻖ وﺳ ــﺮﻳ ــﻊ‬ ‫وﻋﻤﻴﻖ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﺞ ﻋﻠﻤﻲ وأدﺑﻲ‬ ‫وﺗﺮﺑﻮي‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻓﺎﳌﺴﺮح ﻫﻮ أداة‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ اﳌﻨﻬﺞ اﳌﻌﻘﺪ‬ ‫وﺗﻔﻌﻴﻠﻪ ﻟﻴﻜﻮن راﺋﺠﴼ وﻧﺎﺟﺤﴼ‬ ‫وﻓﺎﻋﻼ وواﺿﺤﴼ ﻟــﺪى اﳌﺘﻠﻘﲔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻨﺎك ﺗﺠﺎرب ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫وﺟــﺪﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺣــﲔ ﺧﻀﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ ورﺷﺔ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت‬ ‫ﺗـﻤـﺨـﻀــﺖ ﻋــﻦ ﻋ ــﺮض ﻣـﺴــﺮﺣــﻲ‬ ‫ﺷــﺎرك ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻬﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻨﺎﻓﺴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﳌـ ـﺴ ــﺮح اﳌ ــﺪرﺳ ــﻲ أو‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻟﻔﺘﻴﺎن‪.‬‬ ‫> ﺑﺮأﻳﻚ ﳌﺎذا ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺎﳌﺴﺮﺣﻴﺎت؟‬ ‫< اﳌ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺮح ﺗ ـ ـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ـ ــﻊ ﻓ ــﻲ‬ ‫أﻏـ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ وأﻧـ ــﺎ‬ ‫أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ وﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻣـ ــﺎ رأﻳـ ـ ــﺖ ﻓــﺈن‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺗﺤﺘﻔﻲ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎت ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻘ ـﻴــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛــﻞ ﺷـﻬــﺮ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎن ﻣﺴﺮﺣﻴﴼ‬ ‫وﺑــﺪﻋــﻢ ﺑـﺴـﻴــﻂ ﺟــﺪﴽ وﻫ ــﺬا أﻛﺒﺮ‬ ‫دﻋــﻢ واﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑــﺎﳌـﺴــﺮح ﻟﻴﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮﴽ وﻟ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻟ ــﻪ ﺟـﻤـﻬــﻮر‬ ‫واﻋﻲ ﻳﻔﻲ ﺑﻮﻋﺪه ﻋﻨﺪ ﺣﻀﻮره‬ ‫وﺷ ـﻐ ـﻔــﻪ وﺗ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺟﻤﻬﻮر ذﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﻌــﺮوض إﻻ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ ﻓ ـﺤ ــﻮى وﻓـ ـﻜ ــﺮة ﻋـﻤـﻴـﻘــﺔ‬ ‫‪ .‬ﻓـ ــﺎﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح ﻫـ ـ ــﻮ رﺳ ـ ـ ــﻢ ﻵﻓـ ـ ــﺎق‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺮؤﻳﺔ اﳌﺜﻘﻒ وﺗﻮﻋﻴﺘﻪ‪،‬‬ ‫واﻷﺧـ ـ ــﺬ ﺑـ ـﻴ ــﺪه ﻧ ـﺤــﻮ إﺗـ ـﻘ ــﺎن ﻓــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة وﻫﺬا ﺑﻼ ﺷﻚ ﻳﻘﻮده إﻟﻰ‬ ‫ﻓـﻬــﻢ أﻋ ـﻤــﻖ وأﺷ ـﻤــﻞ ﻟ ـﻬــﺎ‪ .‬وﻧــﺮى‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﺷ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻣﻦ‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف ﻧـﻤــﻮا ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻫﻮ ﻓﻘﻂ "آﻟﻮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺻــﺎر "ﺷﺨﺼﺎ" ﻳــﺮاﻓــﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬

‫> ﻫــﻞ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻃﺒﻌﴼ‪ ،‬أﺳﺘﺨﺪم اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺪرﺟﺔ أوﻟﻰ‪،‬‬ ‫وأﺳـﺘـﻌـﻤـﻠــﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻋــﺪا ذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺷـ ـﺘ ــﻰ وﻇ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻒ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫وﺗﻄﻴﺒﻘﺎت ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أداء ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﺘــﻲ ﻛــﺄﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻜﻮن ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗـﻜـﺘـﻔــﻲ ﺑــﺎﻷﺧ ـﺒــﺎر اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻧ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬ﻓـ ــﺎﻷﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺄن‬ ‫ﺗـﺠـﻌـﻠـﻨــﻲ ﻣـﺤـﻴـﻄــﴼ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺠــﺮي‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﺿـ ــﺮر ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺸــﺎﻫــﺪة اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن ﳌﺸﺎﻫﺪة‬ ‫اﻷﺧـﺒــﺎر أو اﻻﻃ ــﻼع ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺠــﺮاﺋــﺪ اﻟــﻮرﻗ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺗﻌﻄﻲ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻟــﻸﺧ ـﺒــﺎر اﻟــﺮاﺋ ـﺠــﺔ ﻓــﻲ اﳌــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ وﺗﻄﺎﺑﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻗﻠﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب؟‬ ‫< أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء أوﻗ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‪،‬‬ ‫أﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪم اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻮب اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻀ ــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أدوات اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪.‬‬

‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﻌــﺎﻟـﻘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ذﻫﻨﻚ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ؟‬ ‫< ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻘ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻴ ــﻞ إن‬ ‫اﻟـﻄـﻴــﺐ اﻟـﺼــﺪﻳـﻘــﻲ وﻋ ـﺒــﺪ اﻟﺤﻖ‬ ‫اﻟﺰرواﻟﻲ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ﺻﺪﻳﻘﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﻊ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﺑﺮﺷﻴﺪ واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن‬ ‫ﺑ ـ ــﻦ زﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪان‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺎت‬

‫ﻋﺒﺎس ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‬

‫•‬ ‫•ﺃ‬ ‫اﳌﻮﺻﻞ‪.‬‬ ‫ﳌ‬ ‫•‬ ‫‪.1999‬‬ ‫‪.2005‬‬ ‫•‬ ‫‪ N.L.P‬ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻜﻨﺪي‬ ‫•‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﳌ‬ ‫•ﺃ‬ ‫ﴼ ﳌ‬ ‫•ﻗ‬ ‫•ﹸ ﱢ‬ ‫‪ 2005‬إﻟﻰ اﻵن ﻣﺎدة اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ واﻹﺧﺮاج واﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﹶ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫ﺷﺎرك ﺑﻌﺪة ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ وﻗﺪم ﺑﻬﺎ ﻋﺮوﺿﴼ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﳌ‬ ‫ﴼ‬ ‫•ﻗ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬أﺳﺘﺎذ ﻣﺴﺎﻋﺪ‪.‬‬ ‫ﻗ‬ ‫• ﹸﱢ ﹶ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺒﺼﺮة وﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻮرك اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻃﺮوﺣﺘﻪ اﳌﻮﺳﻮﻣﺔ‬ ‫))ﺗﺠﺴﻴﺪ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻦ اﻟﻌﺮاق ﻓﻲ اﳌﺴﺮﺣﻴﺎت اﳌﻌﺎﺻﺮة(( ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻧﻤﺎذج ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ‪ :‬ﻋﺒﺎس ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ) أﺳﻼك‬ ‫ﺷﺎﺋﻜﺔ(‪) ،‬رﻳﻤﻮت ﻛﻮﻧﺘﺮول(‪) ،‬ﺑﻌﺪ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات(‪) ،‬ذﻛﺮﻳﺎت ﻣﻦ ﺑﻐﺪاد(‪.‬‬ ‫ﳌ‬ ‫ﴼ‬ ‫ﻗ ﺷ ﺀ‬ ‫•ﺃ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﲔ ﻗ ﲔ‪.‬‬ ‫ﳌ‬ ‫• ﻀ‬ ‫ﻗ‬ ‫ﳌ‬ ‫•ﺷ ﻙ‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ وﻟﻐﺘﻪ اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺮح ﻓﻲ دول ﻋﺪة‪.‬‬ ‫ﳌ‬

‫ﻋﺒﺎس ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‬

‫ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻘﺪم ﺑﺨﻄﻰ‬ ‫ﺛــﺎﺑ ـﺘــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﻛـﺜـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﺘﻨﻮع ﻣــﺪارﺳـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟﺸﻲء‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻊ اﳌﺴﺮح ﻓﻬﻨﺎك‬

‫ﻣـﺴــﺮح اﻷﻃـﻔــﺎل وﻣـﺴــﺮح اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺮح اﳌ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻮدراﻣ ـ ــﺎ وﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻷﻧــﻮاع اﻟﻜﺜﻴﺮة ﻟﻠﻤﺴﺮح ﻛﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬

‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ أو اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫أو اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮاف أو اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاة أو ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬

‫ﳌ‬

‫« ‪–U²ÝQ w²LN ¡«œ√ vKŽ w½bŽU ð WOHðU¼ UIO³Dð qLF²Ý√ ÍdOL « w UN²‬‬

‫ﻟﺤﻈﺔ أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻨﺎم ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻧﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻵن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮب‬ ‫و"ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن" وﺣـﺘــﻰ "ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬أداة ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ‬

‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻲ ﺗﻈﻞ ﻣﺤﺼﻮرة ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﻓ ـ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل "واﺗﺴﺎب" ﻣﺜﻼ؟‬ ‫< ﻃـﺒـﻌــﴼ‪ ،‬أﺷ ـﺘــﺮك ﻣــﻦ وﻗــﺖ‬ ‫ﻵﺧــﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻛـ"اﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮك"‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ أﻧﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻚ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل ﻣ ــﻊ ﻛ ــﻞ اﺧ ـﺘ ــﺮاع‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ إذا ﺗــﻮﻓــﺮت ﻟــﻚ اﻹﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ؟‬ ‫< ﻃﺒﻌﴼ‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺘﺒﻊ أﺛﺮ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻷﻧـﻬــﺎ ﺳــﺮ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ .‬اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ووﺟ ــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن اﳌﻄﻠﻊ أن ﻳﻮاﻛﺒﻬﺎ‬ ‫ﳌــﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﻋﻠﻰ اﳌــﺪى‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫> ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل دراﺳ ـ ـ ـ ــﺔ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ‬ ‫إن اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﻳ ـ ـﺼـ ــﻞ إﻟـ ـ ـ ــﻰ أرﺑـ ـ ــﻊ‬ ‫ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت ﻳــﻮﻣ ـﻴــﴼ‪ ،‬ﻣ ــﺎ رأﻳ ـ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ؟‬ ‫< ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣــﻼﺣ ـﻈــﺎﺗــﻲ‪،‬‬

‫ﻟﻄﻴﻔﺔ أﺣﺮار وﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫اﻟﺰﻫﺮاء أﺣﺮار اﻟﻠﺘﺎن ﺗﻌﻤﻼن ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﻣ ـﺴــﺮح واﻋـ ــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﺧــﺺ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻓﻀﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺖ ﻣـ ــﻮﺳـ ــﻰ‪.‬ورﺷ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻣ ـﻨــﺎر‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك أﺳ ـﻤــﺎء ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻓﺎﳌﺴﺮح‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺣﺎﻓﻞ وﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺨﻼﻗﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ وﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺤــﺪد أﻳ ــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ "ﻧﻌﻤﺔ" ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻧﻘﻤﺔ" ﻋﺼﺮ؟‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن "اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل" ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫أرى أن اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل ﻳــﺮﺑــﻮ ﻋﻦ‬ ‫اﻷرﺑــﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﴼ‪ .‬أﺿﺤﺖ‬ ‫وﻇﺎﺋﻒ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ﺟ ــﻮاﻧ ــﺐ اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫وﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن رﻓﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻃﺒﻌﴼ‪ ،‬ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن أرى‬ ‫ﺣ ــﺪﺛ ــﴼ ﻣ ــﺎ ﻃ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻷﺻـ ـ ــﺪﻗـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫"اﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮك"‪.‬‬ ‫> ﻓـﻴــﻢ ﺗـﺠــﺪ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮل‬ ‫ﻣﻔﻴﺪﴽ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻜﺎﳌﺎت‪ ،‬ﻓﻲ إرﺳﺎل‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎت‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻸﺧﺒﺎر‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬ ‫< أﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﻪ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣــﴼ‬ ‫ﺷ ــﺎﻣ ــﻼ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ ﻣ ــﺎ ذﻛـ ــﺮت‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺟ ــﻮاﻧ ــﺐ أﺧـ ـ ــﺮى ﻛـ ـﻘ ــﺮاءة‬ ‫اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ أﻫـ ـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ؟‬ ‫< أﺳﺘﻌﻤﻞ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وأﺧﺮى ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ‪ .‬أﺳـﺘـﺨــﺪم ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬

‫إﺧﺒﺎرﻳﺔ أﻳﻀﴼ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻳـﺤــﺪث أن ﺗﻐﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻚ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﴼ‪ ،‬وﻓ ــﻲ أي ﺳــﺎﻋــﺔ ﺗـﻜــﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ؟‬ ‫< ﻻ أﻗﻔﻞ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻷوﻗ ــﺎت ﻷن أي اﺗـﺼــﺎل ﻋﺎﺟﻞ‬ ‫أو ﻫﺎم ﻗﺪ ﻳﺮدﻧﻲ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﳌﻜﺎﳌﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻌــﺮف أﺻ ـﺤــﺎﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪم اﻟ ــﺮد‬ ‫أم ﺑــﺎﻟــﺮد ﺑـﺼـﻴـﻐــﺔ ﺣــﺎزﻣــﺔ ﺣـﺘــﻰ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻜﺮر اﳌﻜﺎﳌﺔ؟‬ ‫< أﺟﻴﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎدي‪ ،‬وﻻ‬ ‫أﺟ ـﻴ ــﺐ ﻣ ــﻦ أﺑ ـ ــﺎن ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫إزﻋﺎج‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮي؟‬ ‫ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺬﻛﻲ‬ ‫ﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﺳــﻚ اﻷﺳ ـ ــﺮي‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒ ــﴼ‪ .‬ﺑـ ــﻞ أﻇ ـ ــﻦ أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﻤ ــﺎرس‬ ‫ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮﴽ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﴼ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﻲ‪ ،‬إذ أن اﺑ ـﻨ ـﺘــﻲ ﻣـﺜــﻼ‬ ‫ﺗﻤﺎرس أﻟﻌﺎﺑﻬﺎ اﳌﻔﻀﻠﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻲ اﻟــﺬﻛــﻲ وﺗﺮﻳﻨﻲ إﻳــﺎﻫــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﺮﺣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ وﻳﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳﺮة‪.‬‬

‫اﻟﺘﻬﺎﻣﻲ اﳌﻴﺮي‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﻣﺒﺮز ﻣﻜﻮن ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة‬ ‫ﻣﺎﺟﻮر ‪ Promotion‬ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﺟﻮاﺋﺰ ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﺪة اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ‪.1981‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪343∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d³½u½ 28 o «u*« 1436 dH 05 WFL‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫‪¢∆—UI « VK ¢ w¼ wIOI(« Ÿb³*« UN UM¹ …ezUł d³ √ ∫ÍeŽU*« s¹b «eŽ‬‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻘﺼﺔ اﻵن "ﺳﻨﺪوﻳﺘﺶ" اﻟﻌﺼﺮ > ﺑﻌﺾ اﻟﻘﺎﺻﺎت ﺗﺘﺴﻢ أﻋﻤﺎﳍﻦ ﺑﺎﻟﺮﻗﺔ واﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ وﺑﻨﻔﺲ ﻗﻮي ﻋﻤﻴﻖ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻚ ‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻗـ ـ ـ ــﺎص ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ‬ ‫ﻗـ ـﻨ ــﺎص‪ ،‬أﺗ ــﺬﻛ ــﺮ أﻧ ـ ــﻲ ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ ﻣــﺮة‬ ‫ﻗﺼﺔ ﺑﻌﻨﻮان ﻗﻨﺎص‪:‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎص ﻛ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎص‪ ،‬ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎر‬ ‫ﻃـ ــﺮﻳـ ــﺪﺗـ ــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـﺨــﺎﺧــﺎ‬ ‫وﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎردﻫ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﲔ ﻳـ ـﺘ ـﺴـ ـﻠ ــﻞ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻐﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺗﻜﻮن اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻀﺒﻄﻪ‪.‬‬ ‫ﻗﻨﺎص اﻟﻠﺤﻈﺎت اﳌﻨﻔﻠﺘﺔ ﻣﻦ‬ ‫واﻗــﻊ ﻳﻌﻴﺸﻪ اﻟﻜﺎﺗﺐ أو ﻳﺘﺨﻴﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﺻـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﺢ‪ ،‬ﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎرﻳـ ــﻒ‬ ‫وأﺳ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﳌـ ــﺪاد ﺣــﻮل‬ ‫ﺟ ـﻨــﺲ اﻟ ـﻘــﺺ واﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺺ‪ ..‬أﻛ ــﺮر‬ ‫داﺋـﻤــﺎ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﺬي أﻃـﻠـﻘــﻪ ﻣــﺮة‬ ‫أﺳ ـﺘــﺎذﻧــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺮوي )ﻫ ــﻲ ﺗﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻟﺸﺘﺎﺗﻨﺎ‪ ،(..‬ﻫﻲ اﻟﻮﺟﻊ واﳌﺨﺎض‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻔﺮاﺷﺔ ‪ /‬اﻟﻄﻔﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث‬ ‫ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺳ ـﻨــﺪﺑــﺎد اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺑﻮزﻓﻮر‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ اﻻﻧ ـﻄ ـﺒــﺎع اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺘــﺮﻛــﻪ ﻫــﺎﺗــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻟ ــﻢ‬ ‫ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﻓــﺮاغ‬ ‫ﺑـ ــﻞ ﻃ ـ ـ ــﻮرت ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ وﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫وأﻏﻨﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮات اﳌـﺘـﻌــﺪدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ وﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ وﺗﺮاث اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﺔ واﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻇـﻨـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻘﻒ ﻫﻨﺎ ﺑــﻞ ﺗﻌﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻘﺼﺔ ق ج‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺣﺎل اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< اﻟـ ـﺴ ــﺮد ﺑ ـﺨ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻏـ ـﻴ ــﺮه ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻷﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺰوف اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرئ ﻋــﻦ‬ ‫اﳌﻘﺮوء‪ ..‬اﻟﺴﺆال ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﻧﻮﺻﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻨﺘﻮج اﻹﺑﺪاﻋﻲ إﻟﻰ اﻟﻘﺎرئ؟‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ ﻛــﺎن اﳌﺤﻜﻲ ﻣـﻐــﺮ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫زاد اﻟﻄﻠﺐ وﻛﺜﺮ اﻟﻘﺮاء‪ .‬ﻣﻦ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮي ﻣـ ــﺎ ﻧ ـﺤ ـﺘــﺎﺟــﻪ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻫــﻮ‬ ‫ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺗ ـﺴــﻮﻳــﻖ اﳌ ـﻨ ـﺘــﻮج اﻷدﺑـ ــﻲ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻣـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄ ـﺒــﻊ واﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ‪،‬‬ ‫واﻛﺘﺸﺎف ﻓﻀﺎءات أﺧﺮى ﻟﻠﻘﺮاءة‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ وﻫﻮاﻣﺶ اﻟﻘﺮى‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺮت اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪة ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺛـ ــﻢ اﻷﻗ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ﻧ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻄــﻮر ﺗــﺎرﻳ ـﺨــﻲ‬ ‫ﺳــﺮﻳــﻊ ﻟـﻠـﻘـﺼــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟـ ــﺪا‪..‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ ﺗـﻄــﻮر اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ أن‬ ‫ﺿــﺮورة اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺴﺮﻳﻊ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺮض أن ﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك أدب‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳ ـ ــﻮازي اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر اﻟـﺤــﺎﺻــﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻴــﺪان اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‪ .‬اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫أﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ اﻵن "ﺳ ـ ـﻨـ ــﺪوﻳ ـ ـﺘـ ــﺶ"‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺳـﻬـﻠــﺔ‬ ‫ﺑ ــﻞ ﻋ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮدة‪ ،‬وﻣ ـﻐــﺎﻣــﺮة‬ ‫ﻻﻛﺘﺸﺎف اﳌﺠﻬﻮل‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻤﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﺸﺪون اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﺤ ـ ــﻒ ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎن‬ ‫أﺳ ـﻤــﺎء راﺋ ــﺪة ووازﻧـ ــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣــﻦ اﳌﺮﺣﻮﻣﲔ‪:‬‬ ‫ﻋـﺒــﺪ اﳌـﺠـﻴــﺪ ﺑــﻦ ﺟ ـﻠــﻮن‪ ،‬وزﻓ ــﺰاف‪،‬‬ ‫وأﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑـ ــﻮزﻓـ ــﻮر‪ ،‬أﻃ ـ ــﺎل اﻟ ـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﺮه‪ ،‬وأﺳﻤﺎء أﺧﺮى ﺷﺎﺑﺔ ﺗﺮﺳﻢ‬

‫ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫أﺣﺐ أن أﻗﺮأ ﻟـ‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﻨﺎن درﻗﺎوي‪ ،‬واﻟﻠﻄﻴﻔﺘﲔ ﺑﺎﻗﺎ‬ ‫وﻟـﺒـﺼـﻴــﺮ‪ ،‬وﻣـﻨـﺘـﺴــﺐ‪ ،‬واﻟ ـﺸــﺎﻳــﺐ‪،‬‬ ‫واﻟﻴﻤﻼﺣﻲ ‪..‬‬ ‫> اﻟﻘﺎرئ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺮواﻳﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﺪواوﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< ﻳﻘﻮﻟﻮن إن اﻟــﺰﻣــﻦ ﻫــﻮ زﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻌـﻜــﺲ اﻟــﺰﻣــﻦ ﻟ ـﻘــﺮاءة‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ اﻧﺘﺸﻰ‬ ‫واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺺ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ زﻣــﻦ اﻟﻘﺼﺔ ق ج‪..‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﺪون اﺳﺘﺴﻬﺎل‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ دورﴽ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﺼﺔ أم أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺮد ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺜـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺪت ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ ﻣــﻦ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻀــﺮﻫــﺎ وﺗـ ـﺸ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﺳــﺎﻫــﻢ ﺑـﺸـﻜــﻞ أو ﺑــﺂﺧــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎرب اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫آﻓـ ـ ــﺎق ﻛـ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬ﻟ ــﻸﺳ ــﻒ‪ ،‬ﺑـ ـﻘ ــﺪر ﻣــﺎ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ أﺳـﻤــﺎء ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫وﺗـﻜــﺮار ﺗﺠﺎرﺑﻬﺎ واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ دم‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ .‬اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ق ج‬ ‫ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﻣ ـﺜــﻼ ﻓــﻲ إﺑ ـ ــﺮاز ﻓــﺮﺳــﺎن‬ ‫اﻟﻘﺺ اﻟﻖ ج‪ .‬وﺗﺒﻘﻰ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ودورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﺮاﻛﺪ‪.‬‬ ‫> إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﻧﺠﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺮﻗـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﻘـﺼـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻣﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< ﻻ أﻛ ـﺘــﺐ ﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋــﻦ اﻟ ـﻘــﺎرئ‬ ‫اﳌ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ــﺮض أو أﺛ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد‪ .‬أﻛ ـﺘــﺐ ﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋ ــﻦ اﳌـﺘـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻹﻣﺘﺎع اﻟﻘﺎرئ‪ ،‬ﺑﻬﺬا اﳌﻌﻨﻰ أﺣﺎول‬ ‫أن أﻧﺸﺮ اﳌﺘﻌﺔ واﻟﺴﺤﺮ واﻟﺠﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ أﺷ ـﻴــﺎء ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻻ‬ ‫ﻳـﺼــﺪﻗـﻬــﺎ أﺣ ــﺪ ﻧﻜﺘﺸﻔﻬﺎ وﻧﺒﻬﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬واﻷﺟﻤﻞ أن ﺗﺘﺮك أﺛــﺮا ﻃﻴﺒﺎ‬ ‫وﺗﻤﻀﻲ‪.‬‬ ‫أﺷـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮ أن ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ق ج "ﺣﺐ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر" أﺛﺎرت اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫وﻃﻨﻴﺎ وﻋﺮﺑﻴﺎ ﺑﻘﺮاءات وﻣﻘﺎرﺑﺎت‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻻ ﺑﺄس ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﺛ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ــﻦ اﳌـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻞ ﻳ ـﺠــﺪ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎص‬ ‫ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< ﻻ ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﻠـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮاﺋـ ـ ــﺰ إﻻ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎء‪.‬‬ ‫اﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺪع اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﺼﻤﺖ‬ ‫وﺑﺒﻂء‪ ،‬وأﻛﺒﺮ ﺟﺎﺋﺰة ﻳﻨﺎﻟﻬﺎ ﻫﻲ‬

‫‪dB0 »U³A « Êu UB wCH « qOÐuO « …—Ëœ‬‬ ‫ﺗﺒﺪأ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﻔﻨﻮن ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ دار اﻷوﺑﺮا ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫دورة اﻟـﻴــﻮﺑـﻴــﻞ اﻟـﻔـﻀــﻲ ﻟـﺼــﺎﻟــﻮن اﻟـﺸـﺒــﺎب ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ‪ 310‬ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﲔ‬ ‫ﻣﺼﺮﻳﲔ دون اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮن ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 146‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮي )ﻧﺤﻮ ‪ 20420‬دوﻻرا(‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟــﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟــﺬي ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﻮن ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬إن اﻟﺪورة اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫"اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ" اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺘﺢ )اﻷﺣــﺪ( اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺳﺘﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "اﻟﻴﻮم‪..‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺒﺪﻳﻞ‪ ..‬ﺧﺎرج اﻟﺼﻨﺪوق‪ ..‬ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻼ ﺣﺪود" وﺗﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 400‬ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﻮن ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟـ ــﻮرش اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان "ﺗــﻮاﺻــﻞ‬ ‫‪ 25‬ﺳـﻨــﺔ ﺻــﺎﻟــﻮن ﺧــﺎرج اﳌــﺮﻛــﺰ" ﺑـﻬــﺪف ﻧـﺸــﺮ اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ "واﻟـﻔــﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ ﺑــﲔ ﻃـﺒـﻘــﺎت ﻣـﻬـﻤـﺸــﺔ أو ﻣ ـﺤــﺮوﻣــﺔ ﻣــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ‪ ...‬وﻛﺴﺮ اﺣﺘﻜﺎر" اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻷﻏﻠﺐ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺼﺎﻟﻮن ﺣﺘﻰ ‪ 30‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ ‪jÝu²*« d׳ « ULMO w Ëb « Ê«uDð ÊUłdN‬‬ ‫أﻓـ ــﺎد ﺑ ـﻴــﺎن ﻹدارة ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﺗ ـﻄــﻮان اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑ ـﻠــﺪان اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻷﺑ ـﻴــﺾ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬أن اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻃﻠﺒﺎت اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟـ‪21‬‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺒﻴﺎن أن اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻷﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ واﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ واﻟ ـﻌــﺮوض اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة اﻟ ـ ‪ ،21‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻠﺘﺌﻢ ﻣــﻦ ‪ 28‬ﻣــﻦ ﻣــﺎرس اﳌﻘﺒﻞ إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 4‬ﻣــﻦ ﺷﻬﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ‪ ،‬ﻣﻔﺘﻮح ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺣﺘﻰ ‪ 31‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣــﺪد آﺧــﺮ أﺟــﻞ ﻟﻘﺒﻮل‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻷﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 10‬ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ ‪W−MDÐ «bO « ‰uŠ wŠd ¡UI‬‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻃﻨﺠﺔ أﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﻮﻏﺎز‪ ،‬ﻟﻘﺎء ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ ﻗﺪم ﻓﻴﻪ ﻋﺮض ﻣﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﺣﻮل داء اﻟﺴﻴﺪا واﻹدﻣﺎن واﻟﻌﻨﻒ ﺑﲔ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ اﳌﺪرﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﺮض اﳌﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر دﻋــﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﻴــﻮﻧـﺴـﻜــﻮ ﻟـﻠــﺪول اﻷﻋ ـﻀــﺎء ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻼﻣ ـﻴــﺬ واﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وﺿ ـﻤــﻦ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ ﻣ ـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺸﺒﺎب ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ وﺟـ ـﻬ ــﺖ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮة ﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌ ــﺮض اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ ﻟ ـﺘــﻼﻣ ـﻴــﺬ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻹﻋﺪادﻳﺔ واﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬ورواد دور‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﻲ ﺟﻤﻌﻴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬

‫ ‪w uðuÐ ÊUł VðUJ « Èd – bK ð WŠu‬‬

‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ اﳌﺎﻋﺰي‬

‫ﻗﻠﺐ اﻟﻘﺎرئ واﻧﺘﺸﺎر اﻟﻘﺮاء‪..‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺧـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺒــﺪﻋــﲔ؟ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ‪ ،‬اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﺒــﺪﻋــﲔ اﺳـﺘـﻜــﺎﻧــﻮا إﻟــﻰ اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﺼ ـﻠــﻮا ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ وﺗــﻮﻗ ـﻔــﺖ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﳌــﺎذا ﻻ ﻳﻬﺘﻢ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟـﻘــﺎص‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎءات اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺄن ﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺻــﲔ ورواﺋ ـ ـﻴـ ــﲔ ﻋــﺮب‬ ‫وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< أﻋـ ــﺮف اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻳـﻜـﺘـﺒــﻮن ﻓـ ـﻀ ــﺎءات أﺛــﺚ‬

‫إﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ ﺳﻮاء ﻓﻲ ﺳﻴﺮﻫﻢ أو ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺼﻮل رواﻳــﺎت أﻧﺘﺠﻮﻫﺎ‪ ،‬اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ أﺑﺪﻋﻮا ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ وﻧﺴﺞ‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ .‬أﻛ ـ ــﺎد أﻗ ــﻮل‬ ‫إن اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺻــﻮل‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻻﺷـﺘـﻐــﺎل ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻬﺎﻣﺸﻲ اﳌﺤﻠﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﻟ ـﺸــﺄن ﻣ ــﻊ‪ :‬ﻧـﺠـﻴــﺐ ﻣـﺤـﻔــﻮظ‬ ‫واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺼﻠﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻳـ ـﻘ ــﻮل إن اﻟ ـﻘــﺎﺻــﺎت‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺎت ﺗﺘﺴﻢ أﻋﻤﺎﻟﻬﻦ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮض‬

‫واﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺪى دﻗ ـ ـ ــﺔ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﻣـ ـﻄ ــﺮزة‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻬﺎء‪ ،‬ﺳــﻮاء أﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻳﺪ ذﻛﺮ‬ ‫أو أﻧـﺜــﻰ‪ ،‬ودﻻﻟ ــﺔ اﻟﻌﻤﻖ واﻟﺤﺮﻓﺔ‬ ‫ﺳ ــﺮ اﻟــﻮﺻ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻠـﻜـﻬــﺎ وﻟــﻦ‬ ‫ﻳﻮدع ﺳﺮﻫﺎ أﺣﺪ‪ .‬ﻻ أﺗﻔﻖ ﻣﻌﻚ ﺑﺄن‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺎﺻﺎت ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮض‬ ‫ﺑــﻞ ﻧـﻜـﺘـﺸــﻒ –ﻣ ـﺜــﻼ‪ -‬ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ ﻟﺒﺎﻗﺎ‬ ‫أو ح‪ .‬درﻗــﺎوي‪ ،‬ﺑﻬﻤﺎ ﻣﻴﺴﻢ اﻟﺮﻗﺔ‬ ‫واﻟـ ــﻮاﻗ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ــﻢ اﳌـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪد‪،‬‬ ‫واﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬وﺑﻨﻔﺲ ﻗﻮي ﻋﻤﻴﻖ‪.‬‬

‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ اﳌﺎﻋﺰي‬ ‫ﺷﺎﻋﺮ وﻗﺎص ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ ١٩٦٠‬ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪة‪ .‬ﻋﻀﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﻟﻨﺎدي اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺮﺑﺎط‪ .‬ﻋﻀﻮ اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب‬ ‫‪ ١٩٩٨‬ﻓﺮع اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ .‬ﻳﻨﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﺑﺮ اﻟﻮرﻗﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ ووﻃﻨﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ .‬ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻪ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻔﺎس )‪ ١٩٩٥‬و‪ .(١٩٩٤‬ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﺑﺪاﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ آﺳﻔﻲ )‪ ،(٢٠٠٧‬وﺟﺎﺋﺰة أﺣﻤﺪ ﺑﻮزﻓﻮر ﺑﻠﻘﺼﻴﺮي‬ ‫)‪ ،(٢٠١٤‬وﺗﻨﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب دورة ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻄﺒﺎل )‪.(٢٠١٤‬‬ ‫ﺷــﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑـﻴــﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ :‬اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت ﺑﻠﻘﺼﻴﺮي ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ .‬ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺑﻨﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪ .‬ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪ ،‬وﻣﻠﺘﻘﻰ ﺧﻨﻴﻔﺮة واﻟﻨﺎﻇﻮر ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪ ،‬وﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻷول واﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪...‬‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻪ‪:‬‬ ‫"ﻳﻮﻣﻴﺎت ﻣﻌﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻞ"‪ ،‬ج‪ ،(١٩٩٨) ١‬وج‪ ،(٢٠٠٣) ٢‬و"ﺣــﺐ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻜﺒﺎر"‪ ،‬ق ق ج )‪ ،(٢٠٠٦‬و"ﻗﺒﻼت ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﻬﻮاء"‪ ،‬ق ق ج‬ ‫)‪ ،(٢٠١١‬و "ﻫﻜﺬا ﺗﻜﻠﻤﻮا‪ "..‬ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮة )‪ ،(٢٠١٢‬و"اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﻓﻘﺪ ذﻳﻠﻪ"‪ ،‬ق ق ج )‪ .(٢٠١٣‬ودﻳــﻮان ﺷﻌﺮي ﺑﻌﻨﻮان "ارﺗﻌﺎﺷﺔ ﻣﺎء"‬ ‫)‪.(٢٠١٠‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺳﻔﺎرة ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ إزاﺣﺔ اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻦ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﺨﻠﺪ اﺳﻢ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﺟﺎن ﺑﻮﺗﻮﻛﻲ‪ ،‬ﻳﻮم )اﻻﺛﻨﲔ( اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫أرﺷﻴﻒ اﳌﻐﺮب ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺬﻛﺮى ‪ 224‬ﻟﺼﺪور ﻛﺘﺎﺑﻪ "رﺣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ اﳌﻐﺮب" ﺑﻔﺎرﺳﻮﻓﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﻼغ ﻟﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻛﺮة‬ ‫ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﲔ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻔﺎرﺳﻮﻓﻴﺎ وﻣﺆﺳﺴﺔ أرﺷﻴﻒ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وذﻟﻚ ﺗﺨﻠﻴﺪا‬ ‫ﻟﻠﺬﻛﺮى اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺨﻤﺴﲔ ﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﲔ ﺑﻮﻟﻨﺪا واﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫واﻟـﻠــﻮﺣــﺔ ﻣــﻦ إﻧـﺠــﺎز اﻟـﻔـﻨــﺎن واﻟـﻨـﺤــﺎت اﻟـﺒــﻮﻟـﻨــﺪي ﺗــﻮﻣـﻴــﻚ ﻛــﺎوﻳــﺎك اﻟــﺬي ﺗﻌﺮض‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻣﻨﺬ ‪ 1970‬ﻓﻲ أرﻗﻰ اﳌﻌﺎرض ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﻫﻮ ﻣﻘﻴﻢ ﺑﲔ ﺑﺎرﻳﺲ وﻃﻨﺠﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى ‪ 200‬ﻟﻮﻓﺎة اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻹﺛﻨﻮﻟﻮﺟﻲ واﻟﺮﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻜﻮ‪.‬‬

‫½‪…dOBI « WBI « ‰uŠ WOMÞË …Ëb‬‬ ‫ﺑﺘﻌﺎون ﻣــﻊ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻇﻬﺮ اﳌـﻬــﺮاز وﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺎت ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻔﺎس‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ ﺣﻠﻘﺔ اﻟﻔﻜﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻧﺪوة وﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫"اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ :‬ﻗ ــﺮاء ات ﺟــﺪﻳــﺪة"‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻏــﺪا )اﻟـﺴـﺒــﺖ(‪،‬‬ ‫وﺳـﻴـﺘـﺨـﻠــﻞ اﻟ ـﻨ ــﺪوة ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت ﺗــﺮﺣ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻋ ـﻘــﺪ ﺟـﻠـﺴـﺘــﲔ ﻧـﻘــﺪﻳـﺘــﲔ‪:‬‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﺮأﺳﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ رﺿﻮان اﻟﺨﻴﺎﻃﻲ وﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺪاﺧﻼت ﻛﻞ ﻣﻦ‪ :‬اﻟﻨﺎﻗﺪ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺳــﻼم إدرﻳـﺴــﻮ ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﻦ ﻳﺼﻮغ ﻣــﻦ؟ ﺳــﺆال اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟـﺴــﺮدﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺑﺎﳌﻐﺮب"‪ ،‬واﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻄﻴﻔﺔ اﻟﺤﺒﻲ "ﻓﻬﺮس اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻹﻋـ ــﻼم اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ"‪ ،‬واﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ اﻟـﺤـﺴــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴــﻼﻟــﻲ ﻧ ـﺸ ـﻴــﻂ "اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼــﻲ اﳌ ـ ـﻘ ــﺎرن‪ :‬ﻗ ـ ــﺮاء ة ﻓ ــﻲ ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﲔ‬ ‫ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴ ـﺘــﲔ"‪ ،‬واﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ أﺣ ـﻤــﺪ ﻟ ـﻄــﻒ اﻟ ـﻠــﻪ "اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة واﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮي"‪ ،‬اﻷﺳـﺘــﺎذة ﺳــﺎرة زوﻳــﱳ "اﻟﻘﺼﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺮﺟﻤﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ :‬ﻣﻼﺣﻈﺎت وﺗﺼﻮرات"‪ .‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺴﺎﺋﻴﺔ ﺳﻴﺴﻴﺮﻫﺎ‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪ اﻹﻟــﻪ ﻗﻴﺪي اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻋﺼﺮا‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ :‬اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ رﺿ ــﻮان اﻟـﺨـﻴــﺎﻃــﻲ "ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ﻟﺠﻤﺎل ﺑﻮﻃﻴﺐ"‪ ،‬واﻷﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر اﻟﻄﺎﻫﺮي "اﻟﺘﺮاث‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬وإدرﻳــﺲ اﻟﺬﻫﺒﻲ "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺟــﺪا ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب"‪ ،‬واﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﺟـﻤــﺎل ﺑــﻮﻃـﻴــﺐ "اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪:‬‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮر واﻹﻧ ـﺠــﺎز"‪ ،‬واﻷﺳ ـﺘــﺎذ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ اﻟـﻌـﻤــﺮي "اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫واﻟﻨﺸﺮ اﻟﺮﻗﻤﻲ"‪ ،‬واﻟﻨﺎﻗﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ أﺣﺎدي "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ :‬ﻗﺮاء ات‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺘﻮن"‪.‬‬

‫«*‪ U UI¦ « ` öð s tðu bL² ¹ wG¹“U _« ÍułdH « ÀË—u‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬رﺷﻴﺪ اﻟﺨﺪﻳﺮي‬

‫ﻳــﻮاﺻــﻞ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن" ﺗــﺎﻓــﻮﻛــﺖ"‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻷﻣـ ــﺎزﻳ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻋ ــﺮوﺿ ــﻪ وﻧـ ــﺪواﺗـ ــﻪ اﻟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺣ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻜ ــﻞ رواﻓ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء أول أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻷرﺑـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﺎء( اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺌـ ــﻢ ﺟ ـ ـﻤـ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﺴﺮح ﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫و ﻣ ـ ـﻨ ــﺎﻗ ـ ـﺸ ــﺔ "ﺣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮر اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاث‬ ‫اﻷﻣــﺎزﻳـﻐــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻔﺮﺟﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻋﺘﺮف اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻷﺻ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻓ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺶ ﺑـ ــﻮﺟـ ــﻮد‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺮح ﻳ ـﻨ ـﻄــﻖ ﺑ ــﺄﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻟ ـﻐــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن ﺑــﺪاﻳــﺎت اﳌـﺴــﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻧﻄﻖ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬وزاد ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫"ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪث ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺮاث‬ ‫اﻷﻣ ــﺎزﻳ ـ ـﻐ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈﻧ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ‬ ‫أﺷﻜﺎل ﻓﺮﺟﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻈﺎﻫﺮ‬ ‫ﻧـ ـﻬـ ـﻠ ــﺖ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاث اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﻀﺎرات اﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﺗ ــﺬﺑـ ـﻬ ــﺎ أي ﺣ ـ ـﻀـ ــﺎرة أﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﻞ ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺖ ﻣ ـﺘ ـﺸ ـﺒ ـﺜــﺔ ﺑ ـﻬــﻮﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ‬

‫وﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻳــﻮﻣــﺎ ﻋ ــﺪوا أو ﺧـﺼـﻤــﺎ‪ ،‬واﻟــﺪﻟـﻴــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ أن اﳌﺤﺘﻔﻰ ﺑــﻪ ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﳌ ـﺨ ـﺘــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﺳ ــﻲ ﻛ ـﺘ ــﺐ ﻣ ــﺆﻟ ـﻔ ــﺎﺗ ــﻪ ﺑـﻠـﻐــﺔ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻬﺎ ﺧﺮﻳﺠﻮ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﲔ"‪ .‬وأﺿ ــﺎف ﻋـﺒــﺪ اﳌﺠﻴﺪ‬ ‫ﻓـ ـﻨـ ـﻴ ــﺶ أن اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﺟـ ــﻮي‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺎزﻳ ـ ـﻐ ـ ــﻲ ﻳ ـﻜ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ــﻮﺗ ــﲔ‪:‬‬ ‫ﻗ ــﻮة ﺻــﻮﺗ ـﻴــﺔ إﻧ ـﺸــﺎدﻳــﺔ ﻳﺘﻴﺤﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮت اﻷﻣـ ـ ــﺎزﻳ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﺊ‬ ‫واﳌـﻌـﺒــﺮ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻗــﻮة ﺣﺮﻛﻴﺔ ﺗﺘﺠﺴﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺎت اﳌﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮﺗــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺠــﺪ ﻓــﻲ أﺣ ــﻮاش‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره ﻧ ـ ـ ـ ــﺎﻗ ـ ـ ـ ــﺶ اﳌـ ـ ـﻤـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ‬ ‫واﳌـ ـﺨ ــﺮج اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮﻛ ــﺎﻛـ ـﻨ ــﺔ اﳌـ ــﻮﺿـ ــﻮع ﻣـ ــﻦ زاوﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻزدواﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼﻟ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ واﳌ ـﻀ ـﻤ ــﻮن‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻳـ ـﺴ ــﻊ ﻛــﻞ‬ ‫اﻷﺷ ـﻜ ــﺎل اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮﻳــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﻟﺘﺮاث اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺴــﺮح اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن اﳌـ ــﻮروث اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻣﺘﺠﺬر‬

‫ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﻓﻨﻴﺶ‬

‫ﻓــﻲ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃ ــﺎر أن اﳌـﻌـﻬــﺪ اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻫــﻮ ﻣﻜﺴﺐ‬ ‫ﻟﻜﻞ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬رأى ﺑ ــﻮﺷـ ـﻌـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻲ‪ ،‬أﺳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺎذ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻮن‬ ‫اﻟـ ــﺪراﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أن اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ ﻣـﺤـﻜــﻮم ﺑﺘﻘﺎﻃﻌﺎت‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺟـ ـﻌـ ـﻠ ــﺖ ﻣ ـ ـﻨـ ــﻪ ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺋــﻲ واﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻲ واﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﻲ‪،‬‬ ‫وأن اﳌــﻮروث اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ ﺿﺮوري‬ ‫ﻟ ـﺨ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻔ ــﺮﺟ ــﺔ اﳌ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ "ﺗـﺤـﻴــﲔ" ﻫــﺬا اﻟ ـﺘــﺮاث ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﺮاث اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫إﻟـ ــﻰ إﺳـ ـﻘ ــﺎﻃ ــﺎت رﻣ ــﺰﻳ ــﺔ ودﻻﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮ اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ اﳌ ــﺮاد‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﻓ ــﻮق اﻟــﺮﻛــﺢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷ ــﺄن ذﻟ ــﻚ اﻻﻧ ـﺨ ــﺮاط ﻓــﻲ ﻗﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪاﺛــﺔ واﻹﺳـ ـﻬ ــﺎم ﻓــﻲ ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺴﺮح ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻣﻌﺎﺻﺮ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻷذواق‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﳌـ ـﺨ ــﺮج ﻫ ـﺸ ــﺎم ﺟ ـﺒ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎ أﺳ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﺴـﺘـﺤـﻀــﺮا‬

‫ﺗ ـﺠ ــﺮﺑ ـﺘ ــﻪ ﻣـ ــﻊ " اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺘ ـﻜــﻮﻣــﺎت"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﻞ ﻣــﻦ اﻟﻔﻜﺮ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ "ﻓـ ـ ـ ــﺮﺟـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺴ ــﺮﺣ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰة"‪ ،‬وأن ﻋـﻤـﻠــﻪ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫إﺧـ ــﺮاج "ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻜــﻮﻣــﺎت أﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ"‬ ‫ﺟ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻓ ــﻲ اﺣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎك ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺺ‪ ،‬واﻟـﻨـﺒــﺶ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻴﻴﺮ اﳌﻤﺜﻠﲔ‪ ،‬وﻛﻞ ذﻟﻚ ﻳﺼﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ اﻷﺻ ــﻮل اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻃﻊ واﻟﺘﺰاوج واﻟﺘﻼﻗﺢ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم اﻟـ ـﻨ ــﺪوة‪ ،‬ﺗــﻢ ﻓﺘﺢ‬ ‫ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎش ﺣ ـ ـ ــﻮل ﺗ ــﻮﻇـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاث‬ ‫اﻷﻣــﺎزﻳـﻐــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻔﺮﺟﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل أﻓـ ـﻜ ــﺎر وآراء‬ ‫ﺗ ـﺤــﺎول رﺻــﺪ ﻣـﻈــﺎﻫــﺮ وﺗـﺠـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﳌ ــﻮروث ﻓــﻲ اﳌ ـﺴــﺮح‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﺮورة ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻐﺘﻪ‪ ،‬وﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻟﻸدوات اﻟﻔﻨﻴﺔ دورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺟ ــﻮدة اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣــﻦ رداء ﺗـ ــﻪ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻖ اﻻزدواﺟﻴﺔ واﻟﺘﻌﺼﺐ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺨﻄﺎب ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻨﺪوة ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﳌﺨﺮج ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﻓﻨﻴﺶ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻹﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪343∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d³½u½ 28 o «u*« 1436 dH 05 WFL‬‬

‫‪7‬‬

‫‪wÐd¹b « w WŠu²H ôUL²Šô« lOLłË rJ×K UÎ ÝUOI fO 5I¹dH « VOðdð ∫„Uýuð‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ أﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ اجملﻤﻮﻋﺔ ﻟﻺﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻮﻇﻪ ﻓﻲ اﳌﻘﺪﻣﺔ > ﺗﻮﺷﺎك ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻴﻠﺔ اﳌﺒﺎراة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻮﻳﻠﺰي ﺟﻮن ﺗﻮﺷﺎك‪ ،‬ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬إن ﻣﺒﺎراة اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎ ﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﻛﻔﺔ أي ﻃﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﳌﺒﺎراة ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻫﻨﺎك ﺟﺰﺋﻴﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﻫﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﺗــﻮﺷــﺎك ﻓــﻲ اﻟ ـﻨــﺪوة اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ‬ ‫أول أﻣــﺲ )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( ﺑﻤﺮﻛﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﺠﻠﻮن ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ أﺟــﺮاﻫــﺎ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬إن ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ ﺗـﻌــﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ ﻛـﺒــﺎﻗــﻲ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻷﺧ ــﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧﻀﺘﻬﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﺸــﻲء اﻷﻫ ــﻢ ﻫــﻮ اﻟـﺜــﻼث‬ ‫ﻧﻘﺎط واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ اﳌ ــﺪرب اﻟـ ــﻮدادي ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻟ ــﺪي ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﻏﺮار دﻳﺮﺑﻲ ﺑﺸﻜﺘﺎش وﻏﻠﻄﺔ ﺳﺮاي‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﲔ وﺑﻨﻔﻴﻜﺎ وﺳـﺒــﻮرﺗـﻨــﻎ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟـﻴــﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺧﻀﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ اﻟﻘﻮي ﺑﲔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﲔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣــﺪرﺑــﺎ ﻟﻸﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ أﻧــﺎ ﻣﺘﺤﻤﺲ‬ ‫ﻟـﺨــﻮض ﻣ ـﺒــﺎراة دﻳــﺮﺑــﻲ اﻟــﺮﺟــﺎء واﻟـ ــﻮداد اﻟ ــﺬي ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻨﻪ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ ﻣ ــﺪرب اﻟـﻘـﻠـﻌــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء أﻧ ــﻪ ﺳـﺒــﻖ ﻟــﻪ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻣﻦ اﳌﻠﻌﺐ ﻗﺒﻞ ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ اﻟﺸﻲء‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﳌﺘﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬أﻋــﺮف أن اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻳﻮم‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﺗ ـﻜــﻮن ﻏـﻴــﺮ ﻋــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك ﺣﻤﺎس‬ ‫وﻣﺸﺎﻋﺮ وﺳﻌﺎدة‪ ،‬اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة‪ ،‬وﻟﻬﺬا‬ ‫أﻃــﺎﻟــﺐ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟــﻮدادﻳــﺔ ﺑــﺎﻟـﺤـﻀــﻮر ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ وﺑﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻘﻮة ﻃﻴﻠﺔ أﻃﻮار اﳌﺒﺎراة وﺗﺤﻤﻴﺲ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﻮز‪ ،‬وﺳ ـﻴــﺄﺗــﻲ اﻟـ ــﺮد ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﺸـﺠـﻴـﻌــﺎت ﻣﻦ‬ ‫أرﺿﻴﺔ اﳌﻴﺪان"‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻹﺻــﺎﺑــﺎت اﳌـﺘـﻜــﺮرة اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻗﺎل اﳌﺪرب اﻟﻮﻳﻠﺰي‪" :‬إن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫أﻣــﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻹﺑﻘﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻮظ اﻟــﻮداد ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل‬ ‫ﺧـﺴــﺮﻧــﺎ ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة اﻷﺧ ـﻴــﺮة أﻣ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫ﻻﻋﺒﲔ اﺛﻨﲔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ إﺻﺎﺑﺔ اﻟـﺤــﺎرس اﻷول ﺑــﺪر اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﻨﻌﺎﺷﻮر اﻟﺬي ﻣﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﻐﻴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﳌﺪة ﺷﻬﺮ"‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ ﻣــﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬أﻧ ــﺎ ﻣـﺸـﻐــﻮل ﺑﻔﺮﻳﻘﻲ وﻻ أرﻛ ــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺨـﺼــﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻧ ـﻌــﺮف أﻧ ـﻨــﺎ ﺳـﻨــﻮاﺟــﻪ ﻓــﺮﻳـﻘــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻟــﻪ ﻣ ــﺪرب ﺟ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻧﺘﻤﻨﻰ‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻫــﺰﻳ ـﺘ ـﻬــﻢ اﳌ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻷﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﺣﺮﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﳌـﺒــﺎراة اﻷﺧﻴﺮة أﻣــﺎم اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أﻣﺎم اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬وﻟﻦ أﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺬي ﻳﻌﺮﻓﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﺪرﺑﻪ اﳌﻌﺮوف وﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ أن ﻧﻌﻴﺶ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ أول دﻳﺮﺑﻲ ﻟﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻮداد"‪.‬‬

‫ﺟﻮن ﺗﻮﺷﺎك ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )أرﺷﻴﻒ(‬

‫—‪UNðb¼UA dE²M¹ ÁdÝQÐ r UF «Ë W Uš UÎ Lz«œ vI³ð wÐd¹b « …«—U³ ∫ËU Ë‬‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﺟ ـ ـ ـ ــﻮزي روﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎو ﻣـ ـ ــﺪرب‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إﻧــﻪ رﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟ ـﻴــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪارﻳــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺤـﺼــﺪﻫــﺎ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﳌ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧـ ــﺎص ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻟ ــﺪي‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺮﺟﺎء ﻻﺳﺘﺮﺟﺎع‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﻣــﺮ ﻣﻨﻪ‬

‫اﻟﺮﺟﺎء ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺗﻤﺮ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻔــﺮق‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻋﺎدﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎء"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ رﺑ ــﺎن اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮر اﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻧ ـﺤــﻦ اﻵن ﺑ ـﺼــﺪد إﺻــﻼح‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻠ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻤ ــﺮ ﻣ ـﻨــﻪ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء‪ ،‬وﻣﻦ ﻟﻪ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺳﻴﺼﻞ ﺣﺘﻤﺎ‪،‬‬ ‫واﻟــﺮﺟــﺎء ﻓــﺮﻳــﻖ ذو ﺣـﻤــﻞ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻲ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ وﺳﻴﺘﺠﺎوز ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وزاد اﳌـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻣ ـﺒــﺎراة‬

‫اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ ﺗﺒﻘﻰ داﺋﻤﺎ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻻ ﺗـ ـﻌ ــﺪو ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﺑﺜﻼث ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ واﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺮة اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﺑــﺄﺳــﺮه‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪة ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ــﻪ ﻳ ـﻌــﺪ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﺧﻮﺿﻪ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﺑﺮﻏﺒﺔ اﻟﻔﻮز"‪.‬‬ ‫وواﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ رﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ـ ــﺎء‪:‬‬ ‫"ﺳـﻨـﺴـﺘــﺮﺟــﻊ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـﻬــﺎﺷـﻴـﻤــﻲ‬ ‫وﻛﻮﻛﻮ وﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﺮﺟﺎع ﺷﺎﻏﻮ‪،‬‬ ‫وﺳﻨﻨﺴﻖ ﻣﻊ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ ﳌﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ إﺻــﺎﺑــﺔ‬

‫ﺟﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻻﻋﺒﻮن اﺳﺘﺮﺟﻌﻮا‬ ‫ﻋ ــﺎﻓـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮادي‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﺎوي‪ ،‬وﻫــﺬا ﺳﻌﻴﻄﻴﻨﺎ ﻓﺴﺤﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻻﺧﺘﻴﺎر"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ أﺟ ـ ــﻮاء اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ أوﺿ ــﺢ‬ ‫روﻣـ ـ ــﺎو‪" :‬اﻟ ــﺪﻳ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫وأﻋ ــﺮف ﺟـﻴــﺪا اﻷﺟـ ــﻮاء اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺪور‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻟﻘﺪ ﻓﺰت وﺗﻌﺎدﻟﺖ وﺧﺴﺮت‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة دﻳ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬه اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟ ـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺪرﺑــﲔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮن اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ ﻣﺒﺎراة ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﺮﻓــﲔ‪ ،‬إذ ﻳ ـﺘ ـﻘــﺎﺳــﻢ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﺎن‬

‫‪w{U*« Ÿu³Ý_« UÎ O*UŽ s Š_« wÝUH « »dG*« ÂU √ ¡Ułd « uHOð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﻧﺠﺢ ﺗﻴﻔﻮ ﺟﻤﻬﻮر اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي رﻓ ـ ـﻌ ــﻪ )اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ( اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺑــﺎﳌــﺮﻛــﺐ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻓــﻲ اﺣـﺘــﻼل ﺻ ــﺪارة ﻗﺎﺋﻤﺔ أﺣﺴﻦ‬ ‫ﺗﻴﻔﻮﻫﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﺳﺒﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫رﻓﻌﺘﻬﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺎر ﻣﻮﻗﻊ "ﻻﻏﺮﻳﻨﺘﺎ"‪ ،‬اﳌﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ إﺑــﺪاﻋــﺎت اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺪرﺟﺎت‪ ،‬اﻟﺠﻤﻬﻮر "اﻷﺧﻀﺮ" ﻟﺮﻓﻌﻪ أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﺗﻴﻔﻮﻫﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻟﻮان ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺑﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫واﺿـﺤــﺔ وﻣـﻌـﺒــﺮة ﻟﻜﻞ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻻﻋﺒﲔ وأﻃﻘﻢ ﺗﻘﻨﻴﺔ وﻣﺴﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻤﺪ اﳌــﻮﻗــﻊ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓــﻲ اﺧﺘﻴﺎره‬ ‫ﻷﺣ ـﺴــﻦ ﻋ ـﺸــﺮة ﺗـﻴـﻔــﻮﻫــﺎت أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ واﳌﻤﻴﺰات‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ درﺟ ــﺔ اﻹﺑـ ــﺪاع واﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ وﺟــﻮدة "اﻟـﻜــﻮرﻳـﻐــﺮاﻓــﻲ" أو ﺗﻨﺎﺳﻖ‬

‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﻮز"‪.‬‬ ‫وأردف روﻣ ــﺎو ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ ﻣﺒﺎراة ﻫﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‬ ‫وأﻇﻦ ﻫﺬا ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺨﺼﻢ‪،‬‬ ‫وأﻧﺎ أﻋﺘﺒﺮه ﻋﻴﺪ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻀـ ـﻴ ــﺮات‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ ﻗ ـ ـ ــﺎل ﺟ ـ ــﻮزي‬ ‫روﻣ ــﺎو‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻼﻋﺒﲔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺗﻨﻘﺼﻬﻢ‬ ‫اﳌﻬﺎرات أو اﻟﻌﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء ﻗ ــﺎل‬

‫اﳌـ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‪" :‬اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎوي داﺋﻤﺎ ﺑﺠﻨﺒﻨﺎ‪ ،‬واﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﺗــﺆﻛــﺪ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬وأﻧـ ــﺎ أﺷ ـﻜــﺮه‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا‪ ،‬وأﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ راض ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﺷـ ـﻜ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ ﺿـ ـﻐـ ـﻄ ــﺎ داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫إﺧ ــﺮاج اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﻦ دواﻣ ــﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف روﻣـ ـ ــﺎو‪" :‬أﻧـ ــﺎ ﻣﺘﻴﻘﻦ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﺳ ـﻨ ـﺨــﺮج ﻣ ــﻦ دواﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وأﻧــﺎ أﺳﺘﺤﻀﺮ‬ ‫اﳌـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن ﻓـﻴــﻪ‬

‫اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺮاﺗ ــﺐ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﺣـﻘــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء ﻋ ــﻮدة ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ وﺣـ ـﻘ ــﻖ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وأﻳ ـﻀــﺎ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛـﻨــﺖ أدرب اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ــﺮة اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻓ ـﻌ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺸــﻲء‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ"‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺘــﻢ ﺟـ ــﻮزي روﻣ ـ ــﺎو ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻓ ـ ــﺎع اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﻠــﻮل ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك ﻻﻋ ــﺐ ﺟﻴﺪ‬ ‫آﺧﺮ ﻗﺎدم وﻫﻮ ﺳﺪﻳﻞ"‪.‬‬

‫«‪ÍËUCO³ « wÐd¹b « …«—U³ w `Ы—Ë w½«dLF « »UOž ‰UL²Š‬‬

‫اﻟﺘﻴﻔﻮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻔ ــﻮق ﺗ ـﻴ ـﻔــﻮ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻴﻔﻮﻫﺎت ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ أﻧــﺪﻳــﺔ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ وأﻧــﺪﻳ ـﺒ ـﻨــﺪﻳ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺪﻳ ــﺮﺑ ــﻲ اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑ ــﲔ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺮ وﻣ ـﻴــﻼن‪،‬‬ ‫وراﺳﻴﻨﻎ أﻓﻴﻼﻧﻴﺪا اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ وﺟﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫أﺧﺮى اﺧﺘﻴﺮت ﻣﻦ ﺑﲔ أﺣﺴﻦ "ﻋﺸﺮة" ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺟﻤﻬﻮر اﻟــﺮﺟــﺎء ﻗــﺪ وﺟــﻪ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ إﻟﻰ ﻻﻋﺒﻲ وﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﻘﺘﺎل ﻣﻦ أﺟــﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺟﻨﻲ اﳌــﺎل‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻨﺪ اﻧـﻄــﻼق اﳌـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ ﺑﻀﻴﻔﻪ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ ﻣﻠﻌﺐ اﳌﺮﻛﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻠﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻓــﻊ ﺗﻴﻔﻮ‪/‬ﻟﻮﺣﺔ "ﻛــﻮرﻳـﻐــﺮاﻓـﻴــﺔ" راﺋﻌﺔ‬ ‫ﺑــﺄرﺑــﻊ رﺳــﺎﺋــﻞ وﺗـﺤـﻤــﻞ ﻋ ـﺒــﺎرة‪" :‬ﻗــﺎﺗـﻠــﻮا ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺮﺟﺎء وﻟﻴﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﳌﺎل‪."..‬‬

‫‪f U)« bL× V d0 öÎ O åeKG¹≈åË å“dM¹Ëò W¹UL( WOM √ «e¹eFð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬

‫ﻋ ـ ـﻘ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﺪة‬ ‫ﻟﻠﻐﺮﻳﻤﲔ اﻟﺮﺟﺎء واﻟﻮداد واﳌﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ "اﻹﻳ ـ ـﻐ ـ ـﻠـ ــﺰ" و"اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﺑ ــﻮﻳ ــﺰ"‬ ‫و"درب اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن" و"اﻟ ـ ــﻮﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺮز"‬ ‫اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﻲ ﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟـﺸـﻐــﺐ ﺑــﺎﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء داﺧــﻞ‬ ‫ﻣﻘﺮ وﻻﻳﺔ اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ واﻓﻖ ﻣﺴﺆول‬ ‫اﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻤﺎح ﻟـ‪ 80‬ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺼﻴﻠﻲ "وﻳﻨﺮز" اﻟﻮدادي و"إﻳﻐﻠﺰ"‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎوي ﺑــﺎﳌ ـﺒ ـﻴــﺖ داﺧـ ـ ــﻞ ﻣــﺮﻛــﺐ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ اﳌﻘﺮر‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻏ ــﺪ )اﻷﺣـ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫إﻋـ ــﺪاد "اﻟ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﻮ" اﻟ ــﺬي ﺳـﻴـﺘــﻢ رﻓـﻌــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨ ـﺒــﺎت اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻋ ـﻨــﺪ اﻧ ـﻄــﻼق‬ ‫اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ ‪ 117‬ﺑﲔ اﻟﻮداد واﻟﺮﺟﺎء‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺸــﺮف ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫‪ 90‬رﺟﻞ أﻣﻦ ﺳﻴﺒﻴﺘﻮن ﺑﺪورﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﻠـﻌــﺐ ﻟـﺘـﻔــﺎدي ﺣـﺼــﻮل ﻣــﻮاﺟـﻬــﺎت‬ ‫ﺑﲔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﺼﻴﻠﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﺑـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرة‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻌــﺾ ﻣﺤﺒﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧـﻀــﺮ‬ ‫ووﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﻢ ﺑـ ــﺄﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ‬ ‫اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮي‪ ،‬ﺗ ـ ــﻢ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح أول أﻣ ــﺲ‬

‫)اﻷرﺑﻌﺎء( ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺎﻗﺔ ورد ﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻧـ ـﻄ ــﻼق اﻟ ـﺤ ـﺼــﺔ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﺑﺎﻟﻮازﻳﺲ‪ ،‬ﺗﻌﺒﻴﺮا ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﻋﺘﺰازﻫﻢ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﻢ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻪ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺳ ـ ـﻜـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻟ ــﻖ‬ ‫واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﳌﺒﺎدرة ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺼﺎﻓﺢ‬

‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟــﻼﻋــﺐ ﺣـﻤــﺰة ﺑ ــﻮرزوق ﻣﻊ‬ ‫أﺣ ــﺪ اﳌ ـﺸ ـﺠ ـﻌــﲔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺳ ــﻮء ﺗـﻔــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﺣـﺼــﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء واﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺳﻴﺎق‪ ،‬ﻣﻨﻔﺼﻞ اﺳﺘﺪﻋﻰ‬ ‫ﺟــﻮزﻳــﻪ روﻣـ ــﺎو ‪ 24‬ﻻﻋ ـﺒــﺎ ﻟـﻠــﺪﺧــﻮل‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻊ إﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪادي ﺑـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬

‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة اﺳـﺘـﻌــﺪادا ﻟﻠﺪﻳﺮﺑﻲ ‪،117‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻟـ ــﻢ ﺗـ ـﻀ ــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ اﳌـ ــﺪاﻓـ ــﻊ‬ ‫إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ ﺑـﻨـﻠـﻤـﻌـﻠــﻢ اﻟـ ــﺬي أﺧــﺮﺟــﻪ‬ ‫روﻣ ـ ــﺎو ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺴــﺎﺑــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺎل واﺟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﺮة اﳌـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ وﺟـ ـﻬ ــﺖ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮة ﻷرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒ ــﲔ ﻣ ــﻦ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷﻣ ـ ــﻞ ﻟ ـﻠــﺪﺧــﻮل‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ‪ ،‬وﺿـﻤــﺖ اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫ﻛ ــﻼ ﻣ ــﻦ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑ ــﻮﺟ ــﺎد وﻫـ ـﺸ ــﺎم ﻋ ـﻠ ــﻮش وزﻛ ــﺮﻳ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺎﺷـ ـﻤ ــﻲ ورﺷ ـ ـﻴ ـ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫وﻋــﺎدل اﻟـﻜــﺮوﺷــﻲ وﻣﺤﻤﺪ أوﻟـﺤــﺎج‬ ‫وأﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺷ ــﺎﻏ ــﻮ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺲ‬ ‫وﻛـﻴـﻬــﻲ ﻛــﻮﻛــﻮ وﺳ ـﻌــﺪ ﻓ ـﺘــﺎح وﻋـﻠــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻣﻌﻤﺮ وﻓﻴﻔﻴﺎن ﻣﺒﻴﻀﻲ وﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﻜﻨﺎوي وﻳــﺎﺳــﲔ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻹﻟ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻔ ـﻴ ـﻈ ــﻲ وﺟ ـ ـ ـ ــﻮاد إﻳ ـﺴــﲔ‬ ‫وﺣ ـ ـﻤـ ــﺰة ﺑـ ـ ـ ـ ــﻮرزوق وﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮادي ووﻟـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎر وﺳـﻴـﻠـﻔــﺮ‬ ‫ﻏﺎﻟﻔﻮﻧﺎ وﻣﺼﻄﻔﻲ ﺑﻠﻤﻘﺪم وﺳﺪﻳﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ واﳌﻬﺪي اﻟﻌﻄﻮﺷﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﺠــﺪر اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أن ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫أﺳﻤﺎء ﺳﻴﺘﻢ إﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراة اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ واﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ‪ 17‬ﻻﻋﺒﺎ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﻫﺸﺎم اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ وﻳﻮﺳﻒ راﺑﺢ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫ﺗـﺘـﺠــﻪ اﻻﺣ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻻت ﻋ ـﻠــﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎوي‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب ﺷـ ـﺒ ــﻪ ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪ ﻟ ـﻬ ـﺸــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮاﻧــﻲ وﻳ ــﻮﺳ ــﻒ راﺑـ ـ ــﺢ‪ ،‬إذ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﻮداد‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوي إﺷﺎرات إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﳌﺪرب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﻳﻠﺰي ﺟﻮن ﺗﻮﺷﺎك ﺑﺸﺄن‬ ‫إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ راﺑـ ـ ــﺢ وﻫ ـﺸ ــﺎم‬ ‫اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ أﻣﺎم‬ ‫اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء ﺑ ـﻌــﺪ ﻏ ــﺪ )اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋــﺪم ﺗﻤﺎﺛﻠﻬﻤﺎ ﻟﻠﺸﻔﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻌــﺎت اﻹﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻌــﺎﻧ ـﻴــﺎن‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺣ ـﻈ ــﻮظ راﺑ ــﺢ‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟـﻠـﺤــﺎق ﺑـﻬــﺬه اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺧﺎض ﻣﺮاﻧﻪ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺮد‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮاﻧــﻲ ﻟﻢ‬

‫ﺗﺘﺤﺴﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺮض اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺧﻀﻮﻋﻪ ﻟﻠﺮاﺣﺔ ﻟﻔﺘﺮة إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻋﻦ أﺳﺒﻮﻋﲔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ــﻪ اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮدادي‬ ‫ﺻـﻌــﻮﺑــﺎت ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﻟﻌﻨﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﺼﻔﻮف‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻮ ﺗﺄﻛﺪ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻣـ ـﻌ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﻮل ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺧﺒﺮﺗﻬﻤﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺑــﺪاﺋــﻞ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟﺼﺎﻋﺪ أﻣﲔ اﻟﻌﻄﻮﺷﻲ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺨ ـﻀ ــﺮم ﺻــﻼح‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺴﻌﻴﺪي ﻻﻋﺐ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﳌﺪاﻓﻊ اﳌﺘﺄﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺗـﺠــﺪر اﻹﺷـ ــﺎرة إﻟــﻰ أن ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺠﻤﻊ اﻟﻐﺮﻳﻤﲔ‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﲔ اﻟ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﺟــﺎء ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﻣــﻦ‬

‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﺷ ـﻬــﺪت ﺗ ـﺤــﺮك اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻌــﺪادات ﻹﻧـﺠــﺎح ﻫــﺬا اﻟﻌﺮس‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ دﻓـ ــﻊ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻷﻣ ـ ــﻦ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻻﻋﺘﻤﺎد ‪ 4000‬رﺟﻞ‬ ‫أﻣﻦ ﻓﻲ ﻳﻮم اﳌﺒﺎراة اﳌﻘﺮر أن ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ )اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘــﻮزع رﺟـ ــﺎل اﻷﻣـ ــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺘﺸﻜﻞ وﺣﺪات ﻟﺘﺄﻣﲔ ﺗﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺮﻛﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻳـﺤــﺮص رﺟــﺎل اﻷﻣــﻦ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳﻤﺮ اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﻓﻲ أﺟﻮاء‬ ‫ﺟﻴﺪة ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺨﻼﻓﺎت واﻟﺸﻐﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺘ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓـ ــﻲ ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ‬ ‫ﻣﺎدﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪343∫œbF‬‬ ‫< «'‪2014 d³½u½ 28 o «u*« 1436 dH 05 WFL‬‬

‫حامل اللقب يرحل مواجهة الفتح الرباطي معنويات عالية قبل «اموندياليتو»‬ ‫العامري يحاول ترتيب البيت التطواني قبيل العرس الكروي < زماء العميد الشيحاني يرفعون شعار البحث عن لقب جديد‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي� � ��رح� � ��ل ف� � ��ري� � ��ق ام� � �غ � ��رب‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ ،‬ع� �ش� �ي ��ة ال � �ي ��وم‬ ‫م��دي �ن��ة ال ��رب ��اط ت��رق �ب��ا ل�ق�م��ة‬ ‫ال� � � �ج � � ��ول � � ��ة ال � � � �ع� � � ��اش� � � ��رة م ��ن‬ ‫منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬أم��ام‬ ‫الفتح الرباطي‪.‬‬ ‫وب � �م � �ع � �ن� ��وي� ��ات ع� ��ال � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫أبناء عزيز العامري يسعون‬ ‫ل � � �ت � � �ج� � ��اوز ع � �ت � �ب � ��ة ال � �ف � ��ري � ��ق‬ ‫ال��رب��اط��ي ت��رق �ب��ا ل�ل�م�ش��ارك��ة‬ ‫بكأس العالم لأندية مطلع‬ ‫ش� �ه ��ر دج� �ن� �ب ��ر ب ��ال �ع ��اص �م ��ة‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫وي�ش��ار إل��ى أن مسؤولي‬ ‫"ام � � ��اط" ي �س �ع��ون ب� ��أن ي �ك��ون‬ ‫ال� � �ف � ��ري � ��ق ج � � ��اه � � ��زا ل� �ل� �ع ��رس‬ ‫ال � � � �ك� � � ��روي‪ ،‬ب � � � ��دء ا ب �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫نتائج إيجابية على مستوى‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫وارت � �ب ��اط ��ا ب��ال �ت �ف��اص �ي��ل‬ ‫ال�ت��أدي�ب�ي��ة‪ ،‬اك�ت�ف��ى م�س��ؤول��و‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي ب �ل �ف��ت‬ ‫ان � � �ت � � �ب� � ��اه ال� � � ��اع� � � ��ب ام� � �ه � ��دي‬ ‫ال �خ��اط��ي ع �ل��ى إث ��ر ت�ع��رض��ه‬ ‫ل� �ل� �ط ��رد أم� � ��ام ف ��ري ��ق ال� � ��وداد‬ ‫ف � ��ي ال � �ج� ��ول� ��ة ال� �ت ��اس� �ع ��ة م��ن‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ب � � � � �ح � � � � �ي� � � � ��ث ت � � � � � �ب� � � � � ��ن أن‬ ‫ال � �ط� ��رد ال� ��ذي ت� �ع ��رض ل� ��ه ل��م‬ ‫ي� �ك ��ن ب� �ح ��رك ��ة م � �ق � �ص ��ودة إذ‬ ‫ج��اء ع�ل��ى إث��ر ال�ت�ح��ام عفوي‬ ‫م ��ع أح� ��د م �ه��اج �م��ي ال� � ��وداد‪،‬‬ ‫وك �م��ا ي �س �ع��ى م �ج �ل��س إدارة‬ ‫ال� � �ت� � �ط � ��وان � ��ي ل � ��وض � ��ع ن� �ظ ��ام‬ ‫صارم وبث اانضباط داخل‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � ��رى‪ ،‬ع �ب��ر‬ ‫وليد الركراكي مدرب الفريق‬ ‫ع� ��ن ت � �ف ��اؤل ��ه‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا أن‬ ‫ح �س��م ل �ق��ب ال� �ك ��أس ال�ف�ض�ي��ة‬ ‫م� �ن ��ح ال� ��اع � �ب� ��ن ث� �ق ��ة أك� �ب ��ر‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ال�ع�ن��اص��ر ال�ش��اب��ة‬ ‫التي خاضت أول نهائي في‬

‫مشوارها‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� ��رك� ��راك� ��ي ف��ي‬ ‫ت �ص��ري��ح خ� ��اص أن ح �ظ��وظ‬ ‫ام�ج�م��وع��ة واردة ل�ل�ع��ب على‬ ‫أح��د اأدوار ال�ط��ائ�ع�ي��ة ول��م‬ ‫ا حتى على مستوى تتويج‬ ‫ج � � ��دي � � ��د ي� � � �ض � � ��اف ل � �خ ��زي � �ن ��ة‬ ‫ال � ��رب � ��اط � ��ي‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل� � ��ى أن‬ ‫ال� ��اع � �ب� ��ن ي� �ن� �ت� �ظ ��ره ��م ع �م��ل‬ ‫ك�ب�ي��ر خ �ص��وص��ا م��ع اق �ت��راب‬ ‫امنافسات القارية‪.‬‬ ‫ولعبت الخبرة وحماسة‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب دورا ه ��ام ��ا ل�خ�ل��ق‬ ‫ف� ��ري� ��ق ت� �ن ��اف� �س ��ي ت� �م� �ك ��ن م��ن‬ ‫ال ��وص ��ول ل �ن �ه��ائ��ي ام �س��اب �ق��ة‬ ‫اأغلى وطنيا وحسم الكأس‬ ‫ل�ص��ال�ح��ه ب�ع��د ف ��وزه بهدفن‬ ‫دون رد أم� � � ��ام ف� ��ري� ��ق ق ��وي‬ ‫ب �ع �ن��اص��ر م �ج ��رب ��ة وي �ت �ع �ل��ق‬ ‫اأمر بالنهضة البركانية‪.‬‬ ‫وي �ج��در ب��ال��ذك��ر أن إدارة‬ ‫ال� �ف� �ت ��ح ال� ��رب� ��اط� ��ي س��اه �م��ت‬ ‫ب��دوره��ا ف��ي إن �ج��از ال�ف��ري��ق‪،‬‬ ‫بعد أن وفرت جميع الظروف‬ ‫ام��ائ �م��ة س � ��واء ت �ع �ل��ق اأم ��ر‬ ‫ب��ااس�ت�ع��دادت أو ام�ن��ح التي‬ ‫وض �ع �ت �ه��ا م ��ن أج � ��ل ت�ح�ف�ي��ز‬ ‫ودع � � � � ��م ال � ��اع� � �ب � ��ن ل� �ت� �ق ��دي ��م‬ ‫اأفضل‪.‬‬ ‫وج � � � ��دي � � � ��ر ب � � ��ال � � ��ذك � � ��ر أن‬ ‫امجموعة تتوفر على جميع‬ ‫امواصفات من أجل الصعود‬ ‫م ��رة أخ ��رى م�ن�ص��ة ال�ت�ت��وي��ج‬ ‫وح� � � �ص � � ��د أل� � � � �ق � � � ��اب ت � �ض � ��اف‬ ‫ل �خ��زي �ن��ة ال �ف��ري��ق خ �ص��وص��ا‬ ‫أن ام��واس��م ال �ث��اث��ة اأخ �ي��رة‬ ‫ب �ق �ي��ادة ج �م ��ال ال �س��ام��ي ل��م‬ ‫ت�ع��رف إض��اف��ة ج��دي��دة ماعدا‬ ‫ض� � �م � ��ان ب � �ط� ��اق� ��ة ام � �ش� ��ارك� ��ة‬ ‫بكأس الكنفدرالية اإفريقية‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم بعد حسم امركز‬ ‫ال�ث��ال��ث متفوقا على ام�ط��ارد‬ ‫ال� � �ك � ��وك � ��ب ام� � ��راك � � �ش� � ��ي‪ ،‬ه� ��ذا‬ ‫اأخير بدوره ضمن امشاركة‬ ‫ض � �م ��ن ال� �ن� �س� �خ ��ة ال � �ج ��دي ��دة‬ ‫لكأس أبطال العرب‪.‬‬ ‫تشكيلة امغرب التطواني (أرشيف)‬

‫سكومة قريب من االتحاق باخميسات‬ ‫أص� �ب ��ح أي � ��وب س �ك��وم��ة ق��ري �ب��ا م ��ن اان� �ت� �ق ��ال ل ��ات �ح ��اد ال ��زم ��وري‬ ‫ل�ل�خ�م�ي�س��ات خ ��ال ام �ي��رك��ات��و ال �ش �ت��وي ال �ق��ادم��ة‪ ،‬وك ��ان م�س��ؤول��و‬ ‫الفريق ال��زم��وري ق��د فاتحوا إدارة ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي من‬ ‫أجل انتداب الاعب في صفقة إع��ارة‪ ،‬خصوصا أن سكومة يغيب‬ ‫عن التشكيلة الرسمية ممثل دكالة‪.‬‬ ‫ويراهن مسؤولو ااتحاد الزموري للخميسات على خدمات اعب‬ ‫الوداد الرياضي السابق من أجل تعزيز خط الوسط‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫الاعب يتميز بمهارات عالية وسيكون ا محالة ربحا للزموري‪،‬‬ ‫علما أن الفريق يطمح للبقاء ضمن أندية الصفوة على الرغم من‬ ‫البداية امتعثرة‪.‬‬ ‫وي �ع��ول ال�ف��ري��ق ع�ل��ى ت �ج��اوز ف�ت��رة ال �ف��راغ وااس �ت �ف��ادة م��ن توقف‬ ‫منافسات الدوري من أجل تصحيح امسار‪.‬‬

‫اإصابة حرم آسفي من خدمات البيساطي‬ ‫يغيب ياسن البيساطي‪ ،‬اعب أومبيك آسفي‪ ،‬عن فريقه مدة تزيد‬ ‫عن اأسبوعن وذلك بسبب اإصابة ‪.‬‬ ‫وقالت مصادر من داخ��ل الفريق إن الاعب أصيب بتمدد عضلي‬ ‫على مستوى الفخذ‪ ،‬وه��و الشيء ال��ذي سيغيبه عن اماعب مدة‬ ‫قصيرة‪ ،‬على أن يلتحق بتداريب امجموعة بعد مدة الراحة‪.‬‬ ‫وسيفتقد القرش امسفيوي لخدمات البيساطي في مباراة الجولة‬ ‫ال�ع��اش��رة م��ن منافسات البطولة الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة القدم‬ ‫أم��ام أومبيك خريبكة‪ ،‬كما م��ن ام��رج��ح أن يغيب ع��ن ثاني مباراة‬ ‫أمام النادي القنيطري‪.‬‬ ‫وبمعنويات مرتفعة عقب التفوق على غزالة سوس‪ ،‬يطمح يوسف‬ ‫ف��رت��وت م��درب ال�ف��ري��ق إل��ى ال �ع��ودة للسكة الصحيحة ومصالحة‬ ‫ال�ج�م��اه�ي��ر ال �ت��ي ع �ب��رت ع��ن غ�ض�ب�ه��ا م��ن ام �س �ت��وى ال ��ذي ظ�ه��ر به‬ ‫اأومبيك بداية اموسم‪.‬‬

‫الوداد الرياضي للمسايفة يشارك في البطولة الوطنية‬ ‫س �ي �ش��ارك ن� ��ادي ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي ف ��رع ام �س��اي �ف��ة‪ ،‬ف ��ي ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫الوطنية التي ستنظمها الجامعة املكية امغربية للمسايفة بعد‬ ‫غد (اأحد)‪ ،‬بالقاعة امغطاة بامركب الرياضي محمد الخامس‪.‬‬ ‫وس ��وف ي�ك��ون ال�ف��ري��ق اأح �م��ر م �ع��ززا ب�ت��رس��ان��ة م��ن أب ��رز أب�ط��ال��ه‪،‬‬ ‫وسيدخل هذه امنافسة من أجل الدفاع عن األقاب التي سبق له أن‬ ‫فاز بها اعبو الوداد خال اموسم الرياضي امنصرم‪.‬‬

‫ائحة اعبي «اماط» امشاركة في «اموندياليتو»‬ ‫ح ��دد ع��زي��ز ال �ع��ام��ري‪ ،‬م� ��درب ف��ري��ق ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬ال��ائ�ح��ة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل� ��‪ 23‬اع �ب��ا ال �ت��ي اخ �ت��اره��ا ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫لأندية‪ ،‬التي سيشارك فيها اماط بصفته بطا للمغرب‪.‬‬ ‫واختار امدرب التطواني كا من محمد اليوسفي‪ ،‬وفؤاد بابا عا‪،‬‬ ‫وع��دن��ان العاصمي‪ ،‬ومحمد أب��ره��ون‪ ،‬والسينغالي مرتضى فال‪،‬‬ ‫وامهدي الخاطي‪ ،‬ويوسف بوشتى‪ ،‬وأنس امرابط‪ ،‬وبال زريوح‪،‬‬ ‫وسعيد كرادة‪ ،‬وأحمد جحوح‪ ،‬ونوصير اميموني‪ ،‬وزيد كروش‪،‬‬ ‫وعبد الصمد رفيق‪ ،‬وأي��وب لكحل‪ ،‬وأن��ور ح��دوي��ر‪ ،‬وعبد العظيم‬ ‫خ� �ض ��روف‪ ،‬وف � ��وزي ع �ب��دال �غ �ن��ي‪ ،‬وم �ح �س��ن ي ��اج ��ور‪ ،‬وع �ب��د ام��ول��ى‬ ‫ال �ه��ردوم��ي‪ ،‬وزه �ي��ر ن�ع�ي��م‪ ،‬وام �ه��دي ع��زي��م‪ ،‬وس�ل�م��ان ول��د ال�ح��اج‪،‬‬ ‫للمشاركة في النسخة الحادية عشر لكأس العالم لأندية امقرر‬ ‫تنظيمها ف��ي ام��دة ب��ن ‪ 10‬و‪ 20‬م��ن دجنبر امقبل بملعبي مجمع‬ ‫اأمير مواي عبد الله‪ ،‬ومراكش الكبير‪.‬‬ ‫وب�ع�ث��ت إدارة ال �ف��ري��ق ال �ت �ط��وان��ي ب��ائ�ح��ة ال��اع �ب��ن إل ��ى اات �ح��اد‬ ‫الدولي لكرة القدم‪ ،‬تفاديا انتهاء امدة التي حددها "فيفا" للفرق‬ ‫ام�ش��ارك��ة للحسم ف��ي قائمة اعبيها ‪ 23‬لتمكينهم م��ن الحصول‬ ‫على اعتماداتهم للحضور في امباريات‪.‬‬

‫إدارة الدفاع اجديدي ترد على‬ ‫اخرجات اإعامية حسن شحاتة‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫خرج عبد اإله بلحكل‪ ،‬الكاتب‬ ‫ال � �ع� ��ام ل �ف��ري��ق ال� ��دف� ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫الجديدي‪ ،‬بتصريح ن��اري ينتقد‬ ‫ف �ي��ه ال� �خ ��رج ��ات اإع ��ام� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ك � ��ان ي� �ق ��وم ب �ه��ا ام � � ��درب ام �ص��ري‬ ‫حسن شحاتة أخيرا‪ ،‬حيث أكد أن‬ ‫الفريق الجديدي وامدرب شحاتة‬ ‫م ��ا زال ي��رب�ط�ه�م��ا ع �ق��د اح �ت��راف��ي‬ ‫ساري امفعول‪.‬‬ ‫وأوض��ح بلكحل‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل ��رادي ��و م � ��ارس‪ ،‬أن ف� ��ارس دك��ال��ة‬ ‫أخ� �ب ��ر ك ��ا م ��ن ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم واات� �ح ��اد‬ ‫امصري للكرة بعدم حضور حسن‬ ‫شحاتة في تداريب الفريق وغيابه‬ ‫أيضا عن امباراة التي واجه فيها‬ ‫الدكاليون فريق أومبيك خريبكة‬ ‫وذل ��ك ل�ح�س��اب ال �ج��ول��ة ال�ت��اس�ع��ة‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااحترافية التي انقاد فيها الفريق‬ ‫إلى التعادل‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ام� � �س � ��ؤول ال� �ج ��دي ��دي‪،‬‬ ‫ف��ي ه��ذي��ن ام��راس�ل�ت��ن لاتحادين‬ ‫الوطنين‪ ،‬أن الفريق كلف محاميا‬ ‫ف��رن �س �ي��ا ل �ل �ت��راف��ع ع �ل �ي��ه ف ��ي ه��ذه‬ ‫ال�ق�ض�ي��ة ال �ت��ي ي �ن��وي رف �ع �ه��ا إل��ى‬ ‫الفيفا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ح �م��ل ب �ل �ك �ح��ل ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال � �ت � �ص� ��ري� ��ح ك � ��ام � ��ل ام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة‬ ‫ل�ل�م��درب ام �ص��ري ف��ي ه��ذه اأزم��ة‬ ‫حيث أوض��ح أن "امعلم" لم يلتزم‬ ‫ببنود العقد‪ ،‬والتي تلزمه بإخبار‬ ‫ال � ��دف � ��اع ال � �ج� ��دي� ��دي ب��رغ �ب �ت��ه ف��ي‬ ‫ت��رك الفريق قبل شهر‪ ،‬وأن��ه أخل‬ ‫بشروط العقد‪.‬‬ ‫وختم بلكحل تصريحه قائا‬ ‫إن إدارة الفريق الدكالي ا ترفض‬ ‫الحل ال��ودي إذا جنح له شحاتة‪،‬‬ ‫وأن �ه ��ا ت�ن�ت�ظ��ر ال �ت��وص��ل ب��رس��ال��ة‬ ‫ص ��ري� �ح ��ة م � ��ن ش� �ح ��ات ��ة ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ااتجاه‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق م �ت �ص��ل‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫ال� ��رغ� ��م م� ��ن أن أزم � �ت� ��ه م� ��ع ف��ري �ق��ه‬

‫السابق الدفاع الحسني الجديدي‬ ‫لم تحل بشكل نهائي‪ ،‬بعدما أصر‬ ‫ال �ف��ري��ق ال ��دك ��ال ��ي ع �ل��ى م�ت��اب�ع�ت��ه‬ ‫لدى ااتحاد الدولي "الفيفا " إثر‬ ‫فسخه لعقده ااحترافي من جانب‬ ‫واح ��د‪ ،‬ف�ق��د ظ�ه��ر م ��درب الفراعنة‬ ‫السابق أول أمس (اأرب�ع��اء) على‬ ‫قناة "النيل سبورت" جالسا على‬ ‫م�ق��اع��د ال �ب��داء ف��ي م �ب��اراة فريقه‬ ‫ال �ج��دي��د "ام �ق��اول��ون ال �ع��رب" ضد‬ ‫فريق اتحاد الشرطة‪.‬‬ ‫وق � ��اد ح �س��ن ش �ح��ات��ة ف��ري �ق��ه‬ ‫ال� �ج ��دي ��د ام � �ق� ��اول� ��ون ال � �ع� ��رب إل ��ى‬ ‫تحقيق نتيجة الفوز أمام مضيفه‬ ‫ات �ح��اد ال�ش��رط��ة ض�م��ن منافسات‬ ‫ال� �ج ��ول ��ة ال� �س ��اب� �ع ��ة م� ��ن ال � � ��دوري‬ ‫امصري اممتاز‪ ،‬وقد ظهر "امعلم"‬ ‫وه��و ي�ق��وم بتدبير ام �ب��اراة تقنيا‬ ‫م ��ن ك ��رس ��ي ااح� �ت� �ي ��اط‪ ،‬غ �ي��ر آب��ه‬ ‫بالعقوبات التي تنتظره في حال‬ ‫ث �ب ��وت إخ ��ال ��ه ب �ب �ن��ود ع� �ق ��ده م��ع‬ ‫الفريق الجديدي‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬ع ��اد ام��داف��ع‬ ‫اأي� � �م � ��ن ل� � �ف � ��ارس دك � ��ال � ��ة م �ح �م��د‬ ‫ح� �م ��ام ��ي إل� � ��ى م ��دي� �ن ��ة ال� �ج ��دي ��دة‬ ‫ب � �ع� ��دم� ��ا خ � �ض� ��ع ل� �ف� �ح ��ص دق� �ي ��ق‬ ‫ب ��اأش� �ع ��ة ت� �ح ��ت إش� � � ��راف ط�ب�ي��ب‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ال��دك �ت��ور عبد‬ ‫الرزاق هيفتي في إحدى مصحات‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وك� ��ان ح �م��ام��ي خ ��رج م�ص��اب��ا‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال ��رب ��اط الصليبي‬ ‫ل�ل��رك�ب��ة ال �ي �س��رى ق �ب��ل دق��ائ��ق من‬ ‫ن� �ه ��اي ��ة ام � � �ب� � ��اراة اأخ � � �ي� � ��رة أم � ��ام‬ ‫أوم�ب�ي��ك خريبكة لحساب ال��دورة‬ ‫ال�ت��اس�ع��ة م��ن م�ن��اف�س��ات البطولة‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬إث ��ر ان ��زاق ��ه إب �ع��اد‬ ‫الكرة من بن أقدام مهاجم أومبيك‬ ‫خريبكة‪.‬‬ ‫وأك � � � ��دت م � �ص� ��ادر م� �ق ��رب ��ة أن‬ ‫إص ��اب ��ة ال ��اع ��ب ا ت��دع��و ل�ل�ق�ل��ق‪،‬‬ ‫وي� �ح� �ت ��اج ف �ق ��ط إل � ��ى ف� �ت ��رة راح� ��ة‬ ‫ت� � �ت � ��راوح ب� ��ن ث ��اث ��ة إل� � ��ى أرب� �ع ��ة‬ ‫أس� ��اب � �ي� ��ع ل� �ي� �س� �ت ��أن ��ف ب � �ع ��د ذل ��ك‬ ‫تدريجيا التدريب رفقة الدفاع‪.‬‬

‫امغرب وتونس يتقدمان في تصنيف «فيفا» واجزائر تتراجع‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ح � � ��ل ام � �ن � �ت � �خ� ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ف��ي ام��رت �ب��ة ‪ 82‬في‬ ‫التصنيف الصادر عن ااتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم "فيفا" لشهر‬ ‫ن��ون �ب��ر ال �ح��ال ��ي‪ ،‬ب �ع��د س�ل�س�ل��ة‬ ‫م��ن التراجعات ف��ي التصنيف‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ت� � �ق � ��دم اأس � � � � ��ود ب �س �ت��ة‬ ‫مراكز‪ ،‬في الوقت الذي حافظت‬ ‫ف �ي��ه أم��ان �ي��ا ب�ط�ل��ة ال �ع��ال��م على‬ ‫صدارة التصنيف‪.‬‬ ‫وح ��اف ��ظ ام �ن �ت �خ��ب اأم��ان��ي‬ ‫ع �ل ��ى ال� � �ص � ��دارة م �ت �ق��دم��ا ع�ل��ى‬ ‫اأرج � � � �ن � � � �ت� � � ��ن وك � ��ول � ��وم� � �ب� � �ي � ��ا‬ ‫وبلجيكا‪ .‬فيما ح�ق��ق منتخب‬ ‫إنجلترا أف�ض��ل ارت �ق��اء ة ل��ه في‬ ‫ت��رت �ي��ب ال�ف�ي�ف��ا ب �ت �ق� ّ�دم��ه بسبع‬ ‫مراكز إلى أن حل في التصنيف‬ ‫ال� � �ث � ��ال � ��ث ع� � �ش � ��ر‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا ج� ��اء‬ ‫منتخب إيطاليا في التصنيف‬ ‫الحادي عشر‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ت � � ��واص � � ��ل ال � � �ج� � ��زائ� � ��ر اح� � �ت � ��ال‬ ‫ال� � � � �ص � � � ��دارة ع� � �ل � ��ى ال � � ��رغ � � ��م م��ن‬ ‫خ� �س ��ارت� �ه ��ا ث� ��اث� ��ة م� ��راك� ��ز ف��ي‬ ‫امرتبة ‪ ،18‬تليها ت��ون��س التي‬ ‫تقدمت تسعة مراكز في امرتبة‬ ‫‪ 22‬ثم مصر متراجعة ‪ 22‬مركزا‬ ‫ف ��ي ام��رت �ب��ة ‪ ،60‬ت �ل �ي �ه��ا ل�ي�ب�ي��ا‬ ‫م� �ت ��راج� �ع ��ة ث� ��اث� ��ة م � ��راك � ��ز ف��ي‬ ‫امرتبة ‪ ،76‬فامغرب الذي تقدم‬ ‫ستة مراكز في امرتبة ‪.82‬‬ ‫وف � � � � � � ��ي ع� � � �ل � � ��ى ام � � �س � � �ت� � ��وى‬ ‫اإفريقي‪ ،‬ما زال��ت الجزائر في‬ ‫الصدارة‪ ،‬تليها تونس ثم كوت‬ ‫دي �ف��وار م�ت�ق��دم��ة م��رك��زا واح ��دا‬ ‫في امرتبة ‪ ،24‬والسنغال التي‬ ‫ارت �ق��ت س�ت��ة م��راك��ز ف��ي ام��رت�ب��ة‬ ‫‪ 35‬وغانا متراجعة مركزين في‬ ‫امرتبة ‪.37‬‬ ‫أم � � � ��ا ام � �ن � �ت � �خ� ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي‪ ،‬ف � �ق ��د ح � �ق ��ق ت �ق��دم��ا‬ ‫ملحوظا ب�ع��د ف��وزه ف��ي جميع‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات ال ��ودي ��ة‪ ،‬إذ ارت �ق��ى‬

‫س� �ت ��ة م � ��راك � ��ز وأص � �ب � ��ح ي �ح �ت��ل‬ ‫التصنيف ال�‪ 82‬عاميا‪.‬‬ ‫وع � � � ��اق � � � ��ة ب� ��ام � �ن � �ت � �خ � �ب� ��ات‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬ت� �ح� �ت� �ض ��ن م��دي �ن��ة‬ ‫وهران الجزائرية بطولة اتحاد‬ ‫شمال إفريقيا لكرة القدم أقل‬ ‫من ‪ 23‬سنة من ‪ 8‬إلى ‪ 16‬يناير‬ ‫امقبل‪ ،‬حسب ما أورته الوكالة‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ري ��ة أم� ��س (ال �خ �م �ي��س)‬ ‫نقا عن محفوظ قرباج رئيس‬ ‫ال��راب �ط��ة ام �ح �ت��رف��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫وع� � �ض � ��و ام � �ك � �ت� ��ب ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي‬ ‫للجامعة الجزائرية "فاف"‪.‬‬

‫وي �ش��ارك ام�ن�ت�خ��ب ام�غ��رب��ي‬ ‫ب � � �ق � � �ي� � ��ادة ح� � �س � ��ن ب� �ن� �ع� �ب� �ي� �ش ��ة‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذه ال � � � ��دورة إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫ال� � �ج � ��زائ � ��ر‪ ،‬ول� �ي� �ب� �ي ��ا وت� ��ون� ��س‬ ‫وم� � �ص � ��ر‪ ،‬وت� � �ق � ��ام م� �ب ��اري ��ات� �ه ��ا‬ ‫ب�م�ل�ع��ب ال�ش�ه�ي��د أح �م��د زب��ان��ة‪.‬‬ ‫وت �ع��د ال �ب �ط��ول��ة ف��رص��ة ل�ل�ف��رق‬ ‫امشاركة للتحضير لتصفيات‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة اإف��ري �ق �ي��ة ام�ب��رم�ج��ة‬ ‫ل � �ن � �ه ��اي ��ة ‪ 2015‬ب� �ج� �م� �ه ��وري ��ة‬ ‫الكونغو الديمقراطية امؤهلة‬ ‫إل��ى األ �ع��اب اأوم�ب�ي��ة ري��و دي‬ ‫جانيرو ‪.2016‬‬

‫عوبادي يغيب عن فيرونا اإيطالي أربعة أسابيع وأمرابط يتعافى قبل مباراة الريال‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫سيغيب منير عوبادي عن‬ ‫فريقه فيرونا اإيطالي أربعة‬ ‫أس ��اب� �ي ��ع‪ ،‬ب �ع��د اإص ��اب ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ع��رض ل�ه��ا ف��ي م �ب��اراة ف��ري�ق��ه‬ ‫اأخ� �ي ��رة أم� ��ام ف �ي��ورن �ت �ي �ن��ا ف��ي‬ ‫الدوري اإيطالي‪ ،‬حيث اضطر‬ ‫م � �غ� ��ادرة ام � �ب� ��اراة ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫ال� �ع ��اش ��رة ب �ع��د أن ش �ع��ر ب ��آام‬ ‫شديدة في الفخذ‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب م� ��ا أورده ن� ��ادي‬ ‫ف �ي��رون��ا ع �ل��ى م��وق �ع��ه ال��رس�م��ي‬ ‫ف � � ��إن ال � �ف � �ح� ��ص ال � �ط � �ب� ��ي ال � ��ذي‬ ‫خ� � �ض � ��ع ل � � ��ه ع� � � ��وب� � � ��ادي ي� ��ؤك� ��د‬ ‫أن � � ��ه ت� � �ع � ��رض ل � �ت � �م� ��زق خ �ف �ي��ف‬

‫ي� �س� �ت ��وج ��ب خ � �ض ��وع ��ه ل� �ع ��اج‬ ‫م �ك �ث��ف‪ ،‬م��ع ف �ت��رة راح ��ة ا تقل‬ ‫ع� ��ن أرب � �ع� ��ة أس ��اب� �ي ��ع س �ي �غ �ي��ب‬ ‫خالها عن اماعب‪.‬‬ ‫وكان عوبادي قد انتقل هذا‬ ‫ام��وس��م م��ن م��ون��اك��و ال�ف��رن�س��ي‬ ‫إل ��ى ف �ي��رون��ا اإي �ط ��ال ��ي‪ ،‬وي�ع��د‬ ‫م� � � ��ن ال� � ��اع � � �ب� � ��ن اأس � ��اس� � �ي � ��ن‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ع �ت �م��د ع �ل �ي �ه��م ال ��زاك ��ي‬ ‫ب��ادو م��درب امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ن�ج��ح ف��ي ح�ج��ز م �ك��ان له‬ ‫ف��ي ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة خ��ال ام�ب��اري��ات‬ ‫ال �س��اب �ق��ة ال �ت��ي خ��اض �ه��ا أس��ود‬ ‫اأطلس‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه ��ة أخ� � � ��رى وع ��اق ��ة‬ ‫ب��ال��اع �ب��ن ال ��دول� �ي ��ن‪ ،‬ت �ع��اف��ى‬

‫ن��ور ال��دي��ن أم��راب��ط قبل انتهاء‬ ‫ام ��دة ال��زم�ن�ي��ة ال �ت��ي خصصها‬ ‫ل��ه ال�ط��اق��م ال�ط�ب��ي ل�ل�خ�ل��ود إل��ى‬ ‫ال ��راح ��ة‪ ،‬واس �ت��أن��ف ال �ت��داري��ب‬ ‫ب��داي��ة ه��ذا اأس �ب��وع م��ع فريقه‬ ‫ملقا‪.‬‬ ‫وتمكن الاعب امغربي نور‬ ‫ال��دي��ن أم��راب��ط م��ن ال �ع��ودة إل��ى‬ ‫ام�ي��ادي��ن‪ ،‬حيث خ��اض ت��داري��ب‬ ‫ان � � �ف� � ��رادي� � ��ة ب � ��ال� � �ك � ��رة ف� � ��ي أف� ��ق‬ ‫ال �ت �ح��اق��ه ب��ام �ج �م��وع��ة‪ ،‬وي �ب��ذل‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق اأن� ��دل � �س� ��ي م �س��اع��ي‬ ‫ك� � �ب� � �ي � ��رة ل � �ت � �ج � �ه � �ي� ��زه ب� �س ��رع ��ة‬ ‫ل� �خ ��وض م � �ب� ��اراة ري � ��ال م��دري��د‬ ‫نهاية هذا (اأحد) في الليغا‪.‬‬ ‫ولحد اآن‪ ،‬ل��م يتم التأكيد‬

‫إن ك � ��ان أم� ��راب� ��ط س �ي �ص��ل إل��ى‬ ‫ك��ام��ل ل �ي��اق �ت��ه وج��اه��زي �ت��ه قبل‬ ‫ال �ل �ق��اء ض ��د زم� ��اء ك��ري�س�ي��ان��و‬ ‫رونالدو‪ ،‬مع احتمال قليل لكن‬ ‫وارد ف ��ي إم �ك��ان �ي��ة م �ش��ارك �ت��ه‬ ‫كبديل ضد النادي املكي‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن ن��ور‬ ‫الدين أمرابط كان قد وقع عقدا‬ ‫ينضم بموجبه إلى نادي ملقا‬ ‫ال� � ��ذي ي �ل �ع��ب ب � � ��دوري ال ��درج ��ة‬ ‫اأولى اإسباني‪.‬‬ ‫وانتقل أمرابط (من مواليد‬ ‫‪ 1987/03/31‬ب �ه��ول �ن��دا) إل��ى‬ ‫ال � �ن ��ادي اأن ��دل� �س ��ي ق ��ادم ��ا م��ن‬ ‫ن� � ��ادي غ �ل �ط��ة س� � ��راي ال �ت ��رك ��ي‪،‬‬ ‫على سبيل اإعارة حتى نهاية‬

‫هذا اموسم‪.‬‬ ‫ويرتدي نور الدين أمرابط‬ ‫القميص رقم ‪ ،23‬ويلعب رفقة‬ ‫مواطنه منير الحمداوي الذي‬ ‫ان �ض��م ب ��داي ��ة ام ��وس ��م ال �ك��روي‬ ‫ال � � �ح� � ��ال� � ��ي إل� � � � ��ى خ� � � ��ط ه � �ج� ��وم‬ ‫م�ل�ق��ا‪ ،‬واج �ت��از أم��راب��ط بنجاح‬ ‫الفحوصات الطبية الروتينية‪.‬‬ ‫ويعد أمرابط سادس اعب‬ ‫م � �غ� ��رب� ��ي ي� �ل� �ع ��ب ف� � ��ي ص� �ف ��وف‬ ‫م �ل �ق��ا اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬ب �ع��د ك ��ل م��ن‬ ‫م ��واط� �ن� �ي ��ه م �ن �ي��ر ال� �ح� �م ��داوي‪،‬‬ ‫ع�ب��د ال �ل��ه ب��ن ام �ب��ارك ام �ع��روف‬ ‫ب� ��''ع� �ب ��د ال� �ل ��ه م� �ل� �ق ��ا''‪ ،‬وح �س��ن‬ ‫ف ��اض ��ل‪ ،‬ون �ب �ي��ل ب ��اه ��ا‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إلى الاعب اأحمدي‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪343:‬‬ ‫< اجمعة ‪ 05‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 28‬نونبر ‪2014‬‬

‫أنشيلوتي يعادل رقم مورينيو ويؤجل‬ ‫حسم مستقبله مع ريال مدريد‬

‫ع��ادل ام��درب اإيطالي ك��ارل��و أنشيلوتي الرقم‬ ‫ق �ي��اس��ي ب ��ال �ف ��وز ب��أك �ب��ر ع� ��دد م ��ن ام �ب ��اري ��ات‬ ‫امتتالية في تاريخ نادي ريال مدريد اإسباني‪،‬‬ ‫والذي كان يتقاسمه كل من امدربن اإسباني‬ ‫م�ي�غ�ي��ل م��ون �ي��وز (‪ )1961-1960‬وال�ب��رت�غ��ال��ي‬ ‫ج��وزي��ه مورينيو (‪ ،)2012-2011‬برصيد ‪15‬‬ ‫انتصارا متتاليا ‪.‬‬ ‫وق ��اد أن�ش�ي�ل��وت��ي ن ��ادي ري ��ال م��دري��د للفوز‪،‬‬ ‫أول أم� ��س (اأرب � � �ع � ��اء)‪ ،‬ع �ل��ى م �ض �ي �ف��ه ب� ��ازال‬ ‫ال �س��وي �س��ري ل �ح �س��اب ال �ج��ول��ة ال �خ��ام �س��ة م��ن‬ ‫دور ام�ج�م��وع��ات م�س��اب�ق��ة دوري أب �ط��ال أورب��ا‬ ‫ل�ك��رة القدم‪ ،‬وهو اان�ت�ص��ار ال ��‪ 15‬على التوالي‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل �ن��ادي ام �ل �ك��ي ف��ي ام��وس��م ال �ك��روي‬ ‫الجاري (‪ ،)2015-2014‬أي منذ انهزام الفريق‬ ‫أم ��ام أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د ع�ل��ى م�ل�ع��ب "س��ان�ت�ي��اغ��و‬ ‫بيرنابيو" في ‪ 13‬شتنبر اماضي‪.‬‬ ‫وف ��از أن�ش�ي�ل��وت��ي بتسع م�ب��اري��ات متتالية في‬ ‫ال��دوري اإسباني وخمس في مسابقة دوري‬ ‫أب� �ط ��ال أورب� � ��ا وواح � � ��دة ف �ق��ط ف ��ي ك� ��أس م�ل��ك‬ ‫إسبانيا‪.‬‬ ‫ويتعن على أنشيلوتي الفوز خارج الديار‪ ،‬على‬ ‫ن��ادي مالقا‪ ،‬غ��دا (ال�س�ب��ت)‪ ،‬ف��ي ام�ب��اراة امقبلة‬ ‫ل��ري��ال م��دري��د ف��ي مسابقة وال ��دوري اإسباني‬ ‫"الليغا" لينفرد بهذا الرقم القياسي امميز‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ام ��درب اإي�ط��ال��ي ق��ال أن��ه ا يفكر حاليا‬ ‫ف��ي تحطيم اأرق� ��ام ال�ق�ي��اس�ي��ة‪ ،‬إذ ص��رح قبل‬ ‫مواجهة نادي بازل‪" :‬أهم شيء بالنسبة لنا هو‬ ‫لعب امباريات بصورة جيدة‪ ،‬إذا ما كان الفريق‬ ‫وصل لهذا امستوى فهذا بسبب اإعداد الجيد‬ ‫لكل امباريات وخوضها بكل تركيز‪".‬‬ ‫وأضاف أنشيلوتي مستطردا‪" :‬ا نفكر كثيرا‬ ‫ف��ي ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي‪ ،‬ول�ك�ن��ه أم��ر ه��ام بالنسبة‬ ‫لتاريخ الريال‪ .‬ما أفعله للدخول في تاريخ هذا‬ ‫ال �ن��ادي ي�ح�م��ل أه�م�ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن سننجح ف��ي ه��ذا‬ ‫فقط عن طريق العمل كما نفعل اآن‪".‬‬ ‫وف��ي سياق آخ��ر أك��د "كارليتو" أن��ه على الرغم‬ ‫م��ن وج ��ود رغ�ب��ة م�ش�ت��رك��ة ف��ي ت�م��دي��د تعاقده‬ ‫ب�ي�ن��ه وب ��ن إدارة نادي ري ��ال م��دري��د‪ ،‬إا أن��ه‬ ‫يجب تأجيل اأمر لوقت آخر‪.‬‬ ‫وص��رح أنشيلوتي‪" :‬ا ي��وج��د ش��يء ج��دي��د‪ ،‬لم‬ ‫نتحدث عن هذا اأمر اآن‪ ،‬هذا ليس أمرا نحتاج‬ ‫للحديث بخصوصه في ظل ضغط امباريات‪ ،‬ا‬ ‫يوجد تسرع من جانبي أو النادي بخصوص‬ ‫هذا اأمر‪".‬‬ ‫وما يزال أنشيلوتي مرتبطا بنادي ريال مدريد‬ ‫إلى غاية ‪ 30‬يونيو ‪ 2016‬ومن امتوقع أن يتم‬ ‫تمديد العقد لعام آخر‪.‬‬ ‫(إياف)‬

‫‪9‬‬

‫أرسنال يعوض إخفاقاته احلية أمام دورموند وفوز مستحق أندرخت‬ ‫للمرة اأول ��ى ف��ي ت��اري�خ��ه واف��ق‬ ‫ري��ال م��دري��د على ن��زع الصليب من‬ ‫ش �ع��اره ال��رس �م��ي‪ ،‬رض��وخ��ا ل��رغ�ب��ة‬ ‫ب�ن��ك أب��وظ �ب��ي ال��وط �ن��ي‪ ،‬ال ��ذي وق ��ع ‪h‬‬ ‫تفاقية شراكة مع النادي املكي في‬ ‫م�ن�ت�ص��ف ش�ت�ن�ب��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬أص�ب��ح‬ ‫ب�م��وج�ب�ه��ا ال �ب �ن��ك ال��رس �م��ي ل �ل �ن��ادي‬ ‫ال� �ش� �ه �ي ��ر ف� ��ي اإم� � � � � ��ارات وال � �ش� ��رق‬ ‫اأوسط‪.‬‬ ‫وي� �ش� �ت� �ه ��ر ال � � ��ري � � ��ال ب� �ش� �ع ��اره‬ ‫ال �ت��اري �خ��ي م�ن��ذ ع ��ام ‪ ،1920‬وال ��ذي‬ ‫ي�ح�م��ل صليبا ع�ل��ى ق�م�ت��ه‪ ،‬وج ��اءت‬ ‫خطوة اموافقة على نزع هذا الصليب‬ ‫لكي يظهر شعار النادي املكي على‬ ‫البطاقات اائتمانية للبنك اإماراتي‬ ‫م �ت��واف �ق��ا م ��ع خ �ص��وص �ي��ة ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫العربية‪ ،‬واحتراما للبعد الديني في‬ ‫البلدان اإسامية والشرق أوسطية‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى واقعة إزالة الصليب‬ ‫م ��ن ش �ع��ار ري� ��ال م ��دري ��د‪ ،‬ف �ق��د أك��د‬ ‫البعض أنها مبادرة جيدة من البنك‬ ‫اإم��ارات��ي‪ ،‬فيما ذه��ب البعض اآخر‬ ‫إلى أن الفضل في هذا التوافق يعود‬ ‫إل ��ى إدارة ال��ري��ال ال �ت��ي ت �ن��ازل��ت عن‬ ‫ج��زء م��ن تاريخية الشعار احتراما‬ ‫للمشاعر الدينية اإسامية‪.‬‬

‫الغانرز يحجز ورقة العبور للدور اموالي < الفريق البلجيكي يضمن مكانه في الدوري اأوربي‬ ‫ضمن فعاليات الجولة الخامسة‬ ‫من منافسات امجموعة الرابعة‬ ‫ل � � � ��دوري أب� � �ط � ��ال أورب � � � � ��ا‪ ،‬ح �ج��ز‬ ‫أرسنال مقعده في ال��دور امقبل‬ ‫إلى جانب بوروسيا دورتموند‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب�ع��دم��ا ح�ق��ق ال �ف��وز عليه‬ ‫ب��واق��ع ‪ 0-2‬ع �ل��ى أرض �ي��ة ملعب‬ ‫اايمارتس‪ ،‬وبقي تحديد هوية‬ ‫امركز اأول في الجولة اأخيرة‬ ‫وق � � ��دم أرس� � �ن � ��ال م� � �ب � ��اراة ق��وي��ة‬ ‫تكتيكيا وفنيا واستحق الفوز‬ ‫ب �ك��ل ج � ��دارة ب �ي �م �ن��ا ك ��ان اع �ب��و‬ ‫دورت� �م ��ون ��د دون ام �س �ت��وى ف��ي‬ ‫هذه امباراة‪.‬‬ ‫وف��ي الشوط اأول‪ ،‬ب��دأ الغانرز‬ ‫بقوة كبيرة حيث نجح امهاجم‬ ‫ال �ف��رن �س��ي س��ان��وغ��و ف ��ي خ�ط��ف‬ ‫هدف التقدم في الدقيقة الثانية‬ ‫بعد تمريرة حاسمة من كازورا‬ ‫وش � � �ك� � ��ل ه � � �ج� � ��وم ام ��دف � �ع � �ج � �ي ��ة‬ ‫خ � � �ط� � ��ورة ك � �ب � �ي� ��رة ع � �ل� ��ى دف� � ��اع‬ ‫دورت� �م ��ون ��د ال � ��ذي ب� ��دا م��رت �ب �ك��ا‬ ‫في العديد من ام��راح��ل وبعدها‬ ‫ه � � � ��دأت وت� � �ي � ��رة ال � �ل � �ق� ��اء ب �ش �ك��ل‬ ‫كبير م��ن الجانبن حيث ح��اول‬ ‫الغانرز امتصاص ف��ورة اعبي‬ ‫ك �ل ��وب ال ��ذي ��ن ب� � ��دؤوا ب��ان �ت �ش��ال‬ ‫ب �ع� �ض �ه ��م ف � ��ي م � �ح� ��اول� ��ة م �ن �ه��م‬ ‫لخطف هدف التعادل قبل نهاية‬ ‫الشوط‪ ،‬ولكن نجح الغانرز من‬ ‫إغ ��اق م�ن��اط�ق�ه��م ب��إح �ك��ام كبير‬ ‫لينتهي هذا الشوط بتقدم أبناء‬ ‫امدرب فينغر بواقع ‪. 0-1‬‬ ‫وف � ��ي ال � �ش� ��وط ال � �ث ��ان ��ي‪ ،‬واص� ��ل‬ ‫ال � �غ� ��ان� ��رز ض �غ �ط ��ه وأف �ض �ل �ي �ت��ه‬ ‫ف��ي ال �ل �ق��اء وأص ��اب ت�ش��ام�ب��رل��ن‬ ‫العارضة التي أنقذت دورتموند‬ ‫م� ��ن ه � ��دف ث � ��ان ق �ب ��ل أن ي�ن�ج��ح‬ ‫س ��ان� �ش� �ي ��ز ف � ��ي ت �ع �م �ي ��ق ج � ��راح‬ ‫أس ��ود الفيستفالن ب�ه��دف ث��ان‬ ‫ف � ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 57‬م � ��ن ت� �م ��ري ��رة‬ ‫ك � � � ��ازورا ال� �ح ��اس� �م ��ة‪ ،‬وب �ع��ده��ا‬ ‫ت � �ق� ��دم اع � �ب� ��و دورت � �م� ��ون� ��د إل ��ى‬ ‫اأم ��ام ول�ك��ن دف��اع ال�غ��ان��رز ك��ان‬ ‫ب� ��ام� ��رص� ��اد ون � �ج ��ح ف� ��ي إي� �ق ��اف‬ ‫م� �ص ��در خ� �ط ��ورة أب� �ن ��اء ام � ��درب‬ ‫ك� �ل ��وب ال� � ��ذي ع �ج ��ز ع� ��ن إي� �ج ��اد‬ ‫ال �ت��ول �ي �ف��ة ال �ن��اج �ح��ة ل�ت�ع��وي��ض‬ ‫غ � �ي� ��اب ال� �ن� �ج ��م م � ��ارك � ��و روي � ��س‬ ‫ل �ي �ت �ل �ق��ى دورت � �م� ��ون� ��د خ �س��ارت��ه‬ ‫اأول� ��ى ف��ي دوري اأب �ط ��ال ه��ذا‬ ‫اموسم بواقع ‪. 0-2‬‬ ‫بينما ع��زز ن��ادي أن��درل�خ��ت من‬ ‫م� ��رك� ��زه ال� �ث ��ال ��ث ب� �ع ��د أن ح �ق��ق‬

‫قادت اإشاعات التي ظهرت في‬ ‫اأيام القليلة اماضية كا من مدرب‬ ‫إس ميان فيليبو إنزاغي ونائبة‬ ‫رئ �ي��س ال �ف��ري��ق ب ��ارب ��را ب��رل�س�ك��ون��ي‬ ‫إلى أن ينفيا أي عاقة غرامية فيما‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وف ��ي ب �ي��ان م �ش �ت��رك ج ��اء ف�ي��ه‪:‬‬ ‫"س� � �ي� � �ق � ��وم ام� � �ح � ��ام � ��ون خ ��اص �ت �ن ��ا‬ ‫ب�م��اح�ق��ة ك��ل وس��ائ��ل اإع� ��ام التي‬ ‫ت� ��روج ه ��ذه اإش ��اع ��ة‪ .‬ه ��ذه اأخ �ب��ار‬ ‫كاذبة ومفبركة‪".‬‬ ‫وك ��ان ��ت ب ��ارب ��را ق ��د دخ �ل��ت في‬ ‫عاقة غرامية سابقا مع الاعب باتو‬ ‫ف�ي�م��ا ي��واع��د إن��زاغ��ي ح��ال�ي��ا امغنية‬ ‫بيانكا أزتاي‪.‬‬

‫سانشيز لحظة تسديده كرة الهدف الثاني (وكاات)‬

‫ف� � � � ��وزا م� �س� �ت� �ح� �ق ��ا أم� � � � ��ام غ �ل �ط��ة‬ ‫س � ��راي ب ��واق ��ع ‪ 0-2‬ف ��ي م� �ب ��اراة‬ ‫كبيرة قدمها الفريق البلجيكي‬ ‫ليحجز مبدئيا امركز الثالث في‬ ‫ام �ج �م��وع��ة وي �ح �ج��ز م �ق �ع��ده في‬ ‫ال � ��دوري اأورب� � ��ي‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا خ��رج‬ ‫غلطة س��راي خالي الوفاض من‬ ‫امنافسات اأوربية هذا اموسم ‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ال � � � �ش� � � ��وط اأول‪ ،‬ك � ��ان‬ ‫أن� � ��درل � � �خ� � ��ت ال � � �ط � � ��رف اأف � �ض� ��ل‬

‫واأخ � �ط� ��ر ون �ج �ح ��وا ف ��ي ف��رض‬ ‫إيقاعهم الهجومي على الفريق‬ ‫ال � �ت ��رك� ��ي ال� � � ��ذي ح� � � ��اول ج ��اه ��دا‬ ‫الدفاع بكل اعبيه من أجل درء‬ ‫ال �خ �ط��ر ع ��ن م ��رم ��اه وس� ��ط أداء‬ ‫مميز لاعبي الفريق البلجيكي‬ ‫وك� � � � ��ان ح� � � � ��ارس غ� �ل� �ط ��ة س� � ��راي‬ ‫م ��وس ��ول� �ي ��را ن �ج��م ه � ��ذا ال �ش��وط‬ ‫ب ��دون م �ن��ازع ح�ي��ث أن �ق��ذ فريقه‬ ‫م��ن ال �ع��دي��د م��ن اأه � ��داف وس��ط‬

‫غياب الفعالية الهجومية أبناء‬ ‫ام ��درب ب��ران��دي �ل��ي‪ ،‬وق �ب��ل نهاية‬ ‫هذا الشوط خطف مبيمبا هدف‬ ‫ال �ت �ق��دم أن��درل �خ��ت ف��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪.44‬‬ ‫وف� � ��ي ال � �ش� ��وط ال� �ث ��ان ��ي ت �ح �س��ن‬ ‫أداء غ�ل�ط��ة س� ��راي ب�ش�ك��ل كبير‬ ‫وت �ب��ادل ال�ف��رص وال�خ�ط��ورة مع‬ ‫أن��درل�خ��ت وك��ان ال�ف��ري��ق التركي‬ ‫قريبا من معادلة النتيجة ولكن‬

‫دف��اع الفريق البلجيكي تصدى‬ ‫ل� �ه ��م ب� �ن� �ج ��اح وب � � � � ��دوره ح ��اف ��ظ‬ ‫أندرلخت على نجاعته وكفاء ته‬ ‫الهجومية وكان طرد أحد اعبي‬ ‫غ �ل �ط��ة س� ��راي ع��ام��ا م ��ؤث ��را ف��ي‬ ‫مجرى ام �ب��اراة‪ ،‬وتمكن مبيمبا‬ ‫م��ن خطف ه��دف ث��ان أندرلخت‬ ‫في الدقيقة ‪ ،86‬لتنتهي امباراة‬ ‫بفوز أندرلخت بواقع ‪. 0-2‬‬ ‫(وكاات)‬

‫يبدو أن بطل العالم في الفورموا‬ ‫‪ 1‬لويس هاميلتون سيكسر التقاليد‬ ‫ف ��ي ام ��وس ��م ام �ق �ب��ل وس �ي �ب �ق��ي على‬ ‫رق�م��ه ‪ 44‬ب��دل أن ي�س��اب��ق ب��ال��رق��م ‪1‬‬ ‫الذي كسب حق استعماله بعد فوزه‬ ‫بالبطولة‪.‬‬ ‫وف��ي ب��داي��ة موسم ‪ ،2014‬طلب‬ ‫م ��ن ج�م�ي��ع ال �س��ائ �ق��ن اخ �ت �ي��ار رق��م‬ ‫لهم ليتسابقوا فيه طيلة مسيرتهم‬ ‫امحترفة‪ ،‬واخ�ت��ار يومها هاميلتون‬ ‫ال ��رق ��م ‪ 44‬ال� � ��ذي ف � ��از ف �ي��ه ب�ب�ط��ول��ة‬ ‫الكارتينغ عندما كان صغيرا‪.‬‬ ‫وقال هاميلتون‪" :‬الرقم ‪ 44‬كان‬ ‫رقمي دائما‪ ،‬ولقد فزت ب��أول بطولة‬ ‫لي وأنا أعتمده وسأحاول جاهدا أن‬ ‫أبقي في اموسم امقبل عليه على أن‬ ‫أنتقل إلى الرقم ‪."1‬‬

‫عقوبة سواريز على طاولة باتر مجدد ًا‬ ‫استقبل السويسري جوزيف باتر‬ ‫رئ� �ي ��س اات� � �ح � ��اد ال � ��دول � ��ي ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫"ف�ي�ف��ا" ف��ي زي ��ورخ أول أم��س (اأرب �ع��اء)‬ ‫وي�ل�م��ار ب��ال��دي��ز رئ�ي��س ات �ح��اد ال �ك��رة في‬ ‫أوروغواي‪ ،‬حيث ناقشا العقوبة اموقعة‬ ‫على الاعب لويس سواريز‪.‬‬ ‫وقال أليخاندرو بالبي اأمن العام‬ ‫اتحاد الكرة في أوروغ��واي والذي رافق‬ ‫ب��ال��دي��ز ف ��ي رح �ل �ت��ه إل� ��ى س ��وي �س ��را‪ ،‬في‬ ‫تصريحات ل��وس��ائ��ل اإع ��ام ف��ي ب��اده‪:‬‬ ‫"بطبيعة ال �ح��ال م��وض��وع س��واري��ز ك��ان‬ ‫م �ط��روح��ا ع �ل��ى ط ��اول ��ة ام �ن��اق �ش��ات وت��م‬ ‫مراجعة بعض اأفكار"‪.‬‬ ‫ون � �ف� ��ى ام� � �س � ��ؤول اأوروغ � ��وي � ��ان � ��ي‬ ‫أن ي �ك��ون ب��ات��ر ه��و م��ن ط ��رح م��وض��وع‬

‫سواريز للنقاش‪ ،‬حيث أن نجم برشلونة‬ ‫اإس� � �ب � ��ان � ��ي ع� ��وق� ��ب ب � ��اإي� � �ق � ��اف ل �ت �س��ع‬ ‫مباريات دولية بعدما "عض" أحد اعبي‬ ‫امنتخب اإيطالي في امونديال اأخير‪.‬‬ ‫وغ��اب س��واري��ز ع��ن م �ب��اراة منتخب‬ ‫ب� � ��اده أم� � ��ام ك��ول��وم �ب �ي��ا ف� ��ي م ��ون ��دي ��ال‬ ‫البرازيل تنفيذا للعقوبة اموقعة عليه‪،‬‬ ‫وي�ت�ب�ق��ى ل��ه ث �م��ان م �ب��اري��ات أخ ��رى مما‬ ‫ي �ع �ن��ي أن� ��ه ل ��ن ي �س �ت �ط �ي��ع ام� �ش ��ارك ��ة ف��ي‬ ‫ب �ط��ول��ة ك��وب��ا أم �ي��رك��ا ال �ت��ي س �ت �ق��ام في‬ ‫ت �ش �ي �ل��ي ب ��ن ش �ه ��ري ي��ون �ي��و وي��ول �ي��وز‬ ‫ام�ق�ب�ل��ن‪ .‬ول��ن يستطيع س��واري��ز أيضا‬ ‫امشاركة في امباريات اأولى لتصفيات‬ ‫أميركا الجنوبية امؤهلة لبطولة كأس‬ ‫ال �ع��ال��م ‪ 2018‬ب��روس �ي��ا وال �ت��ي ت �ب��دأ في‬

‫أتلتيكو مينيرو يفوز بكأس البرازيل‬ ‫لكرة القدم‬ ‫أح � � � � � � � � ��رز أت� � �ل� � �ت� � �ي� � �ك � ��و‬ ‫م � � �ي � � �ن � � �ي� � ��رو ل� � � �ق � � ��ب ك � � ��أس‬ ‫ال�ب��رازي��ل ل�ك��رة ال�ق��دم بعد‬ ‫ف ��وزه ‪ 0-1‬ع�ل��ى ك��روزي��رو‬ ‫ف� ��ي ال� �ن� �ه ��ائ ��ي أول أم ��س‬ ‫(اأرب � � � �ع � � ��اء) ف � ��ي م � �ب� ��اراة‬ ‫ش� � � �ه � � ��دت ت � � ��دخ � � ��ل ق� � � ��وات‬ ‫م �ك��اف �ح��ة ال �ش �غ��ب ب�س�ب��ب‬ ‫ش �ج��ار ب ��ن ال��اع �ب��ن ف��ي‬ ‫الدقائق اأخيرة‪.‬‬ ‫وم � � � ��ع ت � �ب � �ق� ��ي خ �م��س‬ ‫دقائق على النهاية‪ ،‬نزلت‬ ‫قوات مكافحة الشغب إلى‬ ‫أرض ام �ل �ع ��ب ل �ل �س �ي �ط��رة‬ ‫ع �ل��ى اأم � ��ور ب �ع��د ش�ج��ار‬ ‫ع �ن �ي��ف ل� �ك ��ن س� ��رع� ��ان م��ا‬ ‫ه ��دأت اأج � ��واء ب�ع��د ط��رد‬ ‫لياندرو دونيزيتي اعب‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك ��و ق� �ب ��ل أن ي �ق ��رر‬ ‫الحكم استئناف اللعب‪.‬‬ ‫وأح� � � � � � � � � ��رز ام � � �ه� � ��اج� � ��م‬ ‫دي� �ي� �غ ��و ت� ��اردي � �ل� ��ي ه ��دف‬ ‫ام� �ب ��اراة ال��وح �ي��د ب�ض��رب��ة‬ ‫رأس ق �ب��ل ن �ه��اي��ة ال �ش��وط‬ ‫اأول ب � �ق � �ل � �ي� ��ل ل� �ي� �م� �ن ��ح‬ ‫أت�ل�ي�ت�ي�ك��و ال �ف��وز ‪ 0-3‬في‬ ‫م �ج �م��وع م �ب��ارات��ي ال ��دور‬ ‫النهائي ويحرم كروزيرو‬

‫أكتوبر عام ‪.2015‬‬ ‫وأوضح بالبي من خال تصريحات‬ ‫حقيقة إمكانية تخفيف العقوبة اموقعة‬ ‫ع�ل��ى س ��واري ��ز‪ ،‬ح�ي��ث ق ��ال‪" :‬ل �ق��د تلقينا‬ ‫ردا إي �ج��اب �ي��ا‪ ..‬ون �ع��رف أن اأم� ��ر يمكن‬ ‫ّ‬ ‫تعديله‪ ..‬ابد أن نأخذ في ااعتبار أنها‬ ‫مؤسسة تنفيذية وليست قضائية"‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ال �ن �ق��اش خ� ��ال ااج �ت �م��اع‬ ‫أي�ض��ا إل��ى إمكانية أن ت�ق��وم أوروغ ��واي‬ ‫بتنظيم م��ون��دي��ال ‪ 2030‬ب��ام�ش��ارك��ة مع‬ ‫دول��ة أخ��رى من أميركا الجنوبية إحياء‬ ‫ل� ��ذك� ��رى م � � ��رور ‪ 100‬ع � ��ام ع� �ل ��ى ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫أوروغ��واي أول بطولة لكأس العالم في‬ ‫التاريخ عام ‪.1930‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ب ��ال� �ب ��ي ق � ��ائ � ��ا‪" :‬ع� �ن ��دم ��ا‬

‫ناقشنا فكرة تنظيم م��ون��دي��ال ‪ 2030‬لم‬ ‫يكن هناك رد سواء إيجابيا أو سلبيا‪..‬‬ ‫ول�ك��ن ب��دا واض �ح��ا أن اأم ��ر ي�ه��م الفيفا‬ ‫أن تاريخ هذه البطولة ليس هاما فقط‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة أوروغ� � � ��واي ول �ك��ن ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫للكرة العامية بشكل عام"‪.‬‬ ‫وت �س �ع ��ى أوروغ� � � � � ��واي إل � ��ى ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫بطولة ك��أس العالم ‪ 2030‬بالتعاون مع‬ ‫اأرجنتن أو تشيلي‪ ،‬رغم أن كولومبيا‬ ‫أب � ��دت رغ �ب �ت �ه��ا أخ� �ي ��را ه ��ي اأخ� � ��رى في‬ ‫استضافة هذا الحدث العامي الكبير‪.‬‬ ‫يذكر أن لويس سواريز استهل قصة‬ ‫أهدافه مع برشلونة ع�ن��دم��ا ه��ز شباك‬ ‫أب��وي��ل ال�ق�ب��رص��ي ف��ي م �ب��اراة (ال �ث��اث��اء)‬ ‫ام��اض��ي ل�ح�س��اب ال�ج��ول��ة ال�خ��ام�س��ة من‬

‫دور امجموعات في دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وجاء هدف امهاجم اأرغ ��وي ��ان ��ي‬ ‫ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 27‬ب �ع��د م �س��ة م �ه��اري��ة ق��ام‬ ‫بها مستفيدا م��ن تمريرة ج��وردي ألبا‪،‬‬ ‫ل �ي �ك��ون ه� ��ذا الهدف الرسمي اأول ل��ه‬ ‫ب�ع��د ‪ 6‬م �ب��اري��ات ظ�ه��ر ف�ي�ه��ا بالقميص‬ ‫الكتالوني‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ل� ��وي� ��س س� ��واري� ��ز ق� ��د ان �ت �ق��ل‬ ‫إلى برشلونة مقابل ‪ 81‬م �ل �ي��ون أورو‬ ‫ح� �س ��ب إج � �م� ��اع ال� �ت� �ق ��اري ��ر ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫العامية‪ ،‬وصبر عليه ال�ن��ادي اإسباني‬ ‫فترة الحرمان ل�‪ 4‬أشهر مراهنا على قدرة‬ ‫النجم اأرغوياني على س��داد الدين من‬ ‫خال أهدافه وصناعته لأهداف‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مانزوكيتش بطل الثاثية‪ :‬أتلتيكو يستطيع الفوز على أي فريق‬

‫ب �ط��ل ال � ��دوري م��ن ال�ج�م��ع‬ ‫بن الثنائية امحلية‪.‬‬ ‫وهذه هي امرة اأولى‬ ‫ال �ت��ي ي �ف��وز ب �ه��ا أت�ل�ت�ي�ك��و‬ ‫بكأس البرازيل بعد ثاثة‬ ‫أي��ام م��ن تتويج ك��روزي��رو‬ ‫ب� �ل� �ق ��ب ال� � � � � ��دوري ام �ح �ل��ي‬ ‫ل� �ل� �م ��وس ��م ال � �ث� ��ان� ��ي ع �ل��ى‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان أت �ل �ت �ي �ك��و ف ��از‬ ‫‪ 0-2‬ف ��ي م � �ب ��اراة ال ��ذه ��اب‬ ‫ق �ب ��ل أس� �ب ��وع ��ن وس �ي �ط��ر‬ ‫ع�ل��ى م�ج��ري��ات ال�ل�ع��ب في‬ ‫ال �ل �ق��اء ال �ث��ان��ي رغ ��م ت��وت��ر‬ ‫اأعصاب‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ل � � ��وان م �ه��اج��م‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و‪" :‬ت �غ �ل �ب �ن��ا ع�ل��ى‬ ‫ال �ص �ع��اب‪ .‬ق ��ال ك��روزي��رو‬ ‫إن � ��ه س� �ي� �ع ��وض ه��زي �م �ت��ه‬ ‫ب �ن �ت �ي �ج ��ة ‪ 0-2‬وأث� �ب� �ت� �ن ��ا‬ ‫قوتنا اليوم‪".‬‬ ‫وأض � � � � ��اف‪" :‬ك� � � ��ان م��ن‬ ‫ام �م �ك��ن أن ن �س �ج��ل ام��زي��د‬ ‫م � ��ن اأه� � � � � � ��داف‪ .‬ك � � ��ان م��ن‬ ‫اممكن أن نحرز هدفن أو‬ ‫ث��اث��ة أه� ��داف‪ .‬ه ��ذا ف��ري��ق‬ ‫كبير‪".‬‬ ‫(رويترز)‬ ‫أك��د م��اري��و مانزوكيتش‪ ،‬صاحب‬ ‫ث��اث �ي��ة ف��ري �ق��ه أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د أم ��ام‬ ‫أومبياكوس‪ ،‬أن فريقه يثق في قدرته‬ ‫على التفوق على أي فريق بعد تأهل‬ ‫وص �ي��ف ال �ب �ط��ل ام ��وس ��م ام ��اض ��ي إل��ى‬ ‫ال ��دور ال�ث��ان��ي ف��ي دوري أب �ط��ال أورب��ا‬ ‫لكرة القدم قبل جولة على نهاية دور‬ ‫امجموعات‪.‬‬ ‫وأص � �ب ��ح م ��ان ��زوك� �ي� �ت ��ش‪ ،‬م �ه��اج��م‬ ‫ك��روات �ي��ا وه ��و واح� ��د م��ن ع ��دة وج ��وه‬ ‫ج� ��دي� ��دة ف� ��ي أت �ل �ت �ي �ك��و ه � ��ذا ام ��وس ��م‪،‬‬

‫أول اع � ��ب ي� �ح ��رز ث ��اث ��ة أه � � ��داف ف��ي‬ ‫م �ب��اراة واح ��دة ل�ل�ن��ادي اإس �ب��ان��ي في‬ ‫ع �ص��ر دوري اأب � �ط� ��ال ب �ع��د اك �ت �س��اح‬ ‫أومبياكوس ‪ 0-4‬أول أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ح ال � �ف� ��وز ال� �س ��اح ��ق ب�م�ل�ع��ب‬ ‫ف �ي �س �ن �ت��ي ك ��ال ��دي ��رون ب �ط��اق��ة ال �ت��أه��ل‬ ‫ل ��دور ال�س�ت��ة ع�ش��ر أت�ل�ت�ي�ك��و‪ ،‬وإذا لم‬ ‫يخسر أم��ام ي��وف�ن�ت��وس ب�ط��ل إيطاليا‬ ‫ف � ��ي ت� ��وري � �ن� ��و ال � �ش � �ه� ��ر ال � � �ق� � ��ادم ف ��إن ��ه‬ ‫سيضمن ص ��دارة ام�ج�م��وع��ة وت �ف��ادي‬ ‫أب �ط ��ال ام �ج �م��وع��ات ف ��ي ال �ق��رع��ة ال�ت��ي‬

‫ستسحب يوم ‪ 15‬دجنبر‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��ان��زوك �ي �ت��ش ال � ��ذي ان�ت�ق��ل‬ ‫للعاصمة اإسبانية قادما من بايرن‬ ‫ميونيخ قبل بداية اموسم‪" :‬إنه شعور‬ ‫رائع أن تسجل ثاثية‪ ..‬لكن أهم شيء‬ ‫هو أننا حققنا الفوز وضمنا التأهل‬ ‫للدور التالي‪".‬‬ ‫وأض � ��اف ام �ه��اج��م ال� �ك ��روات ��ي (‪28‬‬ ‫سنة) للصحافين‪" :‬ف��ي أدوار خ��روج‬ ‫ام� �ه ��زوم ت �ك ��ون اأم� � ��ور دائ� �م ��ا ‪50-50‬‬ ‫لكننا نظهر حقا أننا فريق جيد‪".‬‬

‫وت��اب��ع‪" :‬ب��وس�ع�ن��ا ال �ف��وز ع�ل��ى أي‬ ‫فريق‪ .‬نستمتع باللعب وال�ف��وز‪ ..‬هذا‬ ‫هو أهم شيء‪".‬‬ ‫واس �ت �ب �ع��د راوول غ��ارس �ي��ا اع��ب‬ ‫وس ��ط أت�ل�ت�ي�ك��و ‪-‬ال � ��ذي س �ج��ل ال �ه��دف‬ ‫اأول في مباراة أول أمس (اأربعاء)‪-‬‬ ‫أن ي� �ل� �ع ��ب ب� �ط ��ل إس� �ب ��ان� �ي ��ا م � ��ن أج ��ل‬ ‫ال �ت �ع��ادل ض��د ي��وف�ن�ت��وس ف��ي ال�ت��اس��ع‬ ‫من دجنبر‪.‬‬ ‫وق��ال للصحافين‪" :‬سنذهب إلى‬ ‫تورينو وهدفنا الفوز وضمان امركز‬

‫اأول‪ .‬ك��ل م��ا فعلناه حتى اآن يسير‬ ‫في هذا ااتجاه‪".‬‬ ‫وستكون مباراة أتلتيكو القادمة‬ ‫ي��وم (اأح��د) ال�ق��ادم في دوري الدرجة‬ ‫اأول � � ��ى اإس� �ب ��ان ��ي ض ��د دي �ب��ورت �ي �ف��و‬ ‫اكورونيا‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل أت�ل�ي�ت�ي�ك��و ام��رك��ز ال�ث��ال��ث‬ ‫ب�ع��د ‪ 12‬م �ب��اراة م �ت��أخ��را ب��أرب��ع ن�ق��اط‬ ‫وراء ري��ال مدريد امتصدر وبنقطتن‬ ‫خلف برشلونة صاحب امركز الثاني‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪343:‬‬ ‫< اجمعة ‪ 05‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 28‬نونبر ‪2014‬‬

‫ريال مدريد ينجح في نيل العامة الكاملة بهدف رونالدو في بازل‬ ‫رونالدو سجل هدف امباراة الوحيد في الدقيقة ‪ < 35‬الفريق السويسري لم يهدأ وواصل بحثه عن التعادل دون جدوى‬ ‫نجح فريق ريال مدريد اإسباني‬ ‫ف��ي تحقيق ف��وز ب��أق��ل م�ج�ه��ود على‬ ‫مضيفه بازل السويسري بهدف يتيم‬ ‫ف ��ي ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ج �م �ع��ت ال�ف��ري�ق��ن‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع��ب "س��ان��ت ج��اك��وب ب ��ارك"‬ ‫ف��ي ال�ج��ول��ة ال�خ��ام�س��ة م��ن امجموعة‬ ‫الثانية لدوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وس �ج ��ل ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫ه ��دف ام� �ب ��اراة ال��وح �ي��د ف��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ ،35‬ليحقق ال��ري��ال ال�ع��ام��ة الكاملة‬ ‫بخمسة ان�ت�ص��ارات متتالية‪ ،‬بينما‬ ‫بقي بازل في امركز الثاني برصيد ‪6‬‬ ‫نقاط‪ ،‬مستفيدا من تعادل ليفربول‬ ‫خ � � ��ارج أرض � � ��ه م � ��ع ل ��ودوغ ��وري� �ت ��س‬ ‫رازغ� � ��راد ال �ب �ل �غ��اري ‪ ،2-2‬ل�ي�ت�س��اوي��ا‬ ‫برصيد ‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫أج ��رى ك��ارل��و أن�ش�ي�ل��وت��ي ام��دي��ر‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ي ل � �ل� ��ري� ��ال أرب � � �ع � ��ة ت� �ع ��دي ��ات‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة اأس��اس �ي��ة مستغا‬ ‫حسم ال�ت��أه��ل ل��دور ال ��‪ 16‬م��ن الجولة‬ ‫ام � ��اض � �ي � ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث أش� � � ��رك ال � �ح� ��ارس‬ ‫ال�ك��وس�ت��اري�ك��ي ك�ي �ل��ور ن��اف��اس أول‬ ‫م��رة ف��ي دوري اأب �ط��ال‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫ال�ظ�ه�ي��ري��ن أل� �ف ��ارو أرب �ي �ل��وا وف��اب�ي��و‬ ‫كوينتراو‪ ،‬والفرنسي رافائيل فاران‪،‬‬ ‫إراح � � ��ة ال �ث ��اث ��ي دان � ��ي ك ��ارف ��اخ ��ال‪،‬‬ ‫مارسيلو‪ ،‬وبيبي‪.‬‬ ‫س� �ي� �ط ��ر ال � �ف� ��ري� ��ق ام � �ل � �ك� ��ي ع �ل��ى‬ ‫م�ج��ري��ات ال �ش��وط اأول‪ ،‬ول�ك��ن عابه‬ ‫ال� �ب ��طء ال �ش��دي��د‪ ،‬ح �ي��ث ت��أث��ر ث�ن��ائ��ي‬ ‫اارت� � � �ك � � ��از إس � �ك � ��و وت � ��ون � ��ي ك � ��روس‬ ‫ب��ال�ض�غ��ط ال �ش��دي��د م��ن اع �ب��ي ب ��ازل‪،‬‬ ‫م�م��ا خ�ل��ق ن��وع��ا م��ن ال �ع��زل��ة بينهما‬ ‫وبن الرباعي الهجومي كريستيانو‬ ‫رون� � ��ال� � ��دو‪ ،‬غ� ��اري� ��ث ب � �ي ��ل‪ ،‬خ��ام �ي��س‬ ‫رودري �غ �ي��ز‪ ،‬وك��ري��م ب�ن��زي�م��ة‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫ال �ف��رص��ة ق�ل�ي�ل��ة ل�ل�غ��اي��ة ع �ل��ى ام��رم��ى‬ ‫السويسري عبر محاوات فردية من‬ ‫بيل ورونالدو‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ج� �ه ��ة اأخ� � � � ��رى‪ ،‬اع �ت �م��د‬ ‫ب��اول��و س ��وزا ع�ل��ى إغ ��اق ام�س��اح��ات‬ ‫أم � ��ام ن� �ج ��وم ال� ��ري� ��ال‪ ،‬م �ع �ت �م��دا ع�ل��ى‬ ‫اع��ب ال��وس��ط ام�ص��ري محمد النني‬ ‫ب �م �ع��اون��ة ف ��اب� �ي ��ان ش� � ��ار‪ ،‬ك �م��ا م�ن��ح‬ ‫م�ه��ام��ا دف��اع �ي��ة إض��اف �ي��ة م�ه��اج�م�ي��ه‪،‬‬ ‫وش � � �ك � � �ل� � ��ت ت� � � �ح � � ��رك � � ��ات دي � ��رل� � �ي � ��س‬ ‫غونزاليس‪ ،‬شكيلزين جاشي ولوكا‬ ‫زوفي مع رأس الحربة الوحيد بريل‬ ‫إيمبولو إزعاجا لدفاع املكي‪.‬‬ ‫ل � ��م ي� �س� �ت� �م ��ر ص � �م � ��ود أص � �ح ��اب‬ ‫اأرض س��وى ‪ 35‬دقيقة‪ ،‬حيث راوغ‬ ‫ك��ري��م ب�ن��زي�م��ة م��داف��ع ب ��ازل ب�م�ه��ارة‪،‬‬ ‫وأه��دى الكرة لرونالدو ليضعها في‬ ‫الشباك بسهولة‪ ،‬محرزا الهدف رقم‬

‫كريستيانو رونالدو لحظة تسجيله الهدف الوحيد في امباراة (أ ف ب)‬

‫‪ 71‬له في دوري أبطال أورب��ا معادا‬ ‫رقم راوول غونزاليس‪.‬‬ ‫ن �ش��ط ال �ف��ري��ق ال �س��وي �س��ري بعد‬ ‫ال� �ه ��دف ال � ��ذي ه ��ز ش �ب ��اك ��ه‪ ،‬وت �خ �ل��ى‬ ‫ع��ن ح� ��ذره ال��دف��اع��ي‪ ،‬ل�ي�ت�ح��رك نحو‬ ‫ال� � �ه� � �ج � ��وم‪ ،‬ح � �ي� ��ث س� � � ��دد دي ��رل� �ي ��س‬ ‫غ� ��ون� ��زال � �ي� ��س ك � � ��رة أن � �ق� ��ذه� ��ا ك �ي �ل��ور‬

‫نافاس‪ ،‬قبل أن يطلق الحكم الصافرة‬ ‫معلنا تفوق حامل اللقب في الشوط‬ ‫اأول‪.‬‬ ‫تحسن أداء الفريقن في الشوط‬ ‫ال�ث��ان��ي‪ ،‬وزادت ام �ح��اوات الخطيرة‬ ‫ع�ل��ى ام��رم �ي��ن‪ ،‬وس �ع��ى ب ��ازل إدراك‬ ‫ال�ت�ع��ادل وإن �ق��اذ ف��رص ت��أه�ل��ه ل�ل��دور‬

‫ال �ث��ان��ي‪ ،‬وأض ��اع اع�ب��ه ج��اش��ي أكثر‬ ‫م��ن ف��رص��ة‪ ،‬أخ �ط��ره��ا ك ��رة م �س��ت يد‬ ‫سيرخيو رام��وس وس��ط اعتراضات‬ ‫ش��دي��دة للمطالبة ب��رك�ل��ة ج ��زاء‪ ،‬كما‬ ‫انفرد إيمبولو بامرمى‪ ،‬ولكن نافاس‬ ‫حافظ على نظافة شباكه ببراعة‪.‬‬ ‫ال � � �ف � � ��ري � � ��ق ام � � �ل � � �ك � ��ي ل� � � ��م ي� �ك� �ت ��ف‬

‫ب��ام �ش��اه��دة‪ ،‬ب ��ل ان �ت �ف��ض ف ��ي ب�ع��ض‬ ‫اأوق��ات إنقاذ كبريائه‪ ،‬حيث سدد‬ ‫رون��ال��دو ركلة ح��رة أنقذها الحارس‬ ‫ببراعة‪ ،‬قبل أن يحرمه القائم اأيمن‬ ‫من إحراز هدف ثان‪ ،‬كما سدد غاريث‬ ‫بيل كرة قوية في العارضة‪.‬‬ ‫أج � � � ��رى أن � �ش � �ي � �ل ��وت ��ي ت �ب ��دي �ل ��ن‬

‫ل � �ت� ��دع � �ي� ��م دف � � ��اع � � ��ات � � ��ه‪ ،‬ح � �ي� ��ث دخ� ��ل‬ ‫إيارامندي مكان بنزيمة‪ ،‬ومارسيلو‬ ‫مكان رودريغيز‪ ،‬وأخيرً ناتشو مكان‬ ‫إس�ك��و‪ ،‬إا أن الفريق السويسري لم‬ ‫ي �ه��دأ‪ ،‬وواص � ��ل ب�ح�ث��ه ع��ن ال �ت �ع��ادل‪،‬‬ ‫ع�ب��ر ت�س��دي��دة ق��وي��ة ل�ل�م�ص��ري أحمد‬ ‫ح�م��ودي ال��ذي ح��ل بديا ف��ي الشوط‬

‫ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬وش� �ك ��ل إزع� ��اج� ��ا م�ل�ح��وظ��ا‬ ‫بتحركاته في الجناح اأيمن‪ ،‬وأضاع‬ ‫أخطر الفرص في الدقيقة ‪ ،94‬إا أن‬ ‫ام�ي��ري�ن�غ��ي ت �م��اس��ك‪ ،‬ل�ي�ح�ص��د ال�ف��وز‬ ‫والنقاط الثاثة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أجواء الفرح والبهجة تعم قطر بعد التتويج بلقب خليجي ‪22‬‬ ‫ع ��اش ��ت ال �ج �م ��اه �ي ��ر ال �ق �ط��ري��ة‬ ‫أول أم��س (اأرب �ع��اء) ف��رح��ة ع��ارم��ة‬ ‫انتقلت عدواها من استاد املك فهد‬ ‫ال ��دول ��ي ب��ال��ري��اض إل ��ى ك��ل أرج ��اء‬ ‫دول � ��ة ق �ط��ر ب �ع��دم��ا ت� ��وج ال �ع �ن��اب��ي‬ ‫ب �ل �ق��ب خ �ل �ي �ج��ي ‪ 22‬ع� �ل ��ى ح �س��اب‬ ‫اأخ � �ض� ��ر ال � �س � �ع� ��ودي م �س �ت�ض �ي��ف‬ ‫البطولة عقب فوزه بهدفن لواحد‬ ‫في امباراة النهائية للمسابقة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ت �ل��ك ال �ن �ت �ي �ج��ة ك��اف �ي��ة‬ ‫لتفجر اأفراح في مختلف امناطق‬ ‫ل�ي�ح�ت�ف��ل ال �ق �ط��ري��ون ب �ه��ذا اإن �ج��از‬ ‫الكبير وي��رف�ع��ون اأع ��ام القطرية‬

‫ع��ال�ي��ا ب�ع��د أن ن�ج��ح ال��اع �ب��ون في‬ ‫ت �ش��ري��ف ال� �ك ��رة ال �ق �ط��ري��ة وإع � ��ادة‬ ‫ااعتبار لها بعد طول انتظار‪.‬‬ ‫وف ��ور إط ��اق ص��اف��رة ال�ن�ه��اي��ة‪،‬‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت ااح �ت �ف��اات ال �ق �ط��ري��ة في‬ ‫جميع شوارع وميادين العاصمة‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ام� �ن� �ت� �ظ ��ر أن ت� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااح� �ت� �ف ��اات خ � ��ال اأي � � ��ام ام �ق �ب �ل��ة‬ ‫وي �ن �ت �ظ ��ر أي � �ض ��ا أن ي � �ك ��ون ه �ن��اك‬ ‫اس� �ت� �ق� �ب ��ال رس � �م� ��ي ب� �م� �ط ��ار ح �م��د‬ ‫الدولي لوفد امنتخب القطري لدى‬ ‫ع��ودت��ه إل ��ى ال��دوح��ة ف��ي ال�س��اع��ات‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة ب�ح�س��ب ت��أك �ي��دات ع ��دد من‬

‫ام� �س ��ؤول ��ن ف ��ي اات � �ح� ��اد ال �ق �ط��ري‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت��وج امنتخب ال�ق�ط��ري بلقب‬ ‫خليجي ‪ 22‬ب��ال�ف��وز ع�ل��ى امنتخب‬ ‫السعودي ‪ 2-1‬في امباراة النهائية‬ ‫ال� �ت ��ي ج �م �ع��ت ب ��ن ال �ف��ري �ق��ن ع�ل��ى‬ ‫ملعب املك فهد بالرياض‪.‬‬ ‫وت � �ق � ��دم ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� �س� �ع ��ودي‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 16‬ع��ن ط��ري��ق س�ع��ود‬ ‫ك��ري��ري‪ ،‬وت�ع��ادل امنتخب القطري‬ ‫ب�ع��ده��ا ب��دق�ي�ق��ة ع��ن ط��ري��ق ام�ه��دي‬ ‫علي قبل أن ينجح خوخي بوعام‬ ‫ف � ��ي إح � � � � ��راز ه � � ��دف ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة ف��ي‬

‫الدقيقة ‪.57‬‬ ‫وت �ع ��د ه� ��ذه ه ��ي ام � ��رة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫التي يتوج فيها امنتخب القطري‬ ‫ب��ال �ل �ق��ب‪ ،‬واأول � � ��ى ل ��ه خ � ��ارج ق�ط��ر‬ ‫ف��ي م�ب��اراة ش�ه��دت تفوقا تكتيكيا‬ ‫م � � ��درب ال� �ع� �ن ��اب ��ي ب� �ل� �م ��اض ��ي ع �ل��ى‬ ‫لوبيز مدرب امنتخب السعودي ‪.‬‬ ‫ف� �ف ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ ،16‬وم � ��ن ك ��رة‬ ‫عرضية ارتقت رأس سعود كريري‬ ‫فوق الجميع وحولت الكرة لشباك‬ ‫ق�ط��ر معلنة ع��ن ال�ه��دف اأول‪ ،‬ول��م‬ ‫تمر سوى دقيقة واحدة حتى كادت‬ ‫رأس امهدي علي تكرر امشهد لكن‬

‫كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي للشامبيونز ليغ خارج الديار‬ ‫م� �ن ��ح ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون� ��ال� ��دو‬ ‫ن �ج��م ري� ��ال م��دري��د ال �ن �ق��اط ال �ث��اث‬ ‫لفريقه في ميدان بازل السويسري‬ ‫ب�ع��د ال �ف��وز ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪ ،1-0‬ليضمن‬ ‫حامل لقب دوري أبطال أوربا بكرة‬ ‫ال �ق��دم م��واص�ل��ة سجله ال�خ��ال��ي من‬ ‫الخسائر أو التعادات منذ نصف‬ ‫نهائي اموسم اماضي‪.‬‬ ‫وع ��ادل ال�ن�ج��م ال�ب��رت�غ��ال��ي رق��م‬ ‫راوول بتسجيل ‪ 71‬ه��دف��ا ليصبح‬ ‫ال� �ه ��داف ال �ث��ان��ي ف��ي ت��اري��خ دوري‬ ‫أب �ط��ال أوروب � ��ا خ�ل��ف اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫ليونيل ميسي‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � � � ��ارت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة "آس"‬

‫ام � � � � ��دري � � � � ��دي � � � � ��ة إل � � � � � � ��ى أن‬ ‫ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون��ال��دو‬ ‫هو الهداف التاريخي‬ ‫ل ��دوري اأب �ط��ال في‬ ‫ام � �ب� ��اري� ��ات خ� ��ارج‬ ‫ام�ل�ع��ب بتسجيله‬ ‫‪ 37‬ه��دف��ا‪ ،‬متفوقً‬ ‫ع�ل��ى ن�ظ�ي��ره نجم‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ميسي‬ ‫(‪ 34‬هدفا)‪.‬‬ ‫وي � � ��أت � � ��ي وراء‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ك��ل من‬ ‫ف � ��ان ن �ي �س �ت �ل��روي (‪24‬‬ ‫ه� � ��دف� � ��ا)‪ ،‬ك� ��ري� ��م ب �ن��زي �م��ة‬

‫(‪ 21‬ه� ��دف� ��ا)‪ ،‬وي �ت �ق��اس��م‬ ‫ام � � � ��رك � � � ��ز ال� � �خ � ��ام � ��س‬ ‫دروغ� � � �ب � � ��ا وه � �ن� ��ري‬ ‫وإن��زاغ��ي وراوول‬ ‫وش� �ي� �ف� �ش� �ي� �ن� �ك ��و‬ ‫ب � � � ��رص� � � � �ي � � � ��د ‪20‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫وت� � � � � � �ج � � � � � ��در‬ ‫اإش � ��ارة إل ��ى أن‬ ‫م � � �ي � � �س� � ��ي ح � �ط ��م‬ ‫(الثاثاء) اماضي‬ ‫ال� � ��رق� � ��م ال� �ق� �ي ��اس ��ي‬ ‫ل � �ع� ��دد اأه� � � � ��داف ف��ي‬ ‫ت � ��اري � ��خ دوري أب� �ط ��ال‬

‫ف ��ي م��رم��ى ال �س �ع��ودي��ة م �ع �ل �ن��ة ع��ن‬ ‫التعادل في الدقيقة ‪.17‬‬ ‫الهدفان أعادا امباراة إلى نقطة‬ ‫ال �ص �ف ��ر وج� �ع ��ا اع� �ب ��ي ال �ف��ري �ق��ن‬ ‫أك� �ث ��ر ح � ��ذرا ل �ي �ن �ح �ص��ر ال �ل �ع��ب ف��ي‬ ‫منطقة الوسط مع أفضلية نسبية‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال �س �ع��ودي ع �ل��ى ع�ك��س‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫في الدقيقة ‪ ،39‬أهدر الدوسري‬ ‫ف��رص��ة ال �ت �ق��دم م ��ن ان� �ف ��راد ص��ري��ح‬ ‫ل �ك �ن��ه س � ��دد ال� �ك ��رة ب � �ج ��وار ال �ق��ائ��م‬ ‫اأي � �م� ��ن‪ ،‬ورد ال� �ه� �ي ��دوس ب ��إه ��دار‬ ‫فرصة أقل خطورة في الدقيقة ‪.44‬‬

‫وواص� � ��ل ام �ن �ت �خ��ب ال �س �ع��ودي‬ ‫ااع �ت �م��اد ع �ل��ى اأداء ال� �ف ��ردي ف��ي‬ ‫ال �ه �ج��وم م��ا أث ��ر ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر على‬ ‫فاعلية الخط اأمامي الذي لم يكن‬ ‫له شخصية واضحة ‪.‬‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 57‬ونتيجة حالة‬ ‫م ��ن ال� �ت ��وه ��ان ل� �ل ��دف ��اع ال �س �ع��ودي‬ ‫وص�ل��ت ال�ك��رة إل��ى خ��وخ��ي ب��وع��ام‬ ‫داخ��ل منطقة ال�ج��زاء ليسدد الكرة‬ ‫مباشرة يفشل الحارس السعودي‬ ‫وليد علي في التصدي لها لتسكن‬ ‫شباكه معلنة عن هدف التقدم‪.‬‬ ‫رد ال �ف �ع��ل ال� �س� �ع ��ودي ل ��م ي�ك��ن‬

‫بالشكل امطلوب حتى بعد إشراك‬ ‫ي �ح �ي��ي ال �ش �ه��ري م �ح��ل ب��اخ�ش��وي��ن‬ ‫ع �ق��ب ال� �ه ��دف‪ ،‬ف ��ي وق� ��ت ل �ع��ب ف�ي��ه‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال� �ق� �ط ��ري ب � �ت� ��وازن ك�ب�ي��ر‬ ‫خاصة على مستوى الدفاع‪.‬‬ ‫وأج � � � � ��رى ب� �ل� �م ��اض ��ي ت �غ �ي �ي��ره‬ ‫ال� � �ث � ��ان � ��ي ب � � ��إش � � ��راك م � ��اج � ��د ح �س��ن‬ ‫م �ح��ل ال �ه �ي��دوس‪ ،‬ف��ي وق ��ت ظ�ه��رت‬ ‫ف �ي��ه ب �ع��ض ام� �ح ��اوات ال �س �ع��ودي��ة‬ ‫ال �ع �ش��وائ �ي��ة إدراك ال �ت �ع��ادل‪ ،‬لكن‬ ‫مرت الدقائق الواحدة تلو اأخرى‬ ‫ليعلن الحكم صافرة النهاية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫كو يعلن ترشحه لرئاسة ااحاد الدولي ألعاب القوى‬

‫أورب��ا وال��ذي كان باسم راوول بعد‬ ‫تسجيله لهاتريك في مرمى أبويل‬ ‫نيقوسيا القبرصي‪.‬‬ ‫وي �ت �ص��در اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ق��ائ�م��ة‬ ‫ه ��داف ��ي دوري أب� �ط ��ال أورب� � ��ا ع�ل��ى‬ ‫م� ��ر ال � �ت� ��اري� ��خ ب ��رص� �ي ��د ‪ 74‬ه ��دف ��ا‪،‬‬ ‫وس �ي �ح��اول ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون��ال��دو‬ ‫م��اح �ق��ة م �ي �س��ي ف ��ي ه� ��ذا ال �ص��راع‬ ‫وس�ت�ك��ون أم��ام��ه ال�ف��رص��ة لتحقيق‬ ‫ذل � ��ك ف� ��ي ام� � �ب � ��اراة اأخ � �ي � ��رة ب� ��دور‬ ‫ام �ج �م��وع��ات أم � ��ام ل��ودوغ��وري �ت��س‬ ‫ال �ب �ل �غ��اري ع �ل��ى م �ل �ع��ب س�ن�ت�ي��اغ��و‬ ‫بيرنابيو‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫سيرخيو أغويرو كان قريب ًا من بايرن ميونيخ‬ ‫ك �ش �ف��ت ال �ص �ح��اف��ة اأم ��ان �ي ��ة عن‬ ‫رفض امدرب السابق لبايرن ميونيخ‬ ‫فيليكس م��اغ��ات ال�ت�ع��اق��د م��ع النجم‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن��ي س�ي��رخ�ي��و أغ��وي��رو ع��ام‬ ‫‪ 2006‬وهو بعمر ال�‪ 17‬سنة ‪.‬‬ ‫وأشارت صحيفة "فوكس" إلى أن‬ ‫ماغات سافر لأرجنتن رفقة رئيس‬ ‫النادي السابق "أولي هونيس" مراقبة‬ ‫أغويرو قبل أن يبدي رأي��ه بقوله‪" :‬ا‬ ‫ت�ض�ي��ع وق �ت��ي م� ��رة أخ� � ��رى‪ ،‬ب�م��راق�ب��ة‬ ‫اعب كسول ا يجري في املعب‪".‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة أن س�ع��ر‬ ‫أغ��وي��رو بلغ آن��ذاك ‪ 5‬ماين أورو مع‬ ‫فريقه "انديبندينتي" اأرجنتيني‪،‬‬ ‫فضل التعاقد مع مهاجم‬ ‫لكن ماغات ّ‬ ‫كولن آنذاك لوكاس بودولسكي ‪.‬‬ ‫الصحيفة اأم��ان �ي��ة ت�ح��دث��ت عن‬ ‫أرق ��ام أغ��وي��رو ال��ذي سجل مئة هدف‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د ف ��ي ‪ 230‬م� �ب ��اراة‪،‬‬ ‫وي � � ��واص � � ��ل ال� �ت� �س� �ج� �ي ��ل م� � ��ع ف ��ري �ق ��ه‬ ‫مانشستر س�ي�ت��ي ‪ 92‬ه��دف��ا ف��ي ‪140‬‬ ‫م �ب ��اراة ‪ .‬وع� ��ادت وذك� ��رت الصحيفة‬ ‫ق��راء ه��ا أن أغ��وي��رو ي�ع��د ث��ان��ي اع��ب‬ ‫ف �ق��ط ي �س �ج��ل ث��اث �ي��ة "ه ��ات ��ري ��ك" في‬ ‫مرمى ب��اي��رن ميونيخ بتاريخ دوري‬ ‫أب� �ط ��ال أورب� � ��ا ب �ع��د ال �ه��ول �ن��دي روي‬

‫م�ك��اي ع�ن��دم��ا ك��ان اع�ب��ا ف��ي صفوف‬ ‫دي �ب��ورت �ي �ف��و اك� ��ارون � �ي� ��ا اإس �ب��ان��ي‬ ‫‪ .‬واع � �ت � �ب� ��ر ف � ��ران � ��ك ام � � �ب � � ��ارد اع� ��ب‬ ‫مانشستر سيتي اإنجليزي أن زميله‬ ‫سيرخيو أغويرو يعد في نفس كفاءة‬ ‫كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال ام� � � � � �ب � � � � ��ارد ل� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫الغارديان‪" :‬أغويرو قادنا للفوز أمام‬ ‫ب��اي��رن ميونيخ‪ ،‬م��ن ال��رائ��ع أن تلعب‬ ‫ب �ج��وار م�ه��اج��م م�ث��ل ذل��ك ف��ي فريقك‪،‬‬ ‫ا يمكنني القول بأن كل اأمور تكون‬ ‫س�ه�ل��ة م �ع��ه ف �ق��ط‪ ،‬أن ب��اق��ي أع �ض��اء‬ ‫الفريق يعملون بجواره‪ ،‬ولكنه يؤدي‬ ‫دوره بشكل ج�ي��د‪ ،‬إن��ه يستغل كافة‬ ‫الفرص امتاحة إليه‪ ،‬لقد قام بذلك أمام‬ ‫ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ‪ ".‬وأض� ��اف‪" :‬أغ��وي��رو‬ ‫من امهاجمن الذين ا يرحمون‪ ،‬لقد‬ ‫شاهدت ذلك‪ ،‬لقد كنت محظوظا للعب‬ ‫بجوار ديدييه دروغبا‪ ،‬وهو بالنسبة‬ ‫لي اأفضل على اإطاق‪ ،‬من الصعب‬ ‫مقارنة الاعبان أن لكل واحد أسلوب‬ ‫مختلف‪ ".‬وت��اب��ع‪" :‬عندما جئت إلى‬ ‫مانشستر س�ي�ت��ي‪ ،‬س��أل�ن��ي جميع‬ ‫أص� ��دق� ��ائ� ��ي ع� �م ��ا أث� � � ��ار إع �ج��اب��ي‬ ‫بتدريبات الفريق‪ ،‬وك��ان الجواب‬ ‫دائما أغويرو‪ ،‬إنه في فئة مختلفة‪،‬‬

‫ل�ق��د أث�ب��ت للجميع ذل��ك اآن‪".‬وأن �ه��ى‬ ‫حديثه قائا‪" :‬إن��ه أم��ر جيد أن يكون‬ ‫ب�ج��وار ليونيل ميسي وكريستيانو‬ ‫رون��ال��دو‪ ،‬ولكن اأم��ر بن يديه‪ ،‬لديه‬ ‫القدرة واإمكانيات الفنية‪ ،‬لقد رأيته‬ ‫م ��ن أم ��اك ��ن ق��ري �ب��ة‪ ،‬ي�م�ك�ن�ن��ي أن‬ ‫أض �ع ��ه ب� �ج ��وار ه � � ��ؤاء‪ ،‬أن��ا‬ ‫ل ��م أل �ع ��ب ب� �ج ��وار ميسي‬ ‫أو رون � ��ال � ��دو ول�ك�ن�ن��ي‬ ‫أق� ��دره� ��م م ��ن ب�ع�ي��د‪،‬‬ ‫ول �ك �ن��ي م�ح�ظ��وظ‬ ‫م � � � � � � �ش� � � � � � ��اه� � � � � � ��دة‬ ‫أغويرو‪".‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أك � � ��د س� �ي� �ب ��اس� �ت� �ي ��ان ك � ��و أم� ��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س) أن� ��ه ي �خ �ط��ط ل�ل�م�ن��اف�س��ة‬ ‫على رئ��اس��ة اات�ح��اد ال��دول��ي ألعاب‬ ‫القوى‪.‬‬ ‫وأص� � ��در ك ��و ال �ف ��ائ ��ز ب��ذه�ب�ي�ت��ن‬ ‫أوم�ب�ي�ت��ن ب�ي��ان��ا ق ��ال ف�ي��ه أي �ض��ا إن��ه‬ ‫س�ي�ك�ش��ف ع��ن ب��رن��ام�ج��ه اان�ت�خ��اب��ي‬ ‫ورؤي� �ت ��ه أل �ع��اب ال �ق��وى واات �ح��اد‬ ‫الدولي في بداية دحنبر‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب��ري �ط��ان��ي ال�ب��ال��غ‬ ‫ع � �م� ��ره ‪ 58‬س � �ن� ��ة‪" :‬أري � � � ��د أن‬ ‫ن �ت��واص��ل م ��ع ال �ش �ب��اب وأن‬ ‫يكون هناك فهما للمشهد‬ ‫ال �ع��ام��ي ال� ��ذي ي �س��اه��م في‬ ‫ت �ك��وي��ن ال �ج �ي��ل ال� �ق ��ادم من‬ ‫الرياضين والجماهير‪".‬‬ ‫وي � �ش � �غ � ��ل ك � � ��و م �ن �ص��ب‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي��س اات �ح��اد ال��دول��ي‬ ‫أل� � �ع � ��اب ال� � �ق � ��وى م� �ن ��ذ ‪.2007‬‬ ‫وس �ي �ت �ح ��دد ال ��رئ� �ي ��س ال �ج��دي��د‬ ‫ال �ع ��ام ال� �ق ��ادم ح ��ن ي �ت��رك اأم ��ن‬ ‫دي ��اك منصبه ب�ع��د ‪16‬‬ ‫عاما في امسؤولية‪.‬‬

‫ك�م��ا ت ��رأس ك��و ال�ع�ض��و ال�س��اب��ق‬ ‫ف� ��ي ال � �ب� ��رم� ��ان م� �ل ��ف ل � �ن� ��دن ال �ن��اج��ح‬ ‫اس �ت �ض ��اف ��ة أوم� �ب� �ي ��اد ‪ 2012‬وك� ��ان‬ ‫رئ� �ي� �س ��ا ل �ل �ج �ن��ة ام �ن �ظ �م ��ة ل��أل �ع��اب‬ ‫اأوم �ب �ي��ة‪ .‬م��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬أش ��ادت‬ ‫اللجنة اأومبية اأميركية باأعمال‬ ‫التحضيرية ال�ت��ي ت�ق��وم بها اللجنة‬ ‫ام�ن�ظ�م��ة أوم �ب �ي��اد ري��و دي ج��ان�ي��رو‬ ‫‪ 2016‬بالبرازيل‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ل �ي �ل ��ي ج ��ام� �ي ��ز رئ �ي �س��ة‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة اأوم� �ب� �ي ��ة اأم �ي ��رك �ي ��ة ع�ق��ب‬ ‫ان�ت �ه��اء زي��ارت �ه��ا ال�ت�ف�ق��دي��ة ل��ري��و دي‬ ‫ج��ان �ي��رو‪ ،‬وال �ت��ي ال �ت �ق��ت خ��ال�ه��ا مع‬ ‫بعض امسؤولن في اللجنة امنظمة‬ ‫أومبياد ‪ 2016‬وقامت بزيارة بعض‬ ‫ام�ن�ش��آت ال�ت��ي ت��م اان�ت�ه��اء منها من‬ ‫أج� ��ل اس �ت �ض��اف��ة ال� �ح ��دث ال��ري��اض��ي‬ ‫العامي الكبير‪" :‬لقد كان شيئا رائعا‪..‬‬ ‫رأينا نجاحا هائا"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت ج��ام�ي��ز ال �ت��ي س��اف��رت‬ ‫إل��ى ال �ب��رازي��ل بصحبة بعثة مكونة‬ ‫من ‪ 60‬شخصا من العاملن باللجنة‬ ‫اأوم �ب �ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة‪" :‬ف �ي �م��ا يتعلق‬

‫ب��ال �ب �ن �ي��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة إن� �ه ��م ي �ق��وم��ون‬ ‫بإنشاء ف�ن��ادق‪ ..‬النجاح ف��ي تجهيز‬ ‫ال� �ق ��ري ��ة اأوم � �ب � �ي� ��ة مذهل‪ ..‬السكن‬ ‫اأوم� � �ب � ��ي رائ � � ��ع وأع� �ت� �ق ��د أن ف��رق �ن��ا‬ ‫ستتمتع بالراحة هناك"‪.‬‬ ‫وأشارت امسؤولة اأميركية إلى‬ ‫أن امجموعة امرافقة لها والتي قامت‬ ‫ب ��زي ��ارة ق��ري��ة "دي� � � ��ودورو" اأوم �ب �ي��ة‬ ‫أع��رب��ت ع��ن سعادتها بسير اأع�م��ال‬ ‫اإنشائية هناك‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ق��ائ�ل��ة‪" :‬ل�ق��د أك ��دوا لنا‬ ‫أن ال ��زي ��ارة ك��ان��ت ج �ي��دة ج � ��دا‪ ..‬ري��و‬ ‫ه��ي ام �ك��ان اأم �ث��ل اس�ت�ض��اف��ة دورة‬ ‫األعاب اأومبية‪ ..‬لديها ثقافة رائعة‬ ‫وأن � � ��اس ي �ت �م �ت �ع��ون ب� � ��دفء ام �ش��اع��ر‬ ‫والروح امرحة‪ ..‬إنه مكان رائع"‪.‬‬ ‫وك � �ش � �ف� ��ت ال � �ل � �ج � �ن� ��ة اأوم � �ب � �ي� ��ة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة أن ب�ع�ث�ت�ه��ا ام �ش��ارك��ة في‬ ‫دورة األ� � �ع � ��اب اأوم � �ب � �ي ��ة ري � ��و دي‬ ‫ج��ان�ي��رو ‪ 2016‬ستضم أل��ف شخص‬ ‫نصفهم أو ي��زي��د قليا م��ن الاعبن‬ ‫الرياضين (‪ 575‬رياضيا تقريبا)‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪343∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d³½u½ 28 o «u*« 1436 dH 05 WFL‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫«*‪…bײ‬‬ ‫«_‪3‬‬ ‫ ‪fO «u‬‬ ‫ ‪w‬‬ ‫« ‪5OMÞu‬‬ ‫ ‪wŽU‬‬ ‫≈ ‪‰UA‬‬ ‫‪X ËUŠ‬‬ ‫« ‪WO ½dH‬‬ ‫« ‪WOÝU uKÐb‬‬ ‫®«(‪©∂¥ WIK‬‬ ‫ﳌﺲ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷﻣﻤﻴﺔ ﻣﺪى ﺗﺤﻤﺲ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼل > ﺗﺸﺒﺚ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺨﻄﺘﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺧﻠﻒ اﻧﺸﻘﺎﻗﴼ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺘﺴﺮع اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟـﺘــﻮﺿـﻴــﺢ وﻋــﻮدﻫــﺎ )أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ‪(1950‬‬ ‫وإﺣـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﻠ ـﺠــﻦ اﳌـﺨـﺘـﻠـﻄــﺔ اﳌـﻜـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﻧـﻈــﺮﻳــﴼ ﺑ ـﺘــﺪارس وﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟـ ــﻮﻋـ ــﻮد‪ ،‬ﺑ ــﻞ اﻛ ـﺘ ـﻔــﺖ ﺑـﺘـﻌـﺒـﺌــﺔ‬ ‫دﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻹﻓ ـ ـﺸـ ــﺎل ﻣ ـﺴــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ ﻓﻲ ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫واﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ـ ــﻮدات اﳌ ـ ـﺒ ــﺬوﻟ ــﺔ ﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺄﻟــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺟ ــﺪول أﻋـﻤــﺎل‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻌﻼ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻓ ـ ــﺮض وﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻧ ـﻈــﺮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻛﺘﻔﺖ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﻘﺼﻲ اﻟـﺤـﻘــﺎﺋــﻖ وﺗﻜﻠﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺰﻳــﺎرة اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ووﺿــﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﻮل‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻴﻪ )ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪(1952‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل زﻳ ــﺎرﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﳌ ــﺪن‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪-‬اﻟــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬ﻣـﻜـﻨــﺎس‪،‬‬ ‫ﻓﺎس‪ ،‬ﻣﺮاﻛﺶ‪ -...‬ﳌﺲ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻢ ﻣ ـﻨــﺪوﺑــﻮن ﻳـﻨـﺘـﻤــﻮن‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎر أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﺎ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺪى ﺗـﺤـﻤــﺲ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﻘــﻼل‬ ‫واﺳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮﺟـ ـ ـ ــﺎع ﺳ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎدة ﺑ ـ ــﻼدﻫ ـ ــﻢ‬ ‫ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ .‬ﳌ ـﺴ ــﻮا ذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــﺪى اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ اﺣ ـﺘ ـﺸــﺪت‬ ‫ﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ــﺎﻟ ـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮددة ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرات‬ ‫وأﻧ ـ ــﺎﺷ ـ ـﻴ ـ ــﺪ وﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ رﻏ ـ ـ ــﻢ ﺿ ـﻐ ــﻮط‬ ‫وﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪات اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ــﻮاد وﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺪﻣـﺘـﻬــﻢ اﻟ ـﺠــﻼوي‬ ‫اﻟ ــﺬي اﻧـﺘـﻘــﻢ ﻣــﻦ اﳌـﺘـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ ﺑﺠﻠﺪ‬ ‫واﻋﺘﻘﺎل وﻧﻔﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ‪" ،‬اﳌﺤﺮﺿﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل اﻟﺸﻐﺐ" ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺰاﻣﻨﺖ ﻣﻮﺟﺔ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫ﻫــﺬه ﻣﻊ ﺣﻠﻮل ذﻛــﺮى ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻓﺎس‬ ‫وﻣ ــﺎ ﻳــﻮاﻛ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻋـ ــﺎدة ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮات‬ ‫واﻋﺘﻘﺎﻻت‪ ،‬وإﺟﺮاءات ﻗﻤﻌﻴﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺘﻬﺎ ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ‪ ،‬وﺻﺤﺎﻓﺔ ﺣﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫"اﻟـ ــﺮأي اﻟ ـﻌ ــﺎم"‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ "إﺳﺒﻮار"‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ــﺎدف ﺣ ـﻠــﻮل ﻫ ــﺬه اﻟــﺬﻛــﺮى‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺛ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﻒ ﻧ ـﺸــﺎط‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ورﻓـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻤ ــﺲ ﻣـ ـﻠـ ـﻜ ــﻲ آﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ)‪15‬‬ ‫ﻣ ــﺎرس ‪ (1952‬ﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ – اﻗﺘﻨﻊ اﻟﺠﻨﺮال ﻛﻴﻮم أن‬ ‫"اﻻﺑﻦ )ﻣﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ( اﻟﺤﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ" ﻫﻮ ﻣﺤﺮر ﺳﻄﻮره اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫– ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ اﳌﻠﺤﺔ ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ وﺿﺒﻂ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﺎت وﻣﻨﺎورات اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ورﻓــﻊ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﺤـﺼــﺎر وﻛــﻞ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬واﻻﻋـﺘــﺮاف ﺑﺤﻘﻮق اﻟﺮﻋﺎﻳﺎ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﻣﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫وﻣـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ –‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ أﺳ ــﺲ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫وﺣ ـ ــﺮﺻ ـ ــﴼ ﻣـ ـﻨ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺟ ـﺘ ـﻨ ــﺎب‬ ‫أﺟﻮﺑﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﳌﻌﺘﺎدة‪،‬‬ ‫أﻟ ــﺢ ﺳ ـﻴــﺪي ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ ﻳــﻮﺳــﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻠﺘﻤﺴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫إﻧـ ـﺠ ــﺎز وﺛ ـﺒ ــﺔ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻷﻣـ ــﺎم‬ ‫وﺗﺠﺎوز اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺠﺰﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻷوﺿ ــﺎع اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺗﻔﺮض‬ ‫ﻫــﻲ اﻷﺧـ ــﺮى إﻳ ـﺠــﺎد ﺻـﻴـﻐــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪل اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ــﻼﻫـ ــﺎي أﺻ ـ ــﺪرت‬ ‫ﻗــﺮارﴽ ﻳﺆﻛﺪ ﺑﻜﻞ وﺿــﻮح اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـﻀـ ــﻮﻋـ ــﻪ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪-‬اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻧــﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺔ دوﻟ ـ ـ ــﺔ ذات ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎدة ‪27).‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ‪.(1952‬‬ ‫إن اﻋﺘﺮاف اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ "ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ"‬ ‫وﺑﺄﻧﻪ "دوﻟــﺔ ذات ﺳـﻴــﺎدة" ﻧﺴﻒ ﻣﻦ‬ ‫أﺳــﺎﺳــﻪ ﻣ ـﺒــﺪأ "اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدة اﳌـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ"‬ ‫و"اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﺎت اﳌ ــﺰدوﺟ ــﺔ" ‪،‬وﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺢ ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وإﺷﺮاﻛﻬﺎ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺷﺆون اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫اﺗ ـ ـﺨـ ــﺬت اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﴼ اﻧـﺘـﻈــﺎرﻳــﴼ وﻟــﻢ ﺗﻌﻘﺐ رﺳﻤﻴﴼ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻤــﺲ اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ )‪ 15‬ﻣ ــﺎرس‬ ‫‪ (1952‬إﻻ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﻀــﻲ ﺳ ـﺘــﺔ أﺷـﻬــﺮ‬ ‫)‪ 17‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪ ،(1952‬وﻗـﺒـﻴــﻞ اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫ﻹﻏ ـ ـ ـ ــﺮاء اﻟ ـ ـ ـ ــﺮأي اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ‪ -‬ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ‬ ‫اﳌﻨﺎﻗﺸﺎت اﻷﻣﻤﻴﺔ – وﻟــﺮﺑــﺢ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑﻌﺜﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﺟـ ــﻮاﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ذﻛـ ـ ـ ــﺮت ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺘ ـﺸ ـﺒ ـﺜ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﻀﻴﺎت ﻣـﻌــﺎﻫــﺪة ﻓــﺎس وﻓــﻮاﺋــﺪ‬ ‫ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ – ﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﺤــﺪودة‪ -‬ﻟ ـ "ﺗﻌﻮﻳﺪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫•‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت اﳌﺰدوﺟﺔ‪.‬‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫•‬ ‫"اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹدارﻳﺔ اﻟﻘﺮوﻳﺔ" )أﺣﺪث‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫وﺳﻮس(‬ ‫ـﻤـ ــﲔ ﺼ ﺔ‬ ‫•‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﲔ واﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﳌـ ـﺨ ــﺰن اﳌ ــﺮﻛ ــﺰي وإﻟ ـﺤــﺎق‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ )ﻓــﺮﻧ ـﺴــﻲ(‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺪر اﻷﻋﻈﻢ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ــﺎﻹﺿـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫اﻹﺻــﻼﺣــﻲ ﻫــﺬا ﻟــﻢ ﺗﺒﺨﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑــﺈرﺷــﺎداﺗـﻬــﺎ "وﻧﺼﺤﻬﺎ"‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻐــﺎرﺑــﺔ وﺗ ـﺤــﺬﻳــﺮﻫــﻢ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻟـﺴــﺎن‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ روﺑـﻴــﺮﺷــﻮﻣــﺎن‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻮاﻗﺐ "ﺳﺮاب اﻻﺳﺘﻘﻼل" و"أوﻫﺎﻣﻪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎدﻋــﺔ"‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑــﺎﻟــﺬات اﻟــﺬي‬

‫ﺗ ـﺤــﺪﺛــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ اﳌ ــﺬﻛ ــﺮة اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫"أﻳ ـ ـ ـ ــﺎم اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪودة"‬ ‫وإﺷ ـ ـ ــﺮاف اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻬــﺪ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫إن ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺚ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺨـ ـﻄ ــﺔ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎوزة ﺧ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻧﺸﻘﺎﻗﴼ ﻣﺘﺰاﻳﺪﴽ ﻓﻲ‬ ‫ﺻـﻔــﻮف اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ وﺳﺎﻋﺪ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺣــﺪ ﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒ ــﺮاﻟ ــﻲ‬ ‫ﺳـ ــﻮاء ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ أو‬ ‫داﺧﻞ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﺗ ـﺠ ـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻒ اﻹﻛﻠﻴﺮوس‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﺛ ــﻮﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺚ إﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻠـ ــﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪة ﺧ ـﻄ ـﻴ ـﺌ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻷﺻ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ – "اﻟ ـﻈ ـﻬ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺮي"‪ -‬وأﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ‬ ‫ﻳ ـ ـﺒـ ــﺪي ﺗ ـﻔ ـﻬ ـﻤــﻪ ﳌ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﴽ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺼ ــﺪد )ﻛ ـﻤــﺎ ﺟــﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ أﺳ ـﻘ ـﻔ ـﻴــﺔ( إن‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻗ ــﺪ ﺣ ــﺎن ﳌــﺮاﺟـﻌــﺔ‬ ‫اﳌ ــﻮاﻗ ــﻒ وﻟــﻼﻋ ـﺘــﺮاف ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻫﻮ "ﻣﺸﺮوع وﺻﺤﻴﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻄــﺎﻟــﺐ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ"‪ ،‬وأن ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣـﻄــﺎﺑـﻘــﴼ ﻟـﻠـﻤـﺜــﻞ اﳌـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ــﺪﻋ ــﻮ اﳌ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﲔ وﺗ ـﺤ ـﺜ ـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫"اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﺪاﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳـﻔــﺖ أﺣــﺪ ﻋـﻠـﻤــﺎء اﻟـﻘــﺮوﻳــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺣ ـﻴــﺐ ﺑــﺎﳌ ـﺒــﺎدرة اﻷﺳ ـﻘ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫"ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻐ ـﻤــﺮ اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻣ ــﻦ آﻣ ـ ــﺎل وﻫــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮون اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻣ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟ ـﺤــﺐ‬ ‫واﻹﺧ ـ ـ ـ ــﺎء اﳌ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﺔ واﻛ ـﺘ ـﺴــﺎﺣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻠ ـ ــﻮب‪ ...‬اﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ واﳌـ ــﺮاﻗ ـ ـﺒـ ــﲔ‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﲔ‪ ،‬ورؤﺳــﺎء اﳌﺤﺎﻛﻢ‪ ،‬وﺣﺮاس‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﻮن وﻣـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮات اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﻣﺎ ﺧﻠﻔﺘﻪ رﺳﺎﻟﺔ "اﻷﺳﻘﻒ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ" – ﻛﻤﺎ ﻧﻌﺘﻪ اﳌﻌﻤﺮون – ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﺒ ـﻠــﺔ وﺿ ـﺠ ـﻴــﺞ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬا ﺗ ـﺤــﺬﻳــﺮات‬ ‫أﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎري "اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ"‬ ‫اﳌﺆرخ ﺷﺎرل أﻧﺪري ﺟﻮﻟﻴﺎن اﻟﺬي زار‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻟﻠﺘﺒﺎﺣﺚ ﻣــﻊ ﺳـﻴــﺪي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ‪" -‬دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻣﺎﻫﺮ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣــﺪ ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮه – ووﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ ﻣــﻮﻻي‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻷوﺿﺎع اﻟﺮاﻫﻨﺔ‬ ‫وﻗﺎﺑﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻼﻧﻔﺠﺎر‪ ،‬رﻏﻢ ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺧﻄﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫إن ﺗ ـ ـﻀ ــﺎرب ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﲔ‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻌـ ــﺎرض‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوﻋ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﴼ ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﴼ –‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼل ﻣـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎدة‬

‫اﳌـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺔ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ – ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺠﻤﻮد اﻟﺘﺎم‬ ‫أو وﻗــﻮﻋـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺄزق ﻻ ﻣﺨﺮج‬ ‫ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ واﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ راﺿ ـ ـ ـ ــﲔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ــﺎ آﻟ ـ ـ ــﺖ إﻟـ ـﻴ ــﻪ‬ ‫اﻷوﺿ ـ ــﺎع‪ ،‬وﻣﻨﻬﻤﻜﲔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﻔﺮض وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻈــﺮوف ﺑــﺎﻟــﺬات‪ ،‬أذﻳــﻊ‬ ‫ﻧﺒﺄ اﻏﺘﻴﺎل اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﺣ ـ ــﺎت ﺣ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺎد‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـﺒـ ــﺄ ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻓﺠﺮت اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫وأﺳﺮﻋﺖ ﺑﻤﺠﺮى اﻷﺣــﺪاث‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫وأن اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﺮﺑﺺ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﺻـ ــﺔ وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺗ ـ ـ ــﻢ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاد‬ ‫ﻹﻧـ ـﻌ ــﺎش ﻣ ـﺨ ـﻄــﻂ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺮال ﺟـ ــﻮان‪،‬‬ ‫وﺗــﻮﺟـﻴــﻪ ﺿــﺮﺑــﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﻞ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ وﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺷـﻜـﻠــﺖ وﻓ ــﺎة اﻟــﺰﻋ ـﻴــﻢ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓــﺮﺻــﺔ ﺳــﺎﻧـﺤــﺔ ﻷن اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرع ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗـﻀــﺎﻣـﻨــﻪ ﻣــﻊ اﻷﺷ ـﻘــﺎء اﻟـﺘــﻮﻧـﺴـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫وﺷــﻦ إﺿ ــﺮاب ﻋــﺎم ﻟــﻼﺣـﺘـﺠــﺎج ﺿﺪ‬ ‫اﻻﻏﺘﻴﺎل‪.‬‬ ‫ﺷﺮﻋﺖ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺧ ـﻄ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ )‪ -10 6‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‬ ‫‪ (1952‬ﺑــﺈﻃــﻼق اﻟ ـﻨــﺎر ﻋـﻠــﻰ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ اﻋـﺘــﺮﺿــﻮا ﻃــﺮﻳــﻖ "اﻟـﺒــﺮاﺣــﲔ"‬

‫وﻏ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻫ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ أﻋـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﳌـﺘـﺠــﻮﻟــﲔ ﻓﻲ‬ ‫أﺣ ـ ـﻴـ ــﺎء اﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺬﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﺐ‬ ‫اﻻﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺰام ﺑـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎت‬ ‫"اﳌ ـ ـﺸـ ــﻮﺷـ ــﲔ"‪ ،‬واﻹﻗـ ـ ـ ــﺪام‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاب اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺼﺎﻧﻊ واﳌﺘﺎﺟﺮ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺮاﻓﻖ‪.‬‬ ‫أﺛـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎء ﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ‪7 6-‬‬ ‫دﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮ ﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‬ ‫واﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫"ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ــﻂ" واﺳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎرﺳﺖ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ أﻧ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن ﻹﻓـ ـﺸ ــﺎل اﻹﺿ ـ ــﺮاب‬ ‫وﺳﺤﻖ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن اﻟﻄﻠﻘﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وارﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎع ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺘ ـﻠــﻰ واﻟ ـﺠ ــﺮﺣ ــﻰ‪ ،‬وﺗــﺮاﻛــﻢ‬ ‫ﺟﺜﺖ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻓــﻲ اﳌﺴﺎﺟﺪ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮاﻣ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻛـ ـ ـ ــﺬا اﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎر‬ ‫وﺣـ ـ ــﺪات ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﻣ ـﻌــﺰزة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺷ ــﺎﺷ ــﺎت واﻟـ ــﺪﺑـ ــﺎﺑـ ــﺎت‪ ،‬ﻛــﻞ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻟــﻢ ﻳﻨﻞ ﻣــﻦ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫وﻋــﺰﻣ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺮاب‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻳﻮم ‪ 8‬دﺟﻨﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ زوال ذﻟــﻚ اﻟﻴﻮم ﻧﻈﻢ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﻧـﻘــﺎﺑــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻻﺳـﺘـﻨـﻜــﺎر‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ واﻟـ ـﻘـ ـﺘ ــﻞ واﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑــﺈﻃــﻼق ﺳ ــﺮاح اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﲔ اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت اﳌـ ـﻐ ــﺮب ‪،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺗ ـﻘــﻮﻳــﻢ‬ ‫اﻹﺿﺮاب وﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎﺣﻪ‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮﻟـ ــﺖ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﺂﺳ ـ ــﻲ ﻻ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﻗـ ـ ـ ــﺮر ﺣ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻢ ﻧ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻓ ـﺠــﺄة وﺑ ــﺪون إﻋــﻼن‬ ‫ﻣﺴﺒﻖ اﻋﺘﺒﺎر اﻟﺘﺠﻤﻊ ﺧﺮﻗﴼ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻌ ــﻪ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﻖ ﻣ ـﻘــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰي واﻗﺘﺤﺎﻣﻪ‪ .‬وﺑﻬﺬه اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ‬ ‫أوﻗــﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ )‪ (3500‬ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ــﺦ ﻟ ــﻢ ﻳـﺴـﺘـﻄــﻊ أﺣ ــﺪ اﻹﻓ ـ ــﻼت ﻣـﻨــﻪ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﻞ ﻣــﻦ ﺣـ ــﺎول اﻟـ ـﺨ ــﺮوج أو اﻟ ـﻔــﺮار‬ ‫اﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮات "اﻷﻣﻦ" ﺑﺎﻟﻀﺮب‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺎرع ﻟﻠﻜﻤﻪ وﺷﺘﻤﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن‬ ‫اﳌﺘﻄﺮﻓﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻈﺮوا ﻟﻌﲔ اﳌﻜﺎن‬ ‫"ﻟ ـﻴ ـﺸ ـﻔــﻮا اﻟ ـﻐ ـﻠ ـﻴــﻞ" وﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻘ ـﻤــﻮا ﻣــﻦ‬ ‫"اﻟﻌﺮب"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ــﻢ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻛـ ـﻠ ــﻪ وﺳـ ـ ــﻂ ﺟــﻮ‬ ‫ﻫ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺮي أﻋـ ـ ـ ـ ــﺪت ﻟـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ اﻟ ـﺼــﺎدرة ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺸــﺮ أﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻛـ ــﺎذﺑـ ــﺔ ﻣـ ـﻔ ــﺎدﻫ ــﺎ أن‬ ‫"اﻟﻌﺮب" أﻗﺪﻣﻮا ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل وﺣﺸﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـﺘـﻠــﻮا أورﺑ ـﻴــﲔ أﺑــﺮﻳــﺎء‪ ،‬واﻧـﺘـﻬـﻜــﻮا‬ ‫ﺣﺮﻣﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪wwwÆawassimÆcom ∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫وﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ وﻗ ــﻮﻋ ـﻬ ــﻢ ﻓ ــﻲ "اﻟـ ـﻔ ــﺦ"‬ ‫اﳌ ـ ـﺸ ــﺎر إﻟـ ـﻴ ــﻪ أﻋ ـ ـ ــﻼه‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﻢ ﻟ ـ‬ ‫"اﻟ ـﺤ ـﻤــﻼت اﻟ ـﺘــﺄدﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ" اﳌــﺪﺑــﺮة ﺿﺪ‬ ‫أﺣـ ـﻴ ــﺎء اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ ﺑ ـﺘــﻮاﻃــﺆ ﻣـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬وﺳﻘﻮﻃﻬﻢ ﺗﺤﺖ رﺻﺎص‬ ‫اﻟﺠﻨﻮد اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﻄﻠﻘﻮن اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺐ اﻟﺠﻨﺎزة ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺴﺎﺟﺪ إﻟﻰ ﻣﻘﺎﺑﺮ اﳌﺴﻠﻤﲔ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﺠﺮﺣﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـﻜ ــﺬا أﻟ ـﺤ ـﻘــﺖ اﻹﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ ﺑـﺸــﺮﻳــﺔ ﻓــﺎدﺣــﺔ‪ ،‬وﻟﺘﺼﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮ ﻧﻬﺎﺋﻴﴼ أﺻــﺪرت ﻗــﺮارﻫــﺎ ﺑﻤﻨﻊ‬ ‫اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ وﺣــﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫وﺻﺤﻴﻔﺘﻲ "إﺳﺒﻮار" و"اﻟﻌﻠﻢ"‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ اﻋـﺘـﻘـﻠــﺖ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﲔ‬ ‫واﻟﻮﻃﻨﻴﲔ وﺗﺎﺑﻌﺘﻬﻢ أﻣﺎم "اﳌﺤﺎﻛﻢ"‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس اﻟﻔﺼﻞ ‪ 80‬ﻣــﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ )ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺸﻐﺐ واﳌﺲ ﺑﺄﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻲ(‪.‬‬ ‫وﺑﺈﻗﺼﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﺰﻋﻤﺎء اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ‬ ‫– رﻏ ـ ــﻢ ﻣ ـﺴــﺎﻧــﺪﺗ ـﻬــﻢ ﳌـ ـﺒ ــﺪإ "ﺿ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﲔ اﳌ ـ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺔ"‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮارد ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻤ ــﺲ اﳌـ ـﻠـ ـﻜ ــﻲ )‪15‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎرس ‪ – ( 1952‬وإﻗـ ــﺪاﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻤﻠﺔ دﻋﺎﺋﻴﺔ ﻣﺴﻌﻮرة ﺿﺪ‬ ‫"ﺳـﻠـﻄــﺎن ﻛــﺮﻳــﺎن ﺳـﻨـﻄــﺮال"‪ ،‬وﺿﻌﺖ‬ ‫اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺪﴽ ﻟﻠﺤﻮار‪ ،‬وﻓﺘﺤﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎب ﳌ ــﺎ ﻧ ـﻌ ـﺘــﻪ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﻣـﻬـﺘــﻢ ﺑـﺘـﻄــﻮر اﻷوﺿ ـ ــﺎع ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫وﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﺑـ "ﻫﻨﺪ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫إن ﻏﻴﺎب اﻟﺰﻋﻤﺎء اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ ﻋﻦ‬ ‫ﺳــﺎﺣــﺔ اﻷﺣـ ــﺪاث اﳌـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫إﻣ ــﺎ ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻣﻌﺘﻘﻠﲔ أو ﻣـﻨـﻔـﻴــﲔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺸ ـﻐ ـﻠــﲔ ﺑـ ــﺎﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ﻓــﻲ‬ ‫ﻛــﻮاﻟـﻴــﺲ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﳌــﺮاﻣــﻲ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺗــﺮك اﳌـﺠــﺎل ﻓﺎرﻏﴼ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ أﻣـ ـ ــﺎم "اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻋـ ــﺪة" اﻟ ـﺘ ــﻮاﻗ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﻼص واﻧ ـﺘــﺰاع اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل وﻋــﺪم‬ ‫اﻻﻛـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء ﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫وﺗــﻮﺻـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟــﺪاﻋ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ "اﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫ﺣ ـﻘ ــﻮق وﺣ ــﺮﻳـ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﺔ ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺮوح وﻣـ ـﺒ ــﺎدئ‬ ‫اﳌـ ـﻴـ ـﺜ ــﺎق )ﻣـ ـﻴـ ـﺜ ــﺎق اﻷﻣ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة(‬ ‫وﻣﻮاﺻﻠﺔ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﺑﻬﺪف ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ )اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ("‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ أﺟ ـﻬــﺰة اﻹﻋ ــﻼم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺪﻋـ ــﻲ‪ ،‬رﻏ ـ ــﻢ ﺿـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺔ ﺗ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ وﺣـ ـﺠ ــﻢ اﻹﺿ ـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬أن‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺳ ـ ــﻮى ﺑـ ـ ـ "ﻛ ـﻤ ـﺸــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺪودة" ﻣــﻦ اﳌ ـﺸــﻮﺷــﲔ ﺗﺨﻠﺼﺖ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻌﺾ أن اﻛﺘﻈﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺠﻮن وﻣﻌﺴﻜﺮات اﻻﻋﺘﻘﺎل‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ‬ ‫"اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﺔ" ﺑ ـ ـﻄ ـ ــﺮد اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺴـﺘـﻨـﻜــﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﺷﻬﺪﺗﻪ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺪار‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬ﻣــﻦ ﻗـﺘــﻞ وﺟ ــﺮح وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟــﻮﺣـﺸـﻴــﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑــﲔ ‪6-‬‬

‫‪ 10‬دﺟﻨﺒﺮ ‪ .1952‬وﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻄﺮد‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ ﻣ ــﻦ أﺳ ــﺎﺗ ــﺬة‬ ‫ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻴﻮﻃﻲ اﻟﺬﻳﻦ وﺟﻬﻮا رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫– "رﺳﺎﻟﺔ ‪ -"13‬ﻳﻌﺒﺮون ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺠﻨﺮال‬ ‫ﻛﻴﻮم ﻋﻦ اﺳﺘﻨﻜﺎرﻫﻢ ﻟﻠﻌﻨﻒ اﳌﺴﻠﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻐﺎرﺑﺔ وﻋــﻦ ﺗﺸﻜﻜﺎﺗﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ورد ﻓــﻲ اﻷﻃ ــﺮوﺣ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺻﺎﻏﺘﻬﺎ‬ ‫اﻹﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺒــﺮﻳــﺮ ﺗ ـﺼــﺮﻓــﺎت‬ ‫وﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺎت اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ‪ 13‬ﺗـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﺑﻔﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺰﻳﻪ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ أﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮادث اﻟ ــﺪاﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﺪﻗ ـﻴ ــﻖ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟـﻀـﺤــﺎﻳــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺬا ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻷﺳــﺎﻟـﻴــﺐ‬ ‫اﳌ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ ﺿ ــﺪ "اﻷﻫـ ــﺎﻟـ ــﻲ" اﳌـﻌـﺘـﻘـﻠــﲔ‬ ‫ﺳﻮاء أﺛﻨﺎء "اﺳﺘﻨﻄﺎﻗﻬﻢ" أو ﺑﻌﺪه‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻮض اﻹﺟـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﳌ ـﺤــﺮﺟــﺔ ﻗ ــﺮر اﳌـﻘـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﺺ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻣﺮﺳﻮم ﻓﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺻ ــﺎدر ﻋــﺎم ‪ ،! 1778‬ﻣــﻦ واﺿـﻌـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻃـ ـ ــﺮدﻫـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫"ﻣ ـﺸــﻮﺷــﲔ" ﻳـﻌـﻜــﺮون "ﺻـﻔــﻮ اﻟـﺠــﻮ"‬ ‫واﻟﻨﻈﺎم !‬ ‫وإﺛ ـ ـ ــﺮ وﺻ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﻢ إﻟـ ـ ــﻰ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪث "اﳌـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮودون" ﻋـ ــﻦ ﻇـ ــﺮوف‬ ‫ﻃــﺮدﻫــﻢ "اﻟـﻬـﺘـﻠـﻴــﺮﻳــﺔ" وﻋ ــﻦ أﺳــﺎﻟـﻴــﺐ‬ ‫"اﻟـﺠـﻴـﺴـﺘــﺎﺑــﻮ اﻷﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ" اﳌـﺘـﺒـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺿ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﳌ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻘﻼل ﺑﻼدﻫﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﻢ‬ ‫أدﻟ ـ ـ ــﻮا ﺑ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ أﺧـ ـ ــﺮى ﻧ ـﺸــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ"اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻐــﺎرو" اﻟ ـﺒــﺎرﻳ ـﺴ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓ ــﺮاﻧ ـ ـﺴ ــﻮا ﻣ ــﻮرﻳ ــﺎك‬ ‫وﻟ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺴـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮن وﻏ ـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒ ــﺮاﻟـ ـﻴ ــﲔ اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﲔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫"ﻓﺮﻧﺴﺎ – اﳌﻐﺮب"‪ ،‬وﻟـ "ﻣﺮﻛﺰ اﳌﺜﻘﻔﲔ‬ ‫اﳌﺴﻴﺤﻴﲔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻧــﺪواﺗ ـﻬــﻢ وﻣـﺤــﺎﺿــﺮاﺗـﻬــﻢ‬ ‫وﻣ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻻﺗ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻧـ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒ ــﺮاﻟـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﺳ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺐ "اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺷ ـ ـﻴـ ــﺔ" و"اﳌ ـ ـﻴـ ــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮي وﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ ﻋـ ـﻨ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟ ــﺮاﺋ ــﻢ ﺟ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎداﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑـ ــﻮاﺟ ــﺐ ﺗ ـﻀــﺎﻣــﻦ ﻛ ــﻞ اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺮار ﻓــﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ووﻗــﻮﻓـﻬــﻢ ﺑﺠﺎﻧﺐ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮدد ﻣ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ــﺎك وﻣـ ـﺴـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫وأﻣﺜﺎﻟﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﺘــﺪﻻل ﺑﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ وﻣـﻌــﺎﻧــﺎة اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑــﲔ ‪ 1940‬و‪ 1944‬ﺗ ـﺤــﺖ ﻧﻴﺮ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﻼل اﻷﳌ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎ ارﺗ ـﻜ ـﺒ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻨﺎزﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫)أورودوﺳﻮرﻛﻼن(‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻷﻗﻄﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﺗ ـﻌ ـﺒــﺄت ﻫ ــﻲ اﻷﺧ ـ ــﺮى ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣــﻊ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫وﺿ ـﺤــﺎﻳــﺎ ﺣـ ـ ــﻮادث اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـ ـ ــﺪن‪ ،‬ودﻋـ ـ ـ ــﺖ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ وﺗﺠﺎرﻳﴼ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﻴﴼ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻨﺒﻲ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬


‫‪12‬‬

‫إعانات‬

‫> العدد‪343:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 05‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 28‬نونبر ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحــكمة اابتدائية بس ـ ـ ـ ــا‬ ‫تنفيذي رقم ‪2011/871:‬‬ ‫حساب عدد‪22399 :‬‬ ‫إعان عن بيع عقار محفظ بامزاد‬ ‫العلني‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة اابتدائية بسا أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014/12/23‬على الساعة العاشرة‬ ‫صباحا بامحكمة اابتدائية بسا‬ ‫لبيع العقار ذي الرسم العقاري عدد‬ ‫‪ 61094‬امسجل بامحافظة العقارية‬ ‫بسا امدينة مساحته اإجمالية مائة‬ ‫وسبعة ومترا مربعا و امتكون من‬ ‫طابق أرضي و ثاثة طوابق علوية و‬ ‫سطح والكائن بالعنوان زنقة عكراش‬ ‫رقم ‪ 66‬تابريكت سا‪.‬و ذلك لفائدة‪:‬‬ ‫ورثة العربي واحي ‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬ورثة العربي واحي‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪ 150.0000.00‬درهم و تقدم‬ ‫العروض أمام مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لهذه امحكمة ابتداء من اليوم امحدد‬ ‫إجراء السمسرة‪ ،‬وتستمر امزايدة‬ ‫طيلة عشرة أيام اموالية لتاريخ إرساء‬ ‫امزاد اأول على أن تكون الزيادة بمقدار‬ ‫سدس امبلغ الذي رسا به امزاد‪ ،‬ويؤدى‬ ‫الثمن حاا مع زيادة ‪ 3%‬وا تقبل إا‬ ‫الشيكات امضمونة اأداء مع زيادة‬ ‫صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫وللمزيد من اإيضاح يمكن‬ ‫ااتصال بمكتب التنفيذ امدني بهذه‬ ‫امحكمة حيث يوجد دفتر التحمات‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1290-‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪17287 :‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪2014/29/11:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع‬ ‫بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪-12-15‬‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫رسم عدد ‪ -20-31674‬امدعو‪":‬فتح ‪" 6‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع‬ ‫بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪-12-15‬‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫رسم عدد ‪ 54701/13‬امدعو‪":‬الوحدة‬ ‫‪2‬إ‪ 22‬ج‪" 7‬‬ ‫بناية مساحتها ‪83‬م ‪ ²‬من طابق‬ ‫أرضي و علوي تجزئة الوحدة ‪II‬‬ ‫مجموعة ‪ 22‬بلوك ج رقم ‪ 7‬سيدي‬ ‫يحيى الغرب ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا إيموبيليي‬ ‫ممثلة التجاري وفابنك‬ ‫ينوب عنه ‪:‬ذة‪/‬بسمات الفاسي‬ ‫الفهري وشريكتها محاميتن بهيئة‬ ‫الدر البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيد زهير اافتتاحي في‬ ‫مبلغ ‪ 400.000‬درهم‪.‬‬ ‫عن في حقه قيم امحكمة التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 400.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1292.‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬

‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16329 :‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪C/2011/44:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع‬ ‫بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪-12-15‬‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫رسم عدد ‪ -R- 17938‬امدعو‪":‬طوطو "‬

‫ينوب عنه ‪:‬ذة‪/‬بسمات وشريكتها‬ ‫محاميتن بهيئة الدر البيضاء‬

‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬عز الدين الكتاني‬ ‫امحامي بهيئة الدر البيضاء‬

‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1291.‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪15850 :‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪2013/28/172:‬‬

‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬عبد الواحد بنسعيد‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السادة ورثة امغار لحسن‬

‫ضد ‪ :‬السادة ككاس محمد ‪،‬‬ ‫اكجيم محمد ‪ ،‬مولود صبري وورثة‬ ‫أزومار لحسن ‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 12.500.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1293.‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬

‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1294.‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬

‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪17593 :‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪C/2012/291:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬

‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 585.600‬درهم ‪.‬‬

‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬

‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬العربي الغرمول‬ ‫امحامي بهيئة الرباط ‪.‬‬ ‫ضد ‪ :‬السيد محمد البوصرائي بن‬ ‫محجوب‬ ‫عن في حقه قيم امحكمة التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 185.000‬درهم ‪.‬‬

‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1296.‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪14290:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫حساب رقم‪14902 :‬‬

‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪2012/29/88:‬‬

‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪2012/28/288:‬‬

‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-12-15‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪16-36867‬‬ ‫امدعو‪":‬اإزدهار‪" 1‬‬

‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-12-15‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪142769-03‬‬ ‫امدعو‪":‬أبو قاسم "‬

‫بناية مساحتها ‪74‬م‪ 2‬رقم ‪( 39‬‬ ‫طابق ارضي علوي) حي اازدهار عبر‬ ‫زنقة الحمامات الخميسات‪.‬‬

‫شقة مساحتها ‪92‬م ‪ ²‬منها ‪8‬م‪²‬‬ ‫انافة زنقة بيكن العمارة ‪ 6‬الطابق‬ ‫الثالث حي امحيط الرباط ‪.‬‬

‫لفائدة ‪ :‬التجاري وفا بنك ممثلة‬ ‫من طرف وفا إيموبيلي‬

‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي الرباط‬ ‫القنيطرة ‪.‬‬

‫ينوب عنه ‪:‬ذة‪ /‬بسمات الفاسي‬ ‫محامية بهيئة الدار البيضاء‬

‫ينوب عنه ‪:‬اأستاذتن أسماء‬ ‫العراقي و شريكتها امحاميتن بهيئة‬ ‫الدارالبيضاء‬

‫ضد ‪ :‬السيد اليزيد نادري و‬ ‫السيدة فاطمة العساري‬

‫ضد ‪ :‬السيد أحمد أبو القاسم‬

‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 296.000‬درهم ‪.‬‬

‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1298.‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪15928:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪2013/28/43:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع‬ ‫بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪-12-15‬‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫رسم عدد ‪ 30-14680‬امدعو‪":‬قباج‪" 46‬‬ ‫شقة مساحتها ‪49‬م‪ 2‬رقم ‪46‬‬ ‫الطابق الثاني عمارة ‪ B‬حي النصر‬ ‫عمارة قباج سيدي قاسم‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا إيموبيلي‬ ‫ممثلة التجاري وفا بنك‬ ‫ينوب عنه ‪:‬ذة‪ /‬بسمات الفاسي‬ ‫فهري وشريكتها امحاميتن بهيئة‬ ‫الدار البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيد لغريبي قاسم بن‬ ‫جلون‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 98.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬

‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 635.000‬درهم ‪.‬‬

‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬

‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬

‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬

‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬

‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬

‫أ‪.‬إ‪2014/1299.‬‬

‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1295.‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬

‫محكمة ااستئناف التجارية‬

‫قسم التنفيذ‬

‫ضد ‪ :‬السيد عبد الحكيم العلوي‬ ‫بن محمد‪.‬‬

‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬

‫لفائدة ‪ :‬القرض العقاري و‬ ‫السياحي‬

‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬

‫مصلحة كتابة الضبط‬

‫مصلحة كتابة الضبط‬

‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪ /‬عثمان الغزالي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬

‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 200.000‬درهم ‪.‬‬

‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط ان يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬

‫وزارة العدل والحريات‬

‫امحكمة التجارية بالرباط‬

‫شقة مساحتها ‪60‬م ‪ ²‬رقم ‪9‬‬ ‫الطابق الثاني العمارة ‪ 33‬حي الكورة‬ ‫يعقوب امنصور الرباط ‪.‬‬

‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي الرباط‬ ‫القنيطرة‪.‬‬

‫ضد ‪ :‬السيدة نزهة بنحدو و‬ ‫السيد مسعود مبشور‬

‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬

‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 9.899.100‬درهم ‪.‬‬

‫امحكمة التجارية بالرباط‬

‫بالدار البيضاء‬

‫امدعو‪":‬الكورة ‪" 9-GH33‬‬

‫اأرضي رقم ‪ 58‬كيش اأوداية تمارة‪.‬‬

‫امحامي بهيئة الرباط‬

‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬

‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬

‫محكمة ااستئناف التجارية‬

‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا إيموبيليي‬ ‫ممثلة التجاري وفابنك‬

‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬

‫لفائدة ‪ :‬القرض العقاري و‬ ‫السياحي‬

‫مصلحة كتابة الضبط‬

‫لفائدة ‪ :‬القرض السياحي و‬ ‫العقاري و السياحي‬

‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 827.000‬درهم ‪.‬‬

‫فيا مساحتها ‪ 32‬ار ‪ 87‬سنتيار‬ ‫رقم ‪ 51‬الزنقة ‪ 5‬سابقا حاليا زنقة‬ ‫الزهراء – امغرب القديم سابقا – حاليا‬ ‫حي اأندلس تمارة ‪.‬‬

‫وزارة العدل والحريات‬

‫شقة مساحتها ‪94‬م ‪ ²‬بما في ذلك‬ ‫‪7‬م‪ ²‬خارج الرسم العقاري بالطابق ‪2‬‬ ‫شقة رقم ‪ 3‬عمارة ‪ 6‬تجزئة فتح عبر‬ ‫شارع مديونة سا‪.‬‬

‫عن في حقه قيم امحكمة التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬

‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-12-15‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪R/19598‬‬ ‫امدعو‪":‬ميشلن "‬

‫امحكمة التجارية بالرباط‬

‫عقار مساحته ‪ 30‬ار ‪ 75‬سنتيار‬ ‫به مطعم و فندق ليكامبوسياس ‪،‬‬ ‫الشياحنة الصخيرات ‪.‬‬

‫ضد ‪ :‬السيد حسن امزوق‬

‫إعانات قضائية‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬

‫أ‪.‬إ‪2014/1297.‬‬

‫<<<<<<<‬

‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16463:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪2009/29/449:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع‬ ‫بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪-12-15‬‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫رسم عدد ‪ 03-141728‬امدعو‪":‬الكورة‬ ‫‪ 20‬ل‪"GH- 49 -50 - 49 -‬‬ ‫شقة مساحتها ‪24‬م‪ 2‬رقم ‪20‬‬ ‫الطابق ‪ 1‬العمارة ‪ 49‬حي الكورة الرباط‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض العقاري و‬ ‫السياحي‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪ /‬عز الدين الكتاني‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السيد سعيد العدواني‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 118.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1301.‬‬

‫<<<<<<<‬

‫بالدار البيضاء‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬

‫محكمة ااستئناف التجارية‬

‫حساب رقم‪16639:‬‬

‫وزارة العدل والحريات‬

‫مصلحة كتابة الضبط‬

‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪C/2013/9:‬‬

‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬

‫حساب رقم‪16640:‬‬

‫مصلحة كتابة الضبط‬

‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16384:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪C/2011/17:‬‬

‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪C/2013/22:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع‬ ‫بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪-12-15‬‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫رسم عدد ‪ 38-60066‬امدعو‪":‬النصر‬ ‫‪"GH1107‬‬

‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16292:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪2013/29/30:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع‬ ‫بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪-12-15‬‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫رسم عدد ‪ R-76820‬امدعو‪":‬ساحل‬ ‫الذهب ‪" 10‬‬ ‫شقة مساحتها ‪111‬م‪ 2‬الطابق ‪3‬‬ ‫العمارة ‪ 1‬زاوية شارع مواي اسماعيل‬ ‫وزنقة معسكر الرباط‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬الشركة العامة امغربية‬ ‫لأبناك‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪ /‬العربي الغرمول‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬ورثة عبد الله دجبوري‬ ‫ينوب عنه‪ :‬اأستاذ‪ /‬مصطفى‬ ‫مجد محامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 1.420.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق مقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1303.‬‬

‫<<<<<<<‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحــكمة اابتدائية بس ـ ـ ـ ــا‬

‫محكمة ااستئناف التجارية‬

‫البيوعات‬

‫البيوعات‬

‫امحكمة التجارية بالرباط‬

‫إعان عن بيع عقار محفظ بامزاد‬ ‫العلني‬

‫امملكة امغربية‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬

‫بالدار البيضاء‬

‫وزارة العدل والحريات‬

‫وزارة العدل والحريات‬

‫قسم التنفيذ‬

‫وزارة العدل والحريات‬

‫امملكة امغربية‬

‫قسم التنفيذ‬

‫بالدار البيضاء‬

‫امملكة امغربية‬

‫حساب عدد‪:‬‬

‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫امملكة امغربية‬

‫<<<<<<<‬

‫تنفيذي رقم ‪2006/954:‬إ‬

‫امحكمة التجارية بالرباط‬

‫حساب رقم‪16923 :‬‬

‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-12-15‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪03/140116‬‬

‫أ‪.‬إ‪2014/1300.‬‬

‫أ‪.‬إ‪2014/1302.‬‬

‫محكمة ااستئناف التجارية‬

‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪2012/29/97:‬‬

‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫<<<<<<<‬

‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬

‫يؤدي الثمن مع زيادة ‪، %3‬‬ ‫و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬

‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-12-15‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪38-57846‬‬ ‫امدعو‪":‬النصر‪" GH 24-18‬‬ ‫شقة مساحتها ‪52‬م‪ 2‬رقم ‪18‬‬ ‫الطابق ‪ 4‬العمارة ‪ 24‬حي النصر‬ ‫امنصور الذهبي تمارة‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض العقاري و‬ ‫السياحي‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪ /‬العربي الغرمول‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬

‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-12-15‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪50-22866‬‬ ‫امدعو‪":‬السعادة ‪"1‬‬

‫شقة مساحتها ‪52‬م‪ 2‬رقم ‪7‬‬ ‫الطابق ‪ 1‬العمارة ‪ 110‬حي النصر‬ ‫امنصور الذهبي تمارة‪.‬‬

‫ضد ‪ :‬السيد محمد السلهامي و‬ ‫السيدة زهرة السلهامي‬

‫لفائدة ‪ :‬القرض العقاري و‬ ‫السياحي‬

‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 220.000‬درهم ‪.‬‬

‫شقة مساحتها ‪ 61‬م‪ 2‬بالطابق‬

‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪ /‬العربي الغرمول‬

‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬

‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة اابتدائية بسا أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014/12/17‬على الساعة العاشرة‬ ‫صباحا بامحكمة اابتدائية بسا‬ ‫لبيع العقار ذي امطلب العقاري عدد‬ ‫‪ 20/471‬امسجل بامحافظة العقارية‬ ‫بسا الجديدة مساحته اإجمالية‬ ‫هكتار واحد تقريبا و امتكونة من‬ ‫أرض فاحية والكائن بالعنوان التالي ‪:‬‬ ‫بجماعة السهول بدوار الجياهنة سا ‪.‬‬ ‫و ذلك لفائدة‪ :‬شركة التجاري و فا‬ ‫بنك في شخص ممثلها القانوني ذة‪/‬‬ ‫بسمات و شريكتها‬ ‫ضد‪ :‬السيد بغدودي محمد عن‬ ‫في حقه قيما السيدة زهور بندريوش‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫في مبلغ ‪ 5250.000‬درهم و تقدم‬ ‫العروض أمام مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لهذه امحكمة ابتداء من اليوم امحدد‬ ‫ا جراء السمسرة‪،‬وتستمر امزايدة‬ ‫طيلة عشرة أيام اموالية لتاريخ إرساء‬ ‫اأول على أن تكون الزيادة بمقدار‬ ‫سدس امبلغ الذي رسا به امزاد‪،‬ويؤدى‬ ‫الثمن حاا مع زيادة ‪ 3%‬وا تقبل إا‬ ‫الشيكات امضمونة اأداء مع زيادة‬ ‫صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫وللمزيد من اإيضاح يمكن‬ ‫ااتصال بمكتب التنفيذ امدني بهذه‬ ‫امحكمة حيث يوجد دفتر التحمات‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1304-‬‬


13

∆—UIK WŠU

343∫œbF « > 2014 d³½u½ 28 o «u*« 1436 dH 05 WFL'« >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪343:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 05‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 28‬نونبر ‪2014‬‬

‫كرم شجري يستعد إصدار ألبومه اأول من فيينا‬ ‫كان من اأوائل الذين اعتمدوا امزج اموسيقي «الفيزيون» < وسيلة للحفاظ على التراث امغربي العريق‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫يستعد كريم شجري حاليا‬ ‫إص� ��دار أل �ب��وم��ه اأول ب�ع�ن��وان‬ ‫"ال �غ ��ري ��ب" ام �ق ��رر أن ي �ن��زل إل��ى‬ ‫اأس � � ��واق ف ��ي ال �س �ن��ة ال �ق��ادم��ة‪،‬‬ ‫كما لو كان يعبر عن حبه لبلده‬ ‫وال�ح�ن��ن ال �ج��ارف ال ��ذي يشعر‬ ‫ب��ه جميع ام�ه��اج��ري��ن ام�غ��ارب��ة‪.‬‬ ‫أن أم �ل��ه ال�ح�ق�ي�ق��ي‪ ،‬ك�م��ا ي�ق��ول‬ ‫بكثير من التأثر‪ ،‬حسب "و م ع"‬ ‫أن يتمكن م��رة ثانية من اللقاء‬ ‫م��ع ال�ج�م�ه��ور ام �غ��رب��ي‪ ،‬خاصة‬ ‫أن � ��ه ك � ��ان م� ��ن أوائ� � � ��ل ال �ف �ن��ان��ن‬ ‫الذين اعتمدوا ام��زج اموسيقي‬ ‫(ال�ف�ي��زي��ون) ف��ي ام �غ��رب ق�ب��ل أن‬ ‫يغادره إلى الخارج‪.‬‬ ‫وه � � � � � � � � � � � � � � ��ي م� � � � ��وس � � � � �ي � � � � �ق� � � � ��ى‬ ‫"أن� � � � ��درغ� � � � ��راون� � � � ��د" ت � � �م� � ��زج ب��ن‬ ‫اإي� � �ق � ��اع � ��ات واأس� � ��ال � � �ي� � ��ب‪ ،‬أو‬ ‫"ج ��ذب ��ة غ� � ��روف" ك �م��ا ي �ح��ب أن‬ ‫ي�س�م�ي�ه��ا ال �ص �ح��اف��ي وال �ك��ات��ب‬ ‫أم��ال سامي‪ ،‬أحد امتخصصن‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ام � �ج� ��ال‪ ،‬خ � ��ال ب� ��روز‬ ‫ه��ذه الظاهرة في بداية األفية‬ ‫الثالثة‪ ،‬والذي يعد أحد اأوائل‬ ‫ال��ذي��ن أب� ��رزوا ال�ب�ع��د السياسي‬ ‫وااج � � � �ت � � � �م� � � ��اع� � � ��ي م� ��وس � �ي � �ق� ��ى‬ ‫"أندرغراوند"‪.‬‬ ‫ك � � � ��ري � � � ��م ش � � � � �ج� � � � ��ري‪ ،‬ش � � ��اب‬ ‫مغربي يقيم ف��ي فيينا‪ .‬ولكنه‬ ‫ا ي �ش �ب��ه ك �ث �ي��را ب��اق��ي م �غ��ارب��ة‬ ‫أرض الفالس‪ ،‬فهو فنان فرض‬ ‫ن�ف�س��ه ف��ي ال �س��اح��ة ام��وس�ي�ق�ي��ة‬ ‫النمساوية وان �ض��م إل��ى فرقته‬

‫ام��وس �ي �ق �ي��ة ع ��دد م ��ن ال �ع��ازف��ن‬ ‫ام ��رم ��وق ��ن‪ ،‬ف �ن �ج��ح‪ ،‬ل �ك��ن ليس‬ ‫دون ك�ب �ي��ر ع �ن��اء ف ��ي ب��داي��ات��ه‪،‬‬ ‫في استقطاب اهتمام الجمهور‬ ‫النمساوي‪.‬‬ ‫ويمزج شجري‪ ،‬وهو كاتب‬ ‫كلمات وملحن وع��ازف قيثارة‬ ‫ومنتج‪ ،‬في ألحانه بن العديد‬ ‫م � ��ن اإي � � �ق � ��اع � ��ات واأس� ��ال � �ي� ��ب‬ ‫ام �خ �ت �ل �ف ��ة م � ��ن ق� �ب� �ي ��ل ال ��ري� �غ ��ي‬ ‫واأف��روب �ي��ت ول ��وراغ ��ا وال�س�ك��ا‬ ‫والتومبو ‪ 8/6‬دج��ازي‪ ،‬وأيضا‬ ‫الفنك‪-‬روك وبوسا نوفا‪ .‬ويمزج‬ ‫ك��ل ه ��ذه اإي �ق��اع��ات‪ ،‬ك�م��ا تريد‬ ‫ذل��ك التقاليد‪ ،‬بشكل جميل مع‬ ‫اإي �ق��اع��ات ام�غ��رب�ي��ة كالشعبي‬ ‫وال� � � �ع� � � �ي� � � �س � � ��اوي وال� � � �ك� � � �ن � � ��اوي‬ ‫والهواري‪.‬‬ ‫وه��ي وسيلة للحفاظ على‬ ‫ال �ت��راث ام�غ��رب��ي ال�ع��ري��ق وعلى‬ ‫الدارجة في شكلها العريق‪ ،‬كما‬ ‫يقول كريم شجري في تصريح‬ ‫لوكالة امغرب العربي لأنباء‪،‬‬ ‫م� �س� �ت ��ذك ��را ب ��ام� �ن ��اس� �ب ��ة ج � ��ده‪،‬‬ ‫س� �ي ��دي ع �ب��د ال� �س ��ام ش �ج��ري‪،‬‬ ‫ال��ذي كان كوميديا معروفا في‬ ‫ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وم�ع�ت��رف��ا على‬ ‫ن� �ط ��اق واس� � ��ع ب �ك��ون��ه ص��اح��ب‬ ‫نكتة‪ .‬وكان كريم شجري‪ ،‬الذي‬ ‫ع��اش قسما من حياته في حي‬ ‫بوسيجور بالدار البيضاء‪ ،‬قد‬ ‫ع��زف م��رة أول��ى أم��ام الجمهور‬ ‫ام�غ��رب��ي خ��ال ال� ��دورات الثاث‬ ‫اأول� � � ��ى م� �ه ��رج ��ان ب ��ول� �ف ��ار ف��ي‬ ‫‪ ،2005‬وك ��ان م�ج�ه��وا حينها‪،‬‬

‫مصحوبا بفرقة موسيقية من‬ ‫أبناء حيه‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذه ام� ��رة اأول� � ��ى‪ ،‬لم‬ ‫ي� �ك ��ن اأم� � � ��ر س �ي �ئ ��ا أن� � ��ه ع ��زف‬ ‫ض �م��ن م �ج �م��وع��ة "راي � �ن� ��ا راي"‬ ‫اأس�ط��وري��ة‪ ،‬التي كانت تبحث‬ ‫ع� � ��ن ع � � � � ��ازف ق� � �ي� � �ث � ��ارة م �ت �م �ي��ز‬ ‫وأجرت لهذا الغرض ورشة هي‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن "ك��اس�ت�ي�ن��غ" انتقاء‬ ‫ال� � �ع � ��ازف ال� ��ائ� ��ق ب� �ه ��ا‪ .‬ون �ج��ح‬ ‫ال �ع��ازف ال �ش��اب ب�ع��د ل�ق��ائ��ه مع‬ ‫ل� �ط� �ف ��ي ع � �ط� ��ار رئ � �ي� ��س ال� �ف ��رق ��ة‬ ‫التي اشتهرت بألبومها "زينة"‬ ‫ال ��رائ ��دة ف��ي م �ج��ال "ال �ف�ي��زي��ون"‬ ‫ب ��ام �غ ��رب ال �ك �ب �ي��ر وع ��زف ��ه أم ��ام‬ ‫م�ج�م��وع أع�ض��ائ�ه��ا وت�م�ك��ن من‬ ‫إقناعهم بموهبته‪.‬‬ ‫ول �ك��ن م��ا ح��ل أوان ال�ح�ف��ل‪،‬‬ ‫يقول كريم شجري‪" :‬شعرت بأن‬ ‫س��اق��ي ا ت �ق��وي��ان ع �ل��ى حملي‬ ‫عندما رأي��ت للمرة اأول��ى هذه‬ ‫الجموع الغفيرة من الجمهور‪،‬‬ ‫وع � �ن � ��دم � ��ا ب� � � ��دأ اأداء‪ ،‬ت� �ب ��دد‬ ‫خ��وف��ي خ��اص��ة أن ��ي أغ �ن��ي أم��ام‬ ‫جمهوري‪ ،‬بل إنني تعرفت على‬ ‫وجوه بعض الشباب القاطنن‬ ‫في حيي"‪.‬‬ ‫وه � ��ذا ال �ش �ع��ور ب��اان �ت �م��اء‪،‬‬ ‫ب�ع��د س �ن��وات ط��وي�ل��ة ف��ي أرض‬ ‫ام �ه �ج��ر‪ ،‬ه ��و ال� ��ذي ج �ع��ل ك��ري��م‬ ‫ش �ج��ري ت�ن �ت��اب��ه ال �ي ��وم ال��رغ�ب��ة‬ ‫ب �ض��رورة ال �ل �ق��اء م��ع ال�ج�م�ه��ور‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬وم��ن ضمنه كثير من‬ ‫ال �ش �غ��وف��ن ب��إب��داع��ه م ��ن خ��ال‬ ‫متابعته على "يوتوب"‪.‬‬

‫ومن أجل إنجاز هذا األبوم‬ ‫اأول‪ ،‬لم يتعجل كريم شجري‪.‬‬ ‫ب ��ل اس� �ت� �غ ��رق اأم� � ��ر م �ن��ه ع�ش��ر‬ ‫س � �ن� ��وات‪ .‬وه� ��ي ض � � ��رورة ف�ن�ي��ة‬ ‫م� �ق� �ص ��ودة وم �ت �ع �م��دة م ��ن ق�ب��ل‬ ‫ال�ف�ن��ان ال�ش��اب ال��ذي يفيد بأنه‬ ‫ع�ص��ام��ي‪ ،‬ي ��وزع أي��ام��ه ه�ن��ا في‬ ‫فيينا بن اموسيقى والعائلة‪،‬‬ ‫كما أن زوجته مارغريت‪ ،‬وهي‬ ‫م� �ع ��ال� �ج ��ة ن �ف �س��ان �ي��ة وف� �ن ��ان ��ة‪،‬‬ ‫إذ أن �ه��ا ت �ع��زف ع �ل��ى ال �ق �ي �ث��ارة‬ ‫وت�غ�ن��ي‪ ،‬ول��دي�ه�م��ا ط �ف��ان هما‬ ‫آدم وسارة‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ف��ي ال ��دار البيضاء‪،‬‬ ‫ش �غ��ف أخ � ��واه اأص� �غ ��ران ك�م��ال‬ ‫وام� �ه ��دي ب��ام��وس �ي �ق��ى وص �ع��دا‬ ‫ع �ل��ى م �ن �ص��ات ام �ل �ت �ق �ي��ات‪ ،‬ك��ل‬ ‫ف��ي مجال اختصاصه وإن كان‬ ‫يجمعهما حب الفيزيون‪ .‬وأن‬ ‫(اب��ن ال�ب��ط ع ��وام)‪ ،‬ف��إن آدم‪ ،‬ابن‬ ‫ال� �س ��ت س � �ن� ��وات‪ ،‬ب� ��دأ م �ن��ذ اآن‬ ‫يتعلم العزف على آلة الباتري‪.‬‬ ‫وفي ألبومه الجديد‪ ،‬عشرة‬ ‫ع � �ن ��اوي ��ن م � ��ن ب �ي �ن �ه��ا "س� �ي ��دي‬ ‫م��وس��ى" و"دارن ��ا" و"ح��ي إلينا"‬ ‫ح��ول امصير امؤسف لعدد من‬ ‫امهاجرين السرين (الحراكة)‪،‬‬ ‫وأي�ض��ا "م��ات��ش أميكال" (جولة‬ ‫ودي� � ��ة) وه� ��ي أغ �ن �ي��ة اس �ت��وح��ى‬ ‫كلماتها‪ ،‬وه��و ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬من‬ ‫قمة للجامعة العربية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ك��ري��م ش� �ج ��ري‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ا ي �خ �ف��ي ال � �ت ��زام ��ه ال �س �ي��اس��ي‬ ‫إل� ��ى ج ��ان ��ب ال �ق �ض��اي��ا ال �ع��ادل��ة‬ ‫وم��واج �ه��ة ال�ع�ن�ص��ري��ة وجميع‬

‫أش �ك��ال ال�ت�م�ي�ي��ز ض��د اأج��ان��ب‬ ‫ب� ��ام� ��وس � �ي � �ق� ��ى‪" :‬إن ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫الفنان هي التي تصنع الفرق"‪.‬‬ ‫وك� �م ��ا ك� ��ان ع �ل �ي��ه اأم � ��ر ف��ي‬ ‫‪ 2012‬إث � � ��ر اع � �ت � �ص� ��ام ن �ظ �م �ت��ه‬ ‫الجالية امغربية في النمسا أمام‬ ‫البرمان للتنديد بالتصريحات‬ ‫العنصرية التي أطلقها رئيس‬ ‫ح � � ��زب ي� �م� �ي� �ن ��ي م � �ت � �ط� ��رف ض��د‬ ‫ام � �غ ��ارب ��ة‪ ،‬ك �ت��ب ك ��ري ��م ش �ج��ري‬ ‫ك� �ل� �م ��ات أغ� �ن� �ي ��ة ي� �ت ��اع ��ب ف�ي�ه��ا‬ ‫بالكلمات ويدعو من خالها إلى‬ ‫محبة ال�ب��اد دون ال�س�ق��وط في‬ ‫ف��خ ك��راه�ي��ة اأج��ان��ب‪ .‬وب��ال��رغ��م‬ ‫م� ��ن ج �م �ي��ع م � �ح� ��اوات ح��ذف �ه��ا‬ ‫م��ن ال�ن�ي��ت إا أن ه ��ذه اأغ�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي أث ��ارت حفيظة اليمينين‬ ‫امتطرفن‪ ،‬ظلت موجودة‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا األ� �ب ��وم ال�ج��دي��د‪،‬‬ ‫ي��واص��ل ك��ري��م ش �ج��ري ال �ت��زام��ه‬ ‫السياسي بوضوح‪ ،‬وهو يؤدي‬ ‫أغ��ان �ي��ه إل ��ى ج��ان��ب ع��ازف��ن من‬ ‫ج �ن �س �ي��ات م �خ �ت �ل �ف��ة (م �غ ��ارب ��ة‪،‬‬ ‫أردن � � �ي � � ��ن‪ ،‬ج � ��زائ � ��ري � ��ن‪ ،‬أم � � ��ان‪،‬‬ ‫فرنسين ونمساوين بطبيعة‬ ‫الحال)‪.‬‬ ‫وف � ��ي ان� �ت� �ظ ��ار ص � � ��دور ه ��ذا‬ ‫األ �ب��وم‪ ،‬ي��واص��ل ك��ري��م شجري‬ ‫تنظيم حفات في النمسا وفي‬ ‫ب� �ل ��دان أورب � �ي ��ة أخ� � ��رى‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫إي �ط��ال �ي��ا وس��وي �س��را وال�ت�ش�ي��ك‬ ‫وف��رن �س��ا وك � ��ذا إس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫الطموح اأجمل بالنسبة له هو‬ ‫أن ي��ؤدي أغانيه أم��ام الجمهور‬ ‫امغربي في وطنه اأم‪.‬‬

‫أسبوع للسينما اإسبانية بالرباط ينطلق في فاح دجنبر‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫مع إسابيل دي أوكامبو‪ ،‬مخرجة‬ ‫فيلم إفلن‪ ،‬وذلك يوم ‪ 3‬دجنبر من‬ ‫أج��ل ت�ق��دي��م فيلمها وف�ت��ح نقاش‬ ‫مع الجمهور الحاضر‪ .‬ستتكلف‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ال �ف �ي �ل��م آن � ��ا م ��وت� �ش ��ون‪،‬‬ ‫أس �ت��اذة بمعهد ثيربانتيس في‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ت � �ف� ��اص � �ي� ��ل ب� ��رن� ��ام� ��ج‬ ‫ال � �ع � ��روض ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ام �ن �ظ��م‬ ‫ب�ق��اع��ة ال�ف��ن ال �س��اب��ع‪ ،‬ف��ي الساعة‬ ‫السادسة مساء‪ ،‬سيكون التالي‪:‬‬ ‫ف ��ي ف ��ات ��ح دج �ن �ب��ر س�ي�ع��رض‬ ‫ف� �ي� �ل ��م "ع � � �ل� � ��ي" ل � �ل � �م � �خ ��رج ب ��اك ��و‬ ‫بانيوس‪ .‬وفي ثاني أيام اأسبوع‬ ‫سيعرض فيلم "دي��ام��ون��د ف��اش"‬ ‫ل� �ل� �م� �خ ��رج ك� � ��ارل� � ��وس ف� �ي ��رم ��وت‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ال� �ف� �ي� �ل ��م ال � �ث� ��ال� ��ث ف �س �ي �ك��ون‬ ‫ل�ل�م�خ��رج إس��اب �ي��ل دي أوك��ام �ب��و‪،‬‬ ‫ح �ي��ث س �ي �ع��رض ف�ي�ل�م��ه "إف �ل ��ن"‪.‬‬ ‫وال�ف�ي�ل��م ال��راب��ع ه��و ت�ح��ت ع�ن��وان‬ ‫"ال� �ج ��ري وراء اأوه � � ��ام"‪ ،‬أخ��رج��ه‬ ‫خ� � ��ون� � ��اس ت � ��روي � � �ب � ��ا‪ .‬أم� � � ��ا ف �ي �ل��م‬ ‫ااختتام فسيكون للمخرج ليون‬ ‫سيمينياني ويحمل فيلمه عنوان‬ ‫"خريطة"‪.‬‬

‫ع�ل��ى غ ��رار ك��ل س �ن��ة‪ ،‬سيكون‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور ال � �ع� ��اش� ��ق ل �ل �س �ي �ن �م��ا‬ ‫وخ� �ص ��وص ��ا ال �س �ي �ن �م��ا ال �ن��اط �ق��ة‬ ‫ب��اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى م��وع��د ج��دي��د‬ ‫م� �ن ��ذ ف� ��ات� ��ح دج� �ن� �ب ��ر ام� �ق� �ب ��ل م��ع‬ ‫"أس �ب��وع ال�س�ي�ن�م��ا" ال ��ذي ينظمه‬ ‫معهد ثيربانتيس بالرباط‪.‬‬ ‫ه��ذا ام��وع��د ال�ث�ق��اف��ي امتجدد‬ ‫سيتناول اأعمال اأولى مخرجن‬ ‫إس � �ب� ��ان ج � � ��دد‪ ،‬ح� �ي ��ث س �ت �ع��رض‬ ‫خمسة أفام طيلة اأسبوع بقاعة‬ ‫الفن السابع‪ ،‬في الساعة السادسة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫وي � ��رك � ��ز ال � �ب � ��رن� ��ام� ��ج‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫ب � �ي ��ان أص� � � ��دره ام� �ع� �ه ��د ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫اإسباني‪ ،‬على خمسة مخرجن‬ ‫ش� �ب ��اب‪ ،‬ح �ي��ث ب � ��دؤوا م�س�ي��رت�ه��م‬ ‫السينمائية م��ع اأف��ام القصيرة‬ ‫أو فن التصميم أو ال��رس��م‪ ،‬ولقوا‬ ‫ن �ج ��اح ��ا ك �ب �ي ��را ف� ��ي ت�خ�ص�ص�ه��م‬ ‫الفني‪ ،‬سواء داخل إسبانيا أو في‬ ‫ال� �خ ��ارج‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ع��روض‬ ‫س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‪ ،‬س�ي�ن�ظ��م ك��ذل��ك ل�ق��اء‬

‫تاميذ يقفون على غنى وتنوع اإبداع امغربي معرض «امغرب امعاصر» بباريس‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ق �ن �ص �ل �ي ��ة ام � �غ� ��رب‬ ‫ب �ب��اري��س‪ ،‬ح��ال �ي��ا‪ ،‬سلسلة من‬ ‫ال� � ��زي� � ��ارات ل �ل �م �ع��رض ال �ح ��دث‬ ‫(ام � � �غ� � ��رب ام � �ع� ��اص� ��ر) ب �م �ع �ه��د‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��م ال � �ع� ��رب� ��ي ب � �ب� ��اري� ��س‪،‬‬ ‫لفائدة تاميذ مغاربة مقيمن‬ ‫بامنطقة الباريسية‪ ،‬م��ن أجل‬ ‫ال � ��وق � ��وف ع� �ل ��ى غ� �ن ��ى وت� �ن ��وع‬ ‫اإبداع الفني امغربي امعاصر‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� � ��واف� � ��ي ب��وك �ي �ل��ي‬ ‫م� � �خ � ��وخ � ��ي‪ ،‬ال � �ق � �ن � �ص ��ل ال � �ع� ��ام‬ ‫للمغرب بباريس‪ ،‬في تصريح‬ ‫لوكالة امغرب العربي لأنباء‪،‬‬ ‫إن ه ��ذه ام � �ب� ��ادرة‪ ،‬ال �ت��ي تنظم‬

‫بتعاون مع معهد العالم العربي‬ ‫بباريس‪ ،‬ويستفيد منها أيضا‬ ‫أط �ف��ال ف��رن �س �ي��ون‪ ،‬ت �ه��دف إل��ى‬ ‫تمكن هؤاء اأطفال والشباب‬ ‫من اكتشاف تطور امغرب على‬ ‫كل امستويات وخاصة الفنية‪.‬‬ ‫وأض��اف أن ه��ذه ال��زي��ارات‬ ‫ت� � �م� � �ت � ��د ع � � �ل� � ��ى م� � � � � ��دى ث� ��اث� ��ة‬ ‫أس� ��اب � �ي� ��ع‪ ،‬وت� �س� �ت� �ف� �ي ��د م �ن �ه��ا‬ ‫ع ��دة م �ج �م��وع��ات م��ن ‪ 20‬و‪25‬‬ ‫تلميذا من اأساك اابتدائية‬ ‫وال� �ث ��ان ��وي ��ة‪ ،‬م �ش �ي ��را إل � ��ى أن‬ ‫ه��ذه ال��زي��ارات تمت برمجتها‬ ‫بتنسيق مع جمعيات امنطقة‬ ‫الباريسية ومدرسن مغاربة‬ ‫للغة والثقافة اأصلية أطفال‬

‫الجالية امغربية‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د م �ع��رض‬ ‫(امغرب امعاصر)‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ي� �ق ��ام إل��ى‬ ‫غ��اي��ة ‪ 25‬يناير‬ ‫ام� � �ق� � �ب � ��ل‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫م�س��اح��ة ‪2500‬‬ ‫م� � �ت � ��ر م � ��رب � ��ع‪،‬‬ ‫أه ��م ام �ع��ارض‬ ‫التي لم يسبق‬ ‫أن خ � �ص� ��ص‬ ‫مثلها بفرنسا‬ ‫ل� �ل� �ح� �ق ��ل ال �ف �ن��ي‬ ‫امعاصر أي بلد‬ ‫أجنبي‪.‬‬ ‫وت � � � �ع� � � ��رض ه � ��ذه‬

‫ال� � �ت� � �ظ � ��اه � ��رة أع � �م� ��ال‬ ‫أزي��د م��ن ‪ 80‬فنانا‬ ‫(ت � �ش � �ك � �ي � �ل � �ي� ��ون‪،‬‬ ‫م � � �ص � � �م � � �م� � ��ون‪،‬‬ ‫م� � � �خ � � ��رج � � ��ون‪،‬‬ ‫م � �ه � �ن� ��دس� ��ون‬ ‫م � �ع � �م� ��اري� ��ون‬ ‫وم � � �ب� � ��دع� � ��ون‬ ‫ف� � � � ��ي م� � �ج � ��ال‬ ‫ام � � � � � ��وض � � � � � ��ة)‬ ‫ي� � � �م� � � �ث� � � �ل � � ��ون‬ ‫ت� �ي ��ارات فنية‬ ‫م � � � � � �ت � � � � � �ع � � � � � ��ددة‬ ‫ت �ج �س��د ال �ت �ن��وع‬ ‫الثقافي واللغوي‬ ‫واإث � �ن� ��ي وال��دي �ن��ي‬

‫بامغرب‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ي� � �ش� � �م � ��ل ب � ��رن � ��ام � ��ج‬ ‫ال� �ت� �ظ ��اه ��رة أزي� � ��د م� ��ن ث��اث��ن‬ ‫حفا موسيقيا مغربيا تلبي‬ ‫جميع اأذواق‪ ،‬من اموسيقى‬ ‫ال� �ك ��اس� �ي� �ك� �ي ��ة‪ ،‬وام ��وس� �ي� �ق ��ى‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة وال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة إل ��ى‬ ‫ال ��روك وال ��راب وال�ه�ي��ب ه��وب‪،‬‬ ‫ف� � �ض � ��ا ع� � � ��ن أرب � � � � � ��ع ح � �ف� ��ات‬ ‫ل� �ل ��رق ��ص‪ ،‬وع � � � ��روض أف �ض��ل‬ ‫اأف��ام امغربية‪ ،‬ومحاضرات‬ ‫ون� � � � � � � ��دوات ح � � � ��ول م� ��واض � �ي� ��ع‬ ‫متنوعة تهم ال�ت�ن��وع اللغوي‬ ‫والصوفية وال��دي��ن وامجتمع‬ ‫ام� ��دن� ��ي وام� �س ��أل ��ة ال �ن �س��ائ �ي��ة‬ ‫ووسائل اإعام واأدب‪.‬‬

‫دع � � ��ا ي� ��اس� ��ن أح� � �ج � ��ام ع �ض��و‬ ‫ف ��ري ��ق ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة إل��ى‬ ‫ت �ع��زي��ز ااه� �ت� �م ��ام ب�ح�ض��ور‬ ‫الثقافة والفن في امجتمع‬ ‫وذل ��ك م��واج �ه��ة ك��ل ن��زوع‬ ‫ل�ل�ت�ط��رف ال��دي�ن��ي وغ�ي��ره‬ ‫ف� � ��ي ص� � �ف � ��وف ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫بشكل خاص‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال أح � � �ج� � ��ام ف��ي‬ ‫تعقيب على جواب لوزير‬ ‫الثقافة على س��ؤال للفريق‬ ‫في جلسة اأسئلة الشفهية‪،‬‬ ‫(ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬ح � ��ول "اس �ت �ث �م��ار‬ ‫التراث الثقافي بامغرب"‪ ،‬إن العديد‬ ‫م��ن ام��دن تعرف توسعا عمرانيا وازدي ��ادا‬ ‫في اأحياء السكنية‪ ،‬مع انحسار في امقابل في امؤسسات الثقافية‪،‬‬ ‫وهو ما يتطلب حسب امتحدث إياء العناية الازمة لهذه امعطيات‬ ‫بإنشاء دور للثقافة ومسارح ونواد ثقافية‪.‬‬ ‫ك � �ت� ��ب رح� � � � ��ال ام� � � �ك � � ��اوي ع �ل��ى‬ ‫ص� �ف� �ح� �ت ��ه ب � �م ��وق ��ع ال � �ت ��واص ��ل‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي فيسبوك موثقا‬ ‫ل ��رح� �ل� �ت ��ه وح� �م� �ي ��د ش �ب��اط‬ ‫اأم � � � � � � ��ن ال� � � � �ع � � � ��ام ل � �ح� ��زب‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال إل � � ��ى ك ��وري ��ا‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ك �ت��ب‪" :‬ل�ل��ذك��ری‬ ‫خ ��ال زي��ارت �ن��ا (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫ل � �ل � �ن � �ق � �ط � ��ة ال � � � �ح � � ��دودي � � ��ة‬ ‫ام � � �ن� � ��زوع� � ��ة ال� � � �س � � ��اح ب��ن‬ ‫ال � �ك� ��وري � �ت� ��ن‪ ،‬وال � �غ� ��ري� ��ب أن‬ ‫ن �ص��ف ه� ��ذه ال� �ط ��اول ��ة ون �ص��ف‬ ‫ه��ذه ال�ق��اع��ة ه��و داخ��ل ت��راب كوريا‬ ‫الشمالية والنصف اآخر داخل تراب كوريا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬وعلی ه��ذه الطاولة يجلس الطرفان برعاية اأم��م امتحدة‬ ‫أي نقاش بينهما‪ .‬ه��ذه امنطقة عرفت وم��ازال��ت بن الفينة واأخ��ری‬ ‫عدة أحداث دامية"‪.‬‬

‫يطلق الفنان غاني القباج‪ ،‬يوم‬ ‫غد (السبت)‪ ،‬أغنية "ديو" جديد‬ ‫ب �ع �ن��وان "ام� �ك� �ت ��اب"‪ ،‬تجمعه‬ ‫ب ��ال� �ف� �ن ��ان ام � �غ� ��رب� ��ي ام �ق �ي��م‬ ‫باإمارات العربية امتحدة‬ ‫"توتون"‪.‬‬ ‫وك � �ت ��ب ك� �ل� �م ��ات ه ��ذه‬ ‫اأغ � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي س �ت �ق��دم‬ ‫ب � ��ال� � �ل� � �غ� � �ت � ��ن ال� � �ع � ��رب� � �ي � ��ة‬ ‫واإن � � �ج � � �ل � � �ي � ��زي � ��ة‪ ،‬ح �م �ي��د‬ ‫ال� � � � ��داوس� � � � ��ي و"ت� � � � ��وت� � � � ��ون"‪،‬‬ ‫ول � �ح � �ن � �ه� ��ا غ� � ��ان� � ��ي ال � �ق � �ب � ��اج‪،‬‬ ‫وج��رى تسجيلها أخيرا بمدينة‬ ‫دب��ي اإم��ارات �ي��ة‪ ،‬ب��أح��دث التقنيات‬ ‫امعتمدة في امجال‪.‬‬

‫حصلت اممثلة سناء موزيان‬ ‫اب� � �ن � ��ة ال� � �ف� � �ن � ��ان ال � �ك� ��وم � �ي� ��دي‬ ‫م �ح �م��د ب �ل �ق��اس ع �ل��ى ل�ق��ب‬ ‫"ف � �خ� ��ر ام� � � �غ � � ��رب"‪ ،‬وذل � ��ك‬ ‫خ��ال ال�ح�ف��ل ال ��ذي نظم‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ذك ��رى م��رور‬ ‫‪ 58‬س �ن��ة م ��ن اس �ت �ق��ال‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وع �ب ��رت س �ن��اء في‬ ‫ت �ص��ري��ح ل�ل�ص�ح��اف��ة عن‬ ‫ف��رح �ت �ه��ا ال �ك �ب �ي ��رة ب �ه��ذا‬ ‫التكريم‪ ،‬قائلة إن "التكريم‬ ‫بالنسبة للفنان هو كل شيء‪،‬‬ ‫وخ��اص��ة حينما ي�ك��ون م��ن ب�ل��ده‪،‬‬ ‫فأنا سعيدة للغاية بهذا التكريم وأتمنى‬ ‫أن تعيش بادي حياة أبدية مستقلة دون حروب وأدعو الله أن يعم‬ ‫السام على سائر أرجاء باد العرب"‪ .‬مشيرة إلى أن التكريم تم في‬ ‫لندن من خال امركز الثقافي اموجود هناك‪.‬‬

‫دخ � �ل ��ت ام � �ش� ��ارك� ��ة اب �ت �س��ام‬ ‫ت �س �ك��ت م ��رح �ل ��ة ال �خ �ط ��ر إل ��ى‬ ‫ج��ان��ب ام�ش��ارك��ة التونسية‬ ‫غادة الجريدي‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫أن ق��دم��ت خ ��ال ام�ت�ح��ان‬ ‫اأس � � � � � �ب� � � � � ��وع م� �س� �ل� �س ��ا‬ ‫ب �ع �ن��وان "غ � ��در ال ��زم ��ان"‬ ‫وغ � �ن ��ت أغ� �ن� �ي ��ة "غ��ري �ب��ة‬ ‫الناس"‪.‬‬ ‫و ستو ا جه ا بتسا م‬ ‫ت � �س � �ك ��ت م ��رح � �ل ��ة ال� �خ� �ط ��ر‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ب �ع��د أن ت��م‬ ‫إن �ق��اذه��ا ف��ي ام� ��رة ام��اض �ي��ة من‬ ‫ط� ��رف ال �ج �م �ه��ور ب �ن �س �ب��ة ت�ص��وي��ت‬ ‫وصلت إلى ‪ 75‬في امائة‪ .‬وطلبت ابتسام تسكت عبر فيديو نشر‬ ‫على اليوتيوب‪ ،‬من جمهورها مساندتها بالتصويت على الرقم‬ ‫اث�ن��ن مضيفة أن�ه��ا تحب جمهورها وت�ح��س بأنها خيبت آماله‬ ‫كثيرا‪ .‬كما دع��ا الفنان سعد امجرد جمهوره للتصويت ابتسام‬ ‫بكثافة من أجل ضمان بقائها في ستار أكاديمي‪ ،‬وذلك عبر تغريدة‬ ‫له على صفحته الرسمية بموقع التواصل ااجتماعي "تويتر" قال‬ ‫فيها‪" :‬أريد أن أطلب من الجميع بما في ذلك امشجعن التصويت‬ ‫ابتسام تسكت أنها تستحق"‪.‬‬ ‫اح �ت �ف��ل ع �ل��ي ال� �ن� �ج ��ار ب�ح��ر‬ ‫اأس � � � �ب� � � ��وع ام � � ��اض � � ��ي ب �ع �ي��د‬ ‫م � �ي � ��اده‪ ،‬رف� �ق ��ة أص ��دق ��ائ ��ه‬ ‫وع� ��ائ � �ل � �ت� ��ه ف� � ��ي ج� � ��و م��ن‬ ‫الفرحة‪ ،‬وأقام علي حفا‬ ‫صغيرا ب�ه��ذه امناسبة‪،‬‬ ‫وت� �ل� �ق ��ى م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال �ه��داي��ا وال�ت�ه�ن�ئ��ات من‬ ‫ام��دع��وي��ن ال ��ذي ��ن ت�م�ن��وا‬ ‫ل ��ه ام ��زي ��د م ��ن ال� �ت ��أل ��ق ف��ي‬ ‫مسيرته امهنية‪.‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪343:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 05‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 28‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫نقاش حول سياسة التشغيل محور ندوة لأطر المعطلة بالرباط‬ ‫إعداد ملف مطلبي يشتمل على حلول للحد من البطالة < مهمة وزارة التشغيل ضمان الحماية ااجتماعية‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫نظمت التنسيقيات الخمس‬ ‫لللأطللر ال لع لل ليللا امل لج للازة املعلطللللة‬ ‫أول أم ل ل للس (اأربل ل ل ل لع ل ل ل للاء) نل ل للدوة‬ ‫تحت علنللوان‪":‬سليللاسللة التشغيل‬ ‫ب ل للام ل ل لغ ل للرب‪ ،‬ااس ل لتل للرات ل لي ل لج ل ليل للات‬ ‫امل ل لط ل للروح ل للة ال ل ل للواق ل ل للع واآف ل ل ل ل للاق"‬ ‫ب ل لم ل لق ل للر ال ل لج ل لم ل لع ل ليل للة ام ل لغل للرب ل ليل للة‬ ‫ل ل لح ل لقل للوق اإنل ل ل لس ل ل للان ب ل للال ل للرب ل للاط‪،‬‬ ‫ب ل لم ل لش للارك للة أسل ل للاتل ل للذة وم لم لث للللي‬ ‫اللقلطللاع اللحلكللومللي فللي التشغيل‬ ‫ومجموعة من اأطر امعطلة‪.‬‬ ‫وق للد ت لم لحللور ال لن لقللاش حللول‬ ‫طل ل ل للرح مل لخل لتل لل للف اإش ل لكل للال ل ليل للات‬ ‫امتعلقة بسياسة التشغيل في‬ ‫ب ل للادن ل للا بل لحل لي للث اعل لتل لب للر م لح لمللد‬ ‫الللزاهللو مستشار وزيللر التشغيل‬ ‫فل ل للي م ل للداخل ل لل ل للة لل ل لله أن سل لي للاس للة‬ ‫التشغيل مرتبطة بلعللدة عللوامللل‬ ‫منها ضعف دينامية التشغيل‬ ‫فل للي ااق ل لت ل لصل للاد ال للوطل لن للي الل للذي‬ ‫يلخللللق ف للرص قللليللللة للللشلغللل في‬ ‫حللن أن اللتلعللليللم يلنلتللج ك لفللاءات‬ ‫ا تتاءم وسللوق الشغل‪ ،‬بحيث‬ ‫أن ااق ل لت ل لص للاد ال للوطل لن للي يلخللللق‬ ‫‪ 120‬ألللف منصب شغل فللي حن‬ ‫أن اللنلظللام التعليمي ينتج ‪400‬‬ ‫ألل للف م لت لخ للرج‪ ،‬مللوض لحللً لللأطللر‬ ‫امل لعل لطل لل للة أن ‪ 5,5‬م ل لل ل ليل للون مللن‬ ‫اأجراء بامغرب منهم ‪ 4,5‬مليون‬ ‫يشتغلون فللي اللقلطللاع اللخللاص‪،‬‬ ‫وخلص إلى أن الحكومة اعتمدت‬ ‫على ثاث سياسات معالجة هذه‬ ‫اإشكاليات‪ ،‬وتتمثل في برنامج‬ ‫اإدمل للاج واللتللأهليللل وم لقللاواتللي‪،‬‬ ‫إا أن هل للذه الل لب للرام للج ت للزي للغ عللن‬ ‫أهل للداف ل لهل للا ف ل للي بل لع للض اأح ل ليل للان‬ ‫بحيث أن الشركات الكبرى التي‬ ‫ت لس لت لق لبللل ام ل لتل للدربل للن غ للالل لب للً مللا‬ ‫تستغل في إطار برنا مج إدماج‬ ‫هللؤاء اأج للراء لصالحها‪ ،‬وذلللك‬ ‫بللااس لت لفللادة مللن ع للدة ام لت ليللازات‬ ‫نل لظل لي للر إدم ل للاجل ل له ل للا ل لل لم لت للدرب للن‬ ‫وااستغناء عنهم بعد استقبال‬ ‫أفواج أخرى‪ ،‬وأضاف أن إشكالية‬ ‫ال لت لش لغ ليللل ع لنللد أغل لل للب ام لغللاربللة‬ ‫ال للذي للن ي لف لض للللون ال لق لطللاع ال لعللام‬ ‫لليلسللت فللي ال لق لطللاع ال لخللاص في‬ ‫حد ذاته بل في ضمان وتوسيع‬

‫ت ل لن ل لظل للم الل ل ل لي ل ل للوم الل لجل لمل لعل لي للة‬ ‫ام لغللرب ليللة ل للللدراسللات واأب لحللاث‬ ‫ح للول ال له لجللرة ب لشللراكللة مللع كلية‬ ‫العلوم القانونية وااقتصادية‬ ‫وااج لت لمللاع ليللة ب للأك للدال ال للرب للاط‪،‬‬ ‫نللدوة دولية في موضوع قانون‬ ‫اأس ل ل للرة فل للي ام له لج للر أي تلقليليللم‬ ‫ل لع لش للر سل ل لن ل للوات م ل للن ال لت لط لب ليللق‬ ‫القضائي‪.‬‬

‫جانب من الندوة‬ ‫اللحلمللايللة ااجلتلمللاعليللة ل لهللم‪ ،‬كما‬ ‫يجب أن تفعل إج للراءات امراقبة‬ ‫وال لت لف لت ليللش مللؤس لسللات ال لق لطللاع‬ ‫ال لخللاص للضلمللان هللذه الحماية‪،‬‬ ‫وم لع للللوم أن ام لغللرب يلتللوفللر فقط‬ ‫ع للللى حللوالللي ‪ 450‬ملفلتللش شغل‬ ‫منهم قرابة ‪ 80‬في اإدارة امركزية‬ ‫وهذا من ااختاات التي تحول‬ ‫دون بناء اقتصاد قوي ومهيكل‬ ‫يغني عللن طلب العمل بالقطاع‬ ‫العمومي‪.‬‬ ‫وأض ل للاف ال للزاه للو ب للأن مهمة‬ ‫وزارة الل لتل لشل لغل لي للل ه ل للي ض لمللان‬ ‫الحماية ااجتماعية واللحللرص‬ ‫على توسيعها وأج للرأة امراقبة‬ ‫والتفتيش للقطاع الخاص‪ ،‬كما‬

‫تللوجلله إلللى كللل ام لسللؤولللن دعللوة‬ ‫بضرورة إدراج سياسة التشغيل‬ ‫في صلب كل سياسة قطاعية‪.‬‬ ‫م ل للن ج له لت لله ت ل لس ل للاءل م لح لمللد‬ ‫ن للوف للل رئل لي للس راب ل لط للة ال لش لبللاب‪،‬‬ ‫هللل بللإم لكللان ال لح لكللومللة أن تنتج‬ ‫سل لي للاس للة عل لم للومل لي للة بل لعل لي للدً عللن‬ ‫اإمل ل ل للاءات ال للدولل لي للة م لع لت لبللرً أن‬ ‫ال لقللرار السياسي فللي هللذا الشأن‬ ‫ليس أحاديً‪ .‬وخلص إلى بعض‬ ‫اللحللللول للتشغيل منها اعتماد‬ ‫الل للرقل للم ال لت لعللري لفللي امل للوحل للد للكللل‬ ‫مواطن كما هو معمول في الدول‬ ‫امتقدمة الذي يتيح تتبع حالته‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬باإضافة إلى الرفع‬ ‫م للن م ليللزان ليللة ااس لت لث لمللار أن لهللا‬

‫ت لحللرك عجلة ااق لت لصللاد وإع للادة‬ ‫هيكلة القطاع الخاص وتحسن‬ ‫جودة الحماية ااجتماعية‪.‬‬ ‫كما أشللار امتدخلون إلللى أن‬ ‫اإستراتيجية الوطنية للتشغيل‬ ‫التي تنهجها الحكومة الحالية‬ ‫جل ل للاءت م للن أج ل للل إي ل لج للاد ح للللول‬ ‫واق لع ليللة ال لب لطللالللة وه للي اآن في‬ ‫مراحلها النهائية وبالتالي أول‬ ‫مللرة يمكن اللحللديللث عللن سياسة‬ ‫للتشغيل بللدل بللرامللج للتشغيل‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ودعل للا أع لضللاء اللتلنلسليلقليللات‬ ‫اللخلمللس لللأطللر ام لجللازة امعطلة‬ ‫فللي ختام اللقاء مللن خللال إعللداد‬ ‫م للللف ملطلللبللي مللوجلله للللحلكللومللة‬

‫إلللى فلتللح نلقللاش معهم فللي إطللار‬ ‫تشاركي قصد اقلتللراح مجموعة‬ ‫من الحلول الناجعة لحل مشكلة‬ ‫البطالة‪ ،‬منها التكوين امفضي‬ ‫إل للى اإدم ل للاج وال لت لعللاقللد امنتهي‬ ‫بللال لت لسللويللة اإداري ل ل ل للة وال لخللدمللة‬ ‫امللدن ليللة م للع ت لعللويللض ام لنللاصللب‬ ‫امالية امحسوبة على اأشلبللاح‪.‬‬ ‫كما أش للاروا فللي مطلبهم إلللى أن‬ ‫هناك خصاص مهول لأطر في‬ ‫بعض القطاعات فالتعليم عمومً‬ ‫يحتاج إلللى ‪ 28‬ألللف منصب بما‬ ‫فيهم اإدارين‪.‬باإضافة إلى ‪10‬‬ ‫آاف في الجماعات الترابية و‪10‬‬ ‫آاف مفتش فللي قطاع التفتيش‬ ‫بامالية‪.‬‬

‫مسرح محمد الخامس بالرباط ينظم سهرة فنية كبرى‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ي ل لم ل لكل للن لل ل لعل ل لش ل للاق الل ل لط ل للرب‬ ‫واأغ لن ليللة املغللربليللة بمكوناتها‬ ‫ال ل لعل للرب ل ليل للة واأمل ل للازي ل ل لغ ل ل ليل ل للة أن‬ ‫يتوجهوا في هذه اأمسية إلى‬ ‫امسرح الوطني محمد الخامس‬ ‫الل ل ل للذي ي لح لت لضللن س ل لهل للرة ف لن ليللة‬ ‫وال لتللي تلنلظللم فللي إطل للار الل للدورة‬ ‫اللثللاللثللة للللملهللرجللان اأمللازي لغللي‬ ‫"ت للاف للوك للت" للللثلقللافللة والل لف للن من‬ ‫ط ل للرف ج لم لع ليللة شل لم للس بل للادي‬ ‫للللتلنلمليللة وام للواطل لن للة بللدعللم من‬ ‫وزارة اللثلقللافللة وام لع لهللد املكي‬ ‫للل لثلقللافللة اأمللازي لغ ليللة بللالللربللاط‬ ‫وال ل لشل للركل للة ال للوطل لنل لي للة لل للإذاعل للة‬ ‫والتلفزة وهللي دورة بمناسبة‬ ‫الل للذكل للرى ال لخ لم لس لي لن ليللة لللرح ليللل‬ ‫محمد امختار السوسي‬ ‫هذه السهرة الفنية ستعرف‬ ‫مشاركة كل من فرقة "تافوكت"‬ ‫ل لل لمللوس لي لقللى وال لف لنللانللة فللاطلمللة‬ ‫تحيحيت ال لتللي تلعللد مللن رمللوز‬ ‫اأغل ل لنل ل لي ل للة اأم ل للازيل ل لغل ل لي ل للة وهل للي‬ ‫نل لم للوذج ف للي ال لك لفللاح وال لن لجللاح‬ ‫رغم الظروف الصعبة والقاسية‬ ‫التي واجهتها في حياتها قبل‬ ‫أن تحملها اللصللدفللة إل للى عالم‬ ‫الغناء لتصبح من نجومه‪.‬‬ ‫وبللدأت قصتها مللع النجاح‬

‫تنظم جمعية شمس بللادي‬ ‫ل لل لت لن لم ليللة وامل للواط ل لنل للة ف لعللال ليللات‬ ‫ال ل ل ل ل ل للدورة ال ل لثل للال ل لثل للة ل لل لم له للرج للان‬ ‫اأمللازي لغللي "تللافللوكللت" بللدعللم من‬ ‫وزارة الثقافة وبشراكة مع امعهد‬ ‫ام لل لك للي ل لل لث لقللافللات اأم للازي لغ لي للة‬ ‫وام ل ل ل ل لس ل ل ل للرح الل ل للوط ل ل لنل ل للي مل لحل لم للد‬ ‫الل لخ للام للس وال ل لشل للركل للة الللوط لن ليللة‬ ‫لإذاعة والتلفزة‪ ،‬حيث ستحيى‬ ‫اليوم على الثامنة مساء السهرة الفنية الكبرى بمشاركة‪:‬‬ ‫فللرقللة" تللافللوكللت" للموسيقى وكللل مللن اللفلنللانللن‪ :‬نللاديللة أيللوب‪،‬‬ ‫فاطمة الللزهللراء قرطبي‪ ،‬فاطمة تحيحيت‪ ،‬عائشة مايا‪ ،‬مجموعة‬ ‫إسللان‪ ،‬فرقة عبد الله البيضاوي للعيطة امللرسللاويللة‪ ،‬ومجموعة‬ ‫أحواش شباب سوس‪.‬‬ ‫باإضافة إلى تكريم امرحوم امختار السوسي والفنانة فاطمة‬ ‫تحيحيت واإعامي عيسى وهبي‪.‬‬

‫بعد أن قادتها الصدفة لالتقاء‬ ‫بسيدة اقترحت عليها الغناء‪،‬‬ ‫ف ل لك ل للان ل للت س ل لن ل للة ‪ 1983‬ب ل للداي ل للة‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫م لش للواره للا ال لف لنللي م للع امللرحللوم‬ ‫ال للدمل لسل لي للري‪ ،‬وه ل للو مل للن أش لهللر‬ ‫ام ل لغ ل لنل للن اأم ل ل ل للازي ل ل ل للغ‪ ،‬وعل لمل لل للت‬

‫معه حتى عللام ‪ ،1986‬وبعدها‬ ‫كونت فرقة خاصة لقيت شهرة‬ ‫واس ل لعل للة‪ ،‬وأح ل ليل للت الل لع للدي للد مللن‬ ‫اللحلفللات الفنية داخ للل وخللارج‬ ‫امل لغ للرب‪ ،‬وش للارك للت ف للي اللعللديللد‬ ‫من التظاهرات الثقافية والفنية‬ ‫في كل من فرنسا وإندونيسيا‬ ‫وال للواي للات ام لت لحللدة اأمليللركليللة‬ ‫واإمارات العربية امتحدة"‪.‬‬ ‫كما ساهمت في العديد من‬ ‫اأع لمللال التلفزيونية والسيت‬ ‫كوم ‪.‬‬ ‫وك ل ل لمل ل للا س ل ل لت ل ل لشل ل للارك أي ل لضل للً‬ ‫الفنانة نادية أيوب وهي الفنانة‬ ‫امل لغ للربل لي للة ال ل لتل للي تل لع للد م ل للن بللن‬ ‫أه للم اأص ل للوات ام لغللرب ليللة‪ ،‬حيث‬ ‫تمكنت بفضل صللوتلهللا اللقللوي‬ ‫وأسلوبها في اأداء من تحقيق‬ ‫ن ل لجل للاح كل لبل لي للر ج لع لل له للا إح ل للدى‬ ‫اأسماء الفنية امعروفة‪ ،‬سواء‬ ‫ف للي الل لس للاح للة ال لف لن ليللة ام لغللرب ليللة‬ ‫أو اللعللربليللة‪ .‬و قللد سبق لها أن‬ ‫ف ل ل للازت سل لن للة ‪ 1988‬بللال لجللائللزة‬ ‫اأول ل ل ل ل ل للى مل ل له ل للرج ل للان ال ل لقل للاهل للرة‬ ‫الللدولللي‪ ،‬بللأغلنليللة "أه ل للوى"‪ ،‬كما‬ ‫أنها أعطت دينامية وإيقاعات‬ ‫جديدة لأغنية امغربية‪.‬بفضل‬ ‫مشاركتها امتميزة في العديد‬ ‫مللن ال لت لظللاهللرات وام لهللرجللانللات‬ ‫الوطنية والدولية‬

‫وفللي نلفللس اللسليللاق تلشللارك‬ ‫فل للرقل للة عل لب للد ال ل للل لله الل لبل ليل لض للاوي‬ ‫ل لل لع لي لطللة امل للرسل للاويل للة فل للي ه للذا‬ ‫ال لح لفللل‪ ،‬وي لع لت لبللر ال للراح للل عبد‬ ‫الل لفل لن للان الل لل لله الل لبل ليل لض للاوي‪ ،‬مللن‬ ‫ال لف لنللانللن الل للذي ارت لبللط اسلملهللم‬ ‫بعشق العيطة امرساوية وحب‬ ‫اإي لقللاعللات اللشلعلبليللة اأصليللللة‪،‬‬ ‫ح ليللث عل للاش ف للي زمل للن اللبلشليللر‬ ‫للعللللج وبللوشلعليللب اللبليلضللاوي‪،‬‬ ‫وك ل ل للان م لح لب للً لل للل لمل لس للرح ول لفللن‬ ‫الل لعل ليل لط للة‪ ،‬ب ل للن أحل ل لي ل للاء مللدي لنللة‬ ‫البيضاء العتيقة‪.‬‬ ‫وقل ل ل ل ل ل للد ق ل ل ل ل ل ل للال ف ل ل ل ل للي إح ل ل ل ل للدى‬ ‫تلصللريلحللاتلله إن بللداي لتلله الفنية‬ ‫كللانللت م للع ع لشللق ل لل لفللن ام لسللرح‬ ‫إا أنه اكتشف بعد سنوات من‬ ‫اانلتلمللاء إلللى ام لجللال اللفلنللي أنلله‬ ‫مسحور بفن «العيطة»‪ ،‬اسيما‬ ‫ما يتعلق بالعيطة امرساوية‪،‬‬ ‫ويتذكر أن أول قطعة فنية أداها‬ ‫هللي أغلنليللة «يللديللرهللا ال لكللأس يا‬ ‫ع لبللاس» وذل للك فللي سلنللة ‪،1965‬‬ ‫وب لش لكللل تللدري لجللي ب ل للدأت تعلم‬ ‫اللعليلطللة امللرسللاويللة‪ ،‬عللن طريق‬ ‫امارشال قيبو‬ ‫وتجدر اإشللارة الللى أن هذا‬ ‫الحفل سيعرف تكريم الفنانة‬ ‫ف للاطل لم للة ت لح لي لح ليللت وامل للرحل للوم‬ ‫امختار السوسي ‪.‬‬

‫أسواق السام الرباط‬

‫حاسٻب ذالة طباعة ‪ 2990‬دغهم‬

‫ؼيت الؽيتٻٲ ‪ 35.50 ٪1‬دغهم‬

‫ت٭فؽة ‪ 32‬ٺقاغئ د ف د‪ 3490‬دغهم‬

‫طاٺلة ذ ‪ 4‬كػاسي ‪ 499.95‬دغهم‬

‫إناء لتحٍيػ ال‪٩‬س‪٩‬س ‪ 275‬دغهم‬

‫قٹٻټ سػيعة العٺباٲ ‪ 22.95‬دغهم‬

‫صحن ل٭فػٲ ‪ 50.50‬دغهم‬

‫طاٺلة ذ ‪ 4‬كػاسي ‪ 499.95‬دغهم‬

‫قٱيص ل٭نساء ‪ 109‬دغهم‬

‫جيل بعد الحاقة ‪ 51.95‬دغهم‬

‫ماء جافيل ‪ 12.75 ٪ 2.5‬دغهم‬ ‫مناديل ٺغقية ‪ 22.80‬دغهم‬ ‫دقيق ‪10‬ك٭غ ‪ 51.60‬دغهم‬

‫‪12.50‬‬ ‫دغهم‬

‫ماء معدني ٺلٱاؾ ‪ 4.90‬دغهم‬ ‫خػطٻٮ ل٭سقي ‪ 109‬دغهم‬ ‫‪ 8‬بطاغيات ديػاسيل ‪ 32.95‬دغهم‬ ‫*مطبوع أسواق السام‬

‫ت لن لظللم م لل لح لقللة ج لم لع ليللة أبللي‬ ‫رق ل للراق ب لسللا ال لجللديللدة "أس لبللوع‬ ‫ال ل ل ل لتل ل ل للراث" ت ل لحل للت شل ل لع ل للار "سل للا‬ ‫م للديل لن للة ال ل للوج ل للدان اإن ل لسل للانل للي"‪،‬‬ ‫يلشلتلمللل ع للللى عل للروض وأنلشلطللة‬ ‫ت للوع للوي للة ل لل لنللاش لئللة والل لشل لب للاب‬ ‫حل للول ال ل لتل للراث ال ل لسل للاوي‪ ،‬وذل للك‬ ‫بلهللدف دعللم ترشيح مدينة سا‬ ‫مللن أجللل تصنيفها تللراثللً عاميً‪.‬‬ ‫حيث سيلقى اليوم على الساعة الثالثة بعد الللزوال عللرض حللول‪":‬‬ ‫تراث مدينة سا‪..‬الحقوق والواجبات" لأستاذ عبد اإله حصبان‬ ‫بامركب السوسيو تربوي بسا الجديدة‪.‬‬ ‫ت لن لظ للم الل لج للامل لع للة ام لغللرب ليللة‬ ‫للللشلعللر ال ليللوم ف لعللال ليللات الل للدورة‬ ‫ال لثللان ليللة م لل لت لقللى ال للرب للاط ب لغللداد‬ ‫ل لل لش لعللر ت لحللت شل لع للار "م ل للن أبللي‬ ‫رقراق إلى دجلة والفرات‪ ..‬نصنع‬ ‫ال ل لح للب والل لتل لس للام للح والل ل لس ل للام"‪،‬‬ ‫وذلللك بتعاون مللع وزارة الثقافة‬ ‫امل لغ للربل لي للة وسل ل لف ل للارة ج لم لهللوريللة‬ ‫الل لع للراق ف للي ال للرب للاط وال لج لمللاعللة‬ ‫الحضرية مدينة سا‪.‬‬ ‫حيث سيعرف برنامج اليوم قراءات شعرية لنخبة من الشعراء‬ ‫امغاربة والعرب وأمسية زجلية مغربية‪ ،‬باإضافة إلى حفل فني‬ ‫لفرقة الفنون الشعبية من كردستان العراق‪ ،‬وامطرب السوري شادي‬ ‫رحللال ومجموعة لللرفللاك مللن الللدار البيضاء‪ ،‬والطائفة العيساوية‬ ‫الساوية برئاسة امقدم ولد لعريف‪ ،‬ثم فرقة لفن كناوة‪.‬‬ ‫ي ل لن ل لظل للم م ل لن ل لت ل للدى الل لبل لي للات للي‬ ‫ل ل للإب ل للداع امل لغ للرب للي ال ل ليل للوم حلفللل‬ ‫تللوق ليللع كل لت للاب "ل لي للال للي ال لت للللون"‬ ‫ل لل لكللاتللب ع لبللد ال لل لط ليللف اللبليللاتللي‬ ‫ب للدار ال لج لنللوب بللالللربللاط‪ ،‬ويلقللدم‬ ‫ال ل لك ل لت للاب ويل لسل له للر عل لل للى تللدب ليللر‬ ‫النقاش رشيد الياقوتي‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَز سا ¿ ¿‬ ‫صيدلية الكليات‬ ‫شارع ابن الخطاب مقابل الحي‬ ‫الحي الجامعي اكال‬ ‫الهاتف ‪0537773440‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابن البيطر‬ ‫حي اامل ‪ 0‬شارع المسيرة ‪40‬‬ ‫حيم‬ ‫الهاتف ‪0537794364‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابن الهيثم‬ ‫شارع المقاومة حي المحيط ‪119‬‬ ‫الهاتف ‪0537734603‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية صومعة حسان‬ ‫زنقة الرياض حسان ‪1‬‬ ‫الهاتف ‪0537720250‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بناني‬ ‫تجزئة المالكي عمارة ‪ 1 39‬خارج‬ ‫باب سبتة السنبلة‬ ‫الهاتف ‪0537781347‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الفندقية‬ ‫شارع ابن الهيثم ‪ 235‬حي اانبعاث‬ ‫الهاتف ‪0537814391‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بطانة‬ ‫شارع الوطاسيين بطانة‪1‬‬ ‫الهاتف ‪0537800556‬‬

‫¿ ¿ الداغ البيٍاء ¿ ¿‬ ‫صيدلية دوزيم‬ ‫ممر الليمون عين السبع م ‪128‬‬ ‫‪7‬سيدي الخدير الحي الحسني‬ ‫الهاتف ‪0522902446‬‬

‫*******‬ ‫صيدلية النور‬ ‫شارع ابي ذر الغفاري‪219.221‬‬ ‫تجزئة طريق سيدي البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522731525‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الهدى‬ ‫شارع امارتين حي السرور ‪13‬‬ ‫شارع ‪ 2‬مارس‬ ‫الهاتف ‪0522289944‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المنفلوطي‬ ‫زنقة التحرير بلوك ‪ 3‬رقم ‪ 30‬حي‬ ‫المحمدي‬ ‫الهاتف ‪0522630282‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية عطوان‬ ‫زاوية زنقة ‪ 42‬و‪ 43‬رق‬ ‫الهاتف ‪0522343155‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية العمرية‬ ‫تجزئة العمرية مسجد العمرية‬ ‫زنقة ‪ 49‬اانارة عين الشق‬ ‫الهاتف ‪05422523629‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بركاش‬ ‫زنقة ‪ 6‬حي طارق سيدي‬ ‫البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522740621‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية مسجد الحسن الثاني‬ ‫شارع السور الجديد قرب ‪116‬‬ ‫المعرض حي كوبا‬ ‫الهاتف ‪0522204423‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الرايس‬ ‫زنقة بحر البلطيق عين الدياب ‪62‬‬ ‫الهاتف ‪0522798152‬‬


‫«ناسا» تختبر أول طابعة ثاثية اأبعاد في الفضاء‬ ‫ت تم تكتتن رواد ال تف تضتتاء ع تلتتى متتن‬ ‫م تح تطتتة ال تف تض تتاء ال تتدولت تي تتة (آي إس‬ ‫إس) من التقدم خطوة نحو ااكتفاء‬ ‫الت تتذاتت تتي مت تتن ت تص تن تيتتع ق تط تتع ال تغ تيتتار‬ ‫عندما نجحوا (ااثنن) اماضي في‬ ‫إنتاج أول مادة في الفضاء بطابعة‬ ‫ثاثية اأبعاد‪.‬‬ ‫والطابعة ‪-‬التي تم تركيبها في‬ ‫ام تح تطتتة اأست تب تتوع ام تتاض تتي م تتن قتبتتل‬ ‫قتتائتتد فتتريتتق "نتتاستتا" ب تتاري ويتلتمتتور‪-‬‬

‫است تتت تخ تتدم تتت إنت ت تت ت تتاج قت تطت تع تتة غ تيتتار‬ ‫باستيكية لنظام الطرد باستخدام‬ ‫تقنية التصنيع امضاف أو الجمعي‬ ‫الت تتذي يتترمتتز عت تتادة لتلتطتبتتاعتتة ثتتاثتيتتة‬ ‫اأبت ت تع ت تتاد ال ت تتت تتي تت تست تتت تخ تتدم ط تب تقتتات‬ ‫متعاقبة من امواد لتشكيل أي جسم‬ ‫ك تتان م تتن ن تم تتوذج ثتتاثتتي اأبت تع تتاد أو‬ ‫مصدر بيانات إلكتروني‪.‬‬ ‫وت ت ت ت تقت ت ت تتول "ن ت ت ت ت تتاس ت ت ت ت تتا"‪ ،‬إن ه ت تتذا‬ ‫امشروع "يفسح امجال أمام رحات‬

‫استتتكتشتتاف فضائية طتتويتلتتة اأمتتد"‪،‬‬ ‫وذلتتك أنتته ستيتكتتون بتتاإمتكتتان إنتتتتاج‬ ‫القطع البديلة في الفضاء ولن يكون‬ ‫ع تلتتى ال ت ت تترواد اانت تتت تظ تتار أن تتصتلتهتتم‬ ‫امت تتؤن متتن اأرض‪ ،‬م تمتتا يتستمتتح لهم‬ ‫بالسفر مسافات أبعد‪.‬‬ ‫ويشرح نيكي فيرخيسر‪ ،‬مدير‬ ‫مت تش تتروع ال تط تبتتاعتتة ثتتاث تيتتة اأبت تع تتاد‬ ‫ف تتي ن تط تتاق ان ت تع تتدام ال تج تتاذب تي تتة‪ ،‬أول‬ ‫اختتتبتتار للمشروع بقوله "إذا كانت‬

‫الت تط تتابت تع تتة حت تي تتوي تتة ل تل تم تس تت تك تش تفتتن‬ ‫فيجب أن تتكتتون ق تتادرة عتلتتى طباعة‬ ‫ن تستتخ م تطتتاب تقتتة أج تتزائ ته تتا ال تختتاصتتة‬ ‫حتى تستطيع ااستمرار في العمل‬ ‫خ تتال ال تترح تتات اأطت تتول إل تتى أمتتاكتتن‬ ‫مثل امريخ"‪ ،‬مضيفا أنه "في نهاية‬ ‫ام تطتتاف رب تمتتا ستتتكتتون التطتتابتعتتة في‬ ‫ي تتوم متتا قت تتادرة ع تلتتى ط تبتتاعتتة طتتابتعتتة‬ ‫أخرى"‪.‬‬ ‫متتن جتهتتتته‪ ،‬وصتتف آرون كيمر‪،‬‬

‫التترئ تيتتس ال تت تن تف تيتتذي ل تشتتركتتة "صتنتتع‬ ‫في الفضاء" (ميد إن سبيس)‪ ،‬الذي‬ ‫تتعاون شركته مع "ناسا" لتطوير‬ ‫التطتتابتعتتة‪ ،‬عملية تنصيب وتشغيل‬ ‫الطابعة بأنها "لحظة انتقالية في‬ ‫تطور الفضاء"‪.‬‬ ‫وت تع تمتتل شتتركتتة كتيتمتتر متتع طتتاقتتم‬ ‫"ناسا" اأرضي للتحكم في تشغيل‬ ‫الطابعة من اأرض تقليصا للوقت‬ ‫الذي يحتاج أن يقضيه رواد امحطة‬

‫الدولية مع الطابعة‪.‬‬ ‫وف ت تتي حت تتن أن ج تتان تب تتا مت تتن ه تتذا‬ ‫ااخت تتت تب تتار أج تترت تته "نت تتاست تتا" ل تض تمتتان‬ ‫جدوى إنتاج قطع بديلة في الفضاء‪،‬‬ ‫فإن الوكالة كانت تختبر أيضا كيف‬ ‫تؤثر البيئة منعدمة الجاذبية على‬ ‫عمليات الطباعة ثاثية اأبعاد‪.‬‬ ‫وم تتن امت تق تترر إرس ت تتال أول قتطتعتتة‬ ‫أنتتتجتتتهتتا ال تطتتاب تعتتة ثتتاث تيتتة اأب تعتتاد‬ ‫إلتتى اأرض التعتتام امقبل كتتي يتمكن‬

‫الت تب تتاحت تث تتون مت تتن إجت ت ت تتراء اخت تتت تب تتارات‬ ‫ع تل تي تهتتا‪ ،‬وفت تح تتص ااخت تت تتاف تتات بتتن‬ ‫التصنيع فتتي الفضاء ونظيره على‬ ‫اأرض‪.‬‬ ‫وقتتد لتتوحتتظ بتتالتفتعتتل أن القطعة‬ ‫امنتجة متماسكة بشكل أقتتوى من‬ ‫امتتتتوقتتع‪ ،‬لتكتتن فتتريتتق فيرخيسر غير‬ ‫م تتتتأكتتد ت تمتتامتتا إن كت تتان ذلت تتك نتتتيتجتتة‬ ‫ان تعتتدام التجتتاذبتيتتة أم نتتتيتجتتة عملية‬ ‫الصقل الطبيعية للطباعة‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪343 :‬‬

‫< اجمعة ‪ 05‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 28‬نونبر ‪2014‬‬

‫إعامي فلسطيني ينهي أطول‬ ‫حوار إذاعي لدخول «غينيس»‬

‫إن كان الحاكم جاء بفضل أقلية سيكون طاغية‬ ‫ويجرد الشعب من أسلحته‪.‬‬ ‫أرسطو ( فيلسوف يوناني )‬

‫البخيل اأول‪ :‬أين الخمسون درهمً التي أعطيتك إياها اأسبوع‬ ‫اماضي؟‬ ‫البخيل الثاني‪ :‬لقد حلمت باأمس أنني أعدتها إليك ؟‬ ‫البخيل اأول‪ :‬ولكني حلمت بتتاأمتتس أنني أعطيتك إيتتاهتتا مرة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫امغرب أفضل وجهة للسياح الهولندين‬ ‫أفت ت ت تتاد اس ت تت ت تطت تتاع أنت تج تتزت تته‬ ‫أخ ت ت تي ت ت تترا مت تتؤس ت تست تتة ه تتولت تن تتدي تتة‬ ‫م ت تت ت تخ ت تص ت تصت تتة ف ت ت ت تتي اأست ت ت تف ت ت تتار‬ ‫"ري ت تك ت تس ت تيت تتا ت ت ت تتراف ت ت تتل" ب ت تتأن ت تته تتتم‬ ‫اختتتيتتار ام تغتترب كتتأفتضتتل وجهة‬ ‫لت ت تقت ت تض ت تتاء الت ت تعت ت تط ت تتل ب تتالت تنت تست تب تتة‬ ‫لتلتستيتتاح التهتتولتنتتديتتن‪ ،‬متبوعا‬ ‫باإكواتور والتاياند‪.‬‬ ‫وتوخى ااستطاع‪ ،‬الذي‬ ‫أنت تج تتز ب تم تس تتاع تتدة ع ت تتدة م تتواق تتع‬ ‫متخصصة في السفر‪ ،‬وشتتارك‬ ‫فيه ‪ 14‬ألتتف شخص‪ ،‬حسب (و‬ ‫م ع)‪ ،‬ت تحتتديتتد طتبتيتعتتة التستيتتاح‬ ‫الهولندين‪ ،‬والوجهات الثاثة‬ ‫ال تتتتي ت تنتتاستتب ك تتل س تتائ تتح عتلتتى‬ ‫حدة‪.‬‬ ‫وحسب معدي ااستطاع‪،‬‬ ‫فت ت تتإن ام ت تغت تترب ي تع تت تبتتر التتوج ته تتة‬ ‫ام تف تض تلتتة ل ت تتدى ث تتاث تتة أص تنتتاف‬ ‫متتن ام تستتافتتريتتن‪ ،‬ويتتتعتلتتق اأمتتر‬ ‫بتتال تس تيتتاح ام ته تت تمتتن بتتال تث تقتتافتتة‪،‬‬ ‫ب تتاعت تتت تب تتار ام تم تل تك تتة ب ت تل تتدا غ تن تيتتا‬ ‫بمدنه العريقة وامتتدن العتيقة‬ ‫التي تكثر فيها اأزقة‪.‬‬ ‫وبت ت تتال ت ت تن ت ت تس ت ت تبت ت تتة ل ت تل ت تس ت تيت تتاح‬ ‫ال ت ت تب ت تتاح ت ت تث ت تتن عت ت ت تتن ال ت ت تص ت ت تح ت تتراء‬ ‫وال تط تب تي تعتتة‪ ،‬ف تي تم تكتن تهتتم‪ ،‬حتستتب‬

‫"ري تك تس تيتتا تت تترافت تتل" ااس تت تم تتتتاع‬ ‫بتتال تص تحتتراء وجت تب تتال اأطت تل تتس‪،‬‬ ‫مضيفا أن السياح الراغبن في‬ ‫ااستتتجتمتتام يمكنهم ااختتتيتتار‬ ‫بن شواطئ امملكة امتعددة‪.‬‬ ‫وي تتؤك تتد ااس تت تط تتاع‪ ،‬ال تتذي‬ ‫تتنتتاقتلتتتته التصتحتتف التهتتولتنتتديتتة‪،‬‬ ‫أن ما يحفز أيضا على اختيار‬ ‫امتغتترب قربه متتن أوربتتا‪ ،‬فأربعة‬ ‫ست تتاعت تتات فت تق تتط ت تك تفتتي ل تت تغتي تيتتر‬ ‫شامل للمناظر‪.‬‬ ‫وخ تلتتص إل تتى أن ه تتذا البلد‬ ‫التتواقتتع ش تمتتال إفتتريتقتيتتا متتتنتتوع‬ ‫جتتدا‪ ،‬ويتتتيتتح كتتل متتا يتترغتتب فيه‬ ‫السياح‪.‬‬ ‫يتتذكتتر أن متتا متجتمتتوعتته ‪560‬‬ ‫أل ت ت تتف ست تتائت تتح هت تتول ت تنت تتدي زاروا‬ ‫ام تم تل تكتتة ع ت تتام ‪ ،2013‬ب تتارت تف تتاع‬ ‫بنسبة ‪ 3,7‬في امائة مقارنة مع‬ ‫عام ‪ ،2012‬حسب أرقام تمثيلية‬ ‫امت ت تكت ت تت ت تتب الت ت تتوط ت ت تنت ت تتي ام ت تغت تتربت تتي‬ ‫للسياحة بالبنيلوكس‪.‬‬ ‫وتت تحت تظ تتى م تتديت تن تتة م تتراك تتش‬ ‫ب تح تصتتة اأس ت تتد ب تن تس تبتتة ‪ 41‬فتتي‬ ‫ام ت تتائ ت تتة م ت تتن ال ت ت ت ت ت تتزوار‪ ،‬م تت تبتتوعتتة‬ ‫ب ت تتأك ت تتادي ت تتر بت ت ت ت ‪ 31‬فت ت تتي ام ت تتائ ت تتة‪،‬‬ ‫والصويرة بت‪ 23‬في امائة‪.‬‬

‫اليونسكو تدرج «اأركان» ضمن‬ ‫التراث الثقافي غير امادي لإنسانية‬ ‫أدرج ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتت م ت ت تن ت ت تظ ت ت تم ت ت تتة‬ ‫(اليونسكو)‪ ،‬أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫ع تن تصتتر "اأرك ت ت تتان‪ ،‬م تمتتارستتات‪،‬‬ ‫وم ت ت تعت ت تتارف م تترتت تبت تط تتة ب تش تجتترة‬ ‫اأركت ت ت ت ت ت ت ت ت تتان" ضت ت تم ت تتن الت تتائ ت تحت تتة‬ ‫التمثيلية للتراث الثقافي غير‬ ‫امادي لإنسانية‪.‬‬ ‫جتتاء ذلتتك فتتي إطتتار التتدورة‬ ‫ال تت تتاس تع تتة ل تل تج تنتتة ال تح تكتتوم تيتتة‬ ‫ل تح تمتتايتتة ال ت تتت تتراث غ تيتتر ام ت تتادي‬ ‫امتنتعتقتتدة حتتالتيتتا بمقر امنظمة‬ ‫اأممية بباريس‬ ‫وأك ت ت ت تتدت زهت ت ت تتور الت تعت تل تتوي‪،‬‬ ‫الت تست تفت تي تترة ام ت تنت تتدوبت تتة ال تتدائت تم تتة‬ ‫ل ت تل ت تم ت تم ت تل ت تكت تتة ام ت ت تغت ت تترب ت ت تيت ت تتة لت ت تتدى‬ ‫الت ت تي ت تتونت ت تست ت تك ت تتو‪ ،‬ف ت ت تتي تت تص تتري تتح‬ ‫للصحافة‪ ،‬أن هذا اإدراج يعزز‬ ‫م تترة أخت تترى رؤيت تتة ام تلتتك محمد‬ ‫ال تستتادس‪ ،‬التتذي دعتتا متتن ختتال‬ ‫إيائه أهمية خاصة للرأسمال‬ ‫ال تتام تتادي الت تتذي يتكتتتستتي دورا‬

‫م ت ته ت تم تتا فت ت تتي خ ت تلت تتق الت ت ت تث ت ت تتروات‪،‬‬ ‫ك تتاف تتة امت تغ تتارب تتة إلت تتى ااف تت تختتار‬ ‫بتاريخهم وهويتهم‪ ،‬وتراثهم‬ ‫والغنى الثقافي لبادهم ‪.‬‬ ‫وق ت ت تتال ت ت تتت الت تتدب ت تلت تتومت تتاس ت تيت تتة‬ ‫ام تغتترب تيتتة "إنت تته ل تف تختتر ك تب تيتتر أن‬ ‫يت تت تتم إدراج ع تن تصتتر (اأركت ت ت تتان‬ ‫م تمتتارستتات ومت تع تتارف متترتتبتطتتة‬ ‫بشجرة اأرك تتان) ضمن ائحة‬ ‫ال تيتتون تس تكتتو لت تلت تت تتراث ال تث تقتتافتتي‬ ‫غ ت تيت تتر ام ت ت ت ت ت تتادي لت تتإن ت تست تتان ت تيت تتة"‪،‬‬ ‫مت تشت تي تتدة ب تم تخ تت تلتتف الت تش تترك تتاء‬ ‫ال ت ت ت تتذي انت ت تخ ت تترط ت تتوا ف ت تتي إع ت ت تتداد‬ ‫متلتتف تتترشتيتتح ش تجتترة اأرك تتان‪،‬‬ ‫وخ ت ت تتاص ت ت تتة وزارة ال ت تث ت تقت تتافت تتة‪،‬‬ ‫وال تن تستتاء ال تعتتامتتات فتتي متجتتال‬ ‫اأركت ت ت ت ت ت ت ت تتان وتت ت تع ت تتاونت ت تي ت تتاتت ت ته ت تتن‪،‬‬ ‫وج ت تم ت تع ت تيت تتات م ت تنت تتاطت تتق ش تجتتر‬ ‫اأرك ت ت ت ت ت تتان‪ ،‬ومت تتؤس ت تست تتة م تح تمتتد‬ ‫الت ت ت تس ت ت تتادس مت ت تتن أجت ت ت تتل الت تبت تح تتث‬ ‫وحماية شجرة اأركان ‪.‬‬

‫ا يوجد منفذ‬ ‫هكذا وضع هؤاء السائقون سياراتهم في أحد الشوارع بقلب الرباط "تقطع الطريق" على امشاة‪( .‬تصوير عبد اللطيف الصباري)‬

‫ح ت ت ت ت ت تطت ت ت ت ت تتم اإع ت ت ت ت ت ت تتام ت ت ت ت ت ت تتي‬ ‫ال تف تل تس تط تي تنتتي ط تل تعتتت ع تلتتوي‬ ‫التترقتتم التقتيتتاستتي امتستجتتل في‬ ‫متتوستتوعتتة "غتيتنتيتتس" بتتأطتتول‬ ‫ح ت تتوار إذاعت ت تتي م تتتتواصتتل فتتي‬ ‫ال ت تتت تتاريت تتخ است تتت تم تتر خ تم تستتن‬ ‫س تتاع تتة م تنتتذ ظ تهتتر (ااثت تن تتن)‬ ‫امت ت تتاضت ت تتي وحت ت تت ت تتى الت تث تتانت تي تتة‬ ‫مت ت تتن ب ت تعت تتد ظ ت تهت تتر أول أمت تتس‬ ‫(اأربعاء)‪.‬‬ ‫وت تج تتاوز ع تلتتوي‪ ،‬حسب‬ ‫(رويت تت تترز)‪ ،‬فتتي ال تعتتاشتترة من‬ ‫صباح أول أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫الرقم القياسي الذي سجلته‬ ‫اإع تتامت تي تتة ال تل تب تنتتان تيتتة ري تمتتا‬ ‫نجيم التعتتام امتتاضتتي بأطول‬ ‫ح تتوار إذاعت تتي م تتدة ‪ 46‬ستتاعتتة‬ ‫وعت تش تتري تتن ث تتانت تي تتة‪ ،‬وواص ت تتل‬ ‫ح تتواره عتبتتر إذاع تتة "راي تتة إف‬ ‫إم" م تتن متتدي تنتتة رام ال تلتته فتتي‬ ‫الضفة الغربية‪ ،‬وصوا إلى‬ ‫خمسن ساعة مستمرة على‬ ‫الهواء مباشرة‪.‬‬ ‫وقال علوي في تصريح‬ ‫ل ت تل ت تص ت تح تتاف تتة‪ ،‬فت ت ت تتور انت تتت ته تتاء‬ ‫ح تتواره اأط تتول فتتي التتتتاريتتخ‪،‬‬ ‫وق تتد ب تتدا متتتمتتاستكتتا وب تقتتدرة‬ ‫ذه ت تن ت تي تتة افت ت تت ت تتة‪ ،‬إن ام ته تمتتة‬ ‫أن ت ت تجت ت تتزت بت تفت تض تتل مت تس تتان تتدة‬ ‫م تئتتات اإعتتام تيتتن‪ ،‬وممثلي‬ ‫الت تقت تط تتاع ال ت تعت تتام وال ت تخت تتاص‪،‬‬ ‫وعائلته‪ ،‬وأبناء قريته‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويعد عتلتتوي (‪ 41‬سنة)‬ ‫وهتتو ختتريتتج كلية ااقتتتصتتاد‬ ‫والعلوم السياسية بجامعة‬ ‫ل تن تتدن‪ ،‬م تتن أبت تترز اإعتتام تيتتن‬ ‫ال تف تل تس تط تي تن تيتتن ف ت تتي م تج تتال‬ ‫ال ت تص ت تحت تتافت تتة ااق ت تت ت تصت تتاديت تتة‪.‬‬ ‫وه ت ت ت ت تتو م ت ت تتؤس ت ت تتس صت تحت تيت تف تتة‬ ‫"ال تس تف تيتتر ااقت تتت تص تتادي" عتتام‬ ‫‪ ،2007‬ومذيع برنامج "ملف‬ ‫الرقيب" عبر شبكة من عشر‬ ‫إذاعات محلية‪.‬‬ ‫وفت ت تتي أطت ت ت تتول حت ت ت تتوار فتتي‬ ‫التاريخ‪ ،‬كتتان علوي يخضع‬ ‫ل ت تف ت تحت تتوص طت تبت تي تتة كت ت تتل عت تتدة‬ ‫ستتاعتتات داخت تتل اأس تتتتوديتتو‪،‬‬ ‫وهت تن تتاك أي تضتتا كت تتان ي تت تنتتاول‬ ‫وج تب تتات تته خت تتال اس تت تتراح تتات‬ ‫ق تص تيتترة م تتدة خ تمتتس دقتتائتتق‬ ‫كت ت تتل س ت تتاع ت تتة ض ت تمت تتن شت ت تتروط‬ ‫وضعتها "غينيس"‪.‬‬ ‫وأجتترى علوي في اليوم‬ ‫ال ت تثت تتانت تتي ل ت ت تحت ت تتواره الت تط تتوي تتل‬ ‫تاء هتتات تف تيتتا مت تتع التترئ تيتتس‬ ‫ل ت تقت ت ً‬ ‫الفلسطيني محمود عباس‪،‬‬ ‫أكت تتد ف تيتته ع تلتتى ن تيتتة ال تق تيتتادة‬ ‫ال تف تل تس تط تي تن تيتتة الت تت تتوج تته إلتتى‬ ‫مت تجت تل تتس اأم ت ت ت تتن ل تل تم تطتتال تبتتة‬ ‫ب تق تيتتام ال تتدول تتة الفلسطينية‬ ‫امت ت تست ت تتت ت تقت ت تل ت تتة وعت تتاص ت تم ت تت ت تهت تتا‬ ‫القدس‪ ،‬وتحديد فترة زمنية‬ ‫إنتهتتاء ااحتتتتال ووضتتع حد‬ ‫للنشاطات ااستيطانية‪.‬‬ ‫وقت ت ت ت ت تتال عت ت ت تب ت ت تتاس‪ ،‬خ ت تتال‬ ‫ال ت تحت تتوار‪ ،‬إنت تته س تي تتتتوجتته فتتي‬ ‫الت ت تت ت تتاس ت تتع والت ت تعت ت تش ت تتري ت تتن متتن‬ ‫التشتهتتر ال تجتتاري لتلتقتتاء لجنة‬ ‫ام ت تتت تتاب ت تعت تتة ال ت تعت تترب ت تيت تتة أخت تتذ‬ ‫متتوافتقتتة ال تتدول التعتتربتيتتة على‬

‫ام تشتتروع التفتلتستطتيتنتتي التتذي‬ ‫سيقدم مجلس اأمن‪.‬‬ ‫وق ت ت ت ت ت ت تتال م ت ت تتدي ت ت تتر إذاعت ت ت ت ت تتة‬ ‫"راي ت ت تتة"‪ ،‬ستتامتتح حت تم تتدان‪ ،‬إن‬ ‫التحتتوار كاما سيجري نقله‬ ‫مسجا بالصوت والصورة‪،‬‬ ‫(اأرب ت ت ت ت تعت ت ت ت تتاء)‪ ،‬إل ت ت تتى م تم تث تلتتي‬ ‫اموسوعة العامية "غينيس"‬ ‫ف ت ت تتي دب ت ت ت تتي ولت ت ت تن ت ت تتدن لت تتت تع تتذر‬ ‫ح تضتتورهتتم ال تض تفتتة التغتتربتيتتة‬ ‫ب ت تس ت تبت تتب ق ت ت ت ت ت تترار ال ت تح ت تكت تتومت تتة‬ ‫ال تبتتري تطتتان تيتتة ح تظتتر ستفتترهتتم‬ ‫إلتتى "امناطق غير اآمنة في‬ ‫الشرق اأوسط"‪.‬‬ ‫وقتتال حتمتتدان للصحافة‬ ‫"كان لدينا تخوفات من عدم‬ ‫تتمتكتتن ال تض تيتتوف متتن ال تقتتدوم‬ ‫لتيتتا إلتتى اأستتتتوديتتو بسبب‬ ‫ال تع تتاص تف تتة الت تج تتوي تتة وك تتذل تتك‬ ‫ل تتتتأختتر ال تتوق تتت‪ ،‬ل تكتتن صتتابتتة‬ ‫امذيع وتتعتتاون امستضافن‬ ‫في فلسطن والخارج أنجح‬ ‫امهمة على أكمل وجه"‪.‬‬ ‫وأظ ت تهت تتر ع ت تل تتوي صتتابتتة‬ ‫وقت ت ت تتدرة ت تح تمتتل ع تتالت تي تتة ج تتدا‬ ‫م تتع م تقتتاب تلتتة ن تحتتو ثتتاث تمتتائتتة‬ ‫شت ت ت تخت ت ت تصت ت ت تي ت ت تتة س ت ت تيت ت تتاس ت ت تيت ت تتة‬ ‫واق ت تت ت تصت تتاديت تتة واج تت تمتتاع تيتتة‬ ‫م تتن كتتافتتة ال تق تطتتاعتتات بتشتكتتل‬ ‫م تبتتاشتتر ف تتي اأست تت تتودي تتو أو‬ ‫عبر الهاتف‪.‬‬ ‫وانطلق الحوار متزامنا‬ ‫م تتع م تنتتاس تبتتة ال تي تتوم ال تعتتامتتي‬ ‫ل ت تل ت تت ت تض ت تتام ت تتن مت ت ت تتع ال ت تش ت تعت تتب‬ ‫ال تف تل تس تط تي تنتتي الت ت تتذي ي تتواف تتق‬ ‫ال ت ت ت تت‪ 29‬من نونبر ال ت تجت تتاري‪،‬‬ ‫ولت ت ته ت تتذا الت ت تغ ت تترض خ تص تصتتت‬ ‫ث تمتتانتتي س تتاع تتات ع تلتتى م تتدار‬ ‫لت تيت تلت تت تتن لت ت تتت ت تن ت تتاول أوضت ت ت تتاع‬ ‫التفتلتستطتيتنتيتتن ف تتي ال تش تتتتات‬ ‫ودول أوربا واأميركيتن‪.‬‬ ‫وق تتال ح تمتتدان إن التغتتايتتة‬ ‫لم تكن تسجيل رقتتم قياسي‬ ‫ف ت تل ت تس ت تط ت تي ت تنت تتي جت ت ت تتديت ت ت تتد ف تتي‬ ‫امتتوستتوعتتة التعتتامتيتتة فحسب‪،‬‬ ‫ولت تك تتن إبت ت تتراز تت تط تتور اإعت تتام‬ ‫ال تف تل تس تط تي تنتتي وقت تتدرتت تته عتلتتى‬ ‫خ ت تتدم ت تتة ق ت تضت تتايت تتا م تج تت تم تعتته‬ ‫وت تح تق تيتتق إن ت تج تتازات وطتنتيتتة‬ ‫وإنسانية ملموسة عبره‪.‬‬ ‫ورغ ت ت ت ت ت تتم عت ت ت ت تتدم اه ت تت ت تمت تتام‬ ‫شتتركتتة "غ تي تن تيتتس" بتمتحتتتتوى‬ ‫ساعات البث امتواصلة‪ ،‬ركز‬ ‫الحوار على تحقيق سلسلة‬ ‫إنت ت ت ت تج ت ت ت تتازات ع ت تب ت تتر مت تن تتاقت تش تتة‬ ‫‪ 12‬م ت تحت تتورا رئ تي تس تيتتا طتيتلتتة‬ ‫ختمتستتن ستتاعتتة عتلتتى رأستهتتا‬ ‫قضايا كتتإعتتادة إعتمتتار قطاع‬ ‫غتتزة‪ ،‬وسبل دعتتم التقتتدس في‬ ‫مواجهة التهويد‪.‬‬ ‫وع تلتتى صتعتيتتد إنتستتانتتي‪،‬‬ ‫ست تتاهت تتم الت ت تح ت تتوار ف ت تتي تتتأمتتن‬ ‫ترميم منازل لعائات فقيرة‬ ‫في مناطق الخليل ونابلس‬ ‫بالضفة الغربية‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ت تتى كت تف تتال تتة عت تتائت تتات ف تقتتدت‬ ‫م تع تي تل ته تتا‪ ،‬وت ت تق تتدي تتم م تقتتاعتتد‬ ‫متتتحتتركتتة ل تعتتدد متتن امتعتتاقتتن‬ ‫التتذيتتن استتتضتتاف عتتدد منهم‬ ‫على الهواء مباشرة‪.‬‬

‫العثور على كتاب نادر يضم أول مجموعة من مسرحيات شكسبير‬ ‫ع تثتتر عتتام تلتتون ف تتي متكتتتبتتة شتمتتال‬ ‫فتترنتستتا عتلتتى نتستختتة ن تتادرة متتن كتاب‬ ‫ي ت تض تتم أول مت تجت تم تتوع تتة مت تس تترحت تي تتات‬ ‫التشتتاعتتر اإنتجتلتيتتزي ولتيتتم شكسبير‪،‬‬ ‫ويتشتيتتر التعتلتمتتاء ل تهتتذا ال تك تتتتاب بتتاستتم‬ ‫"فيرست فوليو"‪ ،‬التتذي ُنشر فتتي عام‬ ‫‪.1623‬‬ ‫وق تتد ت تتم اك تت تشتتاف ه تتذه التنتستختتة‬ ‫م تتن الت تكت تت تتاب‪ ،‬ح تستتب م تتوق تتع "ج ت تتي إم‬

‫إيتته نتيتتوز"‪ ،‬داختتل مكتبة بلدة اميناء‬ ‫القديم في شمال فرنسا‪.‬‬ ‫وي تعتتد ال تك تتتتاب واحت تتدا متتن الكتب‬ ‫اأك ت تثت تتر ق تي تمتتة فت تتي الت تع تتال تتم‪ ،‬وي تس تعتتى‬ ‫ام ت تتت تتاك هت ت تتذه ال تن تس تخ تتة عت تل تتى وج تته‬ ‫التحديد اأثتتريتتاء متتن عشاق كتابات‬ ‫العماق اإنجليزي في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫واكتتتش تفتتت التنتستختتة عتنتتدمتتا كتتان‬

‫متتوظتتف امتكتتتبتتة "ري تمتتي كتتوردونتيتيتتر"‬ ‫ينفض الغبار عن مجموعة من أعمال‬ ‫شكسبير‪ ،‬التتتتي يتترجتتع تاريخها إلى‬ ‫الت تق تترن ال ت ت ‪ ،18‬ل تعتترض تهتتا ف تتي متعتترض‬ ‫حول اأدب اإنجليزي في بلدة "سان‬ ‫أومير" الفرنسية‪ُ ،‬قرب كاليه‪.‬‬ ‫وق ت تتال ام تتوظ تتف لتتوكتتالتتة (فتتران تتس‬ ‫بتترس) "عندما رأيتتت النسخة رجحت‬ ‫أنت ته تتا ف تيتترستتت فتتول تيتتو أص تل تي تتة‪ ،‬ذات‬

‫اأهمية التاريخية والقيمة العامية‬ ‫الكبيرة"‪ .‬ترجع أهمية كل نسخ هذا‬ ‫ال تك تتتتاب إل تتى أن تهتتا ن تشتترت ب تعتتد سبع‬ ‫س ت تنت تتوات ف تقتتط مت تتن وفت ت تتاة شتكتستبتيتتر‪،‬‬ ‫وت تمتتت ام تصتتادقتتة عتلتتى ه تتذه النسخة‬ ‫يت تتوم ال تس تبتتت ‪ 22‬نتتون تبتتر م تتن التختبتيتتر‬ ‫"إريك راسموسن" من جامعة نيفادا‪،‬‬ ‫على أنها فيرست فوليو أصلية‪.‬‬ ‫وق ت تتد ك تتتتب ال تخ تب تيتتر راس تمتتوستتن‬

‫ك تتتتابتتا عتتن بتحتثتته ع تقتتديتتن متتن التتزمتتان‬ ‫لتعتمتتل ف تهتترس ض تختتم ي تضتتم كتتل نسخ‬ ‫هتتذا الكتاب امتتوجتتودة حاليا والبالغ‬ ‫عتتددهتتا ‪ 232‬نسخة حتتول التعتتالتتم‪ ،‬من‬ ‫أصل ‪ 750‬نسخة تمت طباعتها لهذا‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫وق ت ت تتال راس ت تم تتوس تتن إن ال تن تس تختتة‬ ‫ت تن تق تص تهتتا بت تع تتض الت تصت تفت تح تتات ال تتتتي‬ ‫تضم عناوين امسرحيات‪ ،‬باإضافة‬

‫لصفحات مسرحية "د تو جينتلمان‬ ‫أوف فيرونا" وأضتتاف راسموسن إن‬ ‫ونشر في‬ ‫الكتاب يضم ‪ 36‬مسرحية‪ُ ،‬‬ ‫الوقت الذي لم ُينظر فيه للمسرحيات‬ ‫ام تط تبتتوعتتة ع تلتتى أن تهتتا تتنتتتمتتي ل تتأدب‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬وبيعت النسخة في ذلك‬ ‫الوقت بجنيه واحتتد‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫كتتان التعتمتتال فيه يتتأمتلتتون فتتي كسب ‪4‬‬ ‫جنيهات في السنة‪.‬‬

‫يتتذكتتر أن أح تتد نتستتخ ه تتذا التكتتتتاب‬ ‫بت تيت تع تتت فت ت تتي عت ت ت تتام ‪ 2006‬بت تمت تبت تل تتغ ‪6‬‬ ‫م ت تتاي ت تتن دوار م ت تل ت تي ت تتاردي ت تتر ش تترك تتة‬ ‫"مايكروسوفت" بتتول ألتتن‪ ،‬كما تقدر‬ ‫سعر النسخة الواحدة من هذا الكتاب‬ ‫ب تش تكتتل عت تتام م تتا ب تتن ‪ 2.5‬و‪ 5‬متتايتتن‬ ‫أورو‪ ،‬إا أن هتتذه النسخة التتتتي عثر‬ ‫عتلتيتهتتا قتتد يتقتتل ثتمتنتهتتا بتستبتتب نقص‬ ‫بعض الصفحات منها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.