N°344

Page 1

‫محٱد عاقيل‪ :‬أطٱح أٲ يصبح امٱثل‬ ‫امساعد اأو‪ ٪‬للٱعالج النفسي ‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪344 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 07-06‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 30-29‬نونبر ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫«فيفا» ي‪٩‬تشف عيباً جديداً بٱجٱع‬ ‫اأمر مواي عبد اه‬ ‫‪7‬‬ ‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫وزير ااتصال قال خال مشاركته في منتدى بمراكش إنه ا يمكنه متابعة صحافي جرد اختافه معه‪..‬وعانق العوني وسط تصفيقات الحاضرين‬

‫اخلفي يعتذر عن تهديده متابعة صحافي قضائي ًا‬ ‫مراكش‪ :‬موفدنا عبدالرحيم العسري‬ ‫اع�ت��ذر مصطفى الخلفي‪ ،‬وزي��ر ااتصال‬ ‫الناطق الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬عن تهديداته‬ ‫بمتابعة محمد العوني‪ ،‬رئيس منظمة حريات‬ ‫اإعام والتعبير‪ ،‬قضائيً‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال�خ�ل�ف��ي خ ��ال م �ش��ارك �ت��ه‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬ب �ن��دوة نظمتها ال�ن�ق��اب��ة الوطنية‬ ‫للصحافة بامغرب‪ ،‬بمشاركة النقابة الدولية‬ ‫للصحافن‪ ،‬على هامش امنتدى العامي الثاني‬ ‫لحقوق اإن�س��ان ب�م��راك��ش‪ ،‬أن��ه ا يمكن ل��ه أن‬ ‫يتابع صحافي مجرد اختافه معه‪ ،‬كما أنه‬ ‫وك�م�س��ؤول ع�ل��ى ق�ط��اع اإع ��ام ا يمكن ل��ه أن‬ ‫ي�ه��دد أو أن ي�ت��اب��ع أي ص�ح��اف��ي‪ .‬وع�ق��ب إل�ق��اء‬ ‫م ��داخ� �ل� �ت ��ه‪ ،‬ت ��وج ��ه إل � ��ى ام � �ك ��ان ال� � ��ذي ي�ج�ل��س‬ ‫ف �ي��ه ال �ع��ون��ي ب��ن ال �ح��اض��ري��ن وع��ان �ق��ه وس��ط‬ ‫تصفيقات من القاعة‪.‬‬ ‫وف ��ي م ��وض ��وع آخ� ��ر‪ ،‬ق ��ال ال �خ �ل �ف��ي خ��ال‬ ‫مشاركته بالندوة امتعلقة بحماية الصحافين‬ ‫وم �ك��اف �ح��ة اإف� ��ات م��ن ال �ع �ق��اب‪ ،‬إن ��ه سيعمل‬ ‫على وضع مادة مستقلة في مدونة الصحافة‬ ‫والنشر بعد ه��ذا النقاش‪ ،‬وستتضمن التزام‬ ‫صريح من الدولة بحماية الصحافين‪.‬‬ ‫وأوض��ح أنه من ناحية اممارسة‪ ،‬يصعب‬ ‫على امنظمات امهنية بدورها‪ ،‬العاملة في هذا‬ ‫امجال‪ ،‬من رصد جميع حاات ااعتداء ات على‬ ‫الصحافين‪ ،‬موضحً أنه ليس كل الصحافين‬ ‫يبلغون عن ااعتداء ات التي تطالهم‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن ك��ل م��ن م�ص�ط�ف��ى ال�خ�ل�ف��ي‪،‬‬ ‫وزير ااتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة‪،‬‬ ‫ومحمد العوني‪ ،‬رئيس منظمة حرية اإعام‬ ‫و التعبير‪ ،‬كانوا قد خاضوا مواجهة كامية‪،‬‬ ‫وتاسنا بن الطرفن‪ ،‬وصل حد تهديد الوزير‬ ‫ل�ل�ع��ون��ي ب��ال�ل�ج��وء إل��ى ال �ق �ض��اء‪ ،‬س�ب��ب ت�ب��ادل‬ ‫ااتهامات كان حول بطائق الصحافة امهنية‬ ‫ام �م �ن��وح��ة ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬وات �ه��ام��ات ل �ل��وزارة‬ ‫بمنحها أفراد الشرطة‪ ،‬كان العوني قد وجهها‬ ‫في وقت سابق للسلطات الوصية على القطاع‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬عرقلت‪ ،‬أمس‪ ،‬اأمطار‬ ‫الغزيرة التي لم تتوقف اليوم الثاني من أشغال‬ ‫ام �ن �ت��دى ال �ع��ام��ي ل �ح �ق��وق اإن �س ��ان ب �م��راك��ش‪،‬‬ ‫ال �س �ي��ر ال � �ع� ��ادي أش� �غ ��ال ام� �ن� �ت ��دى‪ ،‬ح �ي��ث ل��م‬ ‫يتمكن الزوار امدعوين من التنقل بسهولة بن‬ ‫أمكنة امنتدى‪ .‬كما غمرت امياه بعض جنبات‬ ‫القاعات امحتضنة لأنشطة وال��ورش��ات مما‬ ‫تطلب تدخل السلطات لتجفيف مياه اأمطار‪.‬‬

‫> غاب عبد اإله بن كيران ووزير الدولة عبد‬ ‫ال�ل��ه ب��اه��ا ع��ن الجلسة ااف�ت�ت��اح�ي��ة ال�ت��ي حضرها‬ ‫دبلوماسيون‪ ،‬وجل أعضاء الحكومة‪ ،‬ووفود رفيعة‬ ‫امستوى من مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫> تعليمات أمنية مشددة أعطيت لحراس اأمن‬ ‫الخاص منع كل شخص ا يتوفر على بطاقة مرور‬ ‫(بادج) أو دعوة لحضور الجلسة اافتتاحية‪ ،‬مهما‬ ‫كانت مكانته‪ ،‬حيث لوحظ أن إدريس اليزمي تدخل‬ ‫أكثر من مرة إدخال دبلوماسين أجانب منعوا‬ ‫من دخول الجلسة‪.‬‬ ‫> وفود عربية مدعوة للمنتدى العامي نظمت‬ ‫وق �ف��ات اح�ت�ج��اج�ي��ة ص �غ �ي��رة أم� ��ام م �ق��ر ال�ج�ل�س��ة‬ ‫اافتتاحية بسبب منعهم من الدخول إلى الجلسة‬ ‫أنهم ا يتوفرون على دعوة اافتتاح‪.‬‬ ‫> ح� � � � � ��اول ب� � �ع � ��ض اأش � � � �خ� � � ��اص م� � ��وال� � ��ون‬ ‫للبوليساريو‪ ،‬قبل بداية اافتتاح‪ ،‬التشويش على‬ ‫امنتدى ولفت اانتباه إليهم‪ ،‬لكنهم لم ينجحوا في‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫> لوحظ انسحاب بعض اأشخاص من الوفد‬ ‫التونسي احتجاجا على سوء التنظيم‪.‬‬ ‫> م�ص��در خ��اص م��ن ل�ج�ن��ة التنظيم ق��ال إن‬ ‫اارت �ب��اك ف��ي التنظيم ك��ان راج��ع ب��اأس��اس لعدد‬ ‫امشاركن في امنتدى والذي فاق توقعاتهم‪.‬‬ ‫> م� �ن ��ع ح� � ��راس اأم� � ��ن ع� �ب ��د ال� �ل ��ه ال �ب �ق��ال��ي‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ال�ن�ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�ص�ح��اف��ة‪ ،‬م��ن ال�ج�ل��وس‬ ‫ف��ي الصفوف اأم��ام�ي��ة‪ ،‬بينما سمح للصحافين‬ ‫وامصورين ال��دخ��ول‪ ،‬قبل أن يضطر إل��ى الدخول‬ ‫من جهة أخرى‪.‬‬ ‫> اضطر إدريس اليزمي‪ ،‬خال ندوة صحافية‬ ‫عقدها‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى الحديث بدون مكبر صوت بسبب‬ ‫وجود بعض امشاكل التقنية نتيجة اأمطار الهائلة‬ ‫التي لم تتوقف‪.‬‬ ‫> سببت اأمطار فيضانات أمام بعض مقرات‬ ‫الندوات‪ ،‬مما تطلب تدخل السلطات إزالة امياه‪.‬‬

‫السلطات استعانت بآات خاصة لسحب امياه التي تجمعت في مكان تنظيم منتدى مراكش (خاص)‬

‫أساتذة جامعيون مستاؤون من امجلس اأعلى للتربية والتكوين‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫عبرت مصادر من النقابة الوطنية للتعليم‬ ‫العالي عن استيائها الشديد من إقصاء النقابة‬ ‫وك��ات�ب�ه��ا ال �ع��ام ع�ب��د ال �ك��ري��م م� ��دون‪ ،‬م��ن اللجنة‬ ‫ال��وظ�ي�ف�ي��ة ال�ت��ي شكلها ام�ج�ل��س اأع �ل��ى للتربية‬ ‫والتكوين إبداء الرأي في امشروع الوزاري لتعديل‬ ‫القانون امتعلق بقطاع التعليم العالي‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر ه ��ذا ال �ق��ان��ون م��وض��وع خ ��اف بن‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة للتعليم ال�ع��ال��ي ووزارة التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬حيث دام ااختاف بن الطرفن مدة طويلة‪،‬‬ ‫شهدت تصعيدً م��ن ط��رف اأس��ات��ذة الجامعين‬ ‫وصلت حد ااحتجاج أم��ام مقر ال ��وزارة‪ ،‬واتهام‬ ‫الوزارة بضرب مجانية التعليم في الجامعات عبر‬ ‫"شراكة القطاع الخاص" وعدم اهتمامها بمطالب‬ ‫اأساتذة الجامعين الخاصة بتعديل القانون‪.‬‬

‫واع �ت �ب��ر م �ص��در م��ن ال�ن�ق��اب��ة أن إق�ص��اءه��م‬ ‫من لجان امجلس اأعلى يعتبر "ضربً مشاركة‬ ‫الفاعلن ااجتماعين في القطاع"‪ .‬وأضاف يقول"‬ ‫ي��ؤك��د ذل��ك ع��ن م �ن��اورة م�ك�ش��وف��ة ت�ن��م ع��ن نظرة‬ ‫ضيقة م�ت��واض�ع��ة ا تتناسب م��ع ح�ج��م ال��ره��ان‬ ‫وحجم التحدي الذي يواجه امجتمع امغربي‪ ،‬والذي‬ ‫يتعدى امجال التنافسي السياسي أو اإيديولوجي‬ ‫ااعتيادي‪ ،‬باعتباره سيرهن مستقبل الجامعة‬ ‫لعقد أو عقدين من الزمن"‪ ،‬ولم يتسن لنا الحصول‬ ‫ع�ل��ى م��وق��ف ام�ج�ل��س اأع �ل��ى ل�ل�ت��رب�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‬ ‫بخصوص هذا اأمر‪.‬‬ ‫وت�ق��ول النقابة إن "اإص ��رار على اإق�ص��اء‬ ‫ي�ه��دف أس��اس��ً إل��ى تغييب ص��وت�ه��ا م��ن النقاش‬ ‫امباشر داخل اللجنة الوظيفية للمجلس‪ ،‬والحيلولة‬ ‫دون تصديها محاولة تمرير قطاع الريع في التعليم‬ ‫ال �ع��ال��ي وال � ��ذي ت�س�م�ي��ه ال ��دوائ ��ر ال��رس �م �ي��ة ق�ط��اع‬

‫الشراكة‪ ،‬الذي يستفيد من مجموعة من اامتيازات‬ ‫وا يخضع أي مراقبة قانونية"‪.‬‬ ‫وت�م�ن��ت ال�ن�ق��اب��ة اس�ت�ق��ال��ة ال �ك��ات��ب ال �ع��ام من‬ ‫رئاسة لجنة البحث العلمي بامجلس‪ ،‬وعبرت عن‬ ‫رفضها "أن يكون تواجدها داخل امجلس تواجدً‬ ‫صوريً‪ ،‬وأن ذلك التواجد رهن بمدى تشكيله قيمة‬ ‫مضافة للجامعة العمومية"‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أن تعقد النقابة ً‬ ‫لقاء مع وزارة‬ ‫التعليم العالي يوم (اأربعاء) امقبل‪ ،‬وذلك للنظر‬ ‫ف��ي ام�ل��ف ام�ط�ل�ب��ي ال ��ذي وض�ع�ت��ه ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫عمل اللجنة امشتركة بن النقابة الوطنية للتعليم‬ ‫العالي والوزارة الوصية الخاصة بمراجعة القانون‬ ‫‪ 01.00‬والنظام اأساسي لأساتذة الباحثن‪،‬‬ ‫والتي لم تجتمع إا م��رة واح��دة في بداية يناير‬ ‫اماضي‪ ،‬رغم أنها تشكلت في العام اماضي‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن ام �ج �ل ��س اأع � �ل� ��ى ل �ل �ت��رب �ي��ة‬

‫والتكوين تدارس آخر دورة له كيفية التعامل مع‬ ‫طلب الرأي امحال على امجلس من قبل عبد اإله‬ ‫ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ف��ي ش��أن مشروع‬ ‫قانون بتغيير وتتميم القانون امتعلق بالتعليم‬ ‫ال�ع��ال��ي‪ ،‬وع�ل��ى إث��ر ذل��ك ت��م إن�ش��اء لجنة مؤقتة‪،‬‬ ‫ت��رج��ع إل�ي�ه��ا مهمة إع ��داد م�ش��روع رأي امجلس‬ ‫في هذا الشأن‪ ،‬وتمت امصادقة على تركيبة هذه‬ ‫اللجنة‪ ،‬ال�ت��ي تضم ‪ 21‬ع�ض��وً‪ ،‬سيعملون على‬ ‫خارطة طريق إصاح امنظومة التربوية‪.‬‬ ‫وتطالب النقابة بخصوص مراجعة القانون‬ ‫‪ 01.00‬برفع ااستثناء على اأساتذة الباحثن‬ ‫حملة ال��دك�ت��وراه الفرنسية‪ ،‬واسترجاع سنوات‬ ‫ال �خ��دم��ة ام ��دن �ي ��ة‪ ،‬ورف � ��ع ال �ح �ي��ف ع ��ن اأس ��ات ��ذة‬ ‫ام ��وظ� �ف ��ن ق �ب ��ل ع � � � � ��ام‪ ،1997‬وت �ط �ب �ي��ق ال ��درج ��ة‬ ‫ااستثنائية بالنسبة أساتذة التعليم العالي "ج"‬ ‫مع إضافة الدرجة "د"‪.‬‬

‫تنافس بن امغرب وجنوب إفريقيا على ااستثمارات الصينية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ت� �ت� �ن ��اف ��س ك� ��ل م� ��ن ام � �غ� ��رب وج� �ن ��وب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬على ااستثمارات الصينية في‬ ‫ال�ق��ارة ال�س�م��راء‪ ،‬ف��ي ظ��ل اهتمام العماق‬ ‫الصيني باانفتاح اقتصاديا أك�ث��ر على‬ ‫السوق اإفريقية‪ ،‬وااستثمار في قطاعات‬ ‫عديدة في البلدان اإفريقية‪ .‬ففي الوقت‬ ‫ال ��ذي أل�غ�ي��ت ف�ي��ه ال��زي��ارة ام�ل�ك�ي��ة للصن‬ ‫ل ��دواع ��ي ص�ح�ي��ة ل �ل �م �ل��ك‪ ،‬ي�س�ت�ع��د رئ�ي��س‬ ‫ج �ن��وب إف��ري �ق �ي��ا ل ��زي ��ارة ب �ك��ن‪ ،‬م ��ن أج��ل‬ ‫ت�ع��زي��ز ال �ش��راك��ة ااق �ت �ص��ادي��ة وال�ت�ج��اري��ة‬ ‫ب��ن ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬أي��ام��ا ب�ع��د ت�ن�ظ�ي��م م�ن�ت��دى‬ ‫اأع �م��ال ام �غ��رب��ي ال�ص�ي�ن��ي‪ ،‬ال ��ذي انطلق‬ ‫أمس (الجمعة)‪.‬‬ ‫بيد أن إلغاء الزيارة املكية لم يمنع من‬ ‫تنظيم منتدى اأعمال امغربي الصيني‪،‬‬ ‫امنظم تحت شعار "آف��اق واع��دة للشراكة‬ ‫ااستراتيجية امتميزة"‪ ،‬من ط��رف وزارة‬

‫الشؤون الخارجية والتعاون بتعاون مع‬ ‫اات�ح��اد ال�ع��ام م�ق��اوات ام�غ��رب‪ ،‬والوكالة‬ ‫امغربية لتنمية ااستثمار‪ ،‬وك��ذا سفارة‬ ‫امملكة ببكن‪ ،‬بمشاركة أزيد من ‪ 550‬من‬ ‫رجال ونساء أعمال من البلدين‪ ،‬حيث وقع‬ ‫البلدان‪ ،‬أمس‪ 30،‬اتفاقية تعاون‪.‬‬ ‫ففي قطاع الطاقة وام�ع��ادن‪ ،‬ستمكن‬ ‫ااتفاقية التي تم توقيعها بن مجموعة‬ ‫"م�ي�ن��غ ي��ان��غ" ااس�ت�ث�م��اري��ة الصينية في‬ ‫مجال الطاقة امتجددة‪ ،‬من تطوير إنتاج‬ ‫ت �ج �ه �ي��زات وم �ش��اري��ع ال �ط��اق��ة ال�ش�م�س�ي��ة‬ ‫بامغرب‪ ،‬لفائدة السوق امحلية والدولية‪،‬‬ ‫باإضافة إلى اتفاقية بن امكتب الوطني‬ ‫للهيدروكاربورات وامعادن وشركة "نيرين‬ ‫للطاقة"‪ ،‬ف��ي مجال التنقيب وااستغال‬ ‫امعدني والنفطي‪.‬‬ ‫وف��ي م�ج��ال ال�س�ي��اح��ة‪ ،‬ت�ه��دف م��ذك��رة‬ ‫ال �ت �ف ��اه ��م ام ��وق� �ع ��ة ب� ��ن ام �ك �ت ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �س �ي��اح��ة وات� �ف ��اق� �ي ��ة ال �ش��راك��ة‬

‫ام��وق �ع��ة ب��ن ال �ش��رك��ة ام �غ��رب �ي��ة للهندسة‬ ‫ال�س�ي��اح�ي��ة وش��رك��اء صينين إل��ى تقوية‬ ‫ت��دف��ق ال �س �ي��اح ال�ص�ي�ن�ي��ن ن �ح��و ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وتشجيع ااستثمار السياحي الصيني‬ ‫بامملكة‪.‬‬ ‫وعرف القطاع امالي والبنكي توقيع‬ ‫العديد من ااتفاقيات‪ ،‬من طرف "التجاري‬ ‫وف � ��ا ب � �ن� ��ك"‪ ،‬وال� �ب� �ن ��ك ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ت �ج��ارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬ومجموعة البنك الشعبي‪ ،‬مع‬ ‫العديد من البنوك وامجموعات امرموقة‬ ‫الصينية‪ ،‬تعمل بعضها في مجال تمويل‬ ‫امبادات وااستثمار في البنيات التحتية‬ ‫والصناعات اأساسية بامغرب وإفريقيا‪.‬‬ ‫ودعت مريم بنصالح شقرون‪ ،‬رئيسة‬ ‫اات� �ح ��اد ال� �ع ��ام م� �ق ��اوات ام� �غ ��رب‪ ،‬أم ��س‪،‬‬ ‫ب�ب�ك��ن‪ ،‬إل��ى تصنيع ال�ع��ام��ات التجارية‬ ‫الصينية بامملكة‪ ،‬مضيفة‪ ،‬خال منتدى‬ ‫اأعمال امغربي الصيني‪ ،‬أن عامة "صنع‬ ‫ف��ي ال �ص��ن راس �خ��ة ف��ي اق �ت �ص��ادن��ا‪ ،‬لكن‬

‫ف��ي ام�ق��اب��ل ن��ري��د أي�ض��ا اك�ت�ش��اف تصنيع‬ ‫العامات التجارية بامغرب"‪.‬‬ ‫�ف‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ف‬ ‫�‬ ‫وأع � � � � ��رب � � � � ��ت ع � � � ��ن اأس � � � � � �‬ ‫ً‬ ‫ااس�ت�ث�م��ارات الصينية ب��ام�غ��رب‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل � ��ى أن � ��ه ض� �م ��ن ال � � � ��‪ 75‬م� �ل� �ي ��ار دوار م��ن‬ ‫ااستثمارات الصينية في الخارج‪ ،‬خال‬ ‫اأشهر التسعة اأول��ى من العام الحالي‪،‬‬ ‫م��ن ب�ي�ن�ه��ا ‪ 11‬م�ل�ي��ار دوار ف��ي إف��ري�ق�ي��ا‪،‬‬ ‫ك� ��ان ن �ص �ي��ب ام� �غ ��رب م �ن �ه��ا ‪ 160‬م �ل �ي��ون‬ ‫دوار فقط‪ .‬وأض��اف��ت أن نحو ‪ 30‬مقاولة‬ ‫صينية ف�ق��ط ت�ت��واج��د ب��ام �غ��رب‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫أن القطاعات التي تستقطب استثمارات‬ ‫أجنبية هي عديدة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬أك � ��د ع �ث �م ��ان ب �ن �ج �ل��ون‪،‬‬ ‫ال��رئ�ي��س ام��دي��ر ال�ع��ام للمجموعة امهنية‬ ‫للبنوك بامغرب‪ ،‬عن عزم القطاع البنكي‬ ‫مضافرة جهوده مع السلطات العمومية‬ ‫والقطاع ال�خ��اص بامغرب وال�ص��ن لدعم‬ ‫إقامة شراكة متعددة اأبعاد بن البلدين‪.‬‬

‫مسجد شيعي‬ ‫ب� ��دأت‪ ،‬أول أم ��س‪ ،‬أم ��ام م�ح�ك�م��ة ال�ج�ن��اي��ات‬ ‫في العاصمة البلجيكية‪ ،‬محاكمة مغربي متهم‬ ‫ب��إح��راق أب��رز مسجد شيعي ف��ي بروكسل قبل‬ ‫سنتن ما تسبب بمقتل إمام‪.‬‬ ‫وتسلل امغربي البالغ م��ن العمر ‪ 35‬سنة‪،‬‬ ‫ف��ي م��ارس م��ن ع��ام ‪ 2012‬قبيل ص��اة العشاء‬ ‫إلى هذا امسجد في أندرلخت‪ ،‬وهو الحي الشعبي‬ ‫وامتعدد الثقافات‪.‬‬ ‫وبعد أن ق��دم نفسه على أن��ه مسلم سني‪،‬‬ ‫وجه في بادئ اأمر شتائم للشيعة معتبرً أنهم‬ ‫مسؤولون عن القمع في سوريا‪ ،‬ثم عمد‪ ،‬وفي‬ ‫حوزته فأس وسكاكن‪ ،‬إلى صب البنزين وإضرام‬ ‫النار في امبنى‪.‬‬ ‫واتسع الحريق بسرعة في امبنى‪ ،‬وتوفي‬ ‫اإم ��ام ع�ب��د ال�ل��ه دح ��دوح اخ�ت�ن��اق��ا ب�ع��دم��ا ح��اول‬ ‫إخماد الحريق ‪.‬‬ ‫وبعد اعتقاله في مكان الحادث‪ ،‬اتهم امغربي‬ ‫ب��ارت�ك��اب "ج��ري�م��ة إره��اب �ي��ة"‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى تهمة‬ ‫"حريق متعمد أدى إلى القتل بدافع خطير"‪ ،‬هو‬ ‫أن هذا العمل "يستند إلى الدين"‪ ،‬ويواجه امتهم‬ ‫عقوبة السجن امؤبد‪.‬‬ ‫وق��ال امتهم أم��ام محكمة ال�ج�ن��اي��ات" كنت‬ ‫أع��رف أنه كان هناك شخص أو شخصان على‬ ‫اأقل داخل امسجد لحظة أضرمت النار"‪.‬‬ ‫وأضاف "لكني كنت أعتقد أنهما سيخرجان‬ ‫من الباب‪ ،‬امشكلة هي أن أحد هذين الشخصن‬ ‫أقفل الباب‪ ،‬ووجدنا أنفسنا جميعا محاصرين‬ ‫في امبنى‪ .‬لم أكن أفكر في إمكانية سقوط قتلى‪،‬‬ ‫أنا أردت فقط تحذير الشيعة"‪.‬‬ ‫وتابع "كنت أود أن ت��درك الجالية الشيعية‬ ‫الوضع في سوريا‪ ،‬هناك يتعرض السنة الذين‬ ‫كانوا يطالبون بسقوط نظام اأسد لتجاوزات"‪.‬‬ ‫وب �ع��د أس� �ب ��وع ع �ل��ى ال �ح��ري��ق‪ ،‬ن �ظ �م��ت "م �س�ي��رة‬ ‫بيضاء" إحياء لذكرى الضحية‪ ،‬ضمت حوالي‬ ‫أل �ف��ي ش�خ��ص ف��ي ب��روك�س��ل بينهم ال�ع��دي��د من‬ ‫الشيعة‪ ،‬وكذلك من السنة‪.‬‬

‫امغرب وبوركينافاسو‬ ‫أعلن إسحق زيدا‪ ،‬رئيس الحكومة اانتقالية‬ ‫في بوركينا فاسو‪ ،‬أن باده ستطلب من امغرب‬ ‫تسليم ال��رئ�ي��س ام�خ�ل��وع ك��وم�ب��اوري ل�ه��ا‪ ،‬بعدما‬ ‫وص��ل ق�ب��ل أي ��ام إل��ى ام �غ��رب ل��إق��ام��ة ل�ف�ت��رة غير‬ ‫محددة‪ .‬وقال الكولونيل إسحاق زيدا‪ ،‬خال لقاء‬ ‫صحافي في العاصمة واغ��ادوغ��و‪" ،‬س��وف نطلب‬ ‫م��ن ام�غ��رب وض��ع ال��رئ�ي��س ك��وم�ب��اوري بتصرف‬ ‫القضاء البوركيني"‪ ،‬وفق ما نقلته (أ ف ب)‪.‬‬ ‫وتعهد رئيس الحكومة امؤقت في بوركينا‬ ‫فاسو بفتح تحقيقات في وف��اة الرئيس اأسبق‬ ‫توماس سانكارا‪ ،‬إضافة إلى صحافي‪ ،‬وهو مطلب‬ ‫رئيسي للمحتجن الذين أط��اح��وا بالرئيس بليز‬ ‫كومباوري من السلطة الشهر اماضي‪ .‬وأضاف‬ ‫زيدا‪ ،‬الذي تولى السلطة بعد فرار كومباوري‪ ،‬وعن‬ ‫رئيسا للوزراء‪ ،‬أن الحكومة ستجري أيضً عمليات‬ ‫تدقيق محاسبي في الشركات امملوكة للدولة‪ ،‬وأن‬ ‫أولئك امشتبه بتورطهم في الفساد سيحاسبون‪.‬‬

‫بن كيران والنقابات‬ ‫م��ن امنتظر أن يجتمع عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪،‬‬ ‫رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬بممثلن ع��ن ال�ن�ق��اب��ات الخمس‬ ‫ال �ث��اث��اء ام �ق �ب��ل‪ .‬وح �س��ب رس��ال��ة وج�ه�ه��ا رئ�ي��س‬ ‫الحكومة إلى اأمناء العامن للنقابات الخمس اأكثر‬ ‫تمثيلية‪ ،‬فإن اللجنة الوطنية امكلفة بإصاح نظام‬ ‫التقاعد ستجتمع في هذا التاريخ مناقشة اإجراءات‬ ‫ااستعجالية لتجاوز الوضعية امالية الهشة التي‬ ‫يعاني منها نظام امعاشات بامغرب‪.‬‬

‫القطب امالي‬

‫ق��ال سعيد اإب��راه�ي�م��ي‪ ،‬ام��دي��ر ال�ع��ام للقطب‬ ‫امالي للدار البيضاء (كازابانكا فينانس سيتي)‪،‬‬ ‫"ليس هناك قطب مالي بشمال وغرب إفريقيا في‬ ‫مستوى ال��دار البيضاء"‪ .‬وأش��ار اإبراهيمي إلى‬ ‫أن القطب امالي للدارالبيضاء يفرض نفسه على‬ ‫امستوى ال�ق��اري‪ ،‬م�ب��رزا أهمية التنمية اإفريقية‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�م�ق��اوات ام��ال �ي��ة‪ .‬وأض� ��اف أن ع��وام��ل‬ ‫ااس�ت�ق��رار واان�ت�ظ��ام والبنيات التحتية‪ ،‬وال��رب��ط‪،‬‬ ‫مشجع ع�ل��ى اأع �م��ال‪ .‬م�ش�ي��را إل��ى ت��وس�ي��ع ع��دد‬ ‫اأعضاء امعتمدين بامفهوم الجغرافي‪ ،‬واستقبال‬ ‫امقاوات اآسيوية‪.‬‬

‫امغاربة مهمومون مستقبلهم امالي لكنهم يفشلون في اادخار ‪ ..‬وضعف في تعاملهم مع اخدمات البنكية‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫أعلن البنك الدولي في دراسة حديثة‬ ‫أن معظم امغاربة يحاولون رسم صورة‬ ‫واض �ح��ة مستقبلهم ام��ال��ي‪ ،‬إا أن �ه��م ا‬ ‫ي �ن �ج �ح��ون ف ��ي خ �ط �ط �ه��م ادخ� � ��ار ام ��ال‬ ‫م��ن أج��ل ال�ت�ق��اع��د‪ ،‬لضعف تعاملهم مع‬ ‫الخدمات البنكية من أجل اادخار‪.‬‬ ‫وعرض البنك الدولي دراسته حول‬ ‫ال�ق��درة امالية للمغاربة‪ ،‬أم��س (الجمعة)‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ح �ي��ث ت�ع�ت�ب��ر ه��ي اأول � ��ى من‬ ‫ن��وع �ه��ا ف ��ي ش� �م ��ال إف��ري �ق �ي��ا وال� �ش ��رق‬ ‫اأوسط‪ ،‬والتي أنجزها بشراكة مع بنك‬ ‫امغرب‪ ،‬وأطلقها منذ بداية العام اماضي‬ ‫بمشاركة مكتب دراسات كندي‪ ،‬وشملت‬ ‫ثاثة آاف مغربي‪.‬‬ ‫وي�ص��ل ام�س�ت�ف�ي��دون م��ن ال�خ��دم��ات‬ ‫ال�ب�ن�ك�ي��ة ب��ام �غ��رب إل ��ى ‪ 53‬ف��ي ام��ائ��ة في‬ ‫ص�ف��وف ال�ب��ال�غ��ن‪ ،‬وه��ي أك�ب��ر نسبة في‬ ‫دول ش�م��ال إف��ري�ق�ي��ا وال �ش��رق اأوس��ط‪،‬‬

‫أغلبهم م��ن ال��رج��ال س�ك��ان ام ��دن‪ ،‬حيث‬ ‫س�ج��ل ال�ب�ن��ك ت��راج��ع ال��وع��ي ب��ال�خ��دم��ات‬ ‫البنكية وااس �ت �ف��ادة منها ف��ي صفوف‬ ‫ال�ن�س��اء رغ��م أن�ه��ن يشكلن نسبة مهمة‬ ‫من السكان النشيطن‪.‬‬ ‫وتزامنا مع مصادقة البرمان‪ ،‬خال‬ ‫ب ��داي ��ة اأس � �ب� ��وع‪ ،‬ع �ل��ى م� �ش ��روع ق��ان��ون‬ ‫ال�ب�ن��وك التشاركية‪ ،‬وه��ي التسمية التي‬ ‫اخ� �ت ��اره ��ا ام� �غ ��رب إدخ� � ��ال ال �ت �ع��ام��ات‬ ‫البنكية اموافقة للشريعة اإسامية‪ ،‬ورد‬ ‫في دراس��ة البنك الدولي أن ‪ 80‬في امائة‬ ‫من امغاربة صرحوا أنهم ليسوا بحاجة‬ ‫لهذه امعامات امالية اإسامية‪.‬‬ ‫ورب ��ط ت�ق��ري��ر ال�ب�ن��ك ال��دول��ي بشكل‬ ‫م �ب��اش��ر ب ��ن ال ��وع ��ي وااس � �ت � �ف� ��ادة م��ن‬ ‫الخدمات البنكية والحكامة ف��ي تسيير‬ ‫ام��دخ��رات‪ ،‬ح�ي��ث اع�ت�ب��ر أن ال�ف�ئ��ة اأك�ث��ر‬ ‫اط��اع��ا على الصحف امكتوبة واأك�ث��ر‬ ‫انفتاحا على وس��ائ��ل اات�ص��ال الحديثة‬ ‫واأن �ت��رن��ت‪ ،‬ه��ي ال�ف�ئ��ة اأوف� ��ر ح�ظ��ا في‬

‫ااس�ت�ف��ادة م��ن مختلف الخدمات امالية‬ ‫التي تقدمها البنوك‪ ،‬واأكثر ق��درة على‬ ‫امتاك وعي بطريقة تدبير ام��ال بشكل‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫ورص ��دت ال��دراس��ة أن ‪ 25‬ف��ي امائة‬ ‫من امغاربة مستعملي الخدمات البنكية‬ ‫تعرضوا مشاكل مع هذه امؤسسات‪ ،‬إا‬ ‫أن نسبة امشتكن لدى امحاكم ا تتجاوز‬ ‫‪ 1‬في امائة‪.‬‬ ‫وحمل البنك الدولي امؤسسات امالية‬ ‫في امغرب مسؤولية محدودية استفادة‬ ‫امواطنن منها‪ ،‬بسبب ما وصفه بغاء‬ ‫أثمنة الخدمات البنكية بامغرب‪ ،‬مطالبا‬ ‫ب� �ض ��رورة ت �خ �ف �ي��ض أث �م �ن �ت �ه��ا ل�ض�م��ان‬ ‫ت�ن��اف�س�ي��ة أك �ب��ر وخ ��دم ��ات أك �ث��ر ت�ن��وع��ا‬ ‫وجودة للمستهلك‪ ،‬حيث أنه‪ ،‬وحسب ذات‬ ‫الدراسة‪ 13 ،‬مليون مغربي لم يستعملوا‬ ‫قط الخدمات البنكية‪ ،‬أغلبهم من النساء‬ ‫وسكان القرى‪.‬‬ ‫ومن بن توصيات البنك الدولي التي‬

‫جاءت في دراسته التي قدمها‪ ،‬ضرورة‬ ‫إطاق مبادرات لنشر قيم التدبير امالي‬ ‫ال�س�ل�ي��م‪ ،‬م�س�ت�ح�ض��را ن �م��وذج ال �ب��رازي��ل‬ ‫التي أطلقت برنامجا في ‪ 900‬مدرسة‪،‬‬ ‫لتحسن ت�ع��ام��ل ال�ت��ام�ي��ذ م��ع ام ��ال‪ ،‬مع‬ ‫إش��راك أولياء أم��وره��م‪ ،‬و نموذج جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬ال�ت��ي اخ�ت��ارت تقديم مسلسل‬ ‫ت�ل�ف��زي��ون��ي ح ��ول ال �ت��رب �ي��ة ع �ل��ى ال�ت��دب�ي��ر‬ ‫امالي‪.‬‬ ‫ورغم النسبة امهمة من امغاربة التي‬ ‫تستعمل الخدمات البنكية‪ ،‬وخصوصا‬ ‫ال�ق��روض ال�ص�غ��رى‪ ،‬إا أن ‪ 33‬فقط من‬ ‫ام �س �ت �ه �ل �ك��ن أب� ��ان� ��وا ع ��ن رض ��اه ��م ع��ن‬ ‫الخدمات امقدمة لهم‪ ،‬ولذلك طلب البنك‬ ‫الدولي من جميع البنوك اختبار خدماتهم‬ ‫ال �ب �ن �ك �ي��ة‪ ،‬وف �ت ��ح ت �ح �ق �ي �ق��ات ف ��وري ��ة ف��ي‬ ‫التجاوزات امسجلة ‪.‬‬ ‫واعتبر البنك ال��دول��ي‪ ،‬ف��ي دراس�ت��ه‪،‬‬ ‫أن ام� �غ ��رب م �ط��ال��ب ب ��إع ��ادة ال �ن �ظ��ر ف��ي‬ ‫القوانن امنظمة للبنوك‪ ،‬لضمان تنافسية‬

‫أك�ب��ر ب��ن مختلف ام��ؤس �س��ات البنكية‪،‬‬ ‫ل�ت�خ�ف�ي��ض أث �م �ن��ة ام �ن �ت��وج��ات وت��وس �ي��ع‬ ‫قاعدة امستفيدين منها‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه ال��دراس��ة بعد تخفيض‬ ‫بنك امغرب‪ ،‬بداية اأسبوع الجاري‪ ،‬من‬ ‫توقعاته حيال النمو ااقتصادي‪ ،‬حيث‬ ‫أط �ل��ق ال �ب �ن��ك دع� ��وة م �ل �ح��ة ل�ل�م��ؤس�س��ات‬ ‫ام��ال�ي��ة وال�ب�ن��وك استثمار ه��ذه ال��دراس��ة‬ ‫التي قدمها‪ ،‬لتحفيز امستهلكن وزيادة‬ ‫ثقتهم في البنوك‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ت��وق��ع ب�ن��ك ام�غ��رب أن ي�ت��راوح‬ ‫معدل النمو للسنة الحالية ب��ن ‪ 2.5‬في‬ ‫ام��ائ��ة و‪ 3‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وه��ي نسبة أق��ل من‬ ‫توقعاته السابقة التي تراوحت بن ‪2.5‬‬ ‫في امائة و‪ 3.5‬في امائة‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف ال �ج��واه��ري‪،‬‬ ‫والي بنك امغرب‪ ،‬عن مفاوضات امغرب‬ ‫م��ن أج��ل ت�ج��دي��د ال �خ��ط اائ�ت�م��ان��ي ال��ذي‬ ‫سينتهي ف��ي غشت ام�ق�ب��ل‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫امغرب بطلب جديد للبنك الدولي من أجل‬

‫الحصول على خط جديد‪.‬‬ ‫وأوضح والي البنك‬ ‫أن امغرب تلقى جوابا‬ ‫أول �ي��ا م��ن ص�ن��دوق‬ ‫ال� �ن� �ق ��د ال� ��دول� ��ي‪،‬‬ ‫وه ��و يعكف‬ ‫اآن‪ ،‬إل��ى‬ ‫جانب‬ ‫بعثة‬ ‫من‬ ‫الصندوق‪،‬‬ ‫ع � � � �ل� � � ��ى وض� � � ��ع‬ ‫آخر اللمسات على‬ ‫ال � � �ش� � ��روط ال� �خ ��اص ��ة‬ ‫بتفعيل طلب هذا الخط‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل� ��ى أن ق�ي�م��ة‬ ‫الخط الجديد ستكون‬ ‫أق��ل من الخط ال��ذي تم‬ ‫ال� �ح� �ص ��ول ع �ل �ي��ه ف��ي‬ ‫‪ ،2012‬والذي وصلت‬

‫ق �ي �م �ت��ه إل� ��ى ‪ 6.2‬م �ل �ي��ارات‬ ‫دوار‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪344:‬‬ ‫> السبت ‪ -‬اأحد ‪ 07 - 06‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 30 - 29‬نونبر ‪2014‬‬

‫امجلس ااقتصادي يعطي رأيه حول مشروع استغال امقالع‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ص��ادق امجلس ااقتصادي‬ ‫وااجتماعي والبيئي‪ ،‬أول أمس‬ ‫(الخميس) بالرباط‪ ،‬باإجماع‪،‬‬ ‫ع�ل��ى رأي ح ��ول م �ش��روع ق��ان��ون‬ ‫رق ��م ‪ 27.13‬ام�ت�ع�ل��ق ب��اس�ت�غ��ال‬ ‫ام� � � �ق � � ��ال � � ��ع‪ ،‬وع� � � �ل � � ��ى ت � �ق� ��ري� ��ري� ��ن‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق أول �ه �م��ا ب ��ام� �س ��اواة ب��ن‬ ‫ال ��رج ��ال وال� �ن� �س ��اء ف ��ي ال �ج��ان��ب‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��ادي‪ ،‬وال � �ث� ��ان� ��ي ح ��ول‬ ‫ااستثناء ات في مجال التعمير‪.‬‬ ‫وش � � � �م� � � ��ل ج� � � � � � � ��دول أع � � �م � � ��ال‬ ‫ال � � � � � ��دورة ال � ��راب� � �ع � ��ة واأرب � � �ع� � ��ن‬ ‫ال �ع��ادي��ة ل�ل�م�ج�ل��س ااق �ت �ص��ادي‬

‫وااج � �ت � �م ��اع ��ي وال� �ب� �ي� �ئ ��ي ال �ت��ي‬ ‫ت � � ��رأس أش� �غ ��ال� �ه ��ا ن � � ��زار ب ��رك ��ة‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ام�ج�ل��س‪ ،‬اان �ك �ب��اب على‬ ‫دراس ��ة ح��ول آث��ار ااس�ت�ث�ن��اء ات‬ ‫ف � ��ي م � �ج� ��ال ال� �ت� �ع� �م� �ي ��ر‪ ،‬وال � �ت ��ي‬ ‫أح�ي�ل��ت ع�ل�ي��ه م��ن ط ��رف مجلس‬ ‫ال � �ن� ��واب‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى إب� ��داء‬ ‫ال� � � � ��رأي ح � � ��ول م� � �ش � ��روع ق ��ان ��ون‬ ‫يتعلق ب��ام�ق��ال��ع أح�ي��ل عليه من‬ ‫قبل مجلس امستشارين‪ ،‬فضا‬ ‫ع��ن إح��ال��ة ذات �ي��ة ح��ول ام �س��اواة‬ ‫ب��ن ال��رج��ال والنساء ف��ي امجال‬ ‫ااقتصادي‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � � � � ��ح ن � � � � � � � � ��زار ب� � ��رك� � ��ة‬ ‫ل� � �ل� � �ص� � �ح � ��اف � ��ة‪ ،‬ع � � �ق� � ��ب أش � � �غ� � ��ال‬

‫ال � ��دورة‪ ،‬أن ال ��دراس ��ة ح ��ول آث��ار‬ ‫ااستثناء ات في مجال التعمير‬ ‫أوضحت أن أغلبية ااستثناء ات‬ ‫ت� �ت ��م ف� ��ي م� �س ��اح ��ات ت ��دخ ��ل ف��ي‬ ‫إط � ��ار ال �ت �ع �م �ي��ر‪ ،‬ل �ك��ن م�ع�ظ�م�ه��ا‬ ‫ا ي�ط�ب��ق ع�ل��ى أرض ال��واق��ع مع‬ ‫وجود العديد من امضاربات في‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف أن� � � ��ه ت� � ��م اق� � �ت � ��راح‬ ‫العديد م��ن ال�ت��وص�ي��ات‪ ،‬ك��إع��ادة‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ر ف� ��ي ال � �ق� ��وان� ��ن‪ ،‬ووض� ��ع‬ ‫مدونة للتعمير تتميز بامرونة‬ ‫ف��ي م�ق�ت�ض�ي��ات�ه��ا‪ ،‬وال �ع �م��ل على‬ ‫ت� �ط ��وي ��ر وت� �ع ��زي ��ز ام� ��راق � �ب� ��ة ف��ي‬ ‫ه � � ��ذا ام � � �ج � � ��ال‪ ،‬ووض � � � ��ع آل � �ي� ��ات‬

‫ل �ل �ت �ت �ب��ع م� ��ن أج � ��ل م �ع ��رف ��ة آث� ��ار‬ ‫ه ��ذه ااس �ت �ث �ن��اء ات س ��واء منها‬ ‫ااق �ت �ص ��ادي ��ة أو ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ال �ت �ش �غ �ي ��ل‪ ،‬م� ��ع وض � ��ع ت��داب �ي��ر‬ ‫م��واك �ب��ة م ��ن ش��أن �ه��ا أن ت�ق�ل��ص‬ ‫من ام��دة الزمنية التي يتطلبها‬ ‫وض � � ��ع م� �خ� �ط� �ط ��ات ل �ل �ت �ع �م �ي��ر‪،‬‬ ‫وآل �ي��ات م��ن أج��ل ام�ص��ادق��ة على‬ ‫هذه امخططات في أقرب اآجال‪.‬‬ ‫وب� � � � �خ� � � � �ص � � � ��وص م � � � �ش� � � ��روع‬ ‫القانون ح��ول امقالع‪ ،‬ذك��ر بركة‬ ‫ب��وج��ود ق��ان��ون م�ن��ذ ‪ 2002‬تمت‬ ‫ام � �ص� ��ادق� ��ة ع� �ل� �ي ��ه ل� �ك ��ن ل � ��م ي �ت��م‬ ‫تطبيقه‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب ب� ��رك� ��ة‪ ،‬ف �ق ��د اح ��ظ‬

‫ام � �ج � �ل� ��س أن � � ��ه م� � ��ن ال � � �ض� � ��روري‬ ‫ت� � �خ� � �ف� � �ي � ��ض ع � � � � � ��دد ام � � ��راس � � �ي � � ��م‬ ‫التطبيقية‪ ،‬ووضع ميكانيزمات‬ ‫وآل � � �ي � � ��ات م� ��واك � �ب� ��ة ام �س �ت �غ �ل��ن‬ ‫ل �ل �م �ق��ال��ع‪ ،‬م� ��ع إدراج ش �ف��اف �ي��ة‬ ‫أك �ب��ر ف ��ي ه� ��ذا ام� �ج ��ال‪ ،‬وال �ع �م��ل‬ ‫ع�ل��ى ت�ق��وي��ة ال ��دراس ��ات البيئية‬ ‫م��ن أج ��ل ض �م��ان اح �ت��رام البيئة‬ ‫وخلق تقارب وتجانس مائمن‬ ‫ب� ��ن ق� ��ان� ��ون ام� �ق ��ال ��ع وم� �ش ��روع‬ ‫قانون امحافظة على البيئة‪.‬‬ ‫وأب ��رز أن��ه ت��م ال�ت��رك�ي��ز كذلك‬ ‫ع �ل��ى ع � ��دة ت ��داب� �ي ��ر ت �س��اه��م ف��ي‬ ‫ت � �ط ��وي ��ر اإم � �ك� ��ان � �ي� ��ات ام� ��ادي� ��ة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ج �م��اع��ات ال �ق��روي��ة‬

‫ب� �ح� �ك ��م ت � ��واج � ��د ام � �ق� ��ال� ��ع داخ � ��ل‬ ‫امجال القروي‪ ،‬فضا عن اقتراح‬ ‫ت ��داب� �ي ��ر ت� �ع ��زز م ��ن م �ه �ن �ي��ة ه��ذا‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ال�ت�ق��ري��ر ح��ول‬ ‫ام� �س ��اواة ب��ن ال ��رج ��ال وال �ن �س��اء‬ ‫ف��ي ال�ج��ان��ب ااق �ت �ص��ادي‪ ،‬أش��ار‬ ‫ب��رك��ة إل��ى أن��ه ت��م اق�ت��راح العديد‬ ‫من التدابير إدماج أكبر للمرأة‬ ‫ف��ي م�س�ل�س��ل ال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬وت�ط��وي��ر‬ ‫إمكانياتها لخلق فرص الشغل‪،‬‬ ‫وخصوصا إحداث مقاوات‪ ،‬مع‬ ‫منحها تمييزا إيجابيا يمكنها‬ ‫م� � ��ن ال � � ��ول � � ��وج إل� � � ��ى ال� �ص� �ف� �ق ��ات‬ ‫العمومية‪.‬‬

‫عزلة وحصار حت التساقطات امطرية العاصفية في اجنوب‬ ‫فتح مقطع الطريق السيار إمنتانوت‪-‬أكادير مجانً وبشكل استثنائي < ما تزال العديد من الطرق مقطوعة مع استمرار التساقطات‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫م��ا ت� ��زال اأم� �ط ��ار ال�ع��اص�ف�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت �ش �ه��ده��ا م�خ�ت�ل��ف م�ن��اط��ق‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬خ�ص��وص��ً ف��ي ال�ج�ن��وب‪،‬‬ ‫ت�ع��زل دواوي ��ر‪ ،‬وتحاصر سكانً‪،‬‬ ‫وتقطع طرقً‪ ،‬ما يزيد عن أسبوع‬ ‫م��ن وق ��وع ف��اج�ع��ة وف ��اة أزي ��د من‬ ‫ثاثن مواطنا في كلميم‪ .‬وأفادت‬ ‫اللجنة اإقليمية لليقظة بكلميم‪،‬‬ ‫أم ��س‪ ،‬ب ��أن أرب �ع��ة ط ��رق مقطوعة‬ ‫حاليا في وجه حركة السير على‬ ‫إث � ��ر ال �ت �س��اق �ط��ات ام� �ط ��ري ��ة ال �ت��ي‬ ‫يشهدها اإقليم‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬ف��ي بيان‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬أن ال�ط��رق اأرب �ع��ة امقطوعة‬ ‫في وجه حركة السير هي الطريق‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة رق� � ��م ‪ 1‬ب � ��ن م��دي �ن �ت��ي‬ ‫بويزكارن وتيزنيت على مستوى‬ ‫وادي إم ��اون‪ ،‬وال�ط��ري��ق الوطنية‬ ‫رق� � � ��م ‪ 12‬ال � ��راب� � �ط � ��ة ب� � ��ن ك �ل �م �ي��م‬ ‫وسيدي إفني‪ ،‬والطريق الجهوية‬ ‫رق��م ‪ 102‬ال��راب �ط��ة ب��ن ب��وي��زك��ارن‬ ‫وت �ي �م ��واي‪ ،‬وال �ط��ري��ق ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫رق ��م ‪ 102‬ال��راب �ط��ة ب ��ن ال�ج�م��اع��ة‬ ‫ال � �ق� ��روي� ��ة ت� �ي� �م ��واي وال �ج �م ��اع ��ة‬ ‫القروية تغجيجت‪.‬‬ ‫وعلى إثر ذل��ك‪ ،‬ق��ررت الشركة‬ ‫الوطنية للطرق السيارة بامغرب‬ ‫ف � �ت� ��ح م� �ق� �ط ��ع ال � �ط� ��ري� ��ق ال� �س� �ي ��ار‬ ‫إمنتانوت‪-‬أكادير مجانا وبشكل‬ ‫استثنائي للمستعملن‪ ،‬بسبب‬ ‫ان �ق �ط��اع ال �ط��ري��ق ال��وط�ن�ي��ة رق ��م ‪8‬‬ ‫الرابطة بن هاتن امدينتن على‬ ‫مستوى مجموعة من النقط جراء‬ ‫التساقطات امطرية الغزيرة ليلة‬ ‫(الخميس – الجمعة)‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ب � �ي ��ان ل �ل �ش ��رك ��ة أن‬ ‫ه� ��ذه اأخ � �ي� ��رة ك �ش��رك��ة م �س��ؤول��ة‬

‫وم� ��واط � �ن� ��ة وم� �ت� �ض ��ام� �ن ��ة‪ ،‬ق� ��ررت‬ ‫ف�ت��ح م�ق�ط��ع ه ��ذه ال �ط��ري��ق مجانا‬ ‫وب�ش�ك��ل اس�ت�ث�ن��ائ��ي‪ ،‬وت��م توجيه‬ ‫مستعملي الطريق الوطنية نحو‬ ‫الطريق السيار حتى يتمكنوا من‬ ‫الوصول إلى غاياتهم بكل سامة‪،‬‬ ‫وذلك إلى حن عودة حركة السير‬ ‫على الطريق الوطنية رق��م ‪ 8‬إلى‬ ‫طبيعتها‪.‬‬ ‫ك �م��ا أع �ل �ن��ت ال�ل�ج�ن��ة ال �ت��ي تم‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل �ه��ا م� ��ن ج �م �ي��ع ام �ص��ال��ح‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة ب ��ام � �ن ��اط ��ق ام � �ت � �ض ��ررة‬ ‫أن ال �ط��ري��ق ال��وط �ن �ي��ة رق ��م ‪ 1‬بن‬ ‫ب��وي��زك��ارن وكلميم على مستوى‬ ‫وادي ت� �ل� �م� �ع ��درت أع� �ي ��د ف�ت�ح�ه��ا‬ ‫ف��ي وج��ه ح��رك��ة ال�س�ي��ر‪ ،‬وأض��اف��ت‬ ‫اللجنة أنه على إثر ارتفاع منسوب‬ ‫وادي اف� � � ��ران ووادي ت �م �س��ورت‬ ‫وب �ع��ض ال ��ودي ��ان ام � �ج ��اورة‪ ،‬ف��إن‬ ‫جماعتي تيمواي وإفران اأطلس‬ ‫الصغير محاصرتان بالكامل‪.‬‬ ‫وواص � �ل� ��ت ع �ن��اص��ر ال��وق��اي��ة‬ ‫ام��دن �ي��ة ب�ج�م��اع��ة ت��ارك��ا واس� ��اي‪،‬‬ ‫ال� ��واق � �ع� ��ة ع� �ل ��ى ب� �ع ��د ح� ��وال� ��ي ‪32‬‬ ‫ك �ل��م ج �ن��وب غ ��رب ك�ل�م�ي��م‪ ،‬ت�ق��دي��م‬ ‫امساعدات للمواطنن امحاصرين‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ف� �ي� �ض ��ان وادي أس ��اك ��ا‪،‬‬ ‫وذل��ك م��ن أج��ل تأمن متطلباتهم‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ت ��أت ��ي ه� � ��ذه ال �ع �م �ل �ي ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫استعملت فيها عناصر الوقاية‬ ‫ام��دن �ي��ة دراج � ��ة م��ائ �ي��ة‪ ،‬ف ��ي إط ��ار‬ ‫ات� � � �خ � � ��اذ اإج� � � � � � � � � ��راءات ال � �ف� ��وري� ��ة‬ ‫ال��ازم��ة لتقديم ك��ل أش�ك��ال الدعم‬ ‫وام �س��اع��دة ل�ل�س�ك��ان ام�ت�ض��رري��ن‬ ‫م ��ن ال �ف �ي �ض��ان��ات‪ ،‬وق� ��د س��اه�م��ت‬ ‫في عملية نقل اأشخاص وامؤن‬ ‫الغذائية لفائدة اأس��ر امحاصرة‬ ‫ب �ه��ذه ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ال �س�ل�ط��ة ام�ح�ل�ي��ة‬

‫وعناصر من الدرك املكي‪.‬‬ ‫وات � �خ� ��ذت ال �س �ل �ط��ات ب��إق�ل�ي��م‬ ‫الصويرة‪ ،‬مجموعة من التدابير‬ ‫ال��وق��ائ�ي��ة‪ ،‬تحسبا ل��اض�ط��راب��ات‬ ‫الجوية التي أعلنت عنها مديرية‬ ‫اأرص ��اد الجوية الوطنية‪ ،‬حيث‬ ‫أوض � � �ح� � ��ت ال � �س � �ل � �ط� ��ات أن ه� ��ذه‬ ‫ال� �ت ��داب� �ي ��ر‪ ،‬ت� �ه ��م‪ ،‬ب��ال �خ �ص��وص‪،‬‬ ‫ت �ع��زي��ز أط �ق��م ال �ص �ح��ة وال��وق��اي��ة‬ ‫ام ��دن� �ي ��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ت�ع�ب�ئ��ة‬ ‫ام �ص��ال��ح ام �ع �ن �ي��ة اأخ � � ��رى‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫ام�ك�ت��ب ال��وط �ن��ي ل�ل�ك�ه��رب��اء وام ��اء‬ ‫ال � �ص ��ال ��ح ل � �ل � �ش ��رب‪ ،‬وال �س �ل �ط ��ات‬ ‫وامصالح اأمنية‪.‬‬ ‫وي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب��إق��ام��ة م��راك��ز‬ ‫م �ت �ق��دم��ة ل� �ل� �ق� �ي ��ادة ع� �ل ��ى ص�ع�ي��د‬ ‫مختلف ال ��دوائ ��ر وال �ب��اش��اوي��ات‪،‬‬ ‫وت�ع��زي��ز ال��وح��دات الصحية على‬ ‫مستوى أربعة مراكز هي تمنار‪،‬‬ ‫والحنشان‪ ،‬وتافتاشت‪ ،‬وتلمست‪،‬‬ ‫وك��ذا تعزيز طاقم الوقاية امدنية‬ ‫عبر إح ��داث ث��اث وح ��دات للقرب‬ ‫بتلمست‪ ،‬وتافتاشت‪ ،‬وسميمو‪،‬‬ ‫إضافة إلى اتخاذ تدابير للتدخل‬ ‫في حالة الضرورة‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت م ��دي ��ري ��ة اأرص � � ��اد‬ ‫ال�ج��وي��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ق��د أع�ل�ن��ت في‬ ‫نشرة إن��ذاري��ة خاصة‪( ،‬اأرب�ع��اء)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬أن��ه م��ن امتوقع تسجيل‬ ‫ت� �س ��اق� �ط ��ات ق� ��وي� ��ة‪ ،‬اع � �ت � �ب ��ارا م��ن‬ ‫اليوم‪ ،‬والتي قد تصل إلى ما بن‬ ‫‪ 100‬و‪ 200‬م�ل��م‪ ،‬أم��س (الجمعة)‪،‬‬ ‫وال�ي��وم (السبت)‪ ،‬بجهتي سوس‬ ‫والحوز‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ام��دي��ري��ة أن ه��ذه‬ ‫ال� �ن� �ش ��رة ت� �ه ��م واي � � � ��ات وأق ��ال� �ي ��م‬ ‫أكادير إداوت�ن��ان‪ ،‬وإن��زك��ان‪ ،‬وآيت‬ ‫م �ل��ول‪ ،‬وال �ص��وي��رة‪ ،‬وت ��ارودان ��ت‪،‬‬ ‫والحوز‪ ،‬وتيزنيت‪ ،‬وشتوكة آيت‬

‫إحد امعابر امقطوعة بنواحي تنغير (أ ف ب)‬

‫باها‪ ،‬وشيشاوة‪.‬‬ ‫وأم� ��ام اس �ت �م��رار ال�ت�س��اق�ط��ات‬ ‫امطرية العاصفية‪ ،‬قررت الحكومة‬ ‫نهج "التعامل ال�ص��ارم وال�ح��ازم"‬ ‫م� ��ع ام ��واط� �ن ��ن وام� ��واط � �ن� ��ات م��ن‬ ‫أج� ��ل ام� �ن ��ع ام �ب ��اش ��ر م ��ن اج �ت �ي��از‬ ‫ال��ودي��ان وال�ق�ن��اط��ر امعنية بقرار‬ ‫ال�ج�ه��ات ام�خ�ت�ص��ة ع�ل��ى مستوى‬ ‫عدم السماح باجتيازها بامناطق‬ ‫امتضررة من التساقطات امطرية‪،‬‬ ‫وال �ت��ي أودت ب �ح �ي��اة ال �ع��دي��د من‬ ‫ام� ��واط � �ن� ��ن ق� �ب ��ل أس � �ب� ��وع ك ��ان ��وا‬ ‫يعبرونها رغم خطر السيول‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪،‬‬ ‫وزي ��ر اات �ص��ال ال �ن��اط��ق ال��رس�م��ي‬ ‫ب � ��اس � ��م ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫(ال � �خ � �م � �ي� ��س)‪ ،‬أن ه � �ن� ��اك ت �ع �ب �ئ��ة‬ ‫ش ��ام� �ل ��ة ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى أج� �ه ��زة‬ ‫الدولة مواكبة مختلف التطورات‬

‫في هذا اأمر‪.‬‬ ‫وعبرت الحكومة عن رفضها‬ ‫لبعض اأمور التي رافقت اأحداث‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬وق � ��ال � ��ت "إن � �ه � ��ا ت �م��س‬ ‫بكرامة امواطنن وامواطنات‪ ،‬من‬ ‫قبيل ح�م��ل ال�ج�ث��ث ف��ي شاحنات‬ ‫ا تليق بكرامة اموتى"‪ ،‬واعتبرت‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة أن اأم� ��ر "غ �ي��ر م�ق�ب��ول‬ ‫ومرفوض"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� �خ� �ل� �ف ��ي "إن ال ��وق ��ت‬ ‫ال ��راه ��ن ل �ي��س وق ��ت ال �ت��دق �ي��ق في‬ ‫اأس�ب��اب وام�س��ؤول�ي��ات‪ ،‬ب��ل اأم��ر‬ ‫يتطلب التعبئة الكاملة معالجة‬ ‫م��ا ن�ت��ج ع��ن ال�ف�ي�ض��ان��ات‪ ،‬وال�ح��د‬ ‫م ��ن اآث� � ��ار ال �س �ل �ب �ي��ة"‪ ،‬م ��ؤك ��دً أن‬ ‫الحكومة بهذا اموقف ا تتنصل‬ ‫من امسؤولية‪.‬‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وم� � � �ض � � ��ى‬ ‫ً‬ ‫"بخصوص اأحداث التي عرفتها‬

‫كلميم أخيرً كانت حواجز الدرك‬ ‫ام �ل �ك��ي م ��وزع ��ة ف ��ي ك ��ل ام �ن��اط��ق‬ ‫وت �ع �ط��ي ت �ح��ذي��رات ل �ل �م��اري��ن من‬ ‫الطرق امتضررة‪ ،‬إا أن امواطنن‬ ‫ل��م ي�ع�ط��وا أي اه �ت �م��ام للتحذير‪،‬‬ ‫وهو اأمر الذي دفع الحكومة إلى‬ ‫اتخاذ قرار امنع امادي"‪.‬‬ ‫وأودت ال�ت�س��اق�ط��ات ام�ط��ري��ة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ال� �ت ��ي ش �ه��دت �ه��ا ب�ع��ض‬ ‫ج� � � �ه � � ��ات ام� � � � �غ � � � ��رب ب � � �ح � � �ي� � ��اة ‪36‬‬ ‫ش� �خ� �ص ��ا‪ .‬وق � � ��ال م �ح �م��د ح �ص��اد‬ ‫وزي � � � ��ر ال � ��داخ � �ل � �ي � ��ة‪ ،‬ف � ��ي م �ج �ل��س‬ ‫امستشارين‪( ،‬ال�ث��اث��اء) اماضي‪،‬‬ ‫إن ال�ت�س��اق�ط��ات ام�ط��ري��ة "ل ��م تكن‬ ‫م �ف ��اج �ئ ��ة‪ ،‬ب� ��ل ك � ��ان ه� �ن ��اك إع� ��ام‬ ‫للمواطنن عبر ن�ش��رات إن��ذاري��ة‪،‬‬ ‫حيث تم إنقاذ ‪ 432‬شخصا‪ ،‬و‪92‬‬ ‫ش �خ �ص��ا ت ��م إن� �ق ��اذه ��م ب �ط��ائ��رات‬ ‫هليكوبتر تابعة للدرك املكي"‪.‬‬

‫بن كيران يشيد بتحسن ترتيب القطب امالي للدارالبيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أش � � � � � ��اد ع� � �ب � ��د اإل � � � � � ��ه ب ��ن‬ ‫ك� � �ي � ��ران‪ ،‬رئ � �ي� ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪،‬‬ ‫ب� ��ام � �ك� ��ان� ��ة ام � �ت � �م � �ي� ��زة ال� �ت ��ي‬ ‫ي �ح �ظ��ى ب� �ه ��ا ال� �ق� �ط ��ب ام ��ال ��ي‬ ‫ل� � �ل � ��دارال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اء‪ ،‬ج� �ه ��وي ��ا‬ ‫وع� ��ام � �ي� ��ا‪ ،‬ب� �ف� �ض ��ل ال� �ج� �ه ��ود‬ ‫القيمة للمشرفن عليه ودعم‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ام � �ت� ��واص� ��ل م �ن��ذ‬ ‫تأسيسه ع��ام ‪ .2011‬مضيفا‬ ‫أن��ه اس�ت�ط��اع‪ ،‬على ال��رغ��م من‬ ‫ح ��داث �ت ��ه‪ ،‬أن ي �ح �ق��ق ت��رت�ي�ب��ا‬ ‫م� �ه� �م ��ا ف � ��ي م� ��ؤش� ��ر "ام � ��راك � ��ز‬ ‫امالية العامية"‪ ،‬وأن يحسن‬ ‫ترتيبه ب�‪ 11‬مركزا ليأتي في‬ ‫ام ��رت �ب ��ة ال � � ��‪ 51‬ب ��رس ��م ال �س �ن��ة‬ ‫الحالية‪ ،‬حيث أصبح يحتل‬ ‫امرتبة الثانية على الصعيد‬ ‫اإفريقي‪.‬‬ ‫وأض��اف بن كيران‪ ،‬أمس‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫ف ��ي ك �ل �م��ة ب �م �ن��اس�ب��ة اف �ت �ت��اح‬ ‫أش � � �غ� � ��ال ام � ��ؤت� � �م � ��ر ال � ��دول � ��ي‬ ‫للتحكيم امنظم تحت رعاية‬ ‫جالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫أن ام� � �غ � ��رب ح � �ق ��ق خ � �ط ��وات‬ ‫كبيرة إرساء أسس اقتصاد‬ ‫ح��ر وت�ن��اف�س��ي وم�ن�ف�ت��ح‪ ،‬وا‬ ‫يألو جهدا م��ن أج��ل تعضيد‬ ‫ترسانته القانونية من خال‬

‫إي� � �ج � ��اد اإط� � � � ��ار ال� �ق ��ان ��ون ��ي‬ ‫وام � � � � ��ؤس� � � � � �س � � � � ��ات � � � � ��ي ل� � �ف � ��ض‬ ‫امنازعات بطرق بديلة‪ ،‬وذلك‬ ‫ب��اان �س �ج��ام م ��ع ال �ت �ح��دي��ات‬ ‫ال�ت��ي ب��ات��ت تفرضها العومة‬ ‫وامنافسة الدولية‪.‬‬ ‫وأض��اف أن القطب امالي‬ ‫للدارالبيضاء أصبح من بن‬ ‫أه��م ام��راك��ز امالية الجهوية‪،‬‬ ‫معربا عن الطموح أن يصبح‬ ‫ف��ي ال�س�ن��وات القليلة امقبلة‬ ‫م � ��رك � ��زا م ��رج� �ع� �ي ��ا ج� �ه ��وي ��ا‪،‬‬ ‫ومعبرا أساسيا لاستثمار‬ ‫في القارة اإفريقية‪.‬‬ ‫وذك� � � � ��ر ب� � ��ن ك � � �ي� � ��ران ب� ��أن‬ ‫ام � � �غ � ��رب ان � � �خ� � ��رط‪ ،‬ف � ��ي ه� ��ذا‬ ‫اإط � � � � � ��ار‪ ،‬ف� � ��ي م� �س� �ل� �س ��ل م��ن‬ ‫اإص� � ��اح� � ��ات ال� ��رام � �ي� ��ة إل ��ى‬ ‫ت� �ش� �ج� �ي ��ع ام � � � �ب � � ��ادرة ال � �ح� ��رة‬ ‫وت� �ح� �س ��ن م � �ن� ��اخ اأع� � �م � ��ال‪،‬‬ ‫وذل��ك ب��ام��وازاة مع التقليص‬ ‫ال� �ت ��دري� �ج ��ي م� �ج ��اات ت��دخ��ل‬ ‫ال� � � �ق� � � �ط � � ��اع ال� � � � �ع � � � ��ام ك � �ف� ��اع� ��ل‬ ‫اقتصادي وتجاري‪ ،‬وتثبيت‬ ‫دع � ��ائ � ��م ال � �ح � �ك ��ام ��ة ال� �ج� �ي ��دة‬ ‫والشفافية‪ ،‬إضافة إلى وضع‬ ‫إط� ��ار م��ؤس �س��ات��ي وق��ان��ون��ي‬ ‫ي�ح�م��ي وي �ش �ج��ع ااس �ت �ث �م��ار‬ ‫امنتج‪.‬‬ ‫وع� � � � �ب � � � ��ر ع � � � � ��ن ق � �ن � ��اع � �ت � ��ه‬ ‫ب �ض��رورة ت��وف��ر ام �غ��رب على‬

‫م��رك��ز ل�ل�ت�ح�ك�ي��م وال��وس��اط��ة‬ ‫ذي إش �ع��اع دول��ي يستجيب‬ ‫ل � �ل � �م � ��واص � �ف � ��ات وام � �ع� ��اي � �ي� ��ر‬ ‫العامية في هذا امجال‪ ،‬وذلك‬ ‫اع �ت �ب��ارا م��ا م�ث��ل ه��ذه ام��راك��ز‬ ‫م � ��ن أه � �م � �ي� ��ة ع � �ل� ��ى م �س �ت ��وى‬ ‫ت �ش �ج �ي��ع ااس � �ت � �ث � �م� ��ار‪ ،‬وم ��ا‬ ‫تتميز به من سرعة في اأداء‬ ‫وت� �خ� �ص ��ص وم� �ه� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وم ��ا‬ ‫توفره من أمان قانوني‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أن ه��ذا ال�ق�ط��ب‪،‬‬ ‫ب� �ح� �ك ��م ن � �ش ��اط ��ه وإش � �ع ��اع ��ه‬ ‫وب� � �ف� � �ض � ��ل ال � � � ��رواب � � � ��ط ال � �ت� ��ي‬ ‫ي�ن�س�ج�ه��ا ب��ن ام�س�ت�ث�م��ري��ن‪،‬‬ ‫يعد في وضع متميز يؤهله‬ ‫ب � � �ج� � ��دارة اح � �ت � �ض� ��ان م ��رك ��ز‬ ‫ل�ل�ت�ح�ك�ي��م ي��وض��ع ف��ي خ��دم��ة‬ ‫امستثمرين ورج��ال اأع�م��ال‬ ‫ع� �ل ��ى ام � �س � �ت� ��وى اإف� ��ري � �ق� ��ي‪.‬‬ ‫ل ��ذل ��ك‪ ،‬ف� ��إن ال �ح �ك��وم��ة ت�ث�م��ن‬ ‫ه � � � � � ��ذه ام� � � � � � �ب � � � � � ��ادرة وت� � � �ن � � ��وه‬ ‫ب� �ه ��ا‪ ،‬وت �م �ن �ح �ه��ا ك� ��ل ال ��دع ��م‬ ‫والتشجيع‪.‬‬ ‫وق��ال إن الحكومة منكبة‬ ‫ك ��ذل ��ك ع� �ل ��ى ت� �ط ��وي ��ر اإط � ��ار‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون� ��ي ام� �ن� �ظ ��م ل �ل �ط��رق‬ ‫البديلة لفظ امنازعات‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � ��ان � �ب � ��ه‪ ،‬ق � � ��ال ع �ب��د‬ ‫ال� � ��رزاق ال �ع �م��ران��ي‪ ،‬ال��رئ �ي��س‬ ‫اأول م �ح �ك �م��ة ااس �ت �ئ �ن��اف‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬

‫إنه إذا كان الهدف من إنشاء‬ ‫ال�ق�ط��ب ام��ال��ي للدارالبيضاء‬ ‫خلق قطب اقتصادي ومالي‬ ‫يكون جسرا لتدفق الرساميل‬ ‫وفتح باب امؤسسات امالية‬ ‫الكبرى عاميا‪.‬‬ ‫وأض��اف أنه من البديهي‬ ‫أن ت� �ح ��دث ن � ��زاع � ��ات ي �ف �ض��ل‬ ‫أط ��راف� �ه ��ا ح �ل �ه��ا ب��ال��وس��ائ��ل‬ ‫ال � � � �ب� � � ��دي � � � �ل� � � ��ة ك � ��ال� � �ت� � �ح� � �ك� � �ي � ��م‬ ‫وال � � ��وس � � ��اط � � ��ة‪ ،‬م � �م� ��ا ي �ج �ع��ل‬ ‫مؤسسة القطب امالي مهتمة‬ ‫في ه��ذا امجال بإنشاء مركز‬ ‫دول � ��ي ل �ل �ت �ح �ك �ي��م ي �ن �ت �ظ��ر أن‬ ‫ي �ك ��ون رائ� � ��دا ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫الدولي والقاري‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب��أن ع��اق��ة امملكة‬ ‫ب � �م � �ج� ��ال ال� �ت� �ح� �ك� �ي ��م ن� �ش ��أت‬ ‫مبكرا ع��ن ط��ري��ق انضمامها‬ ‫م �ن��ذ ااس �ت �ق��ال ل��ات�ف��اق�ي��ات‬ ‫الدولية واإقليمية امتعددة‬ ‫ك ��ات� �ف ��اق� �ي ��ة ن � �ي� ��وي� ��ورك ل �ع��ام‬ ‫‪ ،1985‬وات �ف ��اق �ي ��ة واش �ن �ط��ن‬ ‫ل�ت�س��وي��ة ن��زاع��ات ااس�ت�ث�م��ار‬ ‫لعام ‪.1965‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ام��ؤت�م��ر ال��دول��ي‬ ‫للتحكيم‪ ،‬الذي نظمه القطب‬ ‫ام��ال��ي ل �ل��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬تميز‬ ‫ب� �م� �ش ��ارك ��ة أب� � � ��رز ام �ح �ك �م��ن‬ ‫وام �م��ارس��ن ف��ي ه ��ذا ام �ج��ال‬ ‫من مختلف القارات‪.‬‬

‫بن كيران يلقي كلمته في امؤتمر (ماب)‬

‫«إيرباص» تهتم بامواهب امغربية الشابة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ب � � � �م � � � �ن� � � ��اس � � � �ب� � � ��ة ام � � �ل � � �ت � � �ق� � ��ى‬ ‫اإف��ري �ق��ي ل �ل �ط �ي��ران ال� ��ذي ُن� ّ�ظ��م‬ ‫ي ��وم ��ي أول أم� ��س (ال �خ �م �ي��س)‪،‬‬ ‫وأم� � ��س (ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪ ،‬ت ��م إط ��اق‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج م ��دت ��ه ي ��وم ��ان ي �ه��دف‬ ‫إل � ��ى دع � ��م وت� �ش� �ج� �ي ��ع ام ��واه ��ب‬ ‫ال � �ش� ��اب� ��ة ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬م � ��ن ط ��رف‬ ‫وزارة ال � �ت � �ج � �ه � �ي � ��ز وال� � �ن� � �ق � ��ل‬ ‫وال �ل��وج �ي �س �ت �ي��ك‪ ،‬وك � ��ذا ام �ع �ه��د‬ ‫اإف � ��ري� � �ق � ��ي ل � �س� ��ام ��ة ال � �ط � �ي ��ران‬ ‫ب � ��رع � ��اي � ��ة ش � ��رك � ��ة "إي � � ��رب � � ��اص"‬ ‫العامية للطيران‪.‬‬ ‫وض��م ه��ذا ال �ب��رن��ام��ج‪ ،‬ال��ذي‬

‫ُن� � �ظ � ��م ع � �ل� ��ى ه � ��ام � ��ش ام� �ل� �ت� �ق ��ى‪،‬‬ ‫م� �ب ��ادرت ��ن أس��اس �ي �ت��ن ل �ش��رك��ة‬ ‫"إي � ��رب � ��اص"‪ ،‬وه �م ��ا ''ام �ه �ن��دس‬ ‫ال � �ص � �غ � �ي� ��ر'' و''ام � �س � �ت � �ق � �ب� ��ل م��ع‬ ‫إي � � ��رب � � ��اص''‪ ،‬ح� �ي ��ث م� ��ع ال �ن �م��و‬ ‫ال � �ه� ��ائ� ��ل ال � � � ��ذي ي � �ع� ��رف� ��ه ق� �ط ��اع‬ ‫ال � �ط � �ي� ��ران‪ ،‬أدرك � � ��ت "إي� ��رب� ��اص"‬ ‫ن �ق �ص��ا ي� �ه ��م ام� ��واه� ��ب ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫القطاع‪ .‬وبفضل هذه امبادرات‪،‬‬ ‫تسعى "إيرباص" إلى دعم هذا‬ ‫ال � �ن � �ق� ��ص‪ ،‬وت� �ش� �ج� �ي ��ع ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫على انخراطهم امهني ف��ي هذا‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وش� ��ارك ح��وال��ي ‪ 50‬ت�ل�م�ي��ذا‬ ‫س� �ن� �ه ��م ي� �ن ��اه ��ز ‪ 10‬و‪ 12‬س �ن��ة‬

‫م ��ن م � ��دارس ع �م��وم �ي��ة وخ��اص��ة‬ ‫ب �م ��دي �ن ��ة ال � ��رب � ��اط ف� ��ي م � �ب ��ادرة‬ ‫"ام � �ه � �ن � ��دس ال � �ص � �غ � �ي� ��ر"‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت � � �ه� � ��دف ه� � � � ��ذه ام � � � � �ب� � � � ��ادرة إل � ��ى‬ ‫تشجيع ال�ش�ب��اب ف��ي اان�خ��راط‬ ‫ف��ي ال�ع�ل��وم وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا في‬ ‫س��ن م�ب�ك��رة‪ ،‬ك�م��ا ت�ق�ت��رح ورش��ة‬ ‫عمل مدتها أرب��ع س��اع��ات حول‬ ‫ال� ��روب� ��وت � �ي� ��ات ل �ت �م �ك �ي �ن �ه��م م��ن‬ ‫ت� �ع� �ل ��م ال � �ع � �ل� ��وم وال ��ري ��اض � �ي ��ات‬ ‫والتكنولوجيا بطريقة مسلية‬ ‫وعملية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ح� �ض ��ر أزي� � ��د م� ��ن ‪150‬‬ ‫ط��ال�ب��ا م��ن ك�ل�ي��ة ال �ع �ل��وم محمد‬ ‫ال� � �خ � ��ام � ��س ب� � ��ال� � ��رب� � ��اط ع ��رض ��ا‬

‫ت � �ف ��اع � �ل � �ي ��ا ل� � � � "ام � �س � �ت � �ق � �ب� ��ل م��ع‬ ‫إي � � � ��رب � � � ��اص"‪ .‬إذ ت� � �ه � ��دف ه� ��ذه‬ ‫ام� �ب ��ادرة إل ��ى ت �ش �ج �ي��ع ال �ط��اب‬ ‫ع� �ل ��ى ال �ت �ف �ك �ي ��ر ب �ش �ك ��ل م �ب �ت �ك��ر‬ ‫وتشكل‬ ‫ف��ي مستقبل ال �ط �ي��ران‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ه � ��ذه ام� � �ب � ��ادرة رؤي� � ��ة ل �ل �ط �ي��ران‬ ‫ام �س �ت��دام��ة ف��ي أف ��ق ‪ ،2050‬كما‬ ‫تعكس ال�ت��زام��ات الشركة تجاه‬ ‫احتياجات السكان امستقبلية‬ ‫وت � �ش � �ج � �ي� ��ع ال � �ج � �ي� ��ل ال � �ص ��اع ��د‬ ‫ل� � �ل� � �م� � �ش � ��ارك � ��ة ف� � � ��ي خ� � �ل � ��ق ه � ��ذا‬ ‫امستقبل‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ه � � � ��ذا ال � � � �ص� � � ��دد‪ ،‬ق � ��ال‬ ‫م�ح�م��د ن�ج�ي��ب ب��ول �ي��ف‪ ،‬ال��وزي��ر‬ ‫ام � �ن � �ت ��دب ام� �ك� �ل ��ف ب ��ال� �ن� �ق ��ل‪ ،‬إن‬

‫''ق� � �ط � ��اع ال � �ط � �ي� ��ران وال �س �ي ��اح ��ة‬ ‫ل � � �ط� � ��ام� � ��ا ي � � �ش � � �ك� � ��ان راف� � �ع� � �ت � ��ن‬ ‫أس��اس�ي�ت��ن ل�ل�ن�م��و ااق �ت �ص��ادي‬ ‫ل �ل �ب��اد‪ ،‬ح�ي��ث م��ن خ��ال تنمية‬ ‫ام��وارد البشرية وبالخصوص‬ ‫امواهب الشابة‪ ،‬يمكن أن ندعم‬ ‫ه��ذا ال �ن �م��و‪ .‬ون �ح��ن ج��د س�ع��داء‬ ‫ب� ��رؤي� ��ة ش� ��رك� ��ات ك� �ب ��رى ت �م��ام��ا‬ ‫ك��إي��رب��اص تنخرط ف��ي تشجيع‬ ‫ال�ش�ب��اب ام�غ��رب��ي ع�ل��ى مواصلة‬ ‫مسيرتهم في قطاع الطيران"‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج� � �ه� � �ت � ��ه‪ ،‬أك � � � ��د ف � � ��ؤاد‬ ‫ال�ع�ط��ار‪ ،‬ام��دي��ر ال�ع��ام إي��رب��اص‬ ‫ب ��ال �ش ��رق اأوس� � ��ط ''ف � ��ي ش��رك��ة‬ ‫إي ��رب ��اص‪ ،‬ن �ح��ن ن��دع��م ون�خ�ل��ق‬

‫مبادرات ترمي تشجيع الشباب‬ ‫ل�ت�ن�م�ي��ة ق��درات �ه��م‪ ،‬وااس �ت �ف��ادة‬ ‫م ��ن ال �ف ��رص ام �ت��اح��ة ف ��ي ق�ط��اع‬ ‫ال � �ط� �ي ��ران‪ .‬ن �ح��ن ج ��د ف �خ��وري��ن‬ ‫بنقل هذه امبادرات إلى امغرب‪،‬‬ ‫وام� �س ��اه� �م ��ة ف� ��ي ت �ن �م �ي��ة ق �ط��اع‬ ‫الطيران للباد"‪.‬‬ ‫ف� � �ي� � �م � ��ا أض � � � � � ��اف ال � �ح � �ب � �ي ��ب‬ ‫امرابط‪ ،‬رئيس امعهد اإفريقي‬ ‫ل� � �س � ��ام � ��ة ال� � � �ط� � � �ي � � ��ران‪'' :‬ن� � �ح � ��ن‬ ‫ن��دع��م دائ �م��ا وب �ش��دة م �ث��ل ه��ذه‬ ‫ام �ب��ادرات‪ ،‬حيث م��ن ال�ض��روري‬ ‫أن ن�س��اه��م جميعا ف��ي تشجيع‬ ‫ال�ش�ب��اب ام�غ��رب��ي ل��ان�خ��راط في‬ ‫قطاع الطيران"‪.‬‬

‫أجانب ومغاربة يتدارسون‬ ‫قياس وسائل اإعام‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ان � � � � �ط � � � � �ل � � � � �ق� � � � ��ت‪ ،‬أم� � � � ��س‬ ‫(ال� � � � �ج� � � � �م� � � � �ع � � � ��ة) ب� � � � ��ال� � � � ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬أش� �غ ��ال ال �ل �ق��اء‬ ‫ال��دول��ي ل �ق �ي��اس وم�ت��اب�ع��ة‬ ‫وسائل اإع��ام‪ ،‬بمشاركة‬ ‫خ � � � �ب� � � ��راء وم� � �ه� � �ن� � �ي � ��ن م ��ن‬ ‫امغرب وأوربا‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � ��ح م� �ص� �ط� �ف ��ى‬ ‫ال� � �ع� � �ل � ��وي‪ ،‬ام� � ��دي � ��ر ال � �ع� ��ام‬ ‫للمركز البيمهني لقياس‬ ‫م� � �ش � ��اه � ��دة ال � �ت � �ل � �ف� ��زي� ��ون‪،‬‬ ‫ف � � � ��ي ت � � �ص� � ��ري� � ��ح ل � ��وك � ��ال � ��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب ال� �ع ��رب ��ي ل��أن �ب��اء‬ ‫ع �ل��ى ه��ام��ش ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪،‬‬ ‫أن ام � �ش� ��ارك� ��ن ت� ��دارس� ��وا‬ ‫ام� �ش ��اك ��ل ال �ت �ق �ن �ي ��ة‪ ،‬وك� ��ذا‬ ‫الوسائل الكفيلة بتطوير‬ ‫ج � � ��ودة ق � �ي� ��اس ام� �ش ��اه ��دة‬ ‫وامتابعة لوسائل اإعام‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � � ��اف‪ ،‬إن ه� � ��ذا‬ ‫ال� � �ل� � �ق � ��اء‪ ،‬ي � ��رم � ��ي أس� ��اس� ��ا‬ ‫ال��وق��وف على السبل التي‬ ‫م ��ن ش��أن �ه��ا ال �ت �ع��رف ع�ل��ى‬ ‫أح � �س� ��ن اآل� � �ي � ��ات ل �ق �ي��اس‬ ‫م � � �ش� � ��اه� � ��دة ال � �ت � �ل � �ف� ��زي� ��ون‬ ‫ومتابعة وس��ائ��ل اإع��ام‪،‬‬ ‫ان � � �ط� � ��اق� � ��ا م� � � ��ن اآل� � � �ي � � ��ات‬ ‫ال � � � � �ع� � � � ��دي� � � � ��دة ام � � �ع � � �ت � � �م� � ��دة‬ ‫للقياس سواء تعلق اأمر‬ ‫بالتلفزيون أو ال��رادي��و أو‬ ‫اأنترنت أو اإعانات‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع أن ال � �خ � �ب� ��راء‬ ‫وامهنين في ه��ذا امجال‪،‬‬ ‫س �ي �ع �م �ل��ون ان� �ط ��اق ��ا م��ن‬ ‫ه � � ��ذه اآل � � �ي� � ��ات ام� �ع� �ت� �م ��دة‬ ‫للقياس‪ ،‬على ب�ل��ورة آلية‬ ‫دق �ي �ق��ة ت �ع �ط��ي ل�ل�م�ه�ت�م��ن‬ ‫ب � � � ��ام� � � � �ج � � � ��ال وام � � �ع � � �ل � � �ن� � ��ن‬ ‫ص � � � ��ورة ع� � ��ن اه � �ت � �م ��ام ��ات‬ ‫واحتياجات امتلقي‪.‬‬ ‫وواص� � ��ل أن ال �خ �ب��راء‪،‬‬ ‫ال� � � ��ذي� � � ��ن ي� � �م� � �ث� � �ل � ��ون ع� �ل ��ى‬ ‫الخصوص كا من فنلندا‪،‬‬ ‫وه � ��ول� � �ن � ��دا‪ ،‬وأوك � ��ران� � �ي � ��ا‪،‬‬ ‫وف� � ��رن � � �س� � ��ا‪ ،‬وس � ��وي� � �س � ��را‪،‬‬ ‫وإس � �ب� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬وروم� ��ان � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫س� � � �ي� � � �ت� � � �ن � � ��اول � � ��ون أي� � �ض � ��ا‬ ‫م � ��وض � ��وع م� �ي� �ك ��ان� �ي ��زم ��ات‬ ‫ت� �م ��وي ��ل ع �م �ل �ي��ة ال� �ق� �ي ��اس‬ ‫ام �ك �ل �ف��ة‪ .‬م �ض �ي �ف��ا أن ه��ذا‬ ‫ال � �ل � �ق� ��اء ي� �ش� �ك ��ل م �ن��اس �ب��ة‬ ‫سانحة لتبادل امعلومات‬ ‫وال� � � �خ� � � �ب � � ��رات ف � � ��ي م � �ج� ��ال‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ع ��د ه � ��ذا ال �ل �ق��اء‬ ‫ال � � � � ��دول � � � � ��ي‪ ،‬ال � � � � � ��ذي ع� � ��رف‬ ‫م� �ش ��ارك ��ة أي� �ض ��ا ع � ��دد م��ن‬ ‫ام � �ه � �ن � �ي� ��ن ام � � �غ� � ��ارب� � ��ة م��ن‬ ‫م� �ع� �ل� �ن ��ن وم� �ت� �خ� �ص� �ص ��ن‬ ‫ف� � � � ��ي ق � � � �ي� � � ��اس م � � �ش � ��اه � ��دة‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون‪ ،‬وااس� �ت� �م ��اع‬ ‫ل� � �ل� � �م � ��ذي � ��اع وال � �ص � �ح� ��اف� ��ة‬ ‫ام � �ك � �ت � ��وب � ��ة واأن � � �ت� � ��رن� � ��ت‪،‬‬ ‫فرصة لتقديم عرض حول‬ ‫امشهد السمعي البصري‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬وإب� ��راز مختلف‬ ‫أوجه تطوره‪ ،‬وكذا تقديم‬ ‫قياس مشاهدة التلفزيون‬ ‫امعتمدة بامملكة‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬أوض� ��ح‬ ‫أرالد أمشلر‪ ،‬رئيس الهيأة‬ ‫الدولية لشراكة الصناعة‪،‬‬ ‫أن هذا اللقاء يمثل قاعدة‬ ‫لتبادل الخبرات واأف�ك��ار‬ ‫ف ��ي م �ج��ال ب �ح��ث ال �ج��ودة‬ ‫امتعلقة بقياس مشاهدة‬ ‫وس� ��ائ� ��ل اإع� � � ��ام‪ ،‬م �ش �ي��را‬ ‫إل � ��ى أن � ��ه م� ��ن ب� ��ن أه � ��داف‬ ‫ه � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة ت �س �ه �ي��ل‬ ‫ال� � �ت � ��واص � ��ل ب� � ��ن أع � �ض� ��اء‬ ‫ال�ه�ي��أة لتحقيق ت �ق��دم في‬ ‫مجال عملها‪.‬‬ ‫وأك� � � � � ��د‪ ،‬ع � �ل� ��ى أه� �م� �ي ��ة‬ ‫ت � � ��واج � � ��د ام� � � �غ � � ��رب ض� �م ��ن‬ ‫ال � � �ه � � �ي� � ��أة ك � �ع � �ض� ��و ك� ��ام� ��ل‬ ‫العضوية بحكم أن تقاليد‬ ‫ال �ب �ح��ث ام �ط �ب �ق��ة ب��ام �غ��رب‬ ‫ش �ب �ي �ه��ة ب� �م ��ا ي � �ج� ��ري ف��ي‬ ‫أورب� � � ��ا‪ ،‬م � �ب� ��رزا أن ج�م�ي��ع‬ ‫اأعضاء يتقاسمون نفس‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن ال� �ه� �ي ��أة‬ ‫ت �ع �ق��د ك ��ل س �ن��ة اج �ت �م��اع��ا‬ ‫ل �ت �ق �ي �ي��م ال� �ع �م ��ل ب �ك ��ل ب�ل��د‬ ‫ع� �ض ��و ف� ��ي م � �ج� ��ال ق �ي��اس‬ ‫م�ش��اه��دة وس��ائ��ل اإع��ام‪،‬‬ ‫وت �ح��دي��د ج��وان��ب ال�ن�ق��ص‬ ‫امسجلة بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ه � ��ذا ال �ل �ق��اء‬ ‫نظمه امركز امهني لقياس‬ ‫ام � � �ش� � ��اه� � ��دة اإع� � ��ام � � �ي� � ��ة‪،‬‬ ‫وم � � �ج � � �م � ��وع � ��ة ام � �ص � �ل � �ح� ��ة‬ ‫ااق� � � �ت� � � �ص � � ��ادي � � ��ة ام � �ش � �ك� ��ل‬ ‫م � � ��ن ال� � �ش � ��رك � ��ة ال ��وط � �ن � �ي ��ة‬ ‫لإذاعة والتلفزة‪ ،‬وشركة‬ ‫(ص � � � � � ��وري � � � � � ��اد دوزي � � � � � � � � ��م)‪،‬‬ ‫وم � � �ج � � �م� � ��وع� � ��ة ام � �ع � �ل � �ن� ��ن‬ ‫ب��ام�غ��رب‪ ،‬وات �ح��اد وك��اات‬ ‫ااستشارة في ااتصال‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن‬ ‫ال�ه�ي��أة‪ ،‬ال�ت��ي تعد تجمعا‬ ‫ي � �ض� ��م ج � �م � �ع � �ي ��ات ق� �ي ��اس‬ ‫ام � �ش� ��اه� ��دة ع� �ب ��ر ال� �ع ��ال ��م‪،‬‬ ‫ت � � � �ه� � � ��دف إل � � � � � ��ى ت� �ش� �ج� �ي ��ع‬ ‫وت� �ط ��وي ��ر ج � � ��ودة ال �ب �ح��ث‬ ‫في مجال اإعام‪ ،‬وإرساء‬ ‫الشفافية في أنظمة قياس‬ ‫امشاهدة وااستماع‪.‬‬


‫أخبار وتقارير‬

‫> العدد‪344:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 07-06‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 30-29‬نونبر ‪2014‬‬

‫شهد اليوم اأول من فعاليات امنتدى العامي‬ ‫ال�ث��ان��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬ح�ض��ور شخصيات‬ ‫دبلوماسية وحكومية وسياسية والعديد من‬ ‫نشطاء حقوق اإنسان عبر العالم‪ ،‬حيث افتتح‬ ‫برسالة ملكية موجهة إلى امشاركن وامشاركات‬ ‫بامنتدى‪ ،‬تطرقت إلى إنجازات امغرب اأخيرة‬ ‫على مستوى حقوق اإنسان‪ ،‬حيث أعلن املك‬

‫في خطابه الذي تاه وزير العدل والحريات‪ ،‬عن‬ ‫تقديم امغرب أدوات التصديق على البروتوكول‬ ‫ااختياري لاتفاقية الدولية مناهضة التعذيب‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ع � ��زم ام � �غ� ��رب ع� �ل ��ى ام � �ص ��ادق ��ة ع�ل��ى‬ ‫البروتوكول ااختياري الثالث لاتفاقية امتعلقة‬ ‫بحقوق الطفل‪ .‬كما أعلن عن إعداد قانون خاص‬ ‫بمناهضة العنف ضد النساء‪ ،‬فيما سيتم قريبً‬

‫‪3‬‬

‫تنصيب هيأة للمناصفة ومناهضة كافة أشكال‬ ‫التمييز‪ ،‬باعتبارها هيأة دستورية‪.‬‬ ‫كما شهد ال�ي��وم اأول ال�ع��دي��د م��ن اأح��داث‬ ‫ال �ه��ام �ش �ي��ة‪ ،‬ك � ��ان أب� ��رزه� ��ا وق� �ف ��ة اح �ت �ج��اج �ي��ة‬ ‫نظمتها العديد من الجمعيات امقاطعة للمنتدى‪،‬‬ ‫بمشاركة حقوقين وعاطلن عن العمل ونشطاء‬ ‫من اإتحاد الوطني لطلبة امغرب‪.‬‬

‫املك يعلن من مراكش عن مصادقة امغرب على ااتفاقية الدولية مناهضة التعذيب‬ ‫أعلن عن قرب خروج قانون خاص بمناهضة العنف ضد النساء وتنصيب هيأة للمناصفة ومناهضة كافة أشكال التمييز‬ ‫مراكش‪ :‬موفدنا عبد الرحيم العسري‬ ‫أع �ل��ن ام �ل��ك م�ح �م��د ال� �س ��ادس عن‬ ‫مصادقة امغرب على اتفاقيتن دوليتن‬ ‫ه��ام �ت��ن ف ��ي م �ج��ال ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ك �ش��ف أن ام� �غ ��رب ق� ��ام ب�ت�ق��دي��م‬ ‫أدوات ال �ت �ص��دي��ق ع �ل��ى ال �ب��روت��وك��ول‬ ‫ااختياري لاتفاقية الدولية مناهضة‬ ‫التعذيب وغ�ي��ره م��ن ض ��روب امعاملة‬ ‫أو العقوبة القاسية أو الا‪-‬إنسانية أو‬ ‫امهينة‪ .‬وأوض ��ح أن ام�غ��رب سيصبح‬ ‫بهذا ااتفاق ضمن الثاثن بلدً التي‬ ‫تتوفر على آلية من هذا القبيل‪ .‬يشار‬ ‫إلى أن هذا امطلب كان من بن امطالب‬ ‫اأساسية الذي لطاما طالبت به الحركة‬ ‫الحقوقية بامغرب‪.‬‬ ‫كما أعلن في رسالة ملكية تاها‬ ‫وزير العدل والحريات امصطفى الرميد‪،‬‬ ‫م�س��اء أول أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬موجهة‬ ‫إلى امشاركن وامشاركات في امنتدى‬ ‫العامي لحقوق اإنسان بمراكش‪ ،‬عن‬ ‫عزم امغرب امصادقة على البروتوكول‬ ‫ااخ�ت�ي��اري الثالث لاتفاقية امتعلقة‬ ‫بحقوق ال�ط�ف��ل‪ ،‬ال ��ذي ي�ح��دد امسطرة‬ ‫الازمة لتقديم العروض‪.‬‬ ‫أكد جالة املك على اعتماد مقاربة‬ ‫شمولية وغير انتقائية لحقوق اإنسان‬ ‫ستتيح تقديم إضافة نوعية لها‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ج ��ال ��ة ام � �ل ��ك‪ ،‬إن ام �ن �ت��دى‬ ‫يلتئم في سياق عدد من ااستحقاقات‬ ‫الدولية الهامة‪ ،‬مشيرً إلى أن امغرب‪،‬‬ ‫ون � �ظ ��رً ل �ك �ث��رة ه � ��ذه ااس �ت �ح �ق��اق��ات‪،‬‬ ‫يريد أن يتقاسم‪ ،‬في هذا امنتدى‪ ،‬مع‬ ‫الفاعلن ف��ي مجال ال��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫اإنسان أفكاره وتصوراته بشأن ثاث‬ ‫من هذه اإشكاليات‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ج��ال��ة ام �ل��ك أن ال��ره��ان‬ ‫اأول ي �ت �ع �ل��ق ب �م �س��أل �ت��ي ام � �س � ��اواة‬ ‫وام �ن ��اص �ف ��ة‪ ،‬ام ��درج� �ت ��ن ف ��ي دس �ت��ور‬ ‫امملكة‪ ،‬باعتبارهما أهدافً ذات طبيعة‬ ‫دس�ت��وري��ة‪ ،‬منذ ام��راج�ع��ة الدستورية‬

‫الرميد أثناء تاوته الرسالة املكية (خاص)‬ ‫ليوليوز ‪.2011‬‬ ‫وب�ع��دم��ا ذك��ر ج��ال��ة ام�ل��ك ب��إع��ان‬ ‫بكن وأرضية العمل الخاصة به التي‬ ‫أق ��رت �ه ��ا ‪ 189‬دول� � ��ة ع� �ض ��وً ف ��ي اأم ��م‬ ‫امتحدة سنة ‪ 1995‬لتأطير إدماج مقاربة‬ ‫ال �ن��وع ااج�ت�م��اع��ي ض�م��ن السياسات‬ ‫وااس �ت��رات �ي �ج �ي��ات وال �ب��رام��ج امتبعة‬

‫في كافة ال ��دول‪ ،‬أك��د جالته أن��ه وبعد‬ ‫م��رور عشرين سنة على ه��ذا امؤتمر‪،‬‬ ‫فإن امعطيات امتوفرة والواقع اليومي‬ ‫للنساء والفتيات في العديد من مناطق‬ ‫العالم‪ ،‬يعكسان حجم العراقيل التي‬ ‫تحول دون تحقيق اأهداف امسطرة في‬ ‫إعان بكن‪ ،‬وبرنامج العمل الخاص به‪.‬‬

‫فعلى ال��رغ��م مما تحقق م��ن تقدم‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬يضيف ج��ال��ة ام�ل��ك‪،‬‬ ‫فإن اإنجازات ما تزال بعيدة كل البعد‬ ‫ع ��ن ال �ط �م��وح��ات ال �ت��ي ت ��م ت�ح��دي��ده��ا‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أنه تتم حاليً‪ ،‬وفق مقاربة‬ ‫ت�ش��ارك�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى ام�س�ت��وي��ات الوطنية‬ ‫واإق�ل�ي�م�ي��ة وال��دول �ي��ة‪ ،‬عملية تقييم‬

‫النتائج امحققة‪ ،‬والتحديات التي ظلت‬ ‫قائمة منذ مؤتمر بكن‪ ،‬وذلك في أفق‬ ‫انعقاد قمة قادة ورؤساء الدول امقررة‬ ‫م ��ن ل� ��دن اأم � ��م ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬خ� ��ال شهر‬ ‫شتنبر ‪.2015‬‬ ‫ونوه جالة املك محمد السادس‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬باختيار منتدى مراكش‬

‫رسالة من اجمعيات امقاطعة‬

‫أبو مازن ينوه باجهود املكية لدعم فلسطن‬ ‫أشاد الرئيس الفلسطيني‪ ،‬محمود عباس‪ ،‬بمراكش‪،‬‬ ‫ب �ج �ه��ود ج��ال��ة ام �ل��ك ام �ت��واص �ل��ة ل��دع��م ح �ق��وق ال�ش�ع��ب‬ ‫الفلسطيني في إقامة دولة فلسطن امستقلة وعاصمتها‬ ‫القدس الشرقية فوق كامل اأراضي التي احتلتها إسرائيل‬ ‫في العام ‪.1967‬‬ ‫ونوه الرئيس الفلسطيني في رسالة إلى الدورة الثانية‬ ‫للمنتدى العامي لحقوق اإنسان تليت نيابة عنه خال‬ ‫الجلسة اافتتاحية للمنتدى‪ ،‬بوقوف الشعب امغربي إلى‬ ‫جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وكفاحه امستميت‬ ‫م ��ن أج ��ل ت�ح�ق�ي��ق ح �ق��وق��ه ك��ام �ل��ة وم��واج �ه��ة ال�ح�ص��ار‬ ‫اإسرائيلي الجائر‪.‬‬ ‫وأش��ار محمود عباس في ه��ذه الرسالة التي تاها‬ ‫سفير فلسطن ف��ي ام �غ��رب أم��ن أب��و ح�ص�ي��رة‪ ،‬إل��ى أن‬ ‫س�ل�ط��ات ااح �ت��ال اإس��رائ �ي �ل��ي ت��واص��ل أع �م��ال ال�ب�ن��اء‬

‫ااستيطاني في مناطق مختلفة في الضفة الغربية‪ ،‬كما‬ ‫تواصل ف��رض حصارها الخانق وغاراتها واعتداءاتها‬ ‫على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غ��زة‪ ،‬وال��ذي ما‬ ‫زال يعاني إلى اآن من اآث��ار الكارثية للحرب العدوانية‬ ‫امدمرة التي شنت عليه منذ سنوات‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال� �ص ��دد‪ ،‬دع ��ا م �ح �م��ود ع �ب��اس ام�ج�ت�م��ع‬ ‫الدولي إلزام الحكومة اإسرائيلية بوقف حصارها على‬ ‫أب�ن��اء الشعب الفلسطيني اأع ��زل‪ ،‬م�ش��ددً على تمسك‬ ‫الشعب الفلسطيني بتحقيق السام وبالشرعية الدولية‬ ‫ومواثيقها وقراراتها‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الدورة الثانية للمنتدى العامي لحقوق‬ ‫اإنسان التي تنظم تحت الرعاية السامية املكية‪ ،‬ستتميز‬ ‫بتنظيم ي��وم خ��اص بفلسطن ي��وم ‪ 29‬ن��ون�ب��ر ال�ج��اري‬ ‫لاحتفال باليوم العامي للتضامن مع الشعب الفلسطيني‪.‬‬

‫حقوقيون وعاطلون وطاب يحتجون بامنتدى‬

‫ن �ظ �م��ت ال �ج �م �ع �ي��ات ام �ق��اط �ع��ة‬ ‫أش� �غ ��ال ام �ن �ت ��دى ال �ع ��ام ��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن�س��ان قبيل افتتاح امنتدى وقفة‬ ‫اح�ت�ج��اج�ي��ة ب�س��اح��ة ال �ب��اب ال�ج��دي��د‬ ‫بمدينة مراكش أول أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫وش ��ارك ف��ي ه��ذه الوقفة التي عرفت‬ ‫مراقبة ع��ن كثب للقوات العمومية‪،‬‬ ‫م �ش��ارك��ة ح �ق��وق �ي��ون وع��اط �ل��ون عن‬ ‫العمل ونشطاء من اإتحاد الوطني‬ ‫لطلبة امغرب‪.‬‬ ‫وعبر امحتجون في هذه الوقفة‬ ‫عن ع��دم رضاهم عن أوض��اع حقوق‬ ‫اإن � �س� ��ان ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬واس �ت �ن �ك��اره��م‬

‫للهجمة الشرسة التي شنتها الدولة‬ ‫امغربية خال الشهور اأخيرة على‬ ‫الجمعيات الحقوقية ومناضليها‬ ‫ف��ي مختلف مناطق ال�ب��اد‪ ،‬ورفعت‬ ‫اف �ت��ات وش �ع��ارات ت�ط��ال��ب بالحرية‬ ‫وال � �ك� ��رام� ��ة وال � �ع� ��دال� ��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وضمان الحقوق السياسية وامدنية‬ ‫وااجتماعية وااقتصادية‪ ،‬واإفراج‬ ‫عن امعتقلن السياسين‪ ،...‬وعرفت‬ ‫ال��وق�ف��ة ح �ض��ورً للجمعية امغربية‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬والعصبة امغربية‬ ‫للدفاع عن حقوق اإن�س��ان‪ ،‬وشباب‬ ‫ح��رك��ة ‪ 20‬ف �ب ��راي ��ر‪ ،‬وج �م �ع �ي��ة أط ��اك‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وج �م �ع �ي ��ة ال� �ح ��ري ��ة اآن‪،‬‬ ‫وع� ��ائ� ��ات م� ��ن ب� �ق ��وا م� ��ن ام�ع�ت�ق�ل��ن‬ ‫السياسين في ملف بلعيرج‪ ،‬وعائلة‬ ‫وأص� ��دق� ��اء ال ��راح ��ل ك �م��ال ال �ع �م��اري‬ ‫واات � �ح ��اد ال��وط �ن��ي ل�ط�ل�ب��ة ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وجمعية بدائل للحقوق والحريات‪،‬‬ ‫وجماعة العدل واإحسان بمراكش‪،‬‬ ‫وال �ت �ن �س �ي �ق �ي��ة ال �ح �ق��وق �ي��ة ب �م��راك��ش‬ ‫وواك��ب الوقفة حضور مهم لإعام‬ ‫الوطني والدولي‪.‬‬ ‫وعند نهاية الوقفة أعلنت خديجة‬ ‫الرياضي عن وقفة احتجاجية أخرى‬ ‫في نفس امكان اليوم (السبت)‪.‬‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫م��وض��وع ام �س��اواة وام�ن��اص�ف��ة‪ ،‬كأحد‬ ‫ام�ح��اور الرئيسة ام�ط��روح��ة للنقاش‪،‬‬ ‫معربً عن يقينه ب��أن النقاش وتبادل‬ ‫ال��رؤى فيما بن امشاركن‪ ،‬خال هذا‬ ‫املتقى‪ ،‬سيشكل إسهامً نوعيً وهامً‬ ‫في امسار التقييمي الجاري حاليً على‬ ‫الصعيد الدولي‪.‬‬

‫وأكد جالة املك‪ ،‬في هذا الصدد‪،‬‬ ‫أن امغرب يعتبر هذه امسألة من امحاور‬ ‫الرئيسية لسياساته العمومية‪ ،‬اسيما‬ ‫من خال اعتماد ميزانيات تأخذ بعن‬ ‫ااعتبار البعد ال�خ��اص بالنوع وهي‬ ‫نفس امقاربة التي أقرتها اأمم امتحدة‬ ‫كآلية رائدة‪.‬‬ ‫وش� � � ��دد ج� ��ال� ��ة ام � �ل� ��ك ف � ��ي ن �ف��س‬ ‫ال��وق��ت ع�ل��ى " أن �ن��ا ن �ع��رف أن أم��ام�ن��ا‬ ‫الكثير مما ينبغي ال�ق�ي��ام ب��ه‪ .‬فهناك‬ ‫قانون الخدمة في البيوت الذي يعني‬ ‫باأساس الفتيات‪ ،‬والذي يوجد حاليً‬ ‫قيد التداول داخل البرمان‪ .‬كما تنكب‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ع �ل��ى إع � ��داد ق ��ان ��ون خ��اص‬ ‫بمناهضة العنف ض��د ال�ن�س��اء‪ ،‬فيما‬ ‫سيتم قريبً تنصيب هيأة للمناصفة‬ ‫وم �ن ��اه �ض ��ة ك ��اف ��ة أش � �ك� ��ال ال �ت �م �ي �ي��ز‪،‬‬ ‫باعتبارها هيأة دستورية"‪.‬‬ ‫ك�م��ا أش ��اد ب��ال�ن�ق��اش ال��دائ��ر ح��ول‬ ‫عقوبة اإع ��دام‪ ،‬ب�م�ب��ادرة م��ن امجتمع‬ ‫امدني‪ ،‬والعديد من البرمانين ورجال‬ ‫القانون‪ .‬معتبرً أن هذا النقاش سيمكن‬ ‫م��ن إن �ض��اج وت�ع�م�ي��ق ال�ن�ظ��ر ف��ي ه��ذه‬ ‫اإشكالية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا اع� �ت� �ب ��ر أن م� �س ��أل ��ة ت��وف �ي��ر‬ ‫الحماية من كل أشكال انتهاك حقوق‬ ‫اأطفال‪ ،‬تشكل "انشغاا دائمً لدينا‪.‬‬ ‫وه��و م��ا يجسده ال��دع��م امستمر ال��ذي‬ ‫تقدمه لعمل امرصد الوطني لحقوق‬ ‫الطفل"‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن امملكة ص��ادق��ت على‬ ‫اات �ف��اق �ي��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة ب �ح �ق��وق ال �ط �ف��ل‪،‬‬ ‫وب��ال�ب��روت��وك��ول��ن ااخ�ت�ي��اري��ن لهذه‬ ‫ااتفاقية‪ ،‬الخاصن بإقحام اأطفال‬ ‫ف��ي ال�ن��زاع��ات امسلحة وبيع اأط�ف��ال‪،‬‬ ‫ودع � � � ��ارة اأط� � �ف � ��ال‪ ،‬وأف � � ��ام ال �خ��اع��ة‬ ‫امستغلة لأطفال‪.‬‬ ‫كما شكلت الحماية الدستورية‬ ‫لأطفال‪ ،‬منعطفً حاسمً في مسلسل‬ ‫ت �ع��زي��ز ام �ن �ظ��وم��ة ال��وط �ن �ي��ة للحماية‬ ‫القانونية للطفل‪.‬‬

‫ت��زام�ن��ً م��ع ال��وق�ف��ة ااحتجاجية ال�ت��ي نظمتها‬ ‫العديد من الجمعيات الحقوقية امقاطعة للمنتدى‬ ‫العامي لحقوق اإنسان مساء أول أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫قالت خديجة الرياضي‪ ،‬رئيسة الجمعية امغربية‬ ‫لحقوق اإنسان سابقً‪ ،‬في تصريحات خاصة‪ ،‬إن‬ ‫الهدف من الوقفة ااحتجاجية التي قررتها العديد‬ ‫من الجمعيات الحقوقية‪ ،‬هو إسماع صوت آخر على‬ ‫الصوت الذي تحاول الدولة تمريره بمناسبة انعقاد‬ ‫امؤتمر العامي الثاني لحقوق اإنسان بامغرب‪.‬‬ ‫وأوضحت الحقوقية الحائزة على أرفع جائزة‬ ‫حقوقية بالعالم‪ ،‬أن حضور الجمعيات داخل امنتدى‬ ‫كان سيزكي خطابً رسميً يعتبر بأن امغرب هو‬ ‫ب�ل��د ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وأن ه�ن��اك ب�ع��ض ال�خ��اف��ات‬ ‫الفكرية سيتم مناقشتها‪ ،‬على حد تعبيرها‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت ال��ري��اض��ي ف ��ي ذات ال�ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫ال �خ��اص��ة‪ ،‬أن ال��وق�ف��ة ت��أت��ي ل�ت��وض��ح حقيقة وواق��ع‬

‫ح �ق��وق اإن �س��ان ال ��ذي ت�ع�ت��رف ب��ه ح�ت��ى ال�ت�ق��اري��ر‬ ‫ال��دول �ي��ة ف�ي�م��ا ي�خ��ص ح��ري��ة ال�ص�ح��اف��ة وام �س ��اواة‬ ‫ب��ن ال��رج��ال وال�ن�س��اء‪ ،‬وال�ح��ق ف��ي الصحة والنظام‬ ‫التعليمي الذي وصل إلى درج��ات متدنية‪ ،‬ووجود‬ ‫معتقلن سياسين ووج ��ود ت�ع��ذي��ب‪ ،‬معتبرة أن��ه‬ ‫ليست الجمعية هي وحدها من تقول هذا القول ولكن‬ ‫أيضً امنظمات العامية التي تتمتع بمصداقية عالية‬ ‫وخبيرة في شؤون امغرب‪.‬‬ ‫وعبرت الرياضي عن عزمهما على ااستمرار‬ ‫في النضال رفضً للمحطات الرسمية‪.‬‬ ‫وبخصوص اأصوات امنتقدة مقاطعة الجمعية‬ ‫امغربية لحقوق اإنسان‪ ،‬قالت الرياضي‪ ،‬إن مشاركة‬ ‫الجمعيات امقاطعة كان لن يكون اختيارً صائبً أن‬ ‫صوت هذه الجمعيات تعرفه جميع الهيآت الحقوقية‬ ‫امشاركة في هذا امنتدى من خال التقارير امرسلة‬ ‫لهم‪ ،‬مشيرة إلى أنه حتى امنظمات الدولية الحاضرة‬

‫بامنتدى تذهب في نفس منحى هذه التقارير‪ ،‬وتقول‬ ‫إن هناك تراجع على مستوى حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وقالت الرياضي‪ ،‬إن هناك مغالطة كبيرة يقوم‬ ‫بها امنظمون للمنتدى‪ ،‬حيث اعتبرت أن هذا امنتدى‬ ‫ا ع��اق��ة ل��ه بالقمة العامية ال�ت��ي تنظمها ال��واي��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة‪ ،‬م�ع�ت�ب��رة أن ت��روي��ج م�ث��ل ه ��ذا ال �ق��ول "ه��و‬ ‫تضليل وتغليط للرأي العام"‪.‬‬ ‫وش��ددت على أن الجمعية احترمت رأي باقي‬ ‫الجمعيات امشاركة‪ ،‬حيث أنها لم تقم ا بالتعبئة من‬ ‫أجل امقاطعة ولم تدعو أي أحد للمقاطعة‪ ،‬تضيف‬ ‫الرياضي‪ .‬وبخصوص الجمعيات امشاركة‪ ،‬قالت‬ ‫إنها تحترم قرارهم "ولكننا اخترنا امقاطعة أننا‬ ‫نتعرض لهجمة ش��رس��ة خطيرة م��ن ط��رف وزارة‬ ‫الداخلية والدولة وا يمكننا أن نجلس أمامهم"‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى وق �ف��ة ال�ج�م�ع�ي��ات ام�ق��اط�ع��ة عرفت‬ ‫تغطية العديد من وسائل اإعام الوطنية والدولية‪.‬‬

‫امطالبة بتعزيز حماية امدافعن‬ ‫عن حقوق اإنسان‬ ‫أك � � ��د ف� ��اع � �ل� ��ون ح� �ق ��وق� �ي ��ون دول� � � �ي � � ��ون‪ ،‬ف � ��ي ن � ��دوة‬ ‫موضوعاتية نظمت‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬في إطار أشغال‬ ‫امنتدى العامي لحقوق اإنسان بمراكش‪ ،‬أنه يقع على‬ ‫عاتق السلطات الحكومية مختلف بلدان العالم‪ ،‬االتزام‬ ‫بحماية امدافعن عن حقوق اإنسان وبذل كافة الجهود‬ ‫لتعزيز آليات هذه الحماية وفق امرجعيات الدولية في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬ ‫وأب��رز ه��ؤاء الفاعلون الحقوقيون‪ ،‬الذين ينتمون‬ ‫ل�ب�ل��دان روس�ي��ا وام �غ��رب وفلسطن وم�ص��ر وباكستان‬ ‫وبوتسوانا‪ ،‬خ��ال ه��ذه ال�ن��دوة‪ ،‬التي نظمها اائتاف‬ ‫امغربي لهيآت ح�ق��وق اإن�س��ان تحت ش�ع��ار "م��ن أجل‬ ‫ض� �م ��ان ح �م��اي��ة ام ��داف� �ع ��ن ع ��ن ح� �ق ��وق اإن� � �س � ��ان"‪ ،‬أن‬ ‫ااعتداءات امتكررة التي تستهدف امدافعن عن حقوق‬ ‫اإن �س��ان ف��ي مختلف مناطق ال�ع��ال��م‪ ،‬أض�ح��ت تكتسي‬ ‫خطورة بالغة‪ ،‬ما يفرض تعبئة مختلف امعنين من‬ ‫سلطات وهيآت دولية للتصدي لهذه اانتهاكات‪.‬‬ ‫وسجلوا‪ ،‬في هذا الصدد‪ ،‬تزايد ح��اات استهداف‬ ‫امدافعن عن حقوق اإنسان وخاصة في البلدان التي ا‬ ‫تزال تخضع لاحتال كما هو الشأن بالنسبة لفلسطن‬ ‫التي يتعرض فيها امدافعون عن حقوق اإنسان لشتى‬ ‫أن��واع اانتهاكات من اعتقاات واغتياات‪ ،‬أو البلدان‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��رف اض�ط��راب��ات أو ل��م ت�ع��رف انتقاا سياسيً‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ً أو ب �ه��ا أق �ل �ي��ات دي �ن �ي��ة أو ع��رق �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث يتم‬ ‫اس�ت�ه��داف ام��داف�ع��ن ع��ن حقوق اإن�س��ان وع��ن مختلف‬ ‫هذه القضايا باستمرار‪.‬‬ ‫وشددت تدخات الفاعلن الحقوقين على ضرورة‬ ‫ض�م��ان اح �ت��رام اإع ��ان ال��دول��ي لحماية ام��داف�ع��ن عن‬ ‫حقوق اإنسان الذي أقرته الجمعية العامة لأمم امتحدة‬ ‫سنة ‪ ،1998‬وتعزيز جهود امقرر الخاص بحالة امدافعن‬ ‫عن حقوق اإنسان التابع مجلس حقوق اإنسان‪.‬‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫الرئيس السابق للحكومة ااسبانية خوصيه لويس‬ ‫رودريغيز زاباتيرو كان من أبرز احضور في امنتدى‬ ‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪344:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 07-06‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 30-29‬نونبر ‪2014‬‬

‫تقرير‪« :‬داعش» ستخسر احرب افتقارها للتمويل الكافي لإدارة‬ ‫تكاليف إدارة حكومة كاملة تفوق بكثير إمكانيات التنظيم اإرهابي < يقدر دخل "داعش" بنحو ‪ 2.9‬مليار دوار سنويً‬

‫داعشي فوق حاملة للصواريخ‬

‫ق� � � ��ال خ � � �ب� � ��راء ف� � ��ي م �ك��اف �ح��ة‬ ‫اإره � � ��اب ال� ��دول� ��ي إن م �ت �ش��ددي‬ ‫التنظيم الداعشي ربما يخسرون‬ ‫ال �ح��رب ف��ي ال �ع��راق وس��وري��ا في‬ ‫نهاية امطاف لعدم توافر أم��وال‬ ‫ك ��اف� �ي ��ة ل ��دي� �ه ��م إدارة ام �ن��اط��ق‬ ‫ال �ت��ي ت �خ �ض��ع ل�س�ي�ط��رت�ه��م رغ��م‬ ‫حيازة أص��ول تزيد قيمتها على‬ ‫تريليوني دوار‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ت � �ش� ��ارل� ��ز ب� ��ري � �س� ��ارد‬ ‫الخبير في مجال تمويل اإرهاب‬ ‫إن تكاليف إدارة حكومة كاملة‬ ‫من دفع رواتب موظفي الحكومة‬ ‫وق � � � � � ��وات ال � �ج � �ي� ��ش إل � � � ��ى إدارة‬ ‫ال�ط��رق وام� ��دارس وامستشفيات‬ ‫وش � �ب � �ك� ��ات ال � �ك � �ه� ��رب� ��اء وام� � �ي � ��اه‬ ‫تفوق بكثير إمكانيات التنظيم‬ ‫اإرهابي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب��ري �س��ارد ف ��ي م�ق��اب�ل��ة‬ ‫أول أمس (الخميس) "هذا يعني‬ ‫أن��ه رب�م��ا ي��أت��ي وق��ت ينقلب فيه‬ ‫ال�س�ك��ان على التنظيم الداعشي‬ ‫وه� � ��و ل� �ي ��س ال � �ح� ��ال ف� ��ي ال ��وق ��ت‬ ‫الراهن وخاصة في العراق"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن� ��ه ي �م �ك��ن ل��زع �م��اء‬ ‫ال� �ع� �ش ��ائ ��ر ال� �س� �ن� �ي ��ة أن ي � �ق� ��رروا‬ ‫م � �ص � �ي� ��ر ال � �ت � �ن � �ظ � �ي ��م اإره � � ��اب � � ��ي‬ ‫ام �ع��روف ب� ��"داع ��ش"‪ .‬وف��ي عامي‬ ‫‪ 2006‬و‪ 2007‬لعبت العشائر دورً‬

‫رئيسيً في القتال ضد التنظيم‬ ‫ال � ��ذي ك� ��ان ي �ط �ل��ق ع �ل �ي��ه ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ال �ق��اع��دة ف��ي ال �ع��راق ب�ت��أي�ي��د من‬ ‫الوايات امتحدة‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ذ ذل� � ��ك ال � �ح� ��ن ت �ن��ام��ى‬ ‫ال� �ت ��أي� �ي ��د ل �ل �ت �ن �ظ �ي��م ال ��داع� �ش ��ي‬ ‫وخ ��اص ��ة ب ��ن زع� �م ��اء ال �ع �ش��ائ��ر‬ ‫العراقية الذين رفضوا تهميشهم‬ ‫من جانب الحكومة ذات اأغلبية‬ ‫ال�ش�ي�ع�ي��ة ال �ت��ي ي��رأس �ه��ا رئ�ي��س‬ ‫الوزراء السابق نوري امالكي‪.‬‬ ‫ووف� � �ق � ��ً ل� �ت� �ق ��ري ��ر ت ��وم� �س ��ون‬ ‫روي � �ت� ��رز "ال �ت �ن �ظ �ي��م اإره� ��اب� ��ي ‪:‬‬ ‫التمويل اإره��اب��ي ال��ذي يعتمد‬ ‫ع� �ل ��ى ااق � �ت � �ص� ��اد" ف � ��إن ال ��وض ��ع‬ ‫ال �س �ي ��اس ��ي ف� ��ي ك� ��ل م� ��ن ال� �ع ��راق‬ ‫وس� � � ��وري� � � ��ا أدى إل � � � ��ى ص � �ع ��ود‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي��م ال ��داع� �ش ��ي وس �ي �ط��رت��ه‬ ‫على اأراضي في البلدين "وربما‬ ‫يقرر مصيرها غدً"‪.‬‬ ‫ون�ش��ر ب��ري�س��ارد التقرير في‬ ‫وق ��ت س��اب��ق م��ن ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع دام �ي��ان مارتينيز‬ ‫م ��دي� ��ر ام� �ب� �ي� �ع ��ات ام� � �س � ��ؤول ع��ن‬ ‫ام � �خ� ��اط� ��ر ف � ��ي أورب� � � � ��ا ال �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫ب �م��ؤس �س��ة ت ��وم� �س ��ون روي � �ت� ��رز‪،‬‬ ‫وام� � ��ؤل� � ��ف ام � � �ش� � ��ارك ف � ��ي ت �ق��ري��ر‬ ‫"ال � � � ��زرق � � � ��اوي‪ :‬ال � ��وج � ��ه ال� �ج ��دي ��د‬ ‫للقاعدة"‪.‬‬

‫وال �ت �ن �ظ �ي��م ال ��داع� �ش ��ي ال ��ذي‬ ‫ي �ت��رأس��ه أب ��و ب�ك��ر ال �ب �غ��دادي هو‬ ‫أغنى منظمة إرهابية في العالم‬ ‫ح �ي��ث ي �ق ��در دخ �ل �ه��ا ب �ن �ح��و ‪2.9‬‬ ‫مليار دوار سنويً يأتي معظمه‬ ‫م ��ن ال �ن �ف��ط وم � �ش ��روع ��ات ال �غ��از‬ ‫وال ��زراع ��ة ال �ت��ي ت�س�ي�ط��ر عليها‪.‬‬ ‫وه� ��ي ت ��دي ��ر م �ص��ان��ع وم �ص��اف��ي‬ ‫تكرير بل ومصارف‪.‬‬ ‫وق��ال بريسارد إن الضربات‬ ‫ال�ج��وي��ة ال�ت��ي ت�ق��وده��ا ال��واي��ات‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة ت� �س� �ت� �ه ��دف ال �ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ال��داع �ش��ي ف��ي س��وري��ا وال �ع ��راق‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة ا ت��ري��د‬ ‫ت ��دم �ي ��ر اأن� �ش� �ط ��ة ااق �ت �ص ��ادي ��ة‬ ‫في امناطق التي تسيطر عليها‬ ‫التنظيم اإرهابي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ت �ق��ري��ر إن ال ��واي ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة ا ت�س�ت�ه��دف ش��اح�ن��ات‬ ‫النفط على سبيل امثال أن��ه إذا‬ ‫ق�ت�ل��ت ال �ض��رب��ات ال �س��ائ �ق��ن ف��ان‬ ‫السكان امحلين ربما ينقلبون‬ ‫على اأميركين‪.‬‬ ‫ووف� � �ق � ��ً ل� �ل� �ت� �ق ��ري ��ر‪ ،‬ي �ح �ص��ل‬ ‫ال� �ت� �ن �ظ �ي ��م ال� ��داع � �ش� ��ي ن� �ح ��و ‪30‬‬ ‫م �ل �ي��ون دوار ش �ه��ري��ً ‪ 12 -‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن إج �م��ال��ي دخ�ل�ه��ا ‪ -‬من‬ ‫فرض اإتاوات‪.‬‬ ‫وت � �ش � �م� ��ل اإت� � � � � � � ��اوات ف� ��رض‬

‫ض��ري �ب��ة ع �ل��ى ع �م �ل �ي��ات ال�س�ح��ب‬ ‫ال� �ن� �ق ��دي م ��ن ح� �س ��اب ��ات ال �ب �ن��وك‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ض��ري�ب��ة قيمتها‬ ‫‪ 800‬دوار على كل شاحنة تدخل‬ ‫ال� � �ع � ��راق م� ��ن اأردن وس� ��وري� ��ا‪،‬‬ ‫وض� ��ري � �ب� ��ة ع� �ل ��ى ن� �ه ��ب ام� ��واق� ��ع‬ ‫اأث��ري��ة وف ��رض ج��زي��ة ع�ل��ى غير‬ ‫امسلمن‪.‬‬ ‫وقال التقرير إن مصادر دخل‬ ‫التنظيم تتنوع كاآتي‪ :‬من النفط‬ ‫نحو ‪ 38‬في امائة‪ ،‬ومن الغاز ‪17‬‬ ‫ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬وم ��ن أع �م��ال الخطف‬ ‫وال �ف��دي��ة أرب �ع��ة ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫التبرعات اثنن في امائة‪ .‬ويأتي‬ ‫ال�ب��اق��ي م��ن منتجات الفوسفاط‬ ‫واإسمنت والقمح والشعير‪.‬‬ ‫قال مسؤولون أميركيون إن‬ ‫وزراء خارجية من نحو ‪ 60‬دولة‪،‬‬ ‫ت �ش �ك��ل ال �ت �ح��ال��ف ال� � ��ذي ت �ق��وده‬ ‫ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة ض ��د تنظيم‬ ‫"داع ��ش"‪ ،‬سيعقدون اجتماعهم‬ ‫اأول ف ��ي اأس � �ب� ��وع ام �ق �ب��ل ف��ي‬ ‫بروكسل‪.‬‬ ‫وب� � �ح� � �س � ��ب ت� � �ق � ��ري � ��ر م� ��وق� ��ع‬ ‫"روي � � �ت� � ��رز" إن � ��ه م� ��ن ام� �ت ��وق ��ع أن‬ ‫ي�س�ت�ع��رض اج �ت �م��اع ال �ث��ال��ث من‬ ‫دجنبر‪ ،‬برئاسة وزير الخارجية‬ ‫اأم �ي��رك��ي ج� ��ون ك� �ي ��ري‪ ،‬ال �ت �ق��دم‬ ‫ال � � ��ذي ت �ح �ق��ق ف� ��ي ال � �ح� ��رب ض��د‬

‫ال �ت �ن �ظ �ي��م ال� ��داع � �ش� ��ي‪ ،‬وي �ب �ح��ث‬ ‫كيفية ال�ت�ن�س�ي��ق ال�س�ي��اس��ي بن‬ ‫أعضاء التحالف في امستقبل‪.‬‬ ‫وسيعقد ااج�ت�م��اع ف��ي مقر‬ ‫ح� �ل ��ف ش � �م� ��ال اأط � �ل � �س � ��ي‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫دب �ل��وم��اس �ي��ن ق ��ال ��وا إن ال�ح�ل��ف‬ ‫س� �ي ��وف ��ر ام� �ب� �ن ��ى ف � �ق� ��ط‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا‬ ‫س� �ت� �ت ��ول ��ى ال � � ��واي � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫تنظيم ااجتماع ورئاسته‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ال� ��رئ � �ي� ��س اأم� �ي ��رك ��ي‬ ‫باراك أوباما قد أعلن في دجنبر‪،‬‬ ‫أنه أجاز استخدام ضربات جوية‬ ‫أميركية للمرة اأولى في سوريا‪،‬‬ ‫وتنفيذ ام��زي��د م��ن الهجمات في‬ ‫العراق في تصعيد واسع لحملة‬ ‫ضد التنظيم اإرهابي‪.‬‬ ‫ون� � � � � � �ف � � � � � ��ذت أس� � � � �ت � � � ��رال� � � � �ي � � � ��ا‪،‬‬ ‫وب��ري �ط��ان �ي��ا‪ ،‬وك� �ن ��دا‪ ،‬وف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫ضربات جوية أيضً‪ ،‬ضد أهداف‬ ‫ت��اب �ع��ة ل�ل�ت�ن�ظ�ي��م اإره� ��اب� ��ي ف��ي‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وت� � �ق � ��ول ال � �ق � �ي� ��ادة ام ��رك ��زي ��ة‬ ‫اأم� � � �ي � � ��رك� � � �ي � � ��ة إن اإم � � � � � � � � � ��ارات‪،‬‬ ‫وال� �س� �ع ��ودي ��ة‪ ،‬وق� �ط ��ر‪ ،‬واأردن‪،‬‬ ‫وال �ب �ح��ري��ن‪ ،‬ش��ارك��ت ف��ي تنفيذ‬ ‫ض��رب��ات ج��وي��ة‪ ،‬أو ق��دم��ت الدعم‬ ‫لها ضد أهداف التنظيم اإرهابي‬ ‫امعرف ب�"داعش" في سوريا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ناشطون سوريون ينعون حركتهم ااحتجاجية‪»:‬الثورة ماتت»‬ ‫ب� � ��ن ق � � � ��وات ال � �ن � �ظ� ��ام ال� � �س � ��وري‬ ‫ال� �ت ��ي ق �م �ع��ت ب ��ال� �ق ��وة ت �ظ��اه��رات �ه��م‬ ‫والجهادين الذين يفرضون أحكامً‬ ‫إس��ام �ي��ة م �ت �ش��ددة ع �ل �ي �ه��م‪ ،‬ا يجد‬ ‫الناشطون السوريون مفرً من نعي‬ ‫الحركة ااحتجاجية التي أطلقوها‬ ‫عام ‪ 2011‬رغم إيمانهم بأن مستقبل‬ ‫سوريا سيكون "أجمل"‪.‬‬ ‫ويواجه هؤاء الناشطون واقعً‬ ‫يزداد مرارة يومً بعد يوم في بادهم‬ ‫حيث يقاتل آاف اأجانب اآت��ن من‬ ‫الشيشان وأفغانستان ودول أخ��رى‬ ‫في صفوف "داعش" امتطرف‪ ،‬وجبهة‬ ‫النصرة التي تمثل تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وق ��ام ��ت ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات ال �ج �ه��ادي��ة‬ ‫امتطرفة التي تسيطر على مدن وقرى‬ ‫وبلدات في سوريا بطرد امجموعات‬ ‫امعتدلة امعارضة للنظام من غالبية‬ ‫م�ن��اط��ق ن�ف��وذه��ا‪ ،‬بينما ت�ح��ول ع��دد‬ ‫ك �ب �ي��ر م ��ن ام �ق��ات �ل��ن ام� �ع ��ارض ��ن من‬ ‫"أبطال" بنظر سورين كثر‪ ،‬إلى أمراء‬ ‫حرب‪.‬‬ ‫وفيما تعزز الجماعات الجهادية‬ ‫ن � �ف� ��وذه� ��ا ف� � ��ي م � �ن� ��اط� ��ق ت� ��واج� ��ده� ��ا‬

‫وتحاول التمدد نحو مناطق أخرى‪،‬‬ ‫يواصل نظام الرئيس السوري بشار‬ ‫اأس��د إحكام قبضته على العاصمة‬ ‫دم � �ش� ��ق‪ ،‬وي � �ش ��ن ح �م �ل��ة اس� �ت� �ع ��ادة‬ ‫السيطرة على مناطق أخرى مستندً‬ ‫بشكل خ��اص إل��ى ع�م�ل�ي��ات القصف‬ ‫الجوي‪.‬‬ ‫وي�ق��ول س��ام��ي ص��ال��ح امقيم في‬ ‫ت��رك �ي��ا وام �ت �ح ��در م ��ن م��دي �ن��ة ح�م��اه‬ ‫وسط سوريا لوكالة "فرانس برس"‬ ‫إن معظم الناشطن الذين قادوا أولى‬ ‫التظاهرات ضد النظام قبل أكثر من‬ ‫ث��اث��ة أع� ��وام ون �ص��ف ت �ع��رض��وا إل��ى‬ ‫ال �ق �ت��ل‪ ،‬أو ال �س �ج��ن‪ ،‬أو اج �ب��روا على‬ ‫مغادرة الباد‪.‬‬ ‫ويضيف "الثورة ماتت‪ ،‬والباد‬ ‫غ��رق��ت ف��ي ح ��رب ش��ام �ل��ة"‪ ،‬موضحً‬ ‫أن "ال � �ث� ��ورة ت �ح �ت��اج إل� ��ى ت �ظ��اه��رات‬ ‫وتحرك مدني لكن ما نشاهده اليوم‬ ‫ه��و م�ع��ارك للسيطرة على اأراض��ي‬ ‫واموارد والوصول إلى السلطة"‪.‬‬ ‫ودف� � �ع � ��ت ال� � �ح � ��رب ف � ��ي س ��وري ��ا‬ ‫العديد من الناشطن إلى التخلي عن‬ ‫مطلبهم بإقصاء اأس��د عن السلطة‬

‫بأي ثمن وباتوا يطالبون اليوم بحل‬ ‫ما يضع حدً لهذا النزاع الدامي الذي‬ ‫ق�ت��ل ف�ي��ه أك�ث��ر م��ن ‪ 195‬أل��ف شخص‬ ‫منذ بدايته‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د ال�ن��اش��ط ن��ائ��ل مصطفى‬ ‫ال � � ��ذي ي �ع �م ��ل ع� �ل ��ى ت ��وث� �ي ��ق أع� �م ��ال‬ ‫"داع� ��ش" ف��ي م��دي�ن��ة ال��رق��ة الشمالية‬ ‫ال� �ت ��ي ي �س �ي �ط��ر ع �ل �ي �ه��ا أن "م �ط �ل �ب��ي‬ ‫ال � �ث� ��وري ال� �ي ��وم ه ��و وض� ��ع ح ��د آل��ة‬ ‫القتل"‪.‬‬ ‫والرقة أول محافظة سورية تقع‬ ‫ف��ي أي��دي "داع��ش" بعدما ط��رد منها‬ ‫ام �ع ��ارض ��ة ام �س �ل �ح��ة ال �ت��ي س�ي�ط��رت‬ ‫عليها في ربيع العام ‪ ،2013‬قبل أن‬ ‫ي�ش��ن ح�م�ل��ة اع�ت�ق��ال ون �ف��ي ب�ح��ق كل‬ ‫من حاول إقامة إدارة مدنية فيها إثر‬ ‫خروج الجيش السوري‪.‬‬ ‫وي � � ��رى م �ص �ط �ف��ى ال � � ��ذي ي�ح�م��ل‬ ‫اس �م��ً م�س�ت�ع��ارً خ��وف��ً م��ن ال�ت�ع��رض‬ ‫للماحقة وال�ق�ت��ل أن ت�ح��ول الحركة‬ ‫ااح �ت �ج��اج �ي��ة ال� �ت ��ي ووج � �ه� ��ت ب�ق��ع‬ ‫ع�ن�ي��ف م��ن ق �ب��ل ال�س�ل�ط��ة إل ��ى ح��رك��ة‬ ‫م�ع��ارض��ة مسلحة‪ ،‬ه��و م��ا ق��اد نحو‬ ‫الحرب و"الثورة" نحو "اموت"‪.‬‬

‫إسرائيل‪ :‬م إحباط خطط حماس‬ ‫لشن هجمات في القدس‬ ‫ق��ال��ت إس��رائ �ي��ل أول أم ��س (ال�خ�م�ي��س) إنها‬ ‫أح �ب �ط��ت خ �ط �ط��ً ل �ح��رك��ة ام� �ق ��اوم ��ة اإس��ام �ي��ة‬ ‫(ح �م��اس) ل�ش��ن ه�ج�م��ات ع�ل��ى اإس��رائ�ي�ل�ي��ن في‬ ‫أكبر ملعب لكرة القدم في القدس وأماكن أخرى‬ ‫من امدينة والضفة الغربية امحتلة‪ ،‬لكن حماس‬ ‫قالت إنها ا معلومات لديها عن ذلك‪.‬‬ ‫وأعلن جهاز اأم��ن الداخلي (ش��ن بيت) أنه‬ ‫اعتقل ‪ 30‬عضوً من حماس في شتنبر بعضهم‬ ‫تلقى تدريبً على استخدام الساح وامتفجرات‬ ‫على أي��دي أعضاء من حماس في اأردن وقطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ج �ه��از ف ��ي ب �ي��ان إن م �س��ؤول��ن من‬ ‫ح �م��اس ف��ي ت��رك�ي��ا خ�ط�ط��وا ل�ش��ن ه�ج�م��ات على‬ ‫أه��داف إسرائيلية منها ملعب تيدي لكرة القدم‬ ‫في القدس وقطار الضواحي في امدينة‪.‬‬ ‫وفي قطاع غزة الذي تهيمن عليه حماس قال‬ ‫متحدث إن الحركة ا معلومات لديها عن "امزاعم"‬ ‫اإسرائيلية التي قال إنها توضح رغبة إسرائيل‬ ‫في لفت اانتباه العامي عما يحدث في القدس‪.‬‬

‫وت�ص��اع��دت أع�م��ال العنف ف��ي ال�ق��دس خال‬ ‫اأسابيع القليلة اماضية مع احتدام التوتر بشأن‬ ‫تقييد دخول امصلن إلى امسجد اأقصى‪.‬‬ ‫وقتل ‪ 11‬إسرائيليً في هجمات بينهم أربعة‬ ‫ح��اخ��ام��ن ورج ��ل ش��رط��ة ق�ت�ل��وا ف��ي ه�ج��وم على‬ ‫معبد نفذه فلسطينيان‪ .‬كما قتل ‪ 12‬فلسطينيً‬ ‫من بينهم عدد من منفذي الهجمات‪.‬‬ ‫وقال الجيش اإسرائيلي في بيان إن سيارة‬ ‫دوري��ة إسرائيلية تعرضت إطاق نار أول أمس‬ ‫(الخميس) على ح��دود غ��زة‪ ،‬وإن الهجوم أحدث‬ ‫تلفيات في السيارة دون وقوع إصابات‪.‬‬ ‫وقال البيان إن القوات اإسرائيلية ردت على‬ ‫مصدر النيران‪ .‬ولم يرد شيء عن وقوع خسائر‬ ‫على الجانب اآخر من الحدود في غزة‪.‬‬ ‫وي � � � ��وم (اأح � � � � � ��د) ام � ��اض � ��ي ق� �ت� �ل ��ت ال � �ق � ��وات‬ ‫اإسرائيلية فلسطينيً بالرصاص قرب الحدود‬ ‫وه��و أول فلسطيني يقتل في القطاع منذ حرب‬ ‫الخمسن يومً التي تم إنهائها‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وي � ��وض � ��ح "اح � � �ت � ��رم ت �ض �ح �ي��ات‬ ‫امقاتلن لكن عندما صدر قرار حمل‬ ‫ال �س��اح أدرك� ��ت أن ال �ث��ورة ال�س��وري��ة‬ ‫ماتت"‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ب� � ��ن ال � �ن� ��اش � �ط� ��ن ال� ��ذي� ��ن‬ ‫عملوا جنبً إل��ى جنب م��ع جماعات‬ ‫م�ع��ارض��ة مسلحة‪ ،‬إب��راه�ي��م اأدل�ب��ي‬ ‫ال� ��ذي ي�ع�ي��ش م �ن��ذ ش �ه��ر ف��ي ت��رك�ي��ا‪،‬‬ ‫وق � � ��د غ � � � ��ادر س � ��وري � ��ا ل� �ي ��س ب �س �ب��ب‬ ‫ااعتقال والتعذيب ال��ذي تعرض له‬ ‫على أي��دي ق��وات ال�ن�ظ��ام‪ ،‬ب��ل بسبب‬ ‫س�ي�ط��رة ج�ب�ه��ة ال�ن�ص��رة ع�ل��ى بلدته‬ ‫في محافظة إدلب‬ ‫وي � �ق� ��ول اأدل � �ب� ��ي "ل � ��و روى ل��ي‬ ‫أح ��ده ��م ف ��ي ال� �ع ��ام ‪ 2011‬م ��ا ي�ح��دث‬ ‫ال� �ي ��وم‪ ،‬ل�ك�ن��ت س �خ��رت م �ن ��ه"‪ ،‬ملقيً‬ ‫ال� � �ل � ��وم ع � �ل ��ى ال � �ن � �ظ� ��ام وام � �ع� ��ارض� ��ة‬ ‫ام �س �ل �ح��ة وال ��داع� �م ��ن ال��دول �ي��ن لها‬ ‫وللحركة ااحتجاجية‪.‬‬ ‫وي��وض��ح "النظام ق��ال أن الناس‬ ‫مسلحون عندما لم يكونوا يحملون‬ ‫ال �س��اح‪ ،‬ف�ح�م�ل��وا ال �س��اح‪ .‬وأض��اف‬ ‫أن ف��ي س��وري��ا إره��اب �ي��ن ع�ن��دم��ا لم‬ ‫ي�ك��ون��وا ه �ن��اك‪ ،‬ف��أت��وا ب�ع��د ذل ��ك‪ .‬إن��ه‬

‫خ�ط��أ ال�ن�ظ��ام ط�ب�ع��ً‪ ،‬لكننا ساعدنا‬ ‫ع �ل��ى ت �ح��وي��ل م��زاع �م��ه إل ��ى ح�ق�ي�ق��ة‪.‬‬ ‫ارتكبنا الخطأ تلو اأخر"‪.‬‬ ‫وي� � ��رى أي� �ض ��ً ه � ��ذا ال� �ن ��اش ��ط أن‬ ‫امعارضة السورية امسلحة تخوض‬ ‫ح��ال�ي��ً ح��رب��ً ل�ل��وص��ول إل ��ى السلطة‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ت� �ش ��ن ال � � � ��دول ال� ��داع � �م� ��ة ل�ه��ا‬ ‫وخصوصً السعودية وقطر عبرها‬ ‫حربً بالوكالة مع دول أخرى‪ ،‬بينها‬ ‫إيران‪.‬‬ ‫ويقول "ك��ل دول��ة تقاتل هنا من‬ ‫أج ��ل م�ص�ل�ح�ت�ه��ا"‪ ،‬ب�ع�ي��دً ع��ن ه��دف‬ ‫اإطاحة بالرئيس بشار اأسد‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬يرفض اأدلبي‪ ،‬مثله‬ ‫م�ث��ل ال�ن��اش��ط ال �ك��ردي أح �م��د خليل‪،‬‬ ‫التخلي ع��ن اأم ��ل بمستقبل أفضل‬ ‫لسوريا‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول خ �ل �ي��ل ال � ��ذي س �ج��ن ف��ي‬ ‫س��وري��ا مشاركته ف��ي ت�ظ��اه��رات قبل‬ ‫أن يحصل ع�ل��ى ل�ج��وء ل��ه ولعائلته‬ ‫ف��ي ال �ن��روي��ج "س �ت �ك��ون ه �ن��اك ح�ي��اة‬ ‫ج ��دي ��دة‪ .‬ق��د ا ن�ع�ي��ش ل �ن��راه��ا‪ ،‬لكن‬ ‫عندما تبدأ‪ ،‬ستكون حياة جميلة"‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اأم امتحدة تعلن حالة «طوارئ»‬ ‫بسبب فيضانات غزة‬ ‫إعداد‪ :‬ياسن أعكام‬ ‫قامت اأمم امتحدة‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫باإعان عن حالة طوارئ في مدينة غزة‪ ،‬التي‬ ‫ش �ه��دت خ ��ال ي��وم��ن أم �ط��ار غ��زي��رة أدت إل��ى‬ ‫فيضانات خصوصً في القطاعات امتأثرة من‬ ‫الحرب‪ .‬وقد قالت "أونورا"‪ ،‬وكالة اأمم امتحدة‬ ‫إغ ��اث ��ة وت �ش �غ �ي��ل ال��اج �ئ��ن ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن‪،‬‬ ‫إن "م�ئ��ات ال�س�ك��ان ف��ي ام�ن��اط��ق ال�ت��ي غمرتها‬ ‫ال �ف �ي �ض��ان��ات ف ��ي ام �ن��اط��ق ام�ح�ي�ط��ة بمنطقة‬ ‫الشيخ رضوان أخلوا منازلهم"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت "أون� � � ��ورا" أن �ه��ا ت �ق��وم ب�ت��وف�ي��ر‬ ‫"وق� � ��ود ال � �ط� ��وارئ ل �ل �ب �ل��دي��ات وم ��راف ��ق ام �ي��اه‬ ‫والنظافة والصحة"‪ ،‬إا أنه لم يتم الكشف عن‬ ‫عدد الضحايا بسبب الفيضانات التي غمرت‬ ‫شوارع غزة هذه اأيام‪.‬‬ ‫عاوة عن ذلك تقول "أونورا" إن "مثل هذا‬ ‫الدمار يفاقم الوضع اإنساني السيئ الحالي‬ ‫لاجئن وغير الاجئن في غزة التي ا تزال‬

‫تعاني من تبعات النزاع اأخير وأزمة الوقود‬ ‫والطاقة الحادة"‪.‬‬ ‫وا ي� ��زال أك �ث��ر م ��ن ‪ 400‬أل ��ف فلسطيني‬ ‫مشردين في أنحاء غ��زة منذ ب��دء ال�ص��راع مع‬ ‫إس��رائ�ي��ل ف��ي الصيف ال��ذي دام م��دة ‪ 50‬يومً‬ ‫والذي انتهى في غشت‪ ،‬فيما تعهدت الجهات‬ ‫امانحة الدولية بتخصيص مبلغ ‪ 5.4‬بليون‬ ‫دوار إع ��ادة ب�ن��اء غ��زة‪ .‬فيما ص��رح "روب��رت‬ ‫ت�ي��رن��ر"‪ ،‬م��دي��ر العمليات ف��ي غ��زة‪ ،‬إن الوكالة‬ ‫"قلقة للغاية بسبب العواصف الشديدة التي‬ ‫ج��اءت ف��ي وق��ت مبكر م��ن ام��وس��م وبعد دم��ار‬ ‫غير مسبوق لحق بالقطاع بسبب الحرب"‪.‬‬ ‫ولم يدخل إلى غزة سوى القليل من مواد‬ ‫ال �ب �ن��اء ف ��ي أع �ق ��اب ات �ف ��اق ت ��م ب��وس��اط��ة اأم ��م‬ ‫امتحدة تخفف بموجبه إس��رائ�ي��ل حصارها‬ ‫للقطاع امستمر منذ ثماني سنوات‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت وك��ال��ة ال �ص �ح��اف��ة ال�ف��رن�س�ي��ة عن‬ ‫م �ص��در دب �ل��وم��اس��ي أج �ن �ب��ي أن ت�ن�ف�ي��ذ آل�ي��ة‬ ‫تسليم امواد "استغرق وقتا أطول من امتوقع"‪.‬‬

‫أف��ادت وكالة أنباء الشرق‬ ‫اأوس� � � ��ط ب �م �ق �ت��ل ض ��اب ��ط ف��ي‬ ‫ال � �ج � �ي� ��ش وم � �ج � �ن� ��د وإص � ��اب � ��ة‬ ‫مجندين آخرين‪ ،‬يوم أمس في‬ ‫حادثي إطاق نار بمحافظتي‬ ‫ال�ق�ل�ي��وب�ي��ة وال �ق ��اه ��رة‪ ،‬وي��أت��ي‬ ‫ذلك وسط تأهب أمني تحسبً‬ ‫ل � � ��وق � � ��وع م � � ��واج � � �ه � � ��ات خ � ��ال‬ ‫م� �ظ ��اه ��رات دع � ��ت إل �ي �ه��ا ق��وى‬ ‫إسامية تحت شعار "انتفاضة‬ ‫الشباب امسلم"‪.‬‬ ‫وتفيد التقارير بأن قوات‬ ‫اأمن فرقت عددا من امظاهرات‬ ‫ف ��ي م �ح��اف �ظ��ات ام �ن �ي ��ا‪ ،‬وك �ف��ر‬ ‫الشيخ والبحيرة‪ ،‬والقليوبية‪ ،‬والدقهلية‪.‬‬ ‫وأطلقت ق��وات اأم��ن قنابل الغاز امسيل للدموع لتفريق امظاهرات‬ ‫ونشرت وح��دات من القوات امسلحة والشرطة وال�ق��وات الخاصة وق��وات‬ ‫التدخل السريع في شتى أنحاء مصر‪.‬‬ ‫وش ��ددت مصر إج� ��راءات اأم��ن ف��ي ال�ق��اه��رة ومحافظات أخ��رى يوم‬ ‫أمس (الجمعة) تحسبً للمظاهرات التي دعت الجبهة السلفية إلى رفع‬ ‫امصاحف خالها فيما سمته "معركة الهوية"‪.‬‬ ‫ق��ال��ت ال �ه �ي��أة ال�ع�ل�ي��ا امستقلة‬ ‫ل��ان �ت �خ��اب��ات ي ��وم أم ��س (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫إن امترشح لانتخابات الرئاسية‬ ‫امنصف امرزوقي تقدم بطعون في‬ ‫النتائج اأولية لانتخابات الرئاسية‬ ‫وهو ما يعني تأجيل الجولة الثانية‬ ‫إلى ما بعد ‪14‬من دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫وأظ �ه��رت النتائج اأول �ي��ة التي‬ ‫ق��دم�ت�ه��ا ه �ي��أة اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ت�ق��دم‬ ‫ال�ب��اج��ي ق��ائ��د السبسي زع�ي��م ن��داء‬ ‫ت��ون��س بنسبة ‪ 39.4‬ف��ي ام��ائ��ة مع‬ ‫امنصف ام��رزوق��ي الرئيس الحالي‬ ‫بنسبة ‪ 33.4‬ف��ي ام��ائ��ة ع�ل��ى بقية‬ ‫ام� �ن ��اف� �س ��ن‪ ،‬ول �ك �ن �ه �م��ا ف �ش��ا ف��ي‬ ‫تحقيق أغلبية مما سيجبرهما على خوض جولة إعادة‪..‬‬ ‫وقال أنور بن حسن عضو الهيأة العليا امستقلة لانتخابات أن إجراء الدورة‬ ‫الثانية يوم ‪ 14‬من دجنبر امقبل‪ ،‬لم يعد ممكنً بعد تقديم هذه الطعون إلى امحكمة‬ ‫اإداري��ة‪ ،‬وبهذه الطعون ستجري اانتخابات في ‪ 21‬أو ‪ 28‬من دجنبر على أقصى‬ ‫تقدير إذا تم استئناف قرار امحكمة‬ ‫أع � �ل� ��ن دي� �ف� �ي ��د ك ��ام� �ي ��رون‬ ‫رئ� �ي ��س ال � � � � ��وزراء ال �ب��ري �ط��ان��ي‬ ‫ت � �ح ��ت ض � �غ ��ط ام� �ش� �ك� �ك ��ن ف��ي‬ ‫ال� ��وح� ��دة اأورب � �ي� ��ة‪،‬ي� ��وم أم��س‬ ‫(ال �ج �م �ع ��ة) إج � � � ��راءات ج��دي��دة‬ ‫ل�ل�ح��د م��ن ح �ص��ول ام�ه��اج��ري��ن‬ ‫ال�ق��ادم��ن م��ن اات�ح��اد اأورب��ي‬ ‫على مساعدات اجتماعية‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي خ� � � �ط � � ��اب م� �ن� �ت� �ظ ��ر‬ ‫ج ��دً ك�ش�ف��ت ب �ع��ض ف �ق��رات��ه أن‬ ‫ك��ام�ي��رون ستدعو إل��ى تحديد‬ ‫مدة أربع سنوات قبل أن يتمكن‬ ‫ام�ه��اج��رون م��ن ال�ح�ص��ول على‬ ‫بعض اام�ت�ي��ازات مثل السكن‬ ‫ااجتماعي وإعفاءات ضريبية‪.‬‬ ‫وي��رى ك��ام�ي��رون أن ه��ذه ال�ق�ي��ود تشكل "ض ��رورة مطلقة" إذا كانت‬ ‫بريطانيا تريد البقاء في ااتحاد اأوربي‪ .‬ووعد بأنه في حال فوزه في‬ ‫اانتخابات العامة امقبلة‪ ،‬سينظم استفتاء حول خ��روج بريطانيا من‬ ‫ااتحاد ااوربي الذي يطالبه بإصاحات مسبقً‪.‬‬ ‫وي��أت��ي خ�ط��اب ك��ام�ي��رون غ��داة نشر اأرق ��ام اأخ �ي��رة للهجرة التي‬ ‫شكلت ضربة لحزب امحافظن قبل ستة أشهر من اانتخابات العامة‪.‬‬ ‫وج� ��ه ال �ح��وث �ي��ون ال �ش �ي �ع��ة في‬ ‫ج� �م ��اع ��ة أن � �ص� ��ار ال � �ل� ��ه‪ ،‬ي � ��وم أم ��س‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ه�ج��وم�ه��م ن�ح��و الجنوب‬ ‫ب� ��ال � �ق� ��رب م � ��ن م ��دي� �ن ��ة ع� � � ��دن‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫استيائهم على العاصمة صنعاء‪،‬‬ ‫حسب ما ذكر مسؤول محلي‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ام� �س ��ؤول أن ق��اف�ل��ة‬ ‫مؤلفة من ‪ 16‬آلية تنقل حوالى ‪200‬‬ ‫عنصر مسلح بالرشاشات‪ ،‬دخلت‬ ‫إلى ضاحية مدينة تعز‪ ،‬كبرى مدن‬ ‫امحافظة حيث انتشروا في منطقة‬ ‫غ �ي��ر ب �ع �ي��دة م ��ن ام � �ط ��ار واإذاع � � ��ة‬ ‫امحلية‪.‬‬ ‫واستولى عناصر أنصار الله‬ ‫حتى اآن على عدد كبير من قرى غرب ووسط اليمن منذ سيطرتهم على صنعاء‬ ‫في ‪ 21‬من شتنبر‪ ،‬لكنهم لم يدخلوا إلى مدينة تعز التي يبلغ عدد سكانها ‪ 500‬ألف‬ ‫نسمة وتبعد ‪ 250‬كلم جنوب غرب العاصمة بموجب اتفاق مع السلطات امحلية‪.‬‬

‫أعلن موشيه كحلون وزير‬ ‫اات�ص��اات اإسرائيلي اأسبق‬ ‫ي � ��وم أم � ��س (ال� �ج� �م� �ع ��ة) ع ��ودت ��ه‬ ‫ع �ل��ى رأس ح� ��زب ج��دي��د وس��ط‬ ‫ت �ك �ه �ن��ات ب � ��أن رئ� �ي ��س ال � � ��وزراء‬ ‫بنيامن نتانياهو سيدعو إلى‬ ‫انتخابات مبكرة‪.‬‬ ‫وذك ��رت وس��ائ��ل اإع ��ام أن‬ ‫كحلون الذي استقال من منصبه‬ ‫في أكتوبر عام ‪ 2012‬قبل ثاثة‬ ‫أشهر على آخر انتخابات عامة‪،‬‬ ‫اجتماعً تأسيسيً حضره قرابة‬ ‫‪ 350‬من مؤيديه‪.‬‬ ‫ونقلت اإذاعة العامة قول كحلون الذي كان ينتمي إلى حزب الليكود‬ ‫ب��زع��ام��ة ن�ت��ان�ي��اه��و "ل �ي��س ه �ن��اك ش�خ��ص واح ��د ا ي��ري��د إص ��اح ال��وض��ع‬ ‫الدبلوماسي وعاقاتنا مع العالم"‪ ،‬مضيفً "ا أحد هنا ا يريد إصاحً‬ ‫اجتماعيً"‪.‬‬ ‫وأف� ��ادت صحيفة ج�ي��روزال�ي��م ب��وس��ت أن نتانياهو أدرك أن ائتافه‬ ‫الحكومي ال��ذي يضم خمسة أح ��زاب خ��رج ع��ن السيطرة‪ ،‬وأن��ه سيصدر‬ ‫بحلول اأسبوع امقبل مرسوم حل البرمان لتنظيم انتخابات جديدة على‬ ‫اأرجح في مارس‪ .‬امقبل‪.‬‬ ‫دخ �ل��ت م �ج �م��وع��ة م ��ن ال�س�ف��ن‬ ‫الحربية الروسية القنال اإنجليزي‬ ‫ي��وم أم��س (ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬لكن مسؤوا‬ ‫م ��ن ح �ل��ف ش� �م ��ال اأط �ل �س ��ي ن�ف��ى‬ ‫ت� �ق ��ري ��رً إع ��ام� �ي ��ً روس � �ي� ��ً ب��أن �ه��ا‬ ‫م �ت��واج��دة ه �ن��اك إج � ��راء ت��دري �ب��ات‬ ‫عسكرية‪.‬‬ ‫ونسبت وكالة اإعام الروسية‬ ‫ل ��أن� �ب ��اء إل � ��ى اأس � �ط� ��ول ال ��روس ��ي‬ ‫ال �ش �م��ال��ي ال �ق��ول إن س�ف�ن��ه ب�ق�ي��ادة‬ ‫السفينة س�ف�ي��روم��ورس��ك ام�ض��ادة‬ ‫ل �ل �غ��واص��ات ع �ب��رت م �ض �ي��ق دوف ��ر‬ ‫وتوجد اآن في امياه الدولية لخليج‬ ‫السن في انتظار مرور عاصفة لتواصل رحلتها‪.‬‬ ‫وق��ال امكتب اإع��ام��ي للبحرية الفرنسية إن السفن "ا تجري تدريبات بل‬ ‫تنتظر في منطقة يمكن أن توجد فيها عدة مرات في السنة‪".‬‬ ‫وق��ال امتحدث العسكري باسم الحلف اللفتنانت كولونيل ج��اي جانزين إن‬ ‫"معلوماتنا تشير إل��ى أن السفن تتنقل‪ ،‬وأن�ه��ا ت��أخ��رت بسبب أح��وال الطقس‪ .‬ا‬ ‫تجري تدريبات في القنال كما حملتنا بعض العناوين الروسية على ااعتقاد‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪344∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 30≠29 o «u*« 1436 dH 07≠06 bŠ_«≠X³‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺮواد‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪوا أو ﺗــﻮاروا ﻋﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻣﺎ ﻳﺒﺮرون ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـﺴــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻳ ـ ــﻦ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ؟ وﻛﻴﻒ ﻫﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ اﻟــﺮواد‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺖ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ "اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة" أو‬

‫ﺗﺸﺘﺘﻮا ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮون وﻳﺨﺘﻔﻮن ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪو راﻛــﺪا‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻇﻠﺖ ﻫﻲ "ﻗﻠﻌﺔ"‬ ‫اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن أن‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة" ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﻔﻮت وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻧﻄﻔﺎء‪ .‬اﻟﻔﺮق اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ؟ وﳌﺎذا ﺗﺮاﺟﻊ "زﻣﻦ اﳌﺴﺮح" إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫أن اﻟﺬﻫﺎب ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻧﺎدرا‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎت أﻣﺮا ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺧﺎرج أﺟﻨﺪة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫ ×‪w HM « Z UFLK ‰Ë_« bŽU L « q¦LL « `³B¹ Ê√ `LÞ√ ∫qO UŽ bL‬‬ ‫ﺗﺮك اﻟﻨﺎس ﻣﺴﺮح اﳍﻮاة وﻓﻜﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺟﺪﻳﴼ ﻓﻲ اﻻﺣﺘﺮاف > أﺳﻤﺎء ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺮح ﻧﺎﺷﺪﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮع إﻟﻴﻪ‬ ‫ﺣﻮارات‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﺮج‬

‫> ﻫ ـ ـ ــﻞ ﻳ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮح ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﻚ؟‬ ‫< اﳌﺴﺮح اﺳﺘﻘﻴﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺑﻌﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت‪ ،‬إذ ﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻓﻨﻴﴼ‬ ‫ﺑﲔ أﺣﻀﺎن ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﺠﻮم اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﺋـ ـﻨ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺪرب ﻣـ ـﻴ ــﻼ‪ ،‬ﳌــﺆﺳ ـﺴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﺮﺣﻮم ﻛﺤﻴﻞ ﻋﻤﺮ‪ ،‬واﻟﺬي ﻛﺎن ﻫﺮم‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮاة ﺷــﻮﻗــﻲ ﻋ ـﻠــﻲ ﻋ ـﻀــﻮﴽ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﺗـﻌــﻮد ﺑﻨﺎ ﺳﻨﲔ ﻣـﻀــﺖ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻛﻨﺎ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻗﺪ أﻧﺸﺄﻧﺎ ﻓﺮﻗﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﻛﻨﺎ ﻧﺘﺪرب ﻓﻲ ﻣﻨﺰل أﺣﺪﻫﻢ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻪ إﻻ أن اﻗﺘﺮح ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻔــﺔ اﻟــﺬﻛــﺮ ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎم ﺑـﺘــﺪارﻳـﺒـﻨــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺸـﻜــﻞ اﺣـ ـﺘ ــﺮاﻓ ــﻲ‪ .‬اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة ﻓ ــﺮح‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺮﻣ ـ ـ ـ ــﺎد‪ ،‬وﺧـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـ ـ ـ ــﻼل‪،‬‬ ‫وأﺳ ـﺘ ـﺴ ـﻤــﺢ إذ ﺧــﺎﻧ ـﺘ ـﻨــﻲ اﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة‬ ‫وﻟﻢ أﺗﺬﻛﺮ آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑــﺪأوا ﻳﻼﺣﻈﻮن‬ ‫أﻧﻨﻲ أﻗﺮب إﻟﻰ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻐﻨﺎء‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻬــﺪوا إﻟـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺪور ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫"ﺑــﺎ اﻟــﺮوﺣــﺎﻧــﻲ"‪ .‬ﻛــﺎن دورﴽ ﺑﺴﻴﻄﴼ‪،‬‬ ‫وﺻﻌﺒﴼ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟــﺪور ﻛــﺎن ﻳﻌﺘﻤﺪ أﺳﺎﺳﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‪ .‬وﻣﻦ ﺗﻢ‪ ،‬ﺑﺪأت ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﻲ إدرﻳﺲ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ‪ 1981‬إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 1985‬ﻛﻤﻤﺜﻞ‬ ‫وﻣﻠﺤﻦ ﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬ﺛﻢ اﺷﺘﻐﻠﺖ‬ ‫ﻣــﻊ ﻓﺮﻗﺔ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬ودﻋﻨﻲ‬ ‫أﻗ ــﻮل ﻟــﻚ أﻧ ـﻨــﻲ وﺟ ــﺪت أرﻳـﺤـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺎﺳﻢ أﻓﻜﺎري ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻗﺔ وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫رؤﻳﺘﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷداء واﻟﺘﻠﺤﲔ‪ .‬ﺛﻢ اﻧﻘﻄﻌﺖ ﺑﻀﻊ‬ ‫ﺳﻨﲔ ﻋــﻦ اﳌـﺴــﺮح ﻟـﻈــﺮوف ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أﻧﻨﻲ رﺟﻌﺖ ﻟﻪ ﺗﺄﻟﻴﻔﴼ وﺗﻤﺜﻴﻼ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ــﻼﺣ ـﻈ ــﺎت وﻃ ـﻠ ـﺒ ــﺎت أﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫ﻣ ــﺮﻣ ــﻮﻗ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح ﻧــﺎﺷــﺪﺗ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺟـ ــﻮع واﺻ ـ ـﻔ ـ ــﺔ إﻳـ ـ ـ ــﺎي ﺑ ـ ــ"اﺑـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺸﺒﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ـﺘ ــﻰ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ آﺧ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ؟‬ ‫< ﻛ ـﻨــﺖ ﺣـ ـﻀ ــﺮت ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﺻﺤﺒﺔ ﺻــﺪﻳـﻘــﻲ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺳ ـﻬ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣـ ــﻦ ﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ‬ ‫وإﺧ ـ ــﺮاج ﺑــﻮﺷـﻌـﻴــﺐ اﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﻌــﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﲔ‪ .‬أﻋﺠﺒﺖ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻷداء‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ‬

‫ﻟﻠﻤﺜﻠﲔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم وﻋـﻤــﻞ اﳌـﺨــﺮج‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ‪ .‬ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑــﺎﻣ ـﺘ ـﻴــﺎز‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻣﻦ اﺻﻄﺤﺎب ﺟﻤﻴﻊ أﻓﺮاد‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ دوﻧﻤﺎ أن أﺻﺎب ﺑﺤﺮج‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن اﳌ ـﺴ ــﺮح‬ ‫ﻟﻠﻨﺨﺒﺔ‪ .‬ﻫﻞ ﺗﺸﺎﻃﺮﻫﻢ ﻫﺬا اﻟﺮأي؟‬ ‫< ﻻ أﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـ ـ ــﺮأي ﻷن‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺑﻨﻈﺮي ﺳﻮاﺳﻴﺔ وﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺧ ـﻴــﻂ ﻧــﺎﻇــﻢ واﺣ ـ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧـ ـﺘ ــﻼﻓـ ـﻬ ــﻢ‪ .‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻧ ـﺼ ـﻌــﺪ ﻣـﺜــﻼ‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻧ ـﻘــﻞ ﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻦ اﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﺼﻌﺪ ﻣﺪﻳﺮ‪ ،‬أو ﻣﺎﺳﺢ أﺣﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﲔ ﻋﻠﻰ وﺳﻴﻠﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻫﺬه ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﻘــﺬﻓــﻮا ﺑـﻤــﺎﺳــﺢ اﻷﺣــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﺧــﺎرﺟــﴼ‪ .‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﳌ ـﺴــﺮح ﻻ ﻳﺮﺗﺠﻲ‬ ‫رﺿــﺎ ﻧﺨﺒﺔ وﻻ ﻳﻠﻔﻆ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﺨﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﳌ ـﻬ ـﺘــﻢ ﻓ ـﻌــﻼ ﺑــﺎﳌ ـﺴــﺮح أن‬ ‫ﻳﻘﻮل أﻧﻪ دﺧﻞ وأﻟﻔﻰ ﺑﺎﺋﻌﴼ ﻟﻠﺨﻀﺮ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺑ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻮل أن‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ راﻗ ــﻪ أو ﻟــﻢ ﻳــﺮﻗــﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﻮل أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻛﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إذ أن ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺎت اﻟ ـﻬــﻮاة‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ داﺋﻤﴼ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻲ دور اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎت ﺗـﻌــﺮض‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺴﺮح اﻟﺒﻠﺪي‪ .‬ﻣﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﻮل‬ ‫أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻛﺎن ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬إذ أن‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﻬﻮاة ﻛﺎﻧﺖ داﺋﻤﴼ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ دور اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ .‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺎت ﺗ ـ ـﻌ ــﺮض ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫اﻟﺒﻠﺪي ﺗﻬﻢ ﻓﺌﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫> ﻟـﻌــﺐ اﳌ ـﺴــﺮح دورﴽ ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﴼ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪ .‬ﺑــﺮأﻳــﻚ ﳌــﺎذا‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻫﺬا اﻟﺪور؟‬ ‫< اﻹﺟ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ــﺆال‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﺘ ـﻀــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎور ﻣ ــﻊ أﻫـ ــﻞ اﻟـﻘـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ أرﺧــﻮا ﺑــﺪﻗــﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﺒــﺔ وﻣ ـ ــﺎ ﺿ ـﻤــﺖ ﻣـ ــﻦ ﺗــﻼﻓ ـﻴــﻒ‬ ‫وﺗ ـﻀــﺎﻋ ـﻴــﻒ‪ .‬أﺻ ـﺤــﺎب وﻣ ـﻨــﺎﺻــﺮو‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬــﻢ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺤــﺎم ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب واﳌــﺆﻟ ـﻔــﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ أﺳﻬﻢ ﺑﻪ اﳌﺴﺮح ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬ﻛﻨﺖ أﺗﻤﻨﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ذات ﻃﺎﺑﻊ وﻃﻨﻲ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ أﺣــﺪﻫــﻢ ﻟﻴﻘﻮل ﻟــﻲ ﺳﺄﻛﺘﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻼ وﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﴼ‪ ،‬أﻧـ ـﺼـ ـﺤ ــﻪ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺮاءة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﳌـ ــﺆرﺧـ ــﲔ ذوي رﺻ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ‪ .‬ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﺗﺰﻋﻢ أن ﻟﻚ‬ ‫ﻋـﻤــﻼ وﻃـﻨـﻴــﺎ‪ ،‬وﻳــﺄﺗــﻲ أﻫــﻞ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ إﻟ ــﻰ ﻋــﺮﺿــﻚ ﻟـﻴـﻘــﻮﻟــﻮا‪:‬‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف ﻧـﻤــﻮا ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻫﻮ ﻓﻘﻂ "آﻟﻮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺻــﺎر "ﺷﺨﺼﺎ" ﻳــﺮاﻓــﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬

‫> ﻫــﻞ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣــﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻧ ـﻌــﻢ‪ ،‬أﺳـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣــﻦ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫وﻇ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻒ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪدة‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎت اﳌـ ــﻮاﻗـ ــﻊ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑ ــﺎﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﻴﻨﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻧـﻌــﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ اﳌـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﺰاد إﺧﺒﺎري‬ ‫ﻳﻮﻣﻲ‪ .‬ﺑﻞ ﻫﻨﺎك أﺧﺒﺎر ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗـ ـ ــﺬاع ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن إﻣــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻀ ـﻤــﻮﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬وإﻣـ ــﺎ‬ ‫ﳌﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺣﺪث ﻫﺎم‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻗ ـﻠــﻞ اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎﻟــﻚ ﻟـﻠـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب؟‬ ‫< أرى أن اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﻲ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب‪ .‬ﻷن اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺤﺠﻤﻪ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﻮﻓﺮ ﻧﻮﻋﴼ ﻣﻦ اﳌﺮوﻧﺔ‪،‬‬ ‫إذ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻌﻲ ﺣﻴﺜﻤﺎ‬ ‫ﻛ ـ ـﻨـ ــﺖ واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻪ ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﲔ ﻓ ـ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪى‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﻗﻴﻞ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫> ﳌـ ــﺎذا اﻧ ـﺤ ـﺴــﺮ دور اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﺴﺮح اﻟﻬﻮاة؟‬ ‫< ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻨــﺎس ﻓــﻲ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻓــﺮط ﺣﺒﻬﻢ ﳌـﺴــﺮح اﻟ ـﻬــﻮاة ﻳﻨﻔﻘﻮن‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻴ ــﻮﺑـ ـﻬ ــﻢ اﳌـ ـ ـ ــﺎل وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫اﳌ ـ ـﺨـ ــﺮج واﳌـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠ ــﻮن واﳌ ـ ــﺆﻟ ـ ــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺮض‪" :‬اﻟﻴﻮم أﻧﺠﺰﻧﺎ ﻋﻤﻼ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰﴽ"‪ .‬ﻛﺎن اﳌﻤﺜﻞ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺪﻳﻜﻮر‪،‬‬ ‫واﳌ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﺗ ــﺪق اﳌ ـﺴــﺎﻣ ـﻴــﺮ ﺑــﺎﳌـﻄــﺮﻗــﺔ‬ ‫وﻻ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈ ــﺮون أي أﺣ ـ ــﺪ ﻟ ـﺘ ـﺠــﻮﻳــﺪ‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﻢ‪ .‬ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﻢ أﻳ ـﻀــﴼ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻞ‪ ،‬إذ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻜﻞ أن ﻳﺄﺗﻲ إﻟﻰ اﳌﺴﺮح راﻛﺒﴼ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻋﺮﺑﺔ ﺗﺠﺮﻫﺎ داﺑــﺔ‪ ،‬أو ﻃﺎﻛﺴﻲ‪ ،‬أو‬ ‫ﺣــﺎﻓ ـﻠــﺔ وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻟـﻴـﺒــﺪ أﺣ ــﺪﻫ ــﻢ أي‬ ‫اﻋ ـﺘ ــﺮاض أو اﻋ ـﺘ ــﺬار ﺑ ـﻌــﺪم اﳌـﺠــﻲء‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻣﻄﺎر‪ .‬ﻟﻦ ﻳﻨﻜﺮ أﺣﺪ ﺳﺒﻖ‬ ‫وأن ﻣــﺮ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣـﺴــﺮح اﻟ ـﻬــﻮاة أﻧﻪ‬ ‫ﺳــﺎﻓــﺮ ﻓــﻲ ﺟــﻮﻟــﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ واﻛﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺒــﺰ واﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻮن ﻣــﺄﻛــﻼ ﻟـ ــﻪ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳـﻌــﺎر ﻣــﻮاد‬ ‫ﺑـﻨــﺎء اﻟــﺪﻳ ـﻜــﻮر‪ ،‬ﺗــﺮك اﻟ ـﻨــﺎس ﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاة وﻓـ ـﻜ ــﺮ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ ﺟ ــﺪﻳ ــﴼ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاف‪ .‬وﻋﻨﺪﺋﺬ‪ ،‬اﻧﺘﻈﻤﺖ أدوار‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮح ﻓ ـﺼــﺎرت ﻣﻬﻨﴼ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﻲ اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻜـ ــﻮر‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﲔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﳌ ـﻠ ـﺤ ـﻨــﲔ‪،‬‬

‫واﳌـﺨــﺮﺟــﲔ‪ ،‬واﳌــﺆﻟـﻔــﲔ‪ .‬اﳌﻤﺜﻞ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫أﻳﻀﴼ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﺎدرﴽ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺄوﻗــﺎﺗــﻪ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻏــﺪا اﻹﻧ ـﺘــﺎج ﻳﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺮوض اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣــﺎدﻳــﴼ‪ .‬أﻟﺘﻤﺲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺜﻞ اﻟﻌﺬر ﻷن اﻟﻈﺮوف اﳌﺎدﻳﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻟﺘﺘﻴﺢ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻷوﻗﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة‪.‬‬ ‫> ﻳﻘﺎل إن اﳌﺴﺮح ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ارﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑـﺤــﺮﻛــﺔ اﳌ ــﺪ اﻟ ـﻴ ـﺴــﺎري‪ ،‬ﻣــﺎ ﻣ ــﺪى ﺻﺤﺔ‬ ‫ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﺑﻜﻞ ﺻﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺎرﺳﺖ‬ ‫اﳌﺴﺮح‪ ،‬ﻟﻢ أﺗﻠﻖ ﻋﺮﺿﴼ ﻷﺷــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﺰب ﻣ ــﺎ‪ .‬ﻷن ﻫ ــﺬا ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺄﻧــﺎس‬ ‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﻮا ﻳ ـ ـﻤ ــﺎرﺳـ ــﻮن اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﻗﻴﻞ‬ ‫ﻓﻨﺎن ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻣﺆﻟﻒ وﻣﻤﺜﻞ وﻣﻠﺤﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻛﻤﻤﺜﻞ‪:‬‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »ﺑﺎ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ« و«اﻟﺮوﺿﺔ اﳌﻨﺴﻴﺔ«‪.‬‬ ‫»اﻟﺘﺎﺑﻮت«‪» ،‬اﳌﻜﺮوم ﻣﺼﻄﻔﻰ« و«ﺑﻮﺣﺪﺑﺔ« ﻣﻦ إﺧﺮاج اﻷﺳﺘﺎذ أﺣﻤﺪ ﺣﻤﻴﺪ ﺳﻬﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »اﻟﺠﺜﺔ«‪» ،‬اﻟﺒﺎﻃﺮون ﻓﻲ اﳌﻴﺰان«‪» ،‬ﻛﻼ و ﺣﺎﻟﻮ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻛﻤﺆﻟﻒ‪:‬‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »اﻟﻠﻲ ﺗﻠﻒ ﻳﺸﺪ اﻷرض«‪ ،‬إﺧــﺮاج أﺣﻤﺪ ﺣﻤﻴﺪ ﺳﻬﻴﻞ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﺧﺮاج وأﻟﻒ أﻏﺎﻧﻲ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »ﺷﺠﺮة اﻟﺤﺐ« ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻨﺺ واﻷﻏﺎﻧﻲ‪ .‬إﺧﺮاج أﺣﻤﺪ ﺣﻤﻴﺪ ﺳﻬﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﻤﻲ إدرﻳﺲ ﻛﻤﻠﺤﻦ أﻏﺎﻧﻲ أﻃﻔﺎل وﻣﻤﺜﻞ‪.‬‬ ‫ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‪ :‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ » ﻗﺒﺔ ﺳﻴﺪي ﺑﻮح«‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‪» :‬اﻟﻌﻤﺎرة ‪.«36‬‬

‫¼‪lHM¹ U w nðUN « ‰ULF²Ý« UŽUÝ nOþuð qC _« s ∫÷UOÐ dłU‬‬

‫ﻟﺤﻈﺔ أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻨﺎم ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻧﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻵن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮب‬ ‫و"ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن" وﺣـﺘــﻰ "ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬أداة ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ‬

‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل "واﺗﺴﺎب" ﻣﺜﻼ ؟‬ ‫< ﻧﻌﻢ أﺳﺘﺨﺪم "واﺗ ـﺴــﺎب"‪،‬‬ ‫وﻛﺬا "ﻓﺎﻳﺒﺮ" و"ﺳﻜﺎﻳﺐ"‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ أﻧﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻊ ﻛﻞ اﺧﺘﺮاع ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫إذا ﺗﻮﻓﺮت ﻟﻚ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ؟‬ ‫< ﻃ ـﺒ ـﻌــﴼ‪ ،‬أرى أن ﻛــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻓﻲ أﺳــﻮاق اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﺑﲔ ﻃﻴﺎﺗﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ .‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﻟﻺﻧﺴﺎن أن ﻳﺴﺎﻳﺮ ﻫــﺬا اﳌﻨﺤﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﻲ اﻟـ ــﺬي اﺧـﺘـﻄـﺘــﻪ ﺑــﺮاﻋــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺘــﺮﻋــﲔ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﻻ أرى‬ ‫أي ﻣــﺎﻧــﻊ ﻓــﻲ اﻗـﺘـﻨــﺎء أي اﺧـﺘــﺮاع‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫> ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺔ إن‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ أرﺑ ــﻊ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻳــﻮﻣ ـﻴــﴼ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫رأﻳﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ؟‬ ‫< ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﻞ ﻛﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﻜﺜﺮ ﻫــﺬه اﻟـﺴــﺎﻋــﺎت‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﺬا ﺣ ـﺴــﺐ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم ﻧـﻔـﺴــﻪ‪.‬‬ ‫إذا وﻇ ــﻒ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻤﻀﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﻤﻼ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ‬

‫اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ‪ ،‬ﻛﺎﻧﻮا أﻋﻀﺎء ﺑﺄﺣﺰاب‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن ﺳـ ــﺆاﻟـ ــﻲ داﺋ ـ ـﻤـ ــﴼ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺘﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﺰب ﻣﻌﲔ‪ .‬ﻻ ﺑﺄس ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻲ أن‬ ‫ﻳـﺸـﺘـﻐــﻞ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺣ ــﺰب ﻣـﻌــﲔ ﻃــﺎﳌــﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﺤــﺰب ﻳـﺨــﺪم اﳌـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﻋﺪم ﺗﺠﺎوز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﻧﻄﺎق اﻟﻔﻦ وﻻ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﻌﺮف اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻟﻪ ﻣﺪﺧﻼ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗـﻌـﺘـﻘــﺪ أن ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص أم ﻓﻲ اﻷداء؟‬ ‫< ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣ ــﺮ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮح أو اﻷداء‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺑﻨﺎء‪ .‬ﺟﻤﻠﺔ "ﻫﺬه اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﺤﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺮاء" ﻻ ﺗـﻘــﻮل ﺷﻴﺌﺎ‪ .‬إذا ﻟــﻢ ﺗﺮﻗﻨﺎ‬ ‫أﺷﻴﺎء ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ أن‬ ‫ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ‪ .‬أرى أن اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺼﺤﺢ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ أﺧـﻄــﺎءه‪ ،‬وأن ﻋﻠﻰ‬ ‫زﻣﻴﻠﻪ ﻫــﺬا اﻟﻘﺒﻮل ﺑﻬﺬا اﻟﺘﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﺑﺼﺪر رﺣﺐ ﻷن ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬ ‫أﻗ ــﻮل داﺋ ـﻤــﴼ ﻟـﻠـﻌــﺎﻣـﻠــﲔ ﻓــﻲ اﳌ ـﺴــﺮح‪:‬‬ ‫اﳌ ـ ـﻬ ــﻢ أن اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ُأﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺰ‪ .‬إذا ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻫﻔﻮة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷداء أو‬ ‫اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ أو ﻋﻠﻰ أي ﻣﺴﺘﻮى آﺧــﺮ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﺮض اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﻛﻲ ﺗﺴﺘﺒﲔ وﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﺮارﻫﺎ‪.‬‬ ‫> ﺑــﺮأﻳــﻚ ﳌــﺎذا ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺎﳌﺴﺮﺣﻴﺎت؟‬ ‫< رﺑﻤﺎ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆول اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﻴــﺲ ﺑــﺎﻟـﺴـﻬــﻞ‬ ‫أن ﻧـﻘـﻴــﻢ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﴼ‪ .‬ﻗـﺒــﻞ اﻻﻧ ـﺨــﺮاط‬

‫ﻓــﻲ ﺳ ــﺆال اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‪ ،‬أﺗـﻤـﻨــﻰ أن‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﺴــﻢ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﺘﻬﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ إﺧـ ـ ــﺮاج ﻋ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ .‬ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﻢ إﻗ ـ ـﺼـ ــﺎء اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻬــﺪﻳــﻦ وإﻗـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫أﺣﻼﻣﻬﻢ؟ ﻟــﻢ ﻻ ُﻳﺨﺘﺒﺮون أوﻻ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗـﻘــﺮر ﻟﺠﻦ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻻﺧـﺘـﻴــﺎر؟ ﻫﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟـﻀــﺮوري أن ﻳﺘﺤﻜﻢ أﺷﺨﺎص‬ ‫ﺑﺄﻋﻴﺎﻧﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻢ؟‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗــﺆﻳــﺪ ﻓ ـﻜــﺮة وﺟـ ــﻮد ﻣـﺴــﺮح‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت واﻟﻜﻠﻴﺎت واﳌــﺪارس‬ ‫واﳌﻌﺎﻫﺪ؟‬ ‫< ﻣ ـ ــﺎ ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻨ ــﻲ أدﻟ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮأﻳ ــﻲ‬ ‫ﺑـﻔـﺼــﺎﺣــﺔ وﺑ ـﻄــﻼﻗــﺔ‪ ،‬أرﺟـ ــﻊ ﻓﻀﻠﻪ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮح اﳌـ ـ ـ ــﺪرﺳـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻛـﺘـﺸــﺎف ﻣــﻮاﻫـﺒــﻲ اﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ إﺑــﺎن‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ‪ .‬أﻃ ـﻤــﺢ أن ﻳـﺼـﺒــﺢ اﳌﻤﺜﻞ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪ اﻷول ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎﻟــﺞ اﻟـﻨـﻔـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﺑ ــﺄن اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻟــﻦ ﻳ ـﻌــﻮد ﻟﻴﺨﻔﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎﻋﺮه وﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻟـﻠــﺰﻣــﺎن‪ ،‬ﺗﺘﺮاﻛﻢ‬ ‫ﻓﻲ دواﺧﻠﻪ ﺣﺪ اﻻﺧﺘﻨﺎق‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ذﻫﻨﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ؟‬ ‫< أﺗــﺬﻛــﺮ اﻟـﻌـﻤــﻼق اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻋﺎﺋﺪ‬ ‫ﻣﻮﻫﻮب‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫أﺣــﺪ أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ‪ .‬ﺑﻠﻘﺎس أﻳـﻀــﴼ‪ ،‬رﺣﻤﻪ‬ ‫اﻟـﻠــﻪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻋـ ّـﺒــﺮ ﻋــﻦ رأﻳــﻪ ﻓـ ّـﻲ ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﺎب ﻳﻤﺘﺎز ﺑﻠﻐﺘﻪ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫وأداﺋﻪ‪ .‬أﺳﺘﺴﻤﺢ إذا ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ ذﻛﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ .‬دﻋﻨﻲ‬ ‫أﺗﻮﺟﻪ ﺑﺸﻜﺮ ﺧﺎص إﻟﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻛـ ــﺮام ﻟــﺪﻋـﻤــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ‬ ‫وﻧﻘﺪه اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ وﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺤــﺪد أﻳ ــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ "ﻧﻌﻤﺔ" ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻧﻘﻤﺔ" ﻋﺼﺮ؟‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن "اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل" ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻣــﺎ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﺳـﻴـﻜــﻮن اﻷﻣ ــﺮ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧﲔ رﻓﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﲔ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻷﺣ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ــﲔ‬ ‫أﺳـﺘـﻌـﻤـﻠــﻪ ﺣ ـﺘــﻰ ﻟــﻮ ﻛ ـﻨــﺖ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋــﺔ ﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة ﻣ ـ ــﺎ‪ .‬وﻓ ــﻲ‬ ‫أوﻗ ــﺎت أﺧــﺮى أﺿـﻌــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺟﻨﺐ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع ﺑـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎذب أﻃ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫> ﻓﻴﻢ ﺗﺠﺪﻳﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‬ ‫ﻣﻔﻴﺪﴽ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻜﺎﳌﺎت‪ ،‬ﻓﻲ إرﺳــﺎل‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻸﺧﺒﺎر‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ؟‬ ‫< أﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ أﻛـﺜــﺮ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﺴﻬﻞ ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ ذﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻟﺪي رﺻﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻨﻬﺎ؟‬ ‫< "واﺗـﺴــﺎب"‪ ،‬و"ﻓﺎﻳﺴﺒﻮك"‪.‬‬ ‫و"ﻓــﺎﻳ ـﺒــﺮ" و"ﺳ ـﻜــﺎﻳــﺐ" ﻛـﻤــﺎ ﻗﻠﺖ‬

‫ﺳﺎﺑﻘﴼ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻳـﺤــﺪث أن ﺗﻐﻠﻘﻲ ﻫﺎﺗﻔﻚ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﴼ‪ ،‬وﻓ ــﻲ أي ﺳــﺎﻋــﺔ ﺗـﻜـﻔــﲔ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ؟‬ ‫< أﻗﻔﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ أرﻳــﺪ اﻟﺨﻠﻮد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎء‬ ‫ﻳﻮم ﻣﺘﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﳌﻜﺎﳌﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗـﻌــﺮﻓــﲔ أﺻـﺤــﺎﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪم اﻟ ــﺮد أم‬ ‫ﺑﺎﻟﺮد ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺣﺎزﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر‬ ‫اﳌﻜﺎﳌﺔ؟‬ ‫< أﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ ﻋـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻜ ــﺎﳌ ــﺔ‬ ‫ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﻗــﺪ أﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻣ ـﻜــﺎﳌــﺔ ﻛﻨﺖ‬ ‫أﻧﺘﻈﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻦ أن اﻟ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮي؟‬ ‫< أرى أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻳ ـ ــﺆﺛ ـ ــﺮ ﺳ ـﻠ ـﺒــﴼ‬ ‫وإﻳﺠﺎﺑﴼ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﺳﻠﺒﴼ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻦ اﻟﺘﺤﺪث ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫أﻃــﻮل ﻣــﻊ أﻓ ــﺮاد أﺳــﺮﺗــﻲ وﻗﻀﺎء‬ ‫أوﻗﺎت ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ ﻣﻌﻬﻢ‪ .‬وإﻳﺠﺎﺑﺎ‪،‬‬ ‫ﻷﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻟ ــﻲ إﺧـ ـﻄ ــﺎر أﺳــﺮﺗــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺄﻧ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺳـ ــﺄﺗـ ــﺄﺧـ ــﺮ ﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻼ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻟﺪواﻋﻲ ﻣﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻫﺎﺟﺮ ﺑﻴﺎض‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ دﻳﺒﻠﻮم ﻓﻲ اﻟﺴﻜﺮﻳﺘﺎرﻳﺔ ﻣﻦ اﳌﻌﻬﺪ اﳌﺘﺨﺼﺺ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎزة اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺷﻌﺒﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﳌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ دﻳﺒﻠﻮم ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺪاﻏﻮﺟﻴﺎ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪344∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 30≠29 o «u*« 1436 dH 07≠06 bŠ_«≠X³‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫‪Ÿ«bÐù« oM ðÆÆ WÞËdA*« WOBBI « UIÐU *« ∫ÂUðuý s Š‬‬ ‫اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻣﺎ ﻳﺰال ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺸﻜﻞ > ﻛﺎن ﻻﻧﻜﺒﺎب اﻟﻨﻘﺎد ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ اﻟﺮواﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻘﺼﺔ واﻟﺸﻌﺮ أﺛﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻘﺎرئ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫> ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ‬ ‫‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< اﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺺ‬ ‫وﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻔــﻦ اﻷدﺑـ ــﻲ اﻟــﺮاﻗــﻲ‬ ‫)اﻟﻮﺣﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻜﺜﻴﻒ‪ ،‬اﻟﺪراﻣﺎ‪ ،‬اﻟﺮؤﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺒـ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻷﺳ ـ ـﻠ ــﻮب‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬اﻟﻠﻐﺔ‪ (...‬وﺑﺘﺄﻣﻞ اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻧ ـﺴ ـﺠ ــﺖ ﺣ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻪ؛ ﺳـ ـ ـ ــﻮاء ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ أو ﻓﻲ اﳌﺼﻄﻠﺢ اﻟﻨﻘﺪي‪ ،‬أرى‬ ‫أن ﻣـ ـﻴ ــﺰة اﻟـ ـﻘ ــﺎص ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺪرﺗ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر زاوﻳــﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺮﺻﺪ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ أو اﻟـﺸـﺨــﻮص ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻒ أو ﺣــﺪث ﻣـﻌــﲔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮا ﻣﻜﺜﻔﺎ‪ ،‬واﻋﺘﻤﺎد‬ ‫أﺳـ ـﻠ ــﻮب ﻓ ـﻨــﻲ َﻳ ـ ْـﻌ ـ ُـﺒ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﺎرئ إﻟــﻰ‬ ‫ﻋ ــﻮاﻟ ــﻢ اﻟ ـﻨــﺺ‪/‬اﳌ ـﺤ ـﻜــﻲ وأﺳ ـ ـ ــﺮاره‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎص‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺣ ــﻮاس‬ ‫ﻣﺪرﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة" ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟﺬي ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< ''ﻣـﺴـﺘــﻮدع ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺧـﻨــﺔ'' ﻋﻠﻰ ﺣــﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ اﻷدﻳــﺐ‬ ‫واﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻧـﺠـﻴــﺐ اﻟ ـﻌــﻮﻓــﻲ‪.‬‬ ‫''رﺻﺎﺻﺔ ﺗﺼﻴﺐ اﻟﻬﺪف أﺳﺮع ﻣﻦ‬ ‫أي رواﻳﺔ'' ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل ﻳﻮﺳﻒ إدرﻳﺲ‪.‬‬ ‫''اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺪم ﻓـﻜــﺮة ﻓــﻲ اﳌـﻘــﺎم‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺛــﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣــﺎ ﻋــﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺤﺲ ﻋﻤﻴﻖ"‪ .‬ﻫﻜﺬا ﺗﺮاﻫﺎ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ آن ﺑﻮرﺗﺮ‪.‬‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ أﺷ ـﺒــﻪ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﻳــﻖ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺮة ﺗ ـﻐــﻮﻳــﻚ ﺑــﺮﺑــﺢ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ ﺳـﻠــﻮﻛـﻬــﺎ ﻣـﻔــﺎﺟــﺂت‬ ‫واﻧﻌﻄﺎﻓﺎت ﻗﺪ ﺗﺄﺧﺬك إﻟــﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠــﻢ واﻟ ــﺪﻫـ ـﺸ ــﺔ‪ ،‬ورﺑـ ـﻤ ــﺎ ُﺗــﺮﺟ ـﻌــﻚ‬ ‫ﻓــﻲ دورة ﺳــﺎﺧــﺮة ﻣــﺎﻛــﺮة إﻟــﻰ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻻﻧﻄﻼق‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺣــﺎل اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< ﺗـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺮد إواﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ُ‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻰ وﺿ ـ ـ ــﻮاﺑ ـ ـ ــﻂ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﺑــﻞ‬ ‫ﻣـﺘـﺸــﺎﺑـﻜــﺔ وﻣ ـﻌ ـﻘــﺪة‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺧﺎﻟﺺ ﻣﺎدام‬ ‫ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻟ ـﺴــﺮدﻳــﺎت ﺣــﺎﻓــﻼ ﺑﻤﻨﺎﻫﺞ‬ ‫وآﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت وﻣـ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺎت ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة‪ .‬ﻣــﻦ‬ ‫وﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈــﺮي اﳌ ـﺘــﻮاﺿ ـﻌــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺴــﺮد‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ــﺎ ﻳ ـ ــﺰال ﻗ ـﻴــﺪ اﻟـﺘـﺸـﻜــﻞ‬ ‫رﻏــﻢ اﻟﻨﻘﻼت اﻟـﺘــﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ اﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫اﻷدﺑــﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﻘﺼﺼﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ .‬اﻟـﺤـﻔــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺮاﺛـ ـﻨ ــﺎ واﺟ ـﺘ ـﻬ ــﺎدﻧ ــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻤـﺜــﻞ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ وﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ــﺬات‬ ‫وإﻋــﺎدة اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﺳﻴﻔﺘﺢ ﻣﻦ دون‬ ‫ﺷﻚ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم إﻣﻜﺎﻧﺎت ﺗﺨﻴﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳــﺮدﻳــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة وأﺻـﻴـﻠــﺔ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫ُﺣ ـ ّـﻤ ــﻰ اﳌ ـﺤــﺎﻛــﺎة وإدﻣـ ـ ــﺎن اﻟـﺘـﻄـﻌـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ إﻛـ ـﺜ ــﺎرا ﺳ ــﺮدﻳ ــﺎ ﻛﻤﻴﺎ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ــﺮت اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪة ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺛﻢ‬ ‫اﻷﻗﺼﻮﺻﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا اﻟﻮﻣﻀﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ﻻﺷـ ــﻚ أن اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻧـ ـﺸ ــﺄﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ــﺮﻓـ ــﺖ وﻣ ــﺎﻓ ـﺘ ـﺌ ــﺖ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮف ﺗـ ـﺤ ـ ّـﻮﻻت وﺗ ـﻨــﻮﻳ ـﻌــﺎت ﺷﺘﻰ‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﺒﻨﻰ واﻻﺧﺘﻴﺎرات‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻀﺎﻣﲔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‪ّ .‬‬ ‫ﻓﺈﺑﺎن زﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺎت ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪات اﻟﺜﻼث اﻷرﺳﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻴﺪﻳﺔ )ﺑــﺪاﻳــﺔ‪ -‬وﺳــﻂ‪ -‬ﻧﻬﺎﻳﺔ(‬ ‫ﻟـﺘـﻨـﻔـﻠــﺖ ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﻘــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﺑﺎﺣﺜﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺣﺎت أرﺣﺐ ﻟﺘﻤﺎرس‬ ‫ﺷ ـﻐ ـﺒ ـﻬــﺎ اﻷدﺑـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ ﻣ ـﺘــﺄﺛــﺮة‬

‫ﺑﻤﺬاﻫﺐ وﺗـﻴــﺎرات ﻓﻜﺮﻳﺔ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮى ﻓـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺎت ﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ )اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬اﻹﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺮﻣﺰﻳﺔ‪ .(...‬وﻟﻌﻞ اﻟﺮاﺻﺪ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮر ﻫﺬا اﻟﻔﻦ ﺳﻴﻠﺤﻆ ﺗﺤﻮﻟﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﻮﺿــﻮع إﻟــﻰ اﻟـ ــﺬات‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟـﺤــﺪث‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻼﺣﺪث‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻳﺤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮذج‬ ‫اﻟﺒﻄﻞ إﻟــﻰ اﳌﻬﻤﺶ اﳌـﻐـﻤــﻮر‪ .‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ــﺮى أن ''اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻛ ـﺜــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﺼــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﺮ واﻟـﺘــﺄﺻـﻴــﻞ اﻟﺸﻜﻠﻴﲔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪ اﻟ ــﺬي أدى إﻟ ــﻰ ﺷ ـﻴــﻮع اﻟـﻘــﻮل‬ ‫ﺑﺄن ﻛﻞ ﻗﺼﺔ ﻫﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻴﻚ''‪ ،‬وﻓﻲ اﻋﺘﻘﺎدي أن اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ أو اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة أو‬ ‫اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ اﻟـﻘـﺼـﺼـﻴــﺔ ﻳ ـﻜــﻮن ﻣﻮﻓﻘﺎ‬ ‫وﻣـﻨـﻄـﻘـﻴــﺎ ﻛـﻠـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻫ ــﺬا اﻻﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫ُﻣـﺒــﺮرا ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ وﺟﻤﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﺻــﺎدرا‬ ‫ﻋﻦ وﻋﻲ ﺗﺎم ﺑﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻤﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﺸﺪون اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< أﻧﺎ ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ اﻟﻨﺰﻋﺔ‪ ،‬وﻣﺎزﻟﺖ‬ ‫أﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑــﺎﳌ ـﻨ ـﺠــﺰ اﻷدﺑـ ـ ـ ــﻲ ﻟـﺠـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺮواد ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ واﻟﺮواﻳﺔ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻳﺘﺠﻪ ﻧـﺤــﻮ اﻟــﺮواﻳــﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟــﺪواوﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< ﻟ ـﻘــﺪ ﺗـﻨـﺒــﺄ اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ اﻟ ـﺴــﻮري‬ ‫ﺣﻨﺎ ﻣﻴﻨﻪ ﻟﻠﺮواﻳﺔ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮق‬ ‫إﺑــﺎن اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬وأﻃـﻠــﻖ ﻋﺒﺎرﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮة ''اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ دﻳ ـ ــﻮان اﻟ ـﻌــﺮب‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮن اﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ''‪ُ ،‬‬ ‫وﻳ ــﻼﺣ ــﻆ‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﻼ ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﺗ ـﻬــﺎﻓــﺖ‬ ‫وﻧ ــﺰوح ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﻫــﺬا اﻟﺠﻨﺲ‬ ‫اﻷدﺑ ــﻲ ﺑـﻤـﻔــﺎزاﺗــﻪ اﳌـﻤـﺘــﺪة اﻷﻃ ــﺮاف‪،‬‬ ‫ووﻋ ـ ـ ـ ــﻮده اﻵﺳ ـ ـ ـ ــﺮة‪ .‬ﻫ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻇـﻨــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ ﺧـﻄـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎد‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛــﺎن‬ ‫ﻻﻧ ـﻜ ـﺒــﺎﺑ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ دراﺳ ـ ــﺔ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺎت‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻣ ـﺘــﻮﻧ ـﻬــﺎ واﻟـ ـﺘ ــﺮوﻳ ــﺞ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫واﻟــﺪواوﻳــﻦ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ أﺛــﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻘﺎرئ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫رﻏــﻢ ذﻟــﻚ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﺸﻌﺮ‬ ‫أﺗﺒﺎﻋﺎ وﻣﺮﻳﺪﻳﻦ ذوي ذاﺋﻘﺔ رﻓﻴﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺼﻔﺎة دﻗﻴﻘﺔ ﻻ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﺸﻮاﺋﺐ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑـﻴــﺔ‬ ‫دورﴽ ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻘـﺼــﺔ أم أﻧ ـﻬــﺎ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮوري اﻟ ـﺘــﺄﺻ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺗﻮاﺻﻠﻴﺔ أدﺑﻴﺔ راﻗﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ واﻟـﺘـﻠــﻮﻳـﺤــﺎت ُاﳌﺮﺳﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻬــﺪاﻣــﺔ‪ُ .‬ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت‬ ‫وﺗ ـﻜــﺮم وﺗـﻌـﺘــﺮف ﺑﺠﻬﻮد‬ ‫أن ُﺗـﺜـﻤــﻦ ُ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ اﺟﺘﺎزوا وﻋﺮ اﳌﺴﺎﻟﻚ وﻋﺴﻴﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻌ ـ ـﻄ ـ ـﻔ ــﺎت‪ ،‬وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ــﺰود‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻗـﻠــﻢ وﺣـﻠــﻢ وﻗـﻀـﻴــﺔ‪ .‬وﻓــﻲ ذات‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ‪ُ ،‬ﺗﻔﺴﺢ اﳌـﺠــﺎل ﺑﺤﺐ وﻗﺒﻮل‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﺟ ـﻴــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﺗ ـﺤــﻒ ﺑــﻪ ﻗ ـﻨــﻮات‬ ‫ووﺳ ــﺎﺋ ــﻂ ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓ ــﺮص ﺿـﺌـﻴـﻠــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬

‫«‪wK «uð ¡UI w »dG*« »U² œU%‬‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟـﻠـﻘــﺎءات اﻟﺘﻮاﺻﻠﻴﺔ ﻻﺗـﺤــﺎد ﻛـﺘــﺎب اﳌـﻐــﺮب ﻣــﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺠﺎﻟﺲ اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ‪ ،‬اﺟﺘﻤﻊ اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد ﻣـﻤـﺜــﻼ ﺑــﺮﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‪ ،‬ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﻼم‪،‬‬ ‫وأﻣـﻴـﻨــﺔ ﻣ ــﺎل اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮة وداد ﺑـﻨـﻤــﻮﺳــﻰ‪ ،‬ﺑﺮﺷﻴﺪ اﻟﻄﺎﻟﺒﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻤﺤﻮر اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺣﻮل دﻋﻢ "اﳌﻨﺎﻇﺮة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪،‬‬ ‫وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﲔ ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﳌﺠﻠﺲ ﻓﻲ أﺷﻐﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺘﺰم اﻻﺗﺤﺎد ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻄﻨﺠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻛﺬا ﺣﻮل‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺑﺮﺗﻮﻛﻮل ﺗـﻌــﺎون ﺑــﲔ اﻻﺗـﺤــﺎد وﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺪوات ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻤﻘﺮ اﳌﺠﻠﺲ‪ ،‬ﺗﻬﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﳌﻨﺎﻇﺮة‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻠﻐﺎت‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫‪¢»dG*« w WO UI¦ « UŽUMB «Ë W UI¦ «¢‬‬ ‫ﺻــﺪرت ﺣﺪﻳﺜﴼ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺸﻮرات "ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻓﻜﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻮم"‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺮأﺳﻬﺎ اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺪروﻳﺶ‪ ،‬دراﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﻦ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪:‬‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻤﻮذﺟﴼ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ واﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻔﻨﺎن اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﺰﻳﺰ أزﻏﺎي‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣـﻔـﻬــﻮﻣــﴼ وإﻧ ـﺘــﺎﺟــﴼ وإﺷـ ـﻜ ــﺎﻻت‪ ،‬وﺗــﺮﺻــﺪ‬ ‫اﻧـﻌـﻜــﺎﺳــﺎت اﻟـﺘـﺤــﻮﻻت اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗ ـﻄــﻮره وﺗـﻤـﻈـﻬــﺮاﺗــﻪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﺴﺘﺤﻀﺮ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟــﺪراﺳــﺎت واﻷﺑ ـﺤــﺎث اﻟـﺘــﻲ اﻫﺘﻤﺖ ﺑﻤﻔﻬﻮم اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬وﻛــﺬا ﻗﻀﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬واﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻠﻐﺔ‪،‬‬ ‫وواﻗﻊ اﳌﻜﺘﺒﺎت ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫‪qIŽ bOFÝ dŽUA « …U Ë‬‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬اﻟﺸﺎﻋﺮ واﳌﻔﻜﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 102‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺮر ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎن اﻟﺮاﺣﻞ ﻳﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﺒﻴﺮوت‪.‬‬ ‫وﻳـﻌــﺪ اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻣــﻦ ﺷـﻌــﺮاء اﻟـﺜــﻼﺛـﻴـﻨـﻴــﺎت‪ ،‬وﻟــﻪ ﻋــﺪة ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺘﻐﻨﻰ ﺑــﺎﻟــﻮﻃــﻦ واﻟ ـﺴــﻼم واﻟ ـﺤــﺐ ﺗــﺮﺟـﻤــﺖ ﻓــﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ إﻟــﻰ ﻋــﺪة‬ ‫ﻟﻐﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺟﺪد اﻟﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮدﻳﺔ‪ ،‬وارﺗﻘﻰ‬ ‫ﺑﻬﺎ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ اﳌﺮاﺗﺐ‪.‬‬

‫‪¢5IO « œU —¢ lO uð qHŠ‬‬

‫ﺣﺴﻦ ﺷﻮﺗﺎم‬

‫واﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﺮزﻳﻦ‪ .‬ﻃﺒﻌﺎ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻴﺎت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ دور ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺨ ـﻠ ـﻘــﻪ ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻮاء اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬واﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻷﺷﻜﺎل اﻟﺴﺮدﻳﺔ‬ ‫اﻷﺛ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ واﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ‪ .‬أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﳌـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻣ ـﺠــﺔ ﺗـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻌﻄﻞ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ‬ ‫داﺋﺮة اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‪.‬‬ ‫> إﻟــﻰ أي ﻣــﺪى ﻧﺠﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻣﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< ﻟﻸﺳﻒ اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺠــﺎﻣـﻴــﻊ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ اﻟ ـﺼــﺎدرة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻈﻞ وﻻ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻛـﻔـﻴـﻠــﺔ ﺑـﺘـﻘــﺮﻳـﺒـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎرئ اﻟ ـﻌــﺎدي‪،‬‬ ‫وﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﺘﻌﺔ وﻟﺬة اﻟﻘﺮاءة ﻟﺪﻳﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﻲ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻧﻘﺺ ّ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ إن ﺗــﻮﻓــﺮت ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮذج‬ ‫واﺣــﺪ أو ﻧﺺ واﺣــﺪ ﻣﻦ اﻹﺿﻤﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻃﺒﻌﺎ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ُﻳ ـﺤ ـﻔ ــﺰ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺪع وﻳـ ـﻀ ــﺦ ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻧـﻔـﺴــﺎ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪا ﳌــﻮاﺻـﻠــﺔ اﻟــﺮﻛــﺾ ﻓــﻲ دروب‬ ‫اﻟﺴﺮد اﻟﺸﺎﻗﺔ‪ .‬واﻻﺳﺘﺜﻨﺎءات‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫ﻳﻘﺎل‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺜﺮت ﺗﻈﻞ ﺧــﺎرج إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺘﺼﻮر اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫> ﺛﻤﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎص ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮوﻃـ ـ ـ ــﺔ )ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻮع‪ (...‬ﺗـ ـﺨـ ـﻨ ــﻖ اﻹﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‪.‬‬ ‫أﺳﺘﻌﻴﺮ ﻋﺒﺎرة ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ‬ ‫ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﻏﺎرﺳﻴﺎ ﻣﺮﻛﻴﺰ وأﻗــﻮل إن‬ ‫''ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﺤﺪ ﻣــﻦ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺨﻠﻖ ﻓﻬﻮ‬ ‫رﺟ ـ ـﻌـ ــﻲ''‪ .‬ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎص أن ﻳ ـﺒــﺪع‬ ‫ﻧـﺼــﻮﺻــﺎ وﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑـﻬــﺎ ﻫــﻮ أوﻻ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺤـ ـﻘ ــﻖ ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـ ـ ــﺪرا ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺎدة‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر ﺑــﺎﻟــﺮﺿــﻰ؛ واﻟــﺰﻣــﻦ ﻛﻔﻴﻞ‬ ‫ﺑـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ﻣــﻮﻫـﺒـﺘــﻪ وﻫــﻮﻳ ـﺘــﻪ وﻛـﺸــﻒ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻌﺪﻧﻪ‪.‬‬ ‫> ﳌـ ــﺎذا ﻻ ﻳـﻬـﺘــﻢ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ـﻘــﺎص‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻀــﺎءات اﳌ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺄن ﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﲔ ورواﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ ﻋ ــﺮب‬ ‫وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺧـ ـﺘ ــﺰال واﻟـﺘـﻜـﺜـﻴــﻒ‬ ‫ﺗ ـﻔــﺮض ﺣـ ـ ــﺪودا ﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟﻬﺎ‬ ‫رﺣ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎزﻳـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟــﺪﻻﻟــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ذﻫــﻦ اﳌـﺘـﻠـﻘــﻲ‪ .‬وﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺎﳌﻜﺎن أو اﻟﻔﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ‬

‫ﻟ ــﻪ ﺣـ ـﻀ ــﻮر ﺧ ـ ــﺎص )ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻓـﻴــﺰﻳـﻘــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻀــﺮورة( ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ ﻫﻨﺪﺳﺘﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻨ ــﺲ اﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﻐــﺪو‬ ‫ﻣ ـﻜـ ّـﻮﻧــﺎ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ وﻋ ـﻨ ـﺼــﺮا ﺟــﻮﻫــﺮﻳــﺎ‬ ‫ﺗﺘﻄﻮر ﻓﻴﻪ اﻷﺣ ــﺪاث وﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬوات‪ .‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻗ ـﺼــﺺ ورواﻳ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﺧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎرت ﻟ ـﺸ ـﺨــﻮﺻ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓـﻀــﺎءات ﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ )ﻣﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻗــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻤــﺎرة‪ ،‬ﺷ ـ ـ ــﻮارع‪ (...‬ﻛﻤﺤﻤﺪ‬ ‫ﺷﻜﺮي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ زﻓﺰاف‪ ،‬وﻋﺒﺪاﳌﺠﻴﺪ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﺠـ ـﻠ ــﻮن وﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻫ ـ ــﻢ‪ .‬ﻟ ـ ــﻮ ﺻ ـ ّـﺤ ــﺖ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺘﻚ ﻓﺮﺑﻤﺎ رﻏـﺒــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮر ﻣـ ــﻦ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﻠ ــﺰوﻣـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺠﺪل‬ ‫واﻟﺘﺄﻣﻞ اﻟﻔﻜﺮي‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛﻢ ''ﺗــﺪوﻳــﻞ''‬ ‫ﻧﺼﻮﺻﻪ‪.‬‬ ‫> اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل إن اﻟـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺎت ﺗـﺘـﺴــﻢ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻦ ﺑــﺎﻟـﻐـﻤــﻮض‬ ‫واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى دﻗﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺎت اﻟـﻨـﺴــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫واﺿ ـﺤ ــﺔ ﺷ ـﻔــﺎﻓــﺔ ﻛـﻨـﺸـﻴــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺬراء‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ ﻏــﺎﻣــﺾ ﻣـﻠـﺘـﺒــﺲ ﻛـ ُـﻘـﺒـﻠــﺔ‬ ‫ﻳﻬﻮذا‪ .‬إﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻦ ﺟﺬوة ُﻣﺴﺘﻘﻄﻌﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺸ ـﻬــﺪ ﺳ ــﺮﻳ ــﺎﻟ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺎم ُﺗ ــﺆﺛ ــﺚ‬ ‫ﻓ ـﻀــﺎءه ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ ﻓـﺠــﺔ ﻣــﻦ اﳌـﺤــﺮﻣــﺎت‬ ‫واﻟﻘﻴﻮد‪.‬‬

‫ﺣﺴﻦ ﺷﻮﺗﺎم‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﺑﺘﺪاﺋﻲ‪ .‬ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ ١٩٧٦‬ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ اﻟﺮﺷﻴﺪﻳﺔ‪ُ .‬ﻧﺸﺮت ﻟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﻮاﻃﺮ واﻟﻘﺼﺺ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻨﺬ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﺤﻒ ﻣﺤﻠﻴﺔ ووﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻊ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ أدﺑﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻪ‬ ‫"اﻟﺴﺒﺖ اﻟﺤﺰﻳﻦ" )ﻗﺼﺺ وﺧﻮاﻃﺮ( ‪ ،٢٠٠١‬و"ﻣﺎ ّﺑﻞ ﻋﺮﻗﻲ ﻳﺒﺎس اﻟﺼﻐﺎر" )ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ رﻗﻤﻴﺔ( ‪ ،٢٠١٣‬و"ﻧﺎﻓﺬة اﻹﻏﺎﺛﺔ" )اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻮرﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﺴﺎﻟﻔﺔ اﻟﺬﻛﺮ( ‪.٢٠١٤‬‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﻄﺒﻊ‪:‬‬ ‫''ﺧﺎرج اﳌﺒﻨﻰ'' )ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ(‬

‫وﻗــﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻠﻤﻮ‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬دﻳــﻮاﻧــﻪ اﳌــﻮﺳــﻮم ﺑـ‬ ‫"رﻣﺎد اﻟﻴﻘﲔ" اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ )ﺳﻠﺴﻠﺔ إﺑﺪاع(‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ‪ 75‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺮﺑﺎط ‪ -‬ﺑﻐﺪاد ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻣﻦ أﺑﻲ رﻗﺮاق إﻟﻰ دﺟﻠﺔ ‪ ...‬ﻧﺼﻨﻊ اﻟﺤﺐ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺴﻼم"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪ دﻳﻮان "رﻣﺎد اﻟﻴﻘﲔ"‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻼﻫﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﻠﻤﻮ ﺧﻼل ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ‪" ،‬ﺳﻴﺸﻤﺖ اﻟﺰرﻧﻴﺞ ﻓﻲ اﻟــﻮرد"‪ ،‬و"ﻫﻞ أﻧﺎ اﻟﺮﻳﺢ‬ ‫أﺑﻬﺎ اﳌﺪاد"‪ ،‬و"ﻻ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﻠﻢ ﻟﻲ"‪ ،‬و"ورﺷﺎت ﻣﺮﺗﺒﻜﺔ ‪ ...‬ﺿﺪ اﳌﻮت"‪.‬‬ ‫ﺻــﺪر ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻠﻤﻮ دﻳــﻮان أول ﺑﻌﻨﻮان "ﺻــﻮت اﻟ ـﺘــﺮاب" ﻋــﺎم ‪،2000‬‬ ‫ودﻳــﻮان ﺛــﺎن ﺑﻌﻨﻮان "ﺣﻤﺎﻗﺎت اﻟﺴﻠﻤﻮن" ﺑﺎﺷﺘﺮاك ﻣﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻃﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻞ ﻋﺎم ‪.2007‬‬

‫ ‪WKš«b UÐ »U²JK ÍuNł ÷dF‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺠﻬﺔ وادي اﻟﺬﻫﺐ اﻟﻜﻮﻳﺮة‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 28‬ﻧﻮﻧﺒﺮ و‪ 07‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺪاﺧﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‪" :‬ﻧﻌﻢ ﻟﻠﻘﺮاءة ‪ ..‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﳌﻌﺮﻓﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ أن ﻫــﺬا اﳌـﻌــﺮض‪ ،‬اﳌﻨﻈﻢ‬ ‫ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﻜـﺘــﺎب واﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺎت واﳌـﺤـﻔــﻮﻇــﺎت‪ ،‬وﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫وﻻﻳــﺔ اﻟﺠﻬﺔ‪ ،‬واﳌﺠﻠﺲ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟــﻮادي اﻟــﺬﻫــﺐ‪ ،‬واﳌﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫ﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪاﺧﻠﺔ‪ ،‬ﻳﻀﻢ أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 20‬رواﻗــﺎ‪ ،‬ﺳﺘﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 60‬أﻟﻒ‬ ‫ﻋـﻨــﻮان ﻓــﻲ ﺷﺘﻰ ﻣـﺠــﺎﻻت وأﻟ ــﻮان اﻟﻔﻜﺮ واﳌﻌﺮﻓﺔ واﻹﺑ ــﺪاع‪ ،‬وﺑﺄرﺑﻊ‬ ‫ﻟﻐﺎت ﻋﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬أزﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﺸﺎرﻛﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ دور‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أروﻗــﺔ ﻹﺻــﺪارات وﻣﻨﺸﻮرات‬ ‫ﻋ ــﺪة ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ وﻏ ـﻴــﺮ ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺸــﺎرﻛــﲔ ﻛـﺘـﺒـﻴــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﳌﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻨﻈﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض ﻋﺪة أﻧﺸﻄﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫ ‪Íd¼ULł« vHDB*« l Õu²H ¡UI‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ اﺗـﺤــﺎد ﻛـﺘــﺎب اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓــﺮع اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ اﻟــﻮاﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎدري ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 11‬دﺟﻨﺒﺮ‪ ،‬ﻟﻘﺎء ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﺼﻄﻔﻰ اﺟﻤﺎﻫﺮي‬ ‫ﺣﻮل رواﻳﺘﻪ اﻷوﻟﻰ "ﻣﺴﺎﻟﻚ اﻻﻧﺘﻈﺎر" اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ دار "ﻻرﻣﺘﺎن" ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫"آداب اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﺮﻫﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ‪ ،‬واﻟﺤﻴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻢ رﺑﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﻧﻮﺳﻲ‪ ،‬وﺷﻜﻴﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن اﻟﺴﺎﺧﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫــﻮ أول رواﻳــﺔ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺑﻌﺪ أرﺑــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ‪ ،‬وﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﳌﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺰج ﻫﺬه اﻟﺮواﻳﺔ ﺑﲔ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬وﺗﺘﺪاﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺘﺎن ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﻓﻴﻬﻤﺎ اﳌــﺆﻟــﻒ ﺑﻌﺾ ﻣــﻼﻣــﺢ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ أﻧـﻔــﺎ وﻣــﺎزﻏــﺎن زﻣــﻦ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫‪wÐdF « r UF « w ‰Ë_« WO U¹dÝ —u »U² åw öŠ√ qš«œò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫ﻛ ـﺸــﻒ اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫أﺷـ ــﺮف ﺑــﺰﻧــﺎﻧــﻲ ﻋ ــﻦ ﻋـ ـﻨ ــﻮان أﻟ ـﺒــﻮم‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻀــﻢ أروع‬ ‫ﺻﻮره اﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ واﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ‪" .‬داﺧﻞ‬ ‫أﺣﻼﻣﻲ" ﻫﻮ ﺛﺎﻧﻲ أﻟﺒﻮﻣﺎت اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫أﺷﺮف ﺑﺰﻧﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ اﻷﻟﺒﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫"ﻋ ـﺒــﺮ ﻋــﺪﺳ ـﺘــﻲ"‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ أول‬ ‫ﻣــﺆﻟــﻒ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻐﺮاﺋﺒﻲ‬ ‫واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫أﻟﺒﻮم "داﺧﻞ أﺣﻼﻣﻲ" ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺨﺘﺎرة ﻣﻦ أﻋﻤﺎل "ﺑﺰﻧﺎﻧﻲ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻﻗــﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ أورﺑــﺎ‬ ‫وأﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‪ ،‬وﺟــﺬﺑــﺖ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم أﻓـﻀــﻞ‬ ‫وأﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻣـ ـﺠ ــﻼت اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻏﻠﻔﺔ ﻣﻄﺒﻮﻋﺎت‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻓﻲ اﻷﻟﺒﻮم‬ ‫اﻷول ﺑ ــﺄﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻣ ـ ـﺼـ ـ ّـﻮر اﻟـ ـﺤ ــﺮوب‬ ‫اﻟﻬﻨﻐﺎري روﺑﻴﺮت ﻛﺎﺑﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ‬ ‫ﺻﻮرﺗﻪ "اﻟﺠﻨﺪي ﻟﺤﻈﺔ اﳌﻮت" اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﻟﺠﻨﺪي ﻣﺠﻬﻮل ﻋﺎم ‪،١٩٣٦‬‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻨﺪي ﻣﺘﺮاﺟﻌﴼ وﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ ﺳ ـﻘــﻮط ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ إﺻــﺎﺑ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺮﺻ ــﺎﺻ ــﺔ‪ .‬وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻫـ ــﺬه اﻟـﻠـﻘـﻄــﺔ‬

‫إﺣــﺪى أﻫــﻢ ﺻــﻮر اﻟـﺤــﺮب ﻓــﻲ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻻﻗﺖ ﻧﺠﺎﺣﴼ ﺑﺎﻫﺮﴽ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻏﻢ ﻣﺄﺳﻮﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳــﺆﻛــﺪ "ﺑــﺰﻧــﺎﻧــﻲ" أﻧ ــﻪ أول ﻣﻦ‬ ‫أدﺧـ ـ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﳌﻔﺎﻫﻴﻤﻲ واﻟﺘﻌﺒﻴﺮي واﻟﺴﻮرﻳﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج ﻋ ــﻦ اﳌـ ــﺄﻟـ ــﻮف واﳌـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎرف‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼﻟـ ــﻪ ﻳ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﺧ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﻮر ﺗـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ ﺑـ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻨـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻀ ــﲔ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ واﻟﺨﻴﺎل‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﺘﺰﺟﺎن‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻼن ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻟ ــﺐ ﻓ ـﻨــﻲ واﺣ ــﺪ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻣ ــﺪﻋ ــﺎة ﻟ ـﻠ ـﻐــﺮاﺑــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺴــﺎؤل‬ ‫واﻟﺪﻫﺸﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﻮﺿـ ــﺢ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن أن اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﻟــﻸول ﻧﻮﻋﴼ‬ ‫ﻣــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳــﺮﻛــﺰ أﻛـﺜــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﳌﻀﻤﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻮرة‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﺮك‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى اﳌـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ اﻧـ ـﻄـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﴼ ﻳــﺪﻫ ـﺸــﻪ‬ ‫وﻳﺸﺪه ﳌﺤﺎوﻟﺔ ﻗﺮاءة ﻓﺤﻮاﻫﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫إﺳﻘﺎط ذاﺗﻪ داﺧﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ "ﺑـ ــﺰﻧـ ــﺎﻧـ ــﻲ"‪ ،‬اﻟـ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺮد ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎت ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻴــﺮا‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ ﺗــﻮﻋــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﳌﺼﻮر ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫أﻟـﺒــﻮم "داﺧ ــﻞ أﺣــﻼﻣــﻲ" ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫أﻓ ـﻜــﺎرا ﻣـﺜـﻴــﺮة ﻟــﻼﻫـﺘـﻤــﺎم ﺗـﻨـﺸــﺄ ﻋﻦ‬

‫ﻏﻼف »داﺧﻞ أﺣﻼﻣﻲ« ﻷﺷﺮف ﺑﺰﻧﺎﻧﻲ )ﺧﺎص(‬

‫ﻛــﻞ اﻟ ـﺼــﻮر اﻟـﻔــﺮﻳــﺪة واﳌـﻤـﻴــﺰة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل إﻋـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﻟﻸﺷﻴﺎء اﻟﺠﺎﻣﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﳌﻪ اﻟﻌﻤﻼق‪ ،‬واﻟﺮﺟﻞ اﻟﺼﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﻈﻬﺮ ﻓــﻲ ﻛــﻞ أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ ﻻ أﺣــﺪ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻔﻨﺎن ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﻀﻊ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻮاﻟﻢ ﻋﻤﻼﻗﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﺤﺴﻦ اﺑﺘﻜﺎرﻫﺎ ﻏﻴﺮ "ﺑﺰﻧﺎﻧﻲ"‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻮ ﻳ ـﺒــﺮز ﻣ ـﻬــﺎراﺗــﻪ اﻻﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎﻟــﻲ ﻳـﺘــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺼــﻮر وﻳ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺎﻟﺐ ﻏﺮاﺋﺒﻲ وﺧﻴﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎد‪.‬‬ ‫أﺷ ـ ـ ــﺮف ﺑ ــﺰﻧ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ )اﳌﻐﺮب(‪ .‬ﺑﺪأ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ رﺳﺎﻣﺎ وﻓﻨﺎﻧﺎ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻋﺎم‬ ‫‪ ١٩٩٤‬ﺣــﲔ أﺣ ــﺮز اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻃﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺮﺳﻢ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﻓـﺘــﻮاﻟــﺖ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺎت ﻓــﻲ اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫وﻧﻴﻞ اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ وﺟــﺪ ﻗﻴﻮدا‬ ‫ﺗﻘﻴﺪ أﻧــﺎﻣـﻠــﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻴﺪ اﻟــﺮﺳــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺒــﺪع‪ ،‬ﻓــﺎﺗ ـﺠــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺟﺘﺬﺑﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺒﺘﻐﻰ‪،‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮرا ﻳـ ــﺮﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﻴ ـﻠ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﻴﺤﺮﻛﻬﺎ ﺑـﻜــﺎﻣــﺮﺗــﻪ‪ .‬ﺑــﺪأ ﻋﺼﺎﻣﻴﺎ‪،‬‬ ‫وأﺧ ــﺮج أول ﻓﻴﻠﻢ ﻗﺼﻴﺮ ﺑـﻌــﺪ ﻋــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻻت‪ ،‬ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،٢٠٠٦‬ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬

‫"ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة" وﻫ ــﻮ ﻓـﻴـﻠــﻢ ﺗـﺠــﺮﻳـﺒــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺛ ــﻼث دﻗ ــﺎﺋ ــﻖ ﻳـﺤـﻜــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة ﻃﻔﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺮاﻋﻪ ﻣﻊ اﻷﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﻧــﺎل اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟﻜﺒﺮى ﻓــﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﻠـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮي اﻟﻘﺼﻴﺮ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ‪ ٥٠‬ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﺎ‪ .‬واﺻ ـ ـ ــﻞ إﺻـ ـ ـ ــﺮاره‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻧﺘﺞ ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻗﺼﻴﺮا ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﻣـﻬــﺎﺟــﺮ"‪ ،‬ﻓﻴﻠﻢ ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ ﻣــﻦ ﺳﺒﻊ‬ ‫دﻗــﺎﺋــﻖ ﻳـﺤـﻜــﻲ ﻋــﻦ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة ﻣﻬﺎﺟﺮ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻐــﺮﺑــﺔ واﻟ ـﺤ ـﻨــﲔ إﻟـ ــﻰ اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫اﻷم‪ ،‬أﺣــﺮز اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋـﺸــﺮات اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻛ ـ ــﺎن أﺑـ ــﺮزﻫـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة أﺣ ـﺴ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻘﺼﻴﺮ واﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬واﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﳌﻬﺮﺟﺎن ﻓﻴﻠﻢ اﻟﻬﻮاة ﺑﺴﻄﺎت‪.‬‬ ‫أﺻﺪر ﺑﺰﻧﺎﻧﻲ أول أﻟﺒﻮم ﺻﻮر‬ ‫ﺳﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﻋﺒﺮ ﻋﺪﺳﺘﻲ" ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻼه ﺑــﺄﻟ ـﺒــﻮم ﺛ ــﺎن ﻋ ـﻨــﻮاﻧــﻪ "داﺧ ــﻞ‬ ‫أﺣ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ"‪ .‬واﻷﻟ ـ ـﺒـ ــﻮﻣـ ــﲔ ﻫ ـﻤــﺎ أول‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﺎت ﻓﻲ ﻓﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟﻐﺮاﺋﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪344∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 30≠29 o «u*« 1436 dH 07≠06 bŠ_«≠X³‬‬

‫‪7‬‬

‫‪åu²O U¹b½u*«ò q³ tK « b³Ž Íôu dO _« lL−0 «Î b¹bł UÎ ³OŽ nA²J¹ åUHO ò‬‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻹﺻﻼح اﳌﺪرﺟﺎت > اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﺠﺎوز ﻫﻔﻮات وﻣﻼﺣﻈﺎت "ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬

‫ﻛ ـﺸــﻒ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ" ﻋﻴﺒﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﺑﻤﺠﻤﻊ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ أﺣﺪ اﳌﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﻓــﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﳌ ـﻤ ـﺘــﺪة ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪10‬‬ ‫و‪ 20‬دﺟـﻨـﺒــﺮ اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬واﳌـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺪم ﺻــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺪرﺟ ــﺎت اﳌـﺠـﻤــﻊ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺮر اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘ ــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﺑـﺨــﺪﻣــﺎت ﺷــﺮﻛــﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮف‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺪى ﺻ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﺪرﺟـ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﻮﻻي ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ــﺪاد اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻳــﺔ اﳌ ـ ـﻘ ــﺮر أن‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻀ ــﺮ ﺧـ ـ ــﻼل ﻣـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺎت ﻛ ــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﺮض اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم واﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺿ ــﺮورة إﺻ ــﻼح ﻣــﺪرﺟــﺎت اﳌﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎف ﻣﻤﺜﻠﲔ ﻋﻨﻪ ﻟﻬﻔﻮات‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة‪ ،‬اﺿ ـ ـﻄـ ــﺮ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ "ﻓـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ"‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑ ـﺨــﺪﻣــﺎت ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ ﻣ ــﺎ أﻛ ـ ــﺪه ﻣـﺼــﺪر‬ ‫ﻣـﺴــﺆول ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﳌـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﲔ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻬﺎ أﺧﻴﺮا ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺠﺎوز اﻟﻬﻔﻮات واﳌﻼﺣﻈﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ دوﻧﻬﺎ أﻋﻀﺎء اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺧــﻼل ﺣﻀﻮرﻫﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺮش‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﳌ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫ﺑــﺈﺻــﻼح ﻣ ــﺪرﺟ ــﺎت اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪ إﺻ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺎت ﺟـ ــﺬرﻳـ ــﺔ ﺗ ـﻘــﺪر‬ ‫ﺑـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪ 22‬ﻣـﻠـﻴــﺎر ﺳـﻨـﺘـﻴــﻢ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻳـﻜـﻠـﻔـﻬــﺎ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ــﺈدﺧـ ـ ـ ــﺎل إﺻـ ـ ــﻼﺣـ ـ ــﺎت‬ ‫ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫إﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ ﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻋ ـﺸــﺐ اﳌـﻠـﻌــﺐ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﳌﺮاﻗﺒﺔ واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‪.‬‬

‫وﻓﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻛﺎن ﻗﺪ زار اﳌﻠﻌﺐ ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﻛــﺄس اﻟ ـﻌــﺮش ووﻗ ــﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﳌﻠﻌﺐ‪ ،‬وﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﺷﺘﻐﺎل اﻷﺑــﻮاب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻢ اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ ﻷول ﻣ ــﺮة ﺑﻤﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ دوﻧـ ــﻮا ﻣــﻼﺣـﻈــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺮاﻓﻖ اﳌﻠﻌﺐ واﳌﺪرﺟﺎت‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺸﺐ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺬﻛ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫اﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺖ أﺷ ـﻐ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻢ واﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ ﺑـ ــﻪ أﺧـ ـﻴ ــﺮا‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻗـ ــﺪ أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ـﻌ ــﻪ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳـﺴـﺘـﺠـﻴــﺐ ﻟ ـﺸــﺮوط وﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫اﳌﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫"ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ"‪ ،‬واﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﳌــﻼﻋــﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬إﻟﻰ ‪ 20‬دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﻮﻋ ــﺐ ﻣـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ اﳌ ــﺮﻛ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﻮﻻي ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻠ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻹﺻ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ أدﺧ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺬي ﺳﻴﺤﺘﻀﻦ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ورﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫وﻧـ ـ ـﺼ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎﻳـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪46 ،‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪا‪ ،‬وﻳ ـﻘــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 41‬ﻫﻜﺘﺎر‪ ،‬وﺗﻤﺖ‬ ‫إﻋــﺎدة ﺗﺼﻤﻴﻢ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ وﻃ ــﺎﻗ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ اﳌـﻠـﻌــﺐ ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ أرﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮدﻋ ــﺎت ﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﺗـﺒـﻠــﻎ ‪ 115‬ﻣ ـﺘــﺮا ﻣــﺮﺑـﻌــﺎ‪ ،‬وﻏــﺮﻓـﺘــﲔ‬ ‫ﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪32‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﺮا ﻣــﺮﺑ ـﻌــﺎ‪ ،‬وﻏــﺮﻓ ـﺘــﲔ ﳌ ـﻨــﺪوﺑــﻲ‬ ‫وﻣﺮاﻗﺒﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻘــﺎم اﳌ ـﺒ ــﺎراة اﻻﻓـﺘـﺘــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﻳــﻮم ﻋﺎﺷﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ‬ ‫وأوﻛ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ )ﻧ ـﻴ ــﻮزﻳ ـﻠ ـﻨ ــﺪا(‬ ‫ﺑﺎﳌﺠﻤﻊ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻣــﻮﻻي‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫‪åwÐd¹b «ò w W½“«Ë UÐUOž WŁöŁ ·dF¹ o¹dH «Ë ¡Ułd « dJ F0 oײK¹ ‰UIŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﺻــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ ﻋﻘﺎل ﻻﻋﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻻﻟ ـﺘ ـﺤــﺎق‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ ﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﻪ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪة اﺳﺘﻌﺪادا ﳌﺒﺎراة اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـ ــﻮداد ﻏ ـ ــﺪا )اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺪ( ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻧ ـﺨــﺮط ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﺪارﻳــﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن اﳌﺪرب روﻣﺎو ﻗﺪ أﺳﻘﻄﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻮن‬

‫ﻓﻲ اﳌﻌﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻋﻘﺎل ﻗﺪ ﻏﺎب ﻋﻦ اﻟﺘﺪارﻳﺐ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﺑـ ـﺴ ــﺐ إﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﺻ ـﻄــﺪام ﻣــﻊ زﻣﻴﻠﻪ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻓﺘﺎح ﻓﻲ أﺣﺪ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻧﺘﺞ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﺟﺮح ﻏﺎﺋﺮ ﻗﺮب اﻟﻌﲔ‪ ،‬وﺳﻴﺮى‬ ‫روﻣ ـ ــﺎو إن ﻛـ ــﺎن ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧــﻪ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ـﻘ ــﺎل ﻛ ــﺄﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟﻮداد‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺳﺘﻔﺮزه اﻟﺘﺪارﻳﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﻴـﺸــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ‬ ‫ﺑﺰﻣﻼﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﺨ ـ ــﻮض ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء‬

‫ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻪ اﻟ ـﻘــﻮﻳــﺔ أﻣ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﻮداد‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ــﺮوﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﺛﻼث ﻣﻦ أﺑﺮز ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫أو ﻗﺮارات ﺗﺄدﻳﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫إذ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻨﺴﻮر‬ ‫اﻟﺨﻀﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﻘﺎل‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻛ ـﺸـﻔــﺖ اﻟ ـﻔ ـﺤــﻮﺻــﺎت اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﻀﻊ ﻟﻬﺎ أﻧﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﻼج ﻟـﺘـﺠــﺎوز آﺛــﺎر اﻹﺻــﺎﺑــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ اﺻ ـﻄــﺪام ﻣــﻊ زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻓ ـﺘــﺎح‪ ،‬ﻓــﻲ إﺣ ــﺪى اﻟﺤﺼﺺ‬

‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻧ ـﺘــﺞ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺟ ــﺮح ﻏــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﻌﲔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﻛﺪ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺣﺼﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟﻺﻋﻼم أن اﻟﻌﻘﺎل ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬إﻻ أن ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ ﺳﺘﻘﺮر ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻌﺴﻜﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗﺨﻠﻒ ﻋــﻦ ﻣــﺮاﻓـﻘــﺔ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻋـﺒــﺪ اﻟـﺠـﻠـﻴــﻞ ﺟﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟــﺬي ﻣﺎ زال ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ آﺛــﺎر إﺻﺎﺑﺔ‬

‫ ‪◊UI « bL× ÃU(« ÂuŠd*« ”QJÐ Ãu²¹ w ½d‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫أﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮﻧـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻟـﻴـﺒـﻴــﺰﻳــﻮﺳـﻜــﻲ ﻟـﻘــﺐ اﻟ ـ ــﺪوري اﳌـﻔـﺘــﻮح‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻛـ ــﺄس اﳌ ــﺮﺣ ــﻮم اﻟـ ـﺤ ــﺎج ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻘﺎط ﻟﻠﺸﻄﺮﻧﺞ اﻟﺬي ﻧﻈﻢ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺮع اﻟﺸﻄﺮﻧﺞ‬ ‫وﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻘــﺎط‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪ 17‬و‪22‬‬ ‫ﻧﻮﻧﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ ﻣــﺎ أوردﺗ ـ ــﻪ )و م ع( ﻋــﺎد‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـ ــﺪوري‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻧ ـﻈــﻢ ﺗ ـﺤــﺖ إﺷ ـ ــﺮاف اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺸﻄﺮﻧﺞ‪ ،‬ﻟﻠﺒﻠﻐﺎري إﻳﻔﺎﻧﻮف‬ ‫ﻓﺎﻟﺪﻳﻤﻴﺮ ﺑﻤﺠﻤﻮع ‪5‬ر‪ 7‬ﻧﻘﺎط ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﺼﺮي ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺣﺎت ﺑﺎﻟﺮﺻﻴﺪ‬ ‫ذاﺗﻪ )‪5‬ر‪ 7‬ﻧﻘﺎط(‪.‬‬ ‫وﺗﻮج اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻴــﺐ ﻣ ــﻦ ﻧـ ـ ــﺎدي اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي‬ ‫ﻟﻠﺸﻄﺮﻧﺞ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻟﻔﺌﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬

‫ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣـﺒــﺎراة ﺳﺎﺑﻘﺔ رﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮر‪ ،‬وﻣﻨﻌﺘﻪ ﻣــﻦ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة أﻣﺎم اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻐﻴﺐ أﻳﻀﺎ ﻋﻦ دﻓﺎع اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ ﺑ ـﻨ ـﻠ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻢ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي أﺑ ـﻌــﺪه‬ ‫ﺟﻮزي روﻣﺎو‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺘﺪارﻳﺐ وأﻟﺤﻘﻪ‬ ‫ﺑﺘﺪارﻳﺐ ﻓﺮﻳﻖ أﻣﻞ اﻟﻨﺴﻮر اﻟﺨﻀﺮ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺣ ــﲔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ أن ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء ﻗﺮر ﺧﻮض ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗﺪرﻳﺒﻲ‬

‫ﻣ ـﻐ ـﻠ ــﻖ ﺑـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻐﻮﻟﻒ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﳌﺒﺎراة "اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ"‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوي اﳌﻘﺮر أن ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮداد اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﻏــﺪا‬ ‫)اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﺳ ــﺎﻓ ــﺮ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ أول‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ )اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ( إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﻮض ﺗـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ ﺗـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒ ـ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﺘــﺪ‬ ‫ﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬

‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ﻟــﻺﻗــﺎﻣــﺔ ﻓ ــﻲ أﺣ ــﺪ ﻓ ـﻨــﺎدق‬ ‫اﻟـ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وارﺗﺂى ﻣـﺴــﺆول ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻣــﻊ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ إﺑﻌﺎد‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ ﻋــﻦ اﻟـﻀـﻐــﻂ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺳــﻮء‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟــﺪورات‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﻣﻨﺤﻬﻢ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﺑـ ــﺈﻗـ ــﺎﻣ ـ ـﺘـ ــﻪ ﺧ ـ ـ ـ ــﺎرج اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء ﳌـ ــﺪة‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳـ ــﺎم‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﻃﻌﻢ ﺧﺎص ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﻤﲔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﲔ ﻣﻌﺎ‪.‬‬

‫‪ «uMÝ lЗ√ ·UI¹ùUÐ œbN WðU×ý‬‬

‫‪ 50‬ﺳﻨﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮع ‪5‬ر‪ 6‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺮﺑﻮش ﻣﻦ ﻧﺎدي أوﳌﺒﻴﻚ‬ ‫اﻟــﺪﺷ ـﻴــﺮة ﻟـﻠـﺸـﻄــﺮﻧــﺞ ﺑــﺎﻟــﺮﺻـﻴــﺪ ذاﺗ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻋــﺎد اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻔﻠﻮس ﺑﻤﺠﻤﻮع ‪ 5‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﺮﻓـ ــﺖ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫‪ 177‬ﻻﻋ ـﺒ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ أﺳــﺎﺗــﺬة دوﻟـﻴــﻮن ﻛـﺒــﺎر وأﺑـﻄــﺎل‬ ‫وﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ‪ 21‬ﻻﻋـ ـﺒ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﳌـﻐــﺮب ﻟﻔﺌﺔ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 50‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن ﺑـ ـﻠ ــﺪان ﻣ ـﺼــﺮ وﻣــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫وﻓﻠﺴﻄﲔ وﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ وﺻﺮﺑﻴﺎ‬ ‫واﻷرﺟﻨﺘﲔ واﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺟﺮت ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻫﺬا اﻟﺪوري‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺟﻮاﺋﺰه اﳌﺎﻟﻴﺔ ‪ 79‬أﻟﻒ‬ ‫درﻫــﻢ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑــﺎﻟــﺮﺗــﺐ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﺟﻮﻻت‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪوري اﳌﻔﺘﻮح‪ ،‬وﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﺟﻮﻻت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﳌﻐﺮب ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫«*‪mO dO1d³ « w wÐdG VŽô a¹—Uð œbN¹ ÍbL;« bLŠ√ ÍdB‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬

‫اﻗ ـﺘــﺮب اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ اﳌ ـﺼــﺮي أﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﳌـﺤـﻤــﺪي ﻻﻋــﺐ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻫــﺎل ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﺰي‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺤـ ـﻄـ ـﻴ ــﻢ رﻗـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺣـ ـﺴ ــﻦ ﻛ ـﺸ ـﻠــﻮل‬ ‫ﻛﺄﻛﺜﺮ ﻻﻋﺐ ﻋﺮﺑﻲ ﺧﺎض ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي اﳌ ـﻤ ـﺘــﺎز‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم "اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻤ ـﻴــﺮﻟ ـﻴــﻎ" ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺪار اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪي إﻟـ ـ ــﻰ ‪106‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﺧ ــﺎﺿـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي اﳌـﻤـﺘــﺎز ﺣـﺘــﻰ اﻵن ﻣﻊ‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﺳ ـﻨــﺪرﻻﻧــﺪ وﻫـ ــﺎل ﺳـﻴـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻘـﺘــﺮب ﻣــﻦ ﺗـﺤـﻄـﻴــﻢ رﻗ ــﻢ ﻗـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻋ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺧـ ــﻮض اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـ ــﻼﻋـ ـ ــﺐ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﺰل ﺣـ ـﺴ ــﻦ ﻛـ ـﺸـ ـﻠ ــﻮل رﺻ ـﻴ ــﺪ‬ ‫‪ 111‬ﻣ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻹﻧـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي اﳌـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎز ﻣـ ــﻊ ‪ 3‬ﻓ ــﺮق‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺷـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ ‪85‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة ﻣ ــﻊ ﺳــﺎوﺛ ـﻬــﺎﻣ ـﺒ ـﺘــﻮن‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪ 1998‬إﻟــﻰ ‪ ،2001‬و‪22‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻣﻊ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬

‫ﻣ ــﻦ ‪ 2001‬إﻟـ ــﻰ ‪ ،2004‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻷرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻊ ووﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘﻮن‬ ‫واﻧﺪرز ﻣﻮﺳﻢ ‪.2003-2004‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻘــﻰ أﻣـ ــﺎم اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪي ﺳــﺖ‬ ‫ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓﻘﻂ إذا ﺷــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻫ ــﺎل ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ ﻟـﻴـﺤـﻄــﻢ‬ ‫اﻟـ ــﺮﻗـ ــﻢ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ اﳌـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ ﺑــﺎﺳــﻢ‬

‫ﻛـﺸـﻠــﻮل وﻟـﻴـﺼـﺒــﺢ اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪي أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻻﻋــﺐ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺨﻮض ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﳌـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺪي ﻗ ـ ـ ــﺪ ﺣ ـﻄــﻢ‬ ‫رﻗ ـ ــﻢ ﻣـ ـﻴ ــﺪو ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪد اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺎت‬ ‫ﻛــﺄﻛ ـﺜــﺮ ﻻﻋ ـ ــﺐ ﻣـ ـﺼ ــﺮي ﺷـ ـ ــﺎرك ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪوري اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي‬

‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺧـ ـ ــﺎض ﻣ ـ ـﻴـ ــﺪو ‪ 94‬ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫ﻓـﻘــﻂ وأﺻ ـﺒــﺢ اﳌـﺤـﻤــﺪي أول ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮي ﻳ ـﺨــﻮض ‪ 100‬ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﺘـﻠــﻚ اﳌـﺤـﻤــﺪي رﻗ ـﻤــﺎ آﺧــﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺷﺎرك ﻓﻲ ‪ 50‬ﻣﺒﺎراة ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻫ ــﺎل ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪار ﻣــﻮﺳـﻤــﲔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟــﲔ ﺑـ ــﻮاﻗـ ــﻊ ‪ 38‬ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ و‪ 12‬ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﺠــﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ أن ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻛ ـﺸ ـﻠــﻮل ﻋ ــﺮف ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﺸــﻖ ﻃــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز وﻇﻞ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ﺗ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــ‪ 6‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‪..‬‬ ‫إﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺗﻪ وأرﻗﺎﻣﻪ‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬي ﻋﺎﺷﻪ‪ ،‬ﻓﺨﻼل ‪ 8‬أﻋﻮام‬ ‫ﻣﻊ أﺳ ــﻮد اﻷﻃ ـﻠــﺲ ﻟــﻢ ﻳــﺮ ﻛﺸﻠﻮل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﺐ اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ ﺳـ ــﻮى ‪ 12‬ﻣــﺮة‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬و ﻟــﺮﺑ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻌ ـﺒــﺖ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫دورا ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻓـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎده ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ ﻓـﻌـﻠــﺖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻦ ﺷﺤﺎﺗﺔ ﻣﺪرب اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي اﻟﺴﺎﺑﻖ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬

‫ﻣ ـ ــﺎ زال ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ "اﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎرب"‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﳌ ـ ـ ـ ــﺪرب ﺣـﺴــﻦ‬ ‫ﺷـﺤــﺎﺗــﺔ دور اﻟـﺒـﻄــﻞ دون ﻣ ـﻨــﺎزع‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮك ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي وﻋﺎد إﻟﻰ وﻃﻨﻪ ﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻘﺎوﻟﻮن اﻟﻌﺮب دون إﺷﻌﺎر‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻤﺮا‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ "اﳌﻌﻠﻢ" ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺤﻚ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ أﺻ ـﺒــﺢ ﺣ ـﺴــﻦ ﺷ ـﺤــﺎﺗــﺔ‪،‬‬ ‫اﳌــﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺪﻓﺎع اﻟﺠﺪﻳﺪي‪،‬‬ ‫ﻣﻬﺪدا ﺑﺎﻹﻳﻘﺎف ﻷرﺑﻊ ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻐﺎدرﺗﻪ ﳌﻤﺜﻞ دﻛﺎﻟﺔ وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺰال ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﻘﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺺ ﻗﻮاﻧﲔ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻻت ﻋـﻠــﻰ إﻳ ـﻘــﺎف اﳌــﺪرب‬ ‫ﻷرﺑﻊ ﺳﻨﻮات وﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﺑﻞ إن ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﳌﻘﺎوﻟﻮن‬

‫اﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳــﺪﻓــﻊ اﻟﺜﻤﻦ ﻫــﻮ اﻵﺧــﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﻟـ ـﻌ ــﺐ ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻗـ ـﻴ ــﺎدﺗ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﻓـ ــﺎز ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ اﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﺪوري‬ ‫اﳌﺼﺮي‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ أن ﻣﺪرب‬ ‫اﻟـﻔــﺮاﻋـﻨــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻃـﻠــﺐ ﻣــﻦ إدارة‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﻟ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻣﻦ أﺟــﻞ ﻗﻀﺎء ﻋﻄﻠﺘﻪ رﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻄﻠﺔ ﺗﻀﻢ أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﻳﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻦ وﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﳌﺪة اﳌﺘﻔﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﻔــﺎﺟــﺄ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮ ﻓ ــﺎرس‬ ‫دﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﺑ ـﺨ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﺷ ـﺤــﺎﺗــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻧـ ــﺎدي اﳌ ـﻘــﺎوﻟــﻮن اﻟ ـﻌــﺮب اﳌ ـﻤــﺎرس‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫اﳌﺼﺮي‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ ﺗــﺰال اﻷزﻣــﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﲔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮرت إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫رﻓـ ــﻊ ﺷ ـﻜــﻮى ﺿـ ــﺪه ﻟـ ــﺪى اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬

‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم "اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﺣﻴﺚ‬ ‫أوﻛـ ـﻠ ــﺖ ﻣ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﺎ ﻓــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺧـﺒـﻴــﺮا‬ ‫ﻓــﻲ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﻨــﺰاﻋــﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮاﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي ﺗﻌﺎدل ﺳﻠﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﻪ ﺑـﻨ ـﻈ ـﻴــﺮه‬ ‫أوﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻚ ﺧ ــﺮﻳـ ـﺒـ ـﻜ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪي ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻫﻮ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻓــﻲ ﺳﺒﻮرة‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴــﻮاﺟــﻪ اﻟــﺪﻛــﺎﻟ ـﻴــﻮن ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ(‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪344∫œbF‬‬ ‫< « ‪2014 d³½u½ 30 ≠ 29 o «u*« 1436 dH 07 - 06 bŠ_« ≠ X³‬‬

‫امغرب التطواني يستقبل مجسم كأس العالم لأندية‬ ‫"يوميتارا واتانابي" يقدم الكأس مكتب الفريق التطواني < أبرون يصف قدوم الكأس لتطوان تكريما للمدينة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫اس� � � �ت� � � �ض � � ��اف ف � � ��ري � � ��ق ام � � �غ� � ��رب‬ ‫ال � �ت � �ط ��وان ��ي‪ ،‬م �م �ث��ل ام � �غ� ��رب م�ن�ظ��م‬ ‫م � ��ون � ��دي � ��ال اأن� � � ��دي� � � ��ة‪" ،‬ي� ��وم � �ي � �ت� ��ارا‬ ‫وات� � ��ان� � ��اب� � ��ي" ام � �ك � �ل� ��ف ب ��ال� �ت� �س ��وي ��ق‬ ‫اإعامي لاتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫بمقر ال �ن��ادي‪ ،‬حيث ك��ان��ت امناسبة‬ ‫ل�ت�ق��دي��م ال �خ �ط��ة ال�ت�س��وي�ق�ي��ة للفيفا‬ ‫بخصوص ال�ك��أس امنظمة بامغرب‬ ‫ف��ي ام��رح�ل��ة ام�م�ت��دة م��ا ب��ن ‪ 10‬و‪20‬‬ ‫دج�ن�ب��ر ام�ق�ب��ل أم��ام ممثلي مختلف‬ ‫وسائل اإعام‪.‬‬ ‫وح � �س � ��ب م � ��ا ج � � ��اء ف � ��ي ام� ��وق� ��ع‬ ‫ال ��رس� �م ��ي ل �ل �ف��ري��ق ال� �ت� �ط ��وان ��ي ف�ق��د‬ ‫ع � ��رض "ي ��وم� �ي� �ت ��ارا وات� ��ان� ��اب� ��ي" ف��ي‬ ‫ب � ��داي � ��ة ال � � �ن � ��دوة ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫انعقدت مساء أول أمس (الخميس)‬ ‫مجسم ك��أس العالم لأندية‪ ،‬معبرا‬ ‫ع � ��ن س � �ع� ��ادت� ��ه ب� � ��وج� � ��وده ب ��ام� �غ ��رب‬ ‫وب �م��دي �ن��ة ت� �ط ��وان ب � ��ال � ��ذات‪ ،‬وش �ك��ر‬ ‫امكتب امسير للفريق على ما قدمه‬ ‫م��ن دع ��م وم �س��ان��دة م��ن أج ��ل تنظيم‬ ‫ه��ذا ال�ل�ق��اء واس�ت�ق�ب��ال ام�ج�س��م على‬ ‫مدى يومن لعرضه أم��ام الجماهير‬ ‫التطوانية‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان م� �ح� �م ��د أش � � � ��رف أب � � ��رون‬ ‫ال��رئ�ي��س ام�ن�ت��دب للفريق التطواني‬ ‫ق ��د أب� ��دى ب � ��دوره ف ��ي ب ��داي ��ة ال �ن��دوة‬ ‫الصحافية ع��ن س�ع��ادة ام��دي�ن��ة ككل‬ ‫ب �ت �ح �ق �ي��ق ه� ��ذا اإن � �ج� ��از ال �ت��اري �خ��ي‬ ‫ال� � � � ��ذي ي � � �ش� � ��ارك م� � ��ن خ � ��ال � ��ه ف ��ري ��ق‬ ‫ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي ف��ي ه��ذه البطولة‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك اس�ت�ض��اف��ة مجسم‬ ‫ام��ون��دي��ال �ي �ت��و ب �م �ق��ره وه � ��و أم � ��ر ا‬ ‫ي�ت��اح للكثير م��ن ال�ف��رق‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ك��ون الجماهير التطوانية سيكون‬ ‫ل� �ه ��ا ح� � ��ظ‪ ،‬خ� � ��ال ال � �ي� ��وم (ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫وغ��دا (اأح ��د)‪ ،‬أخ��ذ ص��ور تذكارية‬ ‫ومشاهدة امجسم عن قرب من خال‬ ‫امعرض امنظم بساحة املعب‪.‬‬ ‫ع�ب��د ام��ال��ك أب ��رون رئ�ي��س فريق‬ ‫ام� � �غ � ��رب ال � �ت � �ط ��وان ��ي ال� � � ��ذي ال �ت �ح��ق‬ ‫ب��ال�ن��دوة الصحافية‪ ،‬التي حضرها‬ ‫أي � �ض ��ا ب� �ع ��ض م� ��ن أع � �ض� ��اء ام �ك �ت��ب‬ ‫ام �س �ي��ر ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬أب� ��رز ف��ي كلمته‬ ‫أن ال �ج �م �ه ��ور ال� �ت� �ط ��وان ��ي وأه ��ال ��ي‬ ‫ت� �ط ��وان ي �س �ت �ح �ق��ون ه� ��ذا ال �ت �ك��ري��م‪،‬‬ ‫ويستحقون أن يستضيفوا مجسم‬

‫ك��أس العالم‪ ،‬مضيفا أن��ه وأول مرة‬ ‫في التاريخ‪ ،‬أقدمت الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم‪ ،‬على اقتناء ‪18‬‬ ‫ألف تذكرة لفائدة امنطقة وأهاليها‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث سيستفيد م�ن�ه��ا "األ �ت��رات"‬ ‫وال�ج�م�ع�ي��ات وال�ف�ع��ال�ي��ات ومختلف‬ ‫مكونات امجتمع التطواني‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع أب � � ��رون رئ� �ي ��س ال �ف��ري��ق‬ ‫التطواني في حديثه على أن توزيع‬ ‫ت�ل��ك ال�ت��ذاك��ر سيتم بشفافية‪ ،‬منها‬ ‫‪ 2000‬م ��وج� �ه ��ة ل �ل �ج �ه��ة و‪ 16‬أل ��ف‬ ‫مخصصة للجماهير بكل مكوناتها‪.‬‬ ‫وقد تم تشكيل لجنة مختلطة تضم‬ ‫إض��اف��ة للفريق الجماعة الحضرية‬ ‫وال ��واي ��ة‪ ،‬أج��ل ال�ع�م��ل ع�ل��ى ت��وزي��ع‬ ‫شفاف للتذاكر‪ ،‬داعيا الله أن يوفقه‬ ‫ليكون عند حسن ظن الجميع‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك�ش��ف ال�ن�ق��اب ع��ن ام�ع��رض‬ ‫ال � ��ذي س�ت�ح�ت�ض�ن��ه س��اح��ة ال ��واي ��ة‪،‬‬ ‫وس �ي �ض��م ش��اش��ات ك �ب �ي��رة وت�ن�ظ�ي��م‬ ‫م �ب��اري��ات ل��أط �ف��ال إض ��اف ��ة ل�ع��رض‬ ‫بعض امنتوجات الخاصة بالفريق‬ ‫ف��ي ال�ف�ت��رة ام�م�ت��دة م��ا ب��ن ‪ 6‬دجنبر‬ ‫إل ��ى غ��اي��ة ‪ 20‬م �ن��ه‪ ،‬لتختتم ال �ن��دوة‬ ‫الصحافية بتبادل الهدايا التذكارية‪.‬‬ ‫وكان عزيز العامري مدرب فريق‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬ق��د ح ��دد أس�م��اء‬ ‫الاعبن امشاركن ضمن منافسات‬ ‫كأس العالم لأندية وضمت الائحة‬ ‫‪ 23‬اع � �ب� ��ا وه� � ��م ك ��ال� �ت ��ال ��ي‪ :‬م �ح �م��د‬ ‫أب� ��ره� ��ون‪ ،‬وم��رت �ض��ى ف � ��ال‪ ،‬وم �ه��دي‬ ‫ال � � �خ � ��اط � ��ي‪ ،‬وي� � ��وس� � ��ف ب� ��وش � �ت� ��اة‪،‬‬ ‫ونصير اميموني‪ ،‬ومحسن ياجور‪،‬‬ ‫وزي��د ك��روش‪ ،‬وامهدي عزيم‪ ،‬وأنس‬ ‫ام��راب��ط‪ ،‬وب��ال زري��وح‪ ،‬وف��وزي عبد‬ ‫الغني‪ ،‬وزهير نعيم‪ ،‬وأحمد جحوح‪،‬‬ ‫ورف�ي��ق عبد الصمد‪ ،‬وسعيد ك��رادا‪،‬‬ ‫وع� �ب ��د ام� ��ول� ��ى ال � �ه� ��ردوم� ��ي‪ ،‬وأن � ��ور‬ ‫ح ��دوي ��ر‪ ،‬وع �ب��د ال�ع�ظ�ي��م خ �ض��روف‪،‬‬ ‫وح� �م ��زة ام� ��وس� ��اوي‪ ،‬وس �ل �م��ان ول��د‬ ‫الحاج‪ ،‬إضافة إلى محمد اليوسفي‬ ‫وع��دن��ان ال�ع��اص�م��ي وف ��ؤاد ب��اب��ا عا‬ ‫في حراسة امرمى‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ف��ري��ق ام�غ��رب‬ ‫التطواني سيواجه نظيره أوك��ان��د‬ ‫س �ي �ت��ي ال �ن �ي��وزي �ل �ن��دي ف ��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫اافتتاحية ال�ت��ي ستجرى أط��واره��ا‬ ‫على أرض�ي��ة م��رك��ب م��واي عبد الله‬ ‫بالرباط يوم ‪ 10‬دجنبر امقبل‪.‬‬

‫اجامعة تؤجل جميع مباريات الهواة‬ ‫أعلنت الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬تأجيل مباريات بطولة‬ ‫اأول��ى والثانية ه��واة امندرجة ضمن فعاليات ال��دورت��ن العاشرة‬ ‫(مجموعة الشمال) والحادية عشرة (مجموعة الجنوب) بالنسبة‬ ‫للقسم اأول‪ ،‬وال��دورت��ن التاسعة (مجموعة الصحراء) والعاشرة‬ ‫(مجموعات الشمال الشرقي والشمال الغربي والجنوب) بالنسبة‬ ‫للقسم الثاني‪.‬‬ ‫وحسب البيان ال��ذي أصدرته الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪،‬‬ ‫ف��إن ق��رار تأجيل امباريات في نهاية اأس�ب��وع الحالي‪ ،‬ج��اء بسبب‬ ‫الظروف امناخية اممطرة‪ ،‬وذلك استجابة لطلب جل اأندية‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن نهاية اأسبوع اأخير عرفت عدم إجراء بعض‬ ‫امباريات للظروف ذاتها‪ ،‬بسبب عدم صاحية أرضية اماعب التي‬ ‫كانت ستحتضنها بعد تأثرها من جراء التساقطات امطرية‪ ،‬وعدم‬ ‫تمكن بعض الحكام من حضور مباريات أخرى‪.‬‬

‫بوشعيب حرش حكما للديربي‬ ‫أس�ن��دت مهمة ق�ي��ادة م �ب��اراة ال��دي��رب��ي ال�ب�ي�ض��اوي غ��دا (اأح ��د) بن‬ ‫ال��وداد وال��رج��اء للحكم الدولي بوشعيب لحرش‪ ،‬وال��ذي يقود هذه‬ ‫امباراة للمرة الثالثة في تاريخه‪.‬‬ ‫وكان الحكمان رضوان جيد ورشيد بولحواجب مرشحان بدورهما‬ ‫لقيادة امباراة بجانب لحرش‪ ،‬قبل أن تقرر لجنة التحكيم إسناد هذه‬ ‫امهمة لأخير وال��ذي للمفارقة ينتمي مدينة ال��دار البيضاء معقل‬ ‫الديربي‪.‬‬ ‫وك ��ان ح �ك��ام م�غ��ارب��ة اع �ت��زل��وا التحكيم رف �ض��وا ف��ي ال�س��اب��ق ق�ي��ادة‬ ‫الديربي بحكم انتمائهم للدار البيضاء وفي مقدمتهم الحكم امعتزل‬ ‫عبد الرحيم العرجون‪ ،‬نظرا للضغوطات الكبيرة التي ترافق هذه‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫وس �ي��راف��ق ل �ح��رش ك��ل م��ن ع�ش�ي��ق ول�ح�م�ي��دي ك�م�س��اع��دي��ن ف��ي حن‬ ‫سيتولى لهاشيمي مهمة الحكم الرابع‪.‬‬

‫أسامة السعيدي منوع من مواجهة ليفربول‬ ‫ل��ن ي�ك��ون ب�م�ق��دور ال��دول��ي ام�غ��رب��ي أس��ام��ة ال�س�ع�ي��دي ام �ش��ارك��ة في‬ ‫مباراة فريقه الحالي ستوك سيتي أمام فريقه السابق ليفربول خال‬ ‫نهاية اأسبوع الحالي‪.‬‬ ‫وأس �ق��ط م ��درب س �ت��وك س�ي�ت��ي اس ��م ال��اع��ب ال�س�ع�ي��دي م��ن ال��ائ�ح��ة‬ ‫الرسمية التي ستواجه الريدز‪.‬‬ ‫ويعود سبب غياب امهاجم السعيدي عن فريقه في امباراة امذكورة‬ ‫لوجود بند في عقد الاعب ك��ان قد تم إضافته أثناء اات�ف��اق الذي‬ ‫جرى في وقت سابق بن مسؤولي الفريقن‪.‬‬ ‫وي �ل �ع��ب أس��ام��ة ال �س �ع �ي��دي م��ع س �ت��وك س�ي�ت��ي ع �ل��ى س�ب�ي��ل اإع� ��ارة‬ ‫للموسم الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫وكان نادي ليفربول قد جلب الدولي أسامة السعيدي قبل موسمن‬ ‫م��ن ن��ادي هيرنفن ال�ه��ول�ن��دي‪ ،‬غير أن��ه ل��م يتمكن م��ن ف��رض نفسه‬ ‫ضمن التشكيل ال��رس�م��ي ل�ل��ري��دز ل��وج��ود منافسة ق��وي��ة بينه وبن‬ ‫اعبن يلعبون في نفس مركز السعيدي‪.‬‬

‫السايسي يتألق في دورة حمد للغولف البحرينية‬ ‫تميز اليوم اأول من منافسات ال��دورة السابعة لجائزة املك حمد‬ ‫الدولية للغولف التي تقام على مسالك ال�ن��ادي املكي للغولف في‬ ‫الفترة ما بن ‪ 27‬و‪ 29‬نونبر الحالي بالبحرين‪ ،‬بتألق الاعب الهاوي‬ ‫امغربي امهدي السايسي‪.‬‬ ‫وحقق السايسي في اليوم اأول من هذه التظاهرة الرياضية الدولية‪،‬‬ ‫امنظمة من طرف ااتحاد البحريني للغولف‪ ،‬والتي تعرف مشاركة‬ ‫‪ 85‬اعبا يمثلون ‪ 20‬بلدا‪ ،‬إنجازا كبيرا بتسجيله ‪ 68‬ضربة أي أربع‬ ‫ض��رب��ات تحت ام�ع��دل‪ ،‬ليحتل ام��رك��ز الثاني بنفس ع��دد الضربات‪،‬‬ ‫خلف امحترف اإنجليزي أن��درو م��ارش��ال‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬فيما كان‬ ‫امركز الثالث من نصيب امحترف السلوفاكي جاكوب هريندا بثاث‬ ‫ضربات تحت امعدل امطلوب‪.‬‬ ‫ودخل الاعب امغربي كريم الهالي نادي العشرة اأوائل بعد أن حقق‬ ‫‪ 72‬ضربة‪ ،‬وهو امعدل امطلوب‪ ،‬ليحتل امركز السادس متقدما على‬ ‫مجموعة من أمع نجوم رياضة الغولف في العالم‪.‬‬

‫جانب من ندوة تقديم كأس العالم لأندية لوسائل اإعام بمدينة تطوان (اموقع الرسمي للمغرب التطواني)‬

‫اأحمدي يقود فاينورد لإطاحة‬ ‫بإشبيلية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫تألق اعب خ ��ط ال��وس��ط‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ك � ��ري � ��م اأح � � �م � ��دي‪،‬‬ ‫ب � �ش � �ك ��ل اف � � � ��ت ف� � ��ي ام � � �ب� � ��اراة‬ ‫ال�ت��ي جمعت ف��ري�ق��ه ف��اي�ن��ورد‬ ‫روتردام الهولندي‪ ،‬مع ضيفه‬ ‫ف ��ري ��ق إش �ب �ي �ل �ي��ة اإس� �ب ��ان ��ي‪،‬‬ ‫لحساب الجولة الخامسة من‬ ‫دور ام�ج�م��وع��ات ف��ي ال ��دوري‬ ‫اأوربي "اليوروباليغ"‪.‬‬ ‫وس��اه��م ال ��دول ��ي ام�غ��رب��ي‬ ‫في فوز الفريق الهولندي في‬ ‫ه��ذه ام�ب��اراة بهدفن دون رد‪،‬‬ ‫حيث كان وراء تسجيل الهدف‬ ‫ال �ث��ان��ي ل �ف��ري �ق��ه ف ��ي ال��دق �ي�ق��ة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة وال� �ث� �م ��ان ��ن‪ ،‬م��وق�ع��ا‬ ‫هدفه الثاني في هذه امنافسة‬ ‫خال اموسم الحالي‪.‬‬ ‫وارتقى فاينورد روت��ردام‬ ‫الهولندي بعد هذا الفوز إلى‬ ‫ام ��رك ��ز اأول ف ��ي م�ج�م��وع�ت��ه‬ ‫برصيد ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫وك� ��ان ف��ري��ق ف��اي �ن��ورد قد‬ ‫اس �ت �ع��دا ن �غ �م��ة اان� �ت� �ص ��ارات‬ ‫ق�ب��ل م �ب��اراة إش�ب�ي�ل�ي��ة وحقق‬ ‫فوزا مهما وثمينا على ضيفه‬ ‫ري � �ي � �ك ��ا ال� � �ك � ��روات � ��ي ب �ه��دف��ن‬ ‫ن� �ظ� �ي� �ف ��ن ل � �ح � �س� ��اب ال� �ج ��ول ��ة‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة م� ��ن اأورول� � �ي � ��غ ع��ن‬ ‫امجموعة السابعة‪.‬‬ ‫ال� �س� �ق ��اء ك ��ري ��م اأح� �م ��دي‬ ‫ناب عن امهاجمن ووق��ع أول‬ ‫اأهداف في اللقاء منذ الدقيقة‬ ‫‪ 8‬ب �ط��ري �ق��ة م �م �ي��زة ل�ي�ض�ي��ف‬ ‫ب �ع��ده��ا ب�ع�ش��ر دق��ائ��ق زم�ي�ل��ه‬ ‫ليكس ال �ه��دف ال�ث��ان��ي‪ ،‬وه��ذه‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة ك��ان��ت ك��اف �ي��ة ل�ف��وز‬ ‫ف ��اي �ن ��ورد وص� �ع ��وده ل�ل�م��رك��ز‬ ‫الثاني بست نقاط وراء حامل‬

‫ال �ل �ق ��ب إش �ب �ي �ل �ي��ة اإس �ب ��ان ��ي‬ ‫وال� � � � ��ذي أك� � � ��رم وف� � � � ��ادة ف��ري��ق‬ ‫س� �ت ��ان ��دار ل �ي �ي��ج ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي‬ ‫ب� �ث ��اث� �ي ��ة‪ ،‬ق� �ب ��ل أن ي �ت �ص��در‬ ‫الفريق الهولندي مجموعته‬ ‫برصيد ثماني نقاط‪.‬‬ ‫وي � � � � �ع� � � � ��د ه� � � � � � � ��دف ك� � ��ري� � ��م‬ ‫اأح � �م� ��دي ف� ��ي ش� �ب ��اك ري �ي �ك��ا‬ ‫ال �ك ��روات ��ي اأول ل ��ه بقميص‬ ‫ن��ادي��ه ال�ه��ول�ن��دي ه��ذا اموسم‬ ‫ب�ع��د ‪ 7‬م �ب��اري��ات ف��ي ال ��دوري‬ ‫ال� � �ه � ��ول� � �ن � ��دي اإي � ��ردي� � �ف� � �ي � ��زي‬ ‫و‪ 4‬ف� � ��ي ال� � � � � � ��دوري اأورب� � � � ��ي‬ ‫"اليوروباوليغ"‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن��ه‬ ‫كان قد فتح تحقيق من طرف‬ ‫ااتحاد الهولندي لكرة القدم‬ ‫(ااث �ن��ن) ام��اض��ي بخصوص‬ ‫ت� ��دخ� ��ل ك� ��ري� ��م اأح� � �م � ��دي ف��ي‬ ‫حق اع��ب دوردري�خ��ت روبن‬ ‫غوسينس‪ ،‬وال�ت��ي ل��م يعاقب‬ ‫م� ��ن خ ��ال �ه ��ا ال �ح �ك ��م ال ��اع ��ب‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن وب� � �ع � ��د اس� �ت� �ن� �ط ��اق‬ ‫اأط � � ��راف ام �ع �ن �ي��ة‪ ،‬وم �ع��اي �ن��ة‬ ‫ال� �ص ��ور وال �ف �ي��دي��وه��ات‪ ،‬ق��رر‬ ‫اات� � �ح � ��اد ال� �ه ��ول� �ن ��دي ت �ب��رئ��ة‬ ‫اأح� � �م � ��دي‪ ،‬وع � � ��دم م �ع��اق �ب �ت��ه‬ ‫حيث سيكون بمقدوره اللعب‬ ‫م��ع ف��ري�ق��ه ف��اي �ن��ورد روت� ��ردام‬ ‫غدا (اأحد) أمام فريق بي إس‬ ‫في آيندهوفن‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ل�ق�ط��ة اأح �م��دي‬ ‫وال�ت��ي ح��اول م��ن خالها رفع‬ ‫اع��ب الفريق الخصم‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ك� � ��ان س ��اق� �ط ��ا ع� �ل ��ى اأرض‪،‬‬ ‫وي �ع��ان��ي م��ن اإص ��اب ��ة أث ��ارت‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م� ��ن اان � �ت � �ق� ��ادات م��ن‬ ‫ط ��رف ال�ص�ح��اف��ة ال�ه��ول�ن��دي��ة‪،‬‬ ‫والتي طالبت بإيقافه‪.‬‬

‫ااحاد اأوربي لكرة القدم يوقف بنعطية مباراة واحدة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق��ال اات �ح��اد اأورب� ��ي ل�ك��رة‬ ‫القدم إن مهدي بنعطية مدافع‬ ‫ف��ري��ق ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ اأم��ان��ي‬ ‫سيتوقف مباراة أوربية واحدة‬ ‫ب �ع ��د ال �ب �ط ��اق ��ة ال� �ح� �م ��راء ال �ت��ي‬ ‫ت�ل�ق��اه��ا أم ��ام مانشستر سيتي‬ ‫اإن �ج �ل �ي ��زي ف ��ي دوري أب �ط��ال‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫وك��ان الدولي امغربي تلقى‬ ‫ال �ب �ط��اق��ة ال� �ح� �م ��راء اأول� � ��ى ف��ي‬ ‫م �س �ي��رت��ه‪ ،‬ف ��ي دوري اأب� �ط ��ال‬ ‫أم� ��ام م��ان�ش�س�ت��ر س �ي �ت��ي‪ ،‬حيث‬ ‫أك �م��ل ال �ب��اي��رن ام� �ب ��اراة ب�ع�ش��رة‬ ‫اع� � �ب � ��ن‪ .‬وس� �ي� �غ� �ي ��ب ب �ن �ع �ط �ي��ة‬ ‫ع� ��ن م � �ب� ��اراة س �ي �س �ك��ا م��وس �ك��و‬ ‫ال��روس��ي ام�ق��ررة ف��ي ‪ 10‬دجنبر‬ ‫امقبل على ملعب "أليانز آرينا"‪.‬‬ ‫ول� � � � ��إش� � � � ��ارة ف� � � � ��إن ب � ��اي � ��رن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ ق ��د ض ��م ب�ن�ع�ط�ي��ة ف��ي‬ ‫ف � �ت � ��رة اان� � �ت� � �ق � ��اات ال �ص �ي �ف �ي��ة‬ ‫اماضية مقابل ‪ 30‬مليون أورو‪.‬‬ ‫ت� � �ج � ��در اإش � � � � � � ��ارة إل � � � ��ى أن‬ ‫الاعب امغربي امهدي بنعطية‪،‬‬ ‫م ��داف ��ع ف ��ري ��ق ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‬ ‫اأم ��ان ��ي‪ ،‬ك ��ان ق��د ت�ل�ق��ى ب�ط��اق��ة‬ ‫ح� �م ��راء إث� ��ر ع��رق �ل �ت��ه ل�ل�م�ه��اج��م‬ ‫اأرجنتيني سيرخيو أغويرو‪،‬‬ ‫ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي جمعت فريقه‬ ‫ب�ف��ري��ق م��ان�ش�س�ت��ر س�ي�ت��ي على‬ ‫ملعب ااتحاد لحساب الجولة‬ ‫الخامسة للمجموعة الخامسة‬ ‫م ��ن م �ن��اف �س��ات دوري اأب �ط��ال‬ ‫اأوربي‪.‬‬ ‫وس �ج �ل��ت ام � �ب� ��اراة ح �ض��ور‬ ‫ع �م �ي��د اأس � � ��ود ف ��ي ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة‬ ‫ال ��رس �م �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ك� ��ان ال �ف��ري��ق‬ ‫البافاري مسيطرا على الوضع‬ ‫إل ��ى ح ��دد ال��دق �ي �ق��ة ال� � ��‪ ،20‬ال�ت��ي‬ ‫س �ج �ل��ت م �ن �ع �ط �ف��ا ج� ��دي� ��دا ف��ي‬ ‫ام� � � � �ب � � � ��اراة‪ ،‬ب � �ع� ��د ت� � �م � ��ري � ��رة م��ن‬ ‫وس � ��ط ام � �ي � ��دان ت� �س ��اب ��ق إل �ي �ه��ا‬ ‫ك��ل م��ن ب�ن�ع�ط�ي��ة وأغ ��وي ��رو إل��ى‬

‫داخ��ل امنطقة ام�ح��رم��ة‪ ،‬فعرقل‬ ‫ب�ن�ع�ط�ي��ة ال ��اع ��ب اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫أمام أعن الحكم الذي لم يتردد‬ ‫ف� ��ي إش � �ه� ��ار ال � ��ورق � ��ة ال� �ح� �م ��راء‬ ‫ف��ي وج ��ه م��داف��ع روم ��ا ال�س��اب��ق‬ ‫وإع� � � ��ان ض ��رب ��ة ج � � ��زاء ان� �ب ��رى‬ ‫ل ��ه أغ� ��وي� ��رو ب �ن �ف �س��ه وأودع� �ه ��ا‬ ‫ال �ش �ب��اك ال� �ب ��اف ��اري م �ع �ل �ن��ا أول‬ ‫أهداف اللقاء‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذه ال �ب �ط��اق��ة ال �ح �م��راء‪،‬‬ ‫ي �ك��ون أغ ��وي ��رو ق ��د ورط عميد‬ ‫امنتخب الوطني في أول بطاقة‬ ‫ح‪a‬مراء في مسيرته ااحترافية‪،‬‬ ‫بما في ذلك مسيرته مع اأندية‬ ‫التي لعب معها قبل انتقاله إلى‬ ‫ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ‪ ،‬ف ��ي ح ��ن أن��ه‬ ‫ح�ص��ل ع�ل��ى ‪ 54‬ب�ط��اق��ة ص�ف��راء‪،‬‬ ‫وب� ��ذل� ��ك ت� � ��رك ب �ن �ع �ط �ي��ة ف��ري �ق��ه‬

‫يعاني بعشرة اعبن ويتجرع‬ ‫أول خ�س��ارة ف��ي دوري اأب�ط��ال‬ ‫خال اموسم الحالي‪.‬‬ ‫ول� � � � � ��م ي � � �ت � � �ع� � ��رض ال� � ��اع� � ��ب‬ ‫بنعطية أي بطاقة ح�م��راء في‬ ‫م�س�ي��رت��ه ااح�ت��راف�ي��ة اأورب �ي��ة‪،‬‬ ‫س� ��واء أك� ��ان ذل ��ك م��ع ك�ل�ي��رم��ون‬ ‫فوت الفرنسي أو أودينيزي أو‬ ‫روما أو بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال ��ذك ��ر أن ب��اي��رن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ ك� ��ان ق ��د ض ��م ام �ه��دي‬ ‫ب�ن�ع�ط�ي��ة ف ��ي ف �ت��رة اان �ت �ق��اات‬ ‫ال � �ص � �ي � �ف � �ي ��ة ام � ��اض� � �ي � ��ة م� �ق ��اب ��ل‬ ‫‪ 30‬م� �ل� �ي ��ون أورو‪ ،‬وق � ��د ح�ج��ز‬ ‫ال��اع��ب م �ك��ان��ا أس��اس �ي��ا ل��ه في‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل��ة ال� �ع� �م ��اق ال� �ب ��اف ��اري‬ ‫م �ن��ذ ان �ض �م ��ام ��ه‪ ،‬ع �ل��ى ح �س��اب‬ ‫البرازيلي دانتي‪.‬‬

‫جنة جامعية تفقدت مركز تكوين أومبيك آسفي‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫قامت لجنة جامعية مكونة‬ ‫م� ��ن ش �خ �ص �ي ��ات م ��رم ��وق ��ة م��ن‬ ‫ق �ب �ي ��ل م � �ب� ��ارك ب �ي �ه ��ي وج� �م ��ال‬ ‫ل� �ح ��رش وج � ��ون ب �ي �ي��ر م� ��وران‬ ‫وص ��اح ل�ح�ل��و ي��وم (اأرب �ع��اء)‬ ‫ام��اض��ي ب��زي��ارة م�ي��دان�ي��ة مركز‬ ‫تكوين الناشئن التابع لفريق‬ ‫أومبيك آسفي فرع كرة القدم‪.‬‬ ‫وع� � ��رف� � ��ت ال� � � ��زي� � � ��ارة أي� �ض ��ا‬ ‫ح� �ض ��ور ك ��ل م ��ن ح �س��ن م��وم��ن‬ ‫وال � � � � �ح� � � � ��اج م� � � � ��راش� � � � ��ي‪ ،‬وه � �م� ��ا‬ ‫أع � � �ض � ��اء ف � ��ي ام � �ك � �ت� ��ب ام� �س� �ي ��ر‬ ‫للفريق امسفيوي‪ ،‬كما شهدت‬ ‫أي � �ض � ��ا ح � �ض� ��ور ع � �ب� ��د ال � �ق � ��ادر‬

‫اروز‪ ،‬ام��دي��ر اإداري ل�ل�ق��رش‬ ‫ام� � �س� � �ف� � �ي � ��وي‪ ،‬ال � � ��ذي � � ��ن ق � ��دم � ��وا‬ ‫تقريرا إداريا وتقنيا عن مركز‬ ‫التكوين‪.‬‬ ‫وف� � � � � � � � � � � � � ��ي ك � � � � � �ل � � � � � �م� � � � � ��ة ل� � � � � � ��ه‪،‬‬ ‫أش� � � � � � � � � � � � ��ار ج� � � � � � �م � � � � � ��ال ل � � � �ح� � � ��رش‬ ‫ل � �ل � �م � �ش ��روع ال� �ت� �ق� �ن ��ي وال� �ف� �ن ��ي‬ ‫وااس� � � �ت � � ��رات� � � �ي� � � �ج � � ��ي واإداري‬ ‫ال � � � ��ذي ت � �ن � ��وي ج� ��ام � �ع� ��ة ال � �ك� ��رة‬ ‫تطبيقه في ام �س �ت �ق �ب��ل م ��ع ك��ل‬ ‫الفرق واأندية الوطنية‪ ،‬سواء‬ ‫ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب��ال �ج��ان��ب ال�ت�ق�ن��ي‬ ‫أو ال�ج��ان��ب ال�ت�ك��وي�ن��ي‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫ال�ب��رام��ج وإع ��داد اأط��ر امؤهلة‬ ‫ل � �ل � �ت� ��دري� ��ب ال � �ف � �ن� ��ي وال� �ت� �ق� �ن ��ي‬ ‫واإع � � � � � � ��داد ال � �ب � ��دن � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬

‫الفئات العمرية‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض � ��ح ج� ��ون م� ��وران‬ ‫أن ال� �ه ��دف م ��ن هذه الزيارات‬ ‫ام�ي��دان�ي��ة ال �ت��ي ت �ق��وم ب�ه��ا ه��ذه‬ ‫اللجنة أغلب الفرق الوطنية‪،‬‬ ‫ه � ��و ع� �ق ��د ل � � �ق � ��اء ات ت ��واص �ل �ي ��ة‬ ‫م ��ع أط ��ر ه ��ذه ال� �ف ��رق ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫م��ن م��درب��ن وم��دي��ري��ن تقنين‬ ‫وإدارين‪.‬‬ ‫وم� ��ن ض �م��ن اأش� �ي ��اء ال �ت��ي‬ ‫ن��ال��ت رض ��ى واس �ت �ح �س��ان��ا م��ن‬ ‫ط� � � ��رف م� � � � � ��وران ه� � ��ي ت� �ج ��رب ��ة‬ ‫الفريق امسفيوي الناجحة منذ‬ ‫س� �ن ��وات ف ��ي ت �ك��وي��ن ال��اع �ب��ن‬ ‫ال� � �ش� � �ب � ��اب م � �ث� ��ل ع � �ب� ��د ال� � � � ��رزاق‬ ‫ح �م��د الله‪ ،‬وامهدي ال �ن �م �ل��ي‪،‬‬

‫وال� �ب� �ح ��راوي‪ ،‬وال �ك ��رم ��ة‪ ،‬وآي ��ت‬ ‫الخرصة‪ ،‬ومادي‪ ،‬والسمومي‪،‬‬ ‫وغ� �ي ��ره ��م‪ ،‬وس ��رع ��ة إدم��اج �ه��م‬ ‫بالفريق اأول‪ ،‬وه��ذا م��ا يؤكد‬ ‫ال�ع�م��ل ال ��ذي ي�ن�ج��زه ام�ش��رف��ون‬ ‫على الفريق في شتى اميادين‪،‬‬ ‫إداريا وتقنيا ولوجيستيكيا‪.‬‬ ‫وف��ي اأخ �ي��ر‪ ،‬زارت اللجنة‬ ‫ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب ��ال� �ت� �ك ��وي ��ن م �خ �ت �ل��ف‬ ‫مرافق مراكز التكوين اإداري��ة‬ ‫وال �ت �ق �ن �ي��ة وام� ��اع� ��ب وال �ق��اع��ة‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة ام�خ�ص�ص��ة لتقوية‬ ‫ال�ع�ض��ات وام�ص�ح��ة وال�ع�ي��ادة‬ ‫وام � � �ك� � ��ات� � ��ب وك � � ��ذل � � ��ك ام � ��اع � ��ب‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا أن �ه��ا ل��م تنس‬ ‫زي��ارة م�ق��ر عصبة دك��ال��ة عبدة‬

‫لكرة القدم‪ ،‬حيث قامت بزيارة‬ ‫م� �ي ��دان� �ي ��ة ل � ��ه‪ ،‬وذل � � ��ك م� ��ن أج ��ل‬ ‫ااط� � ��اع ع �ل��ى ال �س �ي��ر ال �ي��وم��ي‬ ‫ل� �ل� �ع� �ص� �ب ��ة وك � � � ��ل م � � ��ا ي �ت �ع �ل ��ق‬ ‫ب��ال �ت �س �ي �ي��ر اإداري وال �ت �ق �ن��ي‬ ‫واللوجيستيكي‪.‬‬ ‫ت� � �ج � ��در اإش� � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫ال� � �ق � ��رش ام� �س� �ف� �ي ��وي س� �ي� �ن ��ازل‬ ‫ج� � � ��اره أوم � �ب � �ي� ��ك خ ��ري� �ب� �ك ��ة ف��ي‬ ‫دي� ��رب� ��ي ج � �ه ��وي آخ � ��ر ب �م �ل �ع��ب‬ ‫ال� �ف ��وس� �ف ��اط ل� �ح� �س ��اب ال � � ��دورة‬ ‫العاشرة من منافسات البطولة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة ل� �ك ��رة‬ ‫القدم‪ ،‬ويقبع الفريق امسفيوي‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال �خ��ام��س ع�ش��ر قبل‬ ‫اأخير برصيد ‪ 8‬نقاط‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪344:‬‬ ‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 07 - 06‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 30 - 29‬نونبر ‪2014‬‬

‫توتنهام وإنتر إلى الدور الثاني‬ ‫ليوروبا ليغ‬

‫أليكسيس سانشيز‪ :‬من بيع السمك في الصحراء إلى اللعب في أرسنال‬ ‫أعلن ااتحاد اأوربي لكرة القدم أن‬ ‫م�ب��اراة إستوريل النمساوي مع ضيفه‬ ‫إيندهوفن الهولندي في الدوري اأوربي‬ ‫س �ت �س �ت �ك �م��ل ي � ��وم (ال� �ج� �م� �ع ��ة) ب �ع��دم��ا‬ ‫تسببت اأحوال الجوية في إيقافها بعد‬ ‫نهاية الشوط اأول أول أمس (الخميس)‪.‬‬ ‫وق� ��ال اات� �ح ��اد اأورب� � ��ي ف ��ي ب�ي��ان‬ ‫بموقعه على اإنترنت‪" :‬بسبب اأحوال‬ ‫ال�ج��وي��ة وع��دم صاحية أرض�ي��ة املعب‬ ‫قرر الحكم بالتشاور مع مندوب ااتحاد‬ ‫اأوربي إلغاء مباراة يوم (الخميس) في‬ ‫امجموعة الخامسة بالدوري اأوربي بن‬ ‫إستوريل وأيندهوفن قبل بداية الشوط‬ ‫الثاني‪".‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال �ن �ت �ي �ج��ة ت �ش �ي��ر ل �ت �ق��دم‬ ‫إستوريل ‪ 2-3‬عند إيقاف امباراة بعدما‬ ‫اس �ت �م��ر س �ق ��وط اأم � �ط� ��ار ب � �غ� ��زارة ب��ن‬ ‫الشوطن‪.‬‬ ‫وق ��ال اات �ح��اد اأورب� ��ي إن ام �ب��اراة‬ ‫ستستكمل في الساعة الرابعة بتوقيت‬ ‫غرينتش يوم (الجمعة) امقبل‪.‬‬

‫عاش ضنك الحياة مع أربعة أشقاء وأم < أودينيزي كانت البداية في ماعب أوربا‬

‫ف ��از ت��وت �ن �ه��ام ع �ل��ى ض�ي�ف��ه ب��ارت �ي��زان ب�ل�غ��راد‬ ‫الصربي ‪ 0-1‬سجله بنجامن إسطمبولي (‪)49‬‬ ‫ضمن منافسات امجموعة الثالثة من ال��دوري‬ ‫اأوربي "يوروبا ليغ"‪.‬‬ ‫ورفع توتنهام رصيده إلى ‪ 11‬نقطة في صدارة‬ ‫امجموعة ليبلغ الدور الثاني‪.‬‬ ‫وتوقفت مباراة توتنهام وضيفه بارتيزان لعدة‬ ‫دق��ائ��ق ب�س�ب��ب ث��اث ح ��وادث منفصلة ل�ن��زول‬ ‫مشجعن إلى أرض املعب‪.‬‬ ‫وق��رر الحكم خ��روج الاعبن م��ن أرض املعب‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 38‬م��ن م �ب��اراة ام�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ع �ن��دم��ا ك��ان��ت ال�ن�ت�ي�ج��ة ت�ش�ي��ر ل �ل �ت �ع��ادل ب��دون‬ ‫أهداف قبل استئناف اللعب بعد عشر دقائق‪.‬‬ ‫وب� ��دا أن ام �ش �ج �ع��ن ال ��ذي ��ن ن ��زل ��وا إل ��ى أرض‬ ‫ام �ل �ع��ب ي ��رت ��دون ال �ق �م �ص��ان ن �ف �س �ه��ا وذك� ��رت‬ ‫وسائل إعام بريطانية أن هذه قد تكون وسيلة‬ ‫للترويج‪.‬‬ ‫وض �م��ن ام�ج�م��وع��ة ع�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ت �ع��ادل تريبوليس‬ ‫ال�ي��ون��ان��ي م��ع ض�ي�ف��ه ب�ش�ي�ك�ت��اش ال�ت��رك��ي ‪2-2‬‬ ‫سجل أص�ح��اب اأرض جيرونيمو باراليس‬ ‫(‪ )72‬وف��اك��ون��دو ب ��ارا (‪ ،)82‬وس �ج��ل للفريق‬ ‫الضيف ديمبا با (‪ )15‬وجوكان توري (‪ 61‬من‬ ‫ضربة جزاء)‪.‬‬ ‫ون �ج��ح دي �ن��ام��و م��وس �ك��و ال ��روس ��ي ف��ي حصد‬ ‫العامة الكاملة في امجموعة الخامسة بعدما‬ ‫تغلب على ضيفه باناثنايكوس اليوناني ليرفع‬ ‫رصيده إلى ‪ 15‬نقطة من ‪ 15‬ممكنة‪.‬‬ ‫وسجل الفرنسي وليام فانكور (‪ )55‬وأليكسي‬ ‫إي ��ون ��وف (‪ )61‬ه��دف��ي دي �ن��ام��و م��وس�ك��و ال��ذي‬ ‫ضمن بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من الجولة‬ ‫ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬وال�س��وي��دي م��ارك��وس ب�ي��رغ (‪ 14‬من‬ ‫ضربة رأس) هدف باناثنايكوس‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا وق ��ف رص �ي��د ب��ان��اث�ن��اي�ك��وس ع�ن��د نقطة‬ ‫واحدة وخرج من امنافسة‪.‬‬ ‫وف ��ي ام �ج �م��وع��ة ع�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ت��وق �ف��ت ام� �ب ��اراة بعد‬ ‫الشوط اأول بسبب اأمطار الغزيرة والنتيجة‬ ‫ت �ش �ي��ر إل ��ى ت �ق��دم إس �ت��وري��ل ال �ب��رت �غ��ال��ي على‬ ‫ضيفه إيندهوفن الهولندي ‪ .2-3‬سجل للفائز‬ ‫توزيه (‪ )12‬وكوكا (‪ )30‬وديوغو أمادو (‪،)39‬‬ ‫ول �ل �خ��اس��ر م �م �ف �ي��س دي� �ب ��اي (‪ )6‬ول��وس �ي��ان��و‬ ‫نارسينغ (‪.)14‬‬ ‫وفي امجموعة السادسة‪ ،‬بلغ إنتر الدور الثاني‬ ‫بعد تغلبه على دنيبرو اأوكراني ‪ 1-2‬سجلهما‬ ‫زدرافكو كوزمانوفيتش (‪ )30‬وبابلو أوزفالدو‬ ‫(‪ )50‬وسجل للخاسر روسان روتان (‪.)16‬‬ ‫وف ��ي ام �ج �م��وع��ة ع�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ت �ع��ادل س��ان��ت إت �ي��ان‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ع �ل��ى أرض � ��ه م ��ع ض �ي �ف��ه ق� ��ره ب��اخ‬ ‫اأذربي ‪ 1-1‬سجل للفريق الفرنسي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪9‬‬

‫س� � � � � � � � �ي� � � � � � � � �ف� � � � � � � � �ت� � � � � � � � �ق � � � � � � � ��د اع� � � � � � � � � � � ��ب‬ ‫نادي أرسنال التشيلي أليكسيس‬ ‫س��ان�ش�ي��ز ه ��ذه ال�س�ن��ة ف��رص��ة عيد‬ ‫ام �ي ��اد ال �ت��ي اغ�ت�ن�م�ه��ا ف ��ي ال�س�ن��ة‬ ‫ام��اض �ي��ة ح �ي��ث س ��اف ��ر إل� ��ى ب�ل��دت��ه‬ ‫ف��ي توكوبيا ف��ي ش�م��ال التشيلي‬ ‫ليفتتح ‪ 5‬ماعب ك��رة ق��دم مجهزة‬ ‫ب�ع�ش��ب اص�ط�ن��اع��ي ت �ب��رع ب�ه��ا إل��ى‬ ‫بلدته الصحراوية حيث ترعرع‪.‬‬ ‫وق ��ال ي��وم �ه��ا س��ان�ش�ي��ر ل�ل�ج�م�ه��ور‬ ‫ال ��ذي ت�ج�م�ه��ر ل�ي�ل�ق��ي ن �ظ��رة ع�ل�ي��ه‪:‬‬ ‫"هنا كنت ألعب كرة القدم‪ ،‬بالطبع‬ ‫ليس على العشب‪ ،‬إنما على الرمل‬ ‫مع حجرتن لتحديد امرمى"‪.‬‬ ‫هذا التبرع ساعد كثيرا فريق كرة‬ ‫ال�ق��دم امحلي امخصص للشباب‪،‬‬ ‫وأص � �ب� ��ح ال �ك �ث �ي ��ر م �ن �ه��م ي� �م ��ارس‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم ب��ال��رغ��م م��ن ك ��ون لعبة‬ ‫البايسبول هي اأولى في قريته‪.‬‬ ‫أم � � � ��ه‪ ،‬م� ��رت � �ي � �ن� ��ا‪ ،‬ت � �ش� ��اه� ��د ج �م �ي��ع‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات ف ��ي ب �ي �ت �ه��ا ف ��ي ال �ق��ري��ة‬ ‫حيث ما زالت تعيش‪ ،‬وحيث ربت‬ ‫أليكسيس وأشقاء ه اأربعة‪.‬‬ ‫وق� ��د رف �ض��ت اان �ت �ق ��ال م ��ن ب�ي�ت�ه��ا‬ ‫ب ��ال ��رغ ��م م� ��ن ث� � ��راء اب� �ن� �ه ��ا‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا‬ ‫سمحت ل��ه ب��إص��اح��ه م��ن ال��داخ��ل‪،‬‬ ‫ول��م ت�ع��د ب�ح��اج��ة إل��ى ب�ي��ع السمك‬ ‫يوميا كي تكسب قوتها‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫كان يفعله أليكسيس أيضا‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ك� ��ان أل �ي �ك �س �ي��س ف ��ي ع�م��ر‬ ‫ال� � � � � � ��‪ ،16‬وك � � � ��ان ي� �ل� �ع ��ب م� � ��ع ف ��ري ��ق‬ ‫كوبريلوا في كأس ليبرتادوريس‪،‬‬ ‫أع�ط�ي��ت غ��رام��ة أم��ه بسبب بيعها‬ ‫السمك من دون رخصة‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ال� �ص� �ح ��اف ��ي م ��اوروس� �ي ��و‬ ‫ريكيلمي‪" :‬لم يكن بإمكان العائلة‬ ‫دفع الغرامة التي تبلغ ‪ 1000‬دوار‪،‬‬ ‫لذا قام أليكسيس بااتصال بمدير‬ ‫اأع� �م ��ال ف��رن��ان��دو فيليسيفيتش‬ ‫الذي اشتراه ودفع الغرامة‪.‬‬ ‫وب�ع��د س�ن��ة م��ن ه��ذه ال�ح��ادث��ة‪ ،‬ق��ام‬ ‫فيليسيفيتش ب��إدخ��ال أليكسيس‬ ‫ف��ي ف��ري��ق أودي �ن �ي��زي‪ ،‬وه�ن��ا كانت‬ ‫فرصته اأول��ى التي ظ��ن بأنها لن‬ ‫تأتي في أوربا"‪.‬‬ ‫وا ي � �ج� ��ب ال � �ت � �ف� ��اج� ��ؤ م� � ��ن ق� � ��درة‬ ‫أليكسيس على حمل نادي أرسنال‬ ‫ب��أك�م�ل��ه ع�ل��ى ك�ت�ف�ي��ه‪ ،‬ف�ه�م��ا ق��وي��ن‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫ه � ��ذه اأك� � �ت � ��اف ق ��وي ��ت ف� ��ي ب �ل��دت��ه‬ ‫ت��وب��وك �ي��ا‪ ،‬ح �ي��ث م �ن��اج��م ال �ف �ح��م‪،‬‬ ‫محطة الطاقة‪ ،‬وامرفأ هم خيارات‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ال ��وح � �ي ��دة أب � �ن� ��اء ال �ب �ل��دة‬ ‫حيث ال�ه��واء ملوث بسبب التلوث‬ ‫ال �ص �ن��اع��ي وام �ن �ط �ق��ة ف �ي �ه��ا م�ع��دل‬ ‫ع��ال م��ن الوفيات بسبب السرطان‬ ‫بسبب استعمال مادة اأرزنيخ في‬ ‫مناجم الفحم‪.‬‬

‫اع� � � � �ت � � � ��رف اع� � � � � ��ب ن� � � � ��ادي ري� � � � ��ال‬ ‫مدريد توني كروس بأن كمية امباريات‬ ‫التي لعبها منذ اموسم اماضي إلى اآن‬ ‫أرهقته بعد أن فاز بالبوندسليغا وكأس‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وفي مقبلة له مع صحيفة "ألباييس"‬ ‫ق��ال ك��روس‪" :‬ا أطيق انتظارا كي يأتي‬ ‫الصيف ارتاح‪ ،‬في موسم ‪2014/2013‬‬ ‫لعبت نصف اموسم مع بايرن ميونيخ‪،‬‬ ‫وبعدها كامل كأس العالم‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬من ثم لعبت كأسي إسبانيا‬ ‫واأوربي مع ريال مدريد ولم أغب عن أي‬ ‫م �ب��اراة‪ .‬ا أعتقد بأني لعبت ه��ذا العدد‬ ‫من امباريات في حياتي كلها‪ ،‬ولقد بدأ‬ ‫التعب يظهر علي‪".‬‬

‫أليكسيس ساشيز مهاجم فريق أرسنال (وكاات)‬

‫وت �ح��ت ق �ي��ادة ف�ي�ل�ي�س�ي�ف�ي�ت��ش‪ ،‬تم‬ ‫إع��ارة أليكسيس إل��ى ن��وادي كولو‬ ‫ك��ول��و وري�ف��رب��اي��ت ق�ب��ل أن ينتقل‬ ‫إلى برشلونة بصفقة وصلت إلى‬ ‫‪ 25‬مليون أورو في ‪.2011‬‬ ‫ل� � ��م ت � �ج� ��ر اأم � � � � � ��ور ب � �س� ��اس� ��ة ف��ي‬ ‫برشلونة حيث لم يتقبله رفاقه في‬ ‫الفريق‪ ،‬حيث إن أليكسيس يحتاج‬ ‫إلى الحرية على أرض املعب وهذا‬ ‫ل��م يتوفر ل��ه ف��ي برشلونة بجانب‬

‫العظيم ليونيل ميسي‪.‬‬ ‫أم��ا في أرس�ن��ال فقد اختلف اأم��ر‪،‬‬ ‫ف �ه��و أح� ��د ال��اع �ب��ن ال �ك �ث��ر ال��ذي��ن‬ ‫ي �ت �ك �ل �م��ون اإس � �ب ��ان � �ي ��ة‪ ،‬وط��اق �ت��ه‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة وج � ��دت ل �ه��ا م �ك��ان��ا ع�ل��ى‬ ‫أرض ام �ل �ع��ب ت �ح��ت ق �ي��ادة ام ��درب‬ ‫أرس � ��ن ف �ي �ن �غ��ر‪ .‬أل �ي �ك �س �ي��س ي�ح��ب‬ ‫ال��رك��ض ك �ث �ي��را‪ ،‬وذات م ��رة ان�ت�ق��ل‬ ‫بسيارته عندما كان في إيطاليا من‬ ‫بيته القريب م��ن ملعب أودينيزي‬

‫إل � ��ى م ��رك ��ز ام ��دي� �ن ��ة ح� �ي ��ث ي��وج��د‬ ‫م �ج �م��ع ت � �ج� ��اري ك� �ب� �ي ��ر‪ ،‬وع �ن��دم��ا‬ ‫وص � ��ل‪ ،‬أض � ��اع م �ف��ات �ي��ح س �ي��ارت��ه‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذه ال�ح��ال��ة اع��ب مختلف قد‬ ‫يتصل بمدير أعماله كي يرسل له‬ ‫س �ي��ارة أخ ��رى ت�ق�ل��ه‪ ،‬أم��ا سانشيز‬ ‫بسبب اإحراج أو بكل بساطة أنه‬ ‫ل��م ي�ع�ت�ب��ر اأم� ��ر م�ش�ق��ة ع �ل �ي��ه‪ ،‬ق��ام‬ ‫بركض ‪ 6.5‬كلم إلى بيته كي يجلب‬ ‫مفاتيح ال�س�ي��ارة ااح�ت�ي��اط‪ ،‬وق��ام‬

‫بالركض مجددً نحو سيارته‪.‬‬ ‫القلب الكبير الذي يملكه سانشيز‬ ‫ظهر في أرسنال حيث أن الجماهير‬ ‫أحبته في أقل من ثاثة أشهر‪ ،‬وهو‬ ‫معبود في بلدته حيث سيفتقدونه‬ ‫هذه السنة بسبب تزامن مباريات‬ ‫ف��ي ال� ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي ف��ي عطلة‬ ‫ام�ي��اد ول��ن يتمكن م��ن السفر كما‬ ‫فعل في السنة اماضية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ل � � � �ع� � � ��ب ن � � �ج � � �م� � ��ا ف � � � ��ري � � � ��ق ري � � � ��ال‬ ‫مدريد مارسيلو وك � ��ري � ��م ب �ن��زي �م��ة‬ ‫مباراتهما رقم ‪ 50‬في دوري اأبطال مع‬ ‫ريال مدريد بعد مشاركتهما في مباراة‬ ‫بازل السويسري‪.‬‬ ‫ول �ع��ب ب �ن��زي �م��ة أول م� �ب ��اراة ل ��ه مع‬ ‫الفريق في ‪ 30‬شتنبر ‪ 2009‬في دوري‬ ‫امجموعات أم��ام فريق مارسيليا ال��ذي‬ ‫انتهى بفوز ال��ري��ال بنتيجة ‪ ،0-3‬بينما‬ ‫م��ارس�ي�ل��و ل�ع��ب أول م �ب ��اراة م��ع ال��ري��ال‬ ‫ف��ي شتنبر ‪ 2007‬أم��ام فيردير بريمن‬ ‫وانتهت بفوز الريال بنتيجة ‪.1-2‬‬

‫كأس العالم للسيدات حط الرحال في مدريد‬ ‫س� �ت� �ح ��ل ك � � ��أس ال � �ع� ��ال� ��م ل �ل �س �ي ��دات‬ ‫بالعاصمة اإسبانية م��دري��د ي��وم��ي ‪29‬‬ ‫و‪ 30‬نونبر الحالي‪ ،‬حيث يمكن لعشاق‬ ‫ك� ��رة ال� �ق ��دم ال �ت �ق��اط ص� ��ور ت ��ذك ��اري ��ة مع‬ ‫الكأس الغالية‪.‬‬ ‫وستشكل مدريد امحطة اأول��ى في‬ ‫جولة "ايف يور غولز" التي تجوب فيها‬ ‫ك��أس العالم للسيدات عبر العالم خال‬ ‫ع��ام ‪ .2015‬ف�ه��ذه ال �ك��أس ال�غ��ال�ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫سيتنافس عليه ‪ 24‬فريقا بن ‪ 6‬يونيو‬ ‫و‪ 5‬يوليوز ‪ ،2015‬ستقوم بزيارة كل بلد‬ ‫م��ن ال�ب�ل��دان ام�ش��ارك��ة على م��دى اأشهر‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وت�ت�م�ث��ل اأه � ��داف ال��رئ�ي�س�ي��ة ل�ه��ذه‬

‫الجولة في الترويج لكرة القدم للسيدات‬ ‫وك � ��أس ال �ع��ال��م ل �ل �س �ي��دات وام �ن �ت �خ �ب��ات‬ ‫امشاركة‪ ،‬فضا عن توسيع نطاق حملة‬ ‫"ايف يور غولز" ولفت اانتباه إلى كرة‬ ‫ال �ق��دم ل �ل �س �ي��دات وم �س��اع��دة اات� �ح ��ادات‬ ‫اأعضاء امؤهلة في جهودها اإنمائية‬ ‫امستقبلية‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ي��وم��ي (ال �س �ب��ت) ب ��ن ال�س��اع��ة‬ ‫‪ 18:00‬وال �س��اع��ة ‪ ،20:00‬و(اأح� � ��د) بن‬ ‫ال �س��اع��ة ‪ 12:00‬وال �س��اع��ة ‪ ،14:00‬يمكن‬ ‫ل �ع �ش��اق ال� �س ��اح ��رة ام �س �ت��دي��رة ال �ت �ق��اط‬ ‫ص��ورة تذكارية م��ع ال�ك��أس امرموقة في‬ ‫ك��ورت��ي إنجليس دي كاستيانا‪ ،‬حيث‬ ‫ستشهد امراسم حضور بعض الاعبات‬

‫الدوليات من نادي أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة س �ت �ن �ظ��م ف� ��ي ا‬ ‫س� � �ي � ��وداد دي� � ��ل ف� ��وت � �ب� ��ول‪ ،‬م� �ق ��ر ات� �ح ��اد‬ ‫ك � � ��رة ال� � �ق � ��دم اإس� � �ب � ��ان � ��ي‪ ،‬ورش � � � ��ة ع �م��ل‬ ‫مناقشة ال��وض��ع الحالي لهذه الرياضة‬ ‫واستعراض مختلف جوانب استعدادات‬ ‫امنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم‬ ‫ل �ل �س �ي��دات ك� �ن ��دا ‪ 2015‬م ��ع ب �ح��ث س�ب��ل‬ ‫التطوير في هذا التخصص‪.‬‬ ‫وستكون الندوة مفتوحة للجمهور‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ت � �ب ��دأ ف� ��ي ال� �س ��اع ��ة ‪ 10‬ص �ب��اح��ا‬ ‫ب� �ح� �ض ��ور م � � ��درب ام �ن �ت �خ��ب اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫ل�ل��رج��ال فيسنتي دل ب��وس�ك��ي‪ ،‬ونظيره‬ ‫ف��ي ف�ئ��ة ال �س �ي��دات إي�غ�ن��اس�ي��و ك�ي��ري��دو‪،‬‬

‫التعادل يحسم موقعة فياريال ومونشنغادباخ‬

‫مواجهة صعبة لسيتي في ضيافة‬ ‫ساوثمبتون‬ ‫ف��ي ام��واج�ه��ة ام�ق��ررة‬ ‫إج� � � � � � ��راؤه� � � � � � ��ا ي� � � � � � ��وم غ� ��د‬ ‫(اأح� � � � � � ��د)‪ ،‬ي � ��أم � ��ل ف ��ري ��ق‬ ‫م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر س� �ي� �ت ��ي ف��ي‬ ‫ااستفادة من امعنويات‬ ‫امرتفعة لاعبيه من أجل‬ ‫ال� �ت� �خ� �ل ��ص م � ��ن م �ض �ي �ف��ه‬ ‫س ��اوث �م �ب �ت ��ون وإزاح � �ت� ��ه‬ ‫عن الوصافة‪.‬‬ ‫وي� � � � � � ��دخ� � � � � � ��ل ف � � ��ري � � ��ق‬ ‫ام��درب التشيلي مانويل‬ ‫ب �ي �ل �ي �غ ��ري �ن ��ي إل � � ��ى ه ��ذه‬ ‫ام � � ��واج� � � �ه � � ��ة م� � � ��ع رج� � � ��ال‬ ‫ال� � �ه � ��ول� � �ن � ��دي رون � � ��ال � � ��دو‬ ‫ك��وم��ان وه ��و م�ن�ت��ش من‬ ‫اانتصار الذي حققه يوم‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي على‬ ‫ض �ي �ف��ه ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫اأم � ��ان � ��ي (‪ )2-3‬ب �ف �ض��ل‬ ‫ث��اث �ي��ة م��ن اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫سيرخيو أغ��وي��رو‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ك� ��ان رج� ��ل ال� �ل �ق ��اء ب ��دون‬ ‫منازع‪ ،‬ما سمح بإنعاش‬ ‫آم� � � � ��ال� � � � ��ه ف� � � � ��ي ال � � �ل � � �ح� � ��اق‬ ‫ب ��ال �ن ��ادي ال� �ب ��اف ��اري إل��ى‬ ‫الدور الثاني من مسابقة‬ ‫دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫ول � � � ��ن ت � � �ك � ��ون م �ه �م��ة‬

‫ال ��ذي أه ��ل اروخ� ��ا إل ��ى ال �ح��دث ال�ع��ام��ي‬ ‫الكبير للمرة اأولى في تاريخ الباد‪ .‬كما‬ ‫سيحضر اأش�غ��ال أل�ي�خ��ان��درو بانكو‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة اأومبية اإسبانية‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك سيكون بإمكان الجمهور‬ ‫رؤي� � � � ��ة ب � �ع� ��ض م� � ��ن أف� � �ض � ��ل ال� ��اع � �ب� ��ات‬ ‫ال��دول�ي��ات ف��ي م�ب��اراة ال ��دوري اإسباني‬ ‫ال �ت��ي ت� ��دور رح��اه��ا ب��ن ص��اح��ب ام��رك��ز‬ ‫الرابع أتلتيكو فيميناس وثالث الترتيب‬ ‫أتلتيك كلوب ف��ي سيرو دي��ل أيسبينو‪،‬‬ ‫اب�ت��داء م��ن الساعة ‪ 11:45‬حيث سيكون‬ ‫الدخول مجانيا‪.‬‬ ‫وس �ت �م �ث��ل ال� �ص ��ن ام �ح �ط��ة ام �ق �ب �ل��ة‬ ‫لجولة "اي��ف ي��ور غولز" في ‪ 11‬يناير‪،‬‬

‫ع�ل�م��ا أن ه ��ذه ال�ح�م�ل��ة ت �ه��دف إل ��ى دع��م‬ ‫ت�ط��وي��ر ك��رة ال �ق��دم ل�ل�س�ي��دات وال�ت��روي��ج‬ ‫ل�ه��ا م��ن أج��ل ت��وس�ي��ع ن�ط��اق ممارستها‬ ‫في أوساط النساء والفتيات عبر جميع‬ ‫أن �ح��اء ال �ع��ال��م‪ .‬م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬حققت‬ ‫هولندا تأها تاريخيا إلى كأس العالم‬ ‫ل �ل �س �ي��دات ك �ن��دا ‪ 2015‬ب �ع��د ال �ف ��وز على‬ ‫إي�ط��ال�ي��ا بنتيجة ‪ 1-2‬في إياب املحق‬ ‫اأورب��ي لتحجز امقعد الثامن واأخير‬ ‫من أوربا في العرس العامي‪.‬‬ ‫وكانت مباراة الذهاب‪ ،‬التي أقيمت‬ ‫ي� ��وم ‪ 22‬ن��ون �ب��ر ف ��ي اه� � ��اي‪ ،‬ق ��د ان�ت�ه��ت‬ ‫بالتعادل بنتيجة ‪.1-1‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أب � � �ط� � ��ال ال� �ب ��ري� �م� �ي ��رل� �ي ��غ‬ ‫سهلة أم��ام ساوثمبتون‬ ‫ال � � � ��ذي ل � ��م ي� � �ف � ��رط س� ��وى‬ ‫ب� �ن� �ق� �ط� �ت ��ن ع � �ل� ��ى أرض� � ��ه‬ ‫ب � �ت � �ع� ��ادل� ��ه ف� � ��ي ام ��رح� �ل ��ة‬ ‫ال� � � �ث � � ��ان� � � �ي � � ��ة م� � � � ��ع وس � � ��ت‬ ‫ب��روم �ي �ت��ش أل �ب �ي ��ون (‪-0‬‬ ‫‪ )0‬ف � �ي � �م ��ا خ� � � ��رج ف� ��ائ� ��زا‬ ‫م� ��ن ام � �ب� ��اري� ��ات ال �خ �م��س‬ ‫اأخرى التي لعبها حتى‬ ‫اآن ف ��ي م �ع �ق �ل��ه "س��ان��ت‬ ‫ماريز ستاديوم"‪.‬‬ ‫وم� � � � � � ��ن ام � � � � ��ؤك � � � � ��د أن‬ ‫ف ��ري ��ق ك ��وم ��ان س�ي�س�ع��ى‬ ‫ج ��اه ��دا م ��واص� �ل ��ة ت��أل �ق��ه‬ ‫ه� � � ��ذا ام� � ��وس� � ��م وت� �ج� �ن ��ب‬ ‫الهزيمة على أقل تقدير‪،‬‬ ‫خصوصا أنه سيخوض‬ ‫ثاثة اختبارات في غاية‬ ‫ال� � �ص� � �ع � ��وب � ��ة س �ت �خ �ت �ب ��ر‬ ‫ف�ي�ه��ا ج��دي �ت��ه ب��ال �ت��واج��د‬ ‫ب ��ن ال� �ك� �ب ��ار‪ ،‬إذ س�ي�ح��ل‬ ‫ضيفا على أرس�ن��ال يوم‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء) ام �ق �ب��ل‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫أن يستضيف مانشستر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د ي ��وم (ااث �ن ��ن)‬ ‫اموالي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬ ‫ضمن فعاليات الجولة الخامسة‬ ‫م � ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات ال� � � � � ��دوري اأورب� � � � ��ي‪،‬‬ ‫ان � �ت � �ه� ��ت م� ��واج � �ه� ��ة ن � � � ��ادي ف � �ي� ��اري� ��ال‬ ‫اإس �ب��ان��ي وض �ي �ف��ه ن� ��ادي ب��وروس �ي��ا‬ ‫م��ون �ش �ن �غ��ادب��اخ اأم ��ان ��ي ب��ال �ت �ع��ادل‬ ‫اإي � �ج� ��اب� ��ي ب� �ه ��دف ��ن ل� �ك ��ل ف� ��ري� ��ق ف��ي‬ ‫مباراة رائعة احتفظت بإثارتها حتى‬ ‫اللحظات اأخيرة‪.‬‬ ‫ففي الشوط اأول من اللقاء‪ ،‬فرض‬ ‫ف��ري��ق ال �غ��واص��ات ال �ص �ف��راء سيطرته‬

‫ال ��واض� �ح ��ة ع �ل��ى م� �ج ��ري ��ات ام � �ب� ��اراة‪،‬‬ ‫وت�ف��وق على خصمه اأم��ان��ي بالطول‬ ‫وال � �ع� ��رض‪ ،‬وس �ن �ح��ت ل ��ه ال �ع��دي��د م��ن‬ ‫فرص التسجيل وسط غياب الفعالية‬ ‫ال �ه �ج��وم �ي��ة ل ��اع �ب��ي غ � ��ادب � ��اخ‪ ،‬ول ��م‬ ‫ي�ن�ج��ح وس ��ط ب��وروس �ي��ا م��ن مجابهة‬ ‫إص� � � � ��رار وق � � � ��وة اع � �ب� ��ي ال � �غ� ��واص� ��ات‬ ‫الصفراء الذين فرضوا حصارا كبيرا‬ ‫ع �ل��ى م ��رم ��ى ال� �ح ��ارس س��وم �ي��ر ال ��ذي‬ ‫تألق في صد العديد من الكرات قبل أن‬

‫ينجح لوسيانو فييتو م��ن مفاجأته‬ ‫بهدف التقدم في الدقيقة ‪ 26‬بعد سوء‬ ‫تغطية دفاعية لاعبي غادباخ ورغم‬ ‫هذا الهدف لم ينجح اعبو بوروسيا‬ ‫م��ن القيام ب��أي ردة فعل لينتهي هذا‬ ‫الشوط بتقدم فياريال بواقع ‪. 0-1‬‬ ‫وم� ��ع ب ��داي ��ة ال� �ش ��وط ال �ث ��ان ��ي م��ن‬ ‫امباراة‪ ،‬انتفض النادي اأماني وكسر‬ ‫هيمنة منافسه اإسباني حيث تمكن‬ ‫م��ن تسجيل ه��دف ال�ت�ع��ادل م��ع حلول‬

‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 55‬م��ن زم ��ن ام� �ب ��اراة ب��أق��دام‬ ‫اعبه رافاييل‪ ،‬قبل أن يعود فياريال‬ ‫مجددا للتحكم بزمام اأمور ويسجل‬ ‫ه � ��دف ال� �ت� �ق ��دم م ��ن ج ��دي ��د ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫ال ��اع ��ب دي �ن �ي��س ت�ش�ي��ري�ش�ي��ف وذل ��ك‬ ‫ع �ن��د ال��دق �ي �ق��ة ‪ 63‬م ��ن ع �م��ر ام � �ب� ��اراة‪،‬‬ ‫وبعدها بأربع دقائق فقط أعاد اعب‬ ‫ب��وروس �ي��ا م��ون �ش �ن �غ��ادب��اخ غ��ران�ي��ت‬ ‫ت� �ش ��اك ��ا اأم� � � ��ور إل � ��ى ن �ق �ط��ة ال� �ب ��داي ��ة‬ ‫م��ن ج��دي��د ب�ت�س�ج�ي�ل��ه ه ��دف ال �ت �ع��ادل‬

‫والثاني لفريقه‪ ،‬وبعدها شن النادي‬ ‫اإس � �ب� ��ان� ��ي ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن ال �ه �ج �م ��ات‬ ‫ال �خ �ط �ي��رة وام �ن �ظ �م��ة ع �ل��ى ال��دف��اع��ات‬ ‫اأمانية وكان قريبا للغاية من خطف‬ ‫الفوز خصوصا في الدقائق اأخيرة‬ ‫م��ن ع�م��ر ام �ب��اراة‪ ،‬لكنه ل��م يتمكن من‬ ‫تحقيق الفوز لينتهي اللقاء بالتعادل‬ ‫اإي � �ج � ��اب � ��ي ب � ��ن ال � �ف ��ري � �ق ��ن ب �ه��دف��ن‬ ‫لهدفن‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪344:‬‬ ‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 07 - 06‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 30 - 29‬نونبر ‪2014‬‬

‫أغويرو يترقب اانضمام أكثر ‪ 11‬مهاجم ًا سجلوا أهداف ًا في امباراة رقم ‪100‬‬ ‫الفتى اأرجنتيني يعيش موسمً رائعً مع السيتي < فان نيستلروي وهنري ضمن قائمة هدافي مباراة امائة‬ ‫ي �ع �ي��ش ام� �ه ��اج ��م اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫سيرخيو أغ��وي��رو موسما رائ�ع��ا مع‬ ‫فريقه مانشستر سيتي على مستوى‬ ‫اإن �ج ��ازات ال �ف��ردي��ة‪ ،‬ف��ال��اع��ب يحتل‬ ‫ص � ��دارة ه��داف��ي ال � ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫ب ��رص� �ي ��د ‪ 12‬ه� � ��دف وب � � �ف � ��ارق ه ��دف‬ ‫وح� �ي ��د ع ��ن م �ن��اف �س��ه اأب � � ��رز دي �ي �غ��و‬ ‫كوستا مهاجم تشلسي ال��ذي تمكن‬ ‫م��ن تسجيل ‪ 11‬هدفا خ��ال الجوات‬ ‫اإثنى عشر اماضية ‪.‬‬ ‫وتمكن أغ��وي��رو م��ن إن�ق��اذ فريقه‬ ‫واإبقاء على آمال التأهل للدور ثمن‬ ‫النهائي في بطولة دوري أبطال أوربا‬ ‫ع�ن��دم��ا س�ج��ل ث��اث�ي��ة رائ �ع��ة ق��اد بها‬ ‫ال�س�ي�ت�ي��زن��ز إل ��ى ق �ل��ب ال �ط��اول��ة على‬ ‫ال �ع �م��اق ال� �ب ��اف ��اري ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‬ ‫(الثاثاء) اماضي في مباراة الفريقن‬ ‫التي انتهت بفوز الفريق اإنجليزي‬ ‫بثاثة أهداف مقابل هدفن ‪.‬‬ ‫ال� �ن� �ج ��م اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي س �ي �ك��ون‬ ‫على م��وع��د م��ع م�ب��ارات��ه رق��م ‪ 100‬في‬ ‫البريميرليغ عندما يحل مانشستر‬ ‫س �ي �ت��ي ض �ي �ف��ا ع� �ل ��ى م �ل �ع��ب س��ان��ت‬ ‫م �ي��ري��ز غ ��دا (اأح� � ��د) م��واج �ه��ة ف��ري��ق‬ ‫س��اوث�ه��ام�ب�ت��ون ف��ي إط ��ار م�ن��اف�س��ات‬ ‫اأس� �ب ��وع ال �ث��ال��ث ع �ش��ر م ��ن ال � ��دوري‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ل �ي ��دخ ��ل ال� ��اع� ��ب ن� ��ادي‬ ‫امائة في مسيرته الرائعة في اماعب‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة م� �ن ��ذ ان� �ض� �م ��ام ��ه إل ��ى‬ ‫ال�س�ي�ت�ي��زن��ز ف��ي م��وس��م ‪،2011-2012‬‬ ‫ح �ي��ث ن �ج��ح ال��اع��ب ف��ي ت�س�ج�ي��ل ‪64‬‬ ‫هدفا خال ‪ 99‬مباراة في البريميرليغ‬ ‫وينتظر منه تقديم امزيد خال الفترة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة ‪ .‬ل �ي��س ف �ي��ردي �ن��ان��د وك�ي�ف��ن‬ ‫فيليبس (‪ 53‬ه��دف��ا)‪ :‬تمكن الثنائي‬ ‫ل �ي��س ف �ي��ردي �ن��ان��د وك �ي �ف��ن فيليبس‬ ‫م��ن تسجيل ‪ 53‬ه��دف��ا خ��ال أول ‪100‬‬ ‫م�ب��اراة لهما ف��ي ال��دوري اإنجليزي‪،‬‬ ‫ف �ي��ردي �ن��ان��د ال� ��ذي ت��أل��ق ف ��ي ص�ف��وف‬ ‫ك ��وي� �ن ��ز ب � � ��ارك ري� �ن� �ج ��رز ون �ي��وك �س��ل‬ ‫وت ��وت � �ن � �ه ��ام وال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن اأن� ��دي� ��ة‬ ‫اإنجليزية خ��اض مسيرة كبيرة مع‬ ‫ك��رة ال�ق��دم اإنجليزية ف��ي الفترة من‬ ‫عام ‪ 1986‬وحتى عام ‪. 2006‬‬ ‫بينما لعب فيليبس أندية عديدة‬ ‫أب��رزه��ا س �ن��دران��د وس��اوث�ه��ام�ب�ت��ون‬ ‫ويتولى ت��دري��ب فريق ليستر سيتي‬ ‫في الوقت الحالي وه��و الفريق الذي‬ ‫اختتم فيه مسيرته ‪.‬‬ ‫م��اي�ك��ل أوي ��ن (‪ 54‬ه��دف��ا)‪ :‬النجم‬ ‫اإنجليزي مايكل أوين الذي تألق في‬ ‫ص �ف��وف أن��دي��ة ل�ي�ف��رب��ول ون�ي��وك��اس��ل‬ ‫وم��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د ف ��ي ال� � ��دوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي ��زي ت �م �ك��ن م ��ن ت �س �ج �ي��ل ‪54‬‬

‫هدفا خال مبارياته امائة اأولى في‬ ‫الدوري افتتحها وهو ما يزال في سن‬ ‫السابعة عشر ‪.‬‬ ‫ت�ي��ري ه�ن��ري (‪ 59‬ه��دف��ا)‪ :‬ال�غ��زال‬ ‫الفرنسي اأسمر الذي صنع التاريخ‬ ‫مع فريق أرسنال منذ انضمامه إليه‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ ،1999‬وال� �ه ��داف ال�ت��اري�خ��ي‬ ‫للفريق وص��اح��ب ال��رق��م القياسي في‬

‫صناعة اأه ��داف خ��ال م��وس��م واح��د‬ ‫في البريميرليغ ‪.‬‬ ‫هنري تمكن من تسجي ‪ 59‬هدفا‬ ‫خ��ال أول ‪ 100‬م�ب��اراة ل��ه ف��ي ال��دوري‬ ‫اإنجليزي ‪.‬‬ ‫روب � ��ي ف ��اول ��ر ول ��وي ��س س ��واري ��ز‬ ‫(‪ 62‬ه ��دف ��ا)‪ :‬ي��أت��ي ث �ن��ائ��ي ل�ي�ف��رب��ول‬ ‫ال� �ت ��اري� �خ ��ي روب � � ��ي ف � ��اول � ��ر ول ��وي ��س‬

‫سيرجيو أغويرو فرح بتوقيعه هدفا في شباك بايرن ميونيخ اأماني (وكاات)‬ ‫س��واري��ز ف��ي ام��رك��ز ال��راب��ع والخامس مع ليفربول بعد انضمامه إليه عقب‬ ‫في هذه القائمة حيث تمكن كا منهما تألقه في مونديال ‪ 2010‬مع منتخب‬ ‫من تسجيل ‪ 62‬هدفا خال امباريات أوروغواي ليتوج مسيرته مع النادي‬ ‫ب��اع�ت��اء ص� ��دارة ه��داف��ي ال� ��دوري في‬ ‫امائة اأولى في البريميرليغ ‪.‬‬ ‫ف � ��اول � ��ر ك � � ��ان أح � � ��د ن � �ج� ��وم ج �ي��ل اموسم اماضي برصيد ‪ 31‬هدفا قبل‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ال �ت �س �ع �ي �ن��ات ف ��ي ص �ف��وف انتقاله إلى برشلونة ‪.‬‬ ‫ف � � ��ان ن � �ي � �س � �ت � �ل� ��روي(‪ 68‬ه� ��دف� ��ا)‪:‬‬ ‫ال ��ري ��دز وه � ��داف ال �ف��ري��ق خ ��ال ث��اث��ة‬ ‫مواسم متتالية‪ ،‬بينما تألق سواريز ام�ه��اج��م ال�ه��ول�ن��دي ام�ت��أل��ق رود ف��ان‬

‫ن �ي �س �ت �ل��روي ت �م �ك��ن م ��ن ت �س �ج �ي��ل ‪68‬‬ ‫ه��دف��ا خ ��ال م �ب��اري��ات��ه ام��ائ��ة اأول ��ى‬ ‫في البريميرليغ مع فريق مانشستر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د ‪ .‬ام �ه��اج��م ال �ق��دي��ر اش�ت�ه��ر‬ ‫بقدراته الكبيرة على التهديف حتى‬ ‫أن ال�ن�ج��م اإي��رل �ن��دي روي ك��ن قائد‬ ‫الفريق في تلك الفترة قد صرح قائا‬ ‫إن نيسترو ه��و ام�ه��اج��م اأف�ض��ل في‬

‫ال �ع��ال��م وأك �ث��ر ام�ه��اج�م��ن م �ه��ارة في‬ ‫إنهاء الهجمات بنجاح ‪.‬‬ ‫ن �ي �س �ت �ل��روي ق �ض��ى ف ��ي ص�ف��وف‬ ‫مانشستر يونايتد خمسة مواسم في‬ ‫الفترة من عام ‪ 2001‬وحتى عام ‪2006‬‬ ‫قبل أن يفضل اانتقال إلى فريق ريال‬ ‫مدريد اإسباني ‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫رئيس مرسيدس توتو وولف يتوقع استمرار التوتر بن هاميلتون وروزبرغ‬ ‫ي � � �ع � � �ت � � �ق� � ��د رئ � � �ي� � ��س ال� � �ق� � �س � ��م‬ ‫ال � � ��ري � � ��اض � � ��ي ف � � ��ي م � � ��رس � � �ي � � ��دس‪،‬‬ ‫ال � �ن � �م � �س ��اوي ت� ��وت� ��و وول � � � ��ف‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ت ��وت ��ر س �ي �س �ت �م��ر ب ��ن س��ائ �ق��ي‬ ‫ال� � �ف � ��ري � ��ق ال � �ب� ��ري � �ط� ��ان� ��ي ل ��وي ��س‬ ‫ه� ��ام � �ي � �ل � �ت� ��ون واأم� � � ��ان� � � ��ي ن �ي �ك��و‬ ‫روزبرغ في امستقبل‪ ،‬على الرغم‬ ‫من امداعبات الودية بينهما بعد‬ ‫ان�ت�ه��اء ال�س�ب��اق الختامي موسم‬ ‫‪ 2014‬من بطولة العالم للفورموا‬ ‫واحد في أبوظبي مساء (اأحد)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ك � ��ل م � ��ن ه ��ام �ي �ل �ت ��ون‬

‫وروزب��رغ ق��د عاشا ع��دة لحظات‬ ‫حرجة هذا اموسم‪ ،‬كادت تتسبب‬ ‫بحدوث خافات بينهما –ولعل‬ ‫أش�ه��ره��ا ع�ل��ى اإط ��اق ح��ادث�ت��ي‬ ‫س� � �ب � ��اق � ��ي ج� � ��ائ� � ��زت� � ��ي م� ��ون� ��اك� ��و‬ ‫وبلجيكا الكبرين– عندما واجه‬ ‫رؤس��اؤه�م��ا ف��ي إدارة مرسيدس‬ ‫أوق��ات��ا عصيبة ليمنعوا إل�ح��اق‬ ‫هذا التنافس أضرارا بالفريق‪.‬‬ ‫وع �ل��ى الرغم من أن روزب ��رغ‬ ‫ب��ذل ج �ه��ودا ك��ي ي�ق��وم شخصيا‬ ‫ب�ت�ه�ن�ئ��ة زم �ي �ل��ه ه��ام �ي �ل �ت��ون بعد‬ ‫س�ب��اق أب��وظ�ب��ي ال��ذي حسم لقب‬

‫البطولة‪ ،‬ومشيرا إل��ى العاقات‬ ‫الطيبة بن الزميلن‪ ،‬إا أن وولف‬ ‫يدرك أنه من امستحيل التخلص‬ ‫من امشاكل امستقبلية‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا س �ئ��ل ع �م��ا إذا ك��ان‬ ‫ي �ع �ت �ق��د أن ت �ن��اف �س �ه��م س�ي�ن�ت�ه��ي‬ ‫وي �ص �ب��ح اع �ت �ي��ادي��ا م ��رة أخ ��رى‪،‬‬ ‫ق� � ��ال وول � � � ��ف‪“ :‬س� �ت� �ع ��ود اأم� � ��ور‬ ‫ط �ب �ي �ع �ي��ة ل �ف �ت��رة ق �ص �ي ��رة خ ��ال‬ ‫ف�ت��رة ال�ش�ت��اء وف��ي ب��داي��ة اموسم‬ ‫[ام �ق �ب��ل]‪ ،‬ق�ب��ل أن ت�ص�ب��ح اأم ��ور‬ ‫تنافسية مجددا”‪.‬‬ ‫“وم � � � � ��ن ال� � � ��واض� � � ��ح ج � � � ��دا أن‬

‫التوتر سيحصل إذا ك��ان زميلك‬ ‫ف��ي ال�ف��ري��ق ه��و أك�ب��ر م�ن��اف��س لك‬ ‫وعدوك اأكبر”‪.‬‬ ‫“مما ا ش��ك فيه أن الظروف‬ ‫وال� �ت� �ح ��دي ��ات ب �ي �ن �ه �م��ا س �ت �ك��ون‬ ‫م �ت �ش��اب �ه��ة م � �ج� ��ددا ف� ��ي ام ��وس ��م‬ ‫امقبل”‪.‬‬ ‫“ول� �ل� �ح� �ف ��اظ ع� �ل ��ى ام �س �ت��وى‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي م � ��ن ااح� � � �ت � � ��رام –وق � ��د‬ ‫ش� ��اه� ��دت ه � ��ذا ف� ��ي اأع � �ل� ��ى ب�ع��د‬ ‫السباق– [عندما تحدث روزبرغ‬ ‫إل � ��ى ه ��ام� �ي� �ل� �ت ��ون] ح� �ي ��ث أظ� �ه ��را‬ ‫ااحترام لبعضهما البعض”‪.‬‬

‫خضوع مدافع برشلونة فيرمايلن لعملية جراحية‬ ‫أعلن نادي برشلونة اإسباني‬ ‫ص� ��اح� ��ب ام � ��رك � ��ز ال � �ث� ��ان� ��ي ح��ال �ي��ا‬ ‫ف ��ي ال� � ��دوري اإس �ب��ان��ي أول أم��س‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س) أن م ��داف� �ع ��ه ال ��دول ��ي‬ ‫ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي ت� ��وم� ��اس ف �ي��رم��اي �ل��ن‬ ‫س �ي �خ �ض��ع ل �ع �م �ل �ي��ة ج ��راح� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال �ف �خ��ذ س �ت �ب �ع��ده ع ��ن ام ��اع ��ب م��ن‬ ‫‪ 4‬إل ��ى ‪ 5‬أش �ه��ر‪ .‬وك� ��ان ف�ي��رم��اي�ل��ن‬ ‫ان � �ض � ��م إل � � ��ى ص � �ف � ��وف ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫الصيف اماضي قادما من أرسنال‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي ل �ق��اء ‪ 15‬م�ل�ي��ون جنيه‬ ‫إسترليني (نحو ‪ 19‬مليون أورو)‪.‬‬ ‫وأذاع ال�ن��ادي اإسباني بيانا‬ ‫أكد فيه أن فيرمايلن (‪ 29‬سنة و‪48‬‬ ‫م �ب��اراة دول �ي��ة) ام �ص��اب بعضات‬

‫ال �ف �خ��ذ اأي� �م ��ن سيخضع‬ ‫ل � �ع � �م � �ل � �ي � ��ة ج � ��راح� � �ي � ��ه‬ ‫(ال � � �ث � � ��اث � � ��اء) ام �ق� �ب ��ل‬ ‫ف � ��ي ف � �ن � �ل � �ن� ��دا‪ ،‬وأن‬ ‫ف � �ت� ��رة ش� �ف ��ائ ��ه ق��د‬ ‫ت� �س� �ت� �غ ��رق م� � ��ن ‪4‬‬ ‫إلى ‪ 5‬أشهر‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ وص��ول‬ ‫ف � �ي ��رم ��اي � �ل ��ن إل� ��ى‬ ‫ال �ن��ادي الكتالوني‬ ‫ل � ��م ي � �ش � ��ارك ف � ��ي أي‬ ‫م � � �ب� � ��اراة رس � �م � �ي ��ة ب��ل‬ ‫اك �ت �ف��ى ب �خ��وض م �ب��اراة‬ ‫ودي � ��ة ف ��ي ص� �ف ��وف ال �ف��ري��ق‬ ‫ال �ب��دي��ل أم ��ام م�ن�ت�خ��ب أن��دون�ي�س�ي��ا‬

‫ت� �ح ��ت ‪ 19‬س� �ن ��ة (‪)6-0‬‬ ‫م � �ن � �ت � �ص ��ف ش �ت �ن �ب��ر‬ ‫ام� � � � ��اض� � � � ��ي س� �ج ��ل‬ ‫خ � ��ال� � �ه � ��ا ه� ��دف� ��ا‬ ‫واحدا‪.‬‬ ‫وق��د اضطر‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة أم ��ام‬ ‫ت�ف��اق��م اإص��اب��ة‬ ‫ال � � �ت � � ��ي ي� �ع ��ان ��ي‬ ‫منها فيرمايلن‬ ‫إج� � � ��راء ال �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن‬ ‫ال �ف��ري��ق ب �ح��اج��ة إل�ي��ه‬ ‫ف��ي متوسط ال��دف��اع ال��ذي‬ ‫كان مشكلة بالنسبة إلى الفريق في‬

‫“ل ��ذل ��ك وم� ��ع ج �م �ي��ع م�ش��اع��ر‬ ‫اأيام الجيدة والسيئة‪ ،‬أعتقد أن‬ ‫اأمر كان مقبوا تماما”‪.‬‬ ‫الصراع على حلبة سبا كان‬ ‫اللحظة الحاسمة‪.‬‬ ‫ي � �ش� ��ار إل� � ��ى أن ال� �ت ��وت ��ر ب��ن‬ ‫روزب� � � ��رغ وه��ام �ي �ل �ت��ون ت �ص��اع��د‬ ‫خ � ��ال ام� ��وس� ��م‪ ،‬إل � ��ى أن وص �ل��ت‬ ‫اأم� � ��ور إل� ��ى درج �ت �ه��ا ال �ق �ص��وى‬ ‫ع�ل��ى ام �س��ار خ��ال س�ب��اق ج��ائ��زة‬ ‫ب�ل�ج�ي�ك��ا ال� ُ�ك �ب��رى ع �ن��دم��ا اح�ت�ك��ا‬ ‫ببعضهما البعض‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د وول � ��ف أن �ه ��ا ك��ان��ت‬

‫تلك اللحظة الحاسمة في تحديد‬ ‫حملة الفريق هذا اموسم‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ��ى ال �ط��ري �ق��ة ال �ت��ي ض �غ��ط فيها‬ ‫مدراء الفريق على الزميلن بعد‬ ‫هذا الحادث‪.‬‬ ‫وش��رح وول��ف اأم��ر ب��ال�ق��ول‪:‬‬ ‫“بالنسبة لي كانت نهاية أسبوع‬ ‫حاسمة في للموسم”‪.‬‬ ‫“ج� � � �م� � � �ي � � ��ع اأم � � � � � � � � � ��ور ال� � �ت � ��ي‬ ‫ن ��اق� �ش� �ن ��اه ��ا وك� �ت� �ب� �ن ��اه ��ا ك ��ان ��ت‬ ‫نظرية”‪.‬‬ ‫“وب �ع��د ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع تلك‬ ‫احتجنا أن نضمن أن ا يخرج‬

‫هذا اأمر عن السيطرة [مصلحة]‬ ‫الفريق”‪.‬‬ ‫“وم � � ��ا ف �ع �ل �ن��اه أن� �ن ��ا أخ ��ذن ��ا‬ ‫ب��ااع �ت �ب��ار ال� �خ� �ي ��ارات ام �ت��اح��ة‪،‬‬ ‫وأعتقد أننا خرجنا من السباق‬ ‫ب � �ع� ��د أن اح� � �ت � ��ك س� ��ائ � �ق� ��ان� ��ا م��ع‬ ‫ب�ع�ض�ه�م��ا م ��ن أج ��ل أن ن �ح �ق��ق ‪7‬‬ ‫انتصارات على التوالي وتحقيق‬ ‫‪ 5‬ث �ن��ائ �ي��ات [إن� �ه ��اء ال �س �ب��اق في‬ ‫ام ��رك ��زي ��ن اأول وال � �ث� ��ان� ��ي] ه��و‬ ‫أم��ر ي��رض�ي�ن��ا‪ ،‬وي �ب��دو أن�ن��ا قمنا‬ ‫باأمر الصحيح”‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مدرب سندارند يتمنى إفساد اأمور على امتصدر تشلسي‬

‫اأعوام اأخيرة‪.‬‬ ‫وك��ان فيرمايلن خسر مركزه‬ ‫ك� � ��اع� � ��ب أس � � ��اس � � ��ي م � � ��ع أرس � � �ن� � ��ال‬ ‫ب�س�ب��ب ت �ك��رار ت�ع��رض��ه ل��إص��اب��ات‬ ‫ح�ت��ى أن غ�ي��اب��ه ف��ي م��وس��م ‪2010-‬‬ ‫‪ 2011‬ك��ان ش�ب��ه ك��ام��ل‪ .‬وق��د ش��ارك‬ ‫ف�ي��رم��اي�ل��ن م��ع م�ن�ت�خ��ب ب ��اده في‬ ‫ك��أس ال�ع��ال��م ال �ب��رازي��ل ح�ي��ث خ��رج‬ ‫من ربع النهائي بعد خسارته أمام‬ ‫اأرجنتن ‪ 0-1‬علما بأنه غ��اب عن‬ ‫تلك ام�ب��اراة بعد تعرضه لإصابة‬ ‫في الجولة اأخيرة من الدور اأول‬ ‫وال� �ت ��ي ف � ��ازت ف �ي �ه��ا ب�ل�ج�ي�ك��ا ع�ل��ى‬ ‫روسيا ‪.1-0‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أرسنال وليفربول يتسابقان على ضم امخضرم إيكر كاسياس‬ ‫أوردت ت � � �ق� � ��اري� � ��ر ص� �ح ��اف� �ي ��ة‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي��ة أن ال� �ح ��ارس اإس �ب��ان��ي‬ ‫ال ��دول ��ي ام �خ �ض��رم إي �ك ��ر ك��اس �ي��اس‬ ‫حارس عرين ريال مدريد اإسباني‬ ‫م� �ح ��ل اه � �ت � �م ��ام ف ��ري� �ق ��ي ل �ي �ف��رب��ول‬ ‫وأرس � � �ن � � ��ال ف � ��ي س � � ��وق اان � �ت � �ق� ��اات‬ ‫ال �ش �ت��وي��ة ال� ��ذي س�ي�ف�ت��ح أب ��واب ��ه في‬ ‫شهر يناير امقبل‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال � �ح� ��ارس ص ��اح ��ب ال � ��‪33‬‬ ‫س �ن��ة ق��د اس �ت �ع��اد م �ك��ان��ه اأس��اس��ي‬ ‫ف��ي تشكيلة ام��درب اإي�ط��ال��ي كارلو‬ ‫أن�ش�ي�ل��وت��ي ه��ذا ام��وس��م ب�ع��د رحيل‬ ‫دييغو لوبيز إلى صفوف ميان في‬ ‫بداية اموسم الحالي‪ ،‬وهو الذي كان‬ ‫مفضا م��ن ج��ان��ب أنشيلوتي طيلة‬ ‫اموسم اماضي في مباريات الدوري‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ك � ��ان ي� �ش ��ارك ك ��اس �ي ��اس ف��ي‬ ‫بطولة دوري اأب�ط��ال فقط وه��و ما‬ ‫دفعه للتفكير جديا في الرحيل عن‬ ‫النادي املكي‪.‬‬ ‫وش� ��ارك ك��اس �ي��اس ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫خ��ال ‪ 17‬م �ب��اراة م��ع ال �ف��ري��ق‪ ،‬ولكن‬ ‫ت� ��رددت ش��ائ�ع��ات ع��ن وج ��ود خ��اف‬

‫ب �ي �ن��ه وب � ��ن أن �ش �ي �ل��وت��ي ف ��ي اأي � ��ام‬ ‫اأخيرة أدى إلى إبقائه على مقاعد‬ ‫ال�ب��داء في م�ب��اراة ب��ازل السويسري‬ ‫مساء (اأرب�ع��اء) اماضي في بطولة‬ ‫دوري اأب� �ط ��ال واش� �ت ��راك ال �ح��ارس‬ ‫ال�ك��وس�ت��اري�ك��ي ك�ي�ل��ور ن��اف��اس ب��دا‬ ‫منه وهو ما يدفع الحارس امخضرم‬ ‫إل��ى ال�خ��وف على مكانته اأساسية‬ ‫في تشكيلة النادي املكي‪.‬‬ ‫وذك � � � � � � � � � ��رت ص� � �ح� � �ي� � �ف � ��ة دي� � �ل � ��ي‬ ‫إك �س �ب��ري��س ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة أن ن ��ادي‬ ‫أرس� � � �ن � � ��ال اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي س� �ي� �ح ��اول‬ ‫ال �ح �ص��ول ع �ل��ى خ ��دم ��ات ك��اس �ي��اس‬ ‫خ � ��ال ي �ن��اي��ر ام �ق �ب��ل ف ��ي ظ ��ل ب�ح��ث‬ ‫م� � ��درب ال� �ف ��ري ��ق أرس� � ��ن ف �ي �ن �غ��ر ع��ن‬ ‫ح � ��ارس م ��رم ��ى ب �م��واص �ف��ات ع��ال�ي��ة‬ ‫ل �ح �م��اي��ة ع ��ري ��ن ام ��دف �ع �ج �ي ��ة ال� ��ذي‬ ‫ت� � �ن � ��اوب ع � �ل ��ى ح� ��راس � �ت� ��ه ع � � ��دد م��ن‬ ‫ال � �ح� ��راس غ �ي��ر اأك � �ف� ��اء م �ن��ذ رح �ي��ل‬ ‫اأماني ينز ليمان‪.‬‬ ‫ك �م��ا س�ي�ل�ق��ى ال� �ن ��ادي ال�ل�ن��دن��ي‬ ‫م�ن��اف�س��ة ش��رس��ة ل�ل�غ��اي��ة م��ن ج��ان��ب‬ ‫ف��ري��ق ليفربول ال��ذي يسعى جاهدا‬

‫ل �ل �ح �ص��ول ع �ل��ى خ ��دم ��ات ال �ق��دي��س‬ ‫اإسباني في ظل التراجع الرهيب في‬ ‫مستوى حارسه البلجيكي سيمون‬ ‫مينيوليه الذي يقدم موسما كارثيا‬ ‫مع الريدز أدى إلى توجيه انتقادات‬ ‫حادة إليه من جانب جميع امتابعن‬ ‫خ��اص��ة ب�ع��د أخ�ط��ائ��ه ال�ف��ادح��ة التي‬ ‫كلفت الفريق العديد من اأهداف في‬ ‫امباريات اأخيرة‪.‬‬ ‫وك��ان فريق مانشستر يونايتد‬

‫ق ��د أب � ��دى اه �ت �م��ام��ه ب �ك��اس �ي��اس في‬ ‫الفترة اماضية خاصة في ظل اهتمام‬ ‫ريال مدريد بالحصول على خدمات‬ ‫ح��ارس��ه دي خ�ي��ا‪ ،‬وه��و م��ا أدى إل��ى‬ ‫طرح فكرة إجراء صفقة تبادلية بن‬ ‫ال�ن��ادي��ن ينتقل بموجبها دي خيا‬ ‫إل��ى ال�ع��اص�م��ة م��دري��د ع�ل��ى أن يحل‬ ‫ك��اس�ي��اس ب��دي��ا ل��ه ف��ي م�ل�ع��ب أول��د‬ ‫ترافورد‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أم��ل غ��وس�ت��اف��و ب��وي��ت ال��اع��ب‬ ‫السابق لتشلسي وام��درب الحالي‬ ‫ل � �س � �ن� ��دران� ��د ف� � ��ي إف � � �س� � ��اد اأم� � ��ر‬ ‫ع� �ل ��ى ن� ��ادي� ��ه ال� �ق ��دي ��م م � ��رة أخ� ��رى‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ل �ع��ب ف��ري �ق��ه ع �ل��ى أرض ��ه‬ ‫م ��ع م �ت �ص��در ال� � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫اممتاز لكرة القدم اليوم (السبت)‪.‬‬ ‫وف � � ��ي أب � ��ري � ��ل ام � ��اض � ��ي ذه ��ب‬ ‫ب ��وي ��ت ب �ف��ري �ق��ه ال � ��ذي ك� ��ان ي�ح�ت��ل‬ ‫ام��رك��ز اأخ�ي��ر إل��ى ملعب تشلسي‬ ‫ليفجر مفاجأة ضخمة بعد الفوز‬ ‫‪ 2-1‬ل �ت �ك��ون أول ه��زي �م��ة ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫ف � ��ي ال � � � � ��دوري ع� �ل ��ى أرض� � � ��ه خ ��ال‬ ‫‪ 78‬م � �ب� ��اراة ت �ح ��ت ق � �ي� ��ادة ام � ��درب‬ ‫البرتغالي جوزيه مورينيو‪.‬‬ ‫وع � ��زز ذل � ��ك اان� �ت� �ص ��ار ف��رص‬ ‫سندراند في تجنب الهبوط كما‬ ‫ح�ط��م آم ��ال ت�ش�ل�س��ي ف��ي ام�ن��اف�س��ة‬ ‫على اللقب‪.‬‬ ‫وب �ع��د س �ب �ع��ة أش �ه ��ر س�ت�ك��ون‬ ‫أم� ��ام س �ن��دران��د ال �ف��رص��ة ل��وض��ع‬ ‫ح��د ل�ل�س�ج��ل ال �خ��ال��ي م��ن ال �ه��زائ��م‬

‫لتشلسي ف��ي ‪ 19‬م �ب��اراة متتالية‬ ‫بكافة امسابقات التي يشارك فيها‬ ‫الفريق هذا اموسم‪.‬‬ ‫وق� ��ال ك��وس �ت �ي��ل ب��ان�ت�ي�ل�ي�م��ون‬ ‫ح � � � � � � ��ارس س � � � �ن� � � ��دران� � � ��د ب � �م� ��وق� ��ع‬ ‫ن ��ادي ��ه ع �ل��ى اإن� �ت ��رن ��ت أول أم��س‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س)‪" :‬ت �ش �ل �س��ي ق� ��وي ف��ي‬ ‫ال ��وق ��ت ال �ح��ال��ي ول� ��م ي �خ �س��ر ل�ك��ن‬ ‫نتمنى أن نعمل بقوة وإذا فعلنا‬ ‫هذا ربما يمكننا الخروج بنتيجة‬ ‫إيجابية‪".‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪" :‬أظ � �ه ��رن ��ا ب��ال �ف �ع��ل‬ ‫أم ��ام ف ��رق ج �ي��دة أن ��ه م��ن ال�ص�ع��ب‬ ‫ه��زي �م �ت �ن��ا وخ ��اص ��ة ع �ل��ى م�ل�ع�ب�ن��ا‬ ‫أن ام�س��ان��دة ال�ت��ي نحصل عليها‬ ‫م��ن ال�ج�م��اه�ي��ر ه��ام��ة ل�ل�غ��اي��ة وم��ن‬ ‫اممكن أن تساهم ف��ي تغيير سير‬ ‫اللقاء‪".‬‬ ‫وأك � ��د ب��ان �ت �ي �ل �ي �م��ون ال �ح��ارس‬ ‫ال� �س ��اب ��ق م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي أن ��ه‬ ‫م��ن ال� �ض ��روري دخ� ��ول س �ن��دران��د‬ ‫صاحب امركز ‪ 14‬امباراة بالتفكير‬

‫امناسب‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ب ��ان� �ت� �ي� �ل� �ي� �م ��ون‪" :‬ه � ��ذه‬ ‫ال �ن��وع �ي��ة م ��ن ام� �ب ��اري ��ات ه ��ي م��ن‬ ‫تجعل امرء اعب كرة قدم وهي من‬ ‫تجعله يواصل مشواره مع اللعبة‬ ‫لذلك نتطلع إليها جميعا‪".‬‬ ‫وأض� � ��اف‪" :‬ك �م��ا أن ��ه م ��ن ام�ه��م‬ ‫أي � �ض� ��ا ب ��ال �ن �س �ب ��ة ل� �ن ��ا أن ن��دخ��ل‬ ‫امباراة بالتفكير امناسب‪".‬‬ ‫وي �ت �ص��در ت �ش �ل �س��ي ال �ت��رت �ي��ب‬ ‫م� � �ت� � �ق � ��دم � ��ا ب � � �س� � ��ت ن � � � �ق� � � ��اط ع� �ل ��ى‬ ‫س� ��اوث� ��ام � �ب � �ت� ��ون ص� ��اح� ��ب ام ��رك ��ز‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��ي وس � �ي� ��دخ� ��ل ل � �ق� ��اء ال� �ي ��وم‬ ‫بمعنويات مرتفعة بعدما سحق‬ ‫م �ض �ي �ف ��ه ش ��ال� �ك ��ه اأم� � ��ان� � ��ي ‪0 5-‬‬ ‫(الثاثاء) اماضي ليعادل الفريق‬ ‫أك�ب��ر ان�ت�ص��ار ل��ه خ��ارج أرض��ه في‬ ‫دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وفاز سندراند مرتن فقط في‬ ‫الدوري هذا اموسم ويبتعد بثاث‬ ‫نقاط فقط عن منطقة الهبوط‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪344∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³½u½ 30≠29 o «u*« 1436 dH 07≠06 bŠ_«≠X³‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫ ×‪¢w U‬‬ ‫‪ZO−{¢‬‬ ‫«*‪wÐdG‬‬ ‫« ‪VFA‬‬ ‫ ‪l‬‬ ‫« ‪w Ëb‬‬ ‫« ‪s UC²‬‬ ‫‪WKLŠ‬‬ ‫«‪ d³²Ž‬‬ ‫« ‪W UF‬‬ ‫«‪W U ù‬‬ ‫®«(‪©∂µ WIK‬‬ ‫ﺟﻨﺪت اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻘﻮاد واﻟﺒﺎﺷﻮات ﻟﻘﻴﺎدة "اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ" > ﺷﺠﻊ اﳌﺴﺘﻌﻤﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺒﺎﺷﺎ اﻟﻜﻼوي ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺮاع ﺳﻼﻟﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮت اﻹﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط ﺣـﻤـﻠــﺔ اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ اﻟــﻮاﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ‪،‬ﻓـ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ وﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫– اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﺎﺑـ ــﺔ "ﺿـ ـﺠـ ـﻴ ــﺞ‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ" ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﻪ ﺑ ـ ـ ــﺄي ﺣ ــﺎل‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺣـ ــﻮال أن ﺗـﻘــﻒ ﻓــﻲ وﺟـﻬـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ "ﺗﻄﻬﻴﺮ اﻟﺠﻮ" وإﻧﻬﺎء‬ ‫اﻻﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاﺑ ـ ــﺎت‪ ،‬وﺑ ـﺼ ـﻔ ــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻹﻃ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺰ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ‪:‬‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ‪.‬‬ ‫واﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻠﻴﻼﺗﻬﺎ ﻫﺬه‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻸوﺿ ــﺎع اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺎﺑﻌﺖ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاداﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـ ـﺨ ــﻮض اﳌ ـﻌ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ وإﻧ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎح ﻣ ــﺮاﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻹﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺳ ـﻨــﺪت "ﺷــﺮف"‬ ‫ﻗـﻴــﺎدة اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت وﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺷــﺎل ﺟ ـ ــﻮان اﻟ ـ ــﺬي ﻟ ــﻢ ﻳـﺘـﺨــﻞ‬ ‫أﺑ ـ ـ ـ ــﺪﴽ ﻋـ ـ ــﻦ "اﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺆون اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ"‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗـﻄــﻮراﺗـﻬــﺎ ﻋــﻦ ﻛﺘﺐ رﻏﻢ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺄﻣﻮرﻳﺘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ورﻏﻢ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺠﺬرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟــﻚ ﺗ ـﺼــﺪع اﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻇﻬﻮر وﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﺪاﻋﻤﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟـﺤــﻮار ﻣــﻊ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺣﻔﺎﻇﴼ ﻋﻠﻰ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻌـ ــﻮرﴽ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑ ـ ــﺄن اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﻮﻣـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺪي أﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ‬ ‫ﻣﺘﺠﺎوزﴽ ﺗﺎرﻳﺨﻴﴼ وﺳﻴﺎﺳﻴﴼ‪.‬‬ ‫ﻹﺧـﻔــﺎء ﻫﻮﻳﺔ ﻣــﺪﺑــﺮي اﳌــﺆاﻣــﺮة‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﲔ وﺗﻀﻠﻴﻞ اﻟــﺮأي اﻟـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫ﺣﺎوﻟﺖ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ إﻋﻄﺎء ﻧﻔﺲ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟ ـﻄــﺮوﺣــﺎت اﻻﺳ ـﺘــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻧـ ـﺘ ــﻮﻏ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ وﻣ ــﺎ‬ ‫ﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ أﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر ﻣ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﻔ ــﺎﻫ ـ ـﻴ ــﻢ ﺟـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺰة‪ ،‬وادﻋـ ـ ـ ـ ــﺖ أن‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﻼد ﻣـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﺟــﺔ ﻋــﺎرﻣــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺿـ ـ ـﻄ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﺎت "اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﺑـ ــﺮﻳـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫وإن ﺧ ـﻄــﺮ اﻧ ـ ــﺪﻻع "اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺒــﺔ" ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﺑـﻌـﻴــﺪ إذا ﻣــﺎ اﺳـﺘـﻤــﺮ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺆازرﺗ ــﻪ ﻟ ـﺤــﺰب اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫إﻓـ ـﺸ ــﺎل اﳌـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮدات اﻟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫"دﻣﻘﺮﻃﺔ" اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻨ ــﻲ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﴼ اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاف ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‬ ‫ﺑـﻔـﺸــﻞ "ﻣــﺄﻣــﻮرﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﻬـ ــﺎم اﳌـ ـﻨ ــﻮﻃ ــﺔ ﺑ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ـﻀــﻰ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻫــﺪة ﻓــﺎس اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻠﺰﻣﻬﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮﻳـ ــﴼ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺻـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫"اﺳـﺘـﻘــﺮار" اﻟـﺒــﻼد و"أﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟـﻌــﺎم"‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻟ ـﻌــﺎﻫــﻞ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ووﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎن اﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻻع ﻣـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ‬ ‫"ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ"‪ ،‬وإﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح ﻋ ـﻔــﻮﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺟ ـ ـﻨـ ــﺪت اﻹﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاد‬ ‫واﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﻮات ﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة "اﻧ ـﺘ ـﻔــﺎﺿــﺔ‬

‫اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ" ﺿﺪ "ﺳﻠﻄﺎن اﻻﺳﺘﻘﻼل"‪،‬‬ ‫ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮة أإن اﻻﻧ ـﺴ ـﺠــﺎم ﺑــﲔ أﻣـﺜــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ــﻼوي واﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ــﺮوﻳ ــﺔ ﻻ ﻳـ ـﻄ ــﺮح أي‬ ‫إﺷـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ رﻏـ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻬﺮ‬ ‫وﻇ ـﻠــﻢ ﺟ ـﺒــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وﻏـ ــﺮاﻣـ ــﺎت‪ ،‬وﺟ ـﻠــﺪ‬ ‫ﻷدﻧــﻰ ﺳـﺒــﺐ أو ﺑــﺪون ﺳـﺒــﺐ‪ ،‬وزج‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺴﺠﻮن واﳌـﻌـﺘـﻘــﻼت‪ ،‬وﺗﻌﺒﺌﺔ‬ ‫ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ وﻣﺠﺎﻧﴼ ﻓﻲ اﳌﺰارع اﻟﺦ‪...‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎرﺳـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮاد‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺒــﺪادﻳــﺔ ووﻗــﻮﻓـﻬــﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﻐﻄﻴﺔ ﺗﻌﺪﻳﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ووﺿﻊ ﺛﻘﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮي ﻟــﺪﻋ ـﻤ ـﻬــﻢ وﺗ ـ ـﻔـ ــﺎدي ﻣــﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮﺿــﻮن ﻟ ــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ ‪1912‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ردود ﻓ ـﻌــﻞ ﻋ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻏــﺎﻟ ـﺒــﴼ ﻣــﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑــﺎﻧــﺪﻻع اﻟـﻨـﻴــﺮان ﻓﻲ‬ ‫"ﻗﺼﺒﺎﺗﻬﻢ"‪ ،‬أو إﺛﻘﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻼﺳﻞ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ و"اﻟﻜﺒﺎﻳﻞ"‪ ،‬ورﻣﻴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺠﻮن ﺑﻌﺪ ﺗﺘﺮﻳﻜﻬﻢ‪ ،‬وﻣﺼﺎدرة‬ ‫ﻣﺎ ﺣﺎزوه ﻏﺼﺒﴼ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻴﺖ اﳌﺎل‪.‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺆ ﺑـ ــﺎﻧـ ــﺪﻻع "اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺒــﺔ"‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪي وﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪاول ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﻮﻏـ ــﺮاﻓ ـ ـﻴـ ــﲔ‬ ‫واﻹﺳـﺘــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﲔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺤﺪاﺛﺔ وﻣﺎ ﺗﻔﺮﺿﻪ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﺴـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻹﻋـ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﻮﺑ ــﺔ واﻟـ ـﻨ ــﺎﻃـ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫ورﻓ ـ ــﺾ اﻟـ ـﻌ ــﺮاﺋ ــﺾ واﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻤ ـﺴــﺎت‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻘ ــﺪ اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮات واﳌ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻌﻤﺎل وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻟﺦ‪...‬‬ ‫ﻛـﻠـﻬــﺎ وﺳــﺎﺋــﻞ وﻣ ـﻨــﺎﻫــﺞ أﺧــﺬت‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﲔ اﻻﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆاﻣــﺮة اﳌ ـﺤــﺎﻛــﺔ ﺿــﺪ‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﲔ‬ ‫ﻣﺎرس وﻏﺸﺖ ‪.1953‬‬ ‫وﻓﻀﻼ ﻋــﻦ اﻟﻌﻘﻠﻨﺔ واﻟﺤﺪاﺛﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﻢ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻢ "ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻔـ ــﻮﻳـ ــﺔ"‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪث اﳌــﺮﺗ ـﻘــﺐ‪ ،‬اﻧـﺘـﺒــﻪ اﳌـﺘــﺂﻣــﺮون‬ ‫ﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب وﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰاﺗــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫ﺑﻤﺎ أن اﻷﻣــﺮ ﻛــﺎن ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺆاﻣﺮة‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺿﺪ ﻋﺎﻫﻞ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﺮﻋﻲ‬ ‫وأﻣـﻴــﺮ اﳌﺆﻣﻨﲔ اﻗﺘﻀﺖ اﻟـﻀــﺮورة‬ ‫إﺿـﻔــﺎء ﺻﺒﻐﺔ "دﻳﻨﻴﺔ" و"روﺣـﻴــﺔ"‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﳌﺪﺑﺮة‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ اﺳﺘﻨﻔﺮت اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻄــﺮق واﻟــﺰواﻳــﺎ‪ ،‬وﺷﺠﻌﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻼوي ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺧـ ـﺘ ــﺮاع‬ ‫ﺳﻼﻟﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻟﻨﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪادات واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ ﺑــﲔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻒ اﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف اﳌ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺂﻣـ ـ ــﺮة‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺖ ﳌ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـ ــﺆاﻣ ـ ـ ــﺮة‬ ‫واﻻﻧ ـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺎس ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻴـ ــﻮﻃ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫وﺣﺮارﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ أﻫﻤﻠﺖ‬

‫اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ "ﻏﻼﻇﺔ" أﻃﺮوﺣﺔ‬ ‫"اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺾ ﺑ ــﲔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﺮة "ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ"‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ــﻮﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ‬ ‫ﺿ ــﺪ ﺳ ـﻴــﺪي ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑ ــﻦ ﻳــﻮﺳــﻒ ﺑـﺼـﻔـﺘــﻪ‬ ‫أﻣـﻴــﺮ اﳌــﺆﻣـﻨــﲔ اﺗﺨﺬ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ـ ــﻒ ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺪة‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ "اﳌـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻦ" –‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ أﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺳـ ـﺨ ــﻂ‬ ‫اﻟﻘﻮى"اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ" – ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻷﻃ ـ ـ ــﺮوﺣ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن "اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺒــﺔ" ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻻ‬ ‫ﺗـﻌـﻨــﻲ ﺳ ــﻮى ﻣـﻨــﺎﻫـﻀــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻜ ــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن –‬ ‫ﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﴼ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺒـ ــﺎﺋـ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﻪ – وأن اﳌـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮدﻳ ــﻦ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻻ ﻳـ ـﺠ ــﺎدﻟ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن اﻟﺮوﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘــﻪ أﻣـ ـﻴ ــﺮ اﳌــﺆﻣ ـﻨــﲔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺖ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺮارة‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاد‪ ،‬أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﴼ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫إﻫ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ أﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ :‬إن اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـﻄــﺮق واﻟــﺰواﻳــﺎ واﻻﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮرط ﻣـ ــﻊ ﻗ ـ ــﻮى ﻓـ ـﻘ ــﺪت ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫زﻣــﻦ ﻗــﺪﻳــﻢ ﻣـﺼــﺪاﻗـﻴـﺘـﻬــﺎ وﻧـﻔــﻮذﻫــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﺒ ــﲔ اﺛ ـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ‪ :‬ﺗ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﺆﻫ ـ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮى اﻷورﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻃـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮن‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺳــﻊ ﻋـﺸــﺮ‪ ،‬وﺗـﻌـﺒـﺌـﺘـﻬــﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ـﻐــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﺮاﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻻﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎري‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـﻜ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﺴـﺘــﺮة أو ﻋــﻼﻧـﻴــﺔ )ﺑـﻌــﺪ اﻹﺣ ــﺮاز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ أو‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺔ(‪ ،‬وﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ وﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺴـﻠـﻔـﻴــﺔ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺜــﻼﺛـﻴـﻨـﻴــﺎت ﺑـﺼـﻔــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸـﻌــﻮذﻳــﻦ ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻓﺼﺎﺋﻠﻬﻢ‬ ‫وأﺻـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬وﳌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﺳ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‬ ‫واﻧـﺤــﺮاﻓــﺎﺗـﻬــﻢ ﻋــﻦ ﺗـﻌــﺎﻟـﻴــﻢ اﻹﺳــﻼم‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫ورﻏــﻢ أن اﻷﻣــﺮ ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫رﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﴼ ﺳـ ـ ـ ــﻮى ﺑـ ـ ــﺄزﻣـ ـ ــﺔ داﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاع ﺣـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺎن‬ ‫وﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﻫ ـ ـﻀـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﺰب اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼل‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﳌـﻌـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﲔ ﺗــﺪﺧـﻠــﻮا‬ ‫ﻟــﻺدﻻء ﺑﺮأﻳﻬﻢ‪ ،‬واﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺷـ ـ ــﺄﻧـ ـ ــﻪ أن ﻳـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ‬ ‫وﻳ ـﺼــﻮن ﻣـﺼــﺎﻟـﺤـﻬــﻢ‪ .‬وﻓــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺳﻠﻤﻬﺎ وﻓﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻔﺎﺷﻴﺔ‬ ‫"ﺑـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺰاﻧـ ـ ــﺲ ﻓـ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺰ" ﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ )‪ 17‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ ‪(1952‬‬

‫وﻗﻊ اﻹﻟﺤﺎح ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ــﺮورة ﻧـﻬــﺞ ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ـ ــﺪدة ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ –‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻘــﴼ ﳌـﻘـﺘـﻀـﻴــﺎت ﻣ ـﻌــﺎﻫــﺪة ﻓﺎس !‬ ‫– واﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاء ات‬ ‫اﳌﺴﺘﻌﺠﻠﺔ "ﻟﻠﺨﻼص"‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪:‬‬ ‫•ﻻﺇﺑـ ـﻌـ ـ ﻻ ﺳـ ـﻴ ـ ﻱﻻ ـ ـ ـ ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ‪.‬‬ ‫•ﻻﺇﻧـ ـﻬـ ـ ﺀﻻ ﻧـ ـ ﻓـ ـ ﻻ ــﻮ ﻱﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ وﺗﺠﺮﻳﺪه‪.‬‬ ‫•ﻻ ﺗ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ـ ـ ﻻ ﺻـ ـ ـ ـﻴـ ـ ﺕﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫اﳌﻘﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺠﻨﺮال ﻛﻴﻮم‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻢ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ــﺪاراﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﻴــﺐ ﺑــﻮﻧ ـﻴ ـﻔــﺎس‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻓــﺎز ﺑـﻤـﻨـﺼــﺐ "ﻣـﻜـﻠــﻒ ﺑـﻤـﻬـﻤــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﻹﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ" ﻏ ـ ـ ــﺪاة إﺣ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫"اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ" ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ !‪ ،‬وﺣﺎﻛﻢ‬ ‫ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺶ‪ ،‬دو ﻫــﻮﻃ ـﻔ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺖ اﻟﻘﻮى اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻨﺎﻫﻀﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑـ ـ‬ ‫"اﻟﺪور" اﳌﻨﻮط ﺑﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﺨ ـ ــﻼل ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎﻳـ ــﺮ ‪1953‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻼوي ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﻧــﻲ‪ .‬وإذا ﻛ ــﺎن أوﻟـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺤــﺎول ﻓ ــﺮض ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ – ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ‬ ‫داﺧـ ــﻞ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﻨ ــﻮادي واﻷوﺳ ـ ــﺎط‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎرﻳ ـﺴ ـﻴــﺔ "اﻟ ـﻐــﺎﻟ ـﻴــﺔ" واﳌـﺘـﻄـﻠـﻌــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻌـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﻪ وﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎرﻓ ـ ــﻪ اﳌ ـ ـﻔـ ــﺮﻃـ ــﺔ –‬

‫واﻟـ ـ ـﻈـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر ﺑ ـﻤ ـﻈ ـﻬــﺮ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺲ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺪي ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬وأول‬ ‫ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻠﺠﻠﻮس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﺮش‪ ،‬ﻓــﺈن ﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ‬ ‫– وﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ــﺺ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي رﺳـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻟـ ــﻮﻳـ ــﺲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن ﻣـ ــﻼﻣ ـ ـﺤـ ــﻪ‬ ‫اﳌﺪﻫﺸﺔ – ﻧﺼﺐ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫رﺋـﻴـﺴــﴼ ﻟـ ـ "ﻛــﻮﻧـﻔــﺪراﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻃ ــﺮق اﳌ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﺸــﺮﻗــﻲ"‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻫـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬واﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ "اﻟ ــﺮوﺣ ــﻲ" ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺆاﻣـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬وأﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ــﺄن "ﺗ ـﻌ ــﺎرض ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ "‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟ ــﻎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎوﻳـ ـ ــﻪ وﺷـ ـ ــﺮوﺣـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﻪ‬ ‫رﻏ ــﻢ ردود ﻓ ـﻌــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎء‬ ‫واﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وإﺛ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﳌ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺑ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻼوي واﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺶ‪ ،‬اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘ ــﺖ ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺮﻳـﻀــﺔ ﺗـﻨــﺪد‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﻮاﻗ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺎن اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ أﻣ ـ ـﻀـ ــﻰ ﻋ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاد واﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﻮات إﻣ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء أﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف ﺻ ـﻴــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ واﻣـﺘـﻴــﺎزاﺗـﻬــﻢ اﻟــﺮاﻫـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫أو ﺗﺤﺖ اﻟﻀﻐﻂ )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻗﻠﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺸ ـﺒ ـﺜــﺔ ﺑــﻮﻻﺋ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻌــﺎﻫــﻞ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ‪ ،‬واﳌﺘﻌﺎﻃﻔﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ(‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺼ ــﺮف اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻀــﺎرب‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب وﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎوت اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت‪،‬‬ ‫أﻛﺪت اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ أن اﳌﻮﻗﻌﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﻮن "ﺑ ـ ـﻌـ ــﺰل اﻹﻣ ـ ـ ــﺎم ﺳ ـﻴــﺪي‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ ﻳــﻮﺳــﻒ وإﺑـﻌــﺎده ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻪ اﳌﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ"‪ ،‬وﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﻪ ﺑ ــﺈﻣ ــﺎم‬ ‫آﺧ ــﺮ ﻟــﻪ "اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎء ة اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟـﻀـﻤــﺎن‬ ‫اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺮة‪...‬وﻫ ــﻲ‬ ‫أﻏ ـﻠــﻰ ﺷ ــﻲء ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺆﻣـﻨــﲔ"‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪﻳــﻦ أﻧـﻬــﻢ "ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪون ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أرواﺣ ـﻬــﻢ دﻓــﺎﻋــﴼ ﻋــﻦ ﻫــﺬه اﳌﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮة"‪.‬‬ ‫واﳌ ـ ــﻼﺣ ـ ــﻆ أن اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ "ﻋﺮﻳﻀﺔ اﻻﺳﺘﻘﻼل"‬ ‫ﺗــﺰاﻣــﻦ – وﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﻲ ﺣــﺪ ذاﺗــﻪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻐﺰى – ﻣﻊ اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟﺘﺨﻠﻴﺪ ذﻛ ــﺮى ‪ 30‬ﻣــﺎرس‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺪﴽ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﴼ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮه اﻟ ـﻘــﻮﻣ ـﻴــﺔ وﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ رﻏــﻢ اﳌﻀﺎﻳﻘﺎت وﺗﻌﺴﻒ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺎﻣــﺖ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺎت وﻣـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات ﺧــﺎﻃ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺮدﻳﺪ ﺷﻌﺎر اﻻﺳﺘﻘﻼل واﻟﺼﻴﺎم‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪wwwÆawassimÆcom ∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫ﻳـ ـ ــﻮم ﺣ ـ ـﻠـ ــﻮل اﻟـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮت ﻋ ــﻦ اﺑ ـﺘ ـﻬــﺎﺟ ـﻬــﺎ ﳌ ــﺎ ﺣـﻘـﻘـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ــﻺﻋ ــﻼن اﻟـ ــﺬي أﻛ ــﺪ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻔﻴﺘﻨﺎﻣﻲ ﻫﻮﺷﻴﻤﻦ ﻗﺮاره‬ ‫ﺑﺘﺴﺮﻳﺢ ‪ 200‬ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻷﺳــﺮى ﻓﻲ ﺣــﺮب اﻟﻬﻨﺪ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن إﻗﺪام اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻔﻴﺘﻨﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﳌـﺒــﺎدرة ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ رﻣــﺰ ﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﻮب آﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ــﻊ ﻛـ ـﻔ ــﺎح اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـﻈــﺮﴽ ﻟﺨﻄﻮرة ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻳﺤﺎك‬ ‫ﺿ ــﺪ ﻋــﺎﻫــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ــﺮﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻗــﺪم‬ ‫اﳌــﺮﺷــﺎل ﺟــﻮان ﺑﻨﻔﺴﻪ إﻟــﻰ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﳌ ـ ـ ــﺆازرة اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺮال ﻛـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬وإﺗـ ـﻤ ــﺎم‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﺎت ﻟ ـﺘ ـﻔــﺎدي أدﻧـ ــﻰ ﺧـﻄــﺄ‬ ‫‪.‬ﻓ ـﻘــﺎم ﺑ ـﺠــﻮﻟــﺔ ﺣـ ــﺎول ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﺣــﺚ‬ ‫رﺟ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎﺋ ــﻞ – ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﴼ ﻓــﻲ‬ ‫ﺧـﻄــﺎﺑــﻪ اﳌــﻮﺟــﻪ ﻟ ـﻘــﺪﻣــﺎء اﳌـﺤــﺎرﺑــﲔ‬ ‫و"اﻟﻜﻮم" اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﺗﻠﻮا ﺗﺤﺖ أواﻣﺮه‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺎرك ﻣﻨﻄﻲ ﻛﺴﻨﻮ ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫‪ – 1944‬ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺸـﺒــﺚ "ﺑــﺎﻟـﺼــﺪاﻗــﺔ‬ ‫واﻹﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼص ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﺎ"‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺪ ﻳــﺪ‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻟﺮﻣﺰ اﻟــﻮﻓــﺎء ﻟﻬﺎ‪ :‬اﻟﺒﺎﺷﺎ‬ ‫اﻟﺠﻼوي‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﻄﺎب ﻟﻪ أﻣﺎم اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺑـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺲ‪ ،‬ﻣـ ــﺪح ﺟ ــﻮان‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑ ــﺎﺷ ــﺎ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ‪ ،‬وﺑــﺎﻟــﻎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﺟــﻞ و"ﺧـﺼــﺎﻟــﻪ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪة"‪ ،‬وﻫﻲ "ﺧﺼﺎل" ﻓﻀﺤﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺴـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮن ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاض‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺪاﺧ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ــﺎ اﳌـ ـ ـﺸـ ـ ـﺒ ـ ــﻮﻫ ـ ــﺔ‬ ‫و"اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ" اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮال‪.‬‬ ‫ورﻏـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء اﳌ ـ ـﻔـ ــﺮط‬ ‫واﻟﺤﻤﻼت اﻻﺷﻬﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﻤــﺪوح إﺧ ـﻔــﺎء اﻟـﻠـﻄـﻤــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻜﺒﺪﻫﺎ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺧﻼل ﻣﺮاﺳﻴﻢ‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮﻳــﺞ اﳌ ـﻠ ـﻜــﺔ إﻟ ـﻴــﺰاﺑ ـﻴــﺚ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺰ اﻟ ـﺒــﺎﺷــﺎ ﺻ ــﺪاﻗ ــﺔ وﻧ ـﺴ ـﻄــﻮن‬ ‫ﺗﺸﺮﺷﻞ ﻟﺤﻀﻮر ﺣﻔﻼت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻫـ ــﺪاﻳـ ــﺎ ﻓـ ــﺎﺧـ ــﺮة – ﻣــﻮﻟــﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب اﻟـ ــﺮﻋـ ــﺎﻳـ ــﺎ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫وﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﴼ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺳـ ـﻜ ــﺎن ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ – ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎﻫ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺸﺮﻳﻔﺎت ﻓﻲ ﻗﺼﺮ‬ ‫ﺑﻮﻛﻨﻬﺎم !‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺠـ ـﺒـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﺻ ـﻠــﺖ اﻹﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪات واﻟ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﻮط ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن‪ ،‬واﳌ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺔ ﻓــﻲ اﻹﻟ ـﺤــﺎح‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺮ "اﻟﺜﻮرة اﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ" إذا‬ ‫ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻒ ﻋــﻦ "ﻋ ـﻨــﺎده" وﻳـﺼــﺎدق‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻈ ـﻬــﺎﺋــﺮ اﳌ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع ﻧ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺎت‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰدوج‪ ،‬وﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺾ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻠﺼﺪر اﻷﻋﻈﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻣــﺎرس اﻟﺠﻨﺮال ﻛﻴﻮم ﻫﺬه‬

‫اﻟـﻀـﻐــﻮط ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑــﺎﻟــﺬات اﻟــﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﻓـﻴــﻪ اﻟـﺒــﺎﺷــﺎ اﻟ ـﺠــﻼوي ﻳـﻘــﻮم ﺑـ‬ ‫"ﺳ ـﺒــﺎق" أو "ﻟ ـﺤــﺎق" ﻋ ـﺒــﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ ﻟ ـﻜ ـﺴــﺐ اﳌ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫واﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟﻠﻤﺆاﻣﺮة‪.‬‬ ‫وﻹﻧـﺠــﺎح ﻫــﺬا اﻟﻠﺤﺎق وﺿﻌﺖ‬ ‫اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ رﻫــﻦ إﺷــﺎرة اﻟﺒﺎﺷﺎ‬ ‫ﻛــﻞ إﻣـﻜــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ واﳌــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻨــﺪت وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﻏ ـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ "ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫اﻟﻘﻮاد" ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﻣﻊ رﺟﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮق واﻟـ ــﺰواﻳـ ــﺎ ﺑ ـﻀــﺮﻳــﺢ اﳌــﻮﻟــﻰ‬ ‫إدرﻳـ ـ ــﺲ ﺑ ـﺠ ـﺒــﻞ زرﻫ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬وﻣ ـﻬــﺰﻟــﺔ‬ ‫ﻧﺤﺮ اﻟﺜﻴﺮان ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ "إﻣــﺎم" ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺧﻠﻔﴼ ﻟﻺﻣﺎم اﻟﺸﺮﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻤــﺎ أﻧـ ــﻪ ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺘ ـﺸ ـﺒ ـﺜــﴼ ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫"اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ" وﺑــﺎﻻﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎت "اﳌ ـﻘــﺪﺳــﺔ"‬ ‫اﳌـﺘـﻔــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ أﺛ ـﻨــﺎء ﺗـﺠـﻤــﻊ اﻟـﻘــﻮاد‬ ‫ﺑـ ـﺠـ ـﺒ ــﻞ زرﻫـ ـ ـ ـ ــﻮن ﻓ ـ ـ ــﺈن اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺐ ﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺔ "اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﻃ ــﺔ"‬ ‫و"اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد" اﻟ ـﺘــﻲ ﺑــﺬﻟـﺘـﻬــﺎ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ رﺳﻤﻴﴼ ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺨﻼف "ﺑﲔ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن واﻟ ـﺒــﺎﺷــﺎ"‪ ،‬وإﻳ ـﺠــﺎد ﺣﻞ‬ ‫وﺳﻂ ﻳﺮﺿﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﻣ ـﻨــﺎورة ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻫ ــﺬه ﻟﻢ‬ ‫ﺗ ـﻐــﺮ أﺣـ ـ ــﺪﴽ‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ﻗ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ إﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ "إﻳﻘﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎر ﻋـ ـﻤ ــﺪﴽ ﺛ ــﻢ إرﺳـ ـ ــﺎل ﻣــﻮﻗــﺪﻳ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻹﻃﻔﺎء ﻟﻬﻴﺒﻬﺎ" !‬ ‫ﻫﻜﺬا اﻧﺪﻟﻌﺖ إذن ﻧــﺎر "اﻟﻔﺘﻨﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ" واﻧﺘﻌﺸﺖ‪ .‬وﻗﺪ ﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻴﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺮال ﻛﻴﻮم ﻓﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻈ ــﺮوف ﻗ ـﻄــﻊ آﺧـ ــﺮ أﺷـ ــﻮاط‬ ‫اﳌ ـ ــﺆاﻣ ـ ــﺮة‪ :‬ﻓ ـﺒ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺠــﺮﻳــﺪ اﻟ ـﺤــﺮس‬ ‫اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻼح‪ ،‬وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﻘﺼﺮ‪ ،‬وﻓﻴﻼ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﳌــﺪرﻋــﺎت‪ ،‬ﺣــﺎول إﺧﻀﺎع ﺳﻴﺪي‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻹدارة اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن اﻟ ـﻌــﺎﻫــﻞ اﻛ ـﺘ ـﻔــﻰ ﺑــﺎﻹﺟــﺎﺑــﺔ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫أن ﻳـ ـﺴ ــﺎق ﻣـ ــﻊ وﻟـ ــﺪﻳـ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻄــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮي‪ ،‬وﻳ ـﺒ ـﻌــﺪ‬ ‫إﻟــﻰ ﻛــﻮرﺳـﻴـﻜــﺎ ﺛــﻢ ﻣــﺪﻏـﺸـﻘــﺮ‪" :‬إﻧــﻲ‬ ‫ﻣـﻠــﻚ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺸــﺮﻋــﻲ‪ ،‬وﻟ ــﻦ أﺧــﻮن‬ ‫أﺑــﺪﴽ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟـﺘــﻲ اﺋﺘﻤﻨﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺷﻌﺒﻲ اﻟﻮﻓﻲ اﳌﺨﻠﺺ‪ .‬إن ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺔ ﻓ ـﻠ ـﺘ ـﻔـﻌــﻞ ﻣ ــﺎ ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎء‪20 ) "...‬‬ ‫ﻏﺸﺖ ‪.(1953‬‬ ‫وﻓــﻮر إﻋــﻼن ﻧـﺒــﺄ ﻋــﺰل اﻟـﻌــﺎﻫــﻞ‬ ‫وﻧﻔﻴﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻈﺎﻫﺮات ﻋﺎرﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أﻧ ـﺤ ــﺎء اﻟـ ـﺒ ــﻼد رﻏ ــﻢ ﻗ ــﺮار‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺎر وﺣـ ـﻈ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﻮل‬ ‫اﳌـﻌـﻠــﻦ ﻋـﻨــﻪ رﺳـﻤـﻴــﴼ‪ .‬ورﻏــﻢ ارﺗـﻔــﺎع‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﺠﺮﺣﻰ واﳌﻌﺘﻘﻠﲔ‬ ‫واﺻ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻨـﻜــﺎر واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ ﺗﺸﺒﺜﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﳌﺸﺮوﻋﻴﺔ وﻣﻄﻠﺐ اﻻﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻨﺒﻲ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪344:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 07-06‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 30-29‬نونبر ‪2014‬‬

‫تزايد ملحوظ لحاات العنف ضد النساء في المغرب‬ ‫انطاق حملة وطنية لوقف العنف ضد النساء < ‪ 62.8‬في امائة من النساء يتعرضن للعنف‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫أع�ل��ن ف��ي بحر ه��ذا اأس�ب��وع‬ ‫ع � ��ن إح � � � ��داث ام � ��رص � ��د ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫للعنف ضد النساء عقب إطاق‬ ‫ال �ح �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ال� � � ‪ 12‬ل��وق��ف‬ ‫العنف ضد النساء‪ ،‬وهي امبادرة‬ ‫ال � �ت� ��ي أش � ��رف � ��ت ع �ل �ي �ه��ا ب �س �ي �م��ة‬ ‫الحقاوي وزيرة التضامن وامرأة‬ ‫واأس� ��رة والتنمية ااجتماعية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫وه � ��و ام� ��رص� ��د ال� � ��ذي ي��دخ��ل‬ ‫إح��داث��ه ف��ي إط��ار مأسسة آليات‬ ‫رص � ��د ال� �ع� �ن ��ف‪ ،‬ح �ي��ث س�ي�ت��ول��ى‬ ‫رص � ��د م �خ �ت �ل��ف ظ ��واه ��ر ال �ع �ن��ف‬ ‫ام� �م ��ارس ع �ل��ى ال �ن �س��اء‪ ،‬وإع� ��داد‬ ‫ت �ق��ري��ر س �ن ��وي ح� ��ول ام �ع �ط �ي��ات‬ ‫الجهوية والوطنية‪.‬‬ ‫ومعلوم أن الحملة الوطنية‬ ‫ل � ��وق � ��ف ال � �ع � �ن� ��ف ض � ��د ال � �ن � �س� ��اء‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تمتد فعالياتها إل��ى غاية‬ ‫‪ 10‬دج �ن �ب��ر ام �ق �ب��ل‪ ،‬ت� �ه ��دف إل��ى‬ ‫ت �س �ل �ي��ط ال� �ض ��وء ع �ل��ى م��رت�ك�ب��ي‬ ‫العنف ضد النساء‪ ،‬من خال بث‬ ‫وص� ��ات ت��وع��وي��ة ع �ب��ر مختلف‬ ‫وسائل اإع��ام‪ ،‬وتنظيم العديد‬ ‫م��ن ال �ل �ق��اء ات ال�ج�ه��وي��ة ب�ك��ل من‬ ‫م��دن القنيطرة‪ ،‬وطنجة‪ ،‬وت��ازة‪،‬‬ ‫وص� � �ف � ��رو‪ ،‬وت � � ��ارودان � � ��ت‪ ،‬وب �ن��ي‬ ‫مال‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق فإن ظاهرة‬ ‫العنف تعتبر ظاهرة اجتماعية‬ ‫مرتبطة بعدة عوامل وهي ليست‬ ‫فقط محلية‪ ،‬لكنها استفحلت في‬ ‫اآون ��ة اأخ �ي��رة بشكل كبير في‬ ‫مجتمعنا ام�غ��رب��ي‪ ،‬حيث تشير‬ ‫ب �ع��ض إح� �ص ��ائ� �ي ��ات ام �ن��دوب �ي��ة‬ ‫السامية للتخطيط‪ ،‬التي أظهرت‬ ‫أن ‪ 62.8‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ال �ن �س��اء‬ ‫ي �ت �ع��رض��ن ل �ل �ع �ن��ف‪ ،‬وق� ��د ع�م�ل��ت‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ام�غ��رب�ي��ة ع�ل��ى اعتماد‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة م�ن��اه�ض��ة ال�ع�ن��ف‬ ‫ض ��د ال �ن �س��اء م ��ن خ� ��ال ت�ط��وي��ر‬ ‫آل� �ي ��ات ام �ق �ت �ض �ي��ات ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة‬ ‫الوطنية فيما يتعلق بوضعية‬ ‫النساء (مدونة الشغل والقانون‬ ‫الجنائي ومدونة اأسرة وقانون‬ ‫الجنسية)‪ ،‬وكذلك من خال رفع‬ ‫تمثيلية ال�ن�س��اء ف��ي امؤسسات‬ ‫التنفيذية (البرمان والجماعات‬ ‫ام� � �ح� � �ل� � �ي � ��ة)‪ ،‬ك� � �م � ��ا أن دس� � �ت � ��ور‬ ‫‪ ،2011‬ن ��ص ف ��ي دي �ب��اج �ت��ه على‬ ‫ض� ��رورة إرس� ��اء م�ج�ت�م��ع يتمتع‬

‫تنظم ال�ي��وم مندوبية وزارة‬ ‫الثقافة بطنجة في إطار فعاليات‬ ‫امعرض الجهوي الرابع للكتاب‬ ‫ن � ��دوة ح� ��ول م ��وض ��وع‪":‬ال �ك �ت ��اب‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ب � ��ن أزم � � � ��ة ال � �ت� ��وزي� ��ع‬ ‫وال �ت��روي��ج اإع ��ام ��ي" بمشاركة‬ ‫اأساتذة‪:‬محمد الكاف‪ ،‬عثمان‬ ‫بن شقرون‪ ،‬عبد الرزاق البقالي‪،‬‬ ‫ف��اط �م��ة ال ��زه ��راء ام ��راب ��ط‪.،‬وذل ��ك‬ ‫على الساعة الرابعة مساء‪.‬‬

‫ف �ي��ه ال�ج�م�ي��ع ب ��اأم ��ن وال �ح��ري��ة‪،‬‬ ‫وال� �ك ��رام ��ة وام � � �س� � ��اواة‪ ،‬وت �ك��اف��ؤ‬ ‫ال �ف��رص‪ ،‬وال �ع��دال��ة ااجتماعية‪،‬‬ ‫كما حظر جميع أشكال التمييز‬ ‫م��ن خ��ال ال�ف�ص��ول ‪ 19‬و‪ 20‬و‪21‬‬ ‫و‪ 22‬و‪ .30‬وم � ��ن أج � ��ل ت �ك��ري��س‬ ‫ه � ��ذه ال �ق �ي��م اإن� �س ��ان� �ي ��ة ص� ��ادق‬ ‫ام �غ��رب ع�ل��ى ج�م�ي��ع اات�ف��اق�ي��ات‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬وع�م��ل ع�ل��ى ماء متها‬ ‫م��ع ال�ت�ش��ري�ع��ات ال��وط�ن�ي��ة للحد‬ ‫من العنف اممارس على النساء‪.‬‬ ‫وم� ��ن أج� ��ل م �ح��ارب��ة ظ��اه��رة‬ ‫العنف بامغرب ستقر الحكومة‬ ‫ف� � ��ي ال� � �ق � ��ري � ��ب ق� � ��ان� � ��ون م �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب �م �ح��ارب��ة ال �ع �ن��ف ض ��د ال �ن �س��اء‬ ‫وه��و ال��ذي يأتي نتيجة لتنامي‬ ‫هذه الظاهرة‪ ،‬بحيث كان مطلبً‬ ‫م �ل �ح��ً م ��ن ال� �ح ��رك ��ات ال�ن�س��ائ�ي��ة‬ ‫التي طالبت أكثر م��ن م��رة بدعم‬ ‫ال �ن �س��اء ام �ع �ن �ف��ات وع �ل��ى ال��رغ��م‬

‫م� ��ن ال� �ت� �ع ��دي ��ات ال �ك �ث �ي��رة ال �ت��ي‬ ‫مست القانون الجنائي‪ ،‬إا أنها‬ ‫ل��م ت�ت�م�ك��ن م��ن ت�ح�ق�ي��ق معالجة‬ ‫نوعية للجرائم ال�ت��ي تستهدف‬ ‫النساء‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن اأش � � � �ي� � � ��اء ال � �ج� ��دي� ��دة‬ ‫ال� �ت ��ي ج � ��اء ب� �ه ��ا ت� �ج ��ري ��م أف� �ع ��ال‬ ‫وتصرفات ظلت حتى اآن خارج‬ ‫دائ��رة التجريم‪ ،‬كإكراه أو إجبار‬ ‫ام � ��رأة ع �ل��ى ال� � ��زواج‪ ،‬م��ع ت�ش��دي��د‬ ‫ال� �ع� �ق ��وب ��ة ف � ��ي ح � � ��ال م �ص��اح �ب��ة‬ ‫ذل��ك بعنف ج �س��دي‪ ،‬وكامساس‬ ‫بجسد ام ��رأة م��ن خ��ال تسجيل‬ ‫بالصوت أو الصورة‪ ،‬أو أي فعل‬ ‫جنسي‪ ،‬يترتب عليه تشهير أو‬ ‫إس��اء ة لها‪ ،‬م��ع تشديد العقوبة‬ ‫إذا ارت �ك �ب��ت ال�ج��ري�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫ال��زوج أو أحد اأص��ول أو الكافل‬ ‫أو شخص له واي��ة أو سلطة أو‬ ‫رع��اي��ة ع�ل��ى ال�ض�ح�ي��ة‪ .‬وك �م��ا تم‬

‫في السياق نفسه تجريم السرقة‬ ‫وخ �ي��ان��ة اأم ��ان ��ة وال �ن �ص��ب بن‬ ‫الزوجن‪.‬‬ ‫كما جاء هذا القانون بتنظيم‬ ‫ع �م��ل خ ��اي ��ا ال �ت �ك �ف��ل ب �ض �ح��اي��ا‬ ‫ال �ع �ن��ف م ��ن ال� �ن� �س ��اء واأط � �ف� ��ال‪،‬‬ ‫وض� � �م � ��ان ال � �خ� ��دم� ��ات ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫واإداري � � � � � ��ة ل � �ه� ��م‪ ،‬وذل � � ��ك ب �ش �ك��ل‬ ‫مجاني‪ ،‬ويكفل تواجدهم في كل‬ ‫ام �ح��اك��م ااب �ت��دائ �ي��ة ال �ت��ي تشكل‬ ‫نقطة ااتصال اأولى بن القضاء‬ ‫والضحايا‪.‬كما يضع مجموعة‬ ‫م ��ن ت��داب �ي��ر ال �ح �م��اي��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫ل�ل�ن�س��اء ام�ع�ن�ف��ات وم�ن�ه��ا‪:‬إب�ع��اد‬ ‫ال ��زوج مؤقتً ع��ن بيت الزوجية‬ ‫مع إرج��اع ال��زوج��ة إليه‪ ،‬وإحالة‬ ‫ال�ض�ح�ي��ة وأط�ف��ال�ه��ا ع�ل��ى م��راك��ز‬ ‫اس�ت�ق�ب��ال ال�ن�س��اء وإي��وائ �ه��ن في‬ ‫حالة العنف الزوجي‪ ،‬وتجريده‬ ‫من الساح إذا ك��ان من حامليه‪،‬‬

‫في حال استعماله في التهديد‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن إحدى‬ ‫ال� � ��دراس� � ��ات ك� ��ان� ��ت ق� ��د أج��رت �ه��ا‬ ‫مديرية اإحصاء تبن أن النساء‬ ‫في امغرب يعانن أكثر من العنف‬ ‫داخل امنازل التي ُيفترض فيها‬ ‫أن تكون امكان اأكثر أمنً‪ ،‬بينما‬ ‫ه� ��ي ش� ��ر اأم � ��اك � ��ن ح� �ي ��ث ب�ل�غ��ت‬ ‫ن �س �ب��ة ام �ع �ن �ف��ات ‪ 73‬ف ��ي ام ��ائ ��ة‪.‬‬ ‫ي �ض��اف إل ��ى ه ��ذه ال �ف �ئ��ة ال�ن�س��اء‬ ‫ضحايا العنف ال��زوج��ي بنسبة‬ ‫ع��ال�ي��ة ب�ل�غ��ت ‪ 63‬ف��ي ام��ائ��ة‪ .‬كما‬ ‫أب ��ان ��ت ع ��ن م� �ف ��ارق ��ة اج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫خ �ط �ي��رة وه� ��ي أن ال �ن �س��اء أك �ث��ر‬ ‫ع � ��رض � ��ة ل� � ��اع � � �ت� � ��داء م � � ��ن ط� ��رف‬ ‫اأقرباء واأشخاص اأكثر قربً‬ ‫والذين تربطهم عاقات حميمية‬ ‫ب� ��ال � �ن � �س� ��اء‪ ،‬إذ ي� �م� �ث ��ل اأزواج‬ ‫امعنفون لزوجاتهم سبع حاات‬ ‫ّ‬ ‫من أصل عشرة‪.‬‬

‫الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بالرباط تعرض فيلم «أشجار الليمون»‬

‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ف� ��ي إط� � ��ار اأي � � ��ام ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‬ ‫التضامنية ال�ت��ي تنظمها الجمعية‬

‫ت � �ن � �ظ� ��م ج� ��ام � �ع� ��ة ام � �ب� ��دع� ��ن‬ ‫امغاربة لقاء مفتوحً مع الشاعر‬ ‫وال �ن��اق��د ص ��اح ب��وس��ري��ف على‬ ‫الثالثة والنصف بمركز سيدي‬ ‫م��وم��ن للتنمية ال�ب�ش��ري��ة ب��ال��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬حيث سيعرف اللقاء‬ ‫ق� � � ��راءات ف ��ي ب �ع��ض أع �م ��ال ��ه م��ع‬ ‫ن � �ق� ��اش م� �ف� �ت ��وح م � ��ع ال� �ح� �ض ��ور‬ ‫وكذلك تقديم شهادات في حقه‪.‬‬

‫امغربية مساندة الكفاح الفلسطيني‬ ‫بمناسبة اليوم العامي للتضامن مع‬ ‫الشعب الفلسطيني‪ ،‬يعرض بالرباط‬ ‫اليوم فيلم سينمائي بعنوان "أشجار‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫الليمون" للمخرج إيران يكليس‪.‬‬ ‫وت � � ��دور أح � � ��داث ال� �ش ��ري ��ط ح��ول‬ ‫قصة في فلسطن أرملة فلسطينية‬ ‫تدعى سلمى زيدان‪ ،‬تقوم بتشخيص‬

‫دوره� � ��ا ام �م �ث �ل��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة ه�ي��ام‬ ‫عباس‪ .‬حيث تعيش منذ وفاة زوجها‬ ‫من حقل أشجار الليمون الذي ورثته‬ ‫ع��ن وال ��ده ��ا‪ .‬ل�ك��ن س�ي��اس��ة ااح �ت��ال‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ه�ج�ه��ا ال ��دول ��ة اإس��رائ�ي�ل�ي��ة‬ ‫ب � �م � �خ � �ت � �ل� ��ف أس � � ��ال� � � �ي � � ��ب ال � �ه� �ي � �م� �ن ��ة‬ ‫والغطرسة لضم م��زي��د م��ن اأراض��ي‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬ب �ح �ج��ة ب� �ن ��اء ج� ��دار‬ ‫الفصل‪ ،‬تضع حقل أشجار الليمون‬ ‫الذي تملكه اأرملة على خط التماس‬ ‫ال �ح ��دودي م��ع إس��رائ �ي��ل‪ .‬م�م��ا ي ��زداد‬ ‫ال��وض��ع حساسية وت��أزم��ً م��ع حلول‬ ‫م�س��ؤول ال��دف��اع اإس��رائ�ي�ل��ي لإقامة‬ ‫ب �ج��واره��ا‪.‬ول �ه��ذا ال �س �ب��ب ق ��رر اأم��ن‬ ‫اإسرائيلي اقتاعها لدواعي أمنية‪.‬‬ ‫مما يضطر سلمى إل��ى ال�ل�ج��وء إلى‬ ‫امحكمة م��ؤازرة بمحامي فلسطيني‬ ‫ي ��دع ��ى زي � ��اد وه� ��و ال � ��ذي ي �س��اع��ده��ا‬ ‫لتصل ال�ق�ض�ي��ة إل��ى ام�ح�ك�م��ة العليا‬ ‫اإس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة‪ ،‬وي �ج �ع��ل م ��ن م�ص�ي��ر‬ ‫أش �ج��ار ال�ل�ي�م��ون ام� �ه � ّ�ددة ب��ااق�ت��اع‬ ‫ق�ض�ي� ً�ة ذات ب�ع��د ع��ام��ي تشغل ال��رأي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ن� �ف ��س ال � �س � �ي� ��اق ف��ال �ف �ي �ل��م‬ ‫ي� ��وض� ��ح م �ج �م ��وع ��ة م� ��ن ت �ن��اق �ض��ات‬ ‫ال��دول��ة وامجتمع اإس��رائ�ي�ل��ي‪ .‬خلف‬ ‫ق �ن��اة دي�م�ق��راط�ي��ة ت�س�م��ح ل�ل�م��واط�ن��ة‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي ��ة س� �ل� �م ��ى ب� �م� �ق ��اض ��اة‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ال�ع�س�ك��ري��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫وه � �ن� ��ا ي � �ح� ��اول ام � �خ� ��رج أن ي�ف�ض��ح‬ ‫عقلية إسرائيل العسكرية وامتسلطة‬ ‫بدون مراعاة منطق اأخاق وحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬حيث يستعمل منطق القوة‬

‫ال�ع�س�ك��ري��ة‪ ،‬ت�ح��ت م �ب��ررات «م�ق��اوم��ة‬ ‫اإرهاب»‪.‬‬ ‫ومع تطور اأحداث تصل قضية‬ ‫أش�ج��ار الليمون إل��ى اأم��م امتحدة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ت� ��أت� ��ي م � ��ن "أوس� � � �ل � � ��و" ل �ج �ن��ة‬ ‫تضامنية خ��اص��ة‪ ،‬معاينة اأوض��اع‬ ‫والبحث في قضية أشجار الليمون‪.‬‬ ‫وبعد الضجة العامية التي أثارتها‬ ‫هذه القضية‪ ،‬تتراجع امحكمة العليا‬ ‫اإس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة ع� ��ن ف � �ك ��رة ااق � �ت� ��اع‪،‬‬ ‫وت� �ص ��در أم � ��رً ب �ق �ط��ع ت �ل��ك اأش �ج ��ار‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال � �ج� ��ذع ف� �ق ��ط‪.‬وه ��ذا‬ ‫اإج ��راء سيحرم سلمى م��ن مداخيل‬ ‫وم �ح��اص �ي��ل ت �ل��ك اأش� �ج ��ار‪.‬ل� �ك ��ن م��ا‬ ‫رب �ح �ت��ه ه��و أن أش �ج��اره��ا ل��م تقتلع‬ ‫م��ن ال �ج��ذور‪ ،‬مما يبقى معه أم��ل في‬ ‫إع��ادة نموها من جديد‪.‬وفي امشهد‬ ‫اأخ �ي��ر‪ ،‬ي�ج��د ام �س��ؤول اإس��رائ�ي�ل��ي‬ ‫معزوا‪.‬وحتى زوجته لم تعد‬ ‫نفسه‬ ‫ً‬ ‫تحتمل ال�ظ�ل��م ال ��ذي ل�ح��ق بجارتها‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪.‬وح��ن ي�ص�ي��ر ال �ج��دار‬ ‫ال�ع��ازل قائمً ب��ن إس��رائ�ي��ل وال�ج��ارة‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ي� �ك� �ت� �ش ��ف ال � ��وزي � ��ر‬ ‫اإسرائيلي أنه أصبح سجينً خلف‬ ‫ال �ج��دار ال ��ذي أم ��ر ب�ب�ن��ائ��ه م�ح��اص��رة‬ ‫«اآخ� � ��ر» ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪ .‬وف ��ي مشهد‬ ‫سيريالي يلقي بنظرة مختلسة عبر‬ ‫ث �ق��وب ال� �ج ��دار إل ��ى ال �ج �ه��ة ام�ق��اب�ل��ة‪،‬‬ ‫ل�ي�ك�ت�ش��ف أن س �ل �م��ى ص��اح �ب��ة حقل‬ ‫أشجار الليمون تمكنت من استعادة‬ ‫ح��ري�ت�ه��ا ف��ي ال�ت�ن�ق��ل ب��ن ليموناتها‬ ‫التي ستنمو ا محالة ف��ي امستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬

‫أسواق أتقداو بسا‬

‫شوكاته للدهن ‪ 19.90‬درهم‬ ‫دجاج ‪ 19.95‬درهم‬

‫رماٲ ‪ 3.95‬درهم‬

‫لحم العجل ‪ 49.95‬درهم‬

‫طوٲ ماريو باك ‪ 19.95‬درهم‬

‫كفتة ‪ 64.95‬درهم‬

‫عجائن ريجيا باك ‪ 19.95‬درهم‬

‫سٱيد رقيق ‪5‬كلغ ‪ 39.50‬درهم‬

‫دجاج ‪ 19.95‬درهم‬

‫ؼيتوٲ اسود ‪ 19.90‬درهم‬ ‫ماء طبيعي عين ايفػاٲ ‪ 1.50‬ل ‪ 3.50‬درهم‬ ‫بطاطس حٱػاء غيػ مغسولة ‪ 2.95‬درهم‬

‫درهم‬

‫ت� �ن� �ظ ��م ال� � �ي � ��وم ب� �س ��ا ن � ��دوة‬ ‫ف�ك��ري��ة ب �ع �ن��وان‪":‬ظ��اه��رة ال�ش�ع��ر‬ ‫ام � �ع � ��اص � ��ر‪:‬م � ��ن ال � � �ب � ��داي � ��ات إل� ��ى‬ ‫اام� � � � �ت � � � ��داد‪ ..‬ام� � �غ � ��رب وال� � �ع � ��راق‬ ‫ن �م ��وذج ��ً" ب �م �ش��ارك��ة ج��ام�ع�ي��ن‬ ‫وب � � ��اح � � �ث � � ��ن وش� � � � � �ع � � � � ��راء‪ ،‬وه� � ��م‬ ‫ب�ن�ع�ي�س��ى ب��وح �م��ال��ة (ام � �غ ��رب)‪،‬‬ ‫ال� � �ن � ��اق � ��دة وال � � �ش � ��اع � ��رة ن��ان �س��ي‬ ‫إبراهيم (مصر)‪ ،‬والناقدة هناء‬ ‫البياتي (ال �ع��راق)‪ ،‬وذل��ك ف��ي إط��ار فعاليات ال ��دورة الثانية ملتقى‬ ‫ب�غ��داد للشعر‪ .‬كما يختتم املتقى بتنظيم حفل اح�ت�ف��اء للشاعر‬ ‫امغربي عبد الرفيع الجواهري‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬ ‫صيدلية الكليات‬ ‫شارع ابن الخطاب مقابل الحي‬ ‫الحي الجامعي اكال‬ ‫الهاتف ‪0537773440‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابن البيطر‬ ‫حي اامل ‪ 0‬شارع المسيرة ‪40‬‬ ‫حيم‬ ‫الهاتف ‪0537794364‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابن الهيثم‬ ‫شارع المقاومة حي المحيط ‪119‬‬ ‫الهاتف ‪0537734603‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية صومعة حسان‬ ‫زنقة الرياض حسان ‪1‬‬ ‫الهاتف ‪0537720250‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بناني‬ ‫تجزئة المالكي عمارة ‪ 1 39‬خارج‬ ‫باب سبتة السنبلة‬ ‫الهاتف ‪0537781347‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الفندقية‬ ‫شارع ابن الهيثم ‪ 235‬حي اانبعاث‬ ‫الهاتف ‪0537814391‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بطانة‬ ‫شارع الوطاسيين بطانة‪1‬‬ ‫الهاتف ‪0537800556‬‬

‫¿ ¿ الدار البيٍاء ¿ ¿‬ ‫موؼ مستورد ‪ 10.95‬درهم‬

‫‪30.90‬‬

‫تنظم اليوم جمعية أساتذة‬ ‫اللغة العربية بوزان ندوة علمية‬ ‫في موضوع‪":‬اأدب والتصوف"‪،‬‬ ‫ي�ش��ارك فيها ع��دد م��ن الباحثن‬ ‫امتخصصن ف��ي م�ج��ال��ي اأدب‬ ‫والتصوف‪ ،‬وفق البرنامج اآتي‪:‬‬ ‫الدكتور محمد التهامي الحراق‬ ‫(اأدب الصوفي امغربي‪ :‬مقاربة‬ ‫ف��ي م�ف��ات�ي��ح ال � �ق ��راءة)‪ ،‬ال��دك�ت��ور‬ ‫محمد رض��ى ب��ودش��ار (الثابت وامتغير في مقدمات كتب امناقب‬ ‫امغربية‪ -‬اأندلسية خال العصر الوسيط)‪ ،‬الدكتورة سمية امودن‬ ‫(الخطاب الصوفي في أدب جبران خليل جبران)‪ ،‬اأستاذ الباحث‬ ‫هشام العطاوي (دالة النار والفناء في قصيدة "الشمعة" للجيالي‬ ‫امتيرد)‪ ،‬ويسير الندوة الدكتور امعتمد ال�خ��راز‪ ،‬وذل��ك ابتداء من‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة وال�ن�ص��ف زواا ب��ال�ق��اع��ة ال�ك�ب��رى ل ��دار ال�ش�ب��اب – ام�س�ي��رة‬ ‫بمدينة وزان‪.‬‬

‫لحم العجل ‪ 49.95‬درهم‬ ‫كفتة ‪ 64.95‬درهم‬ ‫سفة شعػة ‪ 11.50‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق أتقداو‬

‫صيدلية دوزيم‬ ‫ممر الليمون عين السبع م ‪128‬‬ ‫‪7‬سيدي الخدير الحي الحسني‬

‫مواقيت الصاة (الػباَ)‬

‫الفجػ‬

‫‪05:39‬‬

‫الظهػ‬

‫‪12:21‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:00‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:22‬‬ ‫‪18:42‬‬

‫الهاتف ‪0522902446‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية النور‬ ‫شارع ابي ذر الغفاري‪219.221‬‬ ‫تجزئة طريق سيدي البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522731525‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الهدى‬ ‫شارع امارتين حي السرور ‪13‬‬ ‫شارع ‪ 2‬مارس‬ ‫الهاتف ‪0522289944‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المنفلوطي‬ ‫زنقة التحرير بلوك ‪ 3‬رقم ‪ 30‬حي‬ ‫المحمدي‬ ‫الهاتف ‪0522630282‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية عطوان‬ ‫زاوية زنقة ‪ 42‬و‪ 43‬رق‬ ‫الهاتف ‪0522343155‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية العمرية‬ ‫تجزئة العمرية مسجد العمرية‬ ‫زنقة ‪ 49‬اانارة عين الشق‬ ‫الهاتف ‪05422523629‬‬ ‫صيدلية بركاش‬ ‫زنقة ‪ 6‬حي طارق سيدي‬ ‫البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522740621‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية مسجد الحسن الثاني‬ ‫شارع السور الجديد قرب ‪116‬‬ ‫المعرض حي كوبا‬ ‫الهاتف ‪0522204423‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الرايس‬ ‫زنقة بحر البلطيق عين الدياب ‪62‬‬ ‫الهاتف ‪0522798152‬‬


13

∆—UIK WŠU

344∫œbF « > 2014 d³½u½ 30≠29 o «u*« 1436 dH 07≠06 bŠ_«≠X³ « >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪344:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 07-06‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 30-29‬نونبر ‪2014‬‬

‫زينب العدوي وأسمهان الوافي ضمن قائمة الفائزات بجائزة التميز‬ ‫امنظمة الدولية تمنحها "منتدى امفكرين العامين" < امنتدى نظم حفا ً‬ ‫كبيرا بدبي لتوزيع جوائزه السنوية‬ ‫ً‬

‫زينب العدوي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ف� � � � � � � ��ازت زي � � � �ن� � � ��ب ال � � � �ع� � � ��دوي‬ ‫وأسمهان الوافي بجائزة التميز‬ ‫برسم عام ‪ ،2014‬والتي تمنحها‬ ‫ام � �ن � �ظ � �م� ��ة ال� � ��دول � � �ي� � ��ة (م � �ن � �ت� ��دى‬ ‫ام �ف �ك��ري��ن ال� �ع ��ام� �ي ��ن)‪ ،‬س �ن��وي��ا‪،‬‬ ‫لعدد م��ن الشخصيات القيادية‬ ‫وال��ري��ادي��ة في ع��دد من امجاات‬ ‫امختلفة‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان م � �ن � �ت� ��دى ام� �ف� �ك ��ري ��ن‬ ‫العامين‪ ،‬وهو مجموعة للتفكير‬ ‫والدراسات يوجد مقرها بلندن‪،‬‬ ‫قد قرر منح جوائزه برسم السنة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �ش �م��ل أرب �ع��ة‬ ‫عشر مجاا‪ ،‬للسيدات العربيات‬ ‫ال ��رائ ��دات‪ ،‬ت�ك��ري�م��ا ل��دوره��ن في‬ ‫ص � �ن� ��اع� ��ة ال� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر وال � �ت � �ح� ��ول‬ ‫بالعالم العربي‪.‬‬ ‫ون � � � �ظ � � ��م ام � � � �ن � � � �ت� � � ��دى‪ ،‬أم� � ��س‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ح �ف��ا ك �ب �ي��را ب��دب��ي‬ ‫لتوزيع ج��وائ��زه السنوية تحت‬ ‫ش � �ع� ��ار "ال� � �س� � �ي � ��دات ال� �ع ��رب� �ي ��ات‬ ‫ص��ان �ع��ات ال �ت �غ �ي �ي��ر‪ :‬اح�ت�ف��ال�ي��ة‬ ‫ب � � ��اإن� � � �ج � � ��ازات"‪ .‬وي � �ش � �ك� ��ل ه� ��ذا‬ ‫ااح �ت �ف��ال ال� ��ذي ن�ظ�م��ه ام�ن�ت��دى‬

‫ب � �ش� ��راك� ��ة م � ��ع م �ج �ل ��س س� �ي ��دات‬ ‫أعمال دبي مناسبة لتكريم عدد‬ ‫من السيدات العربيات القياديات‬ ‫اللواتي أثرت إنجازاتهن إيجابيا‬ ‫على امجتمعات العربية‪.‬‬ ‫ويعد الحفل‪ ،‬ال��ذي يحضره‬ ‫ش� �خ� �ص� �ي ��ات ب � � � � ��ارزة وق � �ي ��ادي ��ة‬ ‫م��ن ع��ال��م ال�س�ي��اس��ة وااق �ت �ص��اد‬ ‫وال� � �ف� � �ك � ��ر وام � �ج � �ت � �م� ��ع ام � ��دن � ��ي‪،‬‬ ‫مناسبة للحوار وتبادل اأفكار‬ ‫وال �ت �ج��ارب وال�ت�ع��ري��ف بقصص‬ ‫ن� �ج ��اح ع � ��دة س � �ي� ��دات ق �ي��ادي��ات‬ ‫ال��ات��ي أص �ب �ح��ن ق� ��دوة ت�ح�ت��ذي‬ ‫بها باقي النساء‪.‬‬ ‫وح� �ص� �ل ��ت زي � �ن� ��ب ال � �ع� ��دوي‬ ‫وال��ي جهة الغرب الشراردة بني‬ ‫اح �س��ن وع��ام��ل إق�ل�ي��م القنيطرة‬ ‫ع �ل��ى ج��ائ��زة ال�ت�م�ي��ز ف��ي صنف‬ ‫الوظيفة العمومية‪ ،‬فيما ف��ازت‬ ‫أس�م�ه��ان ال��واف��ي ام��دي��رة العامة‬ ‫للمركز ال��دول��ي للزراعة املحية‬ ‫بدولة اإم��ارات العربية امتحدة‬ ‫ب� � �ج � ��ائ � ��زة ال � �ت � �م � �ي ��ز ف� � ��ي ص �ن��ف‬ ‫العلوم‪.‬‬ ‫وأب � � � � ��رز م � �ن � �ت� ��دى ام� �ف� �ك ��ري ��ن‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ن أن زي � �ن� ��ب ال � �ع� ��دوي‬

‫أسمهان الوافي‬ ‫تعد أول ام��رأة عربية وإفريقية‬ ‫وم� �س� �ل� �م ��ة‪ ،‬ي� �ت ��م ت �ع �ي �ي �ن �ه��ا ف��ي‬ ‫منصب وال��ي‪ ،‬مشيرا أيضا إلى‬ ‫أنها كانت عام ‪ ،1984‬أول قاضية‬ ‫ل �ل �ح �س ��اب ��ات ف� ��ي ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫أن ي�ت��م تعيينها ع ��ام ‪ 2004‬في‬ ‫منصب رئيسة امجلس الجهوي‬ ‫للحسابات بالرباط‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬نوه امنتدى‬ ‫بامسار العلمي امتميز أسمهان‬ ‫ال��واف ��ي‪ ،‬وال� ��ذي ي�م�ت��د أزي ��د من‬ ‫خ�م��س ع�ش��رة س�ن��ة‪ ،‬م�م��ا مكنها‬ ‫من تبوأ مواقع الصدارة في عدد‬ ‫من امؤشرات والتصنيفات التي‬ ‫وض�ع�ت�ه��ا ع ��دة م��ؤس �س��ات أه��م‬ ‫النساء العربيات وامسلمات‪.‬‬ ‫ك �م��ا أش� � ��ار إل � ��ى ت��وش�ي�ح�ه��ا‬ ‫م� ��ن ط � ��رف ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫السادس‪ ،‬أخيرا‪ ،‬بوسام امكافأة‬ ‫الوطنية من درجة ضابط‪.‬‬ ‫وت � �ش � �م� ��ل ج� � ��وائ� � ��ز ال� �ت� �م� �ي ��ز‬ ‫للنساء العربيات التي يمنحها‬ ‫منتدى امفكرين العامين‪ ،‬أربعة‬ ‫عشر مجاا تهم التفكير العامي‪،‬‬ ‫وال �ق �ي��ادة‪ ،‬والتغيير اإي�ج��اب��ي‪،‬‬ ‫وام� � � � � �س � � � � ��اواة ب � � ��ن ال � �ج � �ن � �س ��ن‪،‬‬

‫وال �ح �ي��اة‪ ،‬وااب �ت �ك��ار‪ ،‬وال��ري��ادة‪،‬‬ ‫واإع� � ��ام‪ ،‬وال �ت��رب �ي��ة‪ ،‬وال �ع �ل��وم‪،‬‬ ‫والوظيفة العمومية‪ ،‬واابتكار‬ ‫الثقافي والحضاري‪ ،‬واأعمال‪،‬‬ ‫والعمل الخيري‪.‬‬ ‫وتبرز ضمن قائمة الفائزات‬ ‫ب � �ج ��وائ ��ز ال� �س� �ن ��ة ال� �ح ��ال� �ي ��ة ك��ل‬ ‫م��ن ل�ب�ن��ى ب�ن��ت خ��ال��د ال�ق��اس�م��ي‬ ‫وزيرة التنمية والتعاون الدولي‬ ‫بدولة اإم��ارات العربية امتحدة‬ ‫(التفكير العامي) واأمير سمية‬ ‫بنت الحسن (التغيير اإيجابي)‬ ‫ون � � � � � � ��ورة ال � �ك � �ع � �ب� ��ي ال� ��رئ � �ي � �س� ��ة‬ ‫ال � �ت � �ن � �ف � �ي ��ذي ��ة ل � �ه � �ي� ��أة ام� �ن� �ط� �ق ��ة‬ ‫اإع��ام �ي��ة أب��وظ �ب��ي (ااب �ت �ك��ار)‬ ‫ورج� � ��اء ال� �ق ��رق رئ �ي �س��ة مجلس‬ ‫سيدات أعمال دبي (القيادة)‪.‬‬ ‫واع� � � � �ت� � � � �ب � � � ��رت إل � � �ي� � ��زاب � � �ي� � ��ث‬ ‫فيليبولي‪ ،‬الرئيسة التنفيذية‬ ‫وم� ��ؤس � �س� ��ة م� �ن� �ت ��دى ام �ف �ك��ري��ن‬ ‫ال� � � �ع � � ��ام� � � �ي � � ��ن‪ ،‬أن ااح � � �ت � � �ف� � ��اء‬ ‫ب��ال�ف��ائ��زات ب�ج��وائ��ز ه��ذه السنة‬ ‫ي �ش �ك��ل م �ن ��اس �ب ��ة "ن � �ك� ��رم ف�ي �ه��ا‬ ‫ال� �ت� �م� �ي ��ز وال � �ت � �ط � ��ور وال � �ق � �ي� ��ادة‬ ‫م �م �ث��ا ف� ��ي ع � ��دد م� ��ن ال �س �ي��دات‬ ‫العربيات القياديات وال��رائ��دات‬

‫وامبتكرات"‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت أن رؤي ��ة ومهمة‬ ‫منتدى امفكرين العامي تتمثل‬ ‫ف��ي ال�ت��روي��ج لابتكار واإب ��داع‬ ‫وال � �ت � �ف � �ك � �ي� ��ر ام � � �ت � � �ق� � ��دم‪ ،‬وخ� �ل ��ق‬ ‫م� �ن� �ت ��دي ��ات ذات م� �س� �ت ��وى ع ��ال‬ ‫للنهوض بالتميز‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت أن � ��ه ت ��م ت��أس �ي��س‬ ‫ام �ن �ت��دى ب �ه��دف رع��اي��ة التغيير‬ ‫اإيجابي والعمل على تحسن‬ ‫ال � �ع � ��ال � ��م م� � ��ن خ� � � ��ال ااح � �ت � �ف� ��اء‬ ‫باأجيال القادمة من الريادين‪،‬‬ ‫م � ��ؤك � ��دة أن م� �ن� �ت ��دى ام �ف �ك��ري��ن‬ ‫ال �ع��ام �ي��ن ي ��ؤم ��ن "ب � ��أن ال �ن �س��اء‬ ‫ي�ل�ع��ن دورا م��ؤث��را و ب� ��ارزا في‬ ‫م �خ �ت �ل��ف م �ن��اح��ي ال �ح �ي ��اة م�م��ا‬ ‫يؤدي إلى تحقيق التميز وتقدم‬ ‫وتطور امجتمعات"‪.‬‬ ‫وأك��دت إليزابيث فيليبولي‬ ‫ع� �ل ��ى أن ال � �ع� ��ال� ��م ي� �ح� �ت ��اج إل ��ى‬ ‫ال� ��رائ� ��دات م ��ن ال �ن �س��اء ال �ل��وات��ي‬ ‫تفهمن أه�م�ي��ة م�ف�ه��وم ال�ت�ع��اون‬ ‫وض� � ��رورت� � ��ه ل �ت �ح �ق �ي��ق ال� �ت� �ق ��دم‬ ‫والتنمية ام�س�ت��دام��ة‪ ،‬وال�ل��وات��ي‬ ‫تسعن لتحقيق ال �ش��راك��ات مع‬ ‫الجهات امختلفة‪.‬‬

‫معهد ثيربانتيس بالرباط يحتضن افتتاح معرض فوتوغرافي لفنان أرجنتيني حول امرأة‬ ‫ال � � �س� � ��ن‪ ،‬ف� � ��ي أوض � � � � ��اع ال� �ع� �م ��ل‬ ‫ال �ي��دوي ام��در للدخل كصناعة‬ ‫ال � �ن � �س � �ي ��ج‪ ،‬أو م � �ح ��و اأم � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وف��ي تجليات ام ��رح والضحك‬ ‫والتأمل والخجل من الكاميرا‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫ف�ق��د ت �ج��ول ال�ف�ن��ان فينزلو‬ ‫وزوجته اإيطالية‪ ،‬امقيمان في‬ ‫مدينة البندقية بإيطاليا‪ ،‬في‬ ‫ب �ل��دات وق ��رى مغربية بأقاليم‬ ‫الخميسات وخريبكة ومكناس‬ ‫وال � � � � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض� ��اء وغ� �ي ��ره ��ا‬ ‫ال� �ت� �ق ��اط ص � ��ور ف��وت��وغ��راف �ي��ة‬ ‫لنساء يصارعن من أج��ل لقمة‬ ‫ال �ع �ي��ش وال �ت �ع �ل��م وي �ن �خ��رط��ن‬ ‫ف��ي ت�ع��اون�ي��ات م��ن أج��ل العمل‬ ‫الجماعي لتحقيق أرباح مادية‬

‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ش �ك��ل م� ��وض� ��وع ام � � ��رأة ف��ي‬ ‫أق� ��ال � �ي� ��م م� �غ ��رب� �ي ��ة ن� ��ائ � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫م��واج �ه �ت �ه��ا ل �ل �ع �ن��ف وال �ج �ه��ل‬ ‫ول � � �ظ� � ��روف ال� �ع� �ي ��ش ال �ص �ع �ب��ة‬ ‫م� �ح ��ور م� �ع ��رض ف ��وت ��وغ ��راف ��ي‬ ‫ل�ل�ف�ن��ان اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ري �ك��اردو‬ ‫ف �ي �ت��زل��ر اح �ت �ض �ن��ه‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬ف ��ي م �ق��ر ام �ع �ه��د‬ ‫اإسباني ثيربانتيس بالرباط‬ ‫‪ ،‬ال � ��ذي ي �ت��واص��ل إل� ��ى غ��اي��ة ‪5‬‬ ‫يناير امقبل‪.‬‬ ‫وت� �ض� �م ��ن ام� � �ع � ��رض ع � ��ددا‬ ‫م ��ن ال� �ل ��وح ��ات ال �ف��وت��وغ��راف �ي��ة‬ ‫ل �ط �ف��ات وف� �ت� �ي ��ات ف ��ي م�ق�ت�ب��ل‬ ‫ال �ع �م��ر ون� �س ��اء م �ت �ق��دم��ات ف��ي‬

‫ترد الفقر عنهن وعن عوائلهن‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال� �ف� �ن ��ان ري � �ك� ��اردو‬ ‫ف� � � �ي� � � �ت � � ��زل � � ��ر‪ ،‬وه � � � � � � ��و م � � �ص � ��ور‬ ‫ف� � ��وت� � ��وغ� � ��راف� � ��ي م � �ه � �ن� ��ي م �ن ��ذ‬ ‫‪ ،1970‬ق ��د اش �ت �غ��ل ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ال � �ف ��وت ��وغ ��راف � �ي ��ا ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫وف� ��ي اإش� �ه ��ار ف ��ي ب �ل��ده وف��ي‬ ‫ال� � ��واي� � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬وأن� �ج ��ز‬ ‫ابتداء من ‪ 2007‬عشرة معارض‬ ‫ف��ردي��ة ب��اأرج �ن �ت��ن وإي�ط��ال�ي��ا‬ ‫وام �غ ��رب (ال ��رب ��اط وم �ك �ن��اس)‪،‬‬ ‫ك�م��ا أس �ه��م ف��ي "ل�ي�ل��ة اأروق� ��ة"‬ ‫دورة ‪ 2013‬ب��ال��رب��اط‪ ،‬ق�ب��ل أن‬ ‫يتفرغ م�ش��اري��ع منظمات غير‬ ‫حكومية في الدفاع عن حقوق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬خ��اص��ة منها حقوق‬ ‫امرأة‪.‬‬

‫املحفة الصحراوية أيقونة معرض تشكيلي بالدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت �ش �ك��ل ام �ل �ح �ف��ة ال �ص �ح��راوي��ة‬ ‫أي� � �ق � ��ون � ��ة ام � � �ع � � ��رض ال �ت �ش �ك �ي �ل ��ي‬ ‫لفاطمة ال��زه��راء م��ورج��ان��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت�ن�ظ�م��ه ب ��ال ��دار ب��ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬على‬ ‫م� � ��دى أس � �ب� ��وع� ��ن‪ ،‬ت� �ح ��ت ع� �ن ��وان‬ ‫"كوريوليس"‪.‬‬ ‫وت � �ب� ��رر ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة ف��اط �م��ة‬ ‫ال � ��زه � ��راء م ��ورج ��ان ��ي اخ �ت �ي��اره��ا‬ ‫ل �ل �م �ل �ح �ف��ة ال� � �ص� � �ح � ��راوي � ��ة‪ ،‬ال �ت ��ي‬ ‫ج�ع�ل�ت�ه��ا ب��دي��ا ل �ق �م��اش ال �ل��وح��ة‪،‬‬ ‫تعبيرا عن افتتانها بلباس عريق‬ ‫اس�ت�ع�م�ل�ت��ه م�خ�ت�ل��ف ال �ح �ض��ارات‬ ‫م�ن��ذ ع�ه��د اإغ��ري��ق م ��رورا بالهند‬ ‫وب� � �ل � ��دان م� �ث ��ل ال� �ي� �م ��ن وإث �ي��وب �ي��ا‬ ‫وم��وري�ت��ان�ي��ا‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى جنوب‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫وأوضحت الفنانة التشكيلية‪،‬‬ ‫ف��ي تصريح للصحافة‪ ،‬أول أمس‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س) ب �م �ن��اس �ب��ة اف �ت �ت��اح‬ ‫امعرض‪ ،‬أنه من خال استعمالها‬ ‫للملحفة الصحراوية في لوحات‬ ‫تهيمن عليها أل��وان داكنة يخفف‬ ‫م� ��ن ق �ت��ام �ت �ه��ا ال� �ل ��ون ��ان اأب �ي ��ض‬ ‫والذهبي كأفق مفتوح على اأمل‪،‬‬ ‫تسعى إلى التشبث بشرفة الحياة‬ ‫ونهب لحظات الفرح‪.‬‬ ‫وت � � � � � ��روم ف� ��اط � �م� ��ة ال � � ��زه � � ��راء‬ ‫مورجاني‪ ،‬من خال هذا امعرض‬ ‫ال� �ت� �ش� �ك� �ي� �ل ��ي‪ ،‬ال � � � ��ذي اس �ت �ع �م �ل��ت‬

‫ف � �ي� ��ه م� �ج � �م ��وع ��ة م� � ��ن ال � �ع� ��ام� ��ات‬ ‫وال��رم��وز‪ ،‬وخ��اص��ة ملحفة امغرب‬ ‫الصحراوي‪ ،‬تمرير رسائل محددة‬ ‫وواضحة أهمها ض��رورة الحفاظ‬ ‫على الطبيعة التي توجد في حرب‬ ‫غير ع��ادل��ة م��ع اإن�س��ان ومحاربة‬ ‫كل اأنماط ااستهاكية‪.‬‬ ‫وت � � � � �ض � � � � �ي � � � ��ف "ام� � � �ل� � � �ح� � � �ف � � ��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��راوي ��ة" ل �ي �س��ت م �ج ��رد زي‬ ‫ك ��ون ��ي ع ��ام ��ي‪ ،‬ب ��ل ه ��ي ك ��ذل ��ك زي‬ ‫ي�ن�ت�ص��ر ل �ل �ح �ي��اة خ��اص��ة "ال �ش �ك��ة‬ ‫الصحراوية" ذات اللونن اأبيض‬

‫واأس � � � � � ��ود ال� � �ت � ��ي ت� �س� �ت� �ع� �م ��ل ف��ي‬ ‫الجنوب كلباس ل�ل�ع��روس‪" ،‬أح��ب‬ ‫كثيرا هذا الزي الذي أسميه لباس‬ ‫الحياة" مقابل "لباس الكفن وهو‬ ‫لباس اموت"‪.‬‬ ‫وارتباطا بموضوع امعرض‪،‬‬ ‫ت��وض��ح ال�ت�ش�ك�ي�ل�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة أن‬ ‫"كورليوس" هي قوة فوق اأرض‬ ‫تخلق ال�ع��واص��ف وال��زواب��ع التي‬ ‫يمكن لها أن ترفع إل��ى ف��وق‪ ،‬كما‬ ‫ي�م�ك��ن أن ت �ك��ون ف��ي ال��وق��ت نفسه‬ ‫ق��وة م��دم��رة‪ ،‬وذل��ك ف��ي إش��ارة إلى‬

‫ع��اق��ة اإن� �س ��ان ب��ال�ط�ب�ي�ع��ة ال�ت��ي‬ ‫ي �م �ك��ن أن ت �ن �ت �ه��ي ف ��ي ح� ��ال ع��دم‬ ‫امحافظة عليها إلى دمار كامل‪.‬‬ ‫ول �ع��ل ال �ه��اج��س اأك �ب��ر ال��ذي‬ ‫حاولت فاطمة الزهراء مورجاني‬ ‫أن تعبر عنه في هذا امعرض الذي‬ ‫ي�ت�ك��ون م��ن ح��وال��ي ‪ 30‬ل��وح��ة هو‬ ‫مشاعر ال�خ��وف وال�ع�ج��ز وال��ذن��ب‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ش �ع��ر ب �ه��ا اإن � �س� ��ان أم ��ام‬ ‫ال � �ض ��رر ال� � ��ذي ي �ص �ي��ب ال�ط�ب�ي�ع��ة‬ ‫بشكل يومي‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن ف��اط�م��ة‬

‫ال� � � � ��زه� � � � ��راء م� � ��ورج� � ��ان� � ��ي درس � � ��ت‬ ‫ال� �ه� �ن ��دس ��ة ام � �ع � �م� ��اري� ��ة إا أن �ه ��ا‬ ‫س ��رع ��ان م ��ا ان� �ج ��ذب ��ت إل � ��ى ع��ال��م‬ ‫ال� �ف ��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي ح �ي ��ث ع��رض��ت‬ ‫أول ل ��وح ��ات �ه ��ا ب �ب��ول��ون �ي��ا س�ن��ة‬ ‫‪ 2010‬ال �ت��ي ع��اش��ت ب�ه��ا ل�س�ن��وات‬ ‫ط��وال‪ ،‬بعد أن قضت عدة سنوات‬ ‫بإثيوبيا‪.‬‬ ‫ق� ��اده� ��ا ش �غ �ف �ه��ا ل �ل �س �ف��ر إل ��ى‬ ‫اك� �ت� �ش ��اف ب � �ل ��دان ع ��دي ��دة م ��ا ب��ن‬ ‫ال �ش��رق وال� �غ ��رب‪ ،‬وال �ت �ع��رف على‬ ‫ث�ق��اف��ات ج��دي��دة ومختلفة شكلت‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ه��ا م �ص��درا ا ينضب‬ ‫ل��إل �ه��ام واإب � � ��داع‪ ،‬ت�ف��اع�ل��ت معه‬ ‫ب� �ح ��رارة وج�ع�ل�ه��ا ت�غ�ي��ر نظرتها‬ ‫إلى نفسها وإلى العالم‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم ال �ف �ن��ان��ة ال�ت�ش�ك�ي�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫التي رأت ال�ن��ور ع��ام ‪ 1971‬بالدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬م��ن خ��ال ه��ذا امعرض‬ ‫م �ج �م��وع��ة ف ��ري ��دة وم �ت �ن��وع��ة م��ن‬ ‫اللوحات سواء عبر تنوع اأشكال‬ ‫التعبيرية أو من خ��ال امواضيع‬ ‫التي اختارتها للعرض‪.‬‬ ‫وان � �س � �ج� ��ام� ��ا م� � ��ع ق �ن��اع �ت �ه��ا‬ ‫ب� �ض ��رورة ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة‪،‬‬ ‫تحرص فاطمة الزهراء مورجاني‬ ‫ف � � ��ي ل � ��وح � ��ات� � �ه � ��ا ذات ال � �ط� ��اب� ��ع‬ ‫ال�ت�ج��ري��دي ع�ل��ى اس�ت�ع�م��ال ام��واد‬ ‫الطبيعية ف��ي أع�م��ال�ه��ا م��ن قبيل‬ ‫ال �ق �ط��ران وص ��دأ ال �ح��دي��د وخشب‬ ‫النخيل و البترول‪.‬‬

‫في خروج إعامي غير متوقع‪،‬‬ ‫داف� ��ع ف �ل��وري��ان ف �ي �ل �ي��رو‪ ،‬ن��ائ��ب‬ ‫رئ � �ي� ��س ال� �ج� �ب� �ه ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬ع � ��ن رش� �ي ��دة‬ ‫دات� � � � � � ��ي وزي � � � � � � � ��رة ال � � �ع � ��دل‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ال �س��اب �ق��ة م��ن‬ ‫أصل مغربي‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫“زل��ة ال�ل�س��ان” ال�ت��ي وقع‬ ‫ف �ي �ه��ا ال ��رئ� �ي ��س ال �س��اب��ق‬ ‫ن� � � �ي� � � �ك � � ��وا س � � � � ��ارك � � � � ��وزي‬ ‫بسبب أص��ول�ه��ا امغربية‪-‬‬ ‫الجزائرية‪.‬‬ ‫ف � � �ي � � �ل � � �ي� � ��رو ال � � � � � � � ��ذي ك � � ��ان‬ ‫يتحدث على قناة "ب ف م ت ف‬ ‫اإخبارية"‪ ،‬داف��ع عن حارسة اأختام‬ ‫السابقة قائا‪” :‬ا أح��ب رشيدة دات��ي تحت ذراع نيكوا س��ارك��وزي‪،‬‬ ‫لكن وأنها لم تعد تحت سيطرته‪ ،‬أجد أنها جيدة جدا للجمهورية”‪،‬‬ ‫يقول امتحدث قبل أن يردف القول‪” :‬أنا أقدرها أكثر وأكثر”‪ ،‬معبرا عن‬ ‫تعاطفه مع زميلته في البرمان اأوربي‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ن��ائ��ب رئ �ي��س ال�ج�ب�ه��ة ال��وط�ن�ي��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬أن “م ��ا قاله‬ ‫س ��ارك ��وزي ح ��ول أس �ب��اب اخ �ت �ي��ار دات � ��ي‪ ،‬ص � ��ادم”‪ .‬وأف � ��ادت م �ص��ادر‬ ‫إعامية فرنسية‪ ،‬أن رشيدة داتي ترفض التعليق على اموضوع “في‬ ‫هذا الوقت” على اأقل‪.‬‬ ‫اخ� � �ت� � �ي � ��رت ص� � �ف � ��اء ال� � �ط � ��واش‬ ‫لتمثيل امغرب في مسابقة ملكة‬ ‫ج �م��ال ال� �ق ��ارات ل �ع��ام ‪،2014‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ق ��ام ف ��ي ال �ع��اص �م��ة‬ ‫اأم��ان �ي��ة "ب ��رل ��ن"‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت �ت �ن��اف��س ف�ي �ه��ا ع ��دد من‬ ‫م�ل�ك��ات ال�ج�م��ال م��ن دول‬ ‫مختلفة ت�ف��وق السبعن‬ ‫دولة‪.‬‬ ‫وج � � � � � � � � � ��اء اخ� � � �ت� � � �ي � � ��ار‬ ‫ال � �ط � ��واش ل �ل �م �ش��ارك��ة ف��ي‬ ‫ه � � ��ذه ام� �س ��اب� �ق ��ة ال� �ع ��ام� �ي ��ة‪،‬‬ ‫بعدما توجت ع��ا ‪ 2012‬بلقب‬ ‫م �ل �ك ��ة ج � �م� ��ال ام � � �غ � ��رب‪ ،‬وأي� �ض ��ا‬ ‫ف� ��وزه� ��ا ب �ل �ق��ب م �ل �ك��ة ج � �م� ��ال ال� �ع ��رب‬ ‫امثالية بمصر خ��ال السنة ذاتها‪ ،‬كما حصلت ه��ذه السنة على ملكة‬ ‫جمال اإنسانية وسفيرة النوايا الحسنة بامغرب‪.‬‬

‫أط� �ف ��أت ال �ف �ن��ان��ة ل �ط �ي �ف��ة رأف ��ت‬ ‫شمعتها التاسعة واأربعن في‬ ‫احتفال وسط عدد من اأقارب‬ ‫واأص� � � � � ��دق� � � � � ��اء‪ .‬وان � �ت � �ق � �ل ��ت‬ ‫أج��واء احتفال رأف��ت بعيد‬ ‫م � � �ي� � ��اده� � ��ا إل � � � � ��ى م� ��وق� ��ع‬ ‫ال � �ت � ��واص � ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫"ال�ف�ي�س�ب��وك" ح�ي��ث قاسم‬ ‫ف��رح��ة ال�ف�ن��ان��ة ع��دد كبير‬ ‫من متابعيها على اموقع‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك ق��دم مجموعة‬ ‫م ��ن ال �ف �ن��ان��ن ت �ه��ان �ي �ه��م إل��ى‬ ‫رأف� � � � ��ت ع � �ب� ��ر ش � ��ري � ��ط م� �ص ��ور‬ ‫ظهرت فيه العارضة واممثلة ليلى‬ ‫ال� �ح ��دي ��وي‪ ،‬وام �ن �ش��ط ع �م��اد ال�ن�ت�ي�ف��ي‬ ‫والفنان نعمان لحلو‪ ،‬وآخرون‪.‬‬

‫غادرت اموهبة امغربية ابتسام‬ ‫تسكت برنامج ستار أكاديمي‬ ‫بعد تصويت امشاهدين في‬ ‫البرايم اأخ�ي��ر‪ .‬وج��اء ذلك‬ ‫بعد أن تفوقت التونسية‬ ‫غادة الجريدي في نسبة‬ ‫التصويت ‪.‬‬ ‫وص � �ن � �ع ��ت اب� �ت� �س ��ام‬ ‫الحدث الفني في امغرب‬ ‫ب �س �ب��ب ج �م��ال �ه��ا أس��اس��ا‬ ‫وتشبهها ب�ه�ي�ف��اء وهبي‬ ‫وح� �ض ��وره ��ا ع �ل��ى ام �س��رح‬ ‫وفي الكواليس‪ ،‬لكن خروجها‬ ‫ك��ان م�ن�ت�ظ��را (ال�خ�م�ي��س) بسبب‬ ‫ت �ف��وق غ ��ادة عليها م��ن ن��اح�ي��ة اأداء‬ ‫الفني والصوت‪.‬‬

‫اخ �ت��ار اات� �ح ��اد ال ��دول ��ي ل�ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬الهدفن اللذين سجلهما‬ ‫ال � � ��دول � � ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي م �ح �س��ن‬ ‫ي��اج��ور ف��ي ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس‬ ‫ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة اأخ �ي��رة‪،‬‬ ‫م��ن أح �س��ن ع �ش��رة أه ��داف‬ ‫ع � ��رف � � �ت � � �ه � ��ا م� � �ن � ��اف� � �س � ��ات‬ ‫امونديالتو في نسختها‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫وكان ياجور قد سجل‬ ‫ه ��دف ��ه اأول ف� ��ي ال �ن �س �خ��ة‬ ‫ام��اض�ي��ة ف��ي م�ن��اف�س��ات ك��أس‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��م ل� ��أن� ��دي� ��ة ف� � ��ي م ��رم ��ى‬ ‫أوك ��ان ��د س�ي�ت��ي ف��ي ام� �ب ��اراة ال�ت��ي‬ ‫انتهت بفوز الرجاء البيضاوي بهدفن‬ ‫م�ق��اب��ل ه ��دف واح� ��د‪ ،‬أم ��ا ال �ه��دف ال �ث��ان��ي ف�ق��د وق �ع��ه ف��ي ش �ب��اك ن��ادي‬ ‫أتلتيكو مينيرو ال�ب��رازي�ل��ي ف��ي امقابلة ال�ت��ي انتهت بتأهل ال�ن��ادي‬ ‫اأخضر إلى نهائي امونديالتو‪.‬‬ ‫وحسب ااتحاد الدولي‪ ،‬فإن الهدف الذي سجله ياجور في شباك‬ ‫الفريق البرازيلي يحتل الرتبة الخامسة في حن احتل هدفه في مرمى‬ ‫أوكاند سيتي في الرتبة السابعة‪.‬‬

‫ق �ب ��ل أي � � ��ام م� ��ن ال ��دي ��رب ��ي ب��ن‬ ‫ال��رج��اء وال � ��وداد‪ ،‬ال ��ذي سيقام‬ ‫ي��وم (اأح��د) امقبل‪ ،‬بامركب‬ ‫الرياضي محمد الخامس‪،‬‬ ‫جرى ت��داول صورة للنجم‬ ‫ال �س��اب��ق ل �ل��رج��اء محسن‬ ‫م �ت��ول��ي وزوج� � �ت � ��ه‪ ،‬رف �ق��ة‬ ‫صديقتن للعائلة‪.‬‬ ‫وي � � ��أت � � ��ي ن� � �ش � ��ر ه � ��ذه‬ ‫ال� � �ص � ��ورة ف� ��ي وق� � ��ت ي�ح��ن‬ ‫ج� � �م� � �ه � ��ور ال � � � ��رج � � � ��اء أي � � ��ام‬ ‫م�س�ح��ن م�ت��ول��ي واإن� �ج ��ازات‬ ‫التي حققها الفريق ف��ي اموسم‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬بعد ال�ب��داي��ة امتعثرة هذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مابس وأزياء‬

‫> العدد‪344:‬‬ ‫> السبت ‪ -‬اأحد ‪ 07 - 06‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 30 - 29‬نونبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫تسريحة «الرستا» أسلوب يعكس شخصية منفتحة حب التميز‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ي � �ق� ��ال إن ام� �ظ� �ه ��ر ي �ع �ك��س‬ ‫ش �خ �ص �ي��ة اإن� � �س � ��ان‪ ،‬وه� �ن ��اك‬ ‫م �ق��ول��ة ف��رن �س �ي��ة ت �ق��ول‪ ،‬إن ��ه ا‬ ‫يجب الحكم على اإن�س��ان من‬ ‫مظهره الخارجي أن امظاهر‬ ‫خداعة‪.‬‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق��ة أن ه �ن ��اك ب�ع��ض‬ ‫اأزياء التي توحي فعا بتميز‬ ‫ال�ش�خ��ص وت�م�ن��ح ف �ك��رة أول�ي��ة‬ ‫عنه دون أن نلجأ للتقرب منه‬ ‫أو سؤاله عن خصوصياته‪.‬‬ ‫ه � � � � �ن� � � � ��اك أي � � � � �ض� � � � ��ً ب � �ع� ��ض‬ ‫ت�س��ري�ح��ات ال�ش�ع��ر ال�ت��ي تقول‬ ‫عن الشخص أشياء ا نحتاج‬ ‫التساؤل عنها‪.‬‬ ‫"ال��راس �ت��ا" م �ث��ا‪ .‬تسريحة‬ ‫ش� �ع ��ر إف ��ري� �ق� �ي ��ة ب� � ��دأت ت �ع��رف‬ ‫إقباا كبيرً في وسط الشباب‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ع �ت �ق��د م �ع �ظ �م �ه��م أن �ه��ا‬ ‫أس �ل��وب ي�م�ي��زه��م ع��ن اآخ��ري��ن‬ ‫وي� � �ج� � �ع� � �ل� � �ه � ��م ض � � �م� � ��ن خ � ��ان � ��ة‬ ‫اأش � �خ� ��اص ال �ه �ي �ب �ي��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ي� �ع� �ي� �ش ��ون ح� �ي ��ات� �ه ��م ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫خاصة ومغايرة‪.‬‬ ‫ح �ت��ى ال �ن �ج��وم وام �ش��اه �ي��ر‬ ‫ظ�ه��ر ع��دد منهم أخ �ي��رً‪ ،‬س��واء‬ ‫ف��ي ح �ف��ات خ��اص��ة وع��ام��ة أو‬ ‫ف ��ي ف �ي��دي��و ك �ل �ي �ب��ات‪ ،‬ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫مغايرة بعد أن صففوا شعرهم‬ ‫ع �ل��ى ط��ري �ق��ة "ال� ��راس � �ت� ��ا"‪ .‬م��ن‬ ‫ه��ؤاء ن��ذك��ر ش��اك�ي��را والفنانة‬ ‫ام�ص��ري��ة م�ن��ى زك ��ي‪ ،‬وال�ف�ن��ان��ة‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة ي � ��ارا ال� �ت ��ي ظ �ه��رت‬ ‫ب� � �ل � ��وك ج � ��دي � ��د ف� � ��ي أغ �ن �ي �ت �ه ��ا‬ ‫"أجيك"‪ ،‬وغيرهم من الفنانن‬ ‫العرب والعامين‪.‬‬

‫خ� � ��ال اس� �ت� �ط ��اع‬ ‫أنجزناه عن الشباب‬ ‫ال � � � ��ذي � � � ��ن ي� � �ظ� � �ه � ��رون‬ ‫بتسريحة "الراستا"‬ ‫ق��ال محسن ال��راج��ي‬ ‫وه� ��و ط ��ال ��ب ي ��درس‬ ‫بسا‪ ،‬إن "الراستا"‬ ‫بالنسبة له أسلوب‬ ‫ي �ج �ع �ل��ه م �م �ي��زً ع��ن‬ ‫اآخ� � � ��ري� � � ��ن‪ ،‬ي �ع �ب��ر‬ ‫م� � � � ��ن خ� � � ��ال� � � ��ه ع ��ن‬ ‫شخصيته وذوق��ه‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ن‪ ،‬ون�ف��ى‬ ‫م �ح �س��ن ف� �ك ��رة أن‬ ‫ه � ��ذه ال �ت �س��ري �ح��ة‬ ‫أس � � �ل� � ��وب ج� � ��ريء‬ ‫يعبر ع��ن التمرد‬ ‫وق � � � � � � � ��ال "إن� � � �ه � � ��ا‬ ‫م� � � �س � � ��أل � � ��ة ذوق‬ ‫واخ � � �ت � � �ي� � ��ار وا‬ ‫ع��اق��ة ل �ه��ا ب��أي‬ ‫موضوع آخر"‪.‬‬ ‫أم� � � � ��ا ن� � � ��ورة‬ ‫ب� � ��اع� � ��دي ط ��ال� �ب ��ة‬ ‫في الدار البيضاء‪ ،‬فقالت إنها‬ ‫ت��ذه��ب ع�ن��د ب�ع��ض ام �ه��اج��رات‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ات ل�ت�س��ري��ح ش�ع��ره��ا‬ ‫بها وقالت‪" ،‬قرب باب مراكش‬ ‫ت��وج��د ال�ع��دي��د م��ن اإف��ري�ق�ي��ات‬ ‫اللواتي يجدن عمل "الراستا"‪،‬‬ ‫ف��ي ال �ي��وم اأول ذه �ب��ت إليهن‬ ‫ب� � � �غ � � ��رض إش � � � �ب� � � ��اع ف � �ض� ��ول� ��ي‬ ‫ولكني عندما جربتها وجدت‬ ‫أن � �ه� ��ا أن� �ي� �ق ��ة وم� ��ري � �ح� ��ة ح �ي��ث‬ ‫ف ��ي اأي� � ��ام ال� �ع ��ادي ��ة ك� ��ان اب��د‬ ‫أن أذه� � ��ب ل� �ص ��ال ��ون ال �ح��اق��ة‬ ‫م��ن أج��ل ت�س��ري��ح ش�ع��ري كلما‬ ‫استحممت"‪.‬‬

‫م � � � �ح � � � �م � � � ��د‬ ‫ال �ب��دراوي م��وظ��ف ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ق��ال إن أخ��اه يعشق "الراستا"‬ ‫لذلك أصبح معروفً بصاحب‬ ‫ال ��راس� �ت ��ا‪ ،‬وأض � � ��اف م �ت��أس �ف��ً‪،‬‬ ‫"عملي ا يسمح ل��ي بالظهور‬ ‫ب��ال �ش �ك��ل ال� ��ذي أح �ب ��ه‪ ،‬ت�م�ن�ي��ت‬ ‫ل��و ك��ان م�م�ك�ن��ً أن أدع ش�ع��ري‬ ‫ي� �ن� �م ��و وأس� � ��رح� � ��ه ب ��ال� �ط ��ري� �ق ��ة‬ ‫ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬ول �ك��ن ا أح ��د ي�ح�ت��رم‬ ‫الحريات"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن "ال��راس �ت��ا" أن��واع‪،‬‬ ‫منها "الراستا" السميكة وهي‬ ‫اأفضل وتمنع سقوط الشعر‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ت� �م� �ن ��ح م� �ظ� �ه ��رً أف� �ض ��ل‬

‫وت�ب��دو‬ ‫مثل رس�ت��ا ب��وب م��ارل��ي‪ ،‬وك��ان‬ ‫ي �ف �ض �ل �ه��ا م �ع �ظ��م ال �ش �ب��اب ف��ي‬ ‫ذل� � ��ك ال � ��وق � ��ت‪ ،‬وه� � �ن � ��اك أي �ض ��ً‬ ‫"ال � ��راس� � �ت � ��ا" ال ��رف� �ي� �ع ��ة وال� �ت ��ي‬ ‫تتميز بأنها غير ظاهرة أنها‬ ‫خ�ص��ات رف�ي�ع��ة ج��دً‪ ،‬ولكنها‬ ‫تؤذي جذور الشعر‪ ،‬لذا يفضل‬ ‫تفكيك الشعر بعد شهرين من‬ ‫تضفيره‪ ،‬ومن مميزاتها أنها‬ ‫ت �س��اع��د ع �ل��ى ت �ط��وي��ل ال �ش �ع��ر‬ ‫بطريقة طبيعية وتمنح شكا‬ ‫ش �ب��اب �ي��ً وا ت �ح �ت��اج ال�ف�ت�ي��ات‬ ‫ل �ت �س��ري �ح��ه ك ��ل م� ��رة‪ .‬ل� ��ذا ف�ه��ي‬

‫توفر الوقت‬ ‫وام� � �ج� � �ه � ��ود‬ ‫وامال‪ ،‬كذلك‬ ‫ي� �م� �ك ��ن ع �م��ل‬ ‫ح � � � �م� � � ��ام� � � ��ات‬ ‫ال � � � � � � � � � ��زي � � � � � � � � � ��ت‬ ‫وال�ك��ري��م دون‬ ‫أن ي � �ت � �ف � �ك� ��ك‬ ‫ال� � � � � � �ش� � � � � � �ع � � � � � ��ر‪،‬‬ ‫أي �ض��ً ت�ل��وي�ن��ه‬ ‫ب� � � � � � ��ال � � � � � � �ل� � � � � � ��ون‬ ‫امفضل‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن ع �ن��د‬ ‫ال � � � ��رغ� � � � �ب � � � ��ة ف� ��ي‬ ‫ع�م��ل "ال��راس �ت��ا"‬ ‫ب � � � � � �ط� � � � � ��ري � � � � � �ق� � � � � ��ة‬ ‫ص �ح �ي �ح��ة ت ��دوم‬ ‫�ا‪ ،‬ي�ن�ص��ح‬ ‫ط� ��وي� � ً‬ ‫ب� � ��ال� � ��ذه� � ��اب إل � ��ى‬ ‫خ �ب��راء ال�ت�ج�م�ي��ل‬ ‫ام � �ت � �خ � �ص � �ص ��ون‪.‬‬ ‫واس � � � � � � �ت � � � � � � �خ� � � � � � ��دام‬ ‫ال �ش �ع��ر ال�ص�ن��اع��ي‬ ‫ع � � ��ال � � ��ي ال� � � �ج � � ��ودة‬ ‫وه ��و م �س �ت��ورد من‬ ‫ف��رن�س��ا وال�س�ن�غ��ال وي�س�ت�خ��دم‬ ‫ف � � ��ي ح� � ��ال� � ��ة ت � �ظ � �ف � �ي� ��ر ال� �ش� �ع ��ر‬ ‫ال �ق �ص �ي��ر وال� �ش� �ع ��ر ال �ص �ن��اع��ي‬ ‫أفضل من الشعر الطبيعي عند‬ ‫ع �م��ل "ال ��راس� �ت ��ا"‪ ،‬أن ��ه ي�س��اع��د‬ ‫ع�ل��ى ت�م��اس��ك خ �ص��ات الشعر‬ ‫طويا‪ ،‬فا يتفكك عند‬ ‫ويدوم‬ ‫ً‬ ‫ااستخدام أو عند النزول في‬ ‫ال �ب �ح��ر‪ ،‬أم ��ا ال �ط��ري �ق��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫وتسمى ام�ش��اط وه��ي تضفير‬ ‫ال�ش�ع��ر ع�ل��ى ف��روة ال ��رأس ب��أي‬ ‫ش �ك��ل ت��رغ��ب ف �ي��ه ال �ف �ت��اة وه��و‬ ‫يبدو مثل الخريطة‪.‬‬

‫كوثر أغزروق تتحدث عن تصاميمها اأخيرة وتقدم نصائح للنساء‬ ‫في لقاء خاص بن مجلة سيدتي ومصممة العباء ات والقفاطن كوثر أغزروق‪ ،‬تحدثت امصممة عن أحدث مجموعاتها وعن‬ ‫مشاريعها امستقبلية كما قدمت مجموعة من النصائح للسيدات امهتمات بجمالهن وأناقتهن‪.‬‬ ‫< من أين تستوحن تصاميمك؟‬ ‫> اس� �ت ��وح ��ي ت �ص ��ام �ي �م ��ي م��ن‬ ‫امصمم العامي إيلي صعب‪ ،‬أني‬ ‫أع�ش��ق ال�ب�س��اط��ة ال�ت��ي يتبعها في‬ ‫تصاميمه‪.‬‬ ‫< هل هذه مجموعتك اأولى؟‬ ‫> في الحقيقة‪ ،‬هذه مجموعتي‬ ‫الثالثة‪ ،‬وقد سبق وقمت بتصميم‬ ‫مجموعتن قبلها‪.‬‬ ‫< ما هي اأقمشة امستخدمة؟‬ ‫> أع� �ش ��ق ال �ع �م��ل م ��ع اأق �م �ش��ة‬ ‫ال��راق �ي��ة وال �ف ��اخ ��رة‪ ،‬م �ث��ل‪ :‬ال�ح��ري��ر‬ ‫وام��وس �ل��ن وال��دان �ت �ي��ل‪ ،‬وغ��ال�ب��ً ما‬ ‫أستخدمها في مجموعاتي‪.‬‬ ‫< ه� � ��ل ت � �ن� ��وي� ��ن ال � �ت � �خ � �ص� ��ص ف��ي‬ ‫ت�ص�م�ي��م ال �ع �ب��اءات وال �ق �ف��اط��ن ف �ق��ط‪ ،‬أم‬ ‫من اممكن أن تصممي اأزياء الجاهزة‬ ‫أو الراقية؟‬ ‫> م �ن ��ذ ب ��داي� �ت ��ي‪ ،‬وأن� � ��ا أص �م��م‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ات ق� �ف ��اط ��ن وع� � �ب � ��اء ات‪.‬‬ ‫وه� � � � ��ذه ال � �س � �ن� ��ة –إن ش� � � ��اء ال � �ل� ��ه‪-‬‬ ‫أس �ت �ع��د إط� ��اق م �ج �م��وع��ة اأزي� ��اء‬ ‫الراقية وامابس الجاهزة للنساء‬ ‫وال � � ��رج � � ��ال‪ .‬ب � ��رأي � ��ي‪ ،‬ب��اس �ت �ط��اع��ة‬ ‫مصمم اأزياء أن يوسع آفاقه‪ ،‬وأا‬ ‫يحد نفسه‪.‬‬ ‫< ك� �ي ��ف ب � ��دأ م � �ش � ��وارك ف� ��ي ع��ال��م‬

‫تصميم العباءات؟‬ ‫> درس ��ت ت�خ�ص�ص��ً ب�ع�ي��دً عن‬ ‫تصميم اأزياء وهو علوم اأحياء‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ل �ط��ام��ا ك� ��ان ل� ��دي ح ��ب ل �ع��ال��م‬ ‫اأزي � � ��اء وم ��وه� �ب ��ة ف ��ي ت�ص�م�ي�م�ه��ا‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬ق ��ررت ت�ن�م�ي��ة ه��ذه ام��وه�ب��ة‪،‬‬ ‫ودخ� �ل ��ت م ��درس ��ة م �ت �خ �ص �ص��ة ف��ي‬ ‫ت�ص�م�ي��م اأزي� � ��اء‪ .‬وب �ع��ده��ا‪ ،‬ب ��دأت‬ ‫م� �ش ��ارك� �ت ��ي ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف ع� ��روض‬ ‫اأزياء بامغرب‪.‬‬ ‫< بماذا تنصحن الفتاة أو السيدة‬ ‫العربية؟‬ ‫> أن�ص��ح ام��رأة العربية بصفة‬ ‫خ � ��اص � ��ة‪ ،‬وام� � � � � ��رأة ب� �ص� �ف ��ة ع ��ام� ��ة‪،‬‬ ‫ب��ال �ب �س��اط��ة ف ��ي اخ �ت �ي��ار أزي��ائ �ه��ا‪،‬‬ ‫س��واء ف��ي اخ�ت�ي��ار األ ��وان أو شكل‬ ‫ال�ق�ص��ات واأق �م �ش��ة‪ ،‬أن البساطة‬ ‫دائ� � �م � ��ً أج� � �م � ��ل‪ ،‬ح� �ي ��ث ت� �ج� �ع ��ل م��ن‬ ‫اأن � �ث ��ى ت� �ب ��دو م �ث��ل اأم � �ي � ��رات ف��ي‬ ‫ثيابهن اأسطورية‪.‬‬ ‫< م��ا ه��ي ام �ع��اي �ي��ر ال �ت��ي ت�ع�ت�م��دي��ن‬ ‫عليها عند تصميمك العباءة؟‬ ‫> دائ � � � �م� � � ��ً‪ ،‬ع� � �ن � ��د ت� �ص� �م� �ي� �م ��ي‬ ‫ل��أزي��اء‪ ،‬أح��اول أن ّأتبع البساطة‪،‬‬ ‫س ��واء ف��ي ال�ق�ص��ات أو ف��ي اخ�ت�ي��ار‬ ‫األوان أو أنواع القماش‪ ،‬أني أرى‬ ‫أن البساطة هي اأجمل‪.‬‬

‫ع ��ادت ص�ي�ح��ات ح�ق��ائ��ب الظهر‬ ‫ب� �ق ��وة ف ��ي ه� ��ذا ام ��وس ��م ب �ع��د غ �ي��اب‬ ‫ط � ��وي � ��ل‪ ،‬وت � �ت� ��رب� ��ع ع � � ��رش ام� ��وض� ��ة‬ ‫ب��أس �ل��وب م �ت��رف وخ ��ام ��ات ف��اخ��رة‪،‬‬ ‫م �ث��ل ال� �ج� �ل ��د‪ ،‬ال � �س� ��ام� ��واه‪ ،‬وال � �ف ��رو‪،‬‬ ‫وأي �ض��ً ال �ق �م��اش ام �ط �ب��وع‪ ،‬ب �ع��د أن‬ ‫ارتبط هذا الشكل من حقائب الظهر‬ ‫ب��ام��رح �ل��ة ام��درس �ي��ة‪ ،‬ي�م�ك�ن��ك ال �ي��وم‬ ‫ااع �ت �م��اد ع�ل�ي�ه��ا ف ��ي ح �م��ل أدوات� ��ك‬

‫ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة م� �ث ��ل ب� �ط ��اق ��ة ن� �ق ��ودك‬ ‫وم�س�ت�ح�ض��رات ال�ت�ج�م�ي��ل ال�خ��اص��ة‬ ‫بك‪ ،‬اكتشفي معنا صيحة موديات‬ ‫حقائب الظهر‪.‬‬ ‫تتنوع حقائب الظهر وتتواجد‬ ‫ف��ي م��ودي��ات تتناسب م��ع ذوق كل‬ ‫س �ي ��دة‪ ،‬إذا ك �ن��ت س �ي��دت��ي تفضلن‬ ‫ال� � �ب� � �س � ��اط � ��ة اخ� � � � �ت � � � ��اري ال� �ح� �ق� �ي� �ب ��ة‬ ‫الكاسكية فهي تناسب أسلوب أي‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫إعان قضائ � � ��ي‬ ‫ملف التبليغ عدد ‪14/746 :‬‬ ‫الرامي إلى تعين قيم وامبلغ إليه بتاريخ‪:‬‬ ‫‪2014/03/27‬‬ ‫في ملف التجاري عدد ‪2013/8/3511 :‬‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 2013/12/11 :‬حكم عدد‬ ‫‪4713‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة مصرف امغرب ش م‬ ‫نائبتها اأستاذة مريم الشقري محامية‬ ‫بهيئة الرباط‬ ‫ضد‪ :‬السيد جميل مرادي‬ ‫أخر عنوانها‪ :‬عمارة ‪ 6‬الشقة ‪ 7‬إقامة‬ ‫البهجة امسيرة حي يعقوب امنصور‬ ‫الرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة التجارية بالرباط‪ ،‬تنفيذا‬ ‫ما ذكر أعاه‪ ،‬يبلغ السيد جميل مرادي أنه‬ ‫قد بوشرت مسطرة التبليغ في مواجهته‬ ‫وذلك بتبليغه الحكم امذكور مرجعه أعاه‬ ‫و يخبره بأنه صدر في حقه حكم عن‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط قضى علنيا‬ ‫ابتدائيا وغيابيا بقيم‪.‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫في اموضوع ‪ :‬بأداء امدعى عليه جميل‬

‫مرادي لفائدة شركة مصرف امغرب‬ ‫في شخص ممثلها القانوني مبلغ‬ ‫‪ 128.410.27‬درهم كأصل الدين مع‬ ‫الفوائد القانونية من تاريخ الطلب إلى‬ ‫غاية اأداء و بتحديد مدة اإكراه البدني‬ ‫في اأدنى و بتحميله امصاريف و‬ ‫برفض الباقي‪.‬‬ ‫وبهذا صدر الحكم في اليوم و الشهر‬ ‫و السنة أعاه ‪.‬‬ ‫و إعامه في حالة عدم ااستجابة ما‬ ‫ذكر أعاه و بعد مضي ‪ 20‬يوما من‬ ‫تاريخ التبليغ يعتبر تبليغا ‪.‬‬ ‫ويحدد أجل التعرض طبقا إجراءات‬ ‫الفصل ‪ 411‬من ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬ ‫و يعتبر هدا اإعان القضائي بمثابة‬ ‫تبليغ‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1305-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫إعان قضائ � � ��ي‬ ‫ملف التبليغ عدد ‪14/1219 :‬‬ ‫الرامي إلى تعين قيم وامبلغ إليه‬ ‫بتاريخ‪:‬‬ ‫في ملف التجاري عدد ‪2013/8/3516:‬‬

‫حقيبة الظهر الصغيرة التي كانت‬ ‫موضة التسعينيات‪ ،‬واليوم عادت‬ ‫ه � ��ذه ام� ��وض� ��ة م � ��رة أخ � � ��رى‪ ،‬وت��أت��ي‬ ‫كبديل مثالي لحقيبة اليد ‪.‬ويمكنك‬ ‫س �ي��دت��ي ارت � ��داء ح �ق��ائ��ب ال �ظ �ه��ر مع‬ ‫ج� �ي� �ن ��ز ال� � �ب � ��وي ف� ��رن� ��د وال� �ق� �م� �ص ��ان‬ ‫الواسعة والحذاء الرياضي إطالة‬ ‫س��اح��رة‪ ،‬ك�م��ا تعطي إط��ال��ة مميزة‬ ‫مع السترة الجلدية امستوحاة من‬

‫أس �ل��وب ال ��دراج ��ة ال �ن��اري��ة م��ع ح��ذاء‬ ‫الكاحل‪.‬‬ ‫موضة حقائب الظهر أصبحت‬ ‫اآن من اإكسسوارات التي يصعب‬ ‫ااس �ت �غ �ن��اء ع �ن �ه��ا‪ ،‬وه ��ي ب��دي��ل ع��ن‬ ‫الحقائب الكاسيكية امعتادة فهي‬ ‫ت� �ض� �ف ��ي رون� � �ق � ��ً خ� ��اص� ��ً وس� �ت ��اي ��ا‬ ‫ش �ب��اب �ي��ً وأن� �ي� �ق ��ً ف ��ي ن �ف��س ال��وق��ت‬ ‫يعكس الروح النشيطة من ترتديها‪.‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 2013/12/11 :‬حكم‬ ‫عدد ‪4716‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة مصرف امغرب ش‬ ‫م نائبتها اأستاذة مريم الشقري‬ ‫محامية بهيئة الرباط‬ ‫ضد‪ :‬شركة ميرار عيسى في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫أخر عنوان كان لها ‪ 8 :‬زنقة ستوكهولم‬ ‫و نواكشوط حي امحيط الرباط‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة التجارية بالرباط‪،‬‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه‪ ،‬يبلغ شركة‬ ‫ميرار عيسى في شخص ممثلها‬ ‫القانوني أنه قد بوشرت مسطرة‬ ‫التبليغ في مواجهتها وذلك بتبليغها‬ ‫الحكم امذكور مرجعه أعاه و يخبره‬ ‫بأنه صدر في حقها حكم عن امحكمة‬ ‫التجارية بالرباط قضى علنيا ابتدائيا‬ ‫وغيابيا بقيم‪.‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫في اموضوع ‪ :‬بأداء امدعى عليها‬ ‫شركة ميرار عيسى في شخص‬ ‫ممثلها القانوني لفائدة امدعية شركة‬ ‫مصرف امغرب في شخص ممثلها‬ ‫القانوني مبلغ ‪ 150.590.21‬درهم‬ ‫كأصل الدين مع الفوائد القانونية‬ ‫من تاريخ الطلب إلى غاية اأداء و‬ ‫بتحديد مدة اإكراه البدني في اأدنى‬ ‫و بتحميله امصاريف و برفض الباقي‪.‬‬ ‫وبهذا صدر الحكم في اليوم و الشهر‬

‫إطالة مميزة بأجمل‬ ‫اأوشحة لشتاء‪2015‬‬ ‫ت � � �س � � �ع � ��ى ال� � �ف� � �ت� � �ي � ��ات‬ ‫وال� � � � �س� � � � �ي � � � ��دات ارت� � � � � � ��داء‬ ‫ام ��اب ��س ال �ج �م �ي �ل��ة ال �ت��ي‬ ‫تواكب اموضة خصوصً‬ ‫خ � � � � � � ��ال ف � � � �ص� � � ��ل ش � � �ت� � ��اء‬ ‫‪ 2015‬ال� � � � � ��ذي س� �ي� �ك ��ون‬ ‫ش ��دي ��د ال � �ب� ��رودة‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫تمنحهم شعورً بالدفء‬ ‫وتحميهم م��ن ب��رد الشتاء‬ ‫القارس‪ ،‬وكما نعرف أن الفتيات يحرصن دائمً على اختيار‬ ‫مابسهم بدقة شديدة جدً‪ ،‬حيث يقمن باختيار ما يناسب‬ ‫أعمارهن وما يناسب ذوقهن‪ ،‬والكثير من الفتيات يحبون‬ ‫ارتداء الشاات في الشتاء خاصة في جو امطر‪.‬‬ ‫ام�ع�ت�م��دة ف��ي ش �ت��اء ‪ ،2015‬لفتتنا‬ ‫م��ن أب ��رز ال�ص�ي�ح��ات ُ‬ ‫األ � ��وان اأوش� �ح ��ة ام �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ف��اخ �ت��رن��ا ل � ِ�ك ب��اق��ة م��ن أج�م��ل‬ ‫اأوش �ح��ة‪ ،‬و ب��اإض��اف��ة إل��ى مجموعة مميزة م��ن النصائح‬ ‫أزيائك‪.‬‬ ‫حول كيفية اعتمادها وتنسيقها بأروع الطرق مع‬ ‫ِ‬ ‫اكتشفيها واخ �ت��اري اإط��ال��ة ال�ت��ي ُت�ن��اس��ب أك�ث��ر أس�ل��وب� ِ�ك‬ ‫ّ‬ ‫تك ‪.‬‬ ‫وشخصي ِ‬ ‫ّ‬ ‫إطالة حيوية وملفتة‪:‬‬ ‫اختاري وشاحً مميزً بعدة ألوان واعتمديه مع كنزة أو‬ ‫بلوزة عادية التصميم وذات ل��ون واح��د‪ ،‬أو اختاريه بلون‬ ‫واحد‪.‬‬

‫إكسسوارات اليد آخر‬ ‫صيحة العروس‬ ‫ه� � � �ن � � ��اك ن � � ��وع � � ��ن م ��ن‬ ‫إك� �س� �س ��وارات ال �ي��د ال �ت��ي‬ ‫ب� � ��دأن� � ��ا ن� � ��راه� � ��ا ب � �ك � �ث ��رة‪،‬‬ ‫وه � � �م� � ��ا إس � � � � � � ��ورة ال � �ك� ��ف‬ ‫وخ �ل �خ��ال ال �ي��د ام��وص��ول‬ ‫باأصابع‪ ،‬وا يليق هذا‬ ‫ال�ن��وع م��ن اإك�س�س��وارات‬ ‫ب� �ج� �م� �ي ��ع أش� � �ك � ��ال ال � �ي� ��د‪،‬‬ ‫ون� � �ن� � �ص � ��ح ال� � � � �ع � � � ��روس أن‬ ‫تجربهما‪ ،‬فهناك م��ودي��ات جميلة بأحجار ع��ادي��ة وهناك‬ ‫بأحجار ملونة وامهم أن تعرف ال�ع��روس كيف تنسق هذه‬ ‫اأساور مع مابسها‪.‬‬

‫حقائب الظهر تطرق أبواب اموضة خال هذا اموسم‬ ‫شخص تقريبً‪ ،‬اختاريها في اللون‬ ‫ال �ب �ن��ي أو اأس � ��ود ل �ت �ن��اس��ب جميع‬ ‫إط ��ال �ت ��ك‪ ،‬إن ك �ن��ت ت �ح �ب��ن األ � ��وان‬ ‫أن �ه��ا ت �ش �ع��رك ب��ال �ح �ي��وي��ة اخ �ت��اري‬ ‫حقيبة ال�ظ�ه��ر ام�ل��ون��ة ح�ي��ث تعتبر‬ ‫امناسبة لك‪ ،‬أما إذا كنت من محبي‬ ‫موسيقى ال ��روك ف��إن حقيبة الظهر‬ ‫ام��رص �ع��ة ه��ي ال�ح�ق�ي�ب��ة ام �ث��ال �ي��ة لك‬ ‫إظهار هذا الشغف‪ ،‬واختاري أيضً‬

‫إط� � � � � � � � ��اات ال� � �ب� � �ن � ��ات‬ ‫ت � �ك� ��ون أح � �ي� ��ان� ��ً ج ��دي ��دة‬ ‫وغ � ��ري� � �ب � ��ة‪ ،‬وم � � ��ن أح � ��دث‬ ‫ت� �ق ��ال� �ي ��ع ال � �ب � �ن� ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫ظهرت أخيرً هي حقائب‬ ‫ي� � � ��دوي� � � ��ة ع� � �ل � ��ى أش� � �ك � ��ال‬ ‫ال� � �ف � ��واك � ��ه‪ ،‬ح� �ي ��ث ت �ت �خ��ذ‬ ‫ش� �ك ��ل ت� �ف ��اح ��ة وف � ��راول � ��ة‬ ‫وب ��رت� �ق ��ال ��ة‪ ،‬وق � ��د ظ �ه��رت‬ ‫ه� � ��ذه ال� �ح� �ق ��ائ ��ب ح��دي �ث��ً‬ ‫ف��ي اأس � ��واق وس ��رع ��ان ما‬ ‫انتشرت بن الفتيات خاصة الصغيرة مثل بنات الجامعة‬ ‫وك��ذل��ك ب �ن��ات ام� ��دارس ال �ث��ان��وي��ة‪ ،‬ح�ي��ث أن ال �ب�ن��ات ف��ي ه��ذا‬ ‫السن غالبً ما يعشقن حب الظهور والبروز بن صديقاتهن‬ ‫وال�ف�ت�ي��ات اأخ��ري��ات‪ .‬و ق��د تنافست ام��ارك��ات امختلفة في‬ ‫ابتكار اأشكال واأل��وان امختلفة وامتنوعة بن ما تصلح‬ ‫لحملها خال النهار والسهرة لجذب نظر الفتيات‪ ،‬خاصة‬ ‫أنهن يعتبرن امستهلك اأول واأكبر منتجاتهن‪.‬‬

‫و السنة أعاه ‪.‬‬ ‫و إعامه في حالة عدم ااستجابة ما‬ ‫ذكر أعاه و بعد مضي ‪ 20‬يوما من‬ ‫تاريخ التبليغ يعتبر تبليغا ‪.‬‬ ‫ويحدد أجل التعرض طبقا إجراءات‬ ‫الفصل ‪ 411‬من ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬ ‫و يعتبر هدا اإعان القضائي بمثابة‬ ‫تبليغ‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1306-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫إعان قضائ � � ��ي‬ ‫ملف التبليغ عدد ‪14/749 :‬‬ ‫الرامي إلى تعين قيم وامبلغ إليه‬ ‫بتاريخ‪2014/03/27 :‬‬ ‫في ملف التجاري عدد ‪2013/8/3512 :‬‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 2013/12/11 :‬حكم‬ ‫عدد ‪4714‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة مصرف امغرب ش‬ ‫م نائبتها اأستاذة مريم الشقري‬ ‫محامية بهيئة الرباط‬ ‫ضد‪ :‬السيد ادريس بوعودة‬ ‫أخر عنوان كان له‪ :‬إقامة البستان‬

‫(سعيد حجي) عمارة ‪ G4‬الشقة رقم‬ ‫‪ 44‬حي اشماعو سا‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة التجارية بالرباط‪،‬‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه‪ ،‬يبلغ السيد‬ ‫ادريس بوعودة أنه قد بوشرت‬ ‫مسطرة التبليغ في مواجهته وذلك‬ ‫بتبليغه الحكم امذكور مرجعه أعاه‬ ‫و يخبره بأنه صدر في حقه حكم عن‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط قضى علنيا‬ ‫ابتدائيا وغيابيا بقيم‪.‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫في اموضوع ‪ :‬بأداء امدعى عليه السيد‬ ‫إدريس بوعودة لفائدة امدعية شركة‬ ‫مصرف امغرب في شخص ممثلها‬ ‫القانوني مبلغ ‪ 156.612.33‬درهم‬ ‫كأصل الدين مع الفوائد القانونية‬ ‫من تاريخ الطلب إلى غاية اأداء و‬ ‫بتحديد مدة اإكراه البدني في اأدنى‬ ‫و بتحميله امصاريف و برفض الباقي‪.‬‬ ‫وبهذا صدر الحكم في اليوم و الشهر‬ ‫و السنة أعاه ‪.‬‬ ‫و إعامه في حالة عدم ااستجابة ما‬ ‫ذكر أعاه و بعد مضي ‪ 20‬يوما من‬ ‫تاريخ التبليغ يعتبر تبليغا ‪.‬‬ ‫ويحدد أجل التعرض طبقا إجراءات‬ ‫الفصل ‪ 411‬من ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬ ‫و يعتبر هدا اإعان القضائي بمثابة‬ ‫تبليغ‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1307-‬‬

‫ح� � � � �ق � � � ��ائ � � � ��ب ل � � ��وي � � ��س‬ ‫فويتون إطالة عصرية‬ ‫ك ��اس� �ي� �ك� �ي ��ة ف� � ��ي ش� �ت ��اء‬ ‫‪2015‬‬ ‫ت � � � � � � � � � �س � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � �ط� � � � � � � � � ��ر‬ ‫ح �ق �ي �ب��ة"ل��وي��س ف �ي �ت��ون"‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة ال � �ت� ��ي ت �ح �م��ل‬ ‫اس ��م"ب ��وت �ي ��ت م � ��ال" ع�ل��ى‬ ‫ع� � � ��ال� � � ��م ام � � � ��وض � � � ��ة‪،‬ه � � � ��ذه‬ ‫ال �ح �ق �ي �ب��ة ال� �ت ��ي أط �ل �ق �ه��ا‬ ‫امصمم ال��رئ�ي�س��ي‪ ،‬نيكوا‬ ‫غيسكيير في مجموعة "لويس فويتون" لشتاء ‪.2015‬‬ ‫تشتهر دار "لويس فويتون" بحقائب السفر ا سيما أنها‬ ‫كانت أول من أطلق موديات حقائب سفر فخمة وذلك سنة‬ ‫‪ ،1854‬م��ا دف��ع ن�ي�ك��وا غيسكيير إل��ى إع��ادة إح�ي��اء حقائب‬ ‫ال �س �ف��ر ه ��ذه م��ع ت�س�ل�م��ه م�ن�ص��ب ام �ص �م��م ال �ت �ن �ف �ي��ذي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫من خ��ال تقديم ه��ذه الحقائب بموديات مختلفة عصرية‬ ‫وحيوية أكثر‪ ،‬فكانت النتيجة حقيبة "مال بتيالتي" ‪a‬تشبه‬ ‫ال �ص �ن��دوق ال�ص�غ�ي��ر وال �ت��ي س�ي�ط��رت ع�ل��ى م�ج�م��وع��ة ش�ت��اء‬ ‫‪ 2015‬ونتوقع أن تسيطر أيضً على عالم اموضة وإطاات‬ ‫الفاشينيستا هذا اموسم‪.‬‬


‫البرمان اأوربي يصوت على تفكيك خدمات «غوغل»‬ ‫م��ن ام��رت �ق��ب أن ي �ص��وت ال�ب��رم��ان‬ ‫اأورب� ��ي على مقترح لفصل خدمات‬ ‫م�ح��رك ال�ب�ح��ث م��ن "غ��وغ��ل" ع��ن باقي‬ ‫الخدمات التي تقدمها الشركة‪.‬‬ ‫وه��ذا امقترح هو آخ��ر ما توصل‬ ‫إليه تحقيق فقدان الثقة ال��ذي استمر‬ ‫م ��دة أرب �ع ��ة أع� � ��وام‪ ،‬ح �س��ب (أ ف ب)‪،‬‬ ‫وال ��ذي فشل ف��ي ال�ت��وص��ل إل��ى نتائج‬ ‫واضحة‪.‬‬ ‫وا ي �م �ت �ل��ك ال � �ب� ��رم� ��ان اأورب� � � ��ي‬ ‫س �ل �ط��ة ف �ص��ل خ ��دم ��ات "غ � ��وغ � ��ل"‪ ،‬إا‬

‫أن ال�ت�ص��وي��ت ل��ه داات ع�ل��ى موقف‬ ‫ال � �س ��اس ��ة م � ��ن ال � �س � �م ��اح ل �ل �م �ش��رع��ن‬ ‫باتخاذ إجراءات صارمة‪.‬‬ ‫وانتقد كبار الساسة اأميركين‬ ‫مقترح التفكيك‪ .‬وقال خطاب مشترك‬ ‫م��ن لجنتن حكوميتن أميركيتن‪،‬‬ ‫إن ال� �ط ��ري� �ق ��ة ال � �ت� ��ي ي� �س �ت �ه ��دف ب�ه��ا‬ ‫ااتحاد اأوربي شركات التكنولوجيا‬ ‫اأميركية تثير تساؤات حول التزام‬ ‫دول ااتحاد بسياسة السوق امفتوح‪.‬‬ ‫وورد ف��ي ال �خ �ط��اب‪ ،‬ال� ��ذي كتبه‬

‫ع��دد من ن��واب مجلس الشيوخ‪" ،‬هذا‬ ‫امقترح وأش�ب��اه��ه يبني ح��واج��ز بدا‬ ‫م ��ن ال� �ج� �س ��ور‪ .‬ك �م��ا أن� ��ه ا ي �ض��ع في‬ ‫ال�ح�س�ب��ان ال �ت��أث �ي��رات ال�س�ل�ب�ي��ة ل�ه��ذه‬ ‫ال�س�ي��اس��ات ع�ل��ى ال�ع��اق��ات التجارية‬ ‫ب � ��ن اات� � �ح � ��اد اأورب � � � � ��ي وال � ��واي � ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة"‪ .‬ك�م��ا ق��ال��ت راب �ط��ة صناعة‬ ‫الحواسيب وااتصاات إن "التسييس‬ ‫ام � �ت� ��زاي� ��د" ل �ل �ت �ح �ق �ي��ق ف� ��ي ت �ن��اف �س �ي��ة‬ ‫"غوغل" أمر "مثير لاستياء"‪.‬‬ ‫ويقال إن غنتر أوتينغر‪ ،‬امفوض‬

‫اأورب � ��ي ال �ج��دي��د ل �ل �ش��ؤون ال��رق�م�ي��ة‪،‬‬ ‫ي �ع �ت��رض ع �ل��ى ه� ��ذا ام �ق �ت ��رح‪ .‬وأورد‬ ‫الصحافي ااقتصادي اأماني‪ ،‬رواند‬ ‫تيشي‪ ،‬على لسانه أن تفكيك خدمات‬ ‫"غوغل" لن يحدث‪.‬‬ ‫وهذه هي امرة اأولى التي يصوت‬ ‫ف�ي�ه��ا اات� �ح ��اد اأورب� � ��ي ع �ل��ى تفكيك‬ ‫ش��رك��ة‪ ،‬م�م��ا يشير إل��ى ش��دة ال�ص��راع‬ ‫بن ااتحاد اأوربي و"غوغل"‪.‬‬ ‫وق � ��ال أع� �ض ��اء اات� �ح ��اد اأورب � ��ي‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ح� ��رك� ��وا ام� �ق� �ت ��رح‪ ،‬ف� ��ي ب �ي ��ان‪،‬‬

‫إن ��ه "ف ��ي ح ��ال ع ��دم ال�ت��وص��ل ل �ق��رارات‬ ‫مرضية‪ ،‬واس�ت�م��رار سياسات غوغل‬ ‫غ�ي��ر ال�ت�ن��اف�س�ي��ة‪ ،‬ي�ج��ب ال�ت��وص��ل إل��ى‬ ‫تشريع بشأن سيطرة محرك البحث‬ ‫اإلكتروني"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ورد ف��ي ال�ب�ي��ان أن (غ��وغ��ل)‬ ‫"ف �ش �ل ��ت م� ��ن ق �ب��ل ف� ��ي ت �ق��دي ��م ح �ل��ول‬ ‫مناسبة م�خ��اوف اللجنة‪ ،‬واستمرت‬ ‫ف� ��ي س �ي��اس��ات �ه��ا غ �ي ��ر ع ��اب �ئ ��ة ب �ه��ذه‬ ‫ام �خ��اوف‪ .‬وب��ذل��ك‪ ،‬اس�ت�م��رت ف��ي قمع‬ ‫ام �ن��اف �س��ة ل�ل�م�س�ت�خ��دم��ن وأص �ح ��اب‬

‫اأع� �م ��ال اأورب � �ي� ��ن"‪ .‬وت �ت��ول��ى لجنة‬ ‫أورب� �ي ��ة ج ��دي ��دة‪ ،‬ب��رئ��اس��ة م��ارغ��ري��ت‬ ‫فيستاغير‪ ،‬تحديد مستقبل "غوغل"‬ ‫ف��ي أورب ��ا‪ ،‬وذل ��ك بعدما فشل سلفها‬ ‫ف� ��ي ح� ��ل اأزم� � � � ��ة‪ .‬وت �م �ت �ل��ك "غ ��وغ ��ل"‬ ‫حوالي ‪ 90‬في امائة من سوق البحث‬ ‫اإلكتروني في أوربا‪ .‬وفي عام ‪،2010‬‬ ‫ق� ��ال م �ن��اف �س��وه��ا إن ال �ش��رك��ة تعطي‬ ‫أول� ��وي� ��ة م �ن �ت �ج��ات �ه��ا وخ��دم��ات �ه��ا في‬ ‫ن �ت��ائ��ج ال �ب �ح��ث‪ ،‬م �ق��اب��ل م�ن��اف�س�ي�ه��ا‪.‬‬ ‫وترتكز التحقيقات اأوربية على أربع‬

‫نقاط وهي الطريقة التي تعرض بها‬ ‫"غ��وغ��ل" خدماتها للبحث العمودي‪،‬‬ ‫مقارنة بامنتجات امنافسة اأخ��رى‪،‬‬ ‫وطريقة نسخ "غ��وغ��ل" للمحتوى من‬ ‫امواقع اأخرى‪ ،‬مثل تقييمات امطاعم‪،‬‬ ‫ل �ع��رض �ه��ا ف ��ي خ��دم��ات �ه��ا‪ .‬وك � ��ذا بيع‬ ‫"غوغل" الحصري لإعانات بحسب‬ ‫ك� �ل� �م ��ات ال� �ب� �ح ��ث ال� �ت ��ي ي �س �ت �خ��دم �ه��ا‬ ‫ال �ن��اس‪ ،‬وال�ق�ي��ود ال�ت��ي تفرضها على‬ ‫امعلنن ف��ي نقل حماتهم اإعانية‬ ‫محركات البحث امنافسة‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪344 :‬‬

‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 07-06‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 30-29‬نونبر ‪2014‬‬

‫إذا كان من الممكن استام السلطة‬ ‫بالوعود فإن الحفاظ عليها ا يكون إا بالنتائج‪.‬‬

‫حزن يوم من أحزان هذا العام‬

‫علي عزت بيغوفيتش ( أول رئيس جمهورية للبوسنة والهرسك )‬

‫ق ��ال وزي� ��ر ب��ري �ط��ان �ي��ا ال �س �م��ن ت�ش��رش��ل‬ ‫ل �ب��رن��ارد ش��و النحيف ‪ :‬م��ن ي��راك ي�ظ��ن ب��أن‬ ‫بريطانيا في أزمة غذاء!‬ ‫فقال ‪ :‬ومن يراك يعرف سبب اأزمة !!‬

‫أغنام أمام برج إيفل‪..‬‬ ‫لاحتجاج «ضد» الذئاب‬ ‫أط � � � �ل� � � ��ق م� � � � ��زارع� � � � ��ون‬ ‫يعملون في تربية اأغنام‬ ‫شياههم تحت برج إيفل‪،‬‬ ‫أول أم� � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪،‬‬ ‫ت� �ع� �ب� �ي ��رً ع � ��ن ااح� �ت� �ج ��اج‬ ‫ضد سياسة الحكومة في‬ ‫ح�م��اي��ة ال��ذئ��اب‪ ،‬مشتكن‬ ‫م � ��ن أن � �ه� ��ا ت� �ق� �ت ��ل أع � � � ��دادً‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة م � ��ن ال� �ح� �ي ��وان ��ات‬ ‫التي يربونها‪.‬‬ ‫وت� �ش� �ي ��ر ال� �ت� �ق ��دي ��رات‬ ‫إل��ى أن ه�ن��اك م��ا ب��ن ‪250‬‬ ‫و‪ 300‬ذئ � � � ��ب ي� �ع� �ي� �ش ��ون‬ ‫حاليا في فرنسا مقسمن‬ ‫على حوالي ‪ 20‬مجموعة‪.‬‬ ‫وت� �م� �ك ��ن ام� � ��زارع� � ��ون‪،‬‬ ‫ح � �س� ��ب (روي � � � � �ت� � � � ��رز)‪ ،‬م��ن‬ ‫ال �ق �ض��اء ع�ل��ى ال��ذئ��اب من‬ ‫ف ��رن �س ��ا ف� ��ي وق � ��ت س��اب��ق‬ ‫ف� ��ي ال � �ق� ��رن ال � � � � ��‪ ،20‬ول �ك��ن‬ ‫منذ عودتها إل��ى الظهور‬ ‫أدرج � � � �ت � � � �ه� � � ��ا ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫ب� � ��اع � � �ت � � �ب� � ��اره� � ��ا أن � � ��واع � � ��ً‬ ‫م �ح �م �ي��ة‪ ،‬وه� ��ذا ي �ع �ن��ي أن‬ ‫ص �ي��ده��ا ي �ت��م وف� ��ق ق �ي��ود‬ ‫ص ��ارم ��ة‪ ،‬وي �ق �ت �ص��ر ع ��ادة‬ ‫ع �ل��ى ح � ��اات ال� ��دف� ��اع ع��ن‬ ‫ال � �ن � �ف ��س أو ال� � ��دف� � ��اع ع��ن‬ ‫ال�ق�ط�ي��ع ف��ي ح��ال��ة وج��ود‬ ‫خطر هجوم وشيك‪.‬‬ ‫وت � � � ��م ت� �س� �ج� �ي ��ل أول‬ ‫ه �ج��وم ل��ذئ��ب ف ��ي اآون� ��ة‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة ع � �ل� ��ى ال� � �ث � ��روة‬ ‫ال� � �ح� � �ي � ��وان� � �ي � ��ة ف� � � ��ي ع � ��ام‬ ‫‪ ،1993‬وت � � � � � ��زداد أع � � ��داد‬ ‫الحيوانات التي تتعرض‬ ‫ل �ل �ق �ت��ل م ��ع زي � � ��ادة أع � ��داد‬ ‫ال� ��ذئ� ��اب ال� �ت ��ي ب� � ��دأت ف��ي‬ ‫استعمار م�س��اح��ات أكبر‬ ‫م � � ��ن اأرض‪ ،‬ح �س� �ب �م ��ا‬ ‫ي� �ق ��ول اات � �ح� ��اد ال��وط �ن��ي‬ ‫الفرنسي لأغنام‪.‬‬ ‫وأض � ��اف اات� �ح ��اد أن‬ ‫هناك ‪ 28‬منطقة فرنسية‬ ‫تعاني م��ن تأثير ال��ذئ��اب‬ ‫ح ��ال � �ي ��ً‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ل � ��م ت �ك��ن‬ ‫ت �ع��ان��ي م��ن ه ��ذه ام�ش�ك�ل��ة‬ ‫س � � � ��وى ‪ 11‬م� �ن� �ط� �ق ��ة ف��ي‬ ‫‪ .2009‬ووص � � � � � � ��ل ع� � ��دد‬ ‫ال �ح �ي ��وان ��ات ال �ت ��ي ُق�ت�ل��ت‬ ‫ب �س �ب��ب ه �ج �م��ات ال ��ذائ ��ب‬

‫أك� � � �ث � � ��ر م� � � ��ن ‪ 8000‬ف ��ي‬ ‫اإج � �م� ��ال‪ .‬و(ال �خ �م �ي��س)‪،‬‬ ‫وأم � � � ��ام ب� � ��رج إي� � �ف � ��ل‪ ،‬ق ��ال‬ ‫م � � � � ��زارع ف� ��رن � �س� ��ي ي ��دع ��ى‬ ‫ل� ��وك أت �ي �ل��ن‪" :‬ج �ئ��ت إل��ى‬ ‫هنا اليوم أقول إن لدينا‬ ‫م� � ��ا ي� �ك� �ف ��ي م� � ��ن ال � ��ذئ � ��اب‬ ‫ع�ل��ى أرض �ن��ا‪ .‬ن�ع��ان��ي من‬ ‫م �ش �ك �ل��ة ذئ � ��اب ف ��ي ج �ب��ال‬ ‫األ ��ب م�ن��ذ ‪ 20‬ع��ام��ً اآن‪،‬‬ ‫وه � � ��ي ت �س �ت �ع �م ��ر ح��ال �ي��ا‬ ‫ش � ��رق ف��رن �س��ا ووس �ط �ه��ا‬ ‫ول��ن ت�ت��وق��ف‪ .‬ل��ذل��ك جئنا‬ ‫إلى هنا لنقول‪ :‬قفوا"!‪.‬‬ ‫وت� � � � � ��اب� � � � � ��ع ام� � � � � � � � � ��زارع‬ ‫ال� �غ ��اض ��ب‪" :‬إن � �ه� ��ا ت�ك�ل��ف‬ ‫داف � � � � � �ع � � � � � ��ي ال � � � �ض� � � ��رائ� � � ��ب‬ ‫ال �ف ��رن �س �ي��ن ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ام � � � � ��ال‪ .‬ك� � ��ل س � �ن� ��ة ت �ك �ل��ف‬ ‫ال � ��ذئ � ��اب ال �ف ��رن �س �ي ��ن م��ا‬ ‫ي� � �ق � ��رب م � � ��ن ‪ 20‬م� �ل� �ي ��ون‬ ‫أورو‪ ،‬ون � � �ح� � ��ن ل ��دي � �ن ��ا‬ ‫م� � ��ا ي� �ك� �ف ��ي ف� � ��ي ال � ��ري � ��ف‪.‬‬ ‫الهجمات ا تتوقف‪ .‬يقع‬ ‫ام ��زي ��د وام ��زي ��د م �ن �ه��ا في‬ ‫ك� ��ل ع� � ��ام‪ ،‬وس� � ��وف ت �ك��ون‬ ‫ن�ه��اي��ة ت��رب�ي��ة اأغ �ن��ام إذا‬ ‫استمرت الذئاب على هذا‬ ‫النحو في أرضنا"‪.‬‬ ‫وإظهار امشكلة أمام‬ ‫الجمهور جلب امزارعون‬ ‫معهم ع ��ددا م��ن الحمان‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي ق� � �ت� � �ل � ��ت ال � � ��ذئ � � ��اب‬ ‫أمهاتها‪.‬‬ ‫وم� � � � ��ن ج� � �ه� � �ت � ��ه‪ ،‬ق � ��ال‬ ‫س�ي��رج ب��ري�ف��ارود‪ ،‬رئيس‬ ‫ااتحاد الوطني الفرنسي‬ ‫ل � ��أغ� � �ن � ��ام‪" ،‬ال � � �ي � � ��وم ه� ��ذا‬ ‫ال�ح�م��ل ال�ص�غ�ي��ر ف�ق��د أم��ه‬ ‫التي قتلت على يد ذئب‪،‬‬ ‫لذلك نسأل امجتمع‪ :‬ماذا‬ ‫يفترض بنا أن نفعل؟ إنه‬ ‫يحتاج أم��ه لكي يتغذى‬ ‫منها لكن أم��ه م��ات��ت اآن‬ ‫وق �ت �ل �ه ��ا ذئ � � ��ب‪ .‬ه � ��ذا ه��و‬ ‫ال� �ت ��وض� �ي ��ح ال� � � ��ذي ن ��ري ��د‬ ‫أن ن�ق��دم��ه ال �ي��وم ف��ي ه��ذه‬ ‫ال�س��اح��ة ال�ب��اري�س�ي��ة‪ ،‬ب��أن‬ ‫ال�ج�ن��ون ه��و ه��ذه ال��ذئ��اب‬ ‫غ�ي��ر ام �ت��واف �ق��ة م��ع م�ج��ال‬ ‫تربية الحيوانات"‪.‬‬

‫باركور وسط الدمار‬ ‫بعد ما يقارب ‪ 50‬يومً من الحرب على غزة‪ ،‬تحولت مناطق واسعة منها إلى أنقاض‪ ،‬إا أن شباب غزة أعادوا لها الحياة‪ ،‬كما يفعلون دائمً‪ ،‬وهذه‬ ‫امرة برياضة الباركور البهلوانية‪( .‬آر تي)‬

‫شهداء اأمطار‬ ‫سامي الفرج‬ ‫‪mailtosamy@aol.com‬‬

‫بعد نقاش ضافي الذيول في مواقع‬ ‫التواصل ااجتماعي حول البنية التحتية‬ ‫للمغرب بعد أحداث كلميم‪ ،‬تساءلت في‬ ‫خ �ل��دي ع��ن م ��دى ص ��دق ش��رك��ات ال�ب�ن��اء‬ ‫التي تحوز صفقات بماين الدراهم في‬ ‫تشييد بنيات تحتية تدوم لعقود‪ ،‬إن لم‬ ‫نقل لقرون‪ ،‬فخلصت سريعا إلى أن امال‬ ‫السريع أحبولة شيطانية م��ازال يسقط‬ ‫ف�ي �ه��ا ال �ع��دي��د م ��ن ام �ق��اول ��ن م�ن�ق��وص��ي‬ ‫ال�ع�ه��د وال�ض�م�ي��ر‪ .‬لكني ل��م أرت ��ح كثيرا‬ ‫إلى هذه الخاصة‪ ،‬وانتهيت بيني وبن‬ ‫نفسي إل��ى ش��يء آخ��ر أظ�ن��ه أع �م��ق‪ .‬قبل‬ ‫التطرق إليه‪ ،‬دعونا نتساءل إزاء أشياء‬

‫ذات صلة‪.‬‬ ‫فمن العجيب الغريب‪ ،‬أن بيتنا الذي‬ ‫نشأت فيه أزيد ُمن ‪ 25‬سنة وسط امدينة‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬بني عام ‪ 1928‬من طرف‬ ‫السلطات الفرنسية‪ ،‬التي كان من اممكن‬ ‫أن تتهاون في التخطيط‪ ،‬وتقلل من مواد‬ ‫البناء‪ ،‬أن اأرض ليست لها وأن الدولة‬ ‫امغربية‪ ،‬على غرار باقي الدول‪ ،‬ستنتزع‬ ‫استقالها ف��ي نهاية ام�ط��اف‪ .‬فما ال��ذي‬ ‫ج�ع��ل ام�ه�ن��دس��ن وام �ق��اول��ن وال�ب�ن��ائ��ن‬ ‫الفرنسين يعملون بكد ومثابرة لجعل‬ ‫بيتنا‪ ،‬وال �ع �م��ارات ام �ج ��اورة‪ ،‬وع �م��ارات‬ ‫ش ��ارع محمد ال�خ��ام��س ب��ال��دارال�ب�ي�ض��اء‬

‫وال� ��رب� ��اط ش �ي �ئ��ا ي ��دع ��و إل� ��ى اإع� �ج ��اب‪،‬‬ ‫ويخلق طمأنينة ف��ي اأن�ف��س وأم�ن��ا من‬ ‫غوائل اأمطار الغزيرة؟‬ ‫م� � � ��اذا ل � ��م ي � �ق� ��ول� ��وا‪ :‬ن� �ح ��ن ا ن�ب�ن��ي‬ ‫ل� �ش� �ع� �ب� �ن ��ا‪ ،‬ب� � ��ل ل� �ش� �ع ��ب آخ� � � ��ر ول � ��دول � ��ة‬ ‫ستستحوذ على ه��ذه امباني يوما ما؟‬ ‫هناك من يقول إنهم أرادوا فرض ثقافتهم‬ ‫امعمارية على الدول امغاربية‪ ،‬وأن هذه‬ ‫ال �ه �م��ة ف ��ي ال� �ب� �ن ��اء ت ��دخ ��ل ض �م��ن خ�ط��ة‬ ‫استعمارية امبريالية‪ .‬أقول لهؤاء‪ :‬ماذا‬ ‫حاول امقاولون امغاربة فرضه (وأتحفظ‬ ‫على كلمة "فرضه") إلى اليوم؟ مع كامل‬ ‫اأس��ف‪ ،‬كان يعوز امقاولن وامهندسن‬

‫متثاقا‪.‬‬ ‫تنهض من فراشك‬ ‫ً‬ ‫ااستيقاظ امبكر عسير لكنه مفيد‪.‬‬ ‫ماء ساخنً وأنت واقف‪.‬‬ ‫تصب على جسدك عبر رشاش الحمام ً‬ ‫ترتدي على عجل‪ ،‬حيث دنا موعد القطار‪.‬‬ ‫تدلف إلى الشارع لتكتشف أن الليلة كانت ممطرة‪ .‬قطرات امطر ما تزال‬ ‫تهطل‪.‬‬ ‫�ا مخترقً اأزق��ة التي تتلوى في مجمع "اب��ن سيناء" السكني‬ ‫تسير راج� ً‬ ‫في حي أكدال‪.‬‬ ‫اأزقة بللتها امطر‪ .‬امدينة تنام في هدأة الصباح‪ ،‬بعد أن تعالى شخيرها‬ ‫في هدأة الليل‪.‬‬ ‫كلب منطوي على نفسه يغط في نوم‪.‬‬ ‫بعض القطط تموء لكنها هي اأخرى تتكور بسبب زمهرير الشتاء‪.‬‬ ‫تنزل قطرات باردة فوق رأسك من أغصان اأشجار‪.‬‬ ‫تدلف إلى باحة محطة أكدال‪.‬‬ ‫يصادفك ش��اب إفريقي قضمه البرد وال�ج��وع‪ ،‬وه��و يقول بلغة متوسلة‬ ‫"صدقة صدقة"‪.‬‬ ‫تركض حتى تمتطي قطار السابعة صباحً‪.‬‬ ‫عندما وقفت على الرصيف أغلق القطار أبوابه‪ .‬إذن "هرب" منك القطار‪.‬‬ ‫تعود إلى بهو امحطة محبطً‪.‬‬ ‫تتجه إلى حيث امتجر الصغير ال��ذي يبيع الصحف‪ ،‬و"ال��دخ��ان"¡ وام��اء‪،‬‬ ‫وبعض الحلويات‪ ،‬وأشياء أخرى‪.‬‬ ‫هناك ستجد "فتاح" بشوشً ودودً‪ ،‬يقظ الذهن‪ ،‬حاضر البديهة كدأبه‪.‬‬ ‫سنوات وأنت تمازحه‪.‬‬ ‫عندما يسألك "منذ مدة لم نرك" تجيبه "كنت في السجن"‪.‬‬ ‫يكاد يسقط على قفاه مقهقً‪.‬‬ ‫تقول له "ياسي فتاح ا أحد في السجن يطالبك بالكراء… السكن هناك‬ ‫با فلوس"‪.‬‬ ‫تسأل نفسك‪ :‬أليست الحياة سجنً كبيرً‪.‬‬ ‫زبناء فتاح دائمً في عجلة من أمرهم‪.‬‬ ‫ي �ط �ل �ب��ون ق �ن��ان��ي م� ��اء أو ق �ط��ع ش �ك��وات��ة‪،‬‬ ‫لفافات تبغ‪ ،‬تعبئة هاتف محمول‪ ،‬مناديل ورق‬ ‫… أحيانً بعض الصحف‪.‬‬ ‫ه� ��ذا زم� ��ن ك �س��اد ال � �ق � ��راءة‪ ،‬وال �ح �ك��وم �ي��ون‬ ‫يتحدثون عن "امقاربة التشاركية"‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن أن ي ��أت ��ي أح ��ده ��م ل �ي �ط �ل��ب ال�ع�ج��ب‬ ‫العجاب كأن يقول "هل لديكم بيض تمساح"‪.‬‬ ‫يجيب "فتاح" مبتسمً هذه ا توجد لدينا‪.‬‬ ‫تشتري ع��ادة أرب��ع صحف والخامسة هذه‬ ‫الصحيفة‪.‬‬ ‫يأتي قطار السابعة والنصف‪.‬‬ ‫صوت امذيعة يقول "الرباط أكدال‪ ،‬دقيقة الوقوف‪ ،‬امسافرون امتوجهون‬ ‫إلى تمارة‪ ،‬الصخيرات‪ ،‬بوزنيقة‪ ،‬امحمدية‪ ،‬عن السبع‪ ،‬مطار محمد الخامس‪،‬‬ ‫الجديدة‪ ،‬الداراالبيضاء اميناء‪ ،‬اصعدوا القطار من فضلكم‪ ،‬انتبهوا للسير"‪.‬‬ ‫لغة رديئة مطحونة‪.‬‬ ‫تفضل دائمً العربة اأخيرة‪.‬‬ ‫تقتعد مقعدً‪.‬‬ ‫ذلك الصباح تصفحت الصحف ولم تقرأها‪.‬‬ ‫قليا على الحاسوب اللوحي‪ ،‬لكن سرعان ما أغلقته‪.‬‬ ‫حاولت أن تعمل‬ ‫ً‬ ‫تحتاج إلى إغفاءة‪ ،‬لكن النعاس لم يداعب جفونك البتة‪.‬‬ ‫رحت تتأمل من نافذة القطار‪ ،‬امروج الخضراء‪.‬العمارات الشائخة‪ .‬بيوت‬ ‫الصفيح‪.‬‬ ‫تتذكر أحزان ليلة اأمس‪.‬‬ ‫تقول في نفسك ما ال��ذي تغير أن��ت أم ال��زم��ان‪ .‬ال��ود لم يعد ال��ود‪ .‬اأح��ام‬ ‫أضحت قبض ريح‪.‬‬ ‫اقترب القطار من محطة الدارالبيضاء اميناء‪.‬‬ ‫ثمة سفن بعيدة في عرض البحر تنتظر أن تفرغ حمولتها‪.‬‬ ‫ثمة أحام بعيدة‪.‬‬ ‫ثمة ذكريات تزداد بعدً‪.‬‬ ‫ثمة معاناة تجثم على صدرك‪.‬‬ ‫تنظر إلى الجدار اأبيض امتسخ كتب عليه باأسود عبارة مقززة "ممنوع‬ ‫البول هنا"‪.‬‬ ‫يأتيك صوت امذيعة وهو يقول باللغة الركيكة إياها "محطة الدارالبيضاء‬ ‫اميناء ‪ ..‬نهاية السير"‪.‬‬ ‫تتذكر قول الشاعر‪:‬‬ ‫ودع هريرة إن الركب مرتحل‬ ‫وهل تطيق وداعً أيها الرجل‬ ‫ثم تقفز الجملة إياها‪:‬‬ ‫ما أوسع اأحزان وما أضيق الكلمات‪.‬‬

‫امغاربة رؤي��ة متكاملة وبعدا في النظر‬ ‫يترجم لسياسة إبداعية في خلق مدينة‬ ‫ت �ق��اوم ك��ل م��ا ي�ت�ن��ازع�ه��ا م��ن ت �ه��دي��دات‪،‬‬ ‫و ي �ع �ت��ري �ه��ا م ��ن ع �ل ��ل‪ .‬أل� ��م ي �ظ��ل ام �ك��ان‬ ‫ف��ارغ��ا وخ�ل��ت ال�س��اح��ة ام�غ��رب�ي��ة تقريبا‬ ‫م��ن مهندسن أك�ف��اء م��ن عهد الحماية؟‬ ‫الطبيعة ا تعشق الفراغ‪ .‬أيضا‪ ،‬الطبيعة‬ ‫إذا ك��ان��ت ت��دم��ر ب�ع��ض اأح��اي��ن‪ ،‬فإنها‬ ‫ت �ح��اول أن ت�ق��ول ل�ن��ا‪ :‬أ أن �ت��م‪ ،‬ل�ل�ي��وم‪ ،‬لم‬ ‫ت�ن�ج�ح��وا ف ��ي ااخ �ت �ب ��ار؟ ل�ع�ل��ي ا أري ��د‬ ‫ه��ذه ام ��رة أن أن �خ��رط ف��ي ع��رض تجربة‬ ‫اليابان امشهود لها بالنجاح في مقاومة‬ ‫الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫في تضاعيف خطاب لجالة امغفور‬ ‫ل ��ه ال �ح �س��ن ال �ث ��ان ��ي ع � ��ام ‪ ،1986‬ت��وج��ه‬ ‫ل �ل �م �ه �ن��دس��ن ام� �غ ��ارب ��ة ق ��ائ ��ا‪" :‬ع �ن��دم��ا‬ ‫تشرعون ف��ي ال��رس��م‪ ،‬فإنكم ا ترسمون‬ ‫ح��ائ �ط��ا أو س �ق �ف��ا‪ ،‬ب ��ل إن� �ك ��م ت��رس �م��ون‬ ‫فلسفة للحياة‪ ،‬إم��ا ف��ردي��ة أو جماعية‪.‬‬ ‫فكونوا‪ ،‬وفقكم الله‪ ،‬في مستوى رؤيتي‬ ‫ل� �ل� �م� �ه� �ن ��دس"‪ .‬ن � �ع ��ود إل� � ��ى م� � ��دى ص ��دق‬ ‫شركات البناء امغربية في تشييد بنيات‬ ‫تحتية صلبة وعابرة لأزمان‪.‬‬ ‫أق� ��ول إن ه ��ذا ام� ��دى م��ن ال �ص��دق لم‬ ‫يتجاوز أحذيتهم‪.‬‬ ‫رحم الله شهداء اأمطار‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.