N°345

Page 1

‫إبراهيم الدمناتي‪ :‬مسرح الٹواة خدم‬ ‫قٍايا اجتٱاعية ٺف‪٩‬رية ٺمعيشية ‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪345 :‬‬

‫< ااثنن ‪ 08‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 01‬دجنبر ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫يومية شاملة‬

‫سعداٲ يتألق ي قٱة الفتح الرباطي‬ ‫ٺ«اماَ» ٺالتعاد‪ ٪‬أنصف الطرفن ‪7‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫دوافع معظمها "دنيوية" وليست "دينية" وعدد كبير منهم فقراء كانت هم مشاكل اجتماعية وأشهرهم "محمد حمدوش" قاطع الرؤوس‬

‫دراسة ميدانية تبن أسباب انضمام امغاربة لـ «داعش»‬

‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬

‫خ�ل�ص��ت دراس� ��ة ح��دي�ث��ة إل ��ى أن ق �س��وة العيش‬ ‫والرغبة في امغامرة وعدم القدرة على ااندماج في‬ ‫امجتمع من أهم الدوافع وراء هجرة شباب مغربي‬ ‫إلى مناطق النزاع وانضمامهم إلى منظمات إرهابية‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي خ��اص��ات دراس� ��ة م �ي��دان �ي��ة‪ ،‬تلقينا‬ ‫ن �س �خ��ة م �ن �ه��ا‪ ،‬أج� ��راه� ��ا "م ��رص ��د ال �ش �م��ال ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن�س��ان" ح��ول الشباب امغربي امقاتل ف��ي سوريا‬ ‫والعراق امتحدرين من شمال امغرب‪ ،‬إلى أن الشباب‬ ‫ام�ل�ت�ح�ق��ن ب �ه��ذه ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات ج��ذب�ت�ه��م ال��رغ �ب��ة في‬ ‫خوض امغامرة وحملهم للقب بطولي في التنظيم‪،‬‬ ‫وتخليد أسمائهم من طرف الحركات امتطرفة عبر‬ ‫البيانات وفيديوهات النعي‪ ،‬إضافة إل��ى التجربة‬ ‫امثيرة التي تتيحها لهم تجربة القتال‪ ،‬وفرصة حمل‬ ‫الساح والتدرب على فنون القتال‪.‬‬ ‫وأفادت الدراسة على أن دوافع الشباب امغاربة‬ ‫للقتال ف��ي ال �ع��راق وس��وري��ا أغلبها دواف ��ع دنيوية‬ ‫مادية‪ ،‬بخاف ما يروج من أنها دوافع دينية‪ .‬وتقول‬ ‫ال��دراس��ة‪ ،‬أغلب امقاتلن امغاربة م��ن ذوي التعليم‬ ‫والثقافة الدينية ام �ح��دودة‪ ،‬وأش ��ارت إل��ى أن أغلب‬ ‫الشباب يعانون مشاكل شخصية واجتماعية كبيرة‪،‬‬ ‫يؤكدها امتهان أغلبهم مهن هامشية وغير قارة‪.‬‬ ‫وحمل التقرير الدولة جزءا من مسؤولية التحاق‬ ‫شباب مناطق الشمال بالتنظيمات اإرهابية‪ ،‬بسبب‬ ‫ما وصفه "بالتهميش الذي عرفته امنطقة من طرف‬ ‫ال�س�ل�ط��ات ام��رك��زي��ة"‪ ،‬وع ��دم اس �ت �ف��ادة أب�ن��ائ�ه��ا مما‬ ‫تعرفه امنطقة م��ن ب��رام��ج للتنمية‪ ،‬مطالبا ال��دول��ة‬ ‫في الوقت نفسه بتبني إستراتيجية محاربة ظاهرة‬ ‫التحاق الشباب بمنظمات إرهابية‪ ،‬سواء حاليا أو‬ ‫مستقبا‪ ،‬إلى جانب تفعيل دور امؤسسات الجامعية‬ ‫وام �ج��ال��س ال�ع�ل�م�ي��ة ف ��ي ال �ت��روي��ج ل�ق�ي��م ال�ت�س��ام��ح‬ ‫ونموذج اإسام امعتدل‪.‬‬ ‫ولم يسبق أغلب امقاتلن امغاربة اانضمام إلى‬ ‫جماعات أو أحزاب‪ ،‬حيث ا تتجاوز نسبة امحزبن‬ ‫ع�ش��رة ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وم��ن حيث اان�ت�م��اء ك��ان بعضهم‬ ‫من حركة ‪ 20‬فبراير ااحتجاجية‪ ،‬واللجنة امشتركة‬ ‫للدفاع عن امعتقلن السياسين‪ ،‬إا أن الجيل الثاني‬ ‫من املتحقن بصفوف "داعش" من امغاربة والذين‬ ‫التحقوا بالتنظيم مع بداية الثورة السورية‪ ،‬وتصل‬ ‫نسبتهم إل��ى ‪ 90‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ل��م ي�م��ارس��وا أي نشاط‬ ‫سياسي‪.‬‬ ‫وتم استقطاب أكثر من نصف امقاتلن امغاربة‬ ‫ب ��ن ع ��ام ��ي ‪ 2013‬و ‪2014‬ع � �ب� ��ر وس ��ائ ��ل ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬خافا للجيل اأول الذي التحق مع بداية‬ ‫الثورة السورية‪ ،‬والذي اعتمد على وسائل استقطاب‬ ‫مباشرة قبل التشديدات اأمنية‪.‬‬ ‫وت� �ب ��ن ال � ��دراس � ��ة أن ‪ 90‬م� ��ن ش� �ب ��اب ال �ش �م��ال‬ ‫املتحقن بمناطق القتال غ��ادروا إل��ى سوريا جوً‬ ‫من مطار محمد الخامس بالدا البيضاء عبر تركيا‬ ‫ال �ت��ي ي��دخ�ل�ه��ا ام �غ��ارب��ة ب ��دون ت��أش �ي��رة دخ� ��ول‪ .‬في‬ ‫وقت كانت السلطات امغربية تتعامل بليونة معهم‬ ‫تزامنا مع استضافتها مؤتمر أصدقاء سوريا في‬ ‫أواخ��ر ‪ ،2012‬لتصبح اإج ��راءات أكثر ص��رام��ة بعد‬ ‫بروز حركة "داع��ش" على أرض اميدان واستيائها‬ ‫على أراضي شاسعة من سوريا والعراق‪ ،‬وتأسيس‬ ‫حلف دولي مواجهتها مكون من أزيد من ‪ 34‬دولة‬ ‫من بينها امغرب‪ .‬لكن ذلك لم يمنع استمرار الشباب‬ ‫التوجه نحو سوريا‪.‬‬ ‫وشكلت "داع��ش" وجهة أغلب الشباب امغاربة‬ ‫خال نهاية عام ‪ 2013‬والسنة الحالية‪ ،‬مرد ذلك إلى‬ ‫أن أغلبهم ينضمون لنفس امجموعة ال�ت��ي يوجد‬ ‫بها أبناء الحي وامدينة من أقارب وأصدقاء‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أن "داعش" هي اأكثر انتشارا ميدانيا‪ ،‬ونشاطا‬ ‫إع��ام�ي��ا‪ ،‬وإغ ��راء للشباب‪ ،‬بما تتيحه م��ن مكاسب‬ ‫وم�ن��اف��ع م��ع ج��اذب�ي��ة ن �م��وذج "دول ��ة ال�خ��اف��ة" ال��ذي‬ ‫ت ��روج ل ��ه‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن "ح��رك��ة ال �ش��ام" التي‬ ‫أسسها امغربي بنشقرون‪ ،‬و"جبهة النصرة" التابعة‬ ‫لتنظيم القاعدة كانتا أكثر جاذبية في بداية الثورة‬ ‫ال�س��وري��ة قبل أن تؤسس حركة "داع ��ش" ف��ي أبريل‬ ‫من العام اماضي من طرف أبو بكر البغدادي ويلقى‬ ‫بنشقرون حتفه‪.‬‬ ‫ورغم أن أغلب امقاتلن امغاربة من امشاة (مهام‬ ‫تنفيذية) إا أن ذلك لم يمنع من بروز أسماء قيادية‬ ‫م�ث��ل ع�ب��د ال �ع��زي��ز ام �ح��دال��ي ام �ع ��روف ب��أب��و أس��ام��ة‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬ال��ذي قتل م��ن ط��رف جبهة ال�ن�ص��رة خال‬ ‫ي�ن��اي��ر ام��اض��ي بسبب م�س��ؤول�ي�ت��ه ع��ن ق�ت��ل العديد‬ ‫من أف��راده��ا بعدما انشق عليها وانضم ل��"داع��ش"‪،‬‬ ‫ث��م ذراع� ��ه اأي �م��ن ي��وس��ف ال �ح��رش وش�ق�ي�ق��ه محمد‬ ‫امحدالي‪ ،‬إضافة إلى محمد حمدوش‪ ،‬وهو امعروف‬ ‫بقاطع الرؤوس والوجه اإعامي ل�"حركة الشام" أوا‬ ‫ثم ل�"داعش" احقا‪ ،‬وأشرف أجويد امعروف حركيا‬ ‫بأبو أنس اأندلسي‪.‬‬

‫شكري بلعيد‬

‫جانب من جمهور الوداد خال مباراة الديربي التي جرت بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء وانتهت بفوز الوداد بهدفن لواحد (خاص)‬

‫مباراة الديربي تنتهي لصالح «اأحمر»‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬مهدي محيب‬ ‫تغلب الوداد على الرجاء في مباراة الديربي بهدفن مقابل‬ ‫ه��دف واح��د‪ .‬في ام�ب��اراة التي ج��رت‪ ،‬أم��س (اأح ��د)‪ ،‬في ملعب‬ ‫امركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء‪ ،‬في إطار الدورة‬ ‫العاشرة من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية أندية القسم‬ ‫اأول لكرة القدم‪.‬‬ ‫أح��رز أه��داف امباراة كل من رضا الهجهوج‪ ،‬واإيفواري‬ ‫ب��اك��اري ك��ون��ي ل�ص��ال��ح ال� ��وداد‪ .‬ف��ي ح��ن‪ ،‬أح ��رز ه��دف ال��رج��اء‬ ‫البيضاوي هشام العمراني ضد مرماه ‪.‬‬ ‫قبل ام�ب��اراة كانت هناك حركة غير عادية منذ الساعات‬ ‫اأولى من صباح امباراة‪ .‬على الرغم من أن (اأحد) يوم عطلة‪ ،‬إا‬ ‫أن الكل استيقظ باكرا‪ ،‬أمهات وآباء وأبناء‪ .‬ربات البيت يحضرن‬ ‫وجبات اإف�ط��ار‪ ،‬واآب��اء يستعدون رفقة أبنائهم للذهاب إلى‬ ‫املعب من أجل حجز مكان لهم في امدرجات‪ ،‬أنهم يدركون أن‬ ‫أي تأخر سيجعل صاحبه يشاهد امباراة واقفا‪ .‬أمهات أخريات‬ ‫استيقظن باكرا فقط من أجل إقناع أبنائهن بمشاهدة امباراة من‬ ‫امنزل‪ ،‬أنهن يدركن امشاكل التي قد يصادفها فلذات أكبادهن‪،‬‬ ‫فحينما تفشل قدراتهن اإقناعية أمام إصرار اأبناء‪ ،‬تكتفن‬ ‫برفع أياديهن إلى السماء والدعاء أبنائهن بالعودة إلى امنزل‬ ‫سامن مساء‪.‬‬

‫اأمطار أبت التوقف‪ ،‬ربما كان ذلك بفضل دعوات اأمهات‬ ‫الاتي أردن��ا استمرارها‪ ،‬لعل وعسى يتراجع اأبناء عن قرار‬ ‫الذهاب إلى املعب‪ ،‬لكن ذلك لم يحدث‪ ،‬حب الرجاء والوداد أغلى‬ ‫من كل شيء‪.‬‬ ‫وأن��ت تتوغل ف��ي ش��وارع البيضاء ت�ص��ادف ح�ش��ودً من‬ ‫امشجعن مابسهم تضم لونن ا ثالث لهما‪ ،‬اأخضر واأبيض‬ ‫أو اأح �م��ر واأب� �ي ��ض‪ ،‬ق��ادم��ن م��ن م�خ�ت�ل��ف أح �ي��اء ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ااقتصادية‪ ،‬ومتوجهن إلى مكان واحد‪ ،‬مركب محمد الخامس‬ ‫متابعة مباراة الديربي رقم ‪ 117‬بن الغريمن اأزلين الرجاء‬ ‫والوداد‪.‬‬ ‫منهم من اختار الرصيف للهروب من اأمطار‪ ،‬والبعض‬ ‫اآخ��ر فضل إشعال اأج��واء بحرارة التغني بشعارات فريقه‬ ‫امفضل تحت ما تجود به السماء من قطرات الخير‪ ،‬أما الفئة‬ ‫الثالثة فاختارت الدخول للملعب لحجز مكانها وااختباء من‬ ‫برودة اأجواء‪.‬‬ ‫الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا‪ ،‬جنبات املعب‬ ‫امغطاة امتأت عن آخرها‪ .‬أما امدرجات امكشوفة فقد تأخر‬ ‫ام�ت��اؤه��ا بسبب اأم�ط��ار اأخ �ي��رة‪ ،‬وعلى ال��رغ��م م��ن تهاطلها‬ ‫امتواصل وامتاحق لم تمنع شبابا من إكمال آخر الترتيبات‬ ‫ووضع اللمسات اأخيرة على ال�»تيفو»‪.‬‬ ‫ما بن مدرجات اأحمر واأخضر وض��ع علم كبير‪ ،‬في‬ ‫إش��ارة إل��ى أن م�ب��اراة الديربي فعا هي في اأص��ل بيضاوية‬ ‫لكنها تعبر عن مستوى كرة القدم الوطنية بصفة عامة‪ .‬وأنت‬

‫بداخل املعب يصيبك الذهول‪ ،‬تارة تنشد الجماهير الخضراء‬ ‫بتاريخها وأمجادها خاصة الحديثة منها‪ ،‬وتارة تجد نفسك‬ ‫تتابع امدرجات الحمراء وتستمتع بتلك اأمواج البشرية الكبيرة‬ ‫التي تتحرك بتناسق كبير‪ .‬حقا إنها متعة فوق الوصف‪.‬‬ ‫دق��ت ساعة الحسم‪ .‬صعد الاعبون إل��ى أرضية املعب‪،‬‬ ‫وتزامنا مع ذلك انطلقت إبداعات الجماهير الخضراء والحمراء‬ ‫على جنباته‪ .‬مركب محمد الخامس تجمل وأصبح لوحة فنية‬ ‫أقل ما يمكن القول عنها إنها ساحرة‪ .‬بعد ذلك تعالت حناجر‬ ‫امشجعن متغنية بشعاراتها‪ ،‬مشعلة املعب‪.‬أداء الوداد امتميز‬ ‫جعله يسبق غريمه الرجاء إل��ى الشباك ويسجل أول��ى أه��داف‬ ‫امباراة عن طريق رضى الهجهوج الذي أطلق احتفاات النادي‬ ‫اأحمر‪.‬‬ ‫التنافس استمر خال الجولة الثانية ليضيف اأحمر الهدف‬ ‫الثاني عن طريق بكاري كوني ليشعل امدرجات مرة ثانية‪ .‬دخان‬ ‫وشهب نارية وافتات‪ .‬إن اأمر كان رائعا‪ .‬وفي امقابل‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من ذلك‪ ،‬تابع جمهور الرجاء تشجيعه لفريقه اأخضر‬ ‫ال��ذي بلغ شباك ال��وداد بعد م��رور ‪ 20‬دقيقة من الجولة الثانية‬ ‫مرجعا بذلك اأم��ل للجمهور‪ .‬لكن وف��ي ال��وق��ت ال��ذي ك��ان فيه‬ ‫أصدقاء «ليس مويتيس» يبحثون عن هدف التعادل وقع انفات‬ ‫على مستوى مدرجات الرجاء‪ ،‬فاستعملت العصي والهراوات‬ ‫بن جمهور الخضر نفسه‪ .‬سلوك استنكره الحاضرون‪.‬‬ ‫امباراة استمرت بالنتيجة نفسها ليخرج جمهور ال��وداد‬ ‫سعيدا بينما نظيره اأخضر خرج وهو في أسوء حااته‪.‬‬

‫ط��ال�ب��ت ب�س�م��ة خ �ل �ف��اوي‪ ،‬زوج ��ة ال�ي�س��اري‬ ‫التونسي ش�ك��ري بلعيد‪ ،‬السياسي ال �ب��ارز في‬ ‫ت��ون��س ال ��ذي اغ�ت�ي��ل ف��ي وق��ت س��اب��ق‪ ،‬السلطات‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ب ��إرس ��اء ح ��ق ال �س��ال �ي��ات ف ��ي ملكية‬ ‫اأراضي السالية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت خ �ل �ف��اوي ف��ي م��داخ �ل��ة ف��ي الجلسة‬ ‫الختامية للمنتدى العامي لحقوق اإنسان إنها‬ ‫تأثرت كثيرا بكلمة ام��رأة السالية في امنتدى‪،‬‬ ‫مؤكدة أن وضعية النساء الساليات وحرمانهن‬ ‫م��ن أراض ��ي ال�ج�م��وع ي�ع��د ض��رب��ا ل�ح��ق ام �س��اواة‬ ‫والتملك‪.‬‬ ‫وأش��ارت خلفاوي إل��ى أن مؤسسة شكري‬ ‫بلعيد التي تترأسها كان ردها قويا على العنف‬ ‫السياسي الذي تلجأ إليه التيارات امتطرفة التي ا‬ ‫تقبل ااختاف مبينة "أن هناك محاوات جدية‬ ‫من مجموعة من الدول للنهوض بحقوق اإنسان‬ ‫وحمايتها‪ ،‬لكننا سنواصل كمدافعن عن حقوق‬ ‫اإن�س��ان نضالنا ما دمنا ن��رى الفقر‪ ،‬والبطالة‪،‬‬ ‫والساح‪ ،‬والسجون‪ ،‬وااغتيال السياسي‪."..‬‬ ‫وأعلنت خلفاوي أنهم لن يتوقفوا عن امطالبة‬ ‫بحقوق اإنسان وحمايتها‪ ،‬ويشمل ذلك جميع‬ ‫الحقوق‪ ،‬حتى إن تطلب اأمر التضحية بالحياة‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت خ� �ل� �ف ��اوي إل � ��ى ال� �ت ��وح ��د م� ��ن أج ��ل‬ ‫الحصول على جميع الحقوق‪ ،‬وقالت إن امنتدى‬ ‫الثاني لحقوق اإنسان سيبقى مرحلة حاسمة‬ ‫للنضال من أجل حقوق اإنسان‪.‬‬

‫الفضاء الفرانكفوني‬ ‫ق ��ال ص ��اح ال��دي��ن م � ��زوار‪ ،‬وزي ��ر ال �ش��ؤون‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة وال �ت �ع��اون‪ ،‬أم ��س ب ��دك ��ار‪ ،‬إن ف�ض��اء‬ ‫الفرنكفونية‪ ،‬ال��ذي يضم أك�ث��ر م��ن ‪ 274‬مليون‬ ‫شخص عبر العالم‪ ،‬بإمكانه أن يضطلع بدور هام‬ ‫في إطار العومة‪ ،‬مذكرا بدينامية امملكة الرامية‬ ‫لجعل قطاع التربية والتعليم عنصرا أساسيا في‬ ‫تحرير الطاقات وتنمية الكفاءات اإفريقية‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن ام �غ��رب‪ ،‬ال ��ذي ت��رأس اللجنة‬ ‫ال �خ��اص��ة ل�ل�م�ن�ظ�م��ة ال��دول �ي��ة ل�ل�ف��رن�ك�ف��ون�ي��ة على‬ ‫امستوى ااقتصادي‪ ،‬معروف عليه أيضا رؤيته‬ ‫وديناميته ومقاربته ااقتصادية الهامة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن امملكة قدمت في إطار هذه اللجنة "قيمة‬ ‫مضافة حقيقية مقاربة القضايا التنموية كما‬ ‫تهدف إلى ذلك امنظمة الدولية للفرنكفونية"‪.‬‬

‫بنبركة وامانوزي ورابعة العدوية ومرسيل خليفة‪ ..‬في اختتام «منتدى مراكش»‬ ‫مراكش‪ :‬موفدنا عبد الرحيم العسري‬ ‫اختتمت أم��س (اأح ��د) أش�غ��ال النسخة الثانية‬ ‫للمنتدى ال�ع��ام��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان ب �م��راك��ش‪ ،‬وك��ان‬ ‫امؤتمر اأول عقد في البرازيل‪.‬‬ ‫حضر مؤتمر مراكش أزيد من سبعة آاف مشارك‬ ‫وم�ش��ارك��ة يمثلون خمسة وت�س�ع��ون دول ��ة‪ .‬وخلص‬ ‫ام �ن �ت��دى ال �ع ��ام��ي‪ ،‬ال � ��ذي ش �ه��د ام� �ئ ��ات م ��ن اأن �ش �ط��ة‬ ‫والورشات وبعض ااحتجاجات‪ ،‬إلى إص��دار تسعة‬ ‫وع�ش��ري��ن توصية تتمحور ح��ول م��واض�ي��ع مختلفة‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬من قبل التحالف ضد إلغاء محاكمة‬ ‫اإع��دام‪ ،‬وتوفير ضمانات حقيقية لحرية الصحافة‬ ‫والتعبير والرأي‪ ،‬وجميع الحقوق بمختلف أنواعها‪.‬‬ ‫وت �م �ي��زت ال�ج�ل�س��ة ال�خ�ت��ام�ي��ة ب �م��داخ��ات ق��وي��ة‬ ‫لشخصيات وازن��ة انطلقت ف��ي خطابها م��ن امفهوم‬ ‫الكوني والشمولي لحقوق اإنسان‪ ،‬مطالبن الدول‬ ‫والحكومات بالعمل على إخ��راج حقوق اإنسان من‬ ‫اأوراق والنصوص إلى أرض الواقع‪ ،‬وضمان حقوق‬ ‫اأقليات‪.‬‬ ‫وعن مدى تقييم نجاح امنتدى‪ ،‬قال مبعوث حقوق‬ ‫اإنسان بااتحاد اأوربي‪ ،‬في كلمة له خال الجلسة‬ ‫الختامية‪ ،‬إن النجاح سيظهر من خال اأيام امقبلة‬

‫ومدى ااستفادة من النقاشات التي احتضنها امنتدى‬ ‫وتطبيقها على أرض الواقع‪ ،‬موضحا أن تحقيق دولة‬ ‫ح�ق��وق اإن�س��ان ل��ن يتأتى إا عبر وج��ود مؤسسات‬ ‫مستقلة تدافع عن حقوق اإنسان‪ ،‬وصحافة مستقلة‬ ‫فعا‪ ،‬وبرمان مستقل‪ ،‬وتوفير حرية اأنترنت‪ ،‬معتبرا‬ ‫ذلك السبيل الوحيد الناجح للنهوض بأوضاع حقوق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫وشهدت الجلسة ااختتامية بعض التشنجات‬ ‫الطفيفة من قبل الحضور‪ ،‬حيث احتج بعضهم على‬ ‫إدري � ��س ال �ي��زم��ي‪ ،‬رئ �ي��س ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن�س��ان‪ ،‬خ��ال ذك��ره لأسماء امغربية التي كرست‬ ‫حياتها دفاعا عن حقوق اإنسان‪ ،‬وعند ذكر اليزمي‬ ‫أسماء الشهداء‪ ،‬احتج بعضهم على عدم ذكر امهدي‬ ‫بنبركة والحسن ام��ان��وزي‪ .‬كما رف��ع بعض اموالن‬ ‫لحزب العدالة والتنمية شعارات رابعة العدوية‪.‬‬ ‫وع��رف��ت الجلسة الختامية‪ ،‬أداء الفنان مرسيل‬ ‫خليفة مقطع م��ن أغنيته الشهيرة "منتصب القامة‬ ‫أم �ش��ي م��رف��وع��ة ال�ه��ام��ة أم �ش��ي"‪ ،‬ح�ي��ث ت�ف��اع��ل معها‬ ‫الجمهور بحماس كبير‪ .‬وبعدها ردد بعض الحضور‬ ‫عند نهاية أغنية مرسيل النشيد الوطني امغربي‪.‬‬ ‫وفي موضوع منفصل‪ ،‬بررت مصادر مقربة من‬ ‫ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬غ�ي��اب عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪،‬‬

‫رئيس الحكومة‪ ،‬عن فعاليات امنتدى العامي لحقوق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬بسبب ع��دم إع�ط��ائ��ه م��داخ�ل��ة مبرمجة في‬ ‫الجلسة اافتتاحية‪ ،‬حيث أوضح امصدر أن الغياب‬ ‫ربما يكون مقاطعة من بن كيران للمنتدى‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ام �ن �ظ �م��ون أن ‪ 14‬م �ل �ي��ون ش �خ��ص عبر‬ ‫العالم تابع‪ ،‬وبشكل مباشر‪ ،‬فعاليات الدورة الثانية‬ ‫للمنتدى العامي لحقوق اإن�س��ان‪ ،‬وأف��ادوا ب��أن عدد‬ ‫متابعات مختلف النقاشات التفاعلية التي شهدتها‬ ‫الندوات اموضوعاتية‪ ،‬والتي تم نقلها بشكل مباشر‬ ‫على اأنترنت‪ ،‬بلغ ‪ 30‬مليون مشاهدة‪.‬‬ ‫وتمت خ��ال ه��ذا امحفل الحقوقي مناقشة أكثر‬ ‫من ‪ 100‬موضوع يهم مختلف قضايا حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫كما احتضنت عاصمة النخيل‪ ،‬بامناسبة‪ 160 ،‬نشاطا‬ ‫جمعويا ورياضيا وثقافيا وتكوينيا‪.‬‬ ‫وح�س��ب حصيلة للجنة التنظيمية‪ ،‬ف�ق��د غطى‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ه ��ذه ال� ��دورة ن�ح��و ‪ 397‬ص�ح��اف�ي��ا يمثلون‬ ‫وس��ائ ��ل إع� ��ام ‪ 20‬ب �ل��دا‪ ،‬ف��ي ح��ن ت �م��ت ت�ع�ب�ئ��ة ‪750‬‬ ‫متطوعا للسهر على الجانب التنظيمي بفضاءات‬ ‫الفعاليات‪.‬‬ ‫وش �ه��د ه ��ذا ام�ح�ف��ل ال�ح�ق��وق��ي ال �ع��ام��ي م�ش��ارك��ة‬ ‫ن �ح��و س�ب�ع��ة آاف م� �ش ��ارك‪ ،‬م��ن ‪ 95‬دول� ��ة م��ن ق ��ارات‬ ‫العالم‪ ،‬يمثلون كل الفاعلن في مجال حقوق اإنسان‬

‫م��ن ح �ك��وم��ات‪ ،‬وم�ن�ظ�م��ات غ�ي��ر ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وخ �ب��راء‪،‬‬ ‫ومؤسسات وطنية لحقوق اإنسان‪ ،‬وهيآت دولية‪،‬‬ ‫ووكاات تابعة لأمم امتحدة‪ ،‬وفائزين بجائزة نوبل‪،‬‬ ‫وسياسين بارزين‪.‬‬ ‫وأتاح هذا امحفل الحقوقي العامي‪ ،‬الذي انعقد‬ ‫أول م��رة ف��ي بلد ع��رب��ي وإف��ري�ق��ي‪ ،‬إمكانية متميزة‬ ‫ل �ت �ق��اس��م ال� �ت� �ج ��ارب وال � �ح � ��وار ب ��ن ام� �ش ��ارك ��ن ع�ل��ى‬ ‫تنوعهم واختاف انتماءاتهم وتوجهاتهم ومجاات‬ ‫اهتمامهم بما يخدم قضايا حقوق اإنسان‪ ،‬والتأثير‬ ‫على مستقبلها في العالم‪.‬‬ ‫وانكب هذا اللقاء الدولي‪ ،‬عبر حوالي ‪ 200‬فضاء‬ ‫للنقاش واللقاءات والتكوين‪ ،‬وكذا عشرات اأنشطة‪،‬‬ ‫على مامسة موضوعات متنوعة تغطي كافة أجيال‬ ‫حقوق اإنسان‪ ،‬امدنية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬وااقتصادية‪،‬‬ ‫وااجتماعية‪ ،‬والحقوق البيئية‪ ،‬وعلى تقييم التقدم‬ ‫الذي تم إح��رازه‪ ،‬والوقوف على اانتكاسات التي تم‬ ‫تسجيلها في موضوع حقوق اإنسان في العشرية‬ ‫اأخيرة‪ ،‬فضا عن تعميق النقاش حول اإشكاليات‬ ‫ال �ع��ال �ق��ة أو ال �ن��اش �ئ��ة م ��ن ق�ب�ي��ل "ام � �ق� ��اوات وح �ق��وق‬ ‫اإن �س��ان"‪ ،‬و"ال �ح��ق ف��ي التقاضي بالنسبة للحقوق‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة"‪ ،‬و"ح� �ق ��وق اأش �خ��اص‬ ‫امسنن"‪.‬‬

‫شوارع الرباط خالية في اأيام اماطرة ‪ ..‬والباعة امتجولون ا يجدون من يشتري‬ ‫طلحة جبريل‬ ‫في بعض شوارع العاصمة علقت‬ ‫افتات تقول "الحملة الوطنية لوقف‬ ‫العنف ضد اأطفال"‪ .‬حملة ستستمر‬ ‫ح �ت��ى ال �ع��ام ام �ق �ب��ل‪ .‬ق �ب��ل أي� ��ام نظمت‬ ‫وق �ف��ة اح �ت �ج��اج �ي��ة م �ن��اه �ض��ة ال�ع�ن��ف‬ ‫ضد النساء‪ .‬حمات ووق�ف��ات‪ ،‬يعتقد‬ ‫منظموها بأنها ستقلص حجم العنف‪.‬‬ ‫ام��اح��ظ أا أح ��د ي �ق��رأ ال��اف �ت��ات‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ش ��وارع ال��رب��اط‪ ،‬أم��س (اأح ��د)¡‬ ‫خالية‪ .‬يوم ماطر‪ .‬بن الفينة واأخرى‬ ‫تركض امرأة تحت اأمطار تحمل مظلة‪.‬‬ ‫رجل يحاول م��داراة امطر بامشي قرب‬ ‫الجدران‪ .‬غطى الغمام شمس الصباح‬ ‫في يوم خريفي ماطر‪.‬‬ ‫في حي "العكاري" اندلقت الخضر‬ ‫والفواكه حتى كادت أن تغطي الشارع‪.‬‬ ‫ليس "شارعً" بل ممرً ترابيً عليه بقايا‬ ‫إسفلت‪.‬‬ ‫الباعة يتصايحون‪ .‬كل واحد منهم‬ ‫يسعى إلى إقناع امارة أن بضاعته هي‬

‫اأفضل ‪ ..‬واأرخص‪.‬‬ ‫عدد الزبناء كان محدودً‪ ،‬إذ امطر‬ ‫ا يشجع على التسوق‪.‬‬ ‫ت � ��زده � ��ي ال� � � �ط � � ��اوات ال �خ �ش �ب �ي��ة‬ ‫ال �ت��ي اف�ت��رش��ت ال �ش��ارع ب��أرب�ع��ة أل��وان‬ ‫ال� �ب ��رت� �ق ��ال ��ي‪ ،‬واأص � � �ف� � ��ر‪ ،‬واأح� � �م � ��ر‪،‬‬ ‫واأخضر‪.‬‬ ‫البرتقال وباقي الحوامض تكومت‬ ‫ض�ه��ا ب �ع �ض��ً‪ ،‬ع �ن��اق �ي��د ام ��وز‬ ‫ف� ��وق ب�ع� ً‬ ‫شكلت تاا صغيرة‪ ،‬صناديق الفراولة‬ ‫(الفريز) الباستيكية رص��ت بعناية‪.‬‬ ‫بعض الباعة كانوا يمسحون التفاح‬ ‫اأخ �ض��ر بقطعة ث ��وب ص�غ�ي��ر ليبدو‬ ‫جذابً وشهيً‪.‬‬ ‫يكاد يتساوى عدد الرجال والنساء‬ ‫في "س��وق العكاري"‪ ،‬ليس كل الوقت‪،‬‬ ‫لشراء الحاجيات من الخضر والفواكه‬ ‫واللحوم واأسماك‪ .‬هناك أيضً فائض‬ ‫وقت‪ ،‬ليتأمل الناس بعضهم بعضً‪.‬‬ ‫بعض الصبايا يرافقن أمهاتهن‪.‬‬ ‫ه � ��ذه ف� �ت ��اة ب � ��دت ج �م �ي �ل��ة ب ��وج ��ه آخ��ر‬ ‫وعذبة عذوبة واضحة‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أن ثيابها بعيدة عن التأنق‪ ،‬وشعرها‬

‫متناثر‪ ،‬ووجهها غفل من آثار التجميل‪.‬‬ ‫م��ن ال��واض��ح أنها ل��م تهتم بمظهرها‪،‬‬ ‫وفي ظنها أن "سوق العكاري" ا يحتاج‬ ‫إلى أناقة‪.‬‬ ‫الكل يعتقد أن اأسعار في "سوق‬ ‫العكاري" أرخص‪.‬‬ ‫"سوق العكاري" كذلك هو الرائحة‬ ‫امبتلة‪.‬‬ ‫رائحة اأزق��ة مبتلة‪ .‬رائحة ثياب‬ ‫ال� �ن ��اس م �ب �ت �ل��ة‪ .‬رائ� �ح ��ة ال �ب �ي��وت ق��رب‬ ‫السوق مبتلة‪ .‬واجهة الحوانيت مبتلة‪.‬‬ ‫ال �ن��اس ع�ل��ى قلتهم ص �ب��اح أم��س‬ ‫يشترون دون حاجة ليتذكروا الحمات‬ ‫اإشهارية‪.‬‬ ‫ترى هل سمعوا بمقولة جون كنث‬ ‫ق��ال�ب��ري��ث‪ ،‬ع��ال��م ااق �ت �ص��اد‪" ،‬ا توجد‬ ‫ح ��اج ��ة اس� �ت� �خ ��دام اإع� � ��ان ل�ت��رغ�ي��ب‬ ‫ال� �ج ��وع ��ى ف ��ي ال� �ط� �ع ��ام‪ ،‬أو ال �ت��روي��ج‬ ‫ل�ل��وق��ود ل�ل��ذي��ن ي�ع��ان��ون ال �ب��رد بسبب‬ ‫ع��دم قدرتهم على ش��رائ��ه‪ ،‬وا اإع��ان‬ ‫ع��ن الشقق امريحة لتحفيز مشترين‬ ‫ليس لهم مأوى"‪ .‬شوارع أكدال‪ ،‬خالية‬ ‫إا من بناياته‪.‬‬

‫أض �ح��ى ه� ��ذا ال �ح��ي ع �ص �ي��ً على‬ ‫أي وص��ف‪ .‬الناس اختفوا ه��ذا اأح��د‪.‬‬ ‫ان��دل �ق��وا خ��ارج��ه رب �م��ا‪ .‬ان �ح �ش��روا في‬ ‫ب�ن��اي��ات��ه رب �م��ا‪ .‬س��اف��روا إل ��ى ه �ن��اك أو‬ ‫هناك‪ ..‬ربما‪.‬‬ ‫ال �ش��وارع م�ه�ج��ورة إا م��ن بعض‬ ‫ال� �ب ��اع ��ة ام �ت �ج ��ول ��ن ال� ��ذي� ��ن ي �ب �ي �ع��ون‬ ‫ف��واك��ه ال�ش�ت��اء‪ .‬ي �ط��اردون ال�ف�ق��ر‪ ،‬وهو‬ ‫ي �ط��ارده��م‪ .‬ي�ت�ج��ول��ون‪ .‬يصيحون في‬ ‫ال�ش��وارع الفارغة لكن ا أح��د هنا‪ .‬في‬ ‫امقاهي ل��م تبق إا حفنة صغيرة من‬ ‫غير امحظوظن‪ ،‬أولئك الذين اقترضوا‬ ‫ح�ت��ى ل��م ي�ب��ق ف��ي ال��رات��ب م��ا يخصم‪.‬‬ ‫امساحات خارج مقاهي "شارع فال ولد‬ ‫عمير" فارغة تمامً‪ .‬كراسي وطاوات‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫يتصادف أن تمر فتاة في "شارع‬ ‫‪ 16‬ن��وف �م �ب��ر" ت�ل�ب��س ت �ن��ورة ق�ص�ي��رة‪،‬‬ ‫وق�م�ي�ص��ً‪ ،‬وح � ��ذاء ج �ل��دي‪ ،‬وج � ��وارب‪.‬‬ ‫ت�ت�ع�م��د أن ت �ب��رز ب �ع��ض م�ف��ات�ن�ه��ا في‬ ‫ه��ذا الطقس ال �ب��ارد‪ .‬ه��ذه ه��ي الحياة‬ ‫القاسية‪ .‬حياة فتيات ربما لم يجدن‬ ‫ً‬ ‫بديا‪.‬‬

‫ب� �ع ��ض ال� �ج ��ال� �س ��ن ف � ��ي م �ق��اه��ي‬ ‫ال �ش ��ارع ي�ت�ل�م�ظ��ون ش �ه��وة‪ .‬ي��رش�ف��ون‬ ‫رشفة من فنجان قهوة سوداء‪.‬‬ ‫البنت تتعمد الغنج في مشيتها‪.‬‬ ‫ه��م ي�ب�ح�ث��ون ع��ن م�ت�ع��ة وه �م �ي��ة‪ .‬هي‬ ‫تبحث عن "رزق"‪.‬‬ ‫ال��رب��اط ت�ت�م��دد‪ ،‬ل�ك��ن "أك � ��دال" هو‬ ‫"أكدال"‪ .‬كثيرون يظنون أنه بات "قلب‬ ‫الرباط الخافق"‪.‬‬ ‫في يوم ما‪ ،‬في زمن ما‪ ،‬كان أكدال‬ ‫هو الدور الصغيرة واأنيقة وامساحات‬ ‫الخضراء التي ينبت فيها العشب برذاذ‬ ‫امطر‪ .‬بيد أن الزمان يدور ويتقلب‪.‬‬ ‫دار الزمان وأضحى أكدال بنايات‬ ‫تجاور بنايات‪ .‬أصبح غابة إسمنت‪.‬‬ ‫رح � ��ل م �ن��ه ك� �ث� �ي ��رون وج� � ��اء إل �ي��ه‬ ‫ك �ث �ي��رون‪ .‬ب �ع��ض س �ك��ان��ه ن ��زح ��وا إل��ى‬ ‫"ال��ري��اض"‪ .‬آخ ��رون غ ��ادروا إل��ى حيث‬ ‫"ت� � �م � ��ارة" ام ��دي� �ن ��ة ال� �ت ��ي ت �ن �م��و ن �م��وً‬ ‫اعتباطيً‪.‬‬ ‫امقاهي في أكدال التهمت امتاجر‪.‬‬ ‫ال � �ش � ��وارع ض ��اق ��ت‪ .‬س ��اح ��ات ال�ع�ش��ب‬ ‫تقلصت‪ .‬امصحات تكاثرت‪.‬‬

‫أكدال بات حيً فقد هويته‪ .‬اأحياء‬ ‫التي تفقد هويتها تفقد ناسها أيضً‪.‬‬ ‫ث�م��ة ش� ��وارع م��زدح �م��ة‪ .‬ه �ن��اك متاجر‬ ‫بواجهات زجاجية لكن ال ��رواج يبقى‬ ‫م �ح��دودً‪ .‬اف�ت��ات كثيرة ف��ي واج�ه��ات‬ ‫ال� � �ب � � �ن � ��اي � ��ات‪ .‬م �ع �ظ �م �ه��ا‬ ‫أط� � � �ب � � ��اء‪ .‬ه� � ��ل ال � �ن� ��اس‬ ‫م��رض��ى إل ��ى ه��ذا‬ ‫الحد‪.‬‬ ‫في‬

‫الصحيفة انهمكنا ف��ي إن�ج��از العدد‪.‬‬ ‫ال �ث �ل��ة ال� �ص ��ام ��دة ال� �ص ��اب ��رة ل ��م ت�ف�ت��ر‬ ‫همتها‪ .‬يشتغلون اليوم بحماس‪ ،‬وا‬ ‫يعرفون م��اذا سيحدث غ��دً‪ .‬عام ثاني‬ ‫من الصمود‪.‬‬ ‫صمود بدون "مقاربة تشاركية"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقارير‬

‫> العدد‪345:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 08‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 01‬دجنبر ‪2014‬‬

‫«جمعية ا هوادة» حذر من محاوات تستهدف استقرار الباد‬ ‫والعنصرية تصنف ف��ي خانة‬ ‫ال �خ �ي��ان��ة"‪ .‬وق ��ال ب �ي��ان أص��دره‬ ‫ام�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي للجمعية إن"‬ ‫ال�ج�ن�س�ي��ة ال��وح �ي��دة ل�ل�م�غ��ارب��ة‬ ‫ه��ي ال�ج�ن�س�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة بغض‬ ‫ال �ن �ظ��ر ع ��ن اأص� � ��ول ال �ب ��ائ ��دة"‬ ‫على حد قول البيان‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل ام �ك �ت ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫ل �ل �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬م ��ن خ ��ال ال �ب �ي��ان‪،‬‬

‫الرباط‪:‬العاصمة بوست‬ ‫ن� ��ددت "ج �م �ع �ي��ة ا ه� ��وادة"‬ ‫ام �ن ��اه �ض ��ة ل �ل �ق �ي ��ادة ال �ح��ال �ي��ة‬ ‫لحزب ااستقال‪ ،‬ما اعتبرتها‬ ‫"م �ح��اوات تستهدف اس�ت�ق��رار‬ ‫ال��وط��ن س��واء ع��ن ط��ري��ق ضرب‬ ‫م� � �ص � ��ال � ��ح اأم � � � � ��ة م � � ��ن ج � �ه� ��ات‬ ‫خارجية‪ ،‬أو من خال مبادرات‬ ‫داخ� �ل� �ي ��ة ت� �ق ��وم ع �ل ��ى ال �ع��رق �ي��ة‬

‫أه�م�ي��ة ت��رك�ي��ز خ �ط��اب ام�س�ي��رة‬ ‫ع�ل��ى ب �ن��اء ج�ه��وي��ة متضامنة‪،‬‬ ‫ب ��اع �ت �ب ��ار أن ج �م �ي��ع ام �غ ��ارب ��ة‬ ‫س � � ��واس� � � �ي � � ��ة ف � � � ��ي ال � � � �ح� � � ��ق ف ��ي‬ ‫ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ث ��واب ��ت‬ ‫اأم� � ��ة ام� �ن� �ص ��وص ع �ل �ي �ه��ا ف��ي‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � �ب � �ي � ��ان إن � � ��ه ض��د‬ ‫"أش� �ك ��ال ال ��ري ��ع س� ��واء ك ��ان ف��ي‬

‫أق ��ال� �ي� �م� �ن ��ا ال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة أو ف��ي‬ ‫ب��اق��ي ج�ه��ات ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬باعتبار‬ ‫أن كل التراب الوطني شأن عام‬ ‫لجميع امغاربة"‪.‬‬ ‫واع � � �ت � � �ب� � ��رت ج� �م� �ع� �ي ��ة "ا‬ ‫ه � � ��وادة" أن ال �ت �ف �ع �ي��ل ال �س �ل �ي��م‬ ‫م � �ض� ��ام� ��ن ال� � �خ� � �ط � ��اب ام� �ل� �ك ��ي‬ ‫ال ��ذي أل �ق��ي ف��ي ذك ��رى ام�س�ي��رة‬ ‫ال �خ �ض��راء ف��ي ال �ش �ه��ر ام��اض��ي‬

‫ي � �ش � �ك� ��ل "ض � � �م � ��ان � ��ة أس� ��اس � �ي� ��ة‬ ‫ل � �ت � �م � �ن � �ي � ��ع ب � � � ��ادن � � � ��ا م � � � ��ن ك ��ل‬ ‫اان � � � � ��زاق � � � � ��ات ام � � � ��ؤث � � � ��رة ع� �ل ��ى‬ ‫ت �م��اس �ك��ه وم� �س ��اره ال �ت �ن �م��وي‪،‬‬ ‫س��واء م��ن ال�خ��ارج أو م��ن دع��اة‬ ‫ال � �ت � �غ � ��ري � ��ب‪ ،‬وم� � �س � ��خ ال� �ه ��وي ��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬أو ح��ام �ل��ي إح �ي��اء‬ ‫الفكر القبلي وال�ع��رق��ي"‪ .‬وأك��د‬ ‫ام � �ك � �ت� ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي م� �س ��ان ��دت ��ه‬

‫امطلقة لكل ام��واق��ف ال�ت��ي عبر‬ ‫ع �ن �ه��ا ج��ال��ة ام �ل��ك ب�خ�ص��وص‬ ‫قضية وحدتنا الترابية‪ ،‬حيث‬ ‫ذك� � ��ر ب �ج �م �ل �ت��ه ال � �ت� ��ي ت �ل �خ��ص‬ ‫موقف امغرب ال��ذي ا يتزعزع‬ ‫ح�ي��ث ق��ال إن قضية ال�ص�ح��راء‬ ‫"ق�ض�ي��ة وج��ود ول�ي�س��ت قضية‬ ‫ح� � � � � ��دود"‪ .‬وق � � � ��ال ال� � �ب� � �ي � ��ان‪ ،‬إن‬ ‫خطاب امسيرة شكل في عمقه‬

‫وروح��ه معنى بليغا وواضحا‬ ‫ل��إن �س �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ال� ��واح� ��دة‬ ‫ام��وح��دة التي بنيت على مدى‬ ‫ق��رون‪ ،‬والتي ا تقبل التجزئة‬ ‫أو ال �ت �ف��ري��ق ب��ن أب �ن��اء ال��وط��ن‬ ‫ال��واح��د‪ ،‬كما أك��د‪ ،‬وم��ن جديد‪،‬‬ ‫أن��ه ا ه��وادة ف��ي الوطنية وأن‬ ‫الخيانة والوطنية نقيضان ا‬ ‫يلتقيان‪.‬‬

‫انتقادات لإعام العمومي وإعان كلميم «منطقة منكوبة»‬ ‫وزارة الصحة تجند ‪ 500‬طبيب وممرض للتدخل ااستعجالي < تعليمات ملكية لتزويد ‪ 250‬قرية معزولة بامواد الغذائية الضرورية‬

‫آيت ورير نواحي مراكش (أ ف ب)‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫م� � � � ��ع اس� � � � �ت� � � � �م � � � ��رار م � ��وج � ��ة‬ ‫الفيضانات التي تجتاح ع��ددا‬ ‫م � ��ن ج � �ه � ��ات ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬ت �ع ��ال ��ت‬ ‫أصوات تنتقد اإعام العمومي‬ ‫اس � � �ت � � �م� � ��راره ف� � ��ي ب� � ��ث ب� ��رام� ��ج‬ ‫ام�ن��وع��ات ال�ت��ي ك��ان��ت مبرمجة‬ ‫نهاية اأسبوع‪ ،‬مطالبة بإعان‬ ‫ح � � � ��داد وط � �ن� ��ي ع � �ل ��ى ض �ح��اي��ا‬ ‫الكارثة‪ .‬ودافعت القناة الثانية‬ ‫امغربية ع��ل ق��راره��ا ااستمرار‬ ‫بشكل ع��ادي ف��ي ب��ث سهراتها‬ ‫الغنائية لنهاية اأسبوع‪ ،‬كما‬ ‫كان مقررا‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر داخل القناة‬ ‫الثانية أن ه��ذه اأخ�ي��رة ليست‬ ‫امسؤولة عن اتخاذ قرار تغيير‬ ‫ب��رن��ام�ج�ه��ا ف��ي ح ��ال ل��م ي�ص��در‬

‫ق��رار ال �ح��داد بامملكة‪ .‬مضيفا‬ ‫أن ال �ف��رق ال �ص �ح��اف �ي��ة ب��ال�ق�ن��اة‬ ‫ان �ت �ق �ل��ت إل � ��ى ام� � ��دن ام �ت �ض��ررة‬ ‫ب��ال�ف�ي�ض��ان��ات وق��ام��ت بتغطية‬ ‫م � �ت ��وازن ��ة ل� �ل� �ح ��دث‪ ،‬وح ��رص ��ت‬ ‫على نقل صورة كاملة للشاهد‪.‬‬ ‫وأعلنت السلطات اإقليمية‬ ‫ب �م��دي �ن��ة ك �ل �م �ي��م‪ ،‬ه � ��ذا اإق �ل �ي��م‬ ‫"منطقة منكوبة"‪ ،‬نظرا للعزلة‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ع �ي �ش �ه��ا ج � ��راء ف �ي �ض��ان‬ ‫اأودية امتواجدة وامحيطة به‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء ف � ��ي ب � �ي� ��ان ل ��واي ��ة‬ ‫ج �ه��ة ك �ل �م �ي��م ال� �س� �م ��ارة‪ ،‬م �س��اء‬ ‫أول أم��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬أن��ه "ع�ل��ى‬ ‫إث � � � ��ر ال� � �ت� � �س � ��اق� � �ط � ��ات ام � �ط� ��ري� ��ة‬ ‫ااستثنائية التي عرفها إقليم‬ ‫ك �ل �م �ي��م‪ ،‬ون � �ظ� ��را ل �ل �ع��زل��ة ال �ت��ي‬ ‫يعيشها اإق�ل�ي��م ج��راء فيضان‬ ‫كل اأودية امتواجدة وامحيطة‬

‫ب � ��ه‪ ،‬وت � �ض� ��رر م �ع �ظ��م ال �ب �ن �ي��ات‬ ‫ال � �ت � �ح � �ت � �ي� ��ة اأس � � ��اس� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫السلطات اإقليمية تعتبر هذا‬ ‫اإقليم منطقة منكوبة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب �ي��ان س��اب��ق ل��واي��ة‬ ‫ال �ج �ه��ة ذك ��ر ب ��أن إق �ل �ي��م كلميم‬ ‫شهد‪ ،‬نهاية اأسبوع اماضي‪،‬‬ ‫ت�س��اق�ط��ات م�ط��ري��ة استثنائية‬ ‫ت� �س� �ب� �ب ��ت ف� � ��ي أض � � � � ��رار م� ��ادي� ��ة‬ ‫دون ت �س �ج �ي��ل أي خ �س��ائ��ر ف��ي‬ ‫اأرواح لحد اآن‪ ،‬موضحا أن‬ ‫س �ي��وا ج��ارف��ة ن�ت�ج��ت ع��ن ه��ذه‬ ‫ال�ت�س��اق�ط��ات ام�ط��ري��ة وتسببت‬ ‫ف � � ��ي ف � �ي � �ض� ��ان ج � �م � �ي� ��ع أودي � � � ��ة‬ ‫اإقليم‪ ،‬غمرت عددا من اأحياء‬ ‫ال �س �ك �ن �ي��ة ب �م��دي �ن��ة ب ��وي ��زك ��ارن‬ ‫ب � �س � �ب� ��ب ان� � �ه� � �ي � ��ار أج � � � � � ��زاء م��ن‬ ‫الحاجز الوقائي لحي امسيرة‪،‬‬ ‫ما أدى إلى تضرر بعض أحياء‬

‫امدينة‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ام� �ص ��در ذات � ��ه أن‬ ‫ال �س �ي ��ول غ� �م ��رت أي� �ض ��ا أح �ي��اء‬ ‫س�ك�ن�ي��ة ب�م��دي�ن��ة ك�ل�م�ي��م بسبب‬ ‫ان� � �ه� � �ي � ��ار ال� � �ح � ��اج � ��ز ال� ��وق� ��ائ� ��ي‬ ‫ل�ل�م��دي�ن��ة إث ��ر ف�ي �ض��ان��ات وادي‬ ‫أم ال �ع �ش��ار م��ا أدى إل ��ى ت�ض��رر‬ ‫اأح � �ي� ��اء ال �ج �ن��وب �ي��ة ل �ل �م��دي �ن��ة‬ ‫بشكل أكبر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة ال�ص�ح��ة إنها‬ ‫جندت طاقما طبيا وتمريضيا‬ ‫ب� ��ال � �ج � �ه� ��ات ام� � �ت� � �ض � ��ررة ج � ��راء‬ ‫ااض� � �ط � ��راب � ��ات ال � �ج ��وي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ش�ه��ده��ا ح��ال�ي��ا ب�ع��ض ج�ه��ات‬ ‫امملكة‪ ،‬يتشكل من حوالي ‪500‬‬ ‫إطار‪ ،‬كما عبأت وسائل التدخل‬ ‫ال�ط�ب��ي ااس�ت�ع�ج��ال��ي وع��دده��ا‬ ‫‪ 300‬س � �ي� ��ارة إس � �ع� ��اف خ��اص��ة‬ ‫بالتدخات الطبية امستعجلة‪،‬‬

‫ب��اإض��اف��ة إل��ى مروحية يغطي‬ ‫م�ج��ال ت��دخ�ل�ه��ا ج�ه��ات م��راك��ش‬ ‫ت ��ان� �س� �ي� �ف ��ت ال � � �ح� � ��وز‪ ،‬وت � ��ادل � ��ة‬ ‫أزيال‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت ال � � � � � � � ��وزارة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬أن �ه��ا رف �ع��ت ك��ذل��ك‪،‬‬ ‫ف ��ي إط� � ��ار م �خ �ط �ط �ه��ا ل �ل �ت��دخ��ل‬ ‫ااس � � �ت � � �ع � � �ج� � ��ال� � ��ي ف � � � ��ي ح � ��ال � ��ة‬ ‫ال �ك��وارث الطبيعية‪ ،‬م��ن درج��ة‬ ‫ت��أه��ب م �ص��ال��ح ام �س �ت �ع �ج��ات‪،‬‬ ‫وم�ص��ال��ح اإن �ع��اش‪ ،‬استقبال‬ ‫وع� ��اج ام �ص��اب��ن ف ��ي ام �ن��اط��ق‬ ‫امتضررة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � � � ��ح ال � � � �ب � � � �ي� � � ��ان أن‬ ‫مستشفى اب��ن ط�ف�ي��ل ب�م��راك��ش‬ ‫ت� ��وص� ��ل ب� �خ� �م� �س ��ة ج� ��رح� ��ى ت��م‬ ‫ن� �ق� �ل� �ه ��م ب � ��واس� � �ط � ��ة م� ��روح � �ي� ��ة‬ ‫عسكرية بتنسيق مع امساعدة‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة ال�ج�ه��وي��ة‪ ،‬وت��م التكفل‬

‫ب� � �ه � ��م واس � � �ت � � �ش � � �ف� � ��اؤه� � ��م‪ ،‬ك �م ��ا‬ ‫انتقلت مروحية وزارة الصحة‬ ‫إل � � ��ى دواوي � � � � ��ر م � �ع� ��زول� ��ة ح �ي��ث‬ ‫ق� � ��ام ال � �ف ��ري ��ق ال� �ط� �ب ��ي ب� ��إج� ��راء‬ ‫ف� �ح ��وص ��ات ل� �ث ��اث ح � ��اات ف��ي‬ ‫عن امكان بإقليم الحوز‪ ،‬فيما‬ ‫أن� �ق ��ذت ي� ��وم (اأح� � ��د) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ام � � ��رأة ح ��ام ��ل ف ��ي ح ��ال ��ة وض��ع‬ ‫ب � ��إح � ��دى ال� � � ��دواوي� � � ��ر ال� �ت ��اب� �ع ��ة‬ ‫لجماعة ستي فاطمة‪.‬‬ ‫وأش � � � � � ��ار ال� � �ب� � �ي � ��ان إل � � � ��ى أن‬ ‫م � �س� ��ؤول� ��ن ب � � � � � ��وزارة ال� �ص� �ح ��ة‬ ‫ف ��ي اج �ت �م��اع��ات م �ت��واص �ل��ة م��ع‬ ‫امسؤولن بالقطاعات اأخ��رى‬ ‫س � ��واء ع �ل��ى ام �س �ت��وى ام��رك��زي‬ ‫أو الجهوي أو امحلي من أجل‬ ‫تتبع التطورات اميدانية وسبل‬ ‫التدخل إنقاذ ما يمكن إنقاذه‬ ‫وت ��وف �ي ��ر ال� �خ ��دم ��ات ال �ع��اج �ي��ة‬

‫اأس� � � ��اس � � � �ي� � � ��ة وام � �س � �ت � �ع � �ج � �ل� ��ة‬ ‫ل � � �ض � � �ح� � ��اي� � ��ا ه � � � � � ��ذه ال � � �ك � � ��ارث � � ��ة‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫وأعطى جالة املك محمد‬ ‫ال� � �س � ��ادس‪ ،‬ت �ع �ل �ي �م��ات��ه ل� � ��وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة م ��ن أج� ��ل م ��د ال �ق��رى‬ ‫ام � �ع ��زول ��ة‪ ،‬ج� � ��راء ال �ف �ي �ض��ان��ات‬ ‫والثلوج بامؤن‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � ��ح ب � � �ي� � ��ان ل� � � � � ��وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة أن ع �م �ل �ي��ة ال �ت��زوي��د‬ ‫ب� ��ام� ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة ال �ض ��روري ��ة‬ ‫ت� �ش� �م ��ل ‪ 250‬ق� ��ري� ��ة م � �ع ��زول ��ة‪،‬‬ ‫مضيفا أن��ه ت�ن�ف�ي��ذا لتعليمات‬ ‫املك ستباشر وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ب �ت �ن �س �ي��ق م� ��ع ال � � � ��درك ام �ل �ك ��ي‪،‬‬ ‫ف��ي أق ��رب اآج ��ال ت��وزي��ع ام��واد‬ ‫الغذائية على السكان امعنين‬ ‫حسب قصاصة لوكالة امغرب‬ ‫العربي لأنباء‪.‬‬

‫استمرار الفيضانات في اجنوب وارتفاع اخسائر امادية والبشرية‬

‫الوزير حصاد في واد سوس بإنزكان (ماب)‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫م��ات��زال مناطق م��ن جهة سوس‬ ‫وكلميم تعيش على إيقاع امستجدات‬ ‫ك ��ل ي� ��وم‪ .‬ال �ه �ل��ع وااس �ت �ن �ف��ار يطبع‬ ‫الحياة اليومية للسلطات والسكان‬ ‫ع � �ل� ��ى ح � ��د س � � � � ��واء‪ .‬ودي � � � � ��ان ت �خ �ل��ف‬ ‫ك� � ��وارث‪ ،‬وق �ن��اط��ر وم �ن��اط��ق سكنية‬ ‫ت� ��زح� ��ف ع �ل �ي �ه ��ا ال � �س � �ي � ��ول‪ ،‬ب �ع��دم��ا‬ ‫سجلت درج��ات قياسية من اأمطار‬ ‫العاصفية في اأيام اماضية‪.‬‬ ‫وق � ��د خ �ل �ف��ت اأم � �ط� ��ار ال �غ ��زي ��رة‬ ‫التي هطلت مجددا أض��رارً جسيمة‪،‬‬ ‫إذ قطعت ط��رق��ات‪ ،‬وان �ه��ارت س��دود‪،‬‬ ‫وغ�م��رت الفيضانات أح�ي��اء سكنية‪،‬‬

‫في حن بلغ سوء الوضع في كلميم‬ ‫حدً دفع السلطات إلى إعان اإقليم‬ ‫"منطقة منكوبة"‪.‬‬ ‫وب � � �ع� � ��د أق � � � ��ل م � � ��ن أس� � � �ب � � ��وع م��ن‬ ‫ال �ع ��اص �ف ��ة ال� �ش ��دي ��دة ال� �ت ��ي ض��رب��ت‬ ‫قتيا‪ ،‬لم تخلف‬ ‫امنطقة وخلفت ‪36‬‬ ‫ً‬ ‫ال�ع��اص�ف��ة ال �ج��دي��دة‪ ،‬ال�ت��ي ي�ت��وق��ع أن‬ ‫تستمر حتى اليوم (ااثنن)‪ ،‬أي قتيل‬ ‫ب�ح�س��ب ام� �ص ��ادر ال��رس �م �ي��ة‪ .‬وق��ال��ت‬ ‫وزارة ال �ص �ح��ة إن خ �م �س��ة ج��رح��ى‬ ‫نقلوا على م��ن ط��واف��ة عسكرية إلى‬ ‫مستشفى في مراكش‪.‬‬ ‫وك ��ان ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس قد‬ ‫أم��ر محمد ح�ص��اد‪ ،‬وزي��ر الداخلية‪،‬‬ ‫ب ��ال� �ت ��وج ��ه إل� � ��ى ام � �ن ��اط ��ق ام �ن �ك��وب��ة‬

‫وال�س�ه��ر على إغ��اث��ة امنكوبن ج��راء‬ ‫الفيضانات‪.‬‬ ‫وق � � ��د ح � ��ل ح� � �ص � ��اد‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(السبت) بأكادير‪ ،‬وأك��د في اجتماع‬ ‫ف � ��ي ال� � ��واي� � ��ة ع � �ل ��ى ض� � � � ��رورة إي � ��اء‬ ‫اأول��وي��ة والتعجيل بإصاح الطرق‬ ‫وشبكات تزويد اماء والكهرباء التي‬ ‫تضررت بفعل التساقطات واأمطار‬ ‫العاصفية التي تجتاح جهتي سوس‬ ‫م��اس��ة درع��ة‪ ،‬وكلميم ال�س�م��ارة‪ ،‬منذ‬ ‫يوم (الخميس) اماضي‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ح � � �ص� � ��اد‪ ،‬ف� � ��ي ت� �ص ��ري ��ح‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة‪ ،‬ع �ق��ب ت ��رؤس ��ه اج�ت�م��اع‬ ‫بمقر واي��ة أك��ادي��ر خصص معالجة‬ ‫ام �ش��اك��ل ال �ن��اج �م��ة ع ��ن ال �ف �ي �ض��ان��ات‬

‫اأخ� �ي ��رة‪ ،‬إن ��ه "اب � ��د‪ ،‬ع �ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫ال�ق��ري��ب‪ ،‬م��ن إص��اح ع��دد م��ن الطرق‬ ‫ام �ت �ض��ررة وام �ق �ط��وع��ة وف�ت�ح�ه��ا في‬ ‫أقرب اآجال اسيما الطريق الوطنية‬ ‫ب��ن أك��ادي��ر وال �ص��وي��رة"‪ ،‬ف�ض��ا عن‬ ‫إصاح اأضرار التي لحقت بشبكات‬ ‫اماء والكهرباء‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ح � �ص ��اد‪ ،‬ال� � ��ذي راف �ق��ه‬ ‫ال�ش��رق��ي ال �ض��ري��س‪ ،‬ال��وزي��ر امنتدب‬ ‫ل� ��دى وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ووال� � ��ي جهة‬ ‫س� ��وس م��اس��ة درع � ��ة وع ��ام ��ل ع�م��ال��ة‬ ‫أك� ��ادي� ��ر إداوت � � �ن� � ��ان‪ ،‬وع� ��ام� ��ل ع �م��ال��ة‬ ‫إنزكان آيت ملول‪ ،‬في زيارة لنقطتي‬ ‫واد س��وس وأواد داح ��و التابعتن‬ ‫إق � �ل � �ي� ��م إن � � ��زك � � ��ان آي� � � ��ت م � � �ل� � ��ول‪ ،‬أن‬ ‫ااستنتاجات اأول�ي��ة "تثبت وج��ود‬ ‫تعبئة كبيرة ومهمة ج��دا للتصدي‬ ‫ل� � �ه � ��ذه ال � �ف � �ي � �ض� ��ان� ��ات ال� � �ت � ��ي ك ��ان ��ت‬ ‫متوقعة"‪.‬‬ ‫وأب� � � ��رز أن � ��ه ب �ف �ض��ل اإج � � � ��راءات‬ ‫وااحتياطات التي اتخذت من كافة‬ ‫امتدخلن وام��واط�ن��ن ل��م تكن هناك‬ ‫خ �س��ائ��ر ب� �ش ��ري ��ة‪ ،‬م� �ن ��وه ��ا‪ ،‬ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال�ص��دد‪ ،‬باأشغال الكبرى‪ ،‬وأوراش‬ ‫ب �ن��اء ال �س��دود اأرب �ع��ة ال �ت��ي أنشئت‬ ‫ب�ع��د ف�ي�ض��ان ‪ 2010‬م��ن أج ��ل حماية‬ ‫أكادير وامدن امجاورة‪ ،‬والتي لعبت‬ ‫دورا ك�ب�ي��را ف��ي ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى أرواح‬ ‫ال �ن��اس وام �ن �ش��آت‪ ،‬و"ل��واه��ا لكانت‬ ‫هناك صعوبات أكثر"‪.‬‬ ‫وأف � � ��ادت م �ع �ط �ي��ات ت ��م ع��رض�ه��ا‬ ‫خ ��ال ه ��ذا ااج �ت �م��اع‪ ،‬ال ��ذي ح�ض��ره‬ ‫محمد حصاد ب��واي��ة أك��ادي��ر وال��ذي‬ ‫خ �ص��ص‪ ،‬أي �ض ��ا‪ ،‬ل�ت�ق��دي��م ام�ن�ظ��وم��ة‬ ‫العملية للتأهب وال�ت��دخ��ل مكافحة‬ ‫ال �ف �ي �ض ��ان ��ات ب � �ج� ��وار أك � ��ادي � ��ر‪ ،‬ب ��أن‬ ‫اأمطار التي اجتاحت امنطقة بلغت‪،‬‬ ‫إل � ��ى ح� � ��دود ال� �س ��اع ��ة ال� �ع ��اش ��رة م��ن‬ ‫صباح أول أم��س (السبت)‪ 136 ،‬ملم‬ ‫ب��أك��ادي��ر‪ ،‬و‪ 151‬ملم بمطار امسيرة‪،‬‬ ‫و‪ 117‬بتارودانت‪ ،‬مع قوة رياح بلغت‬ ‫‪ 80‬كلم في الساعة‪.‬‬ ‫وف� � � � � ��ي ه� � � � � ��ذا ال� � � � � �ص � � � � ��دد‪ ،‬س� � ��اق‬

‫ام �ت��دخ �ل��ون م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ت��داب �ي��ر‬ ‫الوقائية والحمائية وال�ت��ي تمثلت‪،‬‬ ‫على الخصوص‪ ،‬في تنقية اأودي��ة‪،‬‬ ‫وم �ن��ع وق� ��وف ال �س �ي ��ارات ف ��ي بعض‬ ‫ام �م��رات‪ ،‬وإغ ��اق ام � ��دارس‪ ،‬وإح ��داث‬ ‫خ �ل �ي��ة أزم � ��ة ت �ت �ك��ون م ��ن ث ��اث ��ة ف��رق‬ ‫م�ت��أه�ب��ة ع�ل��ى م��دى اأرب ��ع وع�ش��ري��ن‬ ‫س ��اع ��ة‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن إش �ع ��ار ال �س �ك��ان‪،‬‬ ‫وإج� ��اء ب �ع��ض م��ن ح �ف��ت ب�م�ن��ازل�ه��م‬ ‫أخ� � �ط � ��ار ام � � �ي � ��اه‪ ،‬وت� ��وف � �ي� ��ر ام � �ع� ��دات‬ ‫واآل� �ي ��ات ال ��ازم ��ة‪ ،‬وم��راق �ب��ة ال�ن�ق��ط‬ ‫الحساسة التي شكلت في مجموعها‬ ‫‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫ك�م��ا أف ��ادت معطيات امتدخلن‬ ‫بأن عمليات اإنقاذ همت ‪ 19‬شخصا‬ ‫ب� ��أك� ��ادي� ��ر إداوت� � � �ن � � ��ان ال � �ت� ��ي غ �ش �ي��ت‬ ‫ال� �ف� �ي� �ض ��ان ��ات ت� �س �ع ��ة م� �ن ��اط ��ق ب �ه��ا‬ ‫وت�س�ب�ب��ت ف��ي ت�س�ج�ي��ل ‪ 51‬ان�ق�ط��اع��ا‬ ‫كهربائيا‪ ،‬و‪ 17‬شخصا بإنزكان آيت‬ ‫ملول التي همت الفيضانات خمسة‬ ‫م� �ن ��اط ��ق ب� �ه ��ا وس� �ج� �ل ��ت ح � � ��دوث ‪20‬‬

‫انقطاعا كهربائيا‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن م��دي��ري��ة اأرص ��اد‬ ‫الجوية الوطنية توقعت‪ ،‬ف��ي نشرة‬ ‫إن� � ��ذاري� � ��ة خ� ��اص� ��ة ي� � ��وم (اأرب � � �ع� � ��اء)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ت�س�ج�ي��ل ت�س��اق�ط��ات ق��وي��ة‪،‬‬ ‫ق ��د ت� �ت ��راوح م ��ا ب ��ن ‪ 100‬و‪ 200‬ملم‬ ‫بجهتي سوس والحوز‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح � ��ت ام� ��دي� ��ري� ��ة أن ه ��ذه‬ ‫النشرة‪ ،‬التي تمتد من الساعة الثانية‬ ‫عشرة ليا من (الجمعة) اماضية إلى‬ ‫منتصف ن�ه��ار أول أم��س (ال�س�ب��ت)‪،‬‬ ‫تهم وايات وأقاليم أكادير إداوتنان‪،‬‬ ‫وإن � ��زك� ��ان آي � ��ت م� �ل ��ول‪ ،‬وال� �ص ��وي ��رة‪،‬‬ ‫وت � � ��ارودان � � ��ت‪ ،‬وال� � �ح � ��وز‪ ،‬وت ��زن� �ي ��ت‪،‬‬ ‫وشتوكة آيت باها‪ ،‬وشيشاوة‪.‬‬ ‫ون� �ج� �م ��ت أض� � � ��رار ج �س �ي �م��ة ع��ن‬ ‫الكميات ااستثنائية من التساقطات‬ ‫ال� �ت ��ي ش �ه��دت �ه��ا م �ن �ط �ق��ة آي � ��ت وري� ��ر‬ ‫ن � ��واح � ��ي أك � � ��ادي � � ��ر‪ ،‬ح� �ي ��ث إن ك �م �ي��ة‬ ‫التساقطات التي هطلت في غضون‬ ‫ي� ��وم� ��ن ف� ��اق� ��ت ف � ��ي ب� �ع ��ض اأم� ��اك� ��ن‬

‫م�ج�م��وع م��ا ي�س�ق��ط ف�ي�ه��ا م��ن أم�ط��ار‬ ‫ع�ل��ى م ��دى ع ��ام ك��ام��ل‪ ،‬أك �ث��ر م��ن ‪250‬‬ ‫ملم‪.‬‬ ‫وف ��ي أوري � ��ر ال��واق �ع��ة ع �ل��ى بعد‬ ‫ح� ��وال� ��ي ع �ش ��ر ك �ل ��م ش� �م ��ال أك� ��ادي� ��ر‪،‬‬ ‫تضرر أحد الجسور من جراء فيضان‬ ‫نهر‪ ،‬في حن لحقت أض��رار جسيمة‬ ‫ب �م �ن��ازل ك �ث �ي��رة ف ��ي ع ��دد م ��ن ال �ق��رى‬ ‫الواقعة جنوب امدينة الحمراء‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ال � �س � �ل � �ط� ��ات وض � �ع� ��ت‪،‬‬ ‫(الجمعة) اماضية‪ ،‬قسما من مناطق‬ ‫الجنوب في حالة تأهب قصوى إثر‬ ‫اأم �ط��ار ال �غ��زي��رة‪ ،‬وب�ح�س��ب ال��وق��اي��ة‬ ‫امدنية فقد بلغت كمية التساقطات‬ ‫ف��ي غ �ض��ون ‪ 24‬س��اع��ة أك �ث��ر م ��ن‪200‬‬ ‫ملم‪ ،‬ف��ي ح��ن هطل م��ا يصل إل��ى ‪40‬‬ ‫سنتم من الثلج على جبال اأطلس‪،‬‬ ‫وت�ج��اوز ارت�ف��اع ام��وج أحيانا سبعة‬ ‫أم � �ت� ��ار ف� ��ي ال � �س� ��واح� ��ل ام� �ط� �ل ��ة ع�ل��ى‬ ‫اأطلسي والبالغ طولها حوالي ألف‬ ‫كلم‪.‬‬

‫اخطوط امغربية تساهم في فك العزلة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫في إطار التعبئة العامة للسلطات‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة م ��ن أج ��ل م �س��اع��دة ال�س�ك��ان‬ ‫ام �ت �ض��رري��ن م��ن ااض �ط ��راب ��ات ال�ج��وي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ش �ه��ده��ا ح��ال �ي��ا ب �ع��ض ج �ه��ات‬ ‫ام � �م � �ل � �ك ��ة‪ ،‬أع � �ل � �ن ��ت ال � �خ � �ط� ��وط ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬ع��ن تعزيز خدماتها الجوية‬ ‫ب��ام��دن اأك �ث��ر ت �ض��ررا م��ن الفيضانات‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال ال��زي��ادة ف��ي ال�ق��درات وبرمجة‬ ‫رح � ��ات إض��اف �ي��ة اس �ي �م��ا ع �ب��ر تعبئة‬ ‫طائرة من صنف بوينغ ‪.737-700‬‬ ‫وذك � � ��رت ال� �ش ��رك ��ة‪ ،‬ف ��ي ب� �ي ��ان ل �ه��ا‪،‬‬ ‫أنها عبأت ه��ذه الطائرة لضمان رحلة‬ ‫إض ��اف� �ي ��ة م� ��ن أج � ��ل ن �ق ��ل ‪ 130‬م �س��اف��را‬ ‫م ��ن ورزازات ن �ح��و م� ��راك� ��ش‪ ،‬م�ض�ي�ف��ة‬ ‫أن رح �ل��ة أم ��س (اأح � � ��د)‪ ،‬ال��راب �ط��ة بن‬ ‫ورزازات وال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان‬

‫م��ن ام �ق��رر إج ��راؤه ��ا ع �ب��ر ط��ائ��رة تبلغ‬ ‫قدرتها ااستيعابية ‪ 70‬مقعدا‪ ،‬ستتم‬ ‫ب��اس �ت �خ��دام ط ��ائ ��رة م ��ن ص �ن��ف ب��وي�ن��غ‬ ‫‪ 737-800‬بمقدورها نقل ‪ 160‬راكبا‪.‬‬ ‫وأض��اف البيان أن تعزيز الرحات‬ ‫الجوية‪ ،‬ال��ذي يندرج في إط��ار التعبئة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل�س�ل�ط��ات ال�ع�م��وم�ي��ة م��ن أج��ل‬ ‫م � �س� ��اع� ��دة ال � �س � �ك� ��ان ام � �ت � �ض� ��رري� ��ن م��ن‬ ‫ااض � �ط� ��راب� ��ات ال� �ج ��وي ��ة ال� �ت ��ي ت�ع��رف�ه��ا‬ ‫ح��ال �ي��ا ب �ع��ض م �ن��اط��ق ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬ي��رم��ي‬ ‫إلى فك العزلة عن امناطق التي وجدت‬ ‫نفسها م�ع��زول��ة ب�ع��د أن ق�ط�ع��ت بعض‬ ‫ام� �ح ��اور ال �ط��رق�ي��ة اس�ي�م��ا ع�ل��ى ط��ري��ق‬ ‫تيشكا‪.‬‬ ‫وق� ��د ان �خ ��رط ��ت ال �خ �ط ��وط ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫امغربية بشكل ف��وري‪ ،‬يضيف البيان‪،‬‬ ‫ف��ي ه��ذه التعبئة‪ ،‬حيث س�ي��رت‪ ،‬ف��ي ‪23‬‬ ‫ن��ون �ب��ر ال � �ج� ��اري‪ ،‬رح �ل �ت��ن إض��اف �ي �ت��ن‬

‫لربط ورزازات بمراكش‪ ،‬وذل��ك بمجرد‬ ‫اإعان عن تسجيل خسائر بشرق جهة‬ ‫سوس ماسة درعة‪.‬‬ ‫وع � � �ب� � ��أت ف� � ��ي ه � ��ات � ��ن ال ��رح� �ل� �ت ��ن‬ ‫ط��ائ��رت��ن م��ن ص�ن��ف ب��وي�ن��غ ‪737 - 800‬‬ ‫أم �ن �ت��ا ن �ق��ل ‪ 320‬ش�خ�ص��ا م��ن ورزازات‬ ‫إل��ى م��راك��ش‪ ،‬بينما نقلت طائرة أخرى‬ ‫م ��ن ص �ن��ف (أ ت��ي إر)‪ ،‬ي ��وم (اأرب� �ع ��اء)‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ 70،‬ش �خ �ص��ا ف ��ي إط � ��ار رح�ل��ة‬ ‫إضافية‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ال �ب �ي��ان إل� ��ى أن ال �خ �ط��وط‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ع� �ب ��أت أرب � ��ع رح ��ات‬ ‫إضافية‪ ،‬وطائرة ذات طاقة استيعابية‬ ‫كبيرة م��ن أج��ل ض�م��ان ال��رح�ل��ة الجوية‬ ‫ال �ت��ي ق � ��ررت‪ ،‬أم ��س (اأح � � ��د)‪ ،‬م �ب ��رزا أن‬ ‫ال� �ش ��رك ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة س� �ت ��واص ��ل ت�ع�ب�ئ��ة‬ ‫رح ��ات إض��اف�ي��ة أخ ��رى للمساهمة في‬ ‫فك العزلة عن امناطق امعنية‪.‬‬


‫منتدى مراكش‬

‫> العدد‪345:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 08‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 01‬دجنبر ‪2014‬‬

‫منتدى مراكش بحث كيفية نهوض البرمانات بحقوق اإنسان‬ ‫دعوة إلى اارتقاء باجال الحقوقي بعيدً عن التوجهات السياسية < البرمانيون هم اأقرب للحكومة لكنهم غائبن عن تفعيل حقوق اانسان‬

‫‪3‬‬

‫خبراء يناقشون تأثير الفساد‬ ‫عل اخدمات العمومية‬ ‫مراكش‪ :‬العاصمة بوست‬

‫جانب من امنتدى‬ ‫مراكش‪ :‬موفدتنا خديجة الرحالي‬ ‫انتقد إبراهيم سامة ممثل مفوض‬ ‫اأم��م امتحدة السامي لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ك �ي �ف �ي��ة ت �ع��ام��ل ال� �ب ��رم ��ان ��ات م� ��ع ح �ق��وق‬ ‫اإن�س��ان‪ ،‬داع�ي��ً البرمانين إل��ى اارت�ق��اء‬ ‫بامجال الحقوقي بعيدً ع��ن التوجهات‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر س��ام��ة ال� ��ذي ك ��ان يتحدث‬ ‫خ��ال ل�ق��اء ح ��ول" ت�ف��اع��ل ال�ب��رم��ان��ات مع‬ ‫آل �ي��ات اأم ��م ام�ت�ح��دة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان"‪،‬‬ ‫بامنتدى لعامي لحقوق اإنسان بمراكش‪،‬‬ ‫أن البرمانين هم أق��رب الناس للحكومة‬ ‫وه ��م م��ن ي �ص��ادق��ون ع�ل��ى ال�ت�ش��ري�ع��ات‪،‬‬ ‫لكنهم م��ازال��وا غائبن عن كيفية تفعيل‬ ‫اآليات الحقوقية‪.‬‬ ‫مبينً أن امفارقة رغم قرب البرمانات‬ ‫من اأجهزة مراقبة الحكومات في التوقيع‬ ‫على ااتفاقيات الحقوقية‪ ،‬ومع هذا ليس‬ ‫لهم حوار في اموضوع‪ ،‬داعيً البرمانات‬ ‫إلى مواجهة الحكومات في هذا اموضوع‪.‬‬ ‫وانتقد سامة التناغم الغائب بن‬ ‫ال�ب��رم��ان�ي��ن وال �ل �ج��ان ال �ت �ع��ددي��ة‪ ،‬داع�ي��ً‬ ‫أن ت� �ك ��ون ح� �ق ��وق اإن � �س � ��ان أس� �م ��ى م��ن‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وي �ج��ب أن ت �ك��ون أع �ل��ى من‬ ‫اأحزاب السياسية‪.‬‬ ‫وق��ال سامة عاتبً على البرمانين‬ ‫الذين حضروا اللقاء " إن البرمانات تخلق‬ ‫م�ش��اك��ل أن ال �ح �ك��وم��ات ت �ت �ف��اوض على‬ ‫ااتفاقيات وأنتم تقبلونها دون تعديل"‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب ��ر س� ��ام� ��ه أن� � ��ه إذا ت�م�ك�ن��ت‬ ‫البرمانات من أن يكون موضوع حقوق‬ ‫اإن� �س ��ان وام ��واق ��ف ف�ي�ه��ا ل�ي�س��ت مبنية‬ ‫ع �ل��ى ت ��وج� �ه ��ات س �ي��اس �ي��ة س�ت�س�ت�ط�ي��ع‬ ‫البرمانات أن تجد مكانها الطبيعي في‬ ‫هذا اموضوع‪.‬‬ ‫وش �ك��ل ال �ل �ق��اء ال ��ذي ن�ظ�م��ه اات �ح��اد‬ ‫البرماني ومكتب امفوضية العليا لحقوق‬

‫اإنسان‪ ،‬مناسبة لتعميق النقاشات حول‬ ‫ه ��ذا ام ��وض ��وع‪ ،‬وك ��ذا ت �ب��ادل ام�م��ارس��ات‬ ‫ال �ف �ض �ل��ى ل �ل �م��ؤس �س��ات ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة في‬ ‫النهوض بهذا امجال ودورها في انسجام‬ ‫التشريعات الوطنية مع القرارات الدولية‬ ‫في مجال الحقوق البشرية‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق� ��ال رش �ي��د ال�ط��ال�ب��ي‬ ‫ال �ع �ل �م��ي رئ� �ي ��س م �ج �ل��س ال � �ن � ��واب‪ " ،‬إن‬ ‫امغرب أرس��ى القواعد التي تهم الحقوق‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية واانخراط في‬ ‫العديد من امعاهدات‪.‬‬ ‫واعتبر رئيس مجلس النواب أنه رغم‬ ‫اإيمان بحقوق اإنسان مازالت العديد من‬ ‫البلدان تعاني من انتهاكات فيه‪.‬‬ ‫وتطرق العلمي إلى امكتسبات التي‬ ‫ج��اء بها دستور ‪ ،2011‬وم��ا تضمنه من‬ ‫حقوق‪.‬‬

‫وأك ��د ال�ط��ال�ب��ي ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬ع�ل��ى إرادة‬ ‫امملكة الراسخة في جعل هذا املف قضية‬ ‫وطنية ومجتمعية‪.‬‬ ‫وق��ال إن "التزامنا بحقوق اإنسان‬ ‫نابع من قناعة راسخة بكون هذه القضية‬ ‫ت�ش�ك��ل ح �ج��ر ال ��زاوي ��ة ف��ي ب �ن��اء مجتمع‬ ‫ديمقراطي وحداثي ومنفتح ومتسامح‪،‬‬ ‫ي �ح �ت��رم ال �ث �ق��اف��ات ام �خ�ت�ل�ف��ة ب �ع �ي��دً عن‬ ‫التعصب والتشنجات والتطرف"‪.‬‬ ‫وذك � ��ر‪ ،‬ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬ب��اال �ت��زام‬ ‫بإرساء أسس دولة ديمقراطية‪ ،‬مؤكدً أن‬ ‫عقد هذا امحفل العامي لحقوق اإنسان‬ ‫بامغرب سيشكل حدثً بارزً في امسلسل‬ ‫الديمقراطي بامملكة‪ ،‬كما يبرهن على‬ ‫ااع �ت��راف بالدينامية امتميزة للمملكة‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ال� �ن� �ه ��وض ب� �ه ��ذه ال �ق �ض �ي��ة‪،‬‬ ‫وضمان نجاعة هذه اإصاحات الجريئة‬

‫وارتباطه الوثيق بالقيم العامية امرتبطة‬ ‫بالكرامة اإنسانية وال�ح��ق ف��ي مواطنة‬ ‫كاملة‪.‬‬ ‫وتطرق العلمي إلى التجربة امغربية‬ ‫في اانفتاح على مختلف اآليات اأممية‬ ‫الجديرة بالتتبع‪ ،‬وذلك من خال التقارير‬ ‫اأممية لحقوق اإنسان وتنفيذ التوصيات‬ ‫مع الجهات وامنظمات امسؤولة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ن� � ��وه رئ � �ي� ��س م�ج�ل��س‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن م �ح �م��د ال �ش �ي��خ ب �ي��د ال �ل��ه‬ ‫بعقد هذا امنتدى بامغرب‪ ،‬أرض الحوار‬ ‫وال�ت�ن��وع والتفاعل البناء ب��ن الثقافات‬ ‫وال� �ح� �ض ��ارات‪ ،‬م �ع��رب��ً ع ��ن اأم � ��ل ف ��ي أن‬ ‫ي�ش �ك��ل ه� ��ذا ام ��وع ��د ب ��داي ��ة م�ن�ع�ط��ف في‬ ‫مجال النهوض بحقوق اإنسان ببلدان‬ ‫ال�ج�ن��وب‪ ،‬التي أضحت فاعا ف��ي مجال‬ ‫إنتاج وإرس��اء معايير دولية في امجال‬

‫حقوقيون يدعون من منتدى مراكش إلى النهوض بأوضاع امسنن‬ ‫مراكش‪ :‬موفدتنا خديجة الرحالي‬ ‫دع ��ا ح�ق��وق�ي��ون م �غ��ارب��ة وأج��ان��ب إل ��ى ض� ��رورة ال�ن�ه��وض‬ ‫بأوضاع امسنن في مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وأك� ��د ام �ش��ارك��ون ف��ي ن� ��دوة أم ��س ح ��ول «ح �م��اي��ة ح�ق��وق‬ ‫اأشخاص امسنن والنهوض بها» نظمت في إطار امنتدى العامي‬ ‫لحقوق اإنسان بمراكش‪ ،‬أن نظم الحماية ااجتماعية الحالية لم‬ ‫تعد تواكب بالشكل احتياجات ومطالب هذه الفئة‪.‬‬ ‫واعتبر امتدخلون في ال�ن��دوة أن��ه ب��ات من ال�ض��روري دعم‬ ‫الهيآت وامؤسسات التي تعنى بحقوق امسنن وإرساء بنيات‬ ‫حقوقية تقوم على مقاربات بعيدة ام��دى تعزز دور ال��دول في‬ ‫ح�م��اي��ة ام�س�ن��ن‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن تضمن وضعيتهم ف��ي مختلف‬ ‫التقارير الحكومية والحقوقية والجمعوية التي تصدر دوريً‪.‬‬ ‫وأكد امتدخلون أن التعاون امغربي أعطى اهتمامً خاصً‬

‫للبرامج ااجتماعية الكفيلة بدخول أفضل للخدمات اأساسية‬ ‫لفئة امسنن‪ ،‬خاصة في شقها امتعلق بااستقبال‪ ،‬واإي��واء‪،‬‬ ‫والتغذية‪ ،‬والخدمات الطبية والعاجية‪ ،‬وامواكبة ااجتماعية‪،‬‬ ‫والتنشيط الثقافي وااجتماعي‪.‬‬ ‫معلنً أن ام�غ��رب يتوفر على نحو ‪ 61‬مؤسسة للرعاية‬ ‫ااجتماعية تديرها مؤسسات خيرية يقيم بها ما يزيد عن ‪52‬‬ ‫ألف مسن‪ 53 ،‬في امائة منهم نساء‪ ،‬عاوة على مؤسسات أخرى‬ ‫تشرف عليها امبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة محمد‬ ‫الخامس للتضامن ومتطوعون‪.‬‬ ‫أش��اروا ‪Å‬ل��ى أن��ه يجري حاليً التحضير إح��داث مرصد‬ ‫وطني لأشخاص امسنن وتعزيز اموارد البشرية العاملة في‬ ‫مؤسسات الرعاية ااجتماعية لفائدة اأشخاص امسنن‪ ،‬فضا‬ ‫عن توجيه جهود مختلف الشركاء نحو امناطق التي تعاني من‬ ‫نقص البنيات التي تستهدف فئة امسنن‪.‬‬

‫ال�ح�ق��وق��ي‪ .‬وأض� ��اف أن ل�ق��اء ام��ؤس�س��ات‬ ‫التشريعية بمراكش يهدف إل��ى تعميق‬ ‫ال �ن �ق ��اش ح� ��ول وس ��ائ ��ل خ �ل��ق دي �ن��ام �ي��ة‬ ‫جديدة لتفاعل برمانات وطنية مع الهيآت‬ ‫اأممية‪ .‬داع�ي��ً إل��ى إي��اء اهتمام خاص‬ ‫ل ��دور ال�ب��رم��ان��ات ف��ي تفعيل التوصيات‬ ‫الصادرة عن هذه الهيآت من خال عمل‬ ‫ت �ش��ري �ع��ي ك �ف �ي��ل ب �م��اء م��ة ال�ت�ش��ري�ع��ات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة م��ع روح م�ق�ت�ض�ي��ات ام�ع��اي�ي��ر‬ ‫الدولية في هذا امجال‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��ال أح �م��د ب ��ن محمد‬ ‫ال� �ج ��روان رئ �ي��س ال �ب��رم��ان ال �ع��رب��ي‪ "،‬في‬ ‫ال�ب��رم��ان��ات ا يمكننا أن ن ��درس تطوير‬ ‫منظومة حقوق اإنسان دون الوقوف على‬ ‫قضايا انتهاكات حقوقية كاانتهاكات‬ ‫التي تقع في فلسطن"‪.‬‬ ‫ودع��ا ال �ج��روان‪ ،‬على لسان البرمان‬ ‫العربي بوقف اانتهاكات التي يتعرض‬ ‫لها الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫وح� � ��ث رئ � �ي� ��س ال � �ب� ��رم� ��ان ال� �ع ��رب ��ي‪،‬‬ ‫امنظمات الدولية لحقوق اإن�س��ان على‬ ‫التحري في بعض تقاريرها قبل إصدارها‬ ‫أنها تتضمن معلومات غير صحيحة‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن ��ه ش� ��ارك ف��ي ه ��ذا ام�ن�ت��دى‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ح�ك��وم��ات وام�ن�ظ�م��ات غير‬ ‫الحكومية وخ �ب��راء وم��ؤس�س��ات وطنية‬ ‫ح �ق��وق �ي��ة وس �ي��اس �ي��ون وه� �ي ��آت دول �ي��ة‬ ‫ووكاات تابعة لأمم امتحدة‪.‬‬ ‫وناقش امشاركون على م��دى ثاثة‬ ‫أي � ��ام "دور ال� �ع ��دال ��ة ف ��ي إق� � ��رار ال �ح �ق��وق‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة"‬ ‫و"ال �ص �ح��ة ال�ع�ق�ل�ي��ة وح� �ق ��وق اإن� �س ��ان"‬ ‫و"اإع� ��اق� ��ة وح �ق��وق اإن� �س ��ان" و"ت �ف��اع��ل‬ ‫ال��دول مع آليات اأم��م امتحدة للنهوض‬ ‫وحماية حقوق اإنسان" ‪ ..‬باإضافة إلى‬ ‫"العدالة اانتقالية" و"إلغاء عقوبة اإعدام"‬ ‫و"حماية الصحافين وع��دم اإف��ات من‬ ‫العقاب"‪.‬‬

‫سلط خبراء مغاربة وأج��ان��ب‪ ،‬أول أم��س (السبت)‬ ‫ب �م��راك��ش‪ ،‬ف��ي إط ��ار ن ��دوة دول �ي��ة ع�ل��ى ه��ام��ش ال ��دورة‬ ‫الثانية للمنتدى العامي لحقوق اإنسان‪ ،‬الضوء‪ ،‬بشكل‬ ‫ملموس‪ ،‬على تأثير الفساد على ال��وص��ول للخدمات‬ ‫العمومية وللحقوق وإرس ��اء ام �س��اواة ب��ن امواطنن‬ ‫وتكريس دولة القانون‪.‬‬ ‫وان �ك��ب ه� ��ؤاء ال �خ �ب��راء خ ��ال ه ��ذه ال� �ن ��دوة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ن�ظ�م�ت�ه��ا ال �ه �ي��أة ام��رك��زي��ة ل �ل��وق��اي��ة م��ن ال ��رش ��وة ح��ول‬ ‫م��وض��وع «محاربة الفساد وحماية حقوق اإن�س��ان»‪،‬‬ ‫على بحث السبل الكفيلة بتحقيق امزاوجة بن مكافحة‬ ‫الفساد وترسيخ حقوق اإنسان وحمايتها وتوسيعها‪،‬‬ ‫وكيفية تحسن الوصول إلى امعلومة وإلى الخدمات‬ ‫اأساسية‪.‬‬ ‫وش��دد رئيس الهيأة امركزية للوقاية من الرشوة‬ ‫عبد السام أبو درار‪ ،‬في هذا الصدد‪ ،‬على ضرورة إرساء‬ ‫خطط عمل مشتركة م��ن أج��ل حماية ح�ق��وق اإن�س��ان‬ ‫وم �ح��ارب��ة ال �ف �س��اد‪ ،‬وال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى التفعيل املموس‬ ‫لآليات الكفيلة بالقيام بهاتن امهمتن دون ااقتصار‬ ‫فقط على اإعان عن اإرادة السياسية‪.‬‬ ‫وتطرق إلى السبل املموسة للمزاوجة بن الدفاع‬ ‫عن حقوق اإنسان ومكافحة الفساد‪ ،‬من خال اعتماد‬ ‫مقاربة استراتيجية تنبي على اختيار بعض امحاور‬ ‫والتركيز عليها للحصول على نتائج على امدى القريب‬ ‫وامتوسط‪ ،‬وإضفاء امصداقية على العمل الطويل الذي‬ ‫يتطلب عشرات السنن حتى يعطي أكله‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬أب��رز كيشور س��ان��غ‪ ،‬خبير دول��ي لدى‬ ‫هيأة اأم��م امتحدة متخصص في الحق في التكوين‪،‬‬ ‫أن الحق ف��ي التعليم يعتبر مسألة أساسية ممارسة‬ ‫جميع الحقوق مما يفرض تخليص قطاع التعليم من‬ ‫العديد من عمليات الفساد التي تكون غير معلن عنها‬ ‫إلى جانب اممارسات القائمة على التحايل على القانون‬ ‫في هذا امجال‪.‬‬ ‫وأكد‪ ،‬في هذا الصدد‪ ،‬على ضرورة احترام الفاعلن‬ ‫ف��ي ق�ط��اع التعليم للقانون وق�ي��م وأخ��اق �ي��ات العمل‪،‬‬ ‫واضطاعهم بمسؤولياتهم على الوجه اأكمل سعيً‬ ‫إل ��ى ت�ح�ق�ي��ق ج� ��ودة ال�ت�ع�ل�ي��م وح �م��اي��ة ال �ق �ي��م وح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫كما شدد على أهمية توحيد جهود القطاعن العام‬ ‫والخاص واانخراط في إرساء تعاون مثمر بينهما من‬ ‫أجل ضمان الحق في التعليم ومكافحة جميع أساليب‬ ‫الفساد بهذا القطاع‪ ،‬فضا عن ضرورة إيجاد اأدوات‬ ‫الفعالة التي من شأنها تحسن اأوضاع به‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬اع � �ت � �ب� ��ر م � ��دي � ��ر ق � �ط� ��ب ال � � ��دراس � � ��ات‬ ‫ااستراتيجية بالهيأة امركزية للوقاية م��ن ال��رش��وة‪،‬‬ ‫أحمد ياسن فوقراء‪ ،‬أنه على الرغم من مخططات العمل‬ ‫وااستراتيجيات امتبعة محاربة ظاهرة الفساد التي‬ ‫تحول دون وصول امواطنن إلى الخدمات اأساسية‪،‬‬ ‫ا ياحظ تسجيل تقدم في محاربة الفساد بمختلف‬ ‫دول العالم‪ ،‬وذلك بالنظر لكون هذه الظاهرة ذات طبيعة‬ ‫سرية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ظ��اه��رة ال �ف �س��اد تعتبر ع��ام��ا يعرقل‬ ‫تحقيق التنمية ويؤثر على بناء دولة الحق والقانون‪،‬‬ ‫فضا عن تأثيرها امباشر على حياة امواطنن حيث‬ ‫تحرمهم م��ن ااس�ت�ف��ادة م��ن ال�خ��دم��ات اأس��اس�ي��ة كما‬ ‫تؤدي إلى تدهور القيم اإنسانية‪.‬‬ ‫وخلص إلى التأكيد على أن التصدي بشكل فعال‬ ‫ل�ظ��اه��رة ال��رش��وة م��ن ش��أن��ه تحسن وت��رس�ي��خ اح�ت��رام‬ ‫ح�ق��وق اإن �س��ان وتحسن دخ��ول ام��واط�ن��ن للخدمات‬ ‫اأساسية‪.‬‬

‫شارع عقبة بن نافع ينبض حيوية و يتحدى اأمطار‬

‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫م ��ع اأم � �ط ��ار اأخ � �ي ��رة ال �ت��ي‬ ‫عرفتها جل امدن امغربية تحولت‬ ‫معظم الشوارع إلى برك من مياه‬ ‫اأم �ط��ار‪ ،‬س��وى ب�ع��ض ال �ش��وارع‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى ف� ��ي اأح� � �ي � ��اء ال ��راق� �ي ��ة‬ ‫للمدن‪ ،‬حيث حافظت على شكلها‬ ‫الجميل وك ��ذا رون�ق�ه��ا ال�خ��اص‪،‬‬ ‫ف�ع�ل��ى م�س�ت��وى ح��ي أك � ��دال‪ ،‬يقع‬ ‫ش � � � ��ارع ع� �ق� �ب ��ة ب � ��ن ن � ��اف � ��ع‪ ،‬أح ��د‬ ‫ال�ش��وارع اأك�ث��ر رواج��ً بامنطقة‬ ‫بعد شارع فرنسا‪.‬‬ ‫ما يميز امكان هو ذلك الرواج‬ ‫ااستثنائي على مستوى طول‬ ‫ال� �ش ��ارع‪ ،‬ن �ظ��رً ل �ت��واج��د م�ط��اع��م‬ ‫تشتهر بوجباتها خصوصً بن‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ال��ذي��ن ي�ش�ك�ل��ون النسبة‬ ‫اأك� �ب ��ر م ��ن س �ك��ان ع �ق �ب��ة‪ ،‬س ��واء‬ ‫امغاربة منهم أو اأجانب‪.‬‬ ‫م� ��ا إن ت� �ب ��زغ أول � � ��ى خ �ي��وط‬ ‫ال �ش �م��س‪ ،‬ح�ت��ى ت�ن�ط�ل��ق ال�ح��رك��ة‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال� � �ش � ��ارع‪ ،‬ط�ل�ب��ة‬

‫اختاروا تناول وجبة الفطور في‬ ‫إح ��دى ام �ح��ات امتخصصة في‬ ‫تقديم وجبة الفطور امغربي‪.‬في‬ ‫ح��ن أن ع ��ددا م��ن ال�ش�ب��اب‬ ‫وال � � �ش� � ��اب� � ��ات اخ � � �ت� � ��اروا‬ ‫ارتشاف فنجان قهوة‬ ‫أو ك� � ��وب ش� � ��اي ف��ي‬ ‫إح � � � � � ��دى ام � �ق� ��اه� ��ي‬ ‫ام � � � ��وج � � � ��ودة ع �ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى ال �ش��ارع‬ ‫بحثً ع��ن ال��راح��ة‬ ‫وف � � � � � � � � � � � � � � � ��رارً م � ��ن‬ ‫اأم�ط��ار الغزيرة‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ت� �ع ��رف� �ه ��ا‬ ‫ال� � � � � ��رب� � � � � ��اط ه � � ��ذه‬ ‫اأي � � � � � � ��ام‪ ،‬وال � �ت� ��ي‬ ‫تتزين بأبهى حلة‬ ‫اس �ت �ق �ب��ال زب��ائ��ن‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫ت� � � �ب � � ��دأ ام� � �ح � ��ات‬ ‫التجارية بدورها بفتح‬ ‫أب��واب �ه��ا‪ ،‬اس �ت �ع��دادً ليوم‬ ‫عمل جديد‪ ،‬وتتعالى أصوات‬ ‫السيارات امارة‪.‬‬ ‫ه �ن��ا ب �ه��ذا ال� �ش ��ارع ي�ت��واج��د‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫امقاهي‬ ‫امتواجدة به‬ ‫تستقطب‬ ‫الزبائن‬ ‫الفارين من‬ ‫أمطار الشتاء‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫أبرز مركز اتصال بامنطقة‪ ،‬بحيث‬ ‫يضم عددً كبيرً من امستخدمن‪،‬‬ ‫ه � ��ؤاء ي �ج �ع �ل��ون م ��ن ال �ش��ارع‬ ‫أك � �ث� ��ر رواج� � � � ��ً وح� �ي ��وي ��ة‬ ‫وحركة‪.‬‬ ‫م� � � � � � � � � � � � ��ن ج � � � �ه � � � ��ة‬ ‫أخ � � � � � � � � � ��رى ي � �ش � �ك� ��ل‬ ‫وق� � � ��ت ال� �ظ� �ه� �ي ��رة‬ ‫ح��دث��ً‪ ،‬فالحركة‬ ‫ع � �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫ام� �ط ��اع ��م ت�ص��ل‬ ‫ذروت�ه��ا بحيث‬ ‫ا يمكنك إيجاد‬ ‫م� � � �ك � � ��ان وس� � ��ط‬ ‫ال � �ع� ��دد ال �ك �ب �ي��ر‬ ‫م� � � ��ن ال� � ��زب � ��ائ� � ��ن‬ ‫س� � � � � � � � � � � � � � � ��واء م� � ��ن‬ ‫اختاروا اانتظار‬ ‫ب � �س � �ي� ��ارات � �ه� ��م‪ ،‬أو‬ ‫آخرين ممن فضلوا‬ ‫أخ��د وجبتهم بداخل‬ ‫امطعم‪.‬‬ ‫وي�ع��د ''س��ان��د واي'' من‬ ‫أب ��رز ام �ح��ات ال �ت��ي ت �ق��دم اأك ��ات‬ ‫ال� �خ� �ف� �ي� �ف ��ة م � ��ن "س� �ن ��دوي� �ت� �ش ��ات"‬

‫و''بيتزا'' بأثمنة تتماشى وجيوب‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫بالقرب من امحل‪ ،‬يقبع مطعم‬ ‫''افون كو''‪ ،‬وهو من أبرز اأماكن‬ ‫ال �ت��ي ت�س�ت�ق�ط��ب ال��زب��ائ��ن ب��أك��دال‪،‬‬ ‫ف�ح�س��ب أم ��ن ال�س�ي�ن��ي‪ ،‬مستخدم‬ ‫بمركز اتصال‪ ،‬امطعم يقدم ائحة‬ ‫م �ت �ن��وع��ة م ��ن س �ل �ط��ات ووج� �ب ��ات‬ ‫كاملة‪ ،‬كما أن الخدمات امقدمة من‬ ‫طرف العاملن به جيدة‪ ،‬في حن‬ ‫أن اأثمنة معقولة مقارنة بما يقدم‬ ‫امطعم‪ ،‬حسب رأيه‪.‬‬ ‫ب��ن ذل ��ك ال ��زح ��ام أم� ��ام م��دخ��ل‬ ‫''اف��ون ك��و''‪ ،‬نجد امفارقة‪ ،‬شباب‬ ‫وأطفال يتوسلون الزبائن من أجل‬ ‫دريهمات ليسدوا بها رمق الجوع‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن م �ح��اول��ة ع�م��ال‬ ‫امطعم نهيهم واابتعاد عن إزعاج‬ ‫الزبائن إا أنهم لم يفلحوا في ذلك‪.‬‬ ‫م � �ت � �س � ��ول � ��ون م � � ��ن ن � � � ��وع آخ � ��ر‬ ‫يمضون اليوم بأكمله أمام امدخل‪،‬‬ ‫يستعطفون امارة أحيانً وآخرين‬ ‫يجلسون ق��رب ال��رص�ي��ف م��ن أجل‬ ‫كسب تعاطف أصحاب السيارات‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ن �ف��س ال �ش��ارع‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫يتواجد مطعم‪ ،‬يظهر م��ن مدخله‬ ‫أن��ه أن �ي��ق وه� ��ادئ‪ ،‬ال�ح��رك��ة بقربه‬ ‫ه ��ادئ ��ة ح �ت��ى زب� �ن ��اءه ا ي �ث �ي��رون‬ ‫ص� �خ� �ب ��ً‪ ،‬ي� �ت ��وف ��ر ع� �ل ��ى واج �ه �ت��ن‬

‫القسم التجاري‬

‫ب �ن �ف��س ااس� � � ��م‪ ،‬م �س��اح �ت��ه م�ه�م��ة‬ ‫وشكله أكثر ترتيبً‪.‬‬ ‫أما عن الجهة امقابلة‪ ،‬فتوزعت‬ ‫دكاكن لبيع الخضار والفواكه لكن‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫بواجهة جذابة‪ ،‬جزار الحي وبقال‪،‬‬ ‫ومخبزة صغيرة‪.‬‬ ‫ك��ل م��ا يمكن أن ت�ح�ت��اج إل�ي��ه‪،‬‬ ‫دون اللجوء إلى اأسواق اممتازة‪.‬‬ ‫م �ت �ج��ر ل �ل �م��اب��س ال �ن �س��ائ �ي��ة‬ ‫الجاهزة‪ ،‬وجد لنفسه مكانً وسط‬ ‫الزخم الكبير‪ ،‬هنا يمكن للشابات‬ ‫التسوق بطريقة هادئة بعيدً عن‬ ‫زح ��ام ام �ح��ات ام �ت��واج��دة ب�ش��ارع‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫ش ��ارع ع�ق�ب��ة ب��ن ن��اف��ع‪ ،‬يجمع‬ ‫بن الرباط الهادئ والصاخب‪ ،‬هنا‬ ‫ال�ش�ب��اب وال�ط�ل�ب��ة وال �ع��ائ��ات‪ ،‬فا‬ ‫يمكن أن تمر دون أن يلفت انتباهك‬ ‫ذلك الجو الحركي بامتياز‪ ،‬بحيث‬ ‫إن الجميع يتعايش بأمان وسلم‪.‬‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة اأج � ��ان � ��ب‪ ،‬اأف� ��ارق� ��ة‬ ‫م�ن�ه��م واآس �ي��وي��ن ي�ش�ك�ل��ون فئة‬ ‫مهمة حيث اخ �ت��اروا ه��ذا ال�ش��ارع‬ ‫إيجاد شقة مناسبة‪ ،‬نظرً لقربه‬ ‫من القلب النابض للمدينة وتوفره‬ ‫على أبرز امرافق الحيوية‪ ،‬كما أن‬ ‫الشارع قريب من محطة ''الطرام''‪،‬‬ ‫ومحطة القطار الرباط أكدال‪ ،‬كما‬ ‫أنه ا يغفو إا متأخرً‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫ ‪g «d Èb²M‬‬

‫> « ‪345∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³Młœ 01 o «u*« 1436 dH 08 5MŁô‬‬

‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻤﺮاﻛﺶ وﺟﺪت ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻹﺑﺮاز ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ وﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ أﻣﺎم أﻧﻈﺎر اﻟﻌﺎﻟﻢ )ﺧﺎص(‬

‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺪى ﻣﺮاﻛﺶ ﺣﻮل ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن )ﺧﺎص(‬

‫« ‪5 —UA*« 5Ð UÎ U I½« —UŁ√ w² « lO{«u*« d¦ √ ådOLC « W¹dŠò ‰uŠ ‘UIM‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﺪى اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻓــﻲ ﻣــﺮاﻛــﺶ اﻟ ــﺬي اﺧـﺘـﺘــﻢ‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ )اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ( ﻗـ ـ ــﺎل ﻧـ ــﺎﺷـ ــﻂ ﺷ ــﺎب‬ ‫"إﻧﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﳌﺪرﺳﻴﺔ"‬ ‫وردت ﻋﻠﻴﻪ ﺷــﺎﺑــﺔ "ﻓــﻲ اﻹﺳ ــﻼم ﻛﻞ‬ ‫واﺣ ــﺪ ﺣ ــﺮ"‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ ﻧ ـﻘــﺎش ﺣــﻮل‬ ‫"ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟﻀﻤﻴﺮ" ﻳﺜﻴﺮ اﻧﻘﺴﺎﻣﴼ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠــﺪان‬ ‫أﺧﺮى ﻣﻦ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺪى ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﺳـﺒـﻌــﺔ آﻻف ﺷ ـﺨــﺺ ﻣــﻦ ﻣ ـﺌــﺔ ﺑـﻠــﺪ‪،‬‬ ‫ﻧــﺎﻗ ـﺸــﻮا ﻋ ــﺪة ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻹﻋــﺪام واﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﺎء واﻷﻃـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌــﻮاﺿـﻴــﻊ ﺧــﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﻳــﺎم‪.‬ﻟـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﻲ أﺛﺎرت أﺷﺪ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ( "ﺣﺮﻳﺔ اﻟﻀﻤﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان "اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻋ ــﻦ ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆوﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﺮدﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫وﺟﻤﺎﻋﻴﺔ" أﺑﺪى ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 200‬ﻧﺎﺷﻂ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻐﺮب وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫وﺷ ـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻣــﻮاﻗــﻒ ﻏــﺎﻟ ـﺒــﴼ ﻣﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻮرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ أﺛـﻴــﺮت ﻓﻴﻬﺎ‬

‫أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ــﻮاﺿ ـ ـﻴ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮب اﳌـﺤــﺎﻣــﻲ اﻷردﻧ ــﻲ ﻫﻴﺜﻢ‬ ‫ﻣـﻨـﻴــﺮ ﻣـﻴـﺨــﺎﺋـﻴــﻞ اﻟـﻌــﺮﻳـﻔــﺞ اﻟــﺮﺑـﻀــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـ ــﻒ ﻷن "ﺟ ــﺮﻳ ـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺮدة"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑـ ــﻼده ﺗ ـﻌــﺎﻗــﺐ ﺑ ــ"اﻟ ـﺤ ــﺮﻣ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق اﳌﺪﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إن اﻟﺸﺨﺺ اﳌــﺪان "ﻳﻔﻘﺪ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ وﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻪ ووﺛ ــﺎﺋ ـﻘ ــﻪ اﻹدارﻳ ـ ــﺔ‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﻮﻳﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮرﻳ ـ ـﺘ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺎ دﻋ ـ ـ ــﺎ رﺟ ــﻞ‬ ‫دﻳــﻦ إﻟــﻰ "ﻫ ــﺪر دم" ﻧــﺎﺷـﻄــﺔ ﻃﺎﻟﺒﺖ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺼ ـﻔــﺔ ﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻣـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮدة¡ ﻛـﻤــﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ اﳌــﻮرﻳـﺘــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟﻼ‬ ‫ﻋ ــﺎﺋـ ـﺸ ــﺔ‪ .‬وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ أن "اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر‬ ‫اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻳﻘﻮل إن ﻣﺠﻤﻞ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﻣﺴﻠﻢ )‪ (...‬أﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ أﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن اﻵﺧﺮون ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ دﻳﻦ"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎء‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ إن "ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻨ ــﺎ اﺧ ـ ـﺘـ ــﺎر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ )‪ (...‬ﳌـ ــﺎذا ﻻ ﺗـﻬــﺎﺟـﻤــﻮن‬ ‫ﺳــﻮى اﻟــﺪﻳــﻦ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻫـﻨــﺎ وﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﺪﻳﺎﻧﺎت اﻷﺧﺮى"‪.‬‬

‫وﻃﺎﻟﺐ ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﻼم اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﺤـﺴــﻦ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑــﺎﻟــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺑ ـ ــﺄن "ﻳـ ـﻨ ــﺺ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر"‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪا ﺑ ـ ـﺘ ــﻮﺻ ـ ـﻴ ــﺎت ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫"اﻟ ـﻀ ـﻤ ـﻴ ــﺮ" اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺎدرت ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪى‪ .‬ودﻋ ــﺎ أﻳـﻀــﺎ إﻟــﻰ "إﺻــﻼح‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﳌﺪرﺳﻴﺔ" اﻟﺘﻲ ﻗﺎل إﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻧﻈﺮة "ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ" ﺣﻮل ﻫﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻳـ ــﺪه ﻓــﻲ اﻟـ ــﺮأي ﺷ ــﺎب ﻗ ــﺎل إﻧ ــﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻵراء ﺗ ـﻨــﺎﻗ ـﻀــﺖ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل ﻓ ــﺄﺟ ــﺎﺑـ ـﺘ ــﻪ ﺷ ــﺎﺑ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﺠ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮل "ﻓــﻲ اﻹﺳــﻼم اﻟﺠﻤﻴﻊ أﺣــﺮار‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ" ﻣـﺸــﺪدة ﻋﻠﻰ "اﺣـﺘــﺮام"‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وأﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺬت اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻼت ﻣ ـﻨ ـﺤــﻰ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺎ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻊ ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻫﻼﻟﻲ اﳌﺴﺆول ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ‬ ‫واﻹﺻــﻼح اﳌﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺣــﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻘ ــﻮد اﻻﺋ ـ ـﺘ ــﻼف‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﻲ‪ .‬وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ "ﻧـﺤــﻦ ﻣــﻊ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟﻀﻤﻴﺮ‬

‫وﻓـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎؤﻧ ــﺎ ﻳـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮون ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ"‪ .‬وﻗ ــﺪ‬ ‫ﻃــﺮﺣــﺖ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺣ ـﻴــﺚ اﻹﺳـ ــﻼم‬ ‫دﻳ ــﻦ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ إدراج "ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻤ ـﻴ ــﺮ" ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺻ ـ ــﻮدق ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ ‪ 2011‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﺎق "اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ"‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺣﺰب‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻫـ ـ ــﺪد ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺮﻓــﺾ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر إذا ﺗـﻀـﻤــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ "ذات اﻟ ـﻌــﻮاﻗــﺐ اﻟــﻮﺧ ـﻴ ـﻤــﺔ"‬ ‫ﻋﻠﻰ "اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ" ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎل‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺣ ــﺪﻳ ــﺚ ﻧـ ـﺸ ــﺮه )اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ(‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ "ﻣﻴﺪﻳﺎ ‪ "24‬اﻋﺘﺒﺮ زﻋﻴﻢ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ورﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟ ـ ــﻪ ﺑ ــﻦ ﻛـ ـﻴ ــﺮان ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﺴــﺎﻟــﺔ‬ ‫"ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ"‪ .‬وﻗــﺎل "ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ إدراج ﺣ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﺮ‪ ،‬إﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫أﺻﻼ ﻣﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﳌﻤﺎرﺳﺔ وﻛﻞ ﺣﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﻨــﺎﻋــﺎﺗــﻪ"‪ .‬وأﺿ ــﺎف أن اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺮ ﻣ ـﺜــﻼ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮاث‬ ‫اﻟـﻴـﻬــﻮدي‪ ،‬ﻫــﻮ أﺻــﻼ "ﺗ ـﻌــﺪدي" و"ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ إﺿﺎﻓﺔ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﻮن وﻣ ـﺜ ـﻘ ـﻔــﻮن‬

‫ﺑ ــﺮﻓ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻮد ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺮﻳ ــﺔ اﳌـﻌـﺘـﻘــﺪ‬ ‫واﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻧ ـ ــﺪوة‬ ‫"ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟـﻀـﻤـﻴــﺮ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮدﻳ ـ ــﺔ وﺟ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ" ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ .‬وﻗ ــﺎل اﳌـﺸــﺎرﻛــﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻨــﺪوة اﻟـﺘــﻲ ﻋـﻘــﺪت ﻣـﺴــﺎء أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ( إن ﺣﺮﻳﺔ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺣﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن وﻃﺎﻟﺒﻮا "ﺑﻀﺮورة‬ ‫ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ اﳌ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬا اﻟﺤﻖ‪.".‬‬ ‫وﻋـ ــﺮض ﻋ ـﻠــﻲ اﳌــﺰﻏ ـﻨــﻲ أﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺑــﻼده ﻋﻠﻰ ﺿــﻮء اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻗـ ــﺎل إﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻨــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ أﻣـ ــﺮ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺒــﻮق‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﺳــﺎﺗـﻴــﺮ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫"وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻻ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻗـ ــﻮف ﻋ ـﻨــﺪ ﻫ ـ ــﺬا اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻷن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻓـﺼــﻮﻻ أﺧــﺮى ﻓــﻲ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‬ ‫ﺗـ ـﻨ ــﺺ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﺗﺤﻤﻲ اﳌﻘﺪس"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن "ﻫــﺬا ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻮﻋﺎ‬

‫«‪ UO{UI « ¡U MK WOI¹d ù« WOÐdF « WJ³A « vKŽ g «d s ÊöŽù‬‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫أﻋـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺎء أﻣ ـ ـ ــﺲ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ( ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺶ‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫إﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﻘﺎﺿﻴﺎت‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺤﻘﻮق‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻘﺎﺿﻴﺎت وﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ أﺷـ ـﻜ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴـﻴــﺰ ﺿــﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ ﺧـ ـﺘ ــﺎم‬ ‫ورﺷ ـ ــﺔ ﺣـ ــﻮل ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع "أي‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ ﻟـﻠـﻨــﻮع اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ" ﻧـﻈـﻤــﺖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺪى اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀ ـﻨــﻪ‬ ‫اﳌ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺮاء )‪-30 27‬‬ ‫ﻧ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ( ﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺖ اﻟ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ ﻟـﺼــﺎﺣــﺐ اﻟـﺠــﻼﻟــﺔ‬ ‫اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﺳــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرب وإﺑ ـ ــﺮاز‬

‫اﻟـ ــﺪور اﻟ ـﻬــﺎم اﻟ ــﺬي ﺗﻀﻄﻠﻊ‬ ‫ﺑ ــﻪ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻘــﺎﺿ ـﻴــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺎء دوﻟــﺔ اﻟﺤﻖ واﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺬا اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاض ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻹﻛـ ـ ـ ــﺮاﻫـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻻزاﻟ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﺗﻌﻴﻖ وﻟﻮﻟﻮج اﻟﻨﺴﺎء ﳌﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮزت اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺎت‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﺿـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻬ ــﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـﺴـ ــﺎء ﻗ ــﺎﺿ ـ ـﻴ ــﺎت ﻋ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺎت‬ ‫وإﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎت‪ ،‬أن اﻹدﻣ ـ ـ ــﺎج‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺴــﺎء ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻳﺸﻜﻞ راﻓﻌﺔ ﻟﺘﺸﻴﻴﺪ‬ ‫ﺻﺮح دوﻟﺔ اﻟﺤﻖ واﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫واﻋـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮن‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬أن ﺣـ ــﺎﻻت اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻴﺎت ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وإﻓـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺎت وﻋﻘﻠﻴﺎت ذﻛﻮرﻳﺔ‬ ‫أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺎت اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﲔ أن اﻹدﻣــﺎج اﳌﻬﻨﻲ‬

‫ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﻘﺎﺿﻴﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ ﻳـ ـﻌ ــﺪ ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﴼ ﻓــﻲ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑﺮزن‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪،‬‬ ‫أن ﻫـﻨــﺎك ‪ 140‬اﻣــﺮأة ﻗﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷردن وﺣﻮاﻟﻲ ‪ 41‬ﺑﻤﺼﺮ‬ ‫ﻣــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ‪ 15‬أﻟ ــﻒ ﻗــﺎض‬ ‫)أول ﺗـﻌـﻴــﲔ ﻻﻣ ــﺮأة ﻗﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌـ ــﻮد ﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ ‪ (2006‬و‪29‬‬ ‫ﻗــﺎﺿـﻴــﺔ ﺑـﻔـﻠـﺴـﻄــﲔ‪ .‬وﻋـﻜــﺲ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﺈن اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎل إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ )اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫وﺗـ ــﻮﻧـ ــﺲ واﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮ( ﺗـﻌــﺪ‬ ‫راﺋﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻹدﻣﺎج‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻨـﺴــﺎء اﻟـﻘــﺎﺿـﻴــﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‪،‬‬ ‫أﺷ ـ ــﺎرت اﳌ ـﺘــﺪﺧــﻼت إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﺎء اﻟـ ـﻘ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪان ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻرﺗ ـ ـﻔ ــﺎع‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻧ ــﻪ ﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب ﺣﺎﻟﻴﴼ ‪ 940‬ﻗﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ أﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ‪ 4001‬ﻗـ ـ ــﺎض‬

‫وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺼﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﺪد‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ‪ 1140‬ﻗــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﺼــﻞ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺪد إﻟــﻰ‬ ‫‪ 660‬ﻗﺎﺿﻴﺔ ﻣــﻦ أﺻــﻞ ‪3500‬‬ ‫ﻗﺎض‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺷـ ــﺪدت اﳌ ـﺘــﺪﺧــﻼت‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﻫـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻗـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻛــﻮﺳـﻴـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻀــﺎل ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻴﺎت‪.‬‬ ‫وأﺑﺮزن‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫اﻷﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﺴ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎدرة ﺗ ــﺄﺳ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺎت واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﻤــﺢ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺌــﺎم اﻟـﻨـﺴــﺎء اﻟﻘﺎﺿﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻷول ﻣﺮة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻴــﺰت ﻫ ــﺬه اﻟــﻮرﺷــﺔ‪،‬‬

‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﻘﺎﺿﻴﺎت‬ ‫ﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻛــﺮاﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﻗ ـ ــﺎﺿ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب وﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻄــﲔ وﻣ ـﺼــﺮ‬ ‫واﻷردن واﻟ ـﺴــﻮدان واﻟﻴﻤﻦ‬ ‫وﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮرﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻧ ـ ـﻐـ ــﻮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮﻗﺖ اﳌـﺸــﺎرﻛــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﳌ ــﻮاﺿ ـﻴ ــﻊ ذات‬ ‫ﺻﻠﺔ ﺑ ــ"دور اﳌــﺮأة اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻌﺪاﻟﺔ" و"ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ :‬أﻳ ـ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت"‬ ‫و"اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل دﺧــﻮل اﻟـﻨـﺴــﺎء ﳌﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮار ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ"‬ ‫و"دﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮأة ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪاﻟـ ـ ــﺔ‪ :‬أﻳ ـ ـ ــﺔ ﺻـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺎت‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪ -‬ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻷردن وﻣ ـﺼــﺮ وﻓـﻠـﺴـﻄــﲔ "‬ ‫واﻟﺴﻮدان واﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬

‫ﻣــﻦ اﻟـﻐـﻤــﻮض" وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳﺘﺴﺎء ل‬ ‫"أﻳ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ ﺣـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻷﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص‬ ‫ﻟﻴﺒﺪأ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌ ـﻘــﺪس"‪ ،‬أﻣــﺎ أﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻢ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع واﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺼ ـﻤــﺪ اﻟ ــﺪﻳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻓـ ـﻘ ــﺎل إن‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻌﺪل ﻓﻲ ‪2011‬‬ ‫ﻟﻪ ﻣﺮﺟﻌﻴﺘﺎن "دﻳﻨﻴﺔ وﺣﻘﻮﻗﻴﺔ‪...‬‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ــﺎم ﻳ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻂ ﺑـ ـ ـ ـ ــﲔ اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ‬ ‫واﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﺔ‪ ".‬ودﻋـ ــﺎ اﻟــﺪﻳــﻼﻣــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ "اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎرﻳ ــﺎ‬ ‫وﻟﻴﺲ إﻟﺰاﻣﻴﺎ"‪ .‬وأﺿﺎف "ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻧﺘﺮك ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ ﺣﺮﻳﺔ اﻟــﺬﻫــﺎب أو ﻻ‬ ‫ﳌﺎدة اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺪﻳﻨﻲ‪.".‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﻴ ـﺜــﻢ ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن ﻣ ـﺴــﺆول‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺮﺻﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن إﻧ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮب ﻇ ـﻬ ــﻮر ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﺗـﻘـﺘــﻞ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟــﺪﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ ﺣـ ــﺎل "ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ داﻋ ـ ــﺶ ‪...‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ‬ ‫إﻧﻤﺎ ﺗﺘﻐﺬى ﻣــﻦ ﻓـﺘــﺎوى ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ ﻛـﺘـﺒـﻨــﺎ وﺑ ـﻌــﺾ اﳌــﺮﺟـﻌـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ"‪.‬‬

‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف إن اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮق‬ ‫اﻷوﺳـ ـ ــﻂ وﺷـ ـﻤ ــﺎل إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ "واﻗـ ــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﻴ ــﻒ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ﺗـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﻒ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮد ﺑـﺼــﺮف اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋــﻦ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫واﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﺑ ــﲔ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺪوة اﻟـﻔـﻨــﺎن اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ ﻣــﺎرﺳـﻴــﻞ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺤ ــﺪث ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻤــﻊ‬ ‫واﳌ ـ ـﻀ ــﺎﻳ ـ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣــﻮاﻗـﻔــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻜــﺮ واﻹﺑ ـ ــﺪاع‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫إﻧــﻪ "ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗـﺼــﻮر ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪون وﺟ ـ ـ ـ ــﻮد ﺣ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮف‬ ‫واﻻﻋﺘﻘﺎد وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪".‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﳌ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺪى ﻧ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺶ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎت ﻣـﺜــﻞ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌﺮأة واﻟﻄﻔﻞ وﺣﺮﻳﺔ اﻹﻋﻼم وإﻟﻐﺎء‬ ‫ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻋ ــﺪام وﻗــﺪ ﻏــﺎب ﻋـﻨــﻪ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﲔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن ﺟﻤﻌﻴﺎت ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺳﻤﻮه "اﻟﺘﺮاﺟﻌﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﳌﻐﺮب"‪.‬‬

‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ ‪Âu¹ hB ¹ ÊU ½ù« ‚uIŠ Èb²M‬‬ ‫‪5D K l wM UCð‬‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪ ،‬أﺟــﻮاء اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ رﻓﻊ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟــﺰوار واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺷﻌﺎرات‬ ‫ﺗﺒﺮز اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺟﺮاء‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻞ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻳ ـﺤ ـﻴــﻰ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﻠــﻒ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫أن اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ ﻣ ــﻊ اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ )‪ 29‬ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ( "ﺻــﺮﺧــﺔ ﺣــﺮﻳــﺔ"‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ اﳌﺸﺮوﻋﺔ اﻟﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺼﺮف ﻹﻗــﺎﻣــﺔ دوﻟﺘﻬﻢ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫وﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ اﻟﻘﺪس‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻳـﺨـﻠــﻒ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻟـﻘــﺎء ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬أن ﺗﺨﻠﻴﺪ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ "رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗ ـﻀــﺎﻣــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻛـ ـﻔ ــﺎح اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ إزاء اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺎت اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻓﺮة"‪ ،‬ﻣﺒﺮزﴽ أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻮاﺻﻞ‪ ،‬ﻓﺮض‬ ‫ﺣﺼﺎرﻫﺎ اﻟﺠﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺪ ﺻﺎرخ ﻟﻸﻋﺮاف واﳌﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ‪ 29‬ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ ﻛــﻞ ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮﻋــﺪ ﻟﻔﻀﺢ‬

‫اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺎت اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ اﻟﻔﻈﻴﻌﺔ ﻓــﻲ ﺣﻖ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻷﻋ ـ ــﺰل‪ ،‬ودﻋ ـ ــﻮة ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻴــﻮرة ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﳌﺸﺮوﻋﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠ ــﻞ أن اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪى اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ‪" ،‬ﻓـﻀــﺎء ﻻ ﻣﺤﻴﺪ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﺸ ـﺠــﺐ اﻟ ـﺠ ــﺮاﺋ ــﻢ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ إزاء‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﲔ‪ ،‬وإﻟـ ـ ـ ــﺰام إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﻞ ﺑــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺼ ــﺎرﺧ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ واﻻﻣﺘﺜﺎل ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل "ﻧـﺤــﻦ واﻟـﻀـﻤـﻴــﺮ اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ اﻟـﺤــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﻨﻮاﺻﻞ ﻛﻔﺎﺣﻨﺎ وﻧﻀﺎﻟﻨﺎ اﳌﺴﺘﻤﻴﺖ‪ ،‬ﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻹﻗﺎﻣﺘﻪ دوﻟﺘﻪ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫وﻋــﺎﺻـﻤـﺘـﻬــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﺪس"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﴼ "ﻣـﻌــﺮﻛـﺘـﻨــﺎ‬ ‫اﻵن ﻫــﻲ اﻟـﻨـﻀــﺎل ﻣــﻦ أﺟــﻞ إﻳ ـﺼــﺎل ﺻﻮﺗﻨﺎ‬ ‫ﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻔﻀﺢ اﻟﺠﺮاﺋﻢ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺠﺎﺋﺮة"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻋﺮب ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ ﻋــﻦ ﺷ ـﻜــﺮه وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮه ﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس رﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪس ﻓ ــﻲ دﻋ ـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن اﻟﺪﻋﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻠﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻧﻤﻮذج أﻣﺜﻞ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻻﺣﺘﺬاء ﺑﻪ‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪345∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³Młœ 01 o «u*« 1436 dH 08 5MŁô‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺮواد‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪوا أو ﺗــﻮاروا ﻋﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻣﺎ ﻳﺒﺮرون ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـﺴــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻳ ـ ــﻦ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ؟ وﻛﻴﻒ ﻫﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ اﻟــﺮواد‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺖ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ "اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة" أو‬

‫ﺗﺸﺘﺘﻮا ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮون وﻳﺨﺘﻔﻮن ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪو راﻛــﺪا‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻇﻠﺖ ﻫﻲ "ﻗﻠﻌﺔ"‬ ‫اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن أن‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة" ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﻔﻮت وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻧﻄﻔﺎء‪ .‬اﻟﻔﺮق اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ؟ وﳌﺎذا ﺗﺮاﺟﻊ "زﻣﻦ اﳌﺴﺮح" إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫أن اﻟﺬﻫﺎب ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻧﺎدرا‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎت أﻣﺮا ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺧﺎرج أﺟﻨﺪة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫≈‪WOAOF Ë W¹dJ Ë WOŽUL²ł« U¹UC Âbš …«uN « Õd ∫wðUM b « rO¼«dÐ‬‬

‫)‪(2/1‬‬

‫اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺪأ ﺑﺎﻻﺳﺘﻨﺒﺎت واﻻﻗﺘﺒﺎس > اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ واﻟﺘﻘﺪم اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ إﻗﺒﺎل اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺮح‬ ‫ﺣﻮارات‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫> ﻫ ـ ــﻞ ﻳـ ــﺪﺧـ ــﻞ اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻚ؟‬ ‫< ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑــﺪاﻳ ـﺘــﻲ ﻣــﻊ اﳌـﺴــﺮح‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﻂ ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ 1959‬ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻧـ ـﺨ ــﺮﻃ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻓ ــﺎس ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻋ ـﻨــﻮان ﻣـﻨـﺒــﻊ اﻟـﻔــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗــﺪرﺟــﺖ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮق‬ ‫ﻛــﺎﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻣﺎرﺳﺖ ﺑﻬﺎ اﳌﺴﺮح ﺑﺼﻔﺔ داﺋﻤﺔ‬ ‫ﻫـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮاء اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ وﻣ ـﺴ ــﺮح‬ ‫اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧـﺘــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮق‬ ‫اﳌﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎس‪ ،‬ﻓﺎﻧﺪﻣﺠﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﺛ ـﻤــﺎر‬ ‫ﻫــﺬا اﻻﻧــﺪﻣــﺎج واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺑــﺎب اﳌﻜﻴﻨﺔ ﻋــﺎم ‪،1965‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺟ ــﺎء ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻒ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣ ـﺴــﺮح اﻟ ـﻬــﻮاة‬ ‫ﳌﺪة ﺳﻨﺘﲔ‪ ،‬ﻓﻨﻈﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺑﺎب‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻨـﻈــﻢ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﴼ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮوﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ .‬وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻔ ــﺮق ﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺶ‪ ،‬وﻣـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎس‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒـﻴـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ أﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻄ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻟﺸﻜﺴﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﺮواﺋﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪة‪ ،‬ﻟ ـﺸ ـﻜ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣــﻊ اﻟ ـﻠــﻮاء واﻟﻄﻠﻴﻌﺔ‪،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1969‬ﺣﻴﻨﻤﺎ أﺣﺮزﻧﺎ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ وزارة اﻟﺸﺒﻴﺒﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ رﺣـﻠــﺔ ﻟـﻨــﺎ إﻟــﻰ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓـﻘـﻤـﻨــﺎ ﺑ ـﺠــﻮﻟــﺔ ﻣــﻦ ﺗـﻠـﻤـﺴــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫ﻗـ ـﺴـ ـﻄـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﺼ ــﺖ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ‬

‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪأت ﻛـ ـﻤـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﺖ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬وﻫﻨﺎك أﺳﺴﺖ‬ ‫ﻓ ــﺮﻗ ــﺔ وأﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ أﻛـ ـﺘ ــﺐ وأﺧـ ــﺮج‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻟـ ــﻲ ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ أﻳـ ـﻀ ــﴼ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﺎ‬ ‫اﻹذاﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹذاﻋــﺔ ﻓــﺎس‪،‬‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟ ـﻨــﺎس واﻟ ـﻨــﺎس‪ ،‬ﻓــﻲ ‪30‬‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ أﺣـ ــﺪ أﺷ ـﻬ ــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن‪،‬‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ ﻋ ـﻤــﺮ ﻃــﻮﻳــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ وﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ــﻦ ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أن اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻟﻠﻨﺨﺒﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﺸﺎﻃﺮﻫﻢ ﻫﺬا اﻻﻋﺘﻘﺎد؟‬ ‫< ﻻ أﺑﺪا ﻓﺤﻴﻨﻤﺎ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻓ ــﻲ أي دوﻟـ ــﺔ ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺼ ــﺮ اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺴ ــﺮح‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻧﺠﺪ أن ﻫﻨﺎك ﻧﻮﻋﲔ ﻣﻦ اﳌﺴﺮح‪،‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ـﺴــﺮح اﻟ ـﻔــﺮﺟــﺔ واﻟـﻀـﺤــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﺳـ ــﻢ اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬وﻫﻨﺎك اﳌﺴﺮح اﳌﻠﺘﺰم‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ـ ــﺬي أﺧ ـ ــﺬﺗ ـ ــﻪ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮق اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮاة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋــﺎﺗ ـﻘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﳌـﺴــﺮﺣــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻬ ــﻮاة ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،57‬داﺋ ـ ـﻤـ ــﴼ ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮح اﻟـ ـﻬ ــﻮاة ﻫ ــﻮ ذاك اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺨــﺪم ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫وﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻔﻜﺮ وﻗﻀﺎﻳﺎ اﳌﻌﻴﺸﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎرﺳﻬﺎ اﳌــﻮاﻃــﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻟــﺬﻟــﻚ ﻛ ــﺎن اﻹﻗ ـﺒ ــﺎل ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻛـﺜـﻴــﺮﴽ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺣـ ــﺪود ﻋ ــﺎم ‪ 1975‬أو ‪1976‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺑ ــﺪأ اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻋــﻦ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺆدﻳﻬﺎ ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺴﺮح ﻫﻮ اﻟﺬي أﻋﻄﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء واﳌﺆﻟﻔﲔ‪،‬‬ ‫ﻷن اﳌ ـﺴــﺮح اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑــﺪأ‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﺑﺪأ ﺑﺎﻻﺳﺘﻨﺒﺎت واﻻﻗﺘﺒﺎس‬ ‫ﻋــﻦ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟــﺪراﻣ ـﻴــﺔ اﻷورﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ــﺄﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻓ ـﻠ ـﻴــﺐ‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﻴــﺎم وﺟ ـ ــﺎك رﻳ ــﺪﺷ ــﺎردﺳ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻗـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﺳـ ـﻬ ــﺎ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺪﻣﻨﺎﺗﻲ‬ ‫وﺻ ـﻴــﺎﻏ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻗــﺎﻟــﺐ ﻣ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻓ ــﺎﳌـ ـﺴ ــﺮح اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ أﺳ ــﺲ ﻟ ـﻬــﻮﻳــﺔ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﴼ ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﴼ ﻳـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ اﳌـﻌـﻴـﺸــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﺎرﺳﻬﺎ‬ ‫اﳌــﻮاﻃــﻦ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻫــﻮ اﻟ ـﺸــﻲء اﻟــﺬي‬ ‫ﺟـﻌـﻠــﻪ ﻣ ـﺴــﺮﺣــﴼ ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻳــﴼ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫ﺣﻮار ‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﺮج‬

‫> ﻫــﻞ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻃ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ــﴼ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻬ ــﻮ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌــﺐ اﻟـﻌـﻴــﺶ‬ ‫دوﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‪ .‬وﺣـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺬر‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﺗـﺸـﻌــﺮ وﻛــﺄﻧــﻚ‬ ‫ﻣﻨﻌﺰل ﻋﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑــﺎﻷﺧـﺒــﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﺣ ـﺴ ــﺐ ﻧ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ‬ ‫وﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻪ‪ .‬ﻓــﺈن ﻛــﺎن ﻋﺎدﻳﴼ‬ ‫أﻛـﺘـﻔــﻲ وأﺿ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻋـﻠــﻰ ردود‬ ‫اﻷﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﺎل‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎ إن ﻛ ـ ــﺎن ﻫــﺎﻣــﴼ‬ ‫ﻓﺄﺳﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﻣـﺼــﺎدر أﺧــﺮى‬ ‫أﻗﺮب وأوﺛﻖ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـ ـ ــﻞ ﻗـ ـ ـﻠ ـ ــﻞ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻚ‬ ‫ﻟـﻠـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮل ﻣــﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ‬ ‫ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب؟‬ ‫< ﻻ‪ ،‬ﻟﻴﺲ إﻟﻰ ذﻟﻚ اﻟﺤﺪ‪.‬‬ ‫ﻓﻠﻜﻞ ﻣﻤﻴﺰاﺗﻪ‪ .‬اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻓ ـ ـﻌـ ــﺎﻻ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎرج‪ ،‬وﺗ ـﻘ ــﻞ‬ ‫أﻫﻤﻴﺘﻪ ﻓﻲ اﳌﻨﺰل ﻟﻴﻌﻮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﻮب اﻟﺬي ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ أرﻳﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل‪.‬‬

‫ﻟﺤﻈﺔ أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻨﺎم ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻧﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻵن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮب‬ ‫و"ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن" وﺣـﺘــﻰ "ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬أداة ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ‬

‫وﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻻ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻲ أﻧ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ ﻻ‬ ‫أﺳﺘﻌﻤﻞ اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ ﻓــﻲ اﳌـﻨــﺰل‪،‬‬ ‫إذا اﺳﺘﺜﻨﻴﻨﺎ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء اﳌـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎﳌ ـ ـ ــﺎت وﺑ ـ ـﻌـ ــﺚ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫"اﻟﻮاﺗﺴﺎب" وﻣﺎ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ــﻞ ﺗـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﻓـ ــﻲ إﺣـ ــﺪى‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل "واﺗﺴﺎب" ﻣﺜﻼ؟‬ ‫< ﻧـﻌــﻢ‪ ،‬ﻟــﺪي ﺣـﺴــﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫"اﻟــﻮاﺗ ـﺴــﺎب" وﻛ ــﺬا "اﻟـﻔــﺎﻳـﺒــﺮ"‬ ‫و"اﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮك"‪.‬‬ ‫> ﻫـ ــﻞ أﻧ ـ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد‬ ‫ﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻫــﺎﺗـﻔــﻚ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل ﻣــﻊ ﻛﻞ‬ ‫اﺧ ـ ـﺘ ـ ــﺮاع ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ إذا ﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮت ﻟــﻚ‬ ‫اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ؟‬ ‫< دﻋﻨﻲ أﻗــﻮل أﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻬﻮوﺳﲔ ﺑﺎﻟﺠﺮي وراء‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫أﻧﺎ إﻧﺴﺎن ﻋﻤﻠﻲ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻣﺎ‬ ‫ﻟﺪي ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ أﻛﺘﻒ‪.‬‬ ‫> ﺗ ـﻘ ــﻮل دراﺳـ ـ ــﺔ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ إن‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ أرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﴼ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ رأﻳﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ؟‬

‫أن اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ اﺗـ ـﺠ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﺎﳌـ ـﺴ ــﺮح اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻮل ﻓــﻲ ﻟﻐﺔ اﳌـﺴــﺮح‪ ،‬ﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻹﺿـ ـ ــﺎء ة اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ واﻟ ــﺪﻳـ ـﻜ ــﻮر‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮوف واﻟ ـﺼــﺎﻟــﻮن وﻏـﻴــﺮ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أن اﳌ ـﺴ ــﺮح اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﻳــﺪي‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ـﻐــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﺗــﺆﺳــﺲ‬

‫ﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺔ ﻓـﻜــﺮﻳــﺔ رﺑ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ‬ ‫إﻻ اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ واﻗ ــﻊ‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﺗﺴﺎﻳﺮ ﺗﻌﻄﺶ وﺣﺎﺟﻴﺎت‬ ‫اﳌﻮاﻃﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إﻻ أن ﻧ ـ ـﻘـ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن اﳌـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﻵن ﺑﻌﺪ اﻓـﺘـﺘــﺎح اﳌﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻦ اﳌﺴﺮﺣﻲ واﻟﺘﻨﺸﻴﻂ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺪﻣﻨﺎﺗﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 1941‬ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﻳﺘﻪ ﻣﻊ اﳌﺴﺮح ﻋﺎم ‪ 1959‬ﺣﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﺮط ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓــﺎس ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان ﻣﻨﺒﻊ اﻟﻔﻦ واﻟـﺘــﺪرج ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق‬ ‫ﻛﺎﻻﺗﺤﺎد اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎرس ﺑﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ داﺋﻤﺔ ﻟﻠﻮاء اﳌﺴﺮﺣﻲ وﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ‪ ،‬اﺷﺘﻐﻞ ﻣﻤﺜﻞ وﻣﺆﻟﻒ وﻣﺨﺮج ﻣﺴﺮﺣﻲ‪.‬‬

‫“ ‪Í—U−ð q× »UÐ q¦ nðUN « ∫—uJý√ ¡U¹d‬‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف ﻧـﻤــﻮا ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻫﻮ ﻓﻘﻂ "آﻟﻮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺻــﺎر "ﺷﺨﺼﺎ" ﻳــﺮاﻓــﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬

‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ‪ ،‬أي اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﻳــﺪ واﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﻣﺴﺮح ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ‪ ،‬واﺑ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻋ ــﻦ اﻻﻗ ـﺘ ـﺒــﺎس‬ ‫واﻻﺳﺘﻨﺒﺎت إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ‪ ،‬وإن ﻛﺎن‬ ‫ﺧﺮﻳﺠﻮ اﳌﻌﻬﺪ ﻣﺎزاﻟﻮا ﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﺴــﺮح اﻷﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ وﻳـﻘـﺘـﺒـﺴــﻮن‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻓـ ــﺄﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺐ ﻟ ـﻌ ـﻠــﺞ‬ ‫رﺣ ـﻤــﻪ اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬اﻗـﺘـﺒــﺲ ﻣــﻦ ﻣﻮﻟﻴﻴﺮ‬ ‫وﻟ ـﻜ ـﻨــﻚ إن ﺷ ــﺎﻫ ــﺪت ﻣـﺴــﺮﺣـﻴـﺘــﻪ‬ ‫ﻓــﺄﻧــﺖ ﺗـﺸــﺎﻫــﺪ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﳌﻮﻟﻴﻴﺮ‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻛــﺄﻧـﻬــﺎ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺧــﺮﻳ ـﺠــﻲ اﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ ﻣ ـﺘــﺄﺛــﺮون‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﳌـ ـ ــﺪارس اﻷورﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ وﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻨــﺺ اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ ﺧــﺎﺿ ـﻌــﴼ ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎت اﻷورﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻫـ ـ ــﺬا ﻻ‬ ‫ﻳﺨﺪم ﻫﻮﻳﺔ ﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫> ﻟﻌﺐ اﳌﺴﺮح دورﴽ ﻣﻠﺤﻮﻇﴼ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺑﺮأﻳﻚ ﳌﺎذا‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻫﺬا اﻟﺪور؟‬ ‫< ﻓــﻲ واﻗــﻊ اﻷﻣــﺮ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﴼ وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻘﺪم ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ‪ 1998‬و‪1999‬‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ أﻧﺸﺄت وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ دﻋﻢ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮح واﻟ ـﻔــﺮق اﳌـﺤـﺘــﺮﻓــﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺔ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ وإن ﻛ ــﺎن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﻌــﺎد ﻓـﻴــﻪ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺠــﻮاﻧــﺐ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ دﻋــﻢ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح ﻟـ ـﻌ ــﺐ دورﴽ ﻫـ ــﺎﻣـ ــﴼ ﻷﻧ ــﻪ‬ ‫أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺗ ـﻨ ـﺠــﺰ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺸــﺎﻫــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬وﺟـﻠـﻬــﺎ‬

‫ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ اﳌـﺴــﺮح اﻟــﺬي ذﻛﺮﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺴــﺮح اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎك أو ﻣـﺴــﺮح‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺤــﻚ‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ اﳌ ـﺴــﺮح اﳌـﻠـﺘــﺰم‬ ‫ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ــﻊ ﻫ ــﻮ‬ ‫إﻗـ ـﺒ ــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬أﻧـ ــﺎ أذﻛ ـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻛـﻨــﺎ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺪم أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺘــﺬﻛــﺮة‬ ‫ﺑ ــ‪ 3‬دراﻫــﻢ أو درﻫ ـﻤــﲔ‪ ،‬وﺗـﺠــﺪ أن‬ ‫ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﺌــﺔ ﺑــﺄﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ‪ ،‬رﺑ ـﻤــﺎ أن اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ واﻟﺘﻘﺪم اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫ﻫـ ــﻮ اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ إﻗـ ـﺒ ــﺎل‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺮح ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺪ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﻋﺮوﺿﴼ ﺗﻘﺪم ﺑﺎﻟﺪﻋﻮات‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟـﻘــﺎﻋــﺔ ﺗـﻜــﻮن ﻓــﺎرﻏــﺔ‪ .‬ﻓﻠﻬﺬا‬ ‫ﻓ ـ ــﺈن ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘــﺮاﺟــﻊ وإﻧ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﺪم اﻹﻗ ـﺒــﺎل‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻫﻮ اﻟﺬي أﺛﺮ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﺆﺛﺮ اﳌﺴﺮح ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< ﻫ ــﺬا ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻓﺤﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺳﻨﺘﺤﺪث ﻋــﻦ اﳌـﺴــﺮح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮف ﻧـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻼ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺒﺰ وﻋــﻦ اﻟﻔﻘﺮ وﻋــﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ واﻗ ـ ــﻊ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻣـﻐـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﺑﻘﺎﻟﺐ ﻓﻨﻲ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫ﻓـﺠــﻞ اﳌــﺆﻟـﻔــﲔ ﻳـﻐـﻠـﻔــﻮن أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﻓ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﻲء اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺪرج ﻓﻲ إﻃــﺎر اﳌﺴﺮح‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ وﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺤــﺪد أﻳ ــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ "ﻧﻌﻤﺔ" ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻧﻘﻤﺔ" ﻋﺼﺮ؟‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن "اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل" ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫< ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬أرى أن‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺎﺳﻮب‪.‬‬ ‫> ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮن رﻓ ـ ـﻘـ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‪ ،‬ﻫــﻞ ﺗـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ ﻫــﺎﺗـﻔــﻚ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل؟‬ ‫< ﻫـ ـﻨ ــﺎك رﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻒ وأﻧـ ـ ــﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ورﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﻧــﻮﻋــﴼ ﻣ ــﺎ‪ ،‬اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ ﻓــﻲ ﺣ ـﻀــﻮرﻫــﻢ‪ .‬ﻫــﺬا‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬ ‫> ﻓﻴﻢ ﺗﺠﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﻴــﺪﴽ ﻣـ ــﻦ ﻏ ـﻴــﺮ اﳌ ـ ـﻜـ ــﺎﳌـ ــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫إرﺳ ــﺎل اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﻤــﺎع‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻠﻘﻄﺎت‪ ،‬ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻸﺧﺒﺎر‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣـ ــﻊ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬ ‫< ﻟﻘﺪ ﺳﺮدت ﻛﻞ ﻣﻤﻴﺰاﺗﻪ‬ ‫) ﻳ ـﻀ ـﺤــﻚ(‪ .‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟــﻺﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎدة ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﴼ‬ ‫ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ؟‬

‫< واﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻓ ـ ــﺎﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻳﺴﺒﻮك‪ ،‬ﻧﻤﺒﺮ ﺑﻮك‪ ،‬اﻟﺼﻼة‬ ‫ﻓـﻴــﺮﺳــﺖ‪ ،‬ﺟــﻲ ﻣــﺎﻳــﻞ‪ ،‬وﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷوﻗﺎت ﺳﻜﺎﻳﺐ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﺤﺪث أن ﺗﻐﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻚ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﴼ‪ ،‬وﻓــﻲ أي ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ؟‬ ‫< ﻻ ﻳﻐﻠﻖ ﻫــﺎﺗـﻔــﻲ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻧﻔﺎذ اﻟﺒﻄﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗــﺮدﻧــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎﳌــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‪.‬أﻋ ـﺘ ـﺒــﺮه ﻛـﺒــﺎب‬ ‫ﻣﺤﻞ ﺗﺠﺎري‪.‬‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻜــﺎﳌــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗ ـﻌــﺮف أﺻـﺤــﺎﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪم‬ ‫اﻟﺮد أم ﺑﺎﻟﺮد ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺣﺎزﻣﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻜﺮر اﳌﻜﺎﳌﺔ؟‬ ‫< أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ذو ﻃـ ـ ـﺒ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺮن‬ ‫واﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ .‬أﺣ ــﺎول أن أﻛــﻮن‬ ‫ﻟﺒﻘﴼ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن اﻟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮل ﻳـ ــﺆﺛـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﺳــﻚ‬ ‫اﻷﺳﺮي؟‬ ‫< ﻓﻌﻼ‪ ،‬اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‬ ‫ﻳ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ اﻷﺳ ـ ـ ــﺮة‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻒ ﺣـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮاﺻ ـ ـ ــﻞ واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻳﺸﻜﻼن روح اﻷﺳﺮة‪.‬‬

‫زﻛﺮﻳﺎء أﺷﻜﻮر‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺴﺮﺣﻲ وﻣﻨﺸﻂ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎزة ﻓﻲ اﻵداب اﳌﻌﺎﺻﺮة ﺳﻨﺔ ‪.2007‬‬ ‫ﺧﺮﻳﺞ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ وﻣﻬﻦ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﺧﺮﻳﺞ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ‪ /‬دروس اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺧﺎض ﺗﺠﺎرب ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻨﻬﺎ "ﻛﻮﺷﻤﺎر"‪ ،‬و"ﺳﻮﻧﺴﺎﺳﻴﻮن"‪ ،‬و"ﺟﻴﻬﺎن واﻟﻐﻮل"‪ ،‬و"ﺣﻀﻴﻪ ﻻﻳﺰﻛﻮ رﺟﻠﻴﻪ"‪،‬‬ ‫و"اﻟﺸﻤﺲ واﻟﻠﻴﻞ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﻤﺜﻞ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺷﺎرك ﻓﻲ أﻓﻼم ﻗﺼﻴﺮة ﻛـ "أﻣﻮر إﻳﻠﻜﺘﺮوﻧﻴﻚ‪" ،‬روﻧﺪﻳﻔﻮ"‪" ،‬أﻧﻔﻴﺰﻳﺒﻞ"‪" ،‬ﻻ دﻳﺮﻧﻴﺮ ﻓﻮﻃﻮ"‪.‬‬ ‫اﺷﺘﻐﻞ ﻛﻤﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﺴﻠﺴﻼت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ وأﻓﻼم وﺳﻴﺘﻜﻮﻣﺎت ﻛـ "رﻣﺎﻧﺔ وﺑﺮﻃﺎل"‪" ،‬أﺑﺮﻳﺎء"‪" ،‬ﻳﻮم ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﻳﻮم"‪،‬‬ ‫"أﺳﺎس"‪" ،‬ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺤﻴﻢ"‪" ،‬اﻟﻌﻘﺒﺔ ﻟﻴﻚ"‪" ،‬اﻟﺤﻴﺎﻧﻲ"‪" ،‬ﻛﺎﻣﻴﺮا ﻛﺎﻓﻲ"‪.‬‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻋﺪة إﻋﻼﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن واﻟﺮادﻳﻮ‪.‬‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ دﺑﻠﺠﺔ اﻷﻓﻼم ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻛﻔﻴﻠﻢ دﻳﺎﺑﻠﻮ‪ ،‬وﻟﺪي‪ ،‬ﻣﺼﻴﺮ اﻣﺮأة‪ ،‬ﻫﺎذي واﻟﺘﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻏﻠﻄﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬دﻛﺘﻮرة ﺗﻮرﻛﺎن‪ ،‬ﺣﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻬﺐ اﻟﺮﻳﺢ‪ ،‬ﻣﻜﺘﻮب‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺸﻂ ﺑﺮاﻣﺞ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﺠﺰﻳﺮة أﻃﻔﺎل ﺑﻘﻄﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺸﻂ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت وﻃﻨﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪345∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³Młœ 01 o «u*« 1436 dH 08 5MŁô‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫ ×‪W¹ułd XðUÐ WOÐœ_« «¡UIK « s dO¦J « ∫»u¹ bL‬‬ ‫اﻟﻘﺎرئ ﺑﺪأ ﻳﺨﺘﺎر ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺼﻴﺮ > ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻨﺎﻗﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺠﺎﻣﻼ‬

‫«*‪WKš«b UÐ »U²JK ÍuN'« ÷dF‬‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "ﻧ ـﻌــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮاءة ‪ ..‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ"‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺠﻬﺔ وادي اﻟــﺬﻫــﺐ اﻟـﻜــﻮﻳــﺮة ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﺔ اﻟــﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬وذﻟــﻚ إﻟﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﻴﺪ ﺑﺴﺎﺣﺔ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺪر ب‪ 800‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ وأزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 20‬رواﻗﺎ‪ ،‬أزﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻣﺸﺎرﻛﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ دور‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أروﻗﺔ ﻹﺻﺪارات وﻣﻨﺸﻮرات‬ ‫ﻟﻌﺪة ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﻣﺸﺎرﻛﲔ ﻛﺘﺒﻴﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﳌﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﳌﻌﺮض اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 60‬أﻟﻒ ﻋﻨﻮان ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت وأﻟــﻮان اﻟﻔﻜﺮ واﳌﻌﺮﻓﺔ واﻹﺑــﺪاع‬ ‫وﺑﺄرﺑﻊ ﻟﻐﺎت ﻋﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻨﻈﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض ﻋﺪة أﻧﺸﻄﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧ ــﺪوة ﺣــﻮل "ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن واﻟـ ـﻘ ــﺮاءة‪ ،‬أﻳــﺔ ﻋــﻼﻗــﺔ؟"‪،‬‬ ‫وﻃﺎوﻟﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬا ﻣـﺤــﺎﺿــﺮة ﺣــﻮل "ﺗـﻄــﻮر اﻟـﺤــﺮف اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ"‪ ،‬وورﺷ ــﺔ ﻓــﻲ ﺧﻂ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻮاﻧ ــﻲ‪ ،‬وأﻣ ـﺴ ـﻴ ــﺎت ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وأﻟـ ـﻌ ــﺎب ﺑ ـﻬ ـﻠــﻮاﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋـ ــﺮوض‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺮض ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫½‪WO*UF « ¢W½U —_«¢ …ezU−Ð Ãu²¹ f¹œuł u½u‬‬ ‫ﺗــﻮج ﺑـﻴــﺖ اﻟـﺸـﻌــﺮ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻧــﻮﻧــﻮ ﺟــﻮدﻳــﺲ ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻷرﻛﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ دورﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠــﻦ ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﻟــﻪ‪ ،‬أن ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة ارﺗــﺄت أن ﺗﺘﻮج‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻧﻮﻧﻮ ﺟﻮدﻳﺲ‪ ،‬أﺣــﺪ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺣﻀﻮرا‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮا ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺸﻌﺮي اﳌﻌﺎﺻﺮ ﻓﻲ ﺑﻼده وﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻄﻠﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ اﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﺣﺘﻀﺎر اﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ اﻟﺴﺎﻻزارﻳﺔ واﻧﺒﺜﺎق ﻟﺤﻈﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪.‬‬ ‫وﻧــﺎل اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻋــﺪة ﺟــﻮاﺋــﺰ اﻋﺘﺮاﻓﺎ ﺑﺠﻬﻮده ﻓــﻲ ﺑـﻠــﻮرة وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺗﺆﺳﺲ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻗﻠﻘﺔ ﺑــﺄﺳــﺮار اﻟــﻮﺟــﻮد ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﻘﺼﻴﺪة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻧﻴﺮودا )‪ .(1975‬وﻧﺎل ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺸﻌﺮ ﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻠﻢ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻋﻦ دﻳﻮاﻧﻪ "ﻗﻴﺜﺎر اﻷﺷﻨﺔ"‪ .‬وﻓﻲ ‪ 1990‬أﺣﺮز ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة دﻧﻴﺲ‬ ‫ﳌﺆﺳﺴﺔ ﻛﺎزا دي ﻣﺎﺛﻴﻮس ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻪ "ﻗﻮاﻋﺪ اﳌﻨﻈﻮرات"‪ .‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪1995‬‬ ‫ﻧﺎل دﻳﻮان ﺷﻌﺮي أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻪ "ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﺮاﺋﺐ" ﺟﺎﺋﺰﺗﲔ‪ :‬ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب وﺟــﺎﺋــﺰة إﻳﺴﻰ ﻛــﺎﻳــﺮوس اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ‪. ...‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗــﺮﺟـﻤــﺖ أﻋ ـﻤــﺎل ﻧــﻮﻧــﻮ ﺟــﻮدﻳــﺲ إﻟــﻰ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻠـﻐــﺎت ﻛﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬واﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪dB* W¹dŁ√ WH% 250 rK ð U ½d‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮب‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻣــﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻚ ‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎص ﻛ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮي‬ ‫ﺷــﺪﻳــﺪ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺗـﺠــﺎه ﻣﺤﻴﻄﻪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ‪ ،‬ﻳـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻊ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ وﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﻣــﻦ واﻗ ــﻊ اﻟــﻮاﻗــﻊ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﳌﺘﺨﻴﻞ ﻟﻴﻜﺘﺒﻬﺎ أدﺑﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ اﻟﻘﺎرئ‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ اﻻﻧ ـﻄ ـﺒــﺎع اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺘــﺮﻛــﻪ ﻫــﺎﺗــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﻛـﻠـﻔـﻈــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻘ ـﺴــﻢ إﻟـ ـ ــﻰ ﺷ ـ ـﻄـ ــﺮﻳـ ــﻦ؛ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫وﺗﻌﻨﻲ اﻟﻨﻮع اﻷدﺑــﻲ‪ ،‬واﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺗﻌﻨﻲ اﻟـﺸـﻜــﻞ‪ .‬واﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋ ــﺎم ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺼ ــﻮت اﳌـﻨـﻔــﺮد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رأي "ﻓ ــﺮاﻧ ــﻚ أوﻛـ ــﻮﻧـ ــﻮر"‪ ،‬أو‬ ‫ﺻﻮت ﻣﻦ ﻻ ﺻﻮت ﻟﻪ؛ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ أن ﻧــﺮى ذواﺗ ـﻨــﺎ ﻓﻴﻬﺎ؛‬ ‫ﺗﺤﻜﻲ ﻣــﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑــﻪ وﻟــﻢ ﻧﺴﺘﻄﻊ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺣﺎل اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< ﻫ ـﻨــﺎك وﻋ ــﻲ ﺣـﻘـﻴـﻘــﻲ ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺴــﺮدﻳــﺔ ﺑــﺪأ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬وﻫــﺬا راﺟــﻊ إﻟﻰ‬ ‫اﻟــﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻷدﺑ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أﻧ ــﻪ ﻣـﺴــﺎﻳــﺮ‬ ‫وﻣـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ــﺮت اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ ﺑ ـ ـﻌ ــﺪة ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺛـ ــﻢ اﻷﻗ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮا اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< إن ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺪات اﻟ ـﻌ ـﺼ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮﺳ ـ ـﻴـ ــﻮﺛ ـ ـﻘـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻫـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻮع أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺮدﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﳌـﻠـﺤـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻜــﻲ أﺣـ ــﺪاث ﻗــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺒ ـﻄــﻞ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻫﻤﻮم‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـﻤـ ــﻮم اﳌـ ـﺒ ــﺪع‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﻔــﺲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﻫـﻤــﻮم اﻟ ـﻘــﺮاء؛ إﻟــﻰ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮة ﺟ ـ ــﺪا وأﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل أﺧـ ــﺮى‬ ‫ﻣﻮﺟﺰة ﺗﻄﻠﺒﺘﻬﺎ ﻇــﺮوف اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫اﳌﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ اﻟﻘﺎرئ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺔ ﻣﻠﺤﺔ ﻟـﻜــﻞ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺻﻐﻴﺮ‪:‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرة‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‪ ،‬واﻟ ــﻮﺟ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺮﻳ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺎم‪.‬‬ ‫> اﻟﻘﺎرئ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻟــﺮواﻳــﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﺪواوﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻄ ــﺮح؛ ﻓـ ـ ــﺄذواق اﻟ ـﻨ ــﺎس ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﺮاءة ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣ ـﻴــﻮﻻﺗ ـﻬــﻢ وﺣ ـﺴــﺐ اﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫؛ﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳـﺤــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﺤ ــﺐ اﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺤﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺟ ـ ــﺪا‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻟ ـﺴــﺮد‬

‫اﻟـﻔـﻴـﻠـﻤــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺻــﺮﻧــﺎ ﻧـﻌـﺘـﻘــﺪ أن‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻲ زﺣﻤﺔ اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻗﺪ دﺧﻠﺖ ﺑﻴﻮت‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻔـﻀــﺎﺋـﻴــﺎت ؛ﻏـﻴــﺮ أن‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ ﻓ ــﻲ ﺿ ــﻮء ﺿ ـﻴــﻖ اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫وﺻ ـﻌــﻮﺑ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑـ ــﺪأ ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎر ﻛ ــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺑ ـ ـ ــﺪأ ﻳ ـﺒ ـﺤــﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬واﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬واﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ــﺪ أن ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ دورﴽ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﺼﺔ أم أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺮد ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< اﻷﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ أﻧﻬﺎ ﺟﺎءت ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻮى اﻹﺑﺪاﻋﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ؛ وذﻟ ــﻚ ﺑـﺘـﺒــﺎدل اﻟـﺨـﺒــﺮات‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﺮ؛ ﻏﻴﺮ أن ﻫﻨﺎك ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎءات اﻟ ـﺘــﻲ ﺧــﺮﺟــﺖ ﻋ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎر وﺑــﺎﺗــﺖ ﻓــﺮﺟــﻮﻳــﺔ؛ وﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎءات اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴــﻲء‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫> إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﻧﺠﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬

‫ﻓــﻲ ﺗــﺮﻗـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﻘـﺼـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻣﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪ ﺗ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﻪ وﻣ ــﻮاﻛـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻷﻋـﻤــﺎل اﻷدﺑــﺎء وﻣﺴﺎﻳﺮة ﻟﻠﺤﺮاك‬ ‫اﻷدﺑﻲ اﻟﺮاﻗﻲ؛ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻣﻄﻠﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ اﳌﻨﺎﻫﺞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎ وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﺮا؛ ﻏﻴﺮ‬ ‫أﻧــﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻻ ﻳﻄﺒﻖ ﻫﺬه‬ ‫اﳌـﻨــﺎﻫــﺞ اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﺼﻮص‬ ‫اﻹﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻌﺴﻔﻲ؛ ﻟﻜﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻇﺎﳌﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﺠﺤﻔﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﺎ؛‬ ‫وﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻣﺠﺎﻣﻼ ﻳﺤﺎﺑﻲ ﻧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫دون أﺧﺮى‪ ،‬ﺳﻴﺄﺗﻲ زﻣﺎن وﻳﻜﺸﻒ‬ ‫ﻣﺪى ﻫﺬه اﻟﺸﻠﻠﻴﺔ وﻫﺬه اﳌﺤﺎﺑﺎة‪.‬‬ ‫> ﺛ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺴ ــﺎﺑ ـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻞ ﻳ ـﺠــﺪ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎص‬ ‫ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﻔﻴﺪة إذا اﺑﺘﻌﺪت‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺼﺪاﻗﺔ وﻋﻦ اﳌﺤﺎﺑﺎة؛ أﻣﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎس اﻟﻘﺮاﺑﺔ‬ ‫واﻟــﺰﻣــﺎﻟــﺔ ﻓــﺈن ذﻟــﻚ ﻳـﺴــﻲء ﻟــﻺﺑــﺪاع‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫> ﳌ ــﺎذا ﻻ ﻳـﻬـﺘــﻢ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ـﻘــﺎص‬

‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎءات اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺄن ﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺻــﲔ ورواﺋ ـ ـﻴـ ــﲔ ﻋــﺮب‬ ‫وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< ﻓــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎدي ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻷي‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﺳ ـ ـ ــﺮدي أن ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﻢ دون‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ أو زﻣــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻷن‬ ‫ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺗﺠﺮي اﻷﺣﺪاث اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ؛‬ ‫ﺑﻞ أﺻﺒﺤﺎ ﻣﻜﻮﻧﲔ أﺳﺎﺳﻴﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻘﺼﺔ أو اﻟﺮواﻳﺔ ﻷﻧﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﻠﺤﺎ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﺮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻳـ ـﻘ ــﻮل إن اﻟ ـﻘــﺎﺻــﺎت‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺎت ﺗﺘﺴﻢ أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﻦ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮض‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﺪى دﻗـ ـ ـ ــﺔ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< اﻟﻐﻤﻮض ﺻﻔﺔ ﻓﻲ اﻹﺑﺪاع ﻻ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﺬﻛﺮ أو اﻷﻧﺜﻰ؛ ﺑﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻷدﺑـﻴــﺔ ﺑﲔ إﺑــﺪاع ذﻛــﻮري وإﺑــﺪاع‬ ‫أﻧﺜﻮي؛ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ اﻷول ﻋﻠﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻗـ ــﺪرة اﳌ ـﺒ ــﺪع ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﺘــﺢ آﻓ ــﺎق‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺘﻤﺔ اﻟﻈﻼم ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻤﻮﻟﺔ‬ ‫اﳌـﺒــﺪع اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑـﺤـﺴــﺐ ﻗــﺪرﺗــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗــﺮك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮاﻏــﺎت‬ ‫ﻳﻤﻠﺆﻫﺎ اﻟﻘﺎرئ اﳌﻔﺘﺮض‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮب‬ ‫ﻧﺎﻗﺪ أدﺑﻲ‪ .‬ﻋﻀﻮ اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﺻــﺪر ﻟــﻪ‪" :‬ﺣــﲔ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ اﻟﺨﻴﻮل" )ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ(‪ ،‬و"اﻟﺠﺒﻞ اﻷﺑﻴﺾ" )رواﻳــﺔ(‪ ،‬و"ﻓــﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻘﺼﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌﻌﺎﺻﺮة"‪ ،‬و"ﺻﻨﺎﻋﺔ اﳌﻌﻨﻰ‪ :‬ﻗﺮاءات ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﻌﺎﺻﺮة"‪ ،‬و"ﻣﻀﻤﺮات اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫ﻗﻴﺪ اﻟﻄﺒﻊ‪" :‬اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا؛ اﻟﺨﺮوج ﻋﻦ اﻹﻃﺎر"‪.‬‬

‫ذﻛﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻓﺮﻧﺴﻴﻮن‪) ،‬اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬أن ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﻠﻤﺖ‬ ‫اﻟﺴﻔﺎرة اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ‪ 250‬ﺗﺤﻔﺔ أﺛﺮﻳﺔ ﻣﻬﺮﺑﺔ‪ ،‬ﺿﺒﻄﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﺷﺎرل دﻳﻐﻮل ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪.2010‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ )أﺳﻮﺷﻴﻴﺘﺪ ﺑﺮس( ﻋﻦ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻓﺮﻧﺴﻴﲔ ﻗﻮﻟﻬﻢ‬ ‫أن اﻟﺘﺤﻒ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺗﻌﻮد ﻟﺤﻘﺐ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﺤﻘﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ واﻟــﺮوﻣــﺎﻧـﻴــﺔ واﻟﺒﻴﺰﻧﻄﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻒ أﺛــﺮﻳــﺔ ﺗﻌﻮد ﻟﻠﻘﺮن‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻴﻼدي‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ اﻟﺘﺤﻒ اﻷﺛﺮﻳﺔ ﻫﺬه ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻟﺒﺤﺎرة‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﻮﻛﺐ ﺟﻨﺎﺋﺰي‪ ،‬وﻟﻮﺣﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺠﻴﺮي ﺗﺴﺘﻌﺮض‬ ‫ﻃﻘﺲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻘﺮاﺑﲔ إﻟﻰ اﻹﻟﻪ أوزﻳﺮ واﻵﻟﻬﺔ إﻳﺰﻳﺲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻤﺎﺋﻢ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬وﺗﻤﺎﺛﻴﻞ اﻟـ "أوﺷﺒﺎﺗﻲ" اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻓﻖ اﳌﻴﺖ ﻓﻲ رﺣﻠﺘﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻵﺧﺮ وﻓﻖ ﻣﻌﺘﻘﺪ اﳌﺼﺮﻳﲔ اﻟﻘﺪﻣﺎء‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠــﻦ ﻣـﻤــﺪوح اﻟــﺪﻣــﺎﻃــﻲ‪ ،‬وزﻳــﺮ اﻵﺛــﺎر اﳌـﺼــﺮي‪ ،‬أن ﻣﺼﺮ ﺑﺼﺪد‬ ‫اﺳﺘﺮﺟﺎع ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻊ اﻷﺛﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﻳﺎم‪.‬‬

‫ ‪wzULMO « ÃUÞd ÊUłdN‬‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻗﺮﻃﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ دورﺗﻪ‬ ‫‪ 25‬ﺑﻔﻴﻠﻢ "ﺗﻮﻣﺒﻮﻛﺘﻮ" ﻟﻠﻤﺨﺮج اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﻴﺴﺎﻛﻮ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻧﺠﻮم ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻗـﻴــﻢ ﺣﻔﻞ اﻻﻓـﺘـﺘــﺎح ﺑﺎﳌﺴﺮح اﻟﺒﻠﺪي ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗــﻮﻧــﺲ ﺑﺤﻀﻮر وﺟــﻮه‬ ‫ﻣـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﳌـﻤـﺜــﻼت اﻟـﺘــﻮﻧـﺴـﻴــﺔ درة زروق‪ ،‬واﻷردﻧ ـﻴــﺔ ﺻـﺒــﺎ ﻣـﺒــﺎرك‪،‬‬ ‫واﳌﺼﺮﻳﺔ ﻣﻨﺔ ﺷﻠﺒﻲ‪ ،‬واﳌﺨﺮج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ داﻧﻲ ﺟﻠﻮﻓﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺮض اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻧﺎﻓﺬة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪ 50 ،‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻣﺎ ﺑﲔ أﻓﻼم‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻗﺼﻴﺮة ووﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻣﻦ ‪ 22‬دوﻟﺔ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ دورة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﲔ اﻷﻓــﻼم اﳌﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة )اﻟﺘﺎﻧﻴﺖ اﻟﺬﻫﺒﻲ( ﻟﻸﻓﻼم اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ "دﻳﻜﻮر" ﻟﻠﻤﺨﺮج اﳌﺼﺮي أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬و"ﻟﻮﺑﻴﺎ ﺣﻤﺮاء" ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻧﺎرﻳﻤﺎن ﻣــﺎري‪ ،‬و"ذﻳــﺐ" ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻷردﻧــﻲ ﻧﺎﺟﻲ أﺑﻮ ﻧــﻮار‪ ،‬و"ﻫﻢ‬ ‫اﻟﻜﻼب" ﻟﻠﻤﻐﺮﺑﻲ ﻫﺸﺎم اﻟﻌﺴﺮي‪.‬‬

‫ ‪ÍdFA « hM « …UO( Í—Ëd{ ¡U*« q¦ bIM « ∫n¹dÝuÐ Õö‬‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬رﺷﻴﺪ اﻟﺨﺪﻳﺮي‬

‫اﺣﺘﻔﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﺒﺪﻋﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟـﺴـﺒــﺖ(‪ ،‬ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ واﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫ﺻ ــﻼح ﺑــﻮﺳــﺮﻳــﻒ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﻛ ــﺎن اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫اﳌﻔﺘﻮح ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎش واﻟﺘﺪاول ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺴــﺎراﺗــﻪ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ واﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻛــﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻠـﻐــﺎﻓــﻲ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﺒﺪﻋﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﻋﻦ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻓــﻲ ﺑ ـﻠــﻮرة اﻟــﻮﻋــﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻹﺑـ ـ ـ ـ ــﺪاع اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮي ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﻼﻗـ ـﺘ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫اﻻﺷـﺘـﻐــﺎل اﻟـﻨـﻘــﺪي‪ ،‬ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻋﻨﺼﺮان‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺎن ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﳌﻠﻜﺔ‬ ‫اﻹﺑـ ـ ــﺪاﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﺻـ ــﻼح‬ ‫ﺑــﻮﺳــﺮﻳــﻒ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ رﻫ ــﺎﻧ ــﺎ ﺿ ــﺮورﻳ ــﺎ‬ ‫ﻟــﻮﺿــﻊ ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻪ ﺗـﺤــﺖ ﻣـﺠـﻬــﺮ اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫واﳌﺴﺎءﻟﺔ واﻟﺘﺘﺒﻊ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ‬ ‫واﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ ﺻ ـ ــﻼح ﺑ ــﻮﺳ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟـﻠـﺘــﻼﻗــﻲ واﻟ ـﺘ ـﺤــﺎور ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻷﻓﻜﺎر واﻟﺮؤى ﺣﻮل اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﻌﺮي‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪي ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺪ ﺳ ـ ــﻮاء‪ ،‬وأﺿ ــﺎف‬ ‫أن "اﻟـﻨـﻘــﺪ ﻣﺜﻞ اﳌــﺎء ﺿ ــﺮوري ﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟـﻨــﺺ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي"‪ ،‬وأن ﻗ ــﺮاءة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ ﺑ ـﻜــﻞ أﺟ ـﻨــﺎﺳــﻪ ﻻ ﺗﻤﻨﺤﻨﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻖ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸ ـﺘــﻪ ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ وإﺿ ـ ـ ـ ــﺎءة ﳌ ـﺠ ــﺎﻫ ــﻞ اﻟ ـﻨ ــﺺ‪،‬‬ ‫داﻋـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ إﻟــﻰ اﻟـﺨــﺮوج‬

‫ﻣــﻦ داﺋـ ــﺮة "ﺷ ـﻌــﺮ اﳌـﻜـﺘـﺴـﺒــﺎت" اﻟــﺬي‬ ‫ﻃﺒﻊ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ "ﺷﻌﺮ اﻻﺧﺘﺮاﻗﺎت"‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟــﻰ ﺗﺮﺑﻬﺎ وﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻧﻮع‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳـ ــﺮار واﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟـﻜــﺎﻣـﻨــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻷرض‪ ،‬ﻣﺸﺒﻬﺎ اﻟﻨﺺ اﻟﺸﻌﺮي ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟــﺰﻫــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﻟـﻬــﺎ ﺷــﺬى ﺧ ــﺎص‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻛــﻞ اﻟــﺰﻫــﻮر ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ وﺗﺘﻼﻗﻰ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﻟـ ــﺮاﺋ ـ ـﺤـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫"ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻧﺘﺠﺎوز اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ واﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋـ ــﻦ آﻓ ـ ـ ــﺎق أﺧـ ــﺮى‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻨﺎﻗﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي‬ ‫روﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻣﺪاﺧﻠﺘﻪ اﳌﻘﺘﻀﺒﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ــﺪارات اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ﺻــﻼح‬ ‫ﺑـ ــﻮﺳـ ــﺮﻳـ ــﻒ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﺧ ـﺼ ـﻴ ـﺼــﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺸﻌﺮ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﻋ ـ ــﻦ ﻗ ــﺪرﺗ ــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ــﺰواﺟـ ــﺔ ﺑ ــﲔ اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ‪ ،‬وزاد‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻟ ـﻜ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﺻــﻼح‬ ‫ﺑﻮﺳﺮﻳﻒ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻚ وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ"‪ ،‬إذ أن اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺟــﺮاﺣــﺎت اﻟ ــﺬات اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة‪،‬‬ ‫أو ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ﺑ ــ"اﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﺘﻢ"‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺤﺖ ﺻﻮﺗﻪ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻓـ ــﺎﺻـ ــﻼ ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑـ ـﺘ ــﻪ ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺪة‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﺠــﻪ ﺑــﺮؤﻳ ـﺘــﻪ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ وﻧ ـ ـ ـ ــﺪاءات اﳌ ـﺠ ـﻬــﻮل‬ ‫ﻟﻜﻮن اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺧﺘﺮاق‬ ‫واﻛـﺘـﺸــﺎف‪ ،‬وﺗﻤﺘﻠﻚ وﻋﻴﺎ ﺑﺘﻤﺜﻼت‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ اﳌﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ ﺻﻼح ﺑﻮﺳﺮﻳﻒ‬

‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ودورﻫ ـ ــﺎ اﻟ ــﻮﺟ ــﻮدي‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻓـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﺑـ ــﻮﺳـ ــﺮﻳـ ــﻒ ﻫ ـ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻔﺮدة وﻏﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره أﻛــﺪ اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎد ﻋﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻳﻔﺘﺢ‬ ‫أﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎش ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن اﳌﺤﺘﻔﻰ‬

‫ﺑــﻪ ﻳ ـ ــﺰاوج ﺑــﲔ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻌـﻴــﺪا ﺷــﺮﻳــﻂ اﻟ ــﺬﻛ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﻪ ﺑ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻼح ﺑ ـ ــﻮﺳ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أن ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ‬

‫ﺗﻘﺎﻃﻌﺎت ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ أﺑــﺮزﻫــﺎ‪ :‬اﻷﺛــﺮ‬ ‫اﻷدوﻧﻴﺴﻲ ﺛﻢ اﻻﻟﺘﻔﺎت إﻟــﻰ اﻟــﺬات‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن ﺻ ــﻼح ﺑــﻮﺳــﺮﻳــﻒ ﻟــﻢ ﻳﺼﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ إﻟــﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﺮ وإﻧﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺑﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺸﻌﺮ واﻟﻨﻘﺪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ‪ ،‬ﺗﺤﺪث اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻨﺎﻗﺪ‬

‫رﺷـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻳ ــﺮي ﻓ ــﻲ ورﻗ ـ ــﺔ ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ اﻟﻘﺼﻴﺪة"‬ ‫ﻋــﻦ ﺳﻌﻲ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﺻــﻼح ﺑﻮﺳﺮﻳﻒ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﺧـﻴــﺎر "اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ" ﻛﻤﻘﺘﺮح‬ ‫آﺧــﺮ ﻋــﻦ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫أﻓﻘﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ وﻗ ــﺎدرا ﻋﻠﻰ "ﺧﻠﺨﻠﺔ"‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذج – اﳌـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎر اﳌ ـ ـ ـ ــﻮروث ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻘﺼﻴﺪة "ﺗﻮﻗﻴﻌﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬رﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﺘﺤﻮﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﳌﻨﺠﺰ اﻟﺸﻌﺮي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ ﻗﻴﻤﺔ "اﻟــﻮﻋــﺪ اﻟـﺸـﻌــﺮي"‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ ﻣـﺤــﺪدات اﻟــﻮزن واﻹﻳـﻘــﺎع‬ ‫اﻟﻠﺬان ﻳﻌﺘﺒﺮان "اﻟــﺪال اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم‪ ،‬ﻗﺮأ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫اﳌﺤﺘﻔﻰ ﺑــﻪ ورﻗــﺔ ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﻻ ﻧﺠﺎة‬ ‫دون ﻣ ـ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮة"‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺧ ـﻄــﻮاﺗــﻪ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻹﺑ ــﺪاع‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي‪ ،‬وﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﺤــﻮل ﻣــﻦ ﺗﻠﻤﻴﺬ‬ ‫ﻓـ ــﺎﺷـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺒ ــﺪع‪،‬‬ ‫ﻳـﻘــﺮأ ﺑﺸﻐﻒ ﻛﺒﻴﺮ ﻛــﻞ ﻣــﺎ وﺟــﺪه ﻣﻦ‬ ‫ﻛـﺘــﺐ وﻣــﺆﻟ ـﻔــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﺤــﺪث أﻳـﻀــﺎ ﻋﻦ‬ ‫أﻳـ ــﺎم دراﺳـ ـﺘ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬وﺣ ـﺼــﻮﻟــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮﺗ ـﺒــﺔ دراﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺧــﻮﻟــﺖ‬ ‫ﻟ ــﻪ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل إﻟ ــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺮم اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ‪،‬‬ ‫واﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻪ ﻋـ ــﻦ اﻷﻫ ـ ـ ــﻞ واﻷﺣ ـ ـﺒـ ــﺎب‬ ‫واﻷﺻ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎء ﺑ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻗ ـ ــﺮأ ﻣــﻦ‬ ‫دﻳﻮاﻧﻪ اﻟﺸﻌﺮي "ﺣﺎﻣﻞ اﳌﺮآة" ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﻘﺎﻃﻊ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن اﻟﺨﺘﻢ ﻣﻊ‬

‫ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻫﺪﻳﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ وأﺧــﺪ ﺻﻮر‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻀﻴﻮف اﻟﻜﺮام‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ــﻺﺷ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ـ ـﺼ ــﻼح ﺑــﻮﺳــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺷــﺎﻋــﺮ وﻧ ــﺎﻗ ــﺪ‪ ،‬ﺻ ــﺪر ﻟــﻪ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ واﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪" :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﻬﺔ اﻟﻠﻴﻞ"‪ ،‬اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء )‪،(١٩٩٤‬‬ ‫و"ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ إﺛ ـ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء"‪ ،‬ﻣـ ـﻨـ ـﺸ ــﻮرات‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎءات ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴ ــﺔ )‪،(١٩٩٧‬‬ ‫و"دﻳ ــﻮان اﻟﺸﻌﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ"‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﺷ ـ ـﺘـ ــﺮاك ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮري ﻣﻨﺸﻮرات ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ودار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ )‪ ،(١٩٩٨‬و"ﺷﺠﺮ اﻟﻨﻮم"‪،‬‬ ‫دار ﺗ ــﻮﺑـ ـﻘ ــﺎل )‪ ،(٢٠٠٠‬و"ﻧ ـ ـﺘـ ــﻮءات‬ ‫زرﻗﺎء"‪ ،‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ )‪ ،(٢٠٠٢‬و"ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮآة…" دار اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ )‪،(٢٠٠٦‬‬ ‫و"ﺷ ـ ـﻬـ ــﻮات اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﻖ"‪ ،‬دار ﻣ ــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫و"ﺷ ــﺮﻓ ــﺔ ﻳﺘﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪاﺛــﺔ )‪،(٢٠٠٦‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻷول ُﺧﺒﺰ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ"‪ ،‬و"رﻫﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪاﺛ ــﺔ‪ ،‬أﻓـ ــﻖ ُ ﻷﺷـ ـﻜ ــﺎل ﻣـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ"‪،‬‬ ‫و"اﳌـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺮة‬ ‫دار اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ )‪،(١٩٩٦‬‬ ‫ُ‬ ‫واﻻﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻼف ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ُاﳌﻌﺎﺻﺮ"‪ ،‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ )‪ ،(١٩٩٨‬و"ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪاﺛ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪ"‪ ،‬وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﺷ ــﺮاع‬ ‫)‪ ،(١٩٩٩‬و"ﻓﺨﺎخ اﳌﻌﻨﻰ‪ ،‬ﻗﺮاءات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ"‪ ،‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫)‪ ،(٢٠٠٠‬و"ﻣﻀﺎﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺪﻣﺎت‬ ‫ﳌـ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة"‪ ،‬دار اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫)‪ ،(٢٠٠٢‬و"اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﻲ واﻟـﺸـﻔــﺎﻫــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ"‪ ،‬دار اﻟﺤﺮف‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة )‪.(٢٠٠٧‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪345∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³Młœ 01 o «u*« 1436 dH 08 5MŁô‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5 dD « nB½√ ‰œUF² «Ë å◊U*«åË wÞUÐd « `²H « WL w o Q²¹ Ê«bFÝ‬‬ ‫اﳌﺪرب اﻟﺮﻛﺮاﻛﻲ راض ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ وﻓﻀﻞ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت > أﺧﻄﺎء اﻟﺤﺎرﺳﲔ اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ وﺑﺎدة ﻏﻴﺮت ﻣﻦ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻮدن‬

‫ﺗ ــﺄﻟ ــﻖ ﻣـ ـ ــﺮوان ﺳـ ـﻌ ــﺪان ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻔـﺘــﺢ اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ــﺖ ﻛـ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﻦ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ واﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ‬ ‫وذﻟــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮاﻓـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺮة واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫اﺣـﺘـﻀـﻨـﻬــﺎ ﻣـﻠـﻌــﺐ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ ﻋﺸﻴﺔ‬ ‫أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪.‬‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻫــﺪﻓــﲔ ﳌـﺜـﻠـﻬـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣــﺮوان ﺳﻌﺪان‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘـﺘــﲔ ‪ 32‬و‪ 58‬ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻼﻋﺐ ﻣﺤﺴﻦ‬ ‫ﻳ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻮر وراء ﻫ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﳌﺒﺎراة و‪.75‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدل ﻫــﻮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﻮﺳـ ــﻢ ﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ )ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟﻠﻘﺐ(‬ ‫واﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻔـﺘــﺢ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ اﻧﺘﺼﺎرات وﻫﺰﻳﻤﺘﲔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺮﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪﻳﻬﻤﺎ إﻟﻰ‬ ‫‪ 14‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫ورﺟﻮﻋﺎ ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﳌﻮاﺟﻬﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﳌـﺒــﺎراة ﻋــﺮﻓــﺖ ﺗﻔﻮﻗﺎ ﻷﺻﺤﺎب‬ ‫اﻷرض اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺿ ـﻐ ـﻄــﻮا ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺮﻣ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻴ ــﻮﺳـ ـﻔ ــﻲ‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎدوا أن ﻳ ـﻀــﺎﻋ ـﻔــﻮا اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻮﻻ ﻳـﻘـﻈــﺔ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أن‬ ‫أﺧ ـﻄ ــﺎء اﻟـ ـﺤ ــﺮاس ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ أﺛ ــﺮت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ذي ﺻﻠﺔ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫وﻟـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ــﺮﻛـ ــﺮاﻛـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑــﺈﻟ ـﻐــﺎء‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎﻻت ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺞ ﺑـﻠ ـﻘــﺐ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻛ ـ ــﺄس اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮش‪ ،‬ﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ‬ ‫إﺳ ـ ـ ــﺪال اﻟـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ذﻫﺎب اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وذﻟﻚ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ‬ ‫ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰﻫﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻓ ـﻀــﻞ اﻹﻃـ ـ ــﺎر اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫أن ﻳـﺒـﻘــﻰ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻧﺴﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺰات ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ــﻞ‬

‫دﻋــﻢ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻜــﺮوﻳــﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻷﻓ ـﻀــﻞ ﻓــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻻت اﳌـﺘـﺒـﻘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ ﻣـﻘـﺒــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ واﳌﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺑـﻜــﺄس اﻟﻜﻨﻔﺪراﻟﻴﺔ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة اﻟـﻔـﺘــﺢ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘــﺰم اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺑــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺛ ـ ـ ــﺮ ﺗـ ـﺘ ــﻮﻳـ ـﺠـ ـﻬ ــﻢ أﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ‬ ‫ﻛـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺮش ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﻮارﻫــﻢ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻣ ـﺒــﺎراة اﳌـﻐــﺮب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﻲ وﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﺗ ـﻬــﻢ اﳌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﻜــﺎﻓــﺄة‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﻜﺄس‪.‬‬ ‫وواﻓــﻖ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻠﺐ اﳌــﺪرب ﻟﻴﻘﺮر ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ ﺣ ـﻔــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﳌﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ اﻟﻜﺄس‬ ‫أﺧﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻮاﺻﻔﺎت ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻟﺼﻌﻮد ﻣــﺮة أﺧــﺮى ﳌﻨﺼﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ وﺣ ـﺼــﺪ أﻟ ـﻘــﺎب ﺗﻀﺎف‬ ‫ﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن‬ ‫اﳌــﻮاﺳــﻢ اﻟ ـﺜــﻼث اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ﺟﻤﺎل اﻟﺴﻼﻣﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺮف إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻣـ ــﺎﻋـ ــﺪا ﺿ ـ ـﻤ ــﺎن ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺑـ ـﻜ ــﺄس اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻔــﺪراﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺑﻌﺪ ﺣﺴﻢ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻄﺎرد‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻛــﺐ اﳌــﺮاﻛ ـﺸــﻲ‪ ،‬ﻫ ــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪوره ﺿ ـﻤ ــﻦ اﳌ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟ ـﻜــﺄس أﺑـﻄــﺎل‬ ‫اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟــﻮﻓـﻴــﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺒﻴﺐ ﻓـﻘــﺪ ﺗــﻢ إﻟ ـﺤــﺎق ﻻﻋﺒﲔ‬ ‫ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎب ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷول ﺧ ــﻼل‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌ ـﻨ ـﺼــﺮم‪ ،‬وﺷ ــﺎرﻛ ــﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت رﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﺑـ ــﺪر ﺑ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﺮود وﺣ ـﻤــﺰة‬ ‫ﻟـ ـﺤ ــﺮش وﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎﺗــﻲ‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﻲ ﻗ ـ ــﺪم ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت ﺟ ـﻴــﺪة‬ ‫وﺗﺄﻗﻠﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻣﻊ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻛﻜﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺎﻧﺪاو ﻓﻲ ﺗﺪﺧﻞ دﻓﺎﻋﻲ أﻣﺎم ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺗﻄﻮان‬

‫«‪u²O U¹b½u*« WFÞUI0 œbN¹ w½«uD² « »dG*« o¹dH l−A*« «d² ù‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻫــﺪد إ ﻟـﺘــﺮا "ﺳﻴﻤﺒﺮي ﺑﺎﻟﻮﻣﺎ"‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻴــﻞ ا ﳌ ـﺸ ـﺠ ــﻊ ﻟ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ ا ﳌ ـﻐ ــﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻳـ ــﻖ و ﻣ ـﻘ ــﺎ ﻃ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺒــﺎر ﻳــﺎ ﺗــﻪ ﺑـﻤـﻨــﺎ ﻓـﺴــﺎت ﻛــﺄس ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﻟــﻸ ﻧــﺪ ﻳــﺔ ا ﳌـﻘــﺮر أن ﺗـﺒــﺪأ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ﻣﻦ دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻤﺒﺎراة ﻟﺰﻣﻼء‬ ‫أ ﺣ ـﻤــﺪ ﺟ ـﺤــﻮح أ ﻣ ــﺎم ﻧ ــﺎدي أو ﻛــﻼ ﻧــﺪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻦ أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺴ ــﺐ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﻋ ـﻤ ـﻤــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻴــﻞ ا ﳌ ـﺸ ـﺠ ــﻊ ﻟ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ ا ﳌ ـﻐ ــﺮب‬

‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮا ﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﺟـ ـ ــﺎء ﻗ ـ ـ ــﺮار ﻣ ـﻘــﺎ ﻃ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ ا ﻟـﻔــﺮ ﻳــﻖ ا ﻟـﺘـﻄــﻮا ﻧــﻲ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻗﺮار اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫ا ﻟـﻘــﺪم ﻣﻨﺢ ‪ 18‬أ ﻟــﻒ ﺗــﺬ ﻛــﺮة ﺑﺎﳌﺠﺎن‬ ‫ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻟﻠﻤﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫ﺑﻬﺪف إﻋﺎدة ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺒﲔ‬ ‫و ﺷ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎت و ﻓ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﲔ ا ﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻳ ــﲔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮان‪.‬‬ ‫وﻫﺎﺟﻢ ﻓـﺼـﻴــﻞ إ ﻟ ـﺘــﺮا ﺑــﺎ ﻟــﻮ ﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬ﻛﻼ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم واﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻔــﺮ ﻳــﻖ ا ﻟـﺘـﻄــﻮا ﻧــﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻨﻜﺮا ﻗــﺮار‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺘﺬاﻛﺮ‪.‬‬

‫و ﺗـ ــﺎ ﺑـ ــﻊ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻗ ــﺎ ﺋ ــﻼ‪:‬‬ ‫"ﻧﺴﺘﻨﻜﺮ ﺑﺸﺪة ﻫــﺬا اﻟﺴﻠﻮك ﻷﻧﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏـﻨــﻰ ﻋــﻦ ﻫــﺬه ا ﳌـﺴــﺎ ﻋــﺪة وا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن أ ﺣ ـ ـ ـ ــﺮى أن ﺗـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ ﻟ ــﺪ ﻋ ــﻢ‬ ‫ا ﳌـﻨـﻜــﻮ ﺑــﲔ ﻓــﻲ ﻓـﻴـﻀــﺎ ﻧــﺎت ا ﻟـﺠـﻨــﻮب‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أودت ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸـ ــﺮات‬ ‫أﺧﻴﺮا"‪.‬‬ ‫و ﺗ ــﺎ ﺑ ــﻊ ﻓ ـﺼ ـﻴــﻞ ﺑــﺎ ﻟــﻮ ﻣــﺎ ﻗــﺎ ﺋــﻼ‪:‬‬ ‫"أ ﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 200‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺳـﻨـﺘـﻴــﻢ ﻫﻲ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺬا ﻛ ــﺮ ﻛـ ــﺎن ﺑــﺈ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻬــﺎ أن‬ ‫ﺗﻌﺮف ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻮﺟﻬﺔ أﺧﺮى ﺗﻌﻮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺎت ﻣﺘﻀﺮرة وﻧﺤﺬر‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻹ ﺟـ ــﺮاء واﻷ ﺷ ـﺒــﺎح‬

‫اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪون ﻣﻨﻪ"‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺬ ﻛ ـ ــﺮ أن ا ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ ﳌ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ ﻛ ــﺄس ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻗﺮرت ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫‪ 36‬أ ﻟـ ــﻒ ﺗ ــﺬ ﻛ ــﺮة ﳌ ـﻨــﺎ ﺻــﺮي ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷو ﻟــﻰ أﻣﺎم‬ ‫أو ﻛــﻼ ﻧــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬إﻻ أن ا ﻟـﺠـﻤــﺎ ﻫـﻴــﺮ‬ ‫ا ﺷ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮء ﺗـ ــﻮز ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫و ﻣـ ــﻦ ﻃــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻃــﺮ ﺣ ـﻬــﺎ ﺑــﺎ ﻟ ـﺴــﻮق‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ ﺑ ـﻤــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ ﺗـ ـﻄ ــﻮان ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻋ ــﺮ ﻓ ــﺖ ﻃــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺴــﻮق ا ﻟـ ـﺴ ــﻮداء‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻌــﺎد ﺑ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻐ ـﻴــﺮ ﺳـﻌــﺮ ﻫــﺎ‬ ‫ا ﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ‪.‬‬

‫≈‪WO U× …Ëb½ bIFð Íb¹b'« ŸU b « …—«œ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ إدارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻻﺛ ـﻨــﲔ( اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻨــﺪق اﻟ ـﻐــﻮﻟــﻒ اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﻮزﻳــﺔ )ﺿــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة( ﻧــﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻋــﺮض آﺧﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺠﺪات ﻣﻤﺜﻞ دﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻷﺟﻮاء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪي ﺑـﻌــﺪ ﻣ ـﻐــﺎدرة اﳌــﺪرب‬ ‫اﻟـﺼــﺮي ﺣﺴﻦ ﺷﺤﺎﺗﺔ ﻷﺳ ــﻮاره دون إﺷﻌﺎر‬ ‫ﻣﺴﺒﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة ذاﺗﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫أﻫﻢ اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻨﻬﺠﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ واﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺮاﻛﺰ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻠﻢ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﻨــﺰاﻋــﺎت داﺧــﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻋﻦ إﺻــﺪار ﺣﻜﻢ ﺿﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع‬

‫ﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹ ﺷ ـ ـ ــﺎرة إ ﻟـ ــﻰ أن ﻋــﺰ ﻳــﺰ‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺮي ﻣــﺪرب ا ﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻗــﺪ أ ﻋ ـﻠــﻦ ﻋــﻦ أ ﺳ ـﻤــﺎء ‪ 23‬ﻻ ﻋـﺒــﺎ‬ ‫ﺗــﻢ ا ﺧـﺘـﻴــﺎر ﻫــﻢ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﺄس‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ﻟـ ــﻸ ﻧـ ــﺪ ﻳـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻈــﻢ‬ ‫ﺑـ ـﺒ ــﻼد ﻧ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ‪ 10‬د ﺟ ـﻨ ـﺒ ــﺮ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫إ ﻟـ ـ ــﻰ ‪ 20‬ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬و ﻟ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮف ا ﻟــﻼ ﺋـﺤــﺔ أي ﻣـﻔــﺎ ﺟــﺂت ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﻰ اﻟﻌﺎﻣﺮي ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻗــﺎ ﺋـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ا ﻧـﻄــﻼق ا ﳌــﻮ ﺳــﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﺸﻜﻮ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮا ﻧ ــﻲ ﺑـ ـﻄ ــﻞ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻣــﻦ أي ﻏ ـﻴــﺎب ا ﺿ ـﻄ ــﺮاري‪ ،‬و ﺟــﺎء ت‬

‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮ ﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫أ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻫـ ـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬أ ﻧـ ـ ـ ـ ــﺲ ﳌ ـ ـ ـ ــﺮا ﺑ ـ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣــﺮ ﺗ ـﻀــﻰ‪ ،‬ﻳــﻮ ﺳــﻒ ﺑــﻮ ﺷ ـﺘــﺔ‪ ،‬أ ﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺟ ـ ـﺤـ ــﻮح‪ ،‬ﻧ ـﺼ ـﻴ ــﺮ ا ﳌـ ـﻴـ ـﻤ ــﻮ ﻧ ــﻲ‪ ،‬ز ﻳ ــﺪ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺮوش‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺪ ا ﳌ ــﻮ ﻟ ــﻰ ا ﻟـ ـﻬ ــﺮدو ﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮوف‪ ،‬ز ﻫـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﻢ‪ ،‬ا ﳌ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪي ﻋـ ـ ــﺰ ﻳـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﺴــﻦ‬ ‫ﻳــﺎ ﺟــﻮر‪ ،‬ﺳـﻌـﻴــﺪ ﻛـ ــﺮادة‪ ،‬ر ﻓ ـﻴــﻖ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺼﻤﺪ‪ ،‬ﺳﻠﻤﺎن وﻟﺪ اﻟﺤﺎج‪ ،‬ﻓﻮزي‬ ‫ﻋﺒﺪ ا ﻟـﻐـﻨــﻲ‪ ،‬أ ﻧــﻮار ﺣــﺪو ﻳــﺮ‪ ،‬ﻋﺪﻧﺎن‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺻ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺆاد ﻋــﻼ ﺑــﺎ ﺑــﺎ‪ ،‬ﺣـﻤــﺰة‬ ‫ا ﳌــﻮ ﺳــﺎوي‪ ،‬ا ﳌـﻬــﺪي ا ﻟـﺨــﻼ ﻃــﻲ‪ ،‬ﺑﻼل‬

‫زرﻳﻮح‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻨﻈﻢ اﳌﻐﺮب اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟـ ـﺘ ــﻮا ﻟ ــﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ا ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌـ ــﻮ ﺳـ ــﻢ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻤﺜﻼ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ا ﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع ا ﻟــﻮ ﺻــﻮل ﻟـﻠـﻨـﻬــﺎ ﺋــﻲ‬ ‫و ﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺮه أ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎم ﺑ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺮن ﻣ ـﻴ ــﻮ ﻧ ـﻴ ــﺦ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﻴــﻮا ﺟــﻪ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب ا ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮا ﻧــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻻ ﻓ ـﺘ ـﺘــﺎ ﺣ ـﻴــﺔ أو ﻛــﻼ ﻧــﺪ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻮز ﻳـ ــﻼ ﻧـ ــﺪي ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫ا ﳌ ـﺠ ـﻤــﻊ ا ﻟ ــﺮ ﻳ ــﺎ ﺿ ــﻲ اﻷ ﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﻮﻻي‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫—‪WOÐdG*« WOJK*« WF U−K WOLÝd « WOMž_« Z²M¹ Ê«Ë b¹‬‬

‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪي‪ ،‬وﻫــﻮ ﺗﺴﺪﻳﺪه ﻣﺒﻠﻎ ‪ 549‬أﻟــﻒ درﻫــﻢ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣــﺪرب اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـﺤــﻖ ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻋـﺘـﺒــﺮت أن ﻋﻘﺪ اﳌــﺪرب‬ ‫ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ ﻛﺎن ﻗﺪ اﻧﺘﻬﻰ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وأن اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﻛﺎن ﺑﺼﻔﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﻳﻤﻜﻨﻪ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﻗﺮار اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﺎن ﻗﺪ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ اﻟﻀﺮر اﻟﺬي ﻟﺤﻘﻪ‬ ‫ﺟـ ــﺮاء ﻗـ ــﺮار ﺑـﻨـﺸـﻴـﺨــﺔ ﺑ ـﻌــﺪم ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋ ـﻘــﺪه ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻗﺪره ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻣﻤﺜﻞ دﻛﺎﻟﺔ أﻧﻬﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل‬ ‫ﻫـ ــﺪف داﺧ ـ ــﻞ ﻛ ــﻞ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪي‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﺤﺴﺎب‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫‪t²½UJ …œUF²Ýô o¹dH « ÿuEŠ nFC¹ .œuJ « ÂU √ öÝ ‰œUFð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼوﻳـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣـﻜـﻨــﺎس‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫رﺣ ــﻞ زﻣـ ــﻼء اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ ﻧـﺒـﻴــﻞ اﻟ ـ ــﺪاودي‬ ‫ﻋ ـﺸ ـﻴــﺔ أول أﻣـ ــﺲ ﳌ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﻨــﺎﺳــﻲ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟــﺬي أﺿـﻌــﻒ ﺣﻈﻮﻇﻪ ﻓــﻲ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ واﻟﻌﻮدة ﻟﺴﻜﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌ ــﻰ ﻹﺻـ ـ ـ ــﻼح اﻷوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎع داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼوي إﻻ أن اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ أوﺿﺎﻋﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻋﺒﺮ اﳌـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻓــﻲ ﻣــﺮات‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﺑﺘﺸﺒﺜﻬﻢ ﺑﺨﺪﻣﺎت اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺎزاﻟ ـ ــﻮا ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﲔ ﺑ ـﻌ ـﻘــﻮد‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ أزﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻷﺑـ ــﺮز اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﻜــﺮوﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑ ـﻌــﺪ ﻧـ ــﺰول اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟﻠﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺑﻨﺠﻢ وﻋﻤﻴﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻜﻨﺎوي‬ ‫اﻟ ــﺬي اﻧـﺘـﻘــﻞ ﻟـﺼـﻔــﻮف ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ واﻟــﻼﻋــﺐ ﻣ ـﻬــﺪي ﻛــﺮﻳــﻮﻃــﺔ‬ ‫اﳌﻠﺘﺤﻖ ﺑﻔﺮﻳﻖ أوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ ﻟﻴﺠﺎور‬ ‫زﻣـ ـﻴـ ـﻠ ــﻪ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎوس‪ ،‬ورﻓـ ـﻴ ــﻖ‬ ‫اﳌـﻴـﻤــﻮﻧــﻲ ﺑ ــﺪوره ﻏـﻴــﺮ اﻟــﻮﺟـﻬــﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷ ـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟـﺤـﺴـﻴـﻤــﻲ ﻓﻲ‬

‫ﻧﺎدر ﺧﻴﺎط اﳌﻌﺮوف ﺑﺮﻳﺪ وان‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬

‫ﺣﲔ اﺧﺘﺎر ﺳﻔﻴﺎن ﻃﻼل ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ واﻟــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺣـﺴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫أﻛــﺎدﻳــﺮ‪ ،‬أﻣــﺎ ﻋــﻦ ﻧﺒﻴﻞ ﻛــﻮﻋــﻼص ﻓﻘﺪ‬ ‫وﻗ ــﻊ ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻗـﺼـﺒــﺔ ﺗ ــﺎدﻟ ــﺔ اﳌـﻨـﺘـﻤــﻲ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻟﻠﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﻼوﻳــﺔ ﻗــﺪم ﻣﻮﺳﻤﺎ ﻣﻘﺒﻮﻻ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻋ ــﻮدﺗ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺣﺴﺐ ﻣﺘﺘﺒﻌﻲ اﻟﺸﺄن‬

‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺮوي‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻒ اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴـﻤــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳـﻘــﻂ ﻓـﻴــﻪ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت وﻗـﻠــﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب أﺛـ ـ ـ ــﺮا ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻄﻤﺢ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫــﺬا اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫ﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدة اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮازن وﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻳـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ــﺮاﺗ ـ ــﺐ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻟـﻀـﻤــﺎن ﻋــﻮدﺗــﻪ ﻟﻘﺴﻢ اﻷﺿـ ــﻮاء ﻣــﺮة‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬

‫ﺳﺒﻖ أن ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻲ وﻗﻔﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺒــﺎب ﳌﺮﻳﺴﺔ ﻣـﻨــﺪدة ﺑــﺎﻟــﻮﺿــﻊ اﻟــﺬي‬ ‫وﺻﻠﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻮدة‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﻋــﻦ ﻣـﻘــﺎﻃـﻌـﺘـﻬــﺎ ﳌـﺒــﺎرﻳــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑﻤﻠﻌﺐ أﺑــﻮﺑـﻜــﺮ ﻋـﻤــﺎر رﻓﻌﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎرات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ــﺮورة إﺑ ـﻌــﺎد ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ ﺷﻜﺮي‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻨﺎدي ﻋــﻦ ﻣﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﺪ ﺗﻮاﻟﻲ اﻷزﻣﺎت‪.‬‬

‫أﻃ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ( اﻷﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺘﻤﺜﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﺟــﻞ اﳌـﺤــﺎﻓــﻞ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﳌ ـﻨ ـﺘــﺞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻧـ ــﺎدر ﺧ ـﻴــﺎط اﳌ ـﻠ ـﻘــﺐ رﻳــﺪ‬ ‫وان واﻟﻔﻨﺎن أﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻀـ ــﻮ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺟـ ـ ــﻮدار إن ﻫـ ــﺬه اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺳﺘﻜﻮن ﺣﺎﺿﺮة ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ‬ ‫ﺑ ــﻞ ﻫ ــﻲ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺟــﻮدار ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ( ﺑ ــﺄﺣ ــﺪ ﻓ ـ ـﻨ ــﺎدق ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء أن ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻔــﺮﺣــﻮن ﺑ ـﻬــﺬه اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺼﻮرة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ‬

‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ رﻳ ـ ــﺪ وان ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ إﻋ ــﻼم ﺧــﻼل اﻟ ـﻨــﺪوة ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي أﻧﺠﺰه‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﺣﻠﻤﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﺼﻐﺮ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـ ــﻮ إﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج أﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻠــﺪه‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬وأن أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻬــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻼ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺬﻛﺮ أن اﳌﻨﺘﺞ اﻟﻌﺎﳌﻲ رﻳﺪ‬ ‫وان ﻣـ ـﻌ ــﺮوف ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺣ ـﺒــﻪ ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ وﻓ ــﺮﻳ ــﻖ رﻳ ــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ وﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺎن وراء اﻟﻨﺸﻴﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌـ ــﺎط وﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ "ﻻدﻳﺴﻴﻤﺎ" ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻳﺎل‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺬا ﻧ ـﺸ ـﻴــﺪ ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ‪2006‬‬ ‫ﺑﺄﳌﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺪأ رﻳﺪ وان ﺑﺈﻧﺘﺎج ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟـﺒــﻮب ﻓــﻲ أورﺑــﺎ ﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﻘﺮن‬ ‫‪ .21‬واﺳﺘﻄﺎع ﺑﻌﺪ ﻋﺪة ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫إﻧ ـ ـﺘ ــﺎج ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ ﻧ ــﺎﺟـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﻟﻘﻴﺖ أﻏﻨﻴﺘﻲ "أي وﻳــﺶ" و"ﻟﻴﺘﻞ‬ ‫ﻣﺎﻣﺎ" رواﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳـﺠـﻠـﻬــﺎ ﻣـﻐـﻨــﻲ اﻵر إن ﺑــﻲ ﻛــﺎرل‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺮي‪ .‬وﺣ ـﺼــﻞ رﻳ ــﺪ وان أﻳـﻀــﺎ‬

‫ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟـﺠــﺮاﻣــﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ‬ ‫وﻟـﻘــﺐ أﻓـﻀــﻞ أﻏﻨﻴﺔ اﺳﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وذﻟﻚ ﻷﻏﻨﻴﺔ "ﺳﻴﺘﺎب"‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻊ زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ ﺑﻼل ﺣﺎﺟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2006‬ﻋــﺎد ﻟﻸﺿﻮاء‬ ‫ﻣﺮة أﺧﺮى ﻣﻊ أﻏﻨﻴﺔ "ﺑﺎﻣﺒﻮ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺗــﺖ "اﻟـﻠـﺤــﻦ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ" ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم ‪.2006‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗــﺎم ﺑــﺈﻋــﺎدة إﻧـﺘــﺎج روﻣﻴﻜﺲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﻨﻴﺔ ﺷﺎﻛﻴﺮا ﻣﻊ واﻳﻜﻠﻒ ﺟﲔ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺎﻛﻴﺮا ﺑﻐﻨﺎء رﻳﻤﻜﺲ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻔــﻞ ﺧ ـﺘــﺎم ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ‪ 2006‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻟــﲔ ﻣــﻊ ﺣـﻀــﻮر واﻳـﻜـﻠــﻒ ﺟــﲔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺷــﺎﻫــﺪ ﻫــﺬا اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاض ﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺎرب ‪ 1.2‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺎح‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة وﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻨﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬وﺑﺪأ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫إﺑـﻴــﻚ رﻛـ ــﻮردس‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫أﻟﺒﻮم اﳌﻐﻨﻴﺔ ﻛﺎت دﻳﻠﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪.2007‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪345∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 d³Młœ 01 o «u*« 1436 dH 08 5MŁô‬‬

‫أومبيك آسفي ينتزع تعاد ًا مثير ًا من أومبيك خريبكة ويحرمه من اعتاء الصدارة‬ ‫البقالي أنقذ امسفيوين من خسارة في ملعب الفوسفاط < تعادل إيجابي بن النادي القنيطري والدفاع الجديدي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ح� � ��رم ف� ��ري� ��ق أوم � �ب � �ي ��ك آس �ف��ي‬ ‫ج ��اره وم�ض�ي�ف��ه أوم�ب�ي��ك خريبكة‬ ‫من اعتاء صدارة ترتيب البطولة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫بعدما أجبره على التعادل بهدف‬ ‫م �ث �ل��ه ف ��ي ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬ال �ت ��ي ج�م�ع��ت‬ ‫بينهما مساء أول أم��س (السبت)‬ ‫ع �ل��ى أرض� �ي ��ة م �ل �ع��ب ال �ف��وس �ف��اط‬ ‫ب � �خ� ��ري � �ب � �ك� ��ة‪ ،‬ل � �ح � �س � ��اب ال � � � � ��دورة‬ ‫العاشرة‪.‬‬ ‫وك��ان الفريق امضيف سباقا‬ ‫ل� �ل� �ت� �س� �ج� �ي ��ل ع � �ب� ��ر اع� � �ب � ��ه ع� �م ��اد‬ ‫ال��رق�ي��وي ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،40‬غ�ي��ر أن‬ ‫م�ح�م��د أم ��ن ال �ب �ق��ال��ي م �ن��ح نقطة‬ ‫التعادل للفريق الضيف من ركلة‬ ‫جزاء في الدقيقة ‪.83‬‬ ‫وإذا ك ��ان ال �ف��ري��ق ال�خ��ري�ب�ك��ي‬ ‫ق��د أه ��در ف��رص��ة اس�ت�غ��ال عاملي‬ ‫اأرض وال�ج�م�ه��ور ورف��ع رص�ي��ده‬ ‫إل� � ��ى ‪ 18‬ن �ق �ط ��ة واك� �ت� �ف ��ى ب �ن �ق �ط��ة‬ ‫م� �ك� �ن� �ت ��ه م� � ��ع ذل� � � ��ك م� � ��ن اان � � �ف� � ��راد‬ ‫ب��ام��رك��ز ال �ث��ان��ي ب � ��‪ 16‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ف��إن‬ ‫ال �ف��ري��ق ام �س �ف �ي��وي‪ ،‬أك ��د صحوته‬ ‫ف��ي ال ��دورات ال�ث��اث اأخ�ي��رة (ف��از‬ ‫على اتحاد الخميسات ‪ 1-2‬وعلى‬ ‫حسنية أكادير ‪ 0-1‬وتعادل خارج‬ ‫أرض � ��ه)‪ ،‬وح �ق��ق ن�ق�ط�ت��ه ال�ت��اس�ع��ة‬ ‫وارت �ق��ى م��ؤق�ت��ا إل��ى ام��رك��ز ال��راب��ع‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫وي �ع ��د ال� �ت� �ع ��ادل ب ��ن أوم �ب �ي��ك‬ ‫خ��ري�ب�ك��ة وأوم �ب �ي��ك آس �ف��ي ال��راب��ع‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذه ال � � � ��دورة‪ ،‬ب �ع ��دم ��ا ك��ان��ت‬ ‫أن ��دي ��ة ح �س �ن �ي��ة أك ��ادي ��ر وال� �ن ��ادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري وال �ف �ت��ح ال��ري��اض��ي قد‬ ‫ف �ش �ل��ت ف� ��ي ت �ح �ق �ي��ق ث � ��اث ن �ق��اط‬ ‫الفوز على ضيوفها على التوالي‬ ‫اتحاد الزموري للخميسات (‪)2-2‬‬ ‫والدفاع الحسني الجديدي (‪)1-1‬‬ ‫وامغرب التطواني (‪.)2-2‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه واص � � � ��ل ام � � ��درب‬ ‫ام � �ص� ��ري ط � � ��ارق م �ص �ط �ف��ى رب� ��ان‬ ‫سفينة الدفاع الحسني الجديدي‬ ‫محاواته لتهدئة وإصاح اأمور‬ ‫داخ � � ��ل ال� �ف ��ري ��ق ال � �ج ��دي ��دي خ�ل�ف��ا‬ ‫ل �ل �م �ع �ل��م ح� �س ��ن ش � �ح� ��ات� ��ة‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫رح��ل ع��ن ال �ن��ادي‪ ،‬ح�ي��ث اس�ت�ط��اع‬

‫قيادة ناديه للعودة بتعادل ثمن‬ ‫م ��ن م �ل �ع��ب ال �ب �ل��دي أم � ��ام ال� �ن ��ادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري ف��ي م �ب��اراة م�ق��دم��ة عن‬ ‫ال� �ج ��ول ��ة ال� �ع ��اش ��رة م� ��ن ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ال� � � �ن � � ��ادي ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��ري‬ ‫السباق للتسجيل بواسطة اعبه‬ ‫عادل امسكيني بحدود الدقيقة ‪67‬‬ ‫مستغا خطأ سوء الرقابة ليعدل‬ ‫الحسناوي النتيجة لصالح فريق‬ ‫ال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي بعد‬ ‫ذلك بدقائق‪.‬‬ ‫ول� � � ��م ت� �س� �ج ��ل ب � ��اق � ��ي دق� ��ائ� ��ق‬ ‫ام � � �ب� � ��اراة أش � �ي� ��اء ك� �ب� �ي ��رة ف� ��ي ظ��ل‬ ‫ال� � �ح � ��رص ال� �ك� �ب� �ي ��ر ال� � � ��ذي أظ� �ه ��ره‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي ف ��ي ع � ��دم ت � ��رك ام �ج��ال‬ ‫أم� ��ام م �ن��اف��س ك ��ان ي �س �ع��ى ل�ل�ف��وز‬ ‫لالتحاق بصدارة الترتيب‪.‬‬ ‫وبتعادله الثالث يكون الفريق‬ ‫القنيطري قد رفع رصيده للنقطة‬ ‫‪ 15‬ف � ��ي ام � ��رك � ��ز ال � ��راب � ��ع م �ت �خ �ل �ف��ا‬ ‫بنقطتن فقط عن الوداد امتصدر‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن ت�ح�ص��ل ال �ج��دي��دي تحت‬ ‫ق � � �ي � � ��ادة ط � � � � ��ارق م� �ص� �ط� �ف ��ى ع �ل��ى‬ ‫ال� �ت � �ع ��ادل ال� �ث ��ان ��ي ع� �ل ��ى ال� �ت ��وال ��ي‬ ‫وال��راب��ع ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬وال��ذي مكنه‬ ‫من اارتقاء إلى امركز السابع ب�‪13‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وق ��ال ط ��ارق مصطفى‪ ،‬م��درب‬ ‫فريق ال��دف��اع الحسني الجديدي‪،‬‬ ‫إن� � ��ه راض ع � ��ن ت �ح �ق �ي ��ق ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫التعادل خ��ارج ام�ي��دان‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن�ه��م واج �ه��وا ف��ري�ق��ا ح�ق��ق نتائج‬ ‫إيجابية في امباريات اأخيرة‪.‬‬ ‫م � � � � ��ن ج � � �ه � � �ت� � ��ه ق� � � � � � ��ال ه � � �ش � ��ام‬ ‫اإدري � �س� ��ي‪ ،‬م� ��درب ف��ري��ق ال �ن��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬إن ��ه ك ��ان ع �ل��ى دراي ��ة‬ ‫ب� �ص� �ع ��وب ��ة ام � � �ب� � ��اراة أم� � � ��ام ف��ري��ق‬ ‫ال � � ��دف � � ��اع ال � �ح � �س � �ن ��ي ال� � �ج � ��دي � ��دي‪،‬‬ ‫وأض� � ��اف ام� � ��درب ال �س��اب��ق ل�ف��ري��ق‬ ‫ش �ب��اب أط �ل��س خ�ن�ي�ف��رة أن ف��ري�ق��ه‬ ‫ك � ��ان م �ت �ح �ك �م��ا ف� ��ي زم� � ��ام اأم � ��ور‬ ‫خصوصا خ��ال ال�ج��ول��ة الثانية‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ال � �ت � �غ � �ي � �ي� ��رات ااض� � �ط � ��راي � ��ة‬ ‫ل��اع�ب��ن ب�ع�ث��رت أوراق ��ه‪ .‬ك�م��ا هنأ‬ ‫هشام اإدريسي الفريق الجديدي‬ ‫بحصده لنقطة من املعب البلدي‬ ‫بالقنيطرة‪.‬‬ ‫تشكيلة فريق أومبيك آسفي (أرشيف)‬

‫تألق الهجهوج مع الوداد يفتح له أبواب ااحتراف بالدوري اخليجي‬ ‫بعد امستوى الجيد الذي بصم عليه رضى الهجهوج هداف فريق‬ ‫ال ��وداد ال��ري��اض��ي ب��داي��ة ام��وس��م‪ ،‬أص�ب��ح ال��اع��ب داخ��ل م�ف�ك��رة أح��د‬ ‫أب��رز اأن��دي��ة السعودية حسب مصدر قريب م��ن ال��اع��ب‪ ،‬فبعد أن‬ ‫تمكن فريق ال��وداد الرياضي من تمديد عقد هدافه الصاعد بشكل‬ ‫رسمي ولخمسة مواسم إضافية‪ ،‬بعدما أك��د الاعب أن��ه ا يمكنه‬ ‫حمل قميص فريق آخر بالبطولة الوطنية ماعدا ال��وداد‪ ،‬سيكون‬ ‫م�س��ؤول��و اأح �م��ر ف��ي م��وق��ف ح��رج خ�ص��وص��ا أن�ه��ا ف��رص��ة ج��دي��دة‬ ‫ل��اع��ب م��ن أج��ل ط��رق أب ��واب ااح �ت��راف ب��اإض��اف��ة اس�ت��دع��ائ��ه من‬ ‫ط��رف م��درب امنتخب امحلي محمد فاخر خ��ال ال��ودي��ات اأخيرة‬ ‫لأسود امحلية‪.‬‬

‫عن الرجاء تراقب مهاجما كونغولي ًا‬ ‫ترصد أعن وسماسرة نادي الرجاء البيضاوي الهداف الكونغولي‬ ‫لفريقه فيتا ك�ل��وب ال�ك��ون�غ��ول��ي بمسابقة ليما م��اب�ي��دي‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫جعله في قائمة الاعبن امطلوبن لتعزيز صفوف الفريق خال‬ ‫ف�ت��رة اإن �ت �ق��اات ال�ش�ت��وي��ة ال �ق��ادم��ة‪ ،‬وذل ��ك ب�ن��اء ع�ل��ى رغ�ب��ة ام��درب‬ ‫البرتغالي روماو الذي اشتكى من ضعف اأداء الهجومي لفريقه‪.‬‬ ‫في امقابل‪ ،‬يتجه مسؤولو الرجاء إلى محاولة التخلي عن الاعب‬ ‫حمزة بورزوق الذي يمر بأصعب فتراته خال مسيرته الكروية‪ ،‬إذ‬ ‫لم يسجل أي هدف منذ انطاقة البطولة للموسم الحالي وا يقدم‬ ‫امستويات الكبيرة التي عود عليها جماهير النادي‪.‬‬

‫شباب الريف احسيمي يزيح احاد طنجة في التصفيات اإفريقية‬ ‫ه ��زم ف��ري��ق ش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي ف��ري��ق ن�ه�ض��ة ات �ح��اد طنجة‬ ‫بحصة ‪ 66‬مقابل ‪ ،58‬في الصدام امغربي الذي جمعهما نهار أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬ذلك لحساب منافسات اليوم الرابع من التصفيات‬ ‫ام��ؤه�ل��ة إل��ى نهائيات البطولة اإف��ري�ق�ي��ة ل��أن��دي��ة البطلة ف��ي كرة‬ ‫السلة‪.‬‬ ‫وان�ط�ل�ق��ت ام�ق��اب�ل��ة ال �ت��ي ج ��رت ع�ل��ى م�ل�ع��ب ق��اع��ة ت��وف�ي��ق بوهيمة‬ ‫ب��رادس التونسية‪ ،‬متكافئة م��ن ك��ا ال�ط��رف��ن‪ ،‬م��ع إم�ت�ي��از لنهضة‬ ‫اتحاد طنجة ال��ذي أنهى الربع اأول بفارق ثاث نقاط‪ 13 ،‬مقابل‬ ‫‪ 16‬نقطة ‪.‬‬ ‫كما واص��ل أب�ن��اء ام��درب أح�م��د ق�ج��اج تفوقهم خ��ال ال��رب��ع الثاني‬ ‫بتغلبهم مع نهايته بفارق أربع نقاط‪ 25 :‬مقابل ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال �ج ��ول ��ة ال �ث��ان �ي��ة ف �ش �ه��د رب �ع �ه��ا اأول ص� �ح ��وة م ��ن ال �ج��ان��ب‬ ‫الحسيمي الذي تفوق خاله بحصة ‪ 37‬نقطة مقابل ‪ ،35‬قبل حسم‬ ‫النزال لصالحه في الربع اأخير بتفوقه بحصة ‪ 66‬مقابل ‪.58‬‬

‫امغربية أسماء نيانغ تظفر بالبرونز في كوريا اجنوبية‬ ‫تمكنت امغربية أسماء نيانغ‪ ،‬بطلة إفريقيا في رياضة الجيدو‪،‬‬ ‫م��ن حسم ام��رك��ز ال�ث��ال��ث لصالحها‪ ،‬وب��ذل��ك حصلت على اميدالية‬ ‫النحاسية لوزن أقل من ‪ 70‬كلغ ضمن الجائزة الكبرى مدينة جيجو‬ ‫الكورية الجنوبية التي جرت ين ‪ 29 27-‬نونبر اماضي‪.‬‬ ‫واكتفت نيانغ‪ ،‬التي ف��ازت أخ�ي��را بالجائزة الكبرى لدوسلدورف‬ ‫(أمانيا) أقل من ‪ 70‬كلغ‪ ،‬باميدالية البرونزية لهذه الجائزة امنظمة‬ ‫تحت إشراف ااتحاد الدولي للجيدو‪ ،‬بعد تغلبها في الدور اأول‬ ‫على الكورية الجنوبية كيم هاي مي‪ ،‬قبل أن تخسر نزالها في الدور‬ ‫الثاني أمام الروسية غازييفا غيرينا‪ ،‬لتخوض بعد ذلك امنافسات‬ ‫ااستدراكية حيث تمكنت من الفوز على البريطانية سالي كونواي‬ ‫والكندية مونيكا بورغيس‪.‬‬ ‫وع��ادت اميدالية الذهبية لفئة أقل من ‪ 70‬كلغ التي عرفت مشاركة‬ ‫‪ 19‬اعبة‪ ،‬لإسبانية بيرنابو مريا الفائزة في النزال النهائي على‬ ‫اأمانية لورا فاركاس كوخ‪.‬‬

‫التعادل سيد مباراة ااحاد الزموري‬ ‫اخميسات وحسنية أكادير‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ن �ج��ح (ال �ج �م �ع��ة) ام��اض��ي‬ ‫ف � ��ري � ��ق اات� � � �ح � � ��اد ال� � ��زم� � ��وري‬ ‫ل � �ل � �خ � �م � �ي � �س ��ات ف � � ��ي ال � � �ع� � ��ودة‬ ‫ب � �ت � �ع � ��ادل ث � �م� ��ن م� � ��ن م ��دي� �ن ��ة‬ ‫أك� � ��ادي� � ��ر‪ ،‬ب� �ع ��دم ��ا ت� �م� �ك ��ن م��ن‬ ‫ان� �ت ��زاع ��ه م� ��ن م �ض �ي �ف��ه ف��ري��ق‬ ‫ح � �س � �ن � �ي� ��ة أك � � � � ��ادي � � � � ��ر‪ ،‬ض� �م ��ن‬ ‫منافسات الجولة العاشرة من‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وح � � � �م� � � ��ل ه� � � ��دف� � � ��ا ف � ��ري � ��ق‬ ‫ح �س �ن �ي��ة أك� ��ادي� ��ر ت ��وق �ي ��ع ك��ل‬ ‫م��ن ح�م��زة ال�ه��اش�م��ة خ�ط��أ في‬ ‫م��رم��ى ف��ري�ق��ه ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪55‬‬ ‫ثم أحمد الفاتحي في الدقيقة‬ ‫‪ 75‬ف �ي �م��ا وق� ��ع ه ��دف ��ي ات �ح��اد‬ ‫الخميسات يحيى كوليبالي‬ ‫في الدقيقتن ‪ 61‬و‪.82‬‬ ‫وب� ��ال � �ع� ��ودة إل� � ��ى ش��ري��ط‬ ‫ام � � � � �ب� � � � ��اراة‪ ،‬ت � �م � �ك� ��ن اات � � �ح � ��اد‬ ‫ال� � ��زم� � ��وري ل �ل �خ �م �ي �س ��ات م��ن‬ ‫ت� �ح ��وي ��ل ت� ��أخ� ��ره م ��رت ��ن إل ��ى‬ ‫ت �ع��ادل ب�ه��دف��ن م�ث�ل�ه�م��ا أم��ام‬ ‫مضيفه حسنية أكادير مساء‬ ‫(الجمعة) ام��اض��ي ف��ي املعب‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��ر "أدرار"‪ ،‬وان� �ت� �ه ��ى‬ ‫ال � � �ش � � ��وط اأول ب� ��ال � �ت � �ع� ��ادل‬ ‫السلبي قبل أن يتقدم حسنية‬ ‫أك� ��ادي� ��ر ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 54‬ع��ن‬ ‫طريق امدافع حمزة الهاشمي‬ ‫ب��ال �خ �ط��أ ف ��ي م ��رم ��اه ف ��ي ظ��ل‬ ‫خروج خاطئ أيضا للحارس‪.‬‬ ‫وم� � � �ن � � ��ح ام� � � ��ال� � � ��ي ي� �ح� �ي ��ى‬ ‫ك��ول�ي�ب��ال��ي ال �ت �ع��ادل ل��ات�ح��اد‬ ‫ال� � ��زم� � ��وري ل �ل �خ �م �ي �س ��ات ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ 65‬بضربة رأس إثر‬

‫ت �م��ري��رة ع��رض �ي��ة م ��ن ام�ت��أل��ق‬ ‫ي� ��وس� ��ف ال � � ��زوه � � ��ري ق � �ب ��ل أن‬ ‫ي �س �ت �ع �ي ��د ال � �ف� ��ري� ��ق ص ��اح ��ب‬ ‫الضيافة التقدم عند الدقيقة‬ ‫‪ 72‬في أول مسة للبديل أحمد‬ ‫ف��ات�ي�ح��ي إث ��ر ك ��رة م��رت��دة من‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وع� � ��اد ال ��اع ��ب ال ��زوه ��ري‬ ‫ل� �ي� �م ��رر م � ��ن ال� �ج� �ه ��ة ال �ي �م �ن��ى‬ ‫ق�ب��ل ت�س��ع دق��ائ��ق م��ن النهاية‬ ‫ليقابلها كوليبالي بالقدم في‬ ‫غ�ي��اب ال��رق��اب��ة ليمنح ت�ع��ادا‬ ‫مستحقا ل�ل��زوار ال��ذي��ن كانوا‬ ‫قريبن من إضافة هدفن بعد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وأت� � � � �ي� � � � �ح � � � ��ت ل � �ح � �س � �ن � �ي� ��ة‬ ‫أك��ادي��ر ب��دوره فرصة سانحة‬ ‫للتسجيل في الدقيقة الثالثة‬ ‫م � ��ن ال � ��وق � ��ت ام� �ح� �ت� �س ��ب ب ��دل‬ ‫ال � �ض� ��ائ� ��ع إث � � ��ر ض � ��رب � ��ة رأس‬ ‫م ��ن ام ��داف ��ع م �ح �م��د ال �ط ��اوس‬ ‫أب �ع��ده��ا ب �ص �ع��وب��ة ال� �ح ��ارس‬ ‫يونس جليل إلى ركنية‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذا ال � �ت � �ع� ��ادل أص �ب��ح‬ ‫ف��ري��ق ح�س�ن�ي��ة أك��ادي��ر يحتل‬ ‫ام� ��رك� ��ز ال� �ث ��ام ��ن ب ��رص� �ي ��د ‪13‬‬ ‫ن �ق �ط��ة ب �ع��د أن ت� �ع ��ادل ل�ل�م��رة‬ ‫ال � ��راب� � �ع � ��ة م � �ق� ��اب� ��ل ‪ 10‬ن� �ق ��اط‬ ‫لاتحاد الزموري الخميسات‬ ‫في امركز ‪.12‬‬ ‫وف� � ��ي ت� �ص ��ري ��ح أدل� � � ��ى ب��ه‬ ‫ل � ��رادي � ��وا م � � ��ارس‪ ،‬ق � ��ال ف ��وزي‬ ‫ج �م��ال م� ��درب ف��ري��ق اات �ح��اد‬ ‫ال � � ��زم � � ��وري ل� �ل� �خ� �م� �ي� �س ��ات إن‬ ‫فريقه غابت عنه الفعالية في‬ ‫م� �ب ��اراة ال �ح �س �ن �ي��ة م ��ؤك ��دا أن‬ ‫ف��ري�ق��ه ض�ي��ع س�ي��ا م��ن ف��رص‬ ‫التسجيل‪.‬‬

‫برادة يواصل التحليق في الصدارة رفقة مارسيليا‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ل� � � � ��م ي � � � �ف� � � ��وت م � ��ارس� � �ي� � �ل� � �ي � ��ا‬ ‫ف � ��رص � ��ة اس � �ت � �ق � �ب ��ال ��ه ب� �م� �ي ��دان ��ه‬ ‫وأط � ��اح ب�ض�ي�ف��ه ن��ان��ت بملعبه‬ ‫ال� �ف� �ي� �ل ��ودروم ب �ث �ن��ائ �ي��ة ن�ظ�ي�ف��ة‬ ‫لحساب ال��دورة ‪ 15‬من البطولة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫أب � � �ن � ��اء ال � �ج � �ن� ��وب ح �س �م ��وا‬ ‫امعركة في شوطها اأول بهدفي‬ ‫توفن (د‪ )24‬وفاني (د‪ ،)39‬ولم‬ ‫تفلح ت�ح��رك��ات ام�ه��اج��م ال��واع��د‬ ‫ياسن بامو ف��ي التعديل طيلة‬ ‫‪ 90‬دقيقة التي خاضها كعادته‬ ‫ف��ي ت�ش�ك�ي�ل��ة ن��ان��ت‪ ،‬ف�ي�م��ا ف��اج��أ‬ ‫ع� �ب ��د ال� �ع ��زي ��ز ب� � � ��رادة اأن � �ص ��ار‬ ‫م� ��رة أخ � ��رى ب ��دخ ��ول ��ه أس��اس �ي��ا‬ ‫ل�ل�م�ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ال�ت��وال��ي‬ ‫من جانب مارسيليا‪ ،‬حيث لعب‬ ‫أزي ��د م��ن س��اع��ة ب� ��أداء م�ت��وس��ط‬ ‫في غياب بصمته الخاصة التي‬ ‫ما يزال يبحث عنها منذ قدومه‬ ‫إلى الليغ‪ 1‬قبل أشهر‪.‬‬ ‫وم� � �ك � ��ن ه � � ��ذا ال � � �ف � ��وز ف ��ري ��ق‬ ‫مارسيليا من مواصلة الصدارة‬ ‫ب� ‪ 34‬نقطة بينما تجمد رصيد‬ ‫نانت عند النقطة ‪ 24‬في امركز‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ع �ب��ر ع�ب��د‬ ‫ال� �ع ��زي ��ز ب� � � ��رادة اع � ��ب أوم �ب �ي��ك‬ ‫م��ارس �ي �ل �ي��ا ع��ن ت��ذم��ره ال�ش��دي��د‬ ‫ع� � �ق � ��ب ق� � � � � ��رار ال � �ك � ��ون � �ف � ��درال � �ي � ��ة‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬بتغيير‬ ‫م � �ك� ��ان إق � ��ام � ��ة ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ك ��أس‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا ل ��أم ��م ف� ��ي ن�س�خ�ت�ه��ا‬ ‫ال � �ث � ��اث � ��ن‪ ،‬م � �ش � �ي ��را ب� ��أن� ��ه ك ��ان‬ ‫ي�ح�ل��م ب�ل�ع��ب ال �ك��أس اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ل �ك �ن��ه ع� ��اد ل �ي��ؤك��د‬ ‫أن خ� �ط ��ورة م� ��رض إي� �ب ��وا ك��ان‬ ‫يستحيل معها لعب امباريات‪،‬‬ ‫وتنظيم امملكة لتظاهرة تعرف‬ ‫ت ��واف ��د ج �م��اه �ي��ر غ �ف �ي��رة‪ ،‬وه��و‬

‫ي��رف��ع نسبة ال�خ�ط��ورة اإص��اب��ة‬ ‫بالوباء الفتاك‪.‬‬ ‫ول� ��م ي� �ت ��رك ب � � ��رادة ال �ف��رص��ة‬ ‫تمر دون أن يتحدث ع��ن فريقه‬ ‫أوم �ب �ي��ك م��ارس�ي�ل�ي��ا ف��ي ح ��واره‬ ‫م� ��ع (س � ��و ف� � � ��وت)‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل ��ى‬ ‫قدرته استعادة كافة إمكانياته‬ ‫ف ��ي ت �ش �ك �ي �ل��ة ام� � ��درب ب�ي�ل�ي�س��ا‪،‬‬ ‫ال��ذي ت�ح��دث معه أك�ث��ر م��ن مرة‬ ‫وأوض� ��ح ل��ه ب��أن��ه ي��دخ��ل ضمن‬ ‫اه �ت �م��ام��ات��ه‪ ،‬ع�ل�م��ا أن ��ه ك ��ان من‬ ‫وراء انتقاله مارسيليا‪.‬‬ ‫وب� � � �خ� � � �ص � � ��وص إم � �ك � ��ان � �ي � ��ة‬ ‫ال�ع��ودة ل�ب��اري��س س��ان جيرمان‬ ‫ال ��ذي ك ��ان م�ن�ط�ل��ق ب� ��رادة اأول‬ ‫ف � � ��ي ف� � ��رن � � �س� � ��ا‪ ،‬أوض� � � � � ��ح اع � ��ب‬

‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي ام�غ��رب��ي ب��أن‬ ‫ك� ��ل ش� � ��يء م �م �ك��ن ف� ��ي ام��رح �ل��ة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وأك ��د ب��أن��ه ي��رك��ز رف�ق��ة‬ ‫فريقه أوم�ب�ي��ك مارسيليا ال��ذي‬ ‫ي �ن��اف��س ه ��ذا ام��وس��م ع �ل��ى لقب‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال�ف��رن�س�ي��ة "ال �ل �ي��غ ‪،"1‬‬ ‫وق� � ��ال‪" :‬ص �ح �ي��ح ب ��اري ��س س��ان‬ ‫جيرمان كان منطلقي اأول‪ ،‬لم‬ ‫أنس اأيام التي قضيتها داخل‬ ‫م��رك��ز تكوينه‪ ،‬وج��دت صعوبة‬ ‫ف ��ي اال� �ت� �ح ��اق ب��ال �ف��ري��ق اأول‬ ‫ع �ل��ى ع �ه��د ام� � ��درب ك ��ام �ب ��واري‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ت��أل �ق��ت خ � ��ارج ال �ع��اص �م��ة‪،‬‬ ‫ف� �خ ��ور ح ��ال� �ي ��ا ب �ح �م��ل ق�م�ي��ص‬ ‫مارسيليا‪ ،‬ومن يدري قد أعود‬ ‫يوما للفريق الباريسي"‪.‬‬

‫اجمعية الساوية يحافظ على سلسلة اانتصارات في بطولة أبو ظبي الدولية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ح � � �ق� � ��ق ف � � ��ري � � ��ق ال � �ج � �م � �ع � �ي ��ة‬ ‫ال �س ��اوي ��ة ل �ك��رة ال �س �ل��ة‪ ،‬م �س��اء‬ ‫أول أم� � � ��س (ال � � �س � � �ب� � ��ت)‪ ،‬ف� � ��وزا‬ ‫ع ��ري � �ض ��ا ع� �ل ��ى ف� ��ري� ��ق ام� �ح ��رق‬ ‫ال�ب�ح��ري�ن��ي‪ ،‬بنتيجة ‪ 94‬مقابل‬ ‫‪ ،49‬ف��ي إط ��ار ب�ط��ول��ة أب��و ظبي‬ ‫الدولية الثانية لكرة السلة‪.‬‬ ‫وح�س��ب م��ا أوردت ��ه (و م ع)‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ه� ��ذا ه ��و ال� �ف ��وز ال �ث��ال��ث‬ ‫على التوالي للفريق الساوي‪،‬‬ ‫ف� � ��ي إط� � � � ��ار دور ام � �ج � �م� ��وع� ��ات‬ ‫للبطولة‪ ،‬بعد تغلبه في اللقاء‬ ‫اأول ع� �ل ��ى ف� ��ري� ��ق ك � ��ي إف آر‬ ‫الفليبيني‪ ،‬بنتيجة ‪ 88‬مقابل‬ ‫‪ ،69‬وف � ��ي ال� �ث ��ان ��ي ع� �ل ��ى ف��ري��ق‬ ‫ال� � �ج � ��زي � ��رة اإم� � � ��ارات� � � ��ي ام �ن �ظ ��م‬

‫ل � �ل� ��دورة‪ ،‬ب �ن �ت �ي �ج��ة ع��ري �ض��ة ‪92‬‬ ‫مقابل ‪.55‬‬ ‫وك� � � � � ��ان ف� � ��ري� � ��ق ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫ال � � �س� � ��اوي� � ��ة ق � � ��د ح� � �ق � ��ق ف� ��ري� ��ق‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ال� � �س � ��اوي � ��ة‪ ،‬م� �س ��اء‬ ‫(الجمعة) اماضي‪ ،‬فوزه الثاني‬ ‫ع �ل��ى ال �ت��وال��ي ف��ي إط ��ار ب�ط��ول��ة‬ ‫أب��وظ�ب��ي ال��دول�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة لكرة‬ ‫ال �س �ل��ة‪ ،‬ب �ع��د ت�غ�ل�ب��ه ع �ل��ى ف��ري��ق‬ ‫ال� � �ج � ��زي � ��رة اإم� � � ��ارات� � � ��ي ام �ن �ظ ��م‬ ‫ل � �ل� ��دورة‪ ،‬ب �ن �ت �ي �ج��ة ع��ري �ض��ة ‪92‬‬ ‫مقابل ‪.55‬‬ ‫وب� �س ��ط ال �ف ��ري ��ق ال� �س ��اوي‪،‬‬ ‫ح � ��ام � ��ل ل � �ق� ��ب ال � � � � � ��دورة اأول � � ��ى‬ ‫ل� �ل� �ب� �ط ��ول ��ة ال � ��دول� � �ي � ��ة‪ ،‬س �ي �ط��رة‬ ‫م �ط �ل �ق��ة ع� �ل ��ى أش � � ��واط ام � �ب� ��اراة‬ ‫اأرب � � �ع � ��ة‪ ،‬وت� �ف� �ن ��ن اع � �ب� ��وه ف��ي‬ ‫استعراض مهاراتهم وفنياتهم‬

‫الكبيرة‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ب� � �ط � ��ل ك � � � ��رة ال� �س� �ل ��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة اس�ت�ه��ل ح�م�ل��ة ال��دف��اع‬ ‫ع��ن ل�ق�ب��ه‪( ،‬ال�خ�م�ي��س) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫بفوز كبير على فريق كي إف آر‬ ‫الفليبيني‪ ،‬بنتيجة ‪ 88‬مقابل‬ ‫‪.69‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إلى أن فريق‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ال��ري��اض�ي��ة ال�س��اوي��ة‬ ‫ح � ��از ل �ق ��ب وص� �ي ��ف ال �ب �ط ��ل ف��ي‬ ‫دوري الحريري بلبنان‪ ،‬بعدما‬ ‫ه � � ��زم ف � ��ي ام� � � �ب � � ��اراة ال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ة‬ ‫ل� � �ل � ��دورة ال� ��راب � �ع� ��ة وال� �ع� �ش ��ري ��ن‬ ‫لدوري حسام الحريري في كرة‬ ‫ال �س �ل ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي أق �ي �م ��ت أك �ت��وب��ر‬ ‫ام� ��اض� ��ي ب� �ق ��اع ��ة ص ��ائ ��ب س ��ام‬ ‫ببيروت‪ ،‬بنتيجة ‪ 87‬مقابل ‪.66‬‬ ‫وح � � � �ق � � ��ق ف � � ��ري � � ��ق ال � � � �ن � � ��ادي‬

‫ال� ��ري� ��اض� ��ي ل� �ق ��ب ه � ��ذا ال � � ��دوري‬ ‫للمرة ال�‪.15‬‬ ‫واخ � � � �ت � � � �ي� � � ��ر اع � � � � � ��ب ف � ��ري � ��ق‬ ‫الجمعية الساوية عبد الحكيم‬ ‫زوي � � �ت � ��ا ك� ��أح � �س� ��ن اع � � ��ب ب� �ه ��ذا‬ ‫الدوري الذي انطلق في العاشر‬ ‫من شهر أكتوبر اماضي‪.‬‬ ‫وت� � ��أه� � ��ل ف � ��ري � ��ق ال �ج �م �ع �ي ��ة‬ ‫الرياضية الساوية إلى امباراة‬ ‫النهائية ب�ع��د ف��وزه ع�ل��ى فريق‬ ‫ال�ن�ج��م ال�س��اح�ل��ي ال�ت��ون�س��ي في‬ ‫م� �ب ��اراة ن �ص��ف ال �ن �ه��اي��ة اأول ��ى‬ ‫ب � �ف� ��ارق ‪ 19‬ن �ق �ط��ة (‪ 79‬م �ق��اب��ل‬ ‫‪ ،)60‬فيما بلغها ف��ري��ق ال�ن��ادي‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ب � �ف� ��وزه ف� ��ي م� �ب ��اراة‬ ‫ن �ص ��ف ال �ن �ه ��اي ��ة ال �ث ��ان �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫ف � ��ري � ��ق س � �ب� ��ورت � �ي � �ن� ��غ ام � �ص� ��ري‬ ‫بحصة ‪ 75‬مقابل ‪.61‬‬

‫وك � � � � ��ان ال� � �ف � ��ري � ��ق ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ق ��د ت ��أه ��ل إل� ��ى ام ��رب ��ع ال��ذه �ب��ي‬ ‫ب �ع��د اح �ت ��ال ��ه ال ��رت �ب ��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ب �ث��اث��ة ان �ت �ص��ارات ع �ل��ى أن��دي��ة‬ ‫س �ب��ورت �ي �ن��غ ام� �ص ��ري (‪)69-74‬‬ ‫ون�ف��ط ال �ع��راق (‪ )64-84‬والنجم‬ ‫ال �س��اح �ل��ي ال �ت��ون �س��ي (‪)73-81‬‬ ‫م� �ق ��اب ��ل خ � �س� ��ارة واح � � � ��دة أم� ��ام‬ ‫النادي الرياضي اللبناني (‪-93‬‬ ‫‪.)73‬‬ ‫أم� � � � ��ا ال � � � �ن � � � ��ادي ال � �ل � �ب � �ن ��ان� ��ي‬ ‫فتأهل إل��ى نصف النهاية بعد‬ ‫اح�ت��ال��ه ام��رت�ب��ة اأول��ى بأربعة‬ ‫انتصارات متتالية‪.‬‬ ‫وغ� ��ادر ن ��ادي ن �ف��ط ال �ع��راق‪،‬‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �خ��ام��س ام� �ش ��ارك ف��ي‬ ‫ال��دورة‪ ،‬بحلوله خامسا بأربع‬ ‫هزائم متتالية‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪345:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 08‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 01‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ريال مدريد يُحسن الرقم القياسي على حساب ملقا‬

‫رودجرز‪ :‬ا مكن أن يستمر ليفربول‬ ‫في ااعتماد على جيرارد‬

‫ت ��وف ��ي م �ش �ج��ع إس� �ب ��ان ��ي ب �ع��د أن‬ ‫ت �ع��رض ل �ل �ض��رب وت ��م رم �ي��ه ف��ي ال�ن�ه��ر‬ ‫ق �ب��ل ان� �ط ��اق م � �ب ��اراة أت �ل �ت �ي �ك��و م��دري��د‬ ‫ودي �ب��ورت �ي �ف��و اك ��رون �ي ��ا ف ��ي اأس �ب��وع‬ ‫ال �ث��ال��ث ع �ش��ر م ��ن ال � � ��دوري اإس �ب��ان��ي‪.‬‬ ‫وأش � � ��ارت ال �ص �ح��ف ام ��دري ��دي ��ة إل� ��ى أن‬ ‫امشجع في الثالثة واأرب�ع��ن من العمر‬ ‫قد عانى من توقف بالقلب بعد أن دخل‬ ‫في عراك مع مشجعن آخرين ليعلن عن‬ ‫وفاته في امستشفى‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ال �ت �ق��اري��ر ف� ��إن ام�ش�ج��ع‬ ‫كان قد وجده امسعفون وهو يعاني من‬ ‫صدمة في الرأس وانخفاض في درجات‬ ‫الحرارة باإضافة إلى جروح بليغة قبل‬ ‫أن يرمى في نهر امانزاريس ‪.‬‬

‫رونالدو لم يتمكن من التسجيل في هذه امباراة < تألق الحارس كاميني حال دون مضاعفة النتيجة من طرف اميرينغي‬

‫ي��رى بريندان رودج��رز م��درب ليفربول أن‬ ‫ال�ف��ري��ق ا يمكنه ااع�ت�م��اد ع�ل��ى مشاركة‬ ‫ال �ق��ائ��د س�ت�ي�ف��ن ج �ي��رارد ال �ب��ال��غ م��ن العمر‬ ‫‪ 34‬س �ن��ة‪ ،‬ف��ي ك��ل م �ب��اراة ب�ع��د ال �ف��وز ‪0-1‬‬ ‫على ستوك سيتي في ال��دوري اإنجليزي‬ ‫اممتاز لكرة القدم أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫واحتفل ليفربول بمرور ‪ 16‬سنة على أول‬ ‫مشاركة لجيرارد مع الفريق بجلوس اعب‬ ‫الوسط امخضرم على مقاعد البداء أمام‬ ‫ستوك‪.‬‬ ‫وق ��ال رودج� ��رز م�ح�ط��ة س �ك��اي س�ب��ورت��س‬ ‫التلفزيونية بعدما حقق ليفربول صاحب‬ ‫امركز ‪ 11‬انتصاره اأول عقب ثاث هزائم‬ ‫متتالية في ال��دوري "أبلغته باأمس أنه لن‬ ‫يلعب من أجل منحه راحة‪".‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬الواقع أنه ومع التنافس الشديد‬ ‫في التشكيلة فإنه ا يمكننا ااعتماد على‬ ‫ستيفن في كل م�ب��اراة‪ .‬أمامنا الكثير من‬ ‫ام �ب��اري��ات ف��ي ف�ت��رة ق�ص�ي��رة ل��ذل��ك أجرينا‬ ‫بعض التغييرات لبث النشاط في أوص��ال‬ ‫الفريق‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬ستيفن اعب رائ��ع وما ي��زال‪ ،‬لكن‬ ‫ف ��ي ه ��ذه ام��رح �ل��ة م ��ن م� �ش ��واره ا يمكنه‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ي ك��ل م� �ب ��اراة‪ .‬س�ت�ي�ف��ن اع��ب‬ ‫استثنائي ومذهل وأعتقد أن��ه ربما يكون‬ ‫أفضل من ذلك كإنسان‪".‬‬ ‫واستطرد‪" :‬لم أكن أدرك حقا أنه ااحتفال‬ ‫ب�م��رور ‪ 16‬سنة على مشاركته اأول مع‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ح �ت��ى دخ� �ل ��ت إل � ��ى غ ��رف ��ة ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫امابس وشاهدت البرنامج‪".‬‬ ‫وأم� �ض ��ى ج � �ي� ��رارد م � �ش� ��واره ب��أك �م �ل��ه م��ع‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول وف ��از م��ع ال�ف��ري��ق ب ��دوري أب�ط��ال‬ ‫أورب� ��ا ول�ق�ب��ن ل �ك��أس اات �ح��اد اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫إض ��اف ��ة إل ��ى ال �ت �ت��وي��ج ث ��اث م� ��رات ب�ك��أس‬ ‫رابطة اأندية‪.‬‬ ‫وأش�ع��ل ج �ي��رارد ال�ق��ائ��د ال�س��اب��ق إنجلترا‬ ‫حماس الجماهير مع نزوله قبل ربع ساعة‬ ‫من النهاية ليضغط ليفربول ويحرز هدف‬ ‫الفوز عبر جلن جونسون‪.‬‬ ‫ووض� ��ع ج � ��وردان ه �ن��درس��ون (‪ 24‬س�ن��ة)‬ ‫ش� ��ارة ق �ي ��ادة ل �ي �ف��رب��ول أم� ��ام س �ت��وك أول‬ ‫أمس (السبت) وقال عن جيرارد في وقت‬ ‫سابق ه��ذا الشهر إن ل��ه "أك�ب��ر تأثير على‬ ‫مشواره‪".‬‬ ‫(رويترز)‬

‫حسن ريال مدريد امتصدر رقمه‬ ‫ال �ق �ي��اس��ي ب� �ف ��وزه ع �ل��ى م�ض�ي�ف��ه‬ ‫ملقا ‪ 1-2‬أول أم��س (ال�س�ب��ت) في‬ ‫امرحلة الثالثة عشرة من الدوري‬ ‫اإس� � � �ب � � ��ان � � ��ي‪ .‬ف � �ع � �ل� ��ى م � �ل � �ع� ��ب ا‬ ‫روساليدا وأمام أكثر من ‪ 29‬ألف‬ ‫متفرج‪ ،‬حقق ريال مدريد أفضل‬ ‫بداية في تاريخه حيث رفع عدد‬ ‫ان�ت�ص��ارات��ه امتتالية إل��ى ‪ 16‬في‬ ‫جميع امسابقات‪.‬‬ ‫وبدأ ريال مدريد اللقاء مهاجما‪،‬‬ ‫وف � � ��ي ال� ��دق � �ي � �ق� ��ة ال � �ث� ��ال � �ث� ��ة س� ��دد‬ ‫الويلزي غاريث بيل كرة ق��وي��ة‬ ‫تصدى لها الحارس الكاميروني‬ ‫ك � � ��ارل � � ��وس ك ��ام� �ي� �ن ��ي ب� ��اق � �ت� ��دار‪،‬‬ ‫الكولومبي خاميس‬ ‫وج � �ن � ��ح‬ ‫رودريغيز في ال �ج �ه��ة ال �ي �س��رى‬ ‫وس� � ��دد ب� �ق ��وة أي� �ض ��ا ف��ارت �ط �م��ت‬ ‫ال �ك��رة ب�ق��دم م��داف��ع وخ��رج��ت إل��ى‬ ‫ركنية (‪ ،)6‬ورأسية من سيرخيو‬ ‫راموس إثر رك �ل��ة ح��رة ب��ن ي��دي‬ ‫الحارس (‪.)9‬‬ ‫وض� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اع� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ت ع� � � � � � �ل � � � � � ��ى‬ ‫ال� � �ب � ��رت� � �غ � ��ال � ��ي ك � ��ري� � �س� � �ت� � �ي � ��ان � ��و‬ ‫رونالدو فرصة ه ��دف أول بعد‬ ‫كرة من بيل ومتابعة من مسافة‬ ‫قريبة كانت ردة فعل كاميني لها‬ ‫رائ�ع��ة وأب�ع��د الخطر (‪ ،)12‬وك��اد‬ ‫ال� �ب ��اراغ ��وي ��ان ��ي ال �ع �م ��اق روك ��ي‬ ‫سانتا كروز يفتتح التسجيل ملقا‬ ‫م��ن متابعة رأس�ي��ة لكرة عرضية‬ ‫م��ن سامو تابعها الحارس إيكر‬ ‫كاسياس باأصابع خلف امرمى‬ ‫إلى ركنية (‪.)13‬‬ ‫وخ � � � � �ط � � � ��ف ال � � �ف� � ��رن � � �س� � ��ي ك� � ��ري� � ��م‬ ‫بنزيمة الهدف اأول للضيوف‬ ‫بعدما ه��رب رون��ال��دو ف��ي الجهة‬ ‫ال � �ي � �س� ��رى وراوغ ال� �ف� �ن ��زوي� �ل ��ي‬ ‫روزال � �ي ��س روب ��رت ��و وم� ��رر ال �ك��رة‬ ‫ع��رض�ي��ة عاجلها بنزيمة بقدمه‬ ‫ف��ي غ�ف�ل��ة م��ن م��راق �ب��ه ال �ب��رازي �ل��ي‬ ‫وي�ل�ي�ن�غ�ت��ون (‪ )19‬م�س�ج��ا هدفه‬ ‫الثامن‪.‬‬ ‫وسنحت فرصة أخ��رى أصحاب‬ ‫اأرض ع� �ن ��دم ��ا س � ��دد س �ي��رخ��ي‬ ‫داردر ك� ��رة م ��رت ��دة ب �ق��وة ك�ب�ي��رة‬ ‫سقطت من يدي كاسياس وتدخل‬ ‫ال� �ق ��ائ ��م ل �ي �م �ن��ع دخ ��ول� �ه ��ا (‪،)23‬‬ ‫وارت � � ��د ري � � ��ال مدريد بهجمات‬ ‫م � �ت� ��واص � �ل� ��ة وه � � � ��دد م � � � ��رات ع� ��دة‬ ‫دون أن ي �س �ت �ط �ي��ع زي� � ��ادة ال�غ�ل��ة‬ ‫حتى نهاية ال�ش��وط اأول‪ ،‬فيما‬ ‫أص ��اب ال�ب��رت�غ��ال��ي دودا ع��ارض��ة‬ ‫ك��اس �ي ��اس م ��ن رك� �ل ��ة ح� ��رة ت�ب�ع��د‬ ‫نحو ‪ 30‬مترا (‪.)43‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬ضغط ريال‬ ‫م� ��دري� ��د ل� ��زي� ��ادة ال � �غ � �ل ��ة‪ ،‬وت ��اب ��ع‬

‫‪9‬‬

‫حقق جناح بايرن ميونيخ‪ ،‬فرانك‬ ‫ريبيري‪ ،‬خال امباراة أمام هيرتا برلن‪،‬‬ ‫رق� �م ��ا ق �ي��اس �ي��ا خ ��اص ��ا‪ ،‬ح �ي��ث خ��اض‬ ‫امباراة الرقم ‪ 185‬له في البوندسليغا‪.‬‬ ‫وب� ��ذل� ��ك‪ ،‬ت �خ �ط��ى ري� �ب� �ي ��ري زم �ي �ل��ه‬ ‫الفرنسي ويلي سانيول‪ ،‬اع��ب البايرن‬ ‫ال �س��اب��ق وع� ��ادل رق ��م م��اث�ي��و ديلبييري‬ ‫(شتوتغارت وهوفنهايم)‪ .‬وبتسجيله‬ ‫‪ 64‬ه��دف��ا ف��ي ال � ��دوري‪ ،‬ي�ح�ل��ق ري�ب�ي��ري‬ ‫ك��أف�ض��ل ف��رن�س��ي ف��ي ال� �ص ��دارة وي�ح��ل‬ ‫ف��ي ام��رك��ز الثاني اع��ب بريمن السابق‬ ‫يوهان ميكو ب�‪ 31‬هدفا‪.‬‬

‫فرحة اعبي ريال مدريد بهدف بنزيمة اأول (موقع فيفا)‬

‫رون� � ��ال� � ��دو ك � ��رة ع ��ال� �ي ��ة ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫م �ق �ص �ي ��ة ان � �ح� ��رف� ��ت ع � ��ن ال� �ق ��ائ ��م‬ ‫اأي �س ��ر (‪ ،)54‬وأه � ��دى رون ��ال ��دو‬ ‫كرة على طبق م��ن ذه��ب إيسكو‬ ‫تابعها اأخير في جسم كاميني‬ ‫وض ��اع ��ت ال �ف��رص��ة (‪ ،)56‬وأن �ق��ذ‬ ‫ك ��اس� �ي ��اس ف ��ري� �ق ��ه م� ��ن ال� �ت� �ع ��ادل‬ ‫عندما أمسك على دفعتن قذيفة‬ ‫ل��ري�س�ي��و (‪ .)59‬وم ��رر ال�ب��رازي�ل��ي‬ ‫م��ارس �ي �ل��و ك� ��رة ع��رض �ي��ة خ �ط��رة‬

‫م� � ��ن ال � �ج � �ه� ��ة ال� � �ي� � �س � ��رى ارت � �م� ��ى‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ك��ام �ي �ن��ي ب� �ب ��راع ��ة (‪،)75‬‬ ‫وارت � � � ��دت ك � ��رة م� ��ن وي �ل �ي �ن �غ �ت��ون‬ ‫ع �ل��ى ش �ك��ل ه ��دي ��ة إل� ��ى رون ��ال ��دو‬ ‫ال� � ��ذي س ��دده ��ا م� �ب ��اش ��رة وت��أل��ق‬ ‫ال � �ح� ��ارس ال �ك ��ام� �ي ��رون ��ي م �ج��ددا‬ ‫(‪ .)76‬وأنقذ كاسياس مرماه من‬ ‫هدف محقق عندما تصدى لكرة‬ ‫زاحفة وخادعة أرسلها صامويل‬ ‫كاستييخو (‪.)80‬‬

‫وس� �ج ��ل ب �ي ��ل ه � ��دف ااط �م �ئ �ن��ان‬ ‫ل� �ل� �ف ��ري ��ق ام� �ل� �ك ��ي ب� �ع ��د ت� �م ��ري ��رة‬ ‫ب� ��ام � �ق� ��اس م � ��ن رون� � ��ال� � ��دو (‪.)83‬‬ ‫وح � �ص� ��ل ف ��ران �ش �ي �س �ك ��و إي �س �ك��و‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ط��اق��ة ال �ص �ف��راء ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫وخ � � � ��رج (‪ .)86‬ورد ك ��اس� �ي ��اس‬ ‫ب �ب��راع��ة ك� ��رة خ��وان �ب��ي م ��ن رك �ل��ة‬ ‫ح��رة (‪ ،)87‬وخ�ط��ف سانتا ك��روز‬ ‫ه��دف��ا ملقا ب�ع��دم��ا ارت �ق��ى ب��رأس��ه‬ ‫لكرة من بن امدافعن البرتغالي‬

‫بيبي وال�ف��رن�س��ي راف��ائ�ي��ل ف��اران‬ ‫ووض� �ع� �ه ��ا ف� ��ي ام� ��رم� ��ى دون أن‬ ‫ي �ت �م �ك��ن ك ��اس� �ي ��اس م� ��ن رؤي �ت �ه��ا‬ ‫(‪.)1+90‬‬ ‫ورف� ��ع ري� ��ال مدريد رصيده ف��ي‬ ‫ال � �ص� ��دارة إل� ��ى ‪ 33‬ن �ق �ط��ة وت �ق��دم‬ ‫ب � � �ف � ��ارق ‪ 5‬ن� � �ق � ��اط ع � �ل� ��ى غ ��ري �م ��ه‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة ال ��ذي ل�ع��ب (أم ��س) في‬ ‫ضيافة فالنسيا في قمة امرحلة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫تأهل فريقا تيغريس وأميركا إلى‬ ‫نصف نهائي الدوري امكسيكي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ف � �ق ��د ت� � �ع � ��ادل اأول م � ��ع ض �ي �ف��ه‬ ‫باتشوكا (‪ )1-1‬في امباراة التي أقيمت‬ ‫ض �م��ن م �ن��اف �س��ات إي� ��اب رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي‪،‬‬ ‫وه��ي النتيجة نفسها ال�ت��ي ان�ت�ه��ى بها‬ ‫لقاء الذهاب‪ ،‬وحصل على بطاقة التأهل‬ ‫ل �ن �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي ب �ف �ض��ل ت �ق��دم��ه على‬ ‫باتشوكا ف��ي تصنيف ج��وات ال��دوري‬ ‫قبل بداية ال��دور الفاصل‪ ،‬حيث أنه كان‬ ‫ي�ح�ت��ل ال��وص��اف��ة ف�ي�م��ا ك ��ان ب��ات�ش��وك��ا‬ ‫سابعا‪.‬‬ ‫وت ��أه ��ل أم �ي��رك��ا ل �ن �ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫ب�ع��دم��ا ف ��از ع�ل��ى ض�ي�ف��ه ب��وم��اس أون ��ام‬ ‫ب �ه��دف دون رد م�ن�ح��ه ص ��دارة ال ��دوري‬ ‫ق�ب��ل ال� ��دور ال �ف��اص��ل واح �ت ��ال ب��وم��اس‬ ‫امركز الثامن بطاقة التأهل حيث أنه كان‬ ‫قد خسر بهدف في لقاء الذهاب‪.‬‬ ‫واس�ت�ك�م�ل��ت م�ن��اف�س��ات إي ��اب رب��ع‬ ‫النهائي أم��س (اأح ��د) حينما استقبل‬ ‫أطلس مونتيري‪ ،‬وحل جاغوارز ضيفا‬ ‫على تولوكا‪.‬‬

‫مفاجأة‪ ..‬مدريدي سابق على رادار برشلونة حسب ًا لرحيل ميسي‬ ‫ف �ج��رت ش�ب�ك��ة "دي �ف �ن �س��ا س �ن �ت��رال"‬ ‫الرياضية اإسبانية مفاجأة من العيار‬ ‫الثقيل بعدما كشفت النقاب عن رغبة‬ ‫ن��ادي برشلونة اإسباني ف��ي التعاقد‬ ‫مع النجم اأرجنتيني أنخيل دي ماريا‬ ‫الاعب السابق لريال مدريد والحالي‬ ‫مانشستر يوتايتد اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫تحسبا لرحيل مواطنه ليونيل ميسي‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�ش�ب�ك��ة ام �ق��رب��ة م��ن ن��ادي‬ ‫ريال مدريد أن برشلونة ما يزال ا يثق‬ ‫في بقاء ميسي في صفوفه في اموسم‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن ال �ع��اص �ف��ة‬ ‫ال �ت��ي أش�ع�ل�ت�ه��ا وس��ائ��ل اإع � ��ام ح��ول‬ ‫رحيل الاعب‪ ،‬خصوصا بعد الرقمن‬ ‫القياسين اأخ�ي��ري��ن ال�ل��ذي��ن حققهما‬

‫الاعب اأرجنتيني‪.‬‬ ‫وأش��ارت الشبكة إل��ى أن برشلونة‬ ‫يعلم أن ميسي ب��ات ا يشعر بالراحة‬ ‫ف��ي ك��ام��ب ن��و ك�م��ا ك ��ان م��ن ق �ب��ل‪ ،‬وأن��ه‬ ‫ي��ري��د ال��رح �ي��ل‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي ج�ع��ل إدارة‬ ‫النادي الكتالوني تخطط بشكل جدي‬ ‫للتعاقد مع مواطنه دي ماريا‪.‬‬ ‫ونقلت الشبكة تصريحات فرانسوا‬ ‫غااردو وكيل الفيفا الرسمى وصاحب‬ ‫الحصريات‪ ،‬توقع من خالها بأن دي‬ ‫ماريا وبعد رحيله عن ريال مدريد من‬ ‫الباب الخلفي وعدم شعوره بالسعادة‬ ‫ف��ي ال ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬ق��د ي�ع��ود إلى‬ ‫ال��دوري اإسباني من بوابة برشلونة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن برشلونة يخطط للتعاقد‬

‫الصن تقرر تعليم كرة القدم بامدارس‬ ‫ق � � � � � � � ��ررت ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‬ ‫ال� �ص� �ي� �ن� �ي ��ة ال � �ل � �ج� ��وء إل ��ى‬ ‫ت� �ع� �ل� �ي ��م ك� � � ��رة ال � � �ق� � ��دم ف��ي‬ ‫ام� � � � � � � � ��دارس ب� � � �ه � � ��دف رف � ��ع‬ ‫م �س �ت��وى ال �ل �ع �ب��ة ال �ت��ي لم‬ ‫ت ��رت ��ق ح �ت��ى اآن إل� ��ى م��ا‬ ‫ي �ط �م��ح إل� �ي ��ه ب �ل ��د ام �ل �ي��ار‬ ‫نسمة‪.‬‬ ‫وق � ��د أظ� �ه ��رت ال �ص��ن‬ ‫م � � � �ن� � � ��ذ ف � � � � �ت� � � � ��رة ط � ��وي� � �ل � ��ة‬ ‫ق � ��درت� � �ه � ��ا ع � �ل� ��ى اإب � � � � ��داع‬ ‫ال � � � � ��ري � � � � ��اض � � � � ��ي وح � � �ص� � ��د‬ ‫األ� �ق ��اب وام �ي��دال �ي ��ات ف��ي‬ ‫ري��اض �ي��ات م�ث��ل ال�ج�م�ب��از‬ ‫وال �غ �ط��س وك� ��رة ال �ط��اول��ة‬ ‫وال� � �ب � ��ادم� � �ن� � �ت � ��ون‪ ،‬وع� �ل ��ى‬ ‫إنتاج اعبن مميزين في‬ ‫ك��رة السلة مثل ي��او مينغ‬ ‫ووان� ��غ ج��ي ج��ي أو حتى‬ ‫ألعاب القوى‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ورغ� � � ��م اأم� � � ��وال‬ ‫ال�ت��ي أنفقتها ف��ي اأع��وام‬ ‫اأخ � � �ي � � ��رة ع � �ل� ��ى م� ��درب� ��ن‬ ‫واع � � � �ب� � � ��ن أج � � � ��ان � � � ��ب‪ ،‬ل ��م‬ ‫ت� � �ت� � �م� � �ك � ��ن ك� � � � � � ��رة ال� � � �ق � � ��دم‬ ‫ال �ص �ي �ن �ي ��ة م � ��ن اارت� � �ق � ��اء‬ ‫إل � ��ى ام� �س� �ت ��وى ام �ط �ل��وب‪،‬‬ ‫وام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي يقبع‬ ‫ح��ال�ي��ا ف��ي ام��رك��ز ال�ت��اس��ع‬ ‫وال �ت �س �ع��ن ع��ام �ي��ا خ�ل��ف‬ ‫ليتوانيا وقطر‪.‬‬ ‫وف � ��ي اج� �ت� �م ��اع أخ �ي��ر‬

‫ل � �ل � �ح � �ك� ��وم� ��ة ال� �ص� �ي� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ات � � � �خ� � � ��ذ ق � � � � � � ��رار ت � �ح� ��وي� ��ل‬ ‫ص� � ��اح � � �ي� � ��ات ااه� � �ت� � �م � ��ام‬ ‫ب �م �س��أل��ة ت� ��روي� ��ج ال �ل �ع �ب��ة‬ ‫لدى الشباب الصيني إلى‬ ‫وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫وسحبها ف��ي ال��وق��ت ذات��ه‬ ‫م� � ��ن اات� � � �ح � � ��اد ال �ص �ي �ن ��ي‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم ال ��ذي يتخبط‬ ‫ب ��ال � �ك � �ث � �ي ��ر م � � ��ن ف� �ض ��ائ ��ح‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ن ��ائ ��ب رئ �ي��س‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ي ��ان ��دون ��غ ل�ي��و‬ ‫إل��ى أن ت�ط��وي��ر ك��رة ال�ق��دم‬ ‫ي �ب��دأ م ��ن ال �ق��اع��دة إذا م��ا‬ ‫أرادت ال� �ص ��ن ال ��وص ��ول‬ ‫إل� ��ى ه��دف �ه��ا ب� ��أن ت�ص�ب��ح‬ ‫ب � � ��ن ك � � �ب� � ��ار ال � �ل � �ع � �ب� ��ة ف��ي‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬وذل ��ك ب�ح�س��ب ما‬ ‫نقلت الصحيفة الرسمية‬ ‫"الصن اليوم"‪.‬‬ ‫ون � �ق � �ل� ��ت ال �ص �ح �ي �ف ��ة‬ ‫ع��ن ن��ائ��ب عميد الجامعة‬ ‫ال� � ��ري� � ��اض � � �ي� � ��ة ف� � � ��ي ب� �ك ��ن‬ ‫وي �ن �ك �ي��ان��غ وو ق ��ول ��ه ف��ي‬ ‫هذا اموضوع‪" :‬كرة القدم‬ ‫ل� ��م ت� �ك ��ن ي ��وم ��ا م ��وض ��وع‬ ‫ت��روي��ج ج��دي ف��ي ام��دارس‬ ‫ال �ص �ي �ن �ي��ة‪ ،‬وذل� ��ك ف ��ي ظل‬ ‫اانشغال الزائد بالتعليم‬ ‫امنهجي"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مع الجناح اأرجنتيني في حال رحيل‬ ‫مواطنه ميسي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ح � ��ال ص� �ح ��ة ال� �ت� �ق ��اري ��ر ف ��إن‬ ‫برشلونة يهدف من خ��ال التعاقد مع‬ ‫دي م��اري��ا إل��ى للتخفيف م��ن النتائج‬ ‫ال �ت��ي س�ي�ت�س�ب��ب ف �ي �ه��ا رح �ي��ل م�ي�س��ي‪،‬‬ ‫وب��ذل��ك ف��إن دي م��اري��ا سيكون مفاجأة‬ ‫ال � �ن� ��ادي اإس� �ب ��ان ��ي ل �ت �ع��وي��ض رح �ي��ل‬ ‫ن�ج�م��ه اأول‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي يحتاج‬ ‫فيه برشلونة إل��ى متوسط م�ي��دان من‬ ‫ط��راز عامي مساعدة مهاجميه لويس‬ ‫سواريز ونيمار‪.‬‬ ‫وختمت الشبكة تقريرها باإشارة‬ ‫إلى أن تشلسي أو باريس سان جيرمان‬ ‫ه �م��ا اأن ��دي ��ة ام�ف�ض�ل��ة ل�ل�ح�ص��ول على‬

‫خ ��دم ��ات م �ي �س��ي ف ��ي ح� ��ال رح �ي �ل��ه ف��ي‬ ‫الصيف امقبل‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬اع � �ت ��رف ال �ن �ج��م‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن��ي أن�خ�ي��ل دي م��اري��ا ج�ن��اح‬ ‫مانشستر يونايتد اإنجليزي بأنه ا‬ ‫يتابع م�ب��اري��ات مسابقة دوري أبطال‬ ‫أورب� ��ا وال �ت��ي ي�غ�ي��ب ف��ري �ق��ه ع�ن�ه��ا ه��ذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن��ه يفضل قضاء‬ ‫وقته مع أسرته على متابعة مباريات‬ ‫امسابقة اأوربية العريقة‪.‬‬ ‫كما أك��د دي م��اري��ا بأنه ا يشاهد‬ ‫ح �ت��ى م �ب ��اري ��ات ف��ري �ق��ه ال �س��اب��ق ري ��ال‬ ‫م� ��دري ��د‪ ،‬وا ي �ه �ت��م ب� ��أي ش� ��يء ي�خ��ص‬ ‫تلك امسابقة‪ ،‬مفضا اأجواء العائلية‬ ‫ومداعبة طفلته الوحيدة‪.‬‬

‫وق � ��ال دي م ��اري ��ا ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية‪" :‬أنا‬ ‫ا أشاهد مباريات دوري أبطال أوربا‪،‬‬ ‫ألعب مع ابنتي بدا من ذلك‪ ،‬أنها أكثر‬ ‫أهمية بالنسبة لي"‪.‬‬ ‫وف � ��ي رده ع� �ل ��ى س � � ��ؤال ح � ��ول أن ��ه‬ ‫ي�ف�ت�ق��د دوري اأب �ط��ال أو ي�ت��اب�ع��ه ه��ذا‬ ‫ام ��وس ��م‪ ،‬ق� ��ال‪" :‬ا ا"‪ ،‬ق �ب��ل أن يضيف‬ ‫ضاحكا‪" :‬ا وقت لتلك امباريات‪ ،‬ألعب‬ ‫مع ابنتي"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف‪" :‬اب� �ن� �ت ��ي أه � ��م ش � ��يء ف��ي‬ ‫ح �ي��ات��ي‪ ،‬وت �س �ت �ح��ق ك ��ل وق �ت ��ي خ ��ارج‬ ‫نطاق العمل‪ ،‬ولهذا أهتم بها أكثر من‬ ‫أي شيء آخر"‪.‬‬ ‫(إياف)‬

‫اإسبان واأمان يهيمنون على خط وسط ميدان تشكيلة العالم‬

‫هيمن ال��اع�ب��ون اإس�ب��ان واأم��ان‬ ‫ع �ل ��ى ق ��ائ �م ��ة ام ��رش� �ح ��ن ل �خ ��ط وس ��ط‬ ‫ام� �ي ��دان ل�ت�ش�ك�ي�ل��ة ال �ع��ال��م ل �ع��ام ‪2014‬‬ ‫ح � �س� ��ب م � � ��ا ي � ��اح � ��ظ على القائمة‬ ‫امختصرة التي كشف عنها‪( ،‬الجمعة)‬ ‫اماضي‪ ،‬ااتحادان الدوليان لكرة القدم‬ ‫(فيفا) ولاعبي ك��رة ال�ق��دم امحترفن‬ ‫(فيفبرو)‪.‬‬ ‫وضمت القائمة ‪ 15‬اعبا من بن ‪55‬‬ ‫اعبا في القائمة امختصرة النهائية‬ ‫ال� �ت ��ي ي� �خ� �ت ��ار م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة‬

‫امثالية (منتخب ال�ع��ال��م) ل�ع��ام ‪.2014‬‬ ‫وياحظ عليها هيمنة الاعبن اأمان‬ ‫واإسبان بوجود ‪ 4‬اعبن عن كل بلد‪.‬‬ ‫وكان "الفيفا" و"الفيفبرو" قد أعلنا‬ ‫ف��ي اأس �ب��وع ام��اض��ي ق��ائ�م��ة ب��أس�م��اء‬ ‫خ �م �س��ة ح � ��راس م��رم��ى وأخ� � ��رى تضم‬ ‫‪ 20‬مدافعا‪ ،‬كما سيعلنان قائمة تضم‬ ‫‪ 15‬م�ه��اج�م��ا ال �ي��وم (ااث �ن ��ن) لتكتمل‬ ‫القائمة امختصرة النهائية اختيار‬ ‫تشكيلة منتخب العالم والتي تضم ‪11‬‬ ‫اعبا من بن ‪ 55‬اعبا في القائمة‪.‬‬

‫وي �ج��رى ااخ �ت �ي��ار ع �ب��ر ت�ص��وي��ت‬ ‫يشارك فيه عشرات اآاف من الاعبن‬ ‫امحترفن ف��ي ك��ل أن�ح��اء ال�ع��ال��م حيث‬ ‫تضم تشكيلة منتخب العالم حارسن‬ ‫للمرمى وأربعة مدافعن وثاثة اعبن‬ ‫لخط الوسط ومثلهم في الهجوم‪.‬‬ ‫وضمت قائمة اعبي خط الوسط‬ ‫التي أعلنت كا من اإسبانين تشابي‬ ‫أل��ون �س��و (ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ اأم ��ان ��ي)‪،‬‬ ‫وس� � �ي� � �س � ��ك ف � ��اب � ��ري� � �غ � ��اس (ت� �ش� �ل� �س ��ي‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي)‪ ،‬وت �ش ��اف ��ي ه �ي��رن��ان��دي��ز‬

‫وأن� � � ��دري� � � ��س إن� �ي� �ي� �س� �ت ��ا (ب ��رش � �ل ��ون ��ة‬ ‫اأس �ب ��ان ��ي) واأرج �ن �ت �ي �ن��ي آن �خ��ل دي‬ ‫ماريا (مانشستر يونايتد اإنكليزي)‬ ‫وال�ب�ل�ج�ي�ك��ي إي ��دن ه� ��ازارد (تشيلسي‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي) واأم��ان�ي��ن ت��ون��ي ك��روس‬ ‫(ري� � ��ال م ��دري ��د اإس� �ب ��ان ��ي) وم �س �ع��ود‬ ‫أوزيل (أرسنال اإنجليزي) وباستيان‬ ‫ش� �ف ��اي� �ن� �ش� �ت� �ي� �غ ��ر (ب � � ��اي � � ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫اأم��ان��ي) وال �ك��روات��ي ل��وك��ا م��ودري�ت��ش‬ ‫(ري � ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي) واإي �ط��ال��ي‬ ‫أن��دري��ا ب�ي��رل��و (ي��وف�ن�ت��وس اإي�ط��ال��ي)‬

‫وال �ف��رن �س��ي ب� ��ول ب��وغ �ب��ا (ي��وف �ن �ت��وس‬ ‫اإي �ط��ال��ي) وال�ت�ش�ي�ل��ي آرت � ��ورو ف�ي��دال‬ ‫(ي��وف �ن �ت��وس اإي �ط��ال��ي) وال�ك��ول��وم�ب��ي‬ ‫خ ��ام� �ي ��س رودري � �غ � �ي� ��ز (ري� � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي) واإي � �ف � ��واري ي��اي��ا ت��وري��ه‬ ‫(مانشستر سيتي اإنجليزي)‪.‬‬ ‫و س �ي �ت��م اإع � � � ��ان ع� ��ن تشكيلة‬ ‫منتخب ال�ع��ال��م خ��ال الحفل السنوي‬ ‫لتوزيع جوائز "الفيفا" والذي يقام في‬ ‫يناير امقبل‪.‬‬ ‫(إياف)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪345∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 d³Młœ 01 o «u*« 1436 dH 08 5MŁô‬‬

‫الشياطن احمر يواصلون التألق في الدوري اإجليزي اممتاز‬ ‫مانشستر يونايتد فاز بثاثية نظيفة على هال سيتي < ليفربول يحقق فوزً بشق اأنفس أمام ستوك سيتي‬ ‫واص � ��ل م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د‬ ‫صحوته في اآونة اأخيرة وحقق‬ ‫ف��وزه الثالث على التوالي بتغلبه‬ ‫ع�ل��ى ض�ي�ف��ه ه ��ال س�ي�ت��ي بثاثية‬ ‫نظيفة ف��ي امرحلة الثالثة عشرة‬ ‫م ��ن ال �ب �ط��ول��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة ل �ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وع ��زز مانشستر رص �ي��ده في‬ ‫ام��رك��ز ال ��راب ��ع ب��رص�ي��د ‪ 22‬نقطة‪.‬‬ ‫ف�ع�ل��ى م�ل�ع��ب أول ��دت ��راف ��ورد‪ ،‬ج��دد‬ ‫ام��درب الهولندي لويس ف��ان غال‬ ‫ثقته بمواطنه امهاجم روب��ن فان‬ ‫ب �ي��رس��ي ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ت��راج��ع‬ ‫أدائه هذا اموسم وأشركه أساسيا‬ ‫ف��ي خ��ط الهجوم إل��ى جانب واي��ن‬ ‫روني‪.‬‬ ‫وس�ي�ط��ر م��ان�ش�س�ت��ر يونايتد‬ ‫على مجريات اللعب تماما‪ ،‬لكنه‬ ‫اضطر إلى إكمال امباراة من دون‬ ‫ن �ج �م��ه اأرج �ن �ت �ي �ن��ي آن �خ �ي��ل دي‬ ‫م��اري��ا ال� ��ذي ت �ع��رض إص��اب��ة في‬ ‫العضلة الخلفية‪ ،‬فحل ب��دا منه‬ ‫اإس�ب��ان��ي آن��دري��س ه�ي��ري��را ال��ذي‬ ‫ك ��ان ي �خ��وض أول م �ب��اراة ل��ه منذ‬ ‫أكثر من شهر‪.‬‬ ‫وب� � �ع � ��د دق� � ��ائ � � ��ق م � � ��ن خ � � ��روج‬ ‫دي م � � ��اري � � ��ا‪ ،‬ن � �ج� ��ح م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫ف ��ي اف �ت �ت��اح ال �ت �س �ج �ي��ل ب��واس �ط��ة‬ ‫مدافعه العماق كريس سمولينغ‬ ‫مستغا ارتباكا أمام امرمى حيث‬ ‫نجح ح��ارس ستوك في التصدي‬ ‫م�ح��اول�ت��ه وه��و ع�ل��ى خ��ط ام��رم��ى‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ال �ك��رة أف�ل�ت��ت م�ن��ه‪ ،‬فاحتسب‬ ‫ال �ح �ك��م ال� �ه ��دف ص�ح�ي�ح��ً ب�ف�ض��ل‬ ‫تكنولوجيا خط امرمى (‪.)16‬‬ ‫واس� �ت� �م ��ر ض �غ ��ط م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫ف ��ي ظ ��ل ت ��راج ��ع ه� ��ال س �ي �ت��ي إل��ى‬ ‫خطوطه الخلفية‪ ،‬وأض ��اف واي��ن‬ ‫رون � ��ي ال� �ه ��دف ال �ث ��ان ��ي ب� �ك ��رة م��ن‬ ‫خارج امنطقة بعد مناولة من فان‬ ‫بيرسي (‪.)42‬‬ ‫واس� �ت� �م ��ر س �ي �ن��اري��و ال �ش��وط‬ ‫اأول ف ��ي ال �ث ��ان ��ي‪ ،‬وأض� � ��اف ف��ان‬ ‫ب� �ي ��رس ��ي ه� ��دف� ��ا ث ��ال� �ث ��ا ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫رائعة عندما ه��رب من رقابة أحد‬ ‫ام��داف �ع��ن ع�ل��ى م �ش��ارف ام�ن�ط�ق��ة‪،‬‬ ‫وأطلق كرة بيسراه سكنت الزاوية‬ ‫اليسرى مرمى هال (‪.)66‬‬ ‫وت� � � ��رك ف� � ��ان ب� �ي ��رس ��ي م �ك��ان��ه‬ ‫ل �ل �م �ه��اج��م ال� �ك ��ول ��وم� �ب ��ي رادام � � ��ل‬ ‫ف��ال�ك��او ال�ع��ائ��د ب ��دوره م��ن إص��اب��ة‬

‫فرحة اعبي مانشستر يونايتد بالهدف الثالث (موقع فيفا)‬

‫أبعدته أكثر من شهر‪ ،‬وسنحت له‬ ‫فرصة رائعة عندما مرر له خوان‬ ‫ماتا ك��رة على طبق من ذه��ب لكن‬ ‫م��داف��ع ه��ال مايكل داوس ��ون أنقذ‬ ‫مرماه في اللحظة اأخيرة‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ل �ي �ف��رب��ول ف � ��وزا ب�ش��ق‬ ‫اأنفس على ضيفه ستوك سيتي‬ ‫ب � �ه� ��دف م� �ت ��أخ ��ر س �ج �ل ��ه ظ �ه �ي��ره‬ ‫اأي� � �م � ��ن غ� �ل ��ن ج� ��ون � �س� ��ون ب �ك��رة‬

‫رأسية في الدقيقة ‪.85‬‬ ‫ورف ��ع ال��ري��دز رص �ي��ده إل��ى ‪17‬‬ ‫نقطة ف ��ي ام ��رك ��ز ال � �ح ��ادي ع�ش��ر‬ ‫بينما تجمد رصيد ستوك سيتي‬ ‫ع�ن��د ‪ 15‬ن�ق�ط��ة ف��ي امركز ال�ث��ان��ي‬ ‫عشر بعدما مني بالهزيمة الثانية‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وت� � �غ� � �ل � ��ب وس � � � ��ت ه � � � ��ام ع �ل��ى‬ ‫نيوكاسل بهدف سجله كريسويل‬

‫ف��ي الدقيقة ‪ 56‬ليضع ح��دا لستة‬ ‫انتصارات متتالية للخاسر‪.‬‬ ‫ورف��ع وس��ت ه��ام رص�ي��ده إلى‬ ‫‪ 21‬ن �ق �ط��ة ف� ��ي ام� ��رك� ��ز ال �خ��ام ��س‪،‬‬ ‫وتجمد رصيد نيوكاسل عند ‪19‬‬ ‫نقطة في امركز الثامن‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ك��وي�ن��ز ب ��ارك ري�ن�ج��رز‬ ‫فوزا مثيرا على ليستر سيتي ‪،3-2‬‬ ‫سجل للفائز مورغان (‪ 37‬خطأ في‬

‫مرمى فريقه) وفير (‪ )45‬وأوس��ن‬ ‫(‪ ،)73‬ول�ل�خ��اس��ر ك��ام�ب�ي��اس��و (‪)4‬‬ ‫وشلوب (‪.)67‬‬ ‫ورفع كوينز بارك رصيده إلى‬ ‫‪ 11‬نقطة ف��ي ام��رك��ز الثامن عشر‪،‬‬ ‫وتجمد رصيد ليستر سيتي عند‬ ‫ع �ش��ر ن �ق��اط ف ��ي ام ��رك ��ز ال�ع�ش��ري��ن‬ ‫اأخير‪.‬‬ ‫وت �ع ��ادل ب�ي��رن�ل��ي م��ع آس �ت��ون‬

‫فيا بهدف سجله دان��ي إنغز من‬ ‫رك�ل��ة ج��زاء ف��ي الدقيقة ‪ 87‬مقابل‬ ‫ه� ��دف س �ج �ل��ه ك ��ارل� �ت ��ون ك� ��ول ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ 38‬ليرفع بيرنلي رصيده‬ ‫إل ��ى ‪ 11‬ن�ق�ط��ة ف��ي ام��رك��ز ال�ت��اس��ع‬ ‫عشر قبل اأخير مقابل ‪ 13‬نقطة‬ ‫آس�ت��ون فيا ف��ي ام��رك��ز ال�س��ادس‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �ع��ادل س��وان�س��ي سيتي‬

‫م� � ��ع ك� ��ري � �س � �ت� ��ال ب� � � � ��ااس ب� �ه ��دف‬ ‫سجله ويلفريد بوني في الدقيقة‬ ‫‪ 15‬م� �ق ��اب ��ل ه� � ��دف س �ج �ل��ه م�ي�ل��ي‬ ‫ج �ي��دي �ن �ي��اك م ��ن ض��رب��ة ج� ��زاء في‬ ‫الدقيقة ‪ 25‬ليرفع سوانسي سيتي‬ ‫رص �ي��ده إل ��ى ‪ 19‬ن�ق�ط��ة ف��ي ام��رك��ز‬ ‫السابع مقابل ‪ 13‬نقطة لكريستال‬ ‫بااس في امركز الثالث عشر‪.‬‬

‫(وكاات)‬

‫روبن يقود بايرن ميونيخ لتخطي عقبة هيرتا برلن‬ ‫ف � ��از فريق بايرن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫اأم� ��ان� ��ي ب � �ه� ��دف دون رد ع �ل��ى‬ ‫ه�ي��رت��ا ب��رل��ن س�ج�ل��ه آري ��ن روب��ن‬ ‫ليوسع ص��دارت��ه ل��دوري ال��درج��ة‬ ‫اأول� ��ى اأم ��ان ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم إل��ى‬ ‫عشر نقاط ويعادل رقما قياسيا‬ ‫ف��ي البطولة لعدد اأه��داف التي‬ ‫منيت بها شباك أي فريق بعد ‪13‬‬ ‫مباراة‪.‬‬ ‫ول� � � ��م ي� �ظ� �ه ��ر ح � ��ام � ��ل ال� �ل� �ق ��ب‬ ‫بأفضل حااته لكنه واجه فريقا‬

‫ب � � ��دا ب � ��ا أن� � �ي � ��اب ول � � ��م ي� �ت� �ج ��اوز‬ ‫مناطقه في أغلب امباراة‪.‬‬ ‫ويعني خروج بايرن ميونيخ‬ ‫ب� �ش� �ب ��اك ن �ظ �ي �ف��ة أن � ��ه ع � � ��ادل رق ��م‬ ‫شتوتغارت القياسي ف��ي موسم‬ ‫‪ 2003-2004‬حينما سمح لثاثة‬ ‫أه��داف فقط أن ت��دخ��ل م��رم��اه في‬ ‫أول ‪ 13‬مباراة بالدوري اأماني‪.‬‬ ‫وس � � ��دد ال� ��اع� ��ب ال� �ه ��ول� �ن ��دي‬ ‫روبن الكرة من ‪ 18‬مترا في الشوط‬ ‫اأول ل�ي�ح�ق��ق ال �ف��ري��ق ال �ب��اف��اري‬

‫ان�ت�ص��اره ال�ع��اش��ر ف��ي ‪ 13‬م�ب��اراة‬ ‫بالدوري اأماني "البوندسليغا"‬ ‫ليستعيد ع��اف�ي�ت��ه ب�ع��د هزيمته‬ ‫ف��ي دوري أب�ط��ال أورب��ا قبل أي��ام‬ ‫في ضيافة مانشستر سيتي‪.‬‬ ‫وقال الاعب الهولندي روبن‬ ‫عقب امباراة‪" :‬ا يمكن أي فريق‬ ‫أن يقدم دائما كرة قدم على أعلى‬ ‫مستوى‪".‬‬ ‫وت��اب��ع م �ه��اج��م ف��ري��ق ب��اي��رن‬ ‫ميونيخ اأماني قائا‪" :‬في بعض‬

‫اأحيان ينصب كل ااهتمام على‬ ‫الفوز بالنقاط الثاث‪".‬‬ ‫وأنقذ توماس كرافت حارس‬ ‫ه �ي ��رت ��ا م �ح ��اول �ت ��ن م� ��ن روب � ��رت‬ ‫ليفاندوفسكي‪.‬‬ ‫وي �م �ل��ك ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ ‪33‬‬ ‫ن�ق�ط��ة م�ت�ف��وق��ا ب�ع�ش��ر ن�ق��اط على‬ ‫فريق فولفسبورغ‪.‬‬ ‫وسحق فريق باير ليفركوزن‬ ‫م�ن��اف�س��ه ك��ول��ون �ي��ا ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪5-1‬‬ ‫ليتساوى مع فريق فولفسبورغ‬

‫برصيد ‪ 23‬نقطة‪.‬‬ ‫وس �ج��ل ال��دول��ي ال�س��وي�س��ري‬ ‫يوسيب درميتش واأماني كريم‬ ‫بلعربي هدفن لكل منهما بينما‬ ‫أض� � ��اف ه� ��اك� ��ان ك ��ال� �ه ��ان أوغ �ل ��و‬ ‫هدفا من ركلة حرة‪.‬‬ ‫وت� �ع ��اف ��ى ف ��ري ��ق ش ��ال� �ك ��ه م��ن‬ ‫ه��زي �م��ة م �ن �ك��رة ب �خ �م��اس �ي��ة دون‬ ‫رد ف��ي دوري أب �ط��ال أورب� ��ا أم��ام‬ ‫ت� �ش� �ل� �س ��ي (ال � � �ث� � ��اث� � ��اء) ام� ��اض� ��ي‬ ‫ب��ال�ف��وز بنتيجة ‪ 4-1‬ع�ل��ى ماينز‬

‫ب � �ف � �ض� ��ل ث� ��اث � �ي� ��ة م � � ��ن ام � �ه� ��اج� ��م‬ ‫الهولندي كاس يان هنتيار‪.‬‬ ‫ورف � ��ع ه� ��ذا اان� �ت� �ص ��ار ف��ري��ق‬ ‫ام � ��درب روب ��رت ��و دي م��ات �ي��و إل��ى‬ ‫امركز السادس برصيد ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫وواص ��ل ف��ري��ق ف�ي��ردر بريمن‬ ‫ص� � �ع � ��وده ت� �ح ��ت ق� � �ي � ��ادة ام� � ��درب‬ ‫ف �ي �ك �ت��ور س�ك��ري�ب�ن�ي��ك ب��ال �ف��وز ‪4-‬‬ ‫‪ 0‬ع �ل��ى ف��ري��ق ب ��ادرب ��ورن ال��واف��د‬ ‫الجديد محققا انتصاره الثالث‬ ‫ف��ي أرب� ��ع م �ب��اري��ات ت �ح��ت ق �ي��ادة‬

‫ام ��درب اأوك ��ران ��ي‪ .‬وي�ح�ت��ل بطل‬ ‫أمانيا ‪ 2004‬امركز ‪ 14‬حاليا‪.‬‬ ‫وأهدر غريمه الشمالي نادي‬ ‫ه ��ام� �ب ��ورغ ال� �ع ��دي ��د م ��ن ال �ف��رص‬ ‫ليخسر ‪ 3-1‬أم ��ام مضيفه فريق‬ ‫أوغسبورغ ليبقى في امركز قبل‬ ‫اأخير برصيد ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫وي � �م � �ل� ��ك ف � ��ري � ��ق ب� ��وروس � �ي� ��ا‬ ‫دورت�م��ون��د وصيف بطل اموسم‬ ‫اماضي ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أرسنال يتنفس الصعداء بهدف ويلبيك في مرمى وست بروميتش إبراهيموفيتش يقود سان جيرمان للفوز على نيس‬ ‫م� �ن ��ح دان � � ��ي وي� �ل� �ب� �ي ��ك ف��ري �ق��ه‬ ‫أرس �ن��ال اإن�ج�ل�ي��زي ال��ذي يعاني‬ ‫من أسوأ بداية موسم في الدوري‬ ‫اإنجليزي اممتاز لكرة القدم منذ‬ ‫‪ 32‬س �ن��ة دف �ع��ة م �ع �ن��وي��ة ب�س�ي�ط��ة‬ ‫ب �ع ��دم ��ا س �ج ��ل م �ه ��اج ��م إن �ج �ل �ت��را‬ ‫ه � ��دف � ��ا م � �ن� ��ح ب� � ��ه ف� ��ري � �ق� ��ه ال � �ف� ��وز‬ ‫‪ 1-0‬ع� �ل ��ى م �ض �ي �ف��ه ف ��ري ��ق وس ��ت‬ ‫بروميتش ألبيون‪.‬‬ ‫وبعد هزيمتن متتاليتن في‬

‫ال��دوري‪ ،‬بدا أرسنال لنحو ساعة‬ ‫كاملة في طريقه لتحقيق نتيجة‬ ‫مخيبة أخرى رغم هيمنة متكررة‬ ‫ع �ل��ى ال �ل �ع��ب ح �ت��ى رك ��ض س��ان�ت��ي‬ ‫ك� ��ازورا ب�ش�ك��ل رائ ��ع وم ��رر ال�ك��رة‬ ‫إلى ويلبيك الذي أودعها الشباك‬ ‫برأسه‪.‬‬ ‫وه� � � ��ذا ث� ��ال� ��ث ه� � ��دف ي �س �ج �ل��ه‬ ‫م � �ه� ��اج� ��م م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر ي ��ون ��اي� �ت ��د‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ق ف � ��ي ال � � � � � ��دوري ام� �م� �ت ��از‬

‫وال �س��ادس ف��ي ك��ل ام�س��اب�ق��ات مع‬ ‫أرس � �ن� ��ال م �ن ��ذ ان �ت �ق ��ال ��ه م ��ن أول ��د‬ ‫ترافورد‪.‬‬ ‫وح�ص��ل أرس�ن��ال على مكافأة‬ ‫ل �ت �ف ��وق ��ه ل �ك �ن��ه ع ��ان ��ى م� ��ن ب �ع��ض‬ ‫الفترات العصيبة خاصة حينما‬ ‫س � ��دد سعيدو ب��راه �ي �ن��و ‪-‬ال � ��ذي‬ ‫اخ � �ت � ��اره وس � ��ت ب ��روم� �ي� �ت ��ش رغ ��م‬ ‫ال� �ك� �ش ��ف ع � ��ن اع� �ت� �ق ��ال ��ه ف � ��ي وق ��ت‬ ‫س ��اب ��ق ل �ق �ي ��ادت ��ه ال� �س� �ي ��ارة ت�ح��ت‬

‫ت��أث�ي��ر ال �خ �م��ر‪ -‬ف��ي ال �ع��ارض��ة قبل‬ ‫عشر دقائق من النهاية‪.‬‬ ‫وبعد فوز أرسنال على فريق‬ ‫ب ��وروس � �ي ��ا دورت � �م� ��ون� ��د اأم ��ان ��ي‬ ‫ل �ي �ص �ع��د ل� � ��دور ال �س �ت ��ة ع �ش ��ر ف��ي‬ ‫دوري أبطال أوربا‪ ،‬سارت اأمور‬ ‫ب �ش �ك��ل ج �ي��د م ��ع ال� �ف ��ري ��ق ل �ي �ع��ود‬ ‫لقائمة اأربعة اأوائ��ل على اأقل‬ ‫بشكل مؤقت برصيد ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مورينيو ينفي رغبته في ضم ميسي‬ ‫كذب جوزيه مورينيو مدرب‬ ‫ف��ري��ق تشلسي اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬في‬ ‫ام� ��ؤت � �م� ��ر ال� �ص� �ح ��اف ��ي ال� �خ ��اص‬ ‫ب �م �ب��اراة س �ن��دران��د ال �ت��ي ج��رت‬ ‫أول أم � � � ��س (ال � � �س � � �ب� � ��ت) ض �م��ن‬ ‫الجولة الثالثة عشر من الدوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ام �م �ت��از ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫"البريميرليغ"‪ ،‬جميع الشائعات‬ ‫واأخبار التي ترددت في الفترة‬ ‫اأخ �ي ��رة ح ��ول إم �ك��ان �ي��ة ان�ت�ق��ال‬ ‫ل�ي��ون�ي��ل م�ي�س��ي ن�ج��م ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫اإسباني إلى البلوز مقابل ‪200‬‬ ‫مليون جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ام � � ��درب ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ق � � ��ائ � � ��ا‪" :‬ب � � �ع� � ��ض اأش � � �خ� � ��اص‬ ‫يضعون اأخبار دون أن يتأكدوا‬ ‫منها ويتحدثون عن الشائعات‬ ‫وك��أن �ه��ا ح�ق�ي�ق�ي��ة ول �ك �ن �ه��ا ب�ك��ل‬ ‫تأكيد ليست حقيقية"‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ج � ��وزي � ��ه م ��وري� �ن� �ي ��و‬ ‫مدرب فريق تشلسي اإنجليزي‬ ‫قد أث��ار بعض عامات التعجب‬ ‫(ال � �ج � �م � �ع � ��ة) ام� � ��اض� � ��ي ح �ي �ن �م��ا‬ ‫ق ��ال إن ��ه ا ي �ه �ت��م ب �ج��وائ��ز م�ث��ل‬ ‫أف � �ض � ��ل ت �ش �ك �ي �ل ��ة ل � �ع� ��ام ‪2014‬‬ ‫ال�ت��ي يختارها اات�ح��اد ال��دول��ي‬ ‫(فيفا)‪.‬‬

‫وج � � ��اء ت ت �ع �ل �ي �ق��ات ام � ��درب‬ ‫البرتغالي على الرغم من حقيقة‬ ‫أن اث� �ن ��ن م� ��ن اع �ب �ي ��ه ال �ج �ن��اح‬ ‫البلجيكي إي��دن ه ��ازارد واع��ب‬ ‫ال � � ��وس � � ��ط اإس � � �ب� � ��ان� � ��ي س �ي �س��ك‬ ‫فابريغاس اختيرا ضمن قائمة‬ ‫مصغرة لدخول أفضل تشكيلة‪.‬‬ ‫وأب � �ل� ��غ م ��وري� �ن� �ي ��و م��ؤت �م��را‬ ‫ص�ح��اف�ي��ا ع�ش�ي��ة م �ب ��اراة ف��ري�ق��ه‬ ‫م� �ت� �ص ��در ال � � � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫اممتاز أم��ام مضيفه سندراند‬ ‫ص� ��اح� ��ب ام � ��رك � ��ز ‪" :14‬ح �ي �ن �م��ا‬

‫أشاهد هذه الجوائز أعتقد أنها‬ ‫غير مفيدة لكرة القدم ا أعيرها‬ ‫أي اهتمام‪".‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬أح�ي��ان��ا ي�ب��دو اأم��ر‬ ‫وك� ��أن � �ن� ��ا ن� �ب� �ح ��ث ع � ��ن ن � �ج� ��وم‪..‬‬ ‫نبحث ع��ن أش�خ��اص أف�ض��ل من‬ ‫أش �خ��اص وه ��ذه ليست الثقافة‬ ‫التي نبغيها في هذا النادي‪".‬‬ ‫ويعتقد مورينيو أن هازارد‬ ‫وف��اب��ري �غ��اس ي �ت �ف �ق��ان م �ع��ه ف��ي‬ ‫الرأي بشأن هذه الجوائز‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع م� � � � ��درب ت� �ش� �ل� �س ��ي‪:‬‬

‫"ال�ع�ق�ل�ي��ة ال�س��ائ��دة ه�ن��ا ا تهتم‬ ‫ب �م �ث��ل ه� ��ذه اأش � �ي� ��اء‪ ،‬وح�ي�ن�م��ا‬ ‫ألتقي م��ع فابريغاس وه��ازارد‪،‬‬ ‫أرى أنهما ا يفكران فيها‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬يفكران في مصلحة‬ ‫الفريق وتقديم العروض الجيدة‬ ‫ومحاولة الفوز بامباريات‪".‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � ��رى ي �س �ت �ع��د‬ ‫مانشستر يونايتد اإنجليزي‬ ‫إل ��ى ااس �ت �م��اع ل �ع��رض اأن��دي��ة‬ ‫ال� ��راغ � �ب� ��ة ف� ��ي خ� ��دم� ��ات ال ��اع ��ب‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال��ي ل��وي��س ن��ان��ي ج�ن��اح‬ ‫الفريق الذي يلعب خال اموسم‬ ‫ال �ح��ال��ي ل �ش �ب��ورت �ي �ن��غ ل�ش�ب��ون��ة‬ ‫مدة عام على سبيل اإعارة‪.‬‬ ‫وذك � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��رت ص� � � �ح� � � �ي� � � �ف � � ��ة‬ ‫"إك� �س� �ب ��ري ��س" ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة أن‬ ‫ام��دي��ر ال�ف�ن��ي ال�ه��ول�ن��دي ا ي��رى‬ ‫أه �م �ي��ة ل ��وج ��ود ن��ان��ي ف ��ي أول ��د‬ ‫ت� ��راف� ��ورد خ� ��ال ال �ف �ت��رة ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى اأخ � � � ��ص ب � �ع� ��د ال� �ت� �ع ��اق ��د‬ ‫م� ��ع ص� �ف� �ق ��ات ق ��وي ��ة ف� ��ي ال �خ��ط‬ ‫الهجومي مثل دي ماريا القادم‬ ‫من ريال مدريد وراداميل فالكاو‬ ‫ام� � �ع � ��ار م � ��ن ص � �ف � ��وف م ��ون ��اك ��و‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫زاتان إبراهيموفيتش‬

‫سجل زاتان إبراهيموفيتش‬ ‫ه��دف��ا م��ن رك�ل��ة ج ��زاء ف��ي ال�ش��وط‬ ‫اأول ليقود باريس سان جيرمان‬ ‫للفوز ‪ 0 1-‬على ضيفه نيس أول‬ ‫أم��س (السبت) معيدا ال�ف��ارق بن‬ ‫سان جيرمان وأومبيك مرسيليا‬ ‫م �ت �ص��در ت��رت �ي��ب دوري ال ��درج ��ة‬ ‫ااول ��ى ال�ف��رن�س��ي ل�ك��رة ال �ق��دم إل��ى‬ ‫نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وس� � �ج � ��ل إب ��راه� �ي� �م ��وف� �ي� �ت ��ش‬ ‫ال� � ��ذي ك� ��ان م ��ن ب ��ن م ��ن أح � ��رزوا‬‫اه��داف��ا في ام�ب��اراة التي ف��از فيها‬ ‫س ��ان ج �ي��رم��ان ‪ 3-1‬ع �ل��ى أي��اك��س‬ ‫أم� �س� �ت ��ردام ض �م��ن دوري أب �ط��ال‬ ‫أورب��ا يوم (الثاثاء) اماضي‪ -‬من‬ ‫نقطة الجزاء في الدقيقة ‪ 15‬ليرفع‬ ‫رص �ي��د أص �ح ��اب اأرض إل ��ى ‪33‬‬ ‫نقطة من ‪ 15‬مباراة‪.‬‬ ‫وهذا هو تاسع انتصار على‬

‫التوالي لباريس سان جيرمان في‬ ‫م �ب��اراة رس�م�ي��ة وي��أت��ي ع�ق��ب ف��وز‬ ‫مرسيليا ‪ 2-0‬على نانت (الجمعة)‬ ‫اماضي ضمن الجولة ذاتها‪.‬‬ ‫وب� ��دا س ��ان ج �ي��رم��ان ب�ق�ي��ادة‬ ‫م� ��درب� ��ه ل� � � ��وران ب � ��ان ب� �ع� �ي ��دا ع��ن‬ ‫اإقناع بعد أن فقد السيطرة على‬ ‫اأداء في الشوط الثاني من اللقاء‬ ‫ال ��ذي أق �ي��م ع�ل��ى اس �ت��اد ب ��ارك دي‬ ‫برنس‪.‬‬ ‫وب��دا نيس ال��ذي يحتل امركز‬ ‫‪ 11‬ب��رص �ي��د ‪ 18‬ن �ق �ط��ة ف ��ي غ��اي��ة‬ ‫التحفظ ف��ي ال�ش��وط اأول إا أنه‬ ‫بدا قريبا من التعادل في الثواني‬ ‫اأخيرة من اللقاء‪.‬‬ ‫وبعد مرور ربع ساعة تعرض‬ ‫ل��وك��اس ال� ��ذي ت�ل�ق��ى ت �م��ري��رة من‬ ‫خ ��اف� �ي� �ي ��ر ب � ��اس� � �ت � ��وري ل �ل �ع��رق �ل��ة‬ ‫داخ� � ��ل م �ن �ط �ق��ة ال � �ج � ��زاء ل�ي�س�ج��ل‬

‫إب��راه �ي �م��وف �ي �ت��ش ه� ��دف ام� �ب ��اراة‬ ‫الوحيد من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �ح � ��وذ ب� � ��اري� � ��س س� ��ان‬ ‫ج �ي��رم��ان ال ��ذي ل��م ي�خ�س��ر ف��ي ‪21‬‬ ‫م �ب��اراة ف��ي ك��اف��ة ام�س��اب�ق��ات التي‬ ‫خ��اض�ه��ا ه ��ذا ام��وس��م ع�ل��ى ال�ك��رة‬ ‫أمام نيس الذي دافع بقوة‪.‬‬ ‫ومع تراجع إيقاع اللعب‪ ،‬دفع‬ ‫ب ��ان ب��اي��زي�ك�ي��ل اف�ي�ت�س��ي ب��دي��ا‬ ‫ل�ل��وك��اس وب ��ادري ��ان راب �ي��و بديا‬ ‫لبليز ماتودي‪ ،‬إا أن باريس سان‬ ‫جيرمان فشل ف��ي تسجيل امزيد‬ ‫من اأهداف‪.‬‬ ‫وب ��دا أن ال�ض�ي��وف ه��م اأك�ث��ر‬ ‫خطورة بعد أن اصطدمت رأسية‬ ‫ج � ��وردان أم��اف��ي ب��ال �ق��ائ��م اأي �س��ر‬ ‫ل �ل �ح��ارس س��ال �ف��ات��وري سيريغو‬ ‫في الدقيقة ‪.79‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪345∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³Młœ 01 o «u*« 1436 dH 08 5MŁô‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫« ‪w ½dH‬‬ ‫«* ‪dLF²‬‬ ‫ ‪ UDD‬‬ ‫ ‪j³ŠQ‬‬ ‫« ‪åÍdÐd³‬‬ ‫‪dONE «ò‬‬ ‫{‪b‬‬ ‫«½‪iH²‬‬ ‫«*‪wÐdG‬‬ ‫« ‪VFA‬‬ ‫®«(‪©∂∂ WIK‬‬ ‫اﻟﻐﺰو اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري ﻓﻜﻚ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ اﳍﻴﺎﻛﻞ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ > اﺣﺘﻼل أﻓﻀﻞ اﻷراﺿﻲ أدى إﻟﻰ إﻓﻘﺎر ﺳﻜﺎن اﻷرﻳﺎف‬ ‫إن اﳌ ـﻐــﺮب ﻟــﻢ ﻳـﻀــﻊ اﻟـﺴــﻼح‬ ‫ﻗﻂ أﻣﺎم اﻋﺘﺪاء ات اﳌﺴﺘﻌﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻠـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻤـ ــﺾ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎء‬ ‫اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻣـ ــﺔ ﺑـ ـﺠـ ـﺒ ــﻞ ﺑـ ــﻮﻛـ ــﺎﻓـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻃـﻠــﺲ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﺣﺘﻰ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫أﺻــﻮات اﻻﺣﺘﺠﺎج ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري‪ ،‬ﻣﻦ اﳌﺪن واﻟﻘﺮى‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻧ ـﺤــﺎء اﻟ ـﺒــﻼد‪ .‬وﻗــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻗـ ــﻮﻣـ ــﺔ رﺟ ــﻞ‬ ‫واﺣ ــﺪ ﺿــﺪ "اﻟـﻈـﻬـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﺑــﺮي"‪،‬‬ ‫وأﺣـ ـ ـﺒ ـ ــﻂ ﺑ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ أﺧـ ـﻄ ــﺄ‬ ‫دﻋــﺎة اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ "اﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ" ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮه‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1934‬أي أرﺑ ــﻊ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﺑ ـﻌــﺪ ﺻ ـ ــﺪور "اﻟ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺮي"‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺪم اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺬﻟ ــﻚ أﻓ ـﺤ ـﻤــﻮا ﻣ ـﻨ ـﻈــﺮي ﻧ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪ ،‬إذ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺪﻋﻤﻮن ﻓﻲ‬ ‫آن وﺣﲔ ﻋﺪم ﻧﻀﺞ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﺘـ ــﺔ ‪ ،1940‬ﻛ ـﺸــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن – واﻟـ ـﺤ ــﺮب اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺷــﺪﻫــﺎ – ﻋــﻦ دراﻳــﺔ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗـﻄــﻮر اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ .‬ﻓﺴﺠﻞ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ﺑ ــﻼده ﻣــﻦ ﺑــﲔ أﻫــﺪاف‬ ‫ﻛ ـﻔ ــﺎح ﺷ ـﻌ ــﻮب اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1944‬ﻛ ـ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل دﻋ ـ ــﻮة ﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ – ﺗـﻠــﻚ اﻷﻣ ــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗـﻌـﻠــﻦ ﺣــﻖ اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ – إﻟﻰ أن ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻮﻗﻔﴼ‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﴼ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎدئ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻨــﺎدي‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻔﻲ ﺑﻮﻋﻮدﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1947‬أﻛﺪ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺠﻼﻟﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑ ــﻦ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‬ ‫"اﻟﺪوﻟﻴﺔ" اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗـ ـﻨ ــﺎل ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ أﻳـ ــﺔ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺳﺘﻌﺒﺎد واﻹدﻣﺎج‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،1952‬اﺑ ـ ـﺘـ ــﺪأت‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻘـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﳌﺠﺎﺑﻬﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻘﺪم اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﺼﻔﻮف اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﻛﺎن ﻳﻮم ‪ 20‬ﻏﺸﺖ ‪،1953‬‬ ‫أي ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺪا اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳـ ــﺦ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻇ ــﺮف‬ ‫أرﺑ ـﻌــﺔ ﻋ ـﻘــﻮد‪ ،‬ﻛــﺄﻧــﻪ ﻳـﻨـﻘـﻠــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎره ﻣـ ـ ــﺮﺗـ ـ ــﲔ‪ .‬ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﳌـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﳌﻘﺎوﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﻒ وﻓ ــﻲ اﻷﻃ ـﻠــﺲ‪ ،‬واﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‬ ‫اﻷﻋ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺮى ﻟـ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴ ــﺰ‬

‫اﻟ ـﺒــﻼد وﺗ ـﺴــﺎﺑــﻖ اﳌ ـﻌ ـﻤــﺮﻳــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫"اﻻﻳﺎﻟﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪة"‪ .‬وﻛﺎن اﻟﻐﺮب‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أن ﻳـﻈــﻦ ﺣـﻴـﻨــﴼ – ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣ ــﺎ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺮ‪ -‬أﻧ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺒــﻖ إﻻ أن‬ ‫ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹدﻣــﺎج اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫أﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ "ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺔ"‬ ‫وﻣـ ـﻘـ ـﻠ ــﺪﴽ "ﺑ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮﻳـ ّـﺔ؟‬ ‫أﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺪر ﻗـ ــﻮﺗـ ــﻪ ﻧ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ واﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻳــﺮﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﺴـ ــﺐ ﻗ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ دﻳ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺎرت‪ ،‬إﻟـ ــﻰ‬ ‫أن ﻳـ ـﺼـ ـﺒ ــﺢ ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﺔ "ﺳ ـ ـﻴ ــﺪﴽ‬ ‫وﻣﺎﻟﻜﴼ"؟ إن اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳـﻘـﻀــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﺮوق‪ ،‬وﻻ ﻳـﺘــﺮك‬ ‫ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﻣـ ـﺒ ــﺪأ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺲ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪ -‬ﻓ ــﺮﻗ ــﴼ إﻻ ﺑ ــﲔ ﻃـﺒـﻘــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ــﻼﻛ ـ ــﲔ واﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎدﺣـ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ اﻗـﺘـﺤــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـﺒــﻼد‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ اﻗﺘﺤﺎﻣﴼ ﻋﻨﻴﻔﴼ‪ ،‬ﺑﲔ‬ ‫رﺟـ ـ ــﺎل ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮروا‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ إﻻ ﻣﻨﺘﻤﲔ إﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﳌـ ــﺆﻣ ـ ـﻨـ ــﲔ وأﻋ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﻻ ﻣــﺎﻟــﻚ ﻟــﻪ إﻻ اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻬــﺐ‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن ﻗﺪرﺗﻪ وﻳﺘﺮﻛﻪ ﺣــﺮﴽ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻴﻬﺎ دون إﺳﺮاف‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﻠﻪ وﺣﺪه ﻳﺮث اﻷرض‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻜــﺎﻧــﺖ اﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻓﻲ أوﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺪ ﺣﻮﻟﺖ اﻷﻣﻢ إﻟﻰ‬ ‫وﺿــﻊ اﻟ ـﻜــﺎدﺣــﲔ‪ ،‬واﻟــﺮﺟــﺎل إﻟــﻰ‬ ‫وﺿﻊ اﳌﺘﺴﻜﻌﲔ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻈﺮ اﻟﻐﺮب – وﻫﻮ ﻣﻨﺘﺼﺮ‪-‬‬ ‫أن ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﳌﻌﺎرﺿﺔ إﻻ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣﺒﺪأ إﻟﻐﺎء اﻟﻔﺮوق‪ .‬وﻫﻜﺬا‪ ،‬ﺟﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺣـ ــﺪ اﳌ ـﻨــﺎﺷ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ وزع ﻣﻨﻬﺎ ‪ 500‬ﻧﺴﺨﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ ‪1935‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻠــﻲ‪" :‬ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻜﻢ اﺳﺘﻌﺒﺎد‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺐ ﺑـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﻪ ‪...‬إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻷﻣـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻳ ــﺎ أﻳ ـﻬ ــﺎ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫أورﺑﻴﻮن‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك أﻫﺎل‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻏﻨﻴﺎء ﻳﺴﺘﻐﻠﻮن اﻟﻔﻘﺮاء‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﺌـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاء ﻣ ـ ــﻦ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ــﻮﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ‪...‬ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻠ ــﻮن ﺿــﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻐﻠﲔ‪...‬وﻃﺒﻘﺔ ﺿﺪ ﻃﺒﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺪا‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻳﻨﻘﻠﺐ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻃـ ــﺎﻟ ـ ـﺒـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ "اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻴ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ" ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺻ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺎدﺣﲔ ‪...‬ﻣﻦ اﻷﻫﺎﻟﻲ !‬ ‫وﻇ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎر اﻟـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ أﻧ ــﻪ‬ ‫وﺟ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‬ ‫ﻓــﺮﺻــﴼ أﺣـﺴــﻦ ﻟــﻺدﻣــﺎج‪ .‬وﻗــﺮرت‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻻﺷـﺘــﺮاﻛـﻴــﺔ ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪،‬‬

‫ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺆﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎم‬ ‫‪ 1934‬اﻻﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﻮﻃ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﲔ‬ ‫ﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ "اﳌ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ‬ ‫وﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺮ "اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻴ ــﺪ" ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫)وﳌـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻤ ــﺾ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺢ ﺑـ ـ ــﻪ إﻻ‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ(‪ ،‬ﺑﻘﻠﻢ ﻣﺆﺳﺴﻪ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﻮن ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫إرادﺗﻪ "ﺑﺬل ﻛﻞ ﻗﻮﺗﻪ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺐ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـﻘ ــﻮده ﻓــﻲ‬ ‫ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻛﺮﻳﻤﺔ وأﺧﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـﻜ ـ ــﺬا أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر واﺿـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﻮﻣـ ـ ـ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ وﻻ‬ ‫ﻟــﻸﻣــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﺟ ــﻮد‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﻞ ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻫ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎك إﻻ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺐ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮه‬ ‫ﺑ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﻞ‪...‬ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮرﻳـ ــﺔ !‬ ‫ﻫﻜﺬا ﺧﻄﺖ ﺳﺒﻞ اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ إﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ :‬اﻷﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻔﺎح اﻟﻄﺒﻘﺎت‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻐﺰو اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري ﻗﺪ‬ ‫ﻓﻜﻚ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻌـﺠــﻞ‬ ‫ﺑﻈﻬﻮر ﻃﺒﻘﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرﻫ ـ ــﺎ‪ :‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬واﺟ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟـﺸــﺮوط اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟﺘﻌﺒﺌﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺒــﻖ "إﻻ وﺿـ ــﻊ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﲔ"‪ .‬ﻓـ ـﻬ ــﻞ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪" ،‬ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ اﺻﻄﻨﻌﻬﺎ اﻟﻐﺮب"‬ ‫إﺛﺒﺎت إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ؟‬ ‫وﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻒ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺮف ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ إزاء ﺗـ ـﺤ ــﺪي ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺘﺮك ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﺧﺘﻴﺎر ﺳﻮى ﺑﲔ‬ ‫اﻹﺿـﻤـﺤــﻼل أو اﻻﻧــﺪﻣــﺎج؟ أﻛــﺎن‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺳ ـﻠــﻮك ﺳ ـﺒــﻞ أﺧــﺮى‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ؟ ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻌـ ـﻠ ــﺖ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻫ ـ ــﺪﻓ ـ ــﴼ ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ إﻟـ ــﻰ‬

‫ﻛ ـﺴ ـﺒــﻪ‪ ،‬وﻇ ـﻬــﺮت‬ ‫وﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﺼﺮﴽ‬ ‫ﺣــﺎﺳ ـﻤــﴼ ﻓ ــﻲ ﻛـ ـﻔ ــﺎح اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣــﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﺳﺘﻘﻼﻟﻪ‪.‬‬ ‫إن ﻣـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺪة اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺎﻳـ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻀـ ــﺎة ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ 1912‬اﻛـ ـﺘـ ـﻔ ــﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺈﻗ ـ ـ ــﺮار واﻗـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺳ ـﺒــﻖ ﻟــﺮأس‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ أن اﻗـ ـﺘـ ـﺤ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬إذ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ "ﻻﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻴﻲ ﻣﻐﻮﻛﲔ"‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ‪ .1902‬وﺑـ ـ ــﺪت‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺎﻟــﻢ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ــﺪاراﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ــﺐ ‪ 20‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة ﻋـ ـ ــﺎم ‪ .1908‬واﻣـ ـﺘ ــﺪ‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺎط اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ "ﻻﻛــﻮﻣ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﻲ‬ ‫ﻣـﻐــﻮﻛــﲔ" ﺛــﻢ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ "أوﻣـﻨـﻴــﻮم‬ ‫ﻧـ ــﻮرد أﻓ ــﺮﻳـ ـﻜ ــﺎن" اﻣ ـ ـﺘ ــﺪادﴽ ﻗــﻮﻳــﴼ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﻦ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎدن واﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ‬ ‫واﻟـﻌـﻘــﺎر‪ .‬وﺑـﻨـﻴــﺖ ‪ 2000‬ﻛـﻠــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﺪﺛـ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫اﻧ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻼﺑـ ـ ــﺎت ﻗ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـ ـﺤـ ــﺎرﺑـ ــﺖ‬ ‫اﻟﺠﻴﻮش اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ‬ ‫ﺣــﺮﺑــﴼ ﻻ ﻫ ــﻮادة ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وأرﻏـﻤــﺖ‬

‫اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﻮء إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎل ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﻮا‬ ‫ﺑـﺤــﺮب اﻟـﻌـﺼــﺎﺑــﺎت‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺒﺪت اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ‬ ‫اﳌﻐﻠﻮﺑﺔ اﺳﺘﻌﺒﺎدﴽ‪،‬‬ ‫ﻓﺴﺨﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ إﻧﺠﺎز‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﺑ ـﻨــﺎء اﻷﺳ ـﻴــﺲ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺄﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮر‬ ‫زﻫـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺪة‪ .‬وأﻫ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ــﺖ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﺷ ــﻲء أﺛـ ـﻨ ــﺎء ﻫــﺬه‬ ‫"اﳌـﻠـﺤـﻤــﺔ اﻟـﻔـﺘــﺎﻛــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ـ ــﻞ ﺗ ــﺄﻣ ــﲔ اﻟ ـ ـﺒ ــﻼد"‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺄﺣـ ـ ـ ــﺮﻗـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺖ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق‪،‬‬ ‫ودﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت اﳌـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺎزن‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻗـ ـﺘـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺎﺷـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـ ـﻄ ـ ـﻤـ ــﺖ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺴﻘﻲ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‬ ‫وأدى‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒ ــﺎﺋ ــﻞ وﻣـ ـﻨ ــﻊ اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺾ اﳌ ـ ـ ـ ــﺮاﻋ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ واﺣ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻼل أﺟ ـ ـ ــﻮد‬ ‫اﻷراﺿـ ــﻲ وإرﻫـ ــﺎب اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫ﻟــﺪن ﻛـﺒــﺎر ﻣﺴﺎﻋﺪي اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‬ ‫إﻟﻰ إﻓﻘﺎر ﺳﻜﺎن اﻷرﻳﺎف إﻓﻘﺎرﴽ‬ ‫ﻛ ــﺎﻣ ــﻼ‪ ،‬إذ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﻢ ‪90‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮع ﺳ ـﻜــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد‪ .‬وﺗــﺄﺛــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺟ ــﺮاء ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻓــﻲ اﳌــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻧ ـﻬــﺎرت‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ واﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫ﻣﻊ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺳ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻘـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪ‪ .‬وﻫ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺬا اﻧ ـ ـﺘـ ــﺰع‬ ‫اﻵﻻف ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ــﺎس ﻣ ــﻦ اﻹﻃ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟــﺬي ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﻴﺸﻮن‬ ‫ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺄﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻮا ﺑ ــﺄﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻟـﻠـﻨـﺠــﺎح‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬ﺑــﻞ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻘــﻮا أﺣ ـﻴــﺎء‬ ‫ ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـ ــﺮواد‬‫اﻟـﺒــﺮوﺗـﺴـﺘــﺎﻧـﺘـﻴــﲔ ﺑــﺄﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ – )‬ ‫ﺑــﻞ ورﻛ ــﺐ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫أورﺑ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـﻠـ ـﺒ ــﲔ دﻋ ـ ـ ــﻮة اﻟـ ــﺪاﻋـ ــﲔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ(‪ .‬وﻗـ ـ ــﺪ ﺗ ــﺰاﺣـ ـﻤ ــﻮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺣ ـﻴ ــﺎء اﻟـﻌـﺘـﻴـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﳌــﺪن‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ أرﺑــﺎﺿـﻬــﺎ ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺧـ ـ ــﺬت ﺗ ـﻨ ـﻤــﻮ ﺑ ـﻌ ــﺾ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‪ .‬وازدﺣـ ـﻤ ــﻮا‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ــﺰ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮة )ﺑـ ــﺎب ﻟ ـﻴــﻮﻃــﻲ(‬ ‫وﺧــﺮﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ )ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﻔــﻮﺳ ـﻔــﺎط(‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪wwwÆawassimÆcom ∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫واﻟـ ـ ــﺪاراﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء‪ .‬واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺲ‬ ‫اﻵﺧـ ـ ـ ـ ــﺮون اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ أراﺿـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وارﺗـﻔــﻊ ﻋــﺪد ﺳﻜﺎن اﻟﺤﻀﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟ ـﻌــﺪد ﻣـﺠـﻤــﻮع ﺳـﻜــﺎن‬ ‫اﻟـﺒــﻼد ﻣــﻦ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ‪25‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻇﺮف ‪ 30‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬أي‬ ‫ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ 1920‬إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺎم ‪.1950‬‬ ‫)وﻗ ـ ـ ـ ــﺪ ﺣ ـ ـﺼـ ــﻞ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻇﺮف ‪ 150‬ﺳﻨﺔ !(‪.‬‬ ‫وازدادت ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻪ اﻻزدﻫﺎر اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﳌﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام ‪،1929-1926‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮارﴽ ﻧﻬﺎﺋﻴﴼ ﻓﻲ اﳌــﺪن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣ ـﻠــﻮ ﺑ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـﻜ ــﺬا ارﺗـ ـﻔ ــﻊ ﻋــﺪد‬ ‫ﺳـ ـﻜ ــﺎن اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ‪400.000‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 650.000‬ﻧـﺴـﻤــﺔ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ 1924‬وﻋـ ــﺎم ‪ .1931‬وﻛ ــﺎن‬ ‫أرﺑ ــﺎب اﳌ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎرﻳــﻮن‬ ‫ﻳﺸﺘﻜﻮن ﻣﻊ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻧــﺪرة اﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ‪ .‬وﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﺑـ ـﻠـ ـﻐ ــﺖ ﻫ ـ ـﺠـ ــﺮة اﻟـ ـﻔ ــﻮج‬ ‫اﻷول ﻣـ ــﻦ اﻷورﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ أوﺟـ ـﻬ ــﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﻢ اﻧـ ـﻘـ ـﻀ ــﻮا اﻧ ـﻘ ـﻀــﺎﺿــﴼ‬ ‫ﻋﻠﻰ "اﻻﻳﺎﻟﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪة"‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺸ ـﺘــﺪ ﻋ ــﻮاﻗ ــﺐ اﻷزﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫إﻻ ﺑـﻌــﺪ ﻋــﺎم ‪ ،1934‬ﻋـﻨــﺪ إﻏــﻼق‬ ‫اﻷوراش‪ ،‬واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎء اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ووﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺴ ـ ـﻜ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻋ ـ ــﺎم‬ ‫‪ .1936‬وﻧـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟـﻬــﺎﻣــﺔ اﳌـﻨـﺠــﺰة ﺣـﻴـﻨــﺬاك ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء )‪،(1934-1930‬‬ ‫وﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ ﻓـ ــﺎس )‪،(1934-1932‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﺮة وﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺖ )‪-1925‬‬ ‫‪ ،(1935‬واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟ ــﺰﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫)‪ ،(1936-1934‬و‪ 2000‬ﻛـﻠــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮق واﻟـﺴـﻜــﻚ اﻟـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﺑـ ـ ــﻦ ﻛـ ــﺮﻳـ ــﺮ وآﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط )‪ ،(1936-1929‬وﺑﲔ‬ ‫ﻓﺎس ووﺟﺪة )‪.(1934-1928‬‬ ‫وﻗــﺎﺳــﺖ ﻣـﻘــﺎوﻻت اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدن واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻣ ـﺼــﺎﻋــﺐ‬ ‫ﻣــﺆﻗ ـﺘــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺎن ﻣ ــﻦ ﻋ ــﻮاﻗ ــﺐ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺣــﺪ اﻟـﻬـﺠــﺮة اﻟـﻘــﺮوﻳــﺔ ﺷـﻴـﺌــﴼ ﻣــﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﻘﻴﺎد إﻟــﻰ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺤﻮل‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‪ ،‬إذ ﻫـ ـ ــﻲ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻗﺎﻫﺮة ﻻ ﺗﺮد‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻘﺒﺔ‬

‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﺑـ ــﲔ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1930‬وﻋـ ــﺎم‬ ‫‪ ،1936‬ﻋﻤﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻔﻼﺣﻲ‬ ‫)ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ (1929‬إﻟ ــﻰ ﺳ ـﻠــﻮك ﺳـﺒـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮﻳــﻊ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ زراﻋــﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﻀــﺮ واﻟ ـﺤــﻮاﻣــﺾ واﻟ ـﻜــﺮوم‪.‬‬ ‫وﺑــﺬﻟــﻚ اﺳـﺘـﻌـﻤــﻞ أﻋـ ــﺪادﴽ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ )‪30.000‬‬ ‫ﻋـ ــﺎﻣـ ــﻞ ﻗـ ـ ــﺎر و‪ 60.000‬ﻓ ـﺼ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ(‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﺖ ﻃـ ـ ـﺒـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﺎم ‪ 1936‬ﻋﻠﻰ‪:‬‬ ‫• ‪ 30.000‬ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﳌﺼﺎﻧﻊ‬ ‫واﳌﻌﺎدن‪.‬‬ ‫• ‪ 10.000‬ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫• ‪ 60.000‬ﻋــﺎﻣــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـﻨـﻘــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮق واﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫• ‪ 5000‬ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻹدارة‪.‬‬ ‫• ـﻀـﻌـ ﺁﻻﻑ ﻓ ـ ﻟ ـﺘـﺠ ـ ﺭ‬ ‫واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﻮك )وأﻏـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻳﻬﻮد(‪.‬‬ ‫• ‪ 90.000‬ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻔﻼﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ‪ 60.000‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﻮن‬ ‫ﺑــﲔ أراﺿ ــﻲ اﳌـﻌـﻤــﺮﻳــﻦ وأوراش‬ ‫اﻷﺷـ ـﻐ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ واﳌــﺮاﺳــﻲ‬ ‫ﻟﺤﻤﻞ اﻟﺴﻠﻊ‪.‬‬ ‫• ﻟ ـ ـ ـ ــﻢ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ﻟ ـ ـ ـ ـ ﺣ ـ ـﺜ ـ ـ‬ ‫اﻷورﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن ﻳـ ـﺼ ــﺪﻗ ــﻮن ﻇ ــﺮوف‬ ‫ﻋـ ـﻴ ــﺶ ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻔـ ــﻮن ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ .‬وﳌـ ـ ـ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫أزﻗـ ـ ــﺔ اﻷﺣ ـ ـﻴـ ــﺎء اﻷﻫـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻜ ـﺘــﻆ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬ﺗﻈﻬﺮ أﺣـﻴــﺎء أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫وﻻ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـ ــﻮى ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎء وﺗ ــﺪﺑـ ـﻴ ــﺮ اﻷﻣ ـ ـ ــﻮر ﺑــﺄﻳــﺔ‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ .‬وﺑ ــﺬﻟ ــﻚ أﻧ ـﺸ ـﺌــﺖ أوﻟ ــﻰ‬ ‫اﳌﺪن اﻟﻘﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط‪ ،‬واﻟـ ــﺪاراﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻈ ـﻬــﺮ دوار اﻟــﺪﺑــﻎ ﻋ ــﺎم ‪،1921‬‬ ‫وﺑﻌﺪه ﺑﻘﻠﻴﻞ دوار اﻟﺪوم‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻨــﻪ‪ .‬وﻓــﻲ اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫ازدﺣـ ــﻢ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻧ ـﺼــﻒ ﺳـﻜــﺎن‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻓﻲ أﺣﻴﺎء ﻛﺎن أﻋﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺳ ـﻤــﻰ "اﳌـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺮ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ"‬ ‫)‪ (1923‬وﺣـ ـ ــﻲ اﺑـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﻚ )‬ ‫‪ .(1932‬وﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ أن ﻧـ ــﺮى ﻓــﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل ﻃﺒﻘﺔ‬ ‫دون ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ إﻻ ﻋﺪد ﻣﺤﺪود‪،‬‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﻐـﻠــﻮن اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼﻻ ﻣـﻔــﺮﻃــﴼ‪،‬‬ ‫وﻟـﻴــﺲ ﻟـﻬــﻢ آﻳــﺔ وﺳـﻴـﻠــﺔ ﻟـﻠــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻋﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﺪي‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪345:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 08‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 01‬دجنبر ‪2014‬‬

‫احتال أرصفة الشوارع من طرف السيارات يقلق راحة المواطنين‬ ‫اأرصفة مهيأة مرور امواطنن ا لركن السيارات < استغال بشع لأرصفة من طرف بعض امؤسسات العمومية‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ل� �ق ��د ه � �ي� ��أت اأرص � � �ف� � ��ة ف��ي‬ ‫ش� � � � ��وارع ام� ��دي � �ن� ��ة ل� �ك ��ي ت �ك��ون‬ ‫ف� ��ي خ ��دم ��ة ام � � ��ارة وال �ع��اب��ري��ن‬ ‫ل�ه��ا ف��ي ك��ل وق ��ت وح� ��ن‪ ،‬وه��ي‬ ‫التي تكلف الجماعات امحلية‬ ‫ال �ت��ي ت �ن��اط ب �ه��ا م�ه�م��ة ت��وف�ي��ر‬ ‫ال� �ب� �ن� �ي ��ات ال �ت �ح �ت �ي��ة ب��ام��دي �ن��ة‬ ‫أم ��واا طائلة لجعلها صالحة‬ ‫مستعملي الطريق ال�ع��ام‪ .‬غير‬ ‫أن ه � ��ذه ال � �ق� ��اع� ��دة ق� ��د ت�ص�ب��ح‬ ‫ف ��ي ب �ع��ض اأح � �ي� ��ان اس �ت �ث �ن��اء‬ ‫وه� � � ��ذا م � ��ا ن ��اح� �ظ ��ه ع � ��ن ك �ث��ب‬ ‫ف � ��ي ب� �ع ��ض ش� ��وارع � �ن� ��ا س � ��واء‬ ‫ال��رئ�ي�س�ي��ة أو ال �ث��ان��وي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ع �م��د ب �ع��ض اأش � �خ� ��اص إل��ى‬ ‫وضع سياراتهم فوق اأرصفة‬ ‫ت ��ذرع ��ا ب �ك��ون �ه��م ي �ع �م �ل��ون ف��ي‬ ‫امؤسسات أو اإدارات التي تقع‬ ‫ف ��ي واج� �ه ��ة ال � �ش� ��ارع‪ ،‬وع ��وض‬ ‫رك�ن�ه��ا ف��ي ج�ن�ب��ات ال �ش��ارع أو‬ ‫ف� ��ي إح � � ��دى اأزق� � � ��ة ام� � �ج � ��اورة‪،‬‬ ‫ي�ح�ت�ل��ون ال��رص �ي��ف امخصص‬ ‫مرور امواطنن‪ ،‬وهذا ما يؤدي‬ ‫إل ��ى خ �ل��ق ف��وض��ى ف��ي ال �ش��ارع‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ل �ج��وء ام � ��ارة رغ �م��ً عن‬ ‫أن� �ف� �س� �ه ��م إل � � ��ى ام � � � � ��رور وس� ��ط‬ ‫الشارع مما يجعل حركة السير‬ ‫ه ��ي اأخ � ��رى ت �ع��رف اض �ط��راب��ً‬ ‫نوعيً‪ ،‬وفي جولة استطاعية‬ ‫ف ��ي أرج� � ��اء ام��دي �ن��ة ي �ت �ض��ح أن‬ ‫هناك العديد من اأرصفة التي‬ ‫ت�س�ت�غ��ل ف��ي وق� ��وف ال �س �ي��ارات‬ ‫بشكل ا يتماشى م��ع الغرض‬ ‫ام �ه �ي��أ ل ��ه ال��رص �ي��ف وف� ��ي ه��ذا‬ ‫ال �س �ي��اق ي �ق��ول م�ح�م��د ال �ن��وري‬ ‫م �س �ت �خ��دم ب� ��إح� ��دى ال �ش ��رك ��ات‬ ‫بالرباط "هذه ظاهرة تعتبر من‬ ‫أنواع ااحتال الغير القانوني‬ ‫ل�ل�م�ل��ك ال �ع �م��وم��ي ف��ام �س��ؤول��ن‬ ‫الكبار ف��ي ال�ش��رك��ات واإدارات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ي��رك �ن��ون س�ي��ارت�ه��م‬

‫سيارات مركونة فوق الرصيف‬ ‫أم� � � ��ام م� � �ق � ��رات ع �م �ل �ه��م ب �ش �ك��ل‬ ‫ي�ع�ي��ق ح��رك��ة ال �س �ي��ر ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫للراجلن ول��ذوي ااحتياجات‬

‫الخاصة الذين يجدون صعوبة‬ ‫ف��ي ال�ت�ج��ول ب�ح��ري��ة ف��ي أرج��اء‬ ‫امدينة‪ ،‬فعوض ترك السيارات‬

‫ف� ��ي أم� ��اك� ��ن ب� �ع� �ي ��دة ع� ��ن م �ك��ان‬ ‫ال �ع �م��ل أو ف��ي م� ��آرب ام��ؤس�س��ة‬ ‫أو في مآرب عمومية يفضلون‬

‫إع � ��اق � ��ة ح ��رك� �ي ��ة ام� � � � ��رور ب �ه��ذه‬ ‫التصرفات الامسؤولة"‪.‬‬ ‫وب ��اإض ��اف ��ة إل ��ى م ��ا ذك��رن��ا‬ ‫سالفً ومما يزيد اأم��ر تعقيدً‬ ‫ه ��و ق� �ي ��ام أص� �ح ��اب ال �س �ي��ارات‬ ‫م��ن م��رت��ادي ام�ق��اه��ي وام�ط��اع��م‬ ‫وام �ح��ات ب�ت��وق�ي��ف س�ي��ارات�ه��م‬ ‫ول�س��اع��ات ط ��وال ع�ل��ى مستوى‬ ‫ال � � �ش� � ��وارع وال� � �ط � ��رق � ��ات وف � ��وق‬ ‫اأرص� � �ف � ��ة ام �خ �ص �ص ��ة ل �ع �ب��ور‬ ‫الراجلن‪ ،‬مما يجعل امواطن في‬ ‫حيرة من أمره ويضطر مع ذلك‬ ‫إل��ى ارت �ك��اب ام�خ��ال�ف��ات وع�ب��ور‬ ‫الشارع من أماكن تشكل خطرً‬ ‫على حياته‪ .‬وفي هذا اإطار قال‬ ‫سعيد آيت امسكن *لقد أصبح‬ ‫اأم��ر ف��ي ش ��وارع امدينة يدعو‬ ‫للقلق فجل اأرصفة إما محتلة‬ ‫بامقاهي وامطاعم والعديد من‬ ‫ام�ح��ات ال�ت�ج��اري��ة ال�ت��ي تخرج‬ ‫سلعها إلى الرصيف‪،‬أو بتوقف‬ ‫السيارات بشكل يثير ااشمئزاز‬ ‫ل �ل �م��واط �ن��ن ال� ��راج � �ل� ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫يتحملون أخطارً بنزولهم من‬ ‫الرصيف إلى الشارع‪ ،‬وهنا ابد‬ ‫أن تتدخل السلطات امحلية من‬ ‫أجل محاربة هذه الظاهرة التي‬ ‫غزت جل امدن أمام ارتفاع حجم‬ ‫السيارات في بادنا"‪.‬‬ ‫إن القضية ه�ن��ا ب��اأس��اس‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب��ال �ن �ظ��ام ال� �ع ��ام حيث‬ ‫ي� �س� �ت ��وج ��ب ع � �ل� ��ى ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫ام� �س ��ؤول ��ة وام �ع �ن �ي��ة أن تعمل‬ ‫على اتخاذ التدابير والقرارات‬ ‫التطبيقية ب�ش��أن تطهير هذه‬ ‫اأرص� � �ف � ��ة م� ��ن ه � ��ذه ال� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال� � �ف � ��وض � ��وي � ��ة ح� � �ت � ��ى ي �ت �م �ك��ن‬ ‫امواطن من السير بأكبر حرية‬ ‫ف��وق اأرص �ف��ة ال�ت��ي ينبغي أن‬ ‫ت �ظ��ل م �س��اح��ات ح ��رة م ��ن أج��ل‬ ‫ح�م��اي��ة ام��واط��ن وع ��دم إج�ب��اره‬ ‫ع� �ل ��ى ال� � �ن � ��زول إل� � ��ى ال� �ط ��رق ��ات‬ ‫والشوارع‪.‬‬

‫المكتبة الوطنية بالرباط تعرض لوحات للفنان التشكيلي رشيد السبتي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫يمكن لهواة الفن التشكيلي أن‬ ‫يتوجهوا ف��ي ه��ذه اأم�س�ي��ة اب�ت��داء‬ ‫م��ن ال �ي��وم وإل� ��ى غ��اي��ة م �ت��م دج�ن�ب��ر‬ ‫الحالي‪ ،‬إلى فضاء امكتبة الوطنية‬ ‫للمملكة بالرباط مشاهدة لوحات‬ ‫ت�ش�ك�ي�ل�ي��ة ل �ل �ف �ن��ان ام �غ��رب��ي رش �ي��د‬ ‫السبتي وه��و الفنان ال��ذي سبق أن‬ ‫ع ��رض ه ��ذه ال �س �ن��ة ب �ق��اع��ة ال�ف�ن��ون‬ ‫بمؤسسة صندوق اإيداع والتدبير‬ ‫بالرباط حوالي ‪ 25‬لوحة من أعماله‬ ‫الجديدة‪ ،‬والتي اختار لها موضوع‬ ‫«ام��رأة والطفل»‪ .‬وه��و معرض جاء‬ ‫مباشرة بعد نيله ج��ائ��زة تقديرية‬ ‫ف��ي بلجيكا‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان يقيم فيها‬ ‫م�ن��ذ ع ��دة س �ن��وات‪ ،‬ب�ف�ض��ل إن �ج��ازه‬ ‫رس� ��وم� ��ات ل �ث��اث��ة ط ��واب ��ع ب��ري��دي��ة‬ ‫ب �ل �ج �ي �ك �ي��ة ب �ت �ك �ل �ي��ف م� ��ن م��ؤس �س��ة‬ ‫البريد في بروكسل للمساهمة في‬ ‫الترويج معالم ثاث قرى بلجيكية‬ ‫بقصد إبراز إمكانياتها السياحية‪،‬‬ ‫وك ��ان ه ��ذا ال�ع�م��ل ال�ف�ن��ي ف��ي مجال‬ ‫رس��وم��ات ط��واب��ع ال�ب��ري��د أول عمل‬ ‫فني ينجزه فنان غير بلجيكي‪.‬‬ ‫ك ��ل رس ��وم ��ات رش �ي ��د ال�س�ب�ت��ي‬ ‫ت� �ت� �ط ��رق إل� � ��ى ش� �غ ��ب اأط� � �ف � ��ال ف��ي‬ ‫ام �س��اب��ح وام� �ص ��اي ��ف وال� �ش ��واط ��ئ‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ل�ق�ط��ات م��ن مشاهد‬ ‫لفتيات ونساء قرويات في حياتهن‬ ‫اليومية‪ .‬وقد تميزت لوحاته بتنوع‬ ‫األ� ��وان ال �ب��راق��ة وام�ت�ن��اس�ق��ة وال�ت��ي‬ ‫تشخص حيوية الناس في امدينة‬ ‫والقرية‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ال � �س � �ب � �ت� ��ي ف � � ��ي إح � � ��دى‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات��ه ل� ��«ال� �ش ��رق اأوس � ��ط»‬ ‫إن ه��ذا العمل يشكل بداية لعودته‬ ‫لاستقرار بصفة نهائية بامغرب‪،‬‬

‫ي�ن�ظ��م ال �ي��وم ام��رك��ز اإف��ري�ق��ي‬ ‫للتدريب والبحث اإداري لإنماء‬ ‫"ك��اف��راد" بطنجة م�ن�ت��دى إفريقي‬ ‫ح� ��ول ت�ق�ي�ي��م إص ��اح ��ات ام �ح��اك��م‬ ‫ام��ال �ي��ة وم��ؤس �س��ات ال��رق��اب��ة على‬ ‫الحسابات العمومية في إفريقيا‪،‬‬ ‫وس � �ي � �ت � �م � �ح� ��ور ال � � �ن � � �ق� � ��اش ح � ��ول‬ ‫م��وض��وع ااب �ت �ك��ارات وال�ت�ح��وات‬ ‫ال �ك �ب��رى م ��ن أج ��ل ت�ح�س��ن ت��دب�ي��ر‬ ‫حسابات الدولة‪.‬‬ ‫حيث ستنطلق أشغال امنتدى الذي يستمر ثاث أيام على الساعة‬ ‫التاسعة صباحً بفندق فيا فرنسا بطنجة‪.‬‬ ‫ت�ن�ظ��م راب �ط ��ة رواد ال��ري��اض��ة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪،‬ال� �ي ��وم ب �م �ع �ه��د م� ��واي‬ ‫رش� � �ي � ��د ل � �ت � �ك ��وي ��ن اأط� � � � ��ر ب� �س ��ا‪،‬‬ ‫ن� ��دوة ع�ل�م�ي��ة ح ��ول أم ��ن ام�ن�ش��آت‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة ودورة ت��دري�ب�ي��ة ح��ول‬ ‫إدارة الحشود‪ ،‬وذلك بالتعاون مع‬ ‫وزارة الشباب والرياضة واللجنة‬ ‫الوطنية اأوم�ب�ي��ة امغربية‪ ،‬وك��ذا‬ ‫ع��دد م��ن ام��راك��ز العلمية والهيآت‬ ‫امتخصصة‪.‬‬ ‫حيث سيتم خال الندوة العلمية‪ ،‬مناقشة أمن امنشآت الرياضية‪،‬‬ ‫والتي أصبح تأمينها يحظى فيها بأهمية كبيرة ما يجب أن يتوفر‬ ‫للمتفرج من وسائل الراحة‪.‬‬ ‫كما ستتناول الندوة أساسيات أمن امنشآت والعوامل امؤثرة في‬ ‫أمنها‪ ،‬إضافة إلى تطبيقات عملية وتجارب ميدانية‪ ،‬وعرض شريط‬ ‫رقمي حول وسائل وتجهيزات أمن امنشآت‪.‬‬ ‫وإل��ى ج��ان��ب ال�ن��دوة العلمية تنظم ال��راب�ط��ة‪ ،‬دورة تدريبية حول‬ ‫إدارة ال�ح�ش��ود‪ ،‬وذل��ك بهدف دع��م ثقافة التعامل م��ع ال�ح�ش��ود‪ ،‬س��واء‬ ‫الرياضين أو الجمهور‪.‬‬ ‫تنظم ال �ي��وم جمعية "جميعً‬ ‫ض��د ال �ه��در ام��درس��ي" ب�ش��راك��ة مع‬ ‫م��ؤس �س��ة م�س�ج��د ال�ح �س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫م�ع��رض��ً ت�ح��ت ع �ن��وان ‪":‬ال �ف��ن ضد‬ ‫ال� �ه ��در ام � ��درس � ��ي" وه � ��و ام �ع��رض‬ ‫ال� ��ذي اف �ت �ت �ح��ت ف�ع��ال�ي�ت��ه م �ن��ذ ‪13‬‬ ‫ن��ون�ب��ر ام��اض��ي وال� ��ذي سيستمر‬ ‫إلى ‪ 6‬دجنبر الجاري‪.‬‬ ‫ي �ن �ظ��م م �ع �ه��د "ث �ي��رب��ان �ت �ي��س"‬ ‫ب��ال��رب��اط اب�ت��داء م��ن ال�ي��وم أسبوع‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ا ال � ��ذي ي �ت �ن��اول اأع �م��ال‬ ‫اأول��ى لبعض امخرجن اإسبان‬ ‫الجدد‪ ،‬حيث ستعرض قاعة الفن‬ ‫ال� �س ��اب ��ع ب ��ال ��رب ��اط ع �ل��ى ال �س��اع��ة‬ ‫ال�س��ادس��ة م��ن م�س��اء ال �ي��وم‪ ،‬فيلمً‬ ‫ب� �ع� �ن ��وان "ع� �ل ��ي"‪.‬ل� �ل� �م� �خ ��رج ب��اك��و‬ ‫بانيوس‪.‬عام ‪.2012‬‬ ‫وي��رك��ز ب��رن��ام��ج ه ��ذا اأس �ب��وع للسينما اإس�ب��ان�ي��ة ع�ل��ى خمسة‬ ‫مخرجن شباب‪ ،‬حيث بدأوا مسيرتهم السينمائية مع اأفام القصيرة‬ ‫أو فن التصميم أو الرسم‪ ،‬ولقوا نجاحً كبيرً في تخصصهم الفني‪،‬‬ ‫سواء داخل إسبانيا أو في الخارج‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَز سا ¿ ¿‬

‫ون� �ق ��ل م ��رس �م ��ه م� ��ن ب ��روك� �س ��ل إل ��ى‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬وي�ج�س��د رغ�ب�ت��ه الجامحة‬ ‫ف��ي إق��ام��ة ام��زي��د م��ن ام �ع ��ارض عن‬ ‫ام � �غ� ��رب ال� � ��ذي ي �ش �ه��د دي �ن��ام �ي �ك �ي��ة‬ ‫ف ��ي ج �م �ي��ع أوج � ��ه ال �ح �ي��اة ت�ت�ط�ل��ب‬ ‫م��ن ام �ب��دع��ن إب� ��راز ال��وج��ه ال�ج��دي��د‬ ‫للمغرب وتسليط الضوء على تراثه‬ ‫الفني امتنوع‪.‬‬ ‫وقد شكلت تلك اللوحات للفنان‬ ‫رشيد السبتي للنساء امغربيات في‬ ‫أق��وى لحظاتهن اليومية موضوعً‬ ‫مهمً م��ن ح�ي��اة ال�ن�س��اء امغربيات‪،‬‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫حيث جسدتهن ريشته وهن ينشرن‬ ‫الغسيل ف��وق ال�س�ط��وح‪ ،‬ويتناولن‬ ‫ال�ف�ط��ور بلباسهن ال�ت�ق�ل�ي��دي ال��ذي‬ ‫ي � ��دل ع �ل��ى أص ��ال ��ة ام � � ��رأة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ومدى تشبثها بالثقافة امحلية‪.‬‬ ‫وف ��ي ن �ف��س ال �س �ي��اق ن �ج��ده في‬ ‫لوحات أخرى يرسم نساء ويضفي‬ ‫ع�ل�ي�ه��ن م �ظ��اه��ر ال �ف��رح��ة وال�ب�ه�ج��ة‬ ‫وال � � � �س� � � ��رور وه� � � ��ن ي � �ع� ��زف� ��ن ب� � ��آات‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ة م�غ��رب�ي��ة‪ ،‬أو يستمتعن‬ ‫ب� �ج� �ل� �س ��ة دردش� � � � � � ��ة ف � � ��ي ال � �ح � �ق� ��ول‬ ‫وال� �ط� �ب� �ي� �ع ��ة‪ ،‬أو ي � �م ��ارس ��ن ب �ع��ض‬

‫اأع � �م ��ال ال �ف��اح �ي��ة ال �ت ��ي ع � ��ادة م��ا‬ ‫تشكل جانبً من التعاون بن الرجل‬ ‫وام � ��رأة ال �ق��روي��ة‪ ،‬إل ��ى غ�ي��ر ذل ��ك من‬ ‫ام��واق��ف ال�ت��ي تعكس ث�ق��اف��ة وبيئة‬ ‫ام � ��رأة ام �غ��رب �ي��ة ام �ت��أل �ق��ة ف ��ي م�س��ار‬ ‫حياتها اليومية‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن ال�ف��ن‬ ‫التشكيلي ه��و ك��ل ش��يء ي��ؤخ��ذ من‬ ‫الواقع‪ ،‬ويصاغ بصياغة جديدة‪ .‬أو‬ ‫تشكيا ج��دي��دً‪ .‬ل��ذا تعددت‬ ‫يشكل‬ ‫ً‬ ‫ام ��دارس ف��ي ه��ذا ال�ن��وع م��ن الفنون‬ ‫ومنها امدرسة الواقعية‪:‬‬

‫وه � � � � ��ي ال� � � �ت � � ��ي ت � �ن � �ق � ��ل ك� � � ��ل م ��ا‬ ‫ت � � ��راه ال� �ع ��ن م� ��ن م� �ن ��اظ ��ر ط�ب�ي�ع�ي��ة‬ ‫وح � ��اات م ��ن ال ��واق ��ع ط �ب��ق اأص ��ل‪،‬‬ ‫ك� � � � ��اأدوات واأش� � �خ � ��اص أو ح�ت��ى‬ ‫اأزق ��ة وال �ش ��وارع‪ .‬وال��رم��زي��ة‪ :‬وه��ي‬ ‫ت��رم �ي��ز اأش � �ي ��اء م ��ن خ� ��ال ال �ل ��ون‪،‬‬ ‫وترميز الوضعية للحالة أيضً‪.‬أما‬ ‫التعبيرية أو التأثيرية فتعني أن‬ ‫ال�ف��ن ينبغي أن ا يتقيد بتسجيل‬ ‫اانطباعات امرئية فقط بل عليه أن‬ ‫يعبر عن التجارب العاطفية والقيم‬ ‫الروحية‪.‬‬

‫أسواق جيمو الرباط‬

‫معطف دٺدٺٲ ‪ 259‬دغهم‬

‫طاقية شتوية لأطفا‪ 75 ٪‬دغهم‬

‫جيلي نسائي ‪ 259‬دغهم‬

‫معطف لأطفا‪ ٪‬دٺدٺٲ ‪ 259‬دغهم‬

‫حقيبة نسائية ‪ 229‬دغهم‬

‫جينؽ غجا‪ 189 ٪‬دغهم‬

‫قبعة ‪ 75‬دغهم‬

‫سػٺا‪ ٪‬نسائي ‪ 189‬دغهم‬

‫تي شوغت ‪ 65‬دغهم‬

‫قٱيص ‪ 189‬دغهم‬

‫معطف باغكا ‪ 509‬دغهم‬ ‫قفاؼات لأطفا‪ 49 ٪‬دغهم‬ ‫لباؾ للعنق ‪ 99‬دغهم‬

‫‪65‬‬

‫دغهم‬

‫حعاء نساء بوت ‪ 319‬دغهم‬ ‫حعاء شتوي ب‪٩‬عب عالي ‪ 379‬دغهم‬ ‫مجٱوعة مابس اطفا‪ 229 ٪‬دغهم‬ ‫*مطبوع أسواق جيمو‬

‫صيدلية اامم المتحدة‬ ‫شارع اامم المتحدة زنقة جبل العياشي‬ ‫الهاتف ‪0537670719‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية مسك‬ ‫شارع عبد الرحيم بوعبيد سكتور‪21‬‬ ‫بلوك ب رقم ‪12‬‬ ‫الهاتف ‪0537712520‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية السنة‬ ‫شارع محمد الخامس ‪497‬‬ ‫الهاتف ‪0537765995‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الكبرى لسا‬ ‫زنقة ‪ 11‬يناير ‪2‬‬ ‫الهاتف ‪0537780012‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية اانبعاث‬ ‫زنقة عمور حي السام دوار الشيخ ‪31‬‬ ‫المفضل‬ ‫الهاتف ‪0537853724‬‬

‫¿ ¿ الداغ البيٍاء ¿ ¿‬ ‫صيدلية الهدى‬ ‫شارع امارتين حي السرور شارع ‪13‬‬ ‫‪ 2‬مارس‬ ‫الهاتف ‪0522289944‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المنفلوطي‬ ‫زنقة التحرير بلوك ‪ 3‬رقم ‪ 30‬حي‬ ‫المحمدي‬

‫مواقيت الصاة (الػباَ)‬

‫الفجػ‬

‫‪05:39‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:21‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:00‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:22‬‬ ‫‪18:42‬‬

‫الهاتف ‪0522630282‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية عطوان‬ ‫زاوية زنقة ‪ 42‬و‪ 43‬رق‬ ‫الهاتف ‪0522343155‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية العمرية‬ ‫تجزئة العمرية مسجد العمرية زنقة ‪49‬‬ ‫اانارة عين الشق‬ ‫الهاتف ‪05422523629‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابواب النسيم‬ ‫نسيم شطر ‪ 2‬عمارة ‪ 281‬محل ‪1‬‬ ‫بارك‪ 3‬سيدي معروف‬ ‫الهاتف ‪0522938933‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية العالم‬ ‫شارع مواي اسماعيل زاوية ايميل زوا‬ ‫وطريق الرباط ‪319.10‬ل‬ ‫الهاتف ‪0522242555‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية دوزيم‬ ‫ممر الليمون عين السبع م ‪7‬سيدي ‪128‬‬ ‫الخدير الحي الحسني‬ ‫الهاتف ‪0522902446‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية النور‬ ‫شارع ابي ذر الغفاري تجزئة‪219.221‬‬ ‫طريق سيدي البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522731525‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المنفلوطي‬ ‫زنقة التحرير بلوك ‪ 3‬رقم ‪ 30‬حي‬ ‫المحمدي‬ ‫الهاتف ‪0522630282‬‬


13

∆—UIK WŠU

345∫œbF « > 2014 d³Młœ 01 o «u*« 1436 dH 08 5MŁô« >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪345:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 08‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 01‬دجنبر ‪2014‬‬

‫جمعيات مغربية حج للرباط لاحتفاء باليوم الوطني للتطوع‬ ‫تقاطر مئات الشباب امغاربة من مختلف امدن < ‪ 60‬جمعية عاملة في مجال التطوع‬

‫منظمات الكشاف الجوال (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫تقاطر ص�ب��اح أم��س (اأح��د)‬ ‫م � �ئ� ��ات ال � �ش � �ب� ��اب ام� � �غ � ��ارب � ��ة م��ن‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام � � � ��دن‪ ،‬رغ� � ��م اأج � � ��واء‬ ‫ام�م�ط��رة على العاصمة الرباط‪،‬‬ ‫ل� ��اح � �ت � �ف� ��ال ب � ��ال� � �ي � ��وم ال � �ع� ��ام� ��ي‬ ‫ل �ل �ت �ط��وع‪ ،‬وذل � ��ك ف ��ي ب� � ��ادرة هي‬ ‫اأول � ��ى م��ن ن��وع �ه��ا‪ ،‬ف �ق��د نظمت‬ ‫جمعية "مغرب ‪ "21‬اليوم الوطني‬ ‫ل�ل�ت�ط��وع ف ��ي ام �غ ��رب ف ��ي دورت ��ه‬ ‫اأول� � � ��ى ب� �م� �ش ��ارك ��ة ‪ 60‬ج�م�ع�ي��ة‬ ‫مغربية عاملة في مجال التطوع‬ ‫من مختلف مناطق امغرب‪.‬‬ ‫وقد عاينا توافد مجموعات‬ ‫ش� �ب ��اب� �ي ��ة ت� �ن� �ت� �م ��ي ل �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ت �ط��وع �ي��ة م �ت �ع��ددة ع �ل��ى س��اح��ة‬

‫مجموعة من الشباب امتطوعن (خاص)‬

‫باب الحد بالرباط‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ش�ه��د ه��ذا ال �ي��وم ال��ذي‬ ‫نظم وسط مدينة الرباط‪ ،‬تنظيم‬ ‫م �س �ي��رة اس �ت �ع��راض �ي��ة ان�ط�ل�ق��ت‬ ‫ص� �ب ��اح ��ا اب � � �ت� � ��داء م � ��ن ال� �س ��اع ��ة‬ ‫ال � �ع� ��اش� ��رة م� ��ن ب � ��اب اأح � � ��د إل ��ى‬ ‫م �ح �ط��ة القطار الرباط امدينة‬ ‫مرورا بشارع محمد الخامس‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن�ظ�م��ت ف��ي ال �ي��وم ذات��ه‬ ‫ن � � � ��دوة ح � � ��ول ف� �ل� �س� �ف ��ة ال� �ت� �ط ��وع‬ ‫ب � �م � �ش ��ارك ��ة خ� � �ب � ��راء ف � ��ي م� �ج ��ال‬ ‫التطوع‪.‬‬ ‫وق � � ��ال أح� � ��د ام � �ش� ��ارك� ��ن ف��ي‬ ‫ت �ص ��ري ��ح خ� � ��اص‪" :‬إن اأم� �ط ��ار‬ ‫ل� ��م ت �م �ن �ع��ه م� ��ن ام � �ج� ��يء م �ب �ك��را‬ ‫رف� � � �ق � � ��ة زم � � � ��ائ � � � ��ه م � � � ��ن م� ��دي � �ن� ��ة‬ ‫خريبكة إلى الرباط لاحتفال‬

‫باليوم العامي للتطوع‪ ،‬وإشاعة‬ ‫ثقافته" ‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د ال�غ�ن��ي بنسعيد‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ج�م�ع�ي��ة ام �غ��رب ‪ ،21‬في‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬إن ه ��ذا‬ ‫ال� � �ي � ��وم‪ ،‬ال � � ��ذي ي� �ع ��رف م �ش��ارك��ة‬ ‫ن ��اش� �ط ��ن وخ� � �ب � ��راء ف� ��ي ال �ع �م��ل‬ ‫ال �ت �ط��وع��ي‪ ،‬ح �ي��ث س �ي �ت��م إب� ��راز‬ ‫ام � ��وق � ��ع ال � � � ��ذي أص � �ب � ��ح ي �ح �ت �ل��ه‬ ‫امجتمع امدني والعمل التطوعي‬ ‫بعد التعديات الدستورية التي‬ ‫تمت عام ‪.2011‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف ب � �ن � �س � �ع � �ي� ��د‪" :‬أن‬ ‫ااح �ت �ف��ال ب �ه��ذا ال �ي��وم ال��وط�ن��ي‪،‬‬ ‫س �ي �ش �ك��ل م� �ن ��اس� �ب ��ة ل��اح �ت �ف��اء‬ ‫ب�ج�م�ع�ي��ات وم�ن�ظ�م��ات امجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي ال �ع��ام �ل��ة ف ��ي ام � �ب� ��ادرات‬

‫ال�ت�ط��وع�ي��ة‪ ،‬م��وض�ح��ا أن ملتقى‬ ‫ال� ��رب� ��اط س �ي �ش �ك��ل ك ��ذل ��ك ف��رص��ة‬ ‫س��ان �ح��ة ل�ت�ث�م��ن ال �ج �ه��ود ال�ت��ي‬ ‫تقوم بها كل الجمعيات امغرب‬ ‫ف��ي ام�ج��ال وك��اف��ة اأنشطة التي‬ ‫ت �ق��وم ب �ه��ا واس� �ت� �ش ��راف آف��اق �ه��ا‬ ‫امستقبلية"‪.‬‬ ‫واعتبر رئيس جمعية امغرب‬ ‫‪ ،21‬أن ال� �ع� �م ��ل ال� �ت� �ط ��وع ��ي ف��ي‬ ‫امغرب بدأ يشهد تطورا متزايدا‬ ‫ف � ��ي ال � �س � �ن� ��وات اأخ � � �ي � � ��رة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫س��اه�م��ت ال�ش�ب�ك��ات ااجتماعية‬ ‫في تطويره� أنها أضحت تشكل‬ ‫ملتقى إطاق مبادرات تطوعية‬ ‫هامة"‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار ب �ن �س �ع �ي��د‪ ،‬إل� � ��ى أن‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات ام �غ��رب �ي��ة ال �ع��ام �ل��ة‬

‫ف��ي م �ج��ال ال �ت �ط��وع ت�ل�ع��ب دورا‬ ‫م� �ح ��وري ��ا ف� ��ي خ� ��دم� ��ة ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫وت � �ح � �ف � �ي� ��ز ام � �ج � �ت � �م � ��ع ام � ��دن � ��ي‬ ‫ل �ل �م �ش��ارك��ة ف ��ي ال �ح �ي��اة ال �ع��ام��ة‬ ‫ل� �ل� �ب ��اد‪ ،‬م� ��ردف� ��ا أن ه � ��ذا ال �ي ��وم‬ ‫س � �ي � �ش � �ه� ��د "ت � �ن � �ظ � �ي� ��م اح � �ت � �ف� ��ال‬ ‫ب ��ام� �ت� �ط ��وع ��ن ال � ��ذي � ��ن ي �ع �م �ل��ون‬ ‫ب� �ص� �م ��ت وف � � ��ي ال � �خ � �ف� ��اء‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫أن� ��ه ي �ش �ك��ل م �ن��اس �ب��ة ك �م��ا ق �ل��ت‪،‬‬ ‫ل� ��اح � �ت � �ف� ��اء ب � �ه� ��م وااع � � � �ت � � ��راف‬ ‫ب � �م � �ج � �ه � ��ودات � �ه� ��م"‪ ،‬م� � ��ؤك� � ��دا أن‬ ‫ال� �ف ��اع� �ل ��ن ال �ج �م �ع ��وي ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ي�ق�ف��ون وراء ت�ن�ظ�ي��م ه ��ذا ال�ي��وم‬ ‫ال��وط�ن��ي اأول للتطوع يسعون‬ ‫أن ي� �ج� �ع� �ل ��وا م � ��ن ‪ 30‬ن ��ون� �ب ��ر‪،‬‬ ‫موعدا سنويا لاحتفال بالعمل‬ ‫التطوعي‪.‬‬

‫فيلم وثائقي يكرم آسية الوديع في امنتدى العامي حقوق اإنسان مراكش‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ع� � ��رض (ال� �ج� �م� �ع ��ة) ام ��اض ��ي‬ ‫ض �م��ن أش� �غ ��ال ال� � � ��دورة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ل � �ل � �م � �ن � �ت� ��دى ال� � �ع � ��ام � ��ي ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان‪ ،‬ال � � ��ذي ش� �ه ��د ب��رم �ج��ة‬ ‫ث� �ق ��اف� �ي ��ة وت ��رف� �ي� �ه� �ي ��ة غ �ن �ي ��ة م��ن‬ ‫ش ��أن� �ه ��ا ال� �ت� �خ� �ف� �ي ��ف م � ��ن وط � ��أة‬ ‫ال �ن �ق ��اش ��ات ال� �ت ��ي ت �خ �ل �ل��ت‪ ،‬ه��ذا‬ ‫الحدث العامي‪ ،‬وخال رفع ستار‬ ‫هذا البرنامج‪ ،‬بسينما كوليزي‪،‬‬ ‫فيلم وثائقي يكرم الراحلة آسية‬ ‫ال��ودي��ع أو "ماما آسية" كما كان‬ ‫ي �ح �ل��و م�ح�ب�ي�ه��ا م �ن��ادات �ه��ا ق�ي��د‬ ‫حياتها‪.‬‬ ‫وت� � ��م خ� � ��ال ه� � ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫ب�ل�ق��اء م��ع أف� ��راد ع��ائ�ل��ة ال��راح�ل��ة‪،‬‬ ‫وكذا مع هالة مراد‪ ،‬مخرجة هذا‬

‫العمل السينمائي‪ ،‬ال��ذي يرصد‬ ‫ح � �ي� ��اة وك� � �ف � ��اح وم� � �س � ��ار س �ي��دة‬ ‫متفردة‪ ،‬رحلت يوم ‪ 2‬نونبر عام‬ ‫‪ 2012‬ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ع��ن سن‬ ‫‪ 63‬سنة‪.‬‬ ‫وف ��ي ي ��وم‪ 29 ،‬ن��ون �ب��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يصادف اليوم العامي للتضامن‬ ‫م��ع ال�ش�ع��ب الفلسطيني‪ ،‬ش��ارك‬ ‫م� � �ن� � �ت � ��دى م � � ��راك � � ��ش ف � � ��ي ح �م �ل��ة‬ ‫وك� ��ال� ��ة اأم� � ��م ام� �ت� �ح ��دة "إغ ��اث ��ة‬ ‫وت�ع��زي��ز التضامن م��ع الاجئن‬ ‫الفلسطينين"‪ ،‬من خ��ال عرض‬ ‫ص � � � ��ورة ض� �خ� �م ��ة ب� �ح ��ي غ �ي �ل �ي��ز‬ ‫بمراكش‪.‬‬ ‫وت� ��م أي �ض��ا ب �ق��ري��ة ام �ن �ت��دى‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م م � �ع� ��رض ص� � � ��ور‪ ،‬وك � ��ذا‬ ‫أم �س �ي��ة ب �س �ي �ن �م��ا ك ��ول� �ي ��زي‪ ،‬م��ع‬ ‫ي �ح �ي��ى ي� �خ� �ل ��ف‪ ،‬وزي � � ��ر ال �ث �ق��اف��ة‬

‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي ال �س ��اب��ق‪،‬‬ ‫وك� � � � ��ذا ع� � � ��رض ف �ي �ل��م‬ ‫"م � � � �ت � � � �س � � � �ل � � � �ل� � � ��ون"‬ ‫م � �خ� ��رج� ��ه خ ��ال ��د‬ ‫ج� � � � � � ��رار‪ ،‬ف �ض��ا‬ ‫ع� � � � ��ن أم � �س � �ي � ��ة‬ ‫م � ��وس� � �ي� � �ق� � �ي � ��ة‬ ‫م � ��ع ال� �ث ��اث ��ي‬ ‫جبران‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � ��ان‬ ‫ام � � �ش� � ��ارك� � ��ون‬ ‫أي� � � � � � � � � � � �ض � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫ع � � �ل� � ��ى م � ��وع � ��د‬ ‫م � � � � � ��ع أم � � �س � � �ي� � ��ة‬ ‫م� � � ��وس � � � �ي � � � �ق � � � �ي� � � ��ة‬ ‫أح � � �ي � � �ت � � �ه � ��ا ف � ��رق � ��ة‬ ‫"ت� � � � � � ��ون� � � � � � ��ول � � � � � � �ي� � � � � � ��ك"‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن�ي��ة ورق�ص��ات‬

‫ال� �ت ��ان� �غ ��و وال� �ف� �ل� �ك� �ل ��ور‬ ‫اأرجنتيني وورشة‬ ‫للرقص ومعرضا‬ ‫ل � �ل � �ص� ��ور ت �ح��ت‬ ‫ش�ع��ار "عقوبة‬ ‫اإع� � � � � � � � � � � � � � � � � ��دام‬ ‫ليست عدا"‪،‬‬ ‫ن � � � �ظ � � � �م � � � �ه� � � ��ا‬ ‫ال� � �ت� � �ح � ��ال � ��ف‬ ‫ال � � � � � � ��دول � � � � � � ��ي‬ ‫م � � � � � � ��ن أج� � � � ��ل‬ ‫إل�غ��اء عقوبة‬ ‫اإع � � � � ��دام‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح � � � � ��ن ع � � ��رض‬ ‫ف � � � � ��رع م� �ن� �ظ� �م ��ة‬ ‫أم � � � �ن � � � �ي � � � �س � � � �ت� � � ��ي‬ ‫ب��ام �غ��رب م�س��رح�ي��ة‬ ‫ح� � ��ول "إل� � �غ � ��اء ع �ق��وب��ة‬

‫اختتام فعاليات الدورة الثالثة مهرجان «تافوكت» على إيقاعات أمازيغية‬

‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫اخ� � �ت� � �ت� � �م � ��ت ف� � �ع � ��ال� � �ي � ��ات‬ ‫م � � �ه � � ��رج � � ��ان "ت � � ��اف � � ��وك � � ��ت ‪"3‬‬ ‫م � �س� ��اء (ال � �ج � �م � �ع ��ة) ام ��اض ��ي‬ ‫ب � �م � �س ��رح م� �ح� �م ��د ال� �خ ��ام ��س‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ب �ح �ف��ل ف �ن��ي جمع‬ ‫ب � ��ن ام ��وس � �ي � �ق ��ى واأغ � ��ان � ��ي‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة وب��اق��ي أص �ن��اف‬ ‫ال� � �ف � ��ن ال � �غ � �ن� ��ائ� ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي‪،‬‬ ‫وس � ��ط ح� �ض ��ور اف � ��ت ل �ب��اق��ة‬ ‫م� ��ن ال� �ف� �ن ��ان ��ن واإع ��ام� �ي ��ن‬ ‫وم � �م � �ث � �ل� ��ن ع � � ��ن ج� �م� �ع� �ي ��ات‬ ‫ام �ج �ت�م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬وم �ت��ذوق��ي‬ ‫الفن اأمازيغي‪.‬‬ ‫اس� �ت� �ه ��ل ال� �ح� �ف ��ل ب �ك �ل �م��ة‬ ‫ف ��اط� �م ��ة ال � � ��زه � � ��راء ف� ��رح� ��ات‪،‬‬ ‫رئ � �ي � �س � ��ة ج� �م� �ع� �ي ��ة "ش� �م ��س‬ ‫ب� ��ادي ل�ل�ت�ن�م�ي��ة وام��واط �ن��ة"‬ ‫ام�ن�ظ�م��ة ل�ل�م�ه��رج��ان ب�ش��راك��ة‬ ‫م ��ع وزارة ال �ث �ق��اف��ة وام �ع �ه��د‬ ‫ام �ل �ك��ي ل �ل �ث �ق��اف��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫وم � �س� ��رح م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س‪،‬‬ ‫قالت فيها إن هذا الحفل هو‬

‫"تتويج أسبوع من اللقاءات‬ ‫وال� � � � �ن � � � ��دوات وال � �ت ��وق � �ي � �ع ��ات‬ ‫وام� �ع ��ارض التشكيلية ال�ت��ي‬ ‫ت� �م� �ي ��زت ب ��ال� �ت� �ن ��وع وال �غ �ن��ى‬ ‫ال �ف �ك��ري واإب� ��داع� ��ي ام�ج�س��د‬ ‫لخصوصية وعبقرية الهوية‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ام �ت �ع��ددة ام�ك��ون��ات‬ ‫وال� ��رواف� ��د وام ��وح ��دة للحمة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وأش ��ارت فاطمة ال��زه��راء‬ ‫فرحات إلى أن الدورة الثالثة‬ ‫ل �ل �م �ه ��رج ��ان ال � �ت ��ي اخ � �ت ��ارت‬ ‫ش � �ع� ��ار "ف� �ل� �س� �ف ��ة ال� �ت� �ص ��وف‬ ‫ف � ��ي ال� �ث� �ق ��اف ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة"‬ ‫ك� � �م � ��وض � ��وع ل � � �ه � ��ا‪ ،‬ل � � ��م ي� ��أت‬ ‫اع �ت �ب��اط��ا‪ ،‬ب ��ل ج ��اء ب��اع�ت�ب��ار‬ ‫ال � � �ت � � �ص� � ��وف م � � �ك� � ��ون وراف� � � � ��د‬ ‫أس ��اس ��ي م ��ن رواف� � ��د ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫والحضارة امغربيتن‪" ،‬وهو‬ ‫ال � �ش ��يء ال� � ��ذي أردن � � ��ا إب� � ��رازه‬ ‫وت �ث �م �ي �ن��ه ع ��ال� �ي ��ا م� ��ن خ ��ال‬ ‫ااح�ت�ف��اء بشخصية العامة‬ ‫امغربي امتميز الراحل محمد‬ ‫امختار السوسي"‪.‬‬

‫وأعلنت في ختام كلمتها‬ ‫أن إدارة م�ه��رج��ان "ت��اف��وك��ت"‬ ‫م �ن �خ��رط��ة ع ��ن وع� ��ي وال� �ت ��زام‬ ‫ب ��ام� �س ��اه� �م ��ة‪ ،‬م� ��ن م��وق �ع �ه��ا‪،‬‬ ‫ف ��ي ب� �ل ��ورة ال �خ �ط ��اب ام �ل �ك��ي‬ ‫السامي بمناسبة ذكرى ثورة‬ ‫ام� �ل ��ك وال� �ش� �ع ��ب‪ ،‬ال� � ��ذي ث�م��ن‬ ‫ف �ي��ه ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك ال ��رأس �م ��ال‬ ‫ال� � ��ام� � ��ادي ل� �ل� �م� �غ ��رب‪ ،‬وح ��ث‬ ‫ف�ي��ه ع�ل��ى ض ��رورة استثماره‬ ‫بالشكل اأم �ث��ل بغية إع�ط��اء‬ ‫ام � �غ� ��رب م �ك��ان �ت��ه ام �س �ت �ح �ق��ة‬ ‫ب��ن ال�ب�ل��دان امتحضرة وفقا‬ ‫للنموذج التنموي امغربي‪.‬‬ ‫وب � � �ع � � ��د ك � �ل � �م� ��ة رئ � �ي � �س ��ة‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان‪ ،‬ك� � ��ان ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ع� �ل ��ى م� ��وع� ��د م � ��ع م �ج �م��وع��ة‬ ‫"ت � � ��اف � � ��وك � � ��ت ل� �ل� �م ��وس� �ي� �ق ��ى"‬ ‫ال �ت��ي ع��زف��ت م�ق�ط��وع�ت��ن من‬ ‫الريبرتوار الغنائي امغربي‪،‬‬ ‫اأول � � � � � � ��ى ب � � �ع � � �ن� � ��وان "ف � ��رح � ��ة‬ ‫ال �ش �ع��ب"‪ ،‬وال �ث��ان �ي��ة ب�ع�ن��وان‬ ‫"ف ��رح ��ة ورزازات"‪ ،‬ب �ع��د ذل��ك‬ ‫ح �ل��ق ال� �ح ��اض ��رون ل��أم�س�ي��ة‬

‫ال� �خ� �ت ��ام� �ي ��ة ل� �ل� �م� �ه ��رج ��ان م��ع‬ ‫إيقاعات موسيقية ورقصات‬ ‫م � � ��ن م� �ن� �ط� �ق ��ة س � � � ��وس اق � ��ت‬ ‫استحسانهم وتفاعلوا معها‪،‬‬ ‫ثم توالت العروض اموسيقية‬ ‫وال �غ �ن��ائ �ي��ة م ��ا ب ��ن وص ��ات‬ ‫ل�ك��ل م��ن ال�ف�ن��ان��ة اأم��ازي�غ�ي��ة‬ ‫ف ��اط� �م ��ة ت �ي �ح �ي �ح �ي��ت‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫م� � �ث� � �ل � ��ت م� � �ن� � �ط� � �ق � ��ة س � � � ��وس‪،‬‬ ‫وال �ف �ن��ان��ة ع��ائ�ش��ة م��اي��ة ال�ت��ي‬ ‫ص ��دح ��ت ب �ص��وت �ه��ا ام �ت �م �ي��ز‬ ‫م �م �ث �ل��ة ب ��ذل ��ك م �ن �ط �ق��ة ج �ب��ال‬ ‫اأط� � �ل � ��س‪ ،‬ف ��ال �ف �ن ��ان ��ة ن ��ادي ��ة‬ ‫أي � � � � ��وب وال� � �ف� � �ن � ��ان � ��ة ف ��اط� �م ��ة‬ ‫ال� ��زه� ��راء ال �ق��رط �ب��ي‪ ،‬وأخ �ي��را‬ ‫ف ��رق ��ة م �ص �ط �ف��ى ال �ب �ي �ض��اوي‬ ‫ال �ت��ي ق��دم��ت وص ��ات م��ن فن‬ ‫"العيطة امرساوية"‪ ،‬وأخيرا‬ ‫م �ج �م ��وع ��ة "ش � �ب� ��اب س� ��وس"‬ ‫التي شنفت اأسماع بأغاني‬ ‫أمازيغية جميلة‪.‬‬ ‫وف ��ي خ �ت��ام ال �ح �ف��ل‪ ،‬ك��ان‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور ع� �ل ��ى م� ��وع� ��د م��ع‬ ‫ل�ح�ظ��ة ال�ت�ك��ري��م‪ ،‬ال �ت��ي كرمت‬ ‫ف�ي�ه��ا إدارة ام �ه��رج��ان بمنح‬ ‫درع ام� � �ه � ��رج � ��ان وش� � �ه � ��ادة‬ ‫ت� �ق ��دي ��ري ��ة ل� �ك ��ل م� ��ن ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫فاطمة تحيحيت واإع��ام��ي‬ ‫ع �ي �س��ى وع �ب �ي��د‪ ،‬واإع ��ام ��ي‬ ‫والباحث في الفنون اأصيلة‬ ‫عبد امجيد فنيش‪ ،‬والفنانة‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة ع��ائ �ش��ة ع��رج��ي‬ ‫ال� �ح ��اص� �ل ��ة ع� �ل ��ى ام� �ي ��دال� �ي ��ة‬ ‫ال ��ذه � �ب � �ي ��ة م � ��ن اأك ��ادي � �م � �ي ��ة‬ ‫الفرنسية للفنون والثقافة‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى ال� ��راح� ��ل م�ح�م��د‬ ‫امختار السوسي الذي تسلم‬ ‫ال� � � ��درع ب��ال �ن �ي��اب��ة ع� �ن ��ه اب �ن��ه‬ ‫رض��ى ال�ل��ه عبد ال��واف��ي ال��ذي‬ ‫ب� � � ��دوره م� �ن ��ح م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫كتب والده الراحل إلى رئيسة‬ ‫ام � �ه ��رج ��ان ف ��اط� �م ��ة ال� ��زه� ��راء‬ ‫القرطبي‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك‪ ،‬أخ��ذت ص��ورة‬ ‫جماعية للمكرمن‪.‬‬

‫اإع � � � ��دام" وورش � � ��ة ك �ت��اب��ة ت�ح��ت‬ ‫ش �ع��ار "أق � ��ام م �ت �ح��رك��ة"‪ ،‬وأداء‬ ‫موسيقيا تحت ع�ن��وان "صرخة‬ ‫العبيد"‪.‬‬ ‫وب��ام��وازاة مع هذه اأنشطة‪،‬‬ ‫يتم حاليا تنظيم معرض ماحي‬ ‫بنبن تحت شعار "ا خنوع" في‬ ‫م�ت�ح��ف ال�ن�خ�ي��ل (م ��ن ‪ 20‬نونبر‬ ‫إل��ى ‪ 20‬دج�ن�ب��ر)‪ ،‬كما ت��م تنظيم‬ ‫ك ��رن� �ف ��ال ح � ��ول ح� �ق ��وق اإن� �س ��ان‬ ‫ج��اب ال �ش��وارع الرئيسية مدينة‬ ‫م��راك��ش‪ ،‬وم��اراط��ون الشباب من‬ ‫أجل حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫كما أص��درت مؤسسة (بريد‬ ‫ام � � �غ� � ��رب)‪( ،‬ال � �ج � �م � �ع� ��ة)‪ ،‬ط��اب �ع��ا‬ ‫بريديا بقيمة ‪40‬ر‪ 8‬دراهم تخليدا‬ ‫ل��ذك��رى ال��دورة الثانية للمنتدى‬ ‫العامي لحقوق اإنسان‪.‬‬

‫«تقاسيم ومواويل» في‬ ‫الرباط اأسبوع امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫تنظم جمعية "ج ��از ‪ ،"4/3‬ب��دع��م من‬ ‫وزارة ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬ف��ي ال�ف�ت��رة ام�م�ت��دة ب��ن ‪8‬‬ ‫إل��ى ‪ 10‬دجنبر ال�ج��اري ب��ال��رب��اط‪ ،‬ال��دورة‬ ‫ال�خ��ام�س��ة م�ه��رج��ان "ت�ق��اس�ي��م وم��واوي��ل"‪،‬‬ ‫وذل��ك تحت ش�ع��ار "التقاسيم وام��واوي��ل‪،‬‬ ‫عبقرية وإبداع"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب�ي��ان للمنظمن‪ ،‬أن ال ��دورة‬ ‫ال �خ��ام �س��ة م��ن ه ��ذا ام �ه��رج��ان ال �ف��ري��د من‬ ‫ن��وع��ه على الصعيد العربي ال��ذي يسلط‬ ‫ال�ض��وء على عبقرية ال�ع��زف وال�غ�ن��اء من‬ ‫خ ��ال ف ��ن اارت� �ج ��ال ام��وس �ي �ق��ي‪ ،‬تحتفي‬ ‫ب� ��اأن� ��دل� ��س م� ��ن خ� � ��ال ف� ��ن ال �ف��ام �ي �ن �ك��و‬ ‫بمشاركة الفنان اإسباني شابي بينيدا‬ ‫وف��رق �ت��ه وم �غ �ن �ي��ة ال �ف��ام �ن �ك��و ف�ي��رون�ي�ك��ا‬ ‫آيللون مويانو وفنانن مغاربة‪.‬‬ ‫وفي سهرة الختام‪ ،‬التي سيحتضنها‬ ‫ام�س��رح الوطني محمد الخامس ي��وم ‪10‬‬ ‫دجنبر‪ ،‬سيقدم عرض تمزج فيه اموسيقى‬ ‫امغربية بالفامنكو‪ ،‬بمشاركة فرقة عازف‬ ‫ال�ع��ود ن��اص��ر ال �ه��واري ومجموعة شابي‬ ‫ب�ي�ن�ي��دا‪ ،‬وه��و "ع�م��ل يستنبط تأليفه من‬ ‫التراث اأندلسي وامغربي ليبرز اأبعاد‬ ‫الجمالية والكونية للبصمة امغربية في‬ ‫م �ي��ادي��ن ال �ث �ق��اف��ة وال� �ف ��ن" ح �س��ب ام �ص��در‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وف ��ي إط ��ار ف�ع��ال�ي��ات ه ��ذا ام �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫ستشهد دار ال�ف�ن��ون ب��ال��رب��اط ‪ ،‬ي��وم��ي ‪8‬‬ ‫و‪ 9‬دج�ن�ب��ر ال� �ج ��اري‪ ،‬ورش� ��ات موسيقية‬ ‫ف ��ي ف ��ن ال �ف��ام �ن �ك��و ل �ف��ائ��دة ال �ع �م��وم (آل ��ة‬ ‫القيثارة‪ ،‬اإي�ق��اع وال�غ�ن��اء) تحت إش��راف‬ ‫شابي بيندا وفرقته‪ ،‬في إشارة إلى أهمية‬ ‫التبادل الثقافي باعتباره قيمة أساسية‬ ‫يتميز بها امهرجان‪.‬‬ ‫وت �ك��رم ال ��دورة ال�خ��ام�س��ة للمهرجان‬ ‫م�ح�م��د ال �ع��رب��ي ام� �س ��اري‪ ،‬أح ��د ق�ي��دوم��ي‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ووزي � � � ��ر اات � �ص� ��ال‬ ‫السابق‪" ،‬اعترافا بما أس��داه من خدمات‬ ‫ج� �ل� �ي� �ل ��ة ل � �ل � �م � �ي� ��دان اإع� � � ��ام � � � ��ي‪ ،‬ال� �ف� �ن ��ي‬ ‫وال��دب �ل��وم��اس��ي وم�س��اه�م�ت��ه ال�ك�ب�ي��رة في‬ ‫ت �ع��زي��ز ال� �ع ��اق ��ات ال �ث �ق��اف �ي��ة ب ��ن ام �غ��رب‬ ‫وإسبانيا"‪.‬‬

‫ت � ��وج ب� �ي ��ت ال� �ش� �ع ��ر ال �ش��اع��ر‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ن ��ون ��و ج��ودي��س‬ ‫ب �ج��ائ��زة اأرك ��ان ��ة ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫في دورتها التاسعة‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن ب�ي��ت الشعر‪،‬‬ ‫ف ��ي ب �ي��ان ل� ��ه‪ ،‬أن لجنة‬ ‫تحكيم ال�ج��ائ��زة ارت��أت‬ ‫أن ت� � � �ت � � ��وج ال� � �ش � ��اع � ��ر‬ ‫ال � � �ب� � ��رت � � �غ� � ��ال� � ��ي ن � ��ون � ��و‬ ‫ج��ودي��س‪ ،‬أح ��د اأس �م��اء‬ ‫ال�ش�ع��ري��ة اأك �ث��ر ح�ض��ورا‬ ‫وتأثيرا في امشهد الشعري‬ ‫ام� � �ع � ��اص � ��ر ف � � ��ي ب � � � � ��اده وف� ��ي‬ ‫ال �ش �ع��ري��ة اإن� �س ��ان �ي ��ة‪ ،‬وذل � ��ك م��ن‬ ‫خ��ال ت�ج��رب�ت��ه ال�ش�ع��ري��ة الطليعية التي‬ ‫ع��رف��ت انطاقتها م��ع ب��داي��ة اح�ت�ض��ار ال��دي�ك�ت��ات��وري��ة ال�س��اازاري��ة‬ ‫وانبثاق لحظة جديدة في حياة البرتغال‪.‬‬ ‫ووصفت الشاعر امتوج بأنه "متعدد اأساليب والتيمات دون‬ ‫أن ي�ت�ن��ازل ع��ن ااش�ت�غ��ال على مستوى أش�ك��ال وتقنيات الكتابة‬ ‫الشعرية‪ ،‬بأنساقها اإيقاعية اممتدة من اأغنية أو السوناتة‪ ،‬في‬ ‫تعايش مع السيلفات والكتل الشعرية أو قصيدة النثر التي تصل‬ ‫معها شعرية ن��ون��و ج��ودي��س إل��ى مستويات م��ن القلق اإب��داع��ي‬ ‫بالغة العمق والشفافية واإدهاش"‪.‬‬ ‫ح� � �ص � ��دت ص � � � ��ورة ن �ش��رت �ه��ا‬ ‫«ال� � ��دي � � �ف� � ��ا» س � �م � �ي� ��رة س �ع �ي��د‬ ‫تجمعها مع ابنها الوحيد‬ ‫"ش� � � � � � � � ��ادي"‪ ،‬وذل � � � � ��ك ع �ب��ر‬ ‫ص � �ف � �ح � �ت � �ه ��ا ال � �خ� ��اص� ��ة‬ ‫ع �ل��ى ش �ب �ك��ة ال �ت��واص��ل‬ ‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع � � �ي� � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫ع � � � �ش� � � ��رات اآاف م ��ن‬ ‫التعليقات‪.‬‬ ‫وا شك في أن صورة‬ ‫«ال� ��دي � �ف� ��ا» وه � ��ي ت�ض�ح��ك‬ ‫ب � �ع� ��دم� ��ا ت � �ل � �ق ��ت ق � �ب � �ل ��ة م��ن‬ ‫اب�ن�ه��ا "ش � ��ادي" ل��م ت�م��ر م��رور‬ ‫ال �ك��رام ع�ل��ى ج�م�ه��ور ال��دي�ف��ا ال��ذي‬ ‫أشعل م��واق��ع التواصل بكمية كبيرة من‬ ‫التعليقات وصلت إلى أكثر من ‪ 50‬ألف مشاركة خال ساعات فقط‪.‬‬ ‫كذلك عبرت الديفا عن حزنها على وف��اة "ال�ش�ح��رورة صباح"‪،‬‬ ‫ونشرت صورة قديمة تجمعها معها على صفحتها الخاصة وعلقت‬ ‫عليها قائلة‪" :‬كنت مشرقة‪ ..‬مبهجة‪ ..‬محبة للحياة والخير أرسلت‬ ‫لنا عبر أغانيك طاقات إيجابية كثيرة‪ .‬صباح‪ .......‬لن ننساك"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن آخ ��ر إص � ��دارات ال��دي�ف��ا س�م�ي��رة س�ع�ي��د أغ�ن�ي��ة م�ن�ف��ردة‬ ‫بعنوان "اللي بيننا"‪ ،‬اأغنية التي لحنها ووزعها امغربي محسن‬ ‫تيزاف‪ ،‬كتب كلماتها هشام صادق‪ ،‬ووزعتها شركة "روتانا" في أول‬ ‫تعاون مشترك مع النجمة العربية سميرة سعيد‪.‬‬

‫ت��وف��ي اأس�ب��وع ام��اض��ي رجل‬ ‫اأع � �م� ��ال ام� �غ ��رب ��ي‪-‬اأم� �ي ��رك ��ي‬ ‫ف� �ي� �ك� �ت ��ور ام � ��ال � ��ح ع � ��ن ع �م��ر‬ ‫يناهز ‪ 95‬سنة‪.‬‬ ‫ص�ح�ي�ف��ة “ن �ي��وي��ورك‬ ‫ت � � � ��اي� � � � �م � � � ��ز” خ � �ص � �ص� ��ت‬ ‫لوفاته حيزا مهما داخل‬ ‫ص �ف �ح��ات �ه��ا‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره‬ ‫واح � � ��دا م� ��ن أك� �ب ��ر رج� ��ال‬ ‫اأع�م��ال ال��ذي ع��اش��وا في‬ ‫الوايات امتحدة اأميركية‬ ‫منذ ‪.1925‬‬ ‫وصفته الصحيفة العامية‬ ‫ب�”السيد”‪ ،‬كافح من أجل الوصول‬ ‫إل��ى اللقب وح��ازه في اأخير‪ ،‬بعد أن كان‬ ‫من بن اأوائل الذين قاموا باستيراد سيارة ” فولسفاغن” أمانية‬ ‫ال�ص�ن��ع إل��ى ال��واي��ات ام �ت �ح��دة‪ ،‬ق�ب��ل أن ينتقل إل��ى ب�ي��ع س�ي��ارات‬ ‫“ال �ب��ورش” و”اأودي”‪ ،‬حيث ق��ام ببيع م��ا يفوق مليوني سيارة‬ ‫منتصف الثمانينات‪ ،‬حسب ما أفاد به امصدر نفسه‪.‬‬ ‫ت� ��رأس أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪،‬‬ ‫محمد نجيب بوليف الوزير‬ ‫امنتدب لدى وزير التجهيز‬ ‫وال �ن �ق��ل وال�ل��وج�ي�س�ت�ي��ك‬ ‫ام �ك �ل��ف ب��ال �ن �ق��ل‪ ،‬بكلية‬ ‫الحقوق بطنجة‪ ،‬لجنة‬ ‫علمية مناقشة دكتوراه‬ ‫ح � � � � ��ول دور ال � �ب � �ن � ��وك‬ ‫اإس ��ام �ي ��ة ف ��ي ت�ط��وي��ر‬ ‫ال� � �ن� � �ظ � ��ام ااق� � �ت� � �ص � ��ادي‬ ‫اإسامي‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ي��اق آخ� ��ر ن�ش��ر‬ ‫ب��ول�ي��ف ع�ل��ى صفحته بموقع‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي ف�ي�س�ب��وك‬ ‫ت��دون�ي��ة ي��دع��و فيها ام��واق��ع اإلكترونية‬ ‫للتحلي بالصدق في نشر أخبارها حيث قال‪ ":‬كفى من الكذب على‬ ‫قرائكم وعلى الشعب‪.‬‬ ‫فقد تناقلت عديد من امواقع الصحفية واإلكترونية معطيات‬ ‫بعنوان عريض‪ ،‬صرح بها أخيرا محمد نجيب بوليف‪ ،‬في إطار‬ ‫حديث (الثاثاء) اأسبوعي الذي يخص به متتبعيه على مواقع‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي"‪ ،‬وأردف‪" :‬وم � ��اذا ي��ري��د ال�ب�ع��ض اإس ��اءة‬ ‫للمغاربة وتخويفهم‪ ...‬اللهم هذا منكر"‪.‬‬

‫نشرت شرفات أفيال‪ ،‬الوزيرة‬ ‫ام �ن �ت��دب��ة ام �ك �ل �ف��ة ب ��ام ��اء‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ح��ائ �ط �ه��ا ب �م��وق��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي فيسبوك صورة‬ ‫لها ضمن فعاليات الدورة‬ ‫الثانية للمنتدى العامي‬ ‫ل� �ح� �ق ��وق اإن� � �س � ��ان رف �ق��ة‬ ‫ع �ب ��د ال � �س� ��ام ال �ص��دي �ق��ي‬ ‫وزي��ر التشغيل وال�ش��ؤون‬ ‫ااجتماعية وكذا مارسيل‬ ‫خ �ل �ي �ف��ة‪ ،‬م ��ؤل ��ف م��وس �ي �ق��ي‬ ‫ومغني وعازف عود لبناني‬ ‫وأح� � � ��د أه � � ��م الفنانن العرب‬ ‫ام�ل�ت��زم��ن بالقضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ص��اح ال��ودي��ع صحافي‬ ‫وشاعر وحقوقي‪ ،‬وذل��ك بمناسبة عرض فيلم وثائقي يكرم الراحلة‬ ‫آسية الوديع أو "ماما آسية"‪.‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫ميديا وإعام‬

‫> العدد‪345:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 08‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 01‬دجنبر ‪2014‬‬

‫قال يوسف سهيلي‪ ،‬صحافي رياضي بالقناة‬ ‫الثانية‪ ،‬إن اأحداث الرياضية الكبرى أصبحت‬ ‫تتطلب إمكانيات مادية كبرى‪ ،‬حقوق البث باهظة‬ ‫الثمن‪ ،‬مشيرً إلى أن هذا هو السبب الرئيسي في‬ ‫عدم تغطية القنوات امحلية عمومً لبعض اأحداث‬ ‫الرياضية الكبرى‪.‬‬

‫وأوضح سهيلي في حواره أنه في بعض اأحيان‬ ‫تبقى هناك فقط بعض اماحظات امهنية التي‬ ‫يتقبلها من زماء له في القسم يسبقونه خبرة‬ ‫وتجربة‪ ،‬مشددً على أن الصحافي يجب أن يتوفر‬ ‫على نظرة شاملة للمواضيع تجنبه الوقوع في بعض‬ ‫التأويات الخاطئة والتي قد تسقطه في امحظور‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫لهذا النقد الذاتي أمر مهم في عمل الصحافي‪.‬‬ ‫وختم يوسف سهيلي الصحافي بالقناة الثانية‪،‬‬ ‫حواره بمتمنياته أن يكون عند حسن ظن كل من‬ ‫يتابعه من قريب أو بعيد‪ ،‬مؤكدً أنه بدون احترام‬ ‫وثقة وحب الجمهور لن يمكنه ااستمرار وصنع‬ ‫اسمه كإعامي مهني بسمعة طيبة‪.‬‬

‫يوسف سهيلي‪ :‬اإعام الرياضي ما يزال في بداية الطريق ولم يسبق أن تعرض لضغوطات‬ ‫هناك من يمنح «امتطفلن» فرصة االتحاق بامؤسسات اإعامية < النقد الذاتي أمر مهم في عمل الصحافي‬ ‫حوار ‪ :‬محمد بها‬ ‫< قدم لنا ورقة تعريفية عنك؟‬ ‫> ي��وس��ف س�ه�ي�ل��ي‪ ،‬م��ن م��وال�ي��د‬ ‫‪ 16‬ي��ول �ي��وز ‪ 1984‬ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫ص �ح��اف��ي ري ��اض ��ي ب��ال �ق �ن��اة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫منذ شتنبر ‪.2007‬‬ ‫< أي��ن درس ��ت وأي ��ن تلقيت تكوينك‬ ‫في امجال الصحافي؟‬ ‫> ن � �ل� ��ت ش � � �ه� � ��ادة ال� �ب� �ك ��ال ��وري ��ا‬ ‫ف� � ��ي ث � ��ان � ��وي � ��ة اب� � � ��ن زي� � � � � ��دون ص �ي��ف‬ ‫‪ ،2003‬خ��ري��ج ام�ع�ه��د ال�ع��ال��ي إع��ام‬ ‫وااتصال دفعة ‪.2007‬‬ ‫< كيف التحقت بالقناة الثانية؟‬ ‫> بعد تخرجي صيف عام ‪2007‬‬ ‫التحقت كمتدرب بالقسم الرياضي‬ ‫للقناة الثانية شهر شتنبر من نفس‬ ‫العام‪.‬‬ ‫استمرت فترة التدريب مدة ستة‬ ‫أش� �ه ��ر‪ ،‬ع� ��دت ك �ص �ح��اف��ي م �ه �ن��ي ف��ي‬ ‫نفس القسم في غشت ‪.2008‬‬ ‫< كيف هي ظ��روف العمل في القناة‬ ‫الثانية؟‬ ‫> م � �ي� ��دان اإع � � � ��ام ب �ش �ك ��ل ع ��ام‬ ‫يأخذ من وقتك الكثير‪ ،‬أمضي معظم‬ ‫وقتي في القناة أو في روبورتاجات‬ ‫ميدانية‪.‬‬ ‫< ه��ل يمكنك أن تعطينا بعضً من‬ ‫تفاصيل يوم عملك ؟‬ ‫> ك �م��ا ت�ع�ل�م��ون ل��دي �ن��ا ب��رن��ام��ج‬ ‫رياضي يومي "اموجز الرياضي"‬ ‫ل�ت�ح�ض�ي��ره أل�ت�ح��ق ب�م�ق��ر العمل‬ ‫ف��ي الساعة الثامنة‪ ،‬أق��وم بتوضيب‬ ‫وكتابة التقارير امسند إلي إنجازها‬ ‫قبل الحادية عشرة‪ ،‬كي أت��رك امجال‬ ‫لتسجيل البرنامج ومن ثم بثه عقب‬ ‫نشرة أخبار الظهيرة‪.‬‬ ‫ال� � �ف� � �ت � ��رة ام � �س� ��ائ � �ي� ��ة غ� ��ال � �ب� ��ً م��ا‬ ‫ت� �خ� �ص ��ص إن� � �ج � ��از روب � ��ورت � ��اج � ��ات‬ ‫ميدانية‪.‬‬ ‫< م��اذا حققت ف��ي ع��ال��م الصحافة؟‬ ‫ام � � ��ال؟ ال� �ش� �ه ��رة أم ت �ط��وي��ر ش�خ�ص�ي�ت��ك‬ ‫الصحافية؟‬ ‫> الصحافة مهنة شريفة مثلها‬ ‫م�ث��ل أي��ة م�ه�ن��ة أخ ��رى ت��ؤم��ن العيش‬ ‫ال� �ك ��ري ��م‪ ،‬ال� �ش� �ه ��رة وام � � ��ال ت ��أت ��ي ف��ي‬ ‫امرتبة الثانية من قائمة ااهتمامات‬ ‫ف � �ه� ��ي ت� �ح� �ص� �ي ��ل ح � ��اص � ��ل ول� �ي� �س ��ت‬

‫الجوهر‪.‬‬ ‫< مشاكل تعيق أداء عملك الصحافي‪،‬‬ ‫ه��ل ه �ن��اك ض �غ��وط��ات أو ت��دخ��ات ت�ح��ول‬ ‫دون القيام بعملكم في بعض امواضيع؟‬ ‫> ش� � �خ� � �ص� � �ي � ��ً ل � � � � ��م أت� � � �ع � � ��رض‬ ‫ق � ��ط ل� �ض� �غ ��ط م � � ��ا‪ .‬ه � ��ي ف� �ق ��ط ب �ع��ض‬ ‫ام ��اح� �ظ ��ات ام �ه �ن �ي��ة ال� �ت ��ي أت�ق�ب�ل�ه��ا‬ ‫م��ن زم��اء ل��ي ف��ي القسم يسبقونني‬ ‫خبرة وتجربة‪ ،‬على العموم يجب أن‬ ‫يتوفر الصحافي على نظرة شاملة‬ ‫للمواضيع تجنبه الوقوع في بعض‬ ‫التأويات الخاطئة والتي قد تسقطه‬ ‫ف��ي ام�ح�ظ��ور‪ ،‬لهذا النقد ال��ذات��ي أمر‬ ‫مهم في عمل الصحافي‪.‬‬ ‫< ينتقد الجمهور امغربي عدم توفر‬ ‫ال�ق�ن��اة ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى تغطيات ف��ي مستوى‬ ‫اأح ��داث الرياضية وع��دم إت��اح��ة الفرصة‬ ‫للعموم ما هي أسباب ذلك؟‬ ‫> تعلمون أن اﻷحداث الرياضية‬ ‫ال�ك�ب��رى أص�ب�ح��ت تتطلب إمكانيات‬ ‫م ��ادي ��ة ك� �ب ��رى‪ ،‬ح �ق��وق ال �ب��ث ب��اه�ظ��ة‬ ‫الثمن‪ ،‬وهذا هو السبب الرئيسي في‬ ‫ع��دم تغطية القنوات امحلية عمومً‬ ‫لبعض اﻷحداث الرياضية الكبرى‪.‬‬ ‫< ما هي أهم أعمالك الصحافية التي‬ ‫تعتز بها؟‬ ‫> خ � � ��ال م� �س� �ي ��رت ��ي ال �ق �ص �ي ��رة‬ ‫ح� �ظ� �ي ��ت ب� �ف ��رص ��ة ت �غ �ط �ي ��ة ال� �ع ��دي ��د‬ ‫م ��ن اﻷح� � � ��داث ال ��ري ��اض �ي ��ة ب�م�خ�ت�ل��ف‬ ‫أص� � � � �ن � � � ��اف� � � � �ه � � � ��ا م � � � � � ��ا ب � � � � � ��ن م � �ح � �ل� ��ي‬ ‫وق� � � � ��اري ودول� � � � � ��ي‪ .‬ش� �خ� �ص� �ي ��ً أع� �ت ��ز‬ ‫ب� � ��ال� � ��روب� � ��ورت� � ��اج� � ��ات ذات ال� �ط ��اب ��ع‬ ‫اإن� �س ��ان ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ً ب��ورت��ري �ه��ات‬ ‫بعض الوجوه الرياضية التي أعطت‬ ‫الكثير ولم تنل من ااهتمام والرعاية‬ ‫إا القليل‪ ،‬أجد نفسي أمام مسؤولية‬ ‫رصد معاناتهم وعرضها للعموم‪.‬‬ ‫م � ��ن ح � �ي� ��ث اﻷه � �م � �ي� ��ة أرى ب� ��أن‬ ‫مونديال اﻷندية كان التجربة اﻷبرز‬ ‫في مسيرتي لحدود الساعة‪.‬‬ ‫< ما هي أسوأ الذكريات في مسارك‬ ‫امهني؟‬ ‫> ام� �س� �ي ��رة ام �ه �ن �ي��ة ل��إع��ام��ي‬ ‫بشكل عام ا تخلو من عقبات‪ ،‬وذاك‬ ‫م��ا ي�م�ي��ز ه��ذه ام�ه�ن��ة ع��ن غ�ي��ره��ا‪ ،‬لم‬ ‫تسمى مهنة ام�ت��اع��ب عبثً‪ ،‬ولذتها‬ ‫ف ��ي ص �ع��وب �ت �ه��ا‪ ،‬ش�خ�ص�ي��ً ا أت��ذك��ر‬ ‫من مسيرتي إا اللحظات السعيدة‪،‬‬ ‫وهي من تمنحني وقود ااستمرار‪.‬‬

‫يوسف سهيلي‬ ‫< هل يمكنك أن تطلعنا على بعض‬ ‫ام ��واق ��ف ال �غ��ري �ب��ة ال �ت��ي ل��م ت �ك��ن ت�ت��وق�ع�ه��ا‬ ‫واعترضتك في عملك اليومي؟‬ ‫> أت � � ��ذك � � ��ر ي� � ��وم� � ��ً أن � � �ن� � ��ي ك �ن��ت‬ ‫ق� ��د ك �ل �ف��ت ب ��إن� �ج ��از روب� � ��ورت� � ��اج ع��ن‬ ‫اس �ت �ع��دادات إح��دى اﻷن��دي��ة امغربية‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ح��ن‬ ‫وص�ل�ن��ا م�ل�ع��ب ال �ت��داري��ب وج��دن��ا أن‬ ‫الحصة التدريبية قد انتهت‪ ،‬دخلت‬

‫مستودعات تغيير امابس فوجدت‬ ‫ال� ��اع � �ب� ��ن وام � � � � � ��درب وق � � ��د ج �م �ع ��وا‬ ‫حقائبهم وهموا بالرحيل‪ ،‬بعد أخذ‬ ‫ورد م ��ع م � ��درب ال �ف��ري��ق واف � ��ق ع�ل��ى‬ ‫ال�ع��ودة إل��ى املعب لعشر دق��ائ��ق من‬ ‫أج ��ل أخ ��ذ ال �ل �ق �ط��ات ال ��ازم ��ة إن �ج��از‬ ‫الروبورتاج‪ .‬وكذلك كان اﻷمر‪.‬‬ ‫< ه��ل ي�م�ك�ن��ك أن ت �س��رد ل �ن��ا ج��ان�ب��ً‬ ‫م��ن شخصيتك الحياتية وامهنية التي ا‬

‫خبراء يعتبرون في ندوة دولية أن ااعتداء على الصحافين‬ ‫جرمة مكتملة اأركان‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫خلص مجموعة من الخبراء في مجال‬ ‫اإعام إلى أن أبشع مظاهر ااعتداء هي تلك‬ ‫التي تطال الصحافين والصحفيات أثناء‬ ‫القيام بمهامهم‪ ،‬حيث أوضحوا أن ااعتداء‬ ‫على الصحافين هو جريمة مكتملة اﻷركان‬ ‫وج��ب وض��ع حد ل��ه‪ ،‬ﻷن الخاسر اﻷكبر من‬ ‫هذا ااعتداء هو امجتمع بصفة عامة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال � �ص� ��دد‪ ،‬أك � ��د م �م �ث��ل ن �ق��اب��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن ب� �ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ا‪ ،‬خ� � ��ال ن � ��دوة‬ ‫م��وض��وع��ات �ي��ة ح ��ول "ح �م��اي��ة ال�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫وع��دم اإف ��ات م��ن ال�ع�ق��اب" نظمته النقابة‬ ‫الوطنية للصحافة امغربية بشراكة مع عدد‬ ‫من امنظمات الوطنية واإقليمية والدولية‪،‬‬ ‫ف��ي إط��ار ال ��دورة الثانية للمنتدى العامي‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان‪( ،‬أك� � ��د) أن� ��ه ا ي �م �ك��ن أن‬ ‫تتحقق دولة حقوق اإنسان والصحافيون‬ ‫يتعرضون للتعذيب وللتضييق‪ ،‬معتبرً أن‬ ‫من يهاجم الصحافين فهو يهاجم الحقيقة‬ ‫بصفة عامة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ان� �ت� �ق ��د م �م �ث��ل ن� �ق ��اب ��ة ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫ب�ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬ال �خ �ط��اب��ات ال��رس�م�ي��ة ال �ت��ي ا‬ ‫ت �ع �م��ل ع �ل��ى وض� ��ع ح ��د ل ��اع � �ت ��داءات ع�ل��ى‬ ‫ال �ص �ح ��اف ��ة‪ ،‬م �ع �ت �ب��رً أن ي � ��وم ي �ح �ت��اج ف�ي��ه‬ ‫الصحافيون إلى واقع وليس أحام مكتوبة‬ ‫على مشاريع أو نصوص قوانن‪ ،‬موضحً‬ ‫أن حرية الصحافة ا يمكن لها أن توجد في‬ ‫حالة من الخوف والرعب‪.‬‬

‫وم ��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أك ��د ي��ون��س م �ج��اه��د‪ ،‬عن‬ ‫النقابة الدولية للصحافين‪ ،‬أنه على الرغم‬ ‫م��ن تقديم ه��ذه الهيأة ب�م��راس��ات وتقارير‬ ‫عديدة لأمم امتحدة‪ ،‬إا أنه لم يحصل أي‬ ‫ت �ح��رك ب�خ�ص��وص اان �ت �ه��اك��ات ال �ت��ي تطال‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬ب��ل إن اﻷم��م ام�ت�ح��دة ا تقوم‬ ‫بفتح أي تحقيق في حاات ااعتداءات التي‬ ‫تطال الصحافة في مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫واقترح مجاهد أن تكون هناك اتفاقية‬ ‫دول �ي��ة ل�ح�م��اي��ة ال�ص�ح��اف�ي��ن ت��وق��ع عليها‬ ‫ال�ب�ل��دان‪ ،‬كما ه��و ال�ش��أن لاتفاقية الدولية‬ ‫م �ن��اه �ض��ة ال �ت �ع��ذي��ب وب ��اق ��ي اات �ف��اق �ي��ات‪،‬‬ ‫موضحً أن هذا امقترح سيتم نقاشه على‬ ‫مستوى الفيدرالية الدولية للصحافين‪.‬‬ ‫وح � �م� ��ل ااع � � �ت� � ��داء ع� �ل ��ى ال �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ات ب��اع �ت �ب��اره��ا وص �ي��ة ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫القطاع‪ ،‬كما أكد أنه ا بد أن يكون للبرمانات‬ ‫دور في هذا اموضوع‪.‬‬ ‫وع ��رف ��ت ه � ��ذه ال � �ن� ��دوة ام��وض��وع��ات �ي��ة‬ ‫اع� �ت ��ذار م�ص�ط�ف��ى ال�خ�ل�ف��ي وزي� ��ر اات �ص��ال‬ ‫ال� �ن ��اط ��ق ال ��رس� �م ��ي ب ��اس ��م ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ع��ن‬ ‫تهديداته بمتابعة محمد ال�ع��ون��ي‪ ،‬رئيس‬ ‫منظمة حريات اإع��ام والتعبير‪ ،‬قضائيً‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ال �خ �ل �ف��ي خ� ��ال م �ش��ارك �ت��ه ب �ه��ذه‬ ‫ال �ن��دوة أن��ه ا يمكن ل��ه أن ي�ت��اب��ع صحافي‬ ‫م �ج��رد اخ �ت��اف��ه م �ع��ه‪ ،‬ك �م��ا أن ��ه وك �م �س��ؤول‬ ‫على قطاع اإعام ا يمكن له أن يهدد أو أن‬ ‫يتابع أي صحافي‪.‬‬ ‫كما أعلن مصطفى الخلفي‪ ،‬أن��ه سيتم‬

‫ف��ي س �ي��اق ت �ط��وي��ر ام�ق�ت�ض�ي��ات ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫ذات الصلة بقطاع اإعام‪ ،‬تضمن مشروع‬ ‫م��دون��ة ال�ص�ح��اف��ة وال �ن �ش��ر‪ ،‬م ��ادة مستقلة‬ ‫تعنى بحماية الصحافين من ااعتداءات‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬ف� ��ي م ��داخ� �ل ��ة ل � ��ه‪ ،‬إن��ه‬ ‫ي �ت �ع��ن ال �ت �ف �ك �ي��ر ف ��ي وض� ��ع آل� �ي ��ات ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ت�ح�م��ي ال�ص�ح��اف�ي��ن م��ن ااع� �ت ��داءات أث�ن��اء‬ ‫ممارستهم مهامهم‪.‬‬ ‫وأك� � ��د ال� ��وزي� ��ر ف� ��ي ه � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫تميز بحضور صحافين مغاربة وأجانب‬ ‫وممثلي هيآت نقابية إقليمية ودولية وكذا‬ ‫مسؤولة بمنظمة اليونسيكو‪ ،‬على الحاجة‬ ‫إل� ��ى ت �ب �ن��ي ت �ع��ري��ف دق� �ي ��ق وش ��ام ��ل ب �ش��أن‬ ‫مفهوم ااعتداء‪ ،‬ا يقتصر فقط على حاات‬ ‫ااع � �ت � ��داء ام� �ب ��اش ��ر‪ ،‬وإن� �م ��ا ي �ش �م��ل ح ��اات‬ ‫جديدة كااعتداء على امعطيات الشخصية‬ ‫وال �ق��رص �ن��ة وال�ت�ض�ي�ي��ق ع�ل��ى ش� ��روط عمل‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ن واس �ت �ه��دف م �ص��ادر اﻷخ �ب��ار‬ ‫واابتزاز والتشهير‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال��وزي��ر خ��ال ه��ذه ال �ن��دوة التي‬ ‫أداره� ��ا ال�ك��ات��ب ال �ع��ام ات �ح��اد الصحافين‬ ‫اإيرلندين‪ ،‬ساميس دوولي‪ ،‬على ضرورة‬ ‫ت �ط��وي��ر آل �ي ��ات وط �ن �ي��ة ل �ل��رص��د وال�ت��وث �ي��ق‬ ‫ب �ش��أن ح ��اات ااع� �ت ��داء ع�ل��ى ال�ص�ح��اف�ي��ن‪،‬‬ ‫مذكرً بأن الوزارة بادرت الشهر اماضي إلى‬ ‫إح��داث نافذة في إط��ار البوابة اإلكترونية‬ ‫ل� �ل ��وزارة ت�ت�ي��ح ال�ت�ل�ق��ي ام �ب��اش��ر ل�ش�ك��اي��ات‬ ‫ااع� � �ت � ��داءات ال �ت��ي ت �ط��ال م�ه�ن�ي��ي اإع � ��ام‪،‬‬ ‫بهدف إحالتها على وزارة العدل والحريات‪.‬‬

‫مسابقة انتقاء أفضل عمل في مجال السامة الطرقية‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أط �ل �ق��ت ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة ل� �ح ��وادث‬ ‫ال �س �ي��ر ف��ي إط� ��ار ت�ن�ف�ي��ذ ب��رن��ام��ج عملها‬ ‫ب ��رس ��م س �ن��ة ‪ ،2014‬ام �س��اب �ق��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫الكبرى انتقاء أحسن عمل صحافي في‬ ‫مجال الوقاية والسامة الطرقية‪.‬‬ ‫وأف� ��ادت ال�ل�ج�ن��ة ف��ي وث�ي�ق��ة توصلت‬ ‫بها وك��ال��ة ام�غ��رب ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء اليوم‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) أن ه��ذه العملية ال�ت��ي ت�ن��درج‬ ‫ضمن ام �ب��ادرات ال�ه��ادف��ة إل��ى إش��اع��ة قيم‬ ‫اح� �ت ��رام ق ��ان ��ون ال �س �ي��ر وت��رس �ي��خ ث�ق��اف��ة‬ ‫ال��وق��اي��ة وال �س��ام��ة ال�ط��رق�ي��ة‪ ،‬ت �ه��دف إل��ى‬ ‫م �ك��اف��أة ن �س��اء ورج � ��ال اإع � ��ام ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫اع �ت��راف��ً ب ��دوره ��م ال �ج��وه��ري ف ��ي إخ �ب��ار‬ ‫امواطنن وتوعيتهم بمقتضيات قانون‬ ‫ال �س �ي��ر وم �س �ت �ل��زم��ات ال �س��ام��ة ام ��روري ��ة‬ ‫وتتويجً مساهمتهم في الحد من ظاهرة‬ ‫حوادث السير‪.‬‬ ‫وحسب القانون التنظيمي للمسابقة‬ ‫فإن باب امشاركة مفتوح في وجه جميع‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ن امهنين ام �غ��ارب��ة العاملن‬ ‫ف��ي إح ��دى ام�ن�ش��آت اإع��ام �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ة أن� � ��ه ي �ت �ع��ن ع� �ل ��ى ك � ��ل م� �ش ��ارك‬ ‫وم �ش��ارك��ة‪ ،‬ف��ردي��ة ك��ان��ت أو ض�م��ن فريق‬ ‫ص�ح��اف��ي‪ ،‬ف��ي ه��ذه ام �ب��اراة ‪،‬أن يستوفي‬ ‫مجموعة من الشروط ‪.‬‬

‫وتتمثل هذه الشروط‪ ،‬حسب الوثيقة‪،‬‬ ‫في أن يكون امشارك من جنسية مغربية‪،‬‬ ‫وح��اص��ا ع�ل��ى ب�ط��اق��ة ال�ص�ح��اف��ة امهنية‬ ‫ الوطنية خ��ال إح��دى السنوات الثاثة‬‫اﻷخيرة‪ ،‬وأن ا يكون من أعضاء اللجنة‬ ‫امنظمة للمسابقة أو لجنة التحكيم‪ ،‬وأن‬ ‫يقدم ترشحه إم��ا بشكل ف��ردي أو بصفة‬ ‫ج �م��اع �ي��ة ف� ��ي إط� � ��ار ف ��ري ��ق ع �م��ل (ث��اث��ة‬ ‫ص�ح��اف�ي��ن ك�ح��د أق �ص��ى)‪ ،‬ع�ل��ى أن ت��وزع‬ ‫الجائزة بالتساوي بينهم فضا عن أنه‬ ‫ي�ت�ع��ن أن ي�ت��رش��ح ام �ش��ارك ب�ع�م��ل واح��د‬ ‫وفي صنف واحد من أصناف امسابقة‪.‬‬ ‫ويفتح باب امشاركة في هذه امباراة‬ ‫ال��وط �ن�ي��ة ال �ك �ب��رى ف��ي ج�ن��س ال��رب��ورت��اج‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ص�ح��اف��ة ال��وك��ال��ة وال�ص�ح��اف��ة‬ ‫ال � ��ورق� � �ي � ��ة وال � �ص � �ح� ��اف� ��ة اإل � �ك � �ت ��رون � �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى أح �س��ن رب ��ورت ��اج ت�ل�ف��زي‬ ‫وأح�س��ن رب��ورت��اج إذاع��ي وأح�س��ن ص��ورة‬ ‫صحافية في مجال الوقاية والسامة‪.‬‬ ‫ويجب أن تكون كل اﻷعمال امرشحة‪،‬‬ ‫في كل صنف من أصناف امسابقة باللغة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة أو اﻷم ��ازي �غ �ي ��ة أو ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫وم��رت �ب �ط��ة ب �م �ج��ال ال ��وق ��اي ��ة وال �س��ام��ة‬ ‫ال�ط��رق�ي��ة‪ ،‬وت �ك��ون ق��د ن �ش��رت أو ب�ث��ت في‬ ‫منبر إعامي وطني خال الفترة اممتدة‬ ‫من فاتح يناير إلى ‪ 30‬أكتوبر ‪ .2014‬كما‬ ‫يتعن أن تكون بصيغتها اﻷصلية وتم‬

‫نشرها أو بثها حيث أن أي تعديل يطالها‬ ‫يجعل الترشيح اغيً‪.‬‬ ‫وت� �س� �ت� �ث� �ن ��ى اﻷع � � �م � � ��ال ال �ص �ح ��اف �ي ��ة‬ ‫واإعامية التي تنتج بشراكة مع اللجنة‬ ‫وامؤسسات اإعامية‪ ،‬حيث ا تندرج في‬ ‫هذه امباراة‪.‬‬ ‫ويتكون ملف الترشيح الخاص بهذه‬ ‫امسابقة م��ن نسخة م��ن بطاقة التعريف‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ون�س�خ��ة م��ن ب�ط��اق��ة الصحافة‬ ‫امهنية الوطنية‪ ،‬ونبذة موجزة من نهج‬ ‫ال �س �ي��رة ام �ه �ن �ي��ة ل �ل �م �ت��رش��ح‪ ،‬واس �ت �م��ارة‬ ‫ام � �ش� ��ارك� ��ة م� �ع� �ب ��أة م � ��ن ط� � ��رف ام� �ت ��رش ��ح‬ ‫شخصيً وف��ق ال�ن�م��وذج امخصص لهذا‬ ‫ال � �غ� ��رض‪ ،‬وش � �ه� ��ادة م ��ن ام ��ؤس� �س ��ة ال �ت��ي‬ ‫ن�ش��رت أو بثت العمل ام�ت��رش��ح تثبت أن‬ ‫العمل ف��ي صيغته اﻷص�ل�ي��ة وم��ن توقيع‬ ‫امترشح مع تحديد تاريخ نشره أو بثه‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك وف � ��ق ال� �ن� �م ��وذج ام �خ �ص ��ص ل �ه��ذا‬ ‫ال �غ��رض‪ ،‬ون�س�خ��ة م��ن ال�ع�م��ل الصحافي‬ ‫ام� �ن� �ج ��ز ف� ��ي م� �ج ��ال ال ��وق ��اي ��ة وال� �س ��ام ��ة‬ ‫الطرقية‪.‬‬ ‫وي�ت�ع��ن ع�ل��ى ال��راغ �ب��ن ف��ي ام�ش��ارك��ة‬ ‫تحميل "اس �ت �م��ارة ام �ش��ارك��ة" امخصصة‬ ‫ل �ه��ذا ال� �غ ��رض و"ن � �م� ��وذج ال� �ش� �ه ��ادة" من‬ ‫موقع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث‬ ‫السير على شبكة اإنترنيت أو سحبهما‬ ‫من مقر اللجنة الرباط‪.‬‬

‫يعرفها امشاهد؟‬ ‫> رب� �م ��ا ي ��اح ��ظ ام �ت �ت �ب��ع أن �ن��ي‬ ‫ح��ري��ص ع�ل��ى س��ام��ة ن�ص��وص��ي من‬ ‫اﻷخطاء اللغوية‪ ،‬حريص على نطق‬ ‫ال �ح��روف بمخارجها السليمة‪ ،‬لكن‬ ‫ما ا يعلمونه هو أنني درست القرآن‬ ‫ف��ي ك�ت��اب عتيق وحفظته وضبطت‬ ‫قواعده في سن الرابعة عشرة‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ساعدني كثيرً على اكتساب لغة‬

‫عربية سليمة ومستوى لغوي جيد‪.‬‬ ‫< ك � �ي� ��ف ت � � ��رى م � �س � �ت� ��وى اإع � � ��ام‬ ‫الرياضي في امغرب؟‬ ‫> اإع� � � ��ام ال ��ري ��اض ��ي ب �ب��ادن��ا‬ ‫ا ي � ��زال ف ��ي ب ��داي ��ة ال �ط��ري��ق‪ ،‬ظ�ه��رت‬ ‫ف � ��ي اﻷف � � ��ق ع� � ��دة وس � ��ائ � ��ط إع ��ام �ي ��ة‬ ‫ج ��دي ��دة‪ ،‬ه �ن��ال��ك أي �ض��ً ج �ي��ل ج��دي��د‬ ‫م ��ن ال �ص �ح��اف �ي��ن ب�ت�ط�ل�ع��ات ك�ب�ي��رة‪،‬‬ ‫وج � ��ب م �ن �ح �ه��م ال� �ف ��رص ��ة ك��ام �ل��ة م��ن‬

‫أج��ل تطوير قدراتهم وم��ن ثم الرفع‬ ‫م � ��ن م� �س� �ت ��وى اإع� � � � ��ام ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي ب�ش�ك��ل ع ��ام‪ .‬وب� ��دون الثقة‬ ‫في الطاقات الشابة سنشهد هجرة‬ ‫جماعية لنخبة اإعامين في وقت‬ ‫نحن في أمس الحاجة إليهم لخدمة‬ ‫امشهد الرياضي ببادنا‪.‬‬ ‫< ما هو رأي��ك في قناة الرياضية؟‬ ‫وف��ي ام�ح�ط��ات اإذاع �ي��ة ال�ج��دي��دة امهتمة‬ ‫بالرياضة؟‬ ‫> ف��وق ط��اق�ت��ك ا ت��ام‪ ،‬اإع��ام‬ ‫ال��ري��اض��ي ام��رئ��ي وام�س�م��وع بشكل‬ ‫ع� ��ام ا ي �م �ل��ك اإم� �ك ��ان� �ي ��ات ام ��ادي ��ة‬ ‫وال�ل��وج�ي�س�ت�ي�ك�ي��ة ل �ت �ق��دي��م م�ن�ت��وج‬ ‫أف�ض��ل م�م��ا ن�ش��اه��ده ال �ي��وم‪ ..‬وج��ب‬ ‫ف�ت��ح ال �ب��اب أم ��ام اس�ت�ث�م��ار حقيقي‬ ‫في اإعام الرياضي‪.‬‬ ‫< ك � �ي� ��ف ت � �ع � �ق� ��ب ع � �ل� ��ى ان � �ت � �ش� ��ار‬ ‫ام�ت�ط�ف�ل��ن ف��ي م �ي��دان اإع ��ام ال��ري��اض��ي‬ ‫ببادنا وال��ذي يشوه ص��ورة الصحافي‬ ‫الحقيقي؟‬ ‫> ال � ��ذن � ��ب ع� �ل ��ى م � ��ن ي �ع �ط �ي �ه��م‬ ‫ف � ��رص � ��ة اال� � �ت� � �ح � ��اق ب ��ام ��ؤس � �س ��ات‬ ‫اإع � ��ام� � �ي � ��ة‪ ،‬ه � ��م ب� ��ذل� ��ك ي� �س� �ي ��ؤون‬ ‫لصورتهم ويلطخون سمعتهم في‬ ‫امشهد اإعامي الرياضي‪.‬‬ ‫< ه��ل س�ب��ق ل��ك أن تلقيت ع��روض��ا‬ ‫لاشتغال في قنوات أخرى؟‬ ‫> ذاك أمر شخصي أفضل عدم‬ ‫ال �خ��وض ف �ي��ه‪ ،‬أن ��ا ح��ال�ي��ً ص�ح��اف��ي‬ ‫مهني ف��ي ال�ق�س��م ال��ري��اض��ي للقناة‬ ‫ال� � �ث � ��ان� � �ي � ��ة‪ ،‬ول � � �ن� � ��رى م� � ��ا س� �ي� �ح ��دث‬ ‫مستقبا‪.‬‬ ‫< م� � ��ا ه� � ��ي م � �ش� ��اري � �ع� ��ك ام� �ه� �ن� �ي ��ة‬ ‫امستقبلية؟‬ ‫> أه � ��م م ��ا أص� �ب ��و إل� �ي ��ه ح��ال �ي��ً‬ ‫أن أح ��اف ��ظ ع �ل��ى ال � �ص ��ورة ال �ج �ي��دة‬ ‫التي رسمتها في مخيلة الجمهور‬ ‫ال�ع��اش��ق ل�ل��ري��اض��ة‪ ،‬أس�ع��ى لتطوير‬ ‫ق ��درات ��ي وص �ق��ل م� �ه ��ارات ��ي‪ ،‬ا زل��ت‬ ‫ف��ي ب��داي��ة ال �ط��ري��ق وأم��ام��ي الكثير‬ ‫ﻷتعلمه‪.‬‬ ‫< م � ��ا ه � ��ي ال � ��رس � ��ال � ��ة ال � �ت� ��ي ت ��ري ��د‬ ‫توجيهها إلى متتبعيك؟‬ ‫> أتمنى أن أكون عند حسن ظن‬ ‫كل من يتابعني من قريب أو بعيد‪،‬‬ ‫ب��دون احترام وثقة وح��ب الجمهور‬ ‫ا يمكنني ااستمرار وصنع اسمي‬ ‫كإعامي مهني بسمعة طيبة‪.‬‬


‫جارب ومسارات متميزة مغاربة درسوا في إشبيلية وتألقوا في مجاات عديدة‬ ‫ت �م �ي��زت ف �ع��ال �ي��ات اأي � ��ام ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫مغاربة اأن��دل��س التي نظمتها جمعية‬ ‫الزرقالي بإشبيلية تحت شعار "مغاربة‬ ‫في اأندلس‪ ،‬مستقبل‪ ،‬حاضر وتجارب‬ ‫ناجحة"‪ ،‬بتقديم تجارب متميزة مغاربة‬ ‫درسوا في إشبيلية وبرعوا في مجاات‬ ‫الفن التشكيلي واموسيقى والفامينكو‬ ‫والشعر‪.‬‬ ‫وتابع ام�ش��ارك��ون‪ ،‬حسب (و م ع)‪،‬‬ ‫في هذه التظاهرة‪ ،‬التي نظمت بشراكة‬ ‫م��ع ال � ��وزارة ام�ك�ل�ف��ة ب��ام�غ��ارب��ة امقيمن‬ ‫ب��ال�خ��ارج وش ��ؤون ال�ه�ج��رة‪ ،‬ومؤسسة‬

‫ال �ح �س ��ن ال� �ث ��ان ��ي ل �ل �م �غ��ارب��ة ام �ق �ي �م��ن‬ ‫بالخارج‪ ،‬في الفترة اممتدة من ‪ 24‬إلى‬ ‫‪ 28‬نونبر ال�ج��اري‪ ،‬عرضا تحت عنوان‬ ‫"أح �م��د ب��ن ي��وس��ف‪ :‬خ�م�س��ون س�ن��ة من‬ ‫ال � �ع � �ط� ��اء"‪ ،‬ت� ��م ال �ت �ع ��ري ��ف خ ��ال ��ه ب �ه��ذا‬ ‫الفنان التشكيلي امعروف في الوسطن‬ ‫الفنين امغربي واإسباني‪ ،‬وبالنجاح‬ ‫الباهر ال��ذي حققه طيلة مساره الفني‪،‬‬ ‫انطاقا من مسقط رأس��ه مدينة تطوان‬ ‫إل��ى العاصمة اأندلسية إشبيلية التي‬ ‫التحق بها متابعة دراسته في مدرسة‬ ‫ال �ف �ن��ون ال �ج �م �ي �ل��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ت ��أل ��ق فيها‬

‫بالفوز كطالب وحيد بجوائزها الثاث‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت ��م ع� ��رض ال �ش��ري��ط ال�ق�ص�ي��ر‬ ‫"الدقيقة ‪ "102‬للمخرج امغربي الشاب‪،‬‬ ‫ع ��اء ال� �ع� �م ��راوي‪ ،‬ال �ح��ائ��ز ع �ل��ى ج��ائ��زة‬ ‫م �ه��رج��ان اأف� � ��ام ال �ق �ص �ي��رة ب �ت �ط��وان‪،‬‬ ‫وال� � � � � ��ذي ش� � � � ��ارك ب� � ��ه ف� � ��ي ال � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫امهرجانات الدولية (فرنسا‪ ،‬وإسبانيا‪،‬‬ ‫وب �ل��دان أم�ي��رك��ا ال��ات�ي�ن�ي��ة)‪ ،‬وي �ب��رز فيه‬ ‫اأج � � � ��واء ااح �ت �ف��ال �ي��ة ال� �ت ��ي ش �ه��دت �ه��ا‬ ‫مدينة تطوان أثناء إحدى مباريات كرة‬ ‫ال�ق��دم ال�ت��ي جمعت فريقي ري��ال مدريد‬ ‫وبرشلونة عام ‪.2011‬‬

‫واق � �ت ��رح ام �ن �ظ �م��ون أي �ض ��ا ال�ف�ي�ل��م‬ ‫ال��وث��ائ�ق��ي ال�ج��دي��د ال ��ذي اخ �ت��ار ل��ه ه��ذا‬ ‫الشاب ال��ذي درس ب��دوره في إشبيلية‪،‬‬ ‫عنوان "‪ 14‬كلم" (أي امسافة الفاصلة بن‬ ‫امغرب وإسبانيا)‪ ،‬ويتناول انتظارات‬ ‫شباب مغربي يسعى إل��ى ال��دراس��ة في‬ ‫الجامعات اإسبانية‪ ،‬وكيفية تصوره‬ ‫ل �ل �ح �ي��اة وال �ث �ق��اف��ة ف ��ي ش �ب��ه ال �ج��زي��رة‬ ‫اإي�ب�ي��ري��ة‪ .‬وع��رض راق��ص الفامينكو‬ ‫الشهير باسم مورينو (ياسن الداودي)‪،‬‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي اأص� � � ��ل‪ ،‬ام � � � ��زداد ف� ��ي ف��رن �س��ا‬ ‫وامستقر في إشبيلية‪ ،‬تجربته الخاصة‬

‫ف��ي اأن��دل��س‪ ،‬حيث يعتبر أول مغربي‬ ‫قام بعرض خاص به في فن الفامينكو‬ ‫في العاصمة اأندلسية‪ ،‬ولقي نجاحا‬ ‫كبيرا في الوسط الفني هناك‪.‬‬ ‫أم ��ا م�غ�ن��ي ال � ��راب م�ح�م��د أش �غ��اف‪،‬‬ ‫امعروف باسم "م��راس��ل"‪ ،‬والحائز على‬ ‫ج ��ائ ��زة اأن ��دل ��س ل �ل �ه �ج��رة ع� ��ام ‪،2013‬‬ ‫فتحدث عن بداياته اأولى في اأندلس‬ ‫م �ن��ذ أن ح��ل ب �ه��ا ب�ش�ك��ل غ �ي��ر ق��ان��ون��ي‪،‬‬ ‫وك�ي��ف اس�ت�ط��اع ب�ع��د أرب ��ع س �ن��وات من‬ ‫إق ��ام �ت ��ه ب �ه��ا دخ � ��ول ال �ج��ام �ع��ة (ط��ال��ب‬ ‫ف��ي ال�ه�ن��دس��ة ال�ك�ي�م�ي��ائ�ي��ة) ليستطيع‬

‫ف��ي ظ ��رف وج �ي��ز ال �ت��أل��ق ف ��ي ف ��ن ال ��راب‬ ‫ال��ذي يتناول من خاله قضايا الهجرة‬ ‫والتعدد الثقافي في إسبانيا‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ت ��اب ��ع ام � �ش� ��ارك� ��ون ب��اه �ت �م��ام‬ ‫ت �ج��رب��ة أخ� � ��رى ل �ف �ن��ان م �غ��رب��ي ش� ��اب‪،‬‬ ‫ي ��اس ��ن ال � �ش� ��واط� ��ي‪ ،‬درس ف� ��ي ام �ع �ه��د‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ف �ن��ون ال �ج �م �ي �ل��ة ب �ت �ط��وان‬ ‫ق�ب��ل اال �ت �ح��اق بكلية ال�ف�ن��ون الجميلة‬ ‫بإشبيلية‪ ،‬وحصل على عدة جوائز فنية‬ ‫في اأندلس‪ ،‬فضا عن تنظيمه معارض‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة ف ��ي ك ��ل م ��ن ط �ن �ج��ة وال ��رب ��اط‬ ‫وباريس‪ ،‬وهو مقبل على معرض جديد‬

‫في العاصمة مدريد‪ ،‬وآخر على هامش‬ ‫ه��ذه التظاهرة في إشبيلية‪ ،‬في الفترة‬ ‫اممتدة من ‪ 3‬إلى ‪ 19‬دجنبر الحالي‪.‬‬ ‫وكان للشعر حضور في هذه اأيام‬ ‫الثقافية مغاربة اأندلس‪ ،‬حيث استمتع‬ ‫ام � �ش � ��ارك � ��ون ب �م �ج �م��وع��ة م � ��ن ق �ص��ائ��د‬ ‫الشاعر امغربي الشاب‪ ،‬أنس بن تاويت‪،‬‬ ‫طالب الهندسة في جامعة إشبيلية‪ ،‬قبل‬ ‫ااستماع إل��ى ش�ه��ادة عمر الحرتيتي‪،‬‬ ‫رئيس مؤسسة "إشبيلية أكوخي"‪ ،‬وهي‬ ‫أكبر مؤسسة تعنى بشؤون امهاجرين‬ ‫في العاصمة اأندلسية‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪345 :‬‬

‫< ااثنن ‪ 08‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 01‬دجنبر ‪2014‬‬

‫جنازة شعبية للشحروة على أنغام‬ ‫«الدبكة» بحضور رجال السياسة والفن‬

‫عامة الشعب ا يعرفون ما يجري وا‬ ‫يعرفون حتى أنهم ا يعرفون‪.‬‬ ‫نعوم تشومسكي ( فيلسوف أميركي )‬

‫أرس ��ل رج��ل خ�ط��اب��ا إل��ى ول ��ده ‪ ,‬ي �ح��ذره م��ن اإس ��راف‬ ‫وكثرة ااستدانة ‪ ,‬وكان مما ذكره في الخطاب ‪ :‬إني أعجب‬ ‫يا بني كيف تنام وأنت مثقل بالديون؟‬ ‫فرد اابن على أبيه قائا ‪ :‬إن اأدعى للعجب هو كيف‬ ‫ينام الدائنون؟‬

‫«امغرب» الكلمة اأكثر بحث ًا على‬ ‫محرك البحث العامي «بينغ»‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬

‫ام�غ �ن �ي��ن "ج �ي �س��ن ب�ي�ب��ر"‪،‬‬ ‫و"مايلي سايروس"‪ .‬كشف‬ ‫م� � �ح � ��رك ال � �ب � �ح� ��ث ال� �ع ��ام ��ي‬ ‫"بينغ" أن كلمة امغرب هي‬ ‫أكثر الكلمات بحثا في قسم‬ ‫السفر في فرنسا‪.‬‬ ‫وك� � �ك � ��ل س � �ن� ��ة ت �ك �ش��ف‬ ‫م �ح��رك��ات ال �ب �ح��ث ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫ع � � � ��ن م� � � � ��ؤش� � � � ��رات ت� �ت� �ع� �ل ��ق‬ ‫ب ��اه� �ت� �م ��ام ��ات م �ت �ص �ف �ح��ي‬ ‫اأن� �ت ��رن ��ت ف ��ي ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬من‬ ‫خال رصد أهم مصطلحات‬ ‫ال�ب�ح��ث ال �ت��ي ي�ن�ق��ره��ا أكبر‬ ‫عدد من رواد اأنترنت‪.‬‬ ‫ووفقا معطيات محرك‬ ‫ال � �ب � �ح� ��ث‪ ،‬ف � � ��إن ع� � ��دد ك�ب �ي��ر‬ ‫م� ��ن م �ت �ص �ف �ح��ي اأن �ت��رن��ت‬ ‫ف � ��ي ف� ��رن � �س� ��ا‪ ،‬ب� �ح� �ث ��وا ع��ن‬ ‫م�ع�ل��وم��ات خ��اص��ة بالسفر‬ ‫ف � ��ي ام �م �ل �ك ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة م��ا‬ ‫يجعلها ف��ي امرتبة اأول��ى‬ ‫م� �ت� �ق ��دم ��ة ع� �ل ��ى ن� �ي ��وي ��ورك‬ ‫وال �ب �ن��دق �ي��ة ال �ل �ت��ن احتلتا‬ ‫امرتبة الثانية والثالثة على‬ ‫التوالي‪ .‬وجاءت برشلونة‬ ‫ف � ��ي ام� ��رت � �ب� ��ة ال � ��راب� � �ع � ��ة ث��م‬ ‫البرتغال‪ ،‬وج��زر ام��وري��س‪،‬‬ ‫وبالي اإندونيسية‪ ،‬وبراغ‬ ‫عاصمة جمهورية التشيك‪،‬‬ ‫وإيطاليا‪ ،‬وحلت في امرتبة‬ ‫اأخيرة لندن البريطانية‪.‬‬ ‫وف��ي اأق �س��ام اأخ ��رى‪،‬‬ ‫ح� �ل ��ت ام� �م� �ث� �ل ��ة وام �ن �ت �ج ��ة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ج ��ول� �ي ��ا غ��اي��ة‬ ‫ف ��ي ام��رت �ب��ة اأول� � ��ى ك��أك�ث��ر‬ ‫اأس� � � � � �م � � � � ��اء ب� � �ح� � �ث � ��ا ع� �ل ��ى‬ ‫اأنترنت‪ ،‬وكانت قد كسبت‬ ‫ش �ه��رة ع��ام �ي��ة ك �ب �ي��رة بعد‬ ‫ف �ض �ي �ح��ة ال� �ع ��اق ��ة ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫وب � ��ن ال ��رئ� �ي ��س ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ف� ��رن � �س� ��وا ه � ��وان � ��د ب ��داي ��ة‬ ‫العالم الحالي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� ��ري� ��اض� ��ة‪ ،‬ج ��اء‬ ‫اس � � � ��م م � ��اي � �ك � ��ل ش� ��وم� ��اخ� ��ر‬ ‫ب�ط��ل "ال�ف��ورم�ي��ا ‪ "1‬كأكثر‬ ‫اأس � � �م� � ��اء ب� �ح� �ث ��ا‪ ،‬وف ��ري ��ق‬ ‫"أوم � �ب � �ي� ��ك م ��رس �ي �ل �ي ��ا" ف��ي‬ ‫ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬ثم برنامج "ذي‬ ‫ف � � � ��ووس"‪ ،‬وأخ � �ي� ��را ك ��ل م��ن‬ ‫ام�غ �ن �ي��ن "ج �ي �س��ن ب�ي�ب��ر"‪،‬‬ ‫و"مايلي سايروس"‪.‬‬

‫ك �ش��ف م� �ح ��رك ال�ب�ح��ث‬ ‫ال� �ع ��ام ��ي "ب� �ي� �ن ��غ" أن ك�ل�م��ة‬ ‫ام �غ��رب ه��ي أك �ث��ر ال�ك�ل�م��ات‬ ‫ب�ح�ث��ا ف ��ي ق �س��م ال �س �ف��ر في‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫وك� � �ك � ��ل س � �ن� ��ة ت �ك �ش��ف‬ ‫م �ح��رك��ات ال �ب �ح��ث ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫ع � � � ��ن م� � � � ��ؤش� � � � ��رات ت� �ت� �ع� �ل ��ق‬ ‫ب ��اه� �ت� �م ��ام ��ات م �ت �ص �ف �ح��ي‬ ‫اأن� �ت ��رن ��ت ف ��ي ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬من‬ ‫خال رصد أهم مصطلحات‬ ‫ال�ب�ح��ث ال �ت��ي ي�ن�ق��ره��ا أكبر‬ ‫عدد من رواد اأنترنت‪.‬‬ ‫ووفقا معطيات محرك‬ ‫ال � �ب � �ح� ��ث‪ ،‬ف � � ��إن ع� � ��دد ك�ب �ي��ر‬ ‫م� ��ن م �ت �ص �ف �ح��ي اأن �ت��رن��ت‬ ‫ف � ��ي ف� ��رن � �س� ��ا‪ ،‬ب� �ح� �ث ��وا ع��ن‬ ‫م�ع�ل��وم��ات خ��اص��ة بالسفر‬ ‫ف � ��ي ام �م �ل �ك ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة م��ا‬ ‫يجعلها ف��ي امرتبة اأول��ى‬ ‫م� �ت� �ق ��دم ��ة ع� �ل ��ى ن� �ي ��وي ��ورك‬ ‫وال �ب �ن��دق �ي��ة ال �ل �ت��ن احتلتا‬ ‫امرتبة الثانية والثالثة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وج� � � � � � ��اءت ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫ف � ��ي ام� ��رت � �ب� ��ة ال � ��راب� � �ع � ��ة ث��م‬ ‫البرتغال‪ ،‬وج��زر ام��وري��س‪،‬‬ ‫وبالي اإندونيسية‪ ،‬وبراغ‬ ‫عاصمة جمهورية التشيك‪،‬‬ ‫وإيطاليا‪ ،‬وحلت في امرتبة‬ ‫اأخيرة لندن البريطانية‪.‬‬ ‫وف��ي اأق �س��ام اأخ ��رى‪،‬‬ ‫ح� �ل ��ت ام� �م� �ث� �ل ��ة وام �ن �ت �ج ��ة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ج ��ول� �ي ��ا غ��اي��ة‬ ‫ف ��ي ام��رت �ب��ة اأول� � ��ى ك��أك�ث��ر‬ ‫اأس� � � � � �م � � � � ��اء ب� � �ح� � �ث � ��ا ع� �ل ��ى‬ ‫اأنترنت‪ ،‬وكانت قد كسبت‬ ‫ش �ه��رة ع��ام �ي��ة ك �ب �ي��رة بعد‬ ‫ف �ض �ي �ح��ة ال� �ع ��اق ��ة ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫وب � ��ن ال ��رئ� �ي ��س ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ف� ��رن � �س� ��وا ه � ��وان � ��د ب ��داي ��ة‬ ‫العالم الحالي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� ��ري� ��اض� ��ة‪ ،‬ج ��اء‬ ‫اس � � � ��م م � ��اي � �ك � ��ل ش� ��وم� ��اخ� ��ر‬ ‫ب�ط��ل "ال�ف��ورم�ي��ا ‪ "1‬كأكثر‬ ‫اأس � � �م� � ��اء ب� �ح� �ث ��ا‪ ،‬وف ��ري ��ق‬ ‫"أوم � �ب � �ي� ��ك م ��رس �ي �ل �ي ��ا" ف��ي‬ ‫ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬ثم برنامج "ذي‬ ‫ف � � � ��ووس"‪ ،‬وأخ � �ي� ��را ك ��ل م��ن‬

‫يا عزيزي أنا ا أكترث‬ ‫لم يعد معظم أصحاب السيارات في الرباط يكترثون لافتات التي تمنع الوقوف في بعض اأمكنة بسبب قلتها‪ ،‬وبات كثير منهم يستعملون أمكنة‬ ‫ممنوعة على الرغم من وجود افتات تشير إلى إمكانية جر السيارات نحو امستودعات البلدية‪ ..‬لسان حالهم يقول "يا عزيزي أنا ا أكترث"‪.‬‬

‫ا يختلف اث�ن��ان على أن بطولتنا‬ ‫ال� �ع ��زي ��زة ه� ��ذا ام ��وس ��م ت �ع ��رف ت�ن��اف�س��ا‬ ‫م� �ح� �ت ��دم ��ا ب � ��ن أغ � �ل� ��ب ف � � ��رق ال �ب �ط ��ول ��ة‬ ‫ااحترافية إن لم نقل جلها‪ ،‬نظرا لفارق‬ ‫ال�ن�ق��اط ال ��ذي يفصل م�ت�ص��در الترتيب‬ ‫بمتذيله‪.‬‬ ‫م� � �ف � ��ارق � ��ة ع� �ج� �ي� �ب ��ة ا ن � � ��راه � � ��ا إا‬ ‫ف ��ي ب �ط��ول �ت �ن��ا ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‪ ،‬وي �ص �ع��ب‬ ‫ت�ف�س�ي��ره��ا وذل ��ك ل�ل�ع��دي��د م��ن ال �ع��وام��ل‪،‬‬ ‫ك�ح��ال��ة ام��اع��ب أو ال�ت�ح�ض�ي��ر النفسي‬ ‫عبد اه العلوي‬ ‫ل��اع �ب��ن‪ ،‬أو م��ا إل ��ى ذل ��ك م��ن م�ق��وم��ات‬ ‫كرتنا‪.‬‬ ‫‪abdellahalaoui19@gmail.com‬‬ ‫ف �ع �ل��ى س �ب �ي��ل ام � �ث� ��ال ا ال �ح �ص��ر‪،‬‬

‫بطولتنا امثيرة‬

‫ف �ج��ارت �ن��ا ال �ب �ط��ول��ة اإس �ب��ان �ي��ة ن �ع��رف‬ ‫خ��ال الجوات اأول��ى من التنافس من‬ ‫هي الفرق التي ستلعب على اللقب‪ ،‬أو‬ ‫ال�ف��رق التي ستلعب على خطف بطاقة‬ ‫أوربية للمشاركة في دوري أبطال أوربا‪،‬‬ ‫أو ال � � ��دوري اأورب � � ��ي "ال �ي ��وروب ��ال �ي ��غ"‪،‬‬ ‫وه��ذه ام�ق��ارن��ة ب��ن "ال�ل�ي�غ��ا" اإسبانية‬ ‫والبطولة ااحترافية ا تعدو أن تكون‬ ‫بالطبع‪ ،‬لكن مغزى ه��ذه امقارنة يكمن‬ ‫ف��ي أن ب�ط��ول�ت�ن��ا ل��م ت�ت�خ�ل��ص ب �ع��د من‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال� �ع ��وام ��ل ال �ت ��ي ت�ع��رق�ل�ه��ا‪،‬‬ ‫كلعب بعض الفرق بتكتيك مغلق خارج‬ ‫ميدانها فترى مباريات شطرنج‪ ،‬عفوا‬

‫كرة قدم‪ ،‬تنعدم في أغلب فتراتها متعة‬ ‫ال�ل�ع��ب ام �ف �ت��وح‪ ،‬ول �ك��ن إذا ك��ان��ت ه�ن��اك‬ ‫أمور سلبية في كرتنا فإن هناك أشياء‬ ‫إيجابية طفت على العشب اأخضر هذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬م��ن ضمنها ظ�ه��ور ف��رق تلعب‬ ‫ك��رة ق��دم جميلة كفريق نهضة ب��رك��ان‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ي �ب �ص��م ع �ل��ى م ��وس ��م ج �ي��د رف �ق��ة‬ ‫ط��ال �ي��ب‪ ،‬رب� ��ان ف��ري��ق م��دي �ن��ة ال�ل�ي�م��ون‪،‬‬ ‫ووص ��ول ال�ف��ري��ق ال�ب��رك��ان��ي إل��ى نهائي‬ ‫ك��أس ال�ع��رش يبن ذل��ك‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫أن أص��دق��اء ع�ب��دام��ول��ى ب��راب��ح أح��رج��وا‬ ‫ك� �ب ��ار ف � ��رق ال� �ص� �ف ��وة ض �م ��ن ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫البطولة ااحترافية‪ ،‬وهناك أيضا فريق‬

‫ت �ن �ف �ي��ذا ل��وص �ي �ت �ه��ا اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ت ��م ص �ب��اح أم ��س (اأح� � ��د)‪ ،‬ت�ش�ي�ي��ع‬ ‫ج �ث �م��ان ال �ف �ن��ان��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ص �ب��اح إل ��ى م �ث��واه��ا اأخ �ي��ر ع �ل��ى إي �ق��اع‬ ‫"الدبكة" اللبنانية‪ ،‬وفرق الرقص والغناء التي رافقت جثمانها‪ ،‬إلى‬ ‫جانب أبنائها ومحبيها‪.‬‬ ‫وتم نقل جثمان "الشحرورة"‪ ،‬التي وافتها امنية يوم (اأربعاء)‬ ‫اماضي‪ ،‬عن سن يناهز ‪ 87‬سنة‪ ،‬من مقر إقامتها في فندق البرازيليا‬ ‫إل ��ى م �ث��واه��ا اأخ� �ي ��ر‪ ،‬ع �ل��ى إي �ق��اع��ات "ال��دب �ك��ة" وف� ��رق ال ��رق ��ص‪ ،‬فيما‬ ‫تكلف حاملو نعشها بتحريكه وه��زه تماشيا م��ع إيقاعات "الدبكة"‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وذلك بحضور أبنائها وعدد من الفنانن‪.‬‬ ‫وت�ج�م�ع��ت ال �ح �ش��ود م��ن م�خ�ت�ل��ف ال �ب �ل��دان ل �ت��ذرف دم��وع��ا بطعم‬ ‫اأصالة على "شحرورة لبنان"‪ .‬امئات رقصوا وغنوا أشهر أغانيها‬ ‫ط��وال ال��درب‪ ،‬أمطروها أرزا وزه��را‪ ،‬عسى عطره يلفح بالشكر جبن‬ ‫أس �ط ��ورة م��ن ب ��ادن ��ا‪ ،‬ق �ب��ل ال �ع �ش��ق أح��اس �ي �س �ه��ا وان �ح �ن��ى اأرز أم��ام‬ ‫جبروتها‪.‬‬ ‫وال ��زغ ��اري ��د خ ��رج ج�ث�م��ان‬ ‫وع �ل��ى أن� �غ ��ام "ال��دب �ك��ة"‬ ‫ف �ن��دق ال �ب��رازي �ل �ي��ا إل��ى‬ ‫ال� � ��راح � � �ل� � ��ة ص� � �ب � ��اح م��ن‬ ‫إق � ��ام � ��ة ق� ��داس � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫ك�ن�ي�س��ة م��ارج��رج��س‬ ‫ال � �ج � �ث � �م� ��ان ف ��رق ��ة‬ ‫وك � � � � ��ان ب� ��ان � �ت � �ظ� ��ار‬ ‫ال�ج�ي��ش ام��ؤل�ف��ة‬ ‫م � � � � ��وس� � � � � �ي� � � � � �ق � � � � ��ى‬ ‫�ازف ��ا‪ ،‬وال �ت��ى‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫م� � � � � � � � � � ��ن س � � � �ت� � � ��ن‬ ‫ً‬ ‫أغ � � � � � �ن � � � � � �ي� � � � � ��ات‬ ‫ع � � ��زف � � ��ت ث� � ��اث‬ ‫ه� � ��ي‪" :‬ت �س �ل��م‬ ‫ل� � �ل� � �ص� � �ب � ��وح � ��ة‬ ‫ل� � � � � �ب� � � � � �ن � � � � ��ان"‪،‬‬ ‫ي � � � � � � ��ا ع� � �س� � �ك � ��ر‬ ‫وت� �ت� �ع� �م ��ر ي��ا‬ ‫و"ت � � � � � �ع � � � � � �ل� � � � � ��ى‬ ‫ف � � � � ��رح� � � � � �ك � � � � ��م‬ ‫دار"‪ ،‬و"ع��ام��ر‬ ‫عامر"‪.‬‬ ‫س � � � � � � � � � �ك � � � � � � � � � ��ان‬ ‫وك � � � � � � � � ��ان‬ ‫ب � � �ب � � �ل � � ��دت � � �ه � � ��ا‬ ‫وأه��ال��ي صباح‬ ‫ال��اف�ت��ات التى‬ ‫ق ��ام ��وا ب�ت�ع�ل�ي��ق‬ ‫ت� ��ودي � �ع � �ه� ��ا م��ن‬ ‫ت � �ح � �م� ��ل رس � ��ائ � ��ل‬ ‫ب��ال �ف �ن��دق وح �ت��ى‬ ‫م � � � �ق � � ��ر إق� � ��ام � � �ت � � �ه� � ��ا‬ ‫وح � � �ض� � ��ر ال � � �ق� � ��داس‬ ‫م � � �ث� � ��واه� � ��ا اأخ � � �ي� � ��ر‪،‬‬ ‫م�ن�ه��م ال�ن�ج�م��ة م��اج��دة‬ ‫ع ��دد ك �ب �ي��ر م��ن ال �ن �ج��وم‬ ‫ع ��ام ��ة‪ ،‬وال �ن �ج �م��ة ن �ج��وى‬ ‫ال � � ��روم � � ��ي‪ ،‬وال � �ن � �ج� ��م راغ � ��ب‬ ‫ك��رم‪ ،‬إل��ى جانب ع��دد من النجوم والنجمات امصرين ومنهم لبلبة‪،‬‬ ‫وإلهام شاهن‪ ،‬وسمير صبري وغيرهم‪ .‬وتنفيذا لوصية اأسطورة‬ ‫الراحلة صباح لجمهورها ب��أا يحزنوا وأن يفرحوا ويرقصوا على‬ ‫أن�غ��ام "ال��دب�ك��ة"‪ ،‬ق��ام ح��ام�ل��و ن�ع��ش ال�ص�ب��وح��ة بترقيص ال�ن�ع��ش على‬ ‫أنغام "الدبكة" في مشهد أشبه بمشاهد العرس‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ف�ن��ان��ة ل�ب�ل�ب��ة وال �ت��ي ح �ض��رت ال �ق��داس‪ ،‬ق��ال��ت للصحافة‬ ‫إن عاقتها بالنجمة ال��راح�ل��ة تعتبر ع��اق��ة اب�ن��ة بأمها‪ ،‬م��ؤك��دة على‬ ‫أن�ه��ا م�ن��ذ م�ش��ارك�ت�ه��ا ف��ى أح��د اأف ��ام وه��ي ف��ي س��ن ال�ث��ام�ن��ة ارت�ب�ط��ا‬ ‫ببعضهما‪ ،‬وسافرا معا إحياء العديد من الحفات‪ .‬وأشارت إلى أنها‬ ‫كانت فخورة بمشاركتها الغناء والتمثيل مع صباح والعندليب عبد‬ ‫الحليم حافظ‪ ،‬وأن عاقتها بصباح ظلت مستمرة حتى آخر أيامها‪،‬‬ ‫وكانت كثيرا ما توصيها صباح بأا تحزن‪ ،‬وأن تكون مخلصة لفنها‬ ‫ولجمهورها‪ ،‬وق��ال��ت لها "ا تحزني على أي ش��يء"‪ .‬وأض��اف��ت لبلبة‬ ‫أنها فقدت اليوم شيئا كبيرا جدا بالنسبة لها‪ ،‬حيث إن حب صباح‬ ‫يجري في دمها متمنية‪ ،‬أن يرحمها الله ويدخلها جناته‪.‬‬ ‫كما قالت الفنانة إلهام شاهن‪ ،‬إنها تتمنى أن تكون صباح فى‬ ‫حياة أحسن من الحياة التي عاشتها‪ ،‬وأن تحصل على سعادة وهناء‬ ‫مثلما أسعدت اماين بفنها‪.‬‬ ‫وب��ان�ت�ه��اء ق ��داس ال��راح �ل��ة خ��رج ج�ث�م��ان�ه��ا م�ل�ف��وف��ا ب�ع�ل��م ل�ب�ن��ان‪،‬‬ ‫وقامت فرقة الجيس بعزف اموسيقى بينما أطلق الكثيرون الزغاريد‬ ‫أثناء خروج الجثمان متوجها إلى مثواه اأخير حيث ي��وارى الثرى‬ ‫في بلدتها قرية بدادون‪.‬‬ ‫وكانت أسرة الصبوحة قررت إقامة قداس ويوم عزاء في القاهرة‪،‬‬ ‫وذل��ك ي��وم اأح��د ‪ 7‬دجنبر ال�ج��اري‪ ،‬الساعة ال ��‪ 6.30‬مساء في كنيسة‬ ‫سان جوزيف شارع محمد فريد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ك�ل��ودا ع�ق��ل‪ ،‬اب�ن��ة شقيقة "ال �ش �ح��رورة" أعلنت أن الراحلة‬ ‫ح�م�ل�ت�ه��ا وص �ي��ة إي �ص��ال �ه��ا إل ��ى ال �ع��ال��م‪ ،‬وه ��ي ال��وص �ي��ة ال �ت��ي ت�ق��ول‬ ‫فيها الشحرورة "أودعكم وأوصيكم بعدم البكاء‪..‬ودعوني بالرقص‬ ‫وال �ف��رح‪ ،‬وأت�م�ن��ى أن ي�ك��ون ي��وم رح�ي�ل��ي ي��وم ف��رح ول�ي��س ي��وم ح��زن!"‪،‬‬ ‫وهو ما تم تنفيذه بالحرف‪ ،‬حسب ما تداولته بعض مقاطع الفيديو‪.‬‬ ‫وقد أرسلت الفنانة فيروز باقة ورد باسمها للشحرورة‪ ،‬صباح‬ ‫وكتب عليه‪" :‬شمسك ما بتغيب‪ ..‬فيروز"‪.‬‬ ‫يوم وداعها‪ُ ،‬‬

‫ااتحاد الزموري للخميسات الذي يقدم‬ ‫م �ب��اري��ات جميلة رف�ق��ة اإط ��ار الوطني‬ ‫فوزي جمال الذي صرح أكثر من مرة أنه‬ ‫أتى للفريق الزموري للعب كرة جميلة‬ ‫ومفتوحة سواء خارج ميدانه أو داخله‪.‬‬ ‫وه � �ن ��اك س �ب��ب رئ� �ي ��س ي ��ؤث ��ر ع�ل��ى‬ ‫نتائج فرقنا وهو آفة "رقصات امدربن"‬ ‫الذي ألفناه في كل موسم رياضي‪ ،‬فكل‬ ‫ب��داي��ة ن �ت��ائ��ج س�ل�ب�ي��ة ل �ف��ري��ق م��ا ي�ك��ون‬ ‫ام ��درب ال�ش�م��اع��ة‪ ،‬فيغير ام ��درب وت�ب��دأ‬ ‫م�غ��ام��رة أخ ��رى م��ع م ��درب ج��دي��د تكون‬ ‫نسبة نجاحه قليلة نظرا لقيادته فريقا‬ ‫وسط اموسم‪.‬‬

‫على العموم‪ ،‬كرتنا تمر من مراحل‬ ‫عصيبة ه ��ذا ام��وس��م ب�غ��ض ال�ن�ظ��ر عن‬ ‫ال� �ع ��وام ��ل ال� �ت ��ي ذك� � � ��رت‪ ،‬ب �ف �ع��ل ت�ش�ت��ت‬ ‫أذهان الفرق وامنتخبات الوطنية بقرار‬ ‫"ال �ك��اف" ال�ق��اس��ي‪ ،‬وم�ش��ارك��ة ف��رق�ن��ا في‬ ‫امحافل القارية مهددة من طرف عيسى‬ ‫حياتو‪ ،‬رئيس "الكاف"‪ ،‬الذي قرر سحب‬ ‫التنظيم من بلدنا ليس أسباب رياضية‬ ‫بل تجارية محضة تكمن في ضغوطات‬ ‫القنوات الناقلة للحدث القاري‪ ،‬وأيضا‬ ‫ل�ل��راع��ن الرسمين ل�ك��أس إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬في‬ ‫زم� ��ن أص �ب ��ح ال �ش ��ق ال �ت �ج ��اري وام � ��ادي‬ ‫طاغي على الكرة العامية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.