N°346

Page 1

‫إبػاهيم الدمناتي‪ :‬نحتاج إى سياسة‬ ‫ث‪٥‬افية ٺاضحة لدټ الحكٻمات‬ ‫‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪346 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫< الثاثاء ‪ 09‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 02‬دجنبر ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫تٻشا‪ :٦‬الجمٹٻر ؼاد الديػبي جما ًا‬ ‫ٺالفٻؼ أضفى نكٹ ًة خاص ًة‬ ‫‪7‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫حملة وطنية انطلقت أمس للكشف عن امرض في حن وصل عدد الحاات امصرح بها إلى غاية أكتوبر أزيد من تسعة آاف‬

‫‪ 32‬ألف مغربي يتعايشون مع «السيدا»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ك يش يفييت م ي يصي ييادر رسي يمي يي يية ميين‬ ‫وزارة ال يص يحيية ع يين أرق ي ييام صييادميية‬ ‫بخصوص عدد الحاملن لفيروس‬ ‫"اليسييييدا" بامغرب‪ ،‬حيث أوضحت‬ ‫أن عييدد اأشيخيياص امتعايشن مع‬ ‫م ييرض ال يس ييييدا فييي ام يغ ييرب‪ ،‬حسب‬ ‫آخر اإحصائيات‪ ،‬يقدر ب‪000 32‬‬ ‫ش يخييص خ ييال ال يعييام ال يحييالييي‪ ،‬في‬ ‫حن بلغ عدد اأشخاص الحاملن‬ ‫ل يف ييييروس ف يقييدان ام ينيياعيية امكتسبة‬ ‫إلى غاية ‪ 31‬أكتوبر اماضي‪9378 ،‬‬ ‫شخصا‪.‬‬ ‫وأوضي ي يح ي ييت وزارة ال يص يح يية‪،‬‬ ‫أم ييس (ااثي ين يين)‪ ،‬بيمينيياسيبيية إطيياق‬ ‫الحملة الوطنية الخامسة للكشف‬ ‫عن فيروس فقدان امناعة امكتسبة‪،‬‬ ‫أن ال يح يمييات ال يسيياب يقيية ك ييان ييت ليهييا‬ ‫انعكاسات جد إيجابية فيما يخص‬ ‫عييدد اأش يخيياص الييذييين ا يعرفون‬ ‫حيميليهييم ل يل يف ييييروس‪ ،‬ح ييييث تقلص‬ ‫ميين ‪ 80‬إل ييى ‪ 70‬فييي امييائيية‪ ،‬وارت يفييع‬ ‫معدل التغطية بالعاج الثاثي من‬ ‫‪ 40‬إل ي ييى‪ 50,5‬فييي امييائيية‪ ،‬كيمييا ارتيفييع‬ ‫م يعييدل اليتيغيطيييية بييال يعيياج اليثيياثييي‬ ‫عند النساء الحوامل من ‪ 33‬إلى‪45‬‬ ‫في امائة في غضون عامن ‪-)2012‬‬ ‫‪.)2013‬‬ ‫وك يشييف م يصيياب بييال يس ييييدا‪ ،‬في‬ ‫اتصال هاتفي معه‪ ،‬فضل عدم ذكر‬ ‫اسيمييه‪ ،‬أن وزارة الصحة تيقييدم لهم‬ ‫اأدوييية فقط بينما امصابون بداء‬ ‫السيدا ينتظرون تقديم مساعدات‬ ‫لي يه ييم‪ ،‬ح ييييث أوض ي ييح أن إصيياب يت يهييم‬ ‫بالسيدا تحول دون اندماجهم في‬

‫امجتمع والبحث عن فييرص للعمل‬ ‫أو م يصييدر ليليعييييش‪ ،‬كيمييا اعيتيبيير أن‬ ‫نظرة امجتمع للمصابن بالسيدا‬ ‫"سيئة للغاية"‪.‬‬ ‫وي ييواف ييق إط ي يياق هي ييذه اليحيميليية‬ ‫ت يخ يل ييييد ال ي ييي ييوم الي يع ييام ييي م يكيياف يحيية‬ ‫السيدا الذي ينظم هذه السنة حول‬ ‫مييوضييوع تقليص اليفييرق فييي مجال‬ ‫الكشف‪ ،‬تحت شعار "دير التحليلة‪،‬‬ ‫كاين الحل"‪.‬‬ ‫وتندرج هييذه الحملة في إطار‬ ‫إستراتيجية تييوسييييع الييولييوج إلييى‬ ‫خدمات الكشف وذلك بالزيادة في‬ ‫عييدد مييراكييز الكشف عيين اليفييييروس‪،‬‬ ‫وت يعييزيييز قيياعييدة اميسيتيفييييدييين على‬ ‫م يس يتييوى ال يف يحييص ل يفييائييدة اليفيئييات‬ ‫اأك يثيير عييرضيية لييإصييابيية بيفييييروس‬ ‫نقص امناعة البشري‪.‬‬ ‫وتهدف الحملة الوطنية‪ ،‬التي‬ ‫س يت يعييرف مي يش ييارك يية م يج يمييوعيية ميين‬ ‫الفاعلن في مجال مكافحة السيدا‬ ‫من امجتمع امدني والقطاعن العام‬ ‫وال ي يخي يياص‪ ،‬ال يك يشييف ع يين اإص يياب يية‬ ‫بفيروس السيدا عن طريق تحليل‬ ‫الدم لدى ‪ 120000‬شخص‪ ،‬وتوعية‬ ‫امواطنن بخطورة اإصابة بالداء‪،‬‬ ‫وسيتم تعزيز الحملة ببث وصات‬ ‫تي ييوعي ييويي يية عي يل ييى قي ي ين ي ييوات ال يت يل يف ييزة‬ ‫واإذاعات الوطنية‪.‬‬ ‫يشار إلييى أن الحملة الوطنية‬ ‫الخامسة للكشف عن مرض السيدا‬ ‫تنظمها وزارة الصحة‪ ،‬بشراكة مع‬ ‫جمعيات امجتمع امدني‪ ،‬من‪ 1‬إلى‬ ‫غاية ‪ 10‬دجنبر الحالي‪ ،‬وذلييك في‬ ‫إطار تفعيل ااستراتيجية الوطنية‬ ‫مكافحة السيدا للفترة ‪.2016-2012‬‬

‫امغرب أفضل الوجهات‬ ‫سياحي ًا عام ‪2015‬‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫رغ��م الفيضانات ااستثنائية التي عرفتها مناطق‬ ‫الجنوب ف��ي ام�غ��رب مما ساهم ف��ي عزلتها بعد انقطاع‬ ‫حركة امرور عبر الطرق البرية‪ ،‬اختارت مجلة "فوربس"‬ ‫اأميركية‪ ،‬امغرب من بن ‪ 10‬أفضل الوجهات التي تستحق‬ ‫الزيارة العام امقبل‪.‬‬ ‫وصنفت امجلة امغرب من بن أحسن الوجهات إلى‬ ‫جانب أيسلندا‪ ،‬والفيتنام‪ ،‬وال��واي��ات امتحدة اأميركية‪،‬‬ ‫وتسمانيا اأسترالية‪ ،‬وكولومبيا‪ ،‬واليابان‪ ،‬إضافة إلى بلدة‬ ‫باتاجوتيا الواقعة جنوب اأرجنتن‪ ،‬ودولة نيبال الواقعة‬ ‫في جبال الهماايا بن الهند والصن‪ ،‬وأخيرا سريانكا‬ ‫جنوب آسيا‪.‬‬ ‫ام�ج�ل��ة تخلت ع��ن أس �م��اء ام ��دن السياحية الكبرى‬ ‫كمراكش‪ ،‬وأكادير‪ ،‬وعوضتها بمضيف تودغي في تنغير‪،‬‬ ‫م��رورا بمناطق بجبال اأطلس‪ ،‬وص��وا إلى كثبان عرق‬ ‫الشبي في مرزوكة‪ .‬مضايق تودغى تقع بمدينة تنغير‬ ‫الواقعة ف��ي الجنوب الشرقي ب��ن جبال اأط�ل��س الكبير‬ ‫وجبال اأطلس الصغير‪ ،‬وهي من أهم امناطق السياحية‬ ‫اأكثر زيارة في امدينة‪.‬‬ ‫كما أوص��ت امجلة اأميركية بالقيام ب��رح��ات في‬ ‫جبال اأطلس وامبيت لدى السكان امحلن‪ ،‬فيما اقترحت‬ ‫على السياح امتوفرين على القليل من امال بزيارة قصبة‬ ‫ت��ام��ادوت‪ ،‬التي يملكها املياردير البريطاني ريتشارد‬ ‫برونسون‪.‬امنقطة الثالثة واأخيرة التي اقترحتها "فوربس"‬ ‫كأحسن وجهة تستحق الزيارة العام امقبل هي كثبان عرق‬ ‫شبي امتواجدة في صحراء مرزوكة‪ ،‬الكثبان البعيدة على‬ ‫نحو ‪ 50‬كيلومتر من مدينتي أرفود والريصاني‪.‬‬ ‫وف��ي سياق آخ��ر‪ ،‬أف��اد استطاع أنجزته مؤسسة‬ ‫هولندية متخصصة في اأسفار (ريكسيا ترافل) بأنه‬ ‫تم اختيار امغرب كأفضل وجهة لقضاء العطل بالنسبة‬ ‫للسياح الهولندين متبوعا باإكواتور والتاياند‪.‬‬ ‫وتوخى ااستطاع‪ ،‬الذي أنجز بمساعدة عدة مواقع‬ ‫متخصصة ف��ي السفر‪ ،‬وش ��ارك فيه ‪ 14‬أل��ف شخص‪،‬‬ ‫تحديد طبيعة السياح الهولندين والوجهات الثاثة التي‬ ‫تناسب كل سائح على حدة‪.‬‬

‫جمعية القاضيات‬ ‫ت ��م ت��أس �ي��س ج�م�ع�ي��ة ج ��دي ��دة س�م�ي��ت ب�‬ ‫"الشبكة العربية واإفريقية للقاضيات" وذلك‬ ‫يوم السبت اماضي في مدينة مراكش‪ .‬تهدف‬ ‫ه��ذه امنظمة ال�ج��دي��دة ت�ع��زي��ز ح�ق��وق النساء‬ ‫القضاة‪ ،‬ومكافحة جميع أشكال التمييز ضد‬ ‫هذه الشريحة من امجتمع‪ ،‬خصوصا وأنه ما‬ ‫يزال عمل امرأة في قطاع العدالة منخفضا في‬ ‫معظم الدول العربية‪ ،‬حسب ما أفاده التجمع‬ ‫الذي أقيم في هذا الصدد‪ ،‬كما جاء هذا اإعان‬ ‫في ختام ورشة عمل عقدت كجزء من طبعة‬ ‫امنتدى العامي لحقوق اإنسان الذي أقيم في‬ ‫الفترة ما بن ‪ 27‬إل��ى ‪ 30‬نونبر اماضي في‬ ‫امدينة الحمراء "مراكش"‪.‬‬

‫جمعية امستثمرين‬

‫أفضل لقطة للعام احالي‬ ‫اختارت وكالة (أ ف ب) هذه الصورة ضمن "أحسن صور للعام الحالي"‪ ،‬وهي تظهر مهاجرين أفارقة على السياج الحدودي لسبتة امحتلة‪ ،‬والتطقت في الثامن والعشرين‬ ‫من مارس اماضي‪.‬‬

‫انتخاب النقباء يُربك «البرنامج ااحتجاجي» للمحامن‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫أربكت ااستحقاقات امهنية امقررة في‬ ‫الشهر اليحييالييي لهيآت اميحيياميين البرنامج‬ ‫"ااح يت يجيياجييي" الي ييذي أع يل ينييت ع ينييه جمعية‬ ‫هيآت امحامن بامغرب طيلة شهري نونبر‬ ‫ودج ين يبيير‪ ،‬ال ييذي تضمن إزالي يية اليبيييياض من‬ ‫اليبييذل‪ ،‬وإييقيياف الجلسات‪ ،‬وتنظيم وقفات‬ ‫فييي جييل اميحيياكييم‪ ،‬وذل ييك فييي سيييياق الخاف‬ ‫اليحيياصييل بينهم ووزارة اليعييدل واليحييريييات‬ ‫بي يش ييأن امي يل ييف ام يط يل يبييي ام يت يع يلييق بييإصيياح‬ ‫منظومة العدالة‪.‬‬ ‫ووقي ييف الينيقييييب ح يسيين وه يبييي‪ ،‬رئييييس‬ ‫جمعية ه ييييآت ام يحيياميين‪ ،‬وأع يضيياء مكتبه‬ ‫فييي اجيتيميياعيهييم اأخ يييير فييي الييدارال يب يي يضيياء‬ ‫بن خيارين‪ ،‬أولهما "تعليق برنامج العمل‬ ‫ااحتجاجي على الساحة امهنية طيلة شهر‬ ‫دجنبر لحن انتخاب اأجهزة الجديدة والتي‬ ‫ستقع عليها مسؤولية التقرير والسهر على‬ ‫التنفيذ"‪ ،‬غير أن مصادر من الهيأة قالت إن‬ ‫امناقشة انتهت إلى استبعاد هذا الخيار‪.‬‬

‫في ييي حي يين رس ي ييا الي يخي يي ييار الي يث ييان ييي عيلييى‬ ‫مييواص يليية ال يع يمييل بيتينيفييييذ ق ي ييرار ال يخ يطييوات‬ ‫ااح يت يجيياج يييية‪ ،‬ل يكيين س يجييل ام يحييامييون عييدم‬ ‫توفر شييروط النجاح الذاتية واموضوعية‬ ‫خال شهر دجنبر‪ ،‬بسبب إكراهات النقباء‬ ‫وأعضاء امجالس والساحة امهنية بمناسبة‬ ‫ااستحقاقات امهنية التي تستوجب بدورها‬ ‫نفس الشروط إنجاحها‪.‬‬ ‫وقي ييد قي ييرر م يك يتييب ال يج يم يع يييية ااك يت يفيياء‬ ‫بتنظيم وقفات احتجاجية صباح كل يوم‬ ‫أربعاء ‪ 10‬و‪ 17‬و‪ 24‬من الشهر الحالي‪ ،‬من‬ ‫الساعة الحادية عشرة صباحً إلى الساعة‬ ‫الثانية عشرة‪ ،‬على أن تحدد كل هيأة مكان‬ ‫احتجاجها اأسبوعي‪ ،‬كما قرر امحامون‬ ‫وض ي ييع ح ييد ل ي يق ييرار إزال ي ي يية الي يبي يي يياض كيشيكييل‬ ‫احتجاجي‪" ،‬بعد أن استنفد مهمته كخطوة‬ ‫مرحلية أولى تعبيرً عن ااحتجاج ولفتً‬ ‫لانتباه"‪ ،‬حسب تعبير امحامن‪.‬‬ ‫وب ي ي يخ ي ي يصي ي ييوص قي ي ي ي ي ييرار ال ي ي يتي ي ييوقي ي ييف عيين‬ ‫اليعيمييل ال ييذي خيلييق ج ييدل ال ين يجيياح واليفيشييل‬ ‫بيين ام يحيياميين ووزارة ال يعييدل وال يحييريييات‪،‬‬

‫قييالييت جمعية هييييآت اميحيياميين بيياميغييرب إن‬ ‫"الخطوة اقييت نجاحً منقطعً وبأغلبية‬ ‫ساحقة أخرست األسن امغرضة‪ ،‬وفندت‬ ‫كل اادعاءات واأكاذيب"‪.‬‬ ‫وأشارت مصادر من الجمعية أن لجنة‬ ‫ال يتييواصييل ام يك يلييف بييوضييع ام يلييف اميطيليبييي‬ ‫للمحامن لييدى اليفييرق البرمانية اجتمعت‬ ‫ل ي يحي ييدود اأسي ي يب ي ييوع الي يح ييال ييي مي ييع ال يفييريييق‬ ‫الدستوري‪ ،‬والفريق ااستقالي للوحدة‬ ‫والتعادلية‪ ،‬وفريق العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫وت يقييول اليجيميعيييية إن اميحيياميين قييدمييوا‬ ‫ملفا بخصوص إصيياح منظومة العدالة‬ ‫وال يق يضيياء‪ ،‬واميسيطييرة الجنائية وامييدنيييية‪،‬‬ ‫وم يلييف ميطيليبييي ميفيصييل إص يياح اميحيياميياة‬ ‫بامغرب‪ ،‬ولكنهم لم يتوصلوا برد الوزارة‪،‬‬ ‫وفييق مييا تيصييرح بييه الجمعية‪ ،‬حيث كانت‬ ‫الجمعية قبل أسابيع قد قررت إزالة البياض‬ ‫من بذلة امحاماة‪ ،‬وإزاليية جميع مكوناتها‬ ‫ال يتييي تيحيمييل ال يلييون اأبي يي ييض‪ ،‬تيعيبييييرً عن‬ ‫ااحتجاج حتى إشعار آخر‪.‬‬ ‫وكان امحامون قبل أسابيع قد أعلنوا‬

‫عن فشل الحوار‪ ،‬الييذي انطلقت قبل أشهر‬ ‫مييع وزارة ال يعييدل وال يحييريييات بيعييد أن كييان‬ ‫الشد والجذب يطبع العاقة بن الطرفن‪،‬‬ ‫معلنن بذلك أن أشغال اللجن امشتركة التي‬ ‫تييم إحييداثيهييا "قييد تييوقيفييت ب يصييورة مفاجئة‬ ‫ونهائية وغيييير ميبييررة بمقدم وزييير العدل‬ ‫الحالي"‪ ،‬حسب تعبير مصدر من الجمعية‪.‬‬ ‫لكن رغييم كييل ااجتماعات التي عقدت‬ ‫سواء في إطار اللجنة امشتركة أو اللقاءات‬ ‫الييرسيميييية‪ ،‬إا أن اليتييذميير واليغيضييب يطبع‬ ‫عاقة امحامن مع مصطفى الرميد‪ ،‬وزير‬ ‫ال يعييدل وال يحييريييات‪ ،‬مينييذ إعييانيهييم مقاطعة‬ ‫ج يل يسييات ال ي يحي ييوار الييوط ينييي حي ييول إص يياح‬ ‫منظومة العدالة العام اماضي‪.‬‬ ‫وكان امحامون امنضوون تحت جمعية‬ ‫هيآت امحامن بامغرب قد نظموا وقفتن‬ ‫اح يت يجيياج يي يتيين ب يعييد م يقيياط يع يت يهييا ل يل يحييوار‬ ‫الوطني حول إصاح منظومة العدالة العام‬ ‫اماضي‪ ،‬واحتجت أمام مقر الييوزارة وأمام‬ ‫البرمان في خطوة أولى شارك فيها مئات‬ ‫امحامن بالبذل‪.‬‬

‫تعقد الجمعية امغربية للمستثمرين في‬ ‫الرأسمال مؤتمرها السنوي الرابع‪ ،‬بعد غد‪،‬‬ ‫ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ت�ح��ت ش �ع��ار "ام�س�ت�ث�م��رون‬ ‫ام��ؤس�س��ات�ي��ون ف��اع �ل��ون ف��ي ت�ن�م�ي��ة رأس �م��ال‬ ‫ااستثمار"‪.‬‬ ‫وأوضح بيان للجمعية‪ ،‬أن هذا اللقاء الذي‬ ‫يحمل عنوان "يوم ااستثمار في الرأسمال"‬ ‫يشكل مناسبة لتقييم حصيلة ‪ 15‬سنة من‬ ‫ن �ش��اط ااس �ت �ث �م��ار ف��ي رأس ام ��ال ب��ام �غ��رب‪،‬‬ ‫خاصة اإنجازات التي تم تحقيقها في مجال‬ ‫الصناعة وإضفاء الطابع امهني على امهنة‪،‬‬ ‫وت � ��دارس اآف � ��اق ام�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة ل �ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة‬ ‫البديلة في التمويل ‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ه� ��ذا ال �ل �ق ��اء‪ ،‬ال � ��ذي س�ي�ت�م�ي��ز‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ن �ت ��ائ ��ج ب� �ح ��ث م � �ق� ��ارن ح � ��ول "أداء‬ ‫ااستثمار ف��ي ال��رأس�م��ال بامقارنة م��ع فئات‬ ‫أخرى نشيطة"‪ ،‬محورين يتعلق أولهما بعقد‬ ‫لقاء مع امستثمرين امؤسساتين اأجانب‪،‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن س �ي �ت��م ت �خ �ص�ي��ص ام� �ح ��ور ال �ث��ان��ي‬ ‫للمستثمرين امغاربة وتجاربهم مع ااستثمار‬ ‫ف��ي ال��رأس �م��ال‪ ،‬وال �ع��وائ��ق ال�ت��ي ت�ع�ت��رض ه��ذا‬ ‫النشاط وآفاق تطوره‪.‬‬

‫التنمية الثقافية‬ ‫ت�ن�ظ��م م��ؤس �س��ة ال �ف �ك��ر ال �ع��رب��ي‪ ،‬غ� ��دً‪ ،‬حفل‬ ‫إط��اق التقرير ال�ع��رب��ي ال�س��اب��ع للتنمية الثقافية‬ ‫"العرب بن مآسي الحاضر وأحام التغيير‪ ،‬أربع‬ ‫سنوات من الربيع العربي"‪ ،‬الذي سينعقد في مدينة‬ ‫الصخيرات‪.‬‬ ‫التقرير سيتم إطاقه بحضور اأمير خالد‬ ‫الفيصل وال��وزي� ّ�ر محمد اأم��ن الصبيحي‪ ،‬وزير‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة‪ .‬وي�ت�خ��ل��ل ام��ؤت �م��ر اإع� ��ان ع��ن محتوى‬ ‫التقرير العربي السابع للتنمية الثقافية "ال�ع��رب‬ ‫بن مآسي الحاضر وأحام التغيير‪ ،‬أربع سنوات‬ ‫م��ن ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي"‪ ،‬ال �ص��ادر ع��ن م��رك��ز البحوث‬ ‫والدراسات التابع مؤسسة الفكر العربي‪.‬‬

‫مجلس امستشارين‬

‫يعقد مجلس ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬غ ��دا‪ ،‬الجلسة‬ ‫الشهرية امخصصة لتقديم اأجوبة على اأسئلة‬ ‫امتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫وذلك طبقا مقتضيات الفصل ‪ 100‬من الدستور‪.‬‬ ‫وأوض��ح بيان مجلس امستشارين‪ ،‬أن هذه‬ ‫ال�ج�ل�س��ة‪ ،‬ال �ت��ي ستنطلق ع�ل��ى ال �س��اع��ة ال�ع��اش��رة‬ ‫وال� �ن� �ص ��ف ص� �ب ��اح ��ا‪ ،‬س �ت �خ �ص��ص ل� ��"إش� �ك ��اات‬ ‫ااستثمار ورهانات امحافظة على تنافسية امقاولة‬ ‫التقاعد"‪ ،‬ستحضر ه��ذا ااجتماع من أج��ل طرح والقدرة الشرائية للمواطنن"‪.‬‬ ‫كل القضايا التي يتضمنها ملفها امطلبي وضمنه‬ ‫التقاعد‪ ،‬وذل��ك وف��ق مذكراتها امطلبية امشتركة‪،‬‬ ‫حسب قول البيان امشترك‪.‬‬ ‫ومن جديد‪ ،‬حملت امركزيات النقابية الثاث‪،‬‬ ‫الحكومة مسؤولية "ت��ردي اأوض��اع ااجتماعية‪،‬‬ ‫أفاد امكتب الوطني امهني للحبوب والقطاني‬ ‫وااح �ت �ق��ان ااج �ت �م��اع��ي"‪ ،‬م�ط��ال�ب��ة م��ن ال�ح�ك��وم��ة بأن محاصيل الحبوب التي تم تجميعها‪ ،‬ويشكل‬ ‫بضرورة فتح تفاوض جماعي حقيقي يفضي إلى القمح اللن ‪ 98,2‬في امائة منها‪ ،‬بلغت ‪ 12,9‬مليون‬ ‫تعاقدات ملزمة لجميع اأطراف‪.‬‬ ‫قنطار إلى غاية متم أكتوبر اماضي‪ .‬وأوضح امكتب‬ ‫يشار إلى أن امجلس ااقتصادي وااجتماعي أن كميات الحبوب امخزنة لدى الفاعلن امسجلن‬ ‫والبيئي‪ ،‬كان قد ص��ادق باأغلبية على رأي حول لدى امكتب وعلى مستوى مخازن اموانئ‪ ،‬بلغت‬ ‫مشروعي قانوني ‪ 71.14‬و‪ 72.14‬امتعلقن بإصاح ‪ 23,7‬مليون قنطار متم أكتوبر اماضي‪ ،‬منها ‪18,2‬‬ ‫أن�ظ�م��ة ام �ع��اش��ات ام��دن �ي��ة‪ ،‬ي��وص��ي ف�ي��ه ب��رف��ع سن مليون قنطار من القمح اللن‪ ،‬مسجا أن التجار‬ ‫التقاعد إلى ‪ 63‬سنة‪ ،‬على أس��اس ستة أشهر في امفاوضن والتعاونيات حققوا ‪ 85‬في امائة من‬ ‫السنة خال السنوات الست امقبلة‪.‬‬ ‫امحاصيل امجمعة من القمح اللن‪.‬‬

‫بن كيران يلتقي اليوم النقابات واأخيرة تتهمه بتجزيء امطالب‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ب �ع��د ع �م �ل �ي��ة ال� �ش ��د وال � �ج� ��ذب ب ��ن ال �ن �ق��اب��ات‬ ‫والحكومة على إثر اإض��راب العام الوطني‪ ،‬يلتقي‬ ‫عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬النقابات اأكثر‬ ‫تمثيلية‪ ،‬اليوم (الثاثاء) بمقر رئاسة الحكومة‪ ،‬بعد‬ ‫دعوة منه لحضور اجتماع اللجنة الوطنية إصاح‬ ‫أنظمة التقاعد‪.‬‬ ‫النقابات اعتبرت دع��وة ب��ن ك�ي��ران لحضور‬ ‫اجتماع حول التقاعد‪ ،‬محاولة من بن كيران لتجزيء‬ ‫ملفها امطلبي الشمولي وحصره فقط في النقاش‬ ‫الدائر حول التقاعد‪ ،‬حيث أوضح مصدر من اللجنة‬ ‫التقنية لاتحاد امغربي للشغل سيحضر اجتماع‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬أن ال�ن�ق��اب��ات ل��ن تغير موقفها ال�ث��اب��ت من‬ ‫التفاوض ح��ول كافة مضامن املف امطلبي‪ ،‬من‬

‫قبيل تحسن الدخل واأجور‪ ،‬والتعويضات‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫ب�ن��ود ات �ف��اق ‪ 26‬أب��ري��ل ‪ ،2011‬وح�م��اي��ة ال�ح��ري��ات‬ ‫ال�ن�ق��اب�ي��ة‪ ،‬وإل �غ��اء ال�ف�ص��ل ‪ ،288‬وال�ت�ص��دي��ق على‬ ‫اتفاقيات رقم ‪ 87‬منظمة العمل الدولية‪ ،‬وصوا إلى‬ ‫ضرورة تبني الحكومة مقاربة تشاركية في ملف‬ ‫التقاعد‪ .‬إلى ذلك‪ ،‬أيضا‪ ،‬أصدرت كبريات امركزيات‬ ‫النقابية اأكثر تمثيلية (اات�ح��اد امغربي للشغل‪،‬‬ ‫وال�ك��ون�ف��درال�ي��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة للشغل‪ ،‬وال�ف��درال�ي��ة‬ ‫الديمقراطية للشغل)‪ ،‬التي ستحضر ااجتماع‪ ،‬بيان‬ ‫مشترك أمس (ااثنن)‪ ،‬أكدت فيه أن ملف التقاعد "ا‬ ‫يشكل سوى نقطة ضمن باقي النقط امدرجة في‬ ‫ملفها امطلبي"‪ ،‬لم يكن الدافع اأوحد إلى خوضها‬ ‫إض��راب يوم ‪ 29‬أكتوبر اماضي‪ ،‬حيث اتهمت بن‬ ‫كيران من خال الدعوة إلى اجتماع اللجنة الوطنية‬ ‫إصاح أنظمة التقاعد بالقيام بمحاولة "تجزيئية‬

‫ملفها امطلبي"‪.‬‬ ‫وذك ��رت ام��رك��زي��ات ال�ث��اث ب��ام��راس��ات التي‬ ‫وجهتها إلى رئاسة الحكومة بشأن ملفها امطلبي‪،‬‬ ‫مجددة في السياق نفسه‪ ،‬موقفها من شمولية هذا‬ ‫املف امطلبي "الذي ا يحتمل التجزيء واانتقائية"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ط��ال��ب ال �ن �ق��اب��ات ف ��ي م�ل�ف�ه��ا ام�ط�ل�ب��ي‬ ‫بتخفيض الضغط الضريبي عن اأجور‪ ،‬والزيادة‬ ‫في معاشات التقاعد‪ ،‬وفتح مفاوضات قطاعية‪،‬‬ ‫واحترام القوانن ااجتماعية وفي مقدمتها مدونة‬ ‫الشغل‪ ،‬وتطوير الحماية ااجتماعية‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض� �ح ��ت ام ��رك ��زي ��ات ال �ن �ق��اب �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ستحضر اجتماع اليوم‪ ،‬أن منطق اأمور يحتم عليها‬ ‫مقاطعته‪ ،‬ولكنها انطاقا مما اعتبرته حرصها‬ ‫"على مصالح العمال‪ ،‬وام��وظ�ف��ن‪ ،‬وامستخدمن‪،‬‬ ‫وكافة اأج��راء‪ ،‬ووعيا منها بأهمية وراهنية ملف‬

‫‪ 13‬مليون قنطار‬

‫امغرب أصبح نقطة جذب لرجال اأعمال اأفارقة‪ ..‬وااستقرار السياسي لعب دور ًا مهم ًا‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫أص�ب��ح ام�غ��رب أق��رب وج�ه��ة لرجال‬ ‫اأع�م��ال اأف��ارق��ة من دول ناطقة باللغة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ع�ت�ب��ر ‪ 28‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م ��ن رج� ��ال اأع� �م ��ال اأف ��ارق ��ة م ��ن دول‬ ‫فرانكفونية أن مناخ امغرب مناسب جدا‬ ‫لاستثمار‪ ،‬مقابل ‪ 12‬في امائة فقط من‬ ‫رج��ال اأع�م��ال اأف��ارق��ة م��ن دول ناطقة‬ ‫باإنجليزية‪.‬‬ ‫وحسب نتائج استطاع رأي أصدرته‬ ‫الجمعية امغربية للتسويق والتواصل‪،‬‬ ‫أجرته على ‪ 1100‬رجل أعمال من دول‬ ‫إفريقية ناطقة بالفرنسية واإنجليزية‬ ‫ح � ��ول ت� �ص ��وره ��م ورؤي� �ت� �ه ��م ل �ل �م �غ��رب‪،‬‬ ‫م� �ح ��اول ��ة م� ��ن خ � ��ال ه � ��ذا ااس� �ت� �ط ��اع‬ ‫رس��م م��ام��ح ت�ص��ور اأف��ارق��ة إمكانية‬ ‫استثمارهم بامغرب‪ ،‬ومدى قرب امغرب‪،‬‬ ‫ف��إن محمد ال �س��ادس ه��و ااس��م اأك�ث��ر‬

‫ارتباطا عند اأفارقة بامغرب‪ ،‬في حن‬ ‫ي��أت��ي اس��م ام�ل��ك ال��راح��ل الحسن الثاني‬ ‫في امرتبة الثانية بنسبة ‪ 13‬في امائة‪،‬‬ ‫و‪ 3‬في امائة من اأف��ارق��ة فقط يربطون‬ ‫امغرب بشخصيات سياسية مثل عبد‬ ‫اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬أو حميد‬ ‫ش�ب��اط‪ ،‬اأم��ن ال�ع��ام ل�ح��زب ااستقال‪،‬‬ ‫أو شخصيات أخ ��رى م��ن ال�ف��اع�ل��ن في‬ ‫امشهد السياسي امغربي‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه ��ذه اأرق � ��ام ال �ج��دي��دة بعد‬ ‫دع � ��وة م �ي �ش��ال ج � ��ان‪ ،‬اأم� �ي� �ن ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫الجديدة للفرنكفونية الكندية‪ ،‬من دكار‬ ‫إل��ى "فرنكفونية اقتصادية" بعد البعد‬ ‫السياسي الذي أعطاه سلفها السنغالي‬ ‫ع�ب��دو ض�ي��وف للمنظمة ال�ف��رن�ك�ف��ون�ي��ة‪،‬‬ ‫م� � �ش � ��ددة ع� �ل ��ى ض � � � ��رورة ج� �ع ��ل ال �ل �غ��ة‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة راف �ع��ة ض�خ�م��ة ل�ل�ت�ق��دم نحو‬ ‫تنمية اقتصاديات البلدان التي تتبناها‪.‬‬ ‫وحسب ن �ت��ائ��ج ذات ااس �ت �ط��اع‪،‬‬

‫ف ��إن ن �ص��ف ام �ش��ارك��ن ف �ي��ه ي� ��رون في‬ ‫امغرب بلدا مستقرا سياسيا‪ ،‬و‪ 29‬في‬ ‫امائة يعتبرون موقعه الجغرافي يمنحه‬ ‫امتيازات عديدة‪ ،‬و‪ 46‬في امائة يرون أنه‬ ‫يستغل بأكبر شكل ممكن موقعه بن‬ ‫القارتن اإفريقية واأوربية‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ب� � ��ن ك� � ��ل ام � � �ش� � ��ارك� � ��ن ف��ي‬ ‫ااس� �ت� �ط ��اع‪ 29 ،‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن رج ��ال‬ ‫اأع� �م ��ال ام �ش ��ارك ��ن ف �ي��ه ي ��ؤك ��دون أن��ه‬ ‫س �ب��ق ل �ه��م زي� � ��ارة ام� �غ ��رب م� ��رة واح� ��دة‬ ‫على اأق��ل‪ ،‬وثلثي زائريه من ه��ذه الفئة‬ ‫انتقلوا إليه بدافع سياحي‪ ،‬وينصحون‬ ‫أقاربهم بزيارته‪ ،‬ويرون أن البنية التحتية‬ ‫لإقامات الفندقية التي يقدمها امغرب في‬ ‫مستوى تطلعات ‪ 44‬في امائة من رجال‬ ‫اأعمال اأفارقة الذين يستضيفهم‪.‬‬ ‫إا أن ‪ 12‬في امائة فقط من رجال‬ ‫اأع �م ��ال م��ن ال� ��دول اإف��ري �ق �ي��ة ال�ن��اط�ق��ة‬ ‫باإنجليزية يبدون إعجابهم بمناخ امال‬

‫واأعمال بامغرب‪ ،‬مقابل ‪ 28‬في امائة من‬ ‫رجال اأعمال اأفارقة من الدول الناطقة‬ ‫بالفرنسية‪ ،‬ومع ذلك ‪ 90‬في امائة رجال‬ ‫اأعمال اأف��ارق��ة إذا أتيحت لهم فرصة‬ ‫ااستثمار في بلد غير بلدهم اأصلي‪،‬‬ ‫فإنهم يؤكدون اختيارهم امغرب كأول‬ ‫وجهة خارج بلدهم اأم‪.‬‬ ‫‪ 42‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن رج� ��ال اأع �م��ال‬ ‫اأفارقة الفرانكفونين ي��رون أن امغرب‬ ‫ي �ق��دم ام �ت �ي��ازات ل��اس �ت �ث �م��ار‪ ،‬وي�س�ع��ى‬ ‫ل�ج��ذب ال ��رأس م��ال اأج�ن�ب��ي واإف��ري�ق��ي‬ ‫ب��ال�ت�ح��دي��د‪ ،‬و ‪ 24‬ف��ي ام��ائ��ة منهم ي��رون‬ ‫أن الشركات امغربية في الدول اإفريقية‬ ‫تقدم خدمات ذات جودة عالية في مجال‬ ‫تخصصها‪.‬‬ ‫نسبة مهمة من اأفارقة ترى اليوم‬ ‫ف��ي ام�غ��رب وجهة ل�ل��دراس��ات الجامعية‪،‬‬ ‫وي �م �ن �ح��ون��ه درج � ��ة م �ت �ق��دم��ة ف ��ي س�ل��م‬ ‫ت�ق�ي�ي��م ج ��ودة ت�ع�ل�ي�م��ه ال �ج��ام �ع��ي‪ ،‬وب�ع��د‬

‫س �ن ��وات ال� ��دراس� ��ة‪ ،‬ن �ص��ف ال �ط��اب‬ ‫اأف ��ارق ��ة ب��ام �غ��رب ي�ع��رب��ون‬ ‫ع��ن اس�ت�ع��داده��م ال�ب�ق��اء فيه‬ ‫ل�س�ن��وات إض��اف�ي��ة‪ ،‬رغ��م أن‬ ‫أغ �ل��ب اأف ��ارق ��ة م��ن ال ��دول‬ ‫ال �ن��اط �ق��ة ب��اإن �ج �ل �ي��زي��ة ا‬ ‫ي��رون ف��ي امغاربة شعبا‬ ‫ق��ادرا على التعايش مع‬ ‫غير امسلمن‪ ،‬وفقط ‪10‬‬ ‫في امائة منهم يرون في‬ ‫ام �غ��رب ب �ل��دا ل�ل�ت�ع��اي��ش‬ ‫وال � � � � �س � � � � ��ام ب � �خ � ��اف‬ ‫اأف� � � ��ارق� � � ��ة م� � ��ن دول‬ ‫ن��اط �ق��ة ب��ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن يعبر أغلبهم‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ال� � �ت� � �س � ��ام � ��ح‬ ‫ال ��ذي ي�ط�ب��ع ام �غ��رب‬ ‫وش�ع�ب��ه‪ ،‬وت �ج��اوزه‬ ‫اختاف اأديان‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪346:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 09‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 02‬دجنبر ‪2014‬‬

‫بعد استقبال امغرب لكومباوري‪..‬مزوار يلتقي الرئيس اانتقالي اجديد لبوركينافاسو‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ف � ��ي ال � ��وق � ��ت ال� � � ��ذي أع � �ل� ��ن ف �ي��ه‬ ‫رئ� �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة اان �ت �ق��ال �ي��ة ف��ي‬ ‫ب��ورك �ي �ن��ا ف ��اس ��و إس� �ح ��ق زي � ��دا أن‬ ‫باده ستطلب من امغرب تسليمها‬ ‫الرئيس امخلوع بليز كومباوري‪،‬‬ ‫بعد استضافته م��ن ط��رف امغرب‪،‬‬ ‫أج ��رى ص ��اح ال��دي��ن م � ��زوار‪ ،‬وزي��ر‬ ‫الشؤون الخارجية والتعاون‪ ،‬أول‬ ‫أمس (اأح��د) بدكار‪ ،‬مباحثات مع‬ ‫ميشال كافاندو‪ ،‬الرئيس اانتقالي‬ ‫لبوركينافاسو‪.‬‬ ‫وحسب قصاصة لوكالة امغرب‬ ‫ال �ع ��رب ��ي ل ��أن� �ب ��اء‪ ،‬ف �ق��د ت �م �ح��ورت‬

‫امباحثات‪ ،‬التي جرت على هامش‬ ‫القمة الفرنكفونية‪ ،‬دور امغرب في‬ ‫إنجاح محطة اانتقال الديمقراطي‬ ‫ببوركينافاسو‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ذات ام � � �ص� � ��در‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫"أش � � � � � � ��اد ك� � ��اف� � ��ان� � ��دو ب� ��ااه � �ت � �م� ��ام‬ ‫ال� � ��ذي ي��ول �ي��ه ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫ال� � �س � ��ادس اس � �ت � �ق� ��رار ه� � ��ذا ال �ب �ل��د‬ ‫ال �ش �ق �ي��ق وم �س��اع��دت��ه ف ��ي إن �ج��اح‬ ‫محطة اان�ت�ق��ال الديمقراطي التي‬ ‫يعيشها"‪.‬‬ ‫وأع � � � ��رب ال ��رئ� �ي ��س اان �ت �ق ��ال ��ي‬ ‫ل� �ب ��ورك� �ي� �ن ��اف ��اس ��و ع � ��ن ارت � �ي ��اح ��ه‬ ‫ل � �ع ��اق ��ات ال � �ص� ��داق� ��ة ال �ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫والعميقة التي تجمع بن البلدين‪،‬‬

‫وامتنانه للمغرب موقفه اإيجابي‬ ‫ال��داع��م للتحول الديمقراطي ال��ذي‬ ‫تعيشه باده‪ ،‬مبرزا أن امغرب كان‬ ‫دائ �م ��ا إل ��ى ج��ان��ب ب��ورك�ي�ن��اف��اس��و‬ ‫ف��ي دع ��م أس ��س اس �ت �ق��راره��ا وب�ن��اء‬ ‫مؤسساتها‪.‬‬ ‫وأك��د أن العاقات بن البلدين‬ ‫ستشهد مرحلة أسمى من التعاون‬ ‫والشراكة ااستراتيجية الشاملة‪،‬‬ ‫والتفاهم امتبادل في كافة القضايا‬ ‫ذات ااه � �ت � �م� ��ام ام � �ش � �ت� ��رك‪ ،‬م� �ب ��رزا‬ ‫اه �ت �م��ام ب � ��اده ب��اض �ط��اع ام �غ��رب‬ ‫بدور رائد في دعم محطة اانتقال‬ ‫الديمقراطي ببوركينافاسو‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬أك��د م ��زوار سعي‬

‫ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال� �س ��ادس إل��ى‬ ‫أن ي� �ظ ��ل ام � �غ� ��رب ص ��دي� �ق ��ا م �م �ي��زا‬ ‫ل�ب��ورك�ي�ن��اف��اس��و‪ ،‬ان�ط��اق��ا م��ن دع��م‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة اان�ت�ق��ال�ي��ة ف��ي مسعاها‬ ‫م ��ن أج ��ل إرس � ��اء أس ��س ام�ص��ال�ح��ة‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة وب � � � �ن� � � ��اء م� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة م �ن �ت �خ �ب��ة‪ ،‬وت �ق��دي��م‬ ‫ج�م�ي��ع أش �ك��ال ال��دع��م إل ��ى ال�ش�ع��ب‬ ‫البوركينابي كي ينجح في مساره‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي‪ ،‬وي �ن �ع��م ب��ال��رف��اه�ي��ة‬ ‫وااس� � � �ت� � � �ق � � ��رار‪ ،‬وي� � �ت� � �ج � ��اوز ك ��اف ��ة‬ ‫الصعوبات امرتبطة بهذه امرحلة‬ ‫اانتقالية الصعبة التي يجتازها‪.‬‬ ‫وق � ��ال م� � ��زوار ف ��ي ه� ��ذا ال �ص��دد‬ ‫"إن بوركينافاسو في حاجة ماسة‬

‫اليوم إل��ى أصدقاء حقيقين خال‬ ‫ه ��ذه ام��رح �ل��ة‪ ،‬ك�م��ا ه��ي ف��ي ح��اج��ة‬ ‫م� ��اس� ��ة إل � � ��ى ال� �ق� �ط ��ع م � ��ع ام ��اض ��ي‬ ‫وال�ت��وج��ه نحو امستقبل"‪ ،‬مشددا‬ ‫ع� �ل ��ى أن ع � ��اق � ��ات ال � �ص� ��داق� ��ة ب��ن‬ ‫البلدين ستظل قائمة على أسس‬ ‫متينة وصادقة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ج � � � ��دد وزي � � � � ��ر ال � � �ش � ��ؤون‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة وال � �ت � �ع � ��اون ال �ت��أك �ي��د‬ ‫ع �ل��ى أن ام� �غ ��رب ي �ق��ف إل� ��ى ج��ان��ب‬ ‫ب��ورك �ي �ن��اف��اس��و ف ��ي ه� ��ذه ام��رح �ل��ة‬ ‫التاريخية التي تعيشها الباد‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت وزارة ال � �خ ��ارج � �ي ��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ق � ��د أع� �ل� �ن ��ت أن رئ �ي��س‬ ‫ب ��ورك� �ي� �ن ��ا ف� ��اس� ��و ام � �خ � �ل ��وع ب �ل �ي��ز‬

‫ك � ��وم� � �ب � ��اوري وص � � ��ل (ال� �خ� �م� �ي ��س)‬ ‫اماضي إلى الدارالبيضاء‪ ،‬آتيا من‬ ‫ساحل ال�ع��اج حيث ك��ان يقيم منذ‬ ‫اإطاحة به في ‪ 31‬من شهر أكتوبر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وقالت الخارجية إن كومباوري‬ ‫ي��راف �ق��ه خ�م�س��ة أش �خ��اص ف��ي ه��ذه‬ ‫ال��زي��ارة ال�ت��ي ق��ال��ت إن�ه��ا ستستمر‬ ‫لفترة غير محددة‪ ،‬مضيفة في ذات‬ ‫ال �ب �ي��ان أن ام �غ��رب ت��رب�ط��ه ع��اق��ات‬ ‫ت��اري �خ �ي��ة وإن �س ��ان �ي ��ة وس �ي��اس �ي��ة‬ ‫ق��وي��ة م��ع ب��ورك�ي�ن��ا ف��اس��و‪ ،‬م�ج��ددة‬ ‫ف ��ي ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه دع� ��م ام� �غ ��رب ما‬ ‫وص� �ف� �ت ��ه ب��ال �ع �م �ل �ي��ة اان �ت �ق ��ال �ي ��ة‬ ‫الجديدة لبوركينا فاسو‪.‬‬

‫السلطات تكذب اأخبار امتداولة حول انقطاع محتمل للماء في كلميم‬ ‫مروحيات تزود سكان أربعة دواوير بورزازات بامواد الغذائية اأساسية < مروحية تابعة للدرك املكي تنقل أربعة أجانب ومغربي محاصرين بزاكورة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أف� � � � � � � � ��ادت واي � � � � � � ��ة ك� �ل� �م� �ي ��م‬ ‫ال� �س� �م ��ارة ب � ��أن اأخ � �ب� ��ار ال �ت��ي‬ ‫ي �ت��م ت ��داول� �ه ��ا ب �ب �ع��ض م��واق��ع‬ ‫ال � �ت� ��واص� ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي وع ��ن‬ ‫طريق الرسائل القصيرة حول‬ ‫انقطاع محتمل للماء الصالح‬ ‫ل � �ل � �ش� ��رب ب� �م ��دي� �ن ��ة ك� �ل� �م� �ي ��م ا‬ ‫أساس لها من الصحة‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح � ��ت ال� � ��واي� � ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬أن م�ص��ال��ح ام�ك�ت��ب‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ل� �م ��اء وال� �ك� �ه ��رب ��اء‬ ‫م �س �ت �م��رة ف ��ي ت ��زوي ��د ام��دي �ن��ة‬ ‫ب � � ��ام � � ��اء ال � � �ص� � ��ال� � ��ح ل � �ل � �ش� ��رب‪،‬‬ ‫وت � ��واص � ��ل اأش� � �غ � ��ال ال� ��ازم� ��ة‬ ‫م��ن أج��ل رف��ع ال�ض�غ��ط لتمكن‬ ‫ال�ط��واب��ق العليا للبنايات من‬ ‫التزود بهذه امادة الحيوية‪.‬‬ ‫وفي سياق آخر‪ ،‬حسب (و‬ ‫م ع)‪ ،‬أفاد مصدر من السلطات‬ ‫ام � �ح � �ل � �ي� ��ة ب� � � ��أن ال� �ت� �س ��اق� �ط ��ات‬ ‫امطرية الغزيرة التي تهاطلت‬ ‫ع� � �ل � ��ى إق� � �ل� � �ي � ��م ط� � ��اط� � ��ا ي� ��وم� ��ي‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة وال �س �ب��ت) ام��اض�ي��ن‬ ‫أدت إل � ��ى ان� �ه� �ي ��ار ‪ 177‬م �ن��زل‬ ‫عتيق بشكل كلي في حصيلة‬ ‫أولية‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ن� �ف ��س ام � �ص� ��در‪،‬‬ ‫أن ه��ذه اأم �ط��ار ااس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة‬ ‫ت� �س� �ب� �ب ��ت أي � �ض� ��ا ف � ��ي ت� �ع ��رض‬ ‫أرب��ع ق�ن��اط��ر أض��رار جسيمة‪،‬‬ ‫وان�ه�ي��ار ج��زئ��ي م�س�ج��د عتيق‬ ‫بالجماعة القروية سيدي عبد‬ ‫ال� �ل ��ه ام � �ب� ��ارك (أق � � ��ا)‪ ،‬وس �ق��وط‬ ‫ثاث أعمدة كهربائية للضغط‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ن �ف��س ام �ص ��در إل��ى‬ ‫أن ال �س �ي��ول واأم� �ط ��ار ال�ق��وي��ة‬ ‫التي تهاطلت على إقليم طاطا‬ ‫تسببت في نفوق ‪ 48‬رأس من‬ ‫اماعز‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي م� ��دي � �ن� ��ة ورزازات‪،‬‬ ‫أف � � � � ��ادت ال � �ل � �ج � �ن� ��ة اإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة‬ ‫ل�ل�ي�ق�ظ��ة ب��إق �ل �ي��م ورزازات ب��أن‬

‫انتشال جثة أحد ضحايا فيضان كلميم (خاص)‬

‫السلطات العمومية قامت‪ ،‬في‬ ‫إط ��ار ب��رن��ام�ج�ه��ا ام�س�ط��ر‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬ب�ت��زوي��د سكان‬ ‫أربعة دواوير بالنفوذ الترابي‬ ‫ل� �ل� �ج� �م ��اع ��ة ال� � �ق � ��روي � ��ة ت � �ل� ��وات‬ ‫ب��دائ��رة أم ��رزك ��ان ال �ت��ي تعتبر‬ ‫م ��ن ال� ��دواوي� ��ر اأك� �ث ��ر ت �ض��ررا‬ ‫م��ن ج��راء التساقطات امطرية‬ ‫ال�ت��ي س�ج�ل��ت أخ �ي��را ب��اإق�ل�ي��م‪،‬‬ ‫ب ��ام ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة اأس��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ب ��اس� �ت� �ع� �م ��ال م ��روح� �ي ��ة‬ ‫تابعة للدرك املكي‪.‬‬

‫وأوض� � ��ح ب� �ي ��ان ل �ل �ج �ن��ة أن‬ ‫امروحية قامت بثاث رحات‪،‬‬ ‫همت في امرحلة اأولى دواري‬ ‫"أدي��ك" و"تيغرين"‪ ،‬التي يبلغ‬ ‫ع � � ��دد اأس� � � ��ر ال� �ق ��اط� �ن ��ة ب �ه �م��ا‬ ‫‪ 21‬أس � � � ��رة‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا اس �ت �ه��دف��ت‬ ‫ال��رح �ل �ت��ان ال �ت��ال �ي �ت��ان دواري‬ ‫"ت � �ي � �م� ��ون � �ت� ��وت" و"إم� � � ��ارغ� � � ��ن"‬ ‫ام�ت�ك��ون��ن م��ن ‪ 30‬أس��رة‪ ،‬حيث‬ ‫أش� ��رف ع��ام��ل إق �ل �ي��م ورزازات‬ ‫ب � �ح � �ض� ��ور ال� �س� �ل� �ط ��ة ام �ح �ل �ي��ة‬ ‫والقائد الجهوي للدرك املكي‬

‫على توزيع هذه امواد الغذائية‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �س � �ك� ��ان ب� �ع ��ن ام � �ك� ��ان‪،‬‬ ‫م��ع ت�ق�ي�ي��م ح�ص�ي�ل��ة ال�خ�س��ائ��ر‬ ‫الناجمة ع��ن ه��ذه التساقطات‬ ‫بامناطق امعزولة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام �ص��در أن تدخل‬ ‫السلطات العمومية هم أيضا‬ ‫اس� �ت� �م ��رار ع �م �ل �ي��ة ف ��ك ال �ع��زل��ة‪،‬‬ ‫ت � � �ح � ��ت إش� � � � � � � ��راف ال � �س � �ل � �ط� ��ات‬ ‫ام � � �ح � � �ل � � �ي� � ��ة‪ ،‬ع � � � ��ن ال� � � � ��دواوي� � � � ��ر‬ ‫امحاصرة‪ ،‬والعمل على تأمن‬ ‫ال �س �ي��ر ال� �ع ��ادي ل �ل �م��واص��ات‪،‬‬

‫ب �م �خ �ت �ل��ف ام � �ح � ��اور ال �ط��رق �ي��ة‬ ‫وام � �س� ��ال� ��ك ام � �ت � �ض� ��ررة‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ب ��اس� �ت� �ع� �م ��ال آل� � �ي � ��ات ك� �ب� �ي ��رة‪،‬‬ ‫تابعة مديرية التجهيز والنقل‬ ‫وال� �ل ��وج� �ي� �س� �ت� �ي ��ك‪ ،‬وم� �ص ��ال ��ح‬ ‫العمالة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى آليات‬ ‫تابعة للخواص تم تسخيرها‬ ‫لهذا الغرض‪.‬‬ ‫وف ��ي إط ��ار ام �ح��اف �ظ��ة على‬ ‫أرواح امواطنن وتقديم الدعم‬ ‫ال � � � � ��ازم ل � �ل � �س � �ي ��اح اأج� � ��ان� � ��ب‪،‬‬ ‫ق��ام��ت م��روح �ي��ة ت��اب �ع��ة ل �ل��درك‬

‫ام � � � �ل � � � �ك� � � ��ي‪ ،‬ص� � �ب� � �ي� � �ح � ��ة أم � � ��س‬ ‫(ااث � � � �ن� � � ��ن)‪ ،‬ب ��رح� �ل� �ت ��ن ل �ن �ق��ل‬ ‫أرب� � �ع � ��ة أج � ��ان � ��ب م � ��ن ج �ن �س �ي��ة‬ ‫س��وي �س��ري��ة وم ��واط ��ن م�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ك� ��ان� ��وا م� �ح ��اص ��ري ��ن ب �م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ال �ش �ك��اك��ة ب��إق �ل �ي��م زاك � ��ورة إل��ى‬ ‫مدينة ورزازات‪ ،‬وت��م إخضاع‬ ‫ث ��اث ��ة م �ن �ه��م ل �ف �ح��وص ط�ب�ي��ة‬ ‫ب��ام�س�ت�ش�ف��ى اإق�ل�ي�م��ي س�ي��دي‬ ‫اح �س��اي��ن ب �ن��اص��ر‪ ،‬ح�ي��ث تبن‬ ‫أن حالتهم الصحية عادية‪.‬‬ ‫وأه��اب��ت اللجنة اإقليمية‬ ‫ل�ل�ي�ق�ظ��ة‪ ،‬ال �ت��ي ي��رأس �ه��ا ع��ام��ل‬ ‫اإق � �ل � �ي� ��م‪ ،‬ب �ج �م �ي��ع ام ��واط� �ن ��ن‬ ‫ت � ��وخ � ��ي ال � �ح � �ي � �ط� ��ة وال � � �ح� � ��ذر‪،‬‬ ‫م� � ��ؤك� � ��دة اس� � �ت� � �م � ��رار ي �ق �ظ �ت �ه��ا‬ ‫وتتبعها الوضع عن قرب‪.‬‬ ‫وم ��ن ال �ج �م �ع��ة إل ��ى اأح ��د‪،‬‬ ‫س� �ج ��ل م� �س� �ت ��وى ق� �ي ��اس ��ي م��ن‬ ‫اأم� � �ط � ��ار ف� ��ي ام� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت � �ج� ��اوزت ك �م �ي��ة ال �ت �س��اق �ط��ات‬ ‫في أكادير‪ ،‬امنتجع السياحي‬ ‫ال� �س ��اح� �ل ��ي ف � ��ي ج � �ن� ��وب غ ��رب‬ ‫الباد‪ 250 ،‬ملم‪.‬‬ ‫وخ � �ل � �ف� ��ت ال� � �س� � �ي � ��ول‪ ،‬ل �ي �ل��ة‬ ‫(اأح� � � � � ��د ااث � � � �ن� � � ��ن)‪ ،‬أض� � � � ��رارا‬ ‫ج �س �ي �م��ة‪ ،‬إذ ق �ط �ع��ت ط ��رق ��ات‪،‬‬ ‫وان� � � �ه � � ��ارت س � � � � ��دود‪ ،‬وغ � �م� ��رت‬ ‫ال �ف �ي �ض��ان��ات أح� �ي ��اء س �ك �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫ف � ��ي ح � ��ن ب� �ل ��غ س� � ��وء ال ��وض ��ع‬ ‫ف ��ي ك �ل �م �ي��م (‪ 200‬ك �ل��م ج �ن��وب‬ ‫أك� ��ادي� ��ر) ح� ��دا دف� ��ع ال �س �ل �ط��ات‬ ‫إل � ��ى إع� � ��ان اإق� �ل� �ي ��م "م �ن �ط �ق��ة‬ ‫منكوبة"‪.‬‬ ‫وت� �ح ��دث ��ت ال� �س� �ل� �ط ��ات ع��ن‬ ‫تدمير مئات امنازل‪ ،‬وانقطاع‬ ‫ال � � � � �ط� � � � ��رق‪ ،‬وت� � � � �ض � � � ��رر ش� �ب� �ك ��ة‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫وأص � � �ب� � ��ح م� � ��ا ا ي � �ق� ��ل ع��ن‬ ‫‪ 250‬ق ��ري ��ة "م� �ع ��زول ��ة" ت�ت�ل�ق��ى‬ ‫"اإمدادات" من السلطات‪.‬‬ ‫وبناء على طلب من جالة‬ ‫ام �ل ��ك م �ح �م��د ال� �س ��ادس ان �ت �ق��ل‬ ‫محمد حصاد‪ ،‬وزير الداخلية‪،‬‬ ‫إلى مكان الكارثة‪.‬‬

‫حصاد يدعو اجمعيات لانخراط في تدبير اأزمات‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ب�ت�ع�ل�ي�م��ات م �ل �ك �ي��ة‪ ،‬اط �ل��ع وف ��د وزاري‬ ‫يتكون م��ن محمد ح�ص��اد‪ ،‬وزي��ر الداخلية‪،‬‬ ‫وال � �ش� ��رق� ��ي ال � �ض� ��ري� ��س‪ ،‬ال � ��وزي � ��ر ام� �ن� �ت ��دب‬ ‫ل��دى وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وش�خ�ص�ي��ات مدنية‬ ‫وع �س �ك��ري��ة س��ام �ي��ة ب �ح �ض��ور م �ح �م��د ع�ل��ي‬ ‫العظمي‪ ،‬والي جهة كلميم ‪ -‬السمارة عامل‬ ‫إقليم كلميم‪ ،‬مساء أول أمس (اأحد)‪ ،‬على‬ ‫ح�ج��م ال�خ�س��ائ��ر ال�ت��ي خلفتها الفيضانات‬ ‫التي عرفها اإقليم ‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ك� �ل� �م ��ة ب� ��ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة‪ ،‬أب � � � ��رز وزي� � ��ر‬ ‫الداخلية أن الكارثة الطبيعية‪ ،‬التي خلفت‬ ‫أض��رارا مهمة بإقليم كلميم‪ ،‬تستدعي من‬ ‫الجميع التجند لتجاوز آث��اره��ا‪ ،‬م��ع إي��اء‬ ‫اأولوية إصاح البنيات التحتية من طرق‬ ‫وش �ب �ك��ات ال �ت��زوي��د ب��ام��اء ال �ص��ال��ح للشرب‬ ‫والكهرباء‪.‬‬ ‫ون � ��وه ف ��ي ه� ��ذا ال �س �ي ��اق ب��ام �ج �ه��ودات‬ ‫ال�ت��ي ق��ام بها ك��اف��ة امتدخلن م��ن سلطات‪،‬‬ ‫وم �ن �ت �خ �ب��ن‪ ،‬وم �ص��ال��ح أم �ن �ي��ة وع �س �ك��ري��ة‪،‬‬ ‫ووق� � ��اي� � ��ة م� ��دن � �ي� ��ة‪ ،‬وم � ��واط� � �ن � ��ن‪ ،‬ل� �ت� �ج ��اوز‬ ‫ال� �ص� �ع ��وب ��ات ال� �ت ��ي ع ��اش� �ه ��ا اإق� �ل� �ي ��م م �ن��ذ‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س) ام � ��اض � ��ي‪ ،‬دون ت �س �ج �ي��ل أي ��ة‬ ‫خسائر في اأرواح‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن ه��ذا ال�ل�ق��اء ي��أت��ي لتتبع‬ ‫ال ��وض ��ع ال �ق ��ائ ��م ب �ع��ن ام � �ك� ��ان‪ ،‬واإن� �ص ��ات‬ ‫ان � �ت � �ظ� ��ارات م �م �ث �ل��ي ال � �س � �ك� ��ان‪ ،‬وت �ن �س �ي��ق‬ ‫اإج � � ��راء ات م ��ن أج ��ل ت� �ج ��اوز ه ��ذه ام��رح �ل��ة‬ ‫وضمان حماية امواطنن وممتلكاتهم ‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ال� ��دور ام �ح��وري‬ ‫ال� ��ذي ي�ض�ط�ل��ع ب��ه ال�ن�س�ي��ج ال �ج �م �ع��وي في‬ ‫ت��دب �ي��ر اأزم� � ��ات‪ ،‬داع �ي ��ا‪ ،‬ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪،‬‬

‫فعاليات هذا النسيج إلى اانخراط بفعالية‬ ‫في تأطير السكان ومساعدتهم في تجاوز‬ ‫هذه امحنة بتنسيق مع السلطات امحلية‪.‬‬ ‫وأكد وزير الداخلية أن الجميع تحدوه‬ ‫رغبة واضحة لتخطي هذه امرحلة‪ ،‬معبرا‬ ‫عن استعداد ال��وزارة للمساهمة في تنمية‬ ‫ه� � ��ذا اإق � �ل � �ي ��م خ � �ص ��وص ��ا‪ ،‬وج � �ه� ��ة ك �ل �م �ي��م‬ ‫السمارة بصفة عامة‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب�ه��م‪ ،‬ط��ال��ب رؤس ��اء امجالس‬ ‫امنتخبة‪ ،‬ف��ي ه��ذا اللقاء‪ ،‬ب��اإس��راع ف��ي فك‬ ‫ال �ع��زل��ة ع ��ن ام �ن��اط��ق ام �ح ��اص ��رة‪ ،‬وإص ��اح‬ ‫الطرق وامسالك‪ ،‬وبناء السدود للوقاية من‬ ‫الفيضانات وتغذية الفرشة امائية‪ ،‬وتقديم‬ ‫يد العون للمتضررين‪ ،‬والتعجيل بإصاح‬ ‫ال �ط��ري��ق ال��وط �ن �ي��ة رق ��م ‪ 1‬وت��وس �ي �ع �ه��ا ف��ي‬ ‫انتظار إنجاز الطريق السيار ‪.‬‬ ‫وت� ��م‪ ،‬خ ��ال ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬ت �ق��دي��م ع��رض‬ ‫اط � �ل� ��ع م � ��ن خ� ��ال� ��ه ال � ��وف � ��د ال � � � � � ��وزاري ع �ل��ى‬ ‫مخلفات الفيضانات التي شهدها اإقليم‬ ‫نتيجة اأمطار ااستثنائية منذ ‪ 20‬نونبر‬ ‫اماضي‪ ،‬واأسباب التي فاقمت من وضعية‬ ‫الخسائر‪ ،‬باإضافة إلى الحاجة املحة لسد‬ ‫الخصاص املحوظ في امنشآت الكبرى من‬ ‫سدود‪ ،‬وطرق‪ ،‬وقناطر‪ ،‬ومنشآت نشر مياه‬ ‫الفيضانات ‪.‬‬ ‫وك ��ان ال��وف��د ال � ��وزاري ق��د ق��ام ف��ي وق��ت‬ ‫سابق بزيارة تفقدية للمحورين الطرقين‬ ‫كلميم ‪ -‬ب��وي��زك��ارن وب��وي��زك��ارن‪ -‬تيمواي‪،‬‬ ‫م��ن أج��ل م�ع��اي�ن��ة اأض� ��رار‪ ،‬ق�ب��ل أن يتوقف‬ ‫ع �ن��د وادي إف � ��ران ب�س�ب��ب ارت� �ف ��اع م�ن�س��وب‬ ‫مياهه ال��ذي تسبب ف��ي قطع ال�ط��ري��ق نحو‬ ‫الجماعة القروية تغجيجت‪ ،‬الواقعة حوالي‬ ‫‪ 80‬كلم شمال شرق كلميم‪.‬‬ ‫إحدى امناطق امتضررة من الفيضانات اأخيرة (اأناضول)‬

‫لعنصر يدعو إلى تعمير منطق جديد وفلسفة مواكبة للتطورات بامغرب‬ ‫دع � � ��ا ام� �ح� �ن ��د ال� �ع� �ن� �ص ��ر‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫التعمير وإعداد التراب الوطني‪ ،‬أمس‬ ‫(ااث� �ن ��ن) ب �م��راك��ش‪ ،‬إل ��ى اس �ت �ش��راف‬ ‫أم� �ث ��ل م �س �ت �ق �ب��ل ال �ت �ع �م �ي��ر ب��ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ي� �ت� �ج ��اوز ااق � �ت � �ص ��ار ع� �ل ��ى ال �ج��ان��ب‬ ‫ال� �ت� �ن� �ظ� �ي� �م ��ي إل � � ��ى ت� �ع� �م� �ي ��ر ب �م �ن �ط��ق‬ ‫ج��دي��د وف �ل �س �ف��ة م��واك �ب��ة ل�ل�ت�ح��وات‬ ‫والتطورات التي تشهدها امملكة‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ف� ��ي ك �ل �م��ة خ � ��ال اف �ت �ت��اح‬ ‫أش �غ��ال ي ��وم دراس � ��ي ح ��ول م��وض��وع‬ ‫"ام �ن �ظ��وم��ة ال �ح �ض ��ري��ة‪ :‬ام �ك �ت �س �ب��ات‬

‫والرهانات من أج��ل تعمير متجدد"‪،‬‬ ‫نظمته فيدرالية ال��وك��اات الحضرية‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار ت �خ �ل �ي��د ال � ��ذك � ��رى ام �ئ��وي��ة‬ ‫لصدور أول قانون للتعمير بامغرب‪،‬‬ ‫على ض��رورة إرس��اء تعمير تفاوضي‬ ‫وع� �م� �ل� �ي ��ات ��ي وم� ��وض� ��وع� ��ات� ��ي ق � ��ادر‬ ‫ع� �ل ��ى ال� ��رق� ��ي ب ��ال� �ب ��اد إل� � ��ى م �ص��اف‬ ‫ال � � ��دول ال� �ص ��اع ��دة‪ ،‬وي �ع �ط��ي ال�ق�ي�م��ة‬ ‫استعماات جديدة‪ .‬التعمير‪ ،‬يقول‬ ‫ال � ��وزي � ��ر‪ ،‬ي ��أخ ��ذ ب �ع ��ن ااع� �ت� �ب ��ار ك��ل‬ ‫اممارسات التي توصف بكونها على‬

‫ه ��ام ��ش ال� �ق ��ان ��ون وإدم ��اج� �ه ��ا ض�م��ن‬ ‫ال �ن �ص��وص ال �ق��ان��ون �ي��ة وال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‬ ‫دون إغ �ف��ال اإج � � ��راءات ام��واك �ب��ة من‬ ‫ت ��أه� �ي ��ل ل �ل �م��ؤس �س��ات وال� �ب� �ح ��ث ع��ن‬ ‫ال �ت �م��وي��ل وت��أه �ي��ل ام� � ��وارد ال�ب�ش��ري��ة‬ ‫لتدبير أمثل لهذا القطاع الحيوي‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن ام�غ��رب ي��راه��ن في‬ ‫ال ��وق ��ت ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬وب �ف �ض��ل ام� � ��وروث‬ ‫ال � �ح � �ض� ��اري ام �ت �م �ث ��ل ف� ��ي اأن �س �ج��ة‬ ‫ال �ح �ض��ري��ة ال �ع �ت �ي �ق��ة‪ ،‬وال �ت �ش �ك �ي��ات‬ ‫ال� �ه� �ن ��دس� �ي ��ة ال� � �ق � ��روي � ��ة‪ ،‬وال � �خ � �ب� ��رة‪،‬‬

‫والتجربة امتراكمة مدة قرن من الزمن‬ ‫بقطاع التعمير على مستوى التنظيم‬ ‫وال�ت�ق�ن��ن‪ ،‬على اارت �ق��اء إل��ى مصاف‬ ‫ال ��دول امتقدمة م��ن خ��ال ال�ع��دي��د من‬ ‫اأوراش ام��ؤس �س��ات �ي��ة وال �ع �م��ران �ي��ة‬ ‫التي دشنتها امملكة‪.‬‬ ‫وس � �ج� ��ل‪ ،‬م� ��ن ج� �ه ��ة‪ ،‬أخ� � � ��رى‪ ،‬أن‬ ‫ااحتفاء بمئوية أول قانون للتعمير‬ ‫ب��ام �غ��رب ي�ش�ك��ل ح��دث��ا ب��ال��غ اأه�م�ي��ة‬ ‫ومناسبة م��راج�ع��ة وتقييم تراكمات‬ ‫مائة سنة من التشريع واممارسة في‬

‫م �ي��دان التعمير س ��واء ع�ل��ى مستوى‬ ‫التخطيط ال�ع�م��ران��ي أو ام �ج��ال��ي‪ ،‬أو‬ ‫التدبير ال�ح�ض��ري‪ ،‬م��ن أج��ل الوقوف‬ ‫على مكامن القوة والخلل في امنظومة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة وام��ؤس �س��ات �ي��ة‪ ،‬وال �ق �ي��ام‬ ‫بتقييم موضوعي م��دى استجابتها‬ ‫متطلبات التنمية الحضرية وقدرتها‬ ‫على مواكبة التغيرات العميقة التي‬ ‫عرفتها امملكة خال العقود اماضية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أب � ��رز ع �ب��د ال�ل�ط�ي��ف‬ ‫ال�ن�ح�ل��ي‪ ،‬رئ �ي��س ف �ي��درال �ي��ة ال��وك��اات‬

‫ال� �ح� �ض ��ري ��ة ب� ��ام � �غ� ��رب "م � � �ج� � ��ال"‪ ،‬أن‬ ‫مجال التعمير أصبح يشهد أساليب‬ ‫جديدة مما يستدعي البحث عن إطار‬ ‫م��رج�ع��ي لتعمير ج��دي��د يعتمد على‬ ‫ثوابت دستور ‪ ،2011‬ويسمح للمدن‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ب �ت �ج��اوز م��رح �ل��ة ال �ق �ص��ور‬ ‫إل � � ��ى م ��رح� �ل ��ة ت� ��أخ� ��ذ ف� �ي� �ه ��ا ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫زم��ام ام �ب��ادرة لاستجابة متطلبات‬ ‫وحاجيات التحديث‪ ،‬وإدم��اج جميع‬ ‫عناصر ااستدامة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫احيطي نائبة رئيس‬ ‫الشبكة الليبرالية اإفريقية‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت � � ��م ان � � �ت � � �خ� � ��اب ح �ك �ي �م ��ة‬ ‫ال �ح �ي �ط��ي‪ ،‬ال ��وزي ��رة ام�ن�ت��دب��ة‬ ‫ل ��دى وزي� ��ر ال �ط��اق��ة وام �ع��ادن‬ ‫واماء والبيئة مكلفة بالبيئة‪،‬‬ ‫ن � ��ائ� � �ب � ��ة ل � ��رئ� � �ي � ��س ال� �ش� �ب� �ك ��ة‬ ‫الليبرالية اإف��ري�ق�ي��ة منطقة‬ ‫ش �م��ال إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬وذل � ��ك على‬ ‫هامش الدورة الحادية عشرة‬ ‫ل �ل �ج �م �ع �ي��ة ال� �ع ��ام ��ة ل�ل�ش�ب�ك��ة‬ ‫التي انعقدت ما بن ‪ 26‬و‪29‬‬ ‫نونبر اماضي بمراكش‪.‬‬ ‫وأوض��ح بيان للحزب أن‬ ‫الشبكة الليبرالية اإفريقية‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ع �ت �ب��ر ح� ��زب ال �ح��رك��ة‬ ‫الشعبية عضوا فيها‪ ،‬تعمل‬ ‫م�ن��ذ ع��دة س �ن��وات ف��ي ال�ق��ارة‬ ‫مساعدة اأح ��زاب الليبرالية‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى إس � � � � �م� � � � ��اع ص � ��وت � �ه � ��ا‬ ‫وال � � �ن � � �ه� � ��وض ب� �ق� �ي� �م� �ه ��ا ف��ي‬ ‫بلدانها‪.‬‬ ‫وأضاف البيان أن الدورة‬ ‫ال � �ح ��ادي ��ة ع� �ش ��رة ل�ل�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل�ش�ب�ك��ة ال�ل�ي�ب��رال�ي��ة‬ ‫اإف ��ري �ق �ي ��ة‪ ،‬ال �ت ��ي ش � ��ارك ف��ي‬ ‫ت� �ن� �ظ� �ي� �م� �ه ��ا ح� � � ��زب ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬ش �ك �ل��ت م�ن��اس�ب��ة‬ ‫ل� �ل� �ب� �ل ��دان ام � �ش� ��ارك� ��ة ل �ل��دف��اع‬ ‫ع��ن ق�ض��اي��اه��ا ال��وط�ن�ي��ة أم��ام‬ ‫ممثلي البلدان اإفريقية‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ام � �ص� ��در ذات� � ��ه‪،‬‬ ‫ف � ��إن ت ��وج ��ه ال �ش �ب �ك��ة ي �ن��درج‬ ‫ف��ي فلسفة ال�ح��رك��ة الشعبية‬ ‫ال� �ت ��ي ا ت �ت ��وان ��ى ف ��ي ت��أك�ي��د‬ ‫موقف امغرب وتشبثه الكبير‬ ‫ب��أرض��ه وب�ق�ض�ي��ة ال �ص �ح��راء‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وك� ��ذا ف��ي س�ي��اس��ة‬ ‫التعاون جنوب‪-‬جنوب التي‬ ‫أط �ل �ق �ه��ا ج��ال��ة ام �ل��ك محمد‬ ‫السادس هذا العام‪.‬‬ ‫وح � � �ض� � ��ر أش� � � �غ � � ��ال ه � ��ذه‬ ‫ال � � � � � ��دورة م� �ح� �ن ��د ال� �ع� �ن� �ص ��ر‪،‬‬ ‫اأم ��ن ال �ع��ام ل �ح��زب ال�ح��رك��ة‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬وع ��دد م��ن أع�ض��اء‬ ‫ال � �ح� ��زب‪ ،‬وج� ��ول� ��ي م �ي �ن��وف��ز‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ال �ل �ي �ب��رال �ي��ة ال��دول �ي��ة‪،‬‬ ‫وأوليفيي كاميتاتو‪ ،‬رئيس‬ ‫الشبكة الليبرالية اإفريقية‪.‬‬ ‫وتشغل حكيمة الحيطي‪،‬‬ ‫ع �ض��وي��ة ام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي‬ ‫ل�ل�ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ورئ��اس��ة‬ ‫ل� �ج� �ن ��ة ال� � �ع � ��اق � ��ات ال ��دول � �ي ��ة‬ ‫ب��ال�ح��زب‪ .‬وش��ارك��ت الحيطي‬ ‫داخ ��ل ال�ح��رك��ة الشعبية منذ‬ ‫‪ 2003‬في جميع أعمال إعادة‬ ‫الهيكلة وال�ج�ه��وي��ة وت�ع��زي��ز‬ ‫ه �ي��آت ال� �ح ��زب‪ ،‬خ��اص��ة عبر‬ ‫تكوين مرشحي ومرشحات‬ ‫ال�ح��زب ف��ي تقنيات اات�ص��ال‬ ‫ال � �ل � �ف � �ظ� ��ي وغ� � �ي � ��ر ال� �ل� �ف� �ظ ��ي‪،‬‬ ‫وال�ق�ي��ادة‪ ،‬وتدبير امشاريع‪،‬‬ ‫والحملة اانتخابية‪..‬‬ ‫وت� � � �ش� � � �غ � � ��ل ال� � �ح� � �ي� � �ط � ��ي‪،‬‬ ‫ال �ح��اص �ل��ة ع �ل��ى ال ��دك� �ت ��وراه‬ ‫ف� ��ي ال �ه �ن ��دس ��ة وال �ب �ي �ئ ��ة م��ن‬ ‫م� � ��درس� � ��ة ام� � � �ع � � ��ادن ب� �س ��ان ��ت‬ ‫إت � �ي� ��ان (ف� ��رن � �س� ��ا)‪ ،‬وش� �ه ��ادة‬ ‫ف ��ي اات� �ص ��ال ال �س �ي��اس��ي من‬ ‫ج��ام �ع��ة واش �ن �ط��ن‪ ،‬م�ن��اص��ب‬ ‫الرئيسة ام��دي��رة العامة ل ��"أو‬ ‫غ�ل��وب‪ ،‬س��و"‪ ،‬ونائبة رئيسة‬ ‫الشراكة مع الوايات امتحدة‬ ‫من أج��ل الفرص ااقتصادية‬ ‫ف��ي ش�م��ال إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ورئيسة‬ ‫منظمة "ك��ون�ي�ك�ش��ن غ ��روب"‪،‬‬ ‫وال��رئ�ي�س��ة ام�ن�ت��دب��ة لأممية‬ ‫الليبرالية النسائية‪ ،‬ورئيسة‬ ‫للعاقات الخارجية للحركة‬ ‫ال � �ش � �ع � �ب � �ي � ��ة م � � �ن� � ��ذ دج � �ن � �ب� ��ر‬ ‫‪ .2012‬ك��ان��ت ال�ح�ي�ط��ي وراء‬ ‫ت� ��أس � �ي � ��س ع � � � ��دة ش � � ��راك � � ��ات‪،‬‬ ‫س� � ��واء م� ��ع ال � �ح� ��زب م� ��ن أج��ل‬ ‫ال� � �ح � ��ري � ��ة وال� ��دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ة‬ ‫ب �ه��ول �ن��دا‪ ،‬أو ح ��زب ال �ت �ق��ارب‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي ب �ك �ت��اان �ي��ا‪ ،‬أو‬ ‫اأم �م �ي��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ب�ك��ل‬ ‫م��ن ب��ري�ط��ان�ي��ا وج�ب��ل ط��ارق‪،‬‬ ‫أو ال �ش �ب �ك��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة ح��ول‬ ‫ال��وق��اي��ة وت��دب �ي��ر ال �ن��زاع��ات‪،‬‬ ‫إل��ى ج��ان��ب م �ب��ادرة للشراكة‬ ‫مع وكاات التعاون والتنمية‬ ‫بكتاانيا‪ ،‬وتطوير شراكة مع‬ ‫ام�ع�ه��د ال��دي�م�ق��راط��ي ال��دول��ي‬ ‫وم� ��ؤس � �س� ��ة "ف ��ري ��دي ��ري� �ت ��ش‬ ‫ناومان" من أجل الحرية‪.‬‬ ‫وشاركت الحيطي‪ ،‬التي‬ ‫تتحدث ثاث لغات (العربية‬ ‫وال �ف��رن �س �ي��ة واإن �ج �ل �ي��زي��ة)‪،‬‬ ‫ك �م��اح �ظ��ة ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال � � ��رئ � � ��اس� � � �ي � � ��ة ب � � ��ال � � ��واي � � ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة (‪،)2008‬‬ ‫واانتخابات التشريعية في‬ ‫اأردن (‪ .)2010‬كما مارست‬ ‫م� �ه ��ام ال �خ �ب �ي��رة ل � ��دى ال �ب �ن��ك‬ ‫الدولي امكلفة باإشراف على‬ ‫مشاريع النفايات في منطقة‬ ‫ال � � �ش� � ��رق اأوس� � � � � ��ط وش � �م� ��ال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وام�ش��روع اإقليمي‬ ‫ل �ت��دب �ي��ر ال� �ن� �ف ��اي ��ات ال �ص �ل �ب��ة‬ ‫ف ��ي ب� �ل ��دان ام� �ش ��رق وام �غ ��رب‬ ‫"م �ش��روع م �ي �ت��اب"‪ .‬وحكيمة‬ ‫الحيطي أم لثاث بنات‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪346:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 09‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 02‬دجنبر ‪2014‬‬

‫«القارة العجوز» في حاجة للمهاجرين الذين ترفضهم‬

‫السيسي‪ :‬ا عودة إلى الوراء‬ ‫بعد إسقاط التهم بحق مبارك‬

‫إذا أغلقت الباب في وجه امهاجرين ستدفع ثمنً اقتصاديً< ستشهد أمانيا تراجعً في عدد السكان من اآن فصاعدً‬

‫مهاجرون في دول امغرب الكبير يتابعون مباراة كرة القدم (أرشيف)‬

‫يزيد ع��دد امسنن ف��ي أورب��ا‬ ‫ب ��وت� �ي ��رة أس� � ��رع م ��ن أي م�ن�ط�ق��ة‬ ‫أخرى في العالم‪ ،‬وتحتاج القارة‬ ‫بشدة إل��ى امهاجرين ورغ��م ذلك‬ ‫يرفضهم عدد كبير من مواطنيها‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول خ� �ب ��راء ف ��ي اات �ح��اد‬ ‫اأورب � � � � � ��ي وم� �ن� �ظ� �م ��ة ال � �ت � �ع� ��اون‬ ‫ااقتصادي والتنمية إن "القارة‬ ‫ام �س �ن��ة" ق ��د ت �ت �م �ك��ن م ��ن ت �ف��ادي‬ ‫أن ت��دب الشيخوخة ف��ي أوس��اط‬ ‫ق�ط��اع ال �ق��وى ال�ع��ام�ل��ة ح�ت��ى ع��ام‬ ‫‪ 2020‬تقريبً بإدخالها مزيدً من‬ ‫النساء وامسنن إلى سوق العمل‬ ‫وتشجيع تحركهم داخ��ل حدود‬ ‫أوربا وااستفادة من امهاجرين‬ ‫اموجودين بالفعل بأكثر درجة‬ ‫ممكنة‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ع� �ل ��ى ام � � ��دى ام �ت ��وس ��ط‬ ‫وال � �ط� ��وي� ��ل س� �ي� �ح� �ت ��اج اات � �ح� ��اد‬ ‫اأورب��ي إلى جذب عدد كبير من‬

‫العمال امهرة من خ��ارج الحدود‬ ‫وال �ت �غ �ل��ب ع �ل��ى م �ع��ارض��ة ال ��رأي‬ ‫العام لهم‪ ،‬ال��ذي يبرزه الصعود‬ ‫ال � � ��واض � � ��ح أح� � � � � ��زاب س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫شعبوية مناهضة للمهاجرين‪.‬‬ ‫وقال جان كريستوف دومون‬ ‫ال �خ �ب �ي��ر ف ��ي ش� ��ؤون ام �ه��اج��ري��ن‬ ‫في منظمة التعاون ااقتصادي‬ ‫والتنمية التي تتخذ من باريس‬ ‫م�ق��رً ل�ه��ا‪" ،‬إذا أغلقت ال �ب��اب في‬ ‫وج� ��ه ام �ه��اج��ري��ن س �ت��دف��ع ثمنً‬ ‫اقتصاديً‪.‬‬ ‫"ف ��ي ال��وق��ت ال ��راه ��ن يمكننا‬ ‫ااس �ت �ف��ادة أك �ث��ر م��ن ام�ه��اج��ري��ن‬ ‫اموجودين بالفعل وخلق توازن‬ ‫أفضل بن مهاراتهم واحتياجات‬ ‫السوق‪ .‬لكن على امدى الطويل لن‬ ‫يقتصر اأم��ر على التوفيق بن‬ ‫امهارات بل سيتعلق باأعداد‪".‬‬ ‫وطبقً لاتجاهات السائدة‬

‫س�ت�ش�ه��د أم��ان �ي��ا وه ��ي ال �ق��اط��رة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة أورب� ��ا إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫إسبانيا وبولندا تراجعً في عدد‬ ‫السكان من اآن فصاعدً وهو ما‬ ‫يؤدي إلى تراجع محتمل للنمو‪.‬‬ ‫وطبقً لهيأة اإحصاء التابعة‬ ‫ل��ات�ح��اد اأورب ��ي (ي��وروس�ت��ات)‬ ‫سيتراجع عدد سكان أمانيا من‬ ‫‪ 82‬مليون نسمة إلى ‪ 74.7‬مليون‬ ‫بنهاية ع��ام ‪ 2050‬إذا افترضنا‬ ‫عدم ح��دوث تغير في مستويات‬ ‫الهجرة‪ .‬بل إن بعض التقديرات‬ ‫اأسوأ تذهب إلى توقع انخفاض‬ ‫عدد سكان أمانيا إلى ‪ 65‬مليونا‬ ‫بحلول عام ‪.2060‬‬ ‫وهذا سيعني "قيودً خطيرة‬ ‫ع � �ل� ��ى إم � � � � � � ��دادات ال� � �ع� � �م � ��ال" ف��ي‬ ‫ب �ع��ض م ��ن أق � ��وى ااق� �ت� �ص ��ادات‬ ‫ف ��ي اات� �ح ��اد اأورب� � ��ي ‪-‬ال�ن�م�س��ا‬ ‫وهولندا وفنلندا باإضافة إلى‬

‫أمانيا‪ -‬طبقً لدراسة للمفوضية‬ ‫اأورب � �ي� ��ة أع ��ده ��ا ي��ورج�ب�ي�ش�ن��ر‬ ‫وك��ون �س �ت��ان �ت �ي �ن��وس ف��وت��اك�ي��س‬ ‫ال � �ت� ��ي اس� �ت� �ن ��دت إل� � ��ى ان �ت �ع��اش‬ ‫اقتصادي ا يزيد على واحد في‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وفي امقابل ينتظر بريطانيا‬ ‫وف��رن�س��ا وإي��رل �ن��دا وإل ��ى ح��د ما‬ ‫إيطاليا زي ��ادة سكانية صحية‬ ‫أكثر‪ .‬فبريطانيا ستسبق أمانيا‬ ‫عام ‪ 2050‬كأكثر ال��دول اأوربية‬ ‫سكانً ليصل عدد السكان ‪77.2‬‬ ‫مليون نسمة إذا ظلت في ااتحاد‬ ‫اأورب��ي‪ ،‬بينما ستلحق فرنسا‬ ‫بأمانيا ب�ع��دد س�ك��ان يصل إلى‬ ‫‪ 74.3‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫وبغض النظر ع��ن الترتيب‪،‬‬ ‫إا أن ع� � ��ددً ك� �ب� �ي ��رً م� ��ن ال � ��دول‬ ‫اأورب �ي��ة ال �ت��ي م��ازال��ت تتعافى‬ ‫من أزمة اقتصادية استمرت ست‬

‫‪3‬‬

‫سنوات تسير في اتجاه معاكس‬ ‫للحقائق السكانية على اأرض‬ ‫ب�ل�ه�ج�ت�ه��ا ال �س �ي��اس �ي��ة ام �ع��ادي��ة‬ ‫للمهاجرين‪.‬‬ ‫ف� �ه� �ن ��اك م� ��اري� ��ن ل� ��و ب � ��ان ف��ي‬ ‫ف � ��رن� � �س � ��ا‪ ،‬ون � ��اي� � �ج � ��ل ف � � � ��رج ف��ي‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬وخ �ي��رت ف�ي�ل��درز في‬ ‫هولندا‪ ،‬الذين يجتذبون أصوات‬ ‫ال �ط �ب �ق��ة ال �ع��ام �ل��ة ب�م�ع��ارض�ت�ه��م‬ ‫ال �ش��دي��دة ل �ح��ري��ة ت�ن�ق��ل ال�ع� ًم��ال‬ ‫داخل ااتحاد اأوربي انتقاا من‬ ‫الشرق والجنوب اأكثر فقرً إلى‬ ‫الشمال اأكثر ثراء‪.‬‬ ‫وه� � � � ��م ي � �ت � �ه � �م� ��ون اات � � �ح� � ��اد‬ ‫اأورب��ي بفتح الباب أم��ام تدفق‬ ‫ام� �ه ��اج ��ري ��ن "ال � ��ذي � ��ن ي �س ��رق ��ون‬ ‫ال��وظ��ائ��ف" وي�خ�ف�ض��ون اأج��ور‬ ‫وم�س�ت��وي��ات امعيشة وي��رف�ع��ون‬ ‫معدات الجريمة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أكد الرئيس امصري عبد الفتاح السيسي أن‬ ‫مصر "ا يمكن أن تعود أبدً إلى الوراء"‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫قرار امحكمة امثير للجدل بإسقاط تهم التآمر لقتل‬ ‫متظاهرين بحق سلفه حسني مبارك‪.‬‬ ‫وقال السيسي في بيان نشرته الرئاسة مساء‬ ‫أول أمس (اأحد) إن "مصر الجديدة التي تمخضت‬ ‫عن ثورتي ‪ 25‬يناير (‪ )2011‬و‪ 30‬يونيو (‪،)2013‬‬ ‫ماضية في طريقها نحو تأسيس دولة ديمقراطية‬ ‫ح��دي �ث��ة ق��ائ �م��ة ع �ل��ى ال �ع��دل وال �ح��ري��ة وام� �س ��اواة‬ ‫ومحاربة الفساد"‪.‬‬ ‫وأكد أن مصر "تتطلع نحو امستقبل وا يمكن‬ ‫أن تعود أبدً إلى الوراء"‪.‬‬ ‫وص ��در ب�ي��ان السيسي غ ��داة ص ��دور ق ��رار عن‬ ‫محكمة مصرية (السبت) اماضي أسقط تهم التآمر‬ ‫لقتل امتظاهرين ضد حسني مبارك‪ ،‬وبرأه من تهم‬ ‫الفساد في إعادة محاكمته‪.‬‬ ‫وك � � ��ان م � �ب� ��ارك ي� �ح ��اك ��م ع� �ل ��ى دوره ف� ��ي ق�م��ع‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رات ال�ض�خ�م��ة ال �ت��ي ح�ص�ل��ت ف��ي ي�ن��اي��ر‪،‬‬ ‫فبراير ‪ ،2011‬وأدت إلى إطاحته بعد ثاثن عامً‬ ‫في السلطة‪ ،‬وقتل خالها أكثر من ‪ 846‬شخصا‪.‬‬ ‫وق��ال السيسي إن��ه "ا ي�ج��وز التعقيب" على‬ ‫اأحكام القضائية عما بالدستور امصري الذي‬ ‫"كفل للقضاء امصري استقالية تامة"‪.‬‬ ‫وك�ل��ف الحكومة "ب�م��راج�ع��ة ام��وق��ف بالنسبة‬ ‫لتعويضات ورعاية أس��ر شهداء ومصابي ثورة‬ ‫‪."2011‬‬ ‫كما أعلن "تكليف لجنة اإص��اح التشريعي‬ ‫ب� ��دراس� ��ة ال� �ت� �ع ��دي ��ات ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة ع �ل��ى ق��ان��ون‬ ‫اإجراء ات الجنائية" التي أوصت بها امحكمة التي‬ ‫مثل أمامها مبارك‪ ،‬والتي بررت قرار إسقاط التهم‬ ‫بحقه بوجود نقاط إجرائية غامضة في القانون‪.‬‬ ‫و عقدت ستة أحزاب سياسية يسارية مؤتمرً‬ ‫صحافيً مشتركا إدانة تبرئة مبارك‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ام� ��رش� ��ح ال� ��رئ� ��اس� ��ي ال� �س ��اب ��ق ح �م��دي��ن‬ ‫ص�ب��اح��ي‪ ،‬ال ��ذي ك��ان م��ن م�ع��ارض��ي م �ب��ارك ط��وال‬ ‫فترة حكمه‪ ،‬إن "يوم الحكم (‪ )..‬هو يوم أسود في‬ ‫تاريخ مصر"‪ ،‬مطالبً ب�"محاكمات ناجزة" مبارك‬ ‫ورموز نظامه‪.‬‬ ‫وأض� ��اف "ع �ل��ى ال��رئ �ي��س أن ي �ق��ول ه��و (ي�ق��ف)‬ ‫م��ع م��ن ف��ي ه��ذه اللحظة ال�ف��ارق��ة‪ ،‬ه��و م��ع الشعب‬ ‫وال �ث��ورة وأه��داف�ه��ا‪ ،‬أم م��ع ال��ذي��ن ي�م��أون اإع��ام‬ ‫تبشيرً بعودة مبارك ونظامه"‪.‬‬ ‫وبعد إعان قرار امحكمة تجمع ألف متظاهر‬ ‫قرب ميدان التحرير‪ ،‬مركز ثورة ‪ 2011‬التي أسقطت‬ ‫مبارك للتنديد به‪.‬‬ ‫وي �ت �ه��م ال �ن��اش �ط��ون وام ��داف� �ع ��ون ع ��ن ح �ق��وق‬ ‫اإنسان بانتظام السيسي بإقامة نظام أكثر تسلطً‬ ‫م��ن نظام م�ب��ارك منذ توليه السلطة بعد إطاحة‬ ‫الرئيس اإسامي محمد مرسي في يوليو ‪.2013‬‬ ‫ومنذ إطاحة مرسي قتل ما ا يقل عن ‪ 1400‬من‬ ‫أنصاره معظمهم من امتظاهرين فيما اعتقل أكثر‬ ‫من ‪ 15‬ألف شخص وحكم على مئات من أنصار‬ ‫مرسي باإعدام في محاكمات جماعية سريعة‪.‬‬ ‫ك�م��ا تستهدف السلطة ام�ع��ارض��ة العلمانية‬ ‫واليسارية وقد اعتقلت عشرات الناشطن الشبان‬ ‫بتهمة مخالفة قانون مثير للجدل يحد من الحق‬ ‫في التظاهر‪.‬‬ ‫( أف ب)‬

‫شوارع بسا حولت إلى برك مائية وحفر تزعج أصحاب السيارات‬

‫سا‪ :‬هاجر محرز‬ ‫تسببت التساقطات امطرية‬ ‫التي عرفتها جل ام��دن امغربية‬ ‫ب�م��ا ف�ي�ه��ا ال �ع ��دوة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬في‬ ‫ت �ح��وي��ل ب �ع��ض ش ��وارع� �ه ��ا إل��ى‬ ‫ب� � ��رك م ��ائ� �ي ��ة وأوح � � � � ��ال ط �ي �ن �ي��ة‬ ‫ان�ت�ش��رت ب�ش�ك��ل أزع ��ج الساكنة‬ ‫ال� � �س � ��اوي � ��ة‪ ،‬وه� � � ��ذا راج� � � ��ع إل ��ى‬ ‫هشاشة البنية التحتية نتيجة‬ ‫ما أسمته الساكنة" التجاوزات‬ ‫والخروقات" للمكلفن بمراقبة‬ ‫اأشغال‪ ،‬وقد عرت التساقطات‬ ‫ام� �ط ��ري ��ة ع� ��ن ه� �ش ��اش ��ة ال �ب �ن �ي��ة‬ ‫التحتية‪ ،‬مما ساهم في تحويل‬ ‫ب �ع ��ض ال� � �ش � ��وارع واأزق � � � ��ة إل ��ى‬ ‫ب ��رك م��ائ �ي��ة ش�ك�ل��ت خ �ط��رً على‬ ‫م �س �ت �ع �م �ل��ي ال � �ط� ��ري� ��ق ب �م �ع �ظ��م‬ ‫اأح� � �ي � ��اء‪ ،‬وت ��آك ��ل ال� �ط ��ري ��ق‪ ،‬م��ا‬ ‫نتج عنه حفر عميقة أصبحت‬ ‫ت� �ع ��رق ��ل ال � �س � �ي� ��ر‪ ،‬وأدى أي �ض��ً‬ ‫ل�ح��دوث أزم��ات سير خانقة في‬

‫بعض هذه الشوارع‪ ،‬وتجمعات‬ ‫كبيرة للمياه‪ ،‬تبن معها إغاق‬ ‫العديد من مناهل تصريف امياه‬ ‫وامجاري‪.‬‬ ‫ق � � � �م � � � �ن� � � ��ا ب � � �ج� � ��ول� � ��ة‬ ‫ف� � � ��ي ب� � �ع � ��ض أح� � �ي � ��اء‬ ‫م ��دي � �ن ��ة س � ��ا ال� �ت ��ي‬ ‫ع� ��رف� ��ت ش ��وارع� �ه ��ا‬ ‫ه � � � � ��ذه ام� � �ظ � ��اه � ��ر‪،‬‬ ‫غ � �ي� ��ر ال� �ص� �ح� �ي ��ة‪،‬‬ ‫فرصدنا‪،‬‬ ‫غ � � � ��رق ع � � � ��دد م��ن‬ ‫الشوارع‪ ،‬في برك‬ ‫م ��ائ� �ي ��ة ك� �ب� �ي ��رة‪،‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ت� � �ب � ��ن ل �ن��ا‬ ‫أيضً حدوث حفر‬ ‫ع �م �ي �ق��ة‪ ،‬ل�ي�ص�ب��ح‬ ‫م � � ��رور ال� �س� �ي ��ارات‬ ‫بتلك ال�ش��وارع شبه‬ ‫مستحيل‪.‬‬ ‫ام �ي��اه ام�ت��دف�ق��ة من‬ ‫ال �س �م��اء وب� �غ ��زارة أن ��ذرت‬ ‫بها مديرية اأرص��اد الجوية‬ ‫الوطنية‪ ،‬أظهرت‪ ،‬حسب العديد‬ ‫من امواطنن‪ ،‬غياب ااستعدادات‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫أظ رت‬ ‫حسب‬ ‫امواط ن غياب‬ ‫ااستعدادات‬ ‫الحقيقية مثل‬ ‫ه الظر ف‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصد عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪ta‬ه‪Press cap‬‬

‫الحقيقية مثل هذه الظروف‪ ،‬فضا‬ ‫عن عدم ماءمة البنية التحتية في‬ ‫بعض ال �ش��وارع واأزق� ��ة‪ ،‬كما‬ ‫ظ�ه��ر واض �ح��ً ف��ي تجمع‬ ‫العديد من البرك امائية‬ ‫ب �ع��د ت� �ع ��ذر وص ��ول‬ ‫م � � � �ي � � ��اه اأم � � � �ط � � ��ار‬ ‫إل � � � ��ى ال� � �ع� � �ب � ��ارات‬ ‫امخصصة لذلك‪.‬‬ ‫كما تسجل‬ ‫ي� � ��وم � � �ي� � ��ً وف� � ��ي‬ ‫أوق � ��ات ال� ��ذروة‬ ‫ح� ��اات ع��دي��دة‬ ‫م � � � � � � ��ن ت� � �ع� � �ط � ��ل‬ ‫ح ��رك ��ة ال �س �ي��ر‪،‬‬ ‫ف � �ي � �م� ��ا ي � �ح� ��دث‬ ‫أح � �ي ��ان ��ً ت��وق��ف‬ ‫ك � � �ل� � ��ي ل � �ل � �س � �ي� ��ر‪،‬‬ ‫ف � � ��ي ب � �ع� ��ض ه� ��ذه‬ ‫ال � � �ش� � ��وارع ي �س �ت �م��ر‬ ‫ل� � �س � ��اع � ��ات‪ ،‬ع � � ��دا ع��ن‬ ‫وقوع عدد من الحوادث‪.‬‬ ‫ف � �ف ��ي ت � �ج ��زئ ��ة "س �ع �ي��د‬ ‫ح�ج��ي" م�ث��ا‪ ،‬وف��ي ال �ش��ارع امطل‬ ‫ع�ل��ى ال�ب�ح��ر تجمعت ب��رك��ة مائية‬

‫من مياه اأمطار يخيل لناظريها‬ ‫أنها جزء من نهر أبي رقراق‪ ،‬وقد‬ ‫ت�س�ب��ب ت�ج�م��ع ه ��ذه ام �ي��اه ال�س�ن��ة‬ ‫ام��اض�ي��ة ف��ي ك��ارث��ة لبعض م��آرب‬ ‫اإق��ام��ات السكنية ام �ت��واج��دة في‬ ‫ام �ن �ح��در ب��ال �ت �ج��زئ��ة‪ ،‬ف �ب �ع��د ل�ي�ل��ة‬ ‫م ��اط ��رة وج� ��د ال �س �ك��ان س�ي��ارت�ه��م‬ ‫ع��ائ �م��ة داخ � ��ل ام � � ��آرب‪ ،‬م �م��ا جعل‬ ‫بعض امسؤولن يضعون حلوا‬ ‫اعتبرها السكان ترقيعية‪.‬‬ ‫وك��ذا ال�ش��ارع ال��راب��ط ب��ن حي‬ ‫ال ��رح �م ��ة وح� ��ي ش �م��اع��و ب��ات �ج��اه‬ ‫مدينة القنيطيرة يغلق بالكامل‬ ‫ف��ي أوق ��ات ال ��ذروة حيث يفر إليه‬ ‫أغلب الساكنة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م ��واط �ن ��ون‪ ،‬إن اخ�ت�ب��ار‬ ‫أسبوع من امطر للموسم الحالي‪،‬‬ ‫ك�ش��ف ع��ن ع �ي��وب ع��دي��دة ف��ي أداء‬ ‫ج �ه��ات رس �م �ي��ة وب �ل��دي��ة ع��دي��دة‪،‬‬ ‫وأظهر تقصيرً واضحً في تأهيل‬ ‫البنية ال�ت�ح�ت�ي��ة‪ ،‬لتصريف مياه‬ ‫اأم �ط ��ار أو ص�ي��ان�ت�ه��ا م �ب �ك��رً‪ ،‬إذ‬ ‫تبن أن العديد من شوارع امدينة‪،‬‬ ‫ا تستوعب كميات اأم�ط��ار التي‬ ‫تساقطت‪ ،‬بسبب ضعف وخلل في‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫خدمات تصريف اأمطار‪ ،‬ما أدى‬ ‫إلى غرقها بامياه‪.‬‬ ‫ه� � ��ي أم � � �ط� � ��ار ح� �م� �ل ��ت م �ع �ه��ا‬ ‫ام � � ��آس � � ��ي واأح� � � � � � � � � ��زان ف � � ��ي م � ��دن‬

‫القسم التجاري‬

‫ال �ج �ن��وب‪ ،‬وأس ��ال ��ت دم ��ع ام��واط��ن‬ ‫ال �ك��ادح البسيط س��واء ال��راج��ل أو‬ ‫راكب السيارة‪ ،‬وفضحت خروقات‬ ‫وغش واستهتار امسؤولن‪ ،‬وكذا‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫عدم ااهتمام واإهمال‪ ،‬وكثير من‬ ‫امواطنن بشاحناتهم وبسيارتهم‬ ‫يغرقون ف��ي الحفر وال�ب��رك مائية‬ ‫ال �ت��ي ك�ش�ف��ت أن أش �غ��ال التهيئة‬ ‫ال �ح �ض��ري��ة ت �ت��م ب ��ا ح �س �ي��ب وا‬ ‫رق�ي��ب‪ ،‬حسب م��ا ج��اء على لسان‬ ‫أحد ساكنة سا‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ه� � � ��ذا ال � � �ص� � ��دد أي � �ض� ��ً‪،‬‬ ‫تساءلت بعض ساكنة حي الشيخ‬ ‫ام� �ف� �ض ��ل ال� �ت ��ي وج� ��دن� ��اه� ��ا ت�ض��ع‬ ‫ح��واج��ز ب��ال�ش��ارع الرئيسي ال��ذي‬ ‫يربط بن حي كريمة وحيهم لتنبيه‬ ‫السائقن بوجود حفر عميقة‪ ،‬عن‬ ‫م��دى ج��دوى امصالح التقنية في‬ ‫ت �ت �ب��ع وت �ق �ي �ي��م دف ��ات ��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫ال �ت��ي ت��رب�ط�ه��ا م��ع ش��رك��ات ت�ق��وم‬ ‫بتبليط ال �ط��ري��ق وإن �ج��از ق�ن��وات‬ ‫ال � �ص� ��رف ال� �ص� �ح ��ي وغ� �ي ��ره ��ا م��ن‬ ‫الشركات‪ ،‬حيث تستغرب الساكنة‬ ‫ع�ل��ى ال�ح��ال��ة ال�ت��ي أص�ب�ح��ت فيها‬ ‫الشوارع‪ ،‬وبامناسبة عبر العديد‬ ‫م��ن أص �ح��اب ال �س �ي��ارات ال�خ��اص��ة‬ ‫وسيارات اأجرة عن تدمرهم حيال‬ ‫هذه الوضعية‪ ،‬التي تسببت لهم‬ ‫في أعطاب كثيرة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪346:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 09‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 02‬دجنبر ‪2014‬‬

‫اجيش اأفغاني أضعف تسليح ًا مواجهة حركة طالبان‬ ‫واشنطن تستعد إجاء قواتها من أفغانستان < قادة الجيش اافغاني مصدر قلق لحلف شمال اأطلسي‬

‫ح �ك��م ق� ��اض م �ص ��ري ي��وم‬ ‫(اأح� � � � � ��د) ام � ��اض � ��ي ب��ال �س �ج��ن‬ ‫ث � � ��اث س� � �ن � ��وات ع� �ل ��ى م �ح �م��د‬ ‫ب��دي��ع م��رش��د ج�م��اع��ة اإخ ��وان‬ ‫ام�س�ل�م��ن و‪ 25‬آخ��ري��ن بينهم‬ ‫قيادات كبيرة بالجماعة بتهمة‬ ‫"إه ��ان ��ة" ام �ح �ك �م��ة‪ ،‬وذل� ��ك بعد‬ ‫ي ��وم واح � ��د م ��ن ح �ك��م ق�ض��ائ��ي‬ ‫بعدم جواز نظر دعوى جنائية‬ ‫ض��د ال��رئ�ي��س اأس �ب��ق حسني‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫وأص ��در ال�ق��اض��ي شعبان‬ ‫ال� �ش ��ام ��ي ب �م �ح �ك �م��ة ج �ن��اي��ات‬ ‫ال � �ق ��اه ��رة ال� �ح� �ك ��م أث � �ن� ��اء ن�ظ��ر‬ ‫قضية يحاكم فيها الرئيس امصري السابق محمد مرسي امنتمي لإخوان‬ ‫امسلمن و‪ 131‬آخرون بتهم تتصل باقتحام سجون بعد تفجر اانتفاضة‬ ‫التي أطاحت بسلفه مبارك عام ‪.2011‬‬ ‫وخال مشادة بن القاضي وامتهم صبحي صالح البرماني السابق‬ ‫هتف امتهمون "باطل‪ ..‬باطل" ليصدر القاضي حكمه على جميع امتهمن‬ ‫امحبوسن على ذمة القضية باستثناء مرسي الذي لم يشترك معهم في‬ ‫الهتاف‪ .‬ويحاكم أغلب امتهمن في القضية غيابيً‪.‬‬ ‫ق � � � � ��ام ال � � ��رئ � � �ي � � ��س ال � � ��روس � � ��ي‬ ‫ف ��ادي� �م� �ي ��ر ب ��وت ��ن أم� � ��س ب ��زي ��ارة‬ ‫إل ��ى ت��رك �ي��ا ل�ل�ت�ب��اح��ث ف ��ي م�س��ائ��ل‬ ‫الطاقة والتجارة بن البلدين اللذين‬ ‫يسعيان لتعزيز ال�ع��اق��ات بينهما‬ ‫رغ � � ��م ال� � �خ � ��اف � ��ات ح � � ��ول س ��وري ��ا‬ ‫وأوكرانيا‪.‬‬ ‫وقد اجتمع بوتن الذي يرافقه‬ ‫عدد كبير من الوزراء بعد الظهر مع‬ ‫نظيره التركي رجب طيب أردوغان‬ ‫ف��ي ق�ص��ره ال��رئ��اس��ي امثير للجدل‬ ‫بسبب ارتفاع كلفته‪ ،‬في لقاء على‬ ‫ان�ف��راد قبل أن ي�ش��ارك ف��ي اجتماع‬ ‫ل �ل �ج �ن��ة ال� �ت� �ع ��اون ال �ث �ن��ائ��ي ال��رف �ي��ع‬ ‫امستوى‪.‬‬ ‫وأف��اد مصدر رسمي تركي أن لقاء ااثنن سيسعى إلى دفع امحادثات التي‬ ‫بدأتها أنقرة من أجل الحصول على تخفيض في أسعار الغاز الروسي الذي تعتمد‬ ‫عليه بنسبة ‪ 60‬في امائة من وارداتها‪.‬‬

‫الجيش اأفغاني (اأناضول)‬

‫أع � �ل� ��ن أح � �م� ��د ال � �ل� ��ه أن � � ��وري‬ ‫رئ �ي��س ال �ش��رط��ة ام �ح �ل �ي��ة أن ما‬ ‫لديه م��ن القنابل اليدوية يكفي‬ ‫فقط لتوزيع ثاث منها على كل‬ ‫نقطة تفتيش في منطقة بإقليم‬ ‫ه�ل�م�ن��د ام�ل�ي�ئ��ة ب�م�ق��ات�ل��ي ح��رك��ة‬ ‫طالبان‪ ،‬الذين يشنون هجمات‬ ‫شبه يومية على قوات اأمن‪.‬‬ ‫وق � ��ال أن� � ��وري ام � �س� ��ؤول ع��ن‬ ‫م�ق��اط�ع��ة س��ان �ج��ن إح� ��دى أك�ث��ر‬ ‫مقاطعات أفغانستان اضطرابً‬ ‫"أحيانً يهاجم نقاط التفتيش‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل�ن��ا م��ا ي �ص��ل إل ��ى ‪200‬‬ ‫م�ق��ات��ل م��ن ط��ال�ب��ان وإذا ل��م ت��أت‬ ‫ت � �ع� ��زي� ��زات م� ��ن ال� �ج� �ي ��ش ف��إن �ن��ا‬ ‫نخسر امعركة‪".‬‬ ‫وأض��اف "يخجلني أن أق��ول‬ ‫إننا ا نملك ما يكفي من الساح‬ ‫وال� �ع� �ت ��اد‪ .‬ل �ك��ن ه ��ذا ه ��و ال��واق��ع‬ ‫امرير‪".‬‬ ‫وفي الوقت الذي تتأهب فيه‬ ‫أغلب ال�ق��وات اأجنبية للرحيل‬ ‫ع ��ن أف �غ��ان �س �ت��ان ب �ن �ه��اي��ة ال �ع��ام‬ ‫ال � �ج � ��اري ب �ع ��د ح � ��رب اس �ت �م��رت‬ ‫‪ 13‬ع��ام��ً‪ ،‬تمثل ت �ج��ارب أن��وري‬ ‫وغ � �ي � ��ره م � ��ن ق� � �ي � ��ادات ال �ش ��رط ��ة‬ ‫وق� � � � ��ادة ال� �ج� �ي ��ش ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫أنحاء الباد أكبر مصدر للقلق‬ ‫لحلف شمال اأطلسي‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫ال �ت��ي ت �م �ث��ل وح��دات �ه��ا ال �ج��ان��ب‬ ‫اأكبر من ق��وات حلف اأطلسي‬ ‫ف ��ي أف �غ��ان �س �ت��ان ق ��د أغ ��دق ��ت ‪61‬‬ ‫مليار دوار على برامج لتدريب‬ ‫ق��وات اأم ��ن‪ ،‬ال�ت��ي يبلغ قوامها‬

‫‪ 350‬أل � ��ف ج� �ن ��دي ب��اع �ت �ب��اره��ا‬ ‫أس � � ��اس خ� �ط ��ة ل ��ان� �س� �ح ��اب م��ن‬ ‫أطول حرب شهدتها الباد‪.‬‬ ‫وأث �ن ��ى ال� �ق ��ادة اأم �ي��رك �ي��ون‬ ‫واأف �غ��ان على شجاعة الجنود‬ ‫ورج� � � � � � ��ال ال� � �ش � ��رط � ��ة ام� �ح� �ل� �ي ��ن‬ ‫وفعاليتهم في مواجهة طالبان‬ ‫ال �ت��ي أس �ق �ط��ت ه�ج�م��ات�ه��ا أك�ث��ر‬ ‫م��ن ‪ 4600‬قتيل م��ن أف ��راد اأم��ن‬ ‫اأفغاني هذا العام‪.‬‬ ‫ورغ � � � � � ��م زي � � � � � � ��ادة ال � ��وف� � �ي � ��ات‬ ‫ف � ��ي ال� �ت� �ف� �ج� �ي ��رات اان� �ت� �ح ��اري ��ة‬ ‫وال� � �ه� � �ج� � �م � ��ات ع � �ل � ��ى اأه � � � � ��داف‬ ‫ال� � �ع� � �س� � �ك � ��ري � ��ة وام � � ��دن� � � �ي � � ��ة ف � ��إن‬ ‫أغ �ل��ب ال� �ب ��اد خ��اض��ع ل�س�ي�ط��رة‬ ‫الحكومة‪ ،‬وإن لم تكن السيطرة‬ ‫محكمة في بعض امناطق‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� �ل� �ف� �ت� �ن ��ان ��ت ج� �ن ��رال‬ ‫ج� � ��وزي� � ��ف أن� � � ��درس� � � ��ون ال� ��رج� ��ل‬ ‫الثاني في قيادة قوات التحالف‬ ‫للصحافين في اآون��ة اأخيرة‬ ‫"ق��وات اأم��ن الوطني اأفغانية‬ ‫ت�ح�ق��ق ال �ف��وز وه��ي ق��وة مقاتلة‬ ‫ذات ق � � � � ��درات ه� ��ائ � �ل� ��ة ت �ح �ت �ف��ظ‬ ‫بمواقعها في مواجهة العدو‪".‬‬ ‫وم��ع ذل��ك يبدو أن واشنطن‬ ‫تتحسب ل�ل�ت�ط��ورات إذ يقلقها‬ ‫ال� �خ� �ط ��ر ال � � ��ذي ت �م �ث �ل��ه ط��ال �ب��ان‬ ‫م � ��ع اس� � �ت� � �ع � ��داد آاف ال� �ج� �ن ��ود‬ ‫ل��ان �س �ح��اب ب��أغ �ل��ب أس�ل�ح�ت�ه��م‬ ‫امتطورة وعتادهم‪.‬‬ ‫و قرر باراك أوباما الرئيس‬ ‫اأم �ي��رك��ي ف ��ي اآون � ��ة اأخ �ي ��رة‪،‬‬ ‫إفساح امجال أم��ام بضعة أاف‬ ‫م��ن ال�ج�ن��ود اأم�ي��رك�ي��ن للبقاء‬

‫بعد عام ‪ 2014‬في إط��ار قوة من‬ ‫ح �ل��ف ش �م��ال اأط �ل �س��ي ق��وام�ه��ا‬ ‫‪ 12‬أل� ��ف ج �ن ��دي ل��اش �ت �ب��اك م��ع‬ ‫طالبان إذا اقتضى اأمر‪.‬‬ ‫وت ��واج ��ه ال� �ق ��وات اأف�غ��ان�ي��ة‬ ‫ع� ��دة ص �ع��وب��ات ب �س �ب��ب ارت �ف��اع‬ ‫ن� �س� �ب ��ة ال� � � �ح � � ��وادث ف � ��ي اآون � � ��ة‬ ‫اأخيرة‪ ،‬وتقلص إمدادات الدعم‬ ‫الغربي الجوي‪.‬‬ ‫وت ��ؤك ��د ال � �ق� ��وات اأف �غ��ان �ي��ة‬ ‫م � ��دى ه �ش ��اش ��ة ااس � �ت � �ق� ��رار ف��ي‬ ‫أفغانستان‪ ،‬حيث يسعى الغرب‬ ‫م �ن��ع ح��رك��ة ط��ال �ب��ان اإس��ام �ي��ة‬ ‫امتشددة من العودة إل��ى الحكم‬ ‫ب�ع��د ‪ 13‬ع��ام��ً م��ن اإط��اح��ة بها‬ ‫إيوائها تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫يذكر أن مسلحون هاجموا‬ ‫أجنبيا ببيت الضيافة في وسط‬ ‫كابول يوم (الخميس) اماضي‪.‬‬ ‫وق �ت��ل رج� ��ال ال �ك��وم��ان��دوس‬ ‫اأفغان امهاجمن‪ .‬لكن طائرات‬ ‫هليكوبتر تابعة للقوات الدولية‬ ‫وق� � � � ��وات خ� ��اص� ��ة س � ��اع � ��دت ف��ي‬ ‫عملية التمشيط التي استمرت‬ ‫لساعات‪.‬‬ ‫ك �م��ا دخ� ��ل م �ق��ات �ل��و ط��ال �ب��ان‬ ‫م �ع �س �ك��ر ال �ح �ص��ن وه� ��و ق��اع��دة‬ ‫كبيرة في إقليم هلمند الجنوبي‬ ‫سلمتها الشهر اماضي للقوات‬ ‫اأف� �غ ��ان� �ي ��ة ال � �ق� ��وات اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫وال� � �ب � ��ري� � �ط � ��ان� � �ي � ��ة ام� �ن� �س� �ح� �ب ��ة‪.‬‬ ‫واستغرق الجنود اأفغان ثاثة‬ ‫أي� ��ام ف ��ي إخ � ��راج ام �ت �م��ردي��ن من‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ج � � ��ون ك ��ام� �ب ��ل ق ��ائ ��د‬

‫ال�ق��وات ال��دول�ي��ة ف��ي أفغانستان‬ ‫"إن ال� ��واي ��ات ام �ت �ح��دة س�ت�ق��دم‬ ‫دعمً جويً محدودً العام امقبل‬ ‫وطائرات جديدة للسماح للقوات‬ ‫ال� �ج ��وي ��ة اأف �غ ��ان �ي ��ة ب�م�ه��اج�م��ة‬ ‫ال �ع��دو وإخ� ��اء ال �ج��رح��ى"‪ .‬لكن‬ ‫اأمر يستغرق وقتً‪.‬‬ ‫وقال جون مكمالن امسؤول‬ ‫ع� ��ن ت �ط ��وي ��ر ال� � �ق � ��درات ال �ج��وي��ة‬ ‫اأف �غ��ان �ي��ة‪ ،‬إن ث��اث��ة أو أرب �ع��ة‬ ‫أع ��وام على اأق��ل ستمر قبل أن‬ ‫ي �م �ك��ن ل� �ق ��وة ج ��وي ��ة م �ح �ل �ي��ة أن‬ ‫ت �ح��ل م �ح��ل ال �ط��ائ��رات ال�ح��رب�ي��ة‬ ‫وطائرات الهليكوبتر اأميركية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف م �ح��ب ال �ل��ه رئ�ي��س‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة ف ��ي م �ق��اط �ع��ة ب ��اراك ��ي‬ ‫ب��اراك ف��ي إقليم ل��وج��ار الشرقي‬ ‫"إذا ك � � ��ان ل� ��دي � �ن� ��ا دع � � ��م ج� ��وي‬ ‫ف�ي�م�ك�ن�ن��ا ب �س �ه��ول��ة ش ��دي ��دة أن‬ ‫نهزم طالبان وا يسقط لنا عدد‬ ‫كبير من القتلى‪".‬‬ ‫ي��ذك��ر أن م �ئ��ات م��ن مقاتلي‬ ‫ط��ال�ب��ان ش �ن��وا واح� ��دة م��ن أج��رأ‬ ‫الهجمات في السنوات اأخيرة‬ ‫ف��ي إقليم ل��وج��ار ال��ذي يقع إلى‬ ‫الجنوب مباشرة من كابول‪.‬‬ ‫وأك ��د م�ح��ب ال �ل��ه‪ ،‬أن رج��ال��ه‬ ‫ح��ارب��وا ب�ب�س��ال��ة ل�ك�ن��ه ش�ك��ا من‬ ‫أن ام� �ه ��اج� �م ��ن ك � ��ان � ��وا أف �ض ��ل‬ ‫ت �س �ل �ي �ح��ً‪ .‬ي� �ش ��ار أن ال �ض �ب��اط‬ ‫يتسلحون ببنادق كاشنيكوف‬ ‫وب�ض��ع ق ��واذف ص��اروخ �ي��ة لكن‬ ‫ام�ت�م��ردي��ن لديهم م��داف��ع مورتر‬ ‫ومدافع رشاشة‪.‬‬ ‫وب � � �خ� � ��اف ال� � ��دع� � ��م ال � �ج� ��وي‬

‫وال� �س ��اح م ��ازال ��ت ع�م�ل�ي��ة جمع‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات ت�ع�ت�م��د ع �ل��ى ال�ن�ظ��م‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ .‬ك�م��ا أن م��ن امشاكل‬ ‫ام� �ت� �ك ��ررة إب� �ق ��اء خ� �ط ��وط إم� ��داد‬ ‫مفتوحة س ��واء م��ن ال��ذخ�ي��رة أو‬ ‫من قطع الغيار للعربات‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ� � � � � � ��رى‪ ،‬ب � � ��دأت‬ ‫ال �خ �س��ائ��ر ت��رت �ف��ع ف� ��ي ص �ف��وف‬ ‫امدنين إذ أعلنت اأمم امتحدة‬ ‫أن أك�ث��ر م��ن ‪ 1500‬ش�خ��ص لقوا‬ ‫م �ص��رع �ه��م ف� ��ي اأش � �ه� ��ر ال �س �ت��ة‬ ‫اأولى من العام الجاري بزيادة‬ ‫‪ 17‬ف��ي ام��ائ��ة ع��ن ال�ن�ص��ف اأول‬ ‫م��ن ال�ع��ام ام��اض��ي‪ .‬وم��ن امنتظر‬ ‫أن ي �ك ��ون ال� �ع ��ام ال �ح��ال��ي أس ��وأ‬ ‫أع� � � ��وام ال � �ح� ��رب م� ��ن ح �ي ��ث ع ��دد‬ ‫القتلى امدنين‪.‬‬ ‫ول� �ق ��ي م� ��ا ي� �ق ��رب م� ��ن ‪3500‬‬ ‫ج �ن��دي أج �ن �ب��ي م �ص��رع �ه��م منذ‬ ‫ع � ��ام ‪ 2001‬م �ن �ه��م ن� �ح ��و ‪2200‬‬ ‫أميركي‪.‬‬ ‫ويقول التحالف إن هجمات‬ ‫ام �ت �م��ردي��ن ت��راج �ع��ت ه ��ذا ال�ع��ام‬ ‫رغ� � � ��م أن ال � � �ع� � ��دد ال� � � � ��ذي ذك� � ��ره‬ ‫أندرسون وهو ‪ 18‬ألفا يعني أن‬ ‫أك�ث��ر م��ن ‪ 50‬ه�ج��وم��ً ي�ح��دث كل‬ ‫يوم‪.‬‬ ‫ويقول جرايم سميث امحلل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي م �ج �م��وع��ة اأزم� � ��ات‬ ‫الدولية‪ ،‬إن الحكومة تسيطر في‬ ‫كثير من امقاطعات النائية على‬ ‫بضعة م�ب��ان إداري ��ة "ل�ك��ن نفوذ‬ ‫ال� �ق ��وات اأف �غ��ان �ي��ة ق ��د ا يمتد‬ ‫كثيرا أبعد من هذه النقطة‪".‬‬ ‫(رويترز)‬

‫اجتماع بوتن مع احكومة التركية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة‬ ‫ق � � � � ��ام ف � ��ادي� � �م� � �ي � ��ر ب� ��وت� ��ن‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ال� ��روس� ��ي ي � ��وم أم��س‬ ‫(ااث � �ن� ��ن) ب� ��زي� ��ارة إل� ��ى ت��رك�ي��ا‬ ‫ل�ل�ت�ب��اح��ث ف ��ي م �س��ائ��ل ال �ط��اق��ة‬ ‫وال�ت �ج��ارة ب��ن البلدين اللذين‬ ‫ي� �س� �ع� �ي ��ان ل� �ت� �ع ��زي ��ز ال� �ع ��اق ��ات‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا رغ� ��م ال �خ��اف��ات ح��ول‬ ‫سوريا وأوكرانيا‪.‬‬ ‫وس �ي �ج �ت �م��ع ب� ��وت� ��ن ال� ��ذي‬ ‫ي��راف �ق��ه ع ��دد ك�ب�ي��ر م��ن ال� ��وزراء‬ ‫بعد الظهر م��ع نظيره التركي‬ ‫رج � � � ��ب ط� � �ي � ��ب أردوغ � � � � � � � � ��ان ف��ي‬ ‫ق�ص��ره ال��رئ��اس��ي ام�ث�ي��ر للجدل‬ ‫بسبب ارت �ف��اع كلفته‪ ،‬ف��ي لقاء‬ ‫على ان�ف��راد قبل أن ي�ش��ارك في‬ ‫اجتماع للجنة التعاون الثنائي‬ ‫الرفيع امستوى‪.‬‬ ‫وأف��اد مصدر رسمي تركي‬ ‫أن ل� �ق ��اء ي � ��وم أم � ��س (ااث � �ن� ��ن)‬ ‫سعى إلى دفع امحادثات التي‬ ‫بدأتها أنقرة من أجل الحصول‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� �خ� �ف� �ي ��ض ف� � ��ي أس � �ع� ��ار‬ ‫ال� �غ ��از ال� ��روس� ��ي ال� � ��ذي ت�ع�ت�م��د‬

‫ع�ل�ي��ه بنسبة ‪ 60‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫وارداتها‪.‬‬ ‫كما طلبت الحكومة التركية‬ ‫م � � ��ن م � ��وس� � �ك � ��و زي� � � � � � ��ادة ح �ج��م‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م وت� �ع� �ه ��دت غ ��ازب ��روم‬ ‫ب �ت��أم��ن ‪ 30‬م �ل �ي��ار م �ت��ر مكعب‬ ‫هذا العام مقارنة ب‪ 26,7‬مليار‬ ‫متر مكعب في ‪.2013‬م��ا تحتله‬ ‫تركيا كثاني مستورد في أوربا‬ ‫للغاز الروسي بعد أمانيا‪.‬‬ ‫ويعتبر التعاون في مجال‬ ‫ال �ط��اق��ة أول ��وي ��ة ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن‪ .‬ف �ق��د وق �ع��ت م��وس�ك��و‬ ‫ات �ف��اق��ً ل �ب �ن��اء ام�ح �ط��ة ال �ن��ووي��ة‬ ‫اأول� ��ى ف��ي ت��رك�ي��ا ف��ي م�ش��روع‬ ‫ب�ك�ل�ف��ة ‪ 20‬م �ل �ي��ار دوار واج ��ه‬ ‫ص� � �ع � ��وب � ��ات ت� �ق� �ن� �ي ��ة ل � �ك� ��ن م��ن‬ ‫ام� �ف� �ت ��رض أن ي �ص �ب��ح ام �ف��اع��ل‬ ‫اأول م��ن أص ��ل أرب �ع��ة بحلول‬ ‫‪ 2020‬بحسب أنقرة‪.‬‬ ‫وب � � �ل� � ��غ ح� � �ج � ��م ام � � � �ب� � � ��ادات‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن ‪32,7‬‬ ‫م�ل�ي��ار دوار ف��ي ‪ .2013‬وح��دد‬

‫ال �ب �ل��دان ه ��دف زي��ادت �ه��ا ث��اث��ة‬ ‫أض� �ع ��اف ب �س��رع��ة ل�ت�ب�ل��غ عتبة‬ ‫امائة مليار دوار‪.‬‬ ‫وت �ق �ي��م ت��رك �ي��ا ال �ع �ض��و ف��ي‬ ‫ال � �ح � �ل� ��ف ااط� � �ل� � �س � ��ي ع� ��اق� ��ات‬ ‫ت� �ج ��اري ��ة وث �ي �ق��ة م �ن��ذ س �ن��وات‬ ‫مع روس�ي��ا‪ ،‬وذل��ك رغ��م خافات‬ ‫دبلوماسية جدية ح��ول اأزم��ة‬ ‫في سوريا وفي أوكرانيا‪.‬‬ ‫وع � ��ارض � ��ت أن � �ق� ��رة ام ��ؤي ��دة‬ ‫ل�س�ي��ادة ال ��دول ع�ل��ى أراض�ي�ه��ا‪،‬‬ ‫بسبب نزاعها مع اانفصالين‬ ‫اأك � � ��راد و ق� �ي ��ام روس� �ي ��ا ب�ض��م‬ ‫ش�ب��ه ج��زي��رة ال �ق��رم اأوك��ران �ي��ة‬ ‫ه ��ذا ال� �ع ��ام‪ .‬ك �م��ا أع ��رب ��ت أن �ق��رة‬ ‫ع ��ن ق �ل �ق �ه��ا ح � ��ول وض � ��ع أق �ل �ي��ة‬ ‫التتار التركية ف��ي ال�ق��رم الذين‬ ‫يقول ناشطون إنهم يتعرضون‬ ‫ل��اض�ط�ه��اد م��ن ق�ب��ل السلطات‬ ‫الجديدة اموالية للكرملن‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ت ��رك� �ي ��ا وروس� �ي ��ا‬ ‫ع�ل��ى خ��اف أي�ض��ً ح��ول ال�ن��زاع‬ ‫ف � ��ي س � ��وري � ��ا إذ ي� ��دع� ��م ب��وت��ن‬

‫نظام بشار اأسد بينما يطالب‬ ‫أردوغان برحيله‪.‬‬ ‫إا أن هذه الخافات لم تضر‬ ‫بالجوانب اأخرى‪ ،‬من التعاون‬ ‫بن البلدين إذ يتوجه أكثر من‬ ‫أربعة ماين روسي إلى تركيا‬ ‫قصد السياحة كل عام‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ب� ��وت� ��ن ف � ��ي م �ق��اب �ل��ة‬ ‫م� ��ع وك� ��ال� ��ة "اان � � ��اض � � ��ول" ق�ب��ل‬ ‫زيارته إن "العاقات بن تركيا‬ ‫وروسيا مستمرة ومستقرة وا‬ ‫تناثر بالوضع الحالي"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف "م ��ن ال�ط�ب�ي�ع��ي أن‬ ‫مواقفنا حول بعض امسائل قد‬ ‫ا ت�ك��ون متطابقة أو رب�م��ا هي‬ ‫مختلفة وهذا طبيعي بالنسبة‬ ‫إلى ال��دول التي تنتهج سياسة‬ ‫خارجية مستقلة"‪.‬‬ ‫وغ��ال �ب��ً م��ا ي�ش�ي��ر امعلقون‬ ‫إل��ى أوج ��ه الشبه ب��ن أردوغ ��ان‬ ‫(‪ 60‬ع��ام��ا) وب��وت��ن (‪ 62‬ع��ام��ا)‬ ‫ال � �ل� ��ذي� ��ن ي� �ح� �ت� �ف� �ظ ��ان ب� �ق ��اع ��دة‬ ‫شعبية كبيرة ف��ي ال��داخ��ل رغم‬

‫اتهامهما بالتسلط‪.‬‬ ‫يشار أن وزير الطاقة التركي‬ ‫تانر يلدز‪ ،‬صرح في زيارته إلى‬ ‫م��وس �ك��و اأس� �ب ��وع ام ��اض ��ي أن‬ ‫بعض امناطق التركية تحتاج‬ ‫ف��ي ال �ش �ت��اء ال ��ى ‪ 22‬ض�ع�ف��ً من‬ ‫كميات الغاز التي تستخدمها‬ ‫في الصيف‪.‬‬ ‫وأج � � ��رى ام ��دي� ��ر ال �ت �ن �ف �ي��ذي‬ ‫ل� � � �غ � � ��ازب � � ��روم ال � �ي � �ك � �س� ��ي م �ي �ل��ر‬ ‫م � �ح� ��ادث� ��ات غ� �ي ��ر م� �ع� �ل� �ن ��ة‪ ،‬م��ع‬ ‫ي�ل��دز وأردوغ � ��ان ي��وم (ال�س�ب��ت)‬ ‫امنصرم ف��ي إسطنبول‪ ،‬حسب‬ ‫بيان الشركة‪.‬‬ ‫وت�ع�ه��دت غ��ازب��روم ب��زي��ادة‬ ‫عمليات التسليم هذا العام إلى‬ ‫تركيا إلى ‪ 30‬مليار متر مكعب‬ ‫من الغاز بزيادة ‪ 26,7‬مليارات‬ ‫متر مكعب عن العام اماضي‪.‬‬ ‫إا أن ه � ��ذا ال� ��رق� ��م ت ��راج ��ع‬ ‫بسبب اأزمة في أوكرانيا التي‬ ‫تعتبر من أهم ممرات الغاز‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫نقص امساعدات الغذائية تعرض الاجئن السورين مواجهة شتاء قاس‬ ‫أع � � �ل� � ��ن ب � ��رن � ��ام � ��ج اأغ� � ��ذي� � ��ة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ي ي � ��وم أم � ��س (ااث � �ن� ��ن)‬ ‫ت�ع�ل�ي��ق ب��رن��ام �ج��ه ل�ل�م�س��اع��دات‬ ‫الغذائية بسبب نقص الوسائل‬ ‫امالية‪ ،‬التي تتم بواسطة قسائم‬ ‫ش��راء ل��‪ 1,7‬مليون اجئ سوري‬ ‫ف��ي ال� ��دول ال��واق �ع��ة ع�ل��ى ح��دود‬ ‫سوريا‪.‬‬ ‫وذكرت الوكالة امتخصصة‬ ‫التابعة لأمم امتحدة ومقرها‬ ‫ف� ��ي روم � � ��ا أن� �ه ��ا اض � �ط� ��رت إل ��ى‬ ‫تعليق ه��ذا ال�ب��رن��ام��ج لحساب‬

‫"الاجئن السورين الفقراء في‬ ‫اأردن ولبنان وتركيا والعراق‬ ‫وم �ص��ر" ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ل�ج��ؤون‬ ‫ب ��واس� �ط ��ة ه� � ��ذه ال� �ق� �س ��ائ ��م إل ��ى‬ ‫شراء امواد الغذائية من متاجر‬ ‫محلية‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ب �ي ��ان أن "ع��واق ��ب‬ ‫وق��ف امساعدة كارثي بالنسبة‬ ‫إلى الاجئن الذين بات عليهم‬ ‫أن ي �ن��اض �ل��وا م ��ن أج � ��ل ال �ب �ق��اء‬ ‫مواجهة شتاء قاس"‪.‬‬ ‫وأف � � � � ��ادت إرث� � ��اري� � ��ن ك� � ��وزان‬

‫م��دي��رة برنامج اأغ��ذي��ة العامي‬ ‫أن "ت�ع�ل�ي��ق ام �س��اع��دة ال�غ��ذائ�ي��ة‬ ‫ل � �ب� ��رن� ��ام� ��ج اأغ � � ��ذي � � ��ة ال� �ع ��ام ��ي‬ ‫سيعرض للخطر صحة وسامة‬ ‫ه� � ��ؤاء ال ��اج� �ئ ��ن‪ ،‬وق � ��د ي� ��ؤدي‬ ‫حتى إل��ى إث��ارة توترات جديدة‬ ‫وإل � ��ى ع� ��دم ااس� �ت� �ق ��رار وغ �ي��اب‬ ‫اأم��ن في ال��دول الحدودية التي‬ ‫تستضيفهم"‪.‬‬ ‫ووج � � � ��ه ب� ��رن� ��ام� ��ج اأغ � ��ذي � ��ة‬ ‫ال �ع��ام��ي ن� ��داء ل�ج�م��ع ال�ت�ب��رع��ات‬ ‫بصورة عاجلة بهدف جمع ‪64‬‬

‫مليون دوار على الفور للتمكن‬ ‫من مساعدة الاجئن السورين‬ ‫في الدول الحدودية‪.‬‬ ‫ي �ش��ار أن ال � ��دول ال �ح��دودي��ة‬ ‫مع سوريا غير مستعدة بشكل‬ ‫ج� �ي ��د م� ��واج � �ه� ��ة ش � �ت� ��اء ج ��دي ��د‬ ‫وخ�ص��وص��ً ف��ي ل�ب�ن��ان واأردن‬ ‫حيث يعيش الكثير من اأطفال‬ ‫حفاة ومن دون مابس مناسبة‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د ب � ��رن � ��ام � ��ج اأغ� � ��ذي� � ��ة‬ ‫العامي إلى أن مبادرته سمحت‬ ‫بضخ حوالى ‪ 800‬مليون دوار‬

‫حتى اآن في اقتصاديات الدول‬ ‫الحدودية مع سوريا‪.‬‬ ‫وق� ��ال م�ه�ن��د ه� ��ادي ام�ن�س��ق‬ ‫اإق� �ل� �ي� �م ��ي ل� �ب ��رن ��ام ��ج اأغ� ��ذي� ��ة‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ي "ن � �ح� ��ن ق� �ل� �ق ��ون ج � ��راء‬ ‫العواقب السلبية التي ستنجم‬ ‫ع� � ��ن ه � � ��ذه ااق� � �ت� � �ط � ��اع � ��ات ع �ل��ى‬ ‫ال ��اج� �ئ ��ن وع� �ل ��ى ال� � � ��دول ال �ت��ي‬ ‫ت �س �ت �ض �ي �ف �ه��م‪ .‬وه� � ��ذه اأخ� �ي ��رة‬ ‫تحملت ح�ت��ى اآن ع�ب�ئ��ا ثقيا‬ ‫طيلة اأزمة"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أصيبت ش��اب��ة فلسطينية‬ ‫أم� � � � � ��س ب � � � ��رص � � � ��اص ال � �ج � �ي� ��ش‬ ‫اإسرائيلي بعد اتهامها بطعن‬ ‫إس ��رائ� �ي� �ل ��ي ق � ��رب ك �ت �ل��ة غ��وش‬ ‫عتصيون ااستيطانية جنوب‬ ‫الضفة الغربية امحتلة‪.‬‬ ‫وق��ال الجيش اإسرائيلي‬ ‫في بيان إن اإسرائيلي أصيب‬ ‫ب � �ج� ��روح ط �ف �ي �ف��ة ب ��ال� �ق ��رب م��ن‬ ‫م�ف��رق غ��وش عتصيون جنوب‬ ‫بيت لحم‪.‬‬ ‫وح� � ��ال� � ��ة ال � �ش � ��اب � ��ة خ� �ط ��رة‬ ‫ب� �ح� �س ��ب خ � ��دم� � ��ات اإس� � �ع � ��اف‬ ‫اإسرائيلية وام�ص��ادر اأمنية‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫وبحسب البيان فإن "ق��وات اأم��ن اموجودة في اموقع سيطرت على‬ ‫امشتبه بها وتم نقلها لتلقي امزيد من امساعدة الطبية"‪.‬‬ ‫وكانت الشرطة اإسرائيلية أعلنت في وقت سابق أن الشابة طعنت‬ ‫ج�ن��دي��ا إس��رائ�ي�ل�ي��ً‪ .‬وي��أت��ي ه ��ذا بينما ت �ت��زاي��د ال �ت��وت��رات ب��ن إس��رائ�ي��ل‬ ‫والفلسطينين بعد سلسلة هجمات في شهر نونبر اماضي في القدس‬ ‫باإضافة إلى طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب‪.‬‬ ‫ق ��ال أح ��د م �س �ت �ش��اري رئ�ي��س‬ ‫الوزراء اإسرائيلي بنيامن نتنياهو‬ ‫ي ��وم أم ��س (ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬إن ن�ت�ن�ي��اه��و‬ ‫سيقرر خال اأيام القليلة امقبلة إن‬ ‫كان سيرأب الصدع داخل حكومته‬ ‫اائتافية امنقسمة أم سيدعو إلى‬ ‫انتخابات مبكرة‪.‬‬ ‫وان �ق �س �م��ت ال �ح �ك��وم��ة ب �ش��أن‬ ‫عدد من القضايا بينها موازنة عام‬ ‫‪ ،2015‬وارت �ف��اع ت�ك��ال�ي��ف امعيشة‪،‬‬ ‫وال �س �ي��اس��ة ت �ج ��اه ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن‪،‬‬ ‫وم� � �ش � ��روع ق� ��ان� ��ون دول � � ��ة ال �ش �ع��ب‬ ‫ال�ي�ه��ودي ال ��ذي ي�ق��ول م�ن�ت�ق��دون إن��ه‬ ‫سيميز ض��د اأق �ل�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة التي‬ ‫تعيش في إسرائيل‪.‬‬ ‫وأثارت اانقسامات التكهنات بأن نتنياهو سيقدم موعد اانتخابات الوطنية‬ ‫التي من امقرر أن تجرى في عام ‪.2017‬‬ ‫وقال مسؤولون سياسيون إن من امتوقع أن يلتقي نتنياهو بزعماء اأحزاب‬ ‫في ائتافه أمس ااثنن واليوم الثاثاء لتقييم إن كان باإمكان تجاوز الخافات‬ ‫بشأن السياسة‪ .‬وق��ال امستشار نير هيفتيز لراديو الجيش "خ��ال اأي��ام امقبلة‬ ‫سيكتشف نتنياهو إن كان سيستطيع الحكم عبر اائتاف الحالي‪".‬‬ ‫ق � � � � � � ��ال وزي� � � � � � � � ��ر ال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة ال��روس��ي‪ ،‬أليكسي‬ ‫أوليوكايف‪ ،‬أول أم��س (اأح��د)‪،‬‬ ‫إن ب � � � ��اده وإي� � � � � ��ران ت �خ �ط �ط��ان‬ ‫ل��ان�ت�ق��ال إل ��ى ال�ت�ع��ام��ل بينهما‬ ‫بالعملتن الوطنيتن‪ ،‬موضحً‬ ‫أن العمل مستمر على صياغة‬ ‫اأرضية القانونية الازمة لذلك‪.‬‬ ‫ون� � �ق� � �ل � ��ت وس � � ��ائ � � ��ل إع � � ��ام‬ ‫روس� �ي ��ة ع ��ن أل� �ي ��وك ��اي ��ف‪ ،‬ق��ول��ه‬ ‫إن� ��ه "ل� ��م ت �ت �ح��دد ح �ت��ى اآن أي��ة‬ ‫م��واع�ي��د ل��ان�ت�ق��ال إل��ى التعامل‬ ‫بالعملتن الوطنيتن‪ ،‬وأن اأمر‬ ‫يندرج ضمن صاحيات البنكن‬ ‫امركزين في البلدين‪ ،‬وأن اإجراءات ذات الشأن خاضعة للبحث في الوقت‬ ‫ال��راه��ن"‪ .‬وأوض ��ح أن آل�ي��ات التعامل ب��ن البلدين بالعملتن الوطنيتن‪،‬‬ ‫تتضمن كذلك تبادل اإقراض بينهما‪ ،‬إضافة إلى تمويل العقود والصفقات‬ ‫بالعملتن الروسية واإيرانية‪ .‬وأشار إلى أن صعوبة التعامل بالعملتن بن‬ ‫البلدين تتجسد في اختاف وتيرات أسعار صرفهما‪ ،‬مما يثير التساؤات‬ ‫حول ما إذا كان من اممكن اعتماد سعر "صرف مشتق" عبر الدوار أو غيره‬ ‫من العمات‪ ،‬بما يثبت اارت�ب��اط الحالي بن العملتن‪ ،‬مبرزً أن "البنوك‬ ‫اإيرانية تخضع للعقوبات الدولية‪ ،‬ورغم عدم انسحاب هذه العقوبات على‬ ‫جميع هذه البنوك‪ ،‬إا أن اأوضاع ستواجه بعض التعقيدات"‪.‬‬ ‫ف � ��ي م �ن �ط �ق��ة ت �ه �ي �م��ن ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫القروض امصرفية والسندات الدولية‬ ‫ت�ض��ع دول ال�خ�ل�ي��ج ال�ع��رب�ي��ة خططً‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر أس� � ��واق س� �ن ��دات ال �ع �م��ات‬ ‫امحلية عن طريق إصاحات ستتيح‬ ‫فرصً جديدة لشركاتها امالية‪.‬‬ ‫وف� ��ي زم� ��ن م �ض��ى ك� ��ان ينظر‬ ‫على نطاق واسع إلى أسواق السندات‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة ب��اع�ت�ب��اره��ا غ�ي��ر ض��روري��ة‬ ‫ف��ي دول مجلس ال�ت�ع��اون الخليجي‬ ‫الست‪ .‬كانت البنوك قادرة على إعادة‬ ‫توجيه أموال النفط الوفيرة في شكل‬ ‫ق � ��روض‪ ،‬وأت � ��اح ال �ن �م��و ااق �ت �ص��ادي‬ ‫السريع للشركات بتمويل توسعها‬ ‫عن طريق اأرب��اح امستبقاة بينما استطاعت الشركات الحكومية الكبيرة الوصول‬ ‫بسهولة إلى أسواق امال العامية‪ .‬تلك اأوضاع لم تتغير لكن عوامل أخرى بدأت تؤثر‬ ‫في تفكير صناع السياسات‪ .‬يريدون بعد اأزم��ة امالية العامية تقليل امخاطر على‬ ‫قطاعاتهم امصرفية‪ ،‬وهو ما يعني الحد من انكشاف البنوك على الشركات وتشجيع‬ ‫تلك الشركات على تدبير بعض امال عن طريق السندات‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪346∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d³Młœ 02 o «u*« 1436 dH 09 ¡UŁö‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺮواد‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪوا أو ﺗــﻮاروا ﻋﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻣﺎ ﻳﺒﺮرون ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـﺴــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻳ ـ ــﻦ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ؟ وﻛﻴﻒ ﻫﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ اﻟــﺮواد‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺖ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ "اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة" أو‬

‫ﺗﺸﺘﺘﻮا ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮون وﻳﺨﺘﻔﻮن ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪو راﻛــﺪا‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻇﻠﺖ ﻫﻲ "ﻗﻠﻌﺔ"‬ ‫اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن أن‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة" ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﻔﻮت وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻧﻄﻔﺎء‪ .‬اﻟﻔﺮق اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ؟ وﳌﺎذا ﺗﺮاﺟﻊ "زﻣﻦ اﳌﺴﺮح" إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫أن اﻟﺬﻫﺎب ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻧﺎدرا‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎت أﻣﺮا ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺧﺎرج أﺟﻨﺪة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫≈‪ U uJ× « Èb W×{«Ë WO UIŁ WÝUOÝ v ≈ ÃU²×½ ∫wðUM b « rO¼«dÐ‬‬

‫)‪(2/2‬‬

‫اﳌﻔﺮوض أن ﻳﺒﺪأ ﺗﺪرﻳﺲ اﳌﺴﺮح ﻣﻦ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺮﺑﻰ اﻟﺬوق اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ > اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻵن ﻳﻘﻒ وﻗﻔﺔ ﺷﺎﻣﺨﺔ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫> ﳌــﺎذا اﻧﺤﺴﺮ دور اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﺴﺮح اﻟﻬﻮاة؟‬ ‫< ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮاة اﻧ ـ ــﺪﺛ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫آﺧــﺮ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ﻟــﻪ ﻛــﺎن ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻜﻨﺎس ﻋﺎم ‪ ،1996‬اﻧﺪﺛﺮ ﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاة وﺗ ـﺨ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻨــﻪ اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺔ‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ وﻫ ــﻲ ﺗ ـﺤــﺎول ﺣــﺎﻟـﻴــﴼ‬ ‫أن ﺗـﻌــﻮﺿــﻪ ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ ﺑﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ـﺴــﺮح اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﺿ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﻒ ﺟ ـ ـ ـ ــﺪﴽ ﻷﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻠ ــﻚ‬ ‫إﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪار اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ أن ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻋ ـﻤ ـ ًـﻼ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﴼ‪ ،‬دون أن ﺗ ـ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻹﻳﺠﺎد اﻟﺪﻳﻜﻮر واﳌﻼﺑﺲ‬ ‫وﻣــﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟـﻬــﻮاة ﻛــﺎن راﻓــﺪﴽ ﻣﻬﻤﴼ ﻟﻠﻤﺴﺮح‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻲ وأدى رﺳــﺎﻟــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪﴽ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ﻏـ ـ ــﺪاة اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﻼل إﻟ ـ ــﻰ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك أﺷﻴﺎء‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﺣ ــﺎﻟ ــﺖ دون أن ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺴﺮح‪ ،‬واﻵن وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺗـﺸــﺮف ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻣ ـﺴــﺮح اﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻲ وﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﴼ ﻫﺎوﻳﴼ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﻮل إن وزارة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ أﻗﺒﺮت ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة؟‬ ‫< وزارة اﻟﺸﺒﻴﺒﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﻼ أﺳﺎﺳﻴﴼ‪ ،‬وأﻧــﺎ أذﻛﺮ‬ ‫أن اﳌـﻨــﺢ ﻓــﻲ ﺳ ـﻨــﻮات اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪم ‪ 5000‬و‪ 6000‬درﻫــﻢ‪،‬‬ ‫اﻵن وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻜ ـ ـﺴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺗـﺘـﻘــﺎﺿــﻰ ‪ 1000‬درﻫــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ﻛ ـﻤ ـﻨ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻷﺳ ــﻒ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﺴﺮح اﻟﻬﻮاة‬ ‫دﺧﻠﺘﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ أﺛــﺮت ﺑﺸﻜﻞ أو‬ ‫ﺑــﺂﺧــﺮ ﻓ ــﻲ اﻧ ــﺪﺛ ــﺎر ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺴــﺮح‪،‬‬ ‫وﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﻮﻓــﺎة ﻣـﺴــﺮح‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻮاة ﻛ ـ ــﺎن‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎ‬

‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك أﻳـﻀــﴼ اﳌ ـﺴــﺮح اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻮم ﺑ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻓ ـﺠــﻞ اﳌ ــﺪن‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻵن ﺗ ـﻈــﻢ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﻲ‪ ،‬رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻫ ــﺬا‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻋﺎﻣﻼ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻨﻌﺶ اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫> ﻳ ـﻘــﺎل إن اﳌ ـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ارﺗﺒﻂ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﳌﺪ اﻟﻴﺴﺎري‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى‬ ‫ﺻﺤﺔ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻧ ـﻘــﻮل ارﺗ ـﺒــﻂ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ أﻧ ـ ـ ـ ــﺎ أذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت أن اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎﻷﺧـ ـ ــﺺ اﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﺗـﺸـﺠــﻊ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬وﻛ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺮوض ﻣ ـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ وﻛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮوض ﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻋ ــﺮﺿ ــﴼ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر وﻋــﺮﺿــﴼ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬اﻵن‬ ‫اﻷﺣ ــﺰاب ﻻ ﻳﻤﻴﻨﻴﺔ وﻻ ﻳـﺴــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻻ ﺗ ـ ـﺠ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎﺑ ــﴼ‬ ‫ﺧﺎﺻﴼ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب أﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ــﺖ ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫وﻣـ ـﻬـ ـﻤـ ـﺸ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ اﻷﺣـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻳ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮح ﻋـ ــﻼﻣـ ــﺔ‬ ‫اﺳﺘﻔﻬﺎم‪ ،‬داﺋﻤﴼ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄــﻼﺑ ـﻴــﺔ واﻷﺣ ـ ـ ــﺰاب اﻟ ـﻴ ـﺴــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺸﺠﻊ وﺗــﺪﻋــﻢ اﳌـﺴــﺮح ﻷﻧــﻪ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﺨﺪم أﺟﻨﺪاﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗﻨﺪد ﺑﻜﻞ اﳌﻈﺎﻫﺮ اﳌﺸﻴﻨﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬اﻟـﺸــﻲء اﻟــﺬي ﺟﻌﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﻳ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﻂ ارﺗ ـ ـﺒـ ــﺎﻃـ ــﴼ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺎر اﳌﻐﺮﺑﻲ واﳌﺴﺮح‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﳌﺴﺮح‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص أم ﻓﻲ اﻷداء؟‬ ‫< ﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﻼ ﻣ ـ ـﺜ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻗـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻟ ــﻚ‬ ‫ﻓﺨﺮﻳﺠﻮ اﳌﻌﻬﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻳـﺸـﺘـﻐــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص اﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻮن‬ ‫أن ‪ 90‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ درﺳـ ــﻮا‬ ‫ﻓــﻲ أورﺑ ــﺎ وﻣـﺘـﺸـﺒـﻌــﻮن ﺑــﺎﻷﻓـﻜــﺎر‬ ‫اﻷورﺑـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻮن‬ ‫ﻧـﻤــﻮذﺟــﴼ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻳـﻘــﺪﻣــﻮﻧــﻪ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف ﻧـﻤــﻮا ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻫﻮ ﻓﻘﻂ "آﻟﻮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺻــﺎر "ﺷﺨﺼﺎ" ﻳــﺮاﻓــﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬

‫ﺣﻮار ‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﺮج‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﳌﺘﻌﺪدة‬ ‫ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ؟‬ ‫< ﻧـ ـ ـﻌ ـ ــﻢ‪ ،‬أﺳـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ‬ ‫وﻇ ــﺎﺋ ــﻒ ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻲ اﻟـ ــﺬﻛـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻓـﻴـّﻬــﺎ‬ ‫إرﺳـ ـ ـ ــﺎل اﻹﻳ ـ ـﻤـ ــﺎﻳـ ــﻼت‪ .‬أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ ،‬ﺳــﻬــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠــﻲ وﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤــﻪ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ‪ .‬ﺑ ـ ــﺪأت أﻋ ـ ــﺮف أي ﺷـ ــﻲء ﻗـﺒــﻞ‬ ‫وﺻــﻮﻟــﻲ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ وﻛـ ــﺬا اﻻﻃ ـ ــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳـﻴــﺮ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ أﺑــﺮﻣ ـﻬــﺎ ﻋـﺒــﺮه‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن أداء اﻟﻔﻮاﺗﻴﺮ وﺣﺠﺰ اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻳﻮﻓﺮ وﻗﺘﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻷﺧﺒﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ؟‬ ‫< أﻃ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر اﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﺸ ـ ــﻮرة ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ــﻮاﻗـ ــﻊ‬ ‫اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ اﻹﺧ ـﺒــﺎرﻳــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ‪ ،‬وﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮف‪ ،‬اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ ﺻــﺎر ﻣـﺘــﻮﻓــﺮﴽ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺻــﻲ واﻟــﺪاﻧــﻲ‪ .‬ﻳﻌﻨﻲ أن ﻛــﻞ أﺣﺪ‬ ‫ﺻــﺎر ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ إﻧﺸﺎء ﻣﻮﻗﻊ وﺗﺰوﻳﺪه‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺪ ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﺧــﺎﻃ ـﺌــﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه ﺻﻨﻴﻌﺔ اﳌﺘﻄﻔﻠﲔ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣـﻄــﺎﺑـﻘــﺔ اﻷﺧ ـﺒــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ أﺗـﻠـﻘــﺎﻫــﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﺎﻷﺧﺒﺎر اﻟــﻮاردة ﻓﻲ اﻟﺠﺮاﺋﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺗﻠﻚ اﳌﺬاﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻗﻠﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب ؟‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺪﻣﻨﺎﺗﻲ‬ ‫أﺳ ــﺎس ﻃ ــﺮح أورﺑـ ــﻲ‪ ،‬إذن ﺷــﻲء‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ أن ﻳـﺘــﺄﺛــﺮ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣ ـ ــﺆﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮن ﻣـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ ﻫــﻢ‬ ‫ﻗ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك أﻳ ـﻀــﴼ اﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﳌﺴﺮح اﻷورﺑﻲ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﺠﻮن ﻳﺠﺪون ﻓﻴﻪ اﻷﺷﻴﺎء‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ درﺳ ــﻮﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﲔ أن اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ اﳌﻐﺮﺑﻲ أﺻﺒﺢ‬

‫ﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑ ــﻪ أﻛـ ـﺜ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺮواد اﻷواﺋ ـ ــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﺆﻳﺪ ﻓﻜﺮة وﺟﻮد ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻮﻳـ ــﺎت واﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﳌﺪارس واﳌﻌﺎﻫﺪ ؟‬ ‫< أﺻ ـﺒــﺢ ﻣــﻦ اﻟـ ـﻀ ــﺮوري أن‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ وﺗﻼﻣﻴﺬ اﳌــﺪارس‬ ‫دروﺳــﴼ ﻓــﻲ اﳌـﺴــﺮح‪ ،‬وﻫـﻨــﺎك اﻵن‬

‫اﺗـ ـﺠ ــﺎه إﻟـ ــﻰ ﺧ ـﻠــﻖ ﻣ ـﻌــﺎﻫــﺪ ﻓـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺗــﺬة اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺪرﺳــﻮن ﻣــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻓــﻲ اﳌ ــﺪارس اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ‬ ‫رﺑ ـﻤــﺎ ﺳـﻴـﺼـﺒـﺤــﻮن أﺳ ــﺎﺗ ــﺬة ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﻫـ ــﺪ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﺬا ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ـﻼ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﳌ ـﻔ ـﻀــﻞ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴـ ً‬ ‫اﻟـ ــﺪرس اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺪﻣﻨﺎﺗﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 1941‬ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﻳﺘﻪ ﻣﻊ اﳌﺴﺮح ﻋﺎم ‪ 1959‬ﺣﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﺮط ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓــﺎس ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان ﻣﻨﺒﻊ اﻟﻔﻦ واﻟـﺘــﺪرج ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق‬ ‫ﻛﺎﻻﺗﺤﺎد اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎرس ﺑﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ داﺋﻤﺔ ﻟﻠﻮاء اﳌﺴﺮﺣﻲ وﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ‪ ،‬اﺷﺘﻐﻞ ﻣﻤﺜﻞ وﻣﺆﻟﻒ وﻣﺨﺮج ﻣﺴﺮﺣﻲ‪.‬‬

‫ ×‪tLOEMð w r¼UÝË wKLŽ qNÒ Ý w c « nðUN « ∫WÞU³Ý ‰öł bL‬‬

‫ﻟﺤﻈﺔ أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻨﺎم ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻧﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻵن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮب‬ ‫و"ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن" وﺣـﺘــﻰ "ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬أداة ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ‬

‫< ﻻ أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ ذﻟـ ــﻚ‪ .‬أرى أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻼ ﺑـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺳـ ــﻮب واﻟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ‬ ‫اﻟــﺬﻛــﻲ‪ .‬إذ أﻧﻨﻲ أرﺳــﻞ إﻳﻤﺎﻳﻼت ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻲ دون اﳌﺮور ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺳﻮب‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻋﻤﺎل أﺧﺮى ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫إﻻ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺎﺳﻮب‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﺸﺘﺮك ﻓﻲ إﺣــﺪى ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل "واﺗـﺴــﺎب"‬ ‫ﻣﺜﻼ ؟‬ ‫< ﻧ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻟـ ـ ـ ـ ــﺪي ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎب ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫"اﻟ ــﻮاﺗـ ـﺴ ــﺎب" وأﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ‪ ،‬دون ﺗـﺒـﺠــﺢ‪،‬‬ ‫أﻧ ـﻨ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﻷواﺋ ـ ـ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ــﺬي‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪﻣــﻪ‪ .‬إذ أﻋﻠﻤﻨﻲ ﺑ ـﺼــﺪوره ﻓﻲ‬ ‫أﻳﺎﻣﻪ اﻷوﻟﻰ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ أﻧـ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد ﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌـﺤـﻤــﻮل ﻣــﻊ ﻛــﻞ اﺧ ـﺘــﺮاع ﺟــﺪﻳــﺪ إذا‬ ‫ﺗﻮﻓﺮت ﻟﻚ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ ؟‬ ‫< أﻧــﺎ أواﻛ ــﺐ ﺟﻤﻴﻊ اﳌـﺴـﺘـﺠــﺪات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘـﺨـﺼــﺐ ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟــﺮﻗـﻤــﻲ‬ ‫وﻣـﺴـﺘـﻌــﺪ ﻻﻗـﺘـﻨــﺎء أي ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺼﺪد‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﻄﻮر اﻹﻧﺴﺎن ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ وﻣـﻌـﻬــﺎ‪ .‬ﻣــﻦ دوﻧ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻔﻜﺮ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﺤﺪودﴽ‪.‬‬ ‫> ﺗـﻘــﻮل دراﺳــﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ إن اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﺼــﻞ إﻟــﻰ أرﺑــﻊ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﴼ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ؟‬ ‫< أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬

‫اﻵن‪ ،‬وﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺎت‬ ‫واﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪادﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎت ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣـ ــﻮﺟـ ــﻮد‬ ‫واﳌﻔﺮوض أن ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻳـﺘــﺮﺑــﻰ اﻟ ــﺬوق اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻷﺳ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ذﻫﻨﻚ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ؟‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎء ﻛـ ـ ـﺜـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة أﺑ ـ ـ ــﺮزﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﳌ ــﺮﺣ ــﻮم اﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ ﻟ ـﻌ ـﻠــﺞ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ـﺼ ــﺪﻳـ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻫ ــﺮم‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﻫـ ـ ـ ـ ــﺮام اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺖ اﻟ ـﺸــﻲء اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮح‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣــﺆﻟ ـﻔــﲔ وﻣ ـﺒــﺪﻋــﲔ‬ ‫ﻛـﻌـﺒــﺪ اﻟـﺼـﻤــﺪ دﻳ ـﻨ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻏـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬وﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺮزاق ﺣ ـﻜــﻢ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﺤ ـ ـﺠـ ــﻮب اﻟـ ـ ــﺮاﺟـ ـ ــﻲ‪ ،‬وزاﻛـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻮاري‪ ،‬وزاﻛ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮي‪.‬‬ ‫وإذا أردﻧ ــﺎ ذﻛــﺮ اﻷﺳ ـﻤــﺎء ﻳـﻄــﻮل‬ ‫اﳌﻘﺎم‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك أﺳﻤﺎء ﻗﺪﻣﺖ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻛﻤﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﻨﺪي وﻏﻴﺮه‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺤﻔﻞ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺎﳌﺴﺮح؟‬ ‫< اﳌـﺴــﺮح اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﻵن ﻳﻘﻒ‬ ‫وﻗـ ـﻔ ــﺔ ﺷــﺎﻣ ـﺨــﺔ ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓــﺮﻗــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﺮق ﻓــﻲ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﺧـ ــﺎرج اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ وﺗ ـﺤ ـﺼــﺪ ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺪم وﺟ ـﻬــﴼ ﻣ ـﺸــﺮﻓــﴼ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮح‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﺎﻷﻣ ــﻮر ﺗـﺴـﻴــﺮ‬ ‫ﺣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﴼ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻧــﺮﻳــﺪ‪ ،‬ﻧــﺮﻳــﺪ ﻗ ـﻔــﺰة ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻌـﻴــﺪ اﳌ ـﺴــﺮح اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﻣﺠﺎده اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫وﻧـﺤــﻦ ﻧﺤﺘﺎج إﻟــﻰ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ ﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﺿـﺤــﺔ‬ ‫ﻟــﺪى اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺎت اﳌـﺘـﻌــﺎﻗـﺒــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣـﻘــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ اﳌ ـﺴــﺮح‪،‬‬ ‫ﻷن ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ وزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻵن‬ ‫ﻫ ــﻲ ‪ 0.02‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أن وزارات‬ ‫أﺧ ــﺮى ﻟـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﳌـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟـﺸــﻲء‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻻ ﺑ ــﺪ أن ﺗــﺮﺗ ـﻔــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ وزارة اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻷن‬ ‫اﳌــﺎدة داﺋـﻤــﴼ ﻫــﻲ اﻷﺳ ــﺎس‪ ،‬ﻓﺠﻞ‬ ‫اﻷﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ وﻣــﺰدﻫــﺮة ﺗـﺤـﺘــﺎج اﳌــﺎل‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫واﻵن‪ ،‬ﺟ ـ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـ ـ ـ ــﺪن ﺣـ ـﺘ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة أﺻـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻷول ﻫ ــﻮ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﻣـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎس ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ــﺮح اﻻﺣـ ـﺘ ــﺮاﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻪ وزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣــﻊ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‬ ‫ﳌـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎك ﻣ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ـ ــﺶ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء‪ ،‬وﻓ ـ ـ ـ ــﺎس‪ ،‬وﻃـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻄﻮان‪ ،‬وﻛﻠﻤﻴﻢ‪ ،‬وﻓﻜﻴﻚ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺬ ﺳـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﲔ ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﺮت‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪورة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻓـﻜـﻴــﻚ‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن دوﻟ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـﻈــﻲ‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﺮق ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺮاق وﻣــﻦ‬ ‫ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ وﻣــﻦ دول أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎﻧـ ــﺎت وﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﻦ وﺿ ـﻌ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ـﻨ ـﻴــﴼ ﻷن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﺗ ـﻘــﺪم أﻋ ـﻤــﺎﻻ‬ ‫وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ ﻻ ﺑ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪرج‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ وﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺤــﺪد أﻳ ــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ "ﻧﻌﻤﺔ" ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻧﻘﻤﺔ" ﻋﺼﺮ؟‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن "اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل" ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻳ ـﻔ ــﻮق ﺑ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ اﻷرﺑـ ـ ــﻊ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت‪ .‬أرى‬ ‫أﻧــﻪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺔ‪ ،‬ﳌـ ـ ـ ــﺎذا؟ ﻷن اﻟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ اﻟ ــﺬﻛ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮاﻣ ـﺠــﻪ ووﻇ ــﺎﺋـ ـﻔ ــﻪ ﻳـ ـﻤ ــﺎرس ﻧــﻮﻋــﴼ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻨــﻮﻳــﻢ اﳌـﻐـﻨــﺎﻃـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬إذ ﻳــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻟــﻪ ﻣـﻌـﻄـﻴــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ وﻳـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ ﻃــﻮع‬ ‫ﺑﻨﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫> ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻜــﻮن رﻓـﻘــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل ؟‬ ‫< ﻧ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬ﻳـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدف أن أﺗ ـ ـﺒـ ــﺎدل‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ أﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﻣـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت ﻋ ـ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫"اﻟ ـ ــﻮاﺗ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎب"‪ .‬ﻏـ ـﻴ ــﺮ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻮﻟ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻄ ــﺮة وأﺳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻴ ــﻊ أن‬ ‫أﻗ ــﻮل أﻧـﻨــﺎ ﻧﻤﻀﻲ أوﻗــﺎﺗــﴼ أﺧ ــﺮى ﺑﲔ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ دﺧﻮل ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻨﻘﺎش ﺣﻮل ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫> ﻓـﻴــﻢ ﺗـﺠــﺪ اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮل ﻣﻔﻴﺪﴽ‬ ‫ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﳌ ـﻜــﺎﳌــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ إرﺳ ــﺎل اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻟـﻠـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻠﻘﻄﺎت‪ ،‬ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻸﺧﺒﺎر‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ؟‬ ‫< أﺟ ـ ـ ــﺪه ﻣ ـﻔ ـﻴ ــﺪﴽ ﻓـ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺎع‬ ‫ﻟــﻸﺧ ـﺒــﺎر‪ ،‬وإرﺳ ـ ــﺎل اﻹﻳ ـﻤــﺎﻳــﻞ‪ ،‬وﺑـﻌــﺚ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻋﺒﺮ اﳌﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ؟‬ ‫< ﻣـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺠ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـﻔ ــﺎﻳـ ـﺴـ ـﺒ ــﻮك‪،‬‬

‫ﺗــﻮﻳ ـﺘــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﻮاﺗـ ـﺴ ــﺎب‪ ،‬ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﻘــﺮآن‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‪ ،‬ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻵذان‪ ،‬ﺟ ــﻲ ﻣــﺎﻳــﻞ‪،‬‬ ‫ﻏــﻮﻏــﻞ‪ ،‬ﻏــﻮﻏــﻞ ﻣــﺎب و ﻛــﺬا ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﺤﺪث أن ﺗﻐﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﻧﻬﺎﺋﻴﴼ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ أي ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ؟‬ ‫< ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻏﻼق ﻫﺎﺗﻔﻲ أﺑﺪﴽ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﺤـﺘــﺎج ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻨــﺎس‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓــﻲ ﻇ ــﺮف ﻣ ـﻌــﲔ‪ .‬أرى أن‬ ‫إﻏــﻼق اﻟﻬﻮاﺗﻒ ﻟﻴﺲ ﻻﺋﻘﴼ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن‬ ‫وأﻇ ـ ـﻨ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺪون ﻣ ـﺒ ــﺎﻟ ـﻐ ــﺔ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻬ ـﺘــﺎر‬ ‫ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﻨﺎس واﻷﻗﺮﺑﺎء‪.‬‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻜــﺎﳌــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺮف أﺻ ـﺤــﺎﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪم اﻟ ـ ــﺮد أم ﺑــﺎﻟــﺮد‬ ‫ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺣﺎزﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر اﳌﻜﺎﳌﺔ ؟‬ ‫< ﻻ أﺟﻴﺐ ﻋــﻦ اﻷرﻗ ــﺎم اﳌﺠﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟﻴﻼ أو ﻧـﻬــﺎرﴽ‪ .‬إذا ﻟــﻢ ﻳﻜﺸﻒ اﳌﺘﺼﻞ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ‪ِ ،‬ﻟ َﻢ أﺟﻴﺒﻪ ؟‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮي ؟‬ ‫< ﻃﺒﻌﴼ‪ ،‬اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟــﺬﻛــﻲ ﻳﻤﺎرس‬ ‫ﺗـ ــﺄﺛ ـ ـﻴـ ــﺮﴽ ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﴼ وإﻳ ـ ـﺠـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﴼ‪ .‬ﻓ ــﺄﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﺒــﻲ‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻗـﻠــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑﲔ‬ ‫اﻵﺑـ ــﺎء واﻷﺑ ـﻨ ــﺎء إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ ﻛـﺒـﻴــﺮ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ‪ .‬أﻣﺎ ﺧﺎرج اﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻪ‬ ‫دور إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ إﺷﻌﺎر اﻵﺑــﺎء ﺑﺘﺄﺧﺮ‬ ‫ﻓـ ـﻠ ــﺬات أﻛـ ـﺒ ــﺎدﻫ ــﻢ ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ ﻳـﺼـﻴـﺒـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺮوع‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻼل ﺳﺒﺎﻃﺔ‬ ‫ﻣﺴﺆول إداري وﻣﺎﻟﻲ ﻟﺸﺮﻛﺔ "ﻣﻴﻨﺎﻛﻮ"‪.‬‬ ‫ﻣﺴﻴﺮ ﺷﺮﻛﺔ "ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت"‪.‬‬ ‫أﻣﲔ ﻣﺎل ﺟﻤﻌﻴﺔ‪ ANEDES‬اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ ﻛﺎﺗﺐ ﻋﺎم ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ‪AKADEC‬اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﻴﺮ اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﻠﻪ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎت‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪346∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d³Młœ 02 o «u*« 1436 dH 09 ¡UŁö‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫« ‪b UM «Ë Ÿb³*« 5Ð U nK² ¹ b …dOBI « WBI « ÂuNH ∫ZO — …d¼e‬‬

‫ ‪qHD « »œ_ ¢»œ_« ÍdO Už¢ WIÐU‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ "ﻏﺎﻟﻴﺮي أدب اﻟﻄﻔﻞ" ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ )دورة اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺠ ـﻠــﻮن( ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف اﻷﺳ ـ ــﻼك اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‪ :‬اﺑ ـﺘــﺪاﺋــﻲ‪،‬‬ ‫وإﻋ ـ ــﺪادي‪ ،‬وﺛــﺎﻧــﻮي‪ ،‬وﺗــﺮﺳــﻞ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺎت إﻟــﻰ رﺋـﻴـﺴــﺔ ﻏــﺎﻟـﻴــﺮي‬ ‫اﻷدب اﻷﺳ ـﺘــﺎذة اﻟـﺴـﻌــﺪﻳــﺔ ﺑــﺎﺣــﺪة ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬أو ﺗـﻨـﺸــﺮ ﻓﻲ‬ ‫"ﻏﺎﻟﻴﺮي اﻷدب" أو "ﻏﺎﻟﻴﺮي أدب اﻟﻄﻔﻞ" ﻓﻲ أﺟﻞ ﺷﻬﺮ أي ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ .‬ودﻋﺖ رﺋﻴﺴﺔ "ﻏﺎﻟﻴﺮي اﻷدب" اﻷﺳﺘﺎذات‬ ‫واﻷﺳـ ــﺎﺗـ ــﺬة ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ ﺗــﻼﻣ ـﻴــﺬﻫــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﻗ ـﺴ ــﺎم‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳــﺪرﺳــﻮﻧـﻬــﺎ أو اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳــﺪرﺳــﻮن ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫أن اﻟـﻨـﺼــﻮص اﻟـﻔــﺎﺋــﺰة ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻟﻜﺘﺎب ﺳﻴﻨﺸﺮ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰة ﺳـﺘـﺘـﻀـﻤــﻦ أﺳ ـﻤــﺎء اﻷﺳــﺎﺗــﺬة‬ ‫اﳌﺆﻃﺮﻳﻦ ﺧﻼل اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬أو ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎب‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻠﺘﻘﻰ أدب اﻟﻄﻔﻞ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫وأﺳﺮﻫﻢ وﻣﺆﻃﺮﻳﻬﻢ‪.‬‬

‫)‪(2/1‬‬

‫أﺣﺪ اﻟﻨﻘﺎد اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺻﺮح ﺑﺄن اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة دﻳﻮان اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ > ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﻠﻮرة آﻟﻴﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ اﻟﻘﺼﺼﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻣــﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻚ؟ ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺎص ﻣـ ـﺒ ــﺪع ﻳـﺘـﺼــﻒ‬ ‫ﺑــﺪﻗــﺔ اﳌــﻼﺣ ـﻈــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺎس ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣــﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑــﻪ‪ .‬ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻘﻮة‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت واﻷﺷﻴﺎء‪ .‬ﻳﺮى ﻣﺎ ﻻ‬ ‫ُﻳﺮى‪ ،‬وﻳﺴﻤﻊ ﻣﺎ ﻻ ُﻳﺴﻤﻊ‪ .‬ﺣﻮاﺳﻪ‬ ‫ﻣﺘﺤﻔﺰة ﻋﻠﻰ اﻟ ــﺪوام‪ ،‬ﻳﻠﺘﻘﻂ أدق‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻬﺮ ﺑﺄﺑﺴﻂ ﻣﻈﺎﻫﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل‪ ،‬وﻳ ـﻨ ـﺼــﺪم ﺑــﺄﻗــﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺔ‪ .‬اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟــﻪ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪ وﻟـﻘـﻄــﺎت ﻣﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻰ أﻫﺒﺔ داﺋﻤﺔ ﻻﻟﺘﻘﺎط‬ ‫اﳌﻔﺎرﻗﺎت وﻏﺮاﺋﺐ اﻟﺴﻠﻮﻛﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻣـ ـﺒ ــﺪع ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ اﻷدوات‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟـﻠـﻐــﻮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻧـﻘــﻞ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻌﺘﻤﻞ ﺑــﺪاﺧـﻠــﻪ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺔ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ وﺷﻔﺎﻓﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ اﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫وﻻ اﻟـﻨـﻘـﺼــﺎن‪ ،‬وﻳـﺤـﺴــﻦ اﻗﺘﻨﺎص‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺔ اﳌـﺜـﻴــﺮة ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ‪ ،‬وإﻏــﺮاء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرئ وإﺛ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻓ ـ ـﻀ ــﻮﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ وﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮف ﻛـﻴــﻒ ﻳ ــﺮاوﻏ ــﻪ‪ ،‬وﻳـﺴـﻴــﺮ ﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ‬ ‫ﻷﻓﻖ اﻧﺘﻈﺎره‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ‪ ،‬ﻫــﻞ ﻫــﺬا ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺟﺎﻣﻊ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎص؟ أﻻ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻫــﺬه اﻟﺼﻮرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺒﺪع ﻋﻤﻮﻣﺎ؟‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫وﻣ ــﺎ زال رﻏ ــﻢ ﻣ ـﺤــﺎوﻻت اﻟﺘﻨﻈﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻐﺮب واﻟﺸﺮق‪ ،‬ﻋﺼﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ واﻟ ـﺤ ـﺼ ــﺮ‪ .‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺸﺄن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻘﺎص‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻘــﺎص ﻣ ـﺒــﺪع‪ .‬واﳌـ ـﺒ ــﺪع ﻣـﺘـﻤــﺮد‬ ‫وﻣ ـﺘ ـﺤــﺮر دوﻣـ ــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻮد اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺠﻨﻪ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻌﲔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫زﻣﻨﻨﺎ ﻫــﺬا اﻟــﺬي ﺗــﺪاﺧـﻠــﺖ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ‬ ‫اﻷﺟﻨﺎس وﻛﻞ اﻷﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ اﻻﻧ ـﻄ ـﺒــﺎع اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺘــﺮﻛــﻪ ﻫــﺎﺗــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< ﻻ ﺷ ــﻚ أن اﻻﻧ ـﻄ ـﺒ ــﺎع اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗـﺨـﻠـﻔــﻪ ﻫــﺎﺗــﺎن اﻟـﻜـﻠـﻤـﺘــﺎن "اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺮة" ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﺑ ــﺎﺧ ـﺘ ــﻼف‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ .‬ﻓ ـﻤ ـﻔ ـﻬــﻮم اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻗﺪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﺎ ﺑﲔ اﳌﺒﺪع‬ ‫واﻟـﻘــﺎرئ واﻟـﻨــﺎﻗــﺪ‪ ،‬ﺑــﻞ وﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﳌﺒﺪﻋﲔ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳ ــﺮى أﻧ ـﻬــﺎ ﺣـﻜــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة ﻳﻤﻜﻦ ﻷي ﻣﺒﺪع أن ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﻳـ ــﺮى أﻧ ـﻬــﺎ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺪرب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌـﺴــﺎﻓــﺎت اﻟـﺴــﺮدﻳــﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺒﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻳ ــﺮى أﻧ ـﻬــﺎ اﻟـﺸـﻜــﻞ اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻷﻧـﺴــﺐ‬ ‫ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻬﺎﻣﺶ أو ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟــﺬات‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻳﺮى أﻧﻬﺎ اﻟﻔﻦ اﻷﺻﻌﺐ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎدي أن اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻫﻮ‬ ‫اﻻﺳﺘﺴﻬﺎل واﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻓﻦ اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ واﻟﺠﻨﺲ اﳌﺘﺎح ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ‪ ،‬ﺗـﺒـﻘــﻰ اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺷ ـﻜــﻼ أدﺑـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ــﻦ أﺷـ ـﻜ ــﺎل اﻟ ـﺴــﺮد‪،‬‬ ‫ﺗـﺘـﺠـﻠــﻰ ﻓ ـﻴــﻪ ﻣ ـﻘــﻮﻣــﺎت ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻔــﻦ‪،‬‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘ ــﻞ ﺑـ ـ ـ ــﺬاﺗـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻟــﻪ‬ ‫آﻟ ـﻴــﺎﺗــﻪ ووﺳــﺎﺋ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ .‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻓـ ــﻦ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﲔ اﻟــﻼﻗ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة وﻟـ ـﻜ ــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻏــﺮﻳــﺐ وﻣ ـﺜ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻟـﻠـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮة واﻟــﺪرﺑــﺔ واﳌﻌﺮﻓﺔ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﺜﺮﺛﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻔﻀﻔﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺣﺎل اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬

‫< ﻋــﺮف اﻟ ـﺴــﺮد اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻷﻟﻔﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﺣﺮﻛﺔ ﻻﻓﺘﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﺗ ــﺰاﻳ ــﺪ اﻹﻗ ـ ـﺒـ ــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ أﺟ ـﻨــﺎﺳــﻪ‪ ،‬اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬واﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻳـ ــﺪ أﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ ﻻﻓ ـﺘــﺎ‬ ‫وﺧ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ إن أﺣ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ ﺻ ـ ــﺮح ذات ﻣ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﺑ ــﺄن‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة دﻳ ــﻮان اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ...‬ذﻟــﻚ أن ﻋــﺪد اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺠﺎل وﻋﺪد اﻹﺻﺪارات ﺗﺰاﻳﺪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‪ .‬وﻫﺬا‬ ‫اﻟــﺰﺧــﻢ اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ ﻣـﻬــﻢ ﻷﻧــﻪ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻢ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎﺟــﻪ اﻹﺑ ـ ــﺪاع‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة‪ ،‬ﻟـ ـﻴـ ـﻄ ــﻮر ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ وﻳ ـﺤ ـﺴــﻦ‬ ‫أداءه‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻫــﺬا اﻟ ـﺘــﺮاﻛــﻢ اﻟـﺴــﺮدي‬ ‫ﻟــﻢ ﺗــﻮاﻛ ـﺒــﻪ ﻣــﻊ اﻷﺳـ ــﻒ‪ ،‬ﻣـﻘــﺮوﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وﻻ ﺣﺮﻛﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﺴﺘﺠﻠﻲ‬ ‫ﺧـﺼــﺎﺋـﺼــﻪ وﻣ ـﻤ ـﻴــﺰاﺗــﻪ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺎرﺑــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ ﻋـﻤـﻴـﻘــﺔ وﺷــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻔــﺮز‬ ‫ﺟﻴﺪه ﻣﻦ ردﻳﺌﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأن ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻷﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ واﻟ ــ"ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك"‪ ،‬ﺳﻬﻼ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬وأﻓﺮز ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﻮن ﺑ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺮار‪ ،‬وﺑ ـ ـﻐـ ــﺰارة‬ ‫ﻣﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻣﺴﺖ ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﺟـ ـﻨ ــﺲ اﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ‬ ‫ﺗﻐﺮي ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰاﻳﺪ وﻻﻓﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺒﺪﻋﲔ اﳌﻜﺮﺳﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫أﺧﺮى ﻛﺎﻟﺸﻌﺮ واﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬وﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻹﺻﺪارات اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻟﻔﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﺰداد أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ اﳌﻮاﻛﺒﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﺗﺤﻈﻰ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺎﳌﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ أن اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدي ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺒـﻠــﻮر ﺑـﻌــﺪ آﻟ ـﻴــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼــﻲ‪ ،‬وﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻐــﺎﻟــﺐ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ .‬وﺑـﻤــﺎ أن ﻫــﺬه اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت‬ ‫ﻣــﻮﺟــﻮدة وﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻬــﻞ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻬــﺎ‪ .‬وﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫ﺗﺤﻈﻰ اﻟﺮواﻳﺔ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻨﻘﺪي‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاﺋـ ــﺰ اﻟـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻣـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻟ ـﻠــﺮواﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺷـﺠـﻌــﺖ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺒــﺪﻋــﲔ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟــﺮواﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﻘﺎد ﻋﻠﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﺮدﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﳌﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫أو ﻋــﺪﻣـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑـﻐــﺾ اﻟﻨﻈﺮ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻘﺮوﺋﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺤﻈﻰ ﺑــﺈﻗـﺒــﺎل أﻛـﺒــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻃـ ــﺮف اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻗ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﺑ ـﺸ ـﻬــﺎدة‬ ‫ﻧــﺎﺷــﺮﻳــﻦ ﻣـﺸــﺎرﻗــﺔ ﻣــﻦ ﻋ ــﺪة ﺑـﻠــﺪان‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪون إﻗـﺒــﺎل اﻟـﻘــﺮاء ﻫـﻨــﺎك‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﻟـﺴــﺮدﻳــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺘــﺮﺷــﺢ ﻟﻠﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﺮد ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ﻳـﻌـﻴــﺶ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻧـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎش ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ وﺣــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗـﺨـﻠــﻰ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺐ اﳌـ ــﻮﻏـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟــﺬي ﻧﻔﺮ ﻣﻨﻪ اﻟـﻘــﺎرئ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ‪ .‬ﻓﻬﻮ ﺑـﻌــﻮدﺗــﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ وارﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗـﺼــﺎﻟــﺢ ﻣــﻊ اﻟـﻘــﺎرئ‬ ‫اﻟ ــﺬي أﺻـﺒــﺢ ﻳـﺠــﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻳﺘﺬوﻗﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ‪.‬‬

‫ ‪WO UI¦ « ¢WÐu'«¢ WK−‬‬ ‫ﺻ ــﺪر اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ) ‪ (45‬ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻠــﺔ "اﻟ ـﺠــﻮﺑــﺔ" اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ اﻟـﻔـﺼـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺿﺎﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﳌــﻮاد اﻹﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ واﳌـﻘــﺎﻻت واﻟــﺪراﺳــﺎت‪،‬‬ ‫وﻗــﺮاءات ﻓــﻲ اﻟﻜﺘﺐ واﳌــﺆﻟـﻔــﺎت‪ ،‬وﺗــﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻠﻒ ﺧــﺎص ﻋــﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺮت اﳌﺠﻠﺔ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺴﻔﺮ اﻟﻐﺎﻣﺪي‪ ،‬وﻗﺼﺼﺎ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‪ :‬إﻳﻤﺎن ﻣﺮزوق‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻣﺒﺎرﻛﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻲ ﻋﻄﺎر‪ ،‬وﺣﺴﻦ ﺑﺮﻃﺎل‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﳌﺒﺎرك‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﻴﺴﻮن اﻟﻨﻮﺑﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻷﺳ ـﻤــﺮي‪ ،‬وﻧ ـﺠــﺎة اﻟــﺰﺑــﺎﻳــﺮ‪ ،‬وﻣـﺴـﻔــﺮ اﻟ ـﻐــﺎﻣــﺪي‪ ،‬وراﻣ ــﻲ ﻫ ــﻼل‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﻲ‪ ،‬وﻧﺴﺮﻳﻦ اﻟﺤﻤﻴﺪ‪ ،‬وﻣــﻼك اﻟـﺨــﺎﻟــﺪي‪ ،‬وﻳــﻮﺳــﻒ اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬وﺣﺎﻣﺪ‬ ‫أﺑﻮ ﻃﻠﻌﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ اﻟﺰﻳﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺪم ﻛﻞ ﻣﻦ رﺷﻴﺪ اﻟﺨﺪﻳﺮي ورﻓﻌﺖ‬ ‫اﻟـﻜـﻨـﻴــﺎري‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﻌـﻨــﺎز‪ ،‬وﻫ ـﺸــﺎم ﺑـﻨـﺸــﺎوي‪ ،‬وﺑـﻬـﻴـﺠــﺔ إدﻟ ـﺒــﻲ ﻗــﺮاءات‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫½‪¡UCO³ «—«b UÐ W¹dJ …Ëb‬‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ أﺳ ــﺎﺗ ــﺬة ﻣـ ــﺎدة اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻧـ ــﺪوة ﻓـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪5‬‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮا ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻨﺴﺎء اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﻴﺎﺑﺔ آﻧﻔﺎ‪.‬‬

‫—‪—uýUŽ Èu{— WOz«Ëd « qOŠ‬‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺖ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪ ،‬اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ رﺿــﻮى ﻋــﺎﺷــﻮر‪ ،‬ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫رواﻳﺔ "ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ"‪ ،‬ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 68‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﺪت رﺿﻮى ﻋﺎﺷﻮر ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻋﺎم ‪ ،1946‬ودرﺳﺖ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﳌﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷدب اﳌـﻘــﺎرن‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬اﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟــﻰ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻧــﺎﻟــﺖ ﺷـﻬــﺎدة اﻟــﺪﻛـﺘــﻮراه ﻣــﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ‪ ،‬ﺑﺄﻃﺮوﺣﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻷدب اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﻧﺎﻟﺖ اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻋﺪة ﺟﻮاﺋﺰ أدﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻛﺘﺎب ﻋﺎم ‪1994‬‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﺠــﺰء اﻷول ﻣــﻦ "ﺛــﻼﺛـﻴــﺔ ﻏــﺮﻧــﺎﻃــﺔ"‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻣـﻌــﺮض اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬واﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﳌﻌﺮض اﻷول ﻟﻜﺘﺎب اﳌﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﺛــﻼﺛـﻴــﺔ ﻏــﺮﻧــﺎﻃــﺔ‪ ،‬وﺟــﺎﺋــﺰة ﻗـﺴـﻄـﻨـﻄــﲔ ﻛـﻔــﺎﻓـﻴــﺲ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻸدب ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن‪ ،‬وﺟــﺎﺋــﺰة ﺗﺮﻛﻮﻳﻨﻴﺎ ﻛــﺎردارﻳـﻠـﻠــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻨﻘﺪ اﻷدﺑــﻲ ﻓــﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة ﺑﺴﻜﺎرا ﺑﺮوزو ﻋﻦ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻟﺮواﻳﺔ أﻃﻴﺎف ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻌﻮﻳﺲ ﻟﻠﺮواﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮﺟ ـﻤــﺖ أﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪة ﻟ ـﻐــﺎت‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‬ ‫واﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺰﻫﺮة رﻣﻴﺞ‬ ‫ﻗﺎﺻﺔ ورواﺋﻴﺔ وﻣﺘﺮﺟﻤﺔ‪ .‬ﻋﻀﻮ اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب‪ .‬ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ واﻟﺘﻜﺮﻳﻤﺎت ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ" ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻠﻌﺒﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻬﺮﺟﺎن اﳌﺴﺮح اﳌﺪرﺳﻲ‬ ‫)‪ ،(١٩٩٨‬واﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷوﻟﻰ ﻟـ"ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺑﻼ ﺣﺪود" ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا ﺑﺴﻮرﻳﺎ )‪ ،(٢٠٠٧‬وﺗﻜﺮﻳﻢ اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة )‪ ،(٢٠١٠‬وﺗﺮﺷﻴﺢ رواﻳﺔ "ﻋﺰوزة" ﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻓﻲ دورﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ‪-٢٠١٢‬‬ ‫‪ .٢٠١٣‬ﺗﺮﺟﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﻗﺼﺼﻬﺎ اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ أو اﻟﺮواﻳﺔ أو ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫‪-١‬ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟﻘﺼﺔ واﻟــﺮواﻳــﺔ‪" :‬أﻧــﲔ اﳌ ــﺎء"‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ‪ ،(٢٠٠٣ ) ،‬و"ﻧـﺠـﻤــﺔ اﻟـﺼـﺒــﺎح"‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻗﺼﺼﻴﺔ‪ ،(٢٠٠٦) ،‬و"أﺧﺎدﻳﺪ اﻷﺳﻮار"‪ ،‬رواﻳﺔ‪ ،(٢٠٠٧) ،‬و"ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮﻣﺾ اﻟﺒﺮق"‪ ،‬ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪،(٢٠٠٨) ،‬‬ ‫و"ﻋﺰوزة"‪ ،‬رواﻳﺔ‪ (٢٠١٠) ،‬و)‪ ،(٢٠١٢‬و"اﻟﻨﺎﺟﻮن"‪ ،‬رواﻳﺔ‪ ،(٢٠١٢) ،‬و"أرﻳﺞ اﻟﻠﻴﻞ"‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ‪،(٢٠١٣) ،‬‬ ‫و"اﻟﻐﻮل اﻟﺬي ﻳﻠﺘﻬﻢ ﻧﻔﺴﻪ"‪ ،‬رواﻳﺔ‪ ،(٢٠١٣) ،‬و"اﻟﺸﺒﺮق"‪ ،‬ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﻗﺼﺼﻴﺔ‪.(٢٠١٤) ،‬‬ ‫‪-٢‬ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‪" :‬ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ"‪ ،‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،(٢٠٠٥) ،‬و"ﻗﺎﺿﻲ اﻟﻈﻞ"‪ ،‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،(٢٠٠٥) ،‬و"اﻣﺮأة‬ ‫ﻟﻴﺲ إﻻ!" رواﻳﺔ‪ ،(٢٠٠٥) ،‬و"ﻧﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﺼﻤﺖ"‪ ،‬رواﻳﺔ‪ ،(٢٠٠٦) ،‬و"ﻧﻬﺮ ﺳﻴﺸﻮان"‪ ،‬ﻗﺼﺺ ﻣﻦ اﻟﺼﲔ‪،(٢٠٠٨) ،‬‬ ‫و"ﻋﻘﺪة دي"‪ ،‬رواﻳﺔ‪ ،(٢٠٠٩) ،‬و"ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﺤﺮب"‪ ،‬رواﻳﺔ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ أﻛﻴﻴﻮﻛﻲ ﻧﻮزاﻛﺎ‪ ،(٢٠١٤) ،‬و"أﻟﺒﻴﺮ ﻛﺎﻣﻮ‪/‬‬ ‫ﺗﻴﻤﺎت ودراﺳﺎت"‪.(٢٠١٤) ،‬‬ ‫‪-٣‬ﻛﺘﺐ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك‪" :‬ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻦ أﺟﻠﻚ ﻳﺎ ﻓﻠﺴﻄﲔ"‪ ،‬دﻳﻮان ﺷﻌﺮ )إﻋﺪاد وإﺷﺮاف(‪ ،(٢٠٠٢) ،‬و"اﳌﺨﺘﺎر ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻹﻋــﺪادي"‪ ،(٢٠٠٥) ،‬و"اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‪ /‬اﻟﺘﺨﻴﻴﻞ واﻟﺘﻠﻘﻲ"‪،(٢٠٠٦) ،‬‬ ‫و"اﻹﺷﺮاﻗـﺔ اﳌﺠﻨﺤﺔ ﻟﺤﻈﺔ اﻟﺒﻴﺖ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻴﺪة ‪ /‬ﺷﻬﺎدات" )‪ ،(٢٠٠٧‬و"أﻧﻄﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﻠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺤﺎء‬ ‫اﻷوﻟﻰ"‪ ،( ٢٠٠٧ ) ،‬و"أﻧﻄﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا ﻓﻲ اﳌﻐﺮب"‪ ،(٢٠١١) ،‬و"ﻋﻤﻨﺎ اﻟﺴﻲ أﺣﻤﺪ ﺑﻮزﻓﻮر )ﻣﺒﺪﻋﺎ‬ ‫وإﻧﺴﺎﻧﺎ("‪ ،(٢٠١٣) ،‬و"اﻷﻧﻄﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا ﺑﺼﻴﻐﺔ اﳌﺆﻧﺚ"‪ ،(٢٠١٤) ،‬و"ﻋﻄﺮ اﻟﻘﺮاءة‬ ‫وإﻛﺴﻴﺮ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺣﻮارات ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.(٢٠١٤) ،‬‬ ‫‪-٤‬ﻣﻘﺎﻻت ﻧﻘﺪﻳﺔ‪" :‬ﺻﻮرة اﻷم ﻓﻲ رواﻳﺔ "ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻨﺴﻴﺎن" ﳌﺤﻤﺪ ﺑــﺮادة"‪ ،(١٩٩٩) ،‬و"اﻷﻧﻮﺛﺔ وﺗﻤﻈﻬﺮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻌﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻠﻌﺒﻲ"‪ ،(٢٠٠١) ،‬و"ﻗﺮاءة ﻓﻲ ﻛﺘﺎب "رﺳﺎﺋﻞ إﻟﻰ ﺷﺎﻋﺮ ﻧﺎﺷﺊ" ﻟﺮاﻳﻨﺮ ﻣﺎرﻳﺎ رﻳﻠﻜﻪ"‪.(٢٠٠٤) ،‬‬

‫ ‪ÕU³ WKŠ«dK ÈbN W¹dB*« ULMO « ÊUłdN‬‬ ‫ﻳـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ‪ 124‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻓــﻲ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟـﻘــﻮﻣــﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳ ـﺒــﺪأ‪) ،‬اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬وﺗـﺒـﻠــﻎ ﺟــﻮاﺋــﺰ دورﺗ ــﻪ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ‪ 582‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮي )ﻧﺤﻮ ‪ 81‬أﻟﻒ دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﳌـﺨــﺮج ﺳﻤﻴﺮ ﺳـﻴــﻒ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أول أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ(‪ ،‬إن اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﺷـﻌــﺎر "ﻣــﻦ ﺟﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻴﻞ ﻧﺘﻮاﺻﻞ" ﺳﻴﻬﺪى إﻟﻰ اﺳﻢ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﺘﻲ ﺷﻴﻌﺖ‪،‬‬ ‫أول أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺟ ـﻨــﺎزﺗ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻘــﻂ رأﺳـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻘــﺮﻳــﺔ ﺑـ ـ ــﺪادون ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻌﺶ ﻣﻠﻔﻮف ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ وﻗﻊ أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ "راﺟﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻌﺘﻨﺎ ع اﻷرض ﻟﻠﻲ رﺑﺘﻨﺎ"‪ ،‬و"ع اﻟﻀﻴﻌﺔ ﻳﺎﻣﺎ ع اﻟﻀﻴﻌﺔ"‪،‬‬ ‫و"ﻣﺴﺎﻓﺮة ع ﺟﻨﺎح اﻟﻄﻴﺮ ﺗﺬﻛﺮوﻧﻲ ﺑﻐﻴﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫واﳌـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻳــﺎم ﻳـﻌــﺮض اﻷﻓــﻼم اﳌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻧﺘﺠﺖ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2012‬و‪ 2013‬وﻓــﻲ أﻗﺴﺎم ﻟﻸﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬واﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ‪ 24‬ﻓﻴﻠﻤﺎ رواﺋـﻴــﺎ ﻃــﻮﻳــﻼ ﻣــﻦ أﺑــﺮزﻫــﺎ "ﻓـﺘــﺎة اﳌﺼﻨﻊ"‬ ‫ﳌﺤﻤﺪ ﺧﺎن‪ ،‬و"ﻓﻴﻼ ‪ "69‬ﻵﻳﱳ أﻣﲔ‪ ،‬و"ﻓﺮش وﻏﻄﺎ" ﻷﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬و"ﻋﺸﻢ" ﳌﺎﺟﻲ ﻣﺮﺟﺎن‪ ،‬و"ﺣﻼوة روح" ﻟﺴﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ‪.‬‬

‫‪»«œx åfO²½U dÝò …ezU−Ð Ãu²¹ u u O²¹už Ê«uš‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬رﺷﻴﺪ اﻟﺨﺪﻳﺮي‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻓ ــﻲ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻋ ــﻦ ﻓــﻮز‬ ‫اﻷدﻳــﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﳌﻘﻴﻢ ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫"ﺧ ـ ــﻮان ﻏــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﺴــﻮﻟــﻮ" ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫"ﺳﺮﻓﺎﻧﺘﻴﺲ" ﻟﻶداب ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﻣـ ــﻦ أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﺎ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺪﻋــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ‪ ١٢٥‬أﻟ ــﻒ أورو‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗــﻢ‬ ‫اﻹﻋــﻼن ﻋــﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻃﻮل اﻧﺘﻈﺎر وﻣﺨﺎض ﻋﺴﻴﺮ‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺳﺒﻊ ﻣﺮات‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ اﻷﻣـ ــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ "ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻏ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮ"‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻏـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ اﺗـ ـﺼ ــﻞ وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ "ﺧــﻮﺳ ـﻴ ــﻪ‬ ‫إﻳﻨﻴﺎﺳﻲ وﻳــﺮت" ﺑﺎﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﻘﻴﻢ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﲔ ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻟـﻴـﺨـﺒــﺮه ﺑ ـﻔــﻮزه ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻮزه‬

‫ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﻗــﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫"ﺧـ ـ ــﻮان ﻏــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﺴــﻮﻟــﻮ"‪" ،‬داﺋ ـﻤ ــﺎ‬ ‫أﺷـ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﲔ أﻣـ ـﻨ ــﺢ‬ ‫ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﺣـ ــﲔ ﻳ ـﻨ ـﻌ ـﺘــﻮﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺄﻧـ ـﻨ ــﻲ ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﺮﻏ ــﻮب‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬أﻋ ــﺮف أﻧ ـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺻ ــﻮاب"‪.‬‬ ‫ﺗــﺄﻟ ـﻔــﺖ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴــﻢ ﻣــﻦ أﺣــﺪ‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ﻋ ـﻀــﻮا اﺳـﺘـﻘــﺮ رأﻳ ـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻏ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺴ ــﻮﻟ ــﻮ" ﻧـ ـﻈ ــﺮا‬ ‫"ﻟ ـﻘــﺪرﺗــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒ ـﺤــﺚ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫وﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراﺗ ـ ــﻪ اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻮب‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻃـ ــﻮرﻫـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أﻧﻮاع أدﺑﻴﺔ ﻋﺪة"‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ "ﻋﺰﻣﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﺷ ـ ــﺮاك ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻲ اﻷﻃ ـﻠ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫ورﻫــﺎﻧــﻪ اﳌ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت"‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻺﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺈن "ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫ﻏﻮﻳﺘﻴﺴﻮﻟﻮ" ﻣــﺰداد ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ .١٩٣١‬ﻧـﺸــﺮ ﻋــﺎم ‪ ١٩٥٤‬أول‬ ‫ﻋﻤﻞ أدﺑــﻲ "أﻟـﻌــﺎب وأﻳــﺎد"‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺷـ ــﺪ ﻣ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﻲ ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﺣـﻜــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺗ ــﻮر "ﻓـ ــﺮاﻧ ـ ـﻜـ ــﻮ"‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻌ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻬـ ــﺪه أﻏ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻛ ـﺘ ـﺒــﻪ‬

‫ﺧﻮان ﻏﻮﻳﺘﺴﻮﻟﻮ )اﻷرﺷﻴﻒ(‬

‫وﻣــﺆﻟ ـﻔــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻌــﺎش ﻻﺟـﺌــﺎ ﺧــﺎرج‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ أن "ﻏﻮﻳﺘﺴﻴﻮﻟﻮ"‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎع ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷدب واﻟ ـﻔــﻦ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وﻟــﻪ‬ ‫أﺧ ــﻮان ﻣــﻦ أﻛ ـﺒــﺮ أدﺑ ــﺎء إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫وﻫ ـ ـﻤ ــﺎ‪" :‬ﻟ ــﻮﻳ ــﺲ ﻏــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﺴــﻮﻟــﻮ"‬ ‫و"أﻏ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﲔ ﻏ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺴ ــﻮﻟ ــﻮ"‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ اﳌـ ـﺘ ــﻮج ﻣـ ـﻌ ــﺮوف ﻋـﻨــﻪ‬ ‫دﻓـ ــﺎﻋـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮس ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺮﺗـ ـ ــﻪ ﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﺪث ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ "ﻳﻮﻣﻴﺎت ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ داﻓــﻊ ﻋــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﺳ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺪﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺪه ﺑ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﻞ اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫إﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺣ ـ ـﻜـ ــﻢ اﳌ ـ ـﻠـ ــﻮك‬ ‫اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻚ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أن "ﻏ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ـﺴ ــﻮﻟ ــﻮ" ﻟــﻪ‬ ‫ارﺗـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎط وﺟ ـ ـ ــﺪاﻧ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪،‬‬ ‫إذا ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ أﺷ ـ ــﺪ اﳌ ــﺪاﻓ ـﻌ ــﲔ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﺮﻳـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫إﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﳌـ ــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻮا ﻟـ ــﻪ ﻣــﻦ‬

‫ﻣﻀﺎﻳﻘﺎت واﻋ ـﺘــﺪاء ات ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ "إﻟ ـﺨ ـﻴــﺪو" ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪،٢٠٠٠‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ درﺟـ ـ ــﺔ اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺎره "ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﺮﻏـ ــﻮب ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ"‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ـﺘــﺐ‬ ‫ﻛ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺎ ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاء ﻋ ـ ــﺎم ‪ ١٩٧٩‬ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫"ﻣﺸﻜﻞ اﻟﺼﺤﺮاء" ﻓﻲ وﻗﺖ وﻗﻒ‬ ‫اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫"اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎرﻳﻮ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗــﺮﺟـﻤــﺖ أﻏـﻠــﺐ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪة ﻟ ـﻐــﺎت ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪" :‬‬ ‫اﻹﺷـ ـ ــﺎرات"‪ ،‬و"ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺪ‬ ‫ﺧﻮﻟﻴﺎن"‪ ،‬و"ﳌﺤﺔ ﺑﻌﺪ اﳌﻌﺮﻛﺔ"‪،‬‬ ‫و"إﺻ ــﻼﺣ ــﺎت اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮ اﳌ ـﻌــﺰول"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﻪ "إﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ :‬ﻓﻚ اﻟﻌﻘﺪ"‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺷ ـﻬــﺮ ﻛـﺘـﺒــﻪ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺗــﺮﺟـﻤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬إذ ﺗ ـﻨــﺎول‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﺑــﺎﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﻞ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﳌـﺨـﻴـﻠــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻗ ـ ـﻔ ـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وداﻓﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ودورﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺑﲔ اﻟﺸﻌﻮب‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪346∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 d³Młœ 02 o «u*« 1436 dH 09 ¡UŁö‬‬

‫‪7‬‬

‫توشاك‪ :‬اجمهور زاد الديربي جما ًا والفوز أضفى نكه ًة خاص ًة‬ ‫إعداد‪ :‬محمد باها ‪ /‬عبد الله العلوي‬

‫ق� � � ��ال ج� � � ��ون ت� � ��وش� � ��اك م� � ��درب‬ ‫فريق ال��وداد الرياضي‪ ،‬إن مباراة‬ ‫ال� ��دي� ��رب� ��ي ك� ��ان� ��ت م� �ت� �س ��اوي ��ة ب��ن‬ ‫الفريقن‪ ،‬من حيث اأداء‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن امباراة دارت في أجواء صعبة‬ ‫نظرا أحوال الطقس غير امائمة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ام ��درب ال��وي �ل��زي خ��ال‬ ‫ال� �ن ��دوة ال �ص �ح��اف �ي��ة ال �ت��ي أع�ق�ب��ت‬ ‫م � � �ب� � ��اراة ال � ��دي � ��رب � ��ي ب � ��ن ال � � � ��وداد‬ ‫وال � ��رج � ��اء ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ك� � ��ان ل� �ن ��ا ح��ظ‬ ‫ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬ح � �ي� ��ث س� �ج� �ل� �ن ��ا ه ��دف ��ن‬ ‫رائ � �ع� ��ن‪ ،‬وح �ق �ق �ن��ا م� ��ن خ��ال �ه �م��ا‬

‫الفوز"‪.‬‬ ‫وواص� � � � � � ��ل ام� � � � � � ��درب ال � �س� ��اب� ��ق‬ ‫ل �ل �ع��دي��د م ��ن ال� �ف ��رق اأورب � �ي� ��ة م��ن‬ ‫أبرزها ريال مدريد قائا‪" :‬لعبنا‬ ‫ضد فريق تشبث باأمل حتى آخر‬ ‫رمق من أط��وار ام�ب��اراة‪ ،‬وواجهنا‬ ‫م �ش �ك��ل اإص ��اب ��ات خ �ص��وص��ا ف��ي‬ ‫ال�ش��وط ال�ث��ان��ي‪ ،‬أن��ا ف��رح بنتيجة‬ ‫الفوز"‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص� ��وص ع � �م� ��ا إذا ك� ��ان‬ ‫يغير خطته حسب كل مباراة زاد‬ ‫ت ��وش ��اك ق ��ائ ��ا‪" :‬ل �ع �ب �ن��ا ب�خ�ط�ت�ن��ا‬ ‫امعتادة وه��ي (‪ ،)2 4 4‬ول��ن نغير‬ ‫خ�ط�ت�ن��ا م �ن��ذ ب��داي��ة ام ��وس ��م‪ ،‬وم��ا‬

‫ت�غ�ي��ر ف��ي ام �ب��اري��ات اأخ �ي��رة هو‬ ‫ب �ع��ض ال ��اع �ب ��ن م ��ن ق �ب �ي��ل ول �ي��د‬ ‫ال�ك��رت��ي ال ��ذي دخ��ل م�ك��ان��ه محمد‬ ‫برابح"‪.‬‬ ‫وأردف م��درب ال�ف��ري��ق اأح�م��ر‬ ‫قائا‪" :‬نحن نلعب مباراة بمباراة‬ ‫وا ن � �ف � �ك ��ر ب � �ب� ��اق� ��ي ام� � �ب � ��اري � ��ات‪،‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة ل�ل�ب�ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫ف��إن �ه��ا ت �ع �ت �ب��ر ب �ط��ول��ة ت �ن��اف �س �ي��ة‪،‬‬ ‫وذل� ��ك م ��ا ش �ه��دت��ه خ ��ال ق �ي��ادت��ي‬ ‫للوداد في العشر امباريات اأولى‬ ‫للبطولة"‪.‬‬ ‫وع� � � � � � ��ن أج � � � � � � � � � ��واء ال � � ��دي � � ��رب � � ��ي‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اوي ق � ��ال ج � ��ون ت ��وش ��اك‪:‬‬

‫"أن� ��ا ف ��رح ج ��دا ب ��أج ��واء ال��دي��رب��ي‬ ‫ال��رائ �ع��ة‪ ،‬ح �ي��ث رأي ��ت ال �ع��دي��د من‬ ‫الديربيات عبر العالم‪ ،‬لكن يبقى‬ ‫ال� ��دي� ��رب� ��ي ال � �ب � �ي � �ض� ��اوي خ ��اص ��ا‪،‬‬ ‫وم��درج��ات ام�ل�ع��ب ام�م�ت�ل�ئ��ة ت��زي��د‬ ‫ال��دي��رب��ي ج �م��اا‪ ،‬وم��ا زاد ام �ب��اراة‬ ‫ج�م��اا ه��و تحقيقنا ل�ل�ف��وز‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أضفى نكهة خاصة"‪.‬‬ ‫وخ � � � �ت� � � ��م ت� � � � ��وش� � � � ��اك ح � ��دي � �ث � ��ه‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬ل��دي�ن��ا م�ش��اك��ل ف��ي تفعيل‬ ‫ال �ه �ج �م��ات ام� �ض ��ادة إل ��ى أه� ��داف‪،‬‬ ‫ولو كنا نستغلها بالشكل الجيد‬ ‫ل �ك �ن��ا ن �س �ج��ل ع� �ل ��ى اأق� � ��ل أرب� �ع ��ة‬ ‫أهداف في كل مباراة"‪.‬‬

‫روماو‪ :‬الوداد لدغنا وتنقصنا الفعالية واللمسة اأخيرة‬ ‫ق � � ��ال ج � � � ��وزي روم � � � � ��او م� � ��درب‬ ‫فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬إن مباراة‬ ‫ال��دي��رب��ي ك��ان��ت بمستوى متكافئ‬ ‫ب��ن ال �ف��ري �ق��ن‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ال ��وداد‬ ‫اس �ت �غ ��ل ال � �ف� ��رص وس� �ج ��ل ه��دف��ن‬ ‫رائعن‪.‬‬ ‫وع ��ن أط � ��وار م� �ب ��اراة ال��دي��رب��ي‬ ‫ت ��اب ��ع ام � � ��درب ال �ب ��رت �غ ��ال ��ي ق ��ائ ��ا‪:‬‬ ‫«ل �ع �ب �ن��ا ج� �ي ��دا ف ��ي ب �ع��ض أط � ��وار‬ ‫الشوط اأول‪ ،‬وفي الشوط الثاني‬ ‫ع�م�ل�ن��ا ب�ع��ض ال�ت�غ�ي�ي��رات لتغيير‬ ‫نتيجة امباراة لكن ذلك لن يتأتى»‪.‬‬ ‫وزاد ام� � ��درب ال �س��اب��ق ل�ف��ري��ق‬

‫• م � � �ن � � � ال� � � �ص� � � � � � ��ا ال� � � � ��اك� � �‬ ‫وال �ج �م��اه �ي��ر ت �ت��واف��د ع �ل��ى ام��رك��ب‬ ‫ال��ري��اض��ي م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬س��واء‬ ‫ع �ب��ر ال� �ح ��اف ��ات‪ ،‬وال � �س � �ي� ��ارات‪ ،‬م��ع‬ ‫ت�س�ج�ي��ل ب�ع��ض ام�ش�ج�ع��ن ق��ادم��ن‬ ‫من مدن أخرى‪.‬‬ ‫• ت�ن�ظ�ي��م م�ح� ��م ل � ج��ا ا م ��ن‪،‬‬ ‫واأمن الخاص‪ ،‬واللجنة التنظيمية‬ ‫لفريق الوداد الرياضي‪.‬‬

‫• م � ��ا ي �ن��ز إل� � ام�س�ت�ط�ي��ل‬ ‫اأخ � �ض ��ر ق �ب��ل س ��اع ��ة ون� �ص ��ف م��ن‬ ‫بداية الديربي يركض ف��وق العشب‬ ‫اخ � �ت � �ب � ��ار ص ��اح � �ي � �ت ��ه ف� � ��ي ل �ق �ط��ة‬ ‫طريفة اق��ت تجاوب من الجماهير‬ ‫الرجاوية‪.‬‬ ‫• ق � ��ل ب� ��داي � � ام � � � � ��ا ا ت�غ�ن��ت‬ ‫جماهير ال ��وداد وال��رج��اء بأهازيج‬ ‫الفريقن مع تجاوب بينهما‪.‬‬

‫ال �ع ��رب ��ي ال �ك��وي �ت��ي ق ��ائ ��ا‪« :‬ه��دف��ا‬ ‫ال� � ��وداد ه �م��ا ال� �ل ��ذان غ �ي��را م �ج��رى‬ ‫امباراة‪ ،‬وبالنسبة لاعبي الرجاء‬ ‫على الرغم من الهزيمة فقد لعبوا‬ ‫ب �ق �ت ��ال �ي��ة وب � �ح � �ث ��وا ع� ��ن ت �س �ج �ي��ل‬ ‫اأهداف»‪.‬‬ ‫وواصل روماو قائا‪« :‬تنقصنا‬ ‫ال �ف �ع��ال �ي��ة وال �ل �م �س��ة اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬إذ‬ ‫نبني الهجمات بشكل جيد‪ ،‬ولكن‬ ‫ا نترجمها إلى أهداف»‪.‬‬ ‫وأردف ام � � � ��درب ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي‬ ‫قائا‪« :‬الوداد لدغنا‪ ،‬ولكن مع ذلك‬ ‫لم نستسلم‪ ،‬لعبنا ضد فريق كبير‬

‫• ال �ط��اق��م ال�ت�ح� �ي� ��ي ل�ل��دي� ب��ي‬ ‫بقيادة بوشعيب لحرش عاين كثيرا‬ ‫ع �ش��ب ام �ل �ع��ب إع �ط��اء ق� ��رار ن�ه��ائ��ي‬ ‫حول إجراء امباراة فوقه من عدمه‪.‬‬ ‫• امتاء ام��د ج��ا امغطا أ ا‬ ‫في حن امتأت باقي امدرجات قبل‬ ‫بادية امباراة بدقائق‪.‬‬ ‫• أل� � �ت � � � ا ال� � � � ي� �ق ��ن س��اب �ق��ت‬ ‫الزمن إع��داد شعارات ومستلزمات‬

‫يلعب بتكتيك جيد»‪.‬‬ ‫وع � ��ن ش � �ع� ��وره ج� � ��راء خ �س ��ارة‬ ‫فريقه قال جوزي روماو‪« :‬هذه هي‬ ‫ك��رة القدم‪ ،‬وعلينا تقبل الهزيمة‪،‬‬ ‫وأن��ا بالطبع غير راض عن اعبي‬ ‫فريقي‪ ،‬وأنا أتحمل امسؤولية في‬ ‫بعض اأم ��ور‪ ،‬ول�ك��ن م��ا زال هناك‬ ‫ع �م��ل ك�ب�ي��ر ي�ن�ت�ظ��رن��ا‪ ،‬وم ��ا علينا‬ ‫إا اللعب جيدا من أج��ل الفوز في‬ ‫قادم امباريات‪ ،‬فمباراة واحدة قد‬ ‫تغير مسارنا السلبي إل��ى م��ا هو‬ ‫إيجابي»‪.‬‬ ‫وع��ن ال�ح�ل��ول الكفيلة ب��إخ��راج‬

‫التشجيع قبل ظهور «التيفو»‪.‬‬ ‫• ج اهي ام��د ج��ا ام شوف‬ ‫ع��ان��ت كثيرا ج��راء تهاطل اأم�ط��ار‪،‬‬ ‫وجلها تابعت امباراة واقفا‪.‬‬ ‫• ن �ش��ا ك � �ي � ل �ت � ��ا ال �س��و‬ ‫السوداء بالقرب من امركب الرياضي‬ ‫محمد الخامس قبل س��اع��ات قليلة‬ ‫من بداية الديربي البيضاوي‪.‬‬ ‫• ع د ال تا بوخ يص الاعب‬

‫ال � ��رج � ��اء م� ��ن أزم � � ��ة ال� �ن� �ت ��ائ ��ج ق ��ال‬ ‫روم� � ��او‪« :‬ل �ي��س ه �ن��اك ح �ل��ول غير‬ ‫ال �ع �م��ل ب �ج��دي��ة‪ ،‬وت �ق��دي��م م�ج�ه��ود‬ ‫مضاعف»‪.‬‬ ‫وع ��ن إش ��راك ��ه ل��اع��ب ب�ل�م�ق��دم‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب أول � �ح� ��اج زاد روم � ��او‬ ‫ق��ائ��ا‪« :‬أدخ�ل��ت بلمقدم دون ت��ردد‬ ‫وأنا أثق فيه أنه كان جاهزا أكثر‬ ‫م��ن شاغو ال��ذي ع��اد م��ن اإص��اب��ة‪،‬‬ ‫وإذا رأي � ��ت أن اع� �ب ��ا غ �ي��ر ج��اه��ز‬ ‫ب�ن�س�ب��ة م��ائ��ة ب��ام��ائ��ة ل ��ن أش��رك��ه‪،‬‬ ‫وح � ��ن ذل � ��ك أف� �ض ��ل إش � � ��راك اع ��ب‬ ‫شاب»‪.‬‬

‫الرجاوي السابق أبى إا أن يحضر‬ ‫ل��اس�ت�م�ت��اع ب��ال��دي��رب��ي ال�ب�ي�ض��اوي‬ ‫بن الوداد والرجاء‪.‬‬ ‫• م� �ع� ��ان� ��ا ب� ��وخ � � ي� ��ص ف� �ق� �‬ ‫الصحافين بسبب اانتظار الطويل‬ ‫أم ��ام ب��اب ام��راح�ي��ض ام��وج��ودة في‬ ‫امنصة الشرفية وال�ت��ي اكتظت عن‬ ‫آخرها‪.‬‬ ‫• ح� � � � ��و ج � � � � � م �ص �ط � �‬

‫ال� �ح ��داوي ال��اع��ب ال �س��اب��ق ل�ل��رج��اء‬ ‫م �ت��اب �ع��ة ال ��دي ��رب ��ي‪ ،‬إا أن �ه��ا ع��ان��ت‬ ‫ط � ��وي � ��ا ب� �س� �ب ��ب ت � ��واج � ��ده � ��ا خ �ط��أ‬ ‫ب��ام �ن �ص��ة ال �ج��ان �ب �ي��ة ام �غ �ط ��اة م�م��ا‬ ‫ح�ت��م إج ��راء ات �ص��اات ل�ل�خ��روج من‬ ‫اازدح ��ام ال�ش��دي��د نحو م�ك��ان يليق‬ ‫بضيفة الديربي‪.‬‬ ‫• ت �ش��اب��ك ض � ��وا ال �ط �ن �ط��ا‬ ‫م��ع رض ��وان ح �ج��ري ب��اأي��دي‪ ،‬بعد‬

‫تسجيل الوداد للهدف الثاني‪.‬‬ ‫• ع �ل � ال� � غ ��م م ��ن ام � � ��ودا‬ ‫ال �ت��ي ب��ذل �ت �ه��ا ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‬ ‫ل �ل��وداد ف�ي�م��ا ي�خ��ص دخ ��ول منصة‬ ‫ال �ص �ح ��اف ��ة إا أن ب �ع ��ض ال �غ ��رب ��اء‬ ‫ن �ج �ح��وا ف ��ي ال �ت �س �ل��ل إل� ��ى اأم ��اك ��ن‬ ‫ام�خ�ص�ص��ة ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن م�م��ا ح��ال‬ ‫دون القيام بواجبهم اإع��ام��ي في‬ ‫ظروف جيدة‪.‬‬

‫أيوب قاسيمي ‪:‬‬

‫أمن عطوشي ‪:‬‬

‫وليد الكرتي ‪:‬‬

‫ق��ال أي��وب قاسيمي اع��ب فريق ال ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬إن��ه سعيد‬ ‫بفوز فريقه على حساب الرجاء‪ ،‬نظرا للخصوصية التي يتميز بها‬ ‫الديربي البيضاوي سواء على امستوى الجماهيري وكذا اإعامي‬ ‫داخل امغرب وخارجه‪.‬‬ ‫وأض��اف القاسيمي في تصريح خ��اص‪ ،‬قائا‪" :‬نتيجة الفوز‬ ‫نتيجة منطقية نظرا للعروض الجيدة التي قدمها فريق الوداد على‬ ‫أرضية املعب‪ ،‬وكذلك امجهودات الكبيرة لاعبن والطاقم التقني‬ ‫خصوصا دعم الجماهير الذي شكل نقطة الضوء في هذه امباراة"‪.‬‬ ‫وختم أي��وب قاسيمي تصريحه قائا‪" :‬ا يسعنا ونحن في‬ ‫غمرة الفرحة والسعادة إا أن نقدم هذا الفوز إلى الجماهير الودادية‬ ‫التي كانت في اموعد والتي ساندتنا طيلة ‪ 90‬دقيقة وهو ما أعطى‬ ‫أكله على مستوى النتائج‪ ،‬ونعد الجمهور اأحمر أننا سنعمل من‬ ‫أجل إح��راز لقب البطولة ‪ 18‬وإهدائه إليها مؤكدين أننا لن نخلف‬ ‫اموعد"‪.‬‬

‫ق ��ال أم ��ن ع �ط��وش��ي اع ��ب ف��ري��ق ال � ��وداد‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬إن ن�ت�ي�ج��ة م �ب ��اراة ال��دي��رب��ي ك��ان��ت‬ ‫محسومة من قبل على الورق‪ ،‬لكننا الحمد لله‬ ‫استطعنا ترجمتها على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ع �ط��وش��ي ف��ي ت �ص��ري��ح خ��اص‪:‬‬ ‫"أش �ك��ر ال�ج�م��اه�ي��ر ال ��ودادي ��ة ع �ل��ى ح�ض��وره��ا‬ ‫القياسي على الرغم من اأمطار وحالة الطقس‬ ‫التي لم تكن مساعدة"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م أم ��ن ع �ط��وش��ي ت �ص��ري �ح��ه ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"أشكر جماهير الوداد على دعمها لنا ونهديها‬ ‫نتيجة ال �ف��وز ف��ي ال��دي��رب��ي واع��دي��ن إي��اه��ا أننا‬ ‫سنفعل امستحيل من أجل إح��راز اللقب حتى‬ ‫نهديها درع البطولة الوطنية ال�ت��ي يستحقها‬ ‫جمهور كبير اسمه "وداد اأمة""‪.‬‬

‫ق � ��ال ول� �ي ��د ال �ك ��رت ��ي اع � ��ب ف ��ري ��ق ال� � ��وداد‬ ‫الرياضي إن نتيجة الفوز جاءت بعد امجهودات‬ ‫التي بذلها الاعبون في بداية اموسم الرياضي‬ ‫من أجل تسجيل نتائج إيجابية خال هذا العام‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال �ك ��رت ��ي ف ��ي ت �ص��ري��ح خ ��اص‪،‬‬ ‫أن ��ه خ ��ال ام� �ب ��اراة ك ��ان ال�ج�م�ي��ع م �ت��وت��را ن�ظ��را‬ ‫لخصوصية ال��درب��ي ال�ب�ي�ض��اوي‪ ،‬ل�ك��ن بفضل‬ ‫تحفيزات رئيس الفريق وامدرب والطاقم التقني‬ ‫وكذلك دعم ومساندة الجمهور الغالي استطعنا‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق ن�ت�ي�ج��ة إي �ج��اب �ي��ة ع �ل��ى ح �س��اب ف��ري��ق‬ ‫الرجاء‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ول�ي��د ال�ك��رت��ي تصريحه ق��ائ��ا‪« :‬إن‬ ‫ش��اء الله ع��ازم��ون على إك�م��ال سلسلة النتائج‬ ‫اإيجابية من أج��ل إح��راز لقب البطولة الوطنية‬ ‫الذي سنهديه إلى الجماهير الودادية»‪.‬‬

‫عبد اللطيف نوصير‪:‬‬ ‫ق ��ال ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف ن��وص �ي��ر‪ ،‬م��داف��ع ال � ��وداد ال��ري��اض��ي ل�ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬إن هذا الفوز على حساب الرجاء الرياضي‪ ،‬سيمنح اعبي‬ ‫الفريق اأحمر شحنة إضافية للذهاب بعيدا في مسلسل النتائج‬ ‫اإيجابية في منافسات البطولة الوطنية من أجل تحقيق الهدف‬ ‫امنشود وامتمثل في إحراز اللقب‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ن��وص�ي��ر ف��ي ت�ص��ري��ح خ ��اص‪ ،‬أن م �ب��اراة ال��دي��رب��ي‬ ‫البيضاوي الجميع يعرف أنها ليست بالسهلة‪ ،‬لكننا نجحنا في‬ ‫بذل مجهودات جبارة وعرفنا كيف نحرز ثاث نقاط‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��اع��ب ال ��ودادي ق��ائ��ا‪" :‬ال�ح�م��د لله على ث��اث نقاط‪،‬‬ ‫واآن بعد تحقيق ال�ف��وز على ال��رج��اء سنفكر ف��ي ام�ب��اراة امقبلة‬ ‫أم��ام الجيش املكي والتي لن ندخر جهدا فيها من أج��ل الخروج‬ ‫بثاث نقاط"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م عبد اللطيف نوصير تصريحه ق��ائ��ا‪" :‬ه��ذا اموسم‬ ‫سنعمل على خوض كل مباراة على حدة‪ ،‬والسير خطوة خطوة‬ ‫لبلوغ هدفنا الذي يكمن في إسعاد الجماهير الودادية التي أشكرها‬ ‫على دعمها امتواصل لنا‪ ،‬فكل فوز وانتصار يعود إليها أنها ا‬ ‫تتوانى ع��ن تشجيعنا‪ ،‬أشكرها على تضحياتها وامبيت تحت‬ ‫امطر من أجل تشجيع الوداد التي تبقى كبيرة بجمهورها الكبير"‪.‬‬

‫فرحة رضى هجهوج خال تسجيله الهدف اأول على الرجاء‬

‫خالد العسكري ‪:‬‬ ‫تيفو الرجاء‬

‫تيفو الوداد‬

‫جماهير الوداد والرجاء بدورها تمنت الشفاء لجالة املك محمد السادس‬

‫ق��ال خالد العسكري‪ ،‬ح��ارس فريق ال��رج��اء الرياضي‬ ‫لكرة القدم‪" :‬أتأسف للجماهير الرجاوية على نتيجة اليوم‬ ‫في الديربي الذي كنا نتمنى أن تعود النتيجة فيه لصالحنا‪،‬‬ ‫لكننا لم نتوفق في ذلك"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ع �س �ك��ري ف��ي ت �ص��ري��ح خ� ��اص‪ ،‬أن نتيجة‬ ‫ام�ب��اراة يتحمل فيها الجميع امسؤولية‪ ،‬معتبرا أن الفريق‬ ‫الخصم كان أكثر جاهزية وحضورا على أرضية امستطيل‬ ‫اأخضر‪.‬‬ ‫وختم خالد العسكري تصريحه قائا‪" :‬سنعمل على‬ ‫تجاوز نتيجة مباراة الديربي وااستعداد للمباراة امقبلة من‬ ‫أجل تحقيق نتائج إيجابية والعودة إلى سكة اانتصارات‬ ‫ح�ت��ى ن�ت�ن��اف��س ع�ل��ى درع ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ون�ط�ل��ب م��ن الجماهير‬ ‫ال��رج��اوي��ة ال�ص�ف��ح ع�ل��ى ه��ذه النتيجة ال�ت��ي ا تتناسب مع‬ ‫طموحاتهم وتضحياتهم‪ ،‬وما يجب أن يعرفه الجمهور هو‬ ‫أننا نقدر تضحياتهم ومؤازرتهم لنا ولهذا نتأسف لهم مرة‬ ‫أخرى"‪.‬‬

‫محمد بودريقة يتوسط محبي فريق الرجاء‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪346∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 d³Młœ 02 o «u*« 1436 dH 09 ¡UŁö‬‬

‫تطوان حقق رقم ًا قياسي ًا عامي ًا في عدد زوار مجسم كأس العالم لأندية‬ ‫الرقم القياسي الحائز عليه امغرب التطواني مسجل لدى الفيفا < محطة تطوان كانت آخر محطة عرض فيها مجسم "كأس العالم لأندية"‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫أع� �ل ��ن أم � ��س (ااث� � �ن � ��ن) ف ��ري ��ق ام �غ ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬أن م��دي �ن��ة ت �ط��وان‬ ‫حققت رق�م��ا قياسيا عاميا م��ن حيث عدد‬ ‫زوار مجسم ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة امسجل‬ ‫لدى ااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"‪.‬‬ ‫وأكدت إدارة امغرب التطواني في اموقع‬ ‫ال��رس �م��ي ل �ل �ف��ري��ق‪ ،‬أن ال �خ �ي �م��ة ام�ح�ت�ض�ن��ة‬ ‫م �ج �س��م ال� �ك ��أس ال �ت��ي ن �ص �ب��ت ب��ال �ق��رب من‬ ‫م�ل�ع��ب س��ان�ي��ة ال��رم��ل‪ ،‬وال �ت��ي ن�ظ�م��ت تحت‬ ‫إش ��راف وف��د ال�ف�ي�ف��ا‪ ،‬استقطبت ع�ل��ى م��دى‬ ‫يومي (السبت) و (اأح��د) اماضين‪ ،‬عشرة‬ ‫آاف و‪ 688‬زائرا من مختلف مناطق امغرب‬ ‫وخصوصا من جهة طنجة تطوان‪ ،‬لتحطم‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ب��ذل��ك ال��رق��م ال �س��اب��ق ال� ��ذي ك��ان‬ ‫ب �ح ��وزة م��دي �ن��ة س�ط�ي��ف ال �ج��زائ��ري��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫احتضنت مجسم كأس العالم لأندية خال‬ ‫الجولة التي نظمتها الفيفا بمختلف امدن‬ ‫العامية التي ستشارك فرقها في منافسات‬ ‫اموندياليتو التي سيحتضنها امغرب من‬ ‫‪ 10‬إلى ‪ 20‬دجنبر الجاري ‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ام� �ص ��در ن �ف �س��ه‪" :‬ع� �ل ��ى م��دى‬ ‫ي��وم��ن اس�ت�ض��اف ف��ري��ق ام �غ��رب التطواني‬ ‫مجسم كأس العالم بساحة املعب البلدي‪،‬‬ ‫ليقتسم ف��رح��ة ااس�ت�ض��اف��ة م��ع جماهيره‬ ‫وعشاقه وزوار امدينة من مختلف امناطق‬ ‫امجاورة وحتى البعيدة"‪.‬‬ ‫وتابع اموقع الرسمي للفريق التطواني‪:‬‬ ‫"م �ن��ذ ال �س ��اع ��ات اأول� � ��ى اف �ت �ت��اح ال�خ�ي�م��ة‬ ‫ال �ح��اض �ن��ة م �ج �س��م ال � �ك ��أس ص �ب �ي �ح��ة ي��وم‬ ‫(السبت) اماضي‪ ،‬هب العشرات لاستمتاع‬ ‫ب �م �ش��اه��دة ال� �ك ��أس وال �ت �ق��اط ص ��ور م�ع�ه��ا‪،‬‬ ‫صغارا وكبارا‪ ،‬ذكورا وإناثا‪ ،‬الكثيرون كان‬ ‫من تطوان وآخرون قدموا من مدن مختلفة‬ ‫مجاورة‪ ،‬فيما كانت امناسبة لبعض الزوار‬ ‫م��ن م��دن مغربية أخ ��رى مختلفة‪ ،‬ل �ي��زوروا‬ ‫ب ��دوره ��م ال�خ�ي�م��ة وي�ل�ت�ق�ط��وا ص��وره��م مع‬ ‫الكأس الحلم الكبير‪.‬‬ ‫وأشارت إدارة امغرب التطواني إلى أنه‬ ‫م��ع اق �ت��راب س��اع��ة النهاية وإغ ��اق الخيمة‬ ‫ام � �ع� ��رض‪ ،‬ك� ��ان ال �ح �ل��م ق ��د ت �ح �ق��ق وم �ع��ال��م‬ ‫ال� �ف ��رح ��ة ع �ل ��ى وج � ��ه ال �ج �م �ي ��ع‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫إدارة ن��ادي ام�غ��رب التطواني‪ ،‬التي أعلنت‬ ‫عن الرقم الرسمي لعدد ال��زوار‪ ،‬وال��ذي بلغ‬ ‫‪ 10688‬زائرا‪ ،‬رقم مهم جدا ومتميز تضيفه‬ ‫ت�ط��وان لرصيدها ومنجزات أبنائها‪ ..‬رقم‬ ‫ق��ال عنه ممثل الفيفا إن��ه إيجابي ومفرح‪،‬‬ ‫ول��م يسجل منذ سنتن‪ ،‬بحيث ك��ان الرقم‬ ‫السابق هو ‪ 10000‬فقط‪.‬‬ ‫م �ق��اب��ل ذل ��ك ق ��ال م�ح�م��د أش� ��رف أب ��رون‬

‫الرئيس امنتدب لفريق ام�غ��رب التطواني‪،‬‬ ‫ورئ� �ي ��س ل �ج �ن��ة ام ��ارك ��وت� �ي� �ن ��غ‪ ،‬إن� ��ه س�ع�ي��د‬ ‫ج� ��دا ب �م��ا ت ��م إن� �ج ��ازه وال � �ظ� ��روف ال �ت��ي مر‬ ‫ف�ي�ه��ا ااح �ت �ف��اء ب��اس�ت�ض��اف��ة م�ج�س��م ك��أس‬ ‫اموندياليتو‪ ،‬مشيدا بالجماهير الكثيفة‬ ‫ال �ت��ي ح �ض��رت ع�ل��ى م ��دى ي��وم��ن‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫يعبر ع��ن دع��م وم�س��ان��دة واض�ح��ة لفريقهم‬ ‫ال��ذي يمثل امغرب ككل وليس تطوان فقط‬ ‫في هاته التظاهرة العامية‪.‬‬ ‫وكان مسؤولون بالفريق‪ ،‬على رأسهم‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ام� �ن� �ت ��دب م �ح �م��د أش� � ��رف أب� � ��رون‪،‬‬ ‫وال �ك ��ات ��ب ال� �ع ��ام دان �ي �ي��ل زي ��وزي ��و وب�ع��ض‬ ‫ام� �س ��ؤول ��ن ف ��ي ام ��دي ��ري ��ات ام �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ق��د‬ ‫أش��رف��وا على حسن سير اأم��ور على مدى‬ ‫يومن‪ ،‬فيما كان الحضور اإعامي ملفتا‬ ‫ت�ح��ت إش ��راف م��دي��ري��ة إع ��ام ال�ف��ري��ق‪ ،‬التي‬ ‫جندت طواقمها لتتبع كل كبيرة وصغيرة‪،‬‬ ‫وب � ��ث ت� �ق ��اري ��ر إع ��ام� �ي ��ة م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬إط ��اع‬ ‫الجماهير على امستجدات‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن محطة مدينة تطوان‬ ‫ك��ان��ت ه��ي آخ��ر محطة ع��رض فيها مجسم‬ ‫"ك� � ��أس ال� �ع ��ال ��م ل� ��أن� ��دي� ��ة" ق �ب ��ل ن �ق �ل��ه إل ��ى‬ ‫العاصمة ال��رب��اط‪ ،‬بعد أن ح��ط رح��ال��ه عند‬ ‫جميع اأندية امشاركة في النسخة الحادية‬ ‫عشر من "اموندياليتو"‪.‬‬ ‫وس�ب��ق أن ح��ط مجسم "اموندياليتو"‬ ‫رح��ال��ه تحت إش ��راف اات �ح��اد ال��دول��ي لكرة‬ ‫ال�ق��دم "الفيفا"‪ ،‬ببوينس آي��ري��س العاصمة‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن�ي��ة ك ��أول م�ح�ط��ة ل �ع��رض ال�ك��أس‬ ‫على جمهور ن��ادي س��ان ل��وري�ن��زو ي��وم ‪19‬‬ ‫أك �ت ��وب ��ر ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ل �ي �ن �ت �ق��ل ب �ع��ده��ا ص��وب‬ ‫م�ي�ك�س�ي�ك��و س �ي �ت��ي ل �ي �ع��رض ع �ل��ى أن �ص��ار‬ ‫ج�م��اه�ي��ر ك� ��روز أزول‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�ت�ج��ه نحو‬ ‫جماهير أوكاند سيتي بنيوزياندا‪ ،‬ومن‬ ‫ت��م إل ��ى م��دري��د ال�ع��اص�م��ة اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬قبل‬ ‫أن ي �ع��رج ع�ل��ى ج�م��اه�ي��ر وي�س�ت��رن سيدني‬ ‫اأس �ت��رال��ي‪ ،‬ل�ي�ح��ل ي ��وم ‪ 23‬ن��ون�ب��ر ام��اض��ي‬ ‫ب��ال �ج��زائ��ر وي� �ع ��رض ع �ل��ى ج �م��اه �ي��ر ن ��ادي‬ ‫وف��اق سطيف قبل أن يحل بمدينة تطوان‬ ‫كآخر محطة له‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن ف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي ل�ك��رة ال�ق��دم ح��ام��ل لقب البطولة‬ ‫الوطنية سيفتتح النسخة الحادية عشرة‬ ‫لكأس العالم لأندية ‪ ،2014‬امقررة بامغرب‬ ‫م��ا ب��ن العاشر دجنبر إل��ى غاية العشرين‬ ‫م��ن ال�ش�ه��ر نفسه ب�م��واج�ه��ة ن ��ادي أوك��ان��د‬ ‫سيتي‪ ،‬بطل ق��ارة أوقيانوسيا‪ ،‬في امباراة‬ ‫ال �ت��ي س�ت�ج��رى ي ��وم (اأرب� �ع ��اء) ‪ 10‬دجنبر‬ ‫الحالي على أرضية ملعب امجمع الرياضي‬ ‫اأمير مواي عبد الله بالرباط انطاقا من‬ ‫الساعة السابعة والنصف مساء‪.‬‬

‫جانب من لحظات زيارة الجماهير التطوانية مجسم كأس العالم لأندية بتطوان (اموقع الرسمي للمغرب التطواني)‬

‫نهضة بركان تتجرع الهزمة اأولى في احسيمة‬ ‫جامعة الكريكت تفتتح موسمها اجديد‬ ‫افتتحت الجامعة املكية امغربية للكريكيت موسمها الجديد ‪-2014‬‬ ‫‪ 2015‬بمطالبة اأندية بتجديد اانخراط السنوي ال��ذي يمتد أجله‬ ‫إلى غاية ‪ 12‬دجنبر الجاري‪.‬‬ ‫و حسب بيان للجامعة توصلنا بنسخة منه‪ ،‬يشترط ف��ي تجديد‬ ‫اان � �خ� ��راط اأن� ��دي� ��ة أن ي �ث �ب��ت ك ��ل ن� ��اد س ��ام ��ة وض �ع �ي �ت��ه اإداري� � ��ة‬ ‫والقانونية‪ ،‬ويحدد ثاثة مخاطبن للجامعة من مكتبه امسير مع‬ ‫ن�م��اذج م��ن توقيعاتهم‪ ،‬وذل��ك بواسطة رس��ال��ة مضمونة ال��وص��ول‪،‬‬ ‫على العنوان الرسمي للجامعة‪ ،‬بامركب الرياضي اأمير مواي عبد‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وتابع البيان قائا‪" :‬ومن امنتظر أن يعقد امكتب امديري للجامعة‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ك��ري�ك��ت ي ��وم (ال �س �ب��ت) ال �ق��ادم ب��ام��رك��ز ال��وط�ن��ي‬ ‫للرياضة م��واي رشيد بسا أول اجتماع له بعد الجمعن العامن‬ ‫ااستثنائي والعادي امنعقدين من أجل تفصيل البرنامج السنوي‬ ‫وتحديد اميزانية وتشكيل لجنة دراس��ة طلبات اانخراط الجديدة‬ ‫وامصادقة على مشروع عقد العمل"‪.‬‬

‫يوسف العربي يعود لزيارة الشباك‬ ‫أكرم فريق إشبيلية وفادة ضيفه غرناطة في ديربي اأندلس بخمسة‬ ‫أهداف لهدف وحيد أول أمس (اأحد) ضمن اأسبوع الثالث عشر من‬ ‫منافسات الدرجة اأولى من الدري اإسباني "الليغا"‪.‬‬ ‫وش �ه��دت ام� �ب ��اراة دخ ��ول ال��اع��ب ال��دول��ي ام �غ��رب��ي ي��وس��ف ال�ع��رب��ي‬ ‫أساسيا ضمن تشكيلة غرناطة التي يقودها امدرب حاكن كاباروس‪.‬‬ ‫وافتتح الاعب الكومبي كارلوس كابا باب التسجيل في الدقيقة ‪،24‬‬ ‫قبيل أن يردفه العربي بهدف التعادل من نقطة الجزاء في الدقيقة‬ ‫‪ 40‬ل�ي��زور الشباك للمرة الثانية ه��ذا ام��وس��م ف��ي ال ��دوري اإسباني‬ ‫ويتصالح معها بعد صيام عن التسجيل دام عدة أسابيع‪.‬‬ ‫وانتفض أصحاب اأرض في الجولة الثانية وقاموا بواجب الضيافة‬ ‫وأم �ط��روا شباك زم��اء يوسف العربي برباعية أخ��رى ت�ن��اوب على‬ ‫تسجيلها كل من بانيغا (د‪ )65‬وباكا من جديد (د‪ )79‬ومبيا (د‪)89‬‬ ‫وغاميرو (‪ ،)90‬لتنتهي اموقعة امحلية بواقع خمسة أهداف لواحد‪.‬‬ ‫يذكر أن إشبيلية يحتل امركز ال�‪ 4‬برصيد ‪ 26‬نقطة‪ ،‬في حن تجمد‬ ‫رصيد غرناطة عند النقطة ال�‪ 11‬في الصف ال�‪.16‬‬

‫مدرب كريستال بااس يحذر الشماخ من البطاقة احمراء‬ ‫حذر نيل وارنوك‪ ،‬مدرب كريستال بااس اإنجليزي‪ ،‬الدولي امغربي‬ ‫مروان الشماخ من الحصول على البطاقة الحمراء ما لم يغير سلوكه‬ ‫ال��ذي غلب على مستواه خ��ال ام�ب��اراة اأخيرة التي خاضها فريقه‬ ‫أم ��ام ن�ظ�ي��ره س��وان��زي س�ي�ت��ي ض�م��ن م�ن��اف�س��ات اأس �ب��وع ال � ��‪ 13‬من‬ ‫الدوري اإنجليزي اممتاز "البريميرليغ" حن تحصل على البطاقة‬ ‫الصفراء بعدما تدخل بشكل خشن على الاعب تايلور وأفلت من‬ ‫البطاقة الصفراء الثانية والطرد بعدما رمى الكرة بيده لعدم تقبله‬ ‫قرار الحكم الذي احتسب خطأ ضده‪.‬‬ ‫وحصد فريقه كريستال بااس نقطة ثمينة من معقل سوانزي سيتي‬ ‫بعدما تعادا ‪ ،1/1‬في امباراة التي عرفت تألق الدولي امغربي بعدما‬ ‫اقتنص لفريقه ضربة جزاء أعاد منها زميله ميل جيديناك امباراة‬ ‫إلى نقطة الصفر‪ ،‬كما سجلت تبديله (الشماخ) بسببه سلوكه امشن‬ ‫داخل رقعة املعب‪.‬‬

‫تألق العداءات امغربيات في إسبانيا‬ ‫س �ي �ط��رت ال � �ع� ��داءات ام �غ��رب �ي��ات ع �ل��ى ال� � ��دورة ‪ 26‬ل �ل �س �ب��اق ال��دول��ي‬ ‫سانتورس‪ -‬بيلباو (شمال غ��رب إسبانيا)‪ ،‬ال��ذي ج��رت أط��واره أول‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬على مسافة ‪ 15,8‬كلم‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ص�ن��ف اإن ��اث ع��اد ام��رك��ز اأول ل �ل �ع��داءة ح�ن��ان أوح� ��دو‪ ،‬التي‬ ‫قطعت مسافة السباق في زم��ن ق��دره ‪ 54‬دقيقة و‪ 10‬ث��وان‪ ،‬متبوعة‬ ‫بمواطنتيها كوثر بولعيد (‪ 54‬دقيقة و‪ 38‬ثانية) وماجدة امعيوف‬ ‫(‪ 57‬دقيقة و‪ 40‬ثانية)‪.‬‬ ‫وفي صنف الرجال عاد امركز اأول لأوغندي موزيس كيبيت (‪46‬‬ ‫دقيقة و‪ 21‬ثانية)‪ ،‬متبوعا بامغربي مراد البونوري (‪ 46‬دقيقة و‪28‬‬ ‫ثانية)‪ ،‬في حن عاد امركز الثالث للعداء الكيني يوسف بيوت‪.‬‬ ‫وج��اء امغربيان ج��واد توغان وحسن العوبادي في امركزين الرابع‬ ‫والخامس في هذا السباق‪ ،‬الذي عرف مشاركة ‪ 4000‬عداء وعداءة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫انتهى ديربي الشرق الذي‬ ‫جمع بن فريقي شباب الريف‬ ‫الحسيمي والنهضة البركانية‬ ‫ل�ح�س��اب ال�ج��ول��ة ال�ع��اش��رة من‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم بهدف‬ ‫لصفر لصالح الحسيمين‪.‬‬ ‫وت �م �ك��ن أب� �ن ��اء ال �ح �س �ي �م��ة‬ ‫م ��ن إن� �ه ��اء ام �س �ي��رة ال �ن��اج �ح��ة‬ ‫للبركانين خ��ال ه��ذا اموسم‬ ‫ح ��ن أل� �ح� �ق ��وا ب �ه��م ال �خ �س��ارة‬ ‫اأول� ��ى خ ��ال ام��وس��م ال�ح��ال��ي‬ ‫ح��ن اس �ت�ض��اف��وه��م أول أم��س‬ ‫(اأح � � ��د) ع �ل��ى م �ل �ع��ب م �ي �م��ون‬ ‫العرصي بالحسيمة‪.‬‬ ‫وب� � ��ال � � �ع� � ��ودة إل � � ��ى أج � � ��واء‬ ‫ام � � �ب� � ��اراة‪ ،‬ل� ��م ي �ش �ه��د ال� �ش ��وط‬ ‫اأول أي ش � ��يء ي ��ذك ��ر ال �ل �ه��م‬ ‫ب �ع ��ض ام� � �ح � ��اوات ال �خ �ج��ول��ة‬ ‫م � � � � ��ن ال � � � �ط� � � ��رف � � � ��ن ع� � � �ل � � ��ى ك� ��ا‬ ‫ام � ��رم � �ي � ��ن‪ ،‬ح � �ي ��ث غ � �ل ��ب ع �ل��ى‬ ‫ج� ��و ام� � �ب � ��اراة ط ��اب ��ع ال �ح �ي �ط��ة‬ ‫وال �ح��ذر وال��رك��ون إل��ى ال��دف��اع‬ ‫وع � ��دم ام� �غ ��ام ��رة ف ��ي ال �ه �ج��وم‬ ‫وان �ت �ظ��ار ت�ح��رك ال�خ�ص��م‪ ،‬إل��ى‬ ‫أن ج ��اء ت ص��اف��رة ال�ح�ك��م ن��ور‬ ‫ال��دي��ن الجعفري معلنة نهاية‬ ‫ام��رح �ل��ة اأول � ��ى م��ن ام��واج �ه��ة‬ ‫شبه امحلية‪.‬‬ ‫وح � � �م� � ��ل م � �ط � �ل� ��ع ال� � �ش � ��وط‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ال� �ن� �ب ��أ ال � �س� ��ار أب� �ن ��اء‬ ‫الدار حن تمكن الاعب سعيد‬ ‫ال � ��روان � ��ي م� ��ن ال� �ت ��وق� �ي ��ع ع �ل��ى‬ ‫ال� �ه ��دف ال ��وح� �ي ��د ف ��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫ف��ي ح ��دود ال��دق�ي�ق��ة ‪ 48‬ليغير‬

‫ال� �ع ��داد أرق ��ام ��ه م��ن ص �ف��ر إل��ى‬ ‫واح � � � ��د إث � � ��ر ق� ��ذي � �ف� ��ة ي �م �ي �ن �ي��ة‬ ‫ا ت � �ص� ��د وا ت� � � ��رد خ� ��ادع� ��ت‬ ‫ال �ح��ارس وأب ��ت إا أن تستقر‬ ‫ف��ي ش�ب��اك ال �ح��ارس ال�ب��رك��ان��ي‬ ‫منير امرابط‪.‬‬ ‫وشهدت الدقائق امتبقية‬ ‫م�ح��اوات ج��ادة م��ن الجانبن‬ ‫ل �ت �غ �ي �ي��ر ال �ن �ت �ي �ج��ة ل� �ك ��ن دون‬ ‫ج��دوى‪ ،‬إل��ى أن سمع الجميع‬ ‫ال �ص��اف��رة ال �ت��ي أع �ل �ن��ت ن�ه��اي��ة‬ ‫امباراة بهدف يتيم‪.‬‬ ‫وب�ه��ذا ال�ف��وز‪ ،‬رف��ع الفريق‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ي‪ ،‬ال ��ذي ح �ق��ق ف��وزه‬ ‫ال�ث��ال��ث مقابل أرب�ع��ة ت�ع��ادات‬ ‫وث��اث هزائم‪ ،‬رصيده إلى ‪13‬‬ ‫نقطة وقفز إلى السابع ليجاور‬ ‫ج � � ��اره ال �ن �ه �ض ��ة ال� �ب ��رك ��ان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ال � � ��ذي ت � � ��ذوق ط� �ع ��م ال �ه��زي �م��ة‬ ‫اأولى في اموسم مقابل ثاثة‬ ‫ان �ت �ص��ارات وس�ب�ع��ة ت �ع��ادات‪،‬‬ ‫وال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي‬ ‫ال � � � � ��ذي ت� � � �ع � � ��ادل م � � ��ع ال � � �ن � ��ادي‬ ‫القنيطري بنتيجة هدف مثله‬ ‫(ال � �س � �ب� ��ت) ام � ��اض � ��ي ب� �م� �ي ��دان‬ ‫اأخ� � �ي � ��ر‪ ،‬وح� �س� �ن� �ي ��ة أك� ��ادي� ��ر‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ت� �ع ��ادل ع �ل��ى أرض � ��ه م��ع‬ ‫اتحاد الخميسات (‪.)2-2‬‬ ‫ف��ي ح��ن ت ��ده ��ورت ن�ت��ائ��ج‬ ‫زم � � ��اء ال� �ع� �م� �ي ��د ع� �ب ��د ام ��ول ��ى‬ ‫برابح وتراجعت القهقرى‪ ،‬إذ‬ ‫ل��م ي�س�ج��ل س�ج�ل��ه أي ان�ت�ص��ار‬ ‫خ � � � ��ال ام � � �ب � � ��اري � � ��ات ال� �خ� �م ��س‬ ‫اأخ � � �ي � ��رة‪ ،‬ح� �ي ��ث ب � ��ات ي �ح �ت��ل‬ ‫ام� ��رك� ��ز ال� �س ��اب ��ع ب� � � ��‪ 13‬ن �ق �ط��ة‪،‬‬ ‫ب� �ف ��ارق اأه � � ��داف ع ��ن ال �ف��ري��ق‬ ‫الحسيمي‪.‬‬

‫الكوكب امراكشي يعمق جراح أطلس خنيفرة واجيش‬ ‫املكي يعود بنقطة ثمينة من فاس‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ه� � ��زم ف ��ري ��ق ال� �ك ��وك ��ب ام ��راك� �ش ��ي‬ ‫ن �ظ �ي��ره ش� �ب ��اب أط� �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة أول‬ ‫أمس (اأحد) لحساب الدورة العاشرة‬ ‫من البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم ب �ح �ص��ة ص �غ �ي��رة ل�ك�ن�ه��ا ك��ان��ت‬ ‫ك��اف�ي��ة ل�ت�ع��زي��ز م��رك��ز ال��وص��اف��ة خلف‬ ‫امتصدر الوداد‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ال ��وق ��ت ال � ��ذي ك ��ان ��ت أن �ظ��ار‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة م � �ش ��دوه ��ة ص� � ��وب م � �ب� ��اراة‬ ‫ال��دي��رب��ي ب��ن اإخ� ��وة اأع � ��داء ال� ��وداد‬ ‫وال� ��رج� ��اء‪ ،‬ج ��رت ف ��ي ال �ت��وق �ي��ت نفسه‬ ‫على ملعب الحارثي بمراكش مباراة‬ ‫أخ��رى لحساب الجولة ذات�ه��ا‪ ،‬انتهت‬ ‫لصالح أصحاب اأرض بنتيجة هدف‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى أجواء اللقاء‪ ،‬كانت‬ ‫امباراة ب��اردة كأجواء مدينة مراكش‪،‬‬ ‫ول � ��م ت �ش �ه��د ف ��رص ��ا ح �ق �ي �ق �ي��ة م ��ن ك��ا‬ ‫ال�ج��ان�ب��ن رغ ��م ال�ت�ب��دي��ات ال �ت��ي أق��دم‬ ‫عليها م��درب��ا الفريقن‪ ،‬إا أن الاعب‬ ‫إس �م��اع �ي��ل ك ��وش ��ام أب� ��ى إا أن يظفر‬ ‫ف��ري�ق��ه ب�ن�ق��اط ام �ب��اراة وس�ج��ل ال�ه��دف‬ ‫الوحيد في امباراة في حدود الدقيقة‬ ‫‪ 80‬ليخرج أبناء امدرب هشام الدميعي‬ ‫منتصرين ويعززوا موقعهم في امركز‬ ‫الثاني برصيد ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ال�ه��زي�م��ة ت��أزم��ت وضعية‬ ‫أطلس خنيفرة في ذيل الترتيب بعدما‬ ‫يتجمد رصيده عند النقطة ‪.8‬‬ ‫وف��ي م�ب��اراة أخ��رى ضمن الجولة‬ ‫ذات�ه��ا‪ ،‬خطف الجيش املكي التعادل‬ ‫م� ��ن م �ن ��اف �س ��ه ام � �غ� ��رب ال � �ف� ��اس� ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫امباراة التي جرت بينهما على امركب‬

‫الرياضي لفاس أول أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫ول ��م ي �ع��رف ال� �ش ��وط اأول شيئا‬ ‫يسحق ال��ذك��ر باستثناء ال�ه��دف ال��ذي‬ ‫ح �م��ل ت��وق �ي��ع م �ه��اج��م ام� � ��اص ام��ال��ي‬ ‫م��وس��ى ك��ون��ي ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،39‬حيث‬ ‫غ �ل ��ب ط ��اب ��ع ال �ح �ي �ط��ة وال � �ح � ��ذر ع�ل��ى‬ ‫معظم فترات الجولة اأولى‪ ،‬مع بعض‬ ‫ام �ح��اوات م��ن ط��رف ن�م��ور العاصمة‬ ‫العلمية ال�ت��ي وج��دت أم��ام�ه��ا حارسا‬ ‫متألقا اسمه علي الكروني الذي تحمل‬ ‫أخطاء الدفاع وساهم في خروج فريقه‬ ‫من الجولة اأولى بأقل الخسائر‪.‬‬ ‫ول ��م يتغير م�ش�ه��د ال �ش��وط اأول‬ ‫في الشوط الثاني الذي عرف سيطرة‬ ‫أب �ن ��اء ام � ��درب ال �ف��رن �س��ي ف ��ران ��ك دوم ��ا‬ ‫بالطل وال�ع��رض مقابل ص��ورة باهتة‬ ‫ل �ل �ع �س �ك��ري��ن‪ ،‬ح �ي��ث ك � ��اد ال �ف��اس �ي��ون‬

‫ي� �ض ��اع� �ف ��ون ال� �غ� �ل ��ة ف� ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪74‬‬ ‫ع��ن ط��ري��ق أن ��ور ع�ب��د ام��ال �ك��ي حينما‬ ‫ارتطمت كرته بالقائم اأيمن لحارس‬ ‫الجيش‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي كانت تسير فيه‬ ‫ام �ق��اب �ل��ة إل ��ى ت�س�ج�ي��ل ه��زي �م��ة أخ ��رى‬ ‫ل�ل�ج�ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬ظ �ه��ر ام ��داف ��ع نبيل‬ ‫ال��ول�ج��ي ليتقمص دور ام�ه��اج��م وه��ز‬ ‫شباك الفاسين في الدقيقة ‪ 83‬وأنقذ‬ ‫أص��دق��اءه ومدربه من هزيمة جديدة‪،‬‬ ‫ل �ي �ك �ت �ف��ي ال� �ف ��ري� �ق ��ان ب �ن �ق �ط��ة وح� �ي ��دة‬ ‫تضاف إلى رصيدهما‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك ظ��ل ام�غ��رب الفاسي قابعا‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال�خ��ام��س عشر قبل اأخير‬ ‫برصيد ‪ 8‬ن�ق��اط‪ ،‬فيما أصبح الفريق‬ ‫العسكري يحتل امركز ‪ 12‬بحصة ‪11‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫سعيد عويطة ‪ :‬الرياضة تتيح لأطفال تأكيد شخصيتهم وتفادي امخدرات والعنف‬ ‫مراكش‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق � � � � ��ال س � �ع � �ي � ��د ع � ��وي� � �ط � ��ة ب� �ط ��ل‬ ‫ال �ع��ال��م ال �س��اب��ق وال �ب �ط��ل اأوم �ب ��ي‪،‬‬ ‫إن ال��ري��اض��ة ت�ل�ع��ب دورا ه��ام��ا في‬ ‫تنمية ق��درات اأط�ف��ال‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن ه��ذه الفئة هي رج��ال الغد ون��واة‬ ‫امستقبل‪.‬‬ ‫وش� � � ��دد ع ��وي� �ط ��ة ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫خ � � ��اص‪ ،‬ع� �ل ��ى أن ال� ��ري� ��اض� ��ة ت�ت�ي��ح‬ ‫ل ��أط� �ف ��ال ت ��أك �ي ��د ش �خ �ص �ي �ت �ه��م ف��ي‬ ‫امجتمع‪ ،‬وتفادي العنف واستهاك‬ ‫ام�خ��درات وجميع أشكال اانحراف‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫وأوض��ح البطل العامي السابق‬ ‫أن ال�ت��داع�ي��ات اإي�ج��اب�ي��ة للرياضة‬ ‫على امجتمع تظهر إذا ما تم ترسيخ‬ ‫التربية البدنية في صفوف اأطفال‪.‬‬ ‫وخ� �ت ��م س �ع �ي��د ع��وي �ط��ة ال �ب �ط��ل‬ ‫اأس�ط��وري تصريحه قائا‪" :‬نشدد‬ ‫ع� �ل ��ى أه� �م� �ي ��ة م� �ش ��ارك ��ة ال� �ط� �ف ��ل ف��ي‬ ‫امنتديات امهتمة بحقوق اإنسان‬ ‫م� ��ن أج� � ��ل ت �ش �ب �ع��ه ب �ث �ق ��اف ��ة ح �ق��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان‪ ،‬م �ش �ي��را إل � ��ى أن ذل � ��ك ل��ن‬ ‫ي�ت��أت��ى دون ت�ح�ف�ي��ز وت�ع�ل�ي��م اآب ��اء‬ ‫وام ��درس ��ة ح �ت��ى ي�ن�ج��ح ام �غ��رب في‬

‫خلق مجتمع م��ؤم��ن بثقافة حقوق‬ ‫اإنسان"‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى نجح ال�ع��داؤون‬ ‫ال� �ك� �ي� �ن� �ي ��ون ف � ��ي ت �س �ي ��د م �ن��اف �س��ات‬ ‫ال� � � ��دورة اأول � � ��ى ل �ن �ص��ف م ��اراط ��ون‬ ‫حقوق اإنسان التي جرت أول أمس‬ ‫(اأح� � ��د) ف ��ي إط � ��ار ال� � ��دورة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫للمنتدى العامي لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫واس�ت�ط��اع ال �ع��داؤون الكينيون‬ ‫اح � �ت� ��ال ام � ��راك � ��ز ال �خ �م �س��ة اأول � ��ى‬ ‫ل �ن �ص ��ف ام � � ��اراط � � ��ون‪ ،‬ح� �ي ��ث اح �ت��ل‬ ‫ام��رت �ب��ة اأول � ��ى ف��ي ال �ت��رت �ي��ب ال �ع��ام‬ ‫ال �ع ��داء س �ي��اس ك �ي �ب��روت��ا بتوقيت‬ ‫س��اع��ة ودق �ي �ق��ة واح � ��دة و‪ 26‬ث��ان�ي��ة‬ ‫متبوعا بموتي طوم (ساعة ودقيقة‬ ‫و‪ 37‬ث) وكيبيوغو ارسيلو (ساعة‬ ‫ودقيقة و‪ 40‬ثانية)‪.‬‬ ‫أما العداء امغربي صاح الدين‬ ‫بوناصر فجاء في امرتبة السادسة‬ ‫ف��ي ال�ت��رت�ي��ب ال�ن�ه��ائ��ي ب�ع��د أن قطع‬ ‫مسافة السباق في توقيت ساعة و‪3‬‬ ‫دقائق و‪ 26‬ثانية‪.‬‬ ‫وف ��ي ص�ن��ف اإن� ��اث ع ��اد اللقب‬ ‫ل �ل �ع��داءة اإث�ي��وب�ي��ة دان �ي��ت ه�ي��روت‬ ‫ب �ع ��د ف� ��وزه� ��ا ب ��ام ��رت �ب ��ة اأول � � ��ى ف��ي‬ ‫ال �ت��رت �ي��ب ال �ن �ه��ائ��ي ب�ت��وق�ي��ت س��اع��ة‬

‫و‪ 12‬دق �ي �ق��ة و‪ 59‬ث ��ان �ي ��ة‪ ،‬م�ت�ب��وع��ة‬ ‫ب��ال �ع��داءة ال�ك�ي�ن�ي��ة ك �ي��وك��و أون �ي��س‬ ‫(س��اع��ة و‪ 13‬د و‪ 37‬ث) واإث�ي��وب�ي��ة‬ ‫ش��ان�ك��ول أم��ان��ي (س��اع��ة و‪ 17‬د و‪57‬‬ ‫ثانية)‪.‬‬ ‫وف � �ي � �م� ��ا ي� �ت� �ع� �ل ��ق ب � ��ال� � �ع � ��داءات‬ ‫ام�غ��رب�ي��ات‪ ،‬وق�ع��ت ال�ع��داء ت��ان سناء‬ ‫أشهبار وامنصوري سناء على أداء‬ ‫ج�ي��د ب�ع��د احتالهما ع�ل��ى ال�ت��وال��ي‬ ‫امرتبة الرابعة والخامسة بتوقيت‬ ‫ساعة و‪ 20‬د و‪ 31‬ث وس��اع��ة و‪ 21‬د‬ ‫وثانية‪.‬‬ ‫وخ � �ص � �ص� ��ت ال� � � � � � ��دورة اأول� � � ��ى‬ ‫ل�ن�ص��ف م ��اراط ��ون ح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫التي نظمت من قبل امنتدى العامي‬ ‫لحقوق اإنسان بتعاون مع امرصد‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي ل � �ح � �ق� ��وق ال � �ط � �ف� ��ل ح� ��ول‬ ‫م��وض��وع "ال�ج��ري م��ن أج��ل مستقبل‬ ‫أفضل"‪ ،‬لحقوق اأطفال ولاحتفال‬ ‫ب��ال��ذك��رى ال� � ��‪ 25‬ل��ات�ف��اق�ي��ة ال��دول �ي��ة‬ ‫لحقوق الطفل‪.‬‬ ‫وش� � �ه � ��د ام� � � ��اراط� � � ��ون م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫مجموعة من العدائن من امستوى‬ ‫ال�ع��ال��ي م��ن مختلف أن �ح��اء ال�ع��ال��م‪،‬‬ ‫كما تميز نصف اماراطون بمشاركة‬ ‫ال �ب �ط��ل اأوم� �ب ��ي وال �ع��ام��ي ال�س��اب��ق‬

‫سعيد عويطة أثناء كلمته في إطار الدورة الثانية للمنتدى العامي لحقوق اإنسان تصوير ( حمزة لوليدي)‬

‫سعيد عويطة‪.‬‬ ‫وح�ض��ر ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة العديد‬ ‫م ��ن ال �ش �خ �ص �ي��ات م ��ن ع ��وال ��م ال �ف��ن‬ ‫وال �س �ي��اس��ة وال ��ري ��اض ��ة وام �ج �ت �م��ع‬ ‫ام��دن��ي وممثلي السلطات امحلية‪،‬‬ ‫ف �ض��ا ع ��ن ام� �ش ��ارك ��ن ف ��ي ام �ن �ت��دى‬ ‫العامي لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن اماراطون‬

‫ال ��دول ��ي ل �ح �ق��وق ال �ط �ف��ل‪ ،‬ي�ن�ظ��م من‬ ‫ط � � ��رف ام � ��رص � ��د ال� ��وط � �ن� ��ي ل �ح �ق��وق‬ ‫الطفل‪ ،‬بتعاون مع امجلس الوطني‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬وذل � ��ك ف ��ي إط ��ار‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال � � ��دورة ال �ث��ان �ي��ة ل�ل�م�ن�ت��دى‬ ‫ال�ع��ام��ي ل�ح�ق��وق اإن �س ��ان‪ ،‬وم� ��وازاة‬ ‫مع اأنشطة والندوات والتظاهرات‬ ‫امبرمجة ضمن هذا امنتدى‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪346:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 09‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 02‬دجنبر ‪2014‬‬

‫بوسكيتس يقود برشلونة لفوز قاتل على فالنسيا‬

‫كلوب ا يفكر في الرحيل‬ ‫رغم تراجع دورموند‬

‫ا يفكر ام ��درب ي��ورغ��ن ك�ل��وب ف��ي الرحيل‬ ‫ع ��ن ب ��روس� �ي ��ا دورت � �م ��ون ��د رغ � ��م ال� �ت ��راج ��ع إل��ى‬ ‫امركز اأخير في دوري ال��درج��ة اأول��ى اأماني‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ب�ع��د ال�ه��زي�م��ة ‪ 0-2‬أم ��ام آي�ن�ت��راخ��ت‬ ‫فرانكفورت أول أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وه��ذه ه��ي ام��رة اأول ��ى منذ م��وس��م ‪-2007‬‬ ‫‪ 2008‬ال �ت��ي ي �ت��راج��ع ف�ي�ه��ا دورت �م��ون��د إل ��ى ق��اع‬ ‫ام �س��اب �ق��ة‪ ،‬ل �ك��ن ك �ل��وب ال� ��ذي ق ��اد ال� �ن ��ادي للقب‬ ‫الدوري في ‪ 2011‬و‪ 2012‬أكد أن الفريق مستعد‬ ‫استجماع قواه مرة أخرى‪.‬‬ ‫وردا على سؤال بشأن التفكير في الرحيل‪،‬‬ ‫قال كلوب محطة سكاي التلفزيونية‪" :‬أتفهم أن‬ ‫الصحافين يفكرون في شيء مثل هذا‪ ،‬لكن ا‬ ‫توجد مثل ه��ذه النزعة داخ��ل ال�ن��ادي‪ .‬أرى أنني‬ ‫أتحمل امسؤولية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إذا كان اأمر يتعلق بالحظ فقط‬ ‫وتغيير امدرب يمكنه أن يفعل هذا فليتصلوا بي‬ ‫وسأرحل‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬لكن طاما لم يقل لي أي شخص إن‬ ‫هناك من سيجعل اأمر أفضل فإنه ا يمكنني‬ ‫الرحيل‪ .‬لست في طريقي لكن ا يمكنني الرحيل‬ ‫قبل وجود حل أفضل‪ .‬هذه مسؤولية كبيرة وأنا‬ ‫أتحملها‪".‬‬ ‫ورغم ضمان التأهل إلى دور الستة عشر‬ ‫ف��ي دوري أب �ط��ال أورب ��ا‪ ،‬ف�ق��د خ�س��ر دورت�م��ون��د‬ ‫ثماني مرات في ‪ 13‬مباراة بامسابقة امحلية هذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫ومع اهتزاز الدفاع وندرة اأهداف وسلسلة‬ ‫م ��ن اإص� ��اب� ��ات ال �ت��ي ت�ت�ض�م��ن م ��ارك ��و ري ��وس‬ ‫وماتس هوملز وسقراطيس باباستاثوبولوس‪،‬‬ ‫فاز دورتموند مرة واحدة في آخر عشر مباريات‬ ‫بالدوري اأماني وجمع ‪ 11‬نقطة فقط حتى اآن‪.‬‬ ‫وقال كلوب‪" :‬كنا نريد تغيير موقفنا بشكل‬ ‫ج��ذري اليوم لكن لم نفعل ذل��ك‪ .‬لكن سنواصل‬ ‫العمل من أجل هذا"‪.‬‬ ‫واس�ت�غ��ل آي�ن�ت��راخ��ت خ�ط��أ دف��اع�ي��ا ليفتتح‬ ‫ال �ت �س �ج �ي��ل ع �ب��ر أل �ك �س �ن��در م ��اي ��ر ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫ال�خ��ام�س��ة ث��م ك��رر اأم ��ر م��رة أخ ��رى ليضاعف‬ ‫ت �ق��دم��ه ع��ن ط��ري��ق ح� ��ارس س�ي�ف��روف�ي�ت��ش بعد‬ ‫ارت �ب��اك ب��ن م��ات�ي��اس جينتر وال �ح��ارس روم��ان‬ ‫فايدنفيلر‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل ال � �ه ��دف ال� �ث ��ان ��ي آي �ن �ت ��راخ ��ت أه ��در‬ ‫دورتموند العديد من الفرص الواضحة للتسجيل‬ ‫بعدما سيطر على مجريات اللعب أغلب فترات‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫وق��ال ك�ل��وب‪" :‬تلقينا لطمة مبكرة وم��ؤم��ة‪.‬‬ ‫يمكنكم رؤية هذا والشعور به‪ .‬اآن نواجه تحديا‬ ‫كبيرا"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أع� � �ل � ��ن م� �س� �ت� �ش� �ف ��ى "أل� � �ب � ��رت‬ ‫آينشتن" بمدينة س � ��او ب ��اول ��و‬ ‫ال�ب��رازي�ل�ي��ة أم��س ع��ن ت��وق��ف ع��اج‬ ‫ال �ك �ل��ى ال� ��ذي ي �خ �ض��ع له أسطورة‬ ‫ك � � ��رة ال � � �ق � ��دم ال� � �ب � ��رازي� � �ل � ��ي ب �ي �ل �ي��ه‬ ‫ب�ش�ك��ل م��ؤق��ت ب �ع��د ت�ح�س��ن ح��ال��ة‬ ‫النجم السابق‪.‬‬ ‫وم� ��ا زال ب �ي �ل �ي��ه (‪ 74‬س �ن��ة)‪،‬‬ ‫ال �ف��ائ��ز ب �ل �ق��ب ك� ��أس ال �ع��ال��م ث��اث‬ ‫مرات سابقة‪ ،‬تحت العناية الفائقة‬ ‫بامستشفى نفسه‪.‬‬ ‫وأوضح امستشفى‪ ،‬في بيانه‬ ‫أول أم��س (اأح ��د)‪ ،‬أن ح��ال��ة بيليه‬ ‫تحسنت وأن امستشفى سيعيد‬ ‫ت �ق �ي �ي��م ال� �ح ��ال ��ة وم� � ��دى ااح �ت �ي ��اج‬ ‫للعودة إلى غسيل الكلى امؤقت‪.‬‬

‫البارصا يحافظ على مركز امطاردة امباشرة < الخفافيش يسجلون الخسارة اأولى هم بميدانهم هذا اموسم‬ ‫ق� ��اد اع� ��ب الوسط سيرخيو‬ ‫بوسكيتس فريقه برشلونة إلى‬ ‫فوز قاتل على مضيفه فالنسيا ‪0-1‬‬ ‫أول أم � ��س (اأح � � � ��د) ع� �ل ��ى م�ل�ع��ب‬ ‫"م�ي�س�ت��اي��ا" ف��ي فالنسيا في قمة‬ ‫ام��رح�ل��ة ال�ث��ال�ث��ة ع�ش��ر من الدوري‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫وكانت امباراة تلفظ أنفاسها‬ ‫اأخ � �ي� ��رة وت �س �ي��ر ن �ح��و ال �ت �ع��ادل‬ ‫ع�ن��دم��ا تلقى ليونيل ميسي كرة‬ ‫داخل امنطقة ورفعها أمام امرمى‬ ‫فتابعها البرازيلي نيمار برأسه‬ ‫ارت� �ط �م ��ت ب� �ص ��در ح� � ��ارس ام��رم��ى‬ ‫البرازيلي دييعو ألفيش وتهيأت‬ ‫أم��ام بوسكيتس فسددها بيسراه‬ ‫ب �ق��وة داخ � ��ل ام ��رم ��ى ف ��ي ال �ث��وان��ي‬ ‫ال� ��‪ 15‬اأخ �ي��رة م��ن الدقيقة الثالثة‬ ‫اأخيرة من الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫وعزز برشلونة موقعه ف��ي‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث��ان��ي ب��رص �ي��د ‪ 31‬نقطة‬ ‫ب �ف��ارق نقطتن أم ��ام ري ��ال م��دري��د‬ ‫ام �ت �ص��در وال � ��ذي ك ��ان ت�غ�ل��ب على‬ ‫مضيفه ملقا ‪( 1-2‬السبت) اماضي‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا تراجع فالنسيا إلى ام��رك��ز‬ ‫الرابع برصيد ‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫وق ��دم ال�ف��ري�ق��ان م �ب��اراة جيدة‬ ‫وكان بإمكانهما التسجيل في أكثر‬ ‫من مناسبة حتى أن مهاجم الفريق‬ ‫الكتالوني ال��دول��ي اأوروغ��وي��ان��ي‬ ‫لويس س��واري��ز سجل هدفا ألغاه‬ ‫ال�ح�ك��م ب��داع��ي ال�ت�س�ل��ل‪ .‬ك�م��ا لعب‬ ‫ح� ��ارس مرمى برشلونة الدولي‬ ‫ال �ت �ش �ي �ل��ي ك� ��اودي� ��و ب ��راف ��و دورا‬ ‫ك�ب�ي��را ف��ي خ ��روج ف��ري�ق��ه منتصرا‬ ‫ح �ي��ث أن� �ق ��ذ م ��رم ��اه ف ��ي أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫م �ح��اول��ة خ ��اص ��ة ان � �ف� ��راد ال ��دول ��ي‬ ‫الجزائري سفيان فغولي وامهاجم‬ ‫الدولي السابق ألفارو نيغريدو‪.‬‬ ‫وه � � � � ��ي ال � � � �خ � � � �س � � ��ارة اأول � � � � ��ى‬ ‫لفالنسيا على أرضه هذا اموسم‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ف� � ��ال � � �ن � � �س � � �ي� � ��ا ال � � �ب� � ��ادئ‬ ‫ب ��ال� �ت� �ه ��دي ��د م � ��ن ت � �س� ��دي� ��دة ق ��وي ��ة‬ ‫ل�ل�ب��رازي�ل��ي م��وري�ن��و رودري �غ��و من‬ ‫داخ ��ل ام�ن�ط�ق��ة ت �ص��دى ل�ه��ا ب��راف��و‬ ‫بصعوبة قبل أن يشتتها ال��دف��اع‬ ‫(‪ .)11‬وأه� � � � ��در س� � ��واري� � ��ز ف��رص��ة‬ ‫ذه�ب�ي��ة اف�ت�ت��اح التسجيل عندما‬ ‫ه�ي��أ له نيمار كرة داخ ��ل امنطقة‬ ‫فسددها من نقطة ال�ج��زاء بيمناه‬ ‫ب �ي��د أن ال� �ح ��ارس دي �ي �غ��و أل�ف�ي��ش‬ ‫أبعدها ببراعة إلى ركنية (‪.)14‬‬ ‫وكاد القائد تشافي هرنانديز‬ ‫ي � �ف � �ت � �ت ��ح ال � �ت � �س � �ج � �ي� ��ل م � � ��ن رك � �ل ��ة‬ ‫ح� ��رة م �ب��اش��رة أب �ع��ده��ا ال �ح ��ارس‬ ‫ب �ص �ع��وب��ة م ��ن ب ��اب ام ��رم ��ى (‪.)21‬‬ ‫وس ��دد ال�ب��رت�غ��ال��ي أن��دري��ه غوميز‬ ‫ك� ��رة ق��وي��ة ب� �ج ��وار ال �ق��ائ��م اأي �م��ن‬

‫‪9‬‬

‫ق��ال ن ��ادي م��ون��اك��و ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ال� ��ذي ي �ن��اف��س ف ��ي دوري ال��درج��ة‬ ‫اأول � � � ��ى ال� �ف ��رن� �س ��ي ل � �ك� ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫"ال �ل �ي��غ ‪ "1‬أول أم ��س (اأح� � ��د) إن‬ ‫اع��ب وس�ط��ه جيفري كوندوغبيا‬ ‫سيبتعد لفترة تتراوح ما بن ستة‬ ‫إل��ى ثمانية أسابيع بسبب إصابة‬ ‫في الفخذ‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��رض ك ��ون ��دوغ� �ب� �ي ��ا (‪21‬‬ ‫س� � �ن � ��ة) ص � ��اح � ��ب اأداء ام� ��ؤث� ��ر‬ ‫ل� ��إص� ��اب� ��ة خ� � ��ال اإح � � �م� � ��اء ق �ب��ل‬ ‫م �ب��اراة ال�ف��ري��ق (ال �س �ب��ت) ام��اض��ي‬ ‫أم� � � ��ام س � �ت� ��اد ري� � ��ن ال � �ت� ��ي ان �ت �ه��ت‬ ‫بخسارة موناكو ‪.0-2‬‬ ‫وت��رك��ت ت�ل��ك النتيجة موناكو‬ ‫ف� ��ي ام� ��رك� ��ز ال� �ع ��اش ��ر ف� ��ي ت��رت �ي��ب‬ ‫دوري الدرجة اأولى الفرنسي‪.‬‬

‫فرحة بوسكتس بتسجيله الهدف (أ ف ب)‬

‫للمرمى الكتالوني (‪ ،)35‬قبل أن‬ ‫يهدر الاعب نفسه فرصة ذهبية‬ ‫إثر هجمة منسقة تلقى على إثرها‬ ‫الكرة من رودريغيز داخل امنطقة‬ ‫فراوغ الحارس برافو وسددها في‬ ‫الشباك الخارجية (‪.)1+45‬‬ ‫وتابع سواريز مسلسل إهدار‬ ‫ال�ف��رص السهلة عندما تلقى كرة‬ ‫م��ن رك�ل��ة ركنية وتابعها برعونة‬ ‫برأسه بجوار القائم اأيمن (‪،)55‬‬

‫ثم عندما تهيأت أمامه كرة مبعدة‬ ‫من ام��داف��ع اأرجنتيني نيكواس‬ ‫أوت � ��ام� � �ي� � �ن � ��دي ف � �ه � �ي ��أه ��ا ل �ن �ف �س��ه‬ ‫وت��اب �ع �ه��ا ف ��ي ال �ش �ب��اك ال�ج��ان�ب�ي��ة‬ ‫(‪a.)58‬‬ ‫وأن � � � � � � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � � � � � ��ذ ج � � � � � � � � �ي � � � � � � � � ��رار‬ ‫بيكيه برشلونة من ه��دف محقق‬ ‫ب��إب �ع��اده ك ��رة رودري � �غ ��و م ��ن ب��اب‬ ‫ام ��رم ��ى (‪ .)60‬وسدد نيمار كرة‬ ‫ق��وي��ة م ��ن خ � ��ارج ام �ن �ط �ق��ة ب �ج��وار‬

‫ال � �ق� ��ائ� ��م اأي � � �م � ��ن (‪ .)66‬وس� �ج ��ل‬ ‫سواريز هدفا ألغاه الحكم بداعي‬ ‫التسلل (‪.)70‬‬ ‫وأه ��در ف�غ��ول��ي ف��رص��ة ذهبية‬ ‫إث ��ر ان �ف��راد ب��ال �ح��ارس ب��راف��و بعد‬ ‫كرة رائعة من نيغريدو حيث توغل‬ ‫داخ � ��ل ام �ن �ط �ق��ة وس � ��دد ك� ��رة ق��وي��ة‬ ‫أبعدها ال��دول��ي التشيلي بيسراه‬ ‫(‪ .)71‬وأنقذ برافو مرماه من هدف‬ ‫آخر بتصديه لتسديدة قوية على‬

‫ال �ط��ائ��ر ل �ن �ي �غ��ري��دو وح��ول �ه��ا إل��ى‬ ‫ركنية لم تثمر (‪.)78‬‬ ‫ون�ج��ح بوسكيتس ف��ي إح��راز‬ ‫ه� ��دف ال� �ف ��وز ع �ن��دم��ا اس �ت �غ��ل ك��رة‬ ‫م��رت��دة م��ن ال� �ح ��ارس أل �ف �ي��ش بعد‬ ‫رأسية نيمار من م �س��اف��ة ق��ري�ب��ة‬ ‫إث� ��ر ت �م��ري��رة ع��رض �ي��ة م ��ن ميسي‬ ‫فتابعها بيسراه وبقوة من مسافة‬ ‫قريبة أيضا داخل امرمى (‪.)3+90‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أث �ن��ى ال �ح �س��ن ع �م��وت��ه م��درب‬ ‫فريق السد القطري على أداء عيال‬ ‫ال��ذي��ب خ��اص��ة ف��ي ال �ش��وط ال�ث��ان��ي‬ ‫خ��ال م �ب��اراة ال�غ��راف��ة ال�ت��ي انتهت‬ ‫ل �ل��زع �ي��م ب� �ث ��اث ��ة أه � � ��داف ل �ه��دف��ن‬ ‫ض� �م ��ن ال � �ج� ��ول� ��ة ال � �ح� ��ادي� ��ة ع �ش��ر‬ ‫لدوري النجوم القطري‪.‬‬ ‫وت��اب��ع الحسن عموته حديثه‬ ‫خ � ��ال ال � �ن� ��دوة ال �ص �ح��اف �ي��ة ع�ق��ب‬ ‫امباراة قائا‪" :‬كما توقعت امباراة‬ ‫ك��ان��ت صعبة للغاية أم��ام منافس‬ ‫عنيد وهو الغرافة‪ ،‬ومع اأسف لم‬ ‫نكن في كامل تركيزنا في الشوط‬ ‫اأول م��ن ام �ب ��اراة‪ ،‬ون �ج��ح ال�غ��راف��ة‬ ‫في التقدم بهدفن على الرغم من‬ ‫ال�ف��رص ال�ك�ث�ي��رة ال�ت��ي أت�ي�ح��ت لنا‪،‬‬ ‫إا أن ��ه ب��ال�ت��رك�ي��ز واإص � ��رار ك��ان‬ ‫رد الفعل إيجابيا للغاية ونجحنا‬ ‫في تسجيل ثاثة أهداف وحققنا‬ ‫الفوز‪.‬‬

‫أتلتيكو يحقق اأهم ويظفر بالنقاط الثاث معقله ويبقى ثالث ًا‬ ‫عزز أتلتيكو مدريد حامل اللقب‬ ‫م��وق �ع��ه ف��ي ام��رك��ز ال �ث��ال��ث إث ��ر ف��وزه‬ ‫ال �ص �ع��ب ع �ل��ى ض�ي�ف��ه دي �ب��ورت �ي �ف��و ا‬ ‫ك��ورون �ي��ا ال �ع��ائ��د إل ��ى اأض� ��واء ‪.0-2‬‬ ‫ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى ‪29‬‬ ‫ن�ق�ط��ة م �ق��اب��ل ‪ 10‬ل��دي�ب��ورت�ي�ف��و ال��ذي‬ ‫م �ن ��ي ب �خ �س ��ارت ��ه ال �س ��اب �ع ��ة وي �ح �ت��ل‬ ‫امركز الثامن عشر‪.‬‬ ‫على ملعب فيسنتي ك��ال��دي��رون‪،‬‬ ‫وأم ��ام ‪ 45‬أل��ف م�ت�ف��رج‪ ،‬ق��ام أتلتيكو‬ ‫مدريد بمحاوات كثيرة وجدية لهز‬ ‫ش �ب��اك ض�ي�ف��ه ك ��ان أب ��رزه ��ا ت�س��دي��دة‬ ‫ل�ل�ك��روات��ي م��اري��و م��ان��دزوك�ي��ش ال��ذي‬ ‫أص ��اب ب��رأس�ي�ت��ه ال�ق��ائ��م اأي �م��ن (‪.)9‬‬ ‫في امقابل‪ ،‬كان ديبورتيفو ندا قويا‬

‫ومقاتا كبيرا على أرض املعب رغم‬ ‫خ� �س ��ارت ��ه ج� �ه ��ود م ��داف� �ع ��ه ال �ن �ش �ي��ط‬ ‫خوانفران بعد م��رور ‪ 15‬دقيقة فقط‪،‬‬ ‫واستبدله ام��درب فيكتور فرنانديز‬ ‫ب��اوري‪ ،‬علما ب��أن تشكيلة أتلتيكو‬ ‫في املعب تضم مدافعا بااسم ذاته‪.‬‬ ‫ول � � ��م ي� �ت� �م� �ك ��ن دي � �ب ��ورت � �ي � �ف ��و م��ن‬ ‫ت � �ف ��ادي ال � �ه ��دف اأول ق �ب �ي��ل ن �ه��اي��ة‬ ‫الشوط اأول بعد ركلة حرة وتمريرة‬ ‫رأسية من ماندزوكيتش إلى ساوول‬ ‫نوجير الذي تابعها برأسه في شباك‬ ‫فابريسيو (‪.)43‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬سقطت كرة‬ ‫التركي أردا توران على سطح الشبكة‬ ‫خلف العارضة بقليل (‪ ،)49‬وحصل‬

‫أتلتيكو ع�ل��ى رك�ل��ة رك�ن�ي��ة ن�ف��ذت من‬ ‫ال �ج �ه��ة ال� �ي� �س ��رى وارت � � ��دت م ��ن رأس‬ ‫امدافع البرتغالي لوزينيو إلى توران‬ ‫ع �ن ��د ق � ��وس ام �ن �ط �ق��ة أط �ل �ق �ه��ا ق��وي��ة‬ ‫زاحفة استقرت في شباك فابريسيو‬ ‫(‪.)55‬‬ ‫وأخ� � � � ��رج ام� � � � ��درب اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‬ ‫أت � �ل � �ت � �ي � �ك� ��و دي� � �ي� � �غ � ��و س� �ي� �م� �ي ��ون ��ي‬ ‫م ��ان ��دزوك� �ي� �ت ��ش ال � � ��ذي ب� � ��دا م �ص��اب��ا‬ ‫وأدخل راؤول خيمينيز (‪ ،)58‬وتابع‬ ‫اأخير برأسه ك��رة عرضية بن يدي‬ ‫ال� � �ح � ��ارس (‪ .)62‬واس� �ت� �م ��ر ال �ت �ف��وق‬ ‫اميداني امطلق ال��ذي فرضه صاحب‬ ‫اأرض م � �ن� ��ذ ب � ��داي � ��ة ه � � ��ذا ال � �ش� ��وط‬ ‫واس�ت��راح ح��ارس��ه ميغل مويا تماما‬

‫أندريا بيرلو يحسم ديربي تورينو ليوفنتوس‬

‫روما يسحق إنتر ميان في قمة الكالتشو‬ ‫على املعب اأومبي‬ ‫ف� ��ي روم � � ��ا‪ ،‬ت ��اب ��ع ف��ري��ق‬ ‫ال � � �ع � ��اص � � �م � ��ة ص � �ح� ��وت� ��ه‬ ‫وم � �ط� ��اردت� ��ه ل� ��"ال� �س� �ي ��دة‬ ‫ال �ع �ج��وز" ب� �ف ��وزه ام�ث�ي��ر‬ ‫ع �ل��ى إن� �ت ��ر م� �ي ��ان ‪.2-4‬‬ ‫وه��و ال �ف��وز ال�ث��ال��ث على‬ ‫التوالي لروما والعاشر‬ ‫ه � � � � � ��ذا ام� � � � ��وس� � � � ��م ف � ��رف � ��ع‬ ‫رص� �ي ��ده إل ��ى ‪ 31‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا م �ن��ي إن �ت ��ر م �ي��ان‬ ‫ب �خ �س��ارت��ه ال��راب �ع��ة ه��ذا‬ ‫ام� ��وس� ��م واأول� � � ��ى ف� ��ي ‪3‬‬ ‫م�ب��اري��ات ب�ق�ي��ادة م��درب��ه‬ ‫ال�ج��دي��د ال�ق��دي��م روب��رت��و‬ ‫م ��ان� �ش� �ي �ن ��ي ال� � � ��ذي ط ��رد‬ ‫اح�ت�ج��اج��ه ع�ل��ى ال�ه��دف‬ ‫الثالث لفريق العاصمة‪.‬‬ ‫وت � � � � � � � �ق� � � � � � � ��دم روم� � � � � � � ��ا‬ ‫م ��رت ��ن ع �ب��ر اإي � �ف� ��واري‬ ‫ج �ي��رف �ي �ن �ي��و م ��ن م�س��اف��ة‬ ‫ق��ري �ب��ة إث� ��ر ت �م ��ري ��رة م��ن‬ ‫ال �ص��رب��ي آدم ل�ي��اي�ي�ت��ش‬ ‫(‪ )21‬وام��داف��ع اليوناني‬ ‫خ � ��وس� � �ي � ��ه ه� ��ول � �ي � �ب� ��اس‬ ‫ب�ي�س��راه إث��ر ت�م��ري��رة من‬ ‫الدولي امالي سيدو كيتا‬ ‫(‪ ،)46‬ورد إن �ت��ر م �ي��ان‬ ‫ب�ه��دف��ن م��داف�ع��ه ال��دول��ي‬ ‫أن��دري��ا ران��وك�ي��ا بضربة‬

‫باستثناء ظهور واح��د امسك خاله‬ ‫كرة للبرازيلي سيدني هددت مرماه‬ ‫(‪.)85‬‬ ‫وع �ل��ى م �ل �ع��ب "رام� � ��ون س��ان�ش�ي��ز‬ ‫بيزخوان"‪ ،‬استعاد إشبيلية توازنه‬ ‫وحقق ف��وزه اأول في امراحل اأربع‬ ‫اأخ� �ي ��رة وج� ��اء ب �ص �ع��وب��ة‪ ،‬ب�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫ك�ب�ي��رة ع�ل��ى ضيفه غ��رن��اط��ة بخمسة‬ ‫أه � ��داف ل �ل �ك��ول��وم �ب��ي ك ��ارل ��وس ب��اك��ا‬ ‫(‪ 24‬و‪ )79‬واأرجنتيني إيفر بانيجا‬ ‫(‪ )56‬وال �ك��ام �ي��رون��ي س �ت �ي �ف��ان م�ب�ي��ا‬ ‫(‪ )89‬والفرنسي كيفن جاميرو (‪،)90‬‬ ‫مقابل هدف للمغربي يوسف العربي‬ ‫(‪ 42‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫ورف��ع ال �ن��ادي اأن��دل�س��ي رصيده‬

‫إلى ‪ 26‬نقطة في امركز الرابع مقابل‬ ‫‪ 11‬نقطة لغرناطة السادس عشر‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب "ن��وي�ف��و أرك��ان�خ��ل"‬ ‫ف� ��ي ق ��رط� �ب ��ة‪ ،‬انتزع فياريال فوزا‬ ‫ث�م�ي�ن��ا م ��ن م�ض�ي�ف��ه ق��رط �ب��ة ب�ه��دف��ن‬ ‫ن� �ظ� �ي� �ف ��ن س� �ج� �ل� �ه� �م ��ا اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‬ ‫لوتشيانو فييتو (‪ )24‬والنيجيري‬ ‫إي� � �ك� � �ي� � �ت� � �ش � ��وك � ��وو أوت � � � �ش� � � ��ي (‪.)70‬‬ ‫وارتقى فياريال إلى امركز السادس‬ ‫ب��رص �ي��د ‪ 21‬ن �ق �ط��ة ب� �ف ��ارق اأه � ��داف‬ ‫أمام ضيفه ملقا الذي كان خسر أمام‬ ‫ري ��ال م��دري��د ‪( 2-1‬ال �س �ب��ت) ام��اض��ي‪.‬‬ ‫أم ��ا ق��رط �ب��ة ف�ب�ق��ي ف��ي ام��رك��ز اأخ �ي��ر‬ ‫برصيد ‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫رأسية من مسافة قريبة‬ ‫إث ��ر رك �ل��ة رك �ن �ي��ة ان �ب��رى‬ ‫ل �ه��ا ال �ص ��رب ��ي زدراف� �ك ��و‬ ‫ك ��وزم ��ان ��وف� �ي� �ت ��ش (‪)36‬‬ ‫وب��اب �ل��و أوس� �ف ��ال ��دو م��ن‬ ‫ت � �س� ��دي� ��دة ب� �ي� �م� �ن ��اه م��ن‬ ‫داخل امنطقة إثر تمريرة‬ ‫م � ��ن ال � �ب� ��رازي � �ل� ��ي دودو‬ ‫(‪ ،)57‬ق� �ب ��ل أن ي �ض��رب‬ ‫ال� � �ب � ��وس� � �ن � ��ي م � �ي� ��رال � �ي� ��م‬ ‫بيانيتش بقوة ويسجل‬ ‫ث �ن��ائ �ي��ة ف� ��ي ال��دق �ي �ق �ت��ن‬ ‫‪ 60‬م� ��ن ت� �س ��دي ��دة ق��وي��ة‬ ‫زاحفة من مسافة قريبة‬ ‫إث ��ر ت �م��ري��رة م ��ن ال �ق��ائ��د‬ ‫ف� ��ران � �ش � �ي � �س � �ك� ��و ت� ��وت� ��ي‬ ‫و‪ 2+90‬م� ��ن رك� �ل ��ة ح ��رة‬ ‫م �ب��اش��رة ل �ي �م �ن��ح ف��ري�ق��ه‬ ‫النقاط الثاث‪.‬‬ ‫وواص� � � � � � � � � ��ل ج� � �ن � ��وى‬ ‫ن� �ت ��ائ� �ج ��ه ام � �م � �ي� ��زة ه ��ذا‬ ‫اموسم وصعد إلى امركز‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث م ��وق� �ت ��ا ب� �ف ��وزه‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��ر ع � �ل ��ى م �ض �ي �ف��ه‬ ‫ال �ج��ري��ح ت�ش�ي��زي�ن��ا ‪،0-3‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ع� � ��اد م � �ي� ��ان إل ��ى‬ ‫سكة اانتصارات بفوزه‬ ‫ال � �ص � �ع� ��ب ع � �ل� ��ى ض �ي �ف��ه‬ ‫أودينيزي ‪.0-2‬‬ ‫(وكاات)‬ ‫ح �س��م ي��وف �ن �ت��وس ح ��ام ��ل ال �ل �ق��ب‬ ‫وامتصدر مواجهة الديربي مع جاره‬ ‫وضيفه تورينو ‪ 1-2‬بفضل هدف قاتل‬ ‫م��ن أن��دري��ا ب�ي��رل��و أول أم ��س (اأح ��د)‬ ‫ف��ي ام��رح�ل��ة الثالثة عشر م��ن ال��دوري‬ ‫اإيطالي‪.‬‬ ‫وب �ع��د ف ��وزه ب��ام �ب��اري��ات ال�خ�م��س‬ ‫التي خاضها هذا اموسم في ال��دوري‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع�ب��ه "ي��وف �ن �ت��وس أري� �ن ��ا"‪ ،‬ب��دا‬ ‫ف��ري��ق ام ��درب ماسيميليانو أل�ي�غ��ري‬ ‫ف ��ي ط��ري �ق��ه إل� ��ى ااك� �ت� �ف ��اء ب��ال �ت �ع��ادل‬

‫م��ع ج ��اره خ�ص��وص��ا أن��ه أك �م��ل ال�ل�ق��اء‬ ‫ب�ع�ش��رة اع �ب��ن‪ ،‬ل�ك��ن ب�ي��رل��و "اأزل ��ي"‬ ‫ق ��ال ك�ل�م�ت��ه ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ال �ث��ال �ث��ة م��ن‬ ‫ال� ��وق� ��ت ب � ��دل ال� �ض ��ائ ��ع وم� �ن ��ح ف��ري �ق��ه‬ ‫ن�ق�ط�ت��ه ال� � ��‪ 34‬ف ��ي ال � �ص ��دارة ب� �ف ��ارق ‪3‬‬ ‫ن �ق��اط ع��ن م��اح �ق��ه روم� ��ا ال� ��ذي حسم‬ ‫القمة الثانية أم��ام ضيفه إنتر ميان‬ ‫‪.2-4‬‬ ‫وح �ق ��ق ي��وف �ن �ت��وس‪ ،‬ال �ع��ائ��د إل��ى‬ ‫انشغاله امحلي بعد فوزه الثمن جدا‬ ‫ع�ل��ى م�ض�ي�ف��ه م��ام��و ال �س��وي��دي (‪)0-2‬‬

‫(اأربعاء) اماضي ما سمح له بتعزيز‬ ‫ح �ظ��وظ��ه ف ��ي ال �ت��أه��ل ل� �ل ��دور ال �ث��ان��ي‬ ‫م� ��ن م �س��اب �ق��ة دوري أب � �ط� ��ال أورب � � ��ا‪،‬‬ ‫ب ��داي ��ة م �ث��ال �ي��ة إذ اف �ت �ت��ح ال�ت�س�ج�ي��ل‬ ‫منذ الدقيقة ‪ 15‬من ركلة جزاء نفذها‬ ‫ب�ن�ج��اح ال�ت�ش�ي�ل��ي آرت � ��ورو ف �ي��دال إث��ر‬ ‫ركلة حرة نفذها أندريا بيرلو وارتدت‬ ‫م ��ن ي ��د اع� ��ب ال ��وس ��ط ام �غ ��رب ��ي ع�م��ر‬ ‫القادوري‪.‬‬ ‫لكن فرحة فريق "السيدة العجوز"‬ ‫ل��م ت ��دم ط��وي��ا أن ال �ب��رازي �ل��ي ب��رون��و‬

‫بيريز سجل ه��دف��ا "خ��ارق��ا" لتورينو‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ت ��وغ ��ل م� ��ن م �ن �ت �ص��ف م�ل�ع��ب‬ ‫ف��ري �ق��ه وواص� � ��ل ط��ري �ق��ه ع �ل��ى ال�ج�ه��ة‬ ‫اليمنى وح�ت��ى م�ش��ارف منطقة ج��زاء‬ ‫أص� �ح ��اب اأرض ق �ب��ل أن ي �ط �ل��ق ك��رة‬ ‫ص��اروخ �ي��ة ارت ��دت م��ن ال�ق��ائ��م اأي�م��ن‬ ‫مرمى الحارس ماركو س�ت��وراري قبل‬ ‫أن تتهادى في الشباك (‪ ،)22‬مسجا‬ ‫ال�ه��دف اأول لفريقه ف��ي ش�ب��اك ج��اره‬ ‫"ال� �ع� �م ��اق" م �ن��ذ ف� �ب ��راي ��ر ‪ 2002‬ح��ن‬ ‫تعادل معه ‪.2-2‬‬

‫واع � �ت � �ق� ��د ال� �ج� �م� �ي ��ع أن ت ��وري� �ن ��و‬ ‫س � �ي � �ح � �ق� ��ق ت � � � �ع � � ��ادا ت � ��اري� � �خ� � �ي � ��ا م ��ع‬ ‫ي��وف�ن�ت��وس خ�ص��وص��ا ب�ع��د أن اضطر‬ ‫اأخ � �ي� ��ر إل � ��ى إك � �م� ��ال ال� �ل� �ق ��اء ب �ع �ش��رة‬ ‫اعبن في الدقائق ال��‪ 12‬اأخيرة بعد‬ ‫طرد السويسري شتيفان ليخشتاينر‬ ‫ل� �ح� �ص ��ول ��ه ع � �ل� ��ى إن � � � � ��ذار ث � � � ��ان‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫"العجوز" بيرلو قال كلمته في الوقت‬ ‫القاتل بتسديدة صاروخية من خارج‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪346:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 09‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 02‬دجنبر ‪2014‬‬

‫امدرب أنشيلوتي يعتذر لراموس فيما يخص الكرة الذهبية بسبب رونالدو‬ ‫كارلو يرد على تصريحات رئيس ااتحاد اأوربي لكرة القدم <مدرب الفريق املكي يعتبر نفسه محظوظً لتدريب فريق من حجم ريال مدريد‬ ‫تقدم اإيطالي كارلو أنشيلوتي‬ ‫م� ��درب ف��ري��ق ري� ��ال م ��دري ��د ب��اع �ت��ذار‬ ‫ل��اع �ب��ه ال� ��دول� ��ي س��رخ �ي��و رام � ��وس‪،‬‬ ‫لعدم إدراجه بن مرشحيه امحتملن‬ ‫ل� �ل� �ف ��وز ب � �ج� ��ائ� ��زة ال� � �ك � ��رة ال ��ذه� �ب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وتركيزه الدائم على زميله البرتغالي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون � ��ال � ��دو‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن‬ ‫الجائزة لو ذهبت إل��ى أماني فيجب‬ ‫أن يكون ماركو رويس‪.‬‬ ‫وف� ��ي ث��ان��ي م �ن��اس �ب��ة ي� ��رد ف�ي�ه��ا‬ ‫أن �ش �ي �ل��وت��ي ع �ل��ى ال �ف��رن �س��ي ميشيل‬ ‫ب��ات �ي �ن��ي رئ� �ي ��س اات � �ح� ��اد اأورب � ��ي‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق ��دم (وي� � �ف � ��ا)‪ ،‬ال� � ��ذي أك � ��د أن‬ ‫الفائز بالكرة الذهبية يجب أن يكون‬ ‫أح ��د ام �ت��وج��ن ب �ك��أس ال �ع��ال��م ‪2014‬‬ ‫ف��ي ال �ب��رازي��ل م��ع أم��ان�ي��ا‪ ،‬أك��د ام��درب‬ ‫اإي �ط��ال��ي أن أف �ض��ل اع ��ب أم��ان��ي لم‬ ‫يخض امونديال‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬ق ��د ي �ك��ون ال �ف��ائ��ز أم��ان�ي��ا‬ ‫بالنظر إلى ما قدمه الحارس مانويل‬ ‫نوير‪ ،‬رغم أن اأماني اأفضل لديهم‪،‬‬ ‫بعيدا عن (ت��ون��ي) ك��روس و(سامي)‬ ‫خ �ض �ي��رة اع� �ب ��ي ري � ��ال م� ��دري� ��د‪ ،‬ه��و‬ ‫رويس الذي لم يخض امونديال"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪" :‬ن� ��وي� ��ر ق � ��دم م��وس �م��ا‬ ‫رائعا كحارس مرمى‪ ،‬لكن ليس لدي‬ ‫اه �ت �م��ام ك�ب�ي��ر ب �ه��ذا ام ��وض ��وع‪ .‬ال�ك��ل‬ ‫تناسوا سرخيو راموس‪ ،‬الذي سجل‬ ‫هدفن في ال��دور قبل النهائي وآخر‬ ‫في نهائي دوري اأب�ط��ال‪ .‬أن��ا أيضا‬ ‫نسيته‪ ،‬وأعتذر له"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى ش�ع��ر اإي�ط��ال��ي‬ ‫كارلو أنشيلوتي م��درب ري��ال مدريد‬ ‫ب��أن��ه ف��ي ح �ل��م ب �ع��دم��ا ش��اه��د ف��ري�ق��ه‬ ‫وه � ��و ي �ح �ق��ق اان� �ت� �ص ��ار ال� � � ��‪ 16‬ع�ل��ى‬ ‫التوالي في رقم قياسي جديد للنادي‬ ‫بفوزه ‪ 2-1‬على مضيفه ملقا بدوري‬ ‫الدرجة اأول��ى اإسباني لكرة القدم‬ ‫(السبت) اماضي‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ال�ه��زي�م��ة ‪ 2-1‬ع�ل��ى أرض��ه‬ ‫أم � ��ام أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د ف ��ي ال � ��دوري‬ ‫اإسباني خال شتنبر اماضي‪ ،‬فاز‬ ‫ري��ال مدريد بجميع مبارياته بكافة‬ ‫امسابقات التي ينافس بها ليحطم‬ ‫ال ��رق ��م ال �س��اب��ق ل �ل �ن��ادي ب��رص �ي��د ‪15‬‬ ‫ان �ت �ص��ارا م �ت �ت��ال �ي��ا م��وس �م��ي ‪1960-‬‬ ‫‪ 1961‬و‪.2011-2012‬‬ ‫وق � � � ��ال أن � �ش � �ي � �ل ��وت ��ي ف� � ��ي ن� � ��دوة‬ ‫ص�ح��اف�ي��ة ب �ع��د ض �م��ان ري� ��ال م��دري��د‬ ‫م �ت �ص��در ال � � ��دوري اإس� �ب ��ان ��ي ال �ف��وز‬ ‫بفضل هدفن كريم بنزيمة وغاريث‬ ‫بيل‪" :‬هذا يبدو كحلم‪".‬‬ ‫وأض � ��اف أن �ش �ي �ل��وت��ي ال � ��ذي ق��اد‬ ‫ري��ال م��دري��د للقبه العاشر ف��ي كأس‬ ‫أوربا اموسم اماضي الذي كان اأول‬ ‫للمدرب اإيطالي مع الفريق‪" :‬نحن‬ ‫سعداء للغاية بهذه امسيرة ونتمنى‬

‫كارلو أنشيلوتي مدرب فريق ريال مدريد (أرشيف)‬ ‫ااستمرار‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬هذا سيمنحني اإشادة‬ ‫م� ��ن أج� � ��ل ذل � � ��ك‪ ،‬ل� �ك ��ن أن� � ��ا م �ح �ظ��وظ‬ ‫ل� �ت ��دري ��ب م �ث ��ل ه � ��ذا ال� �ف ��ري ��ق ال ��رائ ��ع‬ ‫وال��اع�ب��ن ال��رائ�ع��ن ف��ي ه��ذا ال�ن��ادي‬

‫الرائع‪ ،‬أنا معجب بما فعله الاعبون‬ ‫ل�ك��ن ب��ال�ط�ب��ع ه��ذا م �ج��رد ج��زء واح��د‬ ‫من موسم طويل‪".‬‬ ‫ورب �م��ا ت �ك��ون أك �ب��ر م �ف��اج��أة في‬ ‫ل �ق��اء م �ل �ق��ا ه ��و ع ��دم زي � ��ادة ام �ه��اج��م‬

‫ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو ل��رص �ي��ده من‬ ‫اأهداف مع ريال مدريد رغم أن قائد‬ ‫البرتغال ساهم في هدفي الفريق‪.‬‬ ‫وأح � � ��رز رون � ��ال � ��دو أف� �ض ��ل اع��ب‬ ‫ف��ي ال �ع��ال��م ‪ 20‬ه��دف��ا ف��ي ‪ 11‬م �ب��اراة‬

‫بالدوري اإسباني قبل لقاء ملقا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال أن �ش �ي �ل ��وت ��ي‪" :‬ق� � ��دم ع�م��ا‬ ‫رائ� � �ع � ��ا وك � � � ��ان ن� �ق� �ط ��ة ال � �ت � �ح� ��ول ف��ي‬ ‫امباراة‪ .‬من غير امعتاد أن يغيب عن‬ ‫التسجيل لكنه صنع هدفن‪".‬‬

‫وستكون ام�ب��اراة القادمة لريال‬ ‫م ��دري ��د ف ��ي إي� ��اب دور ‪ 32‬م ��ن ك��أس‬ ‫م� �ل ��ك إس� �ب ��ان� �ي ��ا ع� �ن ��دم ��ا ي�س�ت�ض�ي��ف‬ ‫كورنيا امنتمي للدرجة الثالثة غدا‬ ‫(الثاثاء)‪.‬‬

‫وف ��از ري ��ال م��دري��د ‪ 4-1‬ف��ي ل�ق��اء‬ ‫ال��ذه��اب الشهر ام��اض��ي وم��ن امرجح‬ ‫أن يمنح أنشيلوتي راحة للعديد من‬ ‫الاعبن اأساسين أمام كورنيا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ديفيز يعود للتألق بعد غياب خمس سنوات عن اماعب‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن غ �ي��اب��ه لنحو‬ ‫خمس سنوات إث��ر تعرضه لحادث‬ ‫سير مروع هدد مسيرته الرياضية‪،‬‬ ‫ع � ��اد ام� �ه ��اج ��م اأم� �ي ��رك ��ي ت �ش��ارل��ي‬ ‫دي�ف�ي��ز م��ن ج��دي��د إل��ى س��اب��ق تألقه‬ ‫وقدم أداء مثيرا أسعد الجماهير‪.‬‬ ‫وأح��رز ديفيز (‪ 28‬سنة) هدفي‬ ‫ف��ري�ق��ه ن�ي��و إنغلند ري�ف��ول��وش��ن في‬ ‫ام �ب ��اراة ال �ت��ي ان�ت�ه��ت ب�ت�ع��ادل��ه ‪2-2‬‬ ‫مع نيويورك رد بولز يوم (السبت)‬ ‫ام � ��اض � ��ي ل � �ي � �ف ��وز ف ��ري � �ق ��ه ‪ 4-3‬ف��ي‬

‫النتيجة اإجمالية للقائي الذهاب‬ ‫واإي ��اب ف��ي نهائي القسم الشرقي‬ ‫ل � � �ل � ��دوري اأم � �ي� ��رك� ��ي ل � �ك� ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫ويضمن امنافسة على اللقب‪.‬‬ ‫وك � ��ان م ��ن ام �ف �ت ��رض أن ي �ك��ون‬ ‫دي� �ف� �ي ��ز ض� �م ��ن ت �ش �ك �ي �ل��ة ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫اأميركي في نهائيات كأس العالم‬ ‫ف��ي ‪ 2010‬ف��ي ج �ن��وب إف��ري�ق�ي��ا بعد‬ ‫ت��أل �ق��ه ف ��ي ت �ص �ف �ي��ات ال �ب �ط��ول��ة م��ع‬ ‫منتخب باده وأيضا خال وصول‬ ‫الفريق اأميركي للدور النهائي في‬

‫كأس القارات في ‪.2009‬‬ ‫ك�م��ا أح ��رز دي�ف�ي��ز ال �ه��دف اأول‬ ‫ف��ي م��رم��ى م�ن�ت�خ��ب ام�ك�س�ي��ك خ��ال‬ ‫م �ب��اراة ب��ن ال�ف��ري�ق��ن ف��ي تصفيات‬ ‫ك� ��أس ال �ع��ال��م ف ��ي غ �ش��ت ‪ 2009‬ف��ي‬ ‫استاد أزتيكا مباشرة بعد انتقاله‬ ‫إل� ��ى س ��وش ��و ال �ف��رن �س��ي ق ��ادم ��ا م��ن‬ ‫ه��ام��رب��ي ال�س��وي��دي ل�ت�ت�ع��زز فرصه‬ ‫أي� �ض ��ا ف� ��ي ال� �ظ� �ه ��ور م� ��ع ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫اأم �ي��رك��ي ف��ي ال �ن �ه��ائ �ي��ات ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫التالية‪.‬‬

‫ل � �ك � ��ن وع � �ش � �ي � ��ة آخ � � � ��ر م � � �ب� � ��اراة‬ ‫للمنتخب اأم �ي��رك��ي ف��ي تصفيات‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة أم��ام ك��وس�ت��اري�ك��ا تعرض‬ ‫دي �ف �ي��ز ل �ح��ادث س�ي��ر م ��روع ع�ن��دم��ا‬ ‫ك��ان يستقل س �ي��ارة م��ع آخ��ري��ن في‬ ‫ال �ع��اص �م��ة اأم �ي ��رك �ي ��ة ق �ت��ل خ��ال��ه‬ ‫أحد ركاب السيارة‪ .‬وأصيب ديفيز‬ ‫ب�ج��روح خارجية وداخلية خطيرة‬ ‫بما في ذلك كسر إح��دى ساقيه في‬ ‫موضعن إل��ى جانب كسور عديدة‬ ‫في الوجه ونزيف في امخ‪.‬‬

‫صحيفة كتالونية تصف ميسي بالساحر بعد الفوز على فالنسيا‬ ‫وص� � � �ف � � ��ت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة ام � � ��ون � � ��دو‬ ‫دي �ب��ورت �ي �ف��و ل �ي��ون �ي��ل م �ي �س��ي اع��ب‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة ب��ال�س��اح��ر رغ��م غ�ي��اب��ه عن‬ ‫م�ع�ظ��م دق��ائ��ق ال �ل �ق��اء ال� ��ذي ف ��از فيه‬ ‫ف��ري �ق��ه ‪ 1-0‬ع �ل��ى ف��ال �ن �س �ي��ا‪ ،‬ب �ه��دف‬ ‫م�ت��أخ��ر سجله سيرخيو بوسكتش‬ ‫في الدقيقة ‪.94‬‬ ‫ل � �ي� ��ون � �ي� ��ل م � �ي � �س� ��ي ك � � � ��ان خ �ل��ف‬ ‫التمريرة التي ساعدت على تسجيل‬ ‫الهدف‪ ،‬لكنه لم يقم بأي شيء يذكر‬ ‫خال اللقاء‪ ،‬ورغم ذلك فإن الصحيفة‬ ‫الكتالونية امعروف عنها دعمها غير‬ ‫ام �ح��دود للنجم اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ق��ال��ت‪:‬‬ ‫"رغم أنه لم يسجل‪ ،‬لكنه ترك بصمته‬

‫ف��ي ال �ل �ق��اء‪ ،‬ف �ق��ام ب �ت �م��ري��رة س�ح��ري��ة‬ ‫اس�ت�ف��اد منها نيمار ول�ك��ن ال�ح��ارس‬ ‫ردها ليكملها بوسكتش"‪.‬‬ ‫ام ��ون ��دو دي �ب��ورت �ي �ف��و ك��ان��ت قد‬ ‫أط�ل�ق��ت ح�م�ل��ة ق�ب��ل أي ��ام ت�ط��ال��ب بها‬ ‫ب�ت�م��دي��د ال�ت�ص��وي��ت ل�ل�ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة‬ ‫من أج��ل العدالة‪ ،‬وذل��ك بعد أن حطم‬ ‫الاعب اأرجنتيني رقمن قياسين‬ ‫ف ��ي أس� �ب ��وع؛ رق ��م أف �ض��ل ه � ��داف في‬ ‫دوري أب �ط��ال أورب � ��ا وأف �ض��ل ه��داف‬ ‫ف��ي ت��اري��خ ال� ��دوري اإس �ب��ان��ي‪ ،‬لكنه‬ ‫ت �ح �ط �ي��م ج � ��اء م� �ت ��أخ ��را ب �ع��د إغ ��اق‬ ‫التصويت للكرة الذهبية التي بات‬ ‫كريستيانو رونالدو أقرب لها‪.‬‬

‫ي ��رى اإس �ب��ان��ي ج �ي ��رارد بيكيه‬ ‫مدافع فريق برشلونة أن البرتغالي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون � ��ال � ��دو‪ ،‬ن �ج��م ري ��ال‬ ‫م ��دري ��د‪ ،‬يتفوق ع �ل��ى ال �ج �م �ي��ع م��ن‬ ‫حيث الناحية البدنية‪ ،‬وأن موهبة‬ ‫ليونيل ميسي وحدها ا تكفي‪.‬‬ ‫صحيفة "ام��ون��دو دي�ب��ورت�ي�ف��و"‬ ‫الكتالونية نقلت تصريحات بيكيه‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي أدل � � ��ى ب� �ه ��ا م �ج �ل��ة "ف ��وت� �ب ��ول"‬ ‫البلجيكية‪ ،‬والتي تحدث من خالها‬ ‫حول امقارنة بن اأرجنتيني ليونيل‬ ‫ميسي زميله ف��ي برشلونة والنجم‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم‬ ‫املكي‪.‬‬

‫وب�ع��د ذل��ك قضى ديفيز معظم‬ ‫وقته مع سوشو محاوا العودة إلى‬ ‫سابق لياقته ثم أعير إلى دي‪.‬سي‬ ‫ي��ون��اي�ت��د اأم �ي��رك��ي وأم �ض��ى ع��ام��ا‬ ‫مع راندرز الدنمركي حيث فشل في‬ ‫إح ��راز أي ه��دف قبل ال �ع��ودة ثانية‬ ‫إلى صفوف دي‪.‬سي يونايتد‪.‬‬ ‫واآن‪ ،‬وب� �ع ��د ان� �ض� �م ��ام ��ه إل ��ى‬ ‫ري� �ف ��ول ��وش ��ن ق �ب ��ل أك� �ث ��ر ق �ل �ي��ا م��ن‬ ‫ع��ام واح ��د أص�ب��ح دي�ف�ي��ز ع�ل��ى بعد‬ ‫‪ 90‬دق�ي�ق��ة م��ن ف��رص��ة ت�ح�ق�ي��ق حلم‬

‫الفوز باللقب لفريقه للمرة اأول��ى‬ ‫ف ��ي خ��ام��س ظ �ه��ور ل ��ه ف ��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة‪ .‬ورغ� ��م أن س��رع �ت��ه رب�م��ا‬ ‫ل ��م ت �ص��ل ب �ع��د م ��ا ك��ان��ت ع�ل�ي��ه قبل‬ ‫الحادث‪ ،‬إا أن ديفيز أظهر من خال‬ ‫أربعة أهداف أحرزها خال اأدوار‬ ‫اإق �ص ��ائ �ي ��ة ل �ل �ب �ط��ول��ة أن ح��اس �ت��ه‬ ‫التهديفية ما تزال موجودة‪.‬‬ ‫وفي ظل حاجة مدرب امنتخب‬ ‫اأم �ي��رك��ي ي��ورغ��ن ك�ل�ي�ن�س�م��ان إل��ى‬ ‫ه��داف ماهر ف��إن ديفيز ربما يعود‬

‫م � ��ن ج � ��دي � ��د إل � � ��ى ت� �ش� �ك� �ي� �ل ��ة ب � ��اده‬ ‫وخ� ��اص� ��ة إذا ت ��أل ��ق ف� ��ي ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫اأم � �ي� ��رك� ��ي أم � � ��ام ل� � ��وس أن �ج �ل �ي��س‬ ‫غااكسي‪.‬‬ ‫وول � � � � ��د دي� � �ف� � �ي � ��ز ب � ��ال� � �ق � ��رب م��ن‬ ‫اس �ت��اد ن �ي��و إن�ل �ن��د ري �ف��ول��وش��ن في‬ ‫فوكسبورو ويقول إن فوزه باللقب‬ ‫اأول في مسيرته مع ناديه امحلي‬ ‫سيكون شيئا مميزا تماما‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫فان غال ينتقد اللعب أثناء الكريسماس‬

‫وي� ��رى ب�ي�ك�ي��ه أن م �ه��ارة ميسي‬ ‫ه��ي موهبة ربانية بعكس رون��ال��دو‬ ‫الذي يأتي أداؤه بسبب العمل الجاد‬ ‫وال �ت �م��اري��ن‪ ،‬وق� ��ال‪" :‬أرى أن موهبة‬ ‫م�ي�س��ي ط�ب�ي�ع�ي��ة ج ��دا أن �ه��ا م��وه�ب��ة‬ ‫من الله‪ ،‬فهو ليس مهووسا بالعمل‬ ‫وال� �ت� �م ��اري ��ن وت� �ح� �س ��ن ن �ف �س��ه م�ث��ل‬ ‫كريستيانو"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬بالطبع ميسي يعمل‬ ‫ج��اه��دا ك��ل ي��وم أن ام��وه�ب��ة وحدها‬ ‫ا تكفي‪ ،‬وفيما يخص رونالدو فهو‬ ‫م �ت �ف��وق ع �ل��ى ال �ج �م �ي��ع م ��ن ال�ن��اح�ي��ة‬ ‫البدنية"‪ .‬وح��ول شخصية رون��ال��دو‬ ‫ام�ث�ي��رة ل�ل�ج��دل أح �ي��ان��ا‪ ،‬ق��ال بيكيه‪:‬‬

‫كريستيانو رونالدو ينتزع من ميسي آخر جوائز العام ‪2014‬‬ ‫انتزع كريستيانو رونالدو لقب‬ ‫أف �ض��ل اع ��ب ك ��رة ال �ق��دم ف��ي ال�ع��ال��م‬ ‫م��ن ليونيل ميسي ف��ي ج��ائ��زة الكرة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة ‪ ،2013‬ول �ك ��ن ه� ��ذا ال�ل�ق��ب‬ ‫ل �ي��س ال ��وح �ي ��د ال � ��ذي ان �ت ��زع ��ه ف�ع��ا‬ ‫ال ��دون البرتغالي نجم ري��ال مدريد‬ ‫من هداف الغريم اأزلي برشلونة‪.‬‬ ‫ل �ق��ب آخ ��ر ان �ت��زع��ه رون ��ال ��دو من‬ ‫ميسي وذل��ك وف�ق��ا ل��دراس��ة أجرتها‬ ‫ش��رك��ة ري �ب��وك��وم ك��ول��ون �ي��ا وم�ق��ره��ا‬ ‫أمانيا‪ ،‬حيث اعتمدت ه��ذه الدراسة‬ ‫ع �ل��ى ق�ي�م��ة م��ا ي �ص��در ع��ن ال��اع�ب��ن‬ ‫وف�ق��ا ل�س��وق أس �ع��ار اإع��ان��ات عبر‬ ‫اإنترنت‪.‬‬ ‫ون� ��ال رون ��ال ��دو ج ��ائ ��زة ج��دي��دة‬ ‫ح �س��ب ه� ��ذه ال� ��دراس� ��ة وه� ��ي ج��ائ��زة‬ ‫ال��اع��ب اأث �م��ن ك�ع��ام��ة ت�ج��اري��ة في‬ ‫سوق اإعانات‪.‬‬ ‫وبحسب دراس��ة نشرتها مجلة‬ ‫بيزنيس وي��ك (اأح��د) ام��اض��ي‪ ،‬فإن‬ ‫رون ��ال ��دو ي�س�ت�ح��ق ف��ي ام �ت��وس��ط ما‬ ‫قيمته ‪ 143‬ألف و‪ 750‬دوار أميركي‬ ‫عن كل بوست ينشره عبر صفحته‬ ‫على الفيسبوك مقابل ‪ 62‬ألف و‪500‬‬ ‫دوار لغريمه ميسي‪.‬‬ ‫وتملك صفحة رون��ال��دو ‪102.5‬‬

‫م�ل�ي��ون م�ع�ج��ب م�ق��اب��ل ‪ 75.7‬مليون‬ ‫لصفحة ميسي‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال رئ� � �ي � ��س ال � �ش � ��رك � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫أج � � ��رت ال � ��دراس � ��ة م ��اك ��س ب ��ارن� �ي ��ت‪:‬‬ ‫"ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان ��و رون� � ��ال� � ��دو ه� ��و م �ل��ك‬ ‫الفيسبوك"‪ ،‬مضيفا‪" :‬مغنية البوب‬ ‫ش��اك �ي��را ه��ي ال��وح �ي��دة ال �ت��ي ل��دي�ه��ا‬ ‫أتباع أكثر من رونالدو"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه ق � ��ال ل ��وي ��س ك ��وري ��ا‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة بواريس‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ة وم � �ق ��ره ��ا ل �ش� �ب ��ون ��ة إن‬ ‫صفحة رونالدو يديرها فريق عمل‬ ‫م �ك��ون م��ن ‪ 6‬أش �خ��اص‪ ،‬ف��ي ح��ن أن‬ ‫ميسي ا يعتمد على ع��دد ك��اف من‬ ‫امتخصصن‪.‬‬ ‫وفي امقابل فإنه ووفقا لأرقام‬ ‫ال �ت��ي ن�ش��رت�ه��ا م�ج�ل��ة ب�ي��زن�ي��س وي��ك‬ ‫ع � ��ن ع � ��وائ � ��د ال � �ش� ��رك� ��ات وال� �ج� �ه ��ات‬ ‫ال� ��داع � �م� ��ة ب �ش �ك��ل م� �ب ��اش ��ر ل��اع �ب��ن‬ ‫امتنافسن منذ ‪ 7‬سنوات متواصلة‬ ‫على جائزة أفضل اع��ب في العالم‪،‬‬ ‫ف��إن ه��ذه ال�ع��وائ��د ا ت�ب��دو متباعدة‬ ‫نهائيا‪.‬‬ ‫وخ ��اف ��ا ع ��ن أرب � ��اح ال�ف�ي�س�ب��وك‬ ‫ووس��ائ��ل التواصل ااجتماعي عبر‬ ‫اإن� �ت ��رن ��ت‪ ،‬ي �ح �ص��ل رون� ��ال� ��دو ع�ل��ى‬

‫م� �ب� �ل ��غ ‪ 22.5‬م �ل �ي��ون‬ ‫دوار ف � � ��ي ال� � �ع � ��ام‬ ‫ال��واح��د م��ن شركات‬ ‫داع �م ��ة م �ث��ل ن��اي�ك��ي‬ ‫وط� � � �ي � � ��ران اإم � � � � ��ارات‬ ‫وس ��اع ��ات ت ��اغ ه��وي��ز‪،‬‬ ‫م� �ق ��اب ��ل ‪ 21.5‬م �ل �ي��ون‬ ‫يحصل عليها ميسي من‬ ‫شركات أخرى‪.‬‬ ‫ي ��ذك� ��ر‬

‫وكيل أعمال رون��ال��دو‪ ،‬قال في‬ ‫تصريحات للمجلة إن شبكة‬ ‫ص � ��اروخ م ��ادي ��را ال�ض�خ�م��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى م� � ��واق� � ��ع ال � �ت� ��واص� ��ل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ت �ك��ون دائ �م��ا‬ ‫ح � ��اض � ��رة ف � ��ي ال� �ص� �ف� �ق ��ات‬ ‫التي يبرمها نيابة عنه مع‬ ‫الجهات امختلفة‪.‬‬ ‫وخ� �ت ��م م �ن ��دي ��س ق ��ائ ��ا‪:‬‬ ‫"ال�ن��اس مثل كريستيانو‬ ‫ل ��دي� �ه ��م ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫ق��وي��ة‪ ،‬شعبيته‬ ‫اآن ت �ت �ج ��اوز‬ ‫كرة القدم"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أن خ ��ورخ ��ي‬ ‫م � � � �ن� � � ��دي� � � ��س‬

‫أب � � ��دى ال� �ه ��ول� �ن ��دي ل� ��وي� ��س ف ��ان‬ ‫غ��ال‪ ،‬ام��دي��ر الفني لفريق مانشستر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د اإن �ج �ل �ي ��زي‪ ،‬ده �ش �ت��ه م��ن‬ ‫ك ��م ام �ب ��اري ��ات ال �ع��دي��دة ف ��ي ال� ��دوري‬ ‫اإنجليزي التي تلعب أثناء احتفاات‬ ‫قارة أوربا بأعياد الكريسماس‪.‬‬ ‫وق� ��ال ف ��ان غ ��ال ف ��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫ع�ب��ر صحيفة "م �ي��رور" اإن�ج�ل�ي��زي��ة‪:‬‬ ‫"ل �س ��ت س �ع �ي��دا‪ ،‬ول �ك ��ن اأم � ��ر خ ��ارج‬ ‫إرادت��ي‪ ،‬وعلي التكيف مع اأوض��اع‪،‬‬ ‫طاما أردت العمل كمدرب في الدوري‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬رغ��م أن لعب م �ب��اراة كل‬ ‫يومن ليس جيدا بالنسبة لاعبن"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬لدينا زوج��ات وأبناء‬ ‫وأح� � � �ف � � ��اد‪ ،‬ل � ��أس � ��ف ل � ��ن أراه � � � � ��م ف��ي‬ ‫الكريسماس‪ ،‬ولكن علينا التضحية‬ ‫رغ � ��م أن اأم� � ��ر ل �ي��س م��ري �ح��ا س ��واء‬ ‫ل��اع�ب��ن أو ع��ائ��ات�ه��م‪ ،‬أن اإن �س��ان‬ ‫لديه الحق في قضاء اأعياد مع من‬ ‫يحبهم"‪.‬‬ ‫وح � � � ��ول اس� � �ت� � �ف � ��ادة م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د م��ن ع ��دم ام �ش��ارك��ة ب ��دوري‬ ‫أب� �ط ��ال أورب � ��ا ف ��ي زي � ��ادة ف��رص��ه في‬ ‫ام �ن��اف �س��ة ع �ل��ى ال� � ��دوري م�ث�ل�م��ا فعل‬ ‫ل �ي �ف��رب��ول ام��وس��م ام ��اض ��ي‪ ،‬أك ��د ف��ان‬

‫غال أن امعادلة ليست صحيحة‪ ،‬أن‬ ‫فريقا مثل تشلسي يجهز كل موسم‬ ‫ت�ش�ك�ي�ل��ة ت�ج�ع�ل��ه ق � ��ادرا ع �ل��ى ال�ل�ع��ب‬ ‫ف ��ي أرب � ��ع ب � �ط� ��وات‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن‬ ‫مانشستر سيفتقد هذا اموسم كثرة‬ ‫ااح�ت�ك��اك ب��ال�ف��رق ال�ك�ب�ي��رة‪ ،‬ل��ذا على‬ ‫ال��اع �ب��ن ال� �ت ��درب ب �ج��دي��ة لتحسن‬ ‫امستوى‪.‬‬ ‫وي� �ح� �ت ��ل م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د‬ ‫ام� ��رك� ��ز ال � ��راب � ��ع ب ��رص� �ي ��د ‪ 22‬ن �ق �ط��ة‪،‬‬ ‫م �ب �ت �ع��دا ب� � � ��‪ 11‬ن �ق �ط��ة ع� ��ن ام �ت �ص��در‬ ‫ت �ش �ل �س��ي‪ ،‬وس� �ي� �خ ��وض ال �ش �ي��اط��ن‬ ‫الحمر ‪ 3‬م�ب��اري��ات ف��ي ال ��دوري أثناء‬ ‫أع �ي��اد ال �ك��ري �س �م��اس‪ ،‬ع�ل�م��ا ب ��أن ف��ان‬ ‫غ ��ال ق ��اد ال �ف��ري��ق ف��ي ‪ 14‬ل �ق��اء ف ��از ‪6‬‬ ‫مرات‪ ،‬وسجل اعبوه ‪ 22‬هدفا‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى وج��ه الهولندي‬ ‫ل��وي��س ف��ان غ��ال نصيحة للبرازيلي‬ ‫أن � � � � ��درس � � � � ��ون اع � � � � ��ب وس � � � � ��ط ف� ��ري� ��ق‬ ‫مانشستر يونايتد حتى يعود مرة‬ ‫أخرى للمشاركة في امباريات‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ف� ��ان غ� ��ال ع �ب��ر صحيفة‬ ‫"دي � �ل� ��ي م� �ي ��ل" ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة إل � ��ى أن‬ ‫أن��درس��ون ع��اد م�ج��ددا إل��ى تدريبات‬ ‫الفريق اأول‪ ،‬ول�ك��ن تنقصه اللياقة‬

‫ال�ب��دن�ي��ة ال�ت��ي ت��ؤه�ل��ه ل�ل�م�ش��ارك��ة في‬ ‫امباريات‪ ،‬علما بأن آخر ظهور لاعب‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي ك ��ان ف��ي م� �ب ��اراة ب�ي��رن�ل��ي‬ ‫التي انتهت بالتعادل السلبي في ‪30‬‬ ‫غشت اماضي‪ .‬وأض��اف امدير الفني‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر أن ��ه ل��ن ي�ل�ت�ف��ت للمشاكل‬ ‫التي ك��ان يعاني منها أن��درس��ون في‬ ‫ام ��وس ��م ام ��اض ��ي‪ ،‬إا أن ��ه ع �ل��ى م ��دار‬ ‫أربعة شهور من توليه تدريب النادي‬ ‫اإنجليزي احظ أن اعبه يعاني من‬ ‫نقص ح��اد ف��ي أه��م مقومات الاعب‬ ‫امحترف وهي اللياقة البدنية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ال �ت �ح��دي اأك� �ب ��ر ل ��ه ه ��و ال �ح �ف��اظ‬ ‫على هذه اللياقة عدة أسابيع وليس‬ ‫م �ج��رد ي ��وم واح � ��د‪ ،‬وإا ل ��ن ي �ج��د له‬ ‫مكانة في تشكيلة الفريق‪.‬‬ ‫وذك� � � ��رت ت� �ق ��اري ��ر ص �ح��اف �ي��ة أن‬ ‫ال �ن ��ادي اإن �ج �ل �ي��زي ي��ري��د التخلص‬ ‫م��ن أن��درس��ون خ��ال فترة اانتقاات‬ ‫ال �ش �ت��وي��ة ف ��ي ي �ن��اي��ر ام �ق �ب��ل‪ ،‬وأب ��دت‬ ‫أن� ��دي� ��ة ب ��رازي� �ل� �ي ��ة رغ �ب �ت �ه��ا ف� ��ي ض��م‬ ‫الاعب ال��ذي يتقاضى ‪ 60‬ألف جنيه‬ ‫إس �ت��رل �ي �ن��ي أس �ب ��وع �ي ��ا م� ��ن خ��زي �ن��ة‬ ‫الشياطن الحمر‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪346∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 d³Młœ 02 o «u*« 1436 dH 09 ¡UŁö‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫«*‪WOÐdG‬‬ ‫½‪UNðdE‬‬ ‫‪fJŽ‬‬ ‫ ‪WŽuM²‬‬ ‫‪ «“UO² «Ë‬‬ ‫‪`M0‬‬ ‫‪XOEŠ‬‬ ‫«_‪WOЗË‬‬ ‫« ‪WO ULF‬‬ ‫« ‪WI³D‬‬ ‫®«(‪©∂∑ WIK‬‬ ‫أﺻﺒﺢ وﺟﻮد اﻟﻮدادﻳﺎت وﺟﻮدﴽ ﺷﺮﻋﻴﴼ ﳌﺎ اﻋﺘﺮف ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺎﻟﺤﻖ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ >ﺳﺎﻧﺪت اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ أرﺑﺎب اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛﺎن إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻃﺒﻘﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ أﺧــﺮى أورﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـﻜــﻮﻧــﺖ ﻫ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ اﺳـﺘـﻘــﺪﻣــﺖ ﻣﻦ‬ ‫أورﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـﺤـﻈـﻴــﺖ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺢ واﻣ ـﺘ ـﻴــﺎزات‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻘ ـﺒــﺔ اﻻزدﻫ ـ ـ ــﺎر اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻗــﺎﺳــﺖ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻣــﻦ ﻣﺼﺎﻋﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﳌﺆﻗﺘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻋــﺪد اﻷورﺑ ـﻴــﲔ )ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ( ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪ 200.000‬ﻧﺴﻤﺔ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ .1936‬وﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮﻇ ــﻒ ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﻢ ﻟﻠﺘﺄﻃﻴﺮ‪ :‬ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺼﻨﺎع‬ ‫اﳌﺆﻫﻠﻮن وﻣﺮاﻗﺒﻮ اﻷوراش ورؤﺳﺎء‬ ‫اﳌـ ـ ــﺰارع واﳌــﻮﻇ ـﻔــﻮن واﻷﻃـ ــﺮ‪...‬وﻛـ ــﺎن‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫‪ 8400) 17.000‬ﻣــﻦ اﳌــﻮﻇـﻔــﲔ و‪3600‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪﻳـ ــﻦ(‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫‪ 14.500‬ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬وﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻠــﲔ‬ ‫اﳌﺴﺠﻠﲔ ‪.6500‬‬ ‫وﺣﻈﻲ ﻫﺆﻻء اﻟﻌﻤﺎل ﺑﺎﻣﺘﻴﺎزات‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﻘﻴﺎس إﻟﻰ اﻟﻌﻤﺎل اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫)إذ ﻛـ ـ ــﺎن أدﻧ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ـﻴ ــﲔ أﺟـ ــﺮة‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﻘﺎﺿﺎه أﻋﻠﻰ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫أﺟـ ـ ــﺮة(‪ .‬وﻣ ــﻊ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ أﺧ ـ ــﺬوا ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﲔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻳ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻮن أﻧـﻔـﺴـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋــﻦ اﻻﻣـﺘـﻴــﺎزات اﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﻮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻬﺪ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻤﺎ ﻓﺎز ﺑﻪ زﻣﻼؤﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬ﻓﻨﻈﻤﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ أول اﻷﻣﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ إﻃﺎر ودادﻳﺎت‬ ‫وﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺗـ ـﻌ ــﺎوﻧـ ـﻴ ــﺎت‪.‬‬ ‫واﻣـﺘــﺎز ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ رﺟﺎل‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﺛﻢ رﺟﺎل اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺖ ﻗ ـﺒــﻞ ذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪1919‬‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﲔ ﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء وﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻜــﻚ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻨﺖ إﺿــﺮاﺑــﺎت ﺗﻤﻴﺰ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻷﻫﺎﻟﻲ "ﺑﺘﻀﺤﻴﺘﻬﻢ"‪ .‬وﺻــﺪرت ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻨﺔ رﺳﺎﻟﺔ وزارﻳﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺎل اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻣـﻨـﻌــﴼ ﻗــﺎﻃـﻌــﴼ ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫"اﳌﻄﺎﻟﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻷورﺑﻴﻮن إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت"‪.‬‬ ‫وﳌـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮت اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎدات‬ ‫اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎي ‪ ،1924‬ﻗﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ أوﺳ ــﺎط اﻟـﻌـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ .‬وﳌـ ــﺎ اﻋ ـﺘــﺮف‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺎﻟﺤﻖ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ‬ ‫أﺻـ ـﺒ ــﺢ وﺟـ ـ ــﻮد اﻟـ ـ ــﻮدادﻳـ ـ ــﺎت وﺟ ـ ــﻮدﴽ‬ ‫ﺷــﺮﻋ ـﻴــﴼ‪ ،‬إذ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﺘ ـﺼــﺮف ﻋﻤﻠﻴﴼ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‪ .‬وﻓﻲ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ ‪1926‬‬ ‫ﺣــﻮل اﳌﻌﻠﻤﻮن ودادﻳــﺎﺗـﻬــﻢ إﻟــﻰ "ﻓــﺮع‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﲔ‬ ‫واﳌﻌﻠﻤﺎت ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ واﳌﺴﺘﻌﻤﺮات"‪.‬‬ ‫وﺣ ــﺬا ﻣــﻮﻇـﻔــﻮ اﻟـﺒــﺮﻳــﺪ ﺣــﺬوﻫــﻢ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻤﺎل اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺸﺌﻮا‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﻮم ‪ 10‬ﻣ ـ ـ ـ ــﺎرس ‪ 1929‬ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺎس‬ ‫"ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻜــﻚ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب"‪ .‬واﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺖ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺎﺑـﻴــﺔ ﺑــﺈﻧـﺸــﺎء اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ وﺳـ ـﻤ ــﻲ "اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫اﳌﺘﺤﺪة"‪ .‬وﻗــﺪ ﻗــﺎم ﻫــﺬا اﻻﺗـﺤــﺎد‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1936‬ﺑﻌﻤﻞ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﺣــﺎﻟ ــﺔ أﻋ ـﻀــﺎﺋــﻪ اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﲔ وﺣــﺪﻫــﻢ‬ ‫واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻣﺘﻴﺎزاﺗﻬﻢ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻄﻌﻨﻮا‬ ‫ﻗــﻂ ﻓــﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎري وﻻ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﺲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ أن ﻧ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﺎل اﳌﻐﺎرﺑﺔ أﺧﺬ‬ ‫ﻳﺒﺪو ﻣﻨﺬ ‪ 1934‬وﻫﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪم‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﺻﻼﺣﺎت‪.‬‬ ‫وﳌﺎ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻴﺴﺎر ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋــﺎم ‪ 1936‬أﺧــﺬت اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﻧ ـﺸــﺎﻃ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﺑ ـﺼــﻮرة ﻫــﺎﺋـﻠــﺔ‪ .‬وﻓ ــﻲ ﻳ ــﻮم ‪7‬‬ ‫ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ أﻣـﻀـﻴــﺖ اﺗـﻔــﺎﻗــﺎت ﻣﺎﺗﻴﻨﻴﻮن‬ ‫ﺑﲔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أرﺑــﺎب اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﺑـﻔــﺮﻧـﺴــﺎ‬ ‫ﺑـﻤـﻘـﺘـﻀــﺎﻫــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻜــﺎﺳــﺐ ﺟــﺪﻳــﺪة‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻔﺖ أﻏﻠﺐ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻋــﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 11‬إﻟ ــﻰ ‪ 23‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ‪ ،‬أي اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص واﳌ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ذات اﻻﻣ ـﺘ ـﻴــﺎز‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺖ اﻹﺿـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫)ﻛﻮﺳﻮﻣﺎ(‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط‪ ،‬واﻟﻨﻘﻞ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬وﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻹﺿ ـ ــﺮاب اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻨــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ إﻻ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗﻤﻌﺖ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ‪ 19‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﺻ ـ ــﺪرت ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻇـﻬــﺎﺋــﺮ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣــﺪة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺤــﺪ اﻷدﻧـ ــﻰ ﻟــﻸﺟــﻮر‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻷﺟ ـ ــﻮر واﻟ ـ ـﻐـ ــﺮاﻣـ ــﺎت‪ ،‬وﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ .‬وﻓﻲ ‪ 24‬دﺟﻨﺒﺮ‪ ،‬ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ‬ ‫ﻣ ـﻴــﻼد اﳌ ـﺴ ـﻴــﺢ‪ ،‬ﺻ ــﺪر اﻟـﻈـﻬـﻴــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻨــﺢ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل اﻷورﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ وﺣــﺪﻫــﻢ‬ ‫اﻟﺤﻖ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﺳـﺘـﻤــﺮت‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﺗﻴﺮة‪.‬‬ ‫واﻧـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ اﻟﺬي ﺳﻤﻲ "اﺗﺤﺎد اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‬ ‫اﳌـﺘـﺤــﺪة ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب"‪ ،‬وﻋــﲔ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻴــﻮﻋـﻴــﲔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ‪ .‬وﻟ ــﺬاك‬ ‫ﻛـﺘــﺐ ﻣــﺮاﺳــﻞ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻟـ ـﺴ ــﺎن اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮع اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺰب‬ ‫اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ اﳌـﺼــﺮح ﺑــﻪ آﻧ ــﺬاك ﻣﺎﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫"ﻣﺎ أﻛﺜﺮ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻗﺒﺖ ﻃﻮال‬ ‫ﺳـﻨــﺔ واﺣـ ــﺪة‪ .‬وإذا ﻗـﺼــﺮﻧــﺎ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﳌﻐﺮب ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻧﺸﻴﺮ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﺿﺮاﺑﺎت ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻓﻨﺘﺠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺷــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ أﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬وﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ أﺧﻴﺮﴽ‬ ‫اﻟﻈﻬﻴﺮ اﳌﻌﺘﺮف ﺑﺎﻟﺤﻖ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺑﻀﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺪور ذﻟﻚ اﻟﻈﻬﻴﺮ‪ ،‬اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻧﻘﺎﺑﺎت‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد )اﳌـﺴـﻴـﺤــﻲ(‪ ،‬ﻓﻜﻮﻧﺖ‬ ‫ﺑﲔ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب وأﻣﺜﺎﻟﻪ‬ ‫ﺑﻤﺪن اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬ووﻫﺮان‪ ،‬وﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ‪ ،‬اﺗ ـﺤ ــﺎدﴽ ﺳﻤﻲ‬ ‫اﺗـﺤــﺎد اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ ﺑﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ .‬وﺗﻨﺎﻓﺴﺖ اﳌﻨﻈﻤﺘﺎن ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﳌﻨﻈﻤﺔ )ﺳــﻲ ﺟﻲ ﺗﻲ(‬ ‫ﺗ ـﻔــﻮﻗــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺧـ ــﺮى ﺗـﻔــﻮﻗــﴼ ﻛـﺒـﻴــﺮﴽ‪.‬‬

‫وﻗــﺪ ﻧﺸﻂ اﳌﻨﺎﺿﻠﻮن اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻮن‬ ‫واﻻﺷ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮن ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻧـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﴼ‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴـ ـﻔ ــﴼ‪ .‬واﻋ ـ ـﺘـ ــﺮﻓـ ــﺖ اﻹﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑـﺼـﻔـﺘـﻬــﺎ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫وﺣﻈﻴﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻮي اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﺘــﺰاﻳــﺪ إﻗﺒﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬إذ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺠــﺪوا إﻃ ــﺎرﴽ آﺧــﺮ ﻟـﻠــﺪﻓــﺎع ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ وﻻ ﺳﻨﺪﴽ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣـﻄــﺎﻣـﺤـﻬــﻢ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺬي أﺻ ـ ـ ــﺎب اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ إﺛ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـﻈ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮات‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺤــﻮﻳــﻞ ﻣـﻴــﺎه‬ ‫ﺑﻮﻓﻜﺮان ﻟﻔﺎﺋﺪة أراﺿﻲ اﳌﻌﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎي ‪.1937‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻷﻏ ـﻠ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‪ ،‬اﻏﺘﻨﻤﺖ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ اﻹﺿـ ــﺮاﺑـ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﺧــﺮﻳـﺒـﻜــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻴــﻮﺳ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻛ ـ ــﺮت ﺑ ــﺄن ﻗـﺒــﻮل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻷﻫــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺎت ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺟﺎﺋﺰﴽ‪ .‬وﻧﺺ ﻇﻬﻴﺮ‪ 24‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ 1934‬ﻋـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ "ﻳ ـﻌــﺎﻗــﺐ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﳌﺪة ﺗﺘﺮاوح ﺑﲔ ﺧﻤﺴﺔ أﻳﺎم وﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬وﺑــﺬﻋ ـﻴــﺮة ﺗ ـﺘــﺮاوح ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 5‬ﻓﺮﻧﻜﺎت و‪ 300‬ﻓﺮﻧﻚ أي ﻣﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﻧﺨﺮط ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻣﺎ أو ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﺪ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﻣـ ـﻀ ــﻲ وﻗ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺢ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺤـﻘـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أورﺑ ــﺎ ﺗـﺘــﺄﻫــﺐ ﻟـﺨـﻄــﻮب ﺷــﺪﻳــﺪة ﻛــﺎن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت أن ﺗـﻔـﻀــﻞ اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ﺑﻤﻄﺎﻟﺐ أرﺑﺎب اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻧﻼﺣﻆ أن ﺗﻄﻮر اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ اﻷورﺑﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻛﺎن رﻫﻴﻨﴼ‬ ‫– ﺑـﺼـﻔــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ – ﺑــﺎﻟـﺘـﻘـﻠـﺒــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﺤــﺪث ﺑ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ ﻇـﻬــﻮر‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ واﻧﺘﺼﺎر اﻟﺠﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ .‬ﻓـﻜــﺎن اﻟـﻌـﻤــﺎل اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ــﺪون ﻣـ ـ ــﻦ ﻧ ـﻔــﺲ‬ ‫اﳌـﻜـﺘـﺴـﺒــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻓ ــﺎز ﺑـﻬــﺎ زﻣــﻼء ﻫــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا اﻟﺘﻄﻮر ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻳـﺤــﺪث ﻋﻨﺪ اﻷورﺑ ـﻴــﲔ وﺣــﺪﻫــﻢ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻇـ ـﻬ ــﺮت ﺑ ـﻌــﺾ آﺛ ـ ـ ــﺎره ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮر ﻛ ـﻔــﺎﺣ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻛـ ـﻔ ــﺎح ﺳـﺒـﺒـﺘــﻪ‬ ‫ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺧــﺮى ﺣــﺪﺛــﺖ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 1955‬أﻋـﻠــﻦ اﳌﺤﺠﻮب‬ ‫ﺑــﻦ اﻟـﺼــﺪﻳــﻖ وﺻﺤﺒﻪ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ – وﳌﺎ‬ ‫ﻳﻤﺾ ﻋﻠﻰ ﺧﺮوﺟﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ إﻻ‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ – ﺧﺒﺮ إﻧـﺸــﺎء اﻻﺗـﺤــﺎد اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻐــﻞ‪ .‬وﻛ ـ ــﺎن ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ اﺳـﺘـﺨـﻔــﺎف‬ ‫ﺑﺎﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬إذ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻗــﺪ ﻣﻀﺖ ﻓــﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺤﻖ‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤــﺎل اﻷﻫــﺎﻟــﻲ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳـﺘــﺢ ﻟـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ أن ﺗـﻔـﻌــﻞ‪ ،‬إذ‬ ‫اﺳﺘﺮﺟﻊ اﳌﻐﺮب اﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ‬ ‫واﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﻟـﻘــﺪ ﻋــﺮﺿــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ "اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ"‬ ‫ﻃــﻮال اﻟﻌﻘﻮد اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﻄﺖ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺮأﺳ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـﺸــﺎﻃــﴼ ﻫــﺎﺋــﻼ‪،‬‬ ‫ﻃـﺒـﻘــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﻐــﻼل‬

‫واﻻﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﻘـﻴــﻢ اﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻮى ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎرة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻃ ـﺒ ـﻘ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﳌ ــﺆﻃ ــﺮﻳ ــﻦ ﻟ ـﻬــﺎ ﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻬــﺎ اﳌـﻜـﺘـﺴـﺒــﺔ‬ ‫وﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺪ ﻟﻮﺟﻮدﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫إﺛــﺎرة ﺑﻌﺾ اﳌﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺗﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﺑﻌﺾ اﳌﺒﺎدئ إﻟﻰ‬ ‫اﻣﺘﺤﺎن ﻋﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺧﻴﺾ ﻓــﻲ اﻟـﻜـﻔــﺎح واﻟـﺠــﺪل‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺤﻖ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻟﻠﻌﻤﺎل‬ ‫اﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ ﻃـ ــﻮال اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻘـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‪ .‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧـ ـ ــﻪ ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﺑــﲔ اﻟ ـﺠــﺪل اﻟ ــﺬي ﺟ ــﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺟــﺮى ﻓــﻲ أﺣـﻀــﺎن اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ .‬وﻇ ـﻬــﺮ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻷول ﻧﺰاﻋﺎت ﺣﻮل اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺠﺐ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ أرﺑ ـ ــﺎب اﳌ ـﻌــﺎﻣــﻞ واﳌـﻌـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ‪ ،‬إذ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻬــﻢ ذﻣ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳ ـﺨــﺎف اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺎف ﻧ ــﺰاع اﻟـﻄـﺒـﻘــﺎت‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟـﻐــﺮب اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻐﺮب‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ــﻮاﻓـ ــﻖ اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎده اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﻗـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨــﻪ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺄﺑﻴﺪ ﻧﻔﻮذه وﻣﺜﻠﻪ وﻗﻴﻤﻪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ اﻷوﺳــﺎط اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎن‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻐﻠﺐ ﺑﻬﺎ اﻟﺨﺼﻢ ﻓﻲ ﻣﻴﺪاﻧﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺮﺑﻂ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ رﺑ ـﻄــﴼ وﺛ ـﻴ ـﻘــﴼ‪ .‬وﻟ ــﻢ ﺗﻬﺘﻢ‬

‫اﻷوﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎط اﻷورﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﺣ ـﺘــﻰ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1930‬ﺑﻤﻄﺎﻣﺢ اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ إﻻ ﻗـﻠـﻴــﻼ‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳــﺮﻳــﺪون‬ ‫اﻻﻫـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﳌ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻜــﺎﻧــﻮا ﻳ ـﺼــﺮﺣــﻮن ﺑــﺄن‬ ‫"ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻫـ ـﻨ ــﺎك أورﺑـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك أﻫﺎل"‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻘ ـ ــﴼ‪ ،‬إن اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮا‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎح اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﻲ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ـ ـ ــﺮاب ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‪ .‬ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮن وﺣـ ــﺪﻫـ ــﻢ ﻫــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪون‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻏ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ اﻷﺣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻨﺰاﻋﺎت‪ .‬وﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫اﳌـ ــﺆرخ ﺑـ ـ ‪ 24‬ﻣ ــﺎرس ‪،1884‬‬ ‫واﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤــﺎل اﻷورﺑ ـﻴــﲔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫إﻻ ﻟﺨﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ اﻗﺘﺤﺎم ﺟﻤﻮع اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺤﻴﺎة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪:‬‬ ‫"ﻻ ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ إﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎد اﻷﺟـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻗﺪ ﻛﺴﺒﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﻺدﻣﺎج ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﳌ ـ ـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﳌ ـ ـﻨ ـ ــﺪوﺑ ـ ــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﻮن ﺑ ـﺒ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﳌﺤﺎوﻻت‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻨﺒﻪ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻟﻠﻌﻤﺎل اﻷورﺑﻴﲔ ﺟﻤﻌﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ‪ .‬ﻓﻜﺄن اﻟﺨﻼف ﻟﻢ ﻳﻜﻦ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧ ـ ــﺪرك أن ﻣ ـﺤ ــﺎوري‬ ‫اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻋـﻠــﻰ ﺑﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺨــﺎوﻓ ـﻬــﺎ‪ .‬وﻛـ ــﺎن ﻷﻛ ـﺜــﺮﻫــﻢ ﺗـﻘــﺪﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻒ ﺣـ ــﺎﺳ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺣـ ـ ـ ــﻮل ﻣ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫اﻷﻫــﺎﻟــﻲ‪ .‬ﻓــﻼ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ "اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﲔ واﻟـﻌـﻨـﺼــﺮﻳــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ"‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ "ﺑــﺎﺳــﻢ ﻧ ــﺰاع اﻟـﻄـﺒـﻘــﺎت وﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬ﺣ ـﺴ ـﺒ ـﻤــﺎ ورد‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺼــﺮﻳــﺢ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟ ــﺬي ﺻــﺪر‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪراﻟ ـﻴــﺔ اﻻﺷـﺘــﺮاﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ــﺬي اﻧـﻌـﻘــﺪ ﻳ ــﻮم ‪ 3‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ .1934‬وﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳـ ــﺮون أن ﻣــﻦ واﺟــﺐ‬ ‫اﻻﺷ ـ ـﺘـ ــﺮاﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ "اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮب اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮة"‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ ورد‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧــﺎﺗ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳــﺢ "إن اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛــﻲ ﻟــﻢ ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ ﻇ ـﻬــﻮر ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻹﻋ ـ ـ ــﺪاد ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﳌﺴﺘﻌﻤﺮة"‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﻈـﻬــﺮ ﺗ ـﻄــﻮر اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛ ـﻴــﲔ‬ ‫واﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﴼ إﻻ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫اﻹﺻ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ــﺎت‪ .‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺧـ ـﺼ ــﺺ ﺟ ــﺰء‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑــﺬﻟــﻚ أﺑ ــﺮزت اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻨــﺎﻗــﺾ ﻋـﻨــﺪ اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﲔ‪.‬‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪wwwÆawassimÆcom ∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫ﻓ ـﻨ ـﻘ ـﻀــﺖ أﺳـ ــﺲ ﻛ ــﻞ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺮرات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺮر ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎر اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮده‪ ،‬إذ ﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪل ﻗ ـ ـ ــﻂ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺒــﺎﻫــﻲ ﺑـﻨـﺸــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرة واﻟـﺘـﻘــﺪم‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ .‬وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﻓـ ــﻲ إﻣ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﲔ اﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛـ ـﻴ ــﲔ اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻋــﻦ "ﻣـﻌــﺎرﺿـﺘـﻬــﻢ ﻛــﻞ ﺣــﺮﻛــﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﻛــﻞ ﺑــﻮرﺟــﻮازﻳــﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻘﺎوﻣﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎوﻣﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﻟﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻋﻦ‬ ‫اﳌﻄﺎﻟﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺑــﺬﻟــﻚ اﺳﺘﺪل‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر ﻳﻀﻄﻬﺪ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌﻤﺎل واﻟﻔﻼﺣﲔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫)ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ اﳌـﻐــﺮب(‪ .‬وﻋﻠﻘﺖ‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻟ ـﺴــﺎن اﻟ ـﻔــﺪراﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺎﻟﺖ‪" :‬إﻧﻨﺎ ﻧﻌﺘﺮف ﺑﻐﻴﺮ ﺣﺮج ﺑﺄﻧﻨﺎ‬ ‫ﻣـﺘـﻔـﻘــﻮن ﻣــﻊ ﻣ ـﺤــﺮري اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﻂ اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﻓﻖ‬ ‫أﻓﻜﺎرﻧﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗﻄﺒﻖ اﳌﺬﻫﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﻲ اﻟﺼﺮف"‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮر اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻇـ ـﻬ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻏـﻀــﻮن اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟـﺘــﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ واﻟــﺬي‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻋﻨﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ ﻳﻌﻜﺲ ﺣﺘﻤﴼ رأي اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة وﻻ‬ ‫ﺣﺘﻰ رأي اﺗﺤﺎد اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‪ ،‬إذ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت ﺗ ــﺮى "إن اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮر ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺰال ﺷﻴﺌﴼ ﺑﻌﻴﺪ اﳌﻨﺎل وأﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻪ إﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣﻦ وﺻﺎﻳﺔ اﻟﺒﻮرﺟﻮازﻳﺔ واﻹﻗﻄﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ وﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻹﺳﻼم"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ أن ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت ﻗـﻀـﻴــﺔ ﻣ ـﺤــﺮﺟــﺔ‪ :‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮز اﻻدﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮة ﻓ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ﻃ ـﺒ ـﻘ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ وﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﺈﺑﻘﺎء ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ــﻮﺻ ــﺎﻳ ــﺔ؟ اﻟـ ـﺠ ــﻮاب‬ ‫ﻫﻮ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﻫﺬه اﻟﻮﺻﺎﻳﺔ "ﺑﻄﻮل أﻣﺪ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫واﻟــﻮاﻗــﻊ أن اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺤــﺮري اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﻬــﺪﻓــﻮن‬ ‫ﺧـﻔـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋــﻦ ﻧــﻮاﻳــﺎ ﻧـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ .‬ﻓﻜﺎن اﻟﻮﻃﻨﻴﻮن‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻢ ﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻮن ﺑ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﻣ ـﻌــﺎﻫــﺪة‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﴼ دﻗﻴﻘﴼ ﻳﺮﻳﺪون ﻓﻀﺢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر واﺳﺘﺪراﺟﻪ إﻟﻰ اﻻﻋﺘﺮاف‬ ‫ﺑ ــﺄن ﻣ ـﻌــﺎﻫــﺪة اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻮ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣﻔﺮوﺿﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻤﺾ إﻻ ﻟﺘﻨﻘﺾ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻋﺘﺮاف اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﲔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‬ ‫ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻌﻤﺎل ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳﻼم‪ ،‬ﻓﻜﺎن اﻋﺘﺮاﻓﴼ ﺻﺮﻳﺤﴼ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺣـ ــﺪث ﺗـ ـﻘ ــﺎرب ﺿ ـﻤ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻒ اﻟـﻴـﺴــﺎر واﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺎت واﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ .‬وﺳ ــﺎﻋ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ ﺗــﻮاﺗــﺮ‬ ‫اﻷﺣﺪاث ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬وﺣﺎوﻟﺖ اﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋـﺒـﺜــﴼ ﺳ ـﻠــﻮك ﺳـﺒــﻞ ﺗــﺆدﻳ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﺣﻞ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺮرت ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ أن‬ ‫ﺗﻐﺾ اﻟﻄﺮف ﻋﻦ اﻷﻣــﺮ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟﺬي‬ ‫ﺣــﺪث ﺑﻌﺪ اﻹﺿــﺮاﺑــﺎت اﻟـﻜـﺒــﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻨﺖ ﻋﺎم ‪.1936‬‬

‫وﺗﻤﻴﺰ اﻟﻌﻤﺎل اﻷﻫﺎﻟﻲ ﻣﺮة أﺧﺮى‬ ‫ﺑﺘﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ أﺛﻨﺎء ﻫﺬه اﻹﺿﺮاﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻜــﺎﻧــﻮا ﻳ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﻮن ﺑ ـﻨ ـﺸــﺎط ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻓــﺮص اﻟـﻜـﻔــﺎح‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻨﺎﻟﻬﻢ‬ ‫إﻻ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎت ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻜ ـﺴــﺐ إﺛــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎوﺿ ـ ــﺎت‪ .‬وﻣ ـ ـ ــﻊ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﻮا‬ ‫ﻳـﻠـﺘـﻤـﺴــﻮن اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ ﻋـﻨــﺪ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺎت‪،‬‬ ‫إذ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟــﻮﺳـﻴـﻠــﺔ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎع وﺟﻤﻊ اﻟﺸﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺑــﺮر اﻟـﻨـﻘــﺎﺑـﻴــﻮن اﻷورﺑ ـﻴــﻮن ذﻟــﻚ‬ ‫اﳌﻮﻗﻒ ﺑﻘﻮﻟﻬﻢ‪" :‬إن اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬إذ ﺗﻴﺴﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺎرب ﺑــﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ واﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟﺤﺎﺟﺰ اﻟﺬي ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫أﻳﺔ ﻓﻜﺮة اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ذﻟﻚ ﻓﺎﺋﺪة‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ وﻟﻄﻮل ﻋﻤﺮه"‪.‬‬ ‫ﻫــﺬه ﻫــﻲ اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺑﻨﻴﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ أﺳــﺲ ﻣــﺬﻫــﺐ ﻧـﻈــﺎم اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﻛــﺪت ﻫــﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺼﻮرة‬ ‫أدق ﺑﻌﻴﺪ اﻟ ـﺤــﺮب اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ذﻟﻚ أن اﻟﻐﻼة اﳌﺆﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟ ــﺮﻓ ــﺾ ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻷﻫـ ــﺎﻟـ ــﻲ رﻓـ ـﻀ ــﴼ ﺑــﻼ‬ ‫ﺷ ــﺮط ﻗــﺪ أﺣ ـﺠ ـﻤــﻮا‪ .‬ﻣــﺎ أﺑ ـﻌــﺪﻫــﻢ ﻋﻦ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺘـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺿــﺮاﺑــﺎت ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪" :1936‬أﻟــﻢ ﺗﻌﻄﻮا‬ ‫ﻫـ ــﺆﻻء اﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ ﺳــﻼﺣــﴼ ﻓ ـﺘــﺎﻛــﴼ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻤﺘﻤﻮﻫﻢ ﻛﻴﻒ ﻳ ـﺜــﻮرون‪ .‬أﻳﻤﻜﻨﻜﻢ‬ ‫أن ﺗﻘﻮﻟﻮا ﺿﺪ ﻣﻦ ﺳﻴﺴﺘﻌﻤﻠﻮن ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺴــﻼح؟"‪ ،‬وﻛﺘﺒﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪" :‬إن‬ ‫ﻋ ــﺪدﴽ ﻛـﺒـﻴــﺮﴽ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺎل )اﳌـﻀــﺮﺑــﲔ(‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدﻣـ ــﲔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻠ ـﻘــﻮا‬ ‫اﻟﺴﻼح إﻻ ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ"‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻧﺪت اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ‬ ‫أرﺑﺎب اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺸﺪد اﻟﺬي ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺳـ ـﻘ ــﻮط اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺳ ـﺒــﻖ‬ ‫اﻟـﺤــﺮب‪ .‬ﻓــﺄﺻــﺪرت ﻇﻬﻴﺮ ‪ .1938‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗــﺮ ﻧـﻘــﺎﺑــﺎت ﺑــﺪﴽ ﻣــﻦ ﺗـﺤــﺬﻳــﺮ ﺳﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‪ ،‬إذ أﻛـ ـ ـ ــﺪت أن "اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ ﺳـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮن ﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﴼ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ إذا ﻣ ــﺎ أﻗ ـﺼــﻮا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﻠﺠﺌﻮن‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ"‪ .‬وﻧﺒﻬﺖ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت ﻛﺬﻟﻚ إﻟﻰ أن‬ ‫"اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﺘﺤﻤﻞ وﺣﺪﻫﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻹﺿﺮاﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ ذﻟﻚ"‪ .‬إﻧﻪ‬ ‫ﺟﺪل اﻷﺳﺒﻘﻴﺎت‪.‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﺎ ﺣ ـ ــﺪا ﺑــﺎﳌ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻧﻮﻛﻴﺲ إﻟــﻰ ﻃﻤﺄﻧﺔ ﺑﻴﻴﺮ ﺳﻴﻤﺎر ﳌﺎ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻳﻮم ‪ 26‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،1936‬ﻓﺄﻛﺪ‬ ‫ﻟﻪ أﻧــﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ــﺮاﻫ ــﺎ ﻣــﺆﻫ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠــﺪﻓــﺎع ﻋ ــﻦ ﻣـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫اﻷﻫﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻚ ﻫﻲ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻣﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار إﻟــﻰ ﺻــﺪ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎح اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ــﻰ ﺻــﺮف‬ ‫ﻫـﻤـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ )ﺳ ــﻲ ﺟﻲ‬ ‫ﺗ ــﻲ(‪ ،‬إﻟــﻰ اﻟـﻜـﻔــﺎح اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي اﻟــﺬي‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮده ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ ﻧ ـﻘــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﺑـﻌـﻴــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬وإﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺴــﻚ ﺑـ ـﺨ ــﺮاﻓ ــﺎت‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺰاﻫﺮ واﻟﺜﻮرة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﺪي‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬

‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬ ‫ﻏﻴﻔﺎرا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪346:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 09‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 02‬دجنبر ‪2014‬‬

‫النهوض بأوضاع المسنين يستوجب مراجعة التشريعات والسياسات العمومية‬ ‫امغرب يتوفر على ‪ 61‬مؤسسة للرعاية ااجتماعية للمسنن < خلق جيل جديد من الخدمات اموجهة لفائدة امسنن‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أك��د حقوقيون وخ�ب��راء وطنيون‬ ‫وأج��ان��ب‪( ،‬السبت) اماضي بمراكش‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ض � ��رورة م��راج �ع��ة ال�ت�ش��ري�ع��ات‬ ‫والسياسات العمومية والبرامج التي‬ ‫تعنى بفئة امسنن في مختلف أنحاء‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬اف�ت��ن إل��ى أن ن�ظ��م الحماية‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة ال�ح��ال�ي��ة ل��م ت�ع��د ت��واك��ب‬ ‫بالشكل ال ��ازم اح�ت�ي��اج��ات ومطالب‬ ‫هذه الفئة‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � �ح � � � � � � ��وا‪ ،‬خ � � � � � ��ال ن� � � � ��دوة‬ ‫م��وض��وع��ات �ي��ة ح ��ول "ح �م��اي��ة ح�ق��وق‬ ‫اأش� � � �خ � � ��اص ام � �س � �ن� ��ن وال � �ن � �ه� ��وض‬ ‫بها"‪ ،‬نظمت في إط��ار ال��دورة الثانية‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ت ��دى ال� � �ع � ��ام � ��ي ح� � � ��ول ح� �ق ��وق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬أن ت�ح��ول البنية السكانية‬ ‫وااج�ت�م��اع�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة ال �ت��ي تميز‬ ‫م�ج�ت�م�ع��ات ال� �ي ��وم‪ ،‬أث� ��ر ب�ش�ك��ل كبير‬ ‫ع�ل��ى ال��وض�ع�ي��ة ال�ص�ح�ي��ة والنفسية‬ ‫وااعتبارية للمسنن‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��روا أن� � ��ه م� ��ن ال � �ض� ��روري‬ ‫دع��م الهيآت وام��ؤس�س��ات التي تعنى‬ ‫ب� �ح� �ق ��وق ام� �س� �ن ��ن وإرس � � � � ��اء ب �ن �ي��ات‬ ‫حقوقية ت�ق��وم ع�ل��ى م�ق��ارب��ات بعيدة‬ ‫ام � ��دى ت �ع ��زز دور ال� � ��دول ف ��ي ح�م��اي��ة‬ ‫امسنن‪ ،‬فضا عن تضمن وضعيتهم‬ ‫ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف ال� �ت� �ق ��اري ��ر ال �ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫والحقوقية والجمعوية التي تصدر‬ ‫دوريا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وعلى امستوى الوطني‪ ،‬أكد مدير‬ ‫التعاون الوطني عبد امنعم امدني أن‬ ‫امغرب يولي اهتمامً خاصً للبرامج‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة ال�ك�ف�ي�ل��ة ب��دخ��ول أف�ض��ل‬ ‫ل�ل�خ��دم��ات اأس��اس �ي��ة ل�ف�ئ��ة ام�س�ن��ن‪،‬‬ ‫خاصة في شقها امتعلق بااستقبال‬ ‫واإي��واء والتغذية والخدمات الطبية‬ ‫وال �ع��اج �ي��ة وام ��واك� �ب ��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫والتنشيط الثقافي وااجتماعي‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ام �غ��رب ي �ت��وف��ر على‬ ‫نحو ‪ 61‬مؤسسة للرعاية ااجتماعية‬ ‫تديرها مؤسسات خيرية يقيم بها ما‬ ‫يزيد ع��ن ‪ 52‬أل��ف مسن‪ 53 ،‬ف��ي امائة‬ ‫م�ن�ه��م ن �س��اء‪ ،‬ع ��اوة ع�ل��ى م��ؤس�س��ات‬ ‫أخرى تشرف عليها امبادرة الوطنية‬ ‫للتنمية ال�ب�ش��ري��ة وم��ؤس �س��ة محمد‬ ‫الخامس للتضامن ومتطوعون‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار إل � ��ى أن � ��ه ي� �ج ��ري ح��ال �ي��ً‬ ‫ال �ت �ح �ض �ي��ر إح � � ��داث م ��رص ��د وط �ن��ي‬

‫تنظم ال�ي��وم ام��دي��ري��ة الجهوية‬ ‫ل �ل �ث �ق ��اف ��ة ب �ج �ه ��ة وادي ال � ��ذه � ��ب –‬ ‫ل �ك��وي��رة‪ ،‬ب��دع��م م��ن م��دي��ري��ة الكتاب‬ ‫والخزانات وامحفوظات‪ ،‬وبتعاون‬ ‫مع واية جهة وادي الذهب لكويرة‪،‬‬ ‫وام �ج �ل��س اإق�ل�ي�م��ي ل� ��وادي ال��ذه��ب‬ ‫وام �ج �ل��س ال �ب �ل��دي م��دي�ن��ة ال��داخ �ل��ة‪،‬‬ ‫ام�ع��رض الجهوي الخامس للكتاب‬ ‫تحت شعار‪" :‬نعم للقراءة‪ ..‬من أجل‬ ‫م�ج�ت�م��ع ام �ع��رف��ة" ب �س��اح��ة ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني بالداخلة‪.‬‬ ‫وس�ي�ع��رف ه��ذا م�ش��ارك��ة ع�ش��ري��ن ع��ارض��ً يمثلون ه�ي��آت ودور نشر‬ ‫وط�ن�ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى مكتبين محلين‪ ،‬كما س�ي��واك��ب ه��ذه التظاهرة‬ ‫تنظيم برنامج ثقافي يشتمل فقرات ثقافية متنوع�ة‪ ،‬أبرزها تنظيم ندوة‬ ‫حول "حقوق اإنسان والقراءة‪ ،‬أية عاقة؟"‪ ،‬ثم طاولة مستديرة بمناسبة‬ ‫تخليد ال�ي��وم العامي لأشخاص ام�ع��اق��ن‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى محاضرة في‬ ‫موضوع "تطور الحرف العربي"‪ ،‬ستواكبه ورش��ة في خط الديواني‪ .‬أما‬ ‫اأطفال فسيكونون على موعد مع عروض مسرحية وترفيهية‪ ،‬مع تنظيم‬ ‫زيارات موجهة لفائدة تاميذ امؤسسات التعليمية‪.‬‬

‫أحد امسنن في الشارع‬ ‫ل��أش�خ��اص ام�س�ن��ن وت�ع��زي��ز ام ��وارد‬ ‫ال� �ب� �ش ��ري ��ة ال� �ع ��ام� �ل ��ة ف � ��ي م ��ؤس �س ��ات‬ ‫ال � � ��رع � � ��اي � � ��ة ااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة ل � �ف� ��ائ� ��دة‬ ‫اأشخاص امسنن‪ ،‬فضا عن توجيه‬ ‫جهود مختلف الشركاء نحو امناطق‬ ‫ال�ت��ي تعاني م��ن نقص البنيات التي‬ ‫تستهدف فئة امسنن‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬ق � � ��ال م� �ح� �م ��د آي ��ت‬ ‫عزيزي‪ ،‬مدير حماية اأسرة والطفولة‬ ‫واأشخاص امسنن بالوزارة امعنية‪،‬‬ ‫إن السلطات العمومية‪ ،‬بمعية عدة‬ ‫مؤسسات وجمعيات امجتمع امدني‪،‬‬ ‫تبذل جهودً حثيثة لخلق جيل جديد‬ ‫من الخدمات اموجهة لفائدة امسنن‬ ‫وب�ل��ورة ثقافة التضامن ب��ن اأجيال‬ ‫عن طريق تقوية الروابط ااجتماعية‪،‬‬ ‫وت �ث �م��ن دور وم �ك��ان��ة ام �س��ن خ��اص��ة‬

‫داخل الوسط اأسري والعائلي‪.‬‬ ‫وم�ع�ل��وم أن ع ��ددً م��ن ال�ق�ط��اع��ات‬ ‫وم��ؤس �س��ات ال�ت�ض��ام��ن وال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫ال�خ�ي��ري��ة‪ ،‬اسيما ال�ت�ع��اون الوطني‪،‬‬ ‫ووزارة التضامن واأس ��رة والتنمية‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وال �ج �م ��اع ��ات ام�ح�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫ت�ع�ب��ئ م� ��وارد م��ال�ي��ة ولوجيستيكية‬ ‫ل� ��آاف م ��ن اأش� �خ ��اص ام �س �ن��ن‪ ،‬إا‬ ‫أن ه � ��ذه ام � � � ��وارد‪ ،‬ت �ب �ق��ى غ �ي��ر ك��اف�ي��ة‬ ‫بالنظر لتزايد ع��دد امسنن وتنامي‬ ‫احتياجاتهم‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا اإط � � ��ار أع� �ط ��ت وزارة‬ ‫ال�ت�ض��ام��ن وام� ��رأة واأس� ��رة والتنمية‬ ‫ااجتماعية قبل ش�ه��ري��ن‪ ،‬اانطاقة‬ ‫ال �ف �ع �ل �ي��ة ل�ل�ح�م�ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫لحماية اأشخاص امسنن والتوعية‬ ‫ب ��أوض ��اع� �ه ��م ت� �ح ��ت ش� �ع ��ار "ال� �ن ��اس‬

‫ال �ك �ب��ار‪ ،‬ك�ن��زف��ي ك��ل دار"‪ ،‬وه ��ي ال�ت��ي‬ ‫ت�ن��درج ف��ي إط��ار ام�ج�ه��ودات امبذولة‬ ‫لحماية اأشخاص امسنن والنهوض‬ ‫بالدور الفعال لأسر في رعايتهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن ه � ��ذه ال �ح �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫الثانية تهدف في عمقها إلى ااهتمام‬ ‫ب ��أوض ��اع ام �س �ن��ن وت�ع�ب�ئ��ة ال �ش��رك��اء‬ ‫للمساهمة في حماية حقوق امسنن‬ ‫ومواكبتهم من خ��ال النهوض بدور‬ ‫م ��ؤس� �س ��ات ال� ��رع� ��اي� ��ة ااج �ت �م ��اع �ي ��ة‪،‬‬ ‫والتشجيع على النهوض بالخدمات‬ ‫ال �ت ��ي ت �ن �س �ج��م وح ��اج� �ي ��ات ام �س �ن��ن‪،‬‬ ‫التي من شأنها إع��ادة ااعتبار لدور‬ ‫اأسرة في رعايتهم وحماية حقوقهم‪،‬‬ ‫وت ��وع� �ي ��ة ام �ح �ي ��ط ااج� �ت� �م ��اع ��ي ل�ه��م‬ ‫ب�ض��رورة اح�ت��رام اأش�خ��اص امسنن‬ ‫وتقديرهم وف��ق قيمنا اإسامية من‬

‫خال تقوية الروابط ااجتماعية ‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق فإن اأشخاص‬ ‫ام�س�ن��ن ي�ش�ك�ل��ون‪ ،‬ح�س��ب آخ ��ر بحث‬ ‫وطني للسكان‪ ،‬حوالي ثاثة ماين‪،‬‬ ‫أي ما يعادل ‪ 8,5‬في امائة من مجموع‬ ‫السكان‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أنه قد تم على‬ ‫ه��ام��ش إط ��اق ه��ذه الحملة الوطنية‬ ‫الثانية‪ ،‬التوقيع على اتفاقيات شراكة‬ ‫مع رؤساء ‪ 15‬جمعية تعمل في مجال‬ ‫حماية اأش�خ��اص امسنن‪ ،‬وال�ه��دف‬ ‫منها إن �ج��از م�ش��اري��ع مشتركة ت��روم‬ ‫ت ��وف� �ي ��ر ش � � ��روط ال� �س ��ام ��ة ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫والنفسية للمستفيدات وامستفيدين‬ ‫م � ��ن خ � ��دم � ��ات م� ��ؤس � �س� ��ات ال ��رع ��اي ��ة‬ ‫ااجتماعية وتحسن ظروف استقبال‬ ‫وإيواء اأشخاص امسنن ‪.‬‬

‫المركب السينمائي «ميغارما» بالدار البيضاء يعرض فيلم بعنوان «حب الرمان»‬ ‫الرباط‪ :‬حسن حماوي‬ ‫ل �ع �ش��اق ال �ف��ن ال �س��اب��ع وع �ش��اق‬ ‫اأع � � �م� � ��ال ال �س �ي �ن �م ��ائ �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫الجديدة تعرض سينما "ميغارما"‬ ‫بالدار البيضاء الفيلم امغربي "حب‬ ‫ال��رم��ان" للمخرج عبد ال�ل��ه توكونة‬ ‫املقب ب�"فركوس" الذي قام بتصوير‬ ‫هذا الشريط السينمائي اأمازيغي‬ ‫بمدينة أك��ادي��ر‪ ،‬وه ��ي تجربة تعد‬ ‫الثانية من نوعها للمخرج عبد الله‬ ‫ب�ع��د الفيلم السينمائي اأم��ازي�غ��ي‬ ‫"سوينكم"‪.‬‬ ‫ال� � �ش � ��ري � ��ط م� � ��ن إن � � �ت� � ��اج ش ��رك ��ة‬ ‫ن��اس�ك��وم‪ ،‬سيناريو وح ��وار يوسف‬ ‫ك��رم��ي وب�ط��ول��ة ال��زاه �ي��ة ال��زاه �ي��ري‪،‬‬ ‫ف��اط �م��ة ت �ح �ي �ح �ي��ت‪ ،‬ع �ب��د ال�ل�ط�ي��ف‬ ‫ش��وق��ي‪ ،‬ط ��ارق ال �ب �خ��اري‪ ،‬ع�ب��د الله‬ ‫فركوس‪ ،‬عبد الرزاق الزيتوني‪ ،‬أحمد‬ ‫أزناك‪ ،‬وزينب السمايكي وبمشاركة‬ ‫نخبة من نجوم السينما اأمازيغية‪.‬‬ ‫وت��دور أح��داث ه��ذا الفيلم حول‬ ‫تجربة شابة تدعى "شيرين"‪ ،‬وهي‬ ‫فتاة في نهاية عقدها الثالث ترمي‬ ‫بها الظروف ااجتماعية إلى دروب‬ ‫الدعارة‪ ،‬حيث وجدت طريق النجاة‬ ‫في قلب رجل استطاع تفهم وضعها‬ ‫ااجتماعي وبادلها الحب والحنان‪،‬‬ ‫كما سعى انتشالها من بؤرة الفساد‬ ‫والرذيلة ‪ ،‬لكن موقفه لم يجدي أمام‬ ‫تدخل كل من أصدقائها ومعارفها‬ ‫في حياتها الشخصية مما انعكس‬ ‫سلبً عليها ‪.‬‬ ‫ش �ي��ري��ن ه ��ي ف� �ت ��اة ي �ت �ي �م��ة اأم‬ ‫ووال ��ده ��ا ي�ع��ان��ي م��ن م ��رض نتيجة‬ ‫ط � �غ � �ي� ��ان زوج � � �ت� � ��ه ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬وق� ��د‬ ‫اصطدمت ب��واق��ع "ام��اض��ي اأس��ود"‬ ‫ال��ذي يذكرها به كل ح��ن‪ ،‬وبالتالي‬

‫يعرض اليوم الفنان التشكيلي‬ ‫ع �ب��د ال �ح��ي ام� ��اخ ت �ج��رب �ت��ه ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫الجديدة برواق باب الرواح بالرباط‪،‬‬ ‫وه ��و ام �ع��رض ال ��ذي سيستمر إل��ى‬ ‫غ��اي��ة م �ت��م ش �ه��ر دج �ن �ب��ر ال� �ج ��اري‪.‬‬ ‫وبموازاة مع امعرض‪ ،‬تنظم جمعية‬ ‫ال� �ف� �ك ��ر ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫الندوات حول أعمال اماخ لاقتراب‬ ‫م��ن ت�ج��رب�ت��ه وم��رج �ع�ي��ات��ه ومجمل‬ ‫ت�ج��اوب��ات��ه وت�ف��اع��ات��ه م��ع امجتمع‬ ‫واأفكار‪.‬‬

‫ت � �ن � �ظ� ��م م � �ن � �ظ � �م� ��ة ال � �ت � �ج� ��دي� ��د‬ ‫الطابي ف��رع القنيطرة اب�ت��داء من‬ ‫اليوم وإلى غاية ‪ 5‬دجنبر الجاري‬ ‫أب ��واب ��ً م �ف �ت��وح��ة ب ��رح ��اب ج��ام�ع��ة‬ ‫ب ��ن ط �ف �ي��ل ت �ح��ت ش �ع ��ار "م� ��ن أج��ل‬ ‫ط ��ال ��ب م �س��اه��م ف ��ي ب� �ن ��اء ج��ام �ع��ة‬ ‫العلم وام �ع��رف��ة"‪ ،‬حيث سيتضمن‬ ‫البرنامج اليوم ندوة حول "امشهد‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي ب ��ام � �غ ��رب وت �ط �ل �ع��ات‬ ‫ام �س �ت �ق �ب��ل" ي� �ش ��ارك ف �ي �ه��ا ك ��ل م��ن‬ ‫توفيق بوعشرين مدير جريدة أخبار اليوم‪ ،‬وحسن طارق عضو ااتحاد‬ ‫ااشتراكي‪ ،‬وآمنة ماء العينن عضو بحزب العدالة والتنمية‪ ،‬وحسن‬ ‫بناجح عضو جماعة العدل واإحسان‪ .‬وذلك على الساعة الثالثة زواا‬ ‫بكلية اآداب بالقنيطرة‪.‬‬ ‫ي �ن �ظ��م م �ع �ه��د "ث �ي��رب��ان �ت �ي��س"‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط أس � �ب ��وع ال �س �ي �ن �م��ا ال ��ذي‬ ‫ي� �ت� �ن ��اول اأع� � �م � ��ال اأول� � � ��ى ل�ب�ع��ض‬ ‫ام �خ��رج��ن اإس� �ب ��ان ال� �ج ��دد‪ ،‬حيث‬ ‫ستعرض ال�ي��وم ق��اع��ة ال�ف��ن السابع‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ع �ل��ى ال �س��اع��ة ال �س��ادس��ة‬ ‫م� �س ��اء ف �ي �ل �م��ً ب� �ع� �ن ��وان "دي ��ام ��ون ��د‬ ‫فاش"‪.‬للمخرج كارلوس فيرموت‪.‬‬ ‫‪ .2012‬ويركز برنامج هذا اأسبوع‬ ‫ل�ل�س�ي�ن�م��ا اإس �ب��ان �ي��ة ع �ل��ى خمسة‬ ‫مخرجن شباب‪ ،‬حيث بدأوا مسيرتهم السينمائية مع اأفام القصيرة أو‬ ‫فن التصميم أو الرسم‪ ،‬ولقوا نجاحً كبيرً في تخصصهم الفني‪ ،‬سواء‬ ‫داخل إسبانيا أو في الخارج‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬

‫بدد به أملها في النجاة‪ ،‬هو اآخر‪،‬‬ ‫منغمس ف��ي ال��رذي �ل��ة وال �ن �ف��اق رغ��م‬ ‫ظ � �ه� ��وره ع �ب ��ر م �ش ��اه ��د ال �ف �ي �ل��م ف��ي‬ ‫"صورة مائكية" أمام امجتمع‪.‬‬ ‫وق ��د اع�ت�م��د ع�ب��د ال �ل��ه ف��رك��وس‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ل �ع��ب دورً ث ��ان ��وي ��ً ف� ��ي ه��ذا‬ ‫ال �ف �ي �ل��م‪ ،‬ب ��ااع� �ت� �م ��اد ع �ل��ى م��واه��ب‬ ‫ع � ��دي � ��دة م � ��ن ام� �م� �ث� �ل ��ن وام� �م� �ث ��ات‬ ‫م ��ن أص � ��ول أم��ازي �غ �ي��ة إخ� � ��راج ه��ذا‬ ‫العمل السينمائي إل��ى ال��وج��ود‪ ،‬من‬ ‫بينهم ال�ف�ن��ان��ة ف��اط�م��ة تيحيحيت‪،‬‬ ‫وط��ارق البخاري‪ ،‬وحنان بلحسن‪،‬‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫وزينب سمايكي‪ ،‬وزاه�ي��ة ال��زاه��ري‪،‬‬ ‫وعبد اللطيف شوقي وعبد ال��رزاق‬ ‫الزيتوني‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق فقد قال عبد‬ ‫الله ف��رك��وس ف��ي إح��دى تصريحاته‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ة إن ��ه ي �ت��وخ��ى م ��ن خ��ال‬ ‫أع �م��ال��ه ت��وج �ي��ه رس��ائ��ل ذات ط��اب��ع‬ ‫اج�ت�م��اع��ي م��ن خ��ال ت �ن��اول قضايا‬ ‫اجتماعية تامس شرائح واسعة من‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن فيلم‬ ‫"حب الرمان" قد ش��ارك في امسابقة‬

‫الرسمية للفيلم الطويل بمهرجان‬ ‫طنجة الذي عرف تنافس ‪ 22‬فيلمً‪،‬‬ ‫بينها ث��اث��ة أف ��ام أم��ازي�غ�ي��ة وه��ي‪،‬‬ ‫إل��ى ج��ان��ب "ح��ب ال��رم��ان"‪" ،‬ت��اون��زا"‬ ‫مليكة امنوك‪ ،‬و"أراي الظلمة" أحمد‬ ‫بايدو‪.‬‬ ‫وم �ع �ل��وم أن ع �ب��د ال �ل��ه ف��رك��وس‬ ‫م�م�ث��ل م �غ��رب��ي م��ن م��وال �ي��د م��راك��ش‬ ‫ع� ��ام ‪ ،1965‬ش � ��ارك ف ��ي ع� ��دة أع �م��ال‬ ‫تلفزية وسينمائية‪ ،‬من بينها فيلم‬ ‫"ط��ري��ق م ��راك ��ش" وف�ي�ل��م "ول� ��د أم��و"‬ ‫والعديد م��ن السيتكومات‪ ،‬وأعمال‬

‫أخ� ��رى ج�ع�ل��ت م �ن��ه س �ف �ي��رً ل �ل��درام��ا‬ ‫امراكشية وامغربية من خال أدواره‬ ‫امتعددة التي يمزج فيها بن الجدية‬ ‫وخفة الدم وروح النكتة‪ ،‬وفي اآونة‬ ‫اأخيرة احترف اإخراج‬ ‫وع � ��ن ت �ج��رب �ت��ه ه � � ��ذه‪ ،‬ق � ��ال "إن‬ ‫اإخراج ا يحتاج إلى الدراسة بل إلى‬ ‫التجربة الكبيرة‪ 34 ،‬سنة في اميدان‬ ‫الفني‪ ،‬وق��د اشتغلت م��ع ‪ 36‬مخرج‬ ‫أجنبي محترف واستطعت إخراج ‪3‬‬ ‫أفام تلفزية وفيلم سينمائي وكلها‬ ‫ناجحة بشهادة الجميع‪.‬‬

‫¿ ¿ الداغ البيٍاء ¿ ¿‬

‫السوق المركزي بالرباط‬

‫الصو‪70 ٪‬ٺ‪ 110‬دغهم‬

‫الٱيػنة ‪ 50‬ٺ‪ 70‬دغهم‬

‫الباجو ‪ 20‬ٺ‪ 115‬دغهم‬

‫القػب ‪ 40‬ٺ‪ 80‬دغهم‬

‫كلٱاغ ‪ 100‬ٺ‪ 120‬دغهم‬

‫الشػغو‪ 50‬ٺ‪ 70‬دغهم‬

‫العغعي ‪ 140‬ٺ‪ 230‬دغهم‬

‫الصٱطة ‪ 11‬ٺ‪ 12‬دغهم‬

‫كػٺفيث غٺؼ ‪ 70‬ٺ‪ 110‬دغهم‬

‫كواٲ ‪ 60‬ٺ‪ 75‬دغهم‬

‫كػٺفيث غٺيا‪ 250 ٪‬ٺ‪ 400‬دغهم‬ ‫الػاية ‪ 30‬ٺ‪ 40‬دغهم‬ ‫غٺجي ‪ 50‬ٺ ‪ 75‬دغهم‬

‫‪20‬‬

‫دغهم‬

‫صيدلية افونتين‬ ‫شارع الحسن الثاني ‪8‬‬ ‫الهاتف ‪0537532908‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الوسط‬ ‫شارع الحسن الثاني ‪33‬‬ ‫الهاتف ‪0537865188‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية العبريدي‬ ‫طريق وطا حصين واد هال‬ ‫الهاتف ‪0537831886‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية حي الرياض‬ ‫سكتور ‪ 17‬ممر الصفصاف اقامة ‪5‬‬ ‫اامل‬ ‫الهاتف ‪0537715085‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية اية‬ ‫زنقة الهاشمي المستاري دوار العسكر‬ ‫الهاتف ‪0537693388‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية اامم المتحدة‬ ‫شارع اامم المتحدة زنقة جبل العياشي‬ ‫الهاتف ‪0537670719‬‬

‫ؼغيقة ‪ 150‬ٺ‪ 180‬دغهم‬ ‫لوماغ ‪ 350‬ٺ‪ 400‬دغهم‬ ‫ان‪٩‬وست ‪ 200‬ٺ‪ 450‬دغهم‬

‫صيدلية عطوان‬ ‫زاوية زنقة ‪ 42‬و‪ 43‬رق‬ ‫الهاتف ‪0522343155‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية العمرية‬ ‫تجزئة العمرية مسجد العمرية زنقة ‪49‬‬

‫مواقيت الصاة (الػباَ)‬

‫الفجػ‬

‫‪05:41‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:22‬‬

‫العصػ‬

‫‪14:59‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:22‬‬ ‫‪18:42‬‬

‫اانارة عين الشق‬ ‫الهاتف ‪05422523629‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابواب النسيم‬ ‫نسيم شطر ‪ 2‬عمارة ‪ 281‬محل ‪1‬‬ ‫بارك‪ 3‬سيدي معروف‬ ‫الهاتف ‪0522938933‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية العالم‬ ‫شارع مواي اسماعيل زاوية ايميل زوا‬ ‫وطريق الرباط ‪319.10‬ل‬ ‫الهاتف ‪0522242555‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية دوزيم‬ ‫ممر الليمون عين السبع م ‪7‬سيدي ‪128‬‬ ‫الخدير الحي الحسني‬ ‫الهاتف ‪0522902446‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية النور‬ ‫شارع ابي ذر الغفاري تجزئة‪219.221‬‬ ‫طريق سيدي البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522731525‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المنفلوطي‬ ‫زنقة التحرير بلوك ‪ 3‬رقم ‪ 30‬حي‬ ‫المحمدي‬ ‫الهاتف ‪0522630282‬‬ ‫صيدلية الهدى‬ ‫شارع امارتين حي السرور شارع ‪13‬‬ ‫‪ 2‬مارس‬ ‫الهاتف ‪0522289944‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المنفلوطي‬ ‫زنقة التحرير بلوك ‪ 3‬رقم ‪ 30‬حي‬ ‫المحمدي‬ ‫الهاتف ‪0522630282‬‬


13

∆—UIK WŠU

346∫œbF « > 2014 d³Młœ 02 o «u*« 1436 dH 09 ¡UŁö¦ « >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪346:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 09‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 02‬دجنبر ‪2014‬‬

‫تونس ضيفة شرف في امهرجان الدولي «السينما والذاكرة امشتركة» بالناظور‬ ‫سيتم عرض أفام روائية ووثائقية < يحرص من خال اأفام التي يقدمها على تقريب امسافات وإيجاد صيغ للتفاهم‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أع�ل��ن م��رك��ز ال��ذاك��رة امشتركة‬ ‫م��ن أج��ل ال��دي�م��وق��راط�ي��ة وال�س�ل��م‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ي �ن �ظ��م ام� �ه ��رج ��ان ال ��دول ��ي‬ ‫"ال �س �ي �ن �م��ا وال� ��ذاك� ��رة ام �ش �ت��رك��ة"‪،‬‬ ‫أن��ه سيتم تنظيم ال ��دورة الرابعة‬ ‫ل� �ل� �م� �ه ��رج ��ان م � ��ن ‪ 4‬إل� � ��ى ‪ 9‬م ��اي‬ ‫بالناظور‪ ،‬تحت شعار "إفريقيا ‪-‬‬ ‫البحر اأبيض امتوسط‪ ..‬الذاكرة‬ ‫واآفاق امشاركة"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ام� �ن� �ظ� �م ��ون‪ ،‬خ ��ال‬ ‫حفل تقديم هذه الدورة (الجمعة)‬ ‫اماضي بالرباط بحضور ممثلي‬ ‫ب �ع �ث��ات دب �ل��وم��اس �ي��ة وم�ن�ظ�م��ات‬ ‫وط � � �ن � � �ي� � ��ة ودول � � � � �ي � � � � ��ة وش � � ��رك � � ��اء‬ ‫محتضنن وشخصيات من عوالم‬ ‫الفن والثقافة وحقوق اإنسان‪ ،‬أن‬ ‫دولة تونس ستكون ضيف شرف‬ ‫ه� ��ذه ال� � � ��دورة "ت� �ق ��دي ��را ل��ان �ت �ق��ال‬ ‫ال� ��دي � �م� ��وق� ��راط� ��ي ام� �ت� �م� �ي ��ز ال � ��ذي‬ ‫ت�ش�ه��ده وال �ت �ج��رب��ة ااس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة‬ ‫التي تعيشها"‪.‬‬ ‫وأك��د امنظمون أن امهرجان‪،‬‬ ‫ال��ذي يستلهم خططه من العدالة‬ ‫اان� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ي� �ح ��رص م� ��ن خ ��ال‬ ‫اأف��ام التي يقدمها على تقريب‬ ‫ام�س��اف��ات وإي�ج��اد صيغ للتفاهم‬ ‫وال � �ب � �ح� ��ث ع � ��ن ام � �ش � �ت� ��رك وع� �ل ��ى‬ ‫ال�ت�ف��اع��ل ل�خ�ل��ق ن �ق��اش أك��ادي �م��ي‪،‬‬ ‫وأن ااخ�ت��اف في وجهات النظر‬ ‫وارد‪ ،‬ول �ك��ن ال �ف �ي �ص��ل م ��ع اآخ ��ر‬ ‫ه� ��و ح� �ق ��وق اإن � �س � ��ان وال �ح �ف ��اظ‬ ‫ع�ل��ى ام �ب��ادئ ال��وط�ن�ي��ة والقومية‬ ‫واإنسانية‪.‬‬ ‫وفي كلمة بامناسبة‪ ،‬قال عبد‬ ‫السام الصديقي وزي��ر التشغيل‬

‫وال� �ش ��ؤون ااج �ت �م��اع �ي��ة ورئ �ي��س‬ ‫امهرجان‪ ،‬إن تنظيم هذا امهرجان‬ ‫ك� � ��ان ق� �ب ��ل س � �ن � ��وات م � �ج� ��رد ح �ل��م‬ ‫بسبب البنية التحتية الثقافية‬ ‫ام �ع �ق ��دة ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة وم �ح��اف �ظ��ة‬ ‫ه ��ذه اأخ �ي ��رة‪ ،‬إا أن ��ه ت��م ال��ره��ان‬ ‫ع�ل��ى ت��أس�ي��س ام �ه��رج��ان وت��أم��ن‬ ‫استمراريته وال��رف��ع م��ن مستواه‬ ‫اس� � � �ت � � ��رداد ث� �ق ��ة ال� �ج� �م� �ه ��ور ف��ي‬ ‫السينما‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � ��اف ال � � �ص� � ��دي � � �ق� � ��ي أن‬ ‫ال� � �ن � ��اظ � ��ور‪ ،‬ام� ��دي � �ن� ��ة ال � �ح� ��دودي� ��ة‬ ‫ام� � � � �ج � � � ��اورة ل � �ل � �ث � �غ� ��ور ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫السليبة‪ ،‬تعرف دينامية خاصة‬

‫بفضل مينائها بالخصوص‪ ،‬وأن‬ ‫م ��ن ال � �ض ��روري م��واك �ب��ة إق��اع �ه��ا‬ ‫ااق � � �ت � � �ص � ��ادي ب� �ع� �م ��ل ث � �ق� ��اف� ��ي ا‬ ‫ي �ك��ون م �ج��رد م �ن��اس �ب��ة م �ش��اه��دة‬ ‫أف ��ام ب��ل أن تعيش ام��دي�ن��ة كلها‬ ‫ه��ذا ام �ه��رج��ان وأج � ��واءه‪ ،‬م�ش��ددا‬ ‫ع�ل��ى أن "ال �س �ل��م وال��دي�م��وق��راط�ي��ة‬ ‫م� �ف� �ه ��وم ��ان أس� ��اس � �ي� ��ان ا ي�م�ك��ن‬ ‫بدونهما السير أشواط بعيدة"‪.‬‬ ‫وسيتم خال امهرجان عرض‬ ‫أفام روائية ووثائقية من إنجاز‬ ‫‪ ،2014-2013‬م �خ��رج��ن م �غ��ارب��ة‬ ‫وأف ��ارق ��ة وم�ت��وس�ط�ي��ن م��ن قبيل‬ ‫م��رزاق ع�ل��واش (ال�ج��زائ��ر) وبيني‬

‫أل � ��ن (ام� �غ ��رب‪-‬ال� �ج ��زائ ��ر‪-‬ف ��رن� �س ��ا)‬ ‫وع �م��ور ح �ك��ار (ال�ج��زائ��ر‪-‬ف��رن�س��ا)‬ ‫وعبد الرحمن سيساكو (فرنسا‪-‬‬ ‫موريتانيا) ومحمد صالح هارون‬ ‫(تشاد‪-‬فرنسا) وك��ري��م ام��وس��اوي‬ ‫(ال�ج��زائ��ر‪-‬ف��رن�س��ا) ف��ي فئة الفيلم‬ ‫ال ��روائ ��ي‪ ،‬وف �ي��وا ش�ف�ي��ق (م�ص��ر)‬ ‫وإي ��زاب� �ي ��ل دوك ��ام �ب ��و (إس �ب��ان �ي��ا)‬ ‫ول �ي �ل �ي��ا ب�ل�ي��ز (ت ��ون ��س) وداي �ف �ي��د‬ ‫ف� �ي ��دي� �ل ��ي (أس � �ت � ��رال � �ي � ��ا‪-‬ام � �غ� ��رب)‬ ‫وج ��ول� �ي ��ان ج � ��ون ب � ��ول (ف��رن �س��ا‪-‬‬ ‫ال� � �ج � ��زائ � ��ر) وط� � � � ��ارق اإدري� � �س � ��ي‬ ‫(ام � �غ ��رب) وول� �ي ��د ف ��اح (ت��ون��س‪-‬‬ ‫امغرب) في فئة الفيلم الوثائقي‪.‬‬

‫وبخصوص اأنشطة اموازية‬ ‫ل �ل� �ع ��روض ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‪ ،‬س�ي�ت��م‬ ‫تنظيم أوراش لكتابة السيناريو‪،‬‬ ‫وم � �ع� ��ارض ل �ل �ف �ن��ون ال�ت�ش�ك�ي�ل�ي��ة‬ ‫وللفنون الفوتوغرافية‪ ،‬وأمسية‬ ‫ش�ع��ري��ة ب�م�ش��ارك��ة ش �ع��راء أف��ارق��ة‬ ‫ومتوسطين‪ ،‬وأعمال خيرية من‬ ‫خ��ال زي��ارة مياتم ومستشفيات‬ ‫أط � �ف� ��ال وع � � ��رض أف � � ��ام ب��ام��رك��ب‬ ‫ال �س �ج �ن��ي ب ��ال� �ن ��اض ��ور‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م‬ ‫"م ��اس �ت ��ر ك � ��اس" ون � � ��دوات ح��ول‬ ‫"ال� � � � � � � ��درس ال� � �ت � ��ون� � �س � ��ي" وح � � ��ول‬ ‫"اأم ��ن وال��دي�م��وق��راط�ي��ة بإفريقيا‬ ‫وبامتوسط"‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ي �ت��م خ� ��ال ام �ه��رج��ان‬ ‫ت �ك��ري��م ال �ص �ح��اف��ي وام �م �ث��ل علي‬ ‫ح � �س� ��ن‪ ،‬وال � �ف � �ن� ��ان� ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‬ ‫ميمونت س�ل��وان‪ ،‬وك��ذا امهرجان‬ ‫اإف��ري �ق��ي للسينما وال�ت�ل�ف��زي��ون‬ ‫بواغادوغو‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن ل�ج�ن��ة تحكيم‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ال ��روائ ��ي ال �ط��وي��ل تتشكل‬ ‫م � � ��ن ن � � � � ��وري ب � � ��وزي � � ��د (رئ � �ي � �س � ��ا)‬ ‫وإس�ت�ي��ر ري�ج�ي�ن��ا وج�م��ان��ة ح��داد‬ ‫وك��ام��ل ب��ن وان ��س وام�ع�ط��ي قبال‬ ‫وم ��اح ��ي ب�ن�ب��ن وم ��وس ��ى ت ��اوري‬ ‫(أع�ض��اء)‪ ،‬وتتشكل لجنة تحكيم‬ ‫الفيلم الوثائقي من علي الصافي‬ ‫(رئ � �ي � �س � ��ا) وم � � ��ن ف � � �ل� � ��وران اك � ��از‬ ‫وه �ن��د ام� ��ؤدب وإدغ � � ��اردو ب�ش��ارة‬ ‫ال � � �خ� � ��وري وب � � � � ��اوا ب ��ااس � �ي ��وس‬ ‫وج ��واد م��دي��دش (أع �ض ��اء)‪ ،‬فيما‬ ‫تتكون اللجنة العلمية من محمد‬ ‫الطوزي (رئيسا) وم��ن سيسيليا‬ ‫ب� ��اي� ��زا وع� �ب ��د ال� � � � ��رزاق ب �ن �ج��ودي‬ ‫وح�ب�ي��ب ن�ص��ار وح�ب�ي��ب بلكوش‬ ‫واليا بابس (أعضاء)‪.‬‬

‫حسن الفد يحيي حف ًا خيري ًا بالرباط اخميس امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ي�ل�ت�ق��ي ام �م �ث��ل وال �ك��وم �ي��دي‬ ‫امغربي حسن الفد مع الجمهور‬ ‫الرباطي‪ ،‬يوم (الخميس) امقبل‬ ‫ب��ام��رك��ب ال �ت �ج��اري "م�ي�غ��ا م��ول"‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬اب � �ت� ��داء م ��ن ال �س��اع��ة‬ ‫التاسعة ليا‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك ال�ف�ن��ان ال�ك��وم�ي��دي‬ ‫ف��ي ح �ف��ل ع �ش��اء خ �ي��ري تنظمه‬ ‫ج � �م � �ع� �ي ��ة "خ � ��ري� � �ج � ��ي ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫اأخ� � � � ��وي� � � � ��ن" ل� � �ص � ��ال � ��ح أط� � �ف � ��ال‬ ‫ن� ��واح� ��ي م ��دي �ن ��ة إف � � � ��ران‪ ،‬ال ��ذي ��ن‬ ‫يعانون صعوبات في التمدرس‬ ‫وال� �ت� �ن� �ق ��ل‪ .‬وي� � �ش � ��ارك ال � �ف� ��د ف��ي‬

‫الحفل الكوميدي كل من يوسف‬ ‫قصير وحاتم مفتاح و"بنكيكي"‬ ‫والشابة سكينة حامية‪.‬‬ ‫ج� � ��دي� � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر أن ال� �ف ��د‬ ‫ي � �ش� ��ارك ف� ��ي ال �ح �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل �ل �ت ��وع �ي ��ة ب� �م� �خ ��اط ��ر ال� �س� �ي ��دا‪،‬‬ ‫"س �ي��داك �س �ي��ون"‪ ،‬ال �ت��ي نطلقت‬ ‫اب � � �ت� � ��داء م � ��ن ي � � ��وم أم � � ��س ف ��ات ��ح‬ ‫دج �ن �ب��ر‪ ،‬وت�س�ت�م��ر ح�ت��ى ال��راب��ع‬ ‫والعشرين منه‪.‬‬ ‫وي �س �ج��ل ال �ف��د‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫مع جمعية محاربة السيدا‪ ،‬التي‬ ‫ت��رأس �ه��ا ال �ب��روف �ي �س��ور حكيمة‬ ‫حميش‪ ،‬ف�ق��رة ت��وع��وي��ة‪ ،‬ستبث‬ ‫خ� ��ال س �ه��رة ج �م��ع ال �ت �ب��رع��ات‪،‬‬

‫ام �ق��رر إج��راؤه��ا ي��وم التاسع‬ ‫عشر من شهر دجنبر امقبل‪،‬‬ ‫على القناة الثانية‪.‬‬ ‫وي� � � �ن� � � �ش � � ��ط س� � � �ه � � ��رة‪،‬‬ ‫ال� �ن� �س� �خ ��ة ال �خ��ام �س��ة‬ ‫م � � � � � � � � � � � � ��ن ح� � � � �م� � � � �ل � � � ��ة‬ ‫"س �ي��داك �س �ي��ون"‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي س �ت �ع��رف‬ ‫م� � � � � �ش � � � � ��ارك � � � � ��ة‬ ‫مجمو عة‬ ‫م� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن‬

‫وال� � �ف� � �ك � ��اه� � �ي � ��ن‪ ،‬ك� � ��ل م��ن‬ ‫شميشة وعلي بادو‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ع� ��رض خ� ��ال‬ ‫ال� � � �س� � � �ه � � ��رة م � �ج � �م� ��وع� ��ة‬ ‫م� ��ن ال� ��رب� ��ورت� ��اج� ��ات‪،‬‬ ‫وال � �ش � �ه� ��ادات‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫س�ي�ش��ارك امنشط‬ ‫اإذاع� ��ي "م��وم��و"‪،‬‬ ‫أول م � � � ��رة‪ ،‬ع �ب��ر‬ ‫رب� � � � ��ط اات � � �ص� � ��ال‬ ‫م � � � �ب� � � ��اش� � � ��رة ب ��ن‬ ‫ال �ب��اط��و وم��راك��ز‬ ‫ال� � � �ن � � ��داء ال� �ت ��ي‬ ‫ت � � �س � � �ت � � �ق � � �ب� � ��ل‬ ‫م � � � � �ك� � � � ��ام� � � � ��ات‬

‫اإدريسية أوديدان تتحاور مع األوان في معرض جديد بالرباط‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت� �ق ��دم ال �ف �ن ��ان ��ة ال�ت�ش�ك�ي�ل�ي��ة‬ ‫اإدريسية أوديدان‪ ،‬ما بن الرابع‬ ‫من شهر دجنبر الجاري‪ ،‬وحتى‬ ‫‪ 25‬م��ن ال�ش�ه��ر ن�ف�س��ه‪ ،‬معرضها‬ ‫ال�ج��دي��د ب�ع�ن��وان "ح � ��وار"‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب � �م� ��ؤس � �س� ��ة م � �ح � �م ��د ال� � �س � ��ادس‬ ‫للنهوض باأعمال ااجتماعية‬ ‫للتربية والتكوين بالرباط‪.‬‬ ‫وي � �ن� ��درج م� �ع ��رض أودي � � ��دان‬ ‫ال � � �ج� � ��دي� � ��د‪ ،‬ب � �ع � ��د ال� � �ع � ��دي � ��د م��ن‬

‫معارضها الفردية والجماعية‪،‬‬ ‫ف � ��ي إط � � � ��ار ل � �غ� ��ة ف� �ن� �ي ��ة ج� ��دي� ��دة‬ ‫تطرحها الفنانة‪ ،‬من خال حوار‬ ‫دفن توجده الفنانة بن األوان‪،‬‬ ‫وب � �خ� ��اص� ��ة ال � �ل� ��ون� ��ن اأب � �ي� ��ض‬ ‫واأسود‪ ،‬فضا عن ألوان أخرى‬ ‫تتناسق بشكل رقيق مع بعضها‬ ‫البعض‪.‬‬ ‫وت �ق �ت��رح ال �ف �ن��ان��ة م ��ن خ��ال‬ ‫معرضها الجديد للمتلقي‪ ،‬تيمة‬ ‫إبداعية وثقافية ولغوية هامة‪،‬‬ ‫ت�ن�ج�ل��ي م��ن خ ��ال ال� �ح ��وار‪ ،‬بن‬

‫ال �ل��وح��ة‪ ،‬واأل� � ��وان‪ ،‬س ��واء كانت‬ ‫ب ��ادرة أو داف �ئ��ة‪ .‬وذل��ك بأسلوب‬ ‫ج � � � � ��ذاب‪ ،‬وت� �ق� �ن� �ي ��ة ت� �ت� �ج ��اذب� �ه ��ا‬ ‫ثنائية ض��دي��ة غ��اي��ة ف��ي اإب�ه��ام‬ ‫والغموض‪.‬‬ ‫وبهذا تحاكي تيمة امعرض‬ ‫س� � �ح � ��ر ال� � � �ض� � � �ب � � ��اب‪ ،‬وف� �ل� �س� �ف ��ة‬ ‫الامتناهي‪ ،‬فضا عن إشراقات‬ ‫رقيقة حامة وواقعية معا‪ ،‬وهو‬ ‫ما يمنح اللوحة نوعا من الدفء‬ ‫اإبداعي‪ ،‬وصورة مميزة‪ ،‬لبحث‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل��ي أك� �ث ��ر ح ��ري ��ة‪ ،‬ودع � ��وة‬

‫راق �ي��ة للسفر ن�ح��و ال �خ��روج من‬ ‫الذات باتجاه برج اأحام‪.‬‬ ‫وت�ق�ت��رح الفنانة التشكيلية‬ ‫ب� ��ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة ن � �ح� ��و ‪ 30‬ل ��وح ��ة‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة ب ��أح� �ج ��ام م �خ �ت �ل �ف��ة‪،‬‬ ‫ف�ي�ه��ا ت�ن�ج��ز ف�ي�ض��ا م��ن اأح ��ام‬ ‫وال�خ��واط��ر‪ ،‬التي تراها أودي��دان‬ ‫قادرة على خلخلة ذاكرة امتلقي‪،‬‬ ‫وذلك من أجل استنهاض ما في‬ ‫ال �ل��وح��ات م��ن م��وس�ي�ق��ى ل��ون�ي��ة‪،‬‬ ‫وش ��اع ��ري ��ة وج ��دان� �ي ��ة‪ ،‬وف�ل�س�ف��ة‬ ‫برؤى ا محدودة‪.‬‬

‫الفيلم امكسيكي «رامونا» يفوز باجائزة الكبرى مهرجان مرتيل الدولي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫فاز الفيلم امكسيكي (رامونا)‪،‬‬ ‫م� �خ ��رج� �ت ��ه ج� �ي ��وف ��ان ��ا رودري � �ك � �ي� ��ز‬ ‫زاك� � � ��اري� � � ��اس‪ ،‬ب ��ال� �ج ��ائ ��زة ال �ك �ب ��رى‬ ‫للدورة ال�‪ 14‬مهرجان مرتيل الدولي‬ ‫ل �ل �س �ي �ن �م��ا ام� �غ ��رب� �ي ��ة واإي � �ب � �ي� ��رو‪-‬‬ ‫أمريكية‪ ،‬ال��ذي أس��دل الستار عليه‬ ‫(السبت) اماضي‪.‬‬ ‫وع � � � ��ادت ج� ��ائ� ��زة ت �ح �ك �ي��م ه ��ذا‬ ‫امهرجان‪ ،‬ال��ذي نظمه ن��ادي مرتيل‬ ‫للسينما والثقافة‪ ،‬وحملت ال��دورة‬ ‫اسم الناقد السينمائي والصحافي‬ ‫ام �ص��ري أش� ��رف ب �ي��وم��ي‪ ،‬مناصفة‬ ‫ل�ك��ل م��ن ال�ف�ي�ل��م اإس �ب��ان��ي (ف ��اش)‬ ‫مخرجه ألبيرتو رويز روخو والفيلم‬ ‫ام �غ��رب��ي (وأن� � ��ا) ل�ل�م�خ��رج الحسن‬ ‫غاني‪ .‬وأحرز جائزة أحسن إخراج‬ ‫في مسابقة اأفام القصيرة امخرج‬

‫اإس�ب��ان��ي راف��ائ�ي��ل روبليز راف��ات��ال‬ ‫عن فيلم (السماء ا تمطر حجارة)‪.‬‬ ‫فيما أحرز جائزة مرتيل الكبرى‬ ‫لأفام الوثائقية الفيلم البرتغالي‬ ‫(ال � �ن � ��زل) (ه ��وس� �ب� �ي ��داي ��ا) ل�ل�م�خ��رج‬ ‫ب � �ي� ��درو ن ��اف� �ي ��س‪ ،‬وق� ��دم� ��ت ج ��ائ ��زة‬ ‫التنويه للفيلم اأرجنتيني (املكة)‬ ‫للمخرج مانويل أبراموفيتش‪.‬‬ ‫وع � � � � ��ادت ال� � �ج � ��ائ � ��زة ال� �خ ��اص ��ة‬ ‫بالتحكيم للمسابقة نفسها للفيلم‬ ‫البرتغالي (مياه طاباطو) مخرجه‬ ‫ب��اول��و غ��ارن �ي �ي��رو‪ ،‬وج��ائ��زة الفيلم‬ ‫ال�ق�ص�ي��ر للجنة التحكيم للشباب‬ ‫ل�ف�ي�ل��م (رام � ��ون � ��ا)‪ ،‬ال � ��ذي ف� ��از أي�ض��ا‬ ‫بالجائزة الكبرى للمهرجان‪.‬‬ ‫وتم خال حفل ااختتام تكريم‬ ‫ام� �خ ��رج ام�ي�ك�س�ي�ك��ي ف��ران�س�ي�س�ك��و‬ ‫ط� ��اب� ��وادا‪ ،‬ف�ي�م��ا ك ��ان ق ��د ت ��م ت�ك��ري��م‬ ‫ك��ل م��ن ام �خ��رج الفلسطيني مشيل‬

‫خليفي واممثل امغربي محمد بكر‬ ‫خ ��ال ح �ف��ل اف �ت �ت��اح ه ��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ة‬ ‫ي��وم (ااث�ن��ن) اماضي من اأسبوع‬ ‫امنصرم‪.‬‬ ‫وع ��رف ��ت ه � ��ذه ال � � � ��دورة ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫مسابقتن رسميتن‪ ،‬واحدة خاصة‬ ‫ب��ال �ف �ي �ل��م ال �ق �ص �ي��ر وت� � � ��رأس ل�ج�ن��ة‬ ‫تحكيمها ام �خ��رج ام�غ��رب��ي لحسن‬ ‫زي �ن ��ون‪ ،‬وأخ � ��رى خ��اص��ة بمسابقة‬ ‫الفيلم الوثائقي‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ن��دوة‬ ‫ح� ��ول م ��وض ��وع ال�س�ي�ن�م��ا ب �ش��راك��ة‬ ‫مع مجموعة اأب�ح��اث في السينما‬ ‫والسمعي ال�ب�ص��ري التابعة لكلية‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية عبد امالك‬ ‫السعدي بمرتيل‪.‬‬ ‫ك �م��ا اش �ت �م �ل��ت ف� �ق ��رات ال� � ��دورة‬ ‫‪ ،14‬إل��ى ج��ان��ب ع��روض سينمائية‬ ‫في الهواء الطلق للعموم ولتاميذ‬ ‫وت�ل�م�ي��ذات ام��ؤس �س��ات التعليمية‪،‬‬

‫ع � �ل� ��ى ل � � � �ق � � ��اءات م � �ف � �ت� ��وح� ��ة داخ � � ��ل‬ ‫امؤسسات التعليمية مع مجموعة‬ ‫م� ��ن اأس� � �م � ��اء ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫شاركت في الدورة‪.‬‬ ‫وقال أيوب اانجري البغدادي‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ال �ن��ادي ام�ن�ظ��م للمهرجان‪،‬‬ ‫إن ه � ��ذه ال �ف �ع��ال �ي��ة ح ��اف �ظ ��ت ع�ل��ى‬ ‫فقراتها اأساسية وهما امسابقتان‬ ‫الرسميتان‪ ،‬اأولى الخاصة بالفيلم‬ ‫القصير والثانية الخاصة بالفيلم‬ ‫الوثائقي‪ ،‬مضيفا أن امهرجان يهدف‬ ‫إل��ى التعريف بالثقافة امغربية من‬ ‫خ��ال الفضاء السينمائي وتقريب‬ ‫السينما للجمهور امرتيلي خاصة‪،‬‬ ‫وال�ج�م�ه��ور ال��وط�ن��ي ع��ام��ة‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫م �ح��اول��ة إب� ��راز ام��واه��ب وال �ط��اق��ات‬ ‫الشابة امتواجدة داخ��ل امدينة من‬ ‫خ��ال ال��ورش��ات السينمائية التي‬ ‫ينظمها‪.‬‬

‫امتبرعن‪.‬‬ ‫وج �ن��دت ال�ج�م�ع�ي��ة مختلف‬ ‫ال � � ��وس � � ��ائ � � ��ل‪ ،‬ل� � �ت� � �ك � ��ون ن �س �خ ��ة‬ ‫ه � ��ذه ال �س �ن��ة أك� �ث ��ر ن �ج��اح��ا م��ن‬ ‫سابقاتها‪ ،‬ويتم جمع تبرعات‬ ‫أك �ث��ر‪ ،‬ح�ت��ى يستفيد أك �ب��ر ع��دد‬ ‫من حاملي الفيروس من العاج‬ ‫وامواكبة الطبية‪.‬‬ ‫ومن بن أهم وسائل الدعاية‬ ‫للحملة‪ ،‬اإعانات في مجموعة‬ ‫م� ��ن اإذاع � � � � � ��ات‪ ،‬وع � �ل� ��ى ق� �ن ��وات‬ ‫اأولى والثانية وميدي ‪ 1‬تيفي‪،‬‬ ‫وك��ذا نشر ملصقات بالساحات‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬وخ� �ط ��وط ال� �ط ��رام‪،‬‬ ‫وحافات مدينة بيس‪.‬‬

‫جائزة لندن أفضل «كاتب‬ ‫مسرحي على قيد احياة»‬ ‫تذهب لتوم ستوبارد‬

‫ح�ص��ل ال �ك��ات��ب ام�س��رح��ي‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان��ي ال�ت�ش�ي�ك��ي ام��ول��د‬ ‫توم ستوبارد (‪ 77‬سنة) على‬ ‫جائزة خاصة بوصفه "أعظم‬ ‫ك � ��ات � ��ب م � �س� ��رح� ��ي ع � �ل ��ى ق �ي��د‬ ‫ال �ح �ي��اة" ف��ي ال � ��دورة ال�س�ت��ن‬ ‫ل � �ج� ��وائ� ��ز (ل � � �ن� � ��دن إي �ف �ن �ي �ن��ج‬ ‫س�ت��ان��دارد) امسرحية تقديرا‬ ‫أك � �ث� ��ر م � ��ن ن � �ص ��ف ق � � ��رن م��ن‬ ‫ال �ع �م��ل ف� ��از خ��ال �ه��ا ب �ج��ائ��زة‬ ‫اأك � � ��ادي� � � �م� � � �ي � � ��ة اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة‬ ‫للعلوم والفنون السينمائية‬ ‫(أوسكار) وأربع جوائز توني‬ ‫امسرحية‪.‬‬ ‫وم� � � � � � ��ن أش� � � � �ه � � � ��ر أع� � � �م � � ��ال‬ ‫ستوبارد امسرحية "أركاديا"‬ ‫و"ال �ش ��يء ال�ح�ق�ي�ق��ي" و"م ��وت‬ ‫روزنكراتش وجيلدنستيرن"‬ ‫ك�م��ا ك�ت��ب س�ي�ن��اري��و ع ��دد من‬ ‫اأفام من أهمها (شيكسبير‬ ‫ع��اش�ق��ا) و(ب ��رازي ��ل) و(ال�ب�ي��ت‬ ‫الروسي)‪.‬‬ ‫ك�م��ا حصلت ع�ل��ى ج��ائ��زة‬ ‫أف�ض��ل مسرحية "مسرحيات‬ ‫جيمس" للكاتبة رونا مونرو‬ ‫وه� � ��ي ث ��اث� �ي ��ة م ��دت� �ه ��ا س �ب��ع‬ ‫س��اع��ات ون �ص��ف ت� ��دور ح��ول‬ ‫ملوك اسكتلندا جيمس اأول‬ ‫والثاني والثالث‪.‬‬ ‫وح � � �ص� � ��ل ع� � �ل � ��ى ج � ��ائ � ��زة‬ ‫أح� � � �س � � ��ن م� � �م� � �ث � ��ل م � �س� ��رح� ��ي‬ ‫ت � ��وم ه �ي��دل �س �ت��ون ع� ��ن دوره‬ ‫ف � � ��ي م � �س� ��رح � �ي� ��ة ش �ي �ك �س �ب ��ر‬ ‫"ك � � ��ري � � ��وان � � ��س" ك � �م� ��ا ف � � ��ازت‬ ‫ج �ي �ل �ي��ان أن� ��درس� ��ون ب �ج��ائ��زة‬ ‫أف �ض��ل م�م�ث�ل��ة م �س��رح �ي��ة عن‬ ‫أدائ � � �ه � ��ا ل �ش �خ �ص �ي��ة ب��ان��ش‬ ‫دي � � �ب � ��وا ف � ��ي ق � � � � ��راءة ج� ��دي� ��دة‬ ‫م �س ��رح �ي ��ة ت �ن �ي �س��ي ول �ي��ام��ز‬ ‫"عربة اسمها الرغبة"‪.‬‬

‫أدى الفنان محمد الغاوي أول‬ ‫أم ��س (اأح � ��د) ب �م �س��رح محمد‬ ‫ال � � �خ� � ��ام� � ��س‪ ،‬وت � � �ح� � ��ت ط �ل��ب‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور أغ� �ن� �ي ��ة ص ��وت‬ ‫ال �ح �س��ن وال �ع �ي��ون عينيا‬ ‫ب � �م � �ش� ��ارك� ��ة ال� �ج� �م� �ه ��ور‪،‬‬ ‫خ � � � � � ��ال س � � � �ه� � � ��رة ف� �ن� �ي ��ة‬ ‫ت �ض��ام �ن �ي��ة م� ��ع ال �ش �ع��ب‬ ‫الفلسطيني ساهم فيها‬ ‫فنانون مغاربة وحضرها‬ ‫ج �م �ه��ور ك �ب �ي��ر ت�ت�ق��دم�ه��م‬ ‫ال � �ه � �ي � �ئ ��ات ال ��دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة‬ ‫العربية اممثلة لبلدانها‪.‬‬ ‫ال�س�ه��رة أم�ت�ع��ت ال�ح��اض��ري��ن‬ ‫خاصة أن جوهرها ك��ان ه��و التعبير‬ ‫عن تضامن رمزي مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ااعتداءات‬ ‫اليومية لجيش ااحتال اإسرائيلي‪.‬‬

‫أط�ل��ق الفنان ي��ون��س سينغل‬ ‫ج��دي��د ب �ع �ن��وان "ج��ات �ن��ي في‬ ‫ب � � ��ال � � ��ي"‪ ،‬وه � � ��و ال �س �ي �ن �غ��ل‬ ‫ال �ث��ان��ي م��ن أل �ب��وم��ه ال��ذي‬ ‫أخ� � ��رج� � ��ه ل� � �ع � ��ام ‪،2015‬‬ ‫وص ��ور ف�ي��دي��و بفرنسا‬ ‫ب �م��دي �ن��ة س �ت��راس �ب��ورغ‬ ‫ح � �ي� ��ث ي� �ق� �ي ��م ي� ��ون� ��س‪،‬‬ ‫وسيقوم الفنان بجولة‬ ‫قريبا بامغرب للترويج‬ ‫أغ� � �ن� � �ي� � �ت � ��ه ف � � � ��ي ك � � � ��ل م ��ن‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء م��راك��ش‪ ،‬طنجة‪،‬‬ ‫مكناس‪.‬‬

‫وجه رشيد روكبان رئيس فريق‬ ‫ال �ت �ق��دم ال��دي �م �ق��راط��ي بمجلس‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬س ��ؤاا استعجاليا‪،‬‬ ‫ل� ��رش � �ي� ��د ب� �ل� �م� �خ� �ت ��ار وزي� � ��ر‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة يتعلق‬ ‫ب� � ��اإج� � ��راءات وال �ت��داب �ي��ر‬ ‫امتخذة ف��ي ح��ق اأس�ت��اذ‬ ‫ال � � � � � � � ��ذي أس � � � � � � � ��اء وش� � �ه � ��ر‬ ‫ب ��ال� �ت� �ل� �م� �ي ��ذة ن � ��ادي � ��ة ف��ي‬ ‫ف� �ي ��دي ��و ت � ��داول � ��ه ال �ع ��دي ��د‬ ‫م ��ن رواد م��وق��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي "ف � �ي � �س � �ب� ��وك"‬ ‫وك��ذا ام��واق��ع اإلكترونية على‬ ‫اأنترنت والشبكات ااجتماعية‪،‬‬ ‫بعدما لم تستطع تلك التلميذة كتابة‬ ‫الرقم ‪ ،5‬مطالبا في اآن ذاته بفتح تحقيق عاجل ونزيه من قبل وزارة‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني لتحديد مكان هذه النازلة الخطيرة‪،‬‬ ‫وك ��ل اأط� ��راف ام�ت�س�ب�ب��ة ف�ي�ه��ا‪ ،‬م��ع ات �خ��اذ ك��ل ااج� � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫الزجرية والعقابية في حق امسؤول‪ ،‬سواء كان رجل تعليم أو لم يكن‪،‬‬ ‫إعادة ااعتبار لهذه الطفلة البريئة‪.‬‬

‫ش �ه��دت إح� ��دى ف �ن��ادق ال ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء (ال �س �ب ��ت) ام��اض��ي‬ ‫ح� � � �ف � � ��ل ت� � � �ق � � ��دي � � ��م أغ� � �ن� � �ي � ��ة‬ ‫ام� ��ون� ��دي� ��ال � �ي � �ت� ��و وال� � � ��ذي‬ ‫س �ي �ح �ت �ض �ن �ه��ا ام� �غ ��رب‬ ‫الشهر الجاري ‪.‬‬ ‫وع � � � � � � � � ��رف ال� � �ح� � �ف � ��ل‬ ‫ح� �ض ��ور ام �ن �ت��ج ال�ف�ن��ي‬ ‫ن � � ��ادر ال� �خ� �ي ��اط ام �ل �ق��ب‬ ‫ب � ��"ري� ��د وان"‪ ،‬وام �غ �ن��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي أح � �م� ��د ش��وق��ي‬ ‫إض� ��اف� ��ة ل �ل �ش��رك��ة ام �ن �ت �ج��ة‬ ‫التي ستعمل على تقديم حفل‬ ‫اافتتاح وااختتام لبطولة كأس‬ ‫العالم أندية في دورتها ‪.11‬‬ ‫وح �ض��ر ال�ح�ف��ل م�ج�م��وع��ة م��ن ال��وج��وه ال��ري��اض�ي��ة والغنائية‬ ‫تقدمتهم الراقصة نور ‪.‬‬ ‫يذكر أن امنتج امغربي "ري��د وان" سبق ل��ه إن�ت��اج العديد من‬ ‫القطع اموسيقية منها اأغنية الرسمية لبطولة كأس العالم التي‬ ‫أقيمت الصيف اماضي بالبرازيل ‪.‬‬

‫هلت ال�ف��رح��ة على بيت هند‬ ‫أم�ش��اط��ر وس�م�ي��ر الحلحالي‬ ‫ب� � � �م � � ��دي� � � �ن � � ��ة ن � � � �ي� � � ��وي� � � ��ورك‬ ‫ب� � � ��ال� � � ��واي� � � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة‬ ‫اأم �ي��رك �ي ��ة ب� �ق ��دوم أول‬ ‫م� ��ول� ��ود ل �ه �م ��ا‪ ،‬وال � ��ذي‬ ‫أض��اء حياتهما وجلب‬ ‫م � �ع� ��ه ال� � �س� � �ع � ��ادة ال� �ت ��ي‬ ‫غمرت والديه وكل أفراد‬ ‫اأس� ��رة‪ ،‬واخ �ت��ارا ل��ه من‬ ‫اأسماء اسم "ريان"‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه امناسبة نتقدم‬ ‫لوالدي "ريان" بأحر التهاني‬ ‫وأغ �ل��ى ام�ت�م�ن�ي��ات‪ ،‬داع ��ن العلي‬ ‫القدير أن يتربى في عزهما وأن يديم الله‬ ‫عليهما النعمة وا يحرمهما منه أب��دً‪ .‬راجين من الله تعالى أن‬ ‫يديم على ريان اأفراح وأن يحفظ اأسرة الصغيرة‪.‬‬ ‫كما نطلب الله عز و جل أن ينبت امولود الجديد نباتا حسنا‪.‬‬

‫احتفل الشاب حسن ضريف‬ ‫ب � �ع � �ي� ��د م � � � �ي� � � ��اده ال � �خ� ��ام� ��س‬ ‫وال �ع �ش��ري��ن وس� ��ط ع��ائ�ل�ت��ه‬ ‫وأس � � � ��رت � � � ��ه وأص� � ��دق� � ��ائ� � ��ه‬ ‫ف � ��ي ج � ��و ب� �ه� �ي ��ج‪ ،‬وأق� � ��ام‬ ‫ح� � �ف � ��ا ص� � �غ� � �ي � ��را ب � �ه� ��ذه‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬وت�ل�ق��ى حسن‬ ‫مجموعة م��ن التهنئات‬ ‫م � � ��ن أص � � ��دق � � ��ائ � � ��ه‪ ،‬ع �ل ��ى‬ ‫ح��ائ�ط��ه ب�م��وق��ع ال�ت��واص��ل‬ ‫ااج � �ت � �م ��اع ��ي "ف� �ي� �س� �ب ��وك"‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ت� �م� �ن ��وا ل � ��ه ال �ص �ح��ة‬ ‫والعمر امديد‪.‬‬ ‫ي �ت��اب��ع ح �س��ن ض��ري��ف دراس �ت��ه‬ ‫بمعهد التكنولوجيا والفندقة والسياحة‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫جامعات وطاب‬

‫> العدد‪346:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 09‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 02‬دجنبر ‪2014‬‬

‫توقعات مجاات التوظيف خال العام امقبل في محور الرباط والدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ك �ش �ف��ت ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫إن� �ع ��اش ال �ش �غ��ل وال� �ك� �ف ��اء ات‬ ‫أن ش ��رك ��ات ال �ق �ط��اع ال �خ��اص‬ ‫ب � � ��ال � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض� ��اء ت� �ع� �ت ��زم‬ ‫تشغيل ‪ 24‬ألف و‪ 885‬شخصً‬ ‫م � � � ��ن ح� � ��ام � � �ل� � ��ي ال� � � �ش� � � �ه � � ��ادات‬ ‫ف� � ��ي أف� � � ��ق ‪ ،2015‬وأظ� � �ه � ��رت‬

‫ال � � � ��دراس � � � ��ة ام � � �ن � � �ش� � ��ورة ع �ل��ى‬ ‫ام ��وق ��ع اإل �ك �ت��رون��ي ل �ل��وك��ال��ة‬ ‫أن ال �س �ي��اح��ة وال �ت �ج��ارة أك�ث��ر‬ ‫ام� � � �ج � � ��اات ط � �ل � �ب ��ً ف� � ��ي س� ��وق‬ ‫ال�ش�غ��ل ب�ن�س�ب��ة ‪ 52‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي��وف��ر ق �ط��اع ال �س �ي��اح��ة‬ ‫ن � �س � �ب� ��ة ‪ 33‬ف � � ��ي ام � � ��ائ � � ��ة م ��ن‬ ‫مجموع فرص الشغل امنتظر‬ ‫خلقها‪ ،‬وال�ت�ج��ارة بنسبة ‪19‬‬

‫في امائة‪.‬‬ ‫ال�ب�ح��ث ام�ن�ج��ز ع�ل��ى عينة‬ ‫م ��ن ام� �ق ��اوات ف ��ي س �ب��ع م��دن‬ ‫م� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬أوض � � ��ح أن م �ج��ال‬ ‫ال �ت �س �ي �ي��ر ال� �ت� �ج ��اري وام ��ال ��ي‬ ‫ي �ح �ت��ان م ��رات ��ب م �ت �ق��دم��ة ف��ي‬ ‫أكثر ام�ج��اات طلبً في سوق‬ ‫ال � �ع � �م� ��ل ب � ��ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وش� �ك� �ل ��ت‬ ‫ن� �س� �ب ��ة ‪ 14‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ن �س �ب��ة‬

‫فرص العمل امتوقع إحداثها‬ ‫ف��ي مجال التسيير ام��ال��ي في‬ ‫أفق العام امقبل‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن ك �ش �ف��ت ال��دراس��ة‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ج �ه��ة ال ��رب ��اط‬ ‫س��ا زم��ور زع�ي��ر أن ام�ق��اوات‬ ‫م��ن ام�ن�ت�ظ��ر أن ت��وف��ر ح��وال��ي‬ ‫‪ 17761‬ف� ��رص� ��ة ع� �م ��ل ال� �ع ��ام‬ ‫امقبل‪ ،‬حيث يستحوذ قطاع‬

‫اأوف �ش��وري��ن (ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة وال �ت��واص��ل)‪ ،‬نسبة‬ ‫ك�ب�ي��رة ب �ح��وال��ي ‪ 5602‬ف��رص��ة‬ ‫عمل‪ ،‬وفيما يلي رسم مبياني‬ ‫ي� �ظ� �ه ��ر ال � �ق � �ط� ��اع ام � �ت� ��وق� ��ع أن‬ ‫توفر ف��رص شغل ف��ي القطاع‬ ‫ال� �خ ��اص ع �ل��ى م �س �ت��وى ج�ه��ة‬ ‫ال��دار البيضاء الكبرى وجهة‬ ‫الرباط سا زمور زعير‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫هبة صينية لتجهيز مدرسة مهن البناء‬ ‫أع �ل��ن ام��دي��ر ال �ع��ام م�ك�ت��ب ال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي وإن �ع��اش الشغل‬ ‫العربي بن الشيخ (الجمعة) اماضية في بكن‪ ،‬عن منح الصن‬ ‫امكتب هبة بقيمة ‪ 20‬مليون درهم لتمويل جزء من تجهيز مدرسة‬ ‫مهن البناء واأشغال العمومية بمدينة سطات‪.‬‬ ‫وأكد بن الشيخ على هامش منتدى اأعمال امغربي الصيني‪،‬‬ ‫أن "اأم ��ر يتعلق ب ��أول م��درس��ة م��ن ن��وع�ه��ا ف��ي إف��ري�ق�ي��ا وال�ع��ال��م‬ ‫العربي"‪ ،‬وتساهم هذه امؤسسة التي أنجزت على مساحة تقدر‬ ‫بنحو ‪ 100‬هكتار وباستثمارات تصل إلى ‪ 250‬مليون درهم‪ ،‬على‬ ‫الخصوص في تكوين سائقي العربات‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب��ن ال�ش�ي��خ أن��ه ع�ق��د ل�ق��اء ع�ل��ى ه��ام��ش ه��ذا امنتدى‬ ‫مع امسؤولن الصينين امكلفن بالتكوين امهني لتوسيع هذه‬ ‫الشراكة لتشمل ميادين أخرى مثل الصناعة وتكوين امكونن‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام��دي��ر ال�ع��ام مكتب التكوين امهني وإن �ع��اش الشغل‬ ‫إلى أن خبراء صينين سيتوجهون قريبً للمغرب لإشراف على‬ ‫تكوين امكونن في هذا امركز‪.‬‬

‫جامعة الرباط وجامعة مونكتون الكندية‬

‫جهة الدار البيضاء الكبرى‬

‫‪©Anapec.org‬‬

‫جهة الرباط سا زمور زعير‬

‫اتفاقيات لدعم تشغيل الشباب ومساعدة حاملي مشاريع التشغيل الذاتي‬ ‫ت� � � ��م ال� � �ت � ��وق� � �ي � ��ع اأس� � � �ب � � ��وع‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي ب � �س � �ي� ��دي س� �ل� �ي� �م ��ان‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى س � ��ت ات � �ف� ��اق � �ي� ��ات ش ��راك ��ة‬ ‫ب��ن ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة إن�ع��اش‬ ‫التشغيل والكفاء ات وشركائها‬ ‫ف��ي ال �ق �ط��اع��ن ال �خ��اص وال �ع��ام‬ ‫ب� �ه ��دف دع � ��م ت �ش �غ �ي��ل ال �ش �ب��اب‬ ‫وم � �س� ��اع� ��دة ح ��ام� �ل ��ي م� �ش ��اري ��ع‬ ‫التشغيل الذاتي باإقليم‪.‬‬ ‫وت� �ن ��درج ه ��ذه اات �ف��اق �ي��ات‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت��م ت��وق�ي�ع�ه��ا ع�ل��ى ه��ام��ش‬ ‫ال �ن ��دوة ال �ت��ي ن�ظ�م�ت�ه��ا ال��وك��ال��ة‬ ‫ب �م �ق��ر ع �م��ال��ة س� �ي ��دي س �ل �ي �م��ان‬ ‫ف��ي م��وض��وع "ال��وك��ال��ة الوطنية‬ ‫إن �ع��اش ال�ت�ش�غ�ي��ل وال �ك �ف��اء ات‪،‬‬ ‫ش��ري��ك ام� �ب ��ادرات ام �ح �ل �ي��ة"‪ ،‬في‬ ‫إط��ار الجهود امبذولة إنعاش‬ ‫التشغيل وتنظيم سوق الشغل‬ ‫ودعم اأنشطة امدرة للدخل‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح ب � � � ��اغ ل � �ل ��وك ��ال ��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة إن � �ع� ��اش ال �ت �ش �غ �ي��ل‬

‫والكفاء ات‪ ،‬أن هذه ااتفاقيات‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ح�ض��ر م��راس �ي��م توقيعها‬ ‫ع� � � �ب � � ��د ال � � � � �س� � � � ��ام ال� � �ص � ��دي� � �ق � ��ي‬ ‫وزي� � � � ��ر ال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل وال � � �ش� � ��ؤون‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ت ��أت ��ي ف ��ي إط ��ار‬ ‫ح��رص �ه��ا ع �ل��ى دع� ��م ام � �ب� ��ادرات‬ ‫ام �ح� �ل �ي ��ة ب� �ش ��راك ��ة م� ��ع ف��اع �ل��ن‬ ‫محلين ف��ي مختلف ام �ج��اات‪،‬‬ ‫وذل� � � ��ك م � ��ن أج � � ��ل دع � � ��م ق��اب �ل �ي��ة‬ ‫ت� �ش� �غ� �ي ��ل ال � �ش � �ب� ��اب ع � ��ن ط ��ري ��ق‬ ‫ال � �ت � �ك� ��وي� ��ن ال � �ت� ��أه � �ي � �ل� ��ي‪ ،‬ودع � ��م‬ ‫ال�ت�ش�غ�ي��ل ال��ذات��ي ع�ب��ر ش��راك��ات‬ ‫م� �ح� �ل� �ي ��ة ف � � ��ي إط � � � � ��ار ام � � �ب � � ��ادرة‬ ‫ال ��وط �ن �ي ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال �ب �ش��ري��ة‪،‬‬ ‫وأخ � � � ��رى ج� �ه ��وي ��ة م � ��ع ف��اع �ل��ن‬ ‫ك��ام��راك��ز ال �ج �ه��وي��ة ل��اس�ت�ث�م��ار‬ ‫وغ � � ��رف ال � �ت � �ج� ��ارة وال� �ص� �ن ��اع ��ة‬ ‫والخدمات‪.‬‬ ‫وت �ت �ع �ل��ق ات �ف��اق �ي��ة ال �ش��راك��ة‬ ‫اأول� � � � � ��ى‪ ،‬ال � �ت � ��ي ت � ��م ت��وق �ي �ع �ه��ا‬ ‫ب��ن ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة إن�ع��اش‬

‫ال �ت �ش �غ �ي��ل وال� �ك� �ف ��اء ات وع �م��ال��ة‬ ‫إق �ل �ي��م س �ي��دي س �ل �ي �م��ان‪ ،‬ب��دع��م‬ ‫اأن� �ش� �ط ��ة ام� � � ��درة ل� �ل ��دخ ��ل‪ ،‬ف��ي‬ ‫إط��ار امبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫ال �ب� �ش ��ري ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا ت �ه��م ات �ف��اق �ي��ة‬ ‫ال� � �ش � ��راك � ��ة ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة ال� � �ت � ��ي ت��م‬ ‫توقيعها بن الوكالة والجماعة‬ ‫ال� � �ح� � �ض � ��ري � ��ة م � ��دي� � �ن � ��ة س � �ي� ��دي‬ ‫سليمان إح��داث وكالة إنعاش‬ ‫التشغيل والكفاء ات‪.‬‬ ‫أما اتفاقية الشراكة الثالثة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تجمع ال��وك��ال��ة والجماعة‬ ‫الحضرية مدينة سيدي يحيى‬ ‫الغرب‪ ،‬فتهدف إلى خلق فضاء‬ ‫ل� �ل� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل‪ ،‬ي� �ض� �ط� �ل ��ع ب �م �ه ��ام‬ ‫ت�ق��ري��ب ال�خ��دم��ات م��ن الباحثن‬ ‫ع��ن ش �غ��ل وام �ش �غ �ل��ن وح��ام�ل��ي‬ ‫م � �ش� ��اري� ��ع ال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل ال � ��ذات � ��ي‪،‬‬ ‫ف � ��ي ح � ��ن ت � �ت ��وخ ��ى اات� �ف ��اق� �ي ��ة‬ ‫الرابعة التي وقعت بن الوكالة‬ ‫وام � �ج � �ل ��س اإق� �ل� �ي� �م ��ي ل �س �ي��دي‬

‫سليمان واأكاديمية الجهوية‬ ‫ل �ل �ت��رب �ي��ة وال� �ت� �ك ��وي ��ن‪ ،‬م��واك �ب��ة‬ ‫ق � �ط� ��اع ال �ت �ع �ل �ي ��م ال �خ �ص��وص��ي‬ ‫ق � �ص� ��د ت� �ل� �ب� �ي ��ة ح� ��اج � �ي� ��ات� ��ه م��ن‬ ‫الكفاء ات‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف ات �ف��اق �ي��ة ال �ش��راك��ة‬ ‫ال�خ��ام�س��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت��رب��ط ال��وك��ال��ة‬ ‫ب �ش��رك��ة (ل �ي��ر ك ��ورب ��وري� �ش ��ون)‪،‬‬ ‫إل � ��ى ت �ل �ب �ي��ة ح ��اج� �ي ��ات ال �ش��رك��ة‬ ‫من الكفاء ات وام��وارد البشرية‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�س�ع��ى ه��ذه اأخ �ي��رة إل��ى‬ ‫ت� �ش� �غ� �ي ��ل ‪ 600‬ش � �خ� ��ص خ� ��ال‬ ‫سنة ‪ ،2015‬فيما ت��روم اتفاقية‬ ‫ال�ش��راك��ة ال�س��ادس��ة ال�ت��ي تجمع‬ ‫ب��ن ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة إن�ع��اش‬ ‫ال �ت �ش �غ �ي��ل وال� �ك� �ف ��اء ات وع �م��ال��ة‬ ‫إق�ل�ي��م س�ي��دي س�ل�ي�م��ان‪ ،‬تكوين‬ ‫ال �ش �ب��اب ال �ب��اح��ث ع��ن ش�غ��ل في‬ ‫إط��ار امبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ب ��اغ أن ال �ن��دوة‬

‫ش� � � �ه � � ��دت م � � �ش� � ��ارك� � ��ة م� �خ� �ت� �ل ��ف‬ ‫ال� � � �ف � � ��اع� � � �ل � � ��ن ام � ��ؤس� � �س � ��ات� � �ي � ��ن‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ن وااج�ت�م��اع�ي��ن‬ ‫ال ��ذي ��ن ان� �خ ��رط ��وا ف ��ي م�س�ل�س��ل‬ ‫خ �ل��ق ودع � ��م ال �ت �ش �غ �ي��ل ب��إق �ل �ي��م‬ ‫سيدي سليمان‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت � ��م ب � �ه� ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪،‬‬ ‫ت ��دش ��ن م �ق��ر ال ��وك ��ال ��ة ام �ل �ح �ق��ة‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة ل� �ل ��وك ��ال ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫إن �ع��اش ال�ت�ش�غ�ي��ل وال �ك �ف��اء ات‬ ‫ب � �م� ��دي � �ن� ��ة س � � �ي� � ��دي س � �ل � �ي � �م� ��ان‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ع��د ال�ت��اس�ع��ة وال�س�ب�ع��ن‬ ‫م� � ��ن ن � ��وع� � �ه � ��ا‪ ،‬وال � � �ت� � ��ي ت �غ �ط��ي‬ ‫ك��اف��ة ج �ه��ات ام� �غ ��رب‪ .‬وت�س�ع��ى‬ ‫ال ��وك ��ال ��ة إل � ��ى ت� �ع ��زي ��ز س �ي��اس��ة‬ ‫ال�ق��رب وتكثيف ت��واج��ده��ا على‬ ‫ال�ص�ع�ي��د ام�ح�ل��ي ع�ب��ر ش��راك��ات‬ ‫م� � ��ع ال� � �ع� � �م � ��اات وال � �ج � �م� ��اع� ��ات‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ل �ف �ت��ح وك � ��اات م�ل�ح�ق��ة‬ ‫وفضاء ات للتشغيل‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫عدد امتدربن مكتب التكوين امهني يرفع إلى أزيد من ‪ 370‬ألف ًا‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أع � � � �ل� � � ��ن م� � �ك� � �ت � ��ب ال� � �ت� � �ك � ��وي � ��ن‬ ‫ام�ه�ن��ي وإن �ع��اش ال�ش�غ��ل أن��ه رف��ع‬ ‫م� �ع ��دل ال �ت �ك ��وي ��ن إل � ��ى ‪ 370‬أل ��ف‬ ‫و‪360‬م � �ت� ��درب� ��ً وم� �ت ��درب ��ة ب��رس��م‬ ‫س� �ن ��ة ‪ ،-2015 2014‬م� ��ن خ ��ال‬ ‫ش �ب �ك��ة ت �ض��م ‪ 337‬م��ؤس �س��ة‪ ،‬أي‬ ‫ب� ��ارت � �ف� ��اع ب �ن �س �ب��ة ‪ 9‬ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫مقارنة مع السنة السابقة‪.‬‬ ‫وأوضح امدير العام للمكتب‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي ب� ��ن ال� �ش� �ي ��خ‪ ،‬ف� ��ي ك�ل�م��ة‬ ‫ض �م��ن خ��ري �ط��ة ال �ت �ك��وي��ن ام�ه�ن��ي‬ ‫ب��رس��م س �ن��ة ‪ 2015 - 2014‬ال�ت��ي‬ ‫ن �ش��ره��ا ام �ك �ت��ب أخ� �ي ��رً‪ ،‬أن "ه��ذا‬ ‫التطور املموس يغطي مجموع‬

‫القطاعات ااقتصادية‪ ،‬استجابة‬ ‫ان� �ت� �ظ ��ارات ال �ش �ب ��اب ال �ب��اح �ث��ن‬ ‫ع ��ن ت �ك��وي �ن��ات ت �ت �ي��ح ال �ح �ص��ول‬ ‫على مناصب شغل‪ ،‬ولحاجيات‬ ‫ام �ق��اوات م��ن ال�ك�ف��اء ات وام��وارد‬ ‫ام��ؤه �ل��ة‪ ،‬خ��اص��ة ف��ي ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب ��ال� �ب ��رام ��ج ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫الكبرى"‪.‬‬ ‫وي� � �ب � ��ن ت� � ��وزي� � ��ع ام � �ت� ��درب� ��ن‬ ‫ح �س��ب ال �ق �ط��اع��ات ه�ي�م�ن��ة ق�ط��اع‬ ‫ال� �ص� �ن ��اع ��ة ب� � � ‪ 32‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م��ن‬ ‫ام � �ت ��درب ��ن‪ ،‬م �ت �ب��وع��ً ب �ق �ط��اع��ات‬ ‫الخدمات (‪ 20‬في امائة)‪ ،‬والبناء‬ ‫واأش� � �غ � ��ال ال �ع �م��وم �ي��ة (‪ 16‬ف��ي‬ ‫امائة)‪ ،‬والتكنولوجيات الحديثة‬ ‫لإعام وااتصال (‪ 12‬في امائة)‪،‬‬

‫وال �ن �ق��ل وال�ل��وج�ي�س�ت�ي��ك (‪ 12‬في‬ ‫ام��ائ��ة)‪ ،‬وال�ف�ن��دق��ة وال�س�ي��اح��ة (‪7‬‬ ‫في امائة)‪.‬‬ ‫وف � ��ي م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ت��وزي��ع‬ ‫ح �س��ب م �س �ت��وى ال �ت �ك��وي��ن‪ ،‬ت�ب��ن‬ ‫م� ��ؤش� ��رات ام �ك �ت ��ب أن ال �ت �ق �ن �ي��ن‬ ‫يتصدرون قائمة امتدربن ب� ‪35‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬م�ت�ب��وع��ن ب��ال�ت�ق�ن�ي��ن‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص ��ن (‪ 30‬ف � ��ي ام � �ئ� ��ة)‪،‬‬ ‫وام� �س� �ت ��وى ال �ت��أه �ي �ل��ي (‪ 21‬ف��ي‬ ‫امائة)‪ ،‬ومستوى التخصص ‪14‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وح�س��ب ال�ت��وزي��ع الجغرافي‪،‬‬ ‫ت �س �ت��أث��ر ج �ه ��ة ال � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫الكبرى بحصة اأسد حيث يبلغ‬ ‫ع � ��دد ام � �ت ��درب ��ن ‪ 77‬أل � ��ف و‪381‬‬

‫خال سنة ‪ ،2015-2014‬متبوعة‬ ‫ع � � �ل � ��ى ال � � �خ � � �ص� � ��وص ب� �م� �ن� �ط� �ق ��ة‬ ‫ال� �ش� �م ��ال ال� �غ ��رب ��ي ال� �ت ��ي ت �ش �م��ل‬ ‫ج� �ه� �ت ��ي ال � � ��رب � � ��اط‪-‬س � � ��ا‪-‬زم � � ��ور‪-‬‬ ‫زع� �ي ��ر‪ ،‬وال� �غ ��رب ال � �ش� ��راردة ب�ن��ي‬ ‫ح�س��ن (‪ 59‬أل��ف و‪ 359‬م�ت��درب��ا)‪،‬‬ ‫وم��راك��ش ت��ان�س�ي�ف��ت ال �ح��وز (‪43‬‬ ‫أل��ف و‪ 761‬م �ت��درب��ا)‪ ،‬وال �ش��اوي��ة‬ ‫وردي�غ��ة وت��ادل��ة أزي��ال (‪ 35‬ألف‬ ‫و‪ ،)947‬وف ��اس ب��وم��ان (‪ 35‬أل��ف‬ ‫و‪ ،)173‬وطنجة‪-‬تطوان (‪ 31‬ألف‬ ‫و‪ ،)354‬وال �ج �ه��ة ال �ش��رق �ي��ة (‪25‬‬ ‫ألف و‪.)719‬‬ ‫وت �ت �م �ي��ز ه� ��ذه ال �س �ن��ة أي �ض��ً‬ ‫ب� � �ع � ��رض ت � �ك� ��وي � �ن� ��ي ي � �ص� ��ل إل� ��ى‬ ‫‪ 370‬أل��ف م�ق�ع��د ب�ي��داغ��وج��ي‪ ،‬أي‬

‫ب ��ارت� �ف ��اع ب �ن �س �ب��ة ‪ 22‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫م � �ق� ��ارن� ��ة م � ��ع إن � � �ج� � ��ازات ال �س �ن��ة‬ ‫ام � �ن � �ص� ��رم� ��ة‪ ،‬م� ��دع� ��وم� ��ً ب �ش �ب �ك��ة‬ ‫ك �ث �ي �ف��ة م� ��ن ام ��ؤس � �س ��ات ت �غ �ط��ي‬ ‫مجموع التراب الوطني‪.‬‬ ‫وت ��م ت �ع��زي��ز ج �ه��از ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫ب ��إح ��داث ‪ 12‬م �ع �ه��دً‪ ،‬ك �م��ا واك��ب‬ ‫ه � � ��ذا ال � �ن � �ج � ��اح ت� �ب� �ن ��ي م� �ق ��ارب ��ة‬ ‫شاملة ل�ل�ج��ودة تبقى ف��ي صلب‬ ‫اه � �ت � �م� ��ام� ��ات ام � �ك � �ت� ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ل � �ل � �ت � �ك� ��وي� ��ن ام� � �ه� � �ن � ��ي وإن � � �ع� � ��اش‬ ‫ال�ش�غ��ل‪ ،‬ل�ت�ق��دي��م ع��رض تكويني‬ ‫ف ��ي م �س �ت��وى ت �ط �ل �ع��ات ال �ش �ب��اب‬ ‫وال� � � �ف � � ��اع� � � �ل � � ��ن ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ن‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي� � ��ن وام� � �س� � �ت� � �ث� � �م � ��ري � ��ن‬ ‫اأجانب‪.‬‬

‫فنان عراقي يناقش دكتوراه حول امسرح وفنون العرض في القنيطرة‬ ‫القنيطرة‪ :‬سامي الفرج‬ ‫ج � ��رت ي � ��وم (ال� �ج� �م� �ع ��ة) ام �ن �ص��رم‬ ‫ف��ي ك�ل�ي��ة اآداب وال �ع �ل��وم اإن�س��ان�ي��ة‬ ‫بالقنيطرة جامعة ب��ن طفيل مناقشة‬ ‫أط ��روح ��ة ال �ب��اح��ث اأك��ادي �م��ي ال�ف�ن��ان‬ ‫ال� � �ع � ��راق � ��ي ع� � �ب � ��اس ع � �ب� ��د ال � �غ � �ن� ��ي ف��ي‬ ‫اختصاص امسرح وفنون العرض‪.‬‬ ‫وح �ص��ل ع �ب��اس ع�ب��د ال�غ�ن��ي على‬ ‫م�ي��زة "م �ش��رف ج��دً م��ع ت�ن��وي��ه اللجنة‬ ‫ب ��اأط ��روح ��ة"‪ ،‬وه ��ي أع �ل��ى درج� ��ة في‬ ‫ال ��دك� �ت ��وراه ب �ج��ام �ع��ة ب ��ن ط �ف �ي��ل كلية‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية‪ ،‬بأطروحة‬ ‫تحت ع�ن��وان "اأي�ق��ون��ي وامتخيل في‬ ‫ال� �ع ��رض ام� �س ��رح ��ي"‪ ،‬وت ��أل �ف ��ت ل�ج�ن��ة‬ ‫امناقشة من كبار اأس��ات��ذة كاأستاذ‬ ‫الدكتور مصطفى رمضاني‪ ،‬واأستاذ‬ ‫ال��دك�ت��ور ع��زال�ع��رب ال�ع�ل��وي‪ ،‬واأس�ت��اذ‬ ‫ال � ��دك � �ت � ��ور ع� �ب ��د ال� �ل� �ط� �ي ��ف م� �ح� �ف ��وظ‪،‬‬ ‫واأس �ت��اذ ال��دك�ت��ور عبد ال�ك��ري��م عبود‬ ‫ع � � ��ودة‪ ،‬واأس� � �ت � ��اذة ال ��دك� �ت ��ورة ن ��ورة‬ ‫ل �غ��زاري‪ ،‬وب��إش��راف اأس �ت��اذ ال��دك�ت��ور‬ ‫أحمد الغازي واأستاذ الدكتور عقيل‬ ‫مهدي يوسف‪.‬‬

‫وق� � ��د أش � � � ��ارت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال �ع �ل �م �ي��ة‬ ‫ب��اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة اأط ��روح ��ة وصعوبتها‬ ‫ف� ��ي ك� ��ل ام� �ق ��اي� �ي ��س‪ ،‬ف� ��ام� ��وض� ��وع ه��و‬ ‫اأي � �ق� ��ون� ��ي وام� �ت� �خ� �ي ��ل ب��اع �ت �ب��اره �م��ا‬ ‫ك� �ث� �ن ��ائ� �ي� �ت ��ن ف� �ل� �س� �ف� �ي� �ت ��ن وك� �ي� �ف� �ي ��ة‬ ‫تحويلهما إل��ى منظومة متحركة في‬ ‫العرض امسرحي‪.‬‬ ‫وق��د ق��ال ام�ش��رف اأس�ت��اذ الغازي‬ ‫ف��ي م��داخ �ل��ة ل��ه إن اأط ��روح ��ة ه��ي من‬ ‫أصعب اأط��روح��ات التي نوقشت في‬ ‫كلية اآداب وال�ع�ل��وم اإن�س��ان�ي��ة على‬ ‫اإط � � ��اق وم� �ن ��ذ ان � �ط� ��اق ال� �ق� �ب ��ول ف��ي‬ ‫الدكتوراه إلى اآن‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال�ف�ن��ان ال�ع��راق��ي‬ ‫ام �س��رح��ي ع �ب��اس ع �ب��د ال �غ �ن��ي يعمل‬ ‫م �خ��رج��ً وم� �م� �ث � ً�ا وم ��ؤل� �ف ��ً م �س��رح�ي��ً‬ ‫وأس � � �ت� � ��اذً م � �س� ��اع� ��دً ب �ك �ل �ي��ة ال� �ف� �ن ��ون‬ ‫الجميلة ب��ال�ع��راق‪ ،‬ول��ه إص ��دارات عدة‬ ‫في مجال الفن امسرحي أهمها‪ :‬اموجز‬ ‫ف��ي ام �س��رح اإغ��ري �ق��ي‪ ،‬ودار صفحات‬ ‫ب� ��اإم� ��ارات ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وك� �ت ��اب دراس� ��ة‬ ‫ام �س��رح ع��ن دار ام �ع��ارف ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫والكتاب الثالث امونتاج السينمائي‬ ‫في العرض امسرحي عن هيأة الثقافة‬

‫إعانات قضائية‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امح��كمة اابتدائية بس � � � ��ا‬ ‫تنفيذي رقم ‪2014/9658:‬‬ ‫إعان عن بيع عقار محفظ‬ ‫بامزاد العلني‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة ااب�ت��دائ�ي��ة بسا أنه‬ ‫بتاريخ ‪ 2014/12/25:‬على الساعة ‪10‬‬

‫ص�ب��اح��ا ب��إح��دى ق��اع��ات ه��ذه امحكمة‬ ‫ستقع س�م�س��رة عمومية لبيع العقار‬ ‫امسمى "بأية ابراهيم" موضوع الرسم‬ ‫العقاري عدد ‪ 57820 :‬راء على مساحة‬ ‫‪ 149‬متر م��رب��ع ب��ه بناية للسكنى لها‬ ‫واجهتان تتكون من طابق علوي الكائن‬ ‫ب ��زاوي ��ة ش� ��ارع م� ��واي ع �ب��د ال �ل��ه حيث‬ ‫شرع باب امراب بزنقة بوشعيب مقداد‬ ‫حيث ش��رع العقار الرئيسي ذي الرقم‬

‫ت��م ب��ال��رب��اط‪ ،‬ب �ح��ث آف� ��اق ت �ط��وي��ر ال �ت �ع��اون ب��ن ج��ام �ع��ة محمد‬ ‫الخامس – الرباط‪ ،‬وجامعة مونكتون الكندية‪ ،‬وذلك خال لقاء بن‬ ‫ممثلي هاتن امؤسستن اأكاديميتن‪.‬‬ ‫وأوضح باغ لجامعة محمد الخامس ‪ -‬الرباط أن الهدف من هذا‬ ‫اللقاء تمثل في تحديد طرق التعاون بن الجامعتن من أجل تطوير‬ ‫برامج ذات اهتمام مشترك‪ ،‬واسيما في ميادين الطب الوراثي‪ ،‬وعلم‬ ‫الضوئيات‪ ،‬والطب الحيوي‪ ،‬والكيمياء الحيوية‪ ،‬والبيولوجيا‪ ،‬من‬ ‫خال إحداث شبكة دولية حول هذه اموضوعات‪.‬‬ ‫وض��م ال��وف��د الكندي عميد جامعة مونكتون راي�م��ون ثيبيرج‪،‬‬ ‫ونائبته السيدة ماري ليندا لورد‪ .‬ومثل الجانب امغربي نائب رئيس‬ ‫جامعة محمد الخامس ‪ -‬الرباط‪ ،‬رشيد بزاد‪.‬‬ ‫وأعرب ثيبيرج‪ ،‬بامناسبة‪ ،‬عن إرادته التعاون مع جامعة محمد‬ ‫ال�خ��ام��س ‪ -‬ال��رب��اط ف��ي ام �ج��اات اأك��ادي �م �ي��ة وال�ع�ل�م�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقً جديدة للمؤسستن‪ ،‬ومن‬ ‫ثم للبلدين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد بزاد أن امغرب يسعى للنهوض بالبحث واابتكار‪،‬‬ ‫معربً ع��ن ترحيب جامعة محمد الخامس ‪ -‬ال��رب��اط بالتعاون مع‬ ‫جامعة مونكتون‪ ،‬وجامعات كندية أخرى بغرض تجميع الباحثن‬ ‫حول مشاريع مشتركة‪ ،‬وتعتمد جامعة مونكتون‪ ،‬التي تقع بإقليم‬ ‫نيو برونزويك‪ ،‬اللغة الفرنسية كلغة تدريس‪ .‬وبلغ عدد طلبتها سنة‬ ‫‪ 2010‬ما مجموعه خمسة آاف طالب‪.‬‬

‫جامعة أكدال بأبوظبي‬ ‫نظمت ج��ام�ع��ة محمد ال�خ��ام��س أك ��دال‪ -‬أب��وظ�ب��ي‪( ،‬ال�ث��اث��اء)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬حفا بأبوظبي‪ ،‬لاحتفاء بتخرج ‪ 58‬طالبً م��ن حملة‬ ‫شهادتي الباكالوريوس واماجستير‪.‬‬ ‫وي� �ت ��وزع ال �خ��ري �ج��ون ال� �ج ��دد‪ ،‬ال ��ذي ��ن ت��اب �ع��وا دراس �ت �ه��م في‬ ‫إط��ار برنامج ال��دراس��ات اإس��ام�ي��ة‪ ،‬م��ا ب��ن ‪ 42‬خريجا ف��ي سلك‬ ‫الباكالوريوس و‪ 16‬خريجً في سلك اماجستير‪.‬‬ ‫وق��د ت��م إح��داث جامعة محمد الخامس أك��دال أبوظبي سنة‬ ‫‪ ،2009‬لتعكس بذلك مظهرً من مظاهر العاقات اإستراتيجية‬ ‫وامتميزة القائمة ب��ن امملكة امغربية ودول��ة اإم ��ارات العربية‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫وت�ت��وخ��ى ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬ال �ت��ي تتطلع إل��ى ااس �ت �ف��ادة م��ن خبرة‬ ‫جامعة محمد الخامس بامغرب‪ ،‬إلى أن تشكل قطبً علميً دوليً‬ ‫في اإم��ارات‪ ،‬وتتخصص الجامعة‪ ،‬التي تشرف على برنامجها‬ ‫اأك��ادي�م��ي هيأة ت��دري��س تتكون م��ن‪ 15‬أس�ت��اذً م��ن بينهم ‪ 12‬من‬ ‫امغرب‪ ،‬في الدراسات اإسامية‪ ،‬حيث تمنح شهادات بكالوريوس‬ ‫وماجستير‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ت�ط�ل��ع ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬ال �ت��ي ي�ب�ل��غ ع ��دد طلبتها ح��ال�ي��ً ‪137‬‬ ‫طالبً‪ ،‬إلى افتتاح سلك الدكتوراه خال السنة امقبلة‪ ،‬وقال مدير‬ ‫الجامعة ف��اروق ح�م��ادة‪ ،‬بهذه امناسبة‪ ،‬إن الجامعة تعتمد في‬ ‫مسلكها امعرفي والتدريسي امنهج الفكري الوسطي القائم على‬ ‫ااعتدال وتكريس قيم التسامح والحوار‪.‬‬

‫كلية احقوق حتفل بـ «الطالب السعودي»‬ ‫احتضنت كلية العلوم القانونية وااقتصادية بسا الجديدة‬ ‫(اأرب� �ع ��اء) ام��اض��ي‪ ،‬ف�ع��ال�ي��ات ي��وم ال�ط��ال��ب ال �س �ع��ودي ال ��ذي نظم‬ ‫ب� �م� �ب ��ادرة م ��ن ام �ل �ح �ق��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة ال �س �ع��ودي��ة ب ��ام �غ ��رب وال �ط �ل �ب��ة‬ ‫السعوديون الذين يتابعون دراستهم العليا بالكلية‪.‬‬ ‫ويهدف هذا اللقاء إلى إطاع الطالب امغربي على التطور الذي‬ ‫حققته امملكة العربية السعودية في ام�ج��اات العلمية والفكرية‬ ‫والثقافية وذلك في إطار التعاون والتبادل الثقافي بن امملكتن‪.‬‬ ‫وأوض��ح املحق الثقافي بامغرب خالد ب��ن ف��رج آل مطلق في‬ ‫كلمة بامناسبة‪ ،‬أن ه��ذه ام�ب��ادرة التي نظمتها املحقية الثقافية‬ ‫ب��ام�غ��رب ب�ت�ع��اون م��ع الطلبة ال�س�ع��ودي��ن‪ ،‬ه��ي ج��زء م��ن ال�ت�ع��اون‬ ‫الثقافي امتبادل بن امملكتن‪ ،‬والتي تسعى من خالها املحقية‬ ‫إل��ى إب��راز ال�ص��ورة الحقيقية للثقافة السعودية للطلبة امغاربة‪،‬‬ ‫والتعريف بالتطور ال��ذي ش�ه��ده م�ج��ال التعليم ال�ع��ال��ي بامملكة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �س �ع��ودي��ة ح �ي��ث ب �ل��غ ع ��دد ال �ج��ام �ع��ات ب �ه��ا ‪ 38‬ج��ام�ع��ة‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة وأه�ل�ي��ة ب��اإض��اف��ة إل��ى ت��أس�ي��س ج��ام�ع��ة ام�ل��ك ع�ب��د الله‬ ‫للعلوم التقنية‪.‬‬ ‫وأبرز في تصريح للصحافة‪ ،‬أن هذا اللقاء هو مناسبة أيضً‬ ‫للتعريف ب��دور ام��رأة السعودية ف��ي اأنشطة امحلية واإقليمية‬ ‫والدولية مشيرً إل��ى أن التطور واإن�ج��از العلمي والبحثي الذي‬ ‫بلغته امملكة جعلها تتصدر جامعات الشرق اأوسط‪.‬‬ ‫وم��ن أج��ل ت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون ال�ث�ق��اف��ي ب��ن امملكتن السعودية‬ ‫وامغربية أش��ار املحق الثقافي السعودي إل��ى أن امملكة العربية‬ ‫السعودية خصصت هذه السنة ‪ 120‬منحة دراسية كاملة في جميع‬ ‫التخصصات لفائدة الطلبة ام�غ��ارب��ة‪ ،‬وي�ش��ار إل��ى أن ع��دد الطلبة‬ ‫السعودين الذين يدرسون بامغرب يصل إلى ‪ 84‬طالب وطالبة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد عميد كلية العلوم القانونية وااقتصادية بسا‬ ‫الجديدة خالد حمص في تصريح مماثل‪ ،‬أن الهدف من هذا اللقاء‬ ‫البيداغوجي هو التعريف بالثقافة السعودية ونظامها التعليمي‪،‬‬ ‫وم��د ج�س��ور ال�ت��واص��ل ب��ن الطلبة م��ن أج��ل إع�ط��اء دف�ع��ة للتعاون‬ ‫الثقافي بن امملكتن‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن ام��ؤس�س��ة التعليمية ام�غ��رب�ي��ة مفتوحة ف��ي وج��ه‬ ‫الطلبة السعودين خاصة وأنها توفر ع��دة تكوينات في اإج��ازة‬ ‫واماستر وال��دك�ت��وراه‪ ،‬وعلى هامش ه��ذا ال�ي��وم نظم معرض ضم‬ ‫مجموعة من اإصدارات التي تعرف بالثقافة وامجتمع السعودي‪،‬‬ ‫إضافة إلى معرض للصور ‪.‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫إعانات قضائية‬ ‫‪ 250‬حي اشماعو طريق القنيطرة ‪.‬‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي في‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 1.415.500.00‬دره ��م وي ��ؤدى‬ ‫الثمن حاا مع زي��ادة ‪ %3‬وا تقبل إا‬ ‫ال �ش �ي �ك��ات ام� �ص ��ادق ع �ل��ى ص�ح�ت�ه��ا و‬ ‫للمزيد من امعلومات أو تقديم عروض‬ ‫ممكنة يمكن ااتصال بمكتب التنفيذ‬ ‫امدني لهذه امحكمة ‪.‬‬

‫إ‪.‬أ‪2014/-1308‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امح��كمة اابتدائية بس � � � ��ا‬ ‫تنفيذي رقم ‪2014/6775:‬‬ ‫إعان عن إشهار محضر‬ ‫تحول حجز تحفظي عقاري إلى‬ ‫حجز تنفيذي‬

‫في إطار الفصل ‪ 455‬من ق‬ ‫م ‪.‬م‬ ‫لفائدة ‪ :‬اادريسي عمراوي‬ ‫عبد الرحمان‬ ‫دفاعه اأس�ت��اذان ‪ :‬سعيد اأيسر‬ ‫امحاميان بهيئة الرباط‬ ‫في مواجهة ‪:‬أحمد مهداوي‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة‬

‫الضبط ل��دى امحكمة اابتدائية بسا‬ ‫أن��ه ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 455‬م��ن ق��ان��ون‬ ‫ام �س �ط��رة ام ��دن �ي ��ة أن ح �ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي��ا‬ ‫ب �م �ق �ت �ض ��ى م� �ح� �ض ��ر ت� � �ح � ��ول ح �ج��ز‬ ‫ت�ح�ف�ظ��ي ع �ق ��اري إل ��ى ح �ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫انصب على الحصة التي يملكها أحمد‬ ‫ام �ه��داوي ف��ي ام�ن��زل ال�ك��ائ��ن بزنقة واد‬ ‫النفيس رقم ‪ 2 :‬شارع بني مرين سا‬ ‫بمقتضى اأم��ر امختلف ال�ص��ادر عن‬

‫امحكمة بتاريخ ‪ 2008/10/10 :‬ملف‬ ‫مختلف رقم ‪2008/2202 :‬م‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ك��ل م��ن ي��دع��ي م�ل�ك�ي��ة ه��ذا‬ ‫ال �ع �ق��ار أو ل ��ه ن �ص �ي��ب أو ره� ��ن أو أي‬ ‫حقوق عينية على العقار امذكور يمكن‬ ‫اات �ص��ال ب�ق�س��م التنفيذ ام��دن��ي بهذه‬ ‫امحكمة‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1309‬‬


‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪346 :‬‬

‫< الثاثاء ‪ 09‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 02‬دجنبر ‪2014‬‬

‫في هذه اأيام الغالية‪ ،‬يحتفل مواطني دولة اامارات‬ ‫العربية امتحدة باليوم الوطني الثالث واأربعون‪،‬‬ ‫حيث بات هذا اليوم يمثل مناسبة وطنية واحتفالية‬ ‫سنوية نترقبها جميعا كي نعبر عن واءنا وانتماءنا‬ ‫إلى هذا الوطن الغالي ونؤكد التفافنا حول قيادتنا‬ ‫الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ‬ ‫خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله‪.‬‬ ‫تتسم احتفاات اليوم الوطني في دولتنا الفتية بسمات‬ ‫استثنائية خاصة أولها أنها احتفاات شعبية بالدرجة‬ ‫اأولى‪ ،‬فامواطنن وامواطنات بل وامقيمن على هذه‬ ‫اأرض الطيبة أيضا هم من ينظمون ااحتفاات وهم من‬ ‫يرسمون أجواء البهجة وااحتفال في هذا اليوم‪ ،‬فأعام‬ ‫اامارات ترفرف فوق البيوت والسيارات وتمأ الشوارع‪،‬‬ ‫كون هذه ااحتفاات هي فرصة سنوية يعبر من خالها‬ ‫الجميع عن حبهم لوطنهم ووائهم الشديد لها‪ ،‬وامحرك‬ ‫اأول وامغذي اأساسي لهذه امشاعر الوطنية امتدفقة‬ ‫هو مايستشعره الجميع من حجم الجهود التي تبذلها‬ ‫قيادتنا الرشيدة من أجل تحقيق مصالح هذا الشعب‬ ‫وتوفير سبل الرفاه والحياة الكريمة لجميع امواطنن‬ ‫وامقيمن على أراضي دولة اامارات العربية امتحدة‪.‬‬ ‫ومن ثم يجد هؤاء جميعا في احتفالية اليوم الوطني‬ ‫فرصة ثمينة للتعبير عن مكنون القلوب وما تزخر به من‬ ‫مشاعر حب متدفقة تجاه قيادتنا الرشيدة التي تسهر على‬ ‫خدمة شعبها وتحقيق مصالحه وااستجابة مطالبه‪.‬‬ ‫وثاني هذه السمات أن مشاعر الواء واانتماء تسكن‬ ‫القلوب ويمكن ماحظتها بسهولة على الوجوه‪ ،‬وهي‬ ‫مشاعر ليست مصطنعة وا تقتات على الشعارات‬ ‫اأيديولوجية وا العبارات العاطفية‪ ،‬ولكنها تنمو‬ ‫وتتغذى وتكبر يوما بعد آخر على وقع عمل وجهد‬

‫هناك وجوه تنطفئ داخل الذاكرة‬

‫بسرعة وهناك وجوه ا ننساها أبدً‪.‬‬

‫واسيني اأعرج‬

‫كتب تلميذ في ورقة اامتحان (صمتي‬ ‫ا ي�ع�ن��ي ج�ه�ل��ي ول �ك��ن م��ا ي� ��دور ح��ول��ي ا‬ ‫ي�س�ت�ح��ق ال �ك��ام)‪ ،‬ف��أخ��ذ ال �ش �ه��ادة مكتوب‬ ‫ف�ي�ه��ا (رس��وب��ك ا ي�ع�ن��ي ف�ش�ل��ك ول �ك��ن خفة‬ ‫دمك هي التي ستؤدي بك إلى الهاوية)‪.‬‬

‫التكنولوجيا في امغرب‬

‫الرابع عاميً في مجال اأداء ااقتصادي‪ ،‬بحسب الكتاب‬ ‫السنوي للتنافسية العامية ‪ 2013‬الذي يعد أحد أهم‬ ‫التقارير العامية التي تقيس مستوى تنافسية الدول‪،‬‬ ‫ويصدر عن امعهد الدولي للتنمية اإدارية بسويسرا‪.‬‬ ‫كما جاءت دولة اإمارات أيضً في امركز اأول عاميً في‬ ‫مجال الترابط امجتمعي‪ ،‬وفي مجال القيم والسلوكيات‬ ‫والخامس عاميً في مؤشر التوظيف‪ ،‬والسادسة عاميً‬ ‫في محور ممارسات اأعمال إضافة لتقدمها الكبير في‬ ‫‪ 19‬مؤشرً مختلفً‪ ،‬لتكون ضمن العشرة اأوائل عاميً‬ ‫في التنافسية العامية في التقرير العامي للتنافسية‪.‬‬

‫متواصل تبذله القيادة الرشيدة لدولتنا الحبيبة‬ ‫من أجل إسعاد هذا الشعب‪ ،‬وليس هناك دليل أو‬ ‫برهان أبلغ من أن تكون دولة اامارات في امرتبة‬ ‫اأولى عربيا وامرتبة الرابعة عشر عاميا في مؤشر‬ ‫الرضا والسعادة‪ ،‬الذي أجرته اأمم امتحدة عام ‪.2013‬‬ ‫وثالث هذه السمات أن احتفاات اليوم الوطني‬ ‫بدولة اامارات العربية امتحدة تأتي في تعاني‬ ‫فيه كثير من الدول أزمة هوية وانتماء تسببت‬ ‫في صراعات دينية وطائفية ومذهبية‪ ،‬ما يعكس‬ ‫عمق احساس شعبنا ومواطنينا بهويته واعتزازه‬

‫شواهد النجاح على الصعيد التنموي إذا واضحة‬ ‫وجلية‪ ،‬وامؤشرات ااحصائية وتقارير امنظمات‬ ‫الدولية امتخصصة تزخر بكل مايحتاجه امراقب‬ ‫او امتخصص في هذا الشأن‪ ،‬حيث انتقلت الدول من‬ ‫مرحلة «التمكن» التي قادها القائد امؤسس امغفور له‬ ‫بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب‬ ‫الله ثراه‪ ،‬وتاها مرحلة التأسيس التي دشنها صاحب‬ ‫السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة‬ ‫حفظه الله‪ ،‬حيث تتواصل مسيرة النهضة والتحديث‬ ‫والتطور التي بدأت منذ نحو عشر سنوات واضعة‬ ‫بدولته وحرصه البالغ على أمنها واستقرارها نصب عينيها الوصول إلى محطة رؤية اامارات ‪،2012‬‬ ‫والدفاع عنها في مواجهة أي تحديات أو تهديدات‪ .‬حيث تمضي قيادتنا الرشيدة إلى هدف الوصول إلى‬ ‫ثاثة وأربعون عاما مضت منذ تأسيس دولة اامارات قمة العامية تزامنا مع العيد الذهبي اتحادنا الغالي‪.‬‬ ‫العربية امتحدة في الثاني من ديسمبر عام ‪ ،1971‬وهي‬ ‫فترة قصيرة بكل امقاييس في عمر الدول‪ ،‬ولكن انجازات في هذه امناسبة العظيمة‪ ،‬يوم الوطن‪ ،‬نستلهم‬ ‫هذه الفترة من تاريخ دولتنا يشير إلى حجم انجازات دروس النجاح ونشحذ الهمم للمستقبل ونجدد‬ ‫هائلة في مختلف القطاعات وامجاات التنموي منها العهد والواء لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب‬ ‫حصول دولة اإمارات على امركز اأول عاميً في مجال السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة‬ ‫الكفاءة الحكومية‪ ،‬وتحقيقها أكبر قفزة بن جميع حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو حكام اإمارات‬ ‫دول العالم في مجال التنافسية بن الدول في العام والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‬ ‫‪ 2013‬لتصل للمركز الثامن عاميً وتحقق أيضً امركز ولي عهد أبوظبي نائب القائد اأعلى للقوات امسلحة‪.‬‬

‫اأجهزة القابلة لارتداء‪ ..‬تقنيات واعدة ومستقبل مجهول‬ ‫ع� �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن اس� �ت� �م ��رار‬ ‫اإق� � �ب � ��ال ع� �ل ��ى اق� �ت� �ن ��اء اأج� �ه ��زة‬ ‫الذكية القابلة ل��ارت��داء‪ ،‬والنمو‬ ‫ام � �ت� ��واص� ��ل ل � �ه ��ذه ال� � �س � ��وق‪ ،‬ف ��إن‬ ‫تقريرا حديثا أظهر توقف كثير‬ ‫م�م��ن اش �ت��روه��ا ع��ن ارت��دائ �ه��ا أو‬ ‫ح �ت��ى ت�خ�ل�ي�ه��م ع �ن�ه��ا ب �ع��د ف�ت��رة‬ ‫ل �ي �س��ت ب��ال �ط��وي �ل��ة‪ ،‬اأم� � ��ر ال ��ذي‬ ‫ي��رب�ط��ه م��راق�ب��ون ب�ق�ل��ة م��ا ت��وف��ره‬ ‫هذه التقنيات من معلومات‪.‬‬ ‫في دراسة للسوق اأميركية‪،‬‬ ‫ح�س��ب (روي� �ت ��رز)‪ ،‬ت�ب��ن أن أك�ث��ر‬ ‫م��ن ن�ص��ف ال�ب��ال�غ��ن ت��وق �ف��وا عن‬ ‫ارت � � ��داء ت �ل��ك ال �ت �ق �ن �ي��ات‪ ،‬أو ث�ل��ث‬ ‫امستخدمن تخلوا عن أجهزتهم‬

‫خ� ��ال س �ت��ة اأش� �ه ��ر اأول� � ��ى م��ن‬ ‫الحصول عليها‪.‬‬ ‫وما يزال مايك برونو‪ ،‬مدير‬ ‫ت �ط��وي��ر اأع� �م ��ال ف ��ي ش��رك��ة "إن‬ ‫إك � ��س ب ��ي س �ي �م �ي �ك��ون��دك �ت��ورز"‪،‬‬ ‫ي �ع �ت �ق��د ب ��وج ��ود م�س�ت�ق�ب��ل واع ��د‬ ‫أم��ام التقنيات القابلة ل��ارت��داء‪،‬‬ ‫ن � ��اف� � �ي � ��ا م � ��وت� � �ه � ��ا ب � �ح � �ك� ��م أن � �ه� ��ا‬ ‫ت�ق�ن�ي��ات ص��اع��دة وأن ام�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫ب� ��ان � �ت � �ظ� ��اره� ��ا‪ ،‬م � �ش � �ي ��را إل � � ��ى أن‬ ‫م�ح��دودي��ة م��ا ت��وف��ره ب�ع��ض ه��ذه‬ ‫اأجهزة من خدمات يدفع الناس‬ ‫إلى ااعتقاد بفشلها‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ال � � � � �ض � � � ��روري‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫ب��رون��و‪ ،‬أن ت��وف��ر ه��ذه التقنيات‬

‫من البديهي أن العالم ومع تطور‬ ‫اأن �ظ �م��ة ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة م ��ن وس��ائ��ل‬ ‫اات� � �ص � ��اات وال� �ن� �ظ ��م ام �ع �ل��وم��ات �ي��ة‪،‬‬ ‫أصبح يشهد تطورا كبيرا من جميع‬ ‫ج� ��وان� ��ب ال� �ح� �ي ��اة ال �ش �خ �ص �ي��ة م�ن�ه��ا‬ ‫وام �ه �ن �ي��ة‪ .‬ف ��ا ي �م �ك��ن أن ت �ج��د دول ��ة‬ ‫ن��ام�ي��ة ا ت�ع�ت�م��د ع�ل��ى ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‬ ‫وإيجابياتها داخل منظماتها العامة‬ ‫وال� �خ ��اص ��ة‪ ،‬ن �ظ��را ل �ك��ون �ه��ا "وس �ي �ل��ة"‬ ‫تحقق ال�غ��اي��ات ب��دق��ة وس��رع��ة فائقة‪،‬‬ ‫عاوة عن قابليتها للتطوير لتتماشى‬ ‫مع حاجيات الناس واأس��واق بشكل‬ ‫عام‪ .‬امغرب‪ ،‬باعتباره من دول العالم‬ ‫ال �ث��ال��ث‪ ،‬م ��ا زال ي �ع��ان��ي اأم ��ري ��ن من‬ ‫ناحية التكنولوجيا داخ��ل منظماته‬ ‫وم��ؤس �س��ات��ه‪ ،‬ال �غ��ري��ب ف ��ي اأم� ��ر هو‬ ‫ياسين أعكام‬ ‫أن ��ه ي �ت��م إدم� ��اج وس��ائ��ل ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‬ ‫داخ��ل ام��ؤس�س��ات ويتم اإع��ان عنها‬ ‫‪ Yassine.aak@gmail.com‬ك��ي يستفيد منها الجميع‪ ،‬لكن بعد‬

‫ف��وائ��د ك �ب �ي��رة ل�ل�م�س�ت�خ��دم‪ ،‬على‬ ‫غ��رار ام�س��اع��دات السمعية‪ ،‬التي‬ ‫وص �ف� �ه ��ا ب ��أن� �ه ��ا أك� �ث ��ر اأج� �ه ��زة‬ ‫ال �ق��اب �ل��ة ل� ��ارت� ��داء ن �ج��اح��ً ح�ت��ى‬ ‫وقتنا ه��ذا‪ ،‬وذل��ك بسبب الفوائد‬ ‫ال �ج �م��ة ال� �ت ��ي ت �ق��دم �ه��ا ل� ِ�ض �ع��اف‬ ‫السمع‪.‬‬ ‫ويعزو محللون تردد الكثير‬ ‫م � ��ن اأش� � �خ � ��اص ح � �ي� ��ال اق �ت �ن ��اء‬ ‫اأج� �ه ��زة ال �ق��اب �ل��ة ل ��ارت ��داء على‬ ‫غ��رار نظارة "غوغل" إلى خوفهم‬ ‫م��ن ال �ط��ري �ق��ة ال �ت��ي ق��د ت�س�ت�خ��دم‬ ‫الشركات فيها البيانات الهائلة‬ ‫ال�ت��ي تجمعها ه��ذه اأج �ه��زة عن‬ ‫ع��ادات�ه��م ونشاطاتهم وحياتهم‬

‫أن ي �ق��وم ام��واط��ن ب�ت�ج��ري��ب ال��وس�ي�ل��ة‬ ‫إم��ا أن��ه ي�ت�ص��ادف م��ع بعض امشاكل‬ ‫ام �ع �ق��دة وإم� ��ا أن ال �خ��دم��ة ا تشتغل‬ ‫نهائيا‪ ،‬والغالب في اأمر أن الخدمة‬ ‫ا تشتغل أبدا‪ ،‬فلماذا إذن يتم اإعان‬ ‫ع�ن�ه��ا م��ع ال�ع�ل��م أن ال�خ��دم��ة ستسهل‬ ‫ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر ال �ع �م��ل ع �ل��ى ام��وظ �ف��ن‬ ‫وس � �ت � �ف � ��ك ال � �ض � �غ � ��ط ع � �ل � ��ى ام � �ك� ��ات� ��ب‬ ‫واإدارات بامملكة امغربية‪ ،‬مع ربح‬ ‫الوقت كذلك‪.‬‬ ‫خ��ال محادثات لي مع مجموعة‬ ‫م � ��ن ال� �ت ��ام� �ي ��ذ وال� �ط� �ل� �ب ��ة ام � �غ� ��ارب� ��ة‪،‬‬ ‫اكتشفت أن ام �غ��رب س�ي�ع��رف "تخلفا‬ ‫ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا"‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن أن ال� � ��دول‬ ‫اأخ � ��رى ف ��ي ن �م��و ول ��و ت��دري �ج��ي‪ .‬م��ا‬ ‫أق �ص��ده ف��ي ه ��ذه ال �س �ط��ور أن ام�غ��رب‬ ‫ا ي�ع�م��ل ع�ل��ى ت�ع�ل�ي��م وت��رب �ي��ة ال�ج�ي��ل‬ ‫الصاعد على التكنولوجيا الحديثة‪،‬‬ ‫كيف ا والطلبة والتاميذ ما يزالون‬

‫الشخصية‪.‬‬ ‫وي� � � � � ��رغ� � � � � ��ب ال� � � �ك� � � �ث� � � �ي � � ��ر م� ��ن‬ ‫ام �س �ت �خ ��دم ��ن ب ��اق� �ت� �ن ��اء أج� �ه ��زة‬ ‫ت �ت �ب��ع ال �ل �ي��اق��ة ال �ق��اب �ل��ة ل ��ارت ��داء‬ ‫ال �ت��ي ت��وف��ر إم �ك��ان �ي��ات لتحسن‬ ‫اأداء ومراقبة الحالة الصحية‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك تتجه الكثير م��ن الشركات‬ ‫نحو ااستثمار ف��ي ه��ذا امجال‪،‬‬ ‫وف��ق ستيف هومز‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫مجموعة اأج�ه��زة الجديدة لدى‬ ‫"إنتل"‪.‬‬ ‫وأك��د ه��وم��ز وج��ود مستقبل‬ ‫ج �ي��د ب��ان �ت �ظ��ار ه� ��ذه ال �ت �ق �ن �ي��ات‪،‬‬ ‫وأن � ��ه س �ي��أت��ي ي � � ٌ‬ ‫�وم ت �ص �ب��ح ف�ي��ه‬ ‫اأج �ه��زة ال�ق��اب�ل��ة ل��ارت��داء ج��زء ا‬

‫يتعاملون ب� "أكتب اسمك ورقمك في‬ ‫هذه الورقة‪ ،‬وتعال غدا لتجد شهادتك‬ ‫ام��درس�ي��ة"؟ ه��ذه التقنية التي تسمى‬ ‫ف��ي ام�غ��رب ب � "اذه��ب حتى ت�ع��ود"‪ ،‬ما‬ ‫ا يتم تعويضها بطلبات إلكترونية‬ ‫م � �ث� ��ا؟ أو ت �خ �ص �ي��ص ح � �س� ��اب ل �ك��ل‬ ‫تلميذ‪/‬طالب يجد فيه كل مستلزماته‬ ‫اإداري � ��ة؟ م��ن ج �ه��ة‪ ،‬ستنهي مشاكل‬ ‫ااكتظاظ في اإدارات‪ ،‬وتلف املفات‪،‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬س�ت��رب��ي التلميذ‪/‬‬ ‫ال �ط��ال��ب ع �ل��ى ال �ت �ك�ن��ول��وج �ي��ا ال �ت��ي ا‬ ‫ت�ع��رف ت��راج�ع��ا ف��ي ال�ع��ال��م وأصبحت‬ ‫م��ن ال �ض��روري��ات‪ ،‬ل�ل�ت��أق�ل��م م �ع��ه‪ ،‬فقد‬ ‫قال لي أحد الطلبة في إحدى الكليات‬ ‫بالرباط " ‪...‬وبينما أبحث في موقع‬ ‫الكلية رأيت إعانا لعميد الكلية فيه‬ ‫أن أي وث �ي �ق��ة إداري � ��ة س�ي�ت��م م��ن اآن‬ ‫ف�ص��اع��دا طلبها عبر م��لء ااس�ت�م��ارة‬ ‫ال� �ت ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ف �غ �م��رت �ن��ي ف ��رح ��ة ك �ب �ي��رة‪،‬‬

‫أس��اس �ي��ا ف��ي ح �ي��اة اإن �س ��ان من‬ ‫خ� � � ��ال ات � �ص� ��ال � �ه� ��ا م� � ��ع ج � �س� ��ده‪،‬‬ ‫وت� ��زوي� ��ده ب �م �ع �ل��وم��ات ا ي�م�ك��ن‬ ‫للحواسيب ال�ل��وح�ي��ة وال�ه��وات��ف‬ ‫الذكية جلبها‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫أم� � ��ا دي � �ف� ��د دي� � ��وول� � ��ف‪ ،‬ال ��رئ �ي ��س‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �ش��رك��ة "ث � ��ري ب �ي��ار‬ ‫غ�ل��وب��ال"‪ ،‬ف��رب��ط ن�ج��اح أي جهاز‬ ‫ق ��اب ��ل ل� ��ارت� ��داء ب ��أم ��ري ��ن اث �ن��ن‪،‬‬ ‫أول � �ه � �م� ��ا ق � ��درت � ��ه ع � �ل ��ى ال� �ت� �ق ��اط‬ ‫البيانات امفيدة بشكل مستمر‪،‬‬ ‫وثانيهما تقبل امستخدم فكرة‬ ‫اقتناء الجهاز بشكل دائ��م‪ .‬ومن‬ ‫ال �ج��وان��ب ام�ه�م��ة ال��واج��ب اأخ��ذ‬ ‫بها لتطوير أجهزة مميزة قابلة‬

‫فقمت بالفعل بطلب الشهادة أصدم‬ ‫بعد ذه��اب��ي إل��ى هناك أن الشهادة ا‬ ‫ت ��وج ��د‪ ،‬وب �ع��د أن س��أل��ت ع ��ن ال�س�ب��ب‬ ‫أجابتني اموظفة‪ :‬ا ا فذاك الشيء ا‬ ‫ي�ع�م��ل‪ ،‬ي�ج��ب أن تكتب اس�م��ك ورق�م��ك‬ ‫ه �ن ��ا‪ ،‬وت� �ع ��ال ب �ع��د غ ��د اس �ت��ام �ه��ا"‪،‬‬ ‫وبقية القصة مليئة باأحداث امؤمة‬ ‫مع اإدارات امغربية والتي لها عاقة‬ ‫بالتكنولوجيا‪.‬‬ ‫لم يسلم كذلك تاميذ البكالوريا‬ ‫من الجرة‪ ،‬فبعد أن تم تصميم موقع‬ ‫خ � ��اص ب ��ال �ت��ام �ي ��ذ ت� �ح ��ت م� �ش ��روع‬ ‫م��ا س�م��ي ب ��"م �س��ار"‪ ،‬ب ��دأت م�ع��ان��ات‬ ‫جديدة مع كثرة الضغط على اموقع‪،‬‬ ‫ح �ي��ث أص �ب��ح ال �ك��ل ي �ع��ان��ي م��ن ع��دم‬ ‫ااستفادة من الخدمة‪ .‬أعتقد أنه من‬ ‫ام�س�ل�م��ات وم��ن ال�ب��دي�ه��ي وال��واض��ح‬ ‫أن اموقع سيستقطب كما هائا من‬ ‫التاميذ‪ ،‬فلماذا إذن ا يتم اختيار‬

‫ل ��ارت ��داء ه ��و ج �ع��ل ت�ص��ام�ي�م�ه��ا‬ ‫ع � �ص� ��ري� ��ة‪ ،‬ح � �ي ��ث ي� �ه� �ت ��م م �ع �ظ��م‬ ‫اأش� � � �خ � � ��اص ب� � � ��ارت� � � ��داء أج � �ه� ��زة‬ ‫ذات م �ظ �ه ��ر ج � �ي ��د‪ ،‬ح� �س ��ب رأي‬ ‫م��دي��ر ال�ت�ص�م�ي��م وااب �ت �ك��ار ل��دى‬ ‫"م��وت��وروا سوليوشنز"‪ ،‬ك��ورت‬ ‫كرولي‪.‬‬ ‫وت ��وق ��ع دان ل �ي��دغ��ر‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ش� ��رك� ��ة ااس� � �ت� � �ش � ��ارات ال �ت �ق �ن �ي��ة‬ ‫"إي � �ن� ��دف� ��ر ب � ��ارت� � �ن � ��رز"‪ ،‬ت �ض��اع��ف‬ ‫اهتمام الشركات بإبداع تصاميم‬ ‫ع� � �ص � ��ري � ��ة ل� � ��أج � � �ه� � ��زة ال � �ق� ��اب � �ل� ��ة‬ ‫ل��ارت��داء‪ ،‬خاصة مع دخ��ول أكبر‬ ‫ش��رك��ات ال�ت�ق�ن�ي��ة ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬في‬ ‫هذا امضمار مثل "غوغل" و"آبل"‪.‬‬

‫استضافة قوية؟‬ ‫م � ��ن ال � �غ� ��ري� ��ب أن ي � �ت� ��م ت �ف �ع �ي��ل‬ ‫خ��دم��ات ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة ل��م ي�ت��م وض��ع‬ ‫م �خ �ط��ط ش ��ام ��ل ل� �ه ��ا‪ ،‬ك� �م ��ا أن � ��ه م��ن‬ ‫الضروري‪ ،‬ومع وضع مخطط شامل‬ ‫ل�ل�ت�ع�ل�ي��م ب ��ام �غ ��رب‪ ،‬إدم� � ��اج وت�ل�ق��ن‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا داخ� �ل ��ه‪ ،‬ك �ي��ف ي�ع�ق��ل‬ ‫أن ��ه م � ��ازال ه �ن��اك ط�ل�ب��ة ف��ي م ��دارس‬ ‫ع�ل�ي��ا ا ي �ع��رف��ون ف��ي ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‬ ‫سوى "فيسبوك" و"وورد"؟ ألم يحن‬ ‫ال��وق��ت ب�ع��د للعمل ع�ل��ى ااس�ت�ف��ادة‬ ‫م��ن ه��ذا "ال �س��اح" ال�ق��وي؟ م��ا ا يتم‬ ‫ااستفادة من التجارب اأجنبية في‬ ‫تعاماتها مع التكنولوجيا؟ ومتى‬ ‫س �ي �ص �ب��ح ب �ل��دن��ا ال �ح �ب �ي��ب م ��ن ب��ن‬ ‫أق��وى ال��دول تكنولوجي؟ وإل��ى ذلك‬ ‫ال�ح��ن أق��ول ل��ك "اذه��ب حتى تعود"‬ ‫ف ��رب� �م ��ا ن �ص �ب��ح م� ��ن ال � � ��دول ال �ق��وي��ة‬ ‫تكنولوجيا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.