N°356

Page 1

‫مصط‪١‬ى الٹالي‪:‬ضعف الصطاب السياسي ٺرضاءته‬ ‫أضى إى عزٺف الشباب عن السياسة‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫‪5‬‬

‫عميد ٺفا‪ ٢‬سطيف يتمنى تكػار إنجاؼ‬ ‫الػجاء‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 356 :‬السبت ‪ -‬اأحد ‪ 21-20‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 14-13‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫مهرجان مراكش للفيلم احتفى بكل من خديجة العلمي وزكرياء العلوي تقديرً مساهمتهما في تنشيط ااقتصاد من خال إنتاج أفام أجنبية‬

‫تكرم أكثر مغربين يجلبان عمات صعبة‬

‫مراكش‪:‬موفدتنا سكينة اإدريسي‬ ‫احتفت ال ��دورة ال��راب�ع��ة ع�ش��رة للمهرجان ال��دول��ي‬ ‫للفيلم باثنن من امنتجن امغاربة‪ ،‬هم خديجة العلمي‬ ‫وزك ��ري ��اء ال �ع �ل��وي‪ ،‬ال �ل ��ذان ي�ج�ل�ب��ان م �ب��ال��غ ط��ائ �ل��ة من‬ ‫العمات الصعبة لبادهما‪.‬‬ ‫وقالت مصادر من إدارة امهرجان‪ ،‬إن مساهمة كل‬ ‫من العلمي والعلوي في ااقتصاد امغربي بالعمات‬ ‫الصعبة تصل إلى حدود ‪ 50‬مليون دوار سنويا (في‬ ‫حدود ‪ 60‬مليار سنتيم)‪ .‬ويعتبر هذا أعلى رقم يجلبه‬ ‫أش �خ��اص ذات �ي��ن ل�ل�م�غ��رب م��ن ع �م��ات ص�ع�ب��ة نتيجة‬ ‫عملهما في الخارج‪.‬‬ ‫وقال امنظمون إن خديجة العلمي وزكرياء العلوي‬ ‫ي �س��اه �م��ان ف ��ي "خ� �ل ��ق ج ��اذب �ي ��ة س �ي��اح �ي��ة‪ ،‬وت�ن�ش�ي��ط‬ ‫ااقتصاد‪ ،‬وخلق فرصة شغل" من خ��ال عملهما في‬ ‫إنتاج ُأفام أجنبية داخل وخارج امغرب‪.‬‬ ‫تميز مشوارهما الفني بإسهام‬ ‫امكرمان ال�ل��ذان ُ‬ ‫اف��ت ف��ي تنفيذ إن �ت��اج ك�ب��ري��ات اأع �م��ال السينمائية‬ ‫العامية التي تم تصويرها بامغرب‪ ،‬عبرا عن فرحتهما‬ ‫ال �غ��ام��رة ب�ت�ك��ري�م�ه�م��ا ف��ي ب �ل��ده �م��ا‪ ،‬م��ن ق �ب��ل أح ��د أه��م‬ ‫امواعيد السينمائية في العالم العربي وإفريقيا‪.‬‬ ‫وقبيل بداية حفل التكريم‪ ،‬كانت خديجة العلمي‬ ‫وزكرياء العلوي على موعد مع جمهور ساحة جامع‬ ‫الفنا‪ ،‬حيث ُ حضرا بالساحة التاريخية لتقديم فيلم‬ ‫"ام� �ص ��ارع" م�خ��رج��ه اأم �ي��رك��ي "ردل ��ي س �ك��وت" وال��ذي‬ ‫أسهم امغربي "زكرياء العلوي" في إنتاجه‪.‬‬ ‫وخ � ��ال م �س �ي��رت��ه ال �ف �ن �ي��ة ال �ت ��ي ان �ط �ل �ق��ت أواس� ��ط‬ ‫ثمانينيات القرن اماضي‪ ،‬ساهم "زكرياء العلوي" في‬ ‫تنفيذ أكثر من ‪ 80‬عما سينمائيا من إنتاج أجنبي‪ ،‬إلى‬ ‫جانب إنتاج العشرات من اأفام السينمائية امحلية‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬تمكنت "خ��دي�ج��ة ال�ع�ل�م��ي" ال�ت��ي درس��ت‬ ‫ااق�ت�ص��اد ف��ي ف��رن�س��ا ف��ي ب��داي��ة م�ش��واره��ا‪ ،‬م��ن تنفيذ‬ ‫إنتاج أكثر من ‪ 40‬عما سينمائيا أجنبيا‪ ،‬إلى جانب‬ ‫عملها في عدد من اإنتاجات السينمائية امغربية‪.‬‬ ‫ويتوقع أن تعلن لجنة تحكيم امسابقة الرسمية‬ ‫ل �ل �م �ه��رج��ان ال ��دول ��ي ل �ل �ف �ي �ل��م ب �م��راك��ش (وس� � ��ط) ل�ي�ل��ة‬ ‫السبت امقبل‪ ،‬عن أسماء الفائزين بالجوائز الخمس‬ ‫للمهرجان‪ ،‬حيث ي�ش��ارك ‪ 15‬فيلما ف��ي امسابقة التي‬ ‫ترأس الكوميدية الفرنسية الشهيرة إيزابيل هوبيير‬ ‫لجنة تحكيمها‪.‬‬

‫أعلى برج في إفريقيا‬ ‫وأوربا بالدارالبيضاء‬ ‫ستبدأ مجموعة سعودية ببناء أعلى برج‬ ‫في أفريقيا وأوروب��ا بارتفاع يبلغ ‪ 540‬مترا‬ ‫في يونيو امقبل في الدارالبيضاء‪ ،‬حسب ما‬ ‫أفاد‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬مصممو امشروع‪.‬‬ ‫وأفاد "أميدي سانطالو"‪ ،‬مدير امشروع‪،‬‬ ‫وم�س�ت�ش��ار ط��ارق محمد ب��ن ادن‪ ،‬الرئيس‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�ش��رك��ة ال �ش��رق اأوس ��ط للتنمية‬ ‫"م �ي��دل إي �س��ت دي �ف��اب �م �ن��ت"‪ ،‬ام�خ�ت�ص��ة في‬ ‫التطوير العقاري‪ ،‬وامشرفة على هذا امشروع‪،‬‬ ‫أنه سيكون "أعلى برج في إفريقيا وأوروب��ا‬ ‫أي �ض��ا"‪ .‬وام �ش��روع ع �ب��ارة ع��ن ب��رج ومجمع‬ ‫ي �م �ت��دان ع �ل��ى م �س��اح��ة ‪ 25‬ه �ك �ت��ارا‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إلى نزل داخل البرج من فئة "سبعة نجوم"‪،‬‬ ‫ومركز لأعمال‪ ،‬ومحات تسوق فاخرة‪.‬‬ ‫وت� �ق ��در ت�ك�ل�ف��ة إن� �ج ��از ام� �ش ��روع ب�ن�ح��و‬ ‫مليار دوار‪ ،‬وف��ق سنطالو‪ ،‬ال��ذي أوض��ح أن‬ ‫امشروع سيكون جاهزا للتسليم في يونيو‬ ‫ع��ام ‪ .2018‬وبحسب م�ط��وري ه��ذا ام�ش��روع‬ ‫ال��ذي يحمل مؤقتا اسم "ال�ن��ور"‪ ،‬من امنتظر‬ ‫أن يتم تغييره ليحمل في امستقبل اسم "برج‬ ‫املك محمد ال�س��ادس"‪ .‬وأوض��ح سنطالو أنه‬ ‫ت��م اخ�ت�ي��ار ام �غ��رب "أن ��ه ب��واب��ة إف��ري�ق�ي��ا إل��ى‬ ‫أوروب��ا‪ ،‬ودول��ة حديثة ومستقرة سياسيا"‪.‬‬ ‫وفي مقطع ترويجي للمشروع على اأنترنت‪،‬‬ ‫وصف تصميم "الغطاء النباتي" للبرج بمثابة‬ ‫تحية إفريقيا "مهد اإنسانية"‪ ،‬فيما تشير‬ ‫طوابقه ال�‪ 114‬إلى عدد سور القرآن الكريم‪.‬‬ ‫وأك ��د ام �ص��در ن�ف�س��ه‪ ،‬أن ش��رك��ات "م��ن‬ ‫سويسرا‪ ،‬وروس�ي��ا‪ ،‬وامملكة امتحدة‪ ،‬وعدة‬ ‫شركات إفريقية" مهتمة بفتح مكاتب لها في‬ ‫البرج‪ ،‬في انتظار جذب امستثمرين امغاربة‬ ‫امقيمن في الخارج‪ .‬ويعتبر برج خليفة في‬ ‫إم��ارة دبي باإمارات العربية امتحدة‪ ،‬والذي‬ ‫افتتح في يناير ‪ ،2010‬أعلى برج في العالم‬ ‫ب��ارت�ف��اع ‪ 828‬م�ت��را‪ ،‬فيما انطلق ع��ام ‪2012‬‬ ‫في جنوب إفريقيا مشروع لبناء ب��رج علوه‬ ‫‪ 447‬مترا في ضواحي بريتوريا‪ ،‬ومن امقرر‬ ‫تسليمه في ‪( .2018‬ا ف ب)‬

‫مواقف الدارالبيضاء‬ ‫ع �ب ��ر ح� � ��راس ال � �س � �ي� ��ارات ب �م �ق��اط �ع��ة‬ ‫امعاريف‪ ،‬وكورنيش منطقة "عن الدياب"‬ ‫ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ع��ن اس�ت�ي��ائ�ه��م م��ن ق��رار‬ ‫امجلس الجماعي بتفويت عدد من مواقف‬ ‫السيارات لشركة خاصة‪ ،‬قصد ااشتغال‬ ‫بنظام العدادات‪.‬‬ ‫وناشد الحراس‪ ،‬محمد ساجد‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس مدينة الدارالبيضاء‪ ،‬بالتراجع عن‬ ‫هذا القرار‪ ،‬الذي سيحرمهم من مدخولهم‬ ‫اليومي‪ ،‬بمجرد البدء بالنظام الجديد‪ ،‬إذ‬ ‫سيتخلى امواطنون عن خدماتهم‪.‬‬ ‫ول ��دف ��ع ام �ج �ل��س ل �ل �ت��راج��ع ع ��ن ه��ذه‬ ‫الخطوة‪ ،‬التف مئات من حراس السيارات‪،‬‬ ‫امنتمن للجمعية امغربية لحراس السيارات‬ ‫ب��ام�ع��اري��ف‪ ،‬وجمعية اك��ورن�ي��ش لحراسة‬ ‫السيارات‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪ ،‬في وقفة‬ ‫احتجاجية أمام مقر الواية‪ ،‬ونددوا بقرار‬ ‫تعميم عدادات مواقف السيارات‪.‬‬ ‫وك ��ان مجلس ام��دي�ن��ة‪ ،‬ب��دأ ف��ي إع��داد‬ ‫مشروع تجهيز الشوارع الكبرى للبيضاء‬ ‫ب �ع ��دادات وق ��وف ال�ش��اح�ن��ات وال �س �ي��ارات‪،‬‬ ‫خصوصا في مناطق مقاطعات امعاريف‪،‬‬ ‫وأن �ف��ا‪ ،‬وال �ص �خ��ور ال� �س ��وداء‪ ،‬ب�ع��د تجربة‬ ‫م�ق��اط�ع��ة س �ي��دي ب�ل�ي��وط ال �ت��ي ت�ت�ع��اق��د مع‬ ‫ش��رك��ة إسبانية إدارة م��واق��ف ال�س�ي��ارات‬ ‫بجميع الشوارع واأزقة دون استثناء‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ام �ج �ل��س‪ ،‬م �ن��ذ ال� �ش ��روع في‬ ‫هذا اإجراء‪ ،‬أنه سيمكنه من استعادة أهم‬ ‫ال�ش��وارع بالعاصمة ااقتصادية من أيدي‬ ‫ال �س �م��اس��رة ال��ذي��ن ي�ج�ن��ون م�ب��ال��غ خيالية‬ ‫بشكل يومي دون أدائ�ه��م أي ض��رائ��ب أو‬ ‫مستحقات‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د س� �ك ��ان ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء أك �ث��ر‬ ‫امتضررين من ع��دم تنظيم قطاع مواقف‬ ‫السيارات‪ ،‬إذ خال نهاية اأسبوع‪ ،‬وأثناء‬ ‫فترات الذروة‪ ،‬يرتفع سعر حراسة السيارة‬ ‫لبضع دق��ائ��ق إل��ى ‪ 15‬و‪ 20‬دره��م‪ ،‬خاصة‬ ‫في وسط امدينة‪ ،‬وامعاريف‪ ،‬والكورنيش‪.‬‬

‫خديجة العلمي وزكرياء العلوي أحد أبرز امنتجن على الساحة السينمائية امغربية يحتفيان بتكريمهما تقديرً إنتاج أعمال سينمائية عامية أول مرة في تاريخ مهرجان مراكش‪( .‬اأناضول)‬

‫مصاريف احج تصل إلى ‪45‬‬ ‫ألف ًا و‪ 300‬درهم‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ق��ررت اللجنة املكية امكلفة بتنظيم‬ ‫ش��ؤون الحج ااستمرار في تطبيق قرار‬ ‫السلطات السعودية القاضي بتخفيض‬ ‫حصة امغرب بنسبة ‪ 20‬في امائة لتصبح‬ ‫‪ 25‬ألفا و‪ 600‬مقعدً بدل ‪ 32‬ألف مقعد‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ب � �ي� ��ان ل� � � � � ��وزارة اأوق � � � ��اف‬ ‫وال �ش��ؤون اإس��ام�ي��ة‪ ،‬أن اللجنة املكية‬ ‫ق� � ��ررت أي� �ض ��ا ت �ح��دي��د م� �ص ��اري ��ف ال �ح��ج‬ ‫بالنسبة لتنظيم الوزارة في ‪ 45‬ألفا و‪300‬‬ ‫دره ��م‪ ،‬ف��ي ح��ن ح��دد سعر ت��ذك��رة السفر‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة أع �ض ��اء ال�ب�ع�ث��ة ام �غ� ً�رب �ي��ة في‬ ‫تسعة آاف و‪ 500‬دره ��م‪ ،‬ش��ام��ا لجميع‬ ‫ال ��رس ��وم‪ ،‬وع �ل��ى اع �ت �م��اد ن �ظ��ام اإع��اش��ة‬ ‫ف��ي ح��ال��ة تطبيقه م��ن ط��رف وزارة الحج‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق� ��ررت ال�ل�ج�ن��ة ام �ل �ك �ي��ة‪ ،‬أي �ض��ً‪،‬‬ ‫ب��دء عمليات أداء مصاريف الحج للسنة‬ ‫الجديدة‪ ،‬دفعة واح��دة بالنسبة لتنظيم‬ ‫وزارة اأوق � � ��اف وال � �ش� ��ؤون اإس ��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫وت �ن �ظ �ي��م وك� � � ��اات اأس � �ف� ��ار ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫ام� ��رخ� ��ص ل� �ه ��ا ب �ت �ن �ظ �ي��م ال � �ح� ��ج‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫السعر وامنتوج امحددين بالقسيمة التي‬ ‫ستسلم للمواطن من طرف وكالة اأسفار‬ ‫السياحية التي سيختارها‪ ،‬وذلك بمكاتب‬ ‫بريد امغرب‪ ،‬بمختلف العماات واأقاليم‪،‬‬ ‫وذلك في الفترة اممتدة بن ‪ 5‬إلى ‪ 16‬يناير‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ .‬وأض ��اف ال�ب�ي��ان أن اللجنة ق��ررت‬ ‫أيضً ااستمرار في تطبيق نظام القرعة‬ ‫في عملية تسجيل امواطنن وامواطنات‬ ‫الراغبن في أداء مناسك الحج موسم ‪1437‬‬ ‫هجرية‪ ،‬بمختلف العماات واأقاليم سواء‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة للتنظيم ال��رس �م��ي‪ ،‬أو تنظيم‬ ‫وكاات اأسفار السياحية‪ ،‬على أن تجرى‬ ‫عملية التسجيل على صعيد امقاطعات‬ ‫والقيادات في كناش فريد‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت � �ق � ��رر‪ ،‬خ� � ��ال ه� � ��ذا ااج� �ت� �م ��اع‬ ‫استمرار مكاتب بريد امغرب في تحصيل‬

‫مصاريف الحج بالنسبة موسم ‪1436‬ه��‪،‬‬ ‫طبقا للمسطرة امتبعة مع قيامها بتحويل‬ ‫ام �ب ��ال ��غ ال �خ ��اص ��ة ب��ال �ح �ج��اج ام��ؤط��ري��ن‬ ‫م��ن ط��رف ال � ��وزارة إل��ى ال�ح�س��اب امفتوح‬ ‫بسجات الخزينة العامة للمملكة الخاص‬ ‫بالحج مباشرة بعد انتهاء عملية اأداء‪.‬‬ ‫وق ��ررت اللجنة تشديد الفحص الطبي‪،‬‬ ‫وعدم السماح بالتوجه إلى الديار امقدسة‬ ‫إا م��ن ت�ت��وف��ر ف�ي�ه��م ش ��روط ااس�ت�ط��اع��ة‬ ‫البدنية والعقلية‪ ،‬والخالن من اأمراض‬ ‫امزمنة امتفاقمة‪ ،‬وك��ذا بالنسبة للنساء‬ ‫ال �ح��وام��ل ال��ائ��ي ي �ت �ج��اوز ح�م�ل�ه��ن ستة‬ ‫أش �ه��ر خ��ال ف �ت��رة ال �ح��ج‪ ،‬وح��ث مصالح‬ ‫وزارة الصحة على الحرص على احترام‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وش � ��ددت ال�ل�ج�ن��ة أي �ض��ً ع �ل��ى ال �ت��زام‬ ‫الشركتن الناقلتن‪ ،‬ف��ي ح��ال��ة وق��وع أي‬ ‫ت��أخ �ي��ر أو ت��أج �ي��ل ف ��ي ب �ع��ض ال ��رح ��ات‪،‬‬ ‫بتقديم الخدمات امطلوبة لفائدة الحجاج‪،‬‬ ‫وتأمن حاجياتهم من أكل وشرب وإقامة‪،‬‬ ‫وغيرها من الخدمات التي تضمن راحتهم‬ ‫وس��ام�ت�ه��م وف �ق��ا ل�ل�ق��وان��ن ال �ج��اري بها‬ ‫ال �ع �م��ل ف ��ي م �ي ��دان ال �ن �ق��ل ال� �ج ��وي‪ ،‬حيث‬ ‫طلب التوفيق من شركة الخطوط الجوية‬ ‫املكية برمجة رحات موثوق بها بشكل‬ ‫تام‪ ،‬ذهابا وإيابا‪ ،‬وأن تتخذ ااحتياطات‬ ‫ال � ��ازم � ��ة س � � ��واء ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ن��وع �ي��ة‬ ‫الطائرات أو البرامج‪.‬‬ ‫وأض��اف أن��ه على الرغم من الجهود‬ ‫ام �ب ��ذول ��ة ل �ت��وع �ي��ة ال �ح �ج��اج وإرش ��اده ��م‬ ‫باستعمال مختلف الوسائل على مستوى‬ ‫ال�ت��أط�ي��ر أداء م�ن��اس��ك ال �ح��ج ع�ل��ى أك�م��ل‬ ‫وج ��ه‪ ،‬ت�ط��رح ع��دة م�ش��اك��ل ع�ل��ى امستوى‬ ‫اللوجيستيكي‪ ،‬ب��دءا بالتنقل على من‬ ‫ال � �ح� ��اف� ��ات‪ ،‬وام� �ب� �ي ��ت ب �م �ن ��ى‪ ،‬وال � �ن� ��زول‬ ‫ب �ع��رف��ات‪ ،‬م �ش��ددا ع�ل��ى ض ��رورة توضيح‬ ‫الجوانب اللوجيستيكية أكثر للحجاج‪،‬‬ ‫خ��اص��ة م��ا يتعلق بالتوقيت والخضوع‬ ‫لإجراءات الضرورية‪.‬‬

‫امعارضة في مجلس امستشارين‬ ‫ستتجنب إسقاط القانون امالي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫وج � � �ه � � ��ت ف � � � � ��رق ام� � �ع � ��ارض � ��ة‬ ‫ب�م�ج�ل��س ام�س�ت�ش��اري��ن ان �ت �ق��ادات‬ ‫ب��ال �ج �م �ل��ة إل � ��ى ال� �ح� �ك ��وم ��ة وإل� ��ى‬ ‫ح � ��زب ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ال� ��ذي‬ ‫ي �ق��ود اإت � ��اف ال �ح �ك��وم��ي‪ ،‬حيث‬ ‫اع� �ت� �ب ��رت ف � ��رق ام � �ع� ��ارض� ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫تمتلك اأغلبية بالغرفة الثانية‪،‬‬ ‫أن ال �ح �ك��وم��ة رف� �ض ��ت م ��ن خ��ال‬ ‫م �ن��اق �ش��ة ق ��ان ��ون ام��ال �ي��ة ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ال �ت �ع��دي��ات ال �ج��وه��ري��ة ال�ت��ي‬ ‫تهدف إلى حماية الفئات الفقيرة‬ ‫وامتوسطة‪ ،‬وم�ح��ارب��ة التهريب‪،‬‬ ‫وإع ��ادة ال �ت��وازن ااق�ت�ص��ادي بن‬ ‫الجهات‪.‬‬ ‫فرق امعارضة اعتبرت رفض‬ ‫الحكومة ل� ‪ 112‬تعديل قبلت منها‬ ‫الحكومة ثاثة فقط‪ ،‬دون أن تلجأ‬ ‫اس �ت �ع �م��ال ال �ف �ص��ل ‪ 77‬ك��"ف�ي�ت��و"‬ ‫ض��ده��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا س�ح�ب��ت ام�ع��ارض��ة‬ ‫‪ 52‬تعديا‪ ،‬تحركه دوافع سياسية‬ ‫م�ح�ض��ة‪ ،‬ح�ي��ث ات�ه�م��ت ام�ع��ارض��ة‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة "ب �ت �ه �م �ي��ش أف �ك ��اره ��ا‬ ‫ب�م�ج�ل��س ام�س�ت�ش��اري��ن" م�م��ا ول��د‬ ‫إحباطً ل��دى امستشارين بلجنة‬ ‫امالية حيث يتم استكمال نقاش‬ ‫قانون امالية على مستوى اللجان‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى ال � � ��رغ � � ��م م � � ��ن رف � ��ض‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة م �ج �م ��ل ال� �ت� �ع ��دي ��ات‪،‬‬ ‫ح�م�ل��ت ف ��رق ام �ع��ارض��ة بمجلس‬ ‫ام� � �س� � �ت� � �ش � ��اري � ��ن‪ ،‬ب� � �ش � ��رى س � � ��ارة‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ع�ن��دم��ا ق��ال��ت إن �ه��ا لن‬ ‫ت� �ك ��رر س �ي �ن��اري��و ال � �ع ��ام ام��اض��ي‬ ‫ع �ن��دم��ا أس �ق �ط��ت ق� ��ان ��ون ام��ال �ي��ة‬ ‫رغ��م امتاكها لأغلبية بمجلس‬ ‫امستشارين‪.‬‬ ‫وقال حكيم بنشماس‪ ،‬رئيس‬ ‫فريق اأصالة وامعاصرة ومنسق‬

‫ام �ع��ارض��ة بمجلس امستشارين‬ ‫خ � ��ال ل� �ق ��اء ص �ح��اف��ي أول أم��س‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬أن � ��ه ان �س �ج��ام��ا م��ع‬ ‫م � ��واق � ��ف ام � �ع� ��ارض� ��ة ب� �ع ��د ف ��رض‬ ‫بعض التعديات "فإن أغلب الظن‬ ‫سنصوت بنعم أو سنمتنع"‪ ،‬قبل‬ ‫أن يشير إل��ى أن ام��وق��ف النهائي‬ ‫س�ي�ح��دد ع�ن��د ال�ج�ل�س��ة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‬ ‫للتصويت على قانون امالية‪ ،‬وهو‬ ‫نفس اموقف الذي عبر عنه باقي‬ ‫رؤساء فرق امعارضة‪.‬‬ ‫إل ��ى ذل ��ك أي �ض��ا‪ ،‬ك�ش�ف��ت ف��رق‬ ‫ام �ع��ارض��ة بمجلس امستشارين‬ ‫عن وثيقة قالت إنها انتزعتها من‬ ‫الحكومة تبن باأرقام اختاات‬ ‫ت��وزي��ع ااس�ت�ث�م��ار ال�ع�م��وم��ي بن‬ ‫جهات امملكة‪.‬‬ ‫وت � ��وض � ��ح ال� ��وث � �ي � �ق� ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫ح �ص�ل �ن��ا ع �ل��ى ن �س �خ��ة م �ن �ه��ا‪ ،‬أن‬ ‫ال �ف��رد ب�ج�ه��ة ال ��رب ��اط س��ا زم��ور‬ ‫زع�ي��ر يحصل على ‪ 11942‬دره��م‬ ‫م��ن م�ع��دل ااس�ت�ث�م��ار العمومي‪،‬‬ ‫بينما تحصل جهة تازة الحسيمة‬ ‫ت � ��اون � ��ات ف �ق ��ط ع �ل ��ى ‪ 914‬دره� ��م‬ ‫ك� �م� �ع ��دل ل ��اس �ت �ث �م ��ار ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل� �ل� �ف ��رد‪ ،‬ك� �م ��ا ت ��وض ��ح ال��وث �ي �ق��ة‪،‬‬ ‫باأرقام كذلك‪ ،‬عدم تكافئ الفرص‬ ‫ب��ن ال �ج �ه��ات‪ ،‬وح ��ق ام��واط��ن في‬ ‫امؤسسات العمومية‪ ،‬واميزانية‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وعلى ض��وء ه��ذه التفاوتات‬ ‫الصارخة بن الجهات‪ ،‬قال حكيم‬ ‫بنشماس‪ ،‬منسق فرق امعارضة‪،‬‬ ‫إنهم تقدموا بتعديات جوهرية‬ ‫لتعديل هذا التفاوت الخطير بن‬ ‫الجهات‪ ،‬خصوصا بعدما كشفت‬ ‫ال� �ف� �ي ��اض ��ات اأخ � �ي � ��رة ع� ��ن واق� ��ع‬ ‫ال�ب�ن�ي��ات التحتية ببعض ام��دن‪،‬‬ ‫ولكن الحكومة رفضتها أسباب‬

‫غير منطقية‪ ،‬مما يجعلها‪ ،‬حسب‬ ‫قوله‪" ،‬حكومة غير مسؤولة"‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال� �ص ��دد‪ ،‬اق�ت��رح��ت‬ ‫ف ��رق ام �ع��ارض��ة ت�ج�م�ي��ع أرص ��دة‬ ‫ال� �ح� �س ��اب ��ات ال� �خ� �ص ��وص� �ي ��ة ف��ي‬ ‫صندوق واحد تحت اسم "صندوق‬ ‫ت � ��دب� � �ي � ��ر أرص� � � � � � ��دة ال � �ح � �س� ��اب� ��ات‬ ‫ال � �خ � �ص ��وص � �ي ��ة"‪ ،‬ح� �ي ��ث أوض � ��ح‬ ‫بنشماس أن الدوافع لهذا التعديل‬ ‫جاءت بعدما اكتشفوا أن فائض‬ ‫الحسابات الخصوصية بلغ إلى‬ ‫ح��دود متم ع��ام ‪ 82 ،2013‬مليار‬ ‫و‪ 135‬مليون دره��م‪ ،‬بينما نسبة‬ ‫اإنفاق من هذه الصناديق وصلت‬ ‫‪ 34‬ف��ي ام��ائ��ة‪ .‬وي�ت�ب��ن م��ن خ��ال‬ ‫ه ��ذه اأرق� � ��ام‪ ،‬ح �س��ب ب�ن�ش�م��اس‪،‬‬ ‫أن ��ه ا ي��وج��د م�ش�ك��ل ق �ل��ة ام� ��وارد‬ ‫في امغرب ولكن يوجد في كيفية‬ ‫ت��دب�ي��ر ال �ح�ك��وم��ة م��ال �ي��ة ام�م�ل�ك��ة‪.‬‬ ‫اق� �ت ��راح ام �ع��ارض��ة ام ��رف ��وض من‬ ‫قبل الحكومة يهدف إلى تجميع‬ ‫ف� ��ائ� ��ض ال� �ص� �ن ��ادي ��ق ال� � �س � ��وداء‪،‬‬ ‫وب � �ل� ��ورة إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ج ��دي ��دة‬ ‫لتدبير امخاطر‪ ،‬وإع��ادة التوازن‬ ‫بن الجهات وبعض امناطق التي‬ ‫ا تتوفر على مؤسسات ومرافق‬ ‫عمومية‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج � �ه � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬أوض � �ح � ��ت‬ ‫خديجة ال��زوم��ي‪ ،‬رئيسة الفريق‬ ‫ااس �ت �ق��ال��ي‪ ،‬أن��ه ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫أن ال �ت �ع��دي��ات ج�ل�ه��ا ت��رم��ي إل��ى‬ ‫حماية الفئات الهشة وامتوسطة‬ ‫وم�ح��ارب��ة ال�ت�ه��ري��ب‪ ،‬رغ��م ذل��ك لم‬ ‫تقبلها ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬كما أوضحت‬ ‫أن ال �ت �ع��دي��ات ك��ان��ت ت �ه��دف إل��ى‬ ‫تصحيح أوض��اع مخلة إنصاف‬ ‫ام� ��واط� ��ن‪ ،‬م �ش �ي��رة أن ام �ع��ارض��ة‬ ‫ت � �ج� ��اوزت ام� �ف� �ه ��وم ال �ك��اس �ي �ك��ي‬ ‫"للتشويش"‪.‬‬

‫منظمة الهجرة‬ ‫أحتفلت امنظمة الدولية للهجرة باليوم‬ ‫ال��دول��ي ل�ل�م�ه��اج��ري��ن‪ ،‬أول م ��رة ب��ام�غ��رب‪،‬‬ ‫وب ��دأت اإح�ت�ف��اات أم��س ب��ام��رك��ز الثقافي‬ ‫أكدال بالرباط‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ب �ي��ان ل�ل�م�ن�ظ�م��ة‪ ،‬أول أم��س‪،‬‬ ‫أن ان �ط��اق��ة ه ��ذا ال �ح��دث ال ��ذي سيتضمن‬ ‫سلسلة م��ن اأن�ش�ط��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬ستعطى‬ ‫رسميا ااثنن امقبل في الرابعة والنصف‬ ‫عصرا‪ ،‬بتنظيم ندوة صحافية يشارك فيها‬ ‫برتراند لويس‪ ،‬سفير سويسرا بامغرب‪،‬‬ ‫واممثل امقيم لبرنامج اأمم امتحدة اإنمائي‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬وام �ن �س��ق ام�ق�ي��م م�ن�ظ��وم��ة اأم��م‬ ‫امتحدة بامغرب‪ ،‬برونو ب��وي��زات‪ ،‬والناطق‬ ‫باسم امنظمة الدولية للهجرة‪ ،‬ليونارد دويل‪.‬‬ ‫وي�ه��دف تخليد ه��ذا ال�ي��وم ال��دول��ي إلى‬ ‫إثارة انتباه مختلف الهيآت امعنية‪ ،‬والنقاش‬ ‫م��ع ال�ج �م �ه��ور‪ ،‬وت��وع �ي��ة ال� ��رأي ال �ع��ام ح��ول‬ ‫قضية اأحكام امسبقة‪.‬‬

‫صحيفة البايس‬ ‫ح� ��ددت م�ح�ك�م��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق ام��رك��زي��ة‬ ‫بمدريد يوم ااثنن لاستماع للصحافين‬ ‫عن صحيفة "الباييس" في قضية شريط‬ ‫فيديو يشيد باإرهاب‪.‬‬ ‫وجاء قرار امحكمة بتوجيه استدعاء‬ ‫إل��ى إغ�ن��اث�ي��و ث�م�ب��ري��رو وخ��اف�ي�ي��ر باربير‬ ‫بصفتهما مدعى عليهما في قضية نشر‬ ‫شريط فيديو على موقع "إلباييس" يشيد‬ ‫ب��اإره��اب‪ ،‬ب�ع��د املتمس ال��ذي ت�ق��دم��ت به‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ام �غ��رب �ي��ة ض ��د ق � ��رار م�ح�ك�م��ة‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق ‪ ،‬وال �ق��اض��ي ب��إي �ق��اف ال��دع��وى‬ ‫م��ؤق �ت��ا م��ع ال �ح �ف��ظ‪ ،‬وأم� ��ر ال �غ��رف��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ال�ج�ن��ائ�ي��ة ب��ام�ح�ك�م��ة ال��وط �ن �ي��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫ق ��اض ��ي ال �ت �ح �ق �ي��ق ب� ��إع� ��ادة ف �ت��ح ال �ب �ح��ث‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع‪ ،‬وج �م��ع ام�ع�ط�ي��ات امتعلقة‬ ‫ب �م��وض��وع ب��ث أف �ك��ار إره��اب �ي��ة م��ن ط��رف‬ ‫صحيفة "إلباييس"‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر أن امحكمة اعتبرت‪،‬‬ ‫ب�ع��د اس�ت�ج��اب�ت�ه��ا ل�ل�م�ل�ت�م��س ام �غ��رب��ي أن‬ ‫"ال � �ص ��ور وال ��رس ��ائ ��ل ام �ض �م �ن��ة ب�ش��ري��ط‬ ‫الفيديو هي من دون شك إشادة باإرهاب"‪،‬‬ ‫م��ا دف�ع�ه��ا إل ��ى اأم ��ر ب��إع��ادة ال�ب�ح��ث في‬ ‫القضية‪.‬‬

‫ابن الناظور عمدة «روتردام» يحصل على لقب «شخصية السنة» في هولندا‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ح� � ��از أح � �م� ��د أب� � ��و ط � ��ال � ��ب‪ ،‬ع �م��دة‬ ‫مدينة "روت��ردام" الهولندية‪ ،‬على لقب‬ ‫ش �خ �ص �ي��ة ال �س �ن��ة ف ��ي ه ��ول� �ن ��دا‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫تمنحه مجلة" إلسيفيير" الهولندية‪.‬‬ ‫وح �س��ب ام �ج �ل��ة‪ ،‬ت ��م اخ �ت �ي��ار أب��و‬ ‫طالب (‪ 53‬سنة) لكونه يمثل الواجهة‬ ‫العامة مدينة تتغير على نحو إيجابي‪.‬‬ ‫وأوضحت امجلة أن "منشآت من‬ ‫قبيل امحطة امركزية الجديدة للقطار‪،‬‬ ‫وسوق "ماركتال" امغطى‪ ،‬لفتت انتباه‬ ‫العالم برمته إلى روتردام وغيرت‪ ،‬على‬ ‫نحو إيجابي‪ ،‬صورة امدينة"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ام �ص ��در ن �ف �س��ه أن ه��ذا‬ ‫التوشيح يأتي أيضا كمكافأة للمواقف‬ ‫الصريحة لعمدة روت��ردام بخصوص‬

‫ال �ع��دي��د م��ن ال�ق�ض��اي��ا ام�ج�ت�م�ع�ي��ة‪ ،‬بما‬ ‫فيها إنتاج امخدرات‪ ،‬وظاهرة الحركات‬ ‫الجهادية‪.‬‬ ‫وأبرزت‪ ،‬امجلة‪ ،‬أن هذه الجائزة تعد‬ ‫تتويجا أيضا للخطاب الصريح لعمدة‬ ‫روت � ��ردام ب �ش��أن ال �ع��دي��د م��ن ال�ق�ض��اي��ا‬ ‫ااجتماعية بدءا بإنتاج امخدرات‪.‬‬ ‫ول �ح �ظ��ة ح �ص��ول أب ��و ط��ال��ب على‬ ‫ال �ج��ائ��زة‪ ،‬خ ��ال ح �ف��ل اح�ت�ض�ن��ه مقر‬ ‫ع �م��ودي��ة ام��دي �ن��ة‪ ،‬وال� ��ذي ح�ظ��ي خ��ال��ه‬ ‫ب��اس �ت �ق �ب��ال ح ��ار م��ن ق �ب��ل ال �ح �ض��ور‪،‬‬ ‫حسب تصريح أوردت ��ه (و م ع)‪ ،‬عبر‬ ‫فيه أبو طالب عن فخره واعتزازه بهذا‬ ‫التتويج‪ ،‬حيث قال "أهدي هذه الجائزة‬ ‫لجميع سكان روتردام"‪.‬‬ ‫وه � ��ذا ه ��و م �س ��ار رج � ��ال ون �س��اء‬ ‫استثنائين أبناء مدينة الناظور‪ ،‬قادوا‬

‫وحكموا في العالم‪ ،‬فأصبح مجموعة‬ ‫منهم وزراء وبعضهم ك��ان قريبا من‬ ‫أعلى سلطة في الباد‪ ،‬ويتوزعون ما‬ ‫بن مجموعة من دول العالم‪ ،‬أسماؤهم‬ ‫أص� �ب� �ح ��ت م� �ف� �خ ��رة أب � �ن� ��اء ب �ل��دان �ه��م‬ ‫اأص�ل�ي��ة‪ ،‬وك��ان منهم أح�م��د بوطالب‪،‬‬ ‫عمدة روتردام‪ ،‬وفضيلة لعنان‪ ،‬وزيرة‬ ‫الثقافة في الحكومة البلجيكية‪ ،‬ونجاة‬ ‫بلقاسم‪ ،‬وزي��رة حقوق ام��رأة والناطقة‬ ‫ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬كلهم من‬ ‫أبناء الناظور الذين استطاعوا فرض‬ ‫تواجدهم السياسي ببلدان إقامتهم‪.‬‬ ‫ول�ي�س��ت ه ��ذه أول م ��رة ي�ت��م فيها‬ ‫تتويج عمدة "روتردام"‪ ،‬حيث سبق وأن‬ ‫اختير أب��و طالب بداية السنة الحالية‪،‬‬ ‫أهم شخصية مؤثرة في هولندا للعام‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫وك � ��ان ل �ل �م��رة اأول � � ��ى ف ��ي ت��اري��خ‬ ‫هولندا‪ ،‬في مطلع عام ‪ 2009‬أن تسلم‬ ‫م�ه��اج��ر م�س�ل��م م�ن�ص��ب ع �م��دة إح��دى‬ ‫امدن الكبرى في الباد‪ ،‬أعلى منصب‬ ‫سياسي في مدينة "روتردام" امتوفرة‬ ‫على واح��د م��ن أه��م م��وان��ئ ال�ع��ال��م‪ ،‬وا‬ ‫ي�م�ك��ن اع �ت �ب��ار ت��ول��ي م�غ��رب��ي منصبً‬ ‫سياديً في روت��ردام أمرً عاديً‪ ،‬نظرً‬ ‫إلى أهميته‪.‬‬ ‫امدينة ااستراتيجية‪ ،‬وتكوينها‬ ‫ال�ع��رق��ي‪ ،‬ح�ي��ث ت�ض��م ع ��ددا ك�ب�ي��را من‬ ‫الجنسيات‪ .‬ومع حلول ‪ 2020‬سيصبح‬ ‫أكثر من نصف سكان روت��ردام ‪600‬‬ ‫ألف نسمة من أصول أجنبية‪.‬‬ ‫ب��وط��ال��ب ال �ع �م��دة‪ ،‬ول ��د ف��ي إح��دى‬ ‫ق ��رى ج �ب��ال ال��ري��ف ب��إق �ل �ي��م ال �ن��اظ��ور‪.‬‬ ‫ه ��اج ��ر م ��ع أس ��رت ��ه إل� ��ى ه ��ول� �ن ��دا ع��ام‬

‫‪ 1976‬وعمره ا يتعدى خمسة عشر‬ ‫سنة م��ع إخ��وت��ه السبعة‪ .‬درس شعبة‬ ‫اات� � �ص � ��اات‪ .‬ك� ��ان ب ��وط ��ال ��ب ي ��ري ��د أن‬ ‫يكون شاعرً ولم تكن لديه أي ميوات‬ ‫سياسية‪ ،‬وي��رف��ض أن ينخرط ف��ي أي‬ ‫نشاط جمعوي أو سياسي في امهجر‪،‬‬ ‫لكن الظروف كانت لها الكلمة في تطور‬ ‫شخصية بوطالب‪ ،‬الذي دخل إلى عالم‬ ‫اإع � ��ام ال �ه��ول �ن��دي ام �ح �ل��ي وال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫ليتمكن فيما بعد من االتحاق بالقسم‬ ‫اإعامي لوزيرة الشؤون ااجتماعية‬ ‫والرفاهية‪ ،‬وفتحت له اأبواب لانتماء‬ ‫إل � ��ى ال � �ح ��زب ال� �ع� �م ��ال ��ي‪ ،‬وه � �ن ��اك رب��ط‬ ‫ع��اق��ات ق��وي��ة ف��ي ام�ج�ت�م��ع ال�ه��ول�ن��دي‬ ‫ساعدته على رئاسة منتدى امهاجرين‬ ‫ب�ه��ول�ن��دا‪،‬ب�ع��د ذل��ك‪ ،‬ع�م��ل م��دي��را بقسم‬ ‫اإح �ص��اء‪ ،‬ومحافظً قانونيا بمدينة‬

‫أم�س�ت��ردام‪ ،‬ث��م بعد ذل��ك ع��ن كاتبا‬ ‫ل�ل��دول��ة ف��ي ال �ش��ؤون ااق�ت�ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫وتصدر هذا اموضوع امناقشات‬ ‫السياسية ف��ي ه��ول�ن��دا بعد يوم‬ ‫من ق��رار مجلس بلدية روت��ردام‬ ‫ال �ت��ي ش �ه��دت ق �ب��ل ع ��دة س �ن��وات‬ ‫أعمال شغب مناهضة لإسام‪.‬‬ ‫وف � ��ي ي ��ول� �ي ��وز ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫ت � � ��م ت� �ك� �ل� �ي ��ف أح� �م ��د‬ ‫أب� � ��و ط ��ال ��ب‪،‬‬ ‫م� � ��ن ق �ب��ل‬ ‫مجلس‬ ‫امدينة‬ ‫لواية‬ ‫ثانية‬ ‫على‬

‫رأس ع � � �م� � ��دي� � ��ة‬ ‫العاصمة‬ ‫ااقتصادية‬ ‫وامينائية‬ ‫الهولندية‪،‬‬ ‫وستنتهي ال��واي��ة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة أب� ��و ط��ال��ب‬ ‫في يناير امقبل‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪356:‬‬ ‫> السبت ‪ -‬اأحد ‪ 21 - 20‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 14 - 13‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ااحاد اأوربي يدعم امغرب في عدة مجاات ويساند ضحايا الفيضانات‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫رف��ع اات�ح��اد اأورب��ي من دعمه‬ ‫ل �ل �م �غ��رب ف ��ي ام � �ج� ��اات ال �ح �ي��وي��ة‪،‬‬ ‫ت�ج�س�ي��دً ل�س�ي��اس��ة ال��وض��ع ام�ت�ق��دم‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ح� �ظ ��ى ب � �ه ��ا ام� �م� �ل� �ك ��ة ل ��دى‬ ‫اات � � �ح � ��اد‪ ،‬ح� �ي ��ث وق � ��ع ال� �ج ��ان� �ب ��ان‪،‬‬ ‫أم � ��س (ال� �ج� �م� �ع ��ة) ب� ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ث��اث ات�ف��اق�ي��ات‪ ،‬تهم دع��م التعليم‪،‬‬ ‫وال �ح �ك��ام��ة‪ ،‬وك� ��ذا ال �ط��اق��ة ال��ري�ح�ي��ة‬ ‫والشمسية‪ ،‬من طرف كل من محمد‬ ‫بوسعيد‪ ،‬وزي��ر ااقتصاد وامالية‪،‬‬ ‫و"ج��وه��ان ه��اه��ن"‪ ،‬مفوض سياسة‬ ‫ال � � �ج� � ��وار اأورب� � � �ي � � ��ة وم � �ف� ��اوض� ��ات‬ ‫التوسع‪ ،‬الذي تم تعيينه أخيرا في‬ ‫هذا امنصب امهم‪ ،‬ليكون امغرب أول‬ ‫وج�ه��ة ل��ه إل��ى بلد م �ج��اور لاتحاد‬ ‫اأوربي‪.‬‬

‫ه � ��ذا ال � �ل � �ق� ��اء‪ ،‬ال � � ��ذي اح �ت �ض �ن��ه‬ ‫م� �ق ��ر وزارة ااق � �ت � �ص� ��اد وام ��ال� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ح � �ض� ��ره ك� ��ذل� ��ك رش � �ي� ��د ب ��ام� �خ� �ت ��ار‪،‬‬ ‫وزي ��ر ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‬ ‫امهني‪ ،‬ومصطفى باكوري‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذي للوكالة امغربية للطاقة‬ ‫الشمسية‪ ،‬وع�ل��ي ال�ف��اس��ي الفهري‪،‬‬ ‫ام � ��دي � ��ر ال� � �ع � ��ام ل �ل �م �ك �ت��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫للكهرباء واماء الصالح للشرب‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب��وس�ع�ي��د‪ ،‬ف��ي كلمته‪،‬‬ ‫أن هذا البرنامج يتضمن مجموعة‬ ‫من ااتفاقيات تقدر بمبلغ إجمالي‬ ‫ي �ن��اه��ز ‪ 156‬م �ل �ي��ون أورو‪ ،‬أي م��ا‬ ‫ي �ع��ادل ‪ 1.72‬م�ل�ي��ار دره ��م‪ ،‬سيمكن‬ ‫امغرب‪ ،‬وبدعم من ااتحاد اأوربي‪،‬‬ ‫من امضي قدمً على مستوى‪ ،‬أوا‬ ‫دع � ��م إص� � ��اح ال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬م� ��ن خ ��ال‬ ‫دع� � ��م م � �ج � �ه� ��ودات ال� �ح� �ك ��وم ��ة ع �ل��ى‬

‫مستوى التعليم‪ ،‬بمختلف أصنافه‪،‬‬ ‫وتحسن ج��ودة امنظومة التربوية‬ ‫والحكامة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� �ه ��م ه � ��ذا ال � ��دع � ��م‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫بوسعيد‪ ،‬إصاح اإدارة العمومية‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال م��راج�ع��ة ال��دس �ت��ور ام��ال��ي‬ ‫ل�ت�ك��ري��س م �ب��ادئ ال�ش�ف��اف�ي��ة واأداء‬ ‫وام� �س ��اء ل ��ة‪ ،‬وك � ��ذا ت �ح �س��ن ال �ن �ظ��ام‬ ‫ال� �ض ��ري� �ب ��ي‪ ،‬م� ��ن ح� �ي ��ث ال �ش �ف��اف �ي��ة‬ ‫والعدالة ونجاعة النظام الضريبي‪،‬‬ ‫باإضافة إل��ى تحسن امرفق العام‬ ‫وإدارة ال � �ق � ��رب‪ ،‬وع � � ��دم ااق �ت �ص ��ار‬ ‫ف �ق��ط ع �ل��ى م��راج �ع��ة ن ��ص ال �ق��ان��ون‬ ‫التنظيمي‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ام � � �ج� � ��ال ال� � �ط � ��اق � ��ي‪ ،‬ي �ه��م‬ ‫الدعم اأورب��ي السعي نحو تحقيق‬ ‫اأم��ن الوطني‪ ،‬م��ن حيث اإم ��دادات‬ ‫ال �ط��اق �ي��ة‪ ،‬وام �ح��اف �ظ��ة ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة‪،‬‬

‫من خال تطوير الطاقات امتجددة‪،‬‬ ‫اسيما الطاقة الشمسية والريحية‪،‬‬ ‫من أجل بلوغ ‪ 42‬في امائة من الطاقة‬ ‫ام�ت�ج��ددة ب�ح�ل��ول ع��ام ‪ ،2020‬وذل��ك‬ ‫ف��ي إط� ��ار ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫لتطوير الطاقات امتجددة والتكيف‬ ‫مع التغيرات امناخية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب��وس �ع �ي��د‪ ،‬ف ��ي اأخ� �ي ��ر‪،‬‬ ‫ب��ال �ح �ص �ي �ل��ة اإي� �ج ��اب� �ي ��ة ل �ل �ت �ع��اون‬ ‫امالي مع ااتحاد اأوربي الذي ُتوج‬ ‫ف��ي ن��ون�ب��ر ام��اض��ي ب��ال�ت��وق�ي��ع على‬ ‫إطار الدعم‪ ،‬للفترة اممتدة بن ‪2014‬‬ ‫و‪ ،2017‬ب�م�ب�ل��غ م��ال��ي ي� �ت ��راوح بن‬ ‫‪ 728‬و‪ 890‬مليون أورو‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب آخ � � ��ر‪ ،‬م� �ن ��ح م�ك�ت��ب‬ ‫ام � �س� ��اع� ��دة اإن � �س ��ان � �ي ��ة وال� ��وق� ��اي� ��ة‬ ‫امدنية‪ ،‬التابع للمفوضية اأوربية‪،‬‬ ‫ب��إش��راف م��ن ام �ف��وض "ك��ري�س�ت��وس‬

‫ستيليانديس"‪ ،‬مبلغ ‪ 106‬ألف أورو‬ ‫للفيدرالية الدولية للصليب اأحمر‬ ‫وال �ه��ال اأح �م��ر‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د ال�ن��داء‬ ‫ال� � ��ذي وج �ه �ت��ه ام �ن �ظ �م��ة ل�ل�ح�ص��ول‬ ‫ع �ل��ى م �س��اع��دة م �ب ��اش ��رة‪ ،‬ع �ل��ى إث��ر‬ ‫الفيضانات ال�ت��ي شهدتها مناطق‬ ‫واسعة من جنوب امملكة‪.‬‬ ‫ه��ذا التمويل اأورب ��ي‪ ،‬سيمكن‬ ‫م � ��ن م � �س� ��اع� ��دة ‪ 5500‬ش� �خ ��ص ف��ي‬ ‫وض� �ع� �ي ��ة ه� �ش ��ة‪ ،‬أي ‪ 1100‬أس � ��رة‪،‬‬ ‫وتوزيع مواد غير غذائية‪ ،‬كاأغطية‪،‬‬ ‫واأف � ��رش � ��ة‪ ،‬وم �س �ت �ل��زم��ات ال �ط �ب��خ‪،‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل � ��ى ت� �م ��وي ��ن ام � �خ ��زون‬ ‫اأس��اس��ي ل�ل�ه��ال اأح �م��ر ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫وم� �ن ��ح ال �ع �ن ��اي ��ة اأول� � �ي � ��ة‪ ،‬وال ��دع ��م‬ ‫ال �ن �ف �س��ي‪ ،‬وااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬ل�ل�س�ك��ان‬ ‫امتضررين في جهتي سوس ماسة‬ ‫درعة‪ ،‬وكلميم السمارة‪.‬‬

‫وأوض�ح��ت امفوضية اأورب�ي��ة‪،‬‬ ‫ف��ي ب�ي��ان ل�ه��ا‪ ،‬أن ه��ذه الفيضانات‬ ‫أس �ف��رت ع��ن خ�س��ائ��ر ك �ب��رى‪ ،‬تتمثل‬ ‫ف��ي ان�ه�ي��ار م �ن��ازل وت �ض��رر ال �ط��رق‪،‬‬ ‫و‪ 47‬حالة وف��اة‪ ،‬وأكثر من ‪ 117‬ألف‬ ‫في حاجة عاجلة إل��ى م��أوى مائم‪،‬‬ ‫إل��ى جانب تأمن الوصول إل��ى اماء‬ ‫ال�ص��ال��ح ل�ل�ش��رب‪ ،‬واأم ��ن ال�غ��ذائ��ي‪،‬‬ ‫والتغذية‪ ،‬ووسائل العيش اأخرى‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن هذه الفيضانات‪ ،‬وإن‬ ‫كانت عادية إلى حد ما في امغرب‪،‬‬ ‫إا أن ال �ت �س��اق �ط��ات اأخ� �ي ��رة ك��ان��ت‬ ‫اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬م �ش��ددً‪ ،‬ن�ف��س ام�ص��در‬ ‫على أن ال�ب��اد ق��د تشهد فيضانات‬ ‫أخرى‪ ،‬قد تزيد من صعوبة الوضع‪،‬‬ ‫بالنظر إلى تشبع اأرض باماء‪.‬‬ ‫ووقع مكتب امساعدة اإنسانية‬ ‫والوقاية امدنية‪ ،‬التابع للمفوضية‬

‫اأوربية اتفاقً للمساعدة اإنسانية‬ ‫بقيمة ‪ 3‬ماين أورو‪ ،‬مع الفيدرالية‬ ‫ال��دول �ي��ة للصليب اأح �م��ر وال �ه��ال‬ ‫اأح � �م� ��ر‪ ،‬م� ��ن أج � ��ل دع � ��م ص �ن��ادي��ق‬ ‫وت �م �ن��ح ه��ذه‬ ‫اإغ ��اث ��ة ال �ف �ي��درال �ي��ة‪ُ .‬‬ ‫اأم ��وال أس��اس��ً ل�ل��رد على مخلفات‬ ‫ال� �ك ��وارث ص�غ�ي��رة ال �ح �ج��م‪ ،‬أي تلك‬ ‫التي ا تستدعي توجيه نداء دولي‬ ‫رسمي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ع��دة منظمات‪ ،‬ف��ي عدد‬ ‫من الدول‪ ،‬اسيما قطر والسعودية‪،‬‬ ‫ق � � ��د م � �ن � �ح� ��ت م � � �س � � ��اع � � ��دات ل� ��أس� ��ر‬ ‫امتضررة من الفيضانات‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى العديد من امنظمات الجمعوية‬ ‫والناشطن امغاربة‪ ،‬الذين أطلقوا‬ ‫ح �م��ات ل�ج�م��ع ال �ت �ب��رع��ات‪ ،‬ف��ي ظل‬ ‫الخسائر امادية والبشرية الجسيمة‬ ‫التي تسببت فيها الفيضانات‪.‬‬

‫جمعيات نسائية تطالب بقوانن جديدة لوقف العنف ضد النساء‬ ‫عالم اجتماع يرصد أعطاب الحركة النسائية بامغرب <امشاركون يطالبون وزارة اأوقاف باجتهاد في تفسير النصوص القرآنية امتعلقة بامرأة‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫ط� ��ال � �ب� ��ت ث� � � ��اث ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ن �س��ائ �ي��ة ب��ال��دف��اع ع ��ن ال �ن �س��اء‬ ‫ض� �ح ��اي ��ا ال � �ع � �ن� ��ف‪ ،‬وم� �ح ��ارب ��ة‬ ‫ظ � ��اه � ��رة ت � ��زوي � ��ج ال � �ق� ��اص� ��رات‪،‬‬ ‫باإضافة إلى امطالبة بإشراك‬ ‫أكبر للمرأة في العمل السياسي‪،‬‬ ‫وال � ��رف � ��ع م � ��ن ت �م �ث �ي �ل �ي �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫الهيآت امنتخبة‪ ،‬ضمن تفعيل‬ ‫الفصل ‪ 19‬من الدستور‪ ،‬والذي‬ ‫ينص على امساواة بن الرجل‬ ‫وامرأة في جميع الحقوق‪.‬‬ ‫وج ��ه ع �ب��د ال �ص �م��د دي��ام��ي‪،‬‬ ‫ع � ��ال � ��م ااج� � �ت� � �م � ��اع واأس � � �ت� � ��اذ‬ ‫ال �ج��ام �ع��ي‪ ،‬ان� �ت� �ق ��ادات ش��دي��دة‬ ‫للجمعيات النسائية امغربية‪،‬‬ ‫أث� �ن ��اء ت �ق��دي �م��ه ل� �ع ��رض ح ��اول‬ ‫م� ��ن خ ��ال ��ه ال � ��وق � ��وف ع� �ل ��ى م��ا‬ ‫وص� � �ف � ��ه ب� � ��ال� � ��ذن� � ��وب ال� �س� �ب� �ع ��ة‬ ‫للجمعيات النسائية بامغرب‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ج �ع �ل��ت م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫ق ��ول ��ه‪ ،‬ج �م �ع �ي��ات غ �ي��ر م�ق�ب��ول��ة‬ ‫اجتماعيا وخصوصا من طرف‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ال� � ��دي� � ��ام� � ��ي أث � �ن � ��اء‬ ‫م��داخ�ل�ت��ه ف��ي م��ائ��دة مستديرة‬ ‫ح� � ��ول م � ��وض � ��وع ال� �ع� �ن ��ف ض��د‬ ‫النساء نظمت مساء أول أمس‬ ‫(الخميس) ب��ال��رب��اط‪ ،‬إن عطب‬ ‫الجمعيات الحقوقية امغربية‬ ‫التي ت��داف��ع على النساء يكمن‬ ‫ف� ��ي أن� �ه ��ا ا ت ��رب ��ط ع ��اق ��ة م��ع‬ ‫ام � �ج � �ت � �م� ��ع‪ ،‬وت� �ت� �ب� �ن ��ى أف� � �ك � ��ارا‬ ‫غ��رب�ي��ة ا ت�ت�ن��اس��ب م��ع طبيعة‬ ‫ام �ج �ت �م ��ع ام � �غ� ��رب� ��ي‪ .‬ك� �م ��ا ق ��ال‬ ‫ال��دي��ام��ي إن ه ��ذه ال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫تقصي امحجبات م��ن صفوف‬ ‫ن��اش�ط��ات�ه��ا‪ ،‬وت �ح��رض ال�ن�س��اء‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � � ��رج � � ��ال ب� � � ��دل ال� �س� �ع ��ي‬ ‫وال � � �ت� � ��روي� � ��ج أف � � �ك� � ��ار ال� �ع� �ي ��ش‬ ‫امشترك ونبذ العنف‪.‬‬

‫جانب من امائدة امستديرة التي نظمتها الجمعيات حول موضوع العنف ضد امرأة (خاص)‬

‫وأض � � � � ��اف ال � ��دي � ��ام � ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح ��دي� �ث ��ه ع � ��ن خ � ��اص � ��ات ث ��اث‬ ‫دراس � � � ��ات اج �ت �م��اع �ي��ة ك � ��ان ق��د‬ ‫أج� ��راه� ��ا ح � ��ول ذات ام ��وض ��وع‬ ‫ل �ص��ال��ح م��ؤس �س��ات دول� �ي ��ة‪ ،‬أن‬ ‫الرجل امغربي جزء من امشكل‬ ‫وج � � ��زء م� ��ن ال � �ح� ��ل‪ ،‬وا ي�م�ك��ن‬ ‫وض��ع مقاربة للحد من ظاهرة‬ ‫العنف ضد النساء دون إشراك‬

‫ال ��رج ��ال‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن ال�ن�ه��وض‬ ‫بامستوى التعليمي وامعرفي‬ ‫للنساء كفيل بتقليص هامش‬ ‫العنف اللذي يتعرضن له‪.‬‬ ‫ودع � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ال � � � � �خ � � � � �ب � � � � �ي� � � � ��ر‬ ‫السوسيولوجي القائمن على‬ ‫ال � �ش ��أن ال ��دي� �ن ��ي ب ��ام� �غ ��رب إل��ى‬ ‫ت ��أوي ��ل أو اج �ت �ه��اد ف ��ي ال�ن��ص‬ ‫ال��دي�ن��ي ال ��ذي يحلل م��ن خاله‬

‫أغلب الرجال تعنيف نسائهم‪،‬‬ ‫محما وزارة اأوقاف والشؤون‬ ‫اإس ��ام � �ي ��ة م �س��ؤول �ي �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫ع � � ��دم ال� �ت� �ش� �ج� �ي ��ع وال � �ت� ��روي� ��ج‬ ‫ل � ��اج � �ت � �ه � ��ادات ال � �ح ��دي � �ث� ��ة ف��ي‬ ‫ه ��ذا ام �ج��ال‪ ،‬وم�ع�ت��رف��ا أن أح��د‬ ‫ام �س��ؤول��ن ال �ك �ب��ار ف��ي ال� ��وزارة‬ ‫رف � ��ض م� �ق� �ت ��رح ااج � �ت � �ه� ��اد ف��ي‬ ‫ه� ��ذا ال� �ن ��ص ال� �ق ��رآن ��ي‪ ،‬رغ� ��م أن‬

‫مؤسسة «طوني إيلوميلو» بنيجيريا تقدم دعم ًا للمقاولن الشباب امغاربة‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أط� �ل� �ق ��ت م ��ؤس� �س ��ة "ط ��ون ��ي‬ ‫إي� �ل ��وم� �ي� �ل ��و" ب �ن �ي �ج �ي��ري��ا دع� ��وة‬ ‫ل �ت �ق��دي��م ط �ل �ب��ات ال �ت��رش �ي��ح م��ن‬ ‫ق�ب��ل ام �ق��اول��ن ال�ش�ب��اب ام�غ��ارب��ة‬ ‫ل ��اس� �ت� �ف ��ادة م� ��ن دع� � ��م م � �ب� ��ادرة‬ ‫"ط � � ��ون � � ��ي إي � �ل� ��وم � �ي � �ل� ��و ل � ��ري � ��ادة‬ ‫اأعمال"‪.‬‬ ‫ي� �ع ��د ه� � ��ذا ال � �ب� ��رن ��ام� ��ج أول‬ ‫م �ب��ادرة إف��ري�ق�ي��ة بقيمة ح��وال��ي‬ ‫‪ 100‬مليون دوار لصالح ريادة‬ ‫اأعمال في إفريقيا‪.‬‬ ‫ي � �م � �ث� ��ل ب � ��رن � ��ام � ��ج "ط � ��ون � ��ي‬ ‫إي �ل ��وم �ي �ل ��و ل � ��ري � ��ادة اأع� � �م � ��ال"‪،‬‬ ‫ح �س��ب ب �ي��ان ت��وص �ل �ن��ا بنسخة‬ ‫منه‪ ،‬ام �ب��ادرة اأول��ى م��ن نوعها‬ ‫ال�ت��ي تطلقها م��ؤس�س��ة إفريقية‬ ‫ل �ت �ك ��ون أك� �ب ��ر ه ��دي ��ة ت �س �ت �ه��دف‬ ‫ق � �ط � ��اع ش � �ب� ��اب رواد اأع � �م � ��ال‬ ‫بإفريقيا‪.‬‬ ‫ويأتي هذا البرنامج‪ ،‬حسب‬ ‫ام� ��ؤس � �س� ��ة‪ ،‬ف� ��ي ش� �ك ��ل ب��رن��ام��ج‬ ‫م � �ت � �ع� ��دد ال� � �س� � �ن � ��وات ل� �ل� �ت ��دري ��ب‬ ‫والتمويل وال��دع��م‪ ،‬وي�ه��دف إلى‬ ‫مساندة ومرافقة جيل جديد من‬ ‫رجال اأعمال بإفريقيا‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ص��رح‬ ‫ط � � ��ون � � ��ي إي� � �ل � ��وم� � �ي� � �ل � ��و م � �ن � ِ�ش ��ئ‬ ‫امؤسسة أن "الفرص والتحديات‬ ‫ال�ت��ي تمثلها ق ��ارة إف��ري�ق�ي��ا هي‬ ‫النطاق الذي تتركز عليه محاور‬ ‫أع�م��ال�ن��ا م��ن ال�ع��ام�ل��ن وام� ��وارد‬ ‫واآف� � ��اق"‪ ،‬وأض� ��اف "ف �ف��ي رح�ل��ة‬ ‫اأع � �م ��ال ال �ت ��ي ق �م��ت ب �ه ��ا‪ ،‬ك�ن��ت‬ ‫شديد الحرص على إيجاد طرق‬ ‫م �س��اع��دة ال�ج�ي��ل ال �ق��ادم ودع�م��ه‬ ‫وإل�ه��ام��ه ع�ل��ى م�س�ت��وى ال �ق��ارة"‪.‬‬ ‫وزاد ق��ائ��ا‪" :‬إن ه ��ذا ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫ي �ج �م��ع خ� �ب ��رت ��ي ال� ��واس � �ع� ��ة ف��ي‬ ‫م�ج��ال ري ��ادة اأع �م��ال‪ ،‬وإيماني‬ ‫العميق بأن شباب رواد اأعمال‬ ‫س ��واء ذك ��ورً ك��ان��وا أو إن��اث��ً في‬ ‫جميع أنحاء إفريقيا سيقودون‬ ‫ت � � �ط� � ��ور وت� � � �ح � � ��ول م �س �ت �ق �ب �ل �ن��ا‬ ‫جميعً"‪.‬‬ ‫وأشار إيلوميلو أن"برنامج‬

‫جانب من ندوة طوني إيلوميلو‬

‫مؤسسة طوني إيلوميلو لريادة‬ ‫اأع � � �م� � ��ال س � � ��وف ي� ��وف� ��ر ف ��رص ��ً‬ ‫مستدامة على مدار عدة سنوات‬ ‫لتمويل وزي��ادة معرفة الشباب‪،‬‬ ‫ب � ��ل وت ��وج� �ي� �ه� �ه ��م ب � �ط � ��رق غ �ي��ر‬ ‫مسبوقة في إفريقيا‪ ،‬إنها فرصة‬ ‫حقيقية لدعم جيل بأكمله"‪.‬‬ ‫وس � �ي� ��دع� ��م ال � �ب� ��رن� ��ام� ��ج ‪10‬‬ ‫آاف م��ن ش �ب��اب رج� ��ال اأع �م��ال‬ ‫وام� �ب� �ت ��دئ ��ن م� ��ن ج �م �ي��ع أن �ح ��اء‬ ‫ال� �ق ��ارة اإف��ري �ق �ي��ة خ ��ال ال�ع�ش��ر‬ ‫سنوات امقبلة‪ ،‬حيث يستهدف‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ت��وف �ي��ر م ��ا ي �ق��رب من‬ ‫م� �ل� �ي ��ون ف� ��رص� ��ة ع� �م ��ل وع� ��وائ� ��د‬ ‫تقدر ب � ‪ 10‬مليار دوار أميركي‬ ‫س� �ن ��وي ��ً‪ .‬وم � ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬أض ��اف‬ ‫ب��ارم �ي �ن��دار ف �ي��ر‪ ،‬رئ �ي��س ري� ��ادة‬ ‫اأع� � � �م � � ��ال ب � �م ��ؤس � �س ��ة "ط� ��ون� ��ي‬ ‫إي �ل��وم �ي �ل��و"‪ ،‬ق��ائ��ا "س � ��واء كنت‬ ‫ف��ي اغ� ��وس‪ ،‬أو ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫أو أك � � ��را‪ ،‬أو ج �ه��ان �س �ن �ب��رغ‪ ،‬أو‬ ‫ن�ي��روب��ي‪ ،‬أو داك ��ار‪ ،‬ف��إن إفريقيا‬ ‫تزخر بالعديد من رواد اأعمال‬ ‫م� �م ��ن ي� �ح� �ت ��اج ��ون إل � � ��ى ق ��اع ��دة‬ ‫صلبة تمكنهم من أخذ أعمالهم‬ ‫وتنميتها إل��ى امستوى التالي‪،‬‬ ‫وقد تم تصميم برنامج مؤسسة‬ ‫طوني إيلوميلو لريادة اأعمال‬

‫لتوفير هذه اآلية‪".‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن ب��رن��ام��ج‬ ‫م ��ؤس � �س ��ة "ط � ��ون � ��ي إي �ل��وم �ي �ل��و‬ ‫ل��ري��ادة اأع �م��ال" م�س�ت��وح��ى من‬ ‫م � �ب� ��ادئ إرش � ��ادي � ��ة ت �ت �ج �ل��ى ف��ي‬ ‫أن إف ��ري �ق �ي��ا ه� ��ي ال� �ح ��ل اأم �ث ��ل‬ ‫إط � ��اق ال� �ط ��اق ��ات ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااجتماعية الكامنة في القارة‬ ‫السمراء‪.‬‬ ‫وس� � �ت� � �ق � ��وم ل � �ج � �ن� ��ة‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫البيان‪ ،‬مكونة من مجموعة من‬ ‫ق��ادة اأع�م��ال اأف��ارق��ة‪ ،‬باختيار‬ ‫أف � �ض� ��ل أل � � ��ف م� � �ش � ��روع م �ب �ت��دئ‬ ‫سنويً من إفريقيا‪.‬‬ ‫وق��د ص��رح فيرا سونجوي‪،‬‬ ‫مدير مجموعة البنك الدولي أن‬ ‫رئ �ي��س م�ج�م��وع��ة ال�ب�ن��ك ال��دول��ي‬ ‫ج �ي��م ي��ون��غ ك �ي��م ل��دي��ه ب��رن��ام�ج��ً‬ ‫ت� ��رك� ��ز ع� �ل ��ى ااب � �ت � �ك� ��ار وري� � � ��ادة‬ ‫اأعمال كشرط أساسي لتحقيق‬ ‫التنافسية العامية‪ ،‬والحصول‬ ‫على ث��روة مستدامة‪ ،‬وبخاصة‬ ‫ل��دى ال�ش�ب��اب‪ .‬مضيفً أن��ه يجب‬ ‫ع �ل �ي �ن ��ا أن ن� �ب� �ح ��ث ع � ��ن ري � � ��ادة‬ ‫اأع �م��ال وااب�ت�ك��ار ف��ي إفريقيا‪،‬‬ ‫وت� � ��أت� � ��ي م � �ش� ��ارك � �ت� ��ي ف� � ��ي ه� ��ذا‬ ‫البرنامج لدعم موقف مجموعة‬ ‫ال �ب �ن��ك ال ��دول ��ي اإي �ج��اب��ي ت�ج��اه‬

‫التطوير حول العالم‪.‬‬ ‫سيشارك الشباب الفائزون‬ ‫ف � � ��ي ب� � ��رن� � ��ام� � ��ج ت � � ��م ت �ص �م �ي �م ��ه‬ ‫خ � �ص � �ي � �ص ��ً ل � �ت� ��دري � �ب � �ه� ��م ع �ل��ى‬ ‫ام � �ه� ��ارات ال ��ازم ��ة إن� �ش ��اء عمل‬ ‫ن��اج��ح‪ .‬وي�ض��م ال�ب��رن��ام��ج كيفية‬ ‫ال � � �ب � ��دء ف� � ��ي ت � �م� ��وي� ��ل اأع � � �م� � ��ال‪،‬‬ ‫وبرنامج تدريبي مخصص مدة‬ ‫‪ 12‬أسبوعً عن مهارات اأعمال‪،‬‬ ‫وال �ت��وج �ي��ه‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب معسكر‬ ‫ل��أع�م��ال‪ ،‬وام�ش��ارك��ة ف��ي منتدى‬ ‫إل ��وم� �ي� �ل ��و ال� �س� �ن ��وي ل ��أع� �م ��ال‪،‬‬ ‫وع�ض��وي��ة ف��ي شبكة الخريجن‬ ‫ل �ل �ب��رن��ام��ج‪ ،‬ف �ض� ً�ا ع��ن م�م�ي��زات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ط��ون��ي إي�ل��وم�ي�ل��و‬ ‫ك� � ��ون ك ��ام ��ه ق ��ائ ��ا "إن ري� � ��ادة‬ ‫اأعمال هي العمود الفقري لبناء‬ ‫وتطوير القارة السمراء‪ ،‬ومفتاح‬ ‫خ �ل��ق ق�ي�م��ة م �ض��اف��ة إف��ري �ق �ي��ا"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف "ه ��دف ��ي ه ��و ت��أك �ي��د أن‬ ‫أجيال القارة القادمون من رجال‬ ‫اأع � �م� ��ال ي �م �ل �ك��ون ال � �ق� ��درة ع�ل��ى‬ ‫ت�ح��وي��ل أح��ام�ه��م وطموحاتهم‬ ‫العملية أع�م��ال مستدامة والتي‬ ‫س �ت �ق��ود ال�ت�ن�م�ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫وتوفير فرص العمل الازمة في‬ ‫جميع أنحاء إفريقيا‪".‬‬

‫ع�ل �م��اء م��ن دول ش��رق�ي��ة ق��ام��وا‬ ‫ب ��اج� �ت� �ه ��ادات ف ��ي ت �ف �س �ي��ر ه��ذا‬ ‫ال � �ن� ��ص‪ ،‬وإب � � � ��راز أن � ��ه ا ي�ج�ي��ز‬ ‫ضرب النساء وا يحلله‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه ��ا‪ ،‬ق� ��ال� ��ت ل �ي �ل��ى‬ ‫أميلي‪ ،‬رئيسة جمعية جسور‪،‬‬ ‫إن ظ��اه��رة ال�ع�ن��ف ض��د النساء‬ ‫ا يجب أن ت�ك��ون هما نسائيا‬ ‫ف� �ق ��ط‪ ،‬ول� �ك ��ن ي �ج ��ب أن ت�ن�ت�ق��ل‬

‫لتصبح هما مؤرقا للمجتمع‪.‬‬ ‫م �ت �ه �م ��ة ال� �ح� �ك ��وم ��ة ب ��إس� �ك ��ات‬ ‫ص ��وت ال �ج �م �ع �ي��ات وم �ص ��ادرة‬ ‫حقهم ف��ي ال�ح��دي��ث ع��ن العنف‬ ‫ال��زوج��ي‪ ،‬خ�ص��وص��ا م��ع ت��زاي��د‬ ‫ح � � ��اات ت �ع �ن �ي��ف زوج � � � ��ات م��ن‬ ‫قبل أزواجهم‪ ،‬رابطة في الوقت‬ ‫ن� �ف� �س ��ه ب � ��ن ت �ع �ن �ي ��ف ال� �ن� �س ��اء‬ ‫وال � ��زواج ام �ب �ك��ر‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن‬

‫نسبة العنف أكبر ف��ي صفوف‬ ‫ال� � �ن� � �س � ��اء ال � � �ل� � ��وات� � ��ي ت � � �ت � ��راوح‬ ‫أعمارهن بن ‪ 15‬و‪ 24‬سنة‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال � � � � ��ت أم� � � � �ي� � � � �ل � � � ��ي‪ ،‬ف� ��ي‬ ‫مداخلتها‪ ،‬إن القانون امغربي‬ ‫م� � � � ��ازال ع � ��اج � ��زا ع � ��ن م� �س ��اي ��رة‬ ‫إش� � �ك � ��اات ام� � � � ��رأة‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫فيما يتعلق بالعنف‪ .‬معتبرة‬ ‫أن النساء يجدن إشكاا كبيرا‬ ‫في إثبات تعرضهن للتعنيف‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ق � ��ال � ��ت إن ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‬ ‫الناشطة في هذا امجال تفتقر‬ ‫آل� � �ي � ��ات ووس� � ��ائ� � ��ل م� �س ��اع ��دة‬ ‫ال� �ن� �س ��اء‪ ،‬إض ��اف ��ة إل � ��ى اف �ت �ق��ار‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات إل� ��ى إح �ص��ائ �ي��ات‬ ‫دق �ي �ق��ة ح� ��ول ظ ��اه ��رة ال �ع �ن��ف‪،‬‬ ‫م ��ع ت �ح �ف��ظ ال � � � ��وزارة ال��وص �ي��ة‬ ‫ع�ل��ى اأرق� ��ام ال��دق�ي�ق��ة امتعلقة‬ ‫بالظاهرة‪ ،‬حسب قول أميلي‪.‬‬ ‫وش� � � ��ارك ف� ��ي ه � ��ذه ام ��ائ ��دة‬ ‫ام �س �ت��دي��رة م�م�ث�ل��ن ع ��ن ث��اث‬ ‫جمعيات‪ ،‬ه��ي جمعية جسور‬ ‫ملتقى النساء امغربيات‪ ،‬التي‬ ‫ت �ش �ت �غ��ل م� ��ن ال � ��رب � ��اط‪ ،‬وب �ي��ت‬ ‫الحكمة من مكناس‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى جمعية النخيل من مدينة‬ ‫م ��راك ��ش‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب ع ��دد من‬ ‫البرمانيات والفاعلن امدنين‪.‬‬ ‫وأطلقت الجمعيات الثاث‬ ‫ح � �م � �ل ��ة ل� � �ل � ��دف � ��اع ع� � ��ن ح� �ق ��وق‬ ‫ام� � ��رأة‪ ،‬وذل� ��ك ب �ه��دف ام�ط��ال�ب��ة‬ ‫بضرورة تفعيل الفصل ‪ 19‬من‬ ‫ال��دس �ت��ور‪ ،‬وال� ��ذي ي �ن��ص على‬ ‫امساواة بن الرجل وام��رأة في‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ح �ق��وق‪ ،‬وك ��ذا ال��دف��اع‬ ‫ع ��ن ال �ن �س��اء ض �ح��اي��ا ال �ع �ن��ف‪،‬‬ ‫وم� � �ح � ��ارب � ��ة ظ� � ��اه� � ��رة ت� ��زوي� ��ج‬ ‫ال� � �ق � ��اص � ��رات‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫ام�ط��ال�ب��ة ب��إش��راك أك �ب��ر ل�ل�م��رأة‬ ‫ف��ي ال�ع�م��ل ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬وال��رف��ع‬ ‫م� ��ن ت �م �ث �ي �ل �ي �ت �ه��ا ف� ��ي ال �ه �ي��آت‬ ‫امنتخبة‪.‬‬

‫نقص اموارد البشرية يقلق امشاركن بالقمة الدولية حول التوحد‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ي��رى م�ش��ارك��ون بالقمة الدولية‬ ‫ح ��ول ال �ت��وح��د أن ��ه ي �ج��ب ااع �ت��راف‬ ‫ب � ��أن ن� �ق ��ص ام � � � ��وارد ال� �ب� �ش ��ري ��ة م��ن‬ ‫أط � � �ب� � ��اء م� �ت� �خ� �ص� �ص ��ن ف� � ��ي ال� �ط ��ب‬ ‫ال �ن �ف �س��ي ل ��أط� �ف ��ال‪ ،‬وأخ �ص��ائ �ي��ن‬ ‫ن �ف �س �ي��ن‪ ،‬وأخ �ص��ائ �ي��ن ن �ف �س��ان��ي‪-‬‬ ‫ح ��رك ��ي‪ ،‬وأخ� �ص ��ائ� �ي ��ن ف ��ي ال �ن �ط��ق‬ ‫وال �ت �خ��اط��ب‪ ،‬وم ��رب ��ن خ��اص��ن في‬ ‫ال�ت�ح�ف�ي��ز‪ ،‬ام��ؤه�ل��ن وامتخصصن‬ ‫ف � ��ي ال � ��رع � ��اي � ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة اأول � �ي � ��ة‬ ‫للمصابن بالتوحد‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫جانب ضعف مستوى وعي امجتمع‬ ‫امحلي ب��ال�ت��وح��د‪" ،‬ي�ع�ت�ب��ران عائقا‬ ‫رئ�ي�س�ي��ا ل��زي��ادة ال �خ��دم��ات ام�ق��دم��ة‬ ‫ل ��أط� �ف ��ال ام� �ص ��اب ��ن ب� �ه ��ذا ام� ��رض‪،‬‬ ‫واض � � �ط� � ��راب� � ��ات ال � �ن � �م ��و اأخ� � � � ��رى"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ام � �ش � ��ارك � ��ون ف � ��ي ال �ح �ف��ل‬ ‫ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ل �ل �ق �م��ة ال ��دول� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ن �ظ �م��ت‪ ،‬أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ب�ش��راك��ة‬ ‫مع كلية الطب والصيدلة بالرباط‪،‬‬ ‫وج��ام�ع��ة محمد ال�خ��ام��س‪ ،‬وشبكة‬ ‫ال � �ك � �ف � ��اء ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال �ج �م �ع �ي ��ة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة "ال� �ت ��وح ��د‬ ‫ي�ت�ح��دث"‪ ،‬وام��رك��ز ال��وط�ن��ي للبحث‬ ‫العلمي والتقني‪ ،‬وال ��وزارة امكلفة‬ ‫بامغاربة امقيمن بالخارج وشؤون‬ ‫الهجرة‪" ،‬أن مرض التوحد يصيب‬ ‫ما بن ‪ 1‬إل��ى ‪ 2‬من كل ‪ 100‬ف��رد في‬ ‫أن �ح��اء ال �ع��ال��م‪ .‬وي �ص��اب ب��ه اأواد‬ ‫‪ 4‬م��رات أكثر من البنات‪ .‬وع��ادة ما‬ ‫ياحظ اآب��اء مؤشرات التوحد في‬ ‫ال �ع��ام��ن اأول� ��ن م��ن ح �ي��اة ال�ط�ف��ل‪،‬‬ ‫وت�ت�ط��ور ه��ذه ام��ؤش��رات تدريجيا‪،‬‬ ‫لكن بعض اأط�ف��ال ام�ص��اب��ن بهذا‬ ‫ام��رض ي�ت�ط��ورون ف��ي النمو بشكل‬ ‫أك� �ث ��ر م ��ن ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬ث ��م ي� �ب ��دؤون‬ ‫ف� ��ي ال � �ت� ��راج� ��ع أو ال � �ت� ��ده� ��ور‪ .‬ل� ��ذا‪،‬‬ ‫ف��ال �ت��دخ��ات ال �س �ل��وك �ي��ة وام �ع��رف �ي��ة‬ ‫والخطابية ل��دى اأط�ف��ال امصابن‬ ‫بالتوحد تساعدهم جيدا‪ ،‬وبشكل‬ ‫ق � � � � ��وي‪ ،‬ع � �ل� ��ى اك� � �ت� � �س � ��اب م� � �ه � ��ارات‬

‫ال ��رع ��اي ��ة ال ��ذات� �ي ��ة وااس �ت �ق ��ال �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم� � �ه � ��ارات اج �ت �م ��اع �ي ��ة‪ ،‬وم � �ه� ��ارات‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل‪ .‬وع� �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن ع��دم‬ ‫وج��ود ع��اج طبي م�ع��روف‪ ،‬فهناك‬ ‫ت�ق��اري��ر ع��ن ح��اات ت��م ش�ف��اؤه��ا من‬ ‫خ ��ال ال �ت��دخ��ل ال�ن�ف�س��ي –ال �ت��رب��وي‬ ‫– ااج� �ت� �م ��اع ��ي"‪ .‬وأض� � ��اف ام �ص��در‬ ‫ن�ف�س��ه أن "م �ع �ظ��م اأط� �ف ��ال واأس ��ر‬ ‫اأك �ث��ر ت �ض��ررا ي�ع�ي�ش��ون ف��ي ب�ل��دان‬ ‫م �ن �خ �ف �ض��ة أو م �ت��وس �ط��ة ال ��دخ ��ل‪،‬‬ ‫ع� �ك ��س ن �س �ب��ة ال � �خ ��دم ��ات ام� �ق ��دم ��ة‪،‬‬ ‫حيث توجد فجوة عاج ا تقل عن‬ ‫‪ 80‬في امائة بن البلدان منخفضة‬ ‫الدخل ومتوسطة الدخل مقارنة مع‬ ‫البلدان ذات الدخل امرتفع"‪ .‬وسلط‬ ‫هذا الحدث العلمي الضوء على كل‬ ‫الجوانب التشخيصية والعاجية‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة ل �ه��ذا ام � ��رض‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بمشاركة ثلة من الخبراء الدولين‬ ‫في هذا امجال ج��اؤوا من الوايات‬ ‫امتحدة اأميركية‪ ،‬وآسيا‪ ،‬وأوربا‪،‬‬ ‫إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب ام� �خ� �ت� �ص ��ن ام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫ف ��ي ام �ه �ج��ر وداخ � ��ل ام� �غ ��رب‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫أك � � � ��دوا "أن اض � �ط� ��راب� ��ات ال �ت ��وح ��د‬ ‫أو اض� � �ط � ��راب � ��ات ال � �ن � �م ��و ال� �ش ��ام ��ل‬ ‫تعتبر م��ن ال�ع��اه��ات الخلقية التي‬ ‫ي� �م� �ك ��ن أن ت� �س� �ب ��ب ض � � � ��ررا ك� �ب� �ي ��را‬ ‫ع �ل��ى م �ج��اات اان ��دم ��اج وال�ت�ف��اع��ل‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وال �ت��واص��ل ف��ي شقيه‬ ‫اللفظي وال�ت�ع�ب�ي��ري‪ ،‬والسلوكيات‬ ‫ال � �ن � �م � �ط � �ي� ��ة"‪ .‬ك � �م� ��ا ت� �ت� �م� �ي ��ز ه ��ات ��ه‬ ‫ااض � �ط� ��راب� ��ات ب �ض �ع��ف أو ت��أخ �ي��ر‬ ‫وظ ��ائ ��ف ت �ت �ع �ل��ق ب �ن �ض��وج ال �ج �ه��از‬ ‫العصبي امركزي‪.‬‬ ‫وتتطلب معايير التشخيص‪،‬‬ ‫ح �س��ب ال � �خ � �ب� ��راء‪ ،‬ب� ��ال � �ض� ��رورة‪ ،‬أن‬ ‫ت �ص �ب ��ح اأع� � � � ��راض واض � �ح� ��ة ع �ل��ى‬ ‫الطفل وذل��ك في سن ثاث سنوات‪.‬‬ ‫كما ي��ؤث��ر ال�ت��وح��د على ام��خ‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بتغييره لكيفية ارت �ب��اط وان�ت�ظ��ام‬ ‫الخايا العصبية ونقاط اشتباكها‪،‬‬ ‫لكن حتى اآن ل��م يفهم امختصون‬ ‫ج � �ي � ��دا ك � �ي� ��ف ي � �ح � ��دث ه � � ��ذا اأم � � ��ر‪.‬‬

‫ب��اإض��اف��ة إل��ى م��ا س�ب��ق‪ ،‬فللتوحد‬ ‫أس��س وراثية قوية‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أن ج �ي �ن��ات ال �ت��وح��د م �ع �ق��دة‪ ،‬وأن ��ه‬ ‫م��ن غير ال��واض��ح م��ا إذا ك��ان يمكن‬ ‫ت �ف �س �ي��ر س �ب ��ب ال� �ت ��وح ��د م� ��ن خ ��ال‬ ‫الطفرات النادرة‪ ،‬أم من خال وجود‬ ‫م �ج �م��وع��ات ن� � ��ادرة م ��ن ام �ت �غ �ي��رات‬ ‫الجينية امشتركة‪ .‬وأردف منظمو‬ ‫الندوة في ورقة تقديمية‪ ،‬أن الهدف‬ ‫اأس��اس��ي ل�ل�ق�م��ة ال��دول �ي��ة للتوحد‬ ‫ه��و ج�ل��ب‪ ،‬إل��ى ط��اول��ة ال�ن�ق��اش‪ ،‬كل‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات وام�ن�ظ�م��ات الحكومية‬ ‫امختلفة التي يمكن أن تحسن وضع‬ ‫اأش �خ��اص ام�ص��اب��ن بالتوحد في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬وت �ع��زي��ز ت� ��آزر ام� � ��وارد من‬ ‫مختلف اأج �ه��زة الحكومية وغير‬ ‫الحكومية‪ ،‬في محاولة لاستفادة‬ ‫م � ��ن ال � �خ � �ب� ��رة ال� �ف� �ن� �ي ��ة وام� �ع ��رف� �ي ��ة‬ ‫ل��أط�ب��اء وامختصن ذوي الصيت‬ ‫العامي الذين سيحضرون امؤتمر‪.‬‬ ‫وتأمل هذه القمة كذلك إلى "أن‬ ‫تكون بمثابة نواة وقاعدة للتعاون‬ ‫ف��ي ام�س�ت�ق�ب��ل ب��ن م�ق��دم��ي ال��رع��اي��ة‬ ‫وامتدخلن لدى امصابن بالتوحد‬ ‫ام�غ��ارب��ة ون�ظ��رائ�ه��م ال��دول�ي��ن‪ ،‬مما‬ ‫سيسهل النقل امستمر للمعلومات‬ ‫وت� �ب ��ادل أف �ض��ل ل �ل �م �م��ارس��ات ع�ل��ى‬ ‫أم � � ��ل ف � ��ي ت� �ح� �س ��ن ح � �ي� ��اة اأف � � � ��راد‬ ‫امصابن الذين يعانون من التوحد‬ ‫ف� ��ي ام � �غ � ��رب‪ ،‬وت ��دري� �ج� �ي ��ا دم �ج �ه��م‬ ‫ف ��ي ام �ج �ت �م��ع‪ ،‬وه ��ي ت�ك�م�ل��ة للعمل‬ ‫ال � ��ذي ي� �ق ��وده ال �ن �س �ي��ج ال �ج �م �ع��وي‬ ‫امغربي‪ ،‬وتأمل أيضا إلى تطويره‬ ‫م� ��ن خ � ��ال ت� �ض ��اف ��ر ج� �ه ��ود ج�م�ي��ع‬ ‫الشركاء من وزارة الصحة‪ ،‬ووزارة‬ ‫التضامن وامرأة واأسرة والتنمية‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ووزارة ال �ت �ش �غ �ي��ل‬ ‫وال� � �ش � ��ؤون ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ووزارة‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني‪،‬‬ ‫ووزارة ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي وال �ب �ح��ث‬ ‫العلمي‪ ،‬وامنظمات غير الحكومية‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة ف��ي م �ج��ال ال�ت��وح��د ف��ي كل‬ ‫من امغرب والخارج"‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪356:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 21-20‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 14-13‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫امجلس اأعلى للحسابات يدعو اأحزاب إلى إعادة أكثر من ‪ 5‬ماين درهم‬ ‫حزب العدالة والتنمية على رأس الائحة < قانون امالية عام ‪ 2012‬خصص ‪ 50‬مليون درهم كدعم لأحزاب‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ب � �ل � �غ � ��ت ن� � �ف� � �ق � ��ات اأح� � � � � � ��زاب‬ ‫السياسية ب��رس��م سنة ‪، 2012‬ما‬ ‫يناهز ‪ 192‬مليون دره ��م‪ ،‬حسب‬ ‫م� ��ا أع� �ل ��ن ع� �ن ��ه ام� �ج� �ل ��س اأع� �ل ��ى‬ ‫للحسابات في تقرير صدر أخيرً‬ ‫ح ��ول ت��دق�ي��ق ح �س��اب��ات اأح ��زاب‬ ‫السياسية وفحص صحة نفقاتها‪.‬‬ ‫وأورد ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪ ،‬أن م �ب��ال��غ‬ ‫ال��دع��م ام��وج�ه��ة ل��أح��زاب ‪،‬وال�ت��ي‬ ‫لم يتم إرجاعها بلغت ‪5.774.102‬‬ ‫دره� � ��م ‪،‬ح� �ي ��ث ل ��م ت� �ب ��رره ��ا أو ل��م‬ ‫تصرفها‪ ،‬وال�ت��ي استفادت منها‬ ‫برسم مساهمة الدولة في تمويل‬ ‫ح�م��ات�ه��ا اان�ت�خ��اب�ي��ة بمناسبة‬ ‫اانتخابات الجماعية لسنة ‪،2009‬‬ ‫وال�ح�م��ات اان�ت�خ��اب�ي��ة الخاصة‬ ‫باقتراع ‪ 25‬نونبر ‪.2011‬‬ ‫ويأتي حزب العدالة والتنمية‬ ‫ع �ل��ى رأس ق��ائ �م��ة اأح � ��زاب ال�ت��ي‬ ‫ل��م ترجع امبلغ للخزينة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫يقدر ب�‪ 398,26 905 1‬درهم‪ ،‬حيث‬ ‫أك ��د ام�ج�ل��س اأع �ل��ى للحسابات‬ ‫‪،‬أن الحزب لم يقدم وثائق تبرير‬ ‫امبلغ‪ ،‬كما أشار التقرير أيضً إلى‬ ‫أن ح��زب اأص��ال��ة وامعاصرة هو‬ ‫أي�ض��ً ل��م يعد ‪ 505,02 923‬دره��م‬ ‫للخزينة‪ ،‬وهو حاصل الفرق بن‬ ‫مبلغ مساهمة الدولة في تمويل‬ ‫ح �م��ات ال �ح��زب اان�ت�خ��اب�ي��ة ع��ام‬ ‫‪، 2011‬وم �ب �ل��غ ال �ن �ف �ق��ات ام �ص��رح‬ ‫ب � �ص ��رف � �ه ��ا‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ح ��زب‬ ‫التجمع الوطني ل��أح��رار بمبلغ‬ ‫‪ 267,21 401‬درهم‪ ،‬وحزب امغرب‬ ‫الليبرالي بمبلغ ‪ 663,03 927‬درهم‪،‬‬ ‫واات �ح��اد ام�غ��رب��ي للديمقراطية‬ ‫وحزب الشورى وااستقال‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬أن نفقات‬ ‫اأح � ��زاب ت��وزع��ت ب��ن م�ص��اري��ف‬ ‫التدبير بنسبة ‪ 70.5‬بمبلغ ‪35.135‬‬ ‫مليون دره��م‪ ،‬ومصاريف اقتناء‬ ‫اأص � ��ول ال �ث��اب �ت��ة ب�ن�س�ب��ة ‪14.11‬‬ ‫ف ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬وم� �ص ��اري ��ف ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫‪،‬بنسبة بلغت‬ ‫امؤتمرات الوطنية ً‬ ‫‪ 14.02‬في امائة‪ ،‬فضا عن إرجاع‬ ‫بعض مبالغ الدعم العمومي إلى‬ ‫الخزينة العامة للمملكة ‪،‬والتي‬ ‫شكلت نسبة ‪ 1.36‬في امائة‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬أن خمسة‬ ‫أحزاب استفادت من حوالي ‪ 80‬في‬ ‫امائة من مجموع النفقات امصرح‬ ‫بها‪ ،‬ويتعلق اأمر بحزب العدالة‬ ‫والتنمية بنسبة ‪ 27.98‬في امائة‪،‬‬ ‫وح��زب التجمع الوطني لأحرار‬ ‫بنسبة ‪ 17.04‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وح��زب‬ ‫ااستقال بنسبة ‪ 16.19‬في امائة‪،‬‬ ‫وحزب اأصالة وامعاصرة بنسبة‬ ‫‪ 10.48‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وح��زب ااتحاد‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي ل� �ل� �ق ��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‬

‫امصدر‪ :‬امجلس اأعلى للحسابات‬ ‫بنسبة ‪ 9.28‬في امائة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بموارد اأحزاب‬ ‫السياسية‪ ،‬أش��ار امجلس إل��ى أن‬ ‫ال��دول��ة خصصت مبلغً إجماليً‬ ‫بقانون امالية لسنة ‪ 2012‬يقدر‬ ‫ب‪ 50‬مليون درهم ‪،‬كدعم لأحزاب‬ ‫ل �ت �غ �ط �ي��ة م� �ص ��اري ��ف ت��دب �ي��ره��ا‪،‬‬ ‫مسجا‪ ،‬في هذا اإطار‪ ،‬أن امبلغ‬ ‫ال� ��ذي ت��م م�ن�ح��ه ف�ع�ل�ي��ا ل��أح��زاب‬ ‫السياسية برسم نفس السنة‪ ،‬بلغ‬ ‫ما مجموعه ‪ 59.03‬مليون درهم‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا ب � �خ � �ص� ��وص م �س��اه �م��ة‬ ‫ال � ��دول � ��ة ف� ��ي ت �غ �ط �ي��ة م �ص��اري��ف‬ ‫ت� �ن� �ظ� �ي ��م ام� � ��ؤت � � �م� � ��رات ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ال �ع��ادي��ة ل��أح��زاب‪ ،‬أب ��رز امجلس‬ ‫أن ��ه وب��ال��رغ��م م��ن ع ��دم ت�ق�ي�ي��د أي‬

‫مبلغ بقانون امالية لسنة ‪،2012‬‬ ‫ف �ق��د ق��دم��ت ال ��دول ��ة دع �م��ا ل�ث��اث��ة‬ ‫أحزاب سياسية بمناسبة تنظيم‬ ‫م ��ؤت �م ��رات �ه ��ا (ح� � ��زب ااس �ت �ق ��ال‬ ‫وح��زب التجمع الوطني لأحرار‬ ‫وحزب ااتحاد ااشتراكي للقوات‬ ‫الشعبية) يقدر ب�‪ 9.47‬مليون درهم‬ ‫ب��رس��م ن�ف��س ال �س �ن��ة‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى‬ ‫أن ب�ع��ض م�ب��ال��غ ال��دع��م الخاصة‬ ‫بسنة‪ 2012‬لم يتم إدراجها ضمن‬ ‫موارد اأحزاب للسنة ذاتها‪.‬‬ ‫وتكون ال��دول��ة بذلك‪ ،‬يضيف‬ ‫ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪ ،‬ق� ��د م �ن �ح��ت ل ��أح ��زاب‬ ‫السياسية كدعم برسم امساهمة‬ ‫ف ��ي ت�غ�ط�ي��ة م �ص��اري��ف ال �ت��دب�ي��ر‪،‬‬ ‫وت � �غ � �ط � �ي� ��ة م� � �ص � ��اري � ��ف ت �ن �ظ �ي��م‬

‫ام ��ؤت �م ��رات م�ب�ل�غ��ا إج �م��ال �ي��ا بلغ‬ ‫‪ 68.50‬م�ل�ي��ون دره ��م ب��رس��م سنة‬ ‫‪ ،2012‬موضحا أن الدعم اممنوح‬ ‫لأحزاب من طرف الدولة يمثل ما‬ ‫يناهز ‪ 86.27‬من مجموع ام��وارد‬ ‫امسجلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ج��ل ام �ج �ل��س ف��ي ذات‬ ‫التقرير‪ ،‬أن مبلغ الشطر الثاني‬ ‫م��ن م�س��اه�م��ة ال ��دول��ة ف��ي تمويل‬ ‫الحمات اانتخابية يمثل نسبة‬ ‫‪ 61.16‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن م �ج �م��وع‬ ‫مبلغ الدعم العمومي‪ ،‬يليه مبلغ‬ ‫الدعم السنوي لتغطية مصاريف‬ ‫التدبير بنسبة ‪ 33.47‬في امائة‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى م �ب �ل��غ م�س��اه�م��ة‬ ‫الدولة في تغطية مصاريف تنظيم‬

‫امؤتمرات الوطنية العادية بنسبة‬ ‫‪ 5.37‬في امائة‪ ،‬كما أشار امجلس‬ ‫إلى أن خمسة أحزاب استفادت من‬ ‫أزي��د م��ن ‪ 86‬بامائة ‪،‬م��ن مجموع‬ ‫الدعم العمومي‪.‬‬ ‫وت � � �ع � � �ل� � ��ق اأم� � � � � � ��ر ب � � �ك� � ��ل م ��ن‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ب � � � ��‪ 33.64‬في‬ ‫امائة‪،‬والتجمع الوطني لأحرار‬ ‫ب � � � � ��‪ 17.65‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬واأص� ��ال� ��ة‬ ‫وام� �ع ��اص ��رة ب� � � ��‪ 16.52‬ف ��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫واات� � �ح � ��اد ااش � �ت� ��راك� ��ي ل �ل �ق��وات‬ ‫ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة ‪ 11.76‬ف� � ��ي ام � ��ائ � ��ة‪،‬‬ ‫وااس � �ت � �ق� ��ال ‪ 6.53‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة‪،‬‬ ‫م �س �ج��ا ب��ذل��ك وج� ��ود ت �ف��اوت��ات‬ ‫ف� ��ي ح �ص��ة ال �ت �م��وي��ل ال �ع �م��وم��ي‬ ‫ف � ��ي م� �ج� �م ��وع م� � � � ��وارد اأح� � � ��زاب‬

‫السياسية‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ام � �ج � �ل ��س اأع � �ل ��ى‬ ‫ل �ل �ح �س ��اب ��ات ‪،‬أن ه� � ��ذه ال �ح �ص��ة‬ ‫تتجاوز نسبة ‪ 90‬في امائة على‬ ‫مستوى‪ 21‬حزبا‪ ،‬في حن تناهز‬ ‫معدل ‪ 35‬بامائة بالنسبة لجبهة‬ ‫ال�ق��وى الديمقراطية‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن إف�ت�ح��اص ح�س��اب��ات اأح ��زاب‬ ‫وال �ت �ح �ق ��ق م� ��ن ص �ح ��ة ن �ف �ق��ات �ه��ا‬ ‫‪،‬م� �ك� �ن ��ت م � ��ن ت �س �ج �ي��ل ع� � ��دد م��ن‬ ‫ام��اح �ظ��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��اس �ت��رداد‬ ‫بعض مبالغ مساهمات ال��دول��ة‪،‬‬ ‫وب ��إن� �ت ��اج ال �ح �س��اب��ات واح� �ت ��رام‬ ‫القواعد امحاسبية‪ ،‬وبالتصديق‬ ‫على الحسابات السنوية وانتظام‬ ‫م � ��داخ� � �ي � ��ل ون� � �ف� � �ق � ��ات اأح � � � � ��زاب‬

‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬وس � �ج� ��ل ام �ج �ل��س‬ ‫ف ��ي ت �ق��ري��ره أن ‪ 34‬م ��ن أص ��ل ‪35‬‬ ‫ح��زب��ا س�ي��اس�ي��ا ق��ان��ون�ي��ا‪ ،‬أع ��دوا‬ ‫حساباتهم‪ ،‬بينهم ‪ 15‬احترموا‬ ‫اآجال القانونية‪.‬‬ ‫وأوص � � � � � ��ى ق� � �ض � ��اة ام� �ج� �ل ��س‬ ‫اأع � �ل� ��ى ل �ل �ح �س��اب��ات ف� ��ي خ �ت��ام‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر‪،‬ال �س �ل �ط��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫امختصة ب��ال�ح��رص على إرج��اع‬ ‫اأح ��زاب للمبالغ غير امستحقة‬ ‫من الدعم اممنوح لها‪،‬وامتعلقة‬ ‫باستحقاقات انتخابية سابقة‬ ‫‪،‬وات�خ��اذ اإج ��راءات الازمة‪،‬عند‬ ‫ااق� � �ت� � �ض � ��اء‪ ،‬ف � ��ي ح � ��ق اأح� � � ��زاب‬ ‫ال �ت��ي ل��م ت �ق��م ب �ع��د ب �ه��ذا اإج� ��راء‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ��ي‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ح�ص��ر‬ ‫أص � �ن� ��اف ال� �ن� �ف� �ق ��ات ال� �ت ��ي ي�م�ك��ن‬ ‫تمويلها بواسطة الدعم اممنوح‬ ‫ل��أح��زاب للمساهمة ف��ي تغطية‬ ‫م� �ص ��اري ��ف ت �ن �ظ �ي��م م��ؤت �م��رات �ه��ا‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال �ع��ادي��ة‪ ،‬وال�ع�م��ل على‬ ‫وضع ائحة الوثائق التبريرية‪،‬‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ك��ل ص�ن��ف م��ن نفقات‬ ‫اأح��زاب‪ ،‬إضافة إل��ى العمل على‬ ‫تنظيم دورات ت�ك��وي�ن�ي��ة ل�ف��ائ��دة‬ ‫اأط ��ر اإداري� ��ة ل��أح��زاب بغرض‬ ‫ت �ي �س �ي��ر اس �ت �ع �م��ال �ه��ا ل�ل�م�خ�ط��ط‬ ‫ام � � �ح� � ��اس � � �ب� � ��ي‪ ،‬ووض� � � � � � ��ع ن � �ظ� ��ام‬ ‫معلوماتي مشترك ب��ن اأح��زاب‬ ‫السياسية بغرض استغال أنجع‬ ‫للمخطط امحاسبي‪ ،‬ووضع دليل‬ ‫للمساطر امحاسبية‪.‬‬ ‫أم � ��ام ف �ي �م��ا ي �خ��ص اأح � ��زاب‬ ‫السياسية‪ ،‬فدعاها امجلس إلى‬ ‫ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ق��دي��م ك��ل ال��وث��ائ��ق‬ ‫ام� �ك ��ون ��ة ل �ل �ح �س��اب��ات ال �س �ن��وي��ة‬ ‫ف��ي اآج� ��ال ام �ق ��ررة‪ ،‬ف��ي ال�ق��ان��ون‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي ام �ت �ع �ل��ق ب ��اأح ��زاب‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬وال� � � �ح � � ��رص ع �ل��ى‬ ‫اإش � � �ه� � ��اد ب� �ص� �ح ��ة ال� �ح� �س ��اب ��ات‬ ‫ام��دل��ى بها وف��ق مقتضيات ق��رار‬ ‫وزي��ر الداخلية ووزي��ر ااقتصاد‬ ‫وام� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬وال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى م �س��ك‬ ‫محاسبة وفق مقتضيات «الدليل‬ ‫ال�ع��ام للمعايير امحاسبية» مع‬ ‫م � ��راع � ��اة ام ��ائ � �م ��ات ام �ن �ص��وص‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ف ��ي ام �خ �ط��ط ام �ح��اس �ب��ي‬ ‫اموحد لأحزاب السياسية‪.‬‬ ‫كما أكد على ضرورة الحرص‬ ‫ع �ل��ى وض� ��ع ب� �ي ��ان م �ف �ص��ل ح��ول‬ ‫ص��رف ام�ب��ال��غ ام�ح��ول��ة للهيئات‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة ل � � ��أح � � ��زاب ‪،‬وإرف � � ��اق � � ��ه‬ ‫ب� ��ال � �ح � �س� ��اب ال � �س � �ن � ��وي م ��دع �م ��ا‬ ‫ب��ال��وث��ائ��ق ام�ث�ب�ت��ة‪ ،‬وف ��ي ان�ت�ظ��ار‬ ‫وض��ع ائ�ح��ة ال��وث��ائ��ق التبريرية‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ك��ل ص�ن��ف م��ن نفقات‬ ‫اأح � � ��زاب‪ ،‬ال �ح ��رص ع �ل��ى اإداء‬ ‫ب��وث��ائ��ق مثبتة ت�ح�ت��رم ال�ق��وان��ن‬ ‫واأن� �ظ� �م ��ة ام� �ع� �م ��ول ب �ه ��ا ش�ك��ا‬ ‫ومضمونً‪.‬‬

‫«اموندياليتو» ألبس منصة الصحافة في ملعب الرباط ثوب ااحترافية‬

‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ك� ��ي ت � �ق ��وم ب �ت �غ �ط �ي��ة ح ��دث‬ ‫ك��روي عامي‪ ،‬وتنقل لقرائك كل‬ ‫صغيرة وكبيرة‪ ،‬يجب أن توفر‬ ‫لك الظروف امائمة للقيام بهذا‬ ‫العمل‪ ،‬من بينها أجهزة تساعدك‬ ‫على ذل��ك‪ ،‬وراح��ة نفسية تقاوم‬ ‫ال �ض �غ��ط ال��ره �ي��ب ال � ��ذي ي��ول��ده‬ ‫ال ��زم ��ن‪ ،‬وش �غ ��ب ال �ج �م �ه��ور ف��ي‬ ‫أحاين أخرى‪.‬‬ ‫ج �م �ي��ع ام� ��اع� ��ب ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ت� �غ� �ي ��ب ف� �ي� �ه ��ا ه� � ��ذه ال � �ع� ��وام� ��ل‪.‬‬ ‫الصحافي الرياضي يشتغل في‬ ‫ظ��روف صعبة‪ ،‬مقاعد متسخة‬ ‫وط��اوات تعيدنا إلى السنوات‬ ‫الدراسية اابتدائية‪ ،‬لكن ما يحز‬ ‫ف ��ي ال �ن �ف��س ه ��و ض �ع��ف شبكة‬ ‫اات� �ص ��اات‪ ،‬م��ا ي�ج�ع��ل صبيب‬ ‫اأن� �ت ��رن� �ي ��ت م �ن �ع��دم��ا ف ��ي ع�ه��د‬ ‫التطور التكنولوجي‪.‬‬ ‫ف��ي امجمع اأم �ي��ري م��واي‬

‫ع �ب��د ال �ل��ه ف ��ي ال ��رب ��اط ‪،‬ا تجد‬ ‫أث � ��را ل �ك��ل ه� ��ذه اأم � � ��ور‪ .‬ت�ش�ع��ر‬ ‫ف� �ع ��ا أن� � ��ك ص � �ح ��اف ��ي‪ .‬ت �غ �ي��رت‬ ‫م�ن�ص��ة ال �ص �ح��اف��ة بشكل‬ ‫ك�ب�ي��ر‪ ،‬بسبب النسخة‬ ‫ال�ح��ادي��ة عشر لكأس‬ ‫ال � � �ع� � ��ال� � ��م ل� ��أن� ��دي� ��ة‬ ‫‪،‬ال � � � ��ذي س �ت �ن �ت �ه��ي‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات� �ه ��ا ف��ي‬ ‫‪ 20‬م� � ��ن ال� �ش� �ه ��ر‬ ‫ال� � �ح � ��ال � ��ي‪500 .‬‬ ‫مقعد في امنصة‪،‬‬ ‫وكراسي مريحة‬ ‫ومتحركة‪،‬‬ ‫ط��اوات مجهزة‬ ‫باأنترنيت‪،‬‬ ‫ع � ��اوة ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫وض � �ع� ��ت ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ام�ن�ظ�م��ة لنهائيات‬ ‫كأس العالم لأندية‪،‬‬ ‫ش� � � � ��اش� � � � ��ات ت � �ل � �ف� ��زي� ��ة‬ ‫ب ��ام� �ن� �ص ��ة‪ ،‬وذل� � � ��ك ح �ت��ى‬ ‫يتسنى للصحافين متابعة‬ ‫أطوار امباراة بشكل دقيق‪.‬‬ ‫ون � � � ��ال � � � ��ت ه � � � � ��ذه ال� � �خ� � �ط � ��وة‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫رئيس التحرير‬

‫اللجنة امنظمة‬ ‫لن ائيات كأ‬ ‫العالم لأندية‬ ‫ضعت‬ ‫شاشات‬ ‫تلف ية ي‬ ‫منصة الصحافة‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬

‫ال �ت��ي أع �ط��ت ل�ل�م�ن�ص��ة ال �خ��اص��ة‬ ‫ب��ال�ص�ح��اف�ي��ن ‪،‬ط��اب�ع��ا اح�ت��راف�ي��ا‬ ‫استحسنه نساء ورجال مهنة‬ ‫ام � �ت� ��اع� ��ب‪ ،‬ح� �ي ��ث أك� � ��دوا‬ ‫أن ه � � ��ذه اإم� �ك ��ان� �ي ��ة‬ ‫ستخول لهم متابعة‬ ‫أدق ل� �ت� �ف ��اص� �ي ��ل‬ ‫ام� �ب ��اراة ‪،‬خ��اص��ة‬ ‫ع � � � �ن� � � ��د إغ � � � �ف� � � ��ال‬ ‫محاولة معينة‬ ‫أو ع��دم معرفة‬ ‫اس � � � � � � � � ��م اع � � � ��ب‬ ‫م� �ع ��ن خ��اص��ة‬ ‫وأن ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ت� � � � �ض � � � ��م ف � � � ��رق‬ ‫م � � ��ن ام� �ك� �س� �ي ��ك‬ ‫واأرجنتن‬ ‫ونيوزياندا‪.‬‬ ‫وتمنى‬ ‫ال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ون ل��و‬ ‫ك� ��ان� ��ت ك � ��ل م �ن �ص��ات‬ ‫ال� � � �ص� � � �ح � � ��اف � � ��ة ف� � � � ��ي ك ��ل‬ ‫اماعب كنظيرتها بامجمع‬ ‫الرياضي اأمير مواي عبد الله‪،‬‬ ‫أن� �ه ��ا ت �ب �ع��ث ب ��ال ��راح ��ة وت �ج �ع��ل‬

‫ظروف العمل جد مريحة‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬ق��ال زهير‬ ‫ح� �ج ��اري ص �ح��اف��ي ري ��اض ��ي‪ ،‬إن‬ ‫م �ن �ص��ة ال �ص �ح��اف��ة ل �ب �س��ت ث��وب‬

‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‪ ،‬وأص �ب �ح��ت م�ب�ع�ث��ا‬ ‫ل� � �ل � ��راح � ��ة خ � ��اص � ��ة وأن ال� �ع� �م ��ل‬ ‫الصحافي يتطلب التركيز وتوفر‬ ‫ال �ت �ج �ه �ي��زات واآل� �ي ��ات ام �س��اع��دة‬

‫ع�ل��ى ذل ��ك‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن منصة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة ف � ��ي م� �ج� �م ��ع اأم� �ي ��ر‬ ‫م��واي عبد ال�ل��ه‪ ،‬تتوفر على كل‬ ‫هذه اأشياء‪ ،‬ومضى يقول ‪":‬لقد‬

‫م � ��رت ت �غ �ط �ي��ة م � �ب� ��اراة ااف �ت �ت��اح‬ ‫للموندياليتو وال�ت��ي أق�ص��ي من‬ ‫خالها امغرب التطواني على يد‬ ‫أوكاند سيتي بركات الترجيح‬ ‫ف� � ��ي أج� � � � � ��واء ج� � �ي � ��دة وم� ��ري � �ح� ��ة‪،‬‬ ‫اأن �ت ��رن �ي ��ت ك � ��ان ج� �ي ��دً‪ ،‬وأي �ض��ا‬ ‫الشاشات التلفزية ساعدتنا على‬ ‫ضبط أم��ورا عديدة‪ ،‬وتابعنا كل‬ ‫صغيرة وكبيرة عن امباراة"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان��ب آخ� ��ر‪ ،‬خصصت‬ ‫اللجنة امنظمة لنهائيات ك��أس‬ ‫ال �ع��ال��م ‪،‬أرب � �ع ��ة ح � ��راس خ��اص��ن‬ ‫ب ��ام� �ن� �ص ��ة ال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي�م�ن�ع��ون ك��ل م��ن ا ي�ح�م��ل صفة‬ ‫م �م��ارس م�ه�ن��ة ام �ت��اع��ب ال��دخ��ول‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫ل� � �ك � ��ن‪،‬ال� � �س � ��ؤال ال � � � ��ذي ي �ب �ق��ى‬ ‫مطروحا ما امانع الذي يقف أمام‬ ‫ام �س��ؤول��ن ع �ل��ى ال �ش��أن ال �ك��روي‬ ‫ف��ي ب��ادن��ا م��ن جعل ك��ل منصات‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ف��ي ام��اع��ب الوطنية‪،‬‬ ‫كنظيرتها في الرباط؟ وحتى كي‬ ‫ا أك��ون أنانيا م��اذا ا تصبح كل‬ ‫اماعب امغربية مجهزة كامجمع‬ ‫اأمير مواي عبد الله‪.‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪356:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 21-20‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 14-13‬دجنبر ‪2014‬‬

‫أساليب التعذيب في امعتقات السورية تفوق جميع التصورات‬ ‫وضع الجادون الصراصير داخل مابس امعتقلن ثم رشوا امبيدات < ‪ 12‬ألف سجن قضوا نتيجة التعذيب داخل السجون‬

‫الاجؤون السوريون يختبؤون تحت خيمة من اأمطار الغزيرة خال احتجاج في أثينا (أ ف ب )‬

‫ي� �ص ��ف م �ع �ت �ق �ل ��ون س ��اب� �ق ��ون‬ ‫ل��دى ال�ن�ظ��ام ال �س��وري "ع��ام��ً آخ��ر"‬ ‫م �ن �ف �ص��ا ع � ��ن ال � �ع� ��ال� ��م ال ��واق� �ع ��ي‬ ‫ال � ��ذي ي �ق �ب��ع ف �ي��ه ن � ��زاء ال �س �ج��ون‬ ‫الذين يتعرضون يوميً أساليب‬ ‫تعذيب مبتكرة‪ ،‬من الضرب امبرح‬ ‫وال �ص �ع��ق ب��ال �ك �ه��رب��اء وال�ت�ج��وي��ع‬ ‫أو ت �ق��دي��م ط� �ع ��ام م � �م ��زوج ب��ال��ذل‬ ‫وال � �ق � �م� ��ام� ��ة‪" ..‬ك � ��اب � ��وس" ي�ص�ع��ب‬ ‫عليهم نسيانه‪.‬‬ ‫وي� � � �ق � � ��ول ال � � �ن� � ��اش� � ��ط م �ح �س��ن‬ ‫امصري الذي كان يعمل قبل النزاع‬ ‫في الهندسة امعلوماتية‪ ،‬إنه جرى‬ ‫نقله خال سنتن بن سجون عدة‬ ‫عانى فيها اأمرين‪ :‬ضرب وتعليق‬ ‫ب��ال�س�ق��ف م��ن ام�ع�ص�م��ن ل�س��اع��ات‬ ‫وإج �ب��اره على ال�ب�ق��اء ع��اري��ً أيامً‬ ‫وسط برد الشتاء القارس‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن أس� � � � ��وأ م� � ��ا ت� � �ع � ��رض ل��ه‬ ‫ف ��ي رواي� �ت ��ه ع �ب��ر اإن �ت ��رن ��ت "ذات‬ ‫ي � � � ��وم‪ ،‬أخ � ��رج � ��ون � ��ا إل � � ��ى ام� � �م � ��رات‬ ‫ل � ��رش م� �ب� �ي ��دات ل �ل �ح �ش��رات داخ ��ل‬ ‫ال��زن��زان��ات‪ .‬وب�س�ب��ب ب��خ ام�ب�ي��دات‬ ‫ص� � ��ارت ال� �ص ��راص� �ي ��ر ت� �خ ��رج إل��ى‬ ‫ام � �م � ��رات وت �ط �ل ��ع ع �ل ��ى وج��وه �ن��ا‬ ‫ون�ح��ن أعيننا معصوبة وأيدينا‬ ‫م� �ق� �ي ��دة وراء ظ � �ه� ��ورن� ��ا‪ .‬ح �م �ل��وا‬ ‫ال� �ص ��راص� �ي ��ر ووض � �ع� ��وه� ��ا داخ� ��ل‬ ‫مابسنا ثم بخوا مبيدات علينا"‪.‬‬ ‫وم � �ح � �س� ��ن ام � � �ص� � ��ري واس � �م� ��ه‬ ‫مستعار واح��د م��ن ح��وال��ي مائتي‬ ‫أل ��ف م�ع�ت�ق��ل س�ج�ن�ت�ه��م ال�س�ل�ط��ات‬ ‫منذ بدء النزاع في منتصف مارس‬ ‫‪ 2011‬بسبب أنشطتهم امناهضة‬

‫لنظام الرئيس بشار اأسد‪.‬‬ ‫ويقول امرصد السوري لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬إن حوالي اثني عشر ألف‬ ‫س �ج��ن ق� �ض ��وا ن �ت �ي �ج��ة ال �ت �ع��ذي��ب‬ ‫داخ� ��ل ه ��ذه ال �س �ج��ون‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى وجود آاف امفقودين الذين ا‬ ‫يعرف مصيرهم‪.‬‬ ‫وي � � �ق � ��ول ن � ��اش � ��ط م � ��ن دم� �ش ��ق‬ ‫ي�ق��دم نفسه ب��اس��م محمد سمعان‬ ‫(‪ 33‬س� �ن ��ة)‪" ،‬ا ش� ��يء م �م��ا ق��رأت��ه‬ ‫أو س�م�ع�ت��ه ع��ن رواي � ��ات ال�ش�ع��وب‬ ‫اأخ � � � � � ��رى ك � � � ��ان ف � � ��ي إم� � �ك � ��ان � ��ه أن‬ ‫ي� �ح� �ض ��رن ��ي ل� �ت� �ج ��رب ��ة ااع � �ت � �ق� ��ال‬ ‫الرهيبة التي م��ررت بها"‪ ،‬مضيفً‬ ‫"اكتشفت أن هناك عامً آخر مرعبً‬ ‫موجودً في سوريا"‪.‬‬ ‫وك � � � � � � ��ان س � � �م � � �ع� � ��ان ي � �ت � �ح� ��دث‬ ‫ب �ه��دوء وه ��و ي�ن�ف��ث م��ن س�ي�ج��ارة‬ ‫وي �ت��ذك��ر‪".‬س �ج �ن��ت م��رت��ن بسبب‬ ‫ن �ش��اط��ي ض ��د ن �ظ��ام اأس � ��د‪ ،‬ام ��رة‬ ‫اأول� � � � ��ى ل �ت �س �ع ��ة أش� � �ه � ��ر‪ ،‬وام � � ��رة‬ ‫الثانية أربعة أشهر‪ .‬وفي امرتن‬ ‫ت �ع��رض��ت أس� ��وأ أن � ��واع ال�ت�ع��ذي��ب‬ ‫النفسي والجسدي"‪.‬‬ ‫ق� � ��ال ل � ��ه م� � ��رة أح� � ��د ام �ح �ق �ق��ن‬ ‫ف ��ي ف� ��رع أم �ن��ي ف ��ي دم �ش��ق "ن�ح��ن‬ ‫ا ن�ع��ذب�ك��م ب�س�ب��ب ن�ش��اط�ك��م ضد‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام‪ .‬أن �ت ��م ا ت ��ؤث ��رون ع�ل�ي�ن��ا‬ ‫إنما نعذبكم أننا نتلذذ بتعذيب‬ ‫ال � � �ن� � ��اس"‪ .‬وي� �ش� �ي ��ر س� �م� �ع ��ان إل ��ى‬ ‫أن � � ��ه ت � �ع� ��رض ل� �ل� �ص� �ع ��ق ب ��ال� �ت� �ي ��ار‬ ‫الكهربائي‪" .‬ثم طلب مني امحقق‬ ‫أن أك�ت��ب ك��ل م��ا أع ��رف" ع��ن نشاط‬ ‫امعارضن و"لم أشعر بالرعب مرة‬

‫كما شعرت في ذلك الوقت‪.‬فعل كل‬ ‫شيء لتحطيمي"‪.‬‬ ‫وي �ت �ح��دث ام �ص��ري (‪ 36‬سنة)‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ب��إس �ه��اب ع��ن تفاصيل‬ ‫تبقى محفورة في ذاكرته‪.‬‬ ‫ت� � ��م ت ��وق� �ي� �ف ��ه ع � �ل� ��ى ال� � �ح � ��دود‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ك� ��ان ي� �ح ��اول ال �ع �ب��ور إل��ى‬ ‫ل �ب �ن��ان ام � �ج� ��اور‪ .‬وس �ل ��م إل� ��ى ف��رع‬ ‫اأم��ن العسكري في دمشق‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان امحققون "يشتمون زوجتي‬ ‫ويهددون باعتقالها واغتصابها"‪.‬‬ ‫ب��ن جولة تحقيق وأخ��رى "كانوا‬ ‫ي��وق�ف��ون�ن��ي ع��اري��ً ف��ي ال �خ��ارج ثم‬ ‫ي��دخ �ل��ون �ن��ي وي �ط��رح��ون اأس�ئ�ل��ة‬ ‫وهم ينهالون علي ضربً"‪.‬‬ ‫ب�ق��ي ف��ي ال �ف��رع س�ب�ع��ة أش�ه��ر‪،‬‬ ‫وك� � � � ��ان ام � � �ك� � ��ان ال� � � � ��ذي ي� � �ن � ��ام ف �ي��ه‬ ‫"مساحته ‪ 36‬مترً مربعً‪ ،‬ويضم‬ ‫خ�م �س��ن ش �خ �ص��ً ف ��ي ال �ب��داي��ة ثم‬ ‫أصبحوا مائة"‪.‬‬ ‫وي� �ش� �ي ��ر س� � � ��وري ن� ��اش� ��ط ف��ي‬ ‫م�ج��ال ال��دف��اع ع��ن ح�ق��وق اإن�س��ان‬ ‫راف� �ض ��ً ال �ك �ش��ف ع ��ن ه��وي �ت��ه إل��ى‬ ‫وجود أكثر من مائة سجن ومركز‬ ‫اع �ت �ق��ال ف ��ي أن� �ح ��اء ال� �ب ��اد بينها‬ ‫سجنا "ع� ��درا" و"ص �ي��دن��اي��ا" ق��رب‬ ‫دم �ش��ق ال� �ل ��ذان م ��ر ف�ي�ه�م��ا ك ��ل من‬ ‫امصري وسمعان‪.‬‬ ‫وي � � �ت � � �ح� � ��دث ع � � ��ن ش � �ب � �ك� ��ة م��ن‬ ‫ال � �س � �ج� ��ون ال� � �س � ��وري � ��ة وال � � �ف� � ��روع‬ ‫اأم�ن�ي��ة وم��راك��ز ااع�ت�ق��ال السرية‬ ‫ال�ت��ي يصفها ب��"ال�ك��اب��وس" بينها‬ ‫"ث ��اث ��ون إل ��ى أرب �ع��ن ف��رع��ً أمنيً‬ ‫غ�ي��ر ق��ان��ون �ي��ة" ب�م�ع�ن��ى أن �ه��ا غير‬

‫م �خ��ول��ة إب� �ق ��اء م�ع�ت�ق�ل��ن ل��دي �ه��ا‪،‬‬ ‫"باإضافة إلى عدد غير محدد من‬ ‫مراكز ااعتقال السرية"‪.‬‬ ‫ويضيف الناشط "هناك أربعة‬ ‫أجهزة أمنية في سوريا وكل منها‬ ‫يبذل أقصى جهده ليثبت أنه أكثر‬ ‫عنفً من اأجهزة اأخرى"‪.‬‬ ‫وي�م�ن��ع ام �ح��ام��ون م��ن مقابلة‬ ‫موكليهم كما يمنعون م��ن امثول‬ ‫أم� ��ام ام �ح��اك��م ام �ي��دان �ي��ة م��ا ي�ح��رم‬ ‫امعتقل م��ن ادن��ي مقومات الدفاع‬ ‫امشروع عن النفس‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول ال �ن��اش �ط��ة ف ��ي م �ج��ال‬ ‫حقوق اإن�س��ان سيما نصار "في‬ ‫ال�ف��روع نوعية الطعام سيئة جدً‬ ‫وم �ح��دودة‪ .‬ال�ع��اج منعدم ون��ادرً‬ ‫ما يتلقى امعتقل مساعدة طبية‪.‬‬ ‫عندما ي�ص��اب بكسور أو بجلطة‬ ‫م�ث��ا ق��د ينقلونه إل ��ى امستشفى‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ال � ��ذي ه ��و م �ث��ل ال �ف��رع‬ ‫تمامً‪ ،‬يقوم اممرضون فيه بدور‬ ‫السجانن ويستخدمون الضرب‬ ‫واإهانات"‪.‬‬ ‫دخ� ��ل ام� �ص ��ري ال �س �ج��ن وك ��ان‬ ‫وزنه أكثر من مئة كيلوغرام وخرج‬ ‫م �ن��ه وه � ��و ي � ��زن أق � ��ل م ��ن خ�م�س��ن‬ ‫كيلوغرامً‪ .‬ويقول "كنا نأكل وجبة‬ ‫واح ��دة ف��ي ال �ي��وم‪ ،‬رغ�ي��ف خ�ب��ز أو‬ ‫أقل‪ ،‬أو خمسة ماعق من اأرز‪ ،‬أو‬ ‫رب��ع حبة بطاطا أحيانً‪ ،‬أو ثاث‬ ‫حبات زيتون وثلث بيضة"‪.‬‬ ‫ويضيف "ك��ان يوضع الطعام‬ ‫عند الباب وعلينا سحبه بسرعة‬ ‫كبيرة أن الحراس كانوا ينهالون‬

‫بالضرب امبرح على اأي��دي التي‬ ‫تمتد لسحب الطعام"‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن أحد الضباط عمل مرة على مزج‬ ‫م �ي��اه م��ن ال �ح �م��ام ب��ال�ط�ع��ام و"م��ع‬ ‫ذلك أكلناه أننا كنا جائعن"‪.‬‬ ‫وأصدر بشار اأسد في يونيو‬ ‫مرسوم عفو كان يفترض أن يشمل‬ ‫ع �ش��رات آاف ام�ع�ت�ق�ل��ن ب�م��وج��ب‬ ‫نصه‪ ،‬لكن تم اإفراج عن العشرات‬ ‫فحسب بينهم أق��ل م��ن خمسة من‬ ‫الناشطن امعروفن‪.‬‬ ‫وت �ق��ول س�ي�م��ا ن �ص��ار "ال �ن��اس‬ ‫الذين نعتبرهم صانعن للحدث ا‬ ‫يفرج عنهم (النظام) يخاف منهم‬ ‫ومن تأثيرهم"‪.‬‬ ‫ب � � � � ��دأ ال � � � � �ن� � � � ��زاع ف� � � ��ي س � ��وري � ��ا‬ ‫بحركة احتجاجية سلمية‪ ،‬وظل‬ ‫ال �ن��اش �ط��ون ي �ن �ظ �م��ون ت �ظ��اه��رات‬ ‫ت �ط��ال��ب ب��إس �ق��اط ال �ن �ظ��ام أش�ه��ر‬ ‫ط� ��وي � �ل� ��ة وي � � ��واج� � � �ه � � ��ون ب ��ال� �ق� �م ��ع‬ ‫والسجن وإط��اق ال�ن��ار‪ .‬تدريجيً‬ ‫ت� �ح ��ول ال � �ن� ��زاع ع �س �ك��ري��ً‪ .‬وي �ق��ول‬ ‫الناشطون إن معظم ال��ذي��ن ق��ادوا‬ ‫حركة ااحتجاج هم في السجن أو‬ ‫مفقودون أو قتلوا أو هاجروا‪.‬‬ ‫أما الذين تمكنوا من الخروج‬ ‫م��ن السجن فهم ف��ي ص��راع يومي‬ ‫مع الذكريات اموجعة‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول س �م �ع��ان "ال ��ذك ��ري ��ات‬ ‫ت �س �ك �ن �ن��ي وت � �ط� ��اردن� ��ي ك� ��ل ي� ��وم‪،‬‬ ‫عندما آك��ل عندما أن��ام‪ ...‬الوضع‬ ‫غاية في القبح هناك‪ .‬بعض اأمور‬ ‫ا يمكنني حتى التكلم عنها"‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫اأمن اإفريقي في صلب منتدى دكار‬ ‫ت �ن �ظ��م إف ��ري �ق �ي ��ا ي � ��وم (ااث � �ن� ��ن)‬ ‫ام �ق �ب��ل أول م �ن �ت��دى ل �ه��ا ح ��ول اأم ��ن‬ ‫م ��ن أج� ��ل ح �ش��د ال �ت��أي �ي��د ف ��ي ال� �ق ��ارة‬ ‫ض��د ال�ت�ح��دي��ات م��واج�ه��ة الجهادين‬ ‫وشؤون التنمية‪.‬‬ ‫وينعقد امنتدى على مدى يومن‬ ‫ف��ي دك��ار بحضور رؤس ��اء السنغال‪،‬‬ ‫ومالي‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬وتشاد‪ ،‬ووزراء‬ ‫دف ��اع وال �خ��ارج �ي��ة‪ ،‬وأي �ض��ً منظمات‬ ‫غير حكومية‪ ،‬وخبراء في ااقتصاد‬ ‫ل� �ل� �ت �ب ��اح ��ث ح � � ��ول ه � � ��ذه ال� �ت� �ح ��دي ��ات‬ ‫والسبيل اأفضل مواجهتها إقليميً‪.‬‬ ‫وص��رح ج��ان‪-‬اي��ف ل��ودري��ان وزير‬ ‫ال ��دف ��اع ال �ف��رن �س��ي "ن��أم��ل ب��ال�ت�ب��اح��ث‬ ‫حول اأمن الذي سيكون في امستقبل‬ ‫من مسؤولية اأفارقة أنفسهم وسبل‬ ‫تحقيق ذل ��ك‪ .‬وا ب��د أن ي��ؤس��س ه��ذا‬ ‫امنتدى لثقافة اأمن في إفريقيا"‪.‬‬ ‫وش��ارك لودريان بشكل فعال في‬ ‫تنظيم ام�ن�ت��دى م��ع رئ�ي��س السنغال‬ ‫ماكي س��ال وسيحضر أعماله يومي‬

‫(ااثنن) و(الثاثاء)‪.‬‬ ‫ون�ش��أت فكرة امنتدى خ��ال قمة‬ ‫السام واأمن في باريس في اأول من‬ ‫دجنبر ‪ .2013‬وك��ان فرنسوا هواند‬ ‫الرئيس الفرنسي أعاد التأكيد آنذاك‬ ‫على اموقف الذي استند إليه التدخل‬ ‫العسكري الفرنسي في مالي وإفريقيا‬ ‫الوسطى‪.‬وقال إن على اأفارقة تولي‬ ‫أم�ن�ه��م بأنفسهم وف��رن�س��ا ستواصل‬ ‫امساهمة من خال قوتها (ثاثة أاف‬ ‫عنصر) امنتشرة في الساحل‪.‬‬ ‫وق� ��ال أح ��د ام �ش��ارك��ن ف��ي ال�ق�م��ة‬ ‫بباريس‪ ،‬إن "ق��ادة ال��دول الحاضرين‬ ‫أق � ��روا آن � ��ذاك ب ��أن ج�ي��وش�ه��ا ضعيفة‬ ‫وب �ح��اج��ة ل �ل �ت��أه �ي��ل وإن � �ه� ��اء دوره� ��ا‬ ‫كحرس لأنظمة‪ .‬وقد أدت الهجمات‬ ‫اإره ��اب� �ي ��ة وت �ه��ري��ب ام � �خ� ��درات إل��ى‬ ‫تسريع ذلك"‪.‬‬ ‫ش�ه��دت إف��ري�ق�ي��ا أك�ب��ر زي ��ادة في‬ ‫ال �ن �ف �ق��ات ال �ع �س �ك��ري��ة ف ��ي ال �ع��ال��م في‬ ‫‪ 2013‬بنسبة ‪ 8,3‬في امائة بواقع ‪44,9‬‬

‫م�ل�ي��ار دوار‪ ،‬ح�س��ب ب �ي��ان��ات معهد‬ ‫اأب� �ح ��اث ح� ��ول ال� �س ��ام ال ��دول ��ي في‬ ‫ستوكهولم‪.‬‬ ‫وح � �ل ��ت ال � �ج� ��زائ� ��ر وأن� � �غ � ��وا ف��ي‬ ‫م �ق��دم��ة ال � � ��دول م ��ن ح �ي��ث ام �ي��زان �ي��ة‬ ‫العسكرية في إفريقيا (‪ 10,4‬مليارات‬ ‫دوار و‪ 6,1‬م �ل �ي��ار دوار ت �ب��اع��ا)‪،‬‬ ‫تليهما جنوب إفريقيا (‪ 4,1‬مليار)‪،‬‬ ‫ونيجيريا (‪ 2,4‬مليارات)‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ه �ن ��اك ال �ك �ث �ي��ر م ��ن م�ش��اك��ل‬ ‫ال�ت��دري��ب والتجهيز‪ .‬كما أن العديد‬ ‫من الدول تشارك في مهمات إقليمية‬ ‫لحفظ ال�س��ام‪ .‬وم��وازن��ات دول غرب‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا أدن ��ى ب�ك�ث�ي��ر وت� �ت ��راوح بن‬ ‫‪ 150‬و‪ 200‬مليون دوار‪.‬‬ ‫وم � ��ن ام� �ت ��وق ��ع أن ي �ص �ب��ح ل �ق��اء‬ ‫منتدى دك��ار لقاء سنويً على غ��رار‬ ‫م��ؤت �م��رات م�ي��ون�ي��خ ح ��ول اأم� ��ن في‬ ‫أورب� � � � ��ا‪ ،‬وام � �ن� ��ام� ��ة ح� � ��ول اأم � � ��ن ف��ي‬ ‫ال� �ش ��رق اأوس � � ��ط‪ ،‬وه��ال �ي �ف��اك��س في‬ ‫ك � �ن� ��دا‪ ،‬وش ��ان� �غ ��ري ف� ��ي س �ن �غ��اف��ورة‬

‫حول امسائل الجيوستراتيجية في‬ ‫جنوب شرق آسيا‪.‬‬ ‫وي� � �ش � ��ارك ق� ��راب� ��ة ‪ 300‬ش�خ��ص‬ ‫ف��ي ام �ن �ت��دى ب�ي�ن�ه��م وزراء خ��ارج�ي��ة‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ر وال �ن �ي �ج �ي��ر وال �ك ��ام �ي ��رون‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى م�س��ؤول��ن عسكرين‬ ‫وأم � �ن � �ي� ��ن م � ��ن ن �ي �ج �ي ��ري ��ا وف ��رن �س ��ا‬ ‫وأوغندا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ك � �م � �ي ��ل غ � � � � ��ران رئ� �ي ��س‬ ‫مؤسسة اأبحاث اإستراتيجية في‬ ‫ب ��اري ��س ال �ت��ي ن �س �ق��ت ل�ل�م�ن�ت��دى مع‬ ‫ام �ع �ه��د اإف��ري �ق��ي ل��اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات‬ ‫في دكار "هناك عمل حقيقي حتى ا‬ ‫يكون امنتدى إفريقيً فرنسيً‪ .‬لقد‬ ‫حرصنا على ال�ت��وازن ب��ن الناطقن‬ ‫بالفرنسية واانجليزية وبن امغرب‬ ‫وغرب إفريقيا"‪.‬‬ ‫وت �ش �ك��ل م�ن�ط�ق��ة ال �س��اح��ل ال�ت��ي‬ ‫ي �ت �ح��رك ف�ي�ه��ا ال �ج �ه��ادي��ون دون أي‬ ‫اع �ت �ب��ار ل� �ل� �ح ��دود‪ ،‬وال �ت �ه��دي��د ال ��ذي‬ ‫تمثله حركة "بوكو حرام" النيجيرية‬

‫ل� �ل� �ك ��ام� �ي ��رون وال� �ن� �ي� �ج ��ر وال� �ت� �ش ��اد‪،‬‬ ‫امواضيع اأساسية في امنتدى إلى‬ ‫جانب حركة الشباب اإسامية في‬ ‫الصومال‪.‬‬ ‫وأف� � � � ��اد م � �ص� ��در م � ��ن ام �ح �ي �ط��ن‬ ‫ب��وزي��ر ال ��دف ��اع ال �ف��رن �س��ي أن "ب��وك��و‬ ‫ح� ��رام ت�ش�ك��ل ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ال�ع��دي��د‬ ‫من الدول اإفريقية‪ ،‬التهديد اأمني‬ ‫اأق � ��وى واأك� �ث ��ر إث � ��ارة ل�ل�ق�ل��ق‪ .‬وف��ي‬ ‫هذا اإطار تعمل فرنسا على تسهيل‬ ‫التعاون اإقليمي"‪.‬‬ ‫يذكر أن التعاون ا ي��زال بطيئا‬ ‫أمام "بوكو حرام" رغم التزام نيجيريا‬ ‫والنيجر والكاميرون والتشاد نشر‬ ‫‪ 2800‬عنصر على حدودها‪.‬‬ ‫ك �م��ا س�ي�ت��م ال �ت �ب��اح��ث ف��ي اأم��ن‬ ‫ال �ب �ح��ري ال� ��ذي ت��أث��ر ك �ث �ي��رً ب��أع�م��ال‬ ‫القرصنة في خليج غينيا‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل � ��ى ت �ه��ري��ب اأس� �ل� �ح ��ة وام � �خ� ��درات‬ ‫ووب � � ��اء "إي� � �ب � ��وا"‪ ،‬م ��ن دون ن�س�ي��ان‬ ‫الروابط الحتمية بن اأمن والتنمية‪.‬‬

‫النظام السوداني يناور من أجل خروج القوات اأمية من دارفور‬ ‫ي� � � �ه � � ��دد إص� � � � � � � ��رار ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫السودانية على رحيل مهمة اأمم‬ ‫ام �ت �ح��دة اإف��ري �ق �ي��ة ام �ش �ت��رك��ة في‬ ‫دارف� ��ور‪ ،‬ب�ق��اء ال�ب�ع�ث��ات اإنسانية‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه ام �ن �ط �ق��ة ام �ت��رام �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ش�ه��د أع �م��ال ع�ن��ف م�ن��ذ أك �ث��ر من‬ ‫عشر سنوات‪.‬‬ ‫وامهمة الرئيسية لقوات حفظ‬ ‫السام الدولية اإفريقية امشتركة‬ ‫"ي��ون��ام �ي��د" ال �ت��ي ن �ش��رت ف��ي ‪2007‬‬ ‫وع ��دي ��ده ��ا ق ��راب ��ة ‪ 16‬أل� ��ف ع�ن�ص��ر‬ ‫ح� �م ��اي ��ة ام� ��دن � �ي� ��ن وض� � �م � ��ان أم ��ن‬ ‫ام�ن�ظ�م��ات اإن �س��ان �ي��ة‪ ،‬وه ��و م��ا لم‬ ‫ترحب به الخرطوم يومً‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ج � � �ي� � ��روم ت ��وب� �ي ��ان ��ا‬ ‫ال � � � �خ � � � �ب � � � �ي� � � ��ر ل� � � � � � � � ��دى م � � �ج � � �م � ��وع � ��ة‬ ‫"انترناشيونال كرايسس غروب" أن‬ ‫"الحكومة السودانية التي لم تخف‬ ‫أب��دً عداءها لوجود ق��وات أجنبية‬ ‫على أرضها تختبر اليوناميد منذ‬ ‫زم��ن‪ ،‬وق ��درة ال�ج�ه��ات ال��داع�م��ة لها‬ ‫(اأم��م امتحدة وااتحاد اإفريقي)‬

‫على الدفاع عنها"‪.‬‬ ‫إا أن ل� � �ه� � �ج � ��ة ال � �ح � �ك � ��وم � ��ة‬ ‫السودانية ازدادت ح��دة في نونبر‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ق � � ��ررت ام� �ه� �م ��ة ال �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ف ��ي ادع � � � ��اءات ب �ح �ص��ول ع�م�ل�ي��ات‬ ‫اغتصاب جماعية من قبل الجنود‬ ‫السودانين في قرية تابت‪.‬‬ ‫واع �ت �ب ��ر ال ��رئ �ي ��س ال �س ��ودان ��ي‬ ‫عمر البشير امهمة "عبئً" و"حماية‬ ‫ل� �ل� �م� �ت� �م ��ردي ��ن"‪ .‬وات � �ه � �م� ��ت وزارة‬ ‫الخارجية عناصر امهمة بارتكاب‬ ‫ان� �ت � �ه ��اك ��ات م � ��ن ب �ي �ن �ه��ا ع �م �ل �ي��ات‬ ‫اغتصاب‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ت��وب �ي��ان��ا أن ��ه وب �م��ا أن‬ ‫اأم ��م ام�ت�ح��دة واات �ح��اد اإف��ري�ق��ي‬ ‫ا ي� �ح ��رك ��ان س ��اك� �ن ��ً ل� �ل ��دف ��اع ع��ن‬ ‫ال � �ي� ��ون� ��ام � �ي� ��د‪" ،‬ف � � ��ا ش � � ��يء ي �م �ن��ع‬ ‫الخرطوم من الضغط أكثر‪ ،‬لتصل‬ ‫حتى التفكير كما هو الحال اليوم‬ ‫بطرد امهمة"‪.‬‬ ‫وق � � � �ل � � ��ل ام � � �ك � � �ت� � ��ب اإع � � ��ام � � ��ي‬ ‫لليوناميد م��ن أه�م�ي��ة اان �ت �ق��ادات‬

‫اأخيرة مشيرً إلى أن اأمر "يتعلق‬ ‫ب�م�ن��اق�ش��ات ع ��ادي ��ة"‪ .‬م��ع أن وزارة‬ ‫الخارجية السودانية طلبت في ‪11‬‬ ‫ن��ون�ب��ر ب��"ب��رن��ام��ج واض ��ح" لرحيل‬ ‫البعثة‪.‬‬ ‫وأك ��د ام �ت �ح��دث ب��اس��م ال� ��وزارة‬ ‫يوسف الكردفاني على أن الرغبة‬ ‫ب��رح�ي��ل ال�ي��ون��ام�ي��د ليست ج��دي��دة‬ ‫مشيرً إلى عدم رضا الحكومة عن‬ ‫أدائها‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع أن أع � � �ض � ��اء ال �ب �ع �ث��ة‬ ‫ارتكبوا تجاوزات "وقدموا أحيانً‬ ‫مساعدات للمتمردين" دون إعطاء‬ ‫إيضاحات‪.‬وشدد على أن الجيش‬ ‫السوداني ق��ادر تمامً على حماية‬ ‫امدنين في دارفور‪.‬‬ ‫إا أن توبيانا اعتبر ان القوات‬ ‫ام�س�ل�ح��ة "ل��دي �ه��ا أول ��وي ��ة مختلفة‬ ‫تمامً وهي محاربة امتمردين"‪.‬‬ ‫وي� � ��رى ال� �ك ��ردف ��ان ��ي أن رح �ي��ل‬ ‫ال� �ي ��ون ��ام� �ي ��د ي� �ج ��ب أن ي� �ت ��م ع �ل��ى‬ ‫مراحل‪.‬‬

‫وإذا ك � ��ان ط � ��رد ال �ب �ع �ث��ة غ�ي��ر‬ ‫محتمل إا أن ال�ح�ك��وم��ة ي�م�ك��ن أن‬ ‫ت �ص �ع��ب اأم � � ��ور ع �ل �ي �ه��ا¡ ب�ح�س��ب‬ ‫مصدر حكومي رف��ض الكشف عن‬ ‫هويته‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع ام � �ص� ��در"ن � �ع � �ل� ��م م �ن��ذ‬ ‫ال �ب��داي��ة أن ام�ه�م��ة س�ت�ك��ون صعبة‬ ‫لكن ال��وض��ع يمكن أن يصبح أكثر‬ ‫تعقيدا"‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ت� �م ��د ال � �ي� ��ون� ��ام � �ي� ��د ع �ل��ى‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة م��ن أج��ل ال�ح�ص��ول على‬ ‫ت �ج �ه �ي��زات وإج� � � � ��راءات ت��أش �ي��رات‬ ‫ال �س �ف��ر ل �ل �ع��ام �ل��ن ل��دي �ه��ا وال ��ذي ��ن‬ ‫يعانون من التأخير الشديد‪.‬‬ ‫وف � ��ي ح � ��ال ف � ��رض ق� �ي ��ود ع�ل��ى‬ ‫حرية تنقل البعثة فإن ذلك سيكون‬ ‫ل��ه ع��واق��ب خ�ط�ي��رة ع�ل��ى امنظمات‬ ‫اإنسانية التي يرفض قسم كبير‬ ‫منها التنقل في مناطق حساسية‬ ‫دون مواكبة من قبل اأمم امتحدة¡‬ ‫كما هي الحال خصوصً بالنسبة‬ ‫إل��ى برنامج اأغ��ذي��ة العامي ال��ذي‬

‫ي� �ق ��دم م� �س ��اع ��دات إل � ��ى ق ��راب ��ة ‪3.5‬‬ ‫ماين شخص في دارفور‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن رح �ي ��ل ال �ب �ع �ث��ة ي�ع�ن��ي‬ ‫زي � � � ��ادة أع � �م� ��ال ال� �ع� �ن ��ف ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫للسكان في مخيمات الاجئن‪.‬‬ ‫وأوضح إبراهيم إسحق امقيم‬ ‫ف��ي مخيم زم��زم ف��ي ش�م��ال دارف��ور‬ ‫"ال �ي��ون��ام �ي��د م�ه�م��ة ج ��دً ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫إل� �ي� �ن ��ا أن � �ه� ��ا ت� �ض� �م ��ن اأم � � � ��ن ف��ي‬ ‫امخيمات"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف إس �ح��ق ال � ��ذي يعمل‬ ‫م� � ��درس� � ��ً أن "ب� �ع� �ض� �ن ��ا ي �ت �ع ��رض‬ ‫لهجمات حتى بوجود اليوناميد‪.‬‬ ‫ا يمكننا تصور ما سيكون عليه‬ ‫الوضع في حال رحيلها"‪.‬‬ ‫وم �ن ��ذ ب� ��دء ال �ت �م��رد ف ��ي ‪2003‬‬ ‫ض� � ��د ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ف� � ��ي ال � �خ� ��رط� ��وم‬ ‫أوق �ع��ت أع �م��ال ال�ع�ن��ف ف��ي دارف ��ور‬ ‫‪ 300‬أل��ف قتيل ع�ل��ى اأق ��ل بحسب‬ ‫اأمم امتحدة وعشرة آاف بحسب‬ ‫الخرطوم‬ ‫(وكاات)‬

‫أف� ��ادت ح �س��اب��ات ج�ه��ادي��ة‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى م� � � � ��واق� � � � ��ع ال� � � �ت � � ��واص � � ��ل‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي وام��رص��د ال�س��وري‬ ‫ل� �ح� �ق ��وق اإن� � �س � ��ان ي� � ��وم أم ��س‬ ‫(ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪ ،‬أن ان �ت �ح ��اري ��ً م��ن‬ ‫تنظيم "داع��ش" فجر دبابة في‬ ‫قاعدة جوية سورية بمحافظة‬ ‫دير الزور وهي واحدة من آخر‬ ‫ام �ع��اق��ل ال�ب��اق�ي��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة في‬ ‫شرق سوريا‪.‬‬ ‫ونشرت "داع��ش" صورتن‬ ‫في حساب على موقع "تويتر"‬ ‫لرجل يبتسم قالت إن اسمه أبو‬ ‫فاروق الليبي‪ ،‬وإنه هو الذي نفذ "العملية اانتحارية"‪.‬وعلى مدى العام‬ ‫عزز التنظيم تدريجيً سيطرته على محافظة دير الزور امنتجة للنفط‪.‬‬ ‫وصرحت الوكالة العربية السورية لأنباء أن الجيش طارد مقاتلي‬ ‫"داعش" في امنطقة امحيطة بقاعدة دير الزور وقتل الكثير منهم‪.‬‬ ‫وق ��ال ام��رص��د ال �س��وري إن ال��دب��اب��ة ان�ف�ج��رت ع�ل��ى م �ش��ارف ال�ق��اع��دة‪.‬‬ ‫لكنه لم يذكر تفاصيل عن خسائر بشرية أو مادية‪ .‬مضيفً أن اشتباكات‬ ‫وقعت يوم أمس (الجمعة) بعد اانفجار‪.‬‬ ‫يذكر أن ق��وات الرئيس بشار اأس��د تسيطر على قاعدتها الجوية‬ ‫وأجزاء من عاصمة امحافظة‪.‬‬ ‫أدان � � � ��ت إس� ��رائ � �ي� ��ل ي� � ��وم أم ��س‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ق � ��رار س��وي �س��را تنظيم‬ ‫م��ؤت �م��ر ف ��ي ج �ن �ي��ف ح� ��ول اح� �ت ��رام‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون ال � ��دول � ��ي اإن � �س� ��ان� ��ي ف��ي‬ ‫اأراض � � � ��ي ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة ام �ح �ت �ل��ة‪،‬‬ ‫م� �ع� �ت �ب ��رة أن� � ��ه ان� � �ح � ��راف ع � ��ن م �ب��دأ‬ ‫حيادها‪.‬‬ ‫وص � � ��رح إي� �م ��ان ��وي ��ل ن �ح �ش��ون‬ ‫امتحدث باسم الخارجية اإسرائيلية‬ ‫في بيان أن "سويسرا مؤتمنة على‬ ‫م � �ع� ��اه� ��دات ج� �ن� �ي ��ف‪ ،‬وه � ��ي وظ �ي �ف��ة‬ ‫تقنية تنطوي على جمع وتسجيل‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات ذات ال�ص�ل��ة ب��ام�ع��اه��دات‬ ‫وتلزمها العمل بشكل حيادي وغير مسيس"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "قرار الحكومة السويسرية يثير الشكوك الكبيرة إزاء تعلقها بهذه‬ ‫امبادئ الحيادية أن سويسرا تدعم بذلك تسييس معاهدات جنيف بشكل خاص‬ ‫وقوانن الحرب بشكل عام"‪.‬‬ ‫وأعلنت سويسرا أول أمس (الخميس) عن تنظيم هذا امؤتمر بصفتها الدولة‬ ‫امؤتمنة على معاهدات جنيف‪ .‬وصرح ديدييه بوركهالتر رئيس ااتحاد السويسري‬ ‫قائا "لن يكون هناك قدح إسرائيل من طرفنا"‪.‬‬ ‫دع��ت ن�ق��اب�ت��ان إيطاليتان‬ ‫ك� �ب� �ي ��رت ��ان إل � � ��ى إض� � � � ��راب ع ��ام‬ ‫ل �ث �م ��ان ��ي س � ��اع � ��ات ي� � ��وم أم ��س‬ ‫(ال� �ج� �م� �ع ��ة) ض� ��د اإص� ��اح� ��ات‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية التي‬ ‫ي��ري��د رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة ماتيو‬ ‫رن��زي فرضها بوتيرة سريعة‬ ‫إخراج الباد من اأزمة‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت إل� �ي ��ه أك� �ب ��ر ن �ق��اب��ة‬ ‫وه� � ��ي "ال� �ك� �ن� �ف ��درال� �ي ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫اإي� �ط ��ال� �ي ��ة ل �ل �ع �م��ل" (ي � �س� ��ار)‪،‬‬ ‫واات � � �ح� � ��اد اإي � �ط� ��ال� ��ي ل�ل�ع�م��ل‬ ‫(معتدل)‪ ،‬ثالث أكبر نقابة في‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫ورف�ض��ت "الكنفدرالية اإيطالية لنقابات العمال" (الكاثوليكية)‪،‬‬ ‫وه��ي ث��ان��ي أك�ب��ر نقابة ف��ي ال�ب��اد‪ ،‬اان�ض�م��ام إل��ى اإض ��راب معتبرة أن‬ ‫ااحتجاج في الظروف الحالية غير مفيد ومن اأفضل اقتراح "ميثاق‬ ‫اجتماعي كبير"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت س ��وزان ��ا ك��ام��وس��و اأم �ي �ن��ة ال �ع��ام��ة "ال �ك �ن �ف��درال �ي��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫اإيطالية للعمل" إن "الحكومة ترتكب خطأ بإلغاء النقاش مع النقابات‬ ‫ومشاركتها" في صياغة القوانن في بعض امجاات‪.‬‬ ‫وي �ن �ص��ب غ �ض��ب ال �ن �ق��اب��ات خ �ص��وص��ً ع �ل��ى "ق ��ان ��ون ال �ت��وظ �ي��ف"‪،‬‬ ‫وإص��اح سوق العمل ال��ذي أراده رن��زي لتشجيع التوظيف‪ ،‬كما تنتقد‬ ‫النقابات أيضا مشروع ميزانية ‪ 2015‬معتبرة أن إجراءاته الرامية إلى‬ ‫النهوض بااقتصاد غير كافية‪.‬‬

‫كشفت برقية لوكالة امخابرات‬ ‫ام��رك��زي��ة اأم��ري�ك�ي��ة (س ��ي آي إي��ه)‬ ‫ال�ن�ق��اب ع��ن بعض محتوياتها يوم‬ ‫أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ .‬وذك � ��رت ال��وك��ال��ة‬ ‫أن م� �س ��ؤول ��ي م �ك��اف �ح��ة اإره � � ��اب‬ ‫اأم ��ري �ك �ي ��ن ش �ك �ك��وا ف ��ي ت �ق��اري��ر‬ ‫ع ��ام ‪ ،2003‬ال �ت��ي ت �ق��ول أن ق�ي��ادي��ً‬ ‫بمجموعة امهاجمن ش��ن هجمات‬ ‫‪ 11‬ش�ت�ن�ب��ر‪ ،‬ح�ي��ث ال�ت�ق��ى م�س��ؤوا‬ ‫ب��ام �خ��اب��رات ال �ع��راق �ي��ة ق �ب��ل بضعة‬ ‫أش �ه��ر م ��ن وق � ��وع ال �ه �ج �م��ات‪ .‬وه��و‬ ‫م��ا ي��زي��د م��ن ت�ق��وي��ض ح�ج��ج إدارة‬ ‫ال��رئ�ي��س اأم �ي��رك��ي ال�س��اب��ق ج��ورج‬ ‫دابليو بوش بشأن غزو العراق‪.‬‬ ‫ونشر السناتور كارل ليفن جزءا من حديثه السري من برقية تم تحريرها‬ ‫بتاريخ ‪ 11‬م��ارس ‪ 2003‬تفند أق��وال اإدارة ب��أن محمد عطا وض��اب��ط امخابرات‬ ‫العراقي أحمد العاني التقيا في العاصمة التشيكية في أبريل ‪.2001‬‬ ‫وربط بوش ونائبه ديك تشيني بن العراق والقاعدة واإره��اب الدولي قائلن‬ ‫"من الخطأ القول إنه كان يمتلك أسلحة دمار شامل" في تبريرهما للغزو اأميركي‬ ‫للعراق ‪.‬‬ ‫ق � � ��ال ام � ��رص � ��د ال � �س � ��وري‬ ‫ل� �ح� �ق ��وق اإن� � �س � ��ان ي � ��وم أم ��س‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) إن ق ��وات ام�ع��ارض��ة‬ ‫السورية التي تستخدم مدافع‬ ‫ب ��دائ � �ي ��ة ال� �ص� �ن ��ع ت �ع �ت �م��د ف��ي‬ ‫اأس ��اس على أس�ط��وان��ات غاز‬ ‫الطهي ال�ت��ي قتلت ‪ 311‬مدنيً‬ ‫ف � ��ي ال � �ف � �ت� ��رة م � ��ن ي ��ول� �ي ��و إل ��ى‬ ‫دجنبر من هذا العام‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ام� ��رص� ��د أن ث�ل�ث��ي‬ ‫القتلى سقطوا في مدينة حلب‬ ‫الشمالية حيث أط�ل��ق مقاتلو‬ ‫امعارضة "م��داف��ع جهنم" على‬ ‫اأحياء التي تسيطر عليها الحكومة في ثاني أكبر امدن السورية‪.‬‬ ‫وأض��اف امرصد ال��ذي يتخذ من بريطانيا مقرً له ويتابع مجريات‬ ‫الحرب اأهلية السورية من خال شبكة من امصادر لدى الجانبن إن ‪42‬‬ ‫طفا و‪ 25‬ام��رأة كانوا من بن القتلى في حلب‪ .‬وأض��اف أن أكثر من ‪700‬‬ ‫شخص أصيبوا خال نفس الفترة‪.‬‬ ‫غ��ادر ديفيد كاميرون رئيس‬ ‫الوزراء البريطاني إيرلندا الشمالية‬ ‫يوم أمس (الجمعة)‪ ،‬دون التوصل‬ ‫إلى اتفاق‪ ،‬كان يأمل أن ينهي أزمة‬ ‫سياسية ب��دأت منذ أش�ه��ر بسبب‬ ‫خافات مالية وثقافية‪.‬‬ ‫ووص � � � � ��ف ح � � � ��زب ش� � ��ن ف��ن‬ ‫ال �ق��وم��ي اإي ��رل �ن ��دي ال �ج �ه��ود ال�ت��ي‬ ‫بذلتها حكومتا إيرلندا وبريطانيا‬ ‫للمساعدة ف��ي التوصل إل��ى اتفاق‬ ‫بأنها جهود "هواة"‪.‬‬ ‫وق ��ال ك��ام�ي��رون للصحافين‬ ‫إن "ال � �ت � ��وص � ��ل إل � � ��ى ات� � �ف � ��اق أم ��ر‬ ‫ممكن‪ .‬ينبغي القيام بعمل حقيقي للتأكد م��ن أن م��وازن��ة إدارة إيرلندا الشمالية‬ ‫يمكنها ااس �ت �م��رار ون��اج �ح��ة‪.‬ول �ه��ذا ي�ج��ب أن ت�ب��ذل اأح� ��زاب ج �ه��ودً مكثفة بهذا‬ ‫الخصوص‪".‬مضيفً "أنا واثق من إمكان تحقيق امزيد من التقدم في الفترة امقبلة‪".‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪356∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³Młœ 14≠13 o «u*« 1436 dH 21≠20 bŠ_«≠X³‬‬

‫ﻓــﻲ أﻓ ــﻖ اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﻗــﺎت ﺧ ــﻼل اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬ﻳـﺒـﻘــﻰ اﻟ ـﻬــﺎﺟــﺲ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﺸ ـﻐــﻞ ﺑ ــﺎل ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﺣـ ـ ــﺰاب واﻟ ـﻘــﻮى‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻳـ ـﻜـ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ "اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺰوف‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫اﳌﻔﻜﺮ واﳌﺆرخ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺮوي ﻗﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط أﺧـﻴــﺮﴽ ﻓــﻲ واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ إﻃــﻼﻻﺗــﻪ‬

‫اﻟـﻨــﺎدرة‪ ،‬إن ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻌﺰوف اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫أﺿﺤﺖ ﻇﺎﻫﺮة ﻛﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ أورﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﳌﻼﺣﻆ ﻣﻐﺮﺑﻴﴼ أن اﻟﻈﺎﻫﺮة ﺗﺘﺴﻊ‬ ‫وﺳﻂ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺸﺒﺎب‪ .‬ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﻫﻲ اﻟﺮاﻓﺪ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻸﺣﺰاب ﺑﺎﻷﻃﺮ واﻟﻘﻴﺎدات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺮى ﻣﻌﻠﻘﻮن‪،‬‬ ‫وﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻋـ ـ ــﺰوف اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب "ﻫ ــﺮﻣ ــﺖ"‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ وﻟــﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﺠﺪد‪ ،‬إﻻ‬ ‫إذا ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻘﺪر‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ارﺗﺄﻳﻨﺎ أن ﻧﻄﺮح اﻟﺴﺆال‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻮل ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﻢ‬ ‫ﻟﻌﺰوﻓﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫ ‪WÝUO « sŽ »U³A « ·ËeŽ v ≈ Èœ√ tð¡«œ—Ë wÝUO « »UD « nF{∫w öN « vHDB‬‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺟﻌﻠﺖ اﻟﺸﺒﺎب ﻳﺤﻠﻖ ﺧﺎرج اﻟﺴﺮب > اﻟﻜﺬب أﺻﺒﺢ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫> ﻫــﻞ ﺗـﻌـﺘـﻘــﺪ ﺑـﺼـﺤــﺔ ﻣــﺎ ﻳـﻘــﺎل‬ ‫ﺣﻮل ﻋﺰوف اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< ﻧﻌﻢ ﻫﻨﺎك ﻋﺰوف ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ﺟ ـﻠ ـﻴــﴼ ﻓـ ــﻲ ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ وﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ راﺟـ ــﻊ إﻟ ــﻰ ﻋــﺪة‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ذاﺗﻲ وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ‪.‬‬ ‫> إذا ﺻﺤﺖ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ؟‬ ‫< ﻣﻦ أﺳﺒﺎب ﺿﻌﻒ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬ﺿـﻌــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎب اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ورداء ﺗـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ﺻـ ـ ـ ــﺮاﻋـ ـ ـ ــﺎت ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﲔ اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر ﻛﺜﺮة اﻧﺸﻐﺎﻻت اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺑــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ أﺣــﺪ‬ ‫أﻫــﻢ اﻷﺳـﺒــﺎب اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺰوف اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺳﺎﻫﻤﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــﻼم‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺰوف؟‬ ‫< ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬ﻓﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺟﻌﻠﺖ اﻟﺸﺒﺎب ﻳﺤﻠﻖ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎرج اﻟ ـ ـﺴ ــﺮب ﻟ ـﻴــﺲ ﻓ ـﻘــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ وﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺠﺎﻻت‪ ،‬واﻷﺧﻄﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ ﺣ ـﺘــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮر اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮاﺳ ـ ـ ــﺐ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ــﺬﻛـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﳌﺘﻄﻮرة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻬﻮل وﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺠــﺪ ﺷـ ــﺎب ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬

‫اﻷﻗ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﺗـﻔــﲔ وﺣــﺎﺳــﻮب‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﺗﺴﻌﻴﺮة‬ ‫رﺑﻄﻬﺎ ﺑﺸﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‪ ،‬أدى‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ إﻟ ـ ــﻰ إدﻣ ـ ـ ــﺎن ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ .‬وﺑــﺎﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ أﺻـﺒــﺢ‬ ‫ﻣﺮﻏﻢ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪم ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﳌﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﻟــﺪور ﺷﺒﻜﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻓــﻲ ﺟ ــﺬب أو‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺮ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ؟‬ ‫< ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺰوف اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ وﻣ ـﻴــﻮﻟــﻪ إﻟ ــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫــﻮ رداءة‬ ‫اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳـ ـﺒ ــﻖ وأن ذﻛـ ـ ـ ــﺮت‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻛ ــﻮن اﻷﺣـ ـ ــﺰاب اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻘــﺪم اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻞ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫وأﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ أﻏ ـ ـﻠ ـ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﲔ‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻣﺠﺮد ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﻤﺎرس‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﺬب ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬وﻻ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﺑــﺮاﻣــﺞ إﺻــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﻌﻬﻮد اﳌـﻘــﺪﻣــﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫وﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫> ﻳﻘﺎل إن "اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﻼ أﺧﻼق"‬ ‫إﻟﻰ أي ﺣﺪ ﻳﺘﻄﺎﺑﻖ ذﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﻮاﻗﻊ؟‬ ‫< ﻓــﺎﳌ ـﻘــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﻮل أن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﻼ أﺧــﻼق ﻫﻲ ﻣﻘﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗـﺼــﺪق ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺸـﻬــﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻧﻈﺮﴽ ﻷن اﻟﻜﺬب أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻳــﻮﻣـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬا ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﺴ ــﻲء إﻟ ـ ــﻰ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ .‬وأﻧ ــﺎ أﻗــﻮل‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻫــﻲ ﻓــﻦ اﳌـﻤـﻜــﻦ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ ﻧـﺒـﻴـﻠــﺔ إن اﺳـﺘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن ﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ وﺑﺤﻜﻤﺔ وﻣﻌﻘﻮﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫> ﻣ ــﺎ ﺻ ـﺤــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﺎل ﻣ ــﻦ أن‬ ‫ﻏﻴﺎب زﻋﺎﻣﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺟﻌﻞ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< اﻟ ـ ــﺰﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﺮة ﻓـ ـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫زﻣـ ـ ــﺎن وﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﺎل ﻟـﻜــﻞ‬ ‫زﻣ ــﺎن رﺟ ــﺎﻻﺗ ــﻪ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ اﻟــﺰﻋــﺎﻣــﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺳــﺪة ﻏﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــﺰﻋــﺎﻣــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺨـ ـﻠـ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺑ ـﺠــﺪ‬ ‫وإﺧـ ـ ـ ــﻼص ﻟـ ـﻠ ــﻮﻃ ــﻦ وﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺐ‪،‬‬ ‫واﻟــﺪﻟـﻴــﻞ ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ ﻣــﺎ ﻻﺣﻈﻨﺎه‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺒﺎدل اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت واﻷﻛﺎذﻳﺐ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ .‬وﻫﺬا‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻜﺮس ﻇﺎﻫﺮة ﻋﺰوف اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫اﻟﻌﺰوف؟‬ ‫< ﺗﻌﺘﺒﺮ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻫــﻲ ﺑﻴﺖ اﻟﻘﺼﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن ﻫــﻲ ﺻـﺤــﺖ‪ ،‬ﺻﺤﺖ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﳌـﺠــﺎﻻت‪ ،‬واﻟﻌﻜﺲ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ ‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ أو‬ ‫دول اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻫـﻨــﺎك أزﻣــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬

‫ﻫﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺘﺮاﺑﻄﺔ ﻣﻦ أزﻣﺎت‬ ‫ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺗﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﳌﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ أو اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫أو ﻏﻴﺮﻫﻢ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻫﻮ اﳌﺠﺎل اﻟﺤﺴﺎس‬ ‫ﻷﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ﺷـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟــﻪ‬ ‫اﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺷﺒﺎب ﻻ ﻳﺨﺪم وﻃﻨﻪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم وﻻ ﻳـﻌــﺮف واﺟﺒﺎﺗﻪ‬ ‫وﺣﻘﻮﻗﻪ‪.‬‬ ‫> ﺑــﺮأﻳــﻚ ﻣــﺎ ﻫــﻲ أﻓـﻀــﻞ اﻟـﻄــﺮق‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ؟‬ ‫< ﻓﻲ أﻓﻀﻞ وﺻﻔﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﻘﺪم إﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ أﺟﻞ ﺟﻠﺒﻪ‬ ‫وﺟ ــﺪﺑ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻫﻲ إﻋﻄﺎء اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮﻗـ ــﻪ ﻛـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‪ ،‬وإﺷــﺮاﻛــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ وﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺴـﻴـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎب اﻟ ـﺘ ـﻈ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫داﺧـ ـ ـ ــﻞ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺸـﺒــﺎب واﻟ ـﻨــﺶء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣــﺐ اﻟــﻮﻃــﻦ وﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﺣـﻘــﻮﻗـﻬــﻢ‬ ‫وواﺟﺒﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻬﻼﻟﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ رﻋﺎﻳﺔ اﳌﺴﻨﲔ ﺑﺒﻮﻗﻨﺎدل‪.‬‬ ‫ازداد ‪ 1985/3/3‬ﺑﺴﻼ‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎزة اﳌﻬﻨﻴﺔ )ﻣﺮﺑﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ( ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ إﺟﺎزة ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻂ اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﺛﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ إﺟﺎزة ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﺤﻀﺎرة‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻬﻼﻟﻲ‬

‫‪ÊU ½ù« ‚uIŠ «d²Š« sŽ W ËR L « w¼ W Ëb « ∫w½u ¹d « nÝu¹‬‬ ‫ﻃــﺮﺣــﺖ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ واﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻃ ــﺮح ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑــﲔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت واﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﻘــﺎط اﻟﺘﻘﺎﻃﻊ‬ ‫واﻟﺘﻼﻗﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗـﻄــﺮح أﺳﺌﻠﺔ ﺣــﻮل ﻣﺼﺎدر‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺳﻬﺎم ﺑﺮﻳﻤﻲ‬ ‫> ﻛـﻴــﻒ ﺗـﻔـﻬــﻢ اﻟـ ــﺪور اﻟ ــﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ؟‬ ‫< دور اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻻ ﻳ ـﺨــﺮج ﻋــﻦ اﻷدوار‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﻮط ﺑ ـﻬــﺎ ﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺎس ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ــﻞ ﻋ ـ ـ ـ ــﺎم وﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ ﺣـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب ﺑﺸﻜﻞ ﺧــﺎص‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫دﻓ ــﻊ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﳌ ـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫وﻣﻼﺋﻤﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻋـﻤــﻞ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ؟‬ ‫< دﻓ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ دور اﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻷن دورﻫــﺎ ﻫﻮ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋــﻦ ﺣـﻘــﻮق اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻓــﻲ اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬ﻫﻨﺎك ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﳌ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ إﺷـ ــﺮاك‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻨــﺎه اﻟ ــﻮاﺳ ــﻊ وﻟ ـﻴــﺲ ﻓ ـﻘــﻂ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻫــﻮ رﻫــﲔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻸﺳﻒ اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﺷﺮاك‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـﻨ ـﻈ ــﻮرﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ وأوﺟﻪ إﻧﻔﺎق‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗــﺮى اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫أن اﻟـﻐــﺮض ﻣــﻦ ﻃــﺮح ﻫــﺬا اﻟـﺘـﺴــﺎؤل ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳـ ـﻘـ ـﻔ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎد‬ ‫ﻳﻄﺮﺣﻮن أﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮل دواﻓــﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮح ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪،‬‬

‫> ﻫﻞ ﺗﺮى أن ﺗﺄﻃﻴﺮ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ‬ ‫ﻟــﺪن اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ أﻋـﻄــﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ؟‬ ‫< ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﺄﻃ ـﻴــﺮ وﻫــﻮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻔ ــﻖ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـﺼ ـﻄ ـﻠــﺢ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮﻗــﻲ " ﻧـﺸــﺮ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫وﺳ ـ ــﻂ اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺎت اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺗـ ـﻀ ــﺮرﴽ"‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﳌﺮأة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ودﻓ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻫﻨﺎك إﺣﺼﺎءات ﺗﺤﺪد ﻣﺪى‬ ‫اﻧﺨﺮاط اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ؟‬ ‫< ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺐ إﻋ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎء‬ ‫إﺣـ ـﺼ ــﺎء‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﺆﺷــﺮات‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﻮﺿﺢ ﻣﺪى ﺗﻮاﻓﻖ دور‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻘــﻮم اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺘــﺄﻃ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﺨ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫واﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ اﳌﻌﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ واﻟ ـﺘــﻼﻣ ـﻴــﺬ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ دﻓﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫واﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻫﻮ اﻻﻧﺨﺮاط‬ ‫اﻟـ ــﻮاﺳـ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﳌــﺪﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﺄﺳﻴﺴﻬﻢ‬ ‫ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﻮادي اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ .‬ﻣﺜﺎل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﺣــﺮﻛــﺔ ‪ 20‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎدﻫ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬

‫ﻛﻤﺎ ﻳﺮون أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻓﻮق ﻛﻞ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫إذا ﻛــﺎن ﺧـﺼــﻮم اﳌـﻐــﺮب ﻳﺴﺘﻐﻠﻮن ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻨﺸﺮه ﻣﻦ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻟﺘﻀﺨﻴﻢ اﻟﺘﺠﺎوزات‬ ‫واﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﻄﺮح ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت وﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ‬ ‫ﺿﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻤﺮة ﳌﺠﻬﻮدات وﻋﻤﻞ اﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﺣﺪوث "ﺻﺪاﻣﺎت"‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﺔ واﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﺑـ ــﲔ "اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ"‬ ‫واﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ؟‬ ‫< اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺮم ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ إﻻ أن ﺗﺼﻄﺪم‬ ‫ﻣﻊ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻷن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﺨﺎﻃﺐ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎس‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﴼ ﻣﻦ ﻣﻮاﺛﻴﻖ دوﻟﻴﺔ ﺗﺤﺘﺮم‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬وﻫــﻲ اﳌـﺴــﺆوﻟــﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﺣـ ـﺘ ــﺮاﻣـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ دور‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻮ رﺻــﺪ‬ ‫اﻻﺧﺘﻼﻻت واﻟﺨﺮوﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺘﻌﺪدة‪.‬‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻫﻮ‬ ‫أن اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺪل أن ﺗ ـﻔ ـﺘــﺢ ﺣ ــﻮار‬ ‫ﻣــﻊ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ ﺗﻔﻀﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪادﻳـ ـ ــﺔ اﳌـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺘﻌﺪدة‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﻣــﻮﻗ ـﻔــﻚ ﻣ ــﻦ "اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ" ﻟـﻬــﺬه اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺒﻮل أم‬ ‫ﻣﺮﻓﻮض؟‬ ‫< أﻧــﺎ ﻣــﻊ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻣ ـﺴ ــﺎﻟ ــﺔ ﺻ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺔ وﻋ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫وﺷﻔﺎﻓﺔ وﻣﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان‪ .‬وﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻜ ــﻼم ﻫ ــﻮ ﻧــﻮع‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌـ ــﺰاﻳـ ــﺪة اﳌـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ وزوﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺤـﺴــﻮﺑــﺔ ﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬

‫ﻷﻧ ــﻪ ﻟــﻮ ﻛ ــﺎن اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻌــﻼ ﻣ ـﺸ ـﺒــﻮه ﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﴼ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ‪.‬إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ أن اﻟـ ـﺸ ــﻖ اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ ﺗـﺘـﻠـﻘــﺎه‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﺪﻋﻢ وﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺪول‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﺮى أن اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﻣﻔﻬﻮم اﳌﻮاﻃﻨﺔ؟‬ ‫< ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ .‬اﳌﻨﻈﻤﺎت ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم‬ ‫وﺣ ـﻘ ــﻮق اﳌ ــﻮاﻃ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣـﻔـﻬــﻮم‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘــﻞ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬واﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪة ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ "اﳌﻮاﻃﻦ" ﻓﻲ اﻟﻔﺮد اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﻟـﻈــﺎﻫــﺮة ﺗﻜﺎﺛﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻲ ﺳﻠﺒﻴﺔ أم‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ؟‬ ‫< أﻧﺎ ﺿﺪ ﺗﻨﺎﺳﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪.‬‬ ‫أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺆﻣ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـ ــﻮﺣ ـ ـ ـ ــﺪة اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﻮي‪ .‬ﻟ ـ ــﻸﺳ ـ ــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺒــﺖ دورﴽ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮﴽ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮي وﺗ ـﻔــﺮﻳ ـﻐــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺘﻮاه اﻷﺻـﻠــﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺻ ــﻮت ﻣــﺰﻋــﺞ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ‪ .‬وﻟـﻜــﻦ ورﻏ ــﻢ ﻣــﺎ ﺗﻌﻴﺸﺔ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻣﻦ ﻫﺠﻮم وﻗﻤﻊ‬ ‫وﺗﻀﻴﻴﻖ ﻓــﻲ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺑﺘﻌﺴﻒ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة ﻓﻲ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺮﻳﺴﻮﻧﻲ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺘــﺮﺳ ـﻴــﺦ ﺛ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﳌـﺼــﺪاﻗـﻴــﺔ ﻧﺸﻄﺎء‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻨﻈﻤﺎت؟‬ ‫< اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻄــﺎء اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﻮن ﻫﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﻨــﺎﺿـﻠــﲔ‪ ،‬وﻳـﻌـﻤـﻠــﻮن ﺑﺠﻬﺪ‬ ‫ﻟـﺘــﺮﺳـﻴــﺦ ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻬ ــﻢ ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ اﳌـ ـﺼ ــﺪاﻗـ ـﻴ ــﺔ ‪.‬وﻟ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬا ﻻ ﻳـﻠـﻐــﻲ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬

‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺎس اﺳ ـﺘــﺮزﻗــﻮا ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ‪ .‬وأﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﴼ ﻣﺆﻣﻦ أن‬ ‫ﻛــﻞ ﺷﺨﺺ ﻻﺑــﺪ أن ﻳـﻜــﻮن ﻧﺎﺷﻂ‬ ‫ﺣـﻘــﻮﻗــﻲ‪ ،‬واﻷﻣ ــﺮ ﻟﻴﺲ ﺣـﻜــﺮﴽ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺨﺒﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ دوﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺮب؟‬ ‫< اﻟــﺪور اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت‬

‫ﻫــﻮ ﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ ﻣــﻮﺿــﻮﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ورﺻــﺪ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﺮوﻗﺎت وﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ آﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻞ‪ .‬وﻟـﻜــﻦ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ ﺗﻨﺰﻋﺞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺗﺠﺎه‬ ‫واﻗﻊ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﺴـﻔـﻴــﻪ‪ .‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ اﳌـ ـﺘ ــﺮدي ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺮﻳﺴﻮﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺷﻂ ﺣﻘﻮﻗﻲ وﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹدارﻳﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﺮع اﻟﺮﺑﺎط‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪356∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³Młœ 14≠13 o «u*« 1436 dH 21≠20 bŠ_«≠X³‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫« ‪w UI¦ « ŒUM*« jOAMð w r¼U ð WOÐœ_« UOI²K*« ∫w «œËd « wÐdF‬‬

‫‪lO uð qHŠ‬‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ " ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎو ﻳ ــﻦ ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﺮ ﻳـ ــﻒ" ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﺗ ــﻮ ﻗـ ـﻴ ــﻊ روا ﻳ ـ ــﺔ‬ ‫"ﺑﻄﺎﻟﻴﻮس ﻋﺎد إﻟﻰ ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ" ﻟﻠﺮواﺋﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻟﺤﺴﺎﻳﻨﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ ﻣﺮﻛﺐ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮر‪.‬‬

‫)‪(2/2‬‬

‫اﻹﺑﺪاع ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻷﻧﻪ ﻧﺴﺒﻲ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺬوق > اﳌﺒﺪع اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ اﳌﻜﺎن وﻟﻮ ﺑﺎﻹﻳﺤﺎء‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ دورﴽ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﺼﺔ أم أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺮد ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< إذا ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺎدة‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﺬا ﺷـ ـ ــﺮط أﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺴ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ات داﻋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮف اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼ ــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ رﺟـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع ﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل‬ ‫اﳌﻌﺮﻓﺔ واﻟـﺘـﺼــﻮرات واﻟﺘﺠﺎرب‪،‬‬ ‫وﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻹﺷـ ـﻌ ــﺎع اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ إﺑــﺪاﻋــﻲ‪..‬وﻋ ـﻜــﺲ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ ﺳـﺘـﺘـﺤــﻮل إﻟــﻰ ﻧﻔﺎق‬ ‫وﻣ ـﺠ ــﺎﻣ ــﻼت‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ‪ ،‬ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أن‬ ‫ﻧـﻘــﺮ ﺑــﺄن ﻫــﺬه اﳌـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ــﻂ اﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎخ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫> إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﻧﺠﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺮﻗـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﻘـﺼـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻣﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ اﻵن ﻗــﺪ ﻧ ـﻘــﻮل إن‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺺ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋــﺪم ﺗﻤﻜﻦ ﻫــﺬا اﻟﻨﻘﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺣــﺎﻃــﺔ ﺑــﺎﳌـﻨـﺘــﻮج‪ ،‬إذ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺑــﲔ ﻳــﺪﻳــﻪ زﻣ ــﺎم اﳌـ ـﺒ ــﺎدرة ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻏ ـ ــﺰارة وزﺧـ ــﻢ اﻟ ـﻄ ـﺒــﻊ واﻟ ـﻨ ـﺴــﺦ‪..‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ أن ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أي ﻫــﺬا اﳌـﻨـﺘــﻮج‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ ﺑــﺎﳌـﻘـﻴــﺎس اﻟـﺘــﺮاﻛـﻤــﻲ ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺰدﻫ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬إﻻ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ــﻮاﻛـ ـﺒ ــﻪ‬ ‫ﻧ ـﻘــﺪ ﻓـ ـﻌ ــﺎل‪ .‬ﻟ ـ ــﺬا‪ ،‬ﻳ ــﻼﺣ ــﻆ أﻧـ ــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ذﻟــﻚ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺗ ـﻄــﻮرا ﻓـﻌـﻠـﻴــﺎ وﺑ ـﻨــﺎء‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺔ رﺻ ـ ــﺪه‪ ..‬ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻘــﺪ‬ ‫إذن‪ ،‬ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻹﺷـﻜــﺎل‪،‬‬ ‫أن ﻳ ــﺪرس اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﺑــﺪل اﻹﺑ ــﺪاع‬ ‫اﳌﺘﻔﺮد ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫أو اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص أو اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت‪...‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻗ ــﺪ ﺗ ـ ــﺪرس اﻟـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮدﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﻰ ﺗـﺤـﻘــﻖ اﻟ ـﺘــﺮاﻛــﻢ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬وإﻻ‬ ‫ﺳﻴﺼﻴﺮ اﻟﻨﻘﺪ ﻣﺠﺮد اﺟـﺘــﺮار ﳌﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﻛﺎﺋﻦ وﻣﺘﺸﺎﺑﻪ وﻣﻨﻤﻂ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أن اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪي ﻳـﺠــﺐ‬ ‫أن ﻳ ــﺮﺻ ــﺪ وﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺸــﻒ ﺛـ ــﻢ ﻳ ـﺒــﺪع‬ ‫ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺺ اﻟـﻌــﺎم إﻟــﻰ اﻟﺘﺒﻠﻮر وﻛــﺬا‬ ‫ﺑﺎﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ‪ ،‬أي‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ إﺑ ــﺪاع ﺑــﺈﺑــﺪاع‪ .‬اﻟـﻨـﻘــﺪ ﻫﻮ‬ ‫دراﺳــﺔ وﺑﺤﺚ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻛﻞ دراﺳﺔ‬ ‫أو ﺑـ ـﺤ ــﺚ ﻧ ـ ـﻘ ـ ــﺪا‪ .‬اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﻟ ـﻜــﻞ ﻋ ـﻤــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻄ ــﺎء‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﺷــﻲء‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ ،‬إذ ﻫﻮ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺳــﺎس ﻓـﻠـﺴـﻔــﺔ اﻟ ـﻔــﻦ اﻷدﺑ ــﻲ‪..‬‬ ‫وﻫ ـ ــﺬا ﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺳ ـﻴــﺪﻓــﻊ ﺑ ـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺘﻖ ﺑﻨﻔﺲ ﻗﻮي‪.‬‬ ‫> ﺛ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻞ ﻳ ـﺠــﺪ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎص‬

‫ﻳ ـﻌــﺪ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﳌ ـﺼــﺮي‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط أول ﻣــﺮﻛــﺰ ﺛـﻘــﺎﻓــﻲ ﻳﻨﺸﺄ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻋﺎم‪ ١٩٥٧‬ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬا ﻳ ـ ــﺪل ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـ ــﻮة اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑ ــﲔ ﻣـﺼــﺮ‬ ‫واﳌ ـﻐــﺮب ﻣـﻨــﺬ ﻋ ـﻘــﻮد ﺧ ـﻠــﺖ‪ .‬ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺪﻋ ـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ اﳌـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎخ اﳌـ ـ ــﻼﺋـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﻮار واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎرﺗﲔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫اﳌﺜﻘﻔﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ اﳌــﻮروث‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﺸﺘﺮك ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺧ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻴــﻰ ﻃـ ــﻪ ﺣـ ـﺴـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺼــﺮي ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪" ،‬إن اﳌ ـﻐــﺮب ﻟﻪ‬ ‫ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﺛــﺮﻳــﺔ وﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ‪ ،‬وأﻧ ــﺎ أﻋﻠﻢ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪا أن ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺻﺪى ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﻟﻬﺎ ﻗﺒﻮل‬ ‫ﻧﻌﺘﺰ ﺑﻪ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻻ أﺷﻌﺮ ﺷﺨﺼﻴﺎ‬ ‫ﺑﺄي ﻏﺮﺑﺔ ﻟﺘﻮاﺟﺪي ﻫﻨﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺴـﻬــﻞ ﻋـﻤـﻠــﻲ ﻛﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫دﻋ ــﻢ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓــﺄﻧــﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺟــﺪا ﻷﻧﻨﻲ‬ ‫ﺳــﺄﻗــﻮم ﺑ ــﺪور اﳌـﺴـﺘـﺸــﺎر اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﺪ أﺣـ ـﻤ ــﻞ ﻟـ ــﻪ ﻛـ ــﻞ اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮام‬ ‫واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ"‪,‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻓﺈن اﳌﺮﻛﺰ‬

‫أ ﻋ ـﻠــﻦ ﻣــﺮ ﻛــﺰ ﻋ ـﻤــﺎد ﻗ ـﻄــﺮي ﻟــﻺ ﺑــﺪاع وا ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﻣـﺴــﺎ ﺑـﻘـﺘــﻪ‬ ‫ا ﻟـﺸـﻌــﺮ ﻳــﺔ ﻟـﻌــﺎم ‪ 2015‬ﻷ ﻓـﻀــﻞ د ﻳــﻮان ﺷـﻌــﺮي ﻓـﺼـﻴــﺢ )دورة ا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ا ﻟ ـﺜ ـﺒ ـﻴ ـﺘــﻲ(‪ ،‬و ﻓـ ــﻖ ا ﻟـ ـﺸ ــﺮوط ا ﻟ ـﺘــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ‪ :‬أن ﻳ ـﻜ ــﻮن ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ا ﳌ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻴ ـﺤــﺔ‪ ،‬وأن ﻳ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﺣ ــﺪود ‪100‬‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ ا ﳌ ـﺘــﻮ ﺳــﻂ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أﻻ ﻳ ـﻜــﻮن ﻗــﺪ ﺣ ـﺼــﻞ ا ﳌـﺘـﺴــﺎ ﺑــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﳌﻘﺪم ﻣﻨﻪ ﻟﻬﺬه اﻟﺪورة ﻋﻠﻰ أﻳﺔ ﺟﺎﺋﺰة أﺧﺮى ﻣﺤﻠﻴﺔ أو دوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أو ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻗﺪﻣﻪ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺑﻌﺪ‪ ،‬أو ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎب‪ .‬ﺣﻖ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻣﻜﻔﻮل ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗــﺎر ﻳــﺦ إ ﻋــﻼن ا ﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳـﺤــﻖ ﻟــﻪ ﺧــﻼ ﻟـﻬـﻤــﺎ ﻧـﺸــﺮ ﻣــﺆ ﻟـﻔــﻪ أو ا ﻟـﺘـﻌــﺎ ﻗــﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧ ـﺸــﺮه ﻣــﻊ أ ﻳــﺔ ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ أو ﺟـﻬــﺔ إﻻ ﺑـﻌــﺪ ا ﻧـﻘـﻀــﺎء ﻫــﺬه ا ﳌ ــﺪة‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻳـﺤــﻖ ﻟـﻠـﻔــﺎ ﺋــﺰ ﻳــﻦ ﻓــﻲ ا ﻟــﺪورات ا ﻟـﺴــﺎ ﺑـﻘــﺔ ا ﻟـﺘـﻘــﺪم ﻟـﻬــﺬه ا ﻟــﺪورة‪ ،‬و ﻳـﺸـﺘــﺮط‬ ‫ﻣ ـﻀــﻲ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ أ ﻋـ ــﻮام ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺎر ﻳــﺦ ا ﻟ ـﻔــﻮز ﻗ ـﺒــﻞ ﺗ ـﻘــﺪ ﻣ ـﻬــﻢ ﻣ ــﺮة أ ﺧ ــﺮى‪.‬‬ ‫ﻳﻘﺪم اﳌﺘﺴﺎﺑﻖ إﻗﺮارا ﻣﻨﻪ ﺑﺘﻮﻓﺮ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻹ ﻋــﻼن ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﻘﺪم ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬و ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﳌﺨﺎﻟﻔﺔ ﺗﺴﺤﺐ‬ ‫ا ﻟـﺠــﺎ ﺋــﺰة وﻳﺤﻤﻞ ا ﳌـﺨــﺎ ﻟــﻒ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ا ﻟـﻨـﺸــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎ ﻟــﺔ إ ﺗـﻤــﺎ ﻣــﻪ وﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻹ ﺟــﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻞ ﻟﻪ ﺣﻘﻮﻗﻪ‪ .‬اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﺮا ﻏـﺒــﲔ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء ﻓــﻲ ﺳــﺎ ﺋــﺮ ا ﻟ ــﺪول ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻳــﺮ ﺳــﻞ ا ﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻠﻒ ﺑﻨﻈﺎم "وورد" ﻣﻨﻘﺤﺎ ﻣــﻦ اﻷ ﺧـﻄــﺎء اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ واﻟﻄﺒﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺮﻓﻖ‬ ‫ﻣـﻌــﻪ ا ﻟـﺴـﻴــﺮة ا ﻟــﺬا ﺗ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺘـﺴــﺎ ﺑــﻖ ﻣــﻮ ﺿـﺤــﺎ ﺑـﻬــﺎ اﻻ ﺳــﻢ ا ﻟ ـﻜــﺎ ﻣــﻞ‪ ،‬وا ﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮة‪ ،‬واﻟﻌﻨﻮاﻧﲔ اﻟﺒﺮﻳﺪي واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻬﺎﺗﻒ‪ .‬ﻓﻲ أﺟﻞ أﻗﺼﺎه‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2015‬‬ ‫ﺗﺮﺳﻞ اﻷﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪emadqatryaward@yahoo.com‬‬

‫ ‪¢o½Ë—¢ ÷dF‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺮوداﻟﻲ‬

‫ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﺗﺒﺨﺲ اﻹﺑﺪاع‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺎﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻟ ـ ــﻪ ﻣ ـﻌ ــﺎﻳ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬إذ ﻫﻮ ﻧﺴﺒﻲ ﻷﻧﻪ ﻳﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺬوق‪..‬وﻫ ـﻜــﺬا‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ اﳌـﻨـﻄــﻖ أن‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻛـ ــﻞ ﺟـ ـﻤ ــﺎل ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟـ ــﺬا‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺎﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺎت ﺗ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻀ ــﺮورة واﻟ ـﺤ ـﺘ ــﻢ اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎرات‬ ‫ﺷ ـﺘــﻰ‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟـﻬــﺪﻓـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺬا ﺷ ــﺮط‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﻮع ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﺟــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮي‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻻ ﻧ ـﻨ ـﺴــﻰ اﻟــﻮﺿـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﳌﺴﺎﻧﺪ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ورﻏـ ــﻢ ذﻟ ــﻚ ﻧ ـﻘــﺮ أﻳ ـﻀــﺎ ﺑ ــﺄن ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎت ﻟ ـﻬــﺎ دور اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻛﺘﺸﺎف اﳌﻮاﻫﺐ‪.‬‬ ‫> ﳌــﺎذا ﻻ ﻳﻬﺘﻢ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟـﻘــﺎص‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎءات اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺄن ﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺻــﲔ ورواﺋ ـ ـﻴ ــﲔ ﻋــﺮب‬ ‫وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< ﻟ ـﺴــﺖ أدري ﻣ ــﺎ اﳌ ـﻘ ـﺼــﻮد‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎء ات اﳌـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ؟ اﳌـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫ﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ وﺻﻒ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻫﻮ أﻳﻀﺎ ﻣﺠﺎز ﺷﺎﻋﺮي ﻳﻜﺘﺴﻲ‬ ‫ﺻﺒﻐﺔ اﻟــﺬاﺗ ـﻴــﺔ‪..‬ﻷن اﻟ ــﺬات ﻣﻜﺎن‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﺄوى ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﺟـ ــﺪان‪ ،‬واﻟـ ـﺤـ ـﻨ ــﲔ‪،‬‬ ‫واﻟﺬﻛﺮى‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻟﻠﻐﺔ‪ .‬اﳌﻜﺎن ﻗﺪ‬ ‫ﻳــﻮﺻــﻒ ﺑـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ اﻧـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗــﺪ ﻳــﻮﺻــﻒ ﺑـﺘـﻤـﻈـﻬــﺮات ﺣـﻴــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺪ‪،‬‬

‫واﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬واﳌـ ــﻮﺿـ ــﻊ‪..‬وﻣـ ــﻦ ﻫـﻨــﺎ‬ ‫ﻧ ـﻘــﻮل إن اﳌ ـﺒ ــﺪع اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ أو أي‬ ‫ﻣ ـﺒــﺪع ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أن ﻳـﺴـﺘـﻐـﻨــﻲ‬ ‫ﻋــﻦ اﳌ ـﻜــﺎن وﻟ ــﻮ ﺑ ــﺎﻹﻳ ـﺤ ــﺎء‪ ..‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﻳﺤﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻓﻀﺎء ات ﻟﻐﺔ ﻣﺠﺎزﻳﺔ‬ ‫ﺗـﺘــﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﺘـﺴــﺎﻛــﻦ ﻣــﻊ أي‬ ‫ﻣﻜﺎن‪ ،‬وﺑﺎﻟﻀﺮورة ﻓﻲ أي زﻣﻦ‪..‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﺄﻛﺪ أﻻ اﻧـﻔـﺼــﺎل ﺑﲔ‬ ‫اﳌﻜﺎن واﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻷن اﻟﺤﻴﺎة ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻋــﺎﳌــﺎ ﺟــﺎﻣــﺪا‪" ...‬ﻗــﺪ ﻳـﻬــﻮن اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫إﻻ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ‪ /‬وﺗ ـ ـﻬ ــﻮن اﻷرض إﻻ‬ ‫ﻣﻮﺿﻌﺎ" ‪..‬أﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻳ ـﻘ ــﻮل إن اﻟ ـﻘــﺎﺻــﺎت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت ﺗﺘﺴﻢ أﻋﻤﺎﻟﻬﻦ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮض‬

‫واﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻳـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺪى دﻗ ـ ـ ــﺔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬أدب اﳌـ ــﺮأة‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب ﻳـﻌــﺮف‪ ،‬ﺑــﲔ اﻟﻌﺸﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ واﻟﻌﺸﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻟـﻠـﻘــﺮن اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺗـﺼــﺎﻋــﺪا‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﺒ ــﺪو ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﳌ ـﻄــﺎﺑــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺪر ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ‪ ..‬إﻧ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻢ اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮد واﳌ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫واﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺒﻠﻮر ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ اﻟﻨﺪ ﺑﺎﻟﻨﺪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟــﺮﺟــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪..‬ﻫ ـﻜــﺬا ﺑ ــﺪأت‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬

‫ﺑـﻤـﻌـﻨــﺎﻫــﺎ اﻷدﺑ ــﻲ ﺣــﺮﻛــﺔ إﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻄ ــﺔ ﺳـ ـ ـ ــﻮاء ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮد أو‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ﺗﺠﺎﻫﺪ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﻣــﻮﻃــﻦ ﻗـ ــﺪم‪ ،‬ﻟـﻜـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺎل ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫واﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‪ ،‬وﻻ أﻗــﻮل ﻣﻘﺎﺑﻞ أدب‬ ‫اﻟــﺮﺟــﻞ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ اﻷﻫ ــﻢ ﻫــﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟــﺬات ﺑــﺎﳌــﻮازاة ﻣــﻊ أدب اﻟــﺮﺟــﻞ‪..‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻷﻣـ ـ ـﺜـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫ﻧـﻀــﺞ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﻨـﺴــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ذﻛ ــﺮ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻤــﺎذج ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﺻــﺎت‬ ‫واﻟ ـ ــﺮواﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬ ــﻦ )ﻟ ـﻄ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻟﺒﺼﻴﺮ‪ ،‬وزﻫــﺮة اﻟﺮﻣﻴﺞ‪ ،‬وزﻫــﻮر‬ ‫ﻛﺮام‪ ،‬وﻣﻠﻴﻜﺔ ﻣﺴﺘﻈﺮف‪.(...‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺮوداﻟﻲ‬ ‫ﻗــﺎص وﻧــﺎﻗــﺪ‪ .‬أﺳـﺘــﺎذ ﳌــﺎدة اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ .‬ﺑــﺎﺣــﺚ ﻓــﻲ ﻋـﻠــﻮم اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﻛــﺎﺗــﺐ ﻗﺼﺔ وﻣـﻘــﺎﻻت‬ ‫ودراﺳــﺎت أدﺑﻴﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻧﺸﺮت ﺑﻌﺪة ﺻﺤﻒ ورﻗﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺪﻳﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻨﺎدي اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ .‬ﺷــﺎرك ﻓﻲ ﻟـﻘــﺎءات أدﺑﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫وﻧــﻮاد ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌــﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻗــﺮاءات ﻗﺼﺼﻴﺔ وﻋــﺮوض دراﺳـﻴــﺔ ﺣــﻮل أدب‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ وأدب اﻟﺴﺮد‪ .‬ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ وﺳﺎم اﻟﻔﻮز ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫"ﻣﺠﻠﺲ ﻧﺎدي اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﳌﻲ"‪ ،‬ﻋﻦ ﻗﺼﺔ "ذﺑﺎﺑﺔ أرﺳﺘﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪ .‬ﻗﺎم ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ دراﺳﺎت ﺑﺤﺜﻴﺔ وﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷدب واﻹﺑﺪاع ﺑﻌﺪة ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت داﺧﻞ اﳌﻐﺮب‪ .‬ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻧﺪوات أدﺑﻴﺔ ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ ﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻪ ﻗﻴﺪ اﻟﻄﺒﻊ‪ :‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "زﻣﻦ اﻟﺘﻮق"‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﺟﺪا ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﻧﻘﻠﺔ ﻓﻮاﺣﺔ"‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ دراﺳﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻌﺪة ﻫﻲ أﻳﻀﺎ ﻟﻺﺻﺪار‪ ،‬ﻓﻲ أدب اﻟﺸﻌﺮ وأدب اﻟﺴﺮد‪...‬‬

‫«*‪w UI¦ « ŸUFýù« s WMÝ µ∑ ◊UÐd UÐ ÍdB*« w UI¦ « e d‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫ ‪W¹dFý WIÐU‬‬

‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﳌ ـﺼــﺮي ﻳــﺆﻛــﺪ ﺑــﻮﺟــﻮده‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﳌﺴﺎر‬ ‫‪ ٥٧‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﺑ ــﲔ ﻣ ـﺼــﺮ واﳌـ ـﻐ ــﺮب ﳌــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﻪ ﻣ ــﻦ دور ﻣ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻧـﺸــﺮ‬ ‫اﻹﺷ ـﻌــﺎع اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬وﻧﺸﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﺟﺴﺮ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟﺸﻌﺒﲔ‪ ،‬وﻣــﺪ أواﺻــﺮ اﳌﺤﺒﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم أن اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺮي اﳌـ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﺪ ﺑ ـﺤــﻲ ﺣ ـﺴــﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وﺑﺤﻜﻢ ﻣﻮﻗﻌﻪ وﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻢ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻮاﺋﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ ﺗ ـﻀــﻢ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﻣ ـ ـﻬـ ــﺎت اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﺷـ ـﺘ ــﻰ أﻧ ـ ــﻮاع‬ ‫اﳌﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻢ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ٣٢‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣــﺆﻟــﻒ‪ ،‬وﻣﻜﺘﺒﺔ ﺳﻤﻌﻴﺔ ﺑﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﻜﻔﻮﻓﲔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﻌﺪة أﻧﺸﻄﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻗﺼﺪ ﺧﻠﻖ ﺣﺮﻛﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺎم ﻧﺪوات ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب وأدﺑ ـ ـ ــﺎء ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻼ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺄﺣﺪ اﻷﺟـﻨــﺎس اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺮواﻳﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺪرس ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫وﻟ ـﻘــﺎء ات ﻓـﻜــﺮﻳــﺔ ﺛـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‬ ‫واﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﲔ واﳌ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻵراء وﺗﻼﻗﺢ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪،‬‬

‫ﻃﻪ ﺣﺴﻨﲔ‬

‫ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺎم ﻧﺪوة اﻟﻜﺎﺗﺐ وﻫﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻗـ ـ ـ ــﺮاء ة ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻷﻫ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ ودراﺳ ـ ـ ــﺔ ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻄﻼب واﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺤﺎﺿﺮ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺬي ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﲔ‬ ‫ﻟﻌﺮض ﻟﻮﺣﺎت ﻟﺘﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟـﻔــﻦ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ واﳌ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﺛــﻢ ﻫﻨﺎك‬

‫أﻳ ـﻀــﺎ أﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺮوض اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮي ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷﻓ ـ ــﻼم اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﻫــﺎﻣــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﺗـﺼــﺎغ‬ ‫رؤﻳﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﳌﻀﻤﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻠﻴﻼت‬ ‫ﻟـﻠـﻔــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﺑـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ أﻓــﻼم‬

‫ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ وﺣﺪﻳﺜﺔ‪ .‬وأﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻧﺪوة‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻛﺘﺎب وﻣﻔﻜﺮﻳﻦ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﳌﻮاﺿﻴﻊ واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻐــﻞ اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﺎع‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫أﻣﺴﻴﺎت ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ‬ ‫ﻧﻐﻤﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻳـﺤــﻲ ﻃــﻪ ﺣــﻮل اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ــﺪﺑ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺄن اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻗــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﺗــﺮﺑ ـﻄ ـﻨــﺎ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب رواﺑ ــﻂ‬ ‫وﺛﻮاﺑﺖ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻟـﻨــﺎ رؤى وأﻫ ــﺪاف ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﳌـ ــﺮﻛـ ــﺰ ﺟـﺴــﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﺑــﲔ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﻫ ــﺬا أﺑــﺮﻣ ـﻨــﺎ ﻋ ــﺪة اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺛـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻛﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬وﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﺑ ـ ــﻦ ﻃ ـﻔ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬وﻣﺮاﻛﺰ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫واﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ـ ــﻞ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺎدل اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﺘ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻤــﻞ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ وﺗ ـﻘــﻮﻳ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ إﻧ ـﺸ ــﺎء ﻓـ ــﺮوع ﻓ ــﻲ ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺪن اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ إﻧ ـ ـﺸ ــﺎء ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻳﺘﺴﻊ ﻟﺤﺠﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﻫﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻮﻧﻨﺎ ﻓﻲ أﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻪ ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺗـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر "ا ﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ" و ﺑــﺪ ﻋــﻢ ﻣــﻦ وزارة‬ ‫ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‪ ،‬ﻳـﻨـﻈــﻢ "ا ﻟــﺮا ﺻــﺪ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ وا ﻟ ـﻘــﺮاء ة" ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫"ا ﳌ ـﻌــﺮض ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ اﻷول ﻟــﻺ ﺑــﺪاع وا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب" أ ﻳ ــﺎم‪ ،18 :‬و‪،19‬‬ ‫و‪ ،20‬و‪ 21‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺮواق اﺑﻦ ﺧﻠﺪون )ﺷﺎرع اﻟﺤﺮﻳﺔ(‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬و ﺳ ـﻴ ـﻔ ـﺘ ـﺘــﺢ ا ﳌـ ـﻌ ــﺮض ﻣـ ـﺴ ــﺎء ا ﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ ‪ 18‬د ﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‬ ‫ا ﻧ ـﻄــﻼ ﻗــﺎ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺨــﺎ ﻣ ـﺴــﺔ ﺑـ ــﺮواق ا ﺑ ــﻦ ﺧ ـﻠــﺪون‪ ،‬ﻳ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﳌﻮاﻟﻲ ) اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ ،(19‬واﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ ورﺷﺎت‬ ‫ﺗ ــﻮ ﻋ ــﻮ ﻳ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻘ ــﺮاء ة ﻟ ـﻔ ــﺎ ﺋ ــﺪة ﺗــﻼ ﻣ ـﻴــﺬ " ﺛ ــﺎ ﻧ ــﻮ ﻳ ــﺔ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﺨــﺎ ﻟــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـﻄــﺮ ﻳــﺲ ا ﻟ ـﺘــﺄ ﻫ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ا ﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮا ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ دﻳﻮان "ﺧﺎرج‬ ‫ﻗـﻠـﺒــﻲ" ﻟـﻴــﻮ ﺳــﻒ ا ﻟـﺼــﺎ ﻟـﺤــﻲ‪ ،‬وروا ﻳــﺔ " ﻣـﻠـﺤـﻤــﺔ ا ﻟـﺤــﺐ وا ﻟـﺤــﺮب"‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺮوا ﺋ ــﻲ ا ﻟ ــﻮا ﻓ ــﻲ ا ﻟ ــﺮ ﺣـ ـﻤ ــﻮ ﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ ﻧ ـ ــﺪوة ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻣــﻮ ﺿــﻮع "ا ﻟـﻨـﺸــﺮ وا ﻟ ـﻘــﺮاء ة ﺑــﺎ ﳌـﻐــﺮب‪ :‬ﻋــﻮا ﺋــﻖ ور ﻫــﺎ ﻧــﺎت"‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﺳﺎﺗﺬة وﺑﺎﺣﺜﲔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ﻳ ــﻮم ا ﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ ‪ 20‬د ﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ ﺑــﺎ ﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ‪ ،‬ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﺣ ـﻔــﻞ ﺗــﻮ ﻗ ـﻴــﻊ ﻛ ـﺘ ــﺎب "أ ﻧ ـﺜ ــﺮو ﺑ ــﻮ ﻟ ــﻮ ﺟ ـﻴ ــﺎ ا ﻟ ـﺠ ـﺴــﺪ اﻷ ﺳـ ـﻄ ــﻮري"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺎ ﺣــﺚ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدر ا ﳌـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪي‪ ،‬و ﻛـ ـﺘ ــﺎب " ﺣـ ــﺪا ﺋـ ــﻖ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‪:‬‬ ‫ﻗــﺮاء ة ﻓــﻲ ﺗـﺠــﺮ ﺑــﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑـﻨـﻌـﻤــﺎرة ا ﻟـﺸـﻌــﺮ ﻳــﺔ"‪ ،‬ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ا ﻟــﺪ ﺧـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬و ﺑ ــﺮواق ا ﺑــﻦ ﺧ ـﻠــﺪون ا ﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ا ﻟـﺴــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺜــﺎ ﻟـﺜــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺼــﺮا ﺑـﻤـﻨــﺪو ﺑـﻴــﺔ وزارة ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ‪ ،‬ﺳـﺘـﻨـﻈــﻢ ﻣــﺎ ﺋــﺪة ﻣـﺴـﺘــﺪ ﻳــﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮ ﺿــﻮع "اﻹ ﻋــﻼم ﻓــﻲ ﺧــﺪ ﻣــﺔ ا ﻟـﻜـﺘــﺎب ا ﳌـﻐــﺮ ﺑــﻲ"‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻹ ﻋ ــﻼ ﻣ ـ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ إ ﻟ ـ ــﻰ أ ﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ أ ﺧ ــﺮى‬ ‫ﻣﻮازﻳﺔ‪.‬‬

‫√{‪WOKł“ W uL‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻹﺷﻌﺎﻋﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ اﻟﻮرﻗﻲ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﺒــﺪ ﻋــﲔ ا ﳌ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ زوال ﻳــﻮم ا ﻟ ـﺴـﺒــﺖ ‪ 20‬د ﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ ا ﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ا ﻟـﺴــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻋﺼﺮا ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺳﻴﺪي ﻣﻮﻣﻦ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺣﻔﻞ ﺗﻮزﻳﻊ اﻷﺿﻤﻮﻣﺔ اﻟﺰﺟﻠﻴﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ "ﻣﺸﻤﻮم اﻟﻜﻼم"‪.‬‬

‫≈‪œËbŠ öÐ Ÿ«bÐ‬‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺷـ ـﻌ ــﺎر "إ ﺑـ ـ ـ ــﺪاع ﺑـ ــﻼ ﺣ ـ ـ ــﺪود" ﺗ ـﻨ ـﻈ ــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻫــﻮ ﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎ ﻧ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ اﻷول ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮان‪ ،‬أ ﻳ ــﺎم ‪ ،18‬و ‪،19‬‬ ‫و ‪ ،20‬و ‪ 21‬د ﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن اﻻ ﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎح ﺑـ ـﻨ ــﺪوة‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺮض اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬واﳌﻨﺤﻮﺗﺎت‪ ،‬وﺣﻔﻞ‬ ‫ﺷــﺎي‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء ﻳــﻮم ا ﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ ‪ 18‬د ﺟـﻨـﺒــﺮ ﺑــﺪار ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﺋــﻊ ) ﺑــﺎب‬ ‫اﻟﻌﻘﻠﺔ(‪ ،‬وﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮا إﻟﻰ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻟـﻴــﻼ ﺑــﺪار ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﺋــﻊ ﺳـﻴـﻌــﺮف ﻟ ـﻘــﺎء ات ﻣـﻔـﺘــﻮ ﺣــﺔ ﻣــﻊ ا ﳌـﺒــﺪ ﻋــﲔ‬ ‫ا ﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺸﻬﺪ ﻗــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﻌــﺮوض ﻟــﺪار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ ‪ 20‬دﺟﻨﺒﺮ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﻴﺤﺔ‬ ‫ﻟــﻸ ﻃـﻔــﺎل ) ﺑ ـﻬ ـﻠــﻮان‪ ،‬ﻣـﺴــﺎ ﺑـﻘــﺎت‪ ،‬ﻋــﺮوض ﻣـﺴــﺮ ﺣـﻴــﺔ‪ ،‬ر ﻗـﺼــﺎت(‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺴــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺴــﺎد ﺳــﺔ ﻣـﺴــﺎء‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳـﻴـﻜــﻮن ا ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﺣﻔﻞ ﻓﻨﻲ ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ ﻛﻠﻤﺎت وﻓﻘﺮات ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎ ﻟ ـﻴــﺎت واز ﻧـ ــﺔ‪ ،‬و ﺗ ــﻮز ﻳ ــﻊ ا ﻟ ـﻬــﺪا ﻳــﺎ وا ﻟ ـﺸــﻮا ﻫــﺪ‪ ،‬و ﺳـﻴـﺨـﺘـﺘــﻢ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ‪ 21‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫« ‪d UF*« sH‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 27‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري‬ ‫و‪ 4‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻔﻦ اﳌﻌﺎﺻﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻨﻈﻢ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﳌﻐﺮب اﳌﺒﺪع"‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ــﺢ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ ا ﻟ ــﺰ ﻳ ــﻦ‪ ،‬ر ﺋـ ـﻴ ــﺲ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﻧﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻋﻘﺪت ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪،‬‬ ‫ﺑــﺎ ﻟــﺪارا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬أن ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـ ــﺪورة ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻟ ـﻨ ـﺴــﺞ روا ﺑ ـ ــﻂ ا ﻟـ ـﻘ ــﺮب ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر وﻓﻨﺎﻧﻴﻪ‪ ،‬وﺣﺸﺪ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﺟﻴﺎل واﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺎت واﻟﺠﻬﺎت‪ ،‬وﻛﺬا ﺗﺸﺠﻴﻊ اﳌﺒﺪﻋﲔ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وأ ﻛــﺪ ا ﻟــﺰ ﻳــﻦ أن ا ﳌـﻌــﺮض ﺳﻴﺠﻤﻊ ﺣــﻮا ﻟــﻲ ﻣﺎﺋﺔ ﻓﻨﺎن ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻷ ﺟ ـﻴــﺎل وا ﳌ ــﺪارس ﻓــﻲ ﻣـﻜــﺎن ﻋــﺮض وا ﺣــﺪ‪ .‬وأ ﺷــﺎر إ ﻟــﻰ‬ ‫أن ﺿـﻴــﻒ ﺷــﺮف ﻫــﺬه ا ﻟ ــﺪورة ﺛـﻠــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﲔ ا ﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﲔ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ‬ ‫ﺗـﻀــﺎ ﻣـﻨــﺎ ﻣــﻊ أ ﻃـﻔــﺎل ﻏــﺰة‪ ،‬وأو ﺿــﺢ أ ﻧــﻪ ﺳـﻴـﻨـﻈــﻢ ﺑــﺎ ﳌـﻨــﺎ ﺳـﺒــﺔ ﻣــﺰاد ﻟﺒﻴﻊ‬ ‫أ ﻋ ـﻤــﺎل ﻓـﻨـﻴــﺔ ﻳـﺨـﺼــﺺ ﻣــﺪ ﺧــﻮ ﻟــﻪ ﻷ ﻃ ـﻔــﺎل ﻓـﻠـﺴـﻄــﲔ ا ﳌ ـﻌــﺮ ﺿــﲔ ﻟـﺸـﺘــﻰ‬ ‫أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻨﻜﻴﻞ واﻟﺘﻘﺘﻴﻞ‪.‬‬ ‫و ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ا ﻟـ ــﺪورة ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻟ ـﺜــﺔ أ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ﻣــﻮاز ﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻧﺪوات وﻣﻮاﺋﺪ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة‪ ،‬وﻣﺤﺎﺿﺮات‪ ،‬وﻣﻨﺸﻮرات‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫‪7‬‬

‫> اﻟﻌﺪد‪356:‬‬ ‫> اﻟﺴﺒﺖ‪-‬اﻷﺣﺪ ‪ 21-20‬ﺻﻔﺮ ‪ 1436‬اﳌﻮاﻓﻖ ‪ 14-13‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2014‬‬

‫‪»dG*« v ≈ ‰U¹d « b Ë œuI¹ e¹dOÐ‬‬

‫‪¡Ułd « “U$≈ —«dJð vML²¹ nODÝ ‚U Ë bOLŽ‬‬ ‫ﻣﺎﺿﻮي ﻗﺎل إن ﻓﺮﻳﻘﻪ اﺟﺘﺎز ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻹرﻫﺎق وﺟﺎﻫﺰ ﳌﺒﺎراة اﻟﺮﺑﻊ > ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺣﺚ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﺳﺘﺼﻐﺎر اﳌﻨﺎﻓﺲ‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬

‫ﻗــﺎل ﻓــﺮﻳــﺪ ﻣـﻠــﻮﻟــﻲ‪ ،‬ﻋﻤﻴﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ وﻓــﺎق ﺳﻄﻴﻒ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬إﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﺎدي اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺿﻤﺎن ﺗﻮاﺟﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ‬ ‫أن ﻳﺤﺎﻟﻒ اﻟﺤﻆ وﻓــﺎق ﺳﻄﻴﻒ ﻟﻠﺬﻫﺎب ﺑﻌﻴﺪا ﻓﻲ ﻫــﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﻻ ﺗﻜﺮار ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻣـﻠــﻮﻟــﻲ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــﻼم ﻋــﺪم اﻛـﺘــﺮاﺛــﻪ رﻓﻘﺔ‬ ‫زﻣــﻼﺋــﻪ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ اﻟــﺬي ﺗﻔﺮﺿﻪ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا ﺑــﺄن اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ ﻣـﺘـﻌــﻮدون ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻴﻴﺮ اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻳﻤﻠﻜﻮن اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﳌﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻠﻘﺎء ات‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن‪" :‬وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ ﻳﻜﻮن ﻋﺎدة أﻓﻀﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﺗﺤﺖ اﻟﻀﻐﻂ"‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣــﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪه ﺑــﺄن اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت ﺗﺨﺘﻠﻒ‪ ،‬ﻳــﺮى ﻣﻠﻮﻟﻲ ﺑﺄن‬ ‫ﻧﺎدي أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول اﻟﻮﻓﺎق‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻘﺒﺔ أﻣﺎﻣﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻼﻋﺒﻮن ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﻟﻬﺬه اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﺧﻴﺮ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎﺿﻮي ﻣﺪرب وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﺪﺧﻞ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( أﻣــﺎم ﻧــﺎدي أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺛﻮب ﺑﻄﻞ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة أﺧﺬ اﳌﺒﺎراة ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﺪم اﺳﺘﺼﻐﺎر اﻟﺨﺼﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻣﺎﺿﻮي‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ‪ ،‬أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬رﻓﻘﺔ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﺮﻳﺪ ﻣﻠﻮﻟﻲ واﻟــﻼﻋــﺐ ﻟﻘﺮع‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻘﺮ إﻗــﺎﻣــﺔ اﻟــﻮﻓــﺎق ﺑﻔﻨﺪق "ﻏــﻮﻟــﺪان ﺗﻮﻟﻴﺐ ﻓــﺮح" ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳـﻤـﺘـﻠــﻚ اﳌ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻜــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﻋـﻘـﺒــﺔ ﻧ ــﺎدي أوﻛ ــﻼﻧ ــﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ وﻗــﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط ﻗﻮﺗﻪ وﺿﻌﻔﻪ ﻓــﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎح )اﻷرﺑﻌﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻓﺎز ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺎﺿﻮي ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﺣﺘﺮام ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺤﺘﺮم وﻣﻨﻈﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﺘـﻴـﻜـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻧ ــﻪ أﺑ ــﺎن ﻋــﻦ إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت ﺑــﺪﻧـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻃـﻴـﻠــﺔ أﻃــﻮار‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺠﺰ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن‬ ‫ﻋﻦ إﻧﻬﺎء اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟـ‪ 120‬دﻗﻴﻘﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻔﺎؤﻟﻪ وإﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﻘﺪرات أﺷﺒﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻳﺮى ﻣﺎﺿﻮي‬ ‫ﺑــﺄن اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺠﻤﻌﻪ أﻣــﺎم أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﻘــﺪة‪ ،‬ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺎ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ ﺑ ـﺘــﻮﺧــﻲ اﻟ ـﺤــﺬر وﺧ ــﻮض اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل‪" :‬ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ دﺧ ــﻮل اﳌ ـﺒــﺎراة ﺑـﻜـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺟـﻴــﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﺮة وﻓــﺮض ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺒﻨﺎ"‪ .‬وﻛﺸﻒ ﻣﺎﺿﻮي‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ وﻳﻮﺿﺢ ﻟﻬﻢ ﻧﻘﺎط ﻗﻮة وﺿﻌﻒ اﳌﻨﺎﻓﺲ‪.‬‬ ‫وﻃﻤﺄن ﺧﻴﺮ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎﺿﻮي اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺑﺸﺄن ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻹرﻫـ ــﺎق اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎن ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺟ ــﺮاء اﻟ ـﻌــﺪد اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ات اﳌﺘﺄﺧﺮة اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫دوري أﺑـﻄــﺎل إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﺳـﺘـﻔــﺎدة اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ ﻣــﻦ ﻳﻮﻣﲔ‬ ‫راﺣ ـ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة ﺑ ـ ـﻠـ ــﻮزداد اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﺳ ـﻤــﺢ ﻟ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ﺑــﺄن اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺟــﺎﻫــﺰ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﻻ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻲء‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬أﺿـ ــﺎف ﻣ ــﺎﺿ ــﻮي ﺑ ــﺄن اﻟ ــﻮﻓ ــﺎق ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن أﺣ ـﺴــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻦ أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺮﺟﺎع ﻗــﻮاه ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﻌﺪ اﻟـ‪ 120‬دﻗﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ‬ ‫أﻣــﺎم اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﺑﺄن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﺤﺎول اﺳﺘﻐﻼل ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ‪.‬‬

‫ﺳﻴﻘﻮد ﻓﻠﻮرﻧﺘﻴﻨﻮ ﺑﻴﺮﻳﺰ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧـ ــﺎدي رﻳـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم وﻓﺪ "اﳌﻴﺮﻳﻨﻐﻲ" اﻟﺬي ﺳﻴﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﳌﻘﺎﻣﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 10‬و‪ 20‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺴﺆول ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدي اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟـﻌــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ أﻟﻘﺎﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪:‬‬ ‫"إن وﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ رﻳ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮب‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ــﺪا )اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪ(‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫)اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ـ ــﻼﺛـ ـ ـ ـ ــﺎء(‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫وﻓــﺪ اﻟ ـﻨــﺎدي اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮأﺳــﻪ ﻓﻠﻮرﻧﺘﻴﻨﻮ‬ ‫ﺑﻴﺮﻳﺰ وﺳﻴﻀﻢ ﻋــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺴﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻨ ــﺎء اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮواﺗ ـ ــﻲ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮدرﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺶ‪ ،‬اﳌـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻻﻋﺒﻲ رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ إﻟــﻰ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﻌــﺮس اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﳌـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒــﻲ‬ ‫ﺧﺎﻣﻴﺲ رودرﻳﻌﻴﺰ‪ ،‬اﳌﺼﺎب ﻓﻲ ﺳﺎﻗﻪ‪،‬‬

‫واﻟ ـ ــﺬي ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ أو‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮى ﻳﻮم ‪20‬‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﳌﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺠــﺮي اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ أرﺑ ــﻊ‬ ‫ﺣﺼﺺ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺧﻼل إﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺠﺮى ﻣﺒﺎراة ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـﻤــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻲ اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ وﻧـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ــﺪرب‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي رﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ‪ ،‬ﻛ ــﺎرﻟ ــﻮ‬ ‫أﻧـﺸـﻴـﻠــﻮﺗــﻲ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﺻﺮح )اﻻﺛﻨﲔ(‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ‬ ‫"ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪ" ﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻤﺘﺎز ﻟـﻠــﺪورة‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻟ ـﻜ ــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )اﳌﻐﺮب‬ ‫‪.(2014‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل أﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻮﺗـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـ ــﺪوة‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤ ــﺪرﻳ ــﺪ‪" :‬إن اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺑـﻠــﺪ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ ﺟ ـ ـﻴ ــﺪة"‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ ﺣ ــﺪث ﻣ ـﺜــﻞ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫«*‪‰U¹dK w U(« ÂUF « ÂU²š p u²O U¹b½u‬‬ ‫أﻋﺮب ﻛﺎرﻟﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ اﻟﺠﺎﻣﺤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺐ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺗﻪ ﻳﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒــﺪأ ﺑـﻄــﻞ أورﺑـ ــﺎ رﺣـﻠـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻛـ ــﺮوز أزول اﳌـﻜـﺴـﻴـﻜــﻲ‬ ‫ووﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﺮن ﺳ ـﻴــﺪﻧــﻲ‬ ‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫أﻧـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮﺗ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻋـﻘــﺪﻫــﺎ أول‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﳌﻴﺮﻳﺎ ﻟﺤﺴﺎب اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪" :‬ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻋــﺎﻣــﺎ‬ ‫راﺋ ـﻌــﺎ ﳌــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬ﻧ ــﻮد أن ﻧﺨﺘﻤﻪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬رودرﻳ ـﻐ ـﻴ ــﺰ؟ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﺪﻳــﻪ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮة أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺴﺎﻓﺮة إﻟﻰ اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ أﻧـﺸـﻴـﻠــﻮﺗــﻲ ﻋــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻟــﻮﻛــﺎ‬ ‫ﻣــﻮدرﻳ ـﺘــﺶ ﺑـﻌــﺪ ﺗـﻌــﺮﺿــﻪ ﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬

‫ﻓﺮﻳﺪ ﻣﻠﻮﻟﻲ ﻋﻤﻴﺪ ﻓﺮﻳﻖ وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬

‫"ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﻟــﻢ ﻳـﺨـﻀــﻊ ﻟـﻠـﻌــﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﺮﻧﲔ اﳌﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫وأﻋﺘﻘﺪ أﻧــﻪ ﺳﻴﺒﺪأ اﻟﺘﺪارﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﳌﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺳﻔﺮ ﻻﻋﺐ ﺧﻂ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﻂ ﺳــﺎﻣــﻲ ﺧﻀﻴﺮة إﻟــﻰ اﳌـﻐــﺮب ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( اﳌـﻘ ـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟـ ـ ــﻰ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﻮﺿﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وأﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ‬ ‫أﻧـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮﺗ ـ ـ ــﻲ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎﺋ ــﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﻢ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻫﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ اﳌﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑ ــ"ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳ ـﺘــﻮ"‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬أﻋـﺘـﻘــﺪ أﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ أﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻳـﻠـﻌــﺐ‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا‪ .‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻟــﺪﻳــﻚ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺜﺒﺖ أﺣﻘﻴﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻲ أن ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ"‪.‬‬ ‫واﺧ ـ ـﺘـ ـﺘ ــﻢ أﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻠ ــﻮﺗ ــﻲ ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪات اﻟﺸﺘﺎء ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ذﻟــﻚ ﻣﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑـﻤــﻮﻋــﺪ ﻋ ــﻮدة ﻟــﻮﻛــﺎ ﻣــﻮدرﻳـﺘــﺶ وﺧﺎﻣﻴﺲ‬ ‫رودرﻳﻐﻴﺰ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫ ‪w³¼c « lÐd*« w b¹—b å„uK ò?Ð ‚U×K W —UŠ WO «d²Ý√ WOJO J WNł«u‬‬ ‫ﻳ ــﺪ ﺧ ــﻞ ﻓ ــﺮ ﻳ ــﻖ ﻛـ ـ ــﺮوز أزول‬ ‫ا ﳌـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم )ا ﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‬ ‫ﻣﺒﺎراة رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺑﻤﺠﻤﻊ اﻷ ﻣـﻴــﺮ ﻣــﻮﻻي‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ‪ ،‬وا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﻮا ﺟ ــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼ ﻟ ـﻬــﺎ و ﻳ ـﺴ ـﺘــﺮن ﺳـﻴــﺪ ﻧــﻲ‬ ‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺑﻬﺪف اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻌــﻮد ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻳــﻖ ا ﳌـﻜـﺴـﻴـﻜــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺘ ـ ــﻮج ﺑـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻧـ ـﻜ ــﺎ ﻛ ــﺎف‬ ‫ا ﳌــﺆ ﺳــﺲ ﻣـﻨــﺬ ﺣــﻮا ﻟــﻲ ‪ 90‬ﺳﻨﺔ‬

‫إ ﻟ ــﻰ ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ أ ﺧ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻛــﺄس‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ ﻟــﻸ ﻧــﺪ ﻳــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ‪ 17‬ﻋــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب‪ ،‬إذ ﺷــﺎر ﻛــﺖ ﺧــﻼل‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﺧ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻓـ ــﺮق‬ ‫ﻣـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ أ ﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬه‬ ‫ا ﳌـﺴــﺎ ﺑـﻘــﺔ‪ ،‬و ﻟـﻜــﻦ ﺑــﺪون ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ا ﳌ ـ ـ ــﻮ ﻗ ـ ـ ــﻊ ا ﻟـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ‬ ‫ﻟــﻼ ﺗ ـﺤــﺎد ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﻲ ﻟ ـﻜ ــﺮة ا ﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫"ﻓﻴﻔﺎ" أن ﻛﺮوز أزول ﺳﻴﺤﺎول‬ ‫ﺗﺠﻨﺐ إﻗﺼﺎء ﻣﺒﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار‬ ‫ﺑــﺎ ﺗ ـﺸــﻮ ﻛــﺎ ﻋ ــﺎ ﻣ ــﻲ‪ 2007‬و‪2010‬‬

‫وﻣﻮﻧﺘﻴﺮي ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2011‬و‪2013‬‬ ‫ﻟـﻀـﻤــﺎن ﻣــﻮا ﺟـﻬــﺔ ر ﻳ ــﺎل ﻣــﺪر ﻳــﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ا ﻟ ـﻬــﺪف ا ﻟ ــﺬي ﻳـﺴـﻌــﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻮن اﻟﺬﻳﻦ زاروا ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﺳﻨﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻮﻗﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ ﻗﺒﻞ اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎط‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻓــﻮ ﺟ ـﺌــﺖ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻓــﺮ ﻧــﺎ ﻧــﺪو ﺗ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺑ ـﻤــﻮ ﺟــﺔ ا ﻟ ـﺒــﺮد‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺪ ﻫـ ــﺎ ا ﻟ ـ ـﻌ ــﺎ ﺻ ـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺤﻤﺎس اﻟﺬي‬

‫أ ﻇـﻬــﺮه اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻓــﻲ اﻟﺘﺪارﻳﺐ‬ ‫اﻷو ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أ ﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ أ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﺗـ ــﺮ ﻛـ ــﻮا‬ ‫وراء ﻫ ـ ــﻢ ﺗ ـﻌ ـﺜــﺮ ﻫــﻢ ﻓــﻲ ا ﻟ ــﺪوري‬ ‫اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ ودوري اﻷﺑﻄﺎل‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ــﺢ ا ﳌ ـ ـﺼـ ــﺪر ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ أن‬ ‫ﻛ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﺔ وا ﻧـ ـ ـ ـ ــﺪرارز اﻷ ﺳـ ـﺘ ــﺮا ﻟ ــﻲ‬ ‫وا ﺟـﻬــﺖ ﺑﻨﻔﺲ ا ﻟـﻄــﺮ ﻳـﻘــﺔ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﻃــﻮ ﻳ ـﻠــﺔ إ ﻟـ ــﻰ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب و ﺳـﻠـﺴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎ ﺋ ــﺞ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺘ ــﻮ ﻳ ــﺞ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ اﻵ ﺳ ـ ـﻴـ ــﻮي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧــﻮ ﻧ ـﺒــﺮ ا ﳌ ــﺎ ﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺟـﻌـﻠـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘــﺬ ﻳــﻞ ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺗ ـﻴــﺐ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـ ــﺪوري‬

‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻻ ﺷﻲء ﻳﻐﻴﺮ‬ ‫ﺧ ـﻄــﻂ ﻫ ــﺬا ا ﻟـ ـﻨ ــﺎدي ا ﳌ ـﺘــﻮا ﺿــﻊ‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ﺗــﺄ ﺳــﺲ ﻋ ــﺎم ‪ 2012‬و ﺑــﺪأ‬ ‫ﺗ ـ ــﺪر ﻳـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﴼ ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺿـ ـﻐ ــﻂ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺑﻄﻞ ﻗﺎري‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮ ﻳ ـﺤــﺎت ﻧـﻘـﻠـﻨــﺎ ﻫــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ " ﻓ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎ"‪ :‬ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺗ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻲ‬ ‫ﺟ ــﻮر ﻳـ ـﺘ ــﺶ ﻣـ ـﻬ ــﺎ ﺟ ــﻢ و ﻳ ـﺴ ـﺘــﺮن‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺪ ﻧ ــﻲ وا ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرارز‪ " :‬ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ‬ ‫ﻓــﺮ ﻳــﻖ ﻛــﺮوز أزول ﺧـﺒــﺮة ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫وﻻ ﻋ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﲔ را ﻛـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﻮا ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرب‬ ‫ﻃــﻮ ﻳـﻠــﺔ ﻣــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﻬــﻢ‪ .‬وﻟﻜﻨﻨﺎ‬

‫√‪a¹—U² « WÐU² v ≈ vF ¹ w²OÝ b½ö Ë‬‬ ‫ﻓ ــﻲ دور اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﳌﻐﺮب ‪،2014‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺑﲔ وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ‬ ‫وأوﻛ ــﻼﻧ ــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻠـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﺮﻳﻘﺎن ﻣﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫وﻧـ ـﻴ ــﻮزﻳـ ـﻠـ ـﻨ ــﺪا‪ .‬وﺑ ــﺈﻗـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻪ ﻧـ ــﺎدي‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن أوﻛ ــﻼﻧ ــﺪ ﻗ ــﺪ ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ اﻷول‪ ،‬أﻣﺎ اﻵن‬ ‫ﻓـﻴــﺮﻳــﺪ ﻣﻤﺜﻞ أوﻗـﻴــﺎﻧــﻮﺳـﻴــﺎ اﻟﺘﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰ ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ دوري أﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺗﺤﻘﻴﻖ إﻧﺠﺎز ﺗﺎرﻳﺨﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎدي وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﻤﺜﻞ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑـﻄــﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟــﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫‪ 2014‬ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ إﻧﻬﺎء ﻓﺘﺮة‬ ‫ﺻﻴﺎم ﻋﻦ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ اﻟﻘﺎري داﻣﺖ ‪26‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ أن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺴﻮر اﻟﺴﻮداء‬ ‫ﻫ ــﻮ أول ﻧ ــﺎد ﺟ ــﺰاﺋ ــﺮي ﻳ ـﺸ ــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫دورة ﻣ ـ ــﻦ دورات ﻛ ـ ـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﺑ ــﺈﺣ ــﺮازه أرﺑ ــﻊ ﺑـﻄــﻮﻻت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺎع وﻓ ـ ـ ـ ــﺎق ﺳـ ـﻄـ ـﻴ ــﻒ ﻓـ ــﺮض‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻛــﻮاﺣــﺪ ﻣــﻦ أﻛـﺒــﺮ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻃﻨﻪ‪ ،‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ أﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺄس‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻓ ــﻲ أول ﻇ ـﻬــﻮر ﻟــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌﺪرب ﺧﻴﺮ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎﺿﻮي ﻓﻲ أول‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﺗـﺠــﺎوز ﻋﻘﺒﺔ أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫ﻧـﻌــﺮف أ ﻧـﻬــﻢ ﻻ ﻳـﻤــﺮون ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫أ ﺣـ ـ ـ ــﻮا ﻟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻨـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـﻌـ ــﺮف‬ ‫أ ﻧ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﻮن ﺗ ـﻘــﺮ ﻳ ـﺒــﺎ ﻧـﻔــﺲ‬ ‫اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ وﻫﺬا‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺛ ـﻘــﺔ أ ﻛـ ـﺒ ــﺮ‪ .‬ﻧــﺄ ﻣــﻞ‬ ‫أن ﻧـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣ ــﻦ ذ ﻟـ ــﻚ‪ ،‬و ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـﻌـ ــﺮف أن ا ﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﺳﻬﻠﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﻧـﺒــﻪ ﻗــﺎل ﻛــﺮ ﻳـﺴـﺘـﻴــﺎن‬ ‫ﺧ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺰ ﻻ ﻋـ ـ ــﺐ ﺧ ـ ــﻂ و ﺳ ــﻂ‬ ‫ﻛ ــﺮوز أزول‪ " :‬ﻟ ــﻢ ﻧ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪ ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـ ــﺪوري ا ﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻲ‪،‬‬

‫ﺟﺪول اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫« ‪W uKD UÐ ezUH‬‬

‫∑‪d³Młœ±‬‬

‫≥‪d³Młœ±‬‬

‫∂‬

‫‪19:30‬‬ ‫ﺳﺎن ﻟﻮرﻧﺰو‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪W2‬‬

‫«*‪Y U¦ « e d‬‬ ‫∞≤‪d³Młœ‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ أوﻛﻼد‬

‫ﳌﻮاﺻﻠﺔ اﳌـﺸــﻮار ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺈﻣـ ـﻜ ــﺎن ﻓ ــﺮﺳ ــﺎن ﻧ ـﻴــﻮزﻳ ـﻠ ـﻨــﺪا‬ ‫ﺧ ــﻮض ﻫ ــﺬه اﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺑـﻤـﻌـﻨــﻮﻳــﺎت‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـﺒ ـﻌــﺪ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻋـ ــﺎم ‪،2009‬‬ ‫ﺗـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺣ ـﻀــﻮرا ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ‪-‬واﻟــﺬي ﻳﻮﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪-‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ أﺧﻴﺮا إﻟﻰ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫إن آﻣ ـ ــﺎل أوﻛ ــﻼﻧ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻫـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨـ ــﻲ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﳌ ــﺮﺑ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻫ ـ ـﺒ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺔ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺧـ ــﺎص‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ إﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ ﺗـ ـ ــﺎدي‪.‬‬ ‫وﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﺳﺘﺔ أﻫﺪاف‪ ،‬ﺳﺎﻫﻢ ﻫﺬا‬

‫ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ )ﻓﻴﻔﺎ(‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﻨﺼﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓــﻮز ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑـﻄــﺎل‬ ‫أوﻗـﻴــﺎﻧــﻮﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ ﺗــﻮج أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻫﺪاف ﻓﻲ اﻟﺪوري اﳌﺤﻠﻲ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳ ــﺎﻋ ــﺪ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﺑ ـﻘ ــﻮة ﻟ ـﻠ ـﻈ ـﻔــﺮ ﺑـﻠـﻘــﺐ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ أوﻛــﻼﻧــﺪ ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓــﻲ ﺷـﺒــﺎك‬ ‫وﻓــﺎق ﺳﻄﻴﻒ ﺳﻴﺘﻌﺎدل ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻲ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وﻣﻮﻧﺘﻴﺮي اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻤﻜﻨﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻫـ ــﺰ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎك ﻓـ ــﻲ ﺛـ ـ ــﻼث ﻧ ـﺴــﺦ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫)ﻓﻴﻔﺎ(‬

‫وﻟﻜﻨﻨﺎ اﻵن ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻘﺪم ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻣـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻔ ــﺰون ﺟـ ـ ــﺪا ﻷ ﻧـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻧـﻌـﻠــﻢ أ ﻧــﻪ ﺑــﺈ ﻣـﻜــﺎ ﻧـﻨــﺎ أن ﻧﻨﺎﻓﺲ‬ ‫أ ﻓـﻀــﻞ ا ﻟـﻔــﺮق و ﻧــﺮ ﻳــﺪ أن ﻧﺼﻨﻊ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﺎر ﻳ ــﺦ ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎدي و ﻟـﻠـﻤـﻜـﺴـﻴــﻚ‬ ‫أ ﻳ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎ‪ .‬ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮا ﺟ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ـﺴ ــﺎ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻮ ﻳــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ ﻻ ﻋـ ـﺒ ــﲔ ﻃ ــﻮال‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا ﻳ ـ ـﺠ ــﺐ ﺗ ــﻮ ﺧ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺬر ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮات ا ﻟ ـﺜــﺎ ﺑ ـﺘــﺔ‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﺑـ ـﺤ ــﺎ ﺟ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑــﺄ ﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﺄﻫﻞ"‪.‬‬

‫∏‬

‫∞≤‪d³Młœ‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫‪W4‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪W6‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫‪L4‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪L6‬‬

‫‪16:00‬‬ ‫وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫∞‪d³Młœ±‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫«*‪f U)« e d‬‬ ‫∑‬

‫∑‪d³Młœ±‬‬

‫‪µ‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫‪L2‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪L3‬‬

‫∂‪d³Młœ±‬‬ ‫‪19:30‬‬ ‫‪W3‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫≤‬

‫‪±‬‬

‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ وﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫‪¥‬‬

‫≥‪d³Młœ±‬‬

‫≥‬

‫‪19:30‬‬ ‫ﻛﺮوز أزول‬ ‫‪vs‬‬ ‫ﺳﻴﺪﻧﻲ‬ ‫رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫ﻣﻼﻋﺐ‬ ‫« ‪◊UÐd‬‬ ‫ ‪g «d‬‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟـ‪1/4‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪356∫œbF‬‬ ‫< « ‪2014 d³Młœ 14 ≠ 13 o «u*« 1436 dH 21 ≠ 20 bŠ_« ≠ X³‬‬

‫أيوب قاسمي‪ :‬سنفوز على الدفاع اجديدي إكمال سلسلة اانتصارات‬ ‫حضور ‪ 60‬ألف مشجع سيزيد من حماسنا وهذا ليس غريبً على جمهور الوداد < مباراة صعبة لكن الوداد لن يفرط في الفوز‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق��ال أي��وب ق��اس�م��ي‪ ،‬اع��ب ف��ري��ق ال��وداد‬ ‫الرياضي لكرة القدم‪ ،‬إن امباراة التي تنتظر‬ ‫ف��ري �ق��ه أم � ��ام ال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫س�ت�ك��ون م�ن��اس�ب��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �ف��وز م��ن أج��ل‬ ‫إك� �م ��ال س �ل �س �ل��ة اان� �ت� �ص ��ارات ال �ت ��ي ن�س�ي��ر‬ ‫عليها‪ ،‬لكن هذا ا يمنع من القول إن الدفاع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي ف��ري��ق ك�ب�ي��ر وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫ستكون امباراة صعبة‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � ��ح ال� � �ق � ��اس� � �م � ��ي ف � � ��ي ت� �ص ��ري ��ح‬ ‫"للعاصمة بوست"‪" :‬صعوبة امباراة تكمن‬ ‫ف��ي أن�ن��ا سنجريها أم ��ام ج�م�ه��ورن��ا ونحن‬ ‫ن �ت �ص��در ت��رت �ي��ب ال �ب �ط��ول��ة ول ��ذل ��ك س�ي�ك��ون‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ض �غ��ط م ��ن أج ��ل ت�ح�ق�ي��ق ال �ف ��وز من‬ ‫أج��ل ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى م��وق��ع ال �ص ��دارة‪ ،‬ول�ه��ذا‬ ‫نستشعر ام�س��ؤول�ي��ة ال�ك�ب�ي��رة ام�ل�ق��اة على‬ ‫عاتقنا من أجل السير بثبات في مسيرتنا‬ ‫ام��وف�ق��ة ح�ت��ى تحقيق ال �ه��دف ام�ن�ش��ود ه��ذا‬ ‫اموسم"‪.‬‬ ‫وزاد ال ��اع ��ب ال � � � ��ودادي ق ��ائ ��ا‪" :‬ل �ه��ذا‬ ‫ل��ن ن��دخ��ر ج �ه��دا ف��ي م�ب��ارات�ن��ا أم ��ام ال��دف��اع‬ ‫الحسني الجديدي من أجل اللعب بقتالية‬ ‫وت�ق��دي��م ع��روض إيجابية إل��ى ح��ن انتهاء‬ ‫ام�ب��اراة بتفوقنا‪ ،‬وبالتالي حصدنا لثاث‬ ‫نقاط تمكننا من مواصلة تصدر البطولة"‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ام� � �ب � ��ادرة ال� �ت ��ي أط �ل �ق �ه��ا‬ ‫ج �م �ه��ور ال� � ��وداد ال �ت��ي ت �ه��دف إل ��ى ح�ض��ور‬ ‫‪ 60‬أل��ف مشجع ل�ل�م�ب��اراة م��ن أج��ل تشجيع‬ ‫ال �ف��ري��ق اأح� �م ��ر‪ ،‬وم ��ا إذا ك ��ان ه ��ذا ال �ع��دد‬ ‫القياسي سيكون عامل ضغط على نفسية‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ ،‬ق ��ال ال �ق��اس �م��ي‪" :‬أب � ��دا‪ ،‬ل��ن ي�ك��ون‬ ‫ه �ن��اﻙ ض�غ��ط ع�ل�ي�ن��ا ب �ق��در م��ا س�ي�ك��ون ه��ذا‬ ‫ال �ع��دد ال�ق�ي��اس��ي ورق ��ة راب �ح��ة ل�ن��ا‪ ،‬فمعلوم‬ ‫أن ج�م�ه��ور ال � ��وداد ي�ح�ض��ر ب��أع��داد غ�ف�ي��رة‬ ‫وه��و ما تعودنا عليه‪ ،‬لكن عندما ستكون‬ ‫ام � ��درج � ��ات م� �م� �ل ��وء ة ع ��ن آخ ��ره ��ا س�ي�ش�ك��ل‬ ‫ذل��ك ح��اف��زا لنا مقابل أن�ه��ا ستكون فرصة‬ ‫ل �ل �ض �غ��ط ع �ل��ى ال� �ف ��ري ��ق ال �ض �ي��ف ال� � ��ذي ل��م‬ ‫يتعود على مثل هذا الحضور القياسي"‪.‬‬ ‫وأضاف الاعب الشاب قائا‪" :‬ا أخفيك‬ ‫أنه عندما سنرى مدرجات امركب الرياضي‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س م � �م � �ل� ��وء ة ع � ��ن آخ� ��ره� ��ا‪،‬‬ ‫سنكون ف��ي غ��اي��ة ال�س�ع��ادة‪ ،‬وس�ي�ك��ون ذلك‬ ‫حافزا لنا مضاعفة الجهود من أجل تحقيق‬ ‫اان �ت �ص��ار‪ ،‬وم� �ب ��ادرة ال�ج�م��اه�ي��ر ال ��ودادي ��ة‬ ‫م��ن أج��ل تشجيع الفريق ليست غريبة عن‬ ‫جمهور القلعة الحمراء‪ ،‬وا يسعنا إزاء هذا‬ ‫ال�ت�ص��رف ال�ن�ب�ي��ل إا أن ن�ب�ع��ث بتشكراتنا‬ ‫وامتناننا العميقن لجماهير وداد اأمة"‪.‬‬ ‫وختم أيوب قاسمي اعب فريق الوداد‬ ‫الرياضي تصريحه قائا‪" :‬أشكر الجماهير‬

‫ال��ودادي��ة على ما قدمته وم��ا تقدمه لنا من‬ ‫مساندة‪ ،‬نشكرها على مثل ه��ذه امبادرات‬ ‫ال �ت ��ي ت ��زي ��د م ��ن ع��زم �ن��ا ل �ل��دف��اع ع ��ن أل� ��وان‬ ‫ف ��ري ��ق ال� � � ��وداد وب� � ��ذل ام �س �ت �ح �ي��ل م ��ن أج��ل‬ ‫مواصلة النتائج اإيجابية إل��ى آخ��ر دورة‬ ‫في منافسات البطولة الوطنية‪ ،‬وإلى حن‬ ‫تحقيق الهدف الذي تنشده جميع مكونات‬ ‫الوداد أا وهو إحراز اللقب ‪ 18‬وإهدائه إلى‬ ‫جماهير وداد اأمة"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال ال��وي �ل��زي ج ��ون ت��وش��اﻙ‬ ‫م ��درب ال ��وداد ال��ري��اض��ي‪" :‬ام �ب��اراة ستكون‬ ‫صعبة للفريقن معا لكن م��ع وج��ودن��ا في‬ ‫ال �ص��دارة ف��إن جميع ال �ف��رق ال�ت��ي تواجهنا‬ ‫تلعب أمامنا بقوة وبحماس"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف م� � ��درب ال� � � ��وداد ف� ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫لرويترز‪" :‬الفوز اأخير أمام الجيش املكي‬ ‫ك ��ان م �ه �م��ا ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن �ن��ا ل ��م ن�ل�ع��ب‬ ‫بشكل جيد لكن امهم في مثل تلك امباريات‬ ‫هو النقاط الثاث وخصوصا أنها جاء ت‬ ‫خارج اميدان‪".‬‬ ‫وخ �ت��م م ��درب ف��ري��ق ال � ��وداد‪" :‬ن� ��درﻙ أن‬ ‫م��واج�ه��ة ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي تبقى‬ ‫ص �ع �ب��ة ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن� ��ه ي �ظ �ه��ر ف ��ي ك��ل‬ ‫م��رة ب�م�س�ت��وي��ات مختلفة‪ ،‬سنلعب بنفس‬ ‫أس�ل��وب�ن��ا ال�ه�ج��وم��ي م��ع ال �ت��وازن ال��دف��اع��ي‪،‬‬ ‫أي �ض��ا ل��رغ�ب�ت�ن��ا ف ��ي ااح �ت �ف��اظ ب��ال �ص��دارة‬ ‫خاصة أن فارق النقاط ليس كبيرا"‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن جماهير ال��وداد‬ ‫الرياضي أطلقت بداية هذا اأسبوع حملة‬ ‫ت �ح��ت ع � �ن� ��وان‪" :‬م� ��ن أج� ��ل ‪ 60‬أل� ��ف م�ش�ج��ع‬ ‫ل � �ل� ��وداد"‪ ،‬وذل � ��ك م ��ن أج� ��ل ج �م��ع أك �ب��ر ع��دد‬ ‫من الجماهير مساندة الفريق في مباراته‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة أم� ��ام ال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫لحساب ال ��دورة ‪ 12‬م��ن منافسات البطولة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي سيحتضنها‬ ‫م ��رك ��ب م �ح �م��د ال �خ��ام��س غ� ��دا (اأح � � ��د) ف��ي‬ ‫الساعة السادسة والنصف مساء‪.‬‬ ‫وانتشر التحدي بسرعة في الصفحات‬ ‫ام� �س ��ان ��دة ل � �ل � ��وداد ع �ل ��ى م ��وق ��ع ال �ت ��واص ��ل‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي "ف� �ي� �س� �ب ��وﻙ"‪ ،‬إذ ت �ح �م��ل ه��ذه‬ ‫ال � ��دع � ��وة ال� � ��ودادي� � ��ة ش � �ع� ��ار‪" :‬ن � �ه� ��ار اأح� ��د‬ ‫نتشاوفو فدونور إن ش��اء الله"‪ ،‬أي نلتقي‬ ‫غ ��دا (اأح � ��د) ف��ي ام��رك��ب ال��ري��اض��ي محمد‬ ‫ال � �خ� ��ام� ��س‪ ،‬وم� � ��ن ام� �ن� �ت� �ظ ��ر أن ت �س �ت �ج �ي��ب‬ ‫الجماهير لتلبية الدعوة بالنظر للمستوى‬ ‫ال �ج �ي��د ال� ��ذي ي �ق��دم��ه ف��ري��ق ال � ��وداد ب�ق�ي��ادة‬ ‫الويلزي جون توشاﻙ مقارنة مع السنوات‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫وتبقى الغاية من الحملة هي مصالحة‬ ‫ال�ج�م�ه��ور م��ع ام ��درج ��ات وال��دف��ع ب��ام�س�ي��رة‬ ‫اموفقة للفريق إلى اأمام‪ ،‬وبذلك خلق فرجة‬ ‫تزكي ريادة الفريق للبطولة ااحترافية‪.‬‬

‫أيوب قاسمي في إحدى الحصص التدريبية رفقة زمائه في فريق الوداد (أرشيف)‬

‫جامعة كرة القدم تغير توقيت ديربي‬ ‫دورة تكوينية مدربي وحكام سباق الدراجات بالعيون‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫تحتضن مدينة العيون‪ ،‬ابتداء من أمس (الجمعة)‪ ،‬وعلى مدى‬ ‫ثاثة أيام‪ ،‬دورة تكوينية لفائدة مدربي وحكام عصبة الصحراء‬ ‫لسباق ال��دراج��ات‪ ،‬وذل��ك تحت إش��راف الجامعة املكية امغربية‬ ‫لسباق الدراجات‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي��س ع�ص�ب��ة ال �ص �ح��راء ل�س�ب��اق ال ��دراج ��ات‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ل��وك��ال��ة ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪ ،‬إن ه� ��ذه ال� � ��دورة ال�ت�ك��وي�ن�ي��ة‬ ‫سيشارﻙ فيها ‪ 24‬شخصا من اأطر التقنية واإدارية امنضوية‬ ‫ت�ح��ت ل��واء العصبة وال�ت��ي تمثل أن��دي��ة آس��ا وكلميم وط��ان�ط��ان‬ ‫والوطية والسمارة والعيون وبوجدور والداخلة‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ه� ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ال �ت��ي س �ي��ؤط��ره��ا ام ��دي ��ر ال�ت�ق�ن��ي‬ ‫م�ص�ط�ف��ى ال �ن �ج��اري وال �ح �ك��م ال ��دول ��ي م�ح�م��د زغ� �ل ��ول‪ ،‬س�ت�ع��رف‬ ‫مشاركة نادي طيبة لسباق الدراجات بإطار من موريتانيا وذلك‬ ‫في إطار الشراكة التي تجمع العصبة بهذا النادي‪.‬‬

‫أص� � ��درت ل �ج �ن��ة ال �ب��رم �ج��ة‬ ‫ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل �ل �ج ��ام �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم ب�ع��ض‬ ‫ال � �ت � �ع� ��دي� ��ات ع � �ل� ��ى ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫م � �ب � ��اري � ��ات ال � � � � ��دورة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‬ ‫ع �ش��ر م ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااحترافية أندية القسم اأول‬ ‫ل�ل�ع�ب��ة‪ ،‬وذل ��ك بفعل احتضان‬ ‫م ��دي� �ن� �ت ��ي ال � ��رب � ��اط وم� ��راك� ��ش‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ن �س �خ��ة ال �ح��ادي��ة‬ ‫ع �ش��ر ل �ك��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‬ ‫(امغرب ‪ )2014‬من جهة‪ ،‬وعدم‬ ‫ج ��اه ��زي ��ة ب �ع��ض ام ��اع ��ب م��ن‬ ‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫وأف��ادت جامعة ك��رة القدم‬ ‫ع �ل ��ى م��وق �ع �ه��ا ال ��رس� �م ��ي‪ ،‬أن‬ ‫دي��رب��ي ال�ع��اص�م��ة ب��ن فريقي‬ ‫ال� �ف� �ت ��ح ال� ��رب� ��اط� ��ي وال� �ج� �ي ��ش‬ ‫ام�ل�ك��ي‪ ،‬ال ��ذي ك��ان م �ق��ررا بعد‬ ‫غ � ��د (ااث � � �ن� � ��ن) ع� �ل ��ى أرض� �ي ��ة‬ ‫ملعب الفتح بالرباط انطاقا‬ ‫م ��ن ال �ث��ال �ث��ة ب �ع��د ال �ظ �ه��ر‪ ،‬ت��م‬ ‫ت �ق��دي �م��ه ل� �ي ��وم غ� ��د (اأح � � ��د)‪،‬‬ ‫وسيجرى على أرضية ملعب‬ ‫‪ 18‬ن � ��ون� � �ب � ��ر ب ��ال� �خ� �م� �ي� �س ��ات‬ ‫ان � �ط ��اق ��ا م� ��ن ال� � ��واح� � ��دة ب �ع��د‬ ‫ال � � � � ��زوال‪ ،‬وذل � � ��ك ب ��ات� �ف ��اق ب��ن‬ ‫النادين العاصمين‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ام � �ص ��در ن �ف �س��ه‪،‬‬ ‫أن ال� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر س� �ي� �ه ��م أي� �ض ��ا‬ ‫تقديم توقيت م �ب��اراة ال�ن��ادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري وح�س�ن�ي��ة أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫م��ن الساعة الثانية والنصف‬ ‫إل� ��ى ال �ث��ال �ث��ة ب �ع��د ال �ظ �ه��ر م��ن‬ ‫يوم غد (اأح��د)‪ ،‬بسبب النقل‬ ‫التلفزي‪.‬‬ ‫وف� � �ي� � �م � ��ا ي� � �ل � ��ي ب � ��رن � ��ام � ��ج‬

‫الدورة الثانية لكأس العرش في القفز على احواجز‬ ‫تنظم الجامعة املكية امغربية للفروسية يومي ‪ 27‬و‪ 28‬دجنبر‬ ‫ال �ح��ال��ي ب��ام��رك��ب ام �ل �ك��ي ل �ل �ف��روس �ي��ة وال �ت �ب ��وري ��دة دار ال �س��ام‬ ‫بالرباط‪ ،‬نهاية ال��دورة الثانية لكأس العرش ‪ 2014‬في رياضة‬ ‫القفز على الحواجز‪ ،‬تحت الرعاية السامية لجالة املك محمد‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫وذكر بيان للجامعة املكية امغربية للفروسية أن هذه التظاهرة‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي تنظم لثاني م��رة‪ ،‬ستعرف م�ش��ارك��ة ‪ 18‬ناديا‬ ‫بأجود الخيول والفرسان على الصعيد الوطني‪ ،‬الذين تأهلوا‬ ‫إلى النهائيات‪.‬‬ ‫وستقام منافسات دور ربع النهاية بنادي الركاب بالدار البيضاء‬ ‫اليوم وغدا‪ ،‬فيما ستجرى منافسات دور نصف النهاية يومي‬ ‫‪ 20‬و‪ 21‬دجنبر بالنادي املكي للفروسية ببنسليمان ‪.‬‬

‫تتويج بوخريص وحميدي بلقب بطولة الصافات‬ ‫ت��وج البطان جمال بوخريص ف��ي وزن أق��ل م��ن ‪ 56‬كلغ‪ ،‬وف��ؤاد‬ ‫ل �ح �م �ي��دي ف ��ي وزن أق ��ل م ��ن ‪ 70‬ك �ل��غ ف ��ي ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ‪13‬‬ ‫للصافات ذكور كبار التي احتضنتها قاعة ابن ياسن بالرباط‪،‬‬ ‫وام�ن�ظ�م��ة م��ن ط��رف ال�ج��ام�ع��ة املكية ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ف��ول كونتاكت‬ ‫والكيك بوكسينغ والصافات‪.‬‬ ‫واحتلت جمعية آدم الساوية التي ينتمي إليها البطان الرتبة‬ ‫اأول��ى ف��ي الترتيب ال�ع��ام بذهبيتن‪ ،‬وال�ت��ي ن��وه البطان فيها‬ ‫بمساهمة مدرب الجمعية منصف بوراس الذي يتصف بالخبرة‬ ‫والكفاء ة‪ ،‬والذي كان ينتمي سابقا إلى الفتح الرباطي‪.‬‬ ‫وحسب ما أشار إليه البطان فإن امدرب عمل على تطبيق هدفه‬ ‫امتمثل ف��ي تكوين أب�ط��ال ف��ي ام�س�ت��وى ي�ش��رف��ون ه��ذه الرياضة‬ ‫والجمعية‪.‬‬

‫نبيل درار سعيد بتأهل فريقه في دوري اأبطال‬ ‫أعرب نبيل درار‪ ،‬الاعب الدولي امغربي امحترف بصفوف نادي‬ ‫موناكو الفرنسي‪ ،‬ع��ن سعادته الغامرة بحجزه بطاقة التأهل‬ ‫إلى دور الثمن من دوري أبطال أوربا رفقة فريقه‪.‬‬ ‫وصرح اعب امنتخب الوطني أن فريقه بمقدوره امرور إلى دور‬ ‫الربع‪ ،‬بالنظر إلى ما يتمتع به الاعبون من إمكانيات كروية من‬ ‫شأنها منافسة الفرق امرشحة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪“ :‬ن�ح��ن ض�م��ن ال �ف��رق ال� ��‪ 16‬ال�ك�ب��رى ف��ي أورب� ��ا‪ ،‬س�ن��رى ما‬ ‫تخفيه لنا القرعة‪ ،‬لكن يمكننا اإيمان بالتأهل إلى ربع النهاية‪،‬‬ ‫فكل شيء ممكن مع هذه العقلية‪ .‬فنحن نعلم بأننا أقوياء بدنيا‪،‬‬ ‫ونعرف كيف ندافع جيدا”‪.‬‬ ‫يذكر أن موناكو تصدر امجموعة الثالثة بمجموع ‪ 11‬نقطة من‬ ‫‪ 3‬انتصارات وتعادلن وهزيمة واحدة‪.‬‬

‫ال� � � � ��دورة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ع � �ش� ��رة م��ن‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬أي � ��ام (ال �س �ب��ت)‬ ‫و(اأحد) و(ااثنن)‪:‬‬ ‫ال� �ي ��وم (ال� �س� �ب ��ت)‪ :‬ب�م�ل�ع��ب‬ ‫مركب الفوسفاط (في الساعة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ب �ع��د ال � � ��زوال)‪ ،‬ف��ري��ق‬ ‫أوم � �ب � �ي ��ك خ ��ري� �ب� �ك ��ة ي �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫ف � ��ري � ��ق اات � � � �ح � � ��اد ال � � ��زم � � ��وري‬ ‫للخميسات‪.‬‬ ‫غ ��دا (اأح� � ��د)‪ :‬ب�م�ل�ع��ب ‪18‬‬ ‫ن� ��ون � �ب� ��ر ب ��ال� �خ� �م� �ي� �س ��ات (ف� ��ي‬ ‫الساعة الواحدة بعد الزوال)‪،‬‬ ‫ف��ري��ق ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي ي��واج��ه‬ ‫فريق الجيش املكي‪.‬‬ ‫ب � � � ��ام� � � � �ل� � � � �ع � � � ��ب ال � � � �ب � � � �ل� � � ��دي‬ ‫ب ��ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��رة (ف� � � ��ي ال� �س ��اع ��ة‬ ‫الثالثة عصرا)‪ ،‬فريق النادي‬ ‫ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��ري ي �س �ت �ق �ب��ل ف��ري��ق‬ ‫حسنية أكادير‪.‬‬ ‫بملعب الحارثي بمراكش‬ ‫(ف��ي ال�س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة ع�ص��را)‪،‬‬ ‫فريق الكوكب امراكشي يواجه‬ ‫فريق الرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫ب��ام �ل �ع��ب ال� ��دول� ��ي ب �ف��اس‬ ‫(ف��ي ال�س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة ع�ص��را)‪،‬‬ ‫فريق امغرب الفاسي يستقبل‬ ‫فريق أومبيك آسفي‪.‬‬ ‫ب��ام��رك��ب ال��ري��اض��ي محمد‬ ‫الخامس بالدار البيضاء (في‬ ‫ال �س��اع��ة ال �س��ادس��ة وال �ن �ص��ف‬ ‫مساء)‪ ،‬فريق الوداد الرياضي‬ ‫يواجه فريق ال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي‪.‬‬ ‫بعد غد (ااث�ن��ن‪ ):‬بملعب‬ ‫م�ي�م��ون ال�ع��رص��ي بالحسيمة‬ ‫(ف ��ي ال �س��اع��ة ال �ث��ال �ث��ة ع �ص��را)‬ ‫فريق شباب الريف الحسيمي‬ ‫يواجه امغرب التطواني‪.‬‬

‫فتاح أبرز الغائبن عن قمة الكوكب والرجاء‬ ‫الرباط ‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫استدعى جوزيه روماو مدرب‬ ‫فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم‬ ‫أرب� �ع ��ة وع �ش��ري��ن اع �ب��ا م��واج �ه��ة‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال � �ك ��وك ��ب ام� ��راك � �ش� ��ي ي ��وم‬ ‫غ ��د (اأح� � ��د) ع �ل��ى أرض �ي ��ة ملعب‬ ‫الحارثي في الساعة الثالثة عصرا‬ ‫ل �ح �س��اب ال � � ��دورة ال �ث��ان �ي��ة ع�ش��رة‬ ‫م��ن البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وياحظ في الائحة‬ ‫اس� �ت� �م ��رار غ� �ي ��اب ال ��اع ��ب رش �ي��د‬ ‫السليماني بداعي اإصابة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ن�ت�ظ��ر ع� ��ودة ال ��اع ��ب ال ��رج ��اوي‬ ‫إل � ��ى ال � �ت ��داري ��ب ب ��داي ��ة اأس� �ب ��وع‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬وي� �غ� �ي ��ب أي� �ض ��ا ال ��اع ��ب‬ ‫سعيد ف�ت��اح بسبب جمعه أرب��ع‬ ‫ب �ط ��اق ��ات ص � �ف � ��روات‪ .‬م ��ن ج��ان �ب��ه‬ ‫يغيب الاعب إسماعيل بنلمعلم‬ ‫ب� ��داع� ��ي ط �ل �ب��ه م �ح �م��د ب ��ودري� �ق ��ة‬ ‫ب �ع��دم خ��وض��ه ل �ل �م �ب��اري��ات ن�ظ��را‬ ‫للمشاكل النفسية التي يعيشها‬ ‫ب� �ع ��د اان� � �ت� � �ق � ��ادات ال � �ت� ��ي ط��ال �ت��ه‬ ‫م��ن ط ��رف ال�ج�م��اه�ي��ر ال��رج��اوي��ة‪،‬‬ ‫وأيضا لطلبه تغيير اأج ��واء‪ ،‬إذ‬ ‫تفيد م�ص��ادر ق��ري�ب��ة م��ن ال��اع��ب‪،‬‬ ‫أن فريق ال��وك��رة القطري ج��اد في‬ ‫التعاقد مع إسماعيل بنلمعلم‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ل��ي ال��ائ �ح��ة ام��دع��وة‬ ‫مباراة الرجاء والكوكب‪:‬‬ ‫ف � ��ي ح � ��راس � ��ة ام � ��رم � ��ى‪ :‬خ��ال��د‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري‪ ،‬وه � �ش� ��ام ال� �ع� �ل ��وش‪،‬‬ ‫ومحمد بوجاد‪.‬‬ ‫ف� ��ي خ� ��ط ال � ��دف � ��اع‪ :‬م�ص�ط�ف��ى‬ ‫ب� �ل� �م� �ق ��دم‪ ،‬وزك � ��ري � ��اء ال �ه��اش �م��ي‪،‬‬ ‫وم�ح�م��د أول �ح ��اج‪ ،‬وع �ب��د الجليل‬ ‫جبيرة‪ ،‬وعادل الكروشي‪ ،‬وأحمد‬ ‫شاغو‪.‬‬ ‫في خط الوسط‪ :‬علي بامعمر‪،‬‬

‫ووليد الصبار‪ ،‬وحمزة ب��ورزوق‪،‬‬ ‫وص� � ��اح ال ��دي ��ن ال� �ع� �ق ��ال‪ ،‬ول �ي��س‬ ‫مويتيس‪ ،‬عبد اإل��ه الحافيظي‪،‬‬ ‫وي � ��وس � ��ف ال� � �ك� � �ن � ��اوي‪ ،‬وف �ي �ف �ي��ان‬ ‫مابيدي‪ ،‬وياسن الصالحي‬ ‫وغيهي ك��وك��و‪ ،‬وع�ب��د الكبير‬ ‫الوادي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال� �ف ��ري ��ق اأخ � �ض� ��ر ق��د‬ ‫خ � � ��اض ح � �ص� ��ة ت� ��دري � �ب � �ي� ��ة أم� ��س‬ ‫(الجمعة)‪ ،‬بعدها توجهت البعثة‬ ‫الرجاوية إلى مدينة مراكش‪ ،‬كما‬ ‫ي�خ��وض ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر صباح‬ ‫ال �ي��وم (ال �س �ب��ت) ح �ص��ة ت��دري�ب�ي��ة‬ ‫أخيرة قبل مباراته أم��ام الكوكب‪،‬‬ ‫التي ستجرى يوم غد (اأحد) في‬ ‫الساعة الثالثة بعد الزوال‪.‬‬

‫وفي سياق آخر‪ ،‬يسابق فريق‬ ‫ال��رج��اء ال��زم��ن إغ��اق ال�ع��دي��د من‬ ‫الصفقات خال اميركاتو الشتوي‬ ‫امقبل‪ ،‬ولعل أبرز هذه الصفقات‪،‬‬ ‫ع � � � ��ودة ال � ��اع � ��ب ع � �ص� ��ام ال� ��راق� ��ي‬ ‫اممكنة إل��ى القلعة ال �خ �ض��راء‪ ،‬ا‬ ‫س �ي �م��ا أن ال� ��راق� ��ي ع �ب��ر أك �ث ��ر م��ن‬ ‫م��رة خ��ال اأي��ام القليلة اماضية‬ ‫ع��ن رغبته ف��ي ال�ع��ودة إل��ى فريقه‬ ‫ال �س��اب��ق‪ ،‬وي �ح��اول ال��رج��اء أيضا‬ ‫إبرام صفقة أنس الزنيتي حارس‬ ‫ال�ج�ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬واس �ت �غ��ال ق��رب‬ ‫انتهاء عقد حارس امغرب الفاسي‬ ‫سابقا مع الفريق العسكري‪ ،‬حيث‬ ‫لم يتبق في مدة العقد سوى ستة‬ ‫أشهر‪.‬‬

‫شباب أطلس خنيفرة ينتدب مدرب ًا تونسي ًا‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫انتدبت إدارة ن��ادي شباب‬ ‫أطلس خنيفرة مدربا تونسيا‬ ‫م� � ��ن أج� � � ��ل ان� � �ت� � �ش � ��ال ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫ال�خ�ن�ي�ف��ري م��ن ق ��اع ال�ت��رت�ي��ب‪،‬‬ ‫خلفا للمدرب حسن الركراكي‬ ‫الذي تمت إقالته من منصبه‪.‬‬ ‫إدارة ال�ن��ادي توصلت إلى‬ ‫ات � �ف ��اق م ��ع ام � � ��درب ال �ت��ون �س��ي‬ ‫ك� � �م � ��ال ال � � ��زواغ � � ��ي ال � � � ��ذي ك� ��ان‬ ‫وص��ل إل��ى أرض ام�غ��رب مساء‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء) ام ��اض ��ي م ��ن أج��ل‬ ‫التوقيع على العقد‪ ،‬بعدما تم‬ ‫اات �ف��اق ع�ل��ى ك��اف��ة الترتيبات‬ ‫امتعلقة بشروط العقد‪.‬‬ ‫م �ه �م��ة ال� ��زواغ� ��ي ل ��ن ت �ك��ون‬ ‫سهلة ف��ي م�ن��اف�س��ات البطولة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة ل �ك��رة‬ ‫ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬ح � �ي ��ث س � �ي � �ح� ��اول أن‬

‫ي �ع �ي��د ال � �ت� ��وازن إل� ��ى ال �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫كما سيعمل على إخ��راج��ه من‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة ام�ك�ه��رب��ة ام��ؤدي��ة إل��ى‬ ‫ال�ق�س��م ال��وط�ن��ي ال �ث��ان��ي‪ ،‬نظرا‬ ‫لعدة اعتبارات أبرزها افتقاره‬ ‫لعناصر ب�ش��ري��ة م�ج��رب��ة‪ ،‬كما‬ ‫يعد فقيرا من الناحية الفنية‬ ‫ل ��م ت �ك �ن��ه م ��ن ت �ح �ق �ي��ق ن �ت��ائ��ج‬ ‫إي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث س�ج��ل ف��وزي��ن‬ ‫وتعادلن وسبع هزائم‪.‬‬ ‫ك� �م ��ال ال � ��زواغ � ��ي‪ ،‬س �ب��ق ل��ه‬ ‫التدريب في البطولة الوطنية‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬وتعد‬ ‫ه� ��ذه ه ��ي ام � ��رة ال �ث��ال �ث��ة ال �ت��ي‬ ‫ي� � �ش � ��رف ف� �ي� �ه ��ا ع � �ل� ��ى ت� ��دري� ��ب‬ ‫ف ��ري ��ق م �غ��رب��ي ب �ع��دم��ا خ��اض‬ ‫ت�ج��رب�ت��ن م��ع ك��ل م��ن أوم�ب�ي��ك‬ ‫آسفي والكوكب امراكشي‪ ،‬قبل‬ ‫أن يعود لتونس‪.‬‬ ‫وس � � � �ي � � � �ك� � � ��ون ال� � �ت � ��ون� � �س � ��ي‬

‫ال��زواغ��ي ث��ال��ث م ��درب يتعاقد‬ ‫م � �ع� ��ه ش� � �ب � ��اب خ � �ن � �ي � �ف ��رة م �ن��ذ‬ ‫ان �ط��اق ام��وس��م ال �ح��ال��ي‪ ،‬بعد‬ ‫ك��ل م��ن ه�ش��ام اإدري �س��ي ال��ذي‬ ‫غ � � � ��ادر ال � �ف� ��ري� ��ق ف � ��ي ال� �ج ��ول ��ة‬ ‫الرابعة واستلم مقاليد النادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري‪ ،‬وح�س��ن ال��رك��راك��ي‬ ‫امقال خال اأسبوع اأخير‪.‬‬ ‫وعاقة بالبيت الخنيفري‬ ‫دائ�م��ا‪ ،‬تضاربت اأق��وال حول‬ ‫مستقبل مهاجم الفريق محمد‬ ‫أون� ��اج� ��م‪ ،‬ح �ي��ث ذك � ��رت ب�ع��ض‬ ‫ام��واق��ع أن��ه اقت��رب م��ن ال��رحيل‬ ‫ع ��ن ف��ري �ق��ه ص � ��وب البنزرتي‬ ‫التونسي‪ ،‬لكن مصادر مقربة‬ ‫م��ن ال��اع��ب أكدت أنه ا يوجد‬ ‫حاليا أي اتفاق رس �م��ي‪ ،‬وأن‬ ‫هناﻙ فعا اتصاات من‬ ‫الفريق التونسي‪ ،‬ك�م��ا أك��دت‬ ‫ام � �ص� ��ادر أن ال ��اع ��ب أوناجم‬

‫س�ي�ك�م��ل اموسم الحالي رفقة‬ ‫الشباب ال � �خ � �ن � �ي � �ف� ��ري وأنه‬ ‫ا يفكر حاليا في مغادرة‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي س � � �ي� � ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪،‬‬ ‫ص ��رف ��ت إدارة ف ��ري ��ق ح�س�ن�ي��ة‬ ‫أك� ��ادي� ��ر م �ن �ح �ت��ي ال � �ف� ��وز ع�ل��ى‬ ‫ال � ��دف � ��اع ال �ح �س �ن��ي ال� �ج ��دي ��دي‬ ‫وال� ��رج� ��اء ال �ب �ي �ض��اوي ب�ع��دم��ا‬ ‫ه ��دد ال��اع �ب��ون ب �ع��دم خ��وض‬ ‫ال� �ح� �ص ��ص ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة خ ��ال‬ ‫هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا م� ��ا زال ال ��اع� �ب ��ون‬ ‫ي �ن �ت �ظ��رون اإف � � ��راج ع ��ن ب��اق��ي‬ ‫ام �س �ت �ح �ق��ات ال �ع��ال �ق��ة ف��ي ذم��ة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬وام �ت �ع �ل �ق��ة ف ��ي م�ن��ح‬ ‫ال �ت��وق �ي��ع وم� �ب ��ارات ��ي اات �ح��اد‬ ‫الزموري للخميسات وأومبيك‬ ‫خريبكة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ظ� ��ل اس � �ت � �م ��رار أزم� ��ة‬

‫ام � �س � �ت � �ح � �ق ��ات‪ ،‬وع� � � ��دت إدارة‬ ‫ال �ن��ادي ال��اع�ب��ن ب��إي�ج��اد حل‬ ‫س� ��ري� ��ع ل �ج �م �ي��ع ام �س �ت �ح �ق��ات‬ ‫ام��ال �ي��ة ف ��ي ال �ق��ري��ب ال �ع��اج��ل‪،‬‬ ‫خ � ��اص � ��ة وأن ال� � �ف � ��ري � ��ق ب � ��ات‬ ‫ي �ع �ي��ش ح ��ال ��ة م� ��ن اان �ت �ع ��اش‬ ‫ف� ��ي ظ� ��ل ال �ن �ت ��ائ ��ج اإي �ج��اب �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي س �ج �ل �ه��ا ف� ��ي ال � �ج ��وات‬ ‫اأخيرة من البطولة الوطنية‬ ‫ل� �ل � �م � �ح � �ت ��رف ��ن‪ ،‬ح � �ي� ��ث ي �ح �ت��ل‬ ‫امركز الخامس ب�‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫يذكر أن فريق غزالة سوس‬ ‫س �ي��واج��ه غ� ��دا (اأح� � ��د) ف��ري��ق‬ ‫ال � �ن� ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري ل �ح �س��اب‬ ‫ال� � � � � � � ��دورة ‪ 12‬م � � ��ن ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ام �ح �ت��رف��ة ف��ي معقل‬ ‫اأخ � �ي� ��ر‪ ،‬وس �ي �ك ��ون م �ن �ق��وص��ا‬ ‫م ��ن خ ��دم ��ات م��داف �ع��ه إدري �س��ا‬ ‫ك� ��ول � �ي � �ب� ��ال� ��ي ب � �س � �ب� ��ب ج �م �ع ��ه‬ ‫أربعة إنذارات‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪356:‬‬ ‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 21 - 20‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 14 - 13‬دجنبر ‪2014‬‬

‫بطل الكونفدرالية اإفريقية‬ ‫يتقدم للمركز السابع‬

‫ف ��از اأه �ل��ي ام �ص��ري ح��ام��ل ال �ل �ق��ب على‬ ‫مضيفه سموحة ‪ 1-3‬أول أمس (الخميس) على‬ ‫م�ل�ع��ب اإس�ك �ن��دري��ة ف��ي خ�ت��ام ام��رح�ل��ة الثانية‬ ‫عشرة من الدوري امصري لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل لأهلي أحمد عبد الظاهر (‪،)59‬‬ ‫وع �م��اد م�ت�ع��ب (‪ ،)75‬وم �ح �م��ود ح�س��ن (‪،)84‬‬ ‫ولسموحة أحمد شكري (‪.)18‬‬ ‫ورفع اأهلي رصيده إلى ‪ 17‬نقطة ليقفز‬ ‫‪ 5‬م��راك��ز إل��ى ام��رك��ز ال�س��اب��ع‪ ،‬م��ع العلم أن ل��ه ‪4‬‬ ‫مباريات مؤجلة‪ ،‬بينما تجمد رصيد سموحة‬ ‫عند ‪ 14‬نقطة في امركز الثالث عشر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��داي��ة ام �ب��اراة م�ت��وس�ط��ة امستوى‬ ‫ب�س�ب��ب ال �ح��ذر ال��دف��اع��ي م��ن ج��ان��ب ال�ف��ري�ق��ن‪،‬‬ ‫ولكن سرعان ما امتلك سموحة زم��ام اأم��ور‬ ‫م�س�ت�غ��ا ع ��دم اان �س �ج��ام ب ��ن اع �ب��ي اأه �ل��ي‬ ‫لكثرة الغيابات بن اأساسين‪.‬‬ ‫ونجح سموحة ف��ي ترجمة السيطرة إلى‬ ‫ه��دف أول ف��ي الدقيقة ‪ 18‬م��ن رك�ل��ة ح��رة على‬ ‫حدود منطقة الجزاء نفذها أحمد شكري قوية‬ ‫في مرمى حارس اأهلي مسعد عوض‪.‬‬ ‫وان ��دف ��ع اع �ب��و اأه� �ل ��ي ه �ج��وم �ي��ا إدراك‬ ‫التعادل سريعا‪ ،‬وسيطروا على امجريات لكن‬ ‫التكتل الدفاعي من جانب سموحة أجهض كل‬ ‫محاواتهم‪.‬‬ ‫وبدأ اأهلي الشوط الثاني بهجوم مكثف‬ ‫وامتلك وسط املعب‪ ،‬واضطر سموحة إكمال‬ ‫امباراة بعشرة اعبن بعد ق��رار الحكم محمد‬ ‫فاروق طرد أحمد نبيل لعرقلته محمود حسن‬ ‫(‪.)54‬‬ ‫وس�ه��ل ذل��ك مهمة اأه�ل��ي ف��أدرك التعادل‬ ‫ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 59‬ع �ن��دم��ا م ��رر م �ح �م��ود حسن‬ ‫كرة بينية رائعة إلى حسن السيد في الجبهة‬ ‫اليسرى فأرسلها بدوره عرضية داخل امنطقة‬ ‫تابعها أحمد عبد الظاهر "طائرة" تصدى لها‬ ‫محمد صبحي ببراعة لكنها ارتطمت من جديد‬ ‫بعبد الظاهر ودخلت امرمى‪.‬‬ ‫وأه��در اأه�ل��ي العديد م��ن ال�ف��رص قبل أن‬ ‫ينجح عماد متعب ف��ي تسجيل ال�ه��دف الثاني‬ ‫في الدقيقة ‪ 75‬بعدما انطلق محمود حسن من‬ ‫الناحية اليسرى وأرسل عرضية أرضية حاول‬ ‫إبراهيم عبد الخالق إبعادها لكنها وصلت إلى‬ ‫متعب الذي أودعها امرمى الخالي من حارسه‪.‬‬ ‫وت � ��وج م �ح �م��ود ح �س��ن ام �ت��أل��ق م �ج �ه��وده‬ ‫ب �ه��دف "ع��ام��ي" ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 84‬ب�ع��دم��ا تسلم‬ ‫كرة من عماد متعب وراوغ إبراهيم عبد الخالق‬ ‫وس��دده��ا م��ن ح ��دود م�ن�ط�ق��ة ال �ج��زاء فسكنت‬ ‫مرمى محمد صبحي (‪.)84‬‬ ‫(وكاات)‬

‫سمير نصري يثأر لنفسه على طريقته الخاصة‬ ‫الاعب الفرنسي يتألق رفقة امان سيتي < القطيعة مع منتخبه لم تمنعه من تقديم أفضل امستويات‬ ‫خ��اف��ا ل �ح��ال��ة ال �ط��اق ال�ت��ي‬ ‫ي �ع �ي �ش �ه��ا م� ��ع م �ن �ت �خ��ب ف��رن �س��ا‬ ‫ب �ع��د اس �ت �ب �ع��اده م ��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة‬ ‫الرسمية امشاركة في مونديال‬ ‫ال�ب��رازي��ل‪ ،‬يعيش سمير نصري‬ ‫حالة غ��رام مع فريقه مانشستر‬ ‫س �ي �ت��ي ال� � ��ذي ب� �ل ��غ ال� � � ��دور ث�م��ن‬ ‫النهائي من دوري أبطال أورب��ا‬ ‫بفضل الهدف الرائع الذي سجل‬ ‫‪ i‬ن � �ص� ��ري وه� � ��و اأول ل � ��ه ه ��ذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫ل��م ي�ش��أ ن�ص��ري ص��ب ال��زي��ت‬ ‫على ال�ن��ار بعد ف��وز فريقه على‬ ‫روم � ��ا وان � �ت� ��زاع ب �ط��اق��ة ال �ت��أه��ل‬ ‫راف� � �ض � ��ا ال � �ح� ��دي� ��ث ع � ��ن وض �ع ��ه‬ ‫ال � �ش � �خ � �ص� ��ي أم� � � � ��ام ال� �ص� �ح ��اف ��ة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ال �ت��ي ا ت��رب �ط��ه ب�ه��ا‬ ‫عاقة جيدة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن� �ص ��ري‪" :‬ف ��ي ظ ��ل ك��ل‬ ‫الصعوبات التي واجهناها في‬ ‫دوري اأب �ط��ال وح�ص��ول�ن��ا على‬ ‫نقطتن فقط بعد أربع مباريات‬ ‫وغياب ثاثة من أفضل الاعبن‬ ‫في صفوفنا سيرخيو أغويرو‪،‬‬ ‫يايا توريه وفانسان كومباني‪،‬‬ ‫كانت حظوظنا ضئيلة جدا في‬ ‫التأهل لكننا نجحنا في ذلك"‪.‬‬ ‫وأش��اد دافيد سيلفا بزميله‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي وق � � ��ال ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ل��وك��ال��ة ف ��ران ��س ب � ��رس‪" :‬س�م�ي��ر‬ ‫اع� � ��ب ك� �ب� �ي ��ر ج� � � ��دا‪ .‬ل� �ق ��د س �ج��ل‬ ‫ه��دف��ا رائ �ع��ا وأن ��ا س�ع�ي��د أج�ل��ه‬ ‫وللفريق أيضا أن هدفه منحنا‬ ‫الطمأنينة"‪.‬‬ ‫ه��ذه الطمأنينة ا يعيشها‬ ‫ن� �ص ��ري ف� ��ي ص� �ف ��وف ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ال� ��ذي ا ي��ري��د ص��ان��ع‬ ‫األ� �ع ��اب ال� �ع ��ودة إل� ��ى ص �ف��وف��ه‪:‬‬ ‫"امنتخب الفرنسي ا يشعرني‬ ‫ب � ��ال� � �س� � �ع � ��ادة‪ ،‬ج� �م� �ي ��ع م� �ش ��اك ��ل‬ ‫ام �ن �ت �خ ��ب ال� �ف ��رن� �س ��ي ي �ت �ه �م��ون‬ ‫سمير بالتسبب بها"‪.‬‬ ‫ب � �ع� ��د اش � �ت � �ب� ��اك� ��ه م � � ��ع أح� ��د‬ ‫ال �ص �ح ��اف �ي ��ن ال� �ف ��رن �س �ي ��ن إث ��ر‬ ‫خ��روج منتخب ب��اده م��ن ال��دور‬ ‫ربع النهائي لكأس أوربا ‪،2012‬‬ ‫اع�ت�ب��ر ص��اح��ب ال�ق�م�ي��ص رق ��م ‪8‬‬ ‫ف ��ي ص �ف��وف م��ان �ش �س �ت��ر س�ي�ت��ي‬ ‫ب��أن��ه ع��وم��ل "ب�ط��ري�ق��ة أس ��وأ من‬ ‫اع ��ب آخ ��ر ق ��رر اإض� � � ��راب"‪ ،‬ف��ي‬ ‫إش� ��ارة إل ��ى ح��ادث��ة ن��اي�س�ن��ا في‬ ‫مونديال جنوب إفريقيا ‪.2010‬‬ ‫وأك� � ��د ن� �ص ��ري ب ��أن ��ه ي�ت�ف�ه��م‬ ‫م � ��وق � ��ف زم � �ي � �ل� ��ه ال� � �س � ��اب � ��ق ف��ي‬

‫توج بها العام امنصرم ‪.‬‬ ‫و ي�ت�ن��اف��س م��ع رون��ال��دو‬ ‫ك� ��ل م� ��ن ل ��وي ��س ف �ي �غ��و ن�ج��م‬ ‫ري� � � ��ال م � ��دري � ��د وب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ق وال � �ن � �ج� ��م ال� ��راح� ��ل‬ ‫أوزب� �ي ��و ال� ��ذي ت��وف��ي م�ط�ل��ع‬ ‫العام الجاري‪.‬‬ ‫و لتحديد هوية الاعب‬ ‫اأف � �ض� ��ل ف� ��ي ت� ��اري� ��خ ال� �ك ��رة‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال�ي��ة‪ ،‬ي�ن�ظ��م اات �ح��اد‬ ‫ع � � �ب� � ��ر م� � ��وق � � �ع� � ��ه ال � ��رس� � �م � ��ي‬ ‫اس �ت �ف �ت��اء اخ �ت �ي ��ار ال��اع��ب‬ ‫اأفضل من قبل زواره‪.‬‬ ‫ويوجد الدون في أفضل‬ ‫رواق ل� �ل� �ظ� �ف ��ر ب� ��ال � �ج� ��ائ� ��زة‬ ‫بالنظر إلى مسيرته الحافلة‬ ‫باألقاب وال�ب�ط��وات‪ ،‬سواء‬

‫نجح نادي أوكاهوما سيتي ثاندر‬ ‫ف ��ي ال� �ف ��وز ع �ل��ى ض �ي �ف��ه ك�ل�ي�ف��ان��د‬ ‫كفالياريز في ام�ب��اراة التي جمعت‬ ‫ال �ف��ري �ق��ن ع �ل��ى م �ل �ع��ب ش�ي�س��اب�ي��ك‬ ‫إي �ن �ي��رج��ي أري� �ن ��ا ف ��ي أوك ��اه ��وم ��ا‬ ‫سيتي بفارق ‪ 9‬نقاط وبنتيجة ‪-94‬‬ ‫‪.103‬‬ ‫وت �ل �ق��ى ص��اح��ب ام��رك��ز ال ��راب ��ع في‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال �ش��رق �ي��ة خ �س��ارة على‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن��ه تقدم ف��ي ال��رب��ع اأول‬ ‫على أوكاهوما بفارق ‪ 8‬نقاط‪ ،‬قبل‬ ‫أن يعادل أصحاب اأرض النتيجة‬ ‫م��ع ان�ت�ه��اء ال�ش��وط اأول‪ .‬ف��ي الربع‬ ‫الثالث تقدم أصحاب اأرض بفارق‬ ‫‪ 12‬نقطة قلصها الكفالياريز إلى ‪9‬‬ ‫مع انتهاء امباراة بنتيجة ‪.94-103‬‬ ‫س�ج��ل لكليفاند ك��اي��ري إيرفينغ‬ ‫‪ 20‬نقطة‪ ،‬بينما سجل أوكاهوما‬ ‫كيفن دورانت ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫يحاول اعب نادي تشلسي فيليبي‬ ‫لويز أن يبقى ماحق أخبار فريقه‬ ‫ال� �س ��اب ��ق أت �ل �ت �ي �ك��و م � ��دري � ��د‪ ،‬وه ��و‬ ‫ي�ع�ت��رف ب��أن��ه ا ي��ري��د اال�ت�ق��اء معه‬ ‫في دوري اأبطال‪.‬‬ ‫وق ��ال ل��وي��ز‪" :‬ا أح ��د ي��ري��د م��اق��اة‬ ‫ف��ري��ق أت�ل�ت�ي�ك��و م ��دري ��د ف ��ي دوري‬ ‫اأب �ط��ال‪ ،‬إن��ه ف��ري��ق ق��وي ا تتلقى‬ ‫شباكه أه��داف��ا بشكل س�ه��ل‪ ،‬حتى‬ ‫التعادل معه صعب‪ ،‬وإذا اضطررنا‬ ‫ل� �ل� �ع ��ب أم� � ��ام� � ��ه ع� �ل� �ي� �ن ��ا أن ن� �ك ��ون‬ ‫حاضرين جدا‪".‬‬ ‫ت��اب��ع‪" :‬أم��ا ام��درب ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫فهو ينجح بأن يوجه كامل تركيزك‬ ‫ص ��وب ال�ل�ع��ب وي�ج�ع�ل��ك ت�ف�ه��م ب��أن��ه‬ ‫يجب عليك أن تكون بطا أن هذا‬ ‫اأمر هو اأهم‪".‬‬

‫سمير نصري متوسط ميدان امان سيتي يحتفل بتسجيله هدفا في مرمى روما (وكاات)‬

‫امنتخب فرانك ريبيري الذي قرر‬ ‫ب��دوره ع��دم ال�ع��ودة إل��ى صفوف‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب‪ ،‬ك�م��ا أن ن�ص��ري انتقد‬ ‫م� ��درب ال ��دي ��وك دي��دي �ي��ه دي �ش��ان‬ ‫ب�ق��ول��ه‪" :‬ط��ام��ا ه��و م��وج��ود على‬ ‫رأس ال �ج �ه��از ال �ف �ن��ي‪ ،‬ف ��إن اأم��ر‬ ‫انتهى بالنسبة إل��ي‪ ،‬وحتى في‬ ‫ح��ال تغيير ام� ��درب‪ ،‬أع�ت�ق��د ب��أن‬ ‫اأم��ر ان�ت�ه��ى‪ .‬لقد عانيت كثيرا‬ ‫في صفوف منتخب فرنسا"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ع ��دم اس� �ت ��دع ��اؤه إل��ى‬

‫ام�ن�ت�خ��ب ال�ف��رن�س��ي ام �ش��ارك في‬ ‫م��ون��دي��ال ال� �ب ��رازي ��ل ‪ 2014‬أث ��ار‬ ‫غضب صديقته ان��ارا انتانيس‬ ‫التي شتمت امدرب ديشان على‬ ‫مدونتها تويتر‪.‬‬ ‫ي� � ��ذك� � ��ر أن ن � � �ص� � ��ري أه � � ��در‬ ‫فرصة امشاركة في كأس العالم‬ ‫م��رت��ن ب�س�ب��ب س�م�ع�ت��ه ال�س�ي�ئ��ة‬ ‫خصوصا من ناحية عدم قدرته‬ ‫على التأقلم مع امجموعة‪ .‬لكنه‬ ‫وج ��د ع� ��زاء ه ف��ي إن�ج�ل�ت��را حيث‬

‫ي � ��داف � ��ع ع � ��ن أل � � � ��وان م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫س� �ي �ت ��ي ح� ��ام� ��ل ال� �ل� �ق ��ب ام �ح �ل��ي‬ ‫اموسم اماضي‪.‬‬ ‫وأع� � � � ��رب ن � �ص� ��ري ع � ��ن أم �ل ��ه‬ ‫ب ��أن ي �ك��ون ال �ه��دف ال ��رائ ��ع ال��ذي‬ ‫سجله في مرمى روما بتسديدة‬ ‫ص ��اروخ �ي ��ة م ��ن خ � ��ارج ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫ن �ق �ط��ة ان� �ط ��اق ل ��ه ه � ��ذا ام��وس��م‬ ‫وقال في هذا الصدد‪" :‬منذ ثاثة‬ ‫أس��اب �ي��ع‪ ،‬ن�ل�ع��ب ب�ط��ري�ق��ة ج�ي��دة‬ ‫ف�ع��ا‪ .‬ا أدري م��ا إذا ك��ان اأم��ر‬

‫رونالدو ينافس فيغو وأوزوبيو على أفضل اعب بالبرتغال‬ ‫أعلن ااتحاد البرتغالي‬ ‫ع ��ن ائ �ح��ة ام��رش �ح��ن ل�ن�ي��ل‬ ‫ج� � ��ائ� � ��زة أف� � �ض � ��ل اع� � � ��ب ف��ي‬ ‫ت� � ��اري� � ��خ ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال ل� �ل� �م ��رة‬ ‫اأول � ��ى ب �م �ن��اس �ب��ة اح �ت �ف��ال��ه‬ ‫ب � � � �م � � ��رور ‪ 100‬س� � �ن � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫تأسيسه‪.‬‬ ‫ووف� � �ق � ��ا ل� �ت� �ق ��ري ��ر م ��وق ��ع‬ ‫"دي � � �ف � � �ي � � �ن � � �س� � ��ا س� � � �ن� � � �ت � � ��رال"‬ ‫اإس �ب��ان��ي ام �ق ��رب م ��ن ري ��ال‬ ‫م� ��دري� ��د ف � ��إن أب� � ��رز اأس� �م ��اء‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ض � �م � �ت � �ه� ��ا ال� ��ائ � �ح� ��ة‬ ‫م� � � �ه � � ��اج � � ��م ري � � � � � � � ��ال م � � ��دري � � ��د‬ ‫ك � ��ري� � �س� � �ت � �ي � ��ان � ��و رون� � � ��ال� � � ��دو‬ ‫امرشح أيضا لجائزة الكرة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة ك��أف �ض��ل اع ��ب ف��ي‬ ‫ال �ع��ال��م ل �ل �ع��ام ‪ 2014‬وال �ت��ي‬

‫‪9‬‬

‫م ��ع م��ان�ش �س�ت��ر ي��ون��اي �ت��د أو‬ ‫م��ع ري ��ال م��دري��د‪ ،‬ف�ض��ا عن‬ ‫الجوائز الفردية التي نالها‬ ‫وب ��اأخ ��ص ال� �ك ��رة ال��ذه �ب �ي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي أح � ��رزه � ��ا م� ��رت� ��ن ف��ي‬ ‫‪ 2008‬و‪ ،2013‬غ� �ي ��ر أن م��ا‬ ‫يعاب عليه هو أنه لم يتألق‬ ‫بعد مع منتخب باده مثلما‬ ‫يتألق مع اأندية التي لعب‬ ‫ل �ه��ا‪ ،‬س ��واء خ ��ال م�ش��ارك�ت��ه‬ ‫م��ع ال �ب��رت �غ��ال ف��ي ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫كأس العالم أو في أمم أوربا‪،‬‬ ‫وخ��اص��ة ام��ون��دي��ال اأخ �ي��ر‪،‬‬ ‫ح�ي��ث خ��رج��ت ال �ب��رت �غ��ال من‬ ‫ال� ��دور اأول ب �ع��دم��ا ت��أه�ل��ت‬ ‫ل �ل �ن �ه��ائ �ي��ات ب �ش��ق اأن �ف��س‪،‬‬ ‫وم � � ��ا ت � � � ��زال ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال ب��ا‬

‫تتويج رغم مرور ‪ 100‬عام ‪.‬‬ ‫وب � � ��ام� � � �ق � � ��اب � � ��ل‪ ،‬ف � � � � ��إن م ��ا‬ ‫ي �ح �س��ب ل� �ل ��راح ��ل أوزوب � �ي� ��و‬ ‫أن��ه ت��أل��ق م��ع ن��ادي��ه بنفيكا‬ ‫وم � ��ع ام �ن �ت �خ��ب ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ع �ن��دم��ا أوص� �ل ��ه إل� ��ى ام��رب��ع‬ ‫الذهبي مونديال ‪ ،1966‬غير‬ ‫أن��ه أقصي م��ن قبل امنتخب‬ ‫امستضيف إنجلترا ‪.‬‬ ‫أما فيغو فيحسب له أنه‬ ‫س��اه��م ف ��ي ع� ��ودة ال �ب��رت �غ��ال‬ ‫إل��ى الساحة الدولية بعدما‬ ‫ق� � � ��اد م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ه إل� � � ��ى ب� �ل ��وغ‬ ‫نهائيات ي��ورو ‪ 1996‬للمرة‬ ‫اأولى منذ مونديال فرنسا‬ ‫‪ ،1984‬ث ��م ب� �ل ��وغ ن �ه��ائ �ي��ات‬ ‫م � ��ون � ��دي � ��ال ‪ 2002‬ب� �ك ��وري ��ا‬

‫وال�ي��اب��ان للمرة اأول��ى منذ‬ ‫م ��ون ��دي ��ال ام �ك �س �ي��ك ‪،1986‬‬ ‫فضا عن مساهمته الكبيرة‬ ‫ف� � ��ي ح � �ص� ��ول� ��ه ع � �ل� ��ى م ��رك ��ز‬ ‫ال ��وص ��اف ��ة ف ��ي ي � ��ورو ‪2004‬‬ ‫بالبرتغال ‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� ��ان� ��ب آخ � � ��ر‪ ،‬أع �ل��ن‬ ‫ام ��وق ��ع ن �ف �س��ه ب� ��أن اات �ح ��اد‬ ‫البرتغالي سيعلن عن الفائز‬ ‫بالجائزة ويسلمها له خال‬ ‫حفل سيقام ف��ي ال ��‪ 14‬يناير‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬أي ي��وم��ن ف�ق��ط بعد‬ ‫حفل التتويج الذي سيقيمه‬ ‫اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي ف ��ي م �ق��ره‬ ‫ب��زوري��خ ل��إع��ان ع��ن الفائز‬ ‫بجائزة الكرة الذهبية‪.‬‬ ‫(إياف)‬

‫أبطال العالم في امغرب (اموندياليتو)‬ ‫تغطية شاملة‬ ‫أخبار ‪،‬حاليل‪ ،‬كواليس‪...‬‬

‫مواكبة ميدانية دائمة ودؤوبة‬

‫ب��ال �ص��دف��ة أم ا ل �ك �ن �ن��ا ن�ع�ي��ش‬ ‫أفضل فترة لنا تماما كما حصل‬ ‫اموسم اماضي"‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا س �ئ��ل ع ��ن ال �ب��داي��ة‬ ‫البطيئة لفريقه أج��اب ن�ص��ري‪:‬‬ ‫"ل �ق ��د ت��أه �ل �ن��ا إل� ��ى ث �م��ن ن�ه��ائ��ي‬ ‫دوري أبطال أوربا ونحتل امركز‬ ‫الثاني في الدوري امحلي بفارق‬ ‫‪ 3‬ن �ق��اط ع��ن ت�ش�ل�س��ي ام�ت�ص��در‪،‬‬ ‫وأنتم تتوقعون الكثير منا"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ستسحب قرعة دور ال�‪ 16‬من دوري‬ ‫أب�ط��ال أورب ��ا بعد غ��د (ااث �ن��ن) في‬ ‫الساعة ‪ 12‬بتوقيت غرينتش‪ ،‬على‬ ‫أن تضم امجموعة اأول��ى أصحاب‬ ‫ام � ��رك � ��ز اأول م � ��ن ام� �ج� �م ��وع ��ات‬ ‫الثمانية‪ ،‬ليواجهوا أصحاب امركز‬ ‫ال�ث��ان��ي ف��ي ام�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ .‬على‬ ‫أن ت�ك��ون ام�ج�م��وع��ات ع�ل��ى الشكل‬ ‫اآتي‪:‬‬ ‫ام�ج�م��وع��ة اأول� ��ى‪ :‬أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د‬ ‫ري��ال م��دري��د‪ -‬م��ون��اك��و‪ -‬بوروسيا‬‫دورت � �م� ��ون� ��د‪ -‬ب ��رش� �ل ��ون ��ة‪ -‬ب ��ورت ��و‪-‬‬ ‫تشلسي‪ -‬بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال �ث ��ان �ي ��ة‪ :‬ي��وف �ن �ت��وس –‬ ‫ب��ازل ‪-‬ب��اي��رن ليفركوزن ‪-‬أرس�ن��ال‪-‬‬ ‫ب ��اري ��س س� ��ان ج �ي ��رم ��ان –ش��ال �ك��ه‬ ‫‪-‬مانشستر سيتي –شاختار‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪356:‬‬ ‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 21-20‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 14-13‬دجنبر ‪2014‬‬

‫مورينيو‪ :‬جاهز مواجهة أي منافس في الدور الثاني من دوري اأبطال‬ ‫القرعة هي القرعة فهناك خمسة فرق منافسة محتملة < أعتقد أن باريس سان جيرمان سيكون خيارً جيدً لنا‬ ‫ش � � � ��دد ام� � � � � � ��درب ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال� ��ي‬ ‫ل �ت �ش �ل �س ��ي اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي ج ��وزي ��ه‬ ‫مورينيو على أن��ه جاهز للغوص‬ ‫مع أي "قرش" في الدور الثاني من‬ ‫مسابقة دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ع� ��اد ت �ش �ل �س��ي ت ��وازن ��ه‬ ‫وت �ن��اس��ى ال�ه��زي�م��ة اأول� ��ى ل��ه ه��ذا‬ ‫ام��وس��م وال �ت��ي م �ن��ي ب �ه��ا ع �ل��ى يد‬ ‫ن� �ي ��وك ��اس ��ل ي ��ون ��اي� �ت ��د ف � ��ي ع �ط �ل��ة‬ ‫ن�ه��اي��ة اأس� �ب ��وع‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ��ال‬ ‫ال� �ف ��وز ع �ل��ى س �ب��ورت �ي �ن��غ ل�ش�ب��ون��ة‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال��ي ‪ 3-1‬م �س��اء (اأرب �ع ��اء)‬ ‫ف � ��ي ال � �ج� ��ول� ��ة اأخ � � �ي� � ��رة م � ��ن دور‬ ‫امجموعات مسابقة دوري أبطال‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫وأن�ه��ى ال�ن��ادي اللندني ال��دور‬ ‫اأول ف ��ي ص� � ��دارة م �ج �م��وع �ت��ه م��ا‬ ‫ي �ج �ع �ل��ه أم � � ��ام اح� �ت� �م ��ال م��واج �ه��ة‬ ‫م�ن��اف�س��ن م��ن ط ��راز ب��اري��س س��ان‬ ‫ج �ي��رم��ان ال�ف��رن�س��ي أو ي��وف�ن�ت��وس‬ ‫اإي � �ط� ��ال� ��ي وب � � � ��ازل ال� �س ��وي� �س ��ري‪،‬‬ ‫إضافة إلى باير ليفركوزن اأماني‬ ‫وش��اخ �ت��ار دون �ي �ت �س��ك اأوك ��ران ��ي‬ ‫ف��ي القرعة التي ستجرى بعد غد‬ ‫(ااث� � �ن � ��ن)‪ .‬وي � � ��درك م��وري �ن �ي��و أن‬ ‫م��واج�ه��ة ف��ري��ق م�ث��ل ب��اري��س س��ان‬ ‫ج� �ي ��رم ��ان أو ي ��وف� �ن� �ت ��وس ل �ي �س��ت‬ ‫مهمة سهلة ع�ل��ى اإط ��اق وحتى‬ ‫إن ب ��ازل يشكل ت�ه��دي��دا أي فريق‬ ‫بعد أن أط��اح بليفربول م��ن ال��دور‬ ‫اأول‪ .‬لكن مورينيو وك�م��ا يشهد‬ ‫ت��اري �خ��ه ل�ي��س م��ن ام��درب��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي�ك�ش�ف��ون ع�ل�ن��ا ع��ن خ�ش�ي�ت�ه��م من‬ ‫ام�ن��اف��س وق��د ح��اف��ظ على أسلوبه‬ ‫ام �ع �ت��اد ع �ن��دم��ا س �ئ��ل ع ��ن ال �ق��رع��ة‬ ‫ال �ت��ي ي�ن�ت�ظ��ره��ا ال� �ن ��ادي ال�ل�ن��دن��ي‬ ‫ال �ف��ائ��ز ب��ال�ل�ق��ب ع ��ام ‪ 2012‬ب�ق�ي��ادة‬ ‫اإيطالي روبرتو دي ماتيو والذي‬ ‫خ ��رج م��ن ن�ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي ام��وس��م‬ ‫اماضي‪ ،‬قائا‪" :‬أحب السباحة مع‬ ‫أسماك القرش داخ��ل قفص‪ ،‬فعلت‬ ‫ذل ��ك ف ��ي ب��ول �ي �ن��زي��ا‪ .‬ل ��م أك ��ن أري ��د‬ ‫القيام بذلك لكن زوجتي وأوادي‬ ‫دفعوني للقيام به"‪.‬‬ ‫وواص ��ل‪" :‬ال�ق��رع��ة ه��ي القرعة‪.‬‬ ‫ه � � �ن� � ��اك خ � �م � �س� ��ة ف� � � � ��رق م� �ن ��اف� �س ��ة‬ ‫م�ح�ت�م�ل��ة‪ .‬أع�ت�ق��د أن ب��اري��س س��ان‬ ‫ج� �ي ��رم ��ان س� �ي� �ك ��ون خ � �ي� ��ارا ج �ي��دا‬ ‫أن ��ه م��ن ال�س�ه��ل ع�ل�ي�ن��ا ال�س�ف��ر مع‬ ‫مشجعينا إل��ى ه �ن��اك‪ .‬ل�ك��ن ال�ق��رار‬ ‫ل � �ي ��س ف � ��ي ي � ��دن � ��ا‪ .‬ج� �م� �ي ��ع ال � �ف ��رق‬ ‫ص �ع �ب��ة‪ .‬ه ��ل ت �ع �ت �ق��دون ب ��أن ب ��ازل‬ ‫سهل؟ خسرنا مرتن أمامه العام‬

‫جوزيه مورينيو مدرب تشلسي اإنجليزي (وكاات)‬ ‫اماضي وف��ازوا على ليفربول هذا‬ ‫ام��وس��م ومانشستر ي��ون��اي�ت��د قبل‬ ‫عدة أعوام"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ليفركوزن فريق أماني‬ ‫(أي يقاتل حتى الثانية اأخيرة)‪،‬‬ ‫م��ن‪ ،‬ش��اخ �ت��ار؟ ا أع�ت�ق��د أن ه�ن��اك‬

‫فريقا سها في الوقت الحالي"‪.‬‬ ‫ووج� � � � � � ��د رج� � � � � � ��ال م� ��وري � �ن � �ي� ��و‬ ‫ط ��ري� �ق� �ه ��م إل � � ��ى ال � �ش � �ب� ��اك ف � ��ي ‪17‬‬ ‫مناسبة خال مبارياته الست في‬ ‫دور ام �ج �م��وع��ات‪ ،‬ل�ي�ك��ون صاحب‬ ‫أف �ض ��ل ه �ج ��وم ب ��ن ج �م �ي��ع ال �ف��رق‬

‫ل �ك ��ن ام � � ��درب ال �ب ��رت �غ ��ال ��ي اع �ت ��رف‬ ‫ب��أن التحدي ال��ذي ينتظره ويقف‬ ‫بينه وبن لقبه اأول في امسابقة‬ ‫م��ع تشلسي وال�ث��ال��ث ف��ي مسيرته‬ ‫س�ي�ص�ب��ح أص �ع��ب ب�ك�ث�ي��ر م��ن اآن‬ ‫وصاعدا‪ ،‬مضيفا‪" :‬ا أعتقد أن أيا‬

‫من الفرق الكبيرة خ��رج من دوري‬ ‫أب�ط��ال أورب ��ا‪ .‬رب�م��ا ليفربول‪ .‬لكن‬ ‫جميع الفرق تريد الفوز بالبطولة‬ ‫ه �ن��ا واأم � ��ر ي�ب�ق��ى ع �ل��ى ح��ال��ه من‬ ‫موسم إلى آخر‪ .‬اعتدت على القول‬ ‫ب��أن البطولة الحقيقية ت�ب��دأ اآن‪.‬‬

‫برشلونة هنا‪ ،‬ريال مدريد‪ ،‬بايرن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ ث ��م ت �ش �ل �س��ي وآرس � �ن ��ال‬ ‫وم��ان�ش�س�ت��ر س�ي�ت��ي ودورت �م��ون��د‪،‬‬ ‫جميعهم هنا أيضا"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬م��اذا بإمكاننا فعله؟‬ ‫ا أع �ل ��م‪ .‬ام ��وس ��م ام ��اض ��ي ل ��م ن�ك��ن‬

‫ب �ش �ك��ل م ��ؤك ��د ب� ��ن أف� �ض ��ل أرب �ع ��ة‬ ‫ف��رق ف��ي أورب ��ا لكننا وص�ل�ن��ا إل��ى‬ ‫ن� �ص ��ف ال� �ن� �ه ��ائ ��ي‪ .‬ل �ن �ت �ع��ام��ل م��ع‬ ‫اموقف خطوة بخطوة وسنرى ما‬ ‫سنحققه"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مانشستر يونايتد يريد تعميق جراح ليفربول‬ ‫س� � �ت� � �ك � ��ون ال � � �ف� � ��رص� � ��ة س ��ان � �ح ��ة‬ ‫يونايتد لتعميق‬ ‫أمام مانشستر‬ ‫جراح جاره الشمالي ليفربول عندما‬ ‫يستضيفه على ملعب أولد ترافورد‬ ‫ض �م��ن م �ب��اري��ات ام��رح �ل��ة ال �س��ادس��ة‬ ‫عشرة من الدوري اإنجليزي‪.‬‬ ‫وي�س�ع��ى ال�ش�ي��اط��ن ال�ح�م��ر إل��ى‬ ‫ض��رب ع�ص�ف��وري��ن بحجر واح ��د من‬ ‫خ��ال ال�ث��أر لخسارته ذه��اب��ا وإي��اب��ا‬ ‫اموسم اماضي أمام غريمه التقليدي‬ ‫وااب � �ت � �ع ��اد ع �ن��ه ب � �ف ��ارق ‪ 10‬ن �ق��اط‪.‬‬ ‫وي��ري��د مانشستر م��واص�ل��ة سلسلة‬

‫انتصاراته في اآون��ة اأخيرة حيث‬ ‫ف� � ��از ف� ��ي م� �ب ��اري ��ات ��ه ال� �خ� �م ��س ع �ل��ى‬ ‫ال �ت��وال��ي وص �ع��د إل ��ى ام��رك��ز ال�ث��ال��ث‬ ‫معززا آماله في احتال مركز مؤهل‬ ‫إل � ��ى دوري أب � �ط� ��ال أورب� � � ��ا ام ��وس ��م‬ ‫امقبل‪ ،‬وهي البطولة التي غاب عنها‬ ‫هذا اموسم للمرة اأولى منذ أواسط‬ ‫التسعينات بحلوله سابعا‪.‬‬ ‫وإل� � ��ى ج ��ان ��ب ال� �ب ��داي ��ة ال �س �ي �ئ��ة‬ ‫ل�ل�ي�ف��رب��ول م�ح�ل�ي��ا ح �ي��ث خ �س��ر ست‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات م � ��ن أص � � ��ل ‪ 15‬خ��اض �ه��ا‬ ‫حتى اآن‪ ،‬فقد خرج من الدور اأول‬

‫لدوري أبطال أوربا بسقوطه في فخ‬ ‫ال �ت �ع��ادل م��ع ب� ��ازل ‪ 1-1‬ع �ل��ى ملعبه‬ ‫(الثاثاء) اماضي ليكمل امشوار في‬ ‫الدوري اأوربي‪.‬‬ ‫ويستمر غياب امهاجمن ماريو‬ ‫بالوتيلي ودانيال ستوريدج ما أثر‬ ‫بشكل كبير على الفعالية الهجومية‬ ‫لليفربول الذي يقوده حاليا امهاجم‬ ‫العماق ريكي امبرت‪.‬‬ ‫ف � � � � � � ��ي ام� � � � � � �ق � � � � � ��اب � � � � � ��ل‪ ،‬ي� � �س� � �ت� � �م � ��ر‬ ‫غ � � �ي� � ��اب اأرج� � �ن� � �ت� � �ي� � �ن � ��ي آن� � �خ � ��ل دي‬ ‫ماريا والهولندي داني بليند ولوك‬

‫ش� ��و ع� ��ن م��ان �ش �س �ت��ر وأض � �ي� ��ف إل ��ى‬ ‫هذه الائحة امدافع العماق كريس‬ ‫سمولينج بعد إصابته ف��ي ام�ب��اراة‬ ‫اأخيرة ضد ساوثهامبتون‪.‬‬ ‫ف��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ي �خ��وض تشيلسي‬ ‫م �ب��اراة سهلة ع�ل��ى ملعبه ض��د ه��ال‬ ‫س �ي �ت��ي‪ .‬وم� ��ن ام �ت��وق��ع‬ ‫أن ي � � �ش� � ��رك ام � � � ��درب‬ ‫ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫ال � �ث� ��اث� ��ي ج� ��ون‬ ‫ت � � �ي� � ��ري وإدي� � ��ن‬ ‫ه � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ازار‬

‫غانغان الفرنسي ينتزع بطاقة التأهل‬

‫بالوتيلي ينال جائزة «أشهر تغريدة « لعام ‪2014‬‬ ‫ب� ��ام� ��وازاة م ��ع ال �ف �ش��ل ال��ذري��ع‬ ‫ال� ��ذي ي�ع�ي�ش��ه م �ن��ذ ب��داي��ة ام��وس��م‬ ‫الجاري فريق ليفربول اإنجليزي‬ ‫وتراجع مستواه بشكل رهيب قد‬ ‫يعجل برحيله ع��ن "ال��ري��دز"‪ ،‬فإن‬ ‫ال��اع��ب ال��دول��ي اإي �ط��ال��ي م��اري��و‬ ‫ب��ال��وت �ي �ل��ي ت� ��وج ب �ج��ائ��زة م�م�ي��زة‬ ‫ل �ي �س��ت ل �ه��ا ع ��اق ��ة ب� ��أدائ� ��ه داخ ��ل‬ ‫امستطيل اأخضر‪.‬‬ ‫وق� ��د أف� � ��ادت ص �ح �ي �ف��ة "دي �ل��ي‬ ‫م� �ي ��ل" ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪( ،‬ال �خ �م �ي��س)‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬أن اإي � �ط� ��ال� ��ي م ��اري ��و‬ ‫بالوتيلي‪ ،‬مهاجم فريق ليفربول‬ ‫اإنجليزي اممتاز لكرة القدم فاز‬ ‫ب �ج��ائ��زة "أش� �ه ��ر ت �غ��ري��دة " ل�ع��ام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ووفقا للصحيفة البريطانية‬ ‫ف ��إن ه ��ذه ال �ت �غ��ري��دة ج� ��اءت خ��ال‬

‫نهائيات ك��أس العالم ل�ك��رة القدم‬ ‫ال� �ت ��ي اح �ت �ض �ن �ت �ه��ا ال� �ب ��رازي ��ل ف��ي‬ ‫ال � �ص � �ي� ��ف ام � � ��اض � � ��ي‪ .‬وت �ض �م �ن ��ت‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ام� �ف ��ارق ��ات ام�ض�ح�ك��ة‬ ‫وام��ؤم��ة ف��ي آن واح� ��د‪ .‬وتضمنت‬ ‫التغريدة "تسعيرة" من بالوتيلي‬ ‫لفوز منتخب إيطاليا على نظيره‬ ‫الكوستاريكي‪ ،‬وتتمثل في "قبلة"‬ ‫م� ��ن م �ل �ك��ة ب��ري �ط��ان �ي��ا ال �ع �ظ �م��ى‪،‬‬ ‫"إل �ي��زاب �ي��ت ال �ث��ان �ي��ة "ب �ح �ي��ث ك��ان‬ ‫امنتخب اإنجليزي بحاجة لهذا‬ ‫الفوز حتى يبقى في امنافسة وا‬ ‫يخرج من الدور اأول للمونديال‪.‬‬ ‫وال� � � �ط � � ��ري � � ��ف ف� � � ��ي اام � � � � � ��ر أن‬ ‫ب��ال��وت�ي�ل��ي وزم � ��اؤه ه��زم��وا أم��ام‬ ‫منتخب كوستاريكا (‪ )0-1‬قبل‬ ‫أن ي �ه��زم��وا اح �ق��ا أم � ��ام منتخب‬ ‫اأوروغ� � � � � � � ��واي ب� �ن� �ف ��س ال �ن �ت �ي �ج��ة‬

‫ح� � �ج � ��ز غ� � ��ان � � �غ� � ��ان ال � �ف� ��رن � �س� ��ي‬ ‫م�ق�ع��ده ف��ي دور ال � ��‪ 32‬م��ن مسابقة‬ ‫ي��وروب��ا ليغ بتحقيقه ف��وزا ثمينا‬ ‫ع�ل��ى مضيفه ب ��اوك ال�ي��ون��ان��ي ‪2-1‬‬ ‫أول أم ��س (ال �خ �م �ي��س) ف��ي ال�ج��ول��ة‬ ‫اأخيرة من مرحلة امجموعات‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ت�ع��ادل يكفي ال�ن��ادي‬ ‫الفرنسي من أجل التأهل‪.‬‬ ‫سجل أهداف غانغان‬ ‫ك ��اودي ��و ب �ي��وف��و في‬ ‫ال��دق �ي �ق �ت��ن ‪ 7‬و‪،83‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ج � ��اء ه ��دف‬ ‫ب� � ��اوك ال ��وح� �ي ��د ف��ي‬ ‫ال� � ��دق � � �ي � � �ق� � ��ة ‪ 22‬م ��ن‬ ‫رك� � �ل � ��ة ج � � � � ��زاء س �ج �ل �ه��ا‬ ‫ستيفانوس آتاناسياديس‪.‬‬ ‫الفوز رفع رصيد غانغان إلى‬ ‫‪ 10‬نقاط في امركز الثاني‪ ،‬بينما‬ ‫تجمد رصيد باوك عند ‪ 7‬نقاط‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ال��ث بامجموعة‬ ‫الحادية عشرة التي تصدرها‬ ‫فيورنتينا اإيطالي برصيد‬ ‫‪ 13‬ن� �ق� �ط ��ة ع � �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م��ن‬ ‫خسارته أمام ضيفه دينامو‬

‫ويخرجوا‪ ،‬رفقة امنتخب‬ ‫اإن �ج �ل �ي ��زي‪ ،‬م ��ن ال �ب��اب‬ ‫ال� � � �ض� � � �ي � � ��ق ل � �ل � �ب � �ط� ��ول� ��ة‬ ‫العامية‬ ‫وح �ص �ل ��ت ت �غ��ري��دة‬ ‫بالوتيلي الشهيرة على‬ ‫ق ��راب ��ة ‪ 173‬أل ��ف إع ��ادة‬ ‫ت �غ��ري��د وأك� �ث ��ر م ��ن ‪88‬‬ ‫ألف استحسان‪.‬‬ ‫ال � �ج � ��دي � ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‬ ‫أن م � � � �ب� � � ��اراة اف � �ت � �ت� ��اح‬ ‫ام �ج �م ��وع ��ة ال �ت �ص �ف��وي��ة‬ ‫ف ��ي م ��ون ��دي ��ال ال� �ب ��رازي ��ل‪،‬‬ ‫بن إيطاليا وإنجلترا انتهت‬ ‫ب� � �ف � ��وز ام� �ن� �ت� �خ ��ب "اأت � � � � � � ��زوري"‬ ‫ب�ن�ت�ي�ج��ة ه��دف��ن ل��واح��د وس�ج��ل‬ ‫بالوتيلي هدف الفوز‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫اعبو برشلونة يتمنون اابتعاد عن يوفنتوس‬ ‫كشفت ت�ق��اري��ر ص�ح��اف�ي��ة واردة من‬ ‫وسائل اإعام الكتالونية عن آراء غرفة خلع‬ ‫مابس فريق برشلونة قبل إجراء قرعة دور‬ ‫ال�س�ت��ة ع�ش��ر م��ن دوري أب �ط��ال أورب� ��ا‪ ،‬وق��د‬ ‫يواجه رجال لويس إنريكي فرقا معقدة مثل‬ ‫مانشستر سيتي‪ ،‬أرسنال أو يوفنتوس‪.‬‬ ‫وكشفت صحيفة "س �ب��ورت" أن كا‬ ‫من الاعبن والجهاز الفني للفريق الكتالوني‬ ‫يتفقون على أن ب��ازل السويسري سيكون‬ ‫منافسا جيدا مواجهته في دور الستة عشر‪.‬‬ ‫وي��أت��ي تفضيل ال��اع�ب��ن وال �ط��اق��م التقني‬ ‫مواجهة بازل بسبب أن الفريق السويسري‬ ‫ي �ل�ع��ب ك� ��ره ق� ��دم ه �ج��وم �ي��ة‪ ،‬وب ��ذل ��ك ف��إن�ه��م‬ ‫يعتقدون أن اأس �ل��وب امعتمد م��ن الفريق‬ ‫ال��ذي يدربه باولو س��وزا سيستفيدون منه‬

‫ب�ش�ك��ل ك �ب �ي��ر‪ .‬وم ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ف��داخ��ل‬ ‫غرفة خلع مابس برشلونة يريدون تجنب‬ ‫يوفنتوس اإيطالي‪ ،‬رجال ماسيمو أليغري‬ ‫ه ��م م� �ض ��ادون ل �ل �ك��رة ال �ه �ج��وم �ي��ة إذ أن�ه��م‬ ‫منظمون بشكل جيد من الناحية الدفاعية‪.‬‬ ‫وقد تلقى اليوفي فقط أربعة أهداف في‬ ‫مبارياته بدور امجموعات من دوري أبطال‬ ‫أورب� ��ا‪ ،‬وه��و رق��م يظهر ال�ص��اب��ة الدفاعية‬ ‫للسيدة ال�ع�ج��وز‪ ،‬وي �ض��اف إل��ى ذل��ك عامل‬ ‫آخ��ر ف��ي ص��ال��ح ب�ط��ل إي�ط��ال�ي��ا وه��و قوتهم‬ ‫في الكرات الثابتة مع أندريا بيرلو كمرجع‬ ‫باإضافة لاعبن يجيدون جيدا استغال‬ ‫ال �ك ��رات ال �ه��وائ �ي��ة م�ث��ل ج��ورج �ي��و كيليني‪،‬‬ ‫فرناندو ليورينتي‪ ،‬بول بوغبا أو بونوتشي‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ ��رى‪ ،‬ل��م ي�ش��ارك الاعبون‬

‫ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وجيرارد‬ ‫بيكيه في مران فريقهم برشلونة لكرة القدم‬ ‫أول أمس (الخميس)‪ ،‬حيث قاموا بتدريبات‬ ‫خاصة في صالة األعاب الرياضية‪.‬‬ ‫ويتطلع نادي برشلونة مباراته القادمة‬ ‫أم � ��ام خ �ي �ت��اف��ي ال� �ي ��وم (ال �س �ب��ت) ف ��ي إط ��ار‬ ‫الدوري اإسباني لكرة القدم‪ ،‬بعد أن تصدر‬ ‫مجموعته في دوري أبطال أوربا بفوزه على‬ ‫ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي ‪3-1‬‬ ‫(اأربعاء) اماضي‪.‬‬ ‫وك �م��ا ه��و م �ع �ت��اد‪ ،‬ج� ��اءت الحصص‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة خفيفة بالنسبة ل��اع�ب��ن ال��ذي��ن‬ ‫ش��ارك��وا في م�ب��اراة (اأرب �ع��اء) أم��ام النادي‬ ‫الفرنسي‪ ،‬مقارنة بباقي أفراد الفريق‪.‬‬ ‫وعمل امدرب لويس إنريكي مارتينيز‬

‫ووي � � �ل � � �ي� � ��ان ال � � ��ذي � � ��ن أراح � � � �ه� � � ��م ض��د‬ ‫س �ب ��ورت �ي �ن ��غ ل �ش �ب ��ون ��ة (اأرب � � �ع� � ��اء)‬ ‫اماضي في دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وي��أم��ل ت�ش�ي�ل�س��ي ف��ي اس�ت�ع��ادة‬ ‫ن �غ �م��ة اان � �ت � �ص � ��ارات ب� �ع ��د أن م�ن��ي‬ ‫ب � �خ � �س� ��ارت� ��ه اأول� � � � � ��ى ه� � � ��ذا ام� ��وس� ��م‬ ‫اأس�ب��وع اماضي على يد نيوكاسل‬ ‫‪ .1-2‬وي� � �خ � ��وض س� �ي� �ت ��ي ام �ن �ت �ش��ي‬ ‫بتأهله إل��ى ال��دور الثاني م��ن دوري‬ ‫أبطال أوربا بعد أن كان في وضعية‬ ‫صعبة م �ب��اراة سهلة ب ��دوره عندما‬ ‫يحل ضيفا على ليستر سيتي‪.‬‬

‫وي � �غ � �ي� ��ب ع� � ��ن ل� �ي� �س� �ت ��ر ح� � ��ارس‬ ‫م � � ��رم � � ��اه ك � ��اس � �ب � ��ر ش � �م� ��اي � �ك� ��ل ن �ج��ل‬ ‫حارس مانشستر يونايتد السابق‬ ‫ب �ي �ت��ر ش �م��اي �ك��ل ب� ��داع� ��ي اإص� ��اب� ��ة‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��ون آرس� �ن ��ال م �ط��ال �ب��ا ب��ال�ف��وز‬ ‫على نيوكاسل على ملعب اإم��ارات‬ ‫ف � ��ي ش � �م� ��ال ل � �ن� ��دن خ� �ص ��وص ��ا ب �ع��د‬ ‫خ� �س ��ارت ��ه اأس� � �ب � ��وع ام� ��اض� ��ي أم� ��ام‬ ‫س �ت��وك س�ي�ت��ي ‪ .2-3‬وع �ل��ت أص ��وات‬ ‫م �ط��ال �ب��ة ب ��إق ��ال ��ة ام � � ��درب ال �ف��رن �س��ي‬ ‫أرس � � � ��ن ف� �ي� �ن� �غ ��ر‪ ،‬ح � �ت ��ى أن � � ��ه ق ��وب ��ل‬ ‫ب�ع��اص�ف��ة م��ن ص �ف��ارات ااس�ت�ه�ج��ان‬

‫ل��دى ص�ع��وده إل��ى القطار ف��ي طريق‬ ‫العودة من ستوك إلى لندن‪.‬‬ ‫وخ � � �س� � ��ر آرس � � � �ن� � � ��ال ث� � ��اث� � ��ا م ��ن‬ ‫مبارياته الخمس اأخيرة‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ام � � � �ب� � � ��اري� � � ��ات اأخ� � � � � � ��رى‪،‬‬ ‫يلتقي بيرنلي م��ع ساوثهامبتون‪،‬‬ ‫وكريستال بااس مع ستوك سيتي‪،‬‬ ‫وس�ن��دران��د م��ع ويستهام‪ ،‬وويست‬ ‫بروميتش ألبيون م��ع أس�ت��ون فيا‪،‬‬ ‫وس ��وان� �س ��ي س �ي �ت��ي م ��ع ت��وت �ن �ه��ام‪،‬‬ ‫وإيفرتون مع كوينز بارك رينجرز‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫على‬ ‫ت� � � ��دري� � � ��ب‬ ‫اع� �ب� �ي ��ه أم ��س‬ ‫(ال� � � �ج� � � �م� � � �ع � � ��ة)‬ ‫ف � � � ��ي ح� �ص ��ص‬ ‫ت� � � � ��دري � � � � �ب � � � � �ي� � � � ��ة‬ ‫أساسية‪ ،‬استعدادا‬ ‫مباراة البارصا أمام‬ ‫مضيفه خيتافي التي‬ ‫تقام اليوم (السبت) في‬ ‫الدوري اإسباني‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مينسك البياروسي ‪.1-2‬‬ ‫وفي امجموعة العاشرة‪ ،‬نجح‬ ‫آب آل �ب��ورغ ال��دن �م��ارك��ي ف��ي خطف‬ ‫بطاقة التأهل الثانية عن امجموعة‬ ‫على الرغم من خسارته أمام مضيفه‬ ‫ريو آفي البرتغالي ‪ ،0-2‬وذلك بعد‬ ‫أن توقف رصيده عند ‪ 9‬نقاط احتل‬ ‫بها امركز الثاني بفارق ست نقاط‬ ‫ع� ��ن م� �ت� �ص ��در ام� �ج �م ��وع ��ة دي �ن��ام��و‬ ‫كييف اأوك��ران��ي ال��ذي قضى على‬ ‫أح ��ام مضيفه ال��روم��ان��ي س�ت�ي��اوا‬ ‫ب��وخ��ارس��ت وه ��زم ��ه ف ��ي ع �ق��ر داره‬ ‫‪ 2-0‬بهدفي أندري يارمولينكو في‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 71‬وال�ه��ول�ن��دي جيرماين‬ ‫لينز في الثواني اأخيرة‪ ،‬ليتوقف‬ ‫رص�ي��د ب�ط��ل أورب ��ا ال�س��اب��ق ع�ن��د ‪7‬‬ ‫نقاط في امركز الثالث‪.‬‬ ‫أما امجموعة التاسعة فضمن‬ ‫صدارتها نابولي اإيطالي برصيد‬ ‫‪ 13‬ن �ق �ط��ة ب �ع��د ف � ��وزه ع �ل��ى ض�ي�ف��ه‬ ‫س �ل��وف��ان ب��رات�ي�س��اف��ا ال�س�ل��وف��اك��ي‬ ‫‪ 3-0‬ب� �ف� �ض ��ل أه� � � � ��داف ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي‬ ‫دراي � � ��س م��ارت �ي �ن��ز ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪6‬‬ ‫وال�س�ل��وف��اك��ي م��اري��ك ه��ام�س�ي��ك في‬

‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 16‬وال �ك��ول��وم �ب��ي دوف ��ان‬ ‫زاباتا في الدقيقة ‪.75‬‬ ‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ال� � ��ذي ان � �ت� ��زع ف�ي��ه‬ ‫ي ��ون ��غ ب ��وي ��ز ال� �س ��وي� �س ��ري ام ��رك ��ز‬ ‫الثاني برصيد ‪ 12‬نقطة بعد تغلبه‬ ‫على ضيفه سبارتا براغ التشيكي‬ ‫‪.2-0‬‬ ‫وس� � � � �ج � � � ��ل ه � � � ��دف � � � ��ي ال� � � � �ن � � � ��ادي‬ ‫ال �س��وي �س��ري ك��ل م��ن غ �ي��وم ه ��وارو‬ ‫ع �ب��ر رك� �ل ��ة ج � ��زاء ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪76‬‬ ‫وري � �ن� ��ات� ��و ش �ت �ي �ف��ن ف� ��ي ال� �ث ��وان ��ي‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى لم تؤثر نتائج‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ع � �ش� ��رة ع �ل��ى‬ ‫ترتيبها النهائي‪ ،‬حيث تصدرها‬ ‫ليغيا وارسو البولندي برصيد ‪15‬‬ ‫نقطة محققا الفوز في م�ب��اراة أول‬ ‫أم ��س ‪ 2-0‬ع �ل��ى م�ض�ي�ف��ه ط��راب��زون‬ ‫س�ب��ور ال�ت��رك��ي ال��ذي ك��ان ق��د ضمن‬ ‫امركز الثاني قبل مباراة أول أمس‪.‬‬ ‫واح � �ت� ��ل ل ��وك� �ي ��رن ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي‬ ‫امركز الثالث بفوزه على ميتاليست‬ ‫خاركيف اأوكراني ‪.1-0‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪356∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 d³Młœ 14≠13 o «u*« 1436 dH 21≠20 bŠ_«≠X³‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫« ‪f U‬‬ ‫ ×‪bL‬‬ ‫½‪wH‬‬ ‫‪bFÐ‬‬ ‫ ‪WOz«b‬‬ ‫‪WOKLŽ‬‬ ‫‪cHMð‬‬ ‫‪¡UCO³ «—«b UÐ‬‬ ‫« ‪W×K L‬‬ ‫« ‪W ËUIL‬‬ ‫®«(‪©∑∑ WIK‬‬ ‫رﺟﺎل اﳌﻘﺎوﻣﺔ ﻳﺤﻘﻘﻮن اﻧﺘﺼﺎرات ﻛﺒﻴﺮة > اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﺧﺘﺎرت أﻣﻜﻨﺔ ﳍﺎ دﻻﻻﺗﻬﺎ ﻟﺒﺚ اﻟﺮﻋﺐ وﺳﻂ اﳌﺴﺘﻌﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻳـ ــﻮم ‪ 20‬ﻏ ـﺸــﺖ ‪ 1953‬ﺗ ــﻢ ﺧـﻠــﻊ‬ ‫ﺟــﻼﻟــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻮم ‪ 5‬ﺷﺘﻨﺒﺮ‪ ،‬ﻧﻔﺬت اﳌﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﺪاﺋـﻴــﺔ ﺿــﺪ أﺣــﺪ رﺟ ــﺎل اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‪...‬‬ ‫ﻓــﺎﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ اﻟـ ــﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻫﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻷﻛ ـﻴ ــﺪ أن آﺧ ــﺮ ﺗ ـﺒــﺮﻳــﺮات‬ ‫دﻋــﺎة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗـﺒـﺨــﺮت ﻣــﻊ ﺧـﻠــﻊ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺟﻌﻠﺖ إدارة اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ أﻛ ـﺜــﺮ إﻗ ـﻨــﺎﻋــﴼ‪،‬‬ ‫وأﻛـﺜــﺮ ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ‪.‬‬ ‫إن اﻹدارة اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎرﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺈﻗــﺪاﻣ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ــﺲ ﺑــﺮﻣــﺰ وﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻗــﺪ أﻋ ـﻄــﺖ اﻟــﺪﻟ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻘــﺎﻃــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺬي دﺧ ـ ـﻠ ــﺖ ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ﺳـﻨـﺘــﲔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ إﻳـﻘــﺎﻓــﻪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄي ﺣ ـ ــﺎل ﻣ ــﻦ اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﻮال‪ .‬وإﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗ ـﻤــﺖ ﻓــﻲ ﻣ ـﻨــﺎخ ﻳـﺘـﺴــﻢ ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﺗــﺮ‬ ‫اﻟـﺸــﺪﻳــﺪ‪ ،‬إذ أﺻـﺒـﺤــﺖ اﳌــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻗــﻮات اﻻﺣ ـﺘــﻼل ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﺬ أﺣــﺪاث‬ ‫زﻧـﻘــﺔ "ﻻﺻـ ــﺎل"‪ ،‬وﺣـﻤـﻠــﺔ اﻻﻋـﺘـﻘــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻷن ﺗﻨﻔﻴﺬ اﳌﺆاﻣﺮة ﻗﺪ ﺗﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺪى ﻋ ــﺪة أﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻛ ــﺎن رد ﻓﻌﻞ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﲔ واﻟ ـ ـﺸـ ــﺎرع ﻳـ ـ ــﺰداد ﺟ ــﺮأة‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﴼ ﻋ ــﻦ ﻳ ـ ــﻮم‪ ،‬ﺑ ـ ـﻤـ ــﻮازاة ﺧ ـﻄــﻮات‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﳌـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ‪ .‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﴼ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻏﺸﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻛﺄﺣﺪاث‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮر ﺑ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺶ )‪ 14‬ﻏ ـ ـﺸـ ــﺖ(‪،‬‬ ‫واﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬واﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء وﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣــﺪة اﻟﻐﻀﺐ اﻟــﺬي آﺛــﺎره ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ ﻗﺮب ﺗﻄﺒﻴﻖ اﳌﺆاﻣﺮة‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻗــﺪﻣــﺖ ﺿــﺮﺑــﺔ ‪20‬‬ ‫ﻏـﺸــﺖ ﺧــﺪﻣــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻓــﻲ اﻟﺤﺴﺒﺎن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗ ـﺒ ـﻠــﻮر ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ ﺑـ ـﻀ ــﺮورة اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎح اﳌ ـﺴ ـﻠــﺢ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﺒـ ــﻖ أن ﻣـ ـ ــﺮ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ‬ ‫ﳌﻤﺎرﺳﺘﻪ ﻋﺪة ﻣﺮات‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺒــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺼ ـﻨــﻒ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎل‪ ،‬ﻋﻤﻞ ﺧﻠﻊ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺒـﺴـﻴــﻂ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﳌ ـﺸ ـﻜــﻞ‪ ،‬إذ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻨــﻰ ﺷـ ـﻌ ــﺎر "ﻋ ـ ـ ــﻮدة ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ" أﺻ ـﺒــﺢ اﳌ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻟ ــﺪاﺋ ــﻢ‪،‬‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل‪ ،‬أﻛ ـﺜ ــﺮ ﺗ ـﺠ ـﺴــﺪﴽ‪ ،‬وأﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻗــﺮﺑــﴼ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻣــﻦ وﺟ ــﺪان‬ ‫رﺟــﻞ اﻟ ـﺸــﺎرع‪ .‬ﻓ ـﻐــﺪا ﺳ ـﻴــﺪي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑ ــﻦ ﻳــﻮﺳــﻒ رﻣـ ــﺰﴽ ﻟــﺮﻓــﺾ اﻻﺣ ـﺘــﻼل‬

‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎري‪ ،‬ﻳ ـﻠــﻒ ﺣ ــﻮﻟ ــﻪ أوﺳ ــﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ وأﻛﺜﺮ اﻹرادات ﺗﺼﻤﻴﻤﴼ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ ﺟ ـﺴــﺪ اﻟـ ـﻨ ــﺪاء اﻟـ ــﺬي وﺟـﻬــﻪ‬ ‫ﻋـ ــﻼل اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة ﻟ ـﻠــﺮأي‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﻓــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻠــﺖ ﺧـﻠــﻊ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬اﻟﻘﻔﺰة‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻨﻔﺮت ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻛﻞ اﻷذﻫﺎن وﺗﻼﺣﻤﺖ‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻟﻌﺰم واﻟﻘﻨﺎﻋﺎت اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺷــﺮوﻃــﴼ ﺿــﺮورﻳــﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎدة ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎح‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟــﻼزم رﺻــﺪ ﻛﻞ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﳌ ـﺘــﻮﻓــﺮة واﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻧﻬﺞ‬ ‫وأﻫـ ــﺪاف ﻣ ـﺤــﺪدة‪ ،‬وﺑ ـﻌ ـﺒــﺎرة أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أﻣﺮﴽ ﻻزﻣﴼ‪.‬‬ ‫إن اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮق ﺑ ـ ــﲔ ﻫـ ـ ــﺬه اﳌ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫واﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻋــﻦ ﺧـﻠــﻊ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻳـ ـﻜـ ـﻤ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫أن اﳌـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ اﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻐــﺪو‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﺎس‪ ،‬وﻣ ـﻨــﺬ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺤ ــﲔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﻊ رﺟ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﲔ‪ ،‬وإن ﻛ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺳﻨﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻓ ــﺮدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ أﻛ ـﺜــﺮﻫــﺎ ﺷ ـﻬــﺮة‪ ،‬ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻋﻼل ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ دام اﻟ ـﻬــﺪف اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ‬ ‫ﻳﺘﺤﺪد ﻓﻲ ﻫﺪم اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺬي أﺳﺴﺘﻪ‬ ‫ﻣﻌﺎﻫﺪة اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺴﻠﺢ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺠــﺎﺑــﻪ ﻧ ـﻈــﺎﻣــﴼ ﻗ ــﻮﻳ ــﴼ ﺑ ـﺨ ـﺒــﺮة‬ ‫أرﺑ ـ ـﻌـ ــﲔ ﺳ ـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد ﻣ ـﻬ ـﻴ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻳﻐﻄﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻠﺖ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﳌـﺤــﺪودة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ ﺗـﻨــﻮي ﺧــﻮض‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮاع ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪ اﳌـ ــﺪﻗـ ــﻖ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸﻫ ـ ــﺪاف أﻣـ ـ ــﺮﴽ ﺣـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﴼ‪ .‬ﻣ ـﻤ ــﺎ أﻛ ــﺪ‬ ‫أﻳﻀﴼ ﺻﺤﺔ اﻷوﻟــﻮﻳــﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻄﻴﺖ‬ ‫ﳌـ ـﻬ ــﺎم ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‪ .‬وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﻔــﺬﻫــﺎ رﺟــﺎل‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ وإﻟ ــﻰ ﺧــﻼﺻــﺎت ﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف ﺻــﺎﻧـﻌــﻲ اﻷﺣ ــﺪاث‬ ‫آﻧــﺬاك ﺗﺒﺮز أﻣﺎﻣﻨﺎ أرﺑﻌﺔ أﻧﻤﺎط ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻫﺪاف‪.‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺴ ــﺪد اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻧ ــﺔ ﺿــﺮﺑــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ إﻟــﻰ ﺑﻌﺾ اﻟــﺮﻣــﻮز‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﻧ ـﺠــﻢ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذج ﻣ ــﻦ اﻷﻫـ ـ ــﺪاف‬ ‫ﻧﻮﻋﴼ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﻀﺮﺑﺔ ذاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻗ ــﺪم ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺨـﺼــﻢ ﻳ ــﻮم ‪20‬‬ ‫ﻏﺸﺖ‪ ،‬ﻓﻤﺎدام ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ رﻣﺰﴽ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎدة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻣــﻦ أﺣﻠﺘﻪ‬ ‫اﻹدارة اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻠــﻪ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﺠﺴﺪ اﻟﻼﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻫــﺪﻓــﴼ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‪ .‬وﻣ ــﻦ ﺛــﻢ ﺳـﻴـﻜــﻮن‬

‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدر ﻇـ ـﻬ ــﻮر اﺑ ـ ــﻦ ﻋــﺮﻓــﺔ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر دون أن‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﲔ اﳌﻜﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻼل ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻟﻴﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪14‬‬ ‫ﺷﺘﻨﺒﺮ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻣﲔ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻪ‪ :‬ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮم ‪14‬‬ ‫ﻏ ـ ـﺸـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺮاﻛـ ــﺶ‪،‬‬ ‫وﻳــﻮم ‪ 21‬ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫و‪ 28‬ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺎس‪ ،‬و‪4‬‬ ‫ﺷـﺘـﻨ ـﺒــﺮ ﺑـ ـﻔ ــﺎس‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺼــﺎب ﺑ ـﺠــﺮوح‬ ‫ﻳ ــﻮم ‪ 5‬ﻣ ــﺎرس ‪1954‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ اﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر ﻗـﻨـﺒـﻠــﺔ‬ ‫أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء أداﺋـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺻ ــﻼة‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﺑ ـﻤـ ـﺴـ ـﺠ ــﺪ‬ ‫ﺑﺮﻳﻤﺔ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫إن اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒـ ـ ـﺴ ـ ــﺎل‬ ‫اﳌﻘﺎوﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي‪،‬‬ ‫وإن ﻟ ــﻢ ﻳ ـ ــﺆد ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺑ ـ ــﻦ ﻋ ــﺮﻓ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ‬ ‫أﺟ ـ ـﺒـ ــﺮه ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻧـ ـ ـ ــﺰواء‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ ﻣ ـ ــﺆاﻣ ـ ــﺮة ‪20‬‬ ‫ﻏﺸﺖ ردﻳﺌﴼ‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﺟــﺮأة اﳌﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـﻘـﻀــﻲ‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﴼ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺪي ﻟ ــﺮﻣ ــﻮز‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆاﻣــﺮة‪ :‬اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎرﻳــﺔ وأﻋــﻮاﻧ ـﻬــﺎ اﳌـﺤـﻠـﻴــﻮن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎن اﻟﻜﻼوي ﻣﺤﺮﻛﻬﻢ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺣﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳــﺮﻋــﺎن ﻣــﺎ أﺛـﺒـﺘــﺖ اﻟـﻀــﺮﺑــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ وﺟـﻬـﻬــﺎ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﻮن ﻻﺳـﺘـﺒــﺪاد‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻼوي داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ﻧ ـ ـﻔ ــﻮذه‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬات‪ ،‬ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪،‬‬ ‫وﻫﺸﺎﺷﺔ ﻧﻈﺎم ﻳﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮاره‪ .‬ﻓ ـﻔــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن‬ ‫ﺑـﻀـﻌــﺔ أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﺗ ـﺒــﺪدت أﺳ ـﻄــﻮرة‬ ‫ﻗـ ــﻮة اﻟ ـ ـﻜ ــﻼوي اﳌ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺔ أﻣ ـ ــﺎم ﺟ ــﺮأة‬ ‫وﺑﺮاﻋﺔ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﻻ ﻳﺘﻤﻴﺰون‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﺒﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﻠﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺒﺎﺷﺎ إرﻫﺎﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺿ ــﺮب اﻟــﻮﺟــﻮه اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻺدارة اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻫ ــﻮ اﻟ ـ ــﺬي ﻣ ـﻜــﻦ رﺟ ــﺎل‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺣﺴﻤﴼ ﺿﺪ رﻣﻮز اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‬

‫اﻷﻛ ـ ـﺜ ــﺮ ﺑـ ـ ــﺮوزﴽ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض أن‬ ‫ﺗ ـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺔ أﻛ ـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ .‬ﻓ ـﻔــﻲ ﻳـ ــﻮم ‪ 24‬ﻣـ ــﺎي ﻧـﺠــﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﺮال ﻛـﻴــﻮم ﻣــﻦ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ اﻏﺘﻴﺎل‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺶ‪ .‬وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻘﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻟﻴﻜﻮ" ﻳﻮم‬ ‫‪ 27‬ﻣــﺎي ﺑــﺎﻟـﻌـﺒــﺎرات اﻟـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‪" :‬ﻳﺒﺪو‬ ‫أن ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺶ ﻗـ ــﺪ ﺗ ـ ـﺠ ــﺎوزت‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ذﻟـ ــﻚ أﻧـ ـﻬ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ‬ ‫رﺟﺎل اﻷﻣﻦ اﻷﻛﺜﺮ ﻗﻮة أي اﻟﺠﻴﺶ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أوﻟ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬وﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ وﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﺿـ ــﺪ اﳌ ـﻘ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم وﻣ ــﺮاﻓـ ـﻘـ ـﻴ ــﻪ‪ .‬إن‬ ‫وﻗ ــﻮع ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه اﳌــﺄﺳــﺎة ﺑـﻤــﺮاﻛــﺶ‪،‬‬ ‫داﺧ ــﻞ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺨــﺎﺿـﻌــﺔ ﻟـﻠـﻜــﻼوي‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺬات ﻟﻴﻌﺪ ﺟــﺮأة ﺗـﺘـﺠــﺎوز ﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺗﺼﻮره‪ .‬إن وﺿﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻘــﺎﺗــﻞ ﺑـﻜــﻞ ﺳـﻬــﻮﻟــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫أﻗــﺪام ﺟﻨﻮدﻧﺎ ﻓــﻲ ﻳــﻮم اﺳﺘﻌﺮاض‪،‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣــﻦ اﳌﺴﺠﺪ اﻟــﺬي ﻛﺎد‬ ‫ﻳـﻠـﻘــﻲ ﻓ ـﻴــﻪ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﻦ ﻋــﺮﻓــﺔ ﺣـﺘـﻔــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻘﻠﻘﻨﺎ ﺑﺤﻖ)‪."(...‬‬

‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻳ ــﻮم‬ ‫‪ 20‬ﻳ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﻮ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫أﺻ ـ ـﻴ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺮال‬ ‫"دوﻫ ـ ـ ــﻮﻃـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ"‪،‬‬ ‫رﺋ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺲ ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺶ‪ ،‬ﺑـ ـﺠ ــﺮوح‬ ‫ﺧـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﺟـ ــﺮاء‬ ‫اﻟـ ــﺮﺻـ ــﺎﺻـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻃ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗـ ـﻠ ــﺐ ﺳـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﺟــﺎﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎ‪ .‬وﺑ ـﻌ ــﺪ ﻋ ـﺸــﺮة‬ ‫أﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺳ ـ ـﻘـ ــﻂ ﻗ ـﺘ ـﻴــﻼ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪاراﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﻗـ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ـﺤ ــﻲ اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ذاﺗـ ـ ــﻪ‪ ،‬اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر إﻣ ـﻴــﻞ‬ ‫إﻳ ـ ــﺮو‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫"ﻻﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﺎروﻛـ ـ ــﺎن"‬ ‫ورﺋﻴﺲ "ﻻﻓﻴﺪﻏﺎﺳﻴﻮن‬ ‫دو ﺗــﺮوازﻳ ـﻴــﻢ ﻛــﻮﻟـﻴــﺞ"‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻳـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮص‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺐ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرل‬ ‫أﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪري ﺟـ ـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎن‪،‬‬ ‫"إﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻷﻛ ـﺜــﺮ اﺗ ـﺴــﺎﻣــﴼ ﺑﺘﺼﻠﺒﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري"‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟ ـﻨــﻮع اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻷﻫ ــﺪاف‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺎرﺗﻬﺎ اﳌﻘﺎوﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻳﺮﻣﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ إﻟــﻰ ﺿــﺮب ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮرات‪ ،‬وﺧـﺼــﻮﺻــﴼ ﺗ ـﺼــﻮرات‬ ‫اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻷورﺑﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﺑـﻬــﺬه اﻟ ــﺮوح ﺗــﻢ ﻳــﻮم ‪ 27‬ﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫‪ 1953‬ﺗـﻔـﺠـﻴــﺮ ﻗـﻨـﺒـﻠـﺘــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻳـ ــﻊ اﻟـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ــﻂ ﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫واﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ ﻋ ـﻨــﺪ ﻣ ـﻐــﺎدرﺗــﻪ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ وﻧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻒ‪ ،‬وﺿـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫ﺛـ ـ ــﻼث ﻋ ـ ـﺒ ـ ــﻮات ﻧ ــﺎﺳـ ـﻔ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻣـﻴــﻼد اﳌـﺴـﻴــﺢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻊ ﻳﺮﺗﺎدﻫﺎ‬ ‫اﻷورﺑﻴﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬وﻗﺪ أدت اﻟﻌﺒﻮات‬ ‫اﳌ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮق اﳌ ــﺮﻛ ــﺰي إﻟــﻰ‬ ‫ﺳ ـﻘــﻮط ﻋـ ـﺸ ــﺮات اﻟ ـﻘ ـﺘ ـﻠــﻰ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣــﲔ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟـﻌـﺒــﻮﺗــﲔ اﳌﻮﺿﻮﻋﺘﲔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮﻳــﺪ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮود اﻟ ـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ــﻮم ‪14‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪ 55‬ﻓﻘﺪ اﻧﻔﺠﺮ ﻃــﺮد ﻣﻠﻐﻮم‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻓﺔ ﻣﻘﻬﻰ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﻄﺮق‬ ‫"ﻣـ ــﺮس اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن" ﺑــﺎﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻣـﺨـﻠـﻔــﴼ ﻋ ــﺪة ﻗـﺘـﻠــﻰ ﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻟــﺰﺑـﻨــﺎء‬ ‫اﳌﺘﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻫﺬا‪.‬‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫إن أﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺷﻐﻠﺖ اﻟ ــﺮأي اﻟ ـﻌــﺎم واﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ "اﳌـ ـﺘ ــﺮوﺑ ــﻮل" ﻧـﻈــﺮﴽ‬ ‫ﻟﺤﺼﻴﻠﺘﻬﺎ اﻟﻬﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻣﻜﻨﺖ اﳌـﻘــﺎوﻣــﺔ ﻣــﻦ زﻋــﺰﻋــﺔ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﳌ ـﻐ ــﺮب ودﻓ ـﻌ ـﻬ ــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫وﺿــﻊ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﺤﻞ ﺗﺴﺎؤل‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻤـ ــﻦ أﺟـ ـ ـ ــﻞ إﺛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎت ﺗـ ـ ــﺪﻫـ ـ ــﻮر ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم وﺗ ـﺠــﺎوزه‪ .‬وﺧﺼﻮﺻﴼ ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻪ ﺗﻠﻚ‪ ،‬اﺧﺘﺎر رﺟﺎل اﳌﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫إﻋ ـﻄــﺎء اﻷدﻟ ــﺔ اﻟــﺪاﻣ ـﻐــﺔ ‪...‬وﺑــﺎﻟ ـﻄــﺮق‬ ‫اﻟﻘﺼﻮى‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﺸﺒﻜﺎت‬ ‫اﳌﻘﺎوﻣﺔ أﻳﻨﻤﺎ وﺟــﺪت ﺳﻴﺴﺘﻬﺪف‪،‬‬ ‫اﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاء ﻣ ــﻦ ‪ 5‬ﺷ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮ ‪ 1953‬وﻫــﻮ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺗﻨﻔﻴﺬ أول ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﺷـ ــﻞ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻰ اﳌ ـ ــﻮﻛ ـ ــﻮل ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻘ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ ﻓ ــﻲ اﻷزﻗـ ــﺔ‬ ‫واﻷﺣﻴﺎء‪ ،‬وﻫﻲ ﺑﻨﻴﺎت ﺑﺬﻟﺖ اﻹدارة‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ وﺳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻹرﺳ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻬــﺪف‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﺜــﺎث أي ﻧـ ــﺰوع وﻃ ـﻨــﻲ‪ .‬إذ ﻛــﺎن‬ ‫اﻟﺮﺻﺪ ﻋﻤﻼ ﻳﻮﻣﻴﴼ وﻣﻨﻬﺠﻴﴼ ﻳﻄﺎل‬ ‫اﳌ ـﻘ ــﺪﻣ ــﲔ واﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﻮخ‪ ،‬وﺻ ـ ــﻮﻻ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻔﺘﺸﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺴﻤﻴﻪ رﺟﺎل اﳌﻘﺎوﻣﺔ ﺑـ‬ ‫"ﻋـﻴــﻮن وآذان اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر" ﻓﻘﺪ ﻛﺎن‬ ‫ﻫ ـ ــﺆﻻء اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء ﻳ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﻮن ﺗ ـﻬــﺪﻳــﺪﴽ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮﴽ ﻷﻣﻦ ﺑﻨﺎء ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻳﺴﺘﻤﺪ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻗــﻮﺗــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺪرﺗ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺤــﺮك‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ‪ ،‬أي‬ ‫وﺳﻂ اﻟﺴﻜﺎن اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ ﻛ ــﺎن ﻫـ ــﺆﻻء اﳌ ـﺨ ـﺒــﺮون ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮ اﳌﻘﺎوﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ اﳌﻔﺎرﻗﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪو اﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮرة ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻬــﻢ ﻛ ـﺸــﻒ ﻛ ــﻞ ﺗ ـﺼــﺮف ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻔ ــﺲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺜ ـ ـﻠـ ــﻮن اﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪف اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﻬــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻠــﻮﻏــﻪ أﻛ ـﺜــﺮ‪ .‬ﻋـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ ﻛــﺎن‬ ‫ﻻﺑــﺪ ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ أن ﺗ ــﺪرك ﻣـﻨــﺬ أوﻟــﻰ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﻌ ـﺒــﺮة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻤـﺜـﻠـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺘـﻌــﺎوﻧــﲔ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬وأن ﺗـ ـﻌ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺪار اﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدﺗ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣـﻔـﻌــﻮﻟـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺮدﻋـ ــﻲ ﻟ ـﺘــﻮﻃ ـﻴــﺪ أﻣـ ــﻦ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫وﻛـﻠـﻬــﺎ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرات ﺗـﻔـﺴــﺮ ﻟـﻨــﺎ ﺗﺪﺑﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻻت اﻻﻏ ـﺘ ـﻴــﺎل اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪة ﺿﺪ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻼء اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﻢ‪ .‬ﻳﻘﻮل ﺷــﺎرل أﻧــﺪري‬ ‫ﺟــﻮﻟ ـﻴــﺎن ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪" :‬ﻣ ــﻦ ﻓــﺎﺗــﺢ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪ 1954‬إﻟــﻰ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪1955‬‬ ‫ﻗـﺘــﻞ ‪ 254‬ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﴼ‪ ،‬وﺟ ــﺮح ‪ 676‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت"‪ .‬وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻴﻢ اﻟــﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻪ آﻧــﺬاك‬

‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺿﺪ اﻟﺨﺎﺋﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﻠﻐﻲ "اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺠﺎﻧﻲ" أو اﻟﺨﻄﺄ أو‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ‪...‬وﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬ ‫ﻣﻜﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬ﺑﻼ‬ ‫ﺷــﻚ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺿـﻤــﺎن اﻟـﺤـﻀــﻮر اﻟﻴﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ وﺳــﻂ اﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻨــﻮع اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ اﻷﻫ ــﺪاف‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ وﺿ ـﻌ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻣـ ــﺔ ﻧ ـﺼــﺐ‬ ‫أﻋﻴﻨﻬﺎ ﻓﻴﺘﺠﻠﻰ ﻧــﻮﻋــﴼ ﻣــﺎ ﻛﺎﻣﺘﺪاد‬ ‫ﻟ ــﻸﻫ ــﺪاف اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻔــﺔ اﻟــﺬﻛــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻮﺧﻰ ﺟﻌﻞ اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺘﲔ‪ ،‬اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﺘﲔ اﻟﻠﺘﲔ ﻳﻤﺎرس ﺣﻴﺎﻟﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ــﺎم اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎري ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﺗﻤﻴﻴﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن رﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻣ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻜﺮﻳﺴﻬﻢ ﺗﺪرﻳﺠﻴﴼ ﻟﻠﻘﻄﻴﻌﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋ ـﺘــﲔ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋ ـﻤ ـﻠـﻴــﺎت‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﻌﺾ اﳌــﻮاد‬ ‫)اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ‪ ،‬اﻟﺨﻤﻴﺮة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪،(...‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ )ﻣ ـﻘــﺎﻫــﻲ‪ ،‬ﺣــﺎﻧــﺎت‬ ‫وﺳــﻂ اﳌﺪﻳﻨﺔ(‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‬ ‫)اﳌ ـﻌــﺮض اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻠــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء(‪،‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت )اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻼت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ( ﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻮن ﻗ ـ ـﺼـ ــﺎرى‬ ‫ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻫﺬه اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ‬ ‫واﺿﺤﺔ وﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻌــﻲ‪ ،‬أﻣ ـﻜــﻦ اﻟـﻠـﺠــﻮء‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴــﻼح اﻟ ــﺪﻋ ــﺎﺋ ــﻲ اﻟ ــﺮاﺋ ــﻊ اﳌـﺘـﻤـﺜــﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﺸﻮر‪ ،‬ﻟﺒﺚ روح اﻟﻜﻔﺎح ﺿﺪ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﻌـﻤــﺮ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮع اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫وﺣـ ـﺘ ــﻰ ﺧـ ـ ــﺎرج اﳌـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﳌـ ـﺠ ــﺎورة‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺎت اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻣﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺞ ﻣﻦ ﺑﻠﻮرة اﻟﺤﻤﺎس‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲ اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺜﻴﺮه أﻋﻤﺎل‬ ‫رﺟ ـ ــﺎل اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‪ .‬وﻫـ ـﻜ ــﺬا ﺳـﺘـﻨـﺸــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ‪ 15‬ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ ‪1953‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرﴽ وزﻋـ ــﺖ ﻣ ـﻨــﻪ آﻻف اﻟـﻨـﺴــﺦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ أرﺟ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬وﻗ ــﻊ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫"ﺣــﺮﻛــﺔ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟ ـﺴــﺮﻳــﺔ" ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻧﺪاء ﻣﻮﺟﻬﴼ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻛﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ ﺑ ـﺨــﻮض‬ ‫اﻟﻨﻀﺎل ﺣﺘﻰ اﻟﻨﺼﺮ‪.‬‬ ‫إن اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻣ ـ ــﲔ ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎدﻫ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ــﻮﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ ﺗ ــﻮﺧ ــﻮا‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌ ـﻄــﺎف ﺷـﺤــﺬ اﻟ ـﻌــﺰاﺋــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺜﺒﻴﺖ اﳌﻜﺎﺳﺐ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻴﻢ ﻣﻨﺎخ‬ ‫اﳌﺠﺎﺑﻬﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ رﺟﻌﺔ ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‬ ‫أﺣﻤﺪ أﺧﺸﻴﺸﲔ وﺟﻤﺎل اﻟﻨﺎﺟﻲ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪356:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 21-20‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 14-13‬دجنبر ‪2014‬‬

‫استمرار معاناة النساء العامات بسبب التمييز بين الجنسين‬ ‫مشاكل عديدة ا زالت تعترض النساء في سوق الشغل < يتعرضن للحرمان من أبسط الحقوق امشروعة‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫اق �ت �ح �م ��ت ام � � � ��رأة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫مختلف م �ج��اات ال�ش�غ��ل وه��ذا‬ ‫ي �ع� �ك ��س ال � �ت � �ط� ��ور ال� � � ��ذي ع��رف��ه‬ ‫امجتمع ام�غ��رب��ي ف��ي السنوات‬ ‫اأخيرة‪ .‬فباإضافة إلى دورها‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي ام �ت �م �ث��ل ف ��ي ال �ق �ي��ام‬ ‫بشؤون البيت وتربية اأبناء‪،‬‬ ‫أص �ب �ح��ت ت �س��اه��م ف��ي التنمية‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫ع�ب��ر ت�ق��دي��م خ��دم��ات وتحصيل‬ ‫م� � ��داخ � � �ي� � ��ل إع� � � ��ال� � � ��ة أس� ��رت � �ه� ��ا‬ ‫والعمل ف��ي مختلف القطاعات‬ ‫اإنتاجية‪ ،‬إا أن الواقع يوضح‬ ‫ب�ش�ك��ل ج �ل��ي أن م�ع�ظ��م ال�ن�س��اء‬ ‫ال �ع��ام��ات ي �ع��ان��ن م��ن م�ش��اك��ل‬ ‫ع� � ��دي� � ��دة م ��رت� �ب� �ط ��ة ب��وض �ع �ه��م‬ ‫ام� �ه� �ن ��ي‪ .‬وق� ��د س �ب��ق ل�ل�م�ج�ل��س‬ ‫ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي وااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‬ ‫والبيئي ب��ام�غ��رب‪ ،‬أن ح��ذر في‬ ‫إح � ��دى ت� �ق ��اري ��ره اأخ � �ي� ��رة م��ن‬ ‫تداعيات الواقع امقلق للنساء‬ ‫ال� � �ع � ��ام � ��ات ب � ��ام� � �غ � ��رب‪ .‬ف ��رغ ��م‬ ‫اإص� ��اح� ��ات ال� �ج ��دي ��دة ام�ه�م��ة‬ ‫التي جاء بها دستور‪ ،2011‬التي‬ ‫مكنت من إح��راز تقدم ملموس‬ ‫ف ��ي م �ج��ال م �س��اه �م��ة ام � ��رأة في‬ ‫التنمية‪ ،‬إا أن فعاليتها تبقى‬ ‫غير كافية ف��ي ظ��ل غ�ي��اب رؤي��ة‬ ‫ل �ل �ت �ح �ق �ي��ق ال �ف �ع �ل��ي ل �ل �م �س��اواة‬ ‫ب��ن الجنسن على امستويات‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات� �ي ��ة وااق � �ت � �ص ��ادي ��ة‬ ‫وااجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��د ك � � � �ش� � � ��ف ام� � �ج� � �ل � ��س‬ ‫ااق �ت �ص��ادي وال�ب�ي�ئ��ي اس�ت�ن��ادً‬ ‫إلى معطيات امندوبية السامية‬ ‫للتخطيط وج��ود ح��وال��ي ‪12.3‬‬ ‫م�ل�ي��ون ام� ��رأة ت�ب�ل��غ س��ن العمل‬ ‫ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬معظمهن يقطنون‬ ‫ف��ي ام �ن��اط��ق ال �ح �ض��ري��ة‪ ،‬منهم‬ ‫(‪ 52,6‬بامائة) يعانن اأمية‪ ،‬كل‬ ‫هؤاء النساء العامات‪ ،‬يعشن‬ ‫أوض� ��اع� ��ً ي ��ؤك ��د ام �ج �ل��س ع�ل��ى‬ ‫أن �ه��ا «م �ق �ل �ق��ة»‪ ،‬ح �ي��ث يشتكن‬ ‫من ال�ف��وارق والتمييز والعديد‬ ‫من اإكراهات التي يواجهونها‬ ‫ف � ��ي س � � ��وق ال � �ش � �غ� ��ل‪ ،‬و‪ 75‬ف��ي‬ ‫ام� ��ائ� ��ة ف� ��ي ال� ��وس� ��ط ال �ح �ض��ري‬

‫إحدى العامات بالبيوت (أرشيف)‬ ‫م� � �ن� � �ه � ��ن‪ ،‬ي� �ش� �ت� �غ� �ل ��ن ع � ��ام � ��ات‬ ‫وم �س �ت �خ ��دم ��ات ف� ��ي ال �ش ��رك ��ات‬ ‫وام�ع��ام��ل وام �ق��اوات الصغيرة‬ ‫وام�ت��وس�ط��ة‪ .‬ك�م��ا أن ه�ن��اك فئة‬ ‫أخ� ��رى ت�ع�م�ل��ن ك �م �س��اع��دات في‬

‫امنازل وخادمات‪.‬‬ ‫وف��ي نفس السياق فقد أكد‬ ‫ت� �ق ��ري ��ر ام� �ج� �ل ��س ااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬ع� ��ن ج �م �ل��ة م��ن‬ ‫اان � �ت � �ه ��اك ��ات وام � �ش� ��اك� ��ل ال �ت��ي‬

‫ت � �ع � �ت ��رض ال � �ن � �س� ��اء ف � ��ي س ��وق‬ ‫الشغل‪ ،‬منها على سبيل الذكر‪،‬‬ ‫العمل دون احترام الحد اأدنى‬ ‫ل� ��أج� ��ور أو ااق � �ت � �ط� ��اع م �ن �ه��ا‪.‬‬ ‫وال �ت �م �ي �ي��ز ب ��ن ال� �ن� �س ��اء وع ��دم‬

‫وج ��ود ع�ق��د ش�غ��ل ي�ض�م��ن لهن‬ ‫ح �ق��وق �ه��ن ام � �ش� ��روع� ��ة‪ .‬إض ��اف ��ة‬ ‫إلى غياب الحماية ااجتماعية‬ ‫م� � � ��ن ت � �غ � �ط � �ي� ��ة وت� � �ع � ��وي� � �ض � ��ات‬ ‫ع��ائ �ل �ي��ة‪ ،‬وت �ش �غ �ي��ل ال �ق��اص��رات‬ ‫واستغالهن في البيوت‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق ت �ق��ول‬ ‫أس�ي��ة خ �ل��ودي ف��اع�ل��ة جمعوية‬ ‫*ل� �ق ��د أض� �ح ��ت ام � � ��رأة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫تحمل على عاتقها مسؤوليات‬ ‫جسام من تدبير شؤون البيت‪،‬‬ ‫وال�ع�م��ل خ��ارج��ه لتحقيق ن��وع‬ ‫من التوازن وااستقرار اأسري‪،‬‬ ‫ف�م��ع ت��زاي��د ن�س�ب��ة ال�ب�ط��ال��ة بن‬ ‫الشباب وفئة الخريجن ازدادت‬ ‫ال �ح��اج��ة إل ��ى ال�ب�ح��ث ع��ن شغل‬ ‫لضمان م��دخ��ول يعيل أسرتها‬ ‫وأبناء ها‪ ،‬لكنها تواجه في ذلك‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن م �ظ��اه��ر ال�ت�ق�ص�ي��ر‬ ‫وااس� �ت� �غ ��ال وه �ض��م ال �ح �ق��وق‬ ‫م� � ��ن ط� � � ��رف ب � �ع� ��ض ال � �ش� ��رك� ��ات‬ ‫ال�ت��ي ا ت �ت��ردد ف��ي ع��دم ضمان‬ ‫ح� �ق ��وق ال� �ع ��ام ��ات م ��ن ح �م��اي��ة‬ ‫اجتماعية وتعويضات عائلية‪.‬‬ ‫باإضافة إلى تعرض بعضهن‬ ‫أش �ك��ال أخ ��رى م��ن ال�ع�ن��ف بكل‬ ‫تمظهراته*‪.‬‬ ‫وف��ي نفس اإط��ار ف��إن أهم‬ ‫ال� �ع ��وام ��ل ال� �ت ��ي ت� �ع ��ان ��ي م�ن�ه��ا‬ ‫امرأة الشغيلة هي من الحرمان‬ ‫م ��ن ح��ق ام� �س ��اواة ف��ي التمتع‬ ‫ب � �ح � �ق� ��وق اإن� � � �س � � ��ان ‪ ،‬ب �س �ب��ب‬ ‫ام �ن��زل��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة ام �ت��دن �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ح ��دده ��ا ل �ه��ا ال �ت �ق��ال �ي��د‬ ‫وال � � �ع � � ��ادات‪ ،‬وه� �ن ��ال ��ك ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ال�ن�س��اء ال��ات��ي ي�ع��ان��ن من‬ ‫أش � �ك� ��ال م� ��ن ال �ت �م �ي �ي��ز ب�س�ب��ب‬ ‫تداخل نوع الجنس مع عوامل‬ ‫اخ � ��رى ك��ال �ل��ون‪ ،‬أو ال �ل �غ��ة‪ ،‬أو‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬أوااص � ��ل ااج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫أو السن‪ ،‬أو اإع��اق��ة‪ ،‬أو الحالة‬ ‫العائلية‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ف � ��إن ام � �س� ��اواة‬ ‫ب��ن ال��رج��ل وام � ��رأة ف��ي التمتع‬ ‫بحقوق اإنسان يجب أن تفهم‬ ‫من جميع الجوانب‪.‬كما نصت‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ام ��واث� �ي ��ق وام� �ع ��اه ��دات‬ ‫ال � ��دول� � �ي � ��ة ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة ب �ح� �ق ��وق‬ ‫اانسان ‪.‬‬

‫معهد «سيرفانتيس» بالدار البيضاء يحتضن معرض ًا للصور الفوتوغرافية‬ ‫الرباط‪ :‬سهام بريمي‬ ‫ينظم ام�ع�ه��د ال�ث�ق��اف��ي اإس�ب��ان��ي‬ ‫"س� �ي ��رف ��ان� �ت� �ي ��س" م� �ع ��رض ��ً ل �ل �ص��ور‬ ‫ال� �ف ��وت ��وغ ��راف� �ي ��ة ل �ل �م �ص��ور إغ �ن��اث �ي��و‬ ‫س �ي��ران��و ف �ي��رن��ادي��ث اب� �ت ��داء م ��ن ي��وم‬ ‫أم��س وإل��ى غ��اي��ة ‪ 18‬م��ن يناير ب��ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ت �ح��ت ع� �ن ��وان "ب��ورك �ي �ن��ا‪..‬‬ ‫نظرات اأزمة"‪.‬‬ ‫ي� �ح� �ي ��ل ام� � �ع � ��رض م � ��ن خ � � ��ال ف��ن‬ ‫ال�ف��وت�غ��راف إل��ى تسليط ال�ض��وء على‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ق �ض��اي��ا اإن �س��ان �ي��ة‬ ‫بشفافية ع��ال�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا يجسد معاناة‬ ‫الناس إب��ان اأزم��ة واأس�ب��اب الكامنة‬ ‫وراء البحث عن سبل الهجرة‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر ام �ع��رض ال �ف��وت��وغ��راف��ي‬ ‫صورة مصغرة لواقع حقيقي في بعده‬ ‫اإنساني وما يقع من أحداث مأساوية‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ال� �ح ��روب ف��ي ال �ع��ال��م‪ .‬ك �م��ا أن‬ ‫اللقطة الفوتغرافية لغة كاملة للتعبير‬ ‫عما نؤمن به من قضايا‪.‬‬ ‫يذكر أن امصور إغناثيو سيرانو‬ ‫ف � �ي� ��رن� ��ادي� ��ث ب � � ��دأ ع� �م� �ل ��ه ع � � ��ام ‪2000‬‬ ‫كموضب للكاميرا بملجأ جبل طارق‪،‬‬ ‫حيث أتيحت له هناك معايشة ظاهرة‬ ‫الهجرة اإفريقية وتصويره امباشر‬ ‫لقوارب اموت‪.‬‬ ‫ك� ��ان ي �م ��زج ب ��ن ع �م �ل��ه ك�م��وض��ب‬ ‫للكاميرا وحبه ممارسة فن التصوير‪.‬‬ ‫ك�م��ا واك� ��ب ال�ك�ث�ي��ر م��ن أزم � ��ات ال�ع��ال��م‬ ‫وح��روب��ه وأح��داث��ه الساخنة من خال‬ ‫ع�م�ل��ه ك �م �ص��ور ل�ل�ق�ن��اة ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‬ ‫اإسبانية في امغرب‪.‬‬ ‫ي �ش ��ار أن ام� �ص ��ور ال �ف �ن��ان غطى‬ ‫ج��ري �م��ة اغ� �ت� �ي ��ال ش� �ك ��ري ب �ل �ع �ي��د ف��ي‬

‫ت� ��ون� ��س‪ ،‬وغ� �ط ��ى ال � �ح� ��رب ف� ��ي م ��ال ��ي‪،‬‬ ‫وقبلها غطى اانتخابات في الجزائر‪،‬‬ ‫وال � �ح� ��رب ف ��ي ل �ي �ب �ي��ا وإس � �ق� ��اط ن �ظ��ام‬ ‫القذافي‪ ،‬وغطى الحادث اإرهابي في‬ ‫مقهى أرك��ان��ة بمراكش‪ ،‬وغطى أيضً‬ ‫م��ا سمي ب��أح��داث الربيع العربي في‬ ‫تونس وامغرب‪.‬‬ ‫وج � � � � � ��اءت ت � �غ � �ط � �ي ��ات إغ� �ن ��اث� �ي ��و‬ ‫س� �ي ��ران ��و ف �ي ��رن ��ادي ��ث ل� ��أح� ��داث ع�ب��ر‬ ‫ب ��رام ��ج س �ي��اس �ي��ة وخ �ب��ري��ة ب �ث��ت من‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫خال القناة التلفزيونية اإسبانية في‬ ‫امغرب‪ ،‬وقد أستطاع الفنان من خال‬ ‫رؤية بانورامية سياسية واجتماعية‬ ‫واقتصادية وفنية أن يكون رأي��ً عامً‬ ‫لكل ما عرض من تغطياته‪.‬‬ ‫وص � � � � � ��ور إغ� � �ن � ��اث� � �ي � ��و س � �ي� ��ران� ��و‬ ‫فيرناديث مشاكل الجنوب‪ ،‬ولخصها‬ ‫للرائي بصور اعتصامات ومظاهرات‪،‬‬ ‫وان� �ش� �غ ��اات ال� �ن ��اس ب � �ك ��وارث بيئية‬ ‫ك ��ال� �ج� �ف ��اف‪ ،‬وال� �ت� �ص� �ح ��ر‪ ،‬وال� �ه� �ج ��رة‬

‫الجماعية عبر هجرات سرية بقوارب‬ ‫ام � ��وت إل� ��ى أورب� � � ��ا‪ ،‬م ��ن خ� ��ال ال�ب�ح��ر‬ ‫باتجاه مضيق جبل طارق‪ ،‬والساحل‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫وح��رص الفنان على أن يمزج في‬ ‫صوره بن اأمل واليأس‪ ،‬ومجد فيها‬ ‫م �ق��درة اإن �س��ان ع�ل��ى ص�ن��ع اأم ��ل في‬ ‫خضم الكارثة‪ ،‬وك��ان للغة العيون في‬ ‫صوره نصيب وافر‪ ،‬فقليل من نظرات‬ ‫الناس في صور امعرض كانت كافية‬

‫لقول الكثير عن امكابدة التي يعيشها‬ ‫اآاف غيرهم‪.‬‬ ‫واش �ت �ه��رت ال�ص�ح��اف��ة اإسبانية‬ ‫بالكثير م��ن لقطات ال�ف�ن��ان م��ن خال‬ ‫ت� �ص ��وي ��ره ل �ج �ث��ث ام� �ه ��اج ��ري ��ن ال �ت��ي‬ ‫أل�ق�ت�ه��ا اأم � ��واج ع�ل��ى س��اح��ل مضيق‬ ‫جبل ط ��ارق‪ ،‬خ��اص��ة لقطات الفيديو‪،‬‬ ‫باإضافة إلى العديد من صوره مأساة‬ ‫امهاجرين السرين‪ ،‬ومعاناتهم على‬ ‫الساحل اآخر‬

‫أسواق بيوكناش إلكترو بالدار البيضاء‬

‫ألة لتحٍيػ القٹٻټ ‪ 1185‬ضرهم‬

‫حاسٻب اكسنت ‪ 3590‬ضرهم‬

‫رٺبٻت مٻلين‪٩‬س ‪ 699‬ضرهم‬

‫تاب٭يت كاكسي سامسٻنغ ‪ 1290‬ضرهم‬

‫خاَ كٹػبائي ‪ 169‬ضرهم‬

‫هاتف نقا‪ ٪‬كاكسي ؾ‪ 5990 5‬ضرهم‬

‫سصاٲ بالغاؼ ‪ 1399‬ضرهم‬

‫سٱارت ت٭فؽيٻٲ ليد ‪ 4990‬ضرهم‬

‫هٻٮ سينٱا ‪ ٪‬ج ‪ 2799‬ضرهم‬

‫الة لغسيل ااٺاني ‪ 5999‬ضرهم‬

‫مطبخ ٺيػبٻ‪ 2849 ٪‬ضرهم‬ ‫ثاجة ‪ ٪290‬ٺيػبٻ‪ 2499 ٪‬ضرهم‬ ‫الة غسيل سامسٻنغ ‪ 2999‬ضرهم‬

‫‪5690‬‬ ‫ضرهم‬

‫مجٱٻعة ثاجة ٺالة غسيل ٺفػٲ ‪ 7990‬ضرهم‬

‫م‪٩‬بػ الصٻت ‪ 99‬ضرهم‬ ‫حاسٻب ٺلٻاؼمه ‪ 3290‬ضرهم‬ ‫*مطبوع أسواق بيوكناش‬

‫تنظم اليوم الخزانة‬ ‫ال � � �ج � � �ه� � ��وي� � ��ة ب � �م ��دي � �ن ��ة‬ ‫القنيطرة تحت إش��راف‬ ‫ام � � ��دي � � ��ري � � ��ة ال � �ج � �ه� ��وي� ��ة‬ ‫ل �ل �ث �ق��اف��ة ب �ج �ه��ة ال �غ��رب‬ ‫ال� � �ش � ��راردة ب �ن��ي اح �س��ن‬ ‫ح� �ف ��ل ت� �ق ��دي ��م وت��وق �ي��ع‬ ‫ألبوم"الصحبة" للفنان‬ ‫القدير إبراهيم العراض‪،‬‬ ‫ال �ح ��ائ ��ز ع �ل��ى ال �ج��ائ��زة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة ف � ��ي م �س��اب �ق��ة‬ ‫اأغ� � �ن� � �ي � ��ة ال� �ش� �ب ��اب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ضمن مهرجان اأغنية‬ ‫امغربية الذي نظمته النقابة الحرة للموسيقين امغاربة بتعاون‬ ‫مع وزارة الثقافة‪.‬‬ ‫وذلك على الساعة الخامسة مساء بالخزانة الجهوية القنيطرة‪.‬‬

‫ت� � � �ن� � � �ظ � � ��م ال � � � �ي� � � ��وم‬ ‫"ح � � � ��روف ال � �ب� ��وغ� ��از"‪،‬‬ ‫ح� � � � � � �ف � � � � � ��ل ت � � � ��وق� � � � �ي � � � ��ع‬ ‫دي � � ��وان‪":‬ح� � � �ي � � ��ات� � � �ن � � ��ا‬ ‫وح� �ق� �ي� �ق ��ة ام �ج �ت �م ��ع"‬ ‫ل� � � � �ل � � � ��زج � � � ��ال م � �ح � �م� ��د‬ ‫م � � �س� � ��ام‪ ،‬ب� �م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫اأساتذة‪ :‬عبد الخالق‬ ‫ال � �س � �ب� ��اع� ��ي‪ ،‬ورش� �ي ��د‬ ‫صويلحي‪ ،‬وخديجة‬ ‫ك � ��راك � ��ي‪ ،‬وذل � � ��ك ع �ل��ى‬ ‫الساعة الرابعة مساء‬ ‫بنادي ابن بطوطة بطنجة‪.‬‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار ن �ه��اي��ة‬ ‫ال� � �ت� � �ك � ��وي � ��ن ب� �م� �ع� �ه ��د‬ ‫"الكوليج" اأكاديمي‬ ‫للصحافة والتنشيط‬ ‫ب � � ��ال � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪،‬‬ ‫ي�ن��اق��ش ال �ي��وم عصام‬ ‫ح � � �ج � � �ل� � ��ي وس� � �ع� � �ي � ��د‬ ‫خ�ي��رات تحت إش��راف‬ ‫محمد البقالي وباقي‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة وال� �ح� �ض ��ور‪،‬‬ ‫بحثً إعاميً بعنوان‬ ‫"ت � � ��أث� � � �ي � � ��ر ال� � �خ� � �ط � ��اب‬ ‫اإع��ام��ي ف��ي صناعة ال��رأي ال�ع��ام‪ ،‬ق�ن��اة ال�ج��زي��رة اإخبارية‬ ‫ن �م��وذج��ً"وذل��ك ع�ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 12‬زواا ب�م�ق��ر ام�ع�ه��د ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫ت � � �ح � � �ت � � �ض� � ��ن دار‬ ‫ال� � �ش� � �ب � ��اب ال� �ب ��ري� �ج ��ة‬ ‫ب � ��ال� � �ج � ��دي � ��دة ال� � �ي � ��وم‬ ‫م � � � � �ع � � � � ��رض � � � � ��ً ل� � �ل� � �ف � ��ن‬ ‫ال � �ت � �ش � �ك � �ي � �ل� ��ي ت� �ح ��ت‬ ‫ش� �ع ��ار "دار ال �ش �ب��اب‬ ‫فضاء لصقل اموهبة‬ ‫واإب � � � � � ��داع"‪ ،‬ل �ل �ف �ن��ان��ة‬ ‫التشكيلية أسماء أبو‬ ‫ال�ل�ي��ث‪ ،‬وذل ��ك بفضاء‬ ‫العروض على الساعة‬ ‫الرابعة مساء‬ ‫ت� � �ن� � �ظ � ��م اأم � � ��ان � � ��ة‬ ‫اإق� � �ل� � �ي� � �م� � �ي � ��ة ل � �ح� ��زب‬ ‫اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة‬ ‫ب � � � �ت � � � �ط � � � ��وان‪ ،‬ال � � �ي� � ��وم‬ ‫ن ��دوة ف�ك��ري��ة ب�ع�ن��وان‬ ‫"ال �ص �ح ��اف��ة ال��رق �م �ي��ة‬ ‫ب��ن اإط ��ار القانوني‬ ‫واأخاقي وتجاوزات‬ ‫اممارسة"‪ ،‬سيؤطرها‬ ‫كل من امدير الجهوي‬ ‫لوزارة ااتصال بجهة‬ ‫طنجة تطوان‪ ،‬السيد‬ ‫إبراهيم الشعبي‪ ،‬وعبد الحميد ال�ع��زوزي صحافي وباحث‬ ‫ف��ي ع�ل��وم اإع ��ام‪ ،‬وخ��ال��د ال��راب�ط��ي م �س��ؤول ب�ج��ري��دة طنجة‬ ‫‪ 24‬الرقمية‪ ،‬ولبنى أمغار اأمينة اإقليمية لحزب اأصالة‬ ‫وامعاصرة بتطوان‪.‬وذلك على الساعة الثالثة والنصف بعد‬ ‫الزوال بفندق شمس بتطوان‪.‬‬ ‫ت� � � �ن� � � �ظ � � ��م ال � � � �ي� � � ��وم‬ ‫ام � ��دي � ��ري � ��ة ال� �ج� �ه ��وي ��ة‬ ‫ل � � � �ل � � � �ث � � � �ق� � � ��اف� � � ��ة ج� � �ه � ��ة‬ ‫م� �ك� �ن ��اس ت ��اف� �ي ��ال ��ت‪،‬‬ ‫ب � ��دع � ��م م� � ��ن م ��دي ��ري ��ة‬ ‫ال� �ك� �ت ��اب وال� �خ ��زان ��ات‬ ‫وام� � � � � �ح� � � � � �ف � � � � ��وظ � � � � ��ات‪،‬‬ ‫وب �ت �ع��اون م ��ع ع�م��ال��ة‬ ‫إق � � �ل � � �ي� � ��م خ� � �ن� � �ي� � �ف � ��رة‪،‬‬ ‫والجماعة الحضرية‬ ‫م� � ��دي � � �ن� � ��ة خ � �ن � �ي � �ف� ��رة‪،‬‬ ‫ام� � � �ع � � ��رض ال � �ج � �ه� ��وي‬ ‫ال �خ��ام��س ل�ل�ك�ت��اب‪ ،‬وال� ��ذي سيحتضنه ام��رك��ز ال�ث�ق��اف��ي أب��ي‬ ‫القاسم الزياني بخنيفرة وسيعرف مشاركة أربعة وعشرين‬ ‫ع��ارض��ً ي�م�ث�ل��ون ه �ي��آت ودور ن�ش��ر وط �ن �ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ملحقات ثقافية أجنبية ومكتبين محلين‪.‬‬

‫مٻاقيت الصاة (الػباَد‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:47‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:25‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:00‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:22‬‬ ‫‪18:43‬‬


13

∆—UIK WŠU

356∫œbF « > 2014 d³Młœ 14≠13 o «u*« 1436 dH 21≠20 bŠ_«≠X³ « >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫مهرجان مراكش‬

‫> العدد‪356:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 21-20‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 14-13‬دجنبر ‪2014‬‬

‫سينمائيون وروائيون يفصلون بن كتابة السيناريو والكتابة اأدبية‬

‫مواعيد‬ ‫ل ي ييم ي ي يبي ييق ف ي ييي ال ي ييي ييوم‬ ‫اأخ ي ي ييي ي يير مي ي يين ام ي يهي ييرجي ييان‬ ‫الييدولييي للفيلم بمراكش‪،‬‬ ‫س ييوى فيييلييم واحي ييد داخييل‬ ‫ام ي يسي يياب ي يقي يية يي ي يع ي ييرض فييي‬ ‫ال ي يسي يياعي يية ال ي يثي ييان ي ييي يية ب يعييد‬ ‫الي ي يظي ي يه ي يير في ي ي ييي سي ييي يني يم ييا"‬ ‫كوليزي"‪ ،‬ويحمل عنوان‬ ‫"غ ييرف يية ال يح يف ييظ" أخييرجييه‬ ‫دانيال باربر‪ ،‬قصة الفيلم‬ ‫تييدور فييي وقييت كانت فيه‬ ‫الحرب اأهلية على وشك‬ ‫ن يهيياي يت يهييا‪ ،‬ح ييييث تضطر‬ ‫ث ي يياث ني يس يياء (ش يق يي يق يتييان‬ ‫و أم أمريكية ميين أصييول‬ ‫إفييرييقيييية) ليلييدفيياع عيين أنفسهن ضييد هيجييوم مجموعة ميين الجنود‬ ‫الغارين من جيش ااتحاد الذين ينزحون صوب وايات الجنوب‪.‬‬

‫خ ي ي ي ي ييارج ام ي يسي يياب ي يقي يية‪،‬‬ ‫س يي يتييم ع ي ييرض ف يي يل يميين‪،‬‬ ‫اأول بعنوان "العاصفة‬ ‫ال ي يص ييام ي يت يية" ل يل يم يخييرجيية‬ ‫كي ي ييوري ي ي يني ي ييا مي ي يياك ي ي يفي ي يياران‬ ‫‪،‬وسي ي يب ي ييق عي ييرضي ييه أم ييس‬ ‫(ال ي يج ي يم ي يع يية)‪.‬أم ييا ال يف يي يلييم‬ ‫الي يث ييان ييي هي ييو مي يين فييات يتييه‬ ‫مشاهدة فيلم "العاطفة"‬ ‫ل يل يم يخييرج اأرج ين يت يي ينييي‬ ‫"بي ي يياب ي ي يلي ي ييو في ي ييي ي ين ي ييدري ي ييك"‪،‬‬ ‫ف ي يي ي يم ي يك ي يني ييه م ي يشي يياهي ييدتي ييه‬ ‫في ي ييي سي ييي يني يم ييا ك ييولي يي ييزي‬ ‫في ييي الي يس يياع يية الي يس ييادس يية‬ ‫والنصف مساء‪.‬‬

‫جانب من الندوة‬ ‫مراكش‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫تييواف يقييت آراء اميتييدخيليين في‬ ‫ل يقيياء عيقييد أمييس (ال يج يم يعيية)‪ ،‬بن‬ ‫عدد من اأدباء ورجال السينما‬ ‫ع ي يلي ييى أن تي يكي ييي يي ييف الي يني يص ييوص‬ ‫اأدبي يي يية مييع اليسييينيمييا واليعيكييس‬ ‫صحيح عملية ا تجوز‪ ،‬أن كل‬ ‫واحي ييد فيييهيمييا لييه خيصييوصيييياتييه‬ ‫وتقنياته‪.‬‬ ‫وق ييال ميحيمييد اليصييايييل نائب‬ ‫رئيس امهرجان الييدولييي للفيلم‬ ‫"ت يق ين ييييات ك يتييابيية ال يس يي ينيياريييو ا‬ ‫عيياقيية ليهييا بيياليكيتييابيية الييروائ يييية "‬ ‫وأضيياف‪" ،‬السيناريو هو إلغاء‬ ‫ل يلييرواييية"‪ ،‬وزاد قييائييا "اليكيتييابيية‬ ‫الروائية تحتوي على تفاصيل‬ ‫أكي ي يث ي يير وتي ي يص ي ييف الي يشي يخي يصي يي ييات‬ ‫بي يط ييريي يق يية أدق وح ي يسي ييب رغي يب يية‬ ‫الكاتب‪ ،‬في امقابل السيناريو ا‬

‫يتحمل الكثير من الوصف"‪.‬‬ ‫م ي يين جي يهي يت ييه‪ ،‬أكي ي ييد ال ي ييروائ ي ييي‬ ‫الطاهر بنجلون في تعقيبه ‪،‬أن‬ ‫ه ينيياك ف ييرق كيبيييير بيين السينما‬ ‫والرواية‪ ،‬مشيرا إلى أن الروائي‬ ‫لي يي ييس هي ييو ك ييات ييب ال يس يي ينيياريييو‪،‬‬ ‫وذكر بنجلون أن السيناريست‪،‬‬ ‫م يين ام يم يكيين ان ي يص يبييح روائي يي ييا‬ ‫لكنه من الصعب جدا أن يحصل‬ ‫العكس‪ ،‬معتبرا أن الييرواييية هي‬ ‫نقطة البداية"‪.‬‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬قال الروائي‬ ‫ام يغييربييي "شيخيصييييا ا يمكنني‬ ‫كتابة سيناريو ولن أعرف كيف‬ ‫اكتبه أنييه يحتاج إلييى تقنيات‬ ‫معينة وأنا لست متمكنا منها"‪.‬‬ ‫مي ي ي يين جي ي يه ي يية أخي ي ي ي ي ي ي ييرى‪ ،‬ش ي ييدد‬ ‫ب ين يج يلييون ع يلييى أن ال يس يي ينيياريييو‬ ‫لييم ييخيلييق ل يي يتييزاوج مييع اليكيتييابيية‬ ‫الييروائ يييية‪ ،‬مينيبيهييا إل ييى أن هينيياك‬

‫ب يعييض ال يل يق يطييات ال يتييي ا يمكن‬ ‫ترجمتها إلييى كيليمييات إذ تكمن‬ ‫ق ييوتي يه ييا في ييي ال ي ي يص ي ييورة‪ ،‬كي يم ييا أن‬ ‫هينيياك بعض النصوص اليتييي ا‬ ‫يمكن تيصييويييرهييا أن يهييا حينما‬ ‫ت يصييور تيفيقييد حيتيمييا اليكيثيييير من‬ ‫التفاصيل‪.‬‬ ‫وف ييي حييدي يثييه‪ ،‬ق ييال بنجلون‬ ‫إن م يش يكييل كي يت يياب يية ال يس يي ينيياريييو‬ ‫أص يبييح سييائييدا فييي أوروبي ييا وفييي‬ ‫ال يعييام بييأسييره‪ ،‬وق ييال إن التقنية‬ ‫اأم ييييرك يييية ه ييي ال يتييي أصيبيحييت‬ ‫م ين يت يشييرة ف ييي اآون ي ي يية اأخي يي ييرة‪،‬‬ ‫وتي ي يج ي ييذب اه ي يت ي يمي ييام ام يت يف ييرج يين‬ ‫ميين أن يحيياء ال يعييالييم‪ ،‬م يش ييييرا إلييى‬ ‫أن ت يصييوييير ام يس يل يسييات عييوض‬ ‫اأفام بات هو التوجه الجديد‪.‬‬ ‫ول ي ي ي ي ي ي ييم ت ي ي ي يخي ي ي ييالي ي ي ييف عي ي ي ييايي ي ي ييدة‬ ‫ال ي يطي ييوي ي يهي ييري‪ ،‬رئي ييي يس يية ت يحييرييير‬ ‫ومي ييذي ي يعي يية بي يقي ين يياة "ف ي ي ييران ي ي ييس‪،"2‬‬

‫رأي ال يصييايييل وب ين يج يلييون‪ ،‬حيث‬ ‫ش ييددت عيلييى أن روايي يية ج ييييدة ا‬ ‫تيعينييي بييال يضييرورة فيييليمييا جييييدا‬ ‫وق ييال ييت‪" ،‬ع ينييدمييا ن يقييرأ ال ييرواي يية‬ ‫نتخيل الشخصيات ونضعها‬ ‫فييي الي يص ييورة ال يتييي نييرغييب فيها‬ ‫‪،‬وعندما نشاهدها في الشاشة‬ ‫نيصيياب بخيبة أمييل أنيهييا غالبا‬ ‫ا تشبه الصورة التي رسمناها‬ ‫في خيالنا"‪.‬‬ ‫وأوض ي يحي ييت"ك ي يل ي يي ي يمي ييون ي يتي يين‬ ‫كي ييولي ييدزال" كييات يبيية فييرن يس يييية‪ ،‬أن‬ ‫ال يعيياقيية ال يت ييي ت ييرب ييط اليسييينيمييا‬ ‫ب ييال ييرواي يية ه ييي ع يياق يية ت يجييارييية‬ ‫بييالييدرجيية اأول ي ييى‪ ،‬وقييالييت بيهييذا‬ ‫الشأن إن السينما لها إمكانيات‬ ‫مي يياديي يية ضي يخي يم يية‪ ،‬وهي ي ييي ت يغييري‬ ‫وتي يسي يتي يغ ييل ال ي يك ي يتي يياب الي ي ييذيي ي يين ا‬ ‫يربحون اأمييوال من كتاباتهم‪،‬‬ ‫مضيفة أن سبب إقبال امخرجن‬

‫عي يل ييى تي يص ييوي يير رواي ي ي ي ييات ل يك يبييار‬ ‫الييروائيييين واليكيتيياب‪ ،‬خصوصا‬ ‫تلك اليتييي حققت نجاحا كبيرا‬ ‫وصييدى واسعا‪ ،‬هو البحث عن‬ ‫ضمان لنجاح أفامهم‪.‬‬ ‫تي ي يج ي ييدر اإش ي ي ي ي ي ييارة ‪،‬إل ي ي ي ييى أن‬ ‫الي يلي يق يياء ال يس يي ين يمييائييي واأدب ي ي ييي‬ ‫والي يصي يح يياف ييي‪ ،‬ال ي ييذي ن يظييم عيلييى‬ ‫هامش امهرجان الدولي للفيلم‬ ‫بي يم ييراك ييش‪ ،‬ف ييي دورتي ي ييه الييراب يعيية‬ ‫عي يش يير‪ ،‬ش يه ييد ح ي يضي ييورا ك يب ييييرا‪،‬‬ ‫ح ييييث ام ي يتي ييأت ق يياع يية ال ي يني ييدوات‬ ‫عي يين آخي ييرهي ييا مي ييا اضي يط يير بيعييض‬ ‫ال يص يحيياف يييين لي يت ييدوي يين رؤوس‬ ‫أقييام يهييم وه ييم واقي يف ييون حييوالييي‬ ‫ساعة في آخر القاعة‪.‬‬ ‫يي ييذكي يير أن ام يم يث يل يين ميحيمييد‬ ‫خ ييييي وم يح يمييد ال يشييوبييي ‪،‬كييانييا‬ ‫من بن الفنانن الحاضرين في‬ ‫اللقاء‪.‬‬

‫مهرجان مراكش يكرم منتجن مغاربة أول مرة في تاريخه‬ ‫مراكش‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫احيتيفييت الي ييدورة الييراب يعيية عشرة‬ ‫للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش‪،‬‬ ‫مي ي يس ي يياء أول أمي ي ي ييس (ال ي يخ ي يم ي ييي ييس)‪،‬‬ ‫ب يم ين يت يج يين مي يغ ييربي يي يين ف ي ييي مي يج ييال‬ ‫اإنتاج السينمائي بامغرب‪ ،‬وهما‬ ‫زكرياء العلوي وخديجة العلمي‪.‬‬ ‫وق ييدم ييت ام ين يت يجيية اليبييرييطييانيييية‬ ‫"دوني ي يي ي ييس أوديي ي ي ي ييل" ام يح يت يف ييى ب يهييا‬ ‫كيياثينيين ميين أن يشييط امينيتيجيين الييذييين‬ ‫َشي ي ّيرفي ييوا امي يغ ييرب ف ييي ت يعييام يل يهييم مييع‬ ‫كبريات شركات اإنتاج السينمائي‬ ‫وميسيياهيميتيهييم فييي تينيفييييذ ميشيياريييع‬ ‫سينمائية ضخمة‪.‬‬ ‫ومي ي ي ي يين خي ي ي ي ييال تي ي يك ي ييري ي ييم هي ييذيي يين‬ ‫ام ين يت يجيين ام يغييرب يييين‪ ،‬ال يلييذييين ب ييرزا‬ ‫بشكل واض ييح بعملهما فييي تنفيذ‬ ‫العديد ميين اإنيتيياجييات السينمائية‬ ‫اأج ين يب يييية الي يكي يب ييرى ب ييامي يغ ييرب‪ ،‬فييإن‬ ‫ال ي ييدورة احيتيفييت بيشييرييحيية أسيياسيييية‬ ‫مي يين ام يه ين يييين ‪،‬ال ي ييذي ي يين ي يسيياه يمييون‬ ‫فييي الينيهييوض بيياليجيياذبيييية الثقافية‬ ‫وال يس يييياح يييية ل يل يم يغييرب‪ ،‬وتينيشييييط‬ ‫ااق ي يت ي يصي يياد وخ ي يل ييق في ي ييرص ال يش يغييل‬

‫ف ي يضي ييا ع ي يين ام ي يس يياه ي يمي يية ف ي ييي تي يق ييدم‬ ‫السينما امغربية‪.‬‬ ‫وع يين م يسييار خييدي يجيية اليعيليمييي‪،‬‬ ‫تيحييدثييت" ادون ييييل" عيين بييدايييات هذه‬ ‫اأخي يي ييرة ‪،‬والي يت ييي ب ي ييدأت كيميسيياعييدة‬ ‫إنتاج قبل أن تصبح منتجة ناجحة‪،‬‬ ‫كي يم ييا ني ييوهي ييت ب ييامي يسي يي ييرة ام يت يم ييييزة‬ ‫لييزكييرييياء ال يع يلييوي‪ ،‬ال ييذي ت يحييول في‬ ‫وقت قصير إلى منتج نشيط‪ ،‬يعمل‬

‫بحماس منقطع النظير‪.‬‬ ‫وعي ي ييادت خييدي يجيية ال يع يل يمييي إلييى‬ ‫بييداييية قيصيتيهييا مييع عييالييم السينما‪،‬‬ ‫منذ أنشأ والدها قاعة للفن السابع‬ ‫ف ييي مييدي ينيية تيياه يليية‪ ،‬ح ييييث احيتيضيين‬ ‫مياد شغفها بعوالم السينما‪.‬‬ ‫وتقاسمت العلمي ‪،‬هذا التكريم‬ ‫مي ييع ال يت يق ين يييين الي ييذيي يين ع يم يلييت إل ييى‬ ‫جييانيبيهييم‪ ،‬وج ينييود اليخيفيياء الييذييين ا‬

‫يظهرون على الشاشة‪.‬‬ ‫ي يشييار إلييى أن امينيتيجيية خديجة‬ ‫العلمن درسييت ااقيتيصيياد بفرنسا‬ ‫وتي يخ ييرج ييت م يين جييام يعيية لي يي ييل‪ ،‬قيبييل‬ ‫أن ت ي يبي ييدأ حي يي يياتي يه ييا امي يهي يني يي يية رف يقيية‬ ‫زكرياء العلوي سنة ‪ 1986‬في فيلم‬ ‫"إشيطييار" ‪"،‬إييليين مييايييو" كمساعدة‬ ‫في اإنتاج‪ .‬وفي سنة ‪ ،1998‬أحدثت‬ ‫شركة اإنتاج "ك‪ .‬فيلم"‪ ،‬التي عملت‬ ‫ع يلييى تينيفييييذ اإني يت يياج م ييا يييزيييد عن‬ ‫أربعن فيلما دوليا‪ .‬كما عملت في‬ ‫مجال اإنيتيياج السينمائي الوطني‬ ‫‪،‬مي يين خي ييال إني يت يياج أف ي ييام م يين قيبييييل‬ ‫"امي يتي يم ييردة" ل يجييواد غييالييب (‪،)2014‬‬ ‫و"إطييار الليل" لطاا حديد (‪،)2013‬‬ ‫و"النهاية" ماجد بنجلون (‪.)2012‬‬ ‫ومي ي يين جي ييان ي يب ييه‪ ،‬شي ي ي ي ّيدد زكي ييريي يياء‬ ‫اليعيلييوي عيلييى أهيميييية قيطيياع اإنيتيياج‬ ‫اأجنبي بامغرب‪ ،‬ودوره فييي خلق‬ ‫ف ي ييرص ال يش يغ ييل وتي يك ييوي يين ام يه ين يييين‬ ‫امتخصصن ‪،‬واليتيعييريييف بامغرب‬ ‫وانفتاحه الثقافي ‪،‬وكييذا امساهمة‬ ‫في النهوض بالسينما امغربية‪.‬‬ ‫مييذكييرا أن ق يطيياع اليسييينيمييا في‬ ‫ام ي يغي ييرب كي ي ييان يي يع ييان ييي مي يين ان ي يعي ييدام‬

‫م ي ي ي ييدارس الي يتي يك ييوي يين ام يت يخ يص يصيية‪،‬‬ ‫ف يش يكييل اإن ي يت يياج اأج ين يبييي ام يصييور‬ ‫ب يف يضيياءات اميميليكيية ام يجييال الوحيد‬ ‫ل يت يك ييوي يين ال يت يق ين يييين ام ي يغي يياربي يية فييي‬ ‫مختلف التخصصات‪.‬‬ ‫ولي ييد زك ييري يياء ال يع يلييوي ‪،‬في ييي ‪17‬‬ ‫أبريل ‪ ،1956‬والتحق بعد الدراسة‬ ‫للعمل بامركز السينمائي امغربي‪،‬‬ ‫قبل أن يعمل بدءا من سنة ‪ 1986‬في‬ ‫مجال اإنتاج السينمائي اأجنبي‪.‬‬ ‫وانطلق امسار امهني للعلوي‬ ‫بفيلم "إش يطييار" ميين إخ ييراج "إييليين‬ ‫م يياي"‪ ،‬ليعمل بيعييد ذلييك فييي تنفيذ‬ ‫ما يزيد عن ثمانن فيلما من إنتاج‬ ‫أجنبي‪ ،‬كمنتج مساعد في البداية‪،‬‬ ‫ثم كمدير لإنتاج ومنتج منفذ‪.‬‬ ‫وأح ي ي ييدث الي يعي يل ييوي س ينيية ‪1995‬‬ ‫شي ييركي يية اإني ي يت ي يياج "زاك ل ييإن ي يت يياج"‪،‬‬ ‫ال يتييي خيياضييت كييذلييك غ يمييار اإن يتيياج‬ ‫السينمائي الييوطينييي‪ ،‬حييييث شييارك‬ ‫فييي إن يتيياج ثيياث أف ييام طييوييليية ‪،‬هييي‬ ‫"مينييى صييابيير" لعبد اليحييي العراقي‬ ‫(‪ ،)2002‬و"ح ييدي ييث ال ييييد وال يك يتييان"‬ ‫لعمر الشرايبي (‪ )2007‬و"خربوشة"‬ ‫لحميد الزوغي (‪.)2008‬‬

‫سفارة قطر بالرباط حتفل‬ ‫بالعيد الوطني لدولة قطر‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫بيمينيياسيبيية ال ييييوم الييوطينييي‬ ‫لي يت ييول ييي م ييؤس ييس دول ي ي يية قيطيير‬ ‫ال ي يش ي ييي ييخ جي يياسي ييم ب ي يين م يح يمييد‬ ‫ب يين ثييانييي ال يح يكييم ف ييي ال يبيياد‪،‬‬ ‫نظمت سفارة قطر في الرباط‬ ‫ح يفييا دع ييا إل ييييه ع يبييد ال يلييه بن‬ ‫فيياح بن عبد الله الييدوسييري‪،‬‬ ‫س يف يييير دول ي يية ق يطيير أول أمييس‬ ‫(ال يخ يم ييييس) ب ييال ييرب يياط بيهييذه‬ ‫امناسبة في فندق" سوفيتيل"‬ ‫حدائق الزهور‪.‬‬ ‫وحضر ااحتفال مجموعة‬ ‫ميين ال ي ييوزراء فييي حيكييوميية عبد‬ ‫اإله بن كيران ووزراء سابقن‪،‬‬ ‫بيياإضييافيية إل ييى ميجيمييوعيية من‬ ‫ال يش يخ يص ييييات الييدب يلييوميياس يييية‬ ‫في الرباط وشخصيات عامة‬ ‫وبرمانين‪.‬‬

‫وتي ييم خي ييال ال يح يفييل تيقييديييم‬ ‫ال يت يهييانييي ل يس يف يييير دول ي يية قيطيير‬ ‫ب ييال ييرب يياط م يين ق يبييل ال يح يضييور‬ ‫الي ي ي ييذي ك ي ي ييان ف ي ييي اسي يتي يقي يب ييال ييه‪،‬‬ ‫ك يمييا ت ييم خي ييال ال يح يفييل تيقييديييم‬ ‫م ي يج ي يمي ييوعي يية م ي ي يين ام ي ي ييأك ي ي ييوات‬ ‫والحلويات امتنوعة ترحيبا‬ ‫بيياليضييييوف‪ ،‬مييع اميشيياركيية في‬ ‫م يسيياب يقيية قييدم يت يهييا الي يسي يف ييارة‬ ‫وهي ي ييي ت ييذك ييرت يين م يجييان يي يتيين‬ ‫لرحلة ذهاب وإياب إلى دولة‬ ‫قطر على الخطوط القطرية‪.‬‬ ‫وق يبييل ان يت يهيياء ال يح يفييل‪ ،‬تم‬ ‫تقطيع "طورطة" الحفل التي‬ ‫رسي ييم ع يل يي يهييا ال يع يلييم ام يغييربييي‬ ‫وع ي يلي ييم دول ي ي يية ق ي يطي يير‪ ،‬مي يين قيبييل‬ ‫سي يفي يي يير قي يط يير وس ي يعي ييد ال ييدي يين‬ ‫العثماني الوزير السابق في‬ ‫الي يخ ييارجي يي يية وم يج يمييوعيية ميين‬ ‫الدبلوماسين‪.‬‬

‫تقديم تهاني لسفير دولة قطر بالرباط‬

‫سفير دولة قطر بالرباط وسعد الدين العثماني وديبلوماسين يقطعون كعكة الحفل‬

‫فيلم "هييوب" سيكون‬ ‫آخيير فيلم ييعييرض ضمن‬ ‫فقرة "قلب نابض"‪ ،‬حيث‬ ‫سيييتيميكيين ال يج يم يهييور من‬ ‫م يشيياهييدتييه ف ييي تييوقيييتيين‬ ‫ومي ي ي يك ي ي ييان ي ي يين مي يخي يتي يلي يف يين‬ ‫ال يعييرض اأول‪ ،‬سيييكييون‬ ‫فييي قيياعيية ال ي ييوزراء بقاعة‬ ‫امييؤت يمييرات‪ ،‬فييي اليحييادييية‬ ‫عشر صباحا‪ ،‬والعرض‬ ‫ال ي ي يثي ي يياني ي ييي سي ي ييي ي يك ي ييون فييي‬ ‫التاسعة ليا في سينما‬ ‫كوليزي‪ .‬الفيلم أخرجه"‬ ‫بوريس لوجكن"‪ .‬الفيلم‬ ‫يتطرق إلى موضوع الهجرة السرية من إفريقيا صوب أوروبا‪،‬‬ ‫ويحكي عن قصة ليونار‪ ،‬شاب أميركي يحاول مساعدة "هوب"‪،‬‬ ‫وهي امرأة نيجيرية في عبور الصحراء للوصول إلى أوروبا‪ ،‬في‬ ‫عالم عدائي حيث كل واحد مطالب بالبقاء مع ذويييه‪،‬و يحاوان‬ ‫السير معا‪ ،‬وأن تجمعهما مشاعر الحب‪..‬‬ ‫امي ييا ال يف يي يلييم اأخي يي يير‪،‬‬ ‫الي ي ي ييذي ي ي يعي ييرض ب يت يق ين يييية‬ ‫الييوصييف السمعي يحمل‬ ‫ع ي ي ي ين ي ي ييوان "بي ي ي يتي ي ي يل ي ي يير"‪ ،‬ه ييو‬ ‫مي يين ت ييوق يي ييع ام ي يخي ييرج لييي‬ ‫داني ييي ييي يل ييس‪ .‬ال يف يي يلييم هييو‬ ‫قصة حقيقية" لسيسيل‬ ‫كاينز"‪ ،‬كبير خدم البيت‬ ‫اأبيض أزيد من ثاثن‬ ‫سنة‪ ،‬والييذي خييدم سبعة‬ ‫رؤس ي يياء‪ .‬مينيصييب متميز‬ ‫م ي يك ي يني ييه مي ي ي يين أن ي يش يه ييد‬ ‫تي يط ييور حي ي ييراك ال يس يييياسيية‬ ‫اأم ي يي ي ييرك ي يي ي يية‪ ،‬وح ي ي ي ييوادث‬ ‫اغيتييييال "ج ييون كينيدي" و"مييارتيين لييوثيير كينك" وفيتييرة انتفاضة‬ ‫الحقوق امدنية‪ ،‬وحرب فيتنام وفضيحة" واتركيت"‪.‬‬

‫الفيلمن اليابانين‬ ‫اأخيرين الذين سيتمكن‬ ‫امتفرجن من مشاهدتها‬ ‫في آخر يوم في امهرجان‪،‬‬ ‫سيتم عرض أولهما "‪13‬‬ ‫قاتا" للمخرج تاكاشي‬ ‫ميكي‪ ،‬فييي سيياحيية جامع‬ ‫الفنا‪ ،‬والثاني‪" ،‬طوكيو‬ ‫سي ي ي ييوني ي ي يياتي ي ي ييا" ل ي يل ي يم ي يخي ييرج‬ ‫كييييوشييي ك ييوروس يياوا في‬ ‫سينما كييولييييزي‪ .‬القصة‬ ‫اأولى‪ ،‬تحكي باختصار‬ ‫عيين مجموعة ميين القتلة‬ ‫ال ي ييذي ي يين يي يجي يتي يمي يع ييون ميين‬ ‫أجي ي ي ي ي ييل إني ي ي ي يج ي ي ي يياز مي يهي يم يية‬ ‫انتحارية للقضاء على اإله‪ .‬أما القصة الثانية‪ ،‬فيقول ملخصها‬ ‫أن القصة تحكي عن أب يخفي عن أسرته خبر طييرده من عمله‪،‬‬ ‫بينما يتابع اابن اأصغر سرا دروسييا في العزف على البيانو‪.‬‬ ‫أما اأم فلم يعد بإمكانها أن تدعي بأن بمقدورها الحفاظ على‬ ‫اأسرة‪.‬‬ ‫وسي ي ي ي ي ييي ي ي ي ي يخي ي ي ي ي يتي ي ي ي ي يت ي ي ي ي ييم‬ ‫ام يه ييرج ييان ب يعييرض فيلم‬ ‫"ال ي يس ي يني يية اأكي ي يث ي يير ع ين يفييا"‬ ‫لي يلي يمي يخ ييرج "ج ي يي ي يفي يير سييي‬ ‫شي ي ي ي يياني ي ي ي ييدور"‪،‬وذلي ي ي ي ييك فييي‬ ‫الساعة السادسة مساء‪،‬‬ ‫ك يمييا س يي يعيياد عييرضييه في‬ ‫سي ييي يني يم ييا ك ي ييولي ي يي ي ييزي فييي‬ ‫ال يسيياعيية ال يحييادييية عيشييرة‬ ‫ليا‪ .‬أحداث الفيلم تدور‬ ‫في نيويورك خال فصل‬ ‫الشتاء عام ‪ ،1891‬واحدة‬ ‫ميين أكيثيير اليسينييوات عنفا‬ ‫فييي تيياريييخ امييدي ينيية‪ .‬بطل‬ ‫القصة مهاجر يحاول أن‬ ‫يجد لنفسه مكانا في مجال تييداول البترول وتجارة النفط‪ ،‬لكن‬ ‫يصطدم طموحه بتفشي الفساد والعنف واان يحييال الييذي كان‬ ‫سائدا حينها‪.‬‬


‫مابس وأزياء‬

‫> العدد‪356:‬‬ ‫> السبت ‪ -‬اأحد ‪ 21 - 20‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 14 - 13‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫مجموعة «أوسكار ديا رينتا» تقدم أزياء ربيع ‪2015‬‬ ‫غ ��اب مصمم‬ ‫اأزي� ��اء الشهير‪،‬‬ ‫"أوس � � � � �ك� � � � ��ار دي‬ ‫ا ران � � � � �ت� � � � ��ا" ع ��ن‬ ‫عامنا وع��ام��ه أي‬ ‫ام� � ��وض� � ��ة‪ ،‬ت ��ارك ��ً‬ ‫وراء ه دار أزي��ائ��ه‬ ‫ال � �ش � �ه � �ي� ��رة ال� �ت ��ي‬ ‫أس � �س � �ه� ��ا وح� �ق ��ق‬ ‫م��ن خ��ال شهرته‬ ‫ال� � ��واس � � �ع� � ��ة‪ ،‬ه� ��ذه‬ ‫الدار التي عودتنا‬ ‫ع�ل��ى ت�ق��دي��م أجمل‬ ‫الفساتن الراقية‪.‬‬ ‫غ � � � � ��اب‬ ‫وإن‬ ‫م� �ص� �م ��م ال� � � � ��دار إا‬ ‫أن دور اأزي � � � � ��اء‬ ‫ال � �ن� ��اج � �ح� ��ة ت �ب �ق��ى‬ ‫خ � ��ال � ��دة وا ت � ��زول‬ ‫مع غياب مؤسسها‬ ‫ودار "أوس� �ك ��ار دي‬ ‫ا ران�ت��ا" خير دليل‬ ‫ع � �ل� ��ى ذل � � � � ��ك‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫أطلقت مجموعتها‬ ‫ال � � � ‪Pre Fall 2015‬‬ ‫م� �ن ��ذ ي � ��وم � ��ن‪ ،‬ه ��ذه‬ ‫ام � � �ج � � �م � ��وع � ��ة ال � �ت� ��ي‬ ‫ق � � � ��دم� � � � �ه � � � ��ا م � � � � � � � ��دراء‬ ‫اس�ت��ودي��و دار"دي ا‬ ‫ران � �ت� ��ا"‪" ،‬ل� � ��ورا ك �ي��م"‬ ‫و"أل� �ي� �ك ��س" و"إل� �ي ��زا‬ ‫بولن"‪.‬‬ ‫أت� � � � � � � � � � � � � � � ��ت ه� � � � � � � ��ذه‬ ‫امجموعة مستوحاة‬ ‫م��ن ال �ب �ن��دورة وال�ل��ون‬ ‫اأحمر حيث صرحت‬ ‫ل��ورا كيم أن "أوس�ك��ار‬ ‫دي ا ران� � � �ت � � ��ا" ك� ��ان‬ ‫ي � �ع � �ش � ��ق ال � � �ب � � �ن� � ��دورة‬ ‫وال� �ل ��ون اأح� �م ��ر‪ ،‬اأم � ��ر ال ��ذي‬ ‫جعلهم ي�خ�ت��ارون التصاميم‬ ‫ام � � �ن� � ��وع� � ��ة م� � � ��ا ب� � � ��ن اأح� � �م � ��ر‬ ‫واأحمر النبيذي أي البوردو‪،‬‬ ‫والبرتقالي وتدرجات اأحمر‬ ‫اأخرى‪.‬‬

‫وم��ن م�ص��ادر ال��وح��ي وراء‬ ‫ه ��ذه ام �ج �م��وع��ة‪ ،‬ك��ان��ت ل��وح��ة‬ ‫‪ Maharaja of Indore‬للفنان‬ ‫"ب � ��وت � ��ي دو م ��ون� �ف� �ي ��ل" ال �ت��ي‬ ‫تظهر فستانً أب�ي��ض منسقً‬ ‫م� ��ع م� �ج ��وه ��رات م� ��ن ال ��ذه ��ب‪،‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحكمة اابتدائية بسا‬ ‫ملف تنفيذي رقم‪-2014 :‬‬ ‫‪1167‬‬ ‫حساب عدد‪23000 :‬‬ ‫إعان عن بيع عقار محفظ‬ ‫بامزاد العلني‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة ااب�ت��دائ�ي��ة بسا أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2015/01/07‬ع�ل��ى ال�س��اع��ة ال�ع��اش��رة‬ ‫ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة ال �ب �ي��وع��ات ام ��وج ��ودة‬ ‫داخ��ل امحكمة لبيع العقار ذي الرسم‬ ‫ال �ع �ق��اري ع��دد‪.....‬ام �س �ج��ل بامحافظة‬ ‫ال� �ع� �ق ��اري ��ة ب� �س ��ا ام ��دي � �ن ��ة م �س��اح �ت��ه‬ ‫اإجمالية ‪100‬م‪ 2‬م��ائ��ة م�ت��را مربعا و‬ ‫ام �ت �ك��ون ق��اع��ة ض �ي��وف وأرب� �ع ��ة غ��رف‬ ‫صغيرة ومطبخ و مرحاض‪ .‬و الكائن‬ ‫بالعنوان التالي ‪:‬زنقة حاحا رق��م ‪101‬‬ ‫حي محمد الخامس بطانة سا‪.‬‬ ‫و ذلك لفائدة ‪:‬مصطفى الحميوي‬ ‫من معه‪.‬‬ ‫ض� ��د ال� �س� �ي ��د ‪:‬أ وط� ��ال� ��ب ع��ائ �ش��ة‬ ‫وحسن موزيكي و اسماعيل موزيكي‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي في‬ ‫م �ب �ل��غ ‪680000.00‬دره� � � � � � � � � ��م و ت �ق��دم‬ ‫ال�ع��روض أم��ام مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ل�ه��ذه امحكمة اب �ت��داء م��ن ال�ي��وم امحدد‬ ‫ا ج ��راء ال�س�م�س��رة‪،‬وت�س�ت�م��ر ام��زاي��دة‬ ‫طيلة عشرة أي��ام اموالية لتاريخ ارساء‬ ‫اأول على أن تكون الزيادة‪ % 3‬بمقدار‬ ‫سدس امبلغ الذي رسا به امزاد‪،‬ويؤدى‬ ‫ال �ث �م��ن ح� ��اا م ��ع زي � � ��ادة وات �ق �ب��ل اا‬ ‫ال�ش�ي�ك��ات ام�ض�م��ون��ة اأداء م��ع زي ��ادة‬ ‫صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫ول �ل �م��زي��د م��ن اإي �ض ��اح ي�م�ك��ن اا‬ ‫ت �ص��ال ب�م�ك�ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذ ام ��دن ��ي ب�ه��ذه‬ ‫امحكمة حيث يوجد دفتر التحمات‪.‬‬

‫إ‪.‬أ‪2014/-1373‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫عدد ‪14/6302/11‬‬ ‫حساب عدد‪56194:‬‬ ‫إع � � � � � ��ان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫بناء على مسطرة الحجز التنفيذي‬ ‫العقاري الجارية في املف امشار إليه‬ ‫أعاه للوصول إلى بيع العقار موضوع‬ ‫الرسم العقاري ع��دد‪ 13/63962‬بامزاد‬ ‫العلني‪.‬‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ال �ب �ن ��ك ال �ش �ع �ب��ي‬ ‫ل�ل��رب��اط القنيطرة ال�ن��ائ��ب عنه ذ‪/‬ج�م��ال‬ ‫صادق امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬صدوقي رشيد‬ ‫وبناء على اأمر الصادر في املف‬ ‫امختلف ع��دد ‪ 14/109/1966‬بتاريخ‬ ‫‪ 2014/05/16‬القاضي بتعين السيدة‬ ‫عبد يطو اأطرش بكتابة الضبط قيما‬ ‫على السيد ص��دوق��ي رش�ي��د ف��ي ملف‬ ‫حجز عقاري عدد ‪14/6302/11‬‬ ‫وع� �ل� �ي ��ه و ت �ط �ب �ي �ق��ا م �ق �ت �ض �ي��ات‬ ‫ال�ف�ص��ل ‪ 441‬م��ن ق‪.‬م‪.‬م ي�ع�ل��ن رئ�ي��س‬ ‫مصلحة الضبط لدى امحكمة اابتدائية‬ ‫بالقنيطرة أن سلوك إجراء مسطرة بيع‬ ‫العقار امشار إليه أعاه و الذي هو في‬ ‫ملكية الصدوقي رشيد سيتم مباشرة‬ ‫ب �ع��د م� ��رور أج ��ل ث��اث��ي ي��وم��ا ام��وال �ي��ة‬ ‫لتاريخ النشر علما أن القيم بلغ بتاريخ‬ ‫‪2014/11/17‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/1374.‬‬

‫هذه اللوحة التي نالت إعجاب‬ ‫أوسكار كثيرً‪.‬‬ ‫ب ��ال� �ع ��ودة إل � ��ى ام �ج �م��وع��ة‬ ‫وال�ت�ص��ام�ي��م‪ ،‬يمكن ال �ق��ول إن‬ ‫قصاتها قد تراوحت وتنوعت‬ ‫م ��ا ب ��ن اأزي � � ��اء ال�ك��اس�ي�ك�ي��ة‬

‫وت� �ل ��ك ال �ف �خ �م��ة‪ ،‬ح �ي��ث رأي �ن��ا‬ ‫التصاميم الحيوية والبسيطة‬ ‫امنسقة بالسراويل إلى جانب‬ ‫ال�ت�ص��ام�ي��م ال�ف�خ�م��ة م��ن خ��ال‬ ‫الفساتن امنفوخة والطويلة‬ ‫وامطرزة‪.‬‬

‫باإضافة‬ ‫إل � � � � � � ��ى ذل � � � � ��ك‪،‬‬ ‫اح� � � � � �ظ� � � � � �ن � � � � ��ا‬ ‫س� � � � � �ي� � � � � �ط � � � � ��رة‬ ‫ال� � � � �س � � � ��راوي � � � ��ل‬ ‫القصيرة التي‬ ‫ي� ��أت� ��ي ط��ول �ه��ا‬ ‫ح� � � � ��د ال � ��رك� � �ب � ��ة‬ ‫وال� � � �ت � � ��ي ت ��أت ��ي‬ ‫واس� � � �ع � � ��ة‪ ،‬ه� ��ذه‬ ‫ال �س��راوي��ل التي‬ ‫ت �ع ��رف ب�م��وض��ة‬ ‫ال �ك �ي �ل��وت وال �ت��ي‬ ‫ت � � � � � �ب� � � � � ��دو أن� � � �ه � � ��ا‬ ‫ستبقى مستمرة‬ ‫هذا اموسم حيث‬ ‫أنها كانت رائجة‬ ‫ف��ي ص�ي��ف ‪،2014‬‬ ‫كما لفتتنا موضة‬ ‫ام �ع��اط��ف الطويلة‬ ‫أو م � � �ت� � ��وس � � �ط� � ��ة‬ ‫ال� �ط ��ول إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫التنانير ذات الطول‬ ‫ام� � � �ت � � ��وس � � ��ط ال� � �ت � ��ي‬ ‫ت �ظ �ه��ر ب �ق �ص��ة غ�ي��ر‬ ‫م �س �ت �ق �ي �م��ة وم��زي �ن��ة‬ ‫ب� ��ال � �ك � �ش� ��اك� ��ش ع �ل��ى‬ ‫اأط ��راف أي بموضة‬ ‫ال�"رافلز"‪.‬‬ ‫إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب ه ��ذه‬ ‫ال �ص �ي �ح��ات‪ ،‬اح�ظ�ن��ا‬ ‫م � � ��وض � � ��ة ال � � � �ك� � � ��اب أو‬ ‫ام� � � �ش� � � �ل � � ��ح وم � � ��وض � � ��ة‬ ‫ال� � � �ن� � � �ي � � ��ود‪ .‬إذ رأي� � �ن � ��ا‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن التصاميم‬ ‫بلون البيج‪ .‬كما لفتنا‬ ‫ال � �ق � �م� ��اش ال � �ج � �ل� ��دي ا‬ ‫س� �ي� �م ��ا ال� �ج� �ي� �ل� �ي ��ه‪ ،‬أي‬ ‫ال�س�ت��رة م��ن دون أك�م��ام‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت��م ت�ن�س�ي��ق وم ��زج ال�ل��ون‬ ‫اأح �م��ر م��ع الفوشيا م��ن دون‬ ‫أن ن�ن�س��ى ال�ف�س��ات��ن الطويلة‬ ‫وامنفوخة التي ظهرت أحيانً‬ ‫ب��أل��وان ق��وي��ة وأح �ي��ان��ً أخ��رى‬ ‫مطبعة باأزهار‪.‬‬

‫طرق لتنسيق أحذية شتاء ‪2015‬‬ ‫ت�س�ي�ط��ر اأح ��ذي ��ة ط��وي�ل��ة‬ ‫ال �س��اق ع �ل��ى م��وس��م ال�ش�ت��اء‪،‬‬ ‫إذ أن � �ه� ��ا ت �غ �ي ��ب ع� ��ن م��وس��م‬ ‫ال� � �ص� � �ي � ��ف ل � �ت � �ح� ��ل م� �ك ��ان� �ه ��ا‬ ‫اأح � ��ذي � ��ة ام� �ف� �ت ��وح ��ة‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫ل �ه��ذا ال �ش �ت��اء‪ ،‬ت �ع��ود م��وض��ة‬ ‫اأح � ��ذي � ��ة ب� ��ال � �ش� ��رائ� ��ط‪ ،‬ه ��ذه‬ ‫اأح ��ذي ��ة ال �ت��ي ت��أت��ي أح�ي��ان��ً‬ ‫ب �ط��ول ي�ص��ل ح � ّ�د ال �ك��اح��ل أو‬ ‫ط ��وي� �ل ��ة ال � �س� ��اق ول� �ك ��ن ام �ه��م‬ ‫أن ت �ك��ون م��زي�ن��ة ب��ال�ش��رائ��ط‪،‬‬ ‫فكيف تنسقن هذه اأحذية‪.‬‬ ‫• ا تدي ا ح ية بالشرائط‬ ‫ط ��وي� �ل ��ة ال� � �س � ��اق‪ :‬اخ �ت��اري �ه��ا‬ ‫ط��وي�ل��ة ال �س��اق ونسقيها مع‬ ‫ال �ت �ن��ان �ي��ر ال �ق �ص �ي��رة خ��اص��ة‬ ‫أن ه ��ذه ال �ق �ط �ع��ة رائ �ج��ة ه��ذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬وارت��دي م��ع التنورة‬ ‫الكنزة الفضفاضة والواسعة‬ ‫وارت� � � � ��دي ال � �ك ��ات ��ش ال �ك �ب �ي��ر‬ ‫(حقيبة كبيرة)‪ ،‬وا تنسي أن‬ ‫ت��زي�ن��ي ه ��ذه اإط��ال��ة بقبعة‬ ‫كبيرة إضفاء مسة مميزة‪.‬‬ ‫• ا ت � � � � � � � � � � ��دي ا ح � � � � � ي� � � � ��ة‬ ‫بالشرائط الذي يصل طولها‬ ‫ح � ّ�د ال �ك��اح��ل‪ :‬اح ��رص ��ي على‬ ‫أن ت�ك��ون مفتوحة م��ن اأم��ام‬ ‫على اأصابع إضفاء إطالة‬ ‫قوية وارتديها مع الجوارب‬ ‫الداكنة أو مع الليغينغ‪ ،‬أو مع‬ ‫ال �س��روال ال�ج�ل��دي‪ ،‬واخ�ت��اري‬ ‫التوب العادية وسترة بايزر‬ ‫أو س� �ت ��رة ج �ل ��دي ��ة ب��أس �ل��وب‬

‫ال� � ��دراج� � ��ة ال � �ن� ��اري� ��ة‪ ،‬وزي� �ن ��ي‬ ‫التوب بعقد ملفت وكبير وا‬ ‫تنسي اإك�س�س��وارات امزينة‬ ‫بامسامير‪.‬‬ ‫• ا ت � � � � � � � � � � ��دي ا ح � � � � � ي� � � � ��ة‬ ‫ب��ال �ش��رائ��ط ع �ل��ى ش �ك��ل ح��ذاء‬ ‫ري � ��اض � ��ي‪:‬م � ��ن ع � � ��رض أزي � � ��اء‬ ‫‪ CHANEL‬ل � �ش � �ت� ��اء ‪،2015‬‬ ‫اح � �ظ � �ن� ��ا م � ��وض � ��ة اأح � ��ذي � ��ة‬ ‫ط ��وي� �ل ��ة ال� � �س � ��اق ع� �ل ��ى ش �ك��ل‬ ‫ال �ح��ذاء ال��ري��اض��ي ال �ت��وي��دي‪،‬‬ ‫ه� � � ��ذه اأح � � ��ذي � � ��ة ال� � �ت � ��ي أت� ��ت‬ ‫ب � � �ش � ��رائ� � ��ط‪ ،‬ف � ��ارت � ��دي� � �ه � ��ا م��ع‬ ‫ال� �ج� �ي� �ن ��ز ب ��ال� �ق� �ص ��ة ال �ض �ي �ق��ة‬

‫واخ �ت��اري ال �ك�ن��زة ال��ري��اض�ي��ة‬ ‫مثا‪.‬‬ ‫امقطع‬ ‫أو القميص‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫• ا ت � � � � � � � � � � ��دي ا ح � � � � � ي� � � � ��ة‬ ‫ب��ال �ش��رائ��ط ب��ال �ش��راري��ب‪:‬ب �م��ا‬ ‫أن م��وض��ة ال � � ‪ Fringe‬رائ �ج��ة‬ ‫هذا اموسم‪ ،‬اختاري اأحذية‬ ‫بالشرائط امزينة بالشراريب‬ ‫وارتديها مع التنورة الجلدية‬ ‫والجيليه أي السترة من دون‬ ‫ّ‬ ‫أكمام‪،‬‬ ‫امزينة بالشراريب‪ ،‬أو‬ ‫ارت��دي �ه��ا م ��ع ت �ن ��ورة ال�ج�ي�ن��ز‬ ‫وال� �ق� �م� �ص ��ان ام �ق �ط �ع��ة وذل� ��ك‬ ‫إطالة مستوحاة من ستايل‬ ‫القبائل‪.‬‬

‫ن � � � � � ��ال � � � � � ��ت ام� � � �م� � � �ث� � � �ل � � ��ة‬ ‫ال�ع�م��ان�ي��ة ال �ش��اب��ة بثينة‬ ‫ال� � � ��رئ � � � �ي � � � �س� � � ��ي إع � � � �ج� � � ��اب‬ ‫ام �ت��اب �ع��ن م �ه��رج��ان دب��ي‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ب��إط��ال �ت �ه��ا‬ ‫اأن� �ي� �ق ��ة‪ ،‬ح �ي��ث اخ �ت ��ارت‬ ‫ف � �س � �ت ��ان ��ً أس� � � � ��ود ف �خ �م��ً‬ ‫ب��أك �م��ام ط��وي �ل��ة م��ع ش��ال‬ ‫من الفرو‪ ،‬وأكملت اللوك‬ ‫ب�ح�ق�ي�ب��ة س �ه��رة س� ��وداء‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا اخ � �ت ��ارت زم�ي�ل�ت�ه��ا‬ ‫م �ي �س��اء م �غ��رب��ي ف �س �ت��ان��ً ذه �ب �ي��ً أن �ي �ق��ً م��ن ت�ص�م�ي��م ه��وي��دا‬ ‫البريدي‪ ،‬فحصلت على إطالة فخمة‪.‬‬ ‫وقد كانت النجمة إيميلي بانت ضيفة هذا امهرجان‪،‬‬ ‫وأض��اء ت السجادة الحمراء بإطالة ص�ف��راء مشعة حملت‬ ‫توقيع امصمم اللبناني الشهير زهير مراد‪.‬‬ ‫طرحت ساعة "ايبيل‬ ‫س� � � � � �ب � � � � ��ورت ك� � ��اس � � �ي� � ��ك"‬ ‫للمرة اأول��ى ع��ام ‪،1977‬‬ ‫وس � ��رع � ��ان م � ��ا أص �ب �ح��ت‬ ‫واح� � � � � � � � � � � ��دة م� � � � � ��ن أش � � �ه� � ��ر‬ ‫رم� � ��وز اأن� ��اق� ��ة ف ��ي ع��ال��م‬ ‫الساعات‪ .‬فعلبة الساعة‬ ‫ام � � ��دم� � � �ج � � ��ة ت � � �م� � ��ام� � ��ً م ��ع‬ ‫ال �س��وار ب�ص��ورة مثالية‪،‬‬ ‫وال � �ح � �ل � �ق � ��ات ام� �ت� �م ��وج ��ة‬ ‫ام� �م� �ي ��زة‪ ،‬ع �ن��اص��ر ت�ع�ك��س‬ ‫إح �س��اس��ً ب��ال �ح��رك��ة‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ت �ض �ف��ي ع �ل��ى ال �س��اع��ة م��رون��ة‬ ‫م��ده �ش��ة‪ .‬وس��رع��ان م��ا أص �ب��ح ه ��ذا ال�ت�ص�م�ي��م س �م��ة م�م�ي��زة‬ ‫لعامة "ايبيل"‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2014‬تكشف "ايبيل" النقاب عن ساعة تمثل‬ ‫تصورً جديدً متطورً لساعة "سبورت كاسيك" وتحتفظ‬ ‫"ايبيل واي��ف" الجديدة بالسمات اأساسية امميزة لسوار‬ ‫الساعة بحلقاته امتموجة‪ ،‬إا أنها تضيف عناصر تصميم‬ ‫أك �ث��ر ع�ص��ري��ة وح �ي��وي��ة‪ .‬ف��ام�ظ�ه��ر ال�ج��ان�ب��ي ل�ع�ل�ب��ة ال�س��اع��ة‬ ‫وال�ح�ل�ق��ات ام�ت�م��وج��ة ي�ب��دو أك�ث��ر ب ��روزً وج ��رأة وت�م�ي��زً‪ ،‬مع‬ ‫اح �ت �ف��اظ��ه ب��ال �خ �ط��وط اان �س �ي��اب �ي��ة ال��رائ �ع��ة واان� �ح� �ن ��اء ات‬ ‫امتميزة التي لطاما عرفت بها عامة "ايبيل"‪.‬‬ ‫م �ج �م��وع��ة ج ��دي ��دة س �ت �ح �ظ��ى ب ��إع �ج ��اب ام� � ��رأة وال ��رج ��ل‬ ‫العصرين اأنيقن‪ ،‬الباحثن عن ساعة ذات حضور قوي‬ ‫وطابع أنيق تتألق باللمسات النهائية الفاخرة وااهتمام‬ ‫بالتفاصيل‪ ،‬وهي مزايا تشتهر بها "ايبيل"‪.‬‬ ‫تتوفر هذه الساعات الجديدة بإصدار نسائي ورجالي‪،‬‬ ‫بقياسات ‪ 30‬ملم و‪ 40‬ملم لقطر علبة الساعة‪ ،‬على الترتيب‪،‬‬ ‫وهي مصنوعة من الستانلس ستيل والذهب اأصفر عيار‬ ‫‪ 18‬قيراط‪ .‬وتزين إط��ار ساعة ايبيل واي��ف ليدي ‪ 58‬أماسة‬ ‫(وزن� �ه ��ا ‪ 0.377‬ق� �ي ��راط) ب �ج ��ودة ‪ ،VS‬ب�ي�ن�م��ا ي �ت��أأ ق��رص‬ ‫ال�س��اع��ة ب��أن��وث��ة ال�ل��ؤل��ؤ اأب�ي��ض وت��زي�ن��ه ‪ 8‬أم��اس��ات أخ��رى‪.‬‬ ‫أم��ا س ��وار ال�س�ت��ان�ل��س س�ت�ي��ل ب�ل��ون��ن ف�ي�ح�ي��ط م�ع�ص��م ال�ي��د‬ ‫بحلقات متموجة تضفي راح��ة فائقة عند ارت��داء الساعة‪.‬‬ ‫أما الساعة الرجالية فيميزها قرص مغلف باللون الفضي‬ ‫يحمل شعار "ايبيل" عند مؤشر الساعة ‪ 12‬ونافذة لعرض‬ ‫التاريخ عند مؤشر الساعة ‪.3‬‬ ‫ف� � � ��اج� � � ��أن� � � ��ا ام � �ص � �م � ��م‬ ‫ال�ش�ه�ي��ر ري �ك��اردو تيشي‬ ‫ام � ��دي � ��ر اإب � � ��داع � � ��ي ل � ��دار‬ ‫"ج �ي �ف �ن �ش��ي" ب��اخ �ت �ي��اره‬ ‫للممثلة جوليا روبرتس‬ ‫ك�ن�ج�م��ة إع��ان��ات صيف‬ ‫‪ ،2015‬وق��د ن�ش��ر ال�ص��ور‬ ‫اأول� � � � � ��ى ل� �ل� �ح� �م� �ل ��ة ع �ل��ى‬ ‫ص� � �ف� � �ح� � �ت � ��ه ف� � � � ��ي م � ��وق � ��ع‬ ‫"انستغرام"‪ ،‬حيث ظهرت‬ ‫ال�ن�ج�م��ة م�ت��أل�ق��ة ب��إط��اات‬ ‫عصرية يطغى عليها أسلوب "جيفنشي" الجريء‪.‬‬ ‫ي � �ب � �ح� ��ث ال � � ��رج � � ��ل ف��ي‬ ‫ه� � ��ذه اأج � � � � ��واء ال� � �ب � ��اردة‬ ‫ع � � ��ن ام � � ��اب � � ��س ال� �ث� �ق� �ي� �ل ��ة‬ ‫والخامات الشتوية التي‬ ‫ت��وف��ر ل��ه ال ��دفء وال��راح��ة‬ ‫في ليالي الشتاء الباردة‬ ‫أو ف � � ��ي أي � � � � ��ام ال� � � � � � ��دوام‪،‬‬ ‫وتختلف أن��واع امعاطف‬ ‫ال � �ش � �ت� ��وي� ��ة م� � ��ن ع� � ��روض‬ ‫اأزي � � ��اء ال �ع��ام �ي��ة م��وس��م‬ ‫خ � ��ري � ��ف وش � � �ت� � ��اء ‪-2014‬‬ ‫‪.2015‬‬ ‫ق ��د ي �خ �ت �ل��ف ل� ��ون وت �ص �م �ي��م ام �ع �ط��ف ب��اخ �ت��اف ال��وق��ت‬ ‫وامناسبة التي سترتديه فيها‪ ،‬ففي إطالة العمل سيكون‬ ‫م��ن ام �ن��اس��ب أن ت �خ �ت��ار م�ع�ط��ف ال �ج��وخ أو ال �ت��وي��د ال�ث�ق�ي��ل‬ ‫بلون كاسيكي أنيق كالرمادي أو اأس��ود ليعطيك إطالة‬ ‫رسمية جميلة‪ ،‬وإن أردت إطالة رسمية أكثر جرأة فلماذا ا‬ ‫تجرب معطفً مخططً كالذي شاهدناه في عرض ألكسندر‬ ‫ماكوين‪.‬‬ ‫وإطالة جريئة بمعاطف ذات طبعات مختلفة وغريبة‬ ‫جرب امعاطف العصرية التي شوهدت على منصات عروض‬ ‫هذا اموسم‪ ،‬مثل‪ :‬إيترو‪ ،‬وبيربيري برورسوم‪.‬‬ ‫وقد تنوعت التصاميم امعروضة للمعاطف هذا اموسم‪،‬‬ ‫فمنها ما كان رياضيً يناسب إطاات الشباب‪ ،‬وآخر واسع‬ ‫ب�ت�ص�م�ي��م ج ��ريء وم �خ �ت�ل��ف‪ ،‬وا ي�م�ك��ن أن ن�ن�س��ى ال �ش��اات‬ ‫امطبعة الكبيرة التي أثارت إعجاب امتابعن والحضور في‬ ‫عرض بيربيري برورسم لهذا اموسم‪.‬‬ ‫م � � �ج � � �م� � ��وع� � ��ة رائ � � �ع� � ��ة‬ ‫م � � � � � � � ��ن ام � � � � � � �ج� � � � � � ��وه� � � � � � ��رات‬ ‫ال� �ن� �ف� �ي� �س ��ة ق ��دم� �ت� �ه ��ا دار‬ ‫"ش � � � ��وم� � � � �ي � � � ��ه" وح� � �م� � �ل � ��ت‬ ‫اس� � � � ��م "ه � ��ورت � �ي � �ن � �س � �ي � ��ا"‬ ‫م� �ص� �ن ��وع ��ة م� � ��ن ال� ��ذه� ��ب‬ ‫اأصفر أو اأبيض عيار‬ ‫‪ 18‬ق � � �ي� � ��راط‪ ،‬وم ��رص� �ع ��ة‬ ‫ب��أف �خ��ر أن� � ��واع اأح� �ج ��ار‬ ‫ال � �ك� ��ري � �م� ��ة ك� ��ال � �ي� ��اق� ��وت‪،‬‬ ‫العقيق‪ ،‬الازورد‪ ،‬الزمرد‪،‬‬ ‫ال �ت��ورم��ال��ن واأم � ��اس‪ ،‬ع �ل��ى اأس� ��وار وال �ع �ق��ود‪ ،‬واأق� ��راط‪،‬‬ ‫وال �خ��وات��م وال �س��اع��ات أي �ض��ً‪ .‬ت�ص��ام�ي��م ام�ج�م��وع��ة مبتكرة‬ ‫مستوحاة من أشكال الورود البديعة‪.‬‬


‫«رولز رويس» اإيطالية تصمم سيارة مستوحاة من «الكعبة امشرفة»‬ ‫ق ��ام ��ت ش ��رك ��ة "رول� � ��ز روي� ��س"‬ ‫اإيطالية‪ ،‬التي تنشط في صناعة‬ ‫ال �س �ي��ارات ال �ت��ي ت�ع��د أغ �ل��ى وأك�ث��ر‬ ‫ال � �س � �ي� ��ارات رف ��اه� �ي ��ة ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م‪،‬‬ ‫ب � �ت � �ص � �م � �ي ��م‪ ،‬ح � �س� ��ب ط � �ل� ��ب رج� ��ل‬ ‫أع�م��ال ك��وي�ت��ي‪ ،‬نسخة خ��اص��ة من‬ ‫س�ي��ارت�ه��ا ام�س�ت��وح��اة م��ن "الكعبة‬ ‫ام � �ش� ��رف� ��ة"‪ ،‬إذ ت� ��م ط � ��اء ه�ي�ك�ل�ه��ا‬ ‫الجانبي باأسود الامع والسقف‬ ‫ب � ��ال� � �ل � ��ون ال � ��ذه� � �ب � ��ي ال � � ��ام � � ��ع‪ ،‬ف��ي‬

‫تصميم يشبه الخطوط اموجودة‬ ‫ع�ل��ى ك �س��وة ال�ك�ع�ب��ة ام �ش��رف��ة‪ ،‬كما‬ ‫ق ��ام ��ت ك� ��ذل� ��ك‪ ،‬ح� �س ��ب ط� �ل ��ب رج ��ل‬ ‫اأعمال‪ ،‬بنحت لفظ الجالة "الله"‬ ‫في واجهة السيارة كما في رؤوس‬ ‫امقاعد‪.‬‬ ‫"رول� � � ��ز روي � � � ��س"‪ ،‬واح� � � ��دة م��ن‬ ‫أك �ث��ر ال �س �ي��ارات رف��اه �ي��ة وأغ��اه��ا‬ ‫ث� �م� �ن ��ً‪ ،‬وأق� ��رب � �ه� ��ا أب � �ن� ��اء ال �ط �ب �ق��ة‬ ‫اأرستقراطية‪ ،‬التي اهتمت بهذه‬

‫النوعية من السيارات اإنجليزية‬ ‫الفخمة منذ أيامها اأول��ى‪ ،‬حيث‬ ‫كانت هذه السيارة منذ عام ‪،1946‬‬ ‫تجمع يدويً في موقعها التاريخي‬ ‫في "كرو" شمال إنجلترا‪.‬‬ ‫وق��د ت��م الكشف بشكل نهائي‬ ‫عن أول منتج لها ع��ام ‪ ،2003‬بعد‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال �ت �ج��ارب ال�ه�ن��دس�ي��ة‬ ‫ال � �ت ��ي اس� �ت� �م ��رت ن� �ح ��و س� �ن ��ن م��ن‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ال � � � � � ��دؤوب‪ ،‬ف� � ��أف� � ��ردت ل �ه��ا‬

‫ال� � �ش � ��رك � ��ة م� �ص� �ن� �ع ��ا خ� � ��اص� � ��ا ف��ي‬ ‫جنوب إنجلترا‪ ،‬حيث توضع فيه‬ ‫ال �ل �م �س��ات اأخ� �ي ��رة ع �ل��ى ال �س �ي��ارة‬ ‫ب � �ع ��د أن اق � �ت � �ن ��ت ش� ��رك� ��ة "ب � � ��ي إم‬ ‫داب� �ل� �ي ��و" اأم ��ان� �ي ��ة م �ل �ك �ي��ة ش��رك��ة‬ ‫"رول � ��ز روي� � ��س"‪ ،‬وال� �ت ��ي أرادت أن‬ ‫تكون أول م��ن ينتج س�ي��ارة فخمة‬ ‫ت �ج �م ��ع ب� ��ن ام� ��اض � ��ي وأص ��ال � �ت ��ه‪،‬‬ ‫وال �ح��اض��ر ورف��اه �ي �ت��ه‪ .‬ف��ال�س�ي��ارة‬ ‫تعمل تحت أي ظروف‪ ،‬حيث تمت‬

‫تجربتها ف��ي جميع ب�ق��اع اأرض‬ ‫ش� ��رق� ��ا وغ � ��رب � ��ا‪ .‬وت� �ن� �ت ��ج ال �ش ��رك ��ة‬ ‫ح ��ال� �ي ��ا ب� �م� �ع ��دل خ� �م ��س س � �ي ��ارات‬ ‫يوميا أي ما يقارب ‪ 15000‬سيارة‬ ‫س �ن��وي��ا ب �م �ع��دات م �ت �ف��اوت��ة‪ ،‬ف��ا‬ ‫تخرج السيارة من مقرها بجنوب‬ ‫إنجلترا إا وقد استوفت حقها من‬ ‫العمل الجاد‪ ٬‬حتى أبسط العيوب‬ ‫ال�ت��ي ا ت��رى‪ ،‬ا تمر عليهم م��رور‬ ‫الكرام‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪356 :‬‬

‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 21-20‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 14-13‬دجنبر ‪2014‬‬

‫« لكي تنجح‪ ،‬يجب أن تكون رغبتك في النجاح‬ ‫أكبر من خوفك من الفشل»‪.‬‬

‫أشخاص غير مرغوبن‬

‫بيل كوسباي‬

‫سؤال‪ :‬ما هو الحيوان الذي يدور ‪ 200‬مرة على‬ ‫اأقل بعد أن يموت؟‬ ‫جواب‪ :‬الدجاج امشوي‪.‬‬

‫طفان يحاوان سرقة بنك في إسرائيل‬ ‫بلُعب على شكل بنادق‬ ‫ق ��ال ��ت ال � �ش ��رط ��ة‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬إن ط�ف�ل��ن أح��ده�م��ا‬ ‫ع�م��ره ‪ 12‬س�ن��ة واآخ ��ر ‪ 13‬سنة‪،‬‬ ‫ح ��اوا س��رق��ة ب �ن��ك ف��ي إس��رائ �ي��ل‬ ‫ب� ��اس � �ت � �خ� ��دام ل � �ع� ��ب ع � �ل� ��ى ش �ك��ل‬ ‫ب� � � �ن � � ��ادق‪ ،‬ل� �ك� �ن� �ه� �م ��ا ه � ��رب � ��ا دون‬ ‫ال � �ح � �ص� ��ول ع� �ل ��ى ام� � � ��ال ب� �ع ��د أن‬ ‫ب ��دا أن �ه �م��ا ف �ق��دا ال �س �ي �ط��رة على‬ ‫أعصابهما‪.‬‬ ‫وح�س��ب ش��ري��ط فيديو بثته‬ ‫"كلوبل نيوز اي��ف" على قناتها‬ ‫ف��ي "ي��وت��وب"‪ ،‬أظ �ه��رت ك��ام�ي��رات‬ ‫اأمن الصبين يرتديان سترتن‬ ‫بغطاء للرأس يدخان البنك في‬ ‫"ريشون لتسيون" قرب تل أبيب‬ ‫ي � ��وم (اأرب � � �ع� � ��اء) ام� ��اض� ��ي‪ .‬ك ��ان‬ ‫أحدهما يحمل حقيبة مدرسية‬ ‫ع � �ل ��ى ظ � �ه� ��ره وب� � � ��دا أن � � ��ه ي �ح �م��ل‬ ‫ب �ن��دق �ي��ة ف ��ي ي � ��ده‪ .‬وق � ��ال "م�ي�ك��ي‬ ‫روزن � �ف � �ي � �ل � ��د"‪ ،‬ام � �ت � �ح� ��دث ب ��اس ��م‬ ‫ال�ش��رط��ة‪ ،‬إن كليهما ك��ان يحمل‬ ‫ت�ق�ل�ي��دا ل�ب�ن��دق�ي��ة إم‪ ،-16‬وأن�ه�م��ا‬

‫ص� ��اح� ��ا م� �ط ��ال� �ب ��ن ام� ��وج� ��ودي� ��ن‬ ‫بالثبات في أماكنهم‪.‬‬ ‫وأض��اف روزينفيلد‪" ،‬كانت‬ ‫لعب على شكل بنادق لكنها بدت‬ ‫حقيقية‪ .‬حيث شعر اموجودون‬ ‫في البنك بالفزع‪ ،‬لكن الصبين‬ ‫ف� ��را ه ��ارب ��ن دون أن ي ��أخ ��ذا أي‬ ‫أم � � � ��وال‪ ".‬وق� � ��ال ام� �ح ��ام ��ي "ج �ي��ل‬ ‫ج� � ��اب� � ��اي"‪ ،‬إن ح � �ق� ��وق ال �ط �ف �ل��ن‬ ‫انتهكت‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف "ن� � �ح � ��ن ن� �ت� �ح ��دث‬ ‫ع��ن ط�ف�ل��ن ‪ 12‬و‪ 13‬س �ن��ة‪ ،‬قبض‬ ‫ع �ل �ي �ه �م��ا ف ��ي ال �س��اع��ة ‪ 11‬م �س��اء‬ ‫(‪ 21:00‬بتوقيت غرينتش)‪ ،‬وتم‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق م�ع�ه�م��ا ط� ��وال ال �ل �ي��ل‪،‬‬ ‫ب��ام�خ��ال�ف��ة ل �ل �ق��واع��د ال�ق��ان��ون�ي��ة‪،‬‬ ‫ون ��ام ��ا ع �ل��ى ك��رس �ي��ن ف ��ي م��رك��ز‬ ‫الشرطة‪ ".‬وتابع "أعتقد أنه كان‬ ‫ي �ت �ع��ن ال �ت �ع��ام��ل م �ع �ه �م��ا ب�ش�ك��ل‬ ‫مختلف‪ .‬ا أعتقد أن��ه ك��ان يجب‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل م �ع �ه �م��ا ب��اع �ت �ب��اره �م��ا‬ ‫مجرمن‪".‬‬

‫عاج لتساقط الشعر رما يشكل‬ ‫خطر ًا على اأطفال‬ ‫قالت دراسة فرنسية إن مادة‬ ‫"امينوكسيديل" ال�ت��ي تستخدم‬ ‫ك� �ع ��اج ل �ت �س��اق��ط ال �ش �ع ��ر رب �م��ا‬ ‫تسبب آثارا جانبية خطيرة على‬ ‫اأط�ف��ال إذا ما تعرضوا لها عن‬ ‫طريق الخطأ‪.‬‬ ‫وأشار الباحثون امشاركون‬ ‫في الدراسة إلى أن طفلة ابتلعت‬ ‫أقل من ملعقة صغيرة من امنتج‬ ‫أدخ � �ل� ��ت إل � ��ى ام �س �ت �ش �ف��ى وه ��ي‬ ‫ت �ع��ان��ي م ��ن ت� �س ��ارع خ �ط �ي��ر ف��ي‬ ‫دق��ات ال�ق�ل��ب‪ ،‬وان�خ�ف��اض ضغط‬ ‫ال��دم إل��ى مستوى خطير استمر‬ ‫حتى اليوم التالي‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ال �ب��اح �ث��ون إل� ��ى ب�ي��ع‬ ‫ام�س�ت�ح�ض��ر ف��ي ع �ب��وات يصعب‬ ‫على اأط�ف��ال فتحها‪ ،‬وبموجب‬ ‫وص� � �ف � ��ة ط � �ب � �ي ��ة ف� � �ق � ��ط‪ .‬وق� ��ال� ��ت‬ ‫ال� �ط� �ب� �ي� �ب ��ة إي � ��زاب � �ي � ��ل ك� �ل ��ودي ��ت‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ق� ��ادت ف��ري��ق ال� ��دراس� ��ة‪ ،‬إن‬ ‫امينوكسيديل "ع��ام��ل ق��وي جدا‬ ‫ف��ي خ�ف��ض ض�غ��ط ال ��دم‪ ،‬ويمكن‬ ‫ل�ك�م�ي��ة ص �غ �ي��رة ل �ل �غ��اي��ة م �ن��ه أن‬ ‫تؤدي إلى هبوط حاد في ضغط‬ ‫الدم لدى اأطفال‪".‬‬

‫وأض ��اف ��ت ل� � � (روي � �ت� ��رز)‪ ،‬أن��ه‬ ‫يتعن أا يباع هذا ال��دواء بدون‬ ‫وصفة طبية أو عبر اأنترنت‪.‬‬ ‫وطلبت كلوديت والباحثون‬ ‫ام� � �ش � ��ارك � ��ون ف � ��ي ال� � ��دراس � � ��ة م��ن‬ ‫اآب� � � � � � � ��اء وأط� � � � �ب � � � ��اء ال� � �ج� � �ل � ��د أن‬ ‫ي�ت�ن�ب�ه��وا ل �ل �ت��أث �ي��رات ال�ج��ان�ب�ي��ة‬ ‫للمينوكسيديل على اأطفال‪.‬‬ ‫وتم تسويق "امينوكسيديل"‬ ‫في اأص��ل ك��دواء لخفض ضغط‬ ‫ال � ��دم ل� ��دى م ��رض ��ى ض �غ��ط ال ��دم‬ ‫ام ��رت� �ف ��ع ال ��ذي ��ن ا ي�س�ت�ج�ي�ب��ون‬ ‫ل �غ �ي��ره م ��ن اأدوي� � � ��ة‪ .‬ك �م��ا ي �ب��اع‬ ‫الدواء أيضا كحل إنبات الشعر‬ ‫منذ عقود‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال� � � � ��ت ك � � � �ل� � � ��ودي� � � ��ت إن � � ��ه‬ ‫ب� ��ال� ��رغ� ��م م � ��ن أن� � ��ه ي �ع �ت �ب��ر آم �ن��ا‬ ‫ب �ش �ك��ل ع� ��ام‪ ،‬وج ��د ب �ح��ث س��اب��ق‬ ‫أن وض � ��ع م �ل �ع �ق��ة ص� �غ� �ي ��رة م��ن‬ ‫"ام� �ي� �ن ��وك� �س� �ي ��دي ��ل" ع� �ل ��ى ف � ��روة‬ ‫رأس ش �خ��ص ب ��ال ��غ م ��رت ��ن ف��ي‬ ‫اليوم قد يسبب تسارع ضربات‬ ‫القلب‪ ،‬واحتباس املح واماء في‬ ‫ال �ج �س��م‪ ،‬ورب �م��ا أزم ��ة ق�ل�ب�ي��ة في‬ ‫بعض الحاات‪.‬‬

‫ذهول احسناء‬ ‫دهشة الحسناء كاميال س�ي��رف‪ ،‬م��ن شمال ب��ادوك��ال��ي‪ ،‬الفائزة بلقب ملكة جمال فرنسا ‪ ،2015‬متفوقة بمقاييس جمالها على مجموعة م��ن أجمل‬ ‫الحسناوات الفرنسيات‪.‬وتم اختيار هذه الصورة من طرف (إن بي سي) كأفضل صورة لهذا اأسبوع‬

‫حدثان الرابط بينهما التزامن ومتعة مفترضة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أن فعالياتهما تتوزع بن الرباط ومراكش‪.‬‬ ‫اأول‪ ،‬زمنيآ هو امهرجان الدولي للفيلم في مراكش‪.‬‬ ‫ال �ث ��ان ��ي‪ ،‬ب �ط��ول��ة ك� ��أس اأن ��دي ��ة ل ��أب �ط ��ال‪ ،‬ال �ت��ي ت�ج��ري‬ ‫مبارياتها بن الرباط ومراكش‪.‬‬ ‫ف��ي م��راك��ش واج� ��ه ال�ص�ح��اف�ي��ون "ام �ع �ت �م��دون" لتغطية‬ ‫امهرجان مشاكل با حصر لتغطية الحدث‪.‬‬ ‫من ذلك‪:‬‬ ‫م �ع �ظ��م ال �ح �ف��ات وال� �ل� �ق ��اءات ال �ت��ي ت �ن �ظ��م ع �ل��ى ه��ام��ش‬ ‫ام �ه��رج��ان (ح �ف��ات ال�ت�ك��ري��م ع�ل��ى س�ب�ي��ل ام �ث ��ال)‪ ،‬ت �ج��ري في‬ ‫أمكنة مغلقة‪ ،‬تتطلب "دعوات" خاصة‪ ،‬ا تتوفر للصحافين‪،‬‬ ‫ف�ي�ض�ط��رون إل ��ى ال�ب�ح��ث ع��ن ب�ط��اق��ة دع� ��وة‪ ،‬رب �م��ا يحصلون‬ ‫عليها‪ ،‬وفي أغلب اأحيان يتعذر ذلك‪.‬‬ ‫امنظمون يتحججون ب��أن كثيرين م��ن ال��ذي��ن يحملون‬ ‫"بطاقات امرور" (بادج) من امتطفلن على امهرجان‪.‬‬ ‫حسنً‪ .‬لكن من الذي منحهم تلك البطاقات‪.‬‬ ‫وف��رت إدارة امهرجان إقامة للصحافين الذين اعتمدوا‬ ‫لتغطية امهرجان في فنادق مريحة‪ ،‬لكن بوجبة فطور‪ ،‬وفي‬ ‫حالة الصحافة الوطنية عليهم أن يتدبروا باقي الوجبات‬ ‫‪"...‬جامع الفنا" مثا‪.‬‬ ‫ا توجد وسائل نقل للصحافين بن اأمكنة التي تجري‬ ‫فيها فعاليات امهرجان‪.‬‬ ‫ا ت��وج��د أي ��ة م�ط�ب��وع��ات ت�س��اع��ده��م ف��ي ت�غ�ط�ي��ة اأف ��ام‬ ‫واأنشطة‪.‬‬ ‫ابتكر امنظمون فكرة غريبة‪ ،‬تقول إنه في حالة اعتماد‬ ‫ص �ح��اف �ي��ن‪ ،‬ك �م��ا ه ��و ح��ال �ن��ا‪ ،‬واح � ��دة ل�ل�ص�ح�ي�ف��ة وال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ل �ل �م��وق��ع‪ ،‬ف ��إن إح ��داه ��ن تغطي‬ ‫حفل اافتتاح والثانية تغطي‬ ‫حفل ااختتام‪.‬‬ ‫أي أن تروي اأولى للثانية‬ ‫م� ��اذا ج ��رى ف��ي ااف �ت �ت��اح‪ ،‬وأن‬ ‫ت� � ��روي ال �ث ��ان �ي ��ة ل� ��أول� ��ى م� ��اذا‬ ‫جرى في ااختتام‪.‬‬ ‫حقا فكرة مدهشة‪.‬‬ ‫أم ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ال �ح��دث‬ ‫الثاني‪ ،‬وهو كأس اأندية‪ ،‬كان‬ ‫اأمر سرياليا‪.‬‬ ‫إذ ط �ل��ب م ��ن ال�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫ق � �ب � ��ل ف � � �ت � ��رة ت � �ق � ��دي � ��م ط� �ل� �ب ��ات‬ ‫ااعتماد مباشرة إلى "الفيفا" عبر اأنترنت‪.‬‬ ‫وكان أن تلقى الذين قبلت طلباتهم إشعارا بذلك‪.‬‬ ‫وفي حالتنا‪ ،‬اعتمد صحافي واحد من بن أربعة‪ ،‬وكان‬ ‫ال�ج��واب إن ال�ق��رار ه��و ق��رار "الفيفا"‪ ،‬وأن الجانب امغربي ا‬ ‫عاقة له باموضوع‪.‬‬ ‫ب��ادرت شخصيا إلى ااتصال بسيدة إيطالية تعمل في‬ ‫القسم اإعامي في "الفيفا" في مقرها اأورب��ي‪ .‬وتلقيت ما‬ ‫يفيد إن دور "الفيفا" كان تقنيا بحتا‪ ،‬وأن القرار في ااعتماد‬ ‫هو للبلد امنظم‪.‬‬ ‫دور "الفيفا" كان يتلخص في مسألتن‪:‬‬ ‫أوا‪ ،‬التأكد من أن الصحافين الذين سيغطون البطولة‬ ‫هم بالفعل محترفون‪ ،‬وتتوفر لديهم البطاقات امهنية‪.‬‬ ‫ثانيآ‪ ،‬أن تضمن أمكنة للصحافين الذين سيأتون من‬ ‫خارج امغرب لتغطية البطولة‪ ،‬خاصة امصورين‪.‬‬ ‫ه� �ك ��ذا‪ ،‬ي �ب��دو أن� ��ه ف ��ي ال �ت �ظ��اه��رت��ن ك��ان��ت ه �ن��اك بعض‬ ‫"العقليات" ال�ت��ي تعتقد أن وج��ود الصحافين ومواكبتهم‬ ‫للحدثن يدخل ف��ي إط��ار "ال�ف��رح وام ��رح" وبالتالي‪ ،‬ا داع��ي‬ ‫أصا للتفكير في توفير ظروف مواتية أو غير مواتية لهم‪.‬‬ ‫ورب�م��ا يفكر أح��ده��م وي�ق��ول‪ :‬طاما أن ف��ي معظم امقاهي‬ ‫شاشات بازما تعرض لقطات من مهرجان مراكش‪ ،‬وتنقل‬ ‫م�ب��اري��ات البطولة‪ ،‬م��اذا ا ي��ذه��ب الصحافيون إل��ى امقاهي‬ ‫ويكتبون من هناك‪.‬‬ ‫مثا‪ ،‬ب��دا من أن يكتب أحدهم أو إح��داه��ن‪ :‬مراكش من‬ ‫فان أو فانة‪.‬‬ ‫يكتب أح��ده��م‪ :‬مقهى ال �ف��روج امنتفخ ح��ي ام�ح�ي��ط‪ :‬من‬ ‫فان‪.‬‬ ‫تقول امنظمون‪ .‬أقول لله درهم‪.‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫واية أميركية تعرض غابة للبيع لتوفير نفقات التعليم‬ ‫ت� � �س� � �ت � �ع � ��د واي � � � � � � ��ة أوري� � � � �غ � � � ��ون‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬ل�ب�ي��ع غ��اب��ة ع�ل��ى س��اح��ل‬ ‫ام�ح�ي��ط ال �ه��ادي م�س��اح�ت�ه��ا ‪ 92‬أل��ف‬ ‫ف��دان‪ ،‬ف��ي خطوة للنأي بنفسها عن‬ ‫مبيعات اأخشاب التي وف��رت دخا‬ ‫مهما لإنفاق على ام��دارس العامة‪،‬‬ ‫لكنها أث��ارت ان�ت�ق��ادات م��ن جماعات‬ ‫حماية البيئة‪.‬‬ ‫وح �س ��ب م ��ا أف ��ادت ��ه (روي � �ت� ��رز)‪،‬‬ ‫قالت متحدثة باسم إدارة اأراض��ي‬ ‫ب ��واي ��ة أوري � �غ � ��ون ي � ��وم (اأرب � �ع � ��اء)‬

‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬إن م� �س ��ؤول ��ن ي �ت��وق �ع��ون‬ ‫س �ع ��را ل �ل �ب �ي��ع ب ��ن ‪ 300‬م �ل �ي��ون إل��ى‬ ‫‪ 700‬مليون دوار‪ ،‬وه��و نطاق كبير‬ ‫يعكس ال�غ�م��وض ح��ول م��دى القيود‬ ‫ام �ف ��روض ��ة ع �ل��ى ق �ط��ع اأش� �ج ��ار ف��ي‬ ‫غابة "إليوت ستيت"‪.‬‬ ‫في حن‪ ،‬ستذهب عائدات البيع‬ ‫إل��ى إدارة ام ��دارس ال�ع��ام��ة‪ .‬وأعلنت‬ ‫امنطقة كغابة تابعة للواية في عام‬ ‫‪ ،1930‬ح�ي��ث وض �ع��ت ت�ح��ت إش ��راف‬ ‫إدارة عامة لإنفاق على التعليم من‬

‫خال مبيعات اأخشاب‪.‬‬ ‫وي �ه��دف ب�ي��ع ال�غ��اب��ة إل��ى توفير‬ ‫أم� � ��وال ل�ل�ت�ع�ل�ي��م ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن‬ ‫سلطات الواية قلصت عمليات قطع‬ ‫اأش� �ج ��ار ف��ي ال �غ��اب��ة‪ ،‬أخ� �ي ��را‪ ،‬تحت‬ ‫وطأة ضغوط جماعات الحفاظ على‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال� � � ��ت "ج� � � ��ول� � � ��ي ك� � � ��ارت� � � ��س"‪،‬‬ ‫ام�ت�ح��دث��ة ب��اس��م إدارة اأراض � ��ي في‬ ‫الواية‪" ،‬غابة إليوت ستيت مرتبطة‬ ‫بصندوق امدارس العامة‪ ،‬ويجب أن‬

‫ت��وف��ر دخ ��ا ل �ه��ذا ال �ص �ن��دوق ‪ ..‬وإا‬ ‫يتعن إيجاد حل آخر‪".‬‬ ‫وق ��ال "ك��ارت��س"‪ ،‬إن أي مشتري‬ ‫س� �ي� �ك ��ون م� �ط ��ال� �ب ��ا ب� ��إب � �ق� ��اء ب �ض �ع��ة‬ ‫أج��زاء على اأقل من الغابة مفتوحة‬ ‫أم� ��ام ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬وح �م��اي��ة اأش �ج��ار‬ ‫ال�ق��دي�م��ة ال �ت��ي ت�ش�ك��ل ح��وال��ي نصف‬ ‫م �س��اح��ة ال �غ��اب��ة‪ .‬وق ��ال ��ت ام �ت �ح��دث��ة‪،‬‬ ‫إن� � ��ه إذا ل � ��م ت � �ق� ��دم ه � �ي� ��أة ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫أو م �ن �ظ �م��ة ل �ح �م��اي��ة ال �ب �ي �ئ��ة ع��رض��ا‬ ‫ل� � �ش � ��راء ال � �غ� ��اب� ��ة ف ��إن� �ه ��ا ق � ��د ت �ص �ب��ح‬

‫م�ل�ك�ي��ة خ��اص��ة‪ ،‬ب�م��وج��ب ب �ن��ود ق��رار‬ ‫أص ��درت ��ه ل �ج �ن��ة اأراض � � ��ي ب��ال��واي��ة‬ ‫ل�ل�ب�ح��ث ع��ن م�ش�ت��ري��ن ج� ��دد‪ .‬وي �ق��ول‬ ‫م � �س� ��ؤول� ��ون ب� ��ال� ��واي� ��ة وم ��داف � �ع ��ون‬ ‫ع��ن البيئة‪ ،‬إن اأرق ��ام تشير إل��ى أن‬ ‫مبيعات اأخشاب من غابة "إليوت"‬ ‫ج�م�ع��ت أك �ث��ر م��ن ‪ 100‬م�ل�ي��ون دوار‬ ‫ل�ل�م��دارس ف��ي ال�ف�ت��رة ام�م�ت��دة م��ا بن‬ ‫‪ 1997‬و‪ ،2012‬ل �ك��ن ق �ط��ع اأش �ج ��ار‬ ‫ي �ه��دد ح �ي��اة أح ��د ال �ط �ي��ور ام�ع��رض��ة‬ ‫لانقراض التي تعيش في الغابة‪.‬‬

‫وب� �ح� �ك ��م ام � �س ��اح ��ات ال� �خ� �ض ��راء‬ ‫الشاسعة في واية أوريغون‪ ،‬يعتمد‬ ‫اق�ت�ص��اده��ا ع�ل��ى ص�ن��اع��ة اأخ �ش��اب‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �ع �ت �ب��ر ك ��ذل ��ك م��وط �ن��ا ل ��واح ��دة‬ ‫من أضخم الشركات العامية "نايك"‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ن� �ش ��ط ف � ��ي إن� � �ت � ��اج ام ��اب ��س‬ ‫واأح� � ��ذي� � ��ة واأدوات ال ��ري ��اض� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت��م ت��أس�ي�س�ه��ا ع �ل��ى ي��د "ب�ي��ل‬ ‫باورمان" و"فيليب نايت"‪ ،‬عاوة عن‬ ‫ال�ش��رك��ة الكبيرة "أن�ت��ل" امتخصصة‬ ‫ف ��ي ص �ن��اع��ة ال ��رق ��اق ��ات وم �ع��ال �ج��ات‬

‫ال� �ك� �م� �ب� �ي ��وت ��ر‪ .‬وت� �ع� �ت� �ب ��ر أوري� � �غ � ��ون‪،‬‬ ‫إح� � � ��دى واي� � � � ��ات ال � �ش � �م� ��ال ال� �غ ��رب ��ي‬ ‫ف ��ي ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح ��دة اأم �ي��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫وع��اص�م�ت�ه��ا "س��اي �ل��م" وأك �ب��ر مدنها‬ ‫ب��ورت��ان��د‪ .‬كما تعد أوري �غ��ون واي��ة‬ ‫هادئة‪ ،‬وذات أسعار منخفضة‪ ،‬وقد‬ ‫ان�ض�م��ت ل��ات �ح��اد اأم �ي��رك��ي ف��ي ‪14‬‬ ‫ف � �ب� ��راي� ��ر‪ ،1859‬ك �م��ا ت �ش �ت �ه��ر ال��واي��ة‬ ‫بانتشار ح�ي��وان القندس ذو الفرو‪،‬‬ ‫لذا سميت بواية القندس فيما تبلغ‬ ‫عدد امقاطعات فيها ‪ 36‬مقاطعة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.