العربية
ن الثا�2018 ، الموجز الدوري – الربع ي
الوجهات
ش �ء قبلبيلكلنوت ي بقلم ال�ازيل ب
عن الغالف
ج�الد دانيال أوباندو كاري ف ي� البيت ف ي� ي ف ض العام�ن ن وتر� ي� يب�و ،وق� ي عالم� .فهو ُولد ب يْ ف ن بال�ازيل، السابق� مع والديه ي� السلفادور ب ي ف قسا لمنطقة نامية ي� الجزء حيث عمل أبوه ً ال�وع �ف ش التاريخي من البلدة .وهو عىل وشك ي ف ش اس العا� مغامرة جديدة وهو ي� الصف الدر ي ف� أكاديمية داخلية ف إنجين�و بساو باولو، � ي ي ي تبعد ث أك� من 2000كم ( 1,250ميل) عن البيت. ج�الد كرة القدم والسباحة ويستمتع يحب ي ف بقراءة كتب التاريخ .وهو يرغب ي� تطبيق آيته عمليا« .أرغب ف ي� أن المفضلة (أمثال ً )3 :16 طبيبا ً قادرا عىل تقديم مرسل — شخصا ً ً أصبح ً وروحيا». المساعدة جسديًا ً Cover Photo: Gerald A. Klingbeil
ف ي� العمق االشتياق إىل هللا
8
الكلمة المعتقدات أ الساسية
13
ت كنيس� ي أ أصوات اللفية نظرة عالمية
5 6
إيمان حي أتسمح يل بأن أقص عليك قصةً ؟ 15 2
ن الثا�AdventistWorld.org 2018 ، الربع ي
ين قبـل كتبـت هذه السـطور ِمن أربعـ� سـنة ،ف ي� أول ليلـة قضيتهـا ف ي� باريـس، ُ الشـباب المزدحم: لبيـت الثالث الطابـق َّ «فـوق مشـغل ش�ائـط الكاسـيت على الرسيـر آ أطلـب خـر، ال الـرب .ف ي� مـكان ّ وح ا ْل ُق ُد ِس الـر أعلى ي المضاءة بمصابيـح النيـون ،يَ ْرتَ ِق ُب ُّ ُ بكثـر من هـذه المدينـة ُ ليسـمع وليسـتجيب بفرح». ف ت �ث ت ومثـل يغ�هـا مـن المقطوعات الن ية ال� سـجلتها ي� دفـر اليوميات ي القص�ة أ ي أ ت لتنشـئ� الدفنتسـتية فـإن هـذه المقطوعة تعكس المركبات الساسـية القديـمّ ، ي ت ت بـأن صلا� ذات مغـزى السـبتية — عـادة صلاة ال�حيـب بيـوم السـبت؛ الثقـة ّ ي ت ت غالبا ما تلازم ح� اللحظات ومعىن إللهـي العطـوف الحنون؛ و ُ الـ� ً الم َشـ ِّت َتات ي ف ت حيا�. المملـوءة بالصلاة ي� ي إن "مشــغل ش�ائــط الكاســيت عــى الرسيــر آ الخــر" الــذي قــام رفيــق ِّ رمــزا أصبــح قــد الروحــي ــ� تأم لحظــات أثنــاء بتشــغيله المهمــل الغرفــة ً ّ ي أ ت ن صعبــا وحيويًــا قويًــا َعـ ب ْـر السـ ي ـ� تجعــل اختبــار الصــاة ً ـن� لــكل الشــياء الـ ي ف ن ـأن ي� آن واحــد .مــع ذلــك ،فالحقيقــة هــي أنـ ي لــم أعــد أســتطيع التظاهــر بـ َّ كل المشوشــات يســببها آ الخــرون. محادثـ� أ ت ال ث ت َّإن غـر محـدودة ،أو قـدر� على رصف انتباهـي عـن كـر أهميـة ي ي ي أ أ أ على القـل هـي ال تنتهـي .الجـزاء المتبقيـة مـن عمـل المـس؛ المخـاوف بشـأن اليـوم التـال؛ النغمـات المتنافـرة الصـادرة عـن مصـادر أ الخبـار على هاتفـي ي الـذك؛ فقـدان تال� ي ز كـر عندمـا تندفع بعض المهـام العاجلة والمنسـية من خالل ي ت ت ن توسلا� وطلبـا� – كل هـذه تتآمـر لتبعـد� عـن قضـاء وقـت هـادئ ومتئـد مع ي ي ي قلـ� ويحتاجـه جسـدي. يسـوع ،الوقـت الـذي يتطلبـه ب ي أطلـب زلـت الزمـن ،مـا الـر َب — ف ي� أمسـيات الجمعـة ،ف ي� كل بعـد عقـود مـن َّ ّ صبـاح ،خلال كل سـاعة اسـتيقاظ مـن اليـوم — م ِّبديَّـا ذلك عىل كل أمـور حيا�ت ُ ي أ ن ت بعيـدا؟ قـد يكـون هـذا ،ف ي� الواقـع ،هـو أعظم مـا تعلّمته ً الـ� ترصف ي الخـرى ي ين حليـم؛ َّإن النعمـة ال تـزال تتيـح يل السـن� — َّإن إاليمـان يتمهـل؛ َّإن هللاَ ـر ٌ َع ب ْ َ التحـدث مـع خالقي. امتيـاز ّ أ الربـع مـن مجلـة عالـم الدفنتسـت ،ابحث عـن مكان وإذ تقـرأ مواضيـع هـذا ّ ف دائما إىل أن هـادئ ي الرب الـذي يتـوق ً غـر مزدحـم للبـدء ي� محادثـة حاسـمة مع ّ يسـمع ويسـتجيب بفرح.
أهم أ الخبار
العربيــــــــة، والفارســــــية، ت وال�كيــــــة، والكرديــــــة، وال ي ز نكل�يــــة، إ “مـا دمنـا نعـرف والفرنســــــية
“ال مــــكان ســــواء ف ي� المملكـــــــــة أو الكنيســــــــــــــة لالأخالقيــــــــــــــة الســــــــــتغاللية إ (للعتــــــــــــــداء إ الجنـــــــــــــ�)”. ت دوايت نيلسون ،كب� قساوسة يكنيسة لفرة مـن الزمـن جريـدة الهوتيـة فرنسـية جديـدة
أطلقت كلية الالهوت بحرم جامعة (Adventiste du Salève, the Seventh-day )Adventist University أ الدفنتستية بفرنسا أول عدد من جريدة الهوتية جديدة باسم Revue adventiste de théologie (.)Serve: Adventist Review of Theology ت ال� ش تن� باللغة تهدف الجريدة ،ي ت الالهو� الفرنسية ،إىل الحث عىل البحث ي والتأمل العميق.
ي بايون� ميموريال بجامعة آندروز ،تعلي ًقا ي مؤخرا من مئات الحاالت عىل ما كُشف ً الجنس. المشهورة من التحرش ي
%5 تقدير أعطي لمنطقة ف ي� اسكوتالندا يجعلها واحدة من ث أك� المناطق تدن ًيا عىل ش الجتماعي .حازت مؤ� الحرمان إ أ الكنيسة الدفنتستية المحلية للتو اليجار ن لمب� يقع ف ي� وسط عىل حق إ أ البلدة ،مما يسمح لعضاء الكنيسة بتشكيل مركز إجتماعي للعيش الصحي لخدمة سكانها .يحتوي ن المب� عىل قاعة ض مقعدا ،وكذلك مطبخ محا�ات بها 80 ً من فئة تجارية.
الكالسيك كتاب طريق الحياة ي ال�ق أ المسيحي متاح آ الن ف� ش الوسط ي وشمال أفريقيا ف ي� هذه اللغات الست .سيستطيع آ الن جميع أعضاء كنيسة أ الدفنتست تقري ًبا قراءة الكتاب بلغتهم المحلية.
ين الكافي� مرتبط أن بأمـراض القلـب، وأنـه يقلـل مـن جـودة النـوم، ويزيـد مـن التوتر “ جرعـــا ت أ وال كتئـاب”. إ الفيون الزائدة روس غرانت ،المدير التنفيذي لمعهد االس�ال ( )ARIبمستشفى ن البحوث ت سيد� ي ي أ ت دفنتس� – مؤسسة أدفنتستية للصحة. ال ي شن� ( )ARIدراسة توضح أن ي ن الكاف� يقف جنبا إىل جنب مع اللحوم الحمراء، ً والتوتر ،وقلة النوم بصفتها عوامل رئيسة تؤثر عىل الصحة بالسلب .وترتبط العوامل بالتوتر المؤكسد — وهو حالة حيوية كيميائية مرتبطة بالشيخوخة المبكرة وتطور أ المراض الخاصة بأسلوب الميعشة مثل أمراض القلب وبعض أنواع الخرف.
حوال 91 تقتل ي أمريك يوم ًيا”. ي — وونها كيم ،رئيس مركز أ الخالقيات البيولوجية المسيحية بقسم الصحة بجامعة لوماليندا.
نظم المعهد أ ت دفنتس� للعناية بالصحة ال ي الخ�اء بهدف مناقشة قضاية لجنة من ب أ متعلقة بوباء إدمان الفيون وإساءة إستخدامه. ن الثا�2018 ، AdventistWorld.orgالربع ي
3
أهم أ الخبار
“لدينـا مسـئولية كبرة ح ًقـا ،ولكنها ي مادامـت عمل هللا، ونحن سنظل أمناء ت الـى دعانا للمهمـة ي إلنجازها”. ئيسا لخدمات السكان محل ُع ي ن� ر ً دارين غارلت ،أول خادم ي أ أ ال ي ن صلي� وسكان جزر مضيق توريس التابعة لكنيسة الدفنتست السبتي� ف� ت اس�اليا. ين ي
266
ت ال� ستبقى ف ي� مخيم حسن عدد العائالت ي شام 2ولن ترجع لمنازلها .دفع الرصاع ب� قوات أ الدموي ي ن المن العراقية وداعش أ (ديسم�) 2013العديد القائم منذ كانون الول ب من الناس إىل الفرار من منطقة الموصل بالعراق للهروب من وجه الهجمات العنيفة. و آ الن وإذ أصبح الوضع أك�ث استقر ًارا ،يعود المئات من الناس إىل منازلهم ،ولكن ال يزال هناك العديد من العائالت الذين ال نظ� ذلك .ولذلك تنسق يستطيعون فعل ي منظمة أ الدفنتست للتنمية و إالغاثة ()ADRA بالتعاون مع منظمة النجدة أ الدفنتستية مركز ين الالجئي�. ط� للطوارئ ف ي� مخيم بي
4
ن الثا�AdventistWorld.org 2018 ، الربع ي
أ الدفنتسـت اليابانيـون يتهيـأون ألوليمبيات 2020 يخطط قادة أ الدفنتست باليابان للتفاعل المقصود مع أ الوليمبيات عندما تستضيفها طوكيو ف ي� .2020 ف ي� اجتماعه السنوي القيادي أ خ� ،ناقش مجمع ال ي إتحاد اليابان الحاجة لبدء التخطيط ألساليب كرازية متعددة ،وطرق يمكن من خاللها مشاركة إالنجيل. يصل تعداد اليابان إىل 120 مليون نسمة ،منها أقل من 1بالمائة مسيحي .ومن الواحد بالمائة حو يال 15,000 ت ت سب� فقط. أدفنتس� ي ي
“قبـــل أن أتخ ــذ ق ــرا ًرا، أرك ــع وأس ــأل الـــرب‘ :هـــل صالـــح هـــذا ٌ ف ي� عينيـــك يـــا رب؟’ ”. جورج كونروت ،رئيس فيجي، ف ي� حو ٍار أجراه قبلما خاطب، ببضعة أيام ،أك�ث من 500 شاب من 13شعب يقطن الجزر ف ي� مؤتمر شبيبة إرسالية إتحاد المحيط الهاديء ف ي� سابيتو بفيجي.
Photo: ADRA Iraq/Kurdistan
أصوات أ اللفية
عرفوا يسوع — وأنا أعرفه ً أيضا
جـر ن يا� عـن تاريـخ بلدتنـا إذا سـألت ي سـيخ�ونك أنهـم المحتمـل الصغـرة ،مـن ب ي ت أنـه ف ي� لمائ� عام تاريخهـا تتبـع اسـتطاعتك ي أ ض سـيخ�ونك مـى .ولكـن الهـم هـو أنهـم ب أن هـذه هـي أرض الـرواد. صغـرة بهـا 6000نسـمة. أعيـش ف ي� بلـدة ي لي�تـادور سـان مارتـن ،وذلـك على سـميت ب اسـم قائـد عظيـم مـن عهـد اسـتقالل ين االرجنتـ� .وتقـع على بعـد بضعـة أميـال ف مـن أول كنيسـة أدفنتسـتية رسـمية ي� أمريـكا آ كبـر (ندعـوه مصحـة) ،وجامعـة ،وأكاديميـة. وطـن لمستشـفى ي الجنوبيـة ،وهـي الن ٌ أسـس المؤمنون المخلصون كل هذه المؤسسـات ك يشـاركوا رسـالة الرجاء أ الدفنتستية ي ويعـدوا ت مح� ي ن فـ� للخدمـة ف ي� أماكـن مختلفـة مـن العالـم. عىل حد ما أتذكر ،فقد كانت وال تزال الغالبية العظمى من السكان هي من أ الدفنتست ين السبتي� .وهذا يغ� مألوف ف ي� مناطق عديدة من العالم .فأنا أتذكر ترعرعي ف ي� أماكن ئ حيث ي ن تع� عىل أصدقا� الكفاح من أجل النجاح ف ي� فروضهم الدراسية إذا رغبوا ف ي� ي ف و� الحقيقة حفظ يوم السبت .ولكن هنا ،تغلق جميع المتاجر خالل ساعات السبت؛ ي يشجع المدرسون التالميذ عىل حفظ يوم السبت مثلما فعل يسوع. ومـع ذلـك ،وعلى الرغم مـن أن العيش ف ي� مـكان حيث يؤمن أغلبيـة الناس فيه بنفس ت ال� إيمانـك ٌ أمـر مريـح أ للغايـة ،إال أنـه قـد يصبـح سـي ًفا ذا حديـن .فأنـا أتذكر القصـص ي ف ً كـر ،وجديـا ،وكل من أبويـا عن تجاربهم ي� هذا المـكان .كما ترعرعت قصهـا يل جـدي ال ب ن ت ت أيضا هـذا يحملها قـد ال� الخطـورة مـدى أدرك لـم ولكـن ، أدفنتسـ� كـو� رابـع جيـل ً ي ي ي ت أدفنتسـ� إال منـذ بضـع سـنوات مضت .قد تتسـاءل لماذا .ما الخطـأ ف ي� تال�عرع ف ي� بيت ي ولك� ليس بالرض ورة كذلك. وبلـدة أدفنتسـتية؟ أليـس ذلـك بركة؟ حسـ ًنا ،بىل ،ي Photo: Carolina Ramos
ت اسـا� بينمـا أنـا على وشـك إالنتهـاء مـن در ي هنـا وأتطلـع لمغـادرة هـذا المـكان المألـوف، أرى أهميـة تنشـئة مؤمن «الجيـل أ الول» .مـاذا أي الول هم ليسـوا بال�ض ورة أقصـد؟ مؤمنـو الجيل أول مـن يتبـع يسـوع ف� عائالتهـم ،بـل هـم �ف ي ي حاجـة لمقابلـة يسـوع ألول مـرة .فأنـا محاطـة ين المرسـل� الذيـن بأحفـاد مـن رواد أدفنتسـت ،و أ وقليـل من الحـرة، بكثـر ي جـاءوا إىل هـذه الرض ي ٍ ٍ وضئيـل مـن المعرفـة اللغويـة .واسـتقروا المـال، ٍ أ اختـر هنـا لن هللا أرسـلهم إىل هنـا .ولكـن هـل ب ابناؤهـم الدعـوة ذاتهـا؟ أم هـل هـي ال تـزال دعـوة الجـدود؟ ـخصيا مــع هللا قــط ،فبغــض إذا لــم تتقابــل شـ ً أ ت ـ� الــذي يجــري النظــر عــن كــم الــدم الدفنتسـ ي ف� أوردتــك ،مــن المرجــح أن دم المســيح ال يعـن ي ي لــك شــي ًئا. بعدمـا ابتـدأت أدرس الكتـاب المقـدس ن أصل� ،شـعرت بأن هللا يتحـدا� تحديًا ي ً شـخصيا و ي ن يوما أخت�ه اد� أن أسـتيقظ و ب ً شـخصيا ً عظيمـا :فأر ي ً أ فيـوم ،وأن أسـاعد الحـداث مـن الجيـل الرابـع مـن أ الدفنتسـت مـن حـول ت حى يالحظـوا أننا قد ي ش �ء نعيـش حياتنـا بأكملهـا اعتقا ًدا أننا نملـك كل ي ف ش �ء. بينمـا نحـن ي� الواقـع نفتقـر إىل كل ي قد تكون تواجه صعابًا أخرى ف ي� كنيستك اليوم. قـد يختلـف اختبارك بصفتـك مؤمن عـن اختباري. ولكـن تظـل دعوته واحدة ،وهي شـخصية وخاصة. أدرس آ الن فصـل مدرسـة السـبت للشـباب ف ي� ّ أ سـن المراهقـة .وأتـوق لن يصبح تالميـذي مؤمنو الجيـل أ الول .أريدهـم أن يكونـوا أول مـن يقـول ف ي� فصلهـم« :أنـا مسـتعد للتحـدي .أنـا أريـد أ خـر .كان جـدودي أن أكـون جـز ًءا مـن الجيـل ال ي ين أيضـا .هـم عرفـوا مرسـل� ،وأنـا سـأكون كذلـك ً أيضـا». يسـوع .وأنـا أعرفـه ً كارولينا هاموس تدرس تال�جمة وتعلّم اللغة إال ي ز نكل�ية والموسيقى ف ي� جامعة ريفر بليت الدفنتستية ف� لي�تادور سان مارتن بالأ أ رجنت�.ن ي ي ب بشغف وتستمتع بالعمل مع وهي تحب الخدمة ٍ الطفال و أ أ الحداث ف ي� سن المراهقة. ن الثا�2018 ، AdventistWorld.orgالربع ي
5
نظرة عالمية
ال خوف بعـــد اليـــوم عندما يقود الرب الرحلة
6
ن الثا�AdventistWorld.org ٢٠١٨ ، الربع ي
تجلـب السـنة الجديـدة معهـا بدايـة جديـدة ،طليعـة جديـدة .وهـي ف ي� الغالب ض وقـت للتأمـل ف ي� المـا� وللتطلـع نحـو ٌ ي المسـتقبلً ، أملا ف ي� التمتـع بسـنة أفضـل. أمـا إذا لـم نَ ْب َت ِـد ُئ بـاهلل ،مبـدع البدايـات الجديـدة ،سـتكون فرصـة نجاحنـا ضئيلـة. وعـدا ثمي ًنـا: ففـي كلمتـه أعطانـا ً أ ـــات ال َ ُـــروا ال َ َّو ِل َّي ِ ـــات َ ،وا ْل َق ِد َيم ُ «ال َ تَذْ ك ُ َ َ تَ َتأَ َّم ُل ــوا ِب َه ــا .هأنَ ــذَ ا َصا ِن ـ ٌـع أ ْم ـ ًـرا َج ِدي ـ ًـدا. آ ـــه؟ أَ ْج َع ُ ـــل ـــت .أَال َ تَ ْع ِرفُونَ ُ ال َن يَ ْن ُب ُ ف ف ـــارا» ِ ي� ال ب َ ِّْ�يَّ ِ ـــر أَنْ َه ً ـــة ط َِري ًقـــا ِ ،ي� ا ْل َق ْف ِ (إشـــعياء .)19 ،18 :43 هللا الخالـق هـو مبـدع البدايـات الجديـدة .فهو يسـتطيع خلـق طري ًقا حيث ال يوجـد طريـق.
معضلة
توضـح أحـد اللحظـات الحاسـمة مـن توضيحـا تاريـخ بن ي إرسائيـل هـذه النقطـة ً ال يشـوبه شـائبة .ففـي خـروج 14نجـد ائيليـ� و ي ن إالرس ي ن اقعـ� ف ي� معضلـة حلهـا شـبه مسـتحيل .كانـوا قـد ظنـوا أنهـم تركوا العبوديـة وراءهـم .ولكـن عندمـا عسـكروا بجـوار البحـر أ الحمـر ،ألقـى الخـوف ف� قلوبهـم وميـض أ السـلحة وعربـات ُ ي ين المرصيـ� المرسعـة المرئيـة مـن على بعد. أ ف ـر َل َنا أَ ْن فرصخـوا ي� وجـه مـوىس« :لَنَّ ُـه َخ ي ْ ٌ ـوت ِ ف ي� ال ب َ ِّْ�يَّ ِة» ـ� ِم ْـن أَ ْن نَ ُم َ صيِّ ي ن َ نَ ْخ ِـد َم ال ِْم ْ ِ (خـروج .)12 :14 لـم يكـن لهـم مهربًـا ،إذ كان البحـر أ جانـب ،والجبـال الوعـرة على الحمـر على ٍ آ ينقضـون عليهـم مـن الخـر ،وأعداؤهـم ّ المؤخـرةَ .ونَ ُسـوا أن هللا هـو من قادهم إىل ذلـك المـكان بعينه ،ف ي� شـكل عمود سـحاب ف ي� النهـار وعمـود نـار ف ي� الليـل (انظر خروج .)21 :13
Photo: Ian Froome
ال خوف من العواقب
ينـس« .فانزعجـت نفس أمـا مـوىس فلـم َ كثـرا لضعـف إيمـان شـعبه بـاهلل مـوىس ي ً رغـم أنهـم شـاهدوا مـرارا مظاهر قدرتـه �ف ً ي الدفـاع عنهـم ... .صحيح أنه لـم يكن رجاء ف ي� نجاتهـم مـا لـم يتدخـل هللا إلنقاذهـم، ولكـن حيـث قـد جيء بهـم إىل ذلـك المركز الحـرج نتيجـة إلطاعتـه أمر الـرب فإن موىس لـم يكـن ش يخ� سـوء العاقبـة ،ولذلك نطق ف ي� مسـامعهم بذلـك القـول الواثـق الهادئ: الـر ِّب ‹ال َ تَ َخافُـواِ .ق ُفـوا َوانْظ ُُـروا َخلاَ َص َّ ُـم ال َْي ْو َم .ف َِإنَّ ُـه ك ََما َرأَيْ ُت ُم ال َِّـذي يَ ْص َن ُع ُـه َلك ُ ون تَ َر ْونَ ُه ْـم ـ� ال َْي ْـو َم ،ال َ تَ ُعـو ُد َ صيِّ ي ن َ ال ِْم ْ ِ أ ُـم َوأَنْ ُت ْم الـر ُّب يُ َقا ِت ُـل َع ْنك ْ أَيْ ًضـا ِإ َل الَبَ ِـدَّ . 1 ـون › (خـروج .»)14 ،13 :14 تَ ْص ُم ُت َ أ لـم يخـف مـوىس لنـه علـم أنهـم كانـوا ف ي� ذلـك المكان ألنّهم اتبعوا إرشـادات هللا. فهـو أطـاع هللا وتـرك العواقـب لـه ،والـرب خلّـص باقتدار! ينطبـق أ المـر ذاتـه علينـا اليـوم كأفـراد وككنيسـة هللا .فبينمـا نظـل أمنـاء هلل المعلنـة لنـا مـن خلال الكتـاب إ ولرادتـه ُ المقـدس وروح النبـوة ،ال حاجـة لنـا ألن نخـاف أيـة عواقب؛ فنحن سـنكون ف ي� يديه، سـرينا طري ًقـا خلال كل مشـقة. وهـو ي
قوة هللا
يشـر إشـعياء 43إىل هللا بصفـه الخالـق ي والفـادي والمخلـص ،ويذكـر على وجـه الخصـوص الخلاص عنـد البحـر أ الحمـر بصفتـه ش مـؤ� لقـوة هللا وقدرتـه على ْأن يخلّص اليوم : أ ن ـــف ل َ ِّي� ف ََديْ ُتـــكَ َ .د َع ْوتُـــكَ «‹ال َ تَ َخ ْ ف ت ز ـــاه ِب ْاس ِ ـــز َت ِ ي� ال ِْم َي ِ ـــمكَ .أَنْ َ ـــت ِ يلِ .إذَا ْاج َ ْ أ ف ـار َف ـاَ تَ ْغ ُم ـ ُـركَ ... . َفأَنَــا َم َع ــكَ َ ،وِ ي� الَنْ َه ـ ِ ـــل �ف «هكَـــذَ ا يَ ُق ُ الـــر ُّب ال َْج ِاع ُ ِ ي ـــول َّ
ف ـاه ا ْل َق ِويَّ ـ ِـة َم ْســ َلكًا. ال َْب ْح ـ ِـر ط َِري ًق ــا َوِ ي� ال ِْم َي ـ ِ ـــش ـــر َس ،ال َْج ْي َ ـــر ُج ال َْم ْرك ََبـــةَ َوا ْل َف َ ال ُْم ْخ ِ ـــون. ـــون َم ًعـــا ال َ يَ ُق ُوم َ ـــز .يَ ْضط َِج ُع َ َوال ِْع َّ َق ـ ْـد َخ ِم ـ ُـدواَ .ك َف ِتي َل ـ ٍـة انْ َط َفــأُوا‹ .ال َ تَذْ ُك ـ ُـروا أ ـــات ال َ تَ َتأَ َّملُـــوا ِب َهـــا. ال َ َّو ِل َّي ِ ـــاتَ ،وا ْل َق ِد َيم ُ آ ـت. هأَنَ ــذَ ا َصا ِن ـ ٌـع أَ ْم ـ ًـرا َج ِدي ـ ًـدا .ال َن يَ ْن ُب ـ ُ أَال َ تَ ْع ِرفُونَـ ُـه؟ أَ ْج َع ـ ُـل ِ ف ي� ال ب َ ِّْ�يَّ ـ ِـة ط َِري ًق ــا ِ ،ف ي� ا ْلقفـــر أَنهـــارا›» أ (العـــداد .)19-1 َ ْ ِ َْ ً أ ال داع ألن نخاف من الرحلة ،لن النص ملء بالوعود .فهو يذكرنا بعمل هللا القدير ي أ المصنوع عند البحر الحمر ،ويشجعنا عىل أن تن�قب عمله القدير فينا.
دعوة
ف ي� بدايــة هــذا العــام الجديــد أدعوكــم ألن تخضعـــوا لقيـــادة هللا وتتقدمـــوا ف ي� إيم ــان وثق ــة .ليتن ــا نحف ــظ ف ي� قلوبن ــا ه ــذا االقتب ــاس المع ــروف المتب ــوع بتذك ــرة بم ــا يدعون ــا ال ــرب لعمل ــه: ف ش �ء ي� المسـتقبل ،إال «لـن نخـاف مـن ي إذا نسـينا كيـف قادنـا هللا. «نحـن آ قـوي إذا وضعنا ثقتنا الن شـعب ٌ ٌ ف ي� الـرب؛ إذ أننـا نتعامـل مـع حقائـق كلمـة ش �ء يجعلنا شـاكرين أهللا القديرة .لدينا كل ي لجلـه .إذا رسنـا ف ي� النـور إذ ش يرق علينا من الوحـي إاللهـي الحي ،سنتسـلّم مسـئوليات كبـرة تتوافـق والنـور العظيـم المعطى لنا ي مـن هللا .علينـا واجبـات عديـدة لنقـوم بها ألننـا ُج ِعلنـا وكالء الحـق المقـدس ُليقـدم للعالـم ف ي� كامـل جمالـه وبهائـه .نحـن مدينـون هلل باسـتخدام كل ي ز مـرة أوكلهـا هللا لنـا بغـرض تجميـل الحـق بقداسـة ولرسـال رسـائل إالنـذار الشـخصية ،إ أ والتعزيـة والرجـاء والمحبـة لولئـك الذيـن 2 هـم ف ي� ظلام التيـه والخطيـة». ت رسيعــا. إخــو� وأخــو ت يا� ،يســوع ٍآت ً ي
عندما نظل أمناء ولرادته المعلنة هلل إ لنا من خالل الكتاب المقدس وروح النبوة، ال حاجة لنا ألن نخاف أية عواقب. هــل عالقتــك معــه عــى مــا يــرام؟ إذا لــم تكــن كذلــك ،حــان الوقــت لتطالــب ـ� بالوعــد«ِ :إ ِن ا ْع ت َ َ� ْف َنــا ِب َخطَايَانَــا َف ُهـ َـو أَ ِمـ ي ن ٌ َو َعـ ِـاد ٌلَ ،حـ ت َّـى يَ ْغ ِفـ َـر َل َنــا َخطَايَانَــا َويُ َط ِّه َرنَــا ــن ك ُِّل ِإث ٍْــم» ( 1يوحنــا .)9 :1هــل أنــت ِم ْ محبــط العزيمــة؟ أنظــر «إىل حيثمــا رأيــت 3 ــدأَ أخــرا» َّــذي ابْ َت َ متذكــرا أن «ال ِ ً النــور ي ً ـوع ِفي ُكـ ْـم َع َمـاً َصا ِل ًحــا يُك َِّمـ ُـل ِإ َل يَـ ْـو ِم يَ ُسـ َ (فيلــ� .)6 :1 ــيح» بي ال َْم ِس ِ تق ــدم ف ي� إيم ــان وش ــجاعة ،م ــن خ ــال مبـــادرة «انخـــراط جميـــع أ العضـــاء» ،Total Member Involvementمشـــاركًا محب ــة هللا ومعل ًن ــا للعال ــم أن يس ــوع آت رسيع ــا! م ــاران آث ــا! ً Ellen G. White, Patriarchs and Prophets (Mountain View, Calif.: Pacific Press Pub. Assn., 1890), p. 284. 2 Ellen G. White, Testimonies to Ministers (Mountain View, Calif.: Pacific Press Pub. Assn., 1923), p. 31. 3 Ellen G. White, The Ministry of Healing (Mountain View, Calif.: Pacific Press Pub. Assn., 1905), p. 250. 1
س ويلسون هو رئيس المجمع تيد ن .أ ي السبتي� ف ن � دفنتست العام لل س�ينغ، سيلفر ب ي ي يم�يالند ،بالواليات المتحدة .يمكنكم متابعته عىل ت توي� من خالل@PastorTedWilson : وعىل الفيسبوك من خالل@PastorTedWilson :
ن الثا�2018 ، AdventistWorld.orgالربع ي
7
ف ي� العمق
االشتياق إىل هللا متناقضة الصالة
هاسل بقلم فرانك مِ . سـمع جميعنـا عـن أهميـة الصلاة لحياتنـا الروحيـة .سـمعنا قصصـا كان أن الصلاة تعطينـا القـوة لمقاومـة التجـارب .سـمعنا ً للصلاة فيهـا القـدرة عىل نزع الخـوف وغرس الرجاء .سـمعنا كيف أخضعـت الصلاة ت غرت الصلاة حـى القـوات الشـيطانية وكيـف ي أ أناسـا ومجرى الحداث .سـمعنا أن الصالة تسـاعدنا عىل أن ً حرفيا ً ف رث تأثرا ي� عملنـا مـن أجـل هللا وأن الصالة مهمـة للحياة نكـون أك يً الروحيـة بقـدر أهميـة التنفـس لحياتنا الجسـدية. نحن نعرف عن الصالة! ومع ذلك قلَّما صلينا. متناقضـة الصلاة هي أنـه ف� ي ن شـديدا، احتياجا ح� أننا نحتاجها ً ً ي تعبـ� ف� ي ن عمـدا .ربمـا رصنـا ي ن روتـ� رتيـب نسـأل غالبـا مـا نتجنبهـا ً ً ي فيـه هللا مـر ًارا وتكـر ًارا مسـاعدتنا أو تحقيق أمانينا .ربما نسـتخدم صلـوات تكراريـة أصبحـت فارغـة وضحلـة .ربمـا قـد أسـأنا فهـم هللا .نحـن نعـرف فكريًـا أنـه ف ي� اسـتطاعتنا أن نسـأل هللا كل ش �ء وأنـه ال يسـتحيل على هللا ش�ء .إال أن واقعنـا الروحـي يبـدو ي �ف ي ي أغلـب أ واضحا. الحيـان مختلفًـا اختالفًـا ً
هل هي ً فعل مجدية؟
جيـدا طالبـة شـابة كانـت قـد اسـتمعت لمحـا�ض ة عـن أتذكـر ً 1 ت الـى كنـت قـد شـاركتها مـع مجموعـة أساسـيات الصلاة الكتابيـة ي ف �ن مـن الشـبيبة ي� الكنيسـة .وبعـد ثالثة أسـابيع رأت ي مجـد ًدا وكانت جدا ومضطربة بشـأن مـا كنت قلته عـن الصالة .فرصخت غاضبـة ً غر حقيقي». غر مجديـة! مـا قلته لنـا ي قائلـة« :إنهـا ي
8
ن الثا�AdventistWorld.org ٢٠١٨ ، الربع ي
Image: Diana Simumpande
«إن الصالة هي فتح القلب هلل كما لو كنا نكلم حميما ،وليست صديقًا ً هي ض�ورية لنعلم هللا بما نحن عليه ،ولكنها أ تقدرنا نحن ض�ورية لنها ّ عىل قبول نعمته ،إذ أنها ال نز ت�ل هللا إلينا ،و لكنها ترفعنا إليه تعاىل». إلن هوايت ،طريق الحياة، صفحة .72
ن الثا�٢٠١٨ ، AdventistWorld.orgالربع ي
9
فلمـا سـألتها عمـا حـدث ،ب ن أخ�ت ي قصتهـا .كانـت تسـكن ف ي� شـقة مـع فتـاة شـابة أخـرى لها حـس مختلف مـن النظافة والنظـام .كانـت رفيقتهـا تتـرك أكو ًامـا مـن أ الطبـاق المتسـخة ف ي� حـوض المطبخ لمدة أيام ،وكان حسـها النظامي ال يتوافق بالمرة مـع مـا يريحهـاً . فبـدل مـن العمـل بقصـد ين ش تحسـ� عالقتهـا مـع رفيقة سـكنها� ،عت ف� الصلاة ك تصبـح رفيقتهـا ث نظامـا. أكـر ً ي ي وهكـذا ي ن تبـ� أنـه ال حاجـة لهـا أن تصبـح أكـر صـرا ،بـل على الشـخص آ ث الخـر أن بً يتكيـف مـع مسـتوى راحتهـا. الصلاة مـن أجـل آ الخريـن ليسـت خطـأً .ففـي النهايـة ذلـك هـو مـا نفعلـه وتغـر عندمـا نصل� مـن أجـل التجديـد ي ُّ ي القلـوب .ولكـن هـل مـن الممكـن أن تكـون ت مسـت�ة أغلـب صلواتنـا ،بالرغـم مـن كونها مـر ًارا تحـت عبـاءة التديـن ،أن تكـون وف ًقـا ئ للتحليـل النهـا� ،مسـتندة على دوافـع ي أ غالبـا النانيـة خاطئـة؟ أال يشـوب صلواتنـا ً عوضـا عـن أن تكون مسـوقة بمحبة حقيقية ً آ تجـاه الخريـن؟
ت حيا� فقـد أصل� من أجـل ي تغ� ش�يـك ي ي أ ت حيا� أسـهل .قد أسـأل لن حينئذ سـتكون ي هللا أشـيا ًء معينة أل ن ن� اعتدت عىل مستوى ي أر� أ معـ� ،وال ض معيـس ي ن ش بالقـل منـه .قـد ي أ أ ن ن� أهـاب اللم ي أصل� مـن أجل الصحـة ل ي وال أبغـي أن أعيـش حيـاة مثقلـة بالمـرض. ت أصل� مـن أجـل النجـاح ف ي� عمـل قـد أحى ي كبـر فيه ي ز وسـرداد هللا لنن ي سـأقوم بـدور ي أصل� ألجله. تأثـري إذا تحقـق ما مفعـول ي ي
العثور عىل محور الصالة
كثـرة نكـون نحـن محـور الصالة، أحيانًـا ي كثـرة نسـتخدم ً عوضـا عـن هللا .أحيانًـا ي الصلاة كماكينـة بيـع روحـي ،حيـث يـدور ش �ء حـول مـا «نبتغـي الحصول عليه». كل ي أ ف عوضـا عن تال� ي ز كـر ي� صلواتنا عىل الشـياء، ً أ ز ترك�نـا إىل هللا ونجعلـه نحتـاج لن نعيـد ي ف هـو المحـور .فطلـب وجـود هللا ي� الصلاة أكـر أهمية جدا من أ واالسـتمتاع بـه ث الشـياء ً ت الـ� يعطيهـا إيانا. ي هـل مـن الممكـن أن نكـون بحاجـة ألن الـ� ض ت تـر� ي نكتشـف مـن جديـد الصلاة ي هللا؟ 2تبـدأ مثـل تلـك الصلاة ش بال�كـة
عوضـا عـن ش ال�كـة مع الشـخصية مـع هللا ً قائمـة أمانينـا وطلباتنا .عندما تكـون أمانينا غـر مثبتـه ف ي� عالقـة حيـة معـه ،تعكـس ي أمانينـا رغباتنـا وأفكارنـا عـن زهـد العيـش ث أكـر مـن إرادة هللا .ولكن بمجـرد إدراكنا أن عالقتنـا بـاهلل ومحبتنـا العميقـة لشـخصه هـي محـور صلواتنـا ،تكتسـب صلواتنـا بـؤرة جديـدة ومختلفـة .ش فنرع ف ي� التفكـر ي والصلاة مـن منظـور هللا ونبـدأ ف ي� معاينـة طلباتنـا وأمانينـا بـل وكامل حياتنـا وظروفنا مـن خلال عينيـه. هـذا مـا عملتـه الشـخصيات الكتابيـة بنجـاح .وهـي تعطينـا ً مثـال لنحتـذي بـه. أ فعندمـا هـدد جمهـور عظيـم مـن العداء بتدمـر مملكـة يهـوذا ،لـم يعـرف الملـك ي يهوشـافاط كيفيـة االنتصـار على قـوات العـدو المذهلـة هـذه .ولـم يبـدأ صالتـه بسرد حاجتـه الملحة للمسـاعدة أو بسـؤال هللا أن يفعـل شـي ًئا مـا .بـل ركـز على هللا وقدراتـه شو�ع يعـدد أمانـة هللا برسد أعمال المينـة خلال التاريـخ ( 2أخبـار أ هللا أ اليـام .)12-5 :20وختـم صالتـه ً قائلا« :نَ ْح َـوكَ أَ ْع ُي ُن َنـا» (عـدد .)12
عـ شـرة نصــوص كتابيــة مهمــة عــن الصــاة ين َف ِـإذَا ت ََو َ اض َـع َش ْـع ِب ي� ا َّل ِذ َ اس ِـمي َع َل ْي ِه ْـم َو َص َّل ْـوا ـي ْ ُد ِع َ َو َط َل ُبـوا َو ْج ِهـيَ ،و َر َج ُعـوا َع ْن يـة َف ِإنَّ ِن ي أَ ْس َـم ُع الر ِد ِ ُط ُر ِق ِه ِـم َّ َ الس َـم ِاء َوأغ ِْف ُـر خَ ِط َّي َت ُه ْم ِم َ ـن َّ َ َوأُبْ ِـر ُئ أ ْر َض ُه ْـم ( 2أخبـار أ اليـام .)14 :7 10
ن الثا�AdventistWorld.org ٢٠١٨ ، الربع ي
ت ــغ يَــا َر ُّب. ِلك َِل َم ِ ي ــا� أَ ْص ِ تَأَ َّم ْ اســ َت ِم ْع ص ِاخــيْ . ــل ُ َ ئ ــك ِل َص ْ ــو ِت أ ُد َع ِ ي ــا� يَــا َم ِل ِ ي ن ـىل .يَــا َو ِإ ِلهــي ،ل َ يِّ� ِإ َل ْيــكَ أُ َصـ ِّ ي ت َر ُّبِ ،با ْلغَ ـ َـد ِاة ت َْسـ َـم ُع َصـ ْـوِ ي�. ِبا ْلغَ ـ َـد ِاة أُ َو ِّجــهُ َصـاِ َ ت ي� ن َْح َوكَ ــر (مزمــور .)3-1 :5 َوأَنْ َت ِظ ُ Image: Josh Applegate
عوضـا عـن تال� ي ز ك� عىل الصعـاب الواقفة ً أمامـه ،ركـز يهوشـافاط على الواحـد الـذي هـو السـيد ،السـيد القـادر على تذليـل صعـاب حياتنـا. بالنظر إىل واقعنا من خالل منظور هللا، تظهر صعابنا ف ي� ضوء جديد .وعندما نفكر ف ونع� بوعي ي� شخص هللا وشيمه وقدراته ،ب عن ثنائنا لها ،تمتلئ صلواتنا بحياة روحية جديدة .وإذ فجأ ًة تكتسب عنرص الوقار و إالجالل .ولن تعود مشاكلنا محور صلواتنا — بل هللا هو المحور .ومثل تلك الصالة ال تُ�ن ْ ز ِ ل هللا إىل مستوانا ،بل ترفعنا إىل مح�ض ه. تغ�نا نحن. تغ� هللا ،بل ي فالصالة ال ي ت الـ� تركز تسـمح لنـا مثـل تلـك الصلاة ي على هللا بـأن نصبـح أمنـاء مع أنفسـنا ومع ف و� نـور محبتـه وقداسـته نبتـدئ أن هللا .ي نـرى أنفسـنا ورغباتنـا واحتياجاتنـا مختلفـة. ممتازا تعبـرا ً وبفهمنـا ذلـك ،ي تص� الصلاة ي ً عـن محبتنـا هلل!
الحصول عىل لمحة من محبته
لمـاذا يسـتجيب هللا صلواتنـا؟ عندمـا ف ت سـرة نقـرب إىل هللا ي� الصلاة ليـس لنـا ي
أ يب أَنَـا َد َع ْوتُكَ لَنَّكَ ت َْسـ َت ِج ُ ِ يل يَـا اَهللُ .أَ ِم ْـل أُ ُذنَ ْيـكَ ِإ َ ي َّل. اس َـم ْع َكال َ ِمـي (مزمـور .)6 :17 ْ ـن ـب ِلــك ُِّل ا َّل ِذي ـ َ ال ـ َّـر ُّب َق ِري ـ ٌ يـــن يَ ْد ُعونَـــهُ يَ ْد ُعونَـــهُ ،ا َّل ِذ َ ـــق (مزمـــور .)18 :145 ِبا ْل َح ِّ ـــون َف َت ْد ُعونَـــ ِين ي َوتَذْ هَ ُب َ ُـــم َوت َُص ُّل َ ـــم ُع َلك ْ ـــون ِإ َ ي َّل َفأَ ْس َ (إرميـــا .)12 :29
«إنه أمتيا ٌز لنا أن نفتح قلوبنا وندع نور شمس حضور المسيح يدخل ً داخل. ت ت أخي ت افعا وأخ� ،انظروا النور .ب تأث�ا ر ً اخت� المسيح فعل ًيا وشخص ًيا ،ح� ت�ك ي ً ي ومنهضا .ليكن إيمانك قويا ونقيا وثابتا .أ ليمل قلبك الشكران هلل .عندما تستيقظ ً ً ً ً ف ي� الصباح ،أركع بجوار فراشك ،وأطلب من هللا أن يعطيك القوة لتأدية فروض ت تأ� بحالوة شخص المسيح اليوم إ وللنتصار عىل تجاربه .اطلب منه مساعدتك يك ي ت ال� ستلهم أولئك الذين من إىل عملك .اطلب منه أن يساعدك يك تنطق بكلمات ي أ ث حولك بالمل والشجاعة ،وتقربك إىل المخلص أك�». Ellen G. White, Sons and Daughters of God, p. 199. ذاتيـة ترشـحنا أمامـه .وليـس لنـا سـجل إنجـازات مؤثـرة .ليـس لنـا محبـة أو حكمـة ين مسـتحق� .ليـس لنا نموذجيـة قـد تجعلنـا ش �ء قـد يجعـل هللا مدي ًنـا لنا أو قـد يلزمه ي ببسـط نعمتـه نحونـا. إذًا ،لمـاذا يسـتجيب هللا صلواتنـا؟ الجابـة بسـيطة :أ «لن هللا هو السـبب ذاته إ لالسـتجابة .حيـث ال تجـد الصلاة رجاءهـا ف ي� ِش َـيم مـن يصل� ،بـل ف ي� شـخص وخطة ي هللا الـذي يسـمع» 3.فاهلل يسـتجيب الصالة ألنـه محبـة وهـو يحبنـا حبـا جمـا .أ ولن هللا ً ً �ث جـدا مما أك هـو هللا ،فهـو يبتهـج بمنحنـا ً
نفتكـر أو نطلـب .يمنحنـا هللا ً أول وقبل كل ف ش و� هـذه العالقة يبتهج �ء بركـة وجـوده .ي ي هللا عندمـا نطلـب منـه أشـيا ًء عظيمـة. عالقـة الصلاة هـذه ي ز تمـر الوقـت المقض ي ف ي� حضـور صانعنـا وفادينـا .ولكن أ للسـف قـد تعودنـا على عقليـة الصلاة وتـرة الفوريـة .حيـث ال توفـر حضارتنـا ي ت تلقائيـا الصلاة المتأنيـة. الـ� تـزرع ً الحيـاة ي فالبـطء يعن ي تعلـم االنتظـار. ف ولكـن يحـدد إيقاعـات حياتنـا ي� الغالـب المايكروويـف والماكدونالـدز .فعندمـا نقـدم قائمـة أمانينـا أمـام هللا ،نتوقـع
ــم َوأَنْ ُت ْ ش �ا ٌر َف ِــإ ْن ُك ْن ُت ْ ــم أَ ْ َ َ ـون أَ ْن ت ُْع ُ طــوا أ ْوال َ َد ُكـ ْـم ت َْع ِر ُفـ َ َع َ طايَــا َج ِّيـ َـدةًَ ،ف َكـ ْـم ِبا ْل َحـ ِـر ِّي ف السـ َـم َاو ِات، أَبُو ُكـ ُـم ا َّلـ ِـذي ِ ي� َّ يــن ــر ٍات ِل َّل ِذ َ يَ َه ُ ــب خَ ي ْ َ ت يَ ْســأَ ُلونَهُ ! (مــى .)11 :7
وح أَيْ ًضـــا َوكَذ ِلـــكَ الـــر ُ ُّ أ ـن َض َعفَا ِت َن ــا ،لَنَّ َن ــا َل ْس ـ َنا يُ ِع ـ ي ن ُ أ ـــه ن َْع َل ُ ـــي ل َ ْج ِل ِ ـــم َمـــا ن َُص ِّ ي وح الـــر َ ك ََمـــا يَ ْن َب ِغـــيَ .و ِلك َّ ـــن ُّ َ ـات ال َ نَف َْس ــهُ يَ ْش ـف َُع ِفي َن ــا ِبأنَّـ ٍ يُ ْن َ ط ـ ُـق ِب َه ــا (رومي ــة .)26 :8
ِلذ ِلـــكَ أَ ُق ُ ُـــم: ـــول َلك ْ ك ُُّل َمـــا تَ ْ ط ُل ُبونَـــهُ ِحي َن َمـــا ـونَ ،ف ِآم ُن ــوا أَ ْن تَ َنا ُل ــو ُه، ت َُص ُّل ـ َ ت ـون َل ُك ـ ْـم (م ــى .)24 :11 َف َي ُك ـ َ
ُـــم بَ ْع ًضـــا يـــن بَ ْع ُضك ْ َوا ِّد َ أ ـنن ِبا ْل َم َح َّب ـ ِـة الَخَ ِويَّ ـ ِـةُ ،مق َِّد ِم ـ ي َ بَ ْع ُض ُك ـ ْـم بَ ْع ًض ــا ِ ف ي� ا ْلكَ َر َام ـ ِـة. َغ ــر متكَاس ــل ن ف ـاد، يْ َ ُ َ ِ ِ ي َ � ِ ي� ْ االج ِت َه ـ ِ
ف يـــن وحَ ،ع ِاب ِد َ َحا ِّر َ يـــن ِ ي� ُّ الـــر فِ ن ـــاء، الـــر َّبَ ،ف ِر ِح ي َ الر َج ِ ـــن ِ ي� َّ َّ صابريـــن ف ـــق، ي الض � َّ َ ِي َ ِِ ْ ِ ن ـــن َع َ الصـــا َ ِة واظ ِب ي َ ُم ِ ـــى َّ (روميـــة .)12-10 :12 ش ـ� ٍء ،بَ ْل ِ ف ي� ك ُِّل ال َ تَ ْه َت ُّمــوا ِبـ َ ي ْ ش ــع الصــا َ ِة َو ُّ ــاء َم َ الد َع ِ � ٍء ِب َّ َ يْ ُــم ُّ ــم ِط ْل َباتُك ْ الشــك ِْرِ ،ل ُت ْع َل ْ (فيلــ� .)6 :4 هللا ِ ى ــد َل َ بي
ن الثا�٢٠١٨ ، AdventistWorld.orgالربع ي
11
ن اسـتالم أجوبتـه ف ي� ثـو ٍان معـدودة .فنتذمـر ي ن صـرا قائلـ�« :امنح ي ب ً آ ن فورا. صـرا الن!» .إننـا نريد ما نطلبـه ً يـا رب .ومـن فضلـك امنح ي ب ً أ ف الع ِجلـة والنانية ي� الغالب، وبينمـا يتلقـى هللا منا «صلـوات الماك» َ سـتقدم لنـا تلـك الصلـوات القليـل فيمـا يتعلـق بتغذيـة حياتنـا ت بتأثـر الع ِجلـة ي تـأ� الصلـوات َ الروحيـة وفتـح آذاننـا إلرادة هللا .لـن ي ت يـأ� فقـط مـن خلال المثابـرة ف ي� الصلاة. عميـق ،الـذي ي ف الوتـرة مثل حضارتنـا ،ولكنه لـم يعـش يسـوع ي� حضـارة رسيعة ي واجـه تحـدي زمن ث أكـر صعوبـةً .فلـم يكـن أمامه إال ثالث سـنوات ي ف قصـرات ليكمـل خطتـه للخالص .فقضـاء بضعة شـهور ي� الخدمة ي ض ن كثـرة بـدون شـفاء وبـدون تعليـم وبـدون قـد يع ي ُم ي أنـاس ي ُ تلمـذة .ولكن ف ي� نهاية حياته ،اسـتطاع يسـوع أن يعلـن« :قد أك ِْمل». مـع أن مـن المحتمـل أنـه لـم يكمـل مـا كان يمكنه إكمالـه ،إال أنه أنجـز كل مـا احتـاج إنجـازه .كمـا سـاعدت الصالة يسـوع على ي ز تمي� أولوياتـه ف ي� أثنـاء اللحظـات السـاكنة مـن ش ال�كـة مـع أبيـه .حيـث أ الم ِل َّحـة منهـا .إن سـاعدت على بلـورة الولويـات المهمـة وإنجـاز ُ ف ف تأث� قضـاء وق ًتـا ي� الصلاة ي� صحبـة هللا خالقنا وفادينا سـيكون له ي ٌ أيضا. عميـق على وجودنـا نحـن ً ٌ ف فنتغـر بمجـرد أن نبتـدئ أن نتقابـل بانتظـام مـع هللا ي� الصالة. ي أ أ ف ت الـ� بـدت لنـا مـر ًة أنهـا ي� غايـة الهميـة، ي وتتغـر قيمنـا .والشـياء ي ف ن حـ� تكتسـب أخـرى أهميـة تصبـح أقـل أهميـة وتفقـد روعتهـا ،ي� ي ف �ض جديـدة .ن وسـرى النـاس بطريقـة مختلفة .الصلاة ي� ح ة هللا هي ث أكـر وسـيلة مجديـة للحصـول على قلـب نقـي .فهي تعطينـا وجهة أ لك� نرى الشـياء من منظـور هللا .ومثل هذه جديـدة وحافـز جديـد ي الصلاة هـي فرصـة رائعـة تسـمح له بـأن يشـكلنا على صورته.
«إن الصالة هي ما يوحد القلوب .إن الصالة للطبيب أ العظم طل ًبا لشفاء الروح هو ما سيجلب بركات هللا .توحدنا الصالة أحدنا مع آ الخر ومع ت تأ� الصالة بيسوع إىل هللا .ي جانبنا ،وتعطي قوة جديدة ونعمة جديدة للنفس الواهنة المضطربة يك تتغلب عىل العالم ش وال�ير.كما تبعد والجسد الصالة هجمات الشيطان». Ellen G. White, Our High Calling, p. 177.
For this and many other practical prayer ideas, see Frank M. Hasel, Longing for God: A Prayer and Bible Journal (Nampa, Idaho: Pacific Press Pub. Assn., 2017), pp. 121–124, but see also the important prerequisite “Prayer That Pleases God,” on pp. 43-45. 2 Ibid., pp. 42–45. 3 Paul David Tripp, A Shelter in the Time of Storm: Meditations on God and Trouble (Wheaton, Ill.: Crossway Books, 2009), p. 53. 1
فرانك م .هاسلً ، مساعدا مديرا ً أصل من ألمانيا ،ويخدم بصفته ً لمعهد الدراسات الكتابية بالمجمع العام.
12
ن الثا�AdventistWorld.org 2018 ، الربع ي
Image: Ben White
1 +6 إيماننا
الوكالة
عندما يصبح إيقاع هللا إيقاعنا
ف أك� وأفضل وأرسع ث دائما. نحن نعيش ي� عالم ب وأك� ً صـدق العديـد منـا وهـم النمـو المسـتمر .كل شـهر تت�قـب َّ أسـواق المـال عن كثـب أ إجمال ونمو العمالـة عن ئيسـة ر ال رقام ال ي المحل .وتسـتثمر ش�كات التكنولوجيا مثل آبل وسامسـونج الناتـج ي البليـارات مـن الـدوالرات لمضاعفـة إنتـاج التقنيـات المبتكـرة ال�ت ي أكر .وكل عـام يجـذب االفتتـاح سـتؤدي إىل مبيعـات أكرث ونمـو ب ين الصحفي� سـبتم� الذي يقدم آيفون آبل جديـد آالف الرسـمي ف ي� ب آ ش البتـكار ال تن�نـت .يخلـق إ عر إ وعرات الالف مـن المشـاهدين ب البتكار. النمـو ،ويـؤدي النمـو إىل إ ت بصفتنـا أدفنتسـت قـد ال ن�قـب التقنيات الجديدة هكـذا ،ولكن نحـن مجربـون بنفـس القـدر ف ي� إالنجـراف نحـو وقـع طبـول النمـو تقاريـرا عـن أرقـام المسـتمر الف َّتـان .حيـث نقـدم مـر ًارا وتكـر ًارا ً العضويـة الجديـدة أو مسـتجدات مسـاهمات أعضائنـا الماليـة.
Photo: Sasin Tipchai
ن الثا�٢٠١٨ ، AdventistWorld.orgالربع ي
13
تأكد هللا أن إيقاعه تخلل جميع نواحي حياة شعبه.
فنحـن نـود أن تصـل أخبـار الخلاص السـارة إىل آ الالف أو ت ين الماليـ� — وهذا ما يجب حى حدوثـه .فالنمـو المسـتمر هـو خطـة هللا — أو هل هو كذلك؟
اكتشاف إيقاع هللا مجد ًدا
عندمـا انتهـى هللا مـن خلـق هـذا العالـم ،دعـا خليقتـه (بمـا ف ي� ذلك آدم وحواء) إىل الراحة .فكان سـبت اليوم السـابع أوج أنشـطة ائعـا مشـاهدة هللا أمـرا ر ً هللا الخالقـة .المؤكـد هـو أنـه كان سـيكون ً ف وهـو يخلـق النجـوم والشـمس والقمـر ويضعهـا ي� مداراتهـا ،ورؤية كيـف أخـذت الحيوانـات أشـكالها وراحـت تتجـول ف ي� المـروج ،لكـن معـا .فتوقـف الخالـق المشـغول السـبت هـو مـا جمعهـا جميعـا ً ً و ت بالنسـان (تكويـن .)3 ،2 :2علّمـت الراحـة اسـراح وبـارك واجتمـع إ ث كثـرا ممـا كان يمكـن لعمـل الخليقـة جمعـاء أن آدم وحـواء أكـر ي ً يعلمهمـا إيـاه .كتبـت إلـن هوايـت« :رأى هللا جوهريًـا أن يجعـل للنسـان سـب ًتا ،ت حى وهـو ف ي� الفـردوس ،فلقـد كان بحاجـة إىل أن إ جانبـا مصالحـه الخاصـة ومطالبـه لمـدة يوم واحد من سـبعة يلقـي ً أيـام ،ت حى يكـون لديـه وقـت كاف للتفكـر ف ي� أعمـال هللا والتأمل ف ي� 1 قوتـه وصالحـه». ت «حى وهـو ف ي� الفـردوس» هـي تأكيـد مذهـل .فإيقـاع هللا المكون مـن 1 + 6لـم يخلـق بصفـة أساسـية مـن أجـل سـكان أ الرض بعـد ُ ين منهكـ� وأعيتهـم الخطيـة ،بـل ُص ِمم من السـقوط حيـث اصبحـوا أجـل خليقـة كاملـة تعكـس خالـق كامل. تأكـد هللا أن إيقاعـه تخلـل جميـع نواحـي حيـاة شـعبه — بمـا �ف ي ذلـك إنتـاج الطعـام .فبعـد تحـرر بن ي إرسائيـل مـن مرص ،اسـتلموا انـ� عكسـت إيقـاع حيـاة هللا الفريد .تقـدم ي ن قو ي ن الويـ� 2 :25الفكرة أ أ «م ت َى أَتَ ْي ُت ْـم ِإ َل ال َ ْر ِض ال ِ ت يَّ� المهمـة الخاصـة براحة السـبت لل�رضَ : أ الَرض سـبتا للـرب» 2.حيـث كانـت أ الرض جز ًءا أَنَـا أُ ْع ِطيك ْ ُـم تَ ْس ِـب ُت ْ ُ َ ْ ً ِ َّ ِّ أيضـا لراحة السـبت .فطُلـب من ب�ن مـن خليقـة هللا واحتاجـت هـي ً ي إرسائيل أن ت تسـريح أرضهم كل سـابع سـنة — ال زرع ،وال تشـذيب، أيضـا خروج -10 :23 وال تسـميد ،وال نـزع صخـور وال حشـائش (أنظر ً .)12فكانـت أ الرض تنتـج حسـب إيقاعها الخـاص بها ،وكان الرب يمد أ أ كفايـةً «لَـكَ َو ِل َع ْب ِدكَ َول َ َم ِتـكَ َول َ ِج ي ِ�كَ َو ِل ُم ْسـ َت ْو ِط ِنكَ ال َّن ِازِل ي ن َ� ِع ْن َدكَ » ين (الويـ� .)6 :25فطلـب مـن شـعب هللا أن يعتمـدوا على خالقهـم كليـا للحصـول عىل قوتهـم اليومـي ،وأصبح إيقاع وفاديهـم اعتمـا ًدا ً هللا 1 + 6تذكـرة أسـبوعية وسـنوية للنعمـة إاللهية. كمـا كانـت القو ي ن انـ� الحاكمـة لعبوديـة الدين طريقة أخـرى لفهم ف إيقـاع الحيـاة 1 + 6المهـم .حيـث اسـتطاع الفرد ي� ًكل مـن إرسائيل الرق أ و ش ال ند� القديـم بيـع نفسـه أو فـرد مـن العائلـة ليكـون ف ي� 14
ن الثا�AdventistWorld.org 2018 ، الربع ي
خدمـة دائـن مـا ليسـدد الديـن .كانت سـت سـنوات من عمـل العبد كافيـة لتسـديد أي ديـن ،ولكـن ف ي� السـنة السـابعة البـد أن يُطلَق كل عـر ن يا� (خـروج 2 :21؛ تثنيـة .)12 :15ويتابـع سـفر التثنية ليفرس عبـد ب ن ـ� تُ ْط ِل ُق ُـه (العبـد) ُح ًّـرا ِم ْـن ِع ْن ِـدكَ ال َ مبـدأ 1 + 6الحقيقـيَ : «و ِح ي َ صتـكَ .ك ََمـا تُط ِْل ُق ُـه ف َِار ًغـا .تُ َـز ِّو ُد ُه ِم ْـن َغ َن ِمـكَ َو ِم ْـن بَ ْي َـد ِركَ َو ِم ْـن َم ْع َ َ ِ يـه» (تثنيـة .)14 ،13 :15طالمـا تضمنـت الـر ُّب ِإل ُهـكَ تُ ْع ِط ِ بَ َ ـاركَكَ َّ أ ت الوكالـة الكتابيـة الخاصـة بالوقـت والنـاس والرض وحى الحيوانات الكنس� أمـام هللا ومسـئوليةً تجـاه أولئـك الذيـن موقـف المجتمـع ي ف هـم ف ي� حاجـة لرؤيـة يـد هللا الكريمـة ي� حياتهـم بطريقة ملموسـة. «أكـر وأفضـل وأرسع و ث أكـر» ليسـت طريقـة هللا. ب
تع ُّلم إيقاع 1 + 6
خيـم بنو إرسائيل عند سـفح جبل سـيناء وتهيـأوا للقائهم عندمـا َّ وسـاميا: عاليا ً مـع هللاِ ،قيـل لهـم أن خطة هللا لهـم تضمنت هدفًا ً ـون ِ يل َم ْم َلكَـةَ َك َه َن ٍـة َوأُ َّمـةً ُم َق َّد َسـةً » (خـروج .)6 :19 «وأَنْ ُت ْـم تَكُونُ َ َ إن البنيـة أ الساسـية لمجتمـع إرسائيـل كان يحكمهـا عالقتـه مـع هللا ت («م ْم َلكَـةَ َك َه َن ٍـة») ودخولهم المسـتمر (الكهنـو� ) إىل حضورهُ .ج ِعل َ ي كل سـبت أسـبوعي ،وكل سـابع سـنة ،وكل يوبيـل ( 7*7سـنوات) ش وجعلـت العنايـة لتذكرتهـم بهـذا إالمتيـاز والنمـط المعيـسُ . ي أ ت بـالرض وخدامهـم وببهائمهـم وحى بالغريـب السـاكن جوارهـم جـز ًءا مـن إيقـاع هللا .1 + 6 العـادات هـي أسـاليب سـلوكية قويـة« .العـادة الحسـنة» (مثـل التمارين الرياضية المنتظمة والعبادة الصباحية الشخصية) ستساعدنا دومـا ف ي� عيـش حيـاة متكاملـة ومثمـرة .و«العـادة السـيئة» (مثـل إهدار ً الوقت أمام شاشـة تلفاز أو حاسـوب أو أذيّة أجسـادنا عن طريق تناول جـدا) سـتؤدي بالمثـل إىل طعـام ي غـر صحـي أو نـوم سـاعات قليلـة ً سـلوك مدمـر لصاحبهـا .فالعـادات هـي إطار عمـل قوي. يقـدم إيقـاع هللا الشـامل ( 1 + 6بمـا ف ي� ذلـك السـبت ولكنه يمس ت الـ� أعيتها نـواح عديـدة مـن حياتنـا) فرصةً هلل إلعـادة برمجة أقلوبنا ي الخطيـة يك تركـز على مـا وراء أنفسـنا وطبائعنـا النانيـة .إنـه ح ًقـا الفضـل و أ الكـر و أ أ الرسع إيقـاع ب َّنـاء للعـادات ،وهـو يناقض ِشـعار ب أ ث ت الـ� نسـمعها مـن حولنا. والكـر ي نحـن نتوقـف ،ت نسـريح ،ونتعبـد — ثـم نصبـح بركـة للعالـم من حولنـا. Ellen G. White, Patriarchs and Prophets (Mountain View, Calif.: Pacific Press Pub. Assn., 1890), p. 48. Bible texts in this article are from the New King James Version. Copyright © 1979, 1980, 1982 by Thomas Nelson, Inc. Used by permission. All rights reserved. 1 2
أ يوميا ي ج�الد أ .كلينغبيل ،محرر مساعد مجلة عالم الدفنتست ،يحاول ً تعلُم كيفية عيش إيقاع هللا 1 + 6بطرق هادفة.
مطبعة هللا
«أتسمح يل بأن أقص عليك ً قصة؟» بقلم ديك دوركسن
صغـرة ف ي� وطنـه ف ي� كيتـو يديـر هرنـان مطبعـة ي أ بالكوادور .مع أنه يطبع موا ًدا لماكن تجارية محلية إ عديـدة ،إال أن عملـه المفضـل هـو طباعـة المـواد الكرازية لكنيسـة أ ين السـبتي� .وكلما أمكن الدفنتسـت يختفي من مكتبه ليقدم دروس الكتاب المقدس أو ليتحـدث ف ي� االجتماعـات الكرازية العلمانية. ولمـا ُدعـي إتحاد إالكـوادور لتوزيـع المطبوعات وعقـد اجتماعات كرازية بكوبـا ،تطوع هرنان مرس ًعا ليكـون جـز ًءا مـن الفريق .حيث طالمـا حلم هرنان مرسلا ،و آ ً الن جاءتـه الفرصـة ليعيـش بـأن يكـون حلمـه .فعمـل ً أعمـال إضافيـة لشـهور عديـدة كما ت عمـل لسـاعات متأخـرة من الليل حى يدخر المال اللازم لتكاليـف الرحلـة .ولكونـه يتـوق ألن يقـدم أفضـل مـا عنـده ف ي� كوبـا ،تـدرب على محا�ض اتـه الكتابيـة مـر ًارا وتكـر ًارا خلال عملـه ف ي� المطبعة. ف معـا و� يـوم رحيلـه ،ركـع هرنـان وعائلتـه ً ي بجـوار المطبعـة وصلـوا صلاة محـددة ومعينـة. «إلهـي المبـارك ،مـن فضلـك بـارك بابا هرنـان إذ يذهب ف ي� مرسليتك إىل كوبا .يا ليت كل عمله هناك يسـاعد الشـعب ألن يقع ف ي� حب يسـوع .ي ن آم�». ض قـى هرنـان رحلته كاملـةً ف ي� مراجعة مالحظاته وتخيـل أصدقـاء الجـدد الذين سـيتعرف عليهم ف ي� إالجتماعات. مفكرا« :ال طباعة من اليوم .سيكون ثم أابتسـم ً هذا السـبوع للكرازة فقط من أجل يسـوع».
ض قـى هرنـان أول ي ن يومـ� ف ي� كوبـا ف ي� تحضـر ي ت الـ� سـوف غرفـة إالجتمـاع وترتيـب المـواد ي وعوضـا عـن زيـارة مدينـة يوزعونهـا ف ي� المدينـة. ً أ ن سـبا� القديـم ،تقابـل أولـد هافانـا والحصـن ال ي هرنـان مـع أ ين المحليـ� وصلّـوا مـن أجـل العضـاء النجـاح ف ي� عملهـم. «يا هرنان!» رفـع هرنـان عينيـه مـن على فطـوره يلـرى مـن كان ينـادي اسـمه. أ جـدا يـا هرنـان لنـك أتيـت مـع «أنـا سـعيد ً الفريـق مـن إالكـوادور» كان رئيـس مرسـلية كوبـا، مترسبلا ب ز ً بـرة رماديـة جميلـة وربطة عنـق خ�ض اء زاهيـة ،يتقـدم نحـو طاولـة هرنـان بذراعيـه ين جـدا ألنـك عاليـا للتحيـة« .أنـا سـعيد ً مرفوعتـ� ً ف لخ�تـك ي� مكتب المرسـلية». هنـا .نحـن بحاجـة ب ن يمكن� مساعدتك؟» نان« :كيف فسأل هر ُ ي «لدينـا مشـكلة عويصة .علمـت للتو أنك تعمل بمطبعـة وأنـك تعـرف كيفيـة تصليـك المطابـع! حسـ ًنا ،نحـن بحاجـة إليك .مطبعتنـا قديمة قدم أ الزل ،وهـي عملـت دون توقـف لسـنوات طويلة. ولكنهـا اليـوم ترفـض العمل .ولكـن يتوجب علينا تشـغيلها آ الن يك ننتهـي مـن طباعـة دراسـات ت الـ� ستسـتخدمها أنـت صـوت النبـوة الكتابيـة ي جدا وفريـق الكـرازة خلال هذا الشـهر .أنا سـعيد ً ألن هللا أرسـلك إىل كوبـا لتسـاعدنا!» ن الثا�2018 ، AdventistWorld.orgالربع ي
15
وق ــف هرن ــان بب ــطء ش ــديد ،وكان عقل ــه ف ي� رصاع رهي ــب. ثـم تبسـم وقـال« :سـأرى مـا أقـدر على مفكـرا« :جئـت إىل فعلـه» ،ولكـن عقلـه تجهـم ً كوبـا للكـرازة ،ال لتصليـح مطبعـة!» يخ�نـا القصـة، ارتجـف بـدن هرنـان وهـو ب متذكّـرا مشـاعر االحبـاط والتوتـر والرجـاء الـ�ت ً ي راودتـه ف ي� ذلـك اليـوم بكوبـا. «حفـظ هللا المطبعـة القديمـة لمـدة تزيـد أ آ عـر عـن ً 35 عامـا ،ولكنهـا الن ال تحـرك الوراق ب ْ َ االسـطوانات .لمـا وصلنـا إىل غرفـة المطبعـة، ابتسـم العاملـون اللذيـن كانـوا ف ي� سـن المراهقة، وطلبـوا من ي إجـراء معجـزة». فحاول هرنان ،عامل المطبعة الزائر من إالكوادور، ت ال� تخيلها ،ثم كاد أن يستسلم. كل الحلول ي ثـم ت تماما قد اقـرح« :ربمـا إذا فككنـا أجزاءهـا ً نـدرك كيفيـة إصالحها». ورسيعـا أصبحـت المطبعـة القديمـة محـل ً ً هيـكل حديديًـا ،تغطـي أجزاؤهـا الداخليـة الثقـة أرض الغرفـة مثـل سـاحة لخردة المطابـع .فوقف هرنـان ومسـاعدوه أ ين البالغـ� مـن العمـر الربعـة بـ� أ ن ين سـن المراهقـة ،ي ن وعريـا� متعرقـ� الجـزاء، ي الصـدور ،ف ي� شـدة الحـرارة والرطوبـة. صغ�ة أخـر هرنان الشـباب« :هنـاك ذراع ي ثـم ب مفقـودة ،ولهـذا يتعـذر على المطبعـة دفـع أ الوراق! الجـزء ليـس هنـا ،وأنـا ال أعـرف كيفيـة صنـع آخـر شـبيه لـه!» فورا. حينئذ عاد الرئيس للغرفة ،فأذهله المنظر ً «ال أصـدق! ُد ِمـرت المطبعـة! ال بـد أن نطبـع دروس صـوت النبـوة الكتابيـة ودروس مدرسـة السـبت لجميـع شـعب كوبـا .و آ النً ، بـدل مـن تصليحهـا ،قـد دمـرت مطبعتنـا!» ارتجـف هرنـان ثانيةً إذ كان يعيش مجد ًدا أسـوأ لحظـة ف ي� حياته. «أنا أحاول تصليحها». جعــل تفسـ يـر هرمــان رئيــس الكنيســة يهيــج ـرا. ويــرخ كثـ ي ً آ «من فضلك ،أعد تركيبها الن!» فوضـح هرمـان بهدوء قضية الـذراع المفقودة، وقـال أن مـا تبقـى عملـه ف ي� اعتقـاده هـو الصالة. «سـنصل ثم سـأعيد تركيبها». ي 16
ن الثا�AdventistWorld.org 2018 ، الربع ي
مصدوما». قـال يل هرنـان« :وقف الـكل ي ف� الغرفة ً جميعـا وغـادروا غرفـة المطبعـة! «ثـم اسـتداروا ً جميعـا عندما قلت أننـا يجب أن جميعهـم! هربـوا ً ن نصل�! وتركـو� بمفـردي مـع المطبعـة العاطلة». ي ي فركـع هرنان وصىل بمفردة وسـط أجزاء المطبعة الـ� تغطي أ ت الرض .فـكان الرجاء صديقه الوحيد. ي يتذكـر هرنـان أنـه «بعـد وقـت طـال طيلـة أ تمخطـرا .ولكـن البـد ،عـاد الجميـع إىل الغرفـة ً هـذه المـرة كانـت وجوههـم نظيفـة وشـعورهم قميصـأ نظي ًفـا. ممشـطة وكان كل واحـد يرتـدي ً ثـم نظـر الرئيـس إل وقـال‹ :حسـنا .نحـن النآ ً يّ مسـتعدون للصلاة .ابـدأ يـا هرنـان›». يصل� كونـه ولكـن لـم لـم يسـتطع هرنـان أن ي أخ�هم عـاري الصدر ويتصبـب عرقًا« .وددت أن ب ن انتاب� عندمـا غادروا بقـدر شـعور الوحـدة الـذي ي الغرفـة ،وكـم الخـوف الـذي انتابن ي إذ ربما كنت آ عاجزا قـد دمـرت مطبعتهـم بالفعل! والن كنـت ً عـن على قـول أي ش�ء ،ت ح� هلل». فصلى الرئيـس و ي آ الخـرون بحـرارة .وبعـد انتهاء الصلـوات ،وقـف هرمـان وف ّتـح عينيـه ،ونظـر إىل أ الرض .فهنـاك ،ي ن بـ� قدميـه ،حيـث لـم يكـن هنـاك ش�ء منـذ بضـع دقائـق مضت ،بـل أ الرض ي الخرسـانية المتسـخةُ ،وجـدت القطعـة المفقودة! ف ي� تلـك الليلـة ،بعدمـا أعـاد هرنـان والعمـال المراهقـون تركيب الماكينـة وتزييتها ،جاء الجميع يلـروا إذا كانـت المطبعة سـتعمل من جديد .كتم الـكل أنفاسـه إذ أدخـل هرنـان ورقـة بيضـاء ف ي� المطبعـة «المجـددة». خرجت قبيحة الشكل. ش فشـجعهم هرنـان وهـو يلـف المـؤ�ات مصليـا بصمـت «للمطبعة ويضبـط االسـطوانات ً أ السـماوية»ً ، دائمـا»« .دعونـا قائلا« :الوىل رديئـة ً آ نـرى مـا سـتفعله الن». وعندمــا انتجــت مطبعــة هللا نســخة ممتــازة مــن درس صــوت النبــوة الكتــا� ،أ مــ� الغرفــة بي احتفــال الشــكر والتســبيح! ديك دوركسن ،قس ورو ئ يا� يعيش ف ي� بورتالند، أوريجون ،بالواليات المتحدة ،معروف حول العالم «ملقح النعمة المتجول» . باسم ُ
ش النا� مجلة "عالم أ الدفنتست" هي مجلة دورية عالمية من إصدار كنيسة أ ين السبتي�. الدفنتست ش النا�ون :المجمع العام ،وقسم شمال آسيا والمحيط الهادئ أ ين السبتي�. للدفنتست المحرر التنفيذي ورئيس خدمات أ "الدفنتست ريفيو" بيل نوت رئيس ش الدول الن� يّ بيونج دوك تشان لجنة تنسيق "عالم أ الدفنتست" ج�مان إنادا؛ يوكاتا س يونغ كيم ،الرئيس؛ ي ي الست؛ بيونغ دوك تشان ،سوك هي هان؛ دونغ ن ج� ليو ي المحررون المشاركون/المديرون ،خدمات أ الدفنت ريفيو ز ج�الد كلينجبيل ،كريغ سكوت س�ر ،ي اليل ي ف س�نغ ،ماريالند المحررون ي� سلفر ب بالكم� ،ستيفن شافز ،ت ن ش جوردا�، كوس� ساندرا ي ي ويلونا كاريمابادي المحررون ف ي� سيول ،كوريا بيونغ دوك تشن ،جاي مان بارك ،هيو جن كيم مدير العمليات يم�ل بوارييه ال ْجمال/استشاريون محررون ِب َو ْج ِه إ نك فنل ،جون م .فولر ،إي إدوارد ز ي مارك أ .ي المال المدير ي كم� يل براون ب الدارة مجلس إ س يونغ كيم ،الرئيس؛ بيل نوت ،السكر يت�؛ ي ت ز بيونغ دوك تشن؛ كارنيك دوكم�يان؛ سوك هي ج�مان الست؛ راي والن؛ هان؛ يوتاكا إنادا؛ ي بحكم المنصب :خوان بريستول بوزن؛ ج .ت. س ويلسون نغ ،تيد ن .ي ن الف� والتصميم إ الخراج ي Types & Symbols ترجمة :سلڨيا صفوت
للك ّتاب: أ ت ال� ترغبون ف ي� نرحب بالنصوص الصلية ي التخل عنها .يرجى إرسال جميع المراسالت ي التحريرية إىل: 12501 Old Columbia Pike, Silver Spring, MD 20904-6600, U.S.A. Editorial office Fax number: (301) 680-6638 ت ن و�: بال�يد إاللك� ي worldeditor@gc.adventist.org ت ن و�: الموقع إاللك� ي www.adventistworld.org فإن جميع الصورة ما لم يذكر خالف ذلكَّ ، البارزة تعود ملكيتها إىل: © Thinkstock 2017 تن� مجلة "عالم أ ش الدفنتست" شهريًا ،وتطبع ف ي� الوقت ذاته ف ي� كوريا ،و بال�ازيل ،وأندونيسا، أس�اليا ،وألمانيا ،والنمسا ،و أ و ت ال ي ن رجنت�، والمكسيك ،وجنوب أفريقيا ،والواليات المتحدة. تن� مجلة "موجز عالم أ ش الدفنتست" كل ربع سنة.