/no.57_arab

Page 1


‫تتميز �صناعة الأ�سمدة يف عاملنا العربي ومنذ �أكرث من ع�رشين عام ًا بالنمو امل�ستمر حتى‬ ‫�أ�صبحت ت�شكل ن�سبة كربى من الأ�سمدة املنتجة يف العامل‪ .‬ومازال النمو م�ستمراً وم�ستنداً‬ ‫على خامات غنية و�أ�ساليب �إنتاج حديثة وقرب من الأ�سواق النامية‪.‬‬ ‫وفيما يخت�ص ب�صناعة البوتا�س يف العامل العربي ف�إن الأردن هو الدولة الوحيدة املنتجة‬ ‫للبوتا�س من خالل �رشكة البوتا�س العربية التي ت�أ�س�ست يف خم�سينات القرن املا�ضي‬ ‫م�رشوع ًا عربي ًا م�شرتك ًا ناجح ًا يعترب نواة للعمل العربي الإقت�صادي ال�صناعي‪.‬‬ ‫ومازالت هذه ال�رشكة منوذج ًا يتطور مع املتغريات العاملية حيث �أ�صبحت ملكية ال�رشكة‬ ‫متنوعة بكل املعايري جتمع يف جمل�س �إدارتها الأقطار العربية مع �رشيك ا�سرتاتيجي‬ ‫يعملون يف منط متنا�سق حيث تتطلع ال�رشكة �إلى افتتاح ثالث م�صنع لتكرير البوتا�س يف‬ ‫�أواخر هذا العام بحيث ت�صبح الطاقة الإنتاجية يف الأردن حوايل ‪ 2.5‬مليون طن �أو ما‬ ‫يعادل ‪ 5%‬من الإنتاج العاملي‪.‬‬ ‫ويوفر هذا الإنتاج قاعدة �صلبة ل�صناعات الأ�سمدة يف عاملنا العربي لكي تعتمد على‬ ‫مدخالت النيرتوجني والفو�سفات املتوفرة ويرفدها بالعن�رص الثالث الالزم ل�صناعة‬ ‫الأ�سمدة املركبة‪.‬‬ ‫ونتطلع �إلى تطور �صناعة الأ�سمدة املركبة يف منطقتنا بحيث ت�صبح امل ّزود الرئي�س للعامل‬ ‫بجميع احتياجاته من ال�سماد وت�شجع على قيام �أي نوع من م�شاريع الأ�سمدة امل�شرتكة‬ ‫وتقدم �إلى عمالئنا التقليديني يف �آ�سيا والهند وال�صني �أف�ضل اخليارات لتزويدهم ودعم‬ ‫عنا�رص النمو والتطور للعامل �أجمع‪.‬‬

‫الدكتور نبيه �سالمة‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة‬ ‫�رشكة البوتا�س العربية‬


‫الأ�سمدة العربية‬

‫العدد (‪� )57‬آيار‪ /‬مايو ـ �آب‪� /‬أغ�سط�س ‪2010‬‬

‫جملة متخ�ص�صة يف �صناعة الأ�سمدة ت�صدر‬ ‫بواقع ثالث �أعداد �سنوي ًا عن الأمانة العامة‬ ‫لالحتاد العربي للأ�سمدة‪ .‬من املقر الدائم‬ ‫بالقاهرة ‪ -‬جمهورية م�رص العربية‪.‬‬ ‫• االحتاد العربي للأ�سمدة هيئة عربية دولية‬ ‫وع�ضو فاعل بدرجة مراقب لدى املجال�س‬ ‫املتخ�ص�صة يف جامعة الدول العربية ‪:‬‬ ‫‪.‬املجل�س االقت�صادى واالجتماعى بجامعة الدول‬ ‫العربية ‪ .‬جمل�س الوحدة االقت�صادية العربية ‪.‬‬ ‫• ي�ضم االحتاد يف ع�ضويته كافة ال�رشكات‬ ‫املنتجة للأ�سمدة ب�أنواعها النيرتوجينية‪،‬‬ ‫الفو�سفاتية والبوتا�سية وال�رشكات والهيئات‬ ‫ذات ال�صلة يف جتارة الأ�سمدة يف العامل‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫• تقدم املجلة فر�صة لالعالن عن ال�رشكات‬ ‫العاملة فى جماالت �صناعة وجتارة الأ�سمدة‬ ‫وامل�ستلزمات الزراعية‪ .‬ويتم االتفاق ب�ش�أنها‬ ‫مع �إدارة املجلة‪.‬‬ ‫• جميع حقوق الطبع حمفوظة وال يجوز‬ ‫�إعادة الن�رش �أو الإقتبا�س من املواد املن�شورة‬ ‫على �صفحات هذه املجلة دون الإ�شارة �إلى‬ ‫امل�صدر‪.‬‬ ‫• ترحب الأمانة العامة بالإحتاد مب�ساهمة‬ ‫ال�سادة الباحثني والدار�سني واجلامعيني‬ ‫والكتاب املتخ�ص�صني فى جماالت �صناعة‬ ‫الأ�سمدة وجتارتها وا�ستخداماتها وذلك‬ ‫بن�رش �إنتاجهم املوثق علم ًيا جما ًنا والذي‬ ‫مل ي�سبق ن�رشه وال تلتزم الأمانة العامة‬ ‫برد املو�ضوعات التى ال يتم ن�رشها �إلى‬ ‫�أ�صحابها‪.‬‬ ‫• الأبحاث واملقاالت التى تن�رشها املجلة ال‬ ‫متثل ر�أى الإحتاد العربى للأ�سمدة �إال �إذا ذكر‬ ‫عك�س ذلك �رصاحة‪.‬‬ ‫توجه املرا�سالت �إلى‪:‬‬ ‫االحتاد العربي للأ�سمدة‬ ‫�ص ب‪ 8109 :‬مدينة ن�رص‬ ‫القاهرة ‪11371‬‬ ‫‪ 9‬حدائق رامو ــ �شارع عمر بن اخلطاب‬ ‫طريق الن�رص مدينة ن�رص‬ ‫القاهرة ــ جمهورية م�رص العربية‬ ‫هاتف‪+20 2 24172347 :‬‬ ‫فاك�س‪+20 2 24172350 :‬‬ ‫‪+20 2 24173721‬‬ ‫‪Email: info@afa.com.eg‬‬ ‫‪www.afa.com.eg‬‬ ‫التجهيزات والطباعة‪:‬‬ ‫‪02 37617863‬‬

‫املحتويات‬

‫ملــف العــدد ‪:‬‬ ‫قمة ال�سالمة وال�صحة والبيئة‬ ‫امل�ؤمتر الفني الدولــي الثالـث والع�شــرون واملعر�ض امل�صاحب‬ ‫‪� .................................................................................‬ص‪4‬‬ ‫�إجتمـاع جمـلــــ�س الإدارة ال�سابع والثمانون ‪� ....................‬ص‪14‬‬

‫�إجتمـاع اجلمعية العمومية اخلام�س والثالثون ‪� ...................‬ص‪16‬‬

‫�إجتمـــاع اللجنةالإقت�صــاديـة ال�سابع واالربعون ‪� ..............‬ص‪18‬‬ ‫�إجتمــــاع اللجنةالفنيـــة ال�سابع واالربعون ‪� .......................‬ص‪19‬‬ ‫�إجتماع جلنة ال�صحة وال�سالمة والبيئة ‪� ...........................‬ص‪20‬‬

‫�أ�ضواء على ال�رشكات الأع�ضاء ‪:‬‬ ‫�سيا�سة ال�سالمة وال�صحة البيئة واجلودة‬ ‫فى �رشكة �صناعة الكيماويات البرتولية ‪� ....................‬ص‪22‬‬ ‫انتخاب املهند�س جواهري نائب ًا لرئي�س االحتاد الدولى‬ ‫للأ�سمدة (‪)IFA‬وع�ضوا يف الهيئة التنفيذية للإحتاد ‪� ....‬ص‪24‬‬ ‫توقيع عقد فرتيل ‪ 2‬بقيمة ‪ 1.2‬مليـــار دوالر ‪� ..............‬ص‪25‬‬ ‫�سابك‪ 10.5 :‬مليارات ريال �صايف �أرباح الن�صف الأول ‪� ...‬ص‪25‬‬


‫املهند�س‪ /‬حممد عبد اهلل حممد‬ ‫الأع�ضاء‬

‫�أخبار جمل�س الوحدة االقت�صادية العربية ‪:‬‬

‫معايل ال�سفري حممد حممد الربيع � ً‬ ‫أمينا عاما‬ ‫ملجل�س الوحدة الإقت�صادية العربية ‪� .................................................‬ص‪26‬‬ ‫عهدا ً‬ ‫جمل�س الوحدة االقت�صادية يدخل ً‬ ‫جديدا ‪� ..............................‬ص‪26‬‬ ‫د‪ .‬حممد التويجرى نيابة عن عمرو مو�سى ‪:‬‬ ‫اعادة النظر فى منظومة االحتادات العربية النوعية‪� ...........................‬ص‪27‬‬ ‫ت�شجيع اال�ستثمارات امل�شرتكة خلدمة االقت�صاد العربى ‪� ......................‬ص‪27‬‬

‫�أخبار املنظمات ‪:‬‬ ‫�ضا و�إن كان ً‬ ‫إنتاجا خُم َّف ً‬ ‫‪ FAO‬تَتَو َّقع � ً‬ ‫كافيا من القمح ‪� .......................‬ص‪28‬‬ ‫ّ‬ ‫إجراءات م ِّ‬ ‫ُبكرة �إ�ستجاب ًة لتَغيرُّ املُناخ ‪� ................................‬ص‪28‬‬ ‫احلث على � ٍ‬

‫ال�سيد‪ /‬الهذيلى الكافى‬ ‫تون�س‬ ‫املهند�س‪/‬خليفة ال�سويدى‬ ‫قطر‬ ‫ال�سيد‪ /‬حممد جنيب بن�شقرون‬ ‫املغرب‬ ‫املهند�س‪ /‬حممد عادل املوزي‬ ‫م�رص‬ ‫املهند�س‪ /‬حممد �سليم بدرخان‬ ‫الأردن‬ ‫املهند�س‪ /‬عبد الرحمن جواهري‬ ‫البحرين‬ ‫املهند�س‪ /‬حممد را�شد �آلرا�شد‬ ‫االمارات‬ ‫ال�سيد‪ /‬فهد بن �سعد ال�شعيبى‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫ال�سيد‪ /‬جهاد نا�صــر احلجي‬ ‫الكويت‬

‫ال�سيد‪ /‬عادل بن �سخى‬ ‫�سلطنة عمان‬ ‫املهند�س‪ /‬خليفة يحمد‬ ‫ليبيا‬ ‫املهند�س‪� /‬صالح يون�س �صالح‬ ‫�سوريا‬

‫ال�سيد‪ /‬معزوز بن جدو‬ ‫اجلزائر‬ ‫رئي�س التحرير‬

‫الدكتور‪� /‬شفيق اال�شقر‬

‫ً‬ ‫حدودا ُق�صوى ملادة امليالمني يف الغذاء ‪� ......‬ص‪29‬‬ ‫اخلرباء الدوليّون يَفر�ضون‬

‫الأمني العام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬

‫وقو ٌد حَيو ّي للفقراء ‪� .....................................................................‬ص‪30‬‬

‫هيئة التحرير (الأمانة العامة)‬

‫الأ�سمدة والزراعة ‪:‬‬

‫هيئة التحرير (ر�ؤ�ساء اللجان)‬

‫الو�ضع الراهن ال�ستخدام الأ�سمدة وتغذية النبات‬ ‫بامل�شاريع املروية فى ال�سودان ‪� .......................................‬ص‪32‬‬

‫�أ‪ .‬م�شرية حمرم‬

‫م‪ .‬حممد حممود على‬ ‫�أ‪ .‬يا�رس خريي‬ ‫م‪� .‬سعد بوكي�شة‬

‫رئي�س اللجنة الفنية‬

‫م‪ .‬عبد الرحمن بن علي الزريق‬

‫رئي�س جلنة ال�سالمة وال�صحة والبيئة‬ ‫امل�ست�شار الزراعى ‪:‬‬

‫د‪ .‬حممد الفولى‬

‫�أع�ضاء جمل�س ادارة االحتاد‬

‫رئي�س جمل�س الإدارة‬


‫ملــــف العـــــدد‬ ‫من الي�سار ال�سيد فا�ضل الزريل يلقي كلمته‪ ،‬الدكتور �شفيق الأ�شقر‪ ،‬ال�سيد حممد عبد اهلل‪ ،‬ال�سيد الهذيلي الكايف وال�سيد ديفيد موري�س‬

‫قمة ال�صحة وال�سالمة والبيئة‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 2010/7/1 – 6/29‬تون�س ــ رامادا بالزا‬

‫برعاية معايل ال�سيد عفيف �شلبي وزير‬ ‫ال�صناعة والتكنولوجيا التون�سي‪ ،‬نظم‬ ‫االحتاد العربي للأ�سمدة م�ؤمتره الفني‬ ‫الدويل الثالث والع�رشون – قمة ال�سالمة‬ ‫وال�صحة والبيئة – يف مدينة تون�س‬ ‫خالل الفرتة‪،2010/7/1 – 6/29 :‬‬ ‫بالتعاون مع ال�رشكات التون�سية �أع�ضاء‬ ‫االحتاد‪� :‬رشكة ف�سفاط قف�صة‪ ،‬املجمع‬ ‫الكيميائي التون�سي‪� ،‬رشكة حبوب‬ ‫الف�سفاط (قرانيفو�س) وال�رشكة التون�سية‬ ‫الهندية (تي فريت)‪.‬‬ ‫اميانا من االحتاد العربي لال�سمدة‬ ‫ب�أهمية ال�صحة وال�سالمة والبيئة‪ ،‬قرر‬ ‫جمل�س ادارة االحتاد العربي لال�سمدة‬ ‫ان يكون هذا امل�ؤمتر ‪ -‬وللمرة االولى‬ ‫ حتت �شعار ال�صحة وال�سالمة والبيئة‬‫حلث كافة ال�رشكات �أع�ضاء االحتاد على‬ ‫االهتمام مبناحي ال�صحة وال�سالمة‬ ‫والبيئة وعلى قدم امل�ساواة مع كفاءة‬ ‫الت�شغيل واالنتاجية‪،‬‬


‫معايل ال�سيد عفيف‬ ‫�شلبي وزير ال�صناعة‬ ‫والتكنولوجيا‪:‬‬

‫تون�س حتتل املركز اخلام�س‬ ‫عامليا يف انتاج الف�سفاط وم�شتقاته‬ ‫افتتح معايل وزير ال�صناعة والتكنولوجيا‬ ‫التون�سي امل�ؤمتر بح�ضور ما يقارب‬ ‫�أربعمائة م�شارك من خمتلف دول‬ ‫العامل‪ ،‬ميثلون ال�رشكات والهيئات‬ ‫الدولية العاملة يف جمال �صناعة‬ ‫الأ�سمدة وم�شتقاتها‪ ،‬هذا‪ ،‬وقد ح�رض‬ ‫حفل الإفتتاح كل من ال�سيد حممد عبد‬ ‫اهلل حممد رئي�س جمل�س �إدارة االحتاد‪،‬‬ ‫ال�سيد فا�ضل الزريل الرئي�س املدير‬ ‫العام �رشكة ف�سفاط قف�صة ‪ /‬املجمع‬ ‫الكيميائي التون�سي‪ ،‬ال�سيد الهذيلي‬ ‫الكايف رئي�س �رشكة حبوب الف�سفاط‬ ‫(قرانيفو�س)‪ ،‬الدكتور �شفيق الأ�شقر‬ ‫– �أمني عام االحتاد العربي للأ�سمدة‪،‬‬ ‫ال�سادة �أع�ضاء جمل�س �إدارة االحتاد‪،‬‬ ‫ال�سيد ديفيد موري�س رئي�س م�ؤ�س�سة‬ ‫‪ NEBOSH‬وال�سادة ر�ؤ�ساء �رشكات‬ ‫الأ�سمدة العربية والدولية �إلى جانب‬ ‫ر�ؤ�ساء عدد من الهيئات واملنظمات ذات‬ ‫العالقة ب�صناعة الأ�سمدة‪.‬‬

‫ا�ستهل معايل ال�سيد عفيف �شلبي وزير‬ ‫ال�صناعة والتكنولوجيا كلمته لدى افتتاحه‬ ‫هذه التظاهرة بالرتحيب بال�سادة احل�ضور يف‬ ‫بلدهم الثاين تون�س و�أبرز ال�سيد عفيف �شلبي‪،‬‬ ‫�أهمية م�ساهمة قطاع الف�سفاط يف تون�س يف‬ ‫جملة �صادرات البالد واملقدرة بحوايل ‪% 7‬‬ ‫وبقرابة ‪ % 10‬من التجارة العاملية للأ�سمدة‪،‬‬ ‫مبا يجعل تون�س حتتل املركز اخلام�س عامليا‬ ‫يف انتاج الف�سفاط وم�شتقاته من حام�ض‬ ‫فو�سفوري و�أ�سمدة ف�سفاطية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوزير الى ان حترير املبادالت‬ ‫التجارية ادى الى بروز م�ؤ�س�سات دولية‬ ‫و�رشكات بني كبار املنتجني وامل�ستهلكني‬ ‫مما حدا ب�رشكات قطاع الف�سفاط التون�سية‬ ‫الى االنخراط يف هذا التوجه العاملي و�إر�ساء‬ ‫�رشاكات على غرار ال�رشكة ال�صينية العربية‬

‫للأ�سمدة بال�صني وال�رشكة التون�سية الهندية‬ ‫لت�صنيع احلام�ض الفو�سفوري بال�صخرية‪.‬‬ ‫وتتطلع تون�س الى الرفع يف طاقة ا�ستخراج‬ ‫الف�سفاط اخلام من ‪ 8‬الى ‪ 11‬مليون طن‬ ‫�سنويا يف �أفق ‪ 2015‬بالتوازي مع تطوير‬ ‫�أ�ساليب الإنتاج وحت�سني اجلودة و�صيانة‬ ‫البيئة‪ ،‬حيث مت ال�رشوع يف اجناز برامج‬ ‫طموحة ملالءمة االنبعاثات الغازية‬ ‫واالفرازات ال�سائلة وال�صلبة مع املوا�صفات‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وتخ�ص�ص اعتمادات هامة ملعاجلة ظاهرة‬ ‫ّ‬ ‫التلوث اثمرت نتائج ايجابية يف جماالت‬ ‫البيئة وال�سالمة وال�صحة املهنية م�ست�شهدا‬ ‫يف ذلك بغلق معمل «‪ »NPK‬ب�صفاق�س‬ ‫واعادة تاهيل موقعه لي�صبح مركزا �سياحيا‬ ‫منوذجيا‪.‬‬

‫ال�سادة �أع�ضاء جمل�س �إدارة االحتاد والوفود امل�شاركة خالل حفل الإفتتاح‬


‫ملــــف العـــــدد‬ ‫املهند�س حممد عبد اهلل‪:‬‬

‫كفاءة الأداء يف �رشكاتنا ترقى‬ ‫�إلى م�صاف ال�رشكات العاملية‬

‫�ألقى املهند�س حممد عبد اهلل حممد رئي�س‬ ‫االحتاد كلمة يف افتتاح امللتقى رحب فيها‬ ‫بال�سيد معايل وزير ال�صناعة والتكنولوجيا‬ ‫التون�سي‪ ،‬وال�سيد فا�ضل الزريل الرئي�س‬ ‫املدير العام �رشكة ف�سفاط قف�صة ‪ /‬املجمع‬ ‫الكيميائي التون�سي‪ ،‬ال�سيد الهذيلي الكايف‬ ‫رئي�س �رشكة حبوب الف�سفاط (قرانيفو�س)‪،‬‬ ‫الدكتور �شفيق الأ�شقر – �أمني عام االحتاد‬ ‫العربي للأ�سمدة‪ ،‬ال�سادة �أع�ضاء جمل�س‬ ‫�إدارة االحتاد وال�سادة احل�ضور قائ ًال �أنه من‬ ‫دواعي �رسوره �أن يقف على �أر�ض تون�س‬ ‫اخل�رضاء‪ ،‬تون�س العربية �أر�ض احل�ضارات‬ ‫التي طاملا �سارعت يف دعم جهود العمل‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫العربي امل�شرتك‪ ،‬وخا�صة يف جمال �صناعة‬ ‫الأ�سمدة �إذ ت�ست�ضيف اليوم كما فعلت يف‬ ‫مرات عديدة �سابقة امل�ؤمتر الفني الدويل‬ ‫الثالث والع�رشون الذي يقيمه االحتاد العربي‬ ‫للأ�سمدة‪ .‬و�أ�ضاف املهند�س حممد عبد اهلل‬ ‫قائ ًال �إن هذا امل�ؤمتر يركز على �أمر مهم هو‬ ‫ال�سالمة وال�صحة والبيئة‪ ،‬فاالحتاد العربي‬ ‫للأ�سمدة اعترب االن�سان هو الغاية و�سعادته‬ ‫ورفاهيته هي الهدف‪� ،‬إذ همه مكافحة اجلوع‬ ‫من خالل تطور ت�صنيع الأ�سمدة ودعم القطاع‬ ‫الزراعي وتعزيز �سلة الغذاء العاملية مع ذلك‬ ‫فهو حري�ص على �أن ال يكون هذا الدعم �سبب ًا‬ ‫لل�رضر ب�صحة الإن�سان �أو �سالمته �أو نظافة‬

‫بيئته‪ ،‬هذا و�سيتم يف هذا امل�ؤمتر �إلقاء ‪22‬‬ ‫ورقة عمل متنوعة جلها يهتم يف ن�رش الثقافة‬ ‫البيئية وتطوير �أ�ساليب حماية العاملني‬ ‫واملجتمع من الآفات ال�صحية يف ال�صناعة‬ ‫ال�سمادية‪ ،‬وتنمية املعارف يف �إعادة‬ ‫ت�صاميم امل�صانع ومعامل الأ�سمدة لتتالئم‬ ‫واملعايري العاملية لل�سالمة ال�صناعية‪،‬‬ ‫ومراجعة امل�سالك التكنولوجية خللق بيئة‬ ‫نظيفة من التلوث‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سيد رئي�س االحتاد قائ ًال �أنه حر�ص ًا‬ ‫من االحتاد على تنفيذ ذلك وت�شجيع املعنيني‬ ‫بهذه ال�صناعة‪ ،‬فقد قرر االحتاد الإعالن عن‬ ‫جائزة ت�شجيعية لأف�ضل �رشكة �أ�سمدة تطبق‬ ‫معايري ال�سالمة وال�صحة والبيئة‪ ،‬وقد فازت‬ ‫باجلائزة الأولى هذا العام �رشكة �صناعة‬ ‫الكيماويات البرتولية بدولة الكويت‪.‬‬ ‫كما �أ�شار ال�سيد رئي�س االحتاد يف كلمته �إلى‬ ‫اجلهد الكبري الذي بذله االحتاد يف اجناز‬ ‫درا�سة املقارنة ‪ Benchmarking‬التي‬ ‫متت على عدد من ال�رشكات امل�صنعة للأ�سمدة‬ ‫والتي قدمت درا�سة مقارنة لكفاءة الأداء لهذه‬ ‫ال�رشكات‪� ،‬أكدت هذه الدرا�سة �أن كفاءة الأداء‬ ‫يف �رشكاتنا ترقى �إلى م�صاف ال�رشكات‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫ويف ختام كلمته توجه رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫االحتاد بال�شكر اجلزيل لل�رشكات التون�سية‬ ‫التي �ساهمت ودعمت �إقامة هذا امل�ؤمتر‬ ‫وال�شكر املو�صول �إلى �أع�ضاء جمل�س �إدارة‬ ‫االحتاد واللجان املتخ�ص�صة و�إلى الأمانة‬ ‫العامة واحل�ضور الكرمي‪.‬‬

‫جانب من ال�سادة �أع�ضاء جمل�س �إدارة االحتاد ور�ؤ�ساء �رشكات الأ�سمدة خالل حفل الإفتتاح‬


‫ال�سيد فا�ضل الزريل‪:‬‬

‫العن�رص الب�رشي هو العمود‬ ‫الفقري للتنمية امل�ستدامة‬

‫كما �ألقى ال�سيد فا�ضل الزريل الرئي�س املدير‬ ‫العام ل�رشكة ف�سفاط قف�صة ‪ -‬املجمع‬ ‫الكيميائي التون�سي و�رشكة تي فريت كلمة‬ ‫ترحيبية مبنا�سبة افتتاح امل�ؤمتر �أ�شار فيها‬ ‫�إلى �أن تون�س تويل �أهمية ق�صوى للعن�رص‬ ‫الب�رشي الذي تعتربه العمود الفقري للتنمية‬ ‫امل�ستدامة ويف هذا ال�سياق تعمل �رشكات‬ ‫قطاع الف�سفاط التون�سي على اجناز برنامج‬ ‫طموح يرمي ملزيد حت�سني ظروف العمل‬ ‫وتدعيم ال�سالمة املهنية واملحافظة على‬ ‫البيئة وقد ر�صد لذلك مبالغ هامة لال�ستثمار‬ ‫يف املجاالت املعنية‪, .‬ا�ضاف قائ ًال �أن انعقاد‬ ‫هذا امل�ؤمتر لدرا�سة هذه املوا�ضيع بالغة‬ ‫الأهمية ميثل فر�صة يجب اغتنامها لرتكيز‬ ‫وتدعيم ثقافة متكاملة تو�ضع ال�سالمة‬ ‫وال�صحة املهنية واملحافظة على البيئة يف‬ ‫مكانة مرموقة �ضمن ان�شغاالت كل العاملني‬ ‫يف م�ؤ�س�ساتنا على خمتلف امل�ستويات‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�سيد الزريل �إلى �أن التحديات البيئية‬ ‫توجد يف مقدمة ان�شغاالت �صناعتنا ولذا‬ ‫وجب ت�ضافر اجلهود بني �أخ�صائي املنظمات‬ ‫الدولية والإقليمية ومنتجي الأ�سمدة‬ ‫وال�رشكات الدولية مالكة التكنولوجيا ق�صد‬ ‫االهتداء �إلى �أف�ضل الو�سائل ملواجهة تلك‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫و�أكد ال�سيد الرئي�س املدير العام ل�رشكة‬ ‫ف�سفاط قف�صة واملجمع الكيميائي التون�سي‬ ‫على ثقته �أنه �سيتمخ�ض عن هذا احلدث الهام‬ ‫�أفكار و�أطروحات وتو�صيات من �ش�أنها �أن‬ ‫تكون �أر�ضية �صلبة ل�صناعة نظيفة �صديقة‬ ‫للبيئة و�ضامنة ل�سالمة مهنية للعاملني فيها‪.‬‬

‫و�أ�ضاف ال�سيد الزريل قائ ًال �أننا نتطلع بكل‬ ‫اهتمام �إلى ما �ستثمر عن هذا امل�ؤمتر من‬ ‫بيانات لعلها ت�ساعد جميع امل�شاركني يف‬ ‫و�ضع �أ�س�س �صحيحة لعمل م�ستقبلي ناجح‪.‬‬ ‫�أما فيما يخ�ص قطاع الف�سفاط التون�سي الذي‬ ‫دخل يف طور الن�شاط منذ �أكرث من ‪� 110‬سنة‬ ‫ف�إنه مر ب�أربعة مراحل‪:‬‬ ‫املرحلة الأولى التي امتدت من ‪1897‬‬ ‫و‪ 1952‬ك�سب خاللها قطاع الف�سفاط‬ ‫التون�سي رهان اال�ستغالل املنجمي وك�سب‬ ‫اخلام التون�سي مكانة مرموقة على م�ستوى‬ ‫ال�سوق الدولية‪.‬‬ ‫املرحلة الثانية التي امتدت من ‪1952‬‬ ‫�إلى ‪ 1972‬حيث و�ضع املجمع الكيميائي‬ ‫التون�سي قاعدة لت�صنيع الق�سفاط‪.‬‬ ‫املرحلة الثالثة التي امتدت من ‪� 1982‬إلى‬ ‫�أواخر الت�سعينات حيث متكن القطاع من ك�سب‬ ‫رهان الت�صنيع حيث بلغت ن�سبة التحويل‬ ‫املحلي للف�سفاط حوايل ‪.%85‬‬ ‫�أما املرحلة الرابعة واحلالية ف�إنها ترمي‬ ‫�إلى ك�سب رهانات التنمية والبيئة وال�صحة‬ ‫املهنية �إلى جانب مزيد من التحكم يف‬ ‫املجال الفني وتعزيز مكانة القطاع يف ال�سوق‬ ‫العاملية والهدف من كل ذلك �ضمان دوام‬ ‫الن�شاط الف�سفاطي على امل�ستوى البعيد يف‬ ‫ظروف �أ�صبحت القوانني البيئية والإجتماعية‬ ‫�أكرث �رصامة‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق �أعدت �رشكتي ف�سفاط قف�صة‬ ‫واملجمع الكيميائي التون�سي برنامج تنمية‬ ‫يرمي �إلى الت�أهيل البيئي لكل مراكز الإنتاج‬ ‫لتكون مطابقة لأحدث املوا�صفات البيئية‪.‬‬

‫وفيما يخ�ص اجلانب البيئي و�إ�ضافة �إلى‬ ‫امل�شاريع البيئية الهامة املنجزة خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية �أو التي هي يف طور‬ ‫الإجناز تعمل حالي ًا �رشكة ف�سفاط قف�صة‬ ‫واملجمع الكيميائي التون�سي على و�ضع خطة‬ ‫متكاملة جلعل م�صانعها مطابقة للقوانني‬ ‫البيئية و�أخ�ص بالذكر ال احل�رص تعميم‬ ‫االمت�صا�ص امل�ضاعف وتخزين الف�سفوجب�س‬ ‫ومعاجلة ف�ضالت الفليور وحت�سني طرق‬ ‫تخزين الف�ضالت املنجمية ‪ ...‬و�سيتم ر�صد‬ ‫ا�ستثمارات هامة لذلك‪ ،‬الهدف املن�شود يكمن‬ ‫يف جعل هذع ال�صناعة �صديقة للبيئة �ضمان ًا‬ ‫ال�ستمراريتها على امل�ستوى بعيد الأجل‪ .‬هذا‪،‬‬ ‫واجلدير بالذكر �أن معمل ال�رشكة التون�سية‬ ‫الهندية ‪ TIFERT‬الذي هو يف مرحلة متقدمة‬ ‫من االجناز مت ت�صميمه ح�سب املوا�صفات‬ ‫البيئية العاملية وم�رشوع معمل الـ‪TSP‬‬ ‫باملظيلة الذي �سوف ي�رشع يف �إجنازه قريب ًا‬ ‫مت ت�صميمه كذلك ح�سب �آخر املو�صفات‬ ‫البيئية العاملية‪ .‬وهو الآن يف مرحلة فرز‬ ‫العرو�ض املالية‪ ،‬وتقدر كلفة هذا امل�رشوع‬ ‫بحوايل ‪ 450‬مليون دينارا‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إلى �أن هذا امل�رشوع �سيعو�ض‬ ‫املعمل احلايل لإنتاج ‪ TSP‬ب�صفاق�س‬ ‫الذي تقرر غلقه لأ�سباب بيئية‪ .‬كما �أن‬ ‫املجمع الكيميائي التون�سي هو الآن ب�صدد‬ ‫�إجناز ا�ستثمارات للت�أهيل البيئي مل�صنعي‬ ‫ال�صخرية واملظيلــة تتعلــق خا�صة باعتمــاد‬ ‫الإمت�صا�ص امل�ضـاعف مع ا�سرتج ‬ ‫اع احلرارة (‪)Double Absorption + HRS‬‬ ‫بوحدات احلام�ض الكربيتي‪ .‬تقدر كلفة هذا‬ ‫الت�أهيل البيئي بحوايل ‪ 276‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�سيمكن هذا الربنامج ت�شغيل امل�صانع‬ ‫بال�صخرية واملظيلة ح�سب املوا�صفات‬ ‫العاملية اجلديدة يف املجال البيئي وذلك‬ ‫�إ�ضافة على الق�ضاء على التلوث ب�صفاق�س‬ ‫بعد غلق م�صنع ‪.TSP‬‬ ‫من جهة �أخرى يتم الإعداد حالي ًا لإجناز‬ ‫م�رشوع توقيف �صب الف�سفوجيب�س بالبحر‬ ‫بقاب�س وذلك بتحويله عرب قنوات وتكدي�سه‬ ‫مب�صب يبعد حوايل ‪ 23‬كلم على امل�صانع‬ ‫ويحرتم املوا�صفات العاملية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫تقدر كلفة هذا امل�رشوع بحوايل ‪350‬‬ ‫مليون دينارا‪� .‬إن قطاع الف�سفاط التون�سي‬ ‫يويل �أهمية كربى للجانب البيئي حيث‬ ‫�أن اال�ستثمارات البيئية املربجمة خالل‬ ‫الع�رشية املقبلة متثل �أكرث من ‪ %50‬من‬ ‫�إجمايل اال�ستثمارات‪ .‬كل اجلهود املبذولة‬ ‫ترمي بالطبع �إلى امل�صاحلة التامة مع‬ ‫البيئة وتعزيز الدور الإجتماعي والإقت�صادي‬ ‫للقطاع واحلفاظ على مكانة تون�س يف ال�سوق‬


‫ملــــف العـــــدد‬ ‫ال�سيد الهذيلي الكايف‪:‬‬

‫العامل ميثل اللبنة الأولى يف طريق‬ ‫التنمية الإقت�صادية والإجتماعية‬

‫وجه ال�سيد الهذيلي الكايف ممثل ال�صناعة يف‬ ‫جمل�س �إدارة االحتاد ورئي�س �رشكة حبوب‬ ‫الف�سفاط (قرانيفو�س)‪ ،‬كلمة ترحيبية جاء‬ ‫فيها‪ :‬ي�سعدين �أن �أرحب بكم �أجمل ترحيب يف‬ ‫تون�س �أ�شقاء و�أ�صدقاء‪.‬‬ ‫�إن التنمية امل�ستدمية �أ�صبحت اليوم‪ ،‬هاج�س‬ ‫جميع الدول التي �سعت من خالل عدة‬ ‫�إجراءات �إتخذتها‪ ،‬و�سيا�سات �إتبعتها لتحقيق‬ ‫هذه التنمية‪ .‬ويف هذا الإطار‪ ،‬مت ال�سعي‬ ‫لإر�ساء منظومة اجلودة ال�شاملة يف خمتلف‬ ‫القطاعات‪ ،‬ومنها‪ ،‬القطاع ال�صناعي وذلك‬ ‫بو�ضع برامج ت�أهيل وقع الرتكيز فيها على‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫العن�رص الب�رشي من حيث ‪ ،‬التكوين‪ ،‬ظروف‬ ‫العمل والعناية بال�صحة وال�سالمة والبيئة‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار ينتظم اليوم امل�ؤمتر الفني‬ ‫ال�سنوي الثالث والع�رشين الذي يتمحور حول‬ ‫ال�صحة وال�سالمة والبيئة‪ .‬فق�ضايا ال�صحة‬ ‫وال�سالمة والبيئة‪ ،‬ال تزال �إلى يومنا هذا حتتل‬ ‫م�ستوى متميزا من �إهتماماتنا لدى تخطيط‬ ‫وتنفيذ مهامنا‪ .‬فهي ترمي �إلى الإحتفاظ‬ ‫ب�صحة العاملني يف �أعلى درجات الرفاهة‬ ‫البدنية والنف�سية والإجتماعية واملالئمة‬ ‫بني �إمكانيات العامل الف�سيولوجية والنف�سية‬ ‫ونوعية العمل الذي ي�ؤديه وتوفري بيئة عمل‬

‫جانب من الوفود الأوروبية امل�شاركة يف امل�ؤمتر‬

‫�آمنة خالية من م�سببات احلوادث والإ�صابات‬ ‫والأمرا�ض املهنية‪ .‬فالعامل ميثل اللبنة‬ ‫الأولى يف طريق التنمية الإقت�صادية‬ ‫والإجتماعية‪ ،‬وهو �أهم �أ�ضالع مثلث الإنتاج‬ ‫الذي يتكون من العامل‪ ،‬والعمل ومعداته‪،‬‬ ‫وبيئة العمل‪.‬‬ ‫�إننا اليوم نالحظ �أن �آخر امل�ستجدات يف‬ ‫�صناعة الأ�سمدة رفعت �إلى حد كبري م�ستوى‬ ‫ال�سالمة العامة �سالمة العاملني وال�صحة‬ ‫املهنية‪ .‬ولكن تبقى البيئة املو�ضوع الذي‬ ‫نتحدث عنه ب�إطناب �إذ �أن البيئة ال�سليمة هي‬ ‫الإنعكا�س الإيجابي لهذه ال�صناعة التي توفر‬ ‫العي�ش ملت�ساكني الكرة الأر�ضية‪.‬‬ ‫�إن اخلربات والإمكانيات الكبرية التي يوفرها‬ ‫هذا امل�ؤمتر من خالل امل�شاركة يف �أوراق‬ ‫العمل لل�رشكات العاملية املتخ�ص�صة يف‬ ‫�إنتاج الأ�سمدة واللقاءات مع ممثلي هذه‬ ‫ال�رشكات هو بحد ذاته فر�صة كبرية لنجاح‬ ‫مثل هذه اللقاءات وتطويرها‪.‬‬ ‫يف ختام هذه الكلمة �أعرب عن �سعادتي بهذا‬ ‫احل�ضور املتميز للخربات العربية والأجنبية‬ ‫من خمتلف دول العامل‪ .‬كما �أ�شكر ال�رشكات‬ ‫التون�سية املنظمة لهذه التظاهرة وهي‬ ‫على التوايل‪� :‬رشكة ف�سفاط قف�صة‪ ،‬املجمع‬ ‫الكيميائي التون�سي‪ ،‬ال�رشكة التون�سية الهندية‬ ‫للأ�سمدة و�رشكة حبوب الف�سفاط‪.‬‬ ‫كما �أ�شكر الإحتاد العربي للأ�سمدة على‬ ‫اجلهود الكبرية املبذولة لإجناح هذا امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫و�أكرر ترحيبي بكم يف بلدكم الثاين تون�س‬ ‫و�أمتنى لكم طيب الإقامة وللم�ؤمتر كل النجاح‬ ‫والتقدم‪.‬‬


‫الدكتور �شفيق الأ�شقر ‪:‬‬

‫تر�سيخ مفهوم االلتزام بالبيئة وال�صحة‬ ‫وال�سالمة كثقافة ونهج وممار�سة‬

‫ا�ستهل الدكتور �شفيق الأ�شقر – �أمني عام‬ ‫االحتاد العربي للأ�سمدة كلمته يف افتتاح‬ ‫امللتقى بالرتحيب بح�ضور معايل ال�سيد عفيف‬ ‫�شلبي – وزير ال�صناعة والتكنولوجيا راعي ًا‬ ‫حلفل افتتاح امل�ؤمتر الفني الدويل الثالث‬ ‫والع�رشون على �أر�ض تون�س العا�صمة م�شرياً‬ ‫�إلى �أن انعقاد هذا امل�ؤمتر الدويل التكنولوجي‬ ‫للمرة اخلام�سة على �أر�ض تون�س منذ ت�أ�سي�س‬ ‫االحتاد عام ‪ ،1975‬وبتعاون وترحيب من‬ ‫�رشكات قطاع الأ�سمدة واملناجم الذي كان له‬ ‫الريادة يف هذه ال�صناعة منذ مبا�رشة تعدين‬ ‫الفو�سفات يف تون�س عام ‪ 1835‬ميالدية‬ ‫لي�ؤكد جمدداً على ما توليه تون�س لهذا القطاع‬ ‫وتعكف دوم ًا على تطويره وتبادل اخلربات‬ ‫على امل�ستويني الإقليمي والدويل‪ ،‬وتعظيم‬ ‫اال�ستفادة من عوائد �صخر الفو�سفات وقيمته‬ ‫امل�ضافة وتوظيف عوائد هذه ال�صناعة يف‬ ‫تعزيز التنمية الإقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫فبا�سمكم جميع ًا نتقدم لتون�س هذا القطر‬ ‫العربي العريق قيادة وحكومة و�شعب ًا ب�أ�صدق‬ ‫م�شاعر ال�شكر وعظيم التقدير لإميانه ب�أهمية‬ ‫العمل العربي امل�شرتك وال�سعي الد�ؤوب على‬ ‫تعزيزه وامل�ساهمة ب�إجناحه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سيد الأمني العام قائالً‪ :‬ينعقد‬ ‫م�ؤمترنا هذا‪ ،‬يف الوقت الذي الزلنا نت�أثر‬ ‫بنتائج الأزمة املالية والإقت�صادية التي‬ ‫ع�صفت بالعامل منذ الربع الأخري من العام‬ ‫‪ 2008‬و�أثرها على منظومة الغذاء وارتفاع‬ ‫معدالت الفقر واملجاعة ب�شكل غري م�سبوق‬ ‫فار�ضة العديد من التحديات على �صناعة‬

‫الأ�سمدة وارتفاع حاد يف كلف املدخالت‬ ‫ال�صناعية و�إقرار املزيد من الت�رشيعات‬ ‫واالجراءات البيئية احلاكمة‪.‬‬ ‫لذا يجئ �إنعقاد هذا امل�ؤمتر يف ظل هذه‬ ‫الأجواء وامل�ستجدات من�سجما مع �أهداف‬ ‫االحتاد العربي للأ�سمدة يف ال�سعي الد�ؤوب‬ ‫لنمو وتعزيز املكانة والقدرة التناف�سية‬ ‫ل�صناعة الأ�سمدة العربية وتعميق نهج‬ ‫التن�سيق والتعاون ما بني ال�رشكات العربية‬ ‫والهيئات الدولية ذات ال�صلة لتحقيق جملة‬ ‫من الأهداف‪:‬‬ ‫ ا�ستمرار تدفق الأ�سمدة ب�أنواعها للأ�سواق‬‫العاملية بدون ت�أخري �أو انقطاع وتنوعها‬ ‫وفق متطلبات الطلب �إقليمي ًا وعاملياً‪.‬‬ ‫ متابعة كل جديد يف املجاالت الهند�سية‬‫وتكنولوجيا �صناعة الأ�سمدة للتحديث‬ ‫والتطوير وا�ستخدام �أف�ضل التكنولوجيا‬ ‫املتاحة‪.‬‬ ‫ ت�شجيع ودعم البحث العلمي الهادف خلدمة‬‫�صناعة الأ�سمدة‪.‬‬ ‫ دعم وبناء القدرات الإدارية والفنية‬‫املتخ�ص�صة لهذه ال�صناعة‪.‬‬ ‫ درا�سة املتغريات املت�سارعة على املناخ‬‫العاملي واالحتبا�س احلراري و�أثره على‬ ‫االن�سان والبيئة‪.‬‬ ‫ دعوة وحتفيز ال�رشكات الأع�ضاء ال�ستخدام‬‫الطاقات املتجددة و�رضورة التوجه‬ ‫ال�ستخدام املتاح منها وتقليل االعتماد‬ ‫على الوقود االحفوري‪.‬‬ ‫‪ -‬احلث على تر�شيد ا�ستخدام املياه ودعم‬

‫الأبحاث املتعلقة بذلك والبحث عن �أف�ضل‬ ‫الطرق للتقليل من ا�ستخدامات املياه‬ ‫بال�صناعة لكون املياه ت�شكل عماد التنمية‬ ‫الإقت�صادية والإجتماعية‪ ،‬والتناف�س القائم‬ ‫حالي ًا واملنتظر �إ�شتداده م�ستقب ًال بني‬ ‫ا�ستخدام املياه لغايات ال�رشب والزراعة‬ ‫وال�صناعة‪ ،‬يف �إقليم عربي يعترب من �أكرث‬ ‫مناطق العامل جفاف ًا وتراجع ًا يف معدالت‬ ‫�سقوط الأمطار وتراجع ًا باملخزون املائي‪.‬‬ ‫ االرتقاء وتطبيق �أف�ضل الأ�ساليب ومناهج‬‫ال�صحة وال�سالمة واحلفاظ على الإن�سان‬ ‫والبيئة‪ ،‬وزيادة اال�ستثمارات يف هذا‬ ‫املجال حماية للمجتمع‪.‬‬ ‫وقد �أكد الدكتور الأ�شقر على �أن اجلهود‬ ‫التي يقوم بها �أع�ضاء االحتاد من حيث‬ ‫االلتزام بالت�رشيعات واملعايري املحلية وكذا‬ ‫العاملية من �أجل االرتقاء بكفاءة الوحدات‬ ‫الإنتاجية والتقليل من ا�ستهالك الطاقة مروراً‬ ‫بكافة مراحل الإنتاج بهدف تعزيز القدرات‬ ‫التناف�سية لل�رشكات العربية جنب ًا �إلى جنب‬ ‫مع احلفاظ على البيئة‪ ،‬قد �أثمرت ُ �أُكُ لها كما‬ ‫�أكدته �أخرياً درا�سة املقارنة الـ‬ ‫ـ‪ Benchmarking‬التي مت �إجنازها خالل‬ ‫�شهر �آيار‪ /‬مايو املن�رصم والتي �أجرتها‬ ‫هيئة دولية م�ستقلة ملا يزيد عن (‪ )37‬وحدة‬ ‫�إنتاجية يف �صناعة الأ�سمدة العربية‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫على ان�سجام وا�ضح لهذه الوحدات لأف�ضل‬ ‫املمار�سات الإقليمية والدولية‪ ،‬وتطبيقها‬ ‫والتزامها ب�أف�ضل املعايري املن�صو�ص عليها‪.‬‬ ‫م�ؤكدين باالحتاد العربي للأ�سمدة على‬ ‫تر�سيخ مفهوم االلتزام بالبيئة وال�صحة‬ ‫وال�سالمة كثقافة ونهج وممار�سة حفاظ ًا على‬ ‫االن�سان والآلة واملحيط وكوحدة متكاملة‪.‬‬ ‫لذا ف�إن الأهداف والتوجهات �سالفة الذكر قد‬ ‫�أخذت بالت�أكيد بعني االعتبار عند اختيار‬ ‫ما�سيقدم يف هذا امل�ؤمتر وذلك باختيار‬ ‫الأوراق التي تتما�شى والأهداف �سابقة الذكر‬ ‫بحيث مت اختيار متحدثني وخرباء دوليني‬ ‫وعدد من احلاالت التطبيقية واملعاجلات‬ ‫ال�صناعية الناجحة التي حققتها ال�رشكات‬ ‫العربية باملجالني الإنتاجى والبيئي‬ ‫وال�سالمة املهنية‪ ،‬مما ي�ؤكد الإح�سا�س‬ ‫العايل لأ�صحاب القرار والعاملني‪ ،‬باقتدار‬ ‫�صناعة الأ�سمدة العربية وا�ستعدادها لل�سري‬ ‫قدم ًا يف لعب دورها الريادي كرافعة تنموية‬ ‫واجتماعية على �صعيد الأقطار العربية‪،‬‬ ‫وقدرتها �أي�ض ًا على تنامي دورها ومكانتها‬ ‫كمورد رئي�س للأ�سمدة عاملي ًا وب�أعلى‬ ‫ّ‬ ‫درجات اجلودة وااللتزام‪.‬‬


‫ملــــف العـــــدد‬

‫قام ال�سيد رئي�س االحتاد املهند�س حممد‬ ‫عبد اهلل حممد بتقدمي درع االحتاد‬ ‫ملعايل ال�سيد عفيف �شلبي وزير ال�صناعة‬ ‫والتكنولوجيا تعبرياً عن م�شاعر ال�شكر‬ ‫وعظيم التقدير للدعم وال�سعي الد�ؤوب‬ ‫لتعزيز �أهمية العمل العربي امل�شرتك فى‬ ‫املجال االقت�صادى‪.‬‬

‫فى ال�صورة ال�سيد رئي�س االحتاد املهند�س‬ ‫حممد عبد اهلل حممد يقدم درع االحتاد‬ ‫ملعايل وزير الزراعة‪.‬‬

‫كما قام ال�سيد رئي�س االحتاد املهند�س حممد عبد اهلل‬

‫للم�ؤمتر وامل�ساهمة ب�إجناحه‪.‬‬

‫حممد بتقدمي جزيل ال�شكر والتقدير لل�سادة ر�ؤ�ساء‬

‫هذا‪ ،‬وقد قدم رئي�س االحتاد درع االحتاد لل�سيد ديفيد موري�س‬ ‫رئي�س الهيئة العاملية لل�سالمة وال�صحة ‪ NEBOASH‬تعبرياً عن‬

‫الكيميائي التون�سي‪� ،‬رشكة حبوب الف�سفاط (قرانيفو�س)‬

‫امتنان االحتاد مل�شاركة ال�سيد موري�س يف قمة ال�سالمة وال�صحة‬

‫وال�رشكة التون�سية الهندية (تي فريت) لدعمها الالحمدود‬

‫والبيئة‪.‬‬

‫ال�رشكات التون�سية‪� :‬رشكة ف�سفاط قف�صة‪ ،‬املجمع‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬



‫ال�شركات التوني�سية حتتفى بالوفود‬ ‫امل�شاركة يف امل�ؤمتر‬ ‫خالل �أيام امل�ؤمتر الثالث قامت ال�رشكات التون�سية‬ ‫بالإحتفاء وا�ست�ضافة متميزة لل�سادة امل�شاركني يف‬ ‫امل�ؤمتر الفني الدويل الثالث والع�رشون الذي نظم‬ ‫مبدينة تون�س حيث ا�ست�ضافت حفالت الغداء والع�شاء‬ ‫على �رشف امل�شاركني‪.‬‬ ‫وقد ت�ضمن حفل الع�شاء الذي �أقامته �رشكة ف�سفاط‬ ‫قف�صة واملجمع الكيميائي التون�سي يف فندق جولدن‬ ‫تيوليب بقمرت فقرات من املو�سيقى والفولكلور‬ ‫التون�سى الذي �أمتع ال�سادة امل�شاركني الذين �أ�شادوا‬ ‫بكرم ال�ضيافة وح�سن الرتحيب واال�ستقبال والتنظيم‬ ‫من جانب ال�سادة القائمني من ال�رشكات التون�سية‪.‬‬ ‫ينتهز االحتاد العربي للأ�سمدةهذه املنا�سبة لتوجيه‬ ‫ال�شكر واالمتنان تثمين ًا للرعاية والدعم الالحمدودين‬ ‫التى قدمتها ال�رشكات التون�سية �رشكة ف�سفاط قف�صة‪،‬‬ ‫املجمع الكيميائي التون�سي‪� ،‬رشكة حبوب الف�سفاط‬

‫الأ�سمدة العربية‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫(قرانيفو�س) وال�رشكة التون�سية الهندية (تي فريت)‪.‬‬



‫اجتماعات‬

‫�إجتمـاع جمـلــــ�س الإدارة‬

‫عقد جمل�س �إدارة االحتاد العربي للأ�سمدة وبدعوة ر�سمية من رئي�س املجل�س اجتماعه ال�سابع والثمانني يوم اخلمي�س املوافق ‪ 1‬يوليو‪/‬متوز ‪2010‬‬ ‫يف تون�س العا�صمة برئا�سة ال�سيد املهند�س حممد عبد اهلل حممد‪.‬‬ ‫بو�رش مناق�شة بنود جدول الأعمال على النحو التايل‪-:‬‬ ‫• امل�صادقة على فحوى حم�رض اجتماع جمل�س �إدارة الإحتاد اجلل�سة رقم ‪ 86‬املعقودة بالقاهرة بتاريخ ‪.2010/02/3‬‬ ‫• اال�ستماع �إلى عر�ض نتائج �إجتماعات اللجان الثالث املتخ�ص�صة املعقودة يوم االثنني املوافق ‪ 2010/06/28‬يف تون�س و�أقر موافقته‬ ‫علىتو�صيات اللجان و�أهمها ‪-:‬‬ ‫ــ تطوير معايري تقييم جائزة ال�صحة وال�سالمة والبيئة‬ ‫ــ املوافقة على عقد ور�شة عمل حتت عنوان‪:‬‬ ‫«‪ »Commissioning & Rehabilitation Experience‬على �أن تعقد يف عام ‪.2011‬‬ ‫ــ ت�أكيد عقد ور�شة عمل ‪ Talent & Human Resource Management‬خالل عام ‪2010‬‬ ‫ــ دعوة اجلمعية العمومية العادية للإجتماع اخلام�س والثالثني بتاريخ ‪ 2010/7/1‬يف تون�س للم�صادقة على تقرير �أعمال جمل�س الإدارة لل�سنة‬ ‫املالية املنتهية يف ‪ 2009/12/31‬و�أبراء ذمة املجل�س‪.‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬

‫ــ قبول �إن�ضمام ال�رشكات املبينة �أ�سما�ؤها وتفعيل ع�ضويتها ر�سمي ًا‬ ‫بعد دفع الر�سوم امل�ستحقة للع�ضوية وهي‪-:‬‬ ‫•ال�رشكة العامة للفو�سفات (العراق) عامل‪� -‬إنتاج اال�سمدة‬ ‫•ال�رشكة العامة ل�صناعة الأ�سمدة ‪/‬املنطقة ال�شمالية (العراق) ‬ ‫ع�ضو عامل �إنتاج اال�سمدة‬ ‫ ‬ ‫•ال�رشكة العامة لكربيت امل�رشاق (العراق)‬ ‫ع�ضو منت�سب �إنتاج وت�صدير الكربيت‬ ‫ ‬ ‫‪( B‬البحرين)‬ ‫•�رشكة نفط البحرين ‪ APCO‬‬ ‫ع�ضو منت�سب �إنتاج وت�صدير الكربيت‬ ‫ ‬ ‫•�رشكة ‪( Compressor Controls Corporation‬االمارات) ‬ ‫ع�ضو منت�سب ت�صميم وتطوير �أنظمة حتكم �آيل املكينات الدوارة‬ ‫•�رشكة املتحدون للتنمية الزراعية (‪( )UAD‬م�رص) ‬ ‫ع�ضو م�ؤازر �إنتاج وتوزيع اال�سمدة الزراعية‬ ‫ ‬ ‫•جنمة ال�رشق الأو�سط (م�رص) ع�ضو م�ؤازر ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫توريد موا�سري افران‪ ،‬وحدات معاجلة مياه مبادالت حرارية‬ ‫•�رشكة ا�سكندرية للخدمات الهند�سية والتجارية (م�رص) ‬ ‫ع�ضو م�ؤازر ‪ -‬خدمات هند�سية متخ�ص�صة ل�رشكات اال�سمدة‬ ‫والبرتول والغاز‬ ‫ــ تعديل ع�ضوية �رشكة ايفر جرو للأ�سمدة املتخ�ص�صة من م�رص �إلى‬ ‫ع�ضو عامل بد ًال من ع�ضو م�ؤازر نظراً ملبا�رشتها االنتاج التجاري‬ ‫الفعلي اعتباراً من ‪ 2010/1/1‬ودفع ر�سوم اال�شرتاك املقررة طبق ًا‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫ــ تغيري امل�سمى الر�سمى (التجاري) مل�رشوع فو�سفات الوادي اجلديد‬ ‫ع�ضو منت�سب من م�رص لي�صبح ‪� :‬رشكة فو�سفات م�رص‬ ‫ــ الإنتهاء من م�رشوع درا�سة املقارنة ‪ Benchmarking‬لقطاع‬ ‫الأ�سمدة النيرتوجينية‬ ‫ــ امللتقى الدويل ال�سنوي ال�سابع ع�رش لال�سمدة لعام ‪ : 2011‬مدينة‬ ‫القاهرة‪.‬‬


‫ح�رض الإجتماع ممثلي االقطار �أع�ضاء جمل�س �إدارة الإحتاد وعلى‬ ‫النحو التايل ‪:‬‬

‫املهند�س جهاد نا�رص احلجي‬

‫ع�ضو املجل�س ‬

‫املهند�س خليفة يحمد‬

‫املهند�س حممد عبد اهلل حممد‬

‫رئي�س جمل�س الإدارة (دورة ‪ )2010‬‬

‫ال�سيد مكي �سعيد‬

‫نائب الرئي�س ‬

‫املهند�س حممد عادل املوزي‬

‫ع�ضو املجل�س ‬

‫ال�سيد الهذيلي الكايف‬

‫ع�ضو املجل�س ‬

‫ال�سيد حممد جنيب بن�شقرون‬

‫ع�ضو املجل�س ‬

‫املهند�س خليفة ال�سويدي‬

‫ع�ضو املجل�س ‬

‫املهند�س عبد الرحمن جواهري‬

‫ع�ضو املجل�س ‬

‫املهند�س فهد ال�شعيبي‬

‫ع�ضو املجل�س ‬

‫املهند�س حممد را�شد الرا�شد‬

‫ع�ضو املجل�س ‬

‫املهند�س حممد �سليم بدرخان‬

‫ع�ضو املجل�س ‬

‫ع�ضو املجل�س ‬ ‫العراق‬

‫ال�سيد عادل بن �سخى‬

‫ع�ضو املجل�س ‬ ‫اجلزائر‬

‫املهند�س �صالح يون�س �صالح‬

‫ع�ضو املجل�س ‬ ‫م�رص‬

‫الدكتور �شفيق الأ�شقر‬

‫الكويت‬ ‫ليبيا‬ ‫�سلطنة عمان‬ ‫�سوريا‬

‫تون�س‬

‫�أمني �رس املجل�س‪/‬الأمني العام‬ ‫هذا وقد دعى حل�ضور جانب من الإجتماع كل من ال�سادة ‪:‬‬ ‫اوالً‪ :‬اللجان املتخ�ص�صة‪:‬‬

‫املغرب‬

‫ــ املهند�س �سعد بوك�شة‬

‫قطر‬ ‫البحرين‬ ‫ال�سعوديه‬ ‫االمارات‬ ‫االردن‬

‫رئي�س اللجنة الفنية ‬

‫ــ املهند�س عبد الرحمن بن علي الزريق‬

‫رئي�س جلنة ال�سالمه وال�صحه املهنيه والبيئه ‬

‫ــ ال�سيد توفيق امل�ؤدب‬

‫نيابة عن رئي�س اللجنة االقت�صادية ‬ ‫ثانياً‪ :‬من االمانة العامة‬

‫ــ ال�سيد حممد رزق ال�شابوري‬ ‫املدير املايل واالداري ‬

‫ــ املهند�س حممد حممود علي‬ ‫مدير الدرا�سات ‬


‫اجتماعات‬

‫�إجتمـاع اجلمعية العمومية‬

‫عقدت اجلمعية العمومية العادية اجتماعها اخلام�س والثالثون يف تون�س يوم اخلمي�س املوافق ‪ 1‬متوز‪ /‬يوليو ‪ 2010‬برئا�سة رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫الإحتاد ورئي�س اجلمعية العمومية ال�سيد اال�ستاذ حممد عبد اهلل حممد وذلك طبق ًا لن�ص املادة ‪ 1-12‬من النظام الأ�سا�سي للإحتاد‪ ،‬وا�ستناداً لعدد‬ ‫احل�ضور من االع�ضاء العاملني الذين ميلكون حق الت�صويت‪ ،‬فقد حتقق �رشط �صحة عقد االجتماع طبق ًا لن�ص املادة (‪ )13‬الفقرة (‪/ )7-13‬‬ ‫اجتماعات اجلمعية العمومية من النظام الأ�سا�سي للإحتاد‪.‬‬ ‫تولى ال�سيد �أمني عام الإحتـــاد �أمـانة �رس االجتمــاع طبق ًا للمـــادة (‪ )3 – 23‬من النظام الأ�سا�سي للإحتاد ومن ثم بو�رش مناق�شة البنود واتخذت‬ ‫اجلمعية القرارات التالية‪-:‬‬ ‫ــ امل�صادقه على حم�رض اجتماع اجلمعيه العموميه العادية الرابع والثالثون ‪ -‬مراك�ش ‪ 1 :‬يوليو ‪/‬متوز ‪.2009‬‬ ‫ــ امل�صادقه على التقرير ال�سنوي الرابع والثالثون لأعمال جمل�س �إدارة الإحتاد لل�سنة املالية املنتهية يف ‪. 2009/12/31‬‬ ‫ــ امل�صادقة على تقرير مراقب احل�سابات لل�سنة املالية ‪ 2009‬املنتهية يف ‪. 2009/12/31‬‬ ‫ــ امل�صادقة على امليزانيه اخلتامية لل�سنة املالية املنتهية يف ‪ 2009/12/31‬و�إبراء ذمة جمل�س ادارة االحتاد عن نتائج �أعمال تلك ال�سنه‪.‬‬ ‫ــ موافقة اجلمعية العمومية العادية يف جل�ستها اخلام�سة والثالثني على �إعادة تعيني مراقب احل�سابات ال�سادة ‪Ernest & Young‬‬ ‫(املت�ضامنون للمحا�سبة واملراجعة) ل�سنه ماليه ثانية وممتدة من ‪ 2010/1/1‬وحتى ‪ 2010/12/31‬وبنف�س ال�رشوط والأتعاب ال�سابقة‪.‬‬ ‫وقد ح�رض االجتماع ال�سادة ممثلو ال�رشكات �أع�ضاء اجلمعية العمومية‬ ‫التالية �أ�سما�ؤهم‪:‬‬

‫املهند�س حممد عبد اهلل حممد‬ ‫وزارة ال�صناعة واملعادن (رئي�س املجل�س ‪ /‬ممثل القطر)العراق‬

‫ال�سيد مكي �سعيد‬ ‫ ‬

‫اجلزائر‬

‫ال�سيد حممد جنيب بن�شقرون‬ ‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل جمموعة املكتب ال�رشيف للفو�سفاط‬ ‫املغرب‬

‫املهند�س خليفة ال�سويدي‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل امل�ؤ�س�سة العامة لل�صناعات الكيماوية‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل �رشكة اخلليج ل�صناعة البرتوكيماويات‬ ‫ ‬ ‫(ع�ضو املجل�س ‪ /‬ممثل القطر)‬

‫البحرين‬

‫ال�سيد فهد ال�شعيبي‬ ‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل ال�رشكة ال�سعودية لل�صناعت الأ�سا�سية ‪�-‬سابك‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل �رشكة قطر للأ�سمدة الكيماوية‪ -‬قافكو‬ ‫قطر‬

‫املهند�س حممد �سليم بدرخان‬

‫ال�سعودية‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل �رشكة مناجم الفو�سفات االردنيه‬

‫املهند�س حممد عادل املوزي‬ ‫ع�ضو عامل‪/‬ا�صيل ال�رشكة القاب�ضة لل�صناعات الكيماوية‬ ‫ ‬ ‫(ع�ضو املجل�س ‪ /‬ممثل القطر )‬

‫�سوريا‬

‫املهند�س عبد الرحمن جواهري‬

‫ ‬ ‫(ع�ضو املجل�س‪/‬ممثل القطر )‬

‫ ‬ ‫(ع�ضو املجل�س ‪ /‬ممثل القطر)‬

‫تون�س‬

‫املهند�س �صالح يون�س �صالح‬ ‫ ‬ ‫( ع�ضو املجل�س‪ /‬ممثل القطر)‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل �رشكة �أ�سمدة اجلزائر‪ -‬فرتيال‬

‫ ‬ ‫(ع�ضو املجل�س‪ /‬ممثل القطر )‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل �رشكة حبوب الف�سفاط‬ ‫ ‬ ‫(ع�ضو املجل�س ‪ /‬ممثل القطر)‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل‬

‫(نائب رئي�س املجل�س ‪ /‬ممثل القطر ) ‬

‫ال�سيد الهذيلي الكايف‬

‫م�رص‬

‫(ع�ضو جمل�س الإدارة ‪ /‬ممثل القطر) ‬

‫االردن‬


‫املهند�س اليان زمار‬

‫املهند�س حممد را�شد الرا�شد‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل ال�رشكة العامة لال�سمدة ‬

‫ع�ضو عامل‪/‬ا�صيل �رشكة �صناعة اال�سمدة بالروي�س‬ ‫ ‬ ‫(ع�ضو جمل�س الإدارة ‪ /‬ممثل القطر)‬

‫املهند�س �أ�سامة اجلنايني‬

‫االمارات‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل �رشكة اال�سكندرية للأ�سمدة م�رص‬

‫ال�سيد عادل بن �سخي‬

‫الدكتور ح�سيب الفقي‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل ال�رشكة العمانية الهندية لل�سماد‬ ‫ ‬ ‫(ع�ضو املجل�س ‪ /‬ممثل القطر )‬

‫ع�ضو عامل‪/‬مفو�ض �رشكة ابوقري لال�سمدة وال�صناعات الكيماوية ‬

‫عمان‬

‫ ‬

‫املهند�س خليفة يحمد‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل �رشكة الدلتا لال�سمدة وال�صناعات الكيماوية ‬

‫ليبيا‬

‫ ‬

‫ال�سيد جهاد نا�رص احلجي‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل �رشكة الن�رص لال�سمدة وال�صناعات الكيماوية ‬

‫الكويت‬

‫ ‬

‫املهند�س جمال عمرية‬ ‫ع�ضو عامل‪/‬مفو�ض �رشكة البوتا�س العربية ‬

‫االردن‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل �رشكة ال�صناعات الكيماوية امل�رصية – كيما ‬ ‫ ‬

‫تون�س‬

‫ع�ضو عامل‪/‬مفو�ض ال�رشكة املالية وال�صناعية امل�رصية م�رص‬

‫تون�س‬

‫املهند�س با�سل م�صاروة‬

‫املهند�س فهد ال�شعيبي‬

‫ع�ضومنت�سب‪/‬مفو�ض ال�رشكة العربية للتعدين ‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل �رشكة اال�سمدة العربية ال�سعودية‬ ‫�سافكو ‬

‫ ‬

‫ال�سعودية‬

‫مراقب احل�سابات ‪Ernest & Young‬‬ ‫( املت�ضامنون للمحا�سبة واملراجعة)‬

‫ع�ضو عامل‪/‬ا�صيل ال�رشكة الوطنية لال�سمدة الكيماوية‪/‬‬

‫كما ح�رض االجتماع مراقب احل�سابات لل�سنة املالية املنتهية يف‬

‫ال�سعودية‬

‫‪2009/12/31‬‬

‫املهند�س فهد ال�شعيبي‬ ‫ع�ضو عامل‪/‬ا�صيل �رشكة اجلبيل لال�سمدة‪ -‬البريوين‬ ‫ ‬

‫ال�سعودية‬

‫االردن‬

‫ال�سيد ا�رشف ا�سماعيل‬

‫املهند�س فهد ال�شعيبي‬ ‫ابن البيطار ‬

‫م�رص‬

‫ال�سيد نبيل ابو �شنب‬

‫ال�سيد الهادي بن �سامل‬ ‫ع�ضو عامل‪/‬مفو�ض �رشكة فو�سفاط قف�صة ‬

‫م�رص‬

‫املهند�س يحي م�شايل ‬

‫ال�سيد الهادي بن �سامل‬ ‫ع�ضو عامل‪/‬مفو�ض املجمع الكيميائي التون�سي ‬

‫م�رص‬

‫املهند�س حممد عبد احلميد‬

‫ع�ضو عامل‪/‬ا�صيل �رشكة �صناعة الكيماويات البرتولية‬ ‫ ‬ ‫(ع�ضو املجل�س‪/‬ممثل القطر)‬

‫م�رص‬

‫املهند�س علي ماهر غنيم‬

‫ع�ضو عامل‪�/‬أ�صيل ال�رشكة الليبية الرنويجية للأ�سمدة‬ ‫ ‬ ‫(ع�ضو املجل�س ‪ /‬ممثل القطر )‬

‫�سوريا‬

‫ ‬

‫ال�سيد �أ�رشف ا�سماعيل‬ ‫ممثل ‪( Ernest & Young‬املت�ضامنون للمحا�سبة واملراجعة)‬


‫اجتماعات‬ ‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫�إجتمـــاع‬ ‫اللجنة الإقت�صادية‬

‫عقدت اللجنة االقت�صادية لالحتاد اجتماعها ال�سابع واالربعون‬ ‫يوم االثنني املوافق ‪ 2010/6/28‬حيث افتتح االجتماع املهند�س‬ ‫حممد عبداهلل حممد‪ ،‬رئي�س جمل�س ادارة االحتاد والدكتور �شفيق‬ ‫اال�شقر‪ ،‬الأمني العام بالرتحيب بال�سادة اع�ضاء اللجنة ا�ضافة الى‬ ‫ا�ستعرا�ض مذكرة االمانة العامة عن امل�ؤمتر الفنى‪ .‬كما قام ال�سادة‬ ‫االع�ضاء بت�سجل عميق ال�شكر والتقدير لل�رشكات التون�سية �أع�ضاء‬ ‫االحتاد للجهد املخل�ص والدعم الكامل للم�ؤمتر والذي كان له اكرب‬ ‫االثر يف جناح امل�ؤمتر وكذلك جهود االمانة العامة املواكبة لهذا‬ ‫احلدث‪ ،‬هذا‪ ،‬وقد مت بعد ذلك �إختيار ال�سيد توفيق امل�ؤدب (املجمع‬ ‫الكيميائى التون�سى) رئي�س ًا للإجتماع وذلك لعدم ح�ضور ال�سيد‬ ‫املهند�س‪ /‬ا�سامة كمال رئي�س اللجنة‪ ،‬وفيما يلى �أهم املو�ضوعات‬ ‫التى مت مناق�شاتها ‪:‬‬ ‫• اال�صدار اجلديد ملوقع االحتاد على االنرتنت‬ ‫• التح�ضري للملتقى الدولى ال�سنوى ال�سابع ع�رش لال�سمدة (‪)2011‬‬ ‫• عقد ور�شة‪Talent & Human Resources Management :‬‬ ‫‪� 31-29‬أكتوبر ‪.2010‬‬ ‫• التقرير االح�صائى ال�سنوى لال�سمدة لعام ‪،2009‬‬ ‫• متابعة تنفيذ اهداف وخطة عمل اللجنة لعامي ‪.2011-2010‬‬ ‫• عر�ض مقدم من ال�سادة الأع�ضاء‪:‬‬ ‫�رشكة البوتا�س العربية ‪Bulk Containers‬‬ ‫واملجمع الكيميائى التون�سى ‪Global Sulphur Market‬‬ ‫هذا وقد ح�رض اجتماع اللجنة ال�سادة‪:‬‬ ‫ال�سيد توفيق امل�ؤدب‬ ‫تون�س‬ ‫املجمع الكيميائى التون�سى ‬ ‫ال�سيد يو�سف الكوارى‬ ‫قطر‬ ‫�رشكة قطر للأ�سمدة الكيماوية (قافكو) ‬ ‫ال�سيدجهاد تقى‬ ‫البحرين‬ ‫�رشكة اخلليج ل�صناعة البرتوكيماويات ‬

‫ال�سيد‪ /‬جا�سم حماده بديالً عن ال�سيد �صالح را�شد‬ ‫�رشكة �صناعة الكيماويات البرتولية ‬

‫الكويت‬

‫ال�سيد خالد املقبل ‬ ‫ال�رشكة ال�سعودية لل�صناعات اال�سا�سية (�سابك)‬

‫ال�سعودية‬

‫ال�سيد‪� /‬سلطان املعمرى‬ ‫ال�رشكة العمانية الهندية لل�سماد ‬

‫�سلطنة عمان‬

‫ال�سيد حممد بنزكرى‬ ‫جمموعة املكتب ال�رشيف للفو�سفاط ‬

‫املغرب‬

‫‪Mr. Sunil Deshmukh‬‬

‫ال�رشكة الهندية الأردنية للكيماويات ‬

‫االردن‬

‫ال�سيد جعفر �سامل‬ ‫االردن‬

‫�رشكة البوتا�س العربية ‬

‫ال�سيد منري الغريب‬ ‫م�رص‬

‫�رشكة الدلتا للأ�سمدة ‬

‫ال�سيد‪ /‬نبيل ابو�شنب ‬ ‫م�رص‬

‫ال�رشكة املالية وال�صناعية ‬

‫ال�سيد حممد الطحان‬ ‫�رشكة حلوان لال�سمدة ‬

‫ال�سيد يا�رس خري ي‬

‫م�رص‬ ‫ ‬

‫رئي�س الق�سم الإقت�صادي – االحتاد العربي لال�سمدة‬

‫مقرر اللجنة‬


‫�إجتمــــاع‬ ‫اللجنةالفنيـــة‬

‫عقدت اللجنة الفنية لالحتاد اجتماعها ال�سابع والأربعون يوم االثنني ‪ – 2010/6/28:‬مبدينة تون�س حيث افتتح االجتماع ال�سيد الدكتور �شفيق‬ ‫اال�شقر االمني العام – مرحبا برئي�س واع�ضاء اللجنة وبعد ذلك ترا�س االجتماع املهند�س �سعد بوك�شه –رئي�س اللجنة ‪� -‬رشكة فرتيل‬ ‫كانت اهم املو�ضوعات التي ناق�شتها اللجنة ما يلي ‪:‬‬ ‫اوال ‪ :‬اال�صدار اجلديد ملوقع االحتاد على االنرتنت‬ ‫ثانيا ‪ :‬متابعة تنفيذ اهداف وخطة عمل اللجنة لعام ‪2010‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬خطة عمل اللجنة الفنية لعامي ‪2011-2010‬‬ ‫هذا وقد ح�رض اجتماع اللجنة ال�سادة‪:‬‬

‫املهند�س في�صل دودين‬

‫�رشكة مناجم الفو�سفات ‬

‫املهند�س جمال عمرية‬

‫�رشكة البوتا�س العربية ‬

‫ال�سيد ‪ /‬عمار دبت‬

‫�رشكة فرتيال ‬

‫املهند�س احمد نور الدين‬

‫�رشكة اخلليج ل�صناعة البرتوكيماويات ‬

‫املهند�س الهادي الفخفاخ‬

‫املجمع الكيميائي التون�سي ‬

‫املهند�س ب�سام بن مو�سي النجدي‬ ‫�رشكة (�سابك) ‬

‫املهند�س �سامل العازمي‬

‫�رشكة �صناعة الكيماويات البرتولية ‬

‫املهند�س خليفة اخلليفي‬

‫�رشكة قطر للأ�سمدة الكيماوية ‬

‫املهند�س خالد ابو خطوة‬

‫�رشكة �رست النتاج وت�صنيع النفط والغاز ‬

‫الأردن‬ ‫الأردن‬ ‫اجلزائر‬ ‫البحرين‬ ‫تون�س‬ ‫ال�سعودية‬ ‫الكويت‬ ‫قطر‬

‫املهند�س حممد امل�رسوري‬ ‫ال�رشكة العمانية الهندية لل�سماد ‬

‫املهند�س علي ماهر غنيم‬ ‫ال�رشكة الدلتا لال�سمدة ‬

‫م�رص‬

‫املهند�س ‪ /‬يحيي م�شايل‬ ‫ال�رشكة امل�رصية لل�صناعات الكيماوية ‪-‬كيما‬

‫م�رص‬

‫الكيميائي ‪� /‬صالح الدين ريا�ض‬ ‫�رشكة م�رص لت�صنيع البرتول ‪ -‬موبكو‬

‫م�رص‬

‫الدكتور ‪ /‬ح�سيب الفقي‬ ‫�رشكة ابو قري لال�سمدة ‬

‫م�رص‬

‫الكيميائي ‪ /‬حممد ي�رسي من�صور‬ ‫�رشكة اال�سكندرية لال�سمدة ‬

‫م�رص‬

‫املهند�س ‪ /‬حممد عناين حممود ‬ ‫ال�رشكة املالية وال�صناعية ‬

‫املهند�س ‪ /‬حممد حممود على‬ ‫ليبيا‬

‫�سلطنة عمان‬

‫مدير الدرا�سات – االحتاد العربي لال�سمدة‬

‫م�رص‬ ‫مقرر اللجنة‬


‫اجتماعات‬

‫�إجتماع جلنة‬ ‫ال�صحة وال�سالمة‬

‫عقدت جلنة ال�صحة وال�سالمة والبيئة اجتماعها التا�سع مبدينة تون�س يوم الإثنني ‪ 2010/6/28‬مبدينة تون�س حيث افتتح االجتماع ال�سيد‬ ‫املهند�س ‪ /‬حممد عبداهلل حممد – رئي�س جمل�س ادارة االحتاد والدكتور �شفيق اال�شقر االمني العام – حيث رحبا برئي�س واع�ضاء اللجنة وبعد‬ ‫ذلك ترا�س االجتماع املهند�س عبد الرحمن الزريق – �رشكة �سابك‬ ‫كانت اهم املو�ضوعات التي ناق�شتها اللجنة ما يلي ‪:‬‬ ‫اوال ‪ :‬اال�صدار اجلديد ملوقع االحتاد على االنرتنت‬ ‫ثانيا ‪ :‬امل�ؤمتر الفني الدويل الثالث والع�رشون‪ -‬قمة ال�صحة وال�سالمة والبيئة‬ ‫ثالثا ‪ :‬حتديث معايري تقييم جائزة االحتاد لل�سالمة وال�صحة والبيئة‬ ‫رابعا ‪ :‬دليل م�ؤ�رشات قيا�س االداء الرئي�سة يف جماالت ال�صحة وال�سالمة‬ ‫والبيئة للإ�سرت�شاد بها يف نظم �إدارة ال�صحة وال�سالمة والبيئة‬ ‫خام�سا ‪ :‬خطة عمل اللجنة للعام ‪2011‬‬ ‫هذا وقد ح�رض اجتماع اللجنة ال�سادة ‪:‬‬

‫ال�سيد ‪ /‬الهادي بن �سامل‬

‫املجمع الكيميائي التون�سي ‬

‫املهند�س ‪ /‬يا�رس عبد الرحيم‬

‫�رشكة اخلليج ل�صناعة البرتوكيماويات‬

‫املهند�س ‪ /‬جمبل عمري ال�شمري‬

‫�رشكة �صناعة الكيماويات البرتولية ‬

‫ال�سيد ‪ /‬حممد �سعيد امل�رسوري‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫ال�رشكة العمانية الهندية لل�سماد ‬

‫املهند�س ‪ /‬حممد زاد‬

‫جمموعة املكتب ال�رشيف للفو�سفاط ‬

‫املهند�س ‪� /‬سعيد خليفة‬

‫ال�رشكة امل�رصية للأ�سمدة ‬

‫تون�س‬ ‫البحرين‬ ‫الكويت‬ ‫�سلطنة عمان‬ ‫املغرب‬ ‫م�رص‬

‫املهند�س ‪ /‬خالد حممود ابو خطوة‬ ‫�رشكة �رست النتاج وت�صنيع النفط والغاز ‬

‫ليبيا‬

‫املهند�س ‪ /‬حممد خ�رض احلجوج‬ ‫�رشكة مناجم الفو�سفات االردنية ‬

‫الأردن‬

‫الدكتور ‪� /‬سامي عمارنة‬ ‫�رشكة البوتا�س العربية ‬

‫االردن‬

‫املهند�سة ‪ /‬مرمي مطر‬ ‫�رشكة قطر لال�سمدة الكيماوية ‬

‫املهند�س ‪ /‬حممد حممود على ‬ ‫مدير الدرا�سات – االحتاد العربي لال�سمدة‬

‫قطر‬

‫مقرر اللجنة ‬


‫تهنئة‬ ‫ت�سميات‬ ‫جديدة يف‬ ‫جمل�س �إدارة‬ ‫االحتاد‬ ‫ال�سيد معزوز بن جدو‬ ‫ال�سيد �سعيد مكي‬ ‫يرحب ال�سادة رئي�س و�أع�ضاء جمل�س �إدارة االحتاد وال�سيد الأمني العام وجهاز‬

‫الأمانة العامة بان�ضمام ال�سيد معزوز بن جدو – مدير الت�سويق ب�رشكة فرتيال‬ ‫(اجلزائر) ع�ضواً جديداً باملجل�س ممث ًال لل�رشكات اجلزائرية باملجل�س‪ ،‬خلف ًا لل�سيد‬ ‫�سعيد مكي‪.‬‬ ‫وينتهز االحتاد العربي للأ�سمدة هذه املنا�سبة ليتقدم لل�سيد بن جدو ب�أ�صدق‬ ‫التهاين متمنيني له النجاح والتوفيق يف مهامه يف دعم م�سرية و�أهداف االحتاد‪.‬‬ ‫كما يتوجه االحتاد العربي للأ�سمدة بعظيم ال�شكر والعرفان لل�سيد �سعيد مكي ع�ضو‬ ‫جمل�س الإدارة ال�سابق‪ ،‬على جهوده املثمرة والبناءة لتحقيق �أهداف االحتاد خالل‬ ‫فرتة ع�ضويته مبجل�س �إدارة االحتاد متمنيني له دوام ال�صحة والتوفيق‪.‬‬

‫الكيميائي‬ ‫مدحت يو�سف‬ ‫رئي�ساً ل�رشكة‬ ‫موبكو‬

‫املهند�س �أ�سامة كمال‬ ‫الكيميائي مدحت يو�سف‬ ‫مت تعيني ال�سيد الكيميائي مدحت يو�سف رئي�س ًا ملجل�س �إدارة �رشكة م�رص لإنتاج‬ ‫الأ�سمدة والع�ضو املنتدب لل�رشكة خلف ًا للمهند�س �أ�سامة كمال‪.‬‬ ‫ينتهز االحتاد العربي للأ�سمدة هذه املنا�سبة لتقدمي �أ�صدق التهاين لل�سيد مدحت‬ ‫يو�سف متمني ًا له دوام التوفيق والنجاح يف من�صبه اجلديد ول�رشكة موبكو مزيداً‬ ‫من االزدهار والتقدم حتت رئا�سته‪.‬‬ ‫كما يتوجه االحتاد العربي للأ�سمدة بعظيم ال�شكر والعرفان للمهند�س �أ�سامة كمال‬ ‫لدعمه وا�سهاماته يف دعم فعاليات االحتاد خالل فرتة رئا�سته للجنة الإقت�صادية‬ ‫لالحتاد متمنيني له دوام ال�صحة والتوفيق والنجاح يف من�صبه اجلديد‪.‬‬

‫�إ�صدارات جديدة لالحتاد‬

‫الفو�سفور والأ�سمدة الفو�سفاتية‬

‫ي�رس الأمانة العامة لالحتاد العربي للأ�سمدة �أن تعلن‬ ‫عن �أحدث �إ�صداراتها لكتيب «الفو�سفور والأ�سمدة‬ ‫الفو�سفاتية» �ضمن �سل�سلة الكتيبات التي ت�صدرها‬ ‫الأمانة العامة بالتعاون مع املعهد الدويل لتغذية‬ ‫النبات (‪ )IPNI‬يف جمال التعريف ب�أهم عنا�رص‬ ‫التغذية للنبات وذلك بالتعاون مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫والهيئات العربية والدولية ذات ال�صلة‪،‬‬ ‫ا�ست�شعاراً من االحتاد ب�أهمية التوعية ب�أف�ضل‬ ‫الأ�ساليب امل�ستخدمة يف جمال الزراعة‪.‬‬ ‫�سبق لالحتاد �إ�صدار جمموعة من الكتيبات‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫• دليل ا�ستخدام الأ�سمدة يف ال�رشق الأدنى‬ ‫بالتعاون مع منظمة الأمم املتحدة للأغذية والزراعة‬ ‫(‪.)FAO‬‬ ‫• الت�سميد بالري‬ ‫• النيرتوجني والأ�سمدة النيرتوجينية‬ ‫• حقائق عن البوتا�س‬ ‫• ديناميكية (ن�شاط) البوتا�سيوم يف الرتبة‪.‬‬

‫تقرير جمل�س �إدارة االحتاد الرابع‬ ‫والثالثون عن عام ‪2009‬‬

‫�صدر عن االحتاد التقرير ال�سنوى الرابع والثالثون‬ ‫ملجل�س الإدارة لعام ‪ 2009‬وي�شمل �أن�شطة االحتاد‬ ‫خالل العام املن�رصم بالإ�ضافة �إلى خطة عمل‬ ‫االحتاد لعام ‪ 2010‬كما يت�ضمن ف�صل حول‬ ‫�صناعة الأ�سمدة فى العامل العربى‪.‬‬

‫�أع�ضاء جدد‬

‫يرحب االحتاد العربي للأ�سمدة بال�رشكات التي‬ ‫ان�ضمت حديث ًا �إلى �أ�رسة االحتاد وهي‪:‬‬

‫• ال�رشكة العامة للفو�سفات‬ ‫ع�ضو عامل (العراق)‬ ‫�إنتاج اال�سمدة‬

‫• ال�رشكة العامة ل�صناعة الأ�سمدة (املنطقة ال�شمالية)‬ ‫ع�ضو عامل (العراق)‬ ‫�إنتاج اال�سمدة‬

‫• ال�رشكة العامة لكربيت امل�رشاق‬ ‫ع�ضو منت�سب (العراق)‬ ‫�إنتاج وت�صدير الكربيت‬

‫• �رشكة نفط البحرين ‪BAPCO‬‬

‫ع�ضو منت�سب (البحرين)‬ ‫�إنتاج وت�صدير الكربيت‬

‫• �رشكة ‪Compressor Controls Corporation‬‬

‫ع�ضو منت�سب (الإمارات)‬ ‫ت�صميم وتطوير �أنظمة حتكم �آيل املكينات الدوارة‬

‫• �رشكة املتحدون للتنمية الزراعية (‪)UAD‬‬

‫ع�ضو م�ؤازر (م�رص)‬ ‫�إنتاج وتوزيع اال�سمدة الزراعية‬

‫• جنمة ال�رشق الأو�سط‬

‫ع�ضو م�ؤازر (م�رص)‬ ‫توريد موا�سري �أفران‪ ،‬وحدات معاجلة مياه‬ ‫مبادالت حرارية‬

‫• �رشكة ا�سكندرية للخدمات الهند�سية والتجارية‬ ‫ع�ضو م�ؤازر (م�رص)‬ ‫خدمات هند�سية متخ�ص�صة‬ ‫ل�رشكات الأ�سمدة والبرتول والغاز‬


‫�إ�ضاءات على ال�رشكات الأع�ضاء‬

‫�سيــا�ســــة‬ ‫ال�سالمة وال�صحة‬ ‫والبيئة واجلـــودة‬ ‫فى �رشكة �صناعة‬ ‫الكيمــاويــات‬ ‫البرتوليــة‬ ‫ت�سعى �رشكة �صناعة الكيماويات‬ ‫البرتولية (‪� )PIC‬إلى احلفاظ على مكانة‬

‫متقدمة فى جماالت اجلودة وال�صحة وال�سالمة‬ ‫والبيئة‪ ،‬وتعمل علي الو�صول �إيل تلك الأهداف‬ ‫بطريقة علمية ومنهجية من خالل االلتزام‬ ‫ب�أف�ضل املوا�صفات العاملية لتقوم بتقدمي‬ ‫خدماتها ب�أعلى م�ستويات اجلودة مع �ضمان‬ ‫�سالمة العمليات وخلوها من الأخطار على‬ ‫البيئة واملجتمع‪.‬‬ ‫• ح�صلت ال�رشكة على �شهادة اجلودة‬ ‫‪ ISO 9001‬مل�صانع البولى بروبلني فى‬ ‫العام ‪2000‬م ‪.‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬

‫• فى العام ‪ 2001‬م احل�صول على �شهادة‬ ‫اجلودة ‪ ISO 9001‬مل�صانع الأ�سمدة‪.‬‬ ‫• فى العام ‪2004‬م ح�صلت ال�رشكة علي �شهادة‬ ‫البيئة ‪ ISO 14001‬مل�صانع الأ�سمدة‪.‬‬ ‫• مت جتديد ودمج �شهادتى الآيزو للجودة‬ ‫والبيئة مل�صانع الأ�سمدة يف العام ‪2007‬م‪.‬‬ ‫• فى بداية العام ‪ 2010‬مت جتديد �شهادتى‬

‫الآيزو مل�صانع الأ�سمدة وحتديث �شهادة‬ ‫اجلودة من‬ ‫‪ ISO9001:2000‬إلى ‪ ISO 9001:2008‬و�ضم‬ ‫نادى بوبيان فى ال�شهادة‪.‬‬ ‫مع العلم �أن جتديد �شهادات الآيزو يتم كل‬ ‫ثالث �سنوات‪ ،‬مع �إجراء تدقيق خارجى كل ‪� 6‬أ�شهر‪.‬‬

‫�شهادات الآيزو للجودة والبيئة‪..‬‬

‫‪ISO 9001‬‬ ‫�إن الآيزو ‪ 9001‬هى �أ�شمل وثيقة فى �سل�سلة‬ ‫الآيزو تطبق على ال�رشكات التى تعمل فى‬ ‫الت�صميم والتطوير والت�صنيع والرتتيب‬ ‫واخلدمات‪ ،‬وهى حتدد نظام جودة لال�ستخدام‬ ‫عندما تتطلب العقود �رشح ًا لقدرة املورد على‬ ‫ت�صميم وت�صنيع وتركيب وخدمة املنتج‪.‬‬ ‫كما يتعامل �آيزو ‪ 9001‬مع نواحى مثل‬ ‫تق�صى وت�صحيح الأخطاء �أثناء الإنتاج‬ ‫وتدريب املوظفني والتوثيق و�ضبط البيانات‪.‬‬ ‫‪ISO 14001‬‬ ‫الآيزو ‪ 14001‬هى جموعة من املعايري‬ ‫القيا�سية التي و�ضعت من قبل املنظمة‬ ‫الدولية للتقيي�س بجنيف ‪ ،ISO‬ومبعنى‬

‫�آخر �إن الآيزو ‪ 14001‬هو جمموعة من‬ ‫نظم الإدارة البيئية التى ظهرت بهدف‬ ‫حتقيق مزيد من التطوير والتح�سني فى‬ ‫نظام حماية البيئة مع عمل توازن مع‬ ‫احتياجات البيئة‪.‬‬

‫�سيا�سية ال�سالمة وال�صحة‬ ‫املهنية والبيئة واجلودة‪:‬‬

‫تلتزم شركة صناعة الكيماويات‬ ‫البترولية (‪ )PIC‬ب�صفتها رائدة فى‬ ‫ت�صنيع وت�سويق الأمونيا واليوريا بحماية‬ ‫�سالمة و�صحة العاملني واملقاولني والزوار‬ ‫واملمتلكات وبحماية البيئة و�ضمان جودة‬ ‫منتجاتها لتحقيق ر�ضا العمالء‪ ،‬وذلك عن‬ ‫طريق تطبيق معايري قيا�سية فى ال�سالمة‬ ‫وال�صحة والبيئة واجلودة واملحافظة على‬ ‫التزامها بهذه املعايري و�إعطاءها الأهمية‬ ‫الق�صوى‪ ،‬لتحقيق املنع التام ل�شتى �أنواع‬ ‫احلوادث وانبعاثات الأمونيا بالإ�ضافة الى‬ ‫اال�ستغالل الأمثل للطاقة‪.‬‬ ‫�إن تنفيذ هذه ال�سيا�سة من م�سئولية الإدارة‬ ‫املبا�رشة‪ ،‬مدعمة ب�أنظمة �إدارة ال�سالمة‬ ‫وال�صحة املهنية والبيئة واجلودة‪.‬‬


‫ولتحقيق هذه ال�سيا�سة ‪ ،‬ف�إننا ملتزمون‬ ‫بتنفيذ ما يلى ‪:‬‬ ‫• االلتزام ب�أنظمة وقوانني ال�سالمة وال�صحة‬ ‫املهنية والبيئة واجلودة املحلية والداخلية‬ ‫املتعلقة ب�أن�شطة ال�رشكة‪.‬‬ ‫• منع الإ�صابات والأمرا�ض املهنية‪.‬‬ ‫• منع التلوث داخل وخرتج ال�رشكة‪.‬‬ ‫• ت�أ�سي�س وتطبيق نظم فعالة لإدارة ال�سالمة‬ ‫وال�صحة املهنية والبيئة واجلودة واحلفاظ‬ ‫عليها وتكون موافقة ملتطلبات �أنظمة‬ ‫ال�سالمة وال�صحة املهنية (‪،)OHSAS 18001‬‬ ‫نظام �إدارة البيئة (‪ ،)ISO 14001‬ونظام‬ ‫�إدارة اجلودة (‪.)ISO 9001‬‬ ‫• ا�ستخدام �أف�ضل املمار�سات فى هذه ال�صناعة‬ ‫والت�أكد من �أن العاملني واملقاولني مدربني‬ ‫وم�ؤهلني لأداء مهامهم‪.‬‬ ‫• و�ضع الأهداف والغايات التي ميكن‬ ‫قيا�سها واملتوافقة مع هذه ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫• اال�ستمرار فى حت�سني �أداء ال�سالمة وال�صحة‬ ‫املهنية وجودة املنتجات‪.‬‬ ‫• ن�رش وتعزيز الوعى باملخاطر املتعلقة‬ ‫بالعمل وال�صحة املهنية مع تطبيق‬ ‫التقنيات ال�رضورية للتقليل من هذه‬ ‫املخاطر الى �أقل حد ممكن من الناحية‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫• التدقيق املنتظم على �أنظمة ال�سالمة‬ ‫وال�صحة املهنية والبيئة واجلودة‬ ‫وا�ستخدام نتائجها فى مراجعة �أداء هذه‬ ‫الأنظمة‪.‬‬ ‫• يلتزم جميع العاملني بال�رشكة بفهم‬ ‫وتطبيق هذه ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫• هذه ال�سيا�سة متوفرة للعامة ويتم‬ ‫مراجعتها دورياً‪.‬‬

‫�شهادة ال�سالمة وال�صحة املهنية‬

‫‪OHSAS 18001 : 2007‬‬ ‫حققت ال�رشكة �إجنازاً غري م�سبوق فى القطاع‬ ‫النفطى بح�صولها على �شهادة ال�سالمة‬ ‫وال�صحة املهنية‪.‬‬ ‫“‪ ”OHSAS - 18001:2007‬جلميع م�صانع‬ ‫الأ�سمدة وملكتبها الرئي�سى ونادى بوبيان‪،‬‬ ‫وذلك فى ‪ 22‬فرباير ‪.2010‬‬ ‫وجتدر اال�شارة �إيل �أن نظام ال�سالمة وال�صحة‬ ‫املهنية “‪ ”OHSAS - 18001‬هو نظام‬ ‫�إدارة عاملى يتيح للم�ؤ�س�سات التحكم فى‬ ‫املخاطر املتعلقة بال�صحة واملهنية وحت�سني‬ ‫الأداء ب�شكل عام‪ .‬وقد مت �إن�شاء هذا النظام‬ ‫بعد جهود مكثفة قام بها عدد من هيئات‬

‫املعايرة الرائدة وا�ست�شاريني متخ�ص�صني‬ ‫على م�ستوى العامل‪ ،‬حيث كان الدافع الرئي�سى‬ ‫وراء هذا اجلهد هو �إزالة االلتبا�س فى جمال‬ ‫العمل وو�ضع معايري عاملية م�ضمونة‬ ‫اجلودة لقيا�س �أداء ال�سالمة وال�صحة املهنية‬ ‫فى امل�ؤ�س�سات املختلفة �أي ًا كان موقعها‬ ‫اجلغرافى‪.‬‬ ‫ويركز النظام على �أهمية االلتزام بالقوانني‪،‬‬ ‫والتدريب امل�ستمر للعاملني واملقاولني‪،‬‬ ‫وتوعية الزوار باملخاطر‪ ،‬والتح�سني امل�ستمر‬ ‫من خالل و�ضع �أهداف وخطط للحد من‬ ‫املخاطر‪.‬‬

‫الرعاية امل�س�ؤولة‬

‫يعرب هذا الربنامج عن التزام م�صنعى‬

‫الكمياويات والبرتوكيماويات جتاه املجتمع‬ ‫مبا يلى‪:‬‬ ‫• التطوير امل�ستمر والفعال للأداء فى نواحى‬ ‫ال�صحة وال�سالمة والبيئة‪.‬‬ ‫• �ضمان التوا�صل واحلوار وال�رشاكة مع‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫وبذلك ف�إننا نرجو امل�ساهمة فى حت�سني‬ ‫جوهرى ودائم لنظرة املجتمعات ل�صناعة‬ ‫الكيماويات‪ ،‬ومنتجاتها‪ ،‬و�أدائها‪.‬‬ ‫وقد وقعت رئي�س جمل�س الإدارة والع�ضو‬

‫املنتدب ال�سيدة‪ /‬مها مال ح�سني‬

‫�إعالن دعم لربنامج الرعاية امل�س�ؤولة‬ ‫لالحتاد اخلليجى مل�صنعى البرتوكيماويات‬ ‫والكمياويــات فى ‪ 15‬فرباير ‪.2009‬‬

‫رئي�س جمل�س الإدارة والع�ضو املنتدب‬ ‫ال�سيدة‪ /‬مها مال ح�سني‬

‫كانت �رشكتنا �سباقة دائم ًا �إلى تطبيق الأنظمة احلديثة فى �إدارة �أعمال‬ ‫ال�رشكة‪ ،‬ومن �أهم هذه الأن�شطة �أنظمة ال�سالمة وال�صحة والبيئة‬

‫‪ BSC‬و‪Six Sigma‬و‪Team Briefing‬‬

‫و‪ PSM‬و‪ (AIC) Safety Audit‬و‪ISO 14001‬و‪OHSAS 18001‬‬

‫و�إن اهتمام ال�رشكة بتطبيق �أنظمة ال�سالمة وال�صحة والبيئة ينبع من‬ ‫حر�صها على �سالمة عمليات ال�رشكة وحر�صها على �سالمة و�صحة العاملني‬ ‫وطم�أنة املجتمع ب�أن ال�رشكة تطبق �أعلى معايري ال�سالمة‪.‬‬

‫نائب الع�ضو املنتدب للأ�سمدة‬ ‫ال�سيد‪ /‬جهاد احلجى‬

‫�إن ال�سعى اجلاد لتطبيق معايري عاملية معرتف بها يعرب عن التزام ال�رشكة‬ ‫باحلفاظ على �سالمة البيئة و�صحة و�سالمة العاملني من خالل �إيجاد بيئة‬ ‫�صحية ومنا�سبة للعمل وحماية البيئة الداخلية واخلارجية وا�ست�شعار من‬ ‫ال�رشكة بامل�س�ؤولية جتاه العاملني واملجتمع وتنميته حيث يجب توفري كل‬ ‫الإمكانات ل�ضمان احلفاظ على البيئة و�سالمة العاملني من خالل تطبيق‬ ‫اف�ضل املمار�سات العاملية‪.‬‬

‫مدير ال�سالمة وال�صحة والبيئة‬ ‫ال�سيد‪ /‬جمبل ال�شمرى‬

‫�إن �رشكتنا تن�شد الريادة فى ال�صناعة البرتوكيماوية‪ ،‬و�إن جناحنا فى‬ ‫احل�صول على �شهادات اجلودة وال�صحة وال�سالمة والبيئة ماهو �إال ثمرة‬ ‫جهود م�شرتكة من جميع العاملني بال�رشكة‪ ،‬والذين عملوا بروح الفريق‬ ‫الواحد من �أجل االرتقاء ب�أداء ال�سالمة وال�صحة املهنية وااللتزام باملعايري‬ ‫العاملية وتطبيق القوانني واال�شرتاطات اخلا�صة بدولة الكويت يف جمال‬ ‫ال�صحة وال�سالمة وما كان لهذا النجاح ان يتحقق لوال حر�ص �إدارة ال�رشكة‬ ‫على جعل ال�سالمة وال�صحة املهنية من �أولوياتها والعمل على متابعتها‬ ‫ب�صورة م�ستمرة وتقدمي الدعم الالزم باالرتقاء ب�أدائها لتنفيذ م�شاريع‬ ‫اخلا�صة بال�سالمة والنتيجة املهنية‪.‬‬

‫من ملحق جملة كيميا العدد ‪167‬‬


‫�إ�ضاءات على ال�رشكات الأع�ضاء‬

‫مت انتخاب املهند�س عبدالرحمن جواهري مدير‬ ‫عام �رشكة اخلليج ل�صناعة البرتوكيماويات‬ ‫نائب ًا لرئي�س االحتاد الدولى ل�صناعة الأ�سمدة‬ ‫وع�ضواً يف الهيئة التنفيذية لالحتاد (‪.)IFA‬‬ ‫جاء هذا الإختيار خالل الإجتماع ال�سنوي‬ ‫لالحتاد العاملي للأ�سمدة الثامن وال�سبعون‬ ‫الذي �أقيم يف العا�صمة الفرن�سية باري�س خالل‬ ‫الفرتة من ‪ 31‬مايو �إلى ‪ 2‬يونيو اجلاري‪  .‬‬ ‫يذكر �أن املهند�س جواهري كان يتولى رئا�سة‬ ‫اللجنة الفنية يف الإحتاد املذكور قبل �أن يتم‬ ‫انتخابه نائب ًا لرئا�سته‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن الدولى ل�صناعة الأ�سمدة يعقد‬ ‫اجتماعاته ب�صورة �سنوية مب�شاركة كربيات‬ ‫ال�رشكات البرتوكيماوية وامل�ؤ�س�سات ذات‬ ‫ال�صلة بالأ�سمدة‪ ،‬حيث بلغ عدد امل�شاركني‬ ‫هذا العام �أكرث من ‪ 1600‬م�شارك من جميع‬ ‫�أنحاء العامل‪ .‬ومت خالل امل�ؤمتر تقدمي العديد‬ ‫من الأوراق الفنية القيمة التي عك�ست �آخر ما‬ ‫تو�صلت �إليه هذه ال�صناعة كما ا�ستعر�ضت‬ ‫عدد من امل�شاريع امل�ستقبلية بالإ�ضافة �إلى‬ ‫�أو�ضاع العر�ض والطلب املتوقعة يف الأعوام‬ ‫القادمة‪ .‬‬

‫انتخاب املهند�س جواهري نائباً لرئي�س‬ ‫االحتاد الدولى للأ�سمدة (‪)IFA‬‬ ‫وع�ضوا يف الهيئة التنفيذية للإحتاد ‬

‫تقلد املهند�س عبدالرحمن جواهري خالل عمله مع �رشكة اخلليج‬ ‫ل�صناعة البرتوكيماويات عدة منا�صب من بينها مدير الت�شغيل‬ ‫ثم مدير م�رشوع م�صنع اليوريا ومدير دائرة ت�شغيل امل�صانع‪ ،‬وقد‬ ‫تلقى خالل ذلك العديد من الدورات التدريبية املكثفة داخل اململكة‬ ‫وخارجها لي�شغل بعد ذلك من�صب مدير عام ال�رشكة‪  .‬‬ ‫وقد مت اختيار املهند�س عبدالرحمن جواهري ع�ضواً يف جمل�س ال�شورى‬ ‫لدورتني متتاليني‪ ،‬كما �أنه ع�ضو يف جمل�س �إدارة الهيئة الوطنية‬ ‫للنفط والغاز وع�ضو يف جمل�س �إدارة ال�رشكة القاب�ضة للنفط والغاز‬ ‫بالإ�ضافة �إلى ع�ضويته يف جمل�س �إدارة �رشكة نفط البحرين وجمل�س‬ ‫الأمناء بكلية بحرين بوليتكنك‪.‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬

‫وير�أ�س املهند�س جواهري جمل�س �إدارة م�ؤ�س�سة �إجناز البحرين �إلى‬ ‫جانب كونه ع�ضواً م�ؤ�س�س ًا يف جمعية البحرين لنقل التكنولوجيا‪ .‬‬ ‫�أما على امل�ستوى الإقليمي في�شغل حالي ًا من�صب ع�ضو جمل�س �إدارة‬ ‫الإحتاد اخلليجي للأ�سمدة ورئي�س جلنة الرعاية امل�سئولة باالحتاد‪،‬‬ ‫وع�ضو جمل�س �إدارة االحتاد العربي للأ�سمدة‪ ،‬بينما كان ير�أ�س دولي ًا‬ ‫اللجنة الفنية باالحتاد الدويل ل�صناعة الأ�سمدة قبل �أن يتم اختياره‬ ‫ملن�صبه اجلديد‪  .‬‬ ‫وللمهند�س عبدالرحمن جواهري �إ�سهامات متعددة يف جماالت ال�صحة‬ ‫وال�سالمة والبيئة‪� ،‬أختري على �أثرها �سفرياً للهيئة الربيطانية لل�صحة‬

‫املهنية وال�سالمة ملنطقة ال�رشق الأو�سط‪ ،‬وح�صل على الزمالة من‬ ‫املعهد الربيطاين للمهند�سني الكيميائيني‪ .‬كما �أنه ع�ضو يف العديد‬ ‫من اجلمعيات واملنظمات التقنية داخل البحرين وخارجها كجمعية‬ ‫املهند�سني البحرينية وجمعية املهند�سني الكيميائيني الأمريكية‪ .‬‬ ‫وتتمتع �رشكة اخلليج ل�صناعة البرتوكيماويات ب�سمعة عاملية يف‬ ‫قطاع �صناعة البرتوكيماويات نالت بف�ضلها العديد من اجلوائز‬ ‫والإ�شادات املحلية والعاملية بحيث ا�ستحق �أحد قادتها �أن يكون ممث ًال‬ ‫لل�رشق الأو�سط بل ونائب ًا لرئي�س هذا الإحتاد العاملي املرموق‪ .‬‬ ‫وكانت �رشكة اخلليج ل�صناعة البرتوكيماويات قد نظمت م�ؤمتر‬ ‫ال�سالمة العاملي لالحتاد العاملي للأ�سمدة الذي ا�ست�ضافته مملكة‬ ‫البحرين يف مار�س ‪2009‬م ومتحور حول الأ�سمدة باعتبارها واحدة‬ ‫من �أهم ال�صناعات احليوية يف العامل التي ترتبط ارتباط ًا مبا�رشاً بغذاء‬ ‫الإن�سان‪ .‬‬ ‫وي�ضم االحتاد الدولى ل�صناعة الأ�سمدة يف ع�ضويته �أكرث من ‪525‬‬ ‫م�ؤ�س�سة منتجة للأ�سمدة من ‪ 85‬دولة‪ ،‬ويهدف هذا الإحتاد الذي يتخذ‬ ‫من باري�س مقراً رئي�سي ًا له �إلى توفري �أر�ضية م�شرتكة للمنتجني لتعزيز‬ ‫التعاون بينهم وت�سهيل تبادل املعلومات واخلربات وتذليل العقبات‬ ‫التي تعرت�ض م�صنعي الأ�سمدة‪  .‬‬


‫توقيع عقد فرتيل ‪ 2 -‬بقيمة ‪ 1.2‬مليار دوالر ‬

‫�سعي ًا لتحقيق ر�ؤية فرتيل ب�أن تكون ال�رشكة‬ ‫الرائدة يف �إنتاج وتوريد الأ�سمدة ال�صناعية‬ ‫ال�صديقة للبيئة‪ ،‬وقعت فرتيل و�رشكة‬ ‫�سام�سونغ الهند�سية املحدودة بكوريا‪ ،‬عقداً‬ ‫لتنفيذ م�رشوع (فرتيل ‪ ،)2 -‬ح�رض توقيع‬ ‫العقد كل من �سعادة ت�شونغ يونغ ت�شى �سفري‬ ‫جمهورية كوريا‪ ،‬الذي �أثنى على املنا�سبة‪،‬‬ ‫وال�سيد را�شد �سعود ال�شام�سي رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة فرتيل ومدير دائرة البرتوكيماويات يف‬ ‫�رشكة �أدنوك ونائب رئي�س ق�سم اال�ستك�شاف‬ ‫والإنتاج يف �رشكة توتال ال�رشق الأو�سط‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س �إدارة فرتيل و�إدارة فرتيل‬ ‫وممثلي �رشكة �سام�سونغ و‪ Uhde‬منفذي‬ ‫امل�رشوع الذي من �ش�أنه تو�سيع قدرة �إنتاج‬ ‫فرتيل من ‪� 0.65‬إلى ‪ 2‬مليون طن �سنوي ًا بعد‬ ‫ا�ستكماله يف الربع الأول من �سنة ‪.2013‬‬ ‫حيث �ستبلغ قدرة �إنتاج م�صنع الأمونيا‬ ‫اجلديد ‪ 2،000‬طن ًا مرتي ًا يف اليوم‪� ،‬أما‬ ‫م�صنع اليوريا ف�ست�صل قدرته �إلى ‪3.500‬‬ ‫طن ًا مرتي ًا يف اليوم من حبيبات اليوريا‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫مما �سيزيد �إجمايل القدرة الإنتاجية يف جممع‬ ‫الأ�سمدة �إلى ‪ 3.300‬طن ًا مرتي ًا يف اليوم من‬ ‫الأمونيا و‪ 5.800‬طن ًا مرتي ًا يف اليوم من‬ ‫اليوريا بحلول الربع الأول من �سنة ‪.2013‬‬

‫وقد �أكد املهند�س حممد را�شد الرا�شد ‪ -‬املدير‬ ‫العام ل�رشكة فرتيل على �إن هذا اال�ستثمار‬ ‫الكبري يف م�صنع فرتيل خري تعبري عن التزام‬ ‫فرتيل ب�أن تلعب دوراً مهم ًا يف هذه ال�صناعة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إننا نتطلع للتميز الذي �ست�ضيفه هذه‬

‫امل�صانع �إلى عملياتنا احلالية واال�ستفادة من‬ ‫اخلربة الوا�سعة ل�رشكة �سام�سونغ الهند�سية‬ ‫يف �إجناز هذا امل�رشوع‪.‬‬ ‫كما عرب ال�سيد ك‪�.‬س‪.‬بارك رئي�س وكبري‬ ‫مديري �رشكة �سام�سونغ الهند�سية عن فخره‬ ‫لتوليه هذا امل�رشوع ال�ضخم و�أكد على �أن‬ ‫�سام�سونغ للهند�سة �ستربز فعالية �إدارتها‬ ‫وتقنياتها العالية وخربتها املهنية من خالل‬ ‫تنفيذ هذا امل�رشوع بطريقة �آمنة ويف الوقت‬ ‫املحدد‪.‬‬ ‫مجلة أخبار فرتيل العدد ‪2010 - 112‬‬

‫«�سابك» ‪ 10.5‬مليارات ريال �صايف �أرباح الن�صف الأول‬

‫وبارتفاع قدره ‪ 124‬فى املئة‬ ‫حققت ال�رشكة ال�سعودية لل�صناعات الأ�سا�سية (�سابك)‬ ‫هذا وحققت ال�رشكة �إجمالى �أرباح خالل الأ�شهرال�ستة‬ ‫�أرباح ًا �صافية للن�صف الأول من العام احلالى ‪ ،‬بلغت‬ ‫الأولى من هذا العام بلغت ‪ 24.05‬مليار ريال‪ ،‬فى‬ ‫نحو ‪ 10.45‬مليارات ريال يف مقابل ‪ 0.83‬مليار للفرتة‬ ‫مقابل ‪ 9.84‬مليارات للفرتة املماثلة من العام‬ ‫املماثلة من العام املا�ضى‪ ،‬وذلك بارتفاع قدره ‪1159‬‬ ‫ال�سابق‪ ،‬بارتفاع قدره ‪ 144‬فى املئة‪ ،‬فى حني بلغ‬ ‫يف املئة‪ ،‬يف حني بلغت ربحية ال�سهم خالل الأ�شهر‬ ‫ال�ستة الأولى من العام احلالى ‪ 3.48‬رياالت يف مقابل‬ ‫الربح الت�شغيلى خالل الفرتة نف�سها ‪ 18.84‬ملياراً‬ ‫مقابل ‪ 4.46‬مليارات للن�صف الأول من العام ال�سابق‪،‬‬ ‫‪ 0.28‬ريال للفرتة نف�سها من ‪2009‬‬ ‫وبارتفاع و�صل �إلى ‪ 322‬فى املئة‬ ‫و�أظهر بيان لل�رشكة حتقيق �صافى ربح خالل الربع‬ ‫ويعود �سبب االرتفاع فى �أرباح الن�صف الأول �إلى‬ ‫الثانى بلغ ‪ 5.02‬مليارات ريال‪ ،‬يف مقابل ‪ 1.81‬مليار‬ ‫الإرتفاع فى حجم الإنتاج واملبيعات نتيجة دخول‬ ‫للربع الثانى من العام املا�ضى‪ ،‬فى حني بلغت �أرباح‬ ‫ال�سيد حممد املا�ضى‬ ‫طاقات �إنتاجية جديدة فى كل من جممعى �رشق‬ ‫الربع الأول فى مقابل ‪ 5.43‬مليارات ريال؛ وبلغ‬ ‫وين�ساب وجممع البرتوكيميائيات امل�شرتك فى‬ ‫�إجمالى الربح خالل الربع الثانى ‪ 11.85‬مليار ريال‪،‬‬ ‫ال�صني‪� ،‬إ�ضافة �إلى التح�سن املحلوظ فى �أ�سعار معظم املنتجات‬ ‫مقابل ‪ 6.22‬مليارات للربع املماثل من العام ال�سابق وذلك بارتفاع‬ ‫البرتوكيميائية والبال�ستيكيات‬ ‫قدره ‪ 91‬فى املئة؛ كما بلغ الربح الت�شغيلى خالل الربع الثانى ‪9.14‬‬ ‫مليارات ريال يف مقابل ‪ 4.08‬مليارات للربع الثانى من ‪،2009‬‬

‫مجلة االقتصاد واألعمال أغسطس ‪2010‬‬


‫م�ؤمترات وندوات‬

‫حتت رعاية معايل الوزراء املهند�س �سامح‬ ‫فهمي وزير البرتول‪ ،‬املهند�س ر�شيد حممد‬ ‫ر�شيد وزير التجارة وال�صناعة‪ ،‬املهند�س‬ ‫ماجد جورج‪ ،‬وزير البيئة‪ ،‬املهند�س �أمني‬ ‫�أباظة وزير الزراعة‪ ،‬الدكتور ن�رص الدين‬ ‫عالم – وزير الري واللواء عادل لبيب –‬ ‫حمافظ الإ�سكندرية‪ ،‬عقد امل�ؤمتر ال�سنوي‬ ‫الثامن والع�رشون لتكنولوجيا معاجلة‬ ‫املياه الذي نظمته �رشكة �أبو قري للأ�سمدة‬ ‫وال�صناعات الكيماوية مب�شاركة ‪450‬‬ ‫م�شاركا من ‪� 91‬رشكة �صناعية وجتارية‬ ‫حملية و‪� 20‬رشكة �أجنبية‪.‬‬ ‫ح�رض حفل االفتتاح كل من ال�سيدة‬ ‫الدكتورة منى جمال الدين نيابة عن ال�سيد‬ ‫املهند�س ماجد جورج وزير البيئة‪ ،‬ال�سيد‬ ‫اللواء �صفاء م�صطفى كامل نيابة عن‬ ‫حمافظ اال�سكندرية‪ ،‬ال�سيد الدكتور �أحمد‬ ‫عادل عبد العظيم رئي�س اللجنة الفنية‬ ‫اال�ست�شارية ملعاجلة املياه‪ ،‬ال�سيد الدكتور‬ ‫�شفيق اال�شقر الأمني العام لالحتاد العربى‬ ‫للأ�سمدة وال�سيدة الكيميائية فاطمة بدوى‬ ‫مقرر عام امل�ؤمتر ‪.‬‬

‫وقد �ألقىاملهند�س �أحمد اجليار رئي�س‬ ‫�رشكة ابو قري للأ�سمدة والع�ضو املنتدب‬ ‫ورئي�س امل�ؤمتر كلمة ترحيبية مبنا�سبة‬ ‫افتتاح امل�ؤمتر حيث ا�ستهلها بتحية لكل‬ ‫امل�شاركني احلري�صني على �أمن م�رص املائى‬ ‫وا�ستقرارها و�سالمتها وحتية خا�صة لهذه‬ ‫العقول التى �شغلت وان�شغلت ب�أمور عدة‬ ‫هامة ومهمة لأمن الوطن و�أمانه‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫�سيادته قائ ًال �أنه قدميا كان مفهوم الأمن‬ ‫هو �أمن احلدود و�أمن امل�ؤن ولكن مع التطور‬ ‫�أ�صبح الأمن‪� ،‬أمن غذائى و�أ�صبح الأمن �أمن‬ ‫مائى‪ .‬هكذا ن�سري فى ركب احلياة ن�ؤثر‬ ‫ونت�أثر ولكن يجب �أال نن�شغل عن �أولوياتنا‪،‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬

‫�رشكة �أبو قري للأ�سمدة وال�صناعات الكيماوية‬

‫امل�ؤمتر ال�سنوى الثامن والع�رشون‬ ‫لتكنولوجيا معاجلة املياه‬

‫‪ 27-25‬مايو ‪� /‬آيار ‪ 2010‬اال�سكندرية ــ فندق فور �سيزون‬

‫و�أهم هذه الأولويات الأمور التى مت�س‬ ‫حياتنا‪ .‬و�أ�شار املهند�س اجليار �إلى قول اهلل‬ ‫عز وجل (وجعلنا من املاء كل �شىء حى)‪.‬‬ ‫�إنها دعوة للإهتمام باحلياه و�أ�صل احلياه‬ ‫انها «امليـــاه»‪ .‬قد ال نقدر قيمتها لأننا‬ ‫جندها �أمامنا دائما و �أبدا‪ .‬ولكن ال قدر اهلل‪،‬‬ ‫�إذا عز املاء ومل يتواجد وكانت رحلة البحث‬ ‫عنه رحلة فى درب املجهول كيف �سيكون‬ ‫احلال‪ .‬انها نعمة بني �أيدينا يجب �أن‬ ‫ن�ؤدى �شكرها‪ .‬و�شكر النعم باحلفاظ عليها‬ ‫تر�شيدا ‪ -‬اقت�صادا و�إدارة وحتقق �أف�ضل‬ ‫نفع من �أقل موارد و�أ�شار املهند�س اجليار‬ ‫�أنه لعل �أخطر ما يقوله اخلرباء «الفقــر‬

‫املائــى» وهو �أي�ضا معنى جديد ي�ضاف الى‬ ‫ح�صيلتنا من اللغـــة وامل�صطلحات اجلديدة‬ ‫التى �أتت الينا مع العوملة‪ .‬ومع النمو‬ ‫ال�سكانى والتقدم ال�صناعى وزيادة احتياج‬ ‫العامل للماء ومع حمدودية املوارد املائية‬ ‫و طبقا لتقرير الربنامج البيئى التابع لهيئة‬ ‫الأمم املتحدة جند �أن هناك حوالى ‪400‬‬ ‫مليون �شخ�ص يعانون من النق�ص احلاد‬ ‫فى م�صادر املياه و‪ 2.6‬بليون �شخ�ص‬ ‫ال يجدون املياه الكافية للحياه ال�صحية‬ ‫و‪ 3.4‬مليون حالة وفاة �سنويا ب�سبب‬ ‫�أمرا�ض لها عالقة مبا�رشة بنق�ص املياه‪.‬‬


‫هذا‪ ،‬وقد �أكد الدكتور �شفيق الأ�شقر – �أمني‬ ‫عام االحتاد العربي للأ�سمدة يف كلمته‬ ‫التي �ألقاها يف افتتاح امل�ؤمتر على الأهمية‬ ‫الق�صوى ملو�ضوع تكنولوجيا معاجلة املياه‬ ‫يف ظل تزايد الطلب على املياه بالتوازي‬ ‫مع �أهمية معاجلة وتدوير ا�ستخدامها‬ ‫وتر�شيد ا�ستهالكها‪ ،‬والرتاجع احلاد واملقلق‬ ‫يف ن�صيب الفرد وتراجع معدالت الأمطار‬ ‫ال�سنوية‪ ،‬وموجات اجلفاف يف الكثري من‬ ‫بلدان العامل وما يعانيه الإقليم العربي‬ ‫خا�صة من جفاف �ضاغط م�ستذكرين ما جاء‬ ‫بتقرير البيئة العربي ال�صادر عام ‪2010‬‬ ‫عن جامعة الدول العربية ب�أن ما يقارب ‪83‬‬ ‫مليون عربي يفتقدون ملياه ال�رشب النقية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدكتور الأ�شقر قائ ًال �أن متالزمة‬ ‫املياه والغذاء والطاقة مل تكن باملا�ضي‬ ‫ت�ؤرق الكثري من الب�رش ولكنها حتتل اليوم‬ ‫هرم �أولويات الق�ضايا الدولية التي ت�شغل‬ ‫الإن�سانية وتهدد الب�رشية ب�شكل عام‪ ،‬لذا‬ ‫فقد تداعت القيادات ال�سيا�سية الدولية يف‬ ‫م�ؤمتر روما نوفمرب ‪ ،2009‬يف حماولة‬ ‫حممومة لال�رساع يف احتواء امل�شكلة قبل‬ ‫فوات الأوان بعدما جتاوز عديد اجلوع�آ‬ ‫مليار �شخ�ص وتوقع و�صول عدد �سكان‬ ‫العامل �إلى ما يزيد عن ت�سعة مليارات ن�سمة‬ ‫بحلول عام ‪ ،2050‬وما يرتتب على ذلك من‬ ‫احتياجات غذائية ومياه �صاحلة لل�رشب‪ .‬كل‬ ‫ذلك بالتوازي مع التنبيه من اخلطر الداهم‬

‫الذي يهدد الب�رشية من ارتفاع غري م�سبوق‬ ‫يف درجات احلرارة وبروز ظاهرة االحتبا�س‬ ‫احلراري بكل �سلبياتها وت�أثريها املبا�رش‬ ‫على م�ستقبل الكون واالن�سان مع ًا كح�صيلة‬ ‫�أو كنتيجة لل�سلوكيات الرتاكمية للعديد من‬ ‫الن�شاطات املدمرة لهذا الكون‪ ،‬م�ؤكدة �آالف‬ ‫الأبحاث والدرا�سات على هذه املخاوف ب�أن‬ ‫كوكب الأر�ض قد ارتفعت حرارته مل�ستويات‬ ‫غري م�سبوقة وبروز عدد من الظواهر التي‬ ‫الميكن �إغفالها من حيث م�شاهد ذوبان‬ ‫اجلليد وارتفاع من�سوب املياه يف الأنهار‬ ‫واملحيطات‪ ،‬ومن ثم عمليات النحر املتوقعة‬ ‫لل�شواطئ‪ ،‬مهدداً الأرا�ضي املنخف�ضة من‬ ‫مدن و�أرا�ض زراعية �ساحلية ومناطق الدلتا‬ ‫يف م�صبات الأنهار بالت�آكل والتملح وما‬ ‫يتبعه من هجرات �سكانية ونزوح ًا جغرافياً‪.‬‬ ‫يواكب ذلك كله تراجع معدالت �سقوط الأمطار‬ ‫وموجات اجلفاف املتتالية يف بع�ض الأقطار‬ ‫وعوا�صف و�أمطار غزيرة يف مناطق �أخرى‪.‬‬ ‫وقد دعا ال�سيد الأمني العام يف كلمته‬ ‫املجتمع الدويل للتكاتف واال�رساع ب�إر�ساء‬ ‫ا�سرتاجتيات موجهة وجادة ملعاجلة هذا‬ ‫الواقع غري امل�سبوق يف تاريخ الب�رشية كما‬ ‫دعا للإ�رساع ب�إقرار اتخاذ �سيا�سات زراعية‬ ‫لالرتقاء باالنتاجية الزراعية لتوفري املزيد‬ ‫من الغذاء وا�ست�صالح املزيد من الأرا�ضي‬ ‫وحماربة الت�صحر واالعتداء على الأرا�ضي‬ ‫الزراعية‪.‬‬

‫املهند�س �أحمد اجليار يقوم بتكرمي الدكتور �شفيق الأ�شقر خالل حفل افتتاح امل�ؤمتر‬

‫افتتاح املعر�ض امل�صاحب للم�ؤمتر‬

‫خالل �أيام امل�ؤمتر الذي ا�ستمر ثالثة �أيام متت‬ ‫مناق�شة ‪ 32‬بحثا ودرا�سة حالة و�إلقاء ال�ضوء‬ ‫على �أهمية تر�شيد ا�ستخدام املياه واملحافظة‬ ‫عليها باعتبارها امل�صدرالرئي�سى للحياة و�أحد‬ ‫العوامل الرئي�سية للعمليات ال�صناعية‪.‬‬ ‫ت�ضمن برنامج م�ؤمتر هذا العام املو�ضوعات‬ ‫الرئي�سية التالية‪:‬‬ ‫‪1‬ــ تكنولوجيا معاجلة املياه با�ستخدام الأغ�شية‬ ‫لتحلية مياه البحار ‪.‬‬ ‫‪2‬ــ كيفية تخفي�ض تكلفة معاجلة املياه؟‬ ‫با�ستخدام التقنيات احلديثة ‪.‬‬ ‫‪3‬ــ معاجلة مياه ال�رصف واعادة ا�ستخدامها‪.‬‬ ‫‪4‬ــ احلفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث‬ ‫وطرق املحافظة عليها‪.‬‬ ‫كما قام املهند�س �أحمد اجليار رئي�س جمل�س‬ ‫الإدارة والع�ضو املنتدب ل�رشكة �أبو قري للأ�سمدة‬ ‫ورئي�س امل�ؤمتر خالل حفل الإفتتاح‪ ،‬بتكرمي �أف�ضل‬ ‫خم�س باحثني من مقدمي البحوث ودرا�سات‬ ‫احلالة فى امل�ؤمتر و�أي�ضا ال�سادة ر�ؤ�ساء ال�رشكات‬ ‫ممن �ساهموا ايجابيا فى فعاليات امل�ؤمتر وكذلك‬ ‫تكرمي الدكتور �شفيق اال�شقر ‪� -‬أمني عام االحتاد‬ ‫العربى للأ�سمدة على جهود االحتاد العربى‬ ‫للأ�سمدة وامل�شاركة الفعالة بامل�ؤمتر والتعاون‬ ‫املثمر بني االحتاد وامل�ؤمتر لعام ‪.2010‬‬ ‫ومن خالل ‪ 7‬ور�ش عمل �أقيمت م�صاحبة‬ ‫لفعاليات امل�ؤمتر‪ ،‬مت هذا العام اللقاء بني‬ ‫امل�شتغلني واملهتمني مبجال معاجلة املياه مع‬ ‫خرباء ال�صناعة ومراكز البحث العلمي واجلامعات‬ ‫و�أي�ضا ال�رشكات املتخ�ص�صة فى هذا املجال �سواء‬ ‫من الدول العربية �أو الدول الأجنبية بهدف تبادل‬ ‫اخلربة العلمية والتكنولوجية والوقوف على كل‬ ‫ما هو جديد فى هذا املجال وذلك بعر�ض امل�شاكل‬ ‫التى تواجه العاملني فى هذا املجال‬ ‫وقد �أقيم على هام�ش امل�ؤمتر معر�ض ًا �صناعي ًا‬ ‫�ضم ‪� 18‬رشكة من خمتلف ال�رشكات ال�صناعية‬ ‫والتجارية املحلية واالجنبية حيث قدم من‬ ‫خالله كل ما هو جديد وخا�صة فى جمال معدات‬ ‫وكيماويات معاجلة املياه و�أي�ضا �أجهزة القيا�س‬ ‫والتحكم لعمليات معاجلة املياه‪.‬‬ ‫ومن �أهم تو�صيات امل�ؤمتر لهذا العام‪:‬‬ ‫ التو�سع فى ايجاد الطرق االقت�صادية احلديثة‬‫ملعاجلة مياه البحار ال�ستخدمها فى االغرا�ض‬ ‫ال�صناعية والزراعية املختلفة بهدف تر�شيد‬ ‫املياه العذبة‪.‬‬ ‫ �أهمية ا�ستخدام التقنيات احلديثة فى عمليات‬‫اعادة تدوير وا�ستخدام االنواع املختلفة‬ ‫للمياه للمحافظة على املوارد املائية وتر�شيد‬ ‫اال�ستهالك واملحافظة على البيئة‪.‬‬ ‫ تفعيل الدرا�سات اخلا�صة ملعاجلة مياه‬‫ال�رصف الزراعى با�ستخدام النباتات بغر�ض‬ ‫�إعادة ا�ستخدام هذه املياه فى الزراعة كو�سيلة‬ ‫لزيادة موارد م�رص املائية‪.‬‬


‫�أخبار جمل�س الوحدة الإقت�صادية العربية‬

‫معايل ال�سفري حممد حممد الربيع �أميناً عاماً‬ ‫ملجل�س الوحدة الإقت�صادية العربية‬

‫يهنئ ال�سادة رئي�س و�أع�ضاء املجل�س والأمانة العامة لالحتاد معايل ال�سفري حممد حممد‬

‫الربيع توليه من�صب الأمني العام ملجدل�س الوحدة الإقت�صادية العربية متمنيني له التوفيق‬ ‫والنجاح يف موقعه ومهامه اجلديدة ومزيد من الإزدهار والنجاح للمجل�س نحت قيادته‪.‬‬

‫�شكر م�ستحق لل�سيد الدكتور �أحمد جويلي‬ ‫مبنا�سبة انتهاء فرتة ال�سيد الدكتور �أحمد‬ ‫جويلى ك�أمين ًا عام ًا ملجل�س الوحدة‬ ‫الإقت�صادية العربية‪ ،‬يتوجه ال�سادة رئي�س‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س �إدارة االحتاد وال�سيد‬ ‫الأمني العام وجهاز الأمانة العامة‬ ‫لالحتاد العربي للأ�سمدة بعظيم ال�شكر‬

‫والعرفان ل�سيادته على دعمه وم�ساندته‬ ‫البناءة لفعاليات و�أن�شطة االحتاد وعلى‬ ‫جهوده املثمرة لتحقيق �أهداف جمل�س‬ ‫الوحدة الإقت�صادية خالل توليه من�صب‬ ‫الأمني العام للمجل�س‪.‬‬ ‫متمنيني له موفور ال�صحة والتوفيق‪.‬‬

‫الدورة الـــ ‪ 91‬ت�شهد تولى ال�سفري حممد الربيع من�صب االمني العام‬

‫جمل�س الوحدة االقت�صادية يدخل عهداً جديداً‬ ‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬

‫�شهدت جامعة الدول العربية انعقاد الدورة الــ‪ 91‬ملجل�س الوحدة‬ ‫االقت�صادية العربية‪ ،‬حيث تولى ال�سفري حممد حممد الربيع مهام‬ ‫االمني العام للمجل�س و�سط ترحيب من الوفود واملندوبني العرب‬ ‫امل�شاركني فى اعمال الدورة‪.‬‬ ‫وقد طالب عمرو مو�سى االمني العام للجامعة العربية فى كلمته‬ ‫التى القاها نيابة عنه حممد التويجرى االمني العام لل�شئون‬ ‫االقت�صادية ب�رضورة ا�ستكمال اخلطط وامل�شاريع التى بد�أها‬ ‫املجل�س‪ ،‬ومنها االحتاد اجلمركى العربى والأكادميية العربية‪،‬‬

‫بالإ�ضافة �إيل ت�شجيع التجارة البينية‪.‬‬ ‫وحتدث امل�شاركون عن اهمية تطوير اخلطط بحيث تتالءم مع‬ ‫واقع االقت�صاد العربى حتى تخدم امل�صالح امل�شرتكة بني‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫وفى كلمته ا�شار حممد الربيع الى انه يتحمل م�سئولية املن�صب‬ ‫اجلديد و�سوف يعمل مع اجلامعة العربية والدول ال�شقيقة علي‬ ‫تذليل العقبات التى تقف امام ان�ضمام جميع الدول العربية الى‬ ‫املجل�س وتفعيل م�شاركة االع�ضاء‪.‬‬


‫د‪ .‬حممد التويجرى نيابة عن عمرو مو�سى ‪:‬‬

‫اعادة النظر فى منظومة االحتادات العربية النوعية‬

‫�أكد الدكتور حممد بن ابراهيم التويجرى الأمني‬ ‫العام امل�ساعد لل�شئون االقت�صادية باجلامعة‬ ‫العربية ان املنطقة العربية متر الآن مبنعطف‬ ‫خطري خا�صة فى ظل االزمة االقت�صادية‬ ‫العاملية والتى كان لها تداعياتها ال�سلبية فى‬ ‫اوروبا وامريكا واحدثت تدهوراً اقت�صادي ًا على‬ ‫م�ستوى العامل‪ ،‬حيث عملت هذه الدول على‬ ‫�ضخ اموال �صخمة للخروج من هذه االزمة لأن‬ ‫هذه الدول متثل املحرك اال�سا�سى لالقت�صادى‬ ‫العاملى‪ ..‬ودعا التويجرى خالل كلمته التى‬ ‫�ألقاها نيابة عن عمرو مو�سى االمني العام‬ ‫جلامعة الدول العربية خالل افتتاح اعمال‬ ‫الدورة احلادية والت�سعني ملجل�س الوحدة‬ ‫االقت�صادية والتى عقدت مبقر الأمانة العامة‬

‫تعهد ال�سفري حممد حممد الربيع االمني العام‬ ‫ملجل�س الوحدة االقت�صادية بالعمل مع جميع‬ ‫قيادات اجلامعة العربية على حتقيق احللم‬ ‫العربى حتى تتحقق الوحدة والتكامل العربى‪.‬‬ ‫ومبنا�سبة الدورة الــ ‪ 91‬ملجل�س الوحدة‬ ‫القى ال�سفري الربيع كلمة حتدث فيها عن‬ ‫امل�شاريع امل�ستقبلية التى يجرى الإعداد لها‬ ‫الآن مثل م�رشوع االحتاد اجلمركى املوحدة‬ ‫والذى �سيتم االنتهاء منه عام ‪ 2015‬ثم‬ ‫يبد�أ تطبيقه ويعمل املجل�س �أي�ض ًا على �إن�شاء‬ ‫�رشكات عمالقة ب�أموال م�شرتكة بهدف‬ ‫ت�شجيع اال�ستثمارات العربية جميع قطاعات‬ ‫اال�ستثمار‪.‬‬ ‫فقد ن�ش�أ جمل�س الوحدة االقت�صادية عام‬ ‫بناء على مقرتح من م�رص بهدف‬ ‫‪1957‬‬ ‫ً‬ ‫حتقيق الوحدة االقت�صادية العربية‪ ،‬وهو‬ ‫امر متخ�ض عنه اعداد اول وثيقة لتوحيد‬ ‫امل�سار االقت�صادى لأمة جنمعها اللغة والدين‬ ‫والتاريخ واجلغرافيا‪ ..‬والتطلعات امل�شرتكة‬ ‫وثيقة تتبنى اهداف ًا �سامية لبناء �رصح‬ ‫عربى يحقق الرفاء االقت�صادى واالجتماعى‬ ‫ل�شعوب الوطن العربى جميع ًا وقد �صدق على‬ ‫االتفاقية عدد من الدول العربية االع�ضاء يف‬ ‫جمل�سنا احلالى وغري االع�ضاء مثل ال�سعودية‬ ‫ولبنان وتون�س واملغرب والكويت التى تتطلع‬ ‫لأن ت�شاركنا جمدداً اهتماماتنا لتحقيق ما‬ ‫مل نتو�صل اليه فى املا�ضى وهو االمر الذى‬ ‫�سيتقدم اولياتنا فى املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫�إننا ن�ضع ن�صب اعيينا �إعادة جمل�س الوحدة‬ ‫االقت�صادية العربةي الى دور الريادة‬

‫جلامعة الدول العربة‪ ،‬و�شهدت تن�صيب ال�سفري‬ ‫حممد الربيع مهام من�صبه الى �رضورة تنفيذ‬ ‫مقررات القمم العربية التى طالبت ب�إعادة‬ ‫هيكلة منظومة اجلامعة العربية مبا يتنا�سب‬ ‫مع املتغريات العاملية من خالل دمج بع�ض‬ ‫املنظمات و�إلغاء اخرى‪ ،‬وذلك حتى ال يكون‬ ‫هناك تعار�ض بني عمل هذه املنظمات‪.‬‬ ‫كما �أكد التويجرى �أن جمل�س الوحدة‬ ‫االقت�صادية ميثل منظومة ا�سا�سية فى اجلامعة‬ ‫العربية‪ ،‬وطالب ب�رضورة ان يكون هناك‬ ‫نوع من االن�سجام بني طبيعة عمله �ضمن‬ ‫منظومة اجلامعة العربية والعمل على تطويره‬ ‫فى االجتاه الذى ي�ساهم فى حتقيق الوحدة‬ ‫االقت�صادية العربية ورفع معدالت التجارة‬

‫العربية ورفع معدالت التجارة العربية والبيئية‬ ‫والتي ال تزيد على ‪ %10‬وتفعيل منطقة‬ ‫التجارة العربية احلرة واالجتاه نحو �إقامة‬ ‫االحتاد اجلمركى العربى بحلول عام ‪، 2015‬‬ ‫كما �شدد التويجرى على اهمية �إعادة النظر‬ ‫فى منظومة االحتادات العربية النوعية التى‬ ‫تعمل حتت مظلة جمل�س الوحدة االقت�صادية‬ ‫ويبلغ عددها ‪ 48‬احتاداً والعمل على ت�شغيلها‬ ‫الفت ًا الى ان جمل�س الوحدة االقت�صادية يعد‬ ‫ا�سا�س ًا لتحقيق ال�سوق العربية امل�شرتكة التى‬ ‫طال انتظارها‪ ،‬خا�صة فيما ت�شهده اجلامعة‬ ‫من اجتماعات للجان الفنية حلل م�شكلة قواعد‬ ‫املن�ش�أت العربية تلك امل�شكلة التى و�صفها‬ ‫التويجرى بامل�شكلة املت�أزمة‪.‬‬

‫ال�سفري حممد حممد الربيع االمني العام ملجل�س الوحدة االقت�صادية‪:‬‬

‫ت�شجيع اال�ستثمارات امل�شرتكة خلدمة االقت�صاد العربى‬

‫واملكانة املرموقة التى تطمح جميع ًا اليها‬ ‫لي�ضطلع املجل�س مبهامه وم�سئولياته العربية‬ ‫القومية فى منظومة العمل العربى امل�شرتك‬ ‫فى اطار املنظمة العام جامعة الدول العربية‬ ‫التى يرعى م�سريتها االمني العام عمرو‬ ‫مو�سى والدكتور حممد التويجرى الأمني العام‬ ‫امل�ساعد جلامعة الدول العربية‪ ،‬وي�رشف عليها‬ ‫ويوجها املجل�س االقت�صادى واالجتماعهى‬ ‫للجامعة �ش�أن املجل�س فى ذلك �ش�أن مبثابة‬ ‫الذراع الطويلة للتكامل االقت�صادى العربى‬ ‫ولي�صبح اجلهاز التنفيذى لربامج وم�رشوعات‬ ‫مراحل التكامل والوحدة االقت�صادية‪.‬‬ ‫ونتعهد بالعمل على موا�صلة الإجنازات‬ ‫الرائدة التى حققها هذا ال�رصح العربى العتيد‪،‬‬ ‫ولعل من �أهمها ‪:‬‬ ‫ و�ضع القانون اجلمركى العربى املوحد الذى‬‫ا�ستقت منه كل الدول العربية والتجمعات‬ ‫العربية دون ا�ستثناء قوانينها اجلمركية‬ ‫القطرية ومازالت حتى اللحظة تدور فى‬ ‫فلكه كل اللجان اجلمركية التى عقدت وتعقد‬ ‫فى نطاق الأمانة العامة جلامعة الدول‬ ‫العربية وتعتربه واحداً من �أهم م�صادرها‬ ‫للإعداد لالحتاد اجلمركى املقرر االنتهاء‬ ‫منه فى العام ‪.2015‬‬ ‫‪ -‬ت�أ�سي�س �أول مركز للإح�صاء العربى الذى‬

‫قدم اال�ست�شارات والدرا�سات والأبحاث‬ ‫االح�صائية وقدم املعونات الفنية جلميع‬ ‫�أجهزة الإح�صاء فى الدول العربية ف�ض ًال‬ ‫عن امل�ساهمة فى �إن�شاء وت�أ�سي�س �أجهزة‬ ‫�إح�صائية للدول الأقل منواً‪.‬‬ ‫ �إطالق �أربع �رشكات عربية متخ�ص�صة‬‫مازالت ت�شكل حتى الآن ثق ًال اقت�صادي ًا‬ ‫كبرياً ال يناف�سها فيه مناف�س‪.‬‬ ‫ �إبرام عدد من الإتفاقيات املعمول بها فى‬‫جمال اال�ستثمار وال�رضائب‪.‬‬ ‫ و�ضع خارطة للإ�ستثمار تذخر ب�أكرث من‬‫�أربعة �آالف فر�صة ا�ستثمارية تغطى جميع‬ ‫�أرجاء الوطن العربى‪.‬‬ ‫ �إن�شاء �أكادميية عربية متفردة فى املجاالت‬‫العلمية واملعرفية تغطى جميع القطاعات‬ ‫التجارية واال�ستثمارية والتكنولوجية‪.‬‬ ‫ يعمل حتت لواء املجل�س �أكرث من ثمانية‬‫و�أربعني احتاداً عربي ًا متخ�ص�ص ًا تغطى‬ ‫جميع القطاعات االقت�صادية‪ ،‬وهى‬ ‫االحتادات التى اطلق عليها املفكر‬ ‫االقت�صادى الدكتور مهاتري حممد رئي�س‬ ‫وزراء ماليزيا الأ�سبق فى حما�رضة له‬ ‫فى املعهد الآ�سيوى بجامعة القاهرة �أنها‬ ‫قاطرة االقت�صاد العربى والأر�ضية ال�صلبة‬ ‫واملرتكز الذى يجب �أن يراهن عليه‪.‬‬


‫�أخبار املنظمات‬

‫‪َ FAO‬تتَو َّقع �إنتاجاً خُمفَّ�ضاً و�إن كان كافياً من القمح‬

‫ ح َدت �أحوال الطق�س غري املواتية خالل‬ ‫َ‬ ‫الأ�سابيع الأخرية بالن�سبة للت�أثريات‬ ‫املح�صولية‪ ،‬مبنظمة الأغذية والزراعة للأمم‬ ‫املتحدة «‪� »FAO‬إلى مراجعة توقعاتها‬ ‫للإنتاج العاملي من القمح لعام ‪� 2010‬إلى‬ ‫طن‬ ‫طن عو�ض ًا عن ‪ 676‬مليون ّ‬ ‫‪ 651‬مليون ّ‬ ‫ح�سبما �أفادت تقاريرها ال�سابقة ال�صادرة يف‬ ‫يونيو‪/‬حزيران‪ .‬غري �أن املنظـمة ذكرت �أن‬ ‫م�شكالت الإنتاج لدى بع�ض البلدان املُ�ص ِّدرة‬ ‫مت�س َتوا ُزن ال�سوق الدولية التي‬ ‫الرئي�سية ال ّ‬ ‫ُتبدي ا�ستقراراً يفوق بكثري حالتها � ّإبان �أزمة‬ ‫الغذاء العاملية يف غ�ضون الفرتة ‪- 2007‬‬ ‫‪ ،2008‬وفيما َي�س َتبعِد خماوف وقوع �أزمةٍ‬ ‫ربرةٍ يف‬ ‫غذائية عاملية جديدة تبدو غري ُم َّ‬ ‫الوقت الراهن‪ .‬وت�أتي ت�أكيدات منظمة الأغذية‬ ‫والزراعة للأمم املتحدة «‪»FAO‬و�سط‬ ‫ُدمر للمحا�صيل لدى‬ ‫ا�ستمرار اجلفاف امل ِّ‬ ‫االحتاد الرو�سي يف الوقت الراهن‪َ ،‬مقرون ًا‬ ‫إنتاج �أوط�أ يف كازاخ�ستان‬ ‫بتو ُّق ٍ‬ ‫عات ملعدالت � ٍ‬ ‫خماوف قوية‬ ‫على‬ ‫بعث‬ ‫ي‬ ‫فيما‬ ‫أوكراينا‪،‬‬ ‫و�‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫بالن�سبة ل َتوافُر ال َعر�ض العاملي من حم�صول‬ ‫القمح اال�سرتاتيجي ملو�سم الت�سويق خالل‬ ‫الفرتة ‪ .2011 - 2010‬يدلّ اال�ضطراب‬ ‫يف �أ�سواق القمح العاملية الذي ا�شت ّد على‬ ‫نح ٍو ملحوظ يف غ�ضون الأ�سابيع الأخرية‪،‬‬ ‫على االعتماد العاملي املتزايد على منطقة‬ ‫كمورد ل�سوقٍ القمح العاملية‬ ‫البحر الأ�سود‬ ‫ِّ‬

‫�أر�صدة املح�صول اال�سرتاتيجية ما زالت‬ ‫كبرية رغم َقفزة الأ�سعار‬

‫وباعتبارها �إقليم ًا يت�سم بالتقلُّب املح�صويلّ‪.‬‬ ‫وقد فاقَم من اال�ضطراب ال�سائد الهبوط‬ ‫املتو ّقع يف �إنتاج كندا بو�صفها ُمنتج ًا رئي�سي ًا‬ ‫وم�ص ّدراً كبرياً للقمح �إلى ال�سوق العاملية‪.‬‬ ‫ُ‬

‫قَفز ٌة يف الأ�سعار‬

‫�سجلت �أ�سعار القمح الدولية‬ ‫يف تلك الأثناء َّ‬ ‫زياد ًة تتجاوز ‪ 50‬باملائة منذ يونيو‪/‬‬ ‫حزيران املا�ضي‪ ،‬و َتبعث مثل هذه الزيادة‬ ‫ال�رسيعة يف الأ�سعار على ا َ‬ ‫جل َزع من �إمكانية‬ ‫عودة �أزمة الغذاء العاملية على نح ٍو ُم�شابه‬ ‫للفرتة ‪.2008 -  2007‬‬ ‫بيد �أن عامني ُمتعاقبني من �إنتاج حما�صيلٍ‬ ‫قيا�سية �أعادا �أر�صدة املخزونات الدولية �إلى‬ ‫ّ‬ ‫م�ستويات كافية لتغطية تو ُّقعات َعجز الإنتاج‬ ‫ٍ‬ ‫من هذا املح�صول اال�سرتاتيجي‪ .‬بل و�أهم من‬ ‫ذلك �أن �أر�صدة املُ�ص ِّدرين الرئي�سيني التقليدية‬ ‫ملح�صول القمح‪ ،‬والتي ت�شكِّل احلاجز الدويل‬ ‫الواقي �ض ّد �أي طوارئ من هذا النوع َتظلُّ ذات‬ ‫م�ستويات كافيةٍ وم�أمونة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫كذلك ت�ؤكد املنظمة �أن العوامل اخلارجية‪،‬‬ ‫والتطورات‬ ‫مبا يف ذلك ت�أثريات البيئة‬ ‫ّ‬ ‫االقت�صادية الكلّية يف �أ�سواق املواد الغذائية‬

‫ّ‬ ‫احلث على �إجراءاتٍ ُمب ِّكرة‬ ‫ً‬ ‫إ�ستجابة لت رَُّغي ا ُملناخ‬ ‫�‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬

‫�أكّ دت منظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة «‪� »FAO‬أمام فريق‬ ‫ات طويلة الأمد للعمل‬ ‫املنوط بتطوير‬ ‫مهمات الأمم امل ّتحدة‬ ‫منهجي ٍ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫على التخفيف من �آثار تغيرُّ املناخ‪� ،‬أن «الزراعة متلك �إمكانيات �أن‬ ‫لتدارك تغيرُّ املناخ وعلى نح ٍو ُيراعي‬ ‫ت�صبح جزءاً من احل ّل بالن�سبة ُ‬ ‫دعم متطلّبات التنمية والأمن الغذائي لدى البلدان النامية»‪.‬‬ ‫و َي َ‬ ‫تو�صيات ر�سمية‪� ،‬أن « َبلورة هذه‬ ‫لكن املنظمة �أ�ضافت يف �سياق‬ ‫ٍ‬ ‫القدرات الكامِ نة يقت�ضي تكري�س املناق�شات واتخاذ القرارات على‬ ‫دعم‬ ‫نح ٍو ُمنتظم‪ ...‬ال�ستجالء خيارات العمل وما تتطلّبه من خطوات ٍ‬ ‫مرتبطة به»‪ .‬ودعت املنظمة �إلى العمل املبكّر لكي تتمكّن الزراعة من‬ ‫امل�سببة لالحتبا�س‬ ‫حتقيق قدراتها الكامنة يف خف�ض و�إزالة الغازات‬ ‫ِّ‬ ‫احلراري «‪ »GHGs‬من الأجواء‪ ،‬وتعزيز مرونة ال ُنظم الزراعية على‬ ‫تقلب ًا و�أ�شد حرار ًة‪ ،‬على النحو املتوقع‬ ‫التكيف للأحوال اجلوية الأكرث ّ‬ ‫ّ‬ ‫يف العديد من �أفقر �أقاليم العامل‪ .‬ق َّدمت املنظمة منا�شدتها تلك يف‬ ‫تو�صيات ر�سمية ُ �أدِرجت يف بداية املحادثات واملفاو�ضات‬ ‫�سياق‬ ‫ٍ‬

‫الأخرى التي َح َّركت ارتفاع الأ�سعار الدولية‬ ‫يف غ�ضون الفرتة ‪ ،2008 - 2007‬من‬ ‫تهديدات �إ�ضافية‪.‬‬ ‫املُ�ستبعد �أن ُت�شكِّل �أي‬ ‫ٍ‬ ‫و�إذ ت�شري منظمة الأغذية والزراعة للأمم‬ ‫املتحدة «‪�»FAO‬إلى �أن �أي خماوف من وقوع‬ ‫ربرة يف‬ ‫�أزمةٍ غذاء عامليةٍ جديدة تبدو غري ُم َّ‬ ‫الوقت الراهن‪� ،‬إال �أن ُمراجعة تو ُّقعات الإنتاج‬ ‫العاملي للقمح من جانب املنظمة ملو�سم عام‬ ‫‪� 2010‬إمنا ي�ؤ�شرِّ مع ذلك بتناقُ�ص كميات‬ ‫الإمدادات من هذا املح�صول مقارن ًة �إلى‬ ‫املو�سم ال�سابق وي�شري باجتاه َتزا ُيد احتماالت‬ ‫ارتفاع م�ستويات الأ�سعار‪.‬‬ ‫ويف الأحوال كافة‪ ،‬ففي حالة ا�ستمرار‬ ‫اجلفاف ال�سائد لدى االحتاد الرو�سي‪ ،‬من‬ ‫عمليات ال َزرع‬ ‫امل�شكالت‬ ‫تواجه‬ ‫املمكن �أن ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نتائج‬ ‫على‬ ‫ينطوي‬ ‫فيما‬ ‫املقبل‬ ‫ملو�سم ال�شتاء‬ ‫ٍ‬ ‫َ�سلبية كامنة بالن�سبة للإنتاج العاملي من‬ ‫حم�صول القمح اال�سرتاتيجي للفرتة ‪2010‬‬ ‫ ‪.2011‬‬‫و ُتوا�صل منظمة الأغذية والزراعة للأمم‬ ‫املتحدة «‪َ »FAO‬ر�صد �أو�ضاع الإنتاج‬ ‫كثب‪.‬‬ ‫والت�سويق عن ٍ‬

‫التقنية التي بد�أت للتو يف العا�صمة الأملانية بون ملدة �أ�سبوعني‬ ‫املقرر يف دي�سمرب‪/‬كانون ال ّأول‬ ‫توطئ ًة مل�ؤمتر القمة حول تغيرُّ املناخ َّ‬ ‫القادم باملك�سيك‪ .‬وما �أك ّدته املنظمة خ�صي�ص ًا � ّأن جميع الأطراف‬ ‫إجراءات ت�ستهدف و�ضع برنامج عمل‬ ‫عجل ب�‬ ‫ٍ‬ ‫ذات ال�ش�أن ميكنها �أن ُت ِّ‬ ‫يخ�ص قطاع الزراعة‪ .‬ومثل هذا الربنامج ميكنه �أن يتناول الأبعاد‬ ‫ُ‬ ‫العلمية واملنهجية والتقنية الالزمة مل�ساندة التطبيق والدعم جلهود‬ ‫والتكيف الزراعي املن�شودة‪ .‬على �أن‬ ‫التخفيف من �آثار تغيرُّ املناخ‬ ‫ُّ‬ ‫حتقيق هذه الإمكانيات الكامنة يقت�ضي بادئ ذي بدء ح�سم عددٍ من‬ ‫كيفيات قيا�س والتح ُّقق من‬ ‫الق�ضايا التقنية املع ّقدة‪ ،‬من بينها �أو ًال ّ‬ ‫مقدار امل�ساهمة املق َّدمة من جانب �أعدادٍ كبرية من �صغار املزارعني‬ ‫امل�سببة لالحرتار يف‬ ‫لعمليات التخفيف من �إطالق عودام الغازات‬ ‫ِّ‬ ‫الأجواء وجلهود عزل الكربون‪ .‬وثانياً‪ ،‬كيفية �ضمان و�صول التمويل‬ ‫عملي ًا �إلى ِ�صغار املُزارعني وغريهم من الفئات امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫وطبق ًا للخبري �ألك�ساندر مولري‪ ،‬املدير العام امل�ساعد م�س�ؤول ق�سم‬ ‫املوارد الطبيعية والبيئة‪ ،‬لدى املنظمة فمن احلا�سم � ّأن يح�صل مزارعو‬ ‫والتكيف‬ ‫البلدان النامية على امل�ساعدة يف جهود تخفيف تغيرُّ املناخ‬ ‫ُّ‬ ‫له»‪ .‬و�أ�ضاف‪�« ،‬أن الق�ضية تتعلق بقدرات ه�ؤالء على زيادة �إنتاج‬ ‫الغذاء ل�سكان العامل الذين ُين َتظر �أن تفوق �أعدادهم ت�سعة مليارات‬ ‫ن�سمة بحلول عام ‪ ،2050‬وامل�ساهمة يف الوقت ذاته باحليلولة دون‬ ‫وقوع كوارث بيئية حمتملة ب�سبب �سياق التغيرُّ املناخ»‪.‬‬


‫اخلرباء الدول ّيون َيفر�ضون حدوداً ُق�صوى ملادة امليالمني يف الغذاء‬

‫َو َ�ضع جهاز الأمم امل ّتحدة ملعايري الغذاء‬ ‫وموا�صفاته‪ ،‬املعروف با�سم هيئة الد�ستور‬ ‫الغذائي «‪َ ،»CAC‬ح ّداً �أق�صى مبقدار ملليغرام‬ ‫واحد لكل كيلوغرام كمخل ٍ‬ ‫ّفات جائزةٍ‬ ‫الر َّ�ضع وما ال‬ ‫م�سموحة يف خليط تغذية ُ‬ ‫يتجاوز ‪ 2.5‬مللم‪/‬كغم لغري ذلك من املواد‬ ‫الغذائية والأعالف احليوانية‪.‬‬ ‫مت ّثل هيئة الد�ستور الغذائي جهازاً م�شرتك ًا‬ ‫بني منظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة‬ ‫«‪ »FAO‬ومنظمة ال�صحة العاملية «‪.»WHO‬‬ ‫كمركَّ ب‬ ‫ي�شيع ا�ستخدام مادة امليالمني ُ‬ ‫التنوع من العمليات‬ ‫كيميائي يف جملةٍ وا�سعة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�صناعية‪ -‬مبا يف ذلك �صناعة البال�ستيك‬ ‫والأطباق و�أدوات املطبخ وطالء عِ لب احلفظ‪،‬‬ ‫متا�س‬ ‫خملفات َنزرة منها ت�أتي يف‬ ‫علم ًا ب�أن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مع املواد الغذائية على نح ٍو ال ميكن جت ُّنبه‬ ‫�صحية‪.‬‬ ‫م�شكالت‬ ‫وفيما ال َي�ستتبِع‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫�سمي ٌة‬ ‫امليالمني‬ ‫مادة‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫كافة‬ ‫ويف الأحوال‬ ‫ُّ‬ ‫م�ستويات‬ ‫ِت‬ ‫ف‬ ‫اكت�ش‬ ‫وقد‬ ‫عالية‪،‬‬ ‫مب�ستويات‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ال�سمية منها م�ؤخراً يف خليط تغذية‬ ‫مرتفعة ّ‬ ‫الر َّ�ضع والأطفال‪،‬‬ ‫حليب‬ ‫وم�ساحيق‬ ‫الر َّ�ضع‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إ�ضافات‬ ‫وطعام احليوانات الأليفة ب�سبب �‬ ‫ٍ‬ ‫�رشعية من هذه املادة بغية‬ ‫تعمدة وغري‬ ‫ّ‬ ‫ُم ّ‬ ‫زيادة املحتوى الظاهر للربوتني يف هذه‬ ‫�سبب ذلك يف هالك �أعدادٍ من‬ ‫املنتجات‪ .‬و َت َّ‬ ‫الر َّ�ضع والأطفال‪ ،‬و�أ�صيب مئات الآالف‬ ‫ُ‬ ‫�ضية �شديدة‪.‬‬ ‫غريهم‬ ‫ٍ‬ ‫بحاالت َم َر ّ‬ ‫و�أو�ضح اخلبري مارتني فايتنز‪� ،‬أمني اللجنة‬ ‫مبلوثات الأغذية يف �إطار هيئة‬ ‫املخت�صة‬ ‫ِّ‬ ‫الد�ستور الغذائي‪� ،‬أن «حتديد امل�ستويات‬ ‫الق�صوى �س ُي�ساعد احلكومات على التمييز‬ ‫بني امل�ستويات النزرة من امليالمني فيما‬ ‫ت�سبب‬ ‫ي�ستحيل احليلولة دونه والتي ال‬ ‫ِّ‬ ‫املتعمد‬ ‫ِ�ش‬ ‫م�شكالت‬ ‫�صحية‪ ،‬وعمليات الغ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫العامة وبال‬ ‫ال�صحة‬ ‫حماية‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫ومتكينها‬ ‫ّ‬ ‫َبات غري �رضورية يف وجه التجارة‬ ‫و�ضع َعق ٍ‬ ‫الدولية»‪ .‬و�إذ ال متثِّل هذه امل�ستويات حدوداً‬ ‫ُمل ِزمة قانون ًا �إال �أنها تتيح لل ُبلدان �إمكانية‬ ‫رف�ض ا�سترياد امل ُنتجات املحتوية على‬ ‫كميات ُمفرطة من مادة امليالمني‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪,‬قد ا�شتملت الدورة الثالثة والثالثون لهيئة‬ ‫الد�ستور الغذائي املنعقدة يف جنيف هذا‬ ‫الأ�سبوع‪ ،‬بح�ضور نحو ‪ 500‬مندوب مما‬ ‫يناهز ‪ 130‬بلداً‪ ،‬على اتخاذ قرارات �أخرى يف‬ ‫�سل�سلة اجتماعاتها على النحو التايل‪:‬‬ ‫�صحية للَ�سلَطات وامل�أكوالت‬ ‫�إجراءات‬ ‫ّ‬ ‫البحرية الطازجة‬

‫الغذائي جتتمع يف جنيف‬ ‫هيئة الد�ستور‬ ‫ّ‬

‫متثِّل ا ُ‬ ‫الورقية الطازجة جزءاً هام ًا‬ ‫خل�ضرَ‬ ‫ّ‬ ‫ال�صحية‪ ،‬لكنها تنمو حتت‬ ‫ِمية‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫نظام‬ ‫يف‬ ‫ّ‬ ‫�سوق على امل�ستويات‬ ‫خمتلف الظروف و ُت َّ‬ ‫املحلية والعاملية لتوفريها على مدار العام‬ ‫للم�ستهلكني‪ .‬و�إذ تنتقل هذه املنتجات على‬ ‫ُ‬ ‫الغذائي من املزرعة‬ ‫التجهيز‬ ‫�سل�سلة‬ ‫امتداد‬ ‫ّ‬ ‫�ضات مثل‬ ‫مبم ِر ٍ‬ ‫تتلوث ُ‬ ‫�إلى الطاولة‪ ،‬ميكن �أن ّ‬ ‫ميكروب ال�ساملونيال‪ ،‬وبكترييا «‪،»E. coli‬‬ ‫وفريو�س «التهاب الكبد �أ»‪.‬‬ ‫وتوفِّر الإجراءات اجلديدة التي �أ�صدرتها هيئة‬ ‫توجيهات محُ َّددة‬ ‫الد�ستور الغذائي جمل َة‬ ‫ٍ‬ ‫لعمليات الإنتاج‪ ،‬واحل�صاد‪ ،‬والتغليف‪،‬‬ ‫واملعاجلة‪ ،‬واخلزن‪ ،‬والتوزيع‪ ،‬والت�سويق‪،‬‬ ‫وتوعية امل�ستهلِك بهدف احل ّد من الأخطار‬ ‫املاثلة على �سالمة هذه املنتجات الغذائية‪.‬‬ ‫ُت�ضمنة يف �إجراءات‬ ‫و ُتغطّ ي التوجيهات امل َّ‬ ‫ترتاوح‬ ‫النطاق‬ ‫وا�سعة‬ ‫جماالت‬ ‫الهيئة الدولية‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫الري والتربيد واخلزن‪� ،‬إلى غ�سل‬ ‫من ُنظم ّ‬ ‫املُ�ستهلكني لأيديهم على النحو املطلوب‪.‬‬ ‫كما �أ�س َدت هيئة الد�ستور الغذائي امل�شرتكة‬ ‫بني املنظمة «‪ »FAO‬ومنظمة ال�صحة‬ ‫العاملية م�شور ًة محُ ددة ملكافحة البكترييا‬ ‫يف امل�أكوالت البحرية على امتداد ال�سل�سلة‬ ‫الغذائية ب�أ�رسها‪ .‬ففي غ�ضون ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪ ،‬تزايدت بالغات تف�شي الأمرا�ض‬ ‫أنواع جرثومية‬ ‫املنقولة عرب الأغذية ب�سبب � ٍ‬ ‫�أطلق عليها �إ�سم «فيربيو ‪ ، « Vibrio-‬وترتبط‬ ‫عاد ًة با�ستهالك الأطعمة البحرية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫مطهي يف �أغلب‬ ‫املحار الذي ُي�ستهلَك غري‬ ‫ّ‬ ‫الأحيان‪ .‬و�س ُت�ساعد الإجراءات اجلديدة‬ ‫ال�صادرة عن الهيئة الدولية ملعايري الغذاء‬ ‫على تقليل تلك الأخطار‪.‬‬

‫ُ�س ّميات «الأفالتوك�سني»‬

‫مقدارها‬ ‫م�ستويات قُ�صوى‬ ‫بينما ُح ِّددت‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪ 10‬ميكروغرامات للكيلوغرام الواحد من‬ ‫�سميات «الأفالتوك�سني» يف ف�ستق الربازيل‬ ‫ّ‬ ‫(املق�شور واجلاهز للتناول)‪ ،‬وما مقداره ‪15‬‬ ‫ميكروغرام لكل كيلوغرام من ف�ستق الربازيل‬ ‫املق�شور املُع ّد ملزي ٍد من عمليات املعاجلة‪،‬‬ ‫�إعتمدت هيئة معايري الغذاء الدولية �أي�ض ًا‬ ‫مدونة �سلوكٍ للحيلولة دون وقوع مثل هذا‬ ‫التلوث الغذائي‪.‬‬ ‫ال�سياق من ّ‬ ‫وت�شكِّل مواد «الأفالتوك�سني» ُ�سموم ًا فطرية‬

‫�سببة لل�رسطان قادرة على تلويث الذرة‪،‬‬ ‫ُم ِّ‬ ‫والف�ستق‪ ،‬وغري ذلك من املحا�صيل يف ظل‬ ‫ظروف حم َّددة مثل الف�ستق ال�شجري‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أ�ساليب جديدة لتحديد املحتوى الغذائي‬ ‫�‬ ‫ٌ‬ ‫العينات‬ ‫أخذ‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫التحليل‬ ‫أ�ساليب‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫إلى‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫نظر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫للمعاينة‬ ‫هي مبثابة القاعدة ال‬ ‫أ�سا�سية ُ‬ ‫ّ‬ ‫والوقاية الغذائية‪ ،‬فاملق َّدر �أن تتيح‬ ‫التوجيهات اجلديدة ال�صادرة عن هيئة‬ ‫الد�ستور الغذائي امل�شرتكة بني املنظمة‬ ‫«فاو» ومنظمة ال�صحة العاملية �إمكانية‬ ‫�إدارة االختبارات لتمكني الوقوف على ما‬ ‫�إذا كانت املواد الغذائية املخ َتبرَ ة م�شت ّق ًة عن‬ ‫تقنيات التكنولوجيا احليوية‪ ،‬والتح ُّقق مما‬ ‫�إذا كانت الأ�صناف الغذائية ك�أنواع الأ�سماك‬ ‫م�أمون ًة لال�ستهالك‪ ،‬والوقوف على وجود‬ ‫للح�سا�سية‪.‬‬ ‫نات ُمثرية‬ ‫مكو ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫وي�ؤ�شرِّ االتفاق على هذه التوجيهات‬ ‫إجماع دويل هام يف جماالت‬ ‫بوجود � ٍ‬ ‫التقانة احليوية‪ ،‬حيث قامت هيئة الد�ستور‬ ‫الغذائي فعلي ًا على تطوير جملةٍ من اخلطوط‬ ‫التوجيهية املتعلّقة بتقييم �سالمة الغذاء‬ ‫ّ‬ ‫أمونية الأغذية املُ�ش َتقة عن التقنيات‬ ‫وم� ّ‬ ‫احليوية احلديثة‪.‬‬ ‫عنى هيئة الد�ستور الغذائي التي �أن�شِ ئت منذ‬ ‫ُت َ‬ ‫‪ 47‬عام ًا و ُتدار م�شارك ًة بني املنظمة «فاو»‬ ‫ومنظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬ب�إر�ساء املعايري‬ ‫واملوا�صفات الدولية للغذاء بهدف حماية‬ ‫�صحة املُ�ستهلِك و�ضمان التجارة العادلة‬ ‫للمواد الغذائية‪ .‬و ُت�شكِّل نتائج عمل هيئة‬ ‫يخ�ص م�ستويات‬ ‫الد�ستور الغذائي‪ ،‬فيما ُ‬ ‫ال�سالمة الدولية للمواد الغذائية‪� -‬إذ يعادل‬ ‫�إ�سم الهيئة باللغة الالتينية القدمية‪ ،‬ما‬ ‫معناه جمموعة قوانني الأغذية‪ -‬جمل َة‬ ‫املعايري واملوا�صفات الكفيلة ب�ضمان‬ ‫ال�سالمة واجلَودة على نح ٍو ُمع َّد للإدماج يف‬ ‫كم�ساهمة يف حماية‬ ‫الت�رشيعات الوطنية‪ُ ،‬‬ ‫الأغذية التي نتناولها وتعزيز جتارتها على‬ ‫ال�صعيد الدويل‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن هيئة الد�ستور الغذائي تقف‬ ‫ٌ‬ ‫حي للتعاون فيما‬ ‫أطول‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫�شاهد‬ ‫ً‬ ‫مثالٍ‬ ‫ّ‬ ‫بني الوكاالت �ضمن �إطار منظومة الأمم‬ ‫وت�ض ّم الهيئة ‪ 182‬دولة ع�ضواً‪،‬‬ ‫امل ّتحدة‪ُ .‬‬ ‫ومنظمة ع�ضواً واحدة هي االحتاد الأوروبي‪.‬‬


‫�أخبار املنظمات‬

‫يوي للفقراء‬ ‫وقود َح ّ‬ ‫ٌ‬

‫امللي؛ جوز باربادو�س) يف‬ ‫يف الإمكان ا�ستخدام �شجرية َحب امللوك (جاتروفا بربادو�س؛ اجلوز‬ ‫نِّ‬ ‫احليوي لفائدة املُزارعني الفقراء‪ ،‬خ�صو�ص ًا باملناطق �شبه القاحلة والق�صية‬ ‫�إنتاج وقود الديزل‬ ‫ّ‬ ‫مت�س احلاجة �إلى موارد الطاقة‪ ،‬وفق ًا لتقري ٍر م�شرتك بني منظمة الأغذية‬ ‫لدى البلدان النامية حيث ّ‬ ‫والزراعة للأمم املتحدة «‪  »FAO‬وال�صندوق الدويل للتنمية الزراعية «�إيفاد»‪ .‬غري �أن التقرير‬ ‫حت�سينات‬ ‫َحذّر يف ذات الوقت من �أن هذا املح�صول ما زال �أ�سا�س ًا‪ ،‬نبات ًا برّي ًا يف حاجة �إلى‬ ‫ٍ‬ ‫مبعدالت كبرية به عن الواردات النفطية لدى ال ُبلدان النامية‬ ‫ّعات لال�ستعا�ضة‬ ‫ٍ‬ ‫عديدة و�أن �أي توق ٍ‬ ‫تظ ّل غري واقعية �إلى الآن‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير املُع ّد م�شارك ًة بني املنظمة‬ ‫«فاو» وال�صندوق الدويل للتنمية الزراعية‬ ‫�إلى �أن «العديد من اال�ستثمارات الفعلية‬ ‫ُتخذة‬ ‫املر�صودة‪ ،‬وقرارات ال�سيا�سيات امل َ‬ ‫ب�ش�أن تطوير ا�ستخدام �شُ جريات َحب امللوك‬ ‫كاف‬ ‫دعم ٍ‬ ‫كبديلٍ‬ ‫نفطي مل َتتِم ا�ستناداً �إلى ٍ‬ ‫ّ‬ ‫من الأدلّة العلمية»‪ .‬و�أو�ضح �أن «حتقيق‬ ‫القدرات احلقيقية ل�شجريات َحب امللوك �إمنا‬ ‫يتطلَّب ف�صل احلقائق عن �أن�صاف احلقائق‬ ‫واال ّدعاءات»‪.‬‬

‫حم�صو ٌل واعد‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬

‫تنمو �شجريات َحب امللوك (جاتروفا‬ ‫بربادو�س؛ اجلوز امللينِّ ؛ جوز باربادو�س)‬ ‫منواً مقبو ًال بالأرا�ضي اجلا ّفة يف �أ�ش ّد مناطق‬ ‫الرتبة تدهوراً وحيثما ال ت�صلُح الأرا�ضي‬ ‫�إال فيما َن َدر لأغرا�ض الزراعة‪ .‬وت�صل جذور‬ ‫هذا النوع �إلى موارد الرطوبة ب�سهولة يف‬ ‫ال�سطحية‬ ‫�أعماق الرتبة‪ ،‬بينما ُت�ساعد اجلذور‬ ‫ّ‬ ‫ومقاومة االجنراف‬ ‫على تدميج قُوام الرتبة‬ ‫َ‬ ‫والت�آكل‪.‬‬ ‫وميكن ُمعاجلة بِذرة َحب امللوك لإنتاج‬ ‫احليوي‪ ،‬الأقل تلويث ًا من الديزل‬ ‫وقود الديزل‬ ‫ّ‬ ‫الأحفوري لغر�ض توفري موارد الإ�ضاءة‬ ‫ووقود الطهي للأُ�رس الريفية الفقرية‪ .‬ويف تلك‬ ‫الأثناء‪ ،‬بالإمكان ا�ستخدام كعكة مخُ لَّفات‬ ‫البذور كناجت َع َر�ضي من املعاجلة‪ ،‬باعتباره‬ ‫حيواني ًا عقب �إمتام‬ ‫وعلف ًا‬ ‫�سِ ماداً‬ ‫زراعي ًا َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�سياق َنزع ال�سموم‪ .‬وخِ الف ًا ملحا�صيل الوقود‬ ‫احليوي الأخرى الرئي�سية كالذرة ال�صفراء‪،‬‬ ‫ال ي�صلُح ا�ستخدام بِذرة َحب امللوك كغذاء‪...‬‬ ‫وهي ُتالئم عموم ًا �أغرا�ض اال�ستزراع يف‬ ‫املناطق احل ّدية و�أنواع الرتبة اله�شة حيث‬ ‫تعجز املحا�صيل الغذائية عن النمو‪.‬‬ ‫ويف عام ‪� 2008‬إ�س ُتز ِر َعت �شجريات‬ ‫«جاتروفا بربادو�س» على امتداد ‪900000‬‬ ‫هكتار  �إجماالً‪ ،‬منها ‪ 760000‬هكتار‬ ‫يف �آ�سيا‪ ،‬و‪ 120000‬هكتار يف �إفريقيا‪،‬‬

‫املنظمة وال�صندوق‬ ‫الدويل للتنمية الزراعية‬ ‫يَ�ستعر�ضان الإمكانيات‬ ‫الطبيعية الكا ِمنة‬ ‫لتطـويـــر ِبــــذرة‬ ‫«جاتروفا بربادو�س»‬

‫و‪ 20000‬هكتار يف �أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫وبحدود عام ‪ ،2015‬من املُق َّدر � ّأن زراعة‬ ‫َحب امللوك كمح�صول �ستغطي يف جمموعها‬ ‫ر�شح‬ ‫العاملي ‪ 12.8‬مليون هكتار‪ ،‬و ُت َّ‬ ‫�إندوني�سيا بو�صفها �أكرب ُمنتج للمح�صول يف‬ ‫�آ�سيا‪ .‬ويف �إفريقيا �سيحتل كِ ال غانا ومدغ�شقر‬ ‫نتجي؛ � ّأما يف �أمريكا الالتينية‬ ‫موقع �أكرب ُم نْ‬ ‫ف�سوف تتبو�أ الربازيل هذا املوقع‪.‬‬ ‫ويك�شف التقرير امل�شرتك بني املنظمة «فاو»‬ ‫و�صندوق «�إيفاد» عن �أن �أكرث الإمكانيات‬ ‫كمن يف املناطق‬ ‫الواعدة لهذا املح�صول �إمنا َت ُ‬ ‫والق�صية‪ ،‬حيثما حت ّد التكاليف‬ ‫اجلا ّفة‬ ‫ّ‬ ‫ُقارنة للمدخالت‪ ،‬مثل النقل‬ ‫الباهظة امل َ‬ ‫وال�سِ ماد الكيميائي من عامل املُنافَ�سة‬ ‫بالن�سبة لإنتاج الأغذية‪ .‬بيد �أن حتقيق غلةٍ‬ ‫ُم�ستقرة من هذا املح�صول يف مناطق الرتبة‬ ‫دخالت‬ ‫احلدية واجلا ّفة مل ينفكّ يتطلّب ر�صد ُم‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ثابتة من موارد املياه والأ�سمدة‪.‬‬

‫ل�صغار املُزارعني والن�ساء‬ ‫دخ ٌل ِ‬

‫ك�سب �سانح‬ ‫ي�شكِّل خيار َحب امللوك مور َد‬ ‫ٍ‬ ‫ال�صغرى‪،‬‬ ‫احليازات‬ ‫خ�صو�ص ًا ملُزارعي‬ ‫ُ‬

‫ُومنتجي حما�صيل زيوت ال َع�رص‪ ،‬وم�رشوعات‬ ‫املَزا ِرع االجتماعية‪ ...‬و�أي�ض ًا يف حالة ُع ّمال‬ ‫املزرعة امل�أجورين يومياً‪.‬‬ ‫واملُق َّدر على الأكرث �أن �إنتاج َحب املُلوك‬ ‫جتاري ًا �سيغ ّل فوائد جمة للن�ساء‪� ،‬إذ �س ُت�ساعد‬ ‫احليوي على‬ ‫املكائن املُ�ش َّغلة بوقود اجلرتوفا‬ ‫ّ‬ ‫خ ّف�ض ُمدخالت العمل الرتيب املطلوب من‬ ‫جانبهن مثلما �سي�ؤدي ا�ستبدال وقود الطهي‬ ‫با�ستخدام الكُتلة الع�ضوية‪ ،‬عو�ض ًا عن الديزل‬ ‫التقليدي الأحفوري �إلى العمل والطهي يف‬ ‫بيئةٍ خل ٍو من ال ُدخان‪ ،‬ف�ض ًال عن اال�ستغناء‬ ‫عن �رضورات َجمع حطب الوقود كمهمة بالغة‬ ‫امل�شقة للمر�أة‪ .‬وبذا فمن �ش�أن اال�ستهالك‬ ‫الأوط�أ حلَطب الوقود �أن ُيخفِّف ال�ضغوط‬ ‫الواقعة على موارد الغابات‪.‬‬ ‫ويك�شف التقرير امل�شرتك بني املنظمتني‬ ‫يتطور لي�صبح‬ ‫«حب املُلوك ميكن �أن‬ ‫�أن َ‬ ‫ّ‬ ‫يف نهاية املطاف حم�صو ًال عايل املردود‬ ‫�ضحى مورداً ُمنتِج ًا يف الأرا�ضي‬ ‫ولربمّ ا َي‬ ‫َ‬ ‫املتدهورة خ�صي�ص ًا ويف م�ساحات الرتبة‬ ‫ِلحية مبناطق ال َتهطُّ ل املنخف�ض»‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫امل ّ‬ ‫�أن «نواجته ال َع َر�ضية قد تغدو مورداً ثمين ًا‬ ‫وعلف للما�شية‪� ،‬أو كمورد‬ ‫من �أ�سمدةٍ للزراعة‬ ‫ٍ‬ ‫احليوي‪ .‬و�إذ ميكن ا�ستعمال زيت هذه‬ ‫للغاز‬ ‫ّ‬ ‫الثمرة يف �أ�سواقٍ �أخرى ُمتنوعة ومجُ زية مثل‬ ‫ومبيدات الآفات‪ ،‬والأدوية‬ ‫�إنتاج ال�صابون‪ُ ،‬‬ ‫فقد ت�صلُح �شجريات جاتروفا بربادو�س كحلٍ‬ ‫ماثل لعالج م�شكلة تدهور الرتبة»‪.‬‬

‫جما ٌل للتح�سينات‬

‫بيد �أن املنظمة «‪ »FAO‬وال�صندوق الدويل‬ ‫للتنمية الزراعية «‪ »IFAD‬يخلُ�صان يف‬ ‫تقريرهما �إلى �أن قلِّة جهود التح�سني‬ ‫إنتاجيته‬ ‫يل لهذا املورد الواعِ د جعل �‬ ‫املح�صو ّ‬ ‫ّ‬ ‫وجودة بذرته وزيوته �شديدة التفاوت كَ ّمي ًا‬ ‫وعياً‪ ،‬بل �أن �أكرث ناجت هذا املورد يحتوي‬ ‫و َن ّ‬ ‫مية عالية‬ ‫�س‬ ‫معدالت‬ ‫على‬ ‫الراهن‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫ٍ‬ ‫ُ ّ‬ ‫مما يجعل كعكة خُملَّفات ال َع�رص غري مالئمة‬ ‫كعلف للما�شية يف �أغلب الأحيان‪،‬‬ ‫لال�ستعمال‬ ‫ٍ‬ ‫بل وقد ت�شكِّل خطراً كامن ًا على ال�سالمة‬ ‫الب�رشية يف حالتها الراهنة‪.‬‬ ‫لذا �أكّ د التقرير امل�شرتك بني املنظمتني على‬ ‫�رضورة �إجراء مزي ٍد من البحوث يف جماالت‬ ‫ال�سامة من «اجلاتروفا»‪،‬‬ ‫الأ�صناف غري‬ ‫ّ‬ ‫ناجت من البِذرة املمتازة النوعية‪،‬‬ ‫وحتقيق ٍ‬ ‫املح�سنة‬ ‫والرعاية‬ ‫رع‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫ممار�سات‬ ‫و�إر�ساء‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ونية‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك تطبيقات الزراعة َ‬ ‫ال�ص ّ‬ ‫واملكافحة املُتكاملة للآفات‪ ،‬و�إدارة‬ ‫�رضورات قائمة‬ ‫ُغذيات‪ ...‬باعتبار تلك‬ ‫ٍ‬ ‫امل ّ‬ ‫لإدراك طاقات املح�صول الكامِ نة والواعِ دة‬ ‫بالكثري‪.‬‬



‫الأ�سمدة والزراعة‬

‫الو�ضع الراهن ال�ستخدام الأ�سمدة‬ ‫وتغذية النبات بامل�شاريع املرويه فى ال�سودان‬

‫�إ�ستخدام الأ�سمدة فى القطاع الزراعي املروى‬

‫يعترب ال�سودان �أحد �أكرب االقطار االفريقية والعربيه م�ساحة حيث متتد م�ساحته الى‪ 250‬مليون‬ ‫هكتار تقريبا (خريطه افريقيا رقم ‪ )1‬هذا القطر الوا�سع يتباين فيه املناخ من اجلاف فى ال�شمال‬ ‫الى اال�ستوائى فى اجلنوب العربى‪ .‬وميتاز ب�أرا�ضى �شا�سعة �صاحله للزراعه منثل اكرث من‪ 85‬مليون‬ ‫هكتار ولكن امل�ستقل منها فقط ‪ 16.3‬مليون هكتار‪.‬‬ ‫‪ .defined by FAOSTAT as “arable land and permanent crops‬ومن امل�ؤ�سف ان‬ ‫كل املحاوالت لال�ستفاده منها مل تثمر اال قليال علما بان الزراعه متثل اهم فطاع فى االقت�صاد‬ ‫ال�سودانى ن�سبة لوفرة املياه ال�سطحيه من موردى النيل االزرق واالبي�ض و يتم بوا�سطته تخدمي‬ ‫‪ 75%‬من جملة ال�سكان‬ ‫هنالك ثالثة قطاعات متثل النظم الزراعيه‬ ‫لال نتاج الزراعى تتمثل فى‪:‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬

‫الزراعه املروية‬ ‫تغطى حوايل مليوين هكتارفى ال�شمال‬ ‫واالجزاء ال�رشقيه وتروي ب�شكل �أ�سا�سي من‬ ‫النيل وفروعه املحا�صيل ت�شمل ‪ :‬املحا�صيل‬ ‫الأ�سا�سية يف القطاع املروي كال�سكر‪,‬‬ ‫القطن‪ ,‬القمح‪ ,‬الذرة الرفيعة‪ ,‬الفول ال�سوداين‪,‬‬ ‫البقوليات ال�شتوية‪ ,‬اخل�رضوات‪ ,‬الفواكه‪,‬‬ ‫الأعالف اخل�رضاء ومتثل املحا�صيل املنتجة‬ ‫يف القطاع املروي حوايل ‪ 64%‬من م�ساهمة‬ ‫املحا�صيل يف الناجت القومي املحلي‪,‬‬ ‫وي�ستخدم هذا القطاع جل املدخالت الزراعية‬ ‫امل�ستوردة‬ ‫الزراعة املطريه الآلية‬ ‫توجد فى ال�سهول الطينية الو�سطى فى‬ ‫ال�سودان وتغطى‪ 5.2.‬مليون هكتار و ب�سبب‬ ‫قوام الرتبة الطينية الثقيل ووفرة امل�ساحات‬ ‫ال�شا�سعة وقلة عدد ال�سكان وندرة مياه ال�رشب‬ ‫�أثناء احل�صاد‪ ،‬كل هذه الأ�سباب ت�ضافرت‬ ‫لتجعل امليكنة �أن�سب و�سيلة‪ .‬ت�شمل املحا�صيل‬ ‫الأ�سا�سية فى القطاع املطري الآلى الآتى ‪:‬‬ ‫حم�صول الذرة الرفيعة ويحتل ال�صدارة‬ ‫ويغطي م�ساحه ‪ 85%‬من امل�ساحة املزروعة‪،‬‬ ‫حم�صول ال�سم�سم ويلى الذرة الرفيعة فى‬ ‫م�ساحة ‪ 10%‬من امل�ساحة املزروعة ‪.‬‬ ‫حم�صوالت �أخرى كزهرة ال�شم�س‪ ,‬والدخن‬ ‫والقطن والقوار يف م�ساحات �صغرية‬ ‫الزراعة املطرية التقليدية‬ ‫تغطى م�ساحة الزراعة التقليدية ‪9‬ماليني‬ ‫هكتار تقريباً‪ .‬ي�ستخدم هذا القطاع الآالت‬

‫اليدوية فى عمليات الإنتاج‪ .‬ترتكز الزراعة‬ ‫التقليدية فى مناطق الغرب واجلنوب وبع�ض‬ ‫مناطق و�سط ال�سودان‪ .‬يتذبذب الإنتاج فى هذا‬ ‫القطاع من مو�سم لآخر وفق ًا لكمية وتوزيع‬ ‫الأمطار‪ .‬ي�سهم هذا القطاع يف �إنتاج الدخن‬ ‫‪ ،‬الفول ال�سوداين‪ ،‬ال�سم�سم‪ ،‬الذرة الرفيعة‪،‬‬ ‫ال�صمغ العرب‪ ،‬و�إنتاج حما�صيل �أخرى مثل‬ ‫الكركدي وحب البطيخ واللوبيا وبع�ض‬ ‫اخل�رضوات‪ .‬ت�شكل تربية احليوان جزءاً من‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫تنح�رص الأرا�ضى اخل�صبة فى ال�سودان فى‬

‫د‪� .‬شــامة الأمني �ضوء البيت‬ ‫د‪ .‬فوزى حممـــــــــد �صالح‬ ‫ب‪ .‬عمــــر عبده دهب‬ ‫مركز بحوث الأرا�ضى واملياه‬ ‫هيئة البحوث الزراعيه‬ ‫املناطق الفي�ضية وهى �أرا�ضى متجددة مثل‬ ‫حو�ض ال�سليم ووحامد ودلتا طوكر والقا�ش‬ ‫واالرا�ضى على �ضفاف النيل اما االرا�ضى‬ ‫الطينية املت�شققةخ�صوبتها دون امل�ستوى‬ ‫املطلوب‪ .‬تتوقف خ�صوبة الرتبة على‬ ‫ثالث عوامل رئي�سية هى العوامل الطبيعية‬ ‫والكيماوية واحليوية ومما جتدر اال�شارة‬ ‫اليه الى ان معظم االرا�ضى ال�سودانية تتميز‬ ‫بانخفا�ض فى ن�سبة النيرتوجني واملادة‬ ‫الع�ضوية مما ي�ؤثر كثريا فى خ�صوبتها بهذه‬ ‫ال�صورة ‪.‬‬ ‫الورقه تخ�ص ا�ستخدام الأ�سمده فى‬

‫خريطه رقم ‪ 1‬ال�سودان فى القاره االفريقيه‬


‫امل�شاريع املروية (خريطه رقم ‪ )2‬وهى التى‬ ‫تنتمى تربها �إلى ال�سهل الطينى الأو�سط �أغلب‬ ‫هذه الأرا�ضى تنتمى �إلى‬ ‫‪Vertisols, or tropical black‬‬ ‫)‪earths - (Table1‬‬ ‫ومن خ�صائ�ص هذه الرتب �أنها تتغلب فيها‬ ‫‪ smectitic clay minerals‬كذلك‬ ‫�أن ن�سبة الطني فيها عالية (‪)%65-54‬‬ ‫وتفتقر لعن�رص النرتوجني والف�سفور املتاح‪،‬‬ ‫واال�س الهيدروجني فيها مرتفع (‪)8.4-8‬‬ ‫وكربونات الكال�سيوم (‪ )%3-2.5‬وخوا�صها‬ ‫الفيزيائية متدنية ون�سبة املادة الع�ضوية‬ ‫فيها متدنية (‪ )0.3%‬ومن املفرت�ض �أن‬ ‫تكون ن�سبة املادة الع�ضوية فى الرتب الطينية‬ ‫‪� . 3 - 5%‬أهمية املادة الع�ضوية ت�أتى من‬ ‫انها حت�سن اخلوا�ص الكيماوية والفيزيائية‬ ‫للرتبة واي�ضا متثل امل�صدر الأ�سا�سى للطاقة‬ ‫بالن�سبة للكائنات الدقيقة بالرتبة‪.‬‬ ‫لقد مت ت�صنيف هذه الرتب الطينية على �أنها‬ ‫متدنية �إلى متو�سطة اخل�صوبة وهذا يعنى‬ ‫�أنها تفتقر �إلى عن�رص �أو �أكرث من عنا�رص‬ ‫التغذية ال�رضورية هذه الأرا�ضى ننمدد‬ ‫عندما متت�ص معادن ‪ 2:1‬املياه وتتكون‬ ‫ال�شقوق عندما جتف هذه املياه منها وهذه‬ ‫اخلا�صية الفيزيائية حتد من ا�ستخداماتها‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫الأرا�ضى ال�سوادانية تنق�سم �إلى عدة ترب‬ ‫ح�سب التق�سيمات العاملية التى جندها تتباين‬ ‫كثريا فى خوا�صها الفيزيائية والكيميائية‪.‬‬ ‫جدول (‪ .)1‬علما ب�أن معظم الأرا�ضى تتميز‬ ‫بانخفا�ض فى خ�صوبتها كما ورد �سابقا‬ ‫ومع �سيا�سة التكثيف والتنويع فقد �أدى ذلك‬ ‫الى تدنى وا�ضحا فى انتاجية الكثري من‬ ‫املحا�صيل ‪.‬‬ ‫‪ .‬هنالك طريقتني معلومتني تتبعان لرفع‬ ‫�إنتاجية الأر�ض وزيادة الإنتاج بالن�سبة‬ ‫لكافة املحا�صيل النقدية منها والغذائية‪،‬‬ ‫وهما زيادة الإنتاج من خالل التو�سع الأفقى‬ ‫والذى يتم ب�إ�ضافة الأرا�ضى البكر �إلى الرقعة‬ ‫الزراعية ال�سابقة �أو ر�أ�سيا وذلك با�ستخدام‬ ‫التقنية احلديثة للحد الأمثل فى الأرا�ضى‬ ‫امل�ستزرعة �سلفا ‪.‬‬ ‫فقدميا كان اتباع التو�سع الأفقى لزيادة‬ ‫الإنتاجية هو الو�ضع ال�شائع وذلك لتوفري‬ ‫الأرا�ضى البكر خا�صة فى املجتمعات‬ ‫التقليدية والبدائية وقلة اخلربة الفنية لديهم‪.‬‬ ‫وبالطبع �إن مثل هذا احلل مل يعد ممكنا فى‬ ‫وقتنا هذا وذلك النح�سار الأرا�ضى البكر‬

‫ال�صاحلة للزراعة فى كثري من الأقطار‬ ‫ولوجود كثريمن امل�شاكل والعقبات ‪ ،‬خا�صة‬ ‫فى الدول النامية فى اال�ستثمار املتوفر لديها‬ ‫من الأرا�ضى البكر لأن هذا النوع من التو�سع‬ ‫يحتاج الى �إمكانات كبرية وتقنية متقدمة‬ ‫تتطلب ميزانيات هائلة ل�رشائها خا�صة‬ ‫الآليات ال�ضخمة التى ت�ستخدم فى اعداد‬ ‫الأر�ض والزراعة واحل�صاد‪ ،‬والتى ي�صعب‬ ‫احل�صول عليها بوا�سطة هذه الدول النامية‪.‬‬ ‫وفى بع�ض الدول ميكن اتباع الطريقتني‬ ‫ولكن مثل هذه الظروف ال تتوفر كثريا ‪،‬‬ ‫وعليه جتعل االجتاه نحو احلل الثانى الر�أ�س‬ ‫�رضورة ق�صوى النه الأي�رس والأ�سهل ن�سبيا‬ ‫لزيادة االنتاج وذلك جلدواه الإقت�صادى‬ ‫و�رسعته للحاق عن طريقه لت�صحيح اخللل‬ ‫الوا�ضح فى تدهور خ�صوبة الرتبة الذى �أدى‬ ‫�إلى هذه امل�شاكل الناجعة عن تدنى االنتاجية‬ ‫واالنتاج‪ .‬والكثري من املحا�صيل التى تزرع‬ ‫�سنويا وذلك باملقارنة بانتاجية الأرا�ضى‬ ‫فى الدول املقتدمة والتى �سبقت �إلى تطبيق‬ ‫التقنية احلديثة خا�صة ا�ستخدام الأ�سمدة فى‬ ‫جمال التو�سع الر�أ�سى ن�سبة ل�ضيق الأرا�ضى‬ ‫ال�صاحلة للزراعة فيها وبحثها ال�شديد عن‬ ‫البدائل للتعوي�ض عن هذا النق�ص الذى يجعل‬ ‫التو�سع الأفقى فيها م�ستحيال‪� .‬إلى �أن �أ�صبحت‬ ‫هذه االقطار ت�ستخدم الأ�سمدة الكيماوية‬ ‫بكميات كبرية جدا مما ي�صاحبه االرتفاع‬ ‫الكبري فى االنتاجية والنتاج مقارنة بالدول‬ ‫الأخرى التى ت�ستخدم هذه اال�سمدة بكميات‬ ‫�أقل‪.‬‬ ‫هناك عدة عوامل �ساعدت جمتمعة فى‬ ‫تدنى االنتاجية ولعل خ�صوبة الرتبة و قلة‬ ‫ا�ستعمال الأ�سمدة قد تكون من تلك اال�سباب ‪.‬‬ ‫باخت�صار �شديد ميكن متثيل مقومات الزراعة‬ ‫فى الآتى‪-:‬‬ ‫‪ -1‬مزارع له املعرفة واملقدرة على الزراعة‪.‬‬ ‫‪ -2‬مياه وفرية لرى املحا�صيل‪.‬‬ ‫‪� -3‬أر�ض خ�صبة لها املقدرة على توفري‬ ‫احتياجات املحا�صيل من عنا�رص التغذية‬ ‫ال�رضورية لنمو املحا�صيل املختلفة ‪.‬‬ ‫وعليه لكى نرفع من هذه االنتاجية وت�سرتد‬ ‫الأر�ض خ�صوبتها وحت�سني نوعية املح�صول‬ ‫كان ال بد من ا�ستعمال الأ�سمدة �سواء كان‬ ‫ذلك با�ستخدام الأ�سمدة الكيماوية او البدائل‬ ‫لتلك الأ�سمدة الع�ضوية‪.‬‬

‫‪.‬خريطه رقم ‪2‬‬ ‫امل�شاريع املروية بال�سودان‬


‫الأ�سمدة والزراعة‬ ‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬

‫تطور ا�ستخدام ال�سماد فى ال�سودان‬ ‫مقـــدمه‬ ‫�أو�ضحت البحوث الفالحية الأولى مبحطة‬ ‫بحوث اجلزيرة (‪� )1923 – 1918‬إنه ال ميكن‬ ‫املحافظة على انتاجية القطن فى الأر�ض‬ ‫البكر اذا تداوم زراعتها بنف�س املح�صول �سنة‬ ‫بعد �أخرى وعليه فان للبور �أهمية خا�صة فى‬ ‫اعداد اخل�صوبة للرتبة كما يو�ضح اجلدول‬ ‫رقم ‪2‬‬ ‫وملا كان من امل�ستبعد لنظام قائم على‬ ‫البور وحده �إعادة �صفة اال�ستدامة خل�صوبة‬

‫الأرا�ضى‪ .‬فقد بدىء ن�شاط بحثى مكثف‬ ‫(‪ )1925‬على ت�سميد القطن من حيث �أنواع‬ ‫الأ�سمدة املالئمة والكمية املنا�سبة‪ ،‬وظرف‬ ‫و�ضعها فى الرتبة وميعاد ا�ضافتها‪ ،‬كذلك‬ ‫التفاعل بني العنا�رص الغذائية املختلفة‬ ‫والتفاعل بني ال�سماد والعوامل الفالحية‬ ‫الأخرى الخ‪..‬‬ ‫مل ينح�رص هذا الن�شاط البحثى فى القطن‬ ‫وحده بل تعداه لي�شمل كافة املحا�صيل‬ ‫الأخرى بعد قيام حمطات للبحوث فى عدد‬ ‫من اقاليم ال�سودان ‪.‬‬

‫وقد مت ذلك بالتحاليل املعملية للرتبة‬ ‫والنبات فى �أطواره واجزائه املختلفة ملعرفة‬ ‫اجلزء والفرتة احلرجة من عمر النبات‪ .‬كذلك‬ ‫قد ا�ستمر البحث فى الطرق املختلفة لإ�ضافة‬ ‫الأ�سمدة‪.‬‬ ‫بد�أت الدرا�سات ب�أ�سمدة العنا�رص الكربى‬ ‫الأ�سا�سية وهى النرتوجني – الف�سفور‬ ‫والبوتا�سيوم وقد و�ضح جليا �أهمية عن�رص‬ ‫النايرتوجني فى معظم املحا�صيل خ�صو�صا‬ ‫القطن القمح‪ .‬يركز البحث بعد ذلك فى �أثر‬ ‫�أ�سمدة النيرتوجني املختلفة بدءاً ب�سلفات‬ ‫الأمونيوم واليوريا والحقا بالدرا�سات‬


‫جدول رقم ‪ 2‬يو�ضح �أهمية البور فى اعداد خ�صوبة الرنبه‬

‫امل�صدر‪ :‬عثمان احمد على عجيب ‪2005‬م‪.‬‬ ‫الأخرية فى نرتات الأمونيوم ونرتات‬ ‫البوتا�سيوم‪.‬‬ ‫لقد لعبت البحوث الزراعية دورا فعاال فى‬ ‫رفع �إنتاجية املحا�صيل با�ستعمال الأ�سمدة‬ ‫املختلفة وحتديد نوعيتها وكميتها‪ ،‬وقد ركز‬ ‫البحث على‪:‬‬ ‫‪ -1‬حتديد االحتياجات الغذائية للمح�صول‪.‬‬ ‫‪ -2‬كمية العنا�رص املتوفرة بالرتبة‪.‬‬ ‫‪ -3‬كمية العنا�رص الغذائية التى ميكن ان‬ ‫تت�رسب للجو او الرتبة‪.‬‬ ‫‪ -4‬كمية املح�صول املراد انتاجه‪.‬‬ ‫‪ -5‬اقت�صاديات �إ�ضافة ال�سماد‪.‬‬ ‫بد�أت الدرا�سات ب�أ�سمدة العنا�رص الكربى‬ ‫الأ�سا�سية وهى النرتوجني والف�سفور‬ ‫والبوتا�سيوم وقد و�ضح جليا �أهمية عن�رص‬ ‫النرتوجني فى معظم املحا�صيل خ�صو�صا‬ ‫القطن القمح والذرة‪ .‬ركز البحث بعد ذلك‬ ‫فى �أثر �أ�سمدة النيرتوجني املختلفة بدءاً‬ ‫بكربيتات االمونيوم واليوريا والحقا‬ ‫بالدرا�سات االخرية فى نرتات الأمونيوم‬ ‫ونرتات البوتا�سيوم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الت�سميد( بامل�شاريع املروية)‪-:‬‬ ‫�أ�سمدة النرتوجني‬ ‫الإنتاج الزراعى فى امل�شاريع املروية يعتمد‬ ‫�أ�سا�س ًا على ا�ستعمال الأ�سمدة النيرتوجية‬ ‫وفى البداية كان ال�سماد امل�ستعمل مب�رشوع‬ ‫اجلزيرة هو كربيتات الأمونيوم الذى يحتوى‬ ‫على ‪ 21%‬من عن�رص النرتوجني فى �شكل‬ ‫�أمونيوم وعن�رص الكربيت فى �شكل كربيتات‬ ‫وهو من العنا�رص املهمة لتغذية املحا�صيل‬ ‫وله �أثر غري مبا�رش حيث �أنه يقلل من اال�س‬ ‫الهيدوجينى وبالتالى ي�ساعد فى اتاحة‬ ‫بع�ض عنا�رص التغذية املوجودة �أ�ص ًال فى‬ ‫الرتبة مثل الفو�سفور واحلديد‪.‬‬ ‫فى مطلع ال�ستينات بد�أ ا�ستعمال �سماد‬ ‫اليوريا كم�صدر للنرتوجني النتاج املحا�صيل‬ ‫خا�صة القطن مابني ‪ .70% – 30‬يحتوى‬ ‫�سماد اليوريا على (‪ )46%‬نرتوجني فى‬ ‫�شكل �إمايد ومبا �إن املحا�صيل متت�ص عن�رص‬ ‫النرتوجني حتت الظروف احلقلية فى �شكل‬

‫نرتات وب�صورة �أقل فى �شكل �أمونيو ‪ ،‬هذا‬ ‫يعنى ان �سماد اليوريا يجب �أن يتحول فى‬ ‫الرتبة حتى يكون عن�رص النرتوجني فيه‬ ‫متاحا المت�صا�ص املح�صول وهذا التحول‬ ‫يتم فى ثالثة خطوات‪ ،‬و�أولها هو‪:‬‬ ‫ التحلل املائى لليوريا بوا�سطة انزمي يوريز‬‫والناجت هو جزيئة كربونات الأمونيا وهذه‬ ‫غري م�ستقرة فى الو�سط القاعدى حيث انها‬ ‫تتطاير فى �شكل غاز ثانى �أك�سيد الكربون‬ ‫والأمونيا وبالتلى تت�صاعد الأمونيا �أو‬ ‫تت�رسب �إلى الرتبة �أو تت�أك�سد �إلى نرتات‬ ‫(‪.)Tisdale and Nelson, 1975‬‬ ‫وت�ساعد درجة احلرارة وتركيز اليوريا فى‬ ‫�رسعة هذا التفاعل‪.‬‬ ‫ال�صوره تو�ضح مدار�س املزارعني التى ت�ضم‬ ‫الن�ساء ويتم بوا�سطتها �إر�شادهم فى جميع‬ ‫العمليات الفالحية مبا فى ذلك عمليات‬ ‫الت�سميد‬

‫مدار�س املزاعني والن�ساء الريفيات‬ ‫ال�صوره اخدت بوا�سطة د‪ /‬احمد ح�سن‬ ‫‪ 2002‬هيئة البحوث الزراعية‬ ‫�أ�سمدة الف�سفور‬ ‫�أما ال�سماد الثانى امل�ستعمل فى امل�شاريع‬ ‫املروية فهو �سماد �سوبر ثالثى الفو�سفات‬ ‫كم�صدر لعن�رص الفو�سفور‪ .‬ي�ستعمل هذا‬ ‫ال�سماد النتاج القمح وينرث مع الزراعة‪ .‬مبا‬ ‫�أن عن�رص الفو�سفور متت�صه املحا�صيل فى‬ ‫�شكل �أيون �سالب ف�إن هذه العملية تتم بطريقة‬ ‫جيدة فى ح�ضور عن�رص النيرتوجني بال�شكل‬ ‫املوجب �أى �أيون الأمونيوم‪ ،‬وبالعدم فان‬ ‫�أيون الفو�سفات �سيكون عر�ضة للتثبيت فى‬ ‫الرتبة فى �شكل فو�سفات الكال�سيوم قليلة‬

‫الزوبان فى املاء ون�سبة الكال�سيوم فى معظم‬ ‫�أرا�ضى امل�شاريع املروية عالية مما ي�ساعد‬ ‫على هذا التثبيت‪.‬‬ ‫الت�سميد املتوازن عن طريق �إ�ضافة الأ�سمدة‬ ‫املركبة‪:‬‬ ‫لقد ركز معظم البحث العلمى فى بحوث‬ ‫تغذية النبات فى الفرتة الأخرية على جتارب‬ ‫الأ�سمدة املركبة املختلفة بامل�شاريع املروية‬ ‫وذلك با�ستعمال �أ�سمدة حتتوى على �أكرث من‬ ‫عن�رص من عنا�رص التغذية ال�رضورية لنمو‬ ‫املحا�صيل وقد مت العمل بها فى املحطات‬ ‫البحثية باجلزيرة والرهد وحلفا اجلديدة‬ ‫وو�سط حقول املزارعني‪ ،‬و�شملت حما�صيل‬ ‫القطن والقمح ‪ ،‬الذرة ‪ ،‬الطماطم والب�صل‪.‬‬ ‫الأ�سمدة التى �أجريت عليها البحوث �آخرياً‬ ‫هى‪- :‬‬ ‫ كربيتات االمونيوم‪ 21% ( :‬نيرتوجني‬‫فى �شكل امونيوم ‪ 24% +‬فى �شكل‬ ‫كربيتات‪.‬‬ ‫ نرتات كربيتات االمونيوم‪26% ( :‬‬‫نيرتوجني فى �شكل نرتات وامونيوم ‪+‬‬ ‫‪ 14%‬فى �شكل كربيتات‪.‬‬ ‫ �سماد نرتفو�سكا (‪18% ( : )18 : 18 : 5‬‬‫نيرتوجني فى �شكل نرتات و�أمونيوم ‪+‬‬ ‫‪ 18%‬فو�سفور ‪ % 5 +‬بوتا�سيوم ‪3% +‬‬ ‫كربيتات ‪ 1.5% +‬ماغنيزيوم ‪ +‬عنا�رص‬ ‫تغذية �صغرى وجمموع عنا�رصه ‪11‬‬ ‫عن�رص‪.‬‬ ‫‪� 4‬سماد �سيوبر ا�ستار (‪( :)17 : 17 : 17‬‬‫‪ 17%‬نيرتوجني فى �شكل نرتات وامونيوم‬ ‫‪ 17% +‬فو�سفور ‪ 17% +‬بوتا�سيوم‬ ‫‪ 4.2%‬كال�سيوم ‪ 0.6% +‬ماغنيزيوم)‬ ‫‪� 5‬سماد �سيوبر ا�ستار (‪( : )23 : 23 : 0‬‬‫‪ 23%‬نيرتوجني فى �شكل نرتات وامونيوم‬ ‫‪ 23% +‬فو�سفور ‪ 4.2% +‬كال�سيوم ‪+‬‬ ‫‪ 0.6%‬ماغنيزيوم ‪ 1.0% +‬كربيتات )‪.‬‬ ‫من فوائد هذه الأ�سمدة �أن العنا�رص الغذائية‬ ‫توجد فى وعاء واحد وكما جند عن�رص‬ ‫النرتوجني فى ال�شكل املتاح المت�صا�ص‬ ‫النبات مبا�رشة‪.‬‬


‫الأ�سمدة والزراعة‬ ‫الأ�سمدة العربية‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬

‫�أ�سمدة العنا�رص ال�صغرى‬ ‫ثم وجهت الدرا�سات ال�ستعمال �أ�سمدة‬ ‫العنا�رص ال�صغرى ن�سبة لظهور نق�ص‬ ‫عن�رصى الزنك والنحا�س فى معظم الأرا�ضى‬ ‫ال�سودانية بالإ�ضافة احلديد واملنجيز‪ ،‬وقد‬ ‫متت �إ�ضافة هذه العنا�رص بوا�سطة ال�سماد‬ ‫الورقى وميكن �إ�ضافتها عن طريق الرتبة‪.‬‬ ‫علم ًا �أن الأر�ض تتعر�ض دائما لتغريات‬ ‫م�ستمرة يف تركيباتها الكيماوية والطبيعية‬ ‫خا�صة با�ستمرار زراعتها املتكررة ومبختلف‬ ‫املحا�صيل التي ت�سلبها يف كل مرة عنا�رصها‬ ‫بدون التعوي�ض‪ ،‬بالإ�ضافة ايل �سوء العمليات‬ ‫الفالحية املتبعة‪ ،‬ن�سبة لكل ذلك ف�إن درا�ستها‬ ‫ومراجعة موقف خ�صوبتها دوما ملعرفة ما‬ ‫يطر�أ عليها من تغيري �أمر �رضوري للمحافظة‬ ‫علي �إجراء الت�سميد املتوازن الذي يحقق‬ ‫الوفرة يف االنتاج وذلك بالإ�رساع لت�صحيح‬ ‫�أي خلل يظهر وي�ؤدي ايل عدم التوازن اوالً‪.‬‬ ‫الت�سميد الورقى‬ ‫لقد بدا الت�سميد الورقى بوا�سطة ر�ش‬ ‫املحا�صيل حديثا‪ ،‬و قد كان ذلك فى‬ ‫حما�صيل‪ :‬القمح‪ ،‬القطن‪ ،‬الطماطم‪ ،‬والب�صل‬ ‫بهدف الت�سميد املتوزن الذى ي�شمل كل من‬ ‫عنا�رص التغذيه الكربى وال�صغرى‪.‬‬ ‫معوقات اال�ستخدام الأمثل واملر�شد‬ ‫للأ�سمدة‬ ‫�أن هناك كثري من ال�صعاب تواجه الإ�ستخدام‬ ‫الأمثل للأ�سمدة والتى ميكن ت�صنيفها فى‬ ‫ثالثة جمموعات حتى ي�سهل الت�صدى لها‬ ‫من قبل امل�سئولني وامل�رشفني على الأ�سمدة‬ ‫واملهتمني بق�ضايا التنمية فى البالد‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وقد مت ا�ستنباطها ح�سب وجودها فى‬ ‫ال�سودان ورمبا بنف�س هذا الت�صنيف فى الدول‬ ‫الأخرى املماثلة وهى‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬م�شاكل مالية‪ :‬وتنق�سم الى ق�سمني ‪:‬‬ ‫م�شاكل عجز امليزانيات خا�صة بالعمالت‬ ‫احلرة لدى كثري من الدول الغري م�صنعة‬ ‫للأ�سمدة وتعتمد على ا�ستجالبها من‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫م�شاكل قلة �أو انعدام املال الالزم لدى‬ ‫املنتج خا�صة �صغار املزارعني ل�رشاء‬ ‫حاجتهم من الأ�سمدة املقررة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬م�شاكل �إدارية وت�شمل البنيات‬ ‫الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫م�شاكل ر�سوم اجلمارك والعوائد‬ ‫املفرو�ضة على الأ�سمدة وبطء �إجراءات‬ ‫التخلي�ص‪:‬‬ ‫عدم وجود املخازن �أو امل�ستودعات �أو‬ ‫ال�صوامع الكافية بامليناء‪.‬‬ ‫الطرق املتبعة فى النقل والرتحيل وبطء‬ ‫احلركة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬م�شاكل فنية‪:‬‬ ‫وهذه تبد�أ باملجاالت البحثية للأ�سمدة‬ ‫وتنتهى با�ستخدامها فى احلقل وخلطها‬ ‫بالرتبة الزراعية وميكن تق�سميها �إلى‪:‬‬

‫ق�صور م�ؤ�س�سات البحث العلمي فى‬ ‫جمال بحوث اال�سمدة‪.‬‬ ‫م�شكلة عدم توازن العنا�رصالغذائية يف‬ ‫الرتبة الزراعية‪.‬‬ ‫ا�ستهالك الأ�سمدة يف ال�سودان‬ ‫مقدمة‬ ‫من املعروف �أن ال�سودان يعتمد على الإ�سترياد‬ ‫فى تلبية احتياجاتة من الأ�سمدة‪ .‬ويقدر �إن‬ ‫متو�سط الكميات التى يتم ا�ستريادها �سنويا‬ ‫من �سماد اليوريا حوالى ‪ 54,3‬الف طن‪ ،‬كما‬ ‫�إن متو�سط الكميات التي ت�ستورد �سنويا من‬ ‫ال�سوبر ف�سفات تقدر بحوالى ‪ 11.1‬الف طن‬ ‫(الفاو – جدول ‪.) 20‬‬ ‫اجلدوال (‪22.‬و ‪ ) 21‬تبني ا�ستهالك ال�سودان‬ ‫من الأ�سمدة املختلفة مقارنة مع بع�ض دول‬ ‫العامل وكذلك مقارنة مع العامل العربى حيث‬ ‫يرتاوح ا�ستهالكنا من �أقل من ‪ % 1‬الى‬ ‫حوالى ‪ % 5‬من ا�ستهالك العامل العربى رغم‬ ‫ان امل�ساحة املزروعة تزيد عن ‪ % 15‬من‬ ‫م�ساحة العامل العربى‪.‬‬ ‫وبالطبع �إن هذه الكميات �أقل بكثري من‬ ‫الكمية املطلوبة ل�سد النق�ص يف االحتياجات‬ ‫حتي لبع�ض املحا�صيل الهامة بالبالد‪ .‬ولقد‬

‫ات�ضح من خالل الإح�صاءات والدرا�سات‬ ‫التي متت بوا�سطة جهات خمت�صة عديدة ب�أن‬ ‫احتياجات ال�سودان من الأ�سمدة الكيماوية‬ ‫يف امل�ستقبل �سرتتفع �إيل ن�سبة عالية جدا‬ ‫تقدر بحوالى ‪ 1000000‬طن مرتي مادة‬ ‫�سمادية كما يف اجلدول (‪ )23‬الذي يبني‬ ‫تفا�صيل املحا�صيل املعنية و�أنواع الأ�سمدة‬ ‫املقرتحة م�ستقبالً‪.‬‬ ‫�ستزداد هذه الكميات خا�صة اذا �شمل الت�سميد‬ ‫كل املحا�صيل الهامة املروية واملطرية يف‬ ‫املناطق ذات الأمطار الغزيرة وامل�ضمومة‬ ‫ملقابلة اال�ستفادة الق�صوي من ا�ستخدام‬ ‫الأ�سمدة وخا�صة اذا ادخلت حما�صيل جديدة‬ ‫منهكة �أكرث لالر�ض‪ .‬كما �أن التو�سع املتوقع‬ ‫يف م�شاريع ال�سكر احلالية واملقرتحة كملوط‬ ‫ومنجال بجنوب ال�سودان ح�سب اخلطط‬ ‫التنموية امل�ستقبلية للبالد �سي�ضاعف من‬ ‫ا�ستخدام هذه الأ�سمدة حتما كل هذا يحتاج‬ ‫ايل توفري الأ�سمدة و�أنواعها املختلفة بكميات‬ ‫كبرية واجلدول رقم (‪ )24‬يبني امل�ساحة‬ ‫الكلية لل�سودان وال�صاحلة للزراعة وامل�ستقل‬ ‫منها حاليا مرويا ومطريا‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )3‬يو�ضح متو�سط ا�ستهالك اال�سمدة فى القطاع املروى للعام ‪�( 2002 – 2000‬ألف طن مرتى)‬

‫ال�سماد‬ ‫يوريا‬ ‫�سوبر فو�سفات ثالثى‬ ‫امل�صدر ‪FAO – STAT,2002 :‬‬

‫طن‪ /‬مرتى‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪11.1‬‬

‫ا�ستخدام الأ�سمدة يف ال�سودان يف امل�ستقبل القريب والبعيد ‪:‬‬ ‫لقد ات�ضح من خالل االح�صاءات والدرا�سات التي متت بوا�سطة جهات خمت�صة عديدة ب�أن‬ ‫احتياجات ال�سودان من اال�سمدة الكيماوية يف امل�ستقبل �سرتتفع ايل ن�سبة عالية جدا تقدر باكرث من‬ ‫‪ 1000000‬طن مرتي مادة �سمادية ‪.‬‬ ‫و�ستزداد هذه الكميات خا�صة اذا �شمل الت�سميد كل املحا�صيل الهامة املروية واملطرية يف املناطق‬ ‫ذات االمطار الغزيرة وامل�ضمومة ملقابلة اال�ستفادة الق�صوي من ا�ستخدام الأ�سمدة وخا�صة اذا‬ ‫�أدخلت حما�صيل جديدة منهكة �أكرث للأر�ض‪ .‬كما �أن التو�سع املتوقع يف م�شاريع ال�سكر احلالية‬ ‫واملقرتحة كملوط ومنجال بجنوب ال�سودان ح�سب اخلطط التنموية امل�ستقبلية للبالد �سي�ضاعف من‬ ‫ا�ستخدام هذه اال�سمدة حتما كل هذا يحتاج ايل توفري اال�سمدة و�أنواعها املختلفة بكميات كبرية‪.‬‬ ‫اجلدول رقم ‪ 4‬يو�ضح اعلى املحا�صيل املزروعة من حيث امل�ساحه وقد تبني من ذلك �أن الذرة‬ ‫هو �أهم حما�صيل الغالل فى ال�سودان‪ .‬فى ‪ 2007‬كانت امل�ساحة الزروعة منه ‪ 605‬ملبون هكتار‬ ‫بينما كانت م�ساحته فقط ‪ 4‬مليون هكتار فى عام ‪ .2000‬وقد زادت انتاجيته من ‪ 600‬كيلو‪/‬‬ ‫هكتار فىعام‪ 2000‬الى �أكرث من ‪750‬كيلو‪ /‬هكتار فى عام ‪ . 2007‬يالحظ �أن انتاجية كل‬ ‫املحا�صيل �ضعيفه جداً ودون الإنتاجية املمكنة‪.‬‬ ‫اجلدول رقم ‪ 4‬م�ساحات املحا�صيل املزروعة باال�سودان‬

‫اهم املحا�صيل املزروعه بال�سودان‬

‫امل�صدر‪:‬‬

‫‪.FAOSTAT, 3-2010‬‬


‫ا�ستمارة اال�شرتاك فى جملة الأ�سمدة العربية ‪2010‬‬ ‫ارغب اال�شرتك مبجلة “ الأ�سمدة العربية ” ملدة �سنة “ ‪� 3‬أعداد ” تبد�أ من العدد القادم‪.‬‬

‫اال�شرتاك ‪ 50 :‬دوالر �أمريكى للأع�ضاء ‪ 75 -‬دوالر �أمريكى لغري الأع�ضاء‬ ‫الإ�سم بالكامل ‬

‫‪:‬‬

‫ال�شـــــــــركة ‬

‫‪:‬‬

‫العنوان الربيدى‬

‫‪:‬‬

‫الــــوظيفــــة‬

‫‪:‬‬

‫‪.....................................................................................................................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................................................................................................................‬‬

‫فاك�س ‪ ........................................ :‬تليفون ‪ ....................................... :‬بريد الكرتونى ‪:‬‬ ‫�أ�سعار الن�سخ اال�ضافية لل�رشكات الأع�ضاء‬

‫‪ 20‬ن�سخة �إ�ضافية (ثالث �أعداد �سنوياً) ‪ 400‬دوالر‬ ‫‪ 40‬ن�سخة �إ�ضافية (ثالث �أعداد �سنوياً) ‪ 600‬دوالر‬

‫‪......................................................................................‬‬

‫طريقة الدفع‬

‫ار�سال �شيك بالقيمة با�سم االحتاد العربي للأ�سمدة‬

‫ار�سل هذا الكارت �إلى ‪ :‬الأمانة العامة ‪ -‬االحتاد العربي للأ�سمدة‬

‫�ص‪.‬ب‪ 8109 .‬مدينة ن�رص ( ‪ - )11371‬القاهرة ‪ -‬جمهورية م�رص العربية‬

‫تليفون ‪ 24172347 /9:‬فاك�س ‪ 24173721‬الربيد الإلكرتوين ‪info @afa .com. eg :‬‬

‫الإعالن فى جملة الأ�سمدة العربية‬ ‫غالف داخلي �ألوان‬ ‫‪� 29*21‬سم‬

‫�صفحة داخلية �ألوان‬ ‫‪� 29*21‬سم‬

‫�أع�ضاء‬

‫غري �أع�ضاء‬

‫�أع�ضاء‬

‫غري �أع�ضاء‬

‫�إعالن يف عدد واحد‬

‫‪800‬‬

‫‪1200‬‬

‫‪600‬‬

‫‪1000‬‬

‫�إعالن يف ثالثة �أعداد‬

‫‪1800‬‬

‫‪2400‬‬

‫‪1600‬‬

‫هذه الأ�سعار �سارية للأعداد ‪ 57 - 56 - 55 :‬لعام ‪2010‬‬

‫‪2200‬‬

‫للإعالن يف املجلة يرجي االت�صال بـ‪ :‬الأمانة العامة ‪ -‬االحتاد العربي للأ�سمدة‬ ‫�ص‪.‬ب‪ 8109 .‬مدينة ن�رص (‪ - )11371‬القاهرة‪ -‬جمهورية م�رص العربية‬

‫تليفون‪ )+202( 24172347:‬فاك�س‪- 24173721:‬الربيد الإلكرتوين‪info@afa.com. eg :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.