/no_58_arab

Page 1

‫افتتاحية‬

‫املهند�س حممد عادل املوزي‬

‫رئي�س جمل�س �إدارة االحتاد‬ ‫رئي�س ال�رشكة القاب�ضة‬ ‫لل�صناعات الكيماوية‪.‬‬

‫�إن جملة االحتاد العربى للأ�سمدة تلعب دورا هاما فى جمال نقل املعلومات‬ ‫وتدعيم العالقات واالت�صاالت بني �أع�ضاء االحتاد ‪ ،‬وهى مبثابة مر�آة تعك�س‬ ‫الأن�شطة املختلفة لالحتاد ‪ ،‬ويواكب العدد اجلديد من املجلة العام امليالدى‬ ‫اجلديد �أ�س�أل اهلل �أن يكون عام خري و�سعادة على اجلميع ‪ ،‬والذى �سي�شهد ن�شاطا‬ ‫هاما ي�سعدنى الإ�شارة �إليه �أال وهو �إنعقاد امللتقى الدولى ال�سابع ع�رش لالحتاد‬ ‫بالقاهرة للفرتة الفرتة من ‪ 3 – 1‬فرباير ‪. 2011‬‬ ‫هذا‪ ،‬وتزخر �أعداد جملة “الأ�سمدة العربية” باملقاالت بجوانب متعددة ل�صناعة‬ ‫الأ�سمدة والتطور التكنولوجى فى هذا املجال‪ ،‬ودور الأ�سمدة فى زيادة �إنتاجية‬ ‫املحا�صيل الزراعية و�أهمية ذلك فى توفري الغذاء ‪ ،‬وتناق�ض ذلك مع اجتاه‬ ‫تخ�صي�ص م�ساحات كبرية من الأرا�ضى لزراعة حما�صيل ت�ستخدم فى �إنتاج‬ ‫الوقود احليوى على ح�ساب منظومة الغذاء ‪.‬‬ ‫كل ذلك‪ ،‬ف�ضال عن التحليالت العميقة حلركة الأ�سواق والتوقعات لالجتاهات‬ ‫ال�سعرية ‪ ،‬ومتابعة التعاقدات اجلديدة ‪ ،‬وامل�رشوعات اجلارى تنفيذها ‪ ،‬وربط‬ ‫اخلرباء فى خمتلف التخ�ص�صات ببع�ضهم وتبادل اخلربات �إقليمي ًا ودولياً‪.‬‬ ‫و�أقدم التحية لرئي�س وهيئة حترير املجلة على امل�ستوى الطيب واملتطور الذى‬ ‫تظهر به املجلة ‪ ،‬وللم�شاركني من اخلرباء العرب والأجانب الذين متثل �إ�سهاماتهم‬ ‫�إ�ضافة متميزة و�إثراء للمحتوى ‪.‬‬ ‫و�أنتهز فر�صة بداية العام امليالدى اجلديد لأتقدم بخال�ص التهنئة للأخوة‬ ‫الأفا�ضل �أع�ضاء جمل�س �إدارة االحتاد العربى للأ�سمدة وجلميع العاملني فى هذه‬ ‫ال�صناعة على م�ستوى عاملنا العربى راجي ًا من اهلل �أن يحمل العام اجلديد كل خري‬ ‫ومناء لهم ولأمتنا العزيزة ‪.‬‬ ‫واهلل املوفق‪،،،‬‬


‫الأ�سمدة العربية‬

‫العدد‬

‫(‪ )58‬ايلول‪� /‬سبتمرب ـ كانون �أول‪ /‬دي�سمرب ‪2010‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫الدكتور‪� /‬شفيق اال�شقر‬

‫الأمني العام‬

‫�إدارة املواهــب واملــوارد الب�شــريــة‬

‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أ‪ .‬م�شرية حمرم‬

‫هيئة التحرير (الأمانة العامة)‬ ‫م‪ .‬حممد حممود على‬ ‫�أ‪ .‬يا�سر خريي‬

‫‪� 8‬إجتماع جمل�س الإدارة‬

‫‪6‬‬

‫برنامج تدريبي‬

‫هيئة التحرير (ر�ؤ�ساء اللجان)‬

‫م‪ .‬يحيى عبد الهادي م�شايل‬

‫رئي�س اللجنة االقت�صادية‬

‫‪10‬‬

‫م‪� .‬سعد بوكي�شة‬

‫رئي�س اللجنة الفنية‬

‫م‪ .‬عبد الرحمن بن علي الزريق‬

‫رئي�س جلنة ال�سالمة وال�صحة والبيئة‬ ‫امل�ست�شار الزراعى‬

‫رئيـ�س االحتاد ي�شارك فى افتتاح م�ؤمتر‬ ‫الكيمياء ال�رشق �أو�سطى‬

‫د‪ .‬حممد م�صطفى الفولى‬ ‫توجه املرا�سالت �إلى‪:‬‬ ‫االحتاد العربي للأ�سمدة‬ ‫�ص ب‪ 8109 :‬مدينة ن�رص‬ ‫القاهرة ‪11371‬‬ ‫‪ 9‬حدائق رامو ــ �شارع عمر بن اخلطاب‬ ‫طريق الن�رص مدينة ن�رص‬ ‫القاهرة ــ جمهورية م�رص العربية‬ ‫هاتف‪+20 2 24172347 :‬‬ ‫فاك�س‪+20 2 24172350 :‬‬ ‫‪+20 2 24173721‬‬ ‫‪Email: info@afa.com.eg‬‬ ‫‪www.afa.com.eg‬‬ ‫التجهيزات والطباعة‪:‬‬

‫‪12‬‬

‫�أ�ضواء على ال�رشكات الأع�ضاء ‪:‬‬ ‫�سابك حت�صد جائزة �أ�سرتالية ذهبية عاملية‬ ‫�رشكة الدلتا للأ�سمدة‬ ‫وال�صناعات ‪13‬‬ ‫الكيماوية ‪�( ..‬سماد طلخا)‬

‫‪14‬‬

‫ح�صول �رشكة حلوان للأ�سمدة علي‬ ‫�شهادات املوا�صفة القيا�سية الدولة للجودة‬ ‫�رشكة الإ�سكندرية لل‬ ‫أ�سمدة ‪16‬‬ ‫�رشكة م�ساهمة م�رصية‬

‫‪02 37617863‬‬

‫جملة متخ�ص�صة يف �صناعة‬ ‫الأ�سمدة ت�صدر بواقع ثالث‬ ‫�أعداد �سنوي ًا عن الأمانة العامة‬ ‫لالحتاد العربي للأ�سمدة‪.‬‬ ‫من املقر الدائم بالقاهرة ‪-‬‬ ‫جمهورية م�رص العربية‪.‬‬

‫• االحتاد العربي للأ�سمدة هيئة عربية دولية وع�ضو فاعل بدرجة مراقب لدى املجال�س‬ ‫املتخ�ص�صة يف جامعة الدول العربية ‪:‬‬ ‫‪.‬املجل�س االقت�صادى واالجتماعى بجامعة الدول العربية ‪ .‬جمل�س الوحدة االقت�صادية العربية ‪.‬‬ ‫• ي�ضم االحتاد يف ع�ضويته كافة ال�رشكات املنتجة للأ�سمدة ب�أنواعها النيرتوجينية‪،‬‬ ‫الفو�سفاتية والبوتا�سية وال�رشكات والهيئات ذات ال�صلة يف جتارة الأ�سمدة يف العامل‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫• تقدم املجلة فر�صة لالعالن عن ال�رشكات العاملة فى جماالت �صناعة وجتارة الأ�سمدة‬ ‫وامل�ستلزمات الزراعية‪ .‬ويتم االتفاق ب�ش�أنها مع �إدارة املجلة‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫نــدوة‬

‫تطوير قطاع املعلومات‬ ‫ال�صناعية يف الدول العربية‬ ‫م�ؤمتر االحتادات العربية النوعية املتخ�ص�صة‬ ‫والتنفيذ‪20 ..‬‬ ‫من املبادئ واخلطط �إىل الربامج‬

‫‪22‬‬

‫الأ�سمدة والزراعة‬

‫�سو�سة النخيل احلمراء‬

‫تو�صيات امل�ؤمتر الدويل اخلام�س‬ ‫يف ‪24‬‬ ‫حقوق امللكية الفكرية يف الزراعة‬

‫‪20‬‬

‫�إ�ستجابـــة املحـا�صيـل للأ�سمـــــــدة‬ ‫درا�سة اقت�صادية‬ ‫للتمور ‪28‬‬ ‫فى الوطن العربى‬

‫‪32‬‬

‫مقـ ـ ـ ــال‬

‫اجلودة ومراقبة النوعية‪:‬‬ ‫هـدف وليـ�س و�سيلـة‬

‫�أخبار املنظملت‬

‫‪36‬‬

‫ُّ‬ ‫الغذاء‬ ‫ٌ‬ ‫تقلبات �أ�سعار ِ‬ ‫تهديد ‪34‬‬ ‫الغذائي‬ ‫رئي�سي للأمن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫�إخ�ضرِ ار ُ‬ ‫املدن م�ؤ�رش على توفري الغذاء‬ ‫ال َثغرات التمويل ّية يف‬ ‫التكيف لتغيرُّ‬ ‫ُّ‬ ‫املناخ ‪38‬‬ ‫تهديد ُم َّ‬ ‫�سلط على الإمدادات الغذائية‬ ‫ٌ‬

‫‪39‬‬

‫الغذاء ونُدرة املياه‬ ‫االعتماد على ا�سترياد ِ‬ ‫الغذائي يف ال�رشق الأدنى‬ ‫حتديات للأمن‬ ‫ّ‬ ‫املزايا املتعددة لل‬ ‫إ�ستخدام ‪40‬‬ ‫ال�سليم للمياه العادمة‬

‫�أع�ضاء جمل�س ادارة االحتاد‬ ‫كما يف ‪2011/1/1‬‬

‫رئي�س جمل�س الإدارة‬

‫املهند�س‪ /‬حممد عادل املوزي‬

‫الأع�ضاء‬

‫املهند�س‪ /‬حممد را�شد �آلرا�شد‬

‫االمارات‬

‫املهند�س‪ /‬حممد عبد اهلل حممد‬

‫العراق‬

‫ال�سيد‪ /‬الهذيلى الكافى‬

‫تون�س‬

‫املهند�س‪/‬خليفة ال�سويدى‬

‫قطر‬

‫املهند�س‪ /‬حممد �سليم بدرخان‬

‫الأردن‬

‫املهند�س‪ /‬عبد الرحمن جواهري‬

‫البحرين‬

‫ال�سيد‪ /‬فهد بن �سعد ال�شعيبى‬

‫اململكة العربية ال�سعودية‬

‫ال�سيد‪ /‬جهاد نا�صــر احلجي‬

‫الكويت‬

‫املهند�س‪ /‬خليفة يحمد‬

‫ليبيا‬

‫املهند�س‪� /‬صالح يون�س �صالح‬

‫�سوريا‬

‫ال�سيد‪ /‬معزوز بن جدو‬

‫اجلزائر‬

‫ال�سيد‪ /‬جمال الدين بن�صاري‬

‫املغرب‬

‫املهند�س‪� /‬أحمد بن على العوفى‬

‫• جميع حقوق الطبع حمفوظة وال يجوز �إعادة الن�رش �أو الإقتبا�س من املواد املن�شورة على‬ ‫�صفحات هذه املجلة دون الإ�شارة �إلى امل�صدر‪.‬‬ ‫• ترحب الأمانة العامة بالإحتاد مب�ساهمة ال�سادة الباحثني والدار�سني واجلامعيني والكتاب‬ ‫املتخ�ص�صني فى جماالت �صناعة الأ�سمدة وجتارتها وا�ستخداماتها وذلك بن�رش �إنتاجهم‬ ‫املوثق علم ًيا جما ًنا والذي مل ي�سبق ن�رشه وال تلتزم الأمانة العامة برد املو�ضوعات التى‬ ‫ال يتم ن�رشها �إلى �أ�صحابها‪.‬‬ ‫• الأبحاث واملقاالت التى تن�رشها املجلة ال متثل ر�أى الإحتاد العربى للأ�سمدة �إال �إذا ذكر‬ ‫عك�س ذلك �رصاحة‪.‬‬

‫�سلطنة عمان‬


‫ت�سميات جديدة‬ ‫يف جمل�س �إدارة االحتاد‬ ‫املوزي رئي�س ًا لالحتاد والرا�شد نائب ًا‬ ‫قرر جمل�س �إدارة االحتاد العربي للأ�سمدة يف �إجتماعه الثامن‬ ‫والثمانون الذي عقد ببريوت يف ‪ 30‬ت�رشين �أول‪� /‬أكتوبر ‪،2010‬‬ ‫اختيار املهند�س حممد عادل املوزي رئي�ساً لالحتاد العربي للأ�سمدة‬ ‫للدورة القادمة لعام ‪ 2011‬واملهند�س حممد را�شد الرا�شد –نائبا‬ ‫للرئي�س للفرتة نف�سها‪ .‬ي�شغل املهند�س حممد عادل املوزي حالياً‬ ‫رئا�سة جمل�س �إدارة ال�رشكة القاب�ضة لل�صناعات الكيماوية‪ ،‬وهو‬ ‫ممثل م�رص يف االحتاد‪ .‬واملهند�س حممد را�شد الرا�شد املدير العام‬ ‫ل�رشكة �صناعات الأ�سمدة بالروي�س فرتيل ب�أبوظبي هو ممثل دولة‬ ‫املهند�س حممد را�شد الرا�شد‬ ‫املهند�س حممد عادل املوزي‬ ‫الإمارات العربية مبجل�س الإدارة‪.‬‬ ‫كما رحب جمل�س �إدارة الإحتاد بع�ضوية كل من‬ ‫ال�سيد معزوز بن جدو‪ ،‬مدير الت�سويق ب�رشكة فرتيال‬ ‫(اجلزائر) ‪ -‬يف جمل�س �إدارة الإحتاد عن اجلزائر خلفاً‬ ‫لل�سيد مكي �سعيد وال�سيد جمال الدين بن�صاري‬ ‫– مدير م�شرتيات املواد واخلام وال�شحن باملجمع‬ ‫ال�رشيف للفو�سفاط (املغرب) يف جمل�س �إدارة الإحتاد ال�سيد معزوز بن جدو ال�سيد جمال الدين بن�صاري املهند�س �أحمد العويف‬ ‫عن املغرب خلفاً لل�سيد حممد جنيب بن�شقرون‪ .‬التنفيذي – ال�رشكة الهندية العمانية (‪ )OMIFCO‬يف جمل�س‬ ‫و�أي�ضا املهند�س �أحمد بن علي العويف – نائب املدير �إدارة االحتاد عن �سلطنة عمان خلفا لل�سيد عادل بن �سخي‪.‬‬ ‫يتوجه ال�سادة رئي�س‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س �إدارة‬ ‫االحتاد وال�سيد الأمني‬ ‫العام وجهاز الأمانة‬ ‫العامة بعظيم ال�شكر‬ ‫والعرفــــان للمهند�س‬ ‫حمـمـــد عبداهلل على‬ ‫جهــــــوده املثــمـــرة‬

‫�شكر وتقدير‬

‫املهند�س حممد عبداهلل‬

‫والبناءة يف دفع م�سرية االحتاد ودعم‬ ‫فعالياته �أثناء فرتة رئا�سته ملجل�س الإدارة يف‬ ‫دورة عام ‪ – 2010‬متمنيني له التوفيق ودوام‬ ‫ال�صحة والعطاء‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬

‫العدد‬

‫ال�سيد جنيب بن�شقرون‬

‫ال�سيد مكي �سعيد‬

‫ال�سيد عادل بن �سخي‬

‫ويتوجه االحتاد بالتقدير لكل من ال�سيد حممد جنيب بن�شقرون‬ ‫وال�سيد مكي �سعيد وال�سيد عادل بن �سخي على �أدائهم املتميز �أثناء‬ ‫ع�ضويتهم مبجل�س �إدارة االحتاد متمنني لهم دوام التوفيق وموفور‬ ‫ال�صحة‪.‬‬


‫الأع�ضاء اجلدد‬ ‫خالل عام ‪2010‬‬

‫تهانينا‬ ‫املهند�س حممد را�شد الرا�شد‬ ‫يح�صل على‬ ‫�شهادة املاج�ستري يف‬ ‫الهند�سة الكيميائية‬

‫�شهد عام ‪ 2010‬زيادة �إ�ضافية يف �أع�ضاء االحتاد بواقع ‪� 18‬رشكة‬ ‫مت قبولهم بعد ا�ستيفاء �رشوط الع�ضوية‪ .‬وعليه و�صل عدد‬ ‫الأع�ضاء �إلى ‪ 176‬يف ‪.2010/12/31‬‬ ‫• ال�رشكة العامة للفو�سفات‬

‫العراق‪ -‬ع�ضو عامل‪�-‬إنتاج اال�سمدة‬

‫• ال�رشكة العامة ل�صناعة الأ�سمدة‬

‫•‬

‫(املنطقة ال�شمالية) ‪-‬العراق‪ -‬ع�ضو عامل‪�-‬إنتاج اال�سمدة‬ ‫�رشكة ‪Compressor Controls Corporation‬‬

‫االمارات‪ -‬ع�ضو منت�سب‪-‬ت�صميم وتطوير �أنظمة حتكم �آيل املكينات‬ ‫الدوارة‬

‫• �رشكة نفط البحرين ‪BAPCO‬‬

‫البحرين‪ -‬ع�ضو منت�سب‪�-‬إنتاج وت�صدير الكربيت‬

‫• ال�رشكة العامة لكربيت امل�رشاق‬

‫العراق‪ -‬ع�ضو منت�سب‪�-‬إنتاج وت�صدير الكربيت‬

‫• احلديثة لال�سترياد والت�صدير وال�صناعة‬

‫م�رص‪ -‬ع�ضو منت�سب‪-‬جممع خدمات فو�سفاتية‬

‫• ال�رشكة امل�رصية القاب�ضة للبرتوكيماويات‬ ‫املهند�س حممد را�شد الرا�شد‬ ‫ح�صل املهند�س حممد را�شد الرا�شد – املدير العام ل�رشكة �صناعات‬ ‫الأ�سمدة بالروي�س (فرتيل) على �شهادة املاج�ستري يف الهند�سة‬ ‫الكيميائية‪.‬‬ ‫ينتهز ال�سادة رئي�س و�أع�ضاء جمل�س الإدارة والأمني العام وموظفي‬ ‫الأمانة العامة لالحتاد العربي للأ�سمدة هذه املنا�سبة الكرمية لتهنئة‬ ‫املهند�س حممد الرا�شد متمنيني له دوام النجاح والتوفيق‪.‬‬

‫كان عنوان الر�سالة �إ�ستخال�ص غاز ثاين �أك�سيد الكربون من عوادم‬ ‫�إحرتاق الأفران بامل�صانع‪ .‬وقارنت الدرا�سة بني الأداء الفعلي الناجت‬ ‫عن ا�ستخال�ص غاز ثاين �أك�سيد الكربون يف امل�صانع وبني الأداء‬ ‫املخربي لعملية االمت�صا�ص بوا�سطة لدائن جوفية الأغ�شية با�ستخدام‬ ‫برنامج احلا�سوب ‪.gPROMs‬‬ ‫متت التجربة يف و�سط رطب خالل تدفق �سائل االمت�صا�ص بوا�سطة‬ ‫�ألياف يف اجلانب الداخلي بينما مير الغاز املحمل بغاز ثاين �أك�سيد‬ ‫الكربون يف اخلارج داخل وعاء االمت�صا�ص على �أن يكون يف احلالة‬ ‫اجلافة‪.‬‬ ‫ا�ستخدم احلم�ض الأميني االيثانول كمحلول كيميائي حتت تركيز‬ ‫وكثافة و�رسعة معينة قبل وبعد عملية االمت�صا�ص مع الأخذ بعني‬ ‫االعتبار تركيز ثاين �أك�سيد الكربون يف احلالتني‪.‬‬ ‫وقد �أظهرت النتائج �أن ا�ستخال�ص ثاين �أك�سيد الكربون من عوادم‬ ‫االحرتاق بامل�صانع هو الأمثل من الناحية الإقت�صادية‪.‬‬

‫م�رص‪ -‬ع�ضو منت�سب‪-‬الإ�ستثمار يف �رشكات �صناعة الأ�سمدة (موبكو)‬ ‫وامداد الغاز الطبيعي ل�رشكات �أخرى‬

‫• �رشكة كاربون هولدجنز‬

‫م�رص ‪ -‬ع�ضو منت�سب‪�-‬إنتاج نرتات الأمونيا‬

‫‪• TRANSFERT FZCO‬‬

‫االمارات ‪ -‬ع�ضو م�ؤازر ‪-‬جتارة اال�سمدة‬

‫‪• Erksan Cevre Teknolojileri‬‬ ‫تركيا‪ -‬ع�ضو م�ؤازر ‪-‬جتارة اال�سمدة‬

‫‪• Sharkia Trading Enterprise‬‬ ‫�سوريا‪ -‬ع�ضو م�ؤازر ‪-‬جتارة اال�سمدة‬

‫• �رشكة ال�سهول لل�صناعات الكيميائية‬

‫ليبيا‪ -‬ع�ضو م�ؤازر ‪�-‬صناعة الأ�سمدة الكيميائية‬

‫• �سي �سريفي�س لل�شحن والتفريغ والوكالة املالحية‬ ‫م�رص ‪ -‬ع�ضو م�ؤازر ‪�-‬شحن وتفريغ وتوكيل مالحي‬

‫• �رشكة املتحدون للتنمية الزراعية (‪)UAD‬‬

‫م�رص ‪ -‬ع�ضو م�ؤازر ‪�-‬إنتاج وتوزيع اال�سمدة الزراعية‬

‫• جنمة ال�رشق الأو�سط‬

‫م�رص‪ -‬ع�ضو م�ؤازر ‪-‬توريد موا�سري افران‪ ،‬وحدات معاجلة مياه‬ ‫مبادالت حرارية‬

‫• �رشكة ا�سكندرية للخدمات الهند�سية والتجارية‬

‫م�رص ‪ -‬ع�ضو م�ؤازر ‪-‬خدمات هند�سية متخ�ص�صة ل�رشكات اال�سمدة‬ ‫والبرتول والغاز‬

‫• طيبة للتجارة والتوكيالت والتنمية الزراعية‬ ‫م�رص ع�ضو ‪-‬م�ؤازر‪-‬جتارة وتوزيع الأ�سمدة‬

‫)‪• Compagnie Indo-Francaise de Commerce (CIFC‬‬ ‫الهند‪ -‬ع�ضو م�ؤازر ‪ -‬جتارة اال�سمدة‬

‫‪5‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬

‫العدد ‪58‬‬


‫الربنامج التدريبى‬

‫�إدارة املواهــب واملــوارد‬ ‫بيروت‪ 31 - 29 :‬أكتوبر ‪2010‬‬

‫فى ظل ما ت�شهدة املنطقة العربية من ت�سارع‬ ‫فى ال�سعى لتح�سني �آليات التنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬نظم االحتاد االحتاد العربى‬ ‫للأ�سمدة بالتعاون مع �أحد بيوت اخلربة‬ ‫الإقليمية والدولية الربنامج التدريبى �إدارة‬ ‫املواهب واملوارد الب�رشية‪ .‬حيث عقد مثل‬ ‫هذه الربامج التدريبية املتخ�ص�صة للعاملني‬ ‫فى ال�رشكات الأع�ضاء‪ ،‬يت�أتى لتعزيز قدراتهم‬ ‫واالرتقاء بادائهم وتزويدهم باملهارات العلمية‬ ‫احلديثة فى املجاالت املختلفة‪.‬‬

‫وكان من �أهداف هذا الربنامج‪:‬‬

‫من اليمني الدكتور �شفيق الأ�شقر الأمني العام والدكتور ف�ؤاد عواد من �رشكة ‪Meirc‬‬

‫�صورة جماعية للم�شاركون بالور�شة‬ ‫‪6‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬

‫العدد ‪58‬‬

‫ �رشح وظائف ادارة املوارد الب�رشية ودور كل من‬‫هذه الوظائف يف امل�ؤ�س�سات احلديثة‪.‬‬ ‫‪ -‬فهم طبيعة ودور وظيفة اال�ستقطاب واالختيار‬


‫الب�شــريــة‬ ‫و�رشح كامل اخلطوات امل�ؤدية الى توظيف‬ ‫مر�شحني اكفاء‪.‬‬ ‫ فهم وا�ضح لدورة التدريب والتطوير مع‬‫الرتكيز على كيفية حتديد احتياجات‬ ‫التدريب وتقييم عملية التدريب‪.‬‬ ‫ ابراز دور املوارد الب�رشية يف ت�صميم‬‫وتنفيذ نظام حديث لإدارة الأداء‪.‬‬ ‫ ابراز اخليارات املهنية املتاحة للعاملني‬‫يف ادارة املوارد الب�رشية‪.‬‬ ‫كما هدف الربنامج التدريبى �إلى م�شاركة‬ ‫العاملني يف ادارة املوارد الب�رشية‪ ،‬ال�شئون‬ ‫الإدارية والعالقات العامة و�أولئك الذين هم‬ ‫مقبلون على وظيفة �أو مهنة متعلقة ب�إدارة‬ ‫املوارد الب�رشية‪ .‬هذا‪ ،‬باال�ضافة الى املدراء‬ ‫واملتخ�ص�صني ب�إدارة املوارد الب�رشية‬

‫الذين يرغبون بتحديث معرفتهم ومهاراتهم‬ ‫املتعلقة ب�آخر م�ستجدات وظائف هذه االدارة‪.‬‬ ‫وخالل جل�سات العمل مت مناق�شة املو�ضوعات‬ ‫التالية‪:‬‬

‫�إدارة املواهب‬

‫ �إن�شاء نظام �إدارة املواهب‬‫ القوى امل�ؤثرة يف �إدارة املواهب‬‫‪ -‬خطة �إدارة املواهب‪.‬‬

‫�إدارة املوارد الب�رشية‬

‫ تعريفات ووظائف‬‫ خ�صائ�ص �إدارة املوارد الب�رشية الفعالة‬‫‪ -‬التطور يف جمال املوارد الب�رشية‬

‫اال�ستقطاب واالختيار‬

‫ اال�ستقطاب مقابل االختيار‬‫ تقنيات �إجراء املقابالت واملهارات‬‫‪ -‬قرار االختيار‬

‫التدريب والتطوير‬

‫ مواكبة التدريب لال�سرتاتيجية‬‫ تقييم احتياجات التدريب‬‫ تقييم التدريب‪ :‬امل�ستويات االربعة والعائد‬‫على اال�ستثمار‬

‫�إدارة الأداء‬

‫ دورة �إدارة الأداء ‪ :‬التعاريف واملكونات‬‫ و�ضع الأهداف و�إدارة دورة الأداء‬‫ التقييم ال�سنوي‬‫ح�رض الربنامج التدريبى ‪ 55‬م�شارك�أ‬ ‫ميثلون اثنني وع�رشون �رشكة عربية من‬ ‫ال�رشكات �أع�ضاء االحتاد من الدول العربية‬ ‫التالية‪ :‬م�رص‪ ،‬العراق‪ ،‬الأردن‪ ،‬البحرين‪ ،‬قطر‪،‬‬ ‫اجلزائر‪ ،‬ليبيا‪ ،‬االمارات العربية املتحدة‪،‬‬ ‫عمان‪ ،‬تون�س‪.‬‬ ‫من خالل ا�ستق�صاء �أراء امل�شاركني كان‬ ‫التقييم العام للربنامج التدريبى �أكرث من‬ ‫جيد‪ ،‬وقد نالت املحا�رضات التي قدمت‬ ‫ا�ستح�سان امل�شاركني وخا�صة املحا�رضات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪• Talent Management‬‬ ‫‪• HR KPI’s‬‬ ‫‪• Leadership buldings‬‬ ‫‪• Competencies in HRM‬‬ ‫‪• Recruitment and Selection‬‬ ‫‪• Interviewing Techniques and Skills‬‬

‫رئي�س جمل�س �إدارة االحتاد يكرم ال�سيد �إليا�س �سكاف مدير عام �رشكة كيماويات لبنان‪ ،‬وال�صورة من اليمني ال�سيد بن�صاري‪ ،‬ال�سيد بن جدو‪ ،‬املهند�س حممد را�شد‪،‬‬ ‫املهند�س حممد عبد اهلل‪ ،‬املهند�س اليا�س �سكاف‪ ،‬ال�سيد بن�شقرون والدكتور �شفيق الأ�شقر‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬

‫العدد ‪58‬‬


‫�إجتماع جمل�س الإدارة‬

‫عقد جمل�س �إدارة االحتاد العربي للأ�سمدة �إجتماعه الثامن والثمانون يوم ال�سبت املوافق ‪30‬‬ ‫�أكتوبر (ت�رشين �أول) ‪ 2010‬يف مدينة بريوت برئا�سة ال�سيد املهند�س حممد عبد اهلل حممد‪،‬الذي‬ ‫رحب بال�سادة �أع�ضاء املجل�س وب�شكل خا�ص بال�سادة الأع�ضاء اجلدد يف املجل�س من قطري‬ ‫اجلزائر واملغرب‪ .‬ثم بو�رش مناق�شة بنود جدول الأعمال املقر وعلى النحو التايل‪-:‬‬

‫ امل�سميات اجلديدة لع�ضوية جمل�س الإدارة‬‫عن كل من اجلزائر واملغرب و�أتخذ املجل�س‬ ‫قراره التايل‪-:‬‬ ‫يرحب جمل�س �إدارة الإحتاد يف جل�سته الثامنة‬ ‫والثمانني بع�ضوية كل من‪-:‬‬ ‫• ال�سيد معزوز بن جدو يف جمل�س �إدارة‬ ‫الإحتاد عن اجلزائر خلف ًا لل�سيد مكي �سعيد‬ ‫ ال�سيد جمال الدين بن�صاري يف جمل�س �إدارة‬‫الإحتاد عن املغرب خلف ًا لل�سيد حممد جنيب‬ ‫بن�شقرون‪.‬‬ ‫• امل�صادقة على فحوى حم�رض اجتماع‬ ‫جمل�س �إدارة الإحتاد اجلل�سة رقم ‪- 87‬‬ ‫تون�س‪2010/07/01:‬‬ ‫• مذكرة حول الربنامج التدريبى «�إدارة‬ ‫املواهب واملوارد الب�رشية» بريوت‬

‫‪8‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬

‫العدد ‪58‬‬

‫‪� 31 – 29‬أكتوبر (ت�رشين �أول) ‪،2010‬‬ ‫الإ�شادة بامل�ستوى املهني الرفيع للمادة‬ ‫واملو�ضوعات وطريقة تفاعل امل�شاركني‬ ‫وكذلك امل�ستوى املتميز للمحا�رضين‪.‬‬ ‫• امللتقى الدويل ال�سنوي ال�سابع ع�رش للأ�سمدة‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ 03 – 01‬فرباير (�شباط) ‪،2011‬‬ ‫حيث ا�ستعر�ض ال�سيد الأمني العام للإحتاد‬ ‫الإ�ستعدادات والرتتيبات اخلا�صة ب�أعمال‬ ‫امللتقى‪ ،‬حيث �أفاد ب�أن كافة املتطلبات‬ ‫الفنية والتنظيمية قد مت �إجنازها مبا يف‬ ‫ذلك املتحدثني الدوليني وح�سب الربنامج‬ ‫الذي �أعد ومت ا�ستعرا�ضه ون�رشة على املوقع‬ ‫الإلكرتوين للإحتاد‪.‬‬ ‫• امل�ؤمتر الفني ال�سنوي الرابع والع�رشون‬ ‫وقد �أقر املجل�س مايلي‪-:‬‬

‫• �أعمال امل�ؤمتر‪2011/07/02 - 06/30 :‬‬

‫• �إجتماع جمل�س الإدارة رقم ‪� 90‬صباح يوم‬ ‫‪2011/07/01‬‬

‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫�إجتماع اجلمعية العمومية جل�سة رقم ‪36‬‬ ‫م�ساء يوم ‪2011/07/01‬‬ ‫وافق املجل�س على �إن�ضمام عدد من‬ ‫ال�رشكات لع�ضوية الإحتاد وفق قواعد‬ ‫الع�ضوية و�إعتباراً من عام ‪ 2011‬وتفعيل‬ ‫الع�ضوية بعد ت�سديد ر�سوم اال�شرتاكات‬ ‫ال�سنوية املقررة لكل منها‪.‬‬ ‫تقرير احل�سابات اخلتامية لل�سنة املالية‬ ‫املنتهية يف ‪2010/12/31‬‬ ‫�أخذ �أع�ضاء جمل�س �إدارة الإحتاد علم ًا‬ ‫بالو�ضع املايل والنتائج املتميزة‬ ‫عن �أعمال ال�سنة املالية املنتهية‬ ‫يف‪ ، 2010/12/31‬وعليه ف�إن جمل�س �إدارة‬ ‫الإحتاد ي�شكر الأمانة العامة للإحتاد على‬ ‫�أدائها ون�شاطها‪.‬‬


‫• املوافقة على م�رشوع خطة العمل واملوازنة‬ ‫التقديرية لعام ‪ 2011‬وح�سب التف�صيالت‬ ‫والتو�ضيحات املالية املقدمة من الأمانة‬ ‫العامة»‪.‬‬ ‫• م�ستجدات‪:‬‬ ‫• �إنتخاب ال�سيد املهند�س حممد عادل‬ ‫املوزي رئي�س ًا ملجل�س �إدارة الإحتاد لدورة‬ ‫‪2011‬‬

‫�إنتخاب ال�سيد املهند�س حممد را�شد الرا�شد‬ ‫نائب ًا لرئي�س جمل�س �إدارة الإحتاد لدورة‬ ‫‪2011‬‬

‫• �أ�شاد املجل�س باجلهود والأداء املتميز لل�سيد‬ ‫رئي�س جمل�س �إدارة الإحتاد املهند�س حممد‬ ‫عبد اهلل حممد واالجواء البناءة املوفقة التي‬ ‫�سادت �أعمال املجل�س خالل رئا�سته دورة‬ ‫‪.2010‬‬ ‫• قرر جمل�س �إدارة الإحتاد يف جل�سته‬ ‫الثامنة والثمانني تويل ال�سيد املهند�س‬ ‫يحي م�شايل رئي�س جمل�س اللإدارة‬ ‫والع�ضو املنتدب ل�رشكة ال�صناعات‬ ‫الكيماوية امل�رصية (كيما) رئي�س ًا للجنة‬ ‫الأقت�صادية بالإحتاد لدورة ‪2011‬‬ ‫متمنيني له التوفيق‪.‬‬

‫ح�رض الإجتماع كل من ال�سادة �أع�ضاء املجل�س‪/‬‬

‫املهند�س حممد عبد اهلل حممد‬

‫ال�سيد عادل بن �سخى‬

‫رئي�س املجل�س (دورة ‪ ) 2010‬العراق‬

‫ع�ضو املجل�س‬

‫املهند�س خليفة ال�سويدي‬

‫املهند�س خليفة يحمد‬

‫ع�ضو املجل�س‬

‫قطر‬

‫املهند�س حممد عادل املوزي‬

‫م�رص‬

‫ع�ضو املجل�س‬

‫�سلطنة عمان‬

‫ع�ضو املجل�س‬

‫ليبيا‬

‫املهند�س �صالح يون�س �صالح‬ ‫�سوريا‬

‫ع�ضو املجل�س‬

‫املهند�س حممد �سليم بدرخان‬

‫ال�سيد معزوز بن جدو‬

‫املهند�س عبد الرحمن جواهري‬

‫ال�سيد جمال الدين بن�صاري‬

‫املهند�س حممد را�شد الرا�شد‬

‫الدكتور �شفيق الأ�شقر‬

‫الأردن‬

‫ع�ضو املجل�س‬

‫ع�ضو املجل�س‬ ‫ع�ضو املجل�س‬

‫البحرين‬

‫ع�ضو املجل�س‬

‫االمارات‬ ‫ال�سعوديه‬

‫كما ح�رض جانب من االجتماع‪:‬‬

‫املهند�س جهاد نا�رص احلجي‬

‫ع�ضو املجل�س‬

‫املغرب‬

‫�أمني �رس املجل�س‬ ‫االمني العام االمانة العامه‬

‫املهند�س فهد ال�شعيبي‬

‫ع�ضو املجل�س‬

‫ع�ضو املجل�س‬

‫اجلزائر‬

‫الكويت‬

‫ال�سيد حممد رزق ال�شابوري‬ ‫املدير املايل واالداري للإحتاد‬

‫‪9‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬

‫العدد ‪58‬‬


‫رئيـ�س‬ ‫االحتاد‬ ‫العربي‬ ‫للأ�سمدة ي�شارك فى افتتاح م�ؤمتر الكيمياء‬ ‫ال�رشق �أو�سطى ويزور البرتوكيمـــــاويات‬ ‫قام رئي�س االحتاد املهند�س حممد‬ ‫عبداهلل واملهند�س حممد را�شد‬ ‫الرا�شد ع�ضو جمل�س �إدارة االحتاد‬ ‫بامل�شاركة فى افتتاح م�ؤمتر‬ ‫الكيمياء ال�رشق �أو�سطي املقام يف‬ ‫مملكة البحرين برعاية معايل وزير‬ ‫�ش�ؤون النفط والغاز البحريني معايل‬ ‫ال�سيد عبد احل�سني مريزا‬ ‫هذا وقد زار �سعادة رئي�س االحتاد �رشكة اخلليج‬ ‫ل�صناعة البرتو كيمياويات(جيبك) وقدم درع‬ ‫االحتاد العربي للأ�سمده �إلى الإدارة العامة‬ ‫لهذه ال�رشكه التي تتميز بالأداء  املتميز يف‬ ‫االنتاج والت�سويق والأهم من ذالك االهتمام‬ ‫العايل بالإن�سان تدريبا وبيئة و�صحة و�سالمة‬ ‫ورفاهية ون�شاطا اجتماعيا وعائليا‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقبال �سعادته لدى و�صوله جممع‬ ‫ال�رشكة‪ ،‬املهند�س يو�سف عبداهلل اليعقوب‬ ‫نائب املدير العام و�أع�ضاء الإدارة التنفيذية‬ ‫وعدد من كبار امل�س�ؤولني بال�رشكة‪ .‬‬ ‫وا�ستهل نائب املدير العام االجتماع بالرتحيب‬ ‫ب�سعادة الأ�ستاذ حممد عبداهلل يف بلده الثاين‬ ‫البحرين‪� ،‬شاكراً ل�سعادته تف�ضله بزيارة‬ ‫جممع �رشكة اخلليج ل�صناعة البرتوكيماويات‬ ‫والإطالع على امل�ستوى الرفيع الذي و�صلت‬ ‫�إليه ال�رشكة التي متثل الواجهة امل�رشقة‬ ‫‪10‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫النظيفة‬ ‫لل�صناعة‬ ‫مبملكة البحرين‪ ،‬كما نقل‬ ‫املهند�س اليعقوب خالل الإجتماع حتيات‬ ‫وتقدير املهند�س عبدالرحمن جواهري مدير‬ ‫عام ال�رشكة املتواجد خارج اململكة‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أعرب �سعادة الأ�ستاذ حممد عبداهلل‬ ‫عن �رسوره بهذه الزيارة التي ت�أتي يف �إطار‬ ‫التعاون بني ال�رشكة واالحتاد العربي للأ�سمدة‪،‬‬ ‫حيث ا�ستمع خالل الزيارة �إلى �رشح موجز عن‬ ‫عمليات ال�رشكة املتعلقة بالت�شغيل والإنتاج‬ ‫والت�صدير وذلك من خالل املج�سم امل�صغر‬ ‫للم�صانع‪ ،‬كما اطلع على برامج و�إجنازات‬ ‫ال�رشكة فيما يتعلق بالإنتاج وال�سالمة‬ ‫والت�سويق واملحافظة على البيئة‪ ،‬وتعرف‬ ‫كذلك على اجلوائز العاملية التي فازت بها‬

‫ال�رشكة وحققت‬ ‫من خاللها �سمعة‬ ‫طيبة يف �أو�ساط الأ�سواق‬ ‫الإقليمية والعاملية‪.‬‬ ‫وبعد اال�ستماع �إلى برامج التدريب التي‬ ‫يوفرها مركز التدريب ومركز التعلم االلكرتوين‬ ‫بال�رشكة‪ ،‬قام ال�ضيف بجولة ميدانية �شملت‬ ‫م�صانع ال�رشكة وم�شاريعها البيئية املنت�رشة‬ ‫يف ربوع املجمع بطريقة خالبة تعك�س‬ ‫التناغم اجلميل بني ال�صناعة والبيئة‪ ،‬ثم‬ ‫تف�ضل �سعادته بعد ذلك بغر�س �شجرة مبنا�سبة‬ ‫زيارته الكرمية ملجمع ال�رشكة‪.‬‬ ‫ويف كلمة له باملنا�سبة‪� ،‬أعرب �سعادة الأ�ستاذ‬ ‫حممد عبداهلل عن بالغ �رسوره و�إعجابه بهذا‬ ‫ال�رصح ال�صناعي الكبري الذي يعترب مثا ًال‬ ‫ناجحا للتعاون اخلليجي والعربي املتميز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وو�صف �سعادته الزيارة ب�أنها كانت فر�صة‬


‫رئي�س االحتاد يلتقى‬ ‫وزير ال�صناعة العراقى‬ ‫جيدة للإطالع عن كثب على منوذج م�رشف‬ ‫لل�رشكات البحرينية الناجحة وامللتزمة‬ ‫ب�أعلى معايري اجلودة وال�سالمة واحلفاظ على‬ ‫البيئة ومكوناتها‪ ،‬م�شيداً �سعادته بالإهتمام‬ ‫اخلا�ص الذي توليه ال�رشكة للت�شجري وزيادة‬ ‫الرقعة اخل�رضاء عرب حدائقها املنظمة‬ ‫واملثرية للده�شة والإعجاب‪.‬‬ ‫كما نوه بالدور املتميز الذي تلعبه ال�رشكة‬ ‫من خالل ع�ضويتها يف االحتاد العربي‬ ‫للأ�سمدة واللجان العاملة يف االحتاد مثل‬ ‫اللجنة الفنية واالقت�صادية وجلنة ال�سالمة‬ ‫وال�صحة والبيئة التي ت�شارك بها �رشكة‬ ‫اخلليج ل�صناعة البرتوكيماويات مبمثلني من‬ ‫العاملني بال�رشكة‪.‬‬ ‫ويف ختام زيارته‪ ،‬توجه �سعادته بال�شكر‬ ‫اجلزيل �إلى معايل ال�شيخ عي�سى بن علي �آل‬ ‫خليفة م�ست�شار �سمو رئي�س الوزراء لل�ش�ؤون‬ ‫ال�صناعية والنفطية رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫ال�رشكة‪ ،‬كما �أعرب عن بالغ تقديره للمدير‬ ‫العام و�أع�ضاء الإدارة التنفيذية بال�رشكة‬ ‫على ح�سن اال�ستقبال وكرم ال�ضيافة‪ ،‬متمني ًا‬ ‫لل�رشكة والقائمني عليها املزيد من النجاح‬ ‫والتميز يف امل�شاريع امل�ستقبلية ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫يف �إطار حر�ص رئي�س االحتاد على التعريف بدور االحتاد العربي للأ�سمدة يف دعم‬ ‫�صناعة الأ�سمدة العربية �إقليمي ًا ودولي ًا قام �سعادة املهند�س حممد عبد اهلل بزيارة‬ ‫معايل وزير ال�صناعة العراقي حيث قام يف نهاية زيارته بتقدمي درع االحتاد ملعاليه‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬

‫العدد‬


‫ال�شركات الأع�ضاء‬

‫« �سابك»‬

‫حت�صد جائزة �أ�سرتالية ذهبية عاملية‬

‫اعرتاف ًا بتميز �أ�ساليبها وممار�ساتها ‪ ،‬يف‬ ‫جميع العمليات ال�صناعية ‪ ،‬وت�أكيداً لريادتها‬ ‫والتزامها ب�أنظمة ال�سالمة وال�صحة والبيئة ‪،‬‬ ‫�أحرزت (�سابك) م�ؤخراً جائزة امل�ستوى الأول‬ ‫الذهبية العاملية رفيعة امل�ستوى ‪ ،‬وت�سلمت‬ ‫مبقت�ضاها �شهادة تقدير من هيئة خدمات‬

‫احلد من خماطر الآفات �أو الأمرا�ض الوافدة‬ ‫التفتي�ش واحلجر ال�صحي اال�سرتالية ‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�إلى �أ�سرتاليا ‪ ،‬التي قد ت�رض البيئة و �صناعات‬ ‫التزامها التام ب�ضوابط اال�سترياد ال�صارمة‪،‬‬ ‫الزراعة والب�ستنة اال�سرتالية ‪ .‬وقد قامت‬ ‫ومتقدمة بذلك على العديد من كربيات‬ ‫الهيئة مع �إحتاد �صناعات‬ ‫ال�رشكات الدولية املناف�سة التي‬ ‫الأ�سمدة يف ا�سرتاليا بتطوير ‬ ‫خ�ضعت للتقييم ‪ .‬‬ ‫جمموعة من املعايري لتنظيم‬ ‫وبهذه املنا�سبة �أعرب �سعادة‬ ‫متطلبات عمليات التفتي�ش‬ ‫الأ�ستاذ فهد ال�شعيبي نائب‬ ‫واحلجر ال�صحي مل�ساعدة‬ ‫الرئي�س التنفيذي للأ�سمدة عن‬ ‫�رشكات �صناعة الأ�سمدة على‬ ‫اعتزاز (�سابك) بهذه اجلائزة‬ ‫االمتثال ل�ضوابط اال�سترياد‬ ‫التقديرية ‪ .‬م�ؤكداً �أنها تنتهج‬ ‫ال�صارمة التي تفر�ضها‬ ‫�إ�سرتاتيجية م�ستدامة يف هذا‬ ‫احلكومة الأ�سرتالية ‪،‬‬ ‫املجال ‪ ،‬وتعطي �أولوية ق�صوى‬ ‫لتطبيــــق‬ ‫ملتطلبات ال�سالمة وال�صحة‬ ‫وتقــــديراً‬ ‫ال�سيد‪ /‬فهد ال�شعيبي‬ ‫املمــار�ســـــــات‬ ‫�أف�ضـــل‬ ‫والبيئة ‪ ،‬وتدرك مدى �أهمية‬ ‫والأ�سالـيـــــب والإجـــــــــراءات‬ ‫قيام املوردين واملقاولني‬ ‫‪ ،‬ا�ستحـــدثـــــت الهيئة جائزة ذهبية من‬ ‫بواجباتهم وم�س�ؤولياتهم يف هذا ال�صدد‪ .‬كما‬ ‫الدرجة الأولى تقدم لل�رشكات التي يجري‬ ‫هن�أ موظفي ال�رشكة على هذه اجلائزة ‪ ،‬التي‬ ‫تقييمها من قبل الهيئة لتحديد مدى تلبيتها‬ ‫جاءت نظري التزامهم اجلاد ب�سائر القواعد‬ ‫املعايري اجلديدة‪ .‬بحيث حت�صل ال�رشكات‬ ‫والأنظمة املت�صلة بال�صحة ‪.‬‬ ‫التي حتقق امل�ستوى الأول على اعرتاف‬ ‫جتدر الإ�شارة �أن هيئة خدمات التفتي�ش‬ ‫ر�سمي لتطبيق �أف�ضل املمار�سات والعمليات‬ ‫واحلجر ال�صحي الأ�سرتالية ‪ ،‬هي هيئة‬ ‫التي تتم مراجعتها من قبل الهيئة‪.‬‬ ‫تنظيمية ت�رشيعية ت�ضطلع مبهام وم�سئوليات‬

‫اجتماع جمل�س �إدارة املجل�س الوطني لل�سالمة‬ ‫ب�صفته �أول ع�ضو غري �أمريكي يتم تعيينه يف املجل�س الوطني لل�سالمة بالواليات‬ ‫الأمريكية املتحدة‪ ،‬ح�رض املهند�س عبدالرحمن جواهري مدير عام �رشكة اخلليج‬ ‫ل�صناعة البرتوكيماويات م�ؤخراً اجتماع جمل�س �إدارة املجل�س الوطني لل�سالمة الذي‬ ‫عقد يف مدينة �سان ديجو بوالية كاليفورنيا الأمريكية ‪.‬‬ ‫وقد ناق�ش املجل�س خالل‬ ‫تعنى ب�شكل كبري بال�سالمة‬ ‫اجتماعه العديد من الق�ضايا‬ ‫ب�شكل عام وال�سالمة املهنية‬ ‫املتعلقة بال�سالمة واحلفاظ‬ ‫ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫على الأرواح‪ ،‬كما �أقر اخلطة‬ ‫وقال املهند�س جواهري �أن‬ ‫اال�سرتاتيجية للخم�س اعوام‬ ‫الوقت قد حان لريكز املجل�س‬ ‫القادمة لعمل املجل�س والنقاط‬ ‫براجمه ويقدم �أن�شطته‬ ‫الرئي�سية ملنهجية العمل‪.‬‬ ‫للمجتمع الدويل وخ�صو�ص ًا‬ ‫وقد قرر املجل�س الرتكيز على املهند�س عبدالرحمن جواهري بعد ان اثبت فعاليته يف زيادة‬ ‫حماور رئي�سية للعام القادم‬ ‫م�ستوى الوعي بق�ضايا ال�سالمة‬ ‫وهي‪ :‬ال�سالمة على الطرقات‬ ‫لدى املجتمع الأمريكي مما نتج عنه جتنب‬ ‫دفاعي‪،‬‬ ‫ب�شكل‬ ‫املركبات‬ ‫ويف املجتمع‪ ،‬وقيادة‬ ‫العديد من احلوادث وذلك طبق ًا للإح�صائيات‬ ‫ون�رش الوعي بالقيادة الدفاعية الآمنة لدى احلديثة التي مت تداولها م�ؤخراً‪.‬‬ ‫ال�سواق حديثي ال�سن‪.‬ويت�ألف �أع�ضاء املجل�س وقد قابل املجل�س بكل ا�ستح�سان اقرتاح‬ ‫من ر�ؤ�ساء ال�رشكات الأمريكية الكربى التي املهند�س عبدالرحمن جواهري و�أقر العديد من‬ ‫‪12‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫الربامج للمجتمع العاملي‪ ،‬علم ًا ب�أن املجل�س‬ ‫كان قد �أناط باملهند�س جواهري مهمة و�ضع‬ ‫اال�سرتاتيجية العاملية لن�رش الوعي‪ .‬واختتم‬ ‫املجل�س اجتماعه الربع �سنوي بتكرار الرتحيب‬ ‫بالع�ضو اجلديد املهند�س جواهري حيث �أثنى‬ ‫الأع�ضاء على اجنازات �رشكة اخلليج ل�صناعة‬ ‫البرتوكيماويات يف جمال ال�سالمة‪ ،‬مذكرين‬ ‫باخلطوات الإيجابية التي انتهجتها دول‬ ‫�سواء فيما‬ ‫اخلليج العربي يف جمال ال�سالمة‬ ‫ً‬ ‫يتعلق بالت�رشيعات �أو الأنظمة‪ .‬وقد �أعرب‬ ‫املهند�س عبدالرحمن جواهري باملقابل عن‬ ‫�سعادته الكبرية بهذا التكليف الذي ي�ضع‬ ‫مملكة البحرين على خارطة الدول الكربى‬ ‫املهتمة ب�أمور ال�سالمة واحلفاظ على‬ ‫الأرواح‪ .‬و�أ�ضاف �أن مناخ العمل والت�رشيعات‬ ‫واخلدمات املتوفرة يف مملكة البحرين ت�ساند‬ ‫كل من يرغب يف حتقيق التميز واالنطالق‬ ‫�إلى العاملية‪ ،‬م�ؤكداً �أن اختيار �رشكة اخلليج‬ ‫ل�صناعة البرتوكيماويات لع�ضوية جمل�س‬ ‫�إدارة املجل�س الأمريكي لل�سالمةهو �أكرب دليل‬ ‫على ذلك‪.‬‬


‫�رشكة الدلتا للأ�سمدة وال�صناعات الكيماوية‬ ‫(�سماد طلخا)‬ ‫التعريف بال�رشكة ‪-:‬‬

‫ت�أ�س�ست فى‪ 1999/12/1‬بعد ف�صل موقع‬ ‫طلخا عن موقع ال�سوي�س فى �رشكة الن�رص‬ ‫للأ�سمدة التي ت�أ�س�ست فى العام ‪1946‬‬

‫امل�صانع‬

‫طلخا ‪ -‬دقهلية �ص ‪ :‬ب ‪35619‬‬ ‫تليفونات ‪:‬‬ ‫‪050 - 2524505 - 2523412‬‬ ‫فاك�س ‪050 2522279 :‬‬

‫‪Email: asmeda@delta-fertylizer.com‬‬ ‫‪web : delta-fertrilizer.com‬‬

‫رئي�س جمل�س الإدارة والع�ضو املنتدب ‪:‬‬

‫املهند�س ‪ /‬على ماهر غنيم‬ ‫ن�شاط ال�رشكة ‪:‬‬

‫�صناعة املواد الكيماوية وعلى‬ ‫الأخ�ص املخ�صبات الكيماوية‬ ‫املرتبطة بها �أو امل�شتقة منها �أو‬ ‫الالزمة ل�صناعاتها‬

‫منتجات ال�رشكة الرئي�سية ‪:‬ـ‬

‫�سماد اليوريا املكورة ‪%46.5‬‬ ‫�أزوت‬

‫�سماد نرتات الن�شادر ‪� %33.5‬أزوت‬ ‫�سماد نرتات الن�شادر واليوريا ال�سائلة ‪%32‬‬ ‫�أزوت‬ ‫امليثانول تركيز ‪%99.9‬‬ ‫�أكيا�س البولى اثيلن “ خدمة �شاقة”‬ ‫اال�سمدة املركبة واملخلوطة واملخلبية‬ ‫�سائلة‪� /‬صلبة‬ ‫�إجمالى الإنتاج ‪ -:‬حوايل ‪ 2.5‬مليون‬ ‫طن �سنويا ‪� %15.5‬أزوت‪ ،‬متثل ‪ %35‬من‬ ‫اجمايل ال�سوق املحلى‬ ‫عدد العمال ‪ 3800 :‬عامل‬ ‫اجمايل الأجور «اخر ميزانية» ‪148 :‬‬ ‫مليون جنيه‪ /‬متو�سط اجر العامل ‪39819‬‬ ‫جنيه‬

‫التطوير والبيئة‬

‫فى جمال خدمة البيئة وزيادة الإنتاج تقوم‬

‫ال�رشكة الآن ب�إنهاء اجراءات �إن�شاء وحدة‬ ‫لإنتاج ‪ 1200‬طن ن�شادر‪ /‬يوم ويتم درا�سة‬ ‫العرو�ض الفنية متهيدا للإ�سناد‬ ‫بالإ�ضافة ملا مت اتنفاقه علي خدمة البيئة‬ ‫والتى جتاوزت ‪ 300‬مليون جنيه اعتبار من‬ ‫العام ‪ ،1983‬تقوم ال�رشكة ب�إعداد درا�سات‬ ‫زيادة طاقة �إنتاج م�صنع اليوريا بن�سبة‬ ‫‪ %30‬كذلك وحدة جديدة لإنتاج حم�ض‬ ‫النيرتيك بطاقة ‪ 1000‬طن‪/‬يوم رغبة فى‬ ‫�إنهاء م�شكلة االنبعاثات ال�ضارة‬ ‫وقد ح�صلت ال�رشكة علي الأداء ال�ستمرار‬ ‫مطابقة جميع القوانني واملتطلبات البيئة من‬ ‫منطلق اخالقى ومهنى‬

‫ال�رشكة واخلدمة املجتمعية‬

‫باعتبار ال�رشكة جزء اليتجز�أ من امل�صنع‬ ‫املدنى فقد قامت ال�رشكة بالتن�سيق‬ ‫مع حمافظة الدقهلية ومركز ومدينة‬ ‫طلخا بتقدمي م�ساعدات لوج�ستية‬ ‫ونقدية جتاوزت الع�رشة ماليني‬ ‫جنيه �إميانا منها بخدمة املجتمع‬ ‫والبيئة‬ ‫‪13‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫ال�شركات الأع�ضاء‬

‫ح�صول �رشكة حلوان للأ�سمدة‬

‫علي �شهادة املوا�صفة القيا�سية الدولة للجودة ‪ISO 9001/2008‬‬ ‫و�شهادة املوا�صفة القيا�سية الدولية للبيئة ‪ISO 1400/2004‬‬ ‫و�شهادة املوا�صفات القيا�سية لل�سالمة وال�صحة املهنية ‪OHSAS‬‬ ‫تهنئة‬

‫هن�أ ال�سيد الكيميائي‪ /‬حممد عادل الدنف‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة والع�ضو املنتدب كافة‬ ‫العاملني ب�رشكة حلوان للأ�سمدة مبنا�سبة‬ ‫ح�صول ال�رشكة علي �شهادات املطابقة‬ ‫للموا�صفات القيا�سية الدولية للجودة والبيئة‬ ‫وال�سالمة وال�صحة املهنية فى وقت قيا�سى‬

‫نبذه عن �رشكة حلوان لال�سمدة‬

‫فى �إطار �إ�سرتاتيجية الدولة حلل �أزمة الأ�سمدة‬ ‫الأزوتية و�سد الفجوة الكبرية بني الطلب عليها‬ ‫وبني الكميات املنتجة منها للوفاء ب�إحتياجات‬ ‫ال�سوق املحلي بالإ�ضافة �إيل �إغتنام فر�صة‬ ‫الت�صدير ولتعظيم القيمة امل�ضافة للغاز‬ ‫الطبيعي فقد وافق جمل�س الوزراء علي �إقامة‬ ‫�رشكة حلوان للأ�سمدة �ش‪.‬م‪.‬م‬ ‫بناءاً علي ذلك مت ت�أ�سي�س ال�رشكة من جمموعة‬ ‫من ال�رشكات والبنوك والهيئات امل�رصية‬ ‫حيث ميثل املال العام الن�سبة العظمي منها‬ ‫وهي �رشكة م�ساهمة م�رصية مقامة بنظام‬ ‫املناطق احلرة اخلا�صة اخلا�ضعة لأحكام‬ ‫قانون �ضمانات وحوافز اال�ستثمار رقم ‪8‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1997‬والئحته التنفيذية والذي عدل‬ ‫بالقانون رقم ‪ 114‬ل�سنة ‪ 2008‬وال�رشكة‬ ‫مقامه علي م�ساحة حوايل ‪� 150‬ألف مرت مربع‬ ‫باملنطقة ال�صناعية بالتبني ‪ -‬حلوان قريبة‬ ‫من الأتو�سرتاد وتبعد عن القاهرة بحوايل ‪40‬‬ ‫كيلو مرت‬

‫جمال ن�شاط ال�رشكة‬

‫تعمل ال�رشكة يف جمال �إنتاج �سماد اليوريا‬ ‫املحببه ‪ %46.5‬نيرتوجني و�إنتاج الأمونيا‬ ‫كمنتج و�سيط با�ستخدام الغاز الطبيعي ‪.‬‬

‫التكنولوجيا امل�ستخدمة‬

‫الغاز الطبيعي هو اخلامة الأوليه للت�صنيع‬ ‫مبعدل ا�ستهالك يومي يقدر بنحو ‪ 1.2‬مليون‬ ‫مرت مكعب والتكنولوجيا امل�ستخدمة يف‬ ‫عمليات الإنتاج مب�صانع ال�رشكة ترجع �إيل‬ ‫�رشكات عريقه ذات �سمعة عاملية معروفه وهي‬ ‫‪-:‬‬

‫�أو ًال ‪� -:‬إنتاج الأمونيا‬

‫يتم الإنتاج طبقا لتكنولوجيا ورخ�صة ت�شغيل‬ ‫�رشكة �أودا ‪ Uhde‬الإملانية‬ ‫يتم‬

‫‪14‬‬

‫ثاني ًا ‪� -:‬إنتاج �سماد اليوريا‬

‫الإنتاج طبق ًا لتكنولوجيا ورخ�صــة‬ ‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫الت�شغيل اخلا�صـــة ب�رشكـــة �ستامــي كاربون‬ ‫‪ Stamicarbon‬الهولندية‬ ‫الطاقة الإنتاجية‬ ‫اليوريا املكرره ‪� 650‬ألف طن‪ /‬عام‬ ‫الأمونيا ‪ 400‬الف طن‪ /‬عام‪.‬‬ ‫طبق ًا للموا�صفات االتية ‪-:‬‬

‫�أ‪ .‬موا�صفات االمونيا ال�سائلة‬

‫�أمونيا ‪%99.8 :‬‬ ‫رطوبة (بحد �أق�صي) ‪%0.2‬‬ ‫زيت (بحد �أق�صي) ‪ 5‬جزئ يف املليون‬

‫ب‪ -‬موا�صفات �سماد اليوريا‬

‫نيرتوجني (حد �أدين) ‪%46.2‬‬ ‫بيوريت (بحد �أق�صي) ‪%1‬‬ ‫رطوبة (بحد �أق�صي)‪%0.5‬‬ ‫قطر احلبيبات ‪ 4.5-2‬مم (‪ % 90‬علي الأقل)‬ ‫قوة التحميل �أكرب ن ‪4kg‬‬

‫املبيعات املحلية والت�صدير‬ ‫�أ‪ .‬الأمونيا‬

‫الأمونيا منتج و�سيط يوجه بالكامل لإنتاج‬ ‫�سماد اليوريا فيما عدا حوايل ‪ 100‬طن‪ /‬يوم‬ ‫يوجه للبيع لل�سوق املحلي‬

‫ب‪� -‬سماد اليوريا‬

‫‪ -‬يتم تخزين اليوريا بعد تربيدها وغربلتها‬

‫الكيميائي‪ /‬حممد عادل الدنف‬

‫ويتم بيعها كمنتج نهائي طبقا لطلب العميل‬ ‫كاالتي ‪-:‬‬ ‫ كميات معب�أة ‪bulk‬‬‫ معباة يف �شكاير كبرية ‪ 50‬كجم ‪ /‬لل�شيكارة‬‫ معباة يف �شكاير كبرية احلجم ‪ 1000‬كجم‪،‬‬‫‪ 500‬كجم‬

‫�سيا�سة ال�رشكة نحوال�سالمة وال�صحة‬ ‫املهنية وحماية البيئة‬

‫وافقت وزارة الدولة ل�شئون البيئة علي �إقامة‬ ‫امل�رشوع نظراً لأن ال�رشكة م�ستوفاه لكافة‬ ‫اال�شرتاطات البيئية الالزمة للحافظ علي البييئة‬ ‫حيث تقوم ال�رشكة ‪ -:‬مبعاجلة املخلفات‬ ‫ال�سائلة املتولدة منها و�إعادة �إ�ستخدامها ثم‬ ‫ي�ضخ الفائ�ض علي �شبكة ال�رصف العمومية‬ ‫علم ًا ب�أن تركيز امللوثات بهذه املياه تقل كثرياً‬

‫فى عامل اليوم الذي يت�سم بااليقاعات ال�رسيعة والتحديات الكبرية ف�إن البقاء �سيكون‬ ‫فقط للأف�ضل وحتقيقا ملبد�أ من اليتقدم يت�أخر لذا فاننا هنا يف �رشكة حلوان لال�سمدة‬ ‫قد قبلنا مواجهة هذه التحديات مكر�سني يف �سبيل ذلك كل خرباتنا املكت�سبة من‬ ‫العمل املتوا�صل واالبداع اخلالق‬

‫لتحقيق ثالثية‬ ‫النجاح ‪ ...‬االتقان ‪ ...‬التفوق ‪....‬‬

‫و�سوف تكون هذه العنا�رص جمتمعة يدعمها اميان عميق اليتزعزع بقدرة االن�سان‬ ‫امل�رصي علي حتقيق امل�ستحيل هى �أدواتنا الفعالة لتحقيق �أهدافنا‪.‬‬ ‫�إن �رشكة حلوان للأ�سمدة وهي ت�ضع اقدامها علي اعتاب العام اخلام�س ف�إنها تنظر‬ ‫�إيل امل�ستقبل بنظرة مل�ؤها الثقة نحو بناء غد جديد اف�ضل‪.‬‬ ‫وقد ح�صلت ال�رشكة علي �شهادات الأيزو للجودة والبيئة وال�سالمة وال�صحة املهنية‬ ‫‪ISO 9001/2008, ISO 14001/2004 AND OHSAS 18001/2007‬‬

‫كما كان لل�رشكة ال�سبق يف احل�صول علي الت�سجيل املبدئي ل�شهادة (‪ )Reach‬طبق ًا‬ ‫ملوا�صفات وا�شرتطات االحتاد الأوروبي لت�صدير املنتجات الكيماوية لبالدها ‪.‬‬


‫عن احلدود الق�صوي التي‬ ‫ن�ص عليها قانون البيئة ومت �إبرام عقد مع‬ ‫�رشكة ال�رصف ال�صحي للقاهرة الكربي ل�رصف‬ ‫املياه ال�صناعية اخلا�صة بامل�صنع‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة للمخلفات الغازية وال�صلبة‬ ‫املنبعثة من مداخن امل�صنع ف�إن تركيزاتها تقل‬ ‫كثرياً عن �إ�شرتاطات قانون البيئة رقم ‪ 4‬ل�سنة‬ ‫‪ 1994‬طبق ًا لت�صميم املورد‪.‬‬ ‫�رشكة ودا الأملانية حيث �إعتمدت عند ت�صميم‬ ‫امل�صنع علي �أحدث التكنولوجيا املتاحة‬ ‫عامليا التي تعتمد علي تر�شيد �إ�ستخدام الطاقة‬ ‫وتخفي�ض العوادم والإ�ستفادة من احلرارة‬ ‫املتولدة عن التفاعالت يف توليد البخار‬ ‫والطاقة الكهربائية وا�سرتجاع اخلامات‬ ‫و�إعادة تدويرها مما يقلل تركيز االنبعاثات‪.‬‬ ‫تقوم �إدارة ال�رشكة مبتابعة النواحي البيئية‬ ‫والأمن ال�صناعي وال�صحة املهنية وتعترب‬ ‫ذلك هو الركيزه الأ�سا�سية لإ�ستدامة الإنتاج‬ ‫الأنظف للمحافظة بل ورفع كفاءة الأداء‬ ‫البيئى ومداومة الر�صد الذاتى مل�ستوى العوادم‬ ‫الغازية وال�صلبة واملياه ال�صناعية وبيئة العمل‬ ‫و�إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والت�صحيحية‬ ‫وبالإ�ضافة �إلى ذلك تقوم �إدارة ال�رشكة‬ ‫ب�إ�ستدعاء م�سئولى املعمل املركزى بجهاز‬ ‫�شئون البيئة لعمل قيا�سات بيئة لعوادم امل�صنع‬ ‫عدة مرات فى العام و�أكدت كافة هذه القيا�سات‬ ‫�أنها متوافقة متام ًا بل و�أقل كثرياً عن احلدود‬ ‫والواردة بقانون البيئة ومت حالي ًا تركيب‬ ‫�أجهزة للر�صد امل�ستمر للإنبعاثات الناجتة عن‬ ‫املداخن لقيا�س تركيز االنبعاثات من الناحية‬ ‫النوعية وكذلك قيا�س الكميات ب�صفة م�ستمر ة‬

‫ومت ربطها بال�شبكة القومية للر�صد الذاتى‬ ‫امل�ستمر بجهاز �شئون البيئة للمتابعة الدورية‬ ‫على مدار العام وب�صفة م�ستمرة وت�سجيل كافة‬ ‫النتائج بال�سجل‪.‬‬ ‫وال�رشكة ت�أخذ فى الإعتبار ال�سالمة وال�صحة‬ ‫املهنية وحماية البيئة بقدر الإهتمام‬ ‫بالإنتاج وجودته باعتبارها عنا�رص �أ�سا�سية‬ ‫فى �أهداف ال�رشكة بذلك ن�ؤدى واجبينا‬ ‫االجتماعىوالأخالقى كم�ؤ�س�سة �صناعية‬ ‫تك�سب ثقة اجلميع ومن �أجل حتقيق هذه الثقة‬ ‫ف�إن جميع العاملني بال�رشكة يلتزمون بالقيام‬ ‫ب�أعمالهم فى ظل ال�سيا�سة الآتية ‪:‬‬

‫تقدم ال�رشكة جلميع العاملني التدريب الالزم‬ ‫علي �أعمال ال�سالمة وال�صحة املهنية وحماية‬ ‫البيئة وذلك بغر�ض زيادة وتن�شيط الوعي‬ ‫ب�أهمية ال�سالمة وال�صحة املهنية وحماية‬ ‫البيئة بالإ�ضافة �إيل التدريب الفني لرفع‬ ‫املهارة جلميع العاملني كال يف جماله‪.‬‬

‫تبذل ال�رشكة �أق�صي جهد ل�ضمان ال�سالمة‬ ‫و�صحة العاملني وت�أمني بيئة العمل فى جميع‬ ‫مراحل الإنتاج‪.‬‬ ‫وتلتزم ال�رشكة بخف�ض االنبعاثات ب�أنواعها‬ ‫وكذلك كمية املخلفات حيث ي�ؤدى ذلك لتح�سني‬ ‫بيئة العمل مما ي�ؤدى �إلى حماية البيئة الداخلية‬ ‫وتر�شيد ا�ستهالك الطاقة واملوارد الطبيعية‬ ‫وحماية البيئة اخلارجية‬

‫فى �إطار حر�ص �رشكة حلوان للأ�سمدة علي‬ ‫تقدمي كافة �أ�شكال الدعم وامل�ساندة للنهو�ض‬ ‫باملواطن امل�رصي وخا�صة طلبة اجلامعات‬ ‫حيث �أنهم الركيزة الأويل وحمور التنمية‬ ‫ولذلك تقوم بعمل دورات تدريبية لطلبة كليات‬ ‫الهند�سة والعلوم �شاملة املحا�رضات العلمية‬ ‫والتدريب امليداين خللق ركيزة هامة يعتمد‬ ‫عليها حمور التنمية يف جمهورية م�رص العربية‪.‬‬

‫تلتزم ال�رشكة بالتوافق مع القوانني والت�رشيعات‬ ‫املحلية والدولية املعنية بال�سالمة وال�صحة‬ ‫وحماية البيئة والعمل علي تطبيقها‪.‬‬

‫مت �إن�شاء وتنفيذ نظام �إدارة للحفاظ علي مبادئ‬ ‫ال�سالمة وال�صحة املهنية وحماية البيئة خالل‬ ‫العمليات الإنتاجية كما تقوم ال�رشكة بتطوير‬ ‫وحت�سني هذا النظام علي جميع امل�ستويات‪.‬‬ ‫تقوم ال�رشكة ب�إ�صدار تعليمات جلميع العاملني‬ ‫للإلتزام مبراعاة تطبيق ال�سيا�سات اخلا�صة‬ ‫بال�سالمة وال�صحة املهنية وحماية البيئة‪.‬‬

‫‪ - 1‬ال�سالمة وحماية وبيئة ‪:‬‬

‫‪ 2-‬االلتزام بالقوانني والت�رشيعات‬

‫‪ -3‬الت�شغيل الأمن بدون حوادث و�إ�صابات‬

‫كل عامل يبذل �أق�صي جهده لتحقيق �أهداف‬ ‫ال حوادث وال �إ�صابات من خالل احلفاظ علي‬ ‫ظروف الت�شغيل الأمن للعمل‬

‫وذلك بالألتزام بتعليمات العمل وتطبيق نظم‬ ‫ال�صيانة الوقائية والإلتزام ب�إ�ستخدام مهمات‬ ‫الوقائية والإلتزام بتعليمات ال�سالمة‪.‬‬

‫‪ -4‬تدريب العاملني ‪-:‬‬

‫‪ -5‬التدريب امليداين للطلبة‬

‫‪ -6‬التطور امل�ستمر ‪-:‬‬

‫‪15‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫�رشكة‬

‫ال�شركات الأع�ضاء‬

‫الإ�سكندرية‬

‫للأ�سمدة‬

‫�رشكة م�ساهمة م�رصية‬

‫ال�شكل القانوين‬ ‫ال�رشكة خا�ضعة لأحكام القانون رقم ‪ 8‬ل�سنة ‪ 1997‬ب�ش�أن �ضمانات‬ ‫وحوافز اال�ستثمار‪ ،‬وقد مت ت�أ�سي�سها بتاريخ ‪� 11‬أكتوبر ‪.2003‬‬

‫الن�شاط‬ ‫ت�صنيع الأ�سمدة النيرتوجينية بتكنولوجيا متقدمة حتقق �أعلى معدالت‬ ‫اجلودة والأمان واحلفاظ على البيئة‪.‬‬

‫الطاقة الإنتاجية احلالية‬ ‫‪� 650‬ألف طن �سنوي ًا من اليوريا املحببة (‪� % 46.5‬أزوت)‪.‬‬ ‫‪� 400‬ألف طن �سنوي ًا من الأمونيا ال�سائلة (‪)% 99.8‬‬

‫الت�سويق‬ ‫كان لل�رشكة ال�سبق يف احل�صول على الت�سجيل املبدئي ل�شهادة‬ ‫(‪ )Reach‬طبق ًا ملوا�صفات وا�شرتاطات الت�صدير لالحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫كما تويل ال�رشكة الن�شاط الت�سويقي �أهمية خا�صة نظراً لأن �إنتاجها‬ ‫موجه بالكامل للت�صدير معتمدة يف ذلك على عدة عوامل منها‪:‬‬ ‫‪.1‬موقعها اال�سرتاتيجي على �ساحل البحر املتو�سط يجعل �أ�سواقها‬ ‫امل�ستهدفة يف قارتي �أوروبا و�أمريكا‪.‬‬ ‫‪.2‬تتكفل ال�رشكة بتو�صيل منتجاتها �إلى الناقالت ب�أحمالها املختلفة‪.‬‬

‫ر�أ�س املال‪:‬‬

‫‪.3‬ترتبط ال�رشكة ب�رشكات متخ�ص�صة يف نقل وتخزين املنتج يف‬ ‫موانئ �أبي قري والدخيلة‪.‬‬

‫املرخ�ص به‪:‬‬ ‫‪ 500‬مليون دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫امل�صدر‪:‬‬ ‫‪ 248.75‬مليون دوالر �أمريكي‪.‬‬

‫‪.4‬تطبيق ال�رشكة ملعايري جودة �صارمة ل�ضمان �أعلى درجات جودة‬ ‫املنتج‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫امل�صانع‪:‬‬ ‫الطابية ‪ -‬خط ر�شيد – الإ�سكندرية‬ ‫جمهورية م�رص العربية‬ ‫الرقم الربيدي‪21911 :‬‬

‫تليفون‪)+203( 5603771/2 - 5603151/3 :‬‬

‫فاك�س‪)+203( 5603024 – 5603230 :‬‬ ‫الت�سويق‪)+203( 5603749 :‬‬

‫امل�رشوعات احلالية‬ ‫‪.1‬م�رشوع �إنتاج �سماد �سلفات الأمونيوم املحبب‪:‬‬ ‫يهدف امل�رشوع ‪ -‬والذي يعترب الأول من نوعه يف ال�رشق الأو�سط‬ ‫ �إلى تقدمي منتج متميز عايل اجلودة �إلى كل من ال�سوق املحلي‬‫والعاملي‪.‬‬ ‫جاري بدء تنفيذ امل�رشوع بطاقة �إنتاج �سنوية ‪ 165,000‬طن وبتكلفة‬ ‫ا�ستثمارية تبلغ ‪ 20‬مليون يورو‪.‬‬ ‫يهدف امل�رشوع �إلى تلبية متطلبات ال�سوق املحلي وت�صدير الفائ�ض‪.‬‬ ‫يتوقع بدء الإنتاج بنهاية عام ‪.2012‬‬ ‫‪.2‬نظام �إدارة الأ�صول (‪:)Asset Management System‬‬ ‫يهدف النظام �إلى حتقيق املتطلبات التالية‪:‬‬ ‫تخطيط موارد ال�رشكة لي�شمل جميع الأن�شطة (الإنتاج‪ ،‬ال�صيانة‪،‬‬ ‫املوارد الب�رشية‪ ،‬املالية و�إدارة املوارد‪ ،‬امل�شرتيات)‪.‬‬ ‫�إدارة الوثائق بامل�سح االلكرتوين‪.‬‬ ‫تعزيز البنية الأ�سا�سية املعلوماتية ب�أحدث التقنيات‪.‬‬

‫امل�سئولية البيئية واالجتماعية‬ ‫تهدف ال�رشكة �إلى املحافظة على مكانتها العاملية يف الأ�سواق وما‬ ‫حققه �إنتاجها من ميزة تناف�سية‪ ،‬بتنفيذ ما يلي‪:‬‬ ‫‪.1‬تطبيق �أحدث نظم �إدارة اجلودة والبيئة بح�صولها على �شهادتي‬ ‫املطابقة مع املوا�صفات الدولية (‪ )ISO 9001/2000‬و‬ ‫(‪.)ISO 14001/2004‬‬ ‫‪.2‬اختيار �أحدث التكنولوجيا امل�ستخدمة وبحيث حتقق �أعلى معدالت‬ ‫الإنتاج واجلودة عالوة على حتقيق ال�سالمة والأمان واملحافظة‬ ‫على البيئة‪.‬‬ ‫‪.3‬العمل مع امل�ؤ�س�سات احلكومية واجلمعيات الأهلية املحيطة من‬ ‫�أجل رفع الوعي البيئي وتطوير البنية الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫ندوات وم�ؤمترات‬ ‫برعاية وزير ال�صناعة اللبناين املهند�س ابراهام دده يان‬ ‫عقدت املنظمة العربية للتنمية ال�صناعية والتعدين‬ ‫بالتعاون مع وزارة ال�صناعة اللبنانية وجمموعة‬ ‫البنك اال�سالمي للتنمية ندوة لتطوير قطاع‬ ‫املعلومات ال�صناعية يف الدول العربية‪ ،‬بعنوان‬ ‫«�أحدث تكنولوجيا املعلومات و�آثارها على‬ ‫تطوير املنتجات ال�صناعية العربية»‪ ،‬وذلك‬ ‫يف معهد البحوث ال�صناعية ببريوت ‪-‬‬ ‫اجلمهورية البنانية‪ ،‬خالل الفرتة من ‪9‬‬ ‫ ‪ 11‬نوفمرب ‪.2010‬‬‫�شارك يف افتتاح فعاليات الندوة كل من‪:‬‬ ‫ رئي�س م�صلحة الدرا�سات االقت�صادية‬‫واالمناء ال�صناعي يف وزارة ال�صناعة‬ ‫ال�سيد جورج اخلوري ممثال عن الوزير‬ ‫ابراهام دده يان‪،‬‬ ‫ املدير العام امل�ساعد للمنظمة العربية‬‫للتنمية ال�صناعية والتعدين ال�سيد‬ ‫حممد ال�شاو�ش ممثال للمدير العام‬ ‫�سعادة حممد بن يو�سف‪،‬‬ ‫ املدير العام ملعهد البحوث ال�صناعية‬‫ال�سيد ب�سام الفرن‪،‬‬ ‫ ممثل جمموعة البنك اال�سالمي للتنمية‬‫ال�سيد هالل ح�سني وممثلون عن عدد‬ ‫من الدول العربية‪.‬‬ ‫يف افتتاح �أعمال الندوة �ألقى ال�سيد‬ ‫االقت�صادي العربي‪ ،‬وتهدف �إلى دعم التعاون‬ ‫ال�شاو�ش كلمة املدير العام للمنظمة‬ ‫العلمي بني البلدان العربية يف جمال تطوير‬ ‫�سعادة حممد بن يو�سف ركز فيها على �أهمية‬ ‫قطاع املعلومات ال�صناعية والتعرف �إلى‬ ‫«و�ضع اطار عام ملركز معلومات منوذجي‬ ‫واقع املعلومات ال�صناعية يف الدول العربية‬ ‫عربي موحد وتوافر املعلومات ال�صحيحة‬ ‫من جوانبها املختلفة»‪ .‬وقال‪« :‬لقد ات�ضح‬ ‫والدقيقة لتعطى �صورة حقيقية عن اجنازات‬ ‫ان هناك العديد من الأجهزة التي تعمل يف‬ ‫و�أعمال امل�ؤ�س�سات العربية يف الوطن العربي‬ ‫قطاع ال�صناعة والتعدين والتقيي�س حتتاج‬ ‫من خالل تن�سيق اجلهود وتكاملها‪ ،‬وتوحيد‬ ‫�إلى تطوير وتن�سيق يف اعمالها بهدف توحيد‬ ‫طرق الت�صنيف واالح�صائيات مما ميكن من‬ ‫اجلهود والأ�ساليب املتبعة للو�صول �إلى‬ ‫تطوير االداء ورفع االنتاجية‪ ،‬واتخاذ القرارات‬ ‫معلومات ميكن االعتماد عليها يف الدرا�سات‬ ‫والتو�صيات املنا�سبة»‪ .‬و�شدد على �رضورة‬ ‫واالح�صاءات والتقارير‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى افتقار‬ ‫«الرتكيز على التعرف على واقع املعلومات‬ ‫هذه الأجهزة الى التعاون والتن�سيق على‬ ‫ال�صناعية والتعدينية والتقيي�س يف الدول‬ ‫امل�ستوى العربي لردم الفجوة الرقمية‪ ،‬لذلك‬ ‫العربية من جوانبه املختلفة‪ ،‬وبيان نقاط‬ ‫نقوم يف لبنان باجراء م�سح �صناعي الن�شاء‬ ‫ال�ضعف والقوة للو�صول الى توجه عربي‬ ‫قاعدة معلومات �صناعية تقوم على جمع‬ ‫لنه�ضة �صناعية عربية �شاملة باالعتماد‬ ‫معطيات م�ستحدثة عن الواقع ال�صناعي وما‬ ‫على مراكز املعلومات كم�صدر ا�سا�سي لتغذية‬ ‫يوفره من م�ساهمة يف الناجت املحلي وما‬ ‫ال�صناعة العربية باملعلومات بهدف التطوير‬ ‫ي�ؤمنه من فر�ص عمل»‪.‬‬ ‫والتحديث وذلك با�ستخدام تقنيات حديثة‬ ‫و�أكد على �أن امل�رشوع يهدف الى �إ�صدار‬ ‫وانظمة اح�صائية فعالة ت�ساهم يف اجناح‬ ‫م�ؤ�رشات اقت�صادية تعك�س الواقع ال�صناعي‬ ‫عملية التطوير»‪.‬‬ ‫وت�ساعد يف تو�ضيح م�ساهمة هذا القطاع يف‬ ‫كما �ألقى ال�سيد جورج خوري ‪ -‬ممثل وزير‬ ‫االقت�صاد‪ ،‬باال�ضافة الى اعداد �سجل وقاعدة‬ ‫ال�صناعة كلمة �أ�شاد بالندوة قائ ًال «�أن هذه‬ ‫معلومات عن كافة امل�صانع‪.‬‬ ‫الندوة خطوة ا�سا�سية يف عملية التكامل‬

‫ندوة‬ ‫تطوير قطاع املعلومات‬ ‫ال�صناعية يف الدول العربية‬

‫‪18‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫بريوت‪ 11-9 :‬نوفمرب ‪2010‬‬

‫و�أ�ضاف‪« :‬تتمحور �أهداف الندوة حول التعرف‬ ‫على واقع املعلومات ال�صناعية يف الدول‬ ‫العربية وحتديد �أهم امل�شاكل واملعوقات التي‬ ‫تواجه توفري املعلومات ال�صناعية وتطوير‬ ‫اجهزة املعلومات ال�صناعية با�ستخدام‬ ‫احدث التكنولوجيات وتوحيد الت�صنيفات‬ ‫امل�ستخدمة يف مراكز املعلومات ال�صناعية‬ ‫وا�ستخدام نظم املعلومات اجلغرافية»‪.‬‬ ‫و�أ�شار الى «�أن العامل العربي مير بفرتة من‬ ‫فرتات النمو والتطوير‪ ،‬وهو يدخل عامل‬ ‫املناف�سة الدولية املفتوحة ويحتاج الى‬ ‫الكثري لتدعيم �صناعته واالرتقاء بجودة‬ ‫منتجاته كما انه يحتاج الى كيان معلوماتي‬ ‫قوي يوفر له حاجاته من املعلومات ويعر�ض‬ ‫ما لديه من املعلومات متهيدا لدخول جمتمع‬ ‫املعلومات اجلديد‪ ،‬لقد فر�ض ع�رص العوملة‬ ‫مفاهيم جديدة للمناف�سة العاملية يف جمال‬ ‫التجارة باخلدمات وال�سلع وال �سيما ما يخ�ص‬ ‫باملنتجات ال�صناعية فظهرت احلاجة امللحة‬ ‫الى القوة الدافعة وامل�ؤثرة يف هذه املناف�سة‬ ‫لتطوير قدراتها يف جمال البحث العلمي‬ ‫ال�صناعي والتطوير التكنولوجي وان كل ذلك‬ ‫مرتبط باملعلومة واملعلوماتية‪ ،‬وبالتايل‬


‫االحتاد ي�شارك باملنتدى‬ ‫اخلام�س لإحتاد م�صنعي‬ ‫باتت املعرفة ال�سالح االهم يف ع�رص ا�صبحت‬ ‫الدول تدرك حقيقة ان من ميلك املعلومة ميلك‬ ‫القوة وامل�ستقبل»‪.‬‬ ‫�شارك يف هذه الندوة ممثلي كل من‬ ‫وزارات ال�صناعة العربية‪ ،‬وزارات وهيئات‬ ‫الطاقة والرثوة املعدنية العربية‪،‬‬ ‫هيئات املوا�صفات واملقايي�س‬ ‫العربية‪ ،‬بع�ض مراكز البحوث‬ ‫ال�صناعية العربية‪ ،‬غرف التجارة‬ ‫وال�صناعة العربية‪ ،‬االحتادات النوعية‬ ‫العربية املتخ�ص�صة‪� ،‬أجهزة الإح�صاء‬ ‫ال�صناعي يف الدول العربية‪ ،‬املنظمات‬ ‫والهيئات العربية ذات العالقة‪.‬‬

‫تو�صيات الندوة‬

‫ تكليف املنظمة العربية للتنمية‬‫ال�صناعية والتعدين �إن�شاء منتدى �إفرتا�ضي‬ ‫لعر�ض درا�سة �إعداد �إطار عام ملركز‬ ‫معلومات منوذجي للدول العربية لإبداء‬ ‫املالحظات والأراء من اجلهات املعنية يف‬ ‫الدول العربية ‪ -‬تكوين فريق عمل تنفيذي‬ ‫لتطبيق درا�سة �إطار عام ملركز معلومات‬ ‫منوذجي يف الدول كتجربة واقعية لتعزيز‬ ‫الدعم العربي امل�شرتك على �أن يدعى لهذا‬ ‫الإجتماع خالل الربع الأول من ‪2011‬‬ ‫لو�ضع الآليات وكيفية التطبيق والتنفيذ‪.‬‬ ‫ قيام املنظمة العربية للتنمية ال�صناعية‬‫والتعدين بحث الدول على ا�ستخدام‬ ‫الت�صانيف الدولية‪.‬‬ ‫ العمل على تبني و�إ�صدار موا�صفات قيا�سية‬‫يف قطاع املعلومات ال�صناعية واتاحتها‪.‬‬ ‫ ت�شجيع ودعم ال�صناعة الرقمية وتطبيقاتها‬‫لتطوير قطاع ال�صناعة العربية‪.‬‬ ‫ اال�ستفادة من درا�سة نظام الرتميز‬‫اجلغرايف لعنونة املواقع وتطبيقه يف �إدارة‬ ‫التنمية املكانية‪ ،‬ويناط باملنظمة العربية‬ ‫للتنمية ال�صناعية والتعدين اتخاذ ما تراه‬

‫منا�سب ًا بالتن�سيق مع الدول العربية‪.‬‬ ‫تطبيق اجلودة يف الإح�صاء وامل�سوحات‬ ‫املتعلقة يف قطاع املعلومات ال�صناعية‬ ‫والتدريب عليها‪.‬‬ ‫حتفيز اال�ستفادة من املعلومات املتاحة‬ ‫اخلا�صة باحلا�ضنات ال�صناعية العربية‪.‬‬

‫البرتوكيماويات‬ ‫والكيماويات اخلليجي‬ ‫�شارك ال�سيد الدكتور �شفيق الأ�شقر �أمني‬ ‫عام االحتاد العربى للأ�سمدة يف املنتدى‬ ‫اخلام�س لإحتاد م�صنعي البرتوكيماويات‬ ‫والكيماويات اخلليجي الذي انعقدت‬ ‫�أعماله يف �إمارة دبي بدولة الإمارات‬ ‫العربية املتحدة خـالل الفتــرة ما بني‬ ‫‪ 9-7‬دي�سمرب اجلاري الذي �شهد �إهتمام ًا‬ ‫و�إقبا ًال متزايداً من قبل خمتلف ال�رشكات‬ ‫العاملية واخلليجية حيث �شهد التجمع‬ ‫ح�ضوراً جتاوز عددهم ‪ 1300‬م�شارك‬ ‫من �شتى �أنحاء العامل ميثلون كربيات‬ ‫ال�رشكات العاملة يف هذا القطاع ال�صناعي‬ ‫احليوي‪.‬‬ ‫وقد ناق�ش املنتدى العديد من املوا�ضيع‬ ‫الهامة وقد كان يف مقدمتها و�سائل‬ ‫حتقيق النمو والقيمة امل�ضافة من‬ ‫خالل االبتكار ومناق�شة م�سقبل �صناعة‬ ‫البرتوكيماويات والكيماويات و�إجتاهات‬ ‫منوها واخلطوات الواجب اتخاذها من قبل‬ ‫ال�رشكات املنتجة لال�ستفادة من الفر�ص‬ ‫املتاحة لتعزيز وجودها و�أعمالها‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫م�ؤمتر االحتادات العربية النوعية‬ ‫املتخ�ص�صة ‪ ..‬من املبادئ‬ ‫واخلطط �إىل الربامج والتنفيذ‬ ‫جامعة الدول العربية‪2010/12/27 :‬‬

‫حتت رعاية وح�ضور معال الأ�ستاذ عمرو مو�سى – الأمني‬ ‫العام جلامعة الدول العربية عقد يوم االثنني املوافق ‪27‬‬ ‫دي�سمرب ‪ ،2010‬مبقر اجلامعة م�ؤمتر االحتادات العربية النوعية‬ ‫املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫ح�رض امل�ؤمتر دولة الدكتور عبد العزيز حجازي رئي�س وزراء‬ ‫م�رص الأ�سبق‪ ، ،‬معايل الأ�ستاذ الدكتور عبد امللك من�صور نائب‬ ‫املمثل الدائم للجمهورية اليمنية لدى املجل�س‪ .‬كما �شارك يف‬ ‫هذا الإجتماع �سعادة الدكتور �شفيق الأ�شقر – �أمني عام االحتاد‬ ‫‪ ،‬ال�سادة الر�ؤ�ساء والأمناء العامني لالحتادات العربية النوعية‬ ‫املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫ت�ضمنت اجلل�سة الإفتتاحية للم�ؤمتر كلمة ترحيبية من �سعادة‬ ‫ال�سفري حممد حممد الربيع �أمني عام جمل�س الوحدة الإقت�صادية‬ ‫العربية – رئي�س امل�ؤمتر ثم �ألقى معايل الأمني العام جلامعة‬ ‫الدول العربية كلمة‪ ،‬تلى ذلك كلمات لل�سادة ‪ /‬رئي�س قطاع‬ ‫ال�صناعة والإنتاج‪ ،‬رئي�س قطاع النقل‪ ،‬رئي�س قطاع الثقافة‬ ‫واملعلومات‪ ،‬رئي�س قطاع اال�ستثمار‪ ،‬وكلمة لل�سيد ممثل‬ ‫االحتادات – قطاع اخلدمات‪ .‬كما �ألقى معايل �سفري اجلمهورية‬ ‫اليمينة – رئي�س الدورة كلمة خالل اجلل�سة الإفتتاحية‪.‬‬ ‫مت ا�ستعرا�ض م�رشوع جدول �أعمال القمة الإقت�صادية‪ ،‬كما‬ ‫قدمت درا�سة الإحتاد العربي لغرف املالحة البحرية ب�ش�أن‬ ‫م�رشوع الربط البحري بني الدول العربية‪.‬‬ ‫ت�ضمن برنامج امل�ؤمتر التايل‪:‬‬ ‫•ت�أثري حماية حقوق امللكية الفكرية على التجارة واال�ستثمار‪.‬‬ ‫•متيز الإدارة يف قطاع اخلدمات والإن�شاءات‪.‬‬ ‫•�أو�ضاع التجارة واال�ستثمار يف الدول العربية‬ ‫•مقرتح �إن�شاء م�رشوع عربي �إ�ستثماري م�شرتك ل�صيد وت�صنيع‬ ‫وت�سويق الأ�سماك والأحياء البحرية‪.‬‬ ‫•موجز خطط االحتادات العربية النوعية املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫•تفعيل دور االحتادات يف العمل العربي امل�شرتك‪.‬‬ ‫•ر�ؤية لعمل االحتادات العربية النوعية املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫•م�ؤ�س�سات العمل العربي والتوظف يف �ضوء الأزمة العاملية‪.‬‬ ‫•حرية التجارة والتناف�سية‪ :‬ق�ضايا الدعم والإغراق واالحتكار‪.‬‬ ‫•تو�صيات االحتادات للقمة الإقت�صادية‪.‬‬ ‫•تو�صيات مرفوعة �إلى القمة الإقت�صادية والإجتماعية‬ ‫والتنموية‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫املتحدون للتنمية‬ ‫الزراعية (‪)UAD‬‬

‫بقلــم ‪:‬‬

‫د‪� /‬أحمد �أبو اليزيد عبد احلافظ‬

‫مدير مركز الدرا�سات واال�ست�شارات الزراعية‬ ‫كلية الزراعة – جامعة عني �شم�س‬

‫‪Email : abouelyazied@hotmail.com‬‬

‫• تنتج املتحدون للتنمية الزراعية الأ�سمدة واملخ�صبات الزراعية بكافة‬ ‫�أنواعها و�سل�سلة العنا�رص املخلبية (املخلبة على الأحما�ض الأمينية)‬ ‫(ومنظمات النمو املتخ�ص�صة) لعقد الثمار ومن�شطات النمو الطبيعية‬ ‫واملواد النا�رشة والأحما�ض الأمينية والهيوميك �أ�سيد والفولفيك‬ ‫�أ�سيدوم�ستخل�صات الطحالب و كذا �إنتاج وتوزيع مبيدات ال�صحة العامة‬ ‫والكيميائيات الزراعية والأ�سمدة احليوية واملركبة‪.‬‬ ‫• لل�رشكة جمموعة من الأ�سمدة املتخ�ص�صة بالزراعات الع�ضوية واحليوية‬ ‫(�أورجو فيتو)‪�(-‬أمينو زيد)‪�(-‬أمينو باور)‪(-‬ميجا باور)– (فيجرو – ‪–)X‬‬ ‫(كال�سيو‪( – )X-‬فا�سرت)–(همر)– (هيرب –‪( - )K‬فيتامني –‪-)X‬‬ ‫(�أوليجو – ‪(-)X‬املوفر – بيو)–(بيو �سلفر– ‪ )X‬وجمموعة العنا�رص‬ ‫ال�صغرى املخلبة علي الأحما�ض الأمينية واملركبات النحا�سية ‪.‬‬ ‫ال�سائلة ( كربو�س – �إم ) والكربيت ال�سائل (يونيون �سيلفر) ‪.‬‬ ‫• ال�رشكة حا�صلة على عالمة اجلودة امل�رصية من الهيئة امل�رصية العامة‬ ‫للموا�صفات واجلودة (ق‪.‬م) وحا�صلة على درع التميز لأعوام من ‪2006‬‬ ‫حتى ‪ 2010‬على التوايل من وزارة الزراعة امل�رصية وال�رشكة حا�صلة‬ ‫على �شهادة الأيزو ‪� -‬أيزو (‪ )9001‬للجودة والأيزو ‪ 14001‬للبيئة و‬ ‫‪ OHSAS 18001‬لل�سالمة وال�صحة املهنية من هيئة االعتماد‬ ‫الأملانية (‪ )TÜV‬والهيئة ال�سوي�رسية (‪)QS‬واملعتمدة من املجل�س‬ ‫الوطني للأعتماد مب�رص‪.‬‬



‫الأ�سمدة والزراعة‬ ‫بجانب �إهتمام املجلة بعمليات �إنتاج‬ ‫الأ�سمدة واملواد اخلام الالزمة لل�صناعة‬ ‫وتقنياتها وتداول الأ�سمدة ودرا�سة‬ ‫الأ�سواق ف�أن �إهتمامها يزداد بتعريف‬ ‫القارئ على الأن�شطة الزراعية املختلفة‬ ‫والقائمني عليها من الباحثني العرب‬ ‫املتميزين ودور املعاهد البحثية‬ ‫املختلفة فى املنطقة فى تطوير الزراعة‬ ‫العربية و�أن�شطتها املختلفة فى هذا‬ ‫املجال ومن بينهما �إ�ستخدامات الأ�سمدة‪.‬‬ ‫ونحن عندما نتحدث عن الأ�سمدة ف�إننا نعنى املواد املغذية‬ ‫للنبات �سواء الأ�سمدة املعدنية �أو احليوية �أو الع�ضوية‬ ‫وفى هذا الإطار �ستتناول املجلة التعريف بامل�ؤ�س�سات البحثية‬ ‫املختلفة العاملة فى هذا املجال �سواء فى اجلامعات �أو مراكز‬ ‫البحوث الوطنية �أو فى املراكز البحثية الدولية‪ .‬و�إذا كانت‬

‫املجلة تتهم بهذا التعريف وقيام املراكز واملعاهد والأق�سام‬ ‫املختلفة بعر�ض �أن�شتطها و�إجنازاتها ف�إن هذا ال ينبع من كونه‬ ‫جمرد ر�سالة �إعالمية تعريفية و�إمنا تهدف املجلة من ذلك �إيجاد‬ ‫و�سيلة لنقل وتبادل املعرفة بني هذه الهيئات والإ�ستفادة من‬ ‫نتائج الأبحاث التى جترى فى مكان ما وميكن تطبيق نتائجها‬ ‫فى مكان �آخر دون اللجوء �إلى تكرار العمل كما ون�أمل فى �أن‬ ‫ي�ؤدى هذا �إلى زيادة وتكثيف العمل العربى امل�شرتك فى هذا‬ ‫املجال والن�رش امل�شرتك للأبحاث بني باحثني من خمتلف املراكز‬ ‫البحثية واجلامعات العربية‪.‬‬ ‫وفى نف�س الوقت �ستقوم املجلة بالتعريف بالعلماء والباحثني‬ ‫العرب الذين لهم جهد متميز وم�شهود فى جمال �إنتاج الأ�سمدة‬ ‫و�إ�ستخدامها ودرا�سات تغذية النبات فى حماولة للربط بينهم‬ ‫وبني زمالئهم الباحثني ال�شبان للعمل على توا�صل الأجيال فى‬ ‫الوطن العربى فى املجاالت املختلفة لأبحاث ودرا�سات الأ�سمدة‪.‬‬

‫الدكتورحممد م�صطفى الفولى‬ ‫امل�ست�شار الزراعي‬

‫�سو�سة النخيل احلمراء‬ ‫‪)Rhynchophorus ferrugineus (Coleoptera: Curculionidae‬‬ ‫تعتبـــــــر �أ�شــجــــــار النخــيــــــــــــل‬ ‫‪ .Phoenix dactylifera L‬من �أقدم‬ ‫�أ�شجار الفاكهه يف العامل التي عرفها‬ ‫الإن�سان وهي �شجرة معمرة ذات جذع‬ ‫غليظ وطويل ن�سبيا قد ي�صل طوله �أحيانا‬ ‫�إيل حوايل ‪ 30‬مرتا ( ‪ 15 – 5‬مرتا يف‬ ‫املتو�سط )‪ .‬وتتوج النخلة �أوراق ري�شية‬ ‫كبرية ت�سمي بال�سعف ذات منظر جميل‪.‬‬ ‫والنخلة ثنائية اجلن�س مبعني �أن هناك‬ ‫�أ�شجار ذكرية فقط و�أخري �أنثوية فقط‬ ‫وكالهما ينتج عراجني حيث يجب تعفري‬ ‫العراجني الذكرية بعد �شقها لر�ش طلعها‬ ‫علي العراجني الأنثوية لإمتام عملية‬ ‫التلقيح و�إنتاج ثمار البلح الذي يتحول‬ ‫فيما بعد من اللون الأخ�رض �إيل الأ�صفر �أو‬ ‫الأحمر حيث يكون معلقا بال�شماريخ‬ ‫ويقدر عدد �أ�شجار النخيل يف العامل‬ ‫بحوايل‪100‬مليون �شجرة تقريبا منهم‬ ‫حوايل‪62‬مليون بالوطن العربي وحده حيث‬ ‫تعترب منطقة ال�رشق االو�سط ودول �شمال‬ ‫�أفريقيا من اهم مناطق االنتاج فى العامل‬ ‫‪22‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫بقلم‪:‬‬

‫الدكتور حممد �صالح الدين عبد احلميد حمجوب‬ ‫�أ�ستاذ احل�رشات االقت�صادية وتربية النحل‬ ‫كلية الزراعة جامعة اال�سكندرية – ال�شاطبي‬

‫‪E. mail salahmahgoub 99 @yahoo.com‬‬

‫وتقدر اخل�ساره االقت�صاديه فى ثمار البلح‬ ‫نتيجة اال�صابه ب�آفات النخيل ما بني ‪35-‬‬ ‫‪ .40%‬كما يوجد مب�رص وحدها حوايل ‪10‬‬ ‫مليون نخلة مثمرة من خمتلف الأ�صناف‬ ‫العالية اجلودة ترتكز زراعاتها يف الوجه‬ ‫القبلي مبناطق قنا و�أ�سوان ويف‬ ‫الواحات ( الداخلة واخلارجة‬ ‫والفرافرة و�سيوه ) ويف مناطق‬ ‫ر�شيد و�إدكو واملعمورة �رشق‬ ‫الأ�سكندرية والعري�ش يف �شمال‬ ‫�سيناء وجنوبها ويف حمافظة‬ ‫ال�رشقية‪ .‬بالإ�ضافة لبع�ض‬ ‫�أ�شجار نخيل الزينة املوجوة‬ ‫باملباين احلكومية والفلل‬ ‫اخلا�صة يف الأحياء الراقية‬

‫وامليادين العامة يف املدن الكبرية بالقاهرة‬ ‫والإ�سكندرية وعوا�صم املحافظات لإ�ضفاء‬ ‫ال�صفات اجلمالية عليها‪.‬‬ ‫و نخيل البلح من الأ�شجار املعمرة كما �سبق‬ ‫حيث ي�صل عمر النخلة �إلى ‪ 150‬عام ًا وحتمل‬


‫الثمار خالل ‪� 5‬أعوام من زراعة الف�سيلة‬ ‫تقريبا‪ .‬وي�صاب النخيل بالعديد من الأفات‬ ‫املر�ضية واحل�رشية واحليوانية الأخري والتي‬ ‫ت�سبب خ�سائر �إقت�صادية فادحة وتعترب وقاية‬ ‫وعالج النخيل من هذه الآفات من الأهمية‬ ‫مبكان خا�صة ما يتعلق منها بالو�سائل‬ ‫الزراعية والتي ت�شمل‪� :‬إختيار الأ�صناف‬ ‫اجليدة والأكرث مقاومة للآفات والعمل علي‬ ‫الإكثار منها‪ ،‬االهتمام بتقوية الأ�شجار وذلك‬ ‫مبراعاة امل�سافات املنا�سبة بينها لت�أخذ‬ ‫فر�صتها يف النمو اجليد‪ ،‬ومراعاة الت�سميد‬ ‫يف املواعيد املنا�سبة‪ ،‬و�إزالة احل�شائ�ش (‬ ‫تنظيف الب�ستان ) والتي يعترب الكثري منها‬ ‫�إما عوائل و�سطية للكثري من الآفات �أو لأن‬ ‫وجودها يعيق عمليات الوقاية والعالج‬ ‫لأ�شجار النخيل نف�سها‪ ،‬كذلك من املهم �أي�ضا‬ ‫االهتمام بتنظيف النخيل نف�سه من الكرب‬ ‫القدمية و�سد ال�شقوق بها‪ ،‬بالإ�ضافة لالهتمام‬ ‫بالري وال�رصف داخل الب�ستان ومنع تر�سيب‬ ‫الأمالح يف الأر�ض‪.‬‬ ‫و ت�صيب الآفات احل�رشية �أجزاء خمتلفة من‬ ‫النخلة فبع�ضها ي�صيب اجلذور مثل احلفار‬ ‫(كلب البحر ) والنمل الأبي�ض ( الأر�ضة )‬ ‫والآخر ي�صيب اجلذوع وال�سيقان والقمم‬ ‫النامية مثل حفار �ساق النخيل ذو القرون‬ ‫الطويلة وحفار عذوق النخيل بينما ي�صيب‬ ‫البع�ض الآخر العراجني والثمار يف مراحلها‬ ‫املختلفة حتي يف املخازن‪.‬‬ ‫وتعترب �سو�سة النخيل احلمراء �أخطر هذه‬

‫الآفات فى كثري من دول العامل مثل الهند‬ ‫(موطن احل�رشة) وال�سعودية وباك�ستان‪،‬‬ ‫العراق‪ ،‬الإمارات‪ ،‬البحرين‪ ،‬قطر‪� ،‬سلطنة‬ ‫عمان‪ ،‬جمهورية م�رص العربية‪ ،‬اململكة‬ ‫الأردنية الها�شمية‪� ،‬أ�سبانيا‪� ،‬إيران وغريها‬ ‫و هي العدو الأول حاليا للنخيل ب�أنواعه‬ ‫و�أ�صنافه املختلفة لذلك �أطلق البع�ض علي‬ ‫هذه الآفة �إيدز النخيل !! حيث ت�شبه �أ�رضاره‬ ‫اجل�سيمة ما يحدثه مر�ض الإيدز للإن�سان مع‬ ‫اختالف امل�سبب املر�ضي يف احلالتني كما‬ ‫يت�شابهان �أي�ضا يف �صعوبة ت�شخي�ص املر�ض‬ ‫او الآفة يف بداية حدوثها �ش�أنها يف ذلك معظم‬ ‫الأمرا�ض اخلطرية مثل ال�سكر وال�رسطان يف‬ ‫الإن�سان ومر�ض الفاروا يف النحل علي �سبيل‬ ‫املثال ومما يزيد من �رضر هذه ال�سو�سة �أنها‬ ‫تكمل دورة حياتها بجميع �أطوارها داخل‬ ‫النخلة (منطقة اجلذع)‪ .‬وتتبع هذه احل�رشة‬ ‫علميا رتبة غمدية الأجنحة وعائلة منها‬ ‫ت�سمي عائلة ال�سو�س والتي حتتوي علي �أكرب‬ ‫عدد من الأنواع باملقارنة ب�أي عائلة �أخري‬ ‫حيوانية �أو نباتية ( ت�شمل ‪ 70000‬نوع )‬ ‫حتي الآن وتتميز ب�أن ح�رشاتها ر�أ�سها متتد‬ ‫للأمام علي �شكل منقار �أو خرطوم يحمل يف‬ ‫مقدمته الفكوك العليا وال�سفلي وال�شفة ال�سفلي‬ ‫ال�صلبة والقوية جدا واملعدة للحفر‪ ،‬كما‬ ‫تختلف الذكور يف منقارها الق�صريعن الإناث‬ ‫و�أنه يحمل من الناحية الظهرية زغب ق�صري‬ ‫وكثيف ذو لون بني م�صفر ويبدو ذلك بو�ضوح‬ ‫من �صورة الذكر والأنثي �أثناء التلقيح‪ ،‬كما‬

‫تتميز احل�رشات باملقدرة علي التمثيل وك�أنها‬ ‫ميتة حيث ت�سكن �أرجلها وت�سحب للداخل وال‬ ‫تتحرك عندما ت�شعر بخطر يتهددها‪.‬‬ ‫وقد دخلت هذه احل�رشة حديثا جلمهورية‬ ‫م�رص العربية عام ‪ 1992‬عن طريق �سيناء‬ ‫ثم ما لبثت �أن انتقلت �إيل اال�سماعيلية‬ ‫فال�رشقية والآن ‪ 2010‬تغزو كافة حمافظات‬ ‫اجلمهورية �إذ �أن متو�سط معدل طريانها يبلغ‬ ‫خم�سني كيلومرتا يف ال�سنة‪.‬‬ ‫ويوجد �سبعة �أنواع تتبع اجلن�س ‪Rhy n‬‬ ‫‪chophorus‬هي �سو�سة النخيل الآ�سيوية‬ ‫‪ ferrugineus‬و�سو�سة النخيل الأمريكية‬ ‫‪ palmarum‬وينت�رش هذا النوع يف‬ ‫املك�سيك و�أمرىكا الو�سطي والن�صف ال�شمايل‬ ‫لأمريكا اجلنوبية‪ ،‬و الأنواع ‪ phoenesis‬و‬ ‫‪ schch‬و ‪ papuanus‬و ‪cruentatus‬‬ ‫و ‪.bilineatus‬‬ ‫ويتلخ�ص �رضر هذه الآفة يف تغذيتها‬ ‫ب�رشاهة علي النخلة من الداخل وال ترتكها �إال‬ ‫بعد نخرها وجتويفها متاما من الداخل ورمبا‬ ‫كان ذلك مب�ساعدة كائنات دقيقة قد توجد‬ ‫داخل القناة اله�ضمية للح�رشة وتقوم تلك‬ ‫به�ضم ال�سليولوز لت�سهيل ا�ستفادة ال�سو�سة‬ ‫من هذا الغذاء حيث �أن احل�رشة الميكنها‬ ‫ه�ضم هذه املادة الغذائية مبفردها‪ ،‬وهذه‬ ‫نقطة هامة جديرة ب�أخذها يف االعتبار ك�أحد‬ ‫الأ�سلحة التي ميكن ا�ستخدامها بكفاءة يف‬ ‫مكافحة هذه الآفة بيولوجيا‪.‬‬ ‫كما تتلخ�ص دورة حياتها يف تزاوج الذكر‬ ‫والأنثي وقد يحدث ذلك داخل النخلة‪ ،‬ثم‬ ‫ت�ضع الأنثي ما بني ‪ 200-500‬بي�ضة‬ ‫بي�ضاوية ال�شكل ذات لون �أبي�ض كرميي‬ ‫طولها ‪ 2‬مم داخل �أنفاق احل�رشات الأخري �أو‬ ‫يف حفر ت�صنعها بخرطومها‪ ،‬ويفق�س البي�ض‬ ‫بعد ‪ 4 2-‬يوم والريقات لونها �أبي�ض‬ ‫م�صفر عدمية الأرجل بي�ضاوية ال�شكل لها‬ ‫ر�أ�س �أ�سود حممر‪� ،‬أجزاء فمها قوية وقار�ضة‬ ‫و�رشهة التغذية وتقر�ض �أكرث مما تتغذي‬ ‫عليه‪ .‬حيث تف�ضل الريقات االن�سجه الغ�ضه‬ ‫ولكن ب�إمكانها القر�ض داخل اجلذع ال�صلب‬ ‫تاركة خلفها الألياف النباتيه وميتزج براز‬ ‫الريقه مع ع�صارة النبات لت�شكل كتلة‬ ‫متخمره لزجه و�سميكه ذات لون بني م�سمر‬ ‫ولها رائحة كريهة متلأ الأنفاق داخل اجلذع‬ ‫ومع �شدة الإ�صابة تري هذه الإفرازات خارج‬ ‫النخلة والريقة التامة النمو يبلغ طولها ‪5‬‬ ‫�سم‪ ،‬مدببة الطرفني ذو ر�أ �س ودرقة �صدرية‬ ‫‪23‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫الأ�سمدة والزراعة‬

‫�سو�سة النخيل احلمراء‬ ‫ذات لون بني م�سود وذات جهاز ع�ضلي‬ ‫قوي جدا ميكن مالحظتة ب�سهولة �إذا �أم�سكت‬ ‫الريقة ب�أ�صابع اليد وهي ممتلئة بالع�ضالت‬ ‫والأج�سام الدهنية الكثرية وعند تربية هذه‬ ‫احل�رشة داخل املعمل علي ق�صب ال�سكر لوحظ‬ ‫بها ظاهرة �إفرتا�سها لبع�ضها ( ‪canapa l‬‬ ‫‪ ) ism‬لذلك مت تربيتها فرديا لتفادي هذه‬ ‫الظاهرة ( حمجوب ‪ )1995‬ومدة الطور‬ ‫الريقي ‪� 2-4‬أ�شهر‪ ،‬تدخل بعد ذلك طور‬ ‫العذراء داخل �رشنقة برميلية ال�شكل ت�صنعها‬ ‫داخل النخلة من الألياف وي�صل طولها ‪� 8‬سم‬ ‫وقطرها ‪� 3-4‬سم‪ ،‬وي�ستغرق هذا الطور ‪– 14‬‬ ‫‪ 28‬يوم لتتحول �إيل ح�رشة كاملة تخرج من‬ ‫طور العذراء ال�سابق لكنها تظل علي هذا احلال‬ ‫داخل ال�رشنقة ملدة ‪ 14 – 8‬يوم ثم تخرج‬ ‫منها �إناثا �أو ذكورا فتتزاوج داخل �أو خارج‬ ‫النخلة �أكرث من مرة وتعيد دورة حياتها مرة‬ ‫�أخري‪.‬‬

‫الوقاية و املكافحة املتكامله ل�سو�سة‬ ‫النخيل احلمراء‬

‫ويتم ذلك ب�أحد الو�سائل الآتية‪:‬‬ ‫بتعفري قواعد الأوراق �أو الر�ش الوقائى لر�أ�س‬ ‫وجذع النخله ب�إ�ستخدام بع�ض املبيدات‬ ‫املو�صى بها‪� .‬أوالر�ش الوقائى لر�أ�س وجذع‬ ‫النخله ب�إ�ستخدام بع�ض املبيدات مبعدل‬ ‫‪�2‬سم‪/‬لرت ماء‪.‬‬ ‫ويتم ذلك بعمل ثقب فى اجلذع با�ستخدام‬ ‫�شنيور ذو �سن طوله ‪�30‬سم وقطره ‪�1.5‬سم‬ ‫ويتم احلقن فوق منطقة الإ�صابه بحوالى‬ ‫‪�5-10‬سم بحوالى ‪ 10‬مل مبيد عن طريق‬ ‫ادخال انبوب بال�ستيك مكان الثقب ثم حقن‬ ‫املبيد داخل اجلذع و�إغالق الثقوب بالطني �أو‬ ‫اال�سمنت‪.‬‬ ‫املكافحه امليكانيكيه وذلك باالهتمام ب�سد‬ ‫جميع ال�شقوق �أو الثقوب التي حتدث يف‬ ‫النخلة حتي ال تكون مدخال لل�سو�سة و�إحداث‬ ‫الإ�صابة‪.‬‬ ‫املكافحه الزراعيه باالهتمام بنظافة احلقل‬ ‫ب�صورة عامة‪ ،‬وعملية �إزالة الف�سائل والكرب‬ ‫من النخلة‪ ،‬واالهتمام بكل ما من �ش�أنه‬ ‫الو�صول بالنخلة حلالة �صحية جيدة قادرة‬ ‫علي مقاومة خمتلف الآفات الأخري‪.‬‬ ‫املكافحه البيولوجيه وذلك بالعمل على‬ ‫ت�شجيع واكثار الأعداء احليويه الطبيعيه‬ ‫املوجوده فى نف�س البيئه او ا�ستريادها من‬ ‫‪24‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫اخلارج واقلمتها ون�رشها وت�شمل الطفيليات‬ ‫واملفرت�سات وم�سببات االمرا�ض من بكترييا‬ ‫ونيماتودا وبروتوزوا وفريو�سات‪ ،‬وقد‬ ‫مت تقيم عدة �أنواع من ديدان النيماتودا‬ ‫م�ستخرجه من البيئه امل�رصيه خا�صة‬ ‫االجنا� س ‪Heterohabditis , Stei n‬‬ ‫‪ ernema‬ووجد انها حتقق ن�سبة جناح‬ ‫ت�صل الى ‪ 90%‬فى املعمل اال انها غري‬ ‫فعاله ن�سبيا فى احلقل‪ ،‬ورمبا كان ذلك ب�سبب‬ ‫�صعوبة �إنتقالها داخل النخلة وو�صولها حية‬ ‫للآفة‪ .‬وكذلك املكافحة با�ستخدام امل�صائد‬ ‫الفرمونية والتي حتتوي علي فرمو ن ‪a g‬‬ ‫‪ gregation pheromone‬جتمع كال‬ ‫جن�سي احل�رشة الذكوروالإناث وهو فرمون‬ ‫‪ rhynchopherone‬وهو م�ستخل�ص من‬ ‫�سو�سة النخيل الأمريكية‪ .‬وقد مت يف اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية ا�سترياد هذا الفرمون‬ ‫وتطوير م�صيدة فرمونية �أطلق عليها امل�صيدة‬ ‫ال�سعودية والتي �أثبتت فائدتها كدلي ل‪mo n‬‬ ‫‪ itor‬علي درجة الإ�صابة واملكافحة الفعالة‬ ‫لهذه الآفة اخلطرية‪ .‬وامل�صيده ال�سعوديه‬ ‫عباره عن جردل كبري �سعة ‪ 5‬لرت ذو �أربعة‬ ‫فتحات جانبيه بالقرب من حافة اجلردل‬ ‫العلويه بطول ‪�2.5‬سم وعر�ض ‪�1‬سم على �أن‬ ‫يعلق الفرمون التجمعى بو�سط الغطاء ‪� ،‬أما‬ ‫الأ�سطح اخلارجيه للم�صيده فتغطى بقما�ش‬ ‫خ�شن مل�ساعدة ال�سو�سة على الدخول للم�صيده‬ ‫يو�ضع من ‪ 2-3‬جم من �أحد املبيدات مثل‬ ‫الفيوردان �أو الديازينون ثم ي�ضاف املاء فوق‬ ‫املبيد و املاده اجلاذبه �أما موزع الفرمون‬ ‫فيتم تعليقه ب�سلك معدنى على ال�سطح ال�سفلى‬ ‫من غطاء امل�صيده ‪.‬‬ ‫املكافحه الت�رشيعيه او القانونيه وذلك عن‬ ‫طريق احلجر الزراعي املحلي بني املحافظات‬ ‫امل�صابة والتي قد تكون مل ت�صب بعد ؟ ملنع‬ ‫انت�شار الآفة بقدر الإمكان‪.‬‬ ‫وهناك نقطة هامة يجب �أخذها يف االعتبار‬ ‫عند ا�ستخدام املبيدات ملكافحة �آفات النخيل‬ ‫ب�صفة عامة وهذه الآفة اخلطرية ‪key pest‬‬ ‫ب�صفة خا�صة وبحذر �شديد متبقيات املبيدات‬ ‫الرتاكمية والتي قد يتم تخزينها داخل النخلة‬ ‫وحينئذ ميكن �أن ت�شكل خطرا علي الإن�سان �أو‬ ‫احليوان الذي ميكن �أن ي�ستخدم ثمار النخيل‬ ‫�إذا انتقلت �إليه‪.‬‬

‫نظم املركز الإ�ست�شاري التقني ونقابة‬ ‫جتار ومنتجي املواد الزراعية باململكة‬ ‫الأردنية الها�شمية امل�ؤمتر الدويل‬ ‫اخلام�س يف حقوق امللكية الفكرية يف‬ ‫الزراعة حتت رعاية معايل وزير الزراعة‬ ‫خالل الفرتة ‪ 2010/12/15-14‬يف‬ ‫عمان‪ .‬وكانت التو�صيات التالية نتاج‬ ‫احلوار والنقا�ش بني اخلرباء املتحدثني‬ ‫وامل�شاركني‪ ،‬لتحقيق �إجنازات �أف�ضل يف‬ ‫جمال حقوق امللكية الفكرية يف الزراعة‪:‬‬ ‫توزعت تو�صيات امل�ؤمتر على �أربعة حماور‬ ‫متكاملة ت�ضم تو�سيع نطاق املعرفة وت�سهيل‬ ‫الو�صول �إليها‪ ،‬وحمور م�أ�س�سة العمل يف‬ ‫حقوق امللكية الفكرية يف الزراعة‪ ،‬وحمور‬ ‫تطوير امل�ؤ�س�سات والقدرات يف هذا املجال‪،‬‬ ‫وحمور دعم القرارات وال�سيا�سات القطرية‬ ‫والقومية لتعظيم اال�ستفادة من املواثيق‬ ‫واملعاهدات واالتفاقيات الدولية اخلا�صة‬ ‫بحماية حقوق امللكية الفكرية يف الزراعة‪.‬‬

‫حمور تو�سيع نطاق املعرفة بحقوق‬ ‫امللكية الفكرية يف الزراعة وت�سهيل‬ ‫الو�صول �إليها‬

‫ــ العمل على ترجمة املواثيق واالتفاقيات‬ ‫الدولية املتعلقة بحماية الأ�صناف النباتية‬ ‫مثال الإحتاد العاملي حلماية الأ�صناف‬ ‫اجلديدة من النباتات ‪� UPOV‬إلى اللغة‬ ‫العربية لأجل اعتماد م�صطلحات م�ضبوطة‬ ‫وموحدة باللغة العربية وزيادة اال�ستفادة‬ ‫العربية منها‪.‬‬ ‫ــ درا�سة الأبعاد واجلدوى الفنية واالقت�صادية‬ ‫للعمل باتفاقيات ومواثيق حقوق امللكية‬ ‫الفكرية يف الزراعة‪ IPRA‬و�آلياته‪.‬‬ ‫ــ و�ضع قراءة للتجارب املحلية ال�سابقة‬ ‫وكذلك على م�ستوى العامل الثالث وذلك‬ ‫من �أجل تعظيم اال�ستفادة من االتفاقيات‬ ‫واملواثيق املعمول بها عاملي ًا واحلد من‬ ‫�أثارها ال�سلبية‪.‬‬ ‫ــ تعزيز دور القيادات العلمية ومراكز البحث‬ ‫وح�ضورها يف املجتمعات املحلية وذلك‬ ‫بتنفيذ الأن�شطة على م�ستوى املناطق‪.‬‬ ‫ــ عقد ور�ش عمل متخ�ص�صة يف عر�ض‬ ‫ودرا�سة معايري حماية الأ�صناف النباتية‬ ‫وقوانني البذور يف الدول العربية بهدف‬


‫تو�صيات امل�ؤمتر الدويل‬ ‫اخلام�س يف حقوق امللكية‬ ‫الفكرية يف الزراعة‬ ‫عمان ــ الأردن‪:‬‬

‫‪ 15-14‬كانون �أول ــ دي�سمرب ‪2010‬‬

‫توحيد وتطوير هذه املعايري والت�رشيعات‬ ‫على م�ستوى اجلامعة العربية وكخطوة يف‬ ‫اجتاه الذهاب �إلى ‪ UPOV‬موحدين على‬ ‫غرار الإحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫ــ الكتابة للم�ؤ�س�سات املحلية والعربية‬ ‫واجلامعة العربية وت�أمينها بتوجيهات‬ ‫امل�ؤمتر‪.‬‬

‫من �أجل رعاية حقوق امللكية الفكرية يف‬ ‫الأن�شطة الزراعية العربية وت�شبيك اجلهود‬ ‫العربية يف جمال البحث العلمي الزراعي‬ ‫ب�شكل عام وحقوق امللكية الفكرية ب�شكل‬ ‫خا�ص‪ .‬وميكن �أن ي�شمل ذلك �إيجاد �شبكة‬ ‫�أو مكتب للعلماء العرب ورعايتهم‪.‬‬ ‫ــ خماطبة الهيئة العربية لال�ستثمار لتعزيز‬ ‫م�شاركتهم يف جماالت احلماية النباتية‪.‬‬

‫حمور م�أ�س�سة العمل يف جمال امللكية‬ ‫الفكرية يف الزراعة على امل�ستويني‬ ‫القطري والعربي‪-‬البيني‪:‬‬

‫ــ �إيجاد وحدات خا�صة ومتفردة بحقوق‬ ‫امللكية الفكرية يف الزراعة ‪IPRA‬‬ ‫والكيانات املعدلة وراثي ًا ‪ GMO‬يف‬ ‫املراكز البحثية لال�ستفادة من حقوق‬ ‫امللكية وذلك على النطاق الوطني (القطري)‬ ‫والقومي العربي‪.‬‬ ‫ــ �إيجاد �صيغة �رشاكة بني التاجر والباحث‬ ‫كوجه من �أوجه اال�ستثمار يف الإنتاج‬ ‫العلمي والتكنولوجي وت�شجيع ال�رشكات‬ ‫الزراعية املختلفة وب�شكل خا�ص �رشكات‬ ‫الأدوية باالن�ضمام �إلى هذه ال�رشاكة من‬ ‫�أجل التكلفة وتعظيم الفائدة من التعاطي‬ ‫بحقوق امللكية الفكرية يف الزراعة‪.‬‬ ‫ــ العمل على و�ضع وثيقة حتدد م�س�ؤولية‬ ‫الأطراف املعنية ب ‪ IPRA‬خا�صة‬ ‫احلكومية منها وتلك املمثلة للمزارعني‬ ‫واملنتجني الزراعيني كجزء من اجلهد‬ ‫الوطني مل�أ�س�سة ال�سيا�سة الزراعية القطرية‪.‬‬ ‫ــ دعم �شبكة مكاتب نقل التكنولوجيا التي‬ ‫تربط بني ال�صناعة ومراكز الأبحاث‪.‬‬ ‫ــ العمل على �إجناز غرفة عربية و�شبكة عربية‬ ‫لتبادل املعلومات اخلا�صة بحماية امللكية‬ ‫الفكرية من خالل �شبكات الإنرتنت وتو�سيع‬ ‫التعريف بامل�صطلحات واالتفاقيات وذلك‬

‫حمور تطوير امل�ؤ�س�سات والقدرات يف‬ ‫جمال حقوق امللكية الفكرية يف الزراعة‬

‫ــ �إيجاد وتعزيز الإمكانيات التقنية‬ ‫للم�ؤ�س�سات والوزارات املناط بها اعتماد‬ ‫الأ�صناف اجلديدة وذلك ب�إيجاد امل�شاتل‬ ‫واحلقول الزراعية واملختربات وغري ذلك‬ ‫من م�ستلزمات �إجناز تلك املهمة‪.‬‬ ‫ــ دعم و�صول الباحثني والرواد العرب يف‬ ‫الو�صول �إلى م�صادر البحث وتعزيز‬ ‫قدرتهم لال�ستفادة من البحوث والتطورات‬ ‫التكنولوجية وت�سهيل و�صول بحوثهم �إلى‬ ‫مدارج الن�رش وذلك باال�ستفادة من التجربة‬ ‫الأفريقية املدعومة عاملياً‪.‬‬ ‫ــ تدري�س موا�ضيع خا�صة بحقوق امللكية‬ ‫الفكرية يف اجلامعات العربية و�إدماجها‬ ‫يف البحوث اجلامعية‪.‬‬

‫حمور دعم القرارات و�إدماج حقوق‬ ‫امللكية الفكرية يف الزراعة يف‬ ‫ال�سيا�سات الزراعية العربية‬ ‫ــ و�ضع خارطة طريق وطنية وعربية لالنتفاع‬ ‫من ‪ IPRA‬واالتفاقيات الدولية املنبثقة‬ ‫عنها والرتكيز على البعد الوطني يف جمال‬ ‫امللكية الفكرية وخا�صة يف ال�سيا�سات‬ ‫الزراعية‪.‬‬

‫ــ خماطبة اجلهات املخت�صة بوزارة‬ ‫الزراعة واجلهات الأخرى املهتمة بو�ضع‬ ‫الت�رشيعات الالزمة بحقوق امللكية الفكرية‬ ‫يف الزراعة وتوعية املزارعني بحقوقهم‬ ‫التي وردت يف االتفاقيات الدولية‪.‬‬ ‫ــ تعزيز قدرات املزارعني يف احلفاظ على‬ ‫البذور املحلية وكذلك توجيه البحث‬ ‫العلمي لتعزيز احلفاظ على البذور املحلية‬ ‫وت�أمني حقوق مالكيها‪.‬‬ ‫ــ تعميق احلوار الداخلي‪ ،‬املحلي والعربي‬ ‫حول الأبعاد املختلفة ل ‪ IPRA‬وخا�صة‬ ‫القانونية والفنية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫ــ و�ضع نظام حملي – عربي – قومي عربي‬ ‫حلماية املزارعني واملخرتعني وحقوقهم‬ ‫وتعزيز دور امل�ؤ�س�سات الوطنية يف هذا‬ ‫املجال ‪.‬‬

‫التو�صيات العامة والتنظيمية‬

‫ــ اال�ستثمار يف البحوث بتخ�صي�ص مبالغ‬ ‫كافية لدعم البحوث بحدود ‪ % 3-2‬من‬ ‫الناجت القومي واملحلي لتوفري م�ستلزمات‬ ‫البحوث املادية والب�رشية وا�ستقطاب‬ ‫العلماء بدال من هجرتهم �إلى الدول الغربية‪.‬‬ ‫ــ تطوير املختربات وتوفري متطلبات �إجراء‬ ‫البحوث التطبيقية التي تخدم الزراعة‬ ‫وال�صناعة وقطاعات التنمية الأخرى‬ ‫وتخ�صي�ص مبالغ كافية للبحوث العلمية‬ ‫‪ % 2-3‬وا�ستقطاب العلماء‪.‬‬ ‫ــ زيادة املدة املقررة للم�ؤمتر (�أكرث من‬ ‫يومني) كون املادة مكثفة وحتتاج �إلى‬ ‫وقت ومدة �أكرب لل�رشح والتفاعل‬ ‫ــ �إعطاء الأبعاد املحلية من جتارب وعقبات‬ ‫وم�ؤ�س�سات الأهمية يف مداخالت امل�ؤمتر‬ ‫والأوراق املحلية جتنبا للتكرار‪،‬‬ ‫ــ تو�سيع فر�ص نقا�ش امل�سائل العالقة‬ ‫واخلربات اجلديدة والتفاعل مع التجارب‬ ‫العاملية و�إيجاد جل�سة حوار مفتوح مع‬ ‫املحا�رضين الرئي�سني و�أ�صحاب القرار‬ ‫لزيادة الأثر للم�ؤمترات‪.‬‬ ‫ــ الكتابة وخماطبة اجلهات امل�سئولة جللب‬ ‫التمويل للبحوث الزراعية التطبيقية عن‬ ‫طريق مراكز البحوث الزراعية الوطنية �أو‬ ‫الوزارات املعنية‪.‬‬ ‫ــ تعزيز املتابعة ملداوالت وتو�صيات‬ ‫امل�ؤمترات واللقاءات ال�سابقة وو�ضع �آليات‬ ‫ملتابعة التنفيذ‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫الأ�سمدة والزراعة‬

‫�إ�ستجابـــة املحـا�صيـل‬ ‫للأ�سمـــــــدة‬

‫تختلف املحا�صيل الزراعية فى ا�ستجابتها‬ ‫للأ�سمدة من �سنة �إلى التى تليها تبعا للمناخ‪،‬‬ ‫ذلك لأن املناخ يتحكم فى �إمدادات العنا�رص‬ ‫املغذية‪ ،‬وفقدها من الرتبة‪ ،‬واحتياج‬ ‫املح�صول منها‪ .‬لذا‪ ،‬ف�إن كفاءة ا�ستخدام‬ ‫ال�سماد تتطلب �أنظمة ت�أخذ فى ح�سابها ت�أثري‬ ‫املناخ على هذه العوامل‪.‬‬ ‫وعندما ت�ؤخذ فى احل�سبان جميع العوامل‬ ‫التى ت�ؤثر على �إمدادات العنا�رص املغذية من‬ ‫الرتبة واحتياجات املحا�صيل املختلفة منها‪،‬‬ ‫ف�إن �إدارة املدخالت الغذائية لإنتاج تلك‬ ‫املحا�صيل ت�صبح عملية �صعبة‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من �أن معظم املتخ�ص�صني فى املحا�صيل‬ ‫ي�ستطيعون بلورة �أنظمة مكانية لهذه العوامل‬ ‫عرب الأرا�ضى الزراعية‪� ،‬إال �أن �إبراز عملية‬ ‫التغريات امل�ؤقتة لتلك العوامل ت�صبح حتديا‬ ‫لهم‪ .‬لهذا‪ ،‬كان هدف هذه الورقة العلمية هو‬ ‫�إلقاء بع�ض ال�ضوء على كيفية حدوث هذه‬ ‫التغريات امل�ؤقتة من منظور �إمدادات العنا�رص‬ ‫املغذية واحتياجات املحا�صيل منها‪.‬‬ ‫بالن�سبة �إلى العنا�رص املتحركة فى الرتبة‬ ‫مثل النيرتوجني‪ ،‬ما الذى يحدد الكمية‬ ‫املطلوبة منها؟ ميكن متييز العوامل التى‬ ‫تتحكم فى ا�ستجابة املح�صول �إلى عن�رص‬ ‫النيرتوجني �إلى ثالث جمموعات‪:‬‬ ‫‪ )1‬من جانب الإمداد‪ ،‬ما هى الكمية التى‬ ‫توفرها الرتبة لتكون متاحة للنبات؟‬ ‫(عملية املعدنة)‬ ‫‪ )2‬ماهى الكمية التى �ستفقد؟ (الغ�سيل‪-‬‬ ‫عك�س الت�أزت)‪،‬‬ ‫‪ )3‬من جانب االحتياج‪ :‬ماهى الكمية‬ ‫املطلوبة لإنتاج الذرة الرفيعة مثال؟‪،‬‬ ‫‪26‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬

‫العدد‬

‫روبرت مولني‪-‬جريج الباراج ‪-‬كيث دايدرك‬ ‫جامعة �أوهايو‪ -‬الواليات املتحدة الأمريكية‬

‫وعلى الرغم من �سهولة تقدير هذه العوامل‪،‬‬ ‫�إال �إنه من ال�صعوبة مبكان حتديد الكميات‬ ‫بدقة كافية‪.‬‬ ‫فمعدل املعدنة هو دالة لنوع املادة الع�ضوية‬ ‫والظروف املناخية ال�سائدة خالل مو�سم‬ ‫النمو‪ ،‬فتحت ظروف املناخ الدافئ والرطب‪،‬‬ ‫يكون معدل �إطالق النيرتوجني �أكرث منه فى‬ ‫حالة املناخ البارد واجلاف بالرتبة‪ ،‬كما �إن‬ ‫الكمية املفقودة من النيرتوجني من خالل‬ ‫عملية عك�س الت�أزت والغ�سيل هى دالة لأمناط‬ ‫الرت�سيب بالرتبة‪ ،‬ومعدل ال�رصف بها‪ ،‬و‬ ‫درجة حرارة الهواء‪ ،‬ودرجة توفر الكربون‬ ‫املعدنى بالرتبة‪ .‬وعليه يكون املح�صول الذى‬ ‫ميكن احل�صول عليه فى مو�سم منو معني هو‬

‫ترجمة‪ :‬د‪ .‬حممود حممد �شعبان‬ ‫�أ�ستاذ تغذية النبات‬ ‫املركز القومى للبحوث ‪ -‬القاهرة‬

‫دالة للإنبات‪ ،‬والتناف�س‪ ،‬ووجود �إجهاد من‬ ‫عدمه‪� .‬إذن‪ ،‬ما هو العامل الثابت من خالل‬ ‫جانب الإمداد بالعنا�رص املغذية من الرتبة‪،‬‬ ‫وما ي�ستتبعه من احتياج بوا�سطة النباتات؟‬ ‫هو التغري فى املناخ‪.‬‬ ‫ففى درا�سة قامت بها جامعة �أوهايو لتقدير‬ ‫ا�ستجابة حم�صول حبوب الذرة الرفيعة‬ ‫لليوريا املغلفة بنرتات الأمونيوم فى نظام‬ ‫تتابع حم�صولى‪ :‬ذرة رفيعة‪/‬فول �صويا منذ‬ ‫عام ‪ ،1998‬قامت الدرا�سة بتقييم ا�ستجابة‬ ‫الذرة الرفيعة خلم�سة معدالت من النيرتوجني‬ ‫هى‪� 200 ،180 ،120 ،60 ،40 :‬إب�س‪/1‬‬ ‫�إيكر‪ 2‬قبل عام ‪ ، 2006‬ثم �صفر‪،120 ،60 ،‬‬ ‫‪� 200 ،180‬إب�س‪�/‬إيكر منذ عام ‪. 2006‬‬

‫�شكل رقم ‪� :1‬أعلى حم�صول واملح�صول احلقيقى فى حمطة البحوث ب�شمال �رشق هويتفيال ب�أوهايو‪،‬‬ ‫واال�ستجابة للمعدل الأمثل لعن�رص النيرتوجني املطلوب لتحقيق هذه امل�ستويات من حم�صول الذرة الرفيعة‬ ‫النامية بعد فول ال�صويا (‪)2009-1998‬‬


‫ومت ت�شكيل اال�ستجابة لعن�رص النيرتوجني‬ ‫فى كل �سنة با�ستخدام معادلة البعد الرتبيعى‬ ‫لالرتداد‪ ،‬والتى ت�سمح بتقدير املعدل الأمثل‬ ‫للنيرتوجني بالن�سبة �إلى املح�صول‪ ،‬وهو �أقل‬ ‫معدل من عن�رص النيرتوجني يعطى �أعلى‬ ‫حم�صول من احلبوب‪.‬‬ ‫وكما هو مبني بال�شكل رقم (‪ )1‬ف�إن �أق�صى‬ ‫حم�صول ميكن احل�صول عليه يتغري فى‬ ‫كل عام كما تتغري كمية �سماد النيرتوجني‬ ‫املطلوبة للح�صول على هذا امل�ستوى من‬ ‫املح�صول‪ .‬ذلك لأن التغريات امل�ؤقتة‬ ‫ينتج عنها اختالف فى املعدالت املثلى‬ ‫للنيرتوجني فى نف�س املكان وهو حمطة‬ ‫البحوث ومع نف�س التتابع املح�صولى‪.‬‬ ‫وتعتمد التو�صيات التقليدية لعن�رص‬ ‫النبرتوجني على الطاقة االنتاجية للمح�صول‬ ‫مع افرتا�ض �أن احل�صول على �إنتاجية �أعلى‬ ‫يتطلب كميات �إ�ضافية من النيرتوجني‬ ‫للح�صول تلك الإنتاجية‪ ،‬ولكننا تعلمنا‬ ‫�أن احل�صول على �إنتاجية مرتفعة لي�س‬ ‫بال�رضورة �أن يرتجم �إلى احتياجات �أعلى من‬ ‫النيرتوجني (‪.)Sawer et al., 2006‬‬ ‫�إذن ملاذا ال جند ب�صفة دورية عالقة‬ ‫مبا�رشة بني املح�صول واملعدالت املثلى‬ ‫من النيرتوجني بحقول حزام الذرة الرفيعة‬ ‫بالواليات املتحدة؟ ذلك لأن عملية املعدنة‬ ‫للمادة الع�ضوية بالرتبة لها القدرة على �إمداد‬ ‫النيرتوجني بكميات كبرية تغنى عن احلاجة‬ ‫�إلى الت�سميد به ‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إلى �أنه لو‬ ‫�أن طاقة الفقد فى بيئة النمو منخف�ضة‪ ،‬ف�إن‬ ‫احلاجة �إلى الت�سميد الآزوتى تكون �أقل‪ .‬وهكذا‬ ‫فمن الوجهة الإمدادية‪ ،‬ف�إن الرتبة نف�سها قد‬ ‫تقوم بالإمداد بكميات كافية الحتياج النبات‬ ‫من النيرتوجينن‪ ،‬كما �أن الكميات امل�ضافة‬ ‫قد يكون الفقد منها �أقل ما ميكن‪ ،‬واحتياج‬ ‫النباتات قد يكون قليال فى حالة تعر�ض‬ ‫�إنتاجية الذرة الرفيعة �إلى الت�أثري ال�سلبى‬ ‫لبع�ض �أنواع الإجهاد (خ�صو�صا ذلك الذى‬ ‫يرتبط باملناخ)‪.‬‬ ‫ولو �أخذنا عامى ‪ 2005 ،2004‬فى ال�شكل‬ ‫رقم (‪ )1‬لبيان مفهوم االختالفات امل�ؤقتة‬ ‫فى احتياجات الت�سميد الآزوتى لالحظنا �أن‬ ‫املح�صول الذى ميكن �إنتاجه مت�شابه فى‬ ‫العامني (‪� 190‬إب�س‪�/‬إيكر)‪ ،‬لكن كمية ال�سماد‬ ‫الآزوتى املطلوبة لإنتاج هذا امل�ستوى من‬ ‫املح�صول خمتلفة متاما‪ .‬وما كان خمتلفا‬ ‫هو املح�صول مع املعدل الأقل من الت�سميد‬ ‫الآزوتى‪ .‬وجد �أن معاملة الدليل (املعاملة‬ ‫التى �أ�ضيف فيها ‪� 40‬إب�س‪�/‬إيكر مع التجهيز)‬ ‫�أعطت ‪ 125 ،190‬بو�شل‪�/3‬إيكر فى عامى‬ ‫‪ 2005 ،2004‬على التوالى‪ ،‬واالنخفا�ض فى‬ ‫االحتياج الآزوتى فى عام ‪ 2004‬كان – على‬

‫�شكل رقم ‪ :2‬ا�ستجابة فول ال�صويا للر�ش الورقى باملنجنيز فى حمطة �شمال �رشق هويتفيال ب�أوهايو‬ ‫(‪.)2007-2009‬الأعمدة املختلفة فى الأحرف التى فوقها خمتلفة معنويا عند م�ستوى احتمال ‪0,05‬‬

‫غري املتوقع‪ -‬نتيجة لالنخفا�ض فى طاقة‬ ‫الفقد رغم �أن كميات الأمطار التى �سقطت ما‬ ‫بني الأول من مايو والأول من �أغ�سط�س كانت‬ ‫‪� 5‬أ�ضعاف تلك التى �سقطت فى ‪ ،2005‬وهذا‬ ‫يبني �أن كميات �أكرب من النيرتوجني قد متت‬ ‫معدنتها فى عام ‪ 2004‬باملقارنة بعام‬ ‫‪.2005‬‬ ‫وبينما يعرب الت�سميد الآزوتى عن نف�سه‬ ‫جيدا عند مناق�شة االختالفات امل�ؤقتة‪ ،‬ف�إن‬ ‫العنا�رص غري املتحركة فى الرتبة قد تت�أثر‬ ‫�أي�ضا بهذه االختالفات‪ ،‬فقد تعطى العنا�رص‬ ‫املغذية ال�صغرى فر�صة �أخرى ملناق�شة‬ ‫االجتاهات امل�ؤقتة للإمداد باملغذيات‬ ‫واالحتياجات الغذائية‪.‬‬ ‫ولو �أخذنا التغذية بعن�رص املنجنيز فى نبات‬ ‫فول ال�صويا كمثال‪ ،‬فهناك العديد من احلقول‬ ‫فى �شمال و�سط �أوهايو ميكن �أن تظهر عليها‬ ‫�أعرا�ض نق�ص املنجنيز‪ ،‬ولكنها ال تظهر كل‬ ‫عام‪ ،‬وفى احلقيقة ال تكون الأعرا�ض مرئية‬ ‫فى الغالب فى جل مو�سم النمو‪ ،‬ولكنها تظهر‬ ‫فج�أة فى جيوب عرب احلقل‪ .‬لذا‪ ،‬فقد بينت‬ ‫البحوث بجامعة �أوهايو �أن اال�ستجابة للر�ش‬ ‫الورقى بعن�رص املنجنيز ميكن �أن تكون هامة‬ ‫من الوجهتني الزراعية واالقت�صادية‪ ،‬لكنها‬ ‫تعتمد على العام الذى �ستطبق فيه (�شكل‬ ‫رقم‪.)2‬‬ ‫وعندما تكون الرتبة جافة‪ ،‬ف�إن املنجنيز‬ ‫املتاح يتحول �إلى �صورة م�ؤك�سدة وهى‬ ‫�صورة غري ذائبة‪ ،‬وعليه يكون عن�رص‬ ‫املنجنيز غري متاح لالمت�صا�ص بو�سطة‬ ‫جذور النبات‪ ،‬وحتت هذه الظروف ف�إن الر�ش‬ ‫الورقى بعن�رص املنجنيز ميكن �أن ي�ؤدى �إلى‬

‫فوائد زراعية واقت�صادية (مو�سم ‪ 2007‬فى‬ ‫�شكل رقم ‪ ،)2‬كما لوحظ �أنه حتت ظروف‬ ‫الإجهاد املائى فى عام ‪ 2008‬قد �ألغيت‬ ‫احتياجات املنجنيز نتيجة لنق�ص القدرة‬ ‫االنتاجية (نق�ص االحتياج)‪ ،‬بينما عندما قل‬ ‫الإجهاد املائى فى عام ‪� 2009‬أدى ذلك �إلى‬ ‫توافر كميات كافية من املنجنيز فى الرتبة‬ ‫متاحة للنبات‪ ،‬وهكذا مل تظهر �أى ا�ستجابة‬ ‫للر�ش الورقى باملنجنيز (زيادة الإمداد)‪.‬‬ ‫وهناك عنا�رص �أخرى ميكن �أن تتعر�ض‬ ‫لنف�س الظاهرة‪ ،‬فالإجهاد البوتا�سى يكون‬ ‫�سائدا �أكرث فى �سنوات اجلفاف فى حزام‬ ‫الذرة الرفيعة ال�رشقى‪ ،‬خ�صو�صا فى الأرا�ضى‬ ‫املنحدرة من �أ�صول ‪ 1:2‬طني والتى ميكن‬ ‫�أن مت�سك بالبوتا�سيوم كلما جفت الرتبة‪،‬‬ ‫وعلى العك�س ففى ال�سنوات التى فيها دورات‬ ‫رطوبة‪/‬جفاف قد تكون اال�ستجابة لإ�ضافة‬ ‫البوتا�سيوم �أقل‪ ،‬وغري م�ستحبة لو �أن الرتبة‬ ‫تطلق كميات من البوتا�سيوم كافية الحتياج‬ ‫املح�صول‪.‬‬ ‫وعليه ميكن القول �أن االختالفات امل�ؤقتة‬ ‫لالحتياجات الغذائية تت�أثر ب�شدة باملناخ من‬ ‫خالل ت�أثرياته على �إمداد الرتبة بالعنا�رص‬ ‫املغذية وعلى احتياجات النباتات من تلك‬ ‫العنا�رص‪ ،‬وهذه االجتاهات امل�ؤقتة تتطلب‬ ‫احلاجة �إلى �أدوات ملتابعة االحتياجات‬ ‫الغذائية للنبات وكذلك �إمدادات الرتبة‬ ‫بهذه العنا�رص فى نف�س الوقت‪ .‬لذا‪ ،‬ف�إن‬ ‫حتليل الأن�سجة النباتية‪ ،‬والتحليل املو�سمى‬ ‫لعينات الرتبة‪ ،‬وا�ستخدام التقنيات احلديثة‬ ‫(اال�ست�شعار عن بعد) �سوف تلعب �أدوارا‬ ‫متنامية �أو�سع فى �صنع قرار تغذية النبات‪.‬‬

‫املراجع‬

‫‪Sawyer, J., E. Nafzigr, G. Randall, L. Bundy, G. Rehm and B. Joern. (2006).‬‬ ‫‪Concepts and rational for regional N-rate guidelines for corn. Iowa State‬‬ ‫‪University Extension PM 2015, Ames.IA.‬‬

‫‪27‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫درا�سة اقت�صادية للتمور‬ ‫فى الوطن العربى‬

‫الأ�سمدة والزراعة‬

‫د‪ .‬منيه بهاء الدين ح�سن‬ ‫تعترب النخلة �أقدم �شجرة عرفها الإن�سان‬ ‫وعمل على زراعتها‪ .‬وقد ن�ش�أت فى املنطقة‬ ‫العربية قبل حوالى ‪� 6000‬سنة وكانت تزرع‬ ‫فى مناطق جنوب الطرق واجلزيرة العربية‬ ‫ووادى النيل‪ -‬وبجانب الثمار التى تعترب غذاء‬ ‫�شبه كامل‪ ،‬كان للنخلة الأثر الوا�ضح على‬ ‫حياة الإن�سان فقد عمل على اال�ستفادة من كل‬ ‫�أجزائها املكونة من ال�ساق والكرب وال�سعف‬ ‫والعرجون واللني‪ ،‬و�صنع من كل منها �أ�شياء‬ ‫كان لها الأثر الوا�ضح فى كافة نواحى احلياة‬ ‫بحيث �أ�صبح ال ميكنه اال�ستغناء عنها‪.‬‬ ‫ويعترب الوطن العربى من �أكرث املناطق‬ ‫اجلغرافية مالئمة لزراعة �أ�شجار النخيل فى‬ ‫العامل حيث تتطابق املتطلبات البيئية ل�شجرة‬ ‫النخيل مع الظروف املناخية ال�سائدة فيه‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من م�ساهمة التمور فى الغذاء‬ ‫العاملى للإعداد املتزايدة من �سكان العامل‬ ‫�إال �أن معظم هذا الإنتاج ي�أتى من نخيل‬ ‫يعامل بالو�سائل التقليدية املتوارثة مما‬ ‫يقلل من �إنتاجية تلك الأ�شجار وبالتالى‬ ‫العائد االقت�صادى للزراع‪ .‬بالإ�ضافة �إلى عدم‬ ‫توافر الدرا�سات االقت�صادية الكافية عنه‪،‬مما‬ ‫ا�ستلزم معه التعرف على الأو�ضاع الراهنة‬ ‫للإنتاج والتجارة اخلارجية وكذا امل�شاكل‬ ‫واملعوقات الإنتاجية والت�سويقية لنخيل‬ ‫التمور وو�ضع املقرتحات الالزمة للنهو�ض‬ ‫بزراعته و�إنتاجه‪.‬‬ ‫ت�شكل امل�ساحة املزروعة بالنخيل فى الوطن‬ ‫العربى نحو ‪ %71‬من �إجمالى امل�ساحة‬ ‫املزروعة نخيل فى العامل كمتو�سط للفرتة‬ ‫(‪ .)2007-2003‬وقد بلغ �إنتاج التمور فى‬ ‫الوطن العربى نحو ‪ 5.042‬مليون طن ميثل‬ ‫حوالى‪ %75‬من حجم الإنتاج العاملى‬ ‫من التمور والبالغ نحو ‪ 6.720‬مليون طن‬ ‫كمتو�سط لنف�س الفرتة‪.‬‬ ‫ويبني اجلدول رقم (‪ )1‬وقد تزايدت امل�ساحة‬ ‫املزروعة بالنخيل فى الوطن العربى خالل‬ ‫الفرتة (‪ )2007-1995‬من نحو ‪� 578.4‬ألف‬ ‫هكتار �إلى نحو ‪� 875.5‬ألف هكتار بزيادة‬ ‫قدرت بنحو‪ ،%51.4‬الأمر الذى �أدى �إلى زيادة‬ ‫الإنتاج من نحو ‪ 3.38‬مليون طن �إلى نحو‬ ‫‪ 4.99‬مليون طن بزيادة قدرت بنحو‪%44.5‬‬ ‫مما يبني �أن زيادة الإنتاج ترجع �إلى زيادة‬ ‫‪28‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫امل�ساحة املنزرعة‪.‬‬ ‫وبتقدير معادلة االجتاه الزمنى العام‬ ‫للم�ساحة املزروعة بالنخيل خالل الفرتة‬ ‫(‪ )2007-1995‬على م�ستوى كل من العامل‬ ‫والوطن العربى تبني �أنها �أخذت اجتاها عاما‬ ‫متزايداً معنوى �إح�صائي ًا بلغ نحو ‪،31.11‬‬ ‫‪� 25.32‬ألف هكتار �أى ما يعادل حوالى ‪،%13‬‬ ‫‪ %3.4‬من متو�سط فرتة الدرا�سة والبالغ‬ ‫حوالى ‪� 738.1 ،1040.64‬ألف هكتار على‬ ‫التوالى جدول رقم (‪.)2‬‬ ‫وبتقدير معادلة االجتاه الزمنى العام للإنتاج‬ ‫الكلى للنخيل خالل نف�س الفرتة على م�ستوى‬ ‫العامل باجلدول ال�سابق تبني �أنها �أخذت‬ ‫اجتاه ًا عام ًا متزايداً معنوى �إح�صائي ًا قدر‬ ‫بنحو ‪� 168.13‬ألف طن متثل نحو‪ %2.7‬من‬ ‫املتو�سط البالغ حوالى ‪� 6169.8‬ألف طن‬ ‫خالل الفرتة (‪ .)2007-1995‬هذا وقد �أخذ‬ ‫الإنتاج الكلى للنخيل فى الوطن العربى‬ ‫�أي�ض ًا اجتاه ًا عام ًا متزايداً معنوى �إح�صائي ًا‬ ‫قدر بنحو ‪� 152.88‬ألف طن متثل نحو‪%3.4‬‬ ‫من متو�سط الفرتة املدرو�سة واملقدر بنحو‬ ‫‪� 4500.61‬ألف طن قد يرجع ذلك على تذبذب‬ ‫الإنتاج الكلى بالإ�ضافة �إلى تباين الإنتاجية‬ ‫من دولة لأخرى ‪.‬‬

‫وبدرا�سة الأهمية الن�سبية للدول املنتجة‬ ‫للنخيل فى الوطن العربى تبني �أن م�رص حتتل‬ ‫املكانة الأولى من حيث الإنتاج الكلى للتمور‬ ‫فى الوطن العربى يليها كل من ال�سعودية‪،‬‬ ‫الإمارات‪ ،‬العراق واجلزائر بن�سبة‪,%23.55‬‬ ‫‪%9.72,%12.02,%15.05,%18.93‬على‬ ‫الرتتيب‪ .‬كما هو مو�ضح باجلدول رقم (‪. )2‬‬ ‫�أما بالن�سبة للم�ساحة املزرعة بالنخيل فقد‬ ‫احتلت الإمارات املكانة الأولى مب�ساحة‬ ‫متثل حوالى‪ %23.5‬من �إجمالى امل�ساحة‬ ‫املزروعة بالنخيل فى الوطن العربى تليها‬ ‫من ال�سعودية‪ ،‬واجلزائر‪ ،‬والعراق‪ ،‬تون�س‪،‬‬ ‫وم�رص متثل كل منها حوالى ‪،%17.7 ،18.3‬‬ ‫‪ %4.2 ،%4.9 ،%11.2‬من متو�سط امل�ساحة‬ ‫املزروعة بالنخيل خالل الفرتة (‪2007-‬‬ ‫‪ )2003‬على الرتتيب‪ .‬ويالحظ �أن م�رص‬ ‫احتلت املرتبة الأولى من حيث الإنتاج الكلى‬ ‫للتمور على كل من م�ستوى الوطن العربى‬ ‫والعامل‪ .‬باجلدول رقم (‪� , )4‬إال �أنها احتلت‬ ‫املرتبة اخلام�سة من حيث امل�ساحة املزروعة‬ ‫بالنخيل مما يدل على ارتفاع �إنتاجية‬ ‫الهكتار حيث احتلت م�رص املرتبة الأولى من‬ ‫حيث الإنتاجية التى بلغت حوالى ‪344.42‬‬ ‫طن للهكتار واملو�ضحة باجلدول رقم (‪. )3‬‬

‫تطور التجارة اخلارجية من التمور فى‬ ‫الوطن العربى ‪:‬‬

‫تعد الدول العربية من �أهم الدول امل�صدرة‬ ‫للتمور حيث متثل كمية ال�صادرات العربية‬ ‫من التمور متثل حوالى ‪ 58.2%‬من كمية‬ ‫ال�صادرات العاملية كمتو�سط للفرتة (‪1995-‬‬ ‫‪ ،)2007‬وقد زادت كمية ال�صادرات العربية‬ ‫بنحو‪ ,%22.6‬فى مقابل زيادة قيمة‬ ‫ال�صادرات بنحو‪ %35.9‬خالل نف�س الفرتة‪.‬‬ ‫ومتثل كمية الواردات العربية من التمور‬ ‫نحو‪ %22.14‬من كمية الواردات العاملية ‪.‬‬ ‫كمتو�سط للفرتة (‪. )2007-1995‬‬

‫امليزان التجارى العربى فى التمور ‪:‬‬

‫حقق امليزان التجارى للتمور فى الوطن‬ ‫العربى فائ�ض ًا قدر بنحو ‪ 89‬مليون دوالر‬ ‫‪ 173,‬مليون دوالر كحدين �أدنى و�أق�صى‬ ‫خالل فرتة الدرا�سة (‪ )2007-1995‬مما تبني‬ ‫معه كفاءة �أداء �صادرات التمور فى الوطن‬ ‫العربى خالل الفرتة املدرو�سة‪.‬‬


‫جدول رقم (‪)1‬‬ ‫امل�ساحة املنزرعة بالنخيل والإنتاج الكلى على م�ستوى العامل والوطن العربى خالل الفرتة (‪)2007-1995‬‬

‫امل�صدر ‪ :‬منظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة ( ‪� – ) F.A.O‬شبكة املعلومات الألكرتونية‬

‫‪Food and Agriculture Organization, Production year book, United Nations, Rome different volumes‬‬

‫جدول (‪ )2‬معادالت االجتاه الزمنى العام للم�ساحة املزروعة والإنتاج الكلى للنخيل فى العامل والوطن‬ ‫العربى خالل الفرتة (‪.)2007-1995‬‬

‫حيث ‪:‬‬ ‫‪�8‬ص‪1‬هـ = القيمة التقديرية للم�ساحة املزروعة بالنخيل فى العامل بالألف هكتار فى ال�سنة هـ‪.‬‬ ‫‪�8‬ص‪2‬هـ = القيمة التقديرية للم�ساحة املزروعة بالنخيل فى الوطن العربى بالألف هكتار فى ال�سنة هـ‪.‬‬ ‫‪�8‬ص‪3‬هـ = القيمة التقديرية للإنتاج الكلى من التمور فى العامل بالألف طن فى ال�سنة هـ‪.‬‬ ‫‪�8‬ص‪4‬هـ = القيمة التقديرية للإنتاج الكلى من التمور فى الوطن العربى بالألف طن فى ال�سنة هـ‪.‬‬ ‫�س هـ = متغري الزمن‪ ،‬حيث هـ = ‪13 ......3 ،2 ،1‬‬ ‫** معنوى على م�ستوى ‪0.01‬‬ ‫امل�صدر ‪ :‬ح�سبت من بيانات جدول (‪)1‬‬

‫ن�سبة تغطية ال�صادرات للواردات من‬ ‫التمور فى الوطن العربى ‪:‬‬

‫تبني من الدرا�سة ارتفاع ن�سبة تغطية‬ ‫ال�صادرات للواردات حيث بلغت هذه الن�سبة‬ ‫نحو ‪% 564.78 ,% 144.18‬عامى ‪,1997‬‬ ‫‪1999‬على الرتتيب مما يعك�س كفاءة �أداء‬ ‫�صادرات التمور خالل فرتة الدرا�سة‪.‬‬ ‫كما تبني �أن كل من حجم �إنتاج التمور فى‬ ‫الوطن العربى و�سعر الت�صدير العربى للتمور‬ ‫وحجم ال�صادرات العاملية من التمور هى‬ ‫�أهم العوامل امل�ؤثرة على حجم �صادرات‬ ‫التمور فى الوطن العربى ‪.‬الأمر الذى‬ ‫ي�ستلزم معه زيادة الإنتاج الكلى من التمور‬ ‫العربية واالهتمام بالأ�صناف اجليدة عالية‬ ‫اجلودة للوفاء مبتطلبات ال�سوق العاملى‬ ‫من الأ�صناف املمتازة ومناف�سة الأ�سواق‬ ‫العاملية فى ت�صدير التمور العربية ‪.‬‬ ‫امل�شاكل واملعوقات الإنتاجية والت�سويقية‬ ‫للتمور فى الوطن العربى ‪:‬‬ ‫هناك العديد من املعوقات لإنتاج وت�سويق‬ ‫التمور فى الوطن العربى بع�ضها ي�صعب‬ ‫التحكم فيها مثل‪:‬‬ ‫املعوقات الطبيعية‪ :‬كاملناخ حيث تت�سبب‬ ‫العوا�صف ال�شديدة فى تقليع الف�سائل وت�ساقط‬ ‫الثمار قبل الن�ضج وك�رس العرجون ونقل‬ ‫احل�رشات وت�ؤدى الأمطار �إلى تلف وفقد‬ ‫حبوب اللقاح والإ�صابة بالعديد من الأمرا�ض‬ ‫وقد ت�ؤدى �أحيان ًا �إلى فقد �أكرث من ‪ 80%‬من‬ ‫الإنتاج كما �أن حمدودية املياه فى معظم‬ ‫بلدان الوطن العربى تعترب من �أهم حمددات‬ ‫التو�سع الزراعى ب�صفة عامة والنخيل ب�صفة‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫املعوقات الفنية‪ :‬عدم وجود قاعدة‬ ‫بيانات تقوم عليها ال�سيا�سات الإنتاجية‬ ‫واالقت�صادية الت�سويقية‪ ,‬و�صعوبة ا�ستخدام‬ ‫التكنولوجى فى عمليات اخلدمة الت�سام‬ ‫الزراعة بالزراعة الكثيفة مع كرب عمر معظم‬ ‫مزارع النخيل‪,‬ارتفاع ن�سبة الفاقد والذى‬ ‫قد ي�صل �إلى نحو ‪ 50%‬من حجم الإنتاج‬ ‫نتيجة ا�ستخدام الطرق التقليدية فى عمليات‬ ‫اجلمع ومابعد اجلمع والت�سويق مع عدم �إمتام‬ ‫عمليات التجفيف و�سوء التخزين و�إ�ستخدام‬ ‫طرق بدائية للتقليب‪.‬‬ ‫املعوقات االقت�صادية ‪ :‬تفتت احليازات‬ ‫و�صغر حجمها ‪,‬ارتفاع �أ�سعار م�ستلزمات‬ ‫الإنتاج و�أ�سعار ف�سائل الأ�صناف اجليدة‬ ‫مع انخفا�ض العائد‪�,‬إرتفاع �أجور العمالة‬ ‫املدربة ‪� ,‬إنخفا�ض الطلب على التمور‬ ‫ومنتجاتها نتيجة انخفا�ض الوعى الغذائى‬ ‫وانخفا�ض الطلب على املنتجات الثانوية‬ ‫للنخيل‪�,‬إنخفا�ض كفاءة �أجهزة الت�سويق �سواء‬ ‫اخلارجية �أو الداخلية و قله عدد م�صانع‬ ‫التعبئة والتغليب وعدم وجود خمازن جيدة‬ ‫لتخزين التمور اجلافة و�شبه اجلافة والرطبة‬ ‫‪29‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫جدول (‪ :)3‬الأهمية الن�سبية للدول املنتجة للتمور فى الوطن العربى خالل الفرتة ‪.2007-2003‬‬

‫امل�صدر ‪ :‬منظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة ( ‪� – ) F.A.O‬شبكة املعلومات الألكرتونية‬ ‫‪Food and Agriculture Organization, Production year book,‬‬ ‫‪United Nations, Rome different volumes‬‬ ‫جدول (‪ )4‬الأهمية الن�سبية لأهم الدول املنتجة للتمور بالألف طن على م�ستوى العامل خالل الفرتة (‪)2007-2003‬‬

‫امل�صدر ‪ :‬منظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة ( ‪� – ) F.A.O‬شبكة املعلومات الألكرتونية‬ ‫‪Food and Agriculture Organization, Production year book,‬‬ ‫‪United Nations, Rome different volumes‬‬

‫‪30‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫الأ�سمدة والزراعة‬

‫واملحافظة عليها‪,‬عدم وجود �صناعات‬ ‫حتويلية متت�ص الفائ�ض من التمور الرديئة‬ ‫وحتويلها �إلى دم�س �أو خل �أو كحول �أو غريها‪.‬‬ ‫معوقات تنظيمية و�إجرائية �أهمها‪:‬‬ ‫عدم وجود معلومات ت�سويقية مل�ساعدة‬ ‫املنتجني فى ت�سويق �إنتاجهم من التمور‪,‬عدم‬ ‫وجود الدعم الالزم من الأجهزة املتخ�ص�صة‬ ‫�أو وجود جمعيات �أهلية تقدم خدمات‬ ‫للمزارعني �سواء لت�سويق التمور �أو ت�صنيعها‬ ‫�أو ت�صنيع املنتجات الثانوية منها �أو تقدمي‬ ‫الفرو�ض ل�رشاء م�ستلزمات الإنتاج‪,‬عدم‬ ‫االهتمام بالرعاية الكافية عن التمور و�إقامة‬ ‫معار�ض خارجية وداخلية لت�سويق التمور‬ ‫ومنتجاتها‪,‬عدم احلزم فى تطبيق �إجراءات‬ ‫احلجر الزراعى الداخلى واخلارجى مما‬ ‫�أدى على انت�شار الأمرا�ض والآفات‪ ,‬تزاحم‬ ‫القائمني على الت�صدير بالدولة الواحدة ي�رض‬ ‫ب�صادرات الدولة‪ ,‬زحف العمران واملبانى‬ ‫�أدى �إلى تقطيع النخيل ال�ستغالل م�ساحاتها‬ ‫فى امل�رشوعات وخا�صة ال�سياحية كما فى‬ ‫�شمال �سيناء فى جمهورية م�رص العربية‪ ,‬و‬ ‫عدم وجود �إدارة م�ستقلة تهتم ب�شئون النخيل‬ ‫بوزارات الزراعة فى الدول العربية‪.‬‬ ‫مقرتحات لتنمية �إنتاج وت�سويق التمور فى‬ ‫الوطن العربى ‪:‬‬ ‫‪-1‬التو�سع فى زراعة الأ�صناف اجليدة عالية‬ ‫اجلودة واملنتجة من زراعة الأن�سجة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬قيام ال�رشكات الزراعية الكربى ب�رشاء‬ ‫املعدات الزراعية وت�أجريها للمزارعني‪.‬‬ ‫‪�-3‬إن�شاء قاعدة معلومات تتوافر فيها‬ ‫البيانات الالزمة لل�سيا�سات الإنتاجية‬ ‫والت�سويقية‪.‬‬ ‫‪�-4‬إن�شاء مراكز بحوث وتطوير زراعة النخيل‬ ‫فى الوطن العربى وتبادل الأبحاث بينهم‪.‬‬ ‫‪-5‬و�ضع برامج املكافحة املتكاملة للآفات‬ ‫واالهتمام باملكافحة احليوية‪.‬‬ ‫‪-6‬تن�شيط برامج الدعاية اخلارجية وعمل‬ ‫املعار�ض لت�سويق التمور وفتح �أ�سواق‬ ‫جديدة ‪.‬‬ ‫‪-7‬رفع الكفاءة الت�سويقية عن طريق تكوين‬ ‫جمعيات تعاونية متخ�ص�صة فى التمور‬ ‫واالهتمام بعمليات ما بعد اجلمع مع‬ ‫توفري و�سائل التخزين اجليدة واالهتمام‬ ‫بعمليات التعبئة والتغليف وتوفري العبوات‬ ‫املنا�سبة اجلذابة‪.‬‬ ‫‪-8‬عقد اتفاقيات جتارية مع الدول امل�ستوردة‬ ‫بهدف تخفي�ض الر�سوم اجلمركية على‬ ‫التمور‪.‬‬ ‫‪-9‬اختيار �أ�صناف الت�صدير من الأنواع التى‬ ‫تتحمل احلفظ والتعبئة والتخزين ملدد‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫املرجع‪ :‬خمت�رص نقال عن جملة الوحدة‬ ‫االقت�صادية العربية عن مو�ضوع درا�سة‬ ‫اقت�صادية للتمور فى الوطن العربى ‪ ,‬العدد (‪)39‬‬


‫ق�سم خ�صوبة الأرا�ضي وتغذية النبات‬ ‫معهد بحوث الأرا�ضى واملياه والبيئة‬

‫التي تروي مبياه ال�رصف ال�صحي‬ ‫وال�صناعي‪ ....‬مع �إختيار املحا�صيل‬ ‫املنا�سبة لإ�ستغالل هذه امل�ساحات‬ ‫من الأرا�ضي حتي يتم �إعادة هذه‬ ‫الأرا�ضي �إيل حالتها الأويل من حيث‬ ‫رفع خ�صوبتها وذلك بعد قيام وزارة‬ ‫الأ�سكان واملرافق والتنمية العمرانية‬ ‫مـركـز البحـوث الـزراعيـة ‪ -‬جمهـورية م�صـر العربيـة مبعاجلة مياه ال�رصف ال�صحي‬ ‫وال�صناعي املعاجلة الالزمة لإعادة‬ ‫تلعب م�ؤ�س�سات البحث العلمى الزراعى دوراً‬ ‫�إ�ستخدام هذه املياه يف الزراعة‪.‬‬ ‫نوفل‬ ‫احلميد‬ ‫عبد‬ ‫حممد‬ ‫أ‪.‬د‪/‬‬ ‫�‬ ‫�أ�سا�سيا فى درا�سات تغذية النبات و�إ�ستخدامات‬ ‫‪.6‬الإهتمام بالعنا�رص الغذائية‬ ‫الأ�سمدة وتقدم النتائج التى حت�صل عليها من‬ ‫رئي�س ق�سم بحوث خ�صوبة الأرا�ضي وتغذية النبات‬ ‫ال�صغري يف تغذية النبات حيث‬ ‫الدرا�سات والأبحاث التى تقدم بها مادة �أ�سا�سية‬ ‫�أثبتت الدرا�سات البحثية �أن ظاهرة‬ ‫رئي�س الإدارة املركزية للأرا�ضي واملياه والبيئة‬ ‫للإر�شاد الزراعى الذى يقوم بدوره بن�رشها‬ ‫اجلوع اخلفي ( نق�ص العنا�رص‬ ‫والتعريف بها لدى جمهور الزراعني‪ -‬كما وت�ؤدى‬ ‫الغذائية ال�صغري يف املنتجات‬ ‫( التو�سع الر�أ�سي ) وذلك يف �إطار املتغريات‬ ‫�أي�ض ًا �إلى تطوير املنتجات التى تقوم بت�صنيعها‬ ‫الزراعية ) ت�ؤدي �إيل م�شاكل عديدة على �صحة‬ ‫املتوقعة واملتمثلة يف‪-:‬‬ ‫�رشكات �إنتاج الأ�سمدة حتى تالئم املنتجات مع‬ ‫الإن�سان ولقد قام ق�سم خ�صوبة الأرا�ضي‬ ‫حمدودية مياه الري‪.‬‬ ‫الإحتياجات الفعلية لكل حم�صول ومنطقة‪.‬‬ ‫وتغذية النبات بدرا�سة �إنتهت �إيل حتديد‬ ‫حتمية �إ�ستخدام مياه ال�رصف ال�صحي وال�صناعي‬ ‫املختلفة‬ ‫ولذلك �ستقوم املجلة فى �أعدادها‬ ‫�إحتياج الزراعات امل�رصية من العنا�رص‬ ‫والزراعي املعالج يف الزراعة‪.‬‬ ‫بدرا�سات‬ ‫تقوم‬ ‫بالتعريف بالوحدات البحثية التى‬ ‫الغذائية ال�صغري ‪ ....‬كما قام الق�سم بعمل‬ ‫الزراعة حتت ظروف امللوحة املرتفعة‪.‬‬ ‫فى‬ ‫أ�سمدة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إ�ستخدامات‬ ‫عن تغذية النبات و�‬ ‫درا�سة لتحديد �إحتياج الزراعات امل�رصية من‬ ‫الزراعة حتت ظروف التغريات املناخية املتوقعة‪.‬‬ ‫املراكز املختلفة فى الدول العربية‪.‬‬ ‫�أ�سمدة العنا�رص الكربي عام ‪. 2030‬‬ ‫�إرتفاع تكاليف املدخالت الزراعية من �أ�سمدة‬ ‫ونقدم فى هذا العدد‪:‬‬ ‫‪.7‬تنمية العن�رص الب�رشي ك�أهم عن�رص من‬ ‫وكيماويات و‪....‬الخ‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫�‬ ‫الرتبة‬ ‫وخ�صوبة‬ ‫النبات‬ ‫ق�سم بحوث تغذية‬ ‫عنا�رص الإنتاج وذلك من خالل تكثيف‬ ‫الزيادة ال�سكانية املتوقعة حتى عام ‪2030‬‬ ‫والبيئة‬ ‫واملياه‬ ‫أرا�ضي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بحوث‬ ‫�أق�سام معهد‬ ‫الدورات التدريبية التي يقوم بها خرباء‬ ‫والتي �سي�صل خاللها عدد ال�سكان �إيل حوايل‬ ‫العربية‬ ‫م�رص‬ ‫جمهورية‬ ‫الزراعية‬ ‫البحوث‬ ‫مركـز‬ ‫وباحثني الق�سم يف املحافظات املختلفة‬ ‫‪ 100‬مليون ن�سمه‪.‬‬ ‫وقد �ساهم الق�سم منذ �إن�شائه عام ‪ 1939‬يف‬ ‫لنقل �أحدث التكنولوجيات الزراعية يف جمال‬ ‫وتتم �آلية تنفيذ �إ�سرتاتيجية ق�سم بحوث خ�صوبة‬ ‫تطوير ال�سيا�سة ال�سمادية ويف و�ضع اخلطة‬ ‫خ�صوبة الأرا�ضي وتغذية النبات �إيل مهند�سي‬ ‫الأرا�ضي وتغذية النبات من خالل الأن�شطة‬ ‫ال�سمادية للمحا�صيل املختلفة وكذلك يف زيادة‬ ‫الأر�شاد الزراعي العام واملتخ�ص�ص ومنهم �إيل‬ ‫التالية‪-:‬‬ ‫الوعي ال�سمادي لدي املزارعني ‪ ....‬كما �أنه يقوم‬ ‫املزارعني مبا�رشة يف حقولهم‪.‬‬ ‫‪.1‬تفعيل التن�سيق بني املعاهد البحثية املختلفة‬ ‫ب�إ�ستمرار ب�إجراء الدرا�سات يف املجاالت التالية ‪:‬‬ ‫‪.8‬حتمية �إ�ضافة الن�شاط الإر�شادي �إيل الن�شاط‬ ‫يف �إطار مظلة مركز البحوث الزراعية فيما‬ ‫‪�.1‬إ�ستخدام الأ�سمدة الكيمائية والع�ضوية‬ ‫البحثي يف حمطات البحوث التابعة لق�سم‬ ‫يخ�ص تنفيذ جتارب الت�سميد ‪ ....‬طبق ًا‬ ‫واحليوية‬ ‫خ�صوبة الأرا�ضي وتغذية النبات باملحافظات‬ ‫للتو�صيات الفنية لق�سم بحوث خ�صوبة‬ ‫ال�صغري‬ ‫العنا�رص‬ ‫‪�.2‬إ�ضافة‬ ‫املختلفة بحيث ت�صبح هذه املحطات البحثية‬ ‫الأرا�ضي وتغذية النبات‪.‬‬ ‫واملركبة‬ ‫الب�سيطة‬ ‫الكيميائية‬ ‫أ�سمدة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.3‬تقييم‬ ‫مركزاً �إ�ست�شاري ًا �إر�شادي ًا لتوفري اخلدمة‬ ‫‪�.2‬إيجاد احللول املنا�سبة مل�شاكل املزارعني‬ ‫مبا‬ ‫املختلفة‬ ‫أ�سمدة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫نوعية‬ ‫تطوير‬ ‫بهدف‬ ‫الإر�شادية املتخ�ص�صة يف جمال الأرا�ضي‬ ‫اخلا�صة بالأرا�ضي واملياه والواردة من‬ ‫يحقق مقابلة �إحتياجات املحا�صيل من‬ ‫واملياه والبيئة‪.‬‬ ‫املحافظات املختلفة‪ ....‬مع ربط بحوث ق�سم‬ ‫العنا�رص الغذائية وتقليل تكاليف النقل وال�شحن‬ ‫‪.9‬عمل خريطة �سمادية متخ�ص�صة حملية تراعي‬ ‫خ�صوبة الأرا�ضي وتغذية النبات ‪ ،‬بالهند�سة‬ ‫والتخزين لهذه الأ�سمدة ويقوم الق�سم بتطوير هذه‬ ‫البعد البيئي‪.‬‬ ‫الوراثية والأ�صناف ق�صرية العمر والأ�صناف‬ ‫ال�سيا�سة مبا يتالئم مع حاجة الزراعة يف م�رص‬ ‫‪.10‬نقل �أحدث نتائج البحوث التطبيقية �إيل‬ ‫املتحملة للملوحة والأ�صناف املقاومة للتلوث‪.‬‬ ‫من العنا�رص الغذائية النباتية مع املحافظة‬ ‫ال�سادة املزارعني مبا�رشة ‪ ....‬يف �صورة‬ ‫‪.3‬تطوير وحتديث معامل �إختبارات خ�صوبة‬ ‫على م�ستوي خ�صوبة الرتبة وزيادة الإنتاج‬ ‫ر�سالة �إر�شادية ق�صرية‪� ...‬سهلة التنفيذ وذلك‬ ‫الأرا�ضي وتغذية النبات باملحافظات‬ ‫الزراعي بالإ�ضافة �إيل املحافظة على البيئة من‬ ‫من خالل و�سائل الإت�صال احلديثة عرب‬ ‫املختلفة ‪ ...‬نظراً لأهمية �إختبارات خ�صوبة‬ ‫التلوث الناجت عن الإ�رساف يف �إ�ضافة الأ�سمدة‬ ‫موقع معهد بحوث الأرا�ضي واملياه والبيئة‬ ‫الرتبة ‪ ....‬ك�أ�سا�س للتو�صيات ال�سمادية‬ ‫الكيميائية‪.‬‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬ ‫ال�صحيحة واملتوازنة‪.‬‬ ‫الباحثني‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫عدد‬ ‫الق�سم‬ ‫يف‬ ‫بالعمل‬ ‫ويقوم‬ ‫الن�رشات الفنية ال�صادرة من الق�سم‪-:‬‬ ‫‪.4‬التعامل مع التلوث املتوقع من خالل البحوث‬ ‫والفنيني يف املقر الرئي�سي باجليزة وكذلك‬ ‫‪.1‬ت�سميد املحا�صيل احلقلية يف الأرا�ضي القدمية‬ ‫احلقلية واملعملية اخلا�صة ب�إنتقال العنا�رص‬ ‫حمطات البحوث الزراعية يف �سخا – ال�رسو‬ ‫واجلديدة‪.‬‬ ‫الثقيلة يف �أجزاء النبات املختلفة‪ ...‬وعلى‬ ‫– النوبارية ‪ -‬الإ�سماعيلية – الق�صا�صني –‬ ‫‪.2‬العنا�رص ال�صغري والأ�سمدة الورقية وت�أثري‬ ‫�سبيل املثال فقد �أثبتت الأبحاث �أن عن�رص‬ ‫املطاعنة‬ ‫اجلميزة – �سد�س – ملوي – �شندويل –‬ ‫�إ�ضافتها على �إنتاجية املحا�صيل احلقلية‬ ‫الر�صا�ص ال ينتقل �إيل حبوب الذره بالرغم‬ ‫قنا‬ ‫يف‬ ‫أقليمية‬ ‫– وكوم �أمبو وكذلك باملعامل ال‬ ‫والب�ستانية يف الأرا�ضي امل�رصية‪.‬‬ ‫من �إحتواء املجموع اجلذري واخل�رضي على‬ ‫– �سوهاج – �أ�سيوط – املنيا – الفيوم – ال�سوي�س‬ ‫‪.3‬البوتا�سيوم و�أثره على �إنتاجية املحا�صيل يف‬ ‫تركيزات عالية من هذا العن�رص‪.‬‬ ‫– املن�صورة – طنطا – دمنهور‪ -‬دمياط – �شبني‬ ‫الأرا�ضي امل�رصية‪.‬‬ ‫‪.5‬درا�سة حل�رص امل�ساحات التي تروي مبياه‬ ‫–‬ ‫الكوم – بلبي�س – �أبو حماد – كفر ال�شيخ‬ ‫‪.4‬حقائق عن البوتا�سيوم‪.‬‬ ‫ال�رصف ال�صحي وال�صناعي على م�ستوي‬ ‫القليوبية – العري�ش‪.‬‬ ‫‪.5‬الت�سميد املتوازن و�أثره البيئي‪.‬‬ ‫اجلمهورية والتي �أظهرت �أن جملة هذه‬ ‫إ�سرتاتيجية‬ ‫�‬ ‫إطار‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫الق�سم‬ ‫وتهدف �إ�سرتاتيجية‬ ‫‪.6‬املخ�صبات الزراعية واملقرتحات اخلا�صة‬ ‫امل�ساحات ال تتجاوز ‪ 0.3%‬من جملة‬ ‫معهد بحوث الأرا�ضي واملياه والبيئة – مركز‬ ‫برت�شيد �إ�ستخدامها‪.‬‬ ‫امل�ساحة الزراعية يف م�رص‪ ....‬و�أن �إ�سرتاتيجية‬ ‫البحوث الزراعية ‪�....‬إيل رفع �إنتاجية املحا�صيل‬ ‫‪.7‬الطرق العلمية لتحاليل الرتبة والنبات واملياه‪.‬‬ ‫ق�سم بحوث وخ�صوبة الأرا�ضي وتغذية‬ ‫الزراعية وذلك عن طريق رفع خ�صوبة الأرا�ضي‬ ‫‪�.8‬أعرا�ض نق�ص العنا�رص الغذائية على بع�ض‬ ‫النبات تهدف �إيل نقل نتائج البحوث التي‬ ‫اجلديدة (التو�سع الأفقي ) وحتقيق املح�صول‬ ‫املحا�صيل احلقلية والب�ستانية‪.‬‬ ‫جتريها يف هذا الإطار لتخفي�ض هذه امل�ساحة‬ ‫الأعظم من وحدة امل�ساحة‬

‫‪31‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫اجلودة ومراقبة النوعية‪:‬‬

‫هـدف وليـ�س و�سيلـة‬ ‫مع تعاظم التناف�س بني ال�رشكات املنتجة والتزاحم الق�رصى من �أجل البقاء‬ ‫واال�ستمرار يف ظل الظروف الأقت�صادية العاملية ال�ضاغطة‪ ،‬فقد �أ�صبح تقدمي �سلعة‬ ‫عالية اجلودة والقبول من اولويات وو�سائل �رصاع البقاء بني املنتجني‪.‬‬ ‫ت�أخذ املناف�سة علي ك�سب �أكرب قدر وح�صة من الأ�سواق التجارية علي �سطح هذا‬ ‫الكوكب �رصاع ًا حاداً ومريراً تزداد �رشا�سته كل يوم مع تنوع وكرثة م�صادر الأنتاج‬ ‫ال�سلعي وتعدد �أ�شكاله‪.‬‬ ‫من �أجل هذا كان البد من الرتكيز كهدف وا�سرتاتيجية دائمة‬ ‫ح�س ووعي من �أجل تقدمي �سلعة عالية‬ ‫علي �رضورة خلق ّ‬ ‫الكفاءة واجلودة ك�سيا�سة ثابتة و�إ�ستخدام �سالح اجلودة‬ ‫كعامل رئي�سي بجانب عوامل �أخرى م�ؤثرة يف معركة‬ ‫التناف�س والتطاحن مثل �رسعة التوريد والأ�سعار وغريها من‬ ‫العوامل‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬و�إدراكا من العديد من �صانعي القرار واملدراء‬ ‫ال�صناعيني لأهمية هذا العامل �إال �أنه ولال�سف ال�شديد‬ ‫وبف�ضل العديد من امل�ؤثرات قد مت التنا�سي �أو التغا�ضي يف‬ ‫بع�ض الأحيان عن ذلك‪ ،‬م�آخوذين ب�شكل �أو ب�أخر بزحمة‬ ‫البيع وت�سارع الأنتاج وال�شعور بغري وجه حق من �أن التواجد‬ ‫يف هذا ال�سوق �أو تلك قد ا�صبحت ق�ضية م�سلمة بها‪ ،‬معزين‬ ‫�أنف�سهم بقناعات تقليدية �أو عوامل ميدانية �أو جغرافية‬ ‫م�ساندة بغ�ض النظر عن م�ستوى ال�سلعة وجودتها باملقام‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫�إن حتقيق م�ستوي رفيع من اجلودة لي�س م�ستحيال �أو �صعب‬ ‫املنال �أو �رضبا من اخليال يحتاج �إيل وحي �آلهي وطقو�س‬ ‫خا�صة كما يحلو للبع�ض تخيله ولكنه باحلقيقة يبد�أ قبل كل‬ ‫�شئ ب�س�ؤال �أنف�سنا ماذا نريد ونهدف ون�أمل �أن نحقق‪.‬‬ ‫الطريق �إيل اجلودة ‪:‬‬ ‫هذا ولال�سهام بو�ضع ت�صور عام ل�سيا�سة اجلودة والعمل‬ ‫املنوي تطبيقه ملراقبة النوعية وبلورة �سيا�سة عامة كان‬ ‫البد من �أخذ عدد من العنا�رص بعني االعتبار والتقدير‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬تعميق مفهوم و�أهمية اجلودة ومراقبة النوعية كهدف‬ ‫‪32‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫عام وم�س�ؤولية م�شرتكة داخل امل�ؤ�س�سة الواحدة وعلي‬ ‫�صعيد كافة الدوائر وم�ستوياتها لإنتاج �سلعة عالية‬ ‫اجلودة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬ابراز الأثر االيجابي املبا�رش للمحافظة علي م�ستوى‬ ‫معني ومقبول من اجلودة وانعكا�س ذلك علي مكانة‬ ‫امل�ؤ�س�سة بال�سوق وقدرتها علي املناف�سة وال�صمود‬ ‫بوجه املناف�سة املماثلة‬ ‫ثالث ًا‪ :‬تكري�س املبد�أ القائل ب�أن اجلودة هي رغبة واجتاه‬ ‫ضال عن �أنه‬ ‫طبيعي ل�سيا�سة امل�ؤ�س�سة قبل كل �شئ‪ ،‬ف� ً‬ ‫يعزز ثقة امل�ستوردين والعمالء وير�ضي رغباتهم‬ ‫واحتياجاتهم‪.‬وغني عن القول ب�أن حاجة ه�ؤالء‬ ‫امل�ستوردين وامل�ستهلكني لتلك ال�سلعة املنتجة قد‬ ‫تتغري بني احلني والآخر وتبع ًا ملتطلبات ال�سوق‬ ‫املحلي لذلك امل�ستهلك وعليه كان لزاما �أي�ضا �أن تتوفر‬ ‫للم�ؤ�س�سة املنتجه بالأ�صل القدرة واملرونة الكافية‬ ‫للتكيف مع تلك املتغريات وتطويع براجمها االنتاجية‬ ‫ب�شكل �رسيع ومبا يكفل الوفاء باالحتياجات اجلديدة‬ ‫وحتقيق املوا�صفات وال�رشوط املطلوبة‪.‬‬ ‫من ال�رضورة �أن تكون عملية مراقبة النوعية مرنة‬ ‫متجددة متطورة اال�ساليب تواكب متطلبات اال�سواق‬ ‫والعمالء وح�سب املعطيات وامل�ستجدات الديناميكية‬ ‫لل�سوق‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬الأتفاق وااللتزام املطلق وعلي كافة امل�ستويات‬ ‫االدارية علي �رضورة املحافظة واال�ستمرار لتحقيق‬


‫بقلم‪:‬‬ ‫الدكتور �شفيق الأ�شقر‬

‫الأمني العام‬ ‫االحتاد العربى للأ�سمدة‬

‫تلك املعدالت املقبولة من اجلودة‪� .‬إن مثل هذا القرار‬ ‫يبد�أ يف �أعلي قمة الهرم التنظيمي بامل�ؤ�س�سة نزوال‬ ‫حتي القاعدة االنتاجية‪ ،‬وبذلك يتم اقرار وحتديد‬ ‫املوا�صفات القيا�سية لل�سلعة املطلوبة بحيث ت�صبح‬ ‫د�ستور عمل ومرجع للقيا�س واملقارنة مع النتائج‬ ‫امليدانية‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪� :‬رضورة ترجمة ال�سيا�سة املو�ضوعة ملراقبة‬ ‫النوعية �إيل تعليمات وخطوات ذات ن�سق وا�ضح غري‬ ‫قابلة للتغيري �أو التبديل �أو االجتهاد الفردى‪ ،‬جتنب ًا‬ ‫لالجتهاد واالداء والفهلوة التي المكان لها‪ .‬وهنا تربز‬ ‫الأهمية التي تركز علي اال�ستفادة من اخلربة الطويلة‬ ‫للم�ؤ�س�سات التي تراكمت عرب ال�سنوات واال�ستفادة من‬ ‫كل ذلك وتوظيفه خلدمة برامج املراقبه بغية التحقق‬ ‫من م�ستويات االنتاج ومدي ان�سجامه مع املوا�صفات‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪� :‬رضورة تهيئة وتوفري وت�شجيع روح و�أجواء‬ ‫البحث والتطوير بامل�ؤ�س�سة واقرار برامج الدرا�سات‬ ‫الالزمة ملعاجلة املواد اخلام واملنتجات النهائية‬ ‫وحت�سينها‪ ،‬و�صوال �إيل �سلعة عالية اجلودة وتفي‬ ‫مبتطلبات اال�سواق اخلارجية واملحلية‪ ،‬وتزيل كل‬ ‫تذمر و�شكوي من خوا�ص ال�سلعة املنتجة وحت�سني‬ ‫�أدائها ومردودها‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪� :‬إعداد وجتهيز املختربات مبا يلزم من معدات‬ ‫للقيا�س والتحليل باعتبارها �أدوات املراقبة‬

‫والرت�صد مع �رضورة توحيد العمليات املت�شابهة‬ ‫علي �صعيد امل�ؤ�س�سة الواحدة ل�ضمان �سالمة النت�آئج‬ ‫ومو�ضوعيتها‪.‬‬ ‫�إن مراقبة وحتديد �أي م�ستوى من اجلودة اليت�أتي‬ ‫بالنظر والتح�س�س واال�ساليب التقليدية التي عفي‬ ‫عليها الدهر وجتاوزتها تقنية الع�رص ولكن التطبيق‬ ‫العلمي والعملي املدرو�س و�إخ�ضاع الظواهر للخطوات‬ ‫العلمية املتخ�ص�صة هي ال�سبيل ال�سليم لأف�ضل‬ ‫النتائج وذلك جتنب ًا للخالف والنقا�ش ورف�ض ال�سلعة‬ ‫�أو الرتدد بقبولها يف الكثري من االحيان‪.‬‬ ‫ثامن ًا‪� :‬إن�شاء بنك معلوماتي يتويل توفري املعلومات‬ ‫ال�رضورية عن امل�ستهلكني لل�سلعة املنتجة ‪:‬‬ ‫ حجم اال�ستهالك العاملي‬‫ حجم اال�ستهالكي الفردي لكل م�ستورد‬‫ �أنواع ال�سلع التي ي�ستوردها وم�صادرها‬‫ املوا�صفات وال�رشوط التف�ضيلة التي يرغب بها‪.‬‬‫وفق ت�صميم امل�صانع‪.‬‬ ‫�إن توفر مثل هذه املعلومات حري بدون �شك بامل�ساعدة علي‬ ‫الو�صول �إيل انتاج �سلعة مالئمة تلبي �إحتياجات امل�ستوردين‬ ‫وتعزز القدرة التناف�سية ‪.‬‬

‫وباخلتام‪ ،‬ال�سلعة اجليدة �سفري واثق باجتاه العمالء‬ ‫والأ�سواق‪ ،‬و�سالح فعال بيد رجل املبيعات متكنه‬ ‫من عر�ض ب�ضاعته بقوة وثقة وجتعل قدرته علي‬ ‫الرتويج �أقوي و �أجنح و�أ�صدق‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫تقارير وبيانات �صادرة عن املنظمة‬

‫منظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة (‪)FAO‬‬

‫�أخبار املنظمات‬

‫ُّ‬ ‫تهديد‬ ‫الغذاء‬ ‫ٌ‬ ‫تقلبات �أ�سعار ِ‬ ‫الغذائي‬ ‫رئي�سي للأمن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�سبتمرب ‪ 2010‬روما‪:‬‬

‫�إتفق خرباء �أكرث من ‪ 75‬بلداً ع�ضواً لدى‬ ‫منظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة‬ ‫دالالت هنالك على‬ ‫«‪ »FAO‬اليوم �أن ما من‬ ‫ٍ‬ ‫غذائية عامليةٍ و�شيكة‪ ،‬حتى و�إن‬ ‫حدوث �أزمةٍ‬ ‫ّ‬ ‫ظل الو�ضع غري باعثٍ على الر�ضا‪ .‬واقرتح‬ ‫اخلرباء ا�ست�رشاف تداب ٍري جديدة للح ّد من‬ ‫تطا ُير �أ�سعار الغذاء و�إدارة الأخطار املرتبطة‬ ‫بالتقلّبات ال�سِ عرية‪.‬‬ ‫يوم واحد‬ ‫ففي نهاية‬ ‫ٍ‬ ‫اجتماع خا�ص ملدة ٍ‬ ‫أقر‬ ‫�‬ ‫روما‪،‬‬ ‫يف‬ ‫«‪»FAO‬‬ ‫املنظمة‬ ‫ُعقِد مبقر‬ ‫ّ‬ ‫اخلرباء امل�شاركون ب� ّأن ارتفاعات الأ�سعار‬ ‫غري املتو ّقعة «ت�شكِّل تهديداً رئي�سي ًا للأمن‬ ‫الغذائي»‪ ،‬وقد �أو�صوا مبزي ٍد من �إجراءات‬ ‫املُتابعة ملعاجلة هذه امل�شكلة من اجلذور‪.‬‬ ‫وق َّدم هذه التو�صيات‪ ،‬اجلماعتان احلكوميتان‬ ‫الدوليتان املخت�صتان باحلبوب والأرز لدى‬ ‫املنظمة «‪ ،»FAO‬فيما �أ�صدرت املنظمة‬ ‫زامن مع ذلك تقريراً ي�شري �إلى �أن �أ�سعار‬ ‫يف َت ُ‬ ‫القمح الدولية َ�ص َعدت مبا يرتاوح بني ‪- 60‬‬ ‫‪ 80‬باملائة منذ يوليو‪/‬متوز هذا العام‪ ،‬وقد‬ ‫�سجلت �أ�سعار الذرة ال�صفراء ارتفاع ًا ُمفاجئ ًا‬ ‫َّ‬ ‫�أي�ض ًا بنحو ‪ 40‬باملائة‪.‬‬

‫احلكومية الدولية املخت�صة باحلبوب‪،‬‬ ‫واملخت�صة بالأرز ب�أن «العر�ض والطلب‬ ‫العاملي من احلبوب ما زاال متوازنان فيما‬ ‫كاف»؛ ومن ثَم �أ�ضاف �أن‬ ‫يبدو على نح ٍو ٍ‬ ‫يل غري املتو ّقع لدى بع�ض‬ ‫«ال ُبوار املح�صو ّ‬ ‫ال ُبلدان املُ�ص ِّدرة الكربى وما �أعقب ذلك من‬ ‫ب�سلوكيات‬ ‫ردود فعلٍ �سيا�سية قُطرية‪َ ،‬مقرون ًة‬ ‫ّ‬ ‫املُ�ضاربة املالية عو�ض ًا عن ُمراعاة‬ ‫أ�سا�سيات ال�سوق الدولية‪ ...‬كانت هي العوامل‬ ‫�‬ ‫ّ‬ ‫اعد الأخري احلاد‬ ‫الت�ص ُ‬ ‫الرئي�سية الكامنة وراء َ‬ ‫ّ‬ ‫يف الأ�سعار العاملية وال َتطا ُير البالغ الذي‬ ‫ا ّت�سمت به الأ�سعار يف الأ�سواق»‪.‬‬ ‫وح َّدد االجتماع اخلا�ص لدى املنظمة «فاو»‬ ‫الأ�سباب اجلَذرية لهذه التقلّبات ال�سِ عرية‬ ‫ماثل ًة يف «االرتباط املُتنامي بالأ�سواق‬ ‫اخلارجية‪ ،‬وال �سيما ت�أثري �سياق �إ�ضفاء طابع‬ ‫امل�ضاربة املالية (‪)financialization‬‬ ‫ُ�سببات‬ ‫على �أ�سواق الأ�س ُهم الآجلة»‪ .‬وبني امل ِّ‬ ‫ُتداولة حول‬ ‫الأخرى ُ�أد ِرج نق�ص املعلومات امل َ‬ ‫�شفافية‬ ‫العر�ض والطلب للمحا�صيل‪ ،‬وردائة‬ ‫ّ‬ ‫والتغيات غري املتو ّقعة ب�سبب‬ ‫الأ�سواق‪،‬‬ ‫رُّ‬ ‫تب ُّدالت �أو�ضاع الأمن الغذائي القُطرية وما‬ ‫ت�س ّتبِعه عموم ًا من َتهافُتٍ على ال�رشاء وتكومي‬ ‫اخلزن الفردي»‪.‬‬

‫ذكَّ ر االجتماع اخلا�ص الذي عقدته اجلماعة‬

‫لذا �أو�صت اجلماعتان املخت�صتان باحلبوب‬

‫العر�ض والطلب العامليان متوازنان‬ ‫ُ‬

‫‪34‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫ُن ُه ٌج بديلة‬


‫والأرز لدى املنظمة «‪ ،»FAO‬ب�رضورة‬ ‫«ا�ست�رشاف ُن ُه ٍج بديلة للتخفيف من حِ دة عدم‬ ‫ات جديدة‬ ‫آلي ٍ‬ ‫ثَبات �أ�سعار الغذاء»‪ ،‬وباعتماد � ّ‬ ‫«لتح�سني �شفافية الأ�سواق‪ ،‬و�إدارة الأخطار‬ ‫املرتبطة بالبواعث املُ�س َت َجدة لتقلُّبات‬ ‫الأ�سواق»‪.‬‬ ‫طرح‬ ‫على �صعيد‬ ‫ٍ‬ ‫مواز‪ ،‬من املُر َتقب �أن ُت َ‬ ‫بع�ض هذه الق�ضايا على ُب�ساط البحث جُمدداً‬ ‫يف االجتماع القادم للجنة الأمن الغذائي‬ ‫«‪ ،»CFS‬لدى املنظمة «‪.»FAO‬‬ ‫وت�ضمنت التو�صيات الأخرى‬ ‫َّ‬ ‫ال�صادرة عن االجتماع اخلا�ص‬ ‫«تكثيف َجمع املعلومات من قِ َبل‬ ‫املنظمة «‪ »FAO‬وتعميمها على‬ ‫امل�ستويات كافة»‪ .‬وما َح ّث عليه‬ ‫االجتماع خ�صو�ص ًا فهو بناء‬ ‫جماالت مثل ُمراقبة‬ ‫القُدرات يف‬ ‫ٍ‬ ‫النوايا الزراعية والتطوير املح�صويل‬ ‫ور�صد‬ ‫ومعلومات الأ�سواق الداخلية‪َ ،‬‬ ‫�سلوكيات �أ�سهم الأ�سواق الآجلة مبا‬ ‫ّ‬ ‫ُتاجرة‬ ‫يف ذلك ُم�شاركة الأطراف امل ِ‬ ‫َق�صد»‪.‬‬ ‫«غري التجارية امل ِ‬ ‫وذكَّ ر االجتماع اخلا�ص كخال�صةٍ‬ ‫القمة حول الأمن‬ ‫عامة ب�أن م�ؤمتر ّ‬ ‫الغذائي الذي عقدته املنظمة‬ ‫«‪ »FAO‬عام ‪ ،2009‬وا�ست�ضافته ُبلدان‬ ‫املنظمة الأع�ضاء كان قد اتفق على «االمتناع‬ ‫إجراءات تتناقَ�ض وقواعد منظمة‬ ‫عن ا ّتخاذ �‬ ‫ٍ‬ ‫التجارة العاملية <‪ ،>WTO‬من �ش�أنها �أن‬ ‫�سلبية على الأمن الغذائي القومي‬ ‫ُتخلِّف �آثاراً ّ‬ ‫والإقليمي والعاملي»‪ .‬وعلى نف�س ال�صعيد‪،‬‬ ‫�أعرب اجتماع املنظمة اخلا�ص عن تعاطُ فه‬ ‫وت�ضامنه مع ال ُبلدان التي َ‬ ‫حلقَت بها م�ؤخراً‬ ‫ُ‬ ‫كوارث طبيعية‪.‬‬ ‫ٌ‬

‫التو ُّقعات املح�صولية‬

‫بيانات حول �أحدث‬ ‫من جهةٍ �أخرى ُ �أد ِرجت‬ ‫ٌ‬ ‫الزيادات يف �أ�سعار احلبوب‪ ،‬من واقع تقرير‬ ‫الف�صلي حول �آفاق العر�ض‬ ‫املنظمة «فاو»‬ ‫ّ‬ ‫املعنون «تو ُّقعات‬ ‫والطلب من احلبوب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫املحا�صيل وحالة الأغذية»‪ ،‬ال�صادر اليوم‬ ‫زامن مع االجتماع اخلا�ص الذي‬ ‫يف َت ُ‬ ‫عقدته اجلماعة احلكومية الدولية املخت�صة‬ ‫باحلبوب‪ ،‬واملخت�صة بالأرز‪.‬‬ ‫وطرح تقرير املنظمة «‪ »FAO‬لعام ‪2010‬‬ ‫طن من‬ ‫�إنتاج ًا عاملي ًا مقداره ‪ 2239‬مليون ّ‬ ‫مبقدار ال يتجاوز واحد‬ ‫احلبوب‪� ،‬أي مبا يقل‬ ‫ٍ‬ ‫باملائة دون م�ستوى ال�سنة املا�ضية التي‬ ‫يل‬ ‫إنتاج حم�صو ّ‬ ‫�سجلت تاريخي ًا �أكرب ثالث � ٍ‬ ‫َّ‬ ‫وعزي التقرير معظم هذا‬ ‫عاملي من احلبوب‪َ .‬‬ ‫ّ‬ ‫االنخفا�ض �إلى هبوط �إنتاج ُبلدان رابطة‬ ‫كومنولث الدول امل�ستقلة «‪.»CIS‬‬

‫وباملقارنة مع الزيادات احلا ّدة يف �أ�سعار‬ ‫القمح (بحدودٍ تراوحت بني ‪80 - 60‬‬ ‫باملائة)‪ ،‬والذُرة (بحدود ‪ 40‬باملائة) قال‬ ‫التقرير �أن �أ�سعار الأرز ارتفعت بن�سبة �سبعة‬ ‫باملائة فقط خالل الفرتة من يوليو‪/‬متوز �إلى‬ ‫�سبتمرب‪�/‬أيلول هذا العام‪ .‬ولكن حتى يف تلك‬ ‫احلالة فلم َتنفكّ م�ستويات الأ�سعار الأعلى‬ ‫�سجلتها‪،‬‬ ‫للحبوب دون حدود الذروة التي َّ‬ ‫يف غ�ضون عام ‪ 2008‬مبقدار الثُلث‪ ،‬ح�سبما‬ ‫�أ�شارت املنظمة بو�ضوح‪.‬‬

‫ارتفاعات الأ�سعار املفاجئة يف غ�ضون‬ ‫ال�شهرين الأخريين مل ي�أت �سوا�سي ًة يف جميع‬ ‫املناطق‪ ،‬حيث حلَّقت الأ�سعار ارتفاع ًا لدى‬ ‫�سجلت انخفا�ض ًا لدى‬ ‫بع�ض ال ُبلدان يف حني َّ‬ ‫�أخرى وفق ًا للأو�ضاع املحلية ال�سائدة يف كل‬ ‫بل ٍد على حِ دة‪.‬‬ ‫فلقد �سجلّت �أ�سعار القمح وطحني القمح‬ ‫ارتفاعات كبرية يف غ�ضون يوليو‪/‬متوز‬ ‫ٍ‬ ‫و�أغ�سط�س‪�/‬آب‪ ،‬على نح ٍو حملوظ  لدى كُ لٍ من‬ ‫�أفغان�ستان (‪ 24‬باملائة كمتو�سط)‪ ،‬ومنغوليا‬ ‫(‪ 23‬باملائة)‪ ،‬وطاجيك�ستان (‪22‬‬ ‫باملائة)‪ ،‬وبنغالدي�ش (‪ 21‬باملائة)‪،‬‬ ‫وقرغيز�ستان (‪ 19‬باملائة)‪،‬‬ ‫وباك�ستان (‪ 8‬باملائة كمتو�سط‬ ‫خالل الأ�سبوع ال ّأول من �سبتمرب‪/‬‬ ‫�أيلول)‪.‬‬ ‫ويف �أمريكا الالتينية‪ ،‬ظلّت �أ�سعار‬ ‫دقيق القمح م�ستقرة عموم ًا �إلى الآن‪.‬‬ ‫ويف موزمبيق‪ ،‬ف�إن زياد ًة مبقدار‬ ‫‪ 30‬باملائة يف ال�سِ عر الر�سمي الذي‬ ‫للخبز مع مطلع‬ ‫اعتمدته احلكومة ُ‬ ‫�سبتمرب‪�/‬أيلول �رسعان ما ُ�أعلن عن‬ ‫املدنية‬ ‫�إلغائها �إثر اال�ضطرابات‬ ‫ّ‬ ‫اخلطرية التي �أعقبت الإعالن‪.‬‬

‫تكلف ٌة �أعلى لواردات احلبوب‬

‫�إفريقيا جنوب ال�صحراء الكربى‬

‫وما الحظه �أي�ض ًا تقرير «تو ُّقعات املحا�صيل‬ ‫وحالة الأغذية» � ّأن فاتورة ا�سترياد احلبوب‬ ‫لأفقر ‪ 77‬بلداً يف العامل‪� ،‬أي ُبلدان العجز‬ ‫الغذائي ذات الدخل املنخف�ض «‪،»LIFDC‬‬ ‫فمن املتو ّقع �أن ت�ش َهد ازدياداً بحدود ‪8‬‬ ‫باملائة خالل الفرتة ‪� ،2010 - 2009‬إلى‬ ‫ما يبلغ ُمعادله ‪ 27.8‬مليار دوالر �أمريكي‬ ‫من َج ّراء تحَ ُّرك الأ�سعار الدولية ارتفاعاً‪.‬‬ ‫وك�شف تقرير املنظمة «فاو» �أن الأطراف‬ ‫جراء ارتفاع �أ�سعار القمح‬ ‫الأ�شد َت�رضُّ راً من َّ‬ ‫الدولية هي ال ُبلدان امل�ستوردةال�صافية‬ ‫الغذاء‬ ‫التي ي�شكِّل لديها هذا املح�صول‬ ‫َ‬ ‫وتت�ضمن تلك ُبلدان ًا يف �إقليم‬ ‫الرئي�سي ال ّأول‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�رشق الأدنى و�شمال �إفريقيا‪ -‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫جمهورية م�رص العربية التي ُت َع ّد امل�ستورد‬ ‫لدان يف‬ ‫الأكرب يف العامل للقمح‪� -‬إلى جانب ُب ٍ‬ ‫رابطة كومنولث الدول امل�ستقلة‪ ،‬ويف �إقليمي‬ ‫�آ�سيا و�أمريكا اجلنوبية‪ّ � .‬أما ت�أثري �أ�سعار القمح‬ ‫للم�ستهلكني الأفراد‬ ‫الدولية الأعلى بالن�سبة ُ‬ ‫ف�سيتو َّقف وفق تقرير املنظمة على ال�سيا�سات‬ ‫املطبقة لدى ال ُبلدان فرادياً‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ت�رضر اجلميع بارتفاعات �أ�سعار القمح‬ ‫مل َي ّ‬ ‫املُفاجئة‬ ‫املعنون‬ ‫«‪»FAO‬‬ ‫املنظمة‬ ‫تقرير‬ ‫وي�ضيف‬ ‫ّ‬ ‫«تو ُّقعات املحا�صيل وحالة الأغذية» �أن‬

‫فورية نتيجة‬ ‫أثري �أقل‬ ‫وعموماً‪،‬‬ ‫َ‬ ‫�شوهد ت� ٌ‬ ‫ّ‬ ‫الأ�سعار الأعلى ل�صادرات القمح‪ ،‬يف �إقليم‬ ‫�إفريقيا جنوب ال�صحراء الكربى حيثما ت�شكِّل‬ ‫الذرة وغريها من احلبوب اخل�شنة املحا�صيلَ‬ ‫أ�سا�سي‪ .‬ففي �رشق �إفريقيا‬ ‫الرئي�سية للقوت ال‬ ‫ّ‬ ‫وجنوبها تناقَ�صت �أ�سعار احلبوب فيما يعك�س‬ ‫وفر َة ح�صاد عام ‪ ،2010‬بل وظلَّت الأ�سعار‬ ‫دون امل�ستوى ال�سابق لأزمة �أ�سعار الغذاء‪ّ � .‬أما‬ ‫الرئي�سي فهو ال�سودان‪� ،‬إذ بالرغم‬ ‫اال�ستثناء‬ ‫ّ‬ ‫من الهبوط الأخري يف �سعر الذرة البي�ضاء‬ ‫(الرفيعة) التي ت�شكِّل القوت الوطني الرئي�سي‬ ‫�إال �أن م�ستوى الأ�سعار ظ ّل مرتفعاً‪.‬‬ ‫ويف غرب �إفريقيا هبطت الأ�سعار �أي�ض ًا‬ ‫يف �أوائل �سبتمرب‪�/‬أيلول لكنها ظلَّت عالية‬ ‫امل�ستويات خ�صو�ص ًا يف النيجر‪ ،‬و�أجزا ٍء من‬ ‫اجتاهات خمتلطة‬ ‫ت�شاد‪ .‬ويف �آ�سيا‪� ،‬سادت‬ ‫ٌ‬ ‫لأ�سعار حم�صول الأرز الذي ميثِّل الغذاء ال ّأول‬ ‫�سجلت‬ ‫للإقليم‪ .‬ففي بنغالدي�ش وفيتنام َّ‬ ‫ارتفاعات خالل �أغ�سط�س‪�/‬آب‬ ‫�أ�سعار الأرز‬ ‫ٍ‬ ‫اجعت‬ ‫تر َ‬ ‫ويف مطلع �سبتمرب‪�/‬أيلول لكنها َ‬ ‫لدى الفلبني‪ ،‬وتايلند‪ ،‬و�رسي النكا‪ .‬ويف‬ ‫�سجلت �أ�سعار الذرة ال�صفراء‬ ‫�أمريكا الو�سطى‪ّ ،‬‬ ‫زيادات طفيفة‬ ‫أ�سا�سي‬ ‫كمح�صول القوت ال‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫مب�ستويات �أوط�أ‬ ‫خالل يوليو‪/‬متوز‪ ،‬و�إن كان‬ ‫ٍ‬ ‫�شوهد قَبل عامني‪.‬‬ ‫مما َ‬ ‫‪35‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫تقارير وبيانات �صادرة عن املنظمة‬

‫منظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة (‪)FAO‬‬

‫�إخ�ضرِ ار ُ‬ ‫املدن‬ ‫م�ؤ�رش على توفري الغذاء‬ ‫ال َب�ستَنة َ‬ ‫غذاء طازج ًا‬ ‫احل�ضرَ ّية تُتيح‬ ‫ً‬ ‫عمل وتُعيد تدوير ُ‬ ‫ُ‬ ‫امل َّ‬ ‫خلفات‬ ‫وفر�ص‬ ‫ٍ‬

‫�أخبار املنظمات‬

‫بحلول عام ‪ 2025‬من المُ ق َّدر �أن ُيقيم �أكرث‬ ‫يقرب‬ ‫من ن�صف �سكان العامل النامي‪� ،‬أي ما ُ‬ ‫من ‪ 3.5‬مليار �شخ�ص‪ ،‬يف �أركان املدن‪...‬‬ ‫ل�ص ّناع القرار ال�سيا�سي واملُخطّ طني‬ ‫وبالن�سبة ُ‬ ‫ا َ‬ ‫حل�ضرَ يني لدى ال ُبلدان الفقرية ال غَ رو �أن‬ ‫ا ُ‬ ‫مل ُدن الأكرث اخ�رضاراً ميكن �أن َت�ضحى‬ ‫ُمفتاح ًا ل�ضمان توافُر غذا ٍء مغ ٍّذ وم�أمون‪،‬‬ ‫أ�صح‪.‬‬ ‫وموارد معي�شةٍ ُم�ستدامة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وجمتمعات � ّ‬ ‫وعاد ًة ما ارتبط مفهوم «املدن اخل�رضاء»‬ ‫بالتخطيط احل�رضي لدي ال ُبلدان املتقدمة‪،‬‬ ‫بتطبيقات خا�صة ذات‬ ‫يف حني ظل مرهون ًا‬ ‫ٍ‬ ‫�أبعادٍ اجتماعية واقت�صادية ُمغايرة لدى‬ ‫ال ُبلدان النامية املحدودة الدخل‪.‬‬ ‫تو�سع املدن تنح�رس ُرقعة الأرا�ضي‬ ‫فمع ُّ‬ ‫القيمة يف مقابل ُمتطلّبات الإ�سكان‪،‬‬ ‫الزراعية ّ‬ ‫والت�صنيع‪ ،‬وال ُبنى التحتية بينما َي َتباعد‬ ‫�إنتاج الغذاء الطازج �أكرث ف�أكرث �إلى �أرجاء‬ ‫َ�صية‪ .‬والنتيجة �أن تكلِفة‬ ‫املناطق الريفية الق ّ‬ ‫النقل والتغليف والتربيد‪ ،‬واحلالة الرديئة‬ ‫للطُ ُرق الريفية‪ُ ،‬ت�ضيف خ�سائر ج�سيمة خالل‬ ‫عمليات النقل والتوريد �إلى م�شكلة ُندرة‬ ‫الفاكهة وا ُ‬ ‫خل�ضرُ يف الأ�سواق احل�رضية وبذا‬ ‫ترفَع من تكاليف �رشائها‪.‬‬

‫القنبلة ال�سكانية املوقوتة‬

‫يف ر�أي اخلبري �شيفاجي باندي‪ ،‬مدير �شعبة‬ ‫الإنتاج النباتي وحماية النباتات‪ ،‬لدى‬ ‫املنظمة «‪ »FAO‬ف�إن «املدن ظلت تاريخي ًا‬ ‫مناطق للفر�ص وال َعمالة وم�ستويات املعي�شة‬ ‫ُح�سنة‪ ...‬لكن العديد من ال ُبلدان النامية بات‬ ‫امل َّ‬ ‫ي�شهد منواً ح�رضي ًا �رسيع ًا ال ت�ستح ّثه الفر�ص‬ ‫االقت�صادية بل معدالت املواليد املرتفعة‬ ‫والتد ّفق اجلماعي للنازحني من املناطق‬ ‫الريفية هرب ًا من اجلوع والفقر وانعدام الأمن‬ ‫الغذائي»‪.‬‬ ‫وبحلول عام ‪ ،2020‬ميكن �أن ت�صل ن�سبة‬ ‫فقراء ا َ‬ ‫حل�ضرَ عموم ًا �إلى ‪ 45‬باملائة‪� ،‬أو ‪1.4‬‬ ‫مليار �شخ�ص‪ .‬ويف ذاك الوقت‪� ،‬سيقيم ‪85‬‬ ‫باملائة من فقراء �أمريكا الالتينية‪ ،‬ونحو‬ ‫ن�صف جمموع فقراء �إفريقيا و�آ�سيا‪ ،‬مرتكّ زين‬ ‫مدن �صغرية وكبرية‪.‬‬ ‫يف ٍ‬ ‫وتو�صف هذه الإمكانية الآن بت�سمية «القُنبلة‬ ‫َ‬ ‫ال�سكانية اجلديدة»‪ ،‬بو�صفها «كابو�ساً» يف‬ ‫ي�ضم‬ ‫�أعني الهيئات التنظيمية ل�سيناريو‬ ‫ّ‬ ‫�أ�ضعف فئات املجتمع من ال�سكّان املحرومني‬ ‫�شباب‬ ‫اقت�صادياً‪ ،‬واملعزولني اجتماعي ًا ومن‬ ‫ٍ‬ ‫عاطلني‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫�إعادة  اخرتاع «الأخ�رض القُروي»‬ ‫يلوح التح ّدي املاثل اليوم يف توجيه املدن‬ ‫بعيداً عن م�سارها الراهن غري املُ�ستدام‬ ‫«جتمعات اخلُ�رضة» التي تتيح‬ ‫َ�صوب مفهوم‬ ‫ُّ‬ ‫وخيارات �أكرث‪ .‬ووفق ًا‬ ‫ل�سكّانها‪ ،‬ف َُر�صا و�أم ًال‬ ‫ٍ‬ ‫ملنظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة‬ ‫«‪ »FAO‬يكمن �أحد احللول يف الب�ستنة‬ ‫احل�رضية و�شبه احل�رضية ك�إمكانية متاحة‬ ‫لإعادة اخرتاع»الأخ�رض القُروي»‪.‬‬ ‫وال جديد رمبا يف ا�ستزراع املحا�صيل داخل‬ ‫ور�س ذلك الن�شاط من‬ ‫املدن وحولها‪� ،‬إذ ُم َ‬ ‫قدمي الأزل ب�أمريكا الالتينية مثالً‪ ،‬يف بريو‬ ‫ُدرجات الزراعية املك ّثفة و�سط‬ ‫مبناطق امل َّ‬ ‫التجمعات ا َ‬ ‫حل�ضرَ ية‪ .‬وتق ِّدر املنظمة «فاو»‬ ‫ُّ‬ ‫� ّأن نحو ‪ 130‬مليون ًا من �سكّان املدن يف‬ ‫�إفريقيا‪ ،‬و‪ 230‬مليون ًا منهم يف �أمريكا‬ ‫الالتينية ي�شتغِلون بالزراعة‪ ،‬وعلى الأخ�ص‬ ‫كاف‬ ‫�أن�شطة الب�ستنة لإمداد ُ �أ�رسهم بغذا ٍء ٍ‬ ‫وتدبري الدخل من مبيعات الفائ�ض‪.‬‬ ‫ويقول خبري املنظمة �شيفاجي باندي �أن‬ ‫«الب�ستنة احل�ضرَ َ ية ُتتيح خمرج ًا من �أزمة‬ ‫الفقر»‪ ،‬بف�ضل تكاليفها ال ّأولية اخلفي�ضة‪،‬‬ ‫إنتاجيتها الق�صرية‪ ،‬ولغِاللها‬ ‫ودورات �‬ ‫ّ‬ ‫دخالت من الوقت‬ ‫املرتفعة مقابل ك ّل وحدة ُم‬ ‫ٍ‬ ‫واجلهد والأر�ض واملياه‪.‬‬ ‫ويف املقابل ُتع َّد الأطعمة احل�ضرَ َ ية ال�صرِ ف‪،‬‬ ‫يف �أغلب الأحيان مبحتوياتها املُرتفعة من‬

‫�صاعد‬ ‫الدهون وال�سكّريات م�س�ؤول ًة عن َت ُ‬ ‫م�ستويات ال�سِ منة‪ ،‬وانت�شار الأمرا�ض املُزمِ نة‬ ‫ذات العالقة باحلِمية كال َبدانة والُ�سكّري‪.‬‬ ‫يف تلك الأثناء ُتتيح �إمكانيات �إنتاج الفاكهة‬ ‫وا ُ‬ ‫للمغذِّيات‬ ‫خل�ضرَ �أغنى امل�صادر الطبيعية ُ‬ ‫الدقيقة داخل املدن وحولها‪ ،‬و ُتلقِم الر�صيد‬ ‫املتوا�صل من امل�أكوالت الطازجة املُغذية‬ ‫مثلما ُتع ِّزز قدرة �سكان ا َ‬ ‫حل�ضرَ المُ عوزين‬ ‫اقت�صادي ًا يف الو�صول �إلى موارد الغذاء‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ُم�ساندة َب�ساتني املدينة‬

‫على مدى العقد املا�ضي �إلتم�ست احلكومات‬ ‫لدى ‪ 20‬بلداً م�ساعدة املنظمة «فاو» يف‬ ‫�إزالة احلواجز وتوفري احلوافز‪ ،‬مع تهيئة‬ ‫امل�ستلزمات والتدريب «ل ُب�ستانيي املدينة»‬ ‫حمدودي الدخل‪ .‬وقامت املنظمة �أي�ض ًا بتوفري‬ ‫الأدوات والبذور ومتطلّبات التدريب لإن�شاء‬ ‫احلقلية باعتبارها و�سيل ًة‬ ‫الآالف من املدار�س‬ ‫ّ‬ ‫ثَبتت فعاليتها يف الرتويج لتغذية الطفولة‬ ‫وتعزيز م�ستوياتها لدى �أكرث من ‪ 30‬بلداً‪.‬‬ ‫فعرب العوا�صم ال�رسيعة النمو لغرب �إفريقيا‬ ‫وو�سطها‪ ،‬وو�صو ًال �إلى مناطق العِ�ش�ش ال�سكنية‬ ‫الفقرية ملدن ماناغوا‪ ،‬وكراكا�س‪ ،‬وبوغوتا‬ ‫يف �أمريكا الالتينية مل تتوان املنظمة «فاو»‬ ‫عن بذل كل اجلهد انطالق ًا من �إميانها بجدوى‬

‫م�رشوعات «الب�ستان ا َ‬ ‫حل�ضرَ ي»‪ ...‬ملُ�ساعدة‬ ‫احلكومات يف الرتويج لزراعة اخلُ�رضوات‬ ‫لأغرا�ض البيع التجاري والتغذية‪ ،‬من قِ طع‬ ‫أرا�ض ُت�سقى بو�سائلٍ �إقت�صادية وب�سيطة‬ ‫� ٍ‬ ‫ب�ساتني ُ�صغرى‬ ‫على حواف املدن‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫ٍ‬ ‫يف و�سط الأحياء الفقرية‪� ،‬أو ابتكار وتطبيق‬ ‫مفهوم «�أ�سطح البيوت اخل�رضاء» يف مراكز‬ ‫املُدن املكتظة بال�سكان‪.‬‬ ‫مدن بجمهورية الكونغو‬ ‫ويف خم�س‬ ‫ٍ‬ ‫الدميقراطية تولَّت املنظمة �إ�سداء امل�شورة‬ ‫الفنية لتخ�صي�ص ‪ 1600‬هكتار من الأر�ض‬ ‫ّ‬ ‫زارع‬ ‫بغر�ض �أن�شطة ال َب�ستنة‪ ،‬لنحو ‪ُ 20000‬م ٍ‬ ‫ح�رضي جديد‪ .‬وبف�ضل هذه الأن�شطة ازدهر‬ ‫�إنتاج ا ُ‬ ‫وتنوعت �أ�صنافها‪ ،‬و�أن�شِ ئت‬ ‫خل�ضرَ‬ ‫ّ‬ ‫ري ُ�صغرى جديدة لتغطية‬ ‫نحو ‪� 40‬شبكة ٍّ‬ ‫ُمتطلّبات ال�سقي على َمدار العام‪.‬‬ ‫ول�ضمان اجلَودة و�سالمة املُن َتجات‪َ ،‬د َّربت‬ ‫املنظمة «‪� »FAO‬إلى الآن نحو ‪450‬‬ ‫من �أفراد روابط المُ زارعني التعاونية على‬ ‫اجليدة‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫املُمار�سات الزراعية‬ ‫ّ‬ ‫ا�ستخدام الأ�سمدة الع�ضوية واملُبيدات‬ ‫احليوية‪ .‬وبِف�ضل حدائق بيع اخل�رضوات يف‬ ‫ّ‬ ‫العا�صمة كن�شا�سا على �سبيل املثال‪ُ ،‬ين َتج‬ ‫اليوم ما يرتاوح بني ‪ 75000‬و‪ 85000‬طن‬ ‫من ا ُ‬ ‫خل�ضرَ �سنوي ًا �أو ما يعادل ‪ 65‬باملائة‬ ‫من احتياجات هذه املدينة الكربى‬

‫‪37‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫تقارير وبيانات �صادرة عن املنظمة‬

‫منظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة (‪)FAO‬‬

‫�أخبار املنظمات‬

‫التكيف لتغيرُّ املناخ‬ ‫ال َثغرات التمويل ّية يف‬ ‫ُّ‬ ‫تهديد ُم َّ‬ ‫�سلط على الإمدادات الغذائية‬ ‫ٌ‬

‫‪ 3‬دي�سمرب‪/‬كانون الأ ّول ‪ ،2010‬روما‪ :‬تَرتَّب على ال�سيول والفي�ضانات واجلفاف لدى ال ُبلدان الرئي�سية املُنتجة للحبوب يف غ�ضون‬ ‫العام اجلاري زياد ٌة حا ّدة يف �أ�سعار املواد الغذائية‪ ،‬مما دلَّل مجُ دداً على َ�ضعف نُظم �إنتاج الغذاء والأ�سواق الزراعية على ال�صعيد الدويل‪.‬‬ ‫املرجح �أن تتكرّر مثل هذه التط ّورات ال�سلبية بوتريةٍ متزايدة وكثافةٍ �أكرب خالل العقود القادمة من جرّاء تغيرُّ املناخ‪.‬‬ ‫بل ويبدو من‬ ‫َّ‬ ‫وبغ�ض النظر عن الأمثلة العديدة الواردة على الكيف ّيات الواقعية التي بو�سع القطاع الزراعي من خاللها �أن ُي�صبح �أكرث مرون ًة يف وجه‬ ‫ّ‬ ‫تغيرُّ املناخ و�أن ُيخ ِّف�ض من كميات العوادم الكربونية التي يخلِّفها (�إ�ضغط هنا)‪ ،‬فلم تَزل �آل ّيات التمويل غري كافيةٍ البتّة ملثل هذه‬ ‫مت�س احلاجة لها‪.‬‬ ‫اجلهود التي ّ‬ ‫ويف ر�أي اخلبري بيرت هوملغرن‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫التكيف‬ ‫هود‬ ‫جل‬ ‫تزايد‬ ‫م‬ ‫متويل‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫وتغي املناخ‬ ‫مدير �شعبة البيئة‬ ‫رُّ‬ ‫والطاقة احليوية‪ ،‬لدى املنظمة‬ ‫«فاو» ف�إن «مقدار التمويل �سواء‬ ‫والتخفيف �إزاء عواقب تغيرُّ املناخ على‬ ‫ُزمع‪� ،‬أبعد ما يكون كافي ًا‬ ‫املُتاح �أو امل َ‬ ‫وحتديات �أمن الغذاء‬ ‫تغي املناخ‬ ‫ملُواجهة رُّ‬ ‫ّ‬ ‫قطاع الزراعة بال ُبلدان النامية‬ ‫التي تحُ ِّدق بقطاع الزراعة»‪.‬‬ ‫الرئي�سية التي ت�ؤكد‬ ‫وي�شكِّل ذلك �أحد الر�سائل‬ ‫ّ‬ ‫النامية للتخفيف من عواقب الظاهرة على الطاقة املتج ِّددة وكفاءة الطاقة باملقيا�س‬ ‫ال�سنوي‬ ‫االجتماع‬ ‫خالل‬ ‫عليها املنظمة «فاو»‬ ‫والتحول �إلى امل�رشوعات البيئية‬ ‫القطاع الزراعي بحدود ‪ 14‬مليار دوالر البيئي‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫تغي املناخ الذي تعقده الأمم‬ ‫مل�ؤمتر مواجهة رُّ‬ ‫يف البلدان النامية‪� ...‬إال �أن امل�رشوعات التي‬ ‫�أمريكي يف عام ‪.2030‬‬ ‫امل ّتحدة يف مدينة كانكون املك�سيكية (‪29‬‬ ‫حت َت ِجز الكربون يف الرتبة لي�ست م� ّؤهل ًة‬ ‫نوفمرب‪/‬ت�رشين الثاين ‪ 10 -‬دي�سمرب‪/‬كانون‬ ‫كهوية يف املقام ال ّأول للح�صول على دعم‬ ‫م�سا ٌر �رسيع �إلى �أين؟‬ ‫ّ‬ ‫ال ّأول ‪.)2010‬‬ ‫آلية الدولية للتنمية النظيفة‪ ،‬حتى و�إن كان‬ ‫�إلتزمت ال ُبلدان ال�صناعية يف م�ؤمتر قمة ال ّ‬ ‫بتغي املناخ يف العام امت�صا�ص الترُ بة للعوادم الكربونية ي�شكِّل ما‬ ‫كوبنهاغِ ن املعني‬ ‫رُّ‬ ‫ثغرات متويل ّية هائلة‬ ‫ٌ‬ ‫املا�ضي‪ ،‬عن طريق اتفاقيةٍ غري ُملزمة بتوفري ال يقل عن ‪ 89‬باملائة من كامل �إمكانيات‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫إ�ضافي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫للموارد‬ ‫اعتبار‬ ‫حتى بال‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫تغي‬ ‫موارد مقدارها ‪ 30‬مليار دوالر �أمريكي الزراعة الكامنة للتخفيف من �آثار رُّ‬ ‫ل‬ ‫حتم‬ ‫على‬ ‫الزراعة‬ ‫إعداد‬ ‫ل‬ ‫�شدها‬ ‫ح‬ ‫�س َيتعينّ َ‬ ‫ُّ‬ ‫املناخ‪.‬‬ ‫ق�سم بني جهودٍ‬ ‫�سنوي ًا كبداية «متويلٍ �رسيع» ُي َّ‬ ‫التغيات املناخية‪ ،‬تكاد املوارد المُ ق َتطعة‬ ‫رُّ‬ ‫تغي‬ ‫حتمل �آثار رُّ‬ ‫ت�ستهدف م�ساعدة العامل على ُّ‬ ‫م�ستوى‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫أوط‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫تظهر‬ ‫الزراعية‬ ‫للتنمية‬ ‫َ‬ ‫وم�ساندة‬ ‫وخف�ض العوادم الكربونية‬ ‫املناخ من جانب‪َ ،‬‬ ‫مطلوب �إبدا ٌع ُ‬ ‫ُ‬ ‫تاريخي لها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اجلديدة يف جميع مراحل القطاع الزراعي من‬ ‫وباملثل ف�إن الإنفاق احلكومي على الزراعة‬ ‫ثان‪ .‬وحتى الآن قُطِ عت وعو ٌد بتقدمي يقول اخلبري بيرت هوملغرن «�إذا كان للزراعة‬ ‫جانب ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لدى البلدان النامية يظهر واطئ ًا للغاية ال‬ ‫‪ 28‬مليار دوالر‪� ،‬أودع منها فعلي ًا نحو �أن ُتغذِّي ‪ 9‬مليارات �شخ�ص بحلول عام‬ ‫�سيما يف حالة االقت�صادات املُ�س َتنِدة �أ�سا�س ًا‬ ‫رقى �إلى م�ستوى �إمكانياتها‬ ‫ملياري دوالر يف ال�صناديق امل َّ‬ ‫ُكر�سة للمناخ ‪ 2050‬و�أن َت َ‬ ‫�إلى هذا القطاع‪� ،‬إذ يبلغ ذلك نحو �أربعة‬ ‫يات كربونية �ضخمة من الأجواء‬ ‫كم ٍ‬ ‫وو ِّزع نحو ‪ 700‬مليون دوالر على الأن�شطة ل َعزل ّ‬ ‫باملائة من الناجت املحلي الإجمايل الزراعي‬ ‫(بامت�صا�صها �إلى َجوف الرتبة)‪ ،‬فال ُبد �أو ًال‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫حتى و�إن كانت الزراعة تغ ّل متو�سط ًا مقداره‬ ‫ات عديدة من �أن ترتفع م�ستويات التمويل والإبداع‬ ‫آلي ٌ‬ ‫َ‬ ‫واملالحظ عموم ًا �أنه �إذ  ُ� ِّأ�س�ست � ّ‬ ‫العام‪.‬‬ ‫‪ 29‬باملائة من جمموع الناجت املحلي‬ ‫ّ‬ ‫�سواء ب�سواء»‪.‬‬ ‫خمتلفة لتعبئة املوارد من �أجل تخفيف �آثار‬ ‫ً‬ ‫ويف تلك الأثناء‪ُ ،‬تق َّدر التكاليف ال�سنوية‬ ‫وتت�ضمن اخليارات املتاحة ملوارد التمويل‬ ‫والتكيف له وخف�ض الت�أثريات‬ ‫تغي املناخ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫رُّ‬ ‫املطلوبة للت�أقلُم املناخي لدى العامل النامي‬ ‫ِ�سب من �إجمايل الناجت القومي لدى‬ ‫ال�سلبية والعوادم الكربونية‪ ،‬ففي �أغلب اقتطاع ن ٍ‬ ‫وحده مبا يرتاوح بني ‪ 2.5‬و‪ 2.6‬مليار دوالر‬ ‫الأحيان ا�ستثنت معظم هذه الآليات قطاع البلدان ال�صناعية‪ ،‬وفر�ض الر�سوم على عوادم‬ ‫�أمريكي �سنوي ًا يف غ�ضون الفرتة ‪2010‬‬ ‫النقل الدويل وال�صفقات املالية‪ ،‬وحت�صيل‬ ‫الزراعة من ُ�صلب �أن�شطتها‪.‬‬ ‫ ‪ .2050‬وتتو َّقع معاهدة الأمم املتحدة‬‫وحتى �إن َ�س َمح «برتوكول كيوتو» يف �إطار ما «�رضائب كربونية»‪ ،‬و�إ�صدار ال�سندات‪،‬‬ ‫بتغي املناخ« «‪U N‬‬ ‫الإطارية املعنية‬ ‫رُّ‬ ‫آلية التنمية النظيفة «‪ »CDM‬واملُزايدة على احلِ�ص�ص يف ُنظُ م «الأ�سقف‬ ‫عرف با�سم � ّ‬ ‫ُي َ‬ ‫إ�ضافية‬ ‫‪ّ � »FCCC‬أن تبلغ اال�ستثمارات ال‬ ‫ّ‬ ‫لل ُبلدان ال�صناعية مبوا َزنة انبعاثاتها املالية والتجارة»‪ ،‬و�أخرياً ال �آخراً �إن�شاء‬ ‫والتد ّفقات املالية التي حتتاجها البلدان‬ ‫للمبادلة الكربونية‪.‬‬ ‫الكربونية مقابل ا�ستثماراتها يف م�صادر �أ�سواقٍ عاملية ُ‬ ‫‪38‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫زراع ٌة ذك ّية ُمناخي ًا‬

‫َتعر�ض املنظمة «فاو» بتاريخ ‪ 3‬دي�سمرب‪/‬‬ ‫كانون ال ّأول يف غ�ضون انعقاد م�ؤمتر‬ ‫حية من حول‬ ‫كانكون َح َدث ًا لإبراز �أمثلةٍ ّ‬ ‫الذكية مناخياً»‪،‬‬ ‫العامل على �أهمية «الزراعة‬ ‫ّ‬ ‫والتدليل على وجود ُنظُ ٍم زراعية جنحت فعلي ًا‬ ‫تغي‬ ‫تعر�ضها املُف ِرط لعواقب رُّ‬ ‫يف خ ّف�ض َّ‬ ‫املناخ �أو قلَّ�صت كميات العوادم الكربونية‬ ‫املُنطلقة من عملياتها‪.‬‬

‫ونُدرة املياه‬

‫الغذائي يف ال�شرق الأدنى‬ ‫حتديات للأمن‬ ‫ّ‬

‫ويف حالة النجاح يف �إن�شاء �أ�سواق املُبادلة‬ ‫تغي‬ ‫الكربونية‪ ،‬ف�إن مورداً كبرياً‬ ‫ُّ‬ ‫للتكيف �إزاء رُّ‬ ‫املناخ يف قطاع الزراعة لدى العامل النامي‬ ‫من املُق َ​َّدر �أن يتولَّد من نف�س جهود تخفيف‬ ‫تغي املناخ لدى هذه ال ُبلدان‪ .‬و يف‬ ‫عواقب رُّ‬ ‫هذا ال�ش�أن   ُت�شري �أرقام اتفاقية الأمم املتحدة‬ ‫بتغي املناخ �إلى �أن بيع‬ ‫الإطارية املعنية‬ ‫رُّ‬ ‫موازنات الكربون يف قطاع الزراعة لدى‬ ‫ال ُبلدان غري الأع�ضاء يف منظمة التعاون‬ ‫االقت�صادي والتنمية «‪ « OECD‬متلك‬ ‫�إمكاني ًة لتوليد نحو ‪ 30‬مليار دوالر �أمريكي‬ ‫ر�صد حل�شد‬ ‫�سنوياً‪ ،‬كمبالغ من املمكن �أن ُت َ‬ ‫إ�ضافية ال ُي�ستهان بها يف ُمواجهة‬ ‫متويالت �‬ ‫ّ‬ ‫تغي املناخ‪.‬‬ ‫رُّ‬ ‫وباملِثل‪ُ ،‬يق َّدر �أن �أن�شطة خف�ض العوادم‬ ‫جراء احليلولة دون تدهور‬ ‫الكربونية من ّ‬ ‫الغابات ومنع �إزالة الغطاء احل َ​َرجي لدى‬ ‫متويلية‬ ‫آليات‬ ‫ال ُبلدان النامية ميكن �أن ُتتيح � ٍ‬ ‫ّ‬ ‫�ضخمة للم�ستقبل‪ .‬واملُتو َّقع � ّأن التدفُّقات‬ ‫املالية املرت ِّتبة على تقلي�ص �إطالق الغازات‬ ‫امل�سببة لالحتبا�س احلراري قادر ٌة وحدها‬ ‫ِّ‬ ‫على تعبئة نحو ‪ 30‬مليار دوالر �سنوياً‪ ،‬علم ًا‬ ‫ب�أن املنظمة «فاو» مت�ضي مب�ساعدة البلدان‬ ‫ا�سرتاتيجيات لال�ستجابة‬ ‫النامية يف �إعداد‬ ‫ٍ‬ ‫لهذا التحدي عرب برنامج الأمم امل ّتحدة‬ ‫التعاوين املعني «‪.»UN-REDD‬‬ ‫والوا�ضح يف الأحوال كافة �أن متويالت‬ ‫القطاع العام لن تكفي وحدها‪ ،‬ح�سبما ت�ؤكد‬ ‫املنظمة «فاو» حيث يتعينَّ على ال ُبلدان‬ ‫�سيا�سات وطنية لت�شجيع‬ ‫النامية �أن ُتر�سي‬ ‫ٍ‬ ‫اخلا�ص يف جهود التخفيف‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫ّ‬ ‫تغي املناخ‪ .‬كذلك على‬ ‫والتكيف ملواجهة رُّ‬ ‫ّ‬ ‫حكومات ُبلدان العجز الغذائي ذات الدخل‬ ‫ح�صة‬ ‫املُنخف�ض بوجهٍ خا�ص �أن َترفَع‬ ‫ّ‬ ‫الزراعة يف موازينها الوطنية من امل�ستويات‬ ‫الراهنة �إلى ‪ 10‬باملائة على الأقل‪.‬‬

‫الغذاء‬ ‫االعتماد على ا�سترياد ِ‬

‫‪ 7‬دي�سمرب‪/‬كانون الأ ّول ‪ ،2010‬روما‪/‬اخلرطوم‪� :‬رصح جاك �ضيوف املدير‬ ‫ين‬ ‫العام ملنظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة «‪ »FAO‬اليوم ب�أن النمو ال�سكا ّ‬ ‫ال�رسيع يف ال�رشق الأدنى ال ُيناظِ ره من ٌو يف الإنتاج الزراعي‪ ،‬مما ُيزيد اعتماد‬ ‫ل�صدمات‬ ‫الإقليم با�ستمرار على واردات الغذاء ويجعله ُعر�ض ًة على نح ٍو ُمتزايد َ‬ ‫الأ�سواق والإمدادات‪ .‬و�أ�ضاف الدكتور جاك �ضيوف �أن هذا االتجّ اه �إمنا َيفر�ض تعزيز‬ ‫اال�ستثمارات يف القطاع الزراعي ب�إقليم ال�رشق الأدنى ك�رضورةٍ حا�سمة‪.‬‬ ‫ويف بيانه �أمام م�ؤمتر املنـظمة الإقليمي الثالثني لل�رشق الأدنى‪( ،‬اخلرطوم‪/‬ال�سودان‬ ‫‪ 8 - 4 ،‬دي�سمرب‪/‬كانون الأ ّول)‪ ،‬الحظ املدير العام للمنظمة «فاو» �أن الغِ الل‬ ‫الزراعية رغم تحَ ُّ�سنها لدى بع�ض ُبلدان الإقليم‪� ،‬إال �أن ُمعدل الإنتاجية العا ّم مل َيزل‬ ‫دون املعدالت املُناظِ رة مبناطق العامل الأخرى‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الدكتور جاك �ضيوف قائ ًال �أن «حما�صيل احلبوب يف ال�رشق الأدنى تبلغ‬ ‫نحو ن�صف املُعدالت العاملية كمتو�سطٍ عام يف الوقت الراهن‪ ،‬ومل تَزل الفجوة‬ ‫تت�سع»‪ .‬و�أ�ضاف �أن «العجز يف �إنتاج احلبوب قد يتجاوز �ضعفه (املعدل احلايل)‬ ‫بني الأعوام ‪ .2030 - 2000‬ومثل هذا العجز املُتنامي �إمنا ُيفاقِم اعتماد �أغلب ّية‬ ‫ل�صدمات الأ�سواق الدولية‬ ‫ُبلدان ال�رشق الأدنى على الواردات‪ ،‬ويجعلها �أ�شد ُعر�ض ًة َ‬ ‫واملحلية»‪.‬‬ ‫«التعاون الأقاليمي املُتزايد‪ ،‬من خالل زيادة‬ ‫رئي�سي‬ ‫املياه حت ٍد‬ ‫ّ‬ ‫اهتمام‬ ‫وا�صل توليد‬ ‫� ّأما التح ّدي الرئي�سي الثالث للأمن الغذائي التجارة واال�ستثمار‪ُ ،‬ي ِ‬ ‫ٍ‬ ‫يف الإقليم‪ ،‬ح�سبما ذكر الدكتور جاك �ضيوف‪ ،‬كبري ب�إقليم ال�رشق الأدنى»‪.‬‬ ‫حمدودية موارد املياه والأرا�ضي‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫تفاوتة الأو�ضاع‬ ‫فُ�سيف�ساء من‬ ‫ٍ‬ ‫بلدان ُم ِ‬ ‫ّ‬ ‫موارد‬ ‫من‬ ‫للفرد‬ ‫ُتاح‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫املتو�سط‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫وقال‬ ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫أدنى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ال�رشق‬ ‫إقليم‬ ‫�‬ ‫�سود‬ ‫ي‬ ‫�ضم ‪ 30‬بلداً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫أو�ضاع وا�سِ عة ال َتفاوت بني‬ ‫املياه املتج ِّددة يف ال�رشق الأدنى حالي ًا يف املجموع �‬ ‫ٌ‬ ‫مكعب �سنوياً‪ُ ،‬مقارن ًة خمتلف مناطقه‪ ،‬مبقايي�س املوارد الطبيعية‬ ‫يبلغ نحو ‪ 1050‬مرت ّ‬ ‫�إلى مع ّدل‬ ‫ٍّ‬ ‫�سنوي عاملي مقدارهم  ‪ 8900‬والأحوال االقت�صادية االجتماعية ال�سائدة‪.‬‬ ‫فمن‬ ‫املعدل‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫حتى‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫غري‬ ‫م‪ 3‬للفرد‪.‬‬ ‫وكنتيجة لذلك‪« ،‬فثمة تفاوتات �شا�سعة»‪،‬‬ ‫عام‬ ‫بحلول‬ ‫الن�صف‬ ‫إلى‬ ‫�‬ ‫يهبط‬ ‫أن‬ ‫املتو َّقع �‬ ‫ح�سبما قال الدكتور �ضيوف‪ ،‬فيما بني ُبلدان‬ ‫‪.2050‬‬ ‫الإقليم قيا�س ًا على مدى حِ دة ونطاق نق�ص‬ ‫و�أكد املدير العام للمنظمة «فاو» �أن ُم َ‬ ‫واجهة التغذية ال�سائد بالإقليم‪ ،‬وبالن�سبة للتق ُّدم‬ ‫يف‬ ‫الو�ضعية ُيح ِّتم تعزيز اال�ستثمار‬ ‫هذه‬ ‫ّ‬ ‫املحرز يف جهود حتقيق الأهداف الإمنائية‬ ‫َ‬ ‫حا�سمة‪.‬‬ ‫الزراعة‬ ‫ك�رضورةٍ‬ ‫ألفية‪.‬‬ ‫وقال �أن «مقادير الإنفاق العام على الزراعة لل ّ‬ ‫وقد �أ�ضاف �أن «مناطق النزاع وال �سيما‬ ‫يف غ�ضون ال�سنوات القليلة املا�ضية بال�رشق‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬وقطاع غزة وال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫الأدنى‪ ،‬خالف ًا للفرتة ال�سابقة بني ال�سبعينات‬ ‫والثمانينات‪ ،‬قد غَ لُب عليها االنخفا�ض ال�شديد والعراق‪ ،‬وال�صومال‪ ،‬وال�سودان‪ ،‬واليمن ُت�شكِّل‬ ‫دواع «للقلق ال�شديد»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫خ�صو�ص ًا بالقيا�س �إلى ُم�ساهمة الزراعة يف‬ ‫ُكلي للجياع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫دد‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫«فاو»‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل»‪ .‬و�أ�ضاف �أن «ح�صة و ُتق ِّدر املنظمة‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الزراعة يف الناجت املحلي الإجمايل تعادل و�ضحايا نق�ص الغذاء على �صعيد �إقليم ال�رشق‬ ‫نحو ‪ 12‬باملائة على م�ستوى الإقليم‪ ،‬يف الأدنى بنحو ‪ 37‬مليون ن�سمة يف الوقت‬ ‫حت�صل الزراعة من النفقات الوطنية الراهن‪ ،‬ا�ستناداً �إلى �أحدث �أرقامها‪ .‬ويمُ ثِّل‬ ‫حني ال ُ‬ ‫هذا الرقم زياد ًة مبقدار ‪ 17‬مليون �شخ�ص عن‬ ‫العامة على ما يتجاوز ‪ 5‬باملائة»‪.‬‬ ‫ُكلية ال�سائدة يف عام ‪،1996‬‬ ‫و�أ�ضاف الدكتور جاك �ضيوف �أن «الأو�ضاع امل�ستويات ال ّ‬ ‫ال�سائدة يف الإقليم تبدو الآن م�شجع ًة للتعاون و�إن كان املجموع َيق ّل مبقدار خم�سة مليون‬ ‫االقت�صادي واال�ستثمار �أكرث مما كانت عليه جائع دون امل�ستوى العام ال�سائد بالإقليم يف‬ ‫خالل الن�صف الثاين من القرن الع�رشين‪ ،‬و�أن غ�ضون عام ‪                    .2009‬‬ ‫‪39‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬


‫منظمة الأغذية والزراعة للأمم املتحدة (‪)FAO‬‬

‫تقارير وبيانات �صادرة عن املنظمة‬

‫افاد تقرير جديد �أ�صدرته منظمة‬ ‫الأغذية والزراعة للأمم املتحدة‬ ‫(فاو) �أن �إعادة �إ�ستخدام املياه‬ ‫العادمة يف املدن و�إ�ستغاللها يف‬ ‫زراعة حما�صيل غذائية قد ي�سهم‬ ‫يف التخفيف من م�شاكل ندرة املياه‬ ‫والتقليل من تلوث املياه‪ ،‬غري �أن‬ ‫هذه املمار�سة ال يجري تطبيقها‬ ‫على نطاق وا�سع كما هو مطلوب‪.‬‬ ‫وورد يف التقرير حتت عنوان «ثروة‬ ‫املياه العادمة وعلم الإقت�صاد‬ ‫يف ا�ستخدام املياه العادمة يف‬ ‫الزراعة»‪ ،‬ان نظام �إ�ستخدام املياه‬ ‫العادمة املعاجلة يف الزراعة يجري‬ ‫العمل به يف نحو ‪ 50‬بلداً ت�شكل‬ ‫نحو ‪ 10‬يف املائة من الأرا�ضي‬ ‫املروية يف العامل‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ويف الوقت الذي يجري فيه‬ ‫�إ�ستغالل ن�سبة �ضئيلة على ال�صعيد العاملي‬ ‫من املياه العادمة املعاجلة يف قطاع الزراعة‬ ‫ف�أن هذه املمار�سة حتظى ب�إهتمام متزايد‬ ‫يف �شتى �أنحاء العامل ‪ ،‬ويف بع�ض البلدان‬ ‫على �سبيل املثال يف �أ�سبانيا واملك�سيك‬ ‫حيث يجري �إ�ستغالل ن�سبة عالية من املياه‬ ‫املعاجلة لأغرا�ض الري‪.‬‬ ‫ويقول ال�سيد با�سكوايل �ستيدوتو ‪ ،‬نائب‬ ‫مدير ق�سم الأرا�ضي واملياه يف املنظمة «�أن‬ ‫احلاالت املدرو�سة يف هذا التقرير تبني �أن‬ ‫�إ�ستغالل املياه العادمة ب�صورة �سليمة لغر�ض‬ ‫الإنتاج الغذائي ب�إمكانه �أن ي�شكل �إحدى‬ ‫الطرق للتخفيف من التناف�س على املياه‬ ‫للأغرا�ض الزراعية ما بني املدن يف املناطق‬ ‫التي تعاين من تزايد �شح املياه ‪ ..‬ويف حالة‬ ‫التخطيط ال�سليم ف�أن هذه الطريقة ميكن �أن‬ ‫ت�ساعد على التعامل مع تلوث املياه العادمة‬ ‫يف املدن ‪ ،‬مما �سيمكن املزارعني �أي�ض ًا من‬ ‫تفادي بع�ض تكاليف �ضخ املياه اجلوفية ‪،‬‬ ‫ثم �أن وجود املغذيات يف املياه العادمة من‬ ‫�ش�أنه �أن يقلل من تكاليف الأ�سمدة‪.‬‬ ‫وح�سب خبري املنظمة ف�أن «معاجلة‬ ‫املياه ب�صورة �صحيحة و�سليمة ميكن‬ ‫�أن يقدم «مك�سب ًا ثالثي اجلوانب» لكل‬ ‫من م�ستخدميها يف املدن وللمزارعني‬ ‫وللبيئة»‬

‫مزايا �إحتواء التكاليف‬

‫ويف الوقت الذي يجري فيه بناء‬ ‫نظم معاجلة و�إعادة تدوير املياه‬ ‫للتمكن من التعامل ب�صورة منا�سبة‬ ‫مع املياه العادمة ف�أن الأمر يتطلب‬ ‫زيادة �إ�ستثمارات ر�ؤو�س الأموال‬ ‫وتكاليف الت�شغيل احلالية‪ ،‬حيث �أن‬ ‫‪40‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬ ‫العدد ‪58‬‬

‫�أخبار املنظمات‬

‫امل‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫�س‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫دام‬ ‫ال‬ ‫�س‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه العادمة‬ ‫تقلي�ص التكاليف بالن�سبة اىل املزارعني‬ ‫واملدن ف�ضال عن حت�سني نوعية املياه‬

‫امليزة الرئي�سية ملثل هذه امل�رشوعات رمبا‬ ‫ت�شكل �أهمية معينة للمياه العذبة التي �سيتم‬ ‫�إ�ستخدامها يف الأغرا�ض ذات القيمة العالية‬ ‫يف املدن �أو يف الأغرا�ض ال�صناعية‪ ،‬مما‬ ‫�سي�ؤدي الى �إحتواء التكاليف التي تدفعها‬ ‫ال�سلطات البلدية والتي ت�سعى الى ت�أمني‬ ‫�إمدادات �إ�ضافية عن طريق و�سائل �أكرث كلفة‪.‬‬ ‫فالتكاليف ميكن �إ�ستغاللها عن طريق‬ ‫الإ�ستفادة من الغاز البايولوجي النا�شئ‬ ‫عن املعاجلة الوا�سعة كم�صدر من م�صادر‬ ‫الطاقة‪� ،‬أو من خالل بيع الإئتمانات اخلا�صة‬ ‫بالكربون ‪.‬‬ ‫ويقول ال�سيد �ستيدوتو �أنه «يف الوقت الذي‬ ‫يجري فيه �إعادة �إ�ستخدام املياه العادمة يف‬ ‫الزراعة ك�إحدى الطرق للتعامل مع م�شاكل‬ ‫ندرة املياه وتلوثها‪ ،‬ف�أنها يف حاالت كثرية‬

‫ت�شكل ح ًال مكلف ًا للغاية‪ ،‬وهذا ما ي�ؤكده‬ ‫التقرير من خالل العدد املتزايد مل�رشوعات‬ ‫�إعادة �إ�ستخدام املياه العادمة»‪.‬‬

‫�أهمية موقع امل�رشوع‬

‫وجدير بالذكر �أن التقرير �أ�شار الى �أن اجلدوة‬ ‫من �إعادة �إ�ستخدام املياه يف الزراعة تتوقف‬ ‫على الظروف والأحوال ال�سائدة حملي ًا والتي‬ ‫�ست�ؤثر على ميزان التكاليف واملزايا‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �أي�ض ًا الى التقييم الإقت�صادي‬ ‫لأية م�رشوعات مطروحة يجب �أن يتم من‬ ‫وجهة نظر املنطقة التي �ستقام فيها مثل‬ ‫تلك امل�رشوعات‪ ،‬م�ؤكدا اي�ضا على �رضورة‬ ‫النظر يف الإحتياجات واملزايا التي �سيجنيها‬ ‫خمتلف م�ستخدمي تلك املياه»‪.‬‬ ‫وجاء يف التقرير �أي�ض ًا �أن «من غري املحتمل‬ ‫�أن تكون مثل هذه امل�رشوعات مربرة من‬ ‫الناحية الإقت�صادية �أي يف جمال‬ ‫الزراعة حتديداً‪� ،‬سيما و�أن املزايا‬ ‫بالن�سبة الى م�ستخدمي تلك املياه‬ ‫يف املدن ويف القطاع ال�صناعي‬ ‫ف�أنها �ستكون ذات �أبعاد �ضخمة‬ ‫ن�سبي ًا ويف معظم احلاالت �ستكون‬ ‫املربر الرئي�سي لإقامة امل�رشوع»‪.‬‬ ‫وي�ؤكد تقرير املنظمة �أي�ض ًا �أن املياه‬ ‫اخلام �أو املياه العادمة غري املعاجلة‬ ‫ال ت�صلح لإ�ستخدامها يف لأغرا�ض‬ ‫الري ‪ ،‬حيث �أنها تتطلب دائم ًا‬ ‫املعاجلة املنا�سبة و�إعادة التدوير‪.‬‬


‫ا�ستمارة اال�شرتاك فى جملة الأ�سمدة العربية لعام ‪2011‬‬ ‫ارغب اال�شرتك مبجلة “ الأ�سمدة العربية ” ملدة �سنة “ ‪� 3‬أعداد ” تبد�أ من العدد القادم‪.‬‬

‫اال�شرتاك ‪ 50 :‬دوالر �أمريكى للأع�ضاء ‪ 75 -‬دوالر �أمريكى لغري الأع�ضاء‬ ‫الإ�سم بالكامل ‬

‫‪:‬‬

‫ال�شـــــــــركة ‬

‫‪:‬‬

‫العنوان الربيدى‬

‫‪:‬‬

‫الــــوظيفــــة‬

‫‪:‬‬

‫‪.....................................................................................................................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................................................................................................................‬‬

‫فاك�س ‪ ........................................ :‬تليفون ‪ ....................................... :‬بريد الكرتونى ‪:‬‬ ‫�أ�سعار الن�سخ اال�ضافية لل�رشكات الأع�ضاء‬

‫‪ 20‬ن�سخة �إ�ضافية (ثالث �أعداد �سنوياً) ‪ 400‬دوالر‬ ‫‪ 40‬ن�سخة �إ�ضافية (ثالث �أعداد �سنوياً) ‪ 600‬دوالر‬

‫‪......................................................................................‬‬

‫طريقة الدفع‬

‫ار�سال �شيك بالقيمة با�سم االحتاد العربي للأ�سمدة‬

‫ار�سل هذا الكارت �إىل ‪ :‬الأمانة العامة ‪ -‬االحتاد العربي للأ�سمدة‬

‫�ص‪.‬ب‪ 8109 .‬مدينة ن�رص ( ‪ - )11371‬القاهرة ‪ -‬جمهورية م�رص العربية‬

‫تليفون ‪ 24172347 /9:‬فاك�س ‪ 24173721‬الربيد الإلكرتوين ‪info @afa .com. eg :‬‬

‫الإعالن فى جملة الأ�سمدة العربية‬ ‫غالف داخلي �ألوان‬ ‫‪� 29*21‬سم‬

‫�صفحة داخلية �ألوان‬ ‫‪� 29*21‬سم‬

‫�أع�ضاء‬

‫غري �أع�ضاء‬

‫�أع�ضاء‬

‫غري �أع�ضاء‬

‫�إعالن يف عدد واحد‬

‫‪800‬‬

‫‪1200‬‬

‫‪600‬‬

‫‪1000‬‬

‫�إعالن يف ثالثة �أعداد‬

‫‪1800‬‬

‫‪2400‬‬

‫‪1600‬‬

‫‪2200‬‬

‫للإعالن يف املجلة يرجي االت�صال بـ‪ :‬الأمانة العامة ‪ -‬االحتاد العربي للأ�سمدة‬ ‫�ص‪.‬ب‪ 8109 .‬مدينة ن�رص (‪ - )11371‬القاهرة‪ -‬جمهورية م�رص العربية‬

‫تليفون‪ )+202( 24172347:‬فاك�س‪- 24173721:‬الربيد الإلكرتوين‪info@afa.com. eg :‬‬ ‫‪27‬‬

‫الأ�سمدة العربية‬

‫العدد‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.