النمل

Page 1

‫ممساهمةموضوع‪ :‬ماذا‬ ‫تعرف عن النمل؟؟‬ ‫أسراره‪...‬الحسد عند‬ ‫النمل‪...‬نظام المرور‬ ‫والسير‪...‬بناء‬ ‫الجسور‪...‬التقنيات‬ ‫الحربيه‪...‬ادخل لتعرف‬


‫المزيد‬

‫الربعاء ‪24‬‬

‫مارس ‪9:20 - 2010‬‬

‫عالم النمل ‪ ..‬عالم غريب‬ ‫ي ‪ ..‬كثيراا ما‬ ‫ومحبب لد ي‬ ‫استهوتني معلوماته ‪ ..‬وكثيراا‬ ‫ما توقفت عندها من خفايا‬ ‫وأسرار وتسجيلت‬


‫لوصواتها ‪ ..‬أستذكر عظمة‬ ‫الخالق جل شأنه في خلقة ‪..‬‬ ‫فعزمت على جمع المواضيع‬ ‫المتعلقة بهذا الكائن الوصغير‬ ‫بحجمه الكبير بفعله من‬ ‫شتات عالم النت ‪ ..‬لتكون‬ ‫مجتمعة في مكان واحد ‪..‬‬ ‫متمنيا ا أن تنال رضاكم‬ ‫‪.‬‬

‫أسرار عالم النمل‬


‫من خلل مجموعة من‬ ‫الوصور الرائعة سوف نرى‬ ‫عظمة الخالق في أضعف‬ ‫مخلوقاته! إنها نملة وصغيرة‬ ‫س بها‪ ،‬ولكنها‬ ‫ل نكاد نح ي‬ ‫على درجة عالية من التعقيد‪،‬‬ ‫فسبحان ا‬ ‫!‬

‫حجم النملة‬


‫يبلغ طول النملة من ‪2‬‬ ‫ميليمتر وحتى ‪25‬‬ ‫ميليمتر‪ ،‬للنملة رأس‬ ‫كبير قياسا ا مع حجم‬ ‫جسمها‪ ،‬ولها بطن‬ ‫بيضاوية وخصر صغير‪،‬‬ ‫ولها فكين تستطيع‬


‫!‬

‫بهما حمل أشياء ثقيلة‬ ‫جدا ا بالنسبة لها‪،‬‬ ‫وتستخدمها أيضا ا‬ ‫للحفر‪ .‬ولها فكان‬ ‫داخليان لمضغ الطعام‪.‬‬ ‫كما لها هوائيان‬ ‫تستخدمهما لتحسس‬ ‫الشياء‪ -‬للتذوق والشم‬ ‫قوة النملة‬


‫تستطيع النملة حمل‬ ‫أشياء تزن عشرين‬ ‫ضعفا ا وزن جسمها‪،‬‬ ‫وتصور عزيزي القارئ‬ ‫لو أن رجل ا بهذه القوة‬ ‫فإنه سيحمل سيارة‬ ‫وزنها ألف كيلو غرام‬


‫بسهولة‪ ،‬قارن قوة‬ ‫النملة مع قوتك‪ ،‬لتجد‬ ‫أن النملة أقوى منك‬ ‫بعشرين ضعفا ا على‬ ‫القل‬ ‫!!‬

‫أقدم نملة‬ ‫أقدم نملة على وجه الرض‬ ‫تم اكتشافها في حجر في‬ ‫أمريكا عمر هذه النملة ‪92‬‬ ‫مليون سنة‪ ،‬واكتشفت عام‬


‫‪ ،1998‬وقد عاشت هذه‬ ‫النملة في عوصر‬ ‫الديناوصورات‪ ،‬وسبحان ا‬ ‫ديناوصور يزن عشرات‬ ‫اللف من الكيلوغرامات قد‬ ‫هلك وانقرض‪ ،‬ولكن نملة ل‬ ‫تزن إل جزءاا من الغرام‬ ‫باقية تتكاثر كل هذه السنين‬ ‫!‬

‫ك أقوى مما نتوصيور‬ ‫ف ي‬


‫وصورة لفك النملة‪ ،‬تستطيع‬ ‫به حفر الرض ‪ ،‬وتستطيع‬ ‫القتال والدفاع عن نفسها‪،‬‬ ‫كما تستطيع أن تأكل وتمضغ‬ ‫الطعام! وتأمل معي هذا‬ ‫التوصميم المعجز لفكي النملة‪،‬‬ ‫وإذا ما قارنا حجم فكي النملة‬ ‫بحجم فكي تمساح مثلا نجد‬


‫أن فك التمساح أكبر بآلف‬ ‫المرات من فك النملة‪ ،‬ولكن‬ ‫فك النملة أقوى بكثير من فك‬ ‫التمساح قياسا ا إلى حجمها‬ ‫!!‬

‫ربنا الذي أعطى كل شيء‬ ‫خلقه‬ ‫إن ا تعالى كما هدى النمل‬ ‫هدى الشجر أيضاا! فقد وجد‬ ‫العلماء نوعا ا من أنواع النمل‬ ‫يعيش دائما ا في شجرة محددة‬


‫هي شجرة الخرنوب‪،‬‬ ‫والعجيب أن الغذاء الذي‬ ‫يحبه هذا النوع من النمل‬ ‫تفرزه الشجرة من خلل‬ ‫فتحات خاوصة على شكل‬ ‫محلول سكري‪ ،‬يتغذى عليه‬ ‫النمل‪ ،‬بل إن النمل يتغذى‬ ‫على أوراق هذه الشجرة لنه‬ ‫وصغير ومناسب لوصغارها‪،‬‬ ‫ولكن ماذا تستفيد الشجرة من‬ ‫ذلك؟‬


‫وجد العلماء بعد مراقبة‬ ‫طويلة أن الذي يهلك هذه‬ ‫الشجرة هو بعض أنواع‬ ‫الحشرات الضارة‪ ،‬ولكن‬ ‫النمل قد زوده ا تعالى‬ ‫بجهاز معقد يقوم بلسع‬ ‫الحشرات التية إلى الشجرة‬ ‫وتحميها من التآكل بفعل هذه‬ ‫الحشرات الضارة‪ ،‬فسبحان‬ ‫ا الذي خلق كل شيء فقددره‬ ‫تقديراا‬ ‫!‬


‫رأس النملة‬

‫صورة لرأس النملة‪،‬‬ ‫هذا الرأس يحوي دماغا ا‬ ‫معقدا ا تستطيع النملة‬ ‫به التفكير وإجراء‬ ‫الحسابات اللزمة‪،‬‬ ‫وإطلق النذار لدى‬


‫التعرض للهجوم!‬ ‫ونلحظ وجود ستة‬ ‫أرجل وقرني استشعار‬ ‫أو هوائيين‬ ‫كما أن ا تبارك وتعالى قد‬ ‫زود النملة بالقدرة على‬ ‫إفراز مواد كيميائية مطهرة‪،‬‬ ‫تستطيع بها تعقيم العش‬ ‫وتطهير اليرقات والبيوض‬ ‫لئل تهلكها البكتريا والفطور‪،‬‬ ‫فهي تقوم بتغليف الشرانق‬ ‫‪.‬‬


‫بغلف من هذه المادة يحميها‬ ‫من شر البكتريا‪ ،‬وتستخدمها‬ ‫أيضا ا لتطهير غذائها‬ ‫المختزن لفترات طويلة‪،‬‬ ‫ولول هذه المادة لهلك النمل‬ ‫على الرض‪ ،‬فسبحان ا!‬ ‫وتستطيع النملة أن تفرز‬ ‫حمض النمليك الذي يعتبر‬ ‫مادة مخدرة للخوصم‪،‬‬ ‫تستخدمه للدفاع عن نفسها‬ ‫‪.‬‬

‫عيون النملة‬


‫وصورة دقيقة تظهر عين‬ ‫النملة‪ ،‬وللنملة عيون مركبة‬ ‫تستطيع بواسطتها أن ترى‬ ‫الشياء ولكن رؤية ضعيفة‬ ‫بسبب أنها تمضي معظم‬ ‫وقتها في الظلم تحت‬ ‫التراب‪ .‬وتأمل معي كيف أن‬ ‫هذه العين محاطة ببعض‬


‫!‬

‫الشعيرات الدقيقة لحمايتها‬

‫مستعمرات النمل‬ ‫يمكن أن تشكل عدة نملت‬ ‫فقط مستعمرة‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫تكون المستعمرة مؤلفة من‬ ‫مليين النملت! ولكن معظم‬ ‫المستعمرة تتألف من النملت‬ ‫العاملت وهذه ل يمكنها‬ ‫التزاوج‪ ،‬إنما تقوم بمعظم‬ ‫العمل مثل جمع الغذاء‬


‫ورعاية الوصغار والدفاع عن‬ ‫المستعمرة‪ .‬وهذه وصورة‬ ‫لحدى مستعمرات النمل‬ ‫تضم آلف النملت‬ ‫‪.‬‬

‫أجهزة "الستاليت" عند‬ ‫النمل‬


‫وصورة لقرن الستشعار لدى‬ ‫النملة )الهوائي(‪ ،‬وتأمل معي‬ ‫التعقيد والدقة في التوصميم‬ ‫والوصنع‪ ،‬مع العلم أن سماكة‬ ‫هذا الهوائي ل تتجاوز أجزاء‬ ‫قليلة من المئة من الميليمتر‬ ‫وتأمل معي كيف يبرز قرن‬ ‫الستشعار ويتمفوصل مع‬ ‫‪.‬‬


‫رأس النملة بدقة فائقة تعجز‬ ‫تقنيات القرن الحادي‬ ‫والعشرين عن تقليدها! لقد‬ ‫هديأ ا للنملة قرونا ا تستشعر‬ ‫بها وتتحسس وتتذوق الغذاء!‬ ‫وهذان القرنان هما موصدر‬ ‫المعلومات بالنسبة للنملة‬ ‫وتكون في حالة الحركة‬ ‫عندما تكون النملة نشيطة‪.‬‬ ‫ويسمي العلماء هذين القرنين‬ ‫بالهوائيين‪ ،‬لن لديهما القدرة‬


‫على تلقي المعلومات عن بعد‬ ‫وإرسالها كذلك‬ ‫‪.‬‬

‫التزاوج عند النمل‬ ‫إن الملكة هي الوحيدة القادرة‬ ‫على التزاوج ولها أجنحة‬ ‫وهي أكبر من بقية النملت‪،‬‬ ‫وهذه الملكة تتزاوج مع النمل‬ ‫المذكر ذي الجنحة أيضاا‪،‬‬ ‫حيث تنتج الملكة البيض ومن‬ ‫ثم ستفقس هذه البيض لتكون‬


‫النمل العامل والملكات‬ ‫الجدد‪ .‬أما الذكور فل‬ ‫يقومون بأي دور سوى‬ ‫التزاوج حيث يموتون‬ ‫مباشرة بعد تلقيح الملكة‬ ‫للذكور خوصيتين تنتجان‬ ‫الحيوانات المنوية‪ ،‬التي‬ ‫تستطيع بها تلقيح الملكة‪،‬‬ ‫وللذكر عضو يسمى‬ ‫يدخله في فتحة خاوصة في‬ ‫جسم الملكة ويلقي‬ ‫‪.‬‬

‫‪aedeagus‬‬


‫بالحيوانات المنوية فيه‪،‬‬ ‫وللملكة مبايض لنتاج‬ ‫البيض‪ ،‬وتضع البيوض من‬ ‫خلل عضو اسمه‬ ‫وبالتالي فإن هذه البويضات‬ ‫تنتقل في جسم الملكة حتى‬ ‫توصبح قريبة من مكان التلقيح‬ ‫وتنتج البويضات الملقحة‪،‬‬ ‫والتي ستوصبح فيما بعد‬ ‫وصغار النمل! والعجيب أن‬ ‫البيوض الملقحة سوف‬ ‫‪Eovipositor .‬‬


‫تتحول إلى نملت عاملت‬ ‫أو ملكات‪ ،‬وهنالك بيوض ل‬ ‫يتم تلقيحها‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫ذلك سوف تتحول إلى ذكور‬ ‫فيما بعد‪ ،‬فسبحان ا! ما هذا‬ ‫النظام المعقد والمحكم في‬ ‫نملة ل يتجاوز طولها عدة‬ ‫مليمترات‬ ‫!‬

‫أرجل النملة‬


‫صورة لرجل نملة!!!‬ ‫تأمل معي التصميم‬ ‫الدقيق والمرن لهذا‬ ‫العضو الذي ل يكاد‬ ‫ييرى‪ ،‬وتأمل كيف زوود‬ ‫الله هذه الرجل‬ ‫بشعيرات صغيرة لدفع‬


‫الضرر عن النملة‪،‬‬ ‫ومساعدتها على‬ ‫المشي بكافة‬ ‫التجاهات والتسلق‬ ‫وغير ذلك‪ .‬وللنملة ستة‬ ‫أرجل تنتهي بمخالب‪،‬‬ ‫وتستعمل للمشي‬ ‫ولتنظيف الجسم‬ ‫والهوائيات ومعالجة‬ ‫الغذاء‬ ‫‪.‬‬


‫رحمة النمل‬ ‫ومن عجائب ما رآه العلماء‬ ‫أن بعض أنواع النمل تعيش‬ ‫مع عبيد لها‪ ،‬تجبرهم على‬ ‫جمع العلف اللزم للغذاء‪،‬‬ ‫وتأكل معاا‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫النملت حريوصة على إطعام‬ ‫"العبيد" ولكن إذا غابت‬ ‫العبيد أو أوصابهم مكروه‬ ‫تمتنع النملت عن الكل‬ ‫حتى ولو كان الغذاء موجوداا‬


‫وتستمر كذلك حتى يعود‬ ‫العبيد أو أنها تموت جوعاا!!!‬ ‫وسبحان ا من الذي جعل‬ ‫في قلبها هذه الرحمة! ومن‬ ‫الذي علمها أن تحافظ على‬ ‫عبيدها وتطعمهم مما تأكل؟؟‬ ‫فم النملة‬


‫صورة لفم النملة‪،‬‬ ‫تقوم النملة بهضم‬ ‫الطعام بعد تحويله‬ ‫للحالة السائلة‪ ،‬حيث‬ ‫تخلطه بعصائر هاضمة‬ ‫باستخدام لسانها‪،‬‬ ‫وهنالك آلية تمنع دخول‬ ‫الجزيئات الصلبة من‬ ‫الغذاء إلى المنطقة‬ ‫الهضمية‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫يبقى الغذاء في‬


‫المنطقة الهضمية‬ ‫للنملة لفترات طويلة‬ ‫قبل أن تستخدمه‬ ‫كغذاء‪ ،‬فسبحان الله‬ ‫وللنملة قلب على شكل أنبوب‬ ‫يدفع العضلت وبالتالي‬ ‫يندفع الدم عديم اللون في‬ ‫جسمها‪ ،‬وجهاز للهضم‬ ‫وجهاز للتناسل‪ ،‬وللنملة‬ ‫مجموعة أنابيب تدفع الهواء‬ ‫خلل جسدها وهي بمثابة‬ ‫!‬


‫الرئتين للتنفس‬

‫‪.‬‬

‫يتبع‬

‫في عدل سابقا من قبل‬ ‫الربعاء ‪ 24‬مارس ‪2010‬‬ ‫‪joud‬‬


‫ ‪ 9:35‬عدل ‪ 1‬مرات‬‫________________________________________________________________‬ ‫________________________________________________________________‬ ‫________________‬

‫ممساهمةموضوع‪ :‬رد‪ :‬ماذا‬ ‫تعرف عن النمل؟؟‬ ‫أسراره‪...‬الحسد عند‬ ‫النمل‪...‬نظام المرور‬ ‫والسير‪...‬التقنيات‬ ‫الحربيه‪...‬ادخل لتعرف‬ ‫المزيد الربعاء ‪ 24‬مارس‬ ‫‪9:26 - 2010‬‬ ‫النمل يحمل الموتى إلى‬


‫المقبرة‬

‫!!‬

‫سبحان ا النمل الرجنتيني‬ ‫البالغ يكتشف النمل الميت‬ ‫فينقله خلل ساعة من الوفاة‬ ‫إلى خارج مستعمرة النمل‬ ‫ليجمعه على شكل كومة من‬ ‫الجثث حيث يطلق النملة‬ ‫الميتة نوعا ا من الروائح‬ ‫الكيميائية التي تدل على‬ ‫وفاتها وكأنها تخبر النملت‪:‬‬ ‫أنا ميتة خذوني خارج‬


‫المستعمرة‪ .‬ويعتبر التخلص‬ ‫من الجثث سلوكا ا تلجأ له‬ ‫النملة للمحافظة على سلمة‬ ‫بيئة المستعمرة وحمايتها من‬ ‫المراض‪ ،‬وهو مشابه لما‬ ‫يقوم به البشر‪ .‬ويأمل العلماء‬ ‫استخدام هذه المواد الكيميائية‬ ‫لتطوير المبيدات الحشرية‬ ‫للقضاء على النمل‪ .‬في‬ ‫الوصورة تبدو نملة عاملة‬ ‫تحمل نملة وصغيرة في طور‬


‫‪.‬‬

‫الحضانة إلى تلك الكومة‬

‫إن النمل بهذا التصرف‬


‫يشبه البشر‪ ،‬ومن هنا‬ ‫ربما نستطيع توسيع‬ ‫فهمنا لمعنى قوله‬ ‫داب وةة‬ ‫ما م‬ ‫ن د‬ ‫تعالى‪) :‬ود د‬ ‫م ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ض ودل طائ ةم‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫يد م‬ ‫جدنا د‬ ‫طيير ب م د‬ ‫حي نهم إ م د م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ما فدورطدنا مفي‬ ‫م د‬ ‫مدثالك ن‬ ‫أ ن‬ ‫ن‬ ‫يةء ث وي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫تا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ال م د م م ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ن(‬ ‫رو‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫لى‬ ‫مإ‬ ‫د بم ن ي ن ي د‬ ‫]النعام‪ .[38 :‬وفي هذه‬ ‫الية إجابة شافية‬


‫لحيرة العلماء الماديين‬ ‫الذين ل يعترفون‬ ‫بالخالق سبحانه‬ ‫وتعالى‬ ‫‪.‬‬

‫العلماء اللمان يتعيلمون من‬ ‫النمل تقنية التوصال الذكي‬ ‫أن النسان كان ول زال‬ ‫يتعلم من المخلوقات من‬ ‫حوله‪ ،‬وهذه المخلوقات قد‬


‫سدخرها ا لنا لنتعلم منها‬ ‫ونتفدكر في خلقها لنشكر نعمة‬ ‫ا علينا‪ ،‬يقول تعالى‪:‬‬ ‫ت‬ ‫)وووسدخور ولمكمم وما تفي الدسوماووا ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ض وجتمياعا تممنمه‬ ‫ر‬ ‫وووما تفي امل ت‬ ‫ك ولوويا م‬ ‫ت لتوق مومم‬ ‫إتدن تفي وذلت و‬ ‫ويوتوفدكمروون( ]الجاثية‪.[13 :‬‬ ‫ومن آخر الخبار أن العلماء‬ ‫يحاولون اكتشاف النظام‬ ‫المروري المتطور لدى‬ ‫النمل‪ ،‬حيث لحظوا أن‬


‫النمل يتمتع بقدرة فائقة على‬ ‫التحكم بالطريق التي يسلكها‬ ‫ويختار دائما ا أفضل الطرق‬ ‫وأقوصرها وأقلها ازدحاماا‪.‬‬ ‫وقد أجريت مؤخراا في ألمانيا‬ ‫تجربة "تقنية التوصال‬ ‫الذكي" التي تميكن من تبادل‬ ‫المعلومات بين السيارات‬ ‫بواسطة النترنت اللسلكي‪،‬‬ ‫والتقنية الجديدة التي تحظى‬ ‫بدعم التحاد الوروبي من‬


‫شأنها أن تحل مشكلة‬ ‫الختناقات المرورية وتحسن‬ ‫المان‬ ‫‪.‬‬

‫إن مشروع تقينه التوصال‬ ‫الذكي بين السيارات الذي‬ ‫يجري تطويره حاليا ا سوف‬ ‫يعالج الختناقات المرورية‬ ‫التي تعاني منها المدن‬ ‫المزدحمة‪ ،‬كما أنه من‬ ‫المتوقع أن يحيد من الحوادث‬ ‫ويحيسن بوصورة هائلة من‬


‫المان على الطرق‪ .‬وتلك‬ ‫هي رؤية العديد من شركات‬ ‫السيارات الكبرى التي قامت‬ ‫مؤخراا بتجربة هذه التقنية في‬ ‫ظل ظروف قيادة واقعية في‬ ‫إحدى ساحات الختبار‬ ‫بألمانيا‪ .‬وخلل التجربة‬ ‫أمكن مشاهدة العديد من‬ ‫السيارات والدراجات‬ ‫البخارية والشاحنات‪ ،‬وهي‬ ‫تتوصل بعضها ببعض في‬


‫ساحة الختبار التابعة لشركة‬ ‫أوبل في دودينهوفن بألمانيا‪،‬‬ ‫وذلك باستخدام تقنية‬ ‫النترنت اللسلكي‬ ‫‪.‬‬

‫هذه التقنية تعمل‬


‫تسير كالتالي‪ :‬السيارة‬ ‫إلى المام لعدة كيلومترات‬ ‫وترسل معلومات إلى السيارة‬ ‫عن وجود عائق على‬ ‫الطريق‪ ،‬مما يسمح لقائد‬ ‫باختيار طريق بديل السيارة‬ ‫أو إبطاء سرعته‬ ‫والواقع أن هذه التقنية يمكن‬ ‫أن توصبح فعالة بشكل خاص‬ ‫في حالة الختناقات‬ ‫المرورية أو الحوادث أو‬ ‫)‪(B‬‬

‫)‪(A‬‬

‫)‪(A‬‬

‫‪. Bildunterschrift:‬‬


‫الطرق المغطاة بالجليد‪ .‬كما‬ ‫تستطيع مراكز إدارة المرور‬ ‫إبل غ السائقين عن الغلق‬ ‫المفاجئ لحد الطرق أو‬ ‫بالطريق البديل الذي ينوصح‬ ‫بأن يسلكوه أو بالحد القوصى‬ ‫للسرعة‬ ‫‪.‬‬

‫وترسل هذه المعلومات إلى‬ ‫جهاز استقبال على الطريق‬ ‫المعين ثم يقوم الجهاز بدوره‬ ‫بتمريرها إلى السيارات‬


‫المارة‪ .‬وتقول فيفيان ريدنج‬ ‫مفوضة التوصالت السلكية‬ ‫واللسلكية بالتحاد‬ ‫الوروبي‪ :‬إن استقبال‬ ‫الرسائل المهمة للغاية‬ ‫بسرعة وبدقة يعد أمراا حتميا ا‬ ‫لضمان سلمة الطرق‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن الوقت الذي‬ ‫يهدره الوروبيون في‬ ‫الختناقات المرورية قد‬ ‫يكلف زهاء ‪ 80‬مليار يورو‬


‫بحلول ‪ 2010‬في شكل‬ ‫ساعات عمل ضائعة‬ ‫‪.‬‬

‫من أين تعلم النمل هذه التقنية‬ ‫الفائقة؟‬ ‫يحاول العلماء اليوم معرفة‬ ‫السر في أن النمل يستخدم‬ ‫تقنية التوصال الذكي‪ ،‬ويعالج‬ ‫المعلومات ويختار الطريق‬ ‫القوصر والقل ازدحاماا‪ ،‬بل‬ ‫ويعتبرون هذه التقنية لدى‬


‫النمل لغزاا محيراا يوصعب‬ ‫حله أو كشف أسراره! ولكننا‬ ‫كمسلمين نعتقد أن هذه النملة‬ ‫الوصغيرة ل تسير بذاتها بل‬ ‫بقدرة ا تعالى الذي يوجهها‬ ‫كيف يشاء‪ .‬فهو القائل‪) :‬وما‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫وصويتتوها‬ ‫تممن ودادبمة إتدل مهوو آوتخذ تبنا ت‬ ‫وصورامط مممسوتتقيمم(‬ ‫إتدن ورببي وعولى ت‬ ‫]هود‪[56 :‬‬ ‫‪.‬‬

‫حرب النمل‬


‫إنها معركة حقيقية يستخدم‬ ‫فيها الجيشان كل الوسائل‬ ‫الحربية المتاحة! هناك خطط‬ ‫حربية وأساليب يتبعها الجنود‬ ‫لضمان انتوصاره على العدو‪.‬‬ ‫وقد تعجب عزيزي القارئ‬ ‫إذا أخبرتك أن النمل تستخدم‬ ‫تقنية التوصالت الذكية‪،‬‬ ‫وترسل موجات كهرطيسية‬ ‫لتنظيم المعركة وإخبار‬ ‫بعضها عن نتائج المعركة‬


‫وتستخدم في ذلك قرون‬ ‫الستشعار التي تعتبر وسائل‬ ‫اتوصال لسلكية‪ .‬إن كل هذا‬ ‫يجعلنا نفكر في حقيقة هذه‬ ‫المخلوقات‪ ،‬فهي تشهد على‬ ‫عظمة الخالق‪ ،‬فعلى الرغم‬ ‫من وصغر حجمها إل أنها‬ ‫تعتبر ذكية جداا وتشبه البشر‬ ‫في حياتها‪ ،‬يقول تعالى‪) :‬وووما‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ض ووول‬ ‫ر‬ ‫تممن ودادبمة تفي امل ت‬ ‫م‬ ‫وطاتئمر ويتطيمر تبوجوناوحميته إتدل أومذم‬


‫ب‬ ‫أومموثالممكمم وما وفدرمطونا تفي املتكوتا ت‬ ‫تممن وشميمء مثدم إتولى ورببتهمم‬ ‫ميمحوشمروون( ]النعام‪[38 :‬‬ ‫‪.‬‬

‫معركة منظمة بين‬ ‫فريقين من النمل‪،‬‬ ‫وكل فريق لديه وسائل‬


‫وأجهزة إنذار وأساليب‬ ‫قتالية‪ ،‬وكل هذه‬ ‫الشياء كانت مجهولة‬ ‫حتى زمن قريب‪ ،‬ولكن‬ ‫هناك كتاب أشار إلى‬ ‫مثل هذه الحقائق قبل‬ ‫‪ 1400‬سنة‪ ،‬إنه كتاب‬ ‫الله الذي يعلم السر‬ ‫وأخفى‬ ‫!‬

‫وهنا يا أحبتي أقف لحظة‬


‫تأمل في سورة النمل وتحديداا‬ ‫قوصة سيدنا سليمان الذي‬ ‫عدلمه ا منطق الطير والنمل‬ ‫وغيرها من الحيوانات‬ ‫والجن والشياطين‪ ...‬وأعطاه‬ ‫ملكا ا ل ينبغي لحد من بعده‪،‬‬ ‫فقد حدذرت النملة أفراد‬ ‫المستعمرة )مستعمرة النمل(‬ ‫بقولها‪) :‬وقاول م‬ ‫ت ونممولذة ويا أوييوها‬ ‫الدنمممل امدمخملوا وموساتكونمكمم ول‬ ‫ويمحتطومدنمكمم مسولميومامن وومجمنومدهم‬


‫وومهمم ول ويمشمعمروون( ]النمل‪:‬‬ ‫‪ .[18‬فهذا التنبيه ل يوصدر‬ ‫من مخلوق ل يدرك ول يعلم‬ ‫شيئا ا بأسرار الحرب‪ ،‬بل فيه‬ ‫إشارة لطيفة إلى أن النمل‬ ‫لديه خبرة قتالية‪ ،‬وخبرة‬ ‫بالهروب والكير والفير‪،‬‬ ‫وخبرة في النذار‬ ‫‪.‬‬


‫نملتان صغيرتان‬ ‫تهاجمان نملة كبيرة‪،‬‬ ‫انظروا إلى هذه التقنية‬ ‫الحربية‪ ،‬فقد جاءت‬ ‫النملة الولى لتمسك‬ ‫النملة السوداء الكبيرة‬


‫من قرنيها لتعطل لديها‬ ‫حاسة الستشعار‬ ‫وتشوش العمليات‬ ‫التي تتم في دماغها‪،‬‬ ‫ولكي تضمن ذلك‪ ،‬فقد‬ ‫أعطت المر لنملة‬ ‫ثانية فأمسكت النملة‬ ‫السوداء من رجلها‬ ‫الخلفية لتعطل‬ ‫حركتها‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تضمن النملتان التغلب‬


‫على النملة الكبيرة‪،‬‬ ‫ولول هذا التنسيق‬ ‫والتخاطب بين‬ ‫النملتين لم يتمكنا من‬ ‫التغلب على النملة‬ ‫الكبيرة‪ ،‬هذه التقنيات‬ ‫الحربية نراها أمامنا‬ ‫بالصور‪ .‬أليست هذه‬ ‫التقنيات تحتاج‬ ‫لتخطيط وتدبير‪ ،‬وهي‬ ‫تشبه ما يقوم به‬


‫البشر؟ إن هذه‬ ‫الصورة أل تدل على‬ ‫قدرة الخالق تبارك‬ ‫وتعالى؟‬ ‫فالنمل لديه أسلحة جدهزه ا‬ ‫بها وهي الفكين الذين‬ ‫ينقضان على الفريسة بسرعة‬ ‫أكبر بكثير من سرعة فكي‬ ‫التمساح! ولدى النمل "إنذار‬ ‫مبكر" وذلك قبل حدوث‬


‫الخطر‪ ،‬ولديه اتوصالت‬ ‫ذكية‪ ،‬مع بقية أفراد النمل‪،‬‬ ‫ولذلك جاءت الية لتعبر‬ ‫تعبيراا دقيقا ا عن حقيقة هذه‬ ‫الخبرات التي زود ا بها‬ ‫النمل‬ ‫!!‬

‫ونقول‪ :‬لو كان سيدنا محمد‬ ‫وصلى ا عليه وسلم )وهو‬ ‫النبي المي(‪ ،‬لو كان يريد‬ ‫أن يوصنع دينا ا لنفسه )كما‬ ‫يددعون( فكيف يمكن له أن‬


‫يخبرنا بمثل هذه الحقائق‬ ‫على لسان النمل؟ وما هي‬ ‫الموصلحة التي سيحققها من‬ ‫وراء ذلك؟ ونجيب‪ :‬إن‬ ‫موصلحته الوحيدة هي تبليغ‬ ‫الرسالة بكل أمانة ودقة‪ ،‬وإن‬ ‫قائل هذه الية هو خالق‬ ‫النمل وهو أعلم بأسرارها‬ ‫وبكلمها‪ ،‬وإن مثل هذه الية‬ ‫تعتبر دليلا ماديا ا على وصدق‬ ‫كتاب ا جل وعل‪ ،‬فهل‬


‫تخشع قلوبنا أمام عظمة هذا‬ ‫العجاز؟‬ ‫!‬

‫يتبع‬

‫________________________________________________________________‬ ‫________________________________________________________________‬ ‫________________‬


‫ممساهمةموضوع‪ :‬رد‪ :‬ماذا‬ ‫تعرف عن النمل؟؟‬ ‫أسراره‪...‬الحسد عند‬ ‫النمل‪...‬نظام المرور‬ ‫والسير‪...‬التقنيات‬ ‫الحربيه‪...‬ادخل لتعرف‬ ‫المزيد الربعاء ‪ 24‬مارس‬ ‫‪9:31 - 2010‬‬ ‫القدرة الفائقة للنمل في تنظيم‬ ‫حركة المرور‬


‫كثيرة هي الكتشافات العلمية‬ ‫في عالم الحشرات‪ ،‬وربما‬ ‫من أغربها ما يدور في عالم‬ ‫النمل‪ .‬ومن الشياء المذهلة‬ ‫ما نراه من حركة دقيقة للنمل‬ ‫أثناء العمل وجمع الطعام‬ ‫والقيام بالمهمات اليومية مثل‬ ‫تربية "الولد" وبناء‬ ‫المساكن والدفاع عن‬ ‫المستعمرة‪ ...‬وخلل هذه‬ ‫العمليات نلحظ أنه ل يحدث‬


‫أي توصادم على الرغم من‬ ‫العداد الهائلة للنمل والتي‬ ‫تسير ضمن مساحات‬ ‫محدودة‬ ‫‪.‬‬

‫هذه الملحظة استرعت انتباه‬ ‫العلماء اللمان فقاموا‬ ‫بمراقبة النمل أثناء عمله‪ ،‬فقد‬ ‫أظهرت دراسة علمية‬ ‫أجراها معهد دريسدن‬ ‫للدراسات التكنولوجية قدرة‬ ‫فائقة يتميز بها النمل في‬


‫تنظيم حركة المرور‪ ،‬ويبقى‬ ‫على العلماء معرفة اللغز‬ ‫الذي يكمن وراء نجاح النمل‬ ‫في تجنب الوصطدام لتطبيقها‬ ‫على حركة مرور السيارات‬ ‫‪.‬‬

‫فقد عكف فريق من الباحثين‬ ‫اللمان من معهد دريسدن‬ ‫للدراسات التكنولوجية على‬ ‫دراسة النظام المروري لدى‬ ‫النمل‪ .‬وأبرزت التجارب‬ ‫العديدة التي أجريت على هذه‬


‫الحشرات الوصغيرة‪ ،‬قدرتها‬ ‫على تسلق غوصن رفيع‬ ‫وصعوداا وهبوطا ا في مجموعة‬ ‫مكونة من أكثر من مئة نملة‬ ‫دون أن توصطدم إحداها‬ ‫بالخرى‪ .‬ويسعى الفريق‬ ‫العلمي من خلل دراسته‬ ‫لحركة النمل إلى معرفة‬ ‫الطريقة التي يتجنب بها‬ ‫النمل التوصادم‪ ،‬وذلك‬ ‫لتطبيقها على حركة المرور‬ ‫‪.‬‬


‫في هذا الطار‪ ،‬أنشأ العلماء‬ ‫"مزرعة خاوصة للنمل" فائقة‬ ‫الدقة بكل ما فيها من طرق‬ ‫ومعابر‪ ،‬ثم راقبوا النماط‬ ‫المرورية للنمل وأدخلوا‬ ‫المعلومات التي تووصلوا إليها‬ ‫في برنامج على الحاسب‬ ‫اللي‪ .‬وجاء في الدراسة التي‬ ‫منشرت في مجلة نيو‬ ‫ساينتست‪ ،‬أن ديرك هيلبينغ‪،‬‬ ‫الخبير في مجال الذكاء‬


‫الجمعي بمعهد دريسدن‬ ‫للتكنولوجيا وفريقه‪ ،‬ميدوا‬ ‫طريقا ا سريعة بمسارين‬ ‫مختلفي الحجم يمتدان بين‬ ‫عش النمل ومادة سكرية‪ .‬ولم‬ ‫تكن مفاجأة أن المسار‬ ‫الضيق سرعان ما أوصبح‬ ‫مزدحما ا بالنمل‪ ،‬لكن ما‬ ‫أدهش العلماء هو أن جموع‬ ‫النمل الذاهب حروصت على‬ ‫تحويل وجهة النمل التي من‬


‫!‬

‫التجاه المعاكس إلى مسار‬ ‫آخر‪ ،‬مما أدى إلى تجنب‬ ‫حدوث الختناقات المرورية‬

‫ثم طبق الباحثون ما تعلموه‬ ‫خلل دراسة الحشرات‬ ‫وابتكروا نموذجا ا حاسوبيا ا‬ ‫لشبكات أكثر تعقيداا لمسارات‬ ‫متباينة العرض والطول‪.‬‬ ‫واكتشفوا أن النمل اتبع نفس‬ ‫الطريقة في تنظيم حركة‬ ‫المرور‪ ،‬حيث أعادت جموع‬


‫النمل الذاهب توجيه جموع‬ ‫النمل القادم من التجاه‬ ‫المعاكس إلى ممرات أقل‬ ‫ازدحاماا‪ .‬وأحيانا أجبر النمل‬ ‫القادم على اتخاذ مسار‬ ‫أطول‪ ،‬بيد أنه استطاع‬ ‫الووصول إلى الغذاء بسرعة‬ ‫وفعالية أكبر‬ ‫‪.‬‬

‫ويبقى على العلماء معرفة‬ ‫كيفية تداول النمل لهذه‬ ‫"التقارير المرورية" ونجاحه‬


‫في تجنب أي اوصطدام أو‬ ‫خلل‪ .‬ويعرب العلماء عن‬ ‫أملهم في القتداء بالنمل‬ ‫حينما يتميكنون من حيل هذا‬ ‫اللغز‪ .‬وربما يمكنهم عندئذ‬ ‫تطبيق هذه الوسيلة الفعالة‬ ‫في تنظيم المرور على‬ ‫البشر‪ ،‬فقد يتمكن عندها‬ ‫السائقون من البشر الذين‬ ‫يسيرون في اتجاهات‬ ‫متعاكسة من تداول‬


‫المعلومات الخاوصة بحالة‬ ‫الطرق من حيث الزدحام‬ ‫من عدمه فيما بينهم‬ ‫‪.‬‬

‫تأملوا هذا الغوصن الرفيع‬


‫كيف يسير عليه عدد كبير‬ ‫من النمل دون أي توصادم أو‬ ‫حوادث! فكيف يتمكن النمل‬ ‫من تنظيم حركته والتحكم في‬ ‫عمليات نقل الطعام عبر هذه‬ ‫المساحة الضيقة؟ إنه بل شك‬ ‫يتفوق على البشر في هذه‬ ‫الناحية‪ ،‬ولذلك يحاول العلماء‬ ‫أن يتعلموا من النمل تقنية‬ ‫تنظيم المرور‬ ‫!‬


‫على الرغم من التطور‬ ‫التقني الكبير‪ ،‬والتنظيم‬ ‫المستمر للشوارع وحركة‬ ‫المرور‪ ،‬ووجود إشارات‬ ‫مرورية ورجال مرور‪،‬‬


‫وتدريب للسائقين وغير ذلك‬ ‫فإن الحوادث المرورية تقتل‬ ‫آلف البشر كل يوم!! فهل‬ ‫نتعلم من النمل كيف نسير‬ ‫بأمان؟‬ ‫!‬


‫إن دما غ النملة وصغير جداا‬ ‫وأوصغر من رأس الدبوس‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك يعمل‬ ‫بكفاءة عالية تدل على وجود‬


‫أنظمة معقدة لدى النمل‪،‬‬ ‫ويوجد في دما غ النملة‬ ‫برنامج مسؤول عن التحكم‬ ‫بتوجيه النملة وقيادتها‪،‬‬ ‫واتخاذ أفضل القرارات فيما‬ ‫يتعلق بالطريق المسلوكة‬ ‫!!‬

‫إن هذه الكتشافات توحي لنا‬ ‫بعدة إشارات أهمها‬ ‫‪:‬‬

‫النمل يشبه البشر في قدرته‬ ‫على تنظيم المرور ومعالجة‬

‫‪1-‬‬


‫المشاكل الناتجة عن ذلك‪،‬‬ ‫وهذا ما أشار إليه القرآن في‬ ‫آية عظيمة قال فيها تبارك‬ ‫وتعالى‪) :‬وووما تممن ودادبمة تفي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ض ووول وطاتئمر ويتطيمر‬ ‫ر‬ ‫امل ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫تبوجوناوحميته إتدل أومذم أممثالكمم وما‬ ‫ب تممن وشميمء‬ ‫وفدرمطونا تفي املتكوتا ت‬ ‫مثدم إتولى ورببتهمم ميمحوشمروون(‬ ‫]النمل‪[38 :‬‬ ‫‪.‬‬

‫النمل لديه قدرة فائقة في‬ ‫الحوصول على رزقه‪ ،‬ويؤكد‬ ‫‪2-‬‬


‫العلماء أن هذه الحشرات‬ ‫تتبع أفضل وأقوصر الطرق‬ ‫في سبيل الحوصول على‬ ‫الرزق‪ ،‬ويؤكدون أن دما غ‬ ‫النملة الوصغير من غير‬ ‫الممكن أن يكون قد تعلم كل‬ ‫هذه التقنيات‪ ،‬لذلك يعتقدون‬ ‫أن في دما غ النملة برنامجا ا‬ ‫معقداا يساعدها في الحوصول‬ ‫على رزقها‪ .‬ونقول إن هذا‬ ‫البرنامج أودعه ا تعالى في‬


‫دما غ النملة وجميع الدواب‬ ‫ليعينهم على رزقهم‬ ‫!!‬

‫يقول تعالى‪) :‬وووما تممن ودادبمة‬ ‫و‬ ‫اد‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ض إتل وعلى ت‬ ‫تفي املمر ت‬ ‫ترمزقموها ووويمعولمم مممسوتوقدروها‬ ‫وومممسوت موودوعوها مكلل تفي تكوتا م‬ ‫ب‬ ‫ممتبيمن( ]هود‪ .[6 :‬ويقول‬ ‫أيضاا‪) :‬وووكأ وبيمن تممن ودادبمة ول‬ ‫وتمحتممل ترمزوقوها د‬ ‫ام ويمرمزقموها‬ ‫ووإتديامكمم وومهوو الدستميمع املوعتليمم(‬ ‫]العنكبوت‪ ،[60 :‬فقد تعهد‬


‫ا برزق هذه الحشرات‪،‬‬ ‫أيعجز هذا الله العظيم وهو‬ ‫القادر على كل شيء‪ ،‬أن‬ ‫يرزق مؤمنا ا يويحد ا‬ ‫تعالى؟‬ ‫!!‬

‫هذا الكتشاف يؤكد وجود‬ ‫نوع من التوجه والقيادة عند‬ ‫النمل‪ ،‬وقد أثبتت دراسات‬ ‫سابقة أن هذه القدرة على‬ ‫التوجه والقيادة لها مركز في‬ ‫الدما غ هو الناوصية وذلك عند‬ ‫‪3-‬‬


‫النسان والحيوان والطيور‪.‬‬ ‫أي أن المنطقة المامية‬ ‫والعليا من الدما غ هي التي‬ ‫تتم فيها عمليات القيادة عند‬ ‫النسان والحيوان‪ .‬وهذا ما‬ ‫أشار إليه القرآن في قول‬ ‫سيدنا هود عليه السلم‪) :‬إتبني‬ ‫وتوودكمل م‬ ‫ا ورببي ووورببمكمم‬ ‫ت وعولى د ت‬ ‫وما تممن ودادبمة إتدل مهوو آوتخذذ‬ ‫وصويتتوها إتدن ورببي وعولى‬ ‫تبونا ت‬ ‫وصورامط مممسوتتقيمم( ]هود‪[56 :‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬


‫إذا تأملنا المقالت الوصادرة‬ ‫حديثا ا عن عالم الحشرات‬ ‫وأسراره‪ ،‬نلحظ فيها دهشة‬ ‫العلماء فنجدهم يؤكدون أن‬ ‫عالم النمل من عجائب‬ ‫ومعجزات الطبيعة بسبب ما‬ ‫يتمتع به من قدرات فائقة‪،‬‬ ‫ولكننا نؤكد بأن هذه‬ ‫المخلوقات هي آية من آيات‬ ‫الخالق ومعجزة من معجزاته‬ ‫تستدعي التفكر‪ ،‬وهذا ما‬ ‫‪4-‬‬


‫أشار إليه القرآن في قوله‬ ‫ت‬ ‫تعالى‪) :‬إتدن تفي الدسوماووا ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ض ولوويا م‬ ‫ت لتملمم مؤتمتنيون *‬ ‫ر‬ ‫ووامل ت‬ ‫ووتفي وخملتقمكمم وووما ويمب ي‬ ‫ث تممن ودادبمة‬ ‫آوويا ذ‬ ‫ت لتوق مومم ميوتقمنوون( ]الجاثية‪:‬‬ ‫‪[4-3‬‬ ‫‪.‬‬

‫نلحظ أن العلماء يحاولون‬ ‫الستفادة من هذه الحشرات‬ ‫في تنظيم حركة المرور عند‬ ‫البشر‪ ،‬أي أن البشر يتعلمون‬ ‫من النمل! فهذه المخلوقات‬ ‫‪5-‬‬


‫كأنها مخلقت ومسيخرت لخدمة‬ ‫النسان لتقدم له أروع‬ ‫المثلة في تنظيم حركة‬ ‫المرور‪ .‬وهذا ما أشار إليه‬ ‫القرآن حيث أكد لنا المولى‬ ‫جل وعل‪ ،‬أنه سخر لخدمتنا‬ ‫كل شيء في هذا الكون‬ ‫لنتفكر في هذه النعم ونشكر‬ ‫ا عز وجل‪ ،‬يقول تعالى‪:‬‬ ‫ت‬ ‫)وووسدخور ولمكمم وما تفي الدسوماووا ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ض وجتمياعا تممنمه‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫وووما تفي ا‬ ‫ت‬


‫ك ولوويا م‬ ‫ت لتوق مومم‬ ‫إتدن تفي وذلت و‬ ‫ويوتوفدكمروون( ]الجاثية‪[13 :‬‬

‫‪.‬‬

‫يتساءل العلماء كيف يمكن‬ ‫لدما غ النملة الوصغير أن يقوم‬ ‫بعمليات معقدة لم يتووصل‬ ‫إليها البشر إل بعد اختراع‬ ‫الحاسوب وإجراء الدراسات‬ ‫والبحاث؟ ونقول إنها قدرة‬ ‫ا الذي أعطى هذا النمل‬ ‫خملقه ثم هداه إلى عمله‬ ‫وطريقه الوصحيح‪ ،‬يقول‬ ‫‪6-‬‬


‫تعالى على لسان سيدنا‬ ‫موسى عليه السلم في‬ ‫خطابه لفرعون ليثبت له‬ ‫قدرة ا تعالى‪) :‬وقاول وريبونا‬ ‫الدتذي أومعوطى مكدل وشميمء وخملوقمه‬ ‫مثدم وهودى( ]طه‪[50 :‬‬ ‫‪.‬‬

‫النملة أذكى مما نتوصور‬ ‫في هذه الوصورة نرى نملة‬ ‫وصغيرة بعد تكبيرها بالمجهر‬


‫تقوم بسحب قطرة من المادة‬ ‫السكرية التي تفرزها حشرة‬ ‫المين‪ ،‬هذه النملة تفرز مادة‬ ‫لوصقة تجعل من حشرة المن‬ ‫تلتوصق بورق النبات فل‬ ‫تقدر على الخروج خارج‬ ‫الدائرة التي تحددها لها‬ ‫النملة‪ ،‬فتقوم بإفراز المواد‬ ‫السكرية اللذيذة التي يحبها‬ ‫النمل‬ ‫!!‬


‫ولكن هذه المواد تبقى‬ ‫وتتجمع في نفس المكان حتى‬ ‫تأتي النملة فتمتص هذه‬ ‫"الحلوى" اللذيذة وتشكر ا‬


‫تعالى على أن سخر لها هذا‬ ‫السلوب وعلمها هذه‬ ‫"التقنية" في جمع الحلويات‬ ‫التي تحبها‪ ،‬فهل تعتقدون‬ ‫معي بأن النملة أذكى مما‬ ‫نتوصور؟ إذاا لنقرأ قوله‬ ‫تعالى‪) :‬وووما تممن ودادبمة تفي‬ ‫و‬ ‫ض إتدل وعولى تد‬ ‫م‬ ‫ا ترمزقموها‬ ‫ر‬ ‫امل ت‬ ‫ووويمعولمم مممسوتوقدروها وومممسوت موودوعوها‬ ‫مكلل تفي تكوتا م‬ ‫ب ممتبيمن( ]هود‪:‬‬ ‫‪[6‬‬ ‫‪.‬‬


‫________________________________________________________________‬ ‫________________________________________________________________‬ ‫________________‬

‫ممساهمةموضوع‪ :‬رد‪ :‬ماذا‬ ‫تعرف عن النمل؟؟‬ ‫أسراره‪...‬الحسد عند‬ ‫النمل‪...‬نظام المرور‬ ‫والسير‪...‬التقنيات‬ ‫الحربيه‪...‬ادخل لتعرف‬


‫المزيد الربعاء ‪ 24‬مارس‬ ‫‪9:36 - 2010‬‬ ‫بناء الجسور عند النمل‪ :‬مثال‬ ‫رائع للتضحية والتعاون‬ ‫كلما حاول المشككون‬ ‫الستهزاء بهذا القرآن‬ ‫وقدموا مثالا على ذلك‪ ،‬سخر‬ ‫ا لهذا القرآن من يكشف‬ ‫معجزاته وعجائبه التي ترد‬ ‫على الملحدين قولهم‪ ،‬وقد‬


‫استهزأ الكفار ومنذ نزول‬ ‫القرآن بأن محمداا )وصلى ا‬ ‫عليه وسلم( يذكر في كتابه‬ ‫الحشرات ومنها النمل‬ ‫!‬

‫وسبحان ا! يأتي اليوم‬ ‫بعض المشككين ليرددوا‬ ‫نفس الكلم ويقولون إن‬ ‫القرآن مليء بالساطير‬ ‫ويضربون مثالا على ذلك أن‬ ‫محمداا يسمي السور بأسماء‬ ‫الحشرات‪ .‬ولكن ا تعالى‬


‫يقول‪) :‬ووولمن ويمجوعول مد‬ ‫ا‬ ‫لتملوكاتفتريون وعولى املمم مؤتمتنيون‬ ‫وستبيال( ]النساء‪.[141 :‬‬ ‫ولذلك فإن الذي يتأمل‬ ‫اكتشافات العلماء يلحظ أنهم‬ ‫في حيرة من أمرهم‪ ،‬بل‬ ‫يقفون مندهشين أمام هذا‬ ‫المخلوق الوصغير أل وهو‬ ‫النمل‬ ‫‪.‬‬

‫يقول العلماء إن وزن دما غ‬ ‫النملة هو جزء من مئة من‬


‫الغرام‪ ،‬وإن دما غ الحوت‬ ‫الكبير أكبر بمئة ألف مرة‬ ‫من دما غ النملة‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من ذلك فإن النملة‬ ‫تقوم بمهام وأعمال ذكية‬ ‫تتفوق بها على هذا الحوت!‬ ‫وهذا ما يثير تعجب العلماء‬ ‫وحيرتهم‪ ،‬ولكنهم لو فكروا‬ ‫قليلا واطلعوا على كتاب ا‬ ‫تعالى‪ ،‬لوجدوا أن ا هو من‬ ‫خلق هذا النمل وهو من عدلمه‬


‫وهداه إلى الطريق الوصحيح‪،‬‬ ‫وهو القائل عن نفسه‪) :‬وبتديمع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ض أودنى‬ ‫ر‬ ‫الدسوماووا ت‬ ‫ت ووامل ت‬ ‫ويمكومن ولمه ووولذد ووولمم وتمكمن ولمه‬ ‫وصاتحوبذة وووخولوق مكدل وشميمء وومهوو‬ ‫و‬ ‫تبمكبل وشميمء وعتليذم * وذلتمكمم مد‬ ‫ا‬ ‫وريبمكمم ول إتولوه إتدل مهوو وخالتمق مكبل‬ ‫وشميمء وفامعمبمدوهم وومهوو وعولى مكبل‬ ‫وشميمء ووتكيذل * ول متمدترمكمه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وصاور‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫وصا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف املوختبيمر(‬ ‫وومهوو اللدتطي م‬


‫‪.‬‬

‫]النعام‪[103-101 :‬‬

‫في كل يوم يوصرح العلماء‬ ‫بأن عالم الحشرات وبخاوصة‬ ‫النمل هو من المور المعقدة‬


‫جداا‪ ،‬ومن غير المنطقي أن‬ ‫تكون النملة قد طورت نفسها‬ ‫بنفسها‪ ،‬لن دما غ النملة‬ ‫المحدود ل يكفي لمعالجة هذا‬ ‫الكم الهائل من المعلومات‬ ‫التي تستخدمه النملة أثناء‬ ‫أداء مهامها‪ .‬نرى في‬ ‫الوصورة رأس نملة وبداخله‬ ‫الدما غ الوصغير لها والذي‬ ‫يحوي بحدود ‪300000‬‬ ‫خلية عوصبية‪ ،‬إن دما غ‬


‫النسان يحوي أكثر من‬ ‫تريليون خلية أي أكثر من‬ ‫خليا دما غ النملة بمئات‬ ‫اللف من المرات‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من هذا الدما غ‬ ‫الوصغير نجده يتمكن من‬ ‫معالجة كل المعلومات التي‬ ‫تحتاجها النملة‪ ،‬بشكل يدل‬ ‫على وجود برنامج مسبق في‬ ‫هذا الدما غ‬ ‫‪.‬‬

‫راقب العلماء عالم النمل‬


‫طويلا وظنوا في البداية أنه‬ ‫عالم محدود ل يفكر ول‬ ‫يعقل ول يتكلم! ولكن تبين‬ ‫أخيراا أن النمل هي أمة مثلنا‬ ‫تماماا‪ ،‬له قوانينه وحياته‬ ‫وذكاؤه‪ ،‬وتبين أن هندسة‬ ‫البناء عند النمل أقدم بكثير‬ ‫من البشر‪ ،‬حيث يقوم النمل‬ ‫منذ مليين السنين ببناء‬ ‫المساكن وحديثا ا كشف‬ ‫العلماء طريقة بناء الجسور‬


‫‪.‬‬

‫عند النمل‬

‫فقد جاء في دراسة جديدة‬ ‫)حسب موقع رويترز( أن‬ ‫الطريقة التي يعتمد عليها‬ ‫النمل لعبور المحفر هي بناء‬ ‫الجسور بالجساد! فقد ذكر‬ ‫باحثان بريطانيان أن أسراب‬ ‫النمل حين يعتريها السأم من‬ ‫الحفر في مسارها تضحي‬ ‫بالبعض منها في سبيل‬ ‫الباقين حيث يعمد بعضها‬


‫إلى التمدد داخل النقاط غير‬ ‫المستوية لوصنع مسار أكثر‬ ‫انسيابية لباقي السرب‬ ‫‪.‬‬

‫وتووصل الباحثان إلى أن‬ ‫نوعا ا من أنواع النمل يعيش‬ ‫في أمريكا الوسطى‬ ‫والجنوبية يختار أفراداا من‬ ‫السرب يناسب حجم أجسادها‬ ‫حجم الحفرة المراد سدها‪.‬‬ ‫وذكرا في تقرير نشرته مجلة‬ ‫السلوك الحيواني أنه ربما‬


‫!‬

‫تكاتف عدد من أعضاء‬ ‫السرب لملء الحفرة الكبر‬



‫تكبير الوصورة معاينة البعاد‬ ‫الوصلية‬ ‫‪.‬‬

‫تأملوا معي هذا الجسر الحي‬ ‫وكيف قامت بعض النملت‬ ‫بالتضحية في سبيل الخرين‪،‬‬ ‫ويقول العلماء إن النملت‬ ‫التي توصنع من أجسادها هذا‬ ‫الجسر تتألم كثيراا أثناء‬ ‫مرور النمل فوقها‪ ،‬ولكنها‬ ‫توصبر وتتحمل وتبقى‬


‫متماسكة كالجسر الحقيقي‬ ‫حتى تمر آخر نملة‬ ‫!‬

‫ودرس سكوت باول ونايجل‬ ‫فرانكس من جامعة بريستول‬ ‫نوعا ا من النمل يسمى‬ ‫ايسيتون بيرتشيلي يسير عبر‬ ‫غابات أمريكا الوسطى‬ ‫والجنوبية في أسراب تضم‬ ‫ما يوصل الى ‪ 200‬ألف نملة‬ ‫ودائما ما يبقى السرب على‬ ‫!‬


‫وصلة بالمستعمرة من خلل‬ ‫طابور طويل من النمل‪ .‬لكن‬ ‫هذا الطابور الطويل من‬ ‫النمل الحي قد يضطرب‬ ‫بشدة حين يمر أفراده فوق‬ ‫أوراق الشجر والغوصان‬ ‫المتناثرة على أرض الغابات‬

‫‪.‬‬


‫نرى في هذه الوصورة كيف‬ ‫يتمسك النمل بعضه ببعض‬ ‫ليبني جسراا متيناا‪ ،‬هذا‬ ‫الجسر يستخدم لعبور‬ ‫النملت عليه من ضفة‬


‫لخرى‪ ،‬ويؤكد العلماء الذين‬ ‫درسوا هذه الظاهرة أن النمل‬ ‫يختار بعناية فائقة الحجام‬ ‫المناسبة للنملت التي‬ ‫ستضحي بنفسها وتوصنع هذا‬ ‫الجسر‬ ‫!‬

‫يقوم عدد قليل من النمل‬ ‫بملء الفجوات ليوصنع مساراا‬ ‫سلساا‪ .‬ويقول العلماء‪ :‬إن‬ ‫النمل له طريقته التي يعتمد‬ ‫فيها على نفسه لوصلح‬


‫الطرق‪ ،‬وأضاف باول‪:‬‬ ‫عندما يعبر السرب تتسلق‬ ‫النملت التي ملت الفجوات‬ ‫إلى خارج تلك الحفر وتتبع‬ ‫زملءها عائدة إلى‬ ‫المستعمرة‪ .‬بوصفة عامة‬ ‫يظهر بحثنا أن سلوكا ا بسيطا ا‬ ‫تؤديه بكثير من التقان قلة‬ ‫من شغالت النمل يمكن أن‬ ‫يحسن من أداء الغلبية بما‬ ‫يؤدي إلى فائدة تعم‬


‫‪.‬‬

‫المستعمرة ككل‬

‫يقول الباحث‬ ‫بعد‬ ‫أبحاث أجراها في جامعة‬ ‫بوسطن حول علم أعوصاب‬ ‫النمل‪ :‬إن هذا السلوك المعقد‬ ‫للنمل مبرمج‪ ،‬فكل نملة‬ ‫تعرف مسبقا ا ما يجب عليها‬ ‫القيام به‪ ،‬فالنملة الوصغيرة لها‬ ‫مهام محدودة تناسب حجمها‪،‬‬ ‫ولكن النملة الشابة والقوية‬ ‫تقوم بمهام الدفاع عن‬ ‫‪James Traniello‬‬


‫المستعمرة وجمع الطعام‬ ‫وغير ذلك من المهام‬ ‫الوصعبة‪ ،‬أما النملة كبيرة‬ ‫السن فمتعزل وتحظى‬ ‫بالرعاية والهتمام‬ ‫!‬

‫لقد أجرى فرانكس وباول‬ ‫تجارب في المختبر لظهار‬ ‫هذا السلوك‪ .‬وقال فرانكس‬ ‫وضعنا ألواحا ا خشبية مليئة‬ ‫بثقوب من أحجام مختلفة في‬ ‫مسارات النمل لنرى كيف‬


‫ستتوافق أحجام النمل‬ ‫المختلفة مع أحجام الثقوب‬ ‫المختلفة‪ .‬في الحقيقة توصرف‬ ‫النمل بوصورة رائعة‪ .‬فقد كان‬ ‫النمل يختار الطريقة النسب‬ ‫لبناء الجسر بشكل يحير‬ ‫العلماء ويجعلهم يتساءلون‪:‬‬ ‫كيف تعلمت النملة هذه التقنية‬ ‫في البناء‪ ،‬في حين نجد أن‬ ‫البشر ليبنوا جسراا مماثلا‬ ‫فإن ذلك يتطلب حسابات‬


‫‪.‬‬

‫هندسية معقدة‬

‫يقول الدكتور‬ ‫عندما‬ ‫يوصادف النمل حفرة ل‬ ‫يستطيع عبورها فإنه يختار‬ ‫مجموعة من النملت ذوات‬ ‫‪Scott Powell‬‬


‫الحجم المناسب للحفرة‪،‬‬ ‫وتضحي بنفسها وتتحمل‬ ‫أعباء ومشقة بناء الجسر‬ ‫الحي من أجسادها‪ ،‬لتعبر‬ ‫عليه بقية النملت! وتقوم‬ ‫النملت بعدة تجارب قبل‬ ‫بناء الجسر حتى تجد أفضل‬ ‫النملت المناسبة من حيث‬ ‫حجمها وقوتها لتحيمل أوزان‬ ‫النمل الذي سيعبر على‬ ‫ظهورها‬ ‫!‬


‫ويقول العلماء الذين أجروا‬ ‫هذا البحث إن النمل يضحي‬ ‫بعدد قليل من النملت لبناء‬ ‫الجسر ولكنه يجني فوائد‬ ‫عظيمة في تأمين المرور‬ ‫اللزم للف النملت‪ ،‬وهذا‬ ‫النظام الجتماعي تقوم به‬ ‫النملة بكل طواعية وسرور‪،‬‬ ‫بل إن كل نملة تسارع‬ ‫لتجرب حجمها إذا كان‬ ‫مناسبا ا لبناء هذا الجسر الحي‬

‫!‬


‫وسبحان ا! إن هذا التكافل‬ ‫والتراحم موجود في عالم‬ ‫النمل‪ ،‬فكيف بنا نحن‬ ‫البشر؟! لقد وصدور لنا النبي‬ ‫العظم عليه الوصلة والسلم‬ ‫حالة المؤمن عندما أكد أن‬ ‫المؤمنين أشبه بالبنيان‬ ‫المروصوص في تعاونهم‬ ‫وتضحيتهم‪ ،‬فإذا كان النمل‬ ‫يتعاون ويضحي من أجل‬ ‫معيشته‪ ،‬أليس الجدر بنا أن‬


‫نتعاون ونضحي من أجل ا‬ ‫تبارك وتعالى؟‬ ‫!‬

‫إن هندسة بناء الجسور عند‬ ‫النمل تعتبر تقنية متطورة‬ ‫جداا وبدون تكاليف‪ ،‬فقط‬


‫بقليل من التضحية والتعاون‪،‬‬ ‫والذي يستغربه العلماء هذه‬ ‫الطاقة الكبيرة التي يقدمها‬ ‫النمل أثناء وصنعه للجسر‬ ‫الحي‪ ،‬ويعجبون من وصبره‬ ‫وبذله لهذا الجهد الكبير‬ ‫والمبرمج‪ ،‬ولذلك يؤكدون أن‬ ‫النملة تتمتع بذكاء عامل وحب‬ ‫لخواتها النملت‪ ،‬وهنا‬ ‫أتوقف قليلا وأتذكر قول‬ ‫الحبيب العظم‪) :‬ل يؤمن‬


‫أحدكم حتى يحب لخيه ما‬ ‫يحب لنفسه( انظروا كيف‬ ‫تطبق النملت قول هذا النبي‬ ‫المي عليه الوصلة والسلم‪،‬‬ ‫فماذا عنا نحن المؤمنين‬ ‫الذين ندعي محبة هذا النبي‬ ‫الرحيم وأننا نطبق أوامره؟‬ ‫وهنا نتذكر دائما ا البيان‬ ‫اللهي الذي أكد أن النمل‬ ‫وغيره من المخلوقات الحية‬ ‫هو أمذم أمثالنا‪ ،‬يقول تعالى‪:‬‬


‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫)وووما تممن ودادبمة تفي ا‬ ‫ت‬ ‫ووول وطاتئمر ويتطيمر تبوجوناوحميته إتدل‬ ‫أ مومذم أومموثالممكمم وما وفدرمطونا تفي‬ ‫ب تممن وشميمء مثدم إتولى ورببتهمم‬ ‫املتكوتا ت‬ ‫ميمحوشمروون( ]النعام‪[38 :‬‬ ‫‪.‬‬

‫وأخيراا نتمنى من أي ملحد‬ ‫يطلع على هذه الكتشافات‬ ‫أن يفسر لنا سر عالم النمل‬ ‫وومن الذي عدلمه وهداه إلى‬ ‫هذه التقنيات الرائعة‪ ،‬ونقول‬ ‫له الجواب مسبقاا‪ :‬إنه ا‬


‫تعالى القائل على لسان نبيه‬ ‫موسى عليه السلم في‬ ‫حواره مع فرعون‪) :‬وقاول وفوممن‬ ‫وريبمكوما ويا ممووسى * وقاول وريبونا‬ ‫الدتذي أومعوطى مكدل وشميمء وخملوقمه‬ ‫مثدم وهودى( ]طه‪[50-49 :‬‬ ‫‪.‬‬

‫يتبع‬


‫________________________________________________________________‬ ‫________________________________________________________________‬ ‫______‬

‫ممساهمةموضوع‪ :‬رد‪ :‬ماذا‬ ‫تعرف عن النمل؟؟‬ ‫أسراره‪...‬الحسد عند‬ ‫النمل‪...‬نظام المرور‬ ‫والسير‪...‬التقنيات‬ ‫الحربيه‪...‬ادخل لتعرف‬ ‫المزيد الربعاء ‪ 24‬مارس‬


‫‪9:38 - 2010‬‬ ‫عندما يتكلم النمل ل نملك إل‬ ‫أن نقول سبحان ا‬ ‫لقد أنفق الباحث الدكتور‬ ‫سنوات طويلة في مراقبة‬ ‫الحشرات وروصد الترددات‬ ‫الوصوتية التي تطلقها‪ ،‬ولكن‬ ‫لم يكن هناك إمكانية لتأكيد‬ ‫ذلك إل عندما تمكن من‬ ‫تسجيل الوصوات التي‬ ‫‪Robert‬‬

‫‪Hickling‬‬


‫يوصدرها النمل! وقد كان‬ ‫الهدف هو تتبع وجود النمل‬ ‫في المحاوصيل الزراعية فلم‬ ‫يجدوا طريقة أجدى من تتبع‬ ‫وصوت النمل‬ ‫!‬

‫ولكن الذي أدهش ذلك العالم‬ ‫أن الترددات الوصوتية التي‬ ‫يوصدرها النمل تختلف من‬ ‫نملة لخرى ومن جنس‬ ‫لخر ومن موقف لخر!‬ ‫فهناك ‪ 12‬ألف نوع من‬


‫النمل في العالم‪ ،‬وعدد النمل‬ ‫على الرض يفوق عدد‬ ‫البشر بأضعاف مضاعفة‪،‬‬ ‫وأمام هذا التعدد يحتار‬ ‫الباحثون كيف يتعاملون مع‬ ‫هذه الوصوات‬ ‫‪.‬‬

‫لقد تمكن من تسجيل أوصوات‬ ‫مختلفة للنمل‪ ،‬ونشرت هذه‬ ‫البحاث على مجلة‬ ‫عام ‪ ،2006‬وكانت‬ ‫المرة الولى التي يسمع فيها‬ ‫‪Journal of Sound and‬‬

‫‪Vibration‬‬


‫!‬

‫النسان وصوتا ا حقيقيا ا للنمل‬

‫لقد نشر هذا الباحث العديد‬ ‫من البحاث وأهمها بحث‬ ‫حول التواوصل عند النمل‬ ‫بعنوان‬ ‫على‬ ‫مجلة‬ ‫وقد‬ ‫تبين بنتيجة هذه البحاث أن‬ ‫النمل يتفوق علينا في حاسة‬ ‫السمع ويتوقع العلماء أن‬ ‫النملة تستخدم قرون‬ ‫الستشعار من أجل بث‬ ‫‪Analysis of acoustic communication by ants‬‬

‫‪The Journal of the Acoustical Society of America‬‬


‫واستقبال الترددات الوصوتية‪،‬‬ ‫تقوم النملة بتضخيم الشارة‬ ‫الوصوتية القادمة إليها مثل‬ ‫أجهزة الستقبال الحديثة‪ ،‬بل‬ ‫وتقوم بإزالة مختلف‬ ‫التأثيرات أي تقوم بعملية‬ ‫فلترة أو تنقية للوصوت‪،‬‬ ‫لتمييزه عما سواه! وهذا نظام‬ ‫متطور جداا للتوصال كان‬ ‫مجهولا للعلماء‪ ،‬ولم يكتشفوه‬ ‫إل منذ سنوات قليلة‪ ،‬ولكن‬


‫القرآن العظيم فقد تحدث عن‬ ‫هذا المر وأخبرنا أن النمل‬ ‫يتكلم‪ ،‬يقول تعالى‪) :‬وحدتى إتوذا‬ ‫أووت موا وعولى وواتد الدنممتل وقاول م‬ ‫ت ونممولذة‬ ‫ويا أوييوها الدنمممل امدمخملوا وموساتكونمكمم‬ ‫ول ويمحتطومدنمكمم مسولميومامن وومجمنومدهم‬ ‫وومهمم ول ويمشمعمروون( ]النمل‪:‬‬ ‫‪[18‬‬ ‫‪.‬‬

‫ففي هذه الية إشارة واضحة‬ ‫إلى وجود لغة للنمل تتفاهم‬ ‫بها‪ ،‬وأن ا أعطى سيدنا‬


‫سليمان القدرة على سماع‬ ‫هذه الوصوات وفهمها‪،‬‬ ‫واليوم يحاول العلماء فهم‬ ‫هذه الشارات الوصوتية التي‬ ‫يطلقها النمل‪ ،‬ولكنهم ميزوا‬ ‫أربعة أنواع من هذه‬ ‫الوصوات‪ ،‬وذلك بعد مراقبة‬ ‫استمرت سنوات طويلة‬ ‫‪.‬‬


‫يستخدم النمل إشارات‬ ‫وصوتية خاوصة يطلقها أثناء‬ ‫إحساسه بالخطر‪ ،‬فنجد أن‬ ‫إحدى النملت تتولى مهمة‬


‫التحذير‪ ،‬فتطلق ندااء تستقبله‬ ‫وصديقاتها وتفهمه‪ ،‬وتستجيب‬ ‫له على الفور‪ ،‬استمع معي‬ ‫إلى وصوت النملة وهي تحذر‬ ‫‪،‬بقية النمل من خطر ما‬


‫يؤكد العلماء أن النمل‬ ‫يشبهنا‪ ،‬فهو يقوم بأعماله‬ ‫على أكمل وجه‪ ،‬وأثناء‬ ‫العمل يتكلم النمل مع بعضه‪،‬‬ ‫ويتحادثون مثل البشر‪ ،‬ونجد‬ ‫أن إحدى النملت تنظم‬ ‫عملية جمع الطعام وتنظم‬ ‫المرور وغير ذلك من خلل‬ ‫أوصوات وتعليمات وأوامر‬ ‫توصدرها فتسمعها بقية‬ ‫النملت وتستجيب لها! وهذا‬


‫وصوت لنملة أثناء حياتها‬ ‫الطبيعية في حالة العمل‬ ‫‪،‬والحركة وجمع الطعام‬

‫عندما تهاجم النملة إحدى‬ ‫اليرقات فإنها توصدر أوصواتا ا‬ ‫مرعبة بالنسبة لليرقة‪ ،‬وهذه‬


‫الوصوات كانت مجهولة‬ ‫تماما ا وهي تشبه المعركة‬ ‫التي يخوضها البشر‪ ،‬عندما‬ ‫يحاولون إخافة العداء‪،‬‬ ‫استمع لوصوت نملة تهاجم‬ ‫يرقة‪ ،‬وسبح ا تعالى‬ ‫!‬


‫تطلق النملة إشارات استغاثة‬ ‫أيضا ا عندما تكون في حالة‬ ‫خطر‪ ،‬فهي مثل البشر تماما ا‬ ‫تستغيث بغيرها من النمل‪،‬‬ ‫ويستطيع النمل التقاط هذه‬


‫الوصوات بل ومعرفة مكان‬ ‫النملة المستغيثة‪ ،‬وربما‬ ‫تحديد نوع المعونة المطلوبة‪،‬‬ ‫فسبحان الذي علم هذه النملة‬ ‫لغة الكلم‬ ‫‪.‬‬

‫لقد وجد الباحث‬ ‫أن‬ ‫الحشرات توصدر اهتزازات‬ ‫وصوتية ضعيفة يستطيع النمل‬ ‫تمييزها‪ ،‬وبالتالي فإن حشرة‬ ‫المن التي تفرز مادة سكرية‬ ‫يحبها النمل‪ ،‬تبث أثناء عملها‬ ‫‪Phil DeVries‬‬

‫]‪[size=21‬‬


‫اهتزازات تلتقطها النملة‬ ‫فتأتي مسرعة لرزقها!‬ ‫وبالتالي فإن الترددات‬ ‫الوصوتية هي وسيلة التواوصل‬ ‫بين الحشرات‪ ،‬ولذلك قال‬ ‫تعالى‪) :‬ووإتمن تممن وشميمء إتدل‬ ‫ميوسببمح تبوحممتدته ووولتكمن ول وتمفوقمهوون‬ ‫وتمستبيوحمهمم إتدنمه وكاون وحتلياما‬ ‫وغمفوارا( ]السراء‪[44 :‬‬ ‫‪.‬‬

‫ويقول الباحث‬ ‫إن النملة‬ ‫ل تتجاوب مع الوصوات‬ ‫‪Robert Hickling‬‬


‫النسانية ول تتأثر بها‪ ،‬ولكن‬ ‫عندما نوجه لها الترددات‬ ‫المناسبة فإنها تتأثر بها وترد‬ ‫عليها! وهذا يعني أن النمل‬ ‫يتمتع بلغة خاوصة به يتفاهم‬ ‫بها‪ ،‬تماما ا مثل البشر‪،‬‬ ‫ونتذكر هنا قول الحق تبارك‬ ‫وتعالى‪) :‬وووما تممن ودادبمة تفي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ض ووول وطاتئمر ويتطيمر‬ ‫ر‬ ‫امل ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫تبوجوناوحميته إتدل أومذم أممثالكمم وما‬ ‫ب تممن وشميمء‬ ‫وفدرمطونا تفي املتكوتا ت‬


‫مثدم إتولى ورببتهمم ميمحوشمروون(‬ ‫]النعام‪ .[38 :‬ومن هنا‬ ‫ندرك أن القرآن يتفق مع‬ ‫العلم الحديث وليس كما‬ ‫يدعي المشككون أنه ل يتفق‬ ‫مع العقل والعلم‬ ‫‪.‬‬

‫لغة الكيمياء عند النمل‬ ‫من المعروف في عالم النمل‬ ‫أن هناك لغة يتخاطب بها‬ ‫النمل من خلل الشارات‬


‫الكيميائية التي يطلقها النمل‪،‬‬ ‫وبالتالي فهي لغة جديرة‬ ‫بالهتمام‪ ،‬بل يتفوق النمل‬ ‫على البشر في هذا النوع من‬ ‫أنواع التخاطر‬ ‫وقد لفت انتباهي أحد الخوة‬ ‫المتخوصوصين في عالم النمل‬ ‫إلى أن اللغة المتعارف عليها‬ ‫للتخاطب عند النمل هي لغة‬ ‫الروائح وليس الترددات‬ ‫!‬


‫الوصوتية لنه لم يثبت يقينا ا‬ ‫أن النمل يبث ترددات‬ ‫وصوتية إل ببحث أو بحثين‬ ‫فقط‬ ‫‪.‬‬

‫وأقول يا أحبتي! إن أي بحث‬ ‫علمي لبد أن يبدأ بداية‬ ‫متواضعة‪ ،‬فالعالم الذي سدجل‬ ‫وصوت النمل أنفق عشرين‬ ‫سنة على هذا الكتشاف‪ ،‬ولم‬ ‫يوصبح هذا الكتشاف حقيقة‬ ‫يقينية بعد‪ ،‬إل أن منهجي في‬


‫البحث يعتمد على قاعدة ثابتة‬ ‫وهي أن كل ما يتفق مع‬ ‫القرآن هو الحق‪ ،‬وكل ما‬ ‫يخالف القرآن هو الباطل‬ ‫‪.‬‬

‫وهناك الكثير من النظريات‬ ‫العلمية ل تزال مجرد‬ ‫نظريات ولكنها تتفق مع ما‬ ‫جاء في كتاب ا تعالى‪،‬‬ ‫ولذلك ينبغي أن نأخذ بها بعد‬ ‫التثبت جيداا أن الية الكريمة‬ ‫تحتمل هذا المعنى‪ ،‬فالقرآن‬


‫والسنة هما الساس الذي‬ ‫نعتمد عليه علمياا‪ .‬ولذلك‬ ‫يمكن أن نتحدث عن كلم‬ ‫حقيقي للنمل ونفهم الية على‬ ‫هذا الساس عندما قال‬ ‫تعالى‪) :‬قالت نملة( أي‬ ‫تكلمت كلما ا حقيقيا ا كما جاء‬ ‫في بعض التفاسير‪ ،‬وا‬ ‫أعلم‬ ‫‪.‬‬


‫يتبع‬

‫في عدل سابقا من قبل‬ ‫الربعاء ‪ 24‬مارس ‪2010‬‬ ‫‪joud‬‬


‫ ‪ 10:19‬عدل ‪ 1‬مرات‬‫________________________________________________________________‬ ‫________________________________________________________________‬ ‫______‬

‫ممساهمةموضوع‪ :‬رد‪ :‬ماذا‬ ‫تعرف عن النمل؟؟‬ ‫أسراره‪...‬الحسد عند‬ ‫النمل‪...‬نظام المرور‬ ‫والسير‪...‬التقنيات‬ ‫الحربيه‪...‬ادخل لتعرف‬ ‫المزيد الربعاء ‪ 24‬مارس‬ ‫‪9:49 - 2010‬‬ ‫نملة يرزقها ا‬


‫ما أكثر الظواهر التي نراها‬ ‫ونغفل عنها‪ ،‬ولذلك نرى‬ ‫الهموم تحيط بنا ول نكاد نجد‬ ‫حلا لهذه المشاكل المادية‬ ‫التي تثقل تفكيرنا وتعطل‬ ‫سعادتنا‪ ،‬والعلج بسيط جداا‬ ‫وموجود في كتاب ا تعالى‪.‬‬ ‫ففي هذا العوصر ازدادت‬ ‫المشاكل القتوصادية‪ ،‬بسبب‬ ‫التطور التقني الكبير الذي‬ ‫شهده العالم في السنوات‬


‫القليلة الماضية‪ .‬وأقول يا‬ ‫إخوتي إن أفضل طريقة‬ ‫لعلج المشاكل القتوصادية‬ ‫هو اليمان بال تعالى والثقة‬ ‫به‬ ‫!‬

‫وقد يعجب البعض‪ ،‬كيف‬ ‫ستعالج مشكلة اقتوصادية‬ ‫باليمان؟ وأقول إن ا تعالى‬ ‫قادر على رزق كل واحد منا‬ ‫وقادر على إعطائه ما يريد‬ ‫بشرط أن يؤمن به‪ ،‬لن ا‬


‫هو الرزاق‪ .‬ولو تأملنا القرآن‬ ‫نلحظ أن ا تعالى ربط‬ ‫غالبا ا بين الرزق والتقوى‪.‬‬ ‫ومن أوضح المثلة ما نجده‬ ‫في عالم الحشرات الوصغير‪،‬‬ ‫حيث نلحظ أن ا سخر‬ ‫لهذه المخلوقات الضعيفة‬ ‫أساليب ل تخطر على بال‬ ‫أحد‪ ،‬فرزقها وكفاها‪ ،‬وهي‬ ‫مجرد حشرات‪ ،‬فكيف‬ ‫بمؤمن يقول‪ :‬ل إله إل ا‬ ‫!‬


‫انظروا كيف يرزق ا‬ ‫حشرة وصغيرة هي النملة‬ ‫في دراسة بريطانية حديثة‬ ‫)أجراها علماء من جامعة‬ ‫إمبر كوليج( تحدث العلماء‬ ‫عن قدرة النمل على إفراز‬ ‫مادة تعيق حركة بعض أنواع‬ ‫حشرات "المن" التي تغزو‬ ‫النباتات المختلفة‪ ،‬حيث‬ ‫يساعد ذلك على إبقائها قريبة‬ ‫من مستعمرات النمل‪،‬‬ ‫!‬


‫ليضمن الخير بذلك‬ ‫الحوصول على كميات كافية‬ ‫من الطعام عند الحاجة‪،‬‬ ‫والتي توفرها المادة اللزجة‬ ‫التي ينتجها المن‬ ‫‪.‬‬

‫إن النمل يسعى إلى قضم‬ ‫أجنحة حشرات المن ليتلفها‪،‬‬ ‫فيحول ذلك دون ابتعادها‬ ‫عنه‪ ،‬ومن ثم يضمن النمل‬ ‫الحوصول على الغذاء‬ ‫والمتمثل بالمواد الدبقة التي‬


‫ينتجها المن‪ ،‬والغنية‬ ‫بالسكريات‪ ،‬كما يحرص‬ ‫النمل على إفراز مواد تعيق‬ ‫نمو تلك الجنحة من جديد‪.‬‬ ‫كذلك تبين أن النمل يقوم‬ ‫بإفراز مواد تعيق حركة‬ ‫المشي عند حشرة المن‪،‬‬ ‫ليمنعها من مغادرة المكان‬ ‫إلى جهة أبعد‬ ‫‪.‬‬


‫روصد العلماء حركة حشرات‬ ‫المن بواسطة كاميرات رقمية‬ ‫متطورة‪ ،‬مع الستعانة‬ ‫ببرامج كمبيوتر خاوصة‪ ،‬بعد‬ ‫أن تم وضع تلك الحشرات‬


‫فوق ورق مخبري كان قد‬ ‫سمح للنمل بالمرور فوقه قبل‬ ‫ذلك‪ ،‬ليتبين أن حشرة المن‬ ‫كانت تسير فوقه بشكل أبطأ‪،‬‬ ‫وذلك مقارنة مع الحال عندما‬ ‫وضعت فوق ورق لم يسبق‬ ‫للنمل أن سار عليه‬ ‫‪.‬‬

‫كما قام الباحثون بالسماح‬ ‫لحشرات المن بالمرور فوق‬ ‫ورق شجر جاف‪ ،‬والذي ل‬ ‫يرغب المن عادة بالبقاء‬


‫فوقه‪ ،‬وذلك بعد أن عبر‬ ‫النمل فوق سطحه‪ ،‬ليظهر أن‬ ‫المن كان يسير فوق تلك‬ ‫الوراق الجافة ببطء واضح‬ ‫‪.‬‬


‫تشير الدراسة إلى أن النمل‬ ‫لجأ إلى إفراز مواد على‬ ‫السطوح التي مر فوقها‪،‬‬ ‫لتعمل على التأثير في حركة‬ ‫حشرات المن‪ ،‬فتبطئ‬ ‫الخيرة من سرعتها لتبدو‬ ‫وكأنها أوصيبت بالشلل‪،‬‬ ‫وبالتالي يستفيد النمل مما‬ ‫تفرزه تلك الكائنات الوصغيرة‬ ‫من مواد دبقة غنية‬ ‫بالسكريات‪ ،‬كما قد يتغذى‬


‫على ذات الحشرة إن دعت‬ ‫الحاجة إلى ذلك‬ ‫‪.‬‬

‫ويؤكد الباحثون أن العلقة‬ ‫بين المن والنمل تتميز بتبادل‬ ‫المنافع‪ ،‬فهم يرجحون بأن‬ ‫المن يعتمد على جيرانه من‬ ‫النمل‪ ،‬ليدفع عنه أذى‬ ‫الحشرات الخرى الغازية‬ ‫التي قد تهاجمهم‪ ،‬باعتبار‬ ‫أنهم يستهدفون موصنع غذاء‬ ‫النمل‪ ،‬فينبري الخير ليدافع‬


‫عن حشرات المن الوصغيرة‪،‬‬ ‫ومن ثم يلتهمها في وقت‬ ‫لحق‬ ‫‪.‬‬

‫فانظروا معي إلى هذا‬ ‫التعاون والتكامل بين عالم‬ ‫الحشرات الذي نظنه ل‬ ‫يعقل‪ ،‬إنه توصديق لقول الحق‬ ‫تبارك وتعالى‪) :‬وووما تممن ودادبمة‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ض وول طاتئمر ويتطيمر‬ ‫تفي املمر ت‬ ‫تبوجوناوحميته إتدل أ مومذم أومموثالممكمم وما‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ب تممن وشميمء‬ ‫تا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫نا‬ ‫ط‬ ‫وفدر‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬


‫مثدم إتولى ورببتهمم ميمحوشمروون(‬ ‫]النعام‪[38 :‬‬ ‫‪.‬‬

‫وانظروا كيف يرزق ا هذه‬ ‫الحشرات‪ ،‬ومن الذي عدلمها‬ ‫هذا السلوب؟ وومن الذي‬ ‫هداها لكسب رزقها بهذه‬ ‫الطريقة؟ أليس هو ا القائل‪:‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ض إتدل‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫)وووما تممن ودادبمة تفي ا‬ ‫ت‬ ‫ا ترمزقموها ووويمعولمم‬ ‫وعولى د ت‬ ‫مممسوتوقدروها وومممسوت موودوعوها مكلل تفي‬ ‫تكوتا م‬ ‫ب ممتبيمن( ]هود‪[6 :‬‬ ‫‪.‬‬


‫وتأملوا معي هذه الوصور‬ ‫الرائعة لنملة سخر ا لها‬ ‫رزقها من الغذاء الذي تحبه‬ ‫وهو المن الذي يفرز لها‬ ‫مواد سكرية أشبه بقطع‬ ‫الحلوى‪ ،‬يأتيها هذا الرزق‬ ‫من دون أن تحمل أي هم‪،‬‬ ‫فل أدري لماذا نحمل الهموم‬ ‫إذا كان ا سيرزقنا؟‬


‫نملة تبحث عن رزقها‪ ،‬ا لم‬ ‫ينسها من فضله‬ ‫!!‬


‫نملة تتغذى على حشرات‬ ‫المن الوصغيرة‬ ‫!!‬


‫نملة تمتص المادة السكرية‬ ‫الدبقة من المين وتتلذذ‬ ‫بطعمها‪ ،‬وهي طبعا ا تشكر‬ ‫ا وتسبح بحمده‪ ،‬كيف ل‬


‫وهو القائل‪) :‬وإن من شيء‬ ‫إل يسبح بحمده(‪ ،‬فسبحان‬ ‫ا‬ ‫!‬

‫مجموعة من النمل تسوق‬


‫أمامها حشرات المن‬ ‫وتأسرها لتستفيد مما تفرزه‬ ‫من "حلوى لذيذة" وسؤالنا‪،‬‬ ‫من الذي سخر هذا الرزق‬ ‫لنملة ضعيفة ل تملك أي‬ ‫وسيلة من وسائل القوة‪ ،‬إل‬ ‫ما زودها ا به من ذكاء‬ ‫وحكمة‬ ‫!‬

‫لذلك يا أحبتي أكثروا من‬ ‫الدعاء‪ ،‬واستيقنوا بأنكم‬ ‫تدعون ربا ا سميعا ا قريبا ا‬


‫مجيباا‪ ،‬كيف ل وهو القائل‪:‬‬ ‫)وووكأ وبيمن تممن ودادبمة ول وتمحتممل‬ ‫ترمزوقوها د‬ ‫ام ويمرمزقموها ووإتديامكمم‬ ‫وومهوو الدستميمع املوعتليمم(‬ ‫]العنكبوت‪ .[60 :‬فقد يرزقك‬ ‫ا القليل جداا ولكنه يرزقك‬ ‫معه العافية والوصحة والبركة‬ ‫والسعادة ويبعد عنك الهموم‬ ‫والحزان‪ ،‬فتكون أكثر‬ ‫سعادة ممن امتلك المال‬ ‫والشهرة ولكنه محرم نعمة‬


‫السعادة والسرور‪ ،‬ول يسعنا‬ ‫إل أن نتذكر قول الحق‬ ‫تبارك وتعالى‪) :‬قممل تبوف م‬ ‫ضتل‬ ‫تد‬ ‫ك وفملويمفورمحوا‬ ‫ا ووتبورمحومتتته وفتبوذل وت‬ ‫مهوو وخميذر تمدما ويمجوممعوون(‬ ‫]يونس‪[58 :‬‬ ‫‪.‬‬

‫قال تعالى ‪) :‬وومحتشور لتمسولميوماون‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫لن‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫نو‬ ‫مج‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ت ت‬ ‫ووالدطميتر وفمهمم ميووزمعوون }‪{17‬‬


‫وحدتى إتوذا أووت موا وعولى وواتدي‬ ‫الدنممتل وقاول م‬ ‫ت ونممولذة ويا أوييوها الدنمممل‬ ‫امدمخملوا وموساتكونمكمم ول ويمحتطومدنمكمم‬ ‫مسولميومامن وومجمنومدهم وومهمم ول‬ ‫ويمشمعمروون }‪ {18‬وفوتوبدسوم‬ ‫ضاتحاكا بمن وق مولتوها وووقاول ور ب‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫أو موتزمعتني أومن أومشمكور تنمعوموت و‬ ‫الدتتي أومنوعمم و‬ ‫ت ‪) (..‬سورة النمل‬ ‫‪17:‬ـ ‪(19‬‬ ‫توصف هذه اليات الكريمة‬ ‫موكب سليمان المهيب‬ ‫‪.‬‬


‫وحوله جنده من الجن‬ ‫والنس والطير‪ ،‬وعند‬ ‫اقترابه من وادي النمل‪ ،‬وإذا‬ ‫بنملة تحمل هموم شعبها‬ ‫تتنبه للخطر القادم سوف‬ ‫يهدد أفراد قومها نتيجة وطء‬ ‫أقدام سليمان وجنده‪ ،‬فانبرت‬ ‫مخاطبة أفراد قومها بقولها يا‬ ‫أيها النمل وتأمرهم دخول‬ ‫مساكنكم حتى ل يدوسهم‬ ‫سليمان وجنوده وهم ل‬


‫يشعون فقد نوصحت قومها‬ ‫وبينت لهم مكمن الخطر‬ ‫وأمرتهم بالدخول واعتذرت‬ ‫عن سليمان وجنوده فهم‬ ‫وصالحون ل يتعمدون إيذاء‬ ‫أي مخلوق ولو كان نملة‬ ‫وصغيرة‬ ‫‪.‬‬

‫العجاز العلمي‬ ‫ذكر القرآن كلمة نملة بلفظ‬ ‫المؤنث ‪ :‬وقاول م‬ ‫ت ونممولذة‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪1.‬‬


‫فقد ثبت علميا ا أن النملة‬ ‫النثى العقيمة هي التي تقوم‬ ‫بأعباء المملكة من جمع‬ ‫الطعام ورعاية الوصغار‬ ‫والدفاع عن المملكة وتخرج‬ ‫من الخلية للعمل‪ ،‬أما النمل‬ ‫المذكر فل يظهر إل في فترة‬ ‫التلقيح ول دور له إل في‬ ‫تلقيح الملكات‬ ‫وجود لغة تفاهم بين أفراد‬ ‫النمل ‪ :‬وقاول م‬ ‫ت ونممولذة ويا أوييوها‬ ‫‪.‬‬

‫‪2.‬‬


‫الدنمممل امدمخملوا وموساتكونمكمم‬ ‫فقد أكتشف العلماء أن للنمل‬ ‫لغات تفاهم خاوصة بينها‬ ‫وذلك من خلل تقنية‬ ‫التخاطب من خلل الشفرات‬ ‫الكيماوية وربما كان الخطاب‬ ‫الذي وجهته النملة إلى قومها‬ ‫هو عبارة عن شيفرة‬ ‫كيماوية‬ ‫فقد أثبتت أحدث الدراسات‬ ‫العلمية أن لكل نوع من‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫أنواع الحيوانات رائحة‬ ‫خاوصة به‪ ،‬وداخل النوع‬ ‫الواحد هناك روائح إضافية‬ ‫تعمل بمثابة بطاقة شخوصية‬ ‫أو جواز سفر للتعريف‬ ‫بشخوصية كل حيوان أو‬ ‫العائلت المختلفة‪ ،‬أو أفراد‬ ‫المستعمرات المختلفة‬ ‫ولم يكن عجيبا ا أن نجد أحد‬ ‫علماء التاريخ الطبيعي )وهو‬ ‫رويال وكنسون( قد وصنف‬ ‫‪.‬‬


‫كتابا ا مهما ا جعل عنوانه "‬ ‫شخوصية الحشرات‬ ‫و الرائحة تعتبر لغة خفية أو‬ ‫رسالة وصامتة تتكون‬ ‫مفرداتها من مواد كيماوية‬ ‫أطلق عليها العلماء اسم "‬ ‫فرمونات "‪ ،‬وتجدر الشارة‬ ‫إلى أنه ليست كل الروائح "‬ ‫فرمونات"‪ ،‬فالنسان يتعرف‬ ‫على العديد من الروائح في‬ ‫الطعام مثلا ولكنه ل‬ ‫‪".‬‬


‫يتخاطب أو يتفاهم من خلل‬ ‫هذه الروائح‪ ،‬ويقتوصر‬ ‫الباحثون استخدام كلمة "‬ ‫فرمون " على ووصف‬ ‫الرسائل الكيماوية المتبادلة‬ ‫بين حيوان من السللة نفسها‬ ‫‪ .‬وعليه فقد تووصف رائحة‬ ‫بأنها " فرمون " بالنسبة إلى‬ ‫حيوان معين‪ ،‬بينما تكون‬ ‫مجرد رائحة بالنسبة لحيوان‬ ‫آخر‬ ‫‪.‬‬


‫وإذا طبقنا هذا على عالم‬ ‫النمل نجد أن النمل يتميز‬ ‫برائحة خاوصة تدل على‬ ‫العش الذي ينتمي إليه‪،‬‬ ‫والوظيفة التي تؤديها كل‬ ‫نملة في هذا العش حيث يتم‬ ‫إنتاج هذه الفرمونات من غدة‬ ‫قرب الشرج‬ ‫وحينما تلتقي نملتان فإنهما‬ ‫تستخدمان قرون الستشعار‪،‬‬ ‫وهي العضاء الخاوصة‬ ‫‪.‬‬


‫بالشم‪ ،‬لتعرف الواحدة‬ ‫الخرى‬ ‫وقد وجد أنه إذا دخلت نملة‬ ‫غريبة مستعمرة ل تنتمي‬ ‫إليها‪ ،‬فإن النمل في هذه‬ ‫المستعمرة يتعرفن عليها عن‬ ‫طريق رائحتها ويعدها عدواا‪،‬‬ ‫ثم يبدأ في الهجوم عليها‪،‬‬ ‫ومن الطريف أنه في إحدى‬ ‫التجارب المعملية وجد أن‬ ‫إزالة الرائحة الخاوصة ببعض‬ ‫‪.‬‬


‫النمل التابع لعشيرة معينة ثم‬ ‫إضافة رائحة خاوصة بنوع‬ ‫آخر عدو له‪ ،‬أدى إلى‬ ‫مهاجمته بأفراد من عشيرته‬ ‫نفسها‬ ‫و في تجربة أخرى تم غمس‬ ‫نملة برائحة نملة ميتة ثم‬ ‫أعيدت إلى عشها‪ ،‬فلوحظ أن‬ ‫أقرانها يخرجونها من العش‬ ‫لكونها ميتة‪ ،‬وفي كل مرة‬ ‫تحاول فيها العودة يتم‬ ‫‪.‬‬


‫إخراجها ثانية على الرغم‬ ‫من أنها حية تتحرك وتقاوم ‪.‬‬ ‫وحينما تمت إزالة رائحة‬ ‫الموت فقط تم السماح لهذه‬ ‫النملة بالبقاء في العش‬ ‫و حينما تعثر النملة الكشافة‬ ‫على موصدر للطعام فإنها‬ ‫تقوم على الفور بإفراز "‬ ‫الفرمون " اللزم من الغدد‬ ‫الموجودة في بطنها لتعليم‬ ‫المكان ثم ترجع إلى العش‪،‬‬ ‫‪.‬‬


‫وفي طريق عودتها ل تنسى‬ ‫تعليم الطريق حتى يتعقبها‬ ‫زملؤها‪ ،‬وفي الوقت نفسه‬ ‫يضيفون مزيداا من الفراز‬ ‫لتسهيل الطريق أكثر فأكثر‬ ‫‪.‬‬

‫ومن العجيب أن النمل يقلل‬ ‫الفراز عندما يتضاءل‬ ‫موصدر الطعام ويرسل عدداا‬ ‫أقل من الفراد إلى موصدر‬ ‫الطعام‪ ،‬وحينما ينضب هذا‬


‫الموصدر تماما ا فإن آخر نملة‪،‬‬ ‫وهي عائدة إلى العش ل‬ ‫تترك أثراا على الطلق‬ ‫و هنالك العديد من التجارب‬ ‫التي يمكن إجراؤها عل‬ ‫دروب النمل هذه‪ ،‬فإذا أزلت‬ ‫جزءاا من هذا الثر بفرشاة‬ ‫مث ا‬ ‫ل‪ ،‬فإن النمل يبحث في‬ ‫المكان وقد أوصابه الرتباك‬ ‫حتى يهتدي إلى الثر ثانية‪،‬‬ ‫وإذا وضعت قطعة من‬ ‫‪.‬‬


‫الورق بين العش وموصدر‬ ‫الطعام فإن النمل يمشي فوقها‬ ‫واضعا ا أثراا كيماويا ا فوقها‬ ‫و لكن لفترة قوصيرة‪ ،‬حيث‬ ‫إنه إذا لم يكن هناك طعام‬ ‫عند نهاية الثر‪ ،‬فإن النمل‬ ‫يترك هذا الثر‪ ،‬ويبدأ في‬ ‫البحث عن طعام من جديد‬ ‫ذكاء النمل ‪ :‬لقد أشار‬ ‫القرآن الكريم إلى حقيقة‬ ‫علمية كبيرة وهي ذكاء النمل‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪3.‬‬


‫وقدرته على المحاكمة العقلية‬ ‫والفكرية ومواجهة الخطار‬ ‫وذلك من خلل هذه القوصة‬ ‫التي حدثت مع نبي ا‬ ‫سليمان عليه السلم وعلى‬ ‫نبينا أفضل الوصلة والسلم‪،‬‬ ‫فقد استطاعت نملة وصغيرة‬ ‫من تحديد مكان سليمان‬ ‫والطريق الذي سوف يمر به‬ ‫وهذا لم يكن ليتم لول هذه‬ ‫القدرات الخارقة التي يتمتع‬


‫بها النمل‬ ‫ولقد كشف العلم الحديث‬ ‫عنبعض العجائب من سلوك‬ ‫النمل الذكي وتطور جهازها‬ ‫العوصبي فعند دراسته تحت‬ ‫المجهر يظهر لنا أن دما غ‬ ‫النملة يتكون من فوصين‬ ‫رئيسيين يشبه مخ النسان‪،‬‬ ‫ومن مراكز عوصبية متطورة‬ ‫وخليا حساسة‬ ‫وأعلم ‪ :‬أن ا تعالى لم يذكر‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫النمل في القرآن الكريم إل‬ ‫ليلفت انتباهنا إلى عظمة‬ ‫وروعة هذه الكائنات التي‬ ‫يحسبها النسان مخلوقات‬ ‫تافهة‪ ،‬ولكنها بحق مخلوقات‬ ‫منظمة ذات قدرات خارقة‪،‬‬ ‫تعمل ضمن خطة عمل‬ ‫واضحة حيث يتوزع العمل‬ ‫على أفراد الخلية‪ ،‬فيقوم كل‬ ‫فرد من أفراد المملكة بواجبه‬ ‫على أكمل وجه من خلل‬


‫البرنامج الفطري الذي‬ ‫أودعه ا تعالى في دماغه‬ ‫وادي النمل ‪ :‬لقد أشار‬ ‫القرآن أن النمل مخلوقات‬ ‫اجتماعي تعيش في‬ ‫مستعمرات وهي مخلوق‬ ‫متعاون متكاتفة يشعر كل‬ ‫فرد منها بشعور الخرين‬ ‫ويظهر ذلك في سلوك النملة‬ ‫وفي إنذار قومها‬ ‫‪.‬‬

‫‪4-‬‬

‫‪.‬‬


‫مجتمع النمل‬ ‫يتكون مجتمع النمل من‬ ‫الملكة التي تقوم بإنتاج‬ ‫البيوض والتي تنتفخ وتكبر‬ ‫حتى يوصل طولها إلى ‪ 9‬سم‬ ‫في بعض النواع كالنمل‬ ‫البيض فتوصبح من الوصعوبة‬ ‫بمكان أن تتحرك وبما أنها ل‬ ‫عمل لها سوى وضع‬ ‫البيوض توجد مجموعة‬ ‫خاوصة من النمل للعتناء بها‬ ‫‪:‬‬


‫وإطعامها وتنظيفها‪ ,‬من‬ ‫الناث العقيمات التي تقوم‬ ‫بكافة أعمال الخلية من الدفاع‬ ‫ضد الخطار التي يمكن أن‬ ‫تتهدد الخلية إلى جمع الطعام‬ ‫إلى تنظيف الخلية والرعاية‬ ‫بالملكة الم واليرقات‬ ‫الوصغيرة إلخ‬ ‫ذكور النمل لها مهمة واحدة‬ ‫في حياتها وهي تلقيح‬ ‫الملكات ول تظهر على‬ ‫‪...‬‬


‫سطح الرض إل عند موسم‬ ‫التكاثر وبعد القيام بمهمتها‬ ‫تقتها تقتلها الشغلت ذلك أنه‬ ‫في مجمع النمل ل مكان لغير‬ ‫العمال المنتجين‬ ‫‪.‬‬

‫وادي النمل‬ ‫يعيش النمل ضمن‬ ‫مستعمرات يقوم ببنائها وقد‬ ‫يتجاور عدد كبيرة من‬ ‫المستعمرات مكونا ا مدينة أو‬ ‫‪:‬‬


‫واديا ا للنمل كما سماها القرآن‬ ‫الكريم ففي جبال بنسلفانيا‬ ‫إحدى الوليات المريكية‬ ‫أكتشف أحد علماء أحد أكبر‬ ‫مدن النمل في العالم‪ ،‬وقد‬ ‫بني معظمها تحت الرض‬ ‫وتشغل مساحتها ثلثين فدانا ا‬ ‫حفرت فيها منازل النمل‬ ‫تتخللها الشوارع والمعابر‬ ‫والطرق‪ ،‬وكل نملة تعرف‬ ‫طريقها إلى بيتها بإحساس‬


‫غريب‬

‫‪.‬‬

‫وتشمل كل مستعمرة من‬ ‫مستعمرات النمل على‬ ‫الطبقات التالية‬ ‫باب التهوية‬ ‫مكان الحرس لمنع دخول‬ ‫الغريب‬ ‫أول طبقة لراحة العاملت‬ ‫في الوصيف‬ ‫مخزن ادخار القوات‬ ‫‪:‬‬

‫‪1-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪2-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪4-‬‬

‫‪3-‬‬


‫مكان تناول الطعام‬ ‫ثكنة الجنود‬ ‫الغرف الملوكية حيث تبيض‬ ‫ملكة النمل‬ ‫إسطبل لبقر النمل وعلفه‬ ‫إسطبل آخر لحلب البقر‬ ‫مكان تفقيس البيض‬ ‫مكان تربية وصغار النمل‬ ‫مشتى النمل‪ ،‬وفي يمينه‬ ‫جبانة لدفن من يموت‬ ‫‪5-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪6-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪8-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪9-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪10-‬‬

‫‪11-‬‬

‫‪12-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪7-‬‬


‫"‪.‬‬

‫مشتى الملكة‬

‫‪13-‬‬

‫يمكن أن توصل أعماق مملكة‬ ‫النمل في بعض النواع التي‬ ‫تعيش في غابات المازون‬ ‫إلى )‪ 5‬أمتار( واتساعها‬ ‫أمتار متنشئ النملت فيها‬ ‫مئات الغرف والنفاق‬ ‫ميحفر وينقل قرابة )أربعين‬ ‫طن( من التراب إلى الخارج‬ ‫الهندسة المعمارية للمملكة‬ ‫‪.‬‬


‫لوحدها معجزة من معجزات‬ ‫الخلق‬ ‫‪.‬‬

‫جمع المواد الغذائية‬ ‫و لعضاء مجتمع النمل‬ ‫طرق فريدة في جمع المواد‬ ‫الغذائية وتخزينها والمحافظة‬ ‫عليها‪ ،‬فإذا لم تستطيع النملة‬ ‫حمل ما جمعته في فمها‬ ‫كعادتها لكبر حجمه‪ ،‬حركته‬ ‫بأرجلها الخلفية ورفعته‬ ‫‪:‬‬


‫بذراعيها‪ ،‬ومن عاداتها أن‬ ‫تقضم البذور قبل تخزينها‬ ‫حتى ل تعود إلى النبات‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬وكي يسهل‬ ‫عليها إدخالها في مستودعاتها‬ ‫وهناك بعض البذور التي إذا‬ ‫مكسرت إلى فلقتين فإن كل‬ ‫فلقة ممكنها أن متنبت من‬ ‫جديد مثل بذور الكزبرة لذلك‬ ‫فإن النمل يقوم بتقطيع بذرة‬ ‫الكزبرة إلى أربع قطع كي ل‬


‫تنبت‪ ،‬وإذا ما ابتلت البذور‬ ‫بفعل المطر أخرجتها إلى‬ ‫الهواء والشمس لتجف‪ ،‬ول‬ ‫يملك النسان أمام هذا‬ ‫السلوك الذكي للنمل إل أن‬ ‫يسجد ل الخالق العليم الذي‬ ‫جعل النمل يدرك أن تكسير‬ ‫جنين الحبة وعزل البذرة عن‬ ‫الماء والرطوبة يجعلها ل‬ ‫تنبت‬ ‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫أبقار النمل‬


‫ويضيف العلم الحديث حقائق‬ ‫جديدة عن أبقار النمل‬ ‫وزراعتها‪ ،‬فقد ذكر أحد‬ ‫علماء التاريخ الطبيعي وهو‬ ‫)رويال ديكنسون( أنه ظل‬ ‫يدرس مدينة النمل حوالي‬ ‫عشرين عاما ا في بقاع مختلفة‬ ‫من العالم فوجد نظاما ا ل‬ ‫يمكن أن نراه في مدن‬ ‫البشر‪ ،‬وراقبه وهو يرعى‬ ‫أبقاره‪ ،‬وما هذه البقار إل‬


‫خنافس وصغيرة رباها النمل‬ ‫في جوف الرض زمانا ا‬ ‫طويلا حتى فقدت في الظلم‬ ‫بوصرها‬ ‫‪.‬‬

‫و إذا كان النسان قد سخر‬ ‫عددا امحدودا امن الحيوانات‬ ‫لمنافعه‪ ،‬فإن النمل قد سخر‬ ‫مئات الجناس من حيوانات‬ ‫أدنى منه جنسا ا‬ ‫و نذكر على سبيل المثال "‬ ‫‪.‬‬


‫بق النبات " تلك الحشرة‬ ‫الوصغيرة التي تعيش على‬ ‫النبات ويوصعب استئوصالها‬ ‫لن أجناسها ا كثيرة من النمل‬ ‫ترعاها‪ ،‬يرسل النمل الرسل‬ ‫لمتجمع له بيوض هذا البق‬ ‫حيث تعتني به وترعاه حتى‬ ‫يفقس وتخرج وصغاره‪ ،‬ومتى‬ ‫كبرت درت هذه اليرقات‬ ‫سائلا حلواا مؤلف من مواد‬ ‫سكرية يمكن أن نسمها‬


‫)بعسل النمل(‪ ،‬ويقوم على‬ ‫حلبه جماعة من النمل ل‬ ‫عمل لها إل حلب هذه‬ ‫الحشرات بمسها بقرونها‪،‬‬ ‫وتنتج هذه الحشرة ‪ 48‬قطرة‬ ‫من العسل كل يوم‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يزيد مائة ضعف عما تنتجه‬ ‫البقرة إذا قارنا حجم الحشرة‬ ‫بحجم البقرة‬ ‫‪.‬‬


‫يتبع‬

‫________________________________________________________________‬ ‫________________________________________________________________‬ ‫______‬

‫ممساهمةموضوع‪ :‬رد‪ :‬ماذا‬ ‫تعرف عن النمل؟؟‬ ‫أسراره‪...‬الحسد عند‬ ‫النمل‪...‬نظام المرور‬ ‫والسير‪...‬التقنيات‬


‫الحربيه‪...‬ادخل لتعرف‬ ‫المزيد الربعاء ‪ 24‬مارس‬ ‫‪9:52 - 2010‬‬ ‫أقدم أنواع النمل في غابات‬ ‫المازون‬ ‫اكتشف الباحث المريكي‬ ‫كريستيان رابلينغ من جامعة‬ ‫تكساس في أوستن أقدم نوع‬ ‫من انواع النمل في العالم‬ ‫وذلك في غابات المازون‬ ‫‪.‬‬


‫وأطلق الباحث على النمل‬ ‫تسمية مارشياليز هيوريكا‬ ‫وترجمتها 'النمل من المريخ'‬ ‫لن لديه مجموعة مواوصفات‬ ‫لم تعرف أو يتم تدوينها من‬ ‫قبل‬ ‫‪.‬‬

‫وقال رابلينغ إنها المرة‬ ‫الولى التي يعثر فيها على‬ ‫نوع جديد من النمل منذ عام‬ ‫‪ ،1923‬مشيراا إلى أن ذلك‬


‫سوف يساعد علماء الحياء‬ ‫على فهم أفضل لمراحل‬ ‫التطور التي مرت بها‬ ‫سللت النمل في العالم‬ ‫‪.‬‬

‫واكتشف هذا النوع من النمل‬ ‫الذي ل يرى في مستعمرات‬ ‫تحت الرض في أدغال‬ ‫المازون ويعتقد بأنه تحدر‬ ‫من سللة مرت بمراحل‬ ‫تطور قبل أن توصل إلى‬ ‫الشكل الذي هي عليه الن‬ ‫‪.‬‬


‫ويبلغ طول النملة ما بين ‪2‬‬ ‫م‬ ‫و ‪ 3‬ميليمتراا ويميل لونها‬ ‫إلى الوصفرار والشحوب‬ ‫وليس لديها عينين لترى بهما‬ ‫وفكين قويين يساعدانها على‬ ‫المساك بالحشرات لقتلها‬ ‫وأكلها‬ ‫‪.‬‬

‫ابتسم ‪ ...‬أنت في وادي النمل‬ ‫النمل يمثل ‪ %20‬من‬ ‫الكائنات الحية على كوكب‬


‫الرض‪ ..‬وتبلغ أنواعه ما‬ ‫يقرب من ‪ 20.000‬نوع من‬ ‫النمل تنتشر تقريابا في كل‬ ‫مكان‪ ..‬منه من يعيش عمره‬ ‫تحت الرض‪ ..‬وآخر يعيش‬ ‫فوقها أو بين الشجار‪ ..‬قد‬ ‫تجده في سهول القطب‬ ‫الشمالي‪ ..‬أو حتى عند خط‬ ‫الستواء‬ ‫‪.‬‬

‫النمل حشرة اجتماعية ناجحة‬ ‫جايدا‪ ..‬مثل الزراف وإنسان‬


‫الغابة أو حتى البشر‪ ..‬إل أن‬ ‫نجاحه قد تعدى نجاح‬ ‫البشر‪ ..‬فتخيل مثلا أن النمل‬ ‫هو أكثر الكائنات انتشاارا في‬ ‫بلد مثل الوليات المتحدة‪..‬‬ ‫وهو في حالة عمل دائم‬ ‫ومستمر‪ ..‬المستعمرة عنده‬ ‫هي سر الحياة ولها كامل‬ ‫الولء والنتماء‬ ‫‪.‬‬

‫كل مجموعة من النمل لها‬ ‫عمل مختلف عن المجموعة‬


‫الخرى‪ ..‬بعض النمل يعمل‬ ‫في الفلحة وآخر في رعاية‬ ‫الحدائق‪ ..‬منه المهندسون‬ ‫وعمال البناء وعمال الحفر‬ ‫أو حتى جليسات الطفال‪..‬‬ ‫كما أنه يقوم بأعمال أخرى‬ ‫أكثر تعقيادا مثل جمع الطعام‬ ‫للمستعمرة‪ ..‬وجمع القمامة‪..‬‬ ‫ورعاية الموتى‪ ..‬وفي وقت‬ ‫الحرب‪ ..‬يتحول النمل إلى‬ ‫جنود في وصفوف الجيش‪.‬‬


‫فلك إاذا أن تتبسم كما تبسم‬ ‫سيدنا سليمان عليه السلم من‬ ‫النملة القائدة الواعية التي‬ ‫قالت‪) :‬ويا أوييوها الدنمممل امدمخلم موا‬ ‫وموساتكونمكمم ل ويمحتطومدنمكمم مسولميومامن‬ ‫وومجمن مومدهم وومهمم ل ويمشمعمر مون(‬ ‫النمل‪18 :‬‬ ‫يدافع النمل عن المستعمرة‬ ‫حتى الممات‪ ،‬وهو يقوم‬ ‫بخداع العدو‪ ..‬والتضليل‬ ‫العلمي ووضع الخطط‬


‫‪.‬‬

‫لمواجهته والذي قد يواجهه‬ ‫متكتلا أو في شكل فردي‪..‬‬ ‫وقد يوصل المر إلى رمي‬ ‫الحجارة على رؤوس‬ ‫العداء حينما تحتدم الحرب‬ ‫منذ متى كان النمل؟‬ ‫فريق من الباحثين‬ ‫المريكيين من المتحف‬ ‫المريكي للتاريخ اكتشفوا‬ ‫أقدم حفرية للنمل اكتشفت‬


‫حتى الن‪ ..‬تثبت هذه‬ ‫الحفرية وجود النمل منذ‬ ‫عوصر الديناوصورات ويعود‬ ‫تاريخها إلى ما يقرب من‬ ‫‪ 92‬مليون سنة‪ .‬والنمل من‬ ‫المخلوقات التي لم تتغير‬ ‫كثيارا في الحجم أو الشكل‬ ‫طوال الـ ‪ 60‬مليون سنة‬ ‫الماضية‪ .‬نمل العالم الجديد‬ ‫يزيد عن النمل القديم‪ ..‬في‬ ‫وجود غدة فوق الرجل‬


‫الخلفية تفرز مادة تعمل‬ ‫كمضاد حيوي لحماية أفراد‬ ‫المستعمرة وأعشاشها من‬ ‫غزو البكتيريا والفطريات‪..‬‬ ‫وهي علمة تشريحية مميزة‬ ‫تمكنهم من العيش بسلم‬ ‫تحت الرض وعلى‬ ‫الشجار‬ ‫‪.‬‬

‫"‬

‫هو‬

‫ملكة النمل‬ ‫النمل "الشغالت‬

‫‪" ant workers‬‬

‫"‬


‫أكثر انتشاارا في العالم‪..‬‬ ‫وكلهن من الناث‪ ..‬فلكل‬ ‫مستعمرة ملكة للنمل واحدة‬ ‫على القل‪ ..‬وهي ليس لديها‬ ‫إل عمل واحد أل وهو‪..‬‬ ‫وضع البيض‪ .‬عدد البيض‬ ‫يختلف حسب نوع النمل‪..‬‬ ‫وهو يتراوح من بضع مئات‬ ‫إلى مليين‪ ..‬نوع من النمل‬ ‫الفريقي تضع ملكته ما‬ ‫يقرب من ‪ 3‬إلى ‪ 4‬مليين‬


‫بيضة شهراييا‪ ..‬والنمل يعتبر‬ ‫من أطوال الحشرات عمارا‬ ‫على الرض‪ ،‬فبينما يتراوح‬ ‫عمر الذباب مثلا إلى‬ ‫شهرين‪ ،‬يعيش النمل من‬ ‫بضعة أشهر إلى سنوات وقد‬ ‫يوصل عمر الملكة إلى‬ ‫عشرين عااما‬ ‫‪.‬‬

‫ولكن ترى‪ ..‬أين ذكور‬ ‫النمل؟؟! ذكور النمل متنوتج‬ ‫وقت الحاجة فقط‪ ..‬حينما‬


‫‪.‬‬

‫تقرر الملكة التزاوج وبعد‬ ‫ذلك يموت الذكور‪ ..‬مباشرة‬

‫في أثناء عملية التزاوج‪،‬‬ ‫تطرح الملكة الجناحات‪،‬‬ ‫وتفرز رائحة تميز رائحة‬ ‫المستعمرة بعد ذلك‪ ..‬تنجب‬ ‫الوصغار وتستمر في البحث‬ ‫عن طعام حتى يكبر أول‬ ‫جيل ويستلم عمله من الملكة‪.‬‬ ‫في بعض النواع يعيش هذا‬ ‫الجيل متطفل على نمل‬


‫مستضيف يخضعه تحت‬ ‫السيطرة‪ ،‬وقد يقتل ملكته‪،‬‬ ‫يستمر ذلك بوصور دائمة أو‬ ‫مؤقتة حتى يكبر الوصغار‬ ‫‪.‬‬

‫عش بحجم ملعب للكرة‬ ‫أعشاش النمل ليست واحدة‬ ‫في جميع النواع‪ ..‬فمثلا نمل‬ ‫المحاوصيل‬ ‫يبني‬ ‫حجرات متوصلة تحت‬ ‫الرض‪ ،‬بينما يشبك النمل‬ ‫!!!‬

‫‪Hanester ants‬‬


‫أوراق الشجر الخياط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ويوصنع عشا أخضر‬ ‫أسطواني الشكل‪ ..‬أعشاش‬ ‫أخرى من النمل قد تجدها‬ ‫حجرات داخل الشجار مثل‬ ‫ما يفعل النمل الحفار‬ ‫‪Tailor ants‬‬

‫‪Carpenter ants.‬‬

‫وأعشاش النمل تحت الرض‬ ‫قد تبلغ أربعين قداما تحت‬ ‫الرض‪ ،‬وتعداد النمل قد‬ ‫يوصل إلى عشرة مليين أي‬ ‫ما يعادل حجم ملعب لكرة‬


‫القدم‪ .‬وبيت النمل فيه‬ ‫حجرات للوصغار‪ ..‬وأخرى‬ ‫للمقابلت‪ ..‬وحجرة للملكة‪..‬‬ ‫وحجرات تستخدم كمخازن‬ ‫للطعام‬ ‫‪.‬‬

‫أحذر قروصة النمل‬ ‫النمل يقرص بمؤخرته‪ :‬نمل‬ ‫ونمل الحوصاد اللهب‬ ‫قد تكون قروصته خطيرة على‬ ‫النسان والحيوان‪ ،‬بينما ل‬ ‫"‬

‫‪Marvest ants‬‬

‫"‬

‫‪Fire ants‬‬


‫يملك النمل الحفار إل رش‬ ‫مادة حمض الفورميك‪ ،‬والتي‬ ‫ل تظهر خطورتها إل إذا‬ ‫ووصلت إلى العين‬ ‫‪.‬‬

‫والنمل قد يكون أسود اللون‬ ‫أو أحمر أو أوصفر‪ ..‬وقد‬ ‫يكون أزرق أو أخضر وحتى‬ ‫بنفسجي اللون‬ ‫‪..‬‬

‫في رحلة البحث عن طعام‬ ‫يأكل النمل كل شيء به مادة‬ ‫"‬

‫"‬


‫عوصيرية‪ ..‬وهو يمتص‬ ‫عوصير النباتات والزهار‬ ‫والحبوب أو حتى الحشرات‬ ‫الميتة‪ ..‬يبحث النمل‬ ‫"الوصياد" عن الطعام وقد‬ ‫يخرج جماعات ملتوصقة‬ ‫)تتراوح بين ‪ 10.000‬إلى‬ ‫‪ 500.000‬في العدد( في‬ ‫حالة بحث عن طعام ويهاجم‬ ‫أي حيوان في طريقه‪ ..‬فمن‬ ‫المعروف أن النمل يقتل‬


‫الثعابين والطيور وبعض‬ ‫الزواحف الخرى‪ ،‬وقد يقتل‬ ‫حيوانا أكبر حجاما أثناء نومه‬ ‫كالحوصان والبقر‪ .‬حينما يجد‬ ‫النمل "الوصياد" الطعام يرجع‬ ‫إلى العش‪ ..‬يبوصق السائل‬ ‫من فمه أو يمرره إلى أي فم‬ ‫جائع يقابله‬ ‫‪.‬‬

‫هل تستطيع حمل سيارة‬ ‫وصغيرة لبضعة أميال؟‬


‫بالطبع ل‪ ..‬ولكن النمل‬ ‫يستطيع‪ .‬فهو يحمل من‬ ‫عشرة إلى خمسين ضعف‬ ‫حجمه ويمشي بها مسافات‬ ‫طويلة أو حتى يتسلق بها‬ ‫الشجار‪ ،‬نشبه ذلك بإنسان‬ ‫يزن مائة رطل يحمل سيارة‬ ‫وصغيرة لمسافة سبعة أو‬ ‫ثمانية أميال تقريابا‬ ‫‪.‬‬

‫غزو من النمل‪ ..‬يهدد‬ ‫الوليات المتحدة‬ ‫"‬

‫"‬


‫تعيش أماكن كثيرة في جنوب‬ ‫وغرب أمريكا مأساة حقيقية‬ ‫مع نوع من النمل يؤثر على‬ ‫الناس والحيوان والمحاوصيل‬ ‫الزراعية بشكل مباشر‪..‬‬ ‫وهو يسمى بنمل اللهب أو‬ ‫تقدر خسائر ولية تكساس‬ ‫وحدها بـ ‪ 300‬مليون دولر‬ ‫سنواييا‪ ..‬وفي أحدث دراسة‬ ‫بيطرية تعاني وصناعة‬ ‫المواشي من خسائر تقدر بـ‬ ‫‪Fire‬‬

‫‪ants‬‬


‫‪ 76‬مليون دولر سنواييا‬ ‫مئات المليين تنفق في‬ ‫محاولة للتخلص من هذا‬ ‫النمل المزعج‬ ‫منشأه الوصلي هو جنوب‬ ‫أمريكا ونقل عبر سفن‬ ‫الواردات إلى الجزاء‬ ‫الخرى من الوليات‬ ‫المتحدة‪ ..‬وتهدد كمياته‬ ‫الهائلة في وسط جنوب‬ ‫أمريكا بغزو خطير للوليات‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫المتحدة‬ ‫المبيدات المستخدمة ل‬ ‫تستطيع أن تتخلص منه‬ ‫نهائاييا‪ ،‬وهو قد يعاود المنطقة‬ ‫ذاتها خلل فترة من الوقت‪..‬‬ ‫ويعتبر معدل تناسله هائ ا‬ ‫لح ؛‬ ‫حيث متنوتج مئات من الملكات‬ ‫الجديدة والتي تطير وتسقط‬ ‫في أي منطقة تريد مقيمة‬ ‫مستعمرة جديدة‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫النمل‪ ..‬أضعـف مخلوقـات‬ ‫ا والكثـر ذكااء‬ ‫كثيرا ما يضرب المثل‬ ‫بالنملة بانها اضعف‬ ‫المخلوقات لوصغر تركيبها‬ ‫المادي وحتى تدرج فوصيلة‬ ‫النمل في القوصص الشعبية‬ ‫بانها ضعيفة وهزيلة ول‬ ‫تقوى على فعل شيء وما‬ ‫جاء في تفسير سورة النمل‬ ‫قوله تعالى‪) :‬وحدتى إتوذا أووت موا‬


‫وعولى وواتد الدنممتل وقاول م‬ ‫ت ونممولذة ويا‬ ‫أوييوها الدنمممل امدمخملوا وموساتكونمكمم ل‬ ‫ويمحتطومدنمكمم مسولميومامن وومجمنومدهم‬ ‫وومهمم ل ويمشمعمروون( )النمل‪:‬‬ ‫‪(18‬‬ ‫يبين أن للنملة شأن كبير في‬ ‫الكتب السماوية ويبين تفسير‬ ‫الية الكريمة إلى فطنة‬ ‫وذكاء النملة‪ ,‬فنجد في قول‬ ‫الشعبي كان للنملة جناحان‬ ‫فوصارت من الطير فلذلك علم‬


‫منطقها‪ ،‬وقرأ سليمان التيمي‬ ‫بمكة )نملة( و )النمل( بفتح‬ ‫النون وضم الميم وعنه أيضا‬ ‫ضمها جميعا وسميت النملة‬ ‫نملة لتنملها وهو كثرة‬ ‫حركتها وقلة قرارها‬ ‫قال كعب‪ :‬مر سليمان عليه‬ ‫السلم بوادي السدير من‬ ‫أودية الطائف فأتى على‬ ‫وادي النمل فقامت نملة‬ ‫تمشي وهي عرجاء تتكاوس‬ ‫‪.‬‬


‫مثل الذئب في العظم فنادت‬ ‫)ويا أوييوها الدنمممل( الية‪....‬‬ ‫فسمع سليمان عليه السلم‬ ‫كلمها من بعد ثلثة أميال‬ ‫وكانت تمشي وهي عرجاء‬ ‫تتكاوس وقيل كان اسمها‬ ‫طاخية وقال السهيلي ذكروا‬ ‫اسم النملة المكلمة لسليمان‬ ‫عليه السلم وقالوا اسمها‬ ‫حرميا ول ادري كيف‬ ‫يتوصور للنملة اسم علم‬


‫والنمل ل يسمي بعضهم‬ ‫بعضا ول الدميون يمكنهم‬ ‫تسمية واحدة منهم باسم علم‬ ‫لنه ل يتميز للدميين‬ ‫بعضهم من بعض‪ ،‬فان قلت‬ ‫أن العلمية موجودة عند‬ ‫العرب‪ .‬وإذا قلت أن العلمية‬ ‫موجودة في الجناس كثعالة‬ ‫واسامة وجعار وقثام في‬ ‫الضبع ونحو هذا كثير فليس‬ ‫اسم النملة من هذا لنهم‬


‫زعموا انه اسم علم لنملة‬ ‫واحدة معينة من بين سائر‬ ‫النمل ‪ ,‬وثعالة ونحوه ل‬ ‫يختص بواحد من الجنس بل‬ ‫كل واحد رأيته من ذلك‬ ‫الجنس فهو ثعالة وكذلك‬ ‫أسامة وابن آوى وابن عرس‬ ‫وما أشبه ذلك فان وصح ما‬ ‫قالوه فله وجه وهو أن تكون‬ ‫هذه النملة الناطقة قد سميت‬ ‫بهذا السم في التوراة أو في‬


‫الزبور أو في بعض الوصحف‬ ‫سماها ا تعالى بهذا السم‬ ‫وعرفها به النبياء قبل‬ ‫سليمان وخوصت بالتسمية‬ ‫لنطقها وأيمانها ومعنى القول‬ ‫بإيمانها أنها قالت للنمل )ل‬ ‫يحطمنكم سليمان وجنوده‬ ‫وهم ل يشعرون(‪ .‬وقرأ‬ ‫سليمان التيمي )مساكنكم ل‬ ‫يحطمنكم( ذكره النحاس أي‬ ‫ل يكسرنكم بوطئهم عليكم‬


‫وهم ل يعلمون بكم‪ .‬وقال‬ ‫)ادخلوا مساكنكم( فجاء على‬ ‫خطاب الدميين لن النمل ها‬ ‫هنا اجرى مجرى الدميين‬ ‫حين نطق كما نطق‬ ‫الدميون‪ .‬قال أبو إسحاق‬ ‫الثعلبي ورأيت في بعض‬ ‫الكتب أن سليمان عليه السلم‬ ‫قال لها لما حذرت النمل‬ ‫اخفت ظلمي أما علمت أني‬ ‫ذو عدل؟ فلم قلت )يحطمنكم‬


‫سليمان وجنوده( فقالت النملة‬ ‫أما سمعت قولي ‪) :‬وهم ل‬ ‫يشعرون( مع أني لم أرد‬ ‫حطم النفوس وانما أردت‬ ‫حطم القلوب خشية ان يتمنين‬ ‫مثل ما أعطيت او يفتتن‬ ‫بالدنيا ويشغلن بالنظر إلى‬ ‫ملكك عن التسبيح والذكر‪ ،‬ثم‬ ‫قالت لسليمان عليه السلم ‪:‬‬ ‫أما علمت لم سمي أبوك داود‬ ‫؟ فقال ل‪ .‬قالت لنه داوى‬


‫جراحة فؤاده ‪ ,‬وهل علمت‬ ‫لما سميت سليمان ؟ فقال ل‪.‬‬ ‫قالت النملة‪ :‬لنك سليم‬ ‫الناحية على ما اوتيته بسلمة‬ ‫وصدرك وان لك ان تلحق‬ ‫بابيك ‪ ,‬ثم قالت سخر ا لك‬ ‫الريح ليخبرك ان الدنيا كلها‬ ‫ريح‬ ‫ومن خلل هذه المحاورة بين‬ ‫النبي سليمان عليه السلم‬ ‫وبين النملة نجد الفطنة والعلم‬ ‫‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫التي تتمتع به هذه النملة‬

‫خفايا واسرار‬ ‫ومن خلل ما تقدم نستطيع‬ ‫كشف بعض الخفايا‬ ‫والسرار في حياة هذا الكائن‬ ‫العجيب ففي الجتماع‬ ‫السنوي للجمعية الميركية‬ ‫لتقدم العلوم قدم احد العلماء‬ ‫تقريرا مثيرا ووصف فيه‬ ‫معركة للنمل شاهدها بنفسه‬


‫مع مجموعة من العلماء‬ ‫يقول العالم الميركي في‬ ‫تقريره واوصفا المعركة‪ :‬لقد‬ ‫كانت الحرب ضارية‪.‬‬ ‫الجيشان المتقاتلن يستريحان‬ ‫ليل ويستأنفان المعركة عند‬ ‫شروق الشمس‪ ....‬لم يستطع‬ ‫أحدهما هزيمة الخر واتفقا‬ ‫في النهاية على اقامة منطقة‬ ‫محايدة بينهما‪ ....‬ليقترب‬ ‫منها اي فرد من الجماعتين‬ ‫‪.‬‬


‫المتقاتلتين‪ ...‬ومن الجدير‬ ‫بالذكر ان هذه المعركة كانت‬ ‫تدور بين نوعين من النمل‬ ‫الفريقي اكتشفهما العلماء‬ ‫مؤخرا ويرسم العالم‬ ‫الميركي وصورة دقيقة‬ ‫لخطط وأساليب الحروب‬ ‫)النملية( فيقول‪ :‬ان احد‬ ‫انواع النمل يستخدم الجسور‬ ‫أثناء الحرب وهي جسور‬ ‫تتكون من اجساد النمل وتمتد‬


‫عبر اغوصان الشجار حتى‬ ‫يحقق هدفه وهو الووصول‬ ‫الى شجرة غنية بما يشتهيه‬ ‫من غذاء ويعلن الحرب‬ ‫الخاطفة ضد النمل الذي‬ ‫يستوطن هذه الشجرة‪ .‬يستفيد‬ ‫من الجسور النملية حين‬ ‫تندفع فوقها جيوش‬ ‫المقاتلين‪ ...‬تدمر قلع‬ ‫خوصومها وتسيطر في النهاية‬ ‫على المكان المطلوب‬ ‫‪.‬‬


‫غرائب‬ ‫ومن غرائب النمل اكتشاف‬ ‫جماعات مسالمة تعتمد على‬ ‫)عرقها( في الحوصول على‬ ‫الغذاء‪ ،‬وجماعات عدوانية‬ ‫تعتمد على التوسع والعدوان‬ ‫وكان في اختلف اخلق‬ ‫النواع العديدة من النمل‬ ‫هدف خفي يوحي للنسان‬ ‫بانه ل ينفرد وحده بوجود‬ ‫الخير والشر في اعماق‬


‫‪.‬‬

‫شعوبه المختلفة‬

‫انواع الحروب‬ ‫وحروب النمل كثيرة منها‬ ‫المحلي ومنها العالمي ايضا‬ ‫الذي امتد لعدة بلدان‪ .‬فقد‬ ‫حدث في اوائل القرن التاسع‬ ‫عشر تمكنت فوصيلة عدوانية‬ ‫من النمل من ان تغزوا‬ ‫مناطق شاسعة من العالم‬ ‫انتشرت بسرعة في شمال‬


‫افريقيا وجنوب اوربا حتى‬ ‫ووصلت لعشرات من جزر‬ ‫المحيط الهادي واستطاعت‬ ‫هذه الجماعة العدوانية‬ ‫السيطرة على مئات من‬ ‫اوطان النمل المسالم بعد‬ ‫حروب ضارية تشبه الى حد‬ ‫كبير حروب الستعمار لغزو‬ ‫افريقيا واسيا واميركيا‬ ‫الجنوبية في الفترة نفسها‬ ‫تقريبا‬ ‫‪.‬‬


‫الذكاء‬ ‫والذكاء شبه الخارق للنمل ل‬ ‫يقتوصر على خططه المثيرة‬ ‫في الحروب انما يبرز هذا‬ ‫الذكاء ويتخذ وصورة تحير‬ ‫اعظم العلماء في اسلوب‬ ‫تشييده لناطحات السحاب‬ ‫التي يعيش فيها‬ ‫وذلك عندما كان بعض‬ ‫العلماء يتجولون في احدى‬ ‫الغابات في المناطق‬ ‫‪.‬‬


‫الستوائية بقارة افريقيا‬ ‫وفجاة تسمرت اقدامهم عندما‬ ‫شاهدوا من بعيد بناية غريبة‬ ‫الشكل ترتفع عن الرض‬ ‫عدة امتار بل نوافذ او ابواب‬ ‫وعرف العلماء انهم يطوقون‬ ‫أبواب إحدى المستعمرات‬ ‫العملقة للنمل البيض‬ ‫‪.‬‬

‫سم النمل يعالج الشرايين‬ ‫أظهرت الدراسات التي‬


‫أجريت في جامعة ميامي‬ ‫بفلوريدا أن سم النمل‬ ‫المتواجد على أشجار‬ ‫)شيطان بوليفيا( يؤدي إلى‬ ‫حوصانة من مرض التهاب‬ ‫الشرايين طيلة عامين أو‬ ‫ثلثة أعوام‬ ‫وقد سمع الباحثون أول المر‬ ‫هذه الحشرات من خلل‬ ‫تقرير جاء فيه‪ :‬أن السكان‬ ‫الهنود كانوا يستعملونه منذ‬ ‫‪.‬‬


‫قرون بعيدة في علج التهاب‬ ‫الشرايين وكان المريض‬ ‫يقترب من الشجرة ويضرب‬ ‫بها العضو الموصاب‪...‬‬ ‫فتلسعه أعداد من النمل والن‬ ‫يجمد الباحثون النمل الكبير‬ ‫قبل نقله إلى المختبرات في‬ ‫جامعة ميامي حيث‬ ‫يستــخرجون منه السم‬ ‫للعلج‬ ‫‪.‬‬


‫يتبع‬

‫________________________________________________________________‬ ‫________________________________________________________________‬ ‫______‬

‫ممساهمةموضوع‪ :‬رد‪ :‬ماذا‬ ‫تعرف عن النمل؟؟‬


‫أسراره‪...‬الحسد عند‬ ‫النمل‪...‬نظام المرور‬ ‫والسير‪...‬التقنيات‬ ‫الحربيه‪...‬ادخل لتعرف‬ ‫المزيد الربعاء ‪ 24‬مارس‬ ‫‪9:59 - 2010‬‬ ‫أنواع النمل‬ ‫النمل من الحشرات تعود إلى‬ ‫وصنف غشائية الجنحة‪ ,‬ولها‬ ‫ستة أرجل‪ ,‬فالنمل حشرة‬


‫وصغيرة ذات فعل كبير‪ ,‬فهي‬ ‫تمثل ‪ %20‬من الكائنات‬ ‫الحية على كوكب الرض‪,‬‬ ‫فقد عرف النمل منذ القدم‬ ‫وحسب المختوصين منذ‬ ‫العوصر الطباشيري فقد‬ ‫عايشت الديناوصورات فهي‬ ‫موجودة منذ ‪ 92‬مليون سنة‪,‬‬ ‫ويوجد منها حوالي ‪ 20‬ألف‬ ‫نوع وهي منتشرة على الكرة‬ ‫الرضية فهي موجودة‬


‫وتعيش في كل مكان‪ ,‬تجدها‬ ‫في السهول وتجدها في أعلي‬ ‫الجبال‪ ,‬فأنها موزعة على‬ ‫عموم الكرة الرضية‪ ,‬تحت‬ ‫الرض أو فوق الشجار‬ ‫‪.‬‬

‫أغلب النمل هو من وصنف‬ ‫الشغالت‬ ‫وهو الكثر‬ ‫انتشارا في العالم‪ ,‬والشغالت‬ ‫كلهن من الناث‪ ,‬يعشن فيما‬ ‫يسمى المستعمرات ولكل‬ ‫مستعمرة ملكة واحدة عملها‬ ‫‪Ant Workers‬‬


‫وضع البيض‬

‫‪.‬‬

‫عدد البيض الذي تضعه‬ ‫الملكة يختلف حسب نوع‬ ‫النمل‪ ,‬وقد يتراوح من بضع‬ ‫مئات إلى عدة مليين‪,‬‬ ‫فالنوع الفريقي من النمل‬ ‫تضع ملكته ما يقرب من ‪3‬‬ ‫إلى ‪ 4‬مليين بيضة شهراييا‬ ‫‪.‬‬

‫النمل يعتبر من أطوال‬ ‫الحشرات عمارا على‬


‫الرض‪ ،‬فأنه يعيش من‬ ‫بضعة أشهر إلى عدة سنوات‬ ‫وقد يوصل عمر الملكة إلى‬ ‫‪ 20‬عااما‬ ‫‪.‬‬

‫أما ذكور النمل فعملها‬ ‫محوصور في التزاوج فقط في‬ ‫تلقيح الملكة‪ ,‬فحينما تقرر‬ ‫الملكة التزاوج يأتي واجبها‬ ‫وبعد ذلك تموت الذكور‬ ‫مباشرة‪ ,‬فأثناء عملية‬ ‫التزاوج تطرح الملكة‬


‫أجنحتها‪ ،‬وتفرز رائحة تميز‬ ‫رائحة المستعمرة‬ ‫‪.‬‬

‫هذه الحشرة اجتماعية جدا‬ ‫ول يمكنها العيش بوصورة‬ ‫منفردة‪ ,‬حيث أنها تعيش في‬ ‫مجاميع أو أعشاش أو‬ ‫مستعمرات‬ ‫‪.‬‬

‫أعشاش النمل ليست واحدة‬ ‫لجميع أنواع النمل‪ ,‬فمثلا‬ ‫نمل المحاوصيل‬ ‫يبني‬ ‫‪Hanester Ants‬‬


‫حجرات متوصلة تحت‬ ‫الرض‪ ،‬بينما يشبك النمل‬ ‫الخياط‬ ‫أوراق الشجر‬ ‫ويوصنع عشا أخضر‬ ‫أسطواني الشكل‪ ,‬هناك‬ ‫أعشاش أخرى للنمل قد‬ ‫تكون على شكل حجرات‬ ‫داخل الشجار مثل ما يفعل‬ ‫النمل الحفار‬ ‫وأعشاش‬ ‫النمل تحت الرض قد تبلغ‬ ‫أربعين قدما عمقا تحت‬ ‫‪Tailor Ants‬‬

‫‪Carpenter Ants,‬‬


‫الرض‪ ،‬فقد تمكن فريق من‬ ‫العلماء الوروبيين من‬ ‫اكتشاف مستعمرة هائلة‬ ‫للنمل تمتد للف الميال من‬ ‫إيطاليا إلى شمال غرب‬ ‫إسبانيا‬ ‫‪.‬‬

‫تعداد النمل في العش أو‬ ‫المستعمرة قد يوصل إلى‬ ‫عشرات مليين‪ .‬فبيت النمل‬ ‫مقسم ففيه حجرات للوصغار‪,‬‬ ‫وهناك حجرة خاوصة للملكة‪,‬‬


‫وحجرات تستخدم كمخازن‬ ‫للطعام‪ ,‬والنمل مقسم إلى‬ ‫مجاميع لكل منها واجبه‬ ‫الخاص والمحدد‪ ,‬فمنها من‬ ‫هو مسؤول عن الحراسة‬ ‫ومنها من هو مسؤول عن‬ ‫التنظيف ومنها من هو‬ ‫مسؤول عن الفلحة ومنه‬ ‫من الفرسان ومنها الكسولة!‪,‬‬ ‫ويجب عدم الستغراب أن‬ ‫قلنا بأن مجتمع النمل فاق‬


‫بنجاحه مجتمع البشر بطريقة‬ ‫أو أخرى‬ ‫‪.‬‬

‫ورد ذكر النمل مرتان و نملة‬ ‫مرة واحدة في القرآن وهناك‬ ‫سورة النمل والتي تقص‬ ‫حديث لنملة مع الملك سليمان‬ ‫وجنده‪) ,‬وحدتى إتوذا أووت موا وعولى‬ ‫وواتد الدنممتل وقاول م‬ ‫ت ونممولذة ويا أوييوها‬ ‫الدنمممل امدمخملوا وموساتكونمكمم ل‬ ‫ويمحتطومدنمكمم مسولميومامن وومجمنومدهم‬ ‫وومهمم ل ويمشمعمروون( )النمل‪:‬‬


‫‪.‬‬

‫‪ ,(18‬التي تعكس الوصورة‬ ‫الربانية العظيمة التي خلق‬ ‫عليها هذا المخلوق الوصغير‬

‫فالنمل يبني المدن‪ ،‬ويشيق‬ ‫الطرقات‪ ،‬ويحفر النفاق‪،‬‬ ‫ويخبزن الطعام في مخازن و‬ ‫مستودعات ‪ ،‬وبعض أنواع‬ ‫النمل يقيم الحدائق‪ ،‬ويزرع‬ ‫النباتات ليتغذى عليها‪.‬‬ ‫وبعض أنواع النمل يحتفظ‬ ‫بمواشي خاوصة به‪ ،‬فيحلب‬


‫رحيق في بطنها‪ .‬والنمل‬ ‫تشن حروبا ا على قبائل النمل‬ ‫الخرى‪ ،‬وتأخذ السرى من‬ ‫النمل المهزوم وتسخره‬ ‫لخدمتها‪ ،‬وبعض أنواع النمل‬ ‫تستأنس حشرات أخرى في‬ ‫أوكارها للستفادة منها‪.‬‬ ‫ووصدق ا عندما قال في‬ ‫محكم كتابه العزيز )وووما تممن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ض وول وطاتئمر‬ ‫ر‬ ‫ودادبمة تفي امل ت‬ ‫ويتطيمر تبوجوناوحميته إتدل أ مومذم أومموثالمكممم‬


‫ب تممن‬ ‫وما وفدرمطونا تفي املتكوتا ت‬ ‫وشميمء مثدم إتولى ورببتهمم ميمحوشمروون(‬ ‫)النعام‪(38:‬‬ ‫أنواع النمل‬ ‫هناك نحو ‪ 12000‬نوع من‬ ‫النمل تختلف في أشكالها‬ ‫وأحجامها إلى حد كبير‬ ‫تتراوح أطوالها بين عدة‬ ‫ملليمترات إلى سنتيمترين‬ ‫ويكمن الختلف الرئيس بين‬ ‫‪.‬‬


‫عائلت النمل المختلفة في‬ ‫الوصفات التشريحية مثل شكل‬ ‫الرأس والوصدر والبطن‬ ‫وعلوة على ذلك لكل نوع‬ ‫أسلوب خاص في الحياة‬ ‫‪.‬‬

‫أفراد طائفة النمل‬ ‫إن طائفة النمل تنقسم إلى‬ ‫طبقات هي الشغالت‬ ‫والذكور والملكات وكل منها‬ ‫يقوم بأداء وظائف معينة‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬


‫الشغالت‬ ‫تكون الشغالت الجزء الكبر‬ ‫من المستعمرة‪ ،‬وشغالة النمل‬ ‫عديمة الجنحة ورؤوسها‬ ‫الكبيرة وأعينها مختزلة إلى‬ ‫حد كبير‪ ،‬يمكنها اللسع في‬ ‫بعض النواع‪ .‬والشغالت‬ ‫تؤدي أغلب وظائف‬ ‫المستعمرة بما في ذلك جمع‬ ‫الغذاء والعناية بالطوار غير‬ ‫البالغة ونظافة وحماية العش‪،‬‬ ‫‪:‬‬


‫وهي إناث غير خوصبة وتمتد‬ ‫حياتها من عدة شهور إلى‬ ‫عدة سنوات‬ ‫‪.‬‬

‫في بعض النواع مثل نمل‬ ‫الخشاب توجد الشغالت‬ ‫كبيرة الحجم وأخرى وصغيرة‬ ‫الحجم‪ ،‬فالشغالت الكبيرة‬ ‫تزيل الحجار من الممرات‬ ‫وتدافع عن العش‪ ،‬أما‬ ‫الوصغيرة فتجمع الغذاء‬ ‫وترعى الغذاء أما النواع‬


‫‪.‬‬

‫التي شغالتها من حجم واحد‬ ‫فإن العمل يقسم حسب العمر‬

‫وشغالة النمل إناث لها‬ ‫أعضاء تناسلية ضامرة‪،‬‬ ‫عديمة الجنحة‪ ،‬أعينها‬ ‫مختزلة إلى حد كبير‪،‬‬ ‫ورؤوسها كبيرة‪ ،‬وهي تعتني‬ ‫بالوصغار عناية فائقة فهي‬ ‫تغذيها وتنظفها وتلعقها‬ ‫باستمرار‪ ،‬وهناك نوع من‬ ‫الرتباط الخاص بين الشغالة‬


‫‪.‬‬

‫لليرقة أنواعا ا مختلفة من‬ ‫الغذاء‪ ،‬وتستجيب اليرقات‬ ‫وتفرز نقطا ا من اللعاب أو‬ ‫من إفراز آخر يمتوصه النمل‬

‫الفراد التناسلية‪ :‬الذكور‬ ‫والملكات‬ ‫وتلقح الملكة مرة واحدة فقط‬ ‫ولكنها تضع البيض حتى‬ ‫نهاية حياتها وهي تعيش من‬ ‫)‪ 1‬ـ ‪ 15‬سنة( حسب النوع‪،‬‬


‫والشغالت هي التي تنظفها‬ ‫وتعتني بها‪ ،‬وبعض‬ ‫الطوائف يكون بها أكثر من‬ ‫ملكة واحدة فقط توصل من‬ ‫‪ 10‬ـ ‪ 30‬ملكة‪ ،‬ويعيش‬ ‫الذكر فترة قوصيرة بعد تلقيح‬ ‫الملكة‪ ،‬وفي بعض أنواع‬ ‫الذكور والملكات ذات‬ ‫الطيران الضعيف يتم التلقيح‬ ‫في العش أو على سطح‬ ‫الرض خارج العش‬ ‫‪.‬‬


‫الطوار غير البالغة‪) :‬بيض‬ ‫ـ يرقات ـ عذاري(‬ ‫تضع الملكة بيضا ا وصغيراا‬ ‫جداا تأخذه الشغالة لمكان ما‬ ‫بالعش )حجرة الحضنة(‬ ‫حيث تعتني باليرقات‬ ‫والعذارى بعد الفقس وعند‬ ‫وجود أي خطر يهدد العش‬ ‫تنقله لمكان آمن‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫الملكة ‪ :‬هي أضخم نمله في‬


‫المستعمرة يوصل طولها الى‬ ‫سنتيمترين وتعيش لمدة‬ ‫طويلة توصل لدى بعض‬ ‫النواع الى ‪ 20‬عاما‬ ‫الذكر ‪ :‬تولد الذكور المجنحة‬ ‫في نهاية الوصيف ويموتون‬ ‫بعد الزواج مع الملكة‬ ‫الشغالت ‪ :‬تعيش الشغالة‬ ‫التي لتكل حياة قوصيرة‬ ‫تتراوح من شهر الى ثلثة‬ ‫أشهر وهناك انواعا ا‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫بمقدورها العيش حتى ثمانية‬ ‫أشهر‬ ‫‪.‬‬

‫أكبر مستعمرة نمل في العالم‬ ‫اكتشف علماء من الدانمرك‬ ‫وفرنسا وسويسرا أكبر‬ ‫مستعمرة نمل في العالم حيث‬ ‫بلغ طولها ‪ 6000‬كيلو متر‪،‬‬ ‫وتبدأ من إيطاليا وتنتهي‬ ‫بإسبانيا!! حيث يعيش فيها‬ ‫مليارات النمل وتعمل في‬


‫منظومة واحدة ‪ .‬والعجيب‬ ‫أن العلماء عندما جاءوا بنمل‬ ‫من مستعمرة أخرى‬ ‫ووضعوه في هذه المستعمرة‬ ‫قاموا بمهاجمته وقتله على‬ ‫الفور‪ .‬ولكن عندما وضعوا‬ ‫نملت من نفس المستعمرة لم‬ ‫يظهروا أي سلوك عدواني‬ ‫!!‬


‫هذه ليست تلة أو مرتفعاا‪ ،‬إنه‬ ‫مسكن للنمل يقول عنه‬ ‫العلماء إنه من أفضل‬ ‫المساكن‪ ،‬ففيه فتحات تهوية‬ ‫وهو مرتفع عن الرض‬


‫لتجنب المطار والسيول‪،‬‬ ‫وفي داخله غرف مخوصوصة‬ ‫لحضانة وصغار النمل وفي‬ ‫مستودعات ومخازن‪...‬‬ ‫فسبحان ا الذي علم هذه‬ ‫المخلوقات كيف تهتدي في‬ ‫عملها‪ .‬يقول تعالى على‬ ‫لسان موسى عليه السلم‪:‬‬ ‫)وقاول وريبونا الدتذي أومعوطى مكدل‬ ‫وشميمء وخملوقمه مثدم وهودى( ]طه‪:‬‬ ‫‪[50‬‬ ‫‪.‬‬


‫ونتساءل‪ :‬ما هي وسائل‬ ‫التوصال بين أسراب النمل‬ ‫على مدى آلف‬ ‫الكيلومترات؟ وما هو حجم‬ ‫التعقيد الذي يربط أفراد هذه‬ ‫المستعمرة التي تعد‬ ‫بالمليارات‪ ...‬وكيف يتمكن‬ ‫النمل من بناء هذه المستعمرة‬ ‫العملقة التي تحتاج إلى‬ ‫جهود يقدرها العلماء بأنه‬ ‫فوق طاقة البشر؟ إنها قدرة‬


‫ا‬ ‫ا تعالى القائل‪ ) :‬م‬ ‫وصمنوع د ت‬ ‫الدتذي أومتوقون مكدل وشميمء إتدنمه وختبيذر‬ ‫تبوما وتمفوعملوون( [النمل‪88 :‬‬ ‫‪].‬‬

‫عمر النمل وأعداده‬

‫وصورة لنملة كبيرة تسمى‬ ‫ملكة النار‪ ،‬وتعيش ملكة نملة‬


‫النار سبع سنوات بينما تعيش‬ ‫النملت العاملت بحدود من‬ ‫‪ 50‬إلى ‪ 150‬يوما ا فقط‪.‬‬ ‫هنالك مستعمرات تبلغ‬ ‫مساحتها أكثر من ‪ 2.7‬كيلو‬ ‫متر مربع‪ ،‬وتحتوي على‬ ‫أكثر من مليون ملكة‪ ،‬وأكثر‬ ‫من ‪ 300‬مليون عاملة‪،‬‬ ‫تعيش في أكثر من ‪ 45‬ألف‬ ‫عش‪ ،‬وقد اكمتشفت هذه‬ ‫المستعمرة في اليابان عام‬


‫‪ .2002‬وتقوم ملكة نملة‬ ‫النار بإنتاج البيوض‪ ،‬وتضع‬ ‫هذه الملكة ‪ 100‬بيضة في‬ ‫الساعة الواحدة باستمرار‪،‬‬ ‫وتنتج مليين البيوض‬ ‫أعشاش النمل‬ ‫يبني النمل أعشاشه عادة‬ ‫تحت التراب على عمق ‪10‬‬ ‫أمتار‪ ،‬حيث تكون درجة‬ ‫الحرارة مناسبة له طيلة أيام‬ ‫السنة‪ ،‬وقد زود ا النمل‬ ‫‪.‬‬


‫بذكاء كاف لوصيانة منزلهم‬ ‫من العشاب الضارة وبقايا‬ ‫الطعام‪ ،‬وترتيب المنزل‬ ‫بشكل جيد‪ ،‬فمن أين لها‬ ‫القدرة على ذلك؟ إنه ا‬ ‫تعالى القائل على لسان‬ ‫موسى عليه السلم عندما‬ ‫أنكر فرعون وجود ا وسأله‬ ‫من ربك يا موسى فرد عليه‪:‬‬ ‫)وقاول وريبونا الدتذي أومعوطى مكدل‬ ‫وشميمء وخملوقمه مثدم وهودى( ]طه‪:‬‬


‫‪ .[50‬فال تعالى هو من‬ ‫أعطى هذه النملة خلقها‬ ‫وشكلها وزودها بالجهزة‬ ‫المناسبة ثم هداها كيف تقوم‬ ‫بأعمالها دون تقوصير أو خلل‬ ‫أو ملل‬ ‫‪.‬‬

‫إن النمل بيناء ماهر وذكي‬


‫جداا‪ ،‬ففي هذا العش الذي‬ ‫يظهر في الوصورة رفع النمل‬ ‫مدخل العش فوق مستوى‬ ‫سطح الرض خوفا ا من‬ ‫المطار والمياه‪ ،‬مع العلم أن‬ ‫العش تحت سطح التراب‬ ‫ولكن الذي يظهر في‬ ‫الوصورة هو مدخل العش‬ ‫فقط‬ ‫!‬

‫ومن الذي هدى النملة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫وعلمها؟‬


‫يقول العلماء حسب آخر‬ ‫البحاث إن النملة تنشأ ل‬ ‫تعلم شيئا ا ثم تتعلم جميع‬ ‫المهام الواجب القيام بها وفق‬ ‫برنامج شديد التعقيد يهديها‬ ‫إلى الطريق الوصحيح‪،‬‬ ‫والسؤال‪ :‬أليس هذا هو ما‬ ‫تعنيه الية‪) :‬وريبونا الدتذي‬ ‫أومعوطى مكدل وشميمء وخملوقمه مثدم‬ ‫وهودى(؟‬ ‫!‬


‫بيوض النملة‬

‫تنتج ملكة النمل عدداا ضخما ا‬ ‫من البيوض يقدر بالمليين‪،‬‬ ‫ومن رحمة ا بهذه البيوض‬ ‫الضعيفة والوصغيرة والتي ل‬ ‫نكاد نشعر بوجودها أنه زدود‬ ‫النملة بالقدرة على إفراز‬


‫مواد مطهرة ومعقمة تخرج‬ ‫من قنوات دقيقة‪ ،‬لتحفظ هذه‬ ‫البيوض سليمة من أي بكتريا‬ ‫أو مكروه قد يوصيبها‪،‬‬ ‫والسؤال‪ :‬من الذي زدود هذه‬ ‫النملة بهذه المادة ومن الذي‬ ‫سخر لها الطريق عبر شبكة‬ ‫أنابيب دقيقة لتفرزها‪ ،‬ومن‬ ‫الذي هداها وعلمها وأخبرها‬ ‫أن هذه المادة يجب أن تعقم‬ ‫بها بيوضها؟؟ فسبحان القائل‬


‫في كتابه وعلى لسان نبيه‬ ‫موسى عليه السلم مخاطبا ا‬ ‫فرعون عندما سأله من ريبك‬ ‫يا موسى‪) :‬وقاول وريبونا الدتذي‬ ‫أومعوطى مكدل وشميمء وخملوقمه مثدم‬ ‫وهودى( ]طه‪[50 :‬‬ ‫‪.‬‬

‫النمل والبيئة‬ ‫إن النمل ضروري جداا‬ ‫للحفاظ على البيئة‪ ،‬فهي تأكل‬ ‫الحشرات وتقيلب التربة‬


‫فيدخل الهواء إليها‪ ،‬وهي‬ ‫غذاء مهم للعديد من‬ ‫الحشرات‪ ،‬وتلقح الزهور‬ ‫أحياناا‪ ،‬وتحرك المادة‬ ‫العضوية في التربة‪ ،‬وتعتبر‬ ‫النملة من أهم الحشرات‬ ‫المفترسة للحشرات الخرى‬ ‫وبالتالي تحدث توازنا ا في‬ ‫عالم الحشرات‬ ‫‪.‬‬

‫زواج المحارم عند النمل‪...‬‬


‫ماذا كانت النتيجة؟‬ ‫دائما ا نتعلم من عالم النمل‪،‬‬ ‫ذلك العالم المليء بالسرار‪،‬‬ ‫وكيف أن زواج المحارم عند‬ ‫هذا النوع من أنواع النمل‬ ‫جعلته عنيفا ا وأكثر شراسة‬ ‫مما يهدد اقتوصاد بعض الدول‬ ‫اليوم‪ ،‬لنقرأ‬ ‫‪....‬‬


‫كشفت دراسة جديدة عن‬ ‫انتشار نوع جديد من النمل‬ ‫في أوربا يهدد ليس فقط‬ ‫النمل المستوطن بل أيضا‬ ‫بخسائر اقتوصادية كبيرة‪،‬‬


‫مشيرة إلى وجود نوع من‬ ‫النظام الجتماعي الذي يمكن‬ ‫هذا النوع من النمل من‬ ‫التكاثر بسرعة مثل الزواج‬ ‫من القارب‬ ‫‪.‬‬

‫أشار علماء ألمان في دراسة‬ ‫جديدة إلى انتشار فوصيلة‬ ‫جديدة من النمل بشكل واسع‬ ‫وسريع في أوروبا‪ .‬وأكدت‬ ‫البروفيسور سيلفيا كريمر‪،‬‬ ‫من جامعة ريجنسبورج‬


‫اللمانية في بحث تنشره‬ ‫مجلة "بلوس ون" المريكية‬ ‫مخاوف الباحثين من أن‬ ‫يهاجم هذا النوع من النمل‬ ‫الكثير من الحدائق‬ ‫والمنتزهات في ألمانيا‬ ‫وبريطانيا والدول‬ ‫السكندنافية ويتسبب‬ ‫بأضرار مادية وبيئية واسعة‬ ‫هناك‬ ‫‪.‬‬

‫وقامت الباحثة كريمر‬


‫بالتعاون مع زملئها في‬ ‫كشف أسباب نجاح هذا النمل‬ ‫في التكيف مع بيئات جديدة‬ ‫مما ساعدها على النتشار‬ ‫في مناطق جديدة‪ .‬وكان أول‬ ‫اكتشاف لهذا النوع من النمل‬ ‫الذي يطلق عليه‬ ‫المتخوصوصون اسم "لسيوس‬ ‫نيجليكتوس" في المجر عام‬ ‫‪ ،1990‬والذي زحف إلى‬ ‫العديد من البلدان الخرى‬


‫وووصل على سبيل المثال إلى‬ ‫باريس و وارسو وأكثر من‬ ‫مئة مكان في بلد أوروبية‬ ‫أخرى‬ ‫‪.‬‬

‫وعثر على هذا النمل لول‬ ‫مرة في ألمانيا قبل سبع‬ ‫سنوات وكان ذلك في مدينة‬ ‫يينا شرق ألمانيا‪ .‬وأشار‬ ‫الباحثون إلى أن انتشار هذا‬ ‫النوع من النمل العملق تم‬ ‫على سبيل المثال عن طريق‬


‫تبادل الشجار في المعارض‬ ‫الخاوصة بالحدائق‬ ‫‪.‬‬

‫وأشارت كريمر إلى أن هذا‬ ‫النمل يفضل العيش في‬ ‫الحدائق وأنه سرعان ما‬ ‫يطرد أنواع النمل الخرى‬ ‫منها‪ ،‬كما ذكرت أنه يزيح‬ ‫أيضا الحشرات الخرى‬ ‫الوصغر‪ ،‬مثل العناكب‪ ،‬من‬ ‫المناطق التي يزحف إليها‪.‬‬ ‫وقالت إن فوصيلة نمل‬


‫"لسيوس نيجليكتوس" تشبه‬ ‫النمل السود ولكن حجم‬ ‫النمل العامل أكبر عشرة إلى‬ ‫مئة مرة من هذا النمل‬ ‫السود‬ ‫‪.‬‬

‫وتشير بعض التقديرات إلى‬ ‫أن الخسائر التي تسبب فيها‬ ‫النمل الحمر في الوليات‬ ‫المتحدة على سبيل المثال‬ ‫تقدر سنويا بنحو ‪600‬‬ ‫مليون يورو بعد أن كان هذا‬


‫النمل ل يعرف إل في‬ ‫المناطق الحارة فقط‪ .‬وترى‬ ‫كريمر أن ظهور نمل‬ ‫"لسيوس نيجليكتوس" في‬ ‫وسط أوروبا وجنوبها غير‬ ‫طبيعي‪ ،‬معربة عن اعتقادها‬ ‫أن نجاح هذا النمل في‬ ‫النتشار في أوروبا يعتمد‬ ‫بشكل أساسي على تركيبتها‬ ‫الجتماعية‪ ،‬مضيفة في هذا‬ ‫السياق قائلة إن هذا النمل‬


‫ليضطر للخروج إلى منطقة‬ ‫غير منطقته للتزاوج بل يقوم‬ ‫بهذه العملية في أعشاشه في‬ ‫حين أن النمل المستوطن‬ ‫يتزاوج مع نمل قرى أخرى‪،‬‬ ‫وهذا النمل الجرار يقوم بما‬ ‫يمكن أن نسميه "زواج‬ ‫المحارم" مما يمكنها من‬ ‫إنتاج الكثير من الملكات‬ ‫الجديدة دون العتماد على‬ ‫الخرين‪ ،‬حسب تعبير‬


‫‪.‬‬

‫الباحثة اللمانية‬

‫كما أشارت الباحثة اللمانية‬ ‫إلى أن هناك سببا آخر وراء‬ ‫انتشار هذا النمل‪ ،‬وهي أن‬ ‫قوافله ل تشتبك مع قرى‬ ‫النمل المجاورة في وصراع‬ ‫حول الغذاء بل ربما تعاونت‬ ‫مع بعضها في جلب الغذاء‪،‬‬ ‫فإذا عثرت نملة من النمل‬ ‫المستوطن على غذاء فإنها‬ ‫تستدعي المساعدة من عشها‬


‫وربما تم ذلك عبر طرق‬ ‫طويلة جدا أما هذا النمل‬ ‫الجرار فيستطيع الستعانة‬ ‫بنمل أقرب عش "لذا فهي‬ ‫ناجحة للغاية‬ ‫‪".‬‬

‫كما اكتشف الباحثون أن هذا‬ ‫النمل الجديد يعيش بكثافة‬ ‫أكبر بكثير من النمل العادي‬ ‫في حيز ضيق‪ .‬وقالت‬ ‫كريمر‪":‬ربما رأينا ثلث أو‬ ‫أربع أو خمس نملت‬


‫يهرعن جيئة وذهابا على‬ ‫جذع إحدى الشجار ولكن‬ ‫هذا النمل الجرار يحتشد في‬ ‫ممرات واسعة للنمل‬ ‫ويستطيع الشخص العادي‬ ‫تمييز هذا النوع الجديد عن‬ ‫طريق هذه الممرات التي قد‬ ‫يوصل عرض الواحد منها‬ ‫إلى عشرة أو عشرين‬ ‫سنتيمترا‬ ‫‪".‬‬


‫يتبع‬

‫________________________________________________________________‬ ‫________________________________________________________________‬ ‫______‬

‫موضوع‪ :‬رد‪ :‬ماذا تعرف‬ ‫عن النمل؟؟ أسراره‪...‬الحسد‬ ‫عند النمل‪...‬نظام المرور‬ ‫والسير‪...‬التقنيات‬


‫الحربيه‪...‬ادخل لتعرف‬ ‫المزيد الربعاء ‪ 24‬مارس‬ ‫‪10:09 - 2010‬‬ ‫ذكاء النمل‬ ‫يعتبر السلوك الجتماعي‬ ‫للنمل هو العقد بين عالم‬ ‫الحشرات‪ ،‬ولذلك جاء القرآن‬ ‫بسورة كاملة اسمها سورة‬ ‫)النمل(‪ ،‬وذكر فيها المولى‬ ‫تبارك وتعالى قدرة النمل‬


‫على التكلم‪ ،‬وقد أثبت العلم‬ ‫وجود لغة خاوصة تتفاهم من‬ ‫خللها النمل وتتواوصل حتى‬ ‫عن بعد‪ ،‬فسبحان ا‬ ‫!‬

‫وصورة حديثة لدما غ النملة‬ ‫وصورة الدما غ كما يظهر‬

‫‪!! A :‬‬


‫بواسطة الفلور المشع‬ ‫وصورة للجزء الخاص بتحليل‬ ‫المعلومات في دما غ النملة‬ ‫منحني يبين استجابة النملة‬ ‫لدى نشر رائحة معينة‪ ،‬حيث‬ ‫نلحظ وجود نشاط في‬ ‫الدما غ تمثله القفزة في‬ ‫اختبار للنملة المنحني‬ ‫بواسطة كرة إلكترونية تظهر‬ ‫ذكاء النمل وسرعة استجابته‬ ‫للمؤثرات‬ ‫‪.B:‬‬

‫‪.C:‬‬

‫‪.D:‬‬

‫‪.‬‬


‫والسؤال‪ :‬أل تستحق هذه‬ ‫النملة الذكية أن متذكر في‬ ‫القرآن؟؟ يقول تعالى في‬ ‫سورة النمل في سياق قوصة‬ ‫سيدنا سليمان عليه السلم‪:‬‬ ‫)وحدتى إتوذا أووت موا وعولى وواتد الدنممتل‬ ‫وقاول م‬ ‫ت ونممولذة ويا أوييوها الدنمممل‬ ‫امدمخملوا وموساتكونمكمم ول ويمحتطومدنمكمم‬ ‫مسولميومامن وومجمنومدهم وومهمم ول‬ ‫ضاتحاكا تممن‬ ‫ويمشمعمروون * وفوتوبدسوم و‬ ‫وق مولتوها وووقاول ور ب‬ ‫ب أو موتزمعتني أومن‬


‫أومشمكور تنمعوموتوك الدتتي أومنوعمم و‬ ‫ت‬ ‫ي ووأومن أومعومول‬ ‫وعولدي وووعولى ووالتود د‬ ‫ضاهم ووأومدتخملتني‬ ‫وصالتاحا وتمر و‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ك تفي تعوباتد و‬ ‫تبورمحومتت و‬ ‫وصالتتحيون( ]النمل‪[19-18 :‬‬ ‫ال د‬

‫‪.‬‬

‫معارك النمل وطرق الدفاع‬ ‫عن المستعمرة‬ ‫‪:‬‬


‫يؤكد العلماء وبعد مراقبة‬ ‫طويلة للنمل‪ ،‬أن هذا العالم‬ ‫مليء بالسرار ومن أهمها‬ ‫الخبرة القتالية لدى النمل‪،‬‬ ‫والنذار المبكر‪،‬‬ ‫والتوصالت الذكية‬ ‫‪.‬‬


‫إنها معركة حقيقية يستخدم‬ ‫فيها الجيشان كل الوسائل‬ ‫الحربية المتاحة و هناك‬ ‫خطط حربية وأساليب يتبعها‬ ‫الجنود لضمان انتوصاره على‬ ‫العدو‬ ‫و النمل يستخدم تقنية‬ ‫التوصالت الذكية‪ ،‬ويرسل‬ ‫موجات كهرومغناطيسية‬ ‫لتنظيم المعركة وإخبار‬ ‫بعضها عن نتائج المعركة‬ ‫‪.‬‬


‫ويستخدم في ذلك قرون‬ ‫الستشعار التي تعتبر وسائل‬ ‫اتوصال لسلكية‬ ‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫توصميم مستعمرات النمل‬


‫توصميم المستعمرات له‬ ‫دراسة وتوصميم وليست‬ ‫مباني عشوائية ولذلك تشمل‬ ‫كل مستعمرة من مستعمرات‬ ‫النمل على الطبقات التالية‬ ‫باب التهوية‬ ‫مكان الحرس لمنع دخول‬ ‫الغريب‬ ‫أول طبقة لراحة العاملت‬ ‫في الوصيف‬ ‫مخزن ادخار القوات‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬


‫مكان تناول الطعام‬ ‫ثكنة الجنود وهي لتدريب‬ ‫الجنود علي فنون القتال‬ ‫الغرف الملوكية حيث تبيض‬ ‫ملكة النمل‬ ‫إسطبل لبقر النمل وعلفه ‪-‬‬ ‫يوجد ما يسمي بقر النمل‬ ‫وهو نوع من الحشرات‬ ‫استغلة النمل داخل الظلم‬ ‫ويقوم باستخراج مادة سكرية‬ ‫ليتغذي عليها‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬


‫إسطبل آخر لحلب البقر‬ ‫مكان تفقيس البيض‬ ‫مكان تربية وصغار النمل‬ ‫مشتى النمل‪ ،‬وفي يمينه‬ ‫جبانة لدفن من يموت‬ ‫مشتى الملكة‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫وصور لمعارك حقيقية‬ ‫معركة بين نملتين تهاجمان‬ ‫نملة اكبر‬ ‫‪:‬‬

‫‪:‬‬


‫نملتان تواجهان نملة اخري‬ ‫ونري في الوصورة احدهما‬ ‫تنقض علي مجسات‬ ‫الستشعار لتعطل لديها‬ ‫حاسة الستشعار وتشوش‬ ‫العمليات التي تتم في‬


‫دماغها‪ ،‬والثانية تقوم بمسك‬ ‫النملة السوداء من رجلها‬ ‫الخلفية لتعطل حركتها‬ ‫نوع أخر ومعركة أخري‬ ‫بأستخدام السلحة الكيميائية‬ ‫‪.‬‬

‫‪:‬‬


‫نري النمل الوصغير وهو‬ ‫يفرز مادة كيميائية علي‬ ‫رأس النملة الكبيرة وتقضي‬ ‫عليها ‪.‬وهذه التقنية يتبعها‬ ‫النمل منذ فترة طويله وتعتبر‬ ‫نوع من أنواع الحرب‬ ‫الكيميائية‬ ‫‪.‬‬


‫وهذه معركة أخرى بين‬ ‫نملتين وجها لوجه‬ ‫ونري في الوصورة مواجهة‬ ‫عنيفة بين أفراد من نفس‬ ‫المستعمرة الواحدة‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫أومـذم أممثـالمـكمـم‬ ‫تمت بحمد ا وعونه‬ ‫))‬

‫"‬

‫((‬

‫"‬

‫أرجو لكم‬ ‫الستفاده‪.....‬منقووووووووو‬


‫ول‬

‫________________________________________________________________‬ ‫________________________________________________________________‬ ‫______‬

‫موضوع‪ :‬رد‪ :‬ماذا تعرف‬ ‫عن النمل؟؟ أسراره‪...‬الحسد‬ ‫عند النمل‪...‬نظام المرور‬ ‫والسير‪...‬التقنيات‬ ‫الحربيه‪...‬ادخل لتعرف‬


‫المزيد الربعاء ‪ 24‬مارس‬ ‫‪15:07 - 2010‬‬ ‫النمل الناري ) وصور‬ ‫حقيقية(‪ ,‬سبحان ا‬ ‫هوية النمل‬ ‫يعيش هذا النمل على‬ ‫الحرارة الشديدة ول سيما‬ ‫النار فهي أفضل الطقوس‬ ‫وعند خروجها للعمل فإنها‬


‫تخرج زرافات وقد حدد‬ ‫مــدى طول الفــوج الواحد‬ ‫منها بــ ‪ 6‬كيلومترات ول‬ ‫تخرج بأقل من ذلك‬ ‫النجازات المحوصاة مؤخراا‬

‫ندعوك للتسجيل في المنتدى‬

‫[‬


‫أو التعريف بنفسك لمعاينة‬ ‫هذا الرابط‬ ‫]‬

‫سرى هذا النمل على أسلك‬ ‫موصانع الكهرباء في‬ ‫الوليات المتحدة المريكية‬ ‫مما أدى إلى تلفها‬ ‫إذا أراد هذا النمل الدخول‬ ‫للماء فإنه يتبلور وحال‬ ‫دخوله أحشاء السمك فإنها‬ ‫تموت مباشرة وعندما‬


‫شرحت تلك السماك وجدت‬ ‫آثار حروق بداخلها ول يتأثر‬ ‫النمل بذلك‬ ‫عند اقتراب هذا النمل من‬ ‫جسم الكائن الحي يشعر‬ ‫بحرارة تتوهج منه وقد سبب‬ ‫للنسان الحروق المتفاوتة‬ ‫من الدرجتين الثانية والثالثة‬ ‫في المكان الذي يوصل إليه‬ ‫من جسمه وهناك بعض‬ ‫التفاوصيل المجهولة عما‬


‫سببته أيضا ا حيث أعرضت‬ ‫أمريكا عن البوح بها مما‬ ‫يؤكد فداحتها وشدتها طرق‬ ‫مكافحته‬ ‫‪:‬‬

‫إلى هذه الساعة وأمريكا‬ ‫عاجزة عن مكافحة هذا النمل‬ ‫ولكن توفر لذلك موصل‬ ‫مضاد مؤقت تستورده من‬ ‫البرازيل وهو نوع من أنواع‬ ‫الذباب حيث تستخدم إفرازه‬ ‫لمكافحة النمل وليس للحد‬


‫منه ومن انتشاره‬ ‫وقد تكلفت ميزانية أمريكا‬ ‫الكثير على هذه الحشرة‬ ‫ولكن دون جدوى‬ ‫وهذي اثار النمل على احد‬ ‫الشخاص‬ ‫‪...‬‬

‫ندعوك للتسجيل في المنتدى‬ ‫أو التعريف بنفسك لمعاينة‬

‫[‬


‫]‬

‫‪:‬‬

‫هذا الرابط‬

‫قال تعالى‬

‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫يي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و ت و‬ ‫إتدن و و‬ ‫ت‬ ‫ضاة وفوما وف مووقوها‬ ‫وموثلا دما وبمعو و‬ ‫وفأ ودما الدتذيون آوممنوما وفويمعولمموون أودنمه‬ ‫املوحيق تمن درببتهمم ووأودما الدتذيون‬ ‫وكوفمروما وفويمقوملوون وماوذا أووراود مد‬ ‫ا‬ ‫ضيل تبته وكتثيراا‬ ‫تبوهوذا وموثلا مي ت‬

‫(‬


‫ضيل تبته‬ ‫ووويمهتدي تبته وكتثيراا وووما مي ت‬ ‫سورة البقرة ‪ 26‬إتلد املوفاتستقيون‬ ‫سبحــان الخـالق‬ ‫)‬

‫()‬

‫و هذا النمل ايضا مخلوق‬ ‫ضعيف عجيب‪ ..‬ا سبحانه‬ ‫وتعالى عندما ضرب مثل‬ ‫بعوضة ‪ ،‬فهو ليبين للناس‬ ‫أن هذا المخلوق الوصغير في‬ ‫حجمه ‪ 00‬عظيم في خلقه‪.‬‬ ‫وكذلك النمل فسبحانك يا رب‬


________________________________________________________________________ ________________________________________________________________________ ______ http://idrissaadi.yoo7.com/t5045-topic


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.