عهد الشام | العدد الـ 37

Page 1

‫قوات األسد بين زيف‬ ‫اإلعالم وحقيقة الخسائر‬

‫‪37‬‬

‫أسـبوعية ثوريّـــة مستـقلة ‪ -‬تصدر مؤقتاً نصف شهرياً‬

‫السنة الثانية ‪ -‬السبت ‪/22 -‬حزيران ‪2013‬‬

‫‪12‬‬

‫‪ SATURDAY 22 June - 2013‬‬

‫‪www.facebook.com/Ahed.alsham‬‬

‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫رئيسا دون تعديل في استراتيجية طهران‪ ،‬و "إسرائيل" تؤيد أمريكا‬ ‫الشأن السوري يفسد قمة الثماني‪" ،‬روحاني"‬

‫تدهور األحوال المعيشية عند هاوية الليرة‪« ،‬سقبا» عازمة على الحياة بزيجاتها ‪..‬‬

‫‪3‬‬

‫كلمة‪ « :‬مالنا غيرك‪»..‬‬

‫‪U‬‬

‫بقلوب مألها اإليمان وحناجر جهرت بحقها بعد‬ ‫أزمان القهر والظلم‪ ،‬اجتاحت الثورة عالم الصمت‬ ‫الساكن ‪ ..‬ومن بدايتها لجأت إلى «الله» مس ّير‬ ‫األمور واألقدار‪ ،‬فبين «مابنركع إال لله» و «مالنا‬ ‫غيرك يا الله» كانت ثوابت التوكل تترسخ في‬ ‫عقول وقلوب السوريين دون أن يعلموا حقيقة ذاك‬ ‫التوكل وهم يجهلون مآالت ثورتهم وكم سيقدم‬ ‫عليهم من معاناة وأحزان وأهوال‪..‬‬ ‫ليس من مصطلح سياسي معبر عن حالة سوريا‬ ‫اليوم أكثر من قول النبي محمد صلى الله عليه‬ ‫وسلم «تداعى عليكم األمم»‪ ،‬ففي الـ «الملعب‬ ‫السوري» أصبحت دماؤنا كرات وأهداف يحققها‬ ‫روم الغرب وفرس المشرق‪ ..‬بين تخوف من‬ ‫الشعب الذي أفاق ‪ ،‬وأطماع بحصص في الكعكة‬ ‫الصغيرة‪ ..‬ووعود بالتسليح وإشفاق كاذب على‬ ‫دماء نظنهم استمتعوا بإراقتها ‪..‬‬ ‫بعيد ًا عن ضوضاء أروقة السياسة وهدير رصاص‬ ‫المعارك وسجاالت التسليح من هنا وهناك يعاود‬ ‫الصوت الذي هدر في شوارع دمشق وسوريا كلها‬ ‫‪ ..‬صوت يلجأ لخالق السماوات واألرض‪« ،‬يا الله‬ ‫مالنا غيرك» ‪ ،‬به ندرك حقيقة النصر والثبات‪،‬‬ ‫وعليه نمضي بإخالص العمل ‪ ..‬فهذا هو الطريق‬ ‫ ‬

‫صفحات من اإلعالم الثائر‬ ‫بين األخطاء واالرتقاء‬

‫فريق التحرير‬

‫مقاالت‬

‫رأي‬

‫‪7‬‬

‫التمرد الشيعي‬

‫السنية‬ ‫والصدمة‬ ‫ّ‬

‫مجتمع‬ ‫النزوح الداخلي ‪..‬‬

‫‪6‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫امتحان الثانوية‬

‫بين الموت والتحدي‬

‫‪8‬‬

‫دمشق ‪..‬‬

‫حاصري حصارك‬

‫لقاء‬

‫‪11‬‬

‫الغرفة الطبية المشتركة‬

‫ّ‬ ‫الصف‬ ‫إصرار على توحيد‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.