النشرة الإعلامية الثامنة - صيف ٢٠٠٣

Page 1

‫ا م م ةا‬

‫ف‬

‫م ؤ س س ة ا ل ف و ق ا ج ل ل ت و ا ن ا إل س إل م ؤ‬

‫ت ه د ف م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا ال س ال م ى ع ا م ة إ ل ى ر ع ا ي ة ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة‪٠‬‬ ‫و ت ح د د أ ه د ا ف ه ا ا ال س ت ر ا ت ي ج ي ة‬

‫‪—١‬‬ ‫‪“٢‬‬

‫ك ا ل ت ا ل ي‪:‬‬

‫ت س ج ي ل و و ص ث م ج م و ع ا ت ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ف ي ا ل ع ا ل م‬ ‫ف ه ر س ة ال م خ ط و طا ت كل ما كا ن ه ن ا ك ا ح ت ا ج لل ف ه ر س ة‬

‫‪“٣‬‬

‫ال م س ما ه م ة ف ى ا ل ح ف ا ظ عل ى ا ل م خ ط و ط ا ت و م س ا ن ت ه ا‬

‫‪—٤‬‬

‫ت س ج ي ل ال م خ ط و طا ت ا ست عان ة ب أ ح د ث ال و ساث ل الت قني ة‬

‫‪—٥‬‬

‫ن ش ر ط ب ع ا ت ن ق د ي ة لن مل ه و ص إ س ال م ي ة م خ ت ا ر ة‬

‫ت ع م ل ا ل م ؤ س س ة ع ل ى ت ح ق ي ق ت ل ك ا أل ه د ا ف ع ن ط ن ي‬

‫ق‪:‬‬

‫إ ج ر ا ء م س ح ل م ج م و ع ا ت ا ل م خ ط و ط ا ت ا ال س ال م ي ة‬ ‫ف ه ر س ة م ج م و ع ا ت ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة‬ ‫ت م م ه ر م ج م و ع ا ت م ن ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة آ و م خ ط و ط ا ت ف ر د ي ة‬ ‫ا ل ح ف ا ظ ع ل ى ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ك ب م ج م و ع ا ت ا و ك م خ ط و ط ا ت ف ر د ي ة‬ ‫ن ش ر ط ب ع ا ت ن ق د ي ة لن ح س ول س ه ا م ة‬ ‫ع ق د ا ل م ؤ ت م ر ا ت ح و ل ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة‬ ‫ر ص ع د ج ا ئ ز ة ل خ د م ة ا ل ت ر ا ث ا إل س ال م ى ا ل م خ ط و ط و ف ه ر س ت ه‬

‫ي ت بل و ر ن ش ا ط ا ل م ؤ س س ة و ا ه ت م ا م ا ت ه ا ف ى م ج ا ل ا ل ث ق ا ف ة ا إل س ال م ي ة ع ا م ة و ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة خ ا ص ي ة ع ن م ش‬ ‫ال م حا ض را ت ال عا م ة‬ ‫ال م عا ر ض‬ ‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة‬ ‫ال ع م ل ال م حل ي‬

‫و ق د أ ن ش أ ت ا ل م ؤ س س ة أ ي ض ا م ك ت ب ة ل خ د م ة ا ل ط ال ب و ا ل ب ا ح ث ي ن ف ى م ج ا ل ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل‬

‫ا ل م ك ت ب ة ت م ت ل ك ن ح و* ‪*/A‬‬

‫م ن ك ا ف ة ا ل ف ه ا ر س ا ل م ن ش و ر ة ل ل م خ ح ل و ط ا ت ا إل‬

‫و ق د ت ع ه د ت ال م ؤ س س ة أ ي ضا ب ت و ف ي ر د و را ت ت د ن ي ب ي ة ل ل م ف ه ر س ي‬

‫ن‪.‬‬

‫س ال م ي ة ‪.‬‬

‫س ال م ي ة ‪.‬‬

‫هذه‬

‫ق‪:‬‬


‫ال ش ي خ أ ح م د ز ك ي ي م ا ن ي ر ئ ي س م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن م ع ا أل س ت ا ذ ال د ك ت و ر م ح م د ع د ن ا ن ا ل ب غ ي ت م د ي ر ع ا م ال م ؤ س س ة‬ ‫أ ئ ن ا ء م ع ر ض و م ب ل د ن ل ل و ح ا ت ا ل م ا ئ ي ة ا ل ذ ي ا ح ت ض ن ت ه م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ف ي م ق ر ه ا ف ي ا ل ف ت ر ة م ا ب ي ن ‪ ٩‬ي وني و و اء أ‬

‫ي وني و ‪٢ • • ٣‬‬

‫‪،‬‬

‫و ي ظ ه ر م ع ه ما ا ل س ي د ج ي م ب ي د ر أ ح د م ن ظ م ي ا ل م ع ر‬

‫ض) ‪.‬‬

‫ص س كا د‬ ‫ل ل ء ك ء ما م‬

‫<س ماش مء|سم‬ ‫م س‪ ,‬س‬

‫فهرس انحطوطات‬ ‫م ا د ه م م ا د ا ا ‪ ،‬ا د م ء ل ر ا س آل‬ ‫ممحة الغازي • ضروبك م مرامحمو‬ ‫م‪،‬صضءم‬

‫سل ر ص‬ ‫سه ‪ -‬مرسم‬

‫ف ه ر س ا ل م خ ط و ط ا ت ا ل ع ر ب ي ة وال ت ر ك ي ة وال فا ر سي ة‬

‫ا ل و ا ع ظ و ا ال ء ت ب ا ر ف ي ذ ك ر ا ل خ ط ط و ا آل ث ا ر‬

‫وا ل ب و س ن و ي ة‬ ‫ل ل م ق ر ي ز ي رال جزء الثال ث ) ت ح قي ق أ ي م ن ف ؤا د س ي د‬

‫إ ؟ ب وا د ي‬

‫في‬

‫م كتب ة‬

‫ال غا ز ي‬

‫خ سل و‬

‫ب ك‬

‫ب س ر ا ي ي ف و‪ .‬الجزء الثان ي ع شر ‪ ،‬إ عدا د م ص ط ف ى ي حيت ش‬

‫مح » ع ة عتي ت _ ء‬

‫ب م ال ب‬

‫اهلي‬

‫ا ال س إل م و ء ج ا ئ ب ا ل ذ ل م‬

‫ف‪ ،‬ت‪:‬‬

‫ه‬

‫م مل ب خ ذ ا ل خ ي و ا ؤ‬ ‫انعارم شيمل‬ ‫ه‬ ‫مز س سةاممرفان للترا ث ا ال س ال م‬

‫معتثللئسملكم‪،.‬ااالض‬

‫ا إل س ال م و ع ج ا ئ ب ا ل م خ ل و ق ا ت‪ :‬م م ل ك ة ا ل ح ي و ا ن‬ ‫أن ما ر ي ش ي م ل‬

‫ممدن‬ ‫مأئا ه ‪/‬أ ‪ . .‬آ م‬

‫ ف ه ر س ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ب ج ا م ع ة‬‫ع ل ي ث ر ة ب ا ل ه ن د ‪ ،‬رالجز ء ا أل و ل ) إ ع دا د م ح م د‬ ‫يا سي ن م ظ ه ر ص د ي ق ي‪ ،‬ت ح ري ر فا<سم ا ل ما م را ئ ي‬


‫آخبارعامحمية‬

‫ا خبا ر عال مي ة‬

‫‪...‬‬

‫أ خبا ر عال مي ة‬

‫‪...‬‬

‫ا خبا ر عال مي ة‬

‫‪...‬‬

‫آ خبا ر عال مي ة‬

‫‪...‬‬

‫م ؤ س سي ة‬

‫س ه د آ ل م كت و م للد را سا ت ال ع ربي ة وا إل س ال مي ة‬ ‫ج ا س ة ا ب ر ز ي ‪ ،‬ب ن د ي‪ ،‬ا س ك و ت ل ن دا‬ ‫ا ف ت ت ح م ع ه د ا ل م ك ت و م ل ل د ر ا س ا ت ا ل ع ر ب ي ة و ا إل س ال م ي ة ر س م ن ا‬ ‫ال سا د س م ن أ يا ر ر م ا ئ سن ة ‪ ٢٠٠٢‬ب ح ض و ر‬ ‫ا أل ك ا د ي م ي ة ا ل ت ي ت م ئ ل‬ ‫مؤ س س سة‬

‫م س ت قل ة ذا ت يا‬

‫ج ا م ع ة أ ب ر ت ا ى•‬

‫ب ري طانيا ‪.‬‬

‫ا ل م ج ت م ع ا إل س ال م ي ف ي‬ ‫ل ها‬

‫ف ي‬

‫كبا ر ال ش خ ح عيا ت‬

‫م جل س آ كا دي م ى‬

‫ا إل ع س ال م و ا ل م س ل م ي ن ف ي ا س ك ت ل ن د ا ‪.‬‬

‫وال م ع ه د‬ ‫ضمن‬

‫خ ا ل س ب ها‬

‫و ه و م خ ص ص لت د ر ي ‪ ،‬س ا ل ع د ي د م ن ا ل م و ا د‬

‫ف ى‬

‫ا ل د ر ا س ا ت ا ل ع ر ب ي ة و ا إل س ال م ي ه إ ض ا ف ة إ ل ى ا ل ت خ ح س ص ف ي د ر ا س ا ت‬ ‫ا ل ق د س ا إل ع س ال م ي ة‪٠‬‬

‫و م ع ه د ا ل م ك ت و م ه و ف ي ا أل س ا س م ر ك ز ل ل د ر ا س ا ت‬

‫ش د ي د إل ن م ا ء ا ل ب ح ث ا أل ك ا د ي م ي ف ي ث ال ث ة‬

‫ة‪:‬‬

‫ا ل ع ل ي ا‪،‬‬

‫ي س ت ط ي ع ا ل ط ال ب م ن ا ل م م ل ك ة ا ل م ت ح د ة و م ن م خ ا ر ج ه ا‬ ‫د را سا ت ه م ال عليا‬

‫ف ي ا ل ع ل و م ا ال ج ت م ا ع ي ة‬

‫ب ا ل د ر ا س ا ت ا إل س ال م ي ة‬

‫وي ول ى ا ل م ع ه د ا ه ت م ا م ا‬ ‫م ج ا ال ت ر ئ ي س ي‬

‫ت ح ري ر ال م خ ط و طا ت‬

‫و م ر ك ز د را سا ت ال ق د س‬

‫و م ر ك ز د را س ة‬

‫و ا إل ن س ا ن ي ة‬

‫حي ث‬ ‫متاب ع ة‬

‫ال مت عل ق ة‬

‫وال ع ربي ة‪.‬‬

‫وال م ع ه د ه و أ ح د أ ق س ا م‬

‫ك ل ي ة ا ل د ر ا س ا ت ا ال ج ت م ا ع ي ة ف ي ج ا م ع ة‬

‫ب ن د ي و ي ح ص ل خ ر ي ج و ه عل ى ش ه ا دا ت الت خ ر ج م ن جا م ع ة أ ب ر تا ي‬

‫ف ي ب ن د ي‘‬

‫—‬

‫د ر ا س ة ا إل س ال م و ا ل م ج ت م ع ا إل س ال م ي ف ي ا‬

‫س ك ت ل ن د ا‪،‬‬

‫و ق د كان ت‬

‫م س ا ن د ة ا ل م ج ت م ع ا إل س ال م ي ف ي ا س ك ت ل ن د ا ذ ا ت أ ه م ي ة ج و ه ر ي ة‬ ‫ف ى ت أ س ي س ا ل م ع ه د‪٠‬‬

‫ي‪.‬‬

‫‪ ”-‬ا أل د ب ا إل س ال م‬

‫“‬

‫د ر ا س ا ت ا ل ق د س ا إل س‬

‫ال ت ش ج ي ع عل ى‬

‫يدر س ف ي أ ي مع هد‬

‫و رئي س‬

‫ا ل م ع ه د‪،‬‬

‫ط م ي آ خ ر ف ي ب ري طانيا •‬

‫و ه و ال شي خ‬

‫ح م دا ن‬

‫و و ن ي ر ا ل م ا ل ئ ة ف ي ا إل م ا ر ا ت ا ل ع ر ب ي ة‬ ‫إل ن م ا ء‬

‫ح وا ر ب ي ن ا ل ح ض ا را ت‬

‫ع ن ا ل س ال م و ا إل ن‬

‫ال م ي ة ‪،‬‬

‫و ه و م و ض و ع ال‬

‫ر ا ش د ا ل م ك ت و م‪،‬‬ ‫ا ل م ت ح د ة‪،‬‬

‫أ مي ر دب ي‬

‫ي ك ر س ا هت ما م ه‬

‫ا أل ض و ا ء ع ل ى ت ع ا ل ي م ا إل س ال م‬

‫سا ن ي ة‪.‬‬

‫و ا ل م د ي ر ا ل م ؤ س س ل م ع ه د ا ل م ك ت و م ه و ا أل س ت ا ذ ا ل د ك ت و ر ع ب د ا ل ف ت ا ح‬ ‫ا ل ص س ي ا ل م ت خ ص م ص ف ي ا ل ت ا ر ي خ ا إل س ال م‬ ‫ذ و خل ف ي ة أ كا د ي م ي ة وإ دانب ة‬ ‫ال م ع ه د ذا ت أ ه م ي ة حي وي ة‬ ‫م ر ك زأ كا دي م ى م ت م ي ز ي ر ق ز‬

‫وال د ك ت و ر ا ل س س ى‬

‫ق و ي ة‪،‬‬ ‫منذ‬

‫ي‪.‬‬

‫وال د ك ت و ر ا ل ع ئ ب س ي‬

‫ل ذ ل ك جا ء ت م شا ر كت ه ف ي إن شا ء‬

‫ا ل ب د ا ي ة*‬

‫و كا ن ال ه د ف ه و إن شا ء‬

‫عل ى د ر ا س ة ا ل ق د س ك ت خ ص ن ح س ع ل م ى ‪.‬‬

‫صا ح ب ال ع د ي د م ن ال م ؤل فا‬

‫ف ي ا ل ت ا ن ي خ ا إل س ال م ي م ع ا ه ت م ا م‬

‫ت‪،‬‬

‫خا ص بال ق ضايا‬

‫ب ا إل س م ال م ا ل س ي ا س ي و ا ل ح غ ر ا ع ا ل ع ر ي ي ا إل م د ر ا ئ ي ل ي‬

‫ال م ع سل مي ن و ا ل ي ئ ي ح ي ي‬

‫ن‪،‬‬

‫و هو مت خ ص ص‬ ‫الت ي تت عل ق‬

‫و ا ل ع ال ق ا ت ب ي ن‬

‫وال ف ق ه وال ح د ي ث وال د را سا ت‬

‫و ي ه د ى م ع ه د ا ل م ك ت و م ل ل د ر ا س ا ت ا ل ع ر ب ي ة و ا إل س ال م ي ة‬ ‫ف ي ت عا و ن وثي ق م ع ا ل م ن ظ م ا ت‬ ‫ال م وا طني ن ف ي‬

‫ا أل خ ر ى‬

‫وال د وائ ر ال‬

‫وي ض م‬

‫إل ى ال ع م ل‬

‫ب ما يع ود بال ن ف ع‬

‫م د ي ن ة ب ن د ي و ف ي ا س ك ت ل ن دا ب ح سف ة‬

‫ي س ع ى ال م ع ه د إل ى‬ ‫ى ن ما ء‬

‫ا ل م ح ل ي ة‪،‬‬

‫ال ق رآني ة‪.‬‬

‫عا م ة‪.‬‬

‫عل ى‬ ‫ك ذل ك‬

‫م ع ه د آ ل م كت و م لل د را سا ت‬ ‫ا ل ع ر ب ي ة وا إل س ال م ي ه‬

‫ا ل ع م ل ف ي ت ع ا و ن و ث ي ق م ع ا ل م ع ا ه د ا أل ك ا د ي م ي ة‬

‫ح وا ر م ع ال ه ي ئا ت ال ح ك و م ي ة‬

‫و و سائ ل‬

‫ا إل ع ال م‬

‫صنا عي ة‪.‬‬

‫ال م ع ه د‬

‫م ر ك ز ال شي خ‬

‫را ش د‬

‫لل م ؤت م را ت و م كتب ة‬

‫ال شي ح‬

‫و م ر ك ز ال شي خ‬

‫م حمد‬

‫ح م دا ن وقا ع ة ال شي خ م ك ت و م لل م عا ر ض‬ ‫ل ل ح ا س ب ‪ ١‬إل ل ي ك ت ر و ن ي‬

‫و غ رفة‬

‫ا ال ج ت م ا ع ا ت‬

‫ال م ق د سي ة‬

‫ومركز‬

‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي ‪٨ :‬‬

‫‪..‬‬


‫ا خ با ر م ؤ س س ة ال ف رقا ن للت را ث‬

‫أ خ ب ا ر م ؤ س س ة اممرقان للترا ث ا إل ط د ص ‪. . .‬‬

‫أ خبا ر م ؤ س س ة ال ف رقا ن للت را ث ا ال س ال ع ي ‪...‬‬

‫ا ال س ال م ي ‪. . .‬‬

‫هتنن ة‬ ‫ا أل ستا ذ ال د كت و ر صالح ا ل د ي ن ا س ج د‬ ‫و ا ل د ك ت و ر ج و ر ج ع ط ي ة م ؤ ر خ ت خ ص ص ف ي ت‪ 1‬ر ي خ ا ل ث ق ا ف ة ‪.‬‬

‫وح صل‬

‫ع ل ى ل ي س ا ن س ا أل د ر ا ب و د ر ج ة ا ل م ا ج س ت ي ر ف ي ا آل د ا ب م ن ا ل ج ا م ع ة‬ ‫ا أل م ر ي ك ي ة‬

‫ت‪،‬‬

‫و كا ن‬

‫مو ضو عه‬

‫ال فل‬

‫س ف ة‪،‬‬

‫وح صل‬

‫ف ي ب ي رال‬

‫و م و ض و ع ه الثان و ى‬

‫ا ل ل غ ا ت و ا آل د ا ب ا ل ش ر ق ي ة م ن‬ ‫أ ستا ذا‬

‫ا أل س ا س ي ت ا ن ي خ ا ل ع ر ب‬ ‫عل ى د ر ج ة ال د ك ت و را ه‬

‫ش ن ك ا غ و‪ ٠‬و ق ض ى ‪١٣‬‬

‫جا م ع ة‬

‫ض ج ا م ع ة ب و ر ش ك و ح ي ث ا ل ت ق ى ب ز و‪ ،‬جت ه‬

‫د ي ز ى‪،‬‬

‫ف ى‬ ‫سن ة‬

‫ن ش ر ف‬

‫م ؤ س ط سة ا ل ف ر ق ا ن أ ن س ث م ر م ا ك ت ب ت ه د ب ز ى ل ن ش ر ة أ خ ب ا ر ال م ؤ م س س ة ت‬

‫أ ق ي م ح ف ل ا س ت ق ب ا ل ت م ي م ا ل أل س ت ا ذ ا ل ب ك ت و ر ص م ال ح ا ل د ي ن ا ل م ن ج د‬ ‫ف ي ا ل س ا د س و'ل ع ش ر ي ن‬

‫ه ا و س ن‪،‬‬ ‫كنا ب‬

‫ت مي ما‬

‫ت ذ كا ر ي‬

‫ا ال س ت ق ب ا ل ا أل س ت ا ذ‬

‫ك ا ن ج و ر ج ي س ت ع د ف ي أ ك ت و ب ر ‪ ١٩٩٥‬لل ت و ج ه إ ل ى ا ل خ ل ي ج ف ي م ه م ة‬ ‫تت عل ق ب م ك ت ب ه ال ك و ن ج ر‬

‫س‪.‬‬

‫و كا ن م ن ال م ق ر ر أ ن أ ص ح ب ه‬

‫ض‬

‫ا ال س ت ش ا ر ي‬

‫ل ح ال ح‬

‫ال دي ن‬

‫ال د كت و ر ال م ن ج د‬

‫ال د ول ى‬

‫و ل ف ي ف ا م ن ال ضي و‬

‫ض سف ره‬

‫م ن ت‬

‫ن ا آل و ل ( أ ك ت و ب ر )‬

‫م ق ر م ؤ س س ع ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م‬

‫وأ ع ضا ء‬

‫‪٢٠٠٢‬‬

‫ى‪،‬‬

‫^ أي ج ل‬

‫ل ال ح ت ف ا ل ب ن ش ر‬

‫ا ل م ن ي‪٠‬‬

‫وح ضر‬

‫حف ل‬

‫وأ س رت ه‬

‫وأ ع ضا ء ا ل م ج ل س‬

‫خ ب را ء‬

‫ال ف رقا ن‬

‫م جل س‬

‫مؤم س سة‬

‫ف‪.‬‬

‫و قا م ال شي خ ا ح م د زك ي‬

‫ي مان ي رئي س‬

‫مؤسسدة‬

‫ال ف رقا ن ب ت ق د ي م‬

‫ا ل ن س خ ة ا أل و ل ى م ن ا ل ك ت ا ب إ ل ى ا أل س ت ا ذ ا ل د ك ت و ر ا ل م ن ن‪٠ .‬‬

‫ح ت ى ل ن د ن و أ ن ن ل ت ض ف ى و ق ت ال ح ق ف ى أ س ب ا ن ي ا و ن ذ ه ب م ن ه ا إ ل ى‬ ‫ال م غ ر‬

‫ب‪.‬‬

‫و كا ن م ن ال م ق ر ر أ ن ن ب د أ س ف ر نا ف ى ال ثا ن ى و ا ل ع ث س ن م ن‬

‫ال ش ه ر م‬

‫و ف ي ا ل ي و م ا ل س ا ب ع ع ش ر ذ ه ب ت إل ح ض ا ر أ ح ف ا د ى م ن ا ل م د ر‬

‫س ة‪،‬‬

‫و ع ن د ر ج و ع ي و ج د ت ن ع ي م أل ش ت ي ق ز و ج ي آل ف ي ا س ق ب ا ل ي‪ ،‬ل م ي ك ن‬ ‫م ب ت س م ا‪٠‬‬

‫أبل غن ي أ ن‬

‫ال م ست شف‬ ‫ب س كت ة‬

‫ى‪.‬‬

‫أ صي ب‬

‫د ما غي ة‬

‫و ذ ه ب ن ا عل ى ال ف و ر إل ى ا ل م س ت ش ف ى و عل منا أ ن ه أ ص ي ب‬

‫شديدة‬

‫ال ر ج ل ال ذ ي‬

‫جور ج‬

‫ب س كت ة‬

‫ونق ل‬

‫إل ى‬

‫عا ج زا‬

‫ج علت ه‬

‫ع ن ا ل ك ال م أ و ا ل ك ت ا ب ة أ و ا ل م ش‬

‫ح ق ق ه ذ ا ا إل ن ج ا ز ا ل ط م ي ا ل ك ب ي ر ل م ي ع د ق ا د ر ا‬

‫ي‪،‬‬

‫عل ى أ ن‬

‫ي س ت م ر ف ى أ د ا ء ر س ا ل ت ه‪٠‬‬

‫ال شي خ أ ح م د زك ي ي م ا ن ي رئ ي س م ؤ س س ة ال ف ر قا ن ي ق د م ن س خ ة م ن‬ ‫وبال ر غ م م ن ك ل ال ع وا ق ب الت ي ت ر ت ب ت عل ى ال س ك ت ة‬ ‫م ر ض ا ل م ق ر و غي ره‬ ‫ي ح د ث ف ى م جا ل ت خ‬

‫م ن ا ل ع ل ل‪،‬‬ ‫ص ص ه‪.‬‬

‫ا ل د م ا غ ي ة‪،‬‬

‫مث ل‬

‫ا ل ك ت ا ب ا ل ت ذ ك ا ر ي إ ل ى ا أل ن ت ا ن ا ل د ك ت و ر‬

‫ا ست م ر جور ج ف ي ا هت ما م ه ب ما‬

‫و ال ي ز ا ل ي ق ر أ ا ل ص ح ف ب ا ال ن ك ل ي ز ي ة‬

‫و ا ل ف ر ن س ي ة و ا آل س ب ا ن ي ة و ا ل ص ي ة ودت‪ 1‬د ع ا أل خ ب ا ر أ و ال ب أ و ل‪ ،‬إ ال أ ن ه ال‬ ‫ي ست طي ع أ ن ي عب ر ع ن‬

‫ا أل ستاذ ال د كت و ر إب را هي م شبو ح‬

‫أ ف كا ر ه‪.‬‬ ‫من ح‬

‫و ق د ت ق ب ل ت ل ك ال م حن ة بن ف س طيب ة وق وة ا ح ت ما ل و ر ض ى وابت‬ ‫و أ ص ي ب ب ط ب ي ع ة ا ل ح ا ل ب ا ال ك ت ئ ا‬ ‫جأ‬

‫ش ه‪،‬‬

‫ال من ج د ‪.‬‬

‫ب‪،‬‬

‫سا م‪.‬‬

‫ول كن ه س ر عا ن ما ا س ت عا د ر با ط ة‬

‫و ق د ت ق ب ل دا ئ م ا و ب ن ف س را ض ي ة ما ق د ر ه الل ه‬

‫علي ه ‪.‬‬

‫ج ال ل ة‬

‫ال مل ك‬

‫عبد‬

‫ال مت مي ز ة ( م ن ال د ر ج ة‬ ‫م ست شا ر‬

‫ج ال ل ة‬

‫الل ه‬

‫ا أل و ل ى )‬

‫ال رئي س‬

‫الثان ي‬

‫و سا م‬

‫ال ح سي ن‬

‫لل خ د ما ت‬

‫ل أل س ت ا ذ ا ل د ك ت و ر إ ب ر ا ه ي م‬

‫ا أل ع ل ى‬

‫لمركز‬

‫الب ح و ث‬

‫شب و‬

‫ح‪،‬‬

‫ا إل س ال م ي ة‬

‫( م ؤ س س م ة آ ل ا ل ب ي ت ) و م د ي ر م ؤ س س ة آ ل ا ل ب ي ت و ع ض و م ج ل س * خب را ء‬

‫مؤم س سة ال ف ر قا ن‪.‬‬ ‫و د ‪ -‬وا ظ ب ا آل ن ع ل ى ا ل ع ال ج ا ل ط ب ي ع ي و ع ل ى ت م ن ن ا ت ا س ت ر ج ا ع ا ل ق د ر ة‬ ‫ع ل ى ا ل ك ال م ‪ ،‬و ل ك ن ل أل س ف د و ن أ ن ي ح ق ق ذ ل ك ن ج ا ح ا ي ذ ك ر • ر غ م ك ل‬

‫ش ئ ن ذ ه ب م ع ا إ ل ى ج م ي ع ا أل ن ش ط ة ا ل د ي ن ي ة و ا ال ج ت م ا ع ي ة و ا ل ث ق ا ف ي ة‬ ‫ا ل ت ى ا ع ت ا د ح ض و ر ه ا‪٠‬‬

‫و منذ فت ر ة ق ريب ة فا جأ ت ه م حن ة أ خ ر‬ ‫ال د و ر ة ال د م و ي ة إل ى ض ر و ر ة ب ت ر س ا ق ه‬ ‫الن قا ه ة م ن تل ك‬

‫ا ل ع م ل ة‪،‬‬

‫ى‪،‬‬

‫ف ق د أد ى‬

‫ا ل ي م ن ى‪،‬‬

‫ع د م انت ظا م‬

‫و ال ي ز ا ل ف ي م ر ح ل ة‬

‫ول ك ن ه ب ت ط ل ع إ ل ى ا ‪ ،‬س س نا ف أ م سل و ب ح ب ا ت ه‬

‫ا ل ن ش ط ا ل ذ ي ا ع ت د ن ا ع ل ي ه >ددودا ‪٠‬‬

‫ك ذ ل ك ن ت ط ل ع إ ل ى ا ال ح ت ف ا ل ب ا ل ع ي د ا ل ت ا س ع و ا أل ر ب ع ي ن‬

‫^‪١‬‬

‫^‪ ٠‬و ق د‬

‫خ ط ط ن ا م ع ا ل ال ح ت ف ا ل ب ت ل ك ا ل م ن ا س ب ة ف ي ظ ل ح ب و ر ع ا ي ة ك ل م ن ا‬

‫ل آل خ ر ف ي ج م ي ع ا أل و ق ا ت ‪.‬‬ ‫ا أل س ت ا ذ ا ل د ك ت و ر إ ب ر ا ه ي م ش ب و ح‬

‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة لم ؤ س س سة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م يت ‪٨‬‬

‫‪١٧‬‬


‫أخبارعامحية‬

‫اخبارعاتحية‬

‫‪٠٠٠‬‬

‫آ خبار عالمية‬

‫‪٠٠٠‬‬

‫آخبارعامحية‬

‫‪٠٠٠‬‬

‫أخبارعامحية‬

‫‪. ٠٠‬‬

‫خش ح سة العدد‬ ‫‪ ٠^ ^ ١‬و ت ت ع ا خ ل م ا ل ح ا ج ة ي و م ا ب ع د ي و م إ ل ى ت غ ي ي ر ه ذ ه ا ل ن ظ ر ة‪،‬‬ ‫م ع ت ن ا م ي ا ل ع ال ق ا ت ف ي ا ل م ج ا ال ت ا ل س ي ا س ي ة و ا ال ق ض ا د ي ة ب ي ن‬

‫ال جانبي ن ‪/‬‬ ‫وقد‬

‫جا ه دا لت غيي ر تل ك‬

‫س ع ى ال د كت و ر ع طن ة‬

‫ال ن ظ ر ة‪.‬‬

‫و خ ال ل‬

‫ف ت ر ة ع مل ه ف ى م ك ت ب ة ا ل ك و ن ج ر س زا د ر م م ي د م ج م و ع ة ال ش ر ق‬

‫ف‪.‬‬

‫ا أل د ن ى ب م ا ي ر ب و ع ل ى ا ل ض ع‬ ‫ال م ج م و ع ة أ ك ث ر م ن‬

‫ل ص ف‬

‫وبل غ‬

‫ع د د ال م جل دا ت ف ي تل ك‬

‫ملي و ن‬

‫تل ك‬

‫بالل غا ت‬

‫ف ي‬

‫ال حن ة‬

‫المن طقة ‪ .‬ومن أدوا ت الب ح ث األ خر ى التي جعلها ف ي متناول‬ ‫مجمو عة‬

‫ال د را س ي ن‬

‫ا إل ن ج ل ي ز ن ة ‪.‬‬

‫تم‬

‫ك ما‬

‫شا مل ة‬ ‫إ ع دا د‬

‫من‬

‫قائ م ة‬

‫البيل و غ رافيا ت‬ ‫بأ س ما ء‬

‫ج مي ع‬

‫بالل غ ة‬ ‫ال ح ع ح ف‬

‫ال م غا د ر ة ف ي ال عال م ال ع رب ي الت ي ف ي ح و ز ة م ك ت ب ة ال ك و ن ج ر س ‪.‬‬ ‫و ت ش م ل ت ل ك ا ل ق ا ئ م ة ‪ ٦ ٨ ٠‬ص م ح ي ف ة ب ا ل ل غ ة ا ل ع ر ب ي ة و م ‪ ١٦‬ص م ح ي ف ة‬ ‫ا إل ن ك ل ي ز ي ة‬

‫بالل غا ت‬

‫و ا أل ل م ا ن ي ة ‪.‬‬

‫إل ى‬

‫ه ذا‬

‫وال ف ر ن س ي ة‬ ‫جان ب‬

‫و ا أل س ب ا ن ي ة‬

‫و ا إل ي ط ا ل ي ة‬

‫أخر ى‬

‫مئا ت‬

‫ببل و غ را فيا‬

‫ت ضم‬

‫ا ل م ر ا ج ع ع ن ت ا ن ب خ ا ل ع ر ب ف ي ا ل و ال ي ا ت ا ل م ت ح د ة ‪.‬‬

‫ك ذل ك تعد‬

‫س ن وا ت ب ر س ا ئ ل ال د كت و را ه ال ت ي‬

‫ت ق د م إل ى‬

‫خم س‬

‫قائ م ة ك ل‬

‫ا ل ج ا م ع ا ت ا أل م ر ي ك ي ة ع ن م و ض و ع ا ت ت ت ع ل ق ب ا ل ع ا ل م ا ل ع ر ب ي ‪.‬‬ ‫و ف ي ع ا م ‪ ١ ٩٩٥‬أ م ن ي ب ا ل د ك ت و ر ع ط ي ة ب س ك ت ة د م ا غ ي ة ت ر ك ت ه‬

‫ق ع ي د ا ال ي س ت ط ي ع ا ل ك ال م أ و ا ل ك ت ا ب ة أ و ا ل م ش ي ‪.‬‬

‫ا أل ستا ذ ال د كت و ر جورج ع ط ي ة‬

‫ب م كانت ه‬

‫ال عل مي ة‬

‫وإ ن سا ن ي ت ه‬

‫أن‬

‫ال ع ظي م ة‬

‫و م ما‬

‫ي ش هد‬

‫م ؤ س ستي ن‬

‫من‬

‫م ؤ س سا ت ال ب ح ث ال عل م ى م ن ح تا ه ب ع د أ ن أ ق ع د ه ذ ل ك ال م ر ض‬

‫أ ع ل ى أ و س م ة ا ل ت ك ر د‪ -‬م ‪.‬‬ ‫ا ل د ك ت و ر ج و ر ج ع ط ن ة ه و أ ح د ا أل ع ض ا ء ا ل م ؤ س س ي ن ل ل م ج ل س‬

‫ا ال س ت ش ا ر ى ا ل د و ل ى ل م ؤ س س م ة ا ل ف ر ق ا ن ‪.‬‬

‫ال م س ثث ما ر‬

‫و كا ن‬

‫ا أل ك ا د ي م ي ا ل ذ ي و ض ع خ ط ة و ب ر ن ا م ج م ؤ ت م ر ا ل ف ر ق ا ن ا ل ث ا ل ث ع ن‬

‫م ع ي ا ن ة ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ‪،‬‬

‫ك م ا ك ا ن ا ل ق و ة ا ل د ا ف ع ة و را ء‬

‫ر ن و ف م ب ر)‬

‫ف ي ‪ ٢٠‬م ن ت ش ن ن ا ل ث ا ن ي‬ ‫ال‪،‬ثمر ق ا أل و س ط ا ل د ك ت و ر‬ ‫و من حت ه‬

‫ين ض ب ع طائ ه‬

‫و ص ف ت راب ط ة د را سا ت‬

‫ع طن ة بأن ه‬

‫ز مي ل‬

‫م ي م الن ف س‬

‫جائ ز ة ت ق د ي ر ا ل خ د م ا ت‬

‫ال‬

‫م ع الت ق دي ر‬

‫ا ل ع م ي ق ل م ا ح ق ق ه م ن إ ن ج ا ز ا ت ر ا ئ ع ة ف ى م ك ت ب ة ا ل ك و ن ج ر س‪،‬‬

‫ج ه و د ا ل ف ر ق ا ن ف ى ا ل ح ف ا ظ ع ل ى ا ل م خ ط و ط ا ت و ص غ ي ا ن ت ها ‪٠‬‬

‫ح ي ث ك ن س ك ل ما ي م ت ع ب ه م ن م ع ر ف ة و عل م م ن أ ج ل إ ن ما ء ر ص عي د‬ ‫و م ن أ ق و ا ل ج و ر ج ع ط ن ة ع ا م ‪١٩٨٤‬‬

‫ف ي ا ل ع ال ق ا ت ا إل ن س ا ن ي ة و ا ل د و ل ي ة‪،‬‬ ‫ا أل س ا س‬

‫ال و حي د‬

‫ن عت مد‬

‫ال ذ ى‬

‫ال سيا س ة عن م ع ر مت غي ر‬

‫و ال ي م ك ن و ال ي ن ب غ ي أ ن ت ك و ن‬ ‫علي ه‬

‫ف ى‬

‫ت ق دي رنا‬

‫و ا ل ح ض ا ر ا ت ا أل خ ر ى ‪ .‬إ ن ا ل ج س و ر ا ل ث ق ا ف ي ة‪،‬‬ ‫ا ل ج س و ر ا ل س ي ا س ي ة‪،‬‬

‫عل ى‬

‫لل ش ع و ب‬ ‫غ ي ر غ را ر‬

‫‪ ٤ ٠ ٣‬إ ل ى أ ن ن ص ب ح ص ر و محا د ا ئ م ة ‪٠‬‬

‫ت ل ك ا ل م ك ت ب ة ذ ا ت ا ل ش ه ر ة ا ل ع ا ل م ي ة‪،‬‬ ‫ا أل و س ط‬

‫و ح و ل ه‪،‬‬

‫الت ي ت ض م ك ت با م ن ال ش ر ق‬

‫و إل س ه ا م ا ت ه ا ل س ح ن ة و خ ب ر ا ت ه و م ا ق د م ه إ ل ى‬

‫ا ل ع د ي د م ن ا ل م ن ظ م ا ت م ن ر أ ي و م ش و ر ة‪،‬‬ ‫را ب ط ة أ منا ء‬

‫م كتبا ت‬

‫ا ل ش ر ق ا أل و س‬

‫ط‪،‬‬

‫إل ى‬

‫ال ش ر ق‬ ‫ج ا ن ب ما‬

‫ا أل و س ط‬

‫و ج ه وده ف ي تأ سي س‬ ‫وم شر ^ ع‬

‫مي ك ر و فيل م‬

‫ج هد‬

‫مت مي ز ف ي‬

‫قا م به م ن‬

‫ت ع ر ي ض ا أل ف ر ا د و ا ل م ؤ م س س ا ت ف ى ا ل ش ر ق ا أل و س ح ل ب م ا ي و ج د ف ى‬ ‫وقد‬

‫ع م ل ا ل د ك ت و ر ج و ر ج ع ط ن ة‪،‬‬

‫وال ذ ي يبل غ ال ث ما ن ي ن م ن‬

‫ع م ر ه ه ذ ا ا ل ع ا م‪ ،‬ط و ا ل ح ي ا ت ه ل ب ن ا ء ج س و ر ث ق ا ف ي ة ‪.‬‬ ‫‪ Amioun el-Koura‬ف ي ل ب ن ا ن‪،‬‬

‫ول د ف ي‬

‫ا ل و ال ي ا ت ا ل م ت ح د ة م ن ا ه ت م ا م ط م ي و خ ب ر ة ب ت ل ك ا ل م ن ط ق ة م ن‬

‫ا ل ع ا ل م ‪".‬‬

‫وأ ص ب ح عا م ‪ ١٩٦٦‬ر ئ ي سا ل ق س م‬

‫ال‪،‬ثمر ق ا أل و س ط ف ى م ك ت ب ة ا ل ك و ن ج ر س ب و ا ش ن ح ل ن‪،‬‬ ‫ا ل م ن ح ب ما ي ق ر ب م ن ‪ ٣ ٠‬عا ما‬

‫و شغ ل ذل ك‬

‫ك ذ ل ك ق ر ر ت ر ا ب ط ة أ م ن ا ء م ك ت ب ا ت ا ل ش ر ق ا أل و س ط ف ى ن ف س‬

‫ا ل ع ا م إ ن ش ا ء ج ا ئ ز ة ب ا س م ا ل د ك ت و ر ج و ر ج ع ط ن ة‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫ت ك ري ما لل د كت و ر‬

‫ج و ر ج ع ط ن ة‪ ،‬ا ل ر ئ ي س ا ل م ت ق ا ع د ل ق س م ا ل ل ش ر ق ا أل د ن ى ف ي م ك ت ب ة‬ ‫و كت ب ا ك ت و ر ع طي ة عا م‬

‫‪ ١٩٨٤‬؛‬

‫غ ي ر م ع ر و ف ة ف ي ا ل و ال ي ا ت‬

‫ال ح ضا ر ة ال ع ر ب ي ة ب صغف ة عا م ة‬

‫ال م ت ح د ة‪.‬‬

‫و ق د ع ت ق ا ل م ؤ ر خ ا أل م ر ي ك ي‬

‫ا ل ش ه ي ر و ي ل ي ا م ل خ ت ن ب ر غ ق ا ئ ال أ ن أ ك ب ر ج ا ن ب م ث ي ر ل ل د ه ش ة ف ي‬

‫ا ل ع ال ق ا ت‬ ‫ا أل م ر ي ك ي ي ن‬

‫بي ن‬

‫الث قاف ة‬

‫ي ط ر و ن‬

‫إل ى‬

‫ال ع ربي ة‬ ‫ال ع ر ب‬

‫هو‬

‫أن‬

‫وال ث قا ف ة‬

‫ا أل م ر ي ك ي ة‬

‫و كأن ه م‬

‫ش ع ب ي ع ي ش خا ر ج‬

‫ا ل ك و ن ج ر س‪،‬‬

‫و ا ل ع ض و ال م ؤ س س س ل ر ا ب ط ة أ م ن ا ء‬

‫م ك ت ب ا ت ال ش ر ق‬

‫ا أل و س ط و م ‪ ،‬ش ر و ع ا ل م ا ي ك ر و ف ي‪ 1‬م ل ل ش ر ق ا أل و ب س ح ل‬

‫إل س م ه ا م ا ت ه‬

‫ا ل ع د ي د ة ف ى م ج ا ل م ك ت ب ا ت و د ر ا س ا ت ا ل ش ر ق ا أل و س ط‪ ٠‬و ا ل د ك ت و ر‬ ‫ع طي ة‬

‫هو أول‬

‫ع ضو ف خر‬

‫ي—‬

‫وال ع ض و ال ف خ ر ي ال و ح ي د‬

‫ف ي‬

‫ر ا ب ط ة أ م ن ا ء م ك ت ب ا ت ا ل ش ر ق ا أل و س ط ‪٠‬‬

‫ال ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي ‪٨ :‬‬

‫‪<٠٠‬‬


‫أ خ با ر م ؤ س س ةال ف ر قا ن للترا ث ا إل س ال م‬

‫ال م و س و ع ة‬ ‫ا إل س‬

‫إ ه دا ءا ت‬

‫ال م ي ة‪،‬‬

‫ا إل س ال م ي ة ب ا‬

‫من‬

‫ومركز‬

‫س ت ب و ل‪،‬‬

‫مركز‬

‫ي ‪٠٠٠‬‬

‫أ خبا ر م ؤ س س ةال ف ر قا ن للترا ث اإل س ال م ي م ‪ .‬م أ ح با ر م ؤ س س ةال ف ر ق ا ن للت را ث ا إل س ال م ي ‪...‬‬

‫ال مل ك‬

‫في ح م ل لل د را سا ت‬

‫ا أل ب ح ا ث ل‪ 1‬ت ا ر د خ‬

‫وال ث قا ف ة‬

‫وال فن و ن‬

‫جائز ة‬ ‫ا أل ستا ذ ال د كت و رإ ح سا ن ع با س‬

‫إ ض ا ف ة إل ى ما ت م تأ م ي ن ه ع ن ط ري ق‬

‫ال ش را ء ‪.‬‬

‫م ن ح ت ال ف ر قا ن جائ ز ة ‪ .‬خ د مة‬

‫ل عا م ‪ ٢٠٠٠‬إل ى ا أل ستا ذ ال د كت و ر إ ح سا ن عبا‬

‫ب ‪ .‬مركزالمعلوما ت‪:‬‬ ‫—‬

‫ع د د ال من و ر ال م د خل ة ف ي قا ع د ة ال م عل و ما ت ر‬ ‫ع ن ط ري ق ال ما س ح ال‬

‫ك ما بل غ‬

‫‪^٣ ٣ ٢ ١‬‬

‫ص و رة‬

‫ض و ئ ي‪.‬‬

‫و كا ن م ج ل س ال خب را ء ف ى مؤ س س سة ا ل ف ر ق ا ن ق د ا ت خ ذ ق را را‬

‫عا م ‪ ١٩٩٦‬بإن شا ء ت ل ك‬ ‫الت ي ي بل ذل ه ا‬

‫— ب ل غ ع د د ا ل م د ا خ ل ح س ب آ خ ر إ ض ا ف ة ( ‪ ) ١ ٥ ٦ ٩ ٤‬م د خ أل ‪.‬‬ ‫بل غ ع د د ا ل ح ل ر ف ي ا ت ال م ع ل و م ا ت ي ة ض م ن ا ل ش ب ك ة ‪١ ٠‬‬

‫ل‬

‫س‪.‬‬

‫ب ل غ ع د د ا ل م ل ف ا ت ا ل م د خ ل ة ف ي م ر ك ز ا ل م ع ل و م ا ت ح ت ى ‪٢٤‬‬

‫م ح ر م ‪ ١٤٢ ٤‬ى ما م ج م و ع ه ^ ‪ ، ٤ ٤٠‬م ل ف أ م عل و ما ت يأ ‪.‬‬

‫إ‬

‫الت را ث‬

‫ا إل س ال م ى ال م كت و ب‬

‫ط رفيا‬

‫ض ا ف ة ل ح ل ر ف ي ة م ن ف ص غ ل ة ع ن ا ل ش ب ك ة ل ر ا إل؛ ث ر ن ت ا‪،‬‬ ‫أل ع م ا ل ا إل د ا ن ي ة‪ ،‬و ط ر ف ي ه ل م و ا د ا ل م و س و ع ة ‪.‬‬

‫ال جائ ز ة ‪ ،‬ل ت ق د ي ر ا ل ج ه و د‬

‫البا حث و ن‬

‫في‬

‫م ج ا ل د را س ة‬

‫ال مت من ز ة‬

‫وف ه ر س ة‬

‫ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة و ا ل ح ف ا ظ ع ل ي ه ا ‪٠‬‬

‫ت‪،‬‬

‫و ط رفي ه‬

‫‪ .‬م و ق ع ا س ل‪:‬‬ ‫ب د أ ت أ ما ن ة ال م و س و ع ة ف ي ت ن ف ي ذ ال م ر حل ة الثالث ة م ن م را ح ل‬

‫ت و س ع ة م و ق ع ا ل ع ب ل‪،‬‬

‫وت زل ك ب إ ض ا ف ة‬

‫م سا ح ة‬

‫ح و ال ى س ت ي ن م ت را م ر ب ع ا م س ت خ د م ا م و ز ع ة‬ ‫غ ر ف‬

‫إ ضا في‬

‫ة‪،‬‬

‫م ج ه زة‬

‫ب شب ك ة‬

‫و ا ل ت ج ه ي ز ا ت ا أل س ا س ي ة ل م و ا ق ع ا ل ع م ل ‪.‬‬ ‫ك ا ف ي ة ل ل ح د ا أل د ن ى ل ل ع م ل‪،‬‬ ‫م و ق ع ه ا ا ل د ا ئ م‪ ،‬ب إ ذ ن‬

‫م كا ن ي ة تبل غ‬ ‫عل ى‬

‫ا أل ل ي ا ف‬

‫خ م‬

‫س‬

‫ال ض وئي ة‬

‫و ه ذ ه ا إل ض ا ف ة س ت ك و ن‬

‫با ن ت ظا ر أ ن ت ن ت ق ل ال م و س و ع ة إل ى‬

‫الل ه ‪.‬‬ ‫أ ما ن ة ال م و س و ع ة‬

‫ا أل س ت ا ذ ا ل د ك ت و ر إ ح س ا ن ع با س‬

‫م و س و عم‬

‫م ط ه آ ‪/‬م ء ى مب ه و آ ‪ /‬ههسملل‪،‬ءيه‬

‫و ق د وق ع ا ال خ ت يا ر عل ى ا أل ستا ذ ال د كت و ر إ ح سا ن عبا س ل ما‬ ‫ي ت م ي ز به م ن ب حغي ر ة‬ ‫ال د را سا ت ا إل‬ ‫الع ربي ة‬

‫ا ر د د المصلي‬

‫س ال م ي ة ‪،‬‬

‫وإليها ‪،‬‬

‫ا ك حن و ص ن‬

‫نا ف ذ ة‬

‫ون ظ رة‬

‫نقدي ة ف ى‬

‫تنا و ل‬

‫وت ر ج مان ه الن م و ذ جي ة م ن اللغ ة‬

‫إل ى جا ن ب ت ح ري ر ه‬

‫ال م متا ز لل ع ش را ت‬

‫ا ل ر ا ئ د ة ل ل ح ض ا ر ة ا إل س م ال م ي ة‪،‬‬

‫وا س م ها مات ه‬

‫من‬ ‫ف ي‬

‫و ض ع ن وا ة ا ل م ك ت ب ة ا ل ع ر ب ي ة ا ل ح د ي ث ة ‪.‬‬ ‫‪٢٢٠.‬‬

‫وكا ن م ن ال م ق ر ر أ ن ي ق ا م ا ال ح ت ف ا ل ب ت س ل ي م ال جائ ز ة‬ ‫بال جا م ع ة ا آل ردني ة ب د ع و ة م ن رئي س ال جا م ع ة ا أل س تا ذ‬ ‫الدكت و ر عب د الله ال م و س ى ‪ ،‬إ ال أ ن ال حال ة ال حغ حي ة ل أل س تا ذ‬ ‫ع ب ا س ح ا ل ت د و ن ذ ل ك ‪ .‬ل ذ ل ك أ ك ت ث س ب ح ف ل ع ا ئ ل ى ض ب ي ت ه‪،‬‬

‫مغ ل‬

‫ال ف رقا ن‬

‫ف ي ه ا أل ستا ذ ال د كت و ر إ ب را ه ي م شبو ح م د ي ر‬

‫ال م ج م ع ال مل ك ي لب ح و ث ال ح ضا ر ة ا إل س ال م ي ة ر م ؤ س س ة آ ل‬ ‫البي ت ؛ وبع ض أ ص د قا ء الدكت و ر و م ج م و ع ة م ن ا ك ح ف ي ي‬

‫ن‪.‬‬

‫ال ع د د ال ت ج ر ي ب ى لل م و س و ع ة‬

‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي ‪٨ :‬‬

‫‪١٥‬‬


‫أ خ با ر م ؤ س س ةال ف ر قا ن للت را ث ا إل س ال م ي‪ ٠٠٠‬ا خ با ر م ؤ س س ةال ف ر قا ن للت را ث ا ال س ال م ي ‪ . . .‬ا خبا ر م ؤ س س ة ال ف ر ق ا ن للت را ث‬

‫ا إل س ال م ي ‪. . .‬‬

‫ح‬

‫اجتماع ل م جل س ال م س ت ق ا ك ن ( ك ن ‪) ١٩٩٩‬‬ ‫م و س و ع ة م ك ة ا مل ك ر م ة و ا مل د ي ن ة ا ملن ور ة‬

‫‪ ٠‬ي ت م ر ك ز م ش ر و ع م و س و ع ة م ك ة وال م دين ة ف ي ف ر ع‬

‫ى‪.‬‬

‫م ؤ س س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا ال س ال م‬

‫‪ ٠‬ي ه د ف ال ش ر و ع‬

‫جدة من‬

‫ك فاي ة‬

‫إ ل ى‪:‬‬

‫—‬ ‫—‬

‫ن ش ر ك ت ب و د را سا ت وا ط ر و حا ت ع ن م ك ة وال م د ي ن ة رب م وا ف ق ة‬

‫—‬

‫وال م دين ة‪.‬‬

‫و ا ل م ج ل س ا أل ك ا د ي م ي ل ل م ؤ س س د ة ا‪٠‬‬

‫و ع ر ض ها‬ ‫ال م واف ق‬

‫‪۴٢٠‬‬

‫ب دأ‬

‫و ا ل ت ى ت ت ع ل ق ب م ك ة و ا ل م د ي ن ة‪٠‬‬

‫—‬ ‫ا ل م ن ش و ر ة‪،‬‬

‫ون ش ر‬

‫ت ج مي ع‬

‫م سرد‬

‫وال م را ج ع‬

‫بيان ي‬

‫متعدد‬

‫—‬

‫تأ سي س‬

‫الل غا ت‬

‫ب ا أل ع م ا ل‬

‫و ا ل م ق ا ال ت‬

‫مكة‬

‫و ا ل م ر ا ج ع‪ ،‬و ا ل م ن و ر‪ ،‬و ا ل و ث ا ئ ق‪،‬‬ ‫و ت ق ا ر ي ر ا ل م س ا ض ن‪،‬‬

‫مجمو عة‬ ‫وال خ رائ ط‬

‫وال م ذ ك را‬

‫ت‪،‬‬

‫عن‬

‫أول‬

‫م ن ا ل ن ح م و ص‪،‬‬ ‫و ا آل ط ر و ح ا ت‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫وال مي ك ر و ف يل م‬

‫وال م وا د‬ ‫‪٢‬‬

‫ا ل م س م و ع ة و ا ل م ر ئ ي ة ع ن م ك ة و ا ل م د ي ن ة‪٠‬‬

‫ا كا د ي م ى و ع د د م ن الل جا ن ال مت خ‬

‫ح ي ث ق ا م ت بتل خي ص غ ها‬ ‫ا ج ت م ا ع ه ي و م ا أل ر ب ع ا ء‬

‫ف ي‬

‫ا ال س ت ك ت ا ب ف ى‬ ‫ا أل م ا ن ة‬

‫م ق ا ال ت ا ل م ج ل د‬ ‫ج ها ز‬

‫ا أل و ل‬

‫حا س ب آل ي‬

‫لل م و س و ع ة‪.‬‬

‫مجهز‬

‫ب طاق ة‬

‫ب أ و ل‪،‬‬

‫ا رماد رالث ريم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫ا ل ب ش ر ي ة‪:‬‬

‫ا ل ك و ا د ر ا ل م ت ف ر غ ة ك ل ي أ و ع د د ه ا ر ‪ ٤‬غ‪٠‬‬ ‫ال ك وا د ر ال م ت ف ر غ ة ج ز ث ي أ و ع د د ه ا‬

‫ر‪. ) ١ ١‬‬

‫ه ذ ا إل ى ج ا ن ب ك وا د ر مت عا ون ة ي ت م ا س ت ك تا ب ها ت د ر ي ج ي أ‬ ‫م س ت ن ا ن ز و م جل س‬

‫وقد‬ ‫كافي ة‬

‫م د ع و م ة ب و س ا ئ ل ا ل ت و ض ي ح و ذ ل ك ا س ت ع د ا د ا ل ن ش ر ه‪٠‬‬

‫ت س ت ع ي ن ال م و س و ع ة حا ل ي أ ب ف ث ت ي ن م ن ال ك وا د ر‬ ‫‪١‬‬

‫‪ ٠‬ي ن ف ذ ال م ش ر و ع ت ح ت ا ش را ف م ج ل س‬

‫و ا إل خ ر ا ج ‪.‬‬

‫و ف د تل ق ت‬

‫و ب ر ن ا م ج ل ل ن ث م ر ا إل ل ك ت ر و ن ي‪ ،‬ي ت م ف ي ه ت ج ه ي ز ا ل م ق ا ال ت و د ح ر د ر ه _ا‬

‫وال م دين ة‪.‬‬ ‫م ر ك ز لل م عل و ما ت ب ه‬

‫ا ل ر د و د‪،‬‬

‫عل ى ال م جل س ال عل م ي‬

‫ح ص ص ت‬

‫و ا ال ط ر و ح ا ت‬

‫الت وثي ق‬

‫ا إل ح ا ال ت‪ ،‬أ س ا ل ي ب ا ل م س ت ك ت ب ي ن‬

‫ال عل م‬

‫ي‪،‬‬

‫ح جم‬

‫‪ -‬ال م جل د ا ألول ال م و س و عة‬

‫ن ش ر ط ب ع ا ت ن ق د ي ة ل ل م ر ا ج ع ا ل ت ا ن ي خ ي آل ذ ا ت ا ل ق ي م ة ا ل خ ا ص ة‬

‫‪،‬‬

‫صيا غ ة‬

‫ا ل م ق ا ال‬

‫ا أل م ا ن ة ا ل ع ا م ة ل ل م و س و ع ة ب ع ف س‬

‫ن ش ر مو سو عة مكة‬

‫ال خ ب را ء‬

‫ا ل ب ا ح ش ن‪،‬‬ ‫ا ل ت ا ل ي ة‪:‬‬ ‫ا ل م ق ا ال ت‪،‬‬

‫وأ ر ف ق ت‬

‫م ع ه ا ب س ت ب ا ن ة ‪ ١‬ب س ت ط ال ع‬

‫ت‪،‬‬

‫ض م ت ال عنا م م ر‬

‫م ت ط ل ب ا ب ت ن م و ا أل‬

‫ح س ب‬

‫س ت ك ت آ ب م‪.‬‬

‫ص م م ة‪ ^ ١^ ،‬ت ن ف ي ذ ي ة ‪.‬‬

‫ ا ل ب ن ي ة ال م عل و ماتي ة‪:‬‬‫‪٠‬‬

‫ع ق د أ و ل ا ج ت م ا ع ل م ج ل س ا ال س ت ش ا ئ ي ن ف ي‬

‫جدة ف ي ‪٤‬‬

‫ن و ف م ب ر ‪ ١٩٩٤‬و ع ق د أ ح د ث ه ا ف ي ل ن د ن ف ي ‪ ٣ ٠‬ا ب ر د ل ‪٠١٩٩٩‬‬

‫‪١‬‬

‫‪ -‬ا مل كتبة‪:‬‬

‫ت ن م و م ق ت ن ع ا ت‪ ،‬ا ل م ك ت ب ة ب ق ك ل م س ت م ر*‬

‫فقد‬

‫قا م ت‬

‫ا أل م ا ن ة‬

‫بت ص غ وي ر م ج م و ع ا ت ك ب ي ر ة م ن ال م ح سا د ر ا ل م ك ي ة و ا ل م د ن ي ة م ن‬

‫ ا ل ع د د ا ل ت ج ر ي ب ي‪:‬‬‫ق ا م ت ال م و س و ع ة ب إ م ع دا ر ع د د ه ا ال ت ج ر ي ب ي ال ذ ي‬

‫ضم إ حد ى‬

‫ع ش ر ة م ق ا ل ة ت م ا خ ت ي ا ر ه ا م ن م ج م و ع ة م ق ا ال ت ج ر ى ا س ت ك ت ا ب ه ا‬ ‫م ن خا ر ج ال م و س و ع ة ن م د د م ن ال با ح ث ي ن إل ى م ج م و ع ة م ن ت قا ة م ن‬

‫‪١٤‬‬

‫م ج م و ع ا ت م ك ت ب ت ى ض ي ف و ا ل ب ه ك ل ى‪،‬‬ ‫ا ل م ت و ا ف ر ة ف ي م ك ت ب ة ج ا م ع ة ا ل م ل ك ع ب د ا ل ع ن ي ز‪.‬‬ ‫م ج م و ع ة م ه د ا ة م ن ا ل د ك ت و ر ع ب ا س ط ا ش ك ن د ي‪ ،‬ب ل غ ت‬ ‫خ م س م ا ئ ة ع ن وا ن ت م ث ل م ح عا د ر م ك ي ة و م د ن ي ه ‪ .‬ك م ا‬ ‫و ا أل ع م ا ل‬

‫النا د ر ة‬

‫إ ضا ف ة إل ى‬ ‫ح وال ي‬ ‫تل ق ت‬

‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي ‪٨ :‬‬


‫ا خبا ر م ؤ س ساتالف رقان إل مإ ث ا إل س ال م ي‪٠٠٠‬‬

‫أحب‪ 1‬ر م ؤ س س ةاا م رقان رلت ر ؛ ثا إل س ال م ي‬

‫ل ق د ب ر هن ت البروفي سور ش ي م ل على أ ن المو ضوعية العلمية‬ ‫ال تتعار ض مع ح ب البا ح ث ‪ 1‬مو ضوع در سه ‪ ،‬وال حا ج ة أل ن‬ ‫يأت ي آ ي منهما عل ى ح سا ب ا آل خ ر ‪ .‬وكل م ن ا ستم ع إل ى‬ ‫م حآ ضرات ها أ و ق رأ كتبها — وق د أل ف ت م ن الكت ب ما ي ن د عل ى‬ ‫ما يق رأه القار ئ العاد ى ط وا ل حيات ه— الب د به أ ن ي ست ش ع ر‬ ‫ه ذا ال ح ب‪ ،‬و البد لهذا ال ح ب أ ن ي ج د ال سبي ل إل ى قلب ه ‪ ،‬ح ب‬ ‫يتغلغ ل ض ك ل ما عبر ت عنه ‪ ،‬ون ظرا أل ن ال ح ب يولد حبا ‪ ،‬ال‬ ‫ع ج ب إذا أ ن ما عبر ت عنه م ن ش ا ع ر ا ل ح ب ق د جوزى خي ر‬ ‫جزاء خ ال ل حياتها ‪ ،‬واآلن ب ع د أ ن ا خت طف ها المو ت منا ‪،‬‬ ‫يت ذ ك ر ها ض م حب ة ع ميق ة ‪ 1‬لكثي ر و ن م ن أ م ع د فا ء ها‬ ‫المنسلمين الذي ن يكثون لها ال ح ب وا إل ع جا ب*‬ ‫ل ق د ين حت ها ال ع دب د م ن الد و ل ا إل مب ال مي ة أ رف ع األومسمة‬ ‫ال مدنن ة ‪ .‬ك ما أ طل ق ا سمها ض مدين ة ال هور‪ ،‬تقف ال مدين ة‬ ‫العشيقة الع ظي م ة ‪ ،‬الت ي ت ض م آل ع دي د م ن أ ع ظ م آثا ر التاريخ‬ ‫ا إل س ال م ي‪ ،‬عل ى أ ح د ش واي ع ال مدين ة ‪ :‬خيابا ن شي م ل ‪٠‬‬ ‫ا ست طا ع ت‬

‫شي م ل م ن‬

‫خ ال ل م ح ا ض ر ا ت ال ي ح ص غ ي ه ا‬

‫ال ع د‬

‫ب م ختل ف اللغا ت ‪ ،‬و ك ذل ك م ن خ ال ل مؤلفاتها الكثيرة‪ ،‬ا ن تبن ى‬ ‫جسورا م ن الت فا ه م بي ن ال‪،‬درق والغر ب‪ ،‬بي ن عالم ا إل س ال م‬ ‫والعالم الغرب ي* و_يكسك أن تلق ي ولو ن ظ رة ي ا ط ف ة عل ى‬ ‫القائ م ة الهائلة لما آلفت ه م ن ك ت ب‪ ،‬ق د ر ك على‪ ^ ^ ١‬ات س م ت‬ ‫به المو ضو عا ت ال ش أولتها ا هت ما ما ها م ن سعة أف ق • سواء‬ ‫كتب ت عن ال ش ع را ذ ] ر س د ىأ وا ك ع رال خ ري م ىأ وق م دان م ال شع ر‬ ‫الغنائ ي ا ل ع ن ي أ و ح يا ة مئ و ك المو غال ال ع ظا م‪ ،‬عن الت صو ف‬ ‫ا إل س ال م ى آ و ف ن ا ل خ ط ا ل ص ى آ و ج و ا ن ب أ خ ر ى م ن ؛ ا ل ف ن‬

‫ا إل س ال م ى‪ ٠‬ل ق د أ ع طتنا ن ح ن الن سل مي ن رؤية ع ميق ة ل ع قي دتنا‬ ‫ال ديني ة وث قافتنا ‪ ،‬ف ت ح ت أ بحمارنا عل ى ن ظ ر ة ا إل س ال م‬

‫ا ل ش ا مل ة ‪.‬‬

‫آ م ن ت أ ي م ا ن ا ع م ي ق ا ب أ ن ا إل س ال م أ ك ث ر ب ج ي ر م ن‬

‫م ج رد ق واني ن ^ رغم ما للقانون م ن أ ص ي ة ال تن ك ر ‪ .‬أ ف د ت لنا‬ ‫المرة تلو الم ‪ ،‬أ ن اإل‪،‬سالم ه و أوال وقب ل ك ل ش ئ إيما ن ‪.‬‬ ‫إيما ن ت غ ر س جذوره ض عمق وثبا ت ض قل ب المؤمن‪ ،‬أيما ن‬ ‫بالله ‪ ،‬م ا ح د ا أل ح د ‪ ،‬ئ ج ا ء ب ي ا م آ ن ا م ي م ؤ كت ب عل ى‬ ‫ن ف س ه ال ر ح م ة ه‬

‫(‬

‫س و رة‬

‫ا أل ن ع ا م‪،‬‬

‫ا آلي ة ‪٦‬‬

‫)‬

‫ؤ أل ن ا ج ا ء ك‬

‫الذي ن يؤمنون بآياتئا ف ق ل س ال م علي ك م كت ب ربكم عل ى نف س ه‬ ‫الر حمة أبه م ن ص ل من ك م سوءا ب جهالة م تا ب م ن ب عد ه‬ ‫وأ صل ح فأن ه غفور ر حي م ^ ( سورة ا ألنعا م‪ ،‬اآلية ‪ ) ٥٤‬إيما ن‬ ‫بالله الذ ي أ ع ط ى ليا دبيا لل س ال م ‪ ،‬ك ي ن حق ق ال س ال م بأ ن‬ ‫ن سعلم أنق عتعنا إل ي ه ع ز و ج ئ أل و ح ذ ا ه و متا ت ع ت ي ه ك ل م ة إ س ال م‬

‫وما ت ق ح غ د إلي هن‬

‫وق د ت ح د ب ت ف ي ا أل سابي ع ا أل خي رة ق ب ل وفاتها عن رغبتها ف ي‬ ‫أ ن ت ض ي ف إ ل ى م ا ل ^ددا ء ك ت ا ب ا‬

‫ج د ي د ا‪،‬‬

‫كتابا‬

‫ش ا م ال‬

‫عن‬

‫ال ص الة ف ي ا إل س ال م ‪ ٠‬وكان ت تؤمن أ ش د ا إليما ن بأ ن ال ص الة‬ ‫ذا ت تأثي ر ع ظي م‪ ،‬ل ذ ل ك تأت ى رغبتها ف ي أ ن تؤل ف كتابا‬ ‫ج د ي د ع ن ا ل ص ال ة ف ي ا إل س ال م د ل ي ال آ خ ر ع ل ى م د ى ا ال ح ت ر ا م‬

‫الذ ى ن ظ ر ت به إل ى التقو ى‪ ،‬صف ة م ن ص فا ت القل ب ك ما‬ ‫نك ر س مد ى ما أ س ب ت م ن أ ه مي ة عل ى الرغبة ف ى التوا صل‬ ‫مع ال خال ق ج ذ شأن ه‪٠‬‬ ‫والكت ب ال ش تركتها لنا عن مو ضوعا ت مث ل ال ز ه و ر وال حدائ ق‬ ‫ف ي ا إل س ال م‪ ،‬ا ل ع ح ث و ر و و ع و ل ه ا ل ث‬

‫ا ل و ر د ة‪،‬‬

‫وكت ب أ خ ر ى‬

‫ال ث ة‪،‬‬

‫ع ن م و ض و عا ت‬

‫عن دلي ب ت ح ت‬

‫ش ب ي ه ة‪،‬‬

‫ا ل ث ل و ج‪،‬‬

‫»*‬

‫أ خبا ر< م ؤ س س ةا م ةانثلت راثا إل س ال م حي م‪ .‬م‬

‫ال م سل مي ن ‪،‬‬

‫ال قائ م ة ال ط ويلة م ن ال كت ب عن المتحسزفة‬ ‫وترجماتها لل شع ر ال ص وف ي‪ ،‬ه ذ ه ا أل ع ما ل كلها ل م تك ن ف ق ط‬ ‫مثارا ل د ه ش ة وا ع جا ب غي ر ال م سل مي ن‪ ،‬ب ل لعلها كان ت ك ذ ل ك‬ ‫و رب ما ب د ر ج ة‬ ‫ت ب د ي لنا م ن‬

‫أ ك ب ر ل ل م س ل م ي ن أ ن ف س ه م‪،‬‬ ‫خ ال ل ت ل ك ا ل ك ت ا ب ا ت‪،‬‬

‫ف ت ح ت عي وننا عل ى عال م‬

‫عال م ل م ي ك ن ل م ع ظ منا ب ه‬

‫ع ل م * و أ د ع و ا ل ل ه أ ن ي ج ن ه ا خ ي ر ا ل ج زا ء عل ى ح ب ه ا وإ خ _ ال ص ها‬ ‫لدي ن الله وللمؤمنين ب هذا الدي ن ‪.‬‬ ‫م ح م د أ ما‬ ‫با د ه ن ي ف‬

‫ن ه و ب و ه م‪.‬‬ ‫ أل مانيا ‪r - r y ı / u‬‬‫و م م ه ء م ه ه ءم‬

‫ئق و ل‬

‫م ي س ت ي ا ن كل ر س ما ن‬

‫كن ت ط وا ل الع ش ري ن عاما ال ما ضي ة ال طبي ب ال خا ص‬ ‫للبروفي سور شي م ل* وف ي ا ألئام ا أل خيرة م ن حياتها و حت ى‬ ‫الل ح ظ ة ال ش ود ع ت فيهآ ال حياة كن ت ال ش ح ص ال و حيد إل ى‬ ‫ج وار ها ‪.‬‬ ‫وكان ت ف ي ال سنوا ت ا ألخ ي ر ة ' م ن حيات ها تد ع ون ي ابنها ‪،‬‬ ‫و حملتن ي مسؤولية شؤونها ال ش خ صي ة والمالية ‪ ،‬كنا ن جت م ع‬ ‫على ا ل ذ ا ء ك ل يوم ث الئا ء ط وا ل ث مان ي ع شرة سنة‪ ،‬دائ ما ف ي‬ ‫ال سا عة ال وا حدة ت ما ما ‪ ،‬ودائما ف ي نف س ال م ط ع م الحسيني و ع ن‬ ‫ش س ال مائ د ة لن ساول نف س الخلعام ‪ .‬و‪،‬سألتها ب ع د ع ش ر سن وا تت‬ ‫أنمار ي‪ ،‬أ ال ي ص م ن بنا آن ن ف ك ر ف ي تناول الغداء ف ي م ط ع م‬ ‫آ خ ر؟ وجاء ردها ؛ ك ن س ت ي ا ن‪ ،‬لديتآ ال كثي ر مما ي ش ف ن ا أ كث ر‬ ‫أ ه مي ة م ن قراءة قائ م ة ا أل طع م ة‪٠‬‬

‫ربما كت ت أق ر ب ش خ ص إل ى آنمار ي‪ ،‬ل ذ ل ك خب ر ت معها‬ ‫العدي ل م ن ت جا ر ب ال حياة ‪ ،‬بم ر ها وحلوها ‪ ،‬م ن تل ك‪ .‬ح ح عول ها‬ ‫على جائ زة ال س ال م والعملته ال ج را حنة الت ي أ‪ .‬ج ري ت لها‬ ‫ال ستب دا ل مف حع ل ال ف خ ذ ‪ ،‬وق د كتب ت ض م ذ ك راتنا كا ن طبيب ى‬ ‫م ي س ت ي ا ن ك ل ر س م ا ن ه وا ل م س ؤ و ل عن آل م حاففل ة النا ج ح ة على‬ ‫ص حت ى‪ ،‬وكان ت خي ر معي ن له ض ذ ل ك ق ق ه ه ضب ش‪ ،‬والت ى‬ ‫كا ن يدللها ك ذ ل ك إي هد ي م ن ي و ه م ودال ي الما ‪.‬‬ ‫طلب ت من ى ق ب ل إجراء آ خ ر عملية ج را حي ة آن أتأ ك د م ن أ ن‬ ‫العملية ستت م ب سر عة ‪ ،‬قال ت كان ت أ م ي تق و ل أ ن ك عند ما‬ ‫ت ض ط ر إل ى ا س م و ر ظ د ال ك ا ر ‪ ،‬م ك آ ن ص و ال أ ن ت ح ب و م‬ ‫إن إيما ن آنمار ى شي م ل بالله وبالسماء كا ن م ن القوة إل ى ال خ د‬ ‫الذ ى جعلها ق و ل ل ى ش أ ي ا س م ا آ أل خيرة؟نها‬ ‫إل ى ا ن تع ر ف ما ت فن ن غليه ال حياة ف ي ال جان ب ا أل خ ر ‪.‬‬ ‫و عندما كتا نت ح د ث عن ال م ستقب ل كان ت ت ست ش ع ر ما ينم ب ي م ن‬ ‫حن ن ألنها لن يكون لها وجود ح ي ن ذا ك‪ ،‬وكان ت تق و ل ل ى ال‬ ‫تقل ق يا ك ن س ت ي ا ن‪ ،‬سأ را كم ج ميعا م ن أ عل ى‪ ،‬وال تن س ي أ ن ال‬ ‫ش ئ ي ح د ث م م عا دف ة■‬ ‫كريسدتي‪ 1‬ن كل ر سما ن‬ ‫بد ن‬

‫“‬

‫س‬

‫م إ‬

‫* ذ‬

‫نا هي ك بتل ك‬

‫الن ش ر ة ا إل ع ال مي ة ل م ؤ س م د ة ال ف ر قا ن للت را ث ا إل س ال م ي ؛ ‪٨‬‬

‫‪١٣‬‬


‫أ خباومؤ س سةامممقا ن إل مإ ثا إل س ال م ي‬

‫‪٠٠٠‬‬

‫ا خدارمؤ س سةااذر ق‪ 1‬ن للت راثا إل س ال م ي‬

‫«‪.‬‬

‫أ حبارم ؤ س سةالفر ق‪ 1‬ن الت راثا إل س ال مي م مم‬

‫البقا ء ض‬

‫خ سارة ال تعو ض ل ف ق ي د م خل ص ع ظي م ال ق د ر• ولي س بي ن‬ ‫الك؛ثيرين م ن د را س ي ا إل س ال م ” م ن غيرالم سملمين “ م ن نا ل‬ ‫ما نالته أنمار ي شي م ل م ن ا حت رام و ح ب الم سلمي ن ف ي‬ ‫بلدا ن كثيرة ف ى حياتها ‪ ،‬واآلن ب ع د رحيلها ‪.‬‬ ‫وال م جا ل لل ج دا ل ح و ل ما ا جت م ع آلنمار ي شي م ل كدا ر س ة‬ ‫ل إل س ال م والثقافة ا إل س ال مي ة م ن خب رة عميق ة ومعرفة‬ ‫وا سعة ‪ ،‬اكت سب ت بهما ا حت راما وتقدي را عل ى مستوى العالم‬ ‫ا ج م ع ‪ .‬وق د ح صل ت عل ى ال ع دي د م ن ش هادا ت الدكتوراه‬ ‫ا ل ف خ ن ة وال جوائ ز العالمية ‪ ،‬ومن بينها ال جائزة ذا ت المكان ة‬ ‫ال رفي ع ة‬

‫‪Freidenspreis des Deutschen Buchhandels‬‬

‫ر جائزة ال س ال م م ن ات حاد نا شر ي الكت ب ف ي أل مانيا ) إ ضاف ة‬ ‫إل ى د ر جا ت ف خ شية أكادي مي ة ‪ ،‬و هذه جميعها دلي ل وا ض ح‬ ‫على المنزلة ال رفيعة والمكانة ال سامي ة اللتي ن بلغتهما ض‬ ‫ا أل و سا ط ا ألكادي مي ة ‪ .‬إ أل ا ن المرء يت ساءل‪ :‬ما ه ي تللن‬ ‫ال حنفا ت الت ى جعلتها عني زة علينا ن ح ن الم سلمي ن هنا ف ى‬ ‫المانيا وف ي باك ستا ن وف ي ال ع دي د م ن دول العالم‪ ،‬خا ص ة‬ ‫هؤالء الذي ن ارتهم خ ال ل ر ح الت ها ال ع دي د ة ؟ ما ه و ذ ل ك‬ ‫الشيء الذ ي ج ع ل ال م سل مي ن دشع_رون أنها تنتم ي إليهم ؟ ما‬ ‫الذ ى جعلها مو ضعا لل ت ق دي ر والقبول وال ح ب م ن ا ل ك ث ي ن ن‬ ‫ف ي ج مي ع أن حا ء العالم وكأنها آ خ ت ش قي ق ة لهم ؟ مو ضع‬ ‫ت ق د ي ر و ح ب الكثي ري ن م م ن ين ذ‪ 1‬رون ف ي العادة إل ى‬ ‫ال م ست ش رقي ن ف ى ح ذ ر وا رتيا ب ش دي د ي ن ؟‬

‫آنمار ى ش مي ل م ن أ كث ر دار س ي ا إل س ال م تميزا‪ ٠‬ت ح دث ت‬ ‫‪ ١ ٢‬ل غ ة و ئ ب ت و ح ا ض ر ت ب ا ل ع ر ي إ _ ة و ا أل ل م ا ن ي ة و ا ل ف ا ر س ي ة‬ ‫و ا ل ت ر ك ي ة و ا أل و ر د و م‬

‫و ا ح ت ف ى ب ها ك ش خ ص ي ة م ت م ي ز ة ف ي‬

‫ال‪،‬شرق والغر ب عل ى ح د سواء ‪ ،‬و ح صل ت عل ى ال ع دي د م ن‬ ‫ال ج وائ ز و ا أل و س م ة و ا ل د ر ج ا ت العلمية ا ل ف خ ر ي ة‪ ،‬كا ن‬ ‫آ خ ر ها در جة الدكتوراه الخج^رية م ن جا مع ة الزهراء‬ ‫ا إلي راني ة عا م ^ م ^‬ ‫والبشوفيسور آنمار ى شي م ل م ن األع ضاء المؤ س سي ن‬ ‫لل م جل س ا ال ست شار ى الدول ى لمؤ‪،‬ساددة الف رقا ن‪ ،‬ك ذ ل ك‬ ‫ح ر ص ت ض دأ ب ش د ي د عل ى ح ضور ا ج ت م ا ع ا ت م جل س‬ ‫الغب را ء ‪ ،‬وقان ت م ن أ س ط ع ا ل ن ج و م ا ل ذ ي ن ا ن ا ب و ا ال طري ق‬ ‫أ ما م المؤساسة‪.‬مجفيما يلي م ق ت ط فا ت م ن ش هادت ي ت ق د ي ر‬ ‫شغ ص س لها‪ ٠‬اآلولى كتبها ‪ JLftJtt-d‬أ ما ز ه وبو هم ‪ ،‬و ه و م ن‬ ‫ا ل ع ل م ا ء ا ل م س ا ل م ي ن ا أل ل م ا‬ ‫والثاني ة‬

‫لل د كت و ر‬

‫ن‪،‬‬

‫و كا ن وثي ق ال ح ط ة‬

‫كن ستيا ن‬

‫جي ه‬

‫كل ر س ما‬

‫ن‪،‬‬

‫ب ا ل ف ق ي د ة‪،‬‬ ‫طبيب ها‬

‫لو اقت ح م ر ا أل م ر عل ى شهرتها ك وا ح د ة م ن العلماء‬ ‫المرموقي ن وا سع ي ا ال ط ال ع والمعرفة ‪ ،‬ربما كان ت ح ي ن ذا ك‬ ‫ت ح ظ ى ب ت ق دي ر زتب جي ل ال خا ص ة و ح د ه م من العلماء‬ ‫الم سلمي ن‪ ،‬أ ولئ ك الذي ن عرفوها م ن خ ال ل ما قاموا به م ن‬ ‫د را سا ت‪ ،‬و‪،‬شعروا ن ح و ها با ال حت رام مثلما ش ع ر به زم الؤ ها‬ ‫من غي رال م سل مي ن ‪ .‬ولكن ماذا عن تل ك ال م حبة‪^ ^ ^ ^ ١‬‬ ‫يبديها ن حو ها عامة ال م سل مي ن‪ ،‬وال يزالون يبدونها حت ى‬ ‫ب ع د أ ن واراها الترا ب ؟‬ ‫ص ع رف ت آنمار ى شي م ل ط وا ل أ كث ر م ن خ م سي ن عاما ‪،‬‬ ‫ا عتبرتن ى م ن د ي قا لها ‪ ،‬و ش رفتن ى بأ ن س م ح ت ل ى بأ ن‬ ‫أد عوها آ أل خ ت الكبيرة ‪ ٠‬وأست‪ ۵‬ت ي أ ن أق و ل دون تردد م ا‬ ‫ك سب ت قلو ب ال م سل مي ن ألنها — أ ك ف ر م ن آ ي با ح ث آ خ ر م ن‬ ‫بي ن زم الئها ‪ -‬ج م ع ت سواء ف ي شخحستها وف ي أعمالها ‪ ،‬ما‬ ‫ي س مي ه م ح م د إ ق با ل‪ ،‬ال شا ع ر وال مف ك ر ا إل س ال م ي ال ع ظي م‬ ‫طب ق ة الصعوت‬ ‫ف ى شبه الجر|يرة الهندية الباك ستاني ة‬ ‫النالية و طبقة الحعوت ال من خف ض ة ف ي ل ح ن وا حد ‪ :‬العلم‬ ‫والعشق— وال مت حدا ن معا من ذ اليوم ا ألول لل خليقة ل‬

‫الخات س ‪.‬‬ ‫همعمءومم؛موممبمءوم‬

‫‪—١‬‬

‫م ح م د آ ما ن ه وب و ه م‬

‫إنه حبها العمي ق المخلحس لموضوع درا ستها ‪ ،‬ا إل س ال م‬ ‫والم سلمي ن‪ ،‬ح ب يتأل ق وضاء م ش رقا ض ك ل ما ألقت ه م ن‬ ‫م حا ض را ت وما دب جت ه م ن م ؤلفا ت‪ ،‬ح ب آثا ر صد ى رنانا‬ ‫ف ي ق ل و ب ن ا ج ميعا ‪.‬‬

‫إن وفاة الدكتورة آنمار ى شي م ل تعن ى لنا ن ح ن ال م سل مي ن‬ ‫ف ي ال مانيا» وربما تعن ي"للمسلمين ف ي أرجاء العالم كاف ة ‪،‬‬

‫‪١٢‬‬

‫الن ش ر ة ا إل ع ال مي ة ل م ؤ س س ة ال ف ر قا ن للت را ث ا إل س ال ص ‪٨ :‬‬


‫ا خ با ر م ؤ س س ة ال ف رقا ن للت را ث ا إل س ال م ي ‪...‬‬

‫ا خ با ر م و س س د ا ك ر ق ا ن للت را ث ا إل س ال م ي‪ ٠٠٠‬ا خ با ر م ؤ س س ة ال ف رقا ن للت را ث ا إل س ال م ي ‪...‬‬

‫س ح ق فا ض ل با شا‬ ‫صعد ر‬

‫م ؤ خ را‬

‫ال د ث م ر ي ذ_‪،،‬‬

‫ال م ص م ح ت ف‬ ‫ش رل ف و فيت‬ ‫خ س ر و ب ك‪،‬‬

‫عن‬

‫مؤ س سة‬

‫ش‪.‬‬

‫ال ذ ي‬

‫ب م دلن ة‬

‫ال ف رقا ن‬

‫'ال م ع ر و ف‬

‫للت را ث‬

‫ا إل س ال م ى‬

‫ه ذا‬

‫ل قال و ن و ح ر ف ا ا ل ج ي م ل و ر ش و ح ر ف الن و ن ل ع ا م ع م و ح ر ف ال ع ي ن‬

‫فالن ع ل‬

‫با شا‬

‫و ه ك ذ ا‪،‬‬ ‫ا أل ح م ر‪.‬‬

‫بم ص ح ف‬

‫ل ح ف ص و ح ر ف ا ل ق ا ف ل ح م ز ة و ح ر ف ا ل ك ا ف ال ب ن ع ا م ر‬

‫ك ا ن ت م خ ط و ط ت ه م ح ف و ظ ة ب م ك ت ب ال غا ز ى‬ ‫س ع را ى‬

‫ب و س ن ة‪،‬‬

‫عا ص م م ة‬

‫و ج ع ل ه ذ ه الرمو ز‬

‫ج م ه و ر ي ة ‪ ١‬لب ؤ س من ة‬

‫و ا ل ه ر س ك ر س را ي ب و سن ة ه ي ال م د ي ن ة ال م ع ر و ف ة ب ا س م س را ي ي ق‬

‫ت ح ت ك ل ك ل م ة ت ع د د ت ق را ءا ت ها ب ا ل م د ا د‬

‫و أ ش ا ر ك ا ت ب ه ذ ا ا ل م ص ح ف ا ل ث ص ف إ ل ى ا خ ت ال ف ا ت‬

‫ى‪.‬‬

‫ا ل ر س م‪.‬‬

‫و ق د ب د أ ك ا ت ب ا ل م ص ح ف ب ذ ك ر أ س ما ء ال ق را ء ا ل م ب ع ة وا ل ن ا ق ل ي ن‬

‫و ق ف ه ذ ا ا ل م ص ح ف ال ذ م ري ف ا ل س ي د م ح م د ف ا ض ل ال م ول و ى ب ن‬

‫ع ن ه م م ت ر ج م ا ل ه م‪ ،‬ث م أ ت ب ع ذ ل ك ب ب ا ب « م ذ ه ب أ ب ي ع م ر و ا ل ب ح ع ر ي‬

‫ال م ع ر و ف‬

‫ف ي ر( إ د غ ا م‬

‫ال م عي د م ص ط ف ى ن و ر ا ل د ي ن ا ل ح س ي ن ى ال ق ر ي م ى ال ك ف و‬ ‫ب ف ا ص ل ب ا ش ا ا ل م ت و ف ى س ن ة ‪١٣ ٠ ٠‬‬

‫^ ‪ ١ ٨ ٨ ٢‬م ~ عل ى‬

‫ى‪،‬‬

‫م س ج د ال غا ز ي‬

‫خ د د ر و ب ك و م ك ت ب ت ه ال ج ل ا ل ق ر ا ء ة و ن ض ح ي ح ا ل م ح ا ح ف و ا ل ق ر ا ء ا ت‬

‫ال س ب ع‪.‬‬

‫ف ي تر ك‬

‫ا ل ح ر ف ي ن ا ل م ت م ا ث ل ي ن‪،‬‬ ‫ن ز ل ت ب ع د ه ا‪،‬‬

‫و ت ح م ل ا ل و ق ف ي ة ت ا ن ي خ ا ل ح ا د ي ع ش ر م ن ش ه ر ر ب ي ع ا أل و ل‬

‫ل م ن ة س م ^ م ‪٢٠‬‬

‫^‪٠٣١٨٧٢‬‬

‫ا ل ه م ز ة»‬

‫ت ض م ا ل ن س خ ة ا ل م خ ط و ط ة ع د د ا م ن ا أل ب و ا ب ه‬

‫با ب ذ ك ر أ س ما ء‬

‫ي؛‬

‫ال ق را ء ا ل س ب ع ة والنا ق ل ي ن ع ن ه م و ب ا ب م ذ ه ب أ ب ي ع م ر و ف ي ت ر ك‬

‫و ا ل م ن س و خ‪،‬‬

‫وبا ب آ خ ر ح و ل‬

‫م ع ر ف ة ا ل و ق و ف و ا ال ب ت د ا ء‪ ،‬ك م ا ت ض م د ع ا ء ا ل خ ت م ا ل خ ن‬ ‫ال ج د ي د ف ي ه ذا ال م حن ح‬

‫ف‪،‬‬

‫ف‪.‬‬

‫ال ذ ي ي ق ت ض ي ت ض هأ خا صا وت ع ريفأ‬

‫و ا س ع ا ب ه‪ ،‬أ ن ه ح ل ي ت ه و ا م ش ص ف ح ا ت ه ب ا خ ت ال ف ا ل ق ر ا ء أ ص ح ا ب‬ ‫ال ق را ءا ت‬

‫ا ل س ب ع‪.‬‬

‫ف م ا م ن آ ي ة ف ي ه ا ق ر ا ء ا ت م ت ع د د ة إ ال و ب ه ا م ش‬

‫ا ل ص ف ح ة ب ي ا ن ا ال خ ت ال ف و ت و ج ي ه ه‪ ٠‬و ف ى أ ح ي ا ن ك ث ي ر ة ذ ك ر ا ل د ل ي ل‬

‫ط ب ع ه ذا ا ل م ص ح ف ا ل ث ص ف ف ي م ط ب ع ة يل د ن با س حلنب و ل ب ع د‬

‫ا ل ش ر ي ف أل م غ ح ا ب ه ا ر م و زأ ‪،‬‬

‫أن‬

‫ي ق و ل ا ل ك ا ت ب ا إل س ال م ي ا ل د ك ت و ر م ح م د س ع ي د‬

‫«‬

‫ف ح ر ف ا أل ل ف ل ن ا ف ع‬

‫ا ل ع وا ‪:‬‬

‫ع ل ي ه‪،‬‬

‫و ه و م ط ب و ع ب ط ر ي ق ة ا ل ش د و ي ر ب أ ل و ا ن ه ا أل م ن ل ي ة ف ف ي ه ا ل م د ا د‬

‫ا أل س و د و ا أل ح م ر و ا أل خ ض ر وا أل ز ر ق‪ ٠‬و ف ي ه ن ي ئ ة خ ا ص ة ب ع ن و ا ن ك ل‬

‫س و ر؛‪،‬‬ ‫ت ما مأ‬

‫ب د ي ع ة الت ر كي ب ع جيب ة‬

‫ا ألل وا ن♦‬

‫و ه و م ط ب ه ع عل ى ور ق م م ا ث ل‬

‫لل و ر ق ا ل ذ ى ك ت ب ت ع ل ي ه ن س خ ت ه ا أل ص ل ي ة‬

‫»‪٠‬‬

‫ل ل ح م ن و ل ع ل ى ن س خ ة م ن ه ذ ا ا ل م ح م ح ف ا ل ر ج ا ء ا ال ت ص ا ل ب ا ل ع ن و ا ن‬

‫"ب‬

‫صن ع كات ب ه ذا ال م ص ح ف‬ ‫و ح ر ف ا ل با ء‬

‫الت ر كي ة‪.‬‬

‫و ال ي ك م ل ض م و ر ج م ا ل ه ذ ا ا ل م ت م م ح ف ا ل ‪ ،‬ش ر ي ف إ ال ب ا ال ط ال ع‬

‫علي ه ‪.‬‬ ‫أ ما ما ي خ ص ال ق را ءا ت ال س ب ع ف ق د‬

‫و كت ب ب ج وا ر ك ل س و ر ة ا س م ال س و ر ة الت ي‬

‫را ج ع ت ه ه ي ئ ة ت د ق ي ق ال م ح نا ح ض ال تا ب ع ة ل ر ئا س ة ال ش ؤ و ن ا ل د ي ن ي ة‬ ‫بال ج م ه وني ة‬

‫ال ه م ز ة و با ب ب عن وا ن م ع ر ف ة ال نا س خ‬

‫ث م ذ ك ر م ذ ه ب أب ي ع م ر و أي ضا‬

‫‪00‬‬

‫‪Dr. Mustafa Jahic‬‬ ‫‪.The Gazi Husrev B ey Library‬‬ ‫‪Hamd^e Kresevljakovica‬‬ ‫‪ Sarajevo, Bosnia and Herzegovina‬ها ‪58 , 7‬‬ ‫‪Tel: (*)38733658143, Fax : 0038733205525‬‬ ‫‪Email: ghbibl@bih.net.ba‬‬

‫م ؤ س س ة ال ف ر قا ن عل ى ش ب ك ة ا النت رن ت‬ ‫ت م م ؤ خ را و ض ع ص ف ح ة م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن عل ى ش ب ك ة‬ ‫ا إل ن ت ر ن ت ‪ ،‬و س ي ج د ف ي ه ا ا ل م ت ص ف ح ك ل ما ي ت ع ل ق ب ن ش ا ط‬

‫ال م ؤ س س ة س وا ء ف ى م ج ا ل ا ل م ح ا ض ر ا ت وال ن د وا ت أ و‬ ‫ن ش ا ط ال ف ه ر س ة وال ح سا ن ة أ و ن ش ر ا ل ك ت ب وال ن ش را‬

‫ت‪.‬‬

‫و ي م ك ن م ش ا ه د ة ص ف ح ة ال م ؤ س س ع ة عل ى ج ها ر ى‬ ‫‪Macintosh /PC‬‬

‫أ م ا عن وا ن ا ل ص ف ح ة فهوت‬ ‫ال نث م ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س م ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي‪٨ *.‬‬

‫‪http://w w w .al-furqan.com‬‬

‫‪١١‬‬


‫أ خ با ر م ؤ س س ةال ف ر قا ن للت را ث ا إل س الم ي‬

‫ا خ با ر م ؤ س س ةال ف ر قا ن للت را ث ا إل س ال م‬

‫‪٠٠٠‬‬

‫ي‪٠٠.‬‬

‫م قتنيا ت ج دي د ة‬

‫ال م كتب ة‬ ‫ا س س ها‬

‫أ خ با ر م ؤ س س ةال ف ر قا ن للت را ث ا إل س ال م ‪...‬‬

‫ص ا ح ب ال م ع ال ي ال ش ي خ ا ح م د ز ك ي ي م ا ن ي ف ي عا م ‪٠١ ٩٩١‬‬

‫ن و رد‬

‫هنا ن ما ذ ج م ن ال كت ب الت ي ا قتنت ها‬

‫ا أل ش ه ر ا ل م ا‬

‫م كتب ة ال ف رقا ن ف ي‬

‫ض ي ة؛‬

‫‪- ١‬ال م ج م و ع ة‬ ‫ت ه د ف ا ل م ك ت ب ة ل خ د م ة د ا ر س ى ا ل ت ر ا ث ا ال س ال م‬ ‫ال م هت مي ن‬

‫باب حا ث‬

‫م جم و عة‬

‫غني ة‬

‫ال م خ ط و طا ت‬ ‫م ن‬

‫ال م خ ط و طا ت ف ى‬ ‫ا ال‬

‫ال د را سا ت‬

‫د و ل ة‪،‬‬

‫‪٩٠‬‬

‫ت حت و ى‬

‫‪،‬‬

‫ال ف ها ر س‬

‫و ا ال س ال م ي ة ‪ ،‬ر ‪ ١ ٥ ، ٠ ٠ ٠‬م ج ل د‬

‫س ال م ي ة‪،‬‬

‫ا ال‬

‫س ال م ي ة ‪.‬‬

‫ى‪،‬‬

‫ت ق ريبا ا‬

‫و خ ح ع و ص ا ه ؤ ال ء‬

‫وال سي ر‬

‫و م ح ضا ت‬

‫و م ج م و عا ت متن و ع ة‬

‫وال فل س ف ة‬

‫وال عل و م‬

‫‪i‬‬

‫ال م ك ت ب ة عل ى‬

‫‪،‬‬

‫ال ع ربي ة‬

‫ل م ج م و عا ت‬ ‫م ن ال كت ب‬

‫والتا ري خ‬

‫‪—١‬‬

‫ا آل م د‬

‫ي‪،‬‬

‫سي ف‬

‫ت ص ي ر ف ؤ ا د س ي ز ك ي ن‪،‬‬

‫ت ش ت ر ك ال م كتب ة‬

‫س‪،‬‬

‫ف ى ‪ ٢٠‬د و ن ي ة ذ ا ت‬

‫وال ت را ث ‪،‬‬

‫م كتب ة‬

‫ت حت و ي‬ ‫ال م م ع و ر ة‬

‫ا ل ف ر ق ا ن ا ال ن‬

‫عل ى ‪١‬ل م ي ك ر‬

‫و ف ي ل م‪،‬‬

‫ب ا ل ل غ ا ت ال ع ر ب ي ة والت ر كي ة وال فا ر س ي ة‬

‫ا ل ت ا ل ي ة‪:‬‬ ‫‪—١‬‬ ‫‪ —٢‬ا ن د و ن ي س ي ا‪٠‬‬

‫م ك ت ي ة ال غا ز ى خ د د ر و ب ك ف ى‬

‫مع هد‬

‫ا ل ش ي ب ا ن ي‪،‬‬

‫ال ع ربي ة‬

‫م ن ش و را ت م ر ك ز‬

‫ال ك وي ت‬

‫صل ة مبا ش ر ة بالت را ث‬

‫وت ر مي م ها ‪.‬‬ ‫‪ - ٣‬ب ر ك ا ت‘ ب ش ي ر‬

‫عل ى‬

‫فهر س‬

‫ال م خ ط و طا ت‬

‫ب أ ذ ل ي ي ج ا ن را ج ع ه م ح م د ب ن إ ب را ه ي م‬

‫ا إل س ال م ي ة و ح ف ظ ه ا‬

‫ع د ة آ ال ف‬

‫و م س جل ه‬

‫ت‪ ،‬أ ل م ا ن ي ا ‪. ٢ ٠ ٠ ١ ،‬‬

‫ف ى‬

‫وال ف ن‬

‫‪ ■٢‬ع ل ي‪،‬‬

‫مقد‬

‫ال م خ ط و طا ت‬ ‫حاليا‬

‫الن و ر ال با ه ر ف ي ا ل ح ك م‬

‫م ع ه د ت ا ئ خ ا ل ع ل و م ا ل ع ر ب ي ة و ا إل س ال م ي ة‬

‫ف ى إ طا ر جا م ع ة ف ران ك ف و ر‬

‫و ا ل ح ن و ف ي ة ا ل ي ج ا ن ب ا ل ل غ ة ا ل ع ر ب ي ة و آ د ا ب ه ا‪٠‬‬

‫ا إل س ال م ي و ب ا ل م خ ط و ط ا ت‬

‫ا ل د ي ن‪،‬‬

‫الن وا ه ر ‪،‬‬

‫عل ى‬

‫ال م خ ط و طا ت‬

‫من‬

‫ا س ط وا نا ت‬

‫و ا ال ن د و ن ي س ي ة‪،‬‬

‫مد م ج‬

‫ة‪،‬‬

‫ع ب د ا ل غ ن ي‪ ،‬ف ه ر س‬

‫م خ ط و طا ت‬

‫م ك ت ب ة دا ر‬

‫إ س عا ف ا ل ن ش ا ش ي ب ي ل ل ث ق ا ف ة وال ف ن و ن وا آل دا ب— دا ر ال ط ف ل‬ ‫^‪١‬‬

‫^‪٢٠٠٢‬‬

‫‪ - ٤‬ا ل د و ر ي‘‬

‫ع دنا ن‬

‫‪١‬‬

‫و ه ي م ن ال بل دا ن‬ ‫ع ب د ا ل ر ح م ن‘ ف ه ر س‬

‫م خ ط و طا ت‬

‫م ك تب ة‬

‫ا ل ح ا ج ا أل ع خ ل م ي‪ ،‬ر ا ج ع ه م ح م د ب ن إ ب ر ا ه ي م ا ل ش ي ب ا ن ي‪ ،‬م ن ش و ر ا ت‬

‫س ر ا ي ف و‪.‬‬

‫م ر ك ز ا ل م خ ط و ط ا ت و ا ل ت ر ا ث‪ ،‬ا ل ك و ي ت‬

‫‪ —٣‬ا ل د د و ي د‬

‫‪—٥‬‬

‫اآلمدي‪ ،‬سي ف‬

‫الدين‘‬

‫ف ؤ ا د س ي ز ك ي ن ( ت ح )‘‬ ‫ا مل كتب ة ‪:‬‬

‫خدما ت‬

‫ال م كتب ة م فت و ح ة‬ ‫أ م ها ت‬

‫ال قا ر ئ‬

‫إ طا ر جا م ع ة ف ران ك ف و ر‬

‫ال س ت ق ب ا ل ا ل ب ا ح ث ي ن و ا ل د ا ر س ي‬ ‫ال م ح عا د ر‬

‫ال مت ح مل ة‬

‫با خ ضا‬

‫ن‪،‬‬

‫وي جد‬

‫في ها‬

‫ص‬

‫ال م ؤ س‬

‫س ة‪،‬‬

‫ب ا ل ل غ ا ت ا إل س ال م ي ة ا ل م خ ت ل ف ة ‪ ،‬و ب ا ل ل غ ا ت ا أل و ر و ب ي ة♦‬ ‫ا ل م ك ت ب ة ع ل ى م ت ا ب ع ة ا ل د و ن ا ت ا ل ع ل م ي ة ا ل م خ ت ص ة‪،‬‬ ‫الل غا‬

‫ت‪.‬‬

‫وت ح ر ص‬ ‫ب كثي ر م ن‬

‫و ت ر ح ب ه ي ئ ة ال م ك ت ب ة بال ق را ء وت ض ع خ ب ر ت ها ف ي ا ل ب ح ث‬

‫ع ن ال م عل و ما‬

‫ب ه ا‪،‬‬

‫ال خا ص ة‬

‫ت‪،‬‬

‫س وا ء‬

‫ف ي خد مت‬

‫ض‬

‫ا ل م ك ت ب ة‪،‬‬

‫الن و ر ال با ه ر ف ي ا ل ح ك م‬

‫ت‪ ،‬أ ل م ا ن ي ا ‪. ٢ ٠ ٠ ١ ،‬‬

‫‪ —٦‬ما ك أوكلي ف ‪ ،‬دم ن ‪ ،‬م و س و ع ة‬ ‫‪-٧‬‬

‫الن وا ه ر‪،‬‬

‫م ع ه د م ي خ ا ل ع ل و م ا ل ع ر ب ي ة و ا إل س ال م ي ة ف ي‬

‫اث ق رآ ن‪ ،‬ج ؟ ‪،‬‬

‫ليد ن ‪٢٠٠٢ ،‬‬

‫‪.‬‬

‫سيزكي ن‪ ،‬فؤاد ‪ ،‬ال عل و م ا ل ط ب ي ع ي ة ف ي ا إل س ال م‪ ،‬مع هد‬

‫ت ا ن ي خ ا ل ع ل و م ا ل ص ي ة و ا إل س ال م ي ة ف ي إ ط ا ر ج ا م ع ة ف ر ا ن ك ف و ر ت‪،‬‬ ‫أ ل م ا ن ي ا‪٠ ٣ ٢ ٠ ٠ ٠ ،‬‬

‫‪، ٢٠‬‬

‫ال م ج و ع ة‬

‫ال كا مل ة‪.‬‬

‫أ و عل ى أ ج ه ز ة ا ف م ب ي و ت ر‬

‫ه م‪.‬‬

‫ن ر ج و ت و ج ي ه أ ى م كا ت با ت ح و ل ال م ك ت ب ة و خ د مات ها إل ى ال م ؤ س س ة‬ ‫أ شا ء أ و ق ا ت‬

‫ا ل ن م ل‪،‬‬

‫م ن ال سا ع ة ال عا ش ر ة‬

‫ب ع د ا ل ظ ه ر‪ ،‬م ن ا إل ث ن ي ن إ ل ى ا ل ج م ع ة‪،‬‬

‫ص با حا إل ى ال خا م س ة‬

‫ب مق ر‬

‫ال م ؤ س س ع ة ‪.‬‬

‫برناجم التباد ل‬ ‫ح ر ك ة تبا د ل من ظ م ة بي ن ال ف رقا ن و كثي ر م ن ال م كتبا ت‬

‫هنا ك‬

‫والمؤ س سا ت ف ي ك ل بلدا ن العالم‪ ،‬مث ل الهند‬ ‫ا ال ت ح ا د‬

‫ا أل و ر ب ي‪،‬‬

‫و؛يران ودول‬

‫و ش م ا ل أ ب س ك ا‪٠‬‬

‫و ] ذا ك ا ن ا ل ت ب ا د ل أ ت ا ح ل ت ل ك ا ل ج ه ا ت ا ل ح ص و ل ع ل ى م ن ش و ر ا ت‬ ‫ال ف رقا‬

‫ن‪،‬‬

‫ف ه و بد و ره أث ر ى‬

‫م كتب ة‬

‫ال ف رقا‬

‫ن‪،‬‬

‫ب كثي ر م ن ال كت ب‬

‫وال ق ه ا ر س ا ل م ه م ة ‪.‬‬

‫م كتب ة مؤم س سة ال ف رقا ن‬

‫و ت ت ط ل ع م ك ت ب ة ا ل ف ر ق ا ن إ ل ى م و ا ص غ ل ة ع م ل ي ة ا ل ت ب ا د ل‪،‬‬ ‫ال م كتبا ت‬

‫ا ل ع ا م ة‪،‬‬

‫ا ال ه ت م ا م ا ل م ش ت ر‬

‫و م كتبا ت ال جا م عا‬

‫ت‪،‬‬

‫و م را ك ز ال ب ح و‬

‫مع‬

‫ث‪،‬‬

‫كل‬ ‫ذا ت‬

‫ك‪.‬‬

‫ال ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س ن ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي ‪٨ :‬‬


‫أخب‪ 1‬رمؤسسةارفرقانءلرتإثاإلسال يم‬

‫‪٠٠٠‬‬

‫ا ل ن ش ا ط ا ال ج ت م ا ع ي‬

‫أ خيا ر م ؤ س س ةا ر ف ر قان رل رت؛ثا إل س ال مي س احبارمؤ س ساتاافر ق‪ 1‬ن إل مإثا إل س ال يم‪ .‬مم‬

‫‪:‬‬

‫تعتب ر المؤسسة نيارة ال ج ما هي ر ل مق ر ها على درجة كبيرة‬

‫م ج م و عا ت ا ال ه ت ما م ب ا س ل ي ا ت‬

‫م ن ا أل ه م ي ة ف ي م ا ي ت ع ل ق ب ال ت ى ^ ي ج ل ن ش ا ط ا ل م ؤ س س ة وت ضي ة ال ش وا ب ط‬

‫بينها وبين ال م جت معا ت الم حلية ‪.‬‬

‫" '>\<‪i‬‬ ‫ب مع رف ة ك ل شع ئ‬

‫ا ا ؛ آ و م ص ض ش ن ‪ ٢٢ ، ٢١‬س ب ت م ب ر ^ ‪٢٠‬‬

‫ا ل ف ر ق ا ن ا ش ش ك ن و ا ح د ا ض ا ج م ل مبان ى ق ر ي ة ن م بل د و ن‪ ،‬عب ر‬ ‫ال سني ن كتدرا م ن ال طلبا ت م ن ال م ج م و عا ت المهتمة بالييئة‬

‫إي ج ل هاو س مق ر م ؤ س س ة الفرقا ن• ه وثان ي ا ف د م المبان ي‬ ‫ض ضا حي ة لب ميلد و ن و ه و مبن ى م س ج ل ضم ن المبان ى ال م ح مية‬ ‫قانونا ‪ ،‬م ن الفئة الثانية‪ ٠‬يعود تاني خ بنائه الي ‪ ، ١٦١٣‬بناه ص ر ت‬ ‫ب ل* ا ح د مؤسم س شركة شرق الهند‪ ٠‬وما زال المبن ى م حت ف ظا‬ ‫بموا صفاته االمعلية‪ ،‬بما ض ذل ك ال ب ال ط و ا ال س ق ف ا ل م ج م د م د ة ‪.‬‬ ‫عندما ا شترته مؤ سسة اليمان ي ال خيرد‪ 4‬ف ي عام ‪ ١٩٨٩‬كا ن المبن ي‬ ‫ف ي حالة يرثي لها م ن ا ال ه ما ل‪ ،‬ف ت م ترميمه وت جديده وفقا لبرنامج‬ ‫م ك ث ف ا ا س ت ن ش ق ع ا م ي ن ب ي ن ‪ ١ ٩٨٩‬و ‪١ ٩٩ ١‬‬

‫‪.‬‬

‫و ق د ح ر ص ت ال م ؤ سّ س ة‬

‫ط ي ح ف ظ المبن ي ل ال جيا ل المقيلة ‪.‬‬

‫ا هت ما ما ش د ي دا با ال ضا ء لل ضا حي ة ويزهون‬ ‫عن البعئه الم حلعة و ل ذ ل ك تل ق ت مؤرددادد ة‬

‫ال م حلي ة لنيا رة اي ج ل ها و س• و خ ال ل عام ‪ ٢٠٠٢‬زار ت م ق ر‬ ‫المؤ س سة م ج م و عا ت ت ت م ى ال ى ج م عي ة لن د ن للتذو ق ‪ I‬و ج م عي ة‬ ‫ويمب‪ 1‬د و ن‪ ،‬و ج معي ة ا ص دقا ء ح د ي ق ة كاني زان و و جمعي ة ا ل ح ف ا ظ‬ ‫عل ى ال مبان ي ا أل ش ة‪ ،‬و ج معي ة ربا ت ا أل س رة ف ي و مبلد ن ‪.‬‬ ‫وا س ت ق ب ل ت ك ا ف ة ال م ج م و عا ت الزائرة ببالغ ال حفا وة ‪ .‬وابد ي الن وا ر‬ ‫ح ما سا ل ما ض ى ال مت شا ت و ن ش ا ط المؤسطسة ف ى ال وق ت ال حا ض ر‬ ‫و ‪،‬سرهم ان اي ج ل هاو‪،‬س مكرمس حاليا ل خ د م ة ه د ف ا ن ب ل وهو‬ ‫ا ل ح ف ا ظ ع ل ي ت را ث ال م خ ط و طا ت ا ال س ال م ي ة ‪.‬‬

‫ف ى س ب ت م ب ر ال ما ض ى ش ا ر ك ا ي ج ل ها و س لل م ر ة ال سا د س ة‬

‫ف ي م‪-‬شروع اليوم المفتوح وهي مبادرة علي المستوي الوطني‬ ‫تد ع و المبان ي ذا ت القي مة ا ل س م ا ن ة و التاني خي ة ان تفت ح أبوابها‬ ‫للجمهور‪ .‬و ف ا ح د ث ف ي المرا ت ال سابقة لق ي اليوم المفتوح‬ ‫ا هتماما وحما سا ش دي دي ن م ن القوار الذي ن بلغ ع د د ه م ن ح و ‪٨٠٠‬‬ ‫زائر* وعلق كثيشون منهم علي مستوي الترميم الذ ي ت م ب ح سا سي ة‬ ‫كبي ر ة‪ ،‬و ط ي المز ج بي ن ا ال سل و ب ال ش ر ق ي و؛لغ رب ي ق ي‬

‫ال دي ك و ر•‬

‫وبا ال ضافة الي ت ف ق د اركان المبن ي اطلع النوار علي ا ع ما ل‬ ‫المؤ سسة و طل ب ن ف ر ك ب ي ر منهم ان ت ضا فا ا س ما ؤ هم الي قائ م ة‬ ‫ال م را س ال ت ‪.‬‬ ‫س ي ق ق < د ة ت ب ل د و ن ف ي ‪ ٢ ١‬م ن ح ن ي ر ا ن ( ي و ت ي و ) ‪٢٠٠٣‬‬

‫ف ت ح إ ي ج ل ها و س أب واب ه لل ج م ه و ر ف ي ه ذ ه ال م ن ا س ب ة ‪.‬‬

‫محعرض ئ ي ل د و ن للو حا ت األلوان ال مائي ة‬ ‫أ ق ي م ب منا سب ة ا ال ح ت ف ا ل ب س ر م ا ئ ة عام عل ى تأ سي س‬ ‫ج م ع ي ة ئي ميل د و ن‬ ‫‪٠٢٠٠٣‬‬

‫م ن ‪ ٩‬ا ش ‪ ٢١‬م ن ح ز ي را ن ( ي و ن ي و )‬

‫ح ظ ي المعر ض بإقبا ل جما هي ر ي كبي ر‪ .‬وعر ض ت في ه *‪ ٤‬لوحة‬

‫نيإرات‬

‫ض'‬

‫ر حب ت المؤ<سددة با هت ما م ال مدار س ال م حلي ة و م عا هد ت علي م ال كبا ر‪،‬‬ ‫ك ما زار الم ؤ س سة و ف د م ن ال جا مع ة ا إل س ال مي ة ف ي مالينيا ‪ ،‬إل ى‬ ‫جان ب بع ض كبا ر ا ألكا دي ميي ن مث ل ا أل ستا ذ الدكت و ر جون ه ض ك‬ ‫م ن جا مع ة ن ورث و س ضآ ب إ ل ي ن و ي ‪.‬‬

‫ف ي ال م س ت ق ي ل م رق ريبا‬ ‫م حا ضرا ت‪:‬‬ ‫تعل ن م ؤ س سة الف رقا ن عن عدد م ن أنواع ن شا ط ها ف ي الشهور‬ ‫القاد م ة‪ ،‬وتوالي ا إل ع ال ن عن ميي ى منها ف ي ال م ست قي ل‪:‬‬

‫ا ست ضاف ة الجمهورر ف ي ع طل ة ن هاي ة اال سيو ع (ال ي وم‬ ‫البمفتمح )‬ ‫ي ف ت ح ؛ ي ج ل ها و س أب واب ه لل ج م ه و ر ي و م ي ا ل س ب ت و ا أل ح د‬

‫‪ ٢٠‬و ‪ ١‬آ م ن أيلو ل ( سبت مب ر )‪٠‬‬

‫م حا ضرة ن م ي و ن ي ك و ال س جاك س و ن‬ ‫ممحأردعاء ‪ ١٢‬من ت م ي ن الثان ي ( ن و ق ب م بى ال ساب ع ة م ساء‬

‫با ألل وا ن ا ل م ا ئ ي ة ع ن و ي م ب ل د وإ ن‪ 1‬و ج م ي ع ه ذ ه الل و حا ت م ل ك ل ج م ع ي ة‬

‫ف ي أ وا خ ر القر؛ن التا س ع ع ش ر ق ا م ال م هند س المعمار ي ت ي جي ه‬ ‫جاك س و ن ب شراء ال ج ل ها و‪ ،‬س‪ ،‬إلن قا ذ ال مبن ى م ن ال هد م وترميمه‬ ‫ليت خ ذ من ه مق را إلقا م ة آ سرت ه‪ ،‬وعا ش في ه ح ض وفاته ‪ .‬و ست صد ر‬

‫لل‪ 4‬الاال ل)> وقد عر ض ت ف ى القا عة الكبر ى وزارها ما يق ر ب م ن‪٣ ٠‬‬ ‫ش خ حعا ف ي اليوم‪ ،‬في ما عدا بعد ظ ه رالي وم ا أل خي ر للمعر ض حي ث‬ ‫ت وافد على ؛يجل هاو س ا كث ر م ن ماثت ي زائر‪ ،‬وربما و جد هؤالء ف ي‬ ‫المعرهس فر صة ل م شا هدة المبن ى بأكمل ه ‪.‬‬

‫دا ر ال ن ش ر يونيكور ن ب مي س كتابا ف ي ت ض ن الثان ي ( ن و ف م ب ر)‬

‫ك ذل ك د ع ي مؤرخة الف ن ئ ن د ي هد ر ث إللقاء م حا ضرة ف ي إي ج ل‬

‫يحو ى ر سوم ت ي جي ه حاك س و ن‪ ،‬ك ذ ل ك ي قا م معر ض لهذه الر سوم‬ ‫ض مكتب ة ا ألكادي مي ة ال ملكي ة ض برلن جتو ن هاو س ‪Julaxljj .‬‬

‫ن ظرة‬

‫م و س مب ة ال ف ر قا ن آ ن ت س ت ضي ف ب ه ذ ه ال منا سب ة م حا ض ر ة ل ح ف ي د‬

‫عميقة بالغة السومة لتاويخ تل ك اللوحا ت• وأقب ل على الم حا ضرة‬ ‫عدد كبي ر م ن شقا ن ئ بل د و ن• وف ي نهاية ا ألم سية ت ح د ث ن و ج ر‬ ‫كا س كا ت‪ ،‬ع ض والبرلما ن عن دائرة ويبمللو ن‪ ،‬معري‪ 1‬عن ق ا ئ ه على‬

‫ا ل م ه ن د س ا ل م ع م ا ر ى ‪ ،‬و ه و ا ل م ي ر ن ي ك و ال س ج ا ك س و ن ‪ ،‬ل ي ت ح د ث ع ن‬

‫ها و س م سا ء ا ل خ م ي س ‪ ١٩‬م ن حز ي ر ( ن ( ي ون ي و )‪ ٠‬و ق د م ت‬

‫حياة وا ع ما ل ج د ه‪،‬‬

‫ال ج ه و د ال خ ب ر ة ال ش ت ب ذ ل ه ا م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن — وال ت ي س م ا ه ا‬

‫موقعا للترا ث العالم ي ف ي ودمب‪ 1‬د و ن— لرعاية ودعم الثقاف ة‬ ‫الم حلية والعالمية‪٠‬‬ ‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م‬

‫ي‪٨ :‬‬

‫‪٩‬‬


‫ا خ ا ر م ؤ س س ة ال ف رقا ن للت را ث ا إل س ال م ي‪ ٠٠٠‬أ خبا ر م ؤ س س ة ال ف رقا ن للت را ث‬

‫ا ال س ال م ي ‪. . .‬‬

‫ا خبا ر م ؤ س س ة ال ف ر قا ن للت را ث‬

‫ا ال س ال م ي ‪. . .‬‬

‫ال م حا ض را ت ال عا م ة‬ ‫ح ر م نا م ن ال م ؤ س س ة عل ى ت وثي ق ال راب ط ة‬ ‫وال ح ضا ر ة‬

‫بالت را ث‬

‫ا إل س ال م ي ة ‪،‬‬

‫بين ها‬

‫خ ط ط ت‬

‫و ب ي ن ال ج م ه و ر ال م عن ى‬

‫و ق د ناق ش الدكت و ر كل دا ر ف ي م حا ض رت ه ال ظ ر و ف التا ري خي ة‬

‫من‬

‫س و ن ا ولبنا ن وا أل رد ن والع را ق‬

‫لتقدي م‬

‫سل سل ة‬

‫ال م حا ض را ت العامة‪ ،‬ت ر ب ط الترا ث ا إل س ال م ي ال مت ج د د ‪،‬‬

‫بقي م ه‬

‫و م ح ت وا ه‪ ،‬بال م جت م ع ا ل م ع ا ل س ر‪ ،‬و ت ت خ ذ م ن م ك ت ب ت ه ا ا ل غ ن ي ة بال م ح غا د ر‬

‫ال حديث ة‪ ،‬مرتكزا‬

‫وال د را سا ت‬

‫ف ك ن ا‪ ،‬ي د ع م ج ه ود‬

‫الت ى‬

‫أ حا ط ت‬

‫بن شأ ة‬

‫دول‬

‫وال كئي ت و ك ذل ك و ض ع ف ل س ط ي ن ت ح ت ا ال ن ت دا ب‪ ،‬ف ي ال عق ود‬ ‫ا أل ول ى م ن الق ر ن‪ ٠^ ^ ^ ^ ١‬وأ ع ر ب ع ن و جهة ن ظ ر ه بأ ن ت ل ك‬ ‫ا ل ظ ر و ف ه ى الت ى أ د ت‬

‫ال د و ل‪،‬‬

‫إل ى ض ع ف ه ذ ه‬

‫و ح مل ت ب دا خل ها‬

‫بذ و ر ال ق ال ق ل وا ال ض ط رابا ت ال سا ئ د ة في ها م ن ذ ذ ل ك ال حي ن ‪.‬‬

‫ال د و ل ال ه شة ف ي اله شر ق العرب ي‬ ‫ا أل رب عا ء ‪ ٢٦‬ي و ن ي و ‪ — ٢ ٠ ٠٢‬ب م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن‬

‫ح ص ل ال د كت و ر عبا س ك ل دا ر عل ى‬

‫د ر ج ة ال د كت و را ه ف ي ال د را س ا ت‬

‫ا ل س ي ا س ي ة م ن م ع ه د ا ل د ر ا س ع ا ت ا ل ش ر ق ي ة و ا إل ف ر ي ق ي ة ب ج ا م ع ة ل ن د ن‪،‬‬ ‫و ق د ق ا م بتد‪ ،‬ري د س ا ل ع ل و م‬

‫ال سيا سي ة‬

‫طوال‬

‫ب و ج ه م خ ا م ن ب ا ل ش ر ق ا آل و س ح ل ‪،‬‬ ‫وا ست قا ل‬

‫ع ا م ‪١٩٩٥‬‬

‫ليت ول ى‬

‫ف ي ن ف س ا ل م ع ه د ‪ ،‬م ع ا ال ه ت م ا م‬ ‫ما ي ق ر ب م ن ع‪ ،‬ش ري ن س ن ة ‪.‬‬

‫ط وا ل الث ماني ة‬

‫ع ش ر عا ما‬

‫التالي ة‬

‫م ن ص ب ا ل م س ث ش ا ر ا ل خ ا م ن ل ح ن ا ح ب ا ل س م و ا ل م ل ك ى ا أل م ي ر ح س ن‬ ‫ف ي‬

‫المملكة‬

‫ا أل ر د ن ي ة ا ل ه ا ش م ي ة ‪.‬‬

‫أ س مي ة ال غنا ء ال ي م ن ي‬ ‫ن ز ا ر غ ا ن م‪ ،‬و ح س ن ب ن ط ا ل ب‪ ،‬و ق ي ص ع ر ح س ي ن ‪.‬‬ ‫‪ ١٨‬ي و ل ي و ‪ — ٢ ٠ ٠ ٢‬ب م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن‬

‫حفل ت‬

‫ا أل م س ي ة‬

‫بن ما ذ ج‬

‫من‬

‫ال غنا ء‬

‫الي من ي‬

‫من‬

‫ص غ ن عا ء‬

‫و ح ض ر م و ت و د س و عد ن ولحج•‬

‫م ن و ح ي ا إل س ال م* ت أ ب ي ر ا ل ف ن ا إل س ال م ي ع ل ى ف ن ا ل خ ز ف‬ ‫ال ب ر ي طان ي ف ي ال ق ر ن التا س ع ع ش ر‪.‬‬ ‫م حا ض ر ة ل ج و ن كا تل و غ ف ي ‪ ٤‬م ن ح ز ي ر ا ن ( ي و ن ي و‬

‫)‬

‫‪٢ ٠٠٣٠‬‬

‫تنا و ل جو ن كاتل و غ‪ ،‬وهو س ك ر ت ي ر ج م عي ة م ور غا ن‪ ،‬ف ي‬ ‫م ح ا ض ر ت ه أ ع م ا ل ا ل ف ن ا ن و ي ل ي ا م ل ي ه م و ر غ ا ن‪ ،‬أ ح د أ ع ض ا ء‬

‫ح رك ة الفنو ن وال خ ر ف اليد وي ة ف ى أ وا خ ر الق ر ن التا س ع ع ش ر‪،‬‬ ‫والذ ي تأث ر تأث را كبي را بأ ع ما ل ال فناني ن ا أل ت را ك والف ر س‬ ‫وال م م د ر ي ي ن‬

‫ف ى‬

‫منا ع ة‬

‫ب ال ط ا ت‬

‫ال خ ز ف‬

‫ال م ح غ ق ول ة‬

‫ال م ست خ د م ة ف ى ت غ طي ة ا أل ر ضيا ت وال ج د را ن ‪ .‬و ج د ي ر ب ال ذ ك ر‬ ‫أنه ي و ج د نموذ ج رائع ال ج ما ل م ن ب ال ط ا ت م ور غا ن ف ي‬ ‫ا ل م د ف أ ة ب قا ع ة ال ن د وا ت ف ي إ ي ج ل ها و س ‪.‬‬

‫م‬

‫ه‬

‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي ‪٨ :‬‬


‫أ خبا ر م ج ؤ س س ةالف رقا ن للت را ث ا إل س ال م ي‪ ٠٠٠‬ا خبا ر م ح ؤ س س ةالف رقا ن للت را ث‬

‫‪ -‬ت ح ق ي ق م خ ط و ط ا ت عل و م ا أل ر؛ ض‪ ،‬أ ع ما ل المؤتمر ال خام س‬

‫ا إل س ال م ي ‪. . .‬‬

‫أ خ ب ا ر م ؤ س س ة ا ل ق ي ا ن للت را ث‬

‫ا إل س ال م ي •‪..‬‬

‫ت و زي ع م ط ب و عا ت م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن‬

‫ل م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي‬ ‫ا ل ن س خ ة ا ل ع ر ب ي ة م ن إ ع د ا د إ ب ر ا ه ي م ش ب و ح‪،‬‬

‫ي م ش ا ل ح ح ع و ل ع ل ى م ط ب و ع ا ت م ؤ س س— ة ا ل خ ر ف ا ن— إ ض ا ف ة إ ل ى‬

‫ا ل ن س خ ة ا إل ن ج ل ي ز ي ة م ن إ ع د ا د ا ل م ؤ س س ة ‪.‬‬ ‫م ق ر ه ا ف ى ل ن د ن و ج د ة— م ن‪ ١‬ل ع ن ا و ي ن ا ل ت ا ل ي ة ‪:‬‬

‫‪ ٠‬ف ه ر س ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ال م و ج و د ة ب م ع ه د‬ ‫ا أل ب ح ا ث ف ي ا س و م ا إل ن س ا ن ي ة‬

‫( جا س ة‬

‫ع ب د و م و م ون ي‬

‫ل ي ق و ب ن ي ا م ي ) ‪ -‬ال ني ج ر • (ال ج ز ء األول ) إ عداد ح س ن موالي‪،‬‬

‫ م ك ت ب ة ك ن و ز ا ل م ع ر ف ة ‪ .‬ج د ة ا ل م م ل ك ة ال ع ر ب ي ة ا ل س ع و د ي ة‪ ،‬ت ق ا ط ع‬‫شا ز ع ا ل س ت ي ن م ع ث ا ر ع ا إل س ك ا ن‪ ،‬م ق ا ب ل م ر ك ز م ح م و د س ع ي د •‬ ‫‪. ) + ٩٦٦ ٢ ( ٦٥١‬‬

‫ال ه ا ت ف ‪:‬‬

‫‪ -‬دا رال قا ه ر ة لل كتا ب ‪ ١١٦‬شاي ع م ح مد ف ريد‪ ،‬القا هرة‬

‫ت ح ري ر أ ي م ن ف ؤا د س ي د‬

‫‪ -‬د ا ر ا ل ح ك م ة ‪ 1‬صن‬

‫‪-‬‬

‫‪HZ, UK‬ل ا ‪C halton Street. L ondon N W 88‬‬

‫الهات ف ‪) + ٤٤ ٢ • ٧ ( ٣ ٨ ٣ ٤ • ٣٧ :‬‬

‫ط ا ب و م د ي ن ة ا ل ق د س خ ال ل ا ل ف ت ر ة ا ل ع ث م ا ن ي ة‬

‫رال ج ز ء ا و ‪ ) ٢‬م ح م د ع د ن ا ن ا ل ب خ ي ت و ن و فا ن ر جا ا ل خ م و د ال‪ ،‬سوارية‬

‫‪ -‬م ك ت ب ة ا ل ‪ ،‬د ا ق ي ا س ن ‪RH, UK‬؟‪W estbourne G rove, L ondon W 2 .‬‬

‫وهند أبو ال شع ر‬

‫‪ 26‬ال ه ا ت ف ‪) + ٤٤ ٢ ٠ ٧ ( ٢٢٩ ٨ ٥٤ ٣ :‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫ف ه ر س ا ل ه خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ب ك ت ب ة ا ل م و ه و ب ب ن‬

‫ا ل ح ب ي ب ب ب ج ا ي ة‪ ،‬إ ع دا د ج ما ل ال دي ن م ش هد ‪ ،‬ت ح ري ر أي م ن ف ؤاد‬ ‫‪. 1 I III‬‬

‫م ك ت ب ة بهميل■ اليدن‪ .‬ه ولندا‬ ‫‪ den, H oland .‬؛ ^ ‪jnstraat2. PoB ox 9000, 2300 P A ,‬؛ ‪? lant‬‬

‫ال هات ث ‪. ) + ٣١١٧١٥ ٣٥٣ ٥٦٤ :‬‬ ‫‪ -‬ب ل ن ش ا ر‪ :‬بأ ري س‪.‬ف رن سا‬

‫‪Rue de M edicis, 75006 Paris France ,9‬‬

‫ال ه ا ت ف ‪. ) + ٣ ٣ ١ ( ٤٣ ٢ ٦ ٩ • ٣٤ :‬‬

‫ ف ه ر س ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ب م ك ت ب ا ت ب و ر ك ي نا‬‫فا س و ‪ ،‬إ عداد بابا‬

‫ي ون س م ع ه د ‪ ،‬ت ح ر ي ر جون ه ن ي ي ك‪.‬‬

‫ ال ريا«قديا ت الت حليلي ة بي ن القرن الثالث والقرن الخام س‬‫(ابن ال هيث م ومناهج الهند سة والتحويالت ال هن د سي ة‬

‫‪-‬‬

‫م ك ت ب ة ب و ر ت ي ك و ‪ :‬س رق ط ة ‪ .‬أ سبانيا‬ ‫‪M unoz Seca, 6- 50005 Z aragoza, E spana‬‬

‫ال ه ا ت ف ‪. ) + ٣ ٤ ( ٩٧٦ ٥٥٧ • ٣٩ :‬‬ ‫‪- F olios L td‬‬ ‫‪193-195 B rom pton Road‬‬ ‫‪L ondon SW 3 II.Z‬‬ ‫‪Tel: (++ 44) ^0 7581 2706‬‬

‫و ف ل س ف ة ال ريا ث‪ ،‬ي ا ت } (ال ج زء ال خام س)‬ ‫ت ح قي ق و ت ق د ي م ر ش د ي را ش د‬

‫‪-‬‬

‫‪- Joppa B ooks‬‬ ‫‪68 H igh Street, B yfleet, Surrey K T14 7QL‬‬ ‫ر ب م ‪T e l : ( ++336777 1932‬‬

‫ف ه ر س ا ل م ‪ .‬خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ا ل م و ج و د ة ب م ع ه د‬

‫ا أل ب ح ا ث ف ي ا ل ع ل و م ا إل ن س ا ن ي ة ( ج ا س ة ع ب د و م و م و ن ي‬

‫‪ H ow es‬س م ‪L indsay‬‬ ‫‪Lake H ouse, W oodside Park, C atteshall Lane,‬‬ ‫‪G odalm ing G U 7 1LG‬‬ ‫‪T e l:( + + 4 4 ) 1483 435333‬‬

‫ل ل غ و ب ن ي ا م ى )— ا ل ش ج ر‪ ( ،‬ا ل ج زء ا ل ث ا ن ي خ إ ع د ا د ح س ن م و ال ي ‪،‬‬

‫ت ح م ي ر أب م ن ف ؤا د س ي د‬

‫وت و ز ع ها‬

‫م ؤ س س ة ‪ ١‬أل م ا ز و ن » ‪«a m azo n .co m‬‬

‫عن‬

‫ط ري ق‬

‫شب ك ة‬

‫‪.‬ا إل ن ت ر ن ت‬

‫‪ :‬ح ق خ د ا ل م خ ط و ط ا ت و صيانت ها‬ ‫ب د أ ت م ؤ س س م ة ا ل ف ر ق ا ن إ ن شا ء ق ا ع د ة م ع ل و م ا ت إل ك ت ر و ن ي ة ع ن‬ ‫م ج م و عا ت‬

‫ال م خ ط و طا ت‬

‫ا إل س ال م ي ة ‪.‬‬

‫وال م م ع د ر‬

‫ال رئي س‬

‫ل ل م ع ل و م ا ت ه و ا ل م ط ب و ع ة ا ل ت ى س ب ق آ ن ن ش ر ت ها ا ل ف ر ق ا ن ب ع ن وا ن‬

‫‪World Survey of Isla~mic Manuscripts‬‬ ‫و ت ول ى ت ص ر ه ا‬

‫ج ي ف ر ي ر و ب ر‪،‬‬

‫وستؤدي قا عد ة المعلوما ت‬

‫و ص د ر ت ف ي أ رب ع ة أ ج زا ء ‪.‬‬

‫ال ج دي د ة إلى إتا حة‬

‫المزيد< م ن المرونة ف ي ا ست خ دا م المعلوما ت الت ي ت شملها‬ ‫ال م طب و ع ة ‪.‬‬

‫ونأمل ان تكون قا ع دة المعلوما ت هذه ه ي ال خطوة األولى ف ي‬ ‫إنشاء شبكة معلوما ت على مستوى العالم‪ ،‬شبك ة ت جمع األمناء‬ ‫ال م س ؤ ول ي ن ع ن‬

‫م ج م و ع ا ت ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ‪،‬‬

‫وال ذي ن‬

‫ي ستطيعون ا ست خ دا م ال شبكة‪ ^ ^ ^ ^ ١‬لتباد ل المعلوما ت حول‬ ‫العديد من المو ضوعات‪ ،‬وخاصية الق ضايا المتعلقة ب صيانة‬ ‫م ق ا ال ت و د را س ا ت م ه د ا ة إ ل ى ا ل د ك ت و ر ص ال ح ا ل د ي ن ا س ج د‬

‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س ة ا ك ر | ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي‬

‫؛‬

‫‪٨‬‬

‫وت ر مي م ال م خ ط و طا ت‪.‬‬ ‫‪٧‬‬


‫آ خبارمؤ س سةارثرقان التراثا إل س ال يم ‪ ...‬أ خبا ر م ؤ س س ةال قيانلل رتاثا إل س ال يم—‬

‫أ خبارمؤ س سةارفرؤ‪،‬نلل رتاثا إل س ال يم‬

‫د ‪ -‬ال م حا ض را ت‬

‫الف ه ر س ة‬

‫‪:‬‬

‫مس فئ اإلسالم واحلداثة امالسيكية‬ ‫ا‬

‫‪-‬‬

‫ن شر ت مؤسسة الفرقا ن إلى اليوم ‪ ٤١‬فهرسا*‬

‫ر ش د ى را ش د‬

‫ف ي ال وق ت ال حال ي ي ج ر ي ال ع م ل ف ي م شا ري ع ف ي م كت با ت‪ :‬ال هند ‪،‬‬ ‫أ و زبك ستا ن‪ ،‬با ك ستا ن‪ ، ١^ ^ ،‬بوركينا فا س و‪ ،‬سا ح ل العا ج‪،‬‬ ‫ف ل س ط ي ن ‪ ،‬مال ى‪ ،‬ني جي ريا< م ونيتانيا ‪ ،‬تتا ر ستا ن ‪.‬‬

‫ا ل م و س ي ق ى ض ا ل ح ص ا ل ة ا إل س ال م ي ة‬

‫‪-‬‬

‫م ح م د م ا ل ح ال م ه د ي‬ ‫‪-‬‬

‫ال م ط ب و عا ت‬

‫ا إل س ال م و ع ج ا ئ ب ا ل م خ ل و ق ا ت‬

‫‪،‬‬

‫م مل ك ة ال حي وا ن‬

‫آ ن ما ر ي ش ي م ل‬

‫ص د ر ت ال عا م‬ ‫مو ضو عا ت ا خ ر ى‪:‬‬

‫‪ - ١‬ن صو ص م ح ق ق ة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬الريا ضيا ت الت حليل ي ة بي ن القرن الثال ث والقرن ال خام س‬

‫ع ق ا ال ت و د ر ا س ا ت‬

‫م ه دا ة إل ى ا ل د ك ت و ر‬

‫ال دي ن‬

‫ص ال ح‬

‫ال من ج د‬

‫رالجزء الوابع)‪ ،‬تحقي ق وتقديم رشد ي را شد‬

‫ت ح ت ال طب ع‬ ‫‪-‬‬

‫ا ل م و ا ع ظ و ا ال ع ت ب ا ر ف ي ذ ك ر ا ل خ ط ط و ا آل ث ا ر ( ل م ق ر ي ز ي‬

‫رالجزء الثان ي) ت حقي ق آبم ن فؤاد سي د‬

‫‪-‬‬

‫ف ه ر س ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ب ن ع م ة و و ال ت ه‬

‫؛ ع دا د ا ح م د ول د م ح م د ي ح ي ى‪ ،‬؛ ع د ا د أ ول ي أ ول ر خ ل ي ب ش ت و ك‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫ال م وا ع ظ وا ال عتبا ر ق ي ذ ك ر ا ل خ ط ط وا آلثار ال م ق ري ز ي‬

‫ت ص ر و م ر ا ج ع ة إ ب را ه ي م شبو ح‬

‫رالجزء الثال ث) ت حقي ق أي م ن فؤاد سي د‬ ‫‪-‬‬

‫(ال ج زء الرابع) ت ع ق ي ق اي م ن ف ؤاد س ي د‬

‫ب ‪ -‬ال ر ص د ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬ف ه ر س ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ب م ك ت ب ه ع ب د ا ل ق ا د ر‬

‫ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ف ي ا ل ع ا ل م‬

‫س ا ح ي د ل ت ب م ا ل ي ‪( .‬ال ج زء الرابع)‪ ،‬إ عدا د عبد القاد ر مما‬ ‫حيد رة‪ ،‬ته^رئير آيمن فؤاد س ي د‬

‫(ال ج ز ء الرابع ) ح ن ال طب ع ة ا إل ت ج م ح ة جي وف ر ي س ر‘‬ ‫ت ر ج م ة و ت ح ق ي ق‪ :‬ع ب د ا ل س ت ا ر ا ل خ ل و ج ى‬

‫‪-‬‬

‫ج ‪ -‬ارقهادي س<‬ ‫‪-‬‬

‫فهر س‬

‫ال م خ ط و طا ت‬

‫ان م وبي ة‬

‫وال ت ر كي ة‬

‫وال فا ر سي ة‬

‫ن م ت ا إل ع د ا د‬

‫خ ‪ ،‬د ر و ب ك ب س ر ا ي ي ف و ‪ ،‬ال ج ز ء‬

‫ال ثا ن ي‪ ،‬ر ع دا د ق ا س م د و ب را ج ا‬

‫ف ه ر س ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ب ج ا م ع ة‬

‫‬‫‪.‬‬

‫فهر س‬

‫ا ل م ا ئ د ة ف ي ا ل ت ر ا ث ا ل ع ر ب ة ا إل س ال م ي‬

‫(‬

‫م حا ص ر ة‬

‫)‬

‫إب را هيم شبوح‬

‫و ( ل ب و س ن و ي ة ف ي م ك ت ب ة ا م ما ز ي‬

‫ال م خ ط و طا ت‬

‫ا ل م و ا ع ظ و ا ال ع ت ب ا ر ف ي ذ ك ر ا ل خ ط ه د و ا أل ث ‪ ،‬ر ل ل م ق ر ي ز ي‬

‫ال ع ربي ة‬

‫وال ت ر ك ي ة‬

‫وال فا ر سي ة‬

‫و ( ل ب و س ن وي ة ف ي م ك ت ب ة امماز ي خ س ر و ب ك ب س ر ا ي ي ف و‪ ،‬الجزء‬

‫ع ا ي ل ك ر ة ب ا ل ه ن د ‪( ،‬ال ج زء الثان ي ) ؛ عداد م ح م د يا سي ن‬ ‫م ظ ه ر ص د ي ق ي‪ ،‬ت ح ر ي ر ق ا س م ا ل م ا م ر ا ئ ي‬

‫التا س ع‪ ،‬إ ع د ا د ح ا س و ب و با ر ا‬ ‫‪-‬‬

‫فهر س‬

‫ال م خ ط و طا ت‬

‫ال ع ربي ة‬

‫وال ت ر ك ي ة‬

‫وال فا ر سي ة‬

‫و (ل ب و س ن وي ة ض م ك ت ب ة الغا ز ي خ س ر و ب ك ب س ر ا ي ي ق و‪ ،‬الجزء‬ ‫العا شر‪ ،‬إ عداد عثمان الفيت ش‬

‫•‬

‫‬‫‪-‬‬

‫فهر س‬

‫ال م خ ط و طا ت‬

‫ال ع ربي ة‬

‫وال ت ر ك ي ة‬

‫وال فا ر سي ة‬

‫وال ب و س ن وي ة ف ي م ك ت ب ة الغا ز ي خ س ر و ب ك ب س و ا ي ي ف و‪ ،‬الجزء‬

‫‪-‬‬

‫فهر س‬

‫ال م خ ط و طا ت‬

‫ال هن د س ة‬

‫و عل م‬

‫ا ن ك س ا ر ال ض و ء‬

‫ف ي‬

‫ال ق م ن‬

‫ال عا ش ر‬

‫ا ل م ي ال د ي ‪ :‬ا ب ن س ه ل ‪ ،‬ا ل ق و م ي ‪ ،‬ا ب ن ا ل ه ي ث م‬

‫ر ش د ى را ش د‬

‫ال حاد ي ع شر‪ ،‬إ عداد نين ل فايت ش‬ ‫ال ع ربي ة‬

‫فهر س م خ ط و طا ت ال م كتب ة ال خال د ي ة‬

‫‪-‬‬

‫ال ق د س‬

‫(ال ج زء األول) إ عداد ن ظ م ي ال جعب ة وتحرل_ر ع صام ال شن ط ي‬

‫وال ت ر ك ي ة‬

‫وال فا ر سي ة‬

‫وال ب و س ن وي ة ف ي م ك ت ب ة اممازي خ س ر و ب ك ب س ر ا ي ي ف و‪ ،‬الجزء‬

‫‪-‬‬

‫ا ل م و ا ع ظ و ا ال ع ت ب ا ر ف ي ذ ك و ا ل غ ط ط و ا آل ئ ‪ 1‬ر ل ل م ق ر ي ز ي‬

‫رالجزء ال خا م س)‪ ،‬ت حقي ق أي م ن فؤاد س ي د‬

‫الثانى ع شر‪ ،‬إ عداد م ص ط ف ى ي حيت ش‬ ‫‪ -‬ف ه ر س ا ل م خ ط و ط ا ت ا إل س ال م ي ة ب ج ا م ع ة‬

‫علي ك و ة‬

‫ب ا ث ه ت د ‪( ،‬ال ج زء األول ) إ عداد م ح م د يا سي ن م ظ ه ر ص ديق ي‪،‬‬ ‫قا س م المعامرائي‬

‫‪٦‬‬

‫‪-‬‬

‫تالي خ ال ق د س وال خلي ل‬

‫م ح م د ع د نا ن ا ل ب خ ي ت ون و فا ن ر جا ال خ م و د ا ل م ع وا ن ة‬

‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س ‪ ،‬س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي ‪٨ :‬‬


... ‫ أ خبا ر مؤ س سةالفرقان إلماثا إل س ال يم‬... ‫ ر م ؤ س طتا ك ر قانلل رتاثا إل س ال يم‬1‫ أخب‬... ‫ نثلتبإثا إل س ال يم‬،‫اخبارمؤ سسةارقر ق‬

، COLE PRATIQUE

‫حمع ع‬

HAUTS‫ ؟‬ruDES

‫س ه‬

‫خ‬

‫* ' مه ى‬

IV'SECTİON

‫ذن ج و‬ s T p H * y ‫؛؛‬j s

‫؛‬p

ES

‫د‬

‫ب‬

‫' ط إ‬

‫ب‬

‫م‬

‫س‬

‫ه‬

‫ن‬

‫ء‬

‫حة‬

‫ه‬

‫م‬

‫ص‬

‫ن د‬

‫~سمدم‬

‫ع‬

‫غ‬

u

‫سم‬

‫س‬

‫س‬

‫ئ م ا‬

‫ح د د ^ م م‬

‫م‬

°

٣ ^ ٧ ‫ح‬

‫ن ه‬

‫ر‬

‫أ ء ؟'أأأ ء‬

،‫ت‬

^ ‫ة‬

.

-

RegisMORELON Directeur du Centre

,

‫سق‬ ‫وله‬

‫أك‬

In m y ow n n am e, i n th e n a m e o f th e m e m b e rs o f o u r re se a rc h te a m , I w i s h t o a s s u r e y o u o f b u r d e e p e s t s y m p a t h y o n t h e o c e a s i o n o f t h e d is a p p e a r a n c e o f re m a rk a b le m a n .

‫م‬

/C '

R e g is M o r e lo n

Ph‫؛‬ase, ،K‫؛‬c«pt my .‫؛؟‬٨٢٠٢٠ condolcncies at thedem isc ٠!'? ‫ أ س‬Ibish . ‫ سه ل‬too ‫؛‬u،d ‫ص‬say much ٨١٥٢٠. His death ،3 ٥ ٣٤١، lu ‫؛؛‬s dot only for hi ‫؛‬، family but also ‫ ؛‬٥٢ ‫؛‬،،‫ ؛؟‬friends and colleagues , ٠۴١٧١١٠٢١١ he had many, and csiwcially ٢٠٢: ١١» al-Furaan Poundatîon . ‫م‬، j ‫ أ‬.‫ل‬

. ‫و‬

‫هأأ‬،‫ س اص‬،

‫؟‬T f

‫ى‬

‫س ا ب إ ي‬

HOUSE OF COMMONS LONDONSW1AOAA

‫ امبمإلا‬١١٠٨٧٩ ‫ج‬

‫س‬

‫ه م ما ظ‬

‫س ت ال ن م م آ ذ‬ ‫ا‬

‫م‬

‫ق‬

»UV،

‫م‬

‫ ح ج‬٢٠١٠. 0 ‫ءإ‬

‫ا م ط‬

‫م ح س ج‬

١٢٠٠ ‫ذ‬

‫ه ز‬

‫ج ي م ها ا م‬

١٠‫م ذ‬

‫ب‬

' ‫س أ‬

‫ة‬

٥

‫؟‬

‫معه‬

‫ء ج‬

‫ي م ذ‬/ ‫ش‬

‫م‬

‫س‬

‫ م ط ي ىاا ع ح‬، ‫ه‬

‫م‬

‫'م‬

‫م‬

٨ ‫ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي ؛‬

‫ د ة‬،‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ سا‬


‫آ خبارمؤ س سةاكرقا منم رتاثا إل س ال يمس أ خيار مؤ س س ةال ف طانرل رت؛ثا إل س ال يم ‪ -‬أ خبار مؤ س س ةا مههأنا‪،‬ترإثا إل س ال يم ‪.‬‬

‫‪ORGANfSATlON OF THE ISLAMIC CONFERENCE‬‬ ‫‪RESEARCH CENTRE FOR ISLAMIC HISTORY.‬‬ ‫‪ARTAND CULTURE‬‬

‫‪CENTRE DE RECHERCHES SUR L'HISTOIRE.‬‬ ‫‪I'ARTET LACULTURE ISLAM1QUES‬‬

‫‪m‬‬

‫‪e m‬‬

‫‪w‬‬

‫‪tm‬‬

‫‪IRCICA who always extended‬ص ‪^٨ em)nent scholar, a aearm enc! ^٢١٠colleague‬‬ ‫‪ support, help, guidance and cooperation to the world of learning.‬س‬

‫‪He w as‬‬ ‫س ‪his‬‬

‫‪Staff m em bers of IRCICA‬‬

‫ننم <ا أه ش وسمه‬

‫س م ‪ -&U‬محمس‬ ‫س س‬ ‫م م ف ي ‪ ،‬م ب م م إلمماممح ص ء ‪>،‬امم‬ ‫بمس هس م ‪ /‬م ي م س ء ث ص ‪ 1‬ء م م ^‬

‫م) أ خ ؛‬

‫‪Fuvpu *.‬‬

‫ك ل ت ي ب إ ي غ ال ل ' ى ن إ ونا م م من ن ر ر نه‬

‫~‬

‫ا ب ع ا داإ ك س ر ز ما‬ ‫ا رل ز م‬ ‫ص‪.‬‬ ‫د ت أ ل ر محمحامتهم' د ى م ح م ر ح'‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ق ا‬

‫‪ ■٨٠٠،‬ه ‪ ،‬م س نمسم ربممه‬

‫‪ .‬سك‬

‫‪WaJUdL k-kaJLJJ.‬‬

‫‪ -‬م ح ت بمالح<محين ر ر د إ و‪ -‬ا ة ;ءمشآ أل م ر‪ :‬ت م ضأ‬

‫\ن ثتل جإ م إ ة ق ال ف ت ه ا ل خنين م‬

‫ا منى م صآ غ‪/‬ا س ت رء ا ع ش ا د إل ض ‪ .‬س‬

‫والئ غ آأن ج ي؛ رال م الميت م ر رر الرفاإبم ش‬

‫ض ن ر ا ت ب ه م ج م م ' م س ب ج رد م م ح ه م‬

‫ت ق ل م ا ‪ /‬م هتيا ما رأ' ع ه مقمبمامأءم‪ ،‬ومرءءآل‬

‫نا ض دا م‬

‫‪-‬‬

‫ر يز ' ه م‬

‫آ م‬

‫بمطمث‪ ،‬ء ؤ ف ^ ا م ئ ء د إ د ر ذ ا د ب‬

‫ه‬

‫خ‬

‫بم جرم ء‬ ‫‪ ،‬سهامء■‪/</ ،‬صء يء>و د م م م؛ار ‪ ،‬سمدعم ‪ ،‬ر‪#‬مم‬ ‫*اتم ‪ 0‬ا ك ‪!« / “ ،١٠, ١٦٠٠٠٧ ;* <t~r‬آم ‪ L i t M y o u r‬ثع)ا‬ ‫م ‪ /‬ااءءمسمم ‪+-‬ءءع‪-‬ا‪-‬ممممء’ر سم ه ‪0‬ءرض مرذآ' * ه‬ ‫‪< ۶٠٠‬مك‬

‫‪٩٠٠٠٨‬‬

‫ب م ي ا م ؤ‪ .‬محم 'ئ؛ لمار ت‪،‬محئن‬

‫‪ deeply depressed by ، ١١٠ sad news‬؛؛‪I ١١٠‬‬ ‫‪ grent ١©!» .lor the Foundation‬و ‪which m eans‬‬

‫بمرن«بجو‬

‫آبء;ءمت سممح‬

‫عرفئه أ ستاذآ معطاء وصماحب عقل ن زي ه ومخنممأ ش حا عآ مدافعأ عن الحق‬ ‫م ضحيآ فى سبيل بين ه‬

‫‪ Sharifî M‬؛ ‪Had‬‬

‫وأمته ‪.‬‬

‫والحقيقة‪،‬‬

‫‪ ١‬لل رعم‪ -‬حرم‬

‫‪ ١‬لدكتور‬ ‫النم'مكعار ءابة‬ ‫^‪2‬‬

‫بناه الغنر ر له ا د م ا ل ه كميازال ضم‬

‫' ا ن حكرريء‬

‫س م ر ء 'ءهمع‬

‫ح را م ا ب ر ش ب ش ء إل د‬

‫ال غ م م‬

‫مسن ‪■Q ،‬‬

‫دءل'‪ -‬ع‬ ‫مرومأمإ‬

‫‪■<.‬ر ي ب ت ك‬ ‫ه ر‬

‫ثد‬

‫ي‬

‫م ونا ة‬

‫‪ ٣ ١‬ال س اتت حل ه‬ ‫‪ .‬إن ن ءفه‬

‫ء ا د م محمتمف إ‬

‫ث‬

‫د‬

‫ب ك ر م أ م ز م حا ر ص ي م‬

‫‪٤‬‬

‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م‬

‫ي‪٨ :‬‬


‫ا خ با ر م ؤ س س ةال ف ر قا ن للت را ث ا إل س ال م ي‬

‫‪٠٠٠‬‬

‫ا خ با ر م ؤ س س ة ال ف ر ق ا ن للت را ث ا إلس ال م ي‪ .‬م م‬

‫أ خ با ر ع ؤ س س ةال ف ر قا ن للت را ث ا إل س ال م ي‪.‬‬

‫الب قا ء لل ه‬

‫الرائعة ب ا ل خ ط ا ل م ي ي‪ ،‬ومنها النموذ ج ال من ش و ر مع ه ذا ال م قا ل ‪.‬‬ ‫ومن بي ن أ ه م أ ع مال ه باللغ ة الع ربية ع م ل ع ظ ي م ال قي م ة‪ ،‬ه و ف ه ر س‬ ‫أ ب ج د ي للق رآ ن ا ل م ي م ‪ ،‬مع قائ م ة ب ما ورد ع ن ك ل آي ة ف ي أ ش ه ر‬ ‫ع ض ن م ن ت فا س ي ر الق رآ ن‪ ،‬ت ف ا س ي ر ظ ه ر ت عب ر قورن ع دل د ة‬ ‫وت مث ل ال ع د ي د م ن ال مدا ر س ا ل ف م ي ة ‪.‬‬ ‫و ك ا ن ت م ؤ س س س ة ا ل ف ر ق ا ن ه ى ا ل ب ت ا ل ط ب ي ع ى ل أل ع ستا ذ إ ي ب شت‬ ‫ف ه ى م ؤ م س س ة ل ل ث ق ا ف ة ا إل س ال ص ة‬

‫م ق ر ها‬

‫ف ى‬

‫ب ث م ن ال م ح ش ر‬

‫ا ل ي ع ق و ب ي ت م ت ج د ي د ه ف ي ع ن ا ي ة ب ا ل غ ة ل ي س ت ع ي د ر و ع ت ه ا ل س م ا ن ة‪،‬‬ ‫و ا ل ف ر ق ا ن م ؤ س س ع ة ال ت س ت ه د ف ا ل ر ي ح ب م ت د ن ش ا ط ه ا ع ل ى م س ت و ى‬

‫ال عال م م ن أ ج ل ا ل ح ف ا ظ عل ى ال م خ ط و طا ت ا إل س ال مي ة‪ ،‬و ه ى ف ى‬ ‫ا ل و ق ت ن ف س ه م ع ه د ل ل ب ح و ث ي ض ع ا أل س س ا ل ب ب ل و غ ر ا ف ة و ا ل م ع ج م غ ة‬ ‫ل ت ح ق ي ق ه د ف ع ز ي ز ع ل ي ن ا ‪ ،‬و ه و إ ع ا د ة ب ع ث ا إل ب د ا ع ا ل ع ر ب ي ‪ ،‬ف ي‬ ‫ا لوقغتمف ن ف س ه ت ؤ د ى د و ر ه ا ك ع س فا ر ة ث ق ا ف ف ة ‪ ،‬و ت س ت ض ن ش ا ل ه ج ت ه ع‬ ‫ا ل م ح ل ى ف ى م ن ا س ب ا ت و ف ع ا ل ي ا ت ت د و ر ح و ل م و ض و ع ا ت ش ت ى ‪ .‬و ك ما‬ ‫كا ن ت ال ف ر قا ن بيتا ط ب ي ع يا‬

‫ل أل س ت ا ذ‬

‫إيب ش كا ن ت ض ال وق ت ن ف س ه‬

‫م ه ي أ ة ت م ا م ا و ع ل ى أ ك م ل و ج ه أل ن ت ن ت ف ع ب م ا أ و ت ى م ن م ع ا ر ف‬ ‫غ ز ي ر ة‪ ،‬و م ع ا ي ي ر ع ل م ي ة‬

‫ا أل ستاذ ال د كت و ر ي و س ف ويب ش (‪٢٠ ٠٣٠١٩٢٦‬‬

‫)‬

‫ش غ ل ا أل ستاذ الدكت و ر ب و س ث إيب ش من ص ب م د ب ر‬ ‫مؤدددسدة ال ف ر ق ا ن لل ت را ث ا إل س ال م ى ط وا ل ال س ن وا ت‬ ‫ا ل ث ال ث ا أل خ ي ر ة ‪ .‬و ق د ب د أ ت ع ال ق ت ه ب م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن‬

‫بال ج ما ل‬

‫ش د ي د ة ا ل د ق ة‪ ،‬إ ل ى ج ا ن ب إ ح س ا س ر ف ي ع‬

‫وت و جي ها ت أ كا دي مي ة ت ست ر ش د ب ها ض‬

‫خ ط ا ه ا‪٠‬‬

‫ن ش ع ر ك ل ال ذي ن عملوا معه ف ى مؤسسسة ال ف رقا ن‪ ،‬وكل م ن‬ ‫كان ت ل هم به صلة‪ ،‬بال ح ز ن ال ش د ي د ‪ ،‬ئ ب م ق د و ن ما و جد وه منه م ن‬ ‫ح ك م ة الرأ ي ونب ل ال خل ق ‪.‬‬

‫عام ‪ ١٩٩١‬عن د ما و جه ال شي خ أ ح م د زك ي ي مان ي الد ع وة‬ ‫إليه لي ن ض م إل ى م جل س ال خبرا ء ل تل ك‬

‫ال م ؤ س س ة‬

‫ح د يث ة‬

‫ال ن ش أ ة ح ي ن ذ ا ك ‪ .‬و ظ ل ع ض وا ف ى م ج ل س ال خب را ء إل ى أ ن‬

‫أ صب ح م دي را لل ف ر قا ن عام ‪ ، ١٩٩٩‬وانتق ل م ن وا شن ط ن‬

‫و ق د ا ت خ ذ م جل ص ال خب را ء لمؤ س س سة ا ل ف ر ق ا ن ف ى ا ج ت م ا ع ه‬

‫ال من ع ق د ف ي الثال ث م ن ف ب را ي ر عام ‪ ٢٠٠٣‬ق را را بن ش ر كتا ب‬ ‫ت ذ كا ر ى‬

‫ت ك ري ما‬

‫ل أل س ت ا ذ‬

‫إ ي ب ش ‪ .‬ويت و ل ى ت ح ر ي ر‬

‫ه ذا‬

‫ال كتا ب‬

‫ا أل س ت ا ذ ا ل د ك ت و ر ع د ن ا ن ا ل ب خ ن ت و ا أل س ت ا ذ س ا م م و س ى ك و س و ج ى‪٠‬‬

‫إل ى لن د ن ل يت سل م م هام ذ ل ك ال من ص ب•‬

‫وي ش م ل م قا ال ت باللغتي ن العربية وا إلنكلي زي ة‪٠‬‬ ‫وا أل ستا ذ إيب ش عال م ذ و م كان ة مت مي زة ‪ .‬ات س ع‬ ‫م ج ا ل ا ه ت م ا م ه ل ي ش م ل ا ل م ج ت م ع ا ت و ا ل ث ق ا ف ة ا إل س ال م ي ة‬

‫ال ح ديث ة وال ق دي م ة ‪ .‬وكان م جا ل ت خ ص ص ه ه و ال ف ك ر‬ ‫ا ل م ي ا س ي ا إل س ال م ي ف ي ما ق ب ل الع حعر ال ح د ي ث‪ ،‬إ ال أ ن‬ ‫ا هت ما مات ه و خي رات ه ا م ت د ت إ ل ى ما ه و أ ب ع د وأ ش م ل م ن‬

‫ذ ل ك الت خ حغ ح ن ب كث ي ر ‪.‬‬ ‫و ل د ي و س ف إ ي ب ش ف ى م د ي ن ة د م ش ق‪ ،‬و ت ل ق ى ت ع ل ي م ه‬

‫في ها وف ي بيالت‪،‬ء ث م الت ح ق ب جا م ع ة ها رفا رد ا أل م ري كي ة ‪.‬‬ ‫وق ض ى‬

‫حيات ه‬

‫ا أل ك ا د ي م ي ة‬

‫ف ى‬

‫ا أل م ن ك ي ة ف ي ب ي ر ؤ ت و ف ي ك ا م ب ر د ج‬ ‫لنا‬

‫ث ر وة‬

‫ث مين ة‬

‫تت مث ل‬

‫ض‬

‫الت دن س‬

‫بال جا م ع ة‬

‫وأ م ه ر س ت ‪ .‬و خ ل ف ا‬

‫ث ال ث ي ن‬

‫كتابا‪،‬‬

‫ما‬

‫بي ن‬

‫ا ل ب ب ل و غ ر ا ف ي ا ت وال وثائ ق‬

‫ع ن ا ل ف ك ر ا ل س ي ا س ي ا س م ي ي‪،‬‬

‫ودرامعا ت ع ن الن ظ ري ة‬

‫ال م سا سية ا إل م م ال مي ة‪ ،‬وت حلي ل‬

‫ل ل م ج ت م ع ال ع رب ي‪ ،‬إ ضا ف ة إ ل ى ع د د م ن الل و حا ت الفني ة‬

‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي ‪٨ :‬‬

‫‪٣‬‬


‫أ خبارم ؤ س س ة الفرقان إل مإ ث اإلساليم ‪ .٠.‬أ خبارم ؤ س س ة الفرقان ا‪،‬ترإ ث اإلساليم ‪ .‬أ<خيارمؤسسةالفرةان لل رتا ث اإل سال ص‪...‬‬

‫مؤ س سة ا ل ق ي ا ن للتهمإث ا إل س ال م ي‬ ‫المؤس س‬ ‫مؤسسة بمان ى الثقافعة‬ ‫م جل س ا إلدا ر ة‬ ‫ال رئي س ‪ :‬ال شي خ أ ح م د زك ي ي مان ي‬ ‫ا أل ع ضا ء ‪:‬‬ ‫ا أل ستاذ الدكت و ر أ ك م ل ال دي ن إ ح سا ن ا و غل ي رنائ ب ال رئي س )‬ ‫ا أل ستاذ الدكت و ر ز ش م ص ط ف ى‬ ‫ا ل م ج ل س ا ال س ت ث ن ا ر ى ا ث د و ل ي‬ ‫ال رئي س‪ ٠٠‬ال شي خ أ ح م د زك ي ي مان ي‬ ‫ا أل ع ضا ء ‪:‬‬

‫األستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي ( استانبول )‬ ‫ا أل ستا ذ الدكت و ر آن س كا ن يت ش ( س رل ه ف و)‬ ‫ا أل ستا ذ الدكت و ر جورج ع طي ة ر وا‪ ,‬شن ط نإ‬ ‫ا أل ستا ذ الدكت و ر خ وا ن في رني ه ( بر‪،‬شلونةإ‬

‫األ ستاذ الدكتور سي د ح سي ن ن ص ر( واشن ط ن إ‬ ‫ا أل ستا ذ ال د كت و ر م ع ال ح ال دي ن ال م ن ج د ( ج د ة ؛‬ ‫ا أل ستا ذ الدكت و ر عب دال ها د ي التاز ي رال ريا ط‪،‬ا‬

‫األ ستاذ الدكتور مونتجومري وات رإدنبرة)‬ ‫ا أل ستا ذ ا ل د ك ت و ر ن ا ص رال د ي ن ا أل س د ر عما ن^‬

‫ل ج ن ة ال خب را ء‬ ‫ال رئي س ‪ :‬ال شي خ ا ح م د زك ي ي مان ي‬ ‫ا أل ع ضا ء ت‬ ‫ا أل ستا ذ إب را ه ي م شبو ح ( ت ون س )‬ ‫ا أل ستا ذ الدكت و رأك ص ل ال دي ن إ ح سا ن أ و غل ي ر ا ستانب و ل^‬ ‫ا أل ستا ذ الدكت و ر إير ج أف شا ى( ط ه را ن )‬ ‫ا أل ستا ذ الد كت و ر ر ش د ي را ش د (باريسر؛ا‬ ‫ا أل ستا ذ الد كت و ر م ح م د ع دنا ن ال ب خ ي ت ( ا أل رد ن )‬ ‫ال د ك ت و ر م ح م د عي س ى ول ي ( ل ن د ن )‬ ‫ا أل ستا ذ ال د كت و ريا ن ي و س ت‬

‫(‪) p juJ‬‬

‫عنوا ن ال م ؤ س س ة؛‬ ‫‪Al-Furqan Islamic Heritage Foundation‬‬ ‫‪Eagle House‬‬ ‫‪High Street Wimbledon‬‬ ‫‪London SW19 5EF‬‬ ‫‪UK‬‬ ‫‪Tel: (++44 20) 8944 1233‬‬ ‫‪Fax: (++44 20) 8944 1633‬‬ ‫‪Email: info@al-furqan.com‬‬

‫‪٢‬‬

‫ا ل ن ش ر ة ا إل ع ال م ي ة ل م ؤ س س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت ر ا ث ا إل س ال م ي ؛ ‪٨‬‬


‫"‬

‫ك ل م ة رئي س ال م ؤ س س ة‬ ‫م ؤ‬

‫س‬

‫س ة‬

‫ومما يثي ر األسمى والحز ن آن المؤسسسة ف ق د ت‬ ‫ف ي ب داي ة ه ذا العام علمي ن كبي ري ن م ن أ ع ال م‬

‫ق د أ سهمنا ف ي التعري ف بهذا الترا ث ف ي م ظان ه‬ ‫المختلفة‪ ،‬ت سفابي س رالت عا م ل معه واالستفادث منه ‪.‬‬ ‫وتوا صل المؤسسسة ن ش ر سل سل ة ال م حا ض را ت الت ى‬ ‫عقدتها ف ى ال سن وا ت ا ل م ا ض ي ة إذ أ صعدر ت‬ ‫م حا ض ر ة م ك ا ن ة ال م و سيق ى ف ي ا ل ح ض ا ر ة‬ ‫ا إل س ال مي ة ل ل د ك ت و ر م ح م د صال ح المهد ي‪،‬‬ ‫و م حا ص ر ة ا ل ع ل م ف ي ا إل س ال م وال خ دا ق ة‬

‫ا آل م ة ا إل س ال م ي ة ه م ا ا أل س ت ا ذ ا ل د ك ت و ر ي و س ف‬

‫ا ل ك ال س ي ك ي ة ل أل س ت ا ذ ا ل د ك ت و ر ر ش د ي ر ا ش د ‪ ،‬ك م ا‬

‫وا أل ستاذة الدكتورة آ ن ماري ش مي ل‪ ،‬الع ضو ف ي‬

‫ش ه د ت الف رقا ن عدة م حا ض را ت ومعر ض للو حا ت‬ ‫المائية وأم سية للغناء اليمن ي ‪.‬‬

‫ب ع و ن الل ه و ت و ف ي ق ه ي س ر م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن ل ل ت را ث‬

‫الفوقاة‬ ‫[اتواثاإلسإلممح‬

‫اإلمم الم ي أ ن ت ص د ر ال عدد الثام ن م ن نشرتها ‪،‬‬ ‫حي ث نتابع م ن خ الل ها التوا صل مع القراء الك رام‬ ‫ال عهدمهم بنثماهل اله ؤ س سة وأط^ بارها‬

‫إ ي ب ش ع ض و م ج ل س ا ل خ ب ر ا ء و م د ي ر ال م ؤ س س م ة‬ ‫ا ل م ج ل س ا ال س ت ش ا ر ى و ا ل م س ا ه م ة ا ل ن ش ط ة ف ى‬

‫إلى جان ب ه ذا قا م ت المؤسسسة بو ضع معف حت ها‬ ‫على شبك ة المعلوما ت العالمية ؤاالنترن ت^‪ ،‬و سي جد‬

‫وت ستمر جهود الف رقا ن م ن أ ج ل توثيق الترا ث‬ ‫ال م خ ط و ط‪ ،‬ف ى عدة أب عا د ت ش م ل ح ص ر‬

‫ض ها ا ل م ت م ع ف ح ل ها ك ل م ا ب ت عل ق ب ن شا ه ل المؤ س س سة •‬

‫مؤسسمة الف رقا ن نا شرة وم حا صرة وكاتبه‪،‬‬

‫م ج م و ع ا ت ا ل م غ ح ل و ط ا ت ف ي ا ل ع ا ل م و ف ه ر س ت ها ‪،‬‬

‫و ص س ا نتها ‪ ،‬وت‪ ۵‬دويرها‬

‫‪،‬‬

‫وت حقي ق‬

‫ب ع حن غ ها‬

‫ونشره‬

‫‪٠‬‬

‫وف ى ه ذا ال م جا ل قا م ت م ؤ س س ة ال ف ر قا ن ف ى‬

‫غضون الشهور الما ضي ة بال ع دي د م ن أو جه‬ ‫ا ل ن ش ا ط ال ذ ي ي ح ق ق شيثا م ن أ ه د ا ف ه ا ‪ ،‬ف م ى‬

‫م جا ل ت حقي ق ال م خ ط و طا ت أ م ع د ر ت الجزء‬ ‫الثان ى والثال ث م ن أ ص ل خ م س ة أجزاء م ن كتا ب‬ ‫ال م وآ ع ظ واال عتبار ف ى ذ ك ر ا ل خ ط ط واآلثار‬ ‫للمقريزي وقام بت حقيق ه الدكتور أيم ن فؤاد سيد ‪٠‬‬

‫أما موسوعة مخة المكرمة والمدينة المنورة ف ق د‬ ‫أ م مد ر ت م ن جانبها عدد ها الت ج ريب ى‪ ،‬مرا عية‬ ‫ف ي ه ك ا ف ة ا إل ج را ءا ت واأل سالين ب الفني ة‬ ‫والتحني ن؟ة وا إل خ را جي ة الت ى ت سع ى الموسوعة‬ ‫ل أل خ ذ بها كمن ج إل خرا ج ها ‪ ،‬ووضعته بي ن آي د ي‬ ‫كوكبة م ن العلماء‪ ،‬ل ال ستفا دة من خب رات هم وآرائهم‬ ‫ف ي ت ق ي ي م ال عدد ‪٠‬‬ ‫ومن جانب ه أ ص د ر رئي س المؤ س سة المل صح ف‬ ‫ال خن ف‬

‫ال م ع ر و ف‬

‫ش ريف وفت ش ال ذ ى‬

‫بي ح ع ح ف‬

‫فا ض ل‬

‫با شا‬

‫حلي ت ه وام ش ت س م حات ه‬

‫بن ص ع و ص ا ل ق ر ا ء ا ت ا ل س ب ع ‪.‬‬

‫أ ما‬

‫ف ي ما‬

‫ي خت‬

‫ص‬

‫و ا س ت ك م ا ال‬

‫بف ه ر ع سة ال م خ حل و طا ت‬

‫و أ ه د ا ف ه ا ق ا م ت ال م ؤ س س س ة‬

‫ا إل س ال مي ة ف ق د أ ص د ر ت‬

‫بواجبها بتك ريم ك ل م ن ال ع ال م ة‬ ‫ص ال ح الدي ن ا ل م ن ج د وال ع ال م ة‬

‫ال م ؤ س س س ة م ؤ خ ر ا أ ر ب ع ة‬

‫النرشة اإإعإلصق الثامنة‬ ‫ل ب م ب م أأ آ ؛ ا‬

‫ها م‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬أ‬

‫م‬

‫أ ج زا ء م ن ف ه ا ر س‬

‫إ ح س ا ن ع ب ا س‪ ،‬ا ل ب ا ح ث ي ن‬

‫م خ ط و طا ت البوسنة رالجزء‬ ‫ال عا ش ر وال حا د ي ع ش ر‬ ‫والثان ي ع ش ر وإع‪ 1‬د ة طب ع‬

‫ا أل ك ا د ي م ي ي ن ا ل م ب د ع ي ن‪،‬‬

‫وال م حققي ن ‪ ١‬لمت مي زي ن العاملي ن‬ ‫ف ي وخدمة ايترا ث ا إل س الم ي ء‪:‬‬ ‫جمعا وفهرسة و صيانة ^ت ح قي قا‬ ‫وتآ معي ال ودراسة ونشرا ‪ ،‬حي ث‬ ‫جائ زة‬ ‫ق د م ت ل ك ل منهما‬

‫‘ ونت زا م ن‬ ‫ال ج ز ء ا ل ث ا ن ي)‬ ‫ال ف ه ر س ة م ع ت‬

‫ص ي ر‬

‫ال م خ ط و طا ت ب هذه المكتب ة‬ ‫ع ل ى م ي ك ر و ف ي ل م وأ ق را ص‬

‫ا ل م و ض و عا ت‬

‫ض و ئ ي ة م د م ج ة‪ ،‬ح ض ي ت ك ا م ل ال ج هد‬ ‫ال ب بل ي و ج را ف ى ل ت م ث ي ل ال م خ ط و طا ت ف ى‬ ‫ا ل ف ه ا ر س‪ ،‬ب ا ل ي ه د ا ل ت و ث ي ق ى ب ت ح د و ي ر ه آ‬

‫كل م ة رثي س ال م ؤ سف سة‪١ ....................................‬‬

‫وتي من ي ^‬

‫ا ل ب ق ا ء ل‪ 1‬ه ‪١٣ ٣ ........................................................‬‬

‫ال م جلد ا ألو ل م ن ف ه ر س ا ل م خ ط و ط ا ت‬ ‫ال صي ة ال م حف و ظة ف ى مكتب ة جا مع ة علي جره‬ ‫ا إل س ال م ي ة ب ا ل ه ن د ‪ .‬وال ب ز ا ل ع م ل‬ ‫ال ف ه ر س ة ج ا ن ا ف ى بل دا ن ك ث ي ر ة م ن‬ ‫ب ي ن ه ا ال ه ن د وأ و زن ك ستا ن و ا ل ن ي ج ر‬

‫‪٦‬‬ ‫الفهرعسة وال م حلب و عا ت‪.......،‬‬ ‫ت وني ع م ط ب و ع ا ت ان م ؤ س س ة‪٧ .........................‬‬ ‫محفظ‪ ،‬ال م خ ط و طا ت و صنالتها‪٧ ...........................‬‬

‫ال م حا ض را ت العامة ‪٨ ................................ .‬‬ ‫ال ن شا ط ا ال ج ضا ص ‪٩.............................‬‬ ‫ا ل م ك ب ة ‪١ ٠...............................................‬‬ ‫م ص ع حنا ف ا ض ل با شا‪١ ١ ............................................‬‬

‫مؤسممة الف رقا ن عل ى شب ك ة ا النت رن ت‪١ ١...‬‬ ‫م و س و ع ة ال ح ر م ي ن ال‪ ،‬ش ر ي في ن‪١ ٤ ...................‬‬

‫جائزة ‪١٥ .............................‬‬ ‫ش خ ح ع ي ة ا ل ع د د ‪١٦ ........................................‬‬ ‫ت ه ن ئ ة ‪١٧ .................................................‬‬

‫ا خ ب ا ر ع ا ل م ي ة‪١٨............................................‬‬ ‫آ خ ر إ ص ع دا را ت المؤسسسة‪١٩ ....................... ....‬‬

‫ا ال ط ال ع‬

‫ع ل ي ه ا ‪ .‬و صفد ر‬

‫ل م س مي رت ها‬

‫و ر سالت ها‬

‫ح ديثا‬

‫و ن ي ج ي ن ا و ب و ر ك ي ن ا ف ا س و وا ل ب و س ن ة و ب ل غ ا ن ي ا‬ ‫و ف ل س ط ي ن و م ص ر و م ا ل ى و غ ي ر ه ا ‪٠٠.‬‬

‫وف ي م ج ا ل م س ح م ك ت ب ا ت ا ل م خ ط و ط ا ت‬ ‫ا إل ن ال م ي ة ف ي ا ب آ ن م ف ق د أصعدرت المؤسسسة‬ ‫الجزء الرابع وا أل خي ر ل ل ن س خ ة العربية‪ ،‬ب ع د‬ ‫إ م ع دا ر الن س خة ا الن جليني ة‪ ،‬ئي ح حع ي الم س ح‬ ‫م جم و عا ت ال م خ ط و طا ت ا إل س ال مي ة المنت شره‬ ‫ف ى م خ تل ف ا أنحاء المعمورة‪ ،‬سواء أكان ت لد ى‬ ‫أف را د آ م م كتبا ت آم م ؤ س سا ت حكومية أ م أ هلي ة‪،‬‬ ‫ثقافي ة كان ت أو علمية‪ ٠‬وبانتهاء ه ذا الع م ل نر جو‬ ‫أ ن نكون ق د ق د م نا للم شتغلي ن بت راقا ال م خ ط و ط‬ ‫أداة م ن أد وا ت ال ض ب ط الببليو غراف ي‪ ،‬وآن نكون‬

‫‪١‬ل م ؤ س س س ة ف ى ح ف ل ي ن ت ك ر ل م ي ي ن‬ ‫أ ق ا م ت ه م ا ل ه ما ت ق د ي ر أ م ن ها ل ن ي ه و د ا ل م ب ذ و ل ة م ن‬

‫قبلهما‪ ٠‬وف ي ه ذا ا ل م ج ا ل ف ق د أ ص د ر ت‬ ‫ال م ؤ س س ة ا ل ك ت ا ب التذكار ى تكري‪،‬ما للع ال مة‬ ‫ب سال ح ال دي ن ا ل م ن ج د ‪ ،‬و ي ض م ا ل ك ت ا ب‬ ‫م ج م و ع ة م ن ال مقا ال ت الت ى ك ت ب ه ا ب ا ح ث و ن‬ ‫م ن ا ل د و ل العربية والعربية من زمالء الع ال مة‬ ‫ا ل م ن ج د وأ ص دقائ ه‪ ،‬ت ن ا و ل ت ق ض ا ي ا ش ت ى‬ ‫ف ي ال م جا ال ت العلمية التي حر ص ال من جد على‬ ‫ت نا ول ها و د را س ت ه ا والكتابة في ها‪٠‬‬ ‫و م ؤ س س ة ال ف ر قا ن و م ي ت ق و م ب ه ذ ه المشاتجع‬ ‫وت حر ص على ه ذا التت_وع ف ي الن شا ط إنما ت حا و ل‬ ‫أ ن تكون أمينة مع نف سها ومن س جمة مع ت حقي ق‬ ‫أ ه دا ف ها ش ك ال و م ض م و ن ا‪٠‬‬ ‫إن م ؤ س س ة ا ل ف ر ق ا ن بإ دا رت ها و م ست ث ما ر ي ها‬

‫وخبرائها وموظفيها وأ ضا ر ها تت طل ع ن ح و ت حقي ق‬ ‫ما ت ط م ح إليه م ن ا ع ما ل رائدة ف ي م جا ال ت‬ ‫ال م حاف ظ ة عل ى الترا ث ا إل س ال م ي ‪.‬‬ ‫والل ه ي ق و ل ا ل ح ق و ه و ي ه د ي ا ل س ب ي ل ‪.‬‬

‫م حا ء ر ن ' سم ء م م ث س ى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.