رسالة تخاطرية من األب الخالد إلى العالم األرضي - ألفا و أوميجا

Page 1

‫رسالة تخاطرية من‬ ‫األب الخالد إلى‬ ‫العالم األرضي‬

‫علم سماوي‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫الحمد للفرح للرب يا كل األرض‪.‬‬

‫وقد كتب هذا التمرير توارد خواطر باللغة اإلسبانية بين عامي ‪ 1975‬و ‪ 1978‬في ليما‪ ،‬بيرو‪.‬‬


‫رسالة تخاطرية من األب الخالد إلى العالم‬ ‫األرضي‪ ،‬رسالة ثانية‪ ،‬الرسالة األولى تم‬ ‫إخفاءها من العالم بواسطة الصخرة الدينية‪-.‬‬ ‫نعم يا بني‪ ،‬يولد المرء باحثا عن الحقيقة‪ ،‬و التي تبدأ‬ ‫من أجل عالم المعرفة‪ ،‬الوحي الذي تم انتظاره لقرون‬ ‫و قرون‪ ،‬يستخدم خالقك العقائد الحياتية ليجعل العالم‬ ‫في تقدم‪ ،‬في الماضي أرسل لك القانون الفسيفسائي‪ ،‬ثم‬ ‫أتت العقيدة المسيحية‪ ،‬والثالثة والتي بدأت هي عقيدة‬ ‫حمل اإلله‪ ،‬هذه العقيدة أيضا سيطلق عليها علم سماوي‪،‬‬ ‫أصلها يوجد في نفس عناصر الطبيعة‪ ،‬الكتاب المقدس‬ ‫التخاطري هو وسيلة االتصال التي يستخدمها خالق الكون‪،‬‬ ‫و لطالما كانت كذلك‪ ،‬فقد كانت تستقبل عقائد الرسل‬ ‫في الماضي عن طريق التخاطر‪ ،‬ألن كل شيء له أصل و‬ ‫سبب للوجود‪،‬عقيدة حمل اإلله ليس لها نهاية‪ ،‬ألن الكون‬ ‫‪1‬‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫ال يملكها‪ ،‬و لنفس السبب سيتم نشرها عبر أرجاء العالم‪،‬‬ ‫ستترجم إلى كل لغات العالم‪ ،‬تأثيرها سيكون و كأنها‬ ‫ستجعل االستغاللية المادية تنهار‪ ،‬ألن أخالقيات جديدة‬ ‫ستأتي إلى العالم‪ ،‬األخالقيات التي ستنسجم مع ألفية‬ ‫السالم; عقائد األب الخالد دائما ما تغير العالم‪ ،‬تماما‬ ‫كما حدث في ماضي األرض‪ ،‬الوحي الجديد تم طلبه من‬ ‫أرواح البشر الحاضرين‪ ،‬وقد منحت إليك‪ ،‬فكل لحظة‬ ‫مرت في وجودك قد طلبت وقد منحت إليك‪ ،‬الوحي‬ ‫الجديد هو استمرار الكتاب المقدس; الشيء األول هو‬ ‫المواظبة على الكتب المقدسة واآلخر أن تكون متدين‪،‬‬ ‫الشيء األول خالد ألن روحك دائما ما تبحث عن أصلها‪ ،‬و‬ ‫الشيء الثاني هو التجارة باإليمان; األديان هي أول من تم‬ ‫اتهامها قبل العالم‪ ،‬في عقيدة حمل اإلله فإن ما يسمى‬ ‫باألديان في أخالقياتها اإلنسانية قد قسمت عالم اإليمان;‬ ‫و هي ليست لها الحق في ذلك‪ ،‬حيث أنها نسيت أن‬ ‫هناك إله واحد فقط‪ ،‬حقيقة واحدة فقط‪ ،‬الشيطان فقط‬ ‫يقسم نفسه; إن األرواح المتدينة هم‬ ‫هو من يفرق و ّ‬ ‫الفريسيون في عصر الرومان‪ ،‬فهم يطلبون من اإلله أن‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد‪...‬‬

‫‪2‬‬


‫يولد مرة أخرى إلصالح األخطاء من الماضي‪ ،‬وقد منحت‬ ‫لهم التجربة‪ ،‬ال تنسوا كل أناس العالم المتدينين‪ ،‬بحيث‬ ‫توضع كل روح في تجربة في المصير الذي اختارته‪ ،‬أنتم‬ ‫يا أرواح الصخر فعلتم نفس األشياء في العوالم البعيدة‪،‬‬ ‫فقد قسمتم طوائف أخرى ‪ ،‬و تركتم تشوش روحاني‬ ‫في كائنات أخرى‪ ،‬و ملئتم الكثير من الكواكب بمعابد‬ ‫مادية‪ ،‬و قد فعلتم ذلك مرة أخرى في األرض‪ ،‬لهذا‬ ‫السبب ستكونون أول من يحاكموا; بانتهاككم القانون‬ ‫أصبحتم نفس أعداء المسيح‪ ،‬و في الواقع فأن كل منتهك‬ ‫للوصايا هو كذلك‪ ،‬أنتم تقولون الكنيسة األم المقدسة‪،‬‬ ‫و أقول لكم أن ال أحد في هذا العالم قديس أو مقدس‪،‬‬ ‫فاإلنسانية الحقيقية ال تتطلب عناوين غير معروفة في‬ ‫مملكة السماوات‪ ،‬كذلك حال كوكبكم الضئيل; األب‬ ‫فقط و بعض الرسل يعرفون الكوكب المغبر المسمى‬ ‫باألرض‪ ،‬والسبب في ذلك أن الكون الحي لألب يهوه‬ ‫ليس له نهاية‪ ،‬و أيا من كان يظن نفسه كبيرا فهو ليس‬ ‫كذلك; بالنسبة لكم فإن كلمة عاهرة قد تمت كتابتها‪،‬‬ ‫ألنكم تاجرتم بقانوني اإللهي‪ ،‬و األعمى يقود عميان‬ ‫‪3‬‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫آخرين‪ ،‬والذي يرسل أخطاءكم لعميان آخرين‪ ،‬عندما‬ ‫تنتشر العقيدة الجديدة‪ ،‬ستقوم بتقسيم صخرتك المكونة‬ ‫من األنانية الروحانية‪ ،‬فكلمة صخرة ال ترمز إلى خلود‬ ‫أي شيء‪ ،‬و األرض ذات صلة و ليست خالدة‪ ،‬تعتقد أن‬ ‫كنيستك خالدة‪ ،‬األحداث التي ستأتي ستخرجك من هذا‬ ‫الخطأ; التواضع داخل القلب فقط هو من حقق الخلود‪،‬‬ ‫وليس من يعلمون األخالقيات الفاجرة; عندما قال أول‬ ‫ابن مولود لي في ماضي األرض أنه على هذه الصخرة‬ ‫يجب أن أبني كنيستي فقد قال ذلك لرؤيته لمستقبل‬ ‫اإلنسانية; إلى الثالوث الشمسية في كل مكان‪ ،‬فهي أيضا‬ ‫في األوقات الحية‪ :‬الماضي‪ ،‬الحاضر و المستقبل‪ ،‬وماذا‬ ‫رأى ؟ رأى كل انتهاكاتكم‪ ،‬رأى كيف تضطهدون مخلوقات‬ ‫بريئة‪ ،‬ألنها ال تشارككم أفكاركم‪ ،‬رأى كيف أرسلتموها إلى‬ ‫السيقان‪ ،‬رأى كيف اضطهدتم مواظبين عظماء و كتّاب و‬ ‫ذلك فقط ألنهم جعلوكم ترون الخلل‪ ،‬رأى كيف توجتم‬ ‫ملوك دنيوية‪ ،‬مع علم صخوركم األنانية أن هناك ملك‬ ‫واحد فقط لكل الملوك‪ ،‬األب اإللهي‪ ،‬الذي يهب و يأخذ‬ ‫الحياة‪ ،‬فلقب الملك هو من العالم السماوي‪ ،‬الشيطان‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد‪...‬‬

‫‪4‬‬


‫يطلق عليه ملك روحي‪ ،‬الوصايا ال تعلّمكم كيف تصبحوا‬ ‫ملوك‪ ،‬بل تعلمكم التواضع فوق كل شيء‪ ،‬لقد رأى ‪-‬ابني‬ ‫المولود األول‪ -‬كيف منحتم األسلحة التي قتل بها أبناء‬ ‫اآلباء بعضهم البعض‪ ،‬مع علم الشياطين أن وصية اإلله‬ ‫تقول‪ :‬ال تقتل‪ ،‬رأى تجارة اإليمان و رأى كل فساد في‬ ‫أرواحكم; سيكون من األفضل أال تطلب أن تولد من جديد‬ ‫قبل الوقوع في المخالفات مرة أخرى; أديانكم ليست‬ ‫معروفة في مملكة السماوات‪ ،‬وكل خلق تجرأ على تقسيم‬ ‫إيمان أبناء األب ليس بمعروف‪ ،‬المعبد الوحيد المعروف‬ ‫في مملكة السماوات هو معبد العمل‪ ،‬فالعمل هو أقدم‬ ‫وصية تم إيجادها; قبل والدة كوكبكم المجهري ‪ ،‬كان‬ ‫العمل‪ ،‬و قد كان يمارس في عوالم هائلة; معبد العمل ال‬ ‫يمكن اختزاله إلى رماد‪ ،‬ولكن معابدكم المادية هي من‬ ‫ستحال إلى رماد‪ ،‬ومعها ستختفي العبادة المادية في هذا‬ ‫الكوكب‪ ،‬تلك العبادة التي ما كان يجب أن تعلّم‪ ،‬و بسبب‬ ‫تلك العبادة المتصفة بالنفاق‪ ،‬فقد أخرتم تقدم العالم في‬ ‫عشرين قرنا أخالقيا و روحيا‪-.‬‬

‫‪5‬‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫نعم يا بني‪ ،‬هذا الرسم السماوي يبين أن كل عدل يخرج‬ ‫بنفس الطريقة التي تتكاثر بها المخلوقات; كل األرواح‬ ‫اإلنسانية ترى ذلك العدل في مملكة السماوات‪ ،‬ألنهم‬ ‫يشاهدون عدلهم يمنح للجميع‪ ،‬فكل شيء موجود في‬ ‫مملكة السماوات; ال أحد يأتي إلى هذا العالم أعمى بقدر‬ ‫ما تكون روحانيته هي المعنية بذلك العمى‪ ،‬العدل يعمل‬ ‫على تقويم تصرفاتك; ألن كل شخص يأمل أن صنع نعيمه‬ ‫الخاص‪ ،‬فإن العدل له قانونه في الوصايا الحية‪ ،‬والذي هو‬ ‫نفس المقياس الذي ستحاسب به; كل فكرة من أفكارك‬ ‫لها هدف‪ ،‬وكل هدف يصبح مادي و حي في المملكة‪،‬‬ ‫يتم الحكم على الهدف إذا ارتكبت الروح انتهاك‬ ‫بخصوصه‪ ،‬جسم اإلنسان هو نتيجة لقوانين المغناطيسية‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد‪...‬‬

‫‪6‬‬


‫الناتجة عن الكون و المسماة بالقوانين اإللهية‪ ،‬كل من‬ ‫ينكر الذات اإللهية المتمثلة في أي شيء دقيق‪ ،‬فهو ينكر‬ ‫األب‪ ،‬هو من يريد األفضل ألبنائه‪ ،‬وكل من ينكر األب‪ ،‬فهو‬ ‫ينكر خلوده‪ ،‬ألنه في السماوات الالنهائية يقرؤون‬ ‫عقولهم‪ ،‬وعندما تقرأ تلك المخلوقات السماوية في‬ ‫األرواح ستقوم بذلك عن طريق الحكم‪ ،‬كل من ينكر‬ ‫األب‪ ،‬فإن السماوات الحية أيضا ستحرمهم الدخول‪ ،‬مهما‬ ‫فعلت في األسفل فإن له تداعيات في األعلى‪ ،‬و أينما‬ ‫تذهب روحك لن يتغير القانون‪ ،‬وصايايا هي نفسها في‬ ‫األسفل كما في األعلى‪ ،‬ما تغير هي الفلسفة التي عاشت‬ ‫للحظة‪ ،‬عدلك روحي و يجب أن يظل روحي ‪ ،‬ما هو‬ ‫مادي يجب أن ال يكون ما يعطي معنى لحياتك‪ ،‬بمعرفتك‬ ‫فإن الواقع الفريد لكل روح هي الخلود الذي تعيشه‪،‬‬ ‫والذي ال يكون سريع الزوال كما كان عندما كان له جسد‬ ‫مادي‪ ،‬جسد من اللحم تم طلبه‪ ،‬وتم منحه له أو لها‪،‬‬ ‫فمنح جسد مادي ليس كمنح أي شيء; يعيش الجسد ما‬ ‫تم طلبه لحظيا كالهندسة المادية أيضا‪ ،‬و قد تم منح ذلك‪،‬‬ ‫اإلرث واحد للجميع‪ ،‬المادة و الروح لها نفس الحقوق‪،‬‬ ‫‪7‬‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫كالهما مطلوب‪ ،‬القوانين الروحية و المادية مندمجة‪،‬‬ ‫والمعروفة في مملكة السماوات بسفينة العهود‪ ،‬فتجسيد‬ ‫الروح ال يتم عشوائيا‪ ،‬ألنه يتم بمسؤولية‪ ،‬وقول عكس‬ ‫ذلك هو احتقار لنفسه‪ ،‬وكل من يحتقر نفسه‪ ،‬فهو يحتقر‬ ‫األب‪ ،‬الذي وجد بداخله‪ ،‬ألم يتم تعليمك أن خالقك في‬ ‫كل مكان؟ فيما يمكن تخيله وما ال يمكن تخيله؟ مما ال‬ ‫ريب فيه أنك تعلم ذلك من الفم‪ ،‬وليس بعلمك الخاص‪،‬‬ ‫بمجهودك الشخصي‪ ،‬المتمثل في عرق وجهك‪ ،‬بمميزاتك‬ ‫الخاصة بك‪ ،‬فمن يبحث يجب أن يجد‪ ،‬ألنه كوفئ بنفس‬ ‫درجة المجهود التي استخدمها في البحث األعظم‪ ،‬ألنه‬ ‫بإمكانك البحث عن الكثير من األشياء في وجودك‪ ،‬وإذا‬ ‫لم تبحث عن األب الذي وهب الحياة لك‪ ،‬فال يجب عليك‬ ‫الدخول إلى مملكة السماوات‪ ،‬فناكر الجميل لن يدخل‪،‬‬ ‫فقط المتواضعون‪ ،‬هؤالء الذين خاضوا تجاربهم الخاصة‬ ‫في الحياة‪ ،‬ألنها هي التجارب التي طلبها المتواضعون‬ ‫أنفسهم في المملكة‪ ،‬كل تجربة يخوضها المرء في كل‬ ‫لحظة من حياته‪ ،‬في كل ثانية‪ ،‬قد طلبت و قد منحت‪ ،‬و‬ ‫حتى طرق و مواصفات موتاتك‪ ،‬فقد طلبتها‪ ،‬و في‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد‪...‬‬

‫‪8‬‬


‫تجاربك طلبت تحقيق أعلى األخالقيات‪ ،‬واحد فقط‪ ،‬ألنه‬ ‫بدونه لن تدخل أبدا إلى مملكة السماوات‪ ،‬و قد طلبت‬ ‫أن تعلّم مثل هذه األخالقيات في األرض وقد تم تقديم‬ ‫الوصايا اإللهية إليك‪ ،‬فهي المقياس الذي يجب أن تحكم‬ ‫باستخدامه‪ ،‬وكذلك يجب أن يظل األمر حتى انتهاء هذا‬ ‫الكوكب‪ ،‬األرواح البشرية لم تستطع فهمي جيدا‪ ،‬ولكن‬ ‫عدم العيش في أخالقيات وصاياي هو الظالم‪ ،‬ألنه لن‬ ‫يكون بإمكانك مطلقا الدخول إلى حيث مكان األب‪،‬‬ ‫سيكون الوقت الذي تكونون فيه بعيدين عن النور أمرا ال‬ ‫مثيل له‪ ،‬حيث أنه يجب أن تولد مرة أخرى لتقرأ الرقم‪ ،‬و‬ ‫الذي ليس موجودا في تطورك الضئيل‪ ،‬العدل الذي طلبته‬ ‫يبدأ بأكثر شيء ضئيل يمكن لعقلك فهمه‪ ،‬إذا فهو كذلك‪،‬‬ ‫ألن الضئيل‪ ،‬المتواضع هو األول في كل شيء‪ ،‬األول في‬ ‫مملكة السماوات و عدلها اإللهي‪ ،‬و األول قبل األب اإللهي‬ ‫يهوه‪ ،‬و أكثر شيء ضئيل يمكن لعقولكم فهمه‪ ،‬هي‬ ‫أفكاركم‪ ،‬هي نفسها التي تولّدونها كل يوم‪ ،‬هي نفسها‬ ‫التي طلبتموها في المملكة‪ ،‬هي نفسها التي تشعرون بها‬ ‫ولكن ال ترونها‪ ،‬كل أفكاركم تسافر ماديا إلى الفضاء‪ ،‬فهي‬ ‫‪9‬‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫لها نفس الحقوق كما تفعلون‪ ،‬لقد طلبتم أن تولد‬ ‫كماديين‪ ،‬لذا فقد فعلوا كذلك أيضا‪ ،‬لقد طلبتم أن تعيشوا‬ ‫في وقت و فضاء‪ ،‬كذلك فعلت أفكاركم أيضا‪ ،‬ما هو في‬ ‫األعلى هو نفسه الذي في األسفل‪ ،‬إرث الطلبات هو نفسه‬ ‫في الجميع‪ ،‬الكائنات الضخمة تطلب و الكائنات الضئيل‬ ‫تطلب‪ ،‬المادة الحية تطلب و الالأشياء الحية تطلب‪ ،‬و كل‬ ‫شيء مضمون من قبل األب‪ ،‬ألنه ال نهائي‪ ،‬أفكاركم تسافر‬ ‫في الفضاء‪ ،‬مسافات غير مسبوقة‪ ،‬مسافات لن تقدروا‬ ‫على حسابها‪ ،‬األب فقط هو من يعرفها‪ ،‬أفكاركم معروفة‬ ‫في المملكة‪ ،‬كنواة المجرة‪ ،‬والتي منها ولدت عوالمكم‬ ‫من سمائكم الخاصة‪ ،‬وقد تمت كتابتها بمحض إرادتي‪ ،‬كل‬ ‫شخص يصنع عالمه الخاص‪ ،‬ألن جميعكم لديه إرث األب‬ ‫بشكل ضئيل‪ ،‬أيا كان ما يملكة األب‪ ،‬يملكه األبناء‪ ،‬تماما‬ ‫كما يحدث مع اآلباء األرضيين‪ ،‬حيث تنتقل خصائصهم‬ ‫الوراثية للذرية‪ ،‬ما هو في األعلى هو نفسه الذي باألسفل‪،‬‬ ‫اإلرث الذي منحه آباءكم لكم كان طاهرا و يفتقد‬ ‫للفلسفة‪ ،‬ألن إرادتكم الحرة هي التي اختارت‪ ،‬وكل ما‬ ‫كنتم به من مميزات خاصة بكم‪ ،‬ألن كل شيء يتحقق في‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد‪...‬‬

‫‪10‬‬


‫عرق وجه المرء‪ ،‬بمجهود روحاني‪ ،‬ال شيء في خلق األب‬ ‫ال يكلف‪ ،‬فكل شيء يكلف و سيكلف‪ ،‬حيث أنه ال أحد‬ ‫يستطيع الدخول إلى مملكة السماوات بدون الميزات‬ ‫الروحانية لكل واحد‪ ،‬رفاهيات عالمكم ال تساوي شيء في‬ ‫الفردوس‪ ،‬فكل رفاهية تم التمتع بها في العالم هي جائزة‬ ‫تم التمتع بها بالفعل‪ ،‬وبسبب ذلك فإنها مدونة‪ ،‬و قد‬ ‫نالوا جوائزهم‪ ،‬كل المتعة المادية ليست ذات ميزة في‬ ‫الفردوس‪ ،‬وعلى األقل عندما تكون مثل هذه المتع نتاج‬ ‫فلسفة ال تؤخذ وصايا األب بعين االعتبار‪ ،‬فإن مثل هذه‬ ‫الفلسفة أيامها معدودة‪ ،‬ألن الخالق يعطي و يأخذ‪،‬‬ ‫فلسفتك المادية ستقطع في امتدادها‪ ،‬حيث أن لكل‬ ‫شيء وقته‪ ،‬ألن كل شيء له صلة بوصايا األب‪ ،‬نسبية قد‬ ‫طلبتموها أنتم أنفسكم في تجارب حياتكم‪ ،‬سقوط نظام‬ ‫حياتكم هو سقوط عبوديتكم‪ ،‬سيكون ذلك أعظم حدث‬ ‫للمتواضع‪ ،‬المستغل و المزدرى‪ ،‬حيث أن الجميع‬ ‫متساوون قبل الرب‪ ،‬ال أحد ولد غني وال أحد ولد فقير‪،‬‬ ‫مثل ذلك الموقف يتم صنعه عن طريق األرواح الطموحة‪،‬‬ ‫تلك التي تعيش الحاضر فقط‪ ،‬األرواح األكثر تخلفا في‬ ‫‪11‬‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫تطورها‪ ،‬مع هذه الطريقة العابرة في التفكير قبل الخلود‬ ‫فإنهم لم يفعلوا أي شيء سوى إخضاع العالم‪ ،‬وكل هؤالء‬ ‫الشياطين سيحاكمون من العالم نفسه‪ ،‬ألنه ال أحد يريد‬ ‫إدانة روحه‪ ،‬إن ضياء عقيدة حمل اإلله سيحول العالم‪،‬‬ ‫ألن ذلك طبقا لما هو مكتوب في مملكة السماوات‪ ،‬عالم‬ ‫األرض فعل عكس ما قيل‪ ،‬عبر القرون كانت وصاياي‬ ‫اإللهية تخبر بذلك‪ ،‬المتواضعون هم األوائل في كل أمر‬ ‫من األمور‪ ،‬وماذا فعلتم بالوصايا السماوية؟ هل حكم‬ ‫متواضعيني العالم حيث أنهم األوائل في كل األشياء؟ بال‬ ‫ريب‪ ،‬ال‪ ،‬ألني أرى كل متواضع مهان‪ ،‬فهم ال يستطيعون‬ ‫أن يكونوا جزءا من ذلك الفجور الذي تطلقون عليه‬ ‫مجتمع راق‪ ،‬ومن منح لكم الحق في خلق مثل هذا‬ ‫المجتمع؟ هل هو موجود في كتبي المقدسة بأي شكل؟‬ ‫أقول لكم بما اليدع مجال للشك يا شياطين الغرور أن كل‬ ‫شجرة فلسفية لم تزرع من قبل الخالق سوف تقتلع من‬ ‫جذورها‪ ،‬هذا هو ما عليه كل تطور حي‪ ،‬و من خلقكم و‬ ‫جعلكم ملوك؟ أال تعلمون أن األب هو ملك الملوك؟ وأن‬ ‫لقب الملك ليس من هذا العالم؟ فهو يخص العالم‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد‪...‬‬

‫‪12‬‬


‫السماوي‪ ،‬فيطلق على إبليس ملك روحاني‪ ،‬تعلمكم‬ ‫الوصايا اإللهية التواضع فوق كل شيء‪ ،‬وال تعلّمكم كيف‬ ‫تجعلون أحدهم ملكا‪ ،‬أقول لكم بما ال يدع مجال للشك يا‬ ‫شياطين األرستقراطية اللعينة أنه ال أحد منكم يجب أن‬ ‫يدخل مملكة السماوات و ال حتى أبناءكم حتى الجيل‬ ‫الثالث‪ ،‬ألنه في الكون الحي لألب يهوه فإن كل إرث‬ ‫يورث‪ ،‬ال يجب على أحد أن يكون مغرورا ولو لجزء من‬ ‫الثانية‪ ،‬ألنه حتى لثانية أو أقل من المخالفة لن تدخل‬ ‫مملكة السماوات‪ ،‬ملوك العالم الملعونين‪ ،‬ذريتكم البريئة‬ ‫يجب أن تلعنكم‪ ،‬ألنه بسببكم لن يدخلوا مملكة‬ ‫السماوات و معهم كل رجل أو امرأة خدموكم في‬ ‫فلسفتكم اللعينة‪ ،‬لن يدخل وال حتى شيطان واحد يطلق‬ ‫عليه ارستقراطي إلى مملكة السماوات‪ ،‬ألن ميزة العمل‬ ‫فقط هي المعروفة في المملكة‪ ،‬فهي الفلسفة الكونية‪،‬‬ ‫ألنه في الكون األبدي لألب يهوه كل إرث يورث‪ ،‬ال أحد‬ ‫يجب أن يكون مغرورا و لو لقدر ضئيل من الوقت‪ ،‬ألنه‬ ‫حتى لثانية أو أقل من المخالفة لن تدخل مملكة‬ ‫السماوات‪ ،‬ملوك العالم الملعونين‪ ،‬ذريتكم البريئة يجب‬ ‫‪13‬‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫أن تلعنكم‪ ،‬ألنه بسببكم لن يدخلوا مملكة السماوات و‬ ‫معهم كل رجل أو امرأة خدموكم في فلسفتكم اللعينة‪،‬‬ ‫لن يدخل وال حتى شيطان واحد يطلق عيه ارستقراطي‬ ‫إلى مملكة السماوات‪ ،‬ألن ميزة العمل فقط هي‬ ‫المعروفة في المملكة‪ ،‬الفلسفة الكونية‪ ،‬تلك التي يطلبها‬ ‫كل متواضع و أمين‪ ،‬هؤالء هم من كانوا و ال زالوا ملوك‬ ‫األرض‪ ،‬كانوا وال زالوا أرواح مخدوعة في الغرور‪ ،‬يملكون‬ ‫في أرواحهم تأثيرا ضخما من الحيوات األخرى‪ ،‬حيوات‬ ‫حيث كل شيء هو سطوع مادي وال شيء عقالني‪ ،‬معنى‬ ‫الحياة مالئم للظالم‪ ،‬وليس هناك شيطان لم يكن ملكا في‬ ‫عالم ما‪ ،‬تلك الفلسفة تقاد بإبليس نفسه‪ ،‬من لحظة الحق‬ ‫التي ثار بها وكل الحشد الذي ثار معه‪ ،‬كل األرواح‬ ‫اإلنسانية التي طلبت أن يكون لهم طائفة‪ ،‬أمة ذات ملك‬ ‫كقائد فهي تنتمي إلى حشد إبليس‪ ،‬إليكم يا من خرجتم‬ ‫من الجنة و حتى الشيطان الذي خرج من هناك‪ ،‬في‬ ‫الجنة تكتسب األرواح عادات بعض المخلوقات‪ ،‬تماما كما‬ ‫يحدث بينكم‪ ،‬فكل ما هو في األعلى هو نفسه ما‬ ‫باألسفل‪ ،‬مقلدوا الشيطان منتشرون بين المتدينين‪،‬‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد‪...‬‬

‫‪14‬‬


‫واألغنياء‪ ،‬والملوك‪ ،‬والملعونين الذين أنشأوا فلسفة القوة‪،‬‬ ‫ولكن ال يجب أن يبقى شيطان‪ ،‬كلمة األب اإللهي الحية‬ ‫تنقي كل شيء‪ ،‬تحول كل شيء‪ ،‬تماما كما حول العالم‬ ‫القديم بالقانون الفسيفسائي‪ ،‬و من ثم بالعقيدة‬ ‫المسيحية; واآلن هو يفعل ذلك بعقيدة حمل اإلله‪ ،‬وال‬ ‫شيء أيسر على خالق الكون من تحويل عالم من اللحم‬ ‫بكلمته الحية‪ ،‬نفس الكلمة التي قيلت منذ بضعة لحظات‬ ‫سماوية ‪ :‬ليكن ضوء‪ ،‬وقدا كان ضوء‪ ،‬نفس الكلمة التي‬ ‫شكلت كل كتاب مقدس‪ ،‬نفس الكلمة التي أعطتك‬ ‫الوصايا‪ ،‬نفس الكلمة التي تحكم عليكم عقالنيا أوال‪ ،‬ومن‬ ‫ثم بالقوانين المادية‪ ،‬ألن كل روح طلبتها بتلك الطريقة‪،‬‬ ‫فقد طلبوا أن يكونوا في المحاكمة في الحكم النهائي‬ ‫ذاته‪ ،‬كما طلبوا أن يحاكموا في كل لحظة من الحياة‪،‬‬ ‫بادئين بالصعاب في فهم كتبي المقدسة‪ ،‬فإن كل شيء‪،‬‬ ‫كل شيء قطعا‪ ،‬قد تم طلبه عن طريقكم‪ ،‬حتى أصغر‬ ‫تفاصيل علم حمل اإلله‪ ،‬و هذا يعطيكم فكرة أنه حتى‬ ‫الغير مرئي بالنسبة لكم فإنه متحكم به عن طريق مملكة‬ ‫السماوات‪ ،‬أحاسيسكم المجهولة‪ ،‬العدل هو لتفكيركم‪،‬‬ ‫‪15‬‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫ألفكاركم‪ ،‬لنواياكم‪ ،‬أنتم أنفسكم طلبتم ذلك بتلك الطريقة‬ ‫في المملكة‪ ،‬كما طلبتم النسيان ألصلكم الذي لديكم‪ ،‬و‬ ‫طريقة وتفاصيل كيفية خلقكم‪ ،‬ولكن يجب أن تعرفوا كل‬ ‫شيء‪،‬ألنكم طلبتم أن تعرفوا نور حمل اإلله على االرض‪،‬‬ ‫لقد طلبتم أن تواسوا في المعرفة‪ ،‬لقد طلبتم عقيدة‬ ‫جديدة‪ ،‬ولقد طلبتم المفاجئة في وصول هذة العقيدة‪،‬‬ ‫عقيدة حمل اإلله‪ ،‬والتي كان يجب أن تكون معروفة منذ‬ ‫وقت طويل مضى‪ ،‬التشكيك ومادية الصخرة الدينية‬ ‫أخفت الحقيقة عنكم‪ ،‬لديهم لفائف من الحمل‪ ،‬اللفائف‬ ‫األولى وضعت في أيديهم‪ ،‬وألنهم حوكموا فإن كل روح‬ ‫حوكمت‪ ،‬هؤالء الشياطين الذين علموا إيمانا هم أنفسهم‬ ‫لم يصدقوه‪ ،‬طلبوا أن يكونوا أول من يملك معرفة‬ ‫الحقيقة‪ ،‬و قد ضمنت لهم‪ ،‬وسبب إخفائهم للحقيقة‬ ‫راجع إلى وجود صخرة من األنانية مزروعة في قلوبهم‪،‬‬ ‫إنهم أقل المؤمنين‪ ،‬لقد تأثروا بقوانين العبادة المادية‪،‬‬ ‫إرث فرعوني‪ ،‬والذي يقود إلى تمجيد الشخص‪ ،‬أقول لكم‬ ‫يا شياطين العبودية بما ال يدع مجال للشك أنه ال كائن‬ ‫مكذب لكلمتي يجب أن يدخل مملكة السماوات‪ ،‬وال‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد‪...‬‬

‫‪16‬‬


‫صخرة أنانية واحدة يجب أن تدخل‪ ،‬يجب أن تلعنوا من‬ ‫هذا الجيل و األجيال التي ستأتي الحقا‪ ،‬ألنه بسببكم أيها‬ ‫الشياطين فإن هذه البشرية ال يجب أن تدخل إلى‬ ‫المملكة‪ ،‬ألن كل الثواني ولت بالعيش في المخالفات‪،‬‬ ‫ثانية واحدة فقط أو أقل من أي نوع من االنتهاك كفيلة‬ ‫بعدم الدخول إلى مملكة السماوات‪ ،‬و عندما أخفيتم‬ ‫الحقيقة عن العالم ‪ ،‬فقد حرفتم هذه البشرية بعيدا عن‬ ‫المملكة‪ ،‬ألنكم خلدتم الخطأ بشكل أكبر‪ ،‬عدد الثواني‬ ‫التي عيشت في الخطأ أكبر بكثير‪ ،‬كل ثانية من االنتهاك‬ ‫هي جنة مغلقة للمخلوق‪ ،‬جميعكم يجب أن تجمعوا‬ ‫الثواني التي تملكها الدقيقة‪ ،‬الساعة‪ ،‬اليوم‪ ،‬األسبوع‪،‬‬ ‫السنة‪ ،‬وعدد الثواني في السنين التي عشتموها‪ ،‬وكل‬ ‫حسبة يجب أن يتم عملها من عمر إثنتا عشر عاما‪ ،‬ألنه‬ ‫قبل هذا العمر‪ ،‬فإن كل روح بريئة قبل الرب‪ ،‬وأي شخص‬ ‫قام بإساءة معاملة واحد من أبريائي بفعل أو بكلمة‪،‬‬ ‫لثانية أو أقل‪ ،‬فأنهم لن يدخلوا مملكة السماوات‪ ،‬ألنهم‬ ‫في وجوديات أخرى تذمروا في المملكة عندما كانوا‬ ‫أبرياء‪ ،‬و أسيئت معاملتهم‪ ،‬و هذا ألن ذلك مكتوب‪ ،‬ال‬ ‫‪17‬‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫تقم بمعاملة اآلخرين بما ال تحب أن يعاملوك به‪ ،‬و لهذا‬ ‫السبب فال أب سيء أو أم أو أب بديل أو أم بديلة أو‬ ‫رجل أو امرأة سيكوئون مسؤولين عن أبناء سيدخلون‬ ‫مملكتي‪ ،‬مصيرهم معلق بعدل أبريائي‪ ،‬ألن كل صغير هو‬ ‫كبير في مملكة السماوات‪ ،‬ألم تتعلم أن كل متواضع هو‬ ‫األول قبل األب؟ هذا يعني أن كل شيء ضئيل هو األول‬ ‫في عدل األب يهوه‪ ،‬ولهذا السبب فإن أرواحكم ليست‬ ‫من األوائل في المملكة‪ ،‬األوائل هم من احقرتهم أرواحكم‬ ‫في األرض‪ ،‬أرواحكم ال تستطيع أن تطلب أن تكون من‬ ‫األوائل‪ ،‬ألنكم أمرتم أن تكونوا متواضعين فوق كل األشياء‪،‬‬ ‫األخير دائما ما يكون متواضع‪ ،‬فهو يهمل أي اهتمام‬ ‫بنفسه‪ ،‬ولهذا أقول لكم أن من نظر بعين االعتبار إلى‬ ‫أهميته ال يجب أن يدخل مملكة السماوات‪ ،‬حتى لو‬ ‫استمر هذا االهتمام العابر لثانية واحدة أو أقل‪ ،‬و كل‬ ‫سيء تفكير فعلها في نفس القدر من الوقت ال يدخل‬ ‫مملكة السماوات‪ ،‬انهيار هذه اإلنسانية يرجع إلى‬ ‫المفاهيم األرضية الزائفة‪ ،‬والتي رسخت فيكم باألخالقيات‬ ‫الزائفة للصخرة الدينية‪ ،‬تلك العاهرة التي تاجرت باإليمان‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد‪...‬‬

‫‪18‬‬


‫لقرون وقرون‪ ،‬فعلت أشياء طبقا ألهوائها الوقتية‪ ،‬لم تأخذ‬ ‫المتواضع في حسبانها‪ ،‬فالمتواضع ال يحيط نفسه‬ ‫بالفخامة‪ ،‬فهو ال يزورر نفسه‪ ،‬ألن كل متواضع قد مر من‬ ‫خالل ما مر به الباحثين عن الشهرة‪ ،‬كل مادي هو عبارة‬ ‫روح متخلفة‪ ،‬الذي يبني أمنياته بناء على مستقبل ضئيل‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك فهم جاهلون بقوانين الروح‪ ،‬وتلك سمة‬ ‫من سمات ما يسمى بالباباوات‪ ،‬رؤوس العاهرة‪ ،‬تلك‬ ‫المخلوقات مجهولة في المملكة‪ ،‬ألن ال أحد منهم‬ ‫سيدخلها‪ ،‬المتواضع والمعتدل فقط هو من سيدخل‪ ،‬وكل‬ ‫دين أيضا هو غير معروف‪ ،‬و حتى كوكبكم الترابي كذلك‬ ‫غير معروف‪ ،‬وذلك بسبب القوانين الالنهائية‪ ،‬والتي‬ ‫إحداها أن الكون النهائي‪ ،‬ال نهائي لدرجة أن كل خيال‬ ‫يصبح واقعا‪ ،‬القانون اآلخر هو أن كل شخص يصنع جنته‬ ‫الخاصة‪ ،‬وبتلك الطريقة صنع ما يسمى بالباباوات و‬ ‫أتباعهم عوالمهم الخاصة باستخدام الفلسفة السابقة‪ ،‬ألن‬ ‫كل عالم محاط بسماء‪ ،‬وكل شخص يصنع جنته الخاصة‪،‬‬ ‫العبودية المادية ليست شجرة مزروعة بواسطة األب‬ ‫اإللهي‪ ،‬وليست معروفة في المملكة‪ ،‬كما أن المملكة ال‬ ‫‪19‬‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫تعرف أي عقيدة أو علم أو طائفة لم تأخذ متواضعيني‬ ‫في عين االعتبار‪ ،‬ألني أقول بما ال يدع مجال للشك أن أن‬ ‫هذا الكوكب يجب أن يحكم بالمتواضعين‪ ،‬ألنهم األوائل‬ ‫في المملكة‪ ،‬هم األوائل في األعلى و كذلك يجب أن‬ ‫يكونوا في األسفل‪ ،‬و عكس كل ما قلته هو ما تم فعله‪،‬‬ ‫هذا العالم حكم بالذين لم يطلبوا ذلك في المملكة‪،‬‬ ‫أرواح الظالم هي من تحكمكم‪ ،‬ألنهم في مواقعهم ال‬ ‫يفعلون ذلك باسم النور‪ ،‬و ال يذكروني في خطاباتهم‪،‬‬ ‫هدفهم ليس الخالق‪ ،‬هذا سريع الزوال‪ ،‬حيث يستمر‬ ‫لبرهة فقط قبل الخلود‪ ،‬فأنا أقرأ عقولهم‪ ،‬و أرى‬ ‫حساباتهم‪ ،‬ألني في كل مكان‪ ،‬أرى أنهم يبنون عوالمهم‬ ‫الخاصة من ظالم‪ ،‬أقول لكم بما ال يدع مجال للشك أيها‬ ‫القادة الفخورين المحتالين أن ال أحد منكم يجب أن‬ ‫يبقى‪ ،‬إذا حكم المتواضعون العالم منذ البداية‪ ،‬لضمنت‬ ‫لكم أن هذا العالم لم يكن ليحتاج لمحاكمات‪ ،‬المنتهكون‬ ‫هم من صنعوا االحكام‪ ،‬وال منتهك واحد يجب أن يدخل‬ ‫مملكة األب‪ ،‬القانون هو في أنفسكم‪ ،‬ولطالما كان كذلك‪،‬‬ ‫يجب عليكم التفكير فقط و ستصنعون أحكامكم‪ ،‬فالمادة‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد‪...‬‬

‫‪20‬‬


‫والروح تتفكر بقوانينها الخاصة‪ ،‬ألن ال أحد محروم‪،‬‬ ‫الجميع لديهم نفس الحقوق‪ ،‬ال أحد أقل من األب‪ ،‬تلك‬ ‫الحقوق ظاهرة بكل الصيغ التي يمكن تخيلها‪ ،‬كل صيغة‬ ‫تشاهدونها في العالم قد طلبتموها‪ ،‬و شهدتم على طلبها‪،‬‬ ‫ألنها قبل المجيء إلى المساكن الكوكبية‪ ،‬فإن التعهدات‬ ‫الخاصة بالعناصر الخاصة بمستقبل الطبيعة تم تنفيذها‬ ‫من قبل‪ ،‬و كل شيء شاهدته عيونكم أثناء وجودكم قد تم‬ ‫طلبه بواسطتكم في العهود اإللهية‪ ،‬ولهذا فإنه في الكون‬ ‫الحي لألب يهوه فإن المادة و الروح لديهما الحق لطلب‬ ‫الحكم‪ ،‬المادة و الروح لديهما إرادة حرة‪ ،‬و هما مستقالن‬ ‫عن بعضهما البعض‪ ،‬وإن لم يكن األمر كذلك‪ ،‬فلن يكون‬ ‫هناك إتقان في الحكم‪ ،‬ولن يكون هناك توازن في حقوق‬ ‫كل فرد‪ ،‬عدل األب هو واحد فقط‪ ،‬و يتجلى في صيغ‬ ‫النهائية‪ ،‬ألن ال شيء به له حدود‪ ،‬كل عدل يولد من نفس‬ ‫األفعال الصادرة من المخلوقات‪ ،‬هي التي تعطي معنى‬ ‫للحياة‪ ،‬هي التي تعطي صيغة لعدلها‪ ،‬معنى الحياة الذي‬ ‫تم تعليمه في وجود واحد‪ ،‬وباعتبارها حرة اإلرادة‪ ،‬فإن‬ ‫األرواح ال تتقدم بنفس السرعة في تحقيق المعرفة‪،‬‬ ‫‪21‬‬

‫ألفا و أوميجا‬


‫بعضها أوال ومن ثم اآلخرين‪ ،‬هذا القانون يشرح التفاوت‬ ‫المادي عبركم‪ ،‬كل معرفة أو معنى مكتسب للحياة تم‬ ‫تخليده فيكم‪ ،‬ولكن كل شيء نسبي بدرجة النهائية‪ ،‬أنتم‬ ‫تصنعون صفاتكم و جودة معيشتكم النسبية بأنفسكم‪،‬‬ ‫الصفة تعطى بفلسفة تفكيركم‪ ،‬و الجودة بتسلسلكم‬ ‫الهرمي الروحاني في مملكة السماوات‪ ،‬أفضل جودة‬ ‫يكتسبها المتواضعون‪ ،‬ملحوقة بالسعادة و العمل‪ ،‬المح‬ ‫التكامل في الشيوعية السماوية في ملكوت الرب‪ ،‬شيوعية‬ ‫سماوية بفلسفة الطفل‪ ،‬فذلك الذي لم يزرع سعادة أثناء‬ ‫حياته ال يدخل إلى مملكة السماوات‪ ،‬وال شخصية حمقاء‬ ‫واحدة يجب أن تدخل‪ ،‬حتى ولو استمرت تلك الحماقة أو‬ ‫الغضب لثانية واحدة أو أقل‪ ،‬كلكم أيها الموعودون في‬ ‫مملكة السماوات بأن تكونوا مسرورين في الحياة‪،‬‬ ‫تحاكون الجنة نفسها‪ ،‬لقد وعدتم أن تكونوا سعداء تحت‬ ‫أي ظروف‪ ،‬ولم تطلبوا أن تكونوا ذوي شخصية حمقاء‪،‬‬ ‫لمعرفتكم أن هذا غير معروف في المملكة‪ ،‬وتعرفون أنه‬ ‫بكونكم حمقى لن تدخلوا‪ ،‬إذا كنتم تغضبون بسرعة في‬ ‫وجودكم‪ ،‬فذلك يكون بسبب نظام الحياة الغير عادل‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد‪...‬‬

‫‪22‬‬


‫الذي يختاره الرجال‪ ،‬و صانعي مثل هذا النظام يجب أن‬ ‫يدفعوا لهم في هذا الحكم; ألنهم طلبوا ذلك‪ ،‬ولذلك فمن‬ ‫الواجب منحهم ذلك‪ ،‬و فيما يتعلق بالشياطين الذين‬ ‫شكلوا الرأسمالية االستغاللية‪ ،‬فإن كامل وزن العدل اإللهي‬ ‫يجب أن يسحقهم‪ ،‬هؤالء الشياطين ذوي الطموح و‬ ‫السيطرة‪ ،‬وعدوا األب الخالد بتمجيد قانونه اإللهي في‬ ‫هذا العالم‪ ،‬ال تصبحوا طغاتهم‪ ،‬ألن نظام الحياة هذا الذي‬ ‫نتاجه علم الخير و الراحة هو عبودية هذا العالم‪ ،‬عبودية‬ ‫شارفت على نهايتها‪ ،‬لبداية عصر جديد قد وصل‪ ،‬عالم‬ ‫جديد بعصر جديد‪ ،‬أخالقيات جديدة مع مصير جديد‪ ،‬ألم‬ ‫تعلم أن الخالق يجدد كل شيء؟ الحكم النهائي بدأ‬ ‫بشريعة حمل اإلله‪ ،‬انتهى األلم‪ ،‬ألن كل انتهاك لقانون‬ ‫األب يسبب األلم فقط‪ ،‬تمام كما جربتم الظلم في‬ ‫حياتكم‪ ،‬ظلم ولد من نظام حياة لم يخلق عن طريق األب‬ ‫اإللهي‪ ،‬و الذي هو غير معلوم في مملكة السماوات‪-.‬‬ ‫كُتب بواسطة ألفا و أوميجا‪-.‬‬ ‫‪23‬‬


‫ ‬

‫ما هو آت‪-.‬‬

‫ما هو آت يعتمد على كل فرد‪ ،‬ألنه قد كتب أن كل فرد‬ ‫سيتم الحكم عليه عن طريق أعماله‪ ،‬الحساب اإللهي‬ ‫للرب يتكون من فكرة تلحقها فكرة من اثنتا عشر عاما‬ ‫فصاعدا‪ ،‬فقط األطفال هم من ال يواجهون الحساب‬ ‫اإللهي‪ ،‬الحساب اإللهي للرب يعنى بما يسمى البالغين‬ ‫في الحياة المختبرة‪ ،‬ما كان يعتقد بأنه ثانية سيكون‬ ‫مكافئا لوجود‪ ،‬والذي طبقا لكيفية تصوره يمكن أن‬ ‫يكون وجود خفيف مكتسب أو وجود خفيف ضائع‪،‬‬ ‫وهذا هو الحال لألشياء اإللهية الالنهائية‪ ،‬فاألبدية تقدم‬ ‫وجود بأكمله بمجهود عقلي ضئيل‪-.‬‬

‫ألفا و أوميجا‬ ‫‪24‬‬


‫كيف بدأ الوحي الذي طال انتظاره؟‬ ‫كونه مبعوث األب الخالد في البيرو بن عامي ‪1975‬‬ ‫و ‪ 1978‬فقد روى تجربته في بدء الوحي و األوامر‬ ‫التخاطرية التي تلقاها من الخالد; و ما يلي هي تدوينات‬ ‫الكاسيت‪ ،‬سجلت من المبعوث في البيرو;‬ ‫ألفا و أوميجا‪ :‬أنظر‪ ،‬أبدو مثل أي شخص‪ ،‬لطالما كنت‬ ‫مثل الجميع‪ ،‬وأنا هنا سألبي األوامر‪ ،‬قال األب لي هذا‬ ‫‪25‬‬


‫ذات مرة‪ ،‬جعلني أكتب في مذكرة الزلت أحتفظ بها‪ ،‬لقد‬ ‫أعطاني رسالة‪ ،‬جعلني أكتب‪ ،‬تذكرت‪ ،‬يقول المحتوى‪،‬‬ ‫اختر يا بني‪ ،‬هل تريد أن تخدم الرب أم تواصل حياتك‬ ‫الدنيوية؟ هذا اختيار‪ ،‬ألنك طلبت إرادة حرة في الحياة‪،‬‬ ‫مثل أي أحد آخر‪ ،‬لقد أعطاني ثالثة دقائق ألفكر‪ ،‬يجب‬ ‫مالحظة أنه أعطاني الخيار ألختار‪ ،‬ثم وضعت له‪ ...‬كنت‬ ‫أهم بإجابته تخاطريا‪ ،‬ال شمس‪ ،‬مكتوبة كما طلبتها‬ ‫مكتوبة‪ ،‬كل إحساس طلب إلى الرب‪ ،‬ثم وضعت له‪ ،‬أيها‬ ‫األب يهوه‪ ،‬أنا أتبعك‪ ،‬ألن ما هو من بشر ليس خالد‪،‬‬ ‫أفضل أن أتبع أحدا خالدا‪.‬‬ ‫ األخ ‪ :‬ولكن صغير‪ ،‬هل كنت صغيرا في هذا الوقت؟‬‫ألفا وأوميجا‪ :‬نعم لقد كنت كذلك‪.‬‬ ‫ األخ‪ :‬سبعة سنوات ‪ ،‬و قد كنت تدرك بالفعل؟‬‫ ألفا و أوميجا‪ :‬نعم نعم‪ ،‬و من ثم فإن تلك المذكرة‬‫مازلت احتفظ بها‪ ،‬وتلك الورقة صفراء‪ ،‬وذلك ألن السنين‬ ‫تصفّر‪ ،‬كان يجب علي وضعها في حقيبة‪ ،‬إنها في مكان‬ ‫ما هناك‪ ،‬ثم قال لي األب‪ :‬نعم يا بني‪ ،‬أعلم ذلك‪ ،‬ولكن‬ ‫يجب أن تجتاز االختبار‪ ،‬حتى الخالد يعلم ذلك‪ ،‬يجب‬ ‫‪26‬‬


‫أن تجتاز االختبار‪ ،‬ألنك إذا لم تجتزه فلن تحصل على أي‬ ‫خبرة‪.‬‬ ‫األخت‪ :‬ولكن هل أمسك بك بشكل مفاجئ ‪ ،‬دعنا نقول‪...‬‬ ‫بمثل تلك الطريقة‪ ،‬اختارك بشكل غير متوقع؟‬ ‫ألفا وأوميجا‪ :‬نعم‪ ،‬سأقول لكم هذا‪ ،‬كل شيء ال يمكن‬ ‫تصوره يطلب إلى الرب‪ ،‬تماما كما يطلب شخص آخر أن‬ ‫يخترع‪ ،‬اخترت أن أظهر‪ ،‬كل فرد في قانونه طلب الرب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫رسالة تخاطرية من األب الخالد إلى العالم األرضي‪.‬‬ ‫مرحبا بكم في مشروع الترجمة‬ ‫نقدم لكم ترجمات للرسالة التخاطرية في مرحلة ألفا أو‬ ‫األولية‪.‬‬ ‫هذه الرسالة كتبت باإلسبانية‪.‬‬ ‫مجموعة مختارة يجب أن ترشح هذه الترجمات وبهذه‬ ‫الطريقة يتم اختيار أفضل الترجمات من المرشحين‪.‬‬ ‫العلم السماوي هو الكتاب المقدس التخاطري‪ ،‬و رمزه هو‬ ‫حمل اإلله‪.‬‬ ‫‪27‬‬


‫ألفا و أوميجا‪ ،‬هو مؤلف الكتاب المقدس التخاطري‬ ‫الضخم; لقد كتب ‪ 4000‬لفيفة حتى عام ‪ 1978‬في تشيلي‬ ‫و بيرو‪.‬‬ ‫هذا الوحي اإللهي تم التنبؤ به في كتاب الوحي كاللفيفة‬ ‫والحمل‪ ،‬الفصل الخامس; هذا العلم السماوي يشرح أصل‬ ‫جميع األشياء ويعلن ما هو آت‪.‬‬ ‫الوحي تم انتظاره لقرون‪.‬‬ ‫سيتم نشر الوحي في جميع أنحاء األرض‪ ،‬وسيترجم إلى‬ ‫كل لغات العالم‪ ،‬ولن يكون هناك مترجم لن يشارك فيه‪.‬‬ ‫ألن كل حرف ترجم‪ ،‬هناك نقطة من ضوء فازت‪.‬‬ ‫إليكم طوابع الوحي‪ ،‬و التي تعني أن واحدة فقط أرسلت‬ ‫من األب‪ ،‬يمكنك كتابة لفائف حمل اإلله‪.‬‬ ‫كل الوحي الخاص بحمل اإلله سيكون في لفائف من‬ ‫ورق نحيف وورق الكرتون; حيث أن الكتاب المقدس من‬ ‫الممكن أن يتحقق‪ ،‬معطى إلى العالم‪ ،‬اللفائف متضمنة‬ ‫في واحدة من الرؤى من الكتاب المقدس‪ ،‬وليس هناك‬ ‫نهاية لمعرفتها‪.‬‬

‫‪28‬‬


‫اللفيفة والحمل (نهاية العالم ‪)5‬‬ ‫‪َ 1‬و َرأَيْ ُت َعلَى يَ ِمينِ الْ َجالِ ِس َعلَى الْ َع ْر ِش ِس ْف ًرا َم ْكتُوبًا ِم ْن َدا ِخل‬ ‫َو ِم ْن َو َرا ٍء‪َ ،‬م ْختُو ًما ب َِس ْب َع ِة ُختُ ٍوم‪.‬‬ ‫‪َ 2‬و َرأَيْ ُت َمالَكًا قَ ِويًّا يُ َنا ِدي ب َِص ْو ٍت َع ِظ ٍيم‪َ « :‬م ْن ُه َو ُم ْستَ ِح ٌق أَ ْن‬ ‫الس ْف َر َويَف َُّك ُختُو َم ُه؟»‬ ‫يَ ْفتَ َح ِّ‬ ‫الس َما ِء َوالَ َعلَى األَ ْر ِض َوالَ تَ ْح َت األَ ْر ِض أَ ْن‬ ‫‪ 3‬فَلَ ْم يَ ْستَ ِط ْع أَ َح ٌد ِفي َّ‬ ‫الس ْف َر َوالَ أَ ْن يَ ْنظُ َر إِلَ ْي ِه‪.‬‬ ‫يَ ْفتَ َح ِّ‬ ‫‪ 4‬ف َِص ْرتُ أَنَا أَبْ ِكي كَ ِثي ًرا‪ ،‬ألَنَّ ُه لَ ْم يُو َج ْد أَ َح ٌد ُم ْستَ ِحقًّا أَ ْن يَ ْفتَ َح‬ ‫الس ْف َر َويَ ْق َرأَ ُه َوالَ أَ ْن يَ ْنظُ َر إِلَيْ ِه‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪29‬‬


‫علم سماوي‬

‫الوحي الجديد تم طلبه من أرواح البشر الحاضرين‪ ،‬وقد‬ ‫منحت إليك‪ ،‬فكل لحظة مرت في وجودك قد طلبت وقد‬ ‫منحت إليك‪ ،‬الوحي الجديد هو استمرار الكتاب المقدس‪-.‬‬

‫من فضلك انقر على‬

‫‪/https://www.alfayomega.com/ar‬‬

‫و اقرأ ماهو آت‪ ,‬العلم السماوي و األصل اإللهي‬ ‫لالوانى الفضية; يمكنك تحميل الكتاب بنقرة‪.‬‬

‫‪https://www.facebook.com/RevelacionAlfayOmega/‬‬

‫الكتاب والضأن‬ ‫(رؤيا ‪)5‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.