14 صحيفة الهوية العدد

Page 1

‫م�شائخ اليمن يطالبون با�سندوة بالإعتذار ومنظمة مين حتمله م�س�ؤولية �سالمة الطفل الوزير‪� ..‬شباب الثورة بني موا�صلة الزخم الثوري واللهث وراء الدعم‬ ‫الأوروبي نائب رئي�س املهن التعليمية‪ :‬التعليم �ضحية تدمري ممنهج احلبي�شي يطالب بالإن�صاف وموظفو الإعالم يرف�ضون ع�سكرة الوزارة‬

‫منظمة مينية �أمريكية تطالب باعتقال الزنداين وقيادات �سيا�سية مينية‬ ‫ما يجري يف احلدود ال�سعودية ق�ضية تخ�ص ال�شعب اليمني ب�أكمله‬ ‫رئي�س املكتب ال�سيا�سي لـ(�أن�صار اهلل) �صالح هربه يف لقاء مع الـ (الهوية)‬

‫املوظفون يتهمون الوزارة ب�إق�صاء املخالفني‬ ‫حزبيا و الإ�صالح ي�سعى لل�سيطرة على الديوان‬ ‫العام واملحاكم‬

‫رئي�س نقابة املوظفني االداريني ي�ؤكد ا�ستمرار‬ ‫االحتجاجات حتى تتحقق مطالبهم‬ ‫الهوي ��ة خا� ��ص‪� :‬أك ��د االخ نبي ��ل ال�شام ��ي‬ ‫رئي� ��س نقاب ��ة املوظف�ي�ن الإداري�ي�ن بال�سلط ��ة‬ ‫الق�ضائية �أن الفعاليات‬ ‫البقية �ص ‪10‬‬

‫باعوم يك�شف عن جهود حثيثة‬ ‫لعقد لقاء ت�شاوري مو�سع لكافة‬ ‫قيادات اجلنوب‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬م�ستقلة ‪� -‬شاملة‬ ‫‪ 12‬صفحة‬

‫النا�شر‪ /‬رئي�س التحرير‬

‫حممــد علي العـــماد‬

‫األربعاء ‪ 17‬جمادى الثانية ‪1433‬هـ ‪ 9‬مايو ‪2012‬م العدد ‪14‬‬

‫‪ 60‬ريا ًال‬

‫بعد ان و�صلت اوىل فرقها اىل قاعدة العند‬

‫قاموا بفر�ض ت�سوية ال�سفري‬ ‫الأمريكي وجتاهلوا ال�شباب‬ ‫وال�ساحات وتفاو�ضوا ووقعوا‬ ‫مبفردهم‪ ،‬ومنحوا �صك غفران‬ ‫لعلي �صالح‬

‫املارينز تدرب �إداريي "�شرياتون" ب�صنعاء على ا�ستخدام اال�سلحة احلديثة‬ ‫الهوي ��ة خا�ص‪ :‬ك�شفت م�ص ��ادر مطلعة‬ ‫للهوي ��ة ع ��ن قيام جن ��ود املارين ��ز االمريكي‬ ‫بتنفي ��ذ العدي ��د م ��ن الفعالي ��ات التدريبي ��ة‬

‫الهوية متابعات‪:‬‬

‫توج ��ه ح�س ��ن �أحم ��د باع ��وم رئي� ��س‬ ‫احلراك اجلنوبي االثن�ي�ن املا�ضي من‬ ‫الريا� ��ض �إىل جمهورية م�صر ال�شقيقة‬ ‫ال�ستكم ��ال �إخراج «ال�سيخ احلديد» من‬ ‫�ساقه‪.‬‬ ‫ب�ع��د ان ك�شف ع��ن ق��رب ع��ودت��ه �إىل‬ ‫اجل �ن��وب واالن �� �ض �م��ام اىل �صفوف‬ ‫امل��ن��ا���ض��ل�ي�ن و�� �س���اح���ات ال �ت �ح��ري��ر‬ ‫واال�ستقالل يف طول وعر�ض اجلنوب‬ ‫الطاهر حد قوله‪.‬‬ ‫البقية �ص ‪10‬‬

‫للعامل�ي�ن االداري�ي�ن يف فن ��دق ال�شريات ��ون‬ ‫بالعا�صمة �صنعاء منذ عدة ايام‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت امل�ص ��ادر ان ال�شب ��اب االداري�ي�ن‬ ‫البقية �ص ‪10‬‬

‫اجلنوبيون يبحثون عن حل‪ ،‬ولو‬ ‫وجد لهم العدل‪ ،‬وعا�شوا حياة‬ ‫كرمية �سعيدة لقبلوا بالوحدة‬ ‫ن�شرتط للحوار‪� :‬أن يهي�أ املناخ‬ ‫كي يحقق احلوار الأهداف التي‬ ‫و�ضعها ال�شعب‬

‫ذمار تندد بالتدخالت اخلارجية و�صعدة‬ ‫حتت�ضن املكونات الثورية‬

‫�شباب الثورة يحذرون ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية وحكومة الوفاق‬ ‫الهوية خا�ص‪:‬‬

‫خرجت م�س�ي�رة جماهريية حا�ش ��ده �أم�س‬ ‫الثالث ��اء ا�ستجاب ��ة للدع ��وة الت ��ي وجهها‬ ‫امللتق ��ى الع ��ام للق ��وى الثوري ��ة مبحافظة‬ ‫ذمار حتت عنوان‬ ‫البقية �ص ‪10‬‬

‫تقر�أون داخل العدد‬

‫وثائق تك�شف ف�ساد‬ ‫الأمن املركزي وال�شرطة‬ ‫ال�سياحية والداخلية‪.‬‬

‫اللواء ال�شامي يطرح‬ ‫ر�ؤيته للحوار والهيكلة‪.‬‬

‫�أ�سلمة الزمن‬ ‫الأمريكي يف اليمن‪..‬‬ ‫مفتي ال�سعودية ‪:‬‬ ‫الثورات فو�ضويات‬ ‫و�صراخ وعويل‬

‫حمامي امل�ؤمتر ال�شعبي العام يطعن ب�صفقة �صخر الوجيه مع جامعة الإميان‬ ‫الهوي ��ة تقارير‪ :‬ق ��ال مراقبون �سيا�سيون‬ ‫ان م ��ا ت�شه ��ده نياب ��ة االم ��وال العام ��ة بامان ��ة‬ ‫العا�صمة ح ��ول ق�ضية �صرف وزي ��ر املالية ‪200‬‬ ‫ملي ��ون ريال ل�صال ��ح م�ؤ�س�سة احل ��دا للمقاوالت‬ ‫قيم ��ة اجناز جام ��ع جامعة الإمي ��ان يعترب جزءا‬ ‫م ��ن املعركة الت ��ي يتواجه فيها امل�ؤمت ��ر ال�شعبي‬ ‫الع ��ام والتجمع اليمني لال�ص�ل�اح والتي يحاول‬

‫فيه ��ا كل ط ��رف ان يفر�ض قوته ع�ب�ر امل�ؤ�س�سات‬ ‫والوزارات التي تقع حتت يده‪.‬‬ ‫مو�ضح�ي�ن ان املحام ��ي واحلقوقي نزي ��ه العماد‬ ‫�إمن ��ا يق ��وم بهذا ال ��دور ك�أ�سلوب جدي ��د ميار�سه‬ ‫امل�ؤمت ��ر ال�شعب ��ي الع ��ام ورئي�س ��ه �صال ��ح لفت ��ح‬ ‫مع ��ارك وثغ ��رات قد ت�ؤدي اىل زعزع ��ة مرتكزات‬ ‫املبادرة اخلليجية‪.‬‬ ‫وابدى املراقبون اعجابهم مبوقف النيابة العامة‬

‫الناطق با�سم (�أن�صار اهلل ) بحجة يك�شف عن حتركات ومتويل‬ ‫�سعودي لت�أجيج ال�صراع يف حجة‪:‬‬

‫�إطالق النار توقف منذ ثالثة �أ�شهر وهناك‬ ‫خروقات من الطرف الآخر‬ ‫الهوية خا�ص‪:‬‬

‫ك�ش ��ف القي ��ادي يف �أن�ص ��ار الله‬ ‫�أب ��و يحي ��ى �أن هن ��اك متوي�ل�ا‬ ‫وقذائ ��ف �سعودي ��ة يت ��م تزوي ��د‬ ‫الط ��رف الآخ ��ر به ��ا‪ .‬وق ��ال �أب ��و‬ ‫يحي ��ى‪ :‬لدين ��ا وثائ ��ق وت�صوير‬ ‫لبع� ��ض الذخائ ��ر الت ��ي ح�صلن ��ا‬ ‫عليه ��ا كلها ع�ب�ر ال�سعودية وهي‬

‫من ت�ؤجج ال�صراع‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الناط ��ق الإعالم ��ي‬ ‫لـ(�أن�صار الله) بحجة يف ت�صريح‬ ‫ل� �ـ الهوي ��ة‪ :‬نحن نعتق ��د �أن كل ما‬ ‫يح�صل لنا هو عدوان وا�ضح من‬ ‫قبل ال�سعودية ‪.‬‬ ‫نافي ��ا �صح ��ة م ��ا تتناقل ��ه بع�ض‬ ‫و�سائل الإعالم‬ ‫البقية �ص ‪10‬‬

‫متمن�ي�ن ان تظ ��ل عل ��ى ه ��ذا النهج حلماي ��ة املال‬ ‫الع ��ام من الهبارين ال�سيما يف مثل هذه الظروف‬ ‫االقت�صادية ال�صعبة التي متر بها اليمن‪.‬‬ ‫واكد املراقبون ان املعركة ال�سيا�سية التي ترتدي‬ ‫ثيابا حقوقية �س ��واء من خالل قيام وزارة املالية‬ ‫ب�ص ��رف م ��ا و�صفت ��ه باحلق ��وق ملق ��اول م�سج ��د‬ ‫جامع ��ة االمي ��ان او م ��ن خ�ل�ال تبن ��ي امل�ست�شار‬ ‫القانوين للرئي�س‬ ‫البقية �ص ‪10‬‬

‫�أكدت وقوفها الكامل �إىل جانب قوى الثورة ال�سلمية‬

‫االمانة العامة للوحدوي النا�صري‬ ‫ترف�ض جلنة االت�صال وحتذر‬ ‫من اال�ستخفاف بال�شراكة الوطنية‬ ‫الهوية خا�ص‪:‬‬

‫�أك ��دت الأمان ��ة العام ��ة للتنظي ��م الوح ��دوي ال�شعب ��ي‬ ‫النا�ص ��ري حر�صه ��ا والتزامه ��ا الكام ��ل بالوق ��وف �إىل‬ ‫جان ��ب ق ��وى الث ��ورة ال�سلمية حت ��ى تتحق ��ق �أهدافها‬ ‫الت ��ي جاءت مع�ب�رة ع ��ن الإرادة ال�شعبي ��ة يف خمتلف‬ ‫ال�ساح ��ات الوطنية وتنفي ��ذ الآلية التنفيذي ��ة للمبادرة‬ ‫اخلليجي ��ة الت ��ي ت�ص ��ب يف �سي ��اق التواف ��ق الوطن ��ي‬ ‫واحلر� ��ص على العم ��ل اجلماعي امل�ش�ت�رك وتر�سم من‬ ‫البقية �ص ‪10‬‬ ‫خاللها مالمح الدولة املدنية‬

‫امل�شاكل يف كتاف والقطعة وحجة‬ ‫اختلفت بالتزامن مع توقيع‬ ‫املبادرة اخلليجية‪ ،‬التي كان‬ ‫موقفنا منها كما هو موقف ال�شعب‬ ‫اليمني الراف�ض لها‪ ،‬فكان‬ ‫�إ�شعال هذه احلروب كعقوبة من‬ ‫جهة و�إ�شغال النا�س عن ال�ساحات‬ ‫الثورية بق�ضايا جانبية يف �أكرث‬ ‫من مكان‪.‬‬

‫اجلارديان والفرن�سية ‪ 24‬تزوران �إمارات القاعدة‬ ‫وتقوالن ب�أنها ت�ؤ�س�س لبناء جمتمع جديد‬

‫االعالم الغربي يروج ملا ي�سمى بـ(القاعدة‬ ‫و�أن�صار ال�شريعة)‬ ‫الهوية متابعات‪:‬‬

‫الح � � ��ظ امل � �ت� ��اب � �ع� ��ون امل� �ح� �ل� �ي ��ون‬ ‫والدوليون ترويجا اعالميا مكثفا‬ ‫م��ن ق�ب��ل االع �ل�ام ال�غ��رب��ي للقاعدة‬ ‫وم�سماها اجلديد يف اليمن ان�صار‬ ‫ال�شريعة اذ ر�صد املتابعون ع�شرات‬ ‫التقارير ال�صحفية والتي ن�شرت ب�أن‬ ‫القاعدة يف اليمن ت�سعى اىل حتويل‬ ‫مدن اليمن اىل مدن فا�ضلة تقام فيها‬

‫االح�ك��ام الت�شريعية ويتم الق�ضاء‬ ‫على الف�ساد ‪.‬‬ ‫وك��ان �آخ��ر تلك التقارير ما ن�شرته‬ ‫�صحيفة الغارديان الربيطانية حول‬ ‫القاعدة يف اليمن والإم ��ارات التي‬ ‫زارتها ال�صحيفة ‪.‬‬ ‫اذ قالت الغارديان الربيطانية‪ :‬ان‬ ‫مقر قيادة ال�شرطة يف عزان حتول‬ ‫لي�صبح مقرا‬ ‫البقية �ص ‪10‬‬


‫‪2‬‬

‫متابعات‬

‫العدد ‪ 14‬األربعاء ‪ 9‬مايو ‪2012‬م‬

‫فيما و�صف ال�شعبي العام خطابه باملتطرف واملعزز للفو�ضى هم يحذروا من االلتفاف على احلوار الوطني من قبل من يكررون انف�سهم مبكونات وت�سميات خمتلفة‬

‫م�شائخ اليمن يطالبون رئي�س احلكومة باالعتذار وي�صفون خطابه يف تعز باالنقالبي‬ ‫الهوية – خا�ص‪:‬‬ ‫ا�ستنك ��ر كب ��ار م�شائ ��خ اليم ��ن وقبائله ��ا م ��ا و�صفوه‬ ‫باملوق ��ف اال�ستفزازي والإ�س ��اءة الكبرية التي وجهها‬ ‫رئي� ��س احلكوم ��ة للقبائل اليمني ��ة بالق ��ول �إن النظام‬ ‫ا�ش�ت�رى ذممه ��م وف�ساده ��م مب ��ا كان ي�صرف ��ه لهم من‬ ‫م�ستحقات والتي تقرر بع�ضها من بعد قيام الثورة‪.‬‬ ‫وطال ��ب امل�شائخ رئي� ��س احلكومة باالعت ��ذار الفوري‬ ‫مل�شائ ��خ وقبائ ��ل اليمن عن ه ��ذه الإ�س ��اءة م�ؤكدين �أن‬ ‫املك ��ون احلقيقي ل�شعب اجلمهورية اليمنية هي قبائل‬ ‫وع�شائر اليم ��ن املعروفة يف كل منطقة‪ ,‬وانه ال يوجد‬ ‫يف ار� ��ض اليم ��ن �أي �إن�س ��ان ال ينتم ��ي �إىل قبيل ��ة �أو‬ ‫ع�ش�ي�رة �أو عزلة �أو خمالف �أو �أ�سرة‪ ،‬و�أن من ال قبيلة‬ ‫ل ��ه �أو ع�شرية يف اليمن فقد و�ضع انتماءه لليمن حمل‬ ‫�شك وريبة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�شائخ يف بي ��ان �صادر ع ��ن اجتماعهم االثنني‬

‫املا�ض ��ي‪� :‬إن قبائ ��ل اليم ��ن وع�شائره ��م هم م ��ن يقدم‬ ‫الت�ضحي ��ات الغالي ��ة م ��ن اجل رفع ��ة اليم ��ن وجمدها‬ ‫و�سيادتها ‪ -‬وهم �أه ��ل وع�شائر افراد القوات امل�سلحة‬ ‫والأم ��ن – ورجال الرتبية وال�صحة ومن يعمل يف كل‬ ‫مراف ��ق الدول ��ة ‪ -‬وهم اه ��ل وع�شائر م ��ن يعملون يف‬ ‫احلق ��ول والأودية وامل�صانع والهيئ ��ات وامل�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫وه ��م من يقدم ��ون �أبناءه ��م يف �سبيل الوط ��ن وعزته‬ ‫وكرامت ��ه يف كل موق ��ع م ��ن مواقع الف ��داء والبطولة‪،‬‬ ‫وهم م ��ن يرفد الوط ��ن بالأموال من الغرب ��ة واملهجر‪،‬‬ ‫فلماذا هذا التحامل عليهم والإ�ساءة �إليهم‪.‬‬ ‫م�ؤكدي ��ن �أن ما ق ��ام رئي� ��س احلكومة ووزي ��ر ماليته‬ ‫ب�إيقاف ��ه من خم�ص�صات و�إعانات وم�ساعدات وحقوق‬ ‫مكت�سب ��ه وج ��ه به ��ا ر�ؤ�س ��اء اجلمهوري ��ة ال�سابق ��ون‬ ‫(ابتداء بال�س�ل�ال وربيع والبي�ض واحلمدي وانتهائ ًا‬ ‫بامل�شري علي عبدالل ��ه �صالح و�صو ًال اىل امل�شري هادي‬

‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة احلايل) و التهدي ��د بعدم دفعها ال‬ ‫يدخ ��ل يف �صالحيات رئي�س ال ��وزراء الذي ال يحق له‬ ‫د�ستور ًا وقانون ًا �إيقاف �أوامر رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫وطال ��ب امل�شائ ��خ والقبائل فخامة رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫امل�شري عبدربه من�ص ��ور هادي ب�إلزام رئي�س احلكومة‬ ‫ب� ��أن يعم ��ل كرئي� ��س حلكوم ��ة اجلمهوري ��ة التوافقية‬ ‫ولي� ��س ممث ًال لطرف �آخ ��ر داخل ه ��ذه احلكومة‪ ،‬و�أن‬ ‫ينطل ��ق يف �أفعال ��ه و�أقوال ��ه وممار�سات ��ه م ��ن روح‬ ‫ون�صو� ��ص الد�ست ��ور والقانون واملب ��ادرة اخلليجية‬ ‫و�آليته ��ا املزمنة وبرنامج احلكومة وتوجيهات فخامة‬ ‫الرئي�س‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�شائخ يف بيانه ��م ب�أن على رئي�س الوزراء‬ ‫�أن ي ��درك �أن ��ه و�صل �إىل هذا املن�ص ��ب باتفاق �سيا�سي‬ ‫بني طرفني‪.‬‬ ‫معتربي ��ن م ��ا ق ��ام ب ��ه رئي� ��س احلكوم ��ة يف خطاب ��ه‬

‫يف مذكرة تعد الأوىل من نوعها‬

‫منظمة مينية �أمريكية تطالب باعتقال الزنداين وقيادات مينية‬ ‫�سيا�سية بارزة بحجة دعمها للإرهاب‬ ‫ق��ال املرك��ز اليمن��ي الأمريك��ي‬ ‫ملكافحة الإره��اب �إنه وجه مذكرة‬ ‫�إىل الإدارة الأمريكي��ة طال��ب فيه��ا‬ ‫احلكوم��ة االحتادية اتخاذ �إجراءات‬ ‫م��ن اج��ل القب���ض او التخل���ص من‬ ‫�أ�ش��خا�ص و�ص��فهم ب�أنه��م عنا�رص‬ ‫�إرهابي��ة ته��دد الأم��ن يف اليم��ن‬ ‫واملنطقة‪.‬‬ ‫ون�صت املذكرة التي ن�رشتها �شبكة‬ ‫الطيف الإخبارية هذا الأ�سبوع على‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫ال�سيد‪ :‬توم دونيلون م�ست�شار الأمن‬ ‫القومي الأمريكي‬ ‫ال�سيد ‪ :‬جون برينان م�ساعد الرئي�س‬ ‫الأمريكي ملكافحة الإرهاب‬ ‫ال�س��يد ‪ :‬موثوي اول�سن مدير املركز‬ ‫الوطني ملكافحة الإرهاب‬ ‫يتق��دم املرك��ز اليمن��ي الأمريك��ي‬ ‫مبكافح��ة الإره��اب ب�أخل���ص‬ ‫التحاي��ا لك��م متمني�ين لك��م وكل‬ ‫اجله��ود الدولي��ة كل تق��دم من اجل‬ ‫الق�ض��اء عل��ى الإره��اب لك��ي ينعم‬ ‫الع��امل باحلي��اة امل�س��تقرة وال�س��لم‬ ‫االجتماع��ي ونرف��ق لك��م �أ�س��ماء‬ ‫قيادات الإره��اب يف اليمن املوثقة‬ ‫لدين��ا والت��ي نعتربها متث��ل خطرا‬ ‫على امن وا�س��تقرار اليمن واملنطقة‬ ‫و ن�أم��ل م��ن حكوم��ة الوالي��ات‬ ‫املتح��دة الأمريكي��ة �إدراج �أ�س��ماء‬ ‫العنا�رص الإرهابية يف اليمن �ضمن‬ ‫القائم��ة ال�س��وداء املطلوب��ة دولي�� ًا‬ ‫للقب���ض عليه��ا او الق�ض��اء عليه��ا‬ ‫ب�أي طريق ًة كانت‪ ,‬من اجل �أن ينعم‬

‫العامل بالأمن وال�س�لام الذي ن�سعى‬ ‫�إليه كلنا‬ ‫عبد املجيد عزيز الزنداين‬ ‫يحيى بن علي احلجوري‬ ‫ال�شيخ حممد االمام‬ ‫طارق نا�رص الف�ضلي‬ ‫عبد الر�ؤوف ن�صيب‬ ‫خالد عبد النبي‬ ‫طاهر طماح‬ ‫جمال النهدي‬ ‫فهد الق�صع‬ ‫حممد على �صالح نبهان‬ ‫حممد حمدى الأهدل‬ ‫خلدون احلكيمى‬ ‫�صالح مانع‬ ‫�أحمد احلجازى‬ ‫�أحمد اجلابر‬ ‫عبد البا�سط �أحمد با�شعيبة‬ ‫حممد �أمني البكرى‬ ‫حممد الأ�سدى‬ ‫ا�سماعيل الرميى‬ ‫حممد �أحمد �سعيد العواهى‬ ‫عبد املالك عبد الوهاب الرح�سى‬ ‫العقي��د يا�رس ابو عمار (كان له دور‬ ‫يف ت�س��هيل االعت��داء عل��ى املدمرة‬ ‫الأمريكية كول عام ‪)2000‬‬ ‫حممد من�رص‬ ‫عبداهلل بو�صل‬ ‫نبيل احمد نا�رص الذهب‬ ‫�صالح م�سلم باتي�س‬ ‫ر�شاد حممد �سعيد‬ ‫ع�صام اجلائ�ض‬ ‫جابر البنا‬

‫نا�رص عبد الكرمي عبد اهلل الوحي�شى‬ ‫حممد �أحمد الديلمى‬ ‫عارف �صالح على حجلى‬ ‫فوزى حممد عبد القوى‬ ‫خالد حممد عبد اهلل‬ ‫زكريا نا�رص عو�ض‬ ‫عمر �سعيد ح�سن جاد اهلل‬ ‫قا�سم يحيى مهدى الرميى‬ ‫خالد بن العطا�ش‬ ‫على قائد ثنيان احلارثى‬ ‫توفيق حممد بن عطا�ش‬ ‫نادر ال�شدادي الف�ضلي‬ ‫�سامي ديان‬ ‫جالل حم�سن �صالح بلعيدي‬ ‫عبد الفتاح الربيعي (جماجم)‬ ‫�إبراهيم حممد عبد اجلبار هويدي‬ ‫حزام �صالح على جملي‬ ‫خالد حممد على البطاطي‬ ‫حمزة �سامل عمر القعيطي‬ ‫حمزة �سامل الكويتي‬ ‫�سعد حممد على عاطف‬ ‫زين العابدين املح�ضار‬ ‫عبد الرحمن با�رصة‬ ‫�صالح اجلنيدي‬ ‫�صدام ح�سني على �إ�سماعيل‬ ‫عبد الر�ؤوف عبد اهلل حممد ن�صيب‬ ‫عبد اهلل �صالح اجلريدي‬ ‫عبد اهلل يحيي مطيع الوادعي‬ ‫عبده حممد �سعد رهيقة‬ ‫على بن على نا�رص الدحه‬ ‫عماد عبد الواحد �أحمد علوان‬ ‫فار�س حممد عامر‬ ‫موالنا م�سعود �أزهر‬

‫حممد �صالح حممد الكازمي‬ ‫حممد �صالح �أبو هريرة‬ ‫حممد �سعيد على ح�سن العمدة‬ ‫عب��د الرحم��ن ب��ن عبد اهلل ب��ن علي‬ ‫ال�شباطي‬ ‫�أحمد بن ي�سلم بن �سعيد كومان‬ ‫مرت�ضى بن علي بن �سعيد مغرم‬ ‫غريب ال�صنعاين‬ ‫�سعيد التعزي‬ ‫ها�شم خالد العراقى‬ ‫�أحمد ح�سن �سعيد جار اهلل‬ ‫مرت�ضى بن علي بن �سعيد مغرم‬ ‫�أحمد حممد الأبي�ض‬ ‫ح�سان اخلامرى‬ ‫�إبراهيم الثور‬ ‫عبد العزيز �سعيد جرادان‬ ‫ناجى على �صالح جرادان‬ ‫عامر ح�سن �صالح حريدان‬ ‫حممد ح�سني حممد م�سيب‬ ‫حممد عبد القادر �أحمد ال�شهري‬ ‫نادر احمد حممد القباطي‬ ‫حممد مثنى علي حممد العماري‬ ‫عبد املنعم حميد علي �أبو غامن‬ ‫خالد �سعيد باطريف‬ ‫حممد مثنى الرببري‬ ‫نعل��م ان��ه مت القب�ض على بع�ض��هم‬ ‫وكذل��ك مت الإعالن ع��ن قتل اخرين‬ ‫م��ن هذه القائم��ة ولكننا ال نثق مبا‬ ‫يعلن ‪.‬‬ ‫تقبلوا خال�ص ال�شكر والتقدير‬ ‫احمد ح�سني بنما‬ ‫رئي���س املرك��ز اليمن��ي الأمريك��ي‬ ‫ملكافحة الإرهاب‬

‫احلبي�شي يطالب بالإن�صاف وموظفو الإعالم يرف�ضون ع�سكرة الوزارة‬ ‫دان وا�ستنكر موظف ��و وزارة الإعالم ت�صرفات الأخ‬ ‫عب ��د البا�سط القاعدي القائم ب�أعمال مدير عام مكتب‬ ‫الوزير م ��ع الأخ �إبراهيم عل ��ى احلب�شي رئي�س ق�سم‬ ‫املراجع ��ة ب ��الإدارة العام ��ة للرقاب ��ة والتفتي�ش على‬ ‫خلفي ��ة قي ��ام الأخري بالتعبري ع ��ن ر�أيه فيم ��ا يتعلق‬ ‫بالتعيينات يف ديوان الوزارة‬ ‫وج ��اء يف بي ��ان اال�ستنكار م ��ا يلي‪( :‬نح ��ن موظفي‬ ‫وزارة الإع�ل�ام ن�ستنك ��ر وندين ما ح�ص ��ل من الأخ‪/‬‬ ‫القائ ��م ب�أعمال مدير عام مكتب الوزير‪ /‬عبد البا�سط‬ ‫القاع ��دي با�ستدع ��اء ع�سك ��ر ال ��وزارة وحماول ��ة‬ ‫االعت ��داء عل ��ى الأخ‪�/‬إبراهيم عل ��ي احلب�شي رئي�س‬ ‫ق�س ��م املراجع ��ة ب ��الإدارة العامة للرقاب ��ة والتفتي�ش‬ ‫ح�ي�ن قام بالتعب�ي�ر عن ر�أي ��ه التعيينات الت ��ي �ستتم‬

‫يف دي ��وان عام ال ��وزارة وب�ض ��رورة �أن يتم التعيني‬ ‫بكوادر من داخل الوزارة ال من خارجها حيث ونحن‬ ‫نرف�ض قمع احلري ��ات والتعبري عن الآراء ب�أي �شكل‬ ‫م ��ن الأ�شكال كما نرف�ض ع�سكرة ال ��وزارة لأنها جهة‬ ‫مدني ��ة وكاف ��ة القوان�ي�ن وكذلك الد�ست ��ور يف بالدنا‬ ‫ت�ضمن وتكفل حرية التعبري وحترم وجترم قمعه �أو‬ ‫تقييده ب�أي �شكل من الأ�شكال)‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س ق�سم املراجعة ب ��الإدارة العامة للرقابة‬ ‫والتفتي�ش الأخ حمم ��د احلبي�شي قد قدم �شكوى �إىل‬ ‫معايل الأ�ستاذ على العمراين وزير الإعالم قال فيها‪:‬‬ ‫"�أود �إحاطتكم ب�أين طلعت �إىل مكتبكم يوم الثالثاء‬ ‫املواف ��ق ‪2012/4/24‬م وطلب ��ت م ��ن �أح ��د موظفي‬ ‫املكت ��ب �إي�ص ��ال ر�سال ��ة �إىل معاليك ��م وفح ��وى هذه‬

‫الر�سال ��ة ان يبلغوك ��م عل ��ى ل�س ��اين ول�س ��ان بع� ��ض‬ ‫املواظفي�ي�ن بان عليك ��م االهتمام مبوظف ��ي الوزارة‬ ‫و متابع ��ة م�ستحقاتن ��ا يف املالي ��ة �أوىل من االهتمام‬ ‫بتح�س�ي�ن و�ضع(عل ��ي اجل ��رادي) �أو بع� ��ض قيادات‬ ‫الأح ��زاب الأخ ��رى ظنا من ��ي �أين يف ه ��رم احلرية‪،‬‬ ‫ويح ��ق يل �أق ��ول ما �ش ��اء لأطالب بحقوق ��ي‪ ،‬و�أعرب‬ ‫ع ��ن وجهة نظ ��ري‪ ،‬ومل �أك ��ن اعل ��م �أن احلرية جمرد‬ ‫�شعارات ومنتهكة يف هرم احلرية‪� ،‬إذ فوجئت مبدير‬ ‫مكتبكم الأ�ستاذ املنا�ضل القدير‪ /‬اجلديد يف الوزارة‬ ‫املدعو يف الوزارة عبد البا�سط القاعدي يقوم ب�سبي‬ ‫علي وهو يقوم‬ ‫وطردي من املكتب وحماولة التهجم ّ‬ ‫ب�إطالق �سيل من ال�سب ال ��ذي ال يليق بوزير الإعالم‬ ‫وال مبكانته‪.‬‬

‫الأخري انقالبا وا�ضحا و�صريحا على املبادرة والآلية‬ ‫وا�ستهتارا مبواقف وتوجيهات اجلميع وعلى ر�أ�سهم‬ ‫فخامة رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫مطالبني ب�سرعة التوجي ��ه ب�إطالق مرتبات و�إعا�شات‬ ‫امل�ستفيدي ��ن الذي ��ن ت�ض ��رروا من �إيق ��اف م�ستحقاتهم‬ ‫بدون �أي ذن ��ب باعتبارها حقوقا مكت�سبه وفق ًا لأوامر‬ ‫قيادات علي ��ا يف الدول ��ة وتنفيذ ًا لتوجيه ��ات ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية يف البلد جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وطال ��ب امل�شائ ��خ رئي� ��س احلكوم ��ة بتحدي ��د املبل ��غ‬ ‫احلقيق ��ي ال ��ذي حت�ص ��ل علي ��ه القبائ ��ل ك�إعان ��ات‬ ‫ومعا�ش ��ات وحتديد امل�ستفيدين م ��ن الرقم الذي �أعلنه‬ ‫يف خطاب ��ه و�أق ��ره يف املوازن ��ة و�أو�ص ��ى به جمل�س‬ ‫النواب وك�شف كل ذلك جمل�س النواب امام النا�س‪.‬‬ ‫واك ��د امل�شائ ��خ يف اجتماعه ��م عل ��ى ان قبائ ��ل اليم ��ن‬ ‫�سيظل ��ون كما عهده ��م اجلمي ��ع �أوفي ��اء جلمهوريتهم‬ ‫وثورته ��م ووحدته ��م ‪ ،‬و�أن�ص ��ارا �صادق�ي�ن لل�شرعي ��ة‬ ‫الد�ستوري ��ة والنظ ��ام والقانون و�أنهم ل ��ن يكونوا �إال‬ ‫�سن ��د ًا وعون� � ًا لكل توج ��ه �ص ��ادق يه ��دف اىل ازدهار‬ ‫اليمن وتقدمه ورقيه ومدنيته‪ ،‬م�ؤمنني بالدميقراطية‬ ‫والت ��داول ال�سلمي لل�سلطة عرب ال�شعب يف ظل النظام‬ ‫والقان ��ون الذي ي�س ��اوي بني جميع �أبن ��اء الوطن يف‬ ‫احلقوق والواجبات‪.‬‬ ‫كم ��ا بارك ��وا قرار رئي� ��س اجلمهوري ��ة بت�شكيل جلنة‬ ‫التوا�صل واالت�صال و�أ�شادوا بخطابه يف (الأكادميية‬ ‫الع�سكرية العليا) ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫م�شددي ��ن على �ض ��رورة ا�ستيع ��اب وم�شاركة اجلميع‬ ‫يف الإعداد والتح�ض�ي�ر وامل�شاركة يف م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني وعلى �ضرورة متثيل كافة القبائل واملكونات‬ ‫االجتماعي ��ة وع ��دم اخت ��زال املكون ��ات ال�شعبي ��ة‬ ‫واالجتماعية يف عدد م ��ن الأحزاب واملنظمات التي ال‬ ‫ت�شكل كل جماهري ال�شعب‪.‬‬ ‫وح ��ذر امل�شائخ يف بيانهم م ��ن �أولئك الذين يحاولون‬ ‫�أن يكرروا �أنف�سهم من خالل م�سميات ومكونات عديدة‬ ‫لنف�س العمل ��ة يتواجدون فيها ويكررونها ويدعمونها‬ ‫لغر� ��ض احل�صول على �أكرث م ��ن مقعد و�أكرث من �صفة‬

‫يف م�ؤمتر احلوار الوطني ح�سب قولهم‪.‬‬ ‫وم ��ن جانبها ع�ب�رت الأمانة العامة للم�ؤمت ��ر ال�شعبي‬ ‫الع ��ام ع ��ن بال ��غ ا�ستيائها م ��ن خطاب رئي� ��س حكومة‬ ‫الوف ��اق حمم ��د �س ��امل با�سن ��دوة اجلمع ��ة املا�ضية يف‬ ‫مدينة تع ��ز والذي احتوى على �إ�ش ��ارات �سلبية حول‬ ‫منه ��ج و�أداء حكوم ��ة يفرت� ��ض فيه الت ��وازن والتعقل‬ ‫ب ��د ًال عن التحري� ��ض واملبالغ ��ة وال�سري خ ��ارج م�سار‬ ‫الت�سوي ��ة والإجم ��اع الوطن ��ي‪ ،‬وكذا املوق ��ف الدويل‬ ‫املوح ��د ح ��ول الأزم ��ة ال�سيا�سي ��ة‪ ..‬وبعيد ًا ع ��ن مبد�أ‬ ‫الوفاق ومتعار�ض ًا مع بنود املبادرة اخلليجية و�آليتها‬ ‫التنفيذية التي يجب �أن تنفذ ح�سب ترتيب بنودها‪.‬‬ ‫حممل ��ة رئي�س ال ��وزراء امل�س�ؤولي ��ة الكامل ��ة �إزاء �أي‬ ‫�إخف ��اق �أو �إخالل يف تنفيذ املبادرة كون هذا الت�صرف‬ ‫يعي ��د اجلمي ��ع اىل نقطة البداي ��ة ويح ��ول دون �إنهاء‬ ‫التوت ��رات ال�سيا�سي ��ة والأمنية كما �أن ��ه يكر�س ثقافة‬ ‫الكراهية واحلقد ويخلق �أزمة جديدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت الأمان ��ة العام ��ة يف بيان �ص ��ادر عنها الأحد‬ ‫املا�ض ��ي �أنه ��ا تنظر بقل ��ق اىل هذا اخلط ��اب املتطرف‬ ‫واملع ��زز ل ��روح الفو�ض ��ى كون ��ه ميث ��ل خروج� � ًا ع ��ن‬ ‫مرجعي ��ات حكوم ��ة الوف ��اق‪ ،‬بل ميث ��ل حتدي� � ًا �سافر ًا‬ ‫لواجباته ��ا املتمثل ��ة بت�أم�ي�ن �ش ��روط �سيا�سي ��ة تع ��زز‬ ‫اال�ستق ��رار والأم ��ن وال�سل ��م االجتماع ��ي وتق ��دمي‬ ‫اخلدم ��ات ال�ضروري ��ة للمواطن�ي�ن‪ ،‬وحماول ��ة لإيجاد‬ ‫العراقيل �أمام اجلهود التي يبذلها فخامة الأخ عبد ربه‬ ‫من�صور هادي‪ -‬رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫معربة عن بالغ �أ�سفها �أن ينزلق رئي�س حكومة الوفاق‬ ‫اىل هذا امل�ستوى الذي �أ�صبح من خالله راعي ًا وداعم ًا‬ ‫للفو�ض ��ى وم�شجع ًا عل ��ى تقوي�ض املكا�س ��ب املتحققة‬ ‫من ��ذ ال�ش ��روع يف تنفيذ املب ��ادرة والآلي ��ة‪ ،‬على حد ما‬ ‫جاء يف البيان‪.‬‬ ‫و�أكدت الأمانة �أن االختيار بني لغة ال�شارع وبني روح‬ ‫الوفاق �سي�ض ��ع احلكومة يف حمك اختب ��ار م�صداقية‬ ‫الأداء التوافقي املطل ��وب لرت�سيخ اال�ستقرار وتوفري‬ ‫البيئة املنا�سبة لل�شروع يف احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬

‫حركة الشارع‬

‫وقفة احتجاجية ملوظفي املحكمة التجارية بتعز‬

‫| الثالث ��اء | ‪2012\5\8‬م الوقف ��ة الإجتجاجي ��ة ملوظفي املحكمة التجاري ��ة �أمام املحافظة للمطالبة‬ ‫بتغري رئي�س املحكمة واقالة الفا�سدين فيها‪.‬‬

‫طالب �صنعاء ي�شكون الدكاترة ويطالبون ب�إلغاء ر�سوم املوازي‬

‫�صنع ��اء | طالب جامعة �صنعاء يتظاهرون امام رئا�سة الوزراء مطالبني ب�إعادة التدري�س وعدم زجهم‬ ‫يف �صراعاتهم ال�سيا�سية وكذا مطالبني ب�إلغاء ر�سوم املوازي ‪.‬‬ ‫كما كانت هناك مظاهرات جتوب احلرم اجلامعي جلامعة �صنعاء وذلك تنديد ًا بالأعمال التي يقوم بها‬ ‫دكاترة اجلامعة من ا�ضراب وعدم تدري�س الطالب يف �ضل ت�أخر العام اجلامعي احلايل ‪.‬‬

‫الكادر الق�ضائي امل�ساعد ينفذ وقفة احتجاجية �أمام وزارة العدل‬

‫خ ��رج ال ��كادر الق�ضائي امل�ساعد بخارطة زمنية من �ش�أنها الت�صعيد حتى يتم تلبية متطلباتهم ح�سب ما‬ ‫ج ��اءت به اخلارطة الزمنية قامت اليوم النقاب ��ة بتنفيذ وقفة �إحتجاجية �أمام وزارة العدل من ال�ساعة‬ ‫‪� 11 – 10‬صباح� � ًا ث ��م بعد ذلك خرجوا يف م�سرية اىل جمل�س الن ��واب ا�ستمروا فيها حتى ال�ساعة ‪12‬‬ ‫ظهر ًا ‪.‬‬

‫ا�شتباكات يف �ساحة التغيري‬

‫ا�شتب ��اكات بني امل�س� ��ؤول املايل الئتالف املخادر حمافظ ��ه اب وبقية اع�ضاء االئت�ل�اف‪ ،‬ومت اخذ مبلغ‬ ‫م ��ايل من ��ه وحجزة يف املخيم ملدة �ساعتني ثم اخذه اىل جلن ��ة النظام مع بع�ض االع�ضاء ومت االعتداء‬ ‫على اع�ضاء االئتالف من قبل افراد جلنة النظام‬

‫حملة ع�سكرية للقب�ض على متهم رئي�سي باالعتداء على الكهرباء‬

‫امل�ص ��در اونالين | ذكر م�ص ��در يف وزارة الكهرباء لـ«امل�صدر �أونالين» �أن حملة ع�سكرية توجهت ع�صر‬ ‫االثنني املا�ضي �إىل حمافظة م�أرب للقب�ض على املتهم الرئي�سي باالعتداء على خطوط النقل الكهربائية‪.‬‬

‫�إ�شتباكات م�سلحة بالقرب من احل�صبة‬

‫اندلع ��ت ا�شتب ��اكات م�سلحة بني ق ��وات تابع ��ة لل�شرطة الع�سكري ��ة وم�سلحني جمهول�ي�ن يعتقد ب�أنهم‬ ‫م ��ن عنا�ص ��ر تنظيم القاعدة‪ .‬ه ��ذا وقد ن�شرت �صحيف ��ة "اخلليج" �أن تب ��اد ًال مكثف ًا للن�ي�ران اندلع بني‬ ‫جمامي ��ع ع�سكري ��ة تابعة لق ��وات ال�شرط ��ة الع�سكرية وعدد من امل�سلح�ي�ن الذين يعتق ��د ب�أنهم ينتمون‬ ‫لتنظي ��م القاع ��دة �إث ��ر حماولة ق ��وات ال�شرطة اعتقال �أح ��د ه�ؤالء‪ ،‬قبي ��ل �أن تتحول الأحي ��اء ال�شعبية‬ ‫املتاخم ��ة للبوابة ال�شرقية ملق ��ر م�صنع الغزل والن�سيج واملتفرعة من �شارع م� ��أرب الرئي�س �إىل �ساحة‬ ‫لال�شتب ��اكات امل�سلح ��ة الت ��ي ا�ستمرت نح ��و �ساعة قبي ��ل �أن تهد�أ ح ��دة املواجهات عق ��ب اعتقال قوات‬ ‫ال�شرط ��ة �أحد امل�سلحني وفرار رفاقه الآخرين ‪ ..‬وهذا م ��ا جعل عدد ًا من املدار�س الأ�سا�سية والثانوية‬ ‫تغل ��ق �أبوابها وت�سرح الط�ل�اب والطالبات من �شوارع فرعية حت�سب ًا لو�صول الأعرية النارية املتبادلة‬ ‫�إىل هذه املدار�س �أو امتدادها �إىل مناطق جماورة ‪.‬‬

‫�سكرتري التحرير‪:‬‬ ‫نائب مدير التحرير‪:‬‬ ‫مدير التحرير‪:‬‬ ‫�أحمــد املحـ ـفــلي‬ ‫�صربي الدرواين‬ ‫فا�ضل الهجري‬ ‫الآراء املن�شورة تعرب عن �أ�صحابها وال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي ال�صحيفة‬ ‫�شـ ـ ـ ــارع الــزبـ ـ ــريي ـ خـ ـلــف بـنــك الـي ـمـن الــدويل ـ �صـنـ ــعاء ـ الـيـ ـمـ ــن‬ ‫‪Tel : +967 1 406866 - Fax : +967 1 215172 - Mobile : +967 711711755 / 735393539‬‬

‫ال�شئون الإدارية‪:‬‬ ‫عبدالوهاب الو�شلي ت‪734444337 :‬‬ ‫‪Web: www.alhawyah.com‬‬ ‫‪Email: alhawyah.mi@gmail.com‬‬

‫على الفي�س بوك‪� :‬صحيفة الهوية‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫منظمات‬

‫العدد ‪ 14‬األربعاء ‪ 9‬مايو ‪2012‬م‬

‫نائب رئي�س نقابة املهن التعليمية لـ(لهوية)‬

‫التعليم يف اليمن وقع �ضحية عملية تدمري ممنهج و�أي منظمة تتلقى ً‬ ‫دعما‬ ‫ً‬ ‫م�شروطا تعد منظمة غري �شرعية‬ ‫�أك ��د الأ�ستاذ‪ /‬حمم ��د املقرمي نائ ��ب نقابة املهن‬ ‫التعليمي ��ة �أن التعلي ��م يف اليم ��ن قتل م ��ع �سبق‬ ‫الإ�ص ��رار والرت�صد مو�ضح� � ًا بقوله‪� :‬أنا �أرى �أن‬ ‫منظم ��ات املجتمع املدين مل ت�ستط ��ع �أن تتداعى‬ ‫عل ��ى الأق ��ل م ��ع بع�ضها لت�ش ��كل ر�ؤي ��ة موحدة‪,‬‬ ‫وحالها اليوم ي�شبه اجلزر املنف�صلة عن بع�ضها‪،‬‬ ‫وه ��ذه م�شكل ��ة كب�ي�رة‪ ،‬واملنظم ��ات املدني ��ة هي‬ ‫ج ��زء من الفو�ضى الت ��ي ت�شهدها بالدن ��ا اليوم‪،‬‬ ‫وبالتايل فمنظم ��ات املجتمع املدين يف اليمن مل‬ ‫تتفق بعد‪.‬‬ ‫داعي� � ًا كاف ��ة منظمات املجتم ��ع امل ��دين �أن تعمل‬ ‫عل ��ى ت�شكي ��ل تكت ��ل ميثله ��ا يف م�ؤمت ��ر احلوار‬ ‫الوطني الق ��ادم يتحدث با�سمه ��ا ويطرح ر�ؤاها‬ ‫وم�ساهماته ��ا وم�شاريعها �سواء يف فيما يخ�ص‬ ‫الدول ��ة املدني ��ة املن�ش ��ودة وعمله ��ا يف ظل هذه‬ ‫الدول ��ة‪ ،‬خا�ص ��ة و�أن اجلمي ��ع ين�ش ��د الدول ��ة‬ ‫املدنية‪ ،‬وال ميكن �أن تكون �إال من خالل منظمات‬ ‫املجتمع املدين‪..‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن نقابة امله ��ن التعليمية مل تتلق �أي دعم‬ ‫ال خارج ��ي وال داخل ��ي وال حت ��ى م ��ن الأح ��زاب‬ ‫التي تن�ض ��وي �ضمن قطاع ��ات النقابة الرتبوية‬ ‫مل تق ��دم للنقابة �شيئ ��ا يذكر ‪ ،‬وفعالي ��ات النقابة‬ ‫كان ��ت تق ��ام بدع ��م وم�ساهم ��ات �أع�ض ��اء النقابة‬ ‫الطوع ��ي‪ ،‬بعك� ��س نقاب ��ة امله ��ن الرتبوي ��ة التي‬ ‫قال‪� :‬إنه يخ�صم لها م ��ن ك�شوف رواتب املعلمني‬ ‫والرتبويني وب�ص ��ورة عمدية‪ ،‬وهذا خط�أ كبري‪،‬‬ ‫وق ��د عمل ��ت نقاب ��ة امله ��ن التعليمي ��ة م ��ع نقاب ��ة‬ ‫املعلمني من �أجل وقف تل ��ك اال�ستقطاعات الغري‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وق ��ال‪� :‬إن هن ��اك الكث�ي�ر م ��ن املنظم ��ات الدولية‬ ‫تتع ��اون م ��ع كثري م ��ن املنظم ��ات املحلي ��ة لتنفيذ‬ ‫برامج وهي غري م�شروطة‪ ،‬وهذا لي�س عيب ًا‪ ،‬لكن‬ ‫العي ��ب �أن يكون هناك متويل لن�ش ��اط معني على‬ ‫�أن يك ��ون م�شروطا‪ ،‬ولهذا ف� ��إن �أي منظمة حملية‬ ‫تتلقى دعما م�شروطا هي منظمة غري �شرعية‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف مل يكن لنقابة املعلم�ي�ن �أن تربز �إال من‬ ‫خ�ل�ال جه ��ود نقاب ��ة امله ��ن التعليمي ��ة‪ ،‬ومل يكن‬ ‫لنقاب ��ة امله ��ن التعليمي ��ة �أن ت�ب�رز �إال م ��ن خالل‬ ‫ن�شاط نقاب ��ة املعلمني اليمنيني‪ ،‬وه ��ذا من العام‬ ‫‪2005‬م كون مهام وواجب ��ات النقابتني واحدة‪،‬‬ ‫واله ��م واح ��د‪ ،‬وه ��و املطالب ��ة بحق ��وق املعلمني‬ ‫والرتبويني والدفاع عنها‪.‬‬ ‫ونقاب ��ة امله ��ن التعليمي ��ة اليوم يف �إط ��ار ح�صر‬ ‫لأع�ضائه ��ا يف خمتل ��ف حمافظ ��ات اجلمهوري ��ة‬ ‫ا�ستعدادا النعقاد امل�ؤمتر العام اخلا�ص بالنقابة‬ ‫واملتوقع انعقاده يف يوليو القادم ‪..‬‬ ‫متوقع ًا �أن يكون للمجتمع املدين دوره وظهوره‬ ‫الفاع ��ل يف الدول ��ة املدنية القادم ��ة‪ ،‬و�إذا مل يكن‬ ‫كذلك فلن تكون هناك دولة مدنية حد تعبريه‪.‬‬ ‫داعي ًا �أع�ض ��اء نقابة املهن التعليمية �إىل االرتقاء‬ ‫بدوره ��م يف العم ��ل النقابي حتى يك ��ون عملهم‬ ‫نقابيا بحتا و�أن يقف ��وا مع الرتبويني واملعلمني‬ ‫�أينم ��ا كان ��وا و�إن مل يكون ��وا �أع�ض ��اء يف نقابة‬ ‫املهن التعليمية ‪.‬‬ ‫كما ك ��رر دعوته ملنظمات املجتم ��ع املدين و�شدد‬ ‫على �ضرورة ت�شكيلها كيانا واحدا ت�ضع لنف�سها‬ ‫من خالل ��ه م�شروع ًا حم ��دد املع ��امل ووا�ضح يف‬ ‫�إط ��ار الدول ��ة املدني ��ة اجلدي ��دة حت ��ى ت�ستطيع‬ ‫م�ستقب ًال تنفيذ هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫و�ضع التعليم م�أ�ساة‬ ‫وح ��ول ه ��ذا اجلانب �أك ��د الأ�ست ��اذ‪ /‬املقرمي �أن‬ ‫و�ضع التعليم يف اليمن اليوم مزري‪ ،‬حيث قال‪:‬‬ ‫�أن ��ا �أرث ��ى لواقع التعلي ��م يف بالدنا فمن ��ذ بداية‬ ‫الع ��ام املن�ص ��رم ‪2011‬م والتعليم يعي� ��ش �أ�سو�أ‬ ‫حاالت ��ه‪ ،‬ومبختلف مراحل ��ه‪ ،‬فنتيج ��ة الثانوية‬ ‫للع ��ام املا�ض ��ي كانت نتيج ��ة �سيا�سي ��ة بامتياز‪،‬‬ ‫ولي�ست نتيجة حت�صيل علمي ‪.‬‬ ‫فالتعليم ب�شكل ع ��ام �أ�صيب يف مقتل‪ ،‬وهذا جاء‬ ‫نتيجة عملية ممنهجة رمبا منذ �سنوات وعقود‪،‬‬ ‫بدليل �أن الكثري م ��ن الفا�شلني هم القائمون على‬

‫التعلي ��م يف خمتل ��ف م�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة‪ ،‬وهن ��ا‬ ‫الكارثة‪ ،‬كون فاقد ال�شيء ال يعطيه‪.‬‬ ‫واملنهجي ��ة هنا متثل ��ت يف �أن �أ�صحاب الكفاءات‬ ‫والق ��درات مت م�ضايقته ��م وتعطيله ��م‪ ،‬والكث�ي�ر‬ ‫منه ��م هاج ��روا خ ��ارج اليم ��ن نتيج ��ة لتل ��ك‬ ‫الأ�سالي ��ب‪ ،‬حي ��ث مت ا�ستقطابه ��م يف الكث�ي�ر‬ ‫م ��ن ال ��دول‪ ،‬وبلدان اخللي ��ج مليئ ��ة باملهند�سني‬ ‫اليمني�ي�ن والطياري ��ن والأطب ��اء وغريه ��م م ��ن‬ ‫الكفاءات النادرة ‪.‬‬ ‫وه ��ذا �أكرب دليل �أن هن ��اك حملة ممنهجة ل�ضرب‬ ‫التعلي ��م يف كل مفا�صل ��ه وتدم�ي�ره وجتهي ��ل‬ ‫املتعلمني‪ ،‬بدليل �أن الكثري من خريجي الثانوية‬ ‫العام ��ة ال ي�ستطيع ��ون �أن يكتب ��وا مو�ضوع� � ًا‬ ‫�إن�شائي ��ا مكون ��ا رمبا من خم�س ��ة �أ�سطر‪ ،‬فمعظم‬ ‫التعلي ��م يف كل مراحله مبا فيه التعليم اجلامعي‬ ‫ه ��و تعليم تلقيني ال ميت �إىل التعليم النموذجي‬ ‫ب�صل ��ة‪ ،‬وم ��ن دالئ ��ل املنهجي ��ة القاتل ��ة للتعلي ��م‬ ‫املناه ��ج اجلدي ��دة الت ��ي و�ضع ��ت ل ��كل املراحل‬ ‫فه ��ي عبارة عن طال�سم عن ��د الطالب وويل الأمر‬ ‫واملدر� ��س �أي�ض ��ا‪ ،‬مبعنى �أن تل ��ك املناهج خلقت‬ ‫عوائ ��ق وحواج ��ز كب�ي�رة ل ��دى اجلمي ��ع‪ ،‬وهذا‬ ‫نتيج ��ة انع ��دام البيئ ��ة التعليمي ��ة املتمثل ��ة يف‬ ‫املعامل والور�ش والأن�شط ��ة التعليمية املتنوعة‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬فالطال ��ب ال ي�ستطي ��ع �أن يك ��ون فاع ًال‬ ‫ومنتج� � ًا للمعرفة م ��ا مل تتوفر البيئ ��ة التعليمية‬ ‫ال�سليم ��ة‪ ،‬وبالت ��ايل ف�إن ه ��ذه املناه ��ج ال ميكن‬ ‫�أن حتق ��ق املرج ��و منها وجناحه ��ا الآخر املتمثل‬ ‫بالبيئة املذكورة غري موجود‪.‬‬ ‫هذا جانب من جوانب املنهجية التدمريية للتعليم‬ ‫‪� .‬أي�ض� � ًا �سيا�س ��ة التعليم ركزت عل ��ى الكم ولي�س‬ ‫الكي ��ف بدلي ��ل �أنها مل تربط بني م ��ا تقدمه للطلبة‬ ‫م ��ن مع ��ارف واحتياجات �س ��وق العم ��ل‪ ،‬مبعنى‬ ‫�أن العملي ��ة التعليمي ��ة مل تق ��م عل ��ى الدرا�س ��ات‬ ‫والأبحاث العلمية الدقيقة‪ ،‬حيث ت�شهد ع�شوائية‬ ‫كب�ي�رة وقاتل ��ة ال يوجد له ��ا مثي ��ل يف �أي بلد يف‬

‫العامل‪ ،‬ونتائ ��ج التعليم الأ�سا�س ��ي والثانوي بال‬ ‫�شك تنعك�س على التعليم اجلامعي ‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف املقرمي �أن ثورة املعلومات التي �شهدها‬ ‫الع ��امل مل ت�صل �إىل طالب اجلامعة الر�سمية بعد‪،‬‬ ‫بدلي ��ل �أن نحو �ألف طالب وطالب ��ة يتدربون على‬ ‫جه ��از حا�س ��وب واح ��د يف معام ��ل كلي ��ة العلوم‬ ‫والهند�س ��ة يف جامع ��ة �صنع ��اء‪� ،‬أي�ض� � ًا التعلي ��م‬ ‫اجلامع ��ي يف اليم ��ن وخ�ل�ال ال�سن ��وات الأخرية‬ ‫�أ�صب ��ح تعلي ��م (�سندوت� ��ش) �إن ج ��از التعب�ي�ر‪،‬‬ ‫فالطال ��ب �أو الطالب ��ة يتعام�ل�ا م ��ع ملزم ��ة فق ��ط‪،‬‬ ‫وال يتعام�ل�ا م ��ع مرج ��ع وكت ��اب‪ ،‬وال يتعامال مع‬ ‫احلا�س ��وب واملكتب ��ات وغريه ��ا م ��ن الو�سائ ��ل‬ ‫املتاحة ‪..‬‬ ‫�أي�ض� � ًا التعلي ��م اجلامعي يقوم عل ��ى التلقني وال‬ ‫يق ��وم عل ��ى البح ��ث‪� ،‬أي �أن م ��ا ه ��و حا�ص ��ل �أن‬ ‫املدر�س ي�صدر ملزم ��ة ي�شرتيها الطالب ويحفظ‬ ‫م ��ا فيه ��ا فقط‪ ،‬حت ��ى يرد عل ��ى �أ�سئل ��ة االمتحان‬ ‫فق ��ط‪ ،‬وهذا يعن ��ى البقاء يف ال ��دوران يف حلقة‬ ‫مفرغ ��ة‪ ،‬وه ��ذا ينت ��ج خريج ��ا غري م�ؤه ��ل يعود‬ ‫للتدري� ��س يف املدار� ��س‪ ،‬وينت ��ج خريجني مثله‪،‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬وهذا ما هو حا�صل ‪..‬‬ ‫واختت ��م الأ�ست ��اذ‪ /‬املقرم ��ي حديث ��ه بالق ��ول‪:‬‬ ‫نتمنى �أن يرتف ��ع �صوت احلق يف دولتنا املدنية‬ ‫امل�أمول ��ة‪ ،‬و�أن يتم االرتق ��اء بالتعليم‪ ،‬ف�أي بلد ال‬ ‫ميك ��ن لها �أن ترتقي �إال م ��ن خالل التعليم‪ ،‬وعلى‬ ‫جميع اجلهات ذات العالقة يف الدولة واحلكومة‬ ‫واملجتم ��ع القي ��ام بواجبه ��ا جتاه التعلي ��م‪ ،‬و�أن‬ ‫يعطوه االهتمام املطل ��وب‪ ،‬و�أن تر�صد امليزانية‬ ‫الكافي ��ة لقط ��اع التعليم‪ ،‬حت ��ى ي�ستطي ��ع القيام‬ ‫ب ��دوره يف �إع ��داد �أجي ��ال امل�ستقب ��ل‪ ،‬ال �أمي ��ي‬ ‫امل�ستقب ��ل‪ ،‬فكوريا ظلت تعم ��ل ‪ 20‬عام ًا من �أجل‬ ‫االرتقاء بالتعلي ��م‪ ،‬ولذلك �أ�صبح ��ت الآن الدولة‬ ‫النووي ��ة ال�سابع ��ة يف الع ��امل‪ ،‬وك ��ذا الياب ��ان‬ ‫وماليزي ��ا عندم ��ا اهتم ��وا بالتعلي ��م تط ��ورت‬ ‫بلدانهم‪ ،‬فالتعليم هو �أ�سا�س االرتقاء‪.‬‬

‫بدعم من منظمة بروجر�سيو‬

‫اجلمعية اليمنية حلماية البيئه تدرب اع�ضائها على تطبيقات عملية‬ ‫لأدوات البحث ال�سريع مب�شاركة‪PRA‬‬ ‫احلديدة عرفات مكي‬ ‫تختت ��م غدا باحلدي ��دة فعاليات ال ��دوره التدريبيه‬ ‫التي تنظمه ��ا اجلمعية اليمنية حلماية البيئه التي‬ ‫نظمته ��ا حت ��ت عن ��وان (تطبيق ��ات عملي ��ة الدوات‬ ‫البحث ال�سريع)‬ ‫ال ��دورة ‪ -‬الت ��ي ب ��د�أت اعماله ��ا ال�سب ��ت املا�ض ��ي‬ ‫مب�شارك ��ة ‪ PRA‬الع�ض ��اء اجلمعي ��ة واع�ض ��اء‬ ‫الهيئ ��ة العام ��ة للم ��وارد املائي ��ه وبدع ��م فن ��ي من‬

‫تعازينا‬ ‫نتقدم بخال�ص العزاء واملوا�ساة �إىل‬

‫الأ�ستاذ‪ /‬عبداهلل حممد اجلربي‬ ‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل‪/‬‬

‫عمه‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد‬ ‫الفقيد بوا�سع رحمته ويلهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‪:‬‬ ‫جربي الدرواين‬ ‫حممد املنت�صر‬ ‫�سيف البحري‬ ‫�سامي �شبيل‬

‫منظم ��ة بروجر�سي ��و الربيطاني ��ة‪ -‬ترك ��ز بن�سب ��ة‬ ‫‪ %90‬على تعريف امل�شارك�ي�ن تطبيق هذه االدوات‬ ‫وحتلي ��ل النتائ ��ج املرتتبة عليها بع ��د ذلك �سيقوم‬ ‫امل�شارك ��ون بالنزول امليداين لتطبيق مامت تدربهم‬ ‫عليه حلو�ض وادي زبيد‪.‬‬ ‫ويف ت�صري ��ح لـ( الهوية)‪ :‬او�ض ��ح اال�ستاذ املدرب‬ ‫عب ��د املنع ��م العب�س ��ي عام ��ل التنمي ��ة يف منظم ��ة‬ ‫بروجر�سيو ان الدوره التدريبيه ي�شارك فيها �ستة‬ ‫ع�شر م�ش ��اركا وم�شارك ��ه وت�ستمر مل ��دة �ستة ايام‬ ‫وتهدف اىل تدريب امل�شاركني من اع�ضاء اجلمعية‬

‫اليمنية حلماي ��ة البيئة وامل ��وارد املائية باحلديدة‬ ‫و�صنع ��اء عل ��ى تطبي ��ق ادوات التقيي ��م ال�سري ��ع‬ ‫بامل�شارك ��ة للك�ش ��ف وتقيي ��م الو�ض ��ع املوج ��ود او‬ ‫الراه ��ن للمجتمعات املحلية وحتدي ��د احتياجاتها‬ ‫واولويات املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان الدورة التدريبية تقام يف قاعة معهد‬ ‫النت ��ك وتعت�ب�ر م ��ن ال ��دورات التدريبي ��ه النوعيه‬ ‫التي ته ��دف اىل خدمة املجتمعات املحلية وتقيييم‬ ‫احتياجاتها ومتطلباتها‪.‬‬

‫تهانينا‬ ‫خال�ص التهاين والتربيكات نزفها مع �أريج الفل وال�سيا�سمني‬

‫لل�شاب اخللوق‪ /‬يا�سر علي العماد‬ ‫مبنا�سبة زفافه امليمون ودخوله القف�ص الذهبي‬ ‫ف�ألف �ألف مربوك وعقبى للبكاري‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫والدك العالمة‪ /‬علي العماد‬ ‫وجميع �إخوانك و�أ�سرتك‬ ‫�أ�سرة حترير �صحيفة (الهوية)‬

‫دان االعتداء على احلزب الدميقراطي اليمني‬ ‫وت�ضامن معه‪:‬‬

‫املجمع الوطني لل�صحوة والتنوير ي�ستعد‬ ‫لإطالق حملة توعية ثقافية ثورية‬

‫�أعل ��ن املجم ��ع الوطني لل�صح ��وة والتنوير �أن ��ه ي�ستعد لإطالق‬ ‫حمل ��ة توعي ��ة ثقافية ثورية بعنوان ( �أيه ��ا الثائر اخرت ثورتك)‬ ‫‪ ،‬و�أو�ض ��ح رئي� ��س املجمع الأ�ست ��اذ ا�سكندر �شاهر ب� ��أن احلملة‬ ‫ت�ستهدف ترجمة �أهداف املجمع وبلورتها واقع ًا ملمو�س ًا ‪،‬‬ ‫م�ش�ي� ً‬ ‫را �إىل �أهمي ��ة ه ��ذه احلمل ��ة وم ��ا �سيتبعه ��ا م ��ن حم�ل�ات‬ ‫توعي ��ة يف �إم�ض ��اء مالزم ��ة عملية ب�ي�ن الثقافة والث ��ورة ما من‬ ‫�ش�أن ��ه �أن يرفع م�ستوى وع ��ي الثوار ويح ��رك �أفكارهم وير�شد‬ ‫مواقفه ��م �إزاء خطواتهم الت�صعيدية و�إزاء امل�ؤامرات واملواقف‬ ‫ال�سيا�سي ��ة التي تريد االلتفاف على الثورة وحرفها عن م�سارها‬ ‫بت�ضلي ��ل الوع ��ي واللع ��ب بالأولوي ��ات وو�ضع الهام� ��ش بدي ًال‬ ‫للمنت ‪..‬‬ ‫ونوه الأ�ستاذ ا�سكندر �شاهر �إىل �أنه �سيكون لفريق عمل املجمع‬ ‫التطوع ��ي دور ًا فاع�ل ً�ا يف تو�سي ��ع الدائ ��رة الأفقي ��ة والر�أ�سية‬ ‫له ��ذه احلمل ��ة ‪ ،‬ولف ��ت �شاه ��ر �إىل �أن ثم ��ة جبهت ��ان يف امل�شه ��د‬ ‫اليمن ��ي الراهن وهم ��ا جبهة �إنقاذ الثورة وجبه ��ة �إنقاذ املبادرة‬ ‫ال�سعودي ��ة الت ��ي ت�سج ��ل كل يوم ف�ص�ل�ا من ف�ص ��ول انهيارها ‪،‬‬ ‫و�أكد �شاهر �إىل �أن احلملة التي يتبناها املجمع ت�ستهدف توجيه‬ ‫الث ��وار �إىل اختي ��ار جبه ��ة الثورة ورف� ��ض جبهة املب ��ادرة �إذ ال‬ ‫ميك ��ن �أن تكون املبادرة ال�سعودية حمقق ��ة لأهداف الثورة وقد‬ ‫دخلت الي ��وم غرفة الإنعا� ��ش بينما خرجت جبه ��ة �إنقاذ الثورة‬ ‫�إىل ال�ساح ��ات بزخم جديد وب�شعار ال�شعب يريد �إ�سقاط النظام‬ ‫ويتعر� ��ض القائمون عليها �إىل ا�ستهداف مبا�شر من قبل الثورة‬ ‫امل�ض ��ادة ‪ ،‬كما حدث للمنا�ضل الثائر القا�ضي �أحمد �سيف حا�شد‬ ‫واملنا�ض ��ل الثائر الأ�ست ��اذ �سلط ��ان ال�سامعي والثائ ��رة الأديبة‬ ‫ب�شرى املقطري ‪.‬‬ ‫وح � ّ�ث رئي�س املجمع الوطن ��ي لل�صحوة والتنوي ��ر ال�شباب يف‬ ‫ال�ساح ��ات للتفاع ��ل الإيجاب ��ي مع احلمل ��ة وكذلك ع�ب�ر �شبكات‬ ‫التوا�صل االجتماعي املعروفة‪..‬‬ ‫وم ��ن جان ��ب �آخ ��ر ‪ ..‬دان املجمع الوطن ��ي لل�صح ��وة والتنوير‬ ‫م ��ا تعر�ض له مقر احل ��زب الدميقراطي اليمن ��ي ومقر �صحيفته‬ ‫م ��ن هج ��وم م�سل ��ح �إرهاب ��ي ‪ ،‬واعت�ب�ر املجم ��ع ه ��ذه اخلط ��وة‬ ‫امل�سعورة ب�أنها �أكرب تعبري على جناح جبهة �إنقاذ الثورة وف�شل‬ ‫جبه ��ة �إنق ��اذ املبادرة ‪ ..‬و�أعل ��ن املجمع ع ��ن ت�ضامنه مع احلزب‬ ‫ممث�ل ً�ا ب�أمين ��ه الع ��ام الأ�ست ��اذ �سيف الو�شل ��ي والأمان ��ة العامة‬ ‫وهيئ ��ة حترير �صحيف ��ة الدميقراطي وجمي ��ع منت�سبي احلزب‬ ‫وال�صحيفة ‪..‬‬ ‫يُذك ��ر �أن املجم ��ع الوطني لل�صح ��وة والتنوي ��ر م�ؤ�س�سة ثقافية‬ ‫ثوري ��ة نه�ضوية مينية –قيد الت�أ�سي�س‪ -‬مت �إ�شهاره يف احلادي‬ ‫ع�ش ��ر م ��ن فرباي ��ر ‪2012‬م (الذك ��رى الأوىل للث ��ورة ال�شبابي ��ة‬ ‫اليمني ��ة ال�سلمي ��ة) ‪ ،‬ويتخذ من مدينة تعز اليمني ��ة مقر ًا رئي�س ًا‬ ‫لها ويفتتح فروع �أخ ��رى يف الداخل واخلارج ‪� ،‬أ�سّ �سه وير�أ�سه‬ ‫الكاتب والباحث والنا�شط ال�سيا�سي اليمني ا�سكندر �شاهر ‪..‬‬

‫ادانت االعتقال التع�سفي للنا�شط البحريني نبيل رجب‬

‫منظمة مين حتمل با�سندوة م�س�ؤولية �سالمة الطفل املختطف‬ ‫حممد الوزير‬

‫حمل ��ت منظم ��ة مي ��ن للدف ��اع عن‬ ‫احلقوق واحلريات الدميقراطية‬ ‫دول ��ة رئي�س الوزراء حممد �سامل‬ ‫با�سن ��دوة امل�س�ؤولية الكاملة عن‬ ‫�سالمة الطفل حمم ��د عبد ال�سالم‬ ‫الوزي ��ر وحتري ��ره م ��ن �أي ��دي‬ ‫اخلاطف�ي�ن وتقدميه ��م للعدال ��ة‪،‬‬ ‫كون ��ه املعني الأول جت ��اه ق�ضايا‬ ‫االختط ��اف الت ��ي تك ��ررت خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية وتطال املواطنني‬ ‫الذين كف ��ل الد�ست ��ور والقوانني‬ ‫اليمنية حمايتهم من �أي �أمر يهدد‬ ‫�أمنهم وا�ستقرارهم‪.‬‬ ‫وطالب ��ت املنظم ��ة ‪ -‬يف بي ��ان لها‬ ‫االح ��د املا�ضي‪ -‬رئي� ��س الوزراء‬ ‫بالتوجي ��ه ل ��وزارة الداخلي ��ة‬ ‫لتحم ��ل م�س�ؤولياته ��ا واي�ض ��ا‬ ‫حما�سبة املق�صري ��ن جتاه ق�ضية‬ ‫�إن�ساني ��ة كان �ضحيته ��ا الطف ��ل‬ ‫الربئ حممد‪.‬‬ ‫واب ��دت املنظم ��ة تخوفه ��ا من ان‬ ‫يك ��ون اختط ��اف الطف ��ل حمم ��د‬ ‫ب�سب ��ب مواق ��ف وال ��ده القا�ضي‬ ‫عبدال�س�ل�ام الوزير جت ��اه �إحدى‬ ‫الق�ضاي ��ا التي حك ��م فيها‪ ،‬والذي‬ ‫ي�أت ��ي مع جتاه ��ل وا�ضح من قبل‬ ‫اجله ��ات املعني ��ة املمثل ��ة بوزارة‬ ‫الداخلية ل�ضبط ومالحقة اجلناة‬ ‫للجرمي ��ة عل ��ى ح ��د م ��ا ح ��اء يف‬ ‫بيانها‪.‬‬ ‫ه ��ذا وكان الطف ��ل حمم ��د‬ ‫عبدال�س�ل�ام عل ��ي عثم ��ان الوزير‬ ‫البال ��غ من العمر ثمان �سنوات قد‬ ‫تعر� ��ض لالختطاف يوم الأربعاء‬ ‫‪25‬ابري ��ل ‪2012‬م م ��ن �أم ��ام‬

‫مدر�سته بحي ع�صر ب�صنعاء‪.‬‬ ‫اومن جه ��ة اخرى دان ��ت منظمة‬ ‫مي ��ن للدف ��اع ع ��ن احلق ��وق‬ ‫واحلري ��ات الدميقراطي ��ة خ�ب�ر‬ ‫االعتق ��ال التع�سف ��ي للنا�ش ��ط‬ ‫احلقوق ��ي نبي ��ل رج ��ب رئي� ��س‬ ‫مرك ��ز البحرين حلق ��وق الإن�سان‬ ‫واملدي ��ر الع ��ام ملركزاخللي ��ج‬ ‫حلق ��وق الإن�سان‪ ،‬م�س ��اء ال�سبت‬ ‫‪5‬مايو ‪2012‬م حي ��ث مت اعتقاله‬ ‫يف مطاراملنامة ف ��ور رجوعه من‬ ‫بريوت‪.‬‬ ‫كم ��ا وتدي ��ن جمي ��ع االنته ��اكات‬ ‫امل�ستم ��رة الت ��ي مت� ��س الن�شطاء‬ ‫احلقوقي�ي�ن مب ��ن فيه ��م النا�شط‬ ‫احلقوق ��ي عبد اله ��ادي اخلواجة‬ ‫وال ��ذي م ��ازال م�ضرب ��ا الطع ��ام‬ ‫وحيات ��ه مه ��ددة باخلط ��ر �إىل‬ ‫اللحظة‪.‬‬ ‫وتتخوف منظم ��ة مين �أن يكون‬ ‫اعتق ��ال النا�ش ��ط نبي ��ل رج ��ب‬ ‫مقدم ��ة ملجموع ��ة م ��ن التع�سفات‬ ‫واالنته ��اكات الت ��ي ميك ��ن �أن‬ ‫يتعر� ��ض له ��ا خ�صو�ص ��ا يف ظل‬ ‫ما تقوم به ال�سلط ��ات البحرينية‬

‫م ��ن تهدي ��دات متوا�صلة له خالل‬ ‫الفرتة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وق ��ال عم ��اد اجلرا� ��ش املدي ��ر‬ ‫التنفي ��ذي ملنظمة مين للدفاع عن‬ ‫احلقوق واحلريات الدميقراطية‬ ‫�أن م ��ا تعر�ض ل ��ه النا�ش ��ط نبيل‬ ‫رج ��ب ه ��و ب�سب ��ب ن�شاطاته يف‬ ‫جم ��ال حق ��وق الإن�س ��ان وك�شفه‬ ‫لالنته ��اكات الت ��ي يتعر� ��ض له ��ا‬ ‫ال�شع ��ب البحرين ��ي م ��ن عمليات‬ ‫القت ��ل واالعتق ��ال والتعذي ��ب‬ ‫خ�صو�ص ��ا منذ فرباي ��ر من العام‬ ‫املا�ضي ودوره الوا�سع يف ك�شف‬ ‫ذل ��ك يف جمي ��ع املحاف ��ل الدولية‬ ‫وه ��ذا م ��ا تعت�ب�ره ال�سلط ��ات‬ ‫البحرينية تهديدا لها‪.‬‬ ‫طالب ��ت منظم ��ة مي ��ن بالإف ��راج‬ ‫الف ��وري ع ��ن النا�ش ��ط نبي ��ل‬ ‫رج ��ب وع ��ن جمي ��ع النا�شط�ي�ن‬ ‫احلقوقيني البحرينيني مبا فيهم‬ ‫النا�ش ��ط احلقوق ��ي عبداله ��ادي‬ ‫اخلواجة‪ ،‬كما وتطالب ال�سلطات‬ ‫البحريني ��ة االلت ��زام باملعاهدات‬ ‫واملواثي ��ق الدولي ��ة املعني ��ة‬ ‫باحرتام حقوق الإن�سان‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ف�ساد‬

‫العدد ‪ 14‬األربعاء ‪ 9‬مايو ‪2012‬م‬

‫الهيئة العليا ملكافحة الف�ساد مل ت�س�أل احدا من املت�سببني فيها‬

‫"م�شاريع ال�صندوق العربي الكويتي للإمناء "قرو�ض يعرتيها الف�ساد‬ ‫يف تقرير �صادر عن الإدارة العامة للرقابة‬ ‫على القرو�ض وامل�ساعدات يف اجلهاز املركزي‬ ‫للرقابة واملحا�سبة يف ن�سخ متعددة للجهات‬ ‫ذات العالقة (مدير عام مكتب رئي�س رئا�سة‬ ‫اجلمهورية‪ ,‬ونائب رئي�س الوزراء وزير‬ ‫التخطيط والتعاون الدويل‪ ,‬ووزير املالية‪,‬‬ ‫ووزير الدولة �أمني العا�صمة‪ ,‬ورئي�س اجلهاز‬ ‫الرقابي) ‪ ,‬عن نتائج فح�ص ومراجعة عدد‬ ‫(‪ )8‬م�شروعات تقاطعات رئي�سية يف مدينة‬ ‫�صنعاء واملمول بقر�ض على اجلمهورية‬ ‫اليمنية من ال�صندوق العربي للإمناء‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي رقم (‪-453‬‬ ‫‪2003‬م) وامل�ساهمة احلكومية املحلية املكملة‬ ‫عن ال�سنة املالية املنتهية يف ‪2008-12-31‬م‬ ‫‪ ,‬واملوجه لوكيل قطاع ال�شئون الفنية ب�أمانة‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫ ت�ضمنت االتفاقية املوقعة مع ال�صندوق العربي ب�أن‬‫متويل عقود ال�شركات املنف ��ذة بن�سبة (‪ )%80‬وعقود‬ ‫ال�ش ��ركات اال�ست�شاري ��ة والإ�شرافي ��ة بن�سب ��ة(‪)%90‬‬ ‫والن�سبة املكملة من امل�ساهمة احلكومية‪.‬‬ ‫ تلخ�ص ��ت نتائ ��ج املراجع ��ة امل�ستندي ��ة للم�شاري ��ع‬‫واملتعاق ��د ب�ش�أنه ��ا م ��ع قطاع ال�شئ ��ون الفني ��ة ب�أمانة‬ ‫العا�صم ��ة ب�صفت ��ه ممث�ل ً�ا �إداري ��ا ومتابع� � ًا ر�سمي� � ًا‬ ‫ل�صاحب امل�ش ��روع (املجل�س املحلي ب�أمانة العا�صمة)‬ ‫يف التايل‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ال�شركات اال�ست�شارية والإ�شرافية‬ ‫‪ -1‬املجموع ��ة الأوىل (اجل ��زء الأول والثاين)‪ :‬قامت‬ ‫�شركة الإن�شاءات الهند�سية واملهند�سون العرب م�صر‬ ‫حم ��رم با خ ��وم ‪ ,‬مبراجعة ت�صاميم و�إع ��ادة ت�صاميم‬ ‫التقاطع ��ات‪ ,‬والإ�ش ��راف عل ��ى التنفي ��ذ مبوجب عقد‬ ‫موق ��ع يف ‪2004-12-2‬م ومل ��دة ‪� 30‬شه ��ر ًا مببل ��غ‬ ‫�إجم ��ايل (‪ )1,032,094‬دوالر �أمريك ��ي‪ ,‬وح�صل ��ت‬ ‫ال�شركت ��ان م ��ن الإدارة عل ��ى �أم ��ر تغي�ي�ري رق ��م (‪)1‬‬ ‫مببل ��غ (‪ ) 93,035‬دوالرا �أمريكي ��ا ‪ +‬متدي ��د تغيريي‬ ‫رق ��م(‪ )2‬ينتهي يف ‪2009-12-31‬م مببلغ (‪73,837‬‬ ‫) دوالرا �أمريكي ��ا لتبل ��غ قيم ��ة العق ��د (‪)1,198,966‬‬ ‫دوالرا �أمريكي ��ا ‪ ,‬بينما امل�سحوب حتى نهاية دي�سمرب‬ ‫‪2008‬م مبلغ (‪ )1,264,831‬دوالرا‪ ,‬وبزيادة �صرف‬ ‫ل�صال ��ح ال�شركت�ي�ن مبل ��غ (‪ ) 65,865‬دوالرا �أمريكيا‬ ‫ع ��ن القيم ��ة التعاقدي ��ة بعد التغي�ي�ر والتمدي ��د لغاية‬ ‫‪2009-12-31‬م‪ ,‬وخالف� � ًا للموعد التعاقدي الأ�صلي‬ ‫بتاري ��خ نهاية العقد هو ‪2007-7-4‬م كما جاء ببنود‬ ‫العقد (!؟)‪.‬‬ ‫‪ -2‬املجموع ��ة الثاني ��ة اجل ��زء الأول ‪ :‬قام ��ت �شرك ��ة‬ ‫�أرابت ��ك جردان ��ه الأردن مبراجع ��ة ت�صامي ��م و�إع ��ادة‬ ‫ت�صاميم التقاطع ��ات والإ�شراف على التنفيذ مبوجب‬ ‫عق ��د موق ��ع يف ‪2004-12-8‬م ملدة ‪� 29‬شه ��ر ًا مببلغ‬ ‫�إجم ��ايل (‪ )1,250,000‬دوالر �أمريك ��ي‪ ,‬وح�صل ��ت‬ ‫ال�شرك ��ة على متدي ��د �إ�ضايف م ��ن الإدارة حتى تاريخ‬ ‫‪2009-12-31‬م ومببلغ (‪ ) 90,370‬دوالرا �أمريكيا‬ ‫لتبل ��غ قيم ��ة العق ��د (‪ ) 1,340,370‬دوالرا �أمريكي ��ا ‪,‬‬ ‫وخالف ًا للموعد التعاقدي الأ�صلي بتاريخ نهاية العقد‬ ‫‪2007-6-8‬م‪.‬‬ ‫‪ -3‬درا�س ��ة اجل ��دوى املروري ��ة ‪ :‬قام ��ت �شرك ��ة تي ��م‬ ‫الدولي ��ة بالدرا�س ��ة ال�شامل ��ة حلركة امل ��رور مبوجب‬ ‫عقد موقع يف تاريخ ‪2004-12-27‬م وملدة ‪� 12‬شهر ًا‬ ‫مببل ��غ وق ��دره (‪ )999,000‬دوالر �أمريك ��ي‪ ,‬بينم ��ا‬ ‫امل�سحوب حت ��ى دي�سمرب ‪2008‬م مبلغ (‪1,017,148‬‬ ‫) دوالر‪ ,‬وبزي ��ادة ع ��ن قيم ��ة العق ��د الأ�صلي ��ة مببل ��غ‬ ‫وق ��دره (‪ )18,148‬دوالرا �أمريكي ��ا بلغة الأرقام التي‬ ‫ال تكذب‪.‬‬ ‫‪ -4‬نظ ��ام �إليكرتوين ‪ :‬قامت �شرك ��ة ترافك�س الدولية‬ ‫‪ ,26420‬بتوري ��د برجمي ��ات نق ��ل هند�س ��ة امل ��رور‬ ‫مبوج ��ب عقد موق ��ع بتاري ��خ ‪2007-11-15‬م وملدة‬ ‫‪� 3‬أ�سابي ��ع ومببلغ ق ��دره (‪ ) 40,253‬دوالرا ولينتهي‬ ‫العق ��د يف ‪2007-3-24‬م وخالف� � ًا ملدت ��ه التعاقدي ��ة‬ ‫الأ�صلية (؟!)‪.‬‬ ‫‪ -5‬درا�س ��ة بيئة ‪ :‬ق ��ام مركز اال�ست�ش ��ارات الهند�سية‬ ‫الدولي ��ة ب�إع ��داد درا�س ��ة الأث ��ر البيئ ��ي مبوجب عقد‬ ‫موق ��ع بتاري ��خ ‪2007-7-24‬م ومل ��دة خم�س ��ة �شهور‬ ‫مببل ��غ �إجم ��ايل (‪ )131,395‬دوالرا‪ ,‬ولينته ��ي العقد‬ ‫يف ‪2008-2-3‬م خالف ًا ملدته التعاقدية الأ�صلية‪.‬‬ ‫وقائع الف�ساد‬ ‫ العق ��ود املوقع ��ة م ��ع ال�ش ��ركات اال�ست�شاري ��ة‬‫والإ�شرافي ��ة عل ��ى تنفي ��ذ امل�شاري ��ع مل حتت�س ��ب‬ ‫�أي غرام ��ات ت�أخ�ي�ر عل ��ى ال�ش ��ركات وفق ��ا لقان ��ون‬ ‫املناق�ص ��ات‪ ,‬ومت التمدي ��د لها حت ��ى دي�سمرب ‪2009‬م‬ ‫بتكالي ��ف �إ�ضافية للإ�شراف مبوج ��ب قرارات �أع�ضاء‬ ‫الهيئ ��ة الإداري ��ة اخلم�س ��ة لأمان ��ة العا�صم ��ة ‪ ,‬ومل‬ ‫يح ��دد من املت�سبب بهذا الت�أخ�ي�ر يف التنفيذ لعدد من‬ ‫ال�سنوات ومل يتم حما�سبة �أحد‪.‬‬ ‫ب – ال�شركات املنفذة‬ ‫‪ -1‬املجموع ��ة الأوىل اجل ��زء الأول ‪ :‬م�شروع تقاطع‬ ‫ال�ست�ي�ن مع مي ��دان ال�سبعني (نف ��ق) وم�شروع تقاطع‬ ‫ال�ست�ي�ن �شارع ح ��ده (نفق) وم�ش ��روع تقاطع ال�ستني‬ ‫�ش ��ارع الزب�ي�ري (نف ��ق) ‪ ,‬تنفيذ ت�آل ��ف �شركتي اك�سن‬ ‫والرح ��اب للهند�س ��ة واملقاوالت‪ ,‬مبوج ��ب عقد موقع‬ ‫يف ‪2006-11-28‬م وملدة ع�شرة �شهور مببلغ وقدره‬ ‫(‪ )19,560,124‬دوالرا �أمريكي ��ا‪ ,‬بينم ��ا امل�سح ��وب‬ ‫حتى دي�سمرب ‪2008‬م مبل ��غ (‪ )20,496,728‬دوالرا‬ ‫�أمريكي ��ا‪ ,‬وبزيادة لل�شركة مبل ��غ (‪ )936,604‬دوالرا‬

‫�أمريكي ��ا ‪ ,‬وخالف� � ًا للقيم ��ة التعاقدي ��ة الأ�صلي ��ة بلغة‬ ‫الأرقام وبتجاوز خم�سة �شهور بعد التمديد الإ�ضايف‬ ‫للعق ��د لت�سلم امل�شروع بتاري ��خ ‪2008-3-6‬م ‪ ,‬ودون‬ ‫احت�ساب �أي غرامات‪.‬‬ ‫‪ -2‬املجموع ��ة الأوىل اجلزء الثاين ‪ :‬م�شروع تقاطع‬ ‫ال�ست�ي�ن م ��ع طري ��ق عم ��ران (ج�س ��ر ونف ��ق)‪ ,‬تنفي ��ذ‬ ‫ت�آل ��ف �شركتي هوك العاملية للإن�ش ��اءات وناجر جون‬ ‫املح ��دودة‪ ,‬مبوج ��ب عق ��د موق ��ع بتاري ��خ ‪-11-28‬‬ ‫‪2006‬م‪ ,‬ومل ��دة ثالث ��ة ع�ش ��ر �شه ��ر ًا‪ ,‬ومببل ��غ وقدره‬ ‫(‪ )15,550,118‬دوالرا �أمريكي ��ا‪ ,‬وامل�سح ��وب حتى‬ ‫نهاي ��ة دي�سم�ب�ر ‪2008‬م‪ ,‬مبل ��غ (‪)13,754,835‬‬ ‫دوالرا‪ ,‬وتبق ��ى لل�شركة مبلغ وق ��دره (‪)1,795,283‬‬ ‫دوالرا‪ ,‬لت�ستويف ال�شرك ��ة املنفذة قيمة العقد بالتمام‬ ‫والكم ��ال بتاري ��خ نهاي ��ة العق ��د ي ��وم ‪2008-2-8‬م‪,‬‬ ‫وبتجاوز ع�ش ��رة �شهور بعد التمدي ��د الإ�ضايف للعقد‬ ‫لت�سل ��م امل�ش ��روع بتاري ��خ ‪2008-11-16‬م ‪ ,‬ودون‬ ‫احت�ساب �أي غرامات‪.‬‬ ‫‪ -3‬املجموع ��ة الثانية اجل ��زء الأول ‪ :‬م�شروع تقاطع‬ ‫�ش ��ارع كلي ��ة ال�شرط ��ة م ��ع طري ��ق اخل ��ط الدائ ��ري‬ ‫وم�ش ��روع تقاط ��ع طري ��ق اخل ��ط الدائري م ��ع �شارع‬ ‫الزب�ي�ري‪ ,‬تنفيذ ت�آل ��ف �شركتي ه ��وك العاملية وناجر‬ ‫ج ��ون للإن�شاءات‪ ,‬مبوج ��ب عقد موق ��ع بتاريخ ‪-19‬‬ ‫‪2008-4‬م‪ ,‬ومل ��دة ثالثة ع�شر �شه ��ر ًا‪ ,‬ومببلغ وقدره‬ ‫تعاقدي� � ًا (‪ )24,278,980‬دوالرا �أمريكيا‪ ,‬امل�سحوب‬ ‫منه (‪ )4,184,257‬دوالرا �أمريكيا‪ ,‬وليتبقى لل�شركة‬ ‫املنف ��ذة (‪ )20,094,723‬دوالرا �أمريكيا‪ ,‬لتنتهي مدة‬ ‫التنفيذ تعاقدي ًا يف ‪2009-6-10‬م‪.‬‬ ‫ارجتاليات فنية‬ ‫ يت�ض ��ح الت�أخ�ي�ر يف �إع ��داد وجاهزي ��ة وثائ ��ق‬‫املناق�ص ��ات لتنفي ��ذ التقاطع ��ات الرئي�سي ��ة �ضم ��ن‬ ‫املجموعة الثانية (تقاطعي املالية ‪ ,‬كنتاكي) حيث كان‬ ‫توقيع العقد م ��ع ال�شركة املنفذة يف ‪2008-4-19‬م ‪,‬‬ ‫ومبا�ش ��رة العمل يف ماي ��و ‪2008‬م يف ج�سر املالية ‪,‬‬ ‫وتع�ث�ر الآخر ج�سر كنت ��ا كي ‪ ,‬حت ��ى فرباير ‪2009‬م‬ ‫ب�سب ��ب تعدي ��ل التقاط ��ع من نف ��ق �إىل ج�س ��ر علوي ‪,‬‬ ‫م ��ع �إحاط ��ة وعل ��م املخت�ص�ي�ن بامل�ش ��روع �أن موع ��د‬ ‫�إغالق حق ال�سحب م ��ن القر�ض يف �أكتوبر ‪2008‬م ‪,‬‬ ‫�إي نف� ��س الفرتة املالية التي مت فيه ��ا توقيع العقد مع‬ ‫ال�شرك ��ة املنفذة لهذين التقاطعي�ي�ن‪ ,‬الأمر الذي ترتب‬ ‫علي ��ه �ض ��رورة طل ��ب متديد ف�ت�رة ا�ستخ ��دم القر�ض‬ ‫حت ��ى �أكتوبر ‪2010‬م ‪ ,‬ومع ما يرتتب عليه من �أعباء‬ ‫�إ�ضافي ��ة‪ ,‬ومع ذلك ف�إن فرتة التمدي ��د غري كافية كون‬ ‫الفرتة الأ�صلية لنهاي ��ة عقد تنفيذ تقاطع الزبريي مع‬ ‫طريق الدائ ��ري (كنتاكي) تنته ��ي يف‪2009-14-2‬م‬ ‫م�ضاف ��ا �إليه ��ا فرتة ال�صيان ��ة حتى مار� ��س ‪ 2011‬م ‪,‬‬ ‫ان مت االجن ��از خ�ل�ال الف�ت�رة الأ�صلي ��ة املتف ��ق عليها‬ ‫مبوجب العقد‪.‬‬ ‫ مل تق ��م رئا�س ��ة قط ��اع ال�شئ ��ون الفني ��ة مب�ساءل ��ة‬‫املت�سبب�ي�ن يف ع ��دم اكتم ��ال وثائ ��ق املناق�ص ��ات مب ��ا‬ ‫ي�ضم ��ن توقيع العق ��ود مع املقاولني لتنفي ��ذ امل�شاريع‬ ‫امل�ستهدف تنفيذها خالل ف�ت�رة ا�ستخدام القر�ض مبا‬ ‫يف ذلك فرتة ال�صيانة كون هناك م�ستحقات حمجوزة‬ ‫(�ضم ��ان ال�صيان ��ة) للمقاول�ي�ن وجتن ��ب تك ��رار طلب‬ ‫التمديد للممولني ال�ستخدام ح�صيلة القر�ض‪.‬‬ ‫القر�ض بالدينار الكويتي‬ ‫ يت�ض ��ح م ��ن قائم ��ة امل�سحوب ��ات م ��ن خم�ص�ص ��ات‬‫القر� ��ض �أن �إجم ��ايل م ��ا مت �سحب ��ه حت ��ى دي�سم�ب�ر‬

‫‪2008‬م مبل ��غ (‪ )90,25,543‬دين ��ارا كويتي ��ا ‪ ,‬ومبا‬ ‫ن�سبت ��ه (‪ )%61‬م ��ن قيم ��ة القر� ��ض بانق�ض ��اء الف�ت�رة‬ ‫املح ��ددة ال�ستخدام القر�ض وال ��ذي كان موعد �إغالق‬ ‫ال�سح ��ب من ��ه يف �أكتوبر ‪2008‬م ‪ ,‬م ��ا ي�شري �إىل عدم‬ ‫ا�ستخ ��دام ح�صيلة القر�ض خالل الف�ت�رة املخطط لها‬ ‫(‪2004‬م‪2008-‬م) لتنفي ��ذ �أهدافه الأم ��ر الذي ترتب‬ ‫علي ��ه طلب متديد ال�سح ��ب من القر�ض حت ��ى �أكتوبر‬ ‫‪2010‬م‪.‬‬ ‫م�شرتيات وخ�ص�صة غري قانونية‬ ‫ تبي�ي�ن م ��ن الوثائ ��ق �أن القط ��اع (�إدارة امل�ش ��روع)‬‫يق ��وم ب�شراء �أثاث ومع ��دات و�آالت و�سيارات خا�صة‬ ‫�ضمن امل�ستخل�ص ��ات امل�صروفة للمقاولني طبقا للعقد‬ ‫واملدرجة �ضمن بنود جداول الكميات لال�ستفادة منها‬ ‫عند تنفي ��ذ امل�شروع من قب ��ل ال�ش ��ركات اال�ست�شارية‬ ‫امل�شرفة علي التنفيذ وبحيث تعود ملكية تلك املعدات‬ ‫والآالت املختلف ��ة ل�صاحب امل�شروع (�أمانه العا�صمة)‬ ‫عند انتهاء واكتمال تنفيذ تلك امل�شاريع‪ ،‬وحفاظا على‬ ‫تل ��ك الأ�ص ��ول والآالت وال�سيارات وغريه ��ا‪ ،‬ولكنها‬ ‫ال تع ��ود‪ ،‬وتخ�ص� ��ص ب�أوام ��ر من وزي ��ر الدولة �أمني‬ ‫العا�صم ��ة الأ�ستاذ عبد الرحمن االكوع‪ ،‬بناء على رفع‬ ‫م�سب ��ب من وكيل قطاع ال�شئون الفنية املهند�س معني‬ ‫املحاق ��ري ‪ ,‬والهيئ ��ة الإدارية لأمان ��ة العا�صمة غائبة‬ ‫عن امل�شهد متاما‪.‬‬ ‫قيود حما�سبية‬ ‫ تب�ي�ن �أن الإدارة مل تق ��م ب�إجراء القي ��ود املحا�سبية‬‫الالزم ��ة لر�سمل ��ة املبال ��غ املن�صرفة عن ��د االنتهاء من‬ ‫التنفي ��ذ واكتم ��ال امل�شاري ��ع يف ح�س ��اب الأ�ص ��ول‬ ‫وت�ضمينها اجلرد ال�سنوي لنهاية كل فرته ماليه‪.‬‬ ‫ وات�ضح الت�أخري م ��ن قبل ال�شركات املنفذة مل�شاريع‬‫تقاطع ��ات املجموع ��ة الأوىل وجت ��اوز يف الف�ت�رة‬ ‫املحددة واملتفق عليها مبوجب العقد‪.‬‬ ‫ وبا�ستف�س ��ار املخت�ص�ي�ن يف امل�ش ��روع ع ��ن ت�أخري‬‫ال�ش ��ركات يف التنفيذ �أفادوا ان ��ه مت التمديد مبوجب‬ ‫ق ��رار الهيئة الإدارية لأمانة العا�صمة (الوزير الأكوع‬ ‫‪,‬الأم�ي�ن الع ��ام جمع ��ان ‪� ,‬أع�ض ��اء اللج ��ان الثالث ��ة‪:‬‬ ‫العق ��اري وال�سراجي والنقيب) لتنفي ��ذ كامل الأعمال‬ ‫الرئي�سي ��ة ويلتزم املق ��اول (ال�شركة املنف ��ذة) بتحمل‬ ‫م�ستحق ��ات ال�ش ��ركات اال�ست�شاري ��ة امل�شرف ��ة مقاب ��ل‬ ‫زي ��ادة م ��دة التنفيذ وق ��د مت فعال خ�ص ��م (‪)$57113‬‬ ‫عل ��ى ال�شرك ��ة الأوىل (ومل يوج ��د م�ستن ��د يعزز ذلك)‬ ‫وان ��ه �سيت ��م اخل�صم على ال�شرك ��ة الثانية عند �صرف‬ ‫امل�ستخل�ص النهائي عند تقدميه من قبل ال�شركة‪ ،‬ومل‬ ‫تتابع الهيئة الإدارية لأمانة العا�صمة و�أ�شخا�صها �أي‬ ‫م�صالح مالية عامة لها لدى ال�شركات‪.‬‬ ‫وب�ص ��دد كل تل ��ك املخالف ��ات �أو�صى اجله ��از الرقابي‬ ‫ب�ض ��رورة االلتزام بن�صو�ص وبن ��ود العقد املوقع مع‬ ‫ال�شركات املنفذة وجتن ��ب �أي �أعباء �إ�ضافية ومراعاة‬ ‫قرار الهيئة الإدارية بالأمانة بهذا اخل�صو�ص الناجتة‬ ‫ع ��ن ذلك التمديد (القرار اتخذ م ��ن قبل �أع�ضاء الهيئة‬ ‫الإدارية بحكم الأمر الواق ��ع ال ال�ضرورة �أو الدرا�سة‬ ‫�أو امل�صلح ��ة العام ��ة) وي�ؤكد على �ض ��رورة احت�ساب‬ ‫وخ�صم التكاليف الإ�شرافية لفرتة الت�أخري عند تقدمي‬ ‫�صرف امل�ستخل� ��ص النهائي لل�شرك ��ة الأخرى املنفذة‬ ‫لتقاطع ال�ستني – طريق عمران‪.‬‬ ‫ج�سر بال�صميل‬ ‫تبني الق�ص ��ور يف الدرا�سات الأولية والفنية ملناق�صه‬

‫تنفي ��ذ م�شروع تقاطع جولة كنتا كي (�شارع الزبريي‬ ‫مع اخلط الدائري) حيث مت تعديل تنفيذ هذا التقاطع‬ ‫من نفق �إىل ج�سر علوي تفادي ًا للأ�ضرار التي �ستلحق‬ ‫بعمارة ( ال اله �إال الله) املكونة من ‪ 16‬طابقا عند تنفيذ‬ ‫النفق وخ�صو�ص ًا �أن هذه العمارة بدون خمططات �أو‬ ‫ت�صامي ��م تنفيذية ح�سب م ��ا ورد يف ملف بيانات هذا‬ ‫التقاط ��ع ‪ ,‬الأمر الذي ي�ت�رك �أخطارا حمتملة وكثرية‬ ‫وقائم ��ة تهدد العمارة واملنطقة املحيطة بها ‪ ,‬وهذا مل‬ ‫ي�ؤخذ يف عني االعتبار عن ��د �إعداد الدرا�سات الأولية‬ ‫والفنية لهذا التقاط ��ع ‪ ,‬الأمر الذي ترتب عليه ت�أخري‬ ‫التنفيذ للفرتة من مايو ‪2008‬م حتى ‪2009-2-14‬م‬ ‫تاري ��خ مبا�ش ��رة العم ��ل يف املوقع وك ��ذا خالفات مع‬ ‫مالك ��ي العم ��ارة �أ�ضاف ��ة �إىل طل ��ب متدي ��د ا�ستخدام‬ ‫القر� ��ض لتنفي ��ذ امل�شروع عل ��ى �أ�سا�س ج�س ��ر علوي‬ ‫ومبوجب ق ��رار اللجنة العلي ��ا للمناق�صات رقم (‪)24‬‬ ‫ل�سنة ‪2009‬م وبتاريخ ‪2009-3-8‬م‪.‬‬ ‫ت�أخري تنفيذ العقود‬ ‫ تقاطع ��ات املجموعة الثانية اجل ��زء الأول يف ‪-19‬‬‫‪2008-4‬م وامل�شروع يفيد ب� ��أن الت�أخري كان من قبل‬ ‫العدي ��د م ��ن اجله ��ات ذات العالق ��ة وتفادي ��ا الزدحام‬ ‫حرك ��ة املرور عن ��د التنفي ��ذ يف وقت واح ��د لكل هذه‬ ‫امل�شاريع‪.‬‬ ‫ العق ��ود املوقع ��ة م ��ع ال�ش ��ركات اال�ست�شاري ��ة‬‫والإ�شرافي ��ة عل ��ى تنفي ��ذ امل�شاري ��ع مل حتت�س ��ب‬ ‫�أي غرام ��ات ت�أخ�ي�ر عل ��ى ال�ش ��ركات وفق ��ا لقان ��ون‬ ‫املناق�ص ��ات‪ ,‬ومت التمدي ��د لها حت ��ى دي�سمرب ‪2009‬م‬ ‫بتكاليف �إ�ضافي ��ة للإ�شراف مبوجب ق ��رارات الهيئة‬ ‫الإداري ��ة لأمان ��ة العا�صم ��ة‪ ,‬ومل يح ��دد م ��ن املت�سبب‬ ‫به ��ذا الت�أخري يف التنفيذ لعدد م ��ن ال�سنوات ومل يتم‬ ‫حما�سبة �أحد‪.‬‬ ‫ ولتبل ��غ بذل ��ك قيم ��ة اخلدم ��ات اال�ست�شاري ��ة‬‫والإ�شرافي ��ة مبل ��غ (‪ )3,709,984‬دوالرا �أمريكي ��ا‪,‬‬ ‫اعرتته ��ا خمالف ��ات لقان ��ون املناق�ص ��ات واملزاي ��دات‬ ‫واملخازن احلكومية والقان ��ون املايل على ال�شركات‬ ‫دون ا�ستيفاء غرام ��ات ت�أخري وفقا للقانون ومواعيد‬ ‫مزاجية و�إ�ضافات مالية للعقود وزيادات تغيرييه من‬ ‫قبل الإدارة (قطاع ال�شئون الفنية ب�أمانة العا�صمة)‪.‬‬ ‫ج – ال�شئون الفنية فوق القوانني‪:‬‬ ‫‪ -1‬بلغ ��ت قيم ��ة امل�ساهم ��ة احلكومية من بن ��د نفقات‬ ‫ت�شغي ��ل امل�شروع خالل عام ‪2008‬م (‪)66,037,650‬‬ ‫ري ��اال ‪ ,‬قامت �إدارة امل�ش ��روع بتغطيه جزء من نفقات‬ ‫ت�شغي ��ل م�ش ��روع ا�سرتاتيجية تنمي ��ة �صنعاء مببلغ‬ ‫(‪ )2,367,333‬ري ��اال م ��ن خم�ص�ص ��ات م�ش ��روع‬ ‫التقاطعات الرئي�سية مبدين ��ة �صنعاء يف �أوجه لي�س‬ ‫لها عالقة بامل�ش ��روع باملخالفة للقانون املايل وقانون‬ ‫املناق�صات واتفاقية القر�ض‪.‬‬ ‫‪ -2‬املبالغ ��ة يف نفق ��ات القرطا�سي ��ة واملطبوع ��ات‬ ‫حي ��ث بلغت النفق ��ات لهذا اجلانب خ�ل�ال العام املايل‬ ‫‪2008‬م‪ )2,217,102( ,‬ري ��ال ‪ ,‬بينم ��ا كان �إجم ��ايل‬ ‫م ��ا مت �إنفاق ��ه م ��ن بداي ��ة امل�ش ��روع ‪2004‬م حت ��ى‬ ‫دي�سم�ب�ر ‪2007‬م (‪ )1,489,676‬ري ��اال عل ��ي م ��دى‬ ‫�أربع �سنوات‪ ,‬وهذا يظهر م ��دى الإ�سراف والتجاوز‬ ‫ملث ��ل هذه النفقات �إ�ضافة �إيل ذل ��ك عدم قيام امل�شروع‬ ‫بعم ��ل عرو� ��ض �أ�سعار م ��ن حمالت خمتلف ��ة (فربكة)‬ ‫واالعتم ��اد على التوري ��د وال�شراء م ��ن م�صدر واحد‬ ‫"مكتب ��ة اجلي ��ل اجلديد"‪ ,‬وبرغ ��م �ضخامة م�شاريع‬ ‫اجل�س ��ور والأنف ��اق مل تعم ��ل الإدارة وف ��ق النظ ��ام‬ ‫املحا�سب ��ي املوحد للدول ��ة ومل تطب ��ق القانون املايل‬

‫�أفراد من ال�شرطة ال�سياحية يك�شفون بالوثائق الف�ساد يف قيادات‬ ‫الأمن املركزي وال�شرطة ال�سياحية ووزارة الداخلية!!‬ ‫الهوية ‪ /‬خا�ص‬ ‫ك�شف ��ت جمموع ��ة م ��ن �أف ��راد ال�شرط ��ة ال�سياحي ��ة للهوي ��ة وبوثائ ��ق‬ ‫و�إثبات ��ات ر�سمي ��ة الكث�ي�ر من ب� ��ؤر الف�س ��اد يف قيادة الأم ��ن املركزي‬ ‫الت ��ي يرت�أ�سها جنل �أخ الرئي�س ال�سابق �صالح وكذا يف قيادة الوحدة‬ ‫العام ��ة لل�شرط ��ة ال�سياحية وقي ��ادة وزارة الداخلي ��ة ال�سابقة‪ ،‬كل تلك‬ ‫الب� ��ؤر متعلق ��ة وبح�س ��ب الوثائق بالكثري م ��ن ال�صفق ��ات واالتفاقات‬ ‫املربم ��ة بني تلك القيادات ب�ص ��ور غري قانونية الهدف منها كما تو�ضح‬ ‫الوثائ ��ق الت�سرت على ال�سطو على الأمالك العامة املتمثلة بالتجهيزات‬

‫اخلا�صة بالإدارة العامة لل�شرطة ال�سياحية نن�شرها كما جاءت‪..‬‬ ‫كن ��ا ق ��د وعدنا قراءن ��ا الك ��رام ‪ -‬وبح�سب ت�أكي ��دات عنا�ص ��ر ال�شرطة‬ ‫ال�سياحية اللذين ن�شرت الهوية ا�ستغاثة لهم يف عددها املا�ضي ‪ -‬بن�شر‬ ‫الوثائق وامل�ستندات التي �أكدوا لنا �أنها تك�شف تفا�صيل امل�ؤامرة التي‬ ‫قال ��وا �أنه ��ا حيكت �ضده ��م وكما حت ��وي جوانب ف�ساد �أخ ��رى متعلقة‬ ‫بالوح ��دة الت ��ي مت �إن�شا�ؤه ��ا يف الأم ��ن املركزي بق ��رار وزاري �سابق‬ ‫حتت م�سمى (وحدة �أمن ال�سياحة) بعد �أن مت نقلهم ق�سري ًا ‪.‬‬ ‫نن�شر هنا الوثائق لتو�ضيح احلقيقة‬

‫ال�س ��اري‪ ,‬م ��ن خالل عم ��ل خم�ص�ص ��ات مالي ��ة لبنود‬ ‫نفق ��ات الت�شغي ��ل مبا فيه ��ا القرطا�سي ��ة واملطبوعات‬ ‫بداي ��ة كل �سن ��ة مالية وااللت ��زام مبا يت ��م تخ�صي�صه‬ ‫ح�سب االحتياج احلقيقي (دولة م�ستقلة بقرو�ضها)‪.‬‬ ‫‪ -3‬جتاهلت الإدارة طلبات اجلهاز الرقابي الر�سمية‬ ‫من خالل عدم القيام ب�إع ��داد موازنة تقديرية �سنوية‬ ‫لبن ��ود ومكون ��ات نفق ��ات ت�شغي ��ل امل�ش ��روع والت ��ي‬ ‫تك ��رر الإ�ش ��ارة �إليه ��ا يف تقاري ��ر ومطالب ��ات �سنوية‬ ‫ل�ل��إدارة العام ��ة للرقابة عل ��ى القرو� ��ض وامل�ساعدات‬ ‫باجله ��از الرقاب ��ي دون جدوى �أو جت ��اوب من وكيل‬ ‫قطاع ال�شئ ��ون الفنية بالأمانة ب�صفته امل�سئول الأول‬ ‫ع ��ن م�شاري ��ع التقاطع ��ات والأنف ��اق املمول ��ة بقر�ض‬ ‫ال�صندوق العربي‪.‬‬ ‫‪ – 4‬املبالغ ��ة يف نفق ��ات االت�ص ��االت الهاتفي ��ة خ�ل�ال‬ ‫العام املايل ‪2008‬م مبلغ (‪ )917,327‬ريال بينما كان‬ ‫الإنفاق لهذا البند للف�ت�رة من بداية امل�شروع ‪2004‬م‬ ‫حت ��ى دي�سمرب ‪2007‬م تراكم ��ي (‪ )1,109,462‬رياال‬ ‫وه ��ذا يعك� ��س �أي�ض ��ا م ��دى الإ�سراف ال ��ذي مت خالل‬ ‫الع ��ام امل ��ايل ‪2008‬م �إذا م ��ا ق ��ورن بالف�ت�رة املا�ضية‬ ‫(ث�ل�اث �سن ��وات) م ��ن بداي ��ة امل�ش ��روع ‪ ,‬وباملخالف ��ة‬ ‫للقان ��ون املايل ومل ��ا مت تخ�صي�صه مالي� � ًا يف املوازنة‬ ‫التقديرية لكل �سنة مالية‪.‬‬ ‫‪ -5‬قي ��ام امل�ش ��روع والأمان ��ة ب�ص ��رف مبل ��غ‬ ‫(‪ )7,418,503‬رياالت خالل عام ‪2008‬م كعهدة لدى‬ ‫الكهرب ��اء بالأمانة دون �إخالء العه ��دة ال�سابقة البالغ‬ ‫قيمته ��ا (‪ )4,519,139‬ري ��اال وذل ��ك م ��ن خم�ص�صات‬ ‫امل�ش ��روع مقابل قيم ��ة مواد كهربائي ��ة و�أعمال مدنية‬ ‫لت�شغي ��ل و�صيانة كامريات املراقب ��ة املركزية يف عدد‬ ‫من جوالت الأمان ��ة ال ي�شملها م�شروع التقاطعات مع‬ ‫الإحاط ��ة �أن ��ه يف رد امل�شروع عل ��ى ا�ستف�سار اجلهاز‬ ‫الرقاب ��ي ع ��ن �أن ال�ص ��رف مت خ ��ارج نط ��اق �أه ��داف‬ ‫امل�ش ��روع‪ ,‬كان الرد �أن كهرباء الأمان ��ة مل ي�ستجيبوا‬ ‫ملطالبة امل�شروع ب�إخالء العهد ال�سابقة !‬ ‫قام ��ت الإدارة بال�ص ��رف م ��ن خم�ص�ص ��ات امل�ش ��رع‬ ‫مكاف� ��آت مببالغ خمتلف ��ة البع�ض منها ب�ش ��كل �شهري‬ ‫لأ�شخا� ��ص من خارج امل�شروع يعملون يف العديد من‬ ‫اجلهات االخرى‪.‬‬ ‫�سلف وعهد‬ ‫ بلغ ر�صيد ح�ساب ال�سلف والت�أمينات املدينة كما هو‬‫يف ‪ -31‬دي�سم�ب�ر ‪2008‬م مبلغ (‪)23,409,923.45‬‬ ‫ري ��اال مل تتم ت�صفيتها ف ��ور االنتهاء من الغر�ض الذي‬ ‫�صرف ��ت لأجل ��ه وقبل انته ��اء ال�سن ��ة املالي ��ة و�أغلبها‬ ‫مرحلة من �سنوات �سابقة باملخالفة للقانون املايل‪.‬‬ ‫نظام الرقابة غري موجود‬ ‫ ع ��دم قيام امل�ش ��روع بتعيني مرجت ��ع داخلي يراجع‬‫العمليات املالية للم�شروع ‪ ,‬برغم �أن ذلك من بديهيات‬ ‫�أي م�شروع ب�سيط او متو�سط‪.‬‬ ‫ ع ��دم قي ��ام امل�ش ��روع �إيج ��اد الئحة �إداري ��ة مكتوبة‬‫ومعتم ��دة خا�ص ��ة بامل�ش ��روع حت ��دد االخت�صا�ص ��ات‬ ‫وامل�سئولي ��ات يف امل�شروع بالرغم من مطالبة اجلهاز‬ ‫الرقابي بذلك مرارا وتكرارا‪.‬‬ ‫ مل يق ��م امل�ش ��روع بتطوي ��ر النظ ��ام الآيل املحا�سبي‬‫ب�صورت ��ه املتكامل ��ة واملعتم ��د لينظم اجلان ��ب املايل‬ ‫واملحا�سبي ملوارد ونفقات امل�شروع مع ت�أكيد اجلهاز‬ ‫الرقابي ذلك يف مرا�سالته املتتالية للإدارة‪.‬‬ ‫ مل تقم الإدارة مب�ساءلة املخت�صني حول عدم تفعيل‬‫نظام الرقابة الداخلية التي طالب بها اجلهاز الرقابي‬ ‫للأعوام ‪ 2005‬حتى نهاية امل�شروع‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫ا�ستطالع‬

‫العدد ‪ 14‬األربعاء ‪ 9‬مايو ‪2012‬م‬

‫الدورات الت�أهيلية و�أثرها على واقع االحتجاجات‬

‫ال�شباب بني موا�صلة الزخم الثوري يف ال�ساحات واللهث وراء الدعم االوروبي‬ ‫بد�أت �شرارة الثورة يف اليمن من جامعة �صنعاء يوم ال�سبت ‪ 15‬يناير‬ ‫‪ 2011‬مبظاهرات طالبية و�أخرى لنا�شطني حقوقيني نادت برحيل‬ ‫�صالح‪ ،‬وتوجهوا �إىل ال�سفارة التون�سية وا�ستمرت خم�سة �أيام (من‬ ‫‪� 15‬إىل ‪ 19‬يناير) ثم توقفت ملدة يومني ثم عاودت يوم ال�سبت ‪22‬‬ ‫يناير ‪2011‬م لكن االنطالقة احلقيقية لثورة ال�شباب اليمني �أو‬ ‫ثورة التغيري ال�سلمي كانت يوم اجلمعة ‪ 11‬فرباير عام ‪ 2011‬م اليوم‬ ‫الذي �أطلق عليه ا�سم "جمعة الغ�ضب" (وهو يوم �سقوط نظام ح�سني‬ ‫مبارك يف م�صر)‪.‬‬ ‫وبرغم ان احلراك ال�سلمي �سبق ذلك ب�سنوات �إال �أن هذه ت�أثرت‬ ‫مبوجة االحتجاجات العارمة التي اندلعت يف الوطن العربي مطلع‬ ‫عام ‪ 2011‬م وبخا�صة الثورة التون�سية التي �أطاحت بالرئي�س زين‬ ‫العابدين بن علي‪ ,‬وثورة ‪ 25‬يناير امل�صرية التي �أطاحت بالرئي�س‬ ‫ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫قاد هذه الثورة ال�شباب اليمني امل�ستقل حتت �شعار "الثورة ثورة‬ ‫�شباب ال حزبية وال �أحزاب" وبعد عدة ا�سابيع ان�ضمت �إىلها �أحزاب‬ ‫املعار�ضة للمطالبة بتغيري نظام الرئي�س علي عبد اهلل �صالح الذي‬ ‫يحكم البالد منذ ‪ 33‬عام ًا‪ ,‬والقيام ب�إ�صالحات �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫واجتماعية‪.‬‬ ‫وخالل امل�سرية الثورية �ضحى ال�شباب بالغايل والرخي�ص يف‬ ‫�سبيل ا�سقاط املنظومة احلاكمة بالكامل‪ ،‬لكن م�ساعي الت�سويات‬ ‫نحن متيقظون لهم‬ ‫يقول ن�صر مطري من املركز‬ ‫الإعالمي ل�شب ��اب الثورة‪:‬‬ ‫ه ��ذه دورات تنفع ال�شباب‬ ‫مث ��ل دورات املونت ��اج‬ ‫وت�أهي ��ل ال�شب ��اب للقي ��ادة‬ ‫وحمالت "نظ ��ف �شارعك"‬ ‫�أو تنظي ��ف ال�ساح ��ة وهذه‬ ‫ال ��دورات من وجهة نظ ��ري دورات ل�صال ��ح ال�شباب‬ ‫ال ��ذي يتعلم �شي جديد وال ��ذي �إذا جنح يف الدورات‬ ‫ال�سابق ��ة ال مانع من دخوله دورات �أخرى مثل دورة‬ ‫"نبد�أ �سوى" هذه الدورة ت�ساعد كثريا على التفاهم‬ ‫بني ال�شباب الثائر والغري ثائر وهذا هو املطلوب‪.‬‬ ‫فيما ي�ؤكد �ص�ل�اح املفل�س �أي�ضا م ��ن املركز الإعالمي‬ ‫ل�شباب الثورة ان ال�شباب متيقظون لهذا اجلانب‪.‬‬ ‫مو�ضح ��ا ان ال�شباب يذهبون لكي يتعلموا و يعودوا‬ ‫بعد ذلك اىل ال�ساحة‪.‬‬ ‫م�ضيف ��ا ب�أن ال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه الآن‪ :‬ملاذا يف‬ ‫هذا الوقت بالذات بد�أوا بعمل الدورات وخا�صة �أنها‬ ‫دورات مكلف ��ة؟ ويجيب على �س�ؤال ��ه قائال‪� :‬أنا اعتقد‬ ‫�أن ه ��ذه ال ��دورات فيها �سحب لل�شب ��اب من ال�ساحات‬ ‫حيث �سيتم غ�سل �أدمغتهم واجتاهاتهم الثورية كون‬ ‫م ��ا يقوم به االحتاد الأوروب ��ي ال يهدف �إىل ت�أ�سي�س‬ ‫دول ��ة مدني ��ة كم ��ا يري ��د ال�شع ��ب اليمن ��ي ‪ ..‬والحظ‬ ‫�صالح ه ��ذه الأي ��ام �شباب ��ا ت�صلهم منح ع�ب�ر الفي�س‬ ‫بوك للدرا�سة يف فرن�سا ويف �أمريكا وبع�ض ال�شباب‬ ‫�أنف�سه ��م يعرتف ��ون �أنه ��م وقفوا قيده ��م يف اجلامعة‬ ‫لهذا ال�سبب‪ .‬وي ��رى �أن منهم من ال ميلك الذكاء الذي‬ ‫ي�ؤهله للح�صول على منحة‪ ..‬فما هو ال�سبب لذلك؟‬ ‫وه ��ذا م ��ا ي�ؤك ��د ‪ -‬ح�س ��ب قول ��ه‪� -‬أن اله ��دف ه ��و‬ ‫ا�ستقط ��اب ال�شب ��اب للجامع ��ات اخلارجية مل ��دة �سنة‬ ‫�أو �سنت�ي�ن للعودة بهم بعد ذلك وقد خرج ال�شباب من‬ ‫ال�ساحات وهذا هو الهدف الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫دون ان يج ��زم �أن هن ��اك درا�س ��ة حقيقية من عدمها‪،‬‬ ‫ولك ��ن ال�شيء ال ��ذي قال �إنه مت�أكد منه ه ��و �أنه �سيتم‬ ‫غ�س ��ل دماغهم ب�ش ��كل كامل هناك م ��ن الفعل الثوري‪،‬‬ ‫لأنه ��م يريدون مين ��ا يخ�ضع خلططه ��م‪ ،‬ولي�س مينا‬ ‫مدنية كما يريدها ال�شباب‪.‬‬ ‫ال�شباب واع‬ ‫يخالف ��ه عبدالله الع ��زي فازع ‪ -‬من جرح ��ى الثورة‪-‬‬ ‫يف ر�أيه حيث يعت�ب�ر �أن االحتاد الأوربي وما يقدمه‬ ‫لليم ��ن يف جماالت ال ��دورات الت�أهيلي ��ة التي يقدمها‬ ‫لل�شباب ت�أهيل للكوادر ال�شبابية وبنا�ؤهم للم�ستقبل‬ ‫وان ��ه ي�سع ��ى �إىل رف ��ع م�ست ��وى الوعي ب�ي�ن �شبابنا‬ ‫للرقي بهم نحو الأف�ضل‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه يتف ��ق حمم ��د حمم ��د ها�شم م ��ع املفل�س‬ ‫يف ر�أي ��ه وي�ضي ��ف‪ :‬الق�ص ��د من ه ��ذه ال ��دورات هو‬ ‫ا�ستقطاب ال�شباب من ال�ساحات و �إخراجهم منها‪.‬‬ ‫ويق ��ول ط�ل�ال احلزمي ‪ -‬ع�ض ��و املن�سقية للخدمات‬ ‫واللجن ��ة العليا للخدمات‪ :‬هذه ال ��دوار ت التي يقوم‬ ‫به ��ا االحتاد الأوروب ��ي هي ل�صاحله ��م و منفعة لهم‪,‬‬ ‫والذين يعتربونها ا�ستقطابا لل�شباب مغرر بهم‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�شب ��اب املتق ��دم لهذه الدورات �شب ��اب واع ي�ستطيع‬ ‫التفري ��ق ب�ي�ن من يعلم ��ه وم ��ن يح ��اول �إخراجه من‬ ‫ال�ساحة‪.‬‬ ‫لف ودوران‬ ‫بينم ��ا يق ��ول عبد الفت ��اح حممد عبد الل ��ه‪ :‬انا ال علم‬ ‫ل ��دي مب ��ا يج ��ري الآن ‪ ..‬وبر�أي ��ي �أن �شبابن ��ا يف‬ ‫ال�ساح ��ات واع ��ون‪ ,‬وال ي�ستطيع �أح ��د �إخراجهم من‬ ‫ال�ساحات �سواء بطريقة �أو ب�أخرى‪.‬‬

‫كانت باملر�صاد‪ ،‬ف�أوقفت الزخم الثوري‪ ،‬كما يقول البع�ض‪ ،‬وبد�أت‬ ‫االجتماعات تتاىل بني املعار�ضة واحلاكم برغم الت�صريحات‬ ‫االعالمية النافية لذلك‪ ،‬لكن التوقيع على املبادرة اخلليجية التي‬ ‫ظل ال�شباب جميعهم يرف�ضونها‪ ،‬والتي ما زال البع�ض منهم يرف�ضها‬ ‫�إىل اليوم‪ ،‬ك�شفت حقيقة ما دار وراء الكوالي�س ‪ ..‬اليوم وبعد ا�شهر‬ ‫من انتخاب رئي�س جديد‪ ،‬وقبله ت�شكيل حكومة وفاق وطني‪ ،‬ال يزال‬ ‫ال�شباب يف ال�ساحات كونهم مل يلم�سوا �شيئا واقيعا يج�سد االهداف‬ ‫الثورية كما يقول البع�ض‪ ،‬لكن حتركات �سيا�سية ودولية خفية رمبا‬ ‫ت�سعى للتخل�ص من وجودهم يف ال�ساحات‪ ،‬ولكن بطرق غري مبا�شرة‬ ‫كما هو احلا�صل من قبل بع�ض منظمات املجتمع املدين املحلية‬ ‫والدولية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها االحتاد االوروبي الذي كثف ا�ستقطاب العديد‬ ‫من ال�شباب الثائر يف دورات خارجية لفرتات طويلة‪..‬‬ ‫ت�سا�ؤالت كثرية حول ا�سباب هذا االهتمام املفاجئ‪ ،‬وهذا ال�سخاء‬ ‫املقدم من االحتاد االوروبي لل�شباب الثائر‪ ..‬الهوية كانت على موعد‬ ‫مع هذه الق�ضية مع بع�ض �شباب الثورة ال�ستطالع �آرائهم حول اهداف‬ ‫االحتاد االوروبي من اقامة هذه الدورات يف هذا التوقيت بالذات‪،‬‬ ‫والذين حتدثوا لل�صحيفة عن عالقة الدورات التي ينفذها االحتاد‬ ‫االوروبي و�سحب ال�شباب من ال�ساحات واليكم نتيجة ما خرجنا به‪:‬‬

‫ا�ستطالع �صابرين املحمدي‬

‫يخالف ��ه يف الر�أي قائ ��د الذبحاين الذي يرى �إن هذه‬ ‫ال ��دورات عبارة ع ��ن ل ��ف ودوران لإخ ��راج ال�شباب‬ ‫من ال�ساح ��ات والتحايل عليهم للق�ض ��اء على �أهداف‬ ‫الثورة املدنية‪.‬‬ ‫ال �شيء لوجه اهلل‬ ‫خلي ��ل العم ��ري له موقف‬ ‫خا� ��ص حي ��ث ي�ؤك ��د �أن‬ ‫االحتاد الأورب ��ي ال يعمل‬ ‫�شيئ ��ا لوجه الل ��ه ‪� ..‬إال �أنه‬ ‫لي� ��س �شرط ��ا �أن �أي �شيء‬ ‫ي�أتين ��ا من خ ��ارج احلدود‬ ‫ال ب ��د �أن يندرج حتت مبد�أ‬ ‫العمالة‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف‪� :‬إذا كان ��ت ه ��ذه ال ��دورات تنموي ��ة بحتة‬ ‫فينبغي على الكل الوقوف بجانبها وت�شجيعها‪ ،‬و�إذا‬ ‫ر�آها البع�ض تنحو منحى �آخر فال بد من مواجهتها‪.‬‬ ‫ال �أثق بهم‬ ‫من جانبه ��ا تقول رنا �أبو‬ ‫ال�س�ي�ن‪� :‬أن ��ا �شخ�صي ��ا ال‬ ‫�أثق باجله ��ات اخلارجية‪،‬‬ ‫و�أمتنى �أن تكون الدورات‬ ‫التي ت�أتي لل�شباب اليمني‬ ‫دورات مدعوم ��ة �شعبي ��ا‬ ‫لي�شع ��ر باالطمئن ��ان لأن‬ ‫اجله ��ات اخلارجي ��ة طاملا �سع ��ت وت�سع ��ى للح�صول‬ ‫عل ��ى م�صاحلها وه ��ي ال تهتم بال�شع ��وب النامية‪ ،‬بل‬ ‫�إنها ت�سعى دائما لتك ��ون هي املتقدمة وتلك ال�شعوب‬ ‫النامية‪.‬‬ ‫ويخالفه ��ا �ص ��ادق ال�سم ��اوي يف ر�أي ��ة حيث يقول‬ ‫�أن ��ا �شخ�صيا م ��ع �أي دورة تدريبي ��ة يتلقاها ال�شباب‬ ‫يف �أي جم ��ال‪ ,‬الن ه ��ذه ال ��دورات التدريبية بالذات‬ ‫يف املراح ��ل املبتدئ ��ة م ��ن العم ��ر تنم ��ي امله ��ارات‬ ‫والق ��درات‪ ،‬ثاني ��ا ه ��ذا الوق ��ت املنا�س ��ب ال�ستله ��ام‬ ‫املعلوم ��ة واكت�سباها لأن بعد هذه الف�ت�رة العمرية‪-‬‬ ‫�أي م ��ن فوق ‪ -25‬تدخل حي ��اة ال�شباب منعطف �آخر‬ ‫لتكوين حياته اخلا�صة به‪ ,‬وربط الدورات بالعملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة غ�ي�ر �صحي ��ح لأن م ��ادام الطال ��ب مقتنع‬ ‫بال ��دورة التدريبية التي �سيقدمها ل ��ه �سوى االحتاد‬ ‫الأوروب ��ي �أو �أي جهة �أخ ��رى فليذهب ومن ثم نحن‬ ‫ال ن�ؤمن بنظرية امل�ؤامرة‪ ،‬و�أن هناك من يت�آمر علينا‬ ‫�سواء يف ال�ساحات �أو خارجها‪.‬‬ ‫معتق ��دا �أن �إخراج ال�شباب من ال�ساح ��ات لي�س هدفا‬ ‫لهذه ال ��دورات‪ ،‬الن العملية ال�سيا�سي ��ة �أ�صال انتهت‬ ‫برمته ��ا‪ ،‬والثورة او ما ي�سمى ث ��ورة انتهت يف يوم‬ ‫جمعة الكرامة‪.‬‬ ‫وم ��ن املفرت�ض بر�أي ال�سم ��اوي �أن يرتفع الثوار من‬ ‫ال�ساح ��ة لأن ��ه مل يع ��د هن ��اك �أى مطالب ته ��م ال�شعب‬ ‫باجلمل ��ة‪ ،‬ولك ��ن هن ��اك مطال ��ب �شخ�صي ��ة لر�ؤو�س‬ ‫النظ ��ام ال�ساب ��ق �سوى الذي ��ن ان�سلخوا م ��ن النظام‬ ‫�أو املعار�ض ��ة ال ��ذي الت�صق ��ت �أالن بج�س ��م النظ ��ام‬ ‫فال�ساح ��ات �أالن ت�ستخدم االبتزازات ال�شخ�صية وما‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬وم ��ن املفرت� ��ض �أن يكون هن ��اك ان�سحاب‬ ‫علن ��ي بدل �أن يك ��ون هناك ان�سحاب ع ��ن طريق هذه‬ ‫ال ��دورات التدريبية‪ ،‬لأنه لي�س م ��ن م�صلحة االحتاد‬ ‫الأوروب ��ي �أو �أي جه ��ة تتب ��ع االحت ��اد �أنه ��ا ت�سحب‬ ‫ال�شب ��اب من ال�ساحات بل على العك�س من م�صلحتهم‬ ‫بق ��اء ال ��دول العربي ��ة ب�شكل ع ��ام يف �شق ��اق و نفاق‬ ‫وت�شظي‪.‬‬ ‫يوافق ��ه الإعالمي �صدام الوائلي بر�أيه حيث يقول‪:‬‬ ‫�أن ��ا م ��ع �أي جهة تدع ��م ال�شب ��اب لت�أهيلهم �س ��واء من‬

‫املفل�س‪ :‬الق�صد من هذه‬ ‫الدورات هو ا�ستقطاب ال�شباب‬ ‫من ال�ساحات و�سحبهم‪.‬‬ ‫الوائلي‪� :‬أنا مع �أي جهة‬ ‫تدعم ال�شباب �سوا ًء من داخل‬ ‫ال�ساحة �أو من خارجها‪.‬‬ ‫ال�شارحي‪ :‬ال�شباب الواعي هو‬ ‫الذي يحرك ال�ساحة من �أول‬ ‫خيمة �إىل �آخر خيمة‪.‬‬ ‫االبارة‪ :‬هذه الدورات عبارة‬ ‫عن تو�سع لأفكار ال�شباب‬ ‫داخل ال�ساح ��ة �أو خارجها بغ�ض النظ ��ر عن �سحبهم‬ ‫من ال�ساحات �أو �إبقاءهم‪ ،‬ولكن �إذا كان عندهم برامج‬ ‫ت�أهيلي ��ة �أو دورات �أو منح للخارج ه ��ذا �شيء رائع‪،‬‬ ‫لأن ال�ش ��اب الذي يذهب ليت�أهل هن ��اك �إذا لدية عقيدة‬ ‫يف ال�ساح ��ة �سيذه ��ب ويرج ��ع �إىل ال�ساح ��ات‪ ،‬وم ��ا‬ ‫يق ��ال ب� ��أن ال�ساحة �ستفرغ من ال�شب ��اب هذا كالم غري‬ ‫م ��وزون ‪ ..‬ال ‪ ..‬ال�شب ��اب كثري‪ ،‬واالحت ��اد لن ي�سحب‬ ‫�أي �ش ��اب‪ ،‬و�شباب ال�ساحات لي�س كلهم م�ؤهلني‪ ،‬و�إذا‬ ‫قلنا �سين�سحبون ف�إن املن�سحبني لن ي�صلوا ‪ % 20‬من‬ ‫�شباب ال�ساحة‪ ,‬الن ‪ %80‬باقون يف ال�ساحة‪.‬‬ ‫غايتهم التقرب منا‬ ‫وتع�ب�ر فاي ��زة ع ��ن ر�أيه ��ا‬ ‫بالق ��ول‪� :‬أن ��ا م ��ع الث ��ورة‬ ‫ولكن ما �أمتناه �أن الو�ضع‬ ‫يه ��د�أ و�شب ��اب ال�ساح ��ة‬ ‫يرتفع ��وا م ��ن ال�ساح ��ات‬ ‫لت�سهيل خروجنا ودخولنا‬ ‫للجامعات و�أخ ��ذ حرياتنا‬ ‫و�أنا مع هذه الدورات �سواء كانت للت�أهيل �أم ل�سحب‬ ‫ال�شباب من ال�ساحات‪.‬‬ ‫فيما تعتق ��د الإعالمية (مروى العريق ��ي) �أن االحتاد‬ ‫الأوروب ��ي يريد �أن يحت ��وي ال�شب ��اب وي�ضمهم �إىل‬ ‫�صف ��ه و�أن يك�سبه ��م‪ ،‬وم�س�ألة �أنه يري ��د �أن يخرجهم‬ ‫م ��ن ال�ساح ��ة ‪ ،‬ف�إن ��ه لي�س م ��ن ال�سه ��ل �إخراجهم لأن‬ ‫ه ��ذه امل�س�ألة تتعل ��ق بالإميان بفك ��ر وق�ضية ي�صعب‬ ‫التن ��ازل عنه ��ا‪ ,‬و�أو�ضحت �أنها ال تعتق ��د �أن هذا هو‬ ‫هدف االحتاد الأوروبي وال هدفه �أي�ضا تنمية قدرات‬ ‫ال�شباب �أو ما �شب ��ه ذلك‪ ،‬هو يريد �أن يتقرب منهم‪ ,‬و‬ ‫يعرفهم عن قرب من خالل هذه الدورات‪.‬‬ ‫ملاذا الآن‬ ‫م ��ن جانبه ��ا من ��ار حمم ��د تعت�ب�ر ال ��دورات يف هذا‬ ‫الوقت بالذات مث�ي�رة للت�سا�ؤالت ع ��ن ال�سبب؟ و�أين‬

‫كان مانح ��وا هذه ال ��دورات من قبل؟ وم ��ا هدفهم من‬ ‫ذلك؟‬ ‫وجتيب ب� ��أن الهدف هو �سحب ال�شب ��اب من ال�ساحة‪,‬‬ ‫ولكنه امل�ستحيل بعينه ح�سب قولها‪.‬‬ ‫م�ستط ��ردة بالق ��ول �سنوا�ص ��ل دربن ��ا �إىل �إن يت ��م‬ ‫حتقيق كافة مطالبنا و�أحالم‬ ‫�شهدائن ��ا �أه ��داف ثورتنا‪,‬‬ ‫ووجه ��ت بدوره ��ا ر�سال ��ة‬ ‫مل ��ن يح�ض ��ر هذه ال ��دورات‬ ‫ب� ��أن ال ين�س ��وا �أن الث ��ورة‬ ‫ه ��ي البداي ��ة وه ��ي الت ��ي‬ ‫�ستحمل مب�صريه ��ا م�صري‬ ‫اليمن كله‪.‬‬ ‫وتوافقه ��ا يف ال ��ر�أي كوثر‬ ‫حمم ��د الت ��ي جزم ��ت �أن‬ ‫الدورات يف الوقت احلايل‬ ‫متث ��ل �سح ��ب تدريج ��ي‬ ‫لل�شب ��اب م�ش�ي�رة �إىل �أن‬ ‫ال�شب ��اب يف ال�ساح ��ات م ��ا‬ ‫يق ��ارب �سن ��ة ون�صف وهي‬ ‫عم ��ر الث ��ورة ومل يح�ص ��ل‬ ‫دورات مث ��ل هذه ال ��دورات‪,‬‬ ‫لت�ستنتج �أن هذه الدورات غري نظيفة‪ ,‬و�أنها لو كانت‬ ‫نظيفة لعملوها داخل ال�ساحة‪.‬‬ ‫وتتف ��ق �س ��وزان ال�صيادي مع القائل�ي�ن ب�أن االحتاد‬ ‫الأوروب ��ي عمره م ��ا عمل �شيء لعي ��ون ال�شباب‪ ،‬و�أن‬ ‫هذا جعل ال�شباب مت�شككني يف نواياه‪ ،‬مت�سائلة‪� :‬أين‬ ‫كان ��وا من قب ��ل؟ وملاذا مل تعقد مثل ه ��ذه الدورات من‬ ‫قب ��ل؟ وقالت‪ :‬هذا م ��ا جعلنا نت�ساءل‪ :‬ه ��ل هم بالفعل‬ ‫يريدون تثقيفنا �أو يريدون �إخراجنا من ال�ساحات‪.‬‬ ‫تو�سيع فكر ال�شباب‬ ‫عب ��د ال�س�ل�ام الأب ��ارة‬ ‫ع�ضو م ��ن �أع�ض ��اء الدورة‬ ‫التدريبي ��ة �أدىل بالق ��ول‪:‬‬ ‫نح ��ن الآن ب�ص ��دد �إن�ش ��اء‬ ‫مرك ��ز �شباب ��ي وطن ��ي‬ ‫ي�ض ��م خمتل ��ف العنا�ص ��ر‬ ‫املوج ��ودة يف ال�ساح ��ة‬ ‫�س ��واء امل�ستقل�ي�ن �أو الذين‬ ‫له ��م م�شاري ��ع ثوري ��ة‪� ,‬أو‬ ‫ال�شب ��اب من خ ��ارج ال�ساحة‪،‬‬ ‫ونحن الآن جمعنا الر�ؤية على �أنه م�شروع ميني‪.‬‬ ‫معتربا �أن هذه الدورات ال تعد ا�ستقطابا لل�شباب‪� ,‬إال‬ ‫�إذا كان ال ��ذي يدر� ��س من الأمل ��ان كان ميكن اعتبارها‬ ‫كذال ��ك‪ ..‬ولك ��ن ال ��ذي يدر� ��س الآن ه ��م ميني ��ون من‬ ‫�شب ��اب الث ��ورة �س ��واء الذي ��ن در�سون ��ا التوا�صل �أو‬ ‫عملية الدميقراطية‪ ،‬والذي كان يدر�سنا الدميقراطية‬ ‫ه ��و املعهد الدميقراط ��ي‪ ،‬وكلنا نعلم م ��ن هم‪ ،‬والذي‬ ‫در�سنا التوا�صل �أ�ستاذ من ال�ساحة وجميع الدورات‬ ‫حتثن ��ا على البقاء يف ال�ساحة حت ��ى �أننا در�سنا بناء‬ ‫الث ��ورات ومعناها هذا ما ي�ؤكد �أنها من امل�ستحيل �أن‬ ‫تكون عملية ا�ستقطاب‪.‬‬ ‫موا�ص�ل�ا حديث ��ه‪ :‬ال ��دورات ه ��ذه ه ��ي عب ��ارة ع ��ن‬ ‫تو�سي ��ع �أفكار ال�شباب وقدراتهم لكيفية بناء اخلطط‬ ‫اال�سرتاجي ��ة الت ��ي يقوم به ��ا الثوار ب�ش ��كل �صحيح‬ ‫ومنظ ��م‪ ,‬ولي�س ب�ش ��كل عفوي قد ي� ��ؤدي �إىل �أ�سباب‬ ‫�سلبي ��ة‪ ،‬رغم �أن بع� ��ض الت�سا�ؤالت كان ��ت من �شباب‬ ‫الثورة ومن غريهم ما الذي جعلهم يفتحوا الدورات‬ ‫يف ه ��ذا الوقت بال ��ذات؟ ولكنهم برهن ��وا لنا �أن هذه‬ ‫املنظم ��ات التي تق ��وم بالدورات كان ��ت موجودة من‬ ‫قب ��ل مث ��ل (�أل ج ��ي �أي زد) ب ��د�أت ن�شاطه ��ا من ��ذ عام‬

‫‪ 2002‬يف اليم ��ن و�أي�ض ��ا م�شروع بر� ��س من ‪2002‬‬ ‫موج ��ود �إال �أن احلكوم ��ة كان ��ت ال ت�شجعهم‪ ,‬وحتى‬ ‫اجلمعي ��ة الت ��ي نظم ��ت له ��ذه الدرا�س ��ات والبحوث‬ ‫لل�شب ��اب الذي نح ��ن الآن يف �صدد �أن ندخل منا�صرة‬ ‫كب�ي�رة جدا ت�ستغ ��رق ‪� 5‬أ�شهر مت تعي�ي�ن ال�شباب من‬ ‫الن ��زول �إىل املي ��دان لتوعي ��ة البقي ��ة ونق ��ل الثقاف ��ة‬ ‫الت ��ي در�سناه ��ا لكي نك ��ون خطا واح ��دا ال ي�ستطيع‬ ‫احد ك�سرن ��ا وقد كان الإقبال م ��ن ال�شباب كبريا جدا‬ ‫فق ��د قدمنا �أكرث م ��ن ‪� 1500‬شخ�ص �إال �أنهم قبلوا ‪25‬‬ ‫والبقي ��ة و�ضعوه ��م يف االنتظار ليت ��م ارجاعهم اىل‬ ‫�أع�ضاء داخل املجل�س وت�ستمر هذه الدورات �سنتني‬ ‫والآن نح ��ن يف حدود ‪� 7‬أ�شهر لدخ ��ول يف املنا�صرة‬ ‫والذي �سيكون عن طريق حفل تد�شني كبري للمجل�س‬ ‫ال ��ذي اقيم يف �صنعاء واملك ��ون من ‪� 25‬شخ�صا وهو‬ ‫املجل� ��س الرئي�س وهناك املجل� ��س الفرعي يف عدن‪،‬‬ ‫وم ��ن ثم �سيتم التوا�صل مع بقية املجال�س عن طريق‬ ‫هذين املجل�سني لن�شر التوعية والثقافة بني النا�س‪.‬‬ ‫لن ي�ستطيعوا ذلك‬ ‫بينم ��ا يق ��ول ب�ش�ي�ر‬ ‫ال�شارح ��ي‪ :‬نح ��ن ال نعل ��م‬ ‫اله ��دف م ��ن ذل ��ك ه ��ل ه ��و‬ ‫هدف يخفي ��ه الراعي لهذه‬ ‫ال ��دورات واملتعل ��ق يف‬ ‫�سح ��ب ال�شب ��اب بطريق ��ة‬ ‫تدريجي ��ة م ��ن �ساح ��ات‬ ‫التغي�ي�ر؟ ولك ��ن ال�شب ��اب الواع ��ي و الع ��ارف ما هو‬ ‫التغي�ي�ر‪ ..‬ال�شب ��اب الذي ��ن خرج ��وا م ��ن �أول ي ��وم‬ ‫لل�ساح ��ة من اج ��ل �أن يحقق ��وا �أه ��داف ثورتهم مهما‬ ‫كانت اال�ستقطابات لن ي�ستطيعوا �أن ي�ستقطبوهم‪..‬‬ ‫فق ��ط �سي�ستقطب ��ون ال�شب ��اب الذين مازل ��ت عقولهم‬ ‫كالعجينة اللينة‪ ..‬وهم ال�شب ��اب اجلدد الذين وفدوا‬ ‫�إىل ال�ساح ��ات‪� ..‬أم ��ا ال�شب ��اب الواع ��ي واملثقف فلو‬ ‫در�سوا مئات الدورات ف�سيخرجون ويعودون‪.‬‬ ‫م�ؤكدا �أن ال�شباب الواعي هم الذين يحركون ال�ساحة‬ ‫م ��ن �أول خيم ��ة �إىل �آخر خيم ��ة‪ ،‬و�أن ال�شب ��اب الذين‬ ‫يخرج ��ون يف امل�س�ي�رات ال ي�ؤث ��رون مث ��ل ال�شب ��اب‬ ‫ال�سيا�س ��ي امل�سيط ��ر عل ��ى ال�ساح ��ة‪ ،‬و�أ�ش ��ار �إىل �أنه‬ ‫التح ��ق بهذه الدورات �إال �أن ��ه مل ي�شعر فيها �شيئا من‬ ‫االمت�صا� ��ص �أو اال�ستقطاب لل�شب ��اب‪ ,‬و�أن امللتحقني‬ ‫بالدورات منعوا الدخول يف ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫طريقة غري مق�صودة‬ ‫م ��ن جانبه ��ا تق ��ول ري ��ام‬ ‫حمم ��د احلمايدي ‪ -‬ع�ضوة‬ ‫يف ال ��دورات‪ -‬انه ��ا م ��ن‬ ‫خ�ل�ال م�شاركته ��ا يف‬ ‫الدورات التدريبية الحظت‬ ‫انه ��ا من ��ت ق ��درات كث�ي�رة‬ ‫جدا عن ��د ال�شب ��اب ووعتهم‬ ‫ب�أ�شي ��اء ه ��م يف ام� ��س احلاج ��ة اليها‪ ،‬وميك ��ن القول‬ ‫انه ��ا ت�ستدرج ال�شب ��اب ولكن بطريقة غ�ي�ر مق�صودة‪،‬‬ ‫فاله ��دف الأ�سا�س ��ي لهذه ال ��دورات هو تنمي ��ة قدرتنا‬ ‫ك�شباب وم�صاحلهم‪.‬‬ ‫ويقول عل ��ى الأ�صبحي ‪ -‬ع�ضو يف الدورات‪� -‬شاركت‬ ‫يف كثري من الندوات وور�ش العمل فتظن �أن الإكثار من‬ ‫ه ��ذه الدورات التي ت�ستهدف ال�شباب يعمل على تنمية‬ ‫مق ��درات ال�شب ��اب ال�سيا�سي ��ة والفكري ��ة واالجتماعية‬ ‫لتجعله ��م مفيدي ��ن �أك�ث�ر يف خمتلف جوان ��ب حياتهم‪،‬‬ ‫وتعتق ��د �أن م�صلح ��ة االحت ��اد الأوروب ��ي م ��ن هذا هو‬ ‫بن ��اء دولة مدني ��ة لتقليل الأخط ��ار الت ��ي ي�شكلها عدم‬ ‫االن�ضباط يف اليمن على العامل ب�أ�سره‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫م�شروع ر�ؤية‬

‫العدد ‪ 14‬األربعاء ‪ 9‬مايو ‪2012‬م‬

‫احلوار وهيكلة القوات امل�سلحة يف ر�ؤية اللواء الركن‪ /‬يحيى ال�شامي‬ ‫اوال ‪ -‬خلفيه تاريخية موجزة ‪:‬‬ ‫قال تعاىل (�إن الله ال ي�صلح عمل املف�سدين) �صدق الله العظيم‬ ‫م ��ع امتداد حك ��م الرئي� ��س ال�ساب ��ق علي عب ��د الله �صال ��ح لأكرث‬ ‫م ��ن ‪ 33‬عام� � ًا و�صلت معه ال�سلط ��ة �إىل درجة م ��ن العجز مل تعد‬ ‫معه ��ا قادرة عل ��ى حكم اليم ��ن‪ ،‬ومل يع ��د اليمني ��ون قادرين على‬ ‫قب ��ول اال�ستم ��رار يف ظل حكم �أدم ��ن الهروب م ��ن مواجهة هذه‬ ‫احلقيق ��ة والتي �أ�صبحت ماثلة للعيان يجدها الفرد العادي �أينما‬ ‫وق ��ع عليه ��ا ب�صره‪ ،‬حي ��ث و�صلت اليم ��ن �إىل حالة م ��ن ال�ضعف‬ ‫والفو�ض ��ى واالنهيار عج ��ز النظام معها عن ت�أم�ي�ن احلد الأدنى‬ ‫م ��ن احلي ��اة الكرمية لليمنيني حتى و�صل م ��ا يقارب من ‪%80‬من‬ ‫اليمنيني الذين ال ميلكون م�سكنا خا�صا بهم‪ ،‬بينما و�صلت ن�سبة‬ ‫الفق ��ر اىل ‪%78‬منه ��م ‪%45‬حت ��ت خ ��ط الفق ��ر و ‪% 12‬يعانون من‬ ‫فق ��ر حاد‪ ،‬بينما ارتفعت ن�سب ��ة البطالة اىل ‪ %35‬وح�سب تقارير‬ ‫االمم املتح ��دة فان ‪ %31,5‬يفتقدون �إىل الأمن الغذائي بالإ�ضافة‬ ‫اىل الت ��دين الوا�ضح يف خدمات التعلي ��م والغياب ال�شبه الكامل‬ ‫للخدم ��ات ال�صحي ��ة‪ ،‬وغي ��اب كام ��ل للأم ��ن والق�ض ��اء الع ��ادل‪،‬‬ ‫�صاحب ��ه حماول ��ة حثيث ��ة للق�ض ��اء على فعالي ��ة املجتم ��ع و�إلغاء‬ ‫دوره يف التعب�ي�ر عن تطلعاته‪ ،‬فكان ��ت حرب ‪ 94‬م‪ ،‬والتي مثلت‬ ‫العملي ��ة الأوىل الغتيال مبد�أ امل�شاركة ال�سيا�سية يف �إدارة اليمن‬ ‫بعد قيام الوحدة‪ ،‬وكان من نتائجها تعطيل م�سار الدميقراطية‪،‬‬ ‫و�شراكة اجلنوب على وجه اخل�صو�ص وقد تعمق ذلك من خالل‬ ‫قمع املعار�ض ��ة اجلنوبية ومنعها من ممار�سة احلق يف التجمع‬ ‫ال�سلم ��ي والتعب�ي�ر ع ��ن ال ��ر�أي‪ ,‬مما و�ض ��ع اليمن �أم ��ام خماطر‬ ‫حقيقي ��ة �ساعد يف ذلك العن ��ف الوا�سع وخماطر االهتزاز الأمني‬ ‫ال�شامل‪ ،‬خا�صة يف ظل وجود �شعور عام يف اجلنوب بالتهمي�ش‬ ‫والإق�ص ��اء والغ�ب�ن‪ ،‬وه ��ذا الأمر ولد �شع ��ور ًا لديه ��م �أن النظام‬ ‫احلايل (الدولة الب�سيطة) غدا م�صدر تهمي�ش لهم من هكذا نخبة‬ ‫�سيا�سي ��ة تتحرك وفق ثقافة �إق�صائية جتيد التالعب بامل�ؤ�س�سات‬ ‫الد�ستوري ��ة‪ ,‬وان احل ��ل الأجنع لدى املعتدل�ي�ن يتمثل يف �إقامة‬ ‫فدرالي ��ة تتي ��ح لكاف ��ة املكون ��ات ممار�س ��ة دوره ��ا واملطالبة بفك‬ ‫االرتب ��اط ل ��دى املتطرفني الذي ��ن �أوغلوا يف الت�ش ��ا�ؤم من جناح‬ ‫�أي نظ ��ام قادم مهما كان �شكله‪ ،‬قابله توجه الرئي�س ال�سابق نحو‬ ‫الإجهاز على ما تبقى من مفا�صل الدولة واحلكم عرب �إحالل �أقاربه‬ ‫واملوال�ي�ن له خا�ص ��ة يف اجلي�ش والأمن‪ ،‬والتوج ��ه نحو تعديل‬ ‫الد�ستور لأكرث من مرة ا�شباعا لرغبته يف اال�ستمرار يف ال�سلطة‬ ‫التي دامت منذ العام ‪� 1978‬أي اكرث من ‪ 33‬عام ًا‪� ,‬ساعده يف ذلك‬ ‫وج ��ود �أقاربه يف ال�سلطة واجلي�ش والأم ��ن وامتالك املال العام‬ ‫والوظيف ��ة العامة‪ ،‬والذي خلق مناخا م�ساعدا للتوريث‪ ,‬وهو ما‬ ‫�ص ��ار يهدد وجود الدول ��ة ووحدة الوطن ويفق ��د الأمل بالتغيري‬ ‫ال�سلم ��ي‪ ،‬خا�ص ��ة بع ��د �أن ح�ص ��ر دور الأح ��زاب والتنظيم ��ات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة يف اط ��ار �ضي ��ق ال يتج ��اوز ال�صح ��ف احلزبية التي‬ ‫حاول ��ت نقد النظام وعر� ��ض بع�ض املفا�س ��د يف �إدارة النظام �أو‬ ‫بع� ��ض املقاالت النقدية لبع�ض ال�سيا�س ��ات الداخلية واخلارجية‬ ‫والعم ��ل ال ��د�ؤوب لتفتي ��ت ق ��وى املعار�ض ��ة و�إث ��ارة املنازع ��ات‬ ‫بينه ��ا وحماولة تق�سيمها من الداخ ��ل او تفريخها و�إ�شغال قوى‬ ‫املعار�ضة يف ق�ضايا فرعية مثل التهجم على �أ�شخا�ص والرد على‬ ‫ه ��ذا �أو ذاك‪ ،‬وهو م ��ا جت�سد حتت قبة الربمل ��ان‪ ،‬حيث عمل على‬ ‫تكيي ��ف النظام االنتخابي ب�ص ��ورة ت�ساعده على تفتيت �أ�صوات‬ ‫الناخبني امل�ؤيدين للمعار�ضة‪ ،‬وو�ضع العراقيل �أمام هذه القوى‬ ‫به ��دف منع الو�صول �إىل الن ��دوة الربملانية‪ ،‬وهو ما �ساعده على‬ ‫�إقام ��ة م�ؤ�س�سات الدولة من برمل ��ان وحمكمة عليا ونظام ق�ضائي‬ ‫و�إدارات حكومية و�أح ��زاب معظمها تابعة وم�ؤيدة‪........‬الخ ‪,‬‬ ‫وكان ��ت القرارات بب�ساطة تتخذ خارج هذه امل�ؤ�س�سات‪ ،‬كما �أنها‬ ‫كان ��ت حمكومة وخا�ضع ��ة ل�شخ�صه وملبية لرغبات ��ه وتوجهاته‬ ‫والت ��ي ظه ��رت يف �أك�ث�ر من مف�ص ��ل �سيا�س ��ي على �سبي ��ل املثال‬ ‫كتعدي ��ل الد�ستور لأكرث من م ��رة ليتمكن من الرت�شح‪ ،‬و�أمام هذا‬ ‫ال�ت�ردي افتع ��ل الرئي�س ال�سابق الكثري م ��ن الأزمات واحلروب‪،‬‬ ‫ولع ��ل �أخطر تعبرياته ��ا كان احلراك اجلنوبي وح ��روب �صعدة‬ ‫ال�ست‪ ،‬والتي حاول من خاللها خلق �صراع مذهبي داخل اليمن‪،‬‬ ‫وا�ستدع ��اء تدخ�ل�ات �إقليمي ��ة ودولي ��ة حت ��ت عناوي ��ن خمتلفة‪،‬‬ ‫كان هدفه ��ا التغطية على م�شروع التوري ��ث ومتريره ومبباركة‬ ‫خارجي ��ة‪ ,‬وو�سط هذا الكم الهائل من الأزمات واحلروب والتي‬ ‫�أو�صل ��ت اليم ��ن اىل حاف ��ة االنفجار احلقيق ��ي حينئ� � ٍذ انطلقت‬ ‫الثورة ال�شبابية ال�شعبية املباركة ‪.‬‬ ‫ثاني ًا ‪ /‬ثورة ال�شباب يف ‪ 11‬فرباير ‪2011‬م‬ ‫ري م ��ا بقوم حتى يغريوا م ��ا ب�أنف�سهم)‬ ‫ق ��ال تع ��اىل (�إن الله ال يغ ُ‬ ‫�صدق الله العظيم‬ ‫كان ��ت ثورتا تون� ��س وم�صر هما �صفارة البداي ��ة لتوقيت اندالع‬ ‫ث ��ورة ال�شباب‪ ،‬حيث تغ�ي�رت معها منهجية ال�ص ��راع التي كانت‬ ‫قائم ��ة ب�ي�ن ال�سلط ��ة واملعار�ض ��ة‪ ،‬والت ��ي كانت حتكمه ��ا قواعد‬ ‫د�ستوري ��ة‪ ،‬ا�ستطاع الرئي� ��س ال�سابق �أن يلعبه ��ا بذكاء ل�صاحله‬ ‫حي ��ث ظه ��ر ال�شب ��اب كط ��رف ثال ��ث مت�سلح�ي�ن ب� ��أدوات جديدة‬ ‫متكن ��ت من قلب ميزان القوى ل�صال ��ح ال�شباب الثائر لت�ضع حدا‬ ‫مل�ستقب ��ل النظ ��ام و�أركانه عرب ثورة �شبابي ��ة �سلمية خرجت اىل‬ ‫ال�شوارع منادية بالتغيري لهذا النظام وب�أرقى الطرق والو�سائل‬ ‫احل�ضاري ��ة‪ ،‬فهب ��ت اجلم ��وع اىل ال�ساح ��ات وامليادي ��ن لتعت�صم‬ ‫ولتعل ��ن بداية جديدة ولتطوي �صفحة مليئ ��ة بالآالم‪ ،‬وقد حقق‬ ‫ال�شب ��اب نتائج مذهلة غريت تلك ال�ص ��ورة القامتة عن اليمنيني‪،‬‬ ‫والتي عنوانها الفقر واجلهل واملر�ض‪.‬‬ ‫لكن ��ه بفعل �صمود و�سلمية ثورته غدا م ��ن �أف�ضل �شعوب العامل‬ ‫مدني ��ة وحت�ضر ًا‪ ،‬خا�ص ��ة وهو املدجج بالأ�سلح ��ة‪ ،‬والتي تركها‬ ‫خلف ��ه وخ ��رج ب�ص ��دره الع ��اري لي�سج ��ل انت�صارات ��ه الأخالقية‬ ‫وال�سيا�سي ��ة عل ��ى �سلط ��ة القت ��ل والفتن ��ة واملراوغ ��ة‪ ،‬كان �أبرز‬ ‫نتائجه ��ا هو عدول الرئي� ��س ال�سابق عن الرت�شح ملرة اخرى بعد‬ ‫�أن كان مطبخه ال�سيا�س ��ي والإعالمي يعد لذلك على قدم و �ساق‪,‬‬ ‫ورغ ��م اجن ��رار �أحزاب املعار�ض ��ة اىل ذلك العر� ��ض كان ال�شباب‬

‫�إعداد‬ ‫اللواء ركن ‪ /‬يحيى حممد ال�شامي‬

‫مقدمه للم�ؤمتر اال�ستثنائي للقوى الثورية‬ ‫املنعقد ‪2012/4/28‬‬

‫�أ�ش ��د ا�صرارا عل ��ى ا�سقاط النظ ��ام بجميع مكونات ��ه مهما كانت‬ ‫التحديات والت�ضحيات ‪.‬‬ ‫جمعة الكرامة وانق�سام النظام على نف�سه‪:‬‬ ‫كانت جمعة الكرامة تتويج ًا النق�سام النظام على نف�سه‪ ,‬والقبول‬ ‫ببح ��ث تنحي الرئي�س ال�سابق عن ال�سلط ��ة‪ ،‬وعلى الرغم من �أن‬ ‫جمع ��ة الكرام ��ة كان ��ت مف�صلية يف تط ��ور ال�صراع م ��ع النظام‪،‬‬ ‫�إ َّال انه ��ا كانت البداي ��ة احلقيقية لظهور الع�ث�رات والكبوات يف‬ ‫م�س�ي�رة الثورة‪ ،‬حيث بد�أت الأم ��ور تنحو منحنيات خمتلفة مع‬ ‫ما بد�أته على الرغم �أنه ما لزم ابتداء وجب نهاية‪.‬‬ ‫حيث ظهرت العديد من امل�شكالت واملعوقات يف �ساحات التغيري‬ ‫والثورة كان من اهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬غي ��اب برنام ��ج الت�صعي ��د ال�سلم ��ي و�آلي ��ات التنفي ��ذ الفعالة‬ ‫املتوافق عليها بني جميع مكونات ال�ساحات‪.‬‬ ‫‪ -2‬التوج ��ه �إىل ح ��وارات �سيا�سي ��ة تعتم ��د م�شاري ��ع مناق�ض ��ة‬ ‫ملطالب الثورة‪.‬‬ ‫‪ -3‬توق ��ف �أط ��راف �سيا�سي ��ة عن ��د ح ��دود م�شاريعه ��ا اخلا�ص ��ة‬ ‫وف�شله ��ا يف متث ��ل م�شروع الث ��ورة الواحد جعل ه ��ذه الأطراف‬ ‫عاج ��زة عن ت�شكيل رافع ��ة للثورة و�ساه ��م يف �إعاقة الثورة عن‬ ‫�إنتاج احلامل البديل‪.‬‬ ‫‪ -4‬العج ��ز ع ��ن ح�سم الث ��ورة �سلمي ًا �أوجد خياري ��ن متثل الأول‬ ‫يف املب ��ادرة اخلليجي ��ة و�آليته ��ا التنفيذية‪ ،‬والث ��اين يف ت�شكيل‬ ‫املجل� ��س الوطني من نف�س القوى ال�سيا�سية‪ ،‬مما جعل املواجهة‬ ‫الع�سكري ��ة خي ��ار ًا حمتمال‪ ،‬وه ��و ما يتناق� ��ض مع مب ��د�أ �سلمية‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫‪ -5‬م�سارع ��ة بع� ��ض دول الإقلي ��م �إىل تكري� ��س مفه ��وم الأزم ��ة‬ ‫بغر�ض �إجها�ض الثورة وا�ستمرار اليمن بلدا حتت ال�سيطرة‪.‬‬ ‫‪ -6‬حماولة بع�ض اجله ��ات حتديد �سقف حمدود للثورة على �أن‬ ‫�سق ��وط �شخ�ص الرئي�س �أو رموز حكمه هو نهايتها خمالف ًا لذلك‬ ‫�أهداف الثورة يف التغيري اجلذري ال�شامل‪.‬‬ ‫ثالث ًا ‪ /‬الدعوة �إىل احلوار‪:‬‬ ‫ �إن �أي ��ة و�صفة ت�أتي م ��ن اخلارج يكون له ��ا �سلبياتها ويرتتب‬‫عليه ��ا خماطره ��ا وال نرى �ض ��رورة للدخ ��ول يف التفا�صيل فهي‬ ‫وا�ضح ��ة للعي ��ان ‪ ,‬ول ��ذا ف�إنن ��ا نختل ��ف م ��ع املب ��ادرة اخلليجية‬ ‫و�آليته ��ا التنفيذية حول تو�صيف م�سمى الثورة‪ ،‬فنحن نعتربها‬ ‫ث ��ورة �ضحى ومازال ي�ضحي ال�شعب اليمني بكل فئاته و�أطيافه‬ ‫�شبابا و�شيوخ ًا رجا ًال ون�ساء من �أجل حتقيق الأهداف ال�شبابية‬ ‫وال�شعبي ��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن يعتربها الآخرون �أزم ��ة �سيا�سية‪ ،‬وعملوا‬ ‫على و�ضع احلل ��ول للت�سوية من وجهة نظرهم‪ ،‬بدال من التغيري‬ ‫اجلذري ال�شامل للنظام الفا�سد بكل مكوناته ‪.‬‬ ‫ �إذا كان ��ت قد قبلت بع� ��ض الأحزاب ال�سيا�سي ��ة بنظام التقا�سم‬‫لل�سلط ��ة‪ ،‬ف� ��إن ذل ��ك مل يغ�ي�ر يف الواق ��ع �شيئا‪ ،‬فالظل ��م والظالم‬ ‫الدام� ��س م ��ا ي ��زال كم ��ا كان و�أ�س ��و�أ م ��ن خ�ل�ال انقط ��اع التيار‬ ‫الكهربائ ��ي و�أزم ��ة انع ��دام وغ�ل�اء امل�شتق ��ات النفطي ��ة وانعدام‬ ‫الأمن‪ ،‬والأهم من ذلك انق�سام القوات امل�سلحة والأمن الخ‪.‬‬ ‫ الف�س ��اد امل ��ايل والإداري ازداد وتف�ش ��ى يف جمي ��ع م�ؤ�س�سات‬‫الدولة ‪.‬‬ ‫�إذا افرت�ضن ��ا ج ��دال م�شاركة ال�شباب والق ��وى الوطنية الأخرى‬ ‫يف م�ؤمت ��ر احلوار ف�إن �أهداف الثورة التي حتقق الدولة املدنية‬ ‫احلديث ��ة الدميقراطي ��ة واملواطن ��ة املت�ساوي ��ة يف �إط ��ار الع ��دل‬ ‫واحلري ��ة وامل�ساواة يجب �أن تكون هي �أه ��داف احلوار‪ ،‬وبناء‬ ‫علي ��ه فم ��ن الأهمية �إزال ��ة الأ�سباب واملعوق ��ات التي حتول دون‬ ‫م�شاركة ال�شباب والقوى الوطنية الأخرى يف احلوار و�أهمها‪:‬‬ ‫‪– 1‬تهيئة املناخ الطبيعي للحوار‪.‬‬ ‫‪ - 2‬املعرف ��ة التام ��ة مبوا�ضيع احلوار والتي ن ��رى �أن تكون يف‬ ‫اطار ما يلي‪:‬‬ ‫�أ ‪ -‬اال�سالم عقيدة و�شريعة ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الوالء لله والوطن والثورة والوحدة ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬بن ��اء الدول ��ة اليمني ��ة املدني ��ة احلديث ��ة دول ��ة امل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫والنظام والقانون وحتقيق مبد�أ الف�صل بني ال�سلطات‪.‬‬ ‫د ‪ -‬و�ض ��ع الأ�س� ��س الد�ستوري ��ة والقانونية النتق ��ال احلكم اىل‬ ‫النظام الربملاين‪ ،‬ونقل كاف ��ة ال�صالحيات التنفيذية اىل حكومة‬ ‫برملاني ��ة‪ ،‬ويو�ض ��ح الد�ست ��ور واجب ��ات و�صالحي ��ات رئي� ��س‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ومبا ير�سخ مبد�أ التداول ال�سلمي لل�سلطة‪.‬‬

‫ه ‪ -‬و�ضع �أ�س�س نظام احلكم املحلي كامل ال�صالحيات بامل�شاركة‬ ‫مع كافة القوى ال�سيا�سية (حكم فيدرايل)‪.‬‬ ‫و ‪ -‬تق�سيم اجلمهورية اليمنية اىل �أقاليم �أو خماليف وحمافظات‬ ‫على �ضوء املعايري اجلغرافية واالقت�صادية وال�سكانية‪.‬‬ ‫ز ‪� -‬صياغ ��ة و�إقرار قانون االنتخاب ��ات واال�ستفتاء بالتوافق مع‬ ‫جمي ��ع القوى ال�سيا�سي ��ة وال�شبابية وال�شخ�صي ��ات االجتماعية‬ ‫والعلماء ومنظمات املجتمع املدين ‪.‬‬ ‫ح ‪ -‬العم ��ل م ��ع كاف ��ة الق ��وى لو�ض ��ع الآلي ��ة املنا�سب ��ة لتنفي ��ذ‬ ‫االنتخابات الربملانية بالقائمة الن�سبية واعتماد ال�سجل املدين‪.‬‬ ‫ط ‪ -‬ت�شكي ��ل اللجنة العلي ��ا لالنتخابات واال�ستفتاء بالتوافق مع‬ ‫كافة الأطراف والقوى الفاعلة يف املجتمع املدين‪.‬‬ ‫ي ‪ -‬انتخ ��اب جمال� ��س �ش ��ورى بالتمثي ��ل املت�س ��اوي جلمي ��ع‬ ‫املحافظ ��ات وي�شكل جمموع �أع�ضائه جمل�س �شورى اجلمهورية‬ ‫اليمنية ‪.‬‬ ‫ك ‪� -‬ضم ��ان حري ��ة ال�صحاف ��ة والتعب�ي�ر ع ��ن ال ��ر�أي وال�سم ��اح‬ ‫بامتالك االفراد والأحزاب واملنظمات لو�سائل االعالم املختلفة‪.‬‬ ‫ل ‪ -‬كفالة احلقوق واحلريات العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫متطلبات احلوار‪:‬‬ ‫‪� _ 1‬إن موق ��ع االخ امل�ش�ي�ر عب ��د رب ��ه من�ص ��ور ه ��ادي كرئي�س‬ ‫لل�شع ��ب اليمني كل ��ه يتطلب منه ع ��دم االنتم ��اء اىل اي حزب او‬ ‫تنظي ��م �سيا�سي حتقيق� � ًا للع ��دل و�ضمان ًا للحي ��اد‪ ،‬وذلك يقت�ضي‬ ‫ان يق ��دم الرئي�س ا�ستقالته من امل�ؤمت ��ر ال�شعبي العام‪ ،‬او يجمد‬ ‫ع�ضويته على الأقل خالل الفرتة االنتقالية ‪.‬‬ ‫‪� - 2‬إع ��ادة ت�شكي ��ل احلكوم ��ة بحي ��ث تك ��ون حكوم ��ة كف ��اءات‬ ‫وتخ�ص�صات م�ستقلة (تكنوقراط ) ب�إ�شراف رئي�س اجلمهورية‪،‬‬ ‫لأن جت ��ارب ال�شراكة �أثبتت ف�شلها (حكومات عام ‪ 94-93-90‬م‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪ – 3‬توحي ��د الق ��وات امل�سلح ��ة والأم ��ن و�إخ�ضاعه ��ا للقي ��ادة‬ ‫اجلدي ��دة‪ ،‬و�ضم ��ان حياديته ��ا وا�ستقاللها من التبعي ��ة احلزبية‬ ‫واملذهبية والقبلية كمرحلة �أوىل لإعادة هيكلتها ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬يج ��ب �أن تقدم كافة الأح ��زاب واملنظمات ك�شوفا مبمتلكاتها‬ ‫من نقود و�أ�صول �سواء كانت يف الداخل �أو اخلارج مع �ضرورة‬ ‫تو�ضيح م�صادرها‪.‬‬ ‫‪� – 5‬إع ��ادة ممتل ��كات الدول ��ة �أو املواطن�ي�ن الت ��ي مت اال�ستيالء‬ ‫عليه ��ا من قبل �أح ��زاب �أو �أفراد �أو جماع ��ات وحتى التي منحت‬ ‫من بع�ض م�سئويل الدولة جلهات �أو �أفراد‪..‬‬ ‫‪ 6‬ـ‪� -‬إحال ��ة كل من ثب ��ت تورطهم بقتل �شب ��اب الثورة واحلروب‬ ‫العبثي ��ة �سواء يف ال�شمال �أو اجلنوب �إىل الق�ضاء العادل ليقول‬ ‫كلمته يف حقهم ‪.‬‬ ‫‪ – 7‬اعتم ��اد جمي ��ع ال�شه ��داء يف كل �أنح ��اء اجلمهوري ��ة‬ ‫�شهداء(ال�شب ��اب – احل ��راك اجلنوب ��ي – احلوثي ��ون) وغريهم‬ ‫ومعاجلة وتعوي�ض املت�ضررين التعوي�ض العادل‪..‬‬ ‫‪� – 8‬إع ��ادة جمي ��ع املف�صولني واملقال�ي�ن واملبعدين م ��ن �أعمالهم‬ ‫ب ��دون وج ��ه حق ورد اعتباره ��م مبا حلق بهم م ��ن �أ�ضرار مادية‬ ‫ومعنوية‪.‬‬ ‫‪ – 9‬عدم التهمي�ش �أو الهيمنة �أو الإق�صاء لأي طرف من �أطراف‬ ‫القوى ال�سيا�سية واالجتماعية والوطنية‬ ‫‪ – 10‬ع ��دم م�شاركة كل من ت�آمروا على الثورة بالفعل �أو القول‬ ‫وخ�صو�صا الذين �شاركوا يف القتل والتعذيب ‪.‬‬ ‫‪ – 11‬و�ضع املنهج والأ�سلوب الالزم للحوار ‪.‬‬ ‫‪ – 12‬التمثي ��ل املت�س ��اوي للق ��وى امل�شارك ��ة يف احل ��وار منع� � ًا‬ ‫للهيمنة من �أي طرف على الأطراف الأخرى‪.‬‬ ‫‪� – 13‬إلغ ��اء القوائم ال�سوداء و�إزالة �أ�سالي ��ب العنف والإرهاب‬ ‫الفكري والأمني‪.‬‬ ‫‪ – 14‬تعزي ��ز الثقة و�إزال ��ة العوائق وت�سوي ��ة الأر�ضية ال�صلبة‬ ‫للحوار‪.‬‬ ‫‪ – 15‬تطبيع الأو�ضاع وتنقية الأجواء‪.‬‬ ‫‪ - 16‬تخل ��ي اجلمي ��ع ع ��ن �إثارة احل ��روب والنزاع ��ات املذهبية‬ ‫والطائفي ��ة والقبلية واحلمالت الإعالمية و�أن تبذل كل الأطراف‬ ‫اجلهد ال�ص ��ادق يف و�ضع احللول واملعاجل ��ات ملثل تلك امل�شاكل‬ ‫والنزاعات‪.‬‬ ‫ولكل ما �سبق ف�إن معطيات الواقع حتتم ا�ستمرار ن�ضال ال�شباب‬ ‫ال�سلم ��ي بكاف ��ة ال�ساح ��ات دون �إق�ص ��اء حتى حتقي ��ق الأهداف‬ ‫املرجوة‪ ،‬وذلك �ضمان ًا لكل القوى لل�سري يف الطريق امل�ستقيم ‪.‬‬ ‫رابع َا ‪ /‬هيكلة القوات امل�سلحة‬ ‫نظر ًا مل ��ا متثله �إعادة بن ��اء وتنظيم وت�شكي ��ل ومتو�ضع القوات‬ ‫امل�سلح ��ة م ��ن �أهمية ق�ص ��وى باعتبارها م�ؤ�س�س ��ة وطنية ميلكها‬ ‫ال�شعب كله‪ ،‬وهي التي تتحمل م�سئولية حرا�سة وحماية �أهداف‬ ‫الث ��ورة اليمنية �سبتم�ب�ر و�أكتوبر ومكا�سبه ��ا العظيمة‪ ،‬وتدافع‬ ‫عن �سيادة اليمن وا�ستقالل ��ه وحماية حدوده و�أرا�ضيه و�سمائه‬ ‫وبحاره وج ��زره‪ .‬و�أداء منا لواجباتنا وا�ست�شعار ًا مل�س�ؤولياتنا‬ ‫الوطني ��ة ر�أين ��ا �أن ن�سه ��م بتقدمي بع� ��ض االجتاه ��ات الرئي�سية‬ ‫والت ��ي �ست�ساع ��د يف و�ض ��ع ال�سيا�س ��ات واال�سرتاتيجي ��ات‬ ‫واخلط ��ط لإع ��ادة البن ��اء الع�سك ��ري الوطني يف ظ ��ل املتغريات‬ ‫والتح ��والت والتط ��ور العلم ��ي والتكنولوج ��ي عل ��ى امل�ست ��وى‬ ‫الوطن ��ي والإقليمي والعامل ��ي‪ ،‬و�أهم املقرتح ��ات واملعاجلات ما‬ ‫يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬العم ��ل عل ��ى تنفي ��ذ القوانني واللوائ ��ح والأنظم ��ة والهياكل‬ ‫وامل�ل�اكات املوح ��دة وتطبيقه ��ا يف الواقع العمل ��ي املعا�ش ويف‬ ‫مقدمته ��ا قانون اخلدم ��ة الع�سكري ��ة‪ ،‬وقانون تنظي ��م الأحزاب‪،‬‬ ‫واللذان يق�ضيان بتح ��رمي احلزبية يف �صفوف القوات امل�سلحة‬ ‫والأم ��ن‪ ،‬بحيث تظ ��ل مل ��ك ًا لل�شعب كل ��ه‪ ،‬وو�ضع قد�سي ��ة تنفيذ‬ ‫القوانني ف ��وق كل اعتبارات ذاتية �أو �شخ�صية �أو جهوية‪� ،‬سعي ًا‬ ‫نحو �إعادة ثقة �شعبنا بقواته امل�سلحة وقوات ال�شرطة‪.‬‬ ‫‪ -2‬و�ض ��ع اخلط ��ط والدرا�س ��ات لتحديد احلجم الأمث ��ل للقوات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬وو�ضع خطط التعبئة واالحتياط‪ ،‬بناء على الإمكانات‬

‫االقت�صادي ��ة للب�ل�اد‪ ،‬وعلى �ض ��وء العدائيات املحتمل ��ة وم�سرح‬ ‫العمليات املنتظر‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا�ستكمال �إ�صدار ما تبقى من القوانني والقرارات واللوائح و‬ ‫الهياكل واملالكات املوحدة ك�أ�سا�س لإعادة عملية ت�شكيل القوات‬ ‫امل�سلحة ‪.‬‬ ‫‪� -4‬سرع ��ة �إعادة هيكلة القوات امل�سلح ��ة والأمن يف �إطار و�ضع‬ ‫خطة علمية لبن ��اء وتنظيم وت�شكيل وت�سلي ��ح وتدريب وتوزيع‬ ‫القوات امل�سلحة والأمن ومبا يعمق الوحدة الوطنية على �أ�سا�س‬ ‫تف�ضي ��ل التخ�ص� ��ص والكف ��اءة والنزاه ��ة يف ت�شكي ��ل القيادات‬ ‫والوح ��دات على كاف ��ة امل�ستوي ��ات‪� ،‬شريطة �أن يك ��ون الت�شكيل‬ ‫كام ًال (�أ�سلحة وو�سائل ومعدات ومقاتلني)‪.‬‬ ‫‪� -5‬سرع ��ة التخل�ص من مظاهر االنق�سام وازدواجية القيادة يف‬ ‫كاف ��ة املناطق واملح ��اور الع�سكرية من خالل و�ض ��ع خطة لإعادة‬ ‫توزيع ومترك ��ز القوات امل�سلح ��ة مبا يخدم انت�شاره ��ا و�أداءها‬ ‫ملهامه ��ا عل ��ى �ضوء تق�سي ��م اجلمهوري ��ة اليمني ��ة �إىل مناطق �أو‬ ‫ف ��رق ع�سكرية �أو كليهما (فرق ومناطق) ومبا ميكنها من حتقيق‬ ‫الأهداف واملهام الدفاعية املخطط لها بنجاح كامل‪.‬‬ ‫‪ -6‬ت�شكي ��ل جل ��ان فني ��ة متخ�ص�ص ��ة لدرا�س ��ة �أو�ض ��اع الق ��وات‬ ‫امل�سلح ��ة حالي ًا‪ ،‬واقرتاح خط ��ط التنظيم والت�سلي ��ح والتدريب‬ ‫والتوجيه والتحديث للقوات امل�سلحة يف �إطار اخلطط ال�سنوية‬ ‫واخلم�سية للتنمية‪ ،‬ومبا يتواك ��ب مع خطط التنمية والإ�صالح‬ ‫االقت�صادي للدولة‪ ،‬ومنها م�ؤ�س�سة القوات امل�سلحة ‪.‬‬ ‫‪� -7‬إقرار مب ��د�أ وحدة امل�س�ؤولية ومركزي ��ة القيادة بدء ًا بوزارة‬ ‫الدف ��اع ورئا�س ��ة هيئ ��ة الأركان العام ��ة وانته ��ا ًء بامل�ستوي ��ات‬ ‫القيادية الدنيا‪ ،‬ومنع ازدواجية ال�سلطة فيها ‪.‬‬ ‫‪� -8‬إع ��ادة النظر يف �أو�ضاع بع�ض القي ��ادات والدوائر الزائدة‪،‬‬ ‫وتف�ضيل �أهل الكفاءة والنزاهة على غريهم ‪.‬‬ ‫‪ -9‬و�ض ��ع خطة عاجلة خللق مزيد من الثقة والأخوة والتن�سيق‬ ‫والتع ��اون ب�ي�ن كاف ��ة منت�سب ��ي الق ��وات امل�سلح ��ة ويف املقدم ��ة‬ ‫الك ��وادر القيادي ��ة ومب ��ا يبع ��ث عل ��ى الطم�أنين ��ة يف النفو� ��س‬ ‫ويعمقه ��ا‪ ،‬والعم ��ل ب ��روح الفريق الواح ��د‪ ،‬ويعزز مب ��د�أ الوالء‬ ‫لل ��ه ثم الوط ��ن والثورة والوحدة‪ ،‬ويزيل كاف ��ة عوامل الت�شكيك‬ ‫واخلوف والآثار النف�سية املوروثة من خملفات املا�ضي ‪.‬‬ ‫‪ -10‬منع �ص ��رف الأ�سلحة واملعدات والذخائر اخلا�صة بالقوات‬ ‫امل�سلح ��ة للق ��وى والأح ��زاب ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬وحت ��رمي تدري ��ب �أو‬ ‫ت�شكيل �أو ت�سليح �أي قوة خارج �إطار القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫‪ -11‬تن�شي ��ط دور جهاز الرقابة والتفتي� ��ش يف القوات امل�سلحة‬ ‫وتزوي ��ده بالك ��وادر الكف� ��ؤة واملقت ��درة والنزيه ��ة ومتكينه من‬ ‫ممار�س ��ة كاف ��ة �صالحيات ��ه با�ستقاللي ��ة تامة وحما�سب ��ة كل من‬ ‫يتجاوز حدود النظام والقوانني‪.‬‬ ‫‪ -12‬تطبي ��ق مب ��د�أ الث ��واب والعق ��اب حيث ال ميكن بن ��اء قوات‬ ‫م�سلح ��ة قوي ��ة وعالي ��ة اجلاهزي ��ة القتالي ��ة والكف ��اءة الفني ��ة‬ ‫والإداري ��ة واملعنوية دون م�ساءلة وحما�سبة عم ُال بقوله تعاىل‪:‬‬ ‫(وم ��ن يعم ��ل مثقال ذرة خري ًا ي ��ره ومن يعمل مثق ��ال ذرة �شــــر ًا‬ ‫يره )‪.‬‬ ‫‪� -14‬إحال ��ة من يلزم �إحالتهم للتقاعد طبقا للقانون‪ ،‬وفرز القوى‬ ‫الغ�ي�ر عامل ��ة يف وح ��دات الق ��وات امل�سلح ��ة لأي ق ��وة �أخرى ما‬ ‫مل يك ��ن وفق� � ًا للقوان�ي�ن املنظم ��ة للخدم ��ة والرتقي ��ة يف القوات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬و�إتاحة الفر�صة للراغبني يف اال�ستقالة ‪.‬‬ ‫‪ -15‬تطبي ��ق قان ��ون اخلدمة الإلزامي ��ة وو�ضع خط ��ة تدريجية‬ ‫ال�ستبدال املتطوعني بجنود �إلزاميني ‪.‬‬ ‫‪ -16‬ت�شكي ��ل جلن ��ة مالية متخ�ص�صة لبح ��ث وتقييم ما حدث من‬ ‫خل ��ل مايل و�إداري‪ ،‬وكذا البحث حول ما حدث من ت�سرب وعبث‬ ‫مبمتلكات الق ��وات امل�سلحة على �ضوء البيان ��ات والإح�صائيات‬ ‫نهاية العام ‪ 2010‬م و�إ�ضافة ما �صرف لهم خالل العام ‪2011‬م ‪.‬‬ ‫‪� -17‬ض ��رورة تبويب ميزانية الق ��وات امل�سلحة والتقيد ال�صارم‬ ‫بقواع ��د تنفيذ املوازن ��ة وفق ًا لأبوابها وبنوده ��ا واعتبار جتاوز‬ ‫ذلك �إخالال بالنظام والقانون ‪.‬‬ ‫‪� -18‬ض ��رورة الرتكي ��ز على التدريب الفن ��ي واملهني يف القوات‬ ‫امل�سلح ��ة واالهتمام باجلاهزي ��ة الفنية التي ال ميك ��ن للجاهزية‬ ‫القتالية �أن تتم �إال بها ‪.‬‬ ‫‪� -19‬ض ��رورة الرتكي ��ز والتن�شي ��ط ل ��دور التوجي ��ه ال�سيا�س ��ي‬ ‫واملعنوي ومبا يخدم الوح ��دة الوطنية ويق�ضي على ال�شائعات‬ ‫املعادية ويجعل املقاتل �أك�ث�ر ثقة بقيادته ال�سيا�سية والع�سكرية‬ ‫وامل�ضي بعزم يف �سبيل الت�ضحية من �أجل الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫‪ -20‬االهتم ��ام بالأكادميي ��ات والكلي ��ات واملعاه ��د الع�سكري ��ة‬ ‫و�ض ��رورة اال�ستف ��ادة منه ��ا يف تطوير البن ��اء النوع ��ي لقواتنا‬ ‫امل�سلح ��ة‪ ،‬والعم ��ل عل ��ى تطوي ��ر وتعمي ��م البح ��ث والتوثي ��ق‬ ‫الع�سكري يف كافة �أن ��واع و�صنوف القوات امل�سلحة ومن�شئاتها‬ ‫التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ -21‬حت�س�ي�ن امل�ستوى املعي�شي وال�صح ��ي والتعليمي ملنت�سبي‬ ‫القوات امل�سلحة والأمن ‪.‬‬ ‫‪ -22‬التوجي ��ه بال ��زام ال�صحاف ��ة احلزبي ��ة والأهلي ��ة بااللت ��زام‬ ‫بقان ��ون ال�صحاف ��ة وبالثواب ��ت الوطني ��ة‪ ،‬وذل ��ك بع ��دم التعميم‬ ‫بالتجري ��ح �أو التجن ��ي عل ��ى الق ��وات امل�سلحة تقدي ��ر ًا ل�سجلها‬ ‫احلاف ��ل بالن�ض ��ال والت�ضحي ��ات ودوره ��ا الوطن ��ي امل�ش ��رف‬ ‫وباعتباره ��ا م ��ن ال�شع ��ب و�إلي ��ه ويف خدمت ��ه وحمايت ��ه يف كل‬ ‫الظروف والأحوال بكل �صدق و�أمانة و�إخال�ص ‪.‬‬ ‫و�أخ�ي� ً‬ ‫را يحدونا الأم ��ل �أن تلقي هذه املقرتح ��ات واملعاجلات ما‬ ‫ت�ستحقه من االهتم ��ام نظر ًا ملا �آلت �إليه �أو�ضاع القوات امل�سلحة‬ ‫يف الف�ت�رة الأخ�ي�رة م ��ن ت ��دن يف م�ست ��وى جاهزيته ��ا القتالية‬ ‫والنف�سي ��ة والفنية والإدارية واملالية واملعنوية مما يجعلها غري‬ ‫ق ��ادرة على �أداء املهام التي توكل �إليه ��ا والأعمال التي تكلف بها‬ ‫كاملة بهمة وعزمية واقتدار‪.‬‬ ‫ق ��ال تع ��اىل (�إن الله يحب الذين يقاتل ��ون يف �سبيله �صف ًا ك�أنهم‬ ‫بنيان مر�صو�ص) �صدق الله العظيم‬ ‫والله ويل الهداية والتوفيق‬


‫‪7‬‬

‫حوار‬

‫العدد ‪ 14‬األربعاء ‪ 9‬مايو ‪2012‬م‬

‫رئي�س املكتب ال�سيا�سي لـ(�أن�صار اهلل) �صالح هربه يف لقاء مع (‬

‫)‪:‬‬

‫قاموا بفر�ض ت�سوية ال�سفري الأمريكي وجتاهلوا ال�شباب وال�ساحات وتفاو�ضوا‬ ‫وقعوا مبفردهم‪ ،‬ومنحوا �صك غفران لعلي �صالح‬ ‫قال �أن ال�شعب اليمني مل يدعى للحوار �إال بعد‬ ‫�أن فر�ضت ت�سوية �سيا�سية بالقوة دون �أن يكون‬ ‫لل�شعب �أو لل�شباب �أو لل�ساحات �أي ر�أي يف حتديد‬ ‫هذا املوقف‪.‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن ال�شعب ثار على النظام‪ ،‬ومن‬ ‫يعت�صمون يف التحرير جزء من النظام واملبادرة‬ ‫اخلليجية �أعادة �إنتاج النظام يف قالب و�صورة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫هكذا ك�شف ال�سيا�سي �صالح هربة‪ -‬رئي�س املكتب‬ ‫ال�سيا�سي لـ"�أن�صار اهلل" يف حواره التايل مع‬ ‫الهوية والتي تناولنا فيها العديد من الق�ضايا‬ ‫وامل�شاهد ال�ساخنة التي يعي�شها اليمن حالي ًا‬ ‫و�إليكم التفا�صيل‪..‬‬

‫حاوره �صالح الدرواين‬ ‫يعترب البع�ض عدم م�شاركتكم يف حكومة الوفاق ناجت عن‬ ‫�ضعف �أو عدم وعي �سيا�سي ملا يجري يف ال�ساحة؟‬

‫مل ي�ش ��ارك ال�شعب اليمن ��ي بالكامل م�ش "�أن�صار الل ��ه" فقط‪ ،‬هذه‬ ‫احلكوم ��ة ه ��ي حكوم ��ة مقا�سمة ب�ي�ن �أج ��زاء النظام‪ ،‬ب�ي�ن �أحزاب‬ ‫امل�شرتك وبني النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫�أي �أن النظ ��ام ال�سابق ال زال موجودا‪ ،‬ويعني �أن هذه هي حكومة‬ ‫مقا�سم ��ة ولي�س ��ت حكومة م�شاركة‪ ،‬وه ��ذه هي امل�شكل ��ة �أنه يطلق‬ ‫عليه ��ا حكومة وفاق وطني وهي بعيدة عن هذا اال�سم‪ ،‬هي حكومة‬ ‫مقا�سمة بني حزبني‪ ..‬بني طرفني‪ ,‬وال متثل ال�شعب بحقيقتها‪.‬‬

‫كث�ي�را م���ا اتهمتكم �أط���راف �سيا�سية ب�أنك���م ترفعون �سقف‬ ‫مطالب الثورة؟‬

‫بالن�سب ��ة لرف ��ع �سقف مطالب الث ��ورة ل�سنا من رف ��ع �سقف مطالب‬ ‫الث ��ورة‪ ،‬ول�سنا م ��ن خف�ض ��ه‪ ،‬ال�شب ��اب‪� ..‬شباب اجلامع ��ات ثاروا‬ ‫وح ��ددوا مطالبهم و�أهدافهم عندما خرجوا �إىل ال�ساحات‪ ،‬ال�شباب‬ ‫العظم ��اء الذين �ضح ��وا يف ال�ساحات و�سقط منه ��م �شهداء ومئات‬ ‫اجلرح ��ى ه ��م م ��ن ح ��دد �سق ��ف مطال ��ب الث ��ورة ب�إ�سق ��اط النظام‬ ‫مبنظومت ��ه الفا�س ��دة‪ ،‬ومطالبته ��م بدول ��ة مدني ��ة عادل ��ة‪ ،‬هذه هي‬ ‫مطال ��ب الث ��وار‪ ،‬ونحن �أعلنا وقوفن ��ا وم�ساندتنا له� ��ؤالء ال�شباب‬ ‫قادة الثورة‪ ..‬من فجر الثورة‪ ..‬ومن قادها‪.‬‬

‫يعني �أنكم ت�ؤيدون مطالب ال�شباب الأوىل؟‬

‫ال�شب ��اب ال زال ��ت مطالبه ��م وا�ضحة‪ ،‬وم ��ا يجري ه ��و التفاف وال‬ ‫ميث ��ل �شب ��اب الث ��ورة‪ ،‬ه ��و التفاف عل ��ى الث ��ورة‪ ،‬وقر�صن ��ة على‬ ‫الثورة‪ ،‬ولي�س �صحيح ًا ب�أن ما ي�سري اليمن عليه اليوم هي �أهداف‬ ‫ال�شباب‪ ،‬لأنا لو قارنا يف الواقع بني ما كان يف املا�ضي واحلا�ضر‬ ‫لوجدنا �أنه ال يوجد فرق‪ ،‬و مل يتحقق �شيء لل�شباب‪.‬‬

‫حت���دث �أحد قيادات الإ�صالح ب�أن على ال�شباب �أن يقدموا‬ ‫مطالبه���م حلكوم���ة الوف���اق‪ ،‬وعلى احلكوم���ة �أن تعطيهم‬ ‫�ضمانات لتحقيق مطالبهم؟‬

‫ال�ساح ��ات لي�س ��ت بيد هذه القيادات �أو غريه ��ا‪ ،‬ال�ساحة احلقيقية‬ ‫الت ��ي نراه ��ن عليها هي �ساح ��ة ال�شب ��اب امل�ستقل‪� ،‬شب ��اب الثورة‪،‬‬ ‫ه ��ذه هي ال�ساحة احلقيقية‪ ،‬والت ��ي نراهن عليها يف ر�سم م�ستقبل‬ ‫اليمن‪ ..‬وبالن�سبة ملا يقدمه الأخ حممد قحطان هو يخ�صه‪ ،‬وهم مل‬ ‫ينظروا لر�أي ال�شباب عندم ��ا قاموا بفر�ض ت�سوية �سيا�سية قدمها‬ ‫ال�سفري الأمريكي‪ ،‬وجتاهلوا ال�شباب‪ ،‬وجتاهلوا مطالب ال�شباب‪،‬‬ ‫وجتاهل ��وا ال�ساحات‪ ،‬وتفاو�ض ��وا مبفردهم‪ ،‬ووقع ��وا مبفردهم‪،‬‬ ‫ومنح ��وا �صك غف ��ران لعلي �صال ��ح‪ ،‬وت�صرفوا ت�صرف� � ًا مل يراعوا‬ ‫في ��ه الوط ��ن‪ ،‬ومل يراع ��وا فيه حق ��وق ال�ساحات‪ ،‬ومطال ��ب �شباب‬ ‫ال�ساحات‪.‬‬

‫ه���ل تلقيت���م دعوة للم�شاركة يف احل���وار‪ ،‬وهل لكم �شروط‬ ‫للدخول فيه؟‬

‫يف احلقيق ��ة نحن دعينا للحوار‪ ،‬ولكن امل�شكلة �أن ال�شعب مل يدعى‬ ‫للح ��وار �إال بع ��د �أن فر�ضت ت�سوي ��ة بالقوة‪ ،‬مل يدع ��ى ال�شباب يف‬ ‫ال�ساح ��ات وال نح ��ن وال ال�شعب اليمني بتحديد ه ��ذا الواقع الذي‬ ‫فر� ��ض بالقوة‪ ،‬ثم دعي ال�شعب للح ��وار يف �إطار الواقع املفرو�ض‬ ‫بالق ��وة‪� ,‬إذا كان الهدف من احلوار ه ��و فر�ض ر�أي ال�شعب كتقرير‬ ‫م�ص�ي�ر‪ ،‬فاملفرو�ض �أن يدعى للحوار قب ��ل �أن يفر�ض كواقع حمدد‬ ‫بالق ��وة‪ ،‬فم ��اذا يجدي احلوار بعد �أن فر� ��ض عليك بالقوة‪ .‬نحن مل‬ ‫نرف� ��ض احل ��وار‪ ،‬لأن احل ��وار هو مب ��د�أ للنا�س جميع� � ًا‪ ،‬ولكن هل‬ ‫املناخ مهي�أ؟ وما هي الأر�ضية التي ينطلق منها احلوار؟‬

‫هل لكم �شروط للدخول فيه؟‬

‫�شروطن ��ا �أن يهي� ��أ املناخ كي يحقق احلوار الأه ��داف التي و�ضعها‬ ‫ال�شع ��ب و�ضحى من �أجلها‪ ،‬فهل املناخ الآن منا�سب ومالئم لإجراء‬ ‫احل ��وار؟ وهل �سيحقق �أهدافه املرج ��وة يف ظل هذا الواقع؟ وهذا‬ ‫ال�س�ؤال نوجهه ملن يدعو للحوار‪.‬‬

‫�أمريكا يخ���دم امل�صلحة الوطنية‬ ‫لليمن؟‬

‫هن���اك جلنة مكلف���ة للتوا�صل‬ ‫مع ال�شباب؟‬

‫هن ��اك ت�سابق عل ��ى �إر�ض ��اء �أمريكا‪،‬‬ ‫بني �أحزاب اللقاء امل�شرتك‪ ،‬وامل�ؤمتر‬ ‫ال�شعب ��ي الع ��ام (النظ ��ام ال�ساب ��ق)‪،‬‬ ‫هن ��اك ت�ساب ��ق م ��ن ير�ض ��ي اخلارج‬ ‫ليقفوا يف �صفة‪ ،‬ولكن الت�سابق هذا‬ ‫يك ��ون على ح�س ��اب ال�شع ��ب‪ ،‬وعلى‬ ‫ح�ساب كرامة ال�شعب‪ ،‬وعلى ح�ساب‬ ‫ثورة ال�شعب‪ ،‬وعل ��ى ح�ساب �أرواح‬ ‫ال�شهداء‪ ،‬فه ��م ي�ستمدون قوتهم من‬ ‫ال�شارع‪.‬‬ ‫�أمري ��كا تق ��ف وه ��م يت�سابق ��ون‬ ‫خلدمته ��ا وه ��ي متل ��ي عليه ��م‬ ‫امتالءاته ��ا �ض ��د الث ��ورة و�ض ��د‬ ‫ال�شعب ومب ��ا يخدم م�صاحلها فقط‪،‬‬ ‫فاملبادرة اخلليجية هي �ضد ال�شعب‬ ‫و�ضد الثورة‪ ،‬ولك ��ن ه�ؤالء تبنوها‬ ‫وقدموها وفر�ضوها‪.‬‬

‫التوا�صل بينن ��ا باعتبارنا جزءا‬ ‫واحدا‪ ،‬والتوا�صل بني املكونات‬ ‫�سيك ��ون دون �إم�ل�اء‪� ،‬إمن ��ا‬ ‫للت�شاور والتفاهم‪.‬‬

‫من �ضم���ن ا�شرتاطات احلزب‬ ‫اال�شرتاكي للدخول يف احلوار‬ ‫اعت���ذار الإ�ص�ل�اح ع���ن �أحداث‬ ‫‪ ..1994‬ما ر�أيكم؟‬

‫ه ��ذا ال�س� ��ؤال يخ� ��ص احل ��زب‬ ‫اال�شرتاك ��ي‪ ،‬ه ��ل االعتذار م ��ن قبل‬ ‫الإ�ص�ل�اح كايف ومر�ض ��ي لهم؟ وهل‬ ‫احلزب هنا ميثل اجلنوب؟‬

‫ه���ل �سيك���ون املعت�صم���ون يف‬ ‫(التحرير) �ضمن احلوار؟‬

‫الواق ��ع �أن ال�شعب ث ��ار على النظام‬ ‫وه�ؤالء جزء من النظ ��ام‪ ،‬واملبادرة‬ ‫اخلليجية هي من �أعاد �إنتاج النظام‬ ‫من جديد‪ ،‬وقدمته يف قالب و�صورة‬ ‫جديدة‪ ،‬وهم كان ��وا م�ؤيدين للنظام‬ ‫ال�ساب ��ق يف قت ��ل ال�شع ��ب‪ ..‬يف ظلم‬ ‫ال�شعب‪ ..‬فعلي �صالح هو كان يدعو‬ ‫للح ��وار وال�شراك ��ة‪ ..‬فه ��م يقومون‬ ‫الآن بنف�س �سيناريو علي �صالح‪.‬‬

‫يق���ول البع����ض �أنك���م تطلقون‬ ‫�شعارك���م امل���وت لأمري���كا بينما‬ ‫الواقع �أنك���م تقتلون اليمنيني‬ ‫ولي�ست �أمريكا؟‬

‫بالن�سب ��ة لل�شع ��ار مل نقات ��ل عل ��ى‬ ‫ال�شعار‪ ،‬نحن نرفع ال�شعار باعتباره‬ ‫هوي ��ة‪ ،‬وب ��ه ن�ستطي ��ع �أن نتع ��رف‬ ‫�إىل الأع ��داء احلقيقي�ي�ن‪ ،‬وم ��ن ه ��م‬ ‫اخل�صوم‪� ،‬أمري ��كا تقدم نف�سها ب�أنها‬ ‫ويل‪ ،‬والل ��ه �سبحان ��ه وتع ��اىل حدد‬ ‫اليه ��ود والن�ص ��ارى ب�أنه ��م �أع ��داء‬ ‫بقول ��ه‪( :‬ي ��ا �أيه ��ا الذي ��ن �آمن ��وا ال‬ ‫تتخ ��ذوا اليهود والن�ص ��ارى �أولياء‬ ‫بع�ضه ��م �أولياء بع�ض وم ��ن يتولهم‬ ‫منكم ف�إن ��ه منهم‪ ...‬الخ) ه ��م �أعداء‪،‬‬ ‫فال�شع ��ار ه ��و تعب�ي�ر ع ��ن عداوتن ��ا‬ ‫وحتدي ��د م ��ن هو الع ��دو �أي�ض� � ًا‪ ،‬يف‬ ‫ظ ��ل الو�ض ��ع القائ ��م حت ��ت الهيمنة‬ ‫الأمريكي ��ة عل ��ى ال�شع ��وب العربي ��ة‬ ‫لت�أخذ ثوراته ��ا وحقوقها وكرامتها‪،‬‬ ‫وال�شع ��ار هو �أقل �ش ��يء نعرب به عن‬ ‫رف�ضن ��ا له ��ذا الواقع‪ ،‬لك ��ن مل نقاتل‬ ‫م ��ن �أجل ال�شعار‪ ،‬لكنن ��ا نقاتل دفاع ًا‬ ‫ع ��ن �أنف�سنا‪ ،‬لأنن ��ا �أ�صحاب م�شروع‬ ‫ق ��ر�آين‪ ،‬وه ��م يقاتلونا لك ��ي نتخلى‬ ‫عن هذا امل�ش ��روع‪..‬ومل يقاتلونا من‬ ‫�أجل ال�شعار‪.‬‬

‫هل ت�صريحات ال�سفري‬ ‫الأمريكي الأخرية يف‬ ‫ال�ش�أن اليمني تعزز الأمن‬ ‫واال�ستقرار؟‬

‫ما يجري يف احلدود ال�سعودية‬ ‫ق�ضية تخ�ص ال�شعب اليمني‬ ‫ب�أكمله‪.‬‬ ‫اجلنوبيون يبحثون عن حل‪،‬‬ ‫يقولون �ساعة انف�صال‪ ،‬و�ساعة‬ ‫فيدرالية‪ ،‬ولو وجدوا ولو‬ ‫وجد لهم العدل‪ ،‬وعا�شوا حياة‬ ‫كرمية �سعيدة لقبلوا بالوحدة‬ ‫ن�شرتط للحوار‪� :‬أن يهي�أ املناخ‬ ‫كي يحقق احلوار الأهداف‬ ‫التي و�ضعها ال�شعب‬ ‫امل�شاكل يف كتاف والقطعة‬ ‫وحجة ان�ش�أت بالتزامن مع‬ ‫توقيع املبادرة اخلليجية‪ ،‬التي‬ ‫كامنوقفنا منها كما هو موقف‬ ‫ال�شعب اليمني الراف�ض لها‪،‬‬ ‫فكان �إ�شعال هذه احلروب‬ ‫كعقوبة من جهة و�إ�شغال النا�س‬ ‫عن ال�ساحات الثورية بق�ضايا‬ ‫جانبية يف �أكرث من مكان‪.‬‬

‫للأ�سف ال�شدي ��د �أن اليمنيني يقبلون‬ ‫�أن ي�سمع ��وا من ��ه ه ��ذا ال ��كالم‪ ،‬وال‬ ‫يوجد ردة فعل بحج ��م هذه الق�ضية‪،‬‬ ‫فال�سف�ي�ر الأمريك ��ي �أ�صبح يتحرك يف اليم ��ن وك�أن اليمن والية من‬ ‫والي ��ات �أمريكا‪ ،‬وه ��ذا عار �أن يتح ��رك ال�سفري الأمريك ��ي اليهودي‬ ‫بطريقت ��ه هذه ويح ��رك ما يريد‪ ،‬ويع�ي�ن من يريد‪ ،‬ومين ��ع ما يريد‪،‬‬ ‫ت�صريحات ��ه هذه ت�ستف ��ز كل الأح ��رار يف اليمن‪ ،‬ولي�س ��ت ت�ستفزنا‬ ‫نحن فق ��ط‪ ،‬لأن الذي يدع ��ي �أن الأمريكيني يري ��دون م�صلحة اليمن‬ ‫فهو �إن�سان مل يفهم الواقع احلقيقي‪ ،‬والواقع يتحدث �أن الأمريكيني‬ ‫مل ي�صنعوا �أي م�صلحة لأي �شعب �أو �أي منطقة وجدوا فيها‪.‬‬ ‫والل ��ه قد حتدث عنهم بقوله‪(:‬ما ي ��ود الذين كفروا �أن ير�سل عليكم‬ ‫من خري‪ ،‬يريدون �أن تظلوا ال�سبيل)‪.‬‬ ‫�إذا فه ��م من �أ�صلهم �أعداء ومنهجيتهم ع ��داء للأمة الإ�سالمية‪ ،‬وهم‬ ‫الآن م�سيط ��رون على اليم ��ن‪ ،‬على البحر اليمن ��ي بكامل �شواطئه‪،‬‬ ‫وه ��م الآن ينهب ��ون كل ثرواتن ��ا �س ��واء يف البح ��ر �أو ال�ب�ر‪ ،‬وهذا‬ ‫الواق ��ع ي�شه ��د على ال ��ذي يدع ��ي �أن الأمريكيني يري ��دون م�صلحة‬ ‫اليمن‪ ،‬حت ��ى ال�شعب عندما ث ��ار ليتحرر‪ ..‬ليعي� ��ش‪ ..‬ليحكم نف�سه‬ ‫بنف�سه‪ ..‬فدخلت �أمريكا عل ��ى اخلط‪ ..‬وا�ستعملت �أدواتها ليوقفوا‬ ‫هذا التحرك ال�شعبي‪ ..‬واملطلب الذي هو حق من حقوقه‪.‬‬

‫ه���ل تعتق���دون �أن تواف���ق بع����ض الأط���راف ال�سيا�سي���ة م���ع‬

‫�سربت و�سائل �إعالمية‬ ‫تابعة للإ�صالح (�أن اغت�صاب‬ ‫امريكيني فتيات قا�صرات يف‬ ‫ال�سفارة الأمريكية ب�صنعاء)‬ ‫وقد طالب �أحد قيادات اال�صالح‬ ‫من ال�سفري الأمريكي االعتذار‬ ‫عن هذه اجلرمية‪ ،‬ما هو املوقف‬ ‫الطبيعي لل�شعب جتاه اخلرب؟‬ ‫وهل يكفي اعتذار ال�سفري؟‬

‫م ��ا وق ��ع يف الع ��راق م ��ن قب ��ل‬ ‫الأمريكي�ي�ن هو �أكرب �شاه ��د فاملنهج‬ ‫الأمريك ��ي ه ��و منهج ع ��دواين على‬ ‫الكرامة وعلى احلرية على احلقوق‪،‬‬ ‫وعل ��ى الث ��ورات‪ ،‬فم ��ا ح�ص ��ل لي�س‬ ‫غريب� � ًا على النا�س‪ ..‬وه ��ذه الق�ضية‬ ‫املفرو�ض �أنها حت ��رك اليمنيني لأنها‬ ‫كرام ��ة‪ ..‬كرام ��ة كل �إن�س ��ان كرام ��ة‬ ‫اليمني�ي�ن‪ ..‬املفرو� ��ض �أن ال�شع ��ب‬ ‫اليمن ��ي كله يقوم بثورة �ضد ال�سفري‬ ‫الأمريك ��ي �أو �ضد الأمريكي�ي�ن‪� ..‬إذا‬ ‫ح�صل هذا لأنه ��ا ق�ضية مت�س كرامة‬ ‫اليمنيني‪ ..‬كل اليمنيني‪.‬‬

‫ه���ل يوج���د تن�سيق بني م���ا ي�سمى‬ ‫القاع���دة وب�ي�ن �أط���راف �سيا�سي���ة‬ ‫داخلية؟!‬

‫نحن نعت�ب�ر �أن ما ي�سم ��ى بالقاعدة‬ ‫ه ��ي �صناع ��ة �أمريكية‪..‬عنا�ص ��ر‬ ‫ت�شتغل ل�صالح التوج ��ه الأمريكي‪..‬‬ ‫مع ال�سيا�سة الأمريكية‪� ..‬أو امل�صالح‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ..‬وهناك جهات يف اليمن‬ ‫را�ضية عنها‪.‬‬

‫يطل���ب �أح���د القي���ادات �أن يت���م‬ ‫مواجه���ة الإره���اب ح�س���ب قي���ادة‬ ‫جديدة‪ ،‬وا�سرتاتيجية جديدة؟‬ ‫ج‪ :‬الإره ��اب �أ�صب ��ح �شماع ��ة‬ ‫ال�سرت�ض ��اء الأمريكي�ي�ن مت ��رر‬ ‫ال�سيا�س ��ة التي تريده ��ا �أمريكا عرب‬ ‫الإرهاب‪ ،‬والآخري ��ن يتقربون �إليها‬ ‫ب�إعالن هذا املوقف‪.‬‬

‫م���ا حقيق���ة اال�شتب���اكات يف كت���اف‬ ‫وبع����ض املناط���ق م���ع �أن�ص���ار اهلل؟‬ ‫ومن ورائها؟ وملاذا ال يو�ضح ما يجري هناك عرب الإعالم؟‬

‫ما يجري يف كتاف هو حرب من بع�ض العنا�صر املرتزقة يخدمون‬ ‫التوجه الأمريكي ومتونهم اململك ��ة ال�سعودية‪ ،‬وت�سعف جرحاهم‬ ‫ومتدهم بالغذاء وال�سالح‪ ،‬وهذه �أ�صبحت ق�ضية معروفة‪.‬‬

‫هل هناك �أطراف لها م�صلحة يف ا�ستمرار هذا ال�صراع؟‬

‫ب ��ل قد تكون بع� ��ض الأطراف را�ضي ��ة‪ ،‬هناك تواط� ��ؤ مبا يح�صل‬ ‫لأنه ��ا ان�ش� ��أت امل�ش ��اكل يف كت ��اف والقطع ��ة وحج ��ة بالتزامن مع‬ ‫توقي ��ع املب ��ادرة اخلليجي ��ة‪ ،‬وعندم ��ا كان موقعنا كم ��ا هو موقف‬ ‫ال�شع ��ب اليمن ��ي الراف�ض للمب ��ادرة كان �إ�شعال ه ��ذه احلروب يف‬ ‫املناطق �سالفة الذكر كعقوبة من جهة وا�شغال للنا�س عن ال�ساحات‬ ‫الثوري ��ة بق�ضاي ��ا جانبي ��ة يف �أكرث من م ��كان ل�ص ��رف نظرهم عن‬ ‫الث ��ورة و�إ�شغالهم عنها‪ ..‬و�أ�ؤكد �أننا من ��ذ انتهاء احلرب ال�ساد�سة‬ ‫حت ��ى توقيع املبادرة مل يحدث يف �صع ��دة �أي م�شكلة‪ ،‬ومل يتحدث‬ ‫الإعالم عن �أي م�شكلة‪ ،‬فلما كان املوقف الرف�ض ‪ -‬ومل يكن املوقف‬ ‫الوحيد‪ -‬مت �إ�شعال امل�شاكل واختالقها‪.‬‬

‫ما حقيقة جتدد اال�شتباكات يف دماج‪..‬؟!!‬

‫مرك ��ز دماج فيه �أكرث من ‪ 120‬جن�سي ��ة �أجنبية (رو�سيا‪ ،‬بريطانيا‪،‬‬ ‫�أمري ��كا‪ ،‬دول �أجنبية وعربي)‪ ،‬و�أكرثهم دخلوا اليمن بطريقة غري‬ ‫ر�سمي ��ة وبدون هوي ��ات‪ ،‬ويحملون ال�سالح‪ ،‬ه ��ل يقبل حتى �شيخ‬ ‫قبل ��ي يف قبيلت ��ه �أن ي�أتي �شخ�ص �أجنبي ويحم ��ل ال�سالح؟ وبهذه‬ ‫الطريق ��ة؟ لكنن ��ا مل يح�صل �ش ��يء من جانبنا �أب ��د ًا‪ ..‬وما حدث يف‬ ‫دم ��اج ه ��و نف�س العامل الذي حرك كت ��اف والقطعة وحجة كلها هو‬ ‫رف�ضنا للمبادرة اخلليجية ‪ ..‬م�شكلة املبادرة‪.‬‬

‫ج���رى بينك���م العدي���د م���ن الو�ساط���ات �آخره���ا ح�س�ي�ن‬ ‫الأحمر‪ ..‬فما �سبب عودة اال�شتباكات؟‬

‫ج‪ :‬كان هن ��اك العدي ��د من الو�ساط ��ات وكانوا هم م ��ن يرف�ضونها‪،‬‬ ‫وهناك حما�ضر ووثائ ��ق من �أطراف الو�ساطة تثبت ب�أن �أولئك هم‬ ‫م ��ن يرف�ضون الت�صالح ويرف�ض ��ون الو�ساطة ومن ينق�ض ال�صلح‪،‬‬ ‫و�آخره ��ا كان ح�سني الأحمر ال ��ذي قام بدور جي ��د لإنهاء امل�شكلة‪،‬‬ ‫وكان له ت�صريح جيد‪.‬‬

‫بالن�سبة للحادثة الأخرية مع طالب من دماج؟‬

‫لك ��ن هناك حترك لإق�ل�اق الأمن يف املحافظ ��ة‪ ،‬لأن �صعدة �أ�صبحت‬ ‫الآن متث ��ل منوذج ��ا ميك ��ن �أن يك ��ون ق ��دوة لبقي ��ة املحافظ ��ات‬ ‫اليمني ��ة‪ ،‬وهذا م ��ا يزعجهم فع ًال‪� ،‬أن ال يتخ ��ذ �صعدة منوذج لبقية‬ ‫املحافظ ��ات‪ ..‬فهم يحاول ��ون �أن يزعزعوا الأم ��ن واال�ستقرار الذي‬ ‫ا�ستت ��ب يف املحافظة باختالق مث ��ل هذه الأفعال‪ ..‬م ��رة باالعتداء‬ ‫عل ��ى املجاهدين‪ ..‬وم ��رة بالتفجري‪ ..‬ولك ��ن �أعمالهم كله ��ا مل ت�ؤثر‬ ‫بف�ضل الله‪.‬‬

‫ما موقفكم من اخلالف احلا�صل يف حزب احلق؟‬

‫مل نر� ��ض باخل�ل�اف‪ ،‬وق ��د حاولن ��ا �أن نتدخ ��ل يف الق�ضية ملعاجلة‬ ‫امل�شكل ��ة الت ��ي هي �أ�ص�ل ً�ا لي�س ��ت م�شكل ��ة عميقة‪ ،‬وق ��د تدخلت يف‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬ومل �أجنح يف حل امل�شكلة‪ ،‬و�إن�شاء الله �ستحل‪..‬‬

‫م���ا ر�أيك���م باحلم�ل�ات الت���ي ت�شن عل���ى �سلط���ان ال�سامعي‬ ‫وقيادات ليربالية؟‬

‫ه ��ذا ال�س� ��ؤال املفرو� ��ض �أن يط ��رح على �سلط ��ان ال�سامع ��ي‪ ،‬و�أما‬ ‫ال�سباب للنا�س وجرح النا�س فهذا ال ينبغي من �أحد‪.‬‬

‫ما هي الدولة املدنية من منظور �أن�صار اهلل؟‬

‫نح ��ن قدمن ��ا ر�ؤي ��ة للدول ��ة املدني ��ة‪ ..‬ومت عر�ضها عل ��ى ال�شباب يف‬ ‫ال�ساح ��ات‪ ..‬وتوزيعها‪ ..‬وخال�صته ��ا �أن يحكم ال�شعب نف�سه بنف�سه‪،‬‬ ‫و�أن ت�شم ��ل الدول ��ة التنوع املوج ��ود يف اليمن يف نظ ��ام دميقراطي‬ ‫برمل ��اين �صحيح‪ ،‬والدول ��ة املدنية �أ�سا�سها �أن حت�ت�رم كل الفئات يف‬ ‫�أي بلد‪ ..‬و�أن ي�شارك فيها جميع الفئات باختالف ف�صائلها و�أنواعها‪.‬‬

‫كي���ف تنظ���رون �إىل م���ا تق���وم ب���ه اجل���ارة ال�سعودي���ة عل���ى‬ ‫احلدود اليمنية؟!‬

‫ما يجري على احلدود هو ال يخ�صنا ك�أبناء حمافظة �صعدة‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ه ��ي ق�ضية تخ� ��ص ال�شعب اليمن ��ي ب�أكمله‪ ،‬و�أي اعت ��داء �أو جتاوز‬ ‫عل ��ى �أي حمافظة فال يعن ��ي �أن �أبناء املحافظة تلك ه ��م امل�س�ؤولون‬ ‫لرد ذلك االعتداء �أو يتحملون تبعاته‪ ،‬نحن جزء من ال�شعب اليمني‪.‬‬

‫هل �أنتم مع هيكلة اجلي�ش قبل احلوار �أم بعد احلوار؟‬

‫نح ��ن نعت�ب�ر �أنه ل ��و جنح ��ت الث ��ورة وحقق ��ت �أهدافه ��ا فبالتايل‬ ‫�سيتهي ��كل اجلي� ��ش‪� ،‬إذا مل يكن هناك تقا�س ��م‪ ،‬لأن التقا�سم املوجود‬ ‫ب�ي�ن النظام ال�ساب ��ق و�أحزاب امل�شرتك �أف ��رز انق�ساما يف اجلي�ش‪،‬‬ ‫وكل ق�س ��م يريد �أن يهيكل اجلي�ش وفق ًا ملا يراه هو‪ ،‬ولي�س مل�صلحة‬ ‫ال�شعب‪ ،‬هذا الطرف يريد �أن يهيكله كما يراه‪ ،‬والطرف الآخر يريد‬ ‫�أن يهيكل ��ه كما يراه‪ ،‬ولي�س مل�صلحة ال�شعب‪ ،‬فالهيكلة الآن ت�ستبعد‬ ‫الذي يوايل الطرف الآخر‪ ،‬وت�ضع مكانه املوايل له‪ ،‬وهكذا‪ ..‬وهذه‬ ‫لي�ست هيكلة حقيقية‪.‬‬ ‫والهيكلة احلقيقية هي �أن يكون اجلي�ش جي�شا موحدا يخدم البلد‪،‬‬ ‫ولي� ��س م�صلحة حزب‪ ،‬وال جهة‪ ،‬وال مذه ��ب‪ ،‬و�إمنا يخدم م�صلحة‬ ‫ال�شعب ب�أكمله‪ ،‬م�صلحة الوطن ب�أكمله‪ ،‬وال يكون خا�ضعا لوالءات‪.‬‬

‫مت م�ؤخ���راً �إل���زام الع�سك���ر ب�ش���راء ذخ�ي�رة م���ن الأ�س���واق‬ ‫ب���د ًال ع���ن النت ا�ستخدموه���ا يف عدة منا�سب���ات مثل �شفاء‬ ‫الرئي�س ال�سابق �أوغريها؟ كيف تنظرون �إىل هذا؟‬

‫ال �أ�ستطيع �أن �أجيبك على �س�ؤالك لعدم معرفتي بتفا�صيله‪.‬‬

‫كيف تنظرون لق�ضية اجلنوب؟!‬

‫اجلنوبي ��ون مظلوم ��ون‪ ..‬ظلم ��وا كم ��ا ظل ��م ال�شم ��ال‪� ..‬ص ��ودرت‬ ‫حقوقه ��م وحرياته ��م‪ ..‬يعي�شون اليوم ظلم ��ا حقيقيا وقد �أ�صحبت‬ ‫ق�ضية اجلنوب هي �أبرز الق�ضايا‪..‬‬

‫هل يحق لهم املطالبة باالنف�صال؟‬

‫هم ��ا �أ�سا�س� � ًا يبحث ��ون عن ح ��ل‪ ،‬يقولون �ساع ��ة انف�ص ��ال‪ ،‬و�ساعة‬ ‫فيدرالي ��ة‪ ،‬ول ��و وجدوا دول ��ة عادلة حقيقي ��ة ملا طالبوا به ��ذا‪ ،‬فهم‬ ‫يبحث ��ون ع ��ن العدل‪ ،‬ول ��و وجد لهم الع ��دل‪ ،‬وعا�ش ��وا حياة كرمية‬ ‫�سعي ��دة‪ ،‬ومت �إرجاع حقوقه ��م التي �صودرت لقبل ��وا بالوحدة وملا‬ ‫طالبوا باالنف�صال‪.‬‬

‫ا�ش��ت�رط �أح����د القيادات يف الإ�ص��ل�اح لدخولكم يف احلوار �أن‬ ‫ت�سلموا ال�سالح وكافة املواقع التي حتت �سيطرتكم للدولة؟‬

‫ابت�سم �ضاحك ًا وقال‪� :‬إذا قد به دولة با ن�سد‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�أوىل القبلتني‬

‫لماذا نقاطع‬

‫‪IBM‬‬

‫ه ��ي ب��ال �ط �ب��ع غ�ن�ي��ة ع ��ن ال �ت �ع��ري��ف فهي‬ ‫�إحدى �أكرب �شركات �إنتاج الكمبيوتر يف‬ ‫الواليات املتحدة و العامل وجودها قوي‬ ‫يف معظم ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة خ��ا��ص��ة دول‬ ‫اخلليج ح�ي��ث ان �سعارها ي�ع��ادل ثالثة‬ ‫امثال اجلهاز املجمع ( املتوافق مع انظمة‬ ‫�أي بي ام والذي انتجت مكونات يف دول‬ ‫جنوب �شرق ا�سيا)‬

‫�إعداد‪� /‬صابرين املحمدي‬

‫فيما املوت يهدد اال�سرى الفل�سطينيني امل�ضربني عن الطعام‪:‬‬

‫نقل ‪ 10‬ا�سرى فل�سطينيني م�ضربني عن الطعام للم�ست�شفى‬ ‫اك� �دَتْ م�ص ��اد ُر فل�سطيني ٌة تردِّي االو�ض ��اع َال�صحي َة الك�ث َ�ر من �ألفي‬ ‫الثالث على‬ ‫�وع‬ ‫فل�سطيني م�ضرب�ي�ن عن‬ ‫‪ 2000‬ا�س�ي ٍ�ر‬ ‫ِ‬ ‫ٍّ‬ ‫الطعام لال�سب � ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر ال�شديدِ مع‬ ‫حني و�ص َلتْ حال ُة ِ‬ ‫بع�ض ِه ��م اىل درجةِ‬ ‫ِ‬ ‫الت ��وايل يف ِ‬ ‫دخولِ ا�ضرا ِب ِهم �شه َر ُه الثالث‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫�سجون االحت�ل�الِ ال‬ ‫ويخو�ض ه� ��ؤالء الأ�سرى يف‬ ‫إ�ضراب‪ ،‬للمطالبةِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫بوقف �سيا�سةِ العزلِ االنفرادي‪ ،‬و�إعطا ِئ ِهم َ‬ ‫ووقف‬ ‫احلق يف التعليم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وال�سماح‬ ‫التفتي�ش العاري‪ ،‬وعدم ِ�إذاللِ ذويهم خال َل الزيارةِ ‪،‬‬ ‫�سيا�سةِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مطالب �أخرى‬ ‫لأهايل �أ�سرى غزة بزيارةِ �أبنائِهم‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل‬ ‫َ‬ ‫ال�سجون اال�سرائيليةِ ردَّتْ على مطال � ِ�ب اال�سرى ب�إعطا ِئ ِهم‬ ‫م�صلح� � ُة‬ ‫ِ‬ ‫احلقوق الت ��ي و�ص َفهَا م�س�ؤول ��ون بـ"ال�سخيف ��ةِ واملخادعة"ِ ‪،‬‬ ‫بع� � َ�ض‬ ‫ِ‬ ‫م�ؤكدينَ �أ َّنها �س ُت�ؤَدِّي �إىل ت�صعيدِ اال�ضراب‪.‬‬ ‫و ُتفي� � ُد املعلوماتُ �أنَّ عد َد الأ�س ��رى مر�شحٌ للزيادةِ ‪ ،‬و�أنَّ كاف َة الأ�سرى‬ ‫�سين�ض ُمونَ �إىل اال�ضراب اذا مل يت َّم تعدي ُل الر ِّد اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫ؤون الأ�سرى واملحرري ��ن يف ال�سلط ��ةِ الفل�سطينيةِ عي�سى‬ ‫وزي� � ُر �ش� �� ِ‬ ‫اال�ستهتار‬ ‫قراق ��ع �أ َّك َد َب�أنَّ امل ��وتَ يخي ُم على اال�سرى يف ظ � ِّ�ل �سيا�سةِ‬ ‫ِ‬ ‫عاجل �إىل كافةِ‬ ‫الإ�سرائيلي ��ةِ بحقو ِق ِهم وحياتِهم ووجَّ َه ندا َء ا�ستغاث ٍة ٍ‬ ‫ؤ�س�سات احلقوقيةِ والدولي ��ةِ ‪ ،‬و�إىل كافةِ الراعني حلقوق ِالأ�سرى‬ ‫امل�‬ ‫ِ‬ ‫وال�سريع‬ ‫ومنا�ص ��ري احلريةِ وال�سالم يف الع ��امل‪ ،‬للتح ُّركِ العاج ��لِ‬ ‫ِ‬ ‫لإنق ��ا ِذ حي ��اةِ الأ�سرى امل�ضرب�ي�ن عن الطعام منذ خم�س� � ٍة و �ستني ‪65‬‬ ‫يوم ًا‪.‬‬ ‫وفيما ت�ستمِ ُّر حمالتُ‬ ‫الت�ضامن ال�شعبي مع حت ُّركِ اال�سرى يف ال�ضفةِ‬ ‫ِ‬ ‫قطاع غزة ه َّددَتْ حرك ُة حما�س كيانَ االحتاللِ ِّ‬ ‫بكل �شيءٍ ال‬ ‫الغربيةِ و ِ‬ ‫يتو َّق ُع ُه �إذا �أدَّى �إ�ض ��رابُ الأ�سرى لوفاةِ �أح ٍد منهم‪ .‬فيما ه َّددَتْ حرك ُة‬ ‫اجلها ِد اال�سالمي بانهاءِ التهدئةِ يف غزةِ ‪.‬‬

‫ومن جهة �أخرى لف ��ت ال�سفري الفل�سطيني لدى االمم املتحدة جمل�س‬ ‫االم ��ن اجلمع ��ة اىل م�ص�ي�ر ع�شرة ا�س ��رى فل�سطيني�ي�ن م�ضربني عن‬ ‫الطع ��ام يف ال�سج ��ون اال�سرائيلية مت نقله ��م اىل امل�ست�شفى يف حالة‬ ‫خطرة‪.‬‬ ‫وقال ال�سفري ريا�ض من�صور يف ر�سالة اىل الرئي�س الدوري ملجل�س‬ ‫االم ��ن �سف�ي�ر اذربيج ��ان اغ�ش ��ن مهديي ��ف ان "حي ��اة ع ��دد كبري من‬ ‫اال�س ��رى الفل�سطيني�ي�ن امل�ضربني عن الطعام من ��ذ ما بني ‪ 59‬اىل ‪67‬‬ ‫يوما ا�صبحت يف خطر"‪.‬‬ ‫وا�شار من�صور اىل ع�شرة ا�سرى معتقلني يف "�سجن الرملة" والذين‬ ‫تطلب ��ت "خط ��ورة و�ضعهم ال�صح ��ي" نقلهم اىل م�ست�شف ��ى ال�سجن‪.‬‬

‫فيما حمكمة ا�سرائيلية تقرر اخالء فل�سطينيني من منزل ودكان بالقد�س‬

‫الإحتالل يهجر ‪ 67‬الجئا فل�سطينيا بعد هدم منازلهم‬ ‫�صادق ��ت املحكم ��ة العليا يف كي ��ان االحتالل‬ ‫اال�سرائيل ��ي االثن�ي�ن عل ��ى ق ��رار اخ�ل�اء‬ ‫املواطن�ي�ن الفل�سطيني�ي�ن غ ��ازي زل ��وم م ��ن‬ ‫منزل ��ه وا�سماعي ��ل وزوز م ��ن دكانه يف حي‬ ‫القرم ��ي يف مدين ��ة القد�س القدمي ��ة بذريعة‬ ‫انها امالك يهودية قدمية!‪.‬‬ ‫وق ��ال املحام ��ي حمم ��د دحل ��ة "ان املحكم ��ة‬ ‫العلي ��ا �صادق ��ت الي ��وم عل ��ى ق ��رار املحكمة‬ ‫املركزي ��ة ال ��ذي �ص ��در يف ت�شري ��ن الثاين‪/‬‬ ‫نوفم�ب�ر الخ ��راج غ ��ازي زل ��وم م ��ن منزل ��ه‬ ‫وا�سماعيل وزوز من دكانه يف مدينة القد�س‬ ‫القدمية بزعم انها كان ��ت امالكا يهودية قبل‬ ‫ع ��ام ‪ ،1948‬وتنفي ��ذ امر االخ�ل�اء قد يحدث‬ ‫يف اي دقيقة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع حممد دحله "كما طلب ��ت املحكمة من‬ ‫املواطنني الفل�سطين�ي�ن املتخذ قرار االخالء‬ ‫بحقهم‪ ،‬دف ��ع كافة تكالي ��ف املحكمة واتعاب‬ ‫املحاماة ملحامي امل�ستوطنني"‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه ق ��ال هاي ��ل �صندوق ��ة اح ��د‬ ‫املتخ�ص�ص�ي�ن يف ق�ضاي ��ا اال�ستيط ��ان "ان‬ ‫امل�ستوطن�ي�ن قام ��وا اي�ض ��ا برف ��ع دع ��وى‬ ‫ق�ضائي ��ة �ضد عائلة ع ��زام ال�شرباتي وعائلة‬ ‫�شاكر اب ��و ع�صب‪ ،‬الخالئهم من بيت جماور‬ ‫بحجة انها امالك يهودية"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف �صندوقه "كانوا ق ��د اخلوا خمزن‬ ‫عاي ��د كو�ست�ي�رو وحول ��وه اىل قاع ��ات‬ ‫احتف ��االت‪ ،‬وفتح ��وا نفق ��ا بني ح ��ي القرمي‬ ‫واخلالدية"‪.‬‬ ‫وقال غازي زل ��وم "ان ا�سرائيل بتنفيذ قرار‬ ‫اجالئ ��ي من منزيل تك ��ون اخلت ن�صف حي‬ ‫القرمي ون�صف عقبة اخلالدية‪� ،‬ضمن عملية‬ ‫تفريغ منظم للبلدة القدمية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع زل ��وم ان "مو�ض ��وع االخ�ل�اء ه ��و‬ ‫مو�ضوع �سيا�سي اك�ث�ر منه مو�ضوع ملكية‬ ‫عربية او يهودية‪ ،‬خا�صة وان القرار تزامن‬ ‫م ��ع االعالن ع ��ن انتخابات برملاني ��ة مبكرة‪،‬‬ ‫وه ��ي ر�سال ��ة لال�سرائيلي�ي�ن بانن ��ا نح ��رر‬ ‫القد�س من العرب"‪.‬‬

‫واحتل نحو ‪ 900‬ا�سرائيلي البلدة القدمية‬ ‫للقد� ��س من خالل ما ي�سمى منظمة "عطريت‬ ‫كوهانيم" اال�ستيطانية املتطرفة‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة �أخ ��رى قال ��ت منظمت ��ان تابعتان‬ ‫ل�ل�امم املتح ��دة الي ��وم االح ��د ان ‪ 67‬الجئ ��ا‬ ‫فل�سطيني ��ا يف ال�ضفة الغربية هجروا ق�سرا‬ ‫بع ��د ان هدمت �سلطات االحتالل منازلهم يف‬ ‫منطقة قريبة من مدينة القد�س‪.‬‬ ‫وق ��ال بيان م�ش�ت�رك �صادر ع ��ن مكتب االمم‬ ‫املتح ��دة لتن�سي ��ق ال�ش� ��ؤون االن�ساني ��ة يف‬ ‫االرا�ض ��ي الفل�سطيني ��ة (اوت�ش ��ا) ووكال ��ة‬ ‫غ ��وث وت�شغي ��ل الالجئ�ي�ن الفل�سطيني�ي�ن‬ ‫(اون ��روا)‪" ،‬تعر� ��ض ‪ 67‬الجئ ��ا فل�سطيني ��ا‬ ‫خ�ل�ال الأ�سبوع �أكرث من ن�صفهم من الأطفال‬ ‫للتهج�ي�ر الق�س ��ري نتيج ��ة لطرده ��م وه ��دم‬ ‫منازلهم �إ�ضافة ملن�ش�آت مدنية �أخرى‪".‬‬ ‫وا�ض ��اف البي ��ان "قام ��ت ال�سلط ��ات‬ ‫الإ�سرائيلي ��ة به ��دم من ��ازل تع ��ود ملكيته ��ا‬ ‫ل�سب ��ع عائ�ل�ات فل�سطيني ��ة الجئ ��ة يف �أح ��د‬ ‫التجمع ��ات الفل�سطينية الواقعة يف م�ضرب‬ ‫حي اخلاليلة وذلك يف حادثة واحدة حدثت‬ ‫يف الثام ��ن ع�شر م ��ن �شهر (ابري ��ل) ني�سان‬ ‫احل ��ايل حيث مت ت�شريدهم للمرة الثالثة يف‬

‫غ�ضون �ستة �أ�شهر‪".‬‬ ‫وتاب ��ع البي ��ان "كم ��ا قام ��ت ال�سلط ��ات‬ ‫الإ�سرائيلية بهدم وم�صادرة اخليام الطارئة‬ ‫الت ��ي عملت اجلهات الإن�ساني ��ة الفاعلة على‬ ‫توفريها يف ا�ستجابة لعمليات الهدم‪" .‬‬ ‫وحت ��دث البي ��ان اي�ض ��ا ع ��ن عائلت�ي�ن‬ ‫فل�سطينيت�ي�ن مت اخال�ؤهم ��ا يف ذات الي ��وم‬ ‫من منازلهما م ��ن حي بيت حنينا احد احياء‬ ‫القد� ��س ال�شرقي ��ة بدعوى �ص ��دور قرار من‬ ‫حمكمة ا�سرائيلية مبلكي ��ة م�ستوطنني لهذه‬ ‫املنازل‪.‬‬ ‫ويعي� ��ش ‪ 500‬ال ��ف م�ستوط ��ن يف ال�ضف ��ة‬ ‫الغربية والقد�س ال�شرقية املحتلتني ميثلون‬ ‫اح ��دى ق�ضاي ��ا احل ��ل النهائ ��ي يف عملي ��ة‬ ‫الت�سوي ��ة بني ال�سلط ��ة الفل�سطينية والكيان‬ ‫اال�سرائيل ��ي املتع�ث�رة ب�سبب رف� ��ض الكيان‬

‫وقف الن�شاطات اال�ستيطانية‪.‬‬ ‫وق ��ال البي ��ان "ويف حادث ��ة �آخ ��رى حدث ��ت‬ ‫يف الثام ��ن ع�ش ��ر من �شه ��ر ني�س ��ان احلايل‬ ‫تعر�ضت عائلت ��ان فل�سطينيتان للطرد ب�شكل‬ ‫ق�س ��ري يف ح ��ي بي ��ت حناني ��ا الواق ��ع يف‬ ‫القد�س ال�شرقي ��ة وبالتايل فالبيوت الواقعة‬ ‫يف ح ��ي فل�سطيني مت ت�سليمه ��ا مل�ستوطنني‬ ‫�إ�سرائيلي�ي�ن الذي ��ن �أعلنوا ع ��ن نيتهم لبناء‬ ‫م�ستوطنة جديدة يف تلك املنطقة‪".‬‬ ‫ونق ��ل البيان عن رئي�س مكت ��ب (اوت�شا) يف‬ ‫االرا�ضي الفل�سطيني ��ة رام�ش رجا�سينغهام‬ ‫قوله "لقد فقد ما يزيد على ‪ 1500‬فل�سطيني‬ ‫بيوته ��م ج ��راء عملي ��ات الهدم والط ��رد منذ‬ ‫بداية ع ��ام ‪� .2011‬إن عمليات الهدم والطرد‬ ‫الق�سرية ت�سب ��ب تعميق املعان ��اة الإن�سانية‬ ‫�إ�ضافة �إىل احتياجات �إن�سانية متزايدة‪".‬‬

‫مدن تأريخية‬

‫قلعة تبنني‬ ‫لعل من ال�صعب احلديث عن تاريخ تبنني ‪ -‬جبل عامل مبعزل عن‬ ‫تاري ��خ قلعتها التاريخي ��ة‪ ،‬بل ان �شهرة البل ��دة تاريخي ًا ارتبطت‬ ‫ب�شكل �أ�سا�سي بقلعتها‪..‬‬ ‫اول م ��ن و�ض ��ع احلج ��ر اال�سا� ��س لقلعة تبن�ي�ن ه ��م الآراميون‪،‬‬ ‫منت�ص ��ف الق ��رن التا�س ��ع قبل املي�ل�اد‪ .‬ف�أم ��ر حزائيل ب ��ن بنجدد‬ ‫ببنائها ع ��ام (‪ 1850‬ق‪.‬ب) عندما و�ص ��ل بفتوحاته اىل فل�سطني‬ ‫به ��دف اال�ستيالء على خط ��وط التجارة التي كان ��ت تربط م�صر‬ ‫باجلزيرة العربية‪ .‬وقد �أطلق عليها ا�سم تبنني‪ ،‬وتعني بالآرامية‬ ‫البناء امل�شيّد‪ .‬وعرفت اي�ض ًا با�سم طورون وطور‪.‬‬ ‫تعر�ض ��ت القلع ��ة ع ��ام ‪ 680‬ق‪.‬م‪ .‬يف عه ��د �سنحري ��ب الآ�شوري‬ ‫للدم ��ار‪ .‬ويف مطل ��ع ‪ 582‬ق‪.‬م‪ .‬حا�صره ��ا نبوخذن�صر الكلداين‬

‫العدد ‪ 14‬األربعاء ‪ 9‬مايو ‪2012‬م‬

‫�أثن ��اء تقدم قواته باجتاه �ص ��ور‪ .‬و�أعيد ترميم القلعة يف الع�صر‬ ‫الروم ��اين‪ ،‬و�أهمل ��ت يف الع�ص ��ر البيزنط ��ي‪ ..‬ومل ت�ستف ��ق م ��ن‬ ‫�سباته ��ا العميق اال على قع حوافر خي ��ول ال�صليبيني يف م�ستهل‬ ‫عام ‪1099‬م‪.‬‬ ‫ال�صوري‪ ،‬ال ��ذي عا�صر احلروب‬ ‫وذكر امل� ��ؤرخ االوروبي ولي ��م ّ‬ ‫ال�صليبي ��ة و�سجّ ل وقائعها‪� ،‬أن القلعة �شيّدها �سنة ‪1105‬م (هوغ‬ ‫دي �س ��ان �أومري) لتكون معق ًال ينطلق من ��ه يف ّ‬ ‫�شن هجماته على‬ ‫�ص ��ور وناحيتها ال�شرقي ��ة‪ ،‬وذلك نظر ًا لربوز ه ��ذا املكان وعلوّ ه‬ ‫وا�شرافه على ما حوله من �سهول وبطاح‪.‬‬ ‫وما مييّز البلدة اي�ض ًا مراكزها ال�صحية املجهزة وامل�ؤهلة خلدمة‬ ‫�أهايل املنطقة‪ ،‬وذلك من خالل امل�ست�شفى احلكومي الذي يتم الآن‬ ‫حتديث ��ه تقني� � ًا وتطويره ب�إ�ضاف ��ة طوابق جدي ��دة عليه‪ .‬ومركز‬ ‫ال�صليب االحمر اللبناين‪ .‬وم�ستو�صف قوات الطوارىء‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل فتح مراكز لوزارة ال�ش�ؤون االجتماعية فيها‪.‬‬ ‫�أه ��م املعامل االثري ��ة وال�سياحية التي تفتخ ��ر تبنني بوجودها ‪:‬‬

‫القلعة‪ ،‬واحل�صن‪ ،‬واملن ��ازل القدمية‪ ،‬وغابة ال�صنوبر (امل�شروع‬ ‫االخ�ضر)‪ .‬ف�إذا وقفنا عند القلعة‪ ،‬جند ان ما يعطيها �سمة خا�صة‬ ‫ه ��و ارتفاعها ع ��ن �سطح البحر ‪750‬م‪ .‬وتبل ��غ م�ساحتها ‪25000‬‬ ‫مرت مربع‪� .‬أما احل�صن فهو عبارة عن �سكن كبري يقع يف الناحية‬ ‫اجلنوبي ��ة للقلع ��ة وي�ش ��رف عل ��ى الناحي ��ة اجلنوبي ��ة الغربية‪،‬‬ ‫ويت�أل ��ف من اربع ��ة �أب ��راج مت�صلة ببع�ضه ��ا البع� ��ض‪ .‬وقد بقي‬ ‫احل�ص ��ن قائم� � ًا حتى �سن ��ة ‪ 1965‬وكان مقر ًا للق ��وات الع�سكرية‬ ‫نظ ��ر ًا مل ��ا يت�ضمنه من �أنف ��اق‪ .‬اما املن ��ازل القدمية ف�ن�رى انها ال‬ ‫تزال موج ��ودة يف بع�ض االحياء ومازال ابناء البلدة يحافظون‬ ‫عل ��ى هذه املع ��امل ب�أعتبارها تراث� � ًا قدمي ًا وكنز ًا ثمين� � ًا‪ .‬اما غابة‬ ‫ال�صنوب ��ر وال�سندي ��ان فهو املنت ��زه االف�ضل واله ��ام يف املنطقة‪،‬‬ ‫حي ��ث يق�ص ��ده املتنزه ��ون م ��ن القرى املج ��اورة وق ��د مت تزفيت‬ ‫الطري ��ق بداخل ��ه ب�ي�ن اال�شجار وبني ��ت مالعب ريا�ضي ��ة حديثة‬ ‫ومقاع ��د خا�ص ��ة للزائرين ليتاح له ��م اجللو�س براح ��ة يف مكان‬ ‫ظليل وهادىء جد ًا‪.‬‬

‫وا�ش ��ار خ�صو�ص ��ا اىل اثن�ي�ن منه ��م هما ب�ل�ال دياب وثائ ��ر حالحلة‬ ‫امل�ضربني عن الطعام منذ ‪� 29‬شباط‪/‬فرباير‪ .‬وقال يف الر�سالة انهما‬ ‫يعاني ��ان خ�صو�صا من "نق�ص كبري يف الوزن وتوتر ع�صبي ونق�ص‬ ‫يف املياه وانخفا�ض ب�ضغط ال�شرايني"‪.‬‬ ‫وا�ضاف من�صور يف ر�سالته ان "ا�سرائيل م�س�ؤولة عن �صحة ه�ؤالء‬ ‫اال�س ��رى" كم ��ا يتوجب على جمل� ��س االمن ان يذكره ��ا ب"واجباتها‬ ‫ال�شرعية يف هذا اخل�صو�ص"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل ان م ��ا ال يق ��ل عن ثل ��ث ‪ 4700‬ا�سري فل�سطين ��ي يف الكیان‬ ‫اال�سرائيل ��ي م�ضرب ��ون حاليا عن الطعام بح�س ��ب م�صادر فل�سطينية‬ ‫ر�سمية‪.‬‬

‫حتطم منطاد جت�س���س ا�سرائيلي‬ ‫على حدود غزة‬

‫ذكرت م�صادر ع�سكرية �إ�سرائيلية �أن‬ ‫منطاد جت�س�س تابع لقوات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيل ��ي �سق ��ط م�س ��اء اجلمع ��ة‬ ‫وحتط ��م عل ��ى الأر� ��ض يف اجلان ��ب‬ ‫الفل�سطين ��ي املحتل عل ��ى احلدود مع‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقالت �إذاعة االحتالل �صباح ال�سبت‬ ‫"�إن احل ��ادث وقع بعد �أن ا�صطدمت‬ ‫طائ ��رة ر� ��ش مدني ��ة خفيف ��ة باملنطاد‬ ‫بينما كانت حتلق يف اجواء املنطقة‪،‬‬ ‫ما ادى النفجاره ووقوعه"‪.‬‬ ‫واعت�ب�رت الإذاع ��ة انفج ��ار منط ��اد‬ ‫التج�س� ��س اال�سرائيل ��ي عل ��ى قط ��اع‬ ‫غ ��زة حدث ��ا غريب ��ا‪ ،‬واو�ضح ��ت �أن‬ ‫ق ��وات االحت�ل�ال جت ��ري حتقيق ًا يف‬ ‫مالب�سات احلادث‪.‬‬ ‫وتطل ��ق اجه ��زة االم ��ن اال�سرائيلي ��ة‬ ‫عل ��ى املنط ��اد (عي ��ون اجلي� ��ش عل ��ى‬

‫احل ��دود اجلنوبي ��ة)‪ ،‬باجت ��اه قطاع‬ ‫غزة اال انها املرة االوىل الذي ينفجر‬ ‫وي�سق ��ط قرب اجل ��دار احلدودي يف‬ ‫منطقة كفار عزة‪.‬‬ ‫وافاد م�س�ؤول امني ا�سرائيلي للقناة‬ ‫اال�سرائيلي ��ة العا�ش ��رة ان املنط ��اد‬ ‫وثمنه مليون ون�ص ��ف دوالر‪ ،‬يغطي‬ ‫ت�صوير ومراقبة ‪ 360‬درجة ومبدى‬ ‫ع ��دة كيلوم�ت�رات وه ��و ميل ��ك قدرة‬ ‫تكتيكي ��ة وقد اثب ��ت جدارته يف منع‬ ‫العديد من الهجمات الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ومل يتمك ��ن االحت�ل�ال ال�صهي ��وين‬ ‫حت ��ى االن م ��ن معرف ��ة م ��دى ال�ضرر‬ ‫ال ��ذي ا�ص ��اب املنط ��اد التج�س�س ��ي‬ ‫وال ��ذي ي�ستطي ��ع التحلي ��ق بارتفاع‬ ‫‪ 400- 250‬م�ت�ر يف كل الظ ��روف‬ ‫اجلوية وال�شم�س واالمطار والرياح‬ ‫املختلفة‪.‬‬


‫ر�ؤى‬

‫العدد ‪ 14‬األربعاء ‪ 9‬مايو ‪2012‬م‬

‫�إرباك وت�شو�ش احلراك اجلنوبي‬ ‫حممد املقالح‬

‫يعي�ش عدد من ف�صائل احلراك اجلنوبي‬ ‫حال ��ة من الإرب ��اك ال�شديد ب�سب ��ب تخليها‬ ‫ع ��ن املفهوم ال�صحي ��ح للق�ضية اجلنوبية‪،‬‬ ‫اجلن ��وب هو امل�ش ��روع ال�سيا�س ��ي ولي�س‬ ‫اجلغرافي ��ا‪ ،‬وم ��ن يري ��د ان يتخل ��ى ع ��ن‬ ‫امل�ش ��روع ال�سيا�س ��ي يك ��ون ق ��د تخلى عن‬ ‫الق�ضي ��ة اجلنوبي ��ة نف�سه ��ا‪� ،‬أو منحه ��ا‬ ‫بع ��دا خمالف ��ا لذاك ��رة وتاري ��خ" اليم ��ن‬ ‫الدميقراطي" وبالتايل ذاكرة اليمنيني اجلنوبيني‪.‬‬ ‫مطل ��وب من عديد من ف�صائ ��ل احلراك اجلنوبي �أن تثق‬ ‫بنف�سه ��ا وبق�ضيته ��ا وان تت�صالح م ��ع ذاكرتها الوطنية‬ ‫لأن هذا وحده هو م�ص ��در تفوقها و�سبب �صحة وعدالة‬ ‫ق�ضيتها‪ ،‬وبدون ذلك تظ ��ل مربكة وممزقة وال ت�ستطيع‬

‫�إنف�صاليون يف ال�شمال وحوثيون يف اجلنوب‬

‫الوقوف على بر‪.‬‬ ‫كيف ميك ��ن يل ‪ -‬مث�ل�ا ‪� -‬أن �أحتدث عن‬ ‫تاريخ وذاكرة اجلن ��وب املحتل من قبل‬ ‫الق ��وى ال�شمالي ��ة وحلفائها م ��ن القوى‬ ‫الرجعي ��ة يف اجلنوب و�أن ��ا �ألغي ذاكرة‬ ‫اجلنوبي�ي�ن �أنف�سه ��م و�أجم ��د الق ��وى‬ ‫الرجعي ��ة وال�سالطينية التي قام الكيان‬ ‫اجلنوب ��ي على �أنقا�ضه ��ا‪ ..‬ال بل و�أعمل‬ ‫قطيع ��ة وخ�صوم ��ة مع كل الق ��وى التي‬ ‫كون ��ت اجلن ��وب اليمني ككي ��ان �سيا�سي‬ ‫وقان ��وين توح ��د م ��ع الكي ��ان ال�شم ��ايل يف ‪22‬ماي ��و‬ ‫‪1990‬م‪.‬‬ ‫ميك ��ن للجن ��وب �أن يعي ��د �إع�ل�ان االنف�ص ��ال‪ ..‬لي�س ��ت‬ ‫ه ��ذه هي امل�شكل ��ة‪ ،‬ولكن ال ميكن للح ��راك اجلنوبي �أن‬ ‫يلغ ��ي ذاكرة اجلنوبيني من كونه ��م مينيني ومن كونهم‬

‫كان ��وا ميتلكون م�شروعا �سيا�سي ��ا متقدما على م�شروع‬ ‫ال�شم ��ال‪ ،‬وهو ما مت �ضربه و�إلغ ��ا�ؤه يف احلرب القذرة‬ ‫واالحتاللي ��ة التي �شنتها قوى ال�شم ��ال الرجعي يف ‪27‬‬ ‫�إبريل ‪1994‬م‪.‬‬ ‫مل تخل ��ق الق�ضي ��ة اجلنوبي ��ة �إال ب�إخ ��راج احل ��زب‬ ‫اال�شرتاك ��ي اليمني كممث ��ل ل�شراكة اجلنوب اليمني يف‬ ‫ال�سلط ��ة املوح ��دة وبدون م�صاحلة احل ��راك مع احلزب‬ ‫وب ��دون جعل ��ه رافع ��ة الق�ضي ��ة اجلنوبي ��ة و�أح ��د �أه ��م‬ ‫ف�صائ ��ل احل ��راك اجلنوب ��ي نف�سه تكون بع� ��ض ف�صائل‬ ‫احل ��راك كمن يحرث يف البح ��ر ويهيء اجلنوب بزعيقه‬ ‫الفارغ لق ��وى �أخرى الحتالله من جدي ��د بعد �سقوط �أو‬ ‫هزمي ��ة وانق�سام حتالف نظ ��ام ‪1994‬م‪ ..‬ولعل القاعدة‬ ‫واجلماعات الديني ��ة امل�سلحة واملوج ��ودة على الأر�ض‬ ‫فع�ل�ا هي املهيئ ��ة لالحتالل اجلديد‪ ،‬ولي� ��س حكم �أي من‬ ‫ف�صائل احلراك للجنوب‪.‬‬

‫�أمريكا وخطوات ما قبل االحتالل ال�شامل واملبا�شر لليمن‬ ‫حممد ح�سني فايع‬ ‫مواق ��ع ا�سرتاتيجي ��ة بري ��ة بحري ��ة ‪ ،‬اه ��م املحافظ ��ات‬ ‫واملناط ��ق اال�سرتاتيجي ��ة واالقت�صادي ��ة يف اليم ��ن ‪،‬‬ ‫قواع ��د ع�سكري ��ة كقاع ��دة العن ��د وغريه ��ا م ��واين هام ��ة‬ ‫وعل ��ى را�سه ��ا مين ��اء ع ��دن اىل ال�ساح ��ل اال�سرتاتيج ��ي‬ ‫ملحافظ ��ة �أب�ي�ن‪ ،‬ج ��زر ا�سرتاتيج ��ة كجزي ��رة �سقط ��رى‬ ‫وغريها ‪ ،‬امل�ؤ�س�سات الع�سكرية وال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫والتعليمي ��ة واالعالمي ��ة‪ ،‬كل هذه املواق ��ع وغريها مل تعد‬ ‫فق ��ط حمكومة بالق ��رار الأمريكي املنفذ باي ��دي مينية بل‬

‫�شر البلية‬ ‫بقلم عبد الرحمن عبد اهلل‬

‫‪aaldai@yahoo.com‬‬

‫ك ��م �أ�ضحكن ��ي ت�صريح عل ��ي حم�س ��ن ب�أنه‬ ‫لي� ��س لديه �أي �أر� ��ض يف اجلنوب غري بيته‬ ‫اخلا�ص ومن يجد غريه فهو له‪ ،‬والت�صريح‬ ‫م�ضح ��ك من ناحي ��ة مو�ضوعه وم ��ن ناحية‬ ‫توقيت ��ه حي ��ث ج ��اء يف ‪� 1‬أبري ��ل �أي موعد‬ ‫كذبة ابريل ‪.‬‬ ‫وا�سرتجع ��ت ذكرى ه ��ذا الت�صري ��ح عندما‬ ‫�سمع ��ت خ�ب�ر قي ��ام جمموع ��ة م ��ن حم ��ور‬ ‫احلدي ��دة التابع ��ة للفرق ��ة الأوىل بالب�س ��ط‬ ‫عل ��ى �أرا�ضي مواطن�ي�ن وزادوا باال�ستيالء‬ ‫عل ��ى �شوارع جم ��اورة للأرا�ض ��ي اخلا�صة‬ ‫به�ؤالء املواطنني‪.‬‬ ‫وكن ��ت ات�س ��اءل دائم ًا ه ��ل ميك ��ن �أن يكون‬ ‫الإن�س ��ان ثائ ��ر ًا ومغت�صب� � ًا يف الوقت ذاته‪،‬‬ ‫حمارب ��ا للظلم وظامل� � ًا يف نف�س الوقت‪ ،‬هذا‬ ‫ه ��و حال علي حم�سن �أو كم ��ا يحب البع�ض‬ ‫ت�سميته بـ"عل ��ي كاتيو�شا" فجرائمه ممتدة‬ ‫من ح ��رب ‪ 94‬اىل ح ��روب �صع ��دة وغريها‬ ‫من عملي ��ات الت�صفي ��ة والقتل غ�ي�ر املعلن‪،‬‬ ‫واملعنون حتت حوادث مرورية م�ؤ�سفة‪.‬‬ ‫وا�ستم ��رار ًا حلال ��ة الت�أم ��ل قارن ��ت ح ��ال‬ ‫اجلي�ش�ي�ن التون�س ��ي وامل�ص ��ري وح ��ال‬ ‫م ��ا ي�سم ��ى باجلي� ��ش اليمن ��ي‪ ،‬فاجلي�ش ��ان‬ ‫التون�س ��ي وامل�ص ��ري كان ��ا م�ؤ�س�ست�ي�ن‬ ‫مبنين�ت�ن على ال ��والء للوط ��ن رغ ��م الف�ساد‬ ‫الكب�ي�ر فيهم ��ا‪ ،‬ولذل ��ك كان ��ا فع�ل�ا احلامني‬ ‫للث ��ورة يف البلدي ��ن‪� ،‬أم ��ا جي�شن ��ا فبالت�أمل‬ ‫ال جن ��د �أن هناك جي�ش� � ًا باملعنى االحرتايف‬ ‫للكلمة‪ ،‬ولك ��ن جند حر�س �أحمد وفرقة علي‬ ‫و�أمن يحيى‪ ،‬وللقائل�ي�ن �إن فرقة علي حمت‬ ‫الث ��ورة �أط ��رح �س� ��ؤاال �صغريا‪ :‬اي ��ن كانت‬ ‫الفرق ��ة من ��ذ قي ��ام الث ��ورة وحت ��ى جمزرة‬ ‫الكرام ��ة؟ �إن ان�ضمام فرق ��ة علي للثورة هو‬ ‫للتمرت� ��س وراءه ��ا لتحقي ��ق �أكرب ق ��در من‬ ‫املكا�سب عند �أي مفاو�ضات قادمة‪.‬‬ ‫عموم ًا نعود لأرا�ضي املواطنني وال�شوارع‬ ‫الت ��ي مت احتاللها باحلديدة‪ ،‬فق ��د علق �أحد‬ ‫املثقفني على املو�ض ��وع بقوله‪" :‬كنا ننزعج‬ ‫م ��ن تنفيذ الإمام ع�سكري علين ��ا ‪� ،‬أما اليوم‬ ‫فاحل ��ال �أن الع�سكر �أ�صبح ��وا منفذين على‬ ‫ال�شع ��ب اليمن ��ي بكل ��ه"‪ ،‬و�أط ��رح �س� ��ؤاال‬ ‫ح�ي�رين كث�ي� ً‬ ‫را‪ :‬كم حرب ��ا خا�ضه ��ا اجلي�ش‬ ‫اليمني �ضد �أع ��داء الوطن؟ راجعت ذاكرتي‬ ‫فل ��م ت�سعفن ��ي �إال بح ��روب اجلبه ��ة وحرب‬ ‫‪ 94‬وح ��روب �صعدة‪ ،‬ومل �أتذك ��ر �أي معركة‬ ‫للجي�ش مع �أي عدو �أجنبي‪.‬‬

‫�أ�صبح ��ت حمكوم ��ة بالتواج ��د االمريكي املحت ��ل تواجد ًا‬ ‫�أمريكي� � ًا �ساف ��ر ًا وملحوظ ًا وتركي ��ز ًا وا�ستهداف� � ًا مبا�شر ًا‬ ‫وبدون �أدنى حتفظ لليمن ار�ضا وان�سانا وهوية وموقع ًا‪.‬‬ ‫هاه ��و مدي ��ر مكت ��ب التحقيق ��ات الإحت ��ادي االمريك ��ي‬ ‫"روبرت مولر" يزوراليمن متعهد ًا بقمع ما �أ�سماه التمرد‬ ‫الإ�سالم ��ي هكذا ي�سميه مت ��رد �إ�سالمي مف�صح ًا عن مهمته‬ ‫وع ��ن م�شروع ��ه وبينما امل�س� ��ؤول االمريك ��ي يتحدث عن‬ ‫مهمته ف ��ان �سالحه اجلوي وقواعد بل ��ده اال�ستخباراتية‬ ‫واالجرامي ��ة تنف ��ذ مهم ��ات القت ��ل والتدم�ي�ر والفو�ض ��ى‬ ‫واخل ��راب يف اليمن وعل ��ى كافة جماالت احلي ��اة فالعمل‬ ‫الع�سك ��ري واملخابرات ��ي انتق ��ل م ��ن مرحل ��ة التخطي ��ط‬

‫والتج�س� ��س اجل ��وي اىل مرحلة ال�ض ��رب املبا�شر والقتل‬ ‫املبا�ش ��ر والتدمري املبا�شر لكل مقومات وعنا�صر و�أ�سباب‬ ‫احلياة يف اليمن ‪.‬‬ ‫ومن وا�شنطن يتح ��دث م�س�ؤولون امريكيون عن وقوع‬ ‫هجم ��ات جوية مكثف ��ة ومبا�شرة �ضد ما �أ�سم ��وه اهدافا‬ ‫للمت�شددي ��ن يف اليم ��ن‪ .‬كم ��ا يتحدث ��ون �أن التعاون مع‬ ‫ال�سلط ��ات اليمنية يف ق�ضاي ��ا ماي�سمى مكافحة االرهاب‬ ‫ق ��د حت�سن منذ توىل هادي ال�سلط ��ة بل و�أف�ضل مما كان‬ ‫علي ��ه احل ��ال مع الرئي� ��س ال�ساب ��ق علي عبد الل ��ه �صالح‬ ‫فم ��اذا ي ��ا حكومة الوف ��اق اىل اي ��ن تهرولون به ��ذا البلد‬ ‫و�شعبه ؟؟‬

‫البي�ض والعطا�س مابني عدن وامل�صري‬ ‫بقلم عبداهلل البلع�سي‬

‫‪alblassi@hotmail.com‬‬

‫�أيهم ��ا عل ��ى ح ��ق؟ و�أيهم ��ا عل ��ى‬ ‫باط ��ل؟ وهل اخل�ل�اف ب�ي�ن الرجلني‬ ‫م ��ن املواق ��ف ال�سيا�سي ��ه املتباين ��ة‬ ‫ح ��ول الق�ضي ��ة اجلنوبي ��ة واختيار‬ ‫الطريق ��ة املنا�سب ��ة حلله ��ا‪� ,‬أم �أن‬ ‫ماب�ي�ن الرجل�ي�ن �صراع عل ��ى النفوذ‬ ‫وال�سيط ��رة عل ��ى الق ��رار؟ و�أي م ��ن‬ ‫الرجل�ي�ن �ض ��د احل ��راك ال�سلم ��ي؟‬ ‫و�أيهما م ��ع املقاومة و�إع�ل�ان الكفاح‬ ‫امل�سلح؟ �أيهم ��ا مع التم�سك بالثوابت‬ ‫الوطني ��ة اجلنوبي ��ة‪ ,‬و�أيهم ��ا م ��ع‬ ‫التفري ��ط والتوا�ص ��ل م ��ع االحتالل‬ ‫اليمني حتت ذريعة احلوار الوطني‬ ‫م ��ن �أج ��ل و�ض ��ع حل ��ول للق�ضي ��ة‬ ‫اجلنوبي ��ة؟ �أيهم ��ا يعم ��ل ل�صال ��ح‬

‫ال�شع ��ب اجلنوب ��ي؟‪ ,‬و�أيهم ��ا ال‬ ‫ين�صاع ملطالب ال�شعب اجلنوبي يف‬ ‫الداخل؟ وال ي ��رى ال�شعب �إال ج�سر ًا‬ ‫يعرب علي ��ه �إىل �سدة احلك ��م؟؟ �أيهما‬ ‫منا�ص ��ر لل�شع ��ب اجلنوب ��ي املظلوم‬ ‫وراف ��ع راي ��ة احلري ��ة واال�ستق�ل�ال؟‬ ‫و�أيهم ��ا م�ت�ردد متقل ��ب متح ��زب‬ ‫و�صاح ��ب م�صال ��ح �أناني ��ة؟؟ و�أيهما‬ ‫ال ��ذي يب ��دو منت�صر ًا حت ��ى الآن يف‬ ‫ه ��ذا اخلالف ال ��ذي برز عل ��ى �سطح‬ ‫الأح ��داث و�أيهما امله ��زوم؟؟ واليوم‬ ‫منتظرون ماذا �ستق ��دم لنا قناة عدن‬ ‫وقن ��اة امل�صري وه ��ل �ستظهر البي�ض‬ ‫والعطا� ��س يف م�ش ��روع واح ��د �أو‬ ‫ل ��كل منه ��م م�ش ��روع‪ ,‬ب�سب ��ب غي ��اب‬ ‫امل�ش ��روع ال�سيا�سي للحراك ال�سلمي‬ ‫�أو عدم و�ضوح ��ه؟ وهذا يرتك �آثاره‬ ‫ال�سلبية عل ��ى �أداء اجلانب الإعالمي‬ ‫للقنات�ي�ن‪ ...‬و�أ�سئلة �أخرى تدور يف‬

‫ر�أ�س املواطن اجلنوبي الذي يراقب‬ ‫وم ��ع الأ�س ��ف ب ��كل ح ��زن وح�س ��رة‬ ‫م ��ا يج ��ري يف ال�ساح ��ة اجلنوبي ��ة‬ ‫و�أ�صب ��ح يف حرية من حتديد موقفه‬ ‫مع هذا الرجل �أو �ضد ذاك‪.‬‬ ‫�أم ��ا على م�ستوى قيادات احلراك يف‬ ‫الداخل فال حيادية يف هذا ال�صراع‪،‬‬ ‫الذي كان يفرت� ��ض املوقف احليادي‬ ‫هو الق ��رار ال�سلي ��م‪ .‬نعم لق ��د و�صل‬ ‫ه ��ذا اخلالف اىل الداخل مبكرا حتى‬ ‫جع ��ل احل ��راك ال�سلم ��ي اجلنوب ��ي‬ ‫مت�شرذم ��ا ب�سب ��ب قي ��ادات اخلارج ‪,‬‬ ‫حتى �أ�صبح كل طرف �ضد طرف �آخر‬ ‫و�صار الكل ي�ؤي ��د طرفا على ح�ساب‬ ‫ط ��رف �آخ ��ر‪ ,‬وتتح ��ول املواق ��ف من‬ ‫خا�ضع ��ة لهذا لت�صري متم ��ردة عليه‪,‬‬ ‫وم ��ن منا�صرة له ��ذا لت�صب ��ح متذللة‬ ‫�إلي ��ه‪ .‬وعل ��ى ه ��ذا املن ��وال كل ي ��وم‬ ‫يتبدل من حال اىل حال‪.‬‬

‫ا�ستهداف مقربة العمودي مل�صلحة من يا حمافظة ذمار ؟‬ ‫بقلم خالد يحيى ال�سو�سوة‬ ‫للمق�ب�رة مكان ��ه خا�ص ��ة يف قل ��وب‬ ‫�أبن ��اء املدينة ملا ي�شعرون به من �أن�س‬ ‫وطم�أنين ��ة �أثن ��اء زيارته ��م لأقاربه ��م‬ ‫العتقادهم ب�أنها حتوى �أج�ساد الكثري‬ ‫من الف�ض�ل�اء والعلماء ذك ��ور ًا و�إناث ًا‬ ‫�أك�سبتها هذه املكانة‪.‬‬ ‫لذل ��ك �أث ��ار ه ��دم اجل ��دار ال�شرق ��ي‬ ‫للمق�ب�رة ج ��د ًال ب�ي�ن �أبن ��اء املدين ��ة‬ ‫حول معاجل ��ة ال�سبب ال ��ذي �أدى �إىل‬ ‫هدم اجل ��دار حي ��ث ر�أى فري ��ق منهم‬

‫‪9‬‬

‫�أن تك ��ون املعاجل ��ة بتو�سي ��ع الزقاق‬ ‫الواقع بني املقربة من اجلهة ال�شرقية‬ ‫وم�سجد الوي� ��س ب�أربعة �أمتار عر�ض ًا‬ ‫بط ��ول الزق ��اق البالغ ما يق ��ارب مائة‬ ‫مرت وذل ��ك بالأخذ من املق�ب�رة ل�صالح‬ ‫التو�سعة‪.‬‬ ‫وقد اعرت�ض الفري ��ق الآخر على هذه‬ ‫املعاجل ��ة املقرتح ��ة معل�ل ً�ا ذل ��ك ب� ��أن‬ ‫القبور لها حرم ��ة والتو�سعة �ست�ؤدي‬ ‫�إىل نب�ش القبور التي يجب احرتامها‬ ‫امتثا ًال لل�شرع وقد �أبدوا اقرتاح ًا �آخر‬ ‫للمعاجل ��ة يتمثل يف �ض ��م الزقاق �إىل‬ ‫املق�ب�رة وا�ستب ��دال اجل ��دار ال�شرقي‬

‫تهانينا‬

‫خال�ص التهاين والتربيكات نتقدم بها‬ ‫للأ�ستاذ‪ /‬عبدالرحمن ح�سن احل�سني‬ ‫الوكيل امل�ساعد لوزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫مبنا�سبة اتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬ ‫حممد‬ ‫�ألف �ألف مربوك‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫حممد العماد ‪ -‬فا�ضل الهجري‬ ‫د‪.‬عبداهلل ال�شامي‪� ،‬أحمد الرازحي‬ ‫نزيه العماد وجميع الأهل والأ�صدقاء‬

‫وكذل ��ك اجلنوب ��ي ب�أعم ��دة �أ�سمنتي ��ة‬ ‫بينها �شب ��ك حديدي يتي ��ح للناظر من‬ ‫خ ��ارج املقربة ر�ؤية ما يحدث داخلها‪،‬‬ ‫وم ��ع اتف ��اق الفريق�ي�ن ح ��ول �سب ��ب‬ ‫ه ��دم ال�س ��ور ال�سالف ذك ��ره واملتمثل‬ ‫يف تعر� ��ض امل ��ارة م ��ن ه ��ذا الزق ��اق‬ ‫لأعم ��ال النه ��ب وغريه ��ا م ��ن الأعمال‬ ‫الال�أخالقي ��ة‪� ،‬إال �أن فك ��رة التو�سع ��ة‬ ‫�أعادت �إىل �أذه ��ان املدينة ما تعر�ضت‬ ‫له املق�ب�رة �أثن ��اء �شق طري ��ق �صنعاء‬ ‫تع ��ز‪ ،‬الذي ق�س ��م املق�ب�رة �إىل ن�صفني‬ ‫وفت ��ح الباب م�شرع� � ًا �أم ��ام الطامعني‬ ‫للبن ��اء والتو�س ��ع على ح�س ��اب �أر�ض‬ ‫املق�ب�رة‪ ،‬و�أم ��ام الظامل�ي�ن لالعت ��داء‬ ‫على املع ��امل املميزة للقب ��ور من قباب‬ ‫و�أ�ضرحة‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق ف�إننا نطالب حمافظ‬ ‫املحافظ ��ة العمي ��د يحي ��ى العم ��ري‬ ‫والأ�ست ��اذ حممد �أحم ��د ال�سيقل مدير‬ ‫املديري ��ة بو�ضع احل ��ل املنا�سب الذي‬ ‫يحف ��ظ للمقربة حرمته ��ا‪ ،‬فنقل الرفاة‬ ‫ال يعفيك ��م م ��ن امل�س�ؤولي ��ة �أم ��ام الله‬ ‫وتذك ��روا �أن حرم ��ة القرب م ��ن الرثى‬ ‫�إىل الرثي ��ا‪ ،‬وق ��د اختل ��ف الفقهاء يف‬ ‫م�س�أل ��ة ا�ستغ�ل�ال ه ��واء املقاب ��ر فم ��ا‬ ‫بالك ��م بنب�شها؟ اتقوا ظل ��م من ال يجد‬ ‫له نا�صر ًا �إال الله‪.‬‬ ‫ويف الأخ�ي�ر نت�س ��اءل‪ :‬مل�صلح ��ة م ��ن‬ ‫التو�سع ��ة؟؟ وا�ستط ��راق املق�ب�رة؟؟‬ ‫وكي ��ف �سيك ��ون م�ص�ي�ر ار� ��ض‬ ‫احلمام ��ات القدمية الت ��ي خلف جامع‬ ‫الوي�س؟؟‬ ‫ه ��ل �سيتم فتح دكاكني؟ �أم �ستكون من‬ ‫ن�صيب �صاحب فكرة �شق الطريق؟؟‬

‫مبنا�سبة مرور الذكرى ال(‪ )18‬حلرب اجلنوب‬

‫بقلم فا�ضل ال�شرقي‬ ‫باتت الق�ض��ية اجلنوبية تت�ص��در ملف الأزمات ال�سيا�س��ية يف اليمن و�أحد �أهم الق�ض��ايا الوطنية‬ ‫العالق��ة وما يزيد الأمر مرارة و�ص��عوبة تعقد الق�ض��ية يوما بعد �آخر ب�ين مطالب الداخل ووعود‬ ‫اخل��ارج‪ ,‬ويت�ض��خم حج��م ملف الق�ض��ية ويتفاقم �أك�ثر وهي ت��راوح مكانها ب��دون �أي حلول �أو‬ ‫معاجلات فال الداخل حترك لإنهاء امللف و�إعطاءه ما ي�س��تحقه‪ ,‬ومن ي�ص��عد الق�ض��ية �إىل م�صف‬ ‫القرارات الدولية والأممية مل يح�ص��ل بعد علي ا�س��تجابة حتقق الآمال والطموحات حتى �أ�ص��يب‬ ‫�إخوانن��ا اجلنوبي��ون بخيبة �أم��ل وانعدام ثقة يف الداخ��ل واخلارج‪ ,‬وما �أراه �أن��ه ال ينبغي تعقيد‬ ‫الق�ض��ية ورفع �س��قف مطالبها فقط‪ ،‬مبعنى �أن احللول ال تتوقف على معاجلة الأ�رضار اجل�س��يمة‬ ‫الناجتة عن قرارات احلرب الظاملة وما �أفرزته من �آثار �سيئة وخلفته من �أ�رضار فادحة‪.‬‬ ‫وهذا لي�س قفزا على حقوق �إخواننا يف اجلنوب‪ ،‬فاحلقوق ال ت�س��قط بالتقادم‪ ،‬و�إمنا لأن الق�ض��ية‬ ‫حتت��اج �إيل معاجل��ات جذرية وحلول �ش��املة‪ ،‬لأن جم��رد احلديث عن �إعادة احلق��وق والتعوي�ض‬ ‫الع��ادل وو‪...‬ال��خ ه��ي نتائ��ج احلرب والع��دوان ولي�س من ال�ص��ح يف �ش��يء �أن نتج��ه �إل معاجلة‬ ‫الأ��ضرار والنتائج فقط كما كان يحدث مع ق�ض��ية �ص��عدة‪ ،‬فقد نتجه الي��وم �إىل معاجلة �إفرازات‬ ‫احل��رب‪ ،‬ويف الغد نرى �أنف�س��نا مل نراوح نف�س املكان‪ ،‬بل نكون �أم��ام نتاج متكرر لعدوان متكرر‬ ‫و�أخط��اء متج��ددة‪ ،‬كم��ا يحدث مع ق�ض��ية �ص��عدة متاما‪� ،‬إذ كانت ال�س��لطة بع��د كل حرب ظاملة‬ ‫تتح��دث عن معاجل��ات وحلول كتعوي�ض املت�رضرين م��ن احلرب و�إعادة املبعدي��ن �إىل �أعمالهم‬ ‫و�إط�لاق �رساح املعتقل�ين‪ ،‬ثم ما نلبث �أن نرى �أنف�س��نا �أمام �أ�رضار جديدة‪ ،‬ومعتقلني و�ض��حايا‬ ‫جدد وهكذا دواليك‪.‬‬ ‫نعود �إيل �ص��لب املو�ض��وع فنقول‪� :‬إن �أخطر ما يف الق�ض��ية �أن النظام وحلفاءه التكفريين عمدوا‬ ‫�إىل �إ�س��قاط جرم الق�ض��ية وفداحتها مبخطط خبيث بني �ش��عبني (ال�ش��مال واجلنوب) وهذا �س��بب‬ ‫متيي��ع الق�ض��ية وذوبانها وعلى الإخوة اجلنوبني وال�ش��مالني �أي�ض��ا التنبه جيدا له��ذه امل�ؤامرة‬ ‫وحتدي��د وجه��ة معينة وح�رص الق�ض��ية يف مرتكبيها ‪-‬النظام وحلف��اءه القبليني والتكفرييني‪-‬‬ ‫لأن ال�ش��عب يف ال�ش��مال مل تتورط كل �أطيافه وفئاته يف احلرب‪ ،‬فالزيدية يف ال�ش��مال وقفت �ضد‬ ‫قرار احلرب بقوة‪ ،‬وعربت عن موقفها‪ ،‬وعانت الكثري‪ ،‬واتهم �أبنا�ؤها باالنف�صال‪ ،‬وخرجت حملة‬ ‫ع�س��كرية بعد حرب اجلنوب علي العالمة‪/‬بدرالدين احلوثي وجنله ال�سيد‪ /‬ح�سني بدرالدين‪ ،‬الذي‬ ‫كان ع�ضوا ملجل�س النواب‪ ،‬وعلي �أبناء منطقة مران‪ ،‬واعتقل منهم املئات‪ ،‬وزج بهم يف ال�سجون‪،‬‬ ‫وكذلك العالمة بدرالدين رحمه اهلل ق�ص��ف بيته‪ ،‬وطرد من اليمن‪ ،‬ونفي �إىل خارجها‪ ،‬ومل يعد �إال‬ ‫يف عام ‪ 97‬تقريبا‪ ،‬وكذلك �أي�ضا خرجت حملة ع�سكرية �ضخمة علي �أبناء مديرية رازح ‪،‬وق�صفوا‬ ‫باملدافع وال�صواريخ بتهمة االنف�صال‪ ،‬و�إيواء قيادات جنوبية كالعطا�س واجلفري‪ ،‬واعتقل منهم‬ ‫الكثري‪ ،‬كما تعر�ض��ت الزيدية يف عموم املناطق ال�ش��مالية مل�صادرة احلقوق واحلريات واالبتزاز‬ ‫ال�سيا�س��ي‪ ،‬و�صودرت امل�ساجد واملدار�س الدينية ل�ص��الح القوى التكفريية املتحالفة مع النظام‬ ‫(حزب اال�صالح) بتهمة (�إنف�صاليون يف ال�شمال)‪.‬‬ ‫م��ع �أن معاجل��ة الأ�رضار �ش��يء �أ�سا�س��ي يف حل الق�ض��ية ومللمة اجل��راح ويف املقدمة االعرتاف‬ ‫باخلط��اء وتق��دمي االعتذار الكامل و�إ�س��قاط فتاوى التكفري والنهب والفيد مع قيام ق�ض��اء عادل‬ ‫وم�س��تقل ل�ضبط املتورطني يف تلك اجلرائم وحماكمتهم حماكمة عادلة ما مل ي�صدر بحقهم قرار‬ ‫عف��و من اجلنوبني �أنف�س��هم‪ ،‬و�إبداء الر�أي فيهم كخطوة �أوىل تهي��ئ ملا بعدها وتعيد الثقة والأمل‬ ‫للإخ��وة يف اجلنوب‪ ،‬وعلى الإخوة يف اجلن��وب عدم التعويل على اخلارج مطلقا بل حتميله جزءا‬ ‫مم��ا ح�ص��ل‪ ،‬فمن غري املعقول �أن يذه��ب النظام �إىل قرار احلرب منفردا‪ ،‬ف��الإرادة الدولية وقفت‬ ‫بق��وة �إىل جن��ب النظام‪ ،‬وبال��ذات الواليات املتح��دة الأمريكية‪ ،‬وقد �رصح الدكت��ور الإرياين يف‬ ‫حينه �أن الف�ض��ل كل الف�ض��ل يعود �إيل الواليات الأمريكية �س��واء يف حتقيق الوحدة �أو يف �ص��يف‬ ‫‪ 94‬كما قال‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ؤك��د �أن الأخوة اجلنوبني ذهبوا �إىل الوحدة بكل �ص��دق وبراءة‪ ،‬ودخلوها طوعا ال كرها‪،‬‬ ‫وخرجوا منها كرها ال طوعا‪ ،‬والأ�صوات املنادية باالنف�صال وفك االرتباط مع ال�شمال م�ضطرة‬ ‫�إيل �إع�لان ه��ذا املوقف (مكره �أخاك ال بطل) مع علمهم ب�أن قوة اليمن يف الوحدة واال�ص��طفاف‬ ‫الوطني الواحد‪ ،‬وقوة اجلنوب يف التم�س��ك ب�إخوته يف ال�شمال‪ ،‬وقوة ال�شمال يف مت�سكه باجلنوب‬ ‫�أي�ض��ا‪ ،‬لكن وجود �أطراف النظام املغ�ض��وب عليها جنوبيا املتحكمة حاليا يف ال�س��لطة �س��تقود‬ ‫�إىل خيار االنف�ص��ال‪ ،‬ولو كان مرا‪ ،‬كحل وحيد بقي �أمام اجلنوبيني‪ ،‬و�أعتقد من ال�ص��عب مبكان‬ ‫الو�ص��ول �إىل �أي حلول �ص��ادقة يف ظل وجود امل�ؤمتر والإ�صالح كقوة متحكمة بالقرار ال�سيا�سي‬ ‫يف اليم��ن‪ ،‬ويف املقاب��ل �إذا وج��د الطرف القوي وال�ص��ادق الذي يثق به اجلنوبيون ف�س��يقود �إىل‬ ‫حلول �س��هلة ومي�رسة و�س��يغري املنادون باالنف�ص��ال وف��ك االرتباط من مواقفه��م ولو تدريجيا‪،‬‬ ‫لأن حيثيات امل�ش��كلة وتعقيداتها تكمن بني جمموعة �أطراف �سيا�س��ية ال بني �ش��عبني من�صهرين‬ ‫يف كيان واحد فرقتهم قوى �رشيرة يوما ما‪ ،‬وال زالت‪ ،‬وهذا الطرف الثالث هو من يدفع بالأمور‬ ‫�إىل �أبلغ مراحل التعقيد ويعمل جاهدا لتحميل الق�ضية ما ال حتتمل ويدفع باجتاه تعميق الفجوة‬ ‫وافتعال �رصاع �ش��مايل جنوبي‪ ،‬ال بني �أطراف وقوى �سيا�س��ية ليت�سنى له يف الأخري التهام الكل‬ ‫�شماال وجنوبا كما هو حا�صل اليوم‪.‬‬ ‫و�أي ر�ؤية قد تف�ض��ي �إيل حل يجب �أخذها بعني االعتبار �س��واء الفدرالية �أو قيام نظام برملاين �أو‬ ‫دول��ة مدني��ة حديثة و يكون اجلميع مع �أي حلول تقود �إيل م�ش��اركة جمي��ع املكونات يف قيادة‬ ‫الوط��ن والنهو���ض به واحلفاظ على �س��يادته وا�س��تقالله وا�س��تعادة �أ�ص��حاب احلق��وق حقوقهم‬ ‫املنهوبة واملغت�صبة‪ ،‬و�أهم �شيء يف الوقت الراهن هو التعاطي مع الق�ضية اجلنوبية باهتمام‪ ،‬ال‬ ‫كما كانت ال�س��لطة يف املا�ض��ي تقابل كل طرح بلغة التخوين واال�ستهجان‪ ،‬كما فعلت مع وثيقة‬ ‫(العهد واالتفاق) لأن الإخوة اجلنوبيني يرون �أنف�سهم قد ا�ستنفدوا كل اخليارات مع الداخل حتى‬ ‫�أ�ص��يبوا بالإحباط وامللل ب�س��بب التهمي�ش والالمباالة �أمام مطالبه��م (�أذن من طني و�أخرى من‬ ‫عجني) مبا يف ذلك تفجر الثورة ال�سلمية ال�شعبية يف اجلنوب التي مل تلق �أي �إهتمام �سوى العنف‬ ‫والقتل واالعتقاالت حتى حتولت الثورة واملطالب �ض��د كل ما هو �ش��مايل‪ ،‬وهذا ما كان ي�س��عى‬ ‫�إليه النظام وحلفا�ؤه التكفرييون‪.‬‬ ‫لأن نف���س الق��وى الرجعي��ة والتقليدية الت��ي تعاملت مع اجلن��وب علي مدى ‪ 22‬عام��ا منذ قيام‬ ‫الوح��دة ال زالت ه��ي املتحكم بالقرار �إىل اليوم‪ ،‬وتبقي علي نف�س ال�سيا�س��ة ال�س��ابقة‪ ،‬كما فعلت‬ ‫مع من مل ي�ش��اركها قرار احلرب والتكفري والإباحة وت�ص��نيفهم (انف�صاليني) يف ال�شمال كذريعة‬ ‫لت�ص��فيتهم والق�ض��اء عليهم متار�س اليوم نف�س الأ�س��لوب واللغة و�إن بطريقة مغايرة هذه املرة‬ ‫(حوثيون يف اجلنوب) لإعادة �س��يناريو �سيا�س��ة الفرز املذهبي واملناطقي وللحد من �أي تقارب‬ ‫وحتالفات نظيفة يف الداخل تقود �إىل حلول راقية ومر�ضية تكون على ح�سابها يف الأخري‪.‬‬ ‫و�إذا كان قد تعرث فعال حتقيق املطالب فهناك طرق خمت�رصة يجب امل�ضي فيها بخطوات �رسيعة‬ ‫لأن احللول لن تكون علي �أيدي تلطخت بدماء اليمنيني يف ال�شمال واجلنوب (النظام �أو الإ�صالح)‬ ‫كم��ا �أن الذه��اب بعيدا لن يقود �إىل حلول‪ ،‬لذا يجب عدم التعويل على م�س��اندة اخلارج واالرتهان‬ ‫للقوى الدولية والإقليمية ‪،‬هذا خيار غري جمدي ولو كان �سيحقق �شيئا لكان قد حتقق ‪.‬‬ ‫احلل هو اال�س��تمرار يف الثورة حتى حتقيق كافة �أهدافها ومطالبها كطريقة تقود �إىل التحرر من‬ ‫كل ملفات املا�ض��ي وقياداته ورموزه كق�ضية جامعة وم�ش�تركة‪ ،‬والتحلي بال�شجاعة وال�صمود‬ ‫يف مواجه��ة الظامل�ين‪ ،‬ورف�ض التدخالت اخلارجية‪ ،‬لأن ما يعاني��ه اجلنوب هو نف�س ما يعانيه‬ ‫ال�شمال �أي�ضا‪ ،‬وهو النظام املرتهن للقرار اخلارجي (�سلطة ومعار�ضة) احلل للجميع هو الن�ضال‬ ‫وال�ص��مود لأن االنف�ص��ال هو هروب ولي�س حال ‪،‬و�إن كان هروبا �إىل الأمام �إال �أن الهروب ال يليق‬ ‫بالأحرار مع الرتكيز علي �أهم نقطة وهي تعميق حالة الرتابط وال�رشاكة بني جميع �أبناء ال�ش��عب‬ ‫يف ال�ش��مال واجلنوب وبناء حتالفات قوية ووثيقة بني املكونات والقوى الوطنية النظيفة بعيدا‬ ‫ع��ن تل��ك املتورطة يف جرائم احلروب والنهب وال�س��لب واالغتياالت وهناك الآن ترابط وتوا�ص��ل‬ ‫قوي بني �أن�ص��ار اهلل يف ال�ش��مال واحلراك اجلنوبي‪� ،‬إ�ض��افة �إىل قوى حية و�شخ�ص��يات حرة يف‬ ‫ال�شمال واجلنوب‪ ،‬و�أرى من وجهة نظري �أن حركة �أن�صار اهلل مع هذه القوى ال�رشيفة قادرة على‬ ‫�إعادة اللحمة ومللمة اجلراح وحلحلة الق�ضايا العالقة‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫املارينز تدرب �إداريي‬

‫املدرب�ي�ن هم م ��ن املولدي ��ن ولي�س ��وا م ��ن اليمنيني‬ ‫املولودين لأبوين مينيني‪.‬‬ ‫م�ؤك ��دة ان تل ��ك التدريب ��ات ت�شم ��ل تدريب ��ات عل ��ى‬ ‫ا�ستخ ��دام خمتل ��ف اال�سلح ��ة الفردي ��ة احلديثة مبا‬ ‫فيه ��ا ا�سالي ��ب دفاعي ��ة ال يت ��درب عليه ��ا �إال وحدات‬ ‫مكافحة االرهاب و ال�شغب‪.‬‬ ‫متابع ��ون ومراقب ��ون لل�ش� ��أن اليمن ��ي وم ��ا ت�شهده‬ ‫اليم ��ن م ��ن تدخ�ل�ات �أمريكي ��ة يف �أكرث م ��ن منطقة‬ ‫وحمافظ ��ة جنوبية ذهب ��وا اىل ان ه ��ذه التدريبات‬ ‫ت�أت ��ي �ضمن امل�شروع الأمريك ��ي يف �إن�شاء وتكوين‬ ‫خاليا ع�سكرية جتيد خمتلف الفنون القتالية �سيتم‬ ‫ا�ستخدامه ��ا م�ستقبال حلماية املن�شئ ��ات وامل�شاريع‬ ‫الت ��ي تتبع ال�سف ��ارة االمريكي ��ة يف �صنعاء وبع�ض‬ ‫امل ��دن الرئي�سية يف اليم ��ن مبا فيها اماك ��ن الرتفيه‬ ‫ومتنزه ��ات االجان ��ب كم ��ا ه ��و احل ��ال يف فن ��دق‬ ‫ال�شريات ��ون بالعا�صمة �صنعاء وال ��ذي يعد الفندق‬ ‫االقرب والأكرث توف�ي�را للراحة للعنا�صر االمريكية‬ ‫العاملة يف ال�سف ��ارة املتواجدة يف ذات احلي الذي‬ ‫يوجد به الفندق‪.‬‬ ‫فيم ��ا ذه ��ب مراقب ��ون �إىل �أن م ��ا يقوم ب ��ه املارينز‬ ‫ن ��اجت عن توقع االمريكان با�ستهداف من ي�صفونهم‬ ‫بالعنا�ص ��ر االرهابية للفندق ال ��ذي يحت�ضن العديد‬ ‫من الفعالي ��ات الرتفيهية لعنا�صر املارينز وموظفي‬ ‫ال�سفارة‪.‬‬ ‫م�شريي ��ن اىل ان ه ��ذا التدري ��ب يه ��دف اىل ايج ��اد‬ ‫ق ��درات دفاعي ��ة ل ��دى العاملني يف الفن ��دق يف حال‬ ‫تعر�ضه لأي حماولة ارهابية‪.‬‬ ‫اىل ذلك ك�شفت م�ص ��ادر اعالمية عن و�صول الدفعة‬ ‫الأوىل من قوات املارينز الأمريكية �إىل قاعدة العند‬ ‫اجلوية مبحافظة حلج م�ساء ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وذك ��رت امل�ص ��ادر �أن و�ص ��ول ق ��وات املارينز ي�أتي‬ ‫حتت م�سم ��ى حماربة «ب�أن�صار ال�شريعة» مبحافظة‬ ‫�أبني‪ ،‬حيث قالت امل�صادر‪� :‬أن قوات املارينز و�صلت‬ ‫ال�ساع ��ة التا�سع ��ة من م�ساء يوم ال�سب ��ت �إىل قاعدة‬ ‫العن ��د‪ ،‬وق ��د و�صل ��ت قبلها طائ ��رة �أمريكي ��ة كبرية‬ ‫احلج ��م ال�ساعة اخلام�سة ع�ص ��ر ًا يرجح �أنها حتمل‬ ‫�أ�سلحة تابعة لقوات املارينز‪.‬‬ ‫وي�أتي و�صول قوات املارين ��ز الأمريكية �إىل قاعدة‬ ‫العن ��د بعد رف�ض قي ��ادات ع�سكري ��ة جنوبية كبرية‬ ‫�إر�سال ق ��وات احلر�س اجلمه ��وري �إىل العند لأجل‬ ‫حماربة من ي�صفونهم بتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وكان ��ت م�ص ��ادر ع�سكري ��ة �أك ��دت �أن ق ��وة �أمريكية‬ ‫و�صل ��ت �إىل القاع ��دة مل�سان ��دة اجلي� ��ش اليمني يف‬ ‫حمارب ��ة جماعة ان�صار ال�شريع ��ة التي ت�سيطر على‬ ‫عدد من مدن ابني ومناطق من حمافظات اخرى ‪.‬‬

‫رئي�س نقابة املوظفني االداريني‬

‫االحتجاجية ملوظفي و�أع�ضاء ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫مازال ��ت م�ستم ��رة ويف اوج ن�شاطه ��ا و�أنه ��ا ل ��ن‬ ‫تتوقف حتى تتحقق مطالب املوظفني‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف يف ت�صري ��ح خا� ��ص بالهوي ��ة قائ�ل�ا‪ :‬غدا‬ ‫�سيكون لنا وقف ��ة �أمام الوزارة وبعدها �ستتجه �إىل‬ ‫�أمام جمل�س الوزراء لإ�سماعهم �صوتنا ومطالبنا‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن مطالب املوظفني املحتجني ال تقف فقط‬ ‫عند حدود املطالب املتعلقة بالت�سويات و�إمنا هناك‬ ‫مطال ��ب متعلق ��ة بن�صو�ص قانوني ��ة م�شروعة‪ ،‬مثل‬ ‫امل ��واد املتعلقة بطبيعة العمل‪ ،‬وبدل الريف‪ ،‬كما يف‬ ‫امل ��ادة ‪ 59‬من قانون ال�سلطة الق�ضائية‪ ،‬التي تعطي‬ ‫�صالحية لوزي ��ر العدل مبنح درج ��ة م�ساعد قا�ضي‬ ‫�أو مع ��اون نيابة ملن يحمل م�ؤهالت �شريعة وقانون‬ ‫وحقوق‪ ،‬هذه املواد موجودة يف القانون‪.‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن ��ه مت تعطيله ��ا يف قان ��ون ال�سلط ��ة‬ ‫الق�ضائي ��ة ومت جتاهله ��ا ب�صف ��ة مزاجي ��ة م ��ن قبل‬ ‫قيادة الوزارة‪.‬‬ ‫وع ��ن ما ت�شه ��ده وزارة العدل واملحاك ��م والنيابات‬ ‫يف عم ��وم حمافظ ��ات اجلمهورية م ��ن احتجاجات‬ ‫املوظفني الإداريني ق ��ال ال�شامي‪ :‬نحن نعول كثريا‬ ‫على رئي�س اجلمهورية لأن يتبنى مطالب املوظفني‬ ‫الإداري�ي�ن بال�سلط ��ة الق�ضائي ��ة و�أن ي�ستجي ��ب مل ��ا‬ ‫رفع ��ه املوظفون م ��ن منا�ش ��دات ومطالبات مبنحهم‬ ‫حقوقهم القانونية‪.‬‬ ‫م�ضيف ��ا �أن احل ��ل ل ��ن ي�أتي �إال م ��ن خ ��ارج ال�سلطة‬ ‫�سواء من رئي�س احلكومة �أو رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫منبه ��ا ان ��ه ال ميك ��ن ان ت�س�ي�ر خط ��ى اال�ص�ل�اح‬ ‫الق�ضائ ��ي وهى عرجاء وان ��ه ال ميكن جتاهل ن�سبة‬ ‫‪ %85‬م ��ن املوظفني املحتج�ي�ن والذي ��ن تفاعلوا مع‬ ‫بيان ��ات النقاب ��ة ال �سيما بعد �أن مت ��ت الت�سوية بني‬ ‫قيادة ال�سلط ��ة الق�ضائية واملنتديات الق�ضائية دون‬ ‫�أن ت�ش�ي�ر �إىل املوظفني الإداريني برغ ��م �أن الق�ضاة‬ ‫�أثناء احتجاجاتهم كانوا يلحقون مطالب الإداريني‬ ‫�ضمن مطالبهم‪.‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أن املحا�ضر الت ��ي مت التوقيع عليها من قبل‬ ‫وزير العدل وقيادة ال�سلطة الق�ضائية مع املنتديات‬ ‫الق�ضائي ��ة مل ي�ش ��ر فيه ��ا �إىل املوظف�ي�ن الإداري�ي�ن‬ ‫نهائيا‪.‬‬ ‫و�أبدى ا�ستياءه من الت�صرف بال�ستة مليارات ريال‬ ‫التي مت ر�صدها زيادة يف موازنة ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫بتوزيعه ��ا فيم ��ا يلب ��ي مطال ��ب الق�ض ��اة بالتجاهل‬ ‫للموظفني برغ ��م �أن عدد الق�ض ��اة ال يتجاوز ‪2000‬‬ ‫قا�ض‪ ،‬بينما ي�صل عدد املوظفني ‪� 12‬ألف موظف‪.‬‬ ‫وفيم ��ا يتعل ��ق مبو�ض ��وع التعيين ��ات اجلديدة يف‬ ‫ديوان وزارة العدل والتي يقول املوظفون انها تتم‬ ‫وفقا ملعايري حزبية ورغبات �شخ�صية قال ال�شامي‪:‬‬ ‫لق ��د و�صلنا خ�ب�ر التعيين ��ات و�أنها كله ��ا ت�صب يف‬ ‫اجت ��اه واحد (اجت ��اه حزبي) ولك ��ن ال ن�ستطيع �أن‬ ‫نقيمه ��ا يف الف�ت�رة احلالي ��ة‪ ,‬لأن امل�س�أل ��ة م ��ا زالت‬ ‫خا�ضع ��ة لعم ��ل وزاري م�ؤث ��ر على اعتب ��ار �أن هذه‬ ‫الن�سب ��ة التي �ص ��در فيه ��ا ‪ 18‬قرارا ه ��ى عبارة عن‬ ‫تعيينات يف وزارات و غريها‪.‬‬ ‫ه ��ذا وكان موظف ��ون يف وزارة الع ��دل ق ��د اتهم ��وا‬

‫تقارير‬ ‫القا�ض ��ي مر�ش ��د العر�ش ��اين وزي ��ر الع ��دل بالقي ��ام‬ ‫بحمل ��ة تطه�ي�ر للموظف�ي�ن املهم�ي�ن واملح�سوب�ي�ن‬ ‫عل ��ى امل�ؤمتر ال�شعب ��ي العام وغريه م ��ن امل�ستقلني‬ ‫و�أ�صح ��اب املي ��ول الزيدي ��ة �أو م ��ن يتهمونه ��م‬ ‫باحلوثية‪.‬‬ ‫حي ��ث �أو�ض ��ح �ش ��رف املن�ص ��ور وه ��و مطل ��ع على‬ ‫احلمل ��ة التي ي�شرف عليها الوزي ��ر ح�سب قوله ب�أن‬ ‫وزي ��ر العدل مر�ش ��د العر�شاين �أ�صدر ق ��رارات كلها‬ ‫ذات طاب ��ع حزب ��ي‪ ،‬و�أن ��ه مت تعيني قي ��ادات �إدارية‬ ‫ور�ؤ�س ��اء �أق�س ��ام م ��ن ح ��زب الإ�صالح فق ��ط �أو من‬ ‫املوالني للإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املن�ص ��ور �أن الوزي ��ر ال ي ��زال يف طريق ��ه‬ ‫لإحكام �سيطرة الإ�صالح حتى على الوظائف الدنيا‬ ‫خالفا للمفا�ضلة ولقانون اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫وم ��ن جانب ��ه ق ��ال عب ��د الوه ��اب قط ��ران‪ :‬لق ��د قام‬ ‫القا�ض ��ي العر�ش ��اين بتغي�ي�ر بع�ض م ��دراء العموم‬ ‫وم ��دراء الإدارات يف ديوان عام ال ��وزارة ب�آخرين‬ ‫من حزب الإ�صالح وهو يف طريقه ال�ستبدال جميع‬ ‫ر�ؤ�س ��اء املحاك ��م يف احلرك ��ة الق�ضائي ��ة يف �شه ��ر‬ ‫يونيو القادم بكوادر �إ�صالحية‪.‬‬ ‫ودع ��ا قط ��ران �إىل �أن ينا�ض ��ل اجلمي ��ع م ��ن �أج ��ل‬ ‫ا�ستق�ل�ال الق�ض ��اء ا�ستق�ل�اال حقيقي ��ا وتام ��ا وفق ��ا‬ ‫للمعاي�ي�ر الدولية‪ ،‬لكي ال يكون الق�ضاء تابعا وذيال‬ ‫لوزير العدل‪.‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن م ��ا قامت ب ��ه حكومة ب ��ا �سندوة من‬ ‫تعدي ��ل قان ��وين �إمن ��ا هو تعدي ��ل �سطح ��ي و�شكلي‬ ‫متث ��ل يف تعدي ��ل امل ��ادة ‪ 104‬م ��ن قان ��ون ال�سلط ��ة‬ ‫الق�ضائي ��ة بحي ��ث يك ��ون رئي� ��س املجل� ��س الأعل ��ى‬ ‫للق�ضاء غري رئي�س املحكمة العليا‪ ،‬يف حني ال توجد‬ ‫ل ��ه �أي �صالحي ��ات وهو جم ��رد ديكور يع�ي�ن بقرار‬ ‫رئا�سي يف حني �أن جميع ال�صالحيات وفقا للقانون‬ ‫احلايل بيد الوزير‪.‬‬ ‫مت�سائال �إن كانوا بذلك ي�ضحكون على الذقون؟‬

‫باعوم يك�شف عن‬

‫م�ؤك ��دا عودته ف ��ور االنته ��اء من �إج ��راءات العالج‬ ‫الالزمة �إىل �أر�ض اجلنوب‬ ‫ودع ��ا رئي� ��س املجل� ��س الأعل ��ى للح ��راك ال�سلم ��ي‬ ‫لتحرير اجلن ��وب كافة �أبناء ال�شع ��ب اجلنوبي �إىل‬ ‫ر� ��ص ال�صفوف والوق ��وف وقفة رج ��ل واحد لدعم‬ ‫احل ��راك ال�سلمي اجلنوبي وثورت ��ه التحررية على‬ ‫ار� ��ض اجلن ��وب ال�س�ت�رداد احل ��ق الكام ��ل والغري‬ ‫املنقو�ص يف احلرية واال�ستقالل‪.‬‬ ‫وق ��ال يف بي ��ان ا�ص ��دره م ��ن العا�صم ��ة ال�سعودية‬ ‫الريا�ض االثن�ي�ن املا�ضي‪� :‬أب�شرك ��م �أن هناك جهود‬ ‫حثيث ��ة تبذل من قبل كاف ��ة قيادات اجلنوب من �أجل‬ ‫عق ��د لق ��اء ت�شاوري مو�س ��ع لكافة قي ��ادات اجلنوب‬ ‫امل�ؤمنة بحق �شعب اجلنوب يف التحرر واال�ستقالل‬ ‫ومن دون �إق�صاء او ا�ستثناء �أي طرف‪.‬‬ ‫حمييا من خالل ��ه �صمود ابناء اجلنوب الأ�سطوري‬ ‫يف وج ��ه من و�صفه باملحت ��ل وم�شيدا مب�ضي ثورة‬ ‫اجلن ��وب ال�سلمي ��ة التحرري ��ة التي �سط ��ر ال�شباب‬ ‫خالله ��ا �أروع م�شاهد البطول ��ة والت�ضحية والفداء‬ ‫م ��ن �أجل الأهداف التي قدموا من �أجلها الت�ضحيات‬ ‫اجل�سيم ��ة وقواف ��ل ال�شهداء واجلرح ��ى والأ�سرى‬ ‫ويف طليعته ��ا التحرر واال�ستق�ل�ال وا�ستعادة دولة‬ ‫اجلنوب كاملة ال�سيادة بح�سب ما جاء يف البيان‪.‬‬ ‫وق ��ال با ع ��وم يف بيانه ‪� :‬إنني وعربك ��م �أتوجه �إىل‬ ‫حكومة اململك ��ة العربية ال�سعودي ��ة ال�شقيقة ممثل ًة‬ ‫بخ ��ادم احلرم�ي�ن ال�شرفي�ي�ن امللك عبد الل ��ه بن عبد‬ ‫العزيز ملك اململكة العربية ال�سعودية و�سمو الأمري‬ ‫نائ ��ف ب ��ن عبد العزي ��ز �آل �سع ��ود ويل العه ��د نائب‬ ‫رئي�س جمل�س ال ��وزراء وزير الداخلي ��ة يف اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية بجزيل ال�شكر وخال�ص العرفان‬ ‫على ح�سن الرعاية واالهتم ��ام وكرم ال�ضيافة التي‬ ‫�أولوين �إياها خالل فرتة �إقامتي لديهم يف العا�صمة‬ ‫ال�سعودية الريا�ض‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف كما �أتوج ��ه بجزيل ال�شك ��ر والتقدير لكل‬ ‫ال�شخ�صي ��ات ال�سعودي ��ة والعربي ��ة و�إىل امل�شائ ��ح‬ ‫وال�شخ�صي ��ات اجلنوبي ��ة وكاف ��ة �أبن ��اء اجلن ��وب‬ ‫املقيمي�ي�ن يف دول اخللي ��ج الذي ��ن حر�ص ��وا عل ��ى‬ ‫زيارتي يف الريا�ض لالطمئنان على �صحتي ‪.‬‬

‫�شباب الثورة يحذرون‬

‫(ث ��وار وال نن�س ��ى) حي ��ث جاب ��ت امل�س�ي�رة بع� ��ض‬ ‫�شوارع املدين ��ة وهتفوا ببع�ض ال�شع ��ارات املنددة‬ ‫وامل�ستنك ��رة للتدخ�ل�ات الأمريكي ��ة وال�سعودي ��ة‬ ‫واجلرائ ��م الب�شعة التي يرتكبه ��ا النظام ال�سعودي‬ ‫بحق �أبناء اليمن‪.‬‬ ‫هذا وقد �أ�صدر امللتقى العام للقوى الثورية املنظمة‬ ‫للم�س�ي�رة مبحافظ ��ة ذمار بيان� � ًا قال في ��ه‪(( :‬احلمد‬ ‫ن�سا ُه ْم‬ ‫لل ��ه القائل ( َو َال َت ُكو ُنو ْا َكا ّلذِ ي ��نَ َن�سُ و ْا ال ّل َه َف َ�أ َ‬ ‫ا�س ُقونَ ) [�س ��ورة‪ :‬احل�شر ‪-‬‬ ‫�أَن ُف َ�س ُه� � ْم �أُو َلـَئ َِك ُه� � ُم الْ َف ِ‬ ‫الأي ��ة‪ ]19 :‬ياجماهري �شعبن ��ا الغالية ‪� :‬إن من يرى‬ ‫بع�ض الق ��وى الداخلية واخلارجي ��ة املت�آمرة وهي‬ ‫ت�سع ��ى جاه ��د ًة �إىل الق�ض ��اء على الث ��ورة ال�شعبية‬ ‫وحماولته ��ا لقل ��ب احلقائ ��ق وتزيي ��ف الواقع عرب‬ ‫مكائده ��ا املتعددة الرامي ��ة لإن�ساء ال�شع ��ب و�إلهائه‬ ‫ع ��ن الث ��ورة التي خرج وم ��ن �أجله ��ا �ضحى و�صرب‬ ‫ي ��درك �أن اال�ستم ��رار يف امل�س�ي�رات واالعت�صامات‬ ‫والت�صعي ��د الث ��وري ب ��كل الو�سائ ��ل �أ�صب ��ح اك�ث�ر‬ ‫م ��ن �أي وقت م�ض ��ى �ضرورة ملح ��ة وواجبا وطنيا‬ ‫وديني ��ا و�إن�ساني ��ا‪� .‬إن م�س�ي�رة الي ��وم وغريها هي‬ ‫ر�سال ��ة للظامل�ي�ن �أن ذاك ��رة �شعبن ��ا قد حف ��رت فيها‬ ‫�أهداف الث ��ورة التي خرج منذ الي ��وم الأول لأجلها‬ ‫�إن ��ه ال ميك ��ن لأزمات النظ ��ام املفتعل ��ة وال جرعاتها‬ ‫الفتاكة وال �إعالمها امل�سم ��وم وال وعودها املخادعة‬ ‫وال دموعه ��ا املاكرة وال تهديداته ��ا البائرة �أن تثني‬ ‫�شعبن ��ا ع ��ن الث ��ورة املبارك ��ة �أو تن�سي ��ه التغي�ي�ر‬ ‫احلقيق ��ي ال ��ذي نري ��ده ونن�ش ��ده‪� .‬إنن ��ا يف امللتقى‬ ‫الع ��ام للق ��وى الثوري ��ة مبحافظة ذمار نعل ��ن �سوي ًا‬

‫مع جماه�ي�ر �شعبنا احل ��رة �أننا �سنظل ث ��وارا ولن‬ ‫نن�س ��ى �أن م ��ا يري ��ده ال�شع ��ب ه ��و �إ�سق ��اط النظام‬ ‫وبن ��اء الدولة املدنية احلديثة ‪“ .‬ثوار ولن نن�سى”‬ ‫التغي�ي�ر احلقيق ��ي ال ��ذي ين�شده ال�شع ��ب مهما زين‬ ‫الظامل ��ون التقا�س ��م واملحا�ص�ص ��ة بينه ��م‪“ .‬ث ��وار‬ ‫ول ��ن نن�سى” جراح ��ات وطنن ��ا الغ ��ايل و�شهداءنا‬ ‫ودم ��وع اليتام ��ى واجلرحى واملعتقل�ي�ن ولن مننح‬ ‫القتل ��ة احل�صان ��ة وقد كت ��ب الله عليه ��م الق�صا�ص‪.‬‬ ‫“ث ��وار ول ��ن نن�سى” �أباطرة الف�س ��اد الذين نهبوا‬ ‫�أم ��وال ال�شعب وا�ستنزفوا ثرواته طوال عقود و�إن‬ ‫الت�صق ��وا بثورتن ��ا الطاهرة ‪“ .‬ث ��وار ولن نن�سى”‬ ‫قر�آننا الك ��رمي‪ ,‬وعروبتن ��ا الأ�صيل ��ة‪ ,‬فرنت�ضي �أن‬ ‫يحكمنا �سفري �أمريكا املمقوت �أو �أن تنتهك �سيادتنا‬ ‫م ��ن الق ��وات الأمريكي ��ة �أو �أي ق ��وات يف املنطق ��ة‬ ‫‪“ .‬ث ��وار ولن نن�س ��ى” �أن الل ��ه خلقنا �أح ��رار ًا �أراد‬ ‫لن ��ا العي� ��ش �أعز ًة وله ��ذا �سنظ ��ل ثائري ��ن راف�ضني‬ ‫للو�صاية واالرتهان لأمريكا ماحيينا)) ‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سي ��اق قال �شباب الث ��ورة ب�أنه ال يخفى‬ ‫عل ��ى �أحد �أن ��ه مت الإف�صاح عن �أرق ��ام مهولة لأعداد‬ ‫غف�ي�رة م ��ن اليمني�ي�ن يقبع ��ون يف �سج ��ون اململكة‬ ‫لأعوام طويل ��ة ودون �أحكام وحتقيقات و�إجراءات‬ ‫ق�ضائية عادلة من�صفة ونزيهة‪.‬‬ ‫م�ؤكدي ��ن ان ��ه يجب �أن تق ��ف املمار�س ��ات الوح�شية‬ ‫والال�إن�ساني ��ة الت ��ي متار�سه ��ا �سلط ��ات اململك ��ة‬ ‫ال�سعودية �ضد اليمنيني عند حدودها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شباب الذي ��ن نظموا امل�سرية الثانية اىل‬ ‫ال�سف ��ارة ال�سعودية ب�صنع ��اء الأحد املا�ض ��ي‪� :‬إننا‬ ‫وم ��ع احرتامن ��ا لل�شع ��ب ال�سعودي ك�شع ��ب �شقيق‬ ‫الب ��د �أن نو�ص ��ل ر�سال ��ة هامه لل�سلط ��ات ال�سعودية‬ ‫مفاده ��ا �أن م ��ا يتعر�ض له اليمني ��ون املغرتبون يف‬ ‫�أرا�ضي اململكة العربية ال�سعودية من قتل وتعذيب‬ ‫واعتق ��االت كان �آخره ��ا �إق ��دام ع ��دد م ��ن اجلن ��ود‬ ‫ال�سعوديني باالعتداء عل ��ى �سجناء مينيني يف �أحد‬ ‫�سجون منطقة جن ��ران والذين يقدر عددهم بـ ‪800‬‬ ‫�سج�ي�ن ‪ -‬بال�ض ��رب من قب ��ل حرا�سة ال�سج ��ن �أدى‬ ‫�إىل �إ�صاب ��ة العديد من ال�سجناء مب ��ا فيهم ال�سجني‬ ‫(العزي ناجي الذماري) الذي تويف نتيجة تعر�ضه‬ ‫للتعذيب الوح�شي من قبل الأمن ال�سعودي‪.‬‬ ‫وطالب ��ت امل�س�ي�رة يف بيان �ص ��ادر عنه ��ا ال�سلطات‬ ‫ال�سعودي ��ة بك�ش ��ف مالب�سات و�أ�سب ��اب قتل العزي‬ ‫ناجي الذماري وكذلك ك�شف مالب�سات كل احلوادث‬ ‫الإجرامية ال�سابقة وتقدمي اجلناة للعدالة‪.‬‬ ‫ودعت امل�سرية يف بيانه ��ا كافة املنظمات احلقوقية‬ ‫والإن�سانية يف العامل �إىل االلتفات اىل هذه احلادثة‬ ‫التي لي�ست هي االوىل من نوعها والت�صدي للعنف‬ ‫الوح�ش ��ي ال ��ذي ميار�س ��ه الأم ��ن ال�سع ��ودي بحق‬ ‫اليمنيني يف خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وق ��ال البي ��ان ‪�":‬إنن ��ا ويف ظ ��ل جتاه ��ل م ��ا ت�سمى‬ ‫بحكوم ��ة الوف ��اق للو�ض ��ع امل�أ�ساوي ال ��ذي يعي�شه‬ ‫اليمنيون يف الأرا�ضي ال�سعودية ن�ؤكد ب�أن ال�شعب‬ ‫اليمن ��ي ل ��ن يظل مكت ��وف الأيدي و�أن ��ه �سيتخذ كل‬ ‫م ��ا بو�سعه لإيق ��اف تل ��ك ال�سلطات ع ��ن ممار�ساتها‬ ‫الوح�شية"‪.‬‬ ‫داعيا كل الأحرار يف الداخل واخلارج �إىل جمابهة‬ ‫تل ��ك املمار�س ��ات الال�إن�ساني ��ة بحم�ل�ات �شعبي ��ة‬ ‫جماهريي ��ة عظيمة لتوق ��ف ال�سعودية عند حدودها‬ ‫الأدبي ��ة والإن�سانية يف التعامل مع املواطن اليمني‬ ‫ب�صورة ح�ضارية م�ش ّرفة‪.‬‬ ‫وح ��ذر ال�شباب ال�سلطات ال�سعودي ��ة من تكرار تلك‬ ‫احل ��وادث وم ��ن التعامل مع ه ��ذه املطالب ب�أي نوع‬ ‫من التجاهل �أو الفتور‪.‬‬ ‫كما حذروا حكومة الوفاق يف اليمن من التعامل مع‬ ‫ملف ��ات اليمنيني يف ال�سعودي ��ة بفتور �أو جمامالت‬ ‫�سيا�سيه عقيمة‪.‬‬ ‫م�شريي ��ن اىل �أن مث ��ل هك ��ذا تعام ��ل ثمن ��ه الكرامة‬ ‫والعزة الوطنية‪ ،‬و�أن على وزارة �ش�ؤون املغرتبني‬ ‫متابع ��ة ح ��االت ال�سجناء اليمني�ي�ن وبحث احللول‬ ‫املجدية وتعيني حمامي�ي�ن مقتدرين للدفاع عن الك ّم‬ ‫الهائل من �أبناء اليمن يف الأرا�ضي ال�سعودية ‪..‬‬ ‫ويف بي ��ان ختامي للقاء الت�ش ��اوري للقوى الثورية‬ ‫ال ��ذي انعق ��د يف حمافظ ��ة �صع ��دة مل ��دة ثالث ��ة �أيام‬ ‫م ��ن ‪3‬ماي ��و �إىل ‪ 4‬ماي ��و‪ ، 2012‬برعاي ��ة املجل� ��س‬ ‫ال�سيا�س ��ي لأن�صار الله وم�شارك ��ة ‪ 22‬مكون ًا ثوري ًا‬ ‫بينهم احلراك اجلنوبي واحلراك التهامي و�أن�صار‬ ‫الل ��ه واحل ��زب الدميقراط ��ي اليمن ��ي و‪� 4‬أح ��زاب‬ ‫�سيا�سي ��ة �أخ ��ري‪� ،‬أكد �أن ��ه ال ب�أ� ��س يف رعاية الأمم‬ ‫املتح ��دة لإجن ��اح احل ��وار الوطن ��ي دون التدخ ��ل‬ ‫يف فر� ��ض م�سارات ��ه �أو مقررات ��ه‪ ،..‬وو�ض ��ع اللقاء‬ ‫الت�ش ��اوري للقوى الثورية �آليات وقرارات تت�ضمن‬ ‫�ش ��روط املكون ��ات الثوري ��ة للدخ ��ول يف احل ��وار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫هذا وقد خ ��رج املت�شاورون بجملة م ��ن التو�صيات‬ ‫ت�ضمنها بيانهم اخلتامي وهي‪:‬‬ ‫اوال ‪:‬بع ��د ق ��راءة وا�ستعرا�ض االراء الت ��ي قدمتها‬ ‫اللج ��ان االرب ��ع عل ��ى املح ��اور االربع ��ة يف جدول‬ ‫الربنام ��ج يت ��م �صياغته ��ا واعتباره ��ا ا�سرتاتيجية‬ ‫للعمل القادم يف املرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫ثاني� � ًا‪ :‬تفعي ��ل دور امللتق ��ى الع ��ام للق ��وى الثورية‬ ‫�سيا�سي� � ًا واعالمي� � ًا وميداني� � ًا باعتب ��اره احلا�ض ��ن‬ ‫ال�سيا�سي يف هذه املرحلة‬ ‫ثالثا ‪ :‬العمل على فتح نوافذ لل�شراكة الفعلية مع كل‬ ‫املكون ��ات الثورية التي تتماه ��ا مع ن�ضالنا و�سعينا‬ ‫لبلوغ كافة االهداف املرجوة وذلك خللق ا�صطفاف‬ ‫وطني وا�سع على امتداد �ساحة الوطن‬ ‫رابع� � ًا‪ :‬الت ��زام كاف ��ة �ش ��ركاء العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫بتفعي ��ل دور امللتق ��ى العام للق ��وى الثورية و�صو ًال‬ ‫لتحقيق اهدافه‬ ‫خام�س� � ًا‪ :‬اعتب ��ار الهيئ ��ة املنتخب ��ة يف ه ��ذا اللق ��اء‬ ‫جلنة ر�سمية ملتابعة ق ��رارات وتو�صيات هذا اللقاء‬ ‫وتنفيذها على ار�ض الواقع‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬تخفي�ض ا�سعار امل�شتقات النفطية وال�سلع‬

‫العدد ‪ 14‬األربعاء ‪ 9‬مايو ‪2012‬م‬ ‫اال�سا�سية مبا يكفل لل�شعب العي�ش الكرمي‬

‫حمامي امل�ؤمتر ال�شعبي‬

‫ال�ساب ��ق اليقاف �صرف تلك املاليني امنا هي عبارة‬ ‫ع ��ن خط ��وات ق ��د ينت ��ج عنه ��ا تدمري مل ��ا حتقق يف‬ ‫م�س�ي�رة الت�سوية ال�سيا�سية والتي ابدى الكثري من‬ ‫االط ��راف ال�سيا�سية يف اليمن رف�ضه ��م لها ال �سيما‬ ‫اولئك الذين مل ي�شاركوا فيها وال�شباب امل�ستقل يف‬ ‫ال�ساحات الثورية‪.‬‬ ‫فيم ��ا ذه ��ب بع� ��ض �شب ��اب ال�ساح ��ات اىل ان تل ��ك‬ ‫الت�صرف ��ات من قبل حكومة الوفاق الوطني ال هدف‬ ‫لها غري ا�شغال ال�شباب ع ��ن حتقيق اهداف ثورتهم‬ ‫يف ا�ش ��ارة منه ��م اىل ان هن ��اك اتفاقات ت ��دار خلف‬ ‫الكوالي� ��س ته ��دف القت�ل�اع ال�شباب م ��ن ال�ساحات‬ ‫حت ��ت م�سم ��ى خالفات ب�ي�ن االط ��راف امل�شاركة يف‬ ‫حكوم ��ة الوفاق او عرب افه ��ام املجتمع وال�شباب ان‬ ‫احلياة مهددة بالدمار كتخويف لهم يفر�ضون عربه‬ ‫االمر الواقع على ال�ساحات‪.‬‬ ‫مبدي ��ن اعجابهم مبوقف املحام ��ي العماد حتى وان‬ ‫كان ذل ��ك ي�ص ��ب يف م�صلح ��ة �سيا�سي ��ة ك ��ون ذل ��ك‬ ‫�سي�سهم يف حماية املال العام على حد قولهم‪.‬‬ ‫م�ؤكدي ��ن ان ه ��ذه الق�ضية وغريها م ��ن الق�ضايا لن‬ ‫تغري من مطالبهم �شيئا وان كان ال�شباب يتناولونها‬ ‫ف�إنه ��م يتناولونها كجرمية متار�سها حكومة الوفاق‬ ‫ت�ض ��اف اىل جرائم الف�ساد املايل التي �شهدها اليمن‬ ‫يف عه ��د الرئي� ��س ال�ساب ��ق وال ��ذي كان ��وا ميثلون‬ ‫بع�ض تكويناته اىل ان قامت الثورة ال�شبابية‪.‬‬ ‫ه ��ذا وكان وكي ��ل نياب ��ة الأم ��وال العام ��ة املخت�صة‬ ‫بق�ضاي ��ا الف�س ��اد يف اليمن �أوقف �إج ��راءات �صرف‬ ‫قراب ��ة (‪ )200‬ملي ��ون ري ��ال م ��ن اعتم ��ادات وزارة‬ ‫الأ�شغ ��ال ل�صال ��ح م�ؤ�س�س ��ة احلدا للمق ��اوالت قيمة‬ ‫اجن ��از جامع جامعة الإميان يف الق�ضية رقم ‪2012‬‬ ‫ل�سن ��ة ‪ 2012‬واملحالة من قب ��ل حمامي عام الأموال‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ووفق ��ا ملا اوردته �صحيفة (االوىل) يف عددها ام�س‬ ‫الثالث ��اء فق ��د ت�ضمن توجي ��ه وكيل نياب ��ة االموال‬ ‫العام ��ة املخت�صة بق�ضايا الف�س ��اد‪ /‬رمزي ال�شوايف‬ ‫لوزي ��ر املالية �صخ ��ر الوجيه بايق ��اف �صرف املبلغ‬ ‫حت ��ى ا�ستكم ��ال التحقي ��ق يف الق�ضي ��ة والت�صرف‬ ‫وفقا للقانون ‪.‬‬ ‫وكان امل�ست�ش ��ار القانوين لل�شعبي العام نزيه �أحمد‬ ‫العماد طالب نيابة الأموال العامة ب�إيقاف �إجراءات‬ ‫�صرف قراب ��ة (‪ )200‬مليون ريال من خزينة الدولة‬ ‫لتموي ��ل غري قان ��وين ملرفق �إ�ض ��ايف جلامعة �أهلية‬ ‫وا�ستدعاء وزيري الأ�شغال واملالية للتحقيق معهما‬ ‫يف اجلرمية‪.‬‬ ‫ويف بالغ قدمه ملحامي عام الأموال العامة ‪� /‬سعيد‬ ‫العاق ��ل بواقع ��ة اجلرمي ��ة طال ��ب املحام ��ي العم ��اد‬ ‫ب�إيق ��اف �ص ��رف املبلغ املذك ��ور ب�ص ��ورة م�ستعجلة‬ ‫مل ��ا يف �صرفه من ه ��در للمال الع ��ام وانتهاك فا�ضح‬ ‫لأحكام د�ستور اجلمهورية اليمنية وللقانون املايل‬ ‫والئحته التنفيذية وقانون اجلرائم والعقوبات‪.‬‬ ‫كم ��ا طال ��ب يف ب�ل�اغ ال�شك ��وى ‪� -‬إحال ��ة مق ��اول‬ ‫امل�ش ��روع ( م�ؤ�س�س ��ة احل ��داء للمق ��اوالت العام ��ة )‬ ‫وم�سئ ��ويل جامع ��ة الإمي ��ان للتحقيق معه ��م بتهمة‬ ‫حماول ��ة اال�ستيالء على امل ��ال العام بدون وجه حق‬ ‫و�إحالتهم للمحاكمة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح خماطب ًا حمامي الأموال العامة �أن القانون‬ ‫�أوىل بالتطبيق والنف ��اذ من �أي قرار �أو �أمر �أي ًا كان‬ ‫م�صدره‪.‬‬ ‫وطال ��ب بتق ��دمي املوظف�ي�ن الذي ��ن قام ��وا بت�سهي ��ل‬ ‫ارت ��كاب هذه اجلرمي ��ة �إىل النياب ��ة للتحقيق معهم‬ ‫و�إحالتهم للمحاكمة‪.‬‬

‫االعالم الغربي يروج‬

‫للمحكمة ال�شرعية ال�ت��ي ُزي�ن��ت ج��دران�ه��ا بالعلم‬ ‫الأ� �س��ود وب �ن��ادق الكال�شنيكوف والع�صي التي‬ ‫جت ��ري بوا�سطتها م�ع��اق�ب��ة امل�خ��ال�ف�ين‪ .‬وع��ر���ض‬ ‫القا�ضي يف املحكمة �أم��ام املرا�سل �سج ًال مت فيه‬ ‫تدوين تفا�صيل ‪ 42‬ق�ضية خمتلفة نظرتها املحكمة‬ ‫خ�لال الأ��س�ب��وع�ين الأخ�يري��ن قبل تلك ال��زي��ارة‪،‬‬ ‫للتدليل على الطريقة التي يعمل بها جهاز الق�ضاء‬ ‫التابع لـ«القاعدة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪« :‬النا�س يتوافدون على هذه املحكمة لكي‬ ‫يتم الف�صل يف ق�ضاياهم من خمتلف املناطق‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك مناطق لي�ست خا�ضعة ل�سيطرة التنظيم‪،‬‬ ‫ل�سرعة البت يف الق�ضايا يف هذه املحكمة‪.‬‬ ‫وعمّا اذا ق�ضت املحكمة بقطع يد �أي �شخ�ص دين‬ ‫بال�سرقة‪ ،‬قال القا�ضي‪ :‬ان «قطع يد ال�سارق لي�س‬ ‫عقاب ًا له‪ ،‬بل لردع بقية �أفراد املجتمع»‪.‬‬ ‫وق��د ا� �ش��ادت ال�صحف الغربية م ��ؤخ��را ب�أن�صار‬ ‫ال�شريعة يف �إطار ت�شجيع هذه العنا�صر اىل اعالن‬ ‫ام��ارات�ه��ا يف جميع ان�ح��اء اليمن يف ح�ين تدعي‬ ‫امريكا وال�غ��رب ب��ان القاعدة العدو ال�ل��دود الذي‬ ‫يجب ان يتم الق�ضاء عليه‪.‬‬ ‫م�ضيفة �أن تنظيم «القاعدة» ي�سعى يف اليمن اىل‬ ‫ك�سب و ّد النا�س وال�سيطرة على قلوبهم وعقولهم‬ ‫بالدعوة لبناء جمتمع جديد‪ .‬و�ألغى اجلهاديون‬ ‫يف امارة جعار ال�ضرائب‪ .‬ومثلما فعلوا يف عزان‬ ‫زودوا البلدة باملاء والكهرباء ومدوا �شبكة لل�صرف‬ ‫ال�صحي‪ ،‬كما تقوم حاوياتهم بتوزيع امل��اء على‬ ‫ال�ق��رى وم���ض��ارب القبائل املتجولة يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�سمع املرا�سل من �أبناء القرى املجاورة جلعار‬ ‫كيف زوّ د تنظيم «القاعدة» قراهم للمرة الأوىل يف‬ ‫التاريخ باملاء والكهرباء جمان ًا‪ .‬بل ت�ساهل التنظيم‬ ‫مع املواطنني و�سمح لهم مبوا�صلة م�ضغ القات‪.‬‬ ‫وقد نقلت الغارديان ت�صريحا لأحد قيادات القاعدة‬ ‫قال فيه‪ :‬حتاول و�سائل االعالم ت�صوير املجاهدين‬ ‫ع�ل��ى �أن �ه��م �أن��ا���س ج�ه�ل��ة وف��ا� �ش �ل��ون يف حياتهم‬ ‫ورف�ضتهم جمتمعاتهم‪ ،‬فاختاروا ه��ذا الطريق»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬لكن احلقيقة �أن الكثري من املجاهدين‬

‫�أنا�س متعلمون ولديهم �شهادات عالية‪ ،‬لكنهم تركوا‬ ‫علمهم من �أجل االعتناء ب�أمتهم‪ .‬اذ �شاهدوا �أمتهم‬ ‫ت�ه��ان وتعي�ش حت��ت القهر وه��م ي��ؤم�ن��ون �أن من‬ ‫واجبهم انتهاج هذا الطريق»‪.‬‬ ‫ويرى املتابعون بان هذا الرتويج االعالمي ي�ؤكد‬ ‫عالقة الغرب بالقاعدة و�أنها من �صنعهم‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر بالذكر ان القناة الفرن�سية ال‪ 24‬كانت‬ ‫قد تناولت االم��ارات التابعة للقاعدة ونقلت عنها‬ ‫��ص��ورة ح�سنة للعامل يف �سبيل ان ت�سقط باقي‬ ‫حمافظات اليمن يف ايادي القاعدة ‪.‬‬ ‫امل�صدر موقع مين �سرتيت‬

‫الناطق با�سم (�أن�صار اهلل ) بحجة‬

‫التابعة للإ�صالح �أو املقربة منه حول اعتداءات من‬ ‫قب ��ل جماعته على املواطنني‪ ،‬معت�ب�را ذلك ا�ستهدافا‬ ‫للمكون ��ات الثورية ال�شعبية و�إدخالها يف �صراعات‬ ‫جانبية لإبعادها عن موا�صلة‬ ‫طريقه ��ا يف حتقي ��ق وجت�سي ��د الأه ��داف احلقيقية‬ ‫للثورة‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن التقرير الذي ن�شرته اللجنة احلقوقية‬ ‫التي قامت بالزي ��ارة �إىل حجة برئا�سة الأ�ستاذ عبد‬ ‫املجي ��د يا�سني قبل �أ�سابي ��ع فيه دليل كاف على زيف‬ ‫تلك املزاعم والرتويجات الكاذبة ح�سب قوله‪.‬‬ ‫م�ؤك ��دا يف ت�صريح خا�ص بالهوي ��ة �أن وقف �إطالق‬ ‫النار ما يزال �ساريا من يوم ‪2012/3/1‬م و�إىل حد‬ ‫الآن ومل يحدث من قبلهم �أي خرق‪.‬‬ ‫وق ��ال ب� ��أن اللجن ��ة ب ��د�أت بتطبي ��ق بع� ��ض البنود‬ ‫ب�سحب العنا�صر املرتبة التابعة لنا وللطرف الآخر‪.‬‬ ‫م�ضيفا من جانبنا مت وقف �إطالق النار متاما‪ ،‬بينما‬ ‫ال ت ��زال هن ��اك بع� ��ض اخلروقات ب�إط�ل�اق النار من‬ ‫الطرف الآخر يوميا ومل يلتزم بالتوقف النهائي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أب ��و يحيى �أنه مت فتح الطريق من جانبهم‬ ‫وان اخل ��ط �آمن‪ ،‬فيما الط ��رف الآخر مل يفتح طريق‬ ‫العبي�س ��ة –املق ��دره من ��ذ تل ��ك الأي ��ام و�إىل الآن �أي‬ ‫قرابة ‪ 61‬يوما‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبا تناقلته و�سائل �إعالم حول اعتداء‬ ‫�أن�ص ��ار الله عل ��ى ك�شر قال �أبو يحي ��ى‪ :‬ك�شر بعيدة‬ ‫عن ��ا كل البع ��د‪ ،‬وال�صراع كان يف منطق ��ة �أبو دوار‬ ‫وعاهم ‪ ..‬وعاهم تتبع مديرية ك�شر و�أبو دوار تتبع‬ ‫مديرية م�ستبا وبيننا خط متا�س‪.‬‬ ‫مو�ضحا ان املواجهات ح�صلت قبل فرتة يف م�ستبا‬ ‫اما ك�شر فهي بعيدة وال ميكنهم الو�صول �إىل هناك‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬ن�ؤكد للر�أي العام ولإخواننا من قبائل ك�شر‬ ‫وحج ��ور �أنه ال يوجد م ��ن جانبنا خالف مع القبائل‬ ‫�أو �أهايل املنطقة �إطالقا‪.‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أن ما يجري من ت�صوير لل�صراع ب�أنه بينهم‬ ‫وبني هذه القبائ ��ل غري �صحيح‪ ،‬و�أن هناك �أجندات‬ ‫خارجية يتم تنفيذها عرب بع�ض الأدوات ال�سيا�سية‬ ‫الداخلي ��ة با�سته ��داف املكون ��ات الثوري ��ة ال�شعبية‬ ‫و�إدخالها يف �صراعات جانبية ‪.‬‬

‫االمانة العامة للوحدوي‬

‫الدميقراطية احلديثة‪.‬‬ ‫مو�ضح ��ة �أن الإج ��راءات التنفيذي ��ة التي متت مبا‬ ‫فيه ��ا القرارات ذات العالق ��ة باحلوار الوطني ت�ؤكد‬ ‫�أن هن ��اك م�ؤ�ش ��رات عل ��ى اال�ستح ��واذ وممار�س ��ة‬ ‫الإق�ص ��اء والتهمي� ��ش ل�شركاء الن�ض ��ال الوطني وال‬ ‫تعرب عن ال�شراكة الوطنية يف هذه املرحلة ‪.‬‬ ‫وح ��ذرت الأمان ��ة العام ��ة ‪-‬يف بي ��ان �ص ��ادر ع ��ن‬ ‫اجتماعه ��ا االثن�ي�ن املا�ض ��ي‪ -‬م ��ن اال�ستخف ��اف‬ ‫بال�شراكة الوطنية م�ؤكدة وقوفها �ضد �أي حماوالت‬ ‫للني ��ل م ��ن ه ��ذا املنج ��ز الوطن ��ي واتخ ��اذه مطي ��ة‬ ‫يع�ب�ر البع� ��ض من خالله ��ا ل�ضرب الوف ��اق الوطني‬ ‫وجتربته الرائدة‪.‬‬ ‫معت�ب�رة �أن ا�ستم ��رار الث ��ورة ال�شبابي ��ة ال�شعبي ��ة‬ ‫ال�سلمي ��ة يف ال�ساحات الوطنية تعد م�ؤ�شر ًا حقيقي ًا‬ ‫جلدي ��ة الق ��وى ال�سيا�سي ��ة وحر�صها عل ��ى حتقيق‬ ‫�أهداف الثورة ال�شبابية ال�شعبية ال�سلمية‪.‬‬ ‫و�أكدت الأمانة العامة حق القوى الثورية يف الدفاع‬ ‫عن ثورتهم ون�ضاالتهم وت�ضحياتهم ويف مقدمتهم‬ ‫�شب ��اب الثورة ال�شبابية ال�شعبية ال�سلمية وترى �أن‬ ‫بقاءه ��م يف ال�ساحات ميثل �ضمانة حقيقية لتحقيق‬ ‫تطلعاتهم يف التغيري وحرا�ستها من االنحراف‪.‬‬ ‫مهيبة ب ��كل كوادر التنظي ��م و�أن�ص ��اره وكافة قوى‬ ‫الث ��ورة ال�سلمية �إىل رف�ض �أي ممار�سات من �ش�أنها‬ ‫العبث بت�ضحية الثوار والنيل من الأهداف الثورية‬ ‫ومقا�صده ��ا النبيلة‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أن الأمانة العامة‬ ‫�أق ��رت دعوة اللجن ��ة املركزية يف �ض ��وء الرتتيبات‬ ‫الالزمة النعقاده ��ا للوقوف �أمام تط ��ورات الو�ضع‬ ‫ال�سيا�س ��ي يف ه ��ذه املرحل ��ة وحتدي ��د ال�سيا�س ��ات‬ ‫العامة للتنظيم م�ستقب ًال‪.‬‬ ‫وقال ��ت االمانة العامة يف بيانه ��ا ‪� ":‬إننا يف الأمانة‬ ‫العام ��ة ومن موقع امل�س�ؤولي ��ة الوطنية والأخالقية‬ ‫يف ه ��ذه املرحل ��ة �أكدن ��ا والزلن ��ا وقوفن ��ا م ��ع الأخ‬ ‫رئي�س اجلمهورية عبدربه من�صور هادي وحكومة‬ ‫الوف ��اق الوطن ��ي برئا�س ��ة الأ�ست ��اذ حمم ��د �س ��امل‬ ‫با�سن ��دوة ودعمن ��ا كافة الق ��رارات الإجرائية خالل‬ ‫املرحل ��ة املا�ضية رغم م ��ا لدينا من مالحظات حولها‬ ‫حر�ص ًا على الوفاق الوطني كم�صلحة وطنية مقدمة‬ ‫على م�صاحلنا الذاتية ‪.‬‬ ‫لكنن ��ا وم ��ن موق ��ع ال�شراك ��ة الوطني ��ة والوف ��اق‬ ‫الوطن ��ي منتلك احلق يف رف�ض ق ��رار ت�شكيل جلنة‬ ‫االت�صال والت ��ي ال تن�سجم وروح الآلي ��ة التنفيذية‬ ‫للمب ��ادرة اخلليجي ��ة وتنتق� ��ص م ��ن ح ��ق التنظيم‬ ‫ون�ضاالت ��ه ودوره الوطن ��ي‪ ،‬والتعبري ع ��ن رف�ضنا‬ ‫ب�شتى الطرق ال�سلمية"‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫ا�ستطالع‬

‫العدد ‪ 14‬األربعاء ‪ 9‬مايو ‪2012‬م‬

‫�أ�سلمة الزمن الأمريكي يف اليمن‪..‬‬

‫رهان �أمريكي على طاولة الإ�صالح‬ ‫هل نعي�ش يف الزمن الأمريكي ؟‬ ‫والرتم ��ان الكات ��ب واملحل ��ل ال�سيا�س ��ي الأمريك ��ي‬ ‫الأ�شه ��ر يف تاري ��خ الوالي ��ات املتحدة ح�س ��ب �شيخ‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن الع ��رب ح�سنني هي ��كل – كان قد و�صف‬ ‫القرن الع�شرين بالقرن الأمريكي ‪.‬‬ ‫وم ��اذا عن القرن احل ��ادي والع�شرين ه ��ل هو ما�ض‬ ‫عل ��ى خط ��ى �سلفه؟ هي ��كل يعتق ��د �أن عا�صف ��ة التقدم‬ ‫الإن�س ��اين مندفع ��ة بق ��وة ال ت�سم ��ح بالر�ؤي ��ة �إال يف‬ ‫حدود ماديات ال تتجاوز عدد �أ�صابع اليد من ال�سنني‬ ‫‪ ,‬م ��ع ذلك �شواهد و معطيات كث�ي�رة تقول‪� :‬إن الثلث‬ ‫الأول م ��ن القرن احلادي والع�شري ��ن �أمريكي �أي�ضا‪,‬‬ ‫فالإمرباطوري ��ة الأمريكية �أ�ضحت ظاهرة غريبة يف‬ ‫ق�ص ��ة الإن�س ��ان جتده ��ا يف كل قارات الع ��امل القدمي‬ ‫واحلدي ��ث حا�ض ��رة �ضاغطة يف كل �إقلي ��م منح�شرة‬ ‫يف كل بلد ومند�سة يف كل بيت‪.‬‬ ‫هكذا ي�صور لنا �شيخن ��ا هيكل "التداخل" الأمريكي‬ ‫يف حياة �إن�س ��ان و�شعوب القرن احلادي والع�شرين‬ ‫وهي‪-‬عل ��ى ح ��ده‪ -‬جترب ��ة طارئة تختل ��ف عن ق�صة‬ ‫"التدخل" املعروفة عامليا ‪.‬‬ ‫وق ��د ح ��دث ان �أعق ��ب حقب ��ة ال�سوفيي ��ت و�سق ��وط‬ ‫املع�سك ��ر ال�شرق ��ي ب ��روز فك ��رة "النظ ��ام العامل ��ي‬ ‫اجلدي ��د" كعقي ��دة �إ�سرتاتيجي ��ة و�أيديولوجي ��ة‬ ‫�سيا�سية توجه ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية‪ ,‬وعلى‬ ‫�أ�سا� ��س منه ��ا تعي ��د ت�شكيل الع ��امل‪ ,‬وتعي ��د تعريف‬ ‫م�صطلح ��ات وقواع ��د االرتب ��اط ال ��دويل‪ ,‬وتدخ ��ل‬ ‫تعدي�ل�ات جوهرية على مفاهيم وقيم �أ�سا�سية عاملية‬ ‫كمفه ��وم ال�سي ��ادة واالحت�ل�ال‪ ,‬الإره ��اب وال�س�ل�ام‪,‬‬ ‫احلري ��ة واال�ستبداد‪ ,‬الدميقراطي ��ة والديكتاتورية‪,‬‬ ‫والتط ��رف االعت ��دال‪ ,‬واخل�ي�ر وال�ش ��ر‪ ,‬ريت�ش ��ارد‬ ‫هار� ��س م�س�ؤول التخطي ��ط بوزارة خارجي ��ة �إدارة‬ ‫بو� ��ش ال�سابق ��ة �أ�ش ��ار يف مداخلة م ��ن مداخالته �أن‬ ‫ه ��ذه العقي ��دة ت�ش ��كل مذهب ��ا جدي ��دا يف ال�سي ��ادة‪,‬‬ ‫فال�سي ��ادة لي�ست �ص ��كا على بيا�ض مين ��ح احلكومة‬ ‫حرية الفعل داخل حدوده ��ا‪ ,‬ال�سيادة التزام‪ ,‬وف�شل‬ ‫�أي حكومة يف الوفاء بالتزامها يف مكافحة الإرهاب‬ ‫�أو يف ال�سيط ��رة على الإرهابي�ي�ن ‪ -‬كمثال ‪ -‬يفقدها‬ ‫بع� ��ض مزاي ��ا ال�سي ��ادة ويبي ��ح حلكوم ��ات �أخ ��رى‬ ‫كالوالي ��ات املتحدة التدخ ��ل ومينحها حق ما ي�سميه‬ ‫"حق الدفاع الذاتي �أو الوقائي �أو �أال�ستباقي "‪.‬‬ ‫وعل ��ى ه ��ذا �أخ ��ذت احلكوم ��ة الأمريكي ��ة تت�ص ��رف‬ ‫باعتباره ��ا "قانون ��ا بذاته ��ا" يتج ��اوز القوان�ي�ن‬ ‫والأع ��راف وامل�ؤ�س�س ��ات الدولي ��ة عل ��ى ح ��د و�صف‬ ‫احد الكتاب الأمريكيني‪ -‬وهي من يقرر م�صري نظام‬ ‫احلك ��م لبل ��دة ما‪� ,‬سيم ��ا املنطق ��ة العربي ��ة من حيث‬ ‫البقاء �أو التغي�ي�ر �أو ال�سقوط بكل ال�سبل امل�شروعة‬ ‫وغ�ي�ر امل�شروع ��ة‪ ,‬ال ت�ستثن ��ي التدخ ��ل الع�سك ��ري‬ ‫ل�ض ��رب ومالحق ��ة اجلماع ��ات وال ��دول املارق ��ة‬ ‫ح�سب الت�صنيف يف العقي ��دة الأمريكية اجلديدة‪-‬‬‫وال�ضغ ��ط �سيا�سي ��ا واقت�صاديا وع�سكري ��ا لتطويع‬ ‫احلكومات وامل�ؤ�س�سات الدولي ��ة لأهداف و�أجندات‬

‫الإدارة الأمريكي ��ة‪( .‬انظ ��ر جمل ��ة امل�ستقب ��ل العربي‬ ‫‪,‬العدد‪� ,284:‬سميح فرحون‪ ,‬ومايكل هد�سون)‪.‬‬ ‫وملنطقتن ��ا العربي ��ة م ��ن ب�ي�ن كل مناط ��ق الزم ��ن‬ ‫الأمريكي امتي ��از خا�ص يتغيا حتويله ��ا �إىل منطقة‬ ‫ذهبية مغلق ��ة على الزمن الأمريك ��ي وتابعة باملطلق‬ ‫لإرادة الفاعلني يف البيت الأبي�ض ‪.‬‬ ‫و ال يغف ��ل العق ��ل اال�سرتاتيج ��ي الأمريك ��ي ع ��ن‬ ‫التحدي ��ات التي ق ��د تعرق ��ل رغبته يف ر�ؤي ��ة البحر‬ ‫النفطي العرب ��ي مغلقا على ناقالتهم والعامل العربي‬ ‫منطق ��ة حمرم ��ة‪ ,‬ومن �أب ��رز التحديات م ��ا ا�صطلح‬ ‫علي ��ه يف الدوائر البحثية الأمريكي ��ة با�سم "اخلطر‬ ‫الأخ�ض ��ر" البدي ��ل الإيديولوج ��ي مل ��ا كان ��ت ت�سميه‬ ‫الأدبي ��ات الأمريكي ��ة "اخلط ��ر الأحم ��ر" ويعن ��ى به‬ ‫اخلط ��ر الذي قد ميثل ��ه الإ�سالم كح�ض ��ارة وعقيدة‪,‬‬ ‫و ديان ��ة "م�سي�س ��ة" لديه ��ا �أكرث من ملي ��ار مريد يف‬ ‫ممانع ��ة قي ��م احلداث ��ة الغربي ��ة‪ ,‬ويف ه ��ذا ال�سياق‬ ‫خرجت النظري ��ة الهنجتونية يف �صدام احل�ضارات‬ ‫ويف القل ��ب منه ��ا احل�ض ��ارة الإ�سالمي ��ة الت ��ي تهدد‬ ‫كونية احل�ض ��ارة الغربية‪ ,‬والنظري ��ة الفوكوماوية‬ ‫يف وقف حركة التاريخ عند احل�ضارة الليربالية يف‬ ‫�صورته ��ا الغربية والأمريكية بزعمه ��ا نقطة النهاية‬ ‫للتط ��ور الإيديولوج ��ي للإن�سانية وبالت ��ايل "نهاية‬ ‫التاري ��خ" عن ��د الزم ��ن الأمريك ��ي كقدر ناج ��ز يبطل‬ ‫�أي ممكن ��ات �أخرى ‪ ,‬ولزاما عل ��ى الب�شرية ان تخلي‬ ‫ال�سبيل للمارد اجلبار‪ ,‬ولزاما على �إن�سان الع�صر �أن‬ ‫ي�سمع لإرادة الرب الأعلى الذي �أعلن قيام مملكته يف‬

‫وا�شنطن‪.‬‬ ‫و يبق ��ى ال�ش ��ر املاح ��ق يف الأ�صولي ��ة الإ�سالمي ��ة‪,‬‬ ‫امل�ست�ش ��رق الأمريك ��ي برن ��ارد لوي� ��س‪� -‬أح ��د �أب ��رز‬ ‫املفكري ��ن اال�سرتاتيجي�ي�ن امل�ؤثرين عل ��ى ال�سيا�سية‬ ‫الأمريكي ��ة –ي�صن ��ف امل�سلم�ي�ن �صنف�ي�ن‪ :‬م�سلم�ي�ن‬ ‫علماني�ي�ن و�آخري ��ن �أ�صوليني �أ�ش ��رار‪ ,‬ومنذ �أحداث‬ ‫�سبتم�ب�ر تتن ��ازع �أو تت�أرج ��ح ال�سيا�س ��ة اخلارجي ��ة‬ ‫الأمريكي ��ة ب�ي�ن ر�ؤيت�ي�ن متغايرت�ي�ن عل ��ى امل�ستوى‬ ‫الر�سم ��ي ال�سيا�س ��ي وامل�ستوى الأكادمي ��ي البحثي‬ ‫ب�ش� ��أن �آلي ��ات مواجه ��ة الراديكالي ��ة الإ�سالمي ��ة‬ ‫واحت ��واء اخلط ��ر الإ�سالم ��وي‪ ,‬ال ��ر�أي الراف� ��ض‬ ‫باملطل ��ق للتق ��ارب م ��ع "الإ�سالموية" ور�ؤي ��ة ثانية‬ ‫ترى �ض ��رورة مراجعة املوقف من ح ��ركات الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�س ��ي وتطوي ��ر �آليات وا�سرتاتيجي ��ات جديدة‬ ‫يف الحتوائها باال�ستله ��ام من تراث احلرب الباردة‪.‬‬ ‫‪,‬ج ��اء يف درا�س ��ة دافي ��د كاب�ل�ان "عق ��ول وقل ��وب‬ ‫ودوالرات "م ��ن ب�ي�ن النتائج الأخ ��رى التي تو�صلنا‬ ‫�إليه ��ا �أن البي ��ت الأبي� ��ض �أق ��ر �إ�سرتاتيجي ��ة �سري ��ة‬ ‫جدي ��دة و�ضع لها عن ��وان"" ‪Muslim World‬‬ ‫‪ ،Outreach‬مبعن ��ى الو�ص ��ول �إىل كامل العامل‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ه ��ذه الإ�سرتاتيجي ��ة ترتك ��ز عل ��ى �أ�سا� ��س "الت�أثري‬ ‫اال�سرتاتيج ��ي على وعي امل�سلم�ي�ن "مبعنى الت�أثري‬ ‫لي� ��س عل ��ى املجتمع ��ات الإ�سالمي ��ة فح�س ��ب و�إمن ��ا‬ ‫الت�أث�ي�ر عل ��ى الإ�س�ل�ام نف�س ��ه‪ ,‬وذلك باالعتم ��اد على‬ ‫ع ��دد م ��ن الآليات م ��ن بينه ��ا التعاون م ��ع النا�شطني‬

‫كيف احلوار والثورة قائمة!‬ ‫بقلم علي ال�سيـــد‬

‫‪alialsied@gmail.com‬‬

‫حت ��رك ال�شعب اليمن ��ي يف الث ��ورة ال�سلمية �ش�أنه‬ ‫�ش� ��أن �أي بلد عربي �إ�سالمي �سع ��ى �صوب التغيري‬ ‫واالنتفا�ض ��ة �ض ��د الأنظم ��ة والطغ ��اة والعمالء‪..‬‬ ‫فانته ��ج ال�شع ��ب اليمن ��ي خي ��ار الث ��ورة ال�سلمية‬ ‫وخ ��رج �إىل ال�ش ��وارع و�إىل �ساح ��ات االعت�ص ��ام‬ ‫يهت ��ف ب�ص ��وت احلرية واخلال�ص م ��ن نظام ظامل‬ ‫وعمي ��ل حك ��م الب�ل�اد باحلدي ��د والن ��ار‪ ..‬ومار�س‬ ‫الظل ��م والتجربوالقمع عل ��ى �أبناء ال�شعب دون �أن‬ ‫يراع ��ي فيه ��م �إال وال ذم ��ة‪ ،‬بل �أ�شع ��ل احلروب يف‬ ‫ال�شم ��ال واجلن ��وب‪ ،‬و�أ�ض ��رم الفنت ب�ي�ن �أو�ساط‬ ‫املجتم ��ع اليمن ��ي‪ ،‬ود�أب عل ��ى ال�س ��رق والنه ��ب‬ ‫لرثوات ال�شعب وجعل البالد يف مهب الريح‪..‬‬ ‫فعب ��د �أن جنح ��ت ثورت ��ا تون� ��س وم�ص ��ر �س ��ارع‬ ‫ال�شع ��ب اليمن ��ي يف الولوج �إىل الث ��ورة ال�شعبية‬ ‫ال�سلمي ��ة‪ ،‬وتوحد �أبناء ال�شع ��ب اليمني على كلمة‬ ‫�س ��واء‪ ،‬وهتف ��وا ب�شع ��ار احلري ��ة "ال�شع ��ب يريد‬ ‫�إ�سق ��اط النظ ��ام "‪ ..‬هن ��ا حت ��رك النظ ��ام اليمن ��ي‬ ‫الظامل يف قمع الثورة‪ ،‬وا�ستخدام القوة والتجرب‬

‫والتغطر� ��س ال ��ذي مار�س ��ه طيل ��ة ثالث ��ة وثالثني‬ ‫عاما‪..‬‬ ‫فه ��و مل يتع ��ظ مبا ج ��رى يف تون� ��س وم�صر‪ ،‬ومل‬ ‫ي ��درك �أن �إرادة ال�شع ��وب ه ��ي الأق ��وى و�أنه مهما‬ ‫حاول ف�إنه لن يحول دون جناح الثورة ال�شعبية‪..‬‬ ‫ولن ي�ستطيع �أن يكبح جماح هذه الثورة املباركة‪،‬‬ ‫لأن ال�شع ��ب اليمني �أ�صبح واعي ��ا ويدرك ما يقوم‬ ‫ب ��ه ويتحرك لأجل ��ه‪ ..‬ففعال �أثب ��ت ال�شعب اليمني‬ ‫�أن ��ه قادر على التغيري حتى لو كلفه الأمر ب�أن يقدم‬ ‫ت�ضحي ��ات ج�سيم ��ة‪ ،‬وه ��ذا م ��ا ح�ص ��ل‪ ..‬فمجزرة‬ ‫الكرام ��ة وما جرى يف �ساح ��ة تعز كانت كفيلة ب�أن‬ ‫ت�سقط النظام منذ �أول وهلة للثورة ال�شعبية‪..‬‬ ‫فقدم ال�شع ��ب اليمني ت�ضحي ��ات ج�سيمة وكبرية‬ ‫و�صمدوا �صمود الرجال الأبطال‪ ،‬و�أعلنوها ثورة‬ ‫�سلمي ��ة لن يثنينا ع ��ن موا�صلة الث ��ورة �أي �شيء‪،‬‬ ‫حت ��ى تتحقق كل مطالب الثورة‪ ،‬وترحل الع�صابة‬ ‫املجرم ��ة واملنظوم ��ة الفا�س ��دة‪ ،‬ويق ��دم القتلة �إىل‬ ‫املحكم ��ة‪ ..‬لك ��ي ينال ��وا جزاءه ��م وم ��ا اقرتفت ��ه‬ ‫�أياديه ��م الإجرامية‪ ،‬وبذلك ينتق ��ل ال�شعب اليمني‬ ‫�إىل بن ��اء دولته ��م املدنية التي ت�س ��ع اجلميع دون‬ ‫و�صاي ��ة خارجية �أو انغما� ��س يف م�ستنقع العمالة‬ ‫والإجرام‪..‬‬

‫يف املقاب ��ل حترك ��ت �أمري ��كا والنظ ��ام ال�سع ��ودي‬ ‫للحيلول ��ة دون جن ��اح الث ��ورة ال�شعبي ��ة الت ��ي‬ ‫�أق�ض ��ت م�ضاجعهم و�أقلقتهم‪ ..‬وه ��م بهذا التحرك‬ ‫يري ��دون �أن يحافظ ��وا على عمالئه ��م و�أن ال ي�أتي‬ ‫تغيري حقيقي يف النظام اليمني الفا�سد والعميل‪،‬‬ ‫ف�أوحوا �إىل بع� ��ض القي ��ادات الع�سكرية والقبلية‬ ‫وال�سيا�سية �أن ت�أيد الثورة ال�شعبية‪ ،‬وبذلك ين�شق‬ ‫النظ ��ام �إىل ن�صفني‪ ،‬وم ��ن ثم يب ��د�أون امل�ؤامرات‬ ‫عل ��ى الثورة‪ ..‬فتارة يقحموه ��ا يف �صراع م�سلح‪،‬‬ ‫كما ح�صل يف احل�صبة وتعز و�أرحب ونهم‪ ،‬وتارة‬ ‫�أخرى يقطع ��ون الكهرب ��اء والغاز وترتف ��ع املواد‬ ‫الغذائي ��ة‪ ،‬لكي يعاقبوا ال�شع ��ب ويثنوه عما خرج‬ ‫من �أجله وطالب به‪..‬‬ ‫فر�أين ��ا بعد ذل ��ك املد واجل ��زر بني �شق ��ي النظام‪،‬‬ ‫فحول ��وا الث ��ورة ال�شعبي ��ة �إىل �أزم ��ة‪ ،‬ويف نف�س‬ ‫الوق ��ت كان التدخ ��ل اخلارج ��ي ب ��ارزا و�سي ��د‬ ‫املوق ��ف‪ ..‬فكال الطرفني ال يتحركان حتى ي�ست�أذنا‬ ‫�سفري �أمريكا اليه ��ودي الأ�صل‪ ،‬وك�أن هذا ال�سفري‬ ‫احلاكم الفعلي للبالد‪ ،‬وكذلك ن�شاط اال�ستخبارات‬ ‫الأمريكي ��ة يف اليم ��ن ب�ش ��كل كبري وملف ��ت للنظر‬ ‫وانتهاك لل�سيادة اليمنية‪ ..‬حيث نرى طائرات بال‬ ‫طيار جتوب �سماء امل ��دن اليمنية وتقتل اليمنيني‬

‫بقلم عبدامللك العجري‬

‫‪aalejri@gmail.com‬‬

‫الإ�سالمي�ي�ن املعتدل�ي�ن واحل ��وار‬ ‫م ��ع اجلماع ��ات الديني ��ة الإ�صالحية‬ ‫ودعمها ومتكينه ��ا و�إعادة دجمها يف‬ ‫احلي ��اة ال�سيا�سية ‪,‬عل ��ى ر�أ�س الئحة‬ ‫اجلماع ��ات الإ�سالمي ��ة امل�ستهدف ��ة‬ ‫الإخوان امل�سلمون‪.‬‬ ‫اال�سرتاتيجي ��ة ه ��ذه كان ق ��د ب ��د�أ‬ ‫اال�شتغ ��ال عليه ��ا عل ��ى عه ��د �إدارة‬ ‫الرئي� ��س الأ�سب ��ق بو� ��ش �إال �أنه ��ا مل‬ ‫ت�س ��ر عليه ��ا بخط ��ى ثابت ��ة ومت�صلة‬ ‫بل بخط ��ى متعرجة ومرت ��دة �أحيانا‬ ‫وكان موق ��ف حرك ��ة حما� ��س حمبطا‬ ‫لإدارة بو�ش‪ ,‬كم ��ا تفاوتت ا�ستجابة‬ ‫احل ��ركات الإ�سالمي ��ة املوج ��ودة يف‬ ‫البل ��دان العربية للم�سع ��ى الأمريكي‬ ‫ه ��ذا ب�ي�ن املمانع ��ة والقب ��ول احل ��ذر‬ ‫واملطاوعة‪ ,‬واختلف تبعا لذلك تقييم‬ ‫املخط ��ط اال�سرتاتيج ��ي يف البي ��ت‬ ‫الأبي� ��ض لنماذج م ��ن الإ�سالميني يف‬ ‫اليمن والأردن وم�صر واملغرب‪.‬‬ ‫ومبتغان ��ا ه ��و الإ�ض ��اءة على حتول‬ ‫عالق ��ة �إخ ��وان اليمن ممثل�ي�ن بحزب‬ ‫الإ�ص�ل�اح باعتباره �أه ��م امل�ستهدفني‬ ‫به ��ذه الإ�سرتاتيجي ��ة م ��ن احلكوم ��ة‬ ‫الأمريكي ��ة وامل�ستوى الذي انتهى �إلي ��ه التفاهم بني‬ ‫الطرفني ‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬الزمن الأمريكي يف اليمن‬ ‫الزم ��ن الأمريك ��ي يف اليم ��ن حكايت ��ه حكاي ��ة فه ��و‬ ‫لي� ��س م ��ن قبي ��ل "التدخل"و"التداخل"عن ��د �شي ��خ‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن الع ��رب (هي ��كل)‪ ,‬الزم ��ن الأمريكي يف‬ ‫اليم ��ن زم ��ن رعائ ��ي �أبوي يق ��وم فيه �سف�ي�ر الإدارة‬ ‫الأمريكي ��ة بدور املتعهد الر�سم ��ي لع�صبة من العيال‬ ‫امل�شاغبني‪ ,‬ال�سفري بالد احلكمة والإميان هو احلاكم‬ ‫ب�أم ��ره وهو رئي� ��س الرئي�س و�شي ��خ ال�شيخ وم�شري‬ ‫امل�شري وعمدة العميد ولواء اللواء‪.‬‬ ‫عل ��ى امت ��داد ه ��ذه الف�ت�رة يف �أخب ��ار اليم ��ن يرتدد‬ ‫ا�س ��م �سفري �إدارة اوباما �أكرث م ��ن �أي م�سئول ميني‬ ‫�آخ ��ر فهو الفاع ��ل رقم واح ��د داخل منظوم ��ة العمل‬ ‫ال�سيا�س ��ي احلالي ��ة‪ ,‬ويف �أروقة النخب ��ة ال�سيا�سية‬ ‫ودهاليز امل�ؤ�س�سات الر�سمية حت�ضر �أمريكا �أ�ضعاف‬ ‫م�ضاعفة ما حت�ضر مفردة ال�شعب واخلارج �أكرث من‬ ‫الداخل‪.‬‬ ‫مم ��ا كان ي�ؤخذ على النظ ��ام الن�صف �سابق �أو الثلث‬ ‫�أو الرب ��ع –بح�ساب ��ات خمتلفة‪�-‬ضع ��ف ممانعت ��ه‬ ‫للتدخالت اخلارجية �سيما الأمريكية وال�سعودية‪.‬‬ ‫مراقبون يعدون ذلك عامال رئي�سا يف معظم الأزمات‬ ‫الت ��ي م ��رت ومت ��ر به ��ا الب�ل�اد‪ ,‬وفزاع ��ة الإره ��اب‬ ‫والقاع ��دة الكائ ��ن الهالم ��ي املع ��ومل واالخطبوط ��ي‬ ‫املث�ي�ر للرهبة والده�شة واحل�ي�رة يف �آن معا‪-‬مثلت‬

‫بذريع ��ة مط ��اردة م ��ا ي�سم ��ى القاع ��دة امل�ؤدل ��ج‬ ‫�أمريكا‪..‬‬ ‫ويف خ�ضم هذه امل�ؤامرات التي ا�ستهدفت ال�شعب‬ ‫اليمن ��ي وثورته ال�شعبي ��ة املبارك ��ة ر�أينا التحرك‬ ‫الأمريكي احلثيث‪ ،‬لإخماد جذوة هذه الثورة ب�أي‬ ‫�شكل م ��ن الأ�شكال‪ ،‬فتو�صل ��وا �إىل مبادرة �صيغت‬ ‫للمحافظة على النظام لي�س �إ ّال ‪..‬‬ ‫وم ��ن ث ��م توج ��ه �شق ��ا النظ ��ام �إىل الريا� ��ض ومت‬ ‫التوقيع عليه ��ا‪ ،‬و�أعلنوا بعد ذل ��ك ت�شكيل حكومة‬ ‫وف ��اق وطن ��ي‪ ،‬والت ��ي ه ��ي يف الأ�ص ��ل حكوم ��ة‬ ‫وف ��اق �شق ��ي النظ ��ام الذي خ ��رج ال�شع ��ب اليمني‬ ‫يف االنتفا�ض ��ة عليه واملطالب ��ة برحيله ورحيل كل‬ ‫املنظوم ��ة الفا�س ��دة والعميل ��ة وتق ��دمي املجرمني‬ ‫والقتلة �إىل حمكمة ال�شعب‪ ..‬ومن ثم يقرر ال�شعب‬ ‫م�صريه ��م‪ ،‬وتقدم ملفات ف�ساده ��م و�إجرامهم لكي‬ ‫ينالوا جزاء ما اقرتف ��وه طيلة ‪33‬عاما من الف�ساد‬ ‫والإج ��رام والقت ��ل لأبن ��اء ال�شع ��ب يف ال�شم ��ال‬ ‫واجلنوب ‪..‬‬ ‫هن ��ا نت�س ��اءل‪ :‬ه ��ل �أتت املب ��ادرة يف ظ ��ل ت�صعيد‬ ‫ثوري �شعبي �أم �أتت للمحافظة على النظام الظامل‬ ‫والعميل؟! وهل لبت ه ��ذه املبادرة مطالب ال�شعب‬ ‫اليمني وطموحاته التي خرج من �أجلها؟‬ ‫فعندم ��ا يتح ��دث النظ ��ام الذي هو ‪ -‬ه ��و مل يتغري‬ ‫ويخاط ��ب ال�شع ��ب ب� ��أن ي�شرع ��وا �إىل احل ��وار‬ ‫الوطن ��ي ال ��ذي دعى ل ��ه‪ ،‬فكي ��ف ث ��ورة قائمة على‬ ‫نظام ظ ��امل وعميل وه ��و يدعوهم للح ��وار؟ وهل‬ ‫ه ��ذا احل ��وار يف�ضي �إىل تغيري ج ��ذري للمنظومة‬

‫الثغرة التي تن�سل عربها الواليات املتحدة �إىل داخل‬ ‫اجل�سم ال�سيا�سي واالجتماعي اليمني وتو�سلت بها‬ ‫حل�شر نف�سها ود�س �أنفها يف ال�شاردة والواردة ‪.‬‬ ‫وعل ��ى عهد �صالح �شهد التع ��اون الأمني بني البلدين‬ ‫تنامي ��ا مط ��ردا يف �سل�سل ��ة م ��ن املحط ��ات الزمني ��ة‬ ‫‪2003,2001,2000,98‬م ‪,,,,,‬مرورا ‪ 2010‬ولي�س‬ ‫انته ��اء بالآن م�ستغلة جملة من الأحداث ذات الطابع‬ ‫الإرهاب ��ي احلقيق ��ي من ��ه واملفتع ��ل م ��ن اختط ��اف‬ ‫ال�س ��واح اىل حادثت ��ي ك ��ول وليمب ��ورج وحادث ��ة‬ ‫احلارث ��ي و�أطباء جبلة والزنداين ‪ ,‬وحكاية الطرود‬ ‫املفخخ ��ة‪ ...‬لل ��ي ذراع احلكوم ��ة اليمني ��ة وفر� ��ض‬ ‫و�صايتها على اليم ��ن ونظام �صالح يقدم يف كل مرة‬ ‫تن ��ازال تلو تن ��ازل‪ ،‬ويف كل مرة يث�ي�ر نقمة و�سخطا‬ ‫متزايدي ��ن يف ال�ش ��ارع اليمن ��ي عليه وعل ��ى �أمريكا‬ ‫يفاق ��م منه ��ا ال�ضحاي ��ا املدني ��ون م ��ن ج ��راء ق�صف‬ ‫الطريان الأمريكي مع ف�شل ذريع لنظام �صالح و�آلته‬ ‫الإعالمي ��ة يف امت�صا� ��ص الغ�ض ��ب ال�شعب ��ي وخلق‬ ‫وع ��ي عام مط ��اوع لفك ��رة ح ��رب �أمري ��كا والقاعدة‪,‬‬ ‫واملعار�ض ��ة كانت جتد فيه ��ا منا�سبة للنيل من �سمعة‬ ‫نظام �صال ��ح‪ ,‬متهمة �إياه بالتفري ��ط يف �سيادة البلد‬ ‫و�إط�ل�اق ي ��د �أمري ��كا عليه ��ا‪ ,‬وكان خط ��اب الإ�صالح‬ ‫املوجه للداخل يذرف من الدموع ال�سواجم يف ت�أبني‬ ‫وب ��كاء ال�سي ��ادة الوطني ��ة املنتهك ��ة �أكرث م ��ن دموع‬ ‫النبي يعقوب يف بكاء ابنه يو�سف ودموع اخلن�ساء‬ ‫يف ب ��كاء �إخوته ��ا الثالث ��ة و�أبنائها الأربع ��ة ‪�,‬إىل ان‬ ‫فاج�أتنا ثورة فرباي ��ر اليمنية رافعة منف�ستو الربيع‬ ‫العربي "ال�شع ��ب يريد �إ�سقاط النظ ��ام"و�إىل جانبه‬ ‫"رف� ��ض الو�صاي ��ة اخلارجي ��ة"‪ ,‬ومل تك ��ن املفارقة‬ ‫الوحيدة �إخفاق الثورة يف �إ�سقاط النظام ورفع اليد‬ ‫الأمريكية وال�سعودية فح�سب و�إمنا انك�شف �سريعا‬ ‫�أن ب ��كاء الإ�ص�ل�اح ال�سي ��ادة الوطني ��ة كب ��كاء �إخوة‬ ‫يو�سف حني الع�شاء "بكاء غدر"‬ ‫وعلى عج ��ل من �أمرهم �شرع الإ�صالح واملح�سوبون‬ ‫علي ��ه يف م�سابقة الزمن الختطاف قل ��ب �أمريكا على‬ ‫�صال ��ح و�أوالده ونظام ��ه‪ ,‬وعلى م�سمع م ��ن الأ�شهاد‬ ‫حث رئي� ��س الكتلة الربملانية للإ�ص�ل�اح عبد الرحمن‬ ‫ب ��ا ف�ض ��ل يف مقابلة له عل ��ى قناة اجلزي ��رة القطرية‬ ‫ب�صري ��ح العب ��ارة ‪ ,‬ح ��ث املعار�ض ��ة عل ��ى امل�سارعة‬ ‫�إىل اخل ��ارج والوالي ��ات املتح ��دة وتق ��دمي عرو�ض‬ ‫وامتيازات مغرية للأخرية‪.‬‬ ‫اجل�ن�رال حم�س ��ن الأحم ��ر املق ��رب م ��ن الإ�ص�ل�اح‬ ‫وال�سلفي�ي�ن عقي ��ب ان�شقاقه على �صال ��ح وان�ضمامه‬ ‫للث ��ورة حر� ��ص يف مقابالت ��ه عل ��ى بع ��ث ر�سائ ��ل‬ ‫للأمري ��كان انه "رجل �أمريكا ال�صادق" متهما ل�صالح‬ ‫يف �صدق ��ه و�إخال�ص ��ه للأمري ��كان ونعت ��ه بامل ��راوغ‬ ‫والغري �صادق‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال ه ��ل �سيكون الإ�صالح هو ره ��ان �أمريكا املقبل؟ وهل‬ ‫�سي�شتغل على �أ�سلمة و"تديني"الأبوية الرعائية ل�سفري الإدارة‬ ‫الأمريكية على ال�ش�أن اليمني؟‪ ..‬يتبع العدد القادم‬

‫الفا�س ��دة والعميلة التي ث ��ار ال�شعب عليها وطالب‬ ‫برحيلها؟؟ �أم �أن هذا احلوار ي�شرف عليه ويتزعمه‬ ‫م ��ن قتلوا ال�شعب اليمن ��ي وظلموه طيلة عقود من‬ ‫الزمن من الفا�سدين واملجرمني والقتلة؟‬ ‫�أال ي�ستح ��ي ه� ��ؤالء مم ��ا يقوم ��ون ب ��ه؟ فه ��م بذلك‬ ‫يتجاهل ��ون ال�شع ��ب اليمن ��ي وي�ستهزئ ��ون ب ��ه‬ ‫ويت�آم ��رون علي ��ه‪ ..‬لك ��ن هن ��ا نري ��د �أن نذكره ��م‬ ‫ب� ��أن ال�شع ��ب اليمني �أ�صب ��ح يعي م ��ا يقومون به‬ ‫ويع ��رف ت�آمرهم علي ��ه وعلى ثورت ��ه‪ ،‬ولن يجدي‬ ‫م ��ا يعملونه حتى لو �أن �أمريكا والنظام ال�سعودي‬ ‫يقف ��ان معه ��م‪ ..‬فال�شع ��ب اليمني مت ��وكل على الله‬ ‫و�سي�ستمر يف ثورت ��ه حتى ي�أذن الله بن�صره‪ ،‬لأن‬ ‫الل ��ه يقف مع املظلوم�ي�ن‪ ،‬فيكفينا ك�شعب م�سلم �أن‬ ‫يكون الله معنا فهو القوي العزيز ‪..‬‬ ‫�أخ�ي�را نذك ��ر كل الثوار م ��ن �أبناء �شعبن ��ا اليمني‬ ‫�أن ��ه ال بد من احلذر م ��ن كل امل�ؤام ��رات والعوائق‬ ‫والأ�ش ��واك التي تزرعها �أمري ��كا ودول اال�ستكبار‬ ‫العامل ��ي �أمام الثورة ال�شعبية للحيلولة دون جناح‬ ‫هذه الث ��ورة‪ ،‬و�أن ن�ستمر يف الث ��ورة حتى يرحل‬ ‫كل الظاملني والطغاة واملجرمني والقتلة‪..‬‬ ‫وكذلك عل ��ى العمالء واملجرم�ي�ن �أن يدركوا �أنهم‬ ‫راحل�ي�ن ال حمال ��ة حتى ول ��و وقفت معه ��م �أمريكا‬ ‫و�سعت للمحافظة عليهم ف�إن �أمر الله ال يقف �أمامه‬ ‫�أي ق ��وة يف العامل‪ ..‬فقد وىل زم ��ن الذلة والهوان‬ ‫وال�ضعف‪ ،‬و�أن هذا الزم ��ن هو زمن امل�ست�ضعفني‬ ‫الذين وعدهم الله ب� ��أن يرثوا الأر�ض ومن عليها‪،‬‬ ‫ويقيمون الق�سط والعدل فيها‪ ،‬وهذه �سنة �إلهية‪..‬‬


‫�أ�سبوعية ‪ -‬م�ستقلة ‪� -‬شاملة‬

‫العدد ‪14‬‬ ‫األربعاء ‪ 17‬جمادى الثانية ‪ 1433‬الموافق ‪ 9‬مايو ‪2012‬‬

‫قبسات ‪facebook‬‬ ‫‪Shakr Abdualla‬‏‬ ‫انده�ش م ��ن الذين ي�ستغربون من ف�س ��اد ورداءة حكومة‬ ‫الوف ��اق وين�سى ه�ؤالء ان الكل هو ال�ص ��ورة نف�سها التي‬ ‫�صنعها �صالح وهم مدر�سته ال�سيئه وللذين ن�سوا تذكروا‬ ‫ان كل اال�ص�ل�اح كان وال ي ��زال اخل ��ط االول ال ��ذي �صنع‬ ‫عفا� ��ش ودعم ��ه عفا�ش اي�ض ��ا بتبادل م�صلح ��ة وان اركان‬ ‫ح ��رب ‪ 94‬التي �صنعت ج�ب�روت عفا�ش ه ��م علي حم�سن‬ ‫واال�صالح وكان يومها با�سندوة وزير خارجية حرب ‪94‬‬ ‫وعبدرب ��ه وزير دفاع ‪ - 94‬واليدومي وكل اجلهاز االمني‬ ‫م ��ع غال ��ب القم�ش ‪ -‬و�صخ ��ر الوجيه �ضاب ��ط دفاع جوي‬ ‫وبامل�ؤمت ��ر ثم ذهب مع حميد واجلن ��اح االمني باالخوان‬ ‫؟فلم ��اذا ن�ستغ ��رب انه ��م يدعم ��ون الزن ��داين او يرفعون‬ ‫اال�سع ��ار او ينهب ��ون امل ��ال الع ��ام ؟ نحت ��اج اىل �شجاع ��ه‬ ‫االعت ��ذار اذا ارادوا ان يتطه ��روا واول خط ��وة لالعتذار‬ ‫هي ت ��رك املنا�صب وال�سلطة ولي�س جم ��رد كلمة باالعالم‬ ‫كما يعتقد البع�ض‬

‫دموع احلكومة و ال�سيادة و ال�شرف‬ ‫بقلم رئي�س التحرير‬ ‫مل ا�س���توعب �إىل يومن���ا ه���ذا ب�أن ي�ص���بح‬ ‫�شرف اليمنيات مباحا للأجنبي باالعتذار‬ ‫الر�س���مي وللم�س���لم بتطبيق �ش���ريعة اهلل‪..‬‬ ‫ف�أي حديث ا�س���تدلوا به �أو �أي �آية ا�ستدلوا‬ ‫به���ا �أو �أي توراة ا�س���تدلوا بها �أو �أي �إجنيل‬ ‫ا�ستدلوا به؟‬ ‫اخلطر لي�س هنا ولكن ماذا بعد؟ فامل�س�ألة‬ ‫لي�س���ت م�س����ألة اغت�ص���اب ولي�س���ت م�س�ألة‬ ‫مكايدات ومزايدات‪ ..‬فهل ميكن �أن نقول‬ ‫ب�أننا نحذو امل�ش���روع الأمريكي يف العراق؟‬ ‫فلو ا�س�ت�رجعنا ذاكرتنا �إىل ما قبل �سنوات‬ ‫يف الع���راق وكيف ا�س���تطاع الأمريكان بان‬ ‫يجعل���وا املجتمع العراقي م�س���لما ل�س���لوك‬ ‫الأمريكي�ي�ن‪ ،‬فعن���د غ���زو الع���راق يف عام‬ ‫‪ 2003‬ب���د�أ ي�ص���في ع�ب�ر طائرات���ه وع�ب�ر‬ ‫جي�ش���ه من يتهمه���م بالبعثية ال�ص���دامية‪،‬‬ ‫ولكن الت�ص���فيات مل تقف عن���د هذا احلد‬ ‫فق���ط و�إمنا ح���دث ت�ص���فية لكل م���ن كان‬ ‫مناه�ض���ا له���م �أي�ض���ا با�س���م البع���ث و مل‬ ‫تقف �أطم���اع الأمريكيني عند ه���ذا فبد�أوا‬

‫بت�ص���فية رم���وز ثوري���ة كب�ي�رة يف العراق‪،‬‬ ‫ودخل���وا يف مواجه���ات �س���واء يف مدين���ة‬ ‫الفلوج���ة �أم يف النج���ف وغريها مت خالها‬ ‫ت�ص���فية �شخ�ص���يات ودكاترة كان لهم �أثر‬ ‫يف املجتمع العراقي‪.‬‬ ‫ويف تل���ك الف�ت�رة ا�س���توعبت �ش���ريحة من‬ ‫ال�ش���عب �إىل �أن �أ�ص���بح برمي���ر هو احلاكم‬ ‫الفعل���ي يف الع���راق‪� ،‬أما من ظل���م يف عهد‬ ‫�ص���دام فانق�س���موا �إىل ق�س���مني‪� :‬إم���ا تابع‬ ‫و�إما مط���ارد يبحث عن ملج����أ �إىل �أن �أتت‬ ‫ت�س���ريبات ممنهج���ة عرب و�س���ائل الإعالم‬ ‫املرئية وااللكرتونية ل�صور فتيات عراقيات‬ ‫يغت�صنب من قبل الأمريكان‪ ,‬وعلم ال�شعب‬ ‫بذل���ك ولكنه مل يح���رك �س���اكنا �إال �أولئك‬ ‫املط���اردون‪ ,‬ومل يقف الأمريكان عند ذلك‬ ‫احل���د حت���ى تدخلوا وب�ش���كل علن���ي يف كل‬ ‫ال�ش����ؤون العراقية �إىل حد �ش���رعنة تواجد‬ ‫القواعد الأمريكية الدائمة يف العراق‪.‬‬ ‫ولك���ن الأمري���كان حينه���ا مل يدرك���وا بان‬ ‫هن���اك مناف�س���ا وطاحما �آخر وه���ي �إيران‬

‫الت���ي كانت تعمل عل���ى جتميع من كان لهم‬ ‫الع���داء م���ع �أمري���كا با�س���م امل�ست�ض���عفني‬ ‫حتت عباءتها ال�سيا�س���ية وبد�أت تعمل على‬ ‫�إجها�ض امل�شروع الأمريكي‪.‬‬ ‫والآن ن���رى يف اليم���ن �س���يناريو م�ش���ابها‬ ‫مل���ا حدث يف الع���راق حتت غط���اء من وثق‬ ‫بهم �ش���باب الثورة و�أمنوهم على مبادئهم‬ ‫وقيمه���م‪ ،‬ولكنه���م خانوا ذلك‪ ،‬ف�ش���رعنوا‬ ‫للأمري���كان ق�ص���ف املناط���ق اليمني���ة �أيا‬ ‫كان���ت‪ ،‬و�س���لموهم اجلي����ش يف عملي���ة ما‬ ‫ي�س���مى ب�إعادة هيكل���ة اجلي�ش حتت ذريعة‬ ‫احلفاظ على الدولة املدنية واخلطر عليها‬ ‫م���ن املت�ش���ددين اال�س�ل�امني يف اجلنوب‪،‬‬ ‫�أما ال�ش���مال فق���د دخلت حليف���ة الواليات‬ ‫الأمريكية وهى الت���ي ينبغي �أن تكون جارة‬ ‫حتافظ على اليمن كما حتافظ على نف�سها‬ ‫م���ن �أجل �أمنه���ا‪ ،‬ولكنها دخل���ت يف افتعال‬ ‫املواجهات بداية من اجلوف �إىل حجة �إىل‬ ‫عم���ران �إىل دم���اج‪ ،‬وعندما �أدرك���ت ب�أنها‬ ‫ف�ش���لت يف تلك املواجهات بد�أت تتبنى هي‬

‫جبهة كت���اف على ال�ش���ريط احلدودي بني‬ ‫الدولتني‪.‬‬ ‫وهاهي امريكا ت�س���عى �إىل �إذالل كل ميني‪,‬‬ ‫بحيث جتعلنا ن�س���توعب حادثة االغت�صاب‬ ‫الت���ي �س���ربتها م���ن �أج���ل �أن تقي����س ردود‬ ‫الأفع���ال اليمني���ة‪ ,‬والتي جاءت ‪-‬ح�س���بما‬ ‫يتوقع���ون‪ -‬حي���ث اكتفت احلكوم���ة بطلب‬ ‫االعتذار‪ ,‬و يف القريب العاجل �س���وف نرى‬ ‫مقاط���ع فيديو عل���ى النت لفتي���ات مينيات‬ ‫يغت�ص���بهن الأمريكان‪ ،‬ويكون هذا ال�شيء‬ ‫عاديا وامل�س�ألة ال تتعدى االعتذار‪.‬‬ ‫و مزامن���ة م���ع هذا فق���د عقدت الأ�س���بوع‬ ‫املا�ض���ي وب�ش���كل علن���ي مناق�ش���ة الغط���اء‬ ‫القان���وين للتدخ���ل الأمريك���ي بح�ض���ور‬ ‫قيادات من ال�صف الأول للدولتني‪.‬‬ ‫وال ي�س���تبعد �أي ميني �أن يت���م �إقرار قواعد‬ ‫�أمريكي���ة دائم���ة‪ ،‬ولكن حتت غط���اء دموع‬ ‫با�سندوة‪ ,‬بذريعة �أن هذا من �أجل الوطن‪.‬‬ ‫والطام���ع يف الع���راق �سيف�ش���ل يف اليم���ن‬ ‫والن�صر واالنت�صار هلل والوطن‪.‬‬

‫‪Mohammed Al Mansory‬‬ ‫�إن لعناتك ��م ت�صلن ��ا رحم ��ات وت ��رد عليك ��م ون�صرب الجل‬ ‫وطن ومن اجل من ي�ستحقون العي�ش فيه‬ ‫والل ��ه لوبيدين ��ا القدره ان ننام على االب ��راج لكي ت�ضيئ‬ ‫بيوتك ��م وتنعم ��وا برغ ��د العي� ��ش فانتم اخوانن ��ا ومارب‬ ‫لي� ��س ملكنا فه ��ي للجمي ��ع ومل ��ك للوط ��ن ‪..........‬فقط‬ ‫ان�صفونا‬

‫‪Nazeeh Ahmed Alemad‬‬ ‫الرئي�س املخلوع نيكوال �ساركوزي‪...‬‬ ‫ق ��ال يف كلمته �أم ��ام بالطجته الذين احت�ش ��دوا يف �إحدى‬ ‫ال�ساحات مقابل �ألفني يورو للفرد و بعد �أن �أقر ب�إندحاره‬ ‫ور�ض ��خ ملطالب ال�شع ��ب الفرن�س ��ي برحيله ه ��و ونظامه‬ ‫العائلي وزوجته اجلديدة كارال ‪:‬‬ ‫"بذلت كل جهدي من �أجل فرن�سا‪ ،‬ولكنني مل �أجنح يف‬ ‫جل ��ب الف ��وز‪ ،‬ومكانت ��ي اليوم لن تك ��ون كما كان ��ت عليه‬ ‫من ��ذ ‪ 35‬عا ًم ��ا م ��ن العمل ال�سيا�س ��ي‪ ،‬والتزام ��ي من �أجل‬ ‫فرن�سا �سوف يكون خمتل ًفا"‬ ‫طبع� � ًا ما�سبق هي طريقة عر�ض قب ��ول �ساركوزي الراقي‬ ‫بخ�سارت ��ه للأنتخاب ��ات وكلمته الرائعة الت ��ي �ألقاها على‬ ‫ح�شد منا�صريه فيما لو مت نقل اخلرب عرب قناة �سهيل‪.‬‬

‫‪Ahmed Al-Rowaishan‎‬‬ ‫لو �ساركوزي �شيخ ابن �شيخ ومن قبائل !!‬ ‫ما َف َلت من يده احلكم ‪..‬‬ ‫ب�س امل�سكني فرن�سي �أ�صيل يحب بلده ‪!!! .‬‬

‫�سامل عيا�ش‬

‫قال يل احد مرافقني حماف ��ظ حمافظة تعز ال�سابق حمود‬ ‫ال�صويف‬ ‫بان ��ه حني زوج ابن ��ه ار�سلوا له جتار تع ��ز حواالت ماليه‬ ‫تقدر باكرث‬ ‫م ��ن ‪ 600‬مليون ريال ميني ‪ .‬هكذا جتار اليمن ال يرفدون‬ ‫او يعطون‬ ‫اال اىل م ��ن ال يحت ��اج عطائهم ‪ .‬والفق�ي�ر اذا تعر�س حتى‬ ‫ولو نام على ح�صريه‬ ‫م ��ع عرو�سته ‪ .‬فلن يجد من يلتفت الي ��ه ‪ .‬موازين االمور‬ ‫معكو�سه وم�شقلبه‬

‫كمال �شرف ر�سام كاريكاتري‬

‫ق�صة الوثيقة واخلبطه ‪:‬‬ ‫كان ي ��ا م ��كان كان هن ��اك (خبط ��ه ) �سحريه يف ي ��د واحد‬ ‫ا�سم ��ه ربي� ��ش اجلدع ��اين ‪..‬وكان يح ��ب اللع ��ب بجان ��ب‬ ‫اال�سالك ويفرح حينما يعمل (�شورت ) وتنطفي الكهرباء‬ ‫‪..‬ي ��ااااااااااااااه كان من اجمل اال�شياء التي يقوم بها يف‬ ‫حياته ‪.‬‬ ‫ويف يوم من االيام قرر امل�شائخ والعقال عمل وثيقة متنع‬ ‫ربي�ش من اللعب باخلبطه‬ ‫هن ��ا ح ��زن ربي�ش كثرياااا وج ��رى نحو ال�صح ��راء باكيا‬ ‫‪...‬واخلبط ��ة يف يده وق ��رر ان يدفنه ��ا ‪...‬وقبل ان يرمي‬ ‫عليه ��ا الرتاب نطقت وقال ��ت ‪ :‬عد نف�سي اعم ��ل (�شورت)‬ ‫اخري وبعدها ادفني ياربي�ش‬ ‫�ص ��رخ ربي� ��ش �صرخة مدويه بقهر وح ��زن وتقدم م�سرعا‬ ‫نح ��و اال�سالك وقال ‪ :‬هذا ال�ش ��ورت االخري يا م�شائخ من‬ ‫اجل اخلبطه الوفيه ‪..‬عليه العار من فلت رفيقه ‪.‬‬ ‫وانطفت الكهرباء ‪...‬ولكن ربي�ش دفن اخلبطه اىل االبد ‪.‬‬

‫املحامي امني الربيعي‬

‫ه ��ل تعلم �أن االم ��وال التي ت�صرف للم�شائ ��خ وهي ثالثة‬ ‫ع�شر ملي ��ار ن�ستطيع بها بناء مدر�سة يف كل عزلة وحارة‬ ‫كل عامني فقط‪:‬‬ ‫ه ��ل تعلم �أن عدد الع ��زل واحل ��ارات باجلمهورية اليمنية‬ ‫اليتجاوز �ألف وخم�سمائة عزلة ‪.‬‬

‫ديوان وزارة العدل ومطبخ القرارات الإدارية‬ ‫ت�شه ��د وزارة الع ��دل ه ��ذه الفرتة حرك ��ة تغيريات‬ ‫منظم ��ة ومدرو�س ��ة يت ��م فيه ��ا �إه ��داء الوظائ ��ف‬ ‫الإ�شرافي ��ة م ��ن �إدارات عام ��ة و�إدارات فرعي ��ة‬ ‫و�أق�سام لعنا�صر التنظيم الذي ميثله ر�أ�س الوزارة‬ ‫وامل�سيطر عليها حاليا على مر�أى وم�سمع اجلميع‪،‬‬ ‫دون �أدن ��ى اعرتا� ��ض م ��ن الإدارة العام ��ة ل�ش�ؤون‬ ‫املوظف�ي�ن ودائ ��رة ال�ش� ��ؤون القانوني ��ة باملكت ��ب‬ ‫الفني‪ ،‬وحتى جلنة �ش� ��ؤون املوظفني التى ير�أ�سها‬ ‫وكيل الوزارة لل�ش�ؤون املالية والإدارية وع�ضوية‬ ‫مدراء عم ��وم الوزارة الذين بات ��وا حري�صني �أكرث‬

‫م ��ن �أي وق ��ت �آخ ��ر عل ��ى مواقعه ��م يف الوظائ ��ف‬ ‫الإ�شرافي ��ة داخ ��ل الدي ��وان‪ ،‬ناهيكم ع ��ن جتاهلهم‬ ‫لطب ��خ القرارات يف مق ��رات التنظيم وتنفيذها بعد‬ ‫ذلك يف ديوان عام الوزارة حيث ا�ستغلت الظروف‬ ‫الت ��ي مت ��ر به ��ا الب�ل�اد ب�ص ��ورة عام ��ة وال�سلط ��ة‬ ‫الق�ضائي ��ة ب�صورة خا�صة لتنفي ��ذ م�آربهم احلزبية‬ ‫يف خمالفة �صريحة للوائ ��ح والقرارات والقوانني‬ ‫املنظم ��ة لعملي ��ة التكلي ��ف والتعي�ي�ن للوظائ ��ف‬ ‫الإ�شرافي ��ة‪ ،‬وجتاه ��ل مف�ض ��وح ملن تنطب ��ق عليهم‬ ‫�ش ��روط التعيني ولهم الأولوي ��ة والأقدمية بح�سب‬

‫امل�ؤهل و�سنوات اخلدمة والكفاءة‪.‬‬ ‫الأم ��ر �أ�ص ��اب غالبي ��ة موظفي ال ��وزارة بالإحباط‬ ‫واال�ستغ ��راب‪ ,‬فه ��ل الثورة التي �ضح ��ى من �أجلها‬ ‫ال�شب ��اب وق ��دم فيها �شباب وزارة الع ��دل واملحكمة‬ ‫العليا �شهيدين من خرية �شبابها يف جمعة الكرامة‬ ‫ت�ستحق هذه الأعمال احلزبية والعن�صرية املخالفة‬ ‫للقان ��ون؟ ون�س� ��أل هنا‪ :‬ه ��ل يحتاج دي ��وان وزارة‬ ‫العدل �إىل ثورة حتى ي�ستقيم احلال فيه؟‬ ‫احد موظفي ديوان الوزارة‬

‫مفتي ال�سعودية ‪ :‬الثورات ال‬ ‫حتقق ً‬ ‫هدفا وال تخدم �أمة و�إمنا هي‬ ‫فو�ضويات و�صراخ وعويل‬ ‫هاجم مفتي ال�سعودية‬ ‫عبد العزيز �آل ال�شيخ‬ ‫الث ��ورات يف ال ��دول‬ ‫العربي ��ة وما متخ�ض‬ ‫عنه ��ا م ��ن الإطاح ��ة‬ ‫بع ��دد م ��ن الأنظم ��ة‬ ‫ا لد يكتا تو ر ي ��ة ‪،‬‬ ‫واعتربها فتنا ناجمة‬ ‫عن ارت ��كاب املعا�صي‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وق ��ال يف لق ��اء تلفزي ��وين مع قن ��اة (�إق ��ر�أ) ال�سعودية ‪:‬‬ ‫�أعتق ��د �أن هذه املظاهرات ال تخدم هدف ًا‪ ،‬وال حتقق هدف ًا‬ ‫وال تخدم �أمة‪� ،‬إمنا هي فو�ضويات و�صراخ وعويل‪ ،‬وقد‬ ‫ي�صحبه ��ا تخري ��ب وتدمري مما ال يفيد‪ ،‬وم ��ا يجب علينا‬ ‫�أن نهت ��م بت�أ�صيل املعتقد ال�صحي ��ح يف النفو�س‪ ،‬ودعوة‬ ‫النا�س �إىل اخلري‪ ،‬من خالل الدعوة ال�صادقة والن�صيحة‬ ‫الهادفة‪� ،‬أما هذه الفو�ضويات فما �أراها تخدم هدف �أبد ًا‪.‬‬

‫الهوية يا�سر حممد‬

‫وبازارا ً‬ ‫مدر�سة معاذ بن جبل تقيم مهرجانا احتفاليا ً‬ ‫خرييا‬

‫�أقام ��ت اخلمي� ��س املا�ض ��ي �إدارة‬ ‫مدر�س ��ة معاذ بن جب ��ل بالتعاون مع‬ ‫�إدارة املنطقة التعليمة مبديرية معني‬ ‫وب�شرف ح�ضور ال�سفري الفل�سطيني‬ ‫املهرجان االحتف ��ايل الأول للأن�شطة‬ ‫املدر�سي ��ة‪ ،‬وال ��ذي مت في ��ه تك ��رمي‬

‫فعال «لن يتم �إنفاق �أموال اخلزينة العامة �إال‬ ‫يف حملها» ومن حمالتها ذات الأولوية‪:‬‬ ‫‪ 50,000,000‬مل�ؤ�س�س ��ة ال�شه ��داء – تابع ��ة‬ ‫حلزب الإ�صالح‪.‬‬ ‫‪ 20,000,000‬مل�ؤ�س�س ��ة الأيت ��ام ‪ -‬ف ��رع‬ ‫جمعية الإ�صالح اخلريية‪.‬‬ ‫‪ 200,000,000‬جلامع ��ة الإمي ��ان – تابع ��ة‬ ‫حلزب الإ�صالح‪.‬‬ ‫‪ 10,000,000‬جلمعي ��ة احلكم ��ة اليماني ��ة‪.‬‬ ‫(لتنفي ��ذ م�ش ��روع بدع ��م م ��ن جمعي ��ة �إحياء‬ ‫ال�ت�راث الإ�سالمي الكويتي ��ة امل�صنفة �ضمن‬ ‫قائم ��ة الإره ��اب‪ ،‬وم�ؤ�س�س ��ة ال�شي ��خ عيد �آل‬ ‫ثاين اخلريية بدولة قطر)‬ ‫هكذا يكون التغي�ي�ر واحلفاظ على اخلزينة‬ ‫العامة؟‬

‫التعديالت ال تخدم ا�ستقاللية‬ ‫الق�ضاء بقدر ما تخدم حتقيق‬ ‫�أهداف �سيا�سية‬

‫حتت �شعار (مدر�ستي قلب الوطن)‬

‫املعلمني البارزين لهذا العام‪.‬‬ ‫كم ��ا ت�ضم ��ن املهرج ��ان االحتف ��ايل‬ ‫بازار ًا خريي ًا حتت �شعار ((مدر�ستي‬ ‫قل ��ب الوطن)) �سيك ��ون ريعه ل�صالح‬ ‫عالج مر�ضى ال�سرطان‪.‬‬ ‫املهرجان حوى العديد من الفعاليات‬

‫خطة با�سندوة لإنقاذ‬ ‫االقت�صاد الوطني‬

‫التوعوي ��ة ب�أخط ��ار الق ��ات ومر� ��ض‬ ‫ال�سرط ��ان وكيفي ��ة الوقاي ��ة من ��ه‪،‬‬ ‫وتخل ��ل احلف ��ل كلمت ��ان لل�سف�ي�ر‬ ‫الفل�سطين ��ي �أ�شاد فيه ��ا بالدور الهام‬ ‫للمدر�س ��ة يف غر� ��س ح ��ب الوط ��ن‬ ‫واحلفاظ عليه وم�ساع ��دة الآخرين‪،‬‬

‫والكلم ��ة الأخ ��رى ملدي ��رة املدر�س ��ة‬ ‫الأ�ست ��اذة جميل ��ة املجاه ��د �أ�ش ��ادت‬ ‫فيها بدور املعلمني يف تنمية الطالب‬ ‫وت�شجيع ��ه لأعم ��ال اخل�ي�ر والت ��ي‬ ‫ينبغ ��ي غر�سه ��ا يف الط�ل�اب من ��ذ‬ ‫ال�صغر جلني ثمرتها يف الكرب‪.‬‬

‫�إن موافق ��ة جمل� ��س ال ��وزراء عل ��ى م�ش ��روع‬ ‫تعدي ��ل بع�ض مواد قان ��ون ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫حيث �شمل ��ت التعدي�ل�ات املقرتح ��ة واملقدمة‬ ‫من وزي ��ر العدل تعديل املادت�ي�ن ‪ 104‬و‪104‬‬ ‫مكرر م ��ن القانون‪ ،‬وذلك للف�ص ��ل بني رئا�سة‬ ‫جمل� ��س الق�ض ��اء الأعل ��ى ورئا�س ��ة املحكم ��ة‬ ‫العليا‪ ،‬وجعل رئي�س جمل� ��س الق�ضاء الأعلى‬ ‫متفرغ ��ا وال يرتب ��ط ب� ��أي من�ص ��ب �أو وظيفة‬ ‫ق�ضائية �أخرى‪.‬‬ ‫�إال �أن ذل ��ك ال يخ ��دم ا�ستقاللي ��ة الق�ض ��اء وال‬ ‫تطبيق الن�ص الد�ست ��وري ب�أن يكون الق�ضاء‬ ‫م�ستقال مالي ًا و�إداري ًا‪.‬‬ ‫وكان الأجدر باحلكوم ��ة �إن كانت تبحث عن‬ ‫ا�ستقاللية فعلية للق�ضاء ب�أن ت�ستبعد ع�ضوية‬ ‫وزي ��ر الع ��دل يف املجل� ��س «كونه ي ��د ال�سلطة‬ ‫التنفيذي ��ة‪ ،‬وامل�سيط ��ر الفعلي عل ��ى املجل�س‬ ‫بحك ��م ال�صالحي ��ات التي يعطيها ل ��ه القانون‬ ‫املذكور �أعاله» و�أن يهدف التعديل �إىل انتزاع‬ ‫�سلط ��ات وزير الع ��دل يف الرت�شيح والتعيني‬ ‫والرقابة على الق�ضاة وجعلها من �صالحيات‬ ‫جمل�س الق�ضاء‪ ،‬وجعل مهمة وزير العدل هي‬ ‫الإ�شراف على الأم ��ور الإدارية فقط �إىل حني‬ ‫�إنه ��اء �سيط ��رة ال�سلط ��ة التنفيذي ��ة «املتمثلة‬ ‫بوزارة العدل» على الق�ضاء‪.‬‬ ‫ف� ��أي تعدي ��ل ال يت�ضم ��ن ن ��زع ي ��د ال�سلط ��ة‬ ‫التنفيذية ل ��ن يخدم ا�ستقاللي ��ة الق�ضاء بقدر‬ ‫م ��ا �سيلب ��ي م� ��آرب �أخ ��رى و�سيع ��زز �سيطرة‬ ‫ال�سلط ��ة التنفيذي ��ة (ممثل ��ة ب ��وزارة العدل)‬ ‫عل ��ى الق�ضاء‪ ،‬و�سيقحم الق�ضاء يف املهاترات‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.