عدد الجريدة 18 يونيو 2017

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٨‬يونيو ‪2017‬م‬ ‫‪ ٢٣‬رمضان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3٤45‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫جيسيكا بييل تطير من الفرح‬ ‫صورت دورها في مسلسل‬ ‫‪the sinner usa‬‬ ‫ص ‪١٩‬‬

‫جامعة الكويت‪ :‬نخطط‬ ‫لتدارك سلبيات المخرجات‬

‫● الحسينان‪ :‬خريجونا لديهم المعرفة وثمة جهات تستقطبهم رغم قلة بعض المهارات‬ ‫● «التطبيقي»‪ :‬إيجاد حلول لألمان الوظيفي وتعاون مع «الهيكلة» لمعرفة احتياجات «الخاص»‬ ‫أحمد الشمري وحمد العبدلي‬

‫ً‬ ‫تـفــاعــا مــع مــا أوردتـ ــه «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬في‬ ‫عددها أمس بشأن تفضيل القطاع الخاص‬ ‫خريجي البعثات الخارجية والجامعات‬ ‫الخاصة على نظرائهم في جامعة الكويت‬ ‫وهيئة التطبيقي‪ ،‬أعلن عــدد مــن قياديي‬ ‫الجامعة أن قطاع التخطيط يخطط لتدارك‬ ‫السلبيات المتعلقة ببعض المخرجات‪،‬‬

‫مبينين أن خريجي الجامعة و»التطبيقي»‬ ‫ي ـش ـك ـلــون أك ـب ــر م ـ ــزود ل ـس ــوق ال ـع ـمــل في‬ ‫القطاعين الحكومي والخاص‪.‬‬ ‫وق ــال نــائــب مــديــر الـجــامـعــة للتخطيط‬ ‫والـتـطــويــر‪ ،‬د‪ .‬عــادل الحسينان‪ ،‬إن هناك‬ ‫ّ‬ ‫لجنة مشكلة من الجامعة ووزارة التعليم‬ ‫الـ ـع ــال ــي ل ـم ـن ــاق ـش ــة مـ ـخ ــرج ــات ال ـج ـه ــات‬

‫الـتـعـلـيـمـيــة وت ـح ــدي ــد م ــدى ح ــاج ــة ســوق‬ ‫ً‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل إلـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أن «خ ــري ـج ــي‬ ‫الجامعة يتميزون بالعلم والمعرفة‪ ،‬لذا‬ ‫تسعى جهات كثيرة إلى استقطابهم‪ ،‬رغم‬ ‫قلة مهاراتهم في بعض الجوانب كاللغة‬ ‫والمخاطبة»‪.‬‬ ‫و بـيـنـمــا أ ع ــرب عميد كلية الهندسة‬

‫غرفة التجارة تقدم مالحظاتها على قانون إعادة‬ ‫الهيكلة الطوعية للديون‬ ‫‪١٧-١٦‬‬

‫• مصطلحاته تثير إشكاليات ومواده يكتنفها الغموض والتناقض‬ ‫• يخلط بين التعثر الفعلي والتوقف المؤقت عن السداد‬ ‫ْ‬ ‫• منع الدائنين المتأثرين من تنفيذ حكم ضد المدين يخالف حجية األحكام القضائية‬ ‫• توافق األدوات المالية مع الشريعة اإلسالمية يكون عند إنشاء األداة‬ ‫• القانون يخلو من تحديد الجهة التي لها حق طلب إشهار اإلفالس‬

‫وا لـبـتــرول د‪ .‬عبداللطيف الخليفي عن‬ ‫ف ـخــره بـخــريـجــي الـكـلـيــة ال ــذي ــن ت ـبــوأوا‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـن ــاص ــب ال ـق ـي ــادي ــة‪ ،‬فــي‬ ‫القطاعين‪ ،‬قال العميد المساعد للشؤون‬ ‫الطالبية بكلية العلوم اإلدارية د‪ .‬نايف‬ ‫الشمري إن «القطاع الخاص وظف ما ال‬ ‫يقل عن ‪ 38‬في المئة من خريجي الكلية‬

‫خـ ــال األعـ ـ ـ ــوام م ــن ‪ 2014‬إلـ ــى ‪.»2016‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قــال عميد كلية الــدراســات‬ ‫التكنولوجية د‪ .‬عبدالله المزروعي إن معظم‬ ‫الخريجين يتجهون إلى القطاع الحكومي‬ ‫ً‬ ‫بسبب األمان الوظيفي‪ ،‬مشيرا إلى أن الهيئة‬ ‫تعمل لتوفير ذلك األمان‪ ،‬وخلق الترغيب في‬ ‫التوظف بالقطاع الخاص‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫ً‬ ‫السعودية ترفض عرضا تركيا‬ ‫الستضافة قاعدة عسكرية‬

‫تيلرسون استكمل لقاءاته باجتماع مع شقيق أمير قطر‬ ‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف عواصم ‪ -‬وكاالت‬

‫في ردها على عرض قال الرئيس التركي رجب‬ ‫طيب إردوغان إنه قدمه لخادم الحرمين الشريفين‬ ‫الـمـلــك سـلـمــان بــن عـبــدالـعــزيــز قـبــل أش ـهــر‪ ،‬أكــدت‬ ‫السعودية‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه ال حاجة لديها الستضافة‬ ‫قاعدة عسكرية تركية على أراضيها‪.‬‬ ‫وشــدد مصدر مـســؤول فــي المملكة‪ ،‬فــي بيان‬ ‫نشرته وكالة األنـبــاء السعودية (واس)‪ ،‬على أن‬ ‫«الـقــوات المسلحة وقدراتها العسكرية ‪02‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪١٠‬‬ ‫المضحي لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫ال مجال للواسطة في‬ ‫التحاق «البدون» بالجيش‬

‫أوتار‬

‫‪24‬‬

‫سلمان زيمان لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫عشقت «الراديو» منذ‬ ‫الصغر (‪)3 - 1‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يعزي ميركل في وفاة هيلموت كول‬ ‫بعث صاحب السمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد ببرقية تعزية إلى المستشارة‬ ‫أنجيال ميركل‪ ،‬مستشارة جمهورية المانيا‬ ‫االتحادية الصديقة‪ ،‬أعرب فيها سموه عن‬ ‫خــالــص ت ـعــزيــه وص ـ ــادق م ــواس ــات ــه بــوفــاة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار ال ـس ــاب ــق ل ـج ـم ـهــوريــة ألـمــانـيــا‬ ‫ً‬ ‫االتحادية الصديقة هيلموت كول‪ ،‬راجيا له‬ ‫الرحمة‪ ،‬وألســرة المستشار الراحل جميل‬ ‫الصبر وحسن العزاء‪.‬‬ ‫وبعث صاحب السمو ببرقية تهنئة إلى‬ ‫الرئيس غودني ثورالكيوس يوهانسون‬ ‫رئيس جمهورية آيسلندا الصديقة‪ّ ،‬‬ ‫عبر‬ ‫فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة‬ ‫العيد الوطني لبالده‪ ،‬متمنيا له موفور‬ ‫الصحة والعافية‪ ،‬وللبلد الصديق دوام‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولــي العهد الشيخ نــواف‬ ‫األح ـم ــد‪ ،‬ورئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك ببرقيات مماثلة‪.‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫تونس تدعو إلى إعطاء فرصة‬ ‫لمبادرة األمير بشأن األزمة الخليجية‬ ‫حث الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي "على العمل على‬ ‫تهدئة األزمة الخليجية‪ ،‬وتجنب التصعيد‪ ،‬وإعطاء الفرصة لسمو‬ ‫األمير الشيخ صباح األحمد‪ ،‬لمواصلة مساعيه الحميدة لتجاوز‬ ‫هذه الخالفات وتطويقها"‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال لقاء عقده السبسي مساء امــس األول مع وزير‬ ‫ا لــدو لــة للشؤون الخارجية القطري سلطان بــن سعد المريخي‪،‬‬ ‫تطرق إلى األوضاع على الساحة الخليجية‪ ،‬والمساعي المبذولة‬ ‫لتطويق الخالفات القائمة‪ ،‬كما تضمن دعوة السبسي إلى أهمية‬ ‫تجاوز هذه األزمــة في أسرع وقت ممكن من خالل الحوار‪ ،‬وفض‬ ‫اإلشكاليات القائمة‪.‬‬ ‫وقــال بيان الرئاسة التونسية إن السبسي شــدد على "أهمية‬ ‫والتعاون بين األشقاء الخليجيين‪،‬‬ ‫الحفاظ على روح التضامن ّ‬ ‫والعمل على تعزيز وحــدة الصف الخليجي‪ ،‬وتحصين منظومة‬ ‫مجلس ا لـتـعــاون الخليجي‪ ،‬باعتبارها تمثل نقطة مضيئة في‬ ‫تجارب االندماج العربي"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫«التجارة»‪ :‬ضرورة حجز تذاكر‬ ‫السفر عبر الشركات المعتمدة‬ ‫دعــت وزارة الـتـجــارة والصناعة الكويتية‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ع ـمــوم الـمـسـتـهـلـكـيــن إل ــى ح ـجــز تــذاكــر‬ ‫السفر عبر الشركات ووكاالت السفر المعتمدة‬ ‫في البالد‪ ،‬وأخــذ الحيطة من بعض الشركات‬ ‫المنتشرة على شبكة االنترنت‪ ،‬والتي قد تكون‬ ‫غير موثوقة‪.‬‬ ‫وشـ ــدد الــوك ـيــل ال ـم ـســاعــد ل ـش ــؤون الــرقــابــة‬ ‫وحماية المستهلك في الوزارة عيد الرشيدي‪،‬‬ ‫فــي بـيــان صحافي بمناسبة قــرب حـلــول عيد‬ ‫الفطر السعيد‪ ،‬على ضرورة تأكد المستهلكين‬ ‫من سالمة التراخيص التجارية لوكاالت السفر‬ ‫قبل البدء بحجز وشراء التذاكر‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـق ـطــاع ح ــري ــص ع ـلــى حـمــايــة‬ ‫ً‬ ‫المستهلك‪ ،‬وخصوصا من بعض المكاتب التي‬ ‫تقدم خصومات أو حجوزارت وهمية على تذاكر‬ ‫الطيران أو الفنادق‪ ،‬مشيرا الى أن قطاع الرقابة‬

‫وجه فرقا منتشرة في مختلف مناطق الكويت‬ ‫للتدقيق واستقبال الشكاوى في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وذكر أن على المستهلك أن يقارن بين أسعار‬ ‫مستلزمات السفر المختلفة بما فيها المالبس‬ ‫في أكثر من مكان قبل اقتناء السلعة حتى ال‬ ‫يكون صيدا سهال للجشع واالستغالل‪.‬‬ ‫ودعا المستهلكين إلى االحتفاظ بالوصوالت‬ ‫والفواتير بعد الشراء ليتسنى استرجاعها متى‬ ‫اقتضى ذلك‪ ،‬مبينا أن بإمكان المستهلك تقديم‬ ‫أي شكوى من خالل االتصال على الرقم (‪)135‬‬ ‫في حال وجود أي غش تجاري أو في حال عدم‬ ‫االلتزام بالمعايير واألنظمة المعمول بها‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد ب ــأن ف ــري ــق الـ ـط ــوارئ ال ـتــابــع لـقـطــاع‬ ‫الــرقــابــة مــوجــود خــال عطلة العيد على رأس‬ ‫العمل وبكامل طاقته لمتابعة المحال التجارية‬ ‫والمطاعم‪.‬‬

‫مساعدات كويتية لدار العجزة في البصرة‬ ‫زار و ف ــد مــن القنصلية الكويتية‬ ‫الـعــامــة وجـمـعـيــة ال ـهــال األح ـمــر دار‬ ‫العجزة والمسنين في مدينة البصرة‬ ‫العراقية‪ ،‬لتقديم الدعم الالزم لهم‪.‬‬ ‫وق ــال الـقـنـصــل ال ـعــام لـلـكــويــت في‬ ‫ال ـب ـصــرة ي ــوس ــف ال ـص ـبــاغ ف ــي بـيــان‬ ‫ل ــه‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬إن "الـ ــزيـ ــارة ج ــاء ت‬ ‫شعورا بالمسؤولية‪ ،‬ولتفقد احــوال‬ ‫المسنين والعجزة‪ ،‬وتوفير جزء من‬ ‫احتياجاتهم المعنوية والمادية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد رئيس وفد جمعية‬ ‫الهالل األحمر الكويتي الــى البصرة‬ ‫شـ ـم ــان عـ ـب ــدال ــرحـ ـي ــم‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫مماثل‪ ،‬لـ"كونا" أن "زيارة دار العجزة‬ ‫والمسنين تأتي ضمن حملة "الكويت‬ ‫ب ـجــان ـب ـكــم"‪ ،‬ال ـت ــي اط ـل ـق ـت ـهــا حـكــومــة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬واشــرفــت عليها القنصلية‬ ‫الكويتية العامة في البصرة"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـش ـم ــان إلـ ــى أن ال ــزي ــارة‬

‫تـضـمـنــت ت ــوزي ــع م ـســاعــدات غــذائـيــة‬ ‫وأخ ــرى عينية‪ ،‬حيث تــم تقديم ‪100‬‬ ‫سـلــة غــذائ ـيــة‪ ،‬بــاإلضــافــة ال ــى ألبسة‬ ‫ر جــا لـيــة و نـســا ئـيــة للمستفيدين في‬ ‫الدار والبالغ عددهم ‪ 40‬شخصا‪.‬‬

‫مساعدات إنسانية‬ ‫من ناحية اخــرى‪ ،‬واصلت الكويت‬ ‫خالل شهر رمضان تقديم مساعداتها‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة ف ــي م ـس ـعــى ل ـت ـبــديــد أل ــم‬ ‫اليأس الذي قد يعصف بالمحتاجين‬ ‫والفقراء والالجئين‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا االطـ ـ ــار اع ـل ـنــت منظمة‬ ‫الهجرة الدولية توفير االدوية لمركز‬ ‫غسل الكلى المنقذة للحياة بمدينة‬ ‫اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق‬ ‫بتمويل من الكويت‪.‬‬ ‫وذكرت المنظمة في بيان من فرعها‬

‫باربيل انه بغية سد النقص في مركز‬ ‫غسل الكلى بمستشفى الجمهورية‬ ‫بمدينة اربيل بادرت المنظمة الدولية‬ ‫للهجرة وبتمويل من الكويت بتوفير‬ ‫امــدادات غسل الكلى المنقذة للحياة‬ ‫الى المستشفى‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن نائب رئيس وحدة‬ ‫غسل الكلى الدكتور فريد محمد قوله‬ ‫م ــع "هـ ــذه اإلم ـ ـ ــدادات يـمـكـنـنــا تــوفـيــر‬ ‫سـلـسـلــة إن ـق ــاذ ال ـح ـيــاة ل ـع ـشــرات من‬ ‫الناس على األقل خالل االشهر الثالثة‬ ‫المقبلة"‪.‬‬ ‫ومن جانبها باشرت جمعية الهالل‬ ‫االحمر الكويتية عملية توزيع الدفعة‬ ‫ال ـث ــال ـث ــة م ــن الـ ـمـ ـس ــاع ــدات ال ـغــذائ ـيــة‬ ‫الـخــاصــة بشهر رم ـضــان عـلــى االســر‬ ‫الـ ـن ــازح ــة وال ـم ـت ـع ـف ـفــة ف ــي مـحــافـظــة‬ ‫البصرة‪.‬‬ ‫وق ــال القنصل الكويتي ال ـعــام في‬

‫الـ ـبـ ـص ــرة ي ــوس ــف الـ ـصـ ـب ــاغ ان ع ــدد‬ ‫السالل الغذائية بلغ ‪ 5000‬آالف سلة‬ ‫وس ـ ـتـ ــوزع ع ـلــى م ـ ــدار اسـ ـب ــوع كــامــل‬ ‫لتغطي العوائل المحتاجة في نواحي‬ ‫البصرة‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ــى ط ــاجـ ـكـ ـسـ ـت ــان ام ـ ـ ـتـ ـ ــدت يــد‬ ‫المساعدة الكويتية حيث اعلن رئيس‬ ‫مجلس ادارة جمعية الـهــال االحمر‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ال ــدك ـت ــور ه ــال ال ـســايــر ان‬ ‫الجمعية بالتنسيق مع الهالل االحمر‬ ‫الـطــاجـكــي قــامــت بـتـقــديــم مـســاعــدات‬ ‫اغــاثـيــة متنوعة عـلــى ‪ 5000‬شخص‬ ‫ف ـ ــي ثـ ـ ــاث مـ ـح ــافـ ـظ ــات عـ ـل ــى ح ـ ــدود‬ ‫طــاجـكـسـتــان مــع افـغــانـسـتــان شملت‬ ‫م ـ ــواد غ ــذائ ـي ــة و(ب ـط ــان ـي ــات) وفــرشــا‬ ‫وبذورا زراعية‪.‬‬ ‫وب ــدوره ــا دش ـنــت حـمـلــة "الـكــويــت‬ ‫الى جانبكم" مشاريع السلة الغذائية‬ ‫والـ ــوج ـ ـبـ ــات الـ ـج ــاه ــزة واالفـ ـ ـط ـ ــارات‬

‫توزيع المساعدات على المسنين‬ ‫الرمضانية في محافظات حضرموت‬ ‫ولحج وتعز اليمنية حيث تم توزيع‬ ‫اكـثــر مــن ‪ 1100‬سـلــة غــذائـيــة و‪2000‬‬ ‫وجبة‪.‬‬ ‫ون ـ ـفـ ــذت ال ـح ـم ـل ــة فـ ــي تـ ـع ــز ث ــاث ــة‬

‫مشاريع خالل شهر رمضان المبارك‬ ‫تتمثل في مشروع الوجبات الجاهزة‬ ‫‪ 1400‬اسـ ــرة وم ـش ــروع االف ـط ــار ‪700‬‬ ‫صــائــم وم ـش ــروع سـقـيــا ال ـم ــاء ‪9000‬‬ ‫اسرة‪.‬‬

‫«الخزانة» األميركية رفعت الكويت من المربع‬ ‫الرمادي ومنحتها شهادة «الرقابة المالية»‬ ‫• ‪ 100‬قضية أحالتها الكويت إلى النيابة بتهم تمويل اإلرهاب‬ ‫• فيديو السيناتور األميركي قبل عام‪ ...‬وال عالقة له باألحداث الحالية‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫رف ـضــت م ـص ــادر أمـن ـيــة مـطـلـعــة ل ـ ـ "ال ـجــريــدة"‬ ‫محاوالت الربط بين التصريحات التي أطلقها‬ ‫سيناتور أميركي على إحدى الفضائيات قبل عام‬ ‫على شبكة ‪ cnn‬وبين نظافة سجل الكويت الحالي‬ ‫وعدم مسؤوليتها من قضايا تمويل التنظيمات‬ ‫اإلره ــاب ـي ــة‪ ،‬مـعـتـبــرة أن ت ـلــك ال ـت ـصــري ـحــات غير‬ ‫دقيقة ومخالفة للمراسالت األميركية التي تؤكد‬ ‫نظافة سجل الكويت في مجال الرقابة ومالحقة‬ ‫التنظيمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـغ ــرب ــت الـ ـمـ ـص ــادر مـ ـح ــاول ــة ربـ ـ ــط تـلــك‬ ‫الـتـصــريـحــات ال ـص ــادرة قـبــل ع ــام مــن سيناتور‬ ‫أميركي باألحداث التي تعيشها المنطقة‪ ،‬والتي‬ ‫شـ ـه ــدت س ـح ــب سـ ـف ــراء ال ـس ـع ــودي ــة واإلمـ ـ ـ ــارات‬ ‫والبحرين من قطر‪ ،‬الفتة الى سالمة اإلجــراء ات‬ ‫التي تتبعها الكويت في مجال الرقابة المالية‪.‬‬ ‫وك ـش ـفــت أن ال ـكــويــت حــاص ـلــة ع ـلــى ش ـهــادات‬ ‫بــالـتـقــديــر وال ـن ـجــاح صـ ــادرة مــن وزارة الـخــزانــة‬ ‫األمـيــركـيــة بـعــد زيـ ــارات ق ــام بـهــا وف ــود الـخــزانــة‬ ‫األميركية عن آخر ‪ 3‬سنوات وحتى منتصف عام‬ ‫‪ ،2017‬الفتة الى أن وزارة الخزانة األميركية أزالت‬ ‫الكويت من منطقة المربع الــرمــادي‪ ،‬والتي كان‬ ‫لها الحق أن تطلع على مجموعة من التعامالت‬ ‫والحواالت الخارجية واالستفسار عنها‪ ،‬ضمانا‬ ‫ل ـعــدم خــروج ـهــا عــن م ـصــادرهــا‪ ،‬إال أن الـخــزانــة‬

‫األميركية قررت عدم االطالع أو مراقبة أي حواالت‬ ‫ب ــواق ــع ‪ 100‬ف ــي الـمـئــة بـعــد تــأكــدهــا م ــن ســامــة‬ ‫اإلجــراء ات التي تتبعها الكويت‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫ص ــدور قــانــون مـكــافـحــة غـســل األم ـ ــوال وتـمــويــل‬ ‫اإلرهاب عام ‪ 2013‬والذي ساهم بشكل كبير في‬ ‫القضاء على أي تحويالت غير مشروعة‪ ،‬وتوقيع‬ ‫عقوبات مشددة بحق أي مخالف‪.‬‬ ‫وأكــدت المصادر أن الكويت ضبطت أكثر من‬ ‫‪ 100‬قـضـيــة خ ــال ع ــام ‪ 2016‬ومـنـتـصــف ‪2017‬‬ ‫الى النيابة العامة ومن ثم القضاء‪ ،‬موضحا أن‬ ‫اإلح ــاالت كانت على تهم تمويل اإلره ــاب وعدم‬ ‫اإلف ـص ــاح وكـثـيــر مـنـهــم صـ ــدرت بـحـقـهــم أحـكــام‬ ‫بــالـسـجــن ومـ ـص ــادرة األم ـ ـ ــوال‪ ،‬ف ـضــا ع ــن وقــف‬ ‫األج ـه ــزة األم ـن ـيــة لـلـعــديــد مــن م ـحــات الـصــرافــة‬ ‫وب ـعــض الـجـهــات الـمـخــالـفــة لـلـقــوانـيــن المحلية‬ ‫والدولية‪ ،‬مما يؤكد تشدد الكويت وعدم تهاونها‬ ‫بهذا المجال‪.‬‬ ‫وش ــددت على تعهد الكويت بـقــرارات مجلس‬ ‫األمن‪ ،‬وكذلك باالتفاقيات الثنائية مع الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬وح ــرصـ ـه ــا ع ـل ــى ت ـب ــادل‬ ‫المعلومات للقضاء على كل التنظيمات اإلرهابية‬ ‫وتجفيف مصادر التمويل غير المشروعة بعد‬ ‫مــراقـبـتـهــا مــن قـبــل ال ـم ـصــارف وش ــرك ــات حــوالــة‬ ‫األموال‪.‬‬

‫السعودية ترفض عرضًا‪...‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي أف ـ ـ ـضـ ـ ــل م ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــوى‪ ،‬ول ـ ـهـ ــا‬ ‫مشاركات كبيرة في الخارج‪ ،‬بما‬ ‫في ذلــك قاعدة أنجرليك بتركيا‬ ‫لمكافحة اإلرهاب وحماية األمن‬ ‫واالستقرار بالمنطقة»‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ــي وق ـ ـ ــت أج ـ ــرى‬ ‫الملك سلمان‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫محادثات في مكة تطرقت إلى ما‬ ‫ً‬ ‫بات يعرف إعالميا بـ»أزمة قطر»‪،‬‬ ‫مع وزير الخارجية التركي مولود‬ ‫جاويش أوغلو‪ ،‬الذي بدأ األربعاء‬ ‫جــو لــة خليجية استهلها بقطر‬ ‫ثم الكويت قبل أن يزور المملكة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــا ال ت ـ ـ ـ ـ ـ ــزال األزم ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـخـلـيـجـيــة تـ ــراوح مـكــانـهــا رغــم‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــي ال ـت ــي ب ــذل ــت لـحـلـهــا‪،‬‬ ‫ق ــال وزي ــر الـخــارجـيــة الـسـعــودي‬ ‫ع ـ ــادل ال ـج ـب ـيــر‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬إن‬ ‫«قـطــر يـجــب أن تـتــوقــف عــن دعــم‬ ‫ال ـج ـمــاعــات ال ـم ـت ـطــرفــة وه ــو ما‬ ‫ي ــري ــده ال ـعــالــم ول ـيــس فـقــط دول‬ ‫ً‬ ‫الـخـلـيــج»‪ ،‬الف ـتــا إل ــى «قــائـمــة من‬ ‫ال ـش ـك ــاوى ن ـعــدهــا م ــع اإلم ـ ــارات‬ ‫والبحرين ومصر بشأن تمويل‬ ‫الدوحة جماعات متطرفة»‪.‬‬ ‫وفي واشنطن‪ ،‬تعتقد أوساط‬ ‫أم ـيــرك ـيــة أن ال ـس ــاع ــات الـقـلـيـلــة‬ ‫المقبلة قد تثمر مبادرة سياسية‬ ‫يقودها وزيــر الخارجية ريكس‬ ‫تيلرسون قــد تفضي إلــى بلورة‬ ‫مشروع حل لألزمة الخليجية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت أوسـ ـ ــاط أم ـيــرك ـيــة أن‬ ‫ً‬ ‫تـيـلــرســون ب ــات المكلف رسميا‬

‫بمتابعة هــذا الـمـلــف‪ ،‬بطلب من‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب‪،‬‬ ‫الذي أوصى دوائر إدارته األخرى‬ ‫المنخرطة في هذا الملف بتسليم‬ ‫ما لديها من معطيات‪.‬‬ ‫وبـعــد لقائه وزي ــري خارجية‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــوديـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــادل الـ ـجـ ـبـ ـي ــر‬ ‫واإلم ـ ــارات عـبــدالـلــه بــن زاي ــد في‬ ‫بداية األسبوع‪ ،‬التقى تيلرسون‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في مقر «الخارجية»‬ ‫بــواش ـن ـطــن سـكــرتـيــر أم ـي ــر قطر‬ ‫لشؤون االستثمارات محمد بن‬ ‫حمد‪ ،‬وهو أحد أشقاء أمير قطر‪،‬‬

‫وجرى عرض التطورات األخيرة‬ ‫وسبل عالج الوضع‪.‬‬ ‫وألغى تيلرسون مشاركته في‬ ‫اجتماع منظمة الدول األميركية‪،‬‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــدف ال ـ ـب ـ ـقـ ــاء فـ ـ ــي واشـ ـنـ ـط ــن‬ ‫والتركيز على أزمة الخليج‪.‬‬ ‫وفي تطور جديد‪ ،‬قالت شبكة‬ ‫الجزيرة التلفزيونية اإلخبارية‬ ‫ال ـف ـضــائ ـيــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن حـســابـهــا‬ ‫الــرئـيـســي بــالـلـغــة الـعــربـيــة على‬ ‫موقع «تويتر» تعرض لإليقاف‪،‬‬ ‫موضحة أنها تعمل الستعادته‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان ه ـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـح ـ ـ ـسـ ـ ــاب ق ــد‬ ‫ت ـ ــوق ـ ــف وحـ ـ ـ ـ ــذف م ـ ـنـ ــه م ــاي ـي ــن‬ ‫المستخدمين‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫قياديو الجامعة و«التطبيقي» لـ ةديرجلا ‪ :‬سنعمل على تالفي السلبيات‬ ‫•‬

‫«لدينا اعتمادات أكاديمية ودولية‪ ...‬وبرامجنا التدريبية تساعد طلبتنا على االنخراط في التوظيف»‬ ‫أحمد الشمري وحمد العبدلي‬

‫استقطاب‬ ‫خريجينا رغم‬ ‫قلة مهاراتهم‬ ‫في اللغة‬ ‫والمخاطبة‬

‫خريجونا تبوأوا‬ ‫مناصب قيادية‬ ‫في القطاعين‬ ‫«الحكومي»‬ ‫و«الخاص»‬

‫عادل الحسينان‬

‫عبداللطيف الخليفي‬

‫أكــدت مجموعة من القياديين‬ ‫في جامعة الكويت والهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‪ ،‬أن‬ ‫خريجي الجامعة و«التطبيقي»‬ ‫يعتبرون من الطلبة المتميزين‬ ‫الذين خدموا سوق العمل وتبوأوا‬ ‫مـ ـن ــاص ــب قـ ـي ــادي ــة ف ـ ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وتـفــاعــا مــع الـخـبــر المنشور‬ ‫ف ـ ــي «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» ع ـ ــن تــوص ـيــف‬ ‫مخرجات الجامعة والتطبيقي‬ ‫فــي ذيــل قائمة أولــويــات القطاع‬ ‫ال ـخ ــاص‪ ،‬وأن ال ـشــركــات تفضل‬ ‫ط ـل ـبــة ال ـب ـع ـث ــات ال ـخ ــارج ـي ــة ثــم‬ ‫الجامعات الخاصة في التوظيف‬ ‫ب ـس ـبــب ال ـل ـغ ــة وس ــرع ــة ال ـتــأق ـلــم‬ ‫الوظيفي‪ ،‬أشار القياديون الى أن‬ ‫كثيرا مــن الكليات فــي الجامعة‬ ‫وال ـت ـط ـب ـي ـقــي ل ــدي ـه ــا اع ـت ـم ــادات‬ ‫أكــادي ـم ـيــة عــال ـم ـيــة‪ ،‬م ـمــا يعطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تميزا أكبر في توظيفها‪ ،‬مبينا‬ ‫أنهم أكبر مزودين لسوق العمل‬ ‫في القطاعين الحكومي والخاص‪،‬‬ ‫مبينا أن البرامج التدريبية تسهم‬ ‫في انخراط الخريجين بسهولة‬ ‫فـ ــي سـ ـ ــوق ال ـع ـم ــل مـ ــن دون أي‬ ‫مشكالت‪.‬‬ ‫«الجريدة» التقت مجموعة من‬ ‫القياديين وبحثت معهم آراءهم‬ ‫حــول تذييل مخرجات الجامعة‬ ‫والتطبيقي في أولويات التوظيف‬ ‫في القطاع الخاص‪ ،‬وكانت تلك‬ ‫اآلراء كالتالي‪:‬‬ ‫بداية‪ ،‬أكد نائب مدير جامعة‬ ‫ال ـكــويــت للتخطيط والـتـطــويــر‪،‬‬ ‫د‪ .‬عــادل الحسينان‪ ،‬أن خريجي‬ ‫جامعة الكويت يتميزون بالعلم‬ ‫والـمـعــرفــة والـكـثـيــر مــن الجهات‬ ‫تسعى الى استقطابهم لالستفادة‬ ‫م ــن م ـعــرف ـت ـهــم‪ ،‬م ــؤك ــدا أنـ ــه على‬ ‫الــرغــم مــن قـلــة م ـه ــارات خريجي‬ ‫ال ـجــام ـعــة ف ــي ب ـعــض ال ـم ـه ــارات‬ ‫كــالـلـغــة والـمـخــاطـبــة‪ ،‬ف ــإن قطاع‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـي ــط ب ــال ـج ــام ـع ــة يـسـعــى‬ ‫ال ــى وض ــع خـطــط ل ـتــدارك جميع‬ ‫السلبيات‪ ،‬موضحا أن الجامعة‬ ‫ت ـس ـع ــى الـ ـ ــى تـ ـط ــوي ــر ال ـف ـص ــول‬ ‫الـمـيــدانـيــة‪ ،‬خــاصــة أنـهــا مطبقة‬ ‫في بعض التخصصات إجبارية‬ ‫وفــي بعضها اختيارية‪ ،‬إضافة‬ ‫الى دوري المناظرات الذي تنظمه‬ ‫عمادة شؤون الطلبة والذي يقوي‬ ‫مهاراتهم في الخطابة والحديث‪.‬‬

‫الخاص وجار تفعيل الكثير منها‬ ‫حاليا لما يخدم خريجي الجامعة‬ ‫والـ ـطـ ـلـ ـب ــة ال ـم ـس ـت ـم ــري ــن ك ــدع ــم‬ ‫لــأنـشـطــة وال ـبــرامــج الجامعية‪،‬‬ ‫مثمنا للقطاع الـخــاص دعمهم‪،‬‬ ‫ومتطلعا إلــى مزيد من التعاون‬ ‫واالتفاقيات‪.‬‬ ‫وأض ــاف الحسينان أن قطاع‬ ‫التخطيط بالجامعة يسعى إلى‬ ‫تـنـفـيــذ خـطـتـهــا االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الخمسية ‪ 2022 /2018‬التي تخدم‬ ‫العملية التعليمية في الجامعة‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ع ـم ـيــد كلية‬ ‫الهندسة والبترول‪ ،‬د‪ .‬عبداللطيف‬ ‫الخليفي‪« ،‬إننا فخورون بخريجي‬ ‫الكلية الــذيــن تـبــوأوا العديد من‬ ‫ال ـم ـنــاصــب ال ـق ـيــاديــة‪ ،‬سـ ــواء في‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص أو الـحـكــومــي‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن طـلـبــة الـكـلـيــة ك ـفــاءات‬ ‫م ـش ـه ــود لـ ـه ــا‪ ،‬وأن ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫الـشــركــات تسعى الــى استقطاب‬ ‫خــري ـج ـي ـهــا‪ ،‬وهـ ـ ــذا م ــا يـتـلـسـمــه‬ ‫الجميع من خالل معرض مشاريع‬ ‫الـتـخــرج لطلبة الـهـنــدســة ودعــم‬ ‫الشركات له‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ال ـخ ـل ـي ـفــي أن كـلـيــة‬ ‫ال ـ ـه ـ ـنـ ــدسـ ــة وال ـ ـ ـب ـ ـ ـتـ ـ ــرول ل ــدي ـه ــا‬ ‫اتفاقيات وتعاون مع العديد من‬ ‫ال ـش ــرك ــات ف ــي ال ـق ـطــاع ال ـخــاص‪،‬‬ ‫سواء لتوظيف خريجي الكلية أو‬ ‫دعم أنشطتهم‪ ،‬موضحا أن الكلية‬ ‫وقـعــت قـبــل شـهــريــن اتـفــاقـيــة مع‬ ‫إحدى الشركات الكبرى لالستفادة‬ ‫م ــن خــري ـجــي ال ـك ـل ـيــة ف ــي مـجــال‬ ‫الهندسة‪.‬‬ ‫وبين أن الكلية لديها اعترافات‬ ‫عالمية من جامعات أميركية في‬ ‫مجال الهندسة‪ ،‬وال يجوز مقارنة‬

‫تعاون واتفاقيات‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـح ـ ـ ـس ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــان ل ـ ـ‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬أن هناك لجنة مشكلة‬ ‫م ـ ــن ج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ووزارة‬ ‫التعليم العالي لمناقشة مخرجات‬ ‫الجهات التعليمية وحاجة سوق‬ ‫ال ـع ـم ــل إل ـي ـه ــا‪ ،‬مـبـيـنــا أن هـنــاك‬ ‫العديد من االتفاقيات بين جامعة‬ ‫الكويت وعدد من شركات القطاع‬

‫مسح‬ ‫احتياجات‬ ‫سوق العمل‬ ‫والتعاون‬ ‫مع «الهيكلة»‬ ‫لتلبية‬ ‫المطلوب‬

‫منذر الكندري‬

‫القطاع الخاص‬ ‫وظف ‪٪٣٨‬‬ ‫من خريجينا‬ ‫عامي ‪2014‬‬ ‫و‪2016‬‬

‫قطاع التدريب‬ ‫بالهيئة قادر‬ ‫على تطبيق‬ ‫برامج تلبي‬ ‫سوق العمل‬

‫نايف الشمري‬

‫طارق العميري‬

‫خــريـجـيـهــا بـخــريـجــي جــامـعــات‬ ‫حديثة‪.‬‬

‫بــرنــامــج ال ـت ـبــادل ال ـطــابــي ال ــذي‬ ‫يعطي ا لـمـجــال للطلبة للتعرف‬ ‫واكـ ـتـ ـس ــاب م ـ ـهـ ــارات ع ـل ـم ـيــة مــع‬ ‫جــامـعــات عــالـمـيــة‪ ،‬كـمــا أن هناك‬ ‫إشادة من الطلبة الذين يدرسون‬ ‫بالكلية بنظام الـتـبــادل الطالبي‬ ‫بأعضاء هيئة التدريس وبرامج‬ ‫الكلية‪.‬‬

‫أعداد كبيرة‬ ‫وقال العميد المساعد للشؤون‬ ‫الطالبية في كلية العلوم اإلدارية‬ ‫بجامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬نايف الشمري‪،‬‬ ‫إن الكلية تعد مــن أكـثــر الكليات‬ ‫التي يستقطب خريجيها القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬وفق إحصاءات خريجي‬ ‫األعوام من ‪ ،2016 2014-‬فالقطاع‬ ‫الـخــاص وظ ــف أعـ ــدادا كبيرة من‬ ‫هــؤالء الخريجين‪ ،‬بما ال يقل عن‬ ‫‪ 38‬في المئ ‪‎‬ة منهم‪.‬‬ ‫وأوضح الشمري لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫أنه حسب اإلحصاءات‪ ،‬فإن ‪ 44‎‎‬في‬ ‫المئ ‪‎‬ة من خريجي قسم االقتصاد‬ ‫اتجهوا الى القطاع الخاص‪ ،‬فيما‬ ‫اتجه ‪ 52‎‎‬في المئ ‪‎‬ة من الخريجين‬ ‫ف ــي ق ـس ــم ال ـت ـم ــوي ــل الـ ــى ال ـق ـطــاع‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص‪ ،‬و‪ 43‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئـ ـة‪ ‎‬مــن‬ ‫خريجي قسم اإلدارة والتسويق‬ ‫للقطاع ال ـخــاص‪ ،‬و‪ 32‎‎‬فــي المئة‪‎‬‬ ‫من خريجي قسم المحاسبة أيضا‬ ‫للقطاع نفسه‪ ،‬بينما اتجه إليه ‪28‎‎‬‬ ‫في المئ ‪‎‬ة من خريجي قسم الطرق‬ ‫الكمية‪.‬‬ ‫وذكر أن الكلية تعد من الكليات‬ ‫الـمـتـمـيــزة ف ــي م ـجــال ـهــا‪ ،‬فلديها‬ ‫اعترافات أكاديمية عالمية‪ ،‬السيما‬ ‫اع ـتــراف ‪ AACSB‬منها‪ ،‬موضحا‬ ‫أن طلبة الكلية فازوا بالعديد من‬ ‫المسابقات المحلية والعالمية‪،‬‬ ‫وح ـق ـق ــوا ال ـم ــراك ــز األولـ ـ ــى فـيـهــا‪،‬‬ ‫مما يــدل على تميزهم وإلمامهم‬ ‫بالتخصصات التي يدرسونها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ال ـك ـل ـيــة لــديـهــا‬

‫توفير‬ ‫األمان‬ ‫الوظيفي‬ ‫في القطاع‬ ‫الخاص ليكون‬ ‫التوظيف فيه‬ ‫ً‬ ‫مرغوبا‬

‫عبدالله المزروعي‬

‫«متطلبات سوق العمل»‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ن ـ ــائ ـ ــب‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـق ـط ــاع ال ـت ــدري ــب‬ ‫في«التطبيقي»‪ ،‬م‪ .‬طارق العميري‪،‬‬ ‫أن قـطــاع ال ـتــدريــب لــديــه أكـثــر من‬ ‫‪ 58‬برنامجا نوعيا يتم تنفيذها‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى جـمـيــع مــؤسـســات‬ ‫الدولة‪ ،‬كما لديه القدرة على تنفيذ‬ ‫أي ب ــرن ــام ــج ل ـخ ــدم ــة مـتـطـلـبــات‬ ‫سوق العمل في القطاع الحكومي‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــاص مـ ــن خ ـ ــال أط ــروح ـت ــه‬ ‫المتمثلة ف ــي ا ل ـتــدر يــب المنتهي‬ ‫بالتوظيف أو من خالل أطروحته‬ ‫األخــرى‪ ،‬وهي التوظيف المبتدئ‬ ‫بالتدريب‪.‬‬ ‫وأوضح العميري لـ«الجريدة»‪ ،‬أن‬ ‫«التطبيقي» ممثلة بقطاع التدريب‬ ‫لديها شراكة مع جميع مؤسسات‬ ‫الدولة الحكومية والخاصة‪ ،‬منها‬ ‫ال ـق ـطــاعــات الـنـفـطـيــة والـجـمــركـيــة‬ ‫واألمنية‪ ،‬ممثلة بــوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وقـ ـط ــاع ــات الـ ـم ــاح ــة‪ ،‬والـ ـح ــرس‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬والـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات ال ـخــدم ـيــة‪،‬‬ ‫والقطاعات الصحية‪ ،‬وكذلك اإلدارة‬ ‫العامة لالطفاء‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـع ـم ـيــري إل ــى أن لــدى‬ ‫قطاع التدريب القدرة على تنفيذ‬ ‫أي برنامج حسب الحاجات التي‬ ‫ي ـت ـط ـل ـب ـهــا سـ ـ ــوق الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬سـ ــواء‬ ‫على مستوى القطاع الـخــاص أو‬ ‫الحكومي‪ ،‬لسهولة تفصيل البرامج‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـق ــدم فـ ــي قـ ـط ــاع ال ـت ــدري ــب‬ ‫تـ ـفـ ـصـ ـي ــا جـ ـ ــذريـ ـ ــا ع ـ ـلـ ــى ح ـســب‬ ‫االح ـت ـيــاج الـفـعـلــي ل ـســوق الـعـمــل‪،‬‬ ‫حيث يكون المتدرب بعد اجتيازه‬ ‫ً‬ ‫للبرنامج التدريبي جاهزا للدخول‬ ‫في معترك الوظيفة مباشرة‪.‬‬ ‫وأضاف أن قطاع التدريب يعتبر‬ ‫أحد أهم أجنحة «التطبيقي»‪ ،‬لتنوع‬ ‫برامجه التخصصية الـتــي تثري‬ ‫حــاجــات ال ــدول ــة‪ ،‬س ــواء المجاالت‬ ‫الهندسية أو اإلدارية أو الصحية‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك يـتـمـتــع ال ـق ـطــاع بــارت ـبــاط‬ ‫مباشر مع ســوق العمل من خالل‬ ‫ب ــرن ــام ـج ــه الـ ـت ــدريـ ـب ــي الـمـنـتـهــي‬ ‫بالتوظيف‪.‬‬ ‫وذكر أن سعي «التطبيقي» الدائم‬ ‫ممثال بالمدير العام للهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وال ـتــدريــب د‪.‬‬ ‫أحمد األثري لتوفير أفضل البرامج‬ ‫العالمية لخدمة ســوق العمل من‬ ‫خالل اعتماد تلك البرامج من قبل‬ ‫أفـضــل الـمــؤسـســات الـعــالـمـيــة في‬ ‫مجال االعتماد األكاديمي‪.‬‬

‫العلي‪ :‬التعاون مع «الهيكلة» لالنخراط في القطاع الخاص‬ ‫أكد نائب المدير العام للهيئة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـب ـح ــوث بــالـتـكـلـيــف د‪ .‬ع ــدن ــان ال ـع ـل ــي‪ ،‬أن تــوجــه‬ ‫«التطبيقي» ممثلة بــإدارتـهــا العليا يـقــوم بــالــدرجــة‬ ‫األولـ ـ ــى ع ـلــى ت ــزوي ــد سـ ــوق ال ـع ـمــل ب ـق ـطــاع ـيــه ال ـعــام‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــاص‪ ،‬بـ ـمـ ـخ ــرج ــات ذات كـ ـ ـف ـ ــاء ة ع ــالـ ـي ــة ت ـفــي‬ ‫باحتياجات ســوق العمل ومتطلباته‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫كليات الهيئة تركز على القطاع الخاص‪ ،‬وعلى تفعيل‬ ‫التعاون مــع برنامج اعــادة الهيكلة والـقــوى العاملة‬ ‫مــن خــال التواصل الــدائــم مــا بين الجهات المعنية‪،‬‬ ‫مما يــدل على األهمية الكبرى التي توليها الكليات‬ ‫لطلبتها من خالل تشجيعهم على االنخراط في سوق‬ ‫العمل الخاص‪.‬‬ ‫وذكــر العلي لـ «الجريدة»‪ ،‬ان الكليات تعمل بشكل‬ ‫مكثف عـلــى تـطــويــر بــرامـجـهــا ومـنــاهـجـهــا‪ ،‬وتسعى‬

‫فــي خ ـطــوات ج ــادة نـحــو االع ـت ـمــاد األكــادي ـمــي لـهــذه‬ ‫ً‬ ‫ا لـبــرا مــج‪ ،‬لتكون معتمدة عالميا‪ ،‬مما ينعكس على‬ ‫كفاء ة مخرجاتها‪« ،‬فهناك برامج في بعض الكليات‬ ‫تم اعتمادها أكاديميا من خالل مؤسسات االعتماد‬ ‫األكــاديـمــي العالمية‪ ،‬وسيتم استكمال اعتماد بقية‬ ‫البرامج والتخصصات في القريب العاجل‪ ،‬وان كليات‬ ‫الهيئة فــي تــواصــل دائ ــم مــع مـخــرجــاتـهــا وتتابعهم‬ ‫بشكل مستمر‪ ،‬وهناك أعداد ال بأس بها تم التحاقهم‬ ‫بالقطاع الخاص في المجاالت التجارية والتكنولوجية‬ ‫والصحية‪ ،‬وأثبتت جدارتها فيها»‪ .‬تجدر اإلشارة إلى‬ ‫أن هناك اتفاقيات ما بين «التطبيقي» والقطاع النفطي‬ ‫تنص على تزويد هذا القطاع بخريجين على مستوى‬ ‫عال من التدريب والتأهيل‪ ،‬وتسعى الهيئة الى توسيع‬ ‫اطار التعاون ليشمل كل القطاعات المختلفة‪.‬‬

‫عدنان العلي‬

‫مانشيت «ال‬

‫جريدة» عدد أمس‬

‫وأوض ــح الـعـمـيــري أن «حـصــول‬ ‫مـعــاهــد ال ـتــدريــب فــي الـهـيـئــة على‬ ‫ش ـ ـه ـ ــادات االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد األك ــاديـ ـم ــي‬ ‫لبرامجها من جهات عالمية مختلفة‬ ‫يحقق خطط «التطبيقي» الهادفة‬ ‫إل ــى ض ـمــان الـتـمـيــز والـ ـج ــودة في‬ ‫الـبــرامــج الـتــدريـبـيــة‪ ،‬الـتــي تنافس‬ ‫أرقــى المؤسسات العالميه لخدمة‬ ‫سوق العمل»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ذك ـ ــر ع ـم ـي ــد كـلـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ــات الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــة فــي‬ ‫«التطبيقي» د‪ .‬عبدالله المزروعي‪ ،‬ان‬ ‫هناك تعاونا كبيرا بين «التطبيقي»‬ ‫وب ــرن ــام ــج اع ـ ـ ــادة ال ـه ـي ـك ـلــة لـلـقــوى‬ ‫العاملة‪ ،‬الفتا إلى أنه في السابق كان‬ ‫هناك تعاون في تزويد مجموعة من‬

‫الخريجين بتوظيفهم في الشركات‬ ‫ً‬ ‫والجمعيات الـتـعــاونـيــة‪ ،‬مبينا أن‬ ‫الـعــاقــات واسـعــة مــع ســوق العمل‪،‬‬ ‫«فــال ـه ـي ـئــة تـعـمــل ج ــاه ــدة لـتـقــريــب‬ ‫ال ـخ ــري ــج م ــع سـ ــوق ال ـع ـم ــل‪ ،‬وذل ــك‬ ‫مــن خ ــال انـخــراطـهــم فــي الـتــدريــب‬ ‫ال ـم ـيــدانــي ف ــي مـخـتـلــف الـقـطــاعــات‬ ‫الحكومية والخاصة»‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد ال ـم ــزروع ــي ل ــ«ال ـجــريــدة»‪،‬‬ ‫ب ــأن معظم الـخــريـجـيــن يتوجهون‬ ‫إلى القطاع الحكومي بسبب قضية‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ــان ال ــوظ ـي ـف ــي‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬ ‫«الـتـطـبـيـقــي» تـعـمــل ع ـلــى مـحــاولــة‬ ‫اي ـج ــاد ح ـلــول ح ــول تــوف ـيــر األم ــان‬ ‫الوظيفي‪ ،‬حتى يكون هناك ترغيب‬ ‫في التوظيف بالقطاع الخاص‪.‬‬

‫وأضـ ــاف «ان عــامــل الـلـغــة يلعب‬ ‫دورا في اختيار التوظيف عن طريق‬ ‫الهيكلة‪ ،‬ولكن خريجي التطبيقي‬ ‫متميزون وق ــادرون على االنـخــراط‬ ‫بسهولة في العمل‪ ،‬نتيجة برنامج‬ ‫الـ ـت ــدري ــب ال ـم ـي ــدان ــي الـ ـ ــذي ت ــوف ــره‬ ‫الهيئة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مدير المعهد العالي‬ ‫لالتصاالت والمالحة في «التطبيقي»‬ ‫د‪ .‬منذر الكندري‪ ،‬إن «شهادات خريجي‬ ‫المعهد فنية ومطلوبة في القطاعين‬ ‫الـحـكــومــي والـ ـخ ــاص»‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫«التطبيقي» لديها اعتمادات من البورد‬ ‫األمـيــركــي للهندسة والتكنولوجية‪،‬‬ ‫وح ـصــول ـهــا ع ـلــى اع ـت ـم ــادات دول ـيــة‬ ‫للبرامج االكاديمية والعلمية‪.‬‬

‫وذكـ ــر ال ـك ـنــدري ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬ان‬ ‫المعهد يعمل على مسح احتياجات‬ ‫س ــوق الـعـمــل‪ ،‬الـتــي تـصــل ال ــى ‪4100‬‬ ‫وظ ـي ـف ــة خـ ـ ــال ال ـخ ـم ــس ال ـس ـن ــوات‬ ‫المقبلة‪ ،‬فضال عن فتح قناة تعاون مع‬ ‫جهاز اعادة الهيكلة مع خالل معرفة‬ ‫احتياجاتهم‪ ،‬وهــذا مــن األم ــور التي‬ ‫يتطلبها القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأفاد الكندري بأن أغلبية المناهج‬ ‫التي تدرس في المعهد تكون باللغة‬ ‫اإلنـكـلـيــزيــة‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن المعهد ال‬ ‫يــواجــه مـشــاكــل فــي الـلـغــة‪ ،‬فالمعهد‬ ‫م ــواك ــب ل ـت ــوج ــه ال ـخ ـط ــة اإلن ـمــائ ـيــة‬ ‫للدولة‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«العلوم الحياتية»‪ :‬تدريب ‪ 3300‬طبيب منذ ‪2013‬‬ ‫من مستشفيات وزارة الصحة و«الخاصة» و«نفط الكويت»‬ ‫عادل سامي‬

‫المشاركون في غبقة العلوم الحياتية‬

‫ً‬ ‫تأهل ‪ ٦٠‬طبيبا‬ ‫للحصول على‬ ‫شهادة مدرب معتمد‬ ‫للمساهمة في سد‬ ‫عجز المدربين‬ ‫بالبالد‬

‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫ألكاديمية العلوم الحياتية محمد‬ ‫العنزي‪ ،‬تدريب أكثر من ‪ 3300‬من‬ ‫األطـ ـب ــاء وال ـم ـمــرض ـيــن وال ـط ــواق ــم‬ ‫الطبية المساندة‪ ،‬في مستشفيات‬ ‫وزارة ال ـص ـح ــة وال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ون ـ ـفـ ــط ال ـ ـكـ ــويـ ــت م ـنــذ‬ ‫تأسيس األكاديمية في نهاية ‪.2013‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـعـ ـن ــزي‪ ،‬خ ـ ــال ال ـغ ـب ـقــة‬ ‫ال ـ ــرم ـ ـض ـ ــان ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي ن ـظ ـم ـت ـه ــا‬ ‫األكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬بـ ـحـ ـض ــور ق ـ ـيـ ــادات‬ ‫ال ـق ـطــاع الـصـحــي وعـ ــدد كـبـيــر من‬

‫األكاديميين واألطباء والصيادلة‪،‬‬ ‫أن األكــاديـمـيــة نجحت فــي تنظيم‬ ‫نـ ـح ــو ‪ 390‬مـ ــن بـ ــرا مـ ــج ودورات‬ ‫ا لـ ـ ـت ـ ــدر ي ـ ــب وورش ا لـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل ف ــي‬ ‫تخصصات الجراحة وطب الطوارئ‬ ‫وإنعاش الحياة والنساء والوالدة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن األكــاديـمـيــة نظمت‬ ‫ً‬ ‫أيضا دورات للمرضين والصيادلة‬ ‫والمسعفين‪ ،‬وقدمت برامج نوعية‬ ‫ك ــورش ــة إص ـ ــاح ال ـع ـج ــان ألط ـبــاء‬ ‫الـ ـنـ ـس ــاء وال ـ ـ ـ ـ ـ ــوالدة‪ ،‬وأس ــاسـ ـي ــات‬ ‫وم ـ ـ ـهـ ـ ــارات سـ ــونـ ــار الـ ـحـ ـم ــل‪ ،‬كـمــا‬

‫ً‬ ‫ن ـج ـح ــت ف ـ ــي ت ــأهـ ـي ــل ‪ 60‬ط ـب ـي ـبــا‬ ‫ل ـل ـح ـص ــول عـ ـل ــى شـ ـ ـه ـ ــادة م ـ ــدرب‬ ‫م ـع ـت ـمــد مـ ــن الـ ـجـ ـه ــات ال ـعــال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن هذا العدد يساهم في سد‬ ‫عجز المدربين الذي كانت تعانيه‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال مــديــر الـتــدريــب‬ ‫محمد الخليفي‪ ،‬إن األكاديمية منذ‬ ‫إطالقها نجحت في تحقيق الكثير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من اإلنجازات التدريبية كما وكيفا‬ ‫وط ــرح ــت ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـب ــادرات‬ ‫المجتمعية أبــرزهــا تــدريــب نــواب‬

‫مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ـ ـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـم ـ ـبـ ــادئ‬ ‫األســاس ـيــة إلن ـقــاذ الـمـصــابـيــن من‬ ‫خالل اإلسعافات األولية‪.‬‬ ‫وك ـ ـش ـ ــف الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـف ــي ع ـ ــن عـ ــزم‬ ‫األك ــادي ـم ـي ــة إطـ ــاق ح ــزم ــة بــرامــج‬ ‫ودورات ت ــدري ــب ن ــوع ـي ــة ج ــدي ــدة‬ ‫ً‬ ‫خــال األشهر المقبلة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن رس ــال ــة األكــادي ـم ـيــة ه ــي تقديم‬ ‫الـتـعـلـيــم الـمـسـتـمــر لـلـعــامـلـيــن في‬ ‫قـ ـط ــاع ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـيــة ب ـهــدف‬ ‫تحسين األداء واالرتقاء بمستوى‬ ‫الجودة للخدمات الصحية‪.‬‬

‫«إعانة المرضى»‪ :‬ساعدنا‬ ‫‪ 10606‬حاالت العام الماضي‬ ‫أع ـ ـلـ ــن رئـ ـيـ ــس ه ـي ـئ ــة اإلدارة‬ ‫الطبية بجمعية صندوق إعانة‬ ‫الـ ـم ــرض ــى م ـس ــاع ــد ال ـس ـع ـي ــد أن‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة الـ ـطـ ـبـ ـي ــة ب ــالـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫قدمت العام الماضي مساعدات‬ ‫طبية وأدويــة‪ ،‬وتحملت تكاليف‬ ‫م ـ ـصـ ــاريـ ــف عـ ـ ـ ــاج كـ ــاالش ـ ـعـ ــات‬ ‫وال ـت ـحــال ـيــل وغ ـيــرهــا ألك ـث ــر من‬ ‫‪ 10606‬حـ ـ ــاالت م ــرض ـي ــة داخ ــل‬ ‫الكويت بلغت تكلفتها اإلجمالية‬ ‫‪ 2.85‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأشار السعيد إلى أن الجمعية‬ ‫تـعـمــل ع ـلــى م ـس ــاع ــدة الـمــرضــى‬ ‫الذين أقعدهم المرض عن طلب‬ ‫ال ـ ـ ـ ــرزق سـ ـ ـ ــواء م ـ ــن ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‬ ‫وغ ـيــر الـكــويـتـيـيــن بـعــد التحقق‬ ‫مـ ــن مـ ــوافـ ــاة ال ـ ـشـ ــروط الـ ـت ــي تــم‬ ‫وضـ ـعـ ـه ــا م ـ ــن الـ ـق ــائـ ـمـ ـي ــن ع ـلــى‬ ‫الـجـمـعـيــة وم ـن ـهــا‪ :‬وج ــود إقــامــة‬ ‫سارية المفعول‪ ،‬واإلقامة بصورة‬ ‫ق ــان ــون ـي ــة ع ـل ــى ارض ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫ووج ــود تقرير طبي معتمد من‬ ‫مـسـتـشـفـيــات ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وإث ـب ــات‬ ‫عدم كفاية الراتب الذي يتقاضاه‬ ‫الطالب للمساعدة لتوفير ثمن‬ ‫الـ ـ ـ ــدواء ال ـم ـط ـل ــوب‪ ،‬إض ــاف ــة ال ــى‬ ‫دراسة الحالة االجتماعية لطالب‬

‫المساعدة والتعرف على مستوى‬ ‫المعيشة لألسرة من قبل باحثين‬ ‫اجتماعيين متخصصين يعملون‬ ‫في اللجنة ‪.‬‬ ‫وبين أن ما يقدمه الصندوق‬ ‫ال يـقـتـصــر عـلــى تــوفـيــر األدويـ ــة‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاهـ ـ ـظ ـ ــة الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن لـ ـلـ ـم ــرض ــى‬ ‫ال ـم ـح ـت ــاج ـي ــن ف ـ ـقـ ــط‪ ،‬ب ـ ــل ه ـن ــاك‬ ‫خدمات أخــرى تقوم بها اللجنة‬ ‫الطبية مثل كفالة أسر المرضى‬ ‫ورعاية أبناء المرضى المعسرين‬ ‫وت ـ ـح ـ ـمـ ــل مـ ـ ـص ـ ــاري ـ ــف األش ـ ـعـ ــة‬ ‫والـ ـتـ ـح ــالـ ـي ــل ال ـط ـب ـي ــة ع ـ ــن غـيــر‬ ‫القادرين في مستشفيات الكويت‪.‬‬ ‫كما ذكر ان من جملة المشاريع‬ ‫الطبية التي القت صدى طيبا في‬ ‫األوس ــاط االجتماعية الكويتية‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــدة م ـ ــرض ـ ــى ال ـ ـسـ ــرطـ ــان‬ ‫ومرضى التهاب الكبد الوبائي‬ ‫وال ـث ــاث ـي ـم ـي ــا وأم ـ ـ ـ ــراض ال ـق ـلــب‬ ‫واالعـ ــانـ ــات االج ـت ـمــاع ـيــة ل ــذوي‬ ‫المرضى وخاصة من فئة البدون‪.‬‬

‫ً‬ ‫«خلهم يعيدون ويانا» أفرجت عن ‪ 50‬سجينا‬

‫كـشــف أم ـيــن ال ـســر الـمــديــر الـعــام‬ ‫لجمعية التكافل لــرعــايــة السجناء‬ ‫زيـ ــد ال ـ ــذاي ـ ــدي‪ ،‬أن "ال ـج ـه ــود كللت‬ ‫ب ـم ـســاعــدة الـجـمـعـيــة ‪ 30‬حــالــة من‬ ‫السجناء والموقوفين‪ ،‬و‪ 20‬من حاالت‬ ‫الضبط واإلحضار‪ ،‬وذلــك مع بداية‬ ‫الـعـشــرة أي ــام الـمـبــاركــة األواخـ ــر من‬ ‫شهر رمـضــان‪ ،‬ضمن حملة (خلهم‬ ‫يعيدون ويانا)"‪.‬‬ ‫وقــال الــذايــدي إنــه "بالتعاون مع‬ ‫اإلدارة العامة للتنفيذ‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫المستشار أنور العنزي‪ ،‬ومع بداية‬ ‫ً‬ ‫العشر األواخر‪ ،‬حرصا من الجمعية‬ ‫ع ـلــى إخ ـ ـ ــراج ال ـ ـحـ ــاالت ق ـبــل الـعـيــد‬ ‫لـيـنـعـمــوا ب ـفــرحــة ع ـيــد ال ـف ـطــر بين‬ ‫أهلهم وذويـهــم‪ ،‬تــواجــدت الجمعية‬ ‫خالل الفترتين الصباحية والمسائية‬ ‫ب ـم ـع ـي ــة رئ ـ ـيـ ــس ت ـن ـف ـي ــذ م ـحــاف ـظــة‬ ‫العاصمة د‪ .‬محمد التميمي‪ ،‬الذي‬ ‫أف ــرج عــن ‪ 20‬حالة ضبط واحضار‬

‫ً‬ ‫‪ 474‬مهتديا‬ ‫أشهروا إسالمهم‬ ‫منذ بداية رمضان‬ ‫قـ ـ ــال مـ ــديـ ــر ل ـج ـن ــة ال ـت ـع ــري ــف‬ ‫باإلسالم فرع محافظة األحمدي‬ ‫مدير إدارة الحج والعمرة والفروع‬ ‫بلجنة التعريف باإلسالم‪ ،‬منيف‬ ‫العجمي‪ ،‬إن ‪ 474‬مهتديا ومهتدية‬ ‫من شتى الجنسيات والجاليات‬ ‫ضيوف الكويت أشهروا إسالمهم‬ ‫بلجنة الـتـعــريــف ب ــاإلس ــام منذ‬ ‫بـ ــدايـ ــة ش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان ال ـم ـب ــارك‬ ‫وحتى أمس‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــث ال ـ ـع ـ ـج ـ ـمـ ــي م ـح ـس ـن ــي‬ ‫ومحسنات الكويت دعم اللجنة‬ ‫ومساندتها‪ ،‬مؤكدا أن المرحلة‬ ‫المفصلية واألص ـعــب فــي حياة‬ ‫ال ـم ـه ـت ــدي ال ـج ــدي ــد ت ــأت ــي عـقــب‬ ‫إشـ ـه ــار إس ــام ــه‪ ،‬ح ـيــث يـحـتــاج‬ ‫م ــن يـعـلـمــه ال ـط ـه ــارة وال ــوض ــوء‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــاة وأرك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان اإلسـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫واإليـ ـم ــان‪ ،‬وغ ـيــرهــا م ــن تعاليم‬ ‫ال ــدي ــن ال ـح ـن ـي ــف‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن‬ ‫ال ـج ـه ــود ال ــدع ــوي ــة وال ـت ــوع ــوي ــة‬ ‫والتربوية التي تقوم بها لجنة‬ ‫الـتـعــريــف ب ــاإلس ــام تــرتـقــي إلــى‬ ‫الجهود الدولية الكبرى‪ ،‬فنحن‬ ‫نـتـكـلــم ع ــن آالف ال ـم ـه ـتــديــن من‬ ‫شـ ـت ــى ال ـ ـجـ ــال ـ ـيـ ــات والـ ـثـ ـق ــاف ــات‬ ‫واللغات‪ ،‬ومطلوب منا رعايتهم‬ ‫وتعليمهم ليكونوا د ع ــاة لبني‬ ‫جنسيتهم‪.‬‬ ‫وقــال إن اللجنة وزعــت ‪2117‬‬ ‫حقيبة دعوية بمختلف اللغات‪،‬‬ ‫كما نفذت ‪ 654‬محاضرة دعوية‬ ‫رمضانية في شتى أفرعها‪.‬‬

‫المستشار يوسف االثري والذايدي‬ ‫من النساء‪ ،‬بعد دفع جمعية التكافل‬ ‫مديونياتهن‪ ،‬وخالل الفترة المسائية‬ ‫سـهــرت الجمعية لــوقــت متأخر من‬ ‫ال ـل ـيــل بـمـعـيــة ال ـم ـس ـت ـشــار يــوســف‬ ‫األثري‪ ،‬وتم اإلفراج عن ‪ 30‬حالة"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن الجمعية مستمرة خالل‬ ‫ه ــذه األيـ ــام الـمـبــاركــة ف ــي مـســاعــدة‬ ‫ال ـس ـج ـنــاء وال ـمــوقــوف ـيــن ع ـلــى ذمــة‬

‫قضايا مالية‪ ،‬لينعموا بالعيد بين‬ ‫ً‬ ‫ذويهم‪ ،‬الفتا إلى أن الجمعية مستمرة‬ ‫فــي عملها ط ــوال الـعــام وال يتوقف‬ ‫ً‬ ‫على شهر رمضان فقط‪ ،‬كاشفا عن‬ ‫مـســاعــدة الجمعية لـ ــ‪ 347‬حــالــة من‬ ‫السجناء والموقوفين ومــن عليهم‬ ‫ضبط وإحضار منذ بداية العام‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫مساجد األحمدي‪ :‬نجاح‬ ‫خطة العشر األواخر‬ ‫قال مدير إدارة مساجد‬ ‫األحمدي والمشرف العام‬ ‫على المراكز الرمضانية‬ ‫في محافظة األحمدي‬ ‫أحمد العتيبي‪ ،‬إن الخطة‬ ‫التي رسمتها إدارة‬ ‫مساجد األحمدي لليالي‬ ‫العشر األواخر من شهر‬ ‫رمضان تسير بحسب‬ ‫الجدول الزمني المرسوم‬ ‫لها بنجاح كبير في‬ ‫المراكز الرمضانية‬ ‫الموزعة على مناطق‬ ‫محافظة األحمدي‪ ،‬من‬ ‫خالل ما لمسناه في‬ ‫ليلة ‪ 22‬من رمضان‬ ‫حين استقبلت المراكز‬ ‫ً‬ ‫الرمضانية جموعا‬ ‫كبيرة من المصلين في‬ ‫صالة القيام‪.‬‬

‫«السالم الخيرية» تدعو‬ ‫لدعم مشاريع في بورما‪‎‬‬ ‫أعلن المدير العام‬ ‫لجمعية السالم لألعمال‬ ‫اإلنسانية والخيرية‬ ‫د‪ .‬نبيل العون طرح‬ ‫مشاريع خيرية في‬ ‫بورما لمساعدة شعب‬ ‫الروهينغا‪ ،‬وتتكون‬ ‫هذه المشاريع من‬ ‫عيادة على هيئة حافلة‬ ‫كبيرة مجهزة باألدوية‬ ‫واألجهزة الالزمة لتقديم‬ ‫الخدمة الصحية‪ ،‬كما‬ ‫تعمل الجمعية إلنجاز‬ ‫مشروع بناء البيوت‬ ‫ألسر الروهينغا في‬ ‫إقليم أركان في جمهورية‬ ‫ً‬ ‫بورما‪ ،‬مبينا أن الحاجة‬ ‫ماسة لبناء ‪ ٥٠٠٠‬بيت‬ ‫بشكل عاجل لألسر‬ ‫الفقيرة في بورما‪.‬‬ ‫وأشار العون إلى مشاريع‬ ‫إغاثية وتنموية لالجئين‬ ‫في سورية واليمن‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫الحربي‪ 825 :‬ألف دينار قيمة تزوير في فواتير العالج بالخارج‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫ً‬ ‫«اتخذنا إجراءات لإلصالح المالي واإلداري وتفادي أي تجاوزات مستقبال»‬ ‫فهد التركي‬

‫ذكر الوزير الحربي‪ ،‬أن األموال‬ ‫المهدرة نتيجة التزوير في‬ ‫فواتير العالج في الخارج ً‬ ‫بلغت ‪ 825000‬دينار‪ ،‬مؤكدا‬ ‫اتخاذه إجراءات وخطوات‬ ‫عدة لتحقيق اإلصالح المالي‬ ‫واإلداري‪ ،‬وتفادي أي تجاوزات‬ ‫ً‬ ‫مالية وإدارية مستقبال‪.‬‬

‫ك ـشــف وزي ـ ــر ال ـص ـحــة د‪ .‬جـمــال‬ ‫الحربي عن إحالة عدد من التجاوزات‬ ‫المالية واإلدارية إلى النيابة العامة‪،‬‬ ‫تتعلق بالتعدي على الـمــال العام‬ ‫وجانب إداري آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال الحربي‪ ،‬ردا على سؤال من‬ ‫نــائــب رئـيــس مجلس األم ــة عيسى‬ ‫الـكـنــدري‪ ،‬إنــه "مــن منطلق حرصي‬ ‫على المال العام والوفاء بما وعدت‬ ‫بــه مــن تطوير المنظومة الصحية‬ ‫ومحاربة الفساد‪ ،‬بعد تكليفي بمهام‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ول ــن ي ـحــدث إال بتحديد‬ ‫أوجه القصور والخلل ومعالجتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخـصــوصــا مــا تــم رص ــده مــن قبل‬ ‫ديوان المحاسبة كأحد أهم األجهزة‬ ‫الرقابية بالدولة‪ ،‬وعليه قمت بعدة‬ ‫ً‬ ‫إجراءات وفقا للصالحيات المخولة‬ ‫لــي بــالــدسـتــور وال ـقــانــون مــن رســم‬ ‫للسياسات وإص ـ ــدار للتوجيهات‬ ‫تتعلق بعمل وزارة الصحة"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬م ـ ــن ه ـ ــذه اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات‪،‬‬ ‫قمت بإعادة تنظيم وترتيب مكتب‬ ‫ال ـت ـف ـت ـيــش وال ـت ــدق ـي ــق الـ ـت ــاب ــع لــي‬ ‫ً‬ ‫شخصيا‪ ،‬ومنحه عدة اختصاصات‬ ‫وصالحيات بموجب القرار الوزاري‬ ‫رقـ ــم ‪ 29‬لـسـنــة ‪ ،2017‬ح ـتــى أطـلــع‬ ‫ع ـلــى أداء ع ـمــل ق ـط ــاع ــات ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫ومتابعتها"‪.‬‬

‫م ــن ش ـ ــراء أجـ ـه ــزة ومـ ـع ــدات طبية‬ ‫وإيداعها في المخازن لفترة زمنية‬ ‫قبل استخدامها"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ك ـ ـمـ ــا أصـ ـ ـ ـ ـ ــدرت ال ـ ـقـ ــرار‬ ‫ال ــوزاري رقــم ‪ 48‬لسنة ‪ 2017‬بشأن‬ ‫تنظيم إع ــداد ال ــدراس ــات المتعلقة‬ ‫بالمشروعات الهندسية وتجهيزاتها‬ ‫ل ـ ـم ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة مـ ـ ــاح ـ ـ ـظـ ـ ــات ديـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫الـمـحــاسـبــة‪ ،‬لـتــدنــي نـســب الـصــرف‬ ‫واإلنجاز على المشروعات اإلنشائية‬ ‫للمستشفيات والـمــراكــز الصحية‪،‬‬ ‫التي تنفذها الوزارة"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬أصدرت كذلك توجيهات‬ ‫في هذا الصدد بضرورة التنسيق مع‬ ‫بلدية الكويت وكل الجهات المعنية‬ ‫بــالــدولــة‪ ،‬لــوضــع آلـيــة لضمان عدم‬ ‫تأخير إنجاز المشروعات اإلنشائية‪،‬‬ ‫كما تم وضع إج ــراءات مشددة يتم‬ ‫تنفيذها بحق الشركات التي تتراخى‬ ‫في تنفيذ التزاماتها"‪.‬‬ ‫واستدرك‪" :‬أصدرت القرار الوزاري‬ ‫رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2017‬بتنظيم إجراءات‬ ‫اإلب ـ ــاغ ع ــن ان ـق ـطــاع ال ـمــوظــف عن‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬ووق ـ ــف صـ ــرف ال ــرات ــب لــه‪،‬‬ ‫وإجراء التحقيق في حال تم صرف‬ ‫مـبــالــغ دون وج ــه ح ــق‪ ،‬ومحاسبة‬ ‫ً‬ ‫المسؤول تأديبيا‪ ،‬وإحالة الموضوع‬ ‫إلى النيابة العامة إذا لزم االمر"‪.‬‬

‫معدات طبية‬

‫التدقيق على المستندات‬

‫وأضاف الحربي‪" :‬أصدرت القرار‬ ‫ال ــوزاري رقــم ‪ 47‬لسنة ‪ 2017‬بشأن‬ ‫تـنـظـيــم ط ـلــب االجـ ـه ــزة وال ـم ـعــدات‬ ‫الطبية‪ ،‬لمعالجة المالحظات التي‬ ‫تم رصدها من قبل ديوان المحاسبة‬

‫وق ــال ال ـحــربــي‪" :‬أص ـ ــدرت ال ـقــرار‬ ‫الوزاري رقم ‪ 50‬لسنة ‪ 2017‬بتنظيم‬ ‫إجــراءات إرســال وتدقيق مستندات‬ ‫صرف استحقاقات العالج بالخارج‪،‬‬ ‫وتسويتها لتالفي مالحظات ديوان‬

‫جمال الحربي‬

‫المحاسبة ومعالجة القصور‪ ،‬الذي‬ ‫ك ــان يـحــدث فــي المكاتب الصحية‬ ‫بــال ـخــارج‪ ،‬ومــراقـبــة ال ـصــرف فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنــه تمت إحالة أكثر من‬ ‫م ــوض ــوع لـلـنـيــابــة ال ـعــامــة ف ــي هــذا‬ ‫الشأن (ت ـجــاوزات المكتب الصحي‬ ‫ب ــواشـ ـنـ ـط ــن ‪ ،2014‬وتـ ـ ـج ـ ــاوزات‬ ‫المكتب الصحي بفرانكفورت ‪،2016‬‬ ‫وتجاوزات المكتب الصحي بلندن‬ ‫‪.")2017‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف‪" :‬أصدرت قرارا بضرورة‬ ‫التنسيق والمتابعة مع وزارة المالية‬ ‫لالنتهاء بالسرعة الممكنة من إجراء‬ ‫المناقالت والتعديالت على أنــواع‬ ‫ً‬ ‫ب ـن ــود ال ـم ـيــزان ـيــة‪ ،‬ت ـم ـه ـيــدا إلعـ ــداد‬ ‫ال ـح ـســاب الـخـتــامــي ف ــي الـمــواعـيــد‬ ‫ال ـم ـح ــددة‪ ،‬وم ــن ث ــم ت ــزوي ــد دي ــوان‬ ‫الـمـحــاسـبــة ب ـص ــورة م ــن الـحـســاب‬ ‫الختامي للوزارة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تم إجراء الفحص‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدوري (ش ـ ـه ـ ــري‪ ،‬رب ـ ــع سـ ـن ــوي)‬

‫لحسابات التسوية واألمانات ُ‬ ‫والعهد‬ ‫بــأنــواع ـهــا وال ـح ـســابــات النظامية‬ ‫بأنواعها وإجراء التسويات الالزمة‬ ‫ً‬ ‫طبقا لقواعد تنفيذ الميزانية (‪13‬‬ ‫ً‬ ‫حسابا) لمعالجة ما ورد في تقرير‬ ‫ديوان المحاسبة من تأخر الوزارة في‬ ‫تقديم صورة من الحساب الختامي‬ ‫لـ ـل ــدي ــوان‪ ،‬بــال ـم ـخــال ـفــة لـلـمــواعـيــد‬ ‫المحددة بتعاميم وزارة المالية بهذا‬ ‫ال ـشــأن‪ ،‬وتضخم رصـيــد حسابات‬ ‫أمانات مبالغ تحت التسوية لتدني‬ ‫معدل تسوية األرصدة المتراكمة من‬ ‫عام آلخر بالمخالفة لقواعد تنفيذ‬ ‫الميزانية‪.‬‬ ‫وبين أنه ّ‬ ‫وجه بسرعة االنتهاء من‬ ‫التحقيق في المالحظات والمآخذ‬ ‫التي شابت تنفيذ العقد رقــم (م خ‬

‫ع‪ )99/98/‬المبرم مع إحدى الشركات‬ ‫لتقديم خدمات األشعة والمختبرات‬ ‫والـطــب ال ـنــووي بمنطقة األحـمــدي‬ ‫ً‬ ‫الصحية تمهيدا التخاذ القرار الالزم‬ ‫بشأنها‪ ،‬وعــدم صــرف أي بــدالت أو‬ ‫مكافآت مالية ألي موظف إال بعد‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــأكــد م ــن اسـتـحـقــاقــه ل ـه ــا‪ ،‬وف ـقــا‬ ‫لقرارات مجلس الخدمة المدنية‪.‬‬

‫معالجة المالحظات‬ ‫ولفت الحربي إلى أنه تم اإليعاز‬ ‫ل ـل ـم ـع ـن ـي ـيــن ب ـ ـ ــال ـ ـ ــوزارة بـمـعــالـجــة‬ ‫ال ـم ــاح ـظ ــات ال ـت ــي ش ــاب ــت تنفيذ‬ ‫عقد تشغيل وصيانة السيكلترون‪،‬‬ ‫وخصم الـغــرامــات المستحقة على‬ ‫ال ـش ــرك ــة ال ـم ـن ـف ــذة‪ ،‬وإي ـ ـقـ ــاف طلب‬

‫التمديد المرسل لديوان المحاسبة‪،‬‬ ‫وتحديد مــواصـفــات جــديــدة لطرح‬ ‫مناقصة جــديــدة لتوريد وصيانة‬ ‫وتشغيل جهاز السيكلترون لمركز‬ ‫ً‬ ‫الكويت لمكافحة السرطان‪" ،‬علما‬ ‫أن ه ــذه المخالفات تسبق تولينا‬ ‫مهام الوزارة"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـحــربــي أنـ ــه ت ـمــت إحــالــة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاوزات ال ـمــال ـيــة ف ــي الـمـكــاتــب‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة بـ ــال ـ ـخـ ــارج (واشـ ـنـ ـط ــن‬ ‫وفــران ـك ـفــورت ول ـن ــدن) إل ــى النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬إضافة إلى موضوع تزوير‬ ‫ً‬ ‫فواتير من بعض المرضى‪ ،‬موضحا‬ ‫أنه ال توجد أحكام قضائية نهائية‬ ‫أدان ـ ــت مـســؤولـيــن ف ــي ال ـ ـ ــوزارة عن‬ ‫الـتـسـبــب ف ــي ال ـم ـخــال ـفــات الـمــالـيــة‬ ‫واإلدارية‪ .‬وعن قيمة الخسائر‪ ،‬التي‬

‫تكبدها المال العام في السنة المالية‬ ‫المذكورة نتيجة التجاوزات اإلدارية‬ ‫والمالية‪ ،‬التي رصدتها تقارير ديوان‬ ‫المحاسبة على الـ ــوزارة والجهات‬ ‫التابعة‪ ،‬قال الحربي‪" :‬فيما يتعلق‬ ‫بــالـتـجــاوزات المالية فــي المكاتب‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة بـ ــال ـ ـخـ ــارج (واشـ ـنـ ـط ــن‬ ‫وفــران ـك ـفــورت ول ـن ــدن) فــإنـهــا محل‬ ‫تحقيق بالنيابة العامة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أما موضوع التزوير في‬ ‫فواتير العالج بالخارج فبلغت قيمته‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫"اتخذت عدة‬ ‫‪ 825000‬دينار"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫خـطــوات لتحقيق اإلص ــاح المالي‬ ‫واإلداري‪ ،‬وتفادي أي تجاوزات مالية‬ ‫ً‬ ‫وإدارية مستقبال"‪.‬‬

‫انتقادات نيابية لوزارة اإلعالم‪ :‬ضعف الرقابة تسبب باالنفالت‬

‫عسكر يسأل الصبيح عن بيع «الكويتية»‬ ‫‪ 4‬طائرات لـ «أالفكو» ثم استئجارها منها‬ ‫البرامج الهابطة وتكثيف الرقابة عليها‬ ‫لمنع‬ ‫التدابير‬ ‫اتخاذ‬ ‫الكندري‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وجه النائب عسكر العنزي سؤاال‬ ‫إل ــى وزي ـ ــرة ال ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‬ ‫وال ـع ـم ــل وزي ـ ــرة ال ــدول ــة ل ـل ـشــؤون‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ه ـنــد ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬جــاء‬ ‫فـيــه أن تـقــاريــر إعــامـيــة ذك ــرت أن‬ ‫ش ــرك ــة "أالف ـ ـكـ ــو" ل ـت ـمــويــل وشـ ــراء‬ ‫وتــأجـيــر الـطــائــرات ف ــازت بمزايدة‬ ‫طرحتها شــركــة الخطوط الجوية‬ ‫الكويتية لـشــراء أرب ــع طــائــرات من‬ ‫ط ــراز بوينغ ‪ 300ER-B777‬بقيمة‬ ‫إجمالية ‪ 1.358.4‬مليار دوالر وفق‬ ‫األسعار المعلنة لشركة بوينغ (بما‬ ‫يـعــادل ‪ 413.78‬مليون دي ـنــار) من‬ ‫شركة "الخطوط الكويتية"‪ ،‬وإعادة‬ ‫تأجير تلك الـطــائــرات لـ"الكويتية"‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـعـ ـن ــزي فـ ــي سـ ــؤالـ ــه إن‬ ‫"الـ ـتـ ـق ــاري ــر الـ ـمـ ـنـ ـش ــورة ب ـي ـن ــت أن‬ ‫شركتي الخطوط الكويتية وأالفكو‬ ‫وقعتا اتفاقا لبيع واع ــادة تأجير‬ ‫الطائرات األربــع لمدة ايجار تمتد‬ ‫ً‬ ‫الى ‪ 12‬عاما"‪ ،‬متسائال‪" :‬ما صحة‬ ‫ما نشر عن شراء الخطوط الكويتية‬ ‫طائرات جديدة‪ ،‬ثم بيعها إلى شركة‬ ‫أالفكو وإعادة استئجارها منها مرة‬ ‫اخرى؟ وما أسباب قيام (الكويتية)‬ ‫بذلك؟ وهل استندت عمليتا البيع‬

‫عسكر العنزي‬

‫واالسـتـئـجــار إل ــى دراسـ ــة ج ــدوى؟‬ ‫وما الجهة التي قامت بإعداد تلك‬ ‫الدراسة؟"‪.‬‬ ‫وت ـ ـسـ ــاءل‪" :‬مـ ــن ص ــاح ــب فـكــرة‬ ‫بـيــع (الـكــويـتـيــة) لـلـطــائــرات األرب ــع‬ ‫المملوكة لها ثم اعادة استئجارها‬ ‫مرة اخرى؟ ومن أصدر قراري البيع‬ ‫واالسـتـئـجــار؟ هــل مجلس االدارة‬ ‫ال ـح ــال ــي ام الـ ـس ــاب ــق؟ ومـ ــا سـنــده‬ ‫القانوني في ذلك؟ ولماذا تم طرح‬ ‫بيع الطائرات األربع واستئجارها‬ ‫ب ـن ـظ ــام الـ ـم ــزاي ــدة ال ال ـم ـنــاق ـصــة؟‬

‫م ــع ت ــزوي ــدي ب ـم ـس ـت ـنــدات ال ـطــرح‬ ‫والترسية؟ وما عدد الشركات التي‬ ‫تقدمت بعروضها وأسماؤها وقيمة‬ ‫كل عرض؟ ولماذا وقع االختيار على‬ ‫شركة أالفكو؟"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬م ـ ـ ــا قـ ـيـ ـم ــة شـ ـ ــراء‬ ‫الطائرات األربع من شركة بوينغ؟‬ ‫وم ــا قـيـمــة بيعها لـشــركــة أالف ـكــو؟‬ ‫ومـ ــا الـ ـف ــارق ب ـيــن س ـع ــري ال ـش ــراء‬ ‫والـبـيــع؟ مــع تــزويــدي بنسخة من‬ ‫ع ـق ــود الـ ـش ــراء م ــن ب ــوي ـن ــغ‪ ،‬وعـقــد‬ ‫ب ـي ــع ال ـ ـطـ ــائـ ــرات مـ ــن (ال ـك ــوي ـت ـي ــة)‬ ‫إل ــى (أالفـ ـك ــو)‪ ،‬وم ــا م ــدة استئجار‬ ‫الـ ـط ــائ ــرات األرب ـ ـ ـ ــع؟ وم ـ ــا الـتـكـلـفــة‬ ‫المادية التي ستتكبدها الخطوط‬ ‫الكويتية بعد إعادة االستئجار؟ وما‬ ‫قيمة االستئجار شهريا وسنويا؟‬ ‫وهل قيمة استئجارها ثابتة خالل‬ ‫مدة العقد ام متغيرة وتزيد بنسبة‬ ‫معينة كل سنة؟ مع تزويدي بنسخة‬ ‫من عقد االستئجار؟ وكم تبلغ أرباح‬ ‫(أالف ـ ـكـ ــو) م ــن ت ـلــك ال ـص ـف ـقــة خــال‬ ‫مــدة العقد؟ وهــل ستقوم (أالفـكــو)‬ ‫بــال ـت ـســديــد الـ ـف ــوري لـمـبـلــغ ش ــراء‬ ‫الـطــائــرات األرب ــع إلــى (الكويتية)؟‬ ‫أم أن هناك تيسيرات فــي الـســداد؟‬ ‫ولماذا؟"‪.‬‬

‫تراخ‬ ‫• الطبطبائي‪ :‬مساءلة الوزير سياسيا في حال حدوث أي ٍ‬

‫أستغرب غياب‬ ‫دور «الظواهر‬ ‫السلبية» ضد‬ ‫التعديات‬ ‫على أخالق‬ ‫المجتمع‬

‫الحجرف‬

‫بـيـنـمــا وج ــه ع ــدد م ــن ال ـن ــواب ان ـت ـقــادات‬ ‫حادة لوزارة اإلعالم مطالبين بوقف البرامج‬ ‫الهابطة واإلس ــاء ة إلــى المجتمع‪ ،‬انتقدوا‬ ‫مسلسل تبثه إحدى القنوات مطالبين بوقفه‬ ‫وسحب ترخيص القناة وإال فستتم مساءلة‬ ‫وزير اإلعالم‪.‬‬ ‫‏واع ـت ـب ــر ال ـن ــائ ــب د‪ .‬ول ـي ــد الـطـبـطـبــائــي‬ ‫أن مسلسل "غــرابـيــب س ــود" ي ـشـ ّـوه سمعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ‬،‬خصوصا بعد نشره صورا مزعومة‬ ‫ً‬ ‫لجواز سفر كويتي‪ ،‬داعيا وزارة اإلعالم إلى‬ ‫الـتــدخــل وإغ ــاق مكاتب الـقـنــاة‪ ،‬الـتــي تبث‬ ‫المسلسل‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـطـبـطـبــائــي‪" :‬ع ـلــى وزيـ ــر اإلع ــام‬ ‫اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه المسخرة من‬ ‫قناة تبث مــن الكويت وسحب ترخيصها‬ ‫تراخ فستكون هناك حياله‬ ‫ووقف بثها‪ ،‬وأي‬ ‫ٍ‬ ‫مساءلة سياسية للوزير"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد النائب جمعان الحربش‬ ‫أن‏ع ــرض وثـيـقــة رسـمـيــة كــويـتـيــة كــإثـبــات‬ ‫لــارهــابـيـيــن‏يـجــب أال يـمــر عـلــى الحكومة‬ ‫مــرور الـكــرام‪ ،‬فهو جــزء من حملة التشويه‬ ‫والتحريض‪.‬‬ ‫أ مــا النائب محمد هايف فشدد على أن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوان قد آن التخاذ وزير اإلعالم قرارا حازما‬ ‫مع هذه القناة التي أشغلت الرأي العام بما‬ ‫تبثه من رسائل مسمومة وكذب وتدليس‪.‬‬ ‫وق ــال هــايــف‪ ،‬إن ضعف الــرقــابــة والـحــزم‬ ‫في وزارة اإلعالم أتاح المجال لتلك المقاطع‬ ‫الـمـخـلــة واالن ـح ـط ــاط ف ــي بـعــض ال ـق ـنــوات‪،‬‬ ‫وع ـلــى ال ــوزي ــر بــالــوكــالــة مـحـمــد الـعـبــدالـلــه‬ ‫ضبط هذا االنفالت‪.‬‬ ‫وبينما طــالــب الـنــائــب عيسى الـكـنــدري‬ ‫وزارة اإلعالم باتخاذ التدابير الالزمة لوقف‬ ‫بث البرامج الهابطة‪ ،‬وتكثيف الرقابة عليها‪،‬‬ ‫ومنعها من ترويج السخف اإلعالمي‪ ،‬قال‬ ‫النائب أسامة الشاهين إن على وزارة اإلعالم‬ ‫واج ــب الــرقــابــة عـلــى مــا تـبـثــه الـفـضــائـيــات‬ ‫ً‬ ‫المحلية‪ ،‬ومنع أي تجاوزات تتضمن إسفافا‬ ‫ً‬ ‫وترويجا للرذيلة‪.‬‬ ‫أمــا النائب خالد العتيبي فأكد على أن‬ ‫‏حرية الــرأي ال تكون بخدش الحياء العام‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫مــوضـحــا أن ثــوابــت الــديــن واألخـ ــاق تـلــزم‬ ‫وزارة اإلع ــام الــوقــوف أمــام هــذا االنـحــراف‬ ‫األخالقي بمحاسبة هذه القناة ومسؤوليها‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬طالب النائب نايف المرداس‏وزير‬ ‫اإلعالم بالقيام بمسؤوليته تجاه كل ما يبث‬

‫من برامج سيئة ومنحطة في الفضائيات‬ ‫ً‬ ‫المحلية‪ ،‬مناديا بتفعيل دور لجنة مراقبة‬ ‫وإجازة البرامج‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تساءل النائب مبارك الحجرف‪:‬‬ ‫هــل تـقـبــل وزارة اإلعـ ــام وأرك ــان ـه ــا‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسـ ـه ــا الـ ــوزيـ ــر ب ــال ــوك ــال ــة ال ـش ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫ال ـع ـب ــدال ـل ــه‪ ،‬ب ـم ـثــل هـ ــذا الـ ـط ــرح ال ـ ــذي يعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشجيعا صريحا بل تحريضا على نشر فكر‬ ‫الرذيلة والفساد األخالقي والترويج ألفكار‬ ‫تخالف قيم مجتمعنا اإلسالمي المحافظ؟‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـحـ ـج ــرف‪" :‬نـ ـح ــن كـ ـن ــواب فــي‬ ‫مجلس األمة قد نختلف ونتفق في العديد‬ ‫ً‬ ‫من القضايا السياسية‪ ،‬لكن من المعيب جدا‬ ‫أن نختلف في قضية أخالقية تمس أركان‬ ‫المجتمع ودينه وأخالقه وثوابته‪ ،‬ونحمل‬ ‫مسؤولية أمــام الله والشعب للحفاظ على‬ ‫ً‬ ‫دينه وثوابته"‪ ،‬مستغربا عدم وجود أي دور‬ ‫للجنة الظواهر السلبية من هذه التعديات‬ ‫على أخالق المجتمع‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ال ي ـخ ــرج عـلـيـنــا ن ـك ــرة ه ـنــا أو‬ ‫إمعة هناك ويقول إنها حرية اإلع ــام‪ ،‬ألن‬ ‫هــذا الطرح يسمى حرية هــدم قيم وتدمير‬ ‫مجتمع"‪.‬‬

‫الحكومة تنتصر على النواب في «القاعة» والنواب يردون الدين بالملعب‬

‫ً‬ ‫‪ 13‬لقاء جمعت السلطتين في الدورات الرمضانية فازت الحكومة بـ ‪ 7‬والنواب بـ ‪5‬‬ ‫●‬

‫فهد الظفيري‬

‫في كل عام من شهر رمضان‪،‬‬ ‫عقب فض دور االنعقاد لمجلس‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬تـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــول الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة الـ ـب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة مــن‬ ‫قـ ــاعـ ــة عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـ ـسـ ــالـ ــم إل ــى‬ ‫الـصــاالت الرياضية‪ ،‬وتحديدا‬ ‫إل ــى ال ـ ـ ــدورات الــريــاض ـيــة مثل‬ ‫ال ـ ــروض ـ ــان وج ــاس ــم ال ـك ـن ــدري‬ ‫وسـ ـلـ ـط ــان ال ـل ـغ ـي ـص ــم‪ ،‬ل ـت ـكــون‬ ‫الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫أشدها رياضيا بين السلطتين‪،‬‬ ‫وال ـج ـم ـي ــل ف ــي األمـ ـ ــر ان ي ـقــود‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس األمـ ـ ــة مـ ــرزوق‬ ‫الـغــانــم الـفــريــق الـنـيــابــي‪ ،‬فيما‬ ‫يــراقــب رئ ـيــس الـحـكــومــة سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك الموقف‬ ‫ً‬ ‫الرياضي الحكومي سياسيا من‬ ‫أعلى منصة الـ ــدورات‪ ،‬وينوب‬ ‫عـنــه فــي الملعب الـنــائــب األول‬ ‫لرئيس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫صباح الخالد‪.‬‬ ‫ورب ـمــا يعتقد الـكـثـيــرون أن‬ ‫المباراة بين السلطتين ترفيهية‬ ‫فقط‪ ،‬انما الحقيقة أنها تشهد‬ ‫سجاال بين النواب والوزراء كما‬ ‫يحدث في قاعة عبدالله السالم‪،‬‬ ‫إذ ينزل كل فريق أرض الملعب‬ ‫وهـ ــو ج ــاه ــز ب ــدن ـي ــا‪ ،‬وقـ ــد اع ــد‬ ‫العدة جماهيريا من الشيالت‬ ‫الحماسية‪ ،‬التي عادة ما تكون‬ ‫سالحا مهما للفوز‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــرت لـ ـ ـق ـ ــاءات ال ـفــري ـق ـيــن‬

‫الـحـكــومــي والـنـيــابــي فــي ثــاث‬ ‫دورات رمـضــا نـيــة‪ ،‬اذ انطلقت‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ــدورة الـ ـت ــي ك ــان‬ ‫يقيمها النائب السابق جاسم‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري ق ـ ـبـ ــل أن تـ ـت ــوق ــف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تضامنا مع ما يحدث من دمار‬ ‫لحق بــا لــدول العربية السيما‬ ‫ســوريــة‪ ،‬حسبما قــال الكندري‬ ‫لتتوقف عــا مــي ‪ 2013‬و‪،2014‬‬ ‫ثــم ت ـعــود ع ــام ‪ 2015‬مــن خــال‬ ‫دورة النائب سلطان اللغيصم‪،‬‬ ‫ثم في العامين الماضيين عبر‬ ‫دورة الروضان‪.‬‬ ‫وبلغت لقاء ات الفريقان ‪13‬‬ ‫لقاء‪ ،‬استطاعت الحكومة الفوز‬ ‫فـ ــي ‪ 7‬ل ـ ـق ـ ــاء ات‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ت ـفــوق‬ ‫ال ـنــواب فــي ‪ 5‬ل ـقــاءات وتـعــادال‬ ‫مرة واحدة‪.‬‬ ‫ويبدو أن وقوع هذه اللقاءات‬ ‫ب ـ ـعـ ــد دور اال ن ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــاد يـ ـك ــون‬ ‫ا ش ـبــه بتصفية حـســابــات بين‬ ‫ال ـنــواب والـ ـ ــوزراء‪ ،‬حـيــث يكون‬ ‫الحماس على أشده‪ ،‬خصوصا‬ ‫الـلـقــاء ال ــذي جــرى فــي رمضان‬ ‫الحالي وانتهى لصالح النواب‬ ‫ب ـه ــدف ـي ــن م ـق ــاب ــل ه ـ ــدف واحـ ــد‬ ‫بقيادة الرئيس الغانم‪ ،‬وشهد‬ ‫مشاركة الالعب المخضرم بدر‬ ‫ال ـم ـط ــوع‪ ،‬ل ـكــونــه أحـ ــد ضـبــاط‬ ‫ح ــرس مجلس األم ــة مــع فريق‬ ‫النواب‪ ،‬والالعب المعتزل جاسم‬ ‫الـ ـه ــوي ــدي الـ ـ ــذي ل ـح ــق بـفــريــق‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ‬

‫جدول يمثل تاريخ لقاء السلطتين‬ ‫السنة‬

‫الفائز‬

‫النتيجة‬

‫‪2003‬‬

‫تعادل‬

‫‪4-4‬‬

‫‪2004‬‬

‫الحكومة‬

‫‪0–2‬‬

‫‪2005‬‬

‫النواب‬

‫‪1–2‬‬

‫‪2006‬‬

‫الحكومة‬

‫ترجيحية‬

‫‪2007‬‬

‫الحكومة‬

‫‪6–2‬‬

‫‪2008‬‬

‫الحكومة‬

‫‪2–3‬‬

‫‪2009‬‬

‫النواب‬

‫‪6 –1‬‬

‫‪2010‬‬

‫الحكومة‬

‫‪2–3‬‬

‫‪2011‬‬

‫الحكومة‬

‫‪3-5‬‬

‫‪2012‬‬

‫النواب‬

‫‪3–5‬‬

‫‪2013‬‬

‫لم تقم‬

‫‪2014‬‬

‫لم تقم‬

‫‪2015‬‬

‫الحكومة‬

‫‪0–3‬‬

‫‪2016‬‬

‫النواب‬

‫‪2–3‬‬

‫‪2017‬‬

‫النواب‬

‫‪1-2‬‬

‫المجموع ‪ 13‬لقاء‬ ‫الحكومة فازت بـ ‪7‬‬ ‫مـحـمــد ال ـع ـبــدال ـلــه أن مـشــاركــة‬ ‫ال ـم ـطــوع غ ـيــر دس ـت ــوري ــة‪ ،‬وان‬ ‫الحكومة ستلجأ إلى المحكمة‬

‫الــدسـتــوريــة إلعـ ــادة ال ـفــوز إلــى‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وكانت مطرقة الغانم حاسمة‬

‫بتسجيل هــدفــي ال ـفــوز‪ ،‬ليغرد‬ ‫النواب متفوقين على الحكومة‪،‬‬ ‫ول ـي ــردوا ال ـصــاع صــاعـيــن لها‪،‬‬

‫بـ ـع ــد أن تـ ـف ــوق ــت ع ـل ـي ـه ــم فــي‬ ‫االستجوابات‪ ،‬إذ استطاعوا رد‬ ‫الدين في ملعب الروضان‪.‬‬

‫المجلس فاز بـ ‪5‬‬ ‫تعادل واحد‬

‫محليات‬ ‫«البلدي» يعقد‬ ‫جلسته المقبلة‬ ‫في ‪ 10‬يوليو‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫علمت "الجريدة" أن المجلس البلدي لن يعقد جلسته المقبلة إال في‬ ‫العاشر من يوليو المقبل‪ ،‬وذلك بسبب عيد الفطر وارتباطات األعضاء‬ ‫بعد ذلك بجملة من المناسبات الخارجية‪.‬‬ ‫وقالت مصادر إن لجان المجلس ستعمل كعادتها‪ ،‬ولن تؤجل أي‬ ‫اجتماع‪ ،‬مع مناقشة كل المعامالت والتوصيات في الجلسة االعتيادية‪،‬‬ ‫على أن تتم كل المعامالت حتى التي لم تناقش باللجان‪.‬‬

‫وأشارت المصادر إلى أن آخر جلسة من عمر المجلس البلدي الحالي‬ ‫ستكون في ‪ 21‬أغسطس المقبل‪ ،‬ومن بعد ذلك يكون المجلس قد أمضى‬ ‫‪ 4‬سنوات من عمره‪ ،‬وهي الفترة القانونية من حياة المجلس البلدي‬ ‫الذي‪ ،‬ألول مرة‪ ،‬يفقد ‪ 5‬من أعضائه بسبب قانون البلدية الجديد الذي‬ ‫نص على أن أي عضو يتقدم بأوراق ترشحه النتخابات مجلس األمة‬ ‫يكون مستقيال‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المكتب الفني للجبري يستعجل التصديق‬ ‫على الئحة «العربات المتنقلة»‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر مقربة من وزيــر األوقــاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية وز يــر الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري‪ ،‬أن المكتب‬ ‫ا لـفـنــي ا لـتــا بــع لمكتب ا لــوز يــر سيستعجل ا لـتـصــد يــق عـلــى محضر‬ ‫المجلس البلدي المنعقد األ سـبــوع الماضي مــن أ جــل التسريع في‬ ‫الموافقة على الئحة السيارات المتنقلة والعربات المقطورة‪.‬‬ ‫وقال المصادر‪ ،‬إن الجهاز الفني يعتزم سرعة االنتهاء من الالئحة‬ ‫من أجل تطبيقها مطلع سبتمبر المقبل‪ ،‬على أن يتم تشكيل إدارة‬ ‫خاصة مهمتها متابعة تلك العربات والمقطورات من أ جــل ضمان‬ ‫سير العملية بنجاح ومن غير أي مخالفة للقانون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت أن البلدية ستجتمع قريبا مع وزارة الداخلية من أجل‬ ‫الوقوف على آخر مستجدات الالئحة‪ ،‬وسيكون هو االجتماع األخير‬ ‫ً‬ ‫فــي هــذا ا لـشــأن‪ ،‬على أن يتم إدراج إ ص ــدار تلك الالئحة إلكترونيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عبر الشبكة العنكبوتية‪ ،‬تماشيا مــع سياسة البلدية فــي تطبيق‬ ‫التكنولوجيا الرقمية في شتى معامالتها‪.‬‬ ‫وأش ــارت الـمـصــادر إلــى أن البلدية ستكون حــذرة فــي استصدار‬ ‫تلك التراخيص بما يتوافق مع القانون‪ ،‬وستفرض رقابة صارمة‬ ‫على تلك العربات وا لـمـقـطــورات‪ ،‬و لــن تسمح ألي شخص بمخالفة‬ ‫القانون وستحرص على أن تقف تلك السيارات والعربات في المكان‬ ‫المخصص لها‪.‬‬

‫محمد الجبري‬

‫ً‬ ‫الموسى‪ :‬إقرار الئحة أبراج االتصاالت قريبا‬ ‫كـ ـ ـ ـش ـ ـ ــف رئـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة‬ ‫القانونية والمالية في المجلس‬ ‫البلدي علي الموسى أن اللجنة‬ ‫ستبحث‪ ،‬في اجتماعها األربعاء‬ ‫المقبل‪ ،‬الئحة شروط وضوابط‬ ‫إقامة أبراج االتصاالت ومحطات‬ ‫الـتـقــويــة لـلـهــواتــف الـنـقــالــة في‬ ‫جميع مناطق الكويت‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوسـ ـ ـ ــى‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬الئحة أبراج‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت بــأن ـهــا تـعـتـبــر مــن‬ ‫ال ـل ــوائ ــح الـمـهـمــة ال ـت ــي يسعى‬ ‫المجلس البلدي إلقرارها‪ ،‬ألنها‬ ‫س ـت ـعــود بــال ـن ـفــع ع ـلــى ال ــدول ــة‪،‬‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال ت ـح ـص ـي ــل إي ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫تــدخــل ضـمــن الـخــزيـنــة الـعــامــة‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك لـمـسـتـخــدمــي الـهــواتــف‬ ‫ال ـن ـق ــال ــة ل ـت ـح ـس ـيــن ال ـخ ــدم ــات‬ ‫التي يتمتعون بها عند تقوية‬ ‫شبكات االتصاالت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال إن ـ ـ ـ ـ ـ ــه تـ ـ ـ ـ ــم تـ ــوج ـ ـيـ ــه‬ ‫الـ ــدعـ ــوة إلـ ــى ال ـم ـس ــؤول ـي ــن فــي‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة االت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاالت ل ـح ـض ــور‬ ‫االج ـت ـم ــاع وم ـنــاق ـشــة الــائ ـحــة‬

‫علي الموسى‬

‫ومالحظاتهم عليها‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الجهات المعنية من اجــل سرعة‬ ‫إق ـ ــراره ـ ــا‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن إدارة‬ ‫الـفـتــوى والـتـشــريــع اطـلـعــت على‬ ‫الالئحة وأقرتها بعد أن وضعت‬ ‫مالحظاتها عليها‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد أن رئ ـ ـي ـ ــس وأع ـ ـض ـ ــاء‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـب ـ ـلـ ــدي ح ــريـ ـص ــون‬ ‫ويعملون دائما على سرعة إقرار‬

‫الـ ـل ــوائ ــح الـ ـت ــي ت ـه ــم مـصـلـحــة‬ ‫الوطن والمواطن والمقيم على‬ ‫ارض الكويت لما يعود بالنفع‬ ‫على الجميع‪ ،‬مشيرا إلى أن ثورة‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت م ـت ـســارعــة ويـجــب‬ ‫مواكبتها مــن خــال إق ــرار هذه‬ ‫الالئحة التي ستسهم في عمل‬ ‫ن ـق ـلــة ن ــوع ـي ــة بــال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫الحديثة لالتصاالت‪.‬‬ ‫وأوضح الموسى أن الالئحة‬ ‫تحتوي على اشتراطات األبراج‬ ‫الثابتة وغير الثابتة وأنواعها‪،‬‬ ‫واالشـ ـت ــراط ــات ال ـف ـنـيــة لـلـبــرج‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى ان ــه يـسـمــح بــإقــامــة‬ ‫أب ـ ــراج بــأش ـكــال جـمــالـيــة وذات‬ ‫تصميم معماري يتماشى مع‬ ‫الـمــوقــع ال ـعــام ضـمــن المناطق‬ ‫الحضرية‪.‬‬ ‫وأعرب عن أمله ان يتم إقرار‬ ‫الئحة أبــراج االتـصــاالت قريبا‪،‬‬ ‫حتى يـضــاف هــذا االن ـجــاز إلى‬ ‫االنجازات التي حققها األعضاء‬ ‫خــال عضويتهم فــي السنوات‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫‪ 25‬مخالفة أغذية في الفروانية‬ ‫و‪ 48‬باألحمدي خالل حملتي تفتيش‬ ‫ق ــام فــريــق ال ـط ــوارئ فــي ف ــرع بـلــديــة محافظة‬ ‫الفروانية بحملة تفتيش على منطقة الرقعي‪،‬‬ ‫اسـتـمــرت أكـثــر مــن ث ــاث س ــاع ــات‪ ،‬وأس ـف ــرت عن‬ ‫تحرير ‪ 25‬مخالفة بعد الكشف على ‪ 30‬محال‪.‬‬ ‫وقــال رئيس الفريق بالوكالة عباس األســود‬ ‫إن الفريق يقوم بحمالت دورية على كل المناطق‬ ‫الـتــابـعــة للمحافظة‪ ،‬لــرصــد اي مـخــالـفــة‪ ،‬ويـقــوم‬ ‫ب ـت ـط ـب ـيــق الـ ـل ــوائ ــح واألنـ ـظـ ـم ــة ع ـل ــى ال ـم ـح ــات‬ ‫وال ـم ـط ــاع ــم ال ـم ـخــال ـفــة‪ ،‬واتـ ـخ ــاذ ك ــل اإلج ـ ـ ــراءات‬ ‫القانونية بحق المخالفين‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن الـحـمـلــة أس ـف ــرت ع ــن ت ـحــريــر ‪25‬‬ ‫مـخــا لـفــة تمثلت فــي ‪ 8‬مـخــا لـفــات تشغيل عمال‬ ‫قبل الحصول على شهادة صحية‪ ،‬و‪ 8‬مخالفات‬ ‫العمل قبل الحصول على شهادة صحية‪ ،‬ومخالفة‬ ‫إضافة مساحة فــوق المساحة المرخصة له من‬ ‫قبل البلدية‪ ،‬و‪ 6‬مخالفات نظافة عامة لعدم التقيد‬

‫بقواعد النظافة العامة‪ ،‬ومخالفتين إقامة إعالن‬ ‫بترخيص منته‪.‬‬ ‫وحذر األسود المواطنين والمقيمين من إقامة‬ ‫أي إعالن يتنافى مع احكام الشريعة االسالمية أو‬ ‫النظام العام أو اآلداب‪ ،‬وصاحب اإلعالن والمعلن‪،‬‬ ‫سواء كانت شركة إعالنية أو خطاطا سيعرض‬ ‫نفسه للمساءلة القانونية‪ ،‬مشيرا إلى أن اي إعالن‬ ‫غير مرخص سيزال فورا وبدون سابق انذار‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قامت إدارة التدقيق ومتابعة خدمات‬ ‫البلدية في فرع بلدية األحمدي بجولة تفتيش‬ ‫ع ـلــى األسـ ـ ــواق ال ـغــذائ ـيــة بــال ـم ـحــاف ـظــة‪ ،‬أس ـفــرت‬ ‫ع ــن ت ـح ــري ــر ‪ 48‬م ـح ـضــر م ـخ ــال ـف ــة‪ ،‬وإت ـ ـ ــاف ‪10‬‬ ‫أط ـنــان مــن ال ـمــواد الـغــذائـيــة ال ـفــاســدة‪ ،‬اشتملت‬ ‫على الـخـضــراوات والفواكه واللحوم والــدواجــن‬ ‫واألسماك‪ ،‬وتم غلق محلين لمخالفتهما قوانين‬ ‫وأنظمة البلدية‪.‬‬

‫«تعاونية الشامية والشويخ» تطلق‬ ‫مهرجان تخفيضات الصيدلية‬ ‫أول جمعية في الكويت تتعاقد مع «عافية» للمتقاعدين‬ ‫أعـ ـل ــن أمـ ـي ــن الـ ـصـ ـن ــدوق فــي‬ ‫ج ـم ـع ـي ــة الـ ـش ــامـ ـي ــة والـ ـش ــوي ــخ‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــة عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ــراش ــد‬ ‫ان ـ ـ ـطـ ـ ــاق م ـ ـهـ ــرجـ ــان ص ـي ــدل ـي ــة‬ ‫ال ـشــام ـيــة بـتـخـفـيـضــات مــذهـلــة‬ ‫ومدروسة على المنتجات األكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طـلـبــا‪ ،‬كــاشـفــا الـنـقــاب عــن قــرب‬ ‫افتتاح صيدلية غرناطة بحلة‬ ‫جــديــدة‪ ،‬إلــى جانب التعاقد مع‬ ‫ص ـنــدوق "عــافـيــة" للمتقاعدين‬ ‫ك ـ ـ ــأول ج ـم ـع ـي ــة عـ ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ــراشـ ــد فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫إن جمعية الـشــامـيــة والـشــويــخ‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ـ ـيـ ــة ق ـ ــام ـ ــت ب ـ ــدراس ـ ــة‬ ‫مـتــأنـيــة ودق ـي ـقــة لــواقــع الـســوق‬ ‫واح ـ ـت ـ ـي ـ ــاج ـ ــات الـ ـمـ ـس ــاهـ ـمـ ـي ــن‬ ‫ومطالبهم والمنتجات الدوائية‬ ‫وال ـم ـس ـت ـح ـض ــرات الـتـجـمـيـلـيــة‬ ‫ً‬ ‫األكـثــر طلبا مــن قبلهم‪ ،‬وقامت‬ ‫ع ـل ــى الـ ـف ــور ب ــإط ــاق م ـهــرجــان‬ ‫ال ـص ـي ــدل ـي ــة‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـع ـت ـبــر مــن‬ ‫ً‬ ‫أكثر المهرجانات نجاحا على‬ ‫مستوى الكويت‪ ،‬لما تتمتع به‬ ‫صيدلية الشامية مــن مقومات‬ ‫اس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة وخ ــدمـ ـي ــة رائـ ـ ــدة‬ ‫ومساحة مميزة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف "أن ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــا ن ـ ـحـ ــرص‬ ‫ً‬ ‫دائـ ـم ــا ع ـلــى اخ ـت ـيــار األص ـنــاف‬ ‫الـ ـ ــدوائ ـ ـ ـيـ ـ ــة والـ ـتـ ـجـ ـمـ ـيـ ـلـ ـي ــة مــن‬ ‫الشركات ذات السمعة المميزة‬ ‫والـ ـ ـ ـج ـ ـ ــودة الـ ـع ــالـ ـي ــة والـ ـسـ ـع ــر‬ ‫ال ـم ـن ــاس ــب‪ ،‬ون ــوف ــر م ــن ال ـ ــدواء‬ ‫والمستحضرات التجميلية ما‬ ‫يـلـبــي ا ح ـت ـيــا جــات مساهمينا‪،‬‬

‫عبدالله الراشد‬

‫ال ـ ــذي ـ ــن س ـي ـح ـص ـل ــون عـ ـل ــى مــا‬ ‫ي ـح ـت ــاج ــون إلـ ـي ــه ت ـح ــت سـقــف‬ ‫واحـ ــد‪ ،‬حـيــث تـشـتـهــر صيدلية‬ ‫الشامية بتنوع منتجاتها مع‬ ‫إم ـك ــان ـي ــة االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مـ ــن رق ــم‬ ‫الصندوق في الخصومات‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ف ــي إطـ ــار م ـت ـصــل‪ ،‬أنــه‬ ‫بعد نجاح التجربة الصيدلية‬ ‫بشكل كبير لـلـغــايــة‪ ،‬ك ــان ال بد‬ ‫من استنساخها على صيدلية‬ ‫غ ــرن ــاط ــة لـ ـتـ ـك ــون بــال ـم ـس ـتــوى‬ ‫ذاته‪ ،‬وهناك جهود كبرى بذلت‬ ‫خـ ــال ال ـف ـت ــرة ال ـســاب ـقــة لـتـكــون‬ ‫بــأبـهــى حـلــة وت ــواك ــب تطلعات‬ ‫المساهمين‪ ،‬الذين يرقبون كل‬ ‫جديد في عمل مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويتطلعون إلى األفضل دائما‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫‪ 10‬شركات ضمن «قوائم المتميزين» قدر لها ‪ 10‬آالف عامل‬ ‫الموسى لـ ةديرجلا ‪ 9 :‬أخرى جديدة سجلت ضمن القوائم وفي طور االعتماد‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫إطالق حملة لمكافحة التصحر‬ ‫دشتي‪ :‬تأسيس رابطة كويتية للعناية بالبيئة‬

‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫امتيازات عدة ستمنح للشركات‬ ‫«المتميزة»‪ ،‬منها أن يقدر‬ ‫احتياج الشركة بنسبة عامل‬ ‫واحد لكل ‪ 5‬أمتار مربعة من‬ ‫مساحة العين المؤجرة‪ ،‬شريطة‬ ‫أال يزيد عدد العمالة على ‪200‬‬ ‫عامل للرخصة الواحدة‪ ،‬للفئة‬ ‫األولى‪ ،‬و‪ 100‬للثانية‪.‬‬

‫كشف مدير الهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة بــاإلنــابــة‪ ،‬أحـمــد الموسى‪،‬‬ ‫أن «أع ـ ــداد ال ـش ــرك ــات ال ـعــام ـلــة في‬ ‫القطاعين األهـلــي والنفطي‪ ،‬التي‬ ‫أدرج ـ ــت ضـمــن ق ــوائ ــم المتميزين‬ ‫بـلـغــت حـتــى اآلن ‪ 10‬ش ــرك ــات‪ ،‬من‬ ‫بينها شــركــة واح ــدة للمشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن «إجمالي العمالة المقدرة لهذه‬ ‫الـشــركــات بلغ ‪ 9900‬عــامــل‪ ،‬صرف‬ ‫منهم حتى اآلن ‪ 6347‬عامال»‪.‬‬ ‫وأوضح الموسى‪ ،‬لـ «الجريدة» أن‬ ‫ثمة ‪ 9‬شركات جديدة تم تسجيلها‬ ‫ضمن قوائم المتميزين‪ ،‬غير أنها‬ ‫ف ــي ط ــور االع ـت ـمــاد واالن ـت ـه ــاء من‬ ‫إج ــراءات االنـضـمــام»‪ ،‬الفتا إلــى أن‬ ‫«الئحة تصنيف الشركات الراغبة‬ ‫ف ـ ــي ال ـت ـس ـج ـي ــل ضـ ـم ــن ال ـ ـقـ ــوائـ ــم‪،‬‬ ‫اشترطت أال يقل رأسـمــال الشركة‬ ‫عن مليون دينار»‪.‬‬

‫اشتراطات التسجيل‬

‫الئحة التصنيف‬ ‫اشترطت أال يقل‬ ‫رأسمال الشركة‬ ‫الراغبة في التسجيل‬ ‫عن مليون دينار‬

‫وبين الـمــوســى‪ ،‬أنــه «تــم تقسيم‬ ‫التصنيف إلى فئتين أولى وثانية‪،‬‬ ‫م ــع وضـ ــع ض ــواب ــط واش ـت ــراط ــات‬ ‫لــدخــول إحــداه ـمــا»‪ ،‬مشيرا إل ــى أن‬ ‫«اشـتــراطــات االلتحاق ضمن الفئة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى ت ـت ـم ـثــل فـ ــي أال ي ـق ــل ع ــدد‬ ‫العمالة بالشركة وتوابعها عن ‪450‬‬ ‫عامال‪ ،‬على أال تقل نسبة الملكية‬ ‫ف ــي ال ـشــركــات الـتــابـعــة ع ــن ‪ 99‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬مــع تقديم شـهــادة مبيعات‬ ‫عن مدة ‪ 3‬سنوات مالية مدققة من‬ ‫مكاتب معتمدة مــن هيئة أس ــواق‬ ‫ال ـم ــال‪ ،‬إضــافــة إل ــى تـقــديــم شـهــادة‬ ‫مــن الـمــؤسـســة الـعــامــة للتأمينات‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ب ـس ــداد االش ـت ــراك ــات‬ ‫كافة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ــوس ــى أنـ ــه «ضـمــن‬ ‫االشـتــراطــات أيـضــا تقديم شهادة‬ ‫ت ـث ـب ــت اسـ ـتـ ـيـ ـف ــاء نـ ـس ــب ال ـع ـم ــال ــة‬

‫الــوطـنـيــة‪ ،‬وش ـهــادة ب ــراءة ذم ــة من‬ ‫الهيئة العامة للقوى العاملة‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن شـ ـه ــادة ت ــؤك ــد ت ـحــويــل أج ــور‬ ‫العمالة المسجلة على ملف الشركة‬ ‫إلى البنوك المحلية بصفة شهرية»‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنه «ثمة نقاط يجب على‬ ‫الشركة الراغبة في االلتحاق ضمن‬ ‫هذه الفئة (األولى) الحصول عليها‪،‬‬ ‫شريطة أال يقل مجموعها عــن ‪85‬‬ ‫نقطة»‪.‬‬

‫امتيازات الشركات‬

‫استيفاء «العمالة الوطنية»‬ ‫وعـ ـ ـ ــن اش ـ ـت ـ ــراط ـ ــات االلـ ـتـ ـح ــاق‬ ‫ضمن الفئة الثانية‪ ،‬قــال إن «هــذه‬ ‫االشتراطات تتمثل في أال يقل عدد‬ ‫العمالة بالشركة وتوابعها عن ‪250‬‬ ‫عامال‪ ،‬على أال تقل نسبة الملكية في‬ ‫الشركات التابعة عن ‪ 99‬في المئة‪،‬‬ ‫وتقديم شهادة عن مــدة ‪ 3‬سنوات‬ ‫مالية مدققة من قبل مكاتب معتمدة‬ ‫من هيئة أسواق المال‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تقديم شهادة من المؤسسة العامة‬ ‫ل ـل ـتــأم ـي ـنــات االج ـت ـمــاع ـي ــة ب ـســداد‬ ‫االشتراكات كافة»‪.‬‬

‫إحدى إدارات العمل‬

‫«الكهرباء»‪ :‬وحدات المحطات خضعت‬ ‫للصيانة وفرق الطوارئ جاهزة لألعطال‬ ‫ق ــال الــوكـيــل الـمـســاعــد لـمـشــاريــع وتـشـغـيــل وصـيــانــة مـحـطــات الـقــوى‬ ‫الكهربائية وتقطير الـمـيــاه المهندس ف ــؤاد الـعــون إن جميع الــوحــدات‬ ‫(توربينات ومقطرات) داخل المحطات خضعت ألعمال الصيانة الدورية‪،‬‬ ‫وجميعها جاهزة للخدمة لتزويد الشبكة بما تحتاج إليه من كهرباء وماء‪.‬‬ ‫وأضاف العون‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن «إخضاع الوحدات للصيانة‬ ‫ال يمنع حدوث أعطال طارئة في بعضها خالل فصل الصيف الذي يزيد‬ ‫فيه الطلب على استهالك الكهرباء والـمــاء بشكل كبير‪ ،‬ولـكــن فــي حال‬ ‫وقوع حوادث طارئة فنحن لدينا فرق جاهزة على مدار الساعة إلصالح‬ ‫تلك األعطال»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «زيادة إنتاجنا الكهربائي والمائي عن معدالت االستهالك‬ ‫المتوقعة تعطينا أريحية لتجاوز الصيف بـســام»‪ ،‬مشيرا إلــى وجــود‬ ‫تنسيق دائــم بين قطاع محطات القوى وقطاع مراكز المراقبة والتحكم‬ ‫حول عملية اإلنتاج‪ ،‬وما تحتاج إليه الشبكة الكهربائية‪.‬‬ ‫يذكر أن أعلى حمل كهربائي تم تسجيله حتى اآلن هو ‪ 13440‬ميغاواط‬ ‫من إجمالي االنتاج الذي يصل إلى ‪ 16700‬ميغاواط‪ ،‬في حين يتوقع أن‬ ‫يصل أعلى حمل كهربائي خالل الصيف الحالي إلى ‪ 14‬ألف ميغاواط‪.‬‬

‫الشركة الراغبة في االلتحاق ضمن‬ ‫هذه الفئة (الثانية) الحصول عليها‪،‬‬ ‫شريطة أال يقل مجموعها عــن ‪80‬‬ ‫نقطة»‪.‬‬

‫فؤاد العون‬

‫أحمد الموسى‬

‫وذكـ ـ ـ ــر الـ ـم ــوس ــى أن «مـ ـ ــن بـيــن‬ ‫اش ـتــراطــات االلـتـحــاق ضمن الفئة‬ ‫الثانية أيضا‪ ،‬تقديم شهادة تثبت‬ ‫اسـتـيـفــاء نـســب الـعـمــالــة الوطنية‪،‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــادة ب ـ ـ ــراءة ذمـ ــة م ــن الـهـيـئــة‬ ‫الـعــامــة للقوى العاملة‪ ،‬فضال عن‬ ‫شهادة تؤكد تحويل أجور العمالة‬ ‫الـمـسـجـلــة عـلــى مـلــف ال ـشــركــة إلــى‬ ‫الـبـنــوك المحلية بصفة شـهــريــة»‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنه «ثمة نقاط يجب على‬

‫وع ــن االم ـت ـيــازات الـتــي ستمنح‬ ‫ل ـهــذه ال ـش ــرك ــات‪ ،‬ق ــال ال ـمــوســى إن‬ ‫«ثمة امـتـيــازات عــدة ستمنح لهذه‬ ‫الشركات المدرجة ضمن الفئتين‪،‬‬ ‫وه ـ ــي‪ :‬أن ي ـق ــدر اح ـت ـي ــاج ال ـشــركــة‬ ‫بـنـسـبــة عــامــل واحـ ــد لـكــل ‪ 5‬أمـتــار‬ ‫مربعة من مساحة العين المؤجرة‪،‬‬ ‫شريطة أال يزيد عدد العمالة على‬ ‫‪ 200‬ع ــام ــل ل ـل ــرخ ـص ــة ال ـ ــواح ـ ــدة‪،‬‬ ‫ل ـل ـشــركــات ال ـم ــدرج ــة ض ـمــن الـفـئــة‬ ‫األولى‪ ،‬و‪ 100‬عامل للمدرجة ضمن‬ ‫الفئة الثانية‪ ،‬فضال عن أنه يجوز‬ ‫لـصــاحــب الـعـمــل اس ـت ـقــدام عمالته‬ ‫بموجب تصريح عمل‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫عــدم تحويل هــذه العمالة إال بعد‬ ‫م ـضــي ‪ 3‬س ـن ــوات وف ـق ــا ل ـل ـقــرارات‬ ‫المنظمة في هذا الشأن»‪.‬‬ ‫وأضاف أنه «من بين االمتيازات‬

‫أيضا احتساب عدد ‪ 1.2‬سائق عن‬ ‫كل سيارة مملوكة‪ ،‬شريطة أال يزيد‬ ‫موديلها عــن ‪ 5‬سـنــوات مــن تاريخ‬ ‫الصنع‪ ،‬وذلــك لسيارات (المركبات‬ ‫الخفيفة)‪ ،‬أمــا فــي حالة السيارات‬ ‫الكبيرة (حمولة ‪ 3‬أطنان وما فوق)‬ ‫يتم احتساب عدد ‪ 2‬سائق‪ ،‬شريطة‬ ‫أال ت ـت ـجــاوز ‪ 5‬س ـن ــوات م ــن تــاريــخ‬ ‫الصنع‪ ،‬مع اعتماد عقود اإليجار‬ ‫الخاصة بالسيارات مــن الــوكــاالت‬ ‫التجارية أو الشركات المدرجة في‬ ‫البورصة»‪.‬‬

‫مستندات التسجيل‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـم ــوس ــى إلـ ــى أن «ثـمــة‬ ‫مستندات مطلوبة لقبول الشركات‬ ‫ض ـمــن ق ــوائ ــم ال ـم ـت ـم ـيــزيــن‪ ،‬وه ــي‪:‬‬ ‫اس ـت ـم ــارة ال ـت ـقــديــم‪ ،‬عـقــد تأسيس‬ ‫الشركة وعقود التعديل والتأشيرة‬ ‫ال ـت ـجــاريــة‪ ،‬ش ـهــادة مــن المؤسسة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـتــأم ـي ـنــات االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫بسداد االشتراكات كافة‪ ،‬وشهادة‬ ‫مبيعات عن آخر ‪ 3‬سنوات معتمدة‬ ‫من مكتب تدقيق مالي مسجل لدى‬ ‫هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال (ي ـم ـكــن طلب‬ ‫كشف مــن مكاتب التدقيق المالي‬ ‫المسجلة)»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬من المستندات المطلوبة‬ ‫أي ـض ــا ش ـه ــادة ت ـحــويــل أج ـ ــور من‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـل ـق ــوى ال ـعــام ـلــة‪،‬‬ ‫وش ـهــادة نـســب الـعـمــالــة الوطنية‪،‬‬ ‫وشهادة التأمين على العمالة‪ ،‬فضال‬ ‫عــن ص ــورة الـتــراخـيــص الـتـجــاريــة‬ ‫المسجلة في اعتماد التوقيع‪ ،‬كتاب‬ ‫ال ـج ـهــة ال ـمــدن ـيــة الـ ـخ ــاص بـمــوقــع‬ ‫الـتــرخـيــص‪ ،‬عقد االي ـجــار الخاص‬ ‫ب ـمــوقــع ك ــل تــرخ ـيــص‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫إيـ ـص ــاالت اإليـ ـج ــار آلخ ــر ‪ 3‬أشـهــر‬ ‫الخاصة بموقع الترخيص‪ ،‬وعقود‬ ‫إي ـجــار مــواقــع الـسـكــن الـعـمــالــي إن‬ ‫وجدت»‪.‬‬

‫جانب من فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التصحر‬ ‫قال رئيس جمعية أصدقاء النخلة د‪ .‬عــادل دشتي إن العالم‬ ‫اجمع‪ ،‬على مستوى الشعوب والهيئات‪ ،‬والمؤسسات الحكومية‪،‬‬ ‫وجمعيات النفع العام‪ ،‬ومؤسسات المجتمع المدني‪ ،‬بات يولي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البيئة وزيــادة المسطحات الخضراء اهتماما بالغا‪ ،‬و«هــذا ما‬ ‫لمسناه في السنوات األخيرة‪ ،‬خصوصا على مستوى انتشار‬ ‫الوعي البيئي بالنسبة للفرق التطوعية»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن جمعية أصدقاء النخلة‪ ،‬من منطلق مسؤوليتها‬ ‫ا لــو طـنـيــة‪ ،‬أطلقت فــي ا لـيــوم العالمي لمكافحة التصحر حملة‬ ‫لـلـمـشــاركــة بــزراعــة شتلة أو فسيلة‪ ،‬وأعـلـنـتـهــا فــي كــل وســائــل‬ ‫ال ـتــواصــل االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع الـهـيـئــة ال ـعــامــة للتعليم‬ ‫ً‬ ‫التطبيقي والتدريب‪ ،‬التي وفرت مكانا للفعالية داخل المجمع‬ ‫ً‬ ‫التكنولوجي التابع لها في منطقة الشويخ‪ ،‬وبالتعاون أيضا‬ ‫مع عدد من المؤسسات الحكومية والرسمية‪ ،‬والفرق التطوعية‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد دش ـت ــي أن ال ـج ـم ـع ـيــة وج ـه ــت الـ ــدعـ ــوة ل ـك ــل ال ـن ـش ـطــاء‬ ‫والمهتمين بــالـبـيـئــة‪ ،‬لـلـمـشــاركــة فــي ال ـيــوم الـعــالـمــي لمكافحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التصحر‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى أنـهــا قــدمــت مــوسـمــا تــدريـبـيــا زراعـيــا‬ ‫استفادت منه شريحة واسعة من المهتمين بالزراعة بمختلف‬ ‫ً‬ ‫أنــواعـهــا‪ ،‬وستعمل أيـضــا على تنظيم مــوســم تدريبي آخــر في‬ ‫ً‬ ‫الـقــريــب ال ـعــاجــل‪ ،‬م ــؤك ــدا أن الـجـمـعـيــة تـفـتــح أبــواب ـهــا للتعاون‬ ‫مــع جميع الجهات الحكومية والـفــرق التطوعية‪ ،‬وكــل مــن يود‬ ‫المساهمة بزيادة المسطحات الخضراء في بلدنا‪.‬‬ ‫وأعلن دشتي تأسيس رابطة البيئة الكويتية‪ ،‬وهي أول تجمع‬ ‫ً‬ ‫يضم الفرق التطوعية المهتمة بالبيئة في دولة الكويت‪ ،‬داعيا‬ ‫مختلف الفرق والجهات التطوعية الفاعلة في مجال البيئة إلى‬ ‫التعاون واالنضمام إلى الرابطة‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫إصابة ‪ 5‬من أسرة واحدة في حريق شقة بخيطان‬ ‫‪ 3‬فرق إطفاء تعاملت مع الحادث‬ ‫أصيب ‪ 5‬أشخاص من عائلة عربية‬ ‫واحدة بحاالت اختناق وإجهاد حراري‬ ‫وح ــروق مــن الــدرجــة الثانية مــن جــراء‬ ‫حــريــق كبير انــدلــع م ـســاء أم ــس األول‬ ‫فــي شقة بـعـمــارة فــي منطقة خيطان‪،‬‬ ‫كما أسـفــر الـحــادث عــن خسائر مادية‬ ‫لحقت بالشقة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها لـ "الجريدة"‬ ‫مــديــر إدارة الـعــاقــات الـعــامــة واإلع ــام‬ ‫ب ــاإلدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬العقيد خليل‬ ‫األم ـيــر‪ ،‬أن غــرفــة عمليات اإلدارة تلقت‬ ‫بالغا بــانــدالع حريق فــي شقة بعمارة‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة خـ ـيـ ـط ــان‪ ،‬وأن هـ ـن ــاك أسـ ــرة‬ ‫مـحــاصــرة وس ــط ال ـن ـيــران‪ ،‬وف ــور تلقي‬ ‫البالغ تم تحريك مراكز إطفاء الفروانية‬ ‫وصبحان واإلنقاذ الفني بقيادة مدير‬ ‫إطفاء الفروانية المقدم أحمد هايف‪.‬‬ ‫وأضاف أنه تبين لرجال اإلطفاء أن‬ ‫الحريق اندلع في شقة بالدور السابع‬ ‫في بناية مكونة من ‪ 8‬أدوار‪ ،‬فقسموا الى‬ ‫ثالثة أقسام‪ ،‬األول إلنقاذ أفراد االسرة‬

‫مطاردة بوليسية انتهت بضبط متهمين‬ ‫«بدون» سرقا مركبة مواطن‬ ‫تخللها حادث مرور أدى إلى انقالب مركبة‬

‫محمد الشرهان‬ ‫المحاصرين وسط النيران وعددهم ‪5‬‬ ‫اشخاص‪ ،‬والثاني تولى عملية إخالء‬ ‫سكان البناية‪ ،‬في حين تولى الفريق‬ ‫الثالث عملية مكافحة وعزل الحريق‪.‬‬ ‫وذكر العقيد األمير أن رجال اإلطفاء‬ ‫نجحوا في إخالء سكان البناية وإنقاذ‬ ‫أفراد األسرة من موت محقق‪ ،‬ووصلوا‬ ‫اليهم في اللحظة المناسبة‪ ،‬وقد أصيب‬ ‫أفــراد األســرة بحاالت اختناق وإجهاد‬ ‫حـ ــراري وحـ ــروق مــن ال ــدرج ــة الـثــانـيــة‪،‬‬ ‫وت ــم نـقـلـهــم ال ــى الـمـسـتـشـفــى م ــن قبل‬ ‫فنيي ال ـط ــوارئ الـطـبـيــة‪ ،‬الفـتــا ال ــى أن‬ ‫فرق اإلطفاء نجحت في السيطرة على‬ ‫الحريق وحالت دون امتداده الى الشقق‬ ‫المجاورة‪.‬‬ ‫ولفت الــى أن ضباط وحــدة تحقيق‬ ‫الحوادث انتقلوا الى موقع البالغ لبيان‬ ‫أسباب انــدالع النيران بالشقة‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أن رجال األطفاء أجروا عملية تهوية‬ ‫للبناية‪ ،‬مما سمح للسكان بالعودة الى‬ ‫شققهم مرة أخرى‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫النيران تندلع بالشقة‬

‫تمكن ر جــال اإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـم ـبــا حــث ا ل ـج ـن ــا ئ ـي ــة‪ ،‬إدارة‬ ‫ال ـب ـحــث وال ـت ـحــري بـمـحــافـظــة‬ ‫ال ـع ــاص ـم ــة‪ ،‬وتـ ـح ــدي ــدا مـكـتــب‬ ‫مباحث مخفر شرطة السرة‪،‬‬ ‫مــن ضـبــط شخصين مــن غير‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــددي ال ـج ـن ـس ـي ــة ب ـت ـه ـمــة‬ ‫سرقة مركبة مواطن وانتحال‬ ‫صـ ـ ـف ـ ــة رجـ ـ ـ ـ ـ ــال األمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‪ ،‬بـ ـع ــد‬ ‫م ـ ـطـ ــاردة ع ـن ـي ـفــة ام ـ ـتـ ــدت مــن‬ ‫منطقة الصليبية الى منطقة‬ ‫العارضية الصناعية‪ ،‬تخللها‬ ‫حادث تصادم مع مركبة أحد‬ ‫ا لـ ـم ــوا طـ ـنـ ـي ــن‪ ،‬مـ ـم ــا أدى ا ل ــى‬ ‫انقالب مركبته وإصابته‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل التي رواهــا‬ ‫م ـصــدر أم ـنــي لـ ـ "ال ـج ــري ــدة" أن‬ ‫موطنا تقدم ببالغ الــى مخفر‬ ‫شـ ــرطـ ــة الـ ـ ـس ـ ــرة قـ ـب ــل ح ــوال ــي‬ ‫أسـ ـب ــوع وأف ـ ـ ــاد م ــن خ ــال ــه أن‬ ‫شخصين اسـتــوقـفــاه‪ ،‬وادعـيــا‬ ‫أنهما رجال أمن‪ ،‬وكانا يحمالن‬

‫"كـ ـلـ ـبـ ـش ــات" حـ ــديـ ــديـ ــة وط ـل ــب‬ ‫منه الترجل مــن مركبته وهي‬ ‫رباعية الدفع‪ ،‬وبمجرد أن نزل‬ ‫م ــن ال ـمــرك ـبــة اس ـتــول ـيــا عليها‬ ‫والذا ب ــال ـف ــرار الـ ــى ج ـهــة غير‬ ‫مـعـلــومــة‪ ،‬وسـجــل رج ــال األمــن‬ ‫قضية بالواقعة‪ ،‬وأبلغوا وكيل‬ ‫النائب العام الــذي كلف رجال‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث إجـ ـ ـ ــراء ال ـت ـح ــري ــات‬ ‫الالزمة حول القضية‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدر أن‬ ‫رج ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـبـ ــاحـ ــث ت ــوصـ ـل ــوا‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم ـ ــة ع ـ ـ ـبـ ـ ــر أحـ ـ ــد‬ ‫مـ ـ ـص ـ ــادره ـ ــم الـ ـ ـس ـ ــري ـ ــة ت ـف ـي ــد‬ ‫ب ـ ـ ـ ــأن الـ ـ ـم ـ ــركـ ـ ـب ـ ــة ال ـ ـم ـ ـسـ ــروقـ ــة‬ ‫ي ـس ـت ـخ ــدم ـه ــا شـ ـخـ ـص ــان مــن‬ ‫غ ـي ــر مـ ـح ــددي ال ـج ـن ـس ـيــة فــي‬ ‫م ـن ـط ـقــة ال ـص ـل ـي ـب ـيــة‪ ،‬فــان ـت ـقــل‬ ‫رج ـ ــال ال ـم ـب ــاح ــث الـ ــى ه ـن ــاك‪،‬‬ ‫و عـثــروا على المركبة وظلوا‬ ‫ي ــراقـ ـب ــونـ ـه ــا حـ ـت ــى شـ ــاهـ ــدوا‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــن ال ـ ـبـ ــدون ي ـه ـمــان‬

‫بقيادتها‪ ،‬فتمت مداهمتهما‬ ‫ب ــإسـ ـن ــاد مـ ــن دوريـ ـ ـ ــات األمـ ــن‬ ‫ال ـعــام فــي مـحــافـظــة الـجـهــراء‪،‬‬ ‫إال أن المتهمين الذا بالفرار‪،‬‬ ‫وتمت مطاردتهما حتى وصال‬ ‫الى منطقة العارضية‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن ا ل ـ ـم ـ ـت ـ ـه ـ ـم ـ ـيـ ــن‬ ‫اص ـ ـطـ ــدمـ ــا بـ ـم ــركـ ـب ــة م ــواط ــن‬ ‫أثناء المطاردة‪ ،‬مما أدى الى‬ ‫ان ـقــاب ـهــا وإص ــاب ــة ال ـمــواطــن‬ ‫بجروح خطيرة‪ ،‬وتمكن رجال‬ ‫المباحث من ضبط المتهمين‬ ‫بـعــد م ـقــاو مــة شــر ســة منهما‪،‬‬ ‫اعـ ـت ــدي ــا خ ــال ـه ــا ع ـل ــى رج ــال‬ ‫األ مــن والمباحث‪ ،‬قبل أن تتم‬ ‫السيطرة عليهما وإحالتهما‬ ‫ا ل ــى مـكـتــب ا لـتـحـقـيــق‪ ،‬وتبين‬ ‫أن ـه ـم ــا مـ ــن أرب ـ ـ ــاب ال ـس ــواب ــق‬ ‫و مـطـلــو بــان عـلــى ذ مــة العديد‬ ‫من القضايا الجنائية‪.‬‬

‫محام ومواطن بتعويض‬ ‫إلزام ٍ‬ ‫المحامي العنزي ‪ 5000‬دينار‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ومحام‬ ‫قضت محكمة االستئناف المدنية بإلزام مواطن‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫بالتضامن مبلغ ‪ 5000‬دينار تعويضا للمحامي عيد العنزي ‪.‬‬ ‫وتتلخص الــدعــوى المرفوعة مــن المحامي العنزي بأن‬ ‫المدعي عليه األول المواطن قام بتوكيل المحامي العنزي‬ ‫فــي عــدة قضايا وقــام بالمطلوب منه على أكمل وجــه‪ ،‬بيد‬ ‫أنه فوجئ بقيام المدعى عليه األول باختصامه أمام النيابة‬ ‫ً‬ ‫العامة مدعيا تقصير وإهمال وتخاذل المحامي العنزي مع‬ ‫خصوم المدعى عليه األول في تلك القضايا‪ ،‬وفي حين قضت‬ ‫النيابة العامة بحفظ الشكوى‪ ،‬وهو ما انتهت إليه جمعية‬ ‫المحامين لعدم وجود قصور مهني وعندما تظلم المدعى‬ ‫عليه األول أمام المحكمة من قرار الحفظ‪ ،‬تقدم المدعى عليه‬ ‫ً‬ ‫الـثــانــي "الـمـحــامــي" بصفته وكـيــا عــن الـمــدعــى عليه األول‬ ‫وقدم مذكرة وحافظة مستندات تضمنت عبارات تحط من‬ ‫قدر المدعي‬ ‫"المحامي عيد العنزي وتضمنت تلك عبارات كلمات سب‬ ‫ً‬ ‫وقذف علما أن المحكمة قضت قضت بعدم اختصاصها في‬ ‫نظر التظلم‪.‬‬ ‫وطالب المحامي العنزي بتعويضه مبلغ ‪ 5001‬على سبيل‬ ‫التعويض المدني المؤقت في دعواه ضد المحامي والمواطن‪.‬‬ ‫وفي حين قضت محكمة أول درجة بإلزام المدعى عليهما‬ ‫بتعويض المحامي العنزي مبلغ ‪ 3000‬دينار طعن األخير‬ ‫على الحكم أمام محكمة اإلستئناف وطعن المدعى عليهما‬ ‫كذلك على الحكم المستأنف‪.‬‬ ‫وخلصت محكمة االستئناف في حكمها بإلزام المدعى‬ ‫عليهما بمبلغ ‪ 5000‬ديـنــار إلــى وج ــود مسؤولية مــن قبل‬ ‫المدعى عليهما بأنهما قد حادا وانحرفا باإلساءة في حقي‬ ‫التقاضي والدفاع واليضر ذلك ما أكده المدعى عليه الثاني‬ ‫"المحامي" من حصوله على إقــرار صــادر من المدعى عليه‬ ‫االول بمسؤوليته عن العبارات في صحيفة الدفاع‪ ،‬إذ اكدت‬ ‫المحكمة أن الـعـبــارات الـ ــواردة فــي مــذكــرة الــدفــاع وحافظة‬ ‫المستندات قد صــدرت من المكتب الخاص بالمدعي عليه‬ ‫الثاني وبإسمه ويحق مطالبته بالتعويض‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫محليات‬ ‫المضحي لـ ةديرجلا‪ :.‬ال مجال للواسطة في التحاق «البدون» بالجيش‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«سنقابل من تنطبق عليهم الشروط ليأخذوا حقهم وال داعي للقلق‪ ...‬واالستدعاء آلي»‬ ‫ما إن أعلنت رئاسة األركان العامة في الجيش فتح باب التسجيل والتقديم ألبناء فئة المقيمين‬ ‫بصورة غير قانونية (البدون) لاللتحاق بالجيش‪ ،‬وبقواته البرية والجوية‪ ،‬حتى فوجئت بإقبال‬ ‫غير مسبوق‪ ،‬لنيل شرف خدمة الوطن والدفاع عنه أمام أي خطر قد يتعرض له‪.‬‬ ‫«الجريدة» التقت معاون رئيس األركان لهيئة اإلدارة والقوة البشرية اللواء خالد المضحي‪،‬‬ ‫الذي أكد أن عدد المتطوعين من غير الكويتيين الذين سجلوا وصل إلى نحو ‪ 35‬ألفا‪ ،‬تم‬ ‫استبعاد ‪ 10‬آالف منهم غير مستوفين للشروط‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن عدد من تم تسجيلهم حتى اآلن وصل إلى ‪ 28‬ألفا‪ ،‬وتم فرز طلبات ‪ 3‬آالف‬ ‫منهم‪ ،‬ونحن بصدد العمل على فرز باقي الطلبات‪ ،‬وقد يتم االنتهاء من ذلك في أغسطس‬ ‫المقبل‪ ،‬ومن المحتمل أن تبدأ أول دورة في سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫ولفــت إلى أن ما ُيشـــاع عن أن الجيــش الكــويتي بحاجة إلى خدمات غير الكويتيين شائعة‬ ‫محمد الشرهان‬

‫ال تجاوز‬ ‫مع المسجل‬ ‫بحقهم قضايا‬ ‫تمس الشرف‬ ‫واألمانة‬

‫منح المتطوعين‬ ‫رواتب وبدالت‬ ‫كالعسكريين‬ ‫الكويتيين‬

‫مرحلة‬ ‫التسجيل‬ ‫ال يترتب‬ ‫عليها أي التزام‬ ‫قانوني‬

‫إحضار‬ ‫البطاقة األمنية‬ ‫والتسجيل في‬ ‫الجهاز المركزي‬ ‫من الشروط‬ ‫األساسية‬ ‫الستقبال‬ ‫الطلبات‬

‫• هــل هناك ســن مـحــددة لمن يتم قبولهم لتأدية‬ ‫الخدمة العسكرية؟‬ ‫ نأخذ من عمر ‪ 18‬إلى ‪ 26‬عاما فقط‪ ،‬ونزيد السن‬‫لمن يحمل شهادات دراسية جامعية أو دراسات عليا‪.‬‬ ‫• أال يوجد استثناء بالسن؟‬ ‫ أعتقد أن السن المطلوب مقبول‪ ،‬ومــا عــداه غير‬‫مقبول‪ ،‬فالسن مطلب أساسي‪ ،‬فأنا بحاجة إلى روح‬ ‫الشباب بالجيش‪ ،‬ألنهم اكثر عطاء واكثر انتاجية‪.‬‬ ‫• هل وجود هوية شخصية شرط أساسي للمتقدم؟‬ ‫ نعم يشترط ذلك وليس فقط توافر الهوية بل البد‬‫ان تكون البطاقة األمنية صالحة وسارية المفعول‪.‬‬ ‫• كم بلغ عدد المتقدمين في النظام اآللي؟‬ ‫ عــدد المتطوعين غير الكويتيين الذين سجلوا‬‫في النظام اآللــي بلغ ‪ 35‬ألفا‪ ،‬تم حــذف ما يقارب ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫آالف منهم ممن ال تنطبق عليهم الشروط‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن عدد المسجلين حاليا ‪ 28‬ألفا تم فرز ‪ 3700‬طلب‬ ‫من المتقدمين‪ ،‬وجــار العمل على فرز بقية الملفات‪،‬‬ ‫متوقعا االنتهاء منها بنهاية شهر أغسطس المقبل‬ ‫على أن تكون أول دورة في سبتمبر‪.‬‬ ‫• ماذا عن حملة إحصاء ‪65‬؟‬ ‫ سيتم البدء بفرز طلباتهم عندما ننتهي من فرز‬‫طلبات أبناء العسكريين‪.‬‬ ‫• هل هناك فئات محددة تقبلونها؟‬ ‫ أبناء العسكريين‬‫• كيف تمت الموافقة على قبول أبناء العسكريين‬ ‫في الجيش؟‬ ‫ تمت بمباركة مــن صاحب السمو األمـيــر القائد‬‫األعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وسمو‬ ‫ولي عهده األمين‪ ،‬وسمو رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬وبناء‬ ‫على عرض القيادة العسكرية بقبول أبناء العسكريين‬ ‫على نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ‬ ‫محمد الخالد تمت الموافقة على تسجيلهم في الجيش‬ ‫الكويتي‪ .‬وأصــدر نائب رئيس الــوزراء ووزيــر الدفاع‬ ‫ً‬ ‫الشيخ محمد الـخــالــد ال ـقــرار فــي وق ــت ســابــق‪ ،‬نظرا‬ ‫للظروف الحالية والمشاريع الجديدة‪ ،‬والتي تتطلب‬ ‫قوة بشرية إضافية بدراسة المقترح حول عملية قبول‬ ‫أبناء العسكريين غير الكويتيين الذين حددهم القرار‬ ‫الوزاري وفق الفئات من أبناء الشهداء واألسرى‪ ،‬وممن‬ ‫أمضى في الخدمة ‪ 30‬عاما‪ ،‬وممن خدم في الحروب‬ ‫العربية ‪ 67‬و‪ 73‬وحرب االستنزاف‪ ،‬والمشاركة في ‪2‬‬ ‫أغسطس‪ ،‬والــذيــن شــاركــوا في حــرب تحرير الكويت‬ ‫‪ ،91‬ومن خدموا بالجيش قبل الغزو‪ ،‬وفي الثاني من‬ ‫أغسطس وكان على رأس عمله‪ ،‬وحملة إحصاء ‪.65‬‬ ‫• هل هناك نية لشمول فئات أخرى مستقبال مثل‬ ‫أبناء المدنيين أو حملة إحصاء ‪ 70‬أو حملة الشهادات‬ ‫العليا من أبناء غير العسكريين؟‬ ‫ هذا األمر منوط بالقيادة العسكرية‪ ،‬وأي إضافات‬‫للفئات رهن بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع‬ ‫ورئيس األركان العامة للجيش‪ ،‬وهما المخوالن بذلك‪،‬‬ ‫أما نحن حتى اللحظة فلم يصل إلينا أي شيء عدا‬ ‫الفئات التي حددها القرار الوزاري المنظم‪.‬‬ ‫• هل أعددتم قرار قبول هؤالء بالجيش؟‬ ‫ً‬ ‫ نحن نعكف حاليا على إعداد المسودة القانونية‬‫ال ـت ــي ت ـخــص الـ ـق ــرار الـ ـ ـ ــوزاري ال ـخ ــاص ب ـق ـبــول غير‬ ‫الكويتيين بالجيش‪ ،‬وسيتم رفعه إلى نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الدفاع العتماده‪ ،‬نظرا ألن وزير‬ ‫الدفاع حريص على وجود الصورة القانونية للقرار‪.‬‬ ‫• ألم يكن هناك قرار سابق بالجيش الكويتي لقبول‬ ‫هذه الفئة؟‬ ‫ نـعــم‪ ،‬ك ــان هـنــاك ال ـق ــرار رق ــم ‪ 67 /32‬لـقـبــول غير‬‫الكويتيين بالجيش‪ ،‬وتــم وقــف العمل به عــام ‪1992‬‬ ‫وتعديله‪ ،‬ليكون قبول مـحــددي الجنسية‪ ،‬حيث تم‬ ‫قبول الخليجيين وقتها‪ ،‬واآلن سيعدل ليشمل غير‬

‫ال أساس لها من الصحة‪ ،‬مشددا على أنه «يتم قبول أبناء هذه الفئة‪ ،‬تكريما آلبائهم‪ ،‬الذين‬ ‫ساهموا في الجيش منذ نشأته ومازالوا حتى وقتنا الحالي‪ ،‬وخدموا فيه‪ ،‬سواء ممن شرفوا‬ ‫الكويت بالمشاركة في الجيش بالحروب العربية (‪ 67‬أو ‪ )73‬أو في الدفاع عن الكويت إبان‬ ‫الغزو الصدامي الغاشم‪ ،‬ومن شارك في حرب التحرير‪ ،‬تقديرا لهم من رفاق السالح»‪.‬‬ ‫وأشار المضحي إلى وجود قرار سابق بالجيش لقبول أبناء البدون‪( ،‬رقم ‪ ،)67/ 32‬وتم وقف‬ ‫العمل به سنة ‪ 1992‬وتعديله‪ ،‬ووقتها تم قبول الخليجيين‪ ،‬وحاليا سيتم العمل عليه‬ ‫الستصدار الصيغة القانونية‪ ،‬ليشمل غير الكويتيين مرة أخرى‪ ،‬مضيفا أن «االستدعاء حاليا‬ ‫يكون ألبناء منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية الذين تنطبق عليهم الشروط المطلوبة‪ ،‬وعندما‬ ‫يتم االنتهاء منهم سيتم استقبال حملة إحصاء ‪ 65‬لفتح طلباتهم»‪.‬‬ ‫وطمأن المضحي المتقدمين‪ ،‬بأنه ال مجال لتدخل الواسطة في عملية االستدعاء‪ ،‬مشيرا إلى‬

‫أن عملية الفرز تتم آليا‪ ،‬دون أي تدخل بشري‪ ،‬وبالتالي ال مجال لتقديم طلب أو تفضيله‪ ،‬ومن‬ ‫تنطبق عليه الشروط فستتم مقابلته‪ ،‬وأخذ حقه في التقديم»‪.‬‬ ‫وعن أبرز العقبات التي واجهت القائمين على األمر‪ ،‬أشار إلى إدخال بيانات خاطئة لبعض‬ ‫المتقدمين بحسن نية‪ ،‬الفتا إلى أنه تم التغلب على ذلك‪ ،‬من خالل فتح البرنامج الخاص‬ ‫بالتعديل للمتقدمين مرة واحدة‪.‬‬ ‫وعن قلق البعض من توقف استقبال المتقدمين‪ ،‬قال إن تلك النقطة تحديدا هي التي تسبب‬ ‫التوتر للبعض‪ ،‬ومن ثم البحث عن واسطة لتقديم موعد المقابلة‪ ،‬مؤكدا أن كل من سجل‬ ‫بالنظام وتنطبق عليه الشروط سيتم استدعاؤه‪ ،‬والجميع سيأخذ فرصته ما دامت تنطبق عليه‬ ‫الشروط‪ .‬ولفت إلى استبعاد حاملي البطاقة الزرقاء (تعديل وضع)‪ ،‬إضافة للمسجل بحقهم‬ ‫قضايا تمس الشرف واألمانة‪ .‬وفيما يلي تفاصيل الحوار‪:‬‬

‫• إدخال بيانات خاطئة بحسن نية أبرز العقبات وتم‬ ‫فتح «السيستم» للتعديل مرة واحدة‬ ‫• عقب االنتهاء من فرز طلبات أبناء العسكريين‬ ‫سيتم البدء في فرز حملة إحصاء ‪65‬‬ ‫• قبول فئات أخرى خارج القرار الوزاري مرهون‬ ‫بالقيادة العسكرية‬

‫اللواء خالد المضحي‬ ‫ـار العمل عليه‬ ‫الكويتيين مــرة أخ ــرى‪ ،‬وهــذا األمــر جـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪.‬‬

‫أبناء الخليجيين‬ ‫• بالنسبة للبدون هل تشترطون تسجيلهم بالجهاز‬ ‫المركزي؟‬ ‫ طبعا‪ ،‬ونشترط إحضار البطاقة األمنية الصالحة‪،‬‬‫وكــونــه مـسـجــا فــي الـجـهــاز ال ـمــركــزي ش ــرط أســاســي‬ ‫الستقبال الطلب‪.‬‬ ‫• ومن يحمل بطاقة أمنية منتهية؟‬ ‫ لــن يستكمل طلبه أال بتجديد الـبـطــاقــة األمـنـيــة‪،‬‬‫ويستبعد من التقديم‪.‬‬ ‫• ومن يحمل بطاقة أمنية زرقاء؟‬ ‫ هؤالء مستبعدون لكونهم يحملون بطاقات تعديل‬‫وضع وال يتم استقبال طلباتهم‪.‬‬ ‫• ماذا عن الخليجي؟‬ ‫ عليه أن يحمل بطاقة مدنية صالحة ويكون مقيما‬‫بالكويت‪.‬‬ ‫• هل الجيش يحتاج إلى ‪ 10‬آالف أو ‪ 20‬ألفا من أبناء‬ ‫غير محددي الجنسية؟‬ ‫ هذا الكالم ليس له أساس من الصحة‪ ،‬ونحن سمعنا‬‫كثيرا مثل تلك االشاعات‪ ،‬وأحب أن أوكد أن هذا األمر عار‬ ‫من الصحة‪ ،‬واألمر غير مرتبط بحاجة الجيش أو غيره‪،‬‬ ‫واألمر كما ورد بقرار القبول مرتبط بجانب انساني‪ ،‬وهو‬ ‫تكريم أبناء من خدم المؤسسة العسكرية من إخواننا‬ ‫البدون الذين ساهموا في الجيش الكويتي منذ نشأته‬ ‫حـتــى ال ـيــوم‪ ،‬وخــدمــوا فـيــه س ــواء مـمــن شــرفــوا الكويت‬ ‫بالمشاركة بالجيش الكويتي في حرب ‪ 67‬أو حرب ‪ 73‬أو‬ ‫ممن شارك بالدفاع عن الكويت ابان الغزو أو من شارك‬ ‫في حرب تحرير الكويت‪ ،‬وهذا األمر يأتي عرفانا وتقديرا‬ ‫لهؤالء من رفقاء السالح‪ ،‬وغير هذا األمر مليء بالشائعات‪.‬‬

‫نعكف على‬ ‫إعداد المسودة‬ ‫القانونية‬ ‫لقبول غير‬ ‫الكويتيين‬ ‫بالجيش‬

‫الفحص الطبي‬ ‫• هل وزعتم طلبات الفحص الطبي؟‬ ‫ نعم‪ ،‬بدأنا بتوزيع الطلبات لمن وردت لهم موافقات‪،‬‬‫والفحص الطبي يشتمل على فحصين مهمين؛ األول‬ ‫ال ـج ـســدي لـلـتــأكــد م ــن عـ ــدم وج ـ ــود ع ـي ــوب خـلـقـيــة أو‬ ‫تشوهات‪ ،‬والثاني التدقيق النفسي من خــال ارســال‬ ‫االسماء إلــى مستشفى الطب النفسي للتأكد من عدم‬ ‫وجود ملف للمتطوع‪.‬‬ ‫• هــل هـنــاك مــوعــد مـحــدد لــانـتـهــاء مــن تــدقـيــق كل‬ ‫الملفات؟‬ ‫ من الصعب تحديد موعد محدد‪ ،‬ولكننا نأمل ان‬‫ننتهي منه نهاية اغسطس المقبل‪ ،‬وتجهيز كل الملفات‪،‬‬ ‫وحصر العدد النهائي للمتقدمين الذين تنطبق عليهم‬ ‫الشروط ورفع االعداد للقيادة العسكرية‪.‬‬

‫ال مجال للواسطة‬

‫ً‬ ‫إخواننا وليسوا دروعا بشرية‬

‫طــالــب ال ـل ــواء خــالــد الـمـضـحــي بـعــض األص ـ ــوات ال ـن ـشــاز بــأن‬ ‫تتخلى عن إطالق اإلشاعات واألكاذيب فيما يتعلق بقبول أبناء‬ ‫العسكريين بالجيش‪ ،‬مشيرا الى أن هناك من ادعى أن فتح باب‬ ‫التسجيل ألبناء العسكريين بالجيش جاء لكي يستخدموا دروعا‬ ‫بشرية‪ ،‬وردد آخرون أن القرار مجرد فرقعة إعالمية‪.‬‬ ‫وقال اللواء المضحي إن هذا الكالم عار عن الصحة تماما‪ ،‬وإن‬ ‫قرار قبول أبناء العسكريين بالجيش جاء بعد دراسة مستفيضة‬ ‫ناقشت سياسة القبول مــن جميع جوانبها‪ ،‬الفتا الــى أن أبناء‬ ‫الـعـسـكــريـيــن ال ـب ــدون هــم أب ـنــاؤنــا وإخــوان ـنــا وآب ــاؤه ــم زمــاؤنــا‬ ‫بــال ـســاح‪ ،‬وبـعـضـهــم اسـتـشـهــد مــن أج ــل ت ــراب الــوطــن‪ ،‬وآخ ــرون‬ ‫أصيبوا‪ ،‬وهم يستحقون منا كل التقدير‪.‬‬

‫• هل تعدون قبول أبناء غير محددي الجنسية قضية‬ ‫إنسانية وتكريما؟‬ ‫ نعم‪ ،‬والدليل ان هذا االمــر جاء برغبة من القيادة‬‫العسكرية ممثلة بوزير الدفاع الذي عرضه بدوره على‬ ‫سمو االمير وحظي بمباركته الكريمة ومباركة القيادة‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫والمشروع فلسفته عبارة عن انه ال توجد تضحية‬ ‫اكبر واسمى ممن يضحي بنفسه من اجل الكويت ومن‬ ‫خدم بالعسكرية عرض نفسه للموت من اجل الكويت‪،‬‬ ‫وبالتالي يستحق ابناؤه ان تكرمهم المؤسسة العسكرية‬ ‫بمواصلة االبناء ما بدأه اآلباء في خدمة الكويت عبر‬ ‫الجيش‪.‬‬ ‫• كم طلبا تم فرزه حتى وقتنا هذا؟‬ ‫وجار العمل‬ ‫ قمنا بفرز ومقابلة ‪ 3‬آالف و‪ 94‬متطوعا‪،‬‬‫ٍ‬ ‫لتجهيز الملفات من خالل مرحلة التدقيق على الملف‪،‬‬ ‫وإرساله إلى جهاز االستخبارات واألمن للتدقيق االمني‬ ‫عليه‪ ،‬وحين ورود الموافقة سيتم استدعاء المتقدم‬ ‫واعطاؤه ورقة الفحص الطبي الستكمال ملفه‪ ،‬وبعدها‬ ‫ينتظر حال استكمال الملف إلى حين االستدعاء النهائي‬ ‫عند تحديد موعد الدورة المقررة‪.‬‬

‫نتوقع االنتهاء‬ ‫من فرز ‪28‬‬ ‫ألف طلب مع‬ ‫نهاية أغسطس‬ ‫المقبل‬

‫• ه ــل ي ــوج ــد م ـج ــال ل ـتــدخــل ال ــواس ـط ــة ف ــي عملية‬ ‫االستدعاء؟‬ ‫ ال مجال هنا للواسطة‪ ،‬فعمليتا الفرز واالستدعاء‬‫تكونان آليتين‪ ،‬ونحن نعمل وفق نظام وبرمجة آلية‬ ‫ترفض التدخل البشري‪ ،‬والنظام يستدعي ‪ 20‬اسما‬ ‫حسب األقدمية واألرقــام العسكرية‪ ،‬وبالتالي ال مجال‬ ‫لتقديم طلب او تفضيله‪ ،‬ونـحــن نعد بــأن جميع من‬ ‫تنطبق عليهم الـشــروط سيتم مقابلتهم وأخــذ حقهم‬ ‫في التقديم‪.‬‬ ‫• أين وصل الرقم العسكري للمستدعين؟‬ ‫ وصلنا حاليا ونحن نستدعي ابناء العسكريين‬‫الذين يحملون الرقم العسكري إلــى ‪ 40‬ألفا فما فوق‪،‬‬ ‫وقد بدأنا من رقم واحــد حتى وصلنا إلى ما يتجاوز‬ ‫الخمسين ألفا بقليل‪ ،‬وهي آخر دفعة التحقت بالجيش‬ ‫الكويتي من هذه الفئة‪ ،‬وكذلك االمر ألبناء العسكريين‬ ‫بالشرطة‪ ،‬فنحن نسير حسب ارقام اآلباء العسكرية مع‬ ‫مراعاة ان لكل جهة أرقاما مختلفة‪.‬‬ ‫• ما أبرز العقبات التي واجهتكم؟‬ ‫ أبرز العقبات كانت إدخال بيانات خاطئة لبعض‬‫المتقدمين بحسن نية‪ ،‬واستطعنا التغلب عليها من‬ ‫خال الفريق العامل بالنظام‪ ،‬حيث سمحنا للمتقدمين‬ ‫بالتعديل على المعلومات مرة واحدة من خالل النظام‬ ‫من خال فتح "السستم" لهم للتعديل‪ ،‬وكذلك قام فريق‬ ‫االستقبال بالمساعدة في التعديل‪ ،‬وهنا أشيد بالفريق‬

‫العامل بقسم االستقبال بالقوى البشرية على جهودهم‬ ‫الكبيرة‪.‬‬ ‫• هل يمكنكم تحديد موعد أول دورة؟‬ ‫ ال أستطيع ال ـجــزم بـمــوعــد م ـحــدد‪ ،‬ولكننا نعمل‬‫حاليا بكل طاقتنا النتهاء من الفرز وبعدها نحدد ذلك‪،‬‬ ‫ولكنها لن تكون قبل الموسم المقبل في شهر سبتمبر‬ ‫أو اكتوبر‪.‬‬ ‫• ه ــل لــديـكــم نـيــة ألخ ــذ ع ــدد مـعـيــن وب ـعــدهــا يقف‬ ‫االستقبال؟‬ ‫ هذا االمر سمعناه كثيرا من المتقدمين‪ ،‬وهذا سبب‬‫الضغط والواسطات التي تردنا تحت هذا السبب‪ ،‬وأحب‬ ‫ان أؤكد للجميع أننا مستمرون في عملنا‪ ،‬وسنقابل كل‬ ‫من سجل بالنظام وتنطبق عليه الشروط‪ ،‬ولذلك ال داعي‬ ‫لهذا التخوف‪ ،‬والجميع سيأخذ فرصته من المتقدمين‬ ‫ما دامت تنطبق عليه شروط التقديم‪.‬‬

‫قضايا جنائية‬ ‫• ومــاذا عن المسجل بحقهم قضايا جنائية سواء‬ ‫جنح أو جنايات؟‬ ‫ً‬ ‫ طبعا المسجل بحقهم قضايا هــؤالء يحاسبون‬‫ً‬ ‫بحسب القضية‪ ،‬فمثال إن كــان عليه قضية مشاجرة‬ ‫أو قضايا ديــن مالي‪ ،‬فهذه األمــور يتم تجاوزها‪ ،‬لكن‬ ‫المسجل بحقهم قضايا تمس الشرف واألمانة مثل هتك‬ ‫العرض والسرقات والتعاطي أو ترويج المخدرات أو‬ ‫ً‬ ‫دخل السجن‪ ،‬فهؤالء مرفوضون‪ ،‬نظرا إلى أنهم أخلوا‬ ‫ً‬ ‫بشرط أساسي من شــروط القبول بالجيش‪ ،‬وعموما‬ ‫هــذا األم ــر مــن مسؤولية جـهــاز االسـتـخـبــارات واألمــن‬ ‫المختص بالتدقيق األمني‪ ،‬وهــو صاحب األمــر األول‬ ‫ً‬ ‫واألخير بالقبول‪ ،‬نظرا إلى أن هذا األمر من صميم عمله‪.‬‬ ‫• هــل ه ـنــاك خـطــة لـتــوزيــع األع ـ ــداد الـمـقـبــولــة على‬ ‫القطاعات؟‬ ‫ ح ــال انـتـهــاء ف ــرز طلبات المتقدمين‪ ،‬واستكمال‬‫ال ـم ـل ـفــات م ــن ث ــاث ــة ف ـحــوصــات م ـه ـمــة‪ ،‬ه ــي "األم ـن ــي"‬ ‫و"الطبي" و"النفسي" يتم تجهيز الملفات واألعداد‪ ،‬ولن‬ ‫يتم اتخاذ أي إجــراء إال بعد معرفة األعــداد كاملة‪ ،‬أما‬ ‫عن توزيعها على القطاعات‪ ،‬فمن المؤكد أنه ستكون‬ ‫ً‬ ‫هناك خطة لتوزيع تلك األعداد على القطاعات مستقبال‪،‬‬ ‫بحسب حاجة القطاعات‪ ،‬التي تطلبها‪.‬‬ ‫• هل يتمتع المتطوع بكامل االمتيازات؟‬ ‫ً‬ ‫ طـبـعــا لــه كــامــل الـحـقــوق‪ ،‬وعـلـيــه كــامــل الــواجـبــات‬‫كعسكري في الجيش الكويتي من حيث الراتب والبدالت‪،‬‬ ‫وحتى عند نهاية الخدمة كحال العسكري الكويتي في‬ ‫كل االمتيازات‪ ،‬وبالتالي هو عسكري كامل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• كم متطوعا سجل في نظام التطوع اآللي بالجيش‬ ‫الكويتي؟‬ ‫ وصل العدد في بداية التسجيل حتى إغالق النظام‬‫إلى ‪ 35‬ألف شخص ولألسف الشديد هناك أعداد كبيرة‬ ‫ممن دخلوا النظام‪ ،‬إنما دخلوا بهدف تعطيل عملية‬ ‫التسجيل‪ ،‬وإال ما الهدف من تسجيل أشخاص محددي‬ ‫الجنسية أو ال تنطبق عليهم شروط التسجيل المحددة‬ ‫ً‬ ‫أو تسجيل أشخاص بلغت أعمارهم ‪ 40‬أو ‪ 50‬عاما إال‬ ‫تعطيل عملية التسجيل‪ ،‬ونحن ولله الحمد استطعنا‬ ‫أن نستبعد كل هؤالء من النظام‪ ،‬وبلغ عددهم ‪ 10‬آالف‬ ‫شـخــص‪ ،‬وتــم السماح فقط لمن تنطبق عليه شــروط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التقديم‪ ،‬وقد بلغ العدد النهائي ‪ 28‬ألفا و ‪ 225‬متطوعا‬ ‫يجري العمل على استدعائهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• إذا تم تقديم طلب للمتقدم‪ ،‬هل يعتبر هذا قبوال‬ ‫ً‬ ‫نهائيا؟‬ ‫ تعتبر هذه المرحلة هي تسجيل فقط‪ ،‬وال يترتب‬‫عليها أي التزام قانوني بقبول المتقدم بطلب التطوع‪،‬‬ ‫حيث سيتم اإلعالن عن موعد القبول حينه بعد اتخاذ‬ ‫القرارات وجميع اإلجراءات الالزمة بهذا الشأن‪.‬‬

‫تنسيق مع «الجهاز المركزي»‬

‫اللواء المضحي والمقدم عبدالعزيز الرفاعي والزميل محمد الشرهان (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫ق ـ ــال ال ـ ـلـ ــواء ال ـم ـض ـح ــي إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك تعاونا وتنسيقا فيما‬ ‫بيننا وبين الجهاز المركزي‬ ‫لـمـعــالـجــة أوض ـ ــاع المقيمين‬ ‫بـصــورة غير قــانــونـيــة‪ ،‬الفتا‬ ‫ال ـ ـ ــى أن ه ـ ـنـ ــاك ت ـح ـف ــظ ع ـلــى‬ ‫ال ـب ـط ــاق ــات الـ ــزرقـ ــاء الـخــاصــة‬ ‫بتعديل االوضــاع‪ ،‬ولكن تمت‬ ‫الموافقة على استقبال أوراق‬ ‫حملة هذه البطاقات إلى حين‬ ‫البت في قبولهم من عدمه‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫هناك أعدادا كبيرة منهم‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـم ـ ـض ـ ـحـ ــي أن‬ ‫ق ــرار قـبــول أبـنــاء العسكريين‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــش يـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــل أب ـ ـ ـنـ ـ ــاء‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ـيــن الـ ــذيـ ــن خ ــدم ــوا‬ ‫ب ــال ـج ـي ــش وت ـن ـط ـب ــق عـلـيـهــم‬

‫نفس الشروط الواردة بالقرار‬ ‫ً‬ ‫الوزاري المنظم‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫وزارة الدفاع بدأت باستدعاء‬ ‫أبناء العسكريين من وزارتــي‬ ‫الـ ـ ــدفـ ـ ــاع والـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة ح ـســب‬ ‫الـ ــرقـ ــم الـ ـعـ ـسـ ـك ــري بــال ـن ـس ـبــة‬ ‫لـمـنـتـسـبــي ال ـج ـي ــش‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫لمنتسبي «الــداخـلـيــة»‪ ،‬وهــذه‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــة م ـب ــرم ـج ــة بـحـســب‬ ‫النظام‪ ،‬فالنظام يحدد االرقام‬ ‫ل ـل ـم ـس ـتــدع ـيــن ب ـح ـســب ال ــرق ــم‬ ‫العسكري‪ ،‬ونحن نحدد األعداد‬ ‫الـ ـمـ ـق ــررة ل ـل ـمــراج ـعــة بـحـســب‬ ‫طاقتنا وبحسب فريقنا‪.‬‬

‫‪١٢‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫القدس باقية‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قــل ودل‪ :‬مأزق ‪ 2001‬يفرض الرقابة البرلمانية على ديوان المحاسبة‬ ‫في مقالي األحد الماضي تحت عنوان "هل يستمر‬ ‫دي ــوان المحاسبة فــي التغريد خ ــارج ســرب الرقابة‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة؟" ق ـلــت إن خ ـض ــوع ديـ ـ ــوان الـمـحــاسـبــة‬ ‫لمنظومتي الرقابة العامة والــرقــابــة البرلمانية هو‬ ‫خ ـضــوع لـمـبــدأ س ـيــادة ال ـقــانــون فــي دول ــة قــانــونـيــة‪،‬‬ ‫يخضع فيها الحاكم مثل المحكوم للقانون‪ ،‬وانحسار‬ ‫أي من الرقابتين عن أي جهاز من أجهزة الدولة معناه‬ ‫ً‬ ‫أن هناك جهازا يعلو الدستور ويعلو هذه الدولة‪ ،‬مع‬ ‫أن كــل السلطات وهــذه األجـهــزة قــد خرجت مــن رحم‬ ‫الدستور‪.‬‬

‫الخشية من دور سياسي للديوان‬ ‫وقد اتصل بي أحد النواب السابقين الذين عاصروا‬ ‫ص ــدور ق ــرار مجلس األم ــة فــي ‪ 2015 /12 /26‬بشأن‬ ‫أحقية أعضاء البرلمان في توجيه أسئلة إلى الديوان‪،‬‬ ‫ليضيف ّ‬ ‫إلي معلومة بأن المجلس عدل عن هذا القرار‬ ‫الذي تناولته في مقالي األحد الماضي حتى ال يشجع‬ ‫ً‬ ‫ذلك األعضاء على توجيه أسئلتهم إلى الديوان بدال من‬ ‫الوزراء‪ ،‬فيصرف ذلك الديوان عن مهمته األصلية في‬ ‫رقابته لتحصيل إيرادات الجهات الحكومية وإنفاقها‬ ‫لمصروفاتها في حدود الميزانية‪ ،‬وهي المهمة التي‬ ‫أنــاط ـهــا الــدس ـتــور ب ــال ــدي ــوان‪ ،‬وه ــي ذات طــابــع فني‬ ‫تختلف كلية عن رقابة األداء التي يمارسها أعضاء‬ ‫المجلس من خالل األسئلة البرلمانية التي توجه إلى‬ ‫الوزراء‪ ،‬وهي رقابة ذات طابع سياسي‪ ،‬فيفقد الديوان‬ ‫حـيــاده‪ .‬وك ــان الــديــوان قــد أش ــار إلــى هــذا الـحـيــاد في‬ ‫مذكرته المؤرخة ‪ 2006 /2 /6‬التي قدمها إلى رئيس‬ ‫مجلس األمة في اعتراضه على قرار المجلس بأحقية‬ ‫األعضاء في توجيه أسئلة إلى الديوان‪.‬‬

‫سؤال الديوان عن ممارساته‬ ‫والواقع أنني لم أقصد في مقالي السابق أن يوجه‬ ‫الـنــائــب ســؤالــه إل ــى ال ــدي ــوان عــن األم ــور الــداخـلــة في‬ ‫اخـتـصــاص ال ـ ــوزراء‪ ،‬وأن ع ــدول المجلس عــن ق ــراره‬ ‫ً‬ ‫مــن هــذه الناحية يـكــون صحيحا‪ ،‬إال أن مــا قصدته‬

‫وأكدت عليه في مقالي السابق هو السؤال البرلماني‬ ‫الذي يوجه إلى الديوان فيما يمارسه من صالحيات‬ ‫في إدارتــه لشؤونه وشؤون موظفيه‪ ،‬وفي ممارسته‬ ‫لصالحياته؛ فقد ال يؤدي الديوان مهمته في الفحص‬ ‫والمراجعة بالكفاءة التي ينتظرها منه الجميع‪ ،‬أو قد‬ ‫يتأخر في إنجاز ما كلفه به المجلس من موضوعات‪،‬‬ ‫وقد يسيء استخدام سلطته في الفحص والمراجعة‪.‬‬ ‫وقــد يـقــع مــن بـعــض أعـضــائــه الفنيين أخ ـطــاء في‬ ‫الـفـحــص والـمــراجـعــة أو مـخــالـفــة ال ـقــانــون أو إفـشــاء‬ ‫لمعلومات يجب أن تظل بطبيعتها سرية‪ ،‬فيحق لكل‬ ‫عضو أن يوجه إلى الديوان أسئلة برلمانية تتعلق‬ ‫بهذا األداء‪ ،‬ولكن ال يجوز لمقدم الـســؤال أن يحوله‬ ‫إل ــى اس ـت ـجــواب‪ .‬ولـيــس ثـمــة مــا يمنع أن تـكــون هــذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الممارسات محال لطلب مناقشة عامة إعماال للمادة‬ ‫ً‬ ‫‪ 113‬من الدستور‪ ،‬أو محال لتحقيق برلماني في أي‬ ‫مــن هــذه الـمـمــارســات‪ ،‬بحكم إلـحــاقــه بمجلس األمــة‪،‬‬ ‫وباعتبارها من األمور الداخلة في اختصاص المجلس‬ ‫ً‬ ‫وفـقــا ألحـكــام الـمــادة ‪ 114‬مــن الــدسـتــور‪ ،‬دون التذرع‬ ‫باستقالل ا لــد يــوان‪ ،‬مثلما يتم التحقيق البرلماني‬ ‫في أعمال الهيئات والمؤسسات العامة التي تلحق‬ ‫بالوزراء‪ ،‬بالرغم من تمتعها باالستقالل الذي كفلته‬ ‫لها قوانين إنشائها‪ ،‬مثلما يتمتع الديوان باالستقالل‬ ‫الذي كفله له قانون إنشائه‪ ،‬بل لعلها تتمتع باستقالل‬ ‫مالي في ميزانياتها‪ ،‬وهو ما ال يتمتع به الديوان‪.‬‬

‫على مشروعية القرار اإلداري دون التدخل في تقدير‬ ‫جهة اإلدراة أو مالء ماتها‪ ،‬ولــم يقلل ذلــك من أهمية‬ ‫القضاءين وعلو مكانتهما في المعادلة السياسية‪ ،‬كما‬ ‫تنامى لدى األعضاء الفنيين بالديوان الشعور بهذا‬ ‫الــدور السياسي بعد المأزق الدستوري والسياسي‬ ‫الذي وقع عام ‪ ،2001‬ونتناوله فيما يلي‪:‬‬

‫مأزق عام ‪2001‬‬ ‫وقــد وقــع المجلس والحكومة والــديــوان في مأزق‬ ‫عـ ــام ‪ ،2001‬ع ـنــدمــا اس ـت ـخ ــدم رئ ـي ــس مـجـلــس األم ــة‬ ‫وقتئذ صالحياته في عدم تجديد تعيين أحد الوكالء‬ ‫المساعدين بالديوان‪ ،‬وأصــدر مجلس الــوزراء قراره‬ ‫بعدم التجديد له‪ ،‬إال أن رئيس الديوان رفض االنصياع‬ ‫للقرارين بالرغم من اطراد العمل على تطبيق أحكام‬ ‫القانون رقم ‪ 61‬لسنة ‪ 1982‬الــذي حدد مدة التعيين‬ ‫في الوظائف القيادية بأربع سنوات‪ ،‬يجوز تجديدها‬ ‫بناء على طلب الوزير المختص‪.‬‬ ‫وأص ــدر رئـيــس الــديــوان ق ــراره بــاسـتـمــرار الوكيل‬ ‫ً‬ ‫المساعد في عمله انطالقا من حرصه على استقالل‬ ‫الديوان إلى أن يفصل القضاء بحكم نهائي في تظلمه‪،‬‬ ‫حسبما جــاء فــي رســالــة رئـيــس الــديــوان إلــى الوكيل‬ ‫المساعد‪ ،‬محل عدم تجديده بالقرارين سالفي الذكر‪.‬‬

‫المشهد الحضاري‬

‫ً‬ ‫رقابة األداء حققت دورا سياسيا للديوان‬ ‫والوقع أن الدور السياسي للديوان بدأ منذ فترة‬ ‫طويلة فــي ممارساته على رقــابــة األداء التي تخرج‬ ‫عن مهمته التي حددها له الدستور وقانون إنشائه‪،‬‬ ‫وقد القت هذه الرقابة قبوال واستحسانا وتشجيعا‬ ‫مــن بعض أعـضــاء المجلس‪ ،‬فاستمرأ الــديــوان هذه‬ ‫الرقابة‪ ،‬أمال في مكانة أكبر في المعادلة السياسية‪،‬‬ ‫وقد فات الديوان أن القضاء الدستوري قد قصر رقابته‬ ‫على الشرعية الدستورية دون الرقابة على مالء مة‬ ‫التشريع أو ضرورته‪ ،‬كما قصر القضاء اإلداري رقابته‬

‫ً‬ ‫وأعترف إنصافا بما كان يتحلى به رئيس ديوان‬ ‫المحاسبة الــراحــل بــراك الـمــرزوق مــن شجاعة‪ ،‬وهو‬ ‫يخوض معركته السياسية في الــدفــاع عن استقالل‬ ‫الديوان في مواجهة السلطتين التشريعية والتنفيذية‪،‬‬ ‫فهو يرفض االنـصـيــاع لـقــرار أص ــدره رئيس مجلس‬ ‫األم ــة ال ــذي يمثل الـمـجـلــس‪ ،‬بــالــرغــم مــن أن الــديــوان‬ ‫ملحق بالمجلس‪ ،‬وهو يرفض االنصياع لقرار أصدره‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬الذي يمارس رئيس الدولة من خالله‬ ‫صــاحـيــاتــه الــدس ـتــوريــة‪ ،‬وه ــو مجلس يهيمن على‬ ‫ً‬ ‫مصالح الدولة طبقا للدستور‪.‬‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬ ‫وإن كل ما اتخذه مجلس الوزراء من قرارات للخروج‬ ‫من هذا المأزق السياسي هو قرار أصدره بالطلب من‬ ‫كل الجهات الحكومية عدم اعتماد األوراق الواردة من‬ ‫ديوان المحاسبة‪ ،‬والتي تحمل توقيع الوكيل المساعد‬ ‫المذكور‪ ،‬وذلك لتالفي إشكاالت قانونية أو مالية قد‬ ‫تترتب على ذلك االعتماد‪.‬‬ ‫وأن األط ــراف الثالثة قد تعاملت مع هــذا الموقف‬ ‫ال ـس ـيــاســي أو الـ ـم ــأزق غ ـيــر ال ـم ـس ـبــوق ف ــي أي دول ــة‬ ‫عربية بحكمة واقتدار وحنكة سياسية بنقل الصراع‬ ‫السياسي حول استقالل الديوان إلى ساحة القضاء‪،‬‬ ‫وانتظار حكم القضاء في هذه المسألة‪ ،‬وقد ألف بين‬ ‫هــذه األط ــراف غاية واح ــدة هــي ترسيخ مبدأ سيادة‬ ‫القانون وإعالء كلمة القضاء باعتباره رمانة الميزان‬ ‫في هذا المشهد الحضاري‪.‬‬ ‫وإن رئ ـي ــس الـ ــديـ ــوان فـ ــور ص ـ ــدور ح ـكــم محكمة‬ ‫االسـتـئـنــاف بــرفــض الــدعــوى القضائية المقامة من‬ ‫الوكيل المساعد للديوان محل قــرار مجلس الــوزراء‬ ‫بعدم التجديد‪ ،‬أمر بوقف صرف مخصصاته المالية‪،‬‬ ‫وأق ـصــاه عــن الـقـيــام بــأعـمــال وظـيـفـتــه‪ ،‬ثــم أع ــاده إلــى‬ ‫العمل عندما صدر حكم محكمة التمييز بإلغاء هذا‬ ‫القرار بعد صدور حكم من المحكمة الدستورية بعدم‬ ‫انطباق األحكام المتعلقة بتأقيت مدة خدمة الوظائف‬ ‫القيادية بأربع سنوات‪ ،‬مع جواز تجديدها ألعضاء‬ ‫الديوان الفنيين الذين يستقلون بأحكامهم الخاصة‬ ‫بقانون إنشاء الــديــوان الــذي يعصمهم من العزل إال‬ ‫لسبب تأديبي‪.‬‬

‫الرقابة البرلمانية تصبح ضرورية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأعتقد اعتقادا راسخا أن قيام مجلس األمة ببسط‬ ‫رقابته البرلمانية على ديون المحاسبة في الحدود‬ ‫ال ـتــي بـ ّـيـنــاهــا قــد أص ـبــح ضـ ــرورة‪ ،‬بـعــد ص ــدور حكم‬ ‫المحكمة الــدسـتــوريــة السالف الــذكــر‪ ،‬حتى ال يكون‬ ‫إلحاق ديــوان المحاسبة بمجلس األمــة بما يخالف‬ ‫مقاصد الـمـشــرع الــدسـتــوري مــن هــذا اإلل ـحــاق‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫توفير استقالله‪ ،‬إلى أن يصبح تحصينا لجهاز من‬ ‫أجهزة الدولة من الرقابة والمحاسبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫االنكفاء والنهوض محليا‬ ‫منصور مبارك المطيري‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬ ‫هناك خدعة أيديولوجية ماكرة تستعين بها جماعات‬ ‫الحقيقة المطلقة في هيمنتها على المجتمعات؛ تقوم تلك‬ ‫الخدعة على التشدق بــأن ا لـنــاس فــي المجتمع تجمعهم‬ ‫ث ـقــافــة واحـ ـ ــدة‪ ،‬وأسـ ـل ــوب م ـع ـيــن ف ــي ال ـح ـي ــاة م ـمــا يـجـعــل‬ ‫اختالفهم أقرب إلى الندرة‪ ،‬وإن أصابهم الشقاق فإن القيم‬ ‫األساسية التي تستند إليها تلك الثقافة كفيلة بأن تذلل‬ ‫ذلك الشقاق وتذيب الخالفات بينهم‪.‬‬ ‫هذه الخدعة المشوبة بالغموض والتي يزيدها الجنوح‬ ‫ً‬ ‫إ لــى ا لــو جــدان والغرائز غموضا ‪ ،‬تجعل من الحقوق التي‬ ‫مــن الـمـفـتــرض أن ت ــدون كـقــوانـيــن وأن ـظ ـمــة لـضـبــط حــركــة‬ ‫ا لـنــاس ذات أهمية متضائلة وال يمكن اال ع ـتــداد بـهــا‪ ،‬بل‬ ‫قابلة للتضحية بها بخفة متى ما تطلب األمر ذلك‪ .‬بداهة‬ ‫ينتمي هذا النوع من المجتمعات إلى عالم ماضوي تحفه‬ ‫الرومانطيقية واإلنشاء‪.‬‬ ‫فالمجتمعات الحديثة‪ ،‬و بـخــا صــة الديمقراطية منها‪،‬‬ ‫ال ت ـق ــوم ع ـلــى مـ ـب ــادئ ال ـت ـكــافــل وال ـت ـض ــام ــن ال ـت ــي تـجـعــل‬ ‫المجتمع أ ق ــرب مــا يـكــون إ لــى ا ل ـفــرق ا لــد يـنـيــة فــي شغفها‬ ‫بالزواجر األخالقية والسلوكية المتزمتة‪ ،‬بل على التنوع‬ ‫الثقافي‪ ،‬واختالف أساليب الحياة‪ ،‬وتعدد الرأي‪ .‬فالناس‬ ‫في مجتمعات كهذه يجمعون على قيم سياسية عريضة‪،‬‬ ‫ولـكـنـهــم يـحـتـفـظــون بـحـقـهــم فــي االخ ـت ــاف عـلــى الـمـنــابــع‬ ‫الفلسفية والثقافية والدينية التي نهلت منها تلك القيم‪،‬‬ ‫فأبناء المجتمعات الحديثة يعدون تنوع اآلراء وتباينها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رص ـي ــدا حـقـيـقـيــا لـلــديـمـقــراطـيــة وق ـي ـمــة م ـضــافــة ل ـهــا‪ ،‬وال‬ ‫ينظرون إليه على أنه من عالقات الخيانة‪ ،‬أو مؤشر على‬ ‫ضعف الوطنية‪.‬‬ ‫إن حركة المجتمع التي تعتمد على ثراء وجهات النظر‬ ‫تصبح أكثر سالسة في تخطي العقبات التي تعترض خط‬ ‫سيره‪ ،‬في حين يغدو التسامح أشبه ما يكون بالزيت الذي‬ ‫من شأنه جعل تروس المجتمع تتحرك بمرونة كبيرة‪ ،‬فمن‬ ‫دونه تتساكن في الفضاء االجتماعي الفظاظة والجنوح‬ ‫للعدائية‪ .‬فالتسامح قيمة كبرى تستقطرها إرادة الجميع‬ ‫حينما ينظر إلى األفراد على اختالف معتقداتهم‪ ،‬وتباين‬ ‫ثقافاتهم و تـنــوع أساليبهم فــي ا لـحـيــاة‪ ،‬على أ نـهــم أ نــداد‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـســاوون‪ ،‬طــا لـمــا أن كــا مـنـهــم يعتنق م ـبــادئ سياسية‬ ‫عامة وإن اختلفت منطلقاته‪.‬‬ ‫و فــي ا ل ـمــوازاة ينهض هــذا ا لـنــوع مــن المجتمعات على‬ ‫قيمة الثقة‪ ،‬وبالثقة هنا ال نومئ إلى تلك الشائعة المعنى‪،‬‬ ‫التي نظفر بها من احتكاكنا بأفراد آخرين ومن تجاربنا‬ ‫ً‬ ‫معهم‪ ،‬فهي قطعا ليست تلك الثقة التي تولدها التجربة‬ ‫ً‬ ‫وت ـف ـتــرض ق ـبــا وج ــود عــاقــات مــن ن ــوع مــا مــع اآلخــريــن؛‬ ‫فما نقصده بالثقة هنا تلك القيمة التي تنشأ عن اإليمان‬ ‫بأن األفراد في المجتمع على اختالف مذاهبهم وألوانهم‬ ‫ومالبسهم وآرائهم يعتنقون مجموعة من األفكار تمكنهم‬ ‫ً‬ ‫من العيش والعمل معا لتحقيق أهداف كبرى‪ .‬وبمعنى آخر‬ ‫فــإن الثقة هنا تمدنا بها فكرة مـجــردة ال عالقة تحكمها‬ ‫التجربة‪.‬‬ ‫وبوضوح ال يدانيه إال وضوح القيم اإلنسانية‪ ،‬فإن هذه‬ ‫الثقة التي تطرحها شجرة التجريب‪ ،‬تنمو على مؤسسات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المجتمع‪ ،‬فالحكومة– تمثيال ال حصرا– يناط بها تطبيق‬ ‫القوانين وحركة االقتصاد‪ ،‬وهي بذلك تحمل على كتفيها‬ ‫خلق بيئة اقتصادية بمقدور األفراد فيها المغامرة بالعمل‬ ‫مع آخرين قد ال يعرفون عنهم أي شيء البتة طالما أنهم‬ ‫على يقين من أن النظام الحكومي سيبادر إلى معاقبة من‬ ‫ال يفي منهم بالتزاماته أو من يعمد إلى انتهاك القانون‪.‬‬ ‫بيئة كهذه تصنع على الدوام فرص عمل‪ ،‬وفيها يوسد‬ ‫األمر إلى أكثر األفراد جدارة وكفاء ة‪ ،‬فتسقط بذلك خيارات‬ ‫الطائفة والقبيلة والعائلة‪ .‬وغني عن القول أن اشتداد عود‬ ‫هذه البيئة سيرتد على سلوك الحكومة نفسه ليحيله إلى‬ ‫سلوك بيروقراطي بالدرجة األساس‪ ،‬حيث تفرض القوانين‬ ‫ً‬ ‫وتضمحل تدريجيا حاجة األفراد إلى االستعانة بالشبكات‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ال ـقــدي ـمــة وال ـل ــوذ بــالــواس ـطــة والـمـحـســوبـيــة‬ ‫والزبائنية لتحقيق أهدافهم‪.‬‬ ‫أهمية تلك المؤسسات تكمن فــي كونها صمام األ مــان‬ ‫ل ـل ـم ـج ـت ـم ــع‪ ،‬ف ـس ـك ــاك ـي ــن ال ـ ـحـ ــرب األهـ ـلـ ـي ــة ت ـن ـت ـظ ــر أع ـن ــاق‬ ‫المجتمعات متى ما انهارت المؤسسات الحكومية‪ ،‬ولو‬ ‫أعدنا النظر في ا لـحــروب األهلية التي أصابت ا لــدول في‬ ‫السنوات المنصرمة ألدركنا أن مقدمتها كانت تتجسد في‬ ‫انهيار تلك المؤسسات‪ ،‬واصطفاف المجتمع في كيانات‬ ‫ً‬ ‫دينية‪ ،‬ومذهبية‪ ،‬و عــر قـيــة‪ .‬و كــا ئـنــا مــا كــان األ مــر فــإن تلك‬ ‫الثقة المجردة ترتكن بصورة مطلقة إلى مدى أهلية تلك‬ ‫المؤسسات بالثقة‪ ،‬وعما إن كانت ممارساتها وأسلوب‬ ‫عملها كفيلين بتشجيع ا ل ـفــرد عـلــى ا لـنـظــر إ لــى اآل خــر يــن‬ ‫بوصفهم جديرين بثقته‪.‬‬

‫من رأى معنا القدس في أيام الجمع الثالث من رمضان الحالي يمكن‬ ‫أن يدرك سبب الهستيريا اإلسرائيلية تجاه القدس والمسجد األقصى‬ ‫والفلسطينيين عموما‪.‬‬ ‫فبعد خمسين عــامــا مــن االح ـتــال‪ ،‬وخمسين عــامــا مــن االستيطان‬ ‫ونشاطات التهويد‪ ،‬ما زالت القدس بمئات آالف الفلسطينيين الذين تدفقوا‬ ‫للصالة في األقصى‪ ،‬فلسطينية عربية وإسالمية‪ ،‬وكما األقصى ما زالت‬ ‫كنيسة القيامة شامخة يزورها المسيحيون والمسلمون الفلسطينيون‬ ‫كلما استطاعوا لذلك سبيال‪.‬‬ ‫ورغم منع سكان قطاع غزة‪ ،‬ومعظم رجال وشباب الضفة ممن هم دون‬ ‫سن األربعين‪( ،‬أي ‪ %90‬من الشباب والرجال) من الوصول إلى القدس‪،‬‬ ‫امتالت ساحات األقصى عن بكرة أبيها بمئات آالف المصلين‪.‬‬ ‫بل إن آالف الشباب الممنوعين من دخول القدس‪ ،‬نجحوا في اختراق‬ ‫الحواجز وتسلق الجدران‪ ،‬ليصلوا إلى القدس‪ ،‬وبعضهم أصيب بالجراح‬ ‫والكسور وهــم يقفزون من فــوق جــدار التمييز العنصري الــذي أنشأته‬ ‫إسرائيل‪.‬‬ ‫أما مئات المتطوعين والمتطوعات والمسعفين من نشطاء المجتمع‬ ‫المدني الفلسطيني فملؤوا شوارع القدس وساحات األقصى‪ ،‬وانتشروا‬ ‫قرب الحواجز المؤدية للمدينة‪ ،‬إلسناد المرضى والناس الذين أرهقتهم‬ ‫متاعب السفر وال ـحــواجــز‪ ،‬ليقدموا دلـيــا آخــر على حيوية المجتمع‬ ‫الفلسطيني وتكاتفه‪.‬‬ ‫وقد تساءلت‪ ،‬بماذا يفكر الجنود اإلسرائيليون المدججون بالسالح‬ ‫وهم يرون إصرار شيخ طاعن في السن أو امرأة هدتها األمراض على السير‬ ‫بصعوبة للوصول‪ ،‬رغم كل المشقة‪ ،‬إلى المسجد األقصى وأداء الصالة فيه‪.‬‬ ‫مئات اآلالف من الفلسطينيين الذين يلتحمون بالقدس في كل جمعة‬ ‫من شهر رمضان‪ ،‬تجاهلوا ويتجاهلون هؤالء الجنود وكأنهم ظالل ال‬ ‫تأثير له‪.‬‬ ‫ولعل تعابير الدهشة واالنبهار التي ارتسمت على وجــوه األطفال‬ ‫والصغار الذين رأوا القدس ألول مرة‪ ،‬كانت أجمل المشاهد التي يراها‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وهو يتابع استرداد القدس ألنفاسها مع كل دفقة من الجموع‬ ‫البشرية التي تعبر شوارعها‪.‬‬ ‫مثل البلدة القديمة فــي الخليل‪ ،‬تـصــارع الـقــدس القديمة احتاللها‬ ‫ومستوطنيها مــع كــل صرخة بائع فــي شــوارعـهــا‪ ،‬ومــع كــل طفل يولد‬ ‫في أزقة بيوتها‪ ،‬ومع كل صوت أذان في جوامعها‪ ،‬وكل جرس يقرع في‬ ‫كنائسها‪ ،‬ومع كل بيت يبنى دون ترخيص في أحيائها‪ ،‬وكل زواج يتم‬ ‫بين أبناء وبنات أهلها‪.‬‬ ‫قبل سنتين زرت مدينة يافا تسلال في يوم جمعة من شهر رمضان‪،‬‬ ‫وذهـلــت مــن ق ــدرة أبنائها الفلسطينيين على الـحـفــاظ على عروبتها‬ ‫وتقاليدها وتراثها‪ ،‬ولوهلة مع انطالق الناس لإلفطار‪ ،‬بدا كأن المدينة‬ ‫عربية بالكامل‪.‬‬ ‫كل زوايــة وكل منعطف وكل شارع في القدس جزء من تاريخ عريق‪،‬‬ ‫وعالمة على حدث ال ينسى‪ ،‬ولو أتقن المحتلون اإلسرائيليون فهم التاريخ‬ ‫ألدركوا أن احتاللهم للقدس إلى زوال‪ ،‬فقبلهم فشل الكثيرون من الغزاة‬ ‫في فرض طابعهم عليها‪ .‬احتلوا‪ ،‬ونكلوا‪ ،‬وقتلوا واستوطنوا‪ ،‬ثم ذهبوا‬ ‫وبقيت القدس وبقي أهلها‪ .‬فالقدس النابضة أنفاسها بالمقاومة للظلم‬ ‫باقية‪ ،‬أما محتلوها فذاهبون‪.‬‬ ‫* األمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية‬

‫جينجيز شاندار*‬

‫االستقالل الكردي في العراق يتطلب‬ ‫أكثر من استفتاء‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫«تواصل اجتماعي» أم ساحة معركة؟‬ ‫لقد أعطتنا األزمة األخيرة التي اندلعت بين‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬واإلمـ ــارات‪ ،‬والـبـحــريــن‪ ،‬ومـصــر من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جانب‪ ،‬وقطر من جانب آخر برهانا جديدا على‬ ‫أن "السوشيال ميديا" صارت بمنزلة أداة قتالية‬ ‫شديدة الفعالية‪.‬‬ ‫ف ــي عـ ــام ‪ ،1940‬س ـق ـطــت ب ــاري ــس ف ــي أي ــدي‬ ‫ال ـن ــازي ـي ــن األل ـ ـمـ ــان‪ ،‬ع ـقــب حـ ــرب خ ــاط ـف ــة‪ ،‬رأى‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــؤرخ ــون ال ـع ـس ـكــريــون الح ـق ــا أن ـه ــا شـهــدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنسيقا عاليا بين سالحي المدرعات والجو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن دعم جوهري من سالح جديد‪ ،‬آنذاك‪،‬‬ ‫هو اإلذاعة‪.‬‬ ‫وحـيــن ح ــاول الــزعـيــم ال ـنــازي هتلر التعبير‬ ‫عــن أهـمـيــة دور اإلعـ ــام فــي مـشــروعــه القتالي‬ ‫الـتــوسـعــي‪ ،‬ق ــال فــي كـتــابــه "ك ـفــاحــي"‪" :‬إن دور‬ ‫حاجز النار الذي تنفذه المدفعية‪ ،‬ستقوم به في‬ ‫المستقبل الدعاية‪ ،‬التي ستعمل على التحطيم‬ ‫المعنوي للخصم قبل أن تبدأ الجيوش عملها"‪.‬‬ ‫وقد كان الزعيم السوفياتي الشيوعي نيكيتا‬ ‫ً‬ ‫خروتشوف أكثر وضوحا في ذلك؛ إذ قال بدوره‪:‬‬ ‫"الصحافة سالحنا الفكري واأليديولوجي‪ ،‬فإذا‬ ‫كان الجيش ال يستغني عن السالح في القتال‪،‬‬ ‫فإن الحزب الشيوعي ال يستطيع القيام بأعماله‬ ‫في الميدان الفكري واأليديولوجي بغير سالح‬ ‫الصحافة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كــانــت تـلــك مـقــدمــة تــاريـخـيــة مـبـكــرة نسبيا‬ ‫ً‬ ‫للدور الذي سيؤديه اإلعالم الحقا في مضمار‬ ‫الـ ـح ــرب وصـ ــراعـ ــات األم ـ ــم‪ ،‬وهـ ــو ال ـ ــدور ال ــذي‬ ‫ج ــاء ت الديمقراطيات المنتمية إلــى مــا ُسمي‬ ‫"العالم الحر" لتؤكده وتشدد على أهميته‪ .‬لكن‬ ‫الـتـطــورات التي طــرأت على المجال االتصالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬خصوصا مع اكتشاف "اإلنترنت"‪ ،‬وما‬ ‫تاله من سطوة "وسائط التواصل االجتماعي"‬ ‫(السوشيال ميديا)‪ ،‬جعلت ذلك الحدس المبكر‬ ‫بمنزلة السياق التاريخي لظاهرة لم تتوقف عن‬ ‫التطور‪ ،‬حتى أضحت تلك الوسائط الجديدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سالحا رئيسا في المعركة‪ ،‬وليست مجرد عامل‬ ‫دعم ومساندة‪.‬‬ ‫تـ ـق ــول ال ـف ــرض ـي ــة الـ ـت ــي ي ـط ــرح ـه ــا ال ـبــاحــث‬ ‫األمـيــركــي "تــومــاس نـيـشــن" ‪،Thomas Nissen‬‬ ‫ف ــي ك ـتــابــه "ت ـس ـل ـيــح ال ـســوش ـيــال م ـي ــدي ــا" ‪The‬‬ ‫‪ ،Weaponization of Social Media‬الصادر‬ ‫ع ــام ‪ ،2016‬إن تـلــك الــوســائــط ال ـجــديــدة بــاتــت‬ ‫"تحكم الـسـيــاســات العالمية‪ ،‬وأع ــادت تشكيل‬ ‫آليات التواصل المصاحبة للنزاعات والحروب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتحولت سالحا رئيسا في المعارك"‪.‬‬ ‫ل ـيــس ه ـن ــاك م ــن دل ـي ــل ع ـلــى قـ ــدرة "وس ــائ ــط‬ ‫التواصل االجتماعي" على إعادة تشكيل آليات‬ ‫التواصل السياسي ســوى ما ظهر في مواكبة‬ ‫االنتخابات األميركية والفرنسية األخيرة من‬

‫تـصــاعــد ل ــدوره ــا وتــأثـيــرهــا الـكـبـيــر فــي مسار‬ ‫عملية التنافس السياسي‪.‬‬ ‫ل ـقــد ت ــم ت ـطــويــر مـصـطـلــح "تــوي ـب ـلــومــاســي"‬ ‫‪ ،Twiplomacy‬لـلــداللــة عـلــى الـ ــدور ال ــذي بــات‬ ‫يــؤديــه مــوقــع الـتـغــريــدات الشهير "تــويـتــر" في‬ ‫حمل رسائل السياسيين والدبلوماسيين خالل‬ ‫االستحقاقات السياسية والصراعات وعميات‬ ‫بناء الصورة الذهنية‪ ،‬وكانت أهم تجليات هذا‬ ‫ال ــدور واضـحــة فــي لجوء الرئيس تــرامــب لهذا‬ ‫ً‬ ‫الـمــوقــع تـحــديــدا‪ ،‬ليصبح أكـثــر الــوســائــل التي‬ ‫يتبعها فــي الـتـعـبـيــر عــن نـفـســه‪ ،‬خ ــال عملية‬ ‫ً‬ ‫ترشحه‪ ،‬وغداة تنصيبه رئيسا‪.‬‬ ‫ل ـكــن م ـعــركــة س ـق ــوط ال ـم ــوص ــل‪ ،‬ال ـت ــي جــرت‬ ‫وقــائـعـهــا الـمـثـيــرة ف ــي يــونـيــو م ــن ع ــام ‪،2014‬‬ ‫م ــا زالـ ــت تـمـثــل ال ـبــرهــان األوض ـ ــح عـلــى ال ــدور‬ ‫المتصاعد لـ"وسائط التواصل االجتماعي" في‬ ‫حسم عمليات القتال‪.‬‬ ‫لقد نجح نحو ‪ 1500‬مقاتل من "تنظيم الدولة‬ ‫اإلسالمة" (داعش) آنذاك‪ ،‬في احتالل واحدة من‬ ‫أكبر محافظات ال ـعــراق‪ ،‬فــي معركة خاطفة لم‬ ‫تستغرق سوى أربعة أيام‪ ،‬وهي المعركة التي‬ ‫عرفنا بعدها أن "السوشيال ميديا" كانت أحد‬ ‫أهم أسلحتها االستراتيجية‪.‬‬ ‫لـقــد حطمت "الـســوشـيــال مـيــديــا الــداعـشـيــة"‬ ‫ً‬ ‫آن ــذاك ق ــوة نظامية يبلغ عــديــدهــا ‪ 25‬أل ـفــا من‬ ‫ال ـج ـن ــود والـ ـضـ ـب ــاط ال ـم ــدرب ـي ــن والـمـسـلـحـيــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تسليحا جيدا‪ ،‬ودفعتها إلى االنسحاب والتخلي‬ ‫عن محافظة الموصل‪ ،‬بسكانها البالغ عددهم‬ ‫نحو مليوني نسمة‪ ،‬وترك عتادها غنيمة للغزاة‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن ح ـص ـلــوا ع ـلــى أن ـس ــاق تـسـلـيــح ضخمة‬ ‫متكاملة؛ من بينها أكثر من ‪ 2300‬مدرعة حربية‬ ‫من طراز "همفي"‪.‬‬ ‫كـيــف تـحـطـمــت ال ـقــوة الـعـسـكــريــة النظامية‬ ‫التي تحمي الموصل؟ وأين ذهب آالف الجنود‬ ‫والضباط المكلفين بحمايتها؟‬ ‫يجيب القائد األعلى لقوات محافظة نينوى‪،‬‬ ‫والـمـســؤول مـبــاشــرة عــن الــدفــاع عــن الموصل‪،‬‬ ‫آن ــذاك‪ ،‬الـلــواء مهدي ال ـعــزاوي‪ ،‬عــن هــذا السؤال‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪ ،‬بقوله المقتضب‪ :‬لقد هربوا‪.‬‬ ‫عندما حاول الخبراء والمحللون المختصون‬ ‫ت ـح ـل ـيــل دواف ـ ــع ه ـ ــروب ت ـل ــك الـ ـق ــوة ال ـمــدج ـجــة‬ ‫بالسالح‪ ،‬وترك المدينة لقمة سائغة في أيدي‬ ‫الغزاة "الدواعش"‪ ،‬تبين لهم أن "عمليات قصف‬ ‫مباشرة ومركزة عبر (السوشيال ميديا) دفعت‬ ‫آالف ال ـض ـبــاط وال ـج ـن ــود إل ــى الـ ـه ــرب‪ ،‬بـعــدمــا‬ ‫أصابتهم بالهلع‪ ،‬وقوضت روحهم المعنوية‪،‬‬ ‫وأغــرق ـت ـهــم ف ــي مـحـيــط م ــن األخـ ـب ــار المضللة‬ ‫واألكـ ـ ــاذيـ ـ ــب"‪ .‬اسـ ـتـ ـط ــاع "داع ـ ـ ـ ـ ــش"‪ ،‬ع ـب ــر آالف‬ ‫المنصات ا لـتــي تعمل لحسابه على "و ســا ئــط‬

‫التواصل االجتماعي"‪ ،‬أن يحسم معركة الموصل‪،‬‬ ‫كما حسم عــددا من المعارك والمنازالت‪ ،‬حتى‬ ‫بات هذا التنظيم "مدينا لـ (السوشيال ميديا)‬ ‫في وجوده ونجاحه"‪.‬‬ ‫سحب "داع ــش" نحو ‪ 30‬ألــف مقاتل أجنبي‬ ‫من أكثر من مئة دولة إلى األراضي التي يسيطر‬ ‫عليها فــي ســوريــة والـعــراق عبر آلـيــات تجنيد‬ ‫مقننة يتبعها من خالل منصاته على "وسائط‬ ‫التواصل االجتماعي"‪ ،‬كما يقول "جيه‪ .‬بيرغر"‬ ‫زميل برنامج جامعة جورج واشنطن لدراسات‬ ‫ال ـت ـط ــرف‪ ،‬الـ ــذي اس ـت ـطــاع أن يـحـصــي ‪ 40‬ألــف‬ ‫ً‬ ‫تغريدة يستطيع التنظيم أن يطلقها يوميا ‪،‬‬ ‫عبر نسق كامل من المنصات التابعة له على‬ ‫هذا الوسيط الفعال‪.‬‬ ‫يستخدم "داعــش" تلك الرسائل‪ ،‬التي ينوب‬ ‫ً‬ ‫عــن أعـضــائــه ومــؤيــديــه جـمـيـعــا فــي بـثـهــا عبر‬ ‫"تطبيق" تم تطويره لهذا الغرض‪ ،‬في شن معركة‬ ‫متكاملة‪ ،‬كما يسخر بقية أدوات تلك الوسائط‬ ‫لتطوير استراتيجيته التجنيدية والدعائية‬ ‫والقتالية‪ .‬إن تلك الوسائط ال تعزز الصدام حول‬ ‫الروايات المختلفة فقط‪ ،‬وال تبث األيديولوجيات‬ ‫ً‬ ‫الخبيثة فقط‪ ،‬لكنها أيضا وسعت نطاق الحرب‪،‬‬ ‫وعمقت جبهتها‪ ،‬وأطلقت مداها الزمني‪ ،‬وجعلت‬ ‫مدى "نيرانها" أوسع من أن ُيقيد‪ .‬لقد منحتنا‬ ‫"وســائــط الـتــواصــل االجـتـمــاعــي" مــزايــا فــريــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكنها مع ذلــك تحولت سالحا كامال يمكن أن‬ ‫يقوض أمننا‪ ،‬أو يعمق أزماتنا وخالفاتنا‪ ،‬وهو‬ ‫أمر ستكون له عواقب وخيمة‪.‬‬ ‫وفـ ــي األزم ـ ـ ــة ال ـع ــرب ـي ــة‪ -‬ال ـع ــرب ـي ــة األخـ ـي ــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــدا واض ـحــا أن "الـســوشـيــال مـيــديــا" أدت دورا‬ ‫ً‬ ‫تــأجـيـجـيــا‪ ،‬وأن بـعــض الـحـكــومــات المنخرطة‬ ‫في الصراع استخدمتها على نحو سيئ‪ ،‬عبر‬ ‫تسخير ميليشيات إلكترونية‪ ،‬عملت بدأب‪ ،‬على‬ ‫مــدار الساعة‪ ،‬على تشويه الحقائق‪ ،‬واختالق‬ ‫الوقائع‪ ،‬وإثارة الكراهية‪ ،‬والتحريض‪ .‬وإضافة‬ ‫إلى ذلك فإن الجمهور المتفاعل مال في معظمه‬ ‫إلى توسيع رقعة الخالف عبر أدوات "التواصل"‪،‬‬ ‫الـتــي بــدا أنـهــا تحولت أدوات للفرقة وتعميق‬ ‫النزاع‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫«وسائط التواصل‬ ‫االجتماعي» منحتنا‬ ‫مزايا فريدة لكنها‬ ‫ً‬ ‫أصبحت سالحا يقوض‬ ‫أمننا‬

‫أعلن مسعود برزاني‪ ،‬رئيس إقليم كردستان العراق‪ ،‬إجراء استفتاء‬ ‫الستقالل كردستان في ‪ 25‬سبتمبر‪ ،‬ولطالما حلم معظم األكراد بدولة‬ ‫ً‬ ‫كردية مستقلة تمتد في أربــع دول عموما‪ :‬تركيا‪،‬و إيــران‪ ،‬والـعــراق‪،‬‬ ‫وسورية‪ ،‬ما يجعلها أكبر أمة ال دولة لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شاركت قوات البيشمركة الكردية في عملية تحرير الموصل‪ ،‬منسقة‬ ‫من خالل الواليات المتحدة مع القوات العراقية ذات الغالبية الشيعية‪،‬‬ ‫ويبدو أن الثمن مقابل مشاركة األكراد في تحرير الموصل كان قبول‬ ‫بغداد وواشنطن بدولة كردية مستقلة يحكمها برزاني‪ ،‬ورغم ذلك ال‬ ‫ً‬ ‫يبدو هذا اإلنجاز وشيكا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في شهر ديسمبر‪ ،‬نظم مسرور برزاني‪ ،‬االبن البكر للرئيس ورئيس‬ ‫َ‬ ‫مجلس أمن إقليم كردستان‪ ،‬منتدى ليومين في الجامعة األميركية‬ ‫فــي كــردس ـتــان فــي ده ــوك‪ .‬شـمــل الـحـضــور شـخـصـيــات دول ـيــة ب ــارزة‬ ‫أمثال السفير األميركي السابق إلى العراق زلماي خليل زاد‪ ،‬ووزير‬ ‫الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير‪ ،‬والدبلوماسي األميركي‬ ‫ً‬ ‫السابق بيتر غالبريث‪ ،‬فضال عن غالبية المسؤولين األكراد الرفيعي‬ ‫الشأن‪ ،‬وقد أجمعوا على أن لألكراد الحق في تقرير مصيرهم‪ ،‬مما قد‬ ‫يؤدي إلى االستقالل‪.‬‬ ‫لـكــن ه ــذا اإلج ـم ــاع حـمــل بـعــض اإل ّش ـ ــارات الـضـمـنـيــة‪ .‬عـلــى سبيل‬ ‫ّ‬ ‫المثال شدد خليل زاد على أهمية التعقل‪ ،‬وذكر هوشيار زيباري خال‬ ‫الرئيس والمسؤول الكردي الذي أمضى أطول فترة في العمل في بغداد‪،‬‬ ‫الحضور بأن بغداد لن تتعاون في مسألة إعالن االستقالل الكردي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبصفته وزير خارجية سابقا في العراق‪ ،‬يألف زيباري جيدا النخبة‬ ‫السياسية العربية في بغداد أكثر من أي كردي آخر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كنت من بين المحاضرين في هذا المنتدى‪ ،‬وبعد اإلقرار بشرعية‬ ‫ُ‬ ‫طموح األكراد إلى دولة مستقلة‪ ،‬شددت على ضرورة تحقيق االستقالل‬ ‫بطريقة سلمية بتأييد من بغداد‪ ،‬وفي هذه الحال قد تحذو القوتان‬ ‫ً‬ ‫الكبيرتان المجاورتان تركيا وإيــران حذوها‪ ،‬ولهذه المسألة أيضا‬ ‫اعتبارات جيو‪-‬سياسية‪ ،‬فقد تخدم منطقة صد كردية سنية في وجه‬ ‫ّ‬ ‫العراق ذي الغالبية الشيعية مصالح تركيا‪ ،‬كذلك قد تشكل عــداوة‬ ‫ً‬ ‫مسعود برزاني مع حزب العمال الكردستاني عنصرا آخر يدفع أنقرة‬ ‫إلى القبول باستقالل دولة كردية‪.‬‬ ‫ستكون الدولة الكردية المستقلة في العراق محاطة باليابسة من‬ ‫ُ‬ ‫كل جانب‪ ،‬لذلك ستضطر إلى االعتماد على تركيا أو إيران‪ ،‬بما أنها‬ ‫ستنفصل عن العراق وبما أن سورية مجزأة اليوم‪ ،‬ولكن من المستبعد‬ ‫أن تدعم إيران خطط برزاني‪ ،‬ألن هذه الخطوة ستؤدي إلى قيام دولة‬ ‫كردية مستقلة مجاورة إلقليم كردستان في إيران‪.‬‬ ‫ال شك أن إمكان والدة دولة كردية مستقلة في العراق وقدرتها على‬ ‫ً‬ ‫النجاح واالستمرار يتطلبان تأييد الغرب عموما والواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ .‬جاء في بيان صدر عن واشنطن‪" :‬ندرك ونتفهم طموحات‬ ‫ّ‬ ‫شعب كردستان العراق الشرعية‪ ،‬لكننا عبرنا للسلطات في المنطقة‬ ‫الـكــرديــة عــن مخاوفنا مــن أن يلهينا إج ــراء استفتاء عــن األولــويــات‬ ‫الملحة‪ ،‬مثل إنزال الهزيمة بداعش‪ ،‬وعودة المهجرين‪ ،‬وحل الصراعات‬ ‫ّ‬ ‫نشجع السلطات اإلقليمية على التعاون‬ ‫السياسية الداخلية‪ .‬كذلك‬ ‫مع حكومة العراق في مجموعة واسعة من القضايا المهمة المرتبطة‬ ‫بمستقبل العالقات بين بغداد وإربيل"‪.‬‬ ‫قد ّ‬ ‫يفسر األكراد هذا الغموض بأن واشنطن ال تعارض قيام دولة‬ ‫كردية مستقلة من حيث المبدأ‪ ،‬لكن هذا البيان ال يشير البتة إلى أي‬ ‫ً‬ ‫التزام أميركي‪ ،‬علما أن هــذا االلـتــزام ضــروري كي يتمكن األكــراد من‬ ‫ً‬ ‫المضي قدما‪.‬‬ ‫من الناحية الجيو‪-‬سياسية‪ ،‬يعجز برزاني عن االبتعاد عن تركيا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ولكن بما أن أنـقــرة ال تدعم الـيــوم قيام دولــة كــرديــة مستقلة‪ ،‬يشكل‬ ‫الوقوف إلى جانب تركيا في وجه المملكة العربية السعودية‪ ،‬ومصر‪،‬‬ ‫واإلمــارات العربية المتحدة خطوة سياسية ضعيفة‪ ،‬كذلك من غير‬ ‫المنطقي التقرب من طهران وبغداد أثناء السعي إلى االنفصال عن هذه‬ ‫األخيرة‪ .‬في ظل الظروف الراهنة يؤدي إجراء استفتاء بشأن استقالل‬ ‫ّ‬ ‫الدولة الكردية (ما يولد في النهاية قطيعة بحكم الواقع‪ ،‬إن لم تكن‬ ‫شرعية‪ ،‬مع العراق) إلى إضافة عنصر متقلب جديد إلى منطقة الخليج‬ ‫ً‬ ‫والشرق األوسط التي تعمها الفوضى أساسا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالكامل‪،‬‬ ‫إذا‪ ،‬إن لم ِ‬ ‫تقدم تركيا على خطوة مستبعدة وتبدل توجهها ُ‬ ‫فمن شبه المستحيل أن تستمر الدولة الكردية المستقلة‪ ،‬حتى لو أجري‬ ‫االستفتاء في ‪ 25‬سبتمبر‪.‬‬ ‫* «المونيتور»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫السالم لـ ةديرجلا•‪ 7500 :‬طالب تقدموا‬ ‫لاللتحاق بكليات الجامعة العام المقبل‬ ‫العفاسي لـ ةديرجلا ‪ :‬شرط موافقة «الجهاز» لقبول «البدون» يعطل اإلجراءات‬ ‫•‬

‫حمد العبدلي‬

‫كشفت مديرة إدارة القبول‬ ‫بجامعة الكويت هند السالم أنه‬ ‫يشترط لقبول الطلبة البدون‬ ‫في الجامعة موافقة الجهاز‬ ‫المركزي لمعالجة أوضاع‬ ‫المقيمين بصورة غير قانونية‪،‬‬ ‫مبينة أن هذا القرار يطبق للمرة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫أكـ ـ ــدت مـ ــديـ ــرة إدارة ال ـق ـبــول‬ ‫ب ـجــام ـعــة ال ـك ــوي ــت ه ـنــد ال ـســالــم‬ ‫أن عـمـلـيــة الـتـسـجـيــل لــالـتـحــاق‬ ‫ب ــالـ ـج ــامـ ـع ــة ل ـ ـل ـ ـعـ ــام الـ ـ ــدراسـ ـ ــي‬ ‫‪ 2018/2017‬سارت خالل االسبوع‬ ‫الماضي بكل سالسة‪ ،‬موضحة‬ ‫أن اعـ ــداد الـطـلـبــة الــذيــن تقدموا‬ ‫لاللتحاق بكليات الجامعة تقارب‬ ‫‪ 7500‬طالب وطالبة‪.‬‬ ‫ودع ـ ــت ال ـس ــال ــم‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬جميع الطلبة الذين‬ ‫يرغبون فــي الــدراســة بالجامعة‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـت ــوفـ ـي ــن ل ـ ـل ـ ـشـ ــروط إل ــى‬ ‫اإلسـ ـ ـ ـ ــراع ب ــال ـت ـس ـج ـي ــل قـ ـب ــل ‪20‬‬ ‫الجاري‪ ،‬مبينة أن احضار ورقة‬ ‫مــن الـجـهــاز الـمــركــزي للمقيمين‬ ‫ب ـ ـصـ ــورة غـ ـي ــر ق ــان ــونـ ـي ــة ش ــرط‬ ‫اساسي لقبول للطلبة "البدون"‪،‬‬ ‫في قرار يطبق للمرة األولى‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت أن ــه سـيـتــم ارس ــال‬ ‫رس ــائ ــل ن ـص ـيــة لـجـمـيــع الـطـلـبــة‬ ‫الـمـقـبــولـيــن قـبــل الـعـيــد لتحديد‬ ‫مـ ـ ــواع ـ ـ ـيـ ـ ــد ت ـ ـقـ ــدي ـ ـهـ ــم لـ ـ ـ ـ ـ ــأوراق‬ ‫والمستندات المطلوبة ومراجعة‬ ‫صالة القبول بالشويخ‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد رئيس االتحاد‬ ‫الوطني لطلبة الكويت بالجامعة‬ ‫م ـح ـم ــد ال ـع ـف ــاس ــي أن اشـ ـت ــراط‬ ‫إحـ ـض ــار ورق ـ ــة م ــواف ـق ــة للطلبة‬ ‫ال ـ ـبـ ــدون ال ـم ـت ـقــدم ـيــن لـلـجــامـعــة‬ ‫مــن الـجـهــاز الـمــركــزي للمقيمين‬ ‫ب ـ ـصـ ــورة غ ـي ــر ق ــان ــون ـي ــة يـعـطــل‬

‫هند السالم‬

‫محمد العفاسي‬

‫إج ـ ــراءات قـبــولـهــم ويـتـسـبــب في‬ ‫زي ـ ــادة مـشــاكـلـهــم‪ ،‬داع ـي ــا جميع‬ ‫المسؤولين بالجامعة والجهاز‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي إلـ ــى ال ـ ـعـ ــودة لـلـنـظــام‬ ‫السابق‪ ،‬أي عدم اشتراط وجود‬ ‫موافقة من الجهاز‪.‬‬ ‫وأضاف العفاسي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ـط ـل ـبــة ال ـب ــدون‬ ‫مـ ـتـ ـمـ ـي ــزون ويـ ـج ــب م ـعــام ـل ـت ـهــم‬ ‫مـ ـع ــامـ ـل ــة عـ ـلـ ـمـ ـي ــة وأكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة‬ ‫لالستفادة مــن إبداعاتهم‪ ،‬ال أن‬ ‫يشترط عليهم مثل هذه الشروط‬ ‫الـتــي تــزيــد مــن مشاكلهم‪ ،‬داعيا‬ ‫المسؤولين الى النظر لهم بعين‬ ‫االنسانية‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن ال ـك ـث ـيــر م ــن الـطـلـبــة‬ ‫المتقدمين ليست عليهم قيود‬

‫ام ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬وب ـ ـطـ ــاقـ ــات ـ ـهـ ــم سـ ــاريـ ــة‬ ‫المفعول‪ ،‬فلماذا يشترط إحضار‬ ‫أوراق م ـ ــن ا ل ـ ـج ـ ـهـ ــاز ا لـ ـم ــر ك ــزي‬ ‫للمقيمين بصورة غير قانونية؟‬ ‫مؤكدا ان االتحاد يتابع موضوع‬ ‫هــؤالء الطلبة عن قرب من خالل‬ ‫تواصله مع عدد من المسؤولين‬ ‫للنظر في هذا القرار‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــم‪ ،‬ع ـب ــر ع ـ ــدد مــن‬ ‫الطلبة "ال ـب ــدون" عــن استيائهم‬ ‫بسبب قرار اشتراط احضار ورقة‬ ‫مــن الـجـهــاز الـمــركــزي للمقيمين‬ ‫بـ ـص ــورة غ ـي ــر ق ــان ــون ـي ــة ك ـشــرط‬ ‫ل ـق ـب ــول ـه ــم ب ــالـ ـج ــامـ ـع ــة‪ ،‬داعـ ـي ــن‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــن الـ ــى اعـ ـ ــادة الـنـظــر‬ ‫في هذا القرار الذي يطبق للمرة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫«‪ :»GUST‬نجاح «التبادل الطالبي» مع «رين» بفرنسا‬ ‫الشرهان‪ :‬فرصة الكتساب الطلبة تجارب جديدة وتوسيع آفاق تفكيرهم‬ ‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت جـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــة الـ ـ ـخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــج لـ ـلـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫والتكنولوجيا (‪ )GUST‬إتمام برنامج التبادل‬ ‫األعمال في فرنسا‬ ‫الطالبي مع كلية رين إلدارة‬ ‫ّ‬ ‫بنجاح‪ ،‬الفتة الى ان الجامعة وقعت مذكرة‬ ‫تفاهم مــع الكلية الفرنسية للسماح لطلبة‬ ‫األخـ ـي ــرة بــاالن ـض ـمــام إل ــى بــرنــامــج ال ـت ـبــادل‬ ‫الطالبي‪ ،‬وبناء عليه التحق الطالبان فيلكس‬ ‫فواريه وأحمد مصطفى خالل الفصل الدراسي‬ ‫الثاني بكلية إدارة األعمال‪ ،‬وتخصصا في كل‬ ‫من التسويق الدولي والتمويل‪.‬‬ ‫وأكد نائب رئيس جامعة الخليج للشؤون‬ ‫األكاديمية د‪ .‬صالح الشرهان أن هذا البرنامج‬ ‫ف ــرص ــة م ـت ـم ـيــزة لـلـطـلـبــة الك ـت ـس ــاب ت ـجــارب‬ ‫جديدة خــارج نطاق بــادهــم‪ ،‬وتوسيع آفاق‬ ‫تفكيرهم‪ ،‬وتطوير مهاراتهم فــي التواصل‪،‬‬ ‫والتكيف مع البيئات الجديدة‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫الجامعة حريصة على تعزيز أواصر التعاون‬ ‫وترسيخ الـعــاقــات مــع الجامعات العالمية‬ ‫العريقة‪ ،‬والحفاظ عليها لتتمكن من توفير‬ ‫مثل هذه الفرص لطلبتها‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬ألقى الطالبان الملتحقان بالبرنامج‬ ‫ال ـضــوء عـلــى تجربتهما فــي دول ــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫مبينين أنهما تعرفا على هذا البرنامج من‬ ‫خالل كلية إدارة األعمال التي يدرسان فيها‬ ‫في مدينة رين بفرنسا‪ ،‬حيث اختارا الدراسة‬ ‫في الكويت رغم وجود العديد من الخيارات‬ ‫في مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وعـ ــن هـ ــذه ال ـت ـج ــرب ــة‪ ،‬قـ ــال ال ـط ــال ــب أحـمــد‬ ‫مصطفى إ نــه اختار جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا لسهولة االلتحاق بها مقارنة‬ ‫ً‬ ‫"نظرا ألني طالب مبتعث"‪،‬‬ ‫بجامعة الكويت‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن جامعة الخليج تتميز باالنفتاح‬

‫طالبان من فرنسا في برنامج التبادل بالجامعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تماما "وساعدتنا كثيرا أثناء فترة إقامتنا‬ ‫في الكويت"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف مـصـطـفــى ل ــ"ال ـج ــري ــدة" أن ــه أحــب‬ ‫بعض الـمـقــررات أثـنــاء دراسـتــه فــي الكويت‪،‬‬ ‫"وفــي مقدمتها مادتا القيادة‪ ،‬وإحصائيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األعمال‪ ،‬وقد القيت ترحابا حافال في الفصول‬ ‫ً‬ ‫الدراسية بفضل األساتذة الرائعين"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه سيرشح لبعض زمالئه الدراسة في‬ ‫هذه الجامعة "فضال عن أنني سأكون سفيرا‬ ‫لها في فرنسا"‪.‬‬ ‫أما الطالب فيلكس فواريه فذكر عن سبب‬ ‫التحاقه بجامعة الخليج أن جده "كــان ُر ّبــان‬ ‫ً‬ ‫سـفـيـنــة الس ـت ـخ ــراج ال ـن ـف ــط‪ ،‬وأمـ ـض ــى وق ـتــا‬ ‫ً‬ ‫طويال في ميناء الكويت‪ ،‬وأخبرني أن الكويت‬

‫«اتحاد مصر» يعلن األوراق‬ ‫المطلوبة للقبول في «فاروس»‬ ‫أع ـ ـلـ ــن االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـط ـل ـبــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت فـ ـ ــرع ج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫م ـص ــر ال ـع ــرب ـي ــة األوراق‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب ــة لـلـحــاصـلـيــن‬ ‫عـلــى الـثــانــويــة الكويتية‬ ‫لاللتحاق بجامعة فاروس‬ ‫اإلسكندرية لتخصص طب‬ ‫األسنان‪ ،‬وهي إحضار أصل‬ ‫شهادة الثانوية العامة موثقة‬ ‫من وزارة الخارجية الكويتية‪،‬‬ ‫وال ـس ـفــارة الـمـصــريــة بالكويت‪،‬‬ ‫وال ـم ـك ـت ــب ال ـث ـق ــاف ــي ال ـكــوي ـتــي‬ ‫بـ ــال ـ ـقـ ــاهـ ــرة‪ ،‬أو اإلس ـ ـك ـ ـنـ ــدريـ ــة‪،‬‬ ‫والخارجية المصرية‪.‬‬ ‫وشدد االتحاد‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫على ضرورة إحضار أصل شهادة الميالد موثقة‪ ،‬وإحضار خطاب من‬ ‫المكتب الثقافي الكويتي بالموافقة على االلتحاق بجامعة فاروس‪،‬‬ ‫والحصول على الحد األدنى للمجموع ‪ ،%79‬ويشترط أال يمر على‬ ‫حصول الطالب على شهادة الثانوية العامة أكثر من عامين دراسيين‪،‬‬ ‫وصورة جواز سفر الطالب‪ ،‬باإلضافة إلى صورة جواز سفر ولي األمر‪.‬‬ ‫ومــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬بحث االت ـحــاد مــع الهيئة اإلداريـ ــة المشاكل‬ ‫التي تواجه الدارسين في مصر‪ ،‬ووضع الحلول لجميع المعوقات‬ ‫ال ـطــاب ـيــة‪ ،‬وتـجـهـيــز حـمـلــة الـمـسـتـجــديــن لـلـطـلـبــة‪ ،‬لـمـســاعــدتـهــم‬ ‫وإرش ــاده ــم وتــذل ـيــل ك ــل الـعـقـبــات ال ـتــي تــواجـهـهــم خ ــال عملية‬ ‫التسجيل‪.‬‬ ‫وذكرت لجنة المستجدين في االتحاد ان المستندات المطلوبة‬ ‫للتسجيل في الجامعات المصرية لفئة البكالوريوس هي احضار‬ ‫شـهــادة الـثــانــويــة الـعــامــة‪ ،‬بـشــرط أال تـتـجــاوز الـعــامـيــن"‪ ،‬ووجــود‬ ‫مستخرج من جواز السفر‪ ،‬ومستخرج من شهادة الميالد‪ ،‬ويتم‬ ‫تصديق األوراق في وزارة الخارجية والقنصلية المصرية‪ ،‬وعدد‬ ‫‪ 8‬صور شخصية‪ ،‬وصورة من البطاقة المدنية‪ ،‬وشهادة لمن يهمه‬ ‫األمر من التأمينات االجتماعية‪.‬‬ ‫وأعلنت اللجنة المستندات المطلوبة للتسجيل في الجامعات‬ ‫المصرية لفئة "الدراسات العليا"‪ ،‬وهي‪ :‬شهادة الثانوية العامة‪،‬‬ ‫ومستخرج ج ــواز الـسـفــر‪ ،‬ومستخرج شـهــادة الـمـيــاد‪ ،‬وشـهــادة‬ ‫بكالوريوس مع كشف الدرجات‪ ،‬وضرورة تصديق األوراق في وزارة‬ ‫الخارجية والقنصلية المصرية‪ ،‬وإحضار عدد ‪ 88‬صورة شخصية‪.‬‬

‫ً‬ ‫بلد رائع إن أردت زيارتها"‪ ،‬مبينا أن تجربة‬ ‫الدراسة بهذه الجامعة ساعدته على اكتشاف‬ ‫ً‬ ‫ث ـقــافــات مـتـنــوعــة كـلـيــا وأش ـخ ــاص م ــن بــاد‬ ‫مختلفة‪" ،‬كــانــت تجربة ثــريــة ج ـ ًـدا بالنسبة‬ ‫لشخص فرنسي في مقتبل عمره مثلي"‪.‬‬ ‫وقــال فيلكس لـ"الجريدة" إن كل المقررات‬ ‫ك ــان ــت بــالـنـسـبــة إل ـي ــه س ـ ــواء ولـ ــم ت ـكــن لــديــه‬ ‫م ـقــررات معينة مفضلة‪" ،‬غـيــر أنـنــي أحببت‬ ‫كل األساتذة الذين علموني‪ ،‬وراقني أسلوب‬ ‫الـتــدريــس والعقلية وال ـح ــوار الـمـفـتــوح بين‬ ‫ً‬ ‫الطلبة وأساتذتهم‪ ،‬كما راقني أيضا األساتذة‬ ‫المنحدرون من ثقافات مختلفة ويرجع إليهم‬ ‫فضل إنارة أفكاري"‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫أكاديميا‬

‫«االتصاالت» رافد أساسي لـ «المالحة» و«اإللكترونيات»‬ ‫أك ــدت رئـيـســة قـســم الـكـهــربــاء واإللـكـتــرونـيــات‬ ‫في المعهد العالي لالتصاالت والمالحة بالهيئة‬ ‫ا ل ـعــا مــة للتعليم التطبيقي وا ل ـتــدر يــب م‪ .‬غدير‬ ‫الـ ـش ــاي ــع‪ ،‬أن ال ـم ـع ـهــد ي ـع ـت ـبــر الـ ــرافـ ــد األس ــاس ــي‬ ‫لتخصصات المالحة واإللكترونيات والكمبيوتر‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن الطالب يتخصص في المعهد من‬ ‫الناحية المهنية بعد دراسته المقررات النظرية‬ ‫والعملية‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت الـشــايــع‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬إلــى‬ ‫ان القسم هو بوابة العبور للتخصصات‪ ،‬مبينة‬

‫ان الـطــالــب فــي الـقـســم ي ــدرس مـقــرر الـفـيــزيــاء مع‬ ‫ال ـم ـقــررات الـتـمـهـيــديــة ال ـتــي تـعـطــي االســاس ـيــات‬ ‫للهندسة الكهربائية وااللكترونية‪ ،‬وفي حال رغب‬ ‫في دراسة االلكترونيات فعليه دراسة مجموعة من‬ ‫المقررات الكهربائية او االلكترونيات‪ ،‬والدوائر‬ ‫الرقمية‪ ،‬مبينة ان القسم يضم ‪ 33‬معمال‪.‬‬ ‫وذكرت أن خريجي المعهد لديهم مساحة في‬ ‫العمل لدى مختلف الجهات الحكومية والخاصة‪،‬‬ ‫ألن سوق العمل بحاجة للجانب الفني اكثر من‬ ‫النظري‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪١٤‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٨١٠‬‬

‫‪٣٩٩‬‬

‫‪٩٠١‬‬

‫‪2.٥٧٥ 2.٩٤٢ 3.٢٩١‬‬

‫«هيئة األسواق»‪ :‬تصنيف وتقسيم جديدان للشركات المدرجة‬ ‫• خطوة أولية نحو تقسيم البورصة إلى ‪ 3‬أسواق رئيسية وآخر خارج المنصة‬ ‫• ‪ 5‬معايير للتقسيم‪ ...‬السيولة والقيمة السوقية واإلفصاح والسنوات التشغيلية والسعر‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫تصنيف السوق يعد أداة مهمة‬ ‫جدا تستخدمها البورصات‬ ‫الستطالع ومقارنة الشركات‬ ‫المدرجة مع غيرها من الشركات‬ ‫التي تتشابه معها من حيث‬ ‫الحجم وقطاع العمل‪.‬‬

‫أبـلـغــت م ـص ــادر مـطـلـعــة "ال ـجــريــدة"‬ ‫أن هيئة أســواق المال وشركة بورصة‬ ‫الـكــويــت ل ــأوراق المالية يـهــدفــان الى‬ ‫التوصل الى تطبيق أفضل الممارسات‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ال ـم ـت ـب ـعــة ف ــي مـ ـج ــال ن ـشــاط‬ ‫األوراق المالية والمتوافقة مع مبادئ‬ ‫ال ـب ـنــي الـتـحـتـيــة ل ـس ــوق الـ ـم ــال‪ ،‬حيث‬ ‫نجحا في تطبيق المرحلة األولــى من‬ ‫منظومة ال ـتــداول‪ ،‬وجــار العمل حاليا‬ ‫على تجهيز البنية التحتية لتطبيقات‬ ‫المرحلة الـثــانـيــة‪ ،‬ومــن أهــم الخطوات‬ ‫التى سيتم البدء بها في هذه المرحلة‬ ‫تصنيف وتقسيم الشركات المدرجة في‬ ‫بورصة األوراق المالية‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أنه سيتم عمل‬ ‫تـصـنـيــف ج ــدي ــد ل ـل ـشــركــات ال ـمــدرجــة‬ ‫م ــن خ ــال دراسـ ــة الـمـعــايـيــر العالمية‬ ‫المطبقة في هذا المجال‪ ،‬وكذلك االطالع‬ ‫ع ـلــى الـتـصـنـيـفــات ال ـق ـطــاع ـيــة لبعض‬ ‫البورصات العربية والعالمية‪ ،‬مشيرة‬ ‫الـ ــى أن تـصـنـيــف وت ـق ـس ـيــم ال ـشــركــات‬ ‫المدرجة سيكون لهما ميزات عديدة‪،‬‬ ‫حيث يساعد في إظهار طبيعة وغايات‬ ‫عـمــل ال ـشــركــات ب ـصــورة أوض ــح وأدق‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‪ ،‬م ـم ــا ي ـس ـهــل عـمـلـيــات‬ ‫التحليل ا لـمــا لــي لـلـشــر كــة ومقارنتها‬ ‫مـ ــع ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـم ـش ــاب ـه ــة لـ ـه ــا وم ــع‬ ‫الـقـطــاع ال ــذي تنتمي إل ـيــه‪ ،‬كـمــا يمكن‬ ‫لـلـمـسـتـثـمــريــن مـتــابـعــة ال ـت ـغ ـيــرات في‬ ‫أسعار أسهم القطاعات المختلفة من‬ ‫خالل المؤشرات التي تنوي البورصة‬ ‫احتسابها لكل قطاع رئيسي وفرعي‪.‬‬

‫السوق يعد أداة مهمة جدا تستخدمها‬ ‫البورصات الستطالع ومقارنة الشركات‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة مـ ــع غ ـي ــره ــا مـ ــن ال ـش ــرك ــات‬ ‫ا لـتــي تتشابه معها مــن حـيــث الحجم‬ ‫وقطاع العمل‪ ،‬إذ إن تصنيف وتقسيم‬ ‫الشركات المدرجة يعدان خطوة أولية‬ ‫نحو إعادة تقسيم السوق الى أكثر من‬ ‫ســوق‪ ،‬حيث سيتم تقسيمه الــى سوق‬ ‫األسهم األول‪ ،‬سوق األسهم الرئيسي‪،‬‬ ‫سوق الـمــزادات‪ ،‬إضافة الى سوق آخر‬ ‫خارج المنصة لتنظيم تداوالت األسهم‬ ‫غ ـيــر ال ـم ــدرج ــة‪ ،‬م ـش ـيــرة ال ــى أن هـنــاك‬ ‫دراسـ ــة متخصصة مــن شــأنـهــا إع ــادة‬

‫النظر فــي أوض ــاع الـشــركــات المدرجة‬ ‫من حيث مستوى السيولة المتداولة‪،‬‬ ‫إذ تهدف هيئة أسواق المال الى تنظيم‬ ‫كــافــة الـتـعــامــات على األوراق المالية‬ ‫لجميع ال ـشــركــات‪ ،‬س ــواء ال ـمــدرجــة أو‬ ‫غـيــر ال ـمــدرجــة م ــن خ ــال ال ـيــة مـحــددة‬ ‫يتم تسعير فيها األسهم المدرجة على‬ ‫أ ســس ومعايير فنية‪ ،‬علما بأنه بناء‬ ‫عـلــى إح ــدى ال ــدراس ــات المتخصصة‪،‬‬ ‫فإن ‪ 70‬في المئة من الشركات المدرجة‬ ‫يـتــم تصنيفها بـيــن ش ــر ك ــات صغيرة‬ ‫وصـغـيــرة جــدا مــن حيث حجم القيمة‬ ‫السوقية‪ ،‬وتشكل نحو ‪ 40‬في المئة من‬

‫حجم إجمالي القيمة المتداولة خالل‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬

‫‪ 5‬معايير‬ ‫وذكرت المصادر أن بورصة الكويت‬ ‫تفتقد قاعدة مصدرين جاذبة‪ ،‬السيما‬ ‫م ــع إمـ ـك ــان ت ـص ـن ـيــف ‪ 8‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫الشركات المدرجة في البورصة كشركات‬ ‫كـبـيــرة وفـقــا لقيمتها الـســوقـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫توجد ‪ 16‬شركة من أصل ‪ ،197‬إضافة‬ ‫الى أن هناك ‪ 19‬في المئة من الشركات‬ ‫م ـتــو س ـطــة‪ ،38 ،‬و‪ 26‬ف ــي ا ل ـم ـئــة منها‬

‫صغيرة‪ ،52 ،‬و‪ 46‬في المئة مايكرو ‪،91‬‬ ‫ومــن ناحية التصنيف وفقا لمتوسط‬ ‫الـقـيـمــة ال ـم ـتــداولــة يــوم ـيــا‪ ،‬ف ــإن ‪ 33‬في‬ ‫المئة من الشركات المدرجة ذات تداوالت‬ ‫تـتـجــاوز الـمـئــة أل ــف دي ـنــار‪ ،‬فــي الــوقــت‬ ‫الذي يقل معدل التداوالت اليومية لـ‪44‬‬ ‫في المئة منها عن ‪ 25‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـم ـص ــادر أنـ ــه م ــن ال ـمــزمــع‬ ‫تقسيم ال ـســوق الـمــالــي وفـقــا لمعايير‬ ‫عدة أهمها‪ ،‬السيولة‪ ،‬القيمة السوقية‪،‬‬ ‫اإلفصاح وااللتزام‪ ،‬السنوات التشغيلية‪،‬‬ ‫ال ـس ـع ــر ال ـ ــى ال ـق ـي ـمــة ال ـس ــوق ـي ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫يستهدف تقسيم ا لـســوق على صعيد‬

‫قواعد اإلدراج تشجيع الشركات العائلية‬ ‫والحكومية‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر الـ ـ ــى أن إعـ ـ ــادة‬ ‫تنصيف الـشــركــات الـمــدرجــة وتقسيم‬ ‫ال ـســوق الـمــالــي يــؤكــد ض ــرورة امـتــاك‬ ‫بورصة الكويت لألوراق المالية قوانين‬ ‫ت ــوض ــح كـيـفـيــة ت ـح ــول ال ـش ــرك ــات بين‬ ‫األســواق بهدف تيسير وجــود نموذج‬ ‫قادر على مواجهة التذبذب القوي في‬ ‫السوق‪ ،‬األمر الذي يجعل هناك حاجة‬ ‫ال ــى إج ـ ــراء ت ـعــديــات تـشــريـعـيــة على‬ ‫بعض القوانين المعمول بها حاليا‪،‬‬ ‫وأهمها قانون هيئة أسواق المال‪.‬‬

‫خطوة أولية‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر أن تـصـنـيــف‬

‫«النافذة الواحدة» جاهزة الستخراج‬ ‫«الرخص الحرة» عقب عطلة العيد‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫كشفت مـصــادر مطلعة لــ"الـجــريــدة" أن وزارة‬ ‫الـتـجــارة والـصـنــاعــة انتهت مــن تجهيز النظام‬ ‫اإللكتروني الخاص بإصدار الرخص الحرة أو‬ ‫ما يسمى الرخص المتناهية الصغر‪ ،‬موضحة‬ ‫أنها جاهزة رسميا الستقبال طلبات المواطنين‬ ‫بعد عطلة عيد الفطر مباشرة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـ ـمـ ـص ــادر إن نـ ـظ ــام م ــرك ــز ال ـكــويــت‬ ‫لألعمال (النافذة الواحدة) هو النظام الذي سيتم‬ ‫استخدامه الستخراج الرخص الحرة‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن الوزارة عملت على تطوير المركز الستيعاب‬ ‫تلك الرخص لتكون ضمن الخدمات التي يقدمها‪،‬‬ ‫إضافة إلى تراخيص الشركات ذات المسؤولية‬ ‫ال ـم ـح ــدودة‪ ،‬والـتـضــامـنـيــة‪ ،‬والـشـخــص الــواحــد‪،‬‬ ‫والتوصية البسيطة‪.‬‬ ‫وكــان وزيــر التجارة والصناعة وزيــر الدولة‬ ‫لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان أصدر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قرارا وزاريا أعلن خالله أن الرخص الحرة سيتم‬

‫شركات صناعية‪ :‬جهة لفحص‬ ‫مواد البناء المستوردة‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫علمت "ال ـجــريــدة" مــن م ـصــادر مطلعة‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫عــددا من الشركات الصناعية تقدم باقتراح‬ ‫إ لــى الهيئة ا لـعــا مــة للصناعة بتحديد جهة‬ ‫مستقلة‪ ،‬بغية فحص مواد البناء المستوردة‬ ‫من الخارج‪.‬‬ ‫وقــالــت الـشــركــات فــي كتابها الـمــوجــه إلى‬ ‫"الصناعة"‪ ،‬إن قطاع مواد البناء من القطاعات‬ ‫المهمة فــي الــدولــة‪ ،‬ويـجــب العمل على إزالــة‬ ‫جـمـيــع ال ـم ـعــوقــات والـ ـش ــوائ ــب‪ ،‬ال ـت ــي تـعــوق‬ ‫القطاع‪ ،‬ومن الضرورة بمكان النظر في مواد‬ ‫ال ـب ـنــاء ال ـم ـس ـتــوردة م ــن الـ ـخ ــارج‪ ،‬والـتــدقـيــق‬ ‫عليها‪ ،‬ومطابقتها لكل المواصفات والقياسية‬ ‫الكويتية والمعايير العالمية‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن تحديد جهة لفحص مــواد‬ ‫البناء‪ ،‬من شأنه خلق توازن في سوق البناء‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي‪ ،‬وال ـت ـخ ـل ــص م ــن ال ـ ـمـ ــواد ال ــردي ـئ ــة‬ ‫المستوردة من الخارج‪ ،‬والحفاظ على أفضل‬ ‫الـ ـم ــواصـ ـف ــات ال ـم ـع ـت ـمــدة م ــن ق ـب ــل ال ـج ـهــات‬ ‫المعنية‪.‬‬ ‫وذك ــرت الـشــركــات أن لـلـمــواصـفــات أهمية‬ ‫ً‬ ‫كبيرة‪ ،‬وتأثيرا بالغ الخطورة على صناعة‬ ‫المواد البناء‪ ،‬وعلى النهضة العمرانية التي‬ ‫تشهدها الكويت‪ ،‬مبينة أن السوق المحلي‬ ‫تــأثــر بــوضــوح بــوجــود م ــواد ال تنطبق على‬ ‫الـمــواصـفــات والمقاييس المطلوبة مــن قبل‬ ‫الجهات المعنية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت أن الـمـنـتــج الــوط ـنــي يـتـمـتــع بكل‬ ‫المواصفات والمقاييس العالمية‪ ،‬وينافسها‬ ‫م ــن ح ـيــث الـ ـج ــودة وال ـس ـع ــر‪ ،‬إذ ي ـجــب على‬ ‫الجهات المعنية دعم المنتج والحفاظ على‬ ‫تنافسيته مع المنتجات األخرى المستوردة‪.‬‬

‫إطالقها في أول يوم عمل بعد عطلة عيد الفطر‪،‬‬ ‫وتشمل ‪ 20‬نشاطا لكل أنواع االستشارات فيما‬ ‫عدا تلك التي ينظمها أحد القوانين المهنية‪ ،‬ومن‬ ‫هذه األنشطة تصميم األزياء‪ ،‬وتصميم الديكورات‬ ‫الداخلية‪ ،‬وتصميم برمجيات وصفحات المواقع‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة وب ــرم ـج ــة ال ـب ــرم ـج ـي ــات ال ـخــاصــة‬ ‫بــال ـت ـط ـب ـي ـقــات اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‪ ،‬وإص ـ ـ ــاح أج ـه ــزة‬ ‫االت ـ ـص ـ ــاالت‪ ،‬والـ ـت ــرجـ ـم ــة‪ ،‬وت ـن ـظ ـيــم ال ـب ـط ــوالت‬ ‫الــريــاض ـيــة‪ ،‬وتـنـظـيــم ال ـم ـعــارض والـمـعـسـكــرات‬ ‫الرياضية‪ ،‬والتصوير‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫ومن المتوقع عدم ممانعة الصندوق الوطني‬ ‫لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في تمويل المشاريع ذات الرخص الحرة‪ ،‬بما أنها‬ ‫ستكون ذات كيانات قانونية ورخص رسمية فإنه‬ ‫لن يمانع تمويلها إذا ما استوفت بقية الشروط‬ ‫األخـ ــرى‪ ،‬ورأى أن هـنــاك ج ــدوى اقـتـصــاديــة من‬ ‫التمويل‪.‬‬

‫تخمة المعروض تؤدي إلى استخدام الناقالت‬ ‫المتهالكة لتخزين النفط غير المبيع‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫يرتفع ‪ 57‬سنتا‬

‫فــي أح ــدث إش ــارة عـلــى تخمة‬ ‫الـمـعــروض مــن الـخــام‪ ،‬تستخدم‬ ‫ال ـن ــاق ــات ال ـع ـمــاقــة الـمـتـهــالـكــة‬ ‫لتخزين النفط غير المبيع قبالة‬ ‫سواحل سنغافورة وماليزيا‪.‬‬ ‫وقــوضــت زي ــادة إن ـتــاج الـخــام‬ ‫األم ـي ــرك ــي ت ـخ ـف ـي ـضــات "أوبـ ـ ــك"‪،‬‬ ‫حيث ارتفع اإلنتاج أكثر من ‪10‬‬ ‫ف ــي الـمـئــة ف ــي الـسـنــة الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫وأظهرت بيانات إدارة معلومات‬ ‫الـطــاقــة األميركية هــذا األسـبــوع‬ ‫زيـ ـ ــادة ف ــي م ـخ ــزون ــات الـبـنــزيــن‬ ‫وتقلبا في الطلب‪.‬‬ ‫وعلى صعيد اس ــواق الطاقة‪،‬‬ ‫ارتفعت أسعار النفط أمس األول‬ ‫مـ ــن أدن ـ ـ ــى م ـس ـت ــوى ه ـ ــذا ال ـع ــام‬ ‫م ــع تـقـلـيــص ب ـعــض الـمـنـتـجـيــن‬ ‫صــادراتـهــم وتـبــاطــؤ زي ــادة عدد‬ ‫الحفارات في الواليات المتحدة‪،‬‬

‫لكن التعافي كان محدودا‪ ،‬وسجل‬ ‫ال ـخــام راب ــع انـخـفــاض أسبوعي‬ ‫بفعل استمرار المخاوف بشأن‬ ‫تخمة المعروض‪.‬‬ ‫وارتفع خام القياس العالمي‬ ‫مزيج برنت في العقود اآلجلة ‪45‬‬ ‫سنتا إلى ‪ 47.37‬دوالرا للبرميل‬ ‫في التسوية‪ ،‬بينما بلغ خام غرب‬ ‫تكساس الوسيط األميركي ‪44.47‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬بزيادة قدرها ‪28‬‬ ‫سنتا‪ .‬ومني الخامان القياسيان‬ ‫بخسارة أسبوعية تجاوزت ‪1.6‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وس ـ ـج ـ ـل ـ ــت أس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــار ال ـ ـخ ـ ــام‬ ‫الخميس أدنى مستوى في ستة‬ ‫أشهر‪ ،‬وهي منخفضة بأكثر من‬ ‫‪ 12‬في المئة عن مستويات أواخر‬ ‫مايو عندما مدد منتجون‪ ،‬بقيادة‬ ‫منظمة البلدان المصدرة للبترول‬

‫(أوبك)‪ ،‬العمل بخفض اإلنتاج ‪1.8‬‬ ‫مليون برميل يوميا مدة تسعة‬ ‫أش ـهــر حـتــى نـهــايــة ال ــرب ــع األول‬ ‫من ‪.2018‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت قـ ــازاخ ـ ـس ـ ـتـ ــان‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫واف ـقــت عـلــى تقليص إمــداداتـهــا‬ ‫ال ـع ــام ال ـمــاضــي ضـمــن تـعـهــدات‬ ‫ال ــدول غير األعـضــاء فــي "أوب ــك"‪،‬‬ ‫إنـ ـه ــا س ـت ـخ ـفــض إن ـت ــاج ـه ــا فــي‬ ‫يونيو ويوليو‪ ،‬بعدما بالغت في‬ ‫اإلنتاج لثالثة أشهر على التوالي‪.‬‬ ‫بـ ـي ــد ان نـ ـيـ ـجـ ـي ــري ــا ول ـي ـب ـي ــا‬ ‫الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــوتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ف ـ ـ ـ ـ ــي "أوب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك"‬ ‫والـمـعـفــاتـيــن مــن ات ـفــاق اإلن ـتــاج‬ ‫عــززتــا صــادراتـهـمــا مــع التعافي‬ ‫من تعطل في اإلمــدادات نتج عن‬ ‫احتجاجات‪.‬‬ ‫وواصل عدد منصات التنقيب‬ ‫ع ــن ال ـن ـفــط ال ـخ ــام ف ــي ال ــوالي ــات‬

‫«بيان»‪ :‬القيمة الرأسمالية للبورصة تنخفض ‪%0.1‬‬ ‫تباين مؤشراتها الثالثة في ظل اختالف توجهات المتعاملين في السوق‬ ‫ذكر تقرير «بيان» أنه مع‬ ‫نهاية األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫سجل ًالمؤشر السعري‬ ‫ارتفاعا عن مستوى إغالقه‬ ‫نهاية العام المنقضي بنسبة‬ ‫بلغت ‪ ،%18.49‬بينما بلغت‬ ‫نسبة نمو المؤشر الوزني منذ‬ ‫بداية العام الحالي ‪،%5.18‬‬ ‫ووصلت نسبة مكاسب مؤشر‬ ‫«كويت ‪ »15‬إلى ‪،%1.84‬‬ ‫مقارنة مع مستوى إغالقه‬ ‫في نهاية ‪.2016‬‬

‫قال التقرير األسبوعي لشركة "بيان لالستثمار"‪ ،‬إن‬ ‫بورصة الكويت أنهت تداوالت األسبوع المنقضي على‬ ‫تباين لجهة إغالق مؤشراتها الثالثة‪ ،‬في ظل اختالف‬ ‫توجهات المتعاملين في البورصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووفق التقرير‪ ،‬شهد السوق إقباال شرائيا واضحا‬ ‫على األسهم الصغيرة ومضاربات سريعة تركزت على‬ ‫األسـهــم ذات الـقـيــم الـسـعــريــة الــرخـيـصــة‪ ،‬مـمــا انعكس‬ ‫ً‬ ‫إيجابا على أداء المؤشر السعري‪ ،‬الذي أنهى تداوالت‬ ‫ً‬ ‫األسبوع محققا مكاسب جيدة‪ ،‬فيما دفعت الضغوط‬ ‫البيعية وعمليات جني األرباح‪ ،‬التي استهدفت بعض‬ ‫األس ـه ــم ال ـق ـيــاديــة ال ـمــؤشــريــن ال ــوزن ــي و"ك ــوي ــت ‪"15‬‬ ‫إلنـهــاء تعامالت األسـبــوع فــي المنطقة الـحـمــراء‪ ،‬وقد‬ ‫شـهــدت الـبــورصــة هــذا األداء فــي ظــل اسـتـمــرار تراجع‬ ‫نشاط التداول لألسبوع الثاني على التوالي‪ ،‬السيما‬ ‫على صعيد السيولة النقدية التي وصلت في إحدى‬ ‫الجلسات إلى ما يقرب من ‪ 3.88‬ماليين دينار كويتي‬ ‫فقط‪ ،‬وهو أدنى مستوى لها خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬وعـلــى الصعيد االق ـت ـصــادي‪ ،‬قرر‬ ‫مجلس االحتياطي الفدرالي األميركي األسبوع الماضي‬ ‫رفع سعر الفائدة البنكية بمقدار ربع نقطة مئوية من‬ ‫‪ 1‬إلــى ‪ 1.25‬في المئة‪ ،‬وتبع ذلــك قــرار البنك المركزي‬ ‫الكويتي اإلبقاء على سعر الخصم عند مستواه الحالي‬ ‫البالغ ‪ 2.75‬في المئة والمعمول به منذ منتصف شهر‬ ‫ً‬ ‫مارس الماضي تقريبا‪.‬‬ ‫وتجدر هنا اإلشادة بقرار البنك المركزي الكويتي‪،‬‬ ‫بعدم تتبع نظيره األميركي واإلبقاء على سعر الفائدة‬ ‫ً‬ ‫عند مـسـتــواه الـحــالــي‪ ،‬ال ــذي يعد مرتفعا مـقــارنــة مع‬ ‫الفائدة األميركية‪ ،‬فاالقتصاد الكويتي لم يعد يحتمل‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من ارتفاع تكلفة الفوائد المصرفية‪ ،‬حيث يمر‬ ‫بانكماش واضح أدى إلى مزيد من التراجع في قطاعات‬ ‫مختلفة مثل قطاع التجزئة وأسعار العقارات‪ ،‬إضافة‬

‫إلى ما تشهده بورصة الكويت من انخفاضات مستمرة‬ ‫ف ــي أس ـع ــار األس ـه ــم‪ ،‬ال ـتــي بـ ــدأت مـنــذ األزمـ ــة الـمــالـيــة‬ ‫العالمية في أواخر عام ‪ 2008‬وحتى يومنا هذا‪ ،‬وواكب‬ ‫ذلك اهمال منقطع النظير من اإلدارة االقتصادية في‬ ‫الــدولــة لهذا االنـحــدار المتواصل‪ ،‬فــي حين لــم يتمكن‬ ‫االقتصاد الوطني من النهوض من تلك الكبوة إلى اآلن؛‬ ‫فليس هناك أي مبرر لمزيد من التكلفة على االقتصاد‬ ‫الكويتي‪ ،‬الــذي يئن من أزمــات مختلفة‪ ،‬وال يوجد أي‬ ‫وجــه تشابه للمقارنة مــع وضــع االقـتـصــاد األميركي‬ ‫الذي يشهد ارتفاعات مستمرة في النمو االقتصادي‬ ‫وانخفاض كبير في معدالت البطالة وارتفاعات شبه‬ ‫مستمرة بأسعار الـعـقــارات واألسـهــم‪ ،‬بالتالي فليس‬ ‫هناك ما يبرر على اإلطالق أن نتبع سياسة المجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي األميركي في رفع أسعار الفائدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا إذا ما علمنا بأن الحفاظ على قوة الدينار‬ ‫المدعوم باالحتياطيات الكبيرة التي تتمتع بها الدولة‬ ‫بــالـصـنــدوق الـسـيــادي‪ ،‬وبــالـمـخــزون النفطي الضخم‬ ‫ً‬ ‫واإلنتاج المستمر بمعدل ‪ 3‬ماليين برميل يوميا‪ ،‬على‬ ‫الــرغــم مــن انخفاض أسـعــار النفط‪ ،‬فلن تتأثر العملة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويتية بربع في المئة زيادة أو نقصانا خصوصا إذا‬ ‫ما علمنا أن فائدة الدينار هي في واقع الحال وحتى‬ ‫يومنا هذا تعادل ضعف الفائدة السائدة على الدوالر‪.‬‬

‫أداء السوق‬ ‫وفي العودة إلى أداء السوق خالل األسبوع المنقضي‪،‬‬ ‫فقد أنهت بورصة الكويت تداوالت األسبوع المنقضي‬ ‫على تباين لجهة إغالق مؤشراتها الثالثة‪ ،‬حيث تمكن‬ ‫المؤشر السعري من تحقيق االرتفاع بدعم من عمليات‬ ‫الـشــراء النشطة والـمـضــاربــات السريعة‪ ،‬الـتــي تركزت‬ ‫على األسهم الصغيرة والخاملة‪ ،‬السيما تلك التي تقل‬

‫أسعارها عن قيمتها الدفترية واالسمية‪ ،‬فيما أنهى‬ ‫المؤشران الوزني و"كويت ‪ "15‬تعامالت األسبوع في‬ ‫المنطقة ا لـحـمــراء متأثرين باستمرار عمليات البيع‬ ‫وجني األرباح التي استهدفت األسهم القيادية والثقيلة‪.‬‬ ‫وشهدت البورصة ذلك األداء بالتزامن مع انخفاض‬ ‫نـشــاط ال ـت ــداول فيها بشكل الف ــت‪ ،‬إذ تــراجــع إجمالي‬ ‫السيولة النقدية خالل جلسات األسبوع الخمس ليصل‬ ‫إلى ‪ 29.84‬مليون دينار فقط‪ ،‬فيما انخفض عدد األسهم‬ ‫المتداولة خالل األسبوع ليصل إلى ‪ 152.15‬مليون سهم‪.‬‬ ‫وتكبدت بورصة الكويت ما يقرب من ‪ 27‬مليون دينار‬ ‫خسائر في الجلسات الخمس األخـيــرة‪ ،‬حيث وصلت‬ ‫القيمة الرأسمالية في نهاية األسبوع الماضي إلى ‪26.57‬‬ ‫مليار دينار بانخفاض نسبته ‪ 0.10‬في المئة مقارنة‬ ‫مع مستواها في األسبوع قبل السابق‪ ،‬الذي كان ‪26.60‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬أما على الصعيد السنوي فسجلت القيمة‬ ‫ً‬ ‫الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق نموا بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 4.59‬في المئة عن قيمتها نهاية عام ‪ ،2016‬حيث‬ ‫بلغت وقتها ‪ 25.41‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وأقفل المؤشر السعري مع نهاية األسبوع الماضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عند مستوى ‪ 6.810.68‬نقطة‪ ،‬مسجال ارتفاعا نسبته‬ ‫‪ 0.40‬في المئة عن مستوى إغالقه األسبوع قبل الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضا نسبته ‪ 0.11‬في‬ ‫المئة بعد أن أغلق عند مستوى ‪ 399.79‬نقطة‪ ،‬وأقفل‬ ‫مؤشر "كويت ‪ "15‬عند مستوى ‪ 901.27‬نقطة‪ ،‬بخسارة‬ ‫نسبتها ‪ 0.61‬فــي المئة عــن إغــاقــه فــي األس ـبــوع قبل‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وشهد السوق تراجع المتوسط اليومي لقيمة التداول‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 13.58‬في المئة ليصل إلى ‪ 5.97‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار تقريبا‪ ،‬فــي حين سجل متوسط كمية الـتــداول‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا نسبته ‪ 18.19‬في المئة‪ ،‬ليبلغ ‪ 30.43‬مليون‬ ‫ً‬ ‫سهم تقريبا‪.‬‬

‫المتحدة ارتفاعه خالل األسبوع‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري ‪ 6‬م ـن ـص ــات إلـ ـ ــى ‪747‬‬ ‫م ـن ـص ــة‪ ،‬وفـ ـق ــا ل ـب ـي ــان ــات "ب ـي ـكــر‬ ‫هيوز" (‪.)BHI.N‬‬ ‫وزاد ع ــدد مـنـصــات التنقيب‬ ‫عن الغاز منصة واحدة إلى ‪186‬‬ ‫خــال األسـبــوع المنتهي فــي ‪16‬‬ ‫يــونـيــو م ـقــارنــة بـ ــ‪ 86‬مـنـصــة في‬ ‫الفترة نفسها من عام ‪.2016‬‬ ‫وارتـ ـف ــع س ـعــر بــرم ـيــل الـنـفــط‬ ‫الكويتي ‪ 57‬سنتا فــي ت ــداوالت‬ ‫أمس األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 43.73‬دوالرا‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 43.16‬دوالرا للبرميل في‬ ‫ت ــداوالت الخميس‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫ال ـم ـع ـلــن م ــن م ــؤس ـس ــة ال ـب ـت ــرول‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫«أمازون» تستحوذ‬ ‫على سلسلة متاجر‬ ‫«هول فودز»‬ ‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة األمـيــركـيــة العمالقة‬ ‫"أماوزن" اتفاقها على شراء سلسلة‬ ‫متاجر البقالة العضوية األميركية‬ ‫"هول فودز ماركت"‪ ،‬في صفقة تقدر‬ ‫بنحو ‪ 13.7‬مليار دوالر‪ ،‬ما يعادل‬ ‫‪ 42‬دوالرا ل ـك ــل س ـه ــم م ــن أ س ـهــم‬ ‫"هول فودز"‪.‬‬ ‫وم ـ ــن الـ ـمـ ـق ــرر اسـ ـتـ ـم ــرار ج ــون‬ ‫مــاكــي الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لشركة‬ ‫"هول فودز" في منصبه على رأس‬ ‫السلسلة التي تضم ‪ 460‬متجرا في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن "ه ـ ــول فـ ـ ـ ــودز" عــانــت‬ ‫ضغوطا مـتــزايــدة مــن جــانــب أحد‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ال ـن ـش ـطــاء ف ــي ظل‬ ‫ت ــزاي ــد الـمـنــافـســة ب ـســوق األغــذيــة‬ ‫العضوية‪ ،‬والقلق بشأن االرتفاع‬ ‫ال ـشــديــد ألس ـع ــار ال ـس ـلــع ف ــي هــذه‬ ‫السلسلة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال جـ ـي ــف ب ـ ـيـ ــزو‪ ،‬ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي ل ـشــركــة "أم ـ ـ ـ ــازون"‪ ،‬في‬ ‫بيان‪ ،‬إن "هول فودز ماركت" ظلت‬ ‫ع ـلــى م ــدى ن ـحــو ‪ 4‬ع ـق ــود تــرضــي‬ ‫وتسعد وتغذي العمالء‪ .‬وهي تقوم‬ ‫بعمل مدهش وستواصل ذلك"‪.‬‬ ‫وتسعى "أمـ ــازون" إلــى توسيع‬ ‫وجــودهــا فــي مـجــال البقالة‪ ،‬وهو‬ ‫واح ــد م ــن الـقـطــاعــات القليلة في‬ ‫تجارة التجزئة التي ال تحظى فيه‬ ‫ب ــوج ــود رئ ـي ـســي‪ ،‬رغـ ــم أن خــدمــة‬ ‫"أمـ ـ ـ ـ ــازون ف ــري ــش" تـ ـق ــدم خ ــدم ــات‬ ‫البقالة في بعض المدن‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫ً‬ ‫احتواء األزمة الخليجية مبكرا سيقلل تداعياتها المالية واالقتصادية‬

‫ً‬ ‫كل أطرافها يتكبدون خسائر تتفاوت وفقا لثقل كل طرف وحجم اقتصاده‬ ‫قال «الشال» إن هناك‬ ‫خسائر تحتاج ًإلى وقت‬ ‫لقياسها رقميا‪ ،‬تتمثل‬ ‫بمشروع كل من قطر‬ ‫واإلمارات لتصبح مركز سفر‬ ‫أو وصلة أساسية في انتقال‬ ‫المسافرين ما بين الغرب‬ ‫والشرق‪ ،‬ألنهما تملكان‬ ‫ثالث شركات طيران ضخمة‬ ‫في سوق صعب لصناعة‬ ‫الطيران‪.‬‬

‫األزمة ستقتطع‬ ‫نفقات إضافية‬ ‫لألمن والعسكرة‬ ‫ولشراء الدعم من‬ ‫دول وجماعات‬

‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــرض تـ ـق ــري ــر الـ ـش ــال‬ ‫االق ـت ـص ــادي االس ـب ــوع ــي الـبـعــد‬ ‫االقـتـصــادي ألزم ــة دول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬وقـ ــال انــه‬ ‫ال يـ ـمـ ـك ــن فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذه الـ ـم ــرحـ ـل ــة‬ ‫المبكرة القيام بحصر الخسائر‬ ‫االقـتـصــاديــة المحتملة لــأزمــة‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن‪ ،‬م ــن ال ـم ــؤك ــد إص ــاب ــة كل‬ ‫ً‬ ‫أطرافها بخسائر تتفاوت وفقا‬ ‫لثقل كل طرف وحجم اقتصاده‬ ‫ومــوقـعــه الـجـغــرافــي‪ ،‬لــذلــك البــد‬ ‫أن تكون خسائر قطر أعلى من‬ ‫خـصــومـهــا‪ .‬وي ـظــل كــل مــا يذكر‬ ‫م ـج ــرد ت ـق ــدي ــرات أولـ ـي ــة‪ ،‬بينما‬ ‫ا لـخـســا ئــر الحقيقية سيقررها‬ ‫ع ـم ــق األزم ـ ـ ــة ومـ ــداهـ ــا الــزم ـنــي‬ ‫وتـعــامــل كــل دول ــة مــع تبعاتها‪،‬‬ ‫وت ـب ـقــى تــداع ـيــات ـهــا وأح ــزان ـه ــا‬ ‫الكامنة على المدى البعيد‪ ،‬هي‬ ‫أقسى الخسائر‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـت ـق ــري ــر أن بـعــض‬ ‫الـ ـخـ ـس ــائ ــر ال ـم ـح ـت ـم ـل ــة ق ــاب ـل ــة‬ ‫لـلـتـقــديــر الــرق ـمــي‪ ،‬مـثــل خسائر‬ ‫البورصة القطرية‪ ،‬منذ ‪ 4‬يونيو‬ ‫‪ ،2017‬أي يوم قبل انفجار األزمة‬ ‫حـتــى نـهــايــة األس ـب ــوع الـفــائــت‪،‬‬ ‫ف ـق ــد م ــؤش ــره ــا ن ـح ــو ‪ -6.7‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬أي فقد المستثمرون فيها‬ ‫ً‬ ‫دف ـتــريــا نـحــو ‪ 31.9‬مـلـيــار ريــال‬

‫قطري من ثروتهم‪ ،‬وحــدث ذلك‬ ‫رغــم ارت ـفــاع مستوى سيولتها‬ ‫ب ـي ــن ال ـت ــاري ـخ ـي ــن‪ ،‬وف ـي ـم ــا يـلــي‬ ‫التفاصيل‪:‬‬ ‫االرت ـف ــاع فــي مـعــدل السيولة‬ ‫أليـ ــام ال ـع ـمــل الـثـمــانـيــة م ــا بعد‬ ‫‪ 5‬يــون ـيــو‪ ،‬ارت ـف ــع بـنـحــو ‪ 32‬في‬ ‫المئة مقارنة بمعدل سيولة أيام‬ ‫العمل الثمانية التي سبقت يوم‬ ‫‪ 5‬يونيو‪ ،‬أي يوم انفجار األزمة‪.‬‬ ‫في المقابل خسر مؤشر السوق‬ ‫الـسـعــودي ‪ -1.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬رغــم‬ ‫ارتـ ـف ــاع س ـيــول ـتــه‪ ،‬ح ـيــث ارت ـفــع‬ ‫م ـت ــوس ــط ال ـت ـغ ـيــر ف ــي سـيــولـتــه‬ ‫بنحو ‪ 10‬في المئة خــال نفس‬ ‫الفترة‪.‬‬ ‫وخـســر ســوق البحرين نحو‬ ‫‪ -0.4‬في المئة‪ ،‬وانخفض التغير‬ ‫في متوسط سيولته بنحو ‪-43.8‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬بـيـنـمــا ك ـســب ســوق‬ ‫دبي نحو ‪ 3.5‬في المئة‪ ،‬وارتفع‬ ‫ال ـت ـغ ـيــر ف ــي م ـت ــوس ــط سـيــولـتــه‬ ‫بـنـحــو ‪ 44.6‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وكـســب‬ ‫س ـ ــوق أب ــوظـ ـب ــي ن ـح ــو ‪ 0.4‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬وارتفع التغير في متوسط‬ ‫سـيــولـتــه نـحــو ‪ 70.3‬ف ــي الـمـئــة‪.‬‬ ‫مثال آخــر‪ ،‬هو التبادل السلعي‬ ‫صــادرات وواردات السلع‪ -‬بين‬‫قطر وخصومها البالغة في عام‬

‫وتأتي السعودية في الترتيب‬ ‫الـ ـ ــ‪ 18‬ف ــي ح ـجــم صـ ـ ــادرات قطر‬ ‫إل ـي ـهــا ب ـمــا قـيـمـتــه ‪ 520‬مـلـيــون‬ ‫دوالر‪ ،‬بينما تأتي سادسة في‬ ‫ح ـجــم واردات ق ـطــر م ـن ـهــا بما‬ ‫قيمته ‪ 1.4‬مليار دوالر‪ .‬واحتاج‬ ‫بـنــاء ه ــذه الـمــواقــع فــي الـتـبــادل‬ ‫ال ـس ـل ـعــي إلـ ــى س ـن ــوات طــويـلــة‪،‬‬ ‫وتلك المواقع ركــن أساسي في‬ ‫بـ ـن ــاء ع ــاق ــة ال ـم ـص ــال ــح األك ـث ــر‬ ‫ديمومة بين دول المجلس‪ ،‬لذلك‬ ‫تبدو استعادتها بعد فقدانها‬ ‫أم ـ ـ ـ ــرا يـ ـصـ ـع ــب ت ـ ـعـ ــوي ـ ـضـ ــه‪ ،‬أو‬ ‫فقدان سنوات من عمر التعاون‬ ‫التجاري اإليجابي‪.‬‬

‫صناعة الطيران‬

‫‪ 2016‬نحو ‪ 9.1‬مليارات دوالر‪،‬‬ ‫حـيــث ت ـس ـتــورد قـطــر م ــا قيمته‬ ‫‪ 4.6‬مليارات دوالر‪ ،‬وتصدر ما‬ ‫قيمته ‪ 4.5‬مليارات دوالر‪ ،‬أي أن‬ ‫الفائض البالغ نحو ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر لمصلحة خصوم قطر‪.‬‬ ‫ومن أكبر العمالء التجاريين‬ ‫لـقـطــر‪ ،‬دولـ ــة اإلمـ ـ ــارات الـعــربـيــة‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدة‪ ،‬وت ـ ـ ــأت ـ ـ ــي خ ــامـ ـس ــة‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الـعــالــم فــي حجم‬ ‫صادرات قطر إليها وبما قيمته‬ ‫‪ 3.8‬مليارات دوالر‪ ،‬ونفترض أن‬ ‫معظمها غاز‪ ،‬بينما تأتي ثالثة‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الـعــالــم فــي حجم‬ ‫واردات قطر منها بما قيمته ‪2.9‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬

‫‪ %121.9‬نسبة االرتفاع في السيولة بسوق‬ ‫العقار خالل مايو ‪2017‬‬ ‫‪ 319.5‬مليون دينار جملة قيمة تداوالت العقود والوكاالت‬

‫تداوالت مايو ‪ 2017‬توزعت‬ ‫ما بين نحو ً‪ 290.1‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬عقودا‪ ،‬ونحو ‪29.4‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪ ،‬وكاالت‪ .‬في حين بلغ‬ ‫عدد الصفقات العقارية لهذا‬ ‫صفقة‪ ،‬توزعت‬ ‫الشهر ‪ً 676‬‬ ‫ما بين ‪ 593‬عقودا و‪83‬‬ ‫وكاالت‪.‬‬

‫ق ــال تـقــريــر «الـ ـش ــال» إن آخ ــر الـبـيــانــات‬ ‫المتوافرة في وزارة العدل ‪-‬إدارة التسجيل‬ ‫العقاري والتوثيق‪ -‬تشير إلى ارتفاع في‬ ‫سـيــولــة ســوق الـعـقــار‪ ،‬خــال مــايــو ‪،2017‬‬ ‫مقارنة بسيولة أبريل ‪ ،2017‬حيث بلغت‬ ‫جـمـلــة قـيـمــة تـ ــداوالت الـعـقــود والــوكــاالت‬ ‫نحو ‪ 319.5‬مليون دينار‪ ،‬وهي قيمة أعلى‬ ‫بما نسبته ‪ 121.9‬في المئة عن مثيلتها‬ ‫في أبريل ‪ ،2017‬البالغة نحو ‪ 144‬مليونا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفعت أيضا بما نسبته ‪ 41.5‬في المئة‬ ‫مقارنة مع مايو ‪.2016‬‬ ‫وأضاف التقرير أن تداوالت مايو ‪2017‬‬ ‫ً‬ ‫توزعت ما بين نحو ‪ 290.1‬مليونا‪ ،‬عقودا‪،‬‬ ‫ونحو ‪ 29.4‬مليونا‪ ،‬وكاالت‪ .‬في حين بلغ‬ ‫عدد الصفقات العقارية لهذا الشهر ‪676‬‬ ‫ً‬ ‫صـفـقــة‪ ،‬تــوزعــت مــا بـيــن ‪ 593‬ع ـقــودا و‪83‬‬ ‫وكاالت‪ ،‬وحصدت محافظة األحمدي أعلى‬ ‫نسبة من عدد الصفقات العقارية والبالغة‬ ‫‪ 186‬صفقة وممثلة بنحو ‪ 27.5‬في المئة‬ ‫من اإلجمالي‪ ،‬تليها مبارك الكبير بـ‪163‬‬ ‫صفقة وتمثل نحو ‪ 24.1‬في المئة‪ ،‬في حين‬ ‫حصلت محافظة الجهراء على أدنى عدد‬ ‫تداول بـ‪ 47‬صفقة ممثلة بنحو ‪ 7‬في المئة‪.‬‬

‫السكن الخاص‬ ‫وذك ــر أن قيمة تـ ــداوالت نـشــاط السكن‬ ‫الخاص بلغت نحو ‪ 163.8‬مليونا مرتفعة‬ ‫بـنـحــو ‪ 84.2‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة مــع أبــريــل‬ ‫‪ ،2017‬عـنــد مــا بلغت نـحــو ‪ 88.9‬مليونا‪،‬‬ ‫وتمثل ما نسبته ‪ 51.2‬في المئة من جملة‬ ‫قيمة تــداوالت العقار مقارنة بما نسبته‬ ‫‪ 61.7‬ف ــي ا ل ـم ـئــة ف ــي أ ب ــر ي ــل ‪ .2017‬و بـلــغ‬ ‫الـمـعــدل الـشـهــري لقيمة تـ ــداوالت السكن‬

‫ً‬ ‫الخاص خالل ‪ 12‬شهرا نحو ‪ 98.7‬مليونا‪،‬‬ ‫أي أن قيمة تداوالت هذا الشهر أعلى بما‬ ‫نسبته ‪ 65.9‬فــي المئة مـقــار نــة بالمعدل‪.‬‬ ‫وار تـفــع عــدد الصفقات لهذا النشاط إلى‬ ‫‪ 486‬صفقة في مايو ‪ 2017‬مقارنة بــ‪305‬‬ ‫صفقات في أبريل ‪ ،2017‬وبذلك بلغ معدل‬ ‫ق ـيـمــة ال ـص ـف ـقــة ال ــواح ــدة ل ـن ـشــاط الـسـكــن‬ ‫الخاص نحو ‪ 337‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وتــابــع «ارتـفـعــت قيمة تـ ــداوالت نشاط‬ ‫السكن االستثماري إلى نحو ‪ 91.5‬مليونا‪،‬‬ ‫أي بارتفاع بنحو ‪ 115.9‬في المئة مقارنة‬ ‫مــع أبــريــل ‪ ،2017‬حـيــن بـلـغــت نـحــو ‪42.4‬‬ ‫مليونا‪ ،‬بينما انخفضت نسبته من جملة‬ ‫السيولة إلى نحو ‪ 28.6‬في المئة مقارنة‬ ‫بما نسبته ‪ 29.4‬في المئة في أبريل ‪.2017‬‬ ‫وبلغ معدل قيمة ت ــداوالت نشاط السكن‬ ‫ً‬ ‫االسـتـثـمــاري خ ــال ‪ 12‬ش ـهــرا نـحــو ‪63.2‬‬ ‫مليون دينار كويتي‪ ،‬أي أن قيمة تداوالت‬ ‫هذا الشهر أعلى بما نسبته ‪ 44.7‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫م ـقــارنــة ب ـم ـعــدل ‪ 12‬شـ ـه ــرا‪ .‬وارتـ ـف ــع عــدد‬ ‫صفقاته إلى ‪ 183‬صفقة مقارنة بـ‪ 60‬صفقة‬ ‫في أبريل ‪ ،2017‬وبذلك بلغ معدل الصفقة‬ ‫الواحدة لنشاط السكن االستثماري نحو‬ ‫‪ 500.1‬ألف دينار»‪ .‬‬

‫النشاط التجاري‬

‫‪ .2017‬وبلغ معدل قيمة تداوالت النشاط‬ ‫ً‬ ‫التجاري خالل ‪ 12‬شهرا نحو ‪ 40.3‬مليونا‪،‬‬ ‫أي أن قيمة تداوالت هذا الشهر أعلى بما‬ ‫نسبته ‪ 56‬في المئة مقارنة بمتوسط ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا‪.‬‬

‫‪ 6‬صفقات‬ ‫وق ــال «ال ـش ــال» إن ع ــدد صفقاته بـلــغ ‪6‬‬ ‫مقارنة بـ‪ 3‬صفقات في شهر أبريل ‪،2017‬‬ ‫وبذلك بلغ معدل الصفقة الواحدة للنشاط‬ ‫التجاري نحو ‪ 10.5‬ماليين‪ .‬وتمت صفقة‬ ‫واحدة على نشاط المخازن وبلغت قيمتها‬ ‫نحو ‪ 1.4‬مليون في مايو ‪ ،2017‬بينما لم‬ ‫تتم أي صفقة خالل أبريل ‪.2017‬‬ ‫وعـ ـن ــد مـ ـق ــارن ــة تـ ـ ـ ــداوالت م ــاي ــو ‪2017‬‬ ‫بمثيلتها‪ ،‬للشهر نفسه‪ ،‬من السنة الفائتة‬ ‫ً‬ ‫(مايو ‪ ،)2016‬نالحظ ارتفاعا‪ ،‬في سيولة‬ ‫ال ـس ــوق ال ـع ـق ــاري‪ ،‬إذ ارت ـف ـعــت قـيـمــة تلك‬ ‫ال ـتــداوالت‪ ،‬مــن نحو ‪ 225.8‬مليون دينار‬ ‫كويتي إ لــى نحو ‪ 319.5‬مليونا‪ ،‬أي بما‬ ‫نسبته ‪ 41.5‬في المئة‪ .‬وشمل االرتفاع كل‬ ‫من نشاط التجاري‪ ،‬بنسبة ‪ 82.8‬في المئة‪،‬‬ ‫ونشاط السكن االستثماري بنسبة ‪34.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ونشاط السكن الخاص بنحو‬ ‫‪ 32.7‬في المئة‪.‬‬

‫ك ـمــا ارت ـف ـع ــت ق ـي ـمــة تـ ـ ــداوالت ال ـن ـشــاط‬ ‫التجاري إلى نحو ‪ 62.8‬مليون دينار‪ ،‬أي‬ ‫بــار ت ـفــاع بنحو ‪ 393.9‬فــي ا لـمـئــة مقارنة‬ ‫ب ــأ ب ــر ي ــل ‪ ،2017‬ح ـي ــن ب ـل ـغــت ن ـح ــو ‪12.7‬‬ ‫مليونا‪ .‬وارتفعت نسبته من جملة قيمة‬ ‫التداوالت العقارية إلى نحو ‪ 19.7‬في المئة‬ ‫مقارنة بما نسبته ‪ 8.8‬في المئة في أبريل‬

‫وتـحـتــاج خسائر أخ ــرى إلى‬ ‫ً‬ ‫وق ــت لـقـيــاسـهــا رق ـم ـي ــا‪ ،‬تتمثل‬ ‫بمشروع كل من قطر واإلمارات‬ ‫لـتـصـبــح مــركــز س ـفــر أو وصـلــة‬ ‫أساسية في انتقال المسافرين‬ ‫ما بين الغرب والـشــرق‪ ،‬ألنهما‬ ‫ت ـم ـل ـكــان ثـ ــاث ش ــرك ــات ط ـيــران‬ ‫ضخمة في سوق صعب لصناعة‬ ‫الطيران‪ .‬ومن المؤكد أن خسائر‬ ‫ط ـيــران الـقـطــريــة سـتـكــون أكـبــر‪،‬‬ ‫وه ـن ــاك م ــن ي ـقــدر أن ـهــا ستفقد‬

‫نحو ‪ 30‬في المئة من عملياتها‪،‬‬ ‫وس ـت ـص ـب ــح ت ـك ـل ـفــة خ ـطــوط ـهــا‬ ‫األخـ ــرى أطـ ــول‪ ،‬أي أغ ـلــى كلفة‪،‬‬ ‫وستكثر مــن استعمال المجال‬ ‫الجوي اإليراني‪ ،‬بينما خسائر‬ ‫أدن ـ ــى‪ ،‬ول ـكــن م ــؤث ــرة ستصيب‬ ‫ش ــرك ـت ــي الـ ـطـ ـي ــران اإلم ــاراتـ ـي ــة‪.‬‬ ‫م ـث ـل ـه ــا فـ ــي ق ـ ـطـ ــاع الـ ـخ ــدم ــات‪،‬‬ ‫فـ ـ ــال ـ ـ ـح ـ ـ ـصـ ـ ــار الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ـ ـ ــي هـ ـب ــط‬ ‫بالتصنيف السيادي وتصنيف‬ ‫ال ـم ـصــارف الـقـطــريــة بـمــا يــرفــع‬ ‫تكلفة االقتراض عليها وسيفقد‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـمـ ـص ــرف ــي ال ـق ـط ــري‬ ‫ً‬ ‫أسـ ـ ــواقـ ـ ــا م ـه ـم ــة بـ ـم ــا ي ـعــرضــه‬ ‫لضغوط أشد‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬القطاع المصرفي في‬ ‫ا لـمـنـطـقــة فــي مجمله يتعرض‬ ‫ل ـ ـض ـ ـغـ ــوط تـ ـشـ ـغـ ـيـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ل ــذل ــك‬ ‫ً‬ ‫ستكون المقاطعة عبئا مؤثرا‬ ‫عـ ـل ــى كـ ــل قـ ـط ــاع ــات ــه مـ ــا دامـ ــت‬ ‫بـيـئـتـهــا الـتـشـغـيـلـيــة ضـعـيـفــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهناك أيضا السياحة البينية‬ ‫بـتــأثـيــرهــا عـلــى ك ــل الـقـطــاعــات‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ــرى تـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة وفـ ـن ــدقـ ـي ــة‬ ‫وغـ ـي ــره ــا‪ ،‬ومـ ــن ال ـم ــرج ــح أنـهــا‬ ‫س ـت ـتــوقــف ب ـش ـكــل ك ــام ــل‪ ،‬وفــي‬ ‫زمــن باتت كل القطاعات تعمل‬ ‫بطاقتها‪.‬‬ ‫وال ن ـعــرف م ـســار األزمـ ــة في‬

‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن ح ـت ـم ــا‬ ‫س ـت ـق ـت ـطــع ن ـف ـق ــات إض ــاف ـي ــة‬ ‫لـ ـ ــأمـ ـ ــن وال ـ ـ ـع ـ ـ ـس ـ ـ ـكـ ـ ــرة‪ ،‬ك ـم ــا‬ ‫أن ـهــا سـتـحـمــل تـكــالـيــف لكل‬ ‫أطـ ــراف األزمـ ــة ل ـشــراء الــدعــم‬ ‫مــن هــذا الـطــرف أو ذاك‪ ،‬دول‬ ‫وج ـ ـمـ ــاعـ ــات‪ ،‬وك ـل ـه ــا ن ـف ـقــات‬ ‫ت ـق ـت ـطــع م ــن إي ـ ـ ـ ــرادات بــاتــت‬ ‫ش ـح ـي ـح ــة‪ ،‬وكـ ـلـ ـه ــا س ـت ـكــون‬ ‫على حـســاب بــرامــج وجهود‬ ‫اإلصالح المالي واالقتصادي‪.‬‬ ‫وس ـت ـص ـبــح ت ـل ــك ال ـت ـكــال ـيــف‬ ‫أ ع ـلــى بكثير إن ا ن ـفــرط عقد‬ ‫مجلس الـتـعــاون‪ ،‬وأصبحت‬ ‫تحكم مكوناته استقطابات‬ ‫أخــرى‪ ،‬ذلــك قد يعني انتقال‬ ‫حـ ــالـ ــة مـ ــن عـ ـ ــدم االسـ ـتـ ـق ــرار‬ ‫إل ــى دول ـ ــه‪ ،‬ول ــذل ــك‪ ،‬وإن كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـب ـعــدا ح ــال ـي ــا‪ ،‬تـكــالـيــف‬ ‫مــالـيــة واق ـت ـصــاديــة إضــافـيــة‬ ‫غير محتملة‪.‬‬ ‫ولسنا مع أي طرف أو ضد‬ ‫أي طرف‪ ،‬ولكن‪ ،‬من المؤكد أن‬ ‫ً‬ ‫احتواء األزمــة مبكرا سيقلل‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من تداعياتها المالية‬ ‫واالق ـت ـصــاديــة‪ ،‬ذل ــك ال يلغي‬ ‫ً‬ ‫ض ــرره ــا ش ــام ــا ال ـس ـيــاســي‬ ‫واالجتماعي منه‪ ،‬ولكنه يظل‬ ‫أهون الشرور‪.‬‬

‫منتجو النفط يقاتلون للحفاظ‬ ‫على مستوى دون نصف أسعار ‪2013‬‬ ‫التقدم التكنولوجي أدى إلى خفض تكاليف إنتاج «الصخري»‬ ‫اسـتـعــرض تقرير «ال ـشــال» ســوق النفط بين‬ ‫المدى القصير والطويل‪ ،‬وأشار إلى أن منتجي‬ ‫النفط التقليدي يقاتلون للحفاظ على مستوى‬ ‫أسعار دون نصف أسعار عام ‪ .2013‬لكن‪ ،‬حتى‬ ‫هذا المستوى المتدني من األسعار يبدو صعب‬ ‫ال ـم ـنــال‪ ،‬فــاالت ـفــاق األخ ـي ــر عـلــى تـمــديــد خفض‬ ‫إنتاجهم حتى نهاية مارس ‪ 2018‬أدى إلى ارتفاع‬ ‫األسعار بنحو ‪ 10‬في المئة‪ ،‬لكنها ما لبثت أن‬ ‫فقدت مكاسبها بحلول األسبوع الفائت‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬س ــاه ــم ف ــي ال ـض ـغــط ع ـلــى األس ـع ــار‬ ‫تفاوت بنسبة االلتزام ما بين المتفقين‪ ،‬وساهم‬ ‫أيضا ارتفاع إنتاج دول خضعت الضطرابات‪،‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــود ح ــالـ ـي ــا إلـ ـ ــى زي ـ ـ ـ ــادة إنـ ـت ــاجـ ـه ــا‪ ،‬م ـث ــل‪:‬‬ ‫نيجيريا وليبيا»‪ .‬وذكر أن األهم‪ ،‬هو أن التقدم‬ ‫الـتـكـنــولــوجــي أدى إل ــى خـفــض تـكــالـيــف إنـتــاج‬ ‫النفط غير التقليدي ‪ -‬الـصـخــري‪ ،‬مــا أدى إلى‬ ‫ارتـفــاع منصات حفره بنحو ‪ 513‬منصة‪413 :‬‬ ‫منصة نفط ‪ 100 +‬منصة غ ــاز‪ ،‬ليبلغ عددها‬ ‫في ‪ 9‬يونيو الفائت نحو ‪ 927‬منصة‪ ،‬منها ‪741‬‬ ‫منصة نفط‪ ،‬و‪ 185‬منصة غاز‪ ،‬بعد أن كانت قبل‬ ‫عام نحو ‪ 414‬منصة فقط‪.‬‬

‫االعتماد على النفط‬ ‫وقال «الشال»‪ :‬ارتكبت الغالبية الساحقة من‬ ‫دول إنتاج النفط التقليدي خطيئة اإلدمان في‬ ‫االعتماد على النفط في زمن رواج أسعاره‪ ،‬وعند‬ ‫المستوى الحالي من األسعار‪ ،‬باتت جميعها‬ ‫تحصل عـلــى أس ـعــار دون أس ـعــار ال ـت ـعــادل في‬ ‫مــوازنــاتـهــا‪ ،‬أي بــاتــت سياساتها المالية غير‬ ‫مستدامة‪ .‬ذلك يعني أنه بمرور الوقت‪ ،‬وزيادة‬ ‫عبء العجوزات المالية‪ ،‬وما تؤدي له من تآكل‬ ‫المدخرات وتراكم الديون السيادية‪ ،‬سوف يزداد‬ ‫عدد الدول التي تطلب استثناء لزيادة إنتاجها‬ ‫في أحسن األحوال‪ ،‬وفي أسوأ األحوال‪ ،‬ال يعود‬ ‫لالتفاق نفع‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬لقد أصبح منتجو النفط التقليدي‬

‫يفقدون أسواقا لمصلحة النفط غير التقليدي‪،‬‬ ‫وال يحصلون على مكافأة بلوغ مستوى األسعار‬ ‫ال ـم ـتــواض ـعــة ال ـتــي اس ـت ـهــدفــوهــا‪ ،‬م ــا يـقـلــل من‬ ‫تماسكهم‪ ،‬وربما يهدده في المستقبل‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن ما تقدم يلخص الوضع الحالي‬ ‫واحتماالت المدى القصير لسوق النفط‪ ،‬حيث ال‬ ‫تبدو واعدة‪ ،‬ومع ما ذكرناه في األسبوع الفائت‬ ‫في تقريرنا حول الــرؤى لسيناريوهات المدى‬ ‫الطويل غير الواعدة أيضا لسوق النفط‪ ،‬ال خيار‬ ‫ســوى قـيــام كــل دول ــة منتجة بتبني سياسات‬ ‫استباقية الحتواء مخاطر المستقبل‪.‬‬

‫استهالك الطاقة‬ ‫وذكر التقرير أن المؤشرات كلها توحي بأن‬ ‫العالم يمر بمرحلة بداية فقدان النفط صدارته‬ ‫لمكونات استهالك الطاقة‪ ،‬وهو أمر قد يستغرق‬ ‫عقودا من الزمن‪ ،‬لكن‪ ،‬خطيئة نفخ مستويات‬ ‫النفقات العامة أفقدت االقتصادات المدمنة على‬ ‫النفط تنافسيتها‪ ،‬وباتت سياساتها المالية‬ ‫غير مستدامة‪ ،‬ألن مستويات أسعار النفط على‬ ‫المديين القريب والطويل لن تسعفها‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن ذلــك كله يحمل اإلدارات العامة‬ ‫في تلك الدول مسؤوليات غير مسبوقة‪ ،‬إدارات‬ ‫تحتاج إلــى وعــي استثنائي‪ ،‬وإل ــى تضحيات‬ ‫كبيرة‪ ،‬وحتى بافتراض توافر هذه المتطلبات‪،‬‬ ‫فإن بعضها فقط سيكون قادرا على االستدامة‪،‬‬ ‫وبـعـضـهــا اآلخـ ــر سـيـفـشــل‪ .‬وب ـ َّـي ــن أن ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫حتى هذه اللحظة‪ ،‬من الفئة األولى القادرة على‬ ‫الخروج من أزمة كبرى بتكاليف محتملة‪ ،‬ذلك ما‬ ‫ترجحه الموارد‪ ،‬لكن مؤشرات وعي معظم اإلدارة‬ ‫العامة غير متوافر‪ .‬والكويت‪ ،‬والدول الواقعة في‬ ‫فئة القادرين على اجتياز األزمة‪ ،‬ما يفصل بينها‬ ‫والسقوط في الفئة غير القادرة‪ ،‬هو عامل الوقت‪،‬‬ ‫فكل ال ــدول ضمن الفئة األول ــى مآلها السقوط‬ ‫ضمن الفئة الثانية‪ ،‬ما لم تبدأ إجراءات الجراحة‬ ‫في سياساتها المالية واالقتصادية مبكرا‪.‬‬

‫‪ 7.204‬مليارات دينار إجمالي موجودات بنك برقان‬ ‫ارتفاع محفظة القروض والسلفيات ‪ %0.1‬إلى نحو ‪ 4.282‬مليارات دينار‬ ‫أع ـل ــن ب ـنــك ب ــرق ــان نـتــائــج‬ ‫أعماله‪ ،‬للربع األول من العام‬ ‫الحالي‪ ،‬والتي تشير إلى‏أن‬ ‫صافي ربح البنك‪ ،‬بعد خصم‬ ‫الـ ـض ــرائ ــب‪،‬‏ب ـلــغ ن ـحــو ‪19.8‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بارتفاع نحو‬ ‫‪ 7.7‬ماليين‪ ،‬أو ما يعادل ‪64.1‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‏م ـقــارنــة بــالـفـتــرة‬ ‫نفسها من عام ‪ ،2016‬البالغ‬ ‫نحو ‪ 12‬مليونا‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر ت ـ ـقـ ــريـ ــر «ال ـ ـ ـشـ ـ ــال»‬ ‫األس ـبــوعــي‪ ،‬أن االرت ـف ــاع في‬ ‫م ـس ـتــوى األرب ـ ـ ــاح الـصــافـيــة‬ ‫يعزى إلى انخفاض إجمالي‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـصــات ب ـن ـحــو ‪10.2‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬أو نحو ‪61.4‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ .‬رغـ ـ ــم ان ـخ ـف ــاض‬ ‫الربح التشغيلي للبنك قبل‬ ‫خـصــم المخصصات بنحو‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬أو نـحــو ‪3.4‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬نتيجة انخفاض‬ ‫إجمالي اإليرادات التشغيلية‬ ‫ب ـق ـي ـمــة أكـ ـب ــر م ــن ان ـخ ـفــاض‬ ‫إجـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــروفـ ـ ــات‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة‪ ،‬أي أن الـغـلـبــة‬

‫ف ــي ال ـتــأث ـيــر ك ــان ــت النـخـفــاض‬ ‫المخصصات‪ ،‬وجاءت تفاصيل‬ ‫التقرير كالتالي‪:‬‬ ‫انخفض إجـمــالــي اإلي ــرادات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬بنحو ‪ 1.2‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أي بنسبة بلغت نحو ‪2.1‬‬ ‫في المئة‪ ،‬حين بلغت نحو ‪55.9‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة بنحو‬ ‫‪ 57.1‬م ـل ـيــو نــا ل ـل ـف ـتــرة نفسها‬ ‫م ــن ع ـ ــام ‪ .2016‬وت ـح ـق ــق ذل ــك‬ ‫نتيجة انخفاض بند إي ــرادات‬ ‫ت ــوزي ـع ــات األربـ ـ ــاح بـنـحــو ‪1.9‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬أي م ــا نسبته‬ ‫‪ 95.6‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو‬ ‫‪ 89‬أل ــف دي ـن ــار (‪ 0.2‬ف ــي المئة‬ ‫من إجمالي اإليــرادات)‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو مليوني ديـنــار (‪ 3.5‬في‬ ‫المئة من اإلجمالي)‪ ،‬وانخفض‬ ‫أي ـ ـضـ ــا بـ ـن ــد صـ ــافـ ــي إيـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫الفوائد بنحو ‪ 1.5‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وصــوال إلــى ‪ 39.1‬مليونا‪ ،‬بعد‬ ‫أن كان عند نحو ‪ 40.6‬مليونا‪.‬‬ ‫بينما ارتفع بند صافي إيرادات‬ ‫الرسوم والعموالت بنحو ‪1.7‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وصوال إلى نحو‬

‫‪ 10‬ماليين‪ ،‬مقارنة بنحو ‪8.3‬‬ ‫ماليين‪.‬‬

‫المصروفات التشغيلية‬ ‫وانـ ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــض إج ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــي‬ ‫المصروفات التشغيلية للبنك‬ ‫بقيمة أقل من انخفاض إجمالي‬ ‫اإليـ ــرادات التشغيلية‪ ،‬وبنحو‬ ‫‪ 170‬ألــف دينار‪ ،‬أو بنسبة ‪0.6‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ع ـنــدمــا بـلـغــت ‪26.8‬‬ ‫مليونا‪ ،‬مقارنة ب ـ ‪ 27‬مليونا‪.‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ب ـل ـغ ــت ن ـس ـب ــة إج ـم ــال ــي‬ ‫ال ـم ـصــروفــات الـتـشـغـيـلـيــة إلــى‬ ‫إجـمــالــي اإليـ ــرادات التشغيلية‬ ‫نـحــو ‪ 47.9‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫بلغت ‪ 47.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ــت ج ـ ـ ـم ـ ـ ـلـ ـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـصـ ـص ــات بـ ـنـ ـح ــو ‪10.2‬‬ ‫مــاي ـيــن ديـ ـن ــار أو ن ـحــو ‪61.4‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬كما أسلفنا‪ ،‬عندما‬ ‫بلغت نحو ‪ 6.4‬ماليين‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالفترة نفسها من العام الفائت‬ ‫عندما بلغت نحو ‪ 16.6‬مليونا‪.‬‬ ‫وعـلـيــه‪ ،‬ارت ـفــاع هــامــش صافي‬

‫ال ـ ـ ـ ــرب ـ ـ ـ ــح إلـ ـ ــى‬ ‫نحو ‪ 25.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـ ـنـ ـح ــو ‪15.6‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـئـ ـ ــة‪،‬‬ ‫خ ـ ــال ال ـف ـتــرة‬ ‫ال ـم ـمــاث ـلــة مــن‬ ‫عام ‪.2016‬‬

‫موجودات‬ ‫البنك‬ ‫وت ـ ـ ـ ـظ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة انـ ـخـ ـف ــاض إج ـم ــال ــي‬ ‫م ــوج ــودات الـبـنــك بـنـحــو ‪64.6‬‬ ‫مليون دينار‪،‬‏أو ما نسبته ‪0.9‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬لـتـبـلــغ نـحــو ‪7.204‬‬ ‫م ـل ـي ــارات ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـقــابــل نحو‬ ‫‪ 7.269‬مليارات فــي نهاية عام‬ ‫‪ .2016‬لكنه ارتـفــع بنحو ‪82.1‬‬ ‫مليونا‪ ،‬أي بنسبة بلغت نحو‬ ‫‪ 1.2‬في المئة‪ ،‬لو تمت مقارنته‬ ‫بــإجـمــالــي ال ـم ــوج ــودات‏للربع‬ ‫األول مــن عــام ‪ ،2016‬حين بلغ‬

‫نـ ـح ــو ‪7.122‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫دينار‪‎.‬‏ ‏‬ ‫وان ـخ ـفــض‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـحـ ــق‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــن ب ـ ـ ـنـ ـ ــوك‬ ‫وم ــؤسـ ـس ــات‬ ‫مــال ـيــة أخ ــرى‬ ‫بـنـسـبــة ‪12.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬إلى‬ ‫نـ ـح ــو ‏‪655.7‬‬ ‫م ـل ـيــونــا (‪9.1‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫إجمالي الـمــوجــودات)‪ ،‬بعد أن‬ ‫كان في نهاية عام ‪ ،2016‬‏نحو‬ ‫‪ 751.4‬مليون دينار (‪ 10.3‬في‬ ‫المئة من إجمالي الموجودات)‪،‬‬ ‫وانخفض بنحو ‪ 5.9‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة ب ـ ‪ 696.5‬مليون دينار‬ ‫(‪ 9.8‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن إج ـم ــال ــي‬ ‫الموجودات) في الفترة نفسها‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــع حـ ـ ـج ـ ــم م ـح ـف ـظ ــة‬ ‫القروض والسلفيات ‪ 6.3‬ماليين‬

‫د ي ـنــار‪ ،‬أي بما نسبته ‪ 0.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وصــوال إلى نحو ‪4.282‬‬ ‫م ـل ـي ــارات (‪ 59.4‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫إجمالي ال ـمــوجــودات)‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 4.276‬مليارات (‪ 58.8‬في‬ ‫المئة من إجمالي الموجودات)‪،‬‬ ‫فــي نـهــايــة ع ــام ‪ ،2016‬وارت ـفــع‬ ‫بنحو ‪ 2.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬أي نحو‬ ‫‪ 106.1‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالفترة نفسها من عــام ‪،2016‬‬ ‫حين بلغ نحو ‪ 4.176‬مليارات‬ ‫(‪ 58.6‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إج ـمــالــي‬ ‫ال ـ ـمـ ــوجـ ــودات)‪ .‬وب ـل ـغــت نسبة‬ ‫إجمالي القروض وسلفيات إلى‬ ‫إجمالي الودائع واألرصدة نحو‬ ‫‪ 74.9‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بنحو‬ ‫‪ 71.9‬في المئة‪.‬‬

‫مطلوبات البنك‬ ‫وتـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــر األرق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫مـ ـطـ ـل ــوب ــات الـ ـبـ ـن ــك (م ـ ـ ــن غ ـيــر‬ ‫اح ـ ـت ـ ـسـ ــاب حـ ـ ـق ـ ــوق ال ـم ـل ـك ـي ــة)‬ ‫سجلت انخفاضا بلغت قيمته‬ ‫‪ 70‬مـ ـلـ ـي ــون ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬ون ـس ـب ـتــه‬

‫‪ 1.1‬ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬لـ ـتـ ـص ــل إل ــى‬ ‫نـ ـح ــو ‪ 6.353‬مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــارات‪ ،‬بـعــد‬ ‫أن ك ــان ــت ‪ 6.423‬م ـل ـي ــارات في‬ ‫ن ـهــايــة عـ ــام ‪ .2016‬ولـ ــو قــارنــا‬ ‫إجمالي المطلوبات مع الفترة‬ ‫ن ـف ـس ـه ــا م ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـس ــاب ــق‪،‬‬ ‫ن ــاح ــظ ارتـ ـف ــاع ــا ب ـن ـحــو ‪64.3‬‬ ‫مليونا‪ ،‬أو نسبته ‪ 1‬في المئة‪،‬‬ ‫ح ـيــن ب ـلــغ آنـ ـ ــذاك ن ـحــو ‪6.289‬‬ ‫مليارات‪ .‬وبلغت نسبة إجمالي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـط ـ ـلـ ــوبـ ــات إلـ ـ ـ ــى إجـ ـم ــال ــي‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــودات ن ـح ــو ‪ 88.2‬فــي‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بنحو ‪ 88.3‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــر نـ ـ ـت ـ ــائ ـ ــج ت ـح ـل ـي ــل‬ ‫الـبـيــانــات الـمــالـيــة المحسوبة‬ ‫على أســاس سنوي إلــى أن كل‬ ‫مؤشرات ربحية البنك سجلت‬ ‫ارتفاعا‪ ،‬مقارنة بالفترة نفسها‬ ‫من عام ‪ ،2016‬إذ ارتفع مؤشر‬ ‫ال ـ ـعـ ــائـ ــد ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـع ـ ــدل ح ـق ــوق‬ ‫المساهمين الخاص بمساهمي‬ ‫ال ـب ـنــك (‏‪ROE‬‏) إل ــى ن ـحــو ‪10.9‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬مقابل ‪ 9‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وارتفع مؤشر العائد على معدل‬

‫رأسمال البنك (‏‪ROC‬‏)‪ ،‬ليصل‬ ‫إلى نحو ‪ 38.6‬في المئة‪ ،‬بعد‬ ‫أن كان عند ‪ 23.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــع أيـ ـ ـض ـ ــا م ــؤش ــر‬ ‫العائد‏على معدل موجودات‬ ‫ال ـب ـنــك (‏‪ROA‬‏)‪ ،‬ل ـي ـصــل إلــى‬ ‫نـحــو ‪ 1.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬قياسا‬ ‫بـ ـ ـنـ ـ ـح ـ ــو ‪ 0.7‬فـ ـ ـ ــي ا لـ ـ ـمـ ـ ـئ ـ ــة‪،‬‬ ‫وارتفعت ربحية السهم (‏‪EPS‬‏)‬ ‫إلى نحو ‪ 5.8‬فلوس‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 4.1‬فلوس‪.‬‬ ‫وب ـ ـلـ ــغ مـ ــؤشـ ــر م ـض ــاع ــف‬ ‫السعر‪ /‬ربحية السهم الواحد‬ ‫(‪ )P/E‬ن ـحــو ‪ 14.2‬م ـ ــرة‪( ،‬أي‬ ‫تحسن)‪ ،‬مقارنة بنحو ‪20.7‬‬ ‫مــرة‪ ،‬وتحقق نتيجة ارتفاع‬ ‫ربحية السهم نحو ‪ 41.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقابل انخفاض لسعر‬ ‫السهم بنحو ‪ 2.9‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 31‬مــارس ‪.2016‬‬ ‫وبلغ مؤشر‏مضاعف السعر‪/‬‬ ‫القيمة الدفترية (‏‪P /B‬‏) نحو‬ ‫‪ 0.79‬مرة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪0.84‬‬ ‫مرة للفترة نفسها من العام‬ ‫السابق‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤45‬األحد ‪ ١٨‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫غرفة التجارة عن قانون إعادة الهيكلة الطوعية‬ ‫مصطلح المدين االعتباري غامض ويثير العديد من اإلشكاالت في التطبيق‬ ‫قدمت غرفة تجارة وصناعة الكويت مالحظاتها حول مسودة قانون إعادة الهيكلة الطوعية للديون إلى وزير التجارة والصناعة وزير الدولة‬ ‫ً‬ ‫لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان‪ ،‬تضمنت مالحظات على بعض المصطلحات‪ ،‬التي ستثير العديد من اإلشكاليات في التطبيق‪ ،‬فضال‬ ‫عن مالحظات أخرى على بعض المواد الخاصة بمواد القانون‪.‬‬ ‫وحصلت "الجريدة" على نسخة من المالحظات‪ ،‬التي شددت على ضرورة إجراء مطابقة واقعية وعملية وإجرائية مع النصوص القائمة‬ ‫والمعمول بها بالقانون التجاري الحالي‪ ،‬وإزالة الغموض من بعض الصياغات‪ ،‬مثل المادة ‪ 3‬التي تتسم صياغتها بالغموض على نحو ينبئ‬ ‫بتعثر التطبيق واالختالف حول اإللزام بتقديم بيانات مالية يجب أن يكون على عاتق مكتب التدقيق ال المدين‪ ،‬فمدققو الحسابات هم‬ ‫الملزمون وفق معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬ ‫وقالت الغرفة‪ ،‬إن مالحظاتها الموضوعية حول هذه المسودة يمكن أن توجز وفق النحو اآلتي‪-:‬‬

‫ما الحل إذا كان أحد‬ ‫الدائنين المشاركين‬ ‫مؤسسة مالية؟‬ ‫عـلــى الـنـحــو سيثير الـعــديــد مــن اإلشـكــالـيــات‬ ‫فــي التطبيق مــن ذلــك‪ :‬تعريف "إج ــراء ات إعــادة‬ ‫هل المقصود عدم‬ ‫الـهـيـكـلــة" وال ـنــص عـلــى إج ـ ــراء ات إع ــادة هيكلة‬ ‫االلتزام بالتقدم‬ ‫طــوع ـيــة وإج ـ ـ ــراء ات إع ـ ــادة هـيـكـلــة عــاج ـلــة دون‬ ‫‪ - 8‬مركز الوساطة‬ ‫بالبيان الخطي سواء اعتماد معاير للتفرقة بين (المادة ‪ 1‬بند ‪.)2‬‬ ‫هناك خطأ باسم المركز واسم الجهة المشرفة‬ ‫من المدين أو جميع ‪" - 2‬إجراءات اإلفالس"‬ ‫عليها‪ ،‬فــا ســم ا لـمــر كــز " مــر كــز ا لـكــو يــت للتحكيم‬ ‫الدائنين المبادرين؟‬ ‫ح ـيــث ع ــرف ــت إجـ ـ ـ ــراء ات اإلفـ ـ ــاس ب ــإج ــراء ات التجاري" واإلسم الصحيح للغرفة " غرفة تجارة‬ ‫ً‬ ‫اإلفــاس‪ ،‬التي تتم بمناسبة أي إج ــراء ات وفقا وصناعة الكويت"‪.‬‬ ‫وما طبيعة هذا‬ ‫ً‬ ‫ل ـق ــان ــون ال ـت ـج ــارة أو وفـ ـق ــا ألي ق ــان ــون يـجــري‬ ‫المصطلح األخير ‪ - 9‬مشرف اعادة الهيكلة‬ ‫البيان الذي يلزم‬ ‫تطبيقه "من وقت آلخر"‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعد مصطلحا فضفاضا جدا خصوصا عندما‬ ‫به المدين وكل‬ ‫جرى تعريفه بأنه " محاسب مجاز"‪ :‬أو "مهني‬ ‫نأخذ بعين االعتبار الـمــواد من ‪ 11‬إلــى ‪ 14‬من‬ ‫ال ـب ــاب ال ـثــانــي م ــن ه ــذه ال ـم ـس ــودة‪ ،‬والـمـتـعـلـقــة مرخص" فإذا كان المقصود بالمهني المرخص‬ ‫المبادرين الدائنين؟‬ ‫المادة األولى‬ ‫‪ - 1‬تعريف بعض المصطلحات‬

‫ال يـ ـشـ ـم ــل " ش ـ ــر ك ـ ــة إدارة صـ ـ ـن ـ ــدوق ت ـق ــا ع ــد‬ ‫طوعي"‪...‬وهو مصطلح غامض يثير العديد من‬ ‫اإلشكاالت في التطبيق‪ ،‬السيما بالنسبة لمديري‬ ‫الصندوق مــن الشخصيات االعتبارية‪ ،‬بسبب‬ ‫غموض مصطلح "صندوق تقاعد طوعي" وعدم‬ ‫ً‬ ‫اسـتـخــدامــه بالصياغات الـقــانــونـيــة‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫اتفاق ذلك مع تعريف المطالبة بذات المسودة‪.‬‬

‫ب ـ ــإج ـ ــراء ات إع ـ ـ ــادة ال ـه ـي ـك ـلــة م ــن ح ـي ــث ش ــروط‬ ‫االنـضـمــام إلــى إجـ ــراء ات إع ــادة الهيكلة وشكل‬ ‫ومحتوى الموافقة على إعادة الهيكلة أو حتى‬ ‫بالنسبة لتعليق إجراء ات اإلفالس‪.‬‬

‫ا لـشــر كــات المهنية فيجب أن يتقصر التعريف‬ ‫عـلــى ال ـن ـشــاط الـمـهـنــي الـمـحــاسـبــي لـكــن الـبـقــاء‬ ‫على "المهنية المرخصة" يتسع ليشمل جميع‬ ‫األنشطة المهنية كالطب والمحاماة والهندسة‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫‪" - 3‬اقتراح إعادة الهيكلة"‬ ‫نرى أن تعريف إ عــادة الهيكلة بأنها بمنزلة‬ ‫اقتراح "خطة تعديل" أو "إعادة تنظيم" أو "هيكلة‬ ‫ن ـشــاط ال ـم ــدي ــن" م ــن جــانــب ومــديــون ـيــة دائـنـيــة‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬ورب ــط ذل ــك ب ــأن يـكــون النشاط‬ ‫ً‬ ‫أو الـمــديـنـيــة قــابــا لـتـعــديــل أو إع ــادة التنظيم‬ ‫أو إ عــادة الهيكلة دون اعتماد معيار معين أو‬ ‫ح ــاالت بعنيها يتحقق فـيـهــا ذ ل ــك هــو تعريف‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن يثير كثيرا من اإل شـكــاالت‪ ،‬ويزيد من‬ ‫هذا االحتمال وخطورته ما جاء في المواد ‪19‬‬ ‫إلــى ‪ 22‬م الباب الــرابــع من هــذه المسودة‪ ،‬التي‬ ‫خلت من اعتماد لمعيار أو تحديد لحاالت يمكن‬ ‫االستناد إلى أي منها في اقتراح إعادة الهيكلة‬ ‫ً‬ ‫فضال عن خلطها بين اقتراح إعادة الهيكلة من‬ ‫جانب وخطة إعادة الهيكلة من جانب آخر‪.‬‬

‫‪ - 4‬التعثر المالي‬ ‫خ ـل ــط ه ـ ــذا ال ـت ـع ــري ــف ب ـي ــن ال ـت ـع ـث ــر ال ـف ـع ـلــي‬ ‫والتوقف المؤقت عن ا لـســداد‪ ،‬عرفه بأنه حالة‬ ‫العجز الفعلي أو القريبة عن سداد المديونيات‪،‬‬ ‫(المادة ‪ 1‬بند ‪ )8‬هنا سيثار الخالف حول تحديد‬ ‫ح ــال ــة ال ـع ـجــز ال ـق ــري ــب ع ــن سـ ــداد ال ـمــديــون ـيــات‬ ‫الـمـشــار إلـيــه فــي ظــل غـيــاب أمـثـلــة لــه أو معيار‬ ‫يـعـتـمــد عـلـيــه فــي ت ـحــديــده أو حـتــى إحــالــة إلــى‬ ‫الالئحة التنفيذية في بيان ذلك‪.‬‬

‫‪ - 5‬الدائن المبادر‬ ‫اقتصر التعريف على الدائن لمديونية وأي‬ ‫دائنين آخرين يبرمون الموفقة دون أي اعتداد‬ ‫إلرادة المدين‪ ،‬بحيث يصبح من خاللها المدين‬ ‫ً‬ ‫خاضعا إلجراء ات إعادة الهيكلة المدة ‪ 1‬بند ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫وهو تعريف نراه مخالفا لنص المادة ‪ 12‬بند ‪1‬‬ ‫والذي يشترط أن تكون الموافقة على إجراء ات‬ ‫إ عــادة الهيكلة تتم بموجب اتفاق خطي موقع‬ ‫من المدين والدائنين المبادرين‪.‬‬

‫المادتان ‪ 37‬و‪38‬‬ ‫من المسودة جاءتا‬ ‫على نحو يوحي‬ ‫‪ - 6‬الدائن المتأثر‬ ‫بعدم العدالة أو بعدم‬ ‫هو كل دائن تجري إعادة هيكلة مطالباته أو‬ ‫الدستورية حيث‬ ‫حقوقه أو مصالحه بموجب خطة إعادة الهيكلة‪،‬‬ ‫حيث نــرى أن تعبير "أو مصالحه" على در جــة‬ ‫أفردتا عقوبة واحدة‬ ‫ً‬ ‫من االتساع بحيث يصعب اإللمام به‪ ،‬فضال عن‬ ‫ألفعال ولم تحددا‬ ‫مخالفاتها لتعريف الدائن الوارد بالبند ‪ 12‬من‬ ‫الـمــادة األول ــى‪ ،‬بأنه كــل شخص دائــن بمطالبة‬ ‫األشخاص الذين‬ ‫ضد المدين‪ ،‬وللبند ‪ 11‬من المادة األولى والذي‬ ‫يربط بين الدين وسبب إنشائه والمطالبة به‪،‬‬ ‫ستشملهم العقوبة‬ ‫ً‬ ‫وهو المعول عليه دائما في تحديد االلتزامات‪.‬‬ ‫ويستوي في ذلك‬ ‫‪ - 7‬المدين االعتباري‬ ‫الدائن والمصفي‬ ‫والمدين‬ ‫جاء في التعريف أن تعبير المدين االعتباري‬

‫تعريف أيام العمل‬ ‫عــرف ـتــه ال ـم ـس ــودة ب ــأن ــه «يـ ــوم تـكــون‬ ‫فيه األســواق المالية مفتوحة للتداول‬ ‫والعمل في دولة الكويت‪« ،‬واألفضل من‬ ‫وجهة نظرنا إعــادة الصياغة لتصبح‬ ‫«ي ــوم تـكــون فيه األس ــواق المالية غير‬ ‫مـعـطـلــة»‪ ،‬حـيــث إن ال ـم ـعــول عـلـيــه عــدم‬ ‫تعطيل السوق ألي سبب من األسباب‪،‬‬ ‫ســواء كــان إلجــازة رسمية أو لمناسبة‬ ‫وطنية او لظروف طارئة‪ ،‬أو لغير ذلك‬ ‫من االسباب‪.‬‬

‫● القانون يخلط بين التعثر الفعلي والتوقف‬ ‫المؤقت عن السداد‬ ‫ً‬ ‫وشمل الحق‬ ‫متسعا‬ ‫● تعريف المطالبة جاء‬ ‫ً‬ ‫التعاقدي سواء كان محددا أو ً غير محدد‬ ‫ً‬ ‫القانوني ً‬ ‫مستحق األداء ومتنازعا أو غير‬ ‫محتمال‬ ‫أو‬ ‫ثابتا‬ ‫ً‬ ‫متنازع عليه مضمونا أو غير مضمون‬ ‫المسودة تخلو من‬ ‫تحديد الجهة التي‬ ‫لها حق طلب شهر‬ ‫اإلفالس في حين‬ ‫أن المادة ‪ 557‬من‬ ‫القانون التجاري‬ ‫خولت هذا الحق‬ ‫إلى النيابة العامة‬ ‫والمحكمة‬

‫‪ - 11‬وقت المباشرة‬ ‫ي ـ ـصـ ــدق ع ـل ـي ـه ــا م ـ ــا سـ ـب ــق أن أبـ ــدي ـ ـنـ ــاه مــن‬ ‫مــاح ـظــات ح ــول ال ـم ـس ــودة األول ـ ــى م ــن مــذكــرة‬ ‫‪ 2013/10/2‬المرفقة‪.‬‬

‫‪ - 13‬حسن النية‬ ‫رأت الغرفة أن التعريف قــد أ غــرق فــي تعداد‬ ‫الحاالت التي إذا توافرت إحداها انتفى حسن‬ ‫النية‪ ،‬ثم جــاء بنهاية التعريف و صــادر عليها‬ ‫جميعا باشتراطه أن تكون ضرورية‪ ،‬فضال عن‬ ‫توسعه بآخر التعريف حيث أ كــد انتفاء حسن‬ ‫النية بأي "سلوك غير مشروع"‪.‬‬

‫‪ - 14‬األغلبية المطلقة‬

‫نرى ضرورة العمل‬ ‫على تصنيف‬ ‫التفليسات على‬ ‫أساس المبالغ‬ ‫الخاصة بكل منها‬ ‫حيث يتعين وضع‬ ‫أحكام أكثر سهولة‬ ‫وأقل إجراءات‬ ‫بالنسبة للتفليسات‬ ‫ذات المبالغ الصغيرة‬ ‫ً‬ ‫قياسا بالكبيرة‬

‫جاء بالتعريف أنها النصاب المطلوب‬ ‫مــن قيمة المطالبات لقبول "خطة ا عــادة‬ ‫الهيكلة" والمشروط بعدد يتجاوز ‪60‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن قـيـمــة الـمـطــالـبــات على‬ ‫األ قــل ممن لهم حق التصويت متى‬ ‫كان اقتراح إعادة الهيكلة يتضمن‬ ‫أكثر من فئة واحدة من الدائن‪.‬‬ ‫ترى الغرفة أن قصر اشتراط‬ ‫إعادة الهيكلة على الدائنين‬ ‫ح ــام ـل ــي أكـ ـث ــر م ــن ف ـئ ــة مــن‬ ‫ا لـ ــدا ئ ـ ـن ـ ـيـ ــن‪ ،‬ألن ق ـصــر هــا‬ ‫عـ ـل ــى ه ـ ـ ــؤالء بــال ـتــأك ـيــد‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـض ـ ــر ب ـ ــأصـ ـ ـح ـ ــاب‬ ‫الفئة الواحدة راغبي‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــواف ـ ـ ـقـ ـ ــة "خ ـ ـطـ ــة‬

‫الوقف التلقائي‬ ‫رت ـب ــت الـ ـم ــادة ‪ ١٥‬ال ــوق ــف ال ـت ـل ـقــائــي ال ـمــؤقــت‬ ‫إلجراءات تحصيل المديونيات من وقت مباشرة‬ ‫خ ـطــة إع ـ ــادة الـهـيـكـلــة ح ـتــى ت ــاري ــخ االج ـت ـمــاع‬ ‫األول للدائنين‪ ...‬إلخ‪ ،‬كما أنها منعت الدائنين‬ ‫المتأثرين من مباشرة أي من تنفيذ حكم ضد‬ ‫المدين وملكيته‪.‬‬ ‫وترى الغرفة أن في منع الدائنين المتأثرين‬ ‫تنفيذ حكم ضد المدين يخالف مبدأ حجية األحكام‬ ‫القضائية‪ ،‬وهو مبدأ متعلق بالنظام العام‪ ،‬وال يجوز‬ ‫االتفاق على مخالفته‪.‬‬

‫اإلعفاءات والحماية‬ ‫اطــاحــت ال ـمــادة ‪ ٤٠‬بــاالعـفــاء ات‬ ‫والـ ـحـ ـم ــاي ــة الـ ـمـ ـنـ ـص ــوص عـلـيـهــا‬ ‫بـ ــا ل ـ ـمـ ــاد ت ـ ـيـ ــن ‪ 35‬و‪ 36‬مـ ـ ــن هـ ــذه‬ ‫المسودة خضوع اي بنك او شركة‬

‫ت ـخ ــال ــف احـ ـك ــام هـ ــذا الـ ـق ــان ــون او‬ ‫تعليمات البنك المركزي او هيئة‬ ‫اسواق المال عقوبات اضافية نص‬ ‫عليها قــانــون هيئة اس ــواق المال‬

‫● ال يجوز االتفاق الخطي على خالف ما أتت به‬ ‫االلتزامات العامة وضرورة حذف االستثناء الذي‬ ‫سيطيح بكل االلتزامات العامة رغم ضرورتها‬ ‫للتوصل إلى اتفاق إعادة الهيكلة‬

‫إعــادة الهيكلة"‪ ،‬األمر الذي يدعو الى المطالبة‬ ‫بتعديلها لتشمل النص على حق أصحاب الفئة‬ ‫الواحدة أو غيرهم من اصحاب الفئات المختلفة‬ ‫من الدائنين‪.‬‬

‫ســر يــة الحسابات المصرفية المقرر بالقانون‬ ‫الـ ـمـ ـش ــار ال ـ ـيـ ــه‪ ،‬إضـ ــافـ ــة ال ـ ــى اسـ ـتـ ـخ ــدام بـعــض‬ ‫المصطلحات المبهمة وا لـغــا مـضــة كمصطلح‬ ‫"الـ ـق ــرارات الـمـطـلـعــة" ال ـم ـشــار ال ـي ــه‪ ،‬األم ــر ال ــذي‬ ‫يدعونا إما الى اسبتداله أو وضع تعريف يزيل‬ ‫عنه االبهام والغموض‪.‬‬

‫تختص هذه المادة بااللتزامات التي يتعين‬ ‫على أطراف إجراء ات إعادة الهيكلة االلتزام بها‪،‬‬ ‫وجاء من ضمنها "التعاون فيما بينهم للتواصل‬ ‫الى خطة إعادة الهيكلة بشكل فاعل وفي الوقت‬ ‫المناسب‪ ،‬إال في حالة االتفاق الخطي على خالل‬ ‫ذلك (المادة ‪ 2‬بند ث)‪.‬‬ ‫وه ـنــا ن ـت ـس ــاء ل‪ :‬ه ــل ي ـجــوز االتـ ـف ــاق الـخـطــي‬ ‫على خالف ما أتت به االلتزامات العامة؟ وفي‬ ‫اعتقادنا ان اإلجابة عن مثل هذا التساؤل هي‬ ‫النفي المطلق‪ ،‬وبــالـتــالــي ن ــرى‪ ،‬ض ــرورة حذف‬ ‫هــذا االسـتـثـنــاء ال ــذي سيطيح بـكــل االلـتــزامــات‬ ‫العامة‪ ،‬ر غــم ضرورتها القصوى للتوصل الى‬ ‫اتفاق إعادة الهيكلة‪.‬‬

‫المادة ‪6‬‬

‫المادة ‪2‬‬

‫المادة ‪3‬‬

‫‪ - 10‬المطالبة‬ ‫جاء تعريف المطالبة على نحو من االتساع‬ ‫حيث شمل الحق القانوني التعاقدي‪ ،‬سواء كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا الحق محددا او غير محدد ثابتا أو محتمال‬ ‫ً‬ ‫مستحق األداء مـتـنــاز عــا عليه أو غـيــر متنازع‬ ‫ً‬ ‫عليه‪ ،‬مضمونا أو غير مضمون‪.‬‬ ‫وترى الغرفة أن هذا االتساع إلى تعقيد خطة‬ ‫إعادة الهيكلة ذاتها بما سيثيره من خالل بين‬ ‫الدائنين حول تحديد القيمة الحقيقة للديون‪،‬‬ ‫التي ستكون محل إ عــادة الهيكلة‪ ،‬كما أن هذا‬ ‫االتـ ـس ــاع س ـيــزيــد م ــن ص ـعــوبــة ت ـحــديــد حقيقة‬ ‫ً‬ ‫المديونية وعلى نحو سيؤدي حتما وفي أحسن‬ ‫االح ـت ـم ــاالت إل ــى ط ــول أم ــد وض ــع خ ـطــة إع ــادة‬ ‫التأهيل تعثر التواصل إلى اتفاق بين المدين‬ ‫وجماعة الدائنين بشأنها‪.‬‬

‫● القانون أغرق في تعداد الحاالت التي إذا توافرت‬ ‫إحداها انتفى حسن النية‬

‫رق ــم ‪ 7‬لـسـنــة ‪ ،2010‬وق ــان ــون بنك‬ ‫الكويت ‪ 32‬لسنة ‪.1968‬‬

‫أجـ ــازت ه ــذه ال ـم ــادة عـنــد ت ـعــدد الـمــؤسـســات‬ ‫المالية الدائنة أو المشاركة في إجراء ات إعادة‬ ‫الهيكلة القيام بتناول المعلومات بشأن المدين‬ ‫ومطالباتها تجاهه مع مؤسسات مالية أخرى‪،‬‬ ‫فضال عن السماح للمؤسسات المالية باتخاذ‬ ‫القرارات المطلعة بشأن إجراء ات إعادة الهيكلة‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـنـ ـ ــا ت ـ ـ ـ ــرى الـ ـ ـغـ ـ ــرفـ ـ ــة تـ ـ ـ ـع ـ ـ ــارض ال ـ ـس ـ ـمـ ــاح‬ ‫لـلـمــؤسـســات الـمــالـيــة الــدائـنــة او الـمـشــاركــة في‬ ‫إجـ ـ ــراء ات اع ـ ــادة الـهـيـكـلــة ب ـت ـبــادل الـمـعـلــومــات‬ ‫مع المؤسسات المالية األ خــرى غير المشاركة‬ ‫ف ــي اإلجـ ـ ـ ــراء ات ال ـخــاصــة ب ــإع ــادة الـهـيـكـلــة‬ ‫م ــع ال ـســريــة ال ـم ـصــرف ـيــة (ال ـم ـن ـصــوص‬ ‫عـلـيـهــا بــال ـقــانــون ‪ 32‬لـسـنــة ‪1968‬‬ ‫فـ ــي شـ ـ ــأن قـ ــانـ ــون الـ ـنـ ـق ــد وب ـن ــك‬ ‫الـ ـك ــوي ــت الـ ـم ــرك ــزي وال ـم ـه ـنــة‬ ‫الـمـصــرفـيــة‪ ،‬السـيـمــا فــي ظل‬ ‫صياغة ا لـفـقــرة الثالثة من‬ ‫الـمــادة الخامسة مــن هذه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــودة ال ـ ـتـ ــي ت ـخ ــول‬ ‫ال ـم ــدي ــن الـ ـح ــق ف ــي ع ــدم‬ ‫ال ـت ــزام ــه ب ــاإلف ـص ــاح عن‬ ‫الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل ال ـم ـت ـل ـع ـقــة‬ ‫بشأن تجارته‪ ....‬إلخ‪.‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــى جـ ـ ــانـ ـ ــب ه ـ ـ ــذا‪،‬‬ ‫ت ـت ـس ــم صـ ـي ــاغ ــة ه ــذه‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــادة ب ــال ـغ ـم ــوض‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى نـ ـ ـح ـ ــو ي ـن ـب ــئ‬ ‫بـ ـتـ ـعـ ـث ــر ال ـت ـط ـب ـي ــق‬ ‫واالخـتــاف حوله‪،‬‬ ‫س ـ ـي ـ ـمـ ــا ل ـت ـع ـل ـق ــه‬ ‫بحق على در جــة‬ ‫م ـ ـ ـ ــن األه ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وهـ ــو ال ـح ــق في‬

‫ألزمت هذه المادة المدين االعتباري المشارك‬ ‫في إجراء ات إعادة الهيكلة تقديم بيانات مالية‬ ‫مـتــوافـقــة مـعــايـيــر الـتــدقـيـقــات ال ــدول ـي ــة‪ ،‬وبـيــان‬ ‫األع ـمــال يـحــدد األص ــول والـخـصــوم واإلي ــرادات‬ ‫ً‬ ‫والمصروفات مشفوعا بتقرير تأكيد‪.‬‬ ‫وترى الغرفة أن مثل هذا اإللزام يجب أن يكون‬ ‫على عاتق مكتب التدقيق وليس المدين‪ ،‬فمدققو‬ ‫الحسابات هم الملزمون بإعداد البيانات المالية‬ ‫وفق معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬باعتبارهم من‬ ‫أصحاب المهن‪ ،‬وتنفيذا لاللتزامات القانونية‬ ‫والمهنية التي تفرضها عليهم قوانين ممارسة‬ ‫المهنة المنصوص عليها بالمرسوم بقانون رقم‬ ‫‪ 5‬لسنة ‪ 1981‬في شأن مهنة مراقب الحسابات‪،‬‬ ‫وال أدل ع ـلــى ص ـحــة م ــا نــذهــب ال ـيــه م ــن غـيــاب‬ ‫معايير معتمدة كويتية للمحاسبة تلزم المدين‬ ‫بقيد حساباته وفقا لها‪.‬‬

‫المادة ‪7‬‬ ‫فـ ـ ــرضـ ـ ــت هـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــودة ال ـ ـ ـسـ ـ ــريـ ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫ك ـ ــل الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات وال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــدات‬ ‫وال ـت ـقــاريــر ال ـخــاصــة بــال ـمــديــن‪ ،‬حـيــث ال يـجــوز‬ ‫ل ـلــدائ ـن ـيــن ومـمـثـلـيـهــم وال ـخ ـب ــراء‬ ‫وال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــاريـ ــن وال ـ ــوسـ ـ ـط ـ ــاء‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ـيــن فـ ــي إجـ ـ ـ ــراء ات‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫للديون‪ :‬مواد صياغته غامضة وأخرى متناقضة‬ ‫ً‬ ‫«إجراءات اإلفالس» التي يتم تطبيقها «من وقت آلخر» تعد مصطلحا فضفاضا‬

‫● المادة (‪ )3‬تتسم صياغتها بالغموض على نحو‬ ‫ينبئ بتعثر التطبيق واالختالف حوله‬

‫● المادة ‪ 7‬فرضت السرية على كل‬ ‫المعلومات والبيانات والمستندات الخاصة‬ ‫بالمدين ثم عادت واستثنت ما جاء بشكل‬ ‫معلن ومتاح الحصول عليه ليكون هذا‬ ‫االستثناء بمنزلة المصادرة على الحق ذاته في‬ ‫الحفاظ على السرية‬

‫● اإللزام بتقديم بيانات مالية يجب أن يكون على‬ ‫عاتق مكتب التدقيق ال المدين فمدققو الحسابات‬ ‫هم الملزمون وفق معايير المحاسبة الدولية‬ ‫إعـ ــادة الـهـيـكـلــة اإلف ـص ــاح عـنـهــا‪ ،‬ثــم عــادت‬ ‫واستثنت من ذلك من جاء بشكل معلن ومتاح‬ ‫الحصول عليه‪ ،‬ليكون هــذا االسثتناء بمنزلة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــادرة ع ـلــى ال ـح ــق ذات ـ ــه ف ــي احـ ـف ــاظ على‬ ‫السرية ال سيما في ضوء غياب مفهوم واضح‬ ‫ومحدد لمصطحلي "االعالن" او "االتاحة" تحديد‬ ‫ح ــاالت تحققها‪ -‬او االحــالــة فــي بـيــان ذل ــك الــى‬ ‫الالئحة التنفيذية لبيانهما‪.‬‬

‫المادة ‪9‬‬ ‫أجـ ــازت ه ــذه ال ـم ــادة لـلـمــديــن ال ـح ـصــول على‬ ‫تمويل مؤقت سواء في شكل خدمات او قروض‬ ‫وذ ل ــك قبل ا لـحـصــول على خطة ا ع ــادة الهيكلة‬ ‫غير ان صياغة الفقرة الثالثة مــن هــذه ا لـمــادة‬ ‫جاء ت غامضة مبهمة تثير العديد من االشكاالت‬ ‫الـعـمـلـيــة عـنــد الـتـطـبـيــق‪ ،‬حـيــث مـنـحــت الـمــديــن‬ ‫الحق في مواصلة ‪ ....‬الخ دون ان تبين مواصلة‬ ‫م ـ ــاذا؟ ع ـلــى األمـ ـ ــوال بــال ـح ـســابــات الـمـصــرفـيــة‪،‬‬ ‫وفي المقابل منحت الدائن الحماية المناسبة‬ ‫لمصالحة في تلك األ مــوال دون ان تبين ماهي‬ ‫الحماية المناسبة لمصالحة الدائنين‪..‬‬

‫المادة ‪10‬‬ ‫تـحــت ع ـنــوان "االه ـل ـيــة" اعـتـبــرت ه ــذه الـمــادة‬ ‫المدين مؤهال العادة الهيكلة اذا توافر شرطان‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ان يكون متعثرا ماليا‪ ،‬وان يكون نشاطه اليزال‬ ‫ق ــاب ــا ل ــاس ـت ـم ــرار‪ ،‬واع ـت ـب ــرت ال ـف ـق ــرة ال ـثــان ـيــة‬ ‫ً‬ ‫مــن ه ــذه ال ـمــادة ان نـشــاط الـمــديــن يـكــون قــابــا‬ ‫لــاس ـت ـمــرار اذا ت ــواف ــرت اإلم ـكــان ـيــة الـمـعـقــولــة‬ ‫على ان خطة اعادة الهيكلة ستعيد المدين الى‬ ‫الربحية‪"....‬‬ ‫وه ـنــا ت ــرى ال ـغــرفــة ان ي ـعــاد صـيــاغــة ال ـمــادة‬ ‫ً‬ ‫ب ــدء ا بــالـعـنــوان ال ــذي يـجــب ان يـكــون داال على‬ ‫موضوعها ولكين "اهلية ا عــادة التأهيل مثال"‬ ‫فضال عــن حــذف ا لـعـبــارات الفضفاضة كعبارة‬ ‫توافر اإلمكانيات المعقولة واعتماد معاير اكثر‬ ‫ً‬ ‫تحديدا او ادراج أمثلة عن معقولية اإلمكانيات‪.‬‬ ‫أما الربط بين "االمكانية المعفولة" وتحقيق‬ ‫الربحية" كشرط لتطبيق خطة ا ع ــادة الهيكلة‬ ‫فـهــو ر بــط ال يتفق وطبيعة اال ش ـيــاء الن ا تـبــاع‬ ‫المعقول ال يؤدي بالضرورة الى الربحية‪.‬‬ ‫وعليه تقترح الغرفة االكتفاء بتحقيق التوازن‬ ‫الـمــالــي لـنـشــاط الـمــديــن أو االس ـت ـمــرار بـســداد‬ ‫المديونيات وعلى النحو الوارد بالنبد ‪ 6‬من‬ ‫المادة ‪ 26‬من هذه المسودة‪.‬‬ ‫فـضــا عــن ذل ــك‪ ،‬ت ــرى ال ـغــرفــة ان صياغة‬ ‫ا لـفـقــرة الثالثة على نحو يسمح بتطبيق‬ ‫خطة اعادة الهيكلة على موجودات المدين‬ ‫خ ــارج دو ل ــة ا لـكــو يــت او بتطبيقها على‬ ‫اي ــة م ــوج ــودات لـلـمــديــن ول ــو كــانــت غير‬ ‫خاضعة للقانون الكويتي‪ ،‬فيه مخالفة‬ ‫لمبدأ إقليمية القوانين الذي يقوم على‬ ‫احترام سيادة كل دولة على اقليمها‪.‬‬

‫المادة ‪14‬‬ ‫أج ـ ـ ــازت ه ـ ــذه ال ـ ـمـ ــادة ل ــأط ــراف‬ ‫المبادرين عند بدء إجراء ات إعادة‬ ‫الهيكلة التقدم إلى المحكمة‪ ،‬التي‬ ‫تنظر في إجراء ات اإلفالس بطلب‬ ‫تعليق إجراء اته‪ ،‬وتأمر المحكمة‬ ‫بتعليق إجراء اته إذا تأكدت من‬ ‫شروط إجراء ات إعادة الهيكلة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــع تـ ــأي ـ ـيـ ــدنـ ــا ل ـ ــوق ـ ــف أو‬ ‫تعليق إجراء ات اإلفالس أمام‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة‪ ،‬فــإن ـنــا ن ــدع ــو إلــى‬ ‫وضع حد أقصى لهذا‬ ‫الـ ــوقـ ــف‪ ،‬ألن‬

‫دعوى اإلفــاس ذاتها تتعلق بحقوق الدائنين‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أهمية تحديد الحالة‪ ،‬التي تكون‬ ‫عـلـيـهــا دع ـ ــوى اإلفـ ـ ــاس ح ــت ي ـتــم تـعـلـيـقـهــا أو‬ ‫تحديد الحاالت‪ ،‬التي تتم فيها إجراء ات اإلفالس‬ ‫إذا لم يتم اختتام خطة إعادة التأهيل بنجاح‪.‬‬

‫المادة ‪20‬‬ ‫حـ ــددت ه ــذه الـ ـم ــادة ال ـتــداب ـيــر‪ ،‬ال ـتــي يتعين‬ ‫استكمالها إلعادة الهيكلة عند اتفاق الدائنين‬ ‫المتأثرين على الخطة‪ ،‬وجاء في بالبند الثاني‬ ‫من ضمن هذه التدابير ما يلي‪ :‬تعديل الصكوك‬ ‫أو إ صــدار صكوك جديدة أو استبدالها بشرط‬ ‫توافق هذه األدوات المالية مع أحكام الشريعة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫وهنا نؤكد أن اشتراك توافق األدوات المالية‬ ‫بشكل عام مع أحكام الشريعة اإلسالمية ينبغي‬ ‫النظر إليه عند إنشاء األداة المالية‪ ،‬وليس عند‬ ‫ً‬ ‫تعديلها أو استبدالها‪ ،‬فما نشأ مطابقا للشريعة‬ ‫اإلســام ـيــة يـسـتـمــر تـعــديـلــه أو اس ـت ـبــدالــه وفــق‬ ‫ً‬ ‫ذات القواعد‪ ،‬فضال عن أن اشتراط توافقها مع‬ ‫الشريعة اإلسالمية سيقصر تطبيق أحكام هذه‬ ‫المسودة على المؤسسات المالية‪ ،‬التي تعمل‬ ‫ً‬ ‫وفق أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬علما أن اتساع‬ ‫أح ـكــام ه ــذه ال ـم ـســودة لتشمل كــل الـمــؤسـســات‬ ‫المالية سيؤدي إلى تعميم أفضل لغاياتها‪.‬‬

‫المادة ‪22‬‬ ‫نظمت هــذه الـمــادة انتهاء إج ــراء ات الهيكلة‬ ‫الـطــوعـيــة عـنــد ح ــدوث أي مــن ال ـحــاالت ال ــواردة‬ ‫بها ومنها البند الثالث الذي نص على‪" :‬تقديم‬ ‫بـ ـي ــان خ ـط ــي مـ ـق ــدم م ــن ال ـم ــدي ــن أو م ــن جـمـيــع‬ ‫الدائنين المبادرين بأنه قد تم إنهاء التفاوض‬ ‫دون ال ـت ــوص ــل إلـ ــى اتـ ـف ــاق ث ــم ق ـ ــررت اس ـت ـث ـنـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫مبهما وغير مبرر حين ذكرت" إذا لم يكن أي من‬ ‫الدائنين المشاركين في إجراء ات إعادة الهيكلة‬ ‫مؤسسة مالية"‪.‬‬ ‫وهنا نتساء ل‪ :‬ما الحل إذا كان أحد الدائنين‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن‪ ،‬مــؤس ـســة م ــال ـي ــة؟ ه ــل الـمـقـصــود‬ ‫ع ــدم االلـ ـت ــزام بــال ـت ـقــدم بــال ـب ـيــان ال ـخ ـطــي س ــواء‬ ‫من المدين أو جميع الدائنين المبادرين؟ وما‬ ‫طبيعة هذا البيان الخطي الذي يلزم به المدين‬ ‫وكافة المبادرين الدائنين؟ لذلك نقترح اإلحالة‬ ‫إل ــى الــائـحــة التنفيذية لـبـيــان مــا أش ــارت إليه‬ ‫على األقــل‪ ،‬سواء فيما يخص البيان المالي أو‬ ‫إذا كان أحد المشاركين في خطة إعادة الهيكلة‬ ‫مؤسسة مالية‪.‬‬

‫المادة ‪ 32‬تخالف‬ ‫األصول العامة‬ ‫والقواعد المهمة‬ ‫التي تنظم حق‬ ‫التقاضي الذي كفله‬ ‫الدستور‬

‫المادة ‪27‬‬ ‫نظمت هذه المادة سير اإلجراء ات‬

‫وهنا تقترح الغرفة‬ ‫‪ - 1‬تقصير موعد تحديد المحكمة المختصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للجلسة ليكون خمسة عشر يوما بدال من ثالثين‬ ‫ً‬ ‫يوما المذكورة ذلك أن الموعد المشار إليه يعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موعدا تنظيميا ال يملك المشرع جعله إلزاما اتفاقا‬ ‫مع المشروعية الدستورية‪ ،‬التي تقضي بضرورة‬ ‫الـفـصــل بـيــن ال ـس ـل ـطــات‪ ،‬كـمــا أن تـقـصـيــر الـمــوعــد‬ ‫يساعد فــي ا سـتـقــرار ا لـمــرا كــز القانونية للدائنين‬ ‫والمدين وأصحاب المصالح باإلضافة إلى اتساق‬ ‫ذلك مع حكم الفقرة الثانية من المادة المشار إليها‪،‬‬ ‫التي تسمح للمحكمة بــأن تعقد جلسة تمهيدية‬ ‫يـتــم تـحــديــدهــا خ ــال سبعة أي ــام عـمــل مــن تــاريــخ‬ ‫تقديم الطلب للنظر في طلب اإلجــراء ات الوقائية‬ ‫ال ـضــروريــة لــاسـتـمــرار فــي الـنـشــاط خ ــال الفترة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االنتقالية واتساقا أيضا مع المدة اليها بالمادة‬ ‫‪ 31‬فقرة ‪.1‬‬ ‫‪ - 2‬أن ي ـك ــون ن ـشــر إشـ ـع ــار ال ـط ـلــب بــال ـجــريــدة‬ ‫ً‬ ‫الرسمية‪ ،‬حتى ال يعذر أحد بجهله ونظرا لألثار‬ ‫الـمـهـمــة‪ ،‬الـتــي تـتــرتــب عـلــى اإلل ـمــام بـهــذا االشـعــار‬ ‫بالنسبة للمدين او الدائنين او الغير حسن النية‪.‬‬

‫بعد مباشرة اإلجراء ات المعجلة إلعادة الهيكلة‪،‬‬ ‫وق ـب ــل صـ ــدور قـ ــرار ن ـهــائــي ب ـش ــأن خ ـطــة إع ــادة‬ ‫ً‬ ‫الهيكلة‪ -‬وقــف اإلجـ ــراء ات مــؤقـتــا أو تجديد أو‬ ‫تمديد أو الوقف المنصوص عليه بالمادة ‪15‬‬ ‫من هذه المسودة‪ ،‬وهنا نذكر بما سبق أن أشرنا‬ ‫إليه من ضرورة استبدال عبارة إجراء ات التنفيذ‬ ‫بـعـبــارة إجـ ــراء ات الـنـفــاذ حسبما وردت بـمــادة‬ ‫الـتـعــريــف بالبند الــرابــع مــن ال ـمــادة األول ــى من‬ ‫هذه المسودة كما نرى ضرورة وقف مدة التقادم‬ ‫لـيــس فـقــط بــالـنـسـبــة إلج ـ ــراء ات الـتـنـفـيــذ حسب‬ ‫الصياغة المقترحة‪ ،‬وإنما بالنسبة ألصل الحق‬ ‫ذات ــه حـمــايــة الــدائـنـيــن وللغير حـســن الـنـيــة من‬ ‫ً‬ ‫جانب وتشجيعا للسير في استكمال إجراء ات‬ ‫ً‬ ‫إقــرار خطة إعــادة الهيكلة من جانب آخر‪ ،‬علما‬ ‫أن التقادم وألنه حق شخصي يمكن لمن شرع‬ ‫التمسك بــه أو طــر حــه (م‪ 452‬مــد نــي) بالمستقر‬ ‫عليه لدى محكمة التمييز أن النزول عن التقادم‬ ‫بسائر أنواعه عمل قانوني من جانب واحد يتم‬ ‫بمجرد ارادة المتنازل وحدها وال يخضع ألي‬ ‫شــرط شكلي فكما يقع صراحة بــأي تعبير عن‬ ‫ً‬ ‫اإلرادة يفيد معناه فإنه يجوز أن يكون ضمنيا‬ ‫ً‬ ‫باتخاذ المدين موقفا يفيد حتما نزوله عن حقه‬ ‫في التمسك به‪.‬‬

‫عـلـقــت ه ــذه الـ ـم ــادة ن ـف ــاذ أي ات ـفــاق ـيــة يـكــون‬ ‫ً‬ ‫المدين طرفا فيها و ســواء كانت متأثرة بخطة‬ ‫إعـ ــادة الـهـيـكـلــة أم ال عـلــى الـمــوافـقــة عـلــى طلب‬ ‫تأشيرة إجراء اتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وه ـ ـنـ ــا نـ ـتـ ـس ــاء ل مـ ــن هـ ــو الـ ـمـ ـخ ــول ق ــان ــون ــا‬ ‫بالموافقة على طلب مباشرة اإل ج ــراء ات حتى‬ ‫ً‬ ‫تصبح االتفاقات‪ ،‬التي يكون المدين طرفا فيها‬ ‫نافذة؟‬

‫أحـصــت ه ــذه ال ـمــادة الــوثــائــق والـمـسـتـنــدات‪،‬‬ ‫ال ـتــي يـتـعـيــن ع ـلــى ال ـمــديــن تـقــديـمـهــا م ــع طلب‬ ‫إعـ ــادة الـهـيـكـلــة وج ــاء بــالـبـنــد ‪ 12‬مـنـهــا وصــف‬ ‫لعملية ا ل ـت ـفــاوض‪ ،‬ا لـتــي تـتــم خ ــارج المحكمة‪،‬‬ ‫على أن يشمل ذلك منح معلومات كافية للدائنين‬ ‫ال ـم ـتــأثــريــن‪ ،‬ث ــم أردفـ ـ ــت ذل ــك ب ـب ـيــان الـمـقـصــود‬ ‫"بالمعلومات الكافية"‪.‬‬ ‫وهـنــا تقترح الغرفة اسـتـبــدال عـبــارة "خــارج‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة" بـ ـعـ ـب ــارة ق ـب ــل رف ـ ــع ال ـ ــدع ـ ــوى أمـ ــام‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة ال ـم ـخ ـت ـصــة" وك ــذل ــك ن ـقــل تـعــريــف‬ ‫الـمـقـصــود بــالـمـعـلــومــات الـكــافـيــة إل ــى مــادة‬ ‫التعريفات بصدر هذه المسودة‪.‬‬

‫والجلسة التمهيدية‪ ،‬فألزمت المحكمة بأن تحدد‬ ‫جلسة خالل ‪ 30‬يوم عمل على األكثر من تاريخ‬ ‫الـطـلــب للنظر فــي الـمــوافـقــة عـلــى اق ـتــراح إعــادة‬ ‫الـهـيـكـلــة ع ـلــى أن ي ـتــم ن ـشــر إش ـع ــار ال ـط ـلــب في‬ ‫جريدة محلية يومية مع إخطار جميع الدائنين‬ ‫المتأثرين حال توافر عنوانهم‪.‬‬

‫المادة ‪ 40‬أطاحت‬ ‫باإلعفاءات والحماية‬ ‫المنصوص عليها‬ ‫المادة ‪28‬‬ ‫بالمادتين ‪ 35‬و‪36‬‬ ‫أجازت الفقرة الثانية من هذه المادة للمحكمة‬ ‫من هذه المسودة‬

‫المادة ‪23‬‬

‫المادة ‪26‬‬

‫● أجاز للمدين الحصول على تمويل مؤقت سواء في‬ ‫شكل خدمات أو قروض قبل الحصول على خطة‬ ‫إعادة الهيكلة غير أن صياغة الفقرة الثالثة من هذه‬ ‫المادة جاءت غامضة مبهمة‬

‫المادة ‪29‬‬

‫ضرورة إجراء‬ ‫مطابقة مع‬ ‫النصوص القائمة‬ ‫والمعمول بها‬ ‫بالقانون التجاري‬ ‫ً‬ ‫الحالي خصوصا‬ ‫من ‪ 788‬حتى ‪800‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا لما توفره‬ ‫من نماذج محددة‬ ‫لألفعال المؤثمة‬ ‫ً‬ ‫جنائيا‬

‫ألزمت هذه المادة بأن يتضمن اقتراح إعادة‬ ‫الـهـيـكـلــة تــوفـيــر وســائــل لـتـنـفـيــذ اق ـت ــراح إع ــادة‬ ‫الهيكلة‪ ،‬التي قد تشتمل على إمكانية بيع نشاط‬ ‫المدين بأكمله أو أي جزء منه أو اندماج المدين‬ ‫مــع شـخــص اع ـت ـبــاري واح ــد أو أك ـثــر أو إج ــراء‬ ‫تـغـيـيــرات فــي هيكل رأس ـمــال نـشــاط الـمــديــن أو‬ ‫تعديل عقد الشركة للمدين أو تحديد المسؤولية‬ ‫عن اإلدارة المستقبلية للنشاط‪.‬‬ ‫وه ـن ــا ت ـجــد ال ـغــرفــة أن ــه ب ـص ــرف ال ـن ـظــر عما‬ ‫احـتــوتــه هــذه ال ـمــادة مــن أخ ـطــاء إمــائـيــة وعما‬ ‫اعتراها من ضعف واضح وموضوعي فإن اإللزام‬ ‫لتنفيذ اقتراح إ عــادة الهيكلة بدمج المدين من‬ ‫شـخــص واح ــد و أكـثــر أو بــإجــراء تـغـيـيــرات في‬ ‫هيكل رأسـمــال نـشــاط الـمــديــن‪ ،‬أو بتعديل عقد‬ ‫ً‬ ‫الشركة يعتبر متعارضا مع األحكام الموضوعية‬ ‫ً‬ ‫لقانون الشركات رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2016‬تارة ومخالفا‬ ‫لـقــانــون حـمــايــة الـمـنــافـســة رق ــم ‪ 10‬لسنة ‪2007‬‬ ‫وقــانــون هيئة أس ــواق الـمــال رقــم ‪ 7‬لسنة ‪2010‬‬ ‫ف ــي ش ــأن ش ــروط وض ــواب ــط وحـ ــاالت االن ــدم ــاج‬ ‫تارة أخرى ناهيك عن عدم انسجامه مع القانون‬

‫● منع الدائنين المتأثرين من تنفيذ حكم ضد‬ ‫المدين يخالف حجية األحكام القضائية وهو‬ ‫مبدأ متعلق بالنظام العام وال يجوز مخالفته‬

‫‪ 1968/32‬في شأن النقد وبنك الكويت المركزي‬ ‫والـمـهـنــة الـمـصــرفـيــة إذا ك ــان الـمــديــن مؤسسة‬ ‫مالية تخضع لرقابة واشراف البنك المركزي‪.‬‬

‫المادة ‪31‬‬ ‫خولت هذه المادة المحكمة المختصة التحقق‬ ‫من طلب اعادة الهيكلة من خالل االستماع الى‬ ‫مشرف اعادة الهيكلة وممثلي المدين والدائنين‬ ‫بحيث تـصــدر المحكمة المختصة ق ــرارا نافذا‬ ‫بالموافقة على اقتراح اعادة الهيكلة خالل خمسة‬ ‫عشر يــوم عمل من تاريخ جلسة الموافقة على‬ ‫االقتراح المذكور‪.‬‬ ‫ونالحظ هنا ان الفقرة الثالثة من هذه المادة‬ ‫قررت ضرورة اخذ موافقة كل من المدين والدائن‬ ‫فــي ا لـخـطــة عـلــى تعيين مـشــرف ا ع ــادة الهيكلة‬ ‫والـ ــزمـ ــت االخـ ـي ــر ب ـت ـقــديــم ت ـق ــاري ــر دوري ـ ـ ــة ال ــى‬ ‫الدائنين فقط وفي اعتقادنا ان االلتزام يجب ان‬ ‫يمتد الى مطالبة مشرف اعادة الهيكلة بتقديم‬ ‫تقارير دورية الى المدين ايضا‪.‬‬ ‫ثم جاء ت الفقرة الرابعة من هذه المادة لتخول‬ ‫المحكمة المختصة برفض الموافقة على اقتراح‬ ‫الـهـيـكـلــة اذا تــوفــر واحـ ــد اواك ـث ــر م ــن مجموعة‬ ‫اسباب احدها ان يرفض ا حــد الدائنين الخطة‬ ‫ال نــه لن يحصل على ما كــان بامكانه الحصول‬ ‫عـلـيــه مــن اج ـ ــراء ات تـصـفـيــة ن ـشــاط ال ـمــديــن في‬ ‫دعوى االفالس‪.‬‬ ‫ون ــرى ف ــي ه ــذا الـسـبــب شـبـهــة الـتـنــاقــض مع‬ ‫فلسفة هذه المسودة باعتبارها تستهدف عدم‬ ‫خروج الكيان االقتصادي من السوق والسماح‬ ‫له باالستمرار متى كان قادرا على تمكين المدين‬ ‫من االستمرار في سداد مديونياته حسبما اشار‬ ‫لذلك البند ‪ 16‬من المادة ‪ 26‬من هذه المسودة‪.‬‬

‫المادة ‪32‬‬ ‫اكدت هذه المادة ان بنود اعادة الهيكلة لها‬ ‫االفضلية على جميع اال تـفــا قـيــات يتم ابرامها‬ ‫بين ا لـمــد يــن مــع الدائنين المتأثرين واعتبرت‬ ‫الفقرة الثالثة من هذه المادة ان جميع قــرارات‬ ‫المحكمة المختصة نهائية وغير قابلة للطعن‬ ‫او المراجعة اال امام ذات المحكمة ولمرة واحدة‪،‬‬ ‫وهذا ما نراه مخالفا لالصول العامة والقواعد‬ ‫ال ـهــامــة ال ـتــي تـنـظــم ح ــق ال ـت ـقــاضــي الـ ــذي كفله‬ ‫الــدسـتــور بموجب ال ـمــادة ‪ 166‬الـتــي تكفل حق‬ ‫التقاضي بموجب ما بينه القانون من االجراء ات‬ ‫واالوضاع الالزمة لممارسة هذا الحق علما ان‬ ‫المادة ‪ 32‬هذه جاء ت مخالفة ايضا للمشروعية‬ ‫التي تحول دون تحصين اي قــرار ضــد الطعن‬ ‫باستثناء القرارات المتعلقة باعمال السيادة‪.‬‬

‫المادة ‪35‬‬ ‫تـ ـح ــت عـ ـ ـن ـ ــوان االس ـ ـت ـ ـث ـ ـنـ ــاء ات واالع ـ ـ ـفـ ـ ــاء ات‬ ‫والـ ـحـ ـم ــاي ــة ن ـص ــت ه ـ ــذه ال ـ ـمـ ــادة ع ـل ــى تـطـبـيــق‬ ‫ه ــذه االس ـت ـث ـن ــاء ات ع ـلــى خ ـطــة اع ـ ــادة الـهـيـكـلــة‬ ‫وال ـم ـع ــام ــات ال ـم ـن ـج ــزة ف ـم ــا ال ـم ـق ـص ــود ب ـهــذه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــامـ ــات الـ ـمـ ـنـ ـج ــزة حـ ـت ــى االس ـ ـت ـ ـث ـ ـنـ ــاء ات‬ ‫واالع ـ ـ ـفـ ـ ــاء ات الـ ـت ــي ت ـت ـع ـلــق ب ـق ــوان ـي ــن ضــري ـبــة‬ ‫علما بــان نص الـمــادة ‪ 134‬من الدستور انشاء‬ ‫الضرائب العامة او تعديلها او الغاؤها ال يكون‬ ‫اال بقانون وال يعفى احد من ادائها كلها اال في‬ ‫غير االحوال المبينة بالقانون‪.‬‬ ‫وام ــا عــن االش ــارة الـتــي جــاء بها البند ‪ 8‬من‬ ‫هـ ــذه الـ ـم ــادة ب ــاع ـف ــاء ال ـش ــرك ــة م ــوض ــوع اعـ ــادة‬ ‫الهيكلة من احكام القانون ‪ 7‬لسنة ‪ 2010‬في شأن‬ ‫هيئة ا ســواق المال من حيث متطلبات العرض‬ ‫االلزامي قيمة فعلية له في ظل عدم النص على‬ ‫ضـ ــرورة ال ـح ـصــول عـلــى مــواف ـقــة ج ـهــاز حماية‬ ‫المنافسة لسنة ‪ ،2007‬حـيــث يـظــل اختصاص‬ ‫اســواق الـمــال بالموافقة على الـعــرض االلــزامــي‬ ‫موقوفا على جهاز حماية المنافسة االمر الذي‬ ‫الزمه ومقتضاه مد هذا االعفاء ليشمل القانون‬ ‫المشار اليه فضال عن تناقض ذلك بالكلية مع‬ ‫نــص ال ـمــادة ‪ 40‬مــن هــذه الـمـســودة فيما قررته‬ ‫من العقوبات المنصوص عليها بقانون هيئة‬ ‫اسواق المال المشار اليه اضافة الى العقوبات‬ ‫المقررة المادة ‪ 37‬من هذه المسودة‪.‬‬

‫القانون فيه غياب‬ ‫مفهوم واضح‬ ‫ومحدد لمصطلح‬ ‫«اإلعالن»‬ ‫أو «االتاحة»‬

‫الربط بين «اإلمكانية‬ ‫المعقولة» وتحقيق‬ ‫الربحية» كشرط‬ ‫لتطبيق خطة إعادة‬ ‫الهيكلة ال يتفق‬ ‫وطبيعة األشياء‬ ‫ألن اتباع المعقول‬ ‫ال يؤدي بالضرورة‬ ‫إلى الربحية‬

‫توافق األدوات‬ ‫المالية عام مع‬ ‫أحكام الشريعة‬ ‫اإلسالمية ينبغي‬ ‫النظر إليه عند‬ ‫إنشاء األداة المالية‬ ‫ال عند تعديلها‬ ‫أو استبدالها‬

‫ةديرجلا‪ .‬تنشر‬ ‫ً‬ ‫غدا مالحظات‬ ‫غرفة التجارة‬ ‫والصناعة على‬ ‫قانون تصفية‬ ‫المنشآت التجارية‬

‫قضايا مهمة غابت عن التنظيم‬ ‫‪ - 1‬ضــرورة اجــراء مطابقة واقعية وعملية‬ ‫واجــرائـيــة مــع النصوص القائمة والمعمول‬ ‫بها بالقانون التجاري الحالي‪ ،‬وعلى االخص‬ ‫ال ـم ــواد ‪ 788‬وح ـتــى ‪ ،800‬ن ـظــرا لـمــا تــوفــره‬ ‫من نماذج محددة ودقيقة الفعال المؤثمة‬ ‫جنائيا واالشخاص الذين يؤثمون جنائيا‬ ‫بـحـيــث تـسـمــح ه ــذه الـنـصــوص ب ــان تطال‬ ‫المساء لة الــدائــن او المدين والمصفي او‬ ‫الـغـيــر وع ـلــى ن ـحــو يـتـيــح ت ـفــريــد الـعـقــوبــة‬ ‫بما يتناسب مع الفعل محل المساء لة الجنائية‬ ‫ويضمن بالتالي شرعية وعدالة العقوبة وعلى‬ ‫النحو الوارد بالمادتين ‪ 37‬و‪ 38‬من هذه المسودة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬جــاء ت المادتان ‪ 37‬و‪ 38‬من المسودة بما‬ ‫يخالف ما اسلفناه وعلى نحو يوحي بعدم العدالة‬ ‫او بعدم الدستورية ان شئت حيث افردت المادتان‬ ‫عقوبة واحدة الفعال عددتها المسودة بشكل عام‬ ‫ودون تحديد لالشخاص الذين ستطالهم العقوبة‬ ‫يستوي في ذلك الدائن والمصفي والمدين والغير‪،‬‬

‫ودون اي اعتبار لصفة من يقوم بالفعل المؤثم‬ ‫سواء كان فردا عاديا ام موظفا عاما‪.‬‬ ‫‪ - 3‬من المالحظ ايضا قعود المسودة عن حصر‬ ‫جرائم االفالس حيث اكتفت المادتان ‪ 37‬و‪ 38‬ذكر‬ ‫بعض هذه الجرائم على خالف ما تضمنته المادة‬ ‫‪ 788‬من القانون التجاري‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تخلو المسودة ايضا من تحديد الجهة التي‬ ‫لها حــق طلب شهر االف ــاس فــي حين ان الـمــادة‬ ‫‪ 557‬من القانون التجاري قد خولت هذا الحق الى‬ ‫النيابة العامة والمحكمة وهــو مــا نــرى ضــرورة‬ ‫االخذ به والنص عليه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬لــم تـشــر ال ـم ـســودة ال ــى حـظــر شـهــر افــاس‬ ‫التاجر بسبب توقفه عن دفع ما يستحق عليه من‬ ‫غرامات جنائية او ضرائب حسب منطوق المادة‬ ‫‪ 557‬مــن الـقــانــون الـتـجــاري ويـقـتــرح اضــافــة هــذا‬ ‫الخطر تمشيا مع فلسفة مشروع القانون‪.‬‬ ‫‪ - 6‬لــم تـحــدد الـمـســودة مــن لــه حــق الـطـعــن في‬ ‫حكم شهر االفالس حسبما تقضي المادة ‪ 569‬من‬

‫القانون التجاري وهو االمر الذي يجب استدراكه‬ ‫وبحيث يثبت هذا الحق لكل ذي مصلحة وصفة‬ ‫ف ـيــه ع ـمــا ب ــال ـق ــواع ــد ال ـع ــام ــة ال ـمــرع ـيــة ب ـقــانــون‬ ‫المرافعات‪.‬‬ ‫‪ - 7‬لم تتابع المسودة التعديالت التي طرأت‬ ‫على كل من قانون التراخيص التجارية الصادر‬ ‫بــال ـقــانــون ‪ 111‬لـسـنــة ‪ 2013‬وق ــان ــون ال ـشــركــات‬ ‫ال ـصــادر بــالـقــانــون ‪ 1‬لسنة ‪ 2016‬فــي شــان اقــرار‬ ‫ال ـع ـقــوبــات الـتـلـقــائـيــة ال ـتــي ت ـتــرتــب ع ـلــى الـحـكــم‬ ‫بشهر االفالس‪ ،‬سواء بالنسبة لممارسة الحقوق‬ ‫السياسية كالترشح واالنتخاب او تولي الوظائف‬ ‫العامة او عضوية مجالس ادارة الشركات او كانت‬ ‫العقوبات التبعية مدنية كعدم جــواز استخراج‬ ‫التراخيص التجارية المنصوص عليها بالمادة‬ ‫‪ 4‬من القانون ‪ 111‬لسنة ‪ 2013‬او المادة ‪ 575‬من‬ ‫القانون التجاري‪.‬‬ ‫وتـ ــدعـ ــو الـ ـغ ــرف ــة الـ ـ ــى ت ـ ـ ـ ــدارك هـ ـ ــذه الـ ـثـ ـغ ــرات‬ ‫التشريعية تــو حـيــدا للتوجهات التشريعية من‬

‫جانب ومنعا لالجتهادات او التأويالت التي قد‬ ‫تعيق التطبيق من جانب اخر‪.‬‬ ‫‪ - 8‬فضال عما سبق نالحظ ان المسودة تأتي‬ ‫على ذكــر الكثير مــن الـمــواعـيــد مــن غير ان تبين‬ ‫ما اذا كانت مواعيد تنظيمية ام مواعيد سقوط‬ ‫يتعين مباشرة االجراء في ظلها واال سقط الحق‬ ‫فــي مباشرته‪ ،‬وعليه يقترح الـحــاق الـجــزاء على‬ ‫مخالفة ميعاد االجراء سواء بالتنظيم او بالسقوط‬ ‫على النحو المشار اليه‪.‬‬ ‫‪ - 9‬وختاما نرى ضــرورة العمل على تصنيف‬ ‫الـتـفـلـيـســات عـلــى اس ــاس الـمـبــالــغ ال ـخــاصــة بكل‬ ‫منها وبحيث يتعين وضــع احـكــام اكـثــر سهولة‬ ‫واقــل اج ــراء ات بالنسبة للتفليسات ذات المبالغ‬ ‫الصغيرة قياسا بالتفليسات الكبيرة وذلك اهتداء‬ ‫بما كانت تسير عليه الـمــادتــان (‪ 668‬و‪ )669‬من‬ ‫القانون التجاري‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطني» يواصل توزيع وجبات اإلفطار في قصر نايف‬

‫ً‬ ‫الباقر‪ :‬البنك ملتزم سنويا بمبادراته االجتماعية في برنامج «افعل الخير في شهر الخير»‬ ‫يواصل بنك الكويت الوطني‬ ‫تـ ــوزيـ ــع وج ـ ـبـ ــات اإلف ـ ـطـ ــار فــي‬ ‫ً‬ ‫قصر نايف يوميا حيث يحضر‬ ‫ال ـص ــائ ـم ــون ل ـم ـتــاب ـعــة إط ــاق‬ ‫مدفع اإلفطار كل يوم‪ ،‬وذلك في‬ ‫إ ط ــار ر عــا يـتــه لبرنامج «مدفع‬ ‫اإلفطار» على تلفزيون الكويت‬ ‫ل ـل ـعــام ال ـث ــان ــي ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪،‬‬ ‫وت ـنــدرج هــذه الـمـبــادرة ضمن‬ ‫برنامجه الرمضاني السنوي‬ ‫«افعل الخير في شهر الخير»‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـخـ ـل ــل بـ ــرنـ ــامـ ــج م ــدف ــع‬ ‫اإلف ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــار ت ـ ـ ـ ــوزي ـ ـ ـ ــع جـ ـ ــوائـ ـ ــز‬ ‫ن ـق ــدي ــة ق ـ ّـي ـم ــة ع ـل ــى ال ـح ـضــور‬ ‫ال ـم ـشــارك ـيــن‪ ،‬ال ــذي ــن يــواك ـبــون‬ ‫مــوعــد ان ـط ــاق مــدفــع اإلف ـطــار‬ ‫على الهواء مباشرة من قصر‬ ‫نايف‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال مـ ـ ـس ـ ــؤول الـ ـع ــاق ــات‬ ‫العامة في بنك الكويت الوطني‬ ‫يعقوب الباقر‪ ،‬إن بنك الكويت‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي يـ ـ ــواصـ ـ ــل ال ـ ـتـ ــزامـ ــه‬ ‫ب ـهــذه ال ـم ـبــادرة لـلـعــام الـثــانــي‬ ‫عـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬حـيــث سيوجد‬ ‫المتطوعون من موظفي البنك‬ ‫ً‬ ‫ي ــوم ـي ــا ف ــي ق ـص ــر ن ــاي ــف عـنــد‬ ‫م ــوع ــد إطـ ـ ــاق م ــدف ــع اإلفـ ـط ــار‬ ‫لـتــوزيــع وج ـبــات اإلف ـطــار على‬ ‫الصائمين‪ ،‬كما سيقدم البنك‬

‫حملة «الوطني» في قصر نايف‬ ‫ج ــوائ ــز قـيـمــة لـلـمـشــاركـيــن في‬ ‫ب ــرن ــام ــج ال ـم ـســاب ـقــات ال ـيــومــي‬ ‫ا ل ــذي يقدمه تلفزيون الكويت‬ ‫في هذه المناسبة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـب ــاق ــر‪ ،‬أن ال ـب ـنــك‬ ‫ً‬ ‫يــوفــر سـنــويــا وج ـبــات اإلفـطــار‬ ‫ألكـ ـ ـب ـ ــر ع ـ ـ ــدد مـ ـ ــن ال ـص ــائ ـم ـي ــن‬ ‫ســواء من خالل خيمة الوطني‬

‫الرمضانية أو من خالل زيارات‬ ‫ميدانية إلى المساجد ومناطق‬ ‫التجمع السكاني الكثيف‪ ،‬وذلك‬ ‫مـ ــن أجـ ـ ــل الـ ـبـ ـق ــاء األقـ ـ ـ ــرب إل ــى‬ ‫مجتمعه ومتابعة احتياجات‬ ‫ً‬ ‫مختلف فئاته عن كثب انطالقا‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـتـ ـ ــزامـ ـ ــه ب ــالـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫يذكر أن برنامج بنك الكويت‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي الـ ــرم ـ ـضـ ــانـ ــي ي ــأت ــي‬ ‫فــي إط ــار ال ـتــزام الـبـنــك بخدمة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬ح ـيــث ت ـتــرجــم هــذه‬ ‫ال ـح ـم ـلــة رســال ـتــه االجـتـمــاعـيــة‬ ‫واإلنـ ـس ــانـ ـي ــة‪ ،‬وت ــؤك ــد حــرصــه‬ ‫وتمسكه بواجباته تجاه أفراد‬ ‫ً‬ ‫الـمـجـتـمــع ان ـطــاقــا مــن موقعه‬

‫«صناعات الغانم» تعقد جلسة توعية لفريق‬ ‫اإلدارة المالية حول التنوع في مكان العمل‬ ‫تطرقت د‪ .‬الشارخ خالل‬ ‫ورشة العمل إلى عدة‬ ‫موضوعات‪ ،‬بما فيها أنواع‬ ‫التحيزات المختلفة‪ ،‬وأهمية‬ ‫التواصل‪ ،‬وكيفية االستفادة‬ ‫من االختالفات‪.‬‬

‫نظمت شــر كــة صـنــا عــات ا لـغــا نــم‪ ،‬إ ح ــدى أكبر‬ ‫الشركات الخاصة في المنطقة‪ ،‬جلسة توعية‬ ‫لـفــر يــق اإلدارة ا لـمــا لـيــة ح ــول ا لـتـنــوع فــي مكان‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬وذل ــك فــي ف ـنــدق رادي ـس ــون بـلــو فــي ‪22‬‬ ‫مايو ‪.2017‬‬ ‫وصممت الجلسة‪ ،‬التي كان عنوانها «جواز‬ ‫السفر إلى العالم» لزيادة الوعي وتعزيز أهمية‬ ‫التنوع واإلندماج في فريق اإلدارة المالية في‬ ‫صناعات الغانم‪.‬‬ ‫وأدارت ا ل ـج ـل ـســة د‪ .‬ا ل ـع ـنــود ا لـ ـش ــارخ‪ ،‬ا لـتــي‬ ‫تـشـغــل مـنـصــب شــريــك اسـتـشــاري فــي «ابـتـكــار»‬ ‫وهو مركز للدراسات االستراتيجية والسياسية‬ ‫والعالقات العامة‪.‬‬ ‫وتطرقت د‪ .‬ا لـشــارخ خــال ور شــة العمل إلى‬ ‫ع ــدة م ــوض ــوع ــات‪ ،‬ب ـمــا فـيـهــا أنـ ــواع الـتـحـيــزات‬ ‫المختلفة‪ ،‬وأهمية التواصل‪ ،‬وكيفية االستفادة‬ ‫من االختالفات عند بناء فريق ناجح‪.‬‬ ‫أيضا أنشطة تفاعلية‬ ‫وشملت هذه الجلسة‬ ‫ً‬ ‫استمتع بها الجمهور‪.‬‬ ‫وع ــن ه ــذه الـجـلـســة‪ ،‬ق ــال الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫للموارد البشرية لــدى شركة صناعات الغانم‬ ‫ج ــورج الم ـب ــروس‪« :‬ف ــي صـنــاعــات ال ـغــانــم‪ ،‬نعد‬ ‫ال ـت ـعــدديــة واالحـ ـت ــرام إحـ ــدى أه ــم ال ـق ـيــم‪ ،‬الـتــي‬ ‫نبني عليها قــرارا تـنــا‪ .‬نحن نؤمن بخلق بيئة‬ ‫عمل تساهم في تمكين موظفينا – وتمنحهم‬ ‫الثقة لتبادل أفكارهم‪ .‬تتكون صناعات الغانم‬ ‫م ــن م ــوظ ـف ـي ــن ي ــأت ــون م ــن ج ـن ـس ـي ــات مـخـتـلـفــة‬ ‫وخلفيات متعددة‪ ،‬وبفضل هــذا التنوع نملك‬ ‫مهما لإلبداع واالبتكار في مكان العمل‪.‬‬ ‫مصدرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫«األهلي»‪ :‬تاريخنا حافل بالنجاحات‬ ‫ً‬ ‫فــي إط ــار احتفاله بـمــرور ‪ 50‬عــامــا على تأسيسه‪ ،‬عــرض البنك‬ ‫األهلي الكويتي مالمح تاريخه الحافل باإلنجازات على مدى نصف‬ ‫قرن‪ ،‬وذلك من خالل جناج خاص أقيم في مجمع األفنيوز يومي ‪9‬‬ ‫و‪ 10‬الجاري‪.‬‬ ‫وضــم جناح البنك عرضا ألهــم إنـجــازات البنك وتـطــور عالمته‬ ‫التجارية عبر السنوات الخمسين الماضية‪ ،‬كما اشتمل الجناح على‬ ‫قسم خاص للترفيه عن األطفال‪.‬‬ ‫وقام فريق عمل إدارة المبيعات المباشرة لدى البنك بالتواصل‬ ‫مع الزوار والحديث عن أهم المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما تم أيضا عــرض فيلم وثائقي يعكس تاريخ البنك طــوال فترة‬ ‫الخمسين عاما الماضية‪.‬‬ ‫ويعد تاريخ البنك األهلي الكويتي الحافل باإلنجازات مصدر‬ ‫فخر واعتزاز ألهل الكويت‪ .‬ويركز البنك على تقديم أفضل المنتجات‬ ‫ً‬ ‫والخدمات المصرفية لعمالئه الكرام‪ ،‬مستكمال رحلة النجاح التي‬ ‫ً‬ ‫بدأها منذ نصف قرن حيث يسعى دائما إلى طرح خدماته المصرفية‬ ‫التي تتميز بالسهولة والبساطة تطبيقا الستراتيجيته «بنك أسهل»‪.‬‬

‫‪ VIVA‬تطلق باقات جديدة ومميزة‬ ‫على تجوال المكالمات واإلنترنت‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت شـ ــركـ ــة االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت‬ ‫الكويتية ‪ ،VIVA‬مشغل االتصاالت‬ ‫األســرع نموا في الكويت‪ ،‬إطالق‬ ‫باقات جديدة ومميزة على تجوال‬ ‫ال ـم ـكــال ـمــات واإلنـ ـت ــرن ــت‪ ،‬تشمل‬ ‫دول ال ـخ ـل ـيــج وال ــوط ــن ال ـعــربــي‬ ‫ومــن ضمنها لبنان‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫العديد من دول العالم التي تعتبر‬ ‫وجهات سياحية مهمة‪.‬‬ ‫وت ـت ـض ـم ــن بـ ــاقـ ــات ال ـت ـج ــوال‬ ‫ال ـج ــدي ــدة بــاق ـت ـيــن لـلـمـكــالـمــات‪،‬‬ ‫ال ـبــاقــة الـخـلـيـجـيــة ل ـم ــدة ‪ 7‬أي ــام‬ ‫بقيمة ‪ 5‬دنانير تشمل ‪ 30‬دقيقة‬ ‫م ـكــال ـمــات صــوت ـيــة و‪ 30‬رســالــة‬ ‫نصية‪ ،‬والـبــاقــة الــدولـيــة لـمــدة ‪7‬‬ ‫أيام أيضا بقيمة ‪ 15‬دينارا‪ ،‬كما‬ ‫تتضمن ث ــاث بــاقــات لإلنترنت‬ ‫ت ـم ـن ــح ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء إن ـ ـتـ ــرنـ ــت غ ـيــر‬ ‫محدود في دول الخليج وتركيا‬ ‫وال ـعــراق واألردن ومـصــر مــدة ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي ــام و‪ 7‬أي ــام و‪ 30‬ي ــوم ــا‪ ،‬تـبــاعــا‬

‫بقيمة ‪ 5‬دنانير و‪ 7‬دنانير و‪18‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ف ـ ــي بـ ــاقـ ــي دول ال ـع ــال ــم‬ ‫فتمنحهم إنترنت محدود بسعة‬ ‫‪ 500‬ميغابايت و‪ 1‬غيغابايت و‪2‬‬ ‫غـيـغــابــايــت بـنـفــس الـقـيـمــة‪ ،‬كما‬ ‫يستطيع العمالء االستفادة من‬ ‫خدمة ‪ add-on‬عند انتهاء الباقة‬ ‫بأسعار مخفضة‪.‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـنـ ــح ب ـ ـ ــاق ـ ـ ــات ال ـ ـت ـ ـجـ ــوال‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة عـ ـم ــاء الـ ــدفـ ــع اآلجـ ــل‬ ‫وال ـم ـس ـب ــق واإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت م ــرون ــة‬ ‫وسهولة في اختيار ما يناسبهم‬ ‫خالل سفرهم‪ ،‬ووجودهم خارج‬ ‫الـ ـك ــوي ــت مـ ــن ع ـ ـ ــروض واض ـح ــة‬ ‫ومدروسة وغير معقدة تتماشى‬ ‫مع كل الفئات‪ ،‬إلرضاء متطلباتهم‬ ‫واح ـت ـيــاجــات ـهــم‪ ،‬ح ـيــث يمكنهم‬ ‫االش ـت ــراك فــي ه ــذه الـبــاقــات عبر‬ ‫إرسال «‪ »R‬إلى ‪.102‬‬

‫نتطلع إلى تنظيم جلسات توعية مماثلة لهذه‬ ‫في المستقبل القريب»‪.‬‬ ‫وانتهت الجلسة بحوار أدارته الشارخ‪ ،‬تحدث‬ ‫فيها كل من الرئيس التنفيذي لإلدارة المالية‪،‬‬ ‫رو بــرت إتمان‪ ،‬ومراقب حسابات الشركات في‬ ‫صناعات الغانم‪ ،‬اهينينغ شلوت‪ ،‬حيث تحدثا‬ ‫عن انطباعاتهما حول التنوع في مكان العمل‪،‬‬ ‫كما أجابا عن أسئلة الحضور‪.‬‬ ‫وسلط هينينغ شلوت ا لـضــوء على الفوائد‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة ل ــوج ــود ث ـق ــاف ــة أكـ ـث ــر تـ ـن ــوع ـ ًـا‪ ،‬ذات‬ ‫ت ــأ ث ـي ــر إ ي ـج ــا ب ــي ع ـل ــى ا ل ـع ــا ئ ــد ا ل ـم ــا ل ــي واألداء‬ ‫دا خــل الشركة‪ .‬و قــال‪« :‬نحن نــرى ز يــادة التنوع‬ ‫كتحدي لقيادة الشركة لخلق بيئة من االحترام‬ ‫والشفافية والترحيب بالمالحظات فــي مكان‬ ‫العمل‪ .‬التنوع يساعد في خلق فرق عالية األداء‬ ‫وسيحسن مشاركة وتمكين موظفينا»‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬شاركت صناعات الغانم‬ ‫ـرا ف ــي م ـن ـتــدى ب ـع ـنــوان «الـ ـم ــرأة في‬ ‫أي ـض ـ ًـا أخ ـي ـ ً‬ ‫االق ـت ـص ــاد» نـظـمــه مــركــز ال ـب ـحــوث وال ــدراس ــات‬ ‫الـ ـنـ ـس ــائـ ـي ــة بـ ـج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ .‬حـ ـي ــث دع ـي ــت‬ ‫صـنــا عــات ا لـغــا نــم للتحدث فــي جلسة «ا لـقـطــاع‬ ‫الخاص ودوره في دعم المشاركة االقتصادية‬ ‫للمرأة»‪ ،‬بمناقشة مبادرات الشركة نحو التنوع‪.‬‬

‫كـ ـم ــؤسـ ـس ــة مـ ـص ــرفـ ـي ــة ع ــري ـق ــة‬ ‫ل ـطــال ـمــا ك ــان ــت م ــن ال ـ ـ ــرواد فــي‬ ‫ال ـكــويــت والـمـنـطـقــة ف ــي مـجــال‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــة االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫وأس ـســت لنهج راس ــخ فــي هــذا‬ ‫المجال‪.‬‬

‫كـ ـم ــا تـ ــوجـ ــد صـ ــالـ ــة ل ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫ال ــدخ ــول‪ ،‬حـيــث يمكن للمسافرين‬ ‫ّ‬ ‫تـسـجـيــل دخــول ـهــم وت ـســلــم بـطــاقــة‬ ‫ال ـص ـع ــود إل ـ ــى الـ ـط ــائ ــرة‪ ،‬وم ـ ــن ثــم‬ ‫االن ـت ـق ــال م ــن وإلـ ــى م ـطــار الـكــويــت‬ ‫الدولي عبر الحافلة المخصصة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي نـ ـه ــاي ــة رحـ ـلـ ـتـ ـه ــم‪ ،‬وب ـع ــد‬ ‫المرور على تدقيق الـجــوازات على‬ ‫ال ـم ـســافــريــن االتـ ـص ــال ع ـلــى الــرقــم‬ ‫‪ 65751737‬والتوجه إلى بوابة رقم ‪6‬‬ ‫حيث ستكون الحافلة في انتظارهم‪.‬‬ ‫وحتى تضمن الشركة تعزيز راحة‬ ‫مسافريها والحد من وقت اإلنتظار‪،‬‬

‫أكدت ‪ ،Ooredoo‬أسرع شبكة‬ ‫في الكويت‪ ،‬اهتمامها بتعزيز‬ ‫شراكاتها مع مختلف القطاعات‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬على هــامــش لقاء‬ ‫المدير العام الرئيس التنفيذي‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــة الـ ـشـ ـي ــخ مـ ـحـ ـم ــد بــن‬ ‫ع ـبــدال ـلــه آل ث ــان ــي م ــع ال ـمــديــر‬ ‫العام الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫أول ــى لـلــوقــود المهندس عــادل‬ ‫العوضي‪.‬‬ ‫ونــاقــش آل ثاني والعوضي‬ ‫س ـ ـبـ ــل ت ـ ـعـ ــزيـ ــز الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــة ب ـيــن‬ ‫الـشــركـتـيــن‪ ،‬مــن خ ــال بــرنــامــج‬ ‫م ـ ـكـ ــافـ ــآت نـ ـ ـج ـ ــوم‪ ،‬وه ـ ـ ــو أك ـب ــر‬ ‫بــرنــامــج مـكــافــآت فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫حيث يستطيع عمالء ‪Ooredoo‬‬ ‫المشتركين في برنامج مكافآت‬ ‫نجوم استبدال نقاطهم بقسائم‬ ‫خ ـ ــدم ـ ــات م ـ ــن مـ ـحـ ـط ــات أول ـ ــى‬ ‫ل ـل ــوق ــود ال ـت ــي ت ـش ـمــل ال ــوق ــود‬ ‫والخدمات األخرى التي تقدمها‬ ‫المحطات‪ ،‬من غسيل وصيانة‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد آل ث ـ ــان ـ ــي‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬حــرص الشركة على‬ ‫تعزيز شراكاتها طويلة األمد‪،‬‬ ‫السيما مع أولى للوقود‪ ،‬وهي‬ ‫إحـ ـ ــدى الـ ـش ــرك ــات الـ ــرائـ ــدة فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬حيث تمتلك أكثر من‬ ‫‪ 40‬محطة منتشرة حول مناطق‬ ‫الكويت‪ ،‬مبينا أن هذه الشراكة‬ ‫م ـت ـس ـقــة م ــع س ـي ــاس ــة ال ـشــركــة‬

‫فقد وفرت حافلة كل ‪ 15‬دقيقة لنقلهم‬ ‫من مطار الكويت الدولي إلى «‪Park‬‬ ‫‪ »& Fly‬ح ـيــث س ـت ـكــون سـيــارتـهــم‬ ‫بانتظارهم عند المدخل الرئيسي‬ ‫لـ ـ «‪ .»Park & Fly‬بـمـنــاسـبــة حلول‬ ‫عيد الفطر المبارك‪ ،‬تتقدم «طيران‬ ‫الجزيرة» بالتهاني للجميع‪ ،‬وتؤكد‬ ‫اس ـت ـمــرارهــا فــي تـقــديــم المنتجات‬ ‫والخدمات المبتكرة ألنها الشركة‬ ‫الوحيدة في الكويت والمنطقة التي‬ ‫تـقــدم خــدمــة «‪ .»Park & Fly‬وتؤكد‬ ‫سعيها في تعزيز تجربة السفر على‬ ‫األرض وفي الجو‪.‬‬

‫«الدولي» يعلن الفائزين بالسحب األسبوعي‬ ‫الثالث لحملة «امسح واربح» الجديدة‬ ‫أعلن بنك الكويت الدولي أسماء الفائزين في السحب‬ ‫األسبوعي الثالث لحملة «امسح واربح» الجديدة‪ ،‬حيث‬ ‫رب ــح ع ـشــرة ع ـمــاء مـحـظــوظـيــن نـصــف رات ــب شهري‬ ‫لـغــايــة ‪ 500‬دي ـن ــار كـحــد أق ـص ــى‪ ،‬وه ــم ك ــل م ــن‪ :‬طــال‬ ‫صالح عبدالغني المبيض‪ ،‬وعبدالوهاب حمدان علي‬ ‫العنزي‪ ،‬وبندر خالد سلطان العلي‪ ،‬وفاطمة محمد‬ ‫جــاســم الخميس‪ ،‬ونــاصــر مجبل عبدالله الدلماني‪،‬‬ ‫وآم ـن ــة جــاســم مـحـمــد األش ـ ــوك‪ ،‬ورشـ ــا نـمــر ه ــدروس‬ ‫السعيدي‪ ،‬وجابر عيد مطر الصليلي‪ ،‬وبدرية صالح‬ ‫سند الحملي‪ ،‬وعبدالله محمد نايف الشمري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن فرص الفوز مازالت متاحة أمام المزيد من‬

‫العبيد‪ :‬رسخ ريادته في مواكبة التطورات التكنولوجية وفق أعلى المعايير‬ ‫أس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدل بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــت الـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــوي ـ ــل‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي (بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك) الـ ـسـ ـت ــار‬ ‫ع ـ ـ ـ ــن ب ـ ـ ــاق ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات‬ ‫اإللـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرونـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــورة‪،‬‬ ‫بإطالقه ‪ 4‬خدمات مبتكرة في‬ ‫مـجــال ا لـحـســا بــات المصرفية‬ ‫وخـ ـ ــدمـ ـ ــات م ـ ــرك ـ ــز االت ـ ـ ـصـ ـ ــال‪،‬‬ ‫لـمـنــح ال ـع ـمــاء تـجــربــة فــريــدة‬ ‫في الخدمات المصرفية‪ ،‬وفق‬ ‫أعـلــى الـمـعــايـيــر الـعــالـمـيــة في‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــا الـمـصــرفـيــة من‬ ‫حيث الجودة والدقة واال مــان‬ ‫والسهولة في االستخدام‪.‬‬ ‫وأو ض ــح ا لـمــد يــر التنفيذي‬ ‫للقنوات المصرفية المباشرة‬ ‫فـ ــي «بـ ـيـ ـت ــك» م ـش ـع ــل ال ـع ـب ـيــد‬ ‫أن ه ـ ـ ـ ــذه ا ل ـ ـ ـخـ ـ ــد مـ ـ ــات ت ـت ـي ــح‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاء خـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــارات أوسـ ـ ـ ــع‬ ‫إلتمام معامالتهم المصرفية‬ ‫بـ ــأ س ـ ـلـ ــوب عـ ـ ـص ـ ــري وأدوات‬ ‫ت ـق ـن ـي ــة م ـ ـت ـ ـطـ ــورة‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا ال ــى‬ ‫ان ذ ل ـ ـ ــك ي ـ ــأ ت ـ ــي ض ـ ـمـ ــن إ طـ ـ ــار‬ ‫س ـي ــاس ــة ال ـب ـن ــك ف ــي االرتـ ـق ــاء‬ ‫بــالـخــدمــات اإللـكـتــرونـيــة عبر‬ ‫الـ ـقـ ـن ــوات ال ـب ــدي ـل ــة‪ ،‬وتــرس ـيــخ‬ ‫الريادة في مواكبة التطورات‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة ف ــي ال ـخــدمــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــرفـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬بـ ـ ـم ـ ــا ي ـض ـي ــف‬ ‫قـيـمــة ل ـخــدمــة الـعـمـيــل وم ـيــزة‬ ‫لتعامالته المصرفية‪.‬‬

‫مشعل العبيد‬

‫وا ض ــاف العبيد أن «بيتك»‬ ‫ا نـ ـف ــرد ب ـط ــرح أول خ ــد م ــة مــن‬ ‫نــوع ـهــا ت ـهــدف ال ــى ال ـتــواصــل‬ ‫مع العمالء في حال اتصالهم‬ ‫ب ــال ـخ ــدم ــة ال ـه ــات ـف ـي ــة بـتـقـنـيــة‬ ‫االتـ ـ ـص ـ ــال ال ـ ــذك ـ ــي‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــاودة االتـ ـ ـص ـ ــال آل ـ ـيـ ــا عــن‬ ‫طـ ـ ــريـ ـ ــق خـ ـ ــدمـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ــرد اآلل ـ ـ ــي‬ ‫‪ ،1803333‬ح ـيــث ت ـت ـيــح هــذه‬ ‫ال ـخــدمــة لـلـعـمـيــل ال ــذي يــرغــب‬ ‫فــي ا لـتـحــدث مــع أ حــد موظفي‬ ‫الـ ـخ ــدم ــة‪ ،‬خـ ـي ــار ط ـل ــب إع ـ ــادة‬ ‫االتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــال اآللـ ـ ـ ـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي ح ـ ــال‬ ‫انشغال جميع موظفي خدمة‬ ‫ا ل ـع ـمــاء‪ ،‬و ع ــدم ر غـبــة العميل‬ ‫في االنتظار‪ ،‬أو بسبب ضغط‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــالـ ـ ـم ـ ــات‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث س ـي ـت ــم‬ ‫تـلـقــا ئـيــا ع ــرض ا ل ـخــد مــة على‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـي ــل ب ـ ـعـ ــد ت ـ ـ ـجـ ـ ــاوز مـ ــدة‬ ‫م ـح ــددة ع ـلــى اال ن ـت ـظ ــار‪ ،‬ليتم‬ ‫عرض خيار معاودة االتصال‬ ‫ع ـل ـيــه او اال ن ـت ـظ ــار ح ـتــى يـتــم‬ ‫الرد عليه‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ــاف الـ ـعـ ـبـ ـي ــد انـ ـ ــه فــي‬ ‫حال رغبة العميل في معاودة‬ ‫االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــال س ـ ـي ـ ـقـ ــوم ال ـ ـن ـ ـظـ ــام‬ ‫ب ــالـ ـطـ ـل ــب مـ ـن ــه بـ ـ ــإدخـ ـ ــال رق ــم‬ ‫ال ـه ــات ــف ال ـم ـط ـل ــوب االت ـص ــال‬ ‫عليه‪ ،‬ســواء محليا أو دوليا‪،‬‬ ‫ليقوم النظام بإعادة االتصال‬ ‫بــالـعـمـيــل وت ـحــويــل الـمـكــالـمــة‬ ‫لمسؤول خدمة العمالء‪ ،‬ليقوم‬ ‫موظف بيتك بتقديم الخدمة‬ ‫وفق اعلى معايير الجودة‪.‬‬ ‫وأ شـ ــار ا ل ــى ان ذ ل ــك يضمن‬ ‫الـ ــرد ع ـلــى جـمـيــع الـمـكــالـمــات‬ ‫ال ـتــي ت ــرد فــي أوقـ ــات الـ ــذروة‪،‬‬ ‫بما يعزز كفاء ة وفعالية مركز‬ ‫االتصال‪ ،‬ويزيد مستوى رضا‬ ‫العمالء عن خدماته المصرفية‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـ ـص ـ ــب ف ـ ـ ــي م ـص ـل ـح ــة‬ ‫العمالء وتعزز مكانة البنك‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬تعزز شراكتها مع «أولى للوقود»‬

‫«طيران الجزيرة» توفر خدمة مجانية‬ ‫يومين خالل عطلة عيد الفطر‬ ‫أطـلـقــت شــركــة ط ـيــران الـجــزيــرة‪،‬‬ ‫أول ناقل جوي من القطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫في الكويت والشرق األوسط‪ ،‬عرضا‬ ‫ً‬ ‫حصريا من خالل خدمتها الفريدة‬ ‫من نوعها «‪ »Park & Fly‬في عطلة‬ ‫ع ـيــد ال ـف ـطــر ال ـم ـب ــارك ح ـيــث تــوفــر‬ ‫لـمـســافــريـهــا م ــواق ــف لـسـيــاراتـهــم‪،‬‬ ‫تسجيل دخول خاص ووسيلة نقل‬ ‫من وإلى مطار الكويت الدولي‪.‬‬ ‫هذا العرض يسري للمسافرين ما‬ ‫بين ‪ 21‬و‪ 27‬يونيو ‪ 2017‬ويمنحهم‬ ‫خــدمــة مـجــانـيــة مــدتـهــا يــومــان في‬ ‫«‪ »Park & Fly‬ليتمتعوا بسفر أسهل‬ ‫وعطلة عيد أكثر راحة‪.‬‬ ‫وت ــوف ــر خ ــدم ــة « ‪»Park & Fly‬‬ ‫ال ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة ل ـ ـمـ ــواقـ ــف ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات‬ ‫وتسجيل الدخول‪ ،‬وقت المسافرين‬ ‫ً‬ ‫ومـجـهــودهــم ب ـع ـيــدا عــن االزدحـ ــام‬ ‫المروري المعتاد وطوابير االنتظار‬ ‫في المطار‪ .‬وتقع المواقف على ُبعد‬ ‫دقيقتين من مطار الكويت الدولي‪،‬‬ ‫مقابل المطار األميري وبمساحات‬ ‫ّ‬ ‫واسـعــة ومظللة تحظى بالمراقبة‬ ‫على م ــدار الـســاعــة مــع تــوفــر فريق‬ ‫عمل ّ‬ ‫مدرب لخدمة إيقاف السيارة‪.‬‬

‫«بيتك» يطرح ‪ 4‬خدمات مصرفية مبتكرة‬

‫العمالء الذين ينتظرون الربح في السحب القادم‪ ،‬إلى‬ ‫جــانــب جــوائــز نقدية فــوريــة تصل إلــى ‪ 12000‬دينار‬ ‫كويتي‪ ،‬والجائزة الكبرى سيارة المبورغيني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يــذكــر أن ه ــذه الـحـمـلــة صممت خـصــوصــا لعمالء‬ ‫حساب الراتب الكويتيين‪ ،‬حيث تمنحهم قسائم «امسح‬ ‫واربح» تؤهلهم لربح جوائز نقدية فورية بقيمة ‪150‬‬ ‫د‪.‬ك‪ 200 ،‬د‪.‬ك‪ 300 ،‬د‪.‬ك وحتى ‪ 12000‬د‪.‬ك‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫فرصة دخــول السحب األسبوعي وربــح راتــب نصف‬ ‫ً‬ ‫شهر وبحد أقصى لغاية ‪ 500‬د‪.‬ك‪ ،‬فضال عن دخول‬ ‫السحب النهائي على الجائزة الكبرى وهــي سيارة‬ ‫المبورغيني هوراكان‪.‬‬

‫الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني والمهندس عادل العوضي‬ ‫إلثــراء تجربة عمالئها وتقديم‬ ‫خدمات متكاملة لهم‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬أع ــرب الـعــوضــي عن‬ ‫اع ـ ـ ـتـ ـ ــزازه ب ـ ـهـ ــذه ال ـ ـشـ ــراكـ ــة مــع‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت‪ ،‬مؤكدا أنها‬ ‫تأتي وفق استراتيجية الشركة‬ ‫الــرائــدة لتحويل كــل محطاتها‬ ‫إلــى نموذجية لتقدم ع ــددا من‬ ‫الخدمات ذات القيمة المضافة‬ ‫إلى عمالئها‪ ،‬حسبما يتمنونه‬

‫لـتـعــزز تـجــربـتـهــم م ــع محطات‬ ‫الــوقــود وتثريها عبر تقديمها‬ ‫مفهوما جديدا ورياديا للخدمة‬ ‫في المحطات‪.‬‬ ‫وأعلنت ‪ Ooredoo‬فــي وقت‬ ‫سابق إطالقها برنامج مكافآت‬ ‫نجوم بحلته الجديدة الذي يعد‬ ‫األكـبــر فــي الـكــويــت‪ ،‬حيث يقدم‬ ‫الـعــديــد مــن ال ـمــزايــا الحصرية‬ ‫والـمـمـيــزة لـلـعـمــاء‪ ،‬بــالـتـعــاون‬

‫م ــع أف ـض ــل مـ ـ ــزودي ال ـخــدمــات‬ ‫والعالمات التجارية في مجال‬ ‫الـمــوضــة والـمـطــاعــم والـفـنــادق‬ ‫وشــركــات الـطـيــران والـخــدمــات‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬يستطيع‬ ‫العميل اسـتـخــدام نقاط نجوم‬ ‫ل ـش ــراء م ــا يـحـتــاجــه م ــن متجر‬ ‫مكافآت نجوم اإللكتروني‪ ،‬الذي‬ ‫يقدم تشكيلة مختارة مع السلع‪.‬‬ ‫االش ـت ــراك فــي الـبــرنــامــج متاح‬ ‫لـكــل ع ـمــاء ‪ Ooredoo‬مجانا‬ ‫ع ـ ــن طـ ــريـ ــق مـ ــوقـ ــع ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫اإللكتروني ‪nojoom.ooredoo.‬‬ ‫‪.com.kw‬‬ ‫و تــم تصميم الموقع ليكون‬ ‫س ـه ــل االس ـ ـ ـخـ ـ ــدام س ـ ـ ــواء عـلــى‬ ‫شاشات الكمبيوتر أو الهاتف‬ ‫الذكي‪ ،‬والتسجيل في البرنامج‬ ‫ي ـت ــم ب ــاس ـت ـخ ــدام رقـ ــم الـعـمـيــل‬ ‫المدني‪ ،‬حيث يتم ربط الخطوط‬ ‫الـمـسـجـلــة للعميل واحـتـســاب‬ ‫ن ـق ــاط ـه ــا فـ ــي رصـ ـي ــد ح ـســابــه‬ ‫لمكافآت نجوم‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـح ـت ــوي ال ـم ــوق ــع عـلــى‬ ‫قــائ ـمــة ب ـكــل أسـ ـم ــاء ال ـشــركــات‬ ‫والـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــات ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة ف ــي‬ ‫البرنامج‪ ،‬ويستطيع استبدال‬ ‫ن ـقــاطــه ب ـخــدمــات م ــن الـجـهــات‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة بـ ـك ــل سـ ـه ــول ــة عــن‬ ‫طريق الموقع‪ .‬إضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫يستطيع العمالء اآلن تحويل‬ ‫نقاط «نجوم» لعمالء آخرين‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫سيرة‬

‫‪٢٣‬‬

‫أوتار‬

‫سيرة‬ ‫نور الشريف‪ ...‬الفيلسوف‬ ‫العاشق‬ ‫أهل القمة‬

‫‪om‬‬

‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫عبدالفتاح القصري‪ ...‬حزين سلمان زيمان لـ ةديرجلا•‪:‬‬ ‫أضحك الماليين‬ ‫عشقت «الراديو» منذ الصغر‬ ‫عايز أحب‬

‫ ‬

‫جيسيكا بييل تطير من الفرح‬ ‫صورت دورها في مسلسل ‪the sinner usa‬‬ ‫ً‬ ‫صورت النجمة الهوليوودية جيسيكا بييل (‪ 35‬عاما)‬ ‫دورها من مسلسل "‪."the sinner usa‬‬ ‫ون ـشــرت بييل عـبــر أح ــد حساباتها الـخــاصــة على‬ ‫ً‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬صورا لها باللون األسود‬ ‫ّ‬ ‫واألبيض‪ ،‬مع النجم أنطونيو كامبوس وعلقت عليها‪":‬‬ ‫اليوم أنهينا تصوير الحلقة الثانية والثالثة من ‪the‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،sinner usa‬من الواضح أننا أمضينا وقتا ُمتعبا"‪.‬‬ ‫واحتفلت جيسيكا بييل قبل فترة وجيزة بوصول‬ ‫عدد المتابعين لها إلى ‪ 3‬ماليين مشارك‪ ،‬عبر الموقع‬ ‫االجتماعي "إنستغرام"‪ ،‬بنشر فيديو جديد لها ُيظهر‬ ‫رشاقتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وظ ـهــرت جيسيكا الـبــالـغــة مــن الـعـمــر ‪ 35‬عــامــا في‬ ‫الـفـيــديــو‪ ،‬وهــي تقفز بشكل بهلواني رشـيــق‪ ،‬بتقنية‬ ‫التصوير البطيء‪.‬‬

‫وأرفقت النجمة الفيديو بتعليق كتبت فيه‪ 3" :‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متابع! أنا أقفز من الفرح‪ ،‬حسنا على أي حال‪ ،‬شكرا لكم‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪ ،‬وحبي لكم"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُي ـشــار إل ــى أن جيسيكا بييل ول ــدت ع ــام ‪ 1982‬في‬ ‫"مينيسوتا” الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬وهي ممثلة‬ ‫ذات جذور متعددة منها األلمانية‪ ،‬الفرنسية وقد تنقلت‬ ‫في طفولتها بين أماكن عــدة مثل واليــة "كونكتيكت"‬ ‫األميركية‪ ،‬وقد بدأت طريقها الفني في عرض األزياء‬ ‫كـمــا تــألـقــت فــي الـعــديــد مــن األف ــام الــدعــائـيــة‪ ،‬كــإعــان‬ ‫"م ــاك دونــالــد" وب ـمــرور عامين على ظـهــورهــا فــي تلك‬ ‫اإلعالنات‪ ،‬اختارها المنتج "أرون سبيلنج" لتلعب دور‬ ‫"ماري كامدن"‪.‬‬ ‫وهــي مغرمة برياضة كــرة الـقــدم حيث كانت العبة‬ ‫في أكثر من فريق أمثال‪" :‬ذي باريدج" في "كولورادو"‪،‬‬

‫و"فالي يونايتد سوكر كلوب" في "كاليفورنيا"‪.‬‬ ‫عام ‪ ،2002‬وقع عليها االختيار من قبل مستحضرات‬ ‫"لوريال" التجميلية العالمية لتكون سفيرة لها‪ ،‬حيث‬ ‫قامت بتأدية ثالثة إعــانــات لهذه الماركة على مدى‬ ‫ثالث سنوات‪ .‬وفي عام ‪ 2005‬اختارتها مجلة "المرأة"‬ ‫األكثر إثارة في العالم ومن أبرز أعمالها فيلم "المخادع"‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـعــروف أن جيسيكا م ـتــزوجــة م ــن الممثل‬ ‫والـمـغـنــي جــاسـتــن تيمبرليك‪ ،‬حـيــث ب ــدأت عالقتهما‬ ‫عام ‪ 2007‬وتزوجا بإيطاليا عام ‪ ،2012‬وأنجبا ابنهما‬ ‫سيالس عام ‪.2015‬‬

‫كيم كارداشيان تحتفل‬ ‫بعيد ميالد ابنتها‬

‫براد بيت يطلب الصفح‬ ‫من جنيفر أنستون‬

‫برومفيلد يرصد حياة‬ ‫ويتني هيوستن في فيلم‬

‫ع ـبــر ح ـســاب ـهــا الــرس ـمــي ع ـلــى أح ــد م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬اح ـت ـف ـل ــت ن ـج ـم ــة تـ ـلـ ـف ــزي ــون ال ـ ــواق ـ ــع ك ـيــم‬ ‫كــارداش ـيــان بـعـيــد م ـيــاد ابـنـتـهــا "ال ــراب ــع"‪ ،‬وذل ــك بنشر‬ ‫ص ــورة تـجـمـعـهـمــا‪ .‬وعـلـقــت كـيــم عـلــى ال ـص ــورة بــالـقــول‪:‬‬ ‫"ابنتي الصغيرة أصبحت ‪ 4‬أعوام‪ ...‬انت نور حياتي وكل‬ ‫ً‬ ‫شيء‪ ...‬أنا أحبك كثيرا"‪.‬‬ ‫يــذكــر أن كـيــم ك ــارداش ـي ــان م ـتــزوجــة مــن مـغـنــي ال ــراب‬ ‫كايني و يـســت‪ ،‬ا لــذي أنجبت منه نــورث وا بـنـهــا سانت‪،‬‬ ‫بعد فشلها في زيجتين في بداية حياتها‪.‬‬ ‫وكــانــت كيم قــد احتفلت قبل فـتــرة وجـيــزة بعيد ميالد‬ ‫كانيي الذي بلغ الـ‪ 40‬من عمره بإجازة أمضياها في جزر‬ ‫الكاريبي برفقة أوالدهما وأصدقاء مقربين‪ ،‬وقد استأجرا‬ ‫فيال فاخرة‪ ،‬وحصل األوالد على مكان مخصص لهم للعب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأمضوا جميعا أوقاتا رائعة‪.‬‬

‫اعتذر النجم براد بيت من زوجته السابقة جنيفر‬ ‫أنستون ألخطاء ارتكبها أدت إلى انفصالهما‪.‬‬ ‫ووج ـ ــه ال ـن ـجــم ب ـ ــراد ب ـيــت حــدي ـثــه ع ـبــر ت ـقــاريــر‬ ‫إعالمية إلى جنيفر أنستون‪" :‬أعتذر ألنني حطمت‬ ‫قلبك"‪.‬‬ ‫وقال مصدر مقرب من براد إنه ليس من عادته‬ ‫أن يفصح عن مشاعره بسهولة‪ ،‬الفتا إلى أن العالج‬ ‫النفسي‪ ،‬الذي خضع له‪ ،‬ساعده على التعبير عن‬ ‫نفسه‪ .‬وهذا ما دفعه إلى طلب الصفح من جنيفر‬ ‫أنستون‪.‬‬ ‫وردت أنستون‪" :‬أقبل اعتذار براد بيت‪ ،‬وأنصحه‬ ‫بالتركيز على المستقبل"‪.‬‬ ‫وكان براد بيت شبه انفصاله عن أنجلينا جولي‬ ‫بالموت‪.‬‬

‫قبل مبيعات قياسية بالماليين‪ ،‬ومـئــات الجوائز‪،‬‬ ‫وشـهــرة عالمية‪ ،‬كــانــت ويتني هيوستن مـجــرد فتاة‬ ‫بسيطة غير مستعدة للشهرة‪.‬‬ ‫يسرد فيلم وثائقي جديد‪ ،‬بعنوان "هل أستطيع أن‬ ‫أكون أنا"‪ ،‬حياة هيوستن منذ طفولتها‪ ،‬حين انضمت‬ ‫إلى جوقة منشدين‪ ،‬إلى أن أصبحت واحدة من أشهر‬ ‫المغنيات في كل األجيال‪ ،‬وما تاله من معاناة من إدمان‬ ‫المخدرات والكحول إلى وفاتها عام ‪.2012‬‬ ‫وقال نيك برومفيلد‪ ،‬مخرج الفيلم‪" ،‬لم تعرف ما كانت‬ ‫تقدم عليه‪ ،‬كانت جميلة جدا‪ ،‬وكانت تستمتع بحياتها"‪،‬‬ ‫متابعا‪" :‬جرى تصويرها كأميرة أميركا‪ ،‬لكن في الواقع‬ ‫كانت من (منطقة) نـيــوارك‪ ...‬الجيتو الــذي شهد أسوأ‬ ‫أعمال شغب بعد لوس أنجلس في أميركا كلها"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫رحيل جون أفيلدسن مخرج فيلم «روكي» عن ‪ 81‬عاما‬ ‫أعلنت أسرة المخرج جون أفيلدسن الحاصل على جائزة أوسكار‬ ‫ً‬ ‫عن إخراجه فيلم "روكي"‪ ،‬والذي أخرج أفالما من بينها "ذا كاراتيه‬ ‫كيد"‪ ،‬وفاة أفيلدسن عن ‪ 81‬عاما‪.‬‬ ‫وقال ابنه أنتوني إنه كان يعاني سرطان البنكرياس‪.‬‬ ‫وقادت أعمال أفيلدسن سبعة ممثلين لنيل ترشيحات للحصول‬ ‫على جوائز أوسكار‪.‬‬ ‫وفــي األع ــوام التي سبقت إخــراجــه لفيلم "روك ــي" نــال أفيلدسن‬ ‫اإلشادة عن فيلمين عن شخصيتين معقدتين هما (جو) عام ‪1970‬‬ ‫من بطولة بيتر بويل وسوزان سراندون‪ ،‬و(سيف ذا تيجر) في عام‬

‫‪٢٢‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪ 1973‬الذي قام فيه بدور البطولة جاك ليمون‪ ،‬وفاز عنه بجائزة‬ ‫أوسكار أفضل ممثل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما نال المخرج الراحل حظه من اإلخفاقات أيضا بإخراج أعمال‬ ‫لم تلق نجاحا‪ ،‬واستبعاده من إخراج كالسيكيات في السبعينيات‬ ‫من بينها (ساترداي نايت فيفر) و(سيربيكو) بسبب خالفات مع‬ ‫المنتجين‪.‬‬ ‫وأثـبــت "روك ــي" نجاحا‪ ،‬وأصـبــح ظــاهــرة ثقافية بعد أن تكلف‬ ‫إن ـتــاجــه مـلـيــون دوالر ف ـقــط‪ ،‬فـيـمــا حـصــد ‪ 225‬مـلـيــون دوالر في‬ ‫شباك التذاكر‪ ،‬وعرض شخصيات ومشاهد ال تنسى بالمزج بين‬ ‫الرومانسية واإلثارة في مباريات للمالكمة‪.‬‬ ‫ولم يكن سلفستر ستالون‪ ،‬الــذي قام بــدور البطولة في الفيلم‬ ‫الذي كتب السيناريو الخاص به‪ ،‬معروفا في ذلك الوقت‪ ،‬لكنه رفض‬ ‫إسناد الدور ألي ممثل آخر‪.‬‬ ‫ورشح الفيلم لنيل ‪ 10‬جوائز أوسكار فاز بثالثة منها‪.‬‬ ‫وفــي كلمته التي ألقاها عقب تسلمه جــائــزة أفضل مخرج عن‬ ‫الفيلم في مارس عام ‪ 1977‬قال أفيلدسن "أعتقد أن ما فعله "روكي"‬ ‫منح الكثير من الناس األمل‪ ،‬ولم يكن هناك شعور قط أفضل من‬ ‫فعل ذلك"‪.‬‬ ‫ول ــد أفـيـلــدســن فــي ‪ 21‬ديسمبر ‪ 1935‬فــي أوك ب ــارك فــي واليــة‬ ‫ايلينوي األميركية‪ .‬وبعد أن خدم في الجيش صنع أفالما لصالح‬ ‫ش ــرك ــات‪ ،‬وع ـمــل كـمـســاعــد م ـخــرج ق ـبــل أن ي ـبــدأ م ـش ــوار اإلخـ ــراج‬ ‫السينمائي بأول أفالمه (تيرن أون تو الف) في عام ‪.1969‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪٣٢‬‬

‫عبدالعزيز المسلم‪ :‬أخوض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحديا صعبا في «جنوب‬ ‫إفريقيا»‬

‫‪٢٠‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ثقافات‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫التشكيلي المصري أحمد شيحة‪ :‬معرضي «أسطح زمنية»‬ ‫يجمع بين الماضي والحاضر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«أسطح زمنية»‪،‬‬ ‫بعنوان‬ ‫مصر‬ ‫غاليري‬ ‫في‬ ‫استعاديا‬ ‫معرضا‬ ‫أخيرا‬ ‫َّقدم الفنان التشكيلي المصري أحمد شيحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫عرض من خالله صياغة للزمن بحس فني ًعال في قالب حديث‪ ،‬إذ يعد الزمن جزءا وعامال أساسيا في تجربة‬ ‫شيحة التشكيلية التي بدأها قبل ‪ 40‬عاما‪.‬‬ ‫الزمن فرض على شيحة‪ ،‬كما يقول‪ ،‬الشكل التركيبي في أعماله األخيرة التي تجمع بين التجسيد والتجريد‪،‬‬ ‫والرسم والنحت والنقش‪ ...‬حول معرضه وتجربته وأعماله التقته «الجريدة»‪ .‬وكان الحوار التالي‪:‬‬

‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬

‫عشت في‬ ‫بيروت ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫عاما وتنقلت‬ ‫بين أكثر من‬ ‫مدرسة فنية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قـ َّـدمــت أخ ـيــرا مـعــرضــا تشكيليا بعنوان‬ ‫«أسطح زمنية»‪ .‬ما دالالته؟‬ ‫الزمن عنصر أساسي في أعمالي‪ .‬بإمكان‬ ‫الفنان المصري أن ينتقل من زمــن إلــى زمن‬ ‫آخر ألنه يحمل في طياته الحضارة المصرية‬ ‫المبكرة وتراكم الحضارات والتجارب الفنية‬ ‫ال ـتــي تـقــع عـلــى كــاهـلــه‪ ،‬وعـلـيــه أن يـفــك هــذه‬ ‫المعضلة ويجمع بين ا لـمــا ضــي والحاضر‬ ‫فــي جـســد واح ــد مــن دون أن يـعـيــد صياغة‬ ‫الماضي في قالب واحد بل في قوالب جديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويحافظ على روح هذه الحضارة بعيدا عن‬ ‫تكرارها‪ .‬من هنا‪ ،‬يستطيع المشاهد والمتلقي‬ ‫والمتخصص قراءة هذه الدالالت على سطح‬ ‫ً‬ ‫األعـمــال‪ ،‬خصوصا مــن خــال الطريقة التي‬ ‫حرصت على أن أعمل عليها طوال عمري وهي‬ ‫«سطح اللوحة»‪ ،‬لذلك ثمة أسطح زمنية لها‬ ‫عالقة بتاريخ تجربتي وعالقتي بمصر من‬ ‫ً‬ ‫خالل «مصر القديمة واليوم وغدا»‪ ،‬ونتطلع‬ ‫ً‬ ‫جميعا إلى أن ِّ‬ ‫نقدم رؤى جديدة للمستقبل‬ ‫عـبــر االب ـت ـكــار الـ ــذي ال يـسـتـطـيــع ال ـف ـنــان أن‬ ‫يستغني عنه ألنه عكس التبعية والتجمد‪.‬‬

‫تجربة متالحمة‬ ‫ي ـع ـك ــس مـ ـع ــرض ــك اهـ ـتـ ـم ــام ــك بــال ـب ـحــث‬ ‫والتجريب‪.‬‬

‫رفضت‬ ‫منصب‬ ‫مستشار‬ ‫الرئيس بوش‬

‫للبحث عــاقــة وط ـيــدة ب ــروح المصريين‬ ‫القومية‪ ،‬وال أستطيع أن أهرب من هذا األسر‬ ‫ً‬ ‫ألن مصر دائما تجذبنا إلــى جذورها وإلى‬ ‫ً‬ ‫الطالسم التي تبدو أحيانا غائرة في حنايا‬ ‫ه ــذا الــوطــن‪ ،‬وعـلــى الـفـنــان أن يستخلصها‬ ‫ويقرأها ثم يهضمها‪ ،‬ليخرج برؤية متجددة‪.‬‬ ‫وأؤكد أن لدى العناصر والــدالالت المصرية‬ ‫القديمة القدرة على التكاثر والتوالد مع كل‬ ‫بــاحــث‪ .‬ال نستطيع أن نـعـطــي ظـهــرنــا لهذا‬ ‫الــوطــن‪ ،‬أو سنشعر بأننا نحلق فــي الـفــراغ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ليس لنا ظل أو قدم ثابتة على األرض‪ .‬الفن‬ ‫المصري الحديث ال بد من أن يحمل في طياته‬

‫هذه األصالة المصرية من دون ادعاء‪ ،‬وال بد‬ ‫من الوقوع في كمين المماثلة بين المصري‬ ‫القديم والفن الحديث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يضم المعرض أعماال من سنوات سابقة‬ ‫ل ـي ـس ــت ك ـل ـه ــا جـ ـ ــديـ ـ ــدة‪ ،‬فـ ـه ــل ه ـ ــو م ـع ــرض‬ ‫استعادي؟‬ ‫هو أشبه ما يكون بالمعرض االستعادي‬ ‫ألن المتلقي يشاهد مراحل متعددة لسنوات‬ ‫مختلفة ويستطيع أن يتتبع سير التجربة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫يقدم الفنان أحيانا شكال يحمل العالقة بين‬ ‫المجسم والمسطح‪ ،‬ثم يقدم تصويره‪ ،‬ليعود‬ ‫إلى المجسم والمسطح حينما تدعو الحاجة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولكن تظل التجربة متالحمة‪ .‬حتى أن السطح‬ ‫التصويري لدي أشبه بالجدار‪ ،‬فأنا ال أعمل‬ ‫ع ـلــى ال ـق ـم ــاش م ـب ــاش ــرة‪ ،‬ب ــل أق ـ ــوم بـعـمـلـيــة‬ ‫تجهيز للسطح‪ ،‬بداية بالخامات نفسها التي‬ ‫أنفذ بها المجسم والمسطح‪ ،‬حتى إن كانت‬ ‫وسائط ورقية‪ .‬السطح بالنسبة إلي مسألة‬ ‫في غاية األهمية تحتاج إلى بحث مستمر‪.‬‬ ‫ي ـقــول ال ـنــاقــد يــاســر مـنـجــي إن ــك ال تـهــاب‬ ‫الغوص في أعماق اللون في أقصى طاقته‪.‬‬ ‫ما تعليقك؟‬ ‫ً‬ ‫عـنــدمــا يـسـتــدعــي األم ــر أق ــوم بــذلــك فـعــا‪.‬‬ ‫ف ــي بـعــض ال ـلــوحــات ألـ ــوان ج ــام ــدة وأخ ــرى‬ ‫تحمل رهــافــة فــي الـلــون‪ ،‬بحسب الموضوع‬ ‫ً‬ ‫الذي يعمل الفنان عليه‪ .‬عموما‪ ،‬الفكر يصنع‬ ‫ال ـش ـكــل‪ ،‬واألخـ ـي ــر يـطـلــب أدواتـ ـ ــه وم ـفــرداتــه‬ ‫ويفرضها على الفنان‪.‬‬ ‫ت ـف ــاوت األح ـج ــام ف ــي ال ـل ــوح ــات‪ ،‬ه ــل جــاء‬ ‫بشكل طبيعي أم فرضته طبيعة الفكرة؟‬ ‫ثـمــة أف ـك ــار ت ـلـ ّـح عـلــى ال ـف ـنــان فينفذها‬ ‫على قطع صغيرة تكون فــي متناول يده‬ ‫في تلك اللحظة قبل أن تذهب من الذاكرة‪.‬‬ ‫ال أستخدم «اإلسكتش» ألنــي أعتبر أنني‬ ‫عندما أنتقل إلى تنفيذه على سطح اللوحة‬ ‫ُ‬ ‫تفقد الفكرة‪ ،‬وإن كنت ال أستطيع أن أقول‬ ‫هــذا للفنانين الشباب ألنـهــم ال بــد مــن أن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يتعلموا الرسم في البداية لينتقلوا الحقا‬ ‫إلى سطح اللوحة‪.‬‬

‫أحمد شيحة‬ ‫يوحي بعض األعمال بأن المجسم يخرج‬ ‫ً‬ ‫من سطح اللوحة وليس مضافا إليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـعــا‪ ،‬وهنا أذكــر أن الناقد الــراحــل مختار‬ ‫ً‬ ‫العطار قال «إن أحمد شيحة ال يضيف تمثاال‬ ‫إل ــى ال ـس ـطــح ول ـك ــن ال ـت ـم ـثــال ي ـخ ــرج م ــن هــذا‬ ‫السطح على عكس ما قام به كثير من الفنانين‬ ‫مــن م ـحــاوالت إلضــافــة تماثيل إلــى الـسـطــح»‪،‬‬ ‫وأستشهد بالفنان الروسي األصل الذي عاش‬ ‫فــي بــاريــس أرشمينكوا ولوحته «مـيــدرانــوا»‬ ‫التي ألصق بها تماثيل‪.‬‬

‫بيروت ومدارس الفن‬ ‫ه ــل تــذكــر أول م ـعــارضــك وال ـف ــرق بينه‬ ‫وبين تجربتك األخيرة؟‬ ‫ك ـ ــان م ـع ــرض ــي األول ف ــي بـ ـي ــروت ع ــام‬ ‫‪ 1967‬في جامعة بيروت العربية بمناسبة‬ ‫استشهاد الفريق عبد المنعم رياض على‬ ‫خط قناة السويس‪ ،‬وجدت نفسي أرسم له‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضمن المعرض‬ ‫لوحة كبيرة وأعماال أخرى‪.‬‬ ‫حالة من الخلط بين الكالسيكية والتعبيرية‬ ‫في التصوير‪ ،‬ثم بدأت األخيرة تطغى على‬ ‫أعمالي بعد ذلك‪ ،‬وفي إحدى الفترات ّ‬ ‫قدمت‬ ‫حــالــة لها عــاقــة بالشكل السيريالي إنما‬ ‫انطلقت إلى‬ ‫بأسلوبي وطريقة تفكيري‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األ س ـطــح ا لـتــي أ عـمــل عليها مشكلة فتحا‬ ‫ً‬ ‫جديدا في عالم الصورة‪.‬‬

‫نبذة‬ ‫أقــام أحمد شيحة معارض خاصة كثيرة في كل من مصر ولبنان‪ ،‬والكويت‪ ،‬واألردن‪،‬‬ ‫والعراق‪ ،‬وحاز جوائز دولية وشهادات تقدير‪ ،‬من بينها‪:‬‬ ‫ شهادة تقدير من المركز الثقافي األميركي في مدينة سكرامنتو‪.‬‬‫ شهادة تقدير مجلس حكومة كاليفورنيا عن أعماله الفنية فيها‪.‬‬‫ شهادة تقدير مدينة لوس أنجليس من عمدة مدينة سكرامنتو عاصمة كاليفورنيا‪.‬‬‫ رسائل ترحيب من كل من حاكم كاليفورنيا جورج بكمان ونائبه ماكارثي‪.‬‬‫ منح العضوية الشرفية من مجلس السيناتوريال األعلى للحزب الجمهوري في الواليات‬‫األميركية المتحدة ‪.1990‬‬

‫من أعماله‬

‫كيف تصف رحلتك في الفن التشكيلي‬ ‫مـنــذ أول مـعــارضــك فــي الـسـتـيـنـيــات حتى‬ ‫معرضك األخير؟‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫تتضمن كثيرا من اآللم‬ ‫هي رحلة رائعة‬ ‫والـ ـسـ ـع ــادة ف ــي آن‪ ،‬ولـ ــو ع ــدن ــا ف ــي الــزمــن‬ ‫ً‬ ‫سأسير المسيرة نفسها ألنــي كنت دائما‬ ‫أسـتـمـتــع بـمــا أع ـمــل وأج ــد نـفـســي ف ـيــه‪ .‬لم‬ ‫ألتحق بأية وظيفة‪ ،‬بل تفرغت للفن الذي‬ ‫ً‬ ‫ال يقبل شريكا‪ ،‬ألنه يحتاج إلى وقت كبير‪،‬‬ ‫وطـ ـ ــوال ال ــوق ــت ت ـجــدنــي إمـ ــا أس ـت ـمــع إلــى‬ ‫ً‬ ‫الموسيقى أو أقرأ كتابا أو أحضر عجائن‬ ‫وأكاسيد وأراقب تغيراتها‪.‬‬ ‫سافرت وأقمت فترة طويلة في الخارج‪.‬‬ ‫كيف استفدت من الغربة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عشت في بيروت ‪ 14‬عاما بــدء ا من ‪.1967‬‬ ‫فبعد النكسة‪ ،‬شعرت بأنه ال بد من أن أنطلق‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن اإلحساس باأللم الشديد بالهزيمة‬ ‫وبضرورة أن أعمل ألن الفن ال بد من أن يستمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خالل هذه السنوات‪ ،‬زرت دوال كثيرة في العالم‬ ‫العربي وأقمت معارض فيها‪ ،‬ثم سافرت إلى‬ ‫أوروب ـ ــا‪ ،‬وبـقـيــت أربـ ــع س ـن ــوات ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة األميركية حيث أقـمــت مـعــارض في‬ ‫غاليرهات مهمة وحصلت على تكريمات منها‪،‬‬ ‫كــذلــك عــرضــت أع ـمــالــي ف ــي مـتـحــف النكستر‬ ‫إل ــى ج ــوار م ــوم ـي ــاءات مـصــريــة تـحــت عـنــوان‬ ‫{مـخـتــارات مصرية مــن أعـمــال أحمد شيحة}‪،‬‬ ‫وحصلت خالله على درع المتحف من عمدة‬ ‫المدينة‪ ،‬كذلك حــدث نــوع مــن ترشيح اسمي‬ ‫في الدائرة الداخلية للحزب الجمهوري‪ ،‬وتم‬ ‫اخ ـت ـي ــاري ض ـمــن س ـتــة أش ـخ ــاص م ــن بينهم‬ ‫أرنولد شوارزنيغر كي نكون معاونين للرئيس‬ ‫األميركي جورج بوش األب عام ‪ ،1990‬ولكني‬ ‫اع ـت ــذرت‪ .‬أش ـيــر هـنــا إل ــى أن ـنــي حـصـلــت على‬ ‫تكريمات عدة في الخارج إلصراري على تقديم‬ ‫الـفــن الـمـصــري الـحــديــث‪ ،‬والـنـجــاح يـعــود إلى‬ ‫الـحــرص على تبيان وجــه مصر الحديث من‬ ‫دون التأثر بالغرب‪.‬‬

‫جديد بشارة‬ ‫الخوري‬ ‫الموسيقي‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫هــذا هو اإلص ــدار الـســادس عن دار النشر الموسيقية ‪Naxos‬‬ ‫للبناني‪ /‬الفرنسي بشارة الخوري‪ ،‬حفيد الشاعر األخطل الصغير‪.‬‬ ‫ولقد سبق أن عرضت له أكثر من مرة منذ إصداره األول في مطلع‬ ‫عام ‪ .2002‬وموسيقاه تستهويني ألسباب عدة‪ ،‬منها شخصية‪،‬‬ ‫ألنــي كتبت مقدمة ألول مجموعة شعرية أصــدرهــا فــي بيروت‬ ‫مطلع السبعينيات‪ ،‬بطلب من أبيه الشاعر عبدالله الخوري‪ ،‬يوم‬ ‫كانت بيروت عاصمة الحرية في الثقافة والحياة العربيتين‪ .‬وألنه‬ ‫عربي‪ ،‬وأنا فاقد األمل من تحقيق أدنى قدر من العالقة الصحية‬ ‫بين الثقافة العربية وبين الموسيقى الكالسيكية‪ .‬وألن موسيقى‬ ‫بشارة حداثية‪ ،‬لكنها ال تميل إلى التجريب والمغامرات التقنية‪.‬‬ ‫وألن موسيقاه غنائية في التعبير عن مشاغل القلب‪ ،‬وتأملية‬ ‫في التعبير عن مشاغل العقل‪ .‬وألنها تقطف ثمار خبرة ال تخلو‬ ‫من أسى‪ ،‬ومن تطلع حزين للضوء‪ .‬وهذا اإلصدار الجديد توكيد‬ ‫لهذه الخصائص‪.‬‬ ‫درس الموسيقى في بيروت‪ ،‬ثم باريس‪ ،‬التي أقام فيها منذ عام‬ ‫‪ .1979‬ورغم أن دليل أعماله المعلن يضم مؤلفات من عام ‪،1979‬‬ ‫وهي تتجاوز اآلن المئة بكثير‪ ،‬تحتل األعمال األوركسترالية منها‬ ‫النصف‪ ،‬إلى جانب دزينة من أعمال "موسيقى الغرفة"‪ ،‬وأعمال‬ ‫للبيانو تجاوزت المئة‪ .‬إال أن لبشارة أكثر من ‪ 100‬عمل مبكرة‬ ‫وضعها بين ‪ 69‬و‪ ،1978‬إلى جانب عدد من المجموعات الشعرية‪،‬‬ ‫التي لم أطلع عليها أيضا‪.‬‬ ‫االصدار الجديد يضم أربعة أعمال أوركسترالية‪ .‬العمل الرئيس‬ ‫(عواصف)‪ ،‬ويمتد لقرابة ربع ساعة‪ ،‬تحت سطوة‬ ‫فيه هو ‪Orages‬‬ ‫ُّ‬ ‫م ــزاج مــوسـيـقــي ق ــل ــب‪ .‬وبــالــرغــم مــن أن الـعـمــل ينتمي إل ــى نــوع‬ ‫"القصيدة السيمفونية"‪ ،‬التي عادة ما تالحق حكاية مبرمجة‪ ،‬إال أن‬ ‫الموسيقي فضل تقلبات الطبيعة التي ال يحكمها ضابط‪ ،‬فسجل‬ ‫فيها بأناة ما تستثيره العواصف فينا من مخاوف‪ ،‬وترقبات‪.‬‬ ‫وبشارة‪ ،‬في كثير من أعماله السابقة‪ ،‬يتأمل الطبيعة بقلب حذر‪،‬‬ ‫متوجس وخائف‪ُ .‬يشعرك أن االنسان وسط مزاجها البالغ العنف‬ ‫قشة في ريــح‪ .‬حتى ليوحي لك بــأن صباه الشعري الــذي انتهى‬ ‫باندالع الحرب األهلية اللبنانية‪ ،‬وحساسيته الموسيقية التي‬ ‫َ‬ ‫بـ ّـدأت وتواصلت مع جحيم االقتتال‪ ،‬وخطت بين الخرائب‪ ،‬قد‬ ‫ً‬ ‫جذرا فيه خوفا وريبة ال سبيل إلى الخالص منهما‪ .‬إال أن الخلق‬ ‫الموسيقي كفيل بهذا الخالص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمل الثاني من نوع "القصيدة السيمفونية" أيضا‪ ،‬وضعه‬ ‫تحت عنوان "فـضــاء ات وشظايا"‪ .‬وهــو رؤيــة شعرية أثيرة عند‬ ‫بشارة لرحيل في ليل‪" .‬رحيل غريب يعبر عالمنا مثل إضاءة برق‬ ‫ُ‬ ‫تنبئ بعاصفة في لحظة من سكينة محفوفة بالمخاطر"‪ .‬على حد‬ ‫تعبير كاتب المنشور ُ‬ ‫الملحق باالصدار‪ .‬ثم تليه "قصيدة ليلية"‪،‬‬ ‫وهــي ضــرب من التأليف ُمشرع للتأمل الليلي‪ ،‬وعــادة ما نجده‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ريابن‪ ،‬وليس بعيدا عن‬ ‫على البيانو المنفرد‪ ،‬كعمل الروسي سك ِ‬ ‫"ليليات" شوبان‪ .‬عمل بشارة هنا يقرب من كونشيرتو الفلوت‬ ‫واألوركسترا‪ ،‬وضعه في ذكرى عازف الفلوت جان بيير رامبال‪.‬‬ ‫يستغرق الـفـلــوت الـمـنـفــرد الحركة‬ ‫الـعـمــل فــي ث ــاث حــركــات‪،‬‬ ‫َ‬ ‫األولــى‪ ،‬وبه يستحضر المؤلف العازف الراحل في مسيرة تأمل‬ ‫حلمية‪ ،‬ال تخلو من غموض‪ .‬في الحركة الثانية األوركسترالية‬ ‫ندخل دراما تحيط موت ُالعازف بمشاعر األلم‪ ،‬وهي‪ ،‬كما يقول‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫بشارة الخوري عنها‪" ،‬تحلق تحت سحب أوربا لتنهي رحلتها في‬ ‫ميناء شرقي ُمضاء بالشمس"‪ .‬ثم تعود الحركة الثالثة‪ ،‬بصحبة‬ ‫الفلوت واألوركسترا‪ ،‬إلى اللحن الهادئ التأملي مستوحى من‬ ‫"العطر الشرقي الخفي"‪.‬‬ ‫فــي الـعـمــل ال ــراب ــع "ق ـص ـيــدة غـنــائـيــة" ل ـصــوت ال ـســوبــرانــو مع‬ ‫األوركسترا‪ ،‬يستخدم المؤلف نصا من "قصائد تأملية" للشاعر‬ ‫المارتين‪ .‬العمل بالغ العذوبة والحرارة‪ ،‬يستعيد فيه‬ ‫الفرنسي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أحدنا الشحنة العاطفية لأللماني ريتشارد شتراوس في عمله‬ ‫الخالد "األغنيات األربع األخيرة"‪ .‬بشارة الخوري بالغ الحماس‬ ‫لـشـتــراوس‪ ،‬وبــالــغ الـتــأثــر بــه‪ .‬حتى إنــه فــي هــذا العمل يـتــرك آلة‬ ‫الفايولين تنفرد بلحن يذكر بعمل شتراوس‪.‬‬ ‫حفلة كالسيكية في عزلتك‪ ،‬لموسيقي عربي على السي دي‪،‬‬ ‫تمتد لخمسين دقيقة‪ .‬متعة تمتد عناصرها لسمو الموسيقى‪،‬‬ ‫وألسى بيروت‪ ،‬وإلضاءة شمس الشرق‪ .‬إن مجرد كتابة اسم بشارة‬ ‫الخوري ‪ Bechara El- Khoury‬في موقع ‪ YouTube‬كفيل بتوفير‬ ‫متعة التعرف على هذا الموسيقي المتألق‪.‬‬

‫مهرجان‬

‫الحركة التشكيلية في بيروت‪ ...‬معارض‬ ‫حول عالقة التقنيات الحديثة والتعبير الفني‬

‫«مهرجان لبنان المسرحي الدولي ‪»2‬‬ ‫في أغسطس‬

‫ال تهدأ الحركة التشكيلية في بيروت وال ّ‬ ‫تكل‪ ،‬وال تعرف عطلة‪ ،‬بل هي في دوران مستمر‪ ،‬تعزف‬ ‫ً‬ ‫هويتها وكيانيتها‬ ‫تفقد‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫حديثة‬ ‫بتقنيات‬ ‫مؤطرة‬ ‫معاصرة‬ ‫أنغاما‬ ‫على وتر الخط واللون‬ ‫ّ‬ ‫المرتبطة بشخصية التشكيليين الذين تنتمي إليهم‪ ،‬فيحركونها ويجعلون اللون يتدفق في ً عروقها‬ ‫مثل النهر الجارف‪ .‬نظرة إلى أبرز المعارض التي تحتضنها صاالت العرض في بيروت راهنا‪:‬‬ ‫أحد عروض المهرجان‬

‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫برعاية سفير جمهورية أرمينيا في لبنان {سامويل‬ ‫مكرتشيان»‪ ،‬تنظم «أراميه آرت غاليري»‬ ‫ً‬ ‫في سوق الذهب – أسواق بيروت معرضا بعنوان‬ ‫«تناغم الفوضى» للرسام التشكيلي األرمني «فاهان‬ ‫رومليان» (‪ 15‬يونيو‪ 15 -‬يوليو ‪.)2017‬‬ ‫من خالل لغته الفوضوية الخاصة بالرسم‪ ،‬يحاول‬ ‫الفنان توحيد العلم والدين والفلسفة وعلم النفس‪ ،‬في‬ ‫ّ‬ ‫التحرر العقلي‪.‬‬ ‫معرضه الجديد‪ ،‬للوصول إلى‬ ‫يصف {هنريك إيجيتيان}‪ ،‬مؤسس الفن الحديث‬ ‫في متحف أرمينيا‪ ،‬رومليان بأنه أحد أعظم الفنانين‬ ‫في جمهورية أرمينيا‪ ،‬واختير ليشارك في معارض‬ ‫في بلدان مختلفة بسبب قدراته ونجاحاته المتتالية‪.‬‬ ‫ولــد فاهان رومليان في أرمينيا وتخرج في كلية‬

‫ال ـف ـنــون الـجـمـيـلــة ع ــام ‪ .1986‬درس ال ـفــن الـتـجــريــدي‬ ‫والمعاصر في باريس وبريطانيا‪ ،‬وعرضت أعماله في‬ ‫باريس وألمانيا والبرازيل وأميركا وإيطاليا والصين‪.‬‬

‫ألن ِسكوال‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ينظم {مركز بيروت للفن} معرضا للفنان األميركي‬ ‫ألــن ِسـكــوال بـعـنــوان «الـفــوتــوغــرافـيــا فــي المعمل» (‪28‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يضم أكثر من خمسين عمال‬ ‫يونيو‪ 29 -‬سبتمبر ‪،)2017‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فوتوغرافيا وتوثيقيا‪ ،‬إضافة إلى عروض شرائحية‬ ‫وفيديو من مختارات من مسيرة الفنان‪ ،‬يعيد ِسكوال‬ ‫من خاللها طرح تساؤالت أطلقها وساهمت في تشكيل‬ ‫أعماله ومواقفه‪ ،‬حول ماهية التصوير الفوتوغرافي‬

‫لوحة للرسام األرمني فاهان رومليان‬ ‫ودوره‪ ،‬وكيفية مساهمته في تكريس وشرعنة العالقات‬ ‫السلطوية القائمة‪.‬‬ ‫أل ــن ِس ـكــوال فـنــان وم ـصــور وكــاتــب ومـنـظــر ونــاقــد‬ ‫أميركي‪ ،‬وأحــد أبــرز الفنانين في النصف الثاني من‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫القرن العشرين وأكثرهم تأثيرا‪ ،‬احتلت أعماله الصدارة‬ ‫بين المرجعيات الفكرية للفن والتصوير الفوتوغرافي‬ ‫والسياسة في القرن العشرين وعلى امتداد أكثر من‬ ‫ً‬ ‫أربعين عاما‪( .‬توفي سنة ‪.)2013‬‬

‫مروة أرسانيوس‬ ‫ً‬ ‫ً ِّ‬ ‫أيضا ينظم {مركز بيروت للفن} معرضا للفنانة‬ ‫مروة أرسانيوس بعنوان {انحدار أفقي} (‪ 28‬يونيو –‬

‫‪ 29‬سبتمبر ‪ ،)2017‬يوازي بين سرديتين مختلفتين‬ ‫لـتــاريــخ مــديـنــة ب ـيــروت الـحــديــث‪ .‬تـعــايــن أرســانـيــوس‬ ‫الـمــامــح الــراهـنــة للمشروع النيوليبرالي فــي لبنان‬ ‫ال ــذي تشكل فــي أوائ ــل تسعينيات ال ـقــرن المنصرم‪،‬‬ ‫إثر انتهاء الحروب األهلية اللبنانية‪ .‬تنطلق الفنانة‬ ‫م ــن أزمـ ــة ال ـن ـفــايــات الـمــاثـلــة ف ــي مـخـيـلــة اللبنانيين‬ ‫البصرية والسياسية منذ اندالعها في العام ‪،2014‬‬ ‫لتستشرف الـتـحــوالت الـبـعـيــدة األم ــد الـتــي أنتجتها‬ ‫منظومة الرأسمالية المتأخرة واآلثار المباشرة لهذه‬ ‫التحوالت على الواقع البيئي والسياسي في لبنان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يضم المعرض عرض فيديو وتجهيزا فنيا وسلسلة‬ ‫رسومات‪.‬‬

‫دورين خاناميريان الزين‬

‫من اعمال ألن سكوال‬

‫ّ‬ ‫تنظم «أجـيــال آرت غــالـيــري» الـمـعــرض الـفــردي‬ ‫األول لـلــرســامــة التشكيلية دوري ــن خــانــامـيــريــان‬ ‫الزين بعنوان «متاهات» (يستمر لغاية ‪ 24‬يونيو‬ ‫ّ‬ ‫ويتضمن مجموعة من اللوحات تنطلق‬ ‫‪،)2017‬‬ ‫فـيـهــا دوري ـ ــن م ــن ال ـت ــوت ــر ال ـقــائ ــم ب ـيــن الـطـبـيـعــي‬ ‫واالصـطـنــاعــي‪ ،‬بـهــدف ابتكار عمل يشبه خرائط‬ ‫المدن‪.‬‬ ‫مــن خــال تقطيع الـطــاء على الـقـمــاش‪ ،‬تعطي‬ ‫الــرســامــة التشكيلية األلـ ــوان اتـجــاهــات مـتـعــددة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتبتكر أشكاال أقرب إلى األنبوب‪ ،‬ثم تسيطر على‬

‫مسارها‪ ،‬وتعمل بشفافية لصقل التفاصيل في لعبة‬ ‫فنية خاصة بها‪ ،‬تحرص من خاللها على الخروج‬ ‫ً‬ ‫من دوامة القلق والتوتر إلى مكان أكثر هدوءا‪.‬‬ ‫مرجعية اللوحات هي ذات الفنانة التي تنصهر‬ ‫مع البيئة المحيطة بها من دون أن تتأثر بواقعها‪،‬‬ ‫لــذا يمكن قــراء تـهــا على أنـهــا صــور لـخــرائــط مدن‬ ‫مثل بـيــروت‪ ،‬تتدفق أشكالها وتتجاوز حدودها‬ ‫المقصودة‪ ،‬فتشكل تكوينات متطورة تنشد حياة‬ ‫بعيدة عن الصراعات‪.‬‬

‫أعلنت إدارة «مسرح إسطنبولي» وجمعية «تيرو للفنون» إقامة‬ ‫الدورة الثانية من «مهرجان لبنان المسرحي الدولي» من ‪ 19‬إلى ‪24‬‬ ‫أغسطس المقبل‪ ،‬في المدن اللبنانية التالية‪ :‬صور‪ ،‬والنبطية‪ ،‬وجزين‪،‬‬ ‫وبـنــت جبيل‪ ،‬وطــرابـلــس‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع الـبـلــديــات ووزارتـ ــي الثقافة‬ ‫والسياحة في لبنان وإدارة الريجي اللبنانية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فتح بــاب استقبال العروض للفرق المحلية والعربية واألجنبية‬ ‫ويستمر حتى ‪ 20‬يونيو الـجــاري‪ .‬تتنافس الـعــروض فــي المسابقة‬ ‫الرسمية للمهرجان على جوائز‪ :‬أفضل ممثل وممثلة‪ ،‬وأفضل إخراج‪،‬‬ ‫وأفـضــل نــص‪ ،‬وأفـضــل سينوغرافيا‪ ،‬وأفـضــل عمل متكامل‪ .‬وعـ َّـبــرت‬ ‫اللجنة المنطمة عن أهمية إقامة المهرجان في مناطق مختلفة مع‬ ‫وجود ورش تكوينية وندوات ومناقشات‪ ،‬ما يساهم في بناء جمهور‬ ‫ً‬ ‫ويؤسس لثقافة مسرحية في المناطق كافة تحقيقا لإلنماء الثقافي‬ ‫المتوازي في وجه المركزية والتهميش الثقافي الذي يعانيه بعض‬ ‫المناطق اللبنانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعيد مسرح إسطنبولي راهنا ترميم وتأهيل «سينما ريفولي» في‬ ‫ً‬ ‫مدينة صور بعد ‪ 29‬عاما على إقفالها عام ‪ 1988‬بعد تراجع الحركة‬ ‫ً‬ ‫السينمائية في لبنان‪ .‬وكان أعاد افتتاح «سينما الحمرا» بعد ‪ 30‬عاما‬ ‫ّ‬ ‫وأســس وأطلق مهرجان صور المسرحي والسينمائي والموسيقي‪،‬‬ ‫كذلك افتتح عام ‪« 2016‬سينما ستارز» في النبطية جنوب لبنان‪ ،‬وأطلق‬ ‫ً‬ ‫فيها مهرجان لبنان المسرحي والسينمائي الدولي‪ ،‬فضال عن تأسيسه‬ ‫«محترف تيرو للفنون» للتدريب المجاني على المسرح والسينما‬ ‫والتصوير والرسم في القرى والبلدات‪ ،‬ليشكل بذلك حالة فنية هدفها‬ ‫إيجاد منصات ثقافية جديدة وإقامة المهرجانات والعروض وأسابيع‬ ‫األفالم والكرنفاالت‪.‬‬ ‫عرضت أعمال «محترف تيرو للفنون» في كل من تونس‪ ،‬والجزائر‪،‬‬ ‫والمغرب‪ ،‬والكويت‪ ،‬وسورية‪ ،‬واألردن‪ ،‬والبرتغال‪ ،‬وهولندا‪ ،‬وتشيلي‪،‬‬ ‫وجورجيا‪ ،‬واليونان‪ ،‬ضمن مهرجانات وعروض حصدت الفرقة من‬ ‫خاللها جــائــزة أفصل عمل مسرحي مــن وزارة الثقافة اللبنانية في‬ ‫مهرجانات الجامعات عــام ‪ ،2009‬وجائزة أفضل ممثل في مهرجان‬ ‫عشيات طقوس في األردن عام ‪ .2013‬أما عرض «تجربة الجدار» الذي‬ ‫شارك في مهرجان ألماغرو اإلسباني فيعتبر أول عمل عربي يدخل‬ ‫المسابقة الرسمية للمهرجان عام ‪.2011‬‬

‫مزاج‬

‫الفنانة المصرية إيمان العاصي‪ :‬العمل مع يسرا ممتع‬ ‫ّ‬ ‫وال يهمني أن يكون مسلسلي الرقم واحد‬ ‫َّ‬ ‫تميزت بتنوع أدوارها خالل السنوات الماضية‪ ،‬لذا نجحت في االحتفاظ بمكانتها على الخريطة‬ ‫ّ‬ ‫الفنية وسط أبناء جيلها‪ .‬تطل الفنانة المصرية إيمان العاصي على جمهورها هذا العام في‬ ‫عملين‪ ،‬األول درامي واآلخر إذاعي‪ ،‬فتتعاون مع يسرا في «الحساب يجمع» ومع النجم محمد‬ ‫رمضان في المسلسل اإلذاعي «ال سحر وال شعوذة»‪.‬‬ ‫عن عمليها واإلطاللة الجديدة التي تظهر من خاللها في «الحساب يجمع» التقيناها‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد عارف‬ ‫أخبرينا عن ردود الفعل حول‬ ‫مسلسل «الحساب يجمع»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الحمدلله‪ ،‬طيبة جدا‪ .‬تلقيت‬ ‫ت ـه ــان ــي ك ـث ـي ــرة م ــن أص ــدق ــائ ــي‬ ‫ً‬ ‫ســواء هاتفيا أو عبر صفحتي‬ ‫الخاصة على «فيسبوك»‪.‬‬ ‫مـ ــاذا ع ــن ظ ـه ــورك كمحجبة‬ ‫خالل األحداث؟‬

‫ِّ‬ ‫أركز على‬ ‫ّ‬ ‫وأهتم‬ ‫عملي‬ ‫برد فعل‬ ‫الجمهور‬

‫‪٢١‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫كنت متخوفة في البداية من أال‬ ‫َّ‬ ‫يتقبل الجمهور ظهوري على هذا‬ ‫النحو‪ ،‬ولكن مع عــرض الفيديو‬ ‫ال ــدع ــائ ــي ال ـخ ــاص جـ ــاء ت ردود‬ ‫الفعل إيجابية‪ .‬بغض النظر عن‬ ‫الحجاب‪ ،‬أراه ــن على هــذا العمل‬ ‫ودوري مــن خــالــه‪ ،‬حـيــث أجسد‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة جـ ــديـ ــدة ّع ـ ـلـ ـ ّـي‪ ،‬كــذلــك‬ ‫على الدراما‪ ،‬لذا أتوقع أن تحقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا كبيرا بإذن الله‪.‬‬ ‫هل تحرصين على مشاهدة‬ ‫العمل؟‬ ‫كـنــت أتـمـنــى متابعته بــدقــة‪،‬‬ ‫ولـكــن لــأســف مــا زلـنــا نواصل‬ ‫ال ـت ـصــويــر‪ ،‬ورب ـم ــا يـمـتـ ّـد حتى‬ ‫األي ـ ـ ـ ـ ــام األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة مـ ـ ــن ال ـش ـه ــر‬ ‫ال ـف ـض ـي ــل‪ .‬ولـ ـك ــن فـ ــي األوقـ ـ ــات‬ ‫األخ ــرى أتــابــع بعض الحلقات‬ ‫عـ ـل ــى «ال ـ ـيـ ــوت ـ ـيـ ــوب»‪ ،‬إال أن ـنــي‬ ‫ً‬ ‫سأحرص على مشاهدته كامال‬ ‫بالتأكيد‪.‬‬ ‫هل العمل في رمضان ووقت‬ ‫الصيام مجهد؟‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫في يونيو ‪ 2013‬التقى المذيع الكندي جيان جوماشي‬ ‫الفنانة و كــا تـبــة األ غــا نــي جــو نــي ميتشل‪ ،‬و مــاز لــت أذ كــر‬ ‫اللقاء وأعود إليه أحيانا مستمتعا بالفكر الذي تطرحه‬ ‫ف ـن ــان ــة ك ـن ــدي ــة ش ـق ــت طــري ـق ـهــا ب ـص ـعــوبــة ف ــي ض ــواح ــي‬ ‫م ــدي ـن ــة ت ــورنـ ـت ــو‪ ،‬ق ـب ــل أن ت ـن ـت ـقــل إلـ ــى أم ـي ــرك ــا لـتـحـقــق‬ ‫نجاحا تستحقه ككاتبة أغان ومطربة وعازفة جيتار‪.‬‬ ‫واستحقت أن تلقب بأفضل من يكتب األغاني في الثلث‬ ‫األخير من القرن الماضي‪ .‬كانت الفنانة جوني ميتشل‬ ‫في فنها منسجمة مع وعيها وثقافتها التي طرحتها‬ ‫في ذلك اللقاء‪.‬‬ ‫ث ـقــافــة ال ـف ـنــان ووع ـي ــه ج ــزء م ـهــم م ــن ح ـيــاتــه ال ـعــامــة‬ ‫وال ـخ ــاص ــة‪ ،‬ال يـخـتـلــف ال ـف ـنــان ف ــي ذل ــك ع ــن ال ـشــاعــر أو‬ ‫الروائي الذي يقدم وعيه وثقافته للجمهور في حواراته‬ ‫ولقاء اته اإلعالمية‪ .‬وفي أحيان كثيرة يفشل المبدع في‬ ‫طرح ثقافته العامة لتجده ضحال مقارنة بعمله المبدع‪.‬‬ ‫ه ــذه ال ـم ـفــارقــة نـجــدهــا أي ـضــا حـيــن ي ـحــاول ال ـشــاعــر أو‬ ‫الروائي كتابة بعض التغريدات أو التعليقات في وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬فنجده شخصا آخر غير الكاتب‬ ‫المبدع الذي عرفناه‪ .‬ال أتطرق هنا للسلوك الشخصي‬ ‫للكاتب وهو سلوك ال يعنينا كثيرا‪.‬‬ ‫الشخصية التي سأتحدث عنها تبدو حالة غريبة‪ ،‬ال‬ ‫أعرف كيف يمكن إعادة تركيبها ثقافيا‪ .‬أرسل لي صديق‬ ‫قبل أيام لقاء مع الفنانة شمس والدكتور صالح الشادي‪،‬‬ ‫و هــي فنانة موهبتها ضعيفة وصوتها ال يختلف عن‬ ‫كثير من المغنيات األخريات‪ .‬وال نستطيع اليوم أن نفرق‬ ‫بين أصوات المطربات كما كنا نفرق في ذلك الزمان بين‬ ‫وردة ونجاة وشادية‪.‬‬ ‫ال ـح ــال ــة ال ـغــام ـضــة ف ــي ش ـمــس ه ــي ث ـقــاف ـت ـهــا ال ـعــامــة‬ ‫ووعيها‪ ،‬والذي ال يتناسب مع أدائها الفني‪ .‬فهي فنانة‬ ‫تجيد الحوار وتستطيع تحديد وجهته نحو أفكارها‬ ‫النسوية التي تؤمن بها ونوافقها عليها‪ .‬وتمتلك كما‬ ‫من الوعي المعرفي تتمنى لو أنك تستمع لمدافعة عن‬ ‫حقوق المرأة ومطالبة بمزيد من الحقوق ور فــع الظلم‬ ‫عــن بـنــات جنسها فــي الخليج وا لـعــا لــم ا لـعــر بــي وليس‬ ‫لمطربة أ فـضــل مــا و ج ــدت لـهــا مــن أ غ ــان أ غـنـيــة بعنوان‬ ‫"اشطح"‪ .‬بعيدا عن فنها تمتلك الفنانة وعيا بماضيها‬ ‫ال ـبــدوي وال ـفــراغ الكبير ال ــذي نـشــأ بـيــن جـيــل أجــدادهــا‬ ‫وجيل آبائها وجيلها الحالي‪ ،‬ودور المرأة في الماضي‬ ‫وعالقتها بالرجل مقارنة باليوم‪.‬‬ ‫تتحدث شمس عن عالقتها بالغذاء مثال كما يتحدث‬ ‫مفكر وفيلسوف حقيقي وتتكلم في الروحانيات وقراءاتها‬ ‫العميقة منذ الصغر بكثير من الثراء األدبي‪ .‬ولكن السؤال‬ ‫الذي يبقى محيرا هو ما جدوى كل هذه الثقافة والوعي‬ ‫العام وتبني قضايا نسوية وعدم توظيفها في عمل فني‬ ‫يستحق اإلش ــادة؟ الفنان الــذي يمتلك كــل هــذا الــوعــي أو‬ ‫حتى أقل منه يجب أن يعمل جاهدا لتقديم عمل يتناسب‬ ‫مع وعيه الذي يعيشه‪ .‬الفكر النخبوي الذي يمتلكه الفنان‬ ‫يحتم عليه أن يقدم فنا نخبويا‪ .‬أما محاولة االنسياق مع‬ ‫التيار الهابط فيجعلنا ال نثق بحقيقة الفكر الذي يطرحه‬ ‫الفنان وكأنه يرينا بضاعة ويبيعنا غيرها‪.‬‬

‫بــالـتــأكـيــد‪ .‬أت ـع ـ ّـرض إلجـهــاد‬ ‫شديد منذ بداية التصوير‪ ،‬فال‬ ‫ً‬ ‫أنام أحيانا يومين متواصلين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ـ ّـرر هـ ـ ـ ــذا األمـ ـ ـ ـ ــر كـ ـثـ ـي ــرا‬ ‫لــأســف بـسـبــب ض ـغــط الــوقــت‬ ‫ً‬ ‫تجنبا ألي موقف يضعنا في‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ــأزق‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا أن ال ـع ـمــل‬ ‫ً‬ ‫ي ـعــرض راهـ ـن ــا‪ .‬كــذلــك ضــاعــف‬ ‫مـ ــن الـ ـمـ ـجـ ـه ــود ح ــرص ــي عـلــى‬ ‫متابعة ابـنـتــي‪ ،‬لــذا أخ ــذت أول‬ ‫يـ ــوم رمـ ـض ــان إجـ ـ ــازة ألمـضـيــه‬ ‫مع أسرتي‪.‬‬ ‫ماذا عن التعاون مع الفنانة‬ ‫يسرا؟‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع يـ ـس ــرا م ـم ـتــع‪،‬‬ ‫فهي تحتضن فريق العمل كله‬ ‫وتـ ـح ــرص ع ـلــى الـ ـت ــواص ــل مع‬ ‫الجميع‪ .‬أجسد دور ابنتها في‬ ‫ً‬ ‫العمل وهي تتعامل معي فعال‬ ‫كأنني ابنتها‪ ،‬ومعروف عنها‬ ‫ح ـب ـهــا ل ــزم ــائ ـه ــا‪ .‬لـ ــذا س ـعــدت‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون م ـع ـهــا وم ـ ــع فــريــق‬ ‫الـعـمــل ك ـلــه‪ ،‬ال سـيـمــا الـمـخــرج‬ ‫هاني خليفة‪.‬‬ ‫أش ـ ـ ــرت إلـ ـ ــى أن هـ ـ ــذا الـ ـ ــدور‬ ‫ً‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف تـ ـم ــا م ــا ع ـ ــن أدوارك‬ ‫السابقة‪ .‬كيف؟‬ ‫أجـ ـس ــد دور فـ ـت ــاة ت ــري ــد أن‬ ‫تحقق الشهرة والنجومية من‬ ‫خالل فيديوهات تطرحها على‬ ‫ً‬ ‫مواقع التواصل‪ ،‬خصوصا أنها‬ ‫مــن طـبـقــة اجـتـمــاعـيــة بسيطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ــدتـ ـه ــا ك ــاف ـح ــت كـ ـثـ ـي ــرا كــي‬ ‫تنجو بها هي وشقيقتها من‬ ‫عــالــم «ال ـخــدام ـيــن»‪ .‬كــذلــك ثمة‬ ‫ت ـفــاص ـيــل ك ـث ـي ــرة ال أريـ ـ ــد أن‬ ‫أحرقها ستكشفها األحــداث‪...‬‬ ‫ولكنها كلها حمستني على‬ ‫ً‬ ‫قبول الدور ألنه مختلف فعال‬ ‫ً‬ ‫عن كل ما سبق وقدمته‪ ،‬فضال‬ ‫عــن أن ــه لــم يظهر فــي الــدرامــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســاب ـقــا‪ .‬وك ـنــت سـعـيــدة ج ــدا‬ ‫بالشخصية والمسلسل نفسه‪.‬‬

‫إذاعة‬

‫متابعتها‪ .‬لــذا عندما عرضت‬ ‫علي الفكرة لم ّ‬ ‫ّ‬ ‫أتردد لحظة في‬ ‫الموافقة‪ ،‬إضافة إلى أن العمل‬ ‫مع الفنان محمد رمضان يعتبر‬ ‫ً‬ ‫إضــافــة ألي ف ـنــان‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫ً‬ ‫أنــه محبوب ج ــدا وجمهوره‬ ‫ً‬ ‫يحرص على متابعته دوما‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك يـ ـح ـ ّـب كـ ــل مـ ــن حــولــه‬ ‫ويـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــده ـ ــم‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــذا أحـ ــد‬ ‫أسباب شعبيته الجارفة‪.‬‬ ‫ماذا عن دورك في العمل؟‬ ‫أقـ ـ ِّـدم شخصية ف ـتــاة ثــوريــة‬ ‫تـحــاول أن تــدفــع برمضان إلى‬ ‫ً‬ ‫طريقها‪ ،‬وأن يكون ثوريا مثلها‪.‬‬ ‫ولكن في سياق كوميدي خفيف‬ ‫وعبر مواقف كثيرة كوميدية‪.‬‬ ‫ه ــل أن ـج ــزت م ـشــاهــدك كــافــة‬ ‫المقررة لرمضان؟‬ ‫الـحـمــدلـلــه‪ ،‬انتهيت مــن تسجيل‬ ‫دوري في «ال سحر وال شعوذة» في‬ ‫األيــام األولــى من رمضان‪ ،‬وأواصــل‬ ‫تصوير «الحساب يجمع»‪.‬‬

‫أخبار النجوم‬

‫ماذا عن مسلسل «ال سحر‬ ‫وال شعوذة»؟‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫اإلذاعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬وح ــريـ ـص ــة عـلــى‬

‫إيمان العاصي في {الحساب يجمع}‬

‫ّ‬ ‫أتعرض‬ ‫إلجهاد شديد‬ ‫منذ بداية‬ ‫التصوير‬

‫ثقافة الفنان‬ ‫وفنه‬

‫منافسة‬

‫ً‬ ‫حول المنافسة مع بقية األعمال تقول إيمان العاصي‪{ :‬ال تشغلني المنافسة سواء إذاعيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫أو درامـيــا أو حتى سينمائيا‪ ،‬بل أركــز على عملي وأهـتـ ّـم بــرد فعل الجمهور‪ ،‬وال يهمني أن‬ ‫ً‬ ‫يكون مشروعي الرقم واحد أو غيره‪ .‬األهم جودة العمل‪ .‬لكن هذا العام المنافسة شرسة فعال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلفزيونيا وإذاعيا وثمة أعمال كثيرة جودتها عالية‪ ،‬تصدرها أسماء لها ثقلها على المستوى‬ ‫الفني والجماهيري}‪.‬‬

‫نانسي عجرم‪ :‬لست جاهزة‬ ‫للتمثيل‬

‫تـ ـح ــدث ــت الـ ـفـ ـن ــان ــة ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة ن ــانـ ـس ــي ع ـ ـجـ ــرم عــن‬ ‫أع ـم ــال ـه ــا‪ ،‬ف ــأش ــارت إلـ ــى أن ـه ــا “ت ـخ ـت ــار أغــان ـي ـهــا على‬ ‫أس ــاس الـمــواضـيــع الـتــي تشبه ال ـحــاالت الـتــي يـمـ ّـر بها‬ ‫الجميع فــي مجتمعاتنا‪ ،‬ل ــذا يمكن ٍّ‬ ‫ألي ك ــان أن يجد‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫تجسد الـحــالــة الـتــي يـمــر بها”‪.‬‬ ‫أغنية لــه فــي ألبومها‬ ‫ورغم أنها أظهرت قدرات عالية في أغانيها المصورة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أك ـ ـ ــدت ن ــان ـس ــي أنـ ـه ــا ال ت ـش ـعــر راه ـ ـنـ ــا ب ــأن ـه ــا ج ــاه ــزة‬ ‫ّ‬ ‫لـخــوض مـجــال التمثيل‪ ،‬ألن هــذا األم ــر يتطلب الكثير‬ ‫من التفاني والعمل‪ ،‬وهي ال تملك الوقت الكافي‪ ،‬ألنها‬ ‫ّ‬ ‫تصب اهتمامها على فنها وعائلتها‪ ،‬حسبما قالت‪.‬‬ ‫وت ـح ــدث ــت ع ــن ت ـجــرب ـت ـهــا ف ــي ب ــرن ــام ـج ــي {ذا ف ــوي ــس}‬ ‫ً‬ ‫و{أراب آيـ ـ ـ ــدول}‪ ،‬ف ـقــالــت إن ـه ـمــا م ـخ ـت ـل ـفــان ك ـث ـي ــرا عن‬ ‫ً‬ ‫بـعـضـهـمــا ب ـع ـض ــا‪ ،‬وأن ال ـت ـع ــام ــل م ــع األط ـ ـفـ ــال دق ـيــق‬ ‫ويـ ـتـ ـطـ ـل ــب الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مـ ـ ــن االنـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــاه كـ ـ ــي ال ن ـج ــرح ـه ــم‬ ‫ون ـ ـ ــؤث ـ ـ ــر ف ـ ـ ــي شـ ـخـ ـصـ ـيـ ـتـ ـه ــم‪ ،‬عـ ـ ـل ـ ــى ح ـ ـ ــد تـ ـعـ ـبـ ـي ــره ــا‪.‬‬ ‫كذلك أشارت إلى أنها {اكتسبت الكثير من الخبرة لجهة‬ ‫التعاطي مــع المشتركين وكيفية توجيههم بطريقة‬ ‫ّ‬ ‫وعما إذا كانت توافق على مشاركة ابنتيها‬ ‫مناسبة}‪.‬‬ ‫إيلال وميال في برنامج مواهب قالت‪{ :‬يعود هذا األمر‬ ‫إليهما}‪ ،‬وإذا كان هذا خيارهما فهي حينها لن تمانع‬ ‫بل ستدعمهما بأفضل طريقة‪.‬‬ ‫ُيذكر أن نانسي عجرم أطلقت ألبومها الغنائي منذ‬ ‫ً‬ ‫شـهــر ت ـقــري ـبــا‪ ،‬وص ـ ـ َّـورت مـنــه أغـنـيــة {ح ــاس ــة ب ـيــك} مع‬ ‫المخرجة ليلى كنعان‪ ،‬والتي سبق وتعاونت معها في‬ ‫أكثر من فيديو كليب‪.‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫عبد الفتاح القصري‪ ...‬حزين أضحك الماليين‬ ‫عايز أحب‬

‫الحظ فؤاد والد عبد الفتاح القصري‪ ،‬أن نجله‪ ،‬تبدل حاله منذ عاد من رحلة حلوان‪ ،‬وبات يعود إلى باستثناء والده‪ ،‬جد عبد ًالفتاح‪ ،‬الذي كان يفضل السهر كل ليلة في المقهى إلى ما بعد العاشرة قبل الثانية بعد الظهر‪ ،‬حتى ضاق به والده‪ ،‬لدرجة أن النصائح‬ ‫بعد منتصف الليل‪ ،‬بعكس عبد الفتاح ًالذي فاق الجميع‪ ،‬وبات يعود المتكررة كل يوم وليلة‪ ،‬لم تعد مجدية‪.‬‬ ‫البيت في ساعة متأخرة من الليل‪ ،‬وفي أحيان كثيرة قد يمتد وجوده خارج البيت إلى الساعات األولى مساء‪ ،‬غير أنه لم يتأخر يوما إلى ما ً‬ ‫من صباح اليوم التالي‪ ،‬وهو ما لم يحدث مع أي من أفراد العائلة الكبيرة‪ ،‬أو حتى أسرته الصغيرة‪ ،‬كل ليلة ما بين الثانية أو الثالثة صباحا‪ ،‬ويستيقظ في الثانية عشرة ظهرا‪ ،‬وال يذهب إلى متجر والده‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫والد عبدالفتاح‬ ‫قرر أن يزوجه‬ ‫فرفضته‬ ‫العروس ألنه‬ ‫{قصير}‬

‫أول مغامرة‬ ‫فنية قام بها‬ ‫القصري كانت‬ ‫مع فرقة {فوزي‬ ‫الجزايرلي}‬

‫لم يكن يمر يوم من دون شجار‬ ‫بين عبد الفتاح ووالــده‪ ،‬حتى جاء‬ ‫الحل من أحد أصدقاء فؤاد‪ ،‬الذي أكد‬ ‫له أال سبيل إلى انضباط عبد الفتاح‬ ‫ســوى بــالــزواج‪ ،‬فنصحه بــأن يزوج‬ ‫ابنه‪ ،‬ال سيما أنه بلغ الثامنة عشرة‬ ‫ً‬ ‫م ــن عـ ـم ــره‪ ،‬وأصـ ـب ــح رجـ ــا يــاف ـعــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن يفتح بيتا‪ ،‬وال حاجة له‬ ‫إلــى االنـتـظــار لتكوين الـمــال الــازم‬ ‫لذلك‪ ،‬فثروة والده موجودة‪ ،‬وتكفل‬ ‫لــه وألوالده وأحـفــاده حياة كريمة‪.‬‬ ‫اقتنع وال ــد عبد الـفـتــاح‪ ،‬عله ينقذ‬ ‫ابنه من حالة الضياع التي يعيش‬ ‫ف ـي ـهــا وي ـم ـكــن أن ت ـق ـضــي عـلـيــه‪،‬‬ ‫وتسبب في ضياع الثروة التي‬ ‫ورثها أبا عن جد‪:‬‬ ‫* أنا أتجوز؟‬ ‫= أمال أنا؟ أيه صغير‪ ..‬ما تقدرش‬ ‫تفتح بيت؟‬ ‫* ال مش القصد‪ ..‬بس أنا بأقول‬ ‫يعني‪...‬‬ ‫= م ــاتـ ـق ــول ــش‪ ..‬أن ـ ــت الـ ـل ــي ق ــدك‬ ‫مـتـجــوزيــن ومـعــاهــم عـيــل واتـنـيــن‪..‬‬ ‫وأهو البيت موجود أهو يرمح فيه‬ ‫الخيل ‪.‬‬ ‫* أي ــوا يــابــا الـحـكــايــة م ــش بيت‬ ‫يرمح فيه الخيل‪ ..‬أنا بدي أقــول إن‬ ‫الموضوع مش‬ ‫= ت ـق ــول أي ـ ــه؟ غ ــاي ـت ــه هــأنـجـيــب‬ ‫أوض ـ ــة نـ ـ ــوم‪ ..‬ول ـ ــك ي ــاع ــم أجـيـبـلــك‬ ‫أوضة نوم آالفرنك من اللي طالعين‬ ‫اليومين دول‪ ..‬وأعملك فرح الجمالية‬ ‫كلها تحكي وتتحاكى بيه‬ ‫* ط ـيــب أن ــا غ ــرض ــي ب ــس أع ــرف‬ ‫تبقى مين دي‪ ..‬بنت مين؟‬ ‫= دي تبقى بنت المعلم مــرزوق‬ ‫البحيري الجواهرجي‪ ..‬عيلة كبيرة‬ ‫أصل ومال‬ ‫* بس؟‬ ‫= بس أيه؟ وأنت عايز أيه تاني؟‬ ‫* قصدي أصل ومال بس‪ ..‬يعني‬ ‫شكلها أيه بنت مرزوق الجواهرجي‬ ‫دي‬ ‫= اخــص عليك وعـلــى تجرمتك‪..‬‬ ‫وم ــن امـتــى بـنــات ال ـنــاس بتنكشف‬ ‫عـلــى عــرســانـهــا قـبــل لـيـلــة الــدخـلــة‪..‬‬ ‫وعلى كل حال أهي الست والدتك هي‬ ‫وأ خـتــك بهية هايشوفوها ويبقوا‬ ‫يقولولك أوصافها‪ ..‬وإن كان كدا وال‬ ‫كدا أنت بتناسب راجل وعيلة‪.‬‬ ‫بعد أيام كان المعلم فؤاد قد حدد‬ ‫ً‬ ‫موعدا لزيارة بيت المعلم مــرزوق‪،‬‬ ‫لطلب يد ابنته‪ ،‬وفي اليوم المحدد‬ ‫ذه ــب ك ــل أف ـ ــراد األس ـ ــرة‪ ،‬فــاتـجـهــت‬ ‫وال ــدة عبد الـفـتــاح وشقيقته بهية‬ ‫إل ــى داخـ ــل ال ـب ـيــت‪ ،‬ح ـيــث ال ـعــروس‬ ‫ووالدتها وشقيقاتها‪ ،‬فيما جلس‬ ‫ع ـب ــد ال ـف ـت ــاح ووال ـ ـ ـ ــده وشـقـيـقــه‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــد مـ ـ ــع وال ـ ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـع ـ ــروس‬ ‫وأشقائها وأعمامها‪ ،‬غير أن فؤاد‬ ‫ف ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ــئ‬

‫بوالد العروس يرهن الموافقة إلى‬ ‫حين موافقة العروس‪ ،‬مثلما يقول‬ ‫{الـ ـش ــرع}‪ ،‬ف ـلــم ي ـكــن أمــام ـهــم ســوى‬ ‫االكـتـفــاء بالتعارف‪ ،‬وإرج ــاء قــراءة‬ ‫الفاتحة وإتمام مراسم الخطوبة في‬ ‫ـال‪ ،‬وقبل مــرور أسـبــوع‪ ،‬جاء‬ ‫لقاء تـ ٍ‬ ‫رد أســرة المعلم مــرزوق على طلب‬ ‫يد ابنتهم‪ ،‬وأبلغ مرزوق فؤاد والد‬ ‫عبد الفتاح بالرد‪:‬‬ ‫ وشي منك في األرض يا معلم‬‫فؤاد‪ ..‬الطلب مرفوض‬ ‫= لـيــه إحـنــا مــش قــد الـمـقــام وال‬ ‫أيه يا معلم‬ ‫ الـعـفــو يــا مـعـلــم ف ـ ــؤاد‪ ..‬مقامك‬‫م ـ ـح ـ ـفـ ــوظ‪ ..‬بـ ــس كـ ــل شـ ـ ــيء قـسـمــة‬ ‫ونصيب‬ ‫= أيوا بس أيه السبب‪ ..‬أنا بعون‬ ‫ال ـلــه عـلــى اس ـت ـعــداد أدف ــع مـهــر من‬ ‫جنيه أللف‬ ‫ مش حكاية فلوس يا معلم‪ ..‬أنت‬‫كلك فلوس‬ ‫= أمال أيه الحكاية بالظبط ابني‬ ‫يترفض ليه؟‬ ‫ ماتآخذنيش يا معلم أنا صريح‬‫ودوغ ـ ـ ـ ــري‪ ..‬ال ـج ـمــاعــة ب ـي ـقــولــوا إن‬ ‫العريس المؤخذة قصير شويتين‬ ‫= قصير!!‬ ‫رف ـضــت ال ـع ــروس ال ـعــريــس ألنــه‬ ‫قصير القامة‪ ،‬ليلتفت عبد الفتاح‬ ‫ألول مــرة إلــى قصر قامته‪ ،‬غير أن‬ ‫ذلك لم يسبب له مشكلة‪ ،‬ولم يخجل‬ ‫من قصر قامته‪ ،‬أو مالبسه {البلدي}‬ ‫حتى عندما يكون في المسرح‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ســرعــان مــا عــاد ينتظم م ـجــددا في‬ ‫الــذهــاب إلـيــه كــل لـيـلــة‪ ،‬وب ــدأ فــوزي‬ ‫الـجــزايــرلــي يستعين بــه فــي أدوار‬ ‫ص ـغ ـي ــرة‪ ،‬ب ـعــدمــا ل ـمــس مـ ــدى حب‬ ‫عبد الفتاح للتمثيل‪ ،‬بل وللعملية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المسرحية عـمــومــا‪ ،‬خـصــوصــا أن‬ ‫األخـيــر لــم يـكــن مـجــرد شــاب انبهر‬ ‫ب ـش ـكــل ال ـم ـم ـث ـل ـيــن والـ ـمـ ـس ــرح‪ ،‬بــل‬ ‫كـ ـ ــان يـ ـف ــاج ــئ فـ ـ ـ ــوزي الـ ـج ــزاي ــرل ــي‬ ‫مـ ــن ح ـي ــن إل ـ ــى آخ ـ ــر‪ ،‬بـ ــواحـ ــدة مــن‬ ‫الـمـســرحــات الفرنسية الـتــي قــرأهــا‬ ‫ً‬ ‫أخـيــرا‪ ،‬بــل ويساعده فــي ترجمتها‬ ‫إلــى العربية‪ ،‬لتعرضها الفرقة‪ ،‬ما‬ ‫جـعــل فـ ــؤاد يـتـمـســك ب ــه‪ ،‬فـلــم يـتــرك‬ ‫الجزايرلي موهبة أمامه إال وضمها‬ ‫للفرقة‪ .‬ربما هذا السبب دفعه إلى‬ ‫االس ـت ـعــانــة ف ــي ال ـفــرقــة بـمـطــرب لم‬ ‫يـغــادر مرحلة الطفولة بـعــد‪ ،‬إذ لم‬ ‫ً‬ ‫ي ـت ـجــاوز ع ـمــره أرب ـع ــة عـشــر عــامــا‪،‬‬ ‫يدعى {محمد عبد الوهاب}‪.‬‬ ‫والد الشاب عبد الوهاب محمد‬ ‫أب ــو عـيـســى مـ ــؤذن وق ـ ــارئ مسجد‬ ‫{س ـي ــدي ال ـش ـع ــران ــي}‪ ،‬أل ـحــق نجله‬ ‫ّ‬ ‫بـكــتــاب مسجد سـيــدي الـشـعــرانــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا إللحاقه بــاألزهــر الشريف‪،‬‬ ‫ليخلفه بـعــد ذل ــك فــي وظـيـفـتــه‪ ،‬ال‬ ‫سيما بعدما الحــظ جـمــال صوته‪،‬‬ ‫فــي اآلذان وقـ ــراءة ال ـق ــرآن‪ ،‬فحرص‬ ‫على تحفيظه القرآن‪ ،‬حتى أجاد‬ ‫حفظ أجزاء منه‪ ،‬غير أن الطفل‬ ‫ً‬ ‫كان شغوفا بالغناء والطرب‪،‬‬ ‫واالسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع إل ـ ـ ـ ــى شـ ـي ــوخ‬ ‫الغناء أمثال الشيخ سالمة‬ ‫حجازي‪ ،‬والشيخ عبد الحي‬ ‫حلمي‪ ،‬والشيخ صالح عبد‬ ‫الحي‪ ،‬حتى أنه اضطر إلى‬ ‫ترك التعليم في {الكتاب}‬ ‫وال ــذه ــاب خ ـلــف ه ــؤالء‬ ‫الشيوخ فــي {الـمــوالــد}‬ ‫واألف ـ ـ ــراح لــاس ـت ـمــاع‬ ‫إلى غنائهم وحفظه‪،‬‬ ‫وك ــان وال ــده يتعقبه‬ ‫ف ـ ــي ه ـ ـ ــذه األم ـ ــاك ـ ــن‬ ‫إلع ــادت ــه إل ــى الـبـيــت‬ ‫ومعاقبته‪ ،‬إلى أن صار‬ ‫ً‬ ‫شابا والتقى بفرقة {فوزي‬ ‫الجزايرلي} فوجد فيها ضالته‪،‬‬ ‫ومــا إن استمع فــوزي الجزايرلي‬ ‫إل ـ ــى ص ــوت ــه‪ ،‬ح ـت ــى وافـ ـ ــق عـلــى‬ ‫الفور على إلحاقه بالفرقة‪ ،‬ليقدم‬ ‫وص ـ ــات غ ـن ــائ ـي ــة ب ـي ــن ف ـصــول‬ ‫المسرحيات التي يقدمها مقابل‬ ‫{خمسة قروش} في الليلة‪.‬‬

‫مغامرة فنية‬

‫عبدالفتاح نزل‬ ‫عند رغبة والده‬ ‫وتزوج‪ ...‬ثم‬ ‫طلق زوجته‬ ‫بسبب {دقة‬ ‫الزار}‬

‫ج ـل ــس ع ـب ــد الـ ـفـ ـت ــاح ال ـق ـصــري‬ ‫ي ـس ـت ـمــع إل ـ ــى ص ـ ــوت م ـح ـم ــد عـبــد‬ ‫ال ــوه ــاب‪ ،‬فــي أدوار الـشـيــخ سالمة‬ ‫ح ـ ـجـ ــازي‪ ،‬وت ـل ـم ـي ــذه ال ـش ـي ــخ سـيــد‬

‫«القماش» في منطقة الموسكي‪،‬‬ ‫وحــدد معه موعد الــزفــاف‪ ،‬يوم‬ ‫ال ـخ ـم ـيــس ‪ 3‬أغ ـس ـط ــس ‪،1916‬‬ ‫الـمــوافــق راب ــع أي ــام عـيــد الفطر‬ ‫لعام ‪1334‬ه‪.‬‬

‫خطة مضادة‬

‫عبد الفتاح القصري‬ ‫درويش‪ ،‬والشيخ عبد الحي حلمي‪،‬‬ ‫وغيرهم‪ ،‬حتى طرب عبد الفتاح إلى‬ ‫صوته وشعر بألفة نـحــوه‪ ،‬ومــا إن‬ ‫انتهى حتى اقترب منه ليثني عليه‪:‬‬ ‫* أحسنت يا أستاذ‬ ‫= الله يبارك فيك يا أستاذ‬ ‫* أخ ــوك عـبــد الـفـتــاح الـقـصــري‪..‬‬ ‫غاوي فن ومرسح‪ ..‬ممثل دقة زمان‬ ‫مايتوجدش منه دلوقت‬ ‫= أهـ ــا بـ ـي ــك‪ ..‬وأخ ـ ـ ــوك م ـح ـمــد‪..‬‬ ‫محمد البغدادي‬ ‫* الله‪ ..‬أمال الواد ساطور‪ ..‬قصدي‬ ‫األس ـت ــاذ س ــاط ــور قــالـلــي إن اسـمــك‬ ‫محمد عبد الوهاب‬ ‫= اخ ـ ـ ــص‪ ..‬ه ــو ع ـم ـل ـهــا وق ــال ــك‪..‬‬ ‫طــب أرجــوك االســم ده بيني وبينك‬ ‫محدش يعرفه خالص‬ ‫* ليه أنت هربان من البوليس وال‬ ‫عامل عملة؟‬ ‫= ال ي ــا أسـ ـت ــاذ أن ـ ــا ه ــرب ــان مــن‬ ‫أسرتي‪ ..‬ألنهم مش عايزيني أغني‬ ‫* أه ــو ده ع ـيــب ال ـع ــائ ــات الـلــي‬ ‫مالهاش في الفن‬ ‫= على كــده عيلتك لها فــي الفن‬ ‫وموافقين تشتغل ممثل‬ ‫* ال وشــرفــك محسوبك شــرحــه‪..‬‬ ‫بس أنا لسه ماهربتش‪.‬‬ ‫رغم استقرار فوزي الجزايرلي في‬ ‫مـســرح {الـكـلــوب الـمـصــري} بالقرب‬ ‫من ساحة مسجد {الحسين}‪ ،‬إال أنه‬ ‫يتنقل مــن آن إلــى آخــر بفرقته في‬ ‫مــدن ومــديــريــات الوجهين البحري‬ ‫والقبلي‪ ،‬بحثا عــن جمهور جديد‪،‬‬ ‫ول ــزي ــادة دخ ــل الـفــرقــة‪ ،‬وف ــي الــوقــت‬ ‫نفسه‪ ،‬غير أن هذه الرحالت لم تكن‬ ‫سهلة وتخللتها متاعب ومشاكل‪،‬‬ ‫ورغـ ــم ذل ــك ل ــم ي ـكــن ي ـتــأخــر عـنــدمــا‬ ‫يعرض عليه أحد المتعهدين عرض‬ ‫مسرحيته في إحدى المدن بمديرية‬ ‫مــن مــديــريــات مـصــر‪ ،‬وهــو مــا حدث‬ ‫عندما عــرض عليه {محمد أفندي‬ ‫الباز} تقديم عروض لمدة ثالث ليال‬ ‫في مدينة {مغاغة} على البر الغربي‬ ‫لنهر النيل‪ ،‬بمديرية المنيا‪.‬‬ ‫س ــاف ــر الـ ـج ــزاي ــرل ــي ع ـب ــر مــركــب‬ ‫شراعي كبير في النيل بكامل فرقته‪،‬‬ ‫والديكورات والمالبس‪ ،‬واصطحب‬ ‫معه للمرة األول ــى فــي رحـلــة خــارج‬ ‫القاهرة‪ ،‬الممثل الشاب عبد الفتاح‬ ‫القصري‪.‬‬ ‫بـعــد يــومـيــن وص ــل الـمــركــب إلــى‬ ‫البر الغربي لمدينة مغاغة وأقامت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـفــرقــة ش ــادرا مسرحيا على ضفة‬ ‫النهر‪ ،‬وكما هو معتاد في مثل هذه‬

‫ال ــرح ــات‪ ،‬أرس ــل ف ــوزي الـجــزايــرلــي‬ ‫دفــاتــر تــذاكــر الــدخــول إلــى سكرتير‬ ‫المديرية‪ ،‬الــذي أجبر عمدة القرية‬ ‫عـ ـل ــى ش ـ ــرائـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره ب ــاع ـه ــا‬ ‫للفالحين‪.‬‬ ‫ف ــي الـلـيـلــة األول ـ ــى م ــن ال ـعــرض‬ ‫ف ـ ــوج ـ ــئ ال ـ ـ ـجـ ـ ــزايـ ـ ــرلـ ـ ــي بـ ـحـ ـض ــور‬ ‫ج ـم ــاه ـي ــري ك ـث ـي ــف‪ ،‬وح ـق ــق عــرض‬ ‫«البخيل» للكاتب الفرنسي موليير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـجــاحــا ب ــاه ــرا‪ ،‬فشعر عـبــد الفتاح‬ ‫ل ـل ـم ــرة األولـ ـ ـ ــى أن ـ ــه أصـ ـب ــح مـمـثــا‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا‪ ،‬عندما صفق له الجمهور‪.‬‬ ‫فــي صـبــاح ال ـيــوم الـتــالــي فوجئ‬ ‫فوزي الجزايرلي بسكرتير المديرية‬ ‫يطالبه بـمــزيــد مــن تــذاكــر الــدخــول‪،‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا ط ـلــب ث ـمــن ت ــذاك ــر الـلـيـلــة‬ ‫األولــى‪ ،‬أخبره ً السكرتير أن النقود‬ ‫ستصله كــامـلــة بـعــد انـتـهــاء الليلة‬ ‫ال ـثــال ـثــة‪ .‬ل ـكــن ق ـبــل أن ي ـبــدأ عــرض‬ ‫الـلـيـلــة األخ ـي ــرة‪ ،‬الح ــظ الـجــزايــرلــي‬ ‫وج ــود «تـعــريـشــة» بــالـقــرب مــن بــاب‬ ‫الشادر المسرحي‪ ،‬يجلس فيها رجل‬ ‫ببيع الـشــاي للجمهور‪ ،‬والح ــظ أن‬ ‫بعض من يجلسون فيها يتعاطون‬ ‫الممنوعات‪ ،‬فشعر بقلق كبير‪ ،‬وقبل‬ ‫بدء العرض ووصول مدير المديرية‬ ‫والمأمور‪ ،‬لحضور الليلة األخيرة‪،‬‬ ‫داهـمــت الـشــرطــة الـمـكــان‪ ،‬وقبضت‬ ‫على المتعاطين‪ ،‬من بينهم بعض‬ ‫أفراد الفرقة‪.‬‬ ‫ب ــدت ال ـم ــؤام ــرة واضـ ـح ــة‪ ،‬فقد‬ ‫تعمد السكرتير زرع هذه «التعريشة»‬ ‫وه ـ ــو ي ـع ـلــم مـ ـس ــار األم ـ ـ ـ ــور‪ ،‬وب ـعــد‬

‫مـ ـف ــاوض ــات م ـج ـح ـفــة‪ ،‬ت ــم االتـ ـف ــاق‬ ‫مــع الـجــزايــرلــي عـلــى عــدم التشهير‬ ‫ب ــالـ ـف ــرق ــة‪ ،‬فـ ــي م ـق ــاب ــل م ـغ ــادرت ـه ــم‬ ‫بمالبسهم فـحـســب‪ ،‬و ُع ــدم الـســؤال‬ ‫عن حقوقهم‪ ،‬وبالفعل نفذ المطلوب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخرج الجزايرلي من المدينة‪ ،‬فجرا‪،‬‬ ‫يتسلل هو وفرقته واحد خلف اآلخر‪،‬‬ ‫كأنهم لصوص يهربون من الشرطة‪،‬‬ ‫وهم بمالبس التمثيل في العرض‪.‬‬ ‫عاد عبد الفتاح القصري من رحلة‬ ‫«مغاغة» بعد تجربة قاسية مريرة‪،‬‬ ‫ك ــاد ي ــدخ ــل بـسـبـبـهــا ال ـس ـج ــن‪ ،‬فلم‬ ‫يتخيل أن الفنان ال بد من أن يواجه‬ ‫كل هذه المتاعب من أجل االستمتاع‬ ‫ب ـحــالــة ال ـف ــن‪ ،‬ث ــم إم ـت ــاع الـجـمـهــور‪،‬‬ ‫ورغم ذلك لم يؤثر هذا الحادث على‬ ‫حبه للتمثيل‪.‬‬ ‫غـيــر أن المشكلة الحقيقية‬ ‫واأله ـ ــم كــانــت ف ــي ان ـت ـظ ــاره‪ ،‬إذ‬ ‫استقبله والده بسيل جارف من‬ ‫ال ـس ـبــاب وال ـش ـتــائــم‪ ،‬وال ـش ـجــار‬ ‫الـعـنـيــف‪ ،‬ووص ــل األم ــر إل ــى أن‬ ‫يـمــد ي ــده عـلـيــه‪ ،‬لـلـمــرة األول ــى‪،‬‬ ‫و ه ــو مــا لــم يفعله فــي طفولته‪،‬‬ ‫لكنه اضـطــر إل ــى ذل ــك مــع رجــل‬ ‫مكتمل الرجولة‪ ،‬إلحساسه بأن‬ ‫اب ـنــه الـكـبـيــر الـ ــذي ي ـف ـتــرض أن‬ ‫ي ـعــده لـيـحــل م ـح ـلــه‪ ،‬ف ــي البيت‬ ‫والـعـمــل‪ ،‬يضيع مــن بين يديه‪،‬‬ ‫بسبب مــا سـمــاه «ال ـج ــري وراء‬ ‫العوالم والراقصات»‪ ،‬ومن دون‬ ‫أن يأخذ رأيه هذه المرة‪ ،‬خطب‬ ‫األب البنه ابنة أحد كبار تجار‬

‫سالمة حجازي‬

‫لــم يـكــن أم ــام عـبــد الـفـتــاح ســوى‬ ‫الموافقة على الزواج‪ ،‬وراح يستعد‬ ‫لـهــذا ال ـيــوم مــع وال ــده‪ ،‬وجـ ّـهــز شقة‬ ‫ال ــزوج ـي ــة الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬إذ اش ـتــرطــت‬ ‫أس ــرة ال ـع ــروس أن ي ـكــون لـهــا بيت‬ ‫مـسـتـقــل‪ ،‬ف ـلــم ي ـمــانــع الـمـعـلــم ف ــؤاد‬ ‫والـ ــد ع ـبــدال ـف ـتــاح‪ ،‬واشـ ـت ــرى مـنــزال‬ ‫ً‬ ‫جديدا له بالقرب من بيت العائلة‪،‬‬ ‫فــي الـحــي نـفـســه‪ ،‬وج ـهــزه بــاألثــاث‪،‬‬ ‫أم ــا ع ـبــدال ـف ـتــاح فــاسـتـكـمــل بعض‬ ‫م ـس ـت ـل ــزم ــات ــه بـ ـمـ ـس ــاع ــدة والـ ــدتـ ــه‬ ‫ً‬ ‫وشقيقته بهية‪ ،‬وفيما يسيرون معا‬ ‫في شارع األزهر‪ ،‬ويشترون بعض‬ ‫األقمشة‪ ،‬استوقفته شقيقته فجأة‬ ‫لتلفت نظره‪:‬‬ ‫= بص بص يا عبده‬ ‫* أبص على أيه يا بهية سيبيني‬ ‫في اللي أنا فيه؟‬ ‫= بص شوف مين اللي هناك دي؟‬ ‫* مين دي‪ ..‬وإيــش عرفني بيها‬ ‫دي بنت الوارمة؟‬ ‫= أنت مش عارفها بجد؟‬ ‫* وأنــا أعــرف األشـكــال دي منين‬ ‫بس؟‬ ‫= هاهاها‪ ..‬عــارف مين دي‪ ..‬دي‬ ‫خـطـيـبـتــك األوالن ـ ـيـ ــة ال ـل ــي رفـضــت‬ ‫خطوبتك علشان أنت قصير‬ ‫* أعوذ بالله‪ ..‬هي دي؟ دي تعلم‬ ‫الـ ــواحـ ــد الـ ـعـ ـف ــة‪ ..‬ال ـح ـم ــد ل ـل ــه أن ـهــا‬ ‫رفضت الخطوبة‪ ..‬كان زماني دلوقت‬ ‫بدل األخ النخلة اللي ماشي جنبها‬ ‫ده وقرفان من حياته‪.‬‬ ‫= يا سيدي وحشه وال حلوه أهي‬ ‫واحدة ست وخالص‬ ‫* ست‪ ..‬ست مين أنا مش شايف‬ ‫أيتها ست‪ ..‬دي ست أشهر‬ ‫ن ـج ـحــت خ ـط ــة الـ ــوالـ ــد إل ـ ــى حــد‬ ‫مــا‪ ،‬فما إن تــزوج عبد الفتاح حتى‬ ‫اعـ ـت ــاد ح ـي ــاة ال ــزوج ـي ــة ال ـج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأصـ ـب ــح ي ـع ــود إلـ ــى ب ـي ـتــه م ـب ـكــرا‪،‬‬ ‫ولم يعد يسهر في مسرح «الكلوب‬ ‫الـمـصــري» أو حـتــى الـمـقــاهــي التي‬ ‫يدمن الجلوس عليها‪ ،‬وانتظم في‬ ‫عمله فــي صياغة الــذهــب‪ ،‬مــا أثلج‬ ‫صدر والده‪.‬‬ ‫ل ــم ت ـم ــر أشـ ـه ــر عـ ــدة ح ـت ــى ب ــدأ‬ ‫القلق يسيطر على العائلة‪ ،‬بعدما‬ ‫تــأخــر الـخـبــر ب ــإع ــان ق ــرب وص ــول‬ ‫ول ــي ال ـع ـهــد‪ ،‬ك ــان اه ـت ـمــام الجميع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واضحا وقلقهم ظــاهــرا‪ ،‬باستثناء‬ ‫عبد الفتاح‪ ،‬الوحيد الذي لم يسأل‬ ‫أو يبدي قلقه لتأخر اإلنـجــاب‪ ،‬فلم‬ ‫يكن يهتم بــأن يكون له ولــد‪ ،‬بل ما‬ ‫يشغل بــالــه‪ ،‬هــو أن تتاح لــه فرصة‬ ‫ليعود إلى فن التمثيل الذي يعشقه‪،‬‬ ‫غير أن وال ــده وزوجـتــه يحاصرانه‬ ‫بالمسؤولية وضرورة تكوين أسرة‬ ‫كبيرة‪ ،‬إذ لم تكن عائلة «القصري»‬ ‫كثيرة اإلنجاب‪ ،‬حتى على مستوى‬ ‫األعـمــام واألخ ــوال‪ ،‬ولــم تكن كبيرة‬ ‫ً‬ ‫عددا‪ ،‬رغم الثراء الواضح‪.‬‬

‫ثمن الحرية‬ ‫السؤال الدائم حول عدم اإلنجاب‬ ‫وان ـت ـظ ــار ال ـح ـف ـيــد‪ ،‬وب ـك ــاء زوج ـتــه‬ ‫بسبب هذه األزمة‪ ،‬دفعا عبد الفتاح‬ ‫إلــى الشعور بضيق‪ ،‬فعاد للسهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هــربــا مــن أسـئـلــة وال ــدي ــه‪ ،‬ون ـظــرات‬ ‫زوجـتــه وبكائها الــدائــم‪ ،‬إذ لــم يكن‬ ‫يـحــب الـنـكــد أو ال ـح ــزن‪ ،‬بــل يسعى‬ ‫إلى الضحك إلسعاد نفسه وكل من‬ ‫ح ــول ــه‪ ،‬فــانـتـهــز فــرصــة طـلــب أس ــرة‬ ‫زوجته أن تزورهم ابنتهم‪ ،‬وأرسلها‬ ‫إلى بيت أسرتها‪ ،‬بل وسمح لها أن‬ ‫تظل هناك كيفما شاءت‪ ،‬ليتحرر من‬ ‫ً‬ ‫قيود الزوجية أياما عدة‪.‬‬ ‫فــي صباح الـيــوم التالي أرسلت‬ ‫أســرة زوجــة عبد الفتاح فــي طلبه‪،‬‬ ‫فــذهــب وه ــو فــي دهـشــة مــن طلبهم‬ ‫واإلل ـح ــاح عليه بـســرعــة الـحـضــور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليجد أنهم يقيمون «زارا» لزوجته‬ ‫ويــريــدونــه أن ي ـشــارك ف ـيــه‪ ،‬فقد‬ ‫أخبرتهم «كودية الزار» أن السحر‬ ‫المعد لهما حتى ال ينجبا‪ ،‬لن‬ ‫يفك إال بحضور الزوج‪ ،‬ومشاركته‬

‫(‪)11 - 3‬‬

‫فــي «الـ ــزار»‪ .‬ما إن د خ ـ ـ ــل ب ـي ـت ـه ــم‪،‬‬ ‫وع ـ ــرف بـ ــاألمـ ــر‪ ،‬ح ـت ــى ث ـ ــار وهـ ــاج‬ ‫ً‬ ‫وم ــاج‪ ،‬وخ ــرج غــاضـبــا‪ ،‬وفــي الـيــوم‬ ‫التالي طلق زوجته‪ ،‬ورغم اندهاش‬ ‫وال ــده مــن ه ــذه الـخـطــوة الـتــي أقــدم‬ ‫عليها عبد الفتاح من دون الرجوع‬ ‫إل ـيــه‪ ،‬إال أن ــه لــم يغضب أو يلومه‪،‬‬ ‫ب ــل راح يـفـكــر م ـعــه ف ــي الـ ـ ــزواج من‬ ‫أخـ ــرى‪ ،‬ب ـهــدف إن ـج ــاب حـفـيــد‪ ،‬فما‬ ‫أشبه الليلة بالبارحة‪ ،‬عندما طالب‬ ‫الـجــد ب ــأن ي ـتــزوج االب ــن مــن ثانية‪،‬‬ ‫إلنجاب الولد‪.‬‬ ‫ل ــم ي ـن ـت ـظــر ع ـب ــد ال ـف ـت ــاح وال ـ ــده‬ ‫ليبحث له عن زوجة ثانية‪ ،‬ويكبله‬ ‫بــالــزواج مــرة أخــرى‪ ،‬بــل ســرعــان ما‬ ‫ع ــاد إل ــى فــرقــة «ف ــوزي الـجــزايــرلــي»‬ ‫والمسرح‪ ،‬غير أنــه وجــد أن الفرقة‪،‬‬ ‫سافرت في رحلة إلى الشام‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـب ـ ــل أن يـ ـ ـص ـ ــاب بـ ــاإلح ـ ـبـ ــاط‬ ‫ويـ ـسـ ـتـ ـسـ ـل ــم ل ـ ـمـ ــا ي ـ ـفـ ــرضـ ــه ع ـل ـيــه‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــده‪ ،‬الـ ـتـ ـق ــى صـ ــدفـ ــة بــال ـم ـم ـثــل‬ ‫والمونولوجست الشاب محمد أحمد‬ ‫رضوان سليمان عبدالقدوس‪ ،‬الذي‬ ‫اخ ـتــار لـنـفـســه اس ــم ش ـهــرة «محمد‬ ‫عبد القدوس»‪.‬‬ ‫نـشــأ «مـحـمــد عـبــد ال ـق ــدوس» في‬ ‫عائلة محافظة‪ ،‬فوالده من خريجي‬ ‫ُ‬ ‫الجامع األزهر‪ ،‬ويعمل رئيس كتاب‬ ‫فــي الـمـحــاكــم الـشــرعـيــة‪ ،‬بمحافظة‬ ‫ال ـش ــرق ـي ــة‪ ،‬م ــا ج ـع ـلــه ي ـف ــرض عـلــى‬ ‫أس ــرت ــه االلـ ـت ــزام والـتـمـســك بــأوامــر‬ ‫الدين وأداء فروضه والمحافظة على‬ ‫العادات والتقاليد‪ ،‬وكان ُي ّ‬ ‫حرم على‬ ‫نساء العائلة الخروج إلى الشرفة من‬ ‫دون حجاب‪ ،‬ووسط تلك األجواء كان‬ ‫من المستحيل أن يوافق هذا الوالد‬ ‫األزه ـ ـ ــري ال ـم ـتــزمــت ع ـلــى اح ـت ــراف‬ ‫ابنه الفن‪ ،‬بعدما تخرج في مدرسة‬ ‫ال ـه ـنــدســة وع ـمــل ل ـف ـتــرة كـمـهـنــدس‬ ‫لـلـطــرق وال ـك ـب ــاري‪ ،‬لـكـنــه ت ــرك بيت‬ ‫ً‬ ‫الوالد‪ ،‬سعيا وراء الفرق المسرحية‬ ‫وحب الفن‪ ،‬وهو ما جمع بينه وبين‬ ‫عبد الفتاح القصري‪:‬‬ ‫= أدي يا سيدي حكايتي‬ ‫* س ـب ـح ــان ال ـ ـلـ ــه‪ ..‬وي ـخ ـل ــق م ــاال‬ ‫تعلمون‬ ‫= أي ـ ــه ي ــا أخـ ـيـ ـن ــا‪ ..‬أن ـ ــت شــايــف‬ ‫قــدامــك ســاحــر‪ ..‬طلعتلك بيضة من‬ ‫تحت الطربوش وال أرنب من جيب‬ ‫الجاكته‬ ‫* ال ـع ـف ــو يـ ــا أس ـ ـ ـتـ ـ ــاذ‪ ..‬أنـ ـ ــا بــس‬ ‫كـنــت فــاكــر أن المشكلة دي خاصة‬ ‫بمحسوبك بس‪ ..‬أتاري اللي يشوف‬ ‫بالوي غيره تهون عليه بلوته‬ ‫= أفهم من كالمك أنــك ابــن «كــار»‬ ‫محب للفن‬ ‫* هــو أنــا محب بعقل‪ ..‬أنــا متيم‬ ‫يا أستاذ‪ ..‬بس تقول أيه ماعنديش‬ ‫حظ‪ ..‬أنا كان زماني دلوقت مع فرقة‬ ‫ف ــوزي الـجــزايــرلــي فــي ال ـش ــام‪ ..‬لكن‬ ‫تقول أيه‪ ..‬مافيش نصيب‬ ‫= ط ــب اس ـم ــع طــال ـمــا أن ــت واق ــع‬ ‫لشوشتك كده‪ ..‬أنا عندي لك فرصة‬ ‫كويسة‪ ..‬في واحد صديقنا محامي‬ ‫من الفيوم عامل فرقة جديدة‪ ..‬اسمه‬ ‫عـبــد الــرحـمــن رشـ ــدي‪ ..‬وض ــم إليها‬ ‫مجموعة مــن أصحابنا المتيمين‬ ‫بــالـفــن والـتـمـثـيــل زي جـنــابــك ك ــده‪..‬‬ ‫أيــه رأيــك أكلمهولك وتنضم للفرقة‬ ‫معانا؟‬ ‫* رأي ـ ـ ــي‪ ..‬ودي ب ــده ــا رأي‪ ..‬أنــا‬ ‫فـ ــي ع ــرض ــك ق ـ ــوم ب ـي ـن ــا ع ـل ــى ســي‬ ‫عبدالرحمن أفندي‪.‬‬

‫محمد‬ ‫عبدالقدوس‬ ‫صديق القصري‬ ‫اصطحبه‬ ‫للعمل في فرقة‬ ‫{عبدالرحمن‬ ‫رشدي}‬

‫عبد الرحمن رشدي‬

‫محمد عبد الوهاب‬

‫عبد الرحمن رشدي المحامي‪ ،‬ابن مدينة الفيوم‪ ،‬ولد عام ‪،1881‬‬ ‫وتخرج في مدرسة الحقوق‪ ،‬وعمل في وزارة األوقاف‪ ،‬حتى استقال‬ ‫من وظيفته عام ‪ ،1912‬وعمل فترة مع فرقة جورج أبيض‪ ،‬غير أنه‬ ‫بعد خمس سنوات من التنقل بين الفرق المختلفة‪ّ ،‬‬ ‫كون فرقة خاصة‬ ‫به تحمل اسمه‪ ،‬وضم إليها مجموعة من الشباب الهواة من بينهم‪:‬‬ ‫محمد عبد الـقــدوس‪ ،‬زكــي طليمات‪ ،‬أحمد عــام‪ ،‬سليمان نجيب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وغيرهم‪ ،‬ليكون عبد الفتاح القصري‪ ،‬أحدث األعضاء انضماماإليها‪.‬‬ ‫لم يكن الحدث المهم في تكوين عبد الرحمن رشــدي فرقته من‬ ‫هواة التمثيل من الشباب المتعلمين من الطلبة والموظفين‪ ،‬بعدما‬ ‫كانت الغالبية العظمى من أعضاء الفرق المسرحية ممن لم ينالوا‬ ‫حظهم من التعليم‪ ،‬بل األهم أن الفرق المسرحية بدأت مرحلة جديدة‬ ‫بعدما أدخــل نظام الحصص‪ ،‬على فرقته المسرحية‪ ،‬وهــو نظام‬ ‫جديد يقضي بتوزيع الدخل الوارد من إيراد الحفالت على أعضاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفرقة‪ ،‬وفقا لعمل كل عضو بالفرقة وما يقوم به‪ ،‬ما شكل وجها‬ ‫جديدا للمسرح المصري‪.‬‬

‫عشق عبد الرحمن رشــدي التمثيل واجتهد لترقيته‪ ،‬فــإذا قرأ‬ ‫َّ‬ ‫رواية أجنبية كلف أحد الكتاب بترجمتها‪ ،‬وإذا سمع صوت منشد‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫وضمه إلى فرقته‪ ،‬راجيا أن يضع بيدهِّ في مصر أساس‬ ‫بحث عنه‬ ‫ً‬ ‫األوبريت واألوبرا كوميك ثم األوبرا‪ ،‬وإذا رأى ممثل أعجبه تمثيله‬ ‫َّ‬ ‫ضمه إليه‪ ،‬لذا رحب بانضمام عبد الفتاح القصري‪ ،‬خريج {مدرسة‬ ‫الفرير}‪ ،‬إلى فرقته الجديدة‪.‬‬

‫البقية في الحلقة المقبلة‬

‫‪٢٣‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ نور الشريف‪ ...‬الفيلسوف العاشق‬ ‫أهـل القمة‬ ‫ً‬ ‫وجمهورهما الخاص جدا‪،‬‬ ‫وجد نور الشريف أنه ابتعد عن المسرح والتلفزيون‪ً ،‬‬ ‫المختلف بالتأكيد عن جمهور السينما‪ .‬وكما كان حريصا على التنوع في أدواره‬ ‫السينمائية‪ ،‬حرص على ذلك في الوسائل كافة التي ّ‬ ‫يطل من خاللها على‬ ‫جمهوره‪ ،‬لذا لم يتردد عندما أعجبه دور «أحمد بن شبيب» في مسلسل عرضه‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫نور الشريف‬ ‫أصيب بصدمة‬ ‫كبيرة لرحيل‬ ‫عمه وشعر‬ ‫بالذنب تجاهه‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـقــق مـسـلـســل «مـ ــارد ال ـج ـبــل» ن ـجــاحــا ك ـب ـيــرا بين‬ ‫جمهور التلفزيون‪ ،‬جعل نور الشريف ّ‬ ‫يتربع على عرش‬ ‫الدراما التلفزيونية‪ ،‬فيما حرص معظم نجوم السينما‬ ‫ً‬ ‫عـلــى االب ـت ـعــاد ع ــن الـتـلـفــزيــون ح ـفــاظــا عـلــى بريقهم‬ ‫السينمائي‪ ،‬وهو ما لم يضعه الشريف في حسبانه‪،‬‬ ‫لثقته بنفسه وبجمهوره‪.‬‬ ‫لــم يكتف الشريف بالسينما والتلفزيون‪ ،‬بــل راح‬ ‫ً‬ ‫يبحث أيضا عن حضوره المسرحي‪ّ .‬قدم له المخرج‬ ‫عبد الغفار عــودة مسرحية «ســت الملك» التي كتبها‬ ‫سمير سرحان‪ ،‬لتقديمها لفرقة «المسرح القومي» مع‬ ‫ّ‬ ‫الفنانة سميحة أيــوب‪ ،‬وكانت أول امــرأة تتولى إدارة‬ ‫المسرح القومي عام ‪ 1975‬منذ إنشائه‪ ،‬وشاركهما كل‬ ‫من عبد الرحمن أبو زهرة‪ ،‬وأنور إسماعيل‪ ،‬ومصطفى‬ ‫متولي‪ ،‬ومحمد خيري‪.‬‬ ‫استطاع الشريف أن يعيد الفتة «كامل العدد» إلى‬ ‫المسرح القومي‪ ،‬بعدما كانت الفرق الكوميدية الخاصة‬ ‫سـحـبــت ال ـب ـســاط م ــن ت ـح ـتــه‪ ،‬ال سـيـمــا ب ـعــدمــا اع ـتــاد‬ ‫الجمهور أن يشاهد نجوم السينما في المسرح الخاص‪،‬‬ ‫ولم يكن ذلك مصدر سعادة الشريف‪ ،‬بقدر إحساسه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأن عليه واجبا مهما تجاه المسرح القومي للدولة‪.‬‬ ‫مثلما منح الشريف الفرصة للمخرج سمير سيف‬ ‫عبر فيلمين من إنتاجه‪ ،‬ليلمع بعدهما اسمه في عالم‬ ‫اإلخــراج السينمائي‪ ،‬وافــق على أن يعمل مع المخرج‬ ‫ً‬ ‫الشاب هشام أبو النصر‪ ،‬ليمنحه الفرصة أيضا إلثبات‬ ‫ً‬ ‫ذاتــه‪ ،‬وإن لم يكن المشروع من إنتاجه‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫ً‬ ‫ثمة نجوما عرض عليهم الفيلم ورفضوه‪ ،‬ليس لسوء‬ ‫ً‬ ‫العمل أو ال ــدور‪ ،‬بــل تـخــوفــا مــن الــوقــوف إزاء كاميرا‬ ‫مخرج جديد‪.‬‬

‫حزن وألم‬

‫ّ‬ ‫رد على غضب‬ ‫السادات بعرض‬ ‫«بكالوريوس‬ ‫في حكم‬ ‫الشعوب» كاملة‬

‫ً‬ ‫‪ 30‬مشهدا له‬ ‫في فيلم لمحمود‬ ‫ياسين وأربع‬ ‫جوائز محلية‬ ‫ودولية‬

‫ق ـ ّـدم الـشــريــف مــع هـشــام أبــو النصر فيلم «األقـمــر»‬ ‫ووقــف فيه إلــى جانب الفنانة نادية لطفي‪ ،‬التي كان‬ ‫ً‬ ‫شاهدها ألول مرة قبل ‪ 15‬عاما في «حوض سباحة»‬ ‫ن ــادي الـجــزيــرة الــريــاضــي‪ ،‬عـنــدمــا كــانــت تـصـ ّـور فيلم‬ ‫«الـنـظــارة ال ـس ــوداء»‪ .‬وقــف يومها ضمن «كــومـبــارس»‬ ‫مشاركين فــي العمل‪ ،‬غير أنــه الـيــوم يشاركها العمل‬ ‫ً‬ ‫بطال‪ ،‬إلــى جانب محيي إسماعيل‪ ،‬وصــاح منصور‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وسعيد صالح‪ ،‬وسهير الباروني‪ .‬كذلك قدم مع المخرج‬ ‫أشــرف فهمي بطولة أخــرى مع هــذه النجمة في فيلم‬ ‫«رح ـلــة داخ ــل ام ـ ــرأة»‪ ،‬قـصــة صـبــري مــوســى وح ــواره‪،‬‬ ‫وسيناريو رفيق الصبان‪ ،‬وشاركهما التمثيل كل من‬ ‫شكري سرحان‪ ،‬ونبيلة عبيد‪ ،‬وتوفيق الدقن‪ ،‬ونادية‬ ‫أرسالن‪.‬‬ ‫قبل أن ينتهي أشرف فهمي من تصوير الفيلم اتفق‬ ‫مع نور على بطولة فيلم آخر‪ُ ،‬ي َّ‬ ‫صور بعض مشاهده‬ ‫فــي لـبـنــان‪ ،‬بـعـنــوان «مـيـعــاد مــع ســوســو»‪ ،‬مــن بطولة‬ ‫هويدا ابنة الفنانة صباح‪ ،‬قصة المخرج حسن اإلمام‪،‬‬ ‫وسيناريو أحمد صالح وحــواره‪ ،‬ويشاركهما فيه كل‬ ‫مــن أحـمــد مظهر‪ ،‬ومـحـمــود الـجـنــدي‪ ،‬وميمي جمال‪،‬‬ ‫وإسعاد يونس‪ ،‬وسامي فهمي‪ .‬ورغم عدم رضا الشريف‬ ‫عن الفيلم‪ ،‬فإنه شعر بحرج كبير من المخرج فهمي‪،‬‬ ‫فاضطر إلى الموافقة عليه‪ ،‬وسافر لتصويره‪ .‬غير أنه‬ ‫أثناء ذلك فوجئ بمكالمة هاتفية من زوجته بوسي في‬ ‫الفندق الذي يقيم فيه بلبنان‪:‬‬ ‫* أنــا كويس الحمد لله‪ .‬أنــت مــال صوتك فــي إيــه؟‬ ‫أنت وسارة بخير؟‬ ‫= أيوا الحمد لله‪ ...‬لكن كنت عايزة أقولك إن عمك‬ ‫إسماعيل‪...‬‬ ‫* ماله عمي؟‬ ‫= تعيش أنت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حزن نور الشريف حزنا لم يختبره يوما على رحيل‬ ‫معلمه األول إسماعيل‪ ،‬وكــان أكثر مــا آلمه إحساسه‬ ‫ً‬ ‫الكبير بالذنب لتقصيره في حق عمه‪ ،‬خصوصا في‬ ‫الفترة األخيرة التي انشغل فيها بفنه‪ ،‬إذ لم يكن لديه‬ ‫متسع من الوقت لزيارته كالمعتاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان خبر وفاة العم صادما‪ ،‬وقبل أن يفيق الشريف‬ ‫مــن صــدمـتــه‪ ،‬طالعته الصحف فــي صـبــاح ‪ 19‬فبراير‬ ‫‪ 1978‬بخبر اغـتـيــال وزي ــر الـثـقــافــة الـمـصــري يوسف‬ ‫ً‬ ‫السباعي أثناء حضوره مؤتمرا في قبرص‪ ،‬وذلك في‬ ‫ّ‬ ‫الفندق الذي يقيم فيه هناك‪ .‬من ثم‪ ،‬ردت مصر بقطع‬ ‫العالقات المصرية القبرصية‪ ،‬وأرسل الرئيس السادات‬ ‫وحدة قوات خاصة هبطت في مطار «الرنكا الدولي»‬ ‫للقبض على القتلة من دون إعالم السلطات القبرصية‪.‬‬ ‫لــم يكن ثمة مــا يزيل أحــزان الشريف ويخرجه من‬ ‫ً‬ ‫حــالـتــه النفسية السيئة س ــوى الـعـمــل‪ ،‬خـصــوصــا أن‬ ‫ارتباطات ومشاريع مؤجلة عدة كانت لديه‪ .‬غير أنه‬ ‫رأى ضرورة أن يعود من خالل المسرح‪ ،‬ليشعر عن قرب‬ ‫ً‬ ‫بأنفاس الجمهور ويلمس همومه‪ ،‬خصوصا بعدما‬ ‫سيطرت االضطرابات على الدولة‪ ،‬وأصبحت األوضاع‬ ‫السياسية تنذر بدخول النخبة المثقفة في صدام مع‬ ‫السلطة بعد زيارة الرئيس السادات للقدس‪ ،‬والتلويح‬ ‫باتفاقية سالم مع «العدو اإلسرائيلي»‪.‬‬ ‫وج ــد ال ـشــريــف ضــالـتــه ف ــي ن ــص كـتـبــه عـلــي ســالــم‬ ‫بعنوان «بكالوريوس في حكم الشعوب»‪ ،‬ينتقد الحكم‬ ‫العسكري من خالل انقالب ثالثي يقوده طالب السنة‬ ‫الـثــانـيــة فــي الكلية الـحــربـيــة بــدعــم واشـنـطــن‪ ،‬وطــاب‬ ‫السنة الثالثة بــدعــم موسكو‪ ،‬وط ــاب السنة الرابعة‬ ‫بدعم لندن‪ .‬لكن يسرق ثماره طالب السنة األولى بدعم‬ ‫عربي‪ ،‬فتتوالى االضطرابات واالعتصامات‪ .‬وعندما‬ ‫ي ـق ـ ّـرر الــرئ ـيــس مـنــح ال ـحــريــة لـلـشـعــب‪ ،‬ي ـغ ــادر األخـيــر‬ ‫الـبـلــد‪ ،‬وعـنــدمــا ي ـغــادر آخ ــر مــواطــن الـبـلــد‪ ،‬يـنـســى أن‬ ‫ً‬ ‫يطفئ األنوار‪ ،‬فنرى نورا بال شعب‪ ،‬بعدما كان األخير‬ ‫يعيش بال نور‪.‬‬

‫(‪)30 - 23‬‬

‫عليه المخرج نور الدمرداش بعنوان «مارد الجبل»‪ ،‬قصة وسيناريو وحوار سنية‬ ‫قراعة‪ ،‬وشارك في الحوار وكتابة األشعار عبدالرحيم منصور‪ .‬أما البطولة فتوالها‬ ‫إلى جانب الشريف كل من ليلى حمادة‪ ،‬ورجاء حسين‪ ،‬ومحمود المليجي‪ ،‬وتوفيق‬ ‫الدقن‪ ،‬ورضا الجمال‪ ،‬ومصطفى متولي‪ ،‬وعايدة رياض‪.‬‬ ‫جرأة فنية وسياسية‬ ‫اعترضت الرقابة على النص‪ ،‬لكن علي سالم ونور‬ ‫الشريف ّ‬ ‫تقدما بطلب إلى لجنة التظلمات‪ ،‬وكان يرأسها‬ ‫الكاتب سعد الــديــن وهـبــة‪ ،‬فقبل التظلم وواف ــق على‬ ‫النص‪ .‬تولى اإلخــراج صديق الشريف وزميل دفعته‬ ‫في المعهد‪ ،‬المخرج شاكر عبد اللطيف‪ ،‬وشــارك في‬ ‫الـبـطــولــة ك ــل م ــن يـحـيــى ال ـف ـخــرانــي‪ ،‬وع ـلــي الـشــريــف‪،‬‬ ‫ومحمد البشاري‪ ،‬وليلى علوي‪ ،‬وأحمد بدير‪ ،‬وممدوح‬ ‫وافي‪.‬‬ ‫بعد ليال عدة من العرض‪ّ ،‬‬ ‫وجه الشريف دعوة إلى‬ ‫ع ــدد كـبـيــر مــن الـكـتــاب والـمـثـقـفـيــن وال ـن ـقــاد لحضور‬ ‫العرض‪ ،‬فجلسوا في الصفوف األولى‪ ،‬توسطهم الكاتب‬ ‫الكبير يوسف إدريس‪ ،‬وما إن انطلقت المسرحية حتى‬ ‫استحوذت على اهتمام الحضور‪ .‬وفي مشهد يجمع‬ ‫ً ُ‬ ‫الشريف أوراقــا كتبت عليها خطب سلمها الداعمون‬ ‫لالنقالب ألحد الطالب (ممدوح وافي) ليلقيها‪ ،‬فيأخذها‬ ‫منه الشريف‪ ،‬ويطلب منه الدخول في الصف إلى جانب‬ ‫زمالئه فيرفض‪:‬‬ ‫* ادخ ـ ـ ــل ف ـ ــي ال ـ ـصـ ــف م ـ ــع زمـ ــاي ـ ـلـ ــك م ـ ــا ت ـح ـي ــرش‬ ‫المؤرخين‪ ...‬هيقولوا كان معاهم وال ما كنش معاهم‪...‬‬ ‫هيقولوا كان فين؟‬ ‫هنا أطلق الكاتب يوسف إدريس ضحكة مدوية في‬ ‫ً‬ ‫المسرح‪ ،‬وقال ردا على سؤال الشخصية التي يجسدها‬ ‫الشريف‪:‬‬ ‫= هيقولوا كان في السيما ساعتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انتقلت ضحكة يوسف إدريس وجملته سريعا بين‬ ‫األوساط الثقافية والصحافية والسياسية‪ ،‬مع توضيح‬ ‫ً‬ ‫بأنه يقصد بها الرئيس السادات‪ ،‬تعليقا على دوره في‬ ‫ثورة ‪ 23‬يوليو ‪ ،1952‬وأنه كان في السينما عند قيام‬ ‫ً‬ ‫الـثــورة‪ ،‬بل وافتعل عــراكــا وذهــب لكتابة «مــذكــرة» في‬ ‫الواقعة في قسم الشرطة إلثبات أنه كان في السينما‪،‬‬ ‫حتى إذا فشلت الثورة يتوافر دليل دامــغ على أنه لم‬ ‫ً‬ ‫يكن مشاركا فيها‪ .‬عليه‪ ،‬فوجئ الشريف بالمهندس‬ ‫عثمان أحمد عثمان يتصل به‪:‬‬ ‫ً‬ ‫= السادات زعالن جدا منك‪.‬‬ ‫* مني أنا‪ ..‬ليه؟‬ ‫= ألنكم بتتريقوا عليه في مسرحية «بكالوريوس‬ ‫في حكم الشعوب»؟‬ ‫* مستحيل‪ .‬مين قــال كــده؟ المسرحية ما فيهاش‬ ‫أية إساءة للريس‪.‬‬ ‫= خالص أنا عندي فكرة‪ .‬إيه رأيك تيجوا تعرضوها‬ ‫على مسرح عابدين علشان يشوفها بنفسه؟‬ ‫* مسرح عابدين صغير‪ .‬ده يا دوب يشيل تخت من‬ ‫أربــع أنفار‪ .‬ولألسف مسرح باب اللوق اللي بنعرض‬ ‫عليه مش مكيف‪.‬‬ ‫= طب اقفل وهكلمك بعد شوية‪.‬‬

‫نور الشريف في مشهد سينمائي‬

‫تعاون مع‬ ‫المخرج أحمد‬ ‫فؤاد درويش‬ ‫في تجربته‬ ‫الروائية األولى‬ ‫«إعدام طالب‬ ‫ثانوي»‬

‫بعد أقــل من نصف ساعة‪ ،‬عــاود المهندس عثمان‬ ‫ّ‬ ‫أحمد عثمان االتصال به‪ ،‬وأكــد له أن مجلس الشعب‬ ‫بكامل نوابه‪ ،‬سيحضرون اليوم إلى مسرح «باب اللوق»‬ ‫لـمـشــاهــدة الـمـســرحـيــة‪ ،‬وعـلــى رأس ـهــم رئـيــس مجلس‬ ‫الشعب الدكتور صوفي أبو طالب‪ ،‬ومعه منصور حسن‪،‬‬ ‫وصـفــوت الـشــريــف‪ .‬مــا إن أبلغ نــور الشريف المخرج‬ ‫والمؤلف وأبطال المسرحية األمر‪ ،‬حتى أصابهم الرعب‪،‬‬ ‫وش ـعــروا بــأنـهــم فــي امـتـحــان صـعــب‪ ،‬ربـمــا ال تتوقف‬ ‫نتيجته على غلق المسرحية‪ ،‬بل يمكن التنكيل بهم‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪ .‬وباغته علي سالم‪:‬‬ ‫= إحنا هنعرض المسرحية زي ما هي يا نور؟‬ ‫ً‬ ‫* طبعا‪ ...‬الزم نعرضها زي ما الجمهور بيشوفها‬ ‫كل يوم‪.‬‬ ‫= طب إيه رأيك نشيل منها الجملة إياها دي؟‬ ‫* مش ممكن‪ ...‬وإال يبقى في سوء نية مننا‪.‬‬

‫= أيوا بس ده ممكن‪...‬‬ ‫* أس ـتــاذ ع ـل ــي‪ ...‬الـمـســرحـيــة هـتـتـعــرض زي مــا ه ــي‪...‬‬ ‫ويحصل اللي يحصل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتصبب عرقا ألن المسرح‬ ‫بعد العرض كــان الشريف‬ ‫ّ‬ ‫من دون تهوية‪ ،‬فظن العاملون في العرض أن سبب ذلك‬ ‫الخوف‪ ،‬لكنه نــزل من فــوق خشبة المسرح وقابل رئيس‬ ‫مجلس الشعب وجميع نوابه بجرأة كبيرة‪ ،‬فما كان منهم‬ ‫ً‬ ‫إال أن أثنوا جميعا على العرض‪ ،‬وأكدوا أنه ال يتضمن أية‬ ‫إساءة إلى الرئيس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن الـشــريــف كــان يـعــرف ال ـســادات ج ـيــدا‪ ،‬فتوجس أن‬ ‫ً‬ ‫يـكــون غضب مـنــه‪ ،‬ويضمر لــه ش ــرا‪ ،‬غير أنــه فــوجــئ بعد‬ ‫أيام عدة برئاسة الجمهورية تدعوه وبوسي إلى حضور‬ ‫ً‬ ‫حفلة للجيش في اإلسماعيلية‪ ،‬فحضرا فعال؟ كذلك دعي‬ ‫عــدد آخــر مــن الفنانين‪ ،‬مــن بينهم فــريــد شــوقــي‪ ،‬ويحيى‬ ‫شــاه ـيــن‪ ،‬وسـمـيـحــة أيـ ــوب‪ ،‬وس ـعــد الــديــن وه ـبــة‪ ،‬وتحية‬ ‫كاريوكا‪ ،‬وآخرون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غنت في الحفلة المطربة فايزة أحمد‪ ،‬وكــان مقررا أن‬ ‫تغني بعدها المطربة وردة‪ ،‬ذلك بعد عودتها إلى مصر‬ ‫الـتــي كــانــت غــادرتـهــا منذ غضب منها الــرئـيــس الـســادات‬ ‫بسبب غنائها للرئيس معمر القذافي الذي هاجم الرئيس‬ ‫المصري بشدة بسبب زيارة القدس‪ .‬غير أن فايزة أطالت في‬ ‫ً‬ ‫الغناء‪ ،‬وكان الرئيس السادات مريضا‪ ،‬فاضطرت اإلدارة إلى‬ ‫إغالق الستار عليها وهي تغني‪ .‬خالل االستراحة‪ ،‬جاءت‬ ‫وردة إلى طاولة الشريف وطلبت منه أن يبلغ الرئيس أنها‬ ‫لــن تغضب إذا لــم تكن صحته تسمح لــه باالستماع إلى‬ ‫وصلة غناء أخرى‪ ،‬فوعدها بإيصال الرسالة‪.‬‬ ‫بعد العشاء‪ ،‬طلب الـســادات نــور وبوسي إلــى طاولته‪،‬‬ ‫فنقل الشريف رسالة وردة‪ ،‬ولم يمانع الرئيس أن تغني‪ ،‬ثم‬ ‫راح يسأله عن أخباره وأحدث أعماله‪ ،‬ولم يفاتحه في أمر‬ ‫المسرحية‪ ،‬بل فوجئ به يختاره ومحمود ياسين وحسين‬ ‫فهمي‪ ،‬وكـمــال الـشـنــاوي‪ ،‬أعـضــاء فــي اللجنة التأسيسية‬ ‫الـعـلـيــا لـلـحــزب الــوط ـنــي الــدي ـم ـقــراطــي‪ ،‬وال ـم ـكــون م ــن ‪44‬‬ ‫شخصية عامة‪ .‬ولم تكن لديهم فرصة لالعتذار أو الرفض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رغم أن ذلك ضد قناعات الشريف‪ ،‬خصوصا أن السادات على‬ ‫ً‬ ‫علم بناصريته‪ ،‬فشعر الممثل بأن ذلك ربما يكون اختبارا‬ ‫من الرئيس فلم يستطع أن يرفض‪.‬‬ ‫عاد نور الشريف إلى استئناف عمله وفنه‪ ،‬وقد اتخذ‬ ‫ً‬ ‫قــرارا بعدم االنضمام إلى أي حزب‪ ،‬أو إبــداء آراء سياسية‬ ‫ً‬ ‫تـحـســب عـلـيــه‪ ،‬مـكـتـفـيــا بـمــا ي ـبــوح ب ــه م ــن خ ــال أفــامــه‪.‬‬ ‫قـ ّـدم «مــع سبق اإلص ــرار»‪ ،‬قصة بشير الديك وح ـ ـ ـ ـ ــواره‪،‬‬ ‫كــل من‬ ‫وسـيـنــاريــو مصطفى م ـحــرم‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫محمود ياسين‪ ،‬وميرفت أمين‪ ،‬وتوفيق‬ ‫الدقن‪ ،‬وهدى رمزي‪ ،‬ومن إخراج أشرف‬ ‫فهمي‪.‬‬

‫عاود اصطياد‬ ‫المواهب ّ‬ ‫وقدم‬ ‫محمد خان‬ ‫في فيلم «ضربة‬ ‫شمس»‬

‫«ضربة شمس»‬

‫المخرج محمد خان‬

‫ً‬ ‫نفذ نور وعوده لمحمد خان‪ ،‬واختار للبطولة معه كال‬ ‫مــن ن ــورا‪ ،‬وليلى ف ــوزي‪ ،‬ومـجــدي وهـبــة‪ ،‬وتــوفـيــق الــدقــن‪،‬‬ ‫وحـسـيــن الـشــربـيـنــي‪ ،‬وقـ ـ ّـدم أح ــد أه ــم األفـ ــام ف ــي تــاريــخ‬ ‫السينما المصرية‪.‬‬ ‫أدى الشريف أحد أبرز أدواره في «ضربة شمس»‪ ،‬وجاء‬ ‫األخير إضافة حقيقية إلى كل من عملوا فيه‪ ،‬وحصل البطل‬ ‫على جائزة أفضل ممثل‪ ،‬ومحمد خان على أفضل مخرج‪،‬‬ ‫وحـصــدت ليلى فــوزي جــائــزة أفضل ممثلة‪ ،‬رغــم أنها لم‬ ‫تنطق بكلمة طــوال األح ــداث‪ ،‬ليضيف نــور الشريف إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متميزا‪ّ ،‬‬ ‫قدمه إلى السينما المصرية‪.‬‬ ‫رصيده مخرجا جديدا‬

‫الرئيس الراحل محمد أنور السادات‬

‫أدى الـشــريــف فــي الـفـيـلــم أح ــد أف ـضــل أدواره‪ ،‬وحصل‬ ‫عنه على أربع جوائز‪ ،‬ثم سافر للمشاركة به في مهرجان‬ ‫مــونـتــريـ ــال بـكـنــدا‪ .‬أث ـنــاء وج ــوده ه ـنــاك‪ ،‬اتـصــل بــه محمد‬ ‫غنيم‪ ،‬الملحق الثقافي في السفارة المصرية في واشنطن‪،‬‬ ‫وأخـ ـب ــره ب ــأن الـسـفـيــر مـحـمــد شـفـيــق غ ــرب ــال ي ــدع ــوه إلــى‬ ‫السفر إلــى واشـنـطــن لـعــرض العمل هـنــاك‪ ،‬فــرحــب باألمر‬ ‫وسافر ُ‬ ‫وعرض الفيلم في أكبر صالة رسمية في واشنطن‬ ‫للمصريين ولكثير من األميركيين‪ ،‬وأبدى الجميع إعجابهم‬ ‫بعبقرية تجسيد نــور الشريف دور «مصيلحي» الــذي لم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتعد ‪ 30‬مشهدا‪.‬‬ ‫بعد غياب طويل عن العمل معه‪ ،‬اختاره المخرج محمد‬ ‫فاضل لبطولة مسلسل «األحالم» من تأليف راجي عنايت‪،‬‬ ‫إلى جانب كل من صفاء أبو السعود‪ ،‬وفــاروق الفيشاوي‪،‬‬ ‫ومحمود الجندي‪ ،‬ونسرين‪ ،‬وجميل راتب‪ ،‬وحسن مصطفى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪ ،‬اختاره الفنان فريد شوقي‪ ،‬الذي كان يرى فيه شبابه‬ ‫ً‬ ‫وام ـتــدادا لــه‪ ،‬ليشاركه بطولة «ال تبكي يا حبيب العمر»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قصة فريد شوقي الذي كتب السيناريو والحوار أيضا مع‬ ‫المخرج أحمد يحيى‪.‬‬ ‫شارك في البطولة كل من نور الشريف‪ ،‬وميرفت أمين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعبد الوارث عسر‪ ،‬ورجاء الجداوي‪ ،‬وحقق الفيلم نجاحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جماهيريا ساحقا‪ ،‬وكان بداية لعودة الميلودراما المصرية‬ ‫بشكل الف ــت‪ ،‬إذ أج ــاد كــل مــن الـشــريــف وفــريــد شــوقــي في‬ ‫ً‬ ‫دوري ـه ـم ــا‪ ،‬فــاسـتـحـقــا عـلـيــه عـ ــددا م ــن ال ـجــوائــز المحلية‬ ‫والعربية‪ ،‬ليعاود المخرج حسن حافظ الجمع بين الثالثي‬ ‫«فريد ونور وميرفت» في «يمهل وال يهمل»‪ ،‬المأخوذ عن‬ ‫مسرحية «هاملت» لوليم شكسبير‪ ،‬وكتب له السيناريو‬ ‫والحوار محمد أبو يوسف‪ ،‬وشاركهم البطولة كل من صالح‬ ‫منصور‪ ،‬ومـجــدي وهـبــة‪ ،‬وليلى حـمــادة‪ ،‬وعلي الشريف‪.‬‬ ‫وبعده‪ ،‬عاد الممثل للقاء فريد شوقي من خالل «سنوات‬ ‫االنتقام»‪ ،‬من تأليف مصطفى محرم‪ ،‬وإخراج أحمد يحيى‪،‬‬ ‫وشــارك فيه كل من بوسي‪ ،‬ومديحة كامل‪ ،‬ونبيلة عبيد‪،‬‬ ‫ومحمود المليجي‪ ،‬وسعيد صالح‪ ،‬وليلى طاهر‪ ،‬وسمير‬ ‫غانم‪ ،‬ويونس شلبي‪.‬‬ ‫ومــن السينما إلــى الـمـســرح‪ ،‬ق ـ ّـدم الـشــريــف مــع صديقه‬ ‫وزم ـيــل دفـعـتــه ع ــوض مـحـمــد ع ــوض مـســرحـيــة «ال ـفــارس‬ ‫واألسيرة»‪ ،‬من تأليف فوزي فهمي‪ ،‬مع كل من عبد الغفار‬ ‫عودة‪ ،‬وفردوس عبد الحميد‪ ،‬وحمزة الشيمي‪ ،‬وخالد زكي‪.‬‬

‫مانح الفرص‬ ‫لــم يكن عمل نــور الشريف مــع صديقي عـمــره وزميلي‬ ‫الــدراســة‪ ،‬شاكر عبد اللطيف‪ ،‬وعــوض محمد عــوض‪ ،‬في‬ ‫المسرح في عملين متتاليين‪ ،‬من قبيل المصادفة‪ ،‬كما لم‬ ‫ً‬ ‫يكن أيضا مجاملة لهما‪ .‬بل إن الممثل لم يتردد لحظة في‬ ‫منح الفرصة ألية موهبة حقيقية يقابلها في مشواره الفني‪،‬‬ ‫إذ لم يكن يكتفي بدوره كفنان ينتقي ما يناسبه من أدوار‬ ‫ويقدمها بما يليق به وبتاريخه الفني‪ ،‬بل اعتبر أن أحد‬ ‫أهم أدواره الوقوف إلى جوار الموهوبين في المجاالت كافة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫من تأليف وإخــراج وتصوير‪ ،‬بل وإنتاج أيضا‪ ،‬سواء في‬ ‫السينما أو المسرح أو التلفزيون‪ .‬لذا وافق على التعاون‬ ‫م ــع ال ـم ـخــرج الـمـغــربــي عـبــد ال ـلــه الـمـصـبــاحــي‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫«أين تخبئون الشمس»‪ ،‬قصة صبري موسى‪ ،‬وسيناريو‬ ‫عصام المغربي وح ــواره‪ ،‬مع كل من نادية لطفي‪ ،‬وعــادل‬ ‫أدهم‪ ،‬ومحمود المليجي‪ ،‬والمطرب المغربي عبد الوهاب‬ ‫الــدوكــالــي‪ ،‬وحـمــدي حــافــظ‪ .‬كذلك قــرر الــوقــوف إلــى جانب‬ ‫المخرج علي عبد الخالق‪ ،‬في تجربته الرابعة للسينما‪ ،‬من‬ ‫خالل «الحب وحده ال يكفي»‪ ،‬قصة أحمد فريد‪ ،‬وسيناريو‬ ‫وحوار أحمد عبد الوهاب‪ ،‬إلى جانب كل من ميرفت أمين‪،‬‬ ‫وناهد شريف‪ ،‬وعادل أدهم‪ ،‬وسعيد صالح‪.‬‬ ‫كذلك تعاون مع المخرج أحمد فؤاد درويش‪ ،‬في تجربته‬ ‫الروائية األولــى بعنوان «إعــدام طالب ثــانــوي»‪ ،‬مع سهير‬ ‫ً‬ ‫رمزي‪ ،‬ومحمود عبد العزيز‪ ،‬ومحيي إسماعيل‪ّ ،‬‬ ‫وقرر الحقا‬ ‫تقديم مخرج جديد موهوب للسينما المصرية‪.‬‬ ‫تمنى المخرج الشاب محمد خان أن ينتقل من مرحلة‬ ‫األفالم القصيرة إلى األفالم الروائية الطويلة‪ ،‬ذلك من خالل‬ ‫فيلم كتبه برؤية جديدة ومختلفة عن األعمال السائدة في‬ ‫السينما المصرية آنــذاك‪ ،‬غير أنــه لم يلق حماسة من أي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتج على الساحة‪ ،‬ليس باعتباره مخرجا جديدا فحسب‪،‬‬ ‫بــل ويكتب لنفسه مــا يــريــد أن يـخــرجــه‪ ،‬أي أن احتماالت‬ ‫الخسارة تكون مــزدوجــة‪ .‬عليه‪ ،‬قـ ّـرر أن يبيع كــل مــا لديه‬ ‫لينتج الفيلم‪ ،‬وتمنى لو أن الشريف يقوم بالبطولة‪.‬‬ ‫صديق خــان‪ ،‬بشير الــديــك‪ ،‬نصحه بــأن يعرض الفيلم‬ ‫على الشريف‪ ،‬وما إن قرأ األخير قصة «ضربة شمس» بقلم‬ ‫محمد خــان‪ ،‬وسيناريو فايز غالي وح ــواره‪ ،‬حتى صرخ‬ ‫في وجه خان‪:‬‬ ‫* أنت مجنون يا خان وأنا أجن منك‪ .‬أنا هعمل الفيلم ده‬ ‫= أنت بتتكلم بجد؟‬ ‫ً‬ ‫* ال طبعا‪ .‬مش بس هعمله‪ ...‬وهنتجه كمان‪.‬‬ ‫= أنا مش مصدق اللي بسمعه‪.‬‬ ‫* أنت كاتب سيناريو عبقري‪ ...‬وعامل بطلة ما بتنطقش‬ ‫وال كلمة‪ ...‬ده جنان‪.‬‬ ‫= بس الشخصية دي لها مواصفات خاصة‪ .‬يعني عايزة‬ ‫ممثلة تقيلة‪.‬‬ ‫* هجبلك ليلى فوزي‪ ...‬إيه رأيك؟‬ ‫= هي دي‪ .‬اختيار عبقري‪ .‬بس ليلى فوزي نجمة كبيرة‪...‬‬ ‫هتوافق تطلع بشخصية طول الفيلم ما تتكلمش وال كلمة؟‬ ‫* سيب ده عليا‪.‬‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪24‬‬

‫أوتار‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫سلمان زيمان لـ ةديرجلا•‪ :‬عشقت «الراديو» منذ الصغر (‪)3 - 1‬‬ ‫كانت إذاعة الكويت المفضلة لدي‪ ...‬وتربيت على أصوات عوض دوخي ومصطفى أحمد وشادي الخليج‬ ‫الليالي» و«بعدت عني»‪ .‬وأسهم في تأسيس فرقة أجراس‪ ،‬التي‬ ‫يعتبر الفنان البحريني القدير سلمان زيمان أحد أبرز نجوم‬ ‫حققت انتشارا في منطقة الخليج والشام وفلسطين المحتلة‪،‬‬ ‫األغنية الخليجية الكبار‪ ،‬وهو يحترم ذاته وفنه‪ ،‬ولم يجامل ًأو‬ ‫حيث انبرت في تقديم جملة من األعمال ذات القيمة والبصمة‬ ‫يتنازل عن قيمه ًومبادئه الفنية‪ ،‬فظل عطاؤه الغنائي راسخا‬ ‫في الذاكرة نابضا بالمعاني القيمة‪ ،‬هو فنان مبدع تجري في دمه الفنية‪.‬‬ ‫في الحلقة األولى‪ ،‬يتناول زيمان «بو سالم» سيرته الذاتية‪،‬‬ ‫العروبة والقومية‪ ،‬فسخر صوته وفنه للقضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد ولد في مستشفى القابلة األرمنية أم جان‪ ،‬عام ‪،1954‬‬ ‫مؤمنا بأن الفن يرتقي باإلنسان وفكره أينما كان‪ً ً .‬‬ ‫في المحرق‪ ،‬وجاء ترتيبه الثاني في العائلة بعد أخيه األكبر‬ ‫شكلت طفولته مالمح شخصيته‪ ،‬ولعب والده دورا كبيرا في‬ ‫صقل شخصيته واعتزازه بقوميته ووطنه‪ ،‬قدم للساحة الفنية عبدالرحمن‪ ،‬تعلم من والده «الديمقراطية» التي مارسها معه‬ ‫في اتخاذ أي قرار‪ ،‬ومن والدته الشخصية القوية‪ ،‬وحفظ منها‬ ‫أعماال جميلة وذائقة فنية تلذذ في سماعها الكثير من محبي‬ ‫الكثير من األمثال الشعبية‪.‬‬ ‫الفن والتجديد‪ ،‬بينها «يا مقلة عيني» و«هيفاء» و«الطائر‬ ‫تزوج عام ‪ ،1979‬بعد طرح شريطه األول‪ ،‬وله ثالثة أبناء‬ ‫الهيمان» و«أم الجدائل» و«أبو الفعايل» و«ولي في ربوع‬ ‫الشمال»‪ ،‬إضافة إلى غنائه اللون العدني من أعمال القامة الفنية أكبرهم سالم‪ ،‬ثم أيمن ودعيج‪ ،‬وكل واحد منهم دخل المجال‬ ‫الموسيقي‪ ...‬حول التفاصيل دار هذا الحوار‪:‬‬ ‫كرامة مرسال‪ ،‬مثل «الحب أسرار» و«كان ذا أول» و«أحلى‬ ‫فادي عبدالله‬

‫في طفولتنا‬ ‫لم يكن أمامنا‬ ‫سوى لعب كرة‬ ‫القدم والبحر‬ ‫وارتياد سينما‬ ‫المحرق‬

‫نحن تسعة‬ ‫أشقاء‬ ‫وترتيبي‬ ‫بينهم‬ ‫الثاني بعد‬ ‫عبدالرحمن‬

‫* متى وأين ولدت؟‬ ‫ اسمي سلمان دعيج خليفة‬‫بن زيمان‪ ،‬مواليد ‪ 14‬أغسطس‬ ‫‪ ،1954‬ول ــدت فــي مستشفى "أم‬ ‫ج ـ ـ ــان"‪ ،‬وهـ ــي "ق ــابـ ـل ــة" أرم ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫وكذلك أخي األكبر عبدالرحمن‬ ‫وأخ ـتــي ال ـتــي تـصـغــرنــي مــريــم‪،‬‬ ‫أم ــا بـقـيــة أش ـقــائــي ف ــول ــدوا في‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــوت‪ ،‬تـ ــرعـ ــرعـ ــت فـ ـ ــي حــي‬ ‫شعبي بالمحرق‪ ،‬في فريج علي‬ ‫راشــد فخرو بالمحرق جنوبي‬ ‫الـ ـم ــاص ــق ل ـف ــري ــج بـ ــن ه ـن ــدي‪،‬‬ ‫والـ ــذي أط ـلــق عـلــى ه ــذا الـفــريــج‬ ‫بعد ذلك فريج الحريجة‪ ،‬وكان‬ ‫فــي السابق يطلق اســم الفريج‬ ‫على كل بيتين أو ثالثة‪.‬‬ ‫أح ـب ـب ــت ال ـب ـح ــر‪ ،‬ألن ـ ــه قــريــب‬ ‫منا‪ ،‬وليس أمامنا في طفولتي‬ ‫لـتـمـضـيــة أوق ــات ـن ــا غ ـيــر الـبـحــر‬ ‫ولعب كرة القدم‪ ،‬إضافة إلى ذلك‬ ‫كنا نرتاد سينما المحرق بين‬ ‫فـتــرة وأخ ــرى لمشاهدة األفــام‬ ‫الهندية‪.‬‬ ‫ول ـلــه الـحـمــد كــانــت طفولتي‬ ‫س ـع ـي ــدة‪ ،‬ت ــرب ـي ــت ب ـي ــن والـ ـ ــدي‪،‬‬ ‫ص ـ ــدره ـ ـم ـ ــا ح ـ ـ ـنـ ـ ــون وواس ـ ـ ـ ـ ــع‪،‬‬ ‫يـتـسـمــان بـطـيـبــة ال مـثـيــل لـهــا‪،‬‬ ‫تعلمت منهما الكثير‪.‬‬ ‫* ماذا عن البيت "العود"؟‬ ‫ تفتحت عيني ونحن نسكن‬‫فــي م ـنــزل كـبـيــر اس ـمــه بـيــت بن‬ ‫زي ـمــان وبـيــت بــن نـبـهــان‪ ،‬ألننا‬ ‫عائلتان في هذا المنزل‪ ،‬عائلتنا‬ ‫تتكون من جدي وجدتي ووالدي‬ ‫وعـ ـم ــي مـ ــع األبـ ـ ـن ـ ــاء‪ ،‬وال ـم ـن ــزل‬ ‫الذي اليزال موجودا اليوم لكن‬ ‫كوقف‪ .‬وعشنا كأسرة واحدة في‬ ‫هــذا البيت‪ ،‬والـحــوش والسطح‬ ‫مشترك بيننا‪ ،‬وطبعا كنا نربي‬ ‫ب ـع ــض الـ ـحـ ـي ــوان ــات مـ ــن أب ـق ــار‬ ‫وأغنام‪.‬‬ ‫* هل انتقلتم إلى منزل آخر؟‬ ‫ جدي رحمه الله بنى بيتا‪،‬‬‫فــانـتـقـلـنــا إلـ ـي ــه‪ ،‬وي ـق ــع بـجــانــب‬ ‫منزل بن نبهان يفصلهما ممر‪،‬‬ ‫وكنت أبلغ السابعة من عمري‬ ‫وقتذاك‪.‬‬ ‫* ما مدى تأثرك بوالدك دعيج‬ ‫زيمان؟‬ ‫‪ -‬األب غال جــدا‪ ،‬وال يعوض‪،‬‬

‫سلمان زيمان‬

‫ً‬ ‫عازفا على أوتار غيتاره‬ ‫زيمان‬ ‫عــاقـتــي بــه حميمية ج ــدا‪ ،‬قــام‬ ‫بتربيتي مــع إخــوتــي وشاركنا‬ ‫في كل شيء‪ ،‬تعلمنا منه التآزر‬ ‫وال ـ ـتـ ــواصـ ــل "ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة"‪،‬‬ ‫ال ي ـف ـع ــل أي أ م ـ ـ ــر إال بـ ـع ــد أن‬ ‫يستشيرنا‪ ،‬ويحترم اختياراتنا‪،‬‬ ‫عندما سلكت طريق الفن لم يكن‬ ‫ل ــدي ــه أي ت ـح ـفــظ أو م ـعــارضــة‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك عـ ـن ــدم ــا أراد شـقـيـقــي‬ ‫دراســة الموسيقى‪ ،‬إنــه سندنا‪،‬‬ ‫كان يعمل في "بابكو" على نظام‬ ‫"شفتات"‪ ،‬كما يتميز بالتصفير‬ ‫المنغم عندما يشتغل في البيت‬ ‫و"تيون" صحيح لبعض الجمل‬ ‫الموسيقية‪.‬‬ ‫* ماذا اكتسبت من خصاله؟‬ ‫ الطيبة‪ ،‬لكنني ال أستطيع‬‫الـ ــوصـ ــول إلـ ــى ط ـي ـب ـتــه‪ ،‬وس ـعــة‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــدر‪ ،‬والـ ـت ــأن ــي فـ ــي ات ـخ ــاذ‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات‪ ،‬الـ ـتـ ـع ــام ــل بـ ـ ــود مــع‬ ‫اآلخرين واحترامهم بغض النظر‬ ‫عمن يكونون‪.‬‬ ‫* ‪ ...‬ووالدتك؟‬

‫ تـعـلـمــت مـنـهــا ك ـيــف تـكــون‬‫الـشـخـصـيــة ق ــوي ــة‪ ،‬وال ـ ــدي كــان‬ ‫متسامحا‪ ،‬أما والدتي فحازمة‪،‬‬ ‫ما خلق توازنا جميال‪ .‬واألم ال‬ ‫يـمـكــن تـعــويـضـهــا‪ ،‬تـفـقــدهــا إذا‬ ‫خسرتها‪ ،‬هي مــوجــودة في كل‬ ‫تفاصيل حياتي‪ ،‬وهي مالذك إذا‬ ‫أردت الراحة النفسية أن تخفف‬ ‫عنك هما ما أو أن تأخذ جرعة‬ ‫من الفرح‪.‬‬ ‫ل ـق ــد ح ـف ـظــت األم ـ ـثـ ــال مـنـهــا‪،‬‬ ‫والـ ـق ــاف ـي ــة‪ ،‬ألن ـه ــا رح ـم ـه ــا ال ـلــه‬ ‫حـ ـفـ ـظ ــت الـ ـكـ ـثـ ـي ــر م ـ ــن األم ـ ـثـ ــال‬ ‫الشعبية‪ ،‬فتختزل رأيها في أي‬ ‫موضوع بقولها مثل ما‪.‬‬ ‫* ما ترتيبك بين إخوتك؟‬ ‫ ن ـ ـ ـحـ ـ ــن تـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــة أ ش ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاء‪،‬‬‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن الـ ـ ـ ــذي ي ـك ـبــرنــي‬ ‫بـعــامـيــن‪ ،‬وأن ــا ب ـعــده‪ ،‬ثــم مــريــم‪،‬‬ ‫وصـ ــالـ ــح‪ ،‬وش ــريـ ـف ــة‪ ،‬وخ ـل ـي ـفــة‪،‬‬ ‫وبـ ـ ــدريـ ـ ــة‪ ،‬وش ـ ــوق ـ ــي‪ ،‬وسـ ـل ــوى‪،‬‬ ‫جـ ـ ـمـ ـ ـيـ ـ ـعـ ـ ـه ـ ــم ل ـ ـ ــديـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم ع ـ ــاق ـ ــة‬ ‫بــالـمــوسـيـقــى بـشـكــل أو بــآخــر‪،‬‬

‫مريم شقيقة زيمان مع زمالئها الفنانين‬

‫سبعة منا متخصصون‪.‬‬ ‫* ما أقرب اإلذاعات إلى قلبك؟‬ ‫ ك ـن ــت م ــول ـع ــا م ـن ــذ الـصـغــر‬‫بجهاز "الراديو"‪ ،‬فكنت أستمع‬ ‫إل ــى األخـ ـب ــار واط ـل ــع ع ـلــى آخــر‬ ‫مـ ـج ــري ــات األم ـ ـ ـ ــور ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫في العالم العربي‪ ،‬وفــي الوقت‬ ‫ن ـف ـســه اس ـت ـم ــع إل ـ ــى األغ ـن ـي ــات‬ ‫العربية والخليجية المختلفة‪،‬‬ ‫بأصوات كبار الفنانين فتربيت‬ ‫على صوت عمالقة الفن الكويتي‬ ‫م ـثــل ع ــوض دوخـ ـ ــي‪ ،‬مصطفى‬ ‫أح ـم ــد‪ ،‬غــريــد ال ـش ــاط ــئ‪ ،‬ش ــادي‬ ‫الخليج‪ ،‬وحسين جاسم‪ ،‬إضافة‬ ‫الــى جــارة القمر فيروز وأعمال‬ ‫الرحابنة‪.‬‬ ‫فقد كانت إذاعــة الكويت هي‬ ‫المفضلة لدي‪ ،‬إنني متابع جيد‬ ‫لها‪ ،‬لدرجة معرفتي بكل مواعيد‬ ‫برامجها‪ ،‬أما الليل فاستمع إلى‬ ‫إذاعتي بغداد ودمشق‪.‬‬ ‫* مـ ــا األغـ ـنـ ـي ــات الـ ـت ــي كـنــت‬ ‫تعشقها؟‬ ‫ عـشـقــت األغ ـن ـيــات الهندية‬‫وإيقاعاتها المختلفة‪ ،‬ورددتها‬ ‫كثيرا‪ ،‬لكنني ال أعرف معناها‪،‬‬ ‫وكنت أوفر من مصروفي اليومي‬ ‫حـ ـت ــى أس ـت ـط ـي ــع ش ـ ـ ــراء أحـ ــدث‬ ‫االس ـ ـطـ ــوانـ ــات ال ـه ـن ــدي ــة‪ ،‬وك ــان‬ ‫سعرها في ذلك الوقت ‪ 3‬دنانير‬ ‫للنسخة األصلية‪.‬‬ ‫* ماذا عن دراستك النظامية؟‬ ‫ دخـلــت الـمــدرســة الشمالية‬‫ً‬ ‫االبتدائية في المحرق‪ ،‬وأخيرا‬ ‫تغير اسـمـهــا إل ــى مــدرســة عمر‬ ‫بــن الخطاب وك ــان عـمــري سبع‬ ‫س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬أي عـ ــام ‪ ،1961‬وف ــي‬ ‫مــرحـلــة اإلع ــدادي ــة انـتـقـلــت إلــى‬ ‫مدرسة الهداية الخليفية‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1969‬دخلت مدرسة‬ ‫ال ـم ـن ــام ــة ال ـص ـن ــاع ـي ــة‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫الـمــدرســة الصناعية الــوحـيــدة‪،‬‬ ‫أذهـ ــب إل ـي ـهــا بــواس ـطــة ال ـبــاص‬ ‫أو الـ ـسـ ـي ــارة ألن ـه ــا ب ـع ـيــدة عن‬ ‫منزلي‪ ،‬وتخصصت فيها آالت‬ ‫وبرادة (مخرطة)‪ ،‬تخرجت فيها‬ ‫عام ‪.1973‬‬ ‫* هــل توظفت بعد المدرسة‬ ‫الصناعية؟‬

‫شقيقه األكبر أول من أدخل آلة موسيقية للمنزل‬ ‫ذكـ ـ ــر سـ ـلـ ـم ــان زي ـ ـمـ ــان أن شـقـيـقــه‬ ‫األكبر عبدالرحمن هو أول من أدخل‬ ‫آلة موسيقية إلى البيت‪ ،‬وكانت آلة‬ ‫ال ـك ـمــان‪ ،‬وخ ــرج مـعــه وه ـمــا فــي سن‬ ‫صـغـيــرة ورك ـب ــا «ال ـب ـســت» (ال ـب ــاص)‬ ‫متجهين مــن الـمـحــرق إلــى المنامة‪،‬‬ ‫وه ـنــاك مـمــر بـجــانــب الـبـلــديــة اسمه‬ ‫مسقف‪ ،‬فيه محل «ص ــوت وص ــورة»‬ ‫وم ـت ـجــر «روم ـ ـ ــا»‪ ،‬وث ـم ــة م ـحــل يبيع‬ ‫آالت موسيقية وأسطوانات فاختار‬ ‫عـبــدالــرحـمــن آل ــة ال ـك ـمــان‪ ،‬وصــاحــب‬ ‫المحل عــزف عليه أمامهما‪ ،‬وذهبا‬ ‫إلى البيت كي يعزفا عليه بالطريقة‬

‫نـفـسـهــا‪ .‬لـكــن لــم يستطع أي منهما‬ ‫العزف عليه لصعوبته‪ ،‬فكيف يعزف‬ ‫مــن دون معلم‪ ،‬أو مــن خــال صديق‬ ‫يجيد العزف على هذه اآللــة‪ ،‬كما أن‬ ‫بقية األشقاء ال يعرفون أسرارها‪ ،‬فتم‬ ‫ركن اآللة على الرف‪.‬‬ ‫وأث ـنــاء دراس ــة سـلـمــان زي ـمــان في‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـث ــان ــوي ــة‪ ،‬راح يـعـمــل في‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـط ـل ــة ال ـص ـي ـف ـيــة وادخـ ـ ـ ــر م ـب ـل ـغــا‬ ‫مــن ال ـمــال ل ـشــراء آل ــة إيـقــاعـيــة «درام‬ ‫سيت» التي كانت تغريه‪ ،‬وذهب إلى‬ ‫المحل ليفاجأ بأن سعرها ‪ 45‬دينارا‬ ‫بحرينيا‪ ،‬وهــو أكثر مما ادخــره في‬

‫الصيف‪ ،‬فاشترى «غيتار» بمبلغ ‪17‬‬ ‫دينارا وذهب إلى المنزل ومعه هذه‬ ‫اآللــة الموسيقية‪ ،‬وكــان يعزف على‬ ‫وت ــر واح ــد لـعــدم قــدرتــه عـلــى ضبط‬ ‫األوتار األخرى‪ ،‬إال أن النغمات التي‬ ‫تخرج منه لها مفعول ساحر لديه‪،‬‬ ‫وص ــار ي ــردد مــا حـفـظــه مــن أغـنـيــات‬ ‫هـنــديــة وعــرب ـيــة‪ .‬وك ــان ــت تـلــك نقطة‬ ‫التحول فــي حياته وبــدايــة مـشــواره‬ ‫الفني‪.‬‬

‫شقيقه المايسترو خليفة زيمان‬

‫درست في‬ ‫مدارس‬ ‫«الشمالية»‬ ‫و«الهداية»‬ ‫و«المنامة‬ ‫الصناعية»‬

‫حفظت من‬ ‫والدتي األمثال‬ ‫الشعبية‬ ‫القديمة‬ ‫والقافية‬

‫أحببت‬ ‫األغنيات‬ ‫الهندية‬ ‫وإيقاعاتها‬ ‫ورددت‬ ‫كلماتها‬

‫ ن ـع ــم اش ـت ـغ ـل ــت لـ ـم ــدة ع ــام‬‫كـ ـ ــرسـ ـ ــام ص ـ ـنـ ــاعـ ــي فـ ـ ــي وزارة‬ ‫األشغال‪ ،‬وكان عددنا كرسامين‬ ‫ً‬ ‫تـقــر يـبــا ‪ 12‬مــو ظ ـفــا غالبيتهم‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـيـ ـتـ ـي ــن الـ ـهـ ـن ــدي ــة‬ ‫وال ـب ــاك ـس ـت ــان ـي ــة وواحـ ـ ـ ــد فـقــط‬ ‫بحريني‪ ،‬كانوا يغنون األعمال‬ ‫ال ـه ـن ــدي ــة وكـ ـن ــت أغـ ـن ــي مـعـهــم‪،‬‬ ‫ومـكـتـبـنــا ال يـخـلــو م ــن الـغـنــاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـ ـ ــواء كـ ــان ه ـن ــدي ــا أو ع ــرب ـي ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكنت معلقا باألغنيات الهندية‬ ‫قـبــل عـمـلــي ه ـنــا‪ ،‬وه ــذا مــا عــزز‬ ‫عشقي لـهــذه األع ـمــال‪ ،‬فتعرفت‬ ‫على الجديد‪.‬‬ ‫* أي ـ ـ ـ ـ ــن أك ـ ـم ـ ـل ـ ــت دراسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــك‬ ‫الجامعية؟‬ ‫ بـ ـع ــد عـ ـ ــام م ـ ــن الـ ـعـ ـم ــل فــي‬‫األشـ ـغ ــال‪ ،‬اسـتـكـمـلــت دراس ـت ــي‬ ‫ا ل ـج ــا م ـع ـي ــة عـ ـ ــام ‪ ،1974‬حـيــث‬ ‫تــم قـبــولــي فــي ب ـغ ــداد‪ ،‬فــدرســت‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدس ــة ال ـم ـي ـك ــان ـي ـك ـي ــة فــي‬ ‫جامعة التكنولوجيا مدة ثالث‬ ‫سنوات‪ ،‬ثم عدت على البحرين‪،‬‬ ‫واشـتـغـلــت ل ــدى شــركــة "أس ــري"‬ ‫فــي بـنــاء وإص ــاح السفن لمدة‬ ‫‪ 7‬س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬ب ـع ــده ــا أتـ ـي ــت إل ــى‬ ‫ال ـك ــوي ــت ودخـ ـل ــت م ـج ــال ال ـفــن‪،‬‬ ‫وب ـق ـي ــت ف ـي ـه ــا ح ـت ــى دي ـس ـم ـبــر‬ ‫‪.1987‬‬ ‫بعد ذلــك عــدت إلــى البحرين‬ ‫وع ـم ـل ــت فـ ــي مـ ـج ــال ال ـت ــدري ــس‬ ‫ً‬ ‫الموسيقي‪ ،‬لمدة ‪ 20‬عاما‪ ،‬وفي‬ ‫عــام ‪ 2010‬تـقــاعــدت عــن العمل‪،‬‬ ‫واآلن أنا متفرغ أمارس نشاطي‬ ‫الفني بشكل مكثف‪.‬‬ ‫* متى تزوجت؟‬ ‫ ت ــزو ج ــت ع ـ ــام ‪ ،1979‬بـعــد‬‫ستة أشهر من طرحي شريطي‬ ‫األول "أقبل العيد"‪ ،‬وسكنت في‬ ‫الـمـحــرق‪ ،‬لقد تعرفت إليها في‬ ‫محيط الـعــائـلــة‪ ،‬وكــانــت قريبة‬ ‫من شقيقاتي‪.‬‬ ‫* ما عدد أبنائك؟‬ ‫ الله يحفظهم ثالثة‪ ،‬األكبر‬‫هو سالم مواليد ديسمبر ‪،1981‬‬ ‫وأيـ ـم ــن ي ـن ــاي ــر ‪ ،1985‬ودع ـي ــج‬ ‫ديسمبر ‪.1992‬‬ ‫* هل دخلوا المجال الفني؟‬ ‫ ابـ ـن ــي سـ ـ ــام مـ ـن ــذ ن ـعــومــة‬‫أظفاره‪ ،‬وفرت جانبا له ليتعلم‬ ‫الموسيقى‪ ،‬فكنت أول من درسه‪،‬‬ ‫وك ــان ت ـجــاوبــه جـمـيــا‪ ،‬وبــدأنــا‬ ‫ذلـ ــك ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬اش ـت ــري ــت له‬ ‫آل ــة أورغ فــي ال ـبــدايــة ثــم تطور‬ ‫فجلبت له البيانو‪ ،‬وقد أبهرني‬ ‫ب ـ ـحـ ــاسـ ــة ال ـ ـس ـ ـمـ ــع الـ ـحـ ـس ــاس ــة‬ ‫والــدقـيـقــة ج ــدا‪ ،‬لــدرجــة أنــه كان‬ ‫يـعــزف أغنياتنا‪ ،‬وأعـمــال هدى‬ ‫عـبــدالـلــه‪ ،‬وكــل مــا يسمعه قــادر‬ ‫عـلــى عــزفــه‪ ،‬وعـنــدمــا عــدنــا إلــى‬ ‫البحرين‪ ،‬تولى المهمة شقيقي‬ ‫خـلـيـفــة‪ ،‬بحكم أ ن ــه متخصص‪،‬‬ ‫ودف ـعــه خ ـطــوات إل ــى األم ــام في‬ ‫البيانو‪ ،‬وفــي عــام ‪ 1991‬قدمنا‬ ‫مهرجاننا الـثــانــي وك ــان ســام‬ ‫ً‬ ‫عازفا معنا‪ ،‬حيث عزف مقطوعة‬ ‫ف ــي مـنـتـصــف ال ـح ـفــل‪ ،‬واسـتـمــر‬ ‫معنا في المهرجانات التالية‪.‬‬ ‫و ف ـ ـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ــام ‪ ،1994‬ش ـ ـ ــارك‬ ‫معنا فــي أمسية ضمن أنشطة‬ ‫م ـه ــرج ــان ال ـق ــري ــن ال ـث ـقــافــي في‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ووصـ ـ ـ ــل س ـ ـ ــام إل ــى‬ ‫مــرح ـلــة ره ـي ـبــة ف ــي ال ـع ــزف من‬ ‫دون نوتة‪ ،‬ثم تولع بموسيقى‬ ‫الـجــاز‪ ،‬مــن خــال استماعه إلى‬ ‫فنانة من أرمينيا تدعى عزيزة‬

‫مصطفى‪ ،‬وهي تعزف في أوروبا‬ ‫وأمـ ـي ــرك ــا وكـ ـ ــان ل ـه ــا "س ـت ــاي ــل"‬ ‫ً‬ ‫مختلف جدا وقريب من الشرقي‪،‬‬ ‫ف ـط ـل ـب ــت لـ ــه كـ ــل أس ـط ــوان ــات ـه ــا‬ ‫المدمجة‪ ،‬والحترافيته أقيمت‬ ‫ح ـف ـلــة ق ـ ــدم ف ـي ـهــا مـقـطــوعـتـيــن‬ ‫موسيقيتين لعزيزة مصطفى‬ ‫مــع فرقة البحرين للموسيقى‪،‬‬ ‫وكان حينها طالبا في الجامعة‬ ‫وقد تخصص بحوث وإحصاء‪.‬‬ ‫واآلن ســام هــو ع ــازف البيانو‬ ‫األسـ ــاسـ ــي ف ــي ف ــرق ــة ال ـب ـحــريــن‬ ‫للموسيقى‪ ،‬وموظف في شركة‬ ‫اتصاالت‪.‬‬ ‫* ماذا عن ابنك األوسط؟‬ ‫ أي ـمــن تـعـلــق بــالـمــوسـيـقــى‪،‬‬‫منذ الصغر أيضا‪ ،‬برفقة سالم‬ ‫والـفــارق بينهما ثــاث سنوات‪،‬‬ ‫ي ـ ـعـ ــزف الـ ـم ــوسـ ـيـ ـق ــى ب ـط ــري ـق ــة‬ ‫ج ـم ـي ـلــة‪ ،‬لـكـنــه ل ــم ي ـكــن ص ـبــورا‬ ‫في التدريب‪ ،‬وواصل االستماع‬ ‫والـ ـ ـع ـ ــزف ع ـل ــى آلـ ـت ــي ال ـغ ـي ـتــار‬ ‫والـعــود‪ ،‬إضــافــة إلــى اإليقاعات‬ ‫إل ــى ان ت ـخــرج م ــن الـتــوجـيـهــي‪،‬‬ ‫بعدها فاجأني بنيته الدراسة‬ ‫فـ ــي ال ـم ـع ـه ــد الـ ـع ــال ــي ل ـل ـف ـنــون‬ ‫الـمــوسـيـقـيــة بــال ـكــويــت‪ ،‬فسافر‬ ‫لـلــدراســة ومـعــه ب ــدر اب ــن أختي‬ ‫مريم‪ ،‬ثم لحق بهما بعد عامين‬ ‫زي ــاد اب ــن أخ ــي خليفة‪ ،‬وأنـهــوا‬ ‫دراس ـت ـه ــم وأص ـب ـح ــوا مــدرســي‬ ‫موسيقى‪.‬‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد يـ ـ ـعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر ج ـ ــوك ـ ــر‬ ‫ف ـ ـفـ ــي أي مـ ـ ـك ـ ــان يـ ـ ـق ـ ــود ف ــرق ــة‬ ‫وي ـ ـ ـ ــوزع ال ـم ــوس ـي ـق ــى ويـ ـع ــزف‬ ‫ص ــول ــوه ــات ع ـل ــى الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫اآلالت الـمــوسـيـقـيــة‪ ،‬وحــرصــت‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ت ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــم أيـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن ك ـي ـف ـي ــة‬ ‫ت ـ ـص ـ ـل ـ ـيـ ــح ال ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــانـ ـ ــو‪ ،‬وع ـ ـمـ ــل‬ ‫ال ــدوزان لــه‪ ،‬وأصـبــح اآلن تقني‬ ‫ب ـيــانــو م ـح ـتــرفــا‪ ،‬يـعـتـمــد عليه‬ ‫الـ ـم ــوسـ ـيـ ـقـ ـي ــون ف ـ ــي ال ـح ـف ــات‬ ‫بالبحرين‪.‬‬ ‫وك ــون أيـمــن مــع رفــاقــه أثـنــاء‬ ‫دراسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــه فـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ف ــرق ــة‬ ‫اس ـم ـه ــا (‪ )KB‬ت ـع ـن ــي ال ـك ــوي ــت‬ ‫وال ـب ـح ــري ــن‪ ،‬ت ـت ـكــون م ــن أرب ـعــة‬ ‫أ عـضــاء كويتيين وبحرينيين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأصدرت ألبوما وأحيت العديد‬ ‫مـ ــن الـ ـحـ ـف ــات‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا تــوق ـفــت‬ ‫بـعــد تـخــرجـهــم‪ ،‬رغ ــم نجاحها‪،‬‬ ‫خسارة‪ ...‬لقد تمنيت استمرارها‪.‬‬ ‫* ماذا عن آخر العنقود؟‬ ‫ د ع ـيــج تـعـلــق بالموسيقى‬‫والـ ـ ـع ـ ــزف‪ ،‬ل ـك ــن ل ــدي ــه م ــؤل ـف ــات‬ ‫مــو س ـي ـق ـيــة‪ ،‬ال ي ـحــب ان يسمع‬ ‫أعماله ألحد إال أنا‪ ،‬فهو متحفظ‬ ‫شيئا مــا عـلــى ه ــذا الـمــوضــوع‪،‬‬ ‫إن شاء الله ينزاح هذا التحفظ‬ ‫وتـخــرج مؤلفاته حتى لــو كان‬ ‫ذلك ضمن محيط العائلة‪.‬‬ ‫درس هندسة طيران‪ ،‬ثم انتقل‬ ‫إلى الهندسة الميكانيكية‪ ،‬وهو‬ ‫اآلن فـ ــي الـ ـسـ ـن ــوات ال ــدراسـ ـي ــة‬ ‫األخيرة بجامعة البحرين‪.‬‬

‫ً‬ ‫عملت رساما‬ ‫ً‬ ‫صناعيا في‬ ‫وزارة األشغال‬ ‫مدة عام‬

‫‪25‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ألف ليلة‬ ‫وليلة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«سيف الملوك» يرفض عرش الهند من أجل الحب‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫«دولة خاتون»‬ ‫تنجح في‬ ‫الوصول إلى‬ ‫حبيبة «سيف‬ ‫الملوك» وتبلغها‬ ‫قصة العاشق‬ ‫المصري‬

‫ساعد وزير سيف‬ ‫الملوك يصل إلى‬ ‫جزيرة العفاريت‬ ‫التي تركب ظهر‬ ‫اإلنسان كأنه دابة‬

‫في هذه الحلقة من الليالي العربية‪ ،‬تصل شهرزاد إلى جزء‬ ‫مهم من قصة الشاب «سيف الملوك»‪ ،‬الذي يخوض البحار‬ ‫ويبحث في البراري والقفار عن «بديعة الجمال» ابنة أحد أكبر‬ ‫ملوك الجان‪ ،‬والتي أحبها حينما رأى صورتها مرسومة على‬ ‫لـمــا كــانــت الليلة األربـعـمـئــة‪،‬‬ ‫قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك‬ ‫السعيد أن «دولة خاتون» قالت‬ ‫ل ـس ـيــف الـ ـمـ ـل ــوك‪ :‬إن م ـل ــك ه ــذه‬ ‫ال ـم ــدي ـن ــة ع ـم ــي واسـ ـم ــه «ع ــال ــي‬ ‫الملوك»‪ .‬ثم طلبت منه أن يسأل‬ ‫رئ ـيــس ال ـب ـحــارة ف ــي ذل ــك‪ ،‬فلما‬ ‫سأله أجابه الرجل وهو مغتاظ‬ ‫منه‪ :‬كيف تزعم أنك ما جئت إلى‬ ‫ً‬ ‫هـنــا ســابـقــا‪ ،‬وأن ــك رج ــل غــريــب‪،‬‬ ‫بينما تعرف اســم صاحب هذه‬ ‫المدينة‪ .‬وكانت «دولــة خاتون»‬ ‫عرفت من صوت رئيس البحارة‬ ‫أنـ ــه أحـ ــد أتـ ـب ــاع أب ـي ـهــا واس ـمــه‬ ‫«معين الدين»‪.‬‬ ‫وق ـ ــدرت أن ــه ج ــاء إل ــى مدينة‬ ‫ً‬ ‫عمها بحثا عنها‪ ،‬فقالت لسيف‬ ‫ال ـم ـل ــوك‪ :‬ق ــل ل ــه ي ــا ري ــس معين‬ ‫ال ــدي ــن ت ـع ــال ك ـلــم س ـي ــدت ــك‪ .‬لما‬ ‫نـ ــاداه بــاس ـمــه‪ ،‬تـعـجــب واغ ـتــاظ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غيظا شــديــدا‪ ،‬وقــال لــه‪ :‬من أنت‬ ‫وكيف عرفتني؟ ثم قــال لبعض‬ ‫البحارة‪ :‬ناولني عصا من الشوم‬ ‫ح ـتــى أذهـ ــب إل ــى ه ــذا الـخـبـيــث‬ ‫وأك ـســر رأس ــه‪ ،‬فـنــاولــوه العصا‬ ‫ً‬ ‫وتوجه بها قاصدا سيف الملوك‪.‬‬ ‫لما وصــل «معين الدين» إلى‬ ‫السفينة‪َ ،‬عجب لما رأى فيه من‬ ‫تـحــف وج ــواه ــر‪ ،‬ثــم حــانــت منه‬ ‫التفاتة فرأى دولة خاتون وهي‬ ‫جــالـســة كــالـقـمــر‪ ،‬وس ـمــع سيف‬ ‫ال ـم ـل ــوك ي ـن ــادي ـه ــا ب ــاس ــم دول ــة‬ ‫خاتون‪ ،‬فعرف أنها سيدته وابنة‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـكــه ووق ـ ــع م ـغ ـش ـيــا ع ـل ـيــه من‬ ‫الفرح‪ .‬لما أفاق‪ ،‬توجه إلى قصر‬ ‫الملك واستأذن في الدخول‪ ،‬ثم‬ ‫قبل األرض بين يديه‪ ،‬وقــال له‪:‬‬ ‫أبشر يا موالي‪ ،‬ابنة أخيك دولة‬ ‫خ ــات ــون وصـ ـل ــت إل ـ ــى ال ـمــدي ـنــة‬ ‫طيبة بخير‪ ،‬وهي في فلك على‬ ‫ال ـشــاطــئ ومـعـهــا ش ــاب كالقمر‬ ‫ل ـي ـلــة ت ـم ــام ــه‪ .‬ل ـمــا س ـمــع الـمـلــك‬ ‫بــوجــود ابـنــة أخـيــه‪ ،‬فــرح وخلع‬ ‫على الريس معين خلعة سنية‪،‬‬ ‫وأمــر أتباعه أن يزينوا المدينة‬ ‫لسالمة ابنة أخيه‪ ،‬وأرسل إليها‬ ‫فـ ـحـ ـض ــرت ع ـ ـنـ ــده ه ـ ــي وس ـي ــف‬ ‫ّ‬ ‫الملوك فسلم عليهما وهنأهما‬ ‫بالسالمة‪.‬‬ ‫ثــم أرس ــل إلــى أخـيــه أن ابنته‬ ‫عـنــده‪ ،‬فلما وصــل الــرســول إلى‬ ‫والدها الملك تاج الملوك‪ ،‬سافر‬ ‫م ــن ســاع ـتــه إلـ ــى مــدي ـنــة أخ ـيــه‪،‬‬ ‫«ع ــال ــي ال ـم ـل ــوك»‪ ،‬ح ـيــث اجـتـمــع‬ ‫بـهــا وبـسـيــف ال ـم ـلــوك‪ ،‬وفــرحــوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرحا شديدا‪ ،‬وبعد أسبوع أخذ‬ ‫ابنته وسيف الملوك وسافروا‬ ‫إل ـ ـ ــى م ـم ـل ـك ـت ــه ف ـ ــي س ــرن ــدي ــب‪،‬‬ ‫فاجتمعت دولــة خاتون بأمها‪،‬‬

‫جئت إلى هنا؟ أجابه سيف الملوك‪ :‬أنا غريب‪ ،‬وكنت في سفينة‬ ‫هدية النبي سليمان‪ ،‬لوالده ملك مصر «الملك عاصم»‪.‬‬ ‫في الحلقة السابقة‪ ،‬سأل سيف الملوك ومعه «دولة خاتون» غرقت بجميع ما فيها وطلعت على لوح فوصلت إلى هنا‪ .‬فقال‬ ‫البحارة عن اسم المدينة التي يعبرها المركب‪ ،‬فقال له رئيس له الرئيس‪ :‬هذه مدينة عمارية‪ ،‬وهذا الميناء يسمى ميناء كمين‬ ‫البحارة‪ :‬يا بارد الوجه‪ ،‬إذا كنت ال تعرف هذه المدينة فكيف البحرين‪.‬‬

‫(‪)30 - 23‬‬

‫ال ـع ـش ــر مـ ـ ــرات هـ ـم ــدت قــوت ـهــم‪،‬‬ ‫فجمعنا مــن حطب تلك الكروم‬ ‫الكثير وجعلناه حولهم وفوقهم‪،‬‬ ‫وأوقـ ـ ــدنـ ـ ــا ال ـ ـنـ ــار فـ ــي ال ـح ـط ــب‪،‬‬ ‫ووقفنا مــن بعيد ننظر إلــى ما‬ ‫يكون منهم‪.‬‬

‫العمى يسبق الذبح‬

‫وفرح الجميع بسالمتها‪.‬‬ ‫ث ــم ق ـ ــال ال ـم ـل ــك ت ـ ــاج ال ـم ـلــوك‬ ‫لسيف الملوك‪ :‬فعلت معي ومع‬ ‫ً‬ ‫ابنتي معروفا ال أقدر أن أكافئك‬ ‫عليه‪ ،‬ولكني أريد منك أن تجلس‬ ‫ً‬ ‫بدال مني على عرش بالد الهند‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فإني وهبت لك ملكي وخزائني‪.‬‬ ‫فقام سيف الملوك َّ‬ ‫وقبل األرض‬ ‫ً‬ ‫بين يــدي الملك‪ ،‬وشكره قائال‪:‬‬ ‫يا ملك الــزمــان إنــي أقبل جميع‬ ‫مــا وهـبـتــه ل ــي‪ ،‬وه ــو مـنــي إليك‬ ‫هــديــة‪ ،‬ألنــي مــا أريــد مملكة وال‬ ‫سلطنة‪ ،‬وما أريد إال أن يبلغني‬ ‫الـلــه تعالى مـقـصــودي‪ .‬فـقــال له‬ ‫ُالملك‪ :‬هذه خزائني بين يديك‪،‬‬ ‫خــذ منها كل ما تريده من غير‬ ‫أن تـشــاورنــي وج ــزاك الـلــه عني‬ ‫كل خير‪.‬‬ ‫ق ــال سـيــف ال ـم ـلــوك‪ :‬أع ــز الله‬ ‫ال ـم ـل ــك‪ ،‬ال رغ ـب ــة ل ــي ف ــي الـمـلــك‬ ‫وال في المال حتى أبلغ مرادي‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــل مـ ــا أري ـ ـ ــد اآلن أن أتـ ـف ــرج‬ ‫عـلــى ه ــذه الـمــديـنــة وشــوارعـهــا‬ ‫وأس ــواقـ ـه ــا‪ .‬ف ــأم ــر ت ــاج الـمـلــوك‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ــأن يـ ـحـ ـض ــروا ل ـ ــه ف ـ ــرس ـ ــا مــن‬ ‫ً‬ ‫جياد الخيل‪ ،‬فأحضروها فورا‪،‬‬ ‫وركـبـهــا سيف الـمـلــوك ومضى‬ ‫ي ـشــق ش ـ ــوارع ال ـمــدي ـنــة‪ .‬بينما‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ــو يـنـظــر يـمـيـنــا وش ـم ــاال رأى‬ ‫ً‬ ‫شابا معه قباء عجيب يعرضه‬ ‫ً‬ ‫للبيع بخمسة عشر دينارا‪ .‬ولما‬ ‫حقق النظر في ذلك الشاب‪ ،‬أدرك‬ ‫أنــه وزي ــره ســاعــد‪ ،‬إال أنــه تغير‬ ‫حاله من طول الغربة ومشقات‬ ‫الـسـفــر‪ ،‬فـقــال لـمــن حــولــه‪ :‬خــذوا‬ ‫هـ ــذا الـ ـش ــاب إلـ ــى ال ـق ـصــر ال ــذي‬ ‫أنا فيه إلى أن أرجع‪ ،‬فظنوا أنه‬ ‫يأمر بأخذ الشاب إلى السجن‪،‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــوا ل ـع ــل ه ـ ــذا م ـم ـل ــوك مــن‬ ‫مـمــالـيـكــه ه ــرب م ـن ــه‪ ...‬فــأخــذوه‬ ‫إل ــى ال ـس ـجــن‪ ،‬وق ـي ــدوه وتــركــوه‬ ‫هناك‪ .‬ولما رجع سيف الملوك‬ ‫إلى القصر‪ ،‬سأل عن ساعد‪ ،‬فعلم‬ ‫أنه في السجن مع األسرى‪ ،‬فقال‬ ‫للمماليك الــذيــن مـعــه‪ :‬أن ــا قلت‬ ‫لكم أوص ـلــوه إلــى القصر الــذي‬ ‫أنــا فيه‪ .‬ثــم أرســل الحجاب إلى‬ ‫السجن فأتوا بساعد إليه‪ ،‬وفكوا‬ ‫قيده وأوقفوه بين يديه‪ ،‬فقال له‪:‬‬ ‫من أي البالد أنــت؟ فقال لــه‪ :‬أنا‬ ‫من مصر واسمي ساعد‪ ،‬وابي‬ ‫الوزير فارس‪.‬‬

‫ركبتهم العفاريت‬ ‫لما سمع سيف الملوك كالمه‬ ‫ن ـه ــض وع ــانـ ـق ــه وص ـ ـ ــار يـبـكــي‬ ‫ً‬ ‫من فرحته بلقائه بكاء شديدا‪،‬‬ ‫ثــم قــال لــه‪ :‬الحمد لله على أني‬ ‫عشت ورأيتك‪ ،‬فأنا أخوك سيف‬ ‫الملوك‪ .‬لما سمع ساعد كالمه‬ ‫ً‬ ‫وع ــرف ــه‪ ،‬وق ــع مـغـشـيــا عـلـيــه من‬ ‫الـفــرح‪ ،‬ولما أف ــاق‪ ،‬أخــذه الخدم‬ ‫ً‬ ‫إل ـ ــى ال ـح ـم ــام وألـ ـبـ ـس ــوه ث ـيــابــا‬ ‫فــاخــرة‪ ،‬ثــم أت ــوا بــه إلــى مجلس‬

‫سيف فأجلسه إلى جانبه‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـمـ ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــم تـ ـ ـ ـ ــاج ال ـ ـم ـ ـلـ ــوك‬ ‫باجتماع سيف الملوك ووزيره‬ ‫ساعد‪ ،‬فرح بذلك وأخــذ الثالثة‬ ‫ي ـت ـح ــدث ــون ب ـم ــا جـ ــرى ل ـه ــم مــن‬ ‫البداية إلى النهاية‪ ،‬فقال ساعد‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫تعلقت‬ ‫لما غرقت بنا السفينة‪،‬‬ ‫ومـ ـع ــي ج ـم ــاع ــة مـ ــن ال ـم ـمــال ـيــك‬ ‫بلوح من ألواحها‪ ،‬وبقينا كذلك‬ ‫فــي الـبـحــر م ــدة شـهــر كــامــل‪ ،‬ثم‬ ‫قذفتنا الريح بقدرة الله تعالى‬ ‫إلى جزيرة‪ ،‬فطلعنا إليها ونحن‬ ‫جياع‪ ،‬وأخذنا نأكل من الفواكه‬ ‫التي فيها‪ ،‬وانشغلنا بذلك‪ ،‬وإذا‬ ‫بأقوام كالعفاريت وثبوا علينا‬ ‫ورك ـ ـبـ ــوا فـ ــوق أك ـتــاف ـنــا وق ــال ــوا‬ ‫لنا‪ :‬أنتم صرتم حميرنا‪ .‬فقلت‬ ‫لـمــن رك ـب ـنــي‪ :‬مــا أن ــت وألي أمــر‬ ‫ركـبـتـنــي؟ لـمــا سـمــع ذل ــك الـكــام‬ ‫لـ ــف رجـ ـل ــه ع ـل ــى رق ـب ـت ــي حـتــى‬ ‫ك ــدت أن أمـ ــوت‪ ،‬وض ــرب ظهري‬ ‫برجله اآلخرى‪ ،‬فظننت أنه قطع‬ ‫ظهري ووقعت على وجهي‪ ،‬وما‬ ‫بقيت عندي قوة بسبب الجوع‬ ‫والـعـطــش‪ .‬لما عــرف أنــي جائع‬ ‫مضى بي إلى شجرة فيها كثير‬ ‫ُ‬ ‫مــن الـكـمـثــري وق ــال ل ــي‪ :‬ك ــل من‬ ‫هذه الشجرة حتى تشبع‪ .‬أكلتُ‬ ‫ح ـتــى ش ـب ـعــت‪ ،‬ث ــم ق ـم ـ ُـت أمـشــي‬ ‫بـغـيــر اخ ـت ـيــار فـمــا مـشـيــت غير‬ ‫قـلـيــل ح ـتــى ق ـفــز ذل ــك الـشـخــص‬ ‫عـ ـل ــى ك ـت ـف ــي ورك ـ ـب ـ ـنـ ــي ث ــان ـي ــة‪،‬‬ ‫فـ ـص ـ ُ‬ ‫ـرت س ــاع ــة أم ـش ــي وســاعــة‬ ‫أركـ ـ ــض وسـ ــاعـ ــة أه ـ ـ ـ ــرول‪ ،‬وه ــو‬ ‫يضحك ويقول‪ :‬عمري ما رأيت‬ ‫ً‬ ‫ح ـم ــارا مـثـلــك‪ ،‬وح ــدث لــزمــائــي‬ ‫مثل ما حدث لي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثــم جمعنا قليال مــن عناقيد‬ ‫ً‬ ‫العنب يوما من األيام‪ ،‬وضعناه‬ ‫في حفرة بعدما دسنا بأرجلنا‪،‬‬ ‫فصارت تلك الحفرة بركة كبيرة‪،‬‬ ‫وبعد مدة ضربت الشمس ذلك‬ ‫ً‬ ‫الماء فصار خمرا‪ ،‬فبقينا نشرب‬ ‫ونسكر فتحمر وجوهنا ونغني‬ ‫ونرقص من نشوة السكر‪ ،‬فقال‬ ‫لـنــا أول ـئــك ال ـقــوم‪ :‬أخـبــرونــا عن‬ ‫حقيقة األمــر‪ ،‬فأخبرناهم بأمر‬ ‫عصير العنب‪ ،‬فذهبوا بنا إلى‬ ‫ً‬ ‫واد لم نعرف له طوال من عرض‪،‬‬ ‫وفـيــه ك ــروم ال يـعــرف أولـهــا من‬ ‫آخرها‪ ،‬وكل عنقود من العناقيد‬ ‫ً‬ ‫الـتــي فيها يــزن ‪ 20‬رط ــا‪ ،‬وكله‬ ‫داني القطوف‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــوا ل ـ ـنـ ــا‪ :‬أجـ ـمـ ـع ــوا ه ــذا‬ ‫الـ ـعـ ـن ــب‪ .‬ج ـم ـع ـنــا م ـن ــه ال ـك ـث ـيــر‪،‬‬ ‫وكانت ثمة حفرة كأنها الحوض‬ ‫ً‬ ‫الكبير‪ ،‬فمألناها عنبا‪ ،‬ودسناه‬ ‫بــأرجـلـنــا‪ ،‬وصـبــرنــا حـتــى صــار‬ ‫ً‬ ‫خـ ـ ـم ـ ــرا‪ ،‬ثـ ــم ق ـل ـن ــا لـ ـه ــم‪ :‬فـ ــي أي‬ ‫شيء تشربون؟ فقالوا لنا‪ :‬كان‬ ‫عندنا حمير مثلكم‪ ،‬فأكلناهم‬ ‫وب ـق ـي ــت رؤوس ـ ـ ـهـ ـ ــم‪ ،‬فــاس ـقــونــا‬ ‫ف ـ ــي جـ ـم ــاجـ ـمـ ـه ــم‪ .‬ف ـس ـق ـي ـنــاهــم‬ ‫حتى سكروا‪ ،‬ثم رقــدوا‪ ،‬وكانوا‬ ‫نحو المئتين فقلنا‪ :‬أ مــا يكفي‬ ‫أن ي ــركـ ـب ــون ــا حـ ـت ــى ي ــأك ـل ــون ــا‬ ‫ً‬ ‫أيضا؟ واتفقنا على أن نقتلهم‬ ‫ون ـس ـت ــري ــح م ـن ـه ــم‪ ،‬فـنـبـهـنــاهــم‬ ‫وصرنا نمأل لهم تلك الجماجم‬ ‫ونـسـقـيـهــم‪ ،‬ف ـي ـقــولــون‪ :‬ه ــذا ُمــر‬ ‫فـنـقــول لـهــم‪َ :‬م ــن لــم يـشــرب منه‬ ‫عشر م ــرات يـمــوت‪ .‬فـخــافــوا من‬ ‫الموت‪ ،‬وقالوا لنا‪ :‬اسقونا تمام‬ ‫العشر م ــرات‪ .‬لما شــربــوا بقية‬

‫لما كانت الليلة األول ــى بعد‬ ‫األربعمئة‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني‬ ‫ً‬ ‫أيـهــا الـمـلــك الـسـعـيــد أن ســاعــدا‬ ‫قال‪ :‬لما خمدت النار في الحطب‬ ‫الذي جعلنا الغيالن في وسطه‪،‬‬ ‫ت ـحـ ّـولــت أج ـس ــاده ــم إل ــى رم ــاد‪،‬‬ ‫فـحـمــدنــا ال ـلــه عـلــى أن خلصنا‬ ‫منهم‪ ،‬وخرجنا من تلك الجزيرة‬ ‫وطـ ـلـ ـبـ ـن ــا س ـ ــاح ـ ــل ال ـ ـب ـ ـحـ ــر‪ ،‬ثــم‬ ‫افترقنا‪ ،‬فمشيت أنا واثنان من‬ ‫المماليك حتى وصلنا إلى غابة‬ ‫كثيفة األش ـجــار‪ ،‬وإذا بشخص‬ ‫طويل القامة واللحية واألذنين‪،‬‬ ‫بعينين كأنهما ِمشعالن‪ ،‬وأمامه‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫كثير يرعاها‪.‬‬ ‫غنم‬ ‫لما رآن ــا استبشر وف ــرح بنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقال‪ :‬أهال وسهال‪ ،‬تعالوا عندي‬ ‫ح ـتــى أذب ـ ــح ل ـكــم شـ ــاة م ــن هــذه‬ ‫األغـ ـن ــام وأش ــوي ـه ــا وأط ـع ـم ـكــم‪.‬‬ ‫فقلنا ل ــه‪ :‬أي ــن مــوضـعــك؟ فـقــال‪:‬‬ ‫قريب من هذا الجبل‪ .‬وأشار إلى‬ ‫ً‬ ‫مـغــارة قــائــا‪ :‬ادخـلــوا فيها فإن‬ ‫ً‬ ‫فـيـهــا ضـيــوفــا مـثـلـكــم‪ .‬اعتقدنا‬ ‫أن كالمه حق‪ ،‬ودخلنا إلى تلك‬ ‫المغارة‪ ،‬فرأينا الضيوف الذين‬ ‫ً‬ ‫فـيـهــا ع ـم ـيــانــا وقـ ــال ل ـنــا واح ــد‬ ‫منهم‪ :‬أنــا مريض‪ ،‬وذكــر اآلخــر‪:‬‬ ‫أنا ضعيف‪ .‬فقلنا لهم‪ :‬ما سبب‬ ‫ضعفكم ومرضكم‪ ،‬فلم يجيبوا‪.‬‬ ‫ول ـك ـن ـه ــم ل ـم ــا ع ـل ـم ــوا بــأن ـنــا‬ ‫ضـ ـي ــوف قـ ــالـ ــوا لـ ـن ــا‪ :‬مـ ــا الـ ــذي‬ ‫أوق ـع ـكــم ف ــي ي ــد ه ــذا الـمـلـعــون؟‬ ‫ال حول وال قوة إال بالله العلي‬ ‫العظيم‪ ،‬هذا غول يأكل بني آدم‪،‬‬ ‫وق ــد أعـمــانــا ويــريــد أن يأكلنا‪،‬‬ ‫وسـيـفـعــل بـكــم مـثــل ذل ــك‪ ،‬فقلنا‬ ‫لـ ـه ــم‪ :‬كـ ـي ــف ي ـع ـم ـي ـن ــا؟ فـ ـق ــال ــوا‪:‬‬ ‫يأتيكم بأقداح من اللبن ويقول‬ ‫لـ ـك ــم‪ :‬أنـ ـت ــم ت ـع ـب ـتــم مـ ــن ال ـس ـفــر‬ ‫فخذوا هذا اللبن واشربوا‪ .‬حين‬ ‫تشربون تصيرون مثلنا‪ .‬فقلت‬ ‫لنفسي‪ :‬مــا بقي لنا خــاص إال‬ ‫بحيلة‪ ،‬فحفرت حفرة في األرض‪،‬‬ ‫وبعد ساعة دخــل الغول علينا‬ ‫ومعه أقداح من اللبن‪ ،‬فناولني‬ ‫ً‬ ‫قدحا وناول من معي كل واحد‬ ‫ً‬ ‫قدحا‪ ،‬وقــال لنا‪ :‬أنتم جئتم من‬ ‫البر عطاشى فخذوا هــذا اللبن‬ ‫واشــربــوا منه حتى أش ــوي لكم‬ ‫اللحم‪...‬‬ ‫أخذت القدح وقربته إلى فمي‬ ‫وس ـك ـب ــت م ــا ف ـي ــه ف ــي ال ـح ـف ــرة‪،‬‬ ‫ثــم صـحــت؟ آه قــد راح ــت عيني‬ ‫وع ـم ـيــت‪ ،‬وأم ـس ـكــت عـيـنــي بيد‬ ‫وصــرت أبـكــي‪ ،‬فضحك وق ــال‪ :‬ال‬ ‫تخف‪ .‬أما رفيقاي فإنهما شربا‬ ‫الـلـبــن فـعـمـيــا‪ ،‬ثــم ق ــام الملعون‬ ‫وأغـلــق بــاب المغارة وأمسكني‬ ‫ً‬ ‫وجس أضالعي‪ ،‬فوجدني هزيال‬

‫ً‬ ‫وال لـحــم ع ـلـ ّـي‪ ،‬ثــم جــس واح ــدا‬ ‫ً‬ ‫غيري فرآه سمينا ففرح‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك ذبح ثالثة خراف وسلخها‪،‬‬ ‫وجاء بأسياخ من الحديد فوضع‬ ‫فـيـهــا ل ـحــم الـ ـخ ــراف ع ـلــى ال ـنــار‬ ‫حـتــى شـ ــواه‪ ،‬ودع ــا المملوكين‬ ‫اللذين معي فأكال معه ثــم جاء‬ ‫ب ــزق م ــآن خـمــرا فـشــربــه‪ ،‬ورقــد‬ ‫على وجهه وعال شخيره‪...‬‬ ‫فـقـلــت لـنـفـســي‪ :‬إن ــه غ ــرق في‬ ‫ال ـنــوم فكيف أقـتـلــه؟ ثــم تــذكــرت‬ ‫األسياخ فأخذت منها سيخين‬ ‫ووض ـع ـت ـه ـم ــا فـ ــي ال ـ ـنـ ــار حـتــى‬ ‫صارا كالجمر‪ ،‬ثم أدخلتهما في‬ ‫عينيه واتكأت عليهما بقوتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فنهض من حــاوة الــروح قائما‬ ‫على قدميه وأراد أن يمسكني‬ ‫بعدما عمي‪ ،‬ولكني هربت منه‬ ‫داخل المغارة‪.‬‬ ‫ث ـ ــم ق ـ ـ ــال ل ـ ــي أح ـ ـ ــد ال ـع ـم ـي ــان‬ ‫الــذيــن فيها‪ :‬اصـعــد إلــى الطاقة‬ ‫ال ـم ــوج ــودة ف ــي ال ـم ـغ ــارة‪ ،‬تجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيها سيفا صقيال فخذه وتعال‬ ‫عـنــدي‪ ،‬ففعلت ذلــك وأتـيــت إلى‬ ‫ذلـ ـ ــك األعـ ـ ـم ـ ــى‪ ،‬فـ ـق ــال لـ ـ ــي‪ :‬خ ــذه‬ ‫واضـ ـ ـ ـ ـ ــرب ال ـ ـ ـغـ ـ ــول فـ ـ ــي وسـ ـط ــه‬ ‫ف ــإن ــه ي ـم ــوت ف ــي الـ ـح ــال‪ .‬فقمت‬ ‫ورك ـضــت خـلـفــه حـتــى تـعــب من‬ ‫ال ـ ــرك ـ ــض‪ ،‬وض ــربـ ـت ــه بــال ـس ـيــف‬ ‫فصار نصفين‪ ،‬فقال لي‪ :‬ما دمت‬ ‫أردت قـتـلــي فــاضــرب ـنــي ضــربــة‬ ‫ثانية‪ ،‬فهممت أن أضربه ضربة‬ ‫ثانية‪ ،‬ولكن األعمى الذي دلني‬ ‫على السيف قــال لــي‪ :‬ال تضربه‬ ‫ضــربــة ثانية وإال كــان خالصه‬ ‫فيها وأهلكنا‪.‬‬

‫ساعد لجأ إلى‬ ‫حيلة «عصير‬ ‫ّ‬ ‫العنب» للتخلص‬ ‫من العفاريت في‬ ‫الجزيرة‬

‫«بديعة الجمال»‬ ‫ل ـ ـمـ ــا ك ـ ــان ـ ــت الـ ـلـ ـيـ ـل ــة ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة ب ـعــد‬ ‫األربعمئة‪ ،‬قالت شـهــرزاد‪ :‬بلغني أيها‬ ‫ً‬ ‫الملك السعيد أن ساعدا قال‪ :‬لما سمعت‬ ‫كالم األعمى‪ ،‬لم أضــرب الغول الملعون‬ ‫ثانية‪ ،‬فطلعت روحه‪ ،‬ثم فتحنا المغارة‬ ‫وخرجنا منها‪ ،‬وأخذنا نذبح من األغنام‪،‬‬ ‫ونشرب من النبيذ ونأكل من الفواكه مدة‬ ‫شهرين‪ ،‬وفيما كنا جالسين على شاطئ‬ ‫البحر ذات يوم‪ ،‬الحت لنا سفينة كبيرة‬ ‫ســائــرة فـيــه‪ ،‬فــأشــرنــا إل ــى َم ــن فيها كي‬ ‫يــأتــوا إلينا‪ ،‬ولكنهم كــانــوا يعرفون أن‬ ‫هذه الجزيرة فيها غول يأكل اآلدميين‪،‬‬ ‫فطلبوا ا لـهــرب ُمسرعين‪ ،‬و ك ــان بينهم‬ ‫واحــد حديدي البصر‪ ،‬فقال لهم‪ :‬هؤالء‬ ‫مــن اآلدمـيـيــن مثلنا‪ ،‬ولـيــس عليهم زي‬ ‫الـغـيــان‪ ،‬فــاطـمــأنــوا واقـتــربــوا مـنــا‪ .‬لما‬

‫ت ـح ـق ـقــوا أن ـن ــا آدم ـ ـيـ ــون‪ ،‬س ـل ـمــوا علينا‬ ‫ورددنا عليهم السالم‪ ،‬وبشرناهم بقتل‬ ‫الغول الملعون‪.‬‬ ‫ومـضــى ســاعــد ف ـقــال‪ :‬ثــم تــزودنــا من‬ ‫الجزيرة بقليل مــن الفواكه التي فيها‪،‬‬ ‫وركبنا في السفينة فسارت بنا في ريح‬ ‫طيبة مــدة ثــاثــة أي ــام‪ ،‬وبـعــد ذلــك ثــارت‬ ‫علينا ريح‪ ،‬وازداد ظالم الجو‪ ،‬وما لبثت‬ ‫السفينة أن اصطدمت بجبل فانكسرت‬ ‫وتمزقت ألواحها‪ ،‬فأمسكت بلوح منها‬ ‫وركبته‪ ،‬فسار بي يومين في ريح طيبة‬ ‫حتى أوصلني الله تعالى بالسالمة إلى‬ ‫هذه المدينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وســرت فيها غريبا فريدا ال أدري ما‬ ‫أص ـن ــع‪ ،‬وق ــد أض ــر ب ــي ال ـج ــوع والـجـهــد‬ ‫فأتيت إلى السوق ألبيع القباء وآكـ ــل‬

‫بثمنها حتى يقضي الله ما هو قاض‪،‬‬ ‫والحمد لله على كل ما كان‪.‬‬ ‫لما سمع سيف الملوك وتاج الملوك‬ ‫أبــو دولــة خاتون حديث الوزير ساعد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـع ـ َّـج ـب ــا مـ ــن ذلـ ـ ــك عـ ـجـ ـب ــا شـ ـ ــديـ ـ ــدا‪ ،‬ثــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أع ــد ت ــاج الـمـلــوك مـكــانــا مليحا لسيف‬ ‫الملوك ووزي ــره ســاعــد‪ ،‬وص ــارت «دولــة‬ ‫خاتون» تزور «سيف الملوك»‪ ،‬وتتحدث‬ ‫إلـيــه وتـشـكــره عـلــى إحـســانــه‪ ،‬فـقــال لها‬ ‫الملكة‪ ،‬المراد منك‬ ‫الوزير ساعد‪ :‬أيتها َ‬ ‫الـمـســاعــدة عـلــى ب ـلــوغ غ ــرض ــه‪ ،‬فـقــالــت‪:‬‬ ‫سأسعى فــي ذلــك حتى يبلغ م ــراده إن‬ ‫التفتت إلــى سيف‬ ‫شــاء الله تعالى‪ ،‬ثــم‬ ‫ً‬ ‫َ ً‬ ‫الملوك وقالت له‪ِ :‬طب نفسا وقر عينا‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـم ـل ـكــة «ب ــدي ـع ــة الـ ـجـ ـم ــال» قــد‬ ‫وص ـلــت إلـيـهــا األخ ـب ــار بــرجــوع أختها‬ ‫«دولـ ــة خ ــات ــون» إل ــى أبـيـهــا ومملكتها‪،‬‬ ‫فقالت‪ :‬ال بد من زيارتها وإلقاء التحية‬ ‫عليها‪ .‬ثــم ركبت إليها فــي أبهى زينة‪،‬‬ ‫ف ـل ـم ــا اقـ ـت ــرب ــت مـ ــن الـ ـم ــديـ ـن ــة‪ ،‬خــرجــت‬ ‫دولـ ــة خ ــات ــون السـتـقـبــالـهــا وعــانـقـتـهــا‬ ‫وقبلتها بين عينيها‪ ،‬وهنأتها الملكة‬ ‫«بديعة الجمال»‬ ‫ب ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم جـ ـ ـلـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــا‬ ‫ت ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــادثـ ـ ـ ــان‬ ‫فقالت «بديعة‬ ‫الجمال» لدولة‬ ‫خــاتــون‪ :‬أي أمر‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ــرى لـ ـ ـ ـ ــك ف ــي‬ ‫الغربة‪.‬‬

‫أج ــاب ــت دولـ ـ ــة خـ ــاتـ ــون‪ :‬ي ــا أخـ ـت ــي ال‬ ‫تسأليني عما جرى لي من األمور‪ ،‬ياما‬ ‫تقاسي الخالئق من الشدائد‪ .‬فقالت لها‬ ‫بديعة الجمال‪ :‬كيف كان ذلك؟‬ ‫أجابت‪ :‬إني كنت في القصر المشيد‬ ‫ال ــذي أســرنــي فيه ابــن الملك األزرق‪ .‬ثم‬ ‫حدثتها ببقية الحديث من البداية إلى‬ ‫ال ـن ـهــايــة‪ ،‬وب ـحــديــث سـيــف ال ـم ـلــوك ومــا‬ ‫قــاســى مــن شــدائــد وأهـ ــوال حـتــى وصــل‬ ‫إلى القصر ُ‬ ‫المشيد‪ ،‬وكيف قتل ابن الملك‬ ‫ً‬ ‫األزرق‪ ،‬ثم خلع األبواب وجعلها فلكا إلى‬ ‫َّ‬ ‫فتعجبت «بديعة الجمال»‬ ‫آخر ما حدث‪،‬‬ ‫ثم قالت‪ :‬والله يا أختي إن هذا من أغرب‬ ‫الـغــرائــب‪ .‬فقالت دول ــة خــاتــون‪ :‬أري ــد أن‬ ‫أخ ـب ــرك بــأصــل حـكــايـتــه‪ ،‬لـكــن يمنعني‬ ‫الحياء من ذلك‪.‬‬ ‫قــالــت لـهــا بــديـعــة ال ـج ـمــال‪ :‬م ــا سبب‬ ‫الحياء وأنت أختي ورفيقتي‪ ،‬وما بيني‬ ‫وبينك كلفة؟ وأنا أعرف أنك ما تطلبين‬ ‫لي إال الخير‪ ،‬فأي أمر تخجلين من قوله‬ ‫ً‬ ‫لــي؟ أخبريني وال تخفي شيئا ‪ .‬فقالت‬ ‫ل ـهــا دولـ ــة خ ــات ــون‪ :‬س ـيــف ال ـم ـلــوك رأى‬ ‫صورتك على القباء الــذي أعطاه النبي‬ ‫سليمان للملك «عاصم بن صفوان» والده‪،‬‬ ‫فعشقها وخرج في طلبك‪ ،‬وقاسى هذه‬ ‫الشدائد كلها ألجلك‪.‬‬ ‫وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن‬ ‫الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٦‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫صالح جاهين‪ ...‬العصفور الحزين‬ ‫قصاقيص ورق‬

‫أدهش صالح جاهين الجميع بحيويته وانطالقته التي ال ّ‬ ‫تحد‪ ،‬فبين عمله‬ ‫الصحافي وإبداعه الشعري‪ ،‬كان جاهين يوزع وقته‪ ،‬فتخرج من عبق عبقريته‬

‫القاهرة‪ -‬ماهر زهدي‬

‫«بابا شارو»‬ ‫اعترض على غياب‬ ‫«الغازية» في‬ ‫«الليلة الكبيرة»‬ ‫وجاهين اقتنع‬

‫صالح جاهين‬ ‫أدهش الجميع‬ ‫بنشاطه وحيويته‬ ‫وقدرته على كتابة‬ ‫الشعر في أي مكان‬

‫تاريخ‬

‫كــان رئيس اإلذاع ــة المصرية‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد أم ـ ـيـ ــن ح ـ ـمـ ــاد أول مــن‬ ‫اس ـت ـم ــع إلـ ـ ــى أوب ـ ــري ـ ــت «ال ـل ـي ـلــة‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة»‪ ،‬ولـ ــم ي ـت ـمــالــك نـفـســه‪،‬‬ ‫م ــن الـ ـف ــرح واإلع ـ ـجـ ــاب ال ـشــديــد‬ ‫بالعمل البديع‪ ،‬فراح يمتدح كل‬ ‫من صالح جاهين وسيد مكاوي‪،‬‬ ‫ويـمـطــرهـمــا بـكـلـمــات اإلع ـجــاب‪.‬‬ ‫غـيــر أن اإلذاع ـ ــي الـكـبـيــر محمد‬ ‫م ـح ـم ــود ش ـع ـب ــان ك ـ ــان لـ ــه رأي‬ ‫مخالف‪ ،‬فــاألوبــريــت‪ ،‬مــن وجهة‬ ‫نظره‪ ،‬بديع وجديد على اإلذاعة‬ ‫المصرية‪ ،‬غير أنه ينقصه شيء‬ ‫ً‬ ‫مهم جدا‪:‬‬ ‫أن ــا متأكد مــن بــراعـتــك‪ ..‬بس‬‫ً‬ ‫الـلــي أقـصــده شــيء مهم ج ــدا ما‬ ‫يفوتش عليك يا أبو صالح ألن‬ ‫صعبان ّ‬ ‫علي يبقى العمل الرائع‬ ‫دا ناقصه حاجة‪.‬‬ ‫*أتفضل يا أستاذ محمد‪ ..‬قول‬ ‫ناقصه أيه!‬ ‫أن ـ ــت ن ــاق ــل ال ـم ــول ــد ب ـصــورة‬‫ك ــاريـ ـك ــات ــوري ــة رائـ ـع ــة وبــدي ـعــة‬ ‫مافيش كالم‪ ..‬بس الموالد بيبقى‬ ‫فيها حاجات تانية مهمة‪.‬‬ ‫*زي أيه؟‬ ‫شـ ـ ــوف يـ ــا عـ ــم ص ـ ـ ــاح‪ ..‬أه ــم‬‫حاجة أن مفيش مولد مافهوش‬ ‫رقـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ــة‪ ..‬أو بـ ـلـ ـغ ــة ال ـ ـمـ ــوالـ ــد‬ ‫«الـغــازيــة» دا غير لعبة الـطــارة‪..‬‬ ‫دي كـمــان مهمة أوي‪ ..‬ده رأيــي‬ ‫ولــك أن تأخد بيه أو ال‪ ..‬لكن لو‬ ‫حابب تقدمه زي ماهو هايكون‬ ‫بديع مافيش كالم‪.‬‬ ‫اقـتـنــع ص ــاح جــاهـيــن بـكــام‬ ‫محمد محمود شعبان‪ ،‬واجتهد‬ ‫ف ــي أن يـسـتـكـمــل م ــا أشـ ــار إلـيــه‬ ‫ليخرج العمل مكتمال‪ ،‬فشرع في‬ ‫كتابة جــزء ثــان لــأوبــريــت‪ ،‬غير‬ ‫أن ــه قـبــل أن يكتمل‪ ،‬تــم تسجيل‬ ‫األوبـ ـ ــريـ ـ ــت ل ـ ــإذاع ـ ــة بـ ــأصـ ــوات‬ ‫المطربين شفيق جالل‪ ،‬ومحمد‬ ‫رشدي‪ ،‬وشافية أحمد‪ ،‬وعصمت‬ ‫ع ـ ـبـ ــد ال ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــم‪ ،‬وص ـ ـ ـ ـ ــاح ع ـب ــد‬ ‫الحميد‪ ،‬ومحمد نصار‪ ،‬ومحيي‬ ‫الــديــن الـخـضــري‪ ،‬وعـبــد الحليم‬ ‫فـ ـي ــروز‪ ،‬وج ـم ــال ال ــدي ــن مـحـمــد‪،‬‬ ‫ومحمد سرور‪ ،‬وشاركهم صالح‬ ‫جــاهـيــن ب ـصــوتــه‪ ،‬كــذلــك حــرص‬ ‫ال ـش ـي ــخ س ـي ــد ع ـل ــى االس ـت ـعــانــة‬ ‫بأطفال حي الناصرية بالسيدة‬ ‫زيـنــب‪ ،‬لتقديم أص ــوات األطـفــال‬ ‫ف ــي ال ـم ــول ــد‪ ،‬واخ ــرج ــه اإلذاع ـ ــي‬ ‫عباس أحمد‪.‬‬ ‫ل ــم يـلـحــق ال ـج ــزء األخ ـي ــر من‬ ‫«األوبريت»‪ ،‬الذي أضافه صالح‬ ‫جاهين بتسجيل اإلذاعة‪ ،‬فخرج‬ ‫األوبريت للمستمعين في ثماني‬ ‫دقــائــق فـحـســب‪ ،‬غـيــر أن ــه أحــدث‬ ‫ً‬ ‫دويا لم يحدثه عمل فني إذاعي‬ ‫مــن قـبــل‪ ،‬ول ــم يـمــر أس ـبــوع على‬ ‫إذاعة األوبريت‪ ،‬إال وكان الكبار‬ ‫ق ـبــل ال ـص ـغ ــار ي ـ ـ ــرددون كـلـمــات‬ ‫ص ــاح جــا هـيــن منغمة بألحان‬ ‫ال ـش ـي ــخ سـ ـي ــد‪ ،‬ولـ ـلـ ـم ــرة األول ـ ــى‬ ‫في تاريخ األوبريتات اإلذاعية‪،‬‬ ‫تجتمع كــل الطبقات على عمل‬ ‫واحد‪ ،‬الطبقات الدنيا‪ ،‬والطبقة‬ ‫المتوسطة‪ ،‬حتى بقايا الطبقة‬ ‫األرستقراطية‪ ،‬الجميع يتغنون‬ ‫بــه‪ ،‬بــل أصـبـحــوا يحفظونه عن‬ ‫ظـ ـه ــر ق ـ ـلـ ــب‪ ،‬مـ ـ ــا وض ـ ـ ــع ص ــاح‬ ‫جاهين في مصاف كبار شعراء‬ ‫«ال ـعــام ـيــة» ف ــي الـ ـش ــرق‪ ،‬وانـتـقــل‬ ‫الشيخ سيد مكاوي إلى مصاف‬ ‫كبار الملحنين‪.‬‬

‫العصفور‬ ‫رغ ـ ـ ــم ض ـ ـخـ ــامـ ــة ج ـ ـس ـ ـمـ ــه‪ ،‬مــا‬ ‫يوحي لآلخرين بصعوبة تحركه‬ ‫وانتقاله من مكان إلى مكان‪ ،‬إال‬ ‫أن صـ ــاح كـ ــان ي ـم ـثــل أع ـجــوبــة‬ ‫إن ـس ــان ـي ــة ل ـك ــل م ــن ح ــول ــه عـلــى‬ ‫المستويات كــا فــة‪ ،‬فمن الممكن‬ ‫رؤيته في اليوم الواحد في أكثر‬ ‫ً‬ ‫من مكان‪ ،‬فيكون صباحا‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي روزالـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ــف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وظ ـهــرا فــي اإلذاع ــة‪،‬‬ ‫وب ـع ــد ال ـظ ـهــر في‬ ‫أح ــد بــاتــوهــات‬ ‫السينما‪ ،‬وليال‬ ‫في‬

‫«الرباعيات» الشهيرة‪ ،‬التي استقبلها الجمهور بترحاب شديد‪ ،‬وبينما جاهين‬ ‫مشاريعه الفنية مع صديقه سيد مكاوي‪ ،‬دخال معا تجربة تقديم تترات‬

‫الـ ـمـ ـقـ ـه ــى‪ ،‬ويـ ـمـ ـك ــن أن ي ـت ـن ــاول‬ ‫العشاء في حي الحسين‪.‬‬ ‫بـيــن ه ــذه ال ـجــوالت ال بــد من‬ ‫أن يـ ــذهـ ــب ج ــاهـ ـي ــن إلـ ـ ــى بـيـتــه‬ ‫خ ـ ـ ــال ف ـ ـتـ ــرة ال ـ ـن ـ ـهـ ــار ل ـي ـج ـلــس‬ ‫بعض الــوقــت مــع زوجـتــه‪ ،‬كذلك‬ ‫يــذهــب إل ــى بـيــت وال ـ ــده‪ ،‬ليعود‬ ‫ً‬ ‫إل ــى بيته م ـجــددا مــع الـســاعــات‬ ‫األولـ ــى مــن ال ـص ـبــاح‪ ،‬ويـحــرص‬ ‫ع ـلــى االس ـت ـي ـقــاظ م ـب ـكــرا ليجد‬ ‫وقتا يلهو ويلعب مع ولي العهد‬ ‫«بهاء» الذي لم يعد بمفرده‪ ،‬بعد‬ ‫أن رزق صــاح بمولوده الثاني‬ ‫ال ــذي جــاء أنـثــى‪ ،‬وأطـلــق عليها‬ ‫اســم «أمـيـنــة» على اســم والــدتــه‪،‬‬ ‫لشدة حبه وتعلقه بها‪.‬‬ ‫ك ـ ــل ذلـ ـ ــك جـ ـع ــل ال ـم ـح ـي ـط ـيــن‬ ‫بـ ــه يـ ـص ــاب ــون ب ــال ــدهـ ـش ــة‪ ،‬فـ ــإذا‬ ‫ك ــان يــومــه ب ـهــذا ال ـش ـكــل‪ ،‬فمتى‬ ‫وأيـ ــن ي ـخــرج إب ــداع ــه؟ فـ ــإذا كــان‬ ‫يـ ــرسـ ــم صـ ـب ــاح ــا ف ـ ــي ال ـم ـج ـل ــة‪،‬‬ ‫بــاع ـت ـبــارهــا م ـك ــان ع ـم ـلــه‪ ،‬فــأيــن‬ ‫إذن ي ـك ـتــب ال ـش ـع ــر ل ـن ـش ــره‪ ،‬أو‬ ‫التحضير لــديــوان جــديــد؟ متى‬ ‫يكتب األغــانــي التي تطلب منه‬ ‫للمطربين والمطربات؟‬ ‫كــان صــاح يفعل ذلــك في كل‬ ‫مكان‪ ،‬وهــو يمشي في الشارع‪،‬‬ ‫أو ي ـج ـل ــس عـ ـل ــى الـ ـمـ ـقـ ـه ــى‪ ،‬أو‬ ‫ف ــي ب ــات ــوه‪ ،‬أو ح ـتــى ف ــي بيت‬ ‫وال ـ ـ ــده‪ ،‬ف ــي ك ــل م ـك ــان ي ـمـكــن أن‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـكـ ــون مـ ـ ــوجـ ـ ــودا ف ـ ـيـ ــه‪ ،‬يـمـســك‬ ‫ورقــة صغيرة‪ ،‬أو تلك «النوتة»‬ ‫ال ـت ــي ال تـ ـف ــارق ج ـي ـبــه‪ ،‬ف ـي ـ ّ‬ ‫ـدون‬ ‫فيها كــل مــا يــأتــي عـلــى خــاطــره‬ ‫مــن أشـعــار أو أفـكــار‪ ،‬فقد اعتاد‬ ‫أن يقطع المسافة من بيته إلى‬ ‫ً‬ ‫مجلة «صباح الخير» سيرا على‬ ‫األق ـ ـ ــدام‪ ،‬وع ـ ــادة ال يـنـتـهــي هــذا‬ ‫ال ـط ــري ــق ق ـبــل أن ي ـخ ــرج بـفـكــرة‬ ‫جديدة‪ ،‬أو عدة أبيات من قصيدة‬ ‫يستكملها في اليوم نفسه‪.‬‬ ‫س ــواء كــانــت قـصـيــدة عامية‪،‬‬ ‫أو فـ ــي أح ـ ـيـ ــان ق ـل ـي ـلــة فـصـحــى‬ ‫بروح أقرب إلى العوام منها إلى‬ ‫النخبة‪ ،‬غير أنــه فــي هــذا اليوم‬ ‫وجــد أن أربعة أبيات تلح عليه‬ ‫ب ـش ـكــل غ ــري ــب طـ ـ ــوال ال ـط ــري ــق‪،‬‬ ‫أرب ـ ـعـ ــة أب ـ ـيـ ــات ك ـل ـم ــا ح ـ ـ ــاول أن‬ ‫ي ـك ـم ـل ـهــا وجـ ـ ــد أنـ ـه ــا م ـن ـت ـه ـيــة‪،‬‬ ‫ف ـت ــوق ــف فـ ــي الـ ـ ـش ـ ــارع وأخ ـ ــرج‬ ‫«ال ـن ــوت ــة» م ــن جـيـبــه‪ ،‬ووضـعـهــا‬ ‫ف ـ ــوق ظ ـه ــر إح ـ ـ ــدى الـ ـسـ ـي ــارات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ودون األبيات األربعة‪ ،‬وهو غير‬ ‫مقتنع ب ــأن تـكــون ه ــذه األبـيــات‬ ‫قصيدة منفصلة‪ ،‬وما إن وصل‬ ‫إلى مقر المجلة‪ ،‬لم يقابل أيا من‬ ‫الزمالء أو األصدقاء‪ ،‬بل اتجه من‬ ‫فوره إلى مكتب رئيس التحرير‬ ‫الكاتب أحمد بهاء الدين‪ ،‬ودخل‬ ‫ً‬ ‫إلـ ـي ــه م ـت ـل ـه ـف ــا ك ــأن ـم ــا كـ ـ ــان فــي‬ ‫انتظاره‪:‬‬ ‫=أه ــا يــا ص ــاح كــويــس أنــك‬ ‫جيت تعالى عايزك‬ ‫*أنا اللي عايزك أوي‬ ‫=أيه خير أقعد‪ ..‬مالك بتنهج‬ ‫كدا ليه؟‬ ‫*أصل طالع الساللم جري‬ ‫=ط ـ ـ ــب اق ـ ـعـ ــد وخ ـ ـ ــد نـ ـفـ ـس ــك‪..‬‬ ‫وقوللي مالك‬ ‫*أبــدا وأنــا جــاي في المسافة‬ ‫بين البيت والمجلة لقيت بيلح‬ ‫على دماغي أربع أبيات‬ ‫=أربع أبيات شعر!‬ ‫*أيوا شعر‪ ..‬أمال طوب‬ ‫=ط ـ ـ ـ ـ ــب وأيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه يـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــي فـ ـي ــن‬ ‫المشكلة؟‬ ‫*المشكلة كل ما أحاول أكملها‬ ‫أالق ـي ـهــم ه ــم هـ ــم‪ ..‬بـيـلـحــوا على‬ ‫دماغي‬ ‫=وده معناه أيه؟‬ ‫*معناه زي ما يكون رباعية‬ ‫=رباعية؟! ‪ ..‬طب وأيه المشكلة‬ ‫سمعني طيب كده‬ ‫* أسمع يا سيدي‪:‬‬ ‫مع إن كل الخلق من أصل طين‬ ‫وك ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم ب ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــزلـ ـ ــوا‬ ‫مغمضين‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ــدق ـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ــق‬ ‫والشهور والسنين‬ ‫تــاقــي ن ــاس أش ــرار‬ ‫وناس طيبين‬

‫(‪)15 - 8‬‬

‫اإلذاعية بروح جديدة‪ ،‬وكان تكريمه باختيار «والله زمان يا‬ ‫المسلسالت ً‬ ‫سالما ً‬ ‫وطنيا للجمهورية المتحدة بين مصر وسورية‪.‬‬ ‫سالحي»‬

‫عهده بالسينما في يناير ‪،1959‬‬ ‫فعهد إلـيــه بــأغـنـيــة «أن ــا هـنــا يا‬ ‫ا ب ــن ا ل ـحــال» لتغنيها المطربة‬ ‫ص ـبــاح مــن خ ــال فـيـلــم «العتبة‬ ‫الـ ـخـ ـض ــرا» مـ ــن ب ـطــول ـت ـهــا أمـ ــام‬ ‫إسماعيل ياسين وأحمد مظهر‬ ‫وزينات صدقي وعمر الحريري‪،‬‬ ‫قصة وسيناريو وحوار الكاتب‬ ‫الـ ـصـ ـح ــاف ــي ج ـل ـي ــل ال ـ ـب ـ ـنـ ــداري‪،‬‬ ‫وإخراج فطين عبد الوهاب‪.‬‬

‫فكر جديد‬

‫صالح جاهين‬ ‫=حلوة أوي يا صالح‬ ‫*مش عارف‬ ‫=هو أيه اللي أنت مش عارفه‪..‬‬ ‫رب ــاع ـي ــة حـ ـل ــوة‪ ..‬وع ـم ـي ـقــة بجد‬ ‫وكلها فلسفة‪ ..‬ومــوزونــة يبقى‬ ‫أيه المشكلة؟‬ ‫*مش عارف؟‬ ‫=أنــت علقت على كلمة «مش‬ ‫عارف» وال أيه؟ أسمع تقدر تكتب‬ ‫أربعة أبيات كل أسبوع زيها‪.‬‬ ‫*طبعا أقدر‬ ‫=خـ ـ ـ ـ ــاص‪ ..‬ه ــان ـن ـش ــر دول‪..‬‬ ‫وه ــاسـ ـتـ ـن ــى أبـ ـ ـي ـ ــات األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫الجاي‪ ..‬وهاننشرها تحت اسم‬ ‫«رباعيات»‪.‬‬ ‫انفرد جاهين بخاصية مهمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـمـنــح ش ـع ــره بـ ـع ــدا فـلـسـفـيــا ال‬ ‫مـثـيــل ل ــه ل ــدى ش ـع ــراء الـعــامـيــة‬ ‫اآلخ ــري ــن بــل ورب ـمــا ال مـثـيــل له‬ ‫لدى شعراء الفصحى المصريين‪،‬‬ ‫ف ــي م ــا عـ ــدا رف ـي ـقــه صـ ــاح عبد‬ ‫ال ـص ـب ــور ال ـ ــذي ات ـس ـمــت معظم‬ ‫أش ـ ـعـ ــاره ب ــأب ـع ــاده ــا الـفـلـسـفـيــة‬ ‫واإلنسانية الشاملة‪.‬‬

‫المولود الجديد‬ ‫كتب صالح الرباعية «مولوده‬ ‫الـجــديــد» بحيث يـكــون البيتان‬ ‫األول وال ـثــانــي عــرضــا ألولـيــات‬ ‫الـ ـم ــوق ــف‪ ،‬وف ـ ــي ال ـب ـي ــت ال ـثــالــث‬ ‫يـقــوم بــارتـفــاع مفاجئ إلــى قمة‬ ‫الـمــوقــف‪ ،‬كأنما ارتـفــع بمطرقة‬ ‫إلـ ـ ــى أقـ ـص ــى امـ ـ ـت ـ ــداد ي ـم ـك ــن أن‬ ‫يصل إليه ذراعــه‪ ،‬ثم يهوي بها‬ ‫ً‬ ‫بكل قــوة على السندان‪ ،‬محدثا‬ ‫ً‬ ‫دويا بالبيت الرابع في الرباعية‬ ‫التي يختتمها به‪ ،‬وفي األسبوع‬ ‫الـتــالــي كـتــب الــربــاعـيــة الـثــانـيــة‪،‬‬ ‫لتتوالى «الرباعيات» أسبوعيا‪،‬‬ ‫ت ـتــدفــق م ـن ــه‪ ،‬ك ـم ــاء م ــن ع ـيــن ال‬ ‫تنضب‪.‬‬ ‫كـ ـ ــان الـ ـشـ ـي ــخ سـ ـي ــد مـ ـك ــاوي‪،‬‬ ‫أسعد الـنــاس بنشر «رباعيات»‬ ‫أقرب األصدقاء إلى قلبه صالح‬ ‫جاهين‪ ،‬وراح ينتظر كل أسبوع‬ ‫ر بــا ع ـيــة وراء أ خ ـ ــرى‪ ،‬يتلقفها‪،‬‬ ‫كــال ـقــاب ـلــة ال ـت ــي ت ـك ــون أول مــن‬ ‫يتلقف المولود‪ ،‬فما إن يستمع‬ ‫إل ــى الــربــاع ـيــة ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬حتى‬ ‫يمسك العود ويبدأ في تلحينها‪،‬‬ ‫من دون أن يخبر صديقه‪ ،‬حتى‬ ‫اكـتـمـلــت خـمــس ع ـشــرة ربــاعـيــة‪،‬‬ ‫ففاجأه باأللحان التي وضعها‬ ‫لها‪ ،‬فكانت تــزداد دهشة صالح‬ ‫ف ــي ك ــل ربــاع ـيــة يـسـتـمــع إلـيـهــا‪،‬‬ ‫بعدما حفظها الشيخ سيد عن‬

‫جاهين مع ابنته أمينة‬

‫ظهر قلب‪ ،‬وبدأ تلحينها بشكل‬ ‫ـال وتقديمها عـبــر برنامج‬ ‫مـتـتـ ٍ‬ ‫إذاعي يومي‪ ،‬من إخراج أنور عبد‬ ‫العزيز في إذاعة «صوت العرب»‪،‬‬ ‫كل يوم ثالث رباعيات‪ ،‬من بينها‪:‬‬ ‫رباعية يقولها المخرج أنور عبد‬ ‫العزيز بصوته‪ ،‬واثنان بصوت‬ ‫سيد مكاوي‪.‬‬ ‫لم يكن صالح يتخيل أن هذه‬ ‫ال ـك ـل ـمــات ي ـم ـكــن تـلـحـيـنـهــا‪ ،‬لــذا‬ ‫ك ــان ــت ال ـم ـكــافــأة ول ـي ـمــة «لـحـمــة‬ ‫رأس وفتة بالكوارع» في مطعم‬ ‫«ب ـحــة» بـحــي الـنــاصــريــة‪ ،‬وفيما‬ ‫يـتـنــاوالن «الــولـيـمــة» فـجــأة تــرك‬ ‫صالح الطعام‪ ،‬وراح يلقي على‬ ‫سمع الشيخ سيد صورة غنائية‬ ‫جــديــدة كتبها بـعـنــوان «المكن»‬ ‫التي تظهر أهمية «أوالد البلد»‬ ‫وشهامتهم ودورهم في النهوض‬ ‫بالمجتمع عبر المكن وأهميته‪:‬‬ ‫=حلوة أوي يا أبو صالح‪ ..‬دي‬ ‫فعال بتثبت أنك شاعر ُ«مكن»‬ ‫*هاأو‪ ..‬علشان تعرف يا ابني‬ ‫بس‪ ..‬مش أي حاجة‬ ‫=يا حبيبي أنا عارف من غير‬ ‫ما تعرفني‪ ..‬بس يال استعد‬ ‫*أستعد أليــه تاني‪ ..‬مش لما‬ ‫ّ‬ ‫نخلص «المكن»‬ ‫=ما أنا قصدي على «المكن»‬ ‫*معلش أصــل «الفهامة» مش‬ ‫شغالة النهارده وضح كالمك‬ ‫=أنا قصدي إنك أنت هاتغني‪..‬‬

‫معانا‪.‬‬ ‫*أ ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا!! إزاي‪ ..‬ي ـ ـ ــا ع ـ ـ ــم دا‬ ‫المستمعين يهربوا من اإلذاعة‪..‬‬ ‫بذمتك دا صوت واحد يغني‬ ‫=شوف يا حبيبي‪ ..‬الحاجات‬ ‫دي مــش طــربـيــة أد مــاهــي أداء‪،‬‬ ‫ومافيش صوت وحش وصوت‬ ‫ح ـلــو‪ ..‬لـكــن فـيــه أداء حـلــو وأداء‬ ‫وح ـ ـ ــش‪ ..‬وأنـ ـ ــت أداء ك مــافـيــش‬ ‫أجمل من كدا‪.‬‬ ‫في خضم اإلقبال على الشيخ‬ ‫س ـيــد كـمـلـحــن‪ ،‬ون ـج ــاح «الـلـيـلــة‬ ‫الكبيرة»‪ ،‬سجال «المكن» لإلذاعة‬ ‫وشــارك صــاح جاهين بالغناء‬ ‫فيها‪ ،‬بل وشارك معه إلى جانب‬ ‫التلحين الشيخ سيد‪ ،‬ومعهما‬ ‫المطربين محمد رشدي‪ ،‬وشفيق‬ ‫جالل‪ ،‬وإبراهيم حمودة‪ ،‬وفكري‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد‪ ،‬إل ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب أص ـ ـ ــوات‬ ‫الكورس‪ ،‬نفذ التوزيع الموسيقي‬ ‫علي فراج‪ ،‬وأخرجها فايز حالوة‪.‬‬ ‫ك ــان ــت األلـ ـح ــان ال ـت ــي قــدمـهــا‬ ‫الشيخ سيد لفيلم صديقه أحمد‬ ‫بــدرخــان «ال ـعــروســة الصغيرة»‬ ‫عام ‪ ،1956‬قد غابت عن األذهان‪،‬‬ ‫ألكثر مــن سبب ربما أهمها أن‬ ‫صــداقــات الشيخ سيد بالوسط‬ ‫السينمائي لم تكن كبيرة‪ ،‬األمر‬ ‫الـثــانــي وه ــو األه ــم أن ــه مــأخــوذ‬ ‫باإلذاعة وإحساسه بأنها أقرب‬ ‫إل ـ ـ ــى نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬غـ ـي ــر أن ص ــدي ـق ــه‬ ‫صـ ــاح جــاه ـيــن أراد أن يـجــدد‬

‫صالح جاهين مع ابنه بهاء‬

‫لم يكن اهتمام صالح جاهين‬ ‫ي ـ ـن ـ ـصـ ــب عـ ـ ـل ـ ــى سـ ـ ـي ـ ــد مـ ـ ـك ـ ــاوي‬ ‫وتقديمه إلــى األوس ــاط األدبـيــة‬ ‫والـثـقــافـيــة والـفـنـيــة فـحـســب‪ ،‬بل‬ ‫على كل من حوله‪ ،‬من زمالئه من‬ ‫الشعراء‪ ،‬من يكتبون الفصحى‬ ‫والعامية‪ ،‬على حد سواء‪ ،‬غير أن‬ ‫ما كان يشغل باله طــوال الوقت‬ ‫ص ــدي ـق ــه الـ ـش ــاع ــر ف ـ ـ ــؤاد ح ـ ــداد‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي يـخـتـلــط ش ـع ــره بـمــواقـفــه‬ ‫الـسـيــاسـيــة‪ ،‬فـضــا عــن انتمائه‬ ‫إلى الحزب الشيوعي المصري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ما كــان سببا في اعتقاله للمرة‬ ‫الـثــانـيــة ضـمــن حـمـلــة اعـتـقــاالت‬ ‫الشيوعيين في العام ‪ ،1959‬لذا‬ ‫قــرر صــاح أن يكون فــؤاد حداد‬ ‫ً‬ ‫الغائب الحاضر‪ ،‬فلم يترك أذنا‬ ‫تسمعه لــم يسكب فيها كلمات‬ ‫ف ــؤاد‪ ،‬كـمــا لــم يـتــرك مناسبة إال‬ ‫وذك ــره فيها‪ ،‬يــردد أشـعــار فــؤاد‬ ‫ح ــداد أكـثــر مما ي ــردد مــا يكتبه‬ ‫من أشعار‪:‬‬ ‫فنان فقير على باب الله‬ ‫الجيب مافيهشي وال سحتوت‬ ‫والعمر فايت بيقول آه‬ ‫والقطر فايت بيقول توت‬ ‫صحيتني ليه يا شاويش‬ ‫أنا كنت سارح في الملكوت‬ ‫لما بنام بحلم وباعيش‬ ‫لما بفوق ما بفوقشي بموت‬ ‫وتقول ّ‬ ‫علي كبير السن‬ ‫وأنا في قلبي ولد كتكوت‬ ‫= الله الله يا أبو صــاح‪ ..‬أيه‬ ‫الروعة دي‬ ‫* ده مـ ــش كـ ــا مـ ــي يـ ــا شـيــخ‬ ‫سـيــد ده ك ــام أخ ــوي ــا وحبيبي‬ ‫فؤاد حداد‬ ‫= ربنا يفك سجنه‬ ‫ربـمــا كــانــت الــدرامــا اإلذاعـيــة‬ ‫م ـن ــذ نـ ـش ــأة اإلذاعـ ـ ـ ــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫فــي الـعــام ‪ ،1934‬تتمتع بإقبال‬ ‫جماهيري كبير‪ ،‬ال سيما خالل‬ ‫شهر رمـضــان‪ ،‬غير أن مقدمات‬ ‫ال ـم ـس ـل ـس ــات اإلذاع ـ ـ ـيـ ـ ــة كــانــت‬ ‫حتى هــذا الـتــاريــخ تقدم مثلها‬ ‫م ـثــل ال ـب ــرام ــج‪ ،‬يـنـطـلــق الـمــذيــع‬ ‫ليقدم اسم المسلسل ثم األبطال‬ ‫والـمــؤلــف والـمـخــرج‪ ،‬حتى فكر‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ــون ف ــي اإلذاع ـ ـ ـ ــة‪ ،‬فــي‬ ‫اس ـت ـغ ــال ال ـث ـن ــائ ــي الـمـنـسـجــم‬ ‫المتألق صــاح جاهين وسيد‬ ‫مـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاوي‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـ ـقـ ــديـ ــم ت ـ ـتـ ــرات‬ ‫البداية والنهاية وكتابة أغاني‬ ‫المسلسل الرمضاني وتلحينه‪.‬‬ ‫غ ـيــر أن س ـيــد مـ ـك ــاوي‪ ،‬طلب‬ ‫من رئيس اإلذاعة أن يقدم التتر‬ ‫بـفـكــرة ج ــدي ــدة‪ ،‬بـحـيــث يغنيه‬ ‫المشاركون في العمل من مؤلف‬ ‫األغ ــان ــي وال ـم ـل ـحــن واألبـ ـط ــال‪،‬‬ ‫ورغ ـ ــم ق ـلــق رئ ـي ــس اإلذاع ـ ـ ــة من‬ ‫التجربة‪ ،‬إال أن ثقته في نجاح‬ ‫جاهين ومكاوي جعلته يوافق‪،‬‬ ‫فقدما معا تتر مسلسل «الولد‬ ‫الشقي»‪ ،‬تأليف الكاتب محمود‬ ‫ال ـس ـع ــدن ــي‪ ،‬إخ ـ ـ ــراج أنـ ـ ــور عـبــد‬ ‫العزيز‪ ،‬وغنى جاهين والشيخ‬ ‫سيد مع صفاء أبو السعود‪:‬‬ ‫صــاح‪ :‬أنــا مــش عــارف أعمل‬ ‫أيه في الواد الشقي دا‬ ‫صفاء‪ :‬كان فيه واد أيه‬ ‫المجموعة‪ :‬كان فيه واد شقي‬ ‫وزمان قالوا أيه‬ ‫المجموعة‪ :‬عمر الشقي بقي‬ ‫ص ـ ـ ـفـ ـ ــاء‪ :‬يـ ـ ــا طـ ـ ـي ـ ــور زقـ ــزقـ ــي‬ ‫هيصي قهقهي ع الشمس ازعقي‬ ‫صالح‪ :‬وياشمس ألحقي هلي‬ ‫وشقشقي ع الحارة اسبقي‬ ‫سيد‪ :‬ويا حارة انطقي كركبي‬ ‫زقزقي‬

‫أعرف عيون هي الجمال والحسن‬ ‫وأعرف عيون تاخد القلوب بالحضن‬ ‫وعيون مخيفة وقاسية وعيون كتير‬ ‫ّ‬ ‫بأحس فيهم كلهم بالحزن‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫إيش تطلبي يا نفسي فوق كل ده‬ ‫وأنت متنكدة‬ ‫حظك بيضحك‬ ‫ِ‬ ‫ردت قالت لي النفس‪ :‬قول للبشر‬ ‫ما يبصوليش بعيون حزينة كده‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫إقلع غماك يا تور وارفض تلف‬ ‫اكسر تروس الساقية واشتم وتف‬ ‫قال‪ :‬بس خطوة كمان‪ ..‬وخطوة كمان‪..‬‬ ‫يا أوصل نهاية السكة يا البير ّ‬ ‫يجف‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫يا حزين يا قمقم تحت بحر الضياع‬

‫صـ ـ ـ ـ ــاح‪ :‬بـ ــرط ـ ـمـ ــي تـ ـج ــرم ــي‬ ‫هلضمي بوئي‬ ‫صفاء‪ :‬وارجعي فوقي فوقي‬ ‫المجموعة‪ :‬زي المعتاد‬ ‫واحكي وروقي‪ ..‬روقي‬ ‫المجموعة‪ :‬في حكاية الواد‬ ‫صفاء‪ :‬الواد اللي هو‬ ‫المجموعة‪ :‬الواد الشقي‬ ‫الواد اللي هو‬ ‫المجموعة‪ :‬الواد الشقي‬ ‫صفاء‪ :‬طب وحدو‬ ‫المجموعة‪ :‬ال إله إال هو‬ ‫أذيـ ــع الـمـسـلـســل خ ــال شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬ليجد المستمع نفسه‬ ‫أمام نوعية مختلفة من الدراما‬ ‫وكـ ـلـ ـم ــات الـ ـمـ ـق ــدم ــة ال ـغ ـنــائ ـيــة‬ ‫ُ‬ ‫والموسيقى واأللحان‪ ،‬فأعتمد‬ ‫هــذا الشكل الـجــديــد فــي تقديم‬ ‫الدراما اإلذاعية‪.‬‬ ‫ف ـ ــرح ج ــاه ـي ــن ب ـن ـج ــاح ه ــذا‬ ‫ال ـش ـك ــل اإلذاع ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬واس ـت ـم ـت ــاع‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــور ب ـ ـ ـ ــه‪ ،‬غـ ـ ـي ـ ــر أن م ــا‬ ‫جـ ـعـ ـل ــه يـ ـشـ ـع ــر ب ـ ــزه ـ ــو وفـ ـخ ــر‬ ‫شـ ـ ــديـ ـ ــديـ ـ ــن‪ ،‬ت ـ ـحـ ــويـ ــل واح ـ ـ ـ ــدة‬ ‫مـ ـ ــن أغ ـ ـن ـ ـيـ ــاتـ ــه الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة إلـ ــى‬ ‫«ال ـســام الـجـمـهــوري» الرسمي‬ ‫للجمهورية العربية المتحدة‪.‬‬

‫نشيد وطني‬ ‫كان أول نشيد وطني مصري‬ ‫معروف هو السالم الوطني الذي‬ ‫ب ــدأ عــزفــه فــي ال ـعــام ‪ ،1869‬في‬ ‫عهد الخديو إسماعيل‪ ،‬وينسب‬ ‫وض ــع ه ــذا ال ـســام الملكي إلــى‬ ‫ال ـمــؤلــف الـمــوسـيـقــي اإليـطــالــي‬ ‫فـيــردي‪ ،‬وفــي العام ‪ ،1923‬كتب‬ ‫مصطفى صادق الرافعي نشيد‬ ‫«أس ـ ـل ـ ـمـ ــي ي ـ ــا مـ ـ ـص ـ ــر»‪ ،‬ووض ـ ــع‬ ‫ألحانه الموسيقار صفر علي‪،‬‬ ‫وبعد قيام ثورة ‪ ،1952‬اتخذت‬ ‫الـ ـث ــورة نـشـيــد «ال ـح ــري ــة» ال ــذي‬ ‫كتبه الشاعر مــأمــون الشناوي‬ ‫ووض ـ ـ ــع ألـ ـح ــان ــه ال ـم ــوس ـي ـق ــار‬ ‫م ـح ـمــد ع ـب ــد ال ـ ــوه ـ ــاب‪ ،‬وي ـق ــول‬ ‫مطلعه «كنت في صمتك مرغم»‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـعـ ـم ــل ك ـ ـجـ ــزء م ـ ــن نـشـيــد‬ ‫الـجـمـهــوريــة الـعــربـيــة المتحدة‬ ‫ب ـع ــد الـ ــوحـ ــدة م ــع س ــوري ــة فــي‬ ‫الـعــام ‪ ،1958‬حتى صــدر القرار‬ ‫الجمهوري رقم ‪ ،1433‬في العام‬ ‫‪ ،1960‬ب ــاتـ ـخ ــاذ س ـ ــام وط ـنــي‬ ‫جديد هــو المؤسس على لحن‬ ‫الموسيقار كمال الطويل‪ ،‬لنشيد‬ ‫«وال ـلــه زم ــان يــا ســاحــي» الــذي‬ ‫كتبه صالح وغنته كوكب الشرق‬ ‫أم كلثوم‪.‬‬ ‫غير أنه يقدم من دون مرافقة‬ ‫كـلـمــات ص ــاح‪ ،‬ل ــذا أطـلــق عليه‬ ‫«ال ـ ـسـ ــام الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري» ول ـيــس‬ ‫الـنـشـيــد ال ـج ـم ـه ــوري‪ ،‬لـكـنــه ما‬ ‫إن يعزف حتى يــردد الحضور‬ ‫كلمات ص ــاح‪ ،‬لـتـتــردد كلماته‬ ‫على لسان كل مصري وعربي‪،‬‬ ‫ويـكــون بمثابة إنـصــاف صالح‬ ‫أم ــام والـ ــده الـمـسـتـشــار بهجت‬ ‫حلمي‪ ،‬الذي لم يقتنع بموهبة‬ ‫ابـنــه وإبــداعــه‪ ،‬والـتــي تـفــوق كل‬ ‫تصور‪.‬‬

‫الرباعيات» رأت‬ ‫النور‪ ...‬وأحمد‬ ‫بهاء الدين احتفى‬ ‫بها بتخصيص‬ ‫صفحة أسبوعية‬ ‫لها‬

‫حزين أنا زيك وأيه مستطاع‬ ‫الحزن ما بقالهوش جالل يا جدع‬ ‫الحزن زي البرد‪ ..‬زي الصداع‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫في يوم صحيت شاعر براحة وصفا‬ ‫الهم زال والحزن راح واختفى‬ ‫خدني العجب وسألت روحي سؤال‬ ‫أنا ُمت؟‪ ..‬واال وصلت للفلسفة؟‬ ‫وعجبي!!‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬

‫دين‬ ‫ودنيا‬

‫‪27‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤45‬األحد ‪ ١٨‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫المفتي العام للمملكة األردنية الهاشمية الشيخ عبدالكريم الخصاونة لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫فتاوى غرف النوم دخلت بيوت المسلمين بال استئذان‬

‫ُّ‬ ‫رسائل «الواتساب» الداعية إلى الصالة على النبي تنطع في الدين‬ ‫الشيخ عبدالكريم الخصاونة هو قاضي القضاة والمفتي العام للمملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬عمل مفتيا في الجيش قبل توليه‬ ‫الهيئة العامة لإلفتاء‪ ،‬له كتب عديدة ًتتناول أمور الفتوى‪ ،‬وهو عالم مستنير مطلع على مستجدات العصر يواجه األفكار‬ ‫المتطرفة والداعشية بكل حزم‪ ،‬وأيضا عضو في العديد من مجامع الفقه والفتوى في العالم اإلسالمي‪« ،‬الجريدة» التقته‬ ‫أثناء زيارته األخيرة للقاهرة‪ ،‬وحملنا إليه تساؤالت حول وضعية الفتوى ومخاطر التصدي لها من قبل غير المتخصصين‪،‬‬ ‫ورؤيته لما يعرف بـ «فتاوى غرف النوم» المنتشرة في وسائل اإلعالم العربية‪ ...‬وإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ياسر البحيري‬

‫الفتاوى‬ ‫القديمة‬ ‫بحاجة إلى‬ ‫مراجعة‪...‬‬ ‫وتأهيل الدعاة‬ ‫وسيلتنا‬ ‫ملواجهة‬ ‫«داعش»‬

‫● هل الفتوى اليوم تحتاج‬ ‫إلى مراجعات من العلماء؟‬ ‫ ا ل ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوى دا ئـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ًـا ف ــي‬‫مــرا جـعــات‪ ،‬كونها ليست أ مــرا‬ ‫ث ــابـ ـت ــا ي ـم ـك ــن ت ـط ـب ـي ـق ــه‪ ،‬ف ـكــل‬ ‫م ـك ــان وزمـ ـ ــان ل ــه فـ ـت ــواه ال ـتــي‬ ‫ت ـنــاس ـبــه‪ ،‬ل ــذا ن ـحــن ال ـي ــوم في‬ ‫حــاجــة إل ــى مــراج ـعــة الـف ـتــاوى‬ ‫أكثر مــن السابق‪ ،‬نظرا لتغير‬ ‫األحـ ـ ــداث وت ـح ــول ال ـعــالــم إلــى‬ ‫قرية صغيرة‪ ،‬فالفكر اإلسالمي‬ ‫دائ ـ ـ ـمـ ـ ــا م ـ ـت ـ ـجـ ــدد يـ ـ ــواكـ ـ ــب كــل‬ ‫ال ـع ـصــور واألحـ ـ ــداث‪ ،‬وبفضل‬ ‫ال ـل ــه األم ـ ــة اإلس ــام ـي ــة زاخـ ــرة‬ ‫بالعلماء القادرين على مواكبة‬ ‫هذا التطور الذي يتناسب مع‬ ‫عقيدتنا من دون إفراط أو غلو‪.‬‬ ‫● مـ ـ ـ ــا اإل جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات ا ل ـ ـتـ ــي‬ ‫اتخذتها دار اإلف ـتــاء األردنـيــة‬ ‫لمواجهة األفكار المتطرفة؟‬ ‫ ا ت ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــذت تـ ـ ــدا ب ـ ـ ـيـ ـ ــر ع ـ ــدة‬‫لمواجهة ا لـفـتــاوى المتطرفة‪،‬‬ ‫عبر إعداد لجنة تضم مجموعة‬ ‫من الشباب ا لــد عــاة وتأهيلهم‬ ‫ب ــالـ ـفـ ـق ــه ال ـ ـشـ ــرعـ ــي ل ـم ــواج ـه ــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــاوى ال ـ ـتـ ــي تـ ـح ــض ع ـلــى‬ ‫ال ـق ـتــل وال ـت ـك ـف ـيــر‪ ،‬ون ـع ـمــل من‬ ‫خـ ـ ــال ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــع م ـجــامــع‬ ‫اإلفـتــاء فــي الـبـلــدان اإلسالمية‬ ‫للتوافق حــول الحكم الشرعي‬

‫ف ـ ــي الـ ـقـ ـض ــاي ــا ال ـم ـه ـم ــة ال ـت ــي‬ ‫تـمــس ح ــال الـمـسـلـمـيــن ال ـيــوم‪،‬‬ ‫كما نعمل على توثيق الفتوى‬ ‫الصادرة من أهل العلم وليس‬ ‫مــن مــدعــي اإلس ــام بغير علم‪،‬‬ ‫ونحن فــي األردن نعتمد على‬ ‫الفتاوى البحثية التي تعتمد‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ــدلـ ـ ـي ـ ــل والـ ـم ــرجـ ـعـ ـي ــة‬

‫واإلج ـ ـ ـمـ ـ ــاع ومـ ــواف ـ ـقـ ــة الـ ـش ــرع‬ ‫لها‪ ،‬ألن الفتاوى مثل در جــات‬ ‫األم ــر بــالـمـعــروف والـنـهــي عن‬ ‫المنكر‪ ،‬حيث إن هناك فتاوى‬ ‫تؤدي إلى اإلثارة وأخرى تؤدي‬ ‫إل ــى الـفـتـنــة‪ ،‬وف ـت ــوى ال ت ــؤدي‬ ‫الغرض‪ ،‬وسير العلماء تؤكد أن‬ ‫اإلمام الشافعي كان ُيسأل عن‬

‫●‬

‫● عــارضــت مــن قـبــل رســائــل‬ ‫تطبيق "الواتساب" التي تدعو‬ ‫إل ـ ـ ــى الـ ـ ـص ـ ــاة عـ ـل ــى الـ ــرسـ ــول‬ ‫صلى الله عليه وسلم مئة مرة‬ ‫وض ــرورة نـشــرهــا‪ ،‬مــا الحكمة‬ ‫من معارضتكم لهذا األمر؟‬ ‫ بـ ـ ــا تـ ـ ــت هـ ـ ـ ـ ــذه ا ل ـ ــر س ـ ــا ئ ـ ــل‬‫م ـن ـت ـش ــرة ب ـش ـك ــل واس ـ ـ ــع عـبــر‬ ‫وسائل التواصل المجتمعي‪،‬‬ ‫وع ـلــى الـتـلـفــونــات الـمـحـمــولــة‪،‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــاء ت مـ ـع ــارضـ ـتـ ـن ــا لـ ـه ــذه‬ ‫األمور ألن هذه الرسائل تدخل‬ ‫في باب التنطع والتكلف‪ ،‬الذي‬ ‫نهى عنه اإلسالم‪ ،‬فال يصح أن‬ ‫يــرســل ش ـخــص رس ــال ــة يحمل‬ ‫فيها المرسل أمانة نشر هذه‬ ‫ال ــرس ــال ــة ل ـكــل الـمـحـيـطـيــن بــه‪،‬‬ ‫ب ــاعـ ـتـ ـب ــاره ــا أمـ ــانـ ــة فـ ــي عـنــق‬ ‫المرسل إليه تستدعي نشرها‪،‬‬ ‫وشريعتنا السمحة ال ترغب‬ ‫وال ترهب أحدا على طاعة الله‪،‬‬ ‫فضال عــن أن هــذه الــرســائــل ال‬ ‫تليق بمقام النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫وعليه وسلم‪ ،‬بــأن تكون مادة‬ ‫للترهيب‪ ،‬لــذا يجب منع هذه‬ ‫الرسائل بين عموم المسلمين‪،‬‬ ‫ثمة أمر آخر بأن هذه الرسائل‬

‫عبدالكريم الخصاونة‬ ‫مليئة بالخرافات واأل كــاذ يــب‪،‬‬ ‫والهدف منها هو كسب المال‬ ‫فـ ـق ــط ل ـ ـشـ ــركـ ــات االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت‪،‬‬ ‫وأناشد المسلمين أن ينتبهوا‬ ‫ج ـيــدا ل ـهــذه ال ــرس ــائ ــل‪ ،‬وأق ــول‬ ‫إن ا ل ـ ـ ـصـ ـ ــاة ع ـ ـلـ ــى ا لـ ـ ــر سـ ـ ــول‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬واجبة‪،‬‬ ‫وال ـص ــاة عـلـيــه ت ـكــون بــاتـبــاع‬ ‫نهجه وطاعته‪.‬‬

‫اإلمام‬ ‫الشافعي كان‬ ‫ُيسأل عن‬ ‫أربعني مسألة‬ ‫فيجيب‬ ‫عن ‪ ٤‬فقط‬

‫مفاهيم مغلوطة‬

‫«هدم أضرحة األولياء» بدعة ال سند لها‬

‫يا رب‬

‫«اإلفتاء»‪ :‬القرآن والسنة أجازا الصالة في مساجد بها قبور‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد أبوالجاسم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اختلف في اسمه ونسبه اختالفا كثيرا‪ ،‬والمشهور المحفوظ‬ ‫أنه جندب بن جنادة بن عبيد بن سفيان بن حرام بن غفار‪ ،‬ينتهي‬ ‫نسبه إلى إلياس بن مضر‪ ،‬وأمه رملة بنت الوقيعة من بني غفار‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وكنيته أبوذر الغفاري‪.‬‬ ‫في الجاهلية كــان أبــوذر يؤمن بــأن للكون إلها واحــدا‪ ،‬وكان‬ ‫يــأنــف أن يعبد األص ـنــام‪ ،‬إلــى أن سمع بخبر بعثة رس ــول الله‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فبادر بالقدوم إليه ليسمع منه‪ ،‬وما إن‬ ‫التقاه حتى آمــن به وصدقه وبايعه من فــوره‪ ،‬ورجــع إلــى قومه‬ ‫فدعاهم إلى اإلسالم‪ ،‬فأسلم على يديه نصف قبيلة غفار ونصف‬ ‫قبيلة أسلم‪ ،‬وهاجر إلــى المدينة في السنة الخامسة الهجرية‬ ‫بعد معركة الخندق‪ ،‬مع المسلمين من غفار وأسلم‪ ،‬وفرح النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بمقدمهم‪ ،‬وقال‪" :‬غفار غفر الله لها‪ ،‬وأسلم‬ ‫سالمها الله"‪.‬‬ ‫كــان النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسـلــم‪ ،‬يبتدئ أبــا ذر إذا حضر‪،‬‬ ‫ويتفقده إذا غــاب‪ ،‬وأحــب رضي الله عنه رســول الله حبا كبيرا‪،‬‬ ‫وفي لقاء له مع النبي قال أبوذر‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬الرجل يحب القوم‬ ‫ْ‬ ‫وال يستطيع أن يعمل بعملهم‪ ،‬فقال النبي‪" :‬أنت مع َمن أحببت يا‬ ‫أبا ذر"‪ ،‬فقال أبوذر‪ :‬فإني أحب الله ورسوله‪ ،‬فأعادها النبي عليه‪:‬‬ ‫"أنت مع َمن أحببت"‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫أحب أبوذر العلم والتعلم‪ ،‬وكان يقول‪ :‬لباب يتعلمه الرجل (من‬ ‫العلم) خير له من ألف ركعة تطوعا‪ ،‬وقال عنه علي رضي الله ْعنه‪:‬‬ ‫ذلك رجل وعى علما عجز عنه الناس‪ ،‬ثم أوكأ عليه‪ ،‬ولم ُيخرج‬ ‫شيئا منه‪ ،‬وقال صاحب "سير أعالم النبالء"‪ :‬له مئتا حديث وأحد‬ ‫وثمانون حديثا‪ ،‬اتفق الشيخان منها على اثني عشر حديثا‪،‬‬ ‫وانـفــرد الـبـخــاري بحديثين‪ ،‬ومسلم بتسعة عشر‪ ،‬وفــي كتابه‪:‬‬ ‫"أسماء الصحابة وما لكل واحد منهم من العدد" وضعه ابن حزم‬ ‫األندلسي رقم خمسة عشر في المكثرين من أصحاب المئتين‪،‬‬ ‫وذكر أن "له مئتا حديث وواحد وثمانون حديثا"‪.‬‬ ‫روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن‬ ‫ماجة عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وروى له النسائي عن‬ ‫معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬وحدث عنه كثيرون‪.‬‬ ‫وكان رضي الله عنه زاهدا في الدنيا‪ ،‬ال يأخذ منها إال كما يأخذ‬ ‫المسافر من الزاد‪ ،‬وكان يحارب اكتناز المال‪ ،‬ويقول‪ :‬بشر الكانزين‬ ‫بمكاو من نار تكوى بها جباههم‬ ‫الذين يكنزون الذهب والفضة‬ ‫ٍ‬ ‫وجنوبهم يوم القيامة‪ ،‬وكان يدافع عن الفقراء‪ ،‬ويطلب من األغنياء‬ ‫أن يعطوهم حقهم من الزكاة‪ ،‬فسمي "محامي الفقراء"‪ ،‬وجعل ديدنه‬ ‫تحريض الفقراء على مشاركة األغنياء في أموالهم‪ ،‬فاضطرب‬ ‫ه ــؤالء‪ ،‬وكـثــرت الشكوى مـنــه‪ ،‬وع ــرض عليه عثمان بــن عـفــان أن‬ ‫يبقى معه ويعطيه ما يريد‪ ،‬قال له‪ :‬ال حاجة لي في دنياكم‪ ،‬فأمره‬ ‫عثمان بالرحلة إلى الربذة (من قرى المدينة) فسكنها إلى أن مات‪.‬‬ ‫ول ـمــا حـضــرتــه ال ــوف ــاة أوص ــى ام ــرأت ــه وغــامــه ف ـقــال‪ :‬إذا مت‬ ‫فغسالني وكفناني وضعاني على الطريق‪ ،‬فأول ركب يمرون بكم‬ ‫فقوال هذا أبوذر‪ ،‬فلما مات فعال به ذلك‪ ،‬فاطلع ركب فما علموا‬ ‫به حتى كادت ركائبهم توطأ سريره‪ ،‬فإذا عبدالله بن مسعود في‬ ‫رهط من أهل الكوفة‪ ،‬فقال‪ :‬ما هذا؟‪ ،‬قيل‪ :‬جنازة أبي ذر‪ ،‬فاستهل‬ ‫ابن مسعود يبكي‪ ،‬وقال‪ :‬صدق رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫يرحم الله أبا ذر‪ ،‬يمشي وحده‪ ،‬ويموت وحده‪ ،‬ويبعث وحده‪ ،‬فنزل‬ ‫فوليه بنفسه حتى أجنه (دفنه)‪ ،‬وكان ذلك سنة (‪ 32‬هـ)‪.‬‬

‫● ف ـ ـ ـتـ ـ ــاوى "غـ ـ ـ ـ ــرف الـ ـ ـن ـ ــوم"‬ ‫وا لـفـتــاوى الجنسية أصبحت‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـغـ ـ ــل ال ـ ـ ـشـ ـ ــاغـ ـ ــل لـ ـعـ ـلـ ـم ــاء‬ ‫الفضائيات اليوم‪ ،‬كيف تنظر‬ ‫إلى هذه النوعية من الفتاوى؟‬ ‫ م ـ ـ ـ ــع ا نـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـش ـ ـ ــار و سـ ـ ــا ئـ ـ ــل‬‫التواصل االجتماعي والقنوات‬ ‫الفضائية كثرت هذه النوعية‬ ‫مــن ال ـف ـتــاوى‪ ،‬ومــع األس ــف من‬ ‫يـتــولــون ه ــذه الـفـتــاوى ليسوا‬ ‫أهل اختصاص‪ ،‬فهذه الفتاوى‬ ‫دخ ـل ــت ب ـي ــوت الـمـسـلـمـيــن بال‬ ‫اس ـ ـت ـ ـئـ ــذان‪ ،‬وديـ ـنـ ـن ــا ال ـح ـن ـيــف‬

‫ً‬ ‫عبدالكريم الخصاونة متحدثا إلى محرر «الجريدة»‬

‫الصحابة الرواة‬

‫أبوذر الغفاري‪...‬‬ ‫محامي الفقراء‬

‫أربـعـيــن مـســألــة فيجيب عــن ‪4‬‬ ‫فقط‪ ،‬ويعرض عن األخرى لما‬ ‫لـهــا مــن أض ــرار حــال التعرض‬ ‫لها‪.‬‬

‫يـ ـ ــد عـ ـ ــو إ لـ ـ ـ ــى أال ت ـ ـ ـكـ ـ ــون هـ ــذه‬ ‫الـ ـفـ ـت ــاوى ع ـل ــى الـ ـم ــأ‪ ،‬وي ـجــب‬ ‫على المتصدي لهذه الفتاوى‬ ‫أن يكون واعيا تماما لخطورة‬ ‫ال ـت ـع ــرض ل ـه ــا‪ ،‬وأن ـه ــا ف ـتــاوى‬ ‫شرعية وليست مادة للتسلية‬ ‫أو حصد أكبر نسبة مشاهدة‪،‬‬ ‫ويكون ضررها أكثر من نفعها‪،‬‬ ‫ونحن في دار اإلفتاء ال نجيز‬ ‫نـشــر مـثــل ه ــذه ال ـف ـتــاوى على‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــأ‪ ،‬فـ ـق ــد ت ـ ـكـ ــون م ـن ــاس ـب ــة‬ ‫لـ ـشـ ـخ ــص وال تـ ـتـ ـن ــا س ــب مــع‬ ‫جموع المسلمين‪.‬‬

‫اللهم رحمتك أرجو‪ ،‬فال تكلني إلى نفسي طرفة عين‪ ،‬وأصلح‬ ‫لي شأني كله‪ ،‬ال إله إال أنت‪ ،‬اللهم طهرني من الذنوب والخطايا‪،‬‬ ‫اللهم نقني منها كما ينقى الثوب األبيض من الدنس‪ ،‬اللهم‬ ‫طهرني بالثلج والـبــرد والـمــاء الـبــارد‪ ،‬ال إلــه إال أنــت سبحانك‬ ‫إني كنت من الظالمين‪ ،‬اللهم إني أسالك بأن لك الحمد‪ ،‬ال إله‬ ‫إال أنت وحدك ال شريك لك‪ ،‬المنان يا بديع السموات واألرض‬ ‫يا ذا الجالل واإلكرام‪ ،‬يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ‬ ‫بك من النار‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬باهر عبدالعظيم‬

‫تعتبر قباب الصالحين من بين أبرز النقاط‬ ‫المستهدفة من قبل التنظيمات المتطرفة‪ ،‬وقد‬ ‫دافع تنظيم "داعش" عن تفجير أضرحة وقباب‬ ‫األنبياء في مدينة الموصل‪ ،‬معتبرا إياها عمال‬ ‫مشروعا وله أسانيده الشرعية‪ ،‬واحتج التنظيم‬ ‫اإلرهابي في بيان يحمل اسم "هدم األضرحة‬ ‫والقباب" بعدد من األحاديث النبوية‪.‬‬ ‫وفتوى دار اإلفـتــاء المصرية حــول ظاهرة‬ ‫هدم المتطرفين لألضرحة من أفضل ما كتب‬ ‫في ذلك الموضوع‪ ،‬فتقول الفتوى‪ ،‬إن الله حرم‬ ‫انتهاك حرمة األم ــوات‪ ،‬فحرمة المسلم ميتا‬ ‫كحرمته حـ ّـيــا‪ ،‬أمــا إذا كــان صــاحــب القبر من‬ ‫حرمة‪،‬‬ ‫الصالحين فإن االعتداء‬ ‫على قبره أشد َ َ‬ ‫ْ‬ ‫بداللة الحديث القدسي‪"َ :‬من َع َادى ِلي َو ِل ًّيا فق ْد‬ ‫َُْ ْ‬ ‫آذنت ُه ِبال َح ْر ِب" (رواه البخاري)‪.‬‬ ‫المساجد‬ ‫أم ــا مــا يـثــار ِم ــن أن ال ـصــاة فــي‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫مبتد ُع ال َسند‬ ‫فقول‬ ‫التي بها أضرحة باطلة َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫الكهف) "فقالوا ْ َابنوا علي ِهم‬ ‫(اآلية ‪َ 21‬سورة‬ ‫ْ‬ ‫له‪ً ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُبن َيانا َّر ُّب ُه ْم أ ْعل ُم ِب ِه ْم قال ال ِذين غل ُبوا َعل ٰى‬

‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َّ َ‬ ‫أ ْمـ ِـر ِهـ ْـم لنت ِخذن َعل ْي ِهم َّم ْس ِج ًدا"‪ ،‬القول األول‬ ‫ّ‬ ‫ق ــول الـمـشــركـيــن‪ ،‬وال ـثــانــي ق ــول ال ـمــوحــديــن‪،‬‬ ‫وحـكــى الـلــه القولين مــن دون إن ـكــار‪ ،‬وسياق‬ ‫قــول الموحدين يفيد الـمــدح‪ ،‬بدليل المقابلة‬ ‫المشركين‪ ،‬وقال اإلمام الرازي‬ ‫بينه وبين قول‬ ‫َ َ َّ َ َّ َ‬ ‫في تفسيره‪" :‬لنت ِخذن َعل ْي ِهم َّم ْس ِج ًدا" (الكهف‪:‬‬ ‫‪[ :)21‬نعبد الله فيه‪ ،‬ونستبقي آثــار أصحاب‬ ‫الكهف بسبب ذلــك المسجد]‪ ،‬وق ــال الشهاب‬ ‫الخفاجي في "حاشيته على تفسير البيضاوي"‪:‬‬ ‫(في هذا دليل على اتخاذ المساجد على قبور‬ ‫الصالحين)‪.‬‬ ‫ُّ ّ‬ ‫السنة حديث أبي بصير رضي الله عنه‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الــذي رواه عبدالرزاق عن معمر‪ :‬أن أبا جند ِل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صير ل ّما مات‬ ‫بن ُسهيل بن عمرو دفــن أبــا ب ِ‬ ‫ً‬ ‫"بسيف البحر"‪ ،‬وذلك‬ ‫وبنى على قبره مسجدا ِ‬ ‫بمحضر ثالثمائة مــن الصحابة"‪ ،‬والحديث‬ ‫إس ـنــاده صحيح‪ ،‬كله أئـمــة ثـقــات‪ ،‬ومـثــل هذا‬ ‫الفعل ال يخفى على رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬ومع ذلك فلم َيـ ِـرد أنــه‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬أمر بإخراج القبر من المسجد أو نبشه‪.‬‬ ‫كـمــا ثـبــت عــن الـنـبــي أن ــه ق ــال‪" :‬ف ــي مسجد‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـف ق ـب ـ ُـر سـبـعـيــن ن ـبـ ّـيــا"‪ ،‬أخ ــرج ــه ال ـبــزار‬ ‫الــخ ـيـ ِ‬ ‫والطبراني في المعجم الكبير‪ ،‬وقــال الحافظ‬ ‫بن حجر في "مختصر زوائــد البزار"‪ :‬إسناده‬ ‫صحيح‪ .‬أما فعل الصحابة‪ :‬فذكر اإلمام مالك‬ ‫دفن‬ ‫في "الموطأ" اختالف الصحابة في مكان َ‬ ‫النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬فقال ناس‪ُ :‬يدفن‬ ‫َ‬ ‫عند الم َ‬ ‫نب ِر‪ ،)...‬والمنبر من المسجد‪ ،‬ولم ينكر‬ ‫ِ‬ ‫أحــد مــن الصحابة هــذا االق ـتــراح‪ ،‬وإ َنـمــا عدل‬ ‫عنه أبوبكر تطبيقا ألمر النبي أن ُيدفن حيث‬ ‫ُ َ‬ ‫ق ِبضت روحه ُفد ِفن في حجرة السيدة عائشة‬ ‫المتصلة بالمسجد‪.‬‬ ‫وأما زعم الخصوصية في ذلك للنبي‪ ،‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فغير صحيح‪ ،‬وال دليل عليه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فن سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر في‬ ‫وأبطله د ِ‬ ‫حجرة السيدة عائشة التي كانت تعيش فيها‬ ‫ّ‬ ‫وتصلي فيها صلواتها المفروضة والمندوبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فكان ذلــك إجماعا من الصحابة على َّجــوازه‪،‬‬ ‫وحديث عائشة‪"َ :‬ل َع َن ُ‬ ‫الي ُه َ‬ ‫الله َ‬ ‫ود والنصارى‬ ‫َّ َ ُ ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ـاجـ َـد"‪ ،‬محصورة‬ ‫نب ِ‬ ‫يائهم مـسـ ِ‬ ‫اتــخــذوا قــبــور أ ِ‬ ‫على من سجد للقبور على وجه تعظيمها كما‬ ‫يسجد المشركون لألصنام واألوثان‪.‬‬

‫المكتبة الدينية‬

‫«القصة الكاملة لداعش»‪ ...‬يفند مخاطر التنظيم‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬

‫صــدر كتاب "شبه دول ــة‪ ...‬القصة الكاملة‬ ‫لــداعــش" عن دار الدلتا للدكتور عمار علي‬ ‫حسن‪ ،‬يتناول سردا وتحليال لكل ما يتعلق‬ ‫بـهــذا التنظيم اإلره ــاب ــي مــن حـيــث مناهج‬ ‫ف ـه ـم ــه‪ ،‬وسـ ـب ــل ال ـت ـع ــام ــل مـ ـع ــه‪ ،‬وال ـم ـس ــار‬ ‫الـتــاريـخــي ال ــذي سـلـكــه‪ ،‬وطــريـقــة تكوينه‪،‬‬ ‫ومكوناته األساسية والفرعية‪ ،‬ومصادر‬ ‫تـمــويـلــه‪ ،‬وطـبـيـعــة مـجـتـمـعــه‪ ،‬وتكتيكاته‬ ‫الحربية‪ ،‬وخرائط انتشاره‪ ،‬ومنابر إعالمه‪،‬‬ ‫واألفـكــار الحاكمة لــه‪ ،‬ونـظــام التعليم في‬ ‫المناطق ا لـتــي يهيمن عليها‪ ،‬وأساليب‬ ‫العقاب القاسية التي ينفذها ضد منتقديه‬ ‫ومخالفيه ومناهضيه‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـت ـن ــاول ال ـك ـت ــاب ح ـ ــال األطـ ـف ــال‬ ‫وال ـن ـس ــاء ف ــي ظ ــل حـكـمــه الـ ــذي يـفــرضــه‬ ‫بــالـحــديــد وال ـن ــار‪ ،‬والـبـيـئــات الحاضنة‬

‫والموظفة والمنتجة لــه‪ ،‬وذئابه المنفردة‪،‬‬ ‫وخالياه النائمة‪ ،‬وطريقته في تفكيك الدول‬ ‫باستعمال الدين‪ ،‬والقوى الدولية وأجهزة‬ ‫المخابرات التي أنشأته وتغذيه وتوظفه‪،‬‬ ‫وكذلك مستقبله القريب والبعيد‪.‬‬ ‫وي ـت ـطــرق ال ـمــؤلــف إل ــى تـنـظـيــم "داعـ ــش"‬ ‫مــن خــال مــوضــوعــات أو عناوين والفـتــات‬ ‫قد تبدو متفرقة‪ ،‬في نظر المتعجلين‪ ،‬لكن‬ ‫كــا منها يشكل ج ــزء ا مــن ال ـصــورة الكلية‬ ‫لهذا التنظيم المرعب‪ ،‬الــذي الي ــزال يسبب‬ ‫إزعاجا كبيرا للعالم بأسره‪ ،‬وما يأتي تحت‬ ‫ه ــذه ال ـع ـنــاويــن ي ـعــرض بـطــريـقــة مختلفة‪،‬‬ ‫تجمع بين سالسة التعبير وعمق التحليل‪،‬‬ ‫نظرا ألن الكتاب ال يستهدف األكاديميين‬ ‫وال ال ـم ـخ ـت ـص ـي ــن بـ ـ ــدراسـ ـ ــات ال ـج ـم ــاع ــات‬ ‫والتنظيمات التي توظف اإلسالم في حيازة‬ ‫السلطة السياسية والثروة االقتصادية فقط‪،‬‬ ‫إن ـمــا يـخــاطــب ج ـم ـهــورا عــامــا‪ ،‬ويــرمــي إلــى‬

‫تحصين أفهام شباب تمكن "داعش"‬ ‫من خالل شبكته اإلعالمية الرهيبة من‬ ‫الوصول إليهم‪ ،‬وهــو ما يشكل خطرا على‬ ‫بالدنا‪ ،‬البد من التصدي له‪.‬‬ ‫ي ـق ــول ال ـم ــؤل ــف‪" :‬يـ ـب ــدو (داع ـ ـ ــش) وكــأنــه‬ ‫ال ـ ـطـ ــور الـ ـمـ ـت ــأخ ــر‪ ،‬وإن لـ ــم يـ ـك ــن األخـ ـي ــر‪،‬‬ ‫م ــن م ـس ــار ال ـع ـن ــف ال ـ ــذي ارت ـك ـب ـت ــه وأل ـف ـتــه‬ ‫جماعات وتنظيمات رفـعــت الفـتــة اإلســام‬ ‫أم ـ ــام ع ـي ــون ش ـب ــاب ال ـم ـس ـل ـم ـيــن‪ ،‬وخــدعــت‬ ‫بعضهم‪ ،‬فانضموا إليها‪ ،‬وهم يظنون أنهم‬ ‫بـهــذا يـنـصــرون ال ــدي ــن‪ ،‬ويـحـقـقــون أهــدافــه‪،‬‬ ‫وي ـق ـي ـم ــون ال ـ ـشـ ــرع‪ ،‬وي ـح ـق ـق ــون م ـق ــاص ــده‪،‬‬ ‫لتتسع رقعة الدماء والخراب باسم اإلسالم‪،‬‬ ‫وهــو منها بــريء‪ ،‬وإذا كــان داعــش قد صار‬ ‫النموذج بالنسبة إلى كثير من المتطرفين‬ ‫واإلرهابيين فــإن دراسـتــه على وجــه دقيق‬ ‫تصبح أمرا مهما‪ ،‬وهو ما يحاول أن ينهض‬ ‫به هذا الكتاب"‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪28‬‬

‫صحتنا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫جوز الهند‪ ...‬ما صحة االدعاءات حول منافعه؟‬ ‫ّ‬ ‫هل تشكل الزيوت ومختلف المنتجات المصنوعة من الفاكهة االستوائية جوز الهند خيارات صحية؟‬ ‫ُ‬ ‫في الفترة ًاألخيرة‪ ،‬كثرت التساؤالت ً عن زيت جوز الهند‪ ،‬نوع من الدهون الصلبة البيضاء التي تعتبر‬ ‫ً‬ ‫غذاء صحيا بالنسبة إلى القلب تحديدا‪.‬‬

‫لتجنب زيت‬ ‫ال داعي بالكامل إذا‬ ‫وز الهند‬ ‫ج تحب مذاقه‬ ‫كنت‬

‫زادت ال ـم ـن ـت ـج ــات ال ـم ـص ـنــوعــة‬ ‫ً‬ ‫مــن ج ــوز الـهـنــد أخ ـي ــرا عـلــى رفــوف‬ ‫متاجر البقالة‪ ،‬من بينها صلصات‬ ‫ً‬ ‫ومـشــروبــات‪ ،‬فـضــا عــن عـبــوات من‬ ‫ّ‬ ‫زيـ ــت جـ ــوز ال ـه ـن ــد‪ .‬ل ـك ــن ال ي ـص ــدق‬ ‫الـجـمـيــع ه ــذه ال ـم ـنــافــع ال ـمــزعــومــة‪.‬‬ ‫كتب أحد القراء‪{ :‬ال يمكن أن ّ‬ ‫أصدق‬ ‫ّأن غ ـ ً‬ ‫ـذاء فـيــه ه ــذا الـكــم مــن الــدهــون‬ ‫ً‬ ‫المشبعة يمكن أن يكون صحيا‪ .‬ما‬ ‫هي أحــدث المعلومات العلمية عن‬ ‫زيت جوز الهند}؟‬ ‫يشتق زيــت جــوز الهند من اللب‬ ‫األّبـ ـي ــض ال ـم ــوج ــود داخ ـ ــل فــاكـهــة‬ ‫بنية لها قشرة قاسية تنمو على‬ ‫ّ‬ ‫وتعج بالدهون‬ ‫نخيل جوز الهند‬ ‫الـمـشـبـعــة‪ .‬حتى أنها مصنوعة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن ‪ %9 0‬م ــن‬ ‫الدهون المشبعة‪،‬‬ ‫أي أكثر من النسبة‬ ‫ال ـ ـمـ ــوجـ ــودة‬ ‫ف ــي الــزبــدة‬ ‫( ‪. ) %6 4‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫المعروف‬ ‫أن ارتفاع‬ ‫ن ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـبـ ـع ــة ف ــي‬ ‫الحمية يزيد مستوى الكولسترول‬ ‫ال ـس ـي ــئ‪ ،‬م ــا ي ـع ـنــي زي ـ ــادة مـخــاطــر‬ ‫أم ــراض القلب‪ .‬لكن مــا الــذي نعرفه‬ ‫ً‬ ‫ف ـع ـل ـيــا ع ــن اآلث ـ ـ ــار ال ـص ـح ـيــة ل ـهــذه‬ ‫الفاكهة االستوائية؟‬

‫ادعاءات جنونية‬ ‫يـ ـتـ ـمـ ـت ــع جـ ـ ـ ــوز ال ـ ـه ـ ـنـ ــد ب ـب ـعــض‬ ‫الصفات االستثنائية التي ّ‬ ‫يعددها‬ ‫م ـ ـ ـ ــؤي ـ ـ ـ ــدوه ل ـت ـف ـس ـي ــر‬ ‫مـ ـن ــافـ ـع ــه ال ـص ـح ـيــة‬ ‫المزعومة‪ .‬لكن تبقى‬ ‫األدل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫تـ ـ ــدعـ ـ ــم ت ـل ــك‬ ‫االدع ـ ـ ـ ــاءات‬ ‫ض ـ ـئ ـ ـي ـ ـل ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫ال ـ ــدك ـ ـت ـ ــور كــي‬ ‫س ـ ــان‪ ،‬أسـ ـت ــاذ م ـســاعــد في‬ ‫قسم التغذية في {كلية تي‪ .‬إتش‪.‬‬ ‫للصحة ال ـعــامــة} الـتــابـعــة لجامعة‬

‫هــارفــارد‪{ :‬إذا أردت تخفيض خطر‬ ‫إصابتك بــأمــراض القلب‪ ،‬لــن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زيت جوز الهند خيارا جيدا لك}‪.‬‬ ‫صـ ـحـ ـي ــح أن ـ ـ ـ ــه ي ـ ــرف ـ ــع م ـس ـت ــوى‬ ‫الكولسترول الجيد أكثر من الدهون‬ ‫األخـ ـ ـ ــرى بـ ـم ــا أن ـ ـ ــه غـ ـن ــي ب ـح ـمــض‬ ‫اللوريك الدهني الذي ينتجه الجسم‬ ‫ً‬ ‫بطريقة مختلفة قـلـيــا عــن طريقة‬ ‫تصنيع الــدهــون المشبعة األخــرى‪،‬‬ ‫لكن ال تثبت أي أدل ــة أن زيــت جوز‬ ‫ال ـه ـنــد يـسـتـطـيــع تـقـلـيــص مـخــاطــر‬ ‫أمراض القلب‪ ،‬وفق مقالة وردت في‬ ‫مجلة {المراجعات الغذائية}‪.‬‬ ‫راجعت دراسة بعنوان {استهالك‬ ‫زيت جوز الهند ومسببات أمراض‬ ‫الـ ـقـ ـل ــب واألوعـ ـ ـي ـ ــة الـ ــدمـ ــويـ ــة ل ــدى‬ ‫الـبـشــر} نـتــائــج مستخلصة مــن ‪21‬‬ ‫ّ‬ ‫دراسة حلل معظمها آثار زيت جوز‬ ‫الهند أو منتجاته على مستويات‬ ‫الكولسترول‪ .‬كانت ثماني دراسات‬ ‫م ـن ـهــا عـ ـب ــارة ع ــن تـ ـج ــارب ع ـيــاديــة‬ ‫ً‬ ‫استهلك خاللها المتطوعون أنواعا‬ ‫مختلفة من الدهون‪ ،‬بما في ذلك زيت‬ ‫جوز الهند والزبدة والزيوت النباتية‬ ‫غير المشبعة (زيوت الزيتون ودوار‬ ‫ال ـش ـمــس وال ـق ــرط ــم ًوال ـ ـ ــذرة)‪ ،‬خــال‬ ‫فترات قصيرة‪ .‬مقارنة بالزيوت غير‬ ‫الـمـشـبـعــة‪ ،‬ســاهــم زي ــت ج ــوز الهند‬ ‫ف ــي رفـ ــع م ـس ـتــويــات ال ـكــول ـس ـتــرول‬ ‫اإلجـ ـم ــال ــي وال ـك ــول ـس ـت ــرول الـجـيــد‬ ‫والسيئ‪ ،‬لكن ليس بقدر الزبدة‪.‬‬

‫مخاطر الدهون المشبعة‬ ‫ت ـت ـم ــاش ــى تـ ـل ــك االس ـت ـن ـت ــاج ــات‬ ‫مــع نتائج دراس ـ ُـة أجــراهــا الدكتور‬ ‫سان وزمــاؤه ونشرت في {المجلة‬ ‫الطبية البريطانية} في ‪ 23‬نوفمبر‬ ‫‪ 2016‬بعدما حللت الروابط القائمة‬ ‫بـ ـي ــن م ـخ ـت ـل ــف أنـ ـ ـ ـ ــواع األح ـ ـمـ ــاض‬ ‫الدهنية المشبعة وأم ــراض القلب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بأنواع أخرى من األحماض‬ ‫الدهنية المشبعة (حمض البالمتيك‬ ‫الموجود بكمية كبيرة في الزبدة)‪،‬‬ ‫لــوحــظ أن حـمــض الـلــوريــك ال يزيد‬ ‫ال ـم ـخــاطــر ال ـم ـطــروحــة ع ـلــى الـقـلــب‬ ‫ب ــال ـق ــدر ن ـف ـســه‪ .‬يـمـكــن تـفـسـيــر هــذا‬ ‫االسـ ـتـ ـنـ ـت ــاج بـ ـع ــدم وجـ ـ ـ ــود نـسـبــة‬ ‫كبيرة من حمض اللوريك في بعض‬ ‫الحميات‪ ،‬لــذا يصعب رصــد أي أثر‬ ‫مماثل‪.‬‬

‫الحميات االستوائية مختلفة‬ ‫يشير مؤيدو زيــت جــوز الهند إلــى دراســات تشمل‬ ‫س ـك ــان م ـنــاطــق ف ــي ال ـه ـنــد وس ــري ــان ـك ــا والـفـيـلـيـبـيــن‬ ‫وبولينيزيا حيث ّ‬ ‫تعج الحميات الغذائية بجوز الهند‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لـكــن تـحـتــوي حـمـيــاتـهــم الـتـقـلـيــديــة أي ـضــا عـلــى كمية‬ ‫إضــافـيــة مــن األسـمــاك والفاكهة وال ـخ ـضــراوات‪ ،‬لــذا ال‬ ‫يمكن أن تكون هذه المقارنة صائبة بحسب الدكتور‬ ‫ب ــروس بـيـسـتــريــان‪ ،‬أس ـت ــاذ ف ــي كـلـيــة ال ـطــب بجامعة‬ ‫هارفارد ورئيس قسم التغذية العيادية في {مركز بيث‬ ‫ديـكــونــس الـطـبــي}‪ .‬على صعيد آخ ــر‪ ،‬يحمل أصحاب‬ ‫اإلرث اآلسيوي اختالفات جينية على مستوى توزيع‬ ‫الدهون في جسمهم وميلهم إلــى اإلصابة بالسكري‪،‬‬ ‫لذا يصعب أن نقارن معدالت إصابتهم بأمراض القلب‬ ‫بأصحاب اإلرث الغربي‪.‬‬ ‫يذكر بعض منتجات زيت جوز الهند َالتي تباع في‬ ‫ُ‬ ‫المتاجر كلمة {بكر}‪ ،‬ما يعني أنها تصنع عبر عصر‬ ‫السائل من لب جوز الهند ثم فصل الزيت‪ .‬يحمل هذا‬ ‫النوع مذاق جوز الهند ورائحته‪ ،‬على عكس زيت جوز‬ ‫ُ ّ‬ ‫الهند‬ ‫الهند المكرر ُوالمبيض والمصنوع من لب جوز ّ‬ ‫المجفف الذي يستعمل في بعض المأكوالت المصنعة‬ ‫ومستحضرات التجميل‪ .‬يحتوي زيت جوز الهند البكر‬ ‫على كميات صغيرة من مضادات األكسدة التي تساهم‬ ‫ً‬ ‫في كبح االلتهاب الضار الذي يزيد أمراض القلب سوءا‬ ‫وفق بعض الفرضيات‪ .‬لكن حتى اآلن‪ ،‬تنحصر األدلة‬ ‫المرتبطة بوجود منافع محتملة في دراسات صغيرة‬ ‫جرت على الجرذان والفئران‪.‬‬ ‫تتناقض هذه المعطيات مع البيانات الوافرة التي‬ ‫تشير إلى قدرة الحميات الغنية بدهون غير مشبعة‪،‬‬

‫ال سيما زيت الزيتون‪ ،‬على تخفيض مخاطر اإلصابة‬ ‫بــأمــراض القلب واألوعـيــة الدموية‪ .‬ال تشتق األدلــة من‬ ‫ً‬ ‫دراس ــات مبنية على المراقبة حصرا (كتلك المذكورة‬ ‫في تقرير «المجلة الطبية البريطانية») بل من تجربة‬ ‫عيادية إسبانية مهمة اكتشفت تراجع مخاطر النوبات‬ ‫القلب والجلطات الدماغية والوفاة بسبب أمراض القلب‬ ‫ّ‬ ‫مدعمة‬ ‫لدى األشخاص الذين التزموا بحمية‬ ‫ً‬ ‫متوسطية ّ‬ ‫بزيت الزيتون الخام أو المكسرات ّمقارنة بمن تبنوا‬ ‫حمية قليلة الدهون‪.‬ال داعي كي تتجنب زيت جوز الهند‬ ‫بالكامل إذا كنت تحب مذاقه‪ .‬يستعمل بعض الخبازين‬ ‫هذا الزيت بدل الزبدة في المخبوزات ويكون حليب جوز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الهند عنصرا أساسيا في المطبخ التايالندي وبعض‬ ‫األطباق الهندية الغنية بالكاري‪ .‬لكن تناول هذه األغذية‬ ‫ً‬ ‫في مناسبات عابرة وليس يوميا‪.‬‬ ‫يشير ماء جوز الهند إلى السائل شبه الشفاف داخل‬ ‫ُ‬ ‫حبات جوز الهند‪ .‬اعتبر هذا المشروب الخالي من الدسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خـيــارا جـيــدا الستهالك كمية كبيرة مــن الـمـعــادن بعد‬ ‫ممارسة تمارين مكثفة‪ .‬ربما يكون أفضل من المشروبات‬ ‫الرياضية التي تحتوي على سكر مضاف أو مواد تحلية‬ ‫وتلوين اصطناعية ألنه غني بمعدن البوتاسيوم الذي‬ ‫يـســاهــم عـلــى مــا يـبــدو فــي تخفيض ضـغــط ال ــدم‪ .‬لكن‬ ‫باستثناء الرياضيين الذين يمارسون نشاطات تتطلب‬ ‫قدرة ّ‬ ‫تحمل عالية‪ ،‬ال ّ‬ ‫يتعرق معظم الناس بما يكفي كي‬ ‫يحتاجوا إلى هذه المنتجات‪ .‬يمكنك أن تحصد المنافع‬ ‫الصحية نفسها عبر شــرب الماء الـعــادي واإلكـثــار من‬ ‫أكل الفاكهة والخضراوات ألنها مصادر جيدة لمعادن‬ ‫كالبوتاسيوم والمغنيسيوم‪.‬‬

‫منظار القولون‬ ‫يؤكد استشاري األمراض‬ ‫الباطنية والجهاز الهضمي‬ ‫بـمـسـتـشـفــى دار ال ـش ـفــاء‪ ،‬د‪.‬‬ ‫أســامــة ال ـع ــرادي‪ ،‬أن منظار‬ ‫ا لـقــو لــون يعد مــن المناظير‬ ‫ـدا فــي تشخيص‬ ‫الـمـهـمــة ج ـ ً‬ ‫وعالج أورام القولون‪ ،‬حيث‬ ‫تؤكد الدراسات وتوصيات‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـن ـ ـ ـظ ـ ـ ـمـ ـ ــات ال ـ ـص ـ ـح ـ ـيـ ــة‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة أه ـ ـم ـ ـيـ ــة ف ـحــص‬ ‫ا لـقــو لــون بالمنظار لكل من‬ ‫بـلــغ ‪ 50‬ع ــام ـ ًـا‪ ،‬أو إذا كــانــت‬ ‫ه ـن ــاك أعـ ـ ــراض ل ـمــن يـقـلــون‬ ‫عــن ‪ 50‬عــا مـ ًـا بعد استشارة‬ ‫ا لـطـبـيــب ا ل ـم ـخ ـتــص‪ ،‬مبينا‬ ‫أن أ ه ـ ـم ـ ـيـ ــة هـ ـ ـ ــذا ا ل ـف ـح ــص‬ ‫تتمثل في تشخيص وإزالة‬ ‫الزوائد اللحمية التي تعتبر‬ ‫المرحلة المبكرة مــن أورام‬ ‫ال ـق ــول ــون‪ ،‬حـيــث إن إزالـتـهــا‬ ‫بــال ـم ـن ـظــار ت ـم ـنــع ت ـطــورهــا‬ ‫ونموها إلى ورم سرطاني‪.‬‬ ‫وعـ ــن طــري ـقــة االس ـت ـع ــداد‬ ‫ل ـل ـم ـن ـظــار‪ ،‬ي ـق ــول ال ـ ـعـ ــرادي‪:‬‬ ‫"ل ـك ــي ي ـتــم ف ـحــص ال ـقــولــون‬ ‫بدقة يتم تحضيره للتخلص‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــات‪ ،‬وذلـ ـ ـ ـ ــك‬ ‫بطريقتين‪:‬‬ ‫‪ -1‬يعطى المريض حبوبا‬ ‫ومحاليل لتنظيف القولون‬ ‫ي ــأخ ــذه ــا ف ـ ــي الـ ـ ـي ـ ــوم ال ـ ــذي‬ ‫يـ ـسـ ـب ــق ال ـ ـم ـ ـن ـ ـظـ ــار‪ ،‬وي ـج ــب‬ ‫ات ـ ـبـ ــاع ت ـع ـل ـي ـم ــات ال ـط ـب ـيــب‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــال ـ ــج ف ـ ـ ــي أخ ـ ـ ـ ــذ ه ـ ــذه‬ ‫األدو يـ ــة‪ .‬التحضير الشائع‬ ‫هــو أخ ــذ حـبـتــي دلـكــوالكــس‬ ‫‪ D u l c o l a x‬م ـ ـ ــع مـ ـحـ ـل ــو ل‬ ‫بيكوبرب ‪ Picoprep‬الساعة‬ ‫الثانية ظهرا‪ ،‬ويكرر الساعة‬ ‫السادسة مساء‪.‬‬ ‫‪ -2‬االقتصار على السوائل‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة فـ ـ ـق ـ ــط كـ ــال ـ ـمـ ــاء‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــاي وعـ ـصـ ـي ــر ال ـع ـنــب‬ ‫والـتـفــاح وم ــاء الـشــوربــة من‬ ‫دون شــوائــب والـجـلــي طــول‬ ‫ال ـي ــوم ب ـعــد وج ـبــة اإلف ـط ــار‪،‬‬ ‫واالمتناع عن الشرب مدة ‪8‬‬ ‫ساعات قبل موعد المنظار‪.‬‬ ‫وعـ ـق ــب ذل ـ ــك ي ـت ــم فـحــص‬ ‫ال ـ ـقـ ــولـ ــون ب ــالـ ـمـ ـنـ ـظ ــار ب ـعــد‬ ‫إعطاء المريض دواء مخدرا‬ ‫عن طريق الوريد‪ .‬ويستغرق‬ ‫ال ـ ـف ـ ـحـ ــص ت ـ ـقـ ــري ـ ـبـ ـ ًـا ن ـص ــف‬ ‫ســاعــة‪ ،‬وت ـتــم إزالـ ــة الــزوائــد‬ ‫اللحمية أثناء الفحص‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـط ـ ـ ـم ـ ـ ـئـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــرادي‬

‫أسامة العرادي‬ ‫ا ل ـم ــر ض ــى أن ا ل ـف ـحــص آ مــن‬ ‫جدا ونتيجته مباشرة عدا‬ ‫ً‬ ‫الزوائد اللحمية أو العينات‬ ‫التي يتم إرسالها للمختبر‬ ‫لـلـفـحــص ا ل ـم ـج ـهــري‪ ،‬حيث‬ ‫يـسـتـغــرق ذل ــك مــن ‪ 5‬إل ــى ‪7‬‬ ‫أيام‪ .‬ويبين أن المضاعفات‬ ‫المحتملة للفحص ن ــادرة‪،‬‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا ن ـ ــزي ـ ــف ب ـ ـعـ ــد إزالـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ــزوائ ــد ال ـل ـح ـم ـيــة‪ ،‬خــاصــة‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرة مـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي‬ ‫يـ ـمـ ـك ــن عـ ــاجـ ــه ع ـ ــن ط ــري ــق‬ ‫المنظار أيضا‪ ،‬وعقب إجراء‬ ‫ال ـم ـن ـظــار ي ــوض ــع الـمــريــض‬ ‫ف ــي ال ـمــاح ـظــة مـ ــدة نـصــف‬ ‫ساعة تقريبا‪ ،‬بعدها يمكنه‬ ‫الذهاب إلى المنزل وينصح‬ ‫بعدم قيادة السيارات بعد‬ ‫المنظار مباشرة‪.‬‬ ‫نـتـيـجــة ال ـم ـن ـظــار ُتـعـطــى‬ ‫وتناقش مــع المريض بعد‬ ‫الـمـنـظــار مــن قـبــل الـطـبـيــب‪،‬‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث ي ـ ـع ـ ـطـ ــى ال ـ ـمـ ــريـ ــض‬ ‫ال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــات لـ ـلـ ـمـ ـت ــابـ ـع ــة‬ ‫والوصفة العالجية‪.‬‬ ‫ي ـش ــار إ لـ ــى أن د‪ .‬أ ســا مــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادي اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاري‬ ‫األمراض الباطنية والجهاز‬ ‫الـ ـهـ ـضـ ـم ــي‪ ،‬وحـ ــاصـ ــل ع ـلــى‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــورد األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرك ـ ـ ــي ف ــي‬ ‫األمراض الباطنية والجهاز‬ ‫الـهـضـمــي وال ـك ـبــد‪ ،‬كـمــا أنــه‬ ‫حاصل على زمالة الجمعية‬ ‫األميركية لمناظير الجهاز‬ ‫ال ـه ـض ـم ــي‪ ،‬وع ـض ــو الـكـلـيــة‬ ‫األميركية أل مــراض الجهاز‬ ‫الهضمي‪.‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيارات‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤45‬األحد ‪ ١٨‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫مازدا ‪ CX9‬الجديدة‪...‬‬

‫األداء كفيل بالحديث‬ ‫ً‬ ‫بمحرك ‪ 4‬سلندرات توربو بقوة ‪ 250‬حصانا‬ ‫وناقل حركة ‪ 6‬سرعات‬

‫يوسف العبدالله‬

‫ً‬ ‫األداء كفيل بالحديث عن اليابانية مازدا ‪ CX9‬الجديدة كليا‪ ،‬بعد خروجها في حلة‬ ‫جديدة شملت تغييرات التصميم الداخلي والخارجي‪ ،‬وبمحرك ‪ 4‬سلندرات توربو‬ ‫يسمو بالقوة والنشاط‪" ...‬الجريدة" اختارتها للحديث عن مميزاتها ومواصفاتها‪،‬‬ ‫بعد تجربة قيادتها من الشركة الكويتية الستيراد السيارات "كايكو"‪ ،‬الوكيل‬ ‫الحصري لها في البالد‪.‬‬ ‫(تصوير عبدالله الخلف)‬

‫تخطت م ــازدا ‪ CX9‬الجديدة كليا حــدود‬ ‫التقاليد‪ ،‬لتنجز ما لم ينجز بعد خروجها‬ ‫في جيلها الثاني بتصميم مختلف تماما‬ ‫ع ـمــا ك ــان ــت ع ـل ـيــه ب ـعــد ت ـغ ـي ـيــرات خــارج ـيــة‬ ‫وداخ ـل ـيــة شــام ـلــة‪ ،‬إضــافــة ال ــى م ـحــرك قــوي‬ ‫وف ـعــال ‪ Skyactiv powertrain‬ذي كـفــاء ة‬ ‫عــال ـيــة ل ـتــول ـيــد ال ـط ــاق ــة‪ ،‬ف ـضــا ع ــن اض ـفــاء‬ ‫الـطــابــع الــريــاضــي لتبدو أكـثــر جـمــاال وقــوة‬ ‫على الطريق‪.‬‬ ‫وسعى المهندسون الى اضافة ديناميات‬ ‫تـلـيــق بـ ـم ــازدا‪ ،‬م ــن بـيـنـهــا م ــرون ــة الـتـعــامــل‪،‬‬ ‫توجيه صارم للمقود‪ ،‬استجابة لتوليد القوة‬ ‫في المحرك‪ ،‬والتي يمكن السيطرة عليها‪،‬‬ ‫كما وجدوا حال ذكيا البقاء خفة وزن الـ‪CX9‬‬ ‫وقوة صمودها مع تكنولوجيا ‪.SKYACTIV‬‬ ‫ك ـم ــا ه ــو الـ ـح ــال ف ــي ك ـث ـيــر م ــن األحـ ـي ــان‬ ‫ليس االسلوب فقط هو المهم إنما اختيار‬ ‫المواد هو األهم‪ ،‬وهو الذي يميز مازدا‪ .‬ففي‬ ‫داخل المقصورة تم استعمال جلد نابا مع‬ ‫الخشب الياباني الوردي واأللمنيوم‪ ،‬ما جعل‬ ‫المقصورة تبدو اغنى بكثير مما تتوقعه‬ ‫من مازدا‪.‬‬

‫محرك توربو‬ ‫ً‬ ‫وجاءت ‪ CX9‬الجديدة كليا بمحرك ‪T 2.5‬‬ ‫توربو ‪ SKYACTIV-G‬الجديد‪ ،‬والذي من شأنه‬ ‫أن يــوفــر اسـتـجــابــة فــوريــة لــدواســة الــوقــود‬ ‫وعزم الدوران يمكنها من أن تكون الرائدة في‬ ‫فئتها مع زيادة في كفاء ة استهالك الوقود‬ ‫بنحو ‪ 20‬في المئة‪.‬‬ ‫ف ــرق آخ ــر ب ـيــن ‪ 9CX‬وم ـنــاف ـس ـي ـهــا‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا تـحــت غـطــاء مـحــرك ال ـس ـيــارة‪ .‬بينما كل‬ ‫السيارات المنافسة من فئتها مجهزة بمحرك‬ ‫ذي ‪ 6‬سلندرات على شكل ‪ ،V‬فــإن ‪ 9CX‬هي‬ ‫ال ــوح ـي ــدة الـ ـم ــزودة ب ـم ـحــرك تــورب ـنــي طــور‬

‫ال ـش ـب ـك ــة األمـ ــام ـ ـيـ ــة الـ ــواس ـ ـعـ ــة مـ ــن الـ ـك ــروم‬ ‫وبوسطها عالمة مازدا‪ .‬أما أضواء المؤخرة‬ ‫فتتميز بتصميم متشابك يمنحها مظهرا‬ ‫زاخرا باألناقة واالستثنائية‪ CX9 .‬الجديدة‬ ‫غنية وأصيلة كفاية لتحمل شــارة العالمة‬ ‫التجارية الـفــاخــرة‪ ،‬فنوعية الـمــواد ممتازة‬ ‫بحيث تجتمع لتضفي أ ج ــواء تبعث على‬ ‫األناقة التي ترضي جميع الحواس‪.‬‬

‫التكنولوجيا مميزة‬

‫خـصــوصــا لـهــا وبـعــزم دوران قــوي لمحرك‬ ‫سـعــة ‪ 4‬لـتــر ذي ‪ 4‬سـلـنــدرات عـلــى شـكــل ‪،V‬‬ ‫ً‬ ‫يولد ‪ 250‬حصانا‪ ،‬وناقل حركة اوتوماتيكي‬ ‫‪ 6‬ســرعــات‪ ،‬الــى جانب اقتصاد حقيقي في‬ ‫استعمال الوقود‪.‬‬ ‫هذا المحرك طور لتحقيق الحد األقصى‬ ‫في توفير استهالك الوقود الى جانب األداء‬ ‫الــديـنــامـيـكــي الـمـتـمـيــز وال ـكــامــن عـلــى وجــه‬ ‫الخصوص ضمن نطاق السرعات المنخفضة‬ ‫ا ل ــى ا لـمـتــو سـطــة وا ل ـت ــي يستعملها معظم‬ ‫السائقين فــي أغـلــب األوق ــات‪ .‬يعد الضغط‬ ‫الديناميكي التوربيني مع‬ ‫م ـش ـعــب ال ـ ـعـ ــادم األول مــن‬ ‫نوعه على مستوى العالم‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـت ـح ـك ــم فـ ــي درجـ ــة‬

‫نبضات الـعــادم التي تقوم بطرق التوربو‪،‬‬ ‫وذلك استنادا الى سرعة المحرك‪ ،‬ما يسمح‬ ‫ل ـل ـشــاحــن ال ـتــورب ـي ـنــي بــام ـكــان ـيــة االل ـت ـفــاف‬ ‫بشكل لحظي عند أي مستوى من مستويات‬ ‫ال ـ ــدوران لـلـحــد مــن الـتــأخـيــر ال ــذي قــد يطرأ‬ ‫على التوربو‪ ،‬وبالتالي منح تجاوب مباشر‬ ‫وخطي للخانق‪.‬‬

‫تصميم مختلف‬ ‫وتميز الجيل الـثــانــي مــن ‪ CX9‬الجديدة‬ ‫نفسها عــن كــل س ـيــارات ال ـكــروس أوف ــر ذات‬ ‫الـ‪ 3‬صفوف مقاعد‪ ،‬فهي تحمل بروزات أقصر‬ ‫على كال الطرفين‪ ،‬وإطــالــة في غطاء محرك‬ ‫السيارة‪ ،‬إضافة الــى مظهر القوة من خالل‬

‫نسبة المقاسات‪ .‬تم دفع المصدات إلى حافة‬ ‫الجسم وتزويدها بعجالت مقاس ‪ 18‬و‪20‬‬ ‫بــوصــة‪ ،‬مــا يمنح الـسـيــارة رحــابــة ومظهرا‬ ‫شبه رباعي‪.‬‬ ‫التصميم الرائع ينبض بالنقاء والبساطة‬ ‫اللذين يعدان سمة فلسفة الجمال اليابانية‬ ‫بـشـكــل يـخـطــف األن ـف ــاس‪ ،‬والـ ــذي يـكـمــن في‬ ‫ثنايا التعبير االستثنائي للغة التصميم‬ ‫تحت شعار كــودو (‪ ،)KODO‬كما ان مظهر‬ ‫الشبكة األمامية المثير من خالل األجنحة‬ ‫النموذجية ذات المالمح المنحوتة بعمق‬ ‫وال ـتــي تـمـتــاز بـهــا م ــازدا نـشــأ عـنــه تعبير‬ ‫يملؤه الفخر للطاقة المقيدة‪ .‬تزين‬ ‫الـمـصــابـيــح االمــام ـيــة الجميلة‬ ‫‪ LED‬ومـصــابـيــح الـضـبــاب‬

‫ت ـ ـ ــم تـ ـجـ ـهـ ـي ــز ‪ CX9‬ب ـ ـ ــأح ـ ـ ــدث اال ن ـ ـظ ـ ـمـ ــة‬ ‫وال ـت ـك ـن ــولــوج ـي ــا ب ـع ــد ت ــزوي ــده ــا بــال ـعــديــد‬ ‫مــن االن ـظ ـمــة‪ ،‬أب ــرزه ــا نـظــام مــراقـبــة النقطة‬ ‫العمياء‪ ،‬نظام فتح الباب الخلفي عن بعد‪،‬‬ ‫نظام تخفيض اضاءة المرآة الخلفية الذاتي‪،‬‬ ‫شاشة ‪ 8.0‬بوصات تعمل باللمس‪ ،‬النظام‬ ‫ال ـصــوتــي ‪ Bose‬مــع ‪ 12‬س ـمــاعــة‪ ،‬مـســاحــات‬ ‫ب ــأج ـه ــزة االس ـت ـش ـع ــار ل ـل ـم ـطــر‪ ،‬راديـ ـ ــو عبر‬ ‫الساتاليت‪ ،‬فتحة بالسقف‪ ،‬نظام التحذير‬ ‫مــن ال ـخــروج مــن الـمـســرب‪ ،‬نـظــام المساعدة‬ ‫على البقاء في المسرب‪ ،‬نظام تثبيت للسرعة‬ ‫التكيفي مــع نـظــام الـتـحــذيــر مــن االص ـطــدام‬ ‫االمامي‪ ،‬فرامل اوتوماتيكية للطوارئ‪ ،‬النظام‬ ‫التلقائي للضوء العالي‪ ،‬نظام الدعم الذكي‬ ‫للمكابح وزخرفة بااللمنيوم في الداخل‪.‬‬ ‫ولعل الحديث عــن الـكـفــاء ة فــي استهالك‬ ‫الـ ــوقـ ــود ام ـ ــر مـ ـه ــم‪ ،‬ف ـ ـمـ ــازدا ت ـف ــي بــوعــدهــا‬ ‫بتقليص حجم المحرك وجعله أخــف وزنا‬ ‫ساعد في تقليص استهالك الوقود في المدن‬ ‫والطرق السريعة‪ ،‬وحتى أفضل من المحرك‬ ‫ا ل ـس ــا ب ــق ‪ .SKYACTIV 3.7 LV6‬فــا لـمـحــرك‬ ‫الجديد التوربيني ‪ T SKYACTIV-G 2.5‬يؤمن‬ ‫‪ 20‬في المئة فعالية أكثر في استهالك الوقود‪.‬‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫شبابية ‪ x‬عائلية‬ ‫شهدت تجربة "الجريدة" لقيادة مازدا ‪ CX9‬في شوارع البالد‬ ‫تفاصيل مزجت بين ما يبحث عنه الشباب وروح العائلة‪ ،‬ففي‬ ‫مواصفاتها وانظمتها شبابية‪ ،‬ومن ناحية ادائها الناعم ونفسها‬ ‫الطويل على الطريق فإنها عائلية‪.‬‬ ‫وكــانــت الـتـجــربــة‪ ،‬الـتــي قــدمـتـهــا الـشــركــة الـكــويـتـيــة السـتـيــراد‬ ‫ال ـس ـي ــارات "ك ــاي ـك ــو"‪ ،‬الــوك ـيــل ال ـح ـصــري ل ـهــا ف ــي الـ ـب ــاد‪ ،‬مليئة‬ ‫بالتفاصيل وأبرزها اداؤهــا الجميل على الطريق‪ ،‬وخاصة قوة‬ ‫انـطــاقـهــا الـمـمـيــزة الـتــي ن ــادرا مــا تـكــون مــوجــودة فــي مـحــرك ‪4‬‬ ‫سلندرات‪ ،‬اال انها كانت موجودة وواضحة فضال عن تجهيزها‬ ‫بثبات وهدوء رائعين‪.‬‬ ‫وفــي تــزويــدهــا بأنظمة التكييف وقـفــة‪ ،‬ففي اليابانية مــازدا‬ ‫تكييف ممتاز ورائع يتناسب مع طقس الكويت الحار‪ ،‬الى جانب‬ ‫استهالكها للوقود الذي كان وخالل تجربة قيادتها امرا الفتا‪،‬‬ ‫لعدم استهالكها الكبير‪.‬‬

‫دفع بكل العجالت‬ ‫تـ ـم ــت هـ ـن ــدس ــة ن ـ ـظـ ــام ال ـ ــدف ـ ــع ب ـكــل‬ ‫الـعـجــات ‪ I-ACTIV AWD‬مــن الجيل‬ ‫ال ـجــديــد لـ ـم ــازدا‪ ،‬بـحـيــث تـمـنــح قـيــادة‬ ‫تـتـســم بــالـثـقــة عـلــى أي س ـطــح‪ ،‬بينما‬ ‫تـســاهــم ف ــي ال ــوق ــت ذاتـ ــه ف ــي الـتــوافــق‬

‫البيئي‪ .‬يساعد هــذا النظام على منع‬ ‫الـ ـعـ ـج ــات مـ ــن االن ـ ـ ـ ـ ــزالق وال ـ ـحـ ــد مــن‬ ‫فقدان الطاقة مباشرة وبشكل مثالي‬ ‫بين العجالت األمامية والخلفية‪ .‬يتم‬ ‫تحقيق ذ لــك بمراقبة ظ ــروف الطريق‬

‫بواسطة ‪ 22‬جهاز استشعار وبشكل‬ ‫مستمر (‪ 200‬مرة كل ثانية) استنادا الى‬ ‫عدة عوامل مثل انحدار الطريق ودرجة‬ ‫ال ـح ــرارة الـخــارجـيــة والـطـقــس ورصــد‬ ‫تماسك العجالت األمامية‪ .‬إضافة الى‬

‫ذلك‪ ،‬يقوم هذا النظام بتقييم عمليات‬ ‫القيادة التي تقوم بها لضبط توزيع‬ ‫عزم الدوران بدقة‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ر‬

‫غ‬

‫ض‬

‫ب‬

‫م‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ض‬

‫م‬

‫ع‬

‫ه‬

‫د‬

‫ت‬

‫م‬

‫ي‬

‫ز‬

‫م‬

‫ا‬

‫م‬

‫س‬

‫ل‬

‫س‬

‫ل‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪ 1‬ا م‬ ‫‪ 2‬ل‬ ‫‪ 3‬ا س‬ ‫‪4‬سح‬ ‫‪ 5‬ل‬ ‫‪ ٦‬ا م‬ ‫‪ 7‬م د‬ ‫‪8‬‬ ‫ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ا‬ ‫هـ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫‪13 12 11 10 9‬‬ ‫ي د ب ر‬ ‫ن ي هـ د‬ ‫فص ل ت‬ ‫صد ا ق‬ ‫م ي م‬ ‫ن ق و ل‬ ‫ا ا‬ ‫ا‬ ‫ا د‬ ‫د ل‬ ‫ر ح ب‬ ‫ح ك ي‬ ‫ق م ن‬ ‫ا ن هـ‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫َ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬نظم ملفاتك وتحاش الفوضى‪ ،‬ألن أي خطأ‬ ‫قد يكبدك خسائر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تـســافــر والـحـبـيــب فــي رحـلــة استجمام‬ ‫ً‬ ‫وتمضيان أوقاتا ممتعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تـلـبــي دعـ ــوات كـثـيــرة وت ـت ـعـ ّـرف إلــى‬ ‫أصدقاء جدد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقترح على الرؤساء أفكارا جديدة وخالقة‬ ‫وتنال رضاهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تفكران في تغيير أثاث المنزل إلضفاء‬ ‫التجديد على حياتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنجح في حل خــاف بين اثنين من‬ ‫أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال ترتبط بمشاريع كثيرة ألنك ال تسطيع‬ ‫تنفيذها دفعة واحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اجعل من حياة الحبيب فرحا دائما ألنه‬ ‫يستحق ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬راقــب مـصــروفــك‪ ،‬فأنت أنفقت مبالغ‬ ‫طائلة هذه الفترة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الدلو‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -8‬تجدها في (حوار) – ندر‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬غير ناضج (معكوسة) –‬ ‫نصف (قادر)‪.‬‬ ‫‪ -10‬تجدها في (المصفدين)‬ ‫– اعتزل (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -11‬صديقة (مبعثرة) – من‬ ‫أسماء الله الحسنى‪.‬‬

‫‪ -12‬للنفي – دف ــن األحـيــاء‬ ‫– قرينة ‪.‬‬ ‫‪ -13‬من أسماء الله الحسنى‬ ‫(م ـع ـك ــوس ــة) – عـ ــدم عـنــايــة‬ ‫ورعاية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الـقــرارات العشوائية من شأنها أن تزيد‬ ‫ً‬ ‫األمور إرباكا فانتبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬ال تكن عصبيا وأ ن ــت تناقش الحبيب‬ ‫ً‬ ‫أمورا تخص عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬ال ب ــأس مــن زيـ ــارة الـطـبـيــب وإج ــراء‬ ‫فحوص روتينية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫سامر المصري‬

‫‪ -1‬دين التوحيد والسالم –‬ ‫مهال (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬سـ ـ ـ ـ ــال – أ بـ ـ ـ ـ ــو ا لـ ـبـ ـش ــر‬

‫‪sudoku‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫(معكوسة) – منفرد بنفسه‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬تغيير ال ـشــيء بـغـيــره –‬ ‫الثناء المقرون بالمحبة‪.‬‬ ‫‪ -4‬األرض – وحى (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬أداة شرط – للتعريف‪.‬‬ ‫‪ -6‬نصف (تحية) – أداة نفي‪.‬‬ ‫‪ -7‬حب – ثلثا (ختم)‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ -1‬وال ـ ــدة – اإليـ ـم ــان بــالـلــه‬ ‫وحده ال شريك له – إحسان‪.‬‬ ‫‪ -2‬صفة لله تعالى المنفرد‬ ‫ب ـ ـ ــاإليـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاد م ـ ـع ـ ـنـ ــاهـ ــا أال‬ ‫يشاركه أحد في ذاته‪.‬‬ ‫‪ -3‬أت ــم وأوسـ ــع – مــن ســور‬ ‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ -4‬رباب – مهر الزوجة‪.‬‬ ‫‪ -5‬آللئ – بحر (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬أعبأ – نتكلم‪.‬‬ ‫‪ -7‬بسط – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -8‬متشابهان – أمر منكر‪.‬‬ ‫‪ -9‬أداة شرط – أرشد‪.‬‬ ‫‪ -10‬ي ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــن ب ـ ـ ــو ض ـ ـ ــوح‬ ‫(معكوسة) – واسعة‪.‬‬ ‫‪ -11‬يحمي (مبعثرة) – من‬ ‫يتمتع بالحكمة‪.‬‬ ‫‪ -12‬أقر وآمن بأن الله واحد‬ ‫– الورى – أشى (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -13‬ت ـجــدهــا ف ــي (سـ ـ ــور) –‬ ‫الــدقــة فيما يــؤدي مــن عمل‬ ‫– أقبل‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫األسد‬

‫الحلول‬

‫‪13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫د‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتسرع في اتخاذ الـقــرارات بل أدرسها‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن إلى جانب الحبيب في المحنة التي‬ ‫يواجهها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تنتظر التقدير من أناس ال يعرفونك‬ ‫حق المعرفة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪8 7 6 5 4 3‬‬ ‫ا ل ت و ح‬ ‫ا ل و ح د ا‬ ‫ب غ‬ ‫ا ب‬ ‫د ر‬ ‫ل ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل و‬ ‫ح ي‬ ‫م ح‬ ‫ا ل خ ل‬ ‫د‬ ‫ا ل ا ت ق‬

‫مسلسل‬ ‫دور‬ ‫تميز‬ ‫معهد‬ ‫غضب‬

‫موقع‬ ‫سينما‬ ‫صفحة‬ ‫تاج‬ ‫دراما‬

‫عدل‬ ‫خبر‬ ‫عقيد‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫م‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ل‬

‫ن‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ط‬

‫م‬

‫و‬

‫ق‬

‫ع‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ف‬

‫ا‬

‫خ‬

‫ر‬

‫ص‬

‫ف‬

‫ح‬

‫ة‬

‫م‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ص‬

‫س‬

‫ي‬

‫ن‬

‫م‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ج‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬

‫د‬

‫ل‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 8 ‬‬ ‫‪ 5 ‬‬ ‫‪ 7 ‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫س‬

‫خ‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ق‬

‫ي‬

‫د‬

‫ي‬

‫‪ 1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫‪3 ‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4 3‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3 6‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫من ‪ 10‬أحرف وهي اسم ممثل سوري‪.‬‬

‫تراب‬ ‫نظام‬ ‫معارض‬ ‫نشاط‬ ‫فاخر‬

‫فلك‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫تسالي‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الــدقــة التي تعتمدها فــي تنفيذ مهامك‬ ‫ً‬ ‫تنقلب إيجابا عليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ت ـقــرر وال ـح ـب ـيــب ط ـلــب س ـل ـفــة لتنفيذ‬ ‫مشروع طالما حلمتما به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تضع ثقتك فــي كــل المحيطين بك‬ ‫ً‬ ‫فبعضهم يتربص بك شرا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬مـشــاريــع كثيرة تـلــوح فــي األف ــق‪ ،‬فاختر‬ ‫المناسب منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬حـ ــان ال ــوق ــت ل ــارت ـب ــاط م ــع الـحـبـيــب‬ ‫وتأسيس عائلة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مــارس هواياتك المفضلة فهي خير‬ ‫متنفس لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصب في مصلحتك‪ ،‬فقط أعطها‬ ‫مهنيا‪ :‬كل األمور‬ ‫بعض الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ينتظر الحبيب إشــارة منك ليعرب عن‬ ‫مدى حبه لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تهمل العائلة فهي مــاذك الوحيد‬ ‫في ظروفك كافة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعاون مع الزمالء إلنجاز المشاريع في‬ ‫الوقت المناسب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ال تـجـعــل الـحـبـيــب ي ـمــل مـنــك بسبب‬ ‫غيرتك الزائدة عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تهوى األعـمــال الخيرية وتعتبرها‬ ‫مصدر فرحك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أمور كثيرة مع الرؤساء بحاجة إلى توضيح‪،‬‬ ‫فال تتأخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ان ـت ـظــر م ـفــاجــأة جـمـيـلــة م ــن الـحـبـيــب ال‬ ‫تتوقعها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنت محط إعجاب األصدقاء نظرا إلى‬ ‫ّ‬ ‫شخصيتك المحببة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن على قدر المسؤولية التي أوالك إياها‬ ‫المسؤولون وال تخذلهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تلجأ إلى الحبيب في أوقات حزنك وتجد‬ ‫عنده المالذ اآلمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتلقى زي ــارة غير متوقعة مــن صديق‬ ‫غاب عنك سنوات طويلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬االنـ ـف ــراج ال ب ــد آت وب ـعــد ال ـش ــدة يـســر‪،‬‬ ‫فاصبر وانتظر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تفاقم سوء التفاهم مع الحبيب فأنت‬ ‫ال تستطيع فراقه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬في أوقاتك ضيقك إلجأ إلــى الله ألن‬ ‫اإلنسان قد يخذلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫أفراح الخترش‬ ‫والعرفج‬ ‫أق ـي ــم ع ـقــد ق ـ ــران عـبــدالـمـحـســن‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــادل الـ ـ ـخـ ـ ـت ـ ــرش ع ـ ـلـ ــى ك ــريـ ـم ــة‬ ‫س ـعــود ال ـعــرفــج‪ ،‬وذل ــك فــي دي ــوان‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـت ـ ــرش بـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة ال ـ ـشـ ــويـ ــخ‪،‬‬ ‫بحضور عدد من السفراء وأعضاء‬ ‫ال ـس ـل ــك ال ــدب ـل ــوم ــاس ــي وال ـش ـي ــوخ‬ ‫واأله ـ ـ ـ ـ ـ ــل واألص ـ ـ ـ ـ ــدق ـ ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬وتـ ـلـ ـق ــى‬ ‫د‪ .‬ع ـ ـ ـ ـ ــادل الـ ـ ـخـ ـ ـت ـ ــرش وس ـ ـعـ ــود‬ ‫العرفج التبريكات والتهنئة بهذه‬ ‫المناسبة‪.‬‬

‫المستشار عبد الرحمن سالم العتيقي مع عائلتي الخترش والعرفج‬

‫ً‬ ‫مهنئا‬ ‫عبدالله النيباري‬

‫ً‬ ‫مهنئا‬ ‫الشيخ مبارك فهد سالم الصباح‬

‫عميد السلك الدبلوماسي عبداألحد إمباكي‬

‫د‪ .‬عدنان السلطان‬

‫محمد علي ويوسف الغانم‪.‬‬

‫عبدالوهاب راشد الهارون‬

‫مازن الناهض‬

‫السفير الياباني تاكاشي أشيكي‬

‫السفير اليوناني في الكويت ٔاندريس باباداكيس ومحمد العثمان ‪.‬‬

‫ً‬ ‫مهنئا‬ ‫عبدالله تقي‬

‫د‪ .‬فهد الراشد وعبدالرحمن السالم‬

‫أحمد النفيسي وسعود العنزي يهنئان‬

‫سفير اإلمارات في الكويت رحمة حسين الزعابي‬

‫السفير الهندي سونيل جيان‬

‫بدر الجناح ومحمد العيسى‬

‫‪31‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪32‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ً ً‬ ‫عبدالعزيز المسلم‪ :‬أخوض تحديا صعبا في «جنوب إفريقيا»‬

‫ً‬ ‫أكد خالل مؤتمر صحافي أن المسرحية تنتقد شريعة الغاب التي يعانيها العالم حاليا‬ ‫الفي الشمري‬

‫أكد الفنان عبدالعزيز المسلم‬ ‫صعبا في‬ ‫تحديا ً‬ ‫أنه يخوض ً‬ ‫مبينا‬ ‫مسرحية "جنوب إفريقيا"‪ً ،‬‬ ‫أن المسرحية تنتقد شريعة‬ ‫الغاب التي تسيطر على العالم‬ ‫في الوقت الحالي‪.‬‬

‫ال يـحـبــذ ال ـف ـن ــان عـبــدالـعــزيــز‬ ‫المسلم الخروج عن النص خالل‬ ‫أعماله الفنية‪ ،‬ويفضل االلـتــزام‬ ‫ً‬ ‫بــالـحــوار المتفق عـلـيــه‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن لـلـنــص مـكــانـتــه ال ـتــي ال يــود‬ ‫الخروج عنها‪.‬‬ ‫وأشار المسلم‪ ،‬خالل المؤتمر‬ ‫الصحافي الــذي نظمه الخميس‬ ‫الماضي برفقة نجوم مسرحية‬ ‫"ج ـن ــوب إفــري ـق ـيــا" لـلـحــديــث عن‬ ‫تفاصيل العمل في مسرح نادي‬ ‫القادسية الرياضي‪ ،‬إلى ضرورة‬ ‫احـ ـ ـت ـ ــرام الـ ـطـ ـق ــوس ال ـم ـســرح ـيــة‬ ‫األكــادي ـم ـيــة وع ــدم االخـ ــال بها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن حـ ــدود االرتـ ـج ــال في‬ ‫أع ـمــالــه ضـيـقــة أث ـن ــاء ال ـع ــروض‪،‬‬ ‫ولكن بابه مــوارب حينما يكون‬ ‫في مرحلة التحضيرات‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أن م ـس ــرح ـي ــة "ج ـن ــوب‬ ‫ً‬ ‫إفريقيا" هي األكثر تكلفة ماديا‬ ‫في التجارب المسرحية السابقة‬ ‫ً‬ ‫لـمـســرح ال ـس ــام‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫الـعـمــل سـيـقــدم خـلـطــة مسرحية‬ ‫تـ ـشـ ـم ــل الـ ـك ــومـ ـي ــدي ــا وال ـ ــرع ـ ــب‪،‬‬ ‫وستكون للمرة األولى في أعماله‬ ‫ال ـم ـس ــرح ـي ــة‪ ،‬إذ ال ي ــوج ــد رع ــب‬ ‫منفصل عن الكوميديا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وذك ـ ــر أنـ ــه بـ ــذل جـ ـه ــدا ك ـب ـيــرا‬ ‫لتنظيم الحركة المسرحية على‬

‫الخشبة وفق معايير فنية بحتة‪،‬‬ ‫موضحا أنــه يهدف إلــى "رسالة‬ ‫فنية مهمة عــن ا لــو ضــع العربي‬ ‫ح ــال ـي ــا‪ ،‬وال ـ ـصـ ــراع ب ـي ــن ال ـن ــاس‬ ‫الـ ـ ــذي يـ ـك ــون أقـ ـ ــرب إل ـ ــى ال ـغــابــة‬ ‫وشريعتها‪ ،‬كما أنني استعنت‬ ‫ب ـم ـج ـمــوعــة م ــن الـمـتـخـصـصـيــن‬ ‫وألكاديميين وخريجي المعهد‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــي لـ ـلـ ـفـ ـن ــون ال ـم ـس ــرح ـي ــة‬ ‫إيـ ـم ــان ــا بـ ـق ــدراتـ ـه ــم وتــرس ـي ـخــا‬ ‫لطموحاتهم"‪.‬‬ ‫وع ــن الـتـحــدي ال ــذي يخوضه‬ ‫في العمل‪ ،‬قــال‪" :‬ال أبالغ إن قلت‬ ‫إن شـخـصـيـتــي ف ــي الـمـســرحـيــة‬ ‫ستعيدني كممثل بـقــوة كبيرة‬ ‫وسأتحدى نفسي ألنني حاولت‬ ‫تقديم الدور بكل دقة‪ ،‬ألنه يعتمد‬ ‫على قــدرات الممثل من الناحية‬ ‫ال ـك ــوم ـي ــدي ــة والـ ـمـ ـف ــارق ــات ال ـتــي‬ ‫س ـت ـحــدث‪ ،‬السـيـمــا ان ـنــي أجـســد‬ ‫ثـ ـ ــاث شـ ـخـ ـصـ ـي ــات‪ ،‬وسـ ــأواجـ ــه‬ ‫األسود والفيلة‪ ،‬ولذلك أراهن على‬ ‫العمل وسأضع جل خبرتي في‬ ‫هذه المسرحية"‪.‬‬ ‫وعــن أسلوبه في التعامل مع‬ ‫ال ـن ــص إخ ــراج ـي ــا قـ ــال‪" :‬أت ـعــامــل‬ ‫م ـ ـ ــع ع ـ ـمـ ــل م ـ ـ ــرك ـ ـ ــب‪ ،‬وي ـت ـض ـم ــن‬ ‫صــراعــا إنسانيا مــع الحيوانات‬ ‫فــي ال ـغــابــة‪ ،‬ويـشـمــل الـكـثـيــر من‬

‫خدع بصرية وإنتاج سخي‬ ‫تـ ـح ــدث فـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر ال ـص ـح ــاف ــي عـ ـ ــدد مــن‬ ‫الممثلين المشاركين فــي العمل‪ ،‬و ق ــال الممثل‬ ‫فيصل السعد‪ ،‬إن هــذه التجربة بمنزلة فرصة‬ ‫ً‬ ‫إلثبات حضوره مسرحيا‪ ،‬في حين قال الممثل‬ ‫خــالــد الـفــرحــان‪ ،‬ال ــذي يـشــارك للمرة الثانية مع‬ ‫م ـس ــرح الـ ـس ــام‪« :‬أع ـت ـب ــر أن ـن ــي أخ ـ ــوض تـجــربــة‬ ‫مختلفة بكل المقاييس وأراه ــن على النجاح»‪،‬‬ ‫وب ــدوره ــا‪ ،‬أعــربــت الممثلة سـعــاد سليمان عن‬ ‫قـلـقـهــا م ــن ال ـع ـمــل ف ــي ال ـم ـســرح م ـش ـيــرة إل ــى أن‬

‫تشجيع فريق العمل «يدفعني إلى خوض التحدي‬ ‫بــاقـتــدار»‪ .‬وتـحــدث الممثل عبدالله المسلم عن‬ ‫ً‬ ‫الخدع البصرية واإلنتاج السخي للعمل‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن هناك مفاجآت كثيرة في المسرحية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬الممثل هاني الطباخ أشاد بروح‬ ‫التجانس لدى فريق العمل والجمالية في األداء‬ ‫واإلب ـهــار والـتـشــويــق‪ .‬كــذلــك تـحــدث كــل مــن علي‬ ‫ال ـفــرحــان وعـبــدالـلــه الــرم ـيــان وسـعـيــد ال ـمــا عن‬ ‫مشاركتهم في العمل‪.‬‬

‫المشاركون في المؤتمر الصحافي الخميس الماضي (تصوير عوض التعمري)‬ ‫التشويق والكوميديا والــرعــب‪،‬‬ ‫والـ ـعـ ـم ــل فـ ــي خـ ـط ــوط م ـت ـنــوعــة‬ ‫ورسـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــل وق ـ ـي ـ ــم بـ ـيـ ـنـ ـه ــا ن ـب ــذ‬ ‫العنصرية وكل ما هو شاذ ضد‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ف ـحــوى‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة "أن ـ ـ ـنـ ـ ــا لـ ـسـ ـن ــا فــي‬ ‫غ ــاب ــة‪ ،‬وتـحـكـمـنــا قــوان ـيــن وقـيــم‬ ‫إنسانية واجتماعية وسياسية‬ ‫واقتصادية"‪.‬‬ ‫وبـشــأن الفئات العمرية التي‬ ‫ستشاهد ال ـعــرض‪ ،‬نـصــح بعدم‬ ‫اص ـط ـحــاب األطـ ـف ــال ال ــذي ــن تقل‬ ‫أعمارهم عن ‪ 8‬سنوات‪ ،‬ألن هناك‬ ‫خــدعــا بـصــريــة وتـقـنـيــة صوتية‬ ‫ومواقف ومفارقات وصراعات ما‬ ‫بين مقاعد الجمهور‪.‬‬

‫ثقة متأصلة‬ ‫عــن التحدي الكبير بالنسبة‬ ‫إليه في هــذا العمل‪ ،‬قــال المسلم‬ ‫إنه يمضي منذ مسرحية "هالو‬ ‫ب ــان ـك ــوك" ف ــي ال ـطــريــق م ــع تحد‬ ‫ل ـن ـف ـس ــه‪ ،‬ول ـ ـقـ ــد ق ـ ـ ــام ب ـتــأس ـيــس‬ ‫مــؤسـسـتــه الـمـســرحـيــة وح ــرص‬

‫عـ ـل ــى تـ ـق ــدي ــم أع ـ ـمـ ــال م ـســرح ـيــة‬ ‫جماهيرية هادفة ووفق معايير‬ ‫م ـســرح ـيــة دول ـ ـيـ ــة‪ ،‬وقـ ـ ــام بـبـنــاء‬ ‫ال ـث ـقــة ال ـم ـتــأص ـلــة م ــن ج ـم ـهــوره‬ ‫ب ـع ـم ـلــه ال ـم ـس ــرح ــي ال ـمــؤس ـســي‬ ‫ال ــذي يـتـحــرك مــن خــالــه بالقيم‬ ‫واألهداف الوطنية واالجتماعية‪،‬‬ ‫الف ـ ـ ـتـ ـ ــا إلـ ـ ـ ـ ــى أن ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك ح ـم ـل ــة‬ ‫ضخمة ستواكب العمل الجديد‬ ‫وستنطلق األسبوع الجاري‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬تحدثت الفنانة هيا‬ ‫ال ـش ـع ـي ـبــي عـ ــن م ـش ــارك ـت ـه ــا فــي‬ ‫العمل قائلة‪" :‬أنا سعيدة بالعمل‬ ‫مــع الـفـنــان عـبــدالـعــزيــز المسلم‪،‬‬ ‫والـ ـ ــذي ق ــدم ــت م ـعــه ال ـع ــدي ــد من‬ ‫التجارب المسرحية‪ ،‬وهو في كل‬ ‫عمل يقدمه يدفع بأشياء جديدة‪،‬‬ ‫وأنا بنت مسرح السالم‪ ،‬وكانت‬ ‫بدايتي وانطالقتي إلى النجومية‬ ‫واالن ـت ـش ــار م ــن خ ــال مسرحية‬ ‫(البيت المسكون)"‪.‬‬ ‫وع ــن مـضـمــون الـعـمــل‪ ،‬ذكــرت‬ ‫أن ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح ـ ـيـ ــة ت ـ ـت ـ ـحـ ــدث عــن‬ ‫خطوط متعددة منها السياسية‬ ‫واالجتماعية العائلية ومشاكل‬

‫الشباب والمرأة‪ ،‬وستكون بمنزلة‬ ‫"ال ـص ـنــدوق" ال ــذي يـحـتــوي على‬ ‫متعلقات ثمينة‪ ،‬إ ل ــى جــا نــب أن‬ ‫"إخراجه سيكون ضخما ومرعبا‪،‬‬ ‫وشـعــرت أن المسلم وضــع ثقله‬ ‫كمخرج ومؤلف في هذا العمل"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت ال ـش ـع ـي ـبــي إل ـ ــى أن‬ ‫مـ ـس ــرحـ ـي ــة "ج ـ ـ ـنـ ـ ــوب إف ــريـ ـقـ ـي ــا"‬ ‫تتضمن "ستايالت عالمية" بينها‬ ‫أقنعة كبيرة من النحت والرسم‬ ‫والتي ستكون مفاجأة للجمهور‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن دخول الديكور مع‬ ‫الشاشة ووجود أضخم "سيستم"‬ ‫صـ ـ ــوت س ـي ـم ـن ــح الـ ـعـ ـم ــل تـ ـف ــردا‬ ‫وضخامة ونقلة نوعية في مجال‬ ‫العمل المسرحي المبهر‪ ،‬وكأنه‬ ‫كوكتيل عربي خليجي أجنبي‪،‬‬ ‫مبينة أن الــدور الــذي ستجسده‬ ‫هو األول بالنسبة إليها‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا ال ـ ـف ـ ـنـ ــانـ ــة أح ـ ـ ـ ــام ح ـســن‬ ‫فأعربت عن خوفها من التجربة‬ ‫ألن ـهــا األولـ ــى فــي م ـســرح الـكـبــار‬ ‫عبر عمل مسرحي ضخم‪ ،‬الفتة‬ ‫إل ـ ــى أن الـ ـمـ ـس ــرح ال ـج ـمــاه ـيــري‬ ‫م ـخ ـت ـلــف ت ـم ــام ــا عـ ــن ت ـجــارب ـهــا‬

‫الـمـتـعــددة فــي الـمـســرح النوعي‬ ‫ومسرح الطفل‪ .‬وذكرت أنها أرادت‬ ‫أن تجرب نفسها في دخول هذه‬ ‫التجربة في مسرح الكبار اعتمادا‬ ‫على قدراتها كممثلة أكاديمية‪،‬‬ ‫وتشجيعا ودعما من قائد العمل‬ ‫المؤلف والمخرج والمنتج الفنان‬ ‫عـبــدالـعــزيــز المسلم ال ــذي غــرس‬ ‫فيها الثقة من أول بروفات العمل‪،‬‬ ‫مؤكدة أن الخوف من التجربة هو‬ ‫مفتاح النجاح بالنسبة إليها‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال الفنان شهاب‬ ‫حاجيه إن تجربته في مسرحية‬ ‫"جنوب إفريقيا" ستكون الثانية‬ ‫له في مسرح السالم الــذي يقود‬ ‫مسيرته النجم المسرحي الكبير‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـم ـس ـلــم‪ ،‬وبــالـتــالــي‬ ‫سيخوض التجربة بكل أريحية‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إلـ ــى أن دوره ف ــي الـعـمــل‬ ‫سيحمل عدة مفاجآت لجمهوره‬ ‫من نواحي التشويق والكوميديا‪.‬‬

‫الكندري تشارك في «ليلى والذيب» الطب الشرعي يحدد سبب‬ ‫وفاة كاري فيشر‬

‫هنادي الكندري‬

‫تـ ـش ــارك ال ـم ـم ـث ـلــة ال ـش ــاب ــة ه ـن ــادي‬ ‫الكندري فــي بطولة مسرحية "ليلى‬ ‫والذيب" إخراج عبدالمحسن العمر‪.‬‬ ‫و مــن المقرر عــرض المسرحية في‬ ‫أول أي ـ ــام ع ـيــد ال ـف ـطــر ال ـس ـع ـيــد عـلــى‬ ‫خشبة مسرح دعيج الخليفة بجمعية‬ ‫شرق‪.‬‬ ‫ويـ ـش ــارك ف ــي ب ـطــولــة ال ـم ـســرح ـيــة‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى هـنــادي الـكـنــدري‪ ،‬كــل من‬ ‫ع ـبــدال ـم ـح ـســن ال ـع ـمــر ول ــول ــوة ال ـمــا‬

‫وعدد من الوجوه الشابة‪ ،‬والمسرحية‬ ‫م ــن إن ـت ــاج سـتـيــج غـ ـ ــروب"‪ .‬وحـكــايــة‬ ‫ال ـم ـســرح ـيــة م ـس ـت ــوح ــاة م ــن الـ ـت ــراث‬ ‫العالمي‪ ،‬وقد قدمت أكثر من مرة في‬ ‫األعوام السابقة‪.‬‬ ‫و ي ـ ـ ـشـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ــى أن مـ ـ ـس ـ ــرح د عـ ـي ــج‬ ‫ً‬ ‫الـخـلـيـفــة اف ـت ـتــح حــدي ـثــا ومـســرحـيــة‬ ‫"ليلى والذيب" هي العمل األول‪ ،‬الذي‬ ‫يعرض على هذا المسرح الجديد‪.‬‬

‫ذكر مكتب الطبيب الشرعي لمقاطعة‬ ‫لوس أنجلس‪ ،‬في بيان أمس األول‪ ،‬أن‬ ‫سبب وفاة الممثلة كاري فيشر‪ ،‬التي‬ ‫اش ـت ـهــرت بـ ــأداء دور األم ـي ــرة لـيــا في‬ ‫سلسلة أفالم "ستار وورز"‪ ،‬هو توقف‬ ‫التنفس أثناء النوم وعوامل أخرى‪.‬‬ ‫وولــدت فيشر في بيفرلي هيلز في‬ ‫‪ 21‬أكتوبر ‪ ،1956‬وهــي ثمرة العالقة‬

‫ب ـيــن دي ـب ــي ريـ ـن ــول ــدز‪ ،‬ن ـج ـمــة الـفـيـلــم‬ ‫االستعراضي "سينغينغ إن ذي راين"‬ ‫والمغني إيــدي فيشر‪ ،‬وترعرعت في‬ ‫أوس ـ ــاط الـسـيـنـمــا‪ ،‬وأص ـب ـحــت نجمة‬ ‫عالمية في سن العشرين‪ ،‬بفضل دور‬ ‫األميرة ليا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫بسمة‪« :‬المرتزقة» يشكلون خطرا على الفن‬ ‫تخشى المغنية بسمة من خطر‬ ‫إلى عالم‬ ‫المرتزقة ًالذين دخلوا ً‬ ‫الفن بحثا عن المال ال حبا في‬ ‫الفن‪ ،‬وترى أن الساحة الفنية‬ ‫تحتاج إلى غربلة لفرزها‪.‬‬

‫ما طقوسك في رمضان؟‬ ‫أب ـت ـك ــر أكـ ـ ـ ــات‪ ،‬ف ــأن ــا ط ـبــاخــة‬ ‫ماهرة‪ ،‬أجيد طبخ أشكال وألوان‬ ‫م ــن ص ـنــوف ال ـط ـع ــام‪ ،‬وال ـمــائــدة‬ ‫طــوال أيــام الشهر الكريم عامرة‬ ‫بأكالتي‪.‬‬ ‫وما أكلتك المفضلة؟‬ ‫السالطة بالتأكيد‪ ،‬فهي مغذية‬ ‫وصحية‪.‬‬ ‫كيف تختارين أغنياتك؟‬ ‫أدقـ ــق االخ ـت ـيــار ف ــي األغ ــان ــي‪،‬‬ ‫ف ـ ــأن ـ ــا ب ـط ـب ـع ــي حـ ــري ـ ـصـ ــة ع ـلــى‬ ‫الخروج لجمهوري بما يفضله‪،‬‬ ‫ويـ ـتـ ـف ــق مـ ــع ذوق ـ ـ ــي فـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن مـ ــوضـ ــة ال ـع ـصــر‬ ‫البد أن تفرض نفسها‪ ،‬وتوضع‬ ‫فــي االعـتـبــار‪ ،‬وهــي اآلن األغنية‬ ‫ذات ال ــرت ــم ال ـس ــري ــع‪ ،‬ال ـت ــي تجد‬ ‫الـقـبــول ل ــدى الـشـبــاب والـفـتـيــات‬ ‫مــن األج ـي ــال ال ـجــديــدة‪ ،‬فــأحــاول‬ ‫أن أصنع مزيجا بين المعاصرة‬ ‫واألصالة‪.‬‬ ‫ومـ ــا األل ـ ـ ــوان ال ـغ ـنــائ ـيــة الـتــي‬ ‫تفضلينها؟‬ ‫أحب اللون الخبيتي‪ ،‬والطربي‪،‬‬ ‫والسامري‪.‬‬ ‫هل تتقبلين النقد؟‬ ‫ن ـع ــم‪ ،‬ول ـك ــن ب ـش ــرط أال يـكــون‬ ‫ج ــارح ــا‪ ،‬بــل هـ ــادف‪ ،‬يـضـيــف لي‬ ‫ويفيدني ويزيدني خبرة‪ ،‬بمعرفة‬ ‫ما يحبه الجمهور ويكرهه‪ ،‬سواء‬ ‫من خالل النقد المباشر‪ ،‬أو مجرد‬ ‫إبداء الرأي‪.‬‬

‫الوسط الفني‬

‫أتقبل النقد بشرط‬ ‫ً‬ ‫جارحا‬ ‫أال يكون‬

‫ما رأيك في الوسط الفني؟‬ ‫الوسط الفني لم يعد كالسابق‪،‬‬ ‫غـنـيــا ومـتـنــوعــا بــالـمــواهــب وذا‬ ‫رس ـ ــال ـ ــة‪ ،‬بـ ــل أصـ ـب ــح فـ ـقـ ـي ــرا فــي‬ ‫الموهوبين برأيي‪ ،‬والسبب هو‬ ‫الــدخــاء عليه‪ ،‬الــذيــن يتهافتون‬ ‫عليه مــن أجــل كسب الـمــال فقط‪،‬‬ ‫وليس حبا في هذا الفن الراقي‪،‬‬ ‫ح ـتــى ان ـت ـش ــروا ب ـش ـكــل مـخـيــف‪،‬‬ ‫يمثل خطرا على مستقبل الغناء‬ ‫في الكويت‪ ،‬والفن بأكمله‪ ،‬وأنا‬ ‫أطلق عليهم "مرتزقة الفن"‪.‬‬

‫بسمة‬ ‫ومـ ــن أصـ ــدقـ ــاؤك ف ــي الــوســط‬ ‫الفني؟‬ ‫لـيــس لـ ـ ّ‬ ‫ـدي أص ــدق ــاء فـنــانــون‪،‬‬ ‫فأصدقائي إعالميون‪.‬‬ ‫حدثينا عــن دور الـعــائـلــة في‬ ‫بداية مشوارك وفي حياتك عامة‪.‬‬ ‫م ـن ــذ ب ــداي ــات ــي‪ ،‬وأنـ ـ ــا أح ـ ــاول‬ ‫دخول الوسط الفني‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫عالم الغناء‪ ،‬والعائلة غير موافقة‬ ‫ل ــدخ ــول ــي الـ ــوسـ ــط‪ ،‬ح ـت ــى إن ـهــم‬ ‫كلهم كــانــوا ض ــدي‪ ،‬ولــم يكونوا‬ ‫عــونــا لــي مــع األس ــف‪ ،‬وه ــذه هي‬ ‫المفاجأة التي لم أتوقعها منهم‪،‬‬ ‫ألن البعض منهم بالوسط الفني‪.‬‬ ‫ولمن تستمع بسمة؟‬ ‫أحب كثيرا األغاني اإلسبانية‪،‬‬ ‫ومــن الخليج أحــب الفنان ماجد‬ ‫المهندس‪ ،‬ألنــه مـطــرب حقيقي‪،‬‬ ‫بحنجرته الــذهـبـيــة‪ ،‬وإحساسه‬ ‫العالي جدا‪.‬‬ ‫وهل تفضلين تصوير فيديو‬ ‫كليب؟‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت ال ـح ــال ــي‪ ،‬الـمـيــديــا‬ ‫كـ ــاف ـ ـيـ ــة لـ ـنـ ـش ــر ال ـ ـف ـ ـيـ ــديـ ــوهـ ــات‬ ‫واألغاني‪ ،‬فليس بالضرورة دفع‬

‫تكاليف كليب‪ ،‬وبالنهاية األغنية‬ ‫ال ـنــاج ـحــة ت ـن ـت ـشــر‪ ،‬ح ـتــى ل ــو ما‬ ‫تصورت‪.‬‬ ‫برأيك‪ ...‬هل الكليب عامل مهم‬ ‫لنجاح األغنية وانتشارها؟‬ ‫نعم‪ ،‬ولكن الميديا اآلن صارت‬ ‫أس ـ ـ ــرع‪ ،‬وإن ك ـ ــان ال ـك ـل ـيــب أك ـثــر‬ ‫رسوخا في الذاكرة‪.‬‬ ‫هل تحبين القراءة والمطالعة؟‬ ‫طبعا‪ ،‬فأنا أحب المطالعة في‬ ‫مـحــرك الـبـحــث الـشـهـيــر "غــوغــل"‬ ‫ك ـث ـي ــرا‪ ،‬ل ـمــا ف ـيــه م ــن مـعـلــومــات‬ ‫م ـف ـيــدة ف ــي ك ــل ال ـم ـج ــاالت‪ ،‬فــأنــا‬ ‫أحــب الثقافة العامة‪ ،‬وأن أتــزود‬ ‫بمعارف في كل مجال‪ ،‬وخاصة‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك ل ـت ـخ ـص ـصــي‬ ‫بالكيمياء‪ ،‬فضال عن المعلومات‬ ‫الطبية كذلك لشغفي بها‪.‬‬ ‫أنت كيميائية؟! كيف اجتمعت‬ ‫الكيمياء مع الطرب؟!‬ ‫األمــر ببساطة أن الفن يسري‬ ‫في دمي منذ صغري‪ ،‬فضال عن‬ ‫أن معظم أف ــراد عائلتي فنانون‬ ‫كما قـلــت‪ ،‬وبــالـتــالــي فقد تأثرت‬ ‫كثيرا بهم‪ ،‬وهذا هو السر‪.‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬ ‫شانيا توين تعود‬ ‫بألبوم جديد‬ ‫تستعد مغنية الـكــانـتــري بــوب‬ ‫الكندية شانيا تــويــن‪ ،‬التي حققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا كبيرا في التسعينيات قبل‬ ‫تعثر مسيرتها الفنية سنوات إثر‬ ‫فقدانها صوتها وزوجـهــا‪ ،‬للعودة‬ ‫إلى الساحة الفنية مع ألبوم جديد‪.‬‬ ‫فقد أعلنت توين صاحبة أعلى‬ ‫مبيعات من بين مغنيات موسيقى‬ ‫الـكــانـتــري‪ ،‬عزمها إص ــدار ألبومها‬ ‫ال ـخ ــام ــس ب ـع ـن ــوان «نـ ـ ـ ــاو» ف ــي ‪29‬‬ ‫س ـب ـت ـم ـبــر‪ ،‬وه ـ ــو أول إصـ ـ ـ ــدار لها‬ ‫منذ سنة ‪ .2002‬وكشفت المغنية‬ ‫المولودة في كندا عن أولى األغنيات‬ ‫المنفردة في األلبوم بعنوان «اليفز‬ ‫أبـ ـ ــاوت ت ــو غ ــت غ ـ ــود» ال ـت ــي تشبه‬ ‫بأسلوبها النمط الموسيقي الذي‬ ‫اش ـت ـهــرت ب ــه ت ــوي ــن‪ .‬وكـتـبــت توين‬ ‫ً‬ ‫البالغة مــن العمر ‪ 51‬عــامــا كلمات‬ ‫األغ ـن ـيــة بـنـفـسـهــا ب ـعــد عـمـلـهــا في‬ ‫إصدارات سابقة مع زوجها السابق‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫المنتج موت النغ‪ .‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً ً‬ ‫السعودية ترفض عرضا تركيا الستضافة قاعدة عسكرية‬ ‫• محادثات بين الملك سلمان وجاويش أوغلو • الجبير‪ :‬نعد «قائمة شكاوى» • «تويتر» يوقف «الجزيرة»‬ ‫• تيلرسون يتولى ملف «األزمة الخليجية» ويستقبل شقيق أمير قطر ويلغي مشاركته باجتماع «دول أميركا»‬ ‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫قالت السعودية‪ ،‬إنه ال حاجة‬ ‫الستضافة قاعدة تركية‬ ‫ّ‬ ‫عسكرية على أراضيها‪ ،‬وردت‬ ‫بذلك على عرض قال الرئيس‬ ‫التركي رجب طيب إردوغان‪،‬‬ ‫إنه قدمه للعاهل السعودي‬ ‫الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل‬ ‫أشهر‪.‬‬

‫أك ـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدر م ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــؤول ف ــي‬ ‫الـسـعــوديــة أن ب ــاده ال يـمـكــن أن‬ ‫ت ـس ـم ــح ل ـت ــرك ـي ــا ب ــإق ــام ــة ق ــواع ــد‬ ‫عسكرية على أراضـيـهــا‪ ،‬حسبما‬ ‫ذكـ ــرت وك ــال ــة األن ـب ــاء الـسـعــوديــة‬ ‫(واس)‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر‪ ،‬أن السعودية‬ ‫ً‬ ‫ليست في حاجة إلى ذلك‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن «قواتها المسلحة وقدراتها‬ ‫العسكرية في أفضل مستوى‪ ،‬ولها‬ ‫مشاركات كبيرة في الخارج‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك قاعدة أنجرليك في تركيا‬ ‫لمكافحة اإلرهــاب وحماية األمن‬ ‫واالستقرار في المنطقة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جاء الرد السعودي هذا تعليقا‬ ‫على تصريحات للرئيس التركي‬ ‫رجب طيب إردوغــان‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫قــال فيها إنــه اقـتــرح على العاهل‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي‪ ،‬الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان بــن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬إقامة قاعدة عسكرية‬ ‫تــرك ـيــة ع ـلــى أراض ـ ــي ال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫خـ ــال زيـ ــارتـ ــه الـ ــى ال ـم ـم ـل ـكــة فــي‬ ‫ً‬ ‫فبراير ‪ ،2017‬مضيفا أن العاهل‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ت ـع ـه ــد ب ـت ـق ـي ـيــم ه ــذا‬ ‫االق ـ ـتـ ــراح‪ ،‬ول ـكــن الـ ــرد ال ـس ـعــودي‬ ‫لم يأت‪.‬‬ ‫وأثـ ــار إقـ ــرار الـبــرلـمــان الـتــركــي‬ ‫في السابع من الجاري اتفاقيتين‬ ‫تسمحان بنشر قوات عسكرية في‬ ‫قاعدة تركية في قطر‪ ،‬بعد اندالع‬ ‫األزمة الخليجية‪ ،‬اتهامات ألنقرة‬ ‫بالتدخل‪.‬‬

‫الملك سلمان‬

‫اإلمارات‬ ‫تدعو إلى نظام‬ ‫مراقبة غربي‬ ‫ألي اتفاق مع قطر‬

‫واستقبل الملك سلمان‪ ،‬مساء‬ ‫أ مـ ـ ــس األول‪ ،‬فـ ــي قـ ـص ــر ا ل ـص ـفــا‬ ‫ب ـم ـك ــة الـ ـمـ ـك ــرم ــة حـ ـي ــث ي ـم ـضــي‬ ‫العشر األواخر من رمضان‪ ،‬وزير‬ ‫الخارجية التركي جاويش مولود‬ ‫أوغ ـ ـلـ ــو‪ ،‬ت ــم خ ــال ــه «اسـ ـتـ ـع ــراض‬ ‫ا لـعــا قــات الثنائية بـيــن المملكة‬ ‫وتركيا‪ ،‬وبحث تطورات األحداث‬ ‫في المنطقة»‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـ ـص ــادر دب ـلــومــاس ـيــة‬ ‫لوكالة «فرانس بــرس»‪ ،‬إن «اللقاء‬ ‫ً‬ ‫كان إيجابيا»‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــر ال ـ ـتـ ــركـ ــي ب ــدأ‬ ‫األربعاء جولة خليجية استهلها‬

‫ً‬ ‫الملك سلمان مستقبال جاويش أوغلو أمس األول ‬ ‫في قطر ثم الكويت قبل أن يزور‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫الجبير‬ ‫وقال وزير الخارجية السعودي‬ ‫عادل الجبير أمس األول‪ ،‬إن «قطر‬ ‫يجب أن تتوقف عن دعم الجماعات‬ ‫الـمـتـطــرفــة وه ــو مــا يــريــده الـعــالــم‬ ‫وليس فقط دول الخليج»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ‪»:‬نـ ـ ـع ـ ــد قـ ــائ ـ ـمـ ــة مــن‬ ‫الشكاوى مــع اإلم ــارات والبحرين‬ ‫ومصر بشأن تمويل قطر جماعات‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـط ــرف ــة»‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى أن «حــل‬

‫القواعد األساسية للطيران المدني الدولي‪.‬‬ ‫وخالل االجتماعات‪ ،‬اتهم الوفد السعودي قطر‬ ‫بانتهاك المادة الرابعة من «اتفاقية شيكاغو»‪،‬‬ ‫التي تدعو ال ــدول األعـضــاء إلــى «عــدم استخدام‬ ‫الطيران المدني ألي غرض يتعارض مع أهدافها»‪.‬‬ ‫وفي حين أن الخالف الجوي سيطرح للنقاش‬ ‫فــي اج ـت ـمــاع م ـقــرر لـمـجـلــس إدارة «إي ـك ــاو» هــذا‬ ‫األسـبــوع‪ ،‬توقع أحــد المصدرين عــدم اتخاذ أي‬ ‫قرار بشأن الخالف‪.‬‬ ‫وال يمكن لـ«إيكاو» فرض قواعد على الدول‪ ،‬لكن‬ ‫الهيئات التنظيمية في الدول األعضاء وعددها‬ ‫‪ 191‬دولة عادة ما تعتمد وتطبق المعايير التي‬ ‫تضعها المنظمة‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫األزم ـ ــة يـكـمــن ف ــي وق ــف قـطــر دعــم‬ ‫التطرف واإلرهاب»‪.‬‬ ‫ووصــف الجبير الــدوحــة بأنها‬ ‫حـ ـلـ ـي ــف ف ـ ـ ــي مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬ل ـك ـنــه أضـ ـ ــاف‪« :‬ف ــاض‬ ‫الكيل وال يمكن أن يواصل األشقاء‬ ‫القطريون تمويل التطرف واإلرهاب‬ ‫وال ـت ـحــريــض واس ـت ـغــال الــدعــايــة‬ ‫المعادية والتدخل في شؤون الدول‬ ‫األخــرى ويبقون فــي وضــع جيد»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفـتــا إلــى أنــه يتوقع ردا إيجابيا‬ ‫م ــن ال ــدوح ــة «يـنـقــل الـمـنـطـقــة إلــى‬ ‫وضع أفضل»‪.‬‬

‫اإلمارات‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت اإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫المتحدة‪ ،‬ان هناك حاجة الى آلية‬ ‫مراقبة غربية إلجـبــار قطر على‬ ‫االلتزام بأي اتفاق لـ»إنهاء دعمها‬ ‫لــإرهــاب»‪ .‬وق ــال الــوزيــر المكلف‬ ‫بــال ـشــؤون الـخــارجـيــة اإلم ــارات ــي‬ ‫أنــور قرقاش في لندن‪ ،‬إن الــدول‬ ‫المقاطعة «ال تثق بقطر»‪ ،‬وأشار‬ ‫إلى أن المراقبة تهدف الى «ضمان‬ ‫أن قطر لم تعد تمول التطرف أو‬ ‫ت ــؤوي الـمـتـطــرفـيــن فــي الــدوحــة‪،‬‬ ‫أو تقدم الــدعــم لجماعة االخــوان‬ ‫المسلمين وحماس والقاعدة»‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــت ف ــرن ـس ــا إلـ ــى ال ـت ـهــدئــة‪،‬‬ ‫وعــدم التصعيد في أزمــة الخليج‬ ‫الـ ــدب ـ ـلـ ــومـ ــاس ـ ـيـ ــة‪ .‬وأع ـ ـ ـلـ ـ ــن ق ـصــر‬ ‫اإلل ـي ــزي ــه أن األم ـ ــن اإلق ـل ـي ـمــي في‬ ‫المنطقة موضوع على المحك في‬

‫هذه األزمــة‪ ،‬ولفت إلى أن الرئيس‬ ‫ً‬ ‫إيمانويل مــاكــرون أجــرى اتصاال‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬مــع الــرئـيــس الـتــركــي‬ ‫رجب طيب إردوغان‪ ،‬والشيخ تميم‬ ‫بن حمد أمير دولة قطر‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن مــاكــرون ق ــال ‪ ،‬في‬ ‫االتصال الهاتفي‪ ،‬إن من مصلحة‬ ‫الـجـمـيــع الـ ـع ــودة إل ــى اسـتـئـنــاف‬ ‫ال ـحــوار‪ .‬وذكــر اإللـيــزيــه أن واجــب‬ ‫فرنسا في هذه األزمــة يتمثل في‬ ‫الحديث مع كل األطراف‪.‬‬

‫تيلرسون‬ ‫وتـعـتـقــد أوسـ ــاط أمـيــركـيــة‪ ،‬أن‬ ‫الساعات القليلة المقبلة قد تثمر‬ ‫م ـب ــادرة سـيــاسـيــة يـقــودهــا وزيــر‬ ‫الـخــارجـيــة ري ـكــس تـيـلــرســون قد‬ ‫تـفـضــي إل ــى ب ـل ــورة م ـش ــروع حل‬ ‫لــأزمــة الخليجية الـمـنــدلـعــة مع‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت أوس ـ ـ ــاط أم ـي ــرك ـي ــة أن‬ ‫الوزير تيلرسون بات هو المكلف‬ ‫ً‬ ‫رسـمـيــا فــي مـتــابـعــة ه ــذا الـمـلــف‪،‬‬ ‫ب ـط ـل ــب مـ ــن ال ــرئـ ـي ــس األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬الذي أوصى دوائر‬ ‫إدارتـ ـ ـ ــه األخ ـ ـ ــرى ال ـم ـن ـخــرطــة فــي‬ ‫هــذا الملف بتسليم ما لديها من‬ ‫معطيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت ت ـ ـحـ ــديـ ــدا إلـ ـ ــى دور‬ ‫وزي ــر الــدفــاع جيم مــاتـيــس‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ــان ي ـت ــول ــى ج ــانـ ـب ــا م ـه ـم ــا مــن‬ ‫ال ـم ـنــاق ـشــات‪ ،‬س ــواء م ــع األط ــراف‬ ‫األخرى أو مع عدد من المسؤولين‬

‫ً‬ ‫القطريين‪ ،‬الذين قابل عددا منهم‬ ‫خالل األيام الماضية‪.‬‬ ‫وع ـ ـقـ ــد م ــاتـ ـي ــس س ـل ـس ـل ــة مــن‬ ‫االجتماعات المشتركة مع الوزير‬ ‫تيلرسون لالتفاق على القواسم‬ ‫المشتركة‪ ،‬بعدما ظهر أن وزارة‬ ‫الدفاع لديها تحفظات على عدد‬ ‫م ــن ال ـق ـضــايــا الـمـتـعـلـقــة بكيفية‬ ‫ً‬ ‫مـعــالـجــة ه ــذا ال ـم ـلــف‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫في ضوء صفقة الطائرات المقاتلة‬ ‫بقيمة ‪ 12‬مليار دوالر‪ ،‬التي وقعها‬ ‫مع وزير الدفاع القطري قبل أيام‪،‬‬ ‫والـتــدريـبــات البحرية المشتركة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي جـ ـ ـ ـ ــرت خـ ـ ـ ـ ــال الـ ـي ــومـ ـي ــن‬ ‫الـمــاضـيـيــن ب ـيــن قـ ــوات أمـيــركـيــة‬ ‫وأخرى قطرية‪.‬‬ ‫وب ـن ــاء ع ـلــى ت ـلــك الـتــوجـيـهــات‬ ‫تابع الوزير تيلرسون مشاوراته‬ ‫ولقاءاته من أجل التوصل إلى حل‬ ‫لألزمة الخليجية‪.‬‬ ‫وبعد لقائه بــوزيــري خارجية‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ـ ــة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادل الـ ـجـ ـبـ ـي ــر‬ ‫واإلم ـ ـ ــارات عـبــدالـلــه ب ــن زاي ــد في‬ ‫بداية األسـبــوع‪ ،‬التقى تيلرسون‬ ‫أمـ ــس األول ف ــي م ـقــر ال ـخــارج ـيــة‬ ‫ب ــواش ـن ـط ــن س ـكــرت ـيــر أم ـي ــر قـطــر‬ ‫لـشــؤون االسـتـثـمــارات محمد بن‬ ‫حمد‪ ،‬وهو أحد أشقاء أمير قطر‪،‬‬ ‫وجرى عرض للتطورات األخيرة‬ ‫وسبل عالج الوضع‪.‬‬ ‫بـعــد االج ـت ـمــاع الـ ــذي دام مئة‬ ‫ً‬ ‫دقيقة غادر الشيخ القطري رافضا‬ ‫التحدث إلى الصحافيين فيما لم‬ ‫تصدر الخارجية األميركية بعد‬

‫أي تـفــاصـيــل ح ــول م ــا دار خــال‬ ‫اللقاء من نقاشات‪ .‬وكان قد سبق‬ ‫هذا اإلجتماع لقاء عقده تيلرسون‬ ‫مــع الــوزيــر جيم ماتيس فــي مقر‬ ‫ً‬ ‫الخارجية األميركية أيضا‪.‬‬ ‫وألغى تيلرسون مشاركته في‬ ‫اجتماع منظمة الدول األميركية‪،‬‬ ‫ب ـ ـه ـ ــدف الـ ـ ـبـ ـ ـق ـ ــاء ف ـ ــي واشـ ـنـ ـط ــن‬ ‫والتركيز على أزمة الخليج‪ ،‬وفق‬ ‫ما أفادت به الخارجية األميركية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة في‬ ‫بيان‪ ،‬إن «وزير الخارجية يواصل‬ ‫ج ـ ـ ـهـ ـ ــوده لـ ـخـ ـف ــض الـ ـ ـت ـ ــوت ـ ــر فــي‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪ ،‬من خالل‬ ‫اجتماعات ومناقشات هاتفية مع‬ ‫قادة المنطقة والخليج»‪.‬‬

‫«الجزيرة» و«تويتر»‬ ‫وفي تطور جديد‪ ،‬قالت شبكة‬ ‫الـجــزيــرة التلفزيونية اإلخبارية‬ ‫ال ـف ـض ــائ ـي ــة أم ـ ـ ــس‪ ،‬إن ح ـســاب ـهــا‬ ‫الــرئ ـي ـســي بــالـلـغــة ال ـعــرب ـيــة على‬ ‫مــوقــع «تــوي ـتــر» تـعــرض لإليقاف‬ ‫وأنها تعمل الستعادته‪.‬‬ ‫وق ــال ــت «الـ ـج ــزي ــرة» ع ـلــى أحــد‬ ‫حـســابــاتـهــا األخـ ــرى عـلــى تويتر‬ ‫تنقل من خالله األخبار العاجلة‪:‬‬ ‫«نـلـفــت عـنــايــة مـتــابـعـيـنــا إل ــى أن‬ ‫حساب الجزيرة في تويتر متوقف‬ ‫ً‬ ‫حاليا بسبب ما يبدو أنها حملة‬ ‫م ـن ـظ ـم ــة وي ـ ـج ـ ــري عـ ـم ــل ال ـ ـ ــازم‬ ‫إلعادته للخدمة»‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫ً‬ ‫• ريفي يدعو إلى إسقاط الحكومة • فرعون‪ :‬لم أكن يوما في «المستقبل»‬

‫إسرائيل‪ :‬قاتلو الشرطية مستقلون‬

‫●‬

‫شرطي إسرائيلي قرب إحدى بوابات القدس القديمة بعد الهجوم أمس األول ‬ ‫وإصابة آخرين‪ ،‬وأن المهاجمين‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــم أب ـ ـ ـ ــوالـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــراء ال ـ ـم ـ ـقـ ــدسـ ــي‬ ‫وأبــوحـســن الـمـقــدســي وأبــوربــاح‬ ‫ً‬ ‫المقدسي ترجلوا شهداء»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه «لن يكون هذا الهجوم األخير‪،‬‬ ‫فليرتقب اليهود زوال دولتهم على‬ ‫أيدي جنود الخالفة»‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬قـ ــال ال ـم ـت ـحــدث‬ ‫باسم حركة «حماس» (إسالمية)‬ ‫سامي بوزهري إن «عملية القدس‬ ‫البطولية تأتي في إطار العمليات‬ ‫الـشـعـبـيــة ون ـفــذهــا م ـقــاومــان من‬

‫أوامر ملكية سعودية‬ ‫لتعديل النظام العدلي‬

‫غارة أميركية تقتل‬ ‫متشددين في اليمن‬

‫نزاع بين «داعش» و«حماس» حول «هجوم القدس» لبنان‪ :‬البرلمان على عتبة التمديد الثالث‬

‫تـ ـن ــازع ت ـن ـظ ـيــم «داع ـ ـ ـ ــش» مــن‬ ‫جهة‪ ،‬وحركة «حماس»‪ ،‬و«الجبهة‬ ‫الشعبية» من الجهة األخرى‪ ،‬على‬ ‫الـمـســؤولـيــة عــن هـجــوم الـقــدس‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي أدى ال ـ ــى م ـق ـت ــل شــرط ـيــة‬ ‫إســرائـيـلـيــة فــي ال ـق ــدس عـلــى يد‬ ‫ث ــا ث ــة مـهــا جـمـيــن فلسطينيين‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـشــرطــة اإلســرائـيـلـيــة‬ ‫إن قـ ـ ـ ـ ــوات األمـ ـ ـ ـ ــن قـ ـتـ ـل ــت ث ــاث ــة‬ ‫ف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـيــن شـ ـن ــوا ه ـجــوم ـيــن‬ ‫بأسلحة نــاريــة وأسلحة بيضاء‬ ‫فـ ــي الـ ـبـ ـل ــدة ال ـق ــدي ـم ــة ع ـن ــد ب ــاب‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــود‪ ،‬م ـ ــا أس ـ ـفـ ــر ع ـ ــن م ـق ـتــل‬ ‫ً‬ ‫شرطية إسرائيلية تبلغ ‪ 23‬عاما‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الشرطة أن اثنين من‬ ‫ال ـم ـهــاج ـم ـيــن اط ـل ـق ــا الـ ـن ــار عـلــى‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـشــرط ـي ـيــن ردوا‬ ‫عليهما بالمثل‪ ،‬فيما عمد ثالث‬ ‫الى طعن الشرطية قبل أن يقتل‪.‬‬ ‫وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم‪،‬‬ ‫وقــال في بيان‪ ،‬إن «ثلة من آساد‬ ‫ال ـخــافــة ق ــام ــوا بـعـمـلـيــة مـبــاركــة‬ ‫ب ـم ــدي ـن ــة ال ـ ـ ـقـ ـ ــدس»‪ ،‬بـ ـع ــد إعـ ــان‬ ‫الـشــرطــة اإلسرائيلية أنـهــا قتلت‬ ‫ثــا ثــة شـبــان فلسطينيين نفذوا‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وأضــاف التنظيم في بيانه أن‬ ‫«الهجوم أسفر عن هــاك مجندة‬

‫سلة أخبار‬

‫أصدر العاهل السعودي‬ ‫الملك سلمان بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫فجر أمس‪ ،‬عددا من األوامر‬ ‫الملكية كان أبرزها تعديل اسم‬ ‫هيئة التحقيق واالدعاء العام‬ ‫إلى النيابة العامة‪ ،‬ويسمى‬ ‫رئيسها النائب العام وترتبط‬ ‫مباشرة بالملك وتتمتع‬ ‫باالستقالل التام‪ ،‬وتعيين‬ ‫الشيخ سعود بن عبدالله بن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبارك المعجب نائبا عاما‬ ‫برتبة وزير‪.‬‬ ‫ويرى مراقبون أن األمر الملكي‬ ‫«جاء كخطوة إصالحية جديدة‬ ‫للنظام العدلي في المملكة‬ ‫حيث تم ربط النيابة العامة‬ ‫بالملك مباشرة‪ ،‬وبذلك ستكون‬ ‫ً‬ ‫مستقلة تماما عن السلطة‬ ‫التنفيذية»‪.‬‬

‫قطر تفشل في فتح أجواء «دول المقاطعة»‬ ‫قال مصدران مطلعان إن جهود قطر إلجبار‬ ‫الــدول المقاطعة لها على إعــادة فتح مجاالتها‬ ‫الجوية باءت بالفشل‪ ،‬بعد انتهاء محادثات فنية‬ ‫استمرت يومين في مونتريال بكندا‪ ،‬شارك فيها‬ ‫وزراء ومسؤولون في مجال الطيران المدني من‬ ‫الــدول المعنية‪ ،‬وكبار المسؤولين في المنظمة‬ ‫الدولية للطيران المدني (إيـكــاو) التابعة لألمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وطلبت قطر من «إيكاو» التدخل‪ ،‬بعد أن أغلقت‬ ‫السعودية واإلمارات ومصر والبحرين مجاالتها‬ ‫الجوية أمام الرحالت القطرية‪ ،‬معتمدة على آلية‬ ‫لحل النزاع بموجب «اتفاقية شيكاغو»‪ ،‬التي تعود‬ ‫لعام ‪ ،1944‬وتأسست بموجبها المنظمة‪ ،‬وتضع‬

‫‪33‬‬

‫الجبهة الشعبية وثالث من حركة‬ ‫حماس»‪ ،‬مؤكدا أن «نسب العملية‬ ‫لداعش محاولة لخلط لألوراق»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬نعت «الجبهة الشعبية‬ ‫لتحرير فلسطين» (يسارية قومية‬ ‫متشددة) في بيان «شهداء عملية‬ ‫وع ـ ــد الـ ـ ـب ـ ــراق ال ـب ـط ــول ـي ــة ال ــذي ــن‬ ‫ن ـفــذوا‪ ،‬مـســاء الجمعة الـمــاضــي‪،‬‬ ‫عملية بطولية في مدينة القدس‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـتـ ـل ــة‪ ،‬تـ ــأك ـ ـيـ ــدا عـ ـل ــى ن ـهــج‬ ‫الـ ـمـ ـق ــاوم ــة‪ ،‬والـ ـ ـ ــرد ع ـل ــى ج ــرائ ــم‬ ‫االحتالل واستهداف المقدسات»‪.‬‬

‫(أ ف ب)‬

‫مــن جـهـتـهــا‪ ،‬قــالــت المتحدثة‬ ‫باسم الجيش اإلسرائيلي لوبا‬ ‫السمري‪ ،‬إن الجيش لم يعثر حتى‬ ‫اآلن على صلة بين المهاجمين‬ ‫ال ـث ــاث ــة وأي ج ـم ــاع ــة مـسـلـحــة‪،‬‬ ‫مـضـيـفــة‪« :‬ك ــان ــت خـلـيــة مـحـلـيــة‪،‬‬ ‫لـيـســت ه ـنــاك أي م ــؤش ــرات على‬ ‫أن م ـن ـظ ـم ــات إره ــابـ ـي ــة وج ـهــت‬ ‫الهجومين‪ ،‬كما لــم نكتشف أي‬ ‫صلة بأي تنظيم»‪.‬‬ ‫(القدس ‪ -‬وكاالت)‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫مع إقرار قانون االنتخاب في مجلس النواب‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬تتجه األنـظــار الــى جلسة تمديد‬ ‫المجلس النيابي للمرة الثالثة منذ عام ‪2009‬‬ ‫التي من المتوقع أن يدعو اليها رئيس مجلس‬ ‫النواب األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫ومــن المتوقع أن يقر المجلس التمديد ‪11‬‬ ‫شهرا بإجماع الكتل السياسية كافة‪ ،‬ما عدا‬ ‫حــزب «الـكـتــائــب اللبنانية» ال ــذي أخــذ منحى‬ ‫معارضا للقانون والحكومة‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ه ـن ــأ الـ ـبـ ـط ــري ــرك الـ ـم ــارون ــي‬ ‫الكاردينال مــار بـشــارة بطرس الــراعــي‪ ،‬خالل‬ ‫ترؤسه قداس ختام سينودس أساقفة الكنيسة‬ ‫المارونية‪ ،‬في كنيسة السيدة في بكركي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫«السلطة على إنجاز قانون االنتخاب الجديد‬ ‫ال ــذي جنب الـبــاد خطر أزم ــة سياسية كانت‬ ‫ستكون لها تداعيات وخيمة على كل قطاعات‬ ‫الشأن الوطني‪ .‬غير أنه‪ ،‬وقد أنجز بعد اثنتي‬ ‫ع ـشــرة س ـنــة‪ ،‬ووصـ ــف بــأنــه ق ــان ــون الـتـســويــة‬ ‫وقانون أفضل الممكن»‪.‬‬ ‫فــي مـ ــوازاة ذل ــك‪ ،‬رأى وزي ــر ال ـعــدل السابق‬ ‫أشـ ـ ـ ــرف ري ـ ـفـ ــي أن «هـ ـ ـن ـ ــاك أم ـ ـ ـ ــورا ت ـط ــوي ــري ــة‬ ‫ُ‬ ‫وتحسينية لم تلحظ في القانون االنتخابي‬ ‫الـجــديــد مثل الهيئة الوطنية لــإشــراف على‬ ‫االن ـت ـخــابــات»‪ .‬ول ـفــت إل ــى أن ــه «م ــازال ــت وزارة‬ ‫الداخلية هي المشرفة على هذا القانون واليزال‬ ‫هناك أناس مرشحون ومشرفون على العملية‬

‫االنتخابية»‪ ،‬معتبرا أن «هذا ضرب للحيادية‬ ‫واالستقاللية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لم تلحظ مواضيع مثل تخفيض‬ ‫سن االقتراع إلى ‪ 18‬سنة‪ .‬قسمت أغلب الدوائر‬ ‫االنتخابية على أساس طائفي ومذهبي بكل‬ ‫أسف هذا القانون يعيدنا خطوة إلى الوراء»‪،‬‬ ‫مطالبا بـ «إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة‬ ‫ان ـت ـقــال ـيــة ت ـش ــرف ع ـلــى االن ـت ـخ ــاب ــات دون أن‬ ‫ً‬ ‫يكون فيها أي مرشح حفاظا على الحيادية‬ ‫ً‬ ‫واالستقاللية وحفظا للموضوعية»‪.‬‬ ‫الـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬اعـ ـتـ ـب ــر وزي ـ ـ ــر ال ـ ــدول ـ ــة لـ ـش ــؤون‬ ‫التخطيط ميشال فرعون‪ ،‬أمــس‪ ،‬انه «ال يمكن‬ ‫وص ــف قــانــون االنـتـخــابــات بــاإلن ـجــاز»‪ ،‬وق ــال‪:‬‬ ‫«نحن مع مبدأ النسبية»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن ــه «ل ــم ي ـن ــدم ع ـلــى ان ـت ـخــاب الـعـمــاد‬ ‫ميشال عون رئيسا للجمهورية»‪ ،‬وقال‪« :‬لم أكن‬ ‫يوما في تيار المستقبل‪ ،‬بل حليفه»‪ .‬وأشار إلى‬ ‫«أنه ليس خصما للمجتمع المدني ويرتاح في‬ ‫محاورتهم»‪.‬‬ ‫كـمــا اعـتـبــر وزي ــر الـصـنــاعــة حـسـيــن الـحــاج‬ ‫حسن‪ ،‬أمس‪ ،‬أن «مجرد إقرار قانون االنتخابات‬ ‫هــو إن ـجــاز بـعــد س ـنــوات مــن الـنـقــاش الطويل‬ ‫حالت دون الوصول الى نتائج‪ ،‬بينما كان يلوح‬ ‫الدخول في الفراغ وقانون الستين والتمديد‬ ‫ت ـلــك االح ـت ـم ــاالت الـسـلـبـيــة كـلـهــا كــانــت تـنــذر‬ ‫باحتماالت غير مناسبة»‪.‬‬

‫قال سكان ومصادر محلية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن غارة نفذتها طائرة‬ ‫أميركية بال طيار قتلت رجلين‬ ‫من تنظيم القاعدة جنوب‬ ‫اليمن في وقت متأخر من مساء‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫ووقعت الضربة في منطقة‬ ‫النقبة بمحافظة شبوة حيث‬ ‫سمع سكان دوي انفجار قالوا‬ ‫إنه دمر تماما مركبة تقل‬ ‫مسلحين‪ .‬وشبوة واحدة من‬ ‫العديد من محافظات اليمن‬ ‫التي ينشط فيها تنظيم‬ ‫القاعدة في جزيرة العرب‪.‬‬

‫المغرب‪ :‬اعتقاالت‬ ‫جديدة في الحسيمة‬

‫اعتقلت السلطات المغربية‬ ‫مساء أمس األول عدة‬ ‫اشخاص على خلفية الحركة‬ ‫االحتجاجية‬ ‫المتواصلة منذ سبعة اشهر‬ ‫في الحسيمة بمنطقة الريف‬ ‫شمال البالد التي تسكنها‬ ‫أغلبية أمازيغية‪.‬‬ ‫وقال منسق لجنة الدفاع عن‬ ‫معتقلي الحسيمة المحامي‬ ‫رشيد بن علي إن أحد‬ ‫الناشطين ويدعى الناشط‬ ‫ربيع األبلق بدأ إضرابا‬ ‫عن الطعام منذ عشرة أيام‬ ‫«ووضعه الصحي تدهور‬ ‫كثيرا»‪ ،‬ونقل عن قريب أحد‬ ‫المعتقلين قوله إن حراس‬ ‫السجن يمنعون الموقوفين من‬ ‫التحدث بلهجة الريف المحلية‬ ‫مع زوارهم‪.‬‬

‫مدير أمن إسطنبول‬ ‫السابق يسلم نفسه‬

‫أعلنت مصادر أمنية تركية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن مدير أمن إسطنبول‬ ‫األسبق حسين تشابقين سلم‬ ‫نفسه للسلطات التركية‪ ،‬في‬ ‫إطار التحقيقات المتعلقة‬ ‫بمنظمة فتح الله غولن أو‬ ‫الكيان الموازي‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن «تشابقين‬ ‫حضر مع محاميه الى‬ ‫المقر الرئيسي لمديرية أمن‬ ‫إسطنبول وسلم نفسه»‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العراق يحرر معبر الوليد بمثلث الحدود مع سورية واألردن‬ ‫«داعش» يهاجم الرطبة ويخطط الجتياح حديثة‪ ...‬وإطالق عمليات عسكرية واسعة ضده في األنبار‬ ‫سيطرت القوات العراقية أمس‪،‬‬ ‫على معبر الوليد مع سورية‬ ‫الواقع على المثلث الحدودي‬ ‫بين العراق وسورية واألردن‪،‬‬ ‫وأطلقت عمليات عسكرية‬ ‫لمالحقة «داعش» والقضاء على‬ ‫جيوبه ومعاقله في محافظة‬ ‫األنبار الصحراوية الشاسعة‬ ‫غرب البالد بالتوازي مع تصاعد‬ ‫األزمة اإلنسانية في الموصل‪،‬‬ ‫حيث دخلت معركة تحرير‬ ‫المدينة الشمالية الربع ساعة‬ ‫األخير‪.‬‬

‫بالتوازي مع المعارك في مدينة‬ ‫الـمــوصــل‪ ،‬مــركــز محافظة نينوى‬ ‫شمال العراق‪ ،‬حيث تتصاعد األزمة‬ ‫اإلنسانية مع دخول تحرير المدينة‬ ‫مــن تنظيم "داع ــش" اإلرهــابــي في‬ ‫"الـ ــربـ ــع س ــاع ــة" األخ ـ ـيـ ــر‪ ،‬تـمـكـنــت‬ ‫القوات العراقية المشتركة أمس‪ ،‬من‬ ‫تحرير منفذ الوليد الحدودي بين‬ ‫العراق وسورية‪ ،‬الواقع في المثلث‬ ‫الـ ـح ــدودي ب ـيــن الـ ـع ــراق وســوريــة‬ ‫ً‬ ‫واألردن‪ ،‬الذي شهد أيضا تحركات‬ ‫فــي الـجــانــب ال ـســوري حيث تمكن‬ ‫حلفاء الرئيس السوري بشار األسد‬ ‫من التقدم باتجاه الحدود لمالقاة‬ ‫القوات العراقية‪.‬‬ ‫وأع ـ ـل ـ ـنـ ــت ق ـ ـ ـيـ ـ ــادة ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫المشتركة الـعــراقـيــة أم ــس‪ ،‬إطــاق‬ ‫واسـ ـع ــة ب ــاس ــم "ال ـف ـج ــر ال ـج ــدي ــد"‬ ‫لتحرير مناطق الشريط الحدودي‬ ‫بين العراق وسورية واألردن‪ ،‬في‬ ‫المنطقة الغربية‪ ،‬من ثالثة محاور‬ ‫بمشاركة قــوات الحدود و"الحشد‬ ‫العشائري" (سنة) وإسناد طيران‬ ‫الـجـيــش وال ـق ــوة الـجــويــة وطـيــران‬ ‫الـ ـتـ ـح ــال ــف الـ ـ ــدولـ ـ ــي (أمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن "العملية أسـفــرت عن‬ ‫تحرير منفذ الوليد الحدودي بين‬ ‫ال ـعــراق وســوريــة ومـســك وتحرير‬ ‫الـشــريــط ال ـح ــدودي المتبقي بين‬ ‫الحدود السورية العراقية األردنية"‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر مـنـفــذ الــول ـيــد م ــن أهــم‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاط ــق‪ ،‬الـ ـت ــي كـ ـ ــان يـتـحـصــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـهــا تنظيم "داعـ ــش"‪ ،‬وم ـمــرا آمـنــا‬ ‫لتحركاته بين العراق وسورية‪.‬‬

‫مسك األرض‬ ‫وأفاد مصدر أمني في محافظة‬ ‫األنبار أمس‪ ،‬بأن لواءين من حرس‬ ‫ال ـح ــدود ب ــاش ــرا بـمـســك األمـ ــن في‬ ‫منفذ الوليد والشريط الحدودي‪.‬‬ ‫وقــال المصدر‪ ،‬الــذي طلب عدم‬ ‫الكشف عن اسمه‪ ،‬إن "هذه القوات‬

‫الرطبة‬ ‫فــي ال ـس ـيــاق نـفـســه‪ ،‬أع ـلــن قائد‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات األنـ ـ ـب ـ ــار الـ ـ ـل ـ ــواء ال ــرك ــن‬ ‫محمود الفالحي أمس‪ ،‬إن "قوة من‬ ‫الفرقة األولى في الجيش العراقي‬ ‫تمكنت من إحباط هجوم لداعش‬ ‫ع ـل ــى الـ ـمـ ـق ــرات ال ـت ــاب ـع ــة ل ـه ــا فــي‬ ‫مفرق عكشات غرب قضاء الرطبة"‬ ‫الحدودي مع األردن‪.‬‬

‫آخر معاقل‬ ‫فـ ــي غـ ـض ــون ذلـ ـ ــك‪ ،‬أفـ ـ ــاد ق ــائ ــد‬ ‫عمليات الفرقة السابعة للجيش‬ ‫الـعــراقــي بمحافظة األن ـبــار الـلــواء‬ ‫الــركــن نــومــان الــزوبـعــي‪ ،‬بانطالق‬ ‫عـمـلـيــة ع ـس ـكــريــة أم ـ ــس‪ ،‬لتطهير‬ ‫ق ـضــاء ي راوه وعــانــه مــن سيطرة‬ ‫تـنـظـيــم "داعـ ـ ــش" غ ــرب ــي مـحــافـظــة‬ ‫األنبار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ــزوبـ ـع ــي فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي‪" ،‬انطلقت عملية عسكرية‬ ‫ل ـت ـط ـه ـيــر مـ ـح ــاور قـ ـض ــاءي عــانــه‬ ‫وراوة غــربــي األن ـب ــار أس ـف ــرت في‬ ‫مـسـتـهـلـهــا ع ــن مـقـتــل ثـمــانـيــة من‬ ‫عناصر تنظيم داع ــش اإلرهــابــي‪،‬‬ ‫بعد أن اقتحمت الـقــوات العراقية‬ ‫هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاطـ ــق ودمـ ـ ـ ـ ـ ــرت ثـ ــاث‬ ‫عـجــات مفخخة ومنصة إلطــاق‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ــواري ــخ"‪ ،‬مـضـيـفــا‪ ،‬أن ال ـقــوات‬ ‫ً‬ ‫تمكنت أيضا من تفجير ‪ 40‬عبوة‬ ‫نــاس ـفــة وت ــأم ـي ــن وت ـف ـك ـيــك سبعة‬ ‫منازل مفخخة والعملية مستمرة‬ ‫لتطهير المحاور غربي األنبار‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـكـ ـن ــت ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات الـ ـع ــراقـ ـي ــة‬ ‫قبل عــام مــن تحرير أكـبــر مناطق‬ ‫مـ ـح ــافـ ـظ ــة األن ـ ـ ـبـ ـ ــار م ـ ــن س ـي ـط ــرة‬

‫القوات العراقية تجري عملية تفتيش على النازحين قبيل دخولهم المناطق اآلمنة في الموصل أمس األول (أ ف ب)‬ ‫"داعــش" وهما الفلوجة والرمادي‬ ‫وإعـ ــادة الـحـيــاة الطبيعية إليها‪،‬‬ ‫إضــافــة ال ــى مـنــاطــق أخ ــرى‪ ،‬إال أن‬ ‫التنظيم مازال يسيطر على المدن‬ ‫الصحراوية والمحاذية لها‪ ،‬أبرزها‬ ‫القائم والرطبة وراوه وعانه‪.‬‬

‫صد هجوم‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬كشف مصدر عسكري‬ ‫عراقي أمس‪ ،‬عن نية تنظيم داعش‬ ‫الهجوم على قضاء حديثة‪ .‬وقال‬ ‫الـمـصــدر ال ــذي رف ــض الـكـشــف عن‬ ‫اسـمــه إن" مـعـلــومــات استخبارية‬ ‫أف ــادت بنية داع ــش الـهـجــوم على‬

‫قـضــاء حديثة ال ــذي تتحصن فيه‬ ‫القوات العراقية والعشائر"‪.‬‬ ‫وأضاف أن" التنظيم يعد وفق‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات عـ ـج ــات مـفـخـخــة‬ ‫وكـ ـتـ ـيـ ـب ــة مـ ـ ــن االنـ ـغـ ـم ــاسـ ـيـ ـي ــن‪،‬‬ ‫االنـ ـتـ ـح ــاريـ ـي ــن خـ ـ ــال ال ـه ـج ــوم‬ ‫لـكـســر أس ـ ــوار ال ـق ـضــاء الـ ــذي لم‬ ‫يسقط منذ احتالل تنظيم داعش‬ ‫للعديد من المحافظات العراقية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا‪ ،‬أن" الـقــوات العسكرية‬ ‫ك ـث ـف ــت مـ ــن ت ـح ـل ـيــق ال ـم ـق ــات ــات‬ ‫الحربية وطائرات األباتشي فوق‬ ‫سماء القضاء‪ ،‬إضــافــة الــى نشر‬ ‫الـمــزيــد مــن القطعات العسكرية‬ ‫عـلــى م ـح ــاوره‪ ،‬بـغـيــة إف ـش ــال أي‬

‫هجوم إرهابي قد ينفذه التنظيم‬ ‫المتشدد"‪.‬‬ ‫ول ــم يـنـجــح تـنـظـيــم داعـ ــش في‬ ‫العراق ببسط سيطرته على قضاء‬ ‫حديثة الواقع في أعالي نهر الفرات‬ ‫غربي األنبار على الرغم من شنه‬ ‫لمئات الهجمات المسلحة وتنفيذ‬ ‫مختلف العمليات االنتحارية‪.‬‬

‫زيارة العبادي‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أك ــد وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫السعودي عادل الجبير‪ ،‬أن رئيس‬ ‫ال ـ ــوزراء ال ـعــراقــي ح ـيــدر الـعـبــادي‬ ‫ً‬ ‫س ـي ــزور ال ـس ـعــوديــة غ ــدا االثـنـيــن‪،‬‬

‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن ال ــري ــاض تـتـطـلــع‬ ‫إلع ـ ــادة ال ـع ــاق ــات م ــع ب ـغ ــداد إلــى‬ ‫ً‬ ‫أفضل حال‪ ،‬الفتا إلى أن "السعودية‬ ‫كــانــت م ــن مـمــولــي الـتـحــالــف ضد‬ ‫داعش في العراق وسورية ونؤمن‬ ‫ب ــأن ال ـج ـهــد الـكـبـيــر وال ـق ــوي ضد‬ ‫التنظيم يضمن دحره"‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـع ـبــادي أك ــد أن زيــارتــه‬ ‫إل ــى المملكة الـعــربـيــة الـسـعــوديــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــي أع ـلــن عـنـهــا أخ ـي ــرا ال عــاقــة‬ ‫لها باألزمة الخليجية‪ ،‬فيما انتقد‬ ‫ً‬ ‫"أص ــوات ــا" داخـلـيــة وخــارجـيــة قــال‬ ‫إنها تحاول عرقلة تقارب العراق‬ ‫مع الدول المجاورة له‪.‬‬ ‫(بغداد ـ وكاالت)‬

‫يستعد الفرنسيون لإلدالء بأصواتهم في الدورة الثانية‬ ‫من االنتخابات التشريعية الـيــوم‪ ،‬حيث من المتوقع أن‬ ‫يحصل ح ــزب الــرئـيــس ايـمــانــويــل م ــاك ــرون عـلــى غالبية‬ ‫ســاحـقــة بـعــد دورة أول ــى شـهــدت نسبة امـتـنــاع قياسية‬ ‫وتراجعا لألحزاب التقليدية‪.‬‬ ‫وأكثر من ‪ 47‬مليون ناخب مدعوون للتصويت في االقتراع‬ ‫الذي يمكن أن يشهد مرة أخرى امتناعا كبيرا سبق أن بلغ‬ ‫مستوى قياسيا في الدورة األولى (‪ 51.3‬في المئة)‪.‬‬ ‫وينتظر مــاكــرون بـعــد الـنـجــاح ال ــذي حققه حــزبــه الفتي‬ ‫"الجمهورية الى األمام" في ‪ 11‬يونيو‪" ،‬تأكيدا" يتيح له تطبيق‬ ‫برنامجه الــذي يضم إصالحا لقانون العمل وفــرض قواعد‬ ‫أخالقية في الحياة السياسية واعتماد مشروع قانون لمكافحة‬ ‫اإلرهــاب يفترض أن يحل محل حالة الـطــوارئ السارية منذ‬ ‫اعتداءات نوفمبر ‪ 2015‬والتي تم تمديدها رغم االنتقادات‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يحصل حزب ماكرون المتحالف مع‬ ‫حركة "موديم" الوسطية غالبية كبيرة يمكن أن تتراوح‬ ‫بين ‪ 400‬و‪ 470‬دائرة من أصل ‪ ،577‬بحسب توقعات معاهد‬ ‫االستفتاءات‪ ،‬وستكون تلك األغلبية واحد من بين األكبر‬ ‫في الجمهورية الخامسة (‪.)1958‬‬ ‫وفي الدورة األولى‪ ،‬حل التشكيل الرئاسي الذي أسس‬ ‫قبل عام فقط في الصدارة مع ‪ 32.3‬في المئة من األصوات‬ ‫بتقدم كبير على اليمين (‪ 21.5‬في المئة) واليسار المتطرف‬ ‫(‪ 13.7‬في المئة) واليمين المتطرف (‪ 13.2‬في المئة) والحزب‬ ‫االشتراكي (‪ 9.5‬في المئة)‪.‬‬

‫والنقطة المتوقعة األخرى هي أن التجديد في البرلمان‬ ‫غير مسبوق‪ ،‬وذلك بتأثير من موجة ماكرون التي فتحت‬ ‫األبواب أمام مئات النواب الجدد‪ ،‬قسم كبير منهم حديثو‬ ‫العهد في السياسة‪.‬‬ ‫ويـتــواجــه ‪ 1146‬مرشحا مــن بينهم ‪ 40‬فــي المئة من‬ ‫النساء على ‪ 573‬مقعدا لواليات تستمر ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وانتخب ‪ 4‬نواب فقط منذ الدورة األولى نتيجة نسبة‬ ‫امتناع كبيرة في الدورة األولى يمكن أن ترتفع في الدورة‬ ‫الثانية لتتراوح بين ‪ 53‬و‪ 54‬في المئة‪ ،‬وفق استطالعات‬ ‫الرأي‪ ،‬أي بزيادة ‪ 12‬نقطة عن عام ‪.2012‬‬ ‫وق ــال رئـيــس ال ــوزراء إدوار فيليب الخميس‪" :‬اذهـبــوا‬ ‫للتصويت!"‪ ،‬مضيفا "لن يشعر أحد بالرضا من االمتناع‪.‬‬ ‫التصويت ليس إلزاميا في فرنسا (‪ )...‬إنه حق وواجب في‬ ‫الوقت نفسه"‪.‬‬ ‫وح ــده حجم مــوجــة مــاكــرون الي ــزال غير أكـيــد‪ .‬ويقول‬ ‫إيمانويل ريفيير من كانتار سوفر للدراسات‪" :‬يمكن أن‬ ‫يحصل تعديل بين الدورتين‪ ،‬وأن يعتبر الناخبون انه لم‬ ‫يعد من الضروري بذل جهود كبيرة بما أن الغالبية باتت‬ ‫مضمونة على ما يبدو لماكرون"‪.‬‬ ‫وأشــار استطالع أجــراه معهد "إيــاب"‪ ،‬الخميس‪ ،‬أن ‪6‬‬ ‫فرنسيين مــن أصــل ‪ 61( 10‬فــي الـمـئــة) يــأمـلــون فعال من‬ ‫"الدورة الثانية أن تصحح نتائج الدورة األولى مع غالبية‬ ‫أقل مما هو متوقع"‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬يستعد اليسار واليمين الـلــذان يشكالن‬

‫أســاس الحياة السياسية في فرنسا منذ عقود لخسارة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫وال يتوقع حــزب الجمهوريين اليميني الــذي كــان في‬ ‫البدء يأمل بحرمان الرئيس من الغالبية‪ ،‬الحصول على‬ ‫أك ـثــر م ــن ‪ 60‬ال ــى ‪ 132‬مـقـعــدا ف ــي مـقــابــل ‪ 200‬مـقـعــد في‬ ‫البرلمان المنتهية واليته‪ ،‬بحسب استطالعات الرأي‪.‬‬ ‫أما الحزب االشتراكي الذي كان يسيطر على نصف مقاعد‬ ‫البرلمان المنتهية واليته ابان رئاسة فرنسوا هوالند‪ ،‬فكان‬ ‫أداؤه األدنــى تاريخيا مع ‪ 9.51‬في المئة من األصــوات‪ ،‬ولم‬ ‫يعد يعول سوى على بضع عشرات من المقاعد‪.‬‬ ‫أما اليمين واليسار المتطرفان‪ ،‬فلم ينجحا في استثمار‬ ‫النتائج الجيدة التي حققاها في االقتراع الرئاسي‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـع ــد حـ ــزب ف ــرن ـس ــا ال ـم ـت ـم ــردة ب ــرئ ــاس ــة جـ ــان ل ــوك‬ ‫ميالنشون والحزب الشيوعي يأمالن سوى بعدد من النواب‬ ‫يكفي لتشكيل مجموعة نيابية (‪ 15‬نائبا)‪.‬‬ ‫أما حزب الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبن التي تأهلت‬ ‫ال ــى الـ ــدورة الـثــانـيــة مــن االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة‪ ،‬فــا يتوقع‬ ‫الحصول سوى على ما بين مقعد و‪ 5‬مقاعد‪.‬‬ ‫وبين الشخصيات التي التــزال فــي السباق مــاريــن لوبن‬ ‫زعيمة اليمين المتطرف في معقلها اينين‪-‬بومون (شمال)‪،‬‬ ‫ورئيس الــوزراء االشتراكي األسبق مانويل فالس المرشح‬ ‫في المنطقة الباريسية‪ ،‬وزعيم اليسار المتشدد جــان لوك‬ ‫ميالنشون في مرسيليا (جنوب شرق)‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫مصر‪ :‬إحالة ‪ 30‬متهما باغتيال بركات إلى المفتي ترامب مدين لبنوك بـ ‪ 315‬مليون دوالر‬ ‫ً‬

‫السيسي إلى كمباال لحل خالفات «عنتيبي»‪ ...‬و«األمن المائي» على رأس األولويات كوبا تندد بـ «إعادة الحصار» وتبدي استعدادا لـ«حوار محترم»‬ ‫•‬

‫القاهرة – أيمن عيسى ومحمد يحيى‬ ‫ونانسي عطية‬

‫بـ ـع ــد نـ ـح ــو ع ـ ـ ــام م ـ ــن جـ ـلـ ـس ــات االسـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫والمرافعة‪ ،‬أصــدرت محكمة جنايات القاهرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬قرارا بإحالة أوراق ‪ 30‬متهما إلى فضيلة‬ ‫مفتي الديار المصرية‪ ،‬ألخذ الرأي الشرعي في‬ ‫إعدامهم‪ ،‬بعد ثبوت اتهامهم في قضية اغتيال‬ ‫النائب العام السابق‪ ،‬المستشار هشام بركات‪،‬‬ ‫وال ـتــي تـضــم ‪ 67‬مـتـهـمــا‪ ،‬يـنـتـمــون إل ــى جماعة‬ ‫"اإلخوان" اإلرهابية‪ ،‬وتشمل وقائع االتهام فيها‬ ‫التخابر مع حركة حماس الفلسطينية بهدف‬ ‫القيام بأعمال إرهابية داخل البالد‪.‬‬ ‫وحــددت المحكمة جلسة ‪ 22‬يوليو المقبل‪،‬‬ ‫للنطق بالحكم في القضية‪ ،‬التي تضم ‪ 51‬متهما‬ ‫محبوسين بصفة احتياطية‪ ،‬و‪ 16‬هاربا‪ ،‬وذلك‬ ‫عقب ورود رأي المفتي‪ ،‬فيما بلغ عدد المتهمين‬ ‫الذين أحيلت أوراقهم إلى المفتي غيابيا‪ ،‬نظرا‬ ‫إلى أنهم هاربون ‪ 15‬متهما‪.‬‬ ‫عـلــى صعيد آخ ــر‪ ،‬وف ــي الــوقــت ال ــذي تشهد‬ ‫فيه مصر موجة اعتقاالت في صفوف نشطاء‬ ‫سياسيين‪ ،‬على خلفية الرفض الشعبي الواسع‬ ‫لموافقة البرلمان على "اتفاقية تعيين الحدود‬ ‫البحرية بين مصر والسعودية"‪ ،‬رفضت القاهرة‬ ‫أمس‪ ،‬ما سمته بـ "ازدواجية المعايير في بيانات‬ ‫بـعــض ال ــدول األوروب ـي ــة بـشــأن عـمــل منظمات‬ ‫حقوق اإلنسان في مصر"‪ ،‬وقــال مندوب مصر‬ ‫الدائم في األمم المتحدة السفير عمرو رمضان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ردا على تقارير أعدتها بعض الدول األوروبية‪،‬‬ ‫ح ــول ق ــان ــون الـجـمـعـيــات األه ـل ـيــة ال ـجــديــد في‬ ‫مصر‪ ،‬إن ما ذكرته تلك الدول حول القانون عار‬ ‫ً‬ ‫تماما عن الصحة‪ ،‬وأن القانون تم إقــراره بعد‬ ‫مشاورات مكثفة مع مختلف الجهات بما فيها‬ ‫المجتمع المدني‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬قــالــت منظمة "هـيــومــن رايتس‬ ‫ووت ـ ــش" أم ــس األول‪ ،‬إن ال ـس ـل ـطــات الـمـصــريــة‬ ‫اعتقلت نحو ‪ 50‬ناشطا فــي مالحقات أمنية‪،‬‬ ‫ك ـمــا حـجـبــت ن ـحــو ‪ 62‬مــوق ـعــا إخ ـب ــاري ــا‪ ،‬فيما‬

‫بريطانيا‪ :‬غضب على‬ ‫ماي بسبب حريق البرج‬

‫ً‬ ‫أمسكت أيـضــا الشريط الـحــدودي‬ ‫ب ـيــن م ـن ـفــذي ال ــول ـي ــد وطــري ـب ـيــل"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن "هناك مهمة أخرى‬ ‫لتحرير منفذ القائم الحدودي"‪.‬‬

‫فرنسا تقترع اليوم‪ ...‬وماكرون على موعد مع أغلبية تاريخية‬

‫الرئيس ماكرون أثناء مغادرته منزله للعب التنس قبل يوم‬ ‫من االنتخابات في لوتيكه أمس (رويترز)‬

‫سلة أخبار‬

‫القاضي حسن جمعة لحظة إعالنه حكم تحويل أوراق المتهمين بقضية النائب‬ ‫العام هشام بركات إلى المفتي في القاهرة أمس (رويترز)‬ ‫رجــح المحامي محمود ب ــال‪ ،‬اسـتـمــرار حملة‬ ‫ً‬ ‫االعتقاالت في صفوف الناشطين‪ ،‬موضحا أن‬ ‫نحو ‪ 100‬ناشط أو يزيد تم توقيفهم من منازلهم‬ ‫خ ــال الـحـمـلــة‪ ،‬وت ــاب ــع ب ــال ف ــي تـصــريـحــات لـ‬ ‫"الجريدة"‪" :‬غالبية االتهامات الموجهة للذين‬ ‫تم توقيفهم في محيط نقابة الصحافيين كانت‬ ‫الدعوة إلى التظاهر والتجمهر‪ ،‬أما الموقوفون‬ ‫من منازلهم فال أحد يعلم التهم الموجهة إليهم"‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬يشارك الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي في قمة رؤساء دول حوض النيل في‬ ‫العاصمة األوغندية كمباال‪ ،‬الخميس المقبل‪،‬‬ ‫ومن المقرر أن يبحث السيسي النقاط الخالفية‬ ‫حول اتفاقية عنتيبي والموقف المصري الجديد‬ ‫بشأن االتفاقية‪ ،‬عقب توقيع ‪ 6‬دول عليها من‬ ‫دول حوض النيل‪.‬‬ ‫علمت "الجريدة" أن مصر تتمسك بضرورة‬ ‫ح ــل ال ـب ـنــود الـخــافـيــة ف ــي االت ـفــاق ـيــة‪ ،‬وأهـمـهــا‬ ‫ال ـب ـنــد ‪ 14‬الـ ـخ ــاص بـمـصـطـلــح األم ـ ــن ال ـمــائــي‬ ‫لـ ـلـ ــدول‪ ،‬والس ـي ـم ــا م ــا ي ـت ـع ـلــق ب ـم ـخ ــاوف ع ــدم‬

‫تحقيق االتفاقية لألمن المائي المصري‪ ،‬وفقا‬ ‫لهذا المصطلح‪ ،‬فيما قال نائب وزير الخارجية‬ ‫ال ـم ـص ــري ال ـس ـف ـيــر حـ ـم ــدي لـ ـ ــوزا إن تـصـعـيــد‬ ‫مـلــف مـيــاه الـنـيــل لمستوى الــرؤســاء سببه أن‬ ‫الموضوعات الخاصة به ال تقف عند الجوانب‬ ‫الفنية فقط‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مستشار وزير الري األسبق‪،‬‬ ‫نــائــب رئـيــس الـمــركــز الـقــومــي لـبـحــوث الـمـيــاه‪،‬‬ ‫ضـيــاء الــديــن الـقــوصــي‪" :‬مـصــر لــن تــوافــق على‬ ‫اتفاقية عنتيبي إال بعد التأكد من أنها ال تمس‬ ‫مصالح مصر فــي مياه نهر النيل‪ ،‬والــوصــول‬ ‫إلــى تفاهمات وتوافق كامل حــول حصة مصر‬ ‫في مياه النيل وضمان عدم التالعب بحصتها"‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن مصر تتمسك بالنص في االتفاقية‬ ‫على الحصة التاريخية لمصر من مياه النيل‪،‬‬ ‫وكذلك بند اإلخطار المسبق والموافقة باإلجماع‬ ‫وليس باألغلبية على إقامة سدود مائية على‬ ‫مياه النيل األزرق‪.‬‬

‫ك ـ ـشـ ــف الـ ـمـ ـكـ ـت ــب األم ـ ـيـ ــركـ ــي‬ ‫ألخ ــاق ـي ــات ال ـع ـمــل بــالـحـكــومــة‪،‬‬ ‫ف ــي إف ـص ــاح م ــال ــي ص ــدر الـلـيـلــة‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـي ــة‪ ،‬أن دي ـ ـ ــون ال ــرئ ـي ــس‬ ‫األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرك ـ ـ ــي دون ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــد ت ـ ــرام ـ ــب‬ ‫الشخصية ل ــدى بـنــوك أميركية‬ ‫وألـمــانـيــة وغـيــرهــا بلغت ‪315.6‬‬ ‫م ـل ـيــون دوالر ع ـلــى األق ـ ــل حتى‬ ‫منتصف ‪.2017‬‬ ‫وحقق ترامب دخال بلغ نحو‬ ‫‪ 20‬مـ ـلـ ـي ــون دوالر م ـ ــن ف ـن ــد ق ــه‬ ‫الجديد في واشنطن الذي افتتح‬ ‫في سبتمبر الماضي قرب البيت‬ ‫األبـ ـ ـي ـ ــض‪ .‬كـ ـم ــا زادت إي ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫منتجع م ــار االج ــو فــي فـلــوريــدا‬ ‫الذي يطلق عليه (البيت األبيض‬ ‫الشتوي)‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ت ــرام ــب أن دخ ـل ــه في‬ ‫‪ 2016‬و بـ ــدا يـ ــة ‪ 2017‬ب ـل ــغ ‪594‬‬ ‫مليون دوالر على األ ق ــل‪ ،‬بينما‬ ‫تقدر قيمة أصوله بما ال يقل عن‬ ‫‪ 1.4‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ن ـ ـ ـ ـ ــددت هـ ــافـ ــانـ ــا‬ ‫بــال ـخ ـطــوة ال ـتــي أعـلـنـهــا تــرامــب‬ ‫بإلغاء ما سماه باالتفاق أحادي‬ ‫الـ ـج ــان ــب ك ـل ـي ــا مـ ــع ك ــوب ــا الـ ــذي‬ ‫أبرمته إدارة الرئيس األميركي‬ ‫باراك أوباما‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان‬ ‫رسـمــي بـثــه الـتـلـفــزيــون الوطني‬ ‫أمس األول‪" :‬تدين كوبا اإلجراءات‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ل ـت ـش ــدي ــد الـ ـحـ ـص ــار‪،‬‬ ‫المحكوم عليه بالفشل"‪.‬‬ ‫غ ـيــر أن ه ــاف ــان ــا أك ـ ــدت أيـضــا‬ ‫"اس ـت ـعــدادهــا لـمــواصـلــة ال ـحــوار‬ ‫الـمـحـتــرم وال ـت ـعــاون فــي قضايا‬ ‫ذات اهتمام مشترك"‪.‬‬ ‫وك ــان تــرامــب قــد ق ــال فــي وقــت‬ ‫س ــاب ــق أم ـ ــس األول‪ ،‬إن ـ ــه ب ـصــدد‬

‫على وقع تصاعد الغضب‬ ‫الشعبي إزاء الحكومة‬ ‫البريطانية‪ ،‬هاجم محتجون‬ ‫غاضبون رئيسة الوزراء‪،‬‬ ‫تيريزا ماي‪ ،‬التي كانت تزور‬ ‫المصابين من جراء الحريق‬ ‫الذي التهم برجا سكنيا‪،‬‬ ‫موديا بحياة ‪ 30‬شخصا‪،‬‬ ‫وسط مخاوف بأن يرتفع‬ ‫عدد الضحايا إلى ‪ .70‬وقالت‬ ‫إن ماي خرجت مسرعة‬ ‫تحت حراسة أمنية كثيفة‪،‬‬ ‫وأشار إلى أن محتجين‬ ‫غاضبين من تعامل الحكومة‬ ‫مع حادث الحريق طاردوا‬ ‫سيارتها وهم يرددون‬ ‫هتافات ضدها‪ .‬وزارت ماي‬ ‫المصابين في مستشفى‬ ‫وسط لندن‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بعد ضغوط متزايدة عليها‬ ‫عقب اإلخفاق االنتخابي‪،‬‬ ‫وانتقادات لعدم لقائها مع‬ ‫ضحايا الحريق سريعا‪.‬‬

‫فقدان ‪ 7‬بحارة أميركيين‬ ‫بعد اصطدام قبالة اليابان‬

‫أعلن األسطول السابع‬ ‫األميركي أمس أن ‪ 7‬بحارة‬ ‫أميركيين فقدوا وأصيب عدد‬ ‫آخر‪ ،‬بعد اصطدام مدمرة‬ ‫تابعة للبحرية األميركية‬ ‫بسفينة شحن ترفع علم‬ ‫الفلبين قبالة سواحل اليابان‪.‬‬ ‫وأوضحت البحرية أن برايس‬ ‫بينسون قائد المدمرة "يو‬ ‫اس اس فيتزجيرالد" كان من‬ ‫بين المصابين في حادث‬ ‫التصادم على بعد حوالي‬ ‫‪ 56‬ميال بحريا جنوب غرب‬ ‫يوكوسوكا‪ .‬وتابعت البحرية‬ ‫أنه تم إجالؤه لتلقي العالج‪،‬‬ ‫وهو في حالة مستقرة في‬ ‫مستشفى البحرية األميركية‬ ‫في يوكوسوكا‪ ،‬مقر األسطول‬ ‫السابع األميركي‪.‬‬

‫مسيرة سالم‬ ‫للمسلمين في ألمانيا‬

‫عقب الجدل الذي أثير حول‬ ‫مسيرة سالم ضد العنف‬ ‫واإلرهاب اإلسالمي في‬ ‫ألمانيا‪ ،‬دافعت الباحثة‬ ‫األلمانية في العلوم اإلسالمية‬ ‫لمياء قدور عن المسيرة‬ ‫التي نظمتها أمس في مدينة‬ ‫كولونيا األلمانية‪.‬‬ ‫وقالت قدور "ندعو إلى‬ ‫التظاهر ضد العنف واإلرهاب‬ ‫وتحديد موقعنا في المكان‬ ‫السليم ودفع اإلسالميين إلى‬ ‫هامش المجتمع المسلم"‪.‬‬ ‫وتجمع عدة آالف من‬ ‫المشاركين في المسيرة أمس‬ ‫تحت شعار "ليس باسمنا"‪.‬‬

‫زعيم المعارضة الكونغولية‬ ‫ينوي العودة من المنفى‬

‫تــرامــب أث ـنــاء توقيعه عـلــى وثـيـقــة إل ـغــاء االت ـفــاق األح ــادي‬ ‫الجانب مع كوبا في حي ليتل هافنا بميامي فلوريدا أمس‬ ‫األول (رويترز)‬ ‫"إلـ ـغ ــاء االتـ ـف ــاق أح ـ ــادي الـجــانــب‬ ‫كليا مع كوبا" الذي أبرمته اإلدارة‬ ‫ال ـســاب ـقــة‪ ،‬ف ــي تـغـيـيــر ج ــزئ ــي عن‬ ‫مسار سلفه أوباما الخاص ببدء‬ ‫العالقات الدبلوماسية مع الجزيرة‬ ‫الواقعة في البحر الكاريبي‪.‬‬ ‫وقال ترامب إنه سيشدد بعض‬ ‫ال ـق ـي ــود ع ـلــى ال ـس ـفــر وال ـت ـج ــارة‬ ‫مــع كــوبــا‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى اسـتـمــرار‬ ‫ان ـت ـه ــاك ــات ح ـق ــوق اإلنـ ـس ــان من‬ ‫النظام الكوبي‪ ،‬حتى مع إبقائه‬ ‫على العديد من اإلصالحات التي‬ ‫أقرها أوباما‪.‬‬ ‫وأم ـ ــر ال ـب ـيــت األبـ ـي ــض وزارة‬ ‫ال ـخ ــزان ــة األم ـيــرك ـيــة وال ــوك ــاالت‬ ‫األخ ـ ـ ــرى بـ ـف ــرض ل ــوائ ــح تـحـظــر‬ ‫المدفوعات المباشرة إلى الجيش‬ ‫واالستخبارات الكوبيين‪ ،‬فيما‬ ‫يعتزم اإلعالن عن قيود على سفر‬ ‫األفراد إلى الجزيرة‪.‬‬

‫ودعـ ـ ـ ــا الـ ــرئ ـ ـيـ ــس إل ـ ـ ــى إج ـ ـ ــراء‬ ‫تغييرات فــي كــوبــا‪ ،‬بما فــي ذلك‬ ‫اإلفراج عن السجناء السياسيين‪،‬‬ ‫وإجــراء انتخابات حرة ونزيهة‪،‬‬ ‫واحترام حرية التعبير والتجمع‪.‬‬ ‫وبرغم ادعائه بإلغاء االتفاق‪،‬‬ ‫ف ـ ــإن خـ ـط ــاب تـ ــرامـ ــب ك ـ ــان أك ـثــر‬ ‫ص ـ ــرام ـ ــة م ـ ــن الـ ـتـ ـح ــول ال ـف ـع ـلــي‬ ‫بسياسته‪ ،‬حيث إنه ترك الكثير‬ ‫مــن سياسة أوبــامــا دون تغيير‪،‬‬ ‫مثل إعادة العالقات الدبلوماسية‬ ‫بـعــد نـصــف ق ــرن مــن انقطاعها‪،‬‬ ‫وإلـ ـ ـغ ـ ــاء األفـ ـضـ ـلـ ـي ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بالمهاجرين الكوبيين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال‪" :‬س ـ ـفـ ــارت ـ ـنـ ــا م ـ ــازال ـ ــت‬ ‫م ـف ـتــوحــة‪ ،‬ع ـلــى أمـ ــل أن تتمكن‬ ‫دولتانا من اتخاذ مسار أفضل‬ ‫وأكثر قوة"‪.‬‬ ‫(كوبا‪ ،‬واشنطن‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫أعلن زعيم المعارضة‬ ‫الكونغولية المنفي مويس‬ ‫كاتومبي اعتزامه العودة‬ ‫العاجلة إلى الكونغو أمس‬ ‫األول‪ .‬واضطر حاكم المقاطعة‬ ‫السابق والمرشح الرئاسي‬ ‫المحتمل إلى الذهاب إلى‬ ‫منفاه في بلجيكا‪ ،‬عندما‬ ‫حكمت عليه محكمة كونغولية‬ ‫بالسجن ثالث سنوات بتهمة‬ ‫التزوير في مارس الماضي‪.‬‬ ‫وقد رفض كاتومبى االتهامات‬ ‫قائال إن لها دوافع سياسية‪.‬‬ ‫وفى رسالة إلى محامي‬ ‫كاتومبي‪ ،‬أمرت المفوضية‬ ‫السامية لحقوق اإلنسان‬ ‫التابعة لألمم المتحدة‬ ‫الحكومة الكونغولية بضمان‬ ‫عودة السياسي المعارض‬ ‫بشكل آمن‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رياضة‬

‫«المسابقات» توصي «المؤقتة» بتعديل المادة ‪ 17‬من الئحة االنضباط‬ ‫ً‬ ‫تفاديا ألزمة النقاط الثالث في الموسم المقبل‬ ‫حازم ماهر‬

‫تعمل لجنة المسابقات‬ ‫على رفع توصية إلى اللجنة‬ ‫المؤقتة التحاد الكرة‬ ‫بتعديل المادة ‪ 17‬من الئحة‬ ‫االنضباط‪ ،‬مع تنفيذ المادة‬ ‫‪ 99‬من الئحة المسابقات‪،‬‬ ‫تفاديا ألزمات جديدة قد‬ ‫تندلع في الموسم المقبل‪.‬‬

‫عـلـمــت "الـ ـج ــري ــدة" أن لـجـنــة الـمـســابـقــات‬ ‫ب ـصــدد رف ــع تــوص ـيــة إل ــى الـلـجـنــة الـمــؤقـتــة‬ ‫المكلفة إدارة شؤون اتحاد الكرة‪ ،‬بضرورة‬ ‫الغاء الـمــادة ‪ 17‬من الئحة االنضباط‪ ،‬التي‬ ‫تـمـنــح لـجـنــة االن ـض ـب ــاط ال ـحــق ف ــي تـحــديــد‬ ‫ال ـم ـبــاريــات ال ـتــي سـيـغـيــب عـنـهــا الــاعـبــون‬ ‫الموقعة عليهم عقوبة اإليقاف‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ت ـت ـض ـمــن ت ــوصـ ـي ــة لـجـنــة‬ ‫الـمـســابـقــات تنفيذ ال ـمــادة ‪ 99‬مــن الئحتها‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬بتنفيذ عقوبات اإليقاف التي‬ ‫ت ـصــدرهــا لـجـنــة االن ـض ـبــاط فــي الـمـبــاريــات‬ ‫األقرب التي سيخوضها النادي الذي يلعب‬ ‫له الالعب "الموقوف"‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال‬ ‫تالفي األزمات‬

‫وتحرص لجنة المسابقات‪ ،‬التي يترأسها‬ ‫عضو اللجنة المؤقتة د‪ .‬حامد الشيباني‪،‬‬ ‫على االط ــاع على آراء األنــديــة قبل رفــع أي‬ ‫توصية‪ ،‬حيث تهدف اللجنة بشكل دائم إلى‬

‫ض ــرورة العمل مــن أجــل األنــديــة فــي المقام‬ ‫األول‪ .‬ومن المقرر أن تناقش اللجنة المؤقتة‬ ‫توصية لجنة المسابقات في اجتماعها المقبل‪،‬‬ ‫الذي سيتم تحديده الحقا‪ ،‬إلى جانب مناقشة‬ ‫مقترح المسابقات الخاص باستبدال الالعبين‬ ‫الـمـصــابـيــن بــآخــريــن ط ــوال ال ـمــوســم‪ ،‬مــن أجــل‬ ‫اعتمادهما‪ ،‬خصوصا أن المقترحين حصدا‬ ‫إع ـجــاب الـلـجـنــة الـفـنـيــة الـتــي اطـلـعــت عليهما‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫وت ـه ــدف لـجـنــة ال ـم ـســاب ـقــات‪ ،‬م ــن مقترحها‬ ‫الخاص بتعديل أو الغاء المادة ‪ 17‬من الئحة‬ ‫االن ـض ـب ــاط‪ ،‬إل ــى تــافــي ح ــدوث أزمـ ــات في‬ ‫الـ ـم ــوس ــم ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ع ـل ــى غـ ـ ــرار أح ــد‬ ‫أشهر األزمــات في تاريخ الكرة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫والتي عرفت‬ ‫إعـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأزم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاط‬ ‫الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــاث‪،‬‬

‫الالعب قبل تنفيذ عقوبة اإليقاف مع ناديه‬ ‫ضـ ــد الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬فـ ــي الـ ـج ــول ــة الـ ـس ــادس ــة مــن‬ ‫منافسات دوري فيفا‪ ،‬والتي حسم األبيض‬ ‫فيها النتيجة لمصلحته بالفوز على األخضر‬ ‫بهدفين لهدف‪.‬‬ ‫وعقب انتهاء المباراة‪ ،‬تقدم مجلس إدارة‬ ‫العربي باحتجاج إلى اللجنة المؤقتة على‬ ‫مـشــاركــة الــاعــب فهد الـهــاجــري "الـمــوقــوف"‬ ‫من وجهة نظر مسؤولي النادي‪ ،‬لتتم إحالة‬ ‫االحتجاج إلــى لجنة االنضباط التي أكــدت‬ ‫صحة قــرارهــا ورفــض االحتجاج موضوعا‬ ‫وق ـبــولــه شـكــا لــرفـعــه ف ــي ال ـم ــدة الـقــانــونـيــة‬ ‫المحددة‪.‬‬ ‫ولـ ــم يـسـتـسـلــم م ـســؤولــو ال ـعــربــي لـلـقــرار‬ ‫لـ ـيـ ـتـ ـق ــدم ــوا ب ــاحـ ـتـ ـج ــاج جـ ــديـ ــد إلـ ـ ــى لـجـنــة‬ ‫المسابقات‪ ،‬التي رفضته بدورها أيضا‪ ،‬قبل‬ ‫أن تقبله لجنة االستئناف وتقرر من جهتها‬ ‫ق ـلــب نـتـيـجــة ال ـل ـقــاء لـمـصـلـحــة األخ ـضــر‬ ‫‪-3‬صفر‪.‬‬ ‫وتـ ـظـ ـل ــم م ـ ـسـ ــؤولـ ــو ال ـ ـكـ ــويـ ــت أم ـ ــام‬

‫والتي كانت في البداية بين العربي والكويت‪،‬‬ ‫ليتدخل القادسية بشكل مباشر في هذه األزمة‬ ‫التي مازالت مستمرة رغم انتهاء الموسم ‪-2016‬‬ ‫‪ 2017‬وفوز األبيض باللقب‪.‬‬

‫أزمة النقاط الثالث‬ ‫اندلعت أزمة النقاط الثالث بعد أن أرسلت‬ ‫لجنة االنضباط كتابا إلى نادي الكويت‪ ،‬عبر‬ ‫الـلـجـنــة الـمــؤقـتــة‪ ،‬يفيد بــإيـقــاف الــاعــب فهد‬ ‫الهاجري مباراتين في بطولة كأس‬ ‫سمو ولي العهد‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت‬ ‫مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك ـ ـ ــة‬

‫اللجنة األولمبية التي ألغت قرار االستئناف‬ ‫واعتمدت النتيجة األصلية للقاء‪ ،‬مرتين على‬ ‫الـتــوالــي‪ ،‬ثــم تظلم مسؤولو العربي مجددا‬ ‫لــدى مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة‬ ‫الـتــي ألـغــت ق ــرار األولـمـبـيــة‪ ،‬واعـتـمــدت قــرار‬ ‫االستئناف‪ ،‬ليلجأ مسؤولو الكويت للقضاء‬ ‫اإلداري الـ ــذي أك ــد ص ـحــة قـ ــرار االن ـض ـبــاط‪،‬‬ ‫واصـ ـ ــدر حـكـمــا ن ـهــائ ـيــا بــاع ـت ـمــاد الـنـتـيـجــة‬ ‫األصلية للقاء‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬لـجــأ ن ــادي الـقــادسـيــة إل ــى الفيفا‬ ‫بـحـجــة أن نـ ــادي ال ـكــويــت خ ــال ــف الـقــوانـيــن‬ ‫الــدول ـيــة عـنــدمــا لـجــأ إل ــى ال ـق ـضــاء‪ ،‬ليطالب‬ ‫الفيفا مجلس إدارة االتحاد المنحل بمعاقبة‬ ‫الكويت!‬

‫البذالي مطلوب في الجهراء برقان مهتم بزكريا والتركماني‬ ‫●‬ ‫بنظام اإلعارة‬ ‫عبدالرحمن فوزان‬

‫علمت "الجريدة" أن مجلس إدارة نادي الجهراء دخل في مفاوضات مع نظيره في الصليبيخات‬ ‫للحصول على خدمات المدافع محمد البذالي على سبيل اإلعارة مدة عام‪.‬‬ ‫ورشــح مــدرب الجهراء الصربي بوريس بونياك محمد البذالي بناء على معرفته بمستوى‬ ‫الالعب خالل تدريبه في النادي العربي‪ ،‬ويمني بونياك النفس بالتعاقد مع الالعب‪،‬‬ ‫السيما في ظل معاناة الجهراء بعدم وجود مدافعين أكفاء في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وتتجه النية لدى بونياك الى التعاقد مع محترفين في خط الدفاع‪ ،‬في‬ ‫حال عدم سير المفاوضات مع الصليبيخات في الطريق الصحيح والسليم‬ ‫بالتعاقد مع محمد البذالي‪ ،‬السيما أن الصليبيخات يسعى للحصول‬ ‫على أكبر عائد مادي ممكن من وراء الالعب‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬مــازالــت مـفــاوضــات الـنــادي العربي مــع البذالي‬ ‫شفهية فـقــط‪ ،‬حيث لــم يــدخــل مجلس إدارة األخـضــر في‬ ‫مفاوضات رسمية مع مسؤولي الصليبيخات من أجل‬ ‫استمرار الالعب في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫يذكر أن محمد البذالي لعب في الموسمين‬ ‫الـمــاضـيـيــن لـلـعــربــي عـلــى سـبـيــل اإلعـ ــارة‪،‬‬ ‫ونجح في تقديم مستوى جيد ليستمر‬ ‫محمد البذالي‬ ‫فــي الـتـشـكـيــل األس ــاس ــي لـلـفــريــق طــوال‬ ‫الموسمين‪ ،‬وهو األمر الذي يعزز فرص‬ ‫الــاعــب فــي االسـتـمــرار فــي حــال تـقــدم مسؤولي الـنــادي‬ ‫بعرض مادي جيد لمجلس إدارة الصليبيخات‪.‬‬

‫خلفان يكشف البرنامج الزمني‬ ‫لالتحاد العربي للكرة الطائرة‬ ‫أك ـ ــد جـ ـه ــاد خ ـل ـف ــان األم ـي ــن‬ ‫ال ـعــام لــاتـحــاد الـعــربــي للكرة‬ ‫ال ـطــائــرة‪ ،‬أن بــرنــامــج االت ـحــاد‬ ‫الـ ـع ــرب ــي ل ـل ـم ــوس ــم ال ــري ــاض ــي‬ ‫‪ 2018 /2017‬يـحـفــل بــا لـعــد يــد‬ ‫مـ ـ ــن األن ـ ـش ـ ـطـ ــة والـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫والبطوالت‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ف ــي ت ـصــريــح لــوكــالــة‬ ‫األن ـب ــاء الـعـمــانـيــة‪ ،‬إن "الـفـتــرة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــادمـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـعـ ـ ــام‬ ‫ستشهد تنظيم البطولة الــ‪14‬‬ ‫للمنتخبات العربية للناشئين‬ ‫لـ ـلـ ـك ــرة الـ ـ ـط ـ ــائ ـ ــرة ب ــال ـم ـم ـل ـك ــة‬ ‫األردن ـي ــة خ ــال ال ـف ـتــرة مــن ‪25‬‬ ‫يوليو إلى ‪ 5‬أغسطس القادمين‪،‬‬ ‫فـيـمــا تـحـتـضــن سـلـطـنــة عـمــان‬ ‫البطولة العربية ال ــ‪ 26‬للرجال‬ ‫والـ ـ ‪ 16‬للنساء للكرة الطائرة‬ ‫الشاطئية خــال الفترة من ‪13‬‬ ‫إلى ‪ 19‬نوفمبر القادم‪ ،‬وستقام‬ ‫الـبـطــولــة ‪ 19‬لــأنــديــة العربية‬ ‫للنساء للكرة الطائرة في مصر‬ ‫خالل ديسمبر القادم"‪.‬‬ ‫وحول بطوالت العام القادم‬ ‫‪ 2018‬قال األمين العام لالتحاد‬ ‫العربي‪ ،‬إن "هذا العام سيشهد‬ ‫إقـ ــامـ ــة ال ـب ـط ــول ــة ‪ 36‬ل ــأن ــدي ــة‬ ‫العربية للرجال للكرة الطائرة‬ ‫بالمملكة األردنية خالل فبراير‬ ‫الـ ـق ــادم‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى الـبـطــولــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ‪ 27‬لـ ـل ــرج ــال والـ ـ ــ‪17‬‬ ‫للنساء للكرة الطائرة الشاطئية‬

‫بالمملكة المغربية في أغسطس‬ ‫‪ ،2018‬وس ـت ـق ــام ال ـب ـطــولــة ‪21‬‬ ‫للمنتخبات ا لـعــر بـيــة لـلــر جــال‬ ‫للكرة الطائرة بجمهورية مصر‬ ‫العربية في أكتوبر ‪2018‬م"‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ال ـب ـط ــول ــة ‪ 20‬ل ــأن ــدي ــة‬ ‫العربية للنساء ًللكرة الطائرة‬ ‫فستحتضنها أيضا مصر خالل‬ ‫ديسمبر ‪2018‬م‪.‬‬ ‫و فـيـمــا يتعلق باجتماعات‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة وال ـل ـج ــان‬ ‫العاملة في االتحاد العربي قال‬ ‫خـلـفــان "إن اللجنة التنفيذية‬ ‫ل ـ ــاتـ ـ ـح ـ ــاد الـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــي س ـت ـع ـقــد‬ ‫االجـتـمــاع الـثــانــي عشر للجنة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ل ــات ـح ــاد ال ـعــربــي‬ ‫ل ـل ـكــرة ال ـط ــائ ــرة خ ــال أكـتــوبــر‬ ‫الـقــادم‪ ،‬إضافة إلــى اجتماعات‬ ‫اللجان المعاونة‪ ،‬حيث ستعقد‬ ‫اللجنة الفنية‪ ،‬ولجنة الحكام‪،‬‬ ‫ولـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـمـ ــدرب ـ ـيـ ــن‪ ،‬ول ـج ـن ــة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــواط ـ ــئ‪ ،‬ولـ ـجـ ـن ــة ت ـط ــوي ــر‬ ‫الـ ـنـ ـش ــاط الـ ـنـ ـس ــائ ــي ف ـ ــي ذات‬ ‫الشهر"‪.‬‬ ‫وقــال األمـيــن الـعــام لالتحاد‬ ‫الـ ـع ــرب ــي ل ـل ـك ــرة الـ ـط ــائ ــرة إن ــه‬ ‫سـيـقــام عـلــى هــامــش الـبـطــولــة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة الـ ـ ـ ـ ــ‪ 14‬ل ـل ـم ـن ـت ـخ ـبــات‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة ل ـل ـن ــاش ـئ ـي ــن ل ـل ـك ــرة‬ ‫الطائرة‪ ،‬والتي ستقام بالمملكة‬ ‫األردن ـ ـيـ ــة‪ ،‬دورات ت ـه ــدف إلــى‬ ‫صقل الحكام والمدربين‪.‬‬

‫دخل العبا الفريق االول لكرة‬ ‫القدم بالنادي العربي زيد زكريا‬ ‫وعـبــدالـمـحـســن ال ـتــرك ـمــانــي في‬ ‫دائرة اهتمام فريق برقان‪ ،‬الذي‬ ‫يسعى الى تدعيم صفوفه بقوة‬ ‫خالل منافسات الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرز الـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــي زك ـ ـ ــري ـ ـ ــا‬ ‫والتركماني مــع االخـضــر خالل‬ ‫الـ ـم ــوس ــم ق ـب ــل الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫كانت مشاركتهم محدودة خالل‬ ‫الـ ـم ــوس ــم الـ ـمـ ـنـ ـص ــرم‪ ،‬ل ـك ــن ذل ــك‬ ‫ل ــم يـمـنــع م ــدرب ب ــرق ــان الـجــديــد‬ ‫ال ــوط ـن ــي م ـح ـمــد ده ـي ـل ـيــس مــن‬ ‫اختيارهم ضمن قائمة العبين‬ ‫يسعى للتعاقد معهم على سبيل‬ ‫االعارة‪.‬‬ ‫وه ـنــاك الـعــديــد مــن الالعبين‬ ‫ال ـ ـم ـ ـم ـ ـيـ ــزيـ ــن ف ـ ـ ــي األخـ ـ ـ ـض ـ ـ ــر ل ــم‬ ‫يحصلوا على فرصتهم كاملة‪،‬‬ ‫لــذا اصـبــح الـنــادي العربي قبلة‬ ‫اغ ـل ــب االن ــدي ــة ال ـت ــي تـبـحــث عن‬ ‫العبين محليين للتعاقد معهم‪،‬‬

‫عبدالمحسن التركماني يتجاوز مدافعي برقان‬ ‫ول ـ ـعـ ــل ابـ ـ ـ ــرز االس ـ ـ ـمـ ـ ــاء ح ـ ــارس‬ ‫ال ـمــرمــى س ـعــود ال ـق ـنــاعــي ال ــذي‬ ‫يلقى اهـتـمــامــا كـبـيــرا مــن فريق‬ ‫الجهراء‪.‬‬

‫اليوسف‪ :‬سلة األصفر ستعود‬ ‫بقوة فهي تمرض وال تموت‬

‫المستوى الفني‬ ‫للبطولة في‬ ‫الموسم الماضي‬ ‫هابط البتعاد‬ ‫أغلب الالعبين‬

‫أكد صالح اليوسف‪ ،‬نجم فريق القادسية والمنتخب الوطني لكرة‬ ‫السلة‪ ،‬ان فريق القادسية سيعود كما كان وافضل في الموسم المقبل‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان االصفر يمرض وال يموت‪.‬‬ ‫وقال اليوسف‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن ما حصل لالصفر في الموسم الماضي‬ ‫كان ظرفا استثنائيا بعد خروجه من بطولة الدوري وانسحابه من بطولة‬ ‫الكأس‪ ،‬موضحا ان جميع الالعبين يمألهم الحماس من اجــل العودة‬ ‫باالصفر الى االلقاب‪.‬‬ ‫واضاف أن القادسية رغم جميع مشاكله في الموسم الماضي فإنه عاد‬ ‫وبقوة للمنافسة على الدوري‪ ،‬بيد انه خرج من المنافسة مرفوع الرأس‪،‬‬ ‫وفي نهاية الــدوري‪ ،‬وبأحداث يعلم الجميع تفاصيلها وما تعرض له‬ ‫الفريق من عقوبات بعدها‪.‬‬ ‫واوض ــح ان المستوى الفني للبطولة فــي الموسم الماضي هابط‪،‬‬ ‫البتعاد اغلب الالعبين عن مستواهم‪ ،‬الفتا الى ان رفع المستوى الفني‬ ‫يحتاج الــى عــدة خـطــوات مــن قبل االت ـحــاد‪ ،‬أهمها حــث الهيئة العامة‬ ‫للرياضة على دعم الالعب االجنبي وعودته للمالعب واقامة المعسكرات‬ ‫التدريبية وتغيير نظام البطولة ورفع الحوافز المالية ووضع جوائز‬ ‫الفضل الالعبين سواء في المباريات او البطولة‪.‬‬ ‫وذك ــر الـيــوســف ان ــه ينتظر دع ــوة الـجـهــاز االداري لـبــدء الـتــدريـبــات‬ ‫الرسمية للفريق‪ ،‬من اجل الدخول في التدريبات واالستعداد للموسم‬ ‫ً‬ ‫الجديد مبكرا‪ ،‬السيما ان االتحاد اعلن أنه سيبدأ الموسم مبكرا وتحديدا‬ ‫في سبتمبر المقبل عبر البطولة التنشيطية التي تم استحداثها‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان غالبية الالعبين سينضمون للتدريبات بشكل مبكر رغبة منهم‬ ‫في العودة لمنصات التتويج‪.‬‬ ‫ودعا الى تكاتف جميع الالعبين اضافة الى الجهازين الفني واالداري‬ ‫للعودة بقوة في الموسم المقبل‪ ،‬ومحو الصورة التي ظهر عليها الفريق‬ ‫فــي الموسم المنصرم‪ ،‬مضيفا أن هــذا العمل يقع على عاتق الجميع‬ ‫لكن يقع اكثر على عاتق الجهاز االداري المطالب بحل جميع مشاكل‬ ‫الالعبين‪ ،‬وتذليل العقبات امامهم للوصول الى الهدف المنشود وهو‬ ‫الفوز بالدوري‪.‬‬

‫صالح اليوسف‬

‫وت ـب ــدو االم ـ ــور مـعـلـقــة داخ ــل‬ ‫النادي العربي‪ ،‬اذ ال احد يعرف‬ ‫مـ ـصـ ـي ــر انـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاالت العـ ـبـ ـي ــه أو‬ ‫مستقبلهم لعدم اتضاح مستقبل‬

‫جهاز الكرة‪ ،‬خصوصا ان هناك‬ ‫س ـع ـيــا ك ـب ـي ــرا م ــن ق ـب ــل مـجـلــس‬ ‫االدارة في اجراء تغيير كبير على‬ ‫هذا الجهاز‪.‬‬

‫‪٣٦‬‬ ‫رياضة‬ ‫أبوتريكة وكانوتيه في مباراة «أصدقاء الروضان» اليوم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫«الحلم الثالث» بالدورة يتميز بكثرة النجوم في صفوف الفريقين‬ ‫تتواصل منافسات خروج‬ ‫المغلوب بدورة الروضان‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫بإقامة مباراتين‪ ،‬تجمع األولى‬ ‫االتحاد الليبي مع دار المحمدية‪،‬‬ ‫وهوليداي إن مع ديوانية مناحي‬ ‫العصيمي‪.‬‬

‫ت ـت ــواص ــل س ـل ـس ـلــة م ـب ــاري ــات‬ ‫الـحـلــم االسـتـعــراضـيــة فــي دورة‬ ‫ال ـ ـم ـ ــرح ـ ــوم ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه م ـ ـشـ ــاري‬ ‫الروضان الرمضانية لكرة القدم‬ ‫بإقامة مباراة "أصدقاء الروضان"‬ ‫اليوم‪ ،‬بمشاركة محمد أبوتريكة‬ ‫أسطورة األهلي ومنتخب مصر‪،‬‬ ‫والمالي فريدريك كانوتيه نجم‬ ‫إشبيلية اإلسباني السابق‪.‬‬ ‫وتتميز مباراة الحلم الثالثة‬ ‫ب ـ ـك ـ ـثـ ــرة ال ـ ـن ـ ـجـ ــوم فـ ـ ــي صـ ـف ــوف‬ ‫الـ ـف ــريـ ـقـ ـي ــن‪ ،‬حـ ـي ــث يـ ـض ــم ف ــري ــق‬ ‫ابوتريكة مقدم البرامج القطري‬ ‫محمد الكواري‪ ،‬اضافة الى عبيد‬ ‫الشمري نجم القادسية السابق‪،‬‬ ‫وخ ــال ــد الـفـضـلــي حـ ــارس مــرمــى‬ ‫ن ــادي الـكــويــت الـســابــق والشيخ‬ ‫فهد الكندري‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬ي ـ ـضـ ــم ف ــري ــق‬ ‫كانوتيه كال من النجم السوري‬ ‫ف ــراس الـخـطـيــب واح ـمــد موسى‬ ‫العب العربي السابق‪ ،‬باالضافة‬ ‫ال ــى مـجـمــوعــة م ــن ن ـجــوم الـفــرق‬ ‫المشاركة حاليا في الدورة‪.‬‬ ‫وت ـخ ـت ـت ــم س ـل ـس ـلــة م ـب ــاري ــات‬ ‫الحلم االسـتـعــراضـيــة بالتحدي‬ ‫الرابع الذي يجمع اإلسباني ايكر‬ ‫كــاسـيــاس ح ــارس مــرمــى بــورتــو‬ ‫البرتغالي وأح ــد أســاطـيــر ريــال‬ ‫م ــدري ــد‪ ،‬ف ــي م ــواج ـه ــة ال ـح ــارس‬ ‫المصري الكبير عصام الحضري‪،‬‬ ‫ب ـم ـشــاركــة م ـح ـمــود ك ـهــربــا نجم‬ ‫الزمالك والمنتخب المصري‪.‬‬

‫كويت ستيل يجتاز ‪rar‬‬ ‫شهدت منافسات اليوم الثاني‬ ‫والـعـشــريــن ع ـبــور كــويــت ستيل‬ ‫الى الــدور الثالث بتخطيه عقبة‬ ‫‪ rar‬العنيد بهدفين ل ـهــدف‪ ،‬في‬ ‫م ـبــاراة حفلت بــاإلثــارة والندية‬ ‫مـ ــن ال ـ ـبـ ــدايـ ــة ل ـل ـن ـه ــاي ــة‪ ،‬وتـ ـق ــدم‬

‫كويت ستيل اوال عبر عبدالعزيز‬ ‫ناصري وجوناس‪ ،‬وقلص إيهاب‬ ‫السعد ال ـفــارق‪ ،‬وك ــان ‪ rar‬قريبا‬ ‫من ادراك التعادل‪ ،‬لكن التوفيق‬ ‫غ ــاب عــن العـبـيــه فــي الـعــديــد من‬ ‫المحاوالت على مرمى ستيل‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬تغلب فريق المرحوم‬ ‫أح ـمــد ال ــروم ــي ع ـلــى ال ـب ـلــوز في‬ ‫مباراة متكافئة‪ ،‬حسمها الرومي‬ ‫ب ـفــض ت ــوه ــج ال ـث ـنــائــي سيجي‬ ‫ورف ـ ــايـ ـ ـي ـ ــل اص ـ ـ ـحـ ـ ــاب األه ـ ـ ـ ــداف‬ ‫الـ ـث ــاث ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا س ـج ــل لـلـبـلــوز‬ ‫ن ـج ـي ــب ال ـ ـع ـ ـلـ ــي‪ ،‬وتـ ـلـ ـق ــى س ــال ــم‬ ‫المكيمي العــب الــرومــي البطاقة‬ ‫الحمراء‪.‬‬

‫مباراتا اليوم‬ ‫ت ـت ــواص ــل م ـن ــاف ـس ــات خ ــروج‬ ‫المغلوب اليوم بإقامة مباراتين‪،‬‬ ‫تجمع االولى االتحاد الليبي مع‬ ‫دار المحمدية‪ ،‬وهوليداي ان مع‬ ‫ديوانية مناحي العصيمي‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــأمـ ـ ــل االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد م ــواصـ ـل ــة‬ ‫م ـغ ــام ــرت ــه ال ــرائـ ـع ــة ف ــي الـ ـ ــدورة‬ ‫وبلوغ الدور الثاني‪ ،‬معوال على‬ ‫األداء ال ـج ـمــاعــي ال ـم ـم ـيــز ال ــذي‬ ‫م ـن ـحــه ال ـت ـف ــوق واألف ـض ـل ـي ــة في‬ ‫مبارياته الثالث بالدور االول‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬ستكون‬ ‫الـكـفــة مـتــأرجـحــة بـيــن هــولـيــداي‬ ‫إن والعصيمي‪ ،‬وإن كان االخير‬ ‫خـطــف األن ـظ ــار فــي الـ ــدور االول‬ ‫بـ ــأداء ق ــوي وإص ـ ــرار كـبـيــر على‬ ‫تحقيق الفوز‪.‬‬

‫بو عيسى واليوسف يكمالن‬ ‫عقد قبل نهائي البراعم‬ ‫ضرب فريقا صالح بوعيسى‬ ‫والمرحوم الشيخ خالد اليوسف‬ ‫مـ ــوعـ ــدا فـ ــي قـ ـب ــل الـ ـنـ ـه ــائ ــي عــن‬

‫لقطات‬

‫حسين غانم مدير الدورة في حديث جانبي مع الحكام‬

‫• يـحــل نـجــم ال ـكــرة المالية‬ ‫وإشـبـيـلـيــة اإلس ـبــانــي السابق‬ ‫فريدريك كانوتيه اليوم ضيفا‬ ‫على ديوانية الروضان مع مقدم‬ ‫ال ــدورة نــادر كــرم‪ ،‬للحديث عن‬ ‫زيارته للدورة ومشواره الكروي‪.‬‬ ‫• حـصــل خــالــد القحطاني‪،‬‬ ‫الع ــب فــريــق ‪ ،rar‬ع ـلــى جــائــزة‬ ‫افضل العب في منافسات اليوم‬ ‫الثاني والعشرين‪.‬‬ ‫• ق ــام ــت ال ـل ـج ـنــة الـمـنـظـمــة‬ ‫ب ـ ـتـ ــوزيـ ــع ‪ 250‬جـ ـ ــائـ ـ ــزة ع ـلــى‬ ‫الجماهير‪ ،‬عبر سحب ضخم‬ ‫أقيم بشكل مفاجئ للجماهير‪.‬‬

‫جانب من منافسات خروج المغلوب‬ ‫المجموعتين الثالثة وا لــرا بـعــة‬ ‫لدورة البراعم‪ ،‬عقب فوزهما في‬ ‫دور الثمانية على نــادي كاظمة‬ ‫وفريق الشهيد فائق عبدالجليل‪.‬‬

‫وارتفعت وتيرة االثــارة بآخر‬ ‫مواجهات دور الثمانية‪ ،‬رغبة في‬ ‫العبور لقبل النهائي‪ ،‬في سبيل‬ ‫تحقيق االهم واالرتقاء للنهائي‬

‫المرتقب‪ ،‬وجاء االداء مثيرا بين‬ ‫العـبــي ص ــاح بوعيسى ون ــادي‬ ‫ك ــاظ ـم ــة‪ ،‬اال ان ابـ ـن ــاء بــوعـيـســى‬ ‫تمكنوا من خطف الفوز بهدفين‪،‬‬

‫الصيفي‪ :‬أدعو األندية األردنية للمشاركة‬ ‫أبدى عدي الصيفي‪ ،‬نجم السالمية والمنتخب االردني‪ ،‬اعجابه‬ ‫بــدورة الروضان التي تحظى بتنظيم رائــع واهتمام جماهيري‬ ‫واعالمي كبير‪.‬‬ ‫واكد الصيفي انه يزور الدورة للمرة االولى بدعوة من بعض‬ ‫اصــدقــائــه الــذيــن يـحــرصــون على الـحـضــور لصالة الشهيد فهد‬ ‫االحمد لمتابعة الدورة ومنافساتها بصحبة أبنائهم‪ ،‬لالستمتاع‬ ‫بالمباريات وااللعاب الترفيهية المصاحبة‪.‬‬ ‫ولــم يستبعد الصيفي إمكانية مشاركته في ال ــدورة بالنسخ‬ ‫المقبلة‪ ،‬مــردفــا ان ــه مــن عـشــاق ك ــرة ال ـصــاالت الـتــي تعتمد على‬ ‫المهارات الفردية واللعب الجماعي في الوقت ذاته‪.‬‬ ‫وبين ان االردن تمتلك فرقا على مستوى عال في عالم الصاالت‪،‬‬ ‫ال ــى جــانــب وج ــود الـعــديــد مــن الــاعـبـيــن االردن ـي ـيــن المحترفين‬

‫بالخارج‪ ،‬ووجه الصيفي نصيحة‬ ‫لـلـفــرق االردن ـي ــة بــالـمـشــاركــة في‬ ‫الــدورة بنسخها المقبلة‪ ،‬على‬ ‫غرار الفرق الخليجية والعربية‪،‬‬ ‫ل ـ ـمـ ــا تـ ـحـ ـظ ــى بـ ـ ــه مـ ـ ــن ت ـن ـظ ـيــم‬ ‫واه ـت ـم ــام إع ــام ــي‪ ،‬إلـ ــى جــانــب‬ ‫م ـش ــارك ــة كــوك ـبــة م ــن أب ـ ــرز العـبــي‬ ‫الصاالت على مستوى العالم‪ ،‬ما يصب‬ ‫في مصلحتهم ويعود عليهم بشكل إيجابي‪.‬‬

‫«يد» األهلي يقرر عدم المشاركة في مونديال قطر‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫قرر النادي األهلي المصري‬ ‫رسـ ـمـ ـي ــا عـ ـ ــدم الـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫بطولة العالم لألندية لكرة اليد‪،‬‬ ‫المقرر إقامتها في الدوحة‪ ،‬من‬ ‫‪ 25‬إلى ‪ 28‬أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وقــال رئيس األهلي محمود‬ ‫طاهر إن ناديه ملتزم بسياسات‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ـ ــة وقـ ـ ـ ـ ــرار‬ ‫مقاطعتها لقطر‪" ،‬لــذلــك اعتذر‬ ‫عن المشاركة في البطولة طالما‬ ‫أنها ستقام في الدوحة"‪.‬‬ ‫وأكد المدير التنفيذي للنادي‬ ‫شيرين شمس أن اعتذار األهلي‬ ‫عن عدم المشاركة في البطولة‬

‫يأتي تضامنا مع اتجاه الدولة‬ ‫ومــع قــرار المقاطعة المصرية‬ ‫لقطر‪ ،‬مضيفا في بيان صحافي‬ ‫أن األه ـل ــي ك ــان سـبــاقــا عندما‬ ‫قــاطــع قـنــوات "بــي إن سـبــورت"‬ ‫ال ـق ـطــريــة وم ـن ـع ـهــا م ــن دخ ــول‬ ‫م ـقــراتــه ف ــي ال ـج ــزي ــرة ومــديـنــة‬ ‫نصر والشيخ زايد‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد م ــدح ــت‬ ‫ال ـب ـل ـت ــاج ــي ن ــائ ــب أول رئ ـيــس‬ ‫االتـ ـح ــاد اإلف ــري ـق ــي أن اع ـت ــذار‬ ‫األهـ ـ ـل ـ ــي ع ـ ــن عـ ـ ــدم الـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫ف ــي ال ـب ـطــولــة ل ــن ي ـتــرتــب عليه‬ ‫فرض أي عقوبات دولية عليه‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا أن اإلدارة ا ل ـح ـم ــراء‬ ‫تقدمت باعتذار قبل نهاية المدة‬

‫المحددة لها قبل يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ل ــوائ ــح االت ـحــاد‬ ‫الدولي لكرة اليد ترشح وصيف‬ ‫بطل السوبر اإلفريقي الزمالك‬ ‫ف ــي ح ــال اعـ ـت ــذار حــامــل اللقب‬

‫ً‬ ‫األهـ ـل ــي‪ ،‬مـضـيـفــا أن ــه ف ــي حــال‬ ‫اعـ ـت ــذار األب ـي ــض أي ـضــا يطلب‬ ‫االت ـح ــاد ال ــدول ــي مــن اإلفــريـقــي‬ ‫تــرشـيــح فــريــق آخ ــر للمشاركة‬ ‫في البطولة‪.‬‬

‫ويـعــد األه ـلــي ثــانــي األنــديــة‬ ‫الـمـنـسـحـبــة م ــن ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫بطولة كأس العالم لألندية‪ ،‬بعد‬ ‫النور السعودي‪.‬‬

‫«األحمر» يخوض مرانه الثاني مساء اليوم‬ ‫ي ـخــوض األه ـل ــي م ــران ــه ال ـثــانــي م ـســاء الـيــوم‬ ‫في ملعب محمد الخامس بالمغرب‪ ،‬استعدادا‬ ‫لمالقاة الوداد بعد غد‪ ،‬في الجولة الرابعة بدور‬ ‫الـمـجـمــوعــات لـ ــدوري األب ـط ــال االفــري ـقــي‪ ،‬وســط‬ ‫حرص الجهاز الفني بقيادة حسام البدري على‬

‫عــاج أخـطــاء الـمــاضــي‪ ،‬ومـحــاولــة وضــع الخطة‬ ‫المناسبة للفوز أمام الفريق المغربي‪ ،‬والعودة‬ ‫بالنقاط الـثــاث الـتــي تضمن لــه االسـتـمــرار في‬ ‫الـصــدارة بعيدا عــن نتيجة مباراته أمــام زناكو‬ ‫الزامبي بالجولة الخامسة‪.‬‬

‫كوبر يكشف أسباب الخسارة أمام تونس‬

‫«الغرور أصاب الالعبين‪ ...‬وصالح والنني والسعيد خارج الخدمة»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ق ـ ــدم ه ـي ـك ـت ــور كـ ــوبـ ــر‪ ،‬الـ ـم ــدي ــر ال ـف ـنــي‬ ‫للمنتخب المصري األول لكرة القدم‪ ،‬إلى‬ ‫اتـحــاد الـكــرة "الجبالية" التقرير الخاص‬ ‫بـ ـمـ ـب ــاراة ت ــون ــس‪ ،‬ال ـت ــي ش ـه ــدت خ ـس ــارة‬ ‫الفراعنة بهدف نظيف على استاد رادس‪،‬‬ ‫في افتتاح مشوارهم بالتصفيات اإلفريقية‬ ‫المؤهلة ألمم ‪ 2019‬بالكاميرون‪.‬‬ ‫وأك ــد كــوبــر‪ ،‬خــال الـتـقــريــر‪ ،‬أن أسباب‬ ‫الخسارة أمــام نسور قرطاج تعود إلــى ‪3‬‬ ‫مـحــاور‪ ،‬األول هــو العامل النفسي‪ ،‬حيث‬ ‫إن الع ـبــي الـمـنـتـخــب ال ـم ـصــري أصــابـهــم‬ ‫شيء من الغرور‪ ،‬بعد بطولة أمم إفريقيا‬ ‫ب ــال ـغ ــاب ــون‪ ،‬والـ ـت ــي وصـ ــل ف ـي ـهــا ال ـفــريــق‬ ‫للمباراة النهائية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف انـ ــه رغـ ــم ت ـح ــذي ــرات ال ـج ـهــاز‬ ‫الفني لالعبين‪ ،‬ومطالبته إياهم بنسيان‬ ‫الماضي‪ ،‬فإن هذا الشعور كان أحد أسباب‬ ‫ال ـخ ـس ــارة‪ ،‬ف ــي ال ــوق ــت ال ـ ــذي كـ ــان ال ــداف ــع‬ ‫الـنـفـســي وال ـم ـع ـنــوي ل ــدى الع ـبــي تــونــس‬ ‫أك ـب ــر‪ ،‬ف ــي ظ ــل تـعـيـيــن ج ـهــاز ف ـنــي جــديــد‬ ‫بقيادة نبيل معلول‪ ،‬ورغبتهم في مصالحة‬ ‫الجماهير الغاضبة من نتائجهم السيئة‬ ‫في أمم إفريقيا األخيرة‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـ ــى ان ال ـس ـب ــب ال ـث ــان ــي ي ـعــود‬

‫كوبر ومحمود فايز‬ ‫إلــى توقيت وظ ــروف الـمـبــاراة‪ ،‬حيث كان‬ ‫الالعبون يصومون ‪ 16‬ساعة يوميا‪ ،‬ما‬ ‫أثر سلبا عليهم في التدريبات والمباريات‪،‬‬ ‫كما أن موعد المباراة بعد اإلفطار بثالث‬

‫وفي اللقاء الثاني واصل العبو‬ ‫فريق المرحوم خالد اليوسف‬ ‫تألقهم بـفــوز قــوامــه ثالثية‬ ‫على فائق عبدالجليل‪.‬‬

‫سـ ــاعـ ــات لـ ــم يـ ـك ــن ك ــافـ ـي ــا ل ــاع ـب ـي ــن لـكــي‬ ‫يتناولوا بعض األطعمة‪ ،‬ويتم هضمها‬ ‫بشكل جيد قبل انطالق اللقاء‪.‬‬ ‫واوضـ ـ ــح أن ال ـس ـبــب ال ـث ــال ــث يـتـمـثــل في‬

‫اب ـت ـع ــاد ب ـع ــض ال ــاع ـب ـي ــن ع ــن م ـس ـتــواهــم‪،‬‬ ‫خـصــوصــا الـمـحـتــرفـيــن‪ ،‬بـسـبــب انشغالهم‬ ‫بالعروض االحترافية األخيرة‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫م ـح ـمــد صـ ــاح ال ـ ــذي اقـ ـت ــرب م ــن ل ـي ـفــربــول‬ ‫االنكليزي‪ ،‬ومحمد النني الذي تلقى عرضا‬ ‫من دورتموند األلماني‪ ،‬بجانب حالة اإلجهاد‬ ‫التي تسيطر على فريق آخــر من الالعبين‪،‬‬ ‫مثل عبدالله السعيد وأحمد فتحي وغيرهما‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أشاد كوبر بمستوى علي معلول‪،‬‬ ‫ظهير أيسر منتخب تونس والنادي األهلي‪،‬‬ ‫ع ـقــب ال ـم ـس ـتــوى الـ ــذي ظ ـهــر ب ــه ف ــي م ـبــاراة‬ ‫المنتخبين قــائــا لـجـهــازه ال ـم ـعــاون‪ ،‬عقب‬ ‫مـشــاهــدة تسجيل لـلـمـبــاراة‪ ،‬إنــه يتمنى لو‬ ‫كــان علي معلول مصريا‪ ،‬حتى يتمكن من‬ ‫ضمه لصفوف الفراعنة‪ ،‬ألن مركز الظهير‬ ‫األي ـســر فــي مـصــر يـعــانــي ب ـشــدة‪ ،‬وال يوجد‬ ‫العب يجيده بشكل مميز‪.‬‬ ‫عـلــى جــانــب آخ ــر‪ ،‬قــرر كــوبــر عــدم خــوض‬ ‫أي مباريات ودية في أغسطس المقبل‪ ،‬قبل‬ ‫مواجهتي أوغـنــدا فــي التصفيات المؤهلة‬ ‫لمونديال روسيا ‪.2018‬‬ ‫وأرج ـ ـ ـ ــع ق ـ ـ ـ ــراره إلـ ـ ــى أن العـ ـب ــي األهـ ـل ــي‬ ‫والــزمــالــك سيخوضون مـبــاريــات قوية قبل‬ ‫معسكر أوغندا‪ ،‬سواء في البطولة االفريقية‬ ‫أو العربية‪ ،‬مــا يصيب الالعبين باإلجهاد‬ ‫الشديد‪.‬‬

‫عدي الصيفي‬

‫الزمالك إلى الجزائر اليوم لمواجهة‬ ‫اتحاد العاصمة‬ ‫منصور يؤكد رغبة النادي في التجديد للنيجيري ستانلي‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تـ ـغ ــادر ص ـب ــاح الـ ـي ــوم بعثة‬ ‫الفريق الكروي بنادي الزمالك‬ ‫إلى الجزائر‪ ،‬استعدادا لمواجهة‬ ‫اتـ ـ ـح ـ ــاد الـ ـع ــاصـ ـم ــة األربـ ـ ـع ـ ــاء‬ ‫المقبل‪ ،‬ضمن الجولة الرابعة‬ ‫لدور المجموعات بدوري أبطال‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ــزم ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــك م ــع‬ ‫ب ـط ــل الـ ـج ــزائ ــر م ـط ـلــع ال ـش ـهــر‬ ‫ال ـ ـجـ ــاري بـمـلـعــب بـ ــرج ال ـعــرب‬ ‫باإلسكندرية‪ ،‬وشهدت المباراة‬ ‫ت ــأل ــق اتـ ـح ــاد ال ـعــاص ـمــة ال ــذي‬ ‫نجح في التقدم على أصحاب‬ ‫األرض حتى الدقائق األخيرة‪،‬‬ ‫قبل أن ينجح الزامبي إيمانويل‬ ‫مــايــوكــا‪ ،‬مـهــاجــم الــزمــالــك‪ ،‬في‬ ‫إنـ ـ ـق ـ ــاذ ف ــريـ ـق ــه م ـ ــن الـ ـخـ ـس ــارة‬ ‫أم ــام جـمــاهـيــره‪ ،‬وإح ــراز هدف‬ ‫الـ ـتـ ـع ــادل بــالــدق ـي ـقــة األخـ ـي ــرة‪،‬‬ ‫ليحافظ األبيض على تصدره‬ ‫للمجموعة برصيد ‪ 5‬نقاط بعد‬ ‫مرور ثالث جوالت‪ ،‬بينما احتل‬ ‫اتحاد العاصمة المركز الثاني‬ ‫بـ‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫وي ـت ــرأس بـعـثــة الــزمــالــك في‬ ‫رحلة الـجــزائــر أحمد إبراهيم‪،‬‬ ‫نائب رئيس النادي‪ ،‬وسيكون‬ ‫فــي استقبال البعثة البيضاء‬ ‫ا لـ ـثـ ـن ــا ئ ــي هـ ــا نـ ــي زادة عـضــو‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة‪ ،‬وإ س ـمــاع ـيــل‬ ‫يــوســف رئ ـيــس ق ـطــاع الـكــرة‬ ‫الـ ـ ـ ــذي سـ ـب ــق الـ ـبـ ـعـ ـث ــة إل ــى‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــوض ال ـ ــزم ـ ــال ـ ــك‬ ‫مــرانــه األول فــي الـجــزائــر‬ ‫مساء اليوم بأحد المالعب‬ ‫الـقــريـبــة م ــن ف ـنــدق اإلقــامــة‬ ‫قبل خــوض الـمــران الرئيسي‬ ‫غـ ـ ــدا ب ـم ـل ـعــب ‪ 5‬ي ــولـ ـي ــو الـ ــذي‬ ‫سيستضيف ا ل ـم ـب ــاراة‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـقــرر تـقــديــم ال ـم ــران الرئيسي‬ ‫ل ــأبـ ـي ــض ‪ 24‬سـ ــاعـ ــة ب ـس ـبــب‬ ‫ان ـش ـغــال الـمـلـعــب بــاسـتـضــافــة‬ ‫مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة غـ ـ ـ ــدا ض ـ ـمـ ــن ب ـط ــول ــة‬ ‫الكونفدرالية االفريقية‪.‬‬

‫عـ ـ ـلـ ـ ــى ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ع ـق ــد‬ ‫مرتضى منصور رئيس الزمالك‬ ‫جلسة مــع النيجيري ستانلي‬ ‫مهاجم الفريق‪ ،‬لتأكيد رغبة‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي ف ـ ــي ضـ ـم ــه ب ـش ـكــل‬ ‫ن ـهــائــي م ــن وادي دجـلــة‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ن ـ ـهـ ــايـ ــة اإلعـ ـ ـ ـ ــارة‬ ‫ب ـش ــرط م ــواف ـق ــة نــاديــه‬ ‫ع ـلــى الـ ـع ــرض ال ـم ــادي‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد م ـ ـن ـ ـصـ ــور‬ ‫أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه يـ ـ ـ ـ ــرغـ ـ ـ ـ ــب فـ ــي‬ ‫التجديد لستانلي‪،‬‬ ‫م ـ ــوضـ ـ ـح ـ ــا أنـ ـ ـ ـ ــه ت ــم‬ ‫تجديد االتصاالت‬ ‫م ـ ــع إدارة وادي‬ ‫دجـ ـل ــة لـتـخـفـيــض‬ ‫ا لـمـبـلــغ المطلوب‬ ‫ل ـ ـشـ ــراء ال ــاع ــب‪،‬‬ ‫إذ إن ا ل ــز م ــا ل ــك‬ ‫يـ ـ ــرفـ ـ ــض س ـ ـ ــداد‬ ‫‪ 1.5‬مليون دوالر‬ ‫لـ ـش ــراء سـتــانـلــي‬ ‫وفـ ـ ـ ـق ـ ـ ــا لـ ـلـ ـبـ ـن ــد‬ ‫الموضوع‬

‫في عقد اإلعارة‪ ،‬وطلب مسؤولو‬ ‫األبـيــض ش ــراء ه بقيمة العملة‬ ‫األجنبية في وقت إبرام التعاقد‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ــزم ــال ــك رف ــض رفــع‬ ‫العرض المادي لضم ستانلي‬ ‫عن ‪ 15‬مليون جنيه‪ ،‬خاصة‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ضـ ـ ــم الـ ـك ــونـ ـغ ــول ــي‬ ‫ك ــاس ــونـ ـج ــو كــابــون ـجــو‬ ‫بـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــس الـ ـ ـقـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــة م ــن‬ ‫االتحاد السكندري‪.‬‬

‫ستانلي‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫رونالدو ورفاقه يبحثون أمام‬ ‫المكسيك عن إنجاز جديد‬ ‫تشيلي في مواجهة الكاميرون تعود بالذاكرة إلى عام ‪1998‬‬ ‫عندما يتواجهون اليوم في‬ ‫كازان مع المكسيك في الجولة‬ ‫األولى من منافسات المجموعة‬ ‫األولى للدور األول من كأس‬ ‫القارات ‪ ،2017‬يبدأ رونالدو‬ ‫ورفاقه رحلة البحث عن إنجاز‬ ‫آخر‪.‬‬

‫يبدأ نجم ريال مدريد اإلسباني‬ ‫كــريـسـتـيــانــو رون ــال ــدو ورف ــاق ــه في‬ ‫المنتخب البرتغالي رحلة البحث عن‬ ‫إنجاز آخر يضيفونه إلى تتويجهم‬ ‫التاريخي الصيف الماضي بكأس‬ ‫أوروبا‪ ،‬عندما يتواجهون اليوم في‬ ‫كازان مع المكسيك في الجولة األولى‬ ‫م ــن مـنــافـســات الـمـجـمــوعــة األول ــى‬ ‫للدور األول من كأس القارات ‪.2017‬‬ ‫ويحل المنتخب البرتغالي في‬ ‫روس ـيــا‪ ،‬الـتــي تستضيف البطولة‬ ‫حتى الثاني من يوليو في "بروفة"‬ ‫تقليدية لنهائيات كأس العالم‪ ،‬وهو‬ ‫يسعى إلى التأكيد بأن اإلنجاز‪ ،‬الذي‬ ‫حققه الصيف الماضي في فرنسا‬ ‫بإحرازه كأس أوروبــا للمرة األولى‬ ‫في تاريخه‪ ،‬لم يكن وليد الصدفة‪.‬‬ ‫وتبدو الفرص قائمة أمام رونالدو‬ ‫ورفاقه في المنتخب من أجل إضافة‬ ‫لقب جديد في أول مشاركة لهم في‬ ‫هــذه البطولة‪ ،‬السيما أن المنافس‬ ‫األبرز وهو المنتخب األلماني بطل‬ ‫العالم يشارك بتشكيلة رديفة‪.‬‬ ‫لكن على "برازيل أوروبــا" الحذر‬ ‫من المكسيك‪ ،‬التي اعتادت خوض‬ ‫غمار هذه البطولة‪ ،‬وروسيا ‪2017‬‬ ‫ستكون مشاركتها السابعة فيها‪،‬‬ ‫وهي توجت حتى باللقب عام ‪1999‬‬ ‫على حساب العمالق البرازيلي‪.‬‬ ‫وتـفـتـتــح مـنــافـســات المجموعة‬ ‫ال ـس ـب ــت ع ـن ــدم ــا تـ ـت ــواج ــه روس ـي ــا‬ ‫ال ـم ـض ـي ـف ــة مـ ــع نـ ـي ــوزيـ ـلـ ـن ــدا بـطــل‬ ‫أوقيانيا‪.‬‬

‫سانتوس‪ :‬أبطال أوروبا‬ ‫سينافسون على اللقب‬

‫أكــد م ــدرب المنتخب البرتغالي فــرنــانــدو ســانـتــوس أن أبـطــال أوروب ــا‬ ‫سينافسون بقوة على اللقب بقيادة رونالدو‪ ،‬القادم من موسم رائع مع فريقه‬ ‫ريال مدريد‪ ،‬حيث توج بلقبي الدوري اإلسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا‪،‬‬ ‫ما يجعله مرشحا بقوة إلحراز جائزة أفضل العب في العالم للمرة الخامسة‬ ‫في مسيرته ومعادلة إنجاز غريمه األرجنتيني في برشلونة ليونيل ميسي‪.‬‬ ‫وقــال مهندس االنتصار القاري للبرتغال في فرنسا الصيف الماضي‬ ‫"ستكون بطولة صعبة‪ ،‬لكن البرتغال ستدخل اليها كمنافسة على اللقب"‪.‬‬ ‫وتابع المدرب البالغ ‪ 62‬عاما "نحن دائما نتحمل المسؤولية الملقاة على‬ ‫عاتقنا‪ ،‬ونخوض كل مباراة مع نية الفوز بها‪ .‬قبل عــام‪ ،‬قلت إن البرتغال‬ ‫ذاهبة الى كأس أوروبا للفوز باللقب‪ .‬قلت اننا لسنا األوفر حظا‪ ،‬لكننا من‬ ‫المنافسين أنا أحافظ اليوم على الثقة ذاتها"‪.‬‬

‫وس ـت ـكــون ال ـم ـب ــاراة بـيــن أبـطــال‬ ‫أوروب ــا والكونكاكاف إع ــادة للدور‬ ‫األول مــن مــونــديــال ألـمــانـيــا ‪2006‬‬ ‫عندما فازت البرتغال على المكسيك‬ ‫‪ 1-2‬في الجولة الثالثة األخيرة من‬ ‫ً‬ ‫الــدور األول وتأهال معا إلــى الــدور‬ ‫الثاني على حساب أنغوال وإيران‪.‬‬ ‫وتبدو البرتغال والمكسيك بقيادة‬ ‫خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرشحتين أيـضــا للتأهل معا إلى‬ ‫ال ــدور نصف النهائي‪ ،‬الــذي يبلغه‬ ‫أول وثــانــي كــل مــن المجموعتين‪،‬‬ ‫السيما في ظل المستوى المتأرجح‬ ‫ل ـل ـم ـن ـت ـخ ــب ال ـ ــروس ـ ــي ال ـم ـض ـيــف‬ ‫وتواضع المنتخب النيوزيلندي‪.‬‬ ‫وي ـ ـخـ ــوض رون ـ ــال ـ ــدو ال ـب ـطــولــة‬ ‫ً‬ ‫بتركيز كامل رغم مالحقته قضائيا‬ ‫بسبب اتهامه بالتهرب الضريبي‪،‬‬ ‫بحسب ما أكد زميله انــدري سيلفا‬ ‫ال ـج ـم ـعــة ب ــال ـق ــول "إن ـ ــه ي ــأخ ــذ هــذه‬ ‫البطولة على محمل الجد وهو مركز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ .‬إنه متحفز‪ ،‬مثلي تماما"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف الالعب البالغ ‪ 21‬عاما‪:‬‬ ‫"إنه مركز على اللعب مع المنتخب‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي"‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن اك ـت ـف ــى نجم‬ ‫ريــال مدريد بالقول عشية انطالق‬ ‫ال ـب ـطــولــة‪ ،‬إن الـصـمــت ه ــو "أفـضــل‬ ‫رد" على االتهامات التي طالته في‬ ‫قضية تهرب ضريبي بقيمة ‪14.7‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫ونشر رونــالــدو‪ ،‬الــذي سجل ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫هدفا في مبارياته العشر األخيرة‬ ‫مع ريال مدريد والمنتخب الوطني‪،‬‬

‫جانب من تدريبات المنتخب البرتغالي‬ ‫الخميس صــورة له على إنستغرام‬ ‫وهو يرتدي قميص البرتغال ويضع‬ ‫سبابته اليمنى على فمه "في بعض‬ ‫األحيان الرد األفضل هو الصمت"‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة في مدريد‬ ‫أعلنت الثالثاء أنها تقدمت ببالغ‬ ‫ضد الالعب واتهمته "بأربع جرائم‬ ‫ضد الخزانة العامة بين عامي ‪2011‬‬ ‫و‪ ... 2014‬الـتــي تنطوي على غش‬ ‫ضريبي" بمبلغ ‪ 14.7‬ماليين يورو‬ ‫(‪ 16.5‬مليون دوالر)‪.‬‬

‫ التصنيف العالمي‪8 :‬‬‫ الـ ـ ـم ـ ــدرب‪ :‬ف ــرن ــان ــدو س ــانـ ـت ــوس (م ـنــذ‬‫سبتمبر ‪)2014‬‬ ‫ رئيس االتحاد‪ :‬فرناندو غوميش (منذ‬‫ديسمبر ‪)2011‬‬ ‫ عـ ــدد الـمـنـتـسـبـيــن‪( 139,425 :‬مــوســم‬‫‪)2017-2016‬‬

‫وعـ ـ ـل ـ ــى مـ ـلـ ـع ــب "اوتـ ـك ــريـ ـتـ ـي ــي‬ ‫اريـنــا" فــي موسكو‪ ،‬تعود تشيلي‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫التوقيت‬ ‫‪ 6:00‬م‬

‫البرتغال ‪ X‬المكسيك‬

‫‪bein sport HD١‬‬

‫‪ ٩:٠٠‬م‬

‫الكاميرون ‪ X‬تشيلي‬

‫‪bein sport HD١‬‬

‫فيدال «ملك» متوج على عرش الكرة التشيلية‬ ‫في أحد األحياء األكثر فقرا في سانتياغو‪ ،‬يرتدى‬ ‫إي ـفــو وزمـ ـ ــاؤه قـمـيــص نـ ــادي رودي ـل ـي ـنــدو رومـ ــان‪،‬‬ ‫ويسعون إلــى أن يتمثلوا بــأرتــورو فيدال الــذي بدأ‬ ‫مثلهم مــن الـعــدم‪ ،‬وأصـبــح نجما مطلقا لكرة القدم‬ ‫التشيلية‪.‬‬ ‫قبل نحو ‪ 20‬عاما‪ ،‬كان فيدال يخرج من المنازل‬ ‫الفقيرة القريبة إلــى ملعب نــاد متواضع‪ ،‬خطا فيه‬ ‫خطواته األولى في عالم الكرة المستديرة التي كانت‬ ‫تنسيه لساعات معدودة المعاناة من البرد والجوع‪.‬‬ ‫كان ذلك قبل سطوع نجمه عالميا‪ ،‬وفرض نفسه‬ ‫فــي المنتخب الوطني وخــط وســط بــايــرن ميونيخ‬ ‫األلماني‪ ،‬أحد أبرز األندية على مستوى العالم‪.‬‬ ‫ويقول إيفو الياغا‪ ،‬لوكالة فرانس برس‪ ،‬بعدما فاز‬ ‫فريقه في مباراة اقيمت االحد ضد فريق محلي آخر‪،‬‬ ‫"أرتورو هو مثال ومصدر الهام‪ ،‬اود ان اكون مثله"‪.‬‬ ‫التقدير ذاته يدفع العديد من الالعبين الشبان الى‬ ‫االنضمام الــى الـنــادي‪ ،‬ليركضوا على الـتــراب حيث‬ ‫خطا فيدال (‪ 30‬عاما) اولى خطواته في وسط الملعب‪،‬‬ ‫قبل أن يتحول بأسلوب لعبه وقصات شعره الغريبة‪،‬‬ ‫رمزا للجيل الذهبي لمنتخب "ال روخا"‪.‬‬ ‫وأحــرز فيدال في الموسم المنصرم لقب الــدوري‬

‫األل ـمــانــي لـلـمــرة الـثــانـيــة م ــع ب ــاي ــرن‪ ،‬إال أن ــه ســاهــم‬ ‫أيضا في تتويج منتخب بالده بكوبا أميركا مرتين‬ ‫(‪ 2015‬و‪ ،)2016‬وس ـي ـخــوض مـعــه بـ ــدء ا م ــن األح ــد‬ ‫كأس القارات ‪ ،2017‬التي تنطلق السبت في روسيا‪.‬‬ ‫ويبرز المنتخب التشيلي كمرشح للقب الى جانب‬ ‫البرتغال بطلة أوروبا ‪ ،2016‬السيما في ظل مشاركة‬ ‫ألمانيا بطلة العالم ‪ 2014‬بتشكيلة رديفة يغيب عنها‬ ‫الالعبون البارزون‪.‬‬ ‫وال تزال صورة لفيدال بقميص نادي كولو كولو‬ ‫الـتـشـيـلــي مــوق ـعــة م ــن ق ـب ـلــه‪ ،‬وك ـت ـبــت عـلـيـهــا ع ـبــارة‬ ‫"ال ــى روديـلـيـنــدو‪ ،‬ال ـنــادي االح ــب ال ــي‪ ،‬ال ـنــادي الــذي‬ ‫شهد والدت ــي" مــوجــودة عند مدخل الـنــادي مرحبة‬ ‫بالضيوف‪.‬‬ ‫وتقول ماريا تيريزا ليزاما‪ ،‬التي تعيش في الحي‬ ‫"أرتورو هو ملكنا"‪.‬‬ ‫ال يــزال فيدال يتابع اخبار الحي الــذي نشأ فيه‪،‬‬ ‫ويتعاون مع النادي‪ ،‬وال يتردد في المساعدة عندما‬ ‫يـمــرض احــد جـيــرانــه‪ ،‬كما يــؤكــد سـكــان روديليندو‬ ‫الذين يتحدون في نهاية كل اسبوع البرد او الحرارة‬ ‫المرتفعة او حتى الغبار في مختلف أرجاء الملعب‬ ‫لمساندة فريقهم‪.‬‬

‫ويتحدث الجميع بـحــرارة عن فيدال‪،‬‬ ‫رغ ــم االت ـه ــام ــات ال ـتــي تــوجــه ال ـيــه بـعــدم‬ ‫االنضباط‪ ،‬وتحديدا عندما ضبط ثمال‬ ‫ل ــدى ت ـعــرضــه ل ـح ــادث ف ــي س ـيــارتــه من‬ ‫طـ ــراز "فـ ـي ــراري" خ ــال كــوبــا ام ـيــركــا عــام‬ ‫‪ 2015‬في بالده‪.‬‬ ‫وسبق لعائلة فيدال أن تصدرت عناوين الصحف‬ ‫بسبب إسراف والده في شرب الكحول‪ ،‬وعادت اليها‬ ‫مـ ـج ــددا ف ــي اآلونـ ـ ــة األخـ ـي ــرة ب ـعــد مقتل‬ ‫صهره بالرصاص على بعد كيلومترات‬ ‫قليلة من الحي الذي يقطنه‪.‬‬ ‫وال تزال ظروف االغتيال غامضة‪ ،‬لكن‬ ‫الـتـغـطـيــة الــدس ـمــة ال ـتــي حـظـيــت ب ـهــا هــذه‬ ‫القضية ازعجت انصار البطل المحلي‪.‬‬ ‫وشــدد ارت ــورو أولـيــا‪ ،‬مــدرب روديليندو‬ ‫السابق‪ ،‬على اهمية الدور الذي لعبته والدة‬ ‫ف ـي ــدال جــاكـلـيــن ب ـ ــاردو ف ــي ادارة أس ــرت ـه ــا‪ ،‬بـقــولــه‪:‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫"كـ ــانـ ــت دعـ ــامـ ــة اس ــاسـ ـي ــة‪ ،‬ون ـج ـحــت‬ ‫ادارة العائلة رغــم الفقر فــي بيت‬ ‫مشرع على الهواء من كل حدب‬ ‫وصوب"‪.‬‬

‫منتخب المكسيك‬ ‫ أهم األندية‪ :‬بنفيكا وبورتو وسبورتينغ‬‫لشبونة‬ ‫ الالعب النجم‪ :‬كريستيانو رونالدو‬‫ الالعبون الـ ‪:23‬‬‫ لـ ـلـ ـم ــرم ــى‪ :‬روي ب ــات ــري ـس ـي ــو وب ـي ـتــو‬‫(سبورتينغ لشبونة) وجوزيه سا (بورتو)‬ ‫ للدفاع‪ :‬سيدريك سواريش (ساوثمبتون‬‫اإلنكليزي)‪ ،‬نيلسون سيميدو‪ ،‬ايليسيو‬ ‫(بنفيكا)‪ ،‬بيبي (ريال مدريد اإلسباني)‪،‬‬ ‫ج ــوزي ــه ف ــون ـت ــي (وس ـ ــت هـ ــام يــونــاي ـتــج‬ ‫االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي)‪ ،‬ب ــرون ــو أل ـف ـيــش (ري ـن ـجــرز‬ ‫االسكتلندي)‪ ،‬لويس نيتو (زينيت سان‬ ‫بطرسبورغ الــروســي)‪ ،‬رافائيل غيريرو‬ ‫(بوروسيا دورتموند األلماني)‬

‫ ل ـ ـ ـلـ ـ ــوسـ ـ ــط‪ :‬ولـ ـ ـي ـ ــام‬‫ك ــارف ــالـ ـي ــو وادري ـ ـ ـ ــان‬ ‫سـيـلـفــا (س ـبــورت ـي ـنــغ‬ ‫ل ـ ـش ـ ـبـ ــونـ ــة)‪ ،‬دانـ ـيـ ـل ــو‬ ‫بيريرا (بورتو)‪ ،‬جواو موتينيو (موناكو‬ ‫الـفــرنـســي)‪ ،‬أن ــدري ــه غــومـيــش (بــرشـلــونــة‬ ‫اإلسباني)‪ ،‬وبيزي (بنفيكا)‬ ‫ لـلـهـجــوم‪ :‬كريستيانو رون ــال ــدو (ري ــال‬‫مدريد)‪ ،‬أندريه سيلفا (ميالن اإليطالي)‪،‬‬ ‫بـ ـ ــرنـ ـ ــاردو س ـي ـل ـف ــا (م ــان ـش ـس ـت ــر سـيـتــي‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي)‪ ،‬ل ــوي ــس ن ــان ــي (فــال ـن ـس ـيــا‬ ‫اإلسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــان ـ ـ ــي)‪ ،‬ريـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــاردو كـ ــواري ـ ـس ـ ـمـ ــا‬ ‫(بشيكتاش التركي)‪ ،‬وجليسون مارتينز‬ ‫(سبورتينغ لشبونة)‬

‫منتخب تشيلي‬ ‫* كأس العالم‪ :‬شارك ‪ 9‬مرات (‪،1950 ،1930‬‬ ‫‪،2010 ،1998 ،1982 ،1974 ،1966 ،1962‬‬ ‫و‪ .)2014‬حقق أفضل نتيجة بحلوله ثالثا‬ ‫في ‪1962‬‬ ‫* كــوبــا أم ـيــركــا‪ :‬أحـ ــرز الـلـقــب عــامــي ‪2015‬‬ ‫و‪ ،2016‬وحـ ــل وص ـي ـفــا ف ــي ‪،1956 ،1955‬‬ ‫‪ ،1979‬و‪1987‬‬ ‫* كأس القارات‪ :‬يشارك للمرة األولى في ‪2017‬‬ ‫* األلـ ـع ــاب األول ـم ـب ـي ــة‪ :‬م ـيــدال ـيــة بــرونــزيــة‬ ‫(سيدني ‪)2000‬‬ ‫ التصنيف العالمي‪4 :‬‬‫ الـمــدرب‪ :‬خــوان انطونيو بيتزي (منذ ‪29‬‬‫يناير ‪)2016‬‬ ‫ رئيس االتحاد‪ :‬أرتورو صالح‬‫‪ -‬أهم األندية‪ :‬كولو كولو‪ ،‬أونيفرسيداد دو‬

‫تشيلي والكاميرون‬

‫مباريات اليوم‬

‫منتخب البرتغال‬ ‫* كــأس العالم‪ :‬شــارك ‪ 6‬مــرات‪ .‬حل ثالثا‬ ‫في ‪ 1996‬ورابعا في ‪2006‬‬ ‫* كأس أوروبا‪ :‬شارك ‪ 7‬مرات‪ .‬أحرز اللقب‬ ‫في ‪ ،2016‬وحل وصيفا في ‪ ،2004‬وبلغ‬ ‫نصف النهائي في ‪ ،2000 ،1984‬و‪2012‬‬ ‫* األلعاب األولمبية‪ :‬حل رابعا في ‪1996‬‬

‫وفــي حــال خضوعه للمحاكمة‬ ‫واإلدانــة‪ ،‬يقدر خبراء بأن رونالدو‬ ‫يواجه احتمال فرض غرامة بقيمة‬ ‫‪ 28‬مليون يورو على األقل‪ ،‬وعقوبة‬ ‫بالسجن قد تصل إلى ثالثة أعوام‬ ‫ونصف العام‪.‬‬

‫والـ ـك ــامـ ـي ــرون ب ــال ــذاك ــرة إلـ ــى عــام‬ ‫‪ 1998‬عندما يفتتحان منافسات‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي تضم‬ ‫ألـمــانـيــا بـطـلــة ال ـعــالــم وأسـتــرالـيــا‬ ‫بطلة آسيا‪.‬‬ ‫وتخوض تشيلي‪ ،‬بقيادة العبي‬ ‫أرسـ ـ ـن ـ ــال اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي أل ـي ـك ـس ـيــس‬ ‫سانشيز وبايرن ميونيخ األلماني‬ ‫ارتــورو فيدال‪ ،‬غمار هــذه البطولة‬ ‫للمرة األولــى بعد تتويجها بطلة‬ ‫للنسختين األخيرتين من بطولة‬ ‫"كــوبــا أمـيــركــا" لمنتخبات أميركا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬وهي تمني النفس بأن‬ ‫تجدد الموعد مع التتويج من خالل‬ ‫إحراز اللقب في أول مغامرة لها‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــرتـ ـ ــدي ال ـ ـمـ ــواج ـ ـهـ ــة أه ـم ـي ــة‬ ‫بالنسبة لبطل أ مـيــر كــا الجنوبية‬ ‫ونظيره الكاميروني‪ ،‬الذي يخوض‬

‫ه ــذه الـبـطــولــة لـلـمــرة األول ـ ــى منذ‬ ‫ً‬ ‫‪( 2003‬ح ــل وصـيـفــا) والـثــالـثــة في‬ ‫تــاريـخــه بـعــد تـتــويـجــه أوائـ ــل هــذا‬ ‫ً‬ ‫الـعــام بـطــا لـلـقــارة اإلفــريـقـيــة‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـفــائــز بـهــا سيقطع شــوطــا مهما‬ ‫نـحــو نـصــف الـنـهــائــي والـحـصــول‬ ‫على المركز الثاني على أقل تقدير‬ ‫ف ــي ظ ــل تــرش ـيــح أل ـمــان ـيــا لـتـصــدر‬ ‫المجموعة رغم مشاركتها بتشكيلة‬ ‫رديفة‪.‬‬ ‫وسـ ـتـ ـك ــون ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة فــرصــة‬ ‫أمام سانشيس لالنفراد بالرقم‬ ‫ال ـق ـيــاســي كــأف ـضــل ه ـ ــداف في‬ ‫تــاريــخ "ال روخ ــا" والتفوق‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى مـ ــارت ـ ـش ـ ـي ـ ـلـ ــو‬ ‫ساالس الذي سجل‬ ‫ً‬ ‫‪ 37‬هــدفــا فــي ‪70‬‬ ‫مـ ـب ــاراة‪ ،‬فيما‬

‫وصل العب أرسنال إلى هذا الرقم‬ ‫في ‪ 110‬مباريات‪.‬‬ ‫وال ـت ـق ــى ال ـط ــرف ــان مـ ــرة واحـ ــدة‬ ‫على صعيد الـبـطــوالت الرسمية‪،‬‬ ‫وكان ذلك في مونديال ‪ 1998‬حين‬ ‫تعادال في الجولة الثالثة األخيرة‬ ‫من الــدور األول ‪ ،1-1‬وكان‬ ‫ً‬ ‫ذلـ ـ ــك ك ــافـ ـي ــا لـتـشـيـلــي‬ ‫لكي تتأهل بصحبة‬ ‫إيطاليا‪ ،‬مستفيدة‬ ‫م ـ ــن ف ـ ــوز األخ ـ ـيـ ــرة‬ ‫على النمسا (‪.)1-2‬‬

‫* كأس العالم‪ :‬شارك ‪ 15‬مرة‪ ،‬وحقق أفضل نتيجة‬ ‫ببلوغ ربع النهائي على أرضه عامي ‪ 1970‬و‪.1986‬‬ ‫* كــأس ال ـقــارات‪ :‬شــارك ســت مــرات (‪ 1995‬و‪1997‬‬ ‫و‪ 1999‬و‪ 2001‬و‪ 2005‬و‪ ،)2013‬وحقق أفضل نتيجة‬ ‫بحلوله وصيفا في ‪ ،1999‬وثالثا في ‪ 1995‬و‪.2005‬‬ ‫* الكأس الذهبية‪ :‬شــارك ‪ 13‬مــرة وأحــرز اللقب ‪7‬‬ ‫مرات‬ ‫* كــوبــا أمـيــركــا‪ :‬ش ــارك ‪ 10‬م ــرات واف ـضــل نتيجة‬ ‫حلولها وصيفا عامي ‪ 1993‬و‪2001‬‬ ‫* األلعاب األولمبية‪ :‬أحرز اللقب عام ‪2012‬‬ ‫ التصنيف العالمي‪17 :‬‬‫ ال ـمــدرب‪ :‬الكولومبي خــوان كــارلــوس اوســوريــو‬‫(منذ أكتوبر ‪.)2015‬‬ ‫‪ -‬رئيس االتحاد‪ :‬دي ماريا ديسيو‬

‫ عدد المنتسبين‪324,595 :‬‬‫ أهم األندية‪ :‬كلوب أميركا‪ ،‬غواداالخارا‪ ،‬بوماس‪،‬‬‫كروز أزول‬ ‫ الالعب النجم‪ :‬خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو"‬‫ تأهل بصفته بطل الكأس الذهبية عام ‪2015‬‬‫ الالعبون الـ‪:23‬‬‫ لحراسة المرمى‪ :‬رودولفو كوتا (غــواداالخــارا)‪،‬‬‫وغييرمو اوتشوا (غرناطة اإلسباني)‪ ،‬والفريدو‬ ‫تاالفيرا (تولوكا)‪.‬‬ ‫ لـ ـل ــدف ــاع‪ :‬اوسـ ـف ــال ــدو االنـ ـي ــس (غ ـ ـ ــواداالخ ـ ـ ــارا)‪،‬‬‫ونيستور اراوخو (سانتوس البرازيلي)‪ ،‬ورافايل‬ ‫ماركيز ولويس رييس (أطلس)‪ ،‬وهيكتور مورينو‬ ‫(ايندهوفن الهولندي)‪ ،‬ودييغو رييس (اسبانيول‬ ‫اإلسـ ـب ــان ــي)‪ ،‬وكـ ــارلـ ــوس ســال ـس ـيــدو (اي ـن ـتــراخــت‬

‫فــرانـكـفــورت األل ـمــانــي)‪ ،‬وميغل‬ ‫اليون (بورتو البرتغالي)‪.‬‬ ‫ ل ـ ـلـ ــوسـ ــط‪ :‬ج ـ ــون ـ ــاث ـ ــان دوس‬‫سانتوس (فياريال اإلسباني)‪،‬‬ ‫وانـ ــدريـ ــس غ ـ ـ ـ ــواردادو (اي ـن ــده ــوف ــن ال ـه ــول ـن ــدي)‪،‬‬ ‫وهـيـكـتــور ه ـيــريــرا (ب ــورت ــو الـبــرتـغــالــي) ومــاركــو‬ ‫فابيان (اينتراخت فرانكفورت األلماني)‪ ،‬ويورغن‬ ‫دام وخافيير اكينو (تيغريس)‪.‬‬ ‫ ل ـل ـه ـجــوم‪ :‬ج ـيــوفــانــي دوس س ــان ـت ــوس (ل ــوس‬‫انجلس غاالكسي األميركي)‪ ،‬وخافيير هرنانديز‬ ‫"تشيتشاريتو" (باير ليفركوزن األلماني)‪ ،‬وراوول‬ ‫خيمينيز (بنفيكا البرتغالي)‪ ،‬وهيرفينغ لوثانو‬ ‫(باتشوكا) واوريـبــي بيرالتا (امـيــركــا) وكــارلــوس‬ ‫فيال (ريال سوسييداد اإلسباني)‪.‬‬

‫منتخب الكاميرون‬ ‫تشيلي‪ ،‬أونيفرسيداد كاتوليكا‬ ‫ الالعب النجم‪ :‬أليكسيس سانشيز‬‫ الالعبون الـ ‪:23‬‬‫ للمرمى‪ :‬كالوديو برافو (مانشستر سيتي‬‫االنكليزي)‪ ،‬جوني هيريرا (أونيفرسيداد دو‬ ‫تشيلي)‪ ،‬كريستوفر توسيلي (أونيفرسيداد‬ ‫كاتوليكا)‬ ‫ لـ ـل ــدف ــاع‪ :‬م ــاوري ـس ـي ــو ايـ ـس ــا (ك ــالـ ـي ــاري‬‫االيـ ـط ــال ــي)‪ ،‬خــوس ـيــه ب ـي ــدرو فــويـنـســالـيــدا‬ ‫(أونيفرسيداد كاتوليكا)‪ ،‬جــان بوسيجور‬ ‫وغونسالو خارا (أونيفرسيداد دو تشيلي)‪،‬‬ ‫انـسـيــو روك ــو (كـ ــروس اس ــول المكسيكي)‪،‬‬ ‫أوخينيو مينا (ريسيف البرازيلي)‪ ،‬باولو‬ ‫ديــاس (ســان لورنسو االرجنتيني)‪ ،‬غــاري‬ ‫ميديل (انتر اإليطالي)‬

‫ ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط ‪:‬‬‫فرانسيسكو سيلفا‬ ‫ومارتن رودريغيس‬ ‫(ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروس اسـ ـ ـ ـ ـ ــول‬ ‫ال ـم ـك ـس ـي ـكــي)‪ ،‬ت ـش ــارل ــز ارانـ ـغ ــوي ــس (ب ــاي ــر‬ ‫لـيـفــركــوزن االل ـم ــان ــي)‪ ،‬ل ـيــونــاردو فالنسيا‬ ‫(بـ ــال ـ ـس ـ ـت ـ ـي ـ ـنـ ــو)‪ ،‬فـ ـيـ ـلـ ـيـ ـب ــي غ ــوتـ ـيـ ـي ــري ــس‬ ‫(انترناسيونال الـبــرازيـلــي)‪ ،‬ارت ــورو فيدال‬ ‫(ب ــاي ــرن مـيــونـيــخ األلـ ـم ــان ــي)‪ ،‬ب ـ ــدرو بــابـلــو‬ ‫هرنانديس ومارسيلو ديــاس (سلتا فيغو‬ ‫اإلسباني)‬ ‫ ل ـل ـه ـجــوم‪ :‬أل ـك ـس ـيــس ســان ـش ـيــز (ارسـ ـن ــال‬‫اإلن ـك ـل ـيــزي)‪ ،‬ادورادو ف ــارغ ــاس (تيغريس‬ ‫المكسيكي)‪ ،‬انخلو ساغال (هواتشيباتو)‪،‬‬ ‫ادسون بوتش (نيكاكسا المكسيكي)‬

‫* كأس العالم‪ 7 :‬مشاركات‬ ‫* ك ــأس األمـ ــم اإلفــري ـق ـيــة‪ 18 :‬م ـشــاركــة أح ــرز‬ ‫خــالـهــا الـلـقــب ‪ 5‬م ــرات اعـ ــوام ‪ 1984‬و‪1988‬‬ ‫و‪ 2000‬و‪ 2002‬و‪2017‬‬ ‫* األل ـع ــاب األول ـم ـب ـيــة‪ :‬أحـ ــرز لـقــب ‪ 2000‬في‬ ‫سيدني‬ ‫* كأس القارات‪ :‬مرتان في ‪( 2001‬الدور األول)‬ ‫و‪( 2003‬وصيفا)‬ ‫ التصنيف العالمي‪32 :‬‬‫ المدرب‪ :‬البلجيكي هوغو بروس (منذ ‪)2016‬‬‫ رئيس االتحاد‪ :‬جوزف أوونا‬‫ عدد المنتسبين‪ 22 :‬ألف‬‫ أبرز األندية‪ :‬كوتون سبور‪ ،‬كانون ياوندي‪،‬‬‫يونيون دواال‬ ‫‪ -‬نجم المنتخب‪ :‬كريستيان باسوغوغ‬

‫ تــأهــل بصفته بطال لـكــأس األم ــم اإلفريقية‬‫‪2017‬‬ ‫ الالعبون الـ‪:23‬‬‫ لحراسة المرمى‪ :‬فابريس أوندوا (اشبيلية‬‫االسباني) وأندريه اونانا (اياكس امستردام‬ ‫ال ـه ــول ـن ــدي) وجـ ـ ــورج ب ــوك ــوي (م ـيــونــدال ـيــن‬ ‫النروجي)‬ ‫ للدفاع‪ :‬إرنست مابوكا (زيلينا السلوفاكي)‪،‬‬‫وكــولـيـنــز ف ــاي (س ـتــانــدار ل ـيــاج البلجيكي)‪،‬‬ ‫ومـيـكــايــل ن ـغــادو (ســاف ـيــا ب ــراغ الـتـشـيـكــي)‪،‬‬ ‫وأدولــف تيكو (سوشو الفرنسي)‪ ،‬وامبرواز‬ ‫اويــون ـغــو (م ـص ــاب ول ــم يـعـلــن ع ــن خليفته)‪،‬‬ ‫وجوناثان نغويم (بروغريسو اسوشياو دو‬ ‫سامبيزانغا االن ـغــولــي)‪ ،‬وج ـيــروم غيهواتا‬ ‫(ف ــال ـن ـس ـي ــان الـ ـف ــرنـ ـس ــي)‪ ،‬ول ــوسـ ـي ــان أوون ـ ــا‬

‫(الكوركون اإلسباني)‪.‬‬ ‫ للوسط‪ :‬سيباستيان‬‫سـ ـ ـي ـ ــان ـ ــي (اوش ـ ـ ـت ـ ـ ـنـ ـ ــدة‬ ‫البلجيكي)‪ ،‬وارنو دجوم‬ ‫(هارتس االسكتلندي)‪ ،‬وجورج ماندجيك (متز‬ ‫الفرنسي) وزامبو أنغيسا (مرسيليا الفرنسي)‪.‬‬ ‫ ل ـل ـه ـجــوم‪ :‬كــريـسـتـيــان ب ــاس ــوغ ــوغ (هـيـنــان‬‫ج ـيــان ـيــي ال ـص ـي ـن ــي)‪ ،‬وكـ ـ ــارل ت ــوك ــو (ان ـج ـيــه‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـس ــي) وجـ ـ ـ ــاك زوا (كـ ــايـ ــزرسـ ــاوتـ ــرن‬ ‫األلـ ـم ــان ــي)‪ ،‬وف ــان ـس ــان اب ــو ب ـكــر (بـشـيـكـتــاش‬ ‫ال ـت ــرك ــي)‪ ،‬وب ـن ـجــامــان مــوكــانــدجــو (ل ــوري ــان‬ ‫الفرنسي) وروبـيــر نــديــب تامبيه (سبارتاك‬ ‫ت ــرن ــاف ــا الـ ـسـ ـل ــوف ــاك ــي)‪ ،‬ونـ ـيـ ـك ــوال ن ـغــامــالــو‬ ‫(ريندورف ألتاخ النمسوي) واوليفييه بومال‬ ‫(باناثينايكوس اليوناني)‪.‬‬

‫رياضة‬

‫‪38‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3445‬األحد ‪ 18‬يونيو ‪2017‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رحيل دوناروما يصدم ميالن ويثير الجدل‬ ‫أصبح نجم كرة القدم‬ ‫اإليطالي الشاب جانلويجي‬ ‫دوناروما حارس مرمى ميالن‬ ‫حديث الساعة ومثار الجدل‬ ‫في إيطاليا مع رفضه العرض‬ ‫المغري من ميالن اإليطالي‬ ‫لتجديد عقده‪.‬‬

‫مـ ــع رفـ ـض ــه ال ـ ـعـ ــرض الـ ـمـ ـغ ــري مـ ــن م ـي ــان‬ ‫اإليطالي لتجديد عقده‪ ،‬أصبح نجم كرة القدم‬ ‫اإليطالي الشاب جانلويجي دوناروما حارس‬ ‫مرمى ميالن حديث الساعة‪ ،‬ومثار الجدل في‬ ‫إيطاليا‪ ،‬حيث يترقب الجميع وجهة جديدة‬ ‫ً‬ ‫ل ــاع ــب ب ـع ـي ــدا ع ــن ق ـل ـعــة ال ـش ـيــاط ـيــن الـحـمــر‬ ‫اإليطالية‪.‬‬ ‫ورفض دوناروما (‪ 18‬عاما) عرضا مغريا من‬ ‫ميالن يعادل عشرة أضعاف ما يتقاضاه أحد‬ ‫المعلمين على مدار حياته‪.‬‬ ‫ومــع رفــض الـعــرض‪ ،‬بــدأت عملية التخمين‬ ‫والتوقعات بشأن مستقبل الالعب بعيدا عن‬ ‫مـيــان عقب انـتـهــاء عـقــده الـحــالــي مــع الفريق‬ ‫بنهاية الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال مــاركــو فاسوني المدير الـعــام لنادي‬ ‫مـيــان إن ال ـنــادي عــرض على الــاعــب تجديد‬ ‫عقده مع زيــادة كبيرة وملحوظة في المقابل‬ ‫الـمــالــي ال ــذي يـتـقــاضــاه‪ ،‬ول ـكــن الــاعــب رفــض‬ ‫العرض‪.‬‬ ‫وأشارت تقارير إلى أن المقابل المالي‪ ،‬الذي‬

‫تضمنه العرض‪ ،‬بلغ خمسة ماليين يورو (‪5.6‬‬ ‫ماليين دوالر) في الموسم الواحد‪.‬‬ ‫وأوضح فاسوني‪" :‬مينو رايوال وكيل الالعب‬ ‫أبلغني بقرار دوناروما بعدم تجديد العقد مع‬ ‫ميالن‪ .‬إنه قرار نهائي اتخذه الالعب"‪.‬‬ ‫كما مــأت صــور الــاعــب الصفحات األولــى‬ ‫للصحف اإليطالية الصادرة امس األول‪.‬‬ ‫ووصفت صحيفة "كورييري ديلو سبورت"‬ ‫قرار الالعب في عنوانها "خيانة كبرى"‪ ،‬فيما‬ ‫تـســاء لــت صحيفة "تــوتــوس ـبــورت" اإليـطــالـيــة‬ ‫الرياضية‪" :‬مــن يعرض أكـثــر؟"‪ ،‬في إشــارة إلى‬ ‫النادي الذي يغري الالعب لعدم تجديد عقده‬ ‫مع ميالن من أجل االنضمام إليه بعد عام واحد‬ ‫في صفقة انتقال حر‪.‬‬ ‫وذك ــرت صحيفة "ال غازيتا ديـلــو سـبــورت"‬ ‫اإليـطــالـيــة الــريــاضـيــة "ان ـه ـيــار‪ ...‬مــا هــو التالي‬ ‫جيجيو"‪ ،‬موضحة أن أندية يوفنتوس اإليطالي‪،‬‬ ‫وريال مدريد اإلسباني‪ ،‬وباريس سان جيرمان‬ ‫الفرنسي هي المرشحة لشراء الالعب في صفقة‬ ‫انتقال حر بعد انتهاء عقده مع ميالن‪.‬‬

‫ومن المؤكد اآلن أن دوناروما ينتظر عرضا‬ ‫خياليا من أحد هذه األندية‪ ،‬وربما من ناد آخر‪.‬‬ ‫وكان عمر دوناروما ‪ 16‬عاما وثمانية أشهر‬ ‫فقط‪ ،‬عندما استعان به سينيسا ميهايلوفيتش‬ ‫المدير الفني السابق لميالن للمرة األولى في‬ ‫مباريات الفريق بالدوري اإليطالي‪.‬‬ ‫وم ـنــذ ذل ــك ال ـح ـيــن‪ ،‬أص ـبــح ال ـح ــارس األول‬ ‫لـ ـمـ ـي ــان‪ ،‬كـ ـم ــا حـ ـ ــرص دائـ ـ ـم ـ ــا عـ ـل ــى ال ـت ـع ـهــد‬ ‫بــاالسـتـمــرار مــع الـفــريــق ال ــذي نشأ فيه ضمن‬ ‫ق ـطــاع الـنــاشـئـيــن‪ ،‬كـمــا ب ــدا كـمــرشــح أســاســي‬ ‫لخالفة الحارس المخضرم جانلويجي بوفون‬ ‫في حراسة عرين المنتخب اإليطالي (اآلزوري)‪.‬‬ ‫والتحق دونــارومــا بـنــادي مـيــان وهــو في‬ ‫الرابعة عشرة من عمره قادما من كاستيالماري‬ ‫دي ستابيا بالقرب من نابولي‪ ،‬وذلــك مقابل‬ ‫‪ 250‬ألف يورو ووقع عقده األول مع الفريق في‬ ‫مارس ‪.2015‬‬ ‫ولهذا‪ ،‬أصبح لفظ "خائن" هو األكثر انتشارا‬ ‫حــال ـيــا ع ـلــى ش ـب ـكــات ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫لوصف دوناروما‪.‬‬

‫رئيس ليون يستبعد رحيل الكازيت‬ ‫استبعد رئيس نادي ليون رابع الدور الفرنسي لكرة‬ ‫القدم جان ميشال اوالس رحيل المهاجم الدولي الكسندر‬ ‫الك ــازي ــت‪ ،‬ال ــذي ك ــان أب ــدى رغـبـتــه فــي ال ـم ـغ ــادرة‪ ،‬وســط‬ ‫ترجيحات بانتقاله الى اتلتيكو مدريد اإلسباني‪.‬‬ ‫وق ــال اوالس فــي مؤتمر صحافي "بالنسبة إلــي هو‬ ‫لن يغادر‪.‬‬ ‫هذا هو موقفي‪ .‬ال أعرف ما اذا كان في حوزة ألكسندر‬ ‫عــروض تناسبه‪ .‬أفـتــرض انــه سيبقى ونحن فــي حاجة‬ ‫اليه لبلوغ أهدافنا"‪.‬‬ ‫أضاف "أراد المحاولة (مع أتلتيكو مدريد المحروم من‬ ‫التعاقدات)‪ .‬يجب ان تكون ثمة خيارات‪ ،‬وحتى الساعة ال‬ ‫عرض آخر لدي"‪ ،‬مشيرا إلى أن الالعب البالغ من العمر ‪25‬‬ ‫عاما "كانت لديه بطاقة خروج الى النادي الذي اختاره"‪.‬‬ ‫وأجـ ــرى الــاعــب الـفــرنـســي م ـحــادثــات لــانـضـمــام الــى‬ ‫اتلتيكو مــدريــد‪ ،‬اال ان قــرار محكمة التحكيم الرياضي‬ ‫(كاس) بتثبيت عقوبة االتحاد الدولي للعبة (فيفا) على‬ ‫النادي اإلسباني بحرمانه من التعاقدات لفترتي انتقاالت‬ ‫بسبب خرقه لوائح ضم الالعبين القاصرين‪ ،‬منعه من‬ ‫اتمام الصفقة التي وصلت الى مراحل متقدمة‪ ،‬بحسب‬ ‫تقارير صحافية‪.‬‬ ‫وكان الكازيت نفسه أكد في تصريحات صحافية في‬

‫وقــد يلجأ ميالن لمعاقبة دونــارومــا‬ ‫بإبعاده عن المشاركة في المباريات إلى‬ ‫حين انتهاء عقده الحالي في يونيو ‪،2018‬‬ ‫خصوصا أن رحيله لن يجلب للنادي أي‬ ‫مكاسب مالية‪ ،‬في ظل انتقاله ألي ناد‬ ‫آخر في صفقة انتقال حر‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر فـ ــابـ ــريـ ــزيـ ــو ب ـ ــوك ـ ــا الـ ـن ــاق ــد‬ ‫ال ــري ــاض ــي بـصـحـيـفــة "ال ريـبــوبـلـيـكــا"‬ ‫اإليطالية‪ :‬عندما اختار دوناروما‬ ‫الــوك ـيــل راي ـ ــوال‪ ،‬قـبــل أك ـثــر من‬ ‫عــام‪ ،‬كنا نعلم كيف سينتهي‬ ‫ً‬ ‫األمـ ـ ـ ــر"‪ ،‬واص ـ ـفـ ــا راي ـ ـ ــوال بــأنــه‬ ‫األك ـث ــر جـشـعــا م ــن ب ـيــن وك ــاء‬ ‫الالعبين‪.‬‬ ‫ويـتــردد أن راي ــوال يجني ماليين‬ ‫ال ــدوالرات سنويا من مقاسمة الالعبين في‬ ‫المقابل المالي لعقودهم‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫موناكو يضم غاسبار وبيناليو‬ ‫أعلن موناكو بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم‬ ‫ضم الظهير األيسر لنادي ليون جوردي غاسبار‪،‬‬ ‫في عقد يمتد ‪ 3‬مواسم‪ ،‬وأيضا الحارس الدولي‬ ‫السويسري دييغو بيناليو الذي انتهى عقده مع‬ ‫فولفسبورغ األلماني‪.‬‬ ‫وشــارك غاسبار (‪ 20‬عاما) في ثــاث مباريات‬ ‫مع ليون في الموسم الماضي‪ ،‬إحداها في دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وان ـض ــم ال ــاع ــب ال ـســابــق ف ــي مـنـتـخــب فرنسا‬ ‫للشباب دون ‪ 19‬عاما الى العب الوسط البلجيكي‬ ‫يــوري تييلمانز (‪ 20‬عــامــا)‪ ،‬الــذي التحق بنادي‬ ‫اإلمارة في ‪ 24‬مايو الماضي قادما من اندرلخت‬ ‫بعقد يمتد إ لــى خمسة أ ع ــوام مقابل ‪ 25‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫لكن مجيء غاسبار الى فريق المدرب البرتغالي‬ ‫ليوناردو جارديم قد يفتح الباب امام رحيل أحد‬ ‫جـنــاحــي منتخب فــرنـســا عــن الـفــريــق‪ ،‬بنجامين‬ ‫مندي وجبريل سيديبه‪.‬‬ ‫ويلتحق الشاب الجديد بتدريبات موناكو في‬ ‫‪ 30‬يونيو الـحــالــي‪ ،‬اسـتـعــدادا النـطــاق ال ــدوري‪،‬‬ ‫حـيــث ي ـبــدأ ال ـفــريــق حـمـلــة ال ــدف ــاع عــن لـقـبــه على‬

‫مايو الماضي‪ ،‬انه سيرحل عن الفريق بنهاية موسم‬ ‫‪ ،2017-2016‬من دون ان يحدد وجهته المقبلة‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ال ــاع ــب ‪ 33‬ه ــدف ــا ف ــي ‪ 43‬م ـب ــاراة‬ ‫خاضها مع ليون في الموسم المنصرم في‬ ‫مختلف المسابقات‪ ،‬علما انــه يسجل ‪20‬‬ ‫هدفا على األقل‬ ‫للموسم الرابع‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‬ ‫اوالس "كورنتان‬ ‫ت ـ ـ ــولـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـس ـ ـ ــو رح ـ ـ ــل‬ ‫(ال ـ ــى ب ــاي ــرن مـيــونـيــخ‬ ‫األلـ ـ ـم ـ ــان ـ ــي مـ ـق ــاب ــل ‪41.5‬‬ ‫مليون يورو)‪ .‬لست ادري ما اذا كان الكسندر يملك‬ ‫العروض التي تناسبه‪ .‬االتجاه هو ان يبقى ونحن‬ ‫بحاجة اليه لتحقيق اهدافنا"‪.‬‬ ‫ومــن المتوقع ان يلتحق الكازيت بتدريبات‬ ‫الفريق في العاشر من يوليو‪ ،‬استعدادا للموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫زفيريف يوقف انطالقة هاس في «شتوتغارت»‬

‫هازارد‪ :‬أشعر‬ ‫بالسعادة‬ ‫مع تشلسي‬

‫أكد الجناح الدولي البلجيكي إيدين هازارد‪ ،‬نجم تشلسي اإلنكليزي‪،‬‬ ‫فــي تصريحات تنشرها شبكة "سـكــاي سـبــورتــس" البريطانية‪ ،‬أنه‬ ‫"سعيد جدا" في صفوف الفريق اللندني‪ ،‬وأنه يريد "حصد األلقاب" معه‪.‬‬ ‫وكــان الالعب الشاب‪ 26 ،‬عاما‪ ،‬قد صرح بداية الشهر الجاري أنه‬ ‫على الرغم من تبقي ثالثة أعوام في عقده مع "البلوز" فإنه سيفكر في‬ ‫االنتقال لريال مدريد إذا قرر األخير التقدم بعرض رسمي لشرائه‪.‬‬ ‫وأشــار ه ــازارد "أتمنى أن يكون الموسم الـقــادم شبيها بالموسم‬ ‫المنتهي‪ ،‬وأن نحافظ على لقب البريميير ليغ‪ .‬أنا سعيد في هذا النادي‪،‬‬ ‫ألنني أشعر كأنني مع عائلتي‪ّ .‬‬ ‫لدي صداقات عديدة هنا ونتواصل‬ ‫كثيرا مع بعضنا"‪.‬‬ ‫وأكــد "أنــا في تشلسي منذ خمس سنوات وأشعر بسعادة كبيرة‪.‬‬ ‫أنا موجود مع أحد أفضل األندية في العالم وال يمكنني سوى تكرار‬ ‫أنني سعيد هنا"‪.‬‬ ‫(إفي)‪.‬‬

‫أوقـ ـ ــف م ـي ـشــا زف ـي ــري ــف ان ـط ــاق ــة مــواط ـنــه‬ ‫األلماني تومي هــاس في بطولة شتوتغارت‬ ‫للتنس (كــأس مرسيدس)‪ ،‬بعدما تغلب عليه‬ ‫‪ 4 -6‬و‪ 4 -6‬في دور الثمانية من البطولة أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وك ــان ه ــاس يـخــوض فيما ي ـبــدو‪ ،‬مـبــاراتــه‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة ف ــي ال ـب ـط ــول ــة ال ـت ــي ل ـع ــب ال ـم ـب ــاراة‬ ‫النهائية فيها في ‪.1999‬‬ ‫وكان هاس (‪ 39‬عاما) قد تغلب على روجيه‬ ‫فيدرر قبل ‪ 48‬ساعة من هذه المباراة‪.‬‬ ‫وقـ ــال هـ ــاس‪ ،‬الـمـصـنــف رق ــم ‪ 302‬عــالـمـيــا‪:‬‬ ‫"بشكل عام كان أسبوعا رائعا هنا‪ .‬للحقيقة‪،‬‬ ‫أسير في الطريق الصحيح أسير في االتجاه‬ ‫ال ـص ـح ـيــح ل ـك ــن ال ي ــوج ــد اي ري ــاض ــي يــريــد‬ ‫الهزيمة"‪.‬‬ ‫وسيلتقي ز فـيــر يــف‪ ،‬ا ل ــذي سيقفز للمركز‬ ‫‪ 29‬عــالـمـيــا‪ ،‬وه ــو األف ـض ــل ف ــي مـسـيــرتــه‪ ،‬مع‬ ‫فيليشيانو لوبيز في الدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫وكان فيليشيانز لوبيز قد تغلب على على‬ ‫توماس برديتش ‪ )7-4( 7-6‬و‪ 3-6‬و‪ 4-6‬امس‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وقال زفيريف بعد وصوله ألول مرة للدور‬ ‫قبل النهائي ببطولة شتوتغارت‪" :‬إنــه العب‬ ‫ع ـظ ـيــم ع ـل ــى ال ـم ــاع ــب ال ـع ـش ـب ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا ان ـهــا‬ ‫سـتـكــون م ـب ــاراة مختلفة ت ـمــامــا‪ ،‬ألن ــه يلعب‬ ‫بيده اليسرى"‪.‬‬ ‫ال يمكن لهاس أن يقوي من إرســالــه‪ ،‬وهو‬ ‫مــا أدى إ لــى تكهنات بــأن مشاكل كتفه ربما‬ ‫تزعجه مرة أخرى‪.‬‬

‫وق ــال زفـيــريــف‪" :‬كـنــت أعلم‬ ‫قبل عدة أيام أنني سأواجه‬ ‫واحـ ـ ــدا م ــن أس ـطــورت ـيــن‪.‬‬ ‫كانت مباراة ال تصدق‪.‬‬ ‫ل ــم ت ـكــن س ـه ـلــة كنت‬ ‫سعيدا بالفوز بها‬ ‫فــي مجموعتين‪.‬‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم أتـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـل ـ ـ ــب‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى ه ـ ـ ـ ــاس‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ــاع ــب‬ ‫العشبية مــن قبل‪،‬‬ ‫ول ـك ـن ــه أع ـط ــان ــي درسـ ـ ــا فــي‬ ‫مباراتنا األخرى (في بطولة هالة‬ ‫‪.")2009‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أظهر تومي كيف يمكن أن يلعب‬ ‫بشكل جيد‪ .‬لديه ضربة إرسال مؤثرة‪ ،‬والتي‬ ‫يمكن أن يلعبها في أي مكان"‪.‬‬ ‫وكان هاس أكبر العب يصل لدور الثمانية‬ ‫فــي بطولة تابعة للرابطة العالمية لالعبي‬ ‫ال ـت ـنــس ال ـم ـح ـتــرف ـيــن م ـنــذ أن فـعـلـهــا جيمي‬ ‫كــونــورز بسن ‪ 42‬عــامــا فــي ‪ .1995‬كما صعد‬ ‫الـفــرنـســي لــوكــاس بــويـلــي‪ ،‬الـمـصـنــف الــرابــع‪،‬‬ ‫للدور قبل النهائي بعد أن تغلب على األلماني‬ ‫فيليب كولشريبير ‪ 4 -6‬و‪ 6 -2‬و‪.3 -6‬‬ ‫يــذكــر أن كــولـشــريـبـيــر حـصــل عـلــى مركز‬ ‫الوصيف مرتين األولى في ‪ ،2013‬والثانية‬ ‫قبل عام عندما خسر أمام دومينيك ثيم‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أرضــه ضد تولوز مع انطالق ال ــدوري في الرابع‬ ‫من أغسطس‪.‬‬ ‫وك ــان مــونــاكــو أح ــرز الـمــوســم الـمـنـصــرم لقب‬ ‫ال ـ ــدوري الـمـحـلــي لـلـمــرة األولـ ــى مـنــذ ع ــام ‪،2000‬‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـت ـمــدا ع ـلــى تـشـكـيـلــة أغـلـبـيـتـهــا م ــن ال ـش ـبــاب‪،‬‬ ‫وأضـ ــاف الـيـهــا أم ــس األول ال ـح ــارس المخضرم‬ ‫بيناليو الذي وقع عقدا لثالثة أعوام بانتقال حر‬ ‫بعد انتهاء عقده مع فولفسبورغ‪.‬‬ ‫وسيكون الحارس السويسري البالغ ‪ 33‬عاما‬ ‫والمتوج بلقب الدوري األلماني مع فولفسبورغ‬ ‫عــام ‪ ،2009‬منافسا قويا للحارس األســاســي في‬ ‫نادي اإلمارة الكرواتي دانيال سوبازيتش‪.‬‬ ‫ويتمتع بيناليو (‪ 61‬مباراة دولية و‪ 269‬مباراة‬ ‫في الــدوري األلماني) بخبرة كبيرة‪ ،‬فهو خاض‬ ‫مع بالده كأس أوروبــا ‪ 2008‬وكأس العالم ‪2006‬‬ ‫و‪ 2010‬و‪.2014‬‬ ‫وأكد الحارس السويسري "أتطلع بفارغ الصبر‬ ‫الكتشاف المجموعة (الفريق)"‪ ،‬مضيفا في تصريح‬ ‫لموقع النادي "سأفعل بكل ما في استطاعتي لكي‬ ‫أنقل خبرتي وكل ما في إمكاني فعله للفريق"‪.‬‬

‫دل بوترو يغيب عن «كوينز»‬ ‫أعلن األرجنتيني خوان مارتن‬ ‫دل بوترو أمس األول غيابه عن‬ ‫دورة كوينز االنكليزية الدولية‬ ‫لكرة المضرب التي تنطلق غدا‪،‬‬ ‫بسبب اصابة في عضالت أسفل‬ ‫البطن‪.‬‬ ‫وك ـتــب دل ب ــوت ــرو (‪ 28‬عــامــا)‬ ‫عبر حسابه على موقع "تويتر"‪،‬‬ ‫"ال ـ ـتـ ــزامـ ــا مـ ـن ــي بـ ـ ـ ــرأي ال ـج ـه ــاز‬ ‫الطبي‪ ،‬اليــزال في فترة التعافي‬ ‫مــن اإلصــابــة‪ ،‬ولـســت ق ــادرا على‬ ‫المشاركة فــي دورة كوينز هذه‬ ‫السنة"‪.‬‬ ‫وأحرز دل بوترو لقب بطولة‬ ‫فــاشـيـنــغ م ـيــدوز األمـيــركـيــة‪،‬‬ ‫رابع البطوالت األربع الكبرى‪،‬‬ ‫ع ــام ‪ .2009‬كـمــا بـلــغ نصف‬ ‫ن ـهــائــي ب ـطــولــة وي ـم ـب ـلــدون‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزيــة‪ ،‬ث ــال ــث ب ـطــوالت‬ ‫"الغراند سالم"‪ ،‬عام ‪.2013‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــرت اإلصـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫والعمليات الجراحية مسيرة‬ ‫دل بوترو مــرارا في األعــوام‬ ‫‪ ،2014 ،2010‬و‪ .2015‬اال انه‬ ‫تمكن من العودة الى مستواه‪،‬‬ ‫والتقدم في التصنيف العالمي‬ ‫لــاع ـب ـيــن الـمـحـتــرفـيــن‬ ‫من المركز ‪ 1045‬مطلع‬ ‫عام ‪ ،2016‬الى المركز‬ ‫‪ 30‬حاليا‪.‬‬ ‫و ي ـ ـ ـن ـ ـ ـضـ ـ ــم دل بـ ـ ـ ــو تـ ـ ـ ــرو ف ــي‬

‫دل بوترو‬

‫االنـ ـسـ ـح ــاب م ــن ك ــوي ـن ــز‪ ،‬إح ــدى‬ ‫الـ ـ ــدورات االس ـت ـعــداديــة لبطولة‬ ‫ويمبلدون المقامة على مالعب‬ ‫عـشـبـيــة بـيــن ال ـثــالــث م ــن يوليو‬ ‫المقبل و‪ 16‬منه‪ ،‬الــى االسباني‬ ‫رافايل نادال‪.‬‬ ‫وكـ ــان نـ ــادال الـمـصـنــف ثانيا‬ ‫عالميا أعلن انسحابه من كوينز‬ ‫للخلود الى الراحة بعد أداء الفت‬ ‫يقدمه هذا الموسم‪ ،‬توجه األحد‬ ‫ال ـم ــاض ــي بـ ــإحـ ــراز ل ـق ــب بـطــولــة‬ ‫فرنسا المفتوحة‪ ،‬ثاني البطوالت‬ ‫الـكـبــرى‪ ،‬على الـمــاعــب الترابية‬ ‫ل ـ ـ ــروالن غـ ـ ـ ــاروس‪ ،‬وذلـ ـ ــك لـلـمــرة‬ ‫العاشرة في مسيرته‪.‬‬

‫المواجهة بين جيمس وغرين تتواصل بعد حسم اللقب‬ ‫بعد حسم لقب دوري كرة السلة‬ ‫األميركي للمحترفين‪ ،‬تواصلت‬ ‫المواجهة بين نجم كليفالند‬ ‫كافالييرز ليبرون جيمس والعب‬ ‫غولدن ستايت ووريرز درايموند‬ ‫غرين‪.‬‬

‫تواصلت المواجهة بين نجم كليفالند كافالييرز ليبرون‬ ‫جيمس‪ ،‬والعب غولدن ستايت ووريرز درايموند غرين حتى‬ ‫بعد حسم لقب دوري كرة السلة األميركي للمحترفين‪ ،‬الذي‬ ‫ذهــب لمصلحة األخـيــر وفريقه على حساب أبـطــال الموسم‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وبعد أربعة أيام على انتهاء البطولة وفوز غولدن ستايت‬ ‫باللقب للمرة الثانية في ثالثة مواسم‪ ،‬بتغلبه على كليفالند‬ ‫‪ 1-4‬فــي ال ــدور النهائي‪ ،‬تـبــادل جيمس وغــريــن المناوشات‬ ‫التي بدأها األخير خالل احتفال فريقه باللقب مع جماهيره‬ ‫في شوارع اوكالند‪.‬‬ ‫وارتـ ــدى غــريــن‪ ،‬ال ــذي أوق ــف ال ـعــام الـمــاضــي فــي الـمـبــاراة‬ ‫الخامسة من النهائي بين فريقه وكليفالند‪ ،‬بسبب إشكال‬ ‫مع جيمس‪ ،‬ما لعب دورا في خسارة ووريــرز لتلك المباراة‬ ‫ومن ثم السلسلة ‪ ،4-3‬بعدما كان متقدما ‪ ،1-3‬قميصا كتبت‬ ‫عليه كلمة "كويكي" أي سريع‪ ،‬وبنفس تصميم شعار ملعب‬ ‫"كويكن لونز ارينا" الخاص بكليفالند‪ ،‬في اشارة الى حسم‬ ‫اللقب بسرعة وفي معقل األخير‪.‬‬ ‫كما سخر غرين من جيمس الذي انتقد الصيف الماضي‬ ‫خطوة غولدن ستايت بالتعاقد مع النجم الكبير كيفن دورانت‬ ‫من أجل محاولة التفوق على كليفالند‪.‬‬ ‫وق ــال غــريــن "أن ــت دائ ـمــا تـتـحــدث عــن ال ـفــرق الـخــارقــة هنا‬ ‫وهناك‪ ،‬وعن أنك لم تلعب يوما مع فريق خارق‪ .‬أنت من بدأ‬

‫موضة الفرق الخارقة"‪ ،‬في إشارة منه الى عام ‪ ،2010‬عندما‬ ‫قرر جيمس ترك فريق مسقط رأسه كليفالند من أجل االنضمام‬ ‫الى ميامي‪ ،‬حيث لعب الى جانب النجمين االخرين دواين وايد‬ ‫وكريس بوش‪ ،‬ما سمح له بإحراز اللقب عامي ‪ 2012‬و‪.2013‬‬ ‫ورد جيمس عـلــى غــريــن قــائــا "أج ــد األم ــر مضحكا‪ ،‬أنــت‬ ‫تفكر بي في اليوم الــذي تحتفل به بلقب ال ــدوري األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬أعشق هذا األمر"‪.‬‬ ‫وأكد جيمس أنه ليس الشخص الذي "أطلق موضة الفريق‬ ‫الـخــارق‪ .‬ففي ‪ ،2003‬ضم (لــوس انجلس) ليكرز كــارل مالون‬ ‫وغاري بايتون الى شاك (شاكيل اونيل)‪ ،‬وكوبي براينت‪ .‬في‬ ‫‪ 1996‬وبعد اعتزال (اسطورة شيكاغو بولز)‪ ،‬مايكل جوردان‪،‬‬ ‫جمع (هيوستن) روكتس بين تشارلز باركلي‪ ،‬حكيم اوالدجوان‬ ‫وكاليد دريكسلر"‪.‬‬ ‫وامـتــدت المناوشات بين الالعبين الــى وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬حيث سخر غرين من صورة نشرها جيمس وهو‬ ‫يرفع األثقال حليق الرأس‪ ،‬قائال "يبدو أن ووريرز قد جعلوه‬ ‫يخسر شعره كله"‪.‬‬ ‫ورد جيمس على غــريــن‪ ،‬معلقا على صــورة األخـيــر وهو‬ ‫يــرتــدي الـقـمـيــص ال ــذي كـتــب عليه "كــوي ـكــي"‪ ،‬الـتــي ع ــادة ما‬ ‫تستعمل لإلشارة الى العالقة الجنسية السريعة‪ ،‬قائال "كويكي!‬ ‫أهذا ما قالته لك؟"‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫جانب من إحدى المواجهات بين الالعبين‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤45‬األحد ‪ ١٨‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫‪ ...‬خدم الكويتيين‬ ‫في أوروبا!‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫العباقرة البدون‪...‬‬ ‫بعقلية ترامبية بحتة‬ ‫كم عــدد الطالب والطالبات‪ ،‬من فئة البدون‪،‬‬ ‫الــذيــن تـجــاوزت درجــاتـهــم التسعين فــي المئة؟‬ ‫هؤالء في العرف التعليمي من النوابغ‪ُ .‬‬ ‫ويتوقع‬ ‫لهم‪ ،‬ليس التفوق فقط في الدراسات العليا‪ ،‬إن‬ ‫أتيحت لهم الفرصة‪ ،‬بــل ُيتوقع لهم فــوق ذلــك‪،‬‬ ‫االبتكار والتطوير واإلبهار‪.‬‬ ‫هؤالء اآلن‪ ،‬ويا لأللم‪ ،‬ال تسمح لهم الظروف‬ ‫بــاسـتـكـمــال دراس ـت ـه ــم الـجــامـعـيــة وال ــدراس ــات‬ ‫العليا‪ ،‬وبــذلــك تموت أشـجــارهــم قبل أن تطرح‬ ‫ثمارها وتستفيد منها الكويت‪ .‬هذا إذا تركنا‬ ‫ً‬ ‫اإلنسانية جانبا وتحدثنا بالطريقة الترامبية؛‬ ‫عن المصلحة‪.‬‬ ‫والـ ـس ــؤال‪ :‬ل ـمــاذا نـفـعــل بـهــم ه ـكــذا؟ أو لـمــاذا‬ ‫نفعل بأنفسنا وبلدنا هكذا؟ والسؤال الموجع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫كــم ع ــدده ــم‪ ...‬عـشــرون طــالـبــا وطــال ـبــة‪ ...‬ثالثون‬ ‫على األكثر؟‬ ‫ً‬ ‫والسؤال األشد وجعا‪ :‬كم ستكون كلفة توفير‬ ‫ً‬ ‫م ـصــاريــف ال ــدراس ــة ل ـه ــؤالء الـثــاثـيــن شخصا‬ ‫أو ال ـع ـشــريــن‪ ،‬ال ــذي ــن س ـي ـخــرج مـنـهــم ع ــدد من‬ ‫المبتكرين والـمـبــدعـيــن؟ م ــاذا لــو احتضنتهم‬ ‫جــام ـعــة ال ـك ــوي ــت؟ مـ ــاذا ل ــو تـكـفـلــت الـجــامـعــات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة بـتـعـلـيـمـهــم واسـ ـتـ ـف ــادت م ـن ـهــم بـعــد‬ ‫ً‬ ‫تخرجهم؟ كــم سيكلفونها؟ خصوصا أن هذه‬ ‫ً‬ ‫الـجــامـعــات تـقـبــض مــن ال ــدول ــة ُرزم ـ ــا طــريــة من‬ ‫الدنانير‪.‬‬ ‫أقول هذا وأنا أقرأ بين فترة وأخرى في تركيا‬ ‫ً‬ ‫أخبارا على شكل‪" :‬قرار بتجنيس العدد الفالني‬ ‫من حملة الجنسيتين السورية والعراقية‪ ،‬من‬ ‫أصـحــاب شـهــادات الــدكـتــوراه فــي التخصصات‬ ‫ال ـتــال ـيــة‪" ،"...‬ق ــرار بتجنيس الطلبة األوائ ــل من‬ ‫الالجئين العرب‪ ،‬وتجنيس أسرهم"‪ ،‬وما شابه‬ ‫من األخبار التي تكشف الحرص على استقطاب‬ ‫الكفاءات األجنبية‪ ،‬وضخها في شرايين البلد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫آآآخ‪ ...‬ل ـيــت ق ــوم ــي ي ـع ـق ـلــون‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن‬ ‫أمنياتنا تضاء لت ونزلت من مستوى تجنيس‬ ‫الـ ـن ــواب ــغ‪ ،‬إل ـ ــى م ـس ـت ــوى ت ــوف ـي ــر ال ـت ـع ـل ـيــم لـهــم‬ ‫واالستفادة منهم‪.‬‬

‫الجزائر تدخل «غينيس» بـ «غسل جماعي لألطباق»‬ ‫ً‬ ‫دخ ـل ــت ال ـج ــزائ ــر مـ ـج ــددا مــوســوعــة‬ ‫"غينيس" لألرقام القياسية بفضل ‪412‬‬ ‫جــزائــريــة غسلن األط ـبــاق‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫مـحـطـمــات الــرقــم الـقـيــاســي ألك ـبــر عــدد‬ ‫أشـخــاص ينظفون األوان ــي فــي الوقت‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وب ـ ـح ـ ـضـ ــور م ـ ـنـ ــدوبـ ــة رسـ ـمـ ـي ــة مــن‬ ‫الموسوعة‪ ،‬غسلت ‪ 412‬امرأة طبقين لكل‬ ‫منهن في الوقت عينه‪ ،‬إثر إفطار خيري‬ ‫فــي الـعــاصـمــة ال ـجــزائــريــة قــدمــه الـفــرع‬ ‫المحلي لعالمة لسائل غسل األ طـبــاق‬ ‫تــاب ـعــة لـمـجـمــوعــة أل ـمــان ـيــة لمنتجات‬ ‫التنظيف والتجميل‪.‬‬ ‫وأكدت الممثلة الرسمية لـ"غينيس"‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ح ـ ـضـ ــرت خ ـ ـصـ ــوصـ ــا م ـ ــن دب ــي‬ ‫لإلشراف على هذا الحدث‪ ،‬هدى خشاب‪،‬‬ ‫الرقم القياسي بعد أن حسبت بدقة عدد‬ ‫المشاركات‪ ،‬وتحققت من نظافة األطباق‪.‬‬ ‫وكان الرقم القياسي السابق بحسب‬

‫مــوســوعــة "غـيـنـيــس" قــد سـجــل فــي ‪15‬‬ ‫نوفمبر ‪ 2015‬في الفلبين‪ ،‬حيث قام ‪300‬‬ ‫شخص بغسل األطباق بشكل متزامن‬ ‫ً‬ ‫خــال حــدث نظمه أيـضــا مصنع كبير‬ ‫لمنتجات التنظيف‪.‬‬

‫وسـجــل الــرقــم القياسي الـجــديــد في‬ ‫إطار مبادرة تضامنية تعرف بـ"تحلى‬ ‫اللمة" وزع ــت خاللها نحو ألــف وجبة‬ ‫إف ـ ـطـ ــار ع ـل ــى دور األيـ ـ ـت ـ ــام وال ـع ـج ــزة‬ ‫وال ـم ـس ــاك ــن ال ـجــام ـع ـيــة ف ــي الـعــاصـمــة‬

‫وفيات‬ ‫أحمد محمد صالح حسين الصالح‬

‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬بيان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،2‬‬ ‫م‪ ،29‬ت‪99123334 :‬‬

‫محمد سيف البراك العجمي‬

‫‪ 100‬ع ــام‪ ،‬شـيــع‪ ،‬رج ــال‪ :‬جابر‬ ‫ال ـع ـلــي‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬م‪ ،9‬ن ـســاء‪:‬‬ ‫أبــوح ـل ـي ـفــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،26‬م‪،29‬‬ ‫ت‪،66763111 ،97208448 :‬‬ ‫‪55233333‬‬

‫دليل شريد ديحان الهاجري‬

‫أرملة‪ :‬مبارك فريج الهاجري‬ ‫‪ 85‬ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬شـ ـيـ ـع ــت‪ ،‬رجـ ـ ــال‪:‬‬ ‫ا ل ـن ـه ـضــة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،133‬م‪،26‬‬ ‫ن ـســاء‪ :‬عـبــدالـلــه ال ـم ـبــارك‪ ،‬ق‪،6‬‬ ‫ش‪ ،614‬م‪ ،21‬ت‪،98899974 :‬‬ ‫‪99875699‬‬

‫كريمة صبحي أحمد‬

‫‪ 77‬ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬شـ ـيـ ـع ــت‪ ،‬رجـ ـ ــال‪:‬‬ ‫أبــوفـطـيــرة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،112‬م‪،54‬‬ ‫نساء‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪،27‬‬ ‫م‪ ،5‬ت‪90901229 ،99655549 :‬‬

‫محمد حسن علي مذكوري‬

‫‪ 77‬ع ـ ـ ــام ـ ـ ــا‪ ،‬ش ـ ـي ـ ــع‪ ،‬رج ـ ـ ـ ــال‪:‬‬ ‫حـسـيـنـيــة اإلمـ ـ ــام الـحـسـيــن‪،‬‬ ‫مـ ـق ــاب ــل م ـس ـت ـش ـف ــى ه ـ ـ ــادي‪،‬‬ ‫السالمية‪ ،‬ق‪ ،12‬شارع أبوذر‬ ‫الغفاري‪ ،‬م‪ ،3‬نساء‪ :‬حسينية‬ ‫سـيــد عـلــي ال ـمــوســوي‪ ،‬بنيد‬ ‫ال ـ ـقـ ــار‪ ،‬م ـق ــاب ــل ال ــدسـ ـم ــة‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪90090573 ،50607766‬‬

‫زايد عوض صالح المطيري‬

‫‪ 90‬ع ـ ـ ــام ـ ـ ــا‪ ،‬ش ـ ـي ـ ــع‪ ،‬رج ـ ـ ـ ــال‪:‬‬ ‫مــدي ـنــة ج ــاب ــر األحـ ـم ــد‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،117‬م‪ ،626‬شارع المخفر‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــوصـ ـ ــف‪ ،‬ن ـ ـس ـ ــاء‪:‬‬ ‫المنقف‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،166‬م‪ ،46‬ت‪:‬‬ ‫‪99788895‬‬

‫فتحية عبدالرزاق أحمد العوضي‬

‫زوجة جمال منصور المطوع‬ ‫‪ 62‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬ديوان‬ ‫العوضي‪ ،‬الدعية‪ ،‬نساء‪ :‬مبارك‬ ‫ا ل ـك ـب ـي ــر‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،14‬م‪ ،9‬ت‪:‬‬ ‫‪99626106‬‬

‫مباركة صالح محمد العتيبي‬

‫أرم ـ ـ ـلـ ـ ــة س ـ ـعـ ــد ف ـ ـهـ ــد ع ـس ـكــر‬ ‫العجمي‬ ‫‪ 68‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الفحيحيل‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،4‬م‪ ،64‬ت‪،66545832 :‬‬ ‫‪66579050‬‬

‫سهير إبراهيم إبراهيم‬

‫أرم ـ ـ ـلـ ـ ــة عـ ـبـ ــدالـ ـعـ ــزيـ ــز م ـح ـمــد‬ ‫عبدالعزيز الحميد‬ ‫‪ 61‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬الـخــالــديــة‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،22‬م‪ ،15‬مقابل جمعية‬ ‫ا لـ ـخ ــا ل ــد ي ــة‪ ،‬ت‪،98883809 :‬‬ ‫‪66665273‬‬

‫ال ـجــزائــريــة‪ .‬وه ــذا هــو الــرقــم القياسي‬ ‫الـ ـث ــان ــي الـ ـت ــي ت ـس ـج ـل ــه ال ـ ـجـ ــزائـ ــر فــي‬ ‫موسوعة "غينيس" التي دخلتها في ‪3‬‬ ‫يونيو ‪ 2004‬مع أكبر طبق كسكسي (‪6‬‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫أطنان)‪.‬‬

‫ً‬ ‫قــريـبــا ستمتلئ عــواصــم وم ــدن الـسـيــاحــة األوروب ـي ــة‬ ‫بــاألســر والـمــواطـنـيــن الـخـلـيـجـيـيــن‪ ،‬الــذيــن يـحـجــون في‬ ‫ال ـص ـيــف إل ــى م ــراب ــع ال ـخ ـضــرة وال ـج ــو ال ـم ـع ـتــدل ه ـنــاك‪،‬‬ ‫وستتكرر تلك الصورة السلبية لألسر الخليجية وهي‬ ‫تتنزه أو تتسوق وتجر خلفها خادمة آسيوية أو إفريقية‬ ‫تحمل األطفال وأكياس المشتريات‪ ،‬بينما "البرنسيسة"‬ ‫الخليجية «تتمختر» في المقدمة دون أن تلتفت حتى لما‬ ‫يجري خلفها بين الخادمة وأبنائها‪.‬‬ ‫للحق والـعــدالــة‪ ،‬فــإن ظــاهــرة السياحة مــع الـخــدم غير‬ ‫منتشرة بـيــن بقية األ س ــر الخليجية‪ ،‬مـثــل السعوديين‬ ‫واإلمــاراتـيـيــن والـقـطــريـيــن‪ ...‬إل ــخ‪ ،‬ولكنها سمة للسياح‬ ‫الكويتيين في أورو بــا‪ ،‬الذين يتصارعون مع السفارات‬ ‫األوروب ـيــة للحصول على سمات دخــول (فـيــزا) للعمالة‬ ‫المنزلية التي ترافق األسر الكويتية‪ ،‬والتي تتساهل تلك‬ ‫السفارات في صرفها لهم‪ ،‬ما تنتج عنه مشاكل كثيرة‬ ‫ً‬ ‫وقضايا هروب لتلك العمالة‪ ،‬وأحيانا منازعات قانونية‬ ‫تؤدي إلى عواقب وخيمة على رب األسرة‪.‬‬ ‫مرض إدمــان المرأة الكويتية للخادمة أصبح ظاهرة‬ ‫سيئة تدل على آفة اجتماعية خطيرة‪ ،‬والمؤسف أنك تجد‬ ‫ا مــرأة كويتية فــي مقتبل العمر تصطحب معها خادمة‬ ‫إلى أوروبا‪ ،‬وتستنكف عن خدمة زوجها وأطفالها خالل‬ ‫بضعة أسابيع من اإلجازة الصيفية‪ ،‬بينما تجد السياح‬ ‫اليابانيين واألميركيين واألستراليين في السبعينيات‬ ‫والثمانينيات من العمر يصطحبون أسرهم في "جروبات"‬ ‫سياحية‪ ،‬ويخدمون أنفسهم وأسرهم بكل أريحية‪.‬‬ ‫صــور سلبية لألسر الكويتية تتابعها في الطائرات‬ ‫ً‬ ‫عندما تشاهد أ مــا كويتية تجلس فــي مقدمة الطائرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـتــابــع فـيـلـمــا سـيـنـمــائـيــا عـلــى شــاشــة مـقـعــدهــا‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫أب ـن ــاؤه ــا ف ــي ال ـخ ـلــف ي ـت ـصــارعــون م ــع ال ـخ ــادم ــة ضــربــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصراخا وبكاء‪ ،‬دون أن تلتفت إليهم األم‪ ،‬أو مشهدا آخر‬ ‫استدعى تدخل سيدة أوروبية في أحد المطارات‪ ،‬عندما‬ ‫شاهدت أسرة كويتية تمشي في المطار وخلفهم خادمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـحـمــل ط ـفــا وأك ـي ــاس ــا‪ ،‬وت ـجــر شـنـطــة فــي نـفــس الــوقــت‪،‬‬ ‫معترضة على ما تقوم به الخادمة من عمل ال يمكن أن‬ ‫يطيقه إنسان‪.‬‬ ‫ظــاهــرة خــدم الكويتيين فــي أوروب ــا أصبحت صــورة‬ ‫مـقـيـتــة‪ ،‬وس ـبــة للمجتمع الـكــويـتــي مــع بـعــض الـسـيــدات‬ ‫وا لــر جــال المصابين بالكسل و"ا ل ــر ب ــادة"‪ ،‬والناتجة عن‬ ‫أ مــراض المجتمع الكويتي بسبب عصر النفط والثروة‬ ‫ا لـتــي لــم يتعب البعض فــي جنيها‪ ،‬لــذ لــك يجب التدخل‬ ‫الحكومي للطلب من السفارات األوروبية الحد من منح‬ ‫التأشيرات للعمالة المنزلية المرافقة لألسر الكويتية إلى‬ ‫أوروبا‪ ،‬وقصرها على أصحاب االحتياجات الخاصة فقط‪.‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـ ــرب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫‪03:13‬‬ ‫‪04:49‬‬ ‫‪11:49‬‬ ‫‪03:23‬‬ ‫‪06:50‬‬ ‫‪08:22‬‬

‫العظمى‬

‫‪45‬‬

‫الصغرى‬

‫‪28‬‬

‫أعلى مد‬ ‫أدنى جزر‬

‫ً‬ ‫‪ 06:16‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 05:27‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:01‬ظ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬