عدد الجريدة الأثنين 23 أكتوبر 2017

Page 1

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٣‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪ ٣‬صفر ‪1439‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3572‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫األمير لوفد مؤتمر روسيا‪:‬‬ ‫رفعتم رؤوس إخوانكم بالكويت‬

‫«مجموعة الـ ‪ »14‬للحكومة‪:‬‬ ‫تنفيذ أولوياتنا أو التصادم‬ ‫منها حرمان المسيء والحبس االحتياطي والتقاعد المبكر والبنزين وفوائد التأمينات‬ ‫● اجتماع الكتلة تنسيقي بشأن التشريعات‪ ...‬والموقف من «االستجوابات» متروك لكل نائب‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫ً‬ ‫قرر ‪ 12‬نائبا (من مجموعة الـ‪ ،)14‬خالل اجتماعهم‬ ‫بمكتب النائب عبدالوهاب البابطين أمس‪ ،‬التعامل‬ ‫مع االستجوابات التي تشهدها بداية دور االنعقاد‬ ‫ً‬ ‫الجديد‪ ،‬بطريقة "كل على حــدة"‪ ،‬فضال عن اتفاقهم‬ ‫ً‬ ‫على أولويات تشريعية اعتبروا تنفيذها شرطا لعدم‬ ‫التصادم مع الحكومة في هذا الدور‪.‬‬ ‫وعقب االجتماع‪ ،‬صرح البابطين بأنه تم االتفاق‬

‫ضبط ‪ 7‬من المعتدين‬ ‫على أمن ميناء عبدالله‬ ‫مشاجرة دامية في مخفر صباح السالم‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫كشفت م ـصــادر أمـنـيــة أن ــه تم‬ ‫ض ـب ــط ‪ 5‬أشـ ـخ ــاص ومــوظ ـف ـيــن‬ ‫اثـنـيــن مـمــن ش ــارك ــوا ف ــي واقـعــة‬ ‫الهجوم على أفراد النقطة األمنية‬ ‫ببوابة دخول المشاة في مصفاة‬ ‫ميناء عبدالله‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫إن وكـيــل وزارة الــداخـلـيــة الـلــواء‬ ‫محمود الــدوســري كلف الوكيل‬ ‫ال ـم ـســاعــد لـ ـش ــؤون ق ـ ــوات األم ــن‬

‫الخاصة بــاإلنــابــة الـلــواء شكري‬ ‫الـنـجــار فتح تحقيق داخـلــي مع‬ ‫ال ـضــابــط واألفـ ـ ــراد ال ــذي ــن كــانــوا‬ ‫بــالـمــوقــع أث ـنــاء ح ــدوث الــواقـعــة‬ ‫ل ـم ـعــرفــة أسـ ـب ــاب عـ ــدم تــدخـلـهــم‬ ‫لضبط المهاجمين‪.‬‬ ‫وفــي مـجــال أمـنــي آخ ــر‪ ،‬شهد‬ ‫م ـخ ـف ــر ش ــرط ــة صـ ـب ــاح ال ـس ــال ــم‬ ‫مشاجرة دامية وإطالق نار بين‬ ‫أفــراد المباحث واألمــن العام من‬ ‫جهة‪ ،‬وأف ــراد النجدة مــن الجهة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫‪09‬‬

‫على سلسلة قوانين ستكون لها األولوية في المرحلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬وهي «حرمان المسيء‪ ،‬والحبس االحتياطي‪،‬‬ ‫والنظام االنتخابي‪ ،‬والجرائم اإللكترونية‪ ،‬والمرئي‬ ‫والمسموع‪ ،‬والعفو العام‪ ،‬والقانون الداعي إلى عدم‬ ‫ً‬ ‫إبطال مجلس األمة‪ ،‬وقانون استقالل القضاء‪ ،‬فضال‬ ‫عن إلغاء محكمة الوزراء»‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن أن «ال ـم ـط ـلــوب ف ــي ال ـش ـهــر األول م ــن هــذا‬

‫االنعقاد سبعة موضوعات‪ ،‬هي الحبس االحتياطي‪،‬‬ ‫والـتـقــاعــد الـمـبـكــر‪ ،‬وال ـب ـنــزيــن‪ ،‬وف ــوائ ــد الـتــأمـيـنــات‪،‬‬ ‫والـمـجـلــس ال ـب ـلــدي‪ ،‬وق ــان ــون م ـكــافــأة الـعـسـكــريـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهيئة مكافحة الـفـســاد»‪ ،‬معربا عــن استعداد هذه‬ ‫المجموعة من النواب «للجلوس مع جميع األطراف‪،‬‬ ‫وس ـن ـقــاتــل إلق ـ ــرار ه ــذه ال ـقــوان ـيــن‪ ،‬ول ــن نـلـتـفــت إلــى‬ ‫األصوات النشاز»‪.‬‬

‫تيلرسون يدعو إيران وميليشياتها إلى الخروج من العراق‬ ‫بحضور أميركي مباشر‪ ،‬أطلق العاهل‬ ‫ال ـس ـعــودي الـمـلــك سـلـمــان بــن عبدالعزيز‬ ‫ورئـيــس ال ــوزراء الـعــراقــي حـيــدر العبادي‬ ‫«مجلس التنسيق السعودي ـ ـ العراقي»‪،‬‬ ‫الذي اختتم اجتماعه األول بتوقيع حزمة‬ ‫اتفاقات بين البلدين الجارين‪ ،‬في تتويج‬ ‫لمسار الـتـقــارب ال ــذي بــدأ قبل أشـهــر إثر‬ ‫ً‬ ‫قطيعة دامت نحو أكثر من ‪ 27‬عاما‪.‬‬ ‫وفـ ــي ك ـل ـم ـتــه‪ ،‬خـ ــال إط ـ ــاق الـمـجـلــس‪،‬‬ ‫أكـ ـ ــد الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان دعـ ـ ــم ب ـ ـ ــاده وحـ ــدة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــراره‪ ،‬مـ ـبـ ـيـ ـن ــا أن ذل ــك‬

‫«ف ــرص ــة تــاري ـخ ـيــة ل ـب ـنــاء ش ــراك ــة فــاع ـلــة»‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أكــد الـعـبــادي أن «المجلس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التنسيقي سيكون منعطفا مهما ومنطلقا‬ ‫ً‬ ‫لـتـعــزيــز ال ـعــاقــات الـثـنــائـيــة»‪ ،‬داع ـي ــا إلــى‬ ‫«التعاون والشراكة وتبادل المصالح»‪.‬‬ ‫وط ــال ــب الـ ـعـ ـب ــادي‪ ،‬ف ــي رس ــال ــة تحمل‬ ‫دالالت‪ ،‬ب ـ ـ «وق ــف س ـي ــاس ــات ال ـت ــدخ ــل في‬ ‫شــؤون اآلخرين من أجــل مصلحة خاصة‬ ‫لهذه الدولة أو تلك‪ ،‬وبــدء مرحلة جديدة‬ ‫من التعاون الشامل والتكامل االقتصادي‬ ‫المشترك»‪.‬‬

‫لبنان‪« :‬حزب الله» يذكي‬ ‫نار السجال حول «بشير»‬ ‫مسؤول «قواتي» يتمنى مقتل نائب نصرالله‬

‫جانب من مقر «الكتائب» في عكار الذي تعرض‬ ‫العتداء ربطه الحزب بصدور «حكم بشير»‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫اقـ ـتـ ـح ــم «حـ ـ ـ ــزب ال ـ ـل ـ ــه»‪ ،‬أم ـ ــس‪،‬‬ ‫ال ـس ـج ــال ح ـ ــول الـ ـح ــرب األه ـل ـيــة‬ ‫(‪ )1990 -1975‬الــذي لــم يهدأ بعد‬ ‫ف ـ ــي ل ـ ـب ـ ـنـ ــان‪ ،‬مـ ـن ــذ ص ـ ـ ـ ــدور ح ـكــم‬ ‫ً‬ ‫اإلعدام غيابيا بحق عضو الحزب‬ ‫السوري القومي االجتماعي حبيب‬ ‫الشرتوني والمسؤول عن شعبة‬ ‫األمــن في الحزب نبيل العلم‪ ،‬في‬ ‫قضية اغتيال الرئيس اللبناني‬ ‫السابق بشير الجميل عام ‪.1982‬‬ ‫ولم يكد السجال بين األطراف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تعتبر الجميل بطال وطنيا‬ ‫وصاحب مشروع لبنان المتقدم‬ ‫ً‬ ‫الـحــر‪ ،‬وبين مــن تــرى فيه عميال‬

‫إلسرائيل والـغــرب‪ ،‬يخمد‪ ،‬حتى‬ ‫أعــاد نائب األمين العام لـ «حزب‬ ‫الـلــه» الشيخ نعيم قــاســم‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫إشعال الفتيل‪ ،‬إذ اعتبر «تبرير‬ ‫التعامل مع العدو اإلسرائيلي في‬ ‫حقبة زمنية معينة ورؤي ــة ذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمرا طبيعيا‪ ،‬يعني أن التخلص‬ ‫من هذه الرؤية لم يحصل بعد»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف قـ ــاسـ ــم أن «ت ـب ــري ــر‬ ‫الـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ــع ال ـ ـع ـ ــدو ال ي ـب ــرر‬ ‫الـ ـعـ ـم ــال ــة‪ ،‬وب ــالـ ـت ــال ــي ال ي ـب ــرئ‬ ‫العميل‪ ،‬ألن إسرائيل عــدو‪ ،‬فهي‬ ‫ً‬ ‫كانت عدوا وستبقى كذلك‪ ،‬وكل‬ ‫مــن يتعامل معها هــو فــي خانة‬ ‫سلبية ينعت بشيء من العمالة‬ ‫لهذا العدو»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫أم ــا وزي ــر الـخــارجـيــة األمـيــركــي ريكس‬ ‫ت ـي ـل ــرس ــون‪ ،‬الـ ـ ــذي ال ـت ـق ــى ال ـم ـل ــك سـلـمــان‬ ‫وولــي عهده األمير محمد بن سلمان‪ ،‬كل‬ ‫على حدة‪ ،‬فقد حث الرياض وبغداد على‬ ‫االستمرار في بناء العالقة بين بلديهما‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي م ـش ـت ــرك مــع‬ ‫ن ـظ ـيــره ال ـس ـع ــودي عـ ــادل ال ـج ـب ـيــر‪ ،‬دعــا‬ ‫ت ـي ـل ــرس ــون إي ـ ـ ــران وم ـي ـل ـي ـش ـيــات ـهــا إل ــى‬ ‫ً‬ ‫مـ ـغ ــادرة ال ـ ـعـ ــراق‪ ،‬م ــؤك ــدا أن الـمـجـلــس‬ ‫السعودي ـ ـ العراقي الوليد «سيعمل على‬ ‫نقل الـعــراق إلــى المستقبل»‪ ،‬وأن بــاده‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تريد «عراقا قويا بعيدا عن تأثير إيران»‪.‬‬ ‫وفــي وقــت الحــق‪ ،‬زار العبادي القاهرة‬ ‫وب ـع ــده ــا ع ـ ّـم ــان‪ ،‬ع ـلــى أن ي ـن ـهــي جــولـتــه‬ ‫اإلقليمية في تركيا وإيران‪.‬‬ ‫ووص ـفــت صحيفة «واشـنـطــن بــوســت»‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ف ــي ع ــدده ــا أم ـ ــس‪ ،‬م ـشــاركــة‬ ‫تيلرسون فــي ا جـتـمــاع مجلس التنسيق‬ ‫الـسـعــودي ـ ـ الـعــراقــي بأنها أكـبــر مـنــاورة‬ ‫للوزير األميركي تهدف إلى إبرام تحالف‬ ‫بين الرياض وبغداد من شأنه سد أبواب‬ ‫العالم العربي في وجه إيران‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪٠٣‬‬ ‫الفارس‪ :‬تعاون مع‬ ‫«نزاهة» لتعزيز الشفافية‬ ‫ومكافحة الفساد‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٢‬‬ ‫«بيتك» يحصد جوائز‬ ‫«بنك العام» من مجلة‬ ‫‪The Banker‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫● مظاهرات «ال َّ‬ ‫تتنح» أيام عبدالناصر ُر ِتب لها‪ ...‬والجمهور رفض رحيله‬ ‫نجحنا في استعادة ًأراضي سيناء إلى اليوم‬ ‫● لوال زيارة السادات للقدس لماً ً‬ ‫قاض تنبأ لي عندما كنت محاميا شابا بأن أصبح وزيرا للعدل‬ ‫● ٍ‬ ‫● فرحة عربية غمرت مجلس األمن بعد تحطيم خط بارليف‬ ‫● أغنية «بحب عمرو موسى»‪ ...‬القشة التي قصمت ظهر البعير‬

‫الرياض وبغداد تتوجان تقاربهما برعاية أميركية‬

‫محليات‬

‫ووجه حديثه إلى الحكومة‪« :‬نقول لها‪ :‬ال يوجد‬ ‫استقرار إال بالتعاون في ظل القوانين والتشريعات‬ ‫التي تم إعالنها‪ ،‬وال نريد التصادم في قاعة عبدالله‬ ‫السالم‪ ،‬ومكاتبنا مفتوحة وهواتفنا تعرفونها‪ ،‬وإذا‬ ‫أرادت الحكومة أن تسير في نفس الطريق الذي سارت‬ ‫فيه بدور االنعقاد الماضي فسيأتي التصادم»‪.‬‬ ‫وبينما علمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادرها‪02 ،‬‬

‫عمرو موسى ً يروي ًسيرته ً في «كتابيه»‪ :‬مصر‬ ‫رفضت عرضا عراقيا مغريا لتأييد غزو الكويت‬

‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم وعلى مدى ثماني حلقات تنشر ةديرجلا‪ .‬الجزء األول من السيرة الذاتية لعمرو موسى‬

‫‪05‬‬

‫‪23‬‬

‫‪27‬‬

‫استفتاء على «االستقاللية»‬ ‫في أغنى إقليمين إيطاليين‬ ‫بدعم من اليمين الشعبوي المتحالف مع برلسكوني‬ ‫ف ــي خ ـطــوة ق ــد تـثـيــر تــوتــرات‬ ‫إقليمية ب ــأوروب ــا عـلــى غ ــرار ما‬ ‫ح ــدث ف ــي كـتــالــونـيــا بــإسـبــانـيــا‪،‬‬ ‫بــدأ إقليما لومبارديا وفينيتو‬ ‫اإلي ـ ـطـ ــال ـ ـيـ ــان ال ـ ـغ ـ ـن ـ ـيـ ــان‪ ،‬أم ـ ــس‪،‬‬ ‫اس ـ ـت ـ ـف ـ ـتـ ــاء يـ ــن ع ـ ـلـ ــى م ـ ــزي ـ ــد مــن‬ ‫االستقاللية عن العاصمة‪.‬‬ ‫وعـلــى عـكــس إقـلـيــم كتالونيا‬ ‫اإلسـ ـب ــان ــي‪ ،‬ال ـ ــذي أج ـ ــرى مطلع‬ ‫أكتوبر الجاري استفتاء ‪02‬‬

‫عبدالحليم كركال‪:‬‬ ‫«إبحار في الزمن» رسالة‬ ‫إنسانية عالمية‬

‫رياضة‬

‫‪٣١‬‬

‫رونالدو وميسي ونيمار‬ ‫في منافسة ثالثية لخطف‬ ‫جائزة الفيفا‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.