عدد الجريدة 10 يناير 2017

Page 1

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٠‬يناير ‪201٧‬م‬ ‫‪ ١٢‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3286‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫األمير للشباب‪:‬‬ ‫كلمة «يبا»‬ ‫أفرحتني‪ ...‬والله‬ ‫كبيرة عندي ألنكم‬ ‫أوالدي‬ ‫‪03‬‬

‫«تقصي ُحقائق» في «مكافحة الفساد»‬

‫الثانية‬

‫العزب‪ :‬اللجنة تنظر كتب جميع األطراف وتعرض تقريرها على مجلس الوزراء‬

‫افتتاحية‬

‫«مكافحة الفساد» أمانة‬ ‫بأعناق أمنائها‬ ‫تفاءل الجميع بإنشاء هيئة مكافحة الفساد‪ ،‬وبالصالحيات التي‬ ‫منحها القانون لها‪ ،‬واعتبروها فرصة تاريخية في تعزيز وتكريس‬ ‫أدوات الرقابة على األداء الحكومي بشكل عام‪ ،‬مثلها في ذلك مثل‬ ‫ديوان المحاسبة‪ ،‬وهيئة أسواق المال‪ ،‬وكلتاهما هيئتان تراقبان‬ ‫سالمة األداء وقانونيته‪.‬‬ ‫لكن هــذا التفاؤل سرعان ما اصطدم بخالفات شخصية على‬ ‫لوائح وصالحيات بين أعضاء هيئة مكافحة الفساد‪ ،‬كانت نتيجته‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫شلال ّ‬ ‫عم الهيئة وعطل أداءها وأقعدها عاجزة عن ممارسة الدور‬ ‫ً‬ ‫الذي كان معقودا عليها األمل في تحقيقه‪.‬‬ ‫هذا الشلل هو ما كان يتمناه ويعمل على تحقيقه أرباب الفساد‬ ‫وأقطابه‪ ،‬ومن المؤسف المرير أن يكون أعضاء الهيئة هم من قدموا‬ ‫إلى الفاسدين والمفسدين جثتها على طبق من ذهب ودون حاجة‬ ‫عناء من هؤالء الذين كانوا يحلمون بوأدها قبل أن تبصر النور‪.‬‬ ‫إلى ٍ‬ ‫لقد فوجئنا بخالفات الئحية بين أقطاب الهيئة وقياداتها‪ ،‬رغم‬ ‫أنهم ممن ُي َ‬ ‫شهد لهم بالنزاهة والخبرة في العمل واإلدارة‪ ،‬لكن تلك‬ ‫الخبرات‪ ،‬لألسف‪ ،‬لم تتجسد في احتواء االختالفات وتجاوزها‪ ،‬بل‬ ‫تحولت عندهم إلى خالفات تنحو إلى الشخصانية التي تتجاوز‬ ‫التباين أو حتى التعارض في وجهات النظر‪ ،‬ولم يخطر ببالهم أن‬ ‫تلك الهيئة الوليدة مستهدفة منذ قيامها‪ ،‬وغاب عنهم‪ ،‬وهم ممن‬ ‫يفترض فيهم أن يكونوا ذوي الخبرة‪ ،‬أن قــوة الهيئة الحقيقية‬ ‫و قــدر تـهــا على أداء رسالتها تكمنان فــي قدرتهم على حمايتها‬ ‫وإبقائها حية وصلبة وصامدة في وجه الفاسدين والمفسدين‪،‬‬ ‫السيما أنـهــا الـنــد المقابل والـمـحــارب لتيار الـفـســاد فــي الــدولــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن ما نشاهده عكس ذلك تماما‪ ،‬إذ غدت خالفاتهم أدوات هدم‬ ‫وتفتيت للهيئة بل تدمير لها‪ ،‬ليسفر هذا الصراع بين أعضائها‬ ‫عن إخالء الساحة للفسدة وإغماض أعين المراقبة عنهم ليعيثوا‬ ‫في الدولة كما يشاؤون‪.‬‬ ‫ومثلما كــان لنا مــوقــف واض ــح وثــابــت فــي دعــم إنـشــاء الهيئة‬ ‫وقيامها والــدفــاع عنها‪ ،‬فإننا ّ‬ ‫نحمل القائمين عليها مسؤولية‬ ‫إخفاقها وفشلها في تحقيق رسالتها‪ ،‬وتلك مسؤولية سيسجلها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التاريخ نقطة سوداء ال تعكس إال استهتارا وتهميشا لما تحتاج‬ ‫إليه البالد من مؤسسات حيوية وفعالة‪.‬‬ ‫ويزيد من وقع تلك المفاجأة ُ‬ ‫الم ّرة أننا كنا نتوقع من مسؤولي‬ ‫الهيئة أن يكونوا أول المدركين ألهميتها ولمسؤوليتهم التاريخية‬ ‫فــي ض ــرورة الـحـفــاظ عليها وتفعيلها وإنـجــاحـهــا‪ ،‬وعـنــدئــذ كان‬ ‫للتاريخ أن ينظر إليهم بعين اإلكبار ليسجل أسماءهم بمداد الفخار‬ ‫والشرف‪ ،‬أما أن يكونوا معاول هدمها لتفتيتها‪ ،‬فذلك في أحسن‬ ‫األحوال‪ ،‬من أوجه التغاضي عن الفساد‪.‬‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫• الحكومة عدلت عن خيارات اإلحالة للتقاعد تجنبا لإلشكاالت القانونية‬ ‫ً‬ ‫ت ـج ـن ـبــا ل ــإش ـك ــاالت ال ـقــانــون ـيــة الـتــي‬ ‫طرحتها «الجريدة» حول خيارات مجلس‬ ‫الوزراء إذا قرر إحالة رئيس هيئة مكافحة‬ ‫ال ـف ـســاد ونــائ ـبــه واألمـ ـن ــاء إل ــى الـتـقــاعــد‬ ‫لمخالفة ذلك للمادة ‪ 9‬من قانونها رقم ‪2‬‬ ‫لسنة ‪ ،2016‬وافق المجلس‪ ،‬في اجتماعه‬ ‫أمس‪ ،‬على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق‬ ‫وتطبيق نص هــذه الـمــادة‪ ،‬ونظر الكتب‬ ‫المرفوعة من أطراف الهيئة‪ ،‬ما يعيد قطار‬

‫تطبيق القانون في أزمة مجلس أمنائها‬ ‫إلى سكته الصحيحة‪.‬‬ ‫وقال وزير العدل وزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس األمة د‪ .‬فالح العزب لـ «كونا»‪ ،‬عقب‬ ‫االج ـت ـمــاع‪ ،‬إن الـخـطــوة الـتــالـيــة ستكون‬ ‫عرض تقرير لجنة تقصي الحقائق فور‬ ‫االنتهاء منه على مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫يذكر أن الـمــادة ‪ 9‬تنص على أن «مدة‬ ‫العضوية في مجلس األمناء أربع سنوات‬

‫قــابـلــة لـلـتـجــديــد ل ـمــرة واح ـ ــدة‪ ،‬ولـلــوزيــر‬ ‫المختص‪ ،‬بناء على اقتراح أغلبية أعضاء‬ ‫مجلس األمناء‪ ،‬إسقاط عضوية الرئيس‬ ‫أو نائبه أو أي من األعضاء في حال ثبوت‬ ‫اإلخــال الجسيم بواجباته‪ ،‬وبعد إجراء‬ ‫التحقيق‪ ،‬وإذا خــا منصب الــرئـيــس أو‬ ‫نــائ ـبــه أو أي م ــن أع ـض ــاء الـمـجـلــس ألي‬ ‫سبب‪ ،‬يتم تعيين بديل له‪ ،‬ويكمل العضو‬ ‫الجديد مدة سلفه فقط»‪.‬‬

‫الكويت تقدم مساعدات‬ ‫تعليمية وطبية لنازحي‬ ‫الموصل‬

‫قصر العدل‬

‫‪٠٧‬‬

‫الضباب يشل حركتي المالحة البحرية والجوية‬

‫‪١٢‬‬

‫«التمييز» تفتح باب الطعن‬ ‫على أحكام تقدير أتعاب‬ ‫المحاماة «غير المكتوبة»‬ ‫بعد حكم «الدستورية»‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٧‬‬ ‫«الخطوط الكويتية»‪:‬‬ ‫حماية حقوق الموظفين‬ ‫مع مراعاة القانون‬ ‫بعدسة سارة الصايغ‬

‫«التشريعية»‪ :‬إعادة انتخابات نائب الرئيس غير صحيحة‬ ‫• عيسى الكندري‪ :‬قرارها غير ملزم ويعبر عن اصطفاف حزبي بغيض والفصل لـ «الدستورية»‬ ‫• الدالل وهايف والطبطبائي مع عدم صحتها وعبدالكريم والشطي أيداها والسبيعي امتنع‬ ‫• العدساني‪ :‬أعطيت أبل الفرصة واستجوابه األسبوع المقبل‬ ‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫حسمت اللجنة التشريعية البرلمانية قضية إعادة انتخاب نائب‬ ‫رئيس مجلس األمة بقرارها عدم صحتها‪ ،‬مخالفة بذلك آراء أغلبية‬ ‫الخبراء الدستوريين الذين استأنست بآرائهم‪ ،‬إضافة للنائب السابق‬ ‫المخضرم مشاري العنجري‪ ،‬والذين أجمعوا على صحة فوز عيسى‬ ‫الكندري بالمنصب‪.‬‬ ‫وبينما صوت رئيس اللجنة محمد الدالل وعضواها محمد هايف‬ ‫ووليد الطبطبائي بعدم صحة اإلعــادة‪ ،‬أيد النائبان خالد الشطي‬ ‫وعبدالكريم الكندري صحتها‪ ،‬وامتنع الحميدي السبيعي‪ ،‬في ظل‬ ‫غياب النائب مبارك الحجرف‪.‬‬ ‫وق ــال الـ ــدالل إن «الـتـشــريـعـيــة» رأت ع ــدم صـحــة اإلجـ ـ ــراء ات التي‬ ‫تضمنت إعادة انتخاب نائب الرئيس‪ ،‬وسترفع تقريرها إلى المجلس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرجحا إحالة القضية إلى المحكمة الدستورية لحسمها نهائيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكشف الــدالل أن عــددا كبيرا من الخبراء الدستوريين يؤيدون‬ ‫صحة إجراءات انتخاب نائب الرئيس‪ ،‬ومنهم ما ال يقل عن ‪02‬‬

‫تخصيص قطعتين‬ ‫في خيطان لـ «السكنية»‬ ‫تضمان ‪ 1200‬وحدة بمساحة ‪ 400‬م‪ 2‬للواحدة‬ ‫أعلن وزير الدولة لشؤون اإلسكان وزير الدولة‬ ‫لـشــؤون الـخــدمــات ياسر أبــل تخصيص قطعتي‬ ‫‪ 3‬و‪ 4‬بمنطقة خيطان للمؤسسة العامة للرعاية‬ ‫ً‬ ‫السكنية تمهيدا لضمهما إلى جدول توزيعاتها‪.‬‬ ‫وصرح أبل‪ ،‬عقب اجتماع مجلس الوزراء أمس‪،‬‬ ‫بأن رئيس المجلس سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫وجــه بتخصيص القطعتين للشروع في توزيع‬ ‫ً‬ ‫وحداتهما على مستحقي الرعاية السكنية‪ ،‬وفقا‬ ‫ألولوية الطلبات لدى المؤسسة‪.‬‬ ‫وأكــد أن «السكنية» ستعمل على اإلس ــراع في‬ ‫تجهيز القطعتين اللتين تحتويان على ‪02‬‬

‫اإليقاف الرياضي يضع الحمود على المنصة‬

‫ً‬ ‫• السبيعي لـ ةديرجلا‪ :.‬استجوابه قريبا • البابطين‪ :‬كل الخيارات مفتوحة‬

‫رغ ــم تــأكـيــد وزي ــر اإلع ــام وزي ــر الــدولــة‬ ‫لـشــؤون الـشـبــاب الشيخ سلمان الحمود‬ ‫أن الحكومة أبــدت كــل الـتـعــاون مــع لجنة‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب والـ ــريـ ــاضـ ــة ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة‪ ،‬ف ــإن‬ ‫األجواء المشحونة‪ ،‬عقب اجتماع اللجنة‬ ‫أمس‪ ،‬وصلت إلى إعالن النائب الحميدي‬ ‫السبيعي «وض ـعــه الـحـمــود عـلــى منصة‬

‫إعادة سن‬ ‫تؤيد‬ ‫«الداخلية»‬ ‫ً‬ ‫الحدث إلى ‪ ١٨‬عاما‬

‫خاطبت النيابة بموقفها‪ ...‬والجراح أبلغ «المحامين» به‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫في مفاجأة كشفتها مصادر مطلعة‬ ‫ً‬ ‫لـ«الجريدة»‪ّ ،‬أيدت وزارة الداخلية أخيرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إعادة سن الحدث إلى ‪ ١8‬عاما بدال من‬ ‫‪ 16‬حـســب ال ـقــانــون ال ـحــالــي‪ ،‬رغ ــم أنـهــا‬ ‫ط ــال ـب ــت فـ ــي ع ـ ــام ‪ ٢٠١٥‬ب ـت ـط ـب ـيــق ذل ــك‬ ‫التخفيض بسبب كثرة ارتـكــاب َمــن هم‬ ‫بهذه األعمار لجرائم المخدرات‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـح ـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن ال ـ ـ ـ ــوزارة‬

‫خاطبت النيابة ا لـعــا مــة بموقفها هــذا‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬ونقله نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح لوفد‬ ‫جمعية المحامين عبر تأكيده عدم رضاه‬ ‫ً‬ ‫عن تخفيض السن إلى ‪ ١٦‬عاما‪ ،‬وأنه مع‬ ‫عودة القانون السابق‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إل ــى أن ال ــوزي ــر الـ ـج ــراح أكــد‬ ‫للوفد احـتــرام الكويت لحقوق اإلنسان‬ ‫واالتفاقيات الدولية التي انضمت إليها‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬كـشـفــت م ـص ــادر قــانــونـيــة‪،‬‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬عن وجود مخالفة ‪02‬‬

‫ً‬ ‫االسـتـجــواب قــريـبــا»‪ ،‬مــع تصريح النائب‬ ‫عبدالوهاب البابطين بــأن «االجـتـمــاع لم‬ ‫يكن على قــدر الطموح وأن كل الخيارات‬ ‫متاحة»‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ«الجريدة»‪ ،‬قال السبيعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي انسحب من اجتماع اللجنة اعتراضا‬ ‫ع ـل ــى ع ـ ــدم ح ـي ــادي ــة رئ ـي ـس ـه ــا‪ ،‬وت ـجــاهــل‬

‫الحكومة الرد على مبادرته‪« :‬واضح عقب‬ ‫مــا سمعناه فــي االجتماع أن اإليـقــاف لن‬ ‫يــرفــع‪ ،‬وأن الكويت لــن تـشــارك فــي بطولة‬ ‫ً‬ ‫آسـيــا»‪ ،‬م ـحــذرا‪« :‬لــن نـتــرك هــذا األم ــر على‬ ‫عواهنه»‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال الوزير الحمود إن «مبادرة‬ ‫الـسـبـيـعــي لــم تـكــن الئـحـيــة وفــق ‪02‬‬

‫ةديرجلا‪ .‬تستعرض حياة رفسنجاني‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٥‬‬

‫العنزي لـ ةديرجلا‪4.1 :.‬‬ ‫مليارات دينار قيمة مشاريع‬ ‫تعزيز قدرة شبكات توزيع‬ ‫الغاز للمستهلكين‬

‫دوليات‬

‫‪27‬‬

‫األسد مستعد للتفاوض‬ ‫في أستانة على كل شيء‬ ‫إال منصبه‬

‫(‪)2 /1‬‬

‫• تاجر ورجل دين دفعته‬ ‫«الثورة البيضاء» إلى المعارضة‬ ‫• حاز ثقة الخميني المطلقة وتبوأ‬ ‫كل المناصب‬ ‫‪31‬‬ ‫• تحالف مع خامنئي وأوصله‬ ‫بالعربي‪« ...‬دوري ڤيڤا»‬ ‫إلى منصب المرشد‬ ‫‪ 29‬يشتعل‬ ‫رياضة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.