عدد الجريدة 30 ديسمبر 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 30‬ديسمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 19‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2909‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫بريتاني سنو تطوي عالقة‬ ‫وتبدأ أخرى ص ‪17‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫قدموا بشفافية مشروعا متكامال‬

‫افتتاحية‬

‫ال يخفى على أحد أن الحكومة‪ ،‬في ِّرد فعل على تدهور‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬متجهة إلى حزمة من اإلجراءات لتقليص‬ ‫اإلن�ف��اق العام وإع��ادة النظر في الدعومات والخدمات‬ ‫التي تقدمها الدولة إلى المواطنين‪ .‬وت��دور حول ذلك‬ ‫أفكار عن خفض الدعم أو إلغاء برامج مالية أو تخفيض‬ ‫مخصصات ّ‬ ‫تمس شرائح المجتمع المختلفة‪ ،‬واتضح‬ ‫أن هناك توصيات محددة قدمتها ثالث جهات محلية‬ ‫ودول �ي��ة ستكون لها ان�ع�ك��اس��ات على ال�ش��رائ��ح الدنيا‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وال تكمن اإلشكالية في أن تتحرك الحكومة لمحاولة‬ ‫معالجة الحالة المالية للدولة‪ ،‬فهذا أمر مطلوب‪ ،‬ولكن‬ ‫المشكلة في أسلوب المعالجة المكرر‪ ،‬الباهت‪ ،‬فمازلنا‬ ‫ن �م��ارس ردود أف �ع��ال ال ق�ي�م��ة ل �ه��ا ع �ل��ى أرض ال��واق��ع‬ ‫ونتالعب باأللفاظ والمصطلحات كما نشاء‪ ،‬متناسين‬ ‫وحيد للدخل‬ ‫مصدر‬ ‫أننا نقف حيارى أمام اعتمادنا على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫يعاني دوما الضغوطات الدولية واحتماالت االنكسار‬ ‫تحت وطأتها‪.‬‬

‫ن �ح��ن أم� ��ام ح��ال��ة م� �ك ��ررة‪ ،‬ف �ف��ي ال �ن �ص��ف ال �ث��ان��ي من‬ ‫ً‬ ‫�لا‪ ،‬ان �ه��ارت أس�ع��ار ال�ن�ف��ط‪ ،‬وك � ِّ‬ ‫�رد فعل‬ ‫ُالثمانينيات م�ث‬ ‫ِّ‬ ‫حينئذ‪ ،‬لبحث كيفية‬ ‫شكلت لجنة برئاسة وزير المالية‬ ‫ٍ‬ ‫زيادة الرسوم على الخدمات‪ ،‬أو استحداث رسوم جديدة‪،‬‬ ‫ف��ي س �ل��وك م�ش��اب��ه ل�م��ا ي �ج��ري اآلن‪ .‬وب �ع��د ط ��ول بحث‬ ‫وتصنيفات للخدمات المقدمة‪ ،‬وبمجرد حل مجلس ُ األمة‬ ‫غرق‬ ‫في صيف ‪ ١٩٨٦‬ارتفعت وتيرة اإلنفاق الحكومي‪ ،‬وأ ِ‬ ‫الناس بزيادات غير مدروسة‪ ،‬لكسب الود السياسي‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق نستذكر كيف تأسست لجنة إصالح‬ ‫المسار في نهاية التسعينيات‪ ،‬بالتزامن مع التراجع‬ ‫ّ‬ ‫الحاد في أسعار النفط‪ ،‬وكيف انتهت أعمالها مع معاودة‬ ‫أسعار النفط الصعود‪ ،‬ثم اللجنة االستشارية االقتصادية‬ ‫العليا ق�ب��ل ‪ 4‬س �ن��وات ال�ت��ي وض�ع��ت ت�ق��ري��ره��ا دون أن‬ ‫ً‬ ‫تتبع ذلك إجراءات تنفيذية‪ ،‬فضال عن تقارير بالجملة‬ ‫لمؤسسات محلية وعالمية كالمجلس األعلى للتخطيط‬ ‫َ‬ ‫وتقريري بلير‬ ‫والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي‬ ‫وماكينزي‪.‬‬

‫«االستئناف» تلزم دشتي بدفع‬ ‫‪ً 30‬ألف دينار لمصلحة الصقر‬ ‫تعويضا عن إساءاته للنائب السابق عبر «تويتر»‬

‫●‬

‫المحرر القانوني‬

‫على خلفية إساء اته عبر حسابه في‬ ‫«تويتر» إلى النائب السابق محمد جاسم‬ ‫الصقر‪ ،‬قضت محكمة االستئناف أمس‬ ‫األول‪ ،‬برئاسة المستشار جمال العتال‪،‬‬ ‫بإلزام النائب عبدالحميد دشتي دفع ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألف دينار تعويضا نهائيا للصقر عن‬ ‫تلك اإلساءات‪.‬‬ ‫وكانت محكمة أول درجة انتهت إلى‬ ‫رفض الدعوى المقامة من الصقر‪ ،‬بعدما‬ ‫أن �ك��ر دش �ت��ي ك�ت��اب�ت��ه ع�ل��ى «ت��وي �ت��ر» أي‬ ‫عبارات مسيئة بحق الصقر‪ ،‬غير أن دفاع‬ ‫األخير طلب من المحكمة مخاطبة إدارة‬

‫ال�ج��رائ��م اإللكترونية ب ��وزارة الداخلية‬ ‫ل�م�ع��رف��ة ص��اح��ب ال �ح �س��اب‪ ،‬وه ��ل أب�ل��غ‬ ‫دشتي عن تعرض حسابه ألي اعتداء؟‬ ‫ف �ج��اءت إف� ��ادة «ال��داخ �ل �ي��ة» ب��أن��ه ي�ع��ود‬ ‫إل��ى دش�ت��ي‪ ،‬ويتابعه أكثر م��ن ‪ 45‬ألف‬ ‫شخص‪ ،‬مفيدة بأن النائب لم يسجل أي‬ ‫بالغ عن تعرض حسابه العتداء‪.‬‬ ‫وك��ان الصقر أق��ام دع��وى ضد دشتي‬ ‫طالب فيها بتعويضه ‪ 100‬أل��ف دينار‬ ‫بعد إس��اء ات من دشتي تنال من اسمه‬ ‫واعتباره وذمته المالية‪ ،‬ومن المتوقع أن‬ ‫يطعن دفاع الصقر على حكم تعويضه‬ ‫‪ 30‬أل ��ف دي �ن ��ار أم� ��ام م�ح�ك�م��ة ال�ت�م�ي�ي��ز‬ ‫للمطالبة بالتعويض المناسب‪.‬‬

‫العيسى بين مطرقة عاشور‬ ‫وسندان طنا!‬

‫‪05‬‬

‫أوض��اع�ن��ا ال�ي��وم أكثر صعوبة م��ن ال�س��اب��ق‪ ،‬غير‬ ‫أن الحكومة مصرة على معالجة المعضلة بنفس‬ ‫العقلية ونفس المنهج من خالل بحث المشكلة في‬ ‫الغرف المغلقة‪ ،‬مع أنها ّ‬ ‫تمس المجتمع برمته‪ .‬ومن‬ ‫الواجب أن تخضع هذه المعالجة لنقاش مجتمعي‬ ‫واس� ��ع‪ ،‬ك�م��ا ي�ن�ب�غ��ي أن ت �ح��دد ال�ح�ك��وم��ة ب��وض��وح‬ ‫رؤيتها وبرنامجها التنفيذي لكي يتم ال��رد عليه‬ ‫وتعديله‪.‬‬ ‫حتى اللحظة‪ ،‬ال توجد رؤية واضحة لما تعنيه‬ ‫الحكومة باإلصالح‪ ،‬كما ال يوجد تعريف محدد لما‬ ‫تعنيه بالهدر والقضاء عليه‪ ،‬وال المقصود بعدم‬ ‫المساس بجيب المواطن‪ ،‬وال أين ذهب في وسط هذه‬ ‫الفوضى مصطلح "البديل اإلستراتيجي"؟‪ ...‬وكلها‬ ‫ف��ي مجموعها مصطلحات ه�لا م�ي��ة غ�ي��ر وا ض�ح��ة‬ ‫ً‬ ‫يناقض بعضها بعضا في أغلب الحاالت‪.‬‬ ‫إن اس�ت�م��رار ال�ح��دي��ث ال�ح�ك��وم��ي ع��ن ال �ه��در دون‬ ‫تحديده يؤدي إلى نتائج عكسية‪ ،‬ويصبح في هذه‬

‫●‬

‫سجلت م��ؤش��رات س��وق ال�ك��وي��ت ل�ل�أوراق‬ ‫ً‬ ‫المالية خ�س��ارة كبيرة أم��س‪ ،‬خصوصا على‬ ‫مستوى المؤشر السعري‪ ،‬الذي تراجع بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.8‬في المئة تعادل ‪ 44.6‬نقطة‪ ،‬ليقفل قريبا‬ ‫من أدنى مستوياته خالل ‪ 10‬سنوات ماضية‪.‬‬ ‫وف �ق��د ال�م��ؤش��ر ال��وزن��ي رب��ع ن�ق�ط��ة مئوية‬ ‫تعادل نقطة واحدة‪ ،‬ليقفل على مستوى ‪379.34‬‬ ‫نقطة‪ ،‬في حين استمر تراجع «كويت ‪ »15‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 895.6‬نقطة‪ ،‬وذلك بعد خسارته‬ ‫ً‬ ‫ربع نقطة مئوية أيضا تعادل ‪ 2.18‬نقطة‪.‬‬ ‫وبينما سجلت حركة التداوالت مستويات‬

‫روبرت باكستون*‬ ‫لقد أصبحت الفاشية مرة أخرى عام ‪ 2015‬أكثر األلقاب‬ ‫السياسية قوة في االستخدام العام‪ ،‬وبالطبع فإن الرغبة‬ ‫ف��ي إط �ل�اق ص�ف��ة ال�ف��اش�ي��ة ت�ص ً�ب��ح ك�ب�ي��رة ع�ن��دم��ا ن��واج��ه‬ ‫ل�غ��ة وت �ص��رف��ات ت�ش�ب��ه ظ��اه��ري��ا ل�غ ُ��ة ه�ت�ل��ر وم��وس��ول�ي�ن��ي‬ ‫وتصرفاتهما‪ ،‬وفي الوقت الراهن تستخدم تلك التسمية‬ ‫ف��ي ح��االت مختلفة ومتفاوتة مثل ح��ال��ة دون��ال��د ت��رام��ب‪،‬‬ ‫وحزب الشاي‪ ،‬والجبهة الوطنية في فرنسا‪ ،‬واإلسالميين‬ ‫المتشددين‪ ،‬ولكن بالرغم من أن إطالق لقب "فاشي" على‬ ‫هؤالء هي رغبة مفهومة فإنه يجب علينا مقاومتها‪.‬‬ ‫وكان إنشاء الفاشية في العشرينيات من القرن الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في َإيطاليا أوال ثم في ألمانيا‪ ،‬ردة فعل عنيفة على ما كان‬ ‫ّ‬ ‫ُينظر إليه على أن��ه ت �ج��اوزات ال�ف��ردي��ة‪ ،‬فقد ادع��ى ك��ل من‬ ‫موسوليني وهتلر أن احتقار إيطاليا وهزيمة ألمانيا في‬ ‫الحرب العالمية األولى حصال ألن الديمقراطية والفردية‬ ‫استنزفتا من البلدين هويتهما الوطنية وإرادتهما‪02 .‬‬

‫ً‬ ‫غدا مقال مايكل ماكفول‬

‫النيباري‪ :‬ماذا بعد عدم‬ ‫دستورية «مكافحة‬ ‫الفساد»؟‬

‫اقتصاد‬

‫‪12‬‬

‫رفع الفائدة وانخفاض الدينار‬ ‫وإحكام «المركزي» رقابته على‬ ‫االئتمان أهم المؤثرات‬

‫دوليات‬

‫الكندري‪ :‬إلحالل المواطنين والخليجيين و«البدون» وفق معايير محددة‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫أع �ل �ن��ت ال��وك �ي �ل��ة ال �م �س��اع��دة للتعليم‬ ‫العام في وزارة التربية فاطمة الكندري أن‬ ‫ً‬ ‫الوزارة ستقلص‪ ،‬اعتبارا من بداية العام‬ ‫الدراسي المقبل‪ ،‬أعداد المعلمين الوافدين‬ ‫ف��ي ب�ع��ض ال�ت�خ�ص�ص��ات ب�ن�س�ب��ة ‪،%25‬‬ ‫إلحالل المواطنين والخليجيين و"البدون"‬ ‫محلهم‪ ،‬مؤكدة أن ه��ذا األم��ر سيتم وفق‬ ‫معايير محددة وضعتها الوزارة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ك �ن ��دري‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح عقب‬ ‫ت��رؤس�ه��ا االج�ت�م��اع األس�ب��وع��ي لمجلس‬

‫م��دي��ري ال�م�ن��اط��ق ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ال ��دي� �ن ��ي أم � � ��س‪ ،‬إن ذل � ��ك ال �ت �ق �ل �ي��ص ل��ن‬ ‫ً‬ ‫ي�ش�م��ل ك ��ل ال �ت �خ �ص �ص��ات‪ ،‬ف �م �ث�لا "م ��ادة‬ ‫االجتماعيات بالمرحلة االبتدائية‪ ،‬فيها‬ ‫فائض ووفرة من الكويتيين والخليجيين‬ ‫وال� � �ب � ��دون‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ف � ��ال � ��وزارة ل�ي�س��ت‬ ‫بحاجة إلى الوافدين في هذا التخصص"‪،‬‬ ‫م ��وض �ح ��ة أن � ��ه س �ي �ت��م إب �ل ��اغ ال ��واف ��دي ��ن‬ ‫المشمولين بتلك ا ل�خ�ط��وة ق�ب��ل تطبيق‬ ‫القرار بثالثة أشهر‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت أن � �ه ��ا ك �ل �ف��ت م ��دي ��ر إدارة‬ ‫ال �ت �ن �س �ي��ق روم � ��ي ال� �ه ��زاع إع � � � َ‬ ‫�داد ت�ق��ري��ر‬

‫مفصل وإحصائيات بشأن أع��داد جميع‬ ‫المعلمين‪ ،‬مواطنين وخليجيين ووافدين‬ ‫و"ب � � ��دون" ف ��ي ال �ت �خ �ص �ص��ات ال �ت��ي فيها‬ ‫وف� ��رة‪ ،‬الت �خ��اذ اإلج� � ��راءات ال�ل�ازم��ة بحق‬ ‫الوافدين فقط‪.‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا أش � � ��ارت إل � ��ى أن اخ �ت �ب ��ارات‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬التي شارفت نهايتها‪،‬‬ ‫ت�م��ت م��ن دون أي م �ش��اك��ل‪ ،‬أوض �ح��ت أن‬ ‫النتائج ستكون ج��ا ه��زة بعد ‪ 24‬ساعة‬ ‫من آخر يوم امتحان‪ ،‬ليتم إعالنها االثنين‬ ‫المقبل في أول يوم دوام بعد عطلة رأس‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫النقابات‪ :‬كل الخيارات مطروحة لجنة لإلشراف على نقل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫موظفي «نفط الخليج»‬ ‫ما لم تسحب الئحة «العمل»‬

‫مقاربة لما سبقها‪ ،‬حيث تم ت��داول نحو ‪119‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم تركز نصفها تقريبا على سهمي‬ ‫«ت�م��وي��ل خليجي» و«م��دي �ن��ة األع �م ��ال»‪ ،‬بلغت‬ ‫ال�س�ي��ول��ة ‪ 9.1‬م�لاي�ي��ن دي �ن��ار ن�ف��ذت م��ن خ�لال‬ ‫‪ 2752‬صفقة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى مستوى األس ��واق الخليجية‪ ،‬تبدو‬ ‫بداية مؤشرات السوق الكويتي متوازنة‪ ،‬وإن‬ ‫مالت إلى التراجع بنسب محدودة‪ ،‬بينما بدأت‬ ‫ت �ع��ام�لات ال �س��وق ال �س �ع��ودي ب �خ �س��ارة ح��ادة‬ ‫تجاوزت ‪ 3‬في المئة‪ ،‬لتثير القلق في مؤشرات‬ ‫أسواق دول مجلس التعاون األخرى‪ ،‬لتخسر‬ ‫جميعها قبل أن تستفيق مرة أخرى ويستعيد‬ ‫بعضها خسائره‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫هل عادت الفاشية؟‬

‫‪04‬‬

‫الحصاد المصرفي لعام ‪:2015‬‬

‫«التربية»‪ :‬تقليص عدد المعلمين الوافدين‬ ‫‪ %25‬العام الدراسي المقبل‬

‫‪03‬‬

‫البورصة قريبة من أدنى مستوياتها‬ ‫خالل ‪ 10‬سنوات‬ ‫علي العنزي‬

‫الحالة عدم الكالم عن الهدر أفضل من تكرار الحديث‬ ‫عنه دون القيام بإجراء من أي نوع‪.‬‬ ‫في مثل هذه الظروف المالية العصيبة التي تمر‬ ‫بها البالد‪ ،‬لم يعد هناك مجال لتعيد لنا الحكومة‬ ‫أسطوانتها المكررة المشروخة‪ ،‬بأحاديث ال معنى‬ ‫ً‬ ‫لها على أرض الواقع‪ ،‬وصار لزاما عليها إخ��راج ما‬ ‫يدور في الغرف المغلقة إلى النور للنقاش العام حول‬ ‫نقاط محددة ضمن جداول مالية مصنفة وفي إطار‬ ‫جدول زمني تنفيذي مبرمج‪.‬‬ ‫م ��ن دون ش �ف��اف �ي��ة وم � �ش� ��روع م �ت �ك��ام��ل وواض � ��ح‬ ‫ومعلن‪ ،‬ال جدوى لتلك األحاديث المملة والمبعثرة‬ ‫عن معالجة الهدر واإلص�لاح االقتصادي وغيرهما‪،‬‬ ‫فضررها أك�ث��ر م��ن نفعها‪ ،‬وخ�لاص��ة ال�ق��ول‪" :‬ق��دم��وا‬ ‫مشروعكم أو اصمتوا"‪.‬‬

‫محليات‬

‫مؤشرات حمراء ومائدة «خضراء» في البورصة أمس (تصوير محمد اإلتربي)‬

‫أبوتريكة لـ ةديرجلا‪ :.‬لقاء األمير شرف‬ ‫ومشاركة الكويتيين فرحتهم فخر‬ ‫‪27‬‬

‫ال تربطني صلة بـ«اإلخوان»‬ ‫وأثق بالقضاء المصري‬ ‫الشائعات زعمت دعمي‬ ‫اعتصام «رابعة»‬ ‫مرسي أفرج عن مسجون‬ ‫من أقاربي دون طلبي‬

‫‪11‬‬

‫‪25‬‬ ‫قمة الرياض تبحث الحل‬ ‫السوري والتدخل الروسي‬

‫رياضة‬

‫‪28‬‬

‫«الكرة» يرفض مشاركة‬ ‫«الهيئة» في دخل‬ ‫«نهائي» ولي العهد‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.