عدد الجريدة الإثنين 13 مارس 2023

Page 1

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 13‬مارس ‪2023‬م‬ ‫‪ 21‬شعبان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5282‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ ٢٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫«القرين» يمزج بين الشعر‬ ‫والغناء والمعارض الفنية ص ‪١٤‬‬

‫األمير‪ :‬اتفاق السعودية وإيران‬ ‫خطوة الزدهار المنطقة‬ ‫ّ‬

‫«مصالحة بناءة تصب في مصلحة الجميع وتعزز االستقرار اإلقليمي والدولي»‬

‫ُ‬ ‫• سموه هنأ خادم الحرمين وولي عهده ورئيسي‪ ...‬وأشاد بالمساهمة الفعالة لعمان والعراق والصين‬ ‫ّ‬ ‫• نائب األمير‪ :‬االتفاق جسد حرص الرياض وطهران على تعزيز األمن والسالم‬ ‫اعتبر سمو أمير الـبــاد الشيخ نــواف‬ ‫األحـ ـم ــد أن االت ـ ـفـ ــاق الـ ـبـ ـن ــاء‪ ،‬الـ ـ ــذي أب ــرم‬ ‫ً‬ ‫م ــؤخ ــرا بـيــن ال ـس ـعــوديــة وإيـ ـ ــران‪ ،‬وال ــذي‬ ‫يتضمن الموافقة على استئناف العالقات‬ ‫الــدب ـلــومــاس ـيــة‪ ،‬وإعـ ـ ــادة ف ـتــح س ـف ــارة كل‬ ‫منهما لــدى األخ ــرى‪« ،‬خـطــوة مهمة نحو‬ ‫ت ـح ـق ـيــق األمـ ـ ــن واالس ـ ـت ـ ـقـ ــرار واالزدهـ ـ ـ ــار‬ ‫اإلق ـل ـي ـمــي والـ ــدولـ ــي واالرت ـ ـقـ ــاء ب ـت ـعــاون‬ ‫الـبـلــديــن‪ ،‬بـمــا يـصــب فــي مصلحة جميع‬ ‫شعوب المنطقة ودولها»‪.‬‬ ‫وهنأ سـمــوه‪ ،‬فــي برقيتين إلــى كــل من‬ ‫خــادم الحرمين الشريفين الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز والرئيس اإليراني إبراهيم‬ ‫رئيسي‪ ،‬أمس‪ ،‬بالبيان الثالثي المشترك‬ ‫ً‬ ‫(الـسـعــودي ـ اإليــرانــي ‪-‬الصيني)‪ ،‬مشيدا‬ ‫سموه بحرص البلدين وسعيهما المشترك‬ ‫الذي عكسه هذا االتفاق‪.‬‬

‫محمد بن سلمان يطلق‬ ‫«طيران الرياض»‬

‫وبـعــث صــاحــب الـسـمــو ببرقية تهنئة‬ ‫إل ــى ول ــي الـعـهــد‪ ،‬رئـيــس مجلس الـ ــوزراء‬ ‫السعودي األمير محمد بن سلمان‪ ،‬هنأه‬ ‫فيها باالتفاق الذي جسد حرص البلدين‬ ‫عـلــى تـعــزيــز األم ــن واالس ـت ـق ــرار وال ـســام‬ ‫اإلقـلـيـمــي وال ــدول ــي‪ ،‬وب ـمــا ي ـعــود بالنفع‬ ‫ويحقق االزدهار لجميع دول المنطقة‪.‬‬ ‫كما بعث سموه ببرقيتي تهنئة إلى‬ ‫سلطان عمان هيثم بن طــارق‪ ،‬والرئيس‬ ‫العراقي د‪ .‬عبداللطيف رشيد‪ ،‬أشاد فيهما‬ ‫بالمساهمة الفعالة للبلدين الشقيقين‬ ‫للوصول إلى االتفاق باستئناف العالقات‬ ‫الدبلوماسية بين السعودية وإيران‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــث س ـ ـمـ ــوه بـ ـب ــرقـ ـي ــة ت ـه ـن ـئ ــة إل ــى‬ ‫الرئيس الصيني شي جينبينغ لرعايته‬ ‫ً‬ ‫هذا االتفاق‪ ،‬مشيدا سموه بمبادرته إلى‬ ‫رعاية المباحثات الثنائية بين ‪02‬‬

‫الثانية‬

‫دع ــا رئـيــس مجلس الـ ــوزراء‬ ‫س ـ ـمـ ــو ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ أحـ ـ ـم ـ ــد نـ ـ ــواف‬ ‫األ حـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــد‪ ،‬وزارات ا ل ـ ـ ــدو ل ـ ـ ــة‬ ‫ومؤسساتها إلى اتخاذ خطوات‬ ‫تنفيذية بوتيرة سريعة لتمكين‬ ‫المواطنين مــن التمتع بحقهم‬ ‫ف ــي ال ــرع ــاي ــة الـسـكـنـيــة ف ــي ظل‬ ‫ظــروف كريمة ورفــاه مستحق؛‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ـق ـي ـق ــا ل ـل ـغ ــاي ــة مـ ــن تــوف ـيــر‬ ‫وضـ ـم ــان ال ـح ـق ــوق األس ــاس ـي ــة‬ ‫للمواطنين وبما ال يؤثر على‬ ‫الـمــركــز الـمــالــي لبنك االئـتـمــان‬ ‫واستدامته‪.‬‬

‫«ال يجوز لمزاولي المهنة إعالن أسعار الخدمات»‬ ‫● عادل سامي‬

‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر م ـ ـ ــرك ـ ـ ــز ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل‬ ‫الحكومي‪ ،‬أ م ــس‪ ،‬على حسابه‬ ‫الرسمي عبر «تويتر»‪ ،‬أن سموه‬ ‫ث ـمــن ج ـه ــود ال ـ ـ ــوزراء واألدوار‬ ‫الـتــي تـقــوم بها وزارات الــدولــة‬ ‫ومؤسساتها الرسمية بتوفير‬ ‫الحق بالرعاية السكنية‪.‬‬ ‫وأعلن المركز عزم المؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية إصدار‬ ‫أذونـ ـ ـ ـ ــات الـ ـبـ ـن ــاء ل ـل ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫أص ـح ــاب ال ـط ـل ـبــات اإلسـكــانـيــة‬ ‫ل ـ ـضـ ــواحـ ــي م ـن ـط ـق ــة ال ـم ـط ــاع‬ ‫(‪ )N1- N2-N3- N4‬ابتداء ‪02‬‬

‫«األوقاف» تدمر التراث!‬

‫أصــدر وزيــر الصحة د‪ .‬أحمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــوض ــي قـ ـ ـ ــرارا وزاري ـ ـ ـ ــا ب ـشــأن‬ ‫ضــوابــط ول ــوائ ــح تنظيم عملية‬ ‫اإلعـ ــانـ ــات ال ـط ـب ـيــة ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫األهلي‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ف ــي الـ ـم ــادة األول ـ ــى من‬ ‫ال ـ ـقـ ــرار ال ـ ـ ـ ــوزاري رقـ ــم ‪ 87‬لـسـنــة‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2023‬أن ــه يـعــد إعــانــا كــل مــادة‬ ‫ً‬ ‫أو م ـح ـت ــوى أيـ ـ ــا ك ـ ــان ش ـك ـلــه أو‬ ‫نوعه يتم نشره بقصد الترويج‬ ‫للخدمات الصحية أو أسعارها أو‬ ‫أي منتج ألي عالج أو جهاز طبي‬ ‫سواء تم ذلك النشر من ‪02‬‬

‫‪٠٥‬‬

‫الواليات المتحدة‪ :‬ال خطة إنقاذ كبيرة قيد البحث‬ ‫عبر تواصله المباشر مع البنوك المحلية‪ ،‬أكد‬ ‫بنك الكويت المركزي‪ ،‬أن انكشاف هذه البنوك على‬ ‫ً‬ ‫بنك سيليكون فــالــي (‪ )SVB‬ضئيل ج ــدا‪ ،‬فــي حين‬ ‫شدد محافظ «المركزي» باسل الهارون على استقرار‬ ‫ومتانة أوضاع وحدات الجهاز المصرفي في ظل ما‬ ‫تمتلكه البنوك من مصدات مالية كبيرة‪.‬‬ ‫وقال المحافظ‪ ،‬إن «المركزي» لديه منظومة رقابية‬ ‫مـتـكــامـلــة تـسـتـهــدف تـحـصـيــن ال ـق ـطــاع الـمـصــرفــي‪،‬‬ ‫والمحافظة على االستقرار المالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬قالت وزيــرة الخزانة األميركية جانيت‬ ‫يلين‪ ،‬إنها تعمل عــن كثب مــع الجهات التنظيمية‬ ‫المصرفية لمواجهة انهيار «سيليكون فالي» وحماية‬ ‫المودعين‪ ،‬مستدركة أنه «ال خطة إنقاذ كبيرة قيد‬ ‫البحث»‪.‬‬ ‫إس نـيــوز»‪« :‬دعوني‬ ‫بي‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫«‬ ‫لشبكة‬ ‫يلين‬ ‫ـرت‬ ‫وذكـ‬ ‫ُ‬ ‫أوضــح أنــه خــال األزم ــة المالية وضـ ِـعــت خطط إنقاذ‬ ‫لمستثمرين ومالكي بنوك نظامية كبيرة‪ ...‬واإلصالحات‬ ‫التي جرى تطبيقها تعني أننا لن نفعل ذلك مرة أخرى»‪،‬‬ ‫مضيفة‪« :‬لكننا نشعر بقلق إزاء المودعين‪ ،‬ونركز على‬ ‫محاولة تلبية احتياجاتهم»‪.‬‬ ‫‪٠٩‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪13‬‬

‫«طيران الجزيرة» تؤسس شركة في المملكة‬ ‫ضواح أبريل المقبل‬ ‫‪4‬‬ ‫في‬ ‫المطالع‬ ‫ألهالي‬ ‫البناء‬ ‫أذونات‬ ‫ٍ‬

‫«المركزي»‪ :‬انكشاف البنوك ً‬ ‫الكويتية على «‪ »SVB‬ضئيل جدا‬

‫الكويت ُوعمان‪ 5 :‬مذكرات‬ ‫تفاهم وبرامج تنفيذية‬ ‫لتعزيز التعاون‬

‫البحر‪ :‬تمكين المرأة لخلق‬ ‫مستقبل أكثر ازدهارًا‬ ‫وشمولية‬

‫«الصحة»‪ :‬ضوابط لتنظيم‬ ‫رئيس الوزراء‪ :‬اإلسراع في تمكين‬ ‫المواطنين من حقهم بالرعاية السكنية اإلعالنات الطبية في «األهلي»‬

‫ف ــي خـ ـط ــو ٍة ت ـصــب ف ــي إط ـ ــار ت ـح ــرك ــات ال ـس ـع ــودي ــة لـلـتـحــول‬ ‫إلــى مركز نقل وسفر ينافس مــراكــز إقليمية‪ ،‬أعلن ولــي العهد‬ ‫ً‬ ‫السعودي األمير محمد بن سلمان رسميا‪ ،‬أمس‪ ،‬تأسيس ناقل‬ ‫جوي وطني جديد باسم شركة طيران الرياض‪ ،‬وتعيين توني‬ ‫دوغ ــاس صــاحــب الـخـبــرة الـطــويـلــة فــي قـطــاع الـنـقــل والـطـيــران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسا تنفيذيا لها‪.‬‬ ‫وتسعى المملكة إلى تحقيق أهداف طيران طموحة كجزء من‬ ‫«رؤية ‪ »2030‬اإلصالحية الواسعة النطاق‪ ،‬بما في ذلك زيادة حركة‬ ‫المالحة الجوية السنوية بأكثر من ثالثة أضعاف إلى ‪ 330‬مليون‬ ‫ً‬ ‫مسافر بحلول نهاية العقد الجاري‪ ،‬فضال عن نقل نحو خمسة‬ ‫ً‬ ‫ماليين طن من البضائع سنويا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفــي نوفمبر الـمــاضــي‪ ،‬أعـلــن مـســؤولــون سـعــوديــون خططا‬ ‫ً‬ ‫لتشييد مطار جديد يمتد على مسافة ‪ 57‬كيلومترا في العاصمة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫يفترض أن يستوعب ‪ 120‬مليون مسافر بحلول عام ‪02‬‬

‫الثانية‬

‫إطالق تطبيق «مصحف‬ ‫الكويت للقراءات العشر»‬

‫محليات‬

‫عضوات «البلدي»‪ :‬كلفة‬ ‫تطوير «طريق الفحيحيل»‬ ‫ومدة تنفيذه مبالغ فيهما‬

‫‪٠٤‬‬

‫دوليات‬

‫إسرائيل تقتل ‪ 3‬من «عرين‬ ‫األسود» قرب نابلس ونتنياهو‬ ‫ّ‬ ‫يسرع التعديل القضائي‬

‫‪16‬‬

‫وزارة األوقاف تغير معالم مسجد علي بن حمد التراثي (الصورة) دون علم المجلس الوطني للثقافة!‬

‫رياضة‬

‫واشنطن تجدد انتقادها الستراتيجية كييف العسكرية‬ ‫الصين‪ :‬تعيين وزير‬ ‫للدفاع خاضع للعقوبات‬ ‫األميركية‬ ‫‪١٦‬‬

‫رغ ــم الــدعــم األم ـيــركــي المنقطع النظير‬ ‫ألوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية‪،‬‬ ‫جـ ــدد م ـس ــؤول ــون أم ـي ــرك ـي ــون ان ـت ـقــادات ـهــم‬ ‫لــاسـتــراتـيـجـيــة الـقـتــالـيــة ال ـتــي تعتمدها‬ ‫ً‬ ‫كييف‪ ،‬خصوصا االستماتة في االحتفاظ‬ ‫بمدينة بــاخـمــوت شــرق ال ـبــاد‪ ،‬واإلص ــرار‬ ‫ً‬ ‫عـلــى مـهــاجـمــة شـبــه ج ــزي ــرة ال ـق ــرم‪ ،‬فـضــا‬ ‫ع ــن ق ـض ـيــة ت ـف ـج ـيــر خ ـط ــي أن ــاب ـي ــب ال ـغ ــاز‬ ‫نوردستريم ‪ 1‬و‪.2‬‬

‫وبحسب صحيفة «بوليتيكو» األميركية‪،‬‬ ‫أكـ ــد أك ـث ــر م ــن ‪ 10‬م ـس ــؤول ـيــن وم ـشـ ّـرع ـيــن‬ ‫وخـ ـب ــراء أم ـيــرك ـي ـيــن‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬وجـ ــود تـبــايــن‬ ‫َ‬ ‫فــي ه ــذه الـمـلـفــات‪ ،‬ونـقـلــت عــن مـســؤولـيــن‬ ‫فــي الـبـيــت األب ـيــض‪ ،‬أن واشـنـطــن نصحت‬ ‫السلطات األوكــرانـيــة بالتخلي عــن مدينة‬ ‫باخموت‪ ،‬الستنزافها كــل ال ـمــوارد‪ ،‬لكنها‬ ‫رفضت ذلك‪.‬‬ ‫وأشار المسؤوالن إلى أن إدارة الرئيس‬

‫ُ‬ ‫ستحد‬ ‫جو بايدن ترى أن معركة باخموت‬ ‫من قدرة القوات األوكرانية على شن هجوم‬ ‫مضاد في الربيع‪ ،‬ولفتا إلــى أنــه تم إبالغ‬ ‫أوكرانيا أن مهاجمتها للقرم ستعقد فرص‬ ‫الحل‪ ،‬لكنها رغم ذلك مضت بضرب الجسر‬ ‫الــذي يربط بين األراض ــي الروسية وشبه‬ ‫الـجــزيــرة قبل أشـهــر‪ ،‬وهــو مــا أطلق موجة‬ ‫تصعيد روسية مستمرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــرا أن ك ـي ـيــف ل ــم ت ـظ ـهــر ام ـت ـنــانــا‬

‫ً‬ ‫كــافـيــا للدعم األمـيــركــي العسكري الكبير‪،‬‬ ‫الذي انطلق منذ فبراير من العام الماضي‬ ‫ع ـنــد اق ـت ـحــام ال ـق ــوات الــروس ـيــة لــأراضــي‬ ‫األوكرانية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أوضح مشرع أميركي أن هناك‬ ‫ً‬ ‫انـقـســامــا بين اإلدارة والـجـيــش حــول نوع‬ ‫األسـلـحــة الـتــي يـجــب إرســال ـهــا‪ ،‬خصوصا‬ ‫الصواريخ الموجهة بعيدة المدى‪.‬‬

‫‪١٦‬‬

‫القسم الثاني للدوري الممتاز‪:‬‬ ‫الكويت يستمر على القمة‬ ‫وكاظمة عاد للوصافة ‪17‬‬


‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5282‬االثنين ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫األمير يهنئ رئيس موريشيوس‬ ‫بالعيد الوطني‬

‫نائب األمير يهنئ موريشيوس‬ ‫بالعيد الوطني‬

‫ب ـ ـعـ ــث س ـ ـمـ ــو أمـ ـ ـي ـ ــر ال ـ ـبـ ــاد‬ ‫الـشـيــخ ن ــواف األح ـم ــد‪ ،‬ببرقية‬ ‫تهنئة إلى رئيس موريشيوس‪،‬‬ ‫بــريـثـفـيــراجـسـنــغ روب ـ ــون‪ ،‬عـ ّـبــر‬ ‫فيها سموه عن خالص تهانيه‬ ‫بمناسبة العيد الوطني لبالده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا سموه له موفور الصحة‬ ‫وال ـ ـعـ ــاف ـ ـيـ ــة‪ ،‬ولـ ـم ــوريـ ـشـ ـي ــوس‬ ‫وشعبها كل التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫بـ ـع ــث سـ ـم ــو نـ ــائـ ــب األمـ ـي ــر‬ ‫ول ـ ـ ــي الـ ـعـ ـه ــد الـ ـشـ ـي ــخ م ـش ـعــل‬ ‫األح ـ ـمـ ــد ب ـب ــرق ـي ــة ت ـه ـن ـئ ــة إل ــى‬ ‫رئيس جمهورية موريشيوس‬ ‫الـ ـص ــديـ ـق ــة ب ــري ـث ـف ـي ــراج ـس ـن ــع‬ ‫روبون‪ ،‬ضمنها سموه خالص‬ ‫تهانيه بمناسبة العيد الوطني‬ ‫لـبــاده‪ ،‬راجـيــا لــه دوام الصحة‬ ‫والعافية‪.‬‬

‫رئيس الوزراء يهنئ‬ ‫موريشيوس بعيدها الوطني‬

‫بعث سمو الشيخ أحمد نواف األحمد رئيس مجلس الوزراء‬ ‫بـبــرقـيــة تهنئة إل ــى الــرئـيــس بــريـثـفـيــراجـسـنــغ روبـ ــون رئيس‬ ‫جمهورية موريشيوس بمناسبة العيد الوطني لبالده‪.‬‬

‫ُ‬ ‫الكويت وعمان‪ 5 :‬مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية لتعزيز التعاون‬ ‫• سالم الصباح ترأس الدورة التاسعة للجنة المشتركة • ‪ 15‬مليار دوالر استثمارات الشراكة في المنطقة االقتصادية بالدقم‬ ‫أثمرت أعمال الــدورة التاسعة للجنة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ‪ -‬ال ـع ـمــان ـيــة ال ـم ـش ـتــركــة عــن‬ ‫ال ـت ــوص ــل إلـ ــى اتـ ـف ــاق حـ ــول ‪ 5‬م ــذك ــرات‬ ‫ت ـف ــاه ــم وبـ ــرامـ ــج ت ـن ـف ـيــذيــة م ــن شــأنـهــا‬ ‫اإلسـهــام فــي فتح آفــاق أوســع للتعاون‪،‬‬ ‫وت ـع ـكــس عـ ــزم ال ـب ـلــديــن الـشـقـيـقـيــن في‬ ‫تطوير العالقات الثنائية وتوطيدها في‬ ‫مختلف المجاالت‪ ،‬وهي مذكرات تفاهم‬ ‫ف ــي م ـج ــاالت ال ــدراس ــات الــدبـلــومــاسـيــة‬ ‫وال ـتــدريــب‪ ،‬والتعليم الـعــالــي‪ ،‬وحماية‬ ‫ال ـم ـن ــاف ـس ــة ومـ ـن ــع االح ـ ـت ـ ـكـ ــار‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال‬ ‫حماية البيئة للفترة مــن ‪،2024 /2021‬‬ ‫والبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال‬

‫تنمية الصادرات الصناعية للفترة من‬ ‫‪.2025 /2023‬‬ ‫جاء ذلك خالل تــرؤس وزيــر الخارجية‬ ‫ال ـش ـيــخ ســالــم ال ـص ـبــاح وف ــد ال ـكــويــت في‬ ‫أعمال الدورة المشتركة التي عقدت أعمالها‬ ‫من ‪ 11‬إلى ‪ 12‬الجاري بالعاصمة العمانية‬ ‫مسقط‪ ،‬في حين تــرأس الجانب العماني‬ ‫وزير ّخارجية السلطنة بدر البوسعيدي‪.‬‬ ‫ووق ــع وزي ــرا الخارجية على المحضر‬ ‫الختامي ألعـمــال ال ــدورة‪ ،‬حيث وقعه عن‬ ‫الجانب الكويتي الشيخ سالم الصباح وعن‬ ‫الجانب العماني بدر البوسعيدي‪.‬‬ ‫وألـ ـق ــى الـ ــوزيـ ــر ال ـص ـب ــاح ك ـل ـمــة خ ــال‬ ‫أعمال الدورة‪ ،‬قال فيها إن عدد االتفاقيات‬

‫ّ‬ ‫الموقعة بين البلدين بلغ ‪ 27‬اتفاقية منذ‬ ‫ّ‬ ‫عــام ‪ 1974‬وحـتــى ّعــام ‪ 2017‬غــطــت شتى‬ ‫ال ـم ـج ــاالت‪ ،‬ك ـمــا وق ـع ـنــا أم ــس ‪ 5‬مــذكــرات‬ ‫تفاهم وبرامج تنفيذية‪.‬‬

‫‪ 25‬منحة دراسية‬ ‫وأشار إلى أن جامعة الكويت خصصت‬ ‫لـلـعــام ال ــدراس ــي (‪ )2023 /2022‬نـحــو ‪25‬‬ ‫منحة دراسية للطلبة العمانيين‪ ،‬في حين‬ ‫خصصت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـتــدريــب للعام الــدراســي (‪)2023 /2022‬‬ ‫حوالي ‪ 12‬مقعدا‪.‬‬ ‫وأوضح أن مشاريع الصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية االقتصادية العربية في سلطنة‬

‫عمان بلغت ‪ 23‬مشروعا‪ ،‬وهو ما يعكس‬ ‫طبيعة ال ـعــاقــات وال ـم ـنــاخ االسـتـثـمــاري‬ ‫الواعد‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪ :‬كـ ـم ــا بـ ـل ــغ حـ ـج ــم االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫ف ــي ص ـن ــدوق ع ـمــان لـلــدخــل ال ـثــابــت نحو‬ ‫‪ 8‬م ــاي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬إل ـ ــى ج ــان ــب ال ـش ــراك ــة‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـم ـت ـم ـيــزة ب ـيــن الـبـلــديــن‬ ‫بالمنطقة االقـتـصــاديــة بــالــدقــم‪ ،‬الـتــي بلغ‬ ‫حجم االستثمارات فيها ما يزيد على ‪15‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن أن حـجــم الـتـبــادل الـتـجــاري بين‬ ‫البلدين بلغ ما يفوق ‪ 105‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫متطلعين ال ــى تـعــزيــز ه ــذا ال ـت ـعــاون‪ ،‬بما‬ ‫يعكس قدرات وإمكانات البلدين الشقيقين‪.‬‬

‫ً‬ ‫وزير الخارجية مترئسا وفد الكويت في الدورة التاسعة للجنة الكويتية ‪ -‬العمانية‬

‫إطالق تطبيق «مصحف الكويت للقراءات العشر»‬ ‫برعاية بنك بوبيان وبالتعاون مع الهيئة العامة لطباعة ونشر القرآن الكريم‬ ‫«بوبيان»‬ ‫يدعم‬ ‫المبادرات‬ ‫التي تبرز‬ ‫دوره‬ ‫كمؤسسة‬ ‫مصرفية‬ ‫إسالمية‬ ‫الشايع‬

‫الهيئة تسير‬ ‫نحو خطى‬ ‫مدروسة لنشر‬ ‫القرآن والسنة‬ ‫النبوية‬

‫الديحاني‬

‫الشايع والديحاني يدشنان تطبيق مصحف الكويت اإللكتروني‬

‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫برعاية بنك بوبيان‪ ،‬وبالتعاون مع‬ ‫الهيئة العامة لطباعة ونشر القرآن الكريم‬ ‫والسنة النبوية وعلومهما‪ُ ،‬دشن‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تطبيق «مصحف دولة الكويت للقراءات‬ ‫العشر»‪ ،‬في خطوة تعزز دعم ونشر كتاب‬ ‫الله بين جموع المسلمين فــي الكويت‬ ‫ً‬ ‫والعالم اعتمادا على التقنيات الحديثة‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال الـمــؤتـمــر الصحافي‬ ‫الذي ُعقد في المسجد الكبير‪ ،‬بحضور‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة ف ــي «ب ــوب ـي ــان»‬ ‫عبدالعزيز الشايع‪ ،‬والمدير العام للهيئة‬ ‫د‪ .‬فهد الديحاني‪ ،‬ونائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة ا لــر ئ ـيــس ا لـتـنـفـيــذي لمجموعة‬ ‫بـنــك بــوب ـيــان ع ــادل ال ـمــاجــد‪ ،‬والــرئـيــس‬ ‫التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية‬ ‫والــرقـمـيــة عبدالله الـتــويـجــري‪ ،‬ورئيس‬ ‫الخدمات المصرفية الخاصة والخدمات‬ ‫المصرفية الشخصية عبدالله المجحم‪،‬‬

‫األمير‪ :‬اتفاق السعودية‪...‬‬ ‫السعودية وإيران للتوصل إلى هذا االتفاق البناء والمهم‪ ،‬وبالدور‬ ‫والجهود المبذولة التي قامت بها الصين واستضافتها للمباحثات‬ ‫التي توجت بالتوصل إلى االتفاق‪ ،‬بصورة جسدت حرص بكين‬ ‫على تعزيز األمن واالستقرار في المنطقة والعالم أجمع‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬بعث سمو نائب األمير‪ ،‬ولي العهد الشيخ مشعل األحمد‬ ‫برسالتي تهنئة إلى خادم الحرمين والرئيس اإليراني ضمنهما‬ ‫سموه خالص تهانيه على بيان توصل الرياض وطهران إلى اتفاق‬ ‫على استئناف العالقات الدبلوماسية وإعــادة فتح سفارتيهما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا سموه بسعيهما المشترك الــذي تجسد عبر هــذا االتفاق‬ ‫ً‬ ‫البناء والمهم‪ ،‬متمنيا للمملكة والجمهورية اإليرانية كل التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫وبعث نائب األمير ببرقية تهنئة إلى بن سلمان أشاد فيها سموه‬ ‫باالتفاق الذي جسد حرص البلدين على تعزيز األمن واالستقرار‬ ‫ً‬ ‫والسالم على الصعيدين اإلقليمي والدولي‪ ،‬متمنيا للمملكة كل‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫كما بعث سموه ببرقيات مماثلة إلى سلطان عمان والرئيس‬ ‫العراقي والرئيس الصيني‪ ،‬أشــاد فيها بالمساهمة الفعالة لكل‬ ‫ً‬ ‫منهم في الوصول إلى االتفاق‪ ،‬متمنيا لهم دوام الصحة‪ ،‬ولبالدهم‬ ‫كل التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬وبالمناسبة ذاتها‪ ،‬هنأ سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ أحمد نــواف األحمد‪ ،‬خــادم الحرمين الشريفين والرئيس‬ ‫ً‬ ‫اإليراني وولي العهد السعودي‪ ،‬مشيدا بالمساهمة الفعالة لكل من‬

‫وعــدد مــن كبار مسؤولي البنك ووزارة‬ ‫األوقاف الهيئة‪.‬‬ ‫وأعلن الشايع‪ ،‬في كلمة له خالل حفل‬ ‫ً‬ ‫التدشين‪ ،‬أن التطبيق ُيعد األول رسميا‬ ‫من نوعه على مستوى الكويت والعالم‬ ‫بـقــراء اتــه المختلفة‪ ،‬وهــو مــا تحقق من‬ ‫خ ــال ال ـت ـعــاون بـيــن «ب ــوب ـي ــان» ووزارة‬ ‫األوقاف‪ ،‬ممثلة في الهيئة العامة للعناية‬ ‫بـطـبــاعــة ون ـشــر ال ـق ــرآن ال ـكــريــم والـسـنــة‬ ‫النبوية وعلومهما‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ـشـ ــايـ ــع‪« :‬نـ ـسـ ـع ــى مـ ــن خ ــال‬ ‫رعــاي ـت ـنــا إلطـ ــاق الـتـطـبـيــق إل ــى خــدمــة‬ ‫القرآن الكريم وعلومه‪ ،‬وترجمة معانيه‬ ‫وتـفـسـيــره‪ ،‬وحـمــايــة الـنــص الـقــرآنــي من‬ ‫الـتـحــريــف‪ ،‬مــن خ ــال الـتــوظـيــف األمـثــل‬ ‫للتقنيات المتقدمة في مجال الطباعة‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــات ال ـ ـصـ ــوت ـ ـيـ ــة‪ ،‬والـ ـنـ ـش ــر‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬والتطبيقات الرقمية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬حظي قرار رعاية التطبيق‬ ‫عـلــى مــوافـقــة ودع ــم كــل أع ـضــاء مجلس‬

‫جانب من الحضور خالل تدشين التطبيق‬ ‫اإلدارة واإلدارة العليا لبنك بوبيان‪ ،‬لما‬ ‫يمثله مــن أهمية ونبل الــرســالــة‪ ،‬بهدف‬ ‫اتساع قاعدة المستفيدين‪ ،‬لتشمل جميع‬ ‫المسلمين فــي الكويت والـعــالــم‪ ،‬لتكون‬ ‫ً‬ ‫الفائدة أعم وأكبر»‪ ،‬مؤكدا أن هذا األمر‬ ‫ليس بغريب على «بــوبـيــان» وتــاريـخــه‪،‬‬ ‫الذي يشهد على تعزيز ودعم المبادرات‬ ‫واإلسـهــامــات فــي خدمة اإلس ــام‪ ،‬والتي‬ ‫تبرز دوره كبنك إسالمي‪.‬‬

‫طباعة المصحف‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال الديحاني إن الهيئة‬ ‫تـمـيــزت مـنــذ إنـشــائـهــا بــالــدقــة واإلب ــداع‬ ‫والتجديد فــي مشاريعها‪ ،‬عبر سلسلة‬ ‫مـشــاريــع مــدروســة ضمن خطة ُمحكمة‬ ‫تراعي تحقيق األهــداف الريادية طويلة‬ ‫ومتوسطة وقصيرة األمد في الكويت‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح الـ ــدي ـ ـحـ ــانـ ــي أن مـ ـ ــن أهـ ــم‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ال ـه ـي ـئ ــة ال ـ ـمـ ــدروسـ ــة ل ـخــدمــة‬ ‫ونـشــر ال ـقــرآن الـكــريــم والـسـنــة الـنـبــويــة‪،‬‬

‫عمان والعراق والصين في الوصول إلى اتفاق استئناف العالقات‬ ‫السعودية‪ -‬اإليرانية‪.‬‬

‫محمد بن سلمان يطلق‪...‬‬

‫ً‬ ‫‪ ،2030‬و‪ 185‬مليونا عام ‪ ،2050‬وتبلغ الطاقة االستيعابية لمطار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرياض حاليا نحو ‪ 35‬مليونا‪.‬‬ ‫وذكــرت وكالة األنباء السعودية الرسمية (واس)‪ ،‬أن «طيران‬ ‫الرياض» ستطلق رحــات إلى أكثر من ‪ 100‬وجهة حول العالم‬ ‫بحلول عام ‪2030‬؛ «للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي‪،‬‬ ‫وتعزيز موقع المملكة االستراتيجي الــذي يربط بين ثالث من‬ ‫أهم قارات العالم‪ ،‬آسيا وإفريقيا وأوروبا»‪.‬‬ ‫وأضافت الوكالة أنه من المتوقع أن تساهم «طيران الرياض»‬ ‫في نمو الناتج المحلي اإلجمالي غير النفطي للمملكة بنحو ‪20‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وتوفير أكثر من ‪ 200‬ألف فرصة عمل‪.‬‬ ‫وقـ ــال وزيـ ــر الـنـقــل وال ـخ ــدم ــات الـلــوجـسـتـيــة صــالــح الـجــاســر‬ ‫ّ‬ ‫على «تويتر»‪ ،‬إن إطــاق الناقل الجوي الجديد جزء من «حزمة‬ ‫ضخمة من المشاريع هي األكبر على اإلطالق في تاريخ الطيران‬ ‫بالمملكة‪ ،‬لترسيخ مكانة بالدنا كمحور دولي للطيران ومركز‬ ‫لوجستي عالمي»‪.‬‬ ‫و«طـيــران الــريــاض» مملوكة بالكامل لصندوق االستثمارات‬ ‫العامة السعودي‪ ،‬وصندوق الثروة السيادية للمملكة الذي يبلغ‬ ‫إجمالي أصوله ‪ 600‬مليار دوالر وهو المحرك الرئيسي لجهود‬

‫هــو طـبــاعــة «مـصـحــف الـكــويــت»‪ ،‬لتلبية‬ ‫ج ـم ـي ــع اح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات ال ـم ـس ـت ـخ ــدم ـي ــن‪،‬‬ ‫والقيام بمراجعة كل النسخ قبل الطباعة‬ ‫ً‬ ‫وبعدها‪ ،‬حرصا على حماية كتاب الله‬ ‫من أي أخطاء طباعية‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن ال ـه ـي ـئــة الت ـ ــزال تـسـيــر على‬ ‫خ ـط ـت ـهــا الـ ـم ــدروس ــة ل ـت ـقــديــم م ـشــاريــع‬ ‫متميزة‪ ،‬مثل إنشاء مجمع الشيخ نواف‬ ‫األحـ ـم ــد ل ـط ـبــاعــة ال ـم ـص ـحــف ال ـشــريــف‪،‬‬ ‫ل ـي ـم ـثــل هـ ــذا الـ ـمـ ـش ــروع واسـ ـط ــة الـعـقــد‬ ‫ودرة مشاريع الهيئة فــي خدمة القرآن‬ ‫الكريم‪ ،‬باعتباره سيكون أهم الوجهات‬ ‫الحضارية للكويت‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ك ـم ــا ح ــرص ــت ال ـه ـي ـئــة على‬ ‫إنشاء استديو صوتي خاص لتسجيل‬ ‫ختمات مشتركة للقرآن الكريم بأصوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجموعة من أفضل القراء؛ صوتا وترتيال‬ ‫ً‬ ‫وأداء‪ ،‬بالتعاون مع إذاعات القرآن الكريم‬ ‫والقنوات المختصة لبثها باسم الهيئة»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مشروع «مجمع السيرة‬

‫الـ ـنـ ـب ــوي ــة» س ـي ـك ــون م ـح ـط ــة ل ـل ــزائ ــري ــن‬ ‫الراغبين في التعرف على سيرة النبي‬ ‫(صلى الله وعليه وسلم)‪ ،‬وكذلك إنجاز‬ ‫مـ ـش ــروع «م ــوس ــوع ــة م ـ ـفـ ــردات ال ـس ـيــرة‬ ‫النبوية»‪ ،‬والتي تم إنجاز ما يقرب من‬ ‫نصفها حتى اآلن‪.‬‬

‫خصائص ومميزات‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال م ـســاع ــد ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫لقطاع التدقيق الـشــرعــي فــي «بــوبـيــان»‬ ‫الشيخ فواز الكليب‪ ،‬إن التطبيق يتمتع‬ ‫بــال ـعــديــد م ــن ال ـخ ـصــائــص وال ـم ـم ـيــزات‬ ‫االبتكارية التي تميزه عن غيره من سائر‬ ‫ً‬ ‫التطبيقات‪ ،‬و يـقــدم لمستخدميه قــرآ نــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محموال‪ ،‬ويتضمن صوتا وصورة آليات‬ ‫ّ‬ ‫كتاب الله العزيز‪ ،‬ويشكل قيمة مضافة‬ ‫تــرســخ بها هــويــة «بــوبـيــان» اإلسالمية‪،‬‬ ‫وتهتم بنشر كتاب الله الكريم وحفظه‬ ‫فــي الــوســائــل الـمـطـبــوعــة والـمـسـمــوعــة‪،‬‬ ‫وباستخدام مختلف التقنيات‪.‬‬

‫المملكة لتنويع اقتصادها‪ ،‬وتقليص اعتمادها على النفط‪.‬‬ ‫وقالت مصادر بالقطاع لـ «رويـتــرز» إن السعودية أجــرت في‬ ‫أكتوبر الماضي مفاوضات متقدمة لطلب نحو ‪ 40‬طائرة من‬ ‫إيرباص من طراز إيه ‪ ،350‬كما تحاول شركة بوينغ الحصول على‬ ‫نصيب من صفقات تتعلق بتوسع المملكة في قطاع النقل الجوي‪.‬‬ ‫وذكــرت صحيفة «ذي وول ستريت جــورنــال»‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫صندوق االستثمارات العامة كان «قريبا من صفقة» مع «بوينغ»‬ ‫لشراء طائرات «بـ ‪ 35‬مليار دوالر»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويقع أكثر المطارات الدولية ازدحاما في المملكة حاليا في‬ ‫مدينة جدة الساحلية المطلة على البحر األحمر‪ ،‬حيث يقع مقر‬ ‫شركة الخطوط الجوية السعودية‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬قــرر مجلس إدارة شركة طـيــران الـجــزيــرة الموافقة‬ ‫على تأسيس شركة جديدة في السعودية لممارسة نشاط النقل‬ ‫الجوي‪.‬‬

‫رئيس الوزراء‪ :‬اإلسراع‪...‬‬ ‫من أبريل المقبل‪ ،‬بتوجيهات من القيادة السياسية ومتابعة من‬ ‫سمو رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وقال إن وزارة المالية ستقوم بالتنسيق مع «االئتمان» التخاذ‬ ‫اإلج ــراء ات الالزمة لصرف المبالغ المالية المقررة للمستفيدين‬ ‫المستحقين ووضع اآلليات والضوابط التي تعزز المركز المالي‬ ‫للبنك وتعالج العجز في أنشطته التمويلية‪.‬‬

‫قنصليتنا بجدة تدعو‬ ‫المعتمرين لاللتزام‬ ‫باإلرشادات‬ ‫دعــت قنصلية دولــة الكويت‬ ‫فـ ــي جـ ـ ــدة أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن ال ـ ـقـ ــادم ـ ـيـ ــن إل ــى‬ ‫السعودية ألداء العمرة في شهر‬ ‫رم ـضــان ال ـم ـبــارك إل ــى االل ـتــزام‬ ‫بالبيان الصادر عن وزارة الحج‬ ‫والعمرة السعودية بشأن حجز‬ ‫موعد العمرة عبر تطبيق نسك‬ ‫(‪.)NUSUK‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـقـ ـنـ ـصـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ف ــي‬ ‫بـيــان‪ ،‬أن وزارة الحج والعمرة‬ ‫السعودية دعت المعتمرين من‬ ‫الــداخــل وال ـخ ــارج إل ــى االط ــاع‬ ‫عـلــى مــواعـيــد الـعـمــرة المتاحة‬ ‫ف ـ ــي رم ـ ـض ـ ــان حـ ـس ــب الـ ـط ــاق ــة‬ ‫االستيعابية عبر تطبيق (نسك)‬ ‫الذي يمكن تحميله بسهولة من‬ ‫خالل األجهزة الذكية واختيار‬ ‫مـ ـ ــا يـ ـن ــاسـ ـبـ ـه ــم مـ ـ ــن ال ـ ـبـ ــاقـ ــات‬ ‫المتاحة واستخراج التصريح‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن ال ــوزارة أتاحت‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن والـ ـمـ ـقـ ـيـ ـمـ ـي ــن‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــراج ال ـ ـت ـ ـصـ ــاريـ ــح ع ـبــر‬ ‫ً‬ ‫تطبيق (توكلنا) أيضا على أن‬ ‫يـكــون المتقدم فــي كــل األح ــوال‬ ‫غير مصاب بعدوى نشيطة من‬ ‫فـيــروس (كــورونــا ‪ -‬كوفيد ‪)19‬‬ ‫وغير مخالط لمصاب على أن‬ ‫يكون أداء مناسك العمرة مرة‬ ‫واحدة في شهر رمضان‪.‬‬ ‫ودعت القنصلية المواطنين‬ ‫الـكــويـتـيـيــن الــراغ ـب ـيــن ف ــي أداء‬ ‫مناسك العمرة في رمضان إلى‬ ‫التقيد ب ــاإلرش ــادات الـمــذكــورة‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على سالمة وصولهم‪،‬‬ ‫وأداء مناسكهم بيسر وسهولة‪،‬‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدة أن ـ ـ ــه بـ ــاإلم ـ ـكـ ــان ط ـلــب‬ ‫المساعدة أو االستفسار على‬ ‫مدار الساعة‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬ضوابط لتنظيم‪...‬‬ ‫مزاولي المهنة أو المنشآت الصحية أو مالكها أو مديريها أو من خالل‬ ‫الغير‪ ،‬متى تم ذلك بناء على طلب سالفي البيان بصورة مباشرة أو غير‬ ‫ً‬ ‫مباشرة وسواء كان ذلك النشر بمقابل أو دون مقابل‪ ،‬كما يعد اعالنا‬ ‫كل مادة أو محتوى يتم نشره في أي وسيلة من وسائل النشر بقصد‬ ‫الترويج لألدوية والمستحضرات الطبية أو الخلطات أو المنشطات أو‬ ‫األغذية الخاصة أو األجهزة أو المعدات أو األدوات المتعلقة بالنواحي‬ ‫الصحية أو الجمالية والمؤثرة على جسم اإلنسان‪.‬‬ ‫وج ــاء فــي ال ـمــادة الثانية أنــه ال يـجــوز لـمــزاولــي المهنة وال مالك‬ ‫المنشآت الصحية إعالن أسعار الخدمات الصحية التي يؤدونها أو أي‬ ‫منتج أو عالج أو جهاز طبي بأي وسيلة من وسائل النشر بما في ذلك‬ ‫وسائل التواصل‪ ،‬سواء تم اإلعالن من خاللهم مباشرة أو عبر آخرين‬ ‫بناء على طلبهم بــأي شكل من األشـكــال وســواء كــان ذلــك بمقابل أو‬ ‫ً‬ ‫دون مقابل قبل الحصول على ترخيص بذلك طبقا ألحكام هذا القرار‪.‬‬


‫ّ‬ ‫«الصحة»‪ :‬الوضع الوبائي مستقر و‪ %85‬محصنون بجرعتين‬ ‫المضف‪ :‬دراسة استحداث تخصصات دقيقة لتهيئة الكوادر الوطنية بالوزارة‬ ‫كـشـفــت وكـيـلــة وزارة الصحة‬ ‫المساعدة لشؤون الصحة العامة‬ ‫د‪ .‬ب ـث ـي ـن ــة ا ل ـ ـم ـ ـضـ ــف‪ ،‬أن ن ـســب‬ ‫التحصين بجرعتين ضد «كوفيد‬ ‫‪ »19‬ف ــي ال ـب ــاد ت ـج ــاوزت ‪ 85‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬م ــؤك ــدة اس ـت ـقــرار الــوضــع‬

‫عادل سامي‬

‫الوبائي في البالد‪.‬‬ ‫وقالت إن الــوزارة مستمرة في‬ ‫إج ـ ــراء ات التحصين بالجرعات‬ ‫التنشيطية‪ ،‬داعية فئات االختطار‬ ‫من كبار السن وأصحاب األمراض‬ ‫المزمنة إلــى ض ــرورة التحصين‬

‫مذكرة تفاهم لجعل «الشدادية‬ ‫الجامعية» مدينة صحية‬ ‫وقعت وزارة الصحة وجامعة الكويت‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مــذكــرة تفاهم‪ ،‬بحضور وزيــر الصحة د‪ .‬أحمد‬ ‫العوضي‪ ،‬ووكيل الوزارة د‪ .‬مصطفى رضا ومدير‬ ‫الجامعة د‪ .‬فهد الدبيس وعدد من عمداء الكليات‬ ‫ومسؤولي الوزارة‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر الـصـحــة د‪ .‬أح ـمــد ال ـعــوضــي‪ ،‬في‬ ‫تـصــريــح‪ ،‬إن اتفاقية الـتـعــاون تـهــدف إلــى جعل‬ ‫مدينة صباح السالم الجامعية مدينة صحية‬ ‫ً‬ ‫بـمـعــايـيــر عــالـمـيــة‪ ،‬م ــؤك ــدا دع ــم ال ـ ــوزارة الـكــامــل‬ ‫للطاقم الـطـبــي والـعـلـمــاء فــي الـجــامـعــة ومدينة‬ ‫صباح السالم الجامعية لما فيه خير بلدنا‪.‬‬ ‫وش ــدد الـعــوضــي على دعـمــه الـكــامــل للجودة‬ ‫والحوكمة لكي تكون مخرجات التعليم بجودة‬ ‫ً‬ ‫عــالـيــة‪ ،‬مــوضـحــا أن ج ــودة التعليم فــي جامعة‬ ‫الكويت لها القيادة والسبق‪ ،‬متمنيا أن تكون هذه‬ ‫البداية لتعاون مستقبلي بين الوزارة والجامعة‬ ‫والجامعات الوطنية في البالد‪.‬‬

‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬أك ـ ــدت رئ ـي ـســة م ـك ـتــب ال ـمــدن‬ ‫الصحية بـ‍ــوزارة الصحة د‪ .‬آم ــال اليحيى أن‬ ‫توقيع المذكرة يأتي في إطار التعاون المشترك‪،‬‬ ‫وكخطوة أساسية لتحويل مدينة صباح السالم‬ ‫الجامعية إلى مدينة جامعية صحية‪ ،‬وهو أمر‬ ‫مهم جدا‪ ،‬حيث إن المدن الجامعية ذات طبيعة‬ ‫خاصة وليست فقط مؤسسة أكاديمية وبحثية‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن فيها قطاعات مختلفة ومباني‬ ‫وأساتذة وتستوعب نحو ‪ 40‬ألف طالب وطالبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن فــري ـقــا م ــن مـنـظـمــة الصحة‬ ‫الـعــالـمـيــة س ـي ــزور جــامـعــة ال ـكــويــت الخميس‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬ب ـ ـهـ ــدف االطـ ـ ـ ـ ــاع عـ ـل ــى الـ ـخـ ـط ــوات‬ ‫واإلج ـ ـ ـ ــراءات الـمـتـبـعــة م ــن ال ـجــام ـعــة ف ــي هــذا‬ ‫ال ـص ــدد‪ ،‬وال ـت ـعــرف عـلــى الـتـصـمـيــم الـعـمــرانــي‬ ‫والسياسة المطبقة‪ ،‬واإلدارات المختصة التي‬ ‫تساهم في سرعة االعتماد‪ ،‬مرجحة ان يتم ذلك‬ ‫خالل عام أو أقل‪.‬‬

‫بــالـجــرعــات التنشيطية للوقاية‬ ‫من مخاطر اإلصابة بـ «كوفيد ‪»19‬‬ ‫ومتحوراته‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ك ـل ـم ــة ن ـي ــاب ــة عـ ــن وزيـ ــر‬ ‫الصحة د‪ .‬أحمد العوضي‪ ،‬أكدت‬ ‫ال ـم ـض ــف‪ ،‬ف ــي اف ـت ـت ــاح فـعــالـيــات‬ ‫المؤتمر الـثــانــي لمكافحة ومنع‬ ‫ال ـ ـع ـ ــدوى‪ ،‬أه ـم ـي ــة ال ـم ــؤت ـم ــر فــي‬ ‫مواجهة التحديات المختلفة في‬ ‫ه ــذا ال ـم ـجــال‪ ،‬بـمــا يضمن جــودة‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـي ــة فـ ــي الـ ـب ــاد‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى الــدور المهم والفعال‬ ‫ال ــذي تلعبه الـمــؤتـمــرات العلمية‬ ‫في مد جسور الترابط والتعاون‬ ‫بين الـجـهــات المختصة محليا‪،‬‬ ‫إقليميا وعالميا‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى اهـتـمــام الـ ــوزارة‬ ‫بــالـبــرامــج الـتــي تتبناها منظمة‬ ‫الصحة العالمية‪ ،‬ومنها برنامج‬ ‫ال ـتــرصــد وال ـت ـن ـبــؤ واالس ـت ـجــابــة‬ ‫ل ـم ـج ــاب ـه ــة األوبـ ـ ـئ ـ ــة والـ ـ ـط ـ ــوارئ‬ ‫والـتـحــديــات المتعلقة بتفرعات‬ ‫الـ ـع ــدوى وم ـكــاف ـح ـت ـهــا‪ .‬مضيفة‬ ‫أن ه ـن ــاك تـنـسـيـقــا م ــع الـهـيـئــات‬ ‫األكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة م ـح ـل ـي ــا وع ــال ـم ـي ــا‬ ‫ل ــدراس ــة اس ـت ـحــداث تخصصات‬ ‫دقيقة لتهيئة الكوادر الوطنية بـ‬ ‫«الصحة»‪.‬‬ ‫وذكرت أن العالم بأسره يولي‬ ‫اهتماما بآخر العالجات المختلفة‬ ‫للتصدي ل ــأم ــراض الفيروسية‬ ‫وال ـم ـع ــدي ــة‪ ،‬والـ ـقـ ـي ــام ب ــاألب ـح ــاث‬ ‫بطريقة مكثفة وموجزة للوصول‬

‫المضف والمطوع في مقدمة الحضور‬ ‫إل ـ ــى أنـ ـج ــع الـ ـحـ ـل ــول‪ ،‬الفـ ـت ــة إل ــى‬ ‫«الـمـســاهـمــات الـفـعــالــة لـكــوادرنــا‬ ‫الوطنية في البحوث وما أظهرته‬ ‫من نتائج إيجابية تصدرت أشهر‬ ‫المجالت العلمية والمتخصصة‬ ‫عالميا»‪.‬‬ ‫وثمنت المضف جـهــود إدارة‬ ‫منع العدوى والتعقيم في تنفيذ‬ ‫خطط وسياسات وزارة الصحة‬ ‫لتقديم رعاية صحية آمنة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أك ــد مــديــر إدارة‬ ‫منع ال ـعــدوى‪ ،‬رئـيــس المؤتمر‬ ‫د‪ .‬أحـمــد الـمـطــوع‪ ،‬أن المؤتمر‬ ‫يقام على مدى ثالثة أيام تحت‬ ‫شـ ـع ــار «الـ ـتـ ـح ــدي ــات وخ ــارط ــة‬ ‫الطريق»‪ ،‬الفتا إلى أنه يناقش‬

‫سفير الصين‪ :‬نتطلع لرؤية تواصل سعودي ـ إيراني أوثق‬ ‫أكد لـ ةديرجلا أن بكين ال تسعى إلى تحقيق أي مصلحة أنانية في الشرق األوسط‬ ‫●‬

‫•‬

‫ربيع كالس‬

‫ً‬ ‫ت ـع ـل ـي ـقــا ع ـل ــى االت ـ ـفـ ــاق بـيــن‬ ‫السعودية وإي ــران‪ ،‬الــذي حدث‬ ‫الجمعة الـمــاضــي‪ ،‬أكــد السفير‬ ‫ال ـص ـي ـنــي لـ ــدى الـ ـب ــاد تـشــانــغ‬ ‫جيان وي‪ ،‬أن «الرياض وطهران‬ ‫اتـفـقـتــا ع ـلــى االلـ ـت ــزام بــأهــداف‬ ‫ومبادئ ميثاق األمم المتحدة‪،‬‬ ‫وحل الخالفات بينهما من خالل‬ ‫الحوار والدبلوماسية‪ ،‬واحترام‬ ‫سيادة الدول‪ ،‬وعدم التدخل في‬ ‫شؤونها»‪.‬‬ ‫وأضاف تشانغ‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل ـ ـ ـ «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‪ ،‬أن ال ـط ــرف ـي ــن‬ ‫«اتفقا على استئناف العالقات‬ ‫الدبلوماسية وإج ــراء التعاون‬ ‫فــي مختلف ال ـم ـجــاالت»‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أن «الدول الثالث أعربت عن‬ ‫حرصها على بــذل كــل الجهود‬ ‫مــن أجــل تعزيز الـســام واألمــن‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــدي ــن اإلق ـل ـي ـم ــي‬ ‫والدولي»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ـ ــع‪« :‬ك ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا أع ـ ـ ــرب ـ ـ ــت‬

‫ال ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــوديـ ـ ـ ــة وإيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــران ع ــن‬ ‫تقديرهما وامتنانهما للصين‬ ‫الس ـ ـت ـ ـضـ ــاف ـ ـت ـ ـهـ ــا ورعـ ــاي ـ ـت ـ ـهـ ــا‬ ‫ل ـل ـم ـحــادثــات‪ ،‬ول ـل ـج ـهــود الـتــي‬ ‫بــذلـتـهــا بـكـيــن مــن أج ــل إنـجــاح‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـح ــادث ــات»‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬ ‫بالده «تتطلع إلى رؤية تواصل‬ ‫وح ـ ـ ـ ــوار أوثـ ـ ـ ــق بـ ـي ــن الـ ــريـ ــاض‬ ‫وط ـه ــران‪ ،‬وه ــي عـلــى اسـتـعــداد‬ ‫ل ـمـ ّـواص ـلــة ل ـعــب دور إي ـجــابــي‬ ‫وبناء إزاء تسهيل هذه الجهود»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن ـ ــه «ب ـف ـض ــل ت ـضــافــر‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــود مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب ج ـم ـيــع‬ ‫األطـ ـ ـ ـ ـ ــراف الـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬أسـ ـف ــرت‬ ‫المحادثات بين الجانبين في‬ ‫ّ ً‬ ‫مشددا‬ ‫بكين عن نتائج مهمة»‪،‬‬ ‫ع ـل ــى أن «الـ ـسـ ـع ــودي ــة وإي ـ ـ ــران‬ ‫حددتا خريطة الطريق والجدول‬ ‫الزمني لتحسين عالقاتهما‪ ،‬ما‬ ‫يوفر أساسا متينا لتعاونهما‬ ‫في المضي قدما ويفتح صفحة‬ ‫جديدة في عالقاتهما الثنائية»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن «الـ ـ ـح ـ ــوار‬ ‫واالتفاق بينهما يمثالن مثاال‬

‫تشانغ جيان وي‬ ‫جيدا لكيفية حل دول المنطقة‬ ‫النزاعات والخالفات وتحقيق‬ ‫عالقات حسن الجوار والصداقة‬ ‫م ــن خـ ــال الـ ـح ــوار وال ـت ـش ــاور‪،‬‬ ‫وذ ل ــك سيساعد دول المنطقة‬ ‫فـ ــي ال ـت ـخ ـل ــص مـ ــن ال ـت ــدخ ــات‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــارج ـ ـ ـيـ ـ ــة وتـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ــي أمـ ـ ـ ــور‬ ‫مستقبلها بأيديها‪ ،‬ويتماشى‬ ‫مع اتجاه العصر»‪.‬‬ ‫وإذ أ ك ـ ـ ــد أن ب ـ ـ ـ ــاده ت ـش ـيــد‬

‫ب ــاالت ـف ــاق وت ـه ـنــئ ال ـجــان ـب ـيــن‪،‬‬ ‫أوضـ ــح ت ـشــانــغ أن «ال ـص ـيــن ال‬ ‫تسعى إلى تحقيق أي مصلحة‬ ‫أنانية على اإلطــاق في الشرق‬ ‫األوسـ ــط‪ ،‬وإن ـمــا تـحـتــرم مكانة‬ ‫دول الشرق األوسط كسادة لهذه‬ ‫الـمـنـطـقــة وت ـع ــارض المنافسة‬ ‫ال ـج ـي ــوس ـي ــاس ـي ــة ف ـ ــي الـ ـش ــرق‬ ‫األوسط»‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ب ــاده لـيــس لديها‬

‫«ن ـيــة ول ــن تـسـعــى إل ــى م ــلء ما‬ ‫يـسـمــى بــال ـفــراغ أو إق ــام ــة كتل‬ ‫حصرية‪ ،‬بــل إنها تؤمن دائما‬ ‫ب ـ ــأن م ـص ـي ــر ال ـ ـشـ ــرق األوس ـ ــط‬ ‫ينبغي أن يكون دائما في أيدي‬ ‫دول ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬وت ــدع ــم دائ ـمــا‬ ‫شعوبه في استكشاف مسارات‬ ‫تنميتها بشكل مستقل‪ ،‬وتدعم‬ ‫ه ــذه الـ ــدول ف ــي ح ــل الـخــافــات‬ ‫م ــن خ ـ ــال ال ـ ـحـ ــوار وال ـت ـش ــاور‬ ‫مـ ــن أجـ ـ ــل الـ ـتـ ـع ــزي ــز ال ـم ـش ـت ــرك‬ ‫لـلـســام واالس ـت ـق ــرار الــدائـمـيــن‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وستكون الصين‬ ‫داع ـ ـم ـ ــا لـ ــأمـ ــن واالس ـ ـت ـ ـق ـ ــرار‪،‬‬ ‫وشريكا في التنمية واالزدهار‪،‬‬ ‫وداعما لتنمية هذه المنطقة من‬ ‫خالل التضامن»‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـت ـ ــم الـ ـسـ ـفـ ـي ــر ال ـص ـي ـن ــي‬ ‫ت ـص ــري ـح ــه ب ـ ـقـ ــولـ ــه‪ ،‬إن ب ـ ــاده‬ ‫«ستواصل المساهمة بأفكارها‬ ‫ومقترحاتها لتحقيق السالم‬ ‫والـ ـه ــدوء ف ــي ال ـش ــرق األوس ــط‪،‬‬ ‫ول ـعــب دورهـ ــا ك ــدول ــة رئيسية‬ ‫مسؤولة في هذه العملية»‪.‬‬

‫المستجدات العلمية والقضايا‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـي ــة وال ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــات فــي‬ ‫مـجــال مكافحة ال ـعــدوى‪ ،‬وذلــك‬ ‫بـ ـه ــدف ت ـب ـن ــي تـ ـص ــور واضـ ــح‬ ‫حول مخاطر العدوى المرتبطة‬ ‫بـ ــالـ ــرعـ ــايـ ــة الـ ـصـ ـحـ ـي ــة وط ـ ــرق‬ ‫التصدي لها‪.‬‬ ‫وأش ــاد المطوع بالمشاركة‬ ‫العربية والدولية في المؤتمر‪،‬‬ ‫إذ ي ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــارك مـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــون‬ ‫وم ـ ـ ـحـ ـ ــاضـ ـ ــرون مـ ـ ــن ال ـم ـم ـل ـك ــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة وع ـم ــان‬ ‫والــواليــات المتحدة األميركية‬ ‫وانـكـلـتــرا وهــول ـنــدا‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى الخبرات والكفاءات الوطنية‬ ‫بــوزارة الصحة‪ ،‬الفتا إلى منح‬

‫المؤتمر المشاركين ‪ 24‬نقطة‬ ‫بنظام التعليم الطبي المستمر‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره ـ ـ ــا‪ ،‬ش ـ ـ ـ ــددت رئ ـي ـس ــة‬ ‫ال ـل ـج ـنــة الـعـلـمـيــة لـلـمــؤتـمــر د‪.‬‬ ‫خـ ـل ــود ال ـف ـض ــال ــة ع ـل ــى أهـمـيــة‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر ف ــي تـسـلـيــط ال ـضــوء‬ ‫على القضايا الحيوية المهمة‬ ‫التي تعمل على حماية المرضى‬ ‫وال ـ ـعـ ــام ـ ـل ـ ـيـ ــن فـ ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـش ــآت‬ ‫ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬م ــن خـ ــال مـنــاقـشــة‬ ‫المستجدات العلمية والقضايا‬ ‫الرئيسية والتحديات في مجال‬ ‫مكافحة العدوى والميكروبات‬ ‫المقاومة للمضادات الحيوية‪.‬‬

‫اختتام المؤتمر الرابع‬ ‫لخدمات نقل الدم‬ ‫أعلنت مديرة إدارة خدمات‬ ‫نـقــل ال ــدم فــي وزارة الصحة‬ ‫د‪ .‬ريـ ـ ــم الـ ـ ــرضـ ـ ــوان اخ ـت ـت ــام‬ ‫المؤتمر الرابع لخدمات نقل‬ ‫ً‬ ‫ال ــدم – ال ــذي ُعـقــد حـضــوريــا‬ ‫ً‬ ‫وإلكترونيا في مركز الشيخة‬ ‫س ـ ـلـ ــوى الـ ـصـ ـب ــاح ل ـل ـخــايــا‬ ‫ال ـج ــذع ـي ــة وال ـح ـب ــل ال ـس ــري‬ ‫التابع إلدارة خدمات نقل الدم‬ ‫يومي ‪ 7‬و‪ 8‬مارس الجاري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ــرض ـ ـ ـ ــوان‪ ،‬فــي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إن المؤتمر‬ ‫ه ــدف إل ــى مـنــاقـشــة الـعــديــد‬ ‫م ــن ال ـم ــوض ــوع ــات الـعـلـمـيــة‬ ‫المتعلقة بخدمات نقل الدم‪،‬‬ ‫وإنه فرصة لتبادل الخبرات‬ ‫ب ـيــن الـمـتـخـصـصـيــن بـهــدف‬ ‫مواكبة الـتـطــورات العالمية‬ ‫والسعي لالرتقاء بالخدمات‬ ‫والـحـصــول على االعـتــرافــات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وأشارت إلى عقد ورشتي‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ــل ونـ ـ ـ ـ ــدوات ش ـم ـل ــت ك ــا‬

‫م ـ ــن ال ـ ـمـ ــواض ـ ـيـ ــع الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫بخدمات نقل الــدم من خالل‬ ‫م ـش ــارك ــة مـتـخـصـصـيــن مــن‬ ‫ً‬ ‫دول متعددة تضمنت عــددا‬ ‫من المحاور مثل ترشيد نقل‬ ‫الدم للمرضى‪ ،‬علوم أمراض‬ ‫الدم والمناعة‪ ،‬إدارة مخزون‬ ‫الدم بالمستشفيات والجودة‬ ‫في عمليات نقل الدم‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن ا ل ـ ـمـ ــؤ ت ـ ـمـ ــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الق ـ ـ ـ ــى إق ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاال ك ـ ـب ـ ـي ـ ــرا م ــن‬ ‫المتخصصين فــي خــد مــات‬ ‫نقل الدم وشهد حضور أكثر‬ ‫م ــن ‪ 400‬ش ـخ ــص م ـم ــا ي ــدل‬ ‫على نجاح البرنامج العلمي‬ ‫للمؤتمر‪.‬‬

‫ً‬ ‫«التربية»‪ 129 :‬متأهال لـ«تحدي القراءة» تجاوزات قد تقود تعاونية بحولي إلى النيابة‬ ‫ّ‬ ‫تسيب وظيفي وصرف مكافآت «إضافي» وهمية تجاوزت ‪ 180‬ساعة‬ ‫ضعف الرقابة‬ ‫على الحضور‬ ‫واالنصراف وعدم‬ ‫تطبيق الئحة‬ ‫الجزاءات‬ ‫جانب من فعالية «تحدي القراءة»‬

‫أكد المنسق العام لمبادرة تحدي القراءة العربي‬ ‫في الكويت‪ ،‬مدير إدارة المكتبات ب ــوزارة التربية‬ ‫أحـمــد ال ـمــاجــدي‪ ،‬أن مـشــاركــة المتعلمين فــي هــذه‬ ‫المسابقة بحد ذاتها فوز ألن هدف المسابقة األول‬ ‫هــو كـســر الـحــاجــز الـنـفـســي بـيــن الـطــالــب والـكـتــاب‬ ‫وتنمية الميول القرائية التي هي مفتاح العملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك من خــال كلمة ألقاها في حفل تحدي‬ ‫القراءة بالتصفيات الثانية للموسم السابع‪ ،‬الذي‬ ‫أقيم صباح أمس‪ ،‬في مدرسة وربة اإلبتدائية ‪ -‬بنات‬ ‫والتابعة لمنطقة األحمدي التعليمية بمشاركة ‪148‬‬

‫ً‬ ‫مدرسة و‪ 49567‬طالبا‪ ،‬بينما بلغ عدد المتأهلين‬ ‫ً‬ ‫‪ 129‬طالبا‪ .‬ووجــه الماجدي رسالة ألولياء األمور‬ ‫بأن يشاركوا أبناءهم ويشجعوهم على القراءة ألن‬ ‫المنهج ليس هو المقرر كما قال علماء التربية بل‬ ‫الكتاب المدرسي وجميع األنشطة المصاحبة له هي‬ ‫ً‬ ‫مهمة‪ ،‬وال تعتبر إهدارا للوقت‪.‬‬ ‫كـمــا وج ــه رس ــال ــة لـمـشــرفــي وم ــدي ــري ال ـم ــدارس‬ ‫بما أنـهــم قــادة الجيل فعليهم تأسيس قــاعــدة من‬ ‫المتعلمين يستطيعون من خاللها مواجهة الحياة‬ ‫بـكــل وع ــي وإدراك‪ ،‬إضــافــة إل ــى تـفـعـيــل كــل مــرافــق‬ ‫المدرسة وإشراكها في هذه المبادرة‪.‬‬

‫تخفيف ساعات‬ ‫عمل بعض‬ ‫الموظفين وعدم‬ ‫وجود كادر معتمد‬ ‫من الوزارة‬

‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫عـلــى وق ــع ُجـمـلــة اإلح ـ ــاالت إل ــى ال ـنــائــب الـعــام‬ ‫بحق بعض مجالس إدارة الجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫الستكمال التحقيقات الخاصة بوجود شبهات‬ ‫ف ـســاد واعـ ـت ــداء عـلــى حــرمــة أمـ ــوال الـمـســاهـمـيــن‪،‬‬ ‫علمت «الجريدة» أن عمليات المراجعة والتدقيق‬ ‫ّ‬ ‫التي أجــراهــا الفريق المشكل مــن وزارة الشؤون‬ ‫االجـتـمــاعـيــة عـلــى إح ــدى الـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة‬ ‫الـكــائـنــة فــي مـحــافـظــة حــولــي‪ ،‬أمــاطــت الـلـثــام عن‬ ‫وجود ُجملة تجاوزات ومخالفات إدارية جسيمة‬ ‫من شأنها أن تقود مجلس إدارة هذه التعاونية‬ ‫إلى النيابة العامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـقــا لـمـصــادر «ال ـش ــؤون» فــإن الـفــريــق‪ ،‬وعقب‬ ‫ق ـيــامــه ب ـف ـحــص وم ــراج ـع ــة ع ـي ـنــات ع ـشــوائ ـيــة من‬ ‫الـسـجــات اإلداري ـ ــة الـخــاصــة بــالـجـمـعـيــة‪ ،‬تـبـيــن له‬ ‫ارت ـف ــاع قـيـمــة الـمـبــالــغ الـمــالـيــة الـخــاصــة بمكافآت‬ ‫األعمال اإلضافية بصورة وهمية مبالغ فيها بما‬ ‫ً‬ ‫يتجازو الـ ‪ 180‬ساعة سنويا‪ ،‬في مخالفة صريحة‬ ‫لنص المادة رقم (‪ )66‬من القانون (‪ )2010/6‬الصادر‬ ‫بشأن العمل في القطاع األهلي‪ ،‬إضافة إلى تخفيف‬ ‫ساعات العمل لبعض الموظفين في مخالفة لنص‬

‫المادة (‪ )64‬من ذات القانون‪ ،‬موضحة أنه من بين‬ ‫ً‬ ‫المخالفات أيضا عدم تعاون مجلس إدارة الجمعية‬ ‫مع مراقبي التعاون التابعين لـلــوزارة‪ ،‬مما ترتب‬ ‫عليه تأخرهم في تزويد «الشؤون» باإلفادات العاجلة‬ ‫والمطلوبة في مخالفة لنص المادة (‪ )88‬من القرار‬ ‫ال ــوزاري (‪/46‬ت) لسنة ‪ ،2021‬بشأن الئحة تنظيم‬ ‫العمل التعاوني‪.‬‬

‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫أك ـ ــدت مـ ـص ــادر وزارة ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ّم ــاء‬ ‫استعداد الشبكة الكهربائية للزيادة المتوقعة‬ ‫لالستهالك خالل شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن ح ـل ــول ش ـهــر رم ـض ــان ف ــي ظل‬ ‫درجات حرارة معتدلة يسهم في عدم ارتفاع‬ ‫األحمال بشكل كبير‪ ،‬متوقعة أال تبلغ األحمال‬ ‫معدالت تفوق الـ ‪ 11‬ألف ميغاواط‪.‬‬

‫ولفتت الى أنه يتم حاليا تسجيل استهالك‬ ‫ما بين ‪ 7‬آالف و‪ 7800‬ميغاواط‪ ،‬مع وجود‬ ‫احـتـيــاطــي يـفــوق الـ ـ ‪ 2000‬م ـي ـغــاواط‪ ،‬أي أن‬ ‫اإلنـتــاج الحالي يفوق ال ـ ‪ 10‬آالف ميغاواط‪،‬‬ ‫في ظل وجود وحدات خارج الخدمة بسبب‬ ‫الصيانة‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت ال ــى أن ــه خ ــال األس ـب ــوع ال ـقــادم‬ ‫سيتم إدخــال وحــدات إنتاج انتهت عمليات‬ ‫صيانتها الى الخدمة لدعم اإلنتاج بحوالي‬

‫ّ‬ ‫‪ 2000‬مـيـغــاواط‪ّ ،‬‬ ‫تحسبا ألي زي ــادة مــطــردة‬ ‫في االستهالك خالل األسبوع األول من شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وبـ ّـي ـنــت أن الـشـبـكــة الـكـهــربــائـيــة ستعمل‬ ‫بكامل كفاء تها مع نهاية شهر مايو المقبل‬ ‫مــع إنـهــاء عمليات الصيانة بالكامل‪ ،‬حيث‬ ‫‪17800‬‬ ‫ستبلغ القدرة التشغيلية اآلمنة حوالي‬ ‫ّ‬ ‫ميغاواط‪ ،‬بينما االستهالك األقصى المتوقع‬ ‫خالل الصيف ‪ 17‬ألف ميغاواط‪.‬‬

‫كشف نائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة المدير العام لجمعية‬ ‫تنمية الخيرية د‪ .‬ناصر‬ ‫العجمي أن الجمعية ال تألو‬ ‫ً‬ ‫جهدا في تقديم المساعدات ومد‬ ‫يد العون للمحتاجين داخل‬ ‫ً‬ ‫الكويت وخارجها‪ ،‬مشددا على‬ ‫أنها تقوم على تبرعات أهل‬ ‫الخير بأمانة وانضباط‪.‬‬ ‫وأشار العجمي‪ ،‬خالل تصريح‪،‬‬ ‫إلى صدور التقرير السنوي‬ ‫ألعمال الجمعية عن ‪2022‬‬ ‫ليكون بين أيدي المتبرعين‬ ‫والجهات الرقابية‪ ،‬عمال‬ ‫بمبادئ الشفافية والحوكمة‬ ‫ً‬ ‫وحرصا على الكشف عن أنشطة‬ ‫الجمعية ووجوه صرف أموال‬ ‫ً‬ ‫المتبرعين‪ ،‬موضحا أن نشاط‬ ‫الجمعية خالل العام الماضي‬ ‫امتد إلى ‪ 19‬دولة ليعم الخير‬ ‫‪ 643074‬مستفيدا عبر ‪317‬‬ ‫ً‬ ‫مشروعا بقيمة ‪2582969‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫وبين أن المشاريع توزعت على‬ ‫‪ 54‬مشروعا داخل الكويت و‪263‬‬ ‫خارجها‪ ،‬تنوعت بين المشاريع‬ ‫اإلغاثية والموسمية والتعليمية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى كفالة ودعم األيتام والطالب‬ ‫واألسر المحتاجة والمتعففة‬ ‫والمشاريع الوقفية‪.‬‬

‫«التعريف باإلسالم»‪ :‬بدء‬ ‫التسجيل بمسابقة «الرهيماني»‬

‫أعلنت لجنة التعريف باإلسالم‬ ‫فتح باب التسجيل في مسابقة‬ ‫سليمان صالح الرهيماني‬ ‫لحفظ القرآن الكريم والسنة‬ ‫النبوية‪ ،‬للمهتدين الجدد‬ ‫والجاليات المسلمة من غير‬ ‫الناطقين باللغة العربية‪.‬‬ ‫وقال مدير العالقات العامة‬ ‫واإلعالم والموارد عمار‬ ‫الكندري‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن النسخة الـ‪ 21‬من‬ ‫المسابقة ستنطلق تحت شعار‬ ‫«ويعلمهم الكتاب والحكمة»‪،‬‬ ‫مضيفا أن من أهم ما يميز‬ ‫المسابقة هذا العام أنها‬ ‫ستتضمن وألول مرة إضافة‬ ‫السنة النبوية‪ ،‬حيث سيتنافس‬ ‫المتسابقون على حفظ األربعين‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬ذكر مدير الشؤون‬ ‫الدعوية باللجنة خالد السبع‬ ‫أن مسابقة الرهيماني هي أكبر‬ ‫مسابقة في الكويت لتحفيظ‬ ‫القرآن الكريم والسنة النبوية‬ ‫لغير الناطقين بالعربية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن التسجيل مستمر حتى‬ ‫‪ 31‬مارس‪.‬‬

‫«التراث»‪ :‬بدء التسجيل‬ ‫في دورة «نور البيان»‬

‫ضعف النظام الرقابي‬ ‫وذك ـ ــرت ال ـم ـص ــادر‪ ،‬أن ــه م ــن ض ـمــن الـمـخــالـفــات‬ ‫المحررة ضعف النظام الرقابي على عملية حضور‬ ‫ّ‬ ‫وتعمد عــدم تطبيق الئحة‬ ‫وان ـصــراف الموظفين‪،‬‬ ‫الجزاءات على غير الملتزمين منهم بالمخالفة لنص‬ ‫المادة (‪ )35‬من قانون العمل‪ ،‬بما يفتح الباب أمام‬ ‫عمليات التوظيف الوهمي‪ ،‬إضافة إلى عدم التزام‬ ‫الجمعية بنص المادة (‪ ،)76‬البند السابع‪ ،‬من القرار‬ ‫(‪/46‬ت) لسنة ‪ ،2021‬والخاصة بكاميرات المراقبة‬ ‫األمنية‪ ،‬التي تلزم الجمعية باالحتفاظ بالتسجيالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لمدة ‪ 4‬أشهر (‪ 120‬يوما)‪ ،‬مبينة أنه تبين أيضا عدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وضع الجمعية كادرا وظيفيا معتمدا من الوزارة‪ ،‬في‬ ‫مخالفة لنص المادة (‪ )55‬من الالئحة‪.‬‬

‫َ‬ ‫ً‬ ‫«الكهرباء»‪ :‬مستعدون لزيادة األحمال في رمضان ‪ 16‬مركزا إلقامة صالتي التراويح والقيام‬ ‫أ عـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت وزارة األو قـ ـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية أنها جهزت‬ ‫‪ 16‬مركزا رمضانيا موزعة على‬ ‫كل المحافظات إلقامة صالتي‬ ‫التراويح والقيام خــال الشهر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وقــال مدير إدارة اإلعــام في‬ ‫ال ــوزارة‪ ،‬د‪ .‬أحمد العتيبي‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إن «األوقاف»‬

‫«تنمية»‪ً 643 :‬ألف مستفيد‬ ‫من ‪ 317‬مشروعا‬

‫وضعت خطتها الفتتاح المراكز‬ ‫الرمضانية بواقع مركزين في‬ ‫العاصمة و‪ 3‬في حولي و‪ 2‬في‬ ‫الفروانية و‪ 3‬في كل من الجهراء‬ ‫ومبارك الكبير واألحمدي‪.‬‬ ‫وأف ــاد العتيبي بــأن ال ــوزارة‬ ‫حرصت على توفير خدمة النقل‬ ‫ال ـم ـب ــاش ــر م ــن ج ـم ـيــع ال ـم ــراك ــز‬ ‫الرمضانية وفي كل المحافظات‬

‫عـلــى ال ـه ــواء م ـبــاشــرة‪ ،‬عـلــى أن‬ ‫يـكــون مــر كــز التحكم الرئيسي‬ ‫في مسجد جابر العلي بجنوب‬ ‫السرة‪.‬‬

‫أعلنت جمعية إحياء التراث‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬بدء التسجيل‬ ‫لفعاليات دورة «نور البيان»‬ ‫لتأسيس اللغة العربية‬ ‫وقراءة القرآن الكريم‪ ،‬والتي‬ ‫تقيمها ضمن حلقات «أوثق‬ ‫شافع لحفظ كتاب الله تعالى‬ ‫وعلومه»‪ .‬وقالت الجمعية‪ ،‬في‬ ‫بيان أمس‪ ،‬إن فعاليات هذه‬ ‫الدورة تستمر حتى ‪ 25‬مايو‬ ‫المقبل‪ ،‬ويشرف عليها فرعها‬ ‫في منطقة العديلية‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫الدراسة فيها ستكون بواقع‬ ‫حلقتين في األسبوع‪ ،‬وهي‬ ‫خاصة للذكور فقط‪.‬‬ ‫وأهابت الجمعية بأولياء‬ ‫األمور إلى تسجيل أبنائهم في‬ ‫هذه األنشطة التي تقوم بها‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من دعمها لكل ما يخدم‬ ‫أفراد المجتمع‪ ،‬وذلك لما لهذه‬ ‫األنشطة من أهمية في تحفيظ‬ ‫كتاب الله تعالى وسنة نبيه‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وتنمية‬ ‫المواهب والقدرات‪ ،‬وإنقاذ‬ ‫الشباب من االنحرافات‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫ُ‬ ‫عضوات «البلدي»‪ :‬كلفة «الفحيحيل السريع» ومدة تنفيذه مبالغ فيهما‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الفارسي والشلفان والرومي‪ :‬تقارب بين المشروع و«الدائري الرابع» الذي رفضه المجلس‬ ‫محمد جاسم‬

‫قـ ــالـ ــت ع ـ ـض ـ ــوات ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي م‪ .‬ع ـل ـي ــاء الـ ـف ــارس ــي‪،‬‬ ‫وش ــريـ ـف ــة الـ ـشـ ـلـ ـف ــان‪ ،‬وم‪ .‬ف ــرح‬

‫ال ـ ــروم ـ ــي‪ ،‬إن مـ ـش ــروع تـطــويــر‬ ‫ط ـ ــري ـ ــق الـ ـفـ ـحـ ـيـ ـحـ ـي ــل م ـ ـ ــا زال‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــروض ـ ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬

‫مشاريع تطوير الطرق‬ ‫تفتقد أي تصور‬ ‫واضح لمنظومة‬ ‫متكاملة للنقل‬ ‫الجماعي‬

‫مشروع تطوير طريق الفحيحيل السريع‬

‫العنزي يقترح تحويل ‪ 118‬قسيمة‬ ‫بالجهراء من خاص إلى استثماري‬ ‫قدم عضو المجلس البلدي‬ ‫ً‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه الـ ـعـ ـن ــزي‪ ،‬اق ـت ــراح ــا‬ ‫ب ـش ــأن ت ـح ــوي ــل اس ـت ـع ـمــاالت‬ ‫ا لـقـســا ئــم السكنية ا لـتــي تقع‬ ‫بالقرب من المنطقة التجارية‬ ‫م ــن س ـك ــن خـ ــاص إلـ ــى سـكــن‬ ‫استثماري‪.‬‬ ‫و قــال العنزي في مقترحه‬ ‫الـ ـم ــوج ــه ل ــرئ ـي ــس ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ـب ـل ــدي ع ـب ــدال ـل ــه ال ـم ـح ــري‪،‬‬ ‫إن ا لـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة تـ ـشـ ـم ــل ‪118‬‬ ‫ق ـس ـي ـمــة بــال ـم ـح ـيــط مـ ــا بـيــن‬ ‫شــارع مــرزوق المتعب خلف‬ ‫مـجـمــع وارة إ ل ــى ش ــارع فهد‬ ‫عبداللطيف األمير‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ــر أن اإل قـ ـ ـت ـ ــراح يــأ تــي‬ ‫ً‬ ‫نظرا لوجود كثافة سكانية‬ ‫عــال ـيــة ف ــي مـنـطـقــة ال ـج ـهــراء‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــي يـ ـ ـ ـع ـ ـ ــان ـ ـ ــي س ـ ـ ـكـ ـ ــان‬ ‫القسائم التي تقع خلف أحد‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـمـ ـع ــات الـ ـشـ ـهـ ـي ــرة فــي‬

‫باعتباره قيد الدراسة ولم يتم‬ ‫البت فيه حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــوات‪ ،‬ف ــي‬

‫الجهراء‪ ،‬من ازدحام مروري‬ ‫نـتـيـجــة قــرب ـهــا م ــن الـمـنـطـقــة‬ ‫التجارية التي تــم تحويلها‬ ‫ً‬ ‫ســابـقــا مــن سـكــن خ ــاص إلــى‬ ‫تجاري‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف بـ ـ ـ ـ ــأن ت ـ ـحـ ــويـ ــل‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة بـ ـ ـ ــات ض ـ ـ ــروري ـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـ ــزوال ع ـن ــد رغـ ـب ــة أص ـح ــاب‬ ‫ال ـق ـســائــم ال ـس ـك ـن ـيــة ال ـت ــي لــم‬ ‫تعد مؤهلة للسكن الخاص‬ ‫وإعطاء فرصة أكبر للجانب‬ ‫ً‬ ‫االستثماري بها‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ـ ـ ـهـ ـ ــا ق ـ ــريـ ـ ـب ـ ــة م ـ ـ ــن م ـن ـط ـق ــة‬ ‫المجمعات التجارية‪.‬‬

‫عبدالله العنزي‬

‫بـيــان تــوضـيـحــي‪ ،‬عـلــى مــا ورد‬ ‫ب ـش ــأن م ـش ــروع ت ـطــويــر طــريــق‬ ‫ال ـف ـح ـي ـح ـيــل الـ ـس ــري ــع‪ ،‬أن ـ ــه مــن‬ ‫خالل عرض المشروع الذي تم‬ ‫تقديمه خــال اجـتـمــاع اللجنة‬ ‫ال ـف ـن ـيــة ف ــي ال ـم ـج ـلــس ال ـب ـلــدي‪،‬‬ ‫تبين وجود تقارب واضح بينه‬ ‫وبين مـشــروع تطوير الــدائــري‬ ‫ال ــراب ــع الـ ــذي رف ـض ــه الـمـجـلــس‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬إذ ُي َ‬ ‫فترض في مثل هذه‬ ‫المشاريع وضع حلول مناسبة‬ ‫لالزدحام المروري‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــرن إل ـ ــى أن ـ ــه ت ــم ع ــرض‬ ‫ال ـم ـش ــروع م ــن دون إرفـ ـ ــاق أي‬ ‫أرق ـ ــام دق ـي ـقــة لـلـنـمــو الـسـكــانــي‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــو ق ـ ــع أو ا س ـ ـت ـ ـع ـ ـمـ ــاالت‬ ‫األراض ــي المحيطة بالمشروع‬ ‫ا ل ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـي ــة‪ ،‬ودون األ خ ـ ــذ‬ ‫بـ ـعـ ـي ــن االع ـ ـت ـ ـب ـ ــار ل ـم ـن ـظ ــوم ــة‬ ‫الـ ـنـ ـق ــل‪ ،‬الس ـي ـم ــا ال ـن ـق ــل ال ـع ــام‬ ‫والجماعي‪ ،‬مضيفات‪ :‬أنه تبين‬ ‫أيضا اللجوء إلى المبالغة في‬

‫بدء إصدار أذونات البناء ألربع‬ ‫ضواح بالمطالع في أبريل‬ ‫ٍ‬ ‫أعلن مركز التواصل الحكومي البدء بإصدار المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية أذونات البناء للمواطنين أصحاب الطلبات‬ ‫االسكانية لضواحي منطقة المطالع «‪ »N1-N2-N3-N4‬ابتداء‬ ‫من أبريل المقبل‪.‬‬ ‫وذكر المركز‪ ،‬في بيان له أمس‪ ،‬أنه بتوجيهات من القيادة‬ ‫السياسية‪ ،‬ومتابعه من سمو الشيخ أحمد نواف األحمد رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬تم عقد اجتماع تنسيقي بين وزير المالية وزير‬ ‫الدولة للشؤون االقتصادية واالستثمار‪ ،‬ووزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس األمة وزير الدولة لشؤون اإلسكان والتطوير العمراني‪،‬‬ ‫ومسؤولي بنك االئتمان الكويتي‪ ،‬والمؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬لبحث و بـيــان آلية العمل والخطة التنفيذية للبدء‬ ‫بإصدار أذونات البناء للمواطنين أصحاب الطلبات اإلسكانية‬ ‫ً‬ ‫لضواحي منطقة المطالع «‪ »N1-N2-N3-N4‬وفقا الستراتيجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتضمن جدوال زمنيا يتم خالله االنتهاء من إصدار إذن البناء‬ ‫لجميع الطلبات المستوفية في هذه الضواحي‪.‬‬ ‫وبين بأن وزارة المالية تتولى بالتنسيق مع بنك االئتمان‬ ‫الـكــويـتــي ات ـخــاذ اإلج ـ ــراءات الــازمــة لـصــرف الـمـبــالــع المالية‬ ‫المقررة للمستفيدين المستحقين ووضع اآلليات والضوابط‬ ‫الـتــي تـعــزز المركز المالي لبنك االئـتـمــان وتعالج العجز في‬ ‫أنشطته التمويلية‪.‬‬

‫فرح الرومي‬

‫علياء الفارسي‬

‫شريفة الشلفان‬

‫تـصـمـيــم الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬م ـمــا أدى‬ ‫إل ــى وض ــع م ــدد زمـنـيــة طويلة‬ ‫ل ــإن ـج ــاز وك ـل ـفــة م ـبــالــغ فـيـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن عدم االلتفات إلى أي‬ ‫مــن الـمــاحـظــات الـســابـقــة على‬ ‫مشروع تطوير الدائري الرابع‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــن أن الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫المطروحة لتطوير الطرق تشير‬

‫إلى وجود غياب تام ألي تصور‬ ‫واضح لمنظومة متكاملة للنقل‪،‬‬ ‫السيما النقل العام والجماعي‪،‬‬ ‫ودوره ـ ــا ف ــي تـخـفـيــف الضغط‬ ‫على شبكة الطرق والتقليل من‬ ‫االزدحام المروري‪.‬‬ ‫وذك ــرن أن «ات ـخ ــاذ ال ـق ــرارات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـخـ ـ ــص ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاريـ ـ ــع‬

‫المستقبلية المتعلقة بتطوير‬ ‫الـ ـط ــرق ال ــرئ ـي ـس ـي ــة ف ــي ال ـب ــاد‬ ‫ً‬ ‫يأتي حرصا على االلتزام بمبدأ‬ ‫ً‬ ‫الشفافية‪ ،‬وإيمانا بحق الجميع‬ ‫في معرفة األسباب التي تقودنا‬ ‫إل ـي ـهــا‪ ،‬وتـطـبـيـقــا ل ـمــا أقـسـمـنــا‬ ‫عليه بضرورة المحافظة على‬ ‫المال العام»‪.‬‬

‫«فروانية البلدي» وافقت على تطوير‬ ‫طريقي أرشيد القفيدي وحمود الجابر‬

‫جانب من اجتماع لجنة محافظة الفروانية‬ ‫واف ـقــت لجنة محافظة الـفــروانـيــة فــي المجلس‬ ‫ال ـب ـل ــدي ع ـلــى االق ـ ـتـ ــراح ال ـم ـق ــدم م ــن ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫المجلس البلدي خالد المطيري‪ ،‬بشأن تطوير طريق‬ ‫أرشيد القفيدي وطريق حمود الجابر‪.‬‬ ‫كـمــا واف ـق ــت الـلـجـنــة خ ــال اجـتـمــاعـهــا بــرئــاســة‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـي ــري‪ ،‬ع ـل ــى ط ـل ــب اإلدارة الـ ـع ــام ــة لــإط ـفــاء‬ ‫تخصيص موقع وقاية الفروانية ومواقف سيارات‬ ‫ضمن منطقة العارضية استعماالت حكومية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا وافقت اللجنة على طلب وزارة األوقــاف‬

‫وال ـ ـش ـ ــؤون اإلس ــامـ ـي ــة ت ــوس ـع ــة م ـس ـج ــد عــايــض‬ ‫الـمـطـيــري الـكــائــن فــي خـيـطــان قـطـعــة رق ــم ‪ ،9‬فيما‬ ‫أبدت عدم موافقتها على الكتاب المقدم من شركة‬ ‫المرافق العمومية بشان طلب إضافة نشاط مطعم‬ ‫وتجهيزات غذائية وكافية للنشاط الحالي «سوق‬ ‫مــركــزي وكــافـتـيــريــا» فــي دار الـضـيــافــة فــي منطقة‬ ‫الرقعي‪ .‬وأحالت اللجنة كتاب وزارة الداخلية بشأن‬ ‫اقـ ـت ــراح تــوس ـعــة شـ ــارع ســالــم ال ـمــزيــن ف ــي منطقة‬ ‫خيطان‪ ،‬إلى الجهاز التنفيذي لعمل تقرير مفصل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«األوقاف» تدمر التراث!‬

‫‪5‬‬

‫نافذة نيابية‬

‫• المجلس الوطني للوزارة‪ :‬نحملكم مسؤولية أي أضرار تلحق بمسجد بن حمد‬ ‫• «الوزارة قامت بأعمال ترميم للمسجد التراثي دون الرجوع إلينا»‬ ‫• مشهد «بن شمالن» يتكرر‪ ...‬وبوشهري‪ :‬فوضى حكومية يجب التصدي لها‬ ‫محيي عامر‬

‫مكتب المجلس‪ :‬مراجعة مصروفات‬ ‫التلفزيون وشبكة الدستور‬ ‫َ‬ ‫قـ ــرر م ـك ـتــب م ـج ـلــس األم ـ ــة تـكـلـيــف ال ـل ـج ـنــة ال ـثــاث ـيــة بـحــث‬ ‫م ـصــروفــات م ـيــزان ـيــات تـلـفــزيــون الـمـجـلــس وشـبـكــة الــدسـتــور‬ ‫اإلخبارية‪.‬‬ ‫وعقد المكتب اجتماعه أمــس برئاسة رئيس مجلس األمــة‬ ‫أحمد السعدون‪ ،‬ووافق على فتح باب التعيين للكويتيين حديثي‬ ‫التخرج وذوي الخبرة في مختلف قطاعات المجلس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أصدر السعدون قرارا يقضي في مادته األولى‬ ‫بتعيين األمين المساعد واألمين العام بالتكليف خالد سعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بوصليب أمينا عاما لمجلس األمة بالدرجة الممتازة‪ ،‬اعتبارا‬ ‫من أمس الموافق ‪ 12‬الجاري‪ ،‬وألزم السعدون في المادة الثانية‬ ‫بالقرار كل من يلزم بتنفيذ أحكامه‪.‬‬ ‫وكان المكتب قد وافق في اجتماعه رقم ‪ ،23‬الذي ُع ِقد أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على تعيين بوصليب أمينا عاما للمجلس خلفا لألمين العام‬ ‫السابق عادل اللوغاني‪.‬‬

‫يعتبر مسجد علي بن حمد من‬ ‫المباني التاريخية التراثية في‬ ‫الكويت‪ ،‬إال أن وزارة األوقاف‬ ‫قامت بأعمال ترميم للمسجد‬ ‫المسجل في المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب دون‬ ‫علمه‪ ،‬وهو ما جعله يرسل‬ ‫ً‬ ‫كتابا يخلي فيه مسؤوليته عن‬ ‫أي ضرر يتعرض له المبنى‬ ‫التراثي‪.‬‬

‫فــي خـطــاب شــديــد اللهجة‬ ‫تـسـلــم وك ـيــل وزارة األوقـ ــاف‬ ‫ً‬ ‫والـ ـش ــؤون اإلســام ـيــة كـتــابــا‬ ‫من المجلس الوطني للثقافة‬ ‫ً‬ ‫والفنون واآلداب محمال فيه‬ ‫ال ــوزارة مسؤولية‬

‫صورة ضوئية للكتاب‬

‫خالد بوصليب‬

‫الطشة يسأل العجمي عن تأخر تسلم‬ ‫المواطنين قسائمهم السكنية في المطالع‬

‫مسجد علي بن حمد «تصوير عوض التعمري»‬ ‫أي أضرار تلحق بمسجد علي‬ ‫بن حمد التراثي‪ ،‬بعد أن قامت‬ ‫بأعمال ترميم له دون علمه‪.‬‬ ‫وقــال المجلس‪ ،‬في كتابه‪،‬‬ ‫«ي ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر مـ ـسـ ـج ــد ع ـ ـلـ ــي بــن‬ ‫حمد من المباني التاريخية‬ ‫الـمـحــافــظ عـلـيـهــا ومسجل‬ ‫ب ــال ـس ـج ــل الـ ـت ــراث ــي ل ــدول ــة‬ ‫الـكــويــت وب ــدرج ــة تصنيف‬ ‫ثــانـيــة‪ ،‬بـنــاء على المرسوم‬ ‫األمـيــري رقــم ‪ 1‬لسنة ‪1960‬‬ ‫ً‬ ‫لـ ـق ــان ــون اآلثـ ـ ـ ـ ــار»‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪:‬‬ ‫«وقد الحظنا أنه جار أعمال‬ ‫ترميم وعمل تغطية لحوش‬ ‫المسجد دون الرجوع إلينا»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر ا لـ ـمـ ـجـ ـل ــس وزارة‬ ‫األوقـ ـ ـ ـ ــاف ف ـ ــي كـ ـت ــاب ــه بـنــص‬ ‫ال ـمــادة ‪ 13‬مــن قــانــون اآلث ــار‪،‬‬ ‫الـتــي تنص على «يـجــب على‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ال ــوط ـن ــي لـلـثـقــافــة‬ ‫وا لـ ـفـ ـن ــون واآلداب أن يــد فــع‬ ‫أي ضـ ـ ـ ــرر يـ ـلـ ـح ــق ال ـ ـمـ ــواقـ ــع‬ ‫األث ــري ــة واألب ـن ـيــة التاريخية‬ ‫الـمـسـجـلــة‪ ،‬وال يـحــق للمالك‬ ‫إج ـ ــراء اإلص ـ ــاح أو الـتــرمـيــم‬ ‫دون موافقة المجلس ودون‬ ‫إشرافه‪ ،‬وإذا هدم المالك عقاره‬ ‫ال ـم ـس ـجــل أو ق ـس ـمــا م ـن ــه‪ ،‬أو‬

‫برلمانيات‬

‫جنان بوشهري‬ ‫حور فيه دون موافقة المجلس‬ ‫أجبر على إعادة البناء إلى ما‬ ‫ً‬ ‫كان عليه‪ ،‬فضال عن العقوبات‬ ‫ال ـم ـن ـص ــوص ع ـن ـهــا فـ ــي ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫الـقــانــون»‪ ،‬متابعا‪« :‬وعليه ال‬ ‫ي ـت ـح ـمــل ال ـم ـج ـل ــس ال ــوط ـن ــي‬ ‫للثقافة والـفـنــون واآلداب أي‬ ‫أضرار ويخلي مسؤوليته عن‬ ‫هذه األعمال»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نـ ـي ــابـ ـي ــا‪ ،‬وجـ ـه ــت ال ـنــائ ـبــة‬

‫أعمال ترميم دون علم المجلس الوطني للثقافة‬

‫جـ ـن ــان ب ــوشـ ـه ــري انـ ـتـ ـق ــادات‬ ‫الذ ع ــة لما أسمته بالفوضى‬ ‫الـحـكــومـيــة قــائ ـلــة‪« :‬إن اآلث ــار‬ ‫ال ـتــاري ـخ ـيــة ف ــي الـ ــدولـ ــة إرث‬ ‫وطني واجب علينا المحافظة‬ ‫عليه لألجيال القادمة‪ ،‬فهوية‬ ‫الـكــويــت الـتــاريـخـيــة تتعرض‬ ‫لــانــدثــار مــع مــا نـشــاهــده من‬ ‫ف ـ ــوض ـ ــى وت ـ ـخ ـ ـبـ ــط ح ـك ــوم ــي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ــع ال ـم ـب ــان ــي‬ ‫والمواقع األثرية‪ ،‬وآخرها ما‬ ‫قــامــت بــه وزارة األوق ـ ــاف من‬ ‫تشويه لمسجد علي بن حمد‬ ‫التراثي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت ب ــوشـ ـه ــري‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـص ــري ــح أمـ ـ ــس‪« ،‬عـ ـل ــى وزي ــر‬ ‫ً‬ ‫األوقاف وقف هذا العبث فورا‪،‬‬ ‫وم ـع ــاق ـب ــة ال ـم ـس ــؤول ـي ــن غـيــر‬ ‫المؤتمنين على إرث ا لــدو لــة‬ ‫ومساجدها التاريخية»‪.‬‬ ‫ج ــد ي ــر ب ــا ل ــذ ك ــر أن مسجد‬ ‫علي بن حمد التراثي الكائن‬ ‫بمنطقة قـبـلــة تــم ب ـنــاؤه عــام‬ ‫‪ 1900‬مـيــاديــة‪ ،‬أي قبل نحو‬ ‫‪ 122‬سنة‪ ،‬ويحمل اســم رجل‬ ‫من رجاالت الكويت الذي ُعرف‬ ‫بحب العلم والدين‪.‬‬ ‫كما تجدر اإلشــارة إلى أنه‬ ‫تم هدم مسجد شمالن الرومي‬ ‫الـ ـت ــراث ــي فـ ــي ي ــول ـي ــو ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫بعد أكثر مــن ‪ 120‬عــامــا على‬ ‫إنشائه‪ ،‬والذي ألقت فيه وزارة‬ ‫األوق ـ ـ ــاف م ـســؤول ـيــة ق ــراره ــا‬ ‫آن ـ ــذاك ع ـلــى ج ـهــات حكومية‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫س ــأل ال ـنــائــب م ـبــارك الطشة‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس األمة‬ ‫وزي ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون اإلسـكــان‬ ‫والـ ـتـ ـط ــوي ــر الـ ـعـ ـم ــران ــي ع ـم ــار‬ ‫العجمي عن موعد تسليم أوامر‬ ‫ال ـب ـنــاء لـبـقـيــة ق ـطــاعــات مــديـنــة‬ ‫المطالع والعوائق التي تواجهها‬ ‫بـ ـع ــد إعـ ـ ـ ــان مـ ــركـ ــز الـ ـت ــواص ــل‬ ‫الحكومي عن تسليم المواطنين‬ ‫أوام ـ ــر ال ـب ـنــاء ف ــي أب ــري ــل ‪2023‬‬ ‫ألصحاب الطلبات في قطاعات‬ ‫‪.4-3-2-N1‬‬ ‫وق ــال الطشة‪ ،‬فــي ســؤالــه‪ ،‬إن‬ ‫«مشروع مدينة المطالع السكنية‬ ‫يعتبر من أهم وأضخم المشاريع‬ ‫اإلسكانية في تاريخ الكويت‪ ،‬لكن‬ ‫على الرغم من بدء العمل به منذ‬ ‫س ـن ــوات ورصـ ــد المخصصات‬ ‫واالعتمادات المالية الالزمة له‪،‬‬ ‫ال ت ــزال هـنــاك آالف األس ــر التي‬ ‫خـصـصــت ل ـهــا ق ـســائــم سكنية‬ ‫في الضواحي ‪ N1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬في‬ ‫المدينة تنتظر حلم بناء بيت‬ ‫الـعـمــر‪ ،‬وتـتــرقــب انـتـهــاء أعـمــال‬

‫مبارك الطشة‬

‫البنية التحتية وتوصيل التيار‬ ‫ً‬ ‫الكهربائي يوما بعد آخــر على‬ ‫أم ــل تسلم ش ـهــادات لـمــن يهمه‬ ‫األمر وإصدار أوامر البناء»‪.‬‬ ‫وت ـ ـس ـ ــاءل‪« :‬مـ ـت ــى سـيـتـسـلــم‬ ‫المواطنون من أصحاب القسائم‬ ‫فــي الـضــواحــي األرب ــع ‪ N1‬و‪N2‬‬ ‫و‪ N3‬و‪ N4‬ش ـهــادات لمن يهمه‬ ‫األمــر‪ ،‬وتصدر لهم أوامــر البناء‬

‫فــي مــديـنــة الـمـطــاع السكنية؟‬ ‫وهل هناك جدول زمني واضح‬ ‫ومحدد لذلك؟ إذا كانت اإلجابة‬ ‫بــاإلي ـجــاب يــرجــى ت ــزوي ــدي بــه‪،‬‬ ‫وم ــا ال ـمــوعــد ال ـم ـقــرر لــانـتـهــاء‬ ‫مــن أع ـمــال البنية التحتية في‬ ‫الـ ـض ــواح ــي األرب ـ ـ ـ ــع؟ م ــع ب ـيــان‬ ‫أرق ـ ــام ال ـض ــواح ــي ال ـتــي انتهى‬ ‫تجهيز البنية التحتية فيها‪،‬‬ ‫والضواحي المتبقية والجدول‬ ‫الــزم ـنــي لـتـسـلـيــم ك ــل ضــاحـيــة‪،‬‬ ‫وم ــوع ــد الـ ـب ــدء ب ــإص ــدار أوامـ ــر‬ ‫البناء للمراحل المتبقية فيها»‪.‬‬ ‫واستفسر عن نسبة اإلنجاز‬ ‫فــي مشروعات البنية التحتية‬ ‫بالضواحي األربــع؟ وهــل هناك‬ ‫تعثر في أعمال المقاولين؟ إذا‬ ‫ك ــان ــت اإلج ــاب ــة ب ــاإلي ـج ــاب فما‬ ‫أسبابه؟ وهل هناك تعمد تأخير‬ ‫من المقاولين بسبب عدم صرف‬ ‫الدفعات المالية لهم؟ وإذا كانت‬ ‫اإلجابة باإليجاب هل اتخذت أي‬ ‫إجراءات قانونية بحق المتسبب‬ ‫في التأخير؟‬

‫الصالح يستفسر عن انفجار محطة تحويل‬ ‫الكهرباء الرئيسية في السالمية‬ ‫أكــد النائب خليل الصالح أن‬ ‫إصابة ‪ 4‬مهندسين في انفجار‬ ‫محطة تحويل السالمية يجب‬ ‫ً‬ ‫أال ي ـم ــر م ـ ــرور الـ ـ ـك ـ ــرام‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫ً‬ ‫إل ــى أن ــه ّ‬ ‫وج ــه س ــؤاال إل ــى وزي ــرة‬ ‫الكهرباء والماء وزيــرة األشغال‬ ‫العامة‪ ،‬أماني بوقماز‪ ،‬للوقوف‬ ‫على تفاصيل ال ـحــادث ونتائج‬ ‫ال ـت ـح ـق ـيــق ف ـي ـه ــا‪ ،‬وبـ ـي ــان أوج ــه‬ ‫ال ـق ـص ــور ف ــي ص ـيــانــة م ـحــوالت‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـص ــال ــح فـ ــي س ــؤال ــه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا لما تثيره هذه الحادثة من‬ ‫عــامــات اسـتـفـهــام ح ــول سالمة‬ ‫مـ ـح ــوالت ال ـك ـهــربــاء وإج ـ ـ ــراءات‬ ‫الـ ـصـ ـي ــان ــة‪ ،‬وم ـ ــا ي ـس ـت ـت ـبــع ذل ــك‬ ‫م ــن م ـخــاطــر ع ـلــى األرواح‪ ،‬هل‬ ‫ش ـك ـلــت ال ـ ـ ـ ــوزارة ل ـج ـنــة تحقيق‬ ‫فــي الــواقـعــة؟ وم ــا النتائج التي‬ ‫توصلت إليها التحقيقات؟ وما‬

‫اإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ــي اتـ ـخ ــذت؟ ومــا‬ ‫ض ـمــانــات ســامــة الـصـيــانــة في‬ ‫الـمـحـطــات الـكـهــربــائـيــة‪ ،‬وم ــدى‬ ‫دقـ ـ ــة وجـ ـ ـ ــود ت ـ ـعـ ــارض ب ـي ــن مــا‬ ‫يطلبه المهندسون وما يعتمده‬ ‫الـمـســؤولــون؟ وتـســاءل عــن عدد‬ ‫محوالت الكهرباء التي تعطلت‬ ‫خــال العامين الماضيين حتى‬ ‫ت ــاري ــخ ال ـ ـسـ ــؤال؟ وهـ ــل تـعــرض‬ ‫المحول المذكور ألعـطــال خالل‬ ‫هذه الفترة؟‬ ‫وطـ ـ ـل ـ ــب الـ ـ ـص ـ ــال ـ ــح ت ـ ــزوي ـ ــده‬ ‫بإحصائية بعدد مرات الصيانة‬ ‫ال ـت ــي أج ــري ــت لـمـحـطــة ك ـهــربــاء‬ ‫السالمية التي تعرضت لالنفجار‬ ‫خالل السنوات الثالث الماضية‪،‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ـقـ ــاريـ ــر ال ـف ـن ـي ــة ع ـ ــن ح ــال ــة‬ ‫المحطة‪ ،‬واستفسر عن آخر دراسة‬ ‫أج ــرت ـه ــا الـ ـ ـ ــوزارة ع ــن الـمـشــاكــل‬ ‫ال ـن ــات ـج ــة ع ــن ت ــوزي ــع مـحـطــات‬

‫خليل الصالح‬

‫الـ ـتـ ـح ــوي ــل وم ـ ـشـ ــاكـ ــل ص ـي ــان ــة‬ ‫الـمـحـطــات الـكـهــربــائـيــة وإيـجــاد‬ ‫ً‬ ‫الـحـلــول الـبــديـلــة؟ وط ـلــب أيـضــا‬ ‫ت ــزوي ــده بـنـتــائــج ه ــذه ال ــدراس ــة‬ ‫واإلجراءات التي اتخذت لمعالجة‬ ‫االختالالت التي كشفت عنها؟‬

‫استراتيجية وطنية منخفضة الكربون بحلول ‪2050‬‬ ‫الطمار‪ :‬الكويت قدمت وثيقة تؤكد التزامها التام بقرارات اتفاق باريس‬ ‫م ـثــل ال ـنــائــب خــالــد الـطـمــار‬ ‫الشعبة البرلمانية الكويتية في‬ ‫اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية‬ ‫المستدامة والتمويل والتجارة‬ ‫ف ــي م ــؤت ـم ــر االت ـ ـحـ ــاد ال ــدول ــي‬

‫البرلماني الـ ‪ 146‬في البحرين‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض ال ـ ـط ـ ـمـ ــار فــي‬ ‫مداخلة خــال االجـتـمــاع الــذي‬ ‫ن ــاق ــش «ال ـج ـه ــود الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫فــي تحقيق م ــوازي ــن الـكــربــون‬

‫السلبية للغابات» المساهمات‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــة حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــال خـ ـف ــض‬ ‫ً‬ ‫االنبعاثات الكربونية‪ ،‬موضحا‬ ‫أن دولــة الكويت قدمت وثيقة‬ ‫على المستوى الوطني في عام‬

‫بوشهري‪ :‬التدخالت اإللكترونية‬ ‫في االنتخابات جريمة أمن دولة‬ ‫مثلت النائبة د‪ .‬جنان بوشهري الشعبة البرلمانية الكويتية‬ ‫في اجتماع اللجنة الدائمة للسلم واألمــن الدوليين في مؤتمر‬ ‫االتحاد الدولي البرلماني ال ـ ‪ 146‬بالبحرين‪ ،‬لمناقشة مشروع‬ ‫قرار بشأن مكافحة الهجمات والجرائم اإللكترونية ومخاطرها‬ ‫الجديدة على األمن العالمي‪.‬‬ ‫وأكدت بوشهري‪ ،‬في مداخلة خالل االجتماع‪ ،‬ضرورة أن يراعي‬ ‫مشروع القرار المواءمة بين الديموقراطية والتقنيات الحديثة‪،‬‬ ‫معربة عن الشكر لكل الجهود المبذولة في صياغة المشروع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتي أكدت أنه يتعلق بالجوانب التقنية‪ ،‬وقالت إن هناك خطا‬ ‫ً‬ ‫رفيعا بين حماية األفراد من تهديدات الجرائم اإللكترونية وعدم‬

‫المساس بحقهم في حرية التعبير‪ ،‬وإن مواجهة تهديدات الفضاء‬ ‫اإللكتروني وانعكاسها على األمن الوطني ينبغي أال يكون على‬ ‫حساب حرية الرأي وال يؤدي إلى تكميم األفواه‪.‬‬ ‫وطــال ـبــت بــاعـتـبــار ال ـتــدخــات اإلل ـك ـتــرون ـيــة ف ــي االنـتـخــابــات‬ ‫الرئاسية أو البرلمانية أو غيرهما من الجرائم الماسة بأمن الدولة‪،‬‬ ‫ال سيما مــع ازدي ــاد الحديث عــن هجمات تتعرض لها األنظمة‬ ‫االنتخابية في بعض الدول‪ ،‬مبينة أن هذه التحديات التي تواجه‬ ‫الديموقراطية حول العالم يجب أن تؤخذ بشكل جدي‪ ،‬وضرورة‬ ‫تبني تشريعات دولية لمواجهتها‪ ،‬وشددت على اهتمام الكويت‬ ‫الكبير بهذا الجانب‪.‬‬

‫‪ 2021‬لخفض تلك االنبعاثات‬ ‫للفترة من عام ‪.2035-2020‬‬ ‫و ب ـ ـ ـيـ ـ ــن أن تـ ـ ـل ـ ــك ا ل ـ ـخ ـ ـطـ ــوة‬ ‫سـتــؤدي إلــى تـفــادي انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون بنحو ‪3.6‬‬ ‫غيغا طن في السنة على مدى‬ ‫الفترة الممتدة بين ‪،2050-2020‬‬ ‫للمساهمة بنحو ‪ 14‬بالمئة من‬ ‫المستهدف المطلوب للحفاظ‬ ‫على االحترار العالمي دون ‪1.5‬‬ ‫درجة مئوية بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن ال ــوثـ ـيـ ـق ــة‬ ‫الكويتية لخفض االنبعاثات‬ ‫الكربونية تؤكد التزامها التام‬ ‫بـ ـق ــرارات ات ـف ــاق ب ــاري ــس حيث‬ ‫خفضت انبعاثاتها بمقدار ‪7.4‬‬ ‫بالمئة من إجمالي انبعاثاتها‬ ‫الكربونية لعام ‪.2035‬‬ ‫وذكر أن الهيئة العامة للبيئة‬ ‫ف ــي دولـ ــة ال ـكــويــت تـعـمــل على‬ ‫إعـ ـ ـ ــداد اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة وط ـن ـيــة‬ ‫م ـن ـخ ـف ـضــة الـ ـك ــرب ــون ب ـح ـلــول‬ ‫‪ 2050‬بــال ـت ـعــاون م ــع بــرنــامــج‬ ‫األ م ــم المتحدة للبيئة لتقليل‬

‫االن ـب ـع ــاث ــات ال ـكــربــون ـيــة عـلــى‬ ‫مـ ـسـ ـت ــواه ــا الـ ــوط ـ ـنـ ــي ب ـن ـســب‬ ‫تـ ـتـ ـج ــاوز مـ ــا أع ـل ـن ــت ع ـن ــه فــي‬ ‫وثيقة مساهماتها الوطنية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـط ـ ـمـ ــار‪ ،‬إن ال ـع ــال ــم‬ ‫أص ـ ـبـ ــح اآلن ي ـ ــواج ـ ــه ظ ــواه ــر‬ ‫بـيـئـيــة ح ـ ــادة ل ــم ي ـع ـهــدهــا من‬ ‫قبل كــارتـفــاع درج ــات الـحــرارة‬ ‫الـ ـش ــدي ــد‪ ،‬وزيـ ـ ـ ــادة م ـس ـتــويــات‬ ‫ال ـت ـص ـحــر ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬وتـقـلــص‬ ‫مساحة الحزام األخضر والذي‬ ‫ي ـع ــد م ــن أه ـ ــم دعـ ــامـ ــات األم ــن‬ ‫ً‬ ‫البيئي‪ ،‬مضيفا أن هذا الخطر‬ ‫البيئي فتح ملفات أخرى تواجه‬ ‫المصير نفسه كــانـعــدام األمــن‬ ‫المائي والغذائي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أه ـم ـي ــة دعـ ــم ال ـح ـلــول‬ ‫الرامية إلى تخفيض انبعاثات‬ ‫الكربون‪ ،‬ووقف اإلزالة الجائرة‬ ‫ل ـ ـب ـ ـعـ ــض ال ـ ـ ـغـ ـ ــابـ ـ ــات أله ـ ـ ـ ــداف‬ ‫اقتصادية وتجارية جشعة من‬ ‫أجــل تكثيف عمليات التعدين‬ ‫وت ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـب ـ ـن ـ ـيـ ــة ال ـت ـح ـت ـي ــة‬ ‫لـعـمـلـيــات اس ـت ـخ ــراج ال ـم ــوارد‬

‫ً‬ ‫ملقيا كلمته‬ ‫الطمار‬ ‫الـمـعــدنـيــة ال ـخــام مــن المناجم‬ ‫ال ـم ــوج ــودة ف ــي غ ــاب ــات بعض‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الــزراعــة أصبحت‬ ‫ضـ ـحـ ـي ــة ل ـ ـمـ ــوجـ ــات الـ ـ ـح ـ ــرارة‬ ‫العالية الناتجة عن االحتباس‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــراري األم ـ ـ ــر ال ـ ـ ــذي ي ـهــدد‬ ‫استدامة النظم الزراعية ومدى‬ ‫قـ ــدرت ـ ـهـ ــا عـ ـل ــى ت ــوفـ ـي ــر األم ـ ــن‬ ‫الغذائي‪.‬‬

‫يذكر أن الشعبة البرلمانية‬ ‫الكويتية تـشــارك فــي المؤتمر‬ ‫الـ ـ ـ ‪ 146‬ل ــات ـح ــاد ال ـبــرل ـمــانــي‬ ‫الدولي برئاسة وكيل الشعبة‬ ‫ثامر السويط‪ ،‬وعضوية أمين‬ ‫ّ‬ ‫المهان‪،‬‬ ‫سر الشعبة د‪ .‬محمد‬ ‫وأمين الصندوق حمد العبيد‪،‬‬ ‫والنواب خالد الطمار ود‪ .‬جنان‬ ‫بوشهري‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«خبراء التصدي لإلرهاب»‪ :‬تحصين الشباب من التطرف‬

‫الفريق عقد اجتماعه الـ ‪ 24‬بالكويت‪ ...‬والقضية الفلسطينية تتصدر جدول أعماله‬ ‫فهد الرمضان‬

‫ع ـق ــد ف ــري ــق الـ ـخـ ـب ــراء ال ــدائ ــم‬ ‫ال ـم ـع ـنــي بـمـتــابـعــة دور اإلعـ ــام‬ ‫ال ـع ــرب ــي ف ــي ال ـت ـص ــدي ل ـظــاهــرة‬ ‫اإلرهـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬اج ـت ـم ــاع ــه ال ـ ـ ـ ‪ 24‬فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬ضمن جدول أعمال‬ ‫اجتماعات جامعة الدول العربية‬ ‫ل ـ ـلـ ــدورة الـ ـع ــادي ــة الـ ـ ـ ‪ 89‬لـلـجـنــة‬ ‫الدائمة لإلعالم العربي والــدورة‬ ‫العادية الـ ‪ 16‬للمكتب التنفيذي‬ ‫لـمـجـلــس وزراء اإلع ـ ــام ال ـعــرب‪،‬‬ ‫برئاسة العراق خالل الفترة بين‬ ‫‪ 12‬و‪ 16‬مارس الجاري‪.‬‬ ‫وف ــي ب ــداي ــة االج ـت ـم ــاع‪ ،‬رحــب‬ ‫الـ ـ ــوك ـ ـ ـيـ ـ ــل الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــد ل ـ ــإع ـ ــام‬ ‫ال ـخــارجــي بــالـتـكـلـيــف فــي وزارة‬ ‫اإلع ــام مــازن األن ـصــاري‪ ،‬بفريق‬ ‫الخبراء واجتماعهم في الكويت‬ ‫لتبادل وجهات النظر ومناقشة‬ ‫العديد مــن القضايا التي تخدم‬ ‫األمة العربية‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أعرب األمين العام‬ ‫ال ـم ـســاعــد رئ ـيــس ق ـطــاع االع ــام‬ ‫واالتصال بجامعة الدول العربية‬ ‫السفير أحـمــد خطابي فــي كلمة‬ ‫ألـقــاهــا خ ــال افـتـتــاح االجـتـمــاع‪،‬‬ ‫عن شكره للكويت ممثلة بوزارة‬

‫اإلعالم الستضافتها االجتماعات‬ ‫اإلعــام ـيــة ال ـم ـقــرر عـقــدهــا خــال‬ ‫ً‬ ‫األسـبــوع الـجــاري تكريسا لــدور‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت فـ ـ ــي دعـ ـ ـ ــم م ـس ـي ــرت ـن ــا‬ ‫ل ـل ـن ـه ــوض ب ـب ـل ــدان ـن ــا ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫وارتباطا بقضايانا ومن بينها‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب ك ــآف ــة خ ـط ـي ــرة ع ــاب ــرة‬ ‫للحدود الجغرافية‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ــأن الـ ـف ــري ــق ي ـ ــدرس‬ ‫ال ــوث ـي ـق ــة ال ـت ــي أع ــدت ـه ــا جــامـعــة‬ ‫نايف للعلوم األمنية من مختلف‬ ‫ج ــوان ـب ـه ــا وأبـ ـع ــاده ــا لـلـتـعــامــل‬ ‫اإلعــامــي مع األح ــداث اإلرهابية‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي ض ــرب ــت ك ـث ـي ــرا م ــن دول ـنــا‬ ‫العربية وتهدد الكثير من األشقاء‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إلـ ـ ــى أن تـ ـط ــوي ــر ه ــذه‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة يـنـطـلــق ويــرتـكــز‬ ‫ً‬ ‫أس ــاس ــا ع ـلــى ضـ ـ ــرورة الـتـعــامــل‬ ‫م ــع ه ــذا ال ــواق ــع‪ ،‬كــذلــك مـســايــرة‬ ‫التطورات التكنولوجية وتسخير‬ ‫ال ـش ـب ـك ــات اإلرهـ ــاب ـ ـيـ ــة لــوســائــل‬ ‫التواصل للتحريض على نزاعات‬ ‫ال ـت ـط ــرف وال ـع ـن ــف واالن ـك ـم ــاش‬ ‫والكراهية واالنعزال‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى ض ـ ـ ــرورة إع ـ ــداد‬

‫األنصاري وخطابي خالل االجتماع (تصوير ميالد غالي)‬ ‫ال ـك ـف ــاءات اإلعــام ـيــة الـمــؤهـلــة‬ ‫للتعامل مع هذا الوضع المعقد‬ ‫وإعـ ــداد ال ـبــرامــج التلفزيونية‬ ‫واإلذاعـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة وكـ ـيـ ـفـ ـي ــة ت ـ ـنـ ــاول‬ ‫القضايا المتعلقة بــاإلر هــاب‪،‬‬ ‫والعمل على تحصين شبابنا‬ ‫من المتالعبين بعقولهم والذين‬ ‫يعملون تحريضهم والتغرير‬

‫بهم في متاهات التطرف‪.‬‬

‫القضية الفلسطينية‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أش ـ ـ ــار وكـ ـي ــل وزارة‬ ‫اإلعـ ـ ـ ـ ــام ب ــال ـت ـك ـل ـي ــف د‪ .‬ن ــاص ــر‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـيـ ـس ــن إل ـ ـ ـ ــى أن م ـ ـ ــن أهـ ــم‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــواض ـ ـ ـيـ ـ ــع الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي تـ ـتـ ـص ــدر‬

‫اختتام فعاليات أسبوع المرور الخليجي «حياتك أمانة»‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ا خـ ـتـ ـتـ ـم ــت اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫للمرور فعاليات أسبوع المرور‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ــي ال ـ ـمـ ــوحـ ــد‪ ،‬ص ـب ــاح‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ف ـ ــي ف ـ ـنـ ــدق م ـل ـي ـن ـي ــوم‪،‬‬ ‫بــرعــايــة وحـضــور وكـيــل وزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـم ـس ــاع ــد ل ـش ــؤون‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرور والـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــات ال ـ ـلـ ــواء‬ ‫جمال الصايغ‪ ،‬والمدير العام‬ ‫ل ـل ـمــرورال ـلــواء يــوســف ال ـخــدة‪،‬‬ ‫ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـم ـن ـظ ـم ــة‬ ‫ل ـل ـف ـعــال ـيــات ال ـع ـم ـيــد إب ــراه ـي ــم‬ ‫ال ـجــال‪ .‬واخـتـتـمــت الفعاليات‬ ‫ب ـت ـك ــري ــم ق ـ ـيـ ــادات ال ـ ـمـ ــرور فــي‬ ‫جميع المحافظات واإلعالميين‬ ‫المشاركين فيها‪.‬‬ ‫وان ـ ـط ـ ـلـ ــق أسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـ ـمـ ــرور‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي ال ـ ـم ـ ــوح ـ ــد ت ـح ــت‬

‫جانب من القيادات المرورية ُ‬ ‫الم ّ‬ ‫كرمة‬ ‫شعار «حياتك أمانة» األسبوع‬ ‫الماضي وشمل جوالت عديدة‬ ‫لقطاع المرور في مطار الكويت‬ ‫الـ ــدولـ ــي ل ـتــوع ـيــة ال ـم ـســافــريــن‬ ‫ال ـقــادم ـيــن ال ــى ال ـب ــاد بأهمية‬

‫جمعية «الحقوق» تدعو‬ ‫إلى وقفة احتجاجية األربعاء‬

‫االلـ ـت ــزام بــالـقــوانـيــن ال ـمــروريــة‬ ‫ونـ ـش ــر الـ ـت ــوعـ ـي ــة‪ ،‬إل ـ ــى جــانــب‬ ‫ع ـق ــد مـ ـح ــاض ــرات ت ــوع ـي ــة فــي‬ ‫كـلـيــة االداب بـجــامـعــة الـكــويــت‬ ‫بحضور عدد كبير من الطلبة‬

‫«مستقلة» الحقوق‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬أعـلـنــت الـقــائـمــة الـمـسـتـقـلــة فــي كـلـيــة الـحـقــوق‬ ‫تضامنها مع أعضاء قائمة «المتحدون» في الهيئة اإلداري ــة‪،‬‬ ‫ودعمها للوقفة االحتجاجية‪ ،‬رغم «تهميش مقترحاتنا التي قمنا‬ ‫ً‬ ‫بتقديمها بداية العام الدراسي‪ ،‬بأال يقل الجدول عن ‪ 33‬يوما»‪.‬‬

‫ضبط مسافر آسيوي‬ ‫بـ ‪ 280‬قطعة حشيش‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ّ‬ ‫تمكن رجال إدارة الجمرك الجوي في مبنى الركاب «‪ »T1‬من ضبط‬ ‫ً‬ ‫آسيوي بحوزته ‪ 280‬قطعة حشيش بعد وصوله إلى البالد قادما‬ ‫من بالده على متن إحدى الرحالت‪.‬‬ ‫وقــال عضو لجنة اإلع ــام الجمركي ب ــاإلدارة العامة للجمارك‬ ‫ً‬ ‫مشعل الظفيري‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن مسافرا آسيوي‬ ‫ً‬ ‫الجنسية قــادمــا مــن ب ــاده وصــل إلــى الكويت عبر مبنى الــركــاب‬ ‫«‪ »T1‬وعند وصوله الي قسم التفتيش الجمركي بدت عليه عالمات‬ ‫االرتباك‪ .‬وأضاف الظفيري أن مفتشي الجمارك أخضعوا المسافر‬ ‫لعملية تفتيش دقـيـقــة ع ـثــروا خــالـهــا عـلــى ‪ 280‬قطعة مــن مــادة‬ ‫الحشيش المخدرة كانت مخبأة في أماكن سرية بحقيبته‪.‬‬ ‫وذكر أن مفتشي «الجمارك» اتخذوا اإلجراءات القانونية المتبعة‬ ‫بحق المسافر‪ ،‬وتم تحويله إلى جهات االختصاص بعد أن تم إعداد‬ ‫محضر ضبط بالواقعة وتحريز المواد المخدرة‪.‬‬

‫«األميركية» نظمت محاضرة الموسيقى والفنون الحرة‬

‫ً‬ ‫رفضا لتهميش دورها وتجاهل مطالبها‬

‫كـشـفــت الـهـيـئــة اإلداريـ ـ ــة لـجـمـعـيــة طـلـبــة كـلـيــة ال ـح ـقــوق عن‬ ‫تنظيمها وقفة احتجاجية أمــام لوبي كلية الحقوق‪ ،‬إليصال‬ ‫ص ــوت الـطـلـبــة لـعـمــادة الـكـلـيــة‪ ،‬وذل ــك ظـهــر بـعــد غ ــد‪ ،‬للتعبير‬ ‫عن الرفض التام لما «يمارسونه من تهميش لمطالب الطلبة‬ ‫ومصلحتهم»‪.‬‬ ‫وقالت الجمعية‪ ،‬في بيان صحافي لها‪« :‬هناك تهميش لدور‬ ‫جمعية طلبة كلية الحقوق‪ ،‬وعدم االهتمام بمصالحهم‪ ،‬بعدما‬ ‫تقدمت الجمعية بكتب رسمية بمطالب تهم الطلبة في الكلية‪،‬‬ ‫أبرزها‪ :‬تعديل التقويم الجامعي الخاص بكلية الحقوق بشكل‬ ‫عام‪ ،‬وفترة االختبارات النهائية بشكل خاص»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬بعد اجتماع رئيس الهيئة اإلدارية مع عميد كلية‬ ‫الحقوق ومساعد العميد للشؤون الطالبية‪ ،‬والمناقشة حول هذه‬ ‫يأت أي رد حول‬ ‫المطالبات منذ بداية العام الدراسي الحالي‪ ،‬لم ِ‬ ‫هذه المطالبات‪ ،‬سواء بالقبول أو بالرفض‪ ،‬مع بيان األسباب‬ ‫لهذا الــرفــض‪ ،‬وكــان القول إنــه لم يتم انعقاد اجتماع لمجلس‬ ‫الكلية‪ ،‬فقد تم التأكد من أن االجتماع تم بعد تقديم الطلبات‪ ،‬ولم‬ ‫تكن مدرجة ضمن أعمال اجتماعات مجلس الكلية»‪.‬‬

‫ع ــن ق ــان ــون الـ ـم ــرور وال ـل ــوائ ــح‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة ل ـ ــه والـ ـسـ ـل ــوكـ ـي ــات‬ ‫المرورية الخاطئة وخطورتها‬ ‫على مــرتــادي الـطــريــق‪ ،‬إضافة‬ ‫ال ــى تــزويــد الـطـلـبــة ب ـشــرح عن‬

‫ال ـ ـكـ ــام ـ ـيـ ــرات ال ـ ـمـ ــروريـ ــة ال ـت ــي‬ ‫ت ــرص ــد ال ـم ـخــال ـفــات والـتــأكـيــد‬ ‫عـلــى ض ــرورة االل ـت ــزام بقواعد‬ ‫وقوانين المرور‪.‬‬ ‫وزارت لجنة فعاليات أسبوع‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرور م ـس ـت ـش ـف ــى الـ ـ ـ ـ ــرازي‬ ‫بمشاركة كوكبة مــن الفنانين‬ ‫العمالقة واإلعالميين والعبي‬ ‫ك ــرة ال ـقــدم لــاطــاع عـلــى حالة‬ ‫المصابين الذين كانوا ضحايا‬ ‫للحوادث المرورية‪.‬‬ ‫وتضمنت الفعاليات أيضا‬ ‫خ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات دف ـ ـ ـ ــع الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات‬ ‫واإلف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراج عـ ـ ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــركـ ـ ـب ـ ــات‬ ‫المحجوزة في معرض توعية‬ ‫بمجمع األف ـن ـيــوز‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫نـ ـ ـش ـ ــر الـ ـ ـت ـ ــوعـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـ ـمـ ـ ــروريـ ـ ــة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــور؛ ح ـ ـف ـ ــاظ ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫سالمتهم اثناء قيادة المركبات‪.‬‬

‫االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاعـ ـ ــات هـ ـ ــي الـ ـقـ ـضـ ـي ــة‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــة وك ـي ـف ـيــة تـضــافــر‬ ‫ال ـج ـهــود اإلع ــام ـي ــة إلب ـ ــراز هــذه‬ ‫ال ـق ـض ـي ــة ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ال ـ ــدول‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة‪ ،‬وتـ ــوح ـ ـيـ ــد ال ـخ ـط ــاب‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ــي لـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة الـ ـقـ ـضـ ـي ــة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫ولفت المحيسن إلى أن هناك‬

‫مــواضـيــع مختلفة خــاصــة بــدور‬ ‫اإلعالم العربي للتصدي لظاهرة‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ـ ــاب عـ ـب ــر اجـ ـتـ ـم ــاع ف ــري ــق‬ ‫الخبراء المعني بالتصدي لهذه‬ ‫الظاهرة وستتم مناقشة اإلعالم‬ ‫ً‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬خصوصا أنه إعالم‬ ‫متنام وأصبح ينافس الوسائل‬ ‫ٍ‬ ‫اإلعالمية التقليدية‪.‬‬

‫ثيودور ليفين‬

‫نظمت الجامعة األمريكية فــي الكويت‬ ‫ال ـم ـحــاضــرة ال ـثــام ـنــة م ــن سـلـسـلــة مـنـتــدى‬ ‫ال ـح ــوارات البحثية‪ ،‬والـمـحــاضــرة الثالثة‬ ‫لـلـعــام األكــادي ـمــي ‪ ،2023 /2022‬إذ ّ‬ ‫قدمها‬ ‫رئيس قسم الموسيقى بجامعة دارتموث‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ثيودور ليفين‪ ،‬وحملت عنوان «الموسيقى‬ ‫والفنون ال ـحــرة‪ ،»،‬وذلــك بحضور عــدد من‬ ‫أع ـضــاء هيئة ال ـتــدريــس والـطـلـبــة بالحرم‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫وتحدث د‪ .‬ليفين عن وجهة نظره حول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموسيقى باعتبارها مجال شامال‪ ،‬حيث‬ ‫إن ال ـمــوس ـي ـقــى ت ـع ــد ش ـك ــا ف ـن ـيــا مـتـعــدد‬ ‫الـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــات ي ـت ـض ـم ــن مـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬

‫المجاالت التي تشمل الحساب والهندسة‬ ‫ّ‬ ‫وعلم الفلك‪ ،‬كما سلط الضوء على كيفية‬ ‫إدراج الموسيقى فــي المناهج الجامعية‬ ‫وال ـم ـش ــاري ــع ال ـب ـح ـث ـيــة م ــن خـ ــال مـنـظــور‬ ‫الـتـخـصـصــات ال ـم ـت ـعــددة ال ـتــي تـمـتــد عبر‬ ‫ال ـف ـنــون ال ـح ــرة‪ ،‬مـمــا يــؤكــد م ــدى شمولية‬ ‫الموسيقى‪.‬‬ ‫وأوضح أن فكرة تجميع الموسيقى ً‬ ‫جنبا‬ ‫إلى جنب مع الرياضيات والعلوم‪ ،‬والذي‬ ‫ً‬ ‫كان يسمى قديما بـ ‪ quadrivium‬قد تبدو‬ ‫ُ‬ ‫غـيــر متوقعة فــي عــالــم ال ـيــوم‪ ،‬حـيــث تفهم‬ ‫ً‬ ‫عالميا على أنها مجال‬ ‫ممارسة الموسيقى‬ ‫مــن مـجــاالت الفنون‪ ،‬بينما ينتمي تاريخ‬

‫ونظرية الموسيقى ونقدها في األصل إلى‬ ‫مجال العلوم اإلنسانية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف لـيـفـيــن أن مـفـهــوم الموسيقى‬ ‫فقط في العصور القديمة‬ ‫ازدهر كعلم ليس ً‬ ‫الـغــربـيــة‪ ،‬ولـكــن أيــضــا فــي الـشــرق األوســط‬ ‫وآسـيــا الــوسـطــى‪ ،‬خــاصــة خــال مــا ُيسمى‬ ‫ب ــال ـع ـص ــر ال ــذهـ ـب ًــي ل ـ ــإس ـ ــام ال ـم ـت ـم ــرك ــز‬ ‫ف ــي ب ـغ ــداد‪ ،‬والح ــق ــا ف ــي هـ ــرات وسـمــرقـنــد‬ ‫وب ـخ ــارى تـحــت حـكــم الـتـيـمــوريـيــن‪ ،‬حيث‬ ‫كانت الموسيقى ً‬ ‫دائما أحد الموضوعات‬ ‫التي تناولها متعددو الثقافة في العصور‬ ‫الوسطى‪.‬‬

‫«الفلكية الكويتية»‪ :‬بدء سبق السرايات بعد غد‬ ‫«األرصاد»‪ :‬استمرار األمطار حتى ظهر اليوم‪ ...‬وانخفاض مدى الرؤية األفقية‬ ‫قــال ر ئـيــس الجمعية الفلكية‬ ‫الكويتية عادل السعدون انه في‬ ‫كــل عــام تسبق «الـســرايــات» فترة‬ ‫تـسـمــى سـبــق ال ـس ــراي ــات‪ ،‬وتـبــدأ‬ ‫م ــن مـنـتـصــف ش ـهــر م ـ ــارس الــى‬ ‫مــوعــد ف ـتــرة ال ـســرايــات الـمـعـتــاد‬ ‫في ‪ 15‬ابريل‪.‬‬ ‫وأضاف السعدون في تصريح‬ ‫ل ـ ـ «كـ ــونـ ــا»‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬أنـ ــه ف ــي ف ـتــرة‬ ‫ال ـس ـبــق ت ـحــدث ع ــواص ــف رمـلـيــة‬ ‫وهطول امطار سريعة‪ ،‬مبينا أن‬ ‫فترة السرايات تستمر حتى ‪15‬‬ ‫مايو وبعد هــذا التاريخ ينتهي‬ ‫مــوســم االمـ ـط ــار ف ــي ال ـكــويــت إال‬ ‫فــي بعض ال ـحــاالت الـتــي يتأخر‬ ‫فـيـهــا نـ ــزول األمـ ـط ــار ال ــى بــدايــة‬ ‫شهر يونيو‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ان ه ـطــول ال ـم ـطــر ال‬ ‫يــأخــذ وقـتــا طــويــا‪ ،‬واحـيــانــا من‬

‫ح ــوال ــي ربـ ــع س ــاع ــة الـ ــى نـصــف‬ ‫س ــاع ــة‪ ،‬وهـ ــو ع ــاب ــر ومـ ـح ــدد في‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــار مـ ـعـ ـي ــن وال يـ ـشـ ـم ــل كــل‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬واح ـيــانــا كـثـيــرة يـكــون‬ ‫مصحوبا بالبرد (البردي)‪.‬‬ ‫وبين ان سبل نــزول (البردي)‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذا الـ ــوقـ ــت هـ ــي الـ ـتـ ـي ــارات‬ ‫الساخنة التي ترتفع من االرض‬ ‫وترفع معها قطرات المطر النازلة‬ ‫ال ــى طـبـقــة اع ـلــى بــالـجــو وتـكــون‬ ‫حرارتها اقــل من الصفر المئوى‬ ‫وت ـت ـج ـمــد وت ـه ـبــط وت ــرت ـف ــع مــرة‬ ‫اخرى‪ ،‬وتتكرر العملية عدة مرات‬ ‫حتى يصبح وزن حبة (البردي)‬ ‫اثـقــل مــن ال ـهــواء‪ ،‬وتـبــدأ السقوط‬ ‫ككرات من الثلج‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ـه ـت ـه ــا ت ــوقـ ـع ــت إدارة‬ ‫األرصـ ـ ـ ــاد ال ـج ــوي ــة ت ــأث ــر ال ـب ــاد‬ ‫ب ـح ــال ــة م ـط ــري ــة ن ـت ـي ـجــة امـ ـت ــداد‬

‫مهرجان رمضاني‬ ‫بجمعية «الحرس»‬ ‫افـ ـتـ ـت ــح ال ـ ـم ـ ـعـ ــاون ل ـل ـش ــؤون‬ ‫المالية وإدارة الموارد بالحرس‬ ‫الوطني الـلــواء ريــاض طــواري‪،‬‬ ‫م ـه ــرج ــان ال ـس ـل ــع الــرم ـضــان ـيــة‬ ‫لجمعية الحرس الوطني‪.‬‬ ‫وأك ــد طـ ــواري أن الـمـهــرجــان‬ ‫ً‬ ‫ي ــأت ــي ان ـط ــاق ــا م ــن تــوجـيـهــات‬ ‫ً‬ ‫قيادة الحرس الوطني‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ـ ـ ــى أن ـ ـ ــه ت ـ ــم ت ـج ـه ـي ــز الـ ـس ــوق‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ل ـط ــرح أك ـب ــر ق ــدر من‬ ‫م ـس ـت ـلــزمــات األس ـ ــر م ــن الـسـلــع‬ ‫األساسية تحت سقف واحد‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـحــرس تسعى لتلبية رغـبــات‬ ‫المنتسبين في كل ما يحتاجون‬ ‫إليه بأفضل األسعار‪.‬‬

‫منخفض سطحي تصحبه كتلة‬ ‫هوائية دافئة ورطبة بالتزامن مع‬ ‫منخفض متعمق في طبقات الجو‬ ‫العليا يؤدي إلى عدم االستقرار‬ ‫النسبي في األحوال الجوية حتى‬ ‫بعد ظهر اليوم‪.‬‬ ‫وقال مراقب التنبؤات الجوية‬ ‫بـ ـ ــاإلدارة عـبــدالـعــزيــز ال ـق ــراوي لـ‬ ‫«كونا»‪ ،‬إن الرياح تكون جنوبية‬ ‫شرقية إلى شمالية غربية خفيفة‬ ‫إلى معتدلة السرعة تنشط على‬ ‫ف ـتــرات مــع أم ـطــار متفرقة تكون‬ ‫ً‬ ‫رعــديــة أحـيــانــا وشــدتـهــا مــا بين‬

‫خفيفة إل ــى مـتــوسـطــة مــع توقع‬ ‫بغزارتها على بعض المناطق‪.‬‬ ‫وتوقع الـقــراوي أن تقل فرص‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ـطـ ــار ت ــدري ـج ـي ــا اب ـ ـتـ ــداء مــن‬ ‫ع ـصــر ال ـي ــوم م ــع فــرصــة لتشكل‬ ‫الضباب مساء حتى صباح غد‪،‬‬ ‫مما يؤدي إلى انخفاض في مدى‬ ‫ال ــرؤي ــة األف ـق ـيــة‪ ،‬وق ــد تـنـعــدم في‬ ‫بعض المناطق‪ ،‬على أن تعاود‬ ‫ف ــرص األم ـط ــار الــرعــديــة وحــالــة‬ ‫عــدم االستقرار في الطقس ظهر‬ ‫يـ ـ ــوم األرب ـ ـ ـعـ ـ ــاء وت ـس ـت ـم ــر حـتــى‬ ‫منتصف الليل‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫السجاري أمينة عامة‬ ‫لجامعة الكويت بالتكليف‬

‫أصدر مدير جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬فهد الدبيس قرارا بتكليف‬ ‫القائم بأعمال نائبة مدير‬ ‫الجامعة للشؤون العلمية‪ ،‬د‪.‬‬ ‫مها السجاري‪ ،‬القيام بأعمال‬ ‫األمني العام للجامعة إلى‬ ‫حني عودة األمني العام د‪ .‬فايز‬ ‫الظفيري من املهمة العلمية التي‬ ‫يقوم بها خالل الفترة من ‪12‬‬ ‫حتى ‪ 18‬الجاري‪.‬‬ ‫وأشار القرار‪ ،‬الذي حصلت‬ ‫«الجريدة» على نسخة منه‪ ،‬إلى‬ ‫انتهاء تكليف السجاري بعد‬ ‫عودة الظفيري ومزاولته ملهام‬ ‫عمله‪.‬‬

‫‪ ...‬والمدعج عميدًا‬ ‫لـ «اآلداب» بالتكليف‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر‬ ‫مطلعة في جامعة الكويت‬ ‫أن مدير الجامعة د‪ .‬فهد‬ ‫الدبيس أصدر قرارًا بتكليف‬ ‫د‪ .‬عبداملحسن املدعج القيام‬ ‫بأعمال عميد كلية اآلداب خلفًا‬ ‫للدكتور عبدالهادي العجمي‪،‬‬ ‫لحني اختيار عميد باألصالة‪.‬‬

‫الجامعة شاركت في مؤتمر‬ ‫جمعية المكتبات المتخصصة‬

‫شاركت إدارة املكتبات بجامعة‬ ‫الكويت في املؤتمر السنوي‬ ‫الـ ‪ 26‬لجمعية املكتبات‬ ‫املتخصصة‪ -‬فرع الخليج‬ ‫العربي‪ ،‬بعنوان‪« :‬التقنيات‬ ‫الناشئة وتطبيقاتها في‬ ‫املكتبات ومؤسسات املعلومات»‪،‬‬ ‫أخيرًا‪ ،‬في فندق الجميرا‪.‬‬ ‫وذكرت إدارة املكتبات‪ ،‬في‬ ‫بيان صحافي أمس‪ ،‬أن‬ ‫املؤتمر شارك فيه العديد من‬ ‫الشخصيات البارزة في مجال‬ ‫املكتبات واملعلومات والشركات‬ ‫واملؤسسات املتخصصة في‬ ‫التقنيات والتطبيقات واألنظمة‬ ‫املرتبطة باملكتبات‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬املؤتمر تناول‬ ‫العديد من املوضوعات التي‬ ‫تهم املكتبات‪ ،‬منها‪ :‬تطبيقات‬ ‫الذكاء االصطناعي على تقديم‬ ‫الخدمات املكتبية‪ ،‬وإدارة‬ ‫مصادر املعلومات اإللكترونية‪،‬‬ ‫واألنظمة والواجهات ومنصات‬ ‫تقديم الخدمات املعلوماتية‬ ‫الحديثة في املكتبات»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنين ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫‪٧‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫اليابان كما لم أعرفها‬

‫أحمد باقر‬

‫ربما إنسانيتنا ربما؟*‬

‫حمزة عليان‬

‫رياح وأوتاد‪ :‬التغير في مواقف النواب وذاكرة الشعب‬

‫خولة مطر‬

‫‪hamzaolayan@icloud.com‬‬ ‫قراء اتي عن الشخصية اليابانية أثارت في نفسي‬ ‫اإلعجاب‪ ،‬وهي ما دفعتني إلى قراء ة كل ما هو جديد‪،‬‬ ‫وأحدثها مجلة خاصة باللغة العربية وتحت عنوان‬ ‫«نيبونيكا» «نافذة على اليابان»‪.‬‬ ‫إن ما سمعته عن تجارب حية ومعايشة ميدانية‬ ‫ً‬ ‫قلب الصورة رأسا على عقب‪ ،‬فليس كل ما تقرأه هو‬ ‫ا لــوا قــع‪ ،‬ولهذا تبقى انطباعات من زار هــا واختبرها‬ ‫هي المرآة الحقيقية‪.‬‬ ‫نتوقف عند الحالة الثقافية السائدة لــدى عموم‬ ‫ال ـش ـعــب ال ـيــابــانــي‪ ،‬فـلـكــل ث ـقــافــة ف ــي ال ـعــالــم هــويـتـهــا‬ ‫الخاصة‪،‬‬ ‫نذهب إ لــى كيفية التمتع بالراحة و هــي بالتأكيد‬ ‫أكثر من مجرد الجلوس في تكاسل‪ ،‬فالعقل والجسم‬ ‫يمكن شحنهما من خالل ممارسة أنشطة تختلف عن‬ ‫الروتين اليومي‪.‬‬ ‫إن التأمل وما يعرف بنظام «الزازن»‪ ،‬وهي تدريبات‬ ‫هوائية تمارس في األمكنة المفتوحة‪ ،‬تمثل وسيلة‬ ‫ممتازة إلنعاش الجسد والروح‪.‬‬ ‫فقد وصل «مذهب الزازن» البوذي إلى اليابان في‬ ‫ا لـقــرن الثاني عـشــر‪ ،‬وخالصته أن ا لــرا حــة والسكينة‬ ‫الذهنية تأتيان من الحياة المنظمة‪ ،‬فهما تساعدان‬ ‫فــي صـفــاء الــذهــن والـتــركـيــز عـلــى اللحظة الـحــاضــرة‪،‬‬ ‫وجلسة وا حــدة مــن «ا ل ــزازن» تمنحك الفرصة لتكون‬ ‫ً‬ ‫واعيا بذلك‪.‬‬ ‫ونحن البشر‪ ،‬كما تقول أدبيات هذا المذهب‪ ،‬نميل‬ ‫إلى التفكير في الماضي والقلق من المستقبل والتوتر‬ ‫ً‬ ‫من أشياء ليست جزء ا من الواقع‪ ،‬ولو أمكننا أن نحرر‬ ‫ذهننا وجسدنا مــن هــذا التوتر لما و جــد نــا أنفسنا‬ ‫غارقين في هموم ال ضرورة لها‪.‬‬ ‫الـمـمــارســات الـبــوذيــة فــي الـحـيــاة الـيــومـيــة ليست‬ ‫ً‬ ‫اخ ـتــراعــا بـقــدر مــا هــي وسـيـلــة لـلـخــروج مــن القوقعة‬ ‫واالنعزال واليأس‪ ،‬وإذا أردت ضخ سالم نفسي فعليك‬ ‫ً‬ ‫أن تتدرب ولو لعشر دقائق يوميا ‪ ،‬ألعمال التنظيف‬ ‫وعند تناولك الطعام‪ ،‬دون أن تسرح في ذهنك‪.‬‬ ‫يعرف اليابانيون قصة «الكومينكا» وهي بيوت‬ ‫ً‬ ‫قــدي ـمــة ت ــم ب ـنــاؤهــا ط ـب ـقــا ل ـقــواعــد ال ـب ـنــاء الـيــابــانـيــة‬ ‫ا ل ـقــد ي ـمــة‪ ،‬أ ق ــل ب ـيــت ع ـم ــره ‪ 100‬ع ــام و ه ــي م ــن اإلرث‬ ‫الثقافي‪ ،‬جــرى تحويل بعضها إ لــى مـقــاه أو مطاعم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبــاتــت مـقـصــدا لـلـسـيــاح‪ ،‬أحــدهــم ق ــدم وص ـفــا مــذهــا‬ ‫«ض ــع قــدمــك داخ ــل الـكــومـيـنـكــا تـجــد نـفـســك فــي مكان‬ ‫توقف عنده الزمن‪ ،‬فاألضواء تأخذك إلى عوالم أخرى‬ ‫والحوائط الطينية بألوان أرضية‪ ،‬والتهوية تشعرك‬ ‫بهواء بارد‪ ،‬أما في الشتاء فهناك موقد النار المشهور‬ ‫إنها ببساطة فنادق العصر وعلى الطريقة اليابانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في طوكيو‪ ،‬وهي أكثر المدن ازدحاما في العالم‪،‬‬ ‫أماكن يمكنك أن تستمتع بها‪ ،‬تختلط فيها الموسيقى‬ ‫ببخور عطرية للراحة وإنعاش الجسد والعقل‪.‬‬ ‫لـ ــم ن ـق ـت ــرب ب ـع ــد مـ ــن الـ ـحـ ـم ــام ــات وال ـم ـن ـت ـج ـع ــات‬ ‫الـ ـس ــاخـ ـن ــة فـ ـه ــذه لـ ـه ــا قـ ـص ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬بـ ــل عـ ــن أم ــاك ــن‬ ‫تتخصص في تقديم الحلوى‪ ،‬ظهرت من بداية عصر‬ ‫«إيدو» في القرن التاسع عشر‪ ،‬لها تاريخ طويل أطول‬ ‫من بيوت الشاي والتي تؤدي دور المقاهي‪.‬‬ ‫«ا لـيــا بــان كما عرفتها» مــن الكتب ا لـتــي استمتعت‬ ‫ب ـق ــراء ت ـه ــا‪ ،‬ف ـه ــي ت ـج ــرب ــة ح ـي ــة عــاي ـش ـهــا ق ـب ــل وف ــات ــه‬ ‫ال ـصــديــق ال ـمــرحــوم ف ـخــري ش ـهــاب أعـطـتـنــي عـصــارة‬ ‫ثـقــافـيــة عــن مــرحـلــة مــا بـعــد الـحــرب الـعــالـمـيــة‪ ،‬وكيف‬ ‫نهض هــذا البلد اآل سـيــوي بعد قنبلتي هيروشيما‬ ‫وناغازاكي النوويتين؟‬ ‫بلد شاسع ومتنوع يدعو للدهشة‪ ،‬بعد أن تعرض‬ ‫لهزيمة بشعة وشنعاء ثم استفاق من جديد ليدخل‬ ‫ً‬ ‫في نادي أهم الدول الصناعية المتقدمة تكنولوجيا‪،‬‬ ‫اليابان ا لـيــوم هــي بخالف األ مــس‪ ،‬وا لـصــورة لــم تعد‬ ‫كما قرأناها في الكتب‪ ،‬فمن سيتصدى لدراستها؟‬

‫ال شك أن ما ذكره الرئيس السعدون في‬ ‫مــؤت ـمــرة الـصـحــافــي هــو األص ــح واألج ــدر‬ ‫بــاالت ـبــاع‪ ،‬فــا يـجــوز عـقــد الـجـلـســات دون‬ ‫حضور الحكومة‪ ،‬وقد بينت هذا في أكثر‬ ‫رأي‬ ‫مــن مـقــال ســابــق‪ ،‬وذك ــرت أن ه ــذا هــو ٌ‬ ‫كثير من األساتذة الدستوريين‪ ،‬وأنه ُعرف‬ ‫سار عليه المجلس منذ تأسيسه‪ ،‬وأن وقف‬ ‫االجتماعات عبارة عن أزمة يجب أن يتدخل‬ ‫الرئيسان لحلها أو يرفع األمر إلى صاحب‬ ‫صرح برأيه‬ ‫السمو األمير‪ ،‬وليت الرئيس‬ ‫ُ‬ ‫هذا أثناء المجلس الماضي ألن ما فهم من‬ ‫تصريحاته السابقة هو عكس هذا الرأي‪،‬‬ ‫حيث قام بعض األعضاء بالتصعيد حتى‬ ‫وصــل إلــى االعـتـصــام فــي المجلس‪ ،‬إال أن‬ ‫هؤالء األعضاء لم يكن تصرفهم في مجلس‬ ‫اليوم بالحدة نفسها والهجوم ذاتــه الذي‬ ‫مارسوه في المجلس الماضي‪.‬‬ ‫وم ـثــل ه ــذا الـتـغـيــر فــي ال ـمــواقــف يظهر‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا عـنــدمــا ق ــام الــرئـيــس بمنع تصوير‬ ‫أوراق االنـتـخــاب‪ ،‬وكــذلــك منعه التصويت‬ ‫العلني فــي ا نـتـخــاب مكتب المجلس رغم‬ ‫أنـ ـه ــا م ــن الـ ـم ــواق ــف الـ ـت ــي ات ـف ـق ــت عـلـيـهــا‬ ‫المعارضة في المجلس الماضي وجعلتها‬ ‫ً‬ ‫عنوانا للوطنية وطعنت في من يخالفها‪،‬‬ ‫وكنت قد كتبت وقتها في هذه الزاوية أنها‬ ‫مخالفات واضحة للدستور والالئحة‪ ،‬وأنه‬ ‫ال يجوز إضفاء ألقاب الوطنية والبطولة‬ ‫عـلــى مـخــالـفــات تـمــت بــالـجـمـلــة لـلــدسـتــور‬

‫والالئحة مهما كانت الدوافع‪ ،‬واليوم تقبل‬ ‫هؤالء النواب توجيهات الرئيس هذه المرة‬ ‫ً‬ ‫أيضا ولم يقيموا الدنيا ولم يقعدوها كما‬ ‫كانوا يفعلون من قبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــل هــذا يــذكــرنــا أيـضــا بموقف بعض‬ ‫الجماعات السياسية والنواب الذين حملوا‬ ‫حملة ظالمة على من شارك في انتخابات‬ ‫ال ـص ــوت ال ــواح ــد‪ ،‬وك ـي ــف ش ـن ـعــوا عليهم‬ ‫وأســاؤوا إليهم‪ ،‬وها هم اليوم يخوضون‬ ‫االنتخابات ويدخلون المجلس بالصوت‬ ‫الواحد باجتهادات وتبريرات مكررة بعد‬ ‫أن رفضوا اجتهادات غيرهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما تذكرنا هذه المواقف أيضا بكثير من‬ ‫التصريحات التي صدع بها بعض األعضاء‬ ‫أيام االنتخابات وفي المجلس الماضي‪ ،‬ثم‬ ‫تغيرت بعد الوصول إلى المجلس الحالي‬ ‫مثل رفضهم للمعاشات االستثنائية ثم‬ ‫قــامــوا بــاسـتــامـهــا أو بـتـبــريــرهــا‪ ،‬وقــامــوا‬ ‫ً‬ ‫أيضا بتأجيل التصويت على إلغاء المادة‬ ‫‪ 80‬من قانون التأمينات‪ ،‬ومثل حديثهم عن‬ ‫الفساد ثم قاموا بتأجيل قوانين مكافحة‬ ‫الـفـســاد الـتــي بينتها فــي الـمـقــال السابق‪،‬‬ ‫وم ـث ــل ت ـصــريــح بـعـضـهــم بــال ـه ـجــوم على‬ ‫الواسطة والمحسوبية ثم تبين ممارستهم‬ ‫لها باألوراق الثابتة التي تم نشرها‪ ،‬وكذلك‬ ‫سكوت بعضهم بعد العضوية على االدعاء‬ ‫السابق أن مبالغ خيالية تصرف ألعضاء‬ ‫مجلس إدارة التأمينات وأخ ــرى يحولها‬

‫الـ ــوزراء إلــى حساباتهم الـخــاصــة‪ ،‬وهكذا‬ ‫ً‬ ‫يتبين أن كـثـيــرا مــن تصريحات ومــواقــف‬ ‫الـنــواب قد تغيرت في فترة وجيزة مع أن‬ ‫المواضيع لم تتغير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن المعروف أن كثيرا من الذين تنقلب‬ ‫مــواقـفـهــم فــي كــل حـيــن يــراهـنــون عـلــى قلة‬ ‫الثقافة الــدسـتــوريــة‪ ،‬وضـعــف ذاك ــرة كثير‬ ‫مــن الـنــاس‪ ،‬والتعلق برمزية أشـخــاص أو‬ ‫جماعات معينة‪ ،‬بحيث إن كل ما تقوم به‬ ‫هذه الرموز هو الصحيح والمبرر عندهم‬ ‫حـتــى لــو انـقـلـبــوا عـلــى مــواقـفـهــم السابقة‬ ‫أي م ـن ـق ـل ــب‪ ،‬وه ـ ـ ــذا ال يـ ـح ــدث فـ ــي ال ـ ــدول‬ ‫الــدي ـمــوقــراط ـيــة ال ـعــري ـقــة‪ ،‬ح ـيــث يـحــاســب‬ ‫أي سـ ـي ــا س ــي أو ت ـج ـم ــع عـ ـن ــد م ــا تـتـغـيــر‬ ‫مواقفه بشأن قضايا أو أزم ــات لــم تتغير‬ ‫مواضيعها‪.‬‬ ‫المطلوب مــن السياسيين فــي الكويت‬ ‫عدم االستعجال ودراسة آرائهم ومواقفهم‬ ‫دراس ـ ـ ــة دسـ ـت ــوري ــة وع ـل ـم ـيــة ب ــأم ــان ــة قـبــل‬ ‫إعالنها كي ال يضطروا إلى تغييرها‪ ،‬كما‬ ‫أن عليهم احترام الرأي اآلخر في المواضيع‬ ‫ال ـخ ــاف ـي ــة وعـ ـ ــدم االنـ ـقـ ـي ــاد وراء وس ــائ ــل‬ ‫ال ـتــواصــل غـيــر المتخصصة‪ ،‬وكــذلــك فــإن‬ ‫المطلوب من الشعب الحكم بدقة على هذه‬ ‫ً‬ ‫المواقف وتذكرها جيدا وعدم نسيانها أو‬ ‫االنقياد األعمى لرأي أي جماعة أو رمز‪ ،‬أو‬ ‫االنخداع بإشاعات وسائل التواصل حتى‬ ‫يتم تمحيصها من قبل المتخصصين‪.‬‬

‫سامية الدعيج*‬

‫انتصار للطبيعة‬ ‫هيمنت الكوارث المناخية والنتائج التي حققها مؤتمر المناخ في‬ ‫شرم الشيخ وأوجــه القصور التي شابته على األخبار البيئية على‬ ‫مــدى األشهر القليلة الماضية‪ ،‬مع وجــود الخالفات المعتادة حول‬ ‫اإللغاء التدريجي للوقود األحفوري أو تخفيض استخدامه أو إعادة‬ ‫ً‬ ‫استخدامه‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬تم تحقيق انتصار آخر لعالم الطبيعة مؤخرا‬ ‫في كندا في نهاية العام الماضي‪ ،‬حيث اتفقت ‪ 196‬دولة على إطار‬ ‫بالغ األهمية لحماية األرض والمحيطات والحياة البرية في العالم‪،‬‬ ‫ويتضمن إ ط ــار كونمينغ‪-‬مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أهدافا ذات رؤية لعام ‪ 2050‬و‪ 23‬هدفا مرحليا لعام ‪ 2030‬للحفاظ‬ ‫على الطبيعة واستعادتها وحماية التنوع البيولوجي ومنع انقراض‬ ‫األنواع‪ّ .‬‬ ‫يتمثل التزام إطار كونمينغ‪-‬مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي‬ ‫فــي هدفه «‪ »30 × 30‬للحفاظ بشكل فعال على مــا ال يقل عــن ‪%30‬‬ ‫من أراضي العالم ومياهه الداخلية ومناطقه الساحلية ومحيطاته‪،‬‬ ‫واسـتـعــادة ‪ %30‬مــن ّالبيئات البرية والبحرية المتدهورة بالفعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بحلول عام ‪ ،2030‬وتوفر هذه االتفاقية أساسا جيدا للعمل العالمي‬ ‫ً‬ ‫بشأن التنوع البيولوجي‪ُ ،‬ي ّ‬ ‫عد مكمال التفاقية باريس للمناخ‪ ،‬وأصبح‬ ‫لدى العالم اآلن مسار مزدوج للعمل من أجل اقتصاد عالمي مستدام‬ ‫بحلول عام ‪.2050‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـ َـم ُيعد ذلــك أم ــرا مهما؟ يعتمد أكثر مــن نصف الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي العالمي على خدمات النظام اإليكولوجي‪ ،‬وهي الخدمات‬ ‫األساسية التي تجعل الحياة ممكنة للناس‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬تعمل‬ ‫النباتات على تنقية ا لـهــواء النظيف وتصفية المياه بينما تعمل‬ ‫ّ‬ ‫وتثبت‬ ‫البكتيريا على تفكيك النفايات ويقوم النحل بتلقيح األزهار‬ ‫جذور األشجار التربة في مكانها لمنع التعرية وما إلى ذلك‪ ،‬وهذه‬ ‫الوظائف مهددة نتيجة االنقراض واستغالل األنواع الحيوية‪ ،‬وزيادة‬ ‫البالستيكية واإلف ــراط في‬ ‫حموضة المحيطات المليئة بالنفايات‬ ‫ُّ‬ ‫استهالك موارد الكوكب‪ ،‬وقد يشير االتفاق‪ ،‬إذا ما نفذ‪ ،‬إلى تغييرات‬ ‫رئيسة فــي الــزراعــة‪ ،‬وســاســل الـتــوريــد التجارية‪ ،‬ودور مجتمعات‬ ‫الشعوب األصلية في الحفاظ على موارد األرض‪ .‬ستشمل االتفاقية‬ ‫ً‬ ‫إصــاحــا بقيمة ‪ 500‬مليار دوالر مــن اإلعــانــات الحكومية الـضــارة‬ ‫بالبيئة‪ ،‬والـتــي تشمل الــزراعــة وصـيــد األس ـمــاك واسـتـهــاك المياه‬ ‫ّ‬ ‫والوقود األحفوري وما إلى ذلك‪ ،‬وتتطلب من الحكومات التأكد من‬

‫أن تكشف الشركات الكبيرة والعالمية عن تأثيرها وتبعاتها وآثارها‬ ‫على التنوع البيولوجي‪ ،‬وما يثير االهتمام في هذه االتفاقية هو سعي‬ ‫ً‬ ‫الصين لتمريرها‪ ،‬التي تعتبر عادة إحدى أكثر الدول إنتاجا للملوثات‬ ‫ّ‬ ‫في العالم‪ ،‬وإذا كانت الصين من الموقعين عليها‪ ،‬فمن المؤكد أن بقية‬ ‫العالم ستحذو حذوها‪.‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫وقد تشكل‪ ،‬في حالة تنفيذها‪ ،‬بداية لتغيير كبير في ممارسات‬ ‫القطاع الخاص والتجارة بشكل عام‪ ،‬حيث يعتمد نحو نصف الناتج‬ ‫ً‬ ‫المحلي اإلجمالي العالمي على األداء السليم للعالم الطبيعي‪ ،‬وفقا‬ ‫لألمم المتحدة‪ .‬ففقدان التنوع البيولوجي نتيجة أعمال الشركات‬ ‫من طريقة استخالص للموارد الطبيعية وسبل التوريد سيعتبر‬ ‫من أجندة المخاطر حيث الشركات الملوثة وغير الملتزمة ستفقد‬ ‫الصالحية للعمل فــي بعض األس ــواق العالمية‪ ،‬وقــامــت عــدة بلدان‬ ‫بالفعل بوضع قواعد لالستعانة بمصادر مستدامة‪ ،‬بشأن المنتجات‬ ‫االستهالكية المختلفة مثل زيــت النخيل والـمـطــاط والـقـطــن‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع أن تعم هذه القواعد جميع القطاعات بعد اتفاقية كونمينغ‪-‬‬ ‫مونتريال‪.‬‬ ‫وح ـضــرت مــا بـيــن ‪ 700‬و‪ 1000‬شــركــة ال ـ ــدورة الـخــامـســة عشرة‬ ‫للمؤتمر‪ ،‬وهــي الـمــرة األول ــى التي تظهر فيها هــذه الشركات لدعم‬ ‫الحفاظ على التنوع البيولوجي‪ ،‬بما في ذلــك ‪ 150‬مؤسسة مالية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تمثل أكثر من ‪ 24‬تريليون دوالر من األصول الخاضعة لإلدارة‪ ،‬على‬ ‫النقيض من شركات الوقود األحفوري التي كانت تميل إلى عرقلة‬ ‫المفاوضات بشأن المناخ‪.‬‬ ‫لم ُينظر إلى ممثلي شركات الزراعة والسلع األساسية في مونتريال‬ ‫اتفاق طموح‪ ،‬في المقابل‪ ،‬كانوا‬ ‫على أنهم يحاولون عرقلة التوصل إلى ُ‬ ‫مصممين على تأدية دور قيادي‪ ،‬كما نقل عن أحد المسؤولين فقد‬ ‫«كان رد فعل القطاع الخاص رائدا حقا‪ ،‬فالشركات تطالب بوضوح‬ ‫بالتقييم واإلفصاح االلتزام‪ ،‬وهو ما فاجأ معظم المفاوضين»‪.‬‬ ‫وهذه دعوة تنبيه للقطاع الخاص في الكويت والمنطقة‪ :‬فإذا كانوا‬ ‫ً‬ ‫يرغبون في العمل دوليا‪ ،‬فيجب االستعداد لمنظومة عالمية جديدة‬ ‫لتقييم المخاطر والتبعيات واآلثــار المتعلقة بالتنوع البيولوجي‬ ‫والكشف عنها حيث ستطلب األســواق العالمية والحكومات القيام‬ ‫بذلك في موعد أقصاه عام ‪.2030‬‬ ‫* خبيرة بيئية‬

‫إيان بوروما*‬

‫فخ الحروب الثقافية‬ ‫ركز الحزب الجمهوري كل اهتمامه على حروب‬ ‫الثقافة األميركية‪ ،‬وألن النداءات التي يطلقها‬ ‫المتدينون والمحافظون االجتماعيون تميل‬ ‫إلى اكتساب رواج متزايد بين الناخبين مقارنة‬ ‫الـعـرقية‬ ‫بالمواقف المتزمتة بشأن‬ ‫الهويات ِ‬ ‫ً‬ ‫والجنسية‪ ،‬فإن هذه ليست حربا من المرجح أن‬ ‫يفوز بها اليسار‪.‬‬ ‫تعيش الواليات المتحدة اآلن حالة من ُسـعار حظر الكتب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فوفقا لمنظمة ‪ ،PEN America‬جرى حظر ‪ 1648‬كتابا في‬ ‫المدارس العامة في مختلف أنحاء البالد خالل الفترة من‬ ‫يوليو ‪ 2021‬إلى يونيو ‪ .2022‬ومن المتوقع أن يرتفع الرقم‬ ‫هذا العام مع تكثيف الجهود من جانب الساسة المحافظين‬ ‫والمنظمات المحافظة لفرض الرقابة على األعـمــال التي‬ ‫والعـرقية‪.‬‬ ‫تتناول الهوية الجنسية ِ‬ ‫ش ـن ــت ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـخ ــاض ـع ــة ل ـس ـي ـطــرة ال ـج ـم ـهــوري ـيــن‬ ‫ح ـم ــات ص ــارم ــة ض ــد الـمـكـتـبــات ال ـمــدرس ـيــة ف ــي األش ـهــر‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬ف ـح ـظــرت ع ـن ــاوي ــن ت ـت ـن ــاول ق ـضــايــا ِع ـ ــرق ـيــة أو‬ ‫قـضــايــا تتعلق بــالـجـنــدر (ال ـن ــوع االج ـت ـمــاعــي) أو قضايا‬ ‫ج ـن ـس ـيــة‪ ،‬م ـث ــل كـ ـت ــاب إبـ ـ ـ ــرام إك ـ ــس ك ـي ـن ــدي «كـ ـي ــف ت ـكــون‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ـاه ـ ـضــا لـلـعـنـصــريــة» (‪)How to Be an Antiracist‬‬ ‫م ـ ـنـ ِ‬ ‫وكتاب مايا كوبابي «هوية جندرية غير ثنائية‪ :‬مذكرات»‬ ‫(‪ .)Gender Queer: A Memoir‬في أجزاء من والية فلوريدا‪،‬‬ ‫صدرت تعليمات للمدارس بالحد من القدرة على الوصول‬ ‫العـرق والتنوع‪ ،‬كما تلقت المدارس‬ ‫إلى الكتب التي تتناول ِ‬ ‫تحذيرات مفادها بأن المعلمين الذي يشاركون ما يسمى‬ ‫«المواد الفاحشة واإلباحية» مع الطالب يعرضون أنفسهم‬ ‫لعقوبة السجن خمس سنوات‪ .‬في ساوث كارولينا‪ ،‬أشار‬ ‫حاكم الوالية هنري ماكماستر إلى كتاب كوبابي‪ ،‬الذي فاز‬ ‫بجائزة أليكس ألدب الشباب من جمعية المكتبات األميركية‬ ‫في عام ‪ ،2020‬كمثال على «المواد الفاحشة واإلباحية»‪.‬‬ ‫يعود السبب وراء حظر الكتب اليوم بدرجة كبيرة إلى‬ ‫الساسة الشعبويين اليمينيين وجماعات اآلباء الذي يزعمون‬ ‫أنهم يحمون المجتمعات المسيحية السليمة القائمة على‬ ‫األس ــرة مــن انـحــال أمـيــركــا الـحـضــريــة‪ .‬وعـلــى ه ــذا ف ــإن أي‬ ‫كتاب لألطفال يضم شخصيات تنتمي إلى مجتمع الميم‬ ‫(ال ــذي يشمل مثليي الجنس ومــزدوجــي التوجه الجنسي‬ ‫ً‬ ‫والمتحولين جنسيا وغـيــر ذل ــك) يـنــدرج ضمن تعريفهم‬ ‫للمواد اإلباحية‪.‬‬ ‫الواقع أن رون ديسانتيس‪ ،‬حاكم والية فلوريدا والمرشح‬ ‫الــرئــاســي المحتمل‪ ،‬يمكن اعـتـبــاره الـمــدافــع الرئيسي عن‬

‫رقابة الدولة وحظر الكتب في العصر الحديث‪ .‬في الشهر‬ ‫المنصرم‪ ،‬تقدم ديسانتيس وحلفاؤه في مجلس النواب في‬ ‫الوالية بمشروع قانون جديد من شأنه أن يمنع الجامعات‬ ‫والكليات من دعم األنشطة التي تنظم داخل الحرم الجامعي‬ ‫والتي «تحتضن التنوع‪ ،‬والمساواة‪ ،‬والشمولية أو خطاب‬ ‫ً‬ ‫العـرقية النقدية»‪ .‬يسعى مشروع القانون أيضا إلى‬ ‫النظرية ِ‬ ‫إزالة النظرية ال ِـعـرقية النقدية‪ ،‬ودراسات النوع االجتماعي‪،‬‬ ‫وتقاطع أشكال التمييز‪ ،‬فضال عن أي فرع رئيسي مشتق‬ ‫أو ثانوي من هذه النظم العقائدية‪ ،‬من المناهج األكاديمية‪.‬‬ ‫ول ـكــن حـتــى بــرغــم أن ال ــدع ــوات م ــن جــانــب التقدميين‬ ‫اليساريين لحظر الكتب قليلة‪ ،‬فإنهم أيضا يتبنون مواقف‬ ‫غير متسامحة مــع األدب ال ــذي يـســيء إلـيـهــم‪ ،‬فقد أزيلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعمال كالسيكية مثل «أن تقتل عصفورا محاكيا» (‪To Kill a‬‬ ‫‪ )Mockingbird‬و«مغامرات هكلبيري فين» (‪Adventures of‬‬ ‫‪ )Huckleberry Finn‬من بعض قوائم القراءة في المدارس ألنها‬ ‫تحتوي على إهانات عنصرية وقد «تهمش» بعض القراء‪.‬‬ ‫مــن الـمــؤكــد أن الحملة القمعية اليمينية ضــد الحرية‬ ‫األكــاديـمـيــة أش ــد خ ـطــورة مــن أش ـكــال الحساسية األدبـيــة‬ ‫على اليسار‪ ،‬لكن األمــر المثير لالهتمام هو كثرة القواسم‬ ‫المشتركة بين التعصب اليساري والتعصب اليميني‪ .‬يميل‬ ‫الشعبويون اليمينيون من أمثال ديسانتيس إلى محاكاة‬ ‫الـخـطــاب الـتـقــدمــي ح ــول «الـشـمــولـيــة» و«الـحـســاسـيــة» في‬ ‫المدارس‪ ،‬فهم يزعمون أن الطالب من ذوي البشرة البيضاء‬ ‫يجب حمايتهم من التعلم عن العبودية أو الدور الذي لعبته‬ ‫مزاعم تفوق الجنس األبيض في التاريخ األميركي ألن هذا‬ ‫قد يثير انزعاجهم ويجعلهم يشعرون بالذنب‪.‬‬ ‫يتبنى التقدميون الذين يريدون منع تدريس هكلبيري‬ ‫فين في المدارس‪ ،‬أو يطالبون بإزالة كلمات مثل «سمين» من‬ ‫ً‬ ‫كتب األطفال من تأليف روالد دال‪ ،‬ذات المنطق‪ ،‬فهم أيضا ال‬ ‫يريدون أن يشعر األطفال باالستياء أو بأنهم «غير مرحب‬ ‫بهم»‪ .‬إن تصورهم للتعليم أشبه بالعالج‪ :‬فالغرض منه جعل‬ ‫األطفال يشعرون بالرضا عن أنفسهم‪ ،‬بدال من تعلم كيفية‬ ‫استيعاب المعلومات والتفكير ألنفسهم‪.‬‬ ‫ربما يكون بوسعنا أن نعتبر محاكاة اليمين لمصطلحات‬ ‫ً‬ ‫اليسار شكال من أشكال االنتقام الذي يستند إلى سوء النية‪،‬‬ ‫ذلــك أن الـقــوة الدافعة وراء التزمت المحافظ فــي الــواليــات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة كانت دائما األصولية ال الشمولية‪ ،‬لكن ال َـجـزم الديني‬ ‫َ‬ ‫يرتبط بشكل وثيق بالخوف من اإلساءة‪ُ ،‬‬ ‫ويـعـد الجدال الذي‬ ‫أعقب نشر كتاب سلمان رشــدي «آيــات شيطانية» في عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1988‬مثاال واضحا على ذلك‪ ،‬باإلضافة إلى فتوى آية الله‬ ‫روح الله الخميني التي أهدرت دم المؤلف‪ ،‬أدان المحافظون‬ ‫المسيحيون رش ــدي السـتـهــزائــه بــالــديــن‪ ،‬حتى أن بعض‬ ‫اليساريين‪ ،‬رغم أنهم ال ينتمون إلى أي دين‪ ،‬انتقدوا رشدي‬ ‫ألنه أساء إلى ماليين المسلمين‪.‬‬ ‫ال يعارض المسيحيون المتزمتون الكتب التي تناقش‬

‫مواضيع تــدور حــول المثليين لمجرد أن الكتاب المقدس‬ ‫يحرم المثلية الجنسية‪ ،‬بل أيضا (وربما في المقام األول)‬ ‫ألنها تنتهك ما يعتقدون أنه النظام الطبيعي‪ َّ ،‬وال يختلف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا كثيرا عن مشاعر اآلالف من الناس الذين َوقـعوا مؤخرا‬ ‫على رسالة أعربوا فيها عن احتجاجهم على تغطية قضايا‬ ‫ً‬ ‫المتحولين جنسيا في صحيفة نيويورك تايمز‪.‬‬ ‫انـ ــزعـ ــج الـ ـم ــوقـ ـع ــون إزاء ح ـق ـي ـقــة مـ ـف ــاده ــا أن بـعــض‬ ‫المقاالت افترضت أن مسألة الجندر (الـنــوع االجتماعي)‬ ‫ً‬ ‫قـ ــد ال تـ ـك ــون راس ـ ـخـ ــة ع ـل ـم ـي ــا‪ ،‬وكـ ــانـ ــت إح ـ ــداه ـ ــا‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫داف ـعــت فيها الكاتبة باميال ب ــول عــن جـيــه‪ .‬كـيــه‪ .‬رولينغ‪،‬‬ ‫م ـس ـي ـئــة ب ـش ـك ــل خـ ـ ـ ــاص‪ ،‬والـ ـ ــواقـ ـ ــع أن رولـ ـيـ ـن ــغ ال ت ـكــره‬ ‫األش ـخ ــاص الــذيــن تـحــولــوا مــن جـنــس إل ــى آخ ــر‪ ،‬لكنها ال‬ ‫ً‬ ‫تعتقد أن ك ــون الـشـخــص امـ ــرأة أو رج ــا مـســألــة اخـتـيــار‪.‬‬ ‫أما التقدميون الذين يدعون إلى حظر كتب هاري بوتر‬ ‫ً‬ ‫لمؤلفتها رول ـي ـنــغ (وال ـت ــي شجبها أي ـض ــا المتعصبون‬ ‫للسـحر) فإنهم ال يفعلون ذلك ألسباب‬ ‫اليمينيون لترويجها َ ِ‬ ‫دينية في مجمل األمر‪ ،‬ف ُـهـم‪ ،‬مرة أخرى‪ ،‬يتحدثون عن أماكن‬ ‫العمل غير ال ُـم َـر ِّحـبة‪ ،‬والتهميش‪ ،‬وعدم الحساسية‪ ،‬وما إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك‪ ،‬لكنهم ليسوا أقل َجـزما من المؤمنين المتدينين غالبا‪،‬‬ ‫فهم مقتنعون أن الشخص المولود بأعضاء تناسلية ذكورية‬ ‫هو امرأة إذا قال إنه كذلك‪ ،‬والتشكيك في هذا االقتناع‪ ،‬كما‬ ‫تفعل رولينغ‪ ،‬ينتهك رؤيتهم للطبيعة‪.‬‬ ‫هذا ال يعني أن التهديدات من اليسار لقدرة الطالب على‬ ‫الــوصــول إلــى الكتب على القدر ذاتــه من خطورة تلك التي‬ ‫يفرضها اليمين المتطرف‪ ،‬فعلى عكس األحــزاب اليمينية‬ ‫المتطرفة‪ ،‬بما في ذلــك الحزب الجمهوري الـيــوم‪ ،‬ال يدعو‬ ‫الساسة من يسار الوسط في عموم األمر إلى حظر قانوني‬ ‫تفرضه الدولة‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬قد تعمل بعض خطابة التقدميين‬ ‫لمصلحة اليمين الشعبوي‪.‬‬ ‫مع حرمانه من منصة اقتصادية متماسكة‪ ،‬ركز الحزب‬ ‫الـجـمـهــوري كــل اهتمامه على ح ــروب الثقافة األميركية‪،‬‬ ‫ولكن ألن الـنــداءات التي يطلقها المتدينون والمحافظون‬ ‫االجتماعيون تميل إلى اكتساب رواج متزايد بين الناخبين‬ ‫مقارنة بالمواقف المتزمتة بشأن الهويات ال ِـعـرقية والجنسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــإن ه ــذه ليست حــربــا مــن الـمــرجــح أن يـفــوز بها اليسار‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويـح ِـسـن الديموقراطيون واألحزاب التقدمية في العالم الغربي‬ ‫ُ ً‬ ‫صـنعا باإلقالل من التركيز على مشاعر األذى والتركيز بشكل‬ ‫أكبر على مصالح الناخبين االقتصادية والسياسية‪.‬‬ ‫* كاتب وصحافي‪ ،‬وأحدث مؤلفاته كتاب «عقدة‬ ‫تشرشل‪ :‬لعنة التميز‪ ،‬من وينستون تشرشل وفرانكلين‬ ‫ديالنو روزفلت إلى ترامب والخروج البريطاني»‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2023 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫جلسوا كلهم بعيدين عن هذا المكان‪ ،‬الشرفة قريبة‬ ‫م ــن ال ــوط ــن ل ـك ـن ـهــا ل ـي ـســت هـ ــو‪ ،‬ت ـج ـم ـعــوا حـ ــول م ــائ ــدة‬ ‫عامرة وقبلها كثير من المقبالت والحديث الحميمي‬ ‫والمشمس‪ ،‬توشك أن تعدهم وهم جالسون مستمتعون‬ ‫ً‬ ‫بحضورها وغيابها أيضا ‪.‬‬ ‫كيف تكتب اللغة سألها؟ لم تفهم هي سؤاله‪ ،‬وربما‬ ‫ل ــم ت ـكــن م ـه ـت ـمــة ب ــه ألن ـه ــا اآلن والـ ـي ــوم ف ــي ع ــال ــم آخ ــر‪،‬‬ ‫اسـتـمــرت الـشـمــس تـحــرقـهــم مــرة وتـنـيــرهــم م ــرات‪ ،‬وهــي‬ ‫تسرع في عودتها إلى منزلها‪ ،‬وهم أو هن نساء ورجال‬ ‫وآخرون من قال إن الكون مشكل من رجال ونساء فقط؟‬ ‫فهناك أ طـفــال و هـنــاك مــا بين بـيــن! أو شـكــت الشمس أن‬ ‫تعلن غيابها منذرة بالقادم‪ ،‬وهو في هذه البلدة ظالم‬ ‫حــالــك‪ ،‬فــا ضــوء بـعــد ضــوء الـشـمــس عـنــد رحـيـلـهــا إلــى‬ ‫منازلها!‬ ‫كانوا شلة من هذا وذاك‪ ،‬أي بلد وبلد‪ ،‬أو عرق وعرق‪،‬‬ ‫أو ح ـتــى طــا ئ ـفــة وأ خ ـ ــرى‪ ،‬م ــا ي ـهــم أ ن ـهــم كـلـهــم أو كلهن‬ ‫يعرفن بعضهن منذ سنين طــو يـلــة‪ ،‬فلم يتعرفوا على‬ ‫بعض بتعريف كهذا «مرحبا أنا لبنانية مارونية‪ ،‬أو أنا‬ ‫لبنانية شيعية من جنوب لبنان‪ ،‬أو حتى أنا من الخليج‬ ‫الذي ال تعرفون‪ ،‬أو من تونس التي لم تعد خضراء كما‬ ‫ك ــان ي ـقــال ل ـكــم‪ ،‬وال حـتــى مــن ا لـمـغــرب ا لـعــر بـيــة‪ ،‬فهناك‬ ‫أمازيغ في المغرب هل تعلمون؟»‪.‬‬ ‫جلسوا يستمتعون بأطباق من األكل متنوعة كما هم‬ ‫وكثير من الحب وبعض الشراب الذي يكون هنا وهناك!‬ ‫كانت أ صــوات ضحكاتهم تصل إلى آخر ذاك الشارع‬ ‫الـمـتـنــوع ال ــذي ال يـشـبـهـهــم‪ ،‬وه ــم ي ـك ـثــرون م ــن الـنـكــات‬ ‫وا ل ـح ــد ي ــث ح ـتــى جـ ــاء صـ ــوت ا ل ـج ــا م ــع األول‪ ،‬فـسـكـتــوا‬ ‫مصغين‪ ،‬ففي حيهم أ كـثــر مــن جــا مــع أل كـثــر مــن طائفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـتــزمــوا جـمـيـعــا بــأديــانـهــم وطــوائـفـهــم بــإعــان الـصــاة‬ ‫تلك‪ ،‬وبعد لحظات عندما سكت صوت األذان أو الدعوة‬ ‫للصالة عــادوا لــأ حــاد يــث لبضع لحظات قبل أن يعاد‬ ‫األذان اآل خــر للصالة نفسها! سكتوا هم و هــن وأصغوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احتراما وتقديرا ‪.‬‬ ‫وبعد أن سكتت أصوات المآذن على اختالف أطيافها‬ ‫وطوائفها جاء ت صلوات أ خــرى‪ ،‬ففي هذا البلد توجد‬ ‫أدي ـ ــان وم ــذاه ــب م ـخ ـت ـل ـفــة‪ ...‬ب ـق ــوا ه ــم ش ـلــة م ــن الـنـســاء‬ ‫وال ــرج ــال فــي مـنـتـصــف الـعـمــر أو بـعـضـهــم فــي آخ ــره أو‬ ‫أوله محترمين لكل األديان والطوائف والطقوس‪ ،‬ووقف‬ ‫أحدهم ليردد متى يحترمون هم أو اآل خــرون ما نؤمن‬ ‫ً‬ ‫نحن به بعيدا عن الدين؟ أليس هناك الكثير مما يؤلم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يمت للدين بصلة؟ ألسنا جميعا بشر ننتمي إلى‬ ‫وهو ال‬ ‫هذا الكون وفيه ومنه أكثر من الدين والطائفة اللذين‬ ‫قتال منا الكثير؟‬ ‫ل ــم ت ـت ــوق ــف األصـ ـ ـ ــوات ع ـب ــر مـ ـكـ ـب ــرات الـ ـص ــوت ال ـتــي‬ ‫يملكونها هــم بـكــل قــدرا تـهــم و سـطــو تـهــم‪ ،‬و بـقـيـنــا نحن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نتساء ل‪ :‬أليس الدين والمذهب جزء ا بسيطا من تكوين‬ ‫الفرد وليسا كله؟ أم أنهما أصبحا كل ما يمثل اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫أينما كان؟ فاإلنسان ليس طائفة أو دينا فقط‪ ،‬وال هو‬ ‫عائلة أو قبيلة‪ ،‬وال حتى ما يراه اآلخرون‪ ،‬بل هو أبعد‬ ‫من ذلك بكثير‪ ،‬لكننا ال نراه إال بتلك المقاييس الضيقة‪،‬‬ ‫فإما هو من عائلتي أو قبيلتي أو طائفتي أو بلدي وإال‬ ‫ً‬ ‫فهو ليس مني أبدا ‪.‬‬ ‫ترحل السنون ليعرف هو ونعرف نحن وهم أن العالم‬ ‫أوسع من كل هذا المحيط الضيق الذي خلقوه أو خلقناه‬ ‫نـحــن‪ ،‬وأن ال ـكــون أوس ــع مــن فـكــرة قـبــل أن يـكــون أوســع‬ ‫من طائفة أو دين‪ ،‬وهو أيضا وبالتأكيد أوسع من بلد‬ ‫وتضاريس جغرافية ‪،‬وبعض تاريخ يروى ربما يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيحا ‪ ،‬وربما وكثيرا ما يمكن أن يكون مجرد رواية‬ ‫لشخص واحد‪ ،‬وهذا ال يعني أنها الرواية الواقعية‪.‬‬ ‫ت ـعــود لـلـجـمــع ف ــي ت ـلــك ال ـشــرفــة الـمـطـلــة ع ـلــى الـبـحــر‬ ‫الــواســع والـشـمــس تــوشــك عـلــى تــوديــع يــومـهــا الـطــويــل‬ ‫ب ـت ـثــاؤب وبـ ــطء‪ ،‬وأن ــت وه ــم مــا زل ـتــم تـضـحـكــون بعض‬ ‫الـ ـش ــيء‪ ،‬وت ـع ــرف ــون أن ـك ــم أقـ ــرب م ـمــا ك ــان ي ـق ــال ل ـكــم مــن‬ ‫أحاديث عن قرابة الدم والعرق والعائلة‪ ...‬شيء ما أعمق‬ ‫من كل ذلك هو ربما مجرد إنسانيتنا التي بقيت بعد‬ ‫أن تالشى كل شيء جميل آخر‪ ...‬ربما؟‬ ‫* ينشر بالتزامن مع «الشروق» المصرية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪8‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪7.238‬‬

‫‪5.493‬‬

‫‪8 . 079‬‬

‫‪2.707 3.062 3.258‬‬

‫تراجع مؤشرات البورصة‪ ...‬والسيولة ‪ 33.7‬مليون دينار‬ ‫علي العنزي‬

‫ب ــدأت أم ــس تـعــامــات بــورصــة‬ ‫الـكــويــت ه ــذا األس ـب ــوع عـلــى وقــع‬ ‫صدمة األس ــواق العالمية وإعــان‬ ‫إفالس مصرف أميركي من البنوك‬ ‫الـمـتــوسـطــة لـتـسـجــل ال ـمــؤشــرات‬ ‫خسائر متفاوتة‪.‬‬ ‫وت ــراج ــع مــؤشــر ال ـســوق الـعــام‬ ‫بنسبة ‪ 0.62‬فــي المئة‪ ،‬أي ‪44.95‬‬ ‫نقطة ليقفل على مستوى ‪7238.46‬‬ ‫نقطة بسيولة متوسطة بلغت ‪33.7‬‬ ‫مليون دينار تداولت ‪ 120.3‬مليون‬ ‫سهم عبر ‪ 7313‬صفقة‪ ،‬وتم تداول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 118‬سهما ربــح منها ‪ 22‬سهما‬ ‫ً‬ ‫وخسر ‪ 85‬سهما‪ ،‬بينما استقر ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫سهما دون تغير‪.‬‬ ‫وس ـج ــل م ــؤش ــر الـ ـس ــوق األول‬ ‫خ ـس ــارة أك ـبــر وجـ ــاء الـضـغــط من‬ ‫األسهم القيادية ليخسر المؤشر‬ ‫نسبة ‪ 0.72‬في المئة أي ‪ 58.82‬نقطة‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 8079.32‬نقطة‬ ‫بسيولة كبيرة بلغت ‪ 28.5‬مليون‬ ‫ديـنــار تــداولــت ‪ 75.3‬مليون سهم‬ ‫عبر ‪ 4760‬صفقة‪.‬‬ ‫وت ـ ــم ت ـ ـ ــداول ج ـم ـيــع م ـكــونــات‬ ‫ً‬ ‫السوق األول الـ ‪ 31‬سهما وربحت‬

‫منها ‪ 3‬أسهم فقط هــي‪ :‬الجزيرة‪،‬‬ ‫ومشاريع‪ ،‬وبوبيان بتروكيماويات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بينما خـســر ‪ 26‬سـهـمــا‪ ،‬واستقر‬ ‫سهمان‪.‬‬ ‫واستقر مؤشر السوق الرئيسي‬ ‫على خسارة محدودة كانت بنسبة‬ ‫‪ 0.13‬في المئة أي ‪ 7.23‬نقاط ليقفل‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ‪ 5493.77‬نـقـطــة‬ ‫بسيولة بلغت ‪ 5.1‬ماليين دينار‬ ‫ت ــداول ــت ‪ 44.9‬م ـل ـيــون س ـهــم عبر‬ ‫ً‬ ‫‪ 2553‬صفقة‪ ،‬وتم تداول ‪ 87‬سهما‬ ‫فــي الرئيسي ربــح منها ‪ 19‬فقط‪،‬‬ ‫بينما خسر ‪ 59‬واستقرت ‪ 9‬أسهم‬ ‫دون تغير‪.‬‬ ‫وبدأت تعامالت بورصة الكويت‬ ‫على خسارة كبيرة وتراجع بيتك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهــو أكـثــر سهم تـ ــداوال مــن حيث‬ ‫ً‬ ‫السيولة واألكبر وزنــا في السوق‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ك ـب ـي ــرة تـ ـ ـج ـ ــاوزت ‪ 2‬فــي‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬والمس مستوى ‪ 852‬فلسا‬ ‫ً‬ ‫قبل أن يرتد سريعا إلــى مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 860‬فلسا‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬كان الهدوء يسيطر‬ ‫على تعامالت الوطني والجميع‬ ‫مــراقــب للسهمين ب ـشــدة‪ ،‬ألنهما‬

‫يحددان اتجاه السوق بعد إعالن‬ ‫إفـ ـ ـ ـ ــاس مـ ـ ـص ـ ــرف م ـ ـتـ ــوسـ ــط فــي‬ ‫الــواليــات المتحدة مساء الجمعة‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬وس ــاد ال ـتــراجــع معظم‬

‫األسـ ـه ــم ذات ال ـس ـي ــول ــة‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫التراجعات متفاوتة أكبرها بنهاية‬ ‫الجلسة من نصيب جي اف اتش‬ ‫واع ـ ـيـ ــان وب ـن ـس ـبــة ‪ 2.1‬و‪ 2.8‬في‬

‫المئة على التوالي‪ ،‬بينما اكتفى‬ ‫الــوطـنــي بـتــراجــع بنسبة ‪ 0.7‬في‬ ‫المئة وبنسبة مقاربة كــان بيتك‪،‬‬ ‫وخسر سهما بنك بوبيان أجيليتي‬

‫نسبة أكـبــر بلغت ‪ 1.5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وك ــان الــافــت للنظر ارتـفــاع سهم‬ ‫مشاريع بنسبة كبيرة بلغت ‪2.6‬‬ ‫في المئة وصعود قــوي للجزيرة‬

‫بنسبة ‪ 5.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بينما في‬ ‫الـمـقــابــل تــراج ـعــت اس ـهــم الـســوق‬ ‫الرئيسي ذات السيولة خصوصا‬ ‫عربي قابضة ‪ 4.5‬في المئة‪ ،‬وتراجع‬ ‫خصوصية ‪ 2.5‬في المئة‪ ،‬واستقر‬ ‫سـهـمــا قــاب ـضــة م ـصــريــة كويتية‬ ‫وصــال ـح ـيــة دون ت ـغ ـيــر لتنتهي‬ ‫الجلسة بانتظار بــدايــة تعامالت‬ ‫األســواق العالمية منتصف الليلة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت م ـع ـظ ــم م ــؤش ــرات‬ ‫األس ــواق المالية الخليجية وكان‬ ‫م ــؤش ــر الـ ـس ــوق ال ـق ـط ــري األك ـث ــر‬ ‫خ ـس ــارة وبـنـسـبــة ‪ 1.6‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وتراجع السعودي بحوالي نقطة‬ ‫مئوية‪ ،‬كما خسر مؤشرا الكويت‬ ‫والبحرين بنسب أقل وكان مؤشر‬ ‫س ـ ــوق عـ ـم ــان ال ــوحـ ـي ــد ال ـم ـت ـلــون‬ ‫باألحمر‪ ،‬وكانت أسعار النفط قد‬ ‫ً‬ ‫أقفلت على مستوى ‪ 82.5‬دوالرا‬ ‫لـلـبــرمـيــل خـ ــال ت ـع ــام ــات مـســاء‬ ‫الجمعة الماضي‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«جي تي سي»‪ :‬توزيع ‪ %18‬نقدًا‬ ‫حققت شركة جاسم للنقليات (جي‬ ‫تــي ســي) أربــاحــا قــدرهــا ‪ 4.38‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬بواقع ‪ 29.21‬فلسا للسهم خالل‬ ‫‪ ،2022‬مقابل تحقيقها أرباحا بقيمة ‪2.4‬‬

‫«هيئة األسواق» تعدل بعض أحكام املتطلبات التنظيمية لوكالة املقاصة‬

‫مليون‪ ،‬بما يعادل ‪ 16.05‬فلسا للسهم‬ ‫خالل ‪ ،2021‬وأوصــى مجلس إدارتها‬ ‫بتوزيع أرباح نقدية بواقع ‪ 18‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫نقدا عن أداء العام الماضي‪.‬‬

‫«اإلنماء» تربح ‪ 352.97‬ألف دينار‬ ‫بلغت أرباح شركة اإلنماء العقارية‬ ‫‪ 352.97‬ألف دينار‪ ،‬بواقع ‪ 0.78‬فلس‬ ‫للسهم خالل الفترة المنتهية في ‪31‬‬

‫يناير ‪ ،2023‬مقابل تحقيقها أرباحا‬ ‫بقيمة ‪ 85.41‬ألفا‪ ،‬بما يعادل ‪ 0.19‬فلس‬ ‫للسهم خالل نفس الفترة من ‪.2021‬‬

‫‪ ...‬وتشتري عقارًا بـ ‪ 2.9‬مليون دينار‬ ‫أفادت شركة اإلنماء العقارية بشراء‬ ‫عقار بمنطقة غرب أبوفطيرة الحرفية‬ ‫فــي دول ــة الكويت بقيمة ‪ 2.85‬مليون‬

‫دي ـن ــار‪ ،‬وسينتج عـنــه زيـ ــادة فــي بند‬ ‫العقارات االستثمارية‪ ،‬وزيادة اإليرادات‬ ‫التشغيلية للشركة‪.‬‬

‫«العربية العقارية»‪ :‬سداد التزامات بـ ‪ 725‬ألف دينار‬ ‫س ــددت شــركــة الـعــربـيــة الـعـقــاريــة‬ ‫‪ 725‬ألف دينار كجزء من االلتزامات‬ ‫الـمـسـتـحـقــة عـلــى ال ـشــركــة ل ــدى بنك‬ ‫محلي‪ ،‬علما بــأن األث ــر المالي لتلك‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــة ال ـج ــوه ــري ــة ي ـت ـم ـثــل في‬

‫انخفاض قيمة االلتزامات على الشركة‬ ‫بمبلغ ال ـس ــداد‪ ،‬وانـخـفــاض تكاليف‬ ‫التمويل‪ .‬ورجحت «العربية العقارية»‬ ‫انعكاس األثــر المالي على البيانات‬ ‫المالية للربع األول من ‪.2023‬‬

‫«قيوين أ»‪ :‬توزيع ‪ %6‬نقدًا‬ ‫قالت شركة أم القيوين لالستثمارات‬ ‫العامة إنها حققت ارباحا بقيمة ‪4.08‬‬ ‫مــاي ـيــن ديـ ـن ــار‪ ،‬ب ــواق ــع ‪ 13.63‬فلسا‬ ‫للسهم خــال ‪ ،2022‬مقابل تحقيقها‬

‫أرباحا بقيمة ‪ 4.9‬ماليين‪ ،‬بما يعادل‬ ‫‪ 16.34‬فلسا للسهم خالل ‪ ،2021‬وأصى‬ ‫مجلس ادارة الشركة بتوزيع ‪ 6‬في المئة‬ ‫نقدا عن أداء العام الماضي‪.‬‬

‫«املنار»‪ :‬توزيع ‪ %3‬نقدًا‬ ‫ح ـق ـقــت ش ــرك ــة ال ـم ـن ــار لـلـتـمــويــل‬ ‫واإلج ــارة أرباحا قدرها ‪ 1.47‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬ب ــواق ــع ‪ 5.22‬ف ـل ــوس للسهم‬ ‫خالل العام ‪ ،2022‬مقارنة بتحقيقها‬

‫أرباحا بقيمة ‪ 1.36‬مليون‪ ،‬بما يعادل‬ ‫‪ 4.41‬فلوس للسهم في ‪ ،2021‬وأوصى‬ ‫مجلس إدارتـهــا بتوزيع ‪ 3‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫نقدا عن العام الماضي‪.‬‬

‫ع ــدل ــت ه ـي ـئــة أسـ ـ ـ ــواق الـ ـم ــال ال ـك ـتــاب‬ ‫الرابع «بورصات األوراق المالية ووكاالت‬ ‫المقاصة» من الالئحة التنفيذية للقانون‬ ‫رقـ ــم ‪ 7‬لـسـنــة ‪ 2010‬ب ـش ــأن ان ـش ــاء هيئة‬ ‫أس ـ ــواق الـ ـم ــال وت ـن ـظ ـيــم ن ـش ــاط األوراق‬ ‫المالية وتعديالتهما‪ ،‬حيث قامت بتعديل‬ ‫المادة (‪ )2-3-2‬والتي تلزم الشركة الكويتية‬ ‫للمقاضة بوضع سياسة وإجراءات مالئمة‬ ‫تمنع اطــاع اعـضــاء مجلس اإلدارة على‬

‫معلومات عمالء واعضاء وكالة المقاصة‪،‬‬ ‫وذلك تعارض المصالح بين أعضاء مجلس‬ ‫ادارة وك ــال ــة الـمـقــاصــة وه ـ ــؤالء الـعـمــاء‬ ‫واألعضاء‪.‬‬ ‫كما الزمت وكالة المقاصة في حال ما‬ ‫اذا كانت شركة تابعة اع ــداد السياسات‬ ‫واإلجــراءات المنصوص عليها‪ ،‬مع األخذ‬ ‫في االعتبار أي ظروف قد تؤدي الى حاالت‬ ‫تـعــارض المصالح تنشأ نتيجة للهيكل‬

‫القانوني والتنظيمي واألنشطة التجارية‬ ‫لكيان آخر له عالقة مع وكالة المقاصة‪.‬‬ ‫وكذلك عدلت هيئة أسواق المال المادة‬ ‫‪ 2-4-8‬والمتعلقة بالخدمات التي تقدمها‬ ‫الشركة الكويتية للمقاصة من خالل اضافة‬ ‫تـقــديــم خــدمــات الــوسـيــط الـمــركــزي‪ ،‬وأي‬ ‫خدمات أخرى ذات صلة‪ ،‬إضافة إلى بعض‬ ‫األنشطة والخدمات األخرى‪.‬‬

‫«هيئة األسواق»‪ :‬زيادة رأسمال «الصفاة» ملساهمي «كاب كورب»‬ ‫حصلت شركة الصفاة لالستثمار على‬ ‫موافقة هيئة أس ــواق الـمــال بـشــأن زيــادة‬ ‫رأسمال الشركة بــ‪ 10‬ماليين دينار؛ ليتم‬ ‫تخصيص كامل أسهم الزيادة لمساهمي‬ ‫شركة كــاب كــورب لالستثمار المندمجة‬ ‫مع «الصفاة»‪.‬‬ ‫وقالت «الصفاة» انه ستتم زيــادة رأس‬ ‫ـوع‬ ‫الـمــال الـمـصــرح بــه والـمـصــدر والـمــدفـ ً‬ ‫لـ«الصفا» إلى ‪ 38.33‬مليون دينار‪ ،‬موزعا‬ ‫ً‬ ‫على ‪ 383.28‬مليون سهم‪ ،‬بدال من ‪28.33‬‬

‫مليون دينار موزعة على ‪ 283.28‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬وستكون الزيادة عينية قدرها ‪10‬‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬بـمــا ي ـعــادل نسبة زي ــادة‬ ‫قــدرهــا ‪ 35.30‬فــي الـمـئــة مــن رأس الـمــال‬ ‫المصدر والمدفوع الحالي؛ وذلك من خالل‬ ‫إص ــدار ‪ 100‬مليون سهم ع ــادي بالقيمة‬ ‫االسمية ‪ 100‬فلس للسهم مع عالوة إصدار‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنه سيتم تخصيص كامل‬ ‫أسهم زيــادة رأس المال لمساهمي شركة‬ ‫كاب كورب لالستثمار المندمجة المقيدين‬

‫تاريخ‬ ‫في سجل مسهمي الشركة‪ ،‬كما في‬ ‫ً‬ ‫االستحقاق ال ــذي سيتم تـحــديــده الحقا‬ ‫بنسبة تبادل األسهم لكل سهم واحد من‬ ‫أسهم «كاب كورب» بنصف سهم من أسهم‬ ‫«الصفا»‪.‬‬ ‫يأتي ذلك بعد موافقة الجمعية العامة‬ ‫غير العادية على عملية االندماج عن طريق‬ ‫الضم بين كل من شركة الصفا لالستثمار‪،‬‬ ‫وشركة كاب كورب لالستثمار‪.‬‬

‫مجلس التأديب ينبه «البورصة» والحميضي و«األولى للوساطة» والزواوي‬ ‫ق ــرر مـجـلــس ال ـت ــأدي ــب تــوقـيــع عقوبة‬ ‫التنبيه ضــد كــل شــركــة بــورصــة الكويت‬ ‫لـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ح ـمــد مـ ـش ــاري أحـمــد‬ ‫ال ـح ـم ـي ـضــي – ب ـص ـف ـتــه رئـ ـي ــس مجلس‬

‫اإلدارة‪ ،‬لمخالفة قواعد اإلفصاح والشفافية‬ ‫وحوكمة الشركات‪.‬‬ ‫كما قرر المجلس توقيع عقوبة التنبيه‬ ‫ضد كل من الشركة األولى للوساطة المالية‪،‬‬

‫فهد الــزواوي ‪ -‬ممثل نشاط وسيط أوراق‬ ‫مالية بالشركة‪ ،‬لمخالفتهم قواعد بورصات‬ ‫األوراق المالية‪ ،‬ووكاالت المقاصة وقواعد‬ ‫التداول‪.‬‬

‫‪ ...‬ويغرم «ريم» ‪ 5‬آالف دينار وينبه مجلس إدارتها‬ ‫ق ــام مجلس ال ـتــأديــب بتوقيع عقوبة‬ ‫غرامة قدرها ‪ 5‬آالف دينار ضد شركة ريم‬ ‫العقارية (ريم)‪ ،‬وتوقيع جزاء التنبيه ضد‬ ‫كــل مــن‪ :‬تهاني أحـمــد ال ـفــودري بصفتها‬ ‫رئيس مجلس إدارة شركة ريم العقارية‪،‬‬ ‫وعبدالعزيز عيد الرشيدي بصفته نائب‬ ‫رئيس مجلس إدارة شركة ريــم العقارية‬ ‫(سابقا)‪ ،‬وخالد عبدالرضا نادر كرم بصفته‬

‫عضو مجلس إدارة شركة ريــم العقارية‬ ‫(سابقا)‪ ،‬وخالد عبداللطيف المنيع بصفته‬ ‫عضو مجلس إدارة شركة ريــم العقارية‬ ‫(سابقا)‪ ،‬وفادي أياد الرمحي بصفته عضو‬ ‫مجلس إدارة شركة ريم العقارية (سابقا)‪،‬‬ ‫وكل من‪ :‬عبدالعزيز عيد الرشيدي بصفته‬ ‫رئيس لجنة المخاطر بشركة ريم العقارية‬ ‫(س ــاب ـق ــا)‪ ،‬وفـ ــادي أيـ ــاد الــرم ـحــي بصفته‬

‫عضو لجنة المخاطر بشركة ريم العقارية‬ ‫(سابقا)‪ ،‬وخالد عبدالرضا نادر كرم بصفته‬ ‫عضو لجنة المخاطر بشركة ريم العقارية‬ ‫(سابقا)‪ ،‬وعبدالعزيز أحمد الجيماز بصفته‬ ‫أمين سر مجلس إدارة شركة ريم العقارية‪،‬‬ ‫لمخالفة قواعد اإلفصاح والشفافية وقواعد‬ ‫اإلدراج وحوكمة الشركات‪.‬‬

‫«املشتركة»‪ :‬توقيع عقود ‪ 3‬مناقصات في أبوظبي‬ ‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫الـمـشـتــركــة لـلـمـقــاوالت عــن توقيع‬ ‫شركة تابعة لها عقود ‪ 3‬مناقصات‬ ‫خـ ــاصـ ــة ب ــإنـ ـش ــاء أعـ ـ ـم ـ ــال الـ ـط ــرق‬ ‫الداخلية والبنية التحتية للمناطق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـطـ ــورة فـ ــي مـ ـن ــاط ــق مـخـتـلـفــة‬ ‫بــأبــوظـبــي لمصلحة شــركــة ال ــدار‬ ‫العقارية في اإلمارات‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـش ــرك ــة إن الـمـنــاقـصــة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى ت ـخ ـتــص ب ـت ــوق ـي ــع شــركــة‬ ‫المجموعة المشتركة للمقاوالت‬ ‫ب ـ ـ ــاإلم ـ ـ ــارات ع ـق ــد الـ ـح ــزم ــة رقـ ـ ــم ‪1‬‬ ‫بــأبــوظ ـبــي ف ــي مـنـطـقــة ال ـش ـهــامــة‪،‬‬ ‫وبقيمة ‪ 94.6‬مليون درهم‪ ،‬ما يعادل‬ ‫‪ 7.93‬مــاًيـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وم ــدة العقد‬ ‫‪ 518‬يوما‪.‬‬

‫وأوضـ ـح ــت أن عـقــد المناقصة‬ ‫الثانية يختص بتطوير أعمال إنشاء‬ ‫الـطــرق الداخلية والبنية التحتية‬ ‫للقطاع ‪ 19‬في مدينة زايد الحزمة ‪2-‬‬ ‫بأبوظبي في اإلمارات وبقيمة ‪79.03‬‬ ‫يعادل ‪ 6.63‬ماليين‪،‬‬ ‫مليون درهم‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫ومدة العقد ‪ 487‬يوما‪.‬‬ ‫ويختص عقد المناقصة الثالثة‬ ‫ب ــأع ـم ــال إنـ ـش ــاء الـ ـط ــرق الــداخـلـيــة‬ ‫والبنية التحتية للمناطق المطورة‬ ‫في منطقة السلع ‪ 104‬مربع سكني‬ ‫الـحــزمــة ‪ 3‬بــأبــوظـبــي‪ ،‬وبـقـيـمــة ‪60‬‬ ‫‪5.08‬‬ ‫مليون درهم إماراتي‪ ،‬ما يعادل ً‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬ومدة العقد ‪ 518‬يوما‪.‬‬

‫«زين» تعدل اتفاقية اإلدارة مع «زين السعودية»‬ ‫أعلنت شركة االتصاالت المتنقلة‬ ‫توصلها مع شركة زين السعودية‬ ‫إلى قرار تعديل اتفاقية اإلدارة مع‬ ‫شركة االتصاالت المتنقلة ش‪.‬م‪.‬ك‪.‬ع‬ ‫«مجموعة زين»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت ال ـش ــرك ــة أنـ ــه ن ـظ ــرا‬ ‫ل ـل ـت ـح ـس ــن عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى األداء‬ ‫الـتـشـغـيـلــي وال ـم ــال ــي‪ ،‬تـعـلــن «زي ــن‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة» أن ـ ـهـ ــا ت ــوصـ ـل ــت مــع‬ ‫«مجموعة زين» إلى تعديل اتفاقية‬ ‫اإلدارة لتصبح اتفاقية دعم العالمة‬

‫التجارية بشروط جديدة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت إلـ ــى أن ت ـلــك ال ـخ ـطــوة‬ ‫س ـت ـخــدم األهـ ـ ــداف االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫طويلة المدى لكال الطرفين‪ ،‬وتعكس‬ ‫ن ـتــائــج مــال ـيــة إي ـجــاب ـيــة ع ـلــى «زي ــن‬ ‫السعودية» فــي المستقبل‪ ،‬على أن‬ ‫تنتهي االتفاقية في نهاية ‪2032‬م‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما لفتت إلــى أنــه حــرصــا على‬ ‫الشفافية فــإن قــرار مجلس اإلدارة‬ ‫ك ـ ــان بـ ــاإلج ـ ـمـ ــاع‪ ،‬بـ ـع ــد اس ـت ـث ـن ــاء‬ ‫األطراف ذات العالقة‪.‬‬

‫إلغاء تسجيل «ثروة» صانع سوق على «املركز»‬ ‫وافـقــت بــورصــة الكويت على‬ ‫ال ـ ـغ ـ ــاء ت ـس ـج ـي ــل شـ ــركـ ــة ث ـ ــروة‬ ‫لالستثمار كصانع ســوق على‬ ‫س ـهــم ال ـمــركــز ال ـمــالــي الـكــويـتــي‬ ‫(ال ـ ـمـ ــركـ ــز) اعـ ـتـ ـب ــارا مـ ــن ن ـهــايــة‬

‫ف ـت ــرة ال ـ ـتـ ــداول ل ـي ــوم الـخـمـيــس‬ ‫الـمــوافــق ‪ ،2023/4/20‬بـنــاء على‬ ‫طلب صانع السوق شركة ثروة‬ ‫لالستثمار‪.‬‬

‫«الوطني»‪ :‬العزوف عن المخاطرة يطغى على تطورات أسعار الفائدة‬ ‫سيناريو «الفدرالي» لرفعها في بؤرة االهتمام مع تحييد تقرير الوظائف للنبرة المتشددة‬ ‫أدلى رئيس مجلس االحتياطي الفدرالي جيروم باول‬ ‫بشهادته حول التوقعات تجاه االقتصاد والسياسة النقدية‬ ‫أمام الكونغرس األميركي األسبوع الماضي‪ ،‬ذكر فيها أن‬ ‫ً‬ ‫أسعار الفائدة «من المرجح أن تكون أعلى مما كان متوقعا‬ ‫ً‬ ‫في السابق» مستشهدا بأحدث البيانات االقتصادية التي‬ ‫ً‬ ‫جاءت «أقوى مما كان متوقعا»‪.‬‬ ‫وأكد باول‪ ،‬حسب تقرير أسواق النقد األسبوعي الصادر‬ ‫عن بنك الكويت الوطني‪ ،‬أنه إذا كانت «البيانات تشير إلى‬ ‫ً‬ ‫أن هناك ما يبرر تشديدا أسرع‪ ،‬فسنكون مستعدين لزيادة‬ ‫وتيرة رفع أسعار الفائدة»‪.‬‬ ‫في التفاصيل‪ ،‬تأتي هذه الشهادة المتشددة على خلفية‬ ‫انخفاض معدالت البطالة إلى أدنى مستوياتها التاريخية‬ ‫واستقرار قراءات التضخم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعتبر هذا التغير لتبني اتجاه أكثر تشددا إشارة إلى‬ ‫التحول عن التوجهات التي تبناها مجلس االحتياطي‬ ‫الفدرالي في اجتماعه األخير الذي عقد في فبراير الماضي‪،‬‬ ‫مما يسلط الضوء على بداية تراجع التضخم بعد قرار‬ ‫اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة لشهر فبراير‪.‬‬ ‫وخالل ذلك االجتماع‪ ،‬أقر مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫باتجاه التضخم نحو االنخفاض لتبرير تباطؤ وتيرة‬ ‫رفع أسعار الفائدة إلى ‪ 25‬نقطة أساس مقابل ‪ 50‬نقطة‬ ‫أســاس في ديسمبر ورفعها عدة مــرات بمقدار ‪ 75‬نقطة‬ ‫أساس خالل عام ‪.2022‬‬ ‫لكن منذ ذلك الحين‪ ،‬ظلت البيانات الصادرة عن اقتصاد‬ ‫الواليات المتحدة قوية‪ ،‬بما في ذلك تسارع وتيرة انكماش‬ ‫مؤشر أسعار نفقات االستهالك الشخصي‪ ،‬وهو مقياس‬ ‫التضخم المفضل لدى بنك االحتياطي الفدرالي‪.‬‬ ‫وارتفعت احتماالت رفع سعر الفائدة بمقدار ‪ 50‬نقطة‬ ‫أساس من ‪ %25‬إلى ‪ %71‬بعد إدالء باول بشهادته‪ ،‬كما‬ ‫تراجعت األسهم األميركية بحدة بينما ارتفعت عائدات‬

‫سندات الخزانة بعد تصريحات باول مع وصول عائدات‬ ‫س ـن ــدات ال ـخــزانــة ألج ــل عــامـيــن إل ــى أع ـلــى الـمـسـتــويــات‬ ‫المسجلة منذ عام ‪.2007‬‬ ‫وكشف تقرير يوم الجمعة عن تجاوز الوظائف غير‬ ‫الزراعية التوقعات بينما تراجعت األجور وارتفع معدل‬ ‫البطالة‪ ،‬مما قدم صورة مختلطة في الوقت الذي يقرر فيه‬ ‫مجلس االحتياطي الفدرالي ما إذا كان سيزيد من وتيرة‬ ‫رفعه ألسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وأظهرت الرواتب غير الزراعية أن سوق العمل أضاف‬ ‫‪ 311‬ألف وظيفة الشهر الماضي ليتجاوز بذلك توقعات‬ ‫تسجيل نمو بنحو ‪ 225‬ألف وظيفة وأقل من الرقم السابق‬ ‫ً‬ ‫البالغ ‪ 504‬آالف (المعدل هبوطيا من ‪ 517‬ألف وظيفة)‪.‬‬ ‫ونمت األجور بنسبة ‪ ،%4.6‬إي أقل من النسبة المتوقعة‬ ‫والبالغة ‪ %4.7‬بينما ارتفع معدل البطالة إلى ‪ %3.6‬مقابل‬ ‫ً‬ ‫توقعات بوصولها إلى ‪ %3.4‬هي أيضا القراءة السابقة‪.‬‬ ‫وبعد صــدور تلك البيانات‪ ،‬تراجعت توقعات رفع سعر‬ ‫الفائدة بمقدار ‪ 50‬نقطة أساس من ‪ %51‬إلى ‪.%44‬‬ ‫وبدأ الدوالر األميركي تداوالت األسبوع بأداء قوي‪ ،‬إذ‬ ‫واصل زخمه الصعودي الناجم عن التصريحات المتشددة‬ ‫من مسؤولي االحتياطي الفدرالي األسبوع السابق‪.‬‬ ‫وساهم تحول جيروم بــاول لتبني نبرة متشددة في‬ ‫تعزيز الدوالر األميركي أمام نظرائه الرئيسيين ليصل إلى‬ ‫أعلى مستوياته المسجلة في ثالثة أشهر عند مستوى‬ ‫‪.105.883‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬ساهمت البيانات المختلطة لسوق‬ ‫العمل التي صدرت يوم الجمعة في تعزيز التقلبات ودفعت‬ ‫الــدوالر لالنخفاض في ظل تالشي احتماالت رفع سعر‬ ‫الفائدة بمقدار ‪ 50‬نقطة أساس في االجتماع القادم لمجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي‪.‬‬ ‫وأنهى اليورو والجنيه اإلسترليني التداوالت المتقلبة‬

‫لهذا األسبوع بالقرب من نفس المستويات التي بــدأوا‬ ‫بها تداوالت األسبوع عند مستوى ‪ 1.0635‬و‪ 1.2024‬على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وفي غضون ذلك‪ ،‬وفي إشارة إلى توجه المستثمرين‬ ‫نحو العزوف عن المخاطر‪ ،‬حقق الين الياباني مكاسب‬ ‫كما انخفضت عائدات سندات الخزانة وتراجعت أسواق‬ ‫األسهم بسبب حالة الهلع من المخاطرة الناجمة عن انهيار‬ ‫بنك وادي السليكون (‪ )SVB‬وهو أكبر إفالس مصرفي في‬ ‫الواليات المتحدة منذ عام ‪.2008‬‬ ‫وخ ــال األس ـبــوع المقبل تترقب األسـ ــواق الـتـطــورات‬ ‫الخاصة ببنك وادي السليكون إضافة إلى بيانات التضخم‬ ‫األميركي لشهر فبراير والتي ستحدد بشكل كبير مسار‬ ‫بنك االحتياطي الفدرالي في المستقبل‪.‬‬

‫التضخم في االتحاد األوروبي‬ ‫جاءت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو أضعف مما‬ ‫ً‬ ‫كان متوقعا‪ ،‬إذ وصلت إلى ‪ %0.3‬في يناير مقابل ‪%0.7‬‬ ‫المتوقعة‪ .‬ويسلط االنتعاش بوتيرة أضعف من القراءة‬ ‫السابقة الضوء على ضعف طلب المستهلكين في منطقة‬ ‫اليورو وسط ارتفاع معدالت التضخم‪.‬‬ ‫فالتضخم المترسخ الــذي تشهده اقتصادات منطقة‬ ‫اليورو ناتج عن ارتفاع تكاليف المواد الغذائية والطاقة‪،‬‬ ‫وبالتالي يتسرب إلى قطاعات أخرى من االقتصاد‪.‬‬ ‫إضــافــة إلــى ذل ــك‪ ،‬انخفض مــؤشــر ثقة المستثمر في‬ ‫منطقة اليورو إلى ‪ 11.6-‬مقابل توقعات بوصول قراءة‬ ‫المؤشر إلى ‪ 5.6-‬والقراءة السابقة البالغة ‪.8.0-‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان هــذا الـتــراجــع مــدفــوعــا بصفة رئيسية بمؤشر‬ ‫التوقعات‪ ،‬الذي وصلت قراءته إلى ‪ 13.0-‬مقابل ‪.6.0-‬‬ ‫وتتطابق اآلراء والتوقعات المتشائمة للمستثمرين مع‬ ‫البيانات االقتصادية التي تظهر ارتفاع وثبات معدالت‬

‫ً‬ ‫التضخم‪ ،‬فضال عن ضعف الطلب االستهالكي وتباطؤ‬ ‫النشاط االقتصادي على نطاق أوسع‪.‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫تجاوز النمو االقتصادي للمملكة المتحدة التوقعات‬ ‫في يناير‪ .‬إذ ارتفع الناتج المحلي اإلجمالي بنسبة ‪،%0.3‬‬ ‫ً‬ ‫معوضا بعض التراجع الــذي تم تسجيله في ديسمبر‬ ‫الماضي بنسبة ‪ ،%0.5‬عندما عطلت اإلضرابات النشاط‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫ويضيف هذا الرقم إلى سلسلة المفاجآت اإليجابية‬ ‫األخ ـي ــرة ال ـخــاصــة بــأنـشـطــة األع ـم ــال وأس ـع ــار الـمـنــازل‬ ‫ومبيعات التجزئة وثقة المستهلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لذلك تزداد فرص تجنب الركود‪ ،‬إال أنه يضغط‬ ‫على بنك إنكلترا لمواصلة رفــع سعر الفائدة‪ .‬ومــا يزال‬ ‫االقتصاد أقل بنسبة ‪ %0.2‬مما كان عليه قبل الجائحة‪.‬‬


‫ً‬ ‫«المركزي»‪ :‬انكشاف البنوك الكويتية على ‪« SVB‬ضئيل جدا»‬ ‫الهارون‪ :‬لدينا منظومة رقابية متكاملة تستهدف تحصين القطاع والمحافظة على االستقرار المالي‬ ‫في ضوء األخبار المتداولة عن إغالق السلطات التنظيمية‬ ‫في الواليات المتحدة األميركية بنك سيليكون فالي (‪ ،)SVB‬أكد‬ ‫بنك الكويت المركزي‪ ،‬من خالل تواصله المباشر مع البنوك‬ ‫ً‬ ‫الكويتية‪ ،‬أن انكشاف هذه البنوك على (‪ )SVB‬ضئيل جدا‪ ،‬في‬ ‫وقــت شــدد محافظ «الـمــركــزي» باسل الـهــارون على استقرار‬ ‫ومتانة أوضاع وحدات الجهاز المصرفي في ظل ما تمتلكه‬ ‫البنوك من مصدات مالية كبيرة‪.‬‬ ‫وقــال المحافظ‪ ،‬إن البنك الـمــركــزي لديه منظومة رقابية‬ ‫متكاملة تستهدف تحصين القطاع المصرفي والمحافظة‬

‫على االستقرار المالي‪ ،‬وفــي إطــار هــذه المنظومة فــإن هناك‬ ‫حزمة متكاملة من التعليمات والضوابط الرقابية الصادرة‬ ‫إلى البنوك للمحافظة على سالمة أوضاعها المالية وتعزيز‬ ‫ً‬ ‫كــل مــؤشــرات السالمة المالية لديها‪ ،‬وخصوصا مــا يتعلق‬ ‫بالمعايير األساسية ومنها معيار كفاية رأس المال‪ ،‬ومعايير‬ ‫السيولة‪ ،‬والمعايير المتعلقة بجودة األصول والربحية‪.‬‬ ‫ولفت في هــذا الشأن إلــى التعليمات والضوابط الرقابية‬ ‫ال ـصــادرة فــي إط ــار تعزيز الحوكمة وإدارة المخاطر ونظم‬ ‫الرقابة الداخلية‪ ،‬والتدقيق الداخلي والخارجي‪ ،‬وما يتعلق‬

‫ً‬ ‫أ يـضــا بترشيد وتنظيم السياسة االئتمانية للبنوك للحد‬ ‫ً‬ ‫من المخاطر االئتمانية‪ ،‬مبينا أن قراراتها اتخذت بناء على‬ ‫دراسات وافية تمت لدى النظر في طلبات االقتراض والتمويل‪.‬‬ ‫وجدد التأكيد على سالمة أوضاع وحدات الجهاز المصرفي‬ ‫وأن بنك الكويت المركزي يمارس وظائفه وإجراءاته الرقابية‬ ‫على البنوك من خالل الرقابة المكتبية والتي تتم في ضوء‬ ‫نظام إحصائي يوفر المتطلبات الرقابية‪ ،‬وتسنده في ذلك‬ ‫وظائف رقابية من خالل التفتيش الميداني على البنوك بما‬ ‫يضمن استقرار وحدات هذا القطاع‪.‬‬

‫باسل الهارون‬

‫ً‬ ‫تداعيات كارثية عالميا النهيار بنك سيليكون فالي األميركي‬ ‫بنك إنكلترا الستصدار أمر إفالس ومطالبات للمستشار البريطاني بالتدخل‬ ‫ب ـ ــدأت ت ــداع ـي ــات ان ـه ـي ــار بنك‬ ‫سيليكون فالي تنتشر في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وي ـش ـع ــر م ــؤس ـس ــو ال ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـ ـنـ ــاش ـ ـئـ ــة فـ ـ ــي مـ ـنـ ـطـ ـق ــة خ ـل ـيــج‬ ‫ال ـم ـك ـس ـيــك ب ــوالي ــة كــال ـي ـفــورن ـيــا‬ ‫بالذعر بشأن الوصول إلى األموال‬ ‫ودفع رواتب الموظفين‪ ،‬حتى إن‬ ‫مخاوف العدوى وصلت إلى كندا‪،‬‬ ‫ب ـعــد أن ت ـضــاعــف دف ـت ــر ق ــروض‬ ‫البنك في العام الماضي‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ال ـم ـق ــرر أن ت ـع ـلــن ذراع‬ ‫«‪ »SVB‬فـ ــي ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫تعسرها‪ ،‬وقد توقفت بالفعل عن‬ ‫التعامل‪ ،‬ولم تعد تستقبل عمالء‬ ‫ً‬ ‫جددا‪ .‬ويوم السبت‪ ،‬أرسل قادة ما‬ ‫يقرب من ‪ 180‬شركة تكنولوجية‬ ‫ً‬ ‫خطابا يطالبون فيه المستشار‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــان ــي جـ ـي ــريـ ـم ــي ه ــان ــت‬ ‫بــال ـتــدخــل‪ .‬وأفـ ـ ــادت «ب ـلــوم ـبــرغ»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نقال عن رسالتهم لهانت‪ ،‬قولهم‪:‬‬ ‫«فقدان الودائع يمكن أن يتسبب‬ ‫في إحــداث شلل للقطاع‪ ،‬وإعــادة‬ ‫ً‬ ‫النظام البيئي ‪ 20‬عــامــا لـلــوراء»‪.‬‬ ‫«وسيؤدي إلى التصفية القسرية‬ ‫ل ـع ـش ــرات ال ـش ــرك ــات ب ـيــن عشية‬ ‫ً‬ ‫وضحاها»‪ ،‬وفقا لما اطلعت عليه‬ ‫«العربية‪ .‬نت»‪.‬‬

‫مجرد بداية‬ ‫كان لـ «‪ »SVB‬فروع في الصين‬

‫والـ ــدن ـ ـمـ ــارك وألـ ـم ــانـ ـي ــا وال ـه ـن ــد‬ ‫ً‬ ‫وإسرائيل والسويد أيضا‪ .‬ويحذر‬ ‫الـمــؤسـســون مــن أن تـعـثــر البنك‬ ‫يمكن أن يقضي عـلــى الـشــركــات‬ ‫الناشئة في جميع أنحاء العالم‬ ‫دون تدخل الحكومة‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬سـ ـ ـع ـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع‬ ‫المشترك لبنك «‪ »SVB‬في الصين‪،‬‬ ‫والـمـعــروف بــاســم «‪SPD Silicon‬‬ ‫‪ ،»Valley Bank‬إلى تهدئة العمالء‬ ‫المحليين‪ ،‬من خالل تذكيرهم بأن‬ ‫العمليات كانت مستقلة ومستقرة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال مـ ــؤس ـ ـسـ ــو ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫الناشئة والمسؤولون التنفيذيون‬ ‫بالمملكة المتحدة فــي الرسالة‬ ‫الموجهة إلى هانت‪« :‬ستبدأ هذه‬ ‫األزم ــة يــوم االثـنـيــن‪ ،‬لــذا ندعوكم‬ ‫لمنعها اآلن»‪ .‬الشركات المدرجة‬ ‫في الرسالة تشمل «‪،»Uncapped‬‬ ‫و«‪ ،»Apian‬و«‪ ،»Pockit‬و«‪Pivotal‬‬ ‫‪.»Earth‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ص ــرح ــت وزارة‬ ‫الـخــزانــة البريطانية‪ ،‬بــأن هانت‬ ‫تـحــدث مــع مـحــافــظ بـنــك إنكلترا‬ ‫بشأن الوضع‪ ،‬السبت‪ ،‬وأن وزير‬ ‫الخزانة االقتصادي سيعقد مائدة‬ ‫مستديرة مع الشركات المتضررة‬ ‫في وقت الحق‪.‬‬ ‫وب ـ ـت ـ ـس ـ ـل ـ ـيـ ــط ال ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــوء ع ـل ــى‬ ‫التحدي الذي تواجهه الحكومات‬ ‫ف ــي ال ـت ـعــامــل م ــع ال ـم ــدى الـكــامــل‬

‫لـ ـلـ ـت ــداعـ ـي ــات‪ ،‬ف ـق ــد ب ـ ـ ــدأت وزارة‬ ‫الـخــزانــة بالمملكة الـمـتـحــدة في‬ ‫ج ـمــع األصـ ـ ــوات ح ــول ال ـشــركــات‬ ‫ال ـن ــاش ـئ ــة‪ ،‬وس ــؤال ـه ــا ع ــن م ـقــدار‬ ‫الــودائــع لديها‪ ،‬وحرقها النقدي‬ ‫ال ـت ـقــري ـبــي‪ ،‬وإم ـكــان ـيــة وصــولـهــا‬ ‫إل ــى الـتـسـهـيــات الـمـصــرفـيــة في‬ ‫ً‬ ‫«‪ »SVB‬وما بعده‪ ،‬وفقا لما نقلته‬ ‫«بلومبرغ» عن مصادر‪.‬‬ ‫وك ــان الـمــؤسـســون ينتظرون‬ ‫بـ ـف ــارغ ال ـص ـبــر نـتـيـجــة ال ـمــائــدة‬ ‫المستديرة وأي معلومات حول‬ ‫كيفية التعامل مــع ودائـعـهــم في‬ ‫البنك‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لـ ـش ــر ك ــة «‪ »Lingumi‬ا ل ـن ــا ش ـئ ــة‬ ‫لـلـبــرمـجـيــات الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬تــوبــي‬ ‫مــاثــر‪ ،‬بــأن شركته تحتفظ ب ـ ‪85‬‬ ‫في المئة من أموالها في «‪.»SVB‬‬ ‫وحاول نقل بعض حساباته‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫حتى مساء السبت‪ ،‬لم يكن متأكدا‬ ‫من نجاح ذلك‪ ،‬وقال‪« :‬هذه مسألة‬ ‫حياة أو موت بالنسبة لنا»‪.‬‬ ‫ف ـي ـم ــا أمـ ـض ــى جـ ـ ــاك أوم ـ ـيـ ــرا‪،‬‬ ‫م ــؤ س ــس ش ــر ك ــة «‪،»Ocher Bio‬‬ ‫الناشئة في علم الجينوم بلندن‪،‬‬ ‫عطلة نهاية األسبوع‪ ،‬في محاولة‪،‬‬ ‫دون ج ـ ــدوى‪ ،‬لـنـقــل ال ــودائ ــع من‬ ‫«‪ ،»SVB‬وق ــال‪« :‬إذا لــم يكن هناك‬ ‫ً‬ ‫تدخل‪ ،‬فقد يقضي حقا على جيل‬ ‫من رواد األعمال»‪.‬‬

‫وكـمــا هــو الـحــال فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬يتم التأمين على بعض‬ ‫ودائع «‪ »SVB‬في المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫ول ـكــن لــم يـكــن مــن ال ــواض ــح متى‬ ‫ستكون هذه األموال متاحة‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫أن ه ـن ــاك ق ـل ـقــا أع ـم ــق ب ـيــن ق ــادة‬ ‫الشركات الناشئة‪ ،‬وهو أن انهيار‬ ‫«‪ »SVB‬من شأنه أن يخنق التمويل‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ــي م ـ ــن رأس الـ ـم ــال‬ ‫االستثماري الـقــادم إلــى المملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬حيث تتعثر الشركات‬ ‫بالفعل‪ ،‬بسبب خــروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫كما وقف عمالء بنك «سيليكون‬

‫ف ــال ــي» ف ــي كــالـيـفــورنـيــا ‪ -‬وكثير‬ ‫م ـن ـه ــم مـ ــن م ــؤس ـس ــي ال ـش ــرك ــات‬ ‫الـنــاشـئــة ‪ -‬خ ــارج ف ــرع الـبـنــك في‬ ‫شارع ساند هيل الشهير بوادي‬ ‫السيليكون فــي الـبــرد واألمـطــار‪،‬‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـعـ ــة‪ ،‬وطـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ــوا األب ـ ـ ـ ـ ــواب‬ ‫ال ــزج ــاج ـي ــة ال ـم ـغ ـل ـقــة‪ ،‬وح ــاول ــوا‬ ‫إق ـنــاع ممثلي مــؤسـســة التأمين‬ ‫على الــودائــع الفيدرالية اإلجابة‬ ‫عن أسئلتهم‪.‬‬ ‫وفي كندا‪ ،‬أفــادت وحــدة «‪SVB‬‬ ‫‪ »Financial Group‬ف ــي ا ل ـبــاد‬ ‫عن تخصيص ‪ 435‬مليون دوالر‬ ‫كندي (‪ 314‬مليون دوالر أميركي)‬

‫في شكل قروض مضمونة العام‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ .‬ومـ ـ ــن ب ـي ــن ع ـمــائ ـهــا‬ ‫موفر برامج التجارة اإللكترونية‬ ‫«‪ ،»Shopify Inc‬وشــركــة األدوي ــة‬ ‫ً‬ ‫«‪ ،»HLS Therapeutics Inc‬وفقا‬ ‫لبيان سابق صادر عن البنك‪.‬‬ ‫كما كشفت شركة «‪AcuityAds‬‬ ‫‪ ،»Holdings Inc‬ا لـ ـت ــي تـتـخــذ‬ ‫ً‬ ‫مــن تــورونـتــو م ـقــرا لـهــا‪ ،‬السبت‪،‬‬ ‫أن لــدي ـهــا ‪ 55‬م ـل ـيــون دوالر من‬ ‫الودائع في «‪ ،»SVB‬بما يزيد على‬ ‫‪ 90‬في المئة من أموالها‪ .‬وكانت‬ ‫ال ـشــركــة أوق ـف ــت تـ ــداول أسهمها‬ ‫الجمعة‪ ،‬بعد تــراجــع بنسبة ‪14‬‬

‫فــي المئة‪ ،‬مستشهدة «بالوضع‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـت ـك ـشــف» م ــع ب ـن ــك وادي‬ ‫السيليكون‪.‬‬ ‫وقـ ــال بـنــك إن ـك ـل ـتــرا‪ ،‬الـجـمـعــة‪،‬‬ ‫إنه يسعى للحصول على أمر من‬ ‫المحكمة لــوضــع بنك سيليكون‬ ‫فــالــي المملكة الـمـتـحــدة – الـفــرع‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي م ــن ‪ SVB‬األم ـيــركــي‬ ‫ فـ ــي إجـ ـ ـ ــراء اإلف ـ ـ ـ ــاس‪ ،‬ب ـع ــد أن‬‫استولى المنظمون األميركيون‬ ‫على شركته األم‪SVB Financial« ،‬‬ ‫‪ ،»Group‬في وقت سابق‪.‬‬ ‫ويتمتع «‪ »SVB UK‬بحضور‬ ‫م ـح ــدود ف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫ولـيــس لــه تأثير مهم فــي النظام‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــال ــي‪ ،‬وف ـق ــا ل ـمــا نـقـلـتــه شبكة‬ ‫«‪ ،»CNBC‬واطلعت عليه «العربية‪.‬‬ ‫نت»‪.‬‬ ‫ف ــي غـ ـض ــون ذل ـ ــك‪ ،‬سـتـتــوقــف‬ ‫الشركة عن ســداد المدفوعات أو‬ ‫قبول الودائع‪.‬‬ ‫وب ـمــوجــب إج ـ ــراءات اإلف ــاس‬ ‫للبنوك في بريطانيا‪ ،‬يحق لبعض‬ ‫المودعين الحصول على ما يصل‬ ‫إلى ‪ 85‬ألف جنيه إسترليني (‪102‬‬ ‫ألف دوالر)‪ ،‬كتعويض عن الودائع‬ ‫الـ ـمـ ـفـ ـق ــودة‪ ،‬أو ‪ 170‬أل ـ ــف جـنـيــه‬ ‫إسترليني للحسابات المشتركة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ـنـ ـ ــك إن ـ ـ ـك ـ ـ ـل ـ ـ ـتـ ـ ــرا إن‬ ‫الموجودات والمطلوبات األخرى‬ ‫ُ‬ ‫س ــت ــدار م ــن ِق ـب ــل مـصـفــي الـبـنــك‪،‬‬

‫وأي أموال يتم استردادها سيتم‬ ‫تحويلها إلى الدائنين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت ـ ـعـ ــد ح ـ ـ ــاالت ف ـش ــل ال ـب ـنــوك‬ ‫نادرة في بريطانيا‪ ،‬حيث يخضع‬ ‫مقرضان فقط إلجراءات التسوية‬ ‫الـتــي يتخذها بـنــك إنـكـلـتــرا منذ‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وف ـ ــي وق ـ ــت س ــاب ــق‪ ،‬ال ـج ـم ـعــة‪،‬‬ ‫ذكــرت صحيفة فايننشال تايمز‬ ‫أن الذراع البريطانية لبنك «‪»SVB‬‬ ‫طلبت ‪ 1.8‬مليار جنيه إسترليني‬ ‫من السيولة من بنك إنكلترا عبر‬ ‫«تسهيالت نافذة الخصم»‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقدم تمويال طارئا للبنوك إذا كان‬ ‫لديها ضمانات كافية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ب ـن ــك س ـي ـل ـي ـكــون فــالــي‬ ‫بــال ـم ـم ـل ـكــة ال ـم ـت ـح ــدة فـ ــي وق ــت‬ ‫سابق‪ ،‬الجمعة‪ ،‬إنه كيان مستقل‬ ‫لــه مجلس إدارة مستقل‪ُ ،‬محاط‬ ‫بسياج من الشركة األم والشركات‬ ‫التابعة األخرى‪.‬‬ ‫يــأتــي ذلـ ــك‪ ،‬بـعــد أن اسـتـحــوذ‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــون الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــون فــي‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة ع ـلــى الـبـنــك‬ ‫الرئيسي «‪ »SVB‬فــي وقــت سابق‬ ‫ال ـج ـم ـعــة‪ ،‬ف ــي م ـح ــاول ــة لـحـمــايــة‬ ‫المودعين‪ ،‬بعد أن دفع أكبر فشل‬ ‫للبنك منذ األزمــة المالية القطاع‬ ‫المصرفي العالمي إلى التخلص‬ ‫من المليارات من القيمة السوقية‪.‬‬ ‫(العربية نت)‬


‫‪١٠‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الملحم لـ ةديرجلا ‪ :‬الوعود الزائفة بأرباح‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫استثمارية مذهلة‪ ...‬أحالم وسراب‬

‫«دعوات االحتيال المنتشرة لالستثمار في الرعاية الصحية حلقة ضمن سلسلة»‬ ‫ً‬ ‫بصورة تكاد تكون لحظية ال يومية‪ ،‬تحاصرنا وسائل اإلعالم واإلعالن بما فيها وسائل التواصل هذه الدعوات سلبا على فرص االستثمار الحقيقية؟ وهل من فوارق مميزة بين‬ ‫االجتماعي‪ ،‬واالتصاالت الهاتفية والرسائل النصية‪ً ،‬ومنصات إعالنية أخرى‪ ،‬بسيل من اإلعالنات «غث» تلك الدعوات و«سمينها»؟ وإلى أي حد تنجح مثل تلك المحاوالت التي‬ ‫ال تعرف اليأس في تعميق ضبابية المشهد االستثماري‪ ،‬وضياع بوصلته أمام‬ ‫المتضمنة دعوات مغرية لالكتتاب واالستثمار‪ ،‬وترويجا ألنشطة استثمارية ومنتجات وخدمات‬ ‫صغار المستثمرين على وجه التحديد؟‬ ‫وتعدنا بأرباح مذهلة‪ ،‬بعضها عابر للحدود في مناطق شتى باإلقليم والكثير من بلدان‬ ‫مالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العالم‪ .‬ويوما بعد آخر‪ ،‬يجتهد خبراء «االحتيال المالي» لإلفادة من التطورات التقنية المتسارعة هذه التساؤالت وسواها كانت أبرز محاور النقاش الذي أجرته «الجريدة»‬ ‫مع الدكتور أحمد الملحم رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال‬ ‫في سعيهم الحثيث إلى ابتكار الجديد من أدوات وأساليب االحتيال وطرقه‪ ،‬وتجاوز اإلجراءات‬ ‫الرقابية والضوابط المنظمة‪ ،‬ودائما وأبدا تحت شعار حرصهم على مصلحة ضحاياهم‪ ،‬ومنحهم المدير التنفيذي‪ ،‬والذي كان دافعنا األول لبحثه دعوات االحتيال‬ ‫المشبوهة المنتشرة منذ أيام قليلة لالستثمار في مجاالت عدة بما‬ ‫فرص استثمار نادرة تنقلهم لعالم الثراء بين عشية وضحاها هي أحالم‪ ،‬كالظمآن يركض وراء‬ ‫فيها بعض أنشطة الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫سراب‪ .‬في المقابل‪ ،‬تسابق الجهات ًالرقابية الزمن في صراع يبدو بال نهاية لمواجهة األساليب‬ ‫وفي معرض إجاباته عن تلك التساؤالت‪ً ،‬استعرض د‪ .‬الملحم‬ ‫ومتعاملي أنشطة األوراق المالية‪ً ،‬‬ ‫االحتيالية المضللة المستحدثة يوميا لحماية مستثمريها ً‬ ‫جهود الهيئة للحد من تلك الدعوات‪ ،‬داعيا الجميع إلى توخي‬ ‫وإجراءات زاجرة الحقة دائما‪.‬‬ ‫الحاليين والمستقبليين‪ ،‬بإجراءات وقائية استباقية رادعة ُحينا‪ً ،‬‬ ‫أقصى درجات الحيطة والحذر قبل اتخاذ قرار االستثمار‪،‬‬ ‫هيئة أسواق المال‪ ،‬كما العديد من الجهات الرقابية لم تأل جهدا في إجراء التعديالت التشريعية‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن التمهل بعض الوقت للتأكد من حصول الجهات‬ ‫والرقابية والتنظيمية لضبط مثل تلك الممارسات المضللة‪ ،‬والتوعية بمخاطر االنسياق وراءها‪،‬‬ ‫المهتمين باالستثمار إلى التزود بالوعي المطلوب قبل اتخاذ قرار االستثمار وبعده‪ ،‬كما المروجة على الترخيص من خالل التواصل مع الهيئة‬ ‫ودعوتها ً‬ ‫يمثل الضمانة األبرز لحماية أموال المتعاملين من‬ ‫لم تتأخر يوما عن فرض العقوبات الرادعة بشأن المخالفات المرتكبة في هذا المجال‪.‬‬ ‫الوقوع ضحايا لعمليات احتيال مالي تستنزف‬ ‫األيام القليلة الماضية شهدت انتشار إحدى دعوات االحتيال المالي انتشار النار في الهشيم‪،‬‬ ‫األمر الذي طرح تساؤالت عدة‪ ،‬حول فعالية الجهود المبذولة للحد من انتشار مثل هذه الظواهر مدخراتهم وتضيع جهدهم لسنوات‪ ،‬وفيما يأتي‬ ‫التفاصيل‪:‬‬ ‫المتكررة بصورة أصبحت مقلقة بالفعل‪ ،‬أو كبح جماحها على األقل‪ ،‬وإلى أي مدى تنعكس مثل‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫منصات‬ ‫المشاهير‬ ‫وأسماؤهم‬ ‫ُ‬ ‫تستغل‬ ‫للترويج‬ ‫ألنشطة‬ ‫ومنتجات‬ ‫وخدمات‬ ‫مالية مزيفة‬

‫احذروا من‬ ‫تعدد أساليب‬ ‫االحتيال‬ ‫المالي‬ ‫وأشكاله‬

‫من أشكال‬ ‫االحتيال‬ ‫حصول‬ ‫البعض على‬ ‫ترخيص‬ ‫لنشاط واحد‬ ‫والترويج‬ ‫إلى جواره‬ ‫ألنشطة غير‬ ‫مرخصة‬

‫د‪ .‬أحمد الملحم‬

‫االحتيال المالي‪ ...‬وتعدد األساليب‬ ‫فــي بــدايــة حــديـثــه‪ ،‬أش ــار الــدكـتــور الملحم‬ ‫إل ــى أن دعـ ــوة االس ـت ـث ـمــار ال ـم ـش ـبــوهــة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫تم رصدها مــؤخــرا‪ ،‬وكانت الــدافــع الرئيسي‬ ‫لـمـســار عــة الهيئة إل ص ــدار تـحــذ يــر لمواطني‬ ‫دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت وال ـم ـق ـي ـم ـيــن ف ـي ـهــا م ــن مـغـبــة‬ ‫االسـتـجــابــة لـهــا‪ ،‬ال تـعــدو أكـثــر مــن حلقة في‬ ‫سـلـسـلــة مـطــولــة ن ـص ــادف ال ـجــديــد مـنـهــا كل‬ ‫يوم‪ ،‬وسط محاولة ممارسي تلك السلوكيات‬ ‫المجرمة ومروجي تلك الدعوات االحتيالية‬ ‫االس ـت ـف ــادة م ــن ال ـت ـطــور الـتـقـنــي ال ـم ـت ـســارع‪،‬‬ ‫وتـ ـع ــاظ ــم اس ـت ـخ ــدام ـن ــا ل ــوس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬مما يسهل وصولهم لضحاياهم‪.‬‬ ‫ولفت الدكتور الملحم االنتباه إ لــى تعدد‬ ‫ً‬ ‫صور أساليب االحتيال المالي وأشكاله‪ ،‬بدء ا‬ ‫بالدعوات لالكتتاب أو االستثمار الزائفة في‬ ‫أس ــواق الـمــال المحلية أو الـخــارجـيــة‪ ،‬أو في‬ ‫المعادن والذهب والنفط والسلع والعمالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانتهاء‬ ‫السيما العمالت الرقمية‪ ،‬وغيرها‪،‬‬ ‫لخدمات استشارية‪ ،‬واإلعــان عن‬ ‫بالترويج‬ ‫ٍ‬ ‫منتجات استثمارية ومالية مشبوهةٍ وعالية‬ ‫ٍ‬ ‫المخاطر‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ه ــذه ال ــدع ــوات أعـقـبــت مــوجــة‬ ‫من الممارسات المضللة طغت على السطح‬ ‫بشكل رئيسي‬ ‫خالل الشهور األخيرة استندت‬ ‫ٍ‬ ‫إلى استغالل منصات المشاهير وأسمائهم‬ ‫لـ ـلـ ـت ــروي ــج ألنـ ـشـ ـط ــة ومـ ـنـ ـتـ ـج ــات وخـ ــدمـ ــات‬ ‫م ــال ـي ــة م ــزي ـف ــة‪ ،‬ب ـع ـض ـهــا الوجـ ـ ــود ل ــه إال فــي‬ ‫مخيلة مروجيها‪ ،‬أما بعضها اآلخر فيفتقد‬ ‫للمؤهالت المطلوبة والتراخيص الالزمة كما‬ ‫هو الحال فيما يتم نشره من تحليالت مالية‪،‬‬ ‫ومــا يتم تقديمه مــن تــوصـيــات واسـتـشــارات‬ ‫مــالـيــة واس ـت ـث ـمــاريــة‪ ،‬مـمــا جـعــل م ــن وســائــل‬ ‫ً‬ ‫التواصل االجتماعي مرتعا لتلك الممارسات‬ ‫المضللة وخلق اإل شــا عــات ونشرها بسرعة‬ ‫ه ــائ ـل ــة‪ ،‬ف ـت ـع ــددت غـ ــرف الـ ــدردشـ ــة و نـصــات‬ ‫الـتـحـلـيــل ال ـمــالــي‪ ،‬وت ـضــاع ـفــت أعـ ــداد مــدعــي‬ ‫امتالك الخبرات االستشارية‪ ،‬ومتخصصي‬ ‫أسواق المال‪ ،‬والمحللين الماليين الوهميين‪.‬‬ ‫وذكر أن ذلك دفع الهيئة إلى اتخاذ إجراء ات‬ ‫تنظيمية ورقابية حاسمة‪ ،‬كوضع ضوابط‬ ‫م ـس ـت ـش ــار االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار وس ـ ـجـ ــل ال ـم ـح ـل ـل ـيــن‬ ‫الماليين‪ ،‬كما فــر ضــت عـقــو بــات راد ع ــة بحق‬ ‫المخالفين وأحالت – والتزال‪ -‬إلى النيابة‪ ،‬بل‬ ‫إنها سعت وبالتعاون مع األجهزة المختصة‬ ‫فــي الــدولــة لـلــوصــول إلــى حقيقة الـعــديــد من‬ ‫بأسماء مستعارة الذين يقومون‬ ‫المغردين‬ ‫ٍ‬ ‫ببث اإلشاعات والتأثير على أسعار األوراق‬ ‫المالية و تــداوال ت ـهــا‪ ،‬والهيئة بـصــدد اتخاذ‬ ‫اإلجراء ات القانونية بحقهم‪.‬‬ ‫وأفاد بأن مطلقي تلك الدعوات االستثمارية‬ ‫ً‬ ‫ومــروجـيـهــا دائ ـمــا مــا يـلـجــأون إل ــى محاولة‬ ‫إي ـه ــام ال ـعــامــة بـحـصــولـهــم عـلــى الـتــراخـيــص‬ ‫المطلوبة من خالل االستخدام غير المشروع‬ ‫الس ــم بـعــض ال ـج ـهــات الــرقــاب ـيــة كــالـهـيـئــة أو‬ ‫ش ـعــارات ـهــا الــرس ـم ـيــة‪ ،‬أو تـحــت س ـتــار ادع ــاء‬ ‫الحصول على الترخيص المطلوب‪ ،‬او انتحال‬ ‫أسماء جهات ومؤسسات وشركات رسمية‪ ،‬أو‬ ‫أسماء وصور شخصيات رسمية أو معروفة‪.‬‬

‫حماية المتعاملين‪ ...‬أولوية دائمة للهيئة‬ ‫ورأى الدكتور الملحم ضرورة وضع تلك‬ ‫الدعوات في إطار حجمها الحقيقي‪« ،‬وعلينا‬ ‫أال نقلل مــن مخاطر تلك ا لـمـمــار ســات‪ ،‬وفي‬ ‫ذات ال ــوق ــت عـلـيـنــا ع ــدم ال ـت ـهــويــل بـشــأنـهــا‪،‬‬ ‫ومــع اإلق ــرار بــأن مثل هــذه الــدعــوات البــد أن‬ ‫ً‬ ‫ت ـص ــادف ن ـجــاحــا‪ ،‬والب ــد م ــن ضـحــايــا لـهــا»‪،‬‬ ‫وأك ــد ح ــرص الـهـيـئــة عـلــى ب ــذل كــل مــا يمكن‬

‫• إغراءات الثراء الفاحش تشكل نقطة الضعف األساسية للضحايا‬ ‫• جلبنا تقنيات فائقة التطور لرصد مواقع التواصل والمحتالين‬ ‫• النصب المالي متعدد الصور واألدوات ومخاطره تبقى واحدة‬ ‫• وعي المتعاملين وتعاونهم مع هيئة األسواق ضمانة النجاح في مكافحة آفة النصب‬ ‫بــذ لــه لحماية كــل متعاملي أ نـشـطــة األوراق‬ ‫الـمــالـيــة بــا اسـتـثـنــاء‪ ،‬كــذلــك الــراغـبـيــن بذلك‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـقـبــا‪ ،‬وأن ـهــا ت ـعــول بـنـجــاحـهــا فــي ذلــك‬ ‫عـلــى الــوعــي ال ـعــام لــدى الـجـمـيــع وتـعــاونـهــم‬ ‫ً‬ ‫مع الهيئة»‪ ،‬مبينا أن هــذه «الحماية» تأتي‬ ‫ً‬ ‫في طليعة أهداف الهيئة التي تسعى دائما‬ ‫لتحقيقها ‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الـسـيــاق‪ ،‬أش ــار إلــى أن إغ ــراء ات‬ ‫الـ ــربـ ــح الـ ـس ــري ــع‪ ،‬والـ ـطـ ـم ــوح ال ـم ـت ـس ــرع فــي‬ ‫االنتقال العاجل لعالم الثراء الفاحش كانت‬ ‫وال تــزال نقطة الضعف الرئيسة التي تبنى‬ ‫عليها أساليب االحتيال المالي منذ األزل‪،‬‬ ‫و هــذا مــا تثبته األز م ــات المالية المتعاقبة‬ ‫ً‬ ‫مـنــذ ال ـقــرن الـثــامــن عـشــر وحـتــى ال ـيــوم بــدء ا‬ ‫بــأزمــة االئ ـت ـمــان وان ـت ـهـ ً‬ ‫ـاء بــاألزمــة الـعـقــاريــة‬ ‫األخـ ـي ــرة‪ ،‬ف ــاالن ــدف ــاع ال ـج ـمــاعــي وراء الــربــح‬ ‫السريع وتجاهل مقومات االستثمار السليم‬ ‫بــل وغ ــض ال ـطــرف عــن م ـبــادئــه األول ـي ــة كــان‬ ‫السبب غير المباشر في حدوث تلك األزمات‪،‬‬ ‫كــا نــت بـمـثــا بــة مستصغر ا ل ـشــرر ا ل ــذي أو قــد‬ ‫نيران تلك األزمات‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن ت ـل ــك ال ـم ـم ــارس ــات ت ـح ــت مـجـهــر‬ ‫ال ـه ـي ـئــة وشــركــائ ـهــا م ــن ال ـج ـهــات ال ــر قــابـيــة‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫جهود استباقية وإجراءات رادعة!‬ ‫وف ــي م ـع ــرض حــدي ـثــه ع ــن ج ـه ــود الـهـيـئــة‬ ‫لضبط تلك الممارسات‪ ،‬والحد من انتشارها‬ ‫وجعلها في حدودها الدنياـ أ شــار الدكتور‬

‫ندرس‬ ‫نشر أسماء‬ ‫المخالفين‬ ‫قبل توقيع‬ ‫العقوبة‬ ‫عليهم‬

‫وسائل‬ ‫التواصل‬ ‫مرتع‬ ‫للممارسات‬ ‫المضللة‬ ‫وخلق‬ ‫اإلشاعات‬ ‫والفوضى‬

‫الملحم إ لــى تــوزع تلك ا لـجـهــود بين جهود‬ ‫استباقية وأخرى زاجرة رادعة‪.‬‬ ‫فعلى صعيد الجهود االستباقية عرض‬ ‫ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــور الـ ـمـ ـلـ ـح ــم لـ ـلـ ـحـ ـم ــات الـ ـت ــوع ــوي ــة‬ ‫المستمرة للهيئة والتي تحذر من ممارسات‬ ‫االح ـت ـي ــال ال ـم ــال ــي وال ـس ـل ــوك ـي ــات الـمـضـلـلــة‬ ‫وال ـم ـخ ــال ـف ــة‪ ،‬وتـ ـل ــك ال ـم ـخ ـص ـصــة ل ـل ـتــوع ـيــة‬ ‫باألنشطة المرخصة وغير المرخصة وتلك‬ ‫التي تم إيقاف ترخيصها‪ ،‬موضحا أن تلك‬ ‫ً‬ ‫لشهور عدة سنويا‪ ،‬وتتضمن‬ ‫الحمالت تمتد‬ ‫ٍ‬ ‫ـود‬ ‫فـعــا لـيــات ع ــدة‪ ،‬بعضها تــم تـنـفـيــذه بـجـهـ ٍ‬ ‫مشتركة مع بعض الجهات الرقابية المحلية‬ ‫كبنك الكويت المركزي‪ ،‬أما رسائل التوعية‬ ‫بتلك الممارسات على حسابات الهيئة على‬ ‫وســائــل الـتــواصــل االجـتـمــاعــي فـتـكــاد تكون‬ ‫يومية‪.‬‬ ‫و فــي اإل ط ــار ذا ت ــه‪ ،‬تـطــرق الملحم لتقنين‬ ‫وتنظيم ا لـمـحـتــو يــات اإل عــا مـيــة واإل عــا نـيــة‬ ‫ذات الصلة بتقديم االستشارات االستثمارية‬ ‫والـ ـتـ ـحـ ـلـ ـي ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة مـ ــن خـ ـ ــال ق ـيــام ـهــا‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا بوضع ضوابط مستشار االستثمار‪،‬‬ ‫وتــرخ ـيــص ن ـشــاط شــركــة الـشـخــص الــواحــد‬ ‫لمزاولة نشاط أوراق مالية‪ ،‬وإ طــاق سجل‬ ‫ً‬ ‫المحللين الماليين‪ ،‬الفتا إلى أن الهيئة لن‬ ‫تـكـتـفــي ب ـح ـصــر ال ـن ـش ــاط االس ـت ـش ــاري لــدى‬ ‫فئةٍ مـحــددة مــن أ صـحــاب ا لـكـفــاء ة والمهنية‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب ــة‪ ،‬ب ــل س ـت ـتــابــع ن ـشــاط ـهــم لـلـتــأكــد‬ ‫مــن الـتــزامـهــم ال ــدائ ــم بــالـضــوابــط ال ـم ـحــددة‪،‬‬ ‫ومخالفة وشطب المخالفين منهم‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن ضـ ـ ـب ـ ــط ال ـ ـ ـت ـ ـ ـغـ ـ ــريـ ـ ــدات وم ـ ـن ـ ـصـ ــات‬

‫التوعية المالية والتعاون لكشف المتالعبين‬ ‫يعتقد د‪ .‬الملحم أن نـجــاح هيئة األسـ ــواق فــي ضبط‬ ‫الممارسات المخالفة المتصلة بدعوات االستثمار المزيفة‬ ‫ً‬ ‫واالدعـ ـ ــاء زورا بــالـحـصــول عـلــى ال ـتــراخ ـيــص الـمـطـلــوبــة‬ ‫ل ـم ـمــارســة أي م ــن أن ـش ـطــة األوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬وال ـح ــد من‬ ‫انتشارها‪ ،‬إنما يرتكز بصورة رئيسية على تعاون الجميع‬ ‫ً‬ ‫ووعـيـهــم الـمــالــي واالس ـت ـث ـمــاري‪ ،‬مبينا أن الـتــوصــل إلــى‬ ‫مستوى التوعية المطلوب لدى كل الشرائح المجتمعية‬ ‫بال استثناء‪ ،‬يمثل الهدف الرئيسي للهيئة جراء مشروعها‬ ‫ً‬ ‫الوطني لتعزيز الشمول المالي قيد التنفيذ راهنا‪ ،‬والذي‬ ‫يستهدف في أحد جوانبه األساسية التوعية بممارسات‬ ‫االحتيال المالي وآليات التعامل إزاءها‪.‬‬ ‫وك ــرر الـمـلـحــم ت ـشــديــده عـلــى دور جـمـهــور متعاملي‬ ‫ً‬ ‫االستثمار عموما في الحد من تلك ظاهرة االستثمارات‬ ‫ً‬ ‫الزائفة‪ ،‬داعـيــا الجميع إلــى الحذر من الــدعــوات الخادعة‬ ‫وعـ ــدم ال ـت ـســرع ف ــي تـلـبـيـتـهــا ت ـحــت أي ــة ذريـ ـع ــة‪ ،‬فـفــرصــة‬

‫االستثمار الحقيقة لــن تكون ولـيــدة تالعب وتضليل أو‬ ‫م ـمــارســات مـشـبــوهــة‪ ،‬وم ــن الـمــؤكــد أن ـهــا ستتيح بعض‬ ‫الوقت للرجوع إلى موقع الهيئة اإللكتروني والتحقق من‬ ‫صحة التراخيص المطلوبة قبل إبرام أي تعاقد يختص‬ ‫بــأعـمــال وأنـشـطــة األوراق الـمــالـيــة مــع أي جـهــة فــي دولــة‬ ‫الكويت‪ ،‬والتحقق من حصول تلك الجهة على ترخيص‬ ‫ساري المفعول من الهيئة‪ ،‬وضرورة اقتصار تعاملهم مع‬ ‫المؤهلين المرخص لهم من مقدمي خدمات االستشارات‬ ‫والتحليالت المالية‪.‬‬ ‫كـمــا دع ــا الـجـمـيــع إل ــى ال ـت ـعــاون مــع الـهـيـئــة فــي كشف‬ ‫الـمـتــاعـبـيــن م ــن خ ــال قـيــامـهــم بــإبــاغ ـهــا ح ــال تلقيهم‬ ‫دعوات االستثمار المشبوهة أو دعوات التداول وتوصيات‬ ‫االستثمار عبر مختلف الــوســائــل اإلعــامـيــة واإلعالنية‬ ‫ووسائل االتصال ومنصات التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫ال ـم ـش ــاه ـي ــر‪ ،‬أشـ ـ ــار إل ـ ــى اسـ ـتـ ـخ ــدام ال ـه ـي ـئــة‬ ‫تقنيات فائقة التطور لرصد مواقع التواصل‬ ‫االجـتـمــاعــي‪ ،‬ومـنـصــات الـمـشــاهـيــر‪ ،‬وتعقب‬ ‫ال ـم ـن ـشــورات ال ـهــادفــة لـلـتــأثـيــر ع ـلــى أس ـعــار‬ ‫األوراق المالية‪ ،‬بما فيها المقاطع المرئية‬ ‫وال ـ ـم ـ ـس ـ ـمـ ــوعـ ــة وال ـ ـم ـ ـح ـ ـتـ ــويـ ــات اإلعـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ا لـمـسـتـخــد مــة لـجــذب ا لـمـسـتـثـمــر يــن‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ـهــا ات ـخــذت إج ـ ــراء ات ع ــدة لـتـفـعـيــل آلـيــات‬ ‫ضبط المضاربة والتداوالت غير االعتيادية‪،‬‬ ‫والتأكيد على الشركات المدرجة بضرورة‬ ‫اال لـتــزام بمتطلبات اإل فـصــاح وتوقيته‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك متابعة اإلعالنات اليومية‪.‬‬ ‫وعلى صعيد اإلجراء ات الرادعة‪ ،‬لفت إلى‬ ‫أن ال ـمــرت ـكــز ال ـقــانــونــي لـضـبــط الـمـخــالـفــات‬ ‫المرتكبة ومعاقبة المخالفين يستند إلى‬ ‫ن ــص ا ل ـم ــادة (‪ )122‬ا ل ـتــي أو ض ـح ــت طبيعة‬ ‫المخالفات ذات الصلة والجزاء ات المترتبة‬ ‫عـلــى مــر تـكـبـيـهــا‪ ،‬حـيــث نـصــت عـلــى معاقبة‬ ‫مرتكبي المخالفات المتصلة بالتصرفات‬ ‫وإيحاء زائف‬ ‫مظهر‬ ‫التي تنطوي على خلق‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أو مضلل بشأن التداول الفعلي لورقة مالية‬ ‫أو لسوق أوراق مالية‪ ،‬والتي تمتد لتشمل‬ ‫م ـم ــارس ــات ال ـ ـتـ ــداول ال ـم ـخــال ـفــة وال ـم ـض ـل ـلــة‬ ‫ً‬ ‫والمتعلقة أيضا بالترويج لتلك الممارسات‪.‬‬ ‫وكذلك المادة (‪ )126‬التي نصت على معاقبة‬ ‫ً‬ ‫كــل م ــن» زاول نـشــا طــا أو مـهـنــة مـعـيـنــة دون‬ ‫الحصول على التراخيص الالزمة من الهيئة‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألحكام قانون الهيئة«‪.‬‬ ‫وأشار إلى قيام الهيئة بإحالة المخالفات‬ ‫ال ـم ــرص ــودة إل ــى م ـج ـلــس ال ـت ــأدي ــب وات ـخ ــاذ‬ ‫اإل ج ــراء ات القانونية بشأن المخالفين بما‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ذل ــك اإلح ــال ــة لـلـنـيــابــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن مــوقــع‬ ‫ال ـه ـي ـئــة اإلل ـك ـت ــرون ــي ي ـن ـشــر بـ ـص ــورة دائ ـمــة‬ ‫أسماء المخالفين بعد توقيع العقوبة عليهم‪،‬‬ ‫وأن الهيئة بصدد دراسة إمكانية نشر أسماء‬ ‫المخالفين حتى قبل توقيع العقوبة عليهم‬ ‫ً‬ ‫تجاوزا لما قد يترتب خالل الفترة الفاصلة‬ ‫بين ارتكاب المخالفة وتوقيع الجزاء بحق‬ ‫مرتكبها‪.‬‬ ‫و فـ ـ ــي إ ط ـ ـ ــار ذي صـ ـل ــة‪ ،‬ذ كـ ـ ــر ا ل ـم ـل ـح ــم أن‬ ‫الـ ـج ــرائ ــم اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة ال ـم ـت ـص ـلــة بــأنـشـطــة‬ ‫ً‬ ‫األوراق ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة تـ ـمـ ـث ــل جـ ــا ن ـ ـبـ ــا آ خـ ـ ــر مــن‬ ‫الممارسات المجرمة التي تحظى باهتمام‬ ‫خاص لدى الهيئة‪ ،‬السيما رسائل التصيد‬ ‫ً‬ ‫االح ـت ـيــالــي اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ــى قـيــام‬ ‫ببالغات عــدة للنائب العام‬ ‫الهيئة بالتقدم‬ ‫ٍ‬ ‫بشأن العديد من الممارسات المشبوهة في‬ ‫هــذا اإل طــار‪ ،‬كما أفصحت عن تلك البالغات‬ ‫عبر موقعها اإللكتروني‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن المرتكز القانوني لمعظم تلك‬ ‫البالغات يستند إلى حكم المادة (‪ )126‬من‬ ‫ً‬ ‫قــا نــون الهيئة المشار إليها سابقا ‪ ،‬وكذلك‬ ‫حـكــم ال ـمــادة (‪ )125‬مــن ذات الـقــانــون والـتــي‬ ‫تعاقب بغرامة ال تقل عن خمسة آالف دينار‬ ‫وال تـجــاوز خمسين أ لــف د يـنــار كــل شخص‬ ‫ادعى – على خالف الحقيقة‪ -‬أن الهيئة قامت‬ ‫بــاتـخــاذ أي إج ــراء أو ق ــرار لــم تـقــم بــاتـخــاذه‬ ‫في الواقع‪.‬‬

‫أعداد مدعي الخبرة‬ ‫االستشارية ومتخصصي‬ ‫أسواق المال والمحللين‬ ‫الوهميين تضاعفت‬

‫التأكد من التراخيص‪ ...‬أولى خطوات الحسم‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى دعوته إلى ضرورة امتالك أي راغب في‬ ‫ً‬ ‫االستثمار حدا من الوعي المالي‪ ،‬والتأني المدروس‬ ‫قبل اال نــد فــاع فــي ا ل ـقــرار‪ ،‬شــدد الملحم على أن أو لــى‬ ‫ال ـخ ـط ــوات ال ـت ــي ي ـجــب أن يـسـلـكـهــا مـتـلـقــو ال ــدع ــوات‬ ‫االستثمارية والترويجية ‪ -‬الحقيقية منها والزائفة‬ ‫–التواصل مع هيئة أسواق المال للوقوف على حقيقة‬ ‫ادع ـ ــاء ال ـج ـهــة ال ـم ــروج ــة ح ـصــول ـهــا ع ـلــى الـتــرخـيــص‬ ‫ال ـم ـط ـلــوب‪ ،‬وم ــدى ســريــان صــاحـيــة ه ــذا الـتــرخـيــص‬ ‫واس ـت ـم ــراره‪ ،‬ون ــوع ال ـن ـشــاط ال ـم ــرخ ــص‪»،‬إذ قــد تلجأ‬

‫بعض الجهات الحاصلة على ترخيص لنشاط واحد‬ ‫مــن أنشطة األوراق المالية للترويج ألنشطة أ خــرى‬ ‫غير مرخصة مستغلة ذاك الترخيص«‪.‬‬ ‫ودع ــا الـمـلـحــم مـتـلـقــي ت ـلــك ال ــدع ــوات إل ــى مــراجـعــة‬ ‫ً‬ ‫موقع الهيئة اإللكتروني أوال‪ ،‬والدخول على الصفحة‬ ‫المخصصة للتراخيص والتي تعرض قائمة الشركات‬ ‫الـ ـم ــرخـ ـص ــة وأنـ ـشـ ـطـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬كـ ـم ــا تـ ـع ــرض ال ـص ـن ــادي ــق‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة ال ـمــرخ ـصــة م ــن ق ـبــل ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬وت ـعــرض‬ ‫ف ــي ركـ ــن م ـس ـت ـقــل ال ـج ـه ــات غ ـيــر ال ـم ــرخ ـص ــة‪ ،‬وكــذلــك‬

‫الحال بالنسبة للجهات المقيدة عن مــزاو لــة أنشطة‬ ‫ً‬ ‫األوراق ا لـمــا لـيــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن تـلــك ا لـقــوا ئــم ا لـتــي يجري‬ ‫تحديثها بـصــورة دا ئـمــة على ضــوء ا لــوا قــع يجب أن‬ ‫تمثل خطوتنا األولى والحاسمة قبل الدخول في أية‬ ‫ً‬ ‫استثمارات أو أنشطة ذات صلة أيا كانت طبيعتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفــي الـسـيــاق ذات ــه‪ ،‬أشــار إلــى أن هـنــاك تــوجـهــا من‬ ‫ا لـجـهــات الرقابية على أ س ــواق دول مجلس التعاون‬ ‫لــدول الخليج العربية نحو التوصل إ لــى آ لـيــة تتيح‬ ‫لمواطني دول المجلس االطالع على قوائم المرخص‬

‫لـهــم فــي أ س ــواق ا ل ـمــال و تـحــد يـثـهــا ب ـصــورة مستمرة‬ ‫لضبط الممارسات المختلفة في األسواق الخليجية‪،‬‬ ‫خصوصا أن المخالفات في هذا اإلطار عابرة للحدود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف أن قـضـيــة االح ـت ـيــال ال ـمــالــي كــانــت أيـضــا‬ ‫ً‬ ‫م ــوض ــوع ــا ل ـل ـع ــدي ــد مـ ــن حـ ـم ــات ب ــرن ــام ــج ال ـتــوع ـيــة‬ ‫الخليجية خالل العامين الماضيين‪ ،‬معقبا بأن «القلق‬ ‫من مخاطر هذه الممارسات عابر للحدود بدوره»‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫‪ :Ooredoo‬نختتم عاما من النجاحات ونتطلع لمزيد من التطوير‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫البابطين‪ :‬طورنا منتجاتنا وخدماتنا وعززناها رقميا لتزويد عمالئنا بأفضل تجربة في السوق‬ ‫عبدالعزيز البابطين‪« :‬كان‬ ‫قال‬ ‫ً‬ ‫‪ 2022‬عاما من النجاحات‬ ‫المذهلة لـ ‪ ،Ooredoo‬حيث‬ ‫نفذنا خطتنا االستراتيجية‬ ‫لنقل تجارب العمالء إلى‬ ‫مستوى ّ‬ ‫متطور غير مسبوق‪،‬‬ ‫وتركزت استراتيجياتنا حول‬ ‫عمالئنا وتجربتهم المباشرة‬ ‫وعالقتهم مع عالمتنا‬ ‫التجارية لفهم احتياجاتهم‬ ‫ومطالبهم بشكل أفضل»‪.‬‬

‫‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت ستظل‬ ‫ً‬ ‫دائما تتطلع‬ ‫إلى االبتكار‬ ‫الرقمي وإدخال‬ ‫التقنيات‬ ‫التي تلبي‬ ‫احتياجات‬ ‫عمالئها وإثراء‬ ‫أسلوب حياتهم‬

‫ع ـق ــدت م ـج ـمــوعــة ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت‪ ،‬اجتماعها السنوي في‬ ‫ً‬ ‫‪ 9‬مــارس ‪ 2023‬لتختتم عاما من‬ ‫ال ـن ـتــائــج الـمـتـمـيــزة ال ـت ــي دفـعــت‬ ‫ال ـشــركــة نـحــو آفـ ــاق ج ــدي ــدة‪ .‬لقد‬ ‫س ـج ـل ــت ‪ Ooredoo‬زي ـ ـ ـ ــادة فــي‬ ‫اإليـ ـ ـ ـ ـ ــرادات الـ ـم ــوح ــدة ب ـن ـس ـبــة ‪3‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة ل ـت ـص ــل إل ـ ـ ــى ‪620.3‬‬ ‫مليون دي ـنــار فــي ‪ ،2022‬مقارنة‬ ‫ب ـ ـ ‪ 601.7‬م ـل ـيــون ف ــي ‪ 2021‬مع‬ ‫ارتـفــاع قاعدة عمالء الشركة إلى‬ ‫‪ 24.7‬مليون عميل‪ .‬هــذه النتائج‬ ‫المبهرة دليل على القيادة الفعالة‬ ‫واالستراتيجيات المبتكرة التي‬ ‫ّ‬ ‫تقدمها الشركة لعمالئها‪ ،‬والتي‬ ‫تستهدف االرتقاء بخبراتهم من‬ ‫خ ــال شـبـكــة رقـمـيــة مـبـتـكــرة مع‬ ‫ت ــزوي ــده ــم بـمـنـتـجــات وخ ــدم ــات‬ ‫ً‬ ‫حصرية مصممة خصيصا لتلبية‬ ‫متطلباتهم واحتياجاتهم اليومية‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـ ـ ‪ Ooredoo‬الكويت‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز الـ ـب ــابـ ـطـ ـي ــن‪« :‬ل ـق ــد‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ‪ 2022‬عــامــا مــن النجاحات‬ ‫ال ـمــذه ـلــة لـشــركـتـنــا‪ ،‬ح ـيــث قمنا‬ ‫بتنفيذ خطتنا االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫لنقل تجارب العمالء إلى مستوى‬ ‫ّ‬ ‫متطور غير مسبوق‪ .‬لقد تركزت‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــاتـنــا ح ــول عمالئنا‬ ‫وتجربتهم المباشرة وعالقتهم‬ ‫م ـ ــع ع ــام ـت ـن ــا الـ ـتـ ـج ــاري ــة لـفـهــم‬ ‫احـتـيــاجــاتـهــم ومطالبهم بشكل‬ ‫أف ـض ــل‪ .‬ل ـقــد ط ــورن ــا مـنـتـجــاتـنــا‪،‬‬ ‫خدماتنا وعروضنا على مختلف‬ ‫ً‬ ‫الصعد‪ ،‬وعززناها رقميا لتزويد‬ ‫عمالئنا بأفضل تجربة في السوق‪.‬‬ ‫وقد ساهم الحرص والمثابرة من‬ ‫قبل كل فرد في ‪ Ooredoo‬الكويت‬ ‫في دعم ّ‬ ‫نمونا ومساعدتنا‪ ،‬ليس‬ ‫ف ـقــط ع ـلــى تـلـبـيــة ال ـتــوق ـعــات بل‬ ‫ً‬ ‫وتخطيها أيضا»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬لقد أخذنا على عاتقنا‬ ‫تــرق ـيــة وت ـع ــزي ــز ج ـم ـيــع جــوانــب‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ـنــا‪ ،‬خ ــدم ــات ـن ــا وبـنـيـتـنــا‬ ‫ال ـت ـح ـت ـيــة م ــن أجـ ــل هـ ــدف واح ــد‬ ‫أال وهــو تــزويــد عمالئنا بأفضل‬ ‫تجربة ممكنة مع دمج رقمي شامل‬ ‫لبنيتنا التحتية‪ ،‬ليس فقط من‬ ‫أجــل اكتساب ميزة تنافسية في‬ ‫الـســوق‪ ،‬ولكن لضمان الحصول‬ ‫عـ ـل ــى رضـ ـ ـ ــا عـ ـم ــائـ ـن ــا وت ـل ـب ـيــة‬ ‫احتياجاتهم»‪.‬‬

‫تطوير خدمات ‪5G‬‬ ‫تواصل ‪ Ooredoo‬الكويت جهودها من قبل فرق‬ ‫التكنولوجيا والشبكات وا لـتــي يتم دعمها بشكل‬ ‫مباشر من قبل اإلدارة العليا لتطوير خدمات ‪،5G‬‬ ‫حيث تمكنت الشركة من إطالق أكثر من ‪ 2400‬برج ‪5G‬‬ ‫في جميع أنحاء الكويت‪ ،‬كما أنها كانت أول مشغل‬ ‫في المنطقة ينشر خدمات ‪ 5G‬على الطيف الترددي‬ ‫المنخفض‪ .‬وقد أدى ذلك إلى ضمان تغطية أوسع‬ ‫وأ شـمــل لخدمات ‪ 5G‬فــي جميع المناطق السكنية‬ ‫فــي ال ـكــويــت‪ ،‬الـشــالـيـهــات‪ ،‬ال ـم ــزارع وال ـج ــزر‪ .‬عــاوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬واصلت ‪ Ooredoo‬الكويت توسيع نطاق‬ ‫األلياف الضوئية إلى أغلبية مواقعها لضمان حصول‬ ‫ً‬ ‫العمالء على تجربة أفضل‪ ،‬وتحسين األداء‪ ،‬فضال عن‬ ‫انخفاض تكاليف التشغيل‪.‬‬

‫ً‬ ‫وختم البابطين كلمته قائال‪:‬‬ ‫«عند النظر إلى التقنيات المالية‬ ‫وت ـ ـطـ ــورهـ ــا ال ـم ـس ـت ـم ــر وزيـ ـ ـ ــادة‬ ‫ً‬ ‫الطلب عليها عــالـمـيــا‪ ،‬فإننا في‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت نفتخر بكوننا‬ ‫أول شركة اتـصــاالت فــي الكويت‬ ‫تعلن وتطلق خدمة ‪Apple Pay‬‬ ‫ً ّ‬ ‫للدفع على تطبيقها»‪ ،‬مضيفا «ان‬ ‫شراكتنا األخيرة مع ‪My Rateb‬‬ ‫عبر « ‪ »Ooredoo business‬هي‬ ‫الخطوة األولى نحو تقديم مفهوم‬ ‫الـخــدمــات المالية عبر الموبايل‬ ‫ل ـع ـم ــائ ـن ــا‪ .‬س ـت ـظ ــل ‪Ooredoo‬‬ ‫ً‬ ‫الكويت دائما في طليعة الشركات‬ ‫التي تتطلع إلى االبتكار الرقمي‬ ‫وإدخـ ـ ـ ــال ال ـت ـق ـن ـيــات ال ـت ــي تلبي‬ ‫احتياجات عمالئها وإثراء أسلوب‬ ‫حياتهم الرقمي سريع التطور»‪.‬‬

‫عام من التطور واالزدهار‬ ‫ط ـ ـ ـ ـ ّـورت ‪ Ooredoo‬ال ـك ــوي ــت‬ ‫عــام ـت ـهــا ال ـت ـج ــاري ــة وش ـعــارهــا‬ ‫الـجــديــد لـتــركــز بشكل أكـبــر على‬ ‫ال ـم ـســاه ـمــة ف ــي ال ـن ـمــو وال ـت ـقــدم‬ ‫االنساني‪ ،‬وهــو ما يعكس التزام‬ ‫الشركة بمواصلة التطور والنمو‬ ‫دون ت ــوق ــف‪ .‬يــركــز ش ـعــار «ط ـ ّـور‬ ‫عالمك» على مواصلة دفع العمالء‬ ‫والموظفين إلــى التطور ‪ -‬ســواء‬ ‫ب ـخ ـطــوات بـسـيـطــة أو بـخـطــوات‬ ‫ضخمة ‪ -‬لقد أخــذت الشركة على‬ ‫عاتقها زيادة تعزيز كل جانب من‬ ‫جوانب عملياتها وأعمالها لتقديم‬ ‫خدمة أفضل لعمالئها مع توفير‬ ‫ح ـلــول مـصـمـمــة لـعـمــائـهــا وفــي‬ ‫الوقت نفسه مكافأتهم بتجربة ال‬ ‫تضاهى من خــال منصة رقمية‬ ‫م ـب ـت ـك ــرة‪ .‬ل ـق ــد ان ـط ـل ـقــت ال ـهــويــة‬ ‫الجديدة لـ ‪ Ooredoo‬بنفس الروح‬ ‫والشغف الذي تحتفل به الشركة‬ ‫وه ـ ــو م ــا ي ــؤث ــر ف ــي تــوجـهــاتـهــا‬ ‫وتطلعاتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُي ـمــكــن مـفـهــوم «ط ـ ـ ّـور عــالـمــك»‬ ‫العمالء من اتخاذ الخيارات التي‬ ‫تناسبهم‪ ،‬كما ي ـ ّ‬ ‫ـزوده ــم بحلول‬ ‫ت ـس ـهــم فـ ــي ن ـق ــل ت ـج ــارب ـه ــم إل ــى‬ ‫مستوى أعلى من التقدم والنمو ‪.‬‬ ‫وبالنسبة لـ ‪ Ooredoo‬الكويت‪،‬‬ ‫فإن هذا األمر يعني االستمرار في‬ ‫االستثمار فــي الشبكات لتوفير‬ ‫خــدمــات ات ـصــال سلسة للعمالء‬

‫نظرة مستقبلية إيجابية‬ ‫وقوية لعام ‪2023‬‬ ‫تــم اعتماد شعار «ط ـ ّـور عالمك» من‬ ‫قبل إدارة وعائلة ‪ Ooredoo‬الكويت‪،‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـن ـت ــائ ــج واإلن ـ ـج ـ ــازات رائ ـع ــة‬ ‫للعالمة التجارية وساهمت في ارتقائها‬ ‫نحو آفاق جديدة‪ ،‬كل هذا يأتي نتيجة‬ ‫لـلـجـهــود الـمـتـفــانـيــة ال ـتــي يـبــذلـهــا كل‬ ‫ف ــرد م ــن أف ـ ــراء عــائـلــة ال ـشــركــة‪ ،‬للتأكد‬ ‫م ــن ن ـيــل رض ــا ال ـع ـمــاء ب ـكــل أطـيــافـهــم‬ ‫لضمان تفاعلهم االيجابي مع الشركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإيمانا منها بهذه االستراتيجية تأمل‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت أن يكون العام المقبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما رقميا وأكثر ابتكارا‪.‬‬

‫الحرص على االرتقاء بتجارب العمالء‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت في سعي دائــم للتطوير‪،‬‬ ‫ومن هذا المنطلق حرصت على اعتماد «قنوات‬ ‫االتـصــال الشاملة والمتعددة» التفاعلية التي‬ ‫تدمجها مع ‪.Ooredoo IT Landscape‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـق ــدي ــرا لـمــوظـفـيـهــا بــاع ـت ـبــارهــم األصـ ــول‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة داخـ ـ ــل الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬أق ــام ــت بــرنــام ـجــا‬ ‫تدريبيا لـفــرق مــراكــز خــدمــة الـعـمــاء مــن خالل‬ ‫م ـب ــادرة «‪ »Premium Call Boot-Camp‬وهــو‬ ‫برنامج تدريبي لمدة عام مصمم لالستثمار في‬ ‫ً‬ ‫كفاءاتهم‪ ،‬حيث يصنف الموظفين وفقا ألدائهم‪،‬‬ ‫ويساعد اآلخرين على التطور داخل فرقهم‪.‬‬ ‫فــي طــريـقـهــا نـحــو الـتـحــول الــرق ـمــي‪ ،‬حــددت‬ ‫‪ Ooredoo‬ال ـكــويــت اسـتــراتـيـجـيـتـهــا الــرقـمـيــة‬ ‫مــن خــال قـنــوات اتـصــال رقمية قــويــة وفعالة‪،‬‬ ‫وإلظهار تطوير بنيتها التحتية الرقمية بغرض‬

‫تقديم خدمات متكاملة وأكثر كفاءة على جميع‬ ‫ق ـن ــوات ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي ال ـخ ــاص ــة بـهــا‪،‬‬ ‫لضمان تلبية جميع استفسارات العمالء ونيل‬ ‫رضاهم‪ .‬وقد تم تكريم هذه المساعي في مجال‬ ‫تطوير وتحديث مفاهيم تجربة العمالء من قبل‬ ‫«جوائز مؤسسة المستقبل» إلنجازات الشركة‬ ‫االستثنائية في برنامج تحديث البنية التحتية‬ ‫ل ـمــراكــز االتـ ـص ــال‪ .‬ه ــذه ال ـجــائــزة ه ــي تجسيد‬ ‫ملموس الستراتيجيات ‪ Ooredoo‬الهادفة إلى‬ ‫جودة الخدمة‪ ،‬وتقديم عروض حصرية وفعالة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تمتعها ببنية تحتية رقمية هي‬ ‫ً‬ ‫األكثر تطورا في المنطقة‪ ،‬كل ذلك بهدف منح‬ ‫الـعـمــاء أف ـضــل تـجــربــة خــدمــة ع ـمــاء وضـمــان‬ ‫والئهم ومكافأتهم بطرق ال يمكن للمنافسين‬ ‫الوصول إليها‪.‬‬

‫عبدالعزيز البابطين‬ ‫بغض النظر عن أماكن تواجدهم‪،‬‬ ‫واالسـتـمــرار في ترقية تجربتهم‬ ‫ع ـب ــر ت ـق ــدي ــم أفـ ـض ــل الـمـنـتـجــات‬ ‫وال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات‪ ،‬وت ـ ــدع ـ ــم ش ـب ـكــات‬ ‫‪ Ooredoo‬ال ـم ـت ـط ــورة إن ـتــرنــت‬ ‫األشياء وتحليل البيانات من خالل‬ ‫خدمات ‪.5G‬‬ ‫ّ‬ ‫وتوفر تطبيقات الشركة تجربة‬ ‫رقمية كاملة وتطبيقات للخدمات‬ ‫المالية عبر الموبايل التي تطرح‬ ‫مـجـمــوعــة ج ــدي ــدة م ــن الـخــدمــات‬ ‫الس ـي ـم ــا ل ـل ـم ـج ـت ـم ـعــات الـ ـت ــي ال‬ ‫تتعامل مع البنوك‪.‬‬ ‫ول ـ ـخـ ــدمـ ــة عـ ـم ــائـ ـه ــا ب ـش ـكــل‬ ‫ً‬ ‫أف ـض ــل‪ ،‬تستثمر ال ـشــركــة أيـضــا‬ ‫فــي موظفيها‪ ،‬وتــدعــم قياداتها‬ ‫ً‬ ‫الـشــابــة‪ ،‬فـضــا عــن ج ــذب الجيل‬ ‫الجديد وتطوير مهاراته‪ .‬تهدف‬ ‫‪ Ooredoo‬إلى أن تصبح الوجهة‬ ‫المفضلة للعمل في كل األسواق من‬ ‫خالل تطوير بيئة عمل مؤسسية‬ ‫تمتاز بالمرونة والتركيز على روح‬ ‫العمل كفريق‪.‬‬

‫شركاء في النجاح‬ ‫لقد ّ‬ ‫طورت « ‪»Ooredoo business‬‬ ‫ـ ـ وه ــي ال ـخــدمــات التكنولوجية‬ ‫األك ـ ـثـ ــر ثـ ـق ــة لـ ـحـ ـل ــول األع ـ ـم ـ ــال ـ ـ‬ ‫نفسها‪ ،‬لتصبح منصة متكاملة‬ ‫لجميع احتياجات األعمال ولدعم‬ ‫أصحاب الشركات الذين يحرصون‬ ‫على النجاح وإح ــداث تأثير عبر‬ ‫منتجاتهم وخدماتهم‪ .‬وت ــدرك «‬ ‫‪ »Ooredoo business‬احتياجات‬ ‫هذه الشركات وأصحاب األعمال‪،‬‬ ‫ولتعزيز هــذه الميزة التنافسية‪،‬‬ ‫أطلقت حـلــوال شــامــل المتكاملة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـع ـت ـبــر ب ـم ـن ــزل ــة الـقـطـعــة‬ ‫ال ـم ـف ـق ــودة ل ـج ـم ـيــع اح ـت ـيــاجــات‬ ‫أصحاب األعمال‪ ،‬إذ إنها ّ‬ ‫تزودهم‬ ‫ّ‬ ‫بحلول ّ‬ ‫مطورة تمكن الشركات من‬ ‫إدارة أعمالها بكل سهولة ويسر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأتمتة المهام اليومية‪ ،‬والتمتع‬ ‫بخيارات دفع مرنة‪ ،‬واألهم من ذلك‪،‬‬ ‫البقاء على تواصل دائم بالفريق‬ ‫مــن خ ــال أف ـضــل شبكة لضمان‬ ‫استمرار العمليات التجارية دون‬ ‫انقطاع‪.‬‬ ‫وم ــن الـخــدمــات التكنولوجية‬ ‫األخــرى التي أطلقتها ‪Ooredoo‬‬ ‫‪ business‬بــال ـشــراكــة م ــع شــركــة‬ ‫إري ـ ـك ـ ـس ـ ــون هـ ـ ــي حـ ـ ـل ـ ــول « ‪IoT‬‬ ‫‪ »Accelerator Connect‬ا لـتــي‬ ‫ت ـ ـهـ ــدف إل ـ ـ ــى ت ـب ـس ـي ــط ع ـم ـل ـيــات‬ ‫الـشــركــات وتسهيلها‪ ،‬وه ــي حل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التحول الرقمي‪.‬‬ ‫متقدم في مجال‬ ‫لـ ـق ــد أصـ ـبـ ـح ــت ال ـم ـص ـط ـل ـح ــات‬ ‫الشائعة فــي مـجــال األع ـمــال مثل‬ ‫«معقد»‪« ،‬غير واضــح» و»مضيعة‬ ‫ل ـلــوقــت» م ــن ال ـمــاضــي م ــع حلول‬ ‫‪IoT Accelerator Connect‬‬ ‫الـتــي تعتبر قـفــزة إل ــى األم ــام في‬ ‫النظام البيئي الرقمي‪ .‬لقد أصبح‬ ‫باإلمكان الدخول بكل سهولة إلى‬ ‫ال ـخــدمــات وبـضـغـطــة زر واح ــدة‬ ‫فقط‪ .‬من وجهة نظر الشركات‪ ،‬فإن‬ ‫هــذه الخدمة تساهم فــي تسهيل‬ ‫وت ــوفـ ـي ــر ال ـت ـك ــال ـي ــف خ ـصــوصــا‬ ‫للمؤسسات التي تبحث عن باقات‬ ‫موحدة للخدمات بحد أدنــى من‬ ‫الـصـعــوبــات والـتـعـقـيــدات‪ .‬يمكن‬ ‫تــوص ـيــل األجـ ـه ــزة ف ــي أي وق ــت‪،‬‬ ‫وبمنتهى األمان مع وحدة إنترنت‬ ‫‪ - cellular IoT‬الجاهزة لتوصيل‬ ‫االشتراك بالشبكة التي يختارها‬ ‫العميل على الفور‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ذل ـ ــك‪ ،‬فـ ــإن هـ ــذا ال ـح ــل يـجـعــل من‬ ‫السهل توصيل األجهزة بالسحابة‪.‬‬ ‫يـ ـمـ ـك ــن ل ـ ـع ـ ـمـ ــاء ‪Ooredoo‬‬ ‫‪ business‬االت ـ ـص ـ ــال ب ـس ـهــولــة‬ ‫بالنقاط النهائية التي تتيح لهم‬ ‫ال ــدخ ــول إلـ ــى ب ـيــانــات ـهــم وإدارة‬ ‫الـبـيــانــات ذات الـصـلــة بأعمالهم‬ ‫بشكل أفضل‪ .‬كما أبرمت ‪Ooredoo‬‬ ‫ال ـك ــوي ــت ش ــراك ــة م ــع إري ـك ـس ــون‬ ‫(‪ )NASDAQ: ERIC‬لتطبيق فوترة‬ ‫إريكسون عبر شبكتها‪ .‬أتاح نظام‬ ‫ال ـفــوتــرة الـمـطــور االس ـت ـفــادة من‬ ‫خــدمــات ‪ 5G‬الـثــوريــة عبر شبكة‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت ودعــم تطوير‬ ‫استراتيجيات تسويق تنافسية‬ ‫لمجموعة متنوعة مــن منتجات‬ ‫‪.5G‬‬ ‫كما بذلت ‪،Ooredoo business‬‬ ‫ً‬ ‫بالشراكة مع ‪ ،Cisco‬جهودا حثيثة‬ ‫لــدعــم قـطــاع الـشــركــات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة عبر إقامة ورش عمل‬

‫وتسليط الضوء على هذه األعمال‪.‬‬ ‫ت ـت ـيــح ورش ال ـع ـم ــل الـتـفــاعـلـيــة‬ ‫ألص ـحــاب األع ـمــال الـتـعــرف على‬ ‫أح ــدث االتـجــاهــات والممارسات‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة بـ ـحـ ـل ــول الـ ـش ــرك ــات‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة وكيفية‬ ‫االس ـت ـف ــادة م ـن ـهــا‪ .‬وت ــأت ــي ورش‬ ‫الـعـمــل ضـمــن ج ـهــود ‪Ooredoo‬‬ ‫‪ business‬لمساعدة عمالء الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة على زيادة‬ ‫وعيهم ومعرفتهم مما يساهم في‬ ‫تحقيق أهــداف الشركات وزيــادة‬ ‫درجة الوالء والثقة بين عمالئهم‪.‬‬

‫المزيد من التقدم‬ ‫لقد ساهم تطوير المنتجات‪،‬‬ ‫ال ـ ـعـ ــروض‪ ،‬ال ـخ ــدم ــات والـشـبـكــة‬ ‫ف ـ ــي إث ـ ـب ـ ــات جـ ــاهـ ــزيـ ــة الـ ـش ــرك ــة‬ ‫الستضافة أول بطولة كأس عالم‬ ‫على اإلطالق في المنطقة في قطر‬ ‫ولـتـلـبـيــة اح ـت ـي ــاج ــات الـمــايـيــن‬ ‫ال ــذي ــن حـ ـض ــروا‪ .‬أعـلـنــت الـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا بصفتها المشغل الرسمي‬ ‫لــات ـصــاالت فــي ال ـشــرق األوس ــط‬ ‫وإفريقيا لكأس العالم ‪ FIFA‬قطر‬ ‫‪ ،2022‬أرقام الطلبات التي تلقتها‬ ‫على شبكتها مــن قبل الماليين‬ ‫الــذيــن حـضــروا حتى نهاية ربع‬ ‫ال ـن ـهــائــي خـ ــال ال ـم ـب ــاري ــات في‬

‫ال ـمــاعــب ال ـ ـمـ ــزودة بـتـقـنـيــة ‪،5G‬‬ ‫والتي من ضمنها ‪ 699‬تيرابايت‬ ‫من البيانات و ‪ 9.8‬ماليين مكالمة‬ ‫صــوت ـيــة ك ـمــا رح ـب ــت ال ـش ــرك ــة بـ‬ ‫‪ 1.3‬مليون ضيف على شبكتها‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال خ ـ ــدم ـ ــات ال ـ ـت ـ ـجـ ــوال‪.‬‬ ‫كــل ه ــذا نتيجة اإلرادة المطلقة‬ ‫والمندفعة للتطوير والتحديث‬ ‫ع ــن طــريــق زي ـ ــادة قـ ــدرة ومــرونــة‬ ‫الـخــدمــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى تحديث‬ ‫الشبكة األساسية وإضفاء الطابع‬ ‫االفتراضي عليها من خالل بناء‬ ‫مراكز بيانات «االتصال السحابي»‬ ‫المتطورة وإجراء عمليات تدقيق‬ ‫متعددة للشبكة والمحاكاة لضمان‬ ‫ت ــوص ـي ــل خـ ــدمـ ــات أكـ ـث ــر م ــرون ــة‬ ‫وكفاءة‪.‬‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬تمهد ‪Ooredoo‬‬ ‫ال ـ ـطـ ــريـ ــق لـ ـتـ ـق ــدي ــم ال ـ ـمـ ــزيـ ــد مــن‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ــرق ـم ـي ــة ال ـم ـب ـت ـكــرة‬ ‫ولـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة هـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـط ــورة‪ ،‬أص ـ ــرت ‪Ooredoo‬‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ع ـل ــى خ ــدم ــة عـمــائـهــا‬ ‫ً‬ ‫وم ـك ــاف ــأت ـه ــم أوال ع ـل ــى والئ ـه ــم‬ ‫ّ‬ ‫للعالمة الـتـجــاريــة‪ ،‬حيث قدمت‬ ‫لهم ‪ Ooredoo Surprise‬فرصة‬ ‫ال ـ ـفـ ــوز بـ ـت ــذاك ــر ل ـح ـض ــور ك ــأس‬ ‫الـعــالــم ‪ FIFA‬قـطــر ‪ .2022‬لـقــد تم‬ ‫بلورة مفهوم ‪Ooredoo Surprise‬‬ ‫ف ــي األس ـ ـ ــاس ك ـطــري ـقــة لـمـكــافــأة‬ ‫عمالء الشركة بجوائز قيمة على‬ ‫التزامهم ووالئهم خالل أغسطس‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬وأيضا كمنصة للتعريف‬ ‫بعالمتها التجارية ورفع مستوى‬ ‫الوعي بها‪ ،‬وزيادة التفاعل بينها‬ ‫وبـيــن عمالئها عـلــى م ــدار الـعــام‬ ‫مع تشجيع العمالء اآلخرين على‬ ‫االن ـض ـمــام إل ــى شبكة الـمــوبــايــل‬ ‫األحدث في المنطقة‪.‬‬ ‫كــانــت ‪ Ooredoo‬الكويت أول‬ ‫شركة في الكويت تسهل وتتيح‬ ‫لـعـمــائـهــا فــرصــة ح ـضــور كــأس‬ ‫العالم‪ ،‬من خالل التذاكر الرسمية‬ ‫ل ـكــأس ال ـعــالــم‪ ،‬سـ ــواء ع ــن طريق‬ ‫حمالت ‪ Ooredoo Surprises‬التي‬ ‫ً‬ ‫تــم اإلش ـ ــارة إلـيـهــا ســابـقــا أو من‬ ‫خالل إنفاق أي مبلغ إلعادة شحن‬ ‫أو تسديد فواتيرهم عبر تطبيق‬ ‫ً‬ ‫‪ Ooredoo‬الــذي يؤهلهم تلقائيا‬ ‫للدخول في السحب والفوز‪.‬‬ ‫ومـ ــع اقـ ـت ــراب ن ـهــائ ـيــات كــأس‬ ‫العالم قطر ‪ ،2022‬أرادت ‪Ooredoo‬‬

‫الـكــويــت تقديم تجربة الحماس‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـص ــاح ــب هـ ـ ــذه ال ـب ـطــولــة‬ ‫العالمية لعمالئها من خالل تقديم‬ ‫ً‬ ‫‪ 100‬ميغابايت من اإلنترنت مجانا‬ ‫لـهــم م ــن أج ــل خ ــدم ــات ال ـت ـجــوال‪.‬‬ ‫وتأتي هــذه الهدية المجانية من‬ ‫‪ Ooredoo‬لتلبية توقعات عمالئها‬ ‫ولضمان استمتاعهم بتجربتهم‬ ‫على شبكة االتصاالت الفريدة من‬ ‫نوعها‪ ،‬وقد امتدت صالحية هذا‬ ‫ال ـعــرض مــن ‪ 19‬نوفمبر إل ــى ‪19‬‬ ‫ديسمبر حتى المباراة النهائية‬ ‫لـ ـك ــأس الـ ـع ــال ــم‪ ،‬ل ـج ـم ـيــع ع ـمــاء‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت الذين حضروا‬ ‫إلى قطر في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫هــذا ليس كل شــيء‪ ،‬فقد قررت‬ ‫‪ ،Ooredoo‬الشريك التكنولوجي‬ ‫ال ـ ـمـ ــوثـ ــوق ب ـ ــه لـ ــأع ـ ـمـ ــال‪ ،‬كـســر‬ ‫ال ـم ـف ــاه ـي ــم ال ـت ـق ـل ـيــديــة ألنـشـطــة‬ ‫األعمال التجارية من خالل إطالق‬ ‫بطولة ‪ Ooredoo‬لكرة القدم‪ .‬وقد‬ ‫فتحت ‪ Ooredoo business‬المجال‬ ‫لعمالئها من الشركات من مختلف‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاالت الـ ـع ــام ــة والـ ـخ ــاص ــة‪،‬‬ ‫للمشاركة في مباريات تنافسية‬ ‫في كرة القدم‪ .‬وقد جاء المشاركون‬ ‫من جميع القطاعات مثل القطاع‬ ‫المصرفي‪ ،‬قطاع التجزئة‪ ،‬قطاع‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــات‪ ،‬ال ـق ـطــاع النفطي‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وج ـهــت ‪Ooredoo business‬‬ ‫الـ ـ ــدعـ ـ ــوة إل ـ ـ ــى ج ـم ـي ــع ال ـج ـه ــات‬ ‫للمشاركة فــي البطولة لحضور‬ ‫قرعة البطولة في المقر الرئيسي‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــة ل ــاس ـت ـم ـت ــاع ب ــأج ــواء‬ ‫بطولة كأس العالم واالطالع على‬ ‫مواجهات دور المجموعات‪ ،‬األمر‬ ‫الــذي ساهم فــي دخــول الشركات‬ ‫في أجواء البطولة قبل انطالقتها‪.‬‬ ‫وانطلقت البطولة بمشاركة ‪16‬‬ ‫فريقا تمثل الجهات المشاركة في‬ ‫البطولة يوم ‪ 16‬أكتوبر ‪ ،2022‬على‬ ‫ملعب مدرسة دسمان ثنائية اللغة‪،‬‬ ‫وانتهت في ‪ 29‬من الشهر نفسه‪،‬‬ ‫وق ــد حـصــل أص ـح ــاب الـمــركــزيــن‬ ‫األول والثاني على تذاكر لحضور‬ ‫م ـبــاريــات ك ــأس الـعــالــم فــي قطر‪.‬‬ ‫وأتيحت الفرصة للحاضرين في‬ ‫هذه المباريات للفوز مع ‪Ooredoo‬‬ ‫‪ business‬من خــال السحب عند‬ ‫ان ـت ـهــاء ال ـم ـب ــاري ــات‪ ،‬وك ـج ــزء من‬ ‫مـكــافــأة الـعـمــاء المتفاعلين مع‬

‫الـعــامــة الـتـجــاريــة لقد ك ــان الكل‬ ‫ً‬ ‫رابحا مع ‪ ،Ooredoo business‬وتم‬ ‫منح جوائز ألفضل العــب‪ ،‬أفضل‬ ‫حــارس مرمى وأفضل هــداف في‬ ‫ً‬ ‫الحفل الختامي الــذي أقيم أيضا‬ ‫فــي المقر الرئيسي ل ـ ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت مع عبدالعزيز البابطين‪،‬‬ ‫الــرئـيــس التنفيذي لـ ـ ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت والذي حضر إللقاء التحية‬ ‫على الفائزين ومكافأتهم‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ظ ــل اش ـت ـع ــال ال ـح ـمــاس‬ ‫وارتـفــاع الطلب على تذاكر كأس‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم قـ ـط ــر ‪ ،2022‬ح ــرص ــت‬ ‫‪ Ooredoo‬عـ ـ ـل ـ ــى ا لـ ـ ـ ـ ـ ــرد ع ـلــى‬ ‫المكالمات‪ ،‬كجزء من مسؤوليتها‬ ‫ت ـجــاه الـمـجـتـمــع وم ـنــح الجميع‬ ‫الفرصة لالستمتاع بهذا الحدث‪.‬‬ ‫ورعت ‪ Ooredoo‬الكويت فعالية‬ ‫نــادي اإلدارة في جامعة الخليج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وتضمنت‬ ‫العديد من الفعاليات الترفيهية‬ ‫للطلبة المحبين لكرة القدم‪ ،‬كما تم‬ ‫إجراء سحب على تذاكر لحضور‬ ‫مباريات كــأس العالم‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى جــوائــز وهــدايــا أخـ ــرى‪ .‬وفــي‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬قامت الشركة بإعداد‬ ‫رك ـ ــن خ ـ ــاص ب ـه ــا ي ـح ـمــل ش ـعــار‬ ‫‪ FIFA‬في مول الحمراء في مدينة‬ ‫الكويت‪ ،‬مما منح العمالء فرصة‬ ‫اختيار المباريات التي يرغبون‬ ‫فــي حضورها مــع االسـتـفــادة من‬ ‫الـعــروض الحصرية والمصممة‬ ‫لـ ـه ــم‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى الـ ـع ــروض‬ ‫ال ـت ــروي ـج ـي ــة ع ـل ــى كـ ــل خ ــدم ــات‬ ‫‪.Ooredoo‬‬ ‫وانتهى أروع حدث في المنطقة‪،‬‬ ‫وهــو حــدث ال ُينسى‪ ،‬حيث أقيم‬ ‫كأس العالم ‪ FIFA‬للمرة األولى على‬ ‫اإلطالق في منطقة الشرق األوسط‬ ‫«ك ــأس الـعــالــم ‪ FIFA‬قطر ‪،»2022‬‬ ‫وقد تزامن ذلك مع قيام ‪Ooredoo‬‬ ‫بتطوير وتحسين بنيتها التحتية‬ ‫الستيعاب ماليين الحاضرين‪،‬‬ ‫وتقديم خــدمــات رقمية متطورة‬ ‫وأقـ ــوى شبكة ات ـص ــاالت‪ ،‬لتلبية‬ ‫احتياجاتهم وتزويدهم بالعروض‬ ‫والفرص الحصرية‪ .‬في ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت‪ ،‬ستبقى األولوية للعمالء‬ ‫ً‬ ‫سعيا لتزويدهم بأفضل الخدمات‬ ‫والتجارب االستثنائية على شبكة‬ ‫ّ‬ ‫«مطورة» ال مثيل لها‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫أبورقبة‪« :‬الجودة الكويتية» تستهدف التحول لـ«مساهمة»‬ ‫«عمومية» الشركة تزيد رأسمالها إلى ‪ 3.045‬ماليين دينار‬ ‫حصة المطيري‬

‫من المشاكل‬ ‫التي نواجهها‬ ‫عدم وجود‬ ‫تعريف لمشروع‬ ‫«بيوت التعبئة»‬

‫وا ف ـقــت الجمعية العمومية‬ ‫لشركة الجودة الكويتية للمواد‬ ‫الـغــذائـيــة وال ـخ ـضــار وال ـفــواكــه‬ ‫ع ـل ــى زي ـ ـ ــادة رأس ـ ـمـ ــال ال ـشــركــة‬ ‫مــن مبلغ ‪ 2.100‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫إلى ‪ 3.045‬ماليين بمقدار ‪945‬‬ ‫ً‬ ‫ألـفــا‪ ،‬وبنسبة ‪ 45‬في المئة من‬ ‫رأس الـمــال الـمـصــدر الـمــدفــوع‪،‬‬ ‫زيادة نقدية تدفع دفعة واحدة‬ ‫ُ‬ ‫تخصص للمساهمين الحاليين‬ ‫ويمكن دخــول مساهمين جدد‬ ‫بعد مرور فترة أولوية االكتتاب‬ ‫للمساهمين الحاليين‪.‬‬ ‫وتم تعديل المادة ‪ 8‬من عقد‬ ‫التأسيس والمادة (‪ )5‬من النظام‬ ‫األس ــاس ــي إل ــى‪« :‬ح ــدد رأسـمــال‬ ‫الشركة المصرح به والمصدر‬ ‫والمدفوع بمبلغ ‪ 3.045‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫مقسما إلى ‪ 30.450‬مليون سهم‬ ‫بقية اسمية ‪ 100‬فلس وجميع‬ ‫األسـهــم نقدية‪ .‬وحــدد رأسـمــال‬ ‫الشركة المدفوع بمبلغ ‪2.100‬‬ ‫ً‬ ‫مليون مقسما إ لــى ‪ 21‬مليون‬

‫سهم بقيمة اسمية ‪ 100‬فلس‬ ‫وجميع األسهم نقدية»‪.‬‬ ‫وب ـهــذا ال ـش ــأن‪ ،‬ق ــال الــرئـيــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـش ــرك ــة ع ـبــدال ـلــه‬ ‫أبـ ــورق ـ ـبـ ــة‪ :‬ت ـع ـم ــدن ــا أن نـجـعــل‬ ‫ً‬ ‫زيادة رأس المال متحفظا حتى‬ ‫نـتـيــح ال ـفــرصــة إل ــى مـســاهـمــي‬ ‫الشركة األوائــل وحملة األسهم‬ ‫ل ـت ـغ ـط ـي ـت ـه ــا‪ ،‬وس ـ ـت ـ ـكـ ــون ه ــذه‬ ‫ال ـس ـنــة ه ــي آخـ ــر س ـنــة ل ــزي ــادة‬ ‫مـتــواضـعــة‪ ،‬ألنـنــا نستهدف أن‬ ‫نـ ـك ــون ش ــرك ــة م ـســاه ـمــة عــامــة‬ ‫وبحسب متطلبات هيئة أسواق‬ ‫المال البد أن يكون رأس المال‬ ‫ال يـقــل ع ــن ‪ 10‬مــايـيــن دي ـنــار‪،‬‬ ‫ونـ ـح ــن فـ ــي سـ ـب ــاق مـ ــع ال ــزم ــن‬ ‫وخالل ‪ 4‬سنوات يجب أن نتمم‬ ‫العملية لـنـكــون شــركــة مــدرجــة‬ ‫في البورصة‪.‬‬ ‫وأضــاف أبورقبة أن الشركة‬ ‫تـتـجــه لـتـكــون شــركــة مساهمة‬ ‫عــامــة وتــراعــي متطلبات هيئة‬ ‫أسواق المال‪ ،‬وسيكون التوجه‬

‫عبدالله أبورقبة‬

‫في التحول للصناعة التحويلية‬ ‫من المنتجات المحلية وتوسيع‬ ‫أنـشـطـتـهــا ل ـل ــدخ ــول ف ــي قـطــاع‬ ‫الصناعة التحويلية للمنتجات‬ ‫ً‬ ‫المحلية تحديدا‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ال ـشــركــة اآلن‬ ‫في طور استغالل نقاط قوتها‬ ‫والميزة التنافسية‪ ،‬فعلى سبيل‬

‫المثال منتج الــذرة الكويتية ال‬ ‫يغطي استهالك السوق‪ ،‬ويكاد‬ ‫ال يستورد أي كمية من الــذرة‪،‬‬ ‫بالتالي هناك فجوة وما يغطي‬ ‫هــذه الفجوة هو تحول الناس‬ ‫إل ــى المثلجات عـلــى الــرغــم من‬ ‫أنـ ـه ــا ل ـي ـســت ال ـخ ـي ــار األن ـس ــب‬ ‫ل ـك ـن ـهــا ه ــي ال ـم ـت ــاح ــة ل ـل ـنــاس‪،‬‬ ‫لذلك كشركة الجودة سنستغل‬ ‫ه ــذه الـفـجــوة ونــدخــل فــي هــذه‬ ‫السنة على خط الذرة الطازجة‬ ‫وال ـم ـح ـفــوظ ــة ل ـم ــدة ط ــوي ــل قــد‬ ‫تصل إلى سنة مع قدرتنا على‬ ‫تصديرها إلى السوق القطري‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى ب ـعــض الـمـشــاكــل‬ ‫التي تواجه الشركة‪ ،‬منها عدم‬ ‫وجود تعريف لمشروع «بيوت‬ ‫ال ـت ـع ـب ـئ ــة» فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬عـلــى‬ ‫الــرغــم مــن الكثير مــن األس ــواق‬ ‫ح ـ ـ ـ ــول الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم ك ــالـ ـسـ ـع ــودي ــة‬ ‫والـمـغــرب ومــن يهتم بــالــزراعــة‬ ‫الب ــد لــديــه ه ــذا ال ـق ـطــاع‪ ،‬لسبب‬ ‫أن الـ ـم ــزارع يـنـتـهــي دوره عند‬

‫أبـ ــواب ال ـم ــزرع ــة‪ ،‬وال ـن ـقــص في‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ــات وع ـ ـ ــدم ت ـط ــوره ــا‬ ‫ومـ ــواك ـ ـب ـ ـت ـ ـهـ ــا ل ـ ـل ـ ـسـ ــوق خ ـل ــق‬ ‫ف ــوض ــى مـ ــن ال ـم ـم ـك ــن ال ـت ـغ ـلــب‬ ‫عليها‪ ،‬لكن بسبب التأخر في‬ ‫تنظيم هذا القطاع ساهم لحد‬ ‫مــا فــي ضــررنــا كـشــركــة وضــرر‬ ‫المزارعين وعموم المجتمع‪.‬‬ ‫و فـيـمــا يتعلق بالمديونية‪،‬‬ ‫ق ـ ـ ــال أب ـ ــورقـ ـ ـب ـ ــة إن م ــدي ــون ـي ــة‬ ‫الشركة بلغت ‪ 600‬ألــف دينار‪،‬‬ ‫ومن السهل التغلب عليها متى‬ ‫تــوفــرت الـسـيــولــة‪ ،‬إذ نستطيع‬ ‫التفاوض مع الدائنين بخفض‬ ‫جــزء مــن حقوقهم نظير التزام‬ ‫ب ــال ــدف ــع ض ـمــن ب ــرن ــام ــج زمـنــي‬ ‫واض ـ ــح‪ ،‬ك ـمــا أن ح ـجــم الــديــون‬ ‫ً‬ ‫ال يشكل شيئا مـقــار نــة بحجم‬ ‫الشركة الصغير‪.‬‬

‫«أرامكو»‪ 161 :‬مليار دوالر‬ ‫أرباح قياسية لعام ‪2022‬‬ ‫أعلنت شركة «أرامكو» السعودية نتائجها المالية لعام‬ ‫‪ 2022‬كامال بتسجيل دخل قياسي بلغ ‪ 604‬مليارات ريال‬ ‫(ما يعادل ‪ 161‬مليار دوالر)‪ ،‬في أعلى أرباح سنوية لها‬ ‫كشركة مدرجة في السوق المالي السعودي‪.‬‬ ‫وقالت «أرامكو»‪ ،‬في بيان‪ ،‬انها ستوزع أرباحا قدرها‬ ‫‪ 73.2‬مليار ريال (نحو ‪ 19.52‬مليار دوالر) عن الربع الرابع‬ ‫من عام ‪ 2022‬في الربع األول من عام ‪.2023‬‬ ‫وع ــزت الـنـتــائــج الـمــالـيــة ال ـجــديــدة ال ــى ارت ـف ــاع أسـعــار‬ ‫النفط والكميات الكبيرة المبيعة وتحسن هوامش أرباح‬ ‫المنتجات المكررة‪.‬‬ ‫وقال رئيس «أرامكو» م‪ .‬أمين الناصر‪« :‬نعد عام ‪2022‬‬ ‫عالمة فارقة في تاريخ الشركة الحافل على الصعيدين‬ ‫المالي والتشغيلي»‪ ،‬مؤكدا استمرار استراتيجية التوسع‬ ‫في االستثمارات في النفط والغاز باعتبارهما مصدرين‬ ‫ضــروريـيــن فــي المستقبل المنظور مــع توقعات بــزيــادة‬ ‫الطلب عليهما‪.‬‬ ‫وأض ــاف الناصر ان «أرامـكــو شرعت فــي أكبر برنامج‬ ‫إنفاق استثماري في تاريخها‪ ،‬إذ ارتفعت نفقاتنا على‬ ‫المشاريع الرأسمالية في العام الماضي بنسبة ‪ 18‬في‬ ‫المئة لتصل إلــى ‪ 141.2‬مليار ري ــال (نـحــو ‪ 37.65‬مليار‬ ‫دوالر)»‪.‬‬ ‫وأوضح أن «تركيز الشركة ينصب ايضا على االستثمار‬ ‫ف ــي تـقـنـيــات ج ــدي ــدة لــاس ـتــدامــة وخ ـفــض ال ـك ــرب ــون‪ ،‬مع‬ ‫إمكانية تحقيق مستويات أدنى من االنبعاثات سواء في‬ ‫أعمال الشركة أو لدى المستخدمين النهائيين لمنتجاتنا»‪.‬‬

‫«‪ »stc‬تشارك في مؤتمر «‪ »MWC 2023‬ببرشلونة‬ ‫وقعت مذكرتي تفاهم مع «سامسونغ» و«هواوي» لتعزيز حلولها من تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫أعلنت شــركــة االت ـصــاالت الكويتية ‪،stc‬‬ ‫الرائدة في تمكين التحول الرقمي وتقديم‬ ‫ا لـخــد مــات المبتكرة والمنصات المتكاملة‬ ‫للعمالء في الكويت‪ ،‬مشاركتها في ‪MWC‬‬ ‫‪ ،2023‬في الحدث األكثر تأثيرا في صناعة‬ ‫االتصال عالميا‪ ،‬والــذي أقيم في برشلونة‪،‬‬ ‫من ‪ 27‬فبراير حتى ‪ 2‬مــارس‪ ،‬تحت عنوان‬ ‫«السرعة‪ :‬إطالق العنان لتكنولوجيا الغد ‪-‬‬ ‫اليوم»‪ ،‬وركز الحدث على دور التحول الرقمي‬ ‫في دعم ازدهــار المجتمع واألعمال بوجود‬ ‫ً‬ ‫خبراء التقنيات المستقبلية جنبا الى جنب‬ ‫مع قادة قطاع االتصاالت‪ ،‬حيث اجتمع أكثر‬ ‫من ‪ 61‬ألف زائر من ‪ 168‬دولة للتعرف على‬ ‫مجال االتصاالت وأحدث التقنيات‪.‬‬ ‫وبصفتها ممكنا رقميا وشركة رائدة في‬ ‫صناعة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪،‬‬ ‫شارك فريق عمل ‪ stc‬الكويت في ‪،MWC 2023‬‬ ‫بـقـيــادة الـمـهـنــدس مــزيــد ال ـحــربــي‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة ‪ stc‬الكويت‪ ،‬جنبا إلى جنب‬ ‫مع عدد من المديرين التنفيذيين من الشركة‪،‬‬ ‫تحت مظلة مجموعة ‪ stc‬التي كانت موجودة‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـمــؤت ـمــر‪ ،‬م ــن خ ــال ج ـنــاح ضخم‬ ‫يعكس التوجهات والتطلعات الرقمية لـ‪،stc‬‬ ‫حيث تم عرض أحدث الخدمات والحلول التي‬ ‫تقدمها الشركة لمواكبة مستجدات التقنية‬ ‫عالميا لتمكين رقمي ولرؤية مستدامة‪ .‬وعلى‬ ‫هامش المؤتمر‪ ،‬حصلت مجموعة ‪ stc‬على‬ ‫جائزة العالمة التجارية األكثر قيمة في قطاع‬ ‫االت ـصــاالت بــالـشــرق األوس ــط لـلـعــام الثالث‬ ‫على التوالي‪ ،‬وفقا لتصنيف «براند فاينانس‬ ‫غلوبال ‪ »500‬للعالمات التجارية األقوى على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬

‫الحربي ويانغ تشوبين يتوسطان فريقي اإلدارة التنفيذية في «هواوي» و»‪»stc‬‬ ‫وح ـض ــر ال ـف ــري ــق ال ـع ــدي ــد م ــن الـجـلـســات‬ ‫الرئيسية وت ـبــادل ق ــادة الصناعة وجهات‬ ‫نـظــرهــم وآراء ه ـ ــم ح ــول أحـ ــدث االب ـت ـكــارات‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــة‪ ،‬وك ـ ـيـ ــف سـ ـتـ ـس ــاع ــد ه ــذه‬ ‫االبـتـكــارات فــي تشكيل مستقبل الصناعة‪،‬‬ ‫كما أتــاح هــذا الحدث للفريق فرصة رائعة‬ ‫للتواصل مع بعض المهنيين األكثر نفوذا‬ ‫ف ــي ال ـص ـنــاعــة‪ ،‬م ـمــا ي ــوف ــر ف ــرص ــة رئـيـسـيــة‬ ‫ل ـش ــرك ــة ‪ stc‬ل ـع ــرض ت ـقــدم ـهــا والـ ـتـ ـط ــورات‬ ‫االستراتيجية الـتــي تــم تقديمها فــي إطــار‬ ‫أعمالها في مجال تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالتصاالت‪.‬‬ ‫وت ـمــاش ـيــا م ــع تــوج ـه ـهــا االس ـتــرات ـي ـجــي‬ ‫لـتـعــزيــز ع ــروض ـه ــا‪ ،‬وق ـع ــت «‪ »stc‬مــذكــرتــي‬ ‫تفاهم مع رواد الصناعة سامسونج وهواوي‬ ‫خالل المؤتمر‪ .‬ووفقا لالتفاقية المبرمة مع‬

‫سامسونج‪ ،‬ستتعاون الشركتان لالستفادة‬ ‫من جميع الحلول التي توفرها األخيرة على‬ ‫صعيد خدمات األفراد واألعمال لعمالء ‪،stc‬‬ ‫وسـتـعـمــل ال ـشــركــات أي ـضــا بـشـكــل مشترك‬ ‫لتعزيز جميع قنوات ‪ stc‬الرقمية من خالل‬ ‫برامج التدريب المكثفة‪.‬‬ ‫وبالنسبة لمذكرة التفاهم الموقعة مع‬ ‫هواوي‪ ،‬فإنها تهدف إلى فتح مرحلة جديدة‬ ‫مــن التعاون بين المؤسستين مــع التركيز‬ ‫على تعزيز التطور المستمر لشبكات الجيل‬ ‫ال ـخــامــس‪ ،‬واتـفـقــت ‪ stc‬وه ـ ــواوي‪ ،‬بموجب‬ ‫مــذكــرة الـتـفــاهــم‪ ،‬عـلــى الـتـعــاون فــي العديد‬ ‫من الجوانب لدعم شبكة ‪ ،G 5.5‬بما في ذلك‬ ‫االبتكار التكنولوجي المشترك للتحقق من‬ ‫التقنيات مثل ‪ IoT‬و‪ ،RedCap‬والـخــدمــات‬ ‫الجديدة مثل ‪ ،XR‬وحلول االتصال العالية‬

‫السرعة بالنطاق العريض واالستمرار في‬ ‫تـطـبـيــق أح ـ ــدث م ــا تــوص ـلــت إل ـي ــه شـبـكــات‬ ‫تكنولوجيا االتصاالت المتنقلة‪.‬‬ ‫وإضافة إلى ذلك‪ ،‬يتم التخطيط من أجل‬ ‫التعاون في تطوير شبكة ‪ G 5.5‬ومناقشة‬ ‫تطور الشبكة من طــرف إلــى طــرف‪ ،‬لتوفير‬ ‫تجربة تنافسية يستمتع بها العمالء‪ ،‬كما‬ ‫سيتم استكشاف حــاالت االستخدام عالية‬ ‫القيمة بـنــاء على تقنيات ‪ G 5.5‬المبتكرة‬ ‫والمتطلبات الفعلية للسوق الكويتي‪ ،‬مع‬ ‫العمل في نفس الوقت مع شركاء الصناعة‬ ‫المحليين والعالميين لبناء نظام بيئي ‪5.5‬‬ ‫‪ G‬سليم وتعزيز الخدمات الرقمية‪.‬‬ ‫وتــركــز ‪ stc‬عـلــى تـقــويــة الـبـنـيــة التحتية‬ ‫ل ـش ـب ـك ـت ـهــا‪ ،‬بـ ـه ــدف ت ـق ــدي ــم حـ ـل ــول ات ـص ــال‬ ‫رق ـم ـيــة اس ـت ـث ـنــائ ـيــة يـمـكـنـهــا م ــن أن تـقــود‬

‫«النوادي» تربح ‪ 6‬ماليين‬ ‫دينار في ‪2022‬‬ ‫ً‬ ‫«عمومية» الشركة توافق على توزيع ‪ 15‬فلسا‬ ‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة الـ ـن ــوادي‬ ‫القابضة نتائجها المالية‬ ‫لـلـسـنــة ال ـمــال ـيــة الـمـنـتـهـيــة‬ ‫في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2022‬وتم‬ ‫اعتماد البيانات المالية في‬ ‫اجتماع الجمعية العمومية‬ ‫المنعقد الخميس الماضي‬ ‫‪ 9‬ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري‪ ،‬حـ ـي ــث حـقـقــت‬ ‫مـجـمــوعــة الـ ـن ــوادي صــافــي‬ ‫ربح خالل عام ‪ 2022‬قدره ‪6‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬بربحية سهم‬ ‫تـبـلــغ ‪ 26.15‬فـلـســا للسهم‬ ‫الواحد‪ ،‬مقارنة بصافي ربح‬ ‫ق ــدره ‪ 5.9‬مــايـيــن بربحية‬ ‫س ـهــم ق ــدر ه ــا ‪ 23.01‬فلسا‬ ‫خالل عام ‪.2021‬‬ ‫وفــي نفس الــوقــت ارتفع‬ ‫إجمالي األص ــول‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 174‬مليون دينار‪،‬‬ ‫م ـقــارنــة بـ ـ ــ‪ 160‬مـلـيــونــا في‬ ‫عـ ــام ‪ ،2021‬بـنـسـبــة زيـ ــادة‬ ‫‪ ،%9‬ك ـمــا ارت ـف ـع ــت حـقــوق‬ ‫ال ـم ـســاه ـم ـيــن ب ـن ـس ـبــة ‪%5‬‬ ‫لتصبح ‪ 52‬مليونا مقارنة‬ ‫بـ‪ 51.8‬مليونا في ‪.2021‬‬ ‫وت ـم ــت ال ـم ـص ــادق ــة على‬ ‫ت ــو صـ ـي ــة مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة‬ ‫بتوزيع أرباح نقدية بنسبة‬ ‫‪ 15 ( %15‬فـ ـلـ ـس ــا ل ـل ـس ـهــم‬ ‫ال ــواح ــد) عـلــى المساهمين‬ ‫ال ـم ـس ـج ـل ـي ــن ف ـ ــي س ـج ــات‬ ‫الـ ـش ــرك ــة بـ ـت ــاري ــخ ان ـع ـق ــاد‬ ‫الجمعية العمومية العادية‪.‬‬ ‫وت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـقـ ــا ع ـ ـ ـلـ ـ ــى هـ ـ ــذه‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـت ـ ــائ ـ ــج‪ ،‬صـ ـ ـ ــرح رئـ ـي ــس‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة ا ل ــر ئ ـي ــس‬ ‫التنفيذي لـشــركــة ال ـنــوادي‬ ‫ال ـقــاب ـضــة ن ـ ــواف ال ــرف ــاع ــي‪:‬‬ ‫«يــرجــع فـضــل ه ــذا اإلن ـجــاز‬ ‫إلى الرؤية الحكيمة ألعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة المحترمين‬ ‫و ك ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاء ة فـ ـ ــر يـ ـ ــق اإلدارة‬

‫التنفيذية وتفاني موظفينا‪،‬‬ ‫وهذه النتيجة تعكس التزام‬ ‫الـ ـن ــوادي الـقــابـضــة الـثــابــت‬ ‫تجاه مساهميها وحقوقهم‪،‬‬ ‫ويأتي هذا القرار في ضوء‬ ‫ال ـن ـت ــائ ــج ال ـم ــال ـي ــة ال ـق ــوي ــة‬ ‫لـلـشــركــة‪ ،‬مــع ال ـح ـفــاظ على‬ ‫ن ـس ـبــة جـ ـي ــدة م ــن األص ـ ــول‬ ‫والـ ـسـ ـي ــول ــة‪ ،‬ون ـت ـط ـل ــع إل ــى‬ ‫االستمرار في تحقيق النمو‬ ‫وال ـ ـن ـ ـجـ ــاح خ ـ ـ ــال األعـ ـ ـ ــوام‬ ‫المقبلة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ــرف ــاع ــي إل ــى أن‬ ‫الجمعية العمومية صادقت‬ ‫ع ـ ـلـ ــى كـ ـ ــل بـ ـ ـن ـ ــود اجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫الـجـمـعـيــة ال ـعــامــة ال ـعــاديــة‬ ‫للسنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2022‬بنسبة‬ ‫حـ ـض ــور ب ـل ـغ ــت ‪،%85.15‬‬ ‫«وحـ ــاف ـ ـظـ ــت الـ ـش ــرك ــة عـلــى‬ ‫المسار التصاعدي لنموها‬ ‫المالي خالل العام الماضي‪،‬‬ ‫حيث قمنا على مدار األشهر‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـي ــة بـ ــوضـ ــع أس ــس‬ ‫قوية لحضورنا في مناطق‬ ‫ووجهات جديدة بالكويت‪،‬‬ ‫مــا سيتيح لـنــا الـمــزيــد من‬ ‫الـتــوســع وتحقيق إي ــرادات‬ ‫مستدامة ونمو في األرباح‬ ‫خ ـ ــال الـ ـسـ ـن ــوات ال ـم ـق ـب ـلــة‪،‬‬ ‫والـتــي مــن شأنها أن تؤكد‬ ‫ال ــدور ال ــري ــادي ال ــذي نقوم‬ ‫به»‪.‬‬

‫المشهد الــرقـمــي المتغير بــاسـتـمــرار‪ .‬ومن‬ ‫خالل المشاركة في الفعاليات التي تخص‬ ‫التكنولوجيا وعالم االتصاالت مثل ‪MWC‬‬ ‫ب ــرش ـل ــون ــة‪ ،‬ي ـم ـكــن ل ـل ـشــركــة الـ ــوصـ ــول إل ــى‬ ‫شـبـكــة واس ـعــة مــن خ ـبــراء الـصـنــاعــة الــذيــن‬ ‫يمتلكون رؤى قيمة حــول تـطــورات السوق‬ ‫واالتجاهات التي يمكن أن تشكل مستقبل‬ ‫مشهد االتصاالت والحلول الرقمية‪ ،‬ويأتي‬ ‫حضور ‪ stc‬في ‪ MWC 2023‬بهدف مشاركة‬ ‫بعض قصص النجاح التي حققتها الشركة‬ ‫مــن خــال الـقـيــام بــدورهــا الــرائــد فــي تقديم‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ـت ـنــوعــة م ــن ال ـح ـل ــول الــرق ـم ـيــة‬ ‫وت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا ال ـم ـع ـل ــوم ــات واالت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫المبتكرة والرائدة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت أعـ ـ ـم ـ ــال وحـ ـ ـل ـ ــول ت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫الـمـعـلــومــات واالتـ ـص ــاالت ق ــوة داف ـعــة وراء‬

‫نجاح ‪ stc‬المستمر في صناعة االتصاالت‬ ‫والـ ـحـ ـل ــول ال ــرق ـم ـي ــة‪ .‬وم ـ ــن خ ـ ــال ال ـتــرك ـيــز‬ ‫ال ـقــوي عـلــى االب ـت ـكــار وال ـح ـلــول الـتــي تركز‬ ‫على العمالء‪ ،‬مكنت خدمات ‪ stc‬في مجال‬ ‫ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا ال ـم ـع ـل ــوم ــات واالت ـ ـص ـ ــاالت‪،‬‬ ‫الشركات في مختلف الصناعات من تبني‬ ‫التحول الرقمي التي تبقيها فــي الطليعة‪،‬‬ ‫وتـ ـشـ ـم ــل م ـج ـم ــوع ــة ح ـ ـلـ ــول ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‬ ‫المعلومات واالتصاالت الشاملة للشركة على‬ ‫سبيل المثال خدمات الحوسبة السحابية‪،‬‬ ‫واألمـ ــن ال ـس ـي ـبــرانــي‪ ،‬وتـحـلـيــات الـبـيــانــات‬ ‫الضخمة‪ ،‬وإنترنت األشياء (‪.)IoT‬‬ ‫وسمحت خـبــرة ‪ stc‬فــي هــذه الـمـجــاالت‪،‬‬ ‫جنبا إلــى جنب مع تبني أحــدث التقنيات‪،‬‬ ‫ل ـل ـشــركــة ب ـت ـقــديــم ح ـل ــول ش ــام ـل ــة مـصـمـمــة‬ ‫خ ـص ـي ـصــا لـتـلـبـيــة االح ـت ـي ــاج ــات ال ـف ــري ــدة‬ ‫لـكــل عـمـيــل‪ .‬ونـتـيـجــة ل ــذل ــك‪ ،‬ش ـهــدت أعـمــال‬ ‫ت ـق ـن ـيــة ال ـم ـع ـل ــوم ــات واالتـ ـ ـص ـ ــاالت ف ــي ‪stc‬‬ ‫نـمــوا كـبـيــرا بــالـسـنــوات األخ ـي ــرة‪ ،‬وتستعد‬ ‫الشركة‪ ،‬من خــال استحواذها على شركة‬ ‫البوابة اإللكترونية القابضة (‪ )E-Portal‬عام‬ ‫‪ ،2022‬إضــافــة إلــى ذراع الـشــركــات لــدى ‪stc‬‬ ‫‪ ،solutions by stc‬لتعزيز وجودها في سوق‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت العالمي‬ ‫وتوفير أفضل الحلول المتكاملة المتعلقة‬ ‫ب ـم ـجــال االت ـ ـصـ ــاالت وال ـش ـب ـك ــات‪ .‬وبـفـضــل‬ ‫االل ـت ــزام بالتميز والـتــركـيــز عـلــى االبـتـكــار‪،‬‬ ‫تتمتع ‪ stc‬اآلن بمكانة متميزة تجعلها قادرة‬ ‫على مواصلة قيادة التحول الرقمي للشركات‬ ‫في جميع أنحاء الشرق األوسط وخارجها‪.‬‬

‫اتحاد ًشركات االستثمار يستضيف‬ ‫مؤتمرا للرؤساء التنفيذيين‬ ‫بالتعاون مع «ذاكونفرنس بورد» حول اقتصاد المنطقة‬

‫لقطة جماعية خالل المؤتمر‬ ‫عقد مؤخرا ذاكونفرنس بورد الشرق األوسط‬ ‫وشمال افريقيا‪ ،‬باتحاد شركات االستثمار تحت‬ ‫عنوان «اجتياز حالة عدم اليقين‪ :‬استراتيجيات‬ ‫االزدهار في بيئة أعمال متقلبة»‪ ،‬برئاسة رئيس‬ ‫ال ـم ـج ـلــس االسـ ـتـ ـش ــاري وال ـم ـس ـت ـشــار الـعــالـمــي‬ ‫ه ـش ــام الـ ــرزوقـ ــي‪ ،‬وح ـض ــور ع ــدد م ــن ال ــرؤس ــاء‬ ‫التنفيذين من أعضاء اتحاد شركات االستثمار‪،‬‬ ‫الذين شاركوا في مناقشة حيوية حول المشهد‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ال ـ ـحـ ــالـ ــي ف ـ ــي الـ ـ ـش ـ ــرق األوس ـ ـ ـ ــط‪،‬‬ ‫واسـتـكـشـفــوا اسـتــراتـيـجـيــات مبتكرة لمواجهة‬ ‫الـتـحــديــات بـقـيــادة جــون متسيالر رئـيــس مركز‬ ‫االقتصاد واالستراتيجية والمالية‪ ،‬ونمر كنفاني‬ ‫كبير االقتصاديين في ذاكونفرنس الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وتحدثت سارة موراي‪ ،‬المديرة العامة لدولي‬ ‫لــذاكــونـفــرنــس ب ــورد عــن الـمــركــز‪ ،‬وكـيــف يساعد‬ ‫القادة على التعامل مع أكبر القضايا التي تؤثر‬ ‫على األعمال التجارية وخدمة المجتمع بشكل‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫وأع ــرب صالح السلمي‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫اتحاد شركات االستثمار‪ ،‬عن سعادته بأن يكون‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــزءا م ــن ذاك ــون ـف ــرن ــس بـ ــورد ألب ـحــاثــه الـقـيـمــة‬ ‫ورؤي ـت ــه ال ـثــاق ـبــة‪ .‬إل ــى جــانــب ذل ــك أكـ ــدت ف ــدوى‬ ‫درويش األمينة العامة التحاد شركات االستثمار‬ ‫على أهمية الـمــؤتـمــر‪ ،‬واعــربــت عــن آرائ ـهــا حول‬ ‫الوضع االقتصادي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــدم ال ـم ــؤت ـم ــر م ـن ـصــة ح ـص ــري ــة لـلـحـضــور‬ ‫لـلـتــواصــل وت ـب ــادل األف ـك ــار‪ ،‬وكــانــت نـتــائــج هــذه‬

‫المناقشة ثمينة بالنسبة للحضور‪ ،‬حيث اكتسبوا‬ ‫رؤى واسـتــراتـيـجـيــات ح ــول التغير فــي المناخ‬ ‫االقتصادي الحالي‪ ،‬باإلضافة إلى معرفة أفضل‬ ‫للتحديات والفرص في السوق‪.‬‬ ‫وخالل المؤتمر‪ ،‬شارك المتحدثون الضيوف‬ ‫تعليقاتهم ح ــول مــوا ضـيــع مختلفة‪ ،‬إذ تحدث‬ ‫ألـيـكــس كــرون ـيــك ‪ -‬الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي للشركة‬ ‫الكويتية للمقاصة‪ ،‬عن كيفية تأثير قضايا األمن‬ ‫السيبراني على األعـمــال التجارية‪ ،‬وشــدد على‬ ‫ضرورة عمل المنظمين مع الشركات‪ ،‬كما ناقش‬ ‫فيصل صرخوه‪ ،‬أمين السر وعضو مجلس إدارة‬ ‫اتـحــاد شــركــات االسـتـثـمــار والــرئـيــس التنفيذي‬ ‫لـشــركــة كــامـكــو إن ـف ـســت‪ ،‬تــأثـيــر المنظمين على‬ ‫األع ـم ــال ال ـت ـجــاريــة‪ ،‬وس ـلــط ال ـضــوء عـلــى أهمية‬ ‫البيانات والتخطيط للعامين المقبلين‪.‬‬ ‫وركز شادي خضر المدير العام إلدارة األصول‬ ‫اإلقليمية فــي شــر كــة الوطنيي لالستثمار على‬ ‫تنمية المواهب‪ ،‬والفجوة بين اإلجراءات المرغوبة‬ ‫ّ‬ ‫والنتائج الفعلية‪ ،‬بينما علق اليكس كرونك على‬ ‫ً‬ ‫هذا الموضوع‪ ،‬مشيرا إلى الحاجة إلى تعزيز قيم‬ ‫الشراكة باإلضافة إلى كونها مدفوعة بمؤشرات‬ ‫األداء الرئيسية‪.‬‬ ‫وأع ــرب مجلس إدارة ذاكــونـفــرنــس ب ــورد في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا عن تقديره‬ ‫لضيافة اتحاد شركات االستثمار‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫أن يمهد هذا المؤتمر الطريق للتعاون والمبادرات‬ ‫المستقبلية‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫ً‬ ‫البحر‪ :‬تمكين المرأة لخلق مستقبل أكثر ازدهارا وشمولية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» على هامش مشاركتها في حلقة نقاشية بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة‬ ‫الشركات‬ ‫التي تتمتع‬ ‫بقدر كبير‬ ‫من التنوع‬ ‫قادرة على‬ ‫تحقيق أداء‬ ‫مالي أفضل‬ ‫ومستويات‬ ‫أعلى من‬ ‫االبتكار‬ ‫ً‬ ‫شيخة البحر متحدثة خالل الحلقة النقاشية‬

‫الفجوة‬ ‫الكبيرة في‬ ‫األجور بين‬ ‫الجنسين‬ ‫ّ‬ ‫تشكل أحد‬ ‫العوائق التي‬ ‫تحول دون‬ ‫ّ‬ ‫تقدم المرأة‬ ‫في عالم‬ ‫الشركات‬

‫ش ـ ــارك ـ ــت ن ــائـ ـب ــة ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـم ـج ـم ــوع ــة بـنــك‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬شيخة البحر‪،‬‬ ‫فــي حلقة نقاشية ُع ـقــدت في‬ ‫العاصمة السعودية الرياض‪،‬‬ ‫بــالـتــزامــن مــع ال ـيــوم العالمي‬ ‫للمرأة‪.‬‬ ‫وجمعت الحلقة النقاشية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ن ــاقـ ـش ــت كـ ـي ــف ي ـم ـكــن‬ ‫للمرأة أن تكون قيادية ناجحة‪،‬‬ ‫ق ــائ ــدات بـ ـ ــارزات م ــن مختلف‬ ‫القطاعات لمناقشة التحديات‬ ‫والـفــرص التي تواجه النساء‬ ‫في مسيرتهن المهنية‪.‬‬ ‫ك ـمــا رك ـ ــزت ال ـف ـعــال ـيــة على‬ ‫مـ ـ ــوضـ ـ ــوعـ ـ ــات مـ ـ ـهـ ـ ـم ـ ــة؛ م ـث ــل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاواة بـ ـي ــن ال ـج ـن ـس ـيــن‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـن ــوع وال ـ ـش ـ ـمـ ــول‪ ،‬ودور‬ ‫ال ـم ــرأة ف ــي دف ــع عـجـلــة النمو‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫وشـ ــاركـ ــت ال ـب ـح ــر رؤي ـت ـهــا‬ ‫ح ــول أه ـم ـيــة تـمـكـيــن الـنـســاء‬ ‫وتــزويــدهــن ب ـفــرص متكافئة‬ ‫للنجاح‪ ،‬مشددة على ضرورة‬ ‫وج ــود المزيد مــن الـمـبــادرات‬ ‫لدعم المرأة وتشجيع توليها‬ ‫مناصب قيادية‪.‬‬

‫رؤية ‪2030‬‬ ‫وقــالــت الـبـحــر‪« :‬ال شــك في‬ ‫أن رؤي ــة ‪ 2030‬دعـمــت الـمــرأة‬ ‫السعودية بمستويات فريدة‬ ‫مــن ال ـق ـيــادة والـتـمـكـيــن‪ ،‬التي‬ ‫س ـي ـك ــون ل ـه ــا أثـ ــر اق ـت ـص ــادي‬ ‫كبير على مستقبل المملكة‪،‬‬ ‫وسـتـمـتــد آث ــاره ــا اإليـجــابـيــة‬

‫‪ ...‬وخالل توجهها للمشاركة في الجلسة‬

‫عـلــى الـمـنـطـقــة بــأكـمـلـهــا‪ ،‬كما‬ ‫أننا كخليجيين نعتبر أنفسنا‬ ‫ش ــر ك ــاء للمملكة ف ــي تحقيق‬ ‫ه ــذه ال ــرؤي ــة ال ــرائ ــدة فــي دفــع‬ ‫عجلة التنمية»‪.‬‬ ‫وأكدت أن المرأة في المملكة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أصبحت تشكل عنصرا مهما‬ ‫في التنمية المستدامة لرأس‬ ‫المال البشري للبالد‪ ،‬موضحة‬ ‫ً‬ ‫أن تمكينها سيخلق فــر صــا‬ ‫اقتصادية واعــدة عبر العديد‬ ‫مــن الـقـطــاعــات ال ـمــزدهــرة في‬ ‫المملكة‪.‬‬ ‫وذكرت أن المرأة السعودية‬ ‫تقود اآلن العديد من القطاعات‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة‪ ،‬وت ـص ـن ــع الـ ـت ــاري ــخ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وت ـ ـشـ ــكـ ــل م ـ ـصـ ــدر إلـ ـ ـه ـ ــام فــي‬ ‫عملية التطوير والتغيير التي‬ ‫تشهدها المملكة‪.‬‬

‫‪NBK RISE‬‬

‫ّ‬ ‫وسلطت البحر الضوء على‬ ‫تجربة بنك ا لـكــو يــت الوطني‬ ‫ف ــي دع ــم ال ـق ـي ــادات النسائية‬ ‫عبر إطالق مبادرة ‪،NBK RISE‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـص ـم ـمــة خ ـص ــوص ــا لــدعــم‬ ‫وت ـعــزيــز ال ـق ـي ــادات النسائية‬ ‫لـ ـ ـت ـ ــول ـ ــي أع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـم ـ ـنـ ــاصـ ــب‬ ‫القيادية‪ ،‬مشيرة إ لــى أن تلك‬ ‫المبادرة ال تقتصر فقط على‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تمتد‬ ‫جهود البنك منفردا‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫لتشمل عــددا من المؤسسات‬ ‫الرائدة في الكويت‪ ،‬من خالل‬ ‫توقيع تلك المؤسسات بشكل‬ ‫جـمــاعــي عـلــى وثـيـقــة التعهد‬ ‫بـ ـ ــزيـ ـ ــادة ت ـم ـث ـي ــل ال ـ ـ ـمـ ـ ــرأة فــي‬

‫البحر‪:‬‬ ‫• التحيزات والقوالب النمطية التقليدية تحدان من النمو‬ ‫والتطور الوظيفي للمرأة‬ ‫• أطلقنا في «الوطني» برنامج ‪ NBK RISE‬بهدف تمكين‬ ‫المرأة وتعزيز مكانتها لتولي األدوار القيادية‬ ‫• الرجال والنساء يمكنهم أن يكونوا قادة عظماء‪ ...‬والصفات‬ ‫القيادية تحددها الخبرات الفردية ونقاط القوة الشخصية‬ ‫ال ـم ـنــاصــب ال ـق ـيــاديــة لـتــأكـيــد‬ ‫ً‬ ‫الـتــزامـهــم الــراســخ للعمل يــدا‬ ‫واحـ ــدة لتحقيق أهـ ــداف هــذا‬ ‫البرنامج العالمي‪.‬‬ ‫ك ـمــا نــاق ـشــت الـ ـت ــزام الـبـنــك‬ ‫ب ـ ـت ـ ـعـ ــزيـ ــز ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاواة ب ـي ــن‬ ‫الجنسين والـتـنــوع فــي مكان‬ ‫العمل‪ ،‬وسلطت الـضــوء على‬ ‫مبادرات البنك لدعم وتطوير‬ ‫ال ـمــواهــب الـنـســائـيــة‪ ،‬بـمــا في‬ ‫ذل ــك بــرامــج ال ـتــدريــب وفــرص‬ ‫اإلرش ـ ـ ـ ــاد وت ــرتـ ـيـ ـب ــات ال ـع ـمــل‬ ‫المرنة‪ ،‬مما ساعد فــي زيــادة‬ ‫نـسـبــة ال ـمــوظ ـفــات م ــن الـقــوى‬ ‫الـعــامـلــة إل ــى ‪ 43.6‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وارتـفــاع عــدد النساء اللواتي‬ ‫ّ‬ ‫يـتــولـيــن الـمـنــاصــب الـقـيــاديــة‬

‫واإلشرافية في البنك إلى ‪29.2‬‬ ‫بالمئة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى أن ج ـه ــود‬ ‫البنك في تعزيز المساواة تم‬ ‫ً‬ ‫تـتــويـجـهــا أخ ـي ــرا بالحصول‬ ‫ع ـلــى ج ــائ ــزة أف ـض ــل ب ـنــك في‬ ‫التنوع والشمول على مستوى‬ ‫الكويت من مجلة يورومني‪.‬‬

‫الصفات القيادية‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـب ـ ـ ـحـ ـ ــر‪ ،‬خ ـ ــال‬ ‫ا لـ ـ ـحـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــة ا ل ـ ـ ـن ـ ـ ـقـ ـ ــا ش ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬أن‬ ‫الـ ـصـ ـف ــات الـ ـقـ ـي ــادي ــة ال ي ـتــم‬ ‫تـحــديــدهــا وف ــق ال ـج ـنــس‪ ،‬بل‬ ‫م ــن خ ــال ال ـخ ـبــرات ال ـفــرديــة‬ ‫ونـ ـق ــاط ال ـ ـقـ ــوة‪ ،‬م ـش ـي ــرة إل ــى‬ ‫ّ‬ ‫أن ك ــا مــن ال ــرج ــال والـنـســاء‬

‫ي ـم ـك ـن ـه ــم أن ي ـ ـكـ ــو نـ ــوا ق ـ ــادة‬ ‫عظماء‪ ،‬حيث يعتمد النجاح‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــدور الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادي ع ـلــى‬ ‫مـجـمــوعــة مــن ال ـعــوامــل الـتــي‬ ‫تشمل الشخصية‪ ،‬ومهارات‬ ‫االتصال‪ ،‬والقدرة على إلهام‬ ‫اآلخرين وتحفيزهم‪ ،‬وامتالك‬ ‫رؤية واضحة للمستقبل‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن الـمـمـلـكــة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ت ـشــكــل مـ ـث ــاال ع ـلــى إم ـكــان ـيــة‬ ‫إح ــداث ف ــارق وفـتــح مـجــاالت‬ ‫أرح ـ ـ ــب أم ـ ـ ــام ال ـ ـن ـ ـسـ ــاء‪ ،‬ف ـمــع‬ ‫إتاحة الفرصة لهن أصبحن‬ ‫قـيــاديــات نــاجـحــات ورائ ــدات‬ ‫أعـ ـم ــال وسـ ـفـ ـي ــرات لـلـتـغـيـيــر‬ ‫ّ‬ ‫اإليجابي‪ ،‬وبالتأكيد هن اآلن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمثلن مستقبال مشرقا لنمو‬

‫األع ـم ــال والـنـهـضــة الـشــامـلــة‬ ‫التي تشهدها المملكة‪.‬‬ ‫وطالبت البحر المؤسسات‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ــرورة تـ ـ ــوف ـ ـ ـيـ ـ ــر فـ ـ ــرص‬ ‫مـتـكــافـئــة لـلـتــرقـيــات وبــرامــج‬ ‫ت ـ ـطـ ــويـ ــر ال ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــادة ل ـ ـكـ ــل م ــن‬ ‫الــرجــال والـنـســاء‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫تعزيز ثقافة بيئة عمل داعمة‬ ‫وش ــام ـل ــة‪ ،‬وتـ ـق ـ ّـدر ف ــي الــوقــت‬ ‫ذات ــه الـتـنــوع وال ـم ـســاواة بين‬ ‫الجنسين‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــددت عـ ـ ـل ـ ــى ض ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫ّ‬ ‫التحيزات والقوالب‬ ‫معالجة‬ ‫ال ـن ـم ـط ـيــة الـ ـت ــي ق ــد ت ـح ــد مــن‬ ‫ال ـن ـمــو الــوظ ـي ـفــي ل ـل ـمــرأة‪ ،‬من‬ ‫خ ــال ال ـتــدريــب ع ـلــى الـتـنــوع‬ ‫والشمول والجهود المستمرة‬ ‫ل ـ ـ ـ ــزي ـ ـ ـ ــادة الـ ـ ـ ــوعـ ـ ـ ــي وت ـ ـعـ ــزيـ ــز‬ ‫المساواة‪.‬‬

‫صنع القرار‬ ‫وأوضحت البحر أن المرأة‬ ‫الـقـيــاديــة أضــافــت تحسينات‬ ‫جوهرية لعملية صنع القرار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اسـتـنــادا إلــى أن الـمــرأة لديها‬ ‫ّ‬ ‫ميل أكبر للتعاون واتباع نهج‬ ‫شامل لصنع القرار‪ ،‬ما ينتج‬ ‫عنه عمليات صنع قــرار أكثر‬ ‫ً‬ ‫شـمــوال وفـعــالـيــة‪ ،‬وي ــؤدي في‬ ‫ا لـنـهــا يــة إ ل ــى تحسين نتائج‬ ‫الشركات والمؤسسات‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن المرأة لديها‬ ‫نـ ـظ ــرة ث ــاق ـب ــة ل ـف ـهــم وج ـه ــات‬ ‫النظر المختلفة واحتياجات‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن ن ـص ــف ال ـم ـج ـت ـمــع‪،‬‬ ‫مـمــا يـعــزز مــن قيمة رؤيـتـهــا‪،‬‬

‫«بيتك» يفوز بجائزة الشارقة للتميز لعام ‪2022‬‬

‫ّ‬ ‫الرشود‪ :‬إنجاز جديد يؤكد تفوق البنك في تحقيق أعلى معايير الجودة والتميز‬ ‫حـصــد بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي «بـيـتــك»‪،‬‬ ‫جائزة الشارقة للتميز الخليجية لعام ‪،2022‬‬ ‫ً‬ ‫تـقــديــرا لــإنـجــازات النوعية والمساهمات‬ ‫المتميزة بالعمل المصرفي والــدور الفاعل‬ ‫في دعم قطاع األعمال المحلي والخليجي‪.‬‬ ‫وجــرى اختيار «بيتك» لنيل الجائزة من‬ ‫مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز‪ ،‬بعد‬ ‫ترشيح من غرفة تجارة وصناعة الشارقة‪،‬‬ ‫ويذكر أن «بيتك» هو المؤسسة الوحيدة التي‬ ‫تم ترشيحها من الكويت للفوز بهذه الجائزة‪.‬‬ ‫وخالل الحفل السنوي لتكريم المؤسسات‬ ‫والشركات ورواد األعمال‪ ،‬الذي أقيم في مركز‬ ‫إكسبو الشارقة بتنظم غرفة تجارة وصناعة‬ ‫ّ‬ ‫الشارقة‪ ،‬تسلم الرئيس التنفيذي لمجموعة‬ ‫«بـيـتــك» بالتكليف‪ ،‬ع ـبــدالــوهــاب الــرشــود‪،‬‬ ‫الجائزة من نائب حاكم الشارقة سمو الشيخ‬ ‫عبدالله بن سالم القاسمي‪ ،‬وبحضور رئيس‬ ‫مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة والصناعة‬ ‫في اإلمارات عبدالله المزروعي‪ ،‬ورئيس غرفة‬ ‫تجارة وصناعة الشارقة عبدالله العويس‪.‬‬ ‫وش ـه ــد ال ـح ـفــل ح ـض ــور عـ ــدد م ــن كـبــار‬ ‫الشخصيات وأعضاء السلك الدبلوماسي‬ ‫ورؤس ــاء المؤسسات الحكومية والخاصة‬ ‫وعـ ـ ــدد م ــن ال ـم ـســؤول ـيــن ورج ـ ـ ــال األع ـم ــال‬ ‫واإلعالميين‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬أعرب الرشود عن فخره‬ ‫بفوز «بيتك» بجائزة الشارقة للتميز لعام‬

‫ً‬ ‫الرشود متسلما الجائزة من نائب حاكم الشارقة عبدالله القاسمي‬ ‫‪ ،2022‬مبينا أنها تؤكد ّ‬ ‫تميز جهود «بيتك»‬ ‫وقوة أدائه ّ‬ ‫وتفوقه في تحقيق أعلى معايير‬ ‫الجودة والتميز من خالل تقديم حلول مالية‬ ‫وخدمات ومنتجات مصرفية مبتكرة تضيف‬ ‫ّ‬ ‫قيمة لالقتصاد وتعزز تجربة العميل‪ ،‬وتدعم‬ ‫جـهــود التنمية المستدامة‪ ،‬وتـعــزز مكانة‬ ‫ً‬ ‫«بيتك» الرائدة عالميا‪.‬‬ ‫وأضاف الرشود أن تتويج «بيتك» بهذه‬ ‫الجائزة هو إنجاز جديد يؤكد جدارة البنك‬ ‫وكفاءته ومساهماته المتنوعة لتعزيز قطاع‬ ‫الصيرفة اإلسالمية حول العالم بمنتجات‬

‫وخدمات مبتكرة ومتوافقة مع أعلى معايير‬ ‫ّ‬ ‫والتميز تــائــم متطلبات العمالء‬ ‫ال ـجــودة‬ ‫األفراد والشركات والحكومات‪ ،‬مع األخذ في‬ ‫االعتبار عوامل تحقيق النمو المستدام في‬ ‫المؤشرات المالية‪ ،‬ودعم الموارد ُالبشرية‪،‬‬ ‫وتعزيز الشمول المالي‪ ،‬والمضي قدما في‬ ‫الـتـحــول الــرق ـمــي‪ ،‬ومــواص ـلــة استراتيجية‬ ‫االستدامة‪ ،‬والمحافظة على البيئة‪ ،‬وتطبيق‬ ‫الحوكمة‪ ،‬وتنفيذ برامج التنمية والمسؤولية‬ ‫المجتمعية‪.‬‬ ‫وأثنى على جهود غرفة تجارة وصناعة‬

‫الشارقة بتنظيمها هذه الجائزة المرموقة‬ ‫وتقديرها المستمر لمبادرات التميز ضمن‬ ‫قطاع الشركات‪ ،‬كما ّ‬ ‫ثمن دور مجلس أمناء‬ ‫جائزة الشارقة للتميز الختيارهم «بيتك»‬ ‫للفوز بالجائزة‪.‬‬ ‫ُيذكر أن اختيار «بيتك» استند الى معايير‬ ‫معتمدة‪ ،‬حيث ساهم في مرحلة التقييم أكثر‬ ‫ً‬ ‫ُ ّ ً‬ ‫قيما مختصا‪ ،‬كما تكونت لجان‬ ‫مــن ‪ 45‬م‬ ‫ّ‬ ‫التحكيم من ‪ 13‬محكما من مختلف المجاالت‬ ‫والتخصصات‪.‬‬ ‫وشهدت دورة الجائزة لعام ‪ 2022‬مشاركة‬ ‫أكثر من ‪ 100‬مؤسسة في قطاع األعمال إلى‬ ‫جانب رواد ورائدات األعمال‪ ،‬حيث تم اختيار‬ ‫«بيتك» ضمن مؤسسات الكويت‪ .‬وتعتبر‬ ‫«جــائــزة الـشــارقــة للتميز» إح ــدى م ـبــادرات‬ ‫غرفة تجارة وصناعة الشارقة الهادفة إلى‬ ‫نشر الحوكمة المؤسسية‪ ،‬وتشجيع اعتماد‬ ‫معايير الجودة وأخالقيات العمل‪ ،‬وتطوير‬ ‫مسؤولية مؤسسات القطاع الخاص تجاه‬ ‫المجتمع ودوره ــا فــي دفــع عجلة التنمية‬ ‫المستدامة‪ ،‬إضافة إلى تشجيع الممارسات‬ ‫الصديقة للبيئة‪ ،‬وتعزيز دور المؤسسات في‬ ‫دفع عجلة التنمية المستدامة من خالل توفير‬ ‫التسهيالت وإطــاق المشاريع والمبادرات‬ ‫الجديدة وتقدير إنجازاتها وتحفيزها على‬ ‫مواصلة النجاح‪.‬‬

‫«الخليج» شارك بمعرض توظيف كلية الكويت التقنية‬ ‫ضمن مساعيه المتواصلة لتمكين الشباب‪،‬‬ ‫وبــاعـتـبــاره وجـهــة مفضلة للعمل فــي القطاع‬ ‫المالي الكويتي‪ ،‬شارك بنك الخليج في معرض‬ ‫التوظيف ال ــذي نظمته كلية الكويت التقنية‬ ‫(‪ ،)KTech‬من ‪ 6‬إلى ‪ 8‬الجاري‪.‬‬ ‫وسلط ممثلو «الخليج» خــال مشاركتهم‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـع ــرض ال ـ ـضـ ــوء ع ـل ــى ط ـب ـي ـعــة الـعـمــل‬ ‫ً‬ ‫المصرفي التي يجسدها البنك‪ ،‬وقدموا شرحا‬ ‫ً‬ ‫تفصيليا عن آليات العمل والفرص الوظيفية‬ ‫المتاحة لحديثي التخرج‪ ،‬كما أجروا المقابالت‬ ‫الشخصية للطلبة المتقدمين‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قالت المدير العام إلدارة‬ ‫الموارد البشرية في «الخليج» سلمى الحجاج‪:‬‬ ‫«تأتي مشاركة البنك في معرض كلية الكويت‬ ‫التقنية هذا العام ضمن جهودنا المتواصلة‬ ‫فــي دع ــم ال ـك ــوادر الكويتية الـشــابــة‪ ،‬والعمل‬

‫المستمر على تطوير إمكاناتهم»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن «الخليج» في إطار مساعيه‬ ‫لـتــرسـيــخ مـكــانـتــه كـبـنــك الـمـسـتـقـبــل‪ ،‬وضـمــن‬ ‫استراتيجيته لعام ‪ ،2025‬يحرص على استقطاب‬ ‫ال ـمــواهــب الـشـبــابـيــة ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـجــاالت‪،‬‬ ‫بــاعـتـبــارهــم الـجـيــل ال ـقــادر عـلــى الـتـمــاشــي مع‬ ‫لـغــة الـعـصــر وم ـســايــرة االب ـت ـك ــارات والـتـطــور‬ ‫التكنولوجي المتسارع في القطاع المصرفي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محليا وعالميا‪ ،‬السيما في ظل رحلة التحول‬ ‫الرقمي التي يقودها «الخليج»‪ ،‬والتي أثمرت‬ ‫خدمات ومنتجات نوعية خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وأكدت الحجاج حرص البنك على دعم رؤية‬ ‫«الكويت الجديدة ‪ ،»2035‬التي تستهدف في‬ ‫مقدمة مرتكزاتها التوظيف في القطاع الخاص‪،‬‬ ‫وتنمية الشباب الكويتي‪ ،‬وتشجيعهم على النمو‬ ‫والتطور‪ ،‬وهو األمر الذي تعكسه نسب النمو‬

‫المتزايدة للعمالة الوطنية في «الخليج» خالل‬ ‫السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وتــابـعــت‪« :‬نفتخر بــأن يـكــون (الخليج) من‬ ‫البنوك الــرائــدة‪ ،‬التي تستثمر فــي رأس المال‬ ‫ال ـب ـشــري ب ـس ـخــاء‪ ،‬لـتـعــزيــز ك ـف ــاءات موظفيه‪،‬‬ ‫باعتبارهم المحور الرئيسي لتحقيق أهدافه‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة‪ ،‬م ــن خ ــال تــزويــدهــم بــأحــدث‬ ‫الخبرات والمهارات الالزمة لمواكبة التطورات‬ ‫الـمـصــرفـيــة ال ـك ـبــرى ال ـتــي تـمــر بـهــا الصناعة‬ ‫المصرفية»‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن التوظيف والـتــدريــب والتطوير‬ ‫ً‬ ‫تمثل أركانا أساسية في مساعي البنك المستمرة‬ ‫لترسيخ مبادئ االستدامة االقتصادية‪ ،‬من خالل‬ ‫تعيين وتطوير المواهب الكويتية‪ ،‬وتشجيعهم‬ ‫على العمل والنمو‪ ،‬ليكونوا قادة المستقبل في‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬

‫سلمى الحجاج‬

‫كما تتميز بالقوة والمرونة‬ ‫ّ‬ ‫واإلقبال على التعلم والفضول‬ ‫العلمي‪ ،‬ولــديـهــا ال ـقــدرة على‬ ‫التعاطف مع اآلخــريــن‪ ،‬وهذه‬ ‫كلها صفات عظيمة ال بـ ّـد أن‬ ‫يتسم بها القادة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت أن تـمـكـيــن ال ـم ــرأة‬ ‫وت ـ ـ ـعـ ـ ــزيـ ـ ــز الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاواة ب ـي ــن‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــن أمـ ـ ـ ــران ح ــاس ـم ــان‬ ‫لتحقيق ه ــذه ال ــرؤي ــة وخـلــق‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل أك ـ ـ ـثـ ـ ــر ازدهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـارا‬ ‫وشمولية للجميع‪.‬‬

‫فجوة األجور‬ ‫وحول أكبر التحديات التي‬ ‫تواجه المرأة في مكان العمل‪،‬‬ ‫قــالــت إن الـفـجــوة الكبيرة في‬ ‫ّ‬ ‫األجــور بين الجنسين تشكل‬ ‫أحد العوائق التي تحول دون‬ ‫ّ‬ ‫تقدم المرأة في عالم الشركات‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ي ـج ــب ع ـل ــى ال ـش ــرك ــات‬ ‫إجراء عمليات تدقيق منتظمة‬ ‫لألجور لتحديد ومعالجة أي‬ ‫تفاوت في األجور على أساس‬ ‫الجنس‪.‬‬ ‫واختتمت البحر قائلة إن‬ ‫ب ـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي يفخر‬ ‫بعدم وجود فجوة في األجور‬ ‫لــديــه بين الجنسين‪ ،‬وعــاوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬فقد أدخل تعديالت‬ ‫كبيرة على مــزا يــا الموظفات‬ ‫لضمان فعالية أكبر للمساواة‬ ‫بين موظفيه‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنين ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫«القرين» يمزج بين الشعر والغناء والمعارض الفنية‬ ‫ألطاف العلي‪ :‬النسيج وسيلة أساسية للتعبير عن الهوية والمعنى الثقافي‬

‫ألطاف العلي وبيبي الدعيج مع بعض المشاركين في المعرض‬

‫قاسم حداد ودخيل الخليفة والعتاب في األمسية الشعرية‬

‫فضة المعيلي‬

‫حرص المشرفون على‬ ‫مهرجان القرين الثقافي على‬ ‫تقديم فعاليات متنوعة خالل‬ ‫الدورة الـ ‪ 28‬من المهرجان‪،‬‬ ‫شملت األدب والشعر‬ ‫والمعارض الفنية والغناء‬ ‫والموسيقى‪.‬‬

‫الفنانون‬ ‫ً‬ ‫عرضوا قطعا‬ ‫فنية معاصرة‬ ‫مستوحاة من‬ ‫السدو‬ ‫بيبي الدعيج‬

‫تـنــوعــت فـعــالـيــات ال ـ ــدورة ال ـ ـ ‪ 28‬من‬ ‫م ـهــرجــان ال ـقــريــن ال ـث ـقــافــي‪ ،‬ح ـيــث ق ـ َّـدم‬ ‫األمسيات الشعرية والمعارض الفنية‪،‬‬ ‫إضافة إلى الحفالت الغنائية‪.‬‬ ‫ضـمــن ه ــذا اإلطـ ــار‪ ،‬أق ــام بـيــت الـســدو‬ ‫الكويتي معرض «سدي ‪ ...2023‬الرموز‬ ‫وس ـ ـ ـ ــرد ال ـ ـق ـ ـصـ ــص»‪ ،‬ضـ ـم ــن ف ـع ــال ـي ــات‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان‪ ،‬بـ ـحـ ـض ــور األم ـ ـيـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫لـلـمـجـلــس ال ــوط ـن ــي ل ـل ـث ـقــافــة وال ـف ـنــون‬ ‫واآلداب ب ــاإلن ــاب ــة د‪ .‬م ـح ـمــد ال ـج ـســار‪،‬‬ ‫وال ــرئ ـي ـس ــة ال ـف ـخــريــة لـجـمـعـيــة ال ـســدو‬ ‫الحرفية الشيخة ألـطــاف ســالــم العلي‪،‬‬ ‫ورئيسة جمعية الـســدو الشيخة بيبي‬ ‫الدعيج‪ ،‬إضــافــة إلــى الفنانين الخمسة‬ ‫المشاركين في المعرض‪ ،‬وهم‪ :‬المصمم‬ ‫ال ـم ـع ـم ــاري س ــاي ــر الـ ـس ــاي ــر‪ ،‬وال ـف ـن ــان ــة‬ ‫ومصممة وسائط متعددة نورة الشمري‪،‬‬ ‫والفنانة ومصممة وسائط متعددة رتاج‬ ‫ال ـخــالــدي‪ ،‬والـفـنــانــة الـبـصــريــة وباحثة‬ ‫وأمين فني حر سماء الرفاعي‪ ،‬والفنان‬ ‫والـمــؤلــف محمود شــاكــر‪ ،‬الــذيــن قدموا‬ ‫من خــال أعمالهم نتيجة استكشافهم‬ ‫وتحليلهم لرمزية فــن الـســدو فــي سرد‬ ‫قصصهم عبر وسائلهم الفنية الخاصة‪،‬‬ ‫وباستخدام خامات معينة‪.‬‬

‫الفن وسيلة عالمية‬ ‫وف ـ ــي ك ـل ـمــة ال ـش ـي ـخــة ألـ ـط ــاف ســالــم‬ ‫العلي في الكتالوج الخاص بالمعرض‪،‬‬ ‫قــالــت‪« :‬ال ـفــن بــاألســاس وسـيـلــة عالمية‬ ‫للتعبير تستخدمها جميع ا لـثـقــا فــات‬ ‫ومعان وعواطف قوية‪.‬‬ ‫إلرســال رسائل‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫يـقــدم نسيج الـبــاديــة فــي الـكــويــت مثاال‬

‫ً‬ ‫مثيرا لالهتمام للتعبير الفني المميز‬ ‫في الشكل والمعنى والرمزية‪ .‬وبالنسبة‬ ‫للمرأة البدوية بشكل عام‪ ،‬كان النسيج‬ ‫وس ـي ـلــة أس ــاس ـي ــة لـلـتـعـبـيــر ع ــن الـ ــذات‬ ‫والـ ـه ــوي ــة وال ـم ـع ـن ــى ال ـث ـق ــاف ــي‪ .‬مـ ــع أن‬ ‫الحياكة كانت عملية نفعية في األساس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إال أنها تعكس قــدرا كبيرا من اإلبــداع‪،‬‬ ‫حـيــث يـظـهــر الـنـسـيــج ال ـبــراعــة الـيــدويــة‬ ‫والتعبير الفني للمرأة‪ .‬كانت الحياكة‬ ‫ال ـب ــدوي ــة‪ ،‬بــألــوان ـهــا الـغـنـيــة وأنـمــاطـهــا‬ ‫التصميمية القوية وسيلة جريئة يمكن‬ ‫ل ـل ـمــرأة م ــن خــال ـهــا تــوص ـيــل الــرســائــل‬ ‫الشخصية للمشاعر والفخر»‪.‬‬

‫قطع معاصرة‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت رئيسة جمعية السدو‬ ‫الحرفية الشيخة بيبي الدعيج‪« :‬معرض‬

‫س ـ ــدي ‪ ،2023‬مـ ـ ـب ـ ــادرة س ـ ــدو ل ـل ـف ـنــون‬ ‫وال ـت ـص ـم ـي ــم‪ .‬ه ـ ــذه ال ـس ـن ــة ط ـل ـب ـنــا مــن‬ ‫الفنانين الخمسة المشاركين أن يعرضوا‬ ‫ً‬ ‫ق ـط ـعــا ف ـن ـيــة م ـع ــاص ــرة م ـس ـتــوحــاة من‬ ‫السدو‪ ،‬وطلبنا منهم أن يسلطوا الضوء‬ ‫على سرد القصص والرمزية‪ ،‬وقد أبدعوا‬ ‫مــن خــال الـمـحــاضــرات‪ ،‬وورش العمل‪،‬‬ ‫وجلسات مع الناسجات‪ ،‬وجلسات في‬ ‫المكتبة‪ ،‬وأنتجوا هذه األعمال المعاصرة‬ ‫التي تنقل حرفة السدو من التقليدي إلى‬ ‫المعاصر»‪.‬‬ ‫ودعت الشيخة بيبي الدعيج الجمهور‬ ‫إلى زيارة المعرض‪ ،‬الذي يستمر حتى‬ ‫‪ 21‬الجاري‪.‬‬

‫أمسية شعرية‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬أق ـي ـمــت ف ــي مـســرح‬

‫مكتبة الكويت الوطنية أمسية شعرية‬ ‫ع ـ ـك ـ ـسـ ــت بـ ـ ـ ــدورهـ ـ ـ ــا ع ـ ـمـ ــق الـ ـقـ ـصـ ـي ــدة‬ ‫المعاصرة‪ ،‬من خالل استعراض تجارب‬ ‫ش ـع ــري ــة ف ــري ــدة وم ـت ـم ـي ــزة لـلـشــاعــريــن‬ ‫قــاســم ح ـ ــداد‪ ،‬ودخ ـي ــل الـخـلـيـفــة‪ ،‬وأدار‬ ‫األمـسـيــة الـشــاعــر محمد العتابي‪ ،‬على‬ ‫مـســرح مكتبة الكويت الوطنية‪ ،‬وسط‬ ‫حضور عدد كبير من األدبــاء والشعراء‬ ‫والمهتمين‪.‬‬ ‫واستهل الشاعر حداد األمسية بإلقاء‬ ‫الـشـعــر مــن دي ــوان ــه (طــرفــة بــن الـ ــوردة)‪،‬‬ ‫الذي حرص من خالله على الحفاظ على‬ ‫التراث الشعري العربي القديم‪ ،‬وكعادته‬ ‫جعل من الديوان إضافة وقاعدة ذوقية‬ ‫فنية جمالية للقصيدة المعاصرة‪.‬‬ ‫وم ــن أج ــواء قـصـيــدة «نـهــايــة األرب»‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ـوت‪ُ /‬ج ـئـ ُـت م ـح ـمــوال ع ـلــى ليل‬ ‫م ـثــل ص ـ ـ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ال ـمــراثــي أس ـب ــق األخـ ـب ــار‪ /‬قـ ــرآن الـغـبــار‬

‫فرقة الفنطاس تتألق في «األفنيوز»‬ ‫تألقت فرقة الفنطاس للفنون الشعبية بالعرضتين‬ ‫«النجدية» و«الحربية»‪ ،‬في مجمع األفنيوز‪ .‬وكان الجمهور‬ ‫الكويتي على موعد غير عادي مع حفل امتزجت فيه كل‬ ‫األل ــوان الغنائية المستلهمة مــن ال ـتــراث األص ـيــل‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫العرضة والسامري والفريسني والمجيلسي وفن الصوت‪،‬‬ ‫وغيرها من أنواع الفنون البحرية والبرية‪.‬‬ ‫كما أبدعت الفرقة باألداء الجماعي ألعمال عدة‪ ،‬عاطفية‬ ‫ووطـنـيــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى الـغـنــاء ال ـفــردي لفنانين مــن طــراز‬ ‫اإلخوة الثالثة؛ مطر ويعقوب وراشد المزيعل‪ ،‬على وقع‬ ‫األغاني العدنية‪ ،‬مثل‪« :‬يا عود الرمان في وادي»‪ ،‬و«عديت‬

‫ً‬ ‫أنــا المستجلي»‪ ،‬فـضــا عــن األغنية المشهورة ألبوبكر‬ ‫سالم (غدار الليل والرحلة طويلة)‪ ،‬في حين تألقوا باللون‬ ‫ً‬ ‫البداوي في أغنية «يا هلي يا ليتني داله سالي»‪ ،‬مرورا‬ ‫بــالـلــون «الـســواحـلــي» فــي أغنية «ع ــاده صغير يــربــونــه»‪،‬‬ ‫فأغنية «جيت المنازل»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬لم يفت الفرقة أن تشدو باألغاني التي يحبذها‬ ‫الجمهور الكويتي ويحفظها عــن ظهر قلب‪ ،‬على غــرار‪:‬‬ ‫«تفنن»‪ ،‬و«قفلوا باب المشاريه»‪ ،‬و«يا ناعم العود»‪ ،‬و«راجع‬ ‫حـســابــاتــك»‪ ،‬و«دار ال ـهــوى شــامــي»‪ ،‬و«ي ــا بـعــدهــم كلهم»‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫جوائز «مهرجان الشباب» وتكريم سعاد عبدالله اليوم‬ ‫ختام قوي ومبهج للعروض رغم المأساة في «صورة عائلية»‬ ‫●‬

‫عزة إبراهيم‬

‫اخـتـتـمــت عـ ــروض مـهــرجــان‬ ‫أي ـ ــام ال ـم ـس ــرح ل ـل ـش ـبــاب‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬على مسرح حمد الرجيب‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـعـ ـه ــد الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــي ل ـل ـف ـن ــون‬ ‫ً‬ ‫المسرحية‪ .‬وجــاء الختام قويا‬ ‫ً‬ ‫ومبهجا رغم المأساة‪ ،‬من خالل‬ ‫مسرحية «صورة عائلية»‪ ،‬التي‬ ‫قـ َّـدمــت ص ــورة واع ــدة للمسرح‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‪ ،‬ب ـ ـع ـ ـمـ ــل أعـ ـل ــن‬ ‫للجمهور انطالق جيل شبابي‬ ‫قــادم بحماس وخبرة وموهبة‬ ‫حقيقية‪.‬‬ ‫تصدى للمسرحية المخرج‬ ‫المبدع وصائد الجوائز هاني‬ ‫الهزاع‪ ،‬الــذي حصد في الــدورة‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة ل ـل ـم ـه ــرج ــان ج ــائ ــزة‬ ‫أفضل عرض مسرحي متكامل‪،‬‬ ‫إلى جانب ‪ 4‬جوائز أخرى‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫أفضل ممثلة دور أول‪ ،‬وأفضل‬ ‫أزي ــاء‪ ،‬وأفـضــل ديـكــور‪ ،‬وأفضل‬ ‫إضاءة‪ .‬ويبدو أنه يستعد هذه‬ ‫الدورة القتناص عدد من جوائز‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان‪ ،‬الـ ـمـ ـق ــرر إعــان ـهــا‬ ‫ال ـيــوم فــي حـفــل خـتــامــي ضخم‬ ‫يشهد تكريم «سندريال الشاشة‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة» الـ ـفـ ـن ــان ــة س ـع ــاد‬ ‫عبدالله شخصية المهرجان‪.‬‬

‫أزمة الالجئين‬ ‫ت ـن ــاول ــت م ـســرح ـيــة «صـ ــورة‬ ‫عائلية» أزم ــة الــاجـئـيــن‪ ،‬وهي‬ ‫قضية إنسانية تالمس القلوب‪،‬‬ ‫حيث استطاعت الكاتبة مريم‬ ‫نـ ـصـ ـي ــر‪ ،‬م ـ ــن خ ــالـ ـه ــا ن ـص ـهــا‬ ‫ال ــدرام ــي الـمـتـقــن‪ ،‬نـقــل مشاعر‬

‫مشهد من مسرحية «صورة عائلية»‬ ‫وآالم تلك التجربة إلى جمهور‬ ‫الـمـســرح‪ ،‬ال ــذي صـفــق مــن فــرط‬ ‫األلـ ــم ح ـيــن كــانــت ت ـصــرخ األم‪،‬‬ ‫بطلة العمل‪ ،‬وتتمزق أحشاؤها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قلقا على أبنائها حين اضطرت‬ ‫للتضحية بهم‪ ،‬من أجل إنقاذهم‬ ‫م ــن ال ـف ـقــر والـ ـج ــوع وال ـض ـيــاع‬ ‫وبـ ـ ــرد ال ـش ـت ــاء ال ـ ـقـ ــارس‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ي ـل ـت ـه ـم ـهــم داخ ـ ـ ــل ال ـم ـخ ـي ـمــات‬ ‫الباردة منزوعة الدفء‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم ق ــدرت ــه ع ـلــى اإلب ـح ــار‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن النص‪ ،‬كما فعل في‬ ‫مسرحية «طاهرة» بالمهرجان‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬ح ـي ــث ق ـ ـ ـ َّـدم رؤي ـت ــه‬ ‫اإلخ ــراجـ ـي ــة ال ـم ـت ـف ــردة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أضافت للنص ُبعدا فنيا جديدا‪،‬‬ ‫فإن المخرج هاني الهزاع التزم‬ ‫في «صــورة عائلية» بما قررته‬ ‫م ــري ــم ن ـص ـي ــر‪ ،‬ربـ ـم ــا ل ـقــدرت ـهــا‬ ‫الـكـبـيــرة الـبــالـغــة عـلــى صياغة‬

‫األلــم‪ ،‬وربما ألن التناغم الفني‬ ‫بينهما جعلهما يلتقيان على‬ ‫خ ـش ـب ــة واح ـ ـ ـ ــدة تـ ــألـ ــق فــوق ـهــا‬ ‫ُصناع العمل بــأدواتــه‪ ،‬السيما‬ ‫فـ ــريـ ــق الـ ـعـ ـم ــل م ـ ــن ال ـم ـم ـث ـل ـيــن‬ ‫وال ـف ـن ـي ـيــن‪ ،‬م ــا ن ـتــج ع ـنــه عمل‬ ‫مسرحي متكامل إلى حد كبير‪.‬‬

‫فريق العمل‬ ‫ج ـ َّـس ــد أدوار ا ل ـب ـط ــو ل ــة فــي‬ ‫«صورة عائلية»‪ :‬سماء العجمي‪،‬‬ ‫وم ـ ـح ـ ـمـ ــد الـ ـكـ ـلـ ـيـ ـب ــي‪ ،‬ومـ ــاجـ ــد‬ ‫البلوشي‪ ،‬وبدر الهندي‪ ،‬وعلي‬ ‫ال ـم ـه ـي ـن ــي‪ ،‬وم ـح ـم ــد ال ــزن ـك ــي‪،‬‬ ‫والـ ـ ــدي ـ ـ ـكـ ـ ــور تـ ـصـ ـمـ ـي ــم م ـح ـمــد‬ ‫بـهـبـهــانــي‪ ،‬وتـصـمـيــم اإلض ــاءة‬ ‫عبدالله النصار‪ ،‬واألزياء طالل‬ ‫الفريحي‪ ،‬وماكياج عبدالعزيز‬ ‫الجريب‪ ،‬وتدقيق لغوي د‪ .‬أيمن‬

‫الخشاب‪ ،‬وموسيقى ومؤثرات‬ ‫صوتية للفنان بــدر الشعيبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو أيضا منتج العمل ورئيس‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس إدارة ش ـ ــر ك ـ ــة ت ــر ن ــد‬ ‫المنتجة‪ ،‬وســاعــد فــي اإلخ ــراج‬ ‫عبدالعزيز العنزي وأحمد أبل‬ ‫ومحمد جــواد الشطي‪ ،‬إشــراف‬ ‫ع ـ ــام ع ـب ــدال ــرح ـم ــن ال ـي ـح ـي ــوح‪،‬‬ ‫وإخراج هاني الهزاع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال هاني الهزاع‪،‬‬ ‫ف ـ ــي تـ ـص ــري ــح ل ـ ـ ـ «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‪:‬‬ ‫«س ـعــادتــي ب ـس ـعــادة الـجـمـهــور‬ ‫ال توصف‪ ،‬ورغم أنني عادة ما‬ ‫أثور على النص‪ ،‬لكنني أعتقد‬ ‫أنني التزمت بجميع ما كتبت‬ ‫مـ ــريـ ــم نـ ـصـ ـي ــر‪ ،‬وإن كـ ـن ــت فــي‬ ‫الــوقــت نـفـســه قــدمــت مــا يجول‬ ‫بداخلي‪ ،‬كمشاعر ورؤيــة فنية‬ ‫لـلـنــص‪ .‬أن ــا أح ــب ال ــدرام ــا على‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرح‪ ،‬وربـ ـم ــا الـ ـس ــوداوي ــة‬

‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا‪ ،‬طــال ـمــا نـضـحــت بــالـفــن‬ ‫واإلبــداع والرسالة‪ ،‬ولها هدف‬ ‫ً‬ ‫راق ‪ ،‬خـ ـص ــو ص ــا فــي‬ ‫و م ـ ـغـ ــزى ٍ‬ ‫مـثــل تـلــك الـقـضــايــا اإلنـســانـيــة‪،‬‬ ‫كأزمة الالجئين‪ ،‬ومن رحم تلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المأساة ننتج فنا حقيقيا يصل‬ ‫لـلـجـمـهــور‪ .‬أم ــا ال ـجــوائــز‪ ،‬فهي‬ ‫ً‬ ‫تسعدنا جميعا مــن دون شك‪،‬‬ ‫السـيـمــا بـعــد أن حصلت الـعــام‬ ‫ال ـم ــاض ــي ع ـل ــى ج ــائ ــزة أف ـضــل‬ ‫ع ـ ــرض م ـت ـك ــام ــل‪ .‬لـ ـ ـ َّ‬ ‫ـدي ط ـمــوح‬ ‫للفوز‪ ،‬لكن طموحي األكبر هو‬ ‫النجاح والتأثير‪ ،‬وهذا التفاعل‬ ‫الكبير من الجمهور والحفاوة‬ ‫التي تلقوا بها المسرحية‪ ،‬فهذه‬ ‫هي الجائزة الكبرى»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬أكدت الكاتبة مريم‬ ‫نـصـيــر لـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن «أزم ــة‬ ‫الالجئين المستني‪ ،‬فهي قضية‬ ‫إنسانية مؤلمة‪ ،‬وتهم الجميع‪،‬‬ ‫أم ــا هــانــي ال ـه ــزاع فـهــو مـخــرج‬ ‫مـتــألــق‪ ،‬ورغ ــم ُحـبــي لما أكتب‪،‬‬ ‫لم أقلق من إبداعه‪ ،‬الذي يدفعه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا للتحليق بعيدا عن النص‬ ‫وفيما وراء الكلمات‪ ،‬لكنه في‬ ‫تجربة (صورة عائلية) التزم بما‬ ‫ً‬ ‫كتبت حــرفـيــا‪ ،‬ورغــم ذلــك أجــاد‬ ‫وأبدع في تقديم عرض مسرحي‬ ‫ناطق برؤيته وقيادته لخشبة‬ ‫المسرح‪ ،‬ما نتج عنه هذا العمل‬ ‫الـ ــذي أع ـجــب ال ـج ـم ـهــور‪ .‬أشـكــر‬ ‫ال ـهــزاع‪ ،‬لـهــذا الـتـعــاون الناجح‬ ‫بيننا‪ ،‬وأعتقد أننا سنكرر هذا‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ف ــي ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬مــن‬ ‫ً‬ ‫أجــل أعمال أفضل‪ ،‬ألن كــا منا‬ ‫لديه ذات الطموح نحو اإلبداع‬ ‫الفني»‪.‬‬

‫ٌ ُ‬ ‫قــريـنـتــي‪ /‬وال ـم ـع ـجــزات صـحـيـ ٌفــة تـتـ َلــى‪/‬‬ ‫تداعت ّأمة‪ْ /،‬أرختْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫وكنت بداية القتلى‪َّ /‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫للروم‪ /‬غضت طرفها عن‬ ‫رباط‬ ‫ِ‬ ‫خيولها َ َّ ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيرة األسرى‪ /‬وسمتني شهيدا فائضا‪/‬‬ ‫َر َج َع ْت َت ُّ‬ ‫عد المعجزات ٌوتكشف األسرار‪/‬‬ ‫تمحوني لتنسى‪ /،‬أمــة ثكلى هـنــا‪ /،‬في‬ ‫منحنى األشياء‪ /،‬كنا في انــدالع البحر‬ ‫عند جزيرة العرب‪.‬‬

‫ناصر الظفيري‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬ألقى الشاعر دخيل الخليفة‬ ‫مـجـمــوعــة مــن ق ـصــائــده‪ ،‬مـنـهــا قصيدة‬ ‫ب ـع ـنــوان «وأص ـي ــح‪( :‬ي ــا ب ــدو ال ـش ـمــال)»‪،‬‬ ‫ل ـت ـع ـك ــس عـ ـم ــق الـ ـكـ ـلـ ـم ــات وال ـم ـع ــان ــي‬ ‫وصدقها‪.‬‬ ‫وأه ـ ـ ــدى ال ـش ــاع ــر ال ـخ ـل ـي ـفــة قـصـيــدة‬ ‫«اتركونا نعد مقابرنا» إلى الراحل ناصر‬ ‫الـظـفـيــري‪ ،‬وال ـتــي عـ َّـبــرت عــن أحاسيس‬ ‫ومعان استشعرها الحضور‪ ،‬لصدقها‬ ‫ٍ‬ ‫وجمالها وتعبيرها عن تجربة شعرية‬ ‫صـ ــادقـ ــة‪ ،‬ومـ ــن أج ــوائـ ـه ــا‪ :‬ف ــي ال ـم ــراي ــا‬ ‫الغريبة أقــرأ ســر دخــان يــوزع أوجــاعــه‪/‬‬ ‫ت ــارة يستريح عـلــى س ـنــوات التصحر‪/‬‬ ‫أخ ــرى يـمــر عـلــى قـمــر ي ــاب ــس‪ /‬ك ــل هــذي‬ ‫ال ـمــرايــا شـ ــوارع منسية فــي الـحـكــايــات‬ ‫نحن نمزق أثوابها ‪ /‬لنرى الناس يمشون‬ ‫في الليل مثل سكارى الـحــروب‪ /‬هنالك‬ ‫يـقـطــع قـلــب ي ــرث عـلــى شـجــر ال ـحــب‪ /‬أو‬ ‫نـجـمــة تـتـمــايــل ت ـحــت قـمـيــص ال ـم ـســاء‪/‬‬ ‫هنالك أرجــوحــة ثقبتها المواعيد‪ /‬هذا‬ ‫الجفاف طويل يمر على راحة اليد قبل‬ ‫اتساع الجروح‪.‬‬

‫«اإلعالم» تطرح مزايدة إلنشاء‬ ‫وإدارة منصة رقمية «‪»OTT‬‬ ‫أ ع ـ ـل ـ ـنـ ــت وزارة اإل عـ ـ ـ ــام‬ ‫انتهاءها من تصميم مزايدة‬ ‫اسـتـثـمــاريــة إلن ـشــاء وإدارة‬ ‫منصة رقمية للوزارة لخدمة‬ ‫بث المحتوى عبر اإلنترنت‬ ‫(‪ )OTT‬وفــق أعلى المعايير‬ ‫الـعــالـمـيــة ف ــي ه ــذا الـمـجــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا ألهداف استراتيجية‬ ‫ال ــوزارة في تطبيق التحول‬ ‫ال ــرق ـم ــي وت ـع ـظ ـيــم إيـ ـ ــرادات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وقالت المتحدثة الرسمية‬ ‫بــاســم الـ ـ ــوزارة‪ ،‬أنـ ــوار م ــراد‪،‬‬ ‫في بيان صحافي‪ ،‬إن إطالق‬ ‫هذه المنصة يأتي بتوجيه‬ ‫م ــن وزيـ ــر اإلع ـ ــام والـثـقــافــة‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن الـ ـمـ ـطـ ـي ــري‪،‬‬ ‫فـ ــي إط ـ ـ ــار ت ـن ـف ـيــذ األه ـ ـ ــداف‬ ‫ال ـم ـس ـتــدامــة السـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة فـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق‬ ‫بالرقمنة‪.‬‬ ‫وأوضحت مراد أن إنشاء‬ ‫وإدارة ا لـ ـمـ ـنـ ـص ــة ل ـع ــرض‬ ‫المحتوى المتعدد األوساط‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬األفــام الوثائقية التي‬ ‫ِّ‬ ‫تعبر عــن الثقافة الكويتية‬ ‫وتراثها العريق في مختلف‬ ‫ال ـ ـم ـ ـجـ ــاالت‪ ،‬وال ـم ـس ـل ـســات‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫عـ ـ ــرض ال ـ ـبـ ــرامـ ــج اإلذاعـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــاريـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـ ـبـ ـ ــرامـ ـ ــج‬ ‫الـ ـتـ ـلـ ـف ــزي ــونـ ـي ــة واإلذاع ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫الـ ـح ــالـ ـي ــة وال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫وتوفير خدمة الفيديو حسب‬ ‫الطلب بنظام االشتراك‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن الـ ــوزارة‬ ‫سـ ـتـ ـعـ ـل ــن طـ ـ ـ ــرح الـ ـ ـم ـ ــزاي ـ ــدة‬

‫االس ـت ـث ـمــاريــة خ ــال الـفـتــرة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــادم ـ ــة ال ـ ـخـ ــاصـ ــة بـ ـه ــذه‬ ‫المنصة‪ ،‬مبينة أن ذلك يأتي‬ ‫ضـ ـم ــن س ـل ـس ـل ــة إنـ ـ ـج ـ ــازات‬ ‫حققتها «اإلعــام» في مجال‬ ‫الـ ـتـ ـح ــول ال ــرقـ ـم ــي‪ ،‬ب ـع ــد أن‬ ‫رصدت متطلباته للسنوات‬ ‫المقبلة‪ ،‬من خــال إنشائها‬ ‫مركز اتصال‪ ،‬وتشكيل فرق‬ ‫تقنية للمساهمة في إنجاح‬ ‫هـ ـ ــذه ال ـع ـم ـل ـي ــة ال ـط ـم ــوح ــة‪،‬‬ ‫ل ـمــواك ـبــة مـتـطـلـبــات رقـمـنــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ــات‪ ،‬وفـ ـ ـ ـ ــق خ ـط ــط‬ ‫مدروسة ومؤشرات للتقييم‬ ‫والتقويم‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫ً‬ ‫«الفكر العربي» تصدر كتابا عن المدن العربية‬

‫بمناسبة ي ــوم ا لـمــد يـنــة العربية‪،‬‬ ‫أطـ ـلـ ـق ــت م ــؤسـ ـس ــة الـ ـفـ ـك ــر الـ ـع ــرب ــي‬ ‫ك ـت ــاب ـه ــا الـ ـسـ ـن ــوي ال ـ ـسـ ــادس (أف ـ ــق)‬ ‫بعنوان «المدن العربية‪ :‬بين العراقة‬ ‫واالستدامة»‪ ،‬الذي شارك في تأليفه‬ ‫ن ـخ ـب ــة مـ ــن الـ ـم ــؤرخـ ـي ــن والـ ـخـ ـب ــراء‬ ‫الـمـخـتـصـيــن وال ـن ـقــاد األدب ـي ـيــن من‬ ‫العالم العربي‪.‬‬ ‫ي ــأت ــي ه ـ ــذا اإلص ـ ـ ـ ــدار فـ ــي س ـيــاق‬ ‫االهـ ـتـ ـم ــام ال ـم ـت ــزاي ــد خـ ــال ال ـع ـقــود‬ ‫الـ ـث ــاث ــة األخـ ـ ـي ـ ــرة ب ـ ــدراس ـ ــة الـ ـم ــدن‬

‫ـواح عـ ـ ـ ــدة؛ س ــوس ـي ــول ــوج ـي ــة‬ ‫م ـ ــن نـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫وديـ ـم ــوغ ــرافـ ـي ــة وأن ـت ــروب ــول ــوج ـي ــة‬ ‫وعمرانية وتنموية وبيئية وغيرها‪،‬‬ ‫بعد أن أضحى أكثر من نصف سكان‬ ‫ال ـع ــال ــم ي ـع ـي ـشــون ُ اآلن ف ــي مـنــاطــق‬ ‫ح ـض ــري ــة‪ ،‬م ــع ت ــوق ــع ارتـ ـف ــاع نسبة‬ ‫قاطني المدن في عــام ‪ 2030‬إلــى ‪60‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وع ـ ـنـ ــدمـ ــا ق ـ ـ ـ ــررت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة أن‬ ‫ت ـخ ـص ــص ك ـت ــاب ـه ــا الـ ـسـ ـن ــوي ل ـهــذا‬ ‫الموضوع‪ ،‬كانت مدركة أن المدينة‬

‫عـ ــالـ ــم شـ ــاسـ ــع ي ـ ـكـ ــاد ال ُي ـ ـحـ ــد‪ ،‬وأن‬ ‫ال ـ ـمـ ــوضـ ــوعـ ــات ال ـ ـتـ ــي ت ــرتـ ـب ــط ب ـهــا‬ ‫ال تـ ـحـ ـص ــى‪ ،‬ل ـك ـن ـه ــا اخ ـ ـت ـ ــارت ه ــذا‬ ‫الموضوع بالذات‪ ،‬لما تمثله المدينة‬ ‫العربية من تراث فريد وثري تنبغي‬ ‫ح ـمــاي ـتــه‪ ،‬ول ـم ــا ي ـف ــرض عـلـيـهــا مــن‬ ‫تحديات داهمة ومنوعة يتعين علينا‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـمــل ال ـج ــاد لـمــواجـهـتـهــا‪ ،‬ون ـظــرا‬ ‫ً‬ ‫أيضا لما تنشده من حداثة واستدامة‬ ‫ي ـح ـســن ب ـه ــا أن ت ـت ـه ـيــأ ل ــان ـخ ــراط‬ ‫الفعلي في فضاءاتهما ومساراتهما‪.‬‬

‫يتألف الكتاب من أربعة محاور‪،‬‬ ‫يتناول أولها تاريخ المدينة العربية‬ ‫وهويتها‪،‬‬ ‫وي ــرك ــز ال ـم ـحــور ال ـثــانــي ع ـلــى ما‬ ‫ش ـه ــدت ــه الـ ـم ــدن ال ـع ــرب ـي ــة م ــن مـحــو‬ ‫للذاكرة وتشويه للتراث‪ ،‬وال تكتمل‬ ‫دراس ــة الـمــديـنــة الـعــربـيــة دون إلـقــاء‬ ‫نظرة استشرافية إلى مستقبل المدن‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ي ـض ـط ـلــع ال ـم ـحــور‬ ‫الثالث بمهمة التعريف بالمدن الذكية‬ ‫والخضراء واإلبداعية‪ ،‬وعرض نماذج‬

‫ُ‬ ‫ومشروعات لمدن عربية أنشئت أو‬ ‫هي قيد اإلنشاء وفق هذه المفاهيم‪.‬‬ ‫وال ي ـغ ـفــل ال ـك ـت ــاب ق ـ ــوة ح ـضــور‬ ‫ً‬ ‫المدينة في المخيال الروائي‪ ،‬معاينا‬ ‫في المحور الرابع العالقة العضوية‬ ‫التي لطالما ربطت بين المدن وهذا‬ ‫ال ـج ـنــس األدبـ ـ ــي ال ـ ــذي وثـ ــق تــاريــخ‬ ‫الـمــدن العربية؛ قديمها وجــديــدهــا‪،‬‬ ‫وساهم في الحفاظ على ذاكرتها من‬ ‫التبدد والنسيان‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫تكريم التشكيلي المشعل‬ ‫من «الريادة الدولية»‬

‫بحضور األميرة خلود‬ ‫خالد بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫واألمير سلطان بن ناصر‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬والشيخ‬ ‫محمد بن عبدالله جاسم‪،‬‬ ‫يقام حفل تكريم فرسان‬ ‫الريادة الدولية لألعمال‬ ‫اإلنسانية بالشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬اليوم‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫الرابعة عصرا بالقاهرة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ومن بين المكر مين ممثل‬ ‫الكويت الفنان التشكيلي‬ ‫د‪ .‬عادل المشعل‪،‬‬ ‫الذي َّ‬ ‫عبر عن سعادته‪،‬‬ ‫بتكريمه من المؤسسة‬ ‫العالمية للريادة الدولية‬ ‫لألعمال اإلنسانية‪ ،‬والتي‬ ‫تدعم العمل اإلنساني‬ ‫والخيري والتطوعي في‬ ‫ربوع الوطن العربي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن «الفن البد‬ ‫أن يكون في خدمة‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬فإذا كان الفن‬ ‫يعني الجمال والمتعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فهو أيضا يعني األخالق‬ ‫والتعاون والتطوع‪،‬‬ ‫بهدف االرتقاء باإلنسان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيا كان لونه أو جنسه»‪.‬‬

‫نجوى كرم أبهرت‬ ‫الجمهور في «دبي أوبرا»‬

‫أحيت الفنانة نجوى كرم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حفال غنائيا باهرا‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في «دبي أوبرا»‪،‬‬ ‫قدمت فيه باقة من أجمل‬ ‫أغانيها القديمة والجديدة‪،‬‬ ‫حفاوة جمهور‬ ‫وسط َ‬ ‫قارب ألفي شخص‪ .‬ولدى‬ ‫إطاللتها من المسرح‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫عبرت كرم عن اعتزازها‬ ‫بوقوفها على خشبة‬ ‫مسرح «دبي أوبرا»‪،‬‬ ‫ورحبت بجمهورها‪،‬‬ ‫قائلة‪« :‬من بلدي لبنان‬ ‫الحبيب‪ ،‬أرحب اليوم‬ ‫بكل الموجودين هنا‪،‬‬ ‫من جمهوري الحبيب‪،‬‬ ‫السيما من لبنان واألقطار‬ ‫العربية كافة‪ .‬يسعدني‬ ‫الوقوف هنا‪ ،‬في أرض‬ ‫اإلمارات‪ ،‬التي فتحت قلبها‬ ‫لكل الجنسيات والناس‪،‬‬ ‫واحتضنت الجميع‬ ‫بمحبة»‪ .‬وضمن برنامج‬ ‫الحفل‪ ،‬قدمت الفنانة‬ ‫مجموعة من أغانيها‬ ‫الجبلية ومواويلها‬ ‫الشهيرة‪ ،‬التي تتفرد‬ ‫بها‪ ،‬وتمثل بصمة فنية‬ ‫وإبداعية خاصة بها‪.‬‬

‫محمد رمضان ينتهي من‬ ‫تصوير «جعفر العمدة»‬

‫انتهى المخرج محمد‬ ‫سامي من تصوير أحدث‬ ‫مسلسالته الدرامية‬ ‫(جعفر العمدة)‪ ،‬الذي يقوم‬ ‫ببطولته الفنان محمد‬ ‫رمضان مع مجموعة‬ ‫كبيرة من الفنانين‪،‬‬ ‫والمقرر عرضه في رمضان‬ ‫المقبل على الشاشات‪.‬‬ ‫وجاء انتهاء سامي‬ ‫من المسلسل‪ ،‬بفضل‬ ‫التحضيرات المبكرة‬ ‫والتصوير المكثف الذي‬ ‫جرى باألسابيع الماضية‪،‬‬ ‫في وقت حرص فريق عمل‬ ‫المسلسل على االحتفاء‬ ‫بانتهاء التصوير في آخر‬ ‫المشاهد بمدينة اإلنتاج‬ ‫اإلعالمي‪ ،‬والتي ضمت‬ ‫مجموعة من الفنانين‪.‬‬ ‫سامي يباشر في الوقت‬ ‫الحالي مونتاج ما تبقى‬ ‫من الحلقات‪ ،‬مع العمل‬ ‫على االنتهاء من مونتاج‬ ‫الحلقات األولى‪ ،‬بالتزامن‬ ‫ً‬ ‫مع التصوير‪ ،‬علما بأن‬ ‫الشركة المنتجة ستتسلم‬ ‫جميع الحلقات قبل بداية‬ ‫رمضان‪ ،‬فيما ُ‬ ‫سيكمل بطل‬ ‫المسلسل محمد رمضان‬ ‫تصوير فيلمه الجديد‬ ‫(هارلي)‪ ،‬المقرر عرضه‬ ‫بموسم عيد الفطر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫بوادر انفراجة في اليمن والبحرين بعد االتفاق السعودي ـ اإليراني‬ ‫• واشنطن تنفي صحة تصريحات عبداللهيان بشأن التوصل إلى اتفاق لتبادل السجناء‬ ‫الحت بوادر انفراجة في ملف‬ ‫اليمن وفي العالقة المنقطعة‬ ‫بين البحرين وإيران‪ ،‬فيما بدا‬ ‫أنه من أولى ثمار االتفاق‪ ،‬الذي‬ ‫أنهى قطيعة دبلوماسية بين‬ ‫السعودية وإيران‪.‬‬

‫باقري كني‬ ‫يجري محادثات‬ ‫استراتيجية في‬ ‫مسقط‬

‫ب ـش ــرت عـ ــدة دوائ ـ ـ ــر إي ــران ـي ــة‬ ‫رسـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ــان ـع ـك ــاس ــات‬ ‫إيـ ـج ــابـ ـي ــة الت ـ ـف ـ ــاق اس ـت ـئ ـن ــاف‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة مــع‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة عـ ـل ــى الـ ـ ـس ـ ــام فــي‬ ‫ال ـي ـمــن‪ ،‬فـيـمــا ع ـقــد وف ــد إي ــران ــي‬ ‫برلماني مباحثات مع مسؤولين‬ ‫فــي البحرين للمرة األول ــى منذ‬ ‫انقطاع العالقات الدبلوماسية‬ ‫بين البلدين عام ‪.2016‬‬ ‫وفي وقت علمت «الجريدة» من‬ ‫مصادر مطلعة أن طرفي النزاع‬ ‫اليمني سيناقشون إعالن هدنة‬ ‫رسمية مع حلول شهر رمضان‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ‪ 10‬أيـ ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى ه ــام ــش‬ ‫مباحثاتهم الـتــي ترعاها األمــم‬ ‫ً‬ ‫المتحدة حاليا في فيينا بهدف‬ ‫تـ ـب ــادل األسـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أك ـ ــدت الـبـعـثــة‬ ‫الدائمة إليران لدى األمم المتحدة‬ ‫أن استئناف العالقات السياسية‬ ‫مع السعودية‪ ،‬بوساطة صينية‪،‬‬ ‫سيسرع في تحقيق وقف إطالق‬ ‫الـ ـن ــار ف ــي ال ـي ـم ــن‪ ،‬وبـ ـ ــدء ح ــوار‬ ‫الشعب اليمني‪ ،‬وتشكيل حكومة‬ ‫وطنية شاملة‪.‬‬ ‫ون ـق ـلــت وك ــال ــة أن ـب ــاء «م ـه ــر»‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬ع ــن الـبـعـثــة أن الـعــاقــات‬ ‫اإليرانية‪ -‬السعودية مهمة على‬ ‫‪ 3‬مـسـتــو يــات‪ :‬ثنائية وإقليمية‬ ‫ودولية‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــت أن ا س ـ ـت ـ ـئ ـ ـنـ ــاف‬ ‫العالقات بين البلدين على جميع‬ ‫المستويات الثالثة‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة والـ ـع ــال ــم اإلس ــام ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سيكون إيجابيا‪.‬‬ ‫ف ــي م ـ ــوازاة ذل ــك‪ ،‬رأى رئـيــس‬ ‫البرلمان اإليــرانــي‪ ،‬محمد باقر‬ ‫قاليباف‪ ،‬أن االتفاق بين طهران‬ ‫والـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــاض‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي أع ـ ـلـ ــن ع ـنــه‬ ‫الجمعة الماضية من بكين‪ ،‬يظهر‬ ‫ً‬ ‫أن «التدخل األجنبي كــان فعاال‬ ‫ً‬ ‫ورئيسيا في إثارة الخالفات بين‬ ‫البلدين اإلسالميين» في إشارة‬ ‫إلــى الــواليــات المتحدة على ما‬ ‫يبدو‪ .‬وقال في كلمة أمام مجلس‬ ‫الـشــورى‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن االتـفــاق ّ‬ ‫يعد‬ ‫بداية لتطوير التعاون السياسي‬ ‫االقتصادي بين البلدين ولصالح‬ ‫جميع دول المنطقة‪.‬‬ ‫وفي وقت المس االتفاق بين‬ ‫ال ـق ــوت ـي ــن اإلق ـل ـي ـم ـي ـت ـيــن ب ــرع ــاة‬ ‫الصين القوة العالمية الصاعدة‬ ‫ب ـمــواج ـهــة ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫وصف مستشار المرشد اإليراني‬ ‫للشؤون العسكرية‪ ،‬اللواء يحيى‬ ‫رحيم صفوي‪ ،‬االتـفــاق اإليراني‬

‫سلة أخبار‬ ‫اإلمارات تتنازل لقطر‬ ‫في صندوق النقد‬

‫قررت اإلمارات سحب‬ ‫ملف ترشحها الستضافة‬ ‫االجتماعات السنوية لصندوق‬ ‫النقد الدولي ومجموعة البنك‬ ‫الدولي لعام ‪ ،2026‬ودعم دولة‬ ‫قطر الستضافة الحدث‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة «الشرق»‬ ‫القطرية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن أمير قطر‬ ‫تميم بن حمد‪ ،‬تلقى اتصاال‬ ‫هاتفيا من رئيس اإلمارات‪،‬‬ ‫محمد بن زايد‪ ،‬أعرب خالله عن‬ ‫«دعم بالده مللف ترشح الدوحة‬ ‫الستضافة االجتماعات‬ ‫السنوية لصندوق النقد‬ ‫الدولي ومجموعة البنك‬ ‫الدولي لعام ‪.»2026‬‬ ‫وأضافت أنه خالل االتصال‬ ‫استعرض الجانبان العالقات‬ ‫األخوية بني البلدين وسبل‬ ‫دعمها وتعزيزها‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬محققون أوروبيون‬ ‫يحضرون استجواب سالمة‬

‫ً‬ ‫مجتمعا بكني في مسقط أمس (أونا)‬ ‫البوسعيدي‬ ‫السعودي بأنه «زلــزال بالساحة‬ ‫السياسية»‪ ،‬معتبرا أ نــه «ينهي‬ ‫السلطة األميركية بالمنطقة»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ص ـ ـفـ ــوي إن االت ـ ـفـ ــاق‪،‬‬ ‫ال ــذي تــم عـقــب اسـتـضــافــة بكين‬ ‫لمباحثات سعودية إيرانية على‬ ‫مدار ‪ 4‬أيام من ‪ 6‬إلى ‪ 10‬مارس‪،‬‬ ‫«بــدايــة مرحلة مــا بعد الــواليــات‬ ‫المتحدة بالشرق األوسط»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن م ـ ــا س ـت ـش ـه ــده‬ ‫الـمـنـطـقــة بـعــد االت ـف ــاق سيكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـخـتـلـفــا‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ــه لمصلحة‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــن وم ـن ـط ـقــة غ ـ ــرب آس ـيــا‬ ‫وليس ضد أي دولة في المنطقة‪.‬‬ ‫ولـ ـك ــن تـ ـص ــريـ ـح ــات ص ـف ــوي‬ ‫عن أفــول نجم النفوذ األميركي‬ ‫ف ــي الـمـنـطـقــة ت ــزام ــن م ــع إج ــراء‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد الـ ـسـ ـي ــاس ــي ل ــوزي ــر‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة رئـ ـي ــس وف ـ ــد إي ـ ــران‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـف ــاوض ــات الـ ـن ــووي ــة عـلــي‬ ‫ب ــاق ــري ك ـنــي مـ ـش ــاورات م ــع كل‬ ‫م ــن وزي ـ ــر ال ـخــارج ـيــة الـعـمــانــي‬ ‫بـ ـ ـ ــدر ال ـ ـبـ ــوس ـ ـع ـ ـیـ ــدي‪ ،‬ون ــائـ ـب ــه‬ ‫خ ـل ـی ـفــة ال ـ ـحـ ــارثـ ــي‪ ،‬فـ ــي مـسـقــط‬ ‫حول «تشكيل لجنة المشاورات‬ ‫الـسـيــاسـيــة االسـتــراتـيـجـيــة بين‬

‫كال البلدين»‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي مـ ـ ـش ـ ــاورات ك ـن ــي فــي‬ ‫ً‬ ‫سلطنة عمان‪ ،‬التي لعبت دورا‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــارزا فـ ــي ال ـت ـم ـه ـي ــد ل ــات ـف ــاق‬ ‫النووي اإليراني عام ‪ 2015‬وسط‬ ‫قلق غربي وإقليمي متزايد بشأن‬ ‫بــرنــامــج ط ـهــران الـ ــذري‪ ،‬ووســط‬ ‫ت ــرق ــب ل ـخ ـطــوات ج ــدي ــدة بـشــأن‬ ‫ال ـت ـف ـت ـيــش الـ ــدولـ ــي بــالـمـنـشــآت‬ ‫النووية اإليرانية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أن «ال ـ ـشـ ــرط ال ـم ـس ـبــق‬ ‫لتطوير هذا التعاون هو مراعاة‬ ‫حـ ـس ــن ال ـ ـ ـجـ ـ ــوار وخ ـ ـلـ ــق ال ـث ـق ــة‬ ‫المتبادلة»‪ .‬وأعــرب قاليباف عن‬ ‫أمله أن تتصرف السعودية بحذر‬ ‫بالنسبة إلسرائيل‪.‬‬

‫أول لقاء بحريني‪ -‬إيراني‬ ‫وفي خطوة ذات داللــة‪ ،‬وتعد‬ ‫األول ــى مــن نــوعـهــا مـنــذ انقطاع‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة بـيــن‬ ‫البلدين عام ‪ ،2016‬بحث رئيس‬ ‫مجلس النواب البحريني‪ ،‬أحمد‬ ‫المسلم‪ ،‬ليل السبت ـ األحــد‪ ،‬مع‬ ‫رئـ ـي ــس وف ـ ــد م ـج ـل ــس الـ ـش ــورى‬

‫مهلة الشهرين‪ ...‬سلوك إيران تحت المجهر‬ ‫قــال كتاب صحافيون سعوديون أمــس إن المملكة ستراقب‬ ‫س ـلــوك إيـ ــران خ ــال ف ـتــرة الـشـهــريــن الـمـتـفــق عـلـيـهــا السـتـعــادة‬ ‫العالقات‪ ،‬مما يعكس استمرار الحذر منذ الخصومة الطويلة‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫وقالت طهران والرياض إنهما اتفقتا على استئناف العالقات‬ ‫الدبلوماسية وإعــادة فتح السفارتين في غضون شهرين‪ ،‬كما‬ ‫أعلنتا أن وزيــري خارجية البلدين سيجتمعان لتنفيذ االتفاق‬ ‫لكن دون تحديد جدول زمني تفصيلي‪.‬‬ ‫وقــال الكاتب السعودي حمود أبوطالب فــي صحيفة عكاظ‬ ‫اليومية‪« :‬فترة الشهرين المحددة لفتح السفارات وعودة العالقات‬ ‫هي المحك األول لمصداقية إيران وإثبات حسن نواياها إذ البد‬ ‫أن نلمس بداية تغير حقيقي في المشهد الذي صنعته حولنا‪،‬‬ ‫وتصحيح فعلي لتعاملها مع المملكة‪ ،‬وحتى إذا نجحت إيران‬ ‫في اختبارها خالل هذه الفترة فال بد أن تثبت جدية استمرارها‬

‫‪15‬‬

‫والتزامها التام بما تم االتفاق عليه»‪.‬‬ ‫وأحد أسباب التوتر الرئيسية بين البلدين هي قضية اليمن‪،‬‬ ‫حيث تقود الــريــاض تحالفا عسكريا يقاتل منذ ‪ 2015‬جماعة‬ ‫الحوثيين المتحالفة مع إيران والتي أطلقت خالل الحرب صواريخ‬ ‫وطائرات مسيرة على المملكة‪.‬‬ ‫واتفق معه الكاتب عبدالله العتيبي في مقال افتتاحي بصحيفة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬معتبرا أن فترة الشهرين «اختبار» لمدى التزام‬ ‫إيران‪ .‬وقال إن بكين يمكن أن تلعب دورا أكثر فاعلية من الجهود‬ ‫الغربية «الفاشلة» في التعامل مع إيران‪.‬‬ ‫وقال الكاتب السعودي طارق الحميد «من الطبيعي أن تكون‬ ‫هناك عالقات دبلوماسية‪ ،‬ولو على درجة تمثيل منخفض‪ ،‬ألن‬ ‫نقاط التماس بين السعودية وإيران متعددة بسبب نهج إيران‬ ‫ً‬ ‫التوسعي‪( ...‬لكن) أبق أعينك مفتوحة»‪ ،‬مضيفا أن «الصين هي‬ ‫الضامن لهذا االتفاق اليوم‪ ،‬وهذا مؤثر بحال لم تلتزم طهران»‪.‬‬

‫اإليـ ــرانـ ــي‪ ،‬مـجـتـبــى رض ــاخ ــواه‪،‬‬ ‫«س ـ ـبـ ــل الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون وال ـت ـن ـس ـي ــق‬ ‫المشترك في المحافل البرلمانية‬ ‫الدولية»‪ ،‬وجاء اللقاء على هامش‬ ‫ا نـعـقــاد الجمعية ‪ 146‬لالتحاد‬ ‫البرلماني الدولي بالمنامة‪.‬‬

‫تضحيات في اليمن‬ ‫في السياق‪ ،‬قال مندوب اليمن‬ ‫لــدى اليونيسكو محمد جميح‪،‬‬ ‫إن عـ ـل ــى إي ـ ـ ـ ــران تـ ـق ــدي ــم بـعــض‬ ‫ال ـت ـض ـح ـيــات إلنـ ـج ــاح ات ـفــاق ـهــا‬ ‫مــع ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬ال ــذي اعـتـبــر أن‬ ‫تــأثـيــره على األوض ــاع والـحــرب‬ ‫في اليمن‪« ،‬يتوقف على اليمنيين‬ ‫ً‬ ‫أنفسهم»‪ ،‬مشيرا إلى أن بإمكانهم‬ ‫اس ـت ـث ـمــاره واس ـت ـغــالــه لتهدئة‬ ‫األوضـ ـ ـ ــاع وال ـ ــوص ـ ــول إل ـ ــى حــل‬ ‫شــامــل وس ــام دائ ــم فــي بـلــدهــم‪.‬‬ ‫وأوضح أن «التوافق اإلقليمي إذا‬ ‫ً‬ ‫ما تم فإنه سينعكس إيجابا على‬ ‫األوضاع في اليمن»‪.‬‬ ‫وأض ــاف جـمـيــح‪« :‬لـكــن طبعا‬ ‫هناك من يطرح بعض الشكوك‪،‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ـسـ ــاءل ه ـ ــل ي ـم ـك ــن إلي ـ ـ ــران‬

‫أن ت ـت ـخ ـلــى ع ــن مـ ـب ــدأ أس ــاس ــي‬ ‫لــدسـتــورهــا‪ ،‬وهــو مـبــدأ تصدير‬ ‫الثورة؟»‪.‬‬ ‫وف ــي وق ــت انـضـمــت خارجية‬ ‫ألـمــانـيــا إل ــى الـتــرحـيــب الــدولــي‬ ‫واإلق ـل ـي ـم ــي الـ ــواسـ ــع ب ــاالت ـف ــاق‬ ‫اإليــرانــي‪ -‬السعودي‪ ،‬معربة عن‬ ‫أم ـل ـه ــا أن ي ـس ـهــم ف ــي اس ـت ـق ــرار‬ ‫المنطقة‪ ،‬أفادت الرئاسة العراقية‬ ‫بــأن الرئيس عبداللطيف جمال‬ ‫رش ـيــد تـسـلــم رســالــة خـطـيــة من‬ ‫نظيره اإليراني إبراهيم رئيسي‬ ‫تضمنت دع ــوة رسـمـيــة لــزيــارة‬ ‫إيران‪.‬‬

‫مناورة وضربة‬ ‫وفيما أعلن وزيــر الخارجية‬ ‫حسين أميرعبداللهيان اتفاقا‬ ‫م ـبــدئ ـيــا ل ـت ـب ــادل ال ـس ـج ـن ــاء مــع‬ ‫ً‬ ‫واش ـن ـط ــن‪ ،‬م ـع ــرب ــا ع ــن أم ـل ــه أن‬ ‫يتم الـتـبــادل فــي االي ــام المقبلة‪،‬‬ ‫ن ـف ــى ال ـب ـي ــت األب ـ ـيـ ــض ووزارة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ص ـح ــة ت ـصــري ـحــات‬ ‫الوزير اإليراني‪ ،‬وقالت الخارجية‬ ‫األميركية إن الحديث عن اتفاق‬

‫لتبادل السجناء كذبة وقحة‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ان ـط ـل ـق ــت مـ ـن ــاورة‬ ‫بـقـيــادة س ــاح ال ـجــو األمـيــركــي‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك ـ ـ ــة س ـ ـ ـ ـ ـ ــاح الـ ـ ـج ـ ــو‬ ‫اإلس ــرائ ـي ـل ــي ف ــي ق ــاع ــدة نيلس‬ ‫الجوية األميركية تستغرق نحو‬ ‫أسبوعين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـت ـ ـح ـ ــدث عـ ـسـ ـك ــري‬ ‫إس ــرائ ـي ـل ــي إن م ـ ـنـ ــاورة «ال ـع ـلــم‬ ‫األحمر» ستشمل تدريبات منها‬ ‫«ال ـ ـه ـ ـجـ ــوم االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي فــي‬ ‫العمق‪ ،‬وتحقيق التفوق الجوي‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وطلعات هجومية‬ ‫مـشـتــركــة‪ ،‬والـهـجــوم فــي منطقة‬ ‫غـيــر مــألــوفــة ومـكـتـظــة بــوســائــل‬ ‫الدفاع ضد للطائرات»‪ .‬جاء ذلك‪،‬‬ ‫فيما قتل اثنان من الميليشيات‬ ‫الموالية إليران‪ ،‬فجر أمس‪ ،‬جراء‬ ‫قصف جوي إسرائيلي استهدف‬ ‫مواقع في ريفي حماة وطرطوس‬ ‫في سورية‪ ،‬وتسبب في إصابة ‪3‬‬ ‫عسكريين من الجيش السوري‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـم ــرص ــد ال ـ ـسـ ــوري أن‬ ‫ال ـ ـضـ ــربـ ــة اسـ ـتـ ـه ــدف ــت م ـخ ــزن ــا‬ ‫لألسلحة اإليــرانـيــة بــالـقــرب من‬ ‫مدينة مصياف‪.‬‬

‫«تسمم الطالبات»‪ :‬توقيف ‪ 100‬شخص‬ ‫واتهامات لسفير بريطانيا‬ ‫اتهمت منصات إيرانية‪ ،‬ليل السبت ـ األحد‪،‬‬ ‫سفير بريطانيا لدى طهران سايمون شركليف‬ ‫بالوقوف خلف سلسلة حــاالت التسميم التي‬ ‫طــالــت م ـئــات ال ـطــال ـبــات ب ـعــد أيـ ــام م ــن إعــانــه‬ ‫تعاطفه مــع أهــالــي الـضـحــايــا‪ ،‬فــي حين قامت‬ ‫السلطات باعتقال ‪ 100‬شخص في ‪ 11‬محافظة‬ ‫بشبهة التورط في الحوادث الغامضة‪.‬‬ ‫وأشارت صحيفة مقربة من «الحرس الثوري»‬ ‫إلى أن «السفير البريطاني متورط بشكل مباشر‬ ‫ف ــي تـسـمـيــم ال ـطــال ـبــات»‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن ــه «يتبع‬ ‫تعليمات نادي رئيس الوزراء البريطاني السابق‬

‫ونستون تشرشل‪ ،‬الــذي يستخدم الطالب في‬ ‫تنفيذ العمليات اإلرهابية»‪.‬‬ ‫وذكرت أن «أجهزة مخابرات العدو وشبكاته‬ ‫تنفذان هذه العمليات بهدف إعادة إثارة أعمال‬ ‫الشغب في الشوارع التي هدأت الفترة الماضية»‬ ‫في إشارة إلى االحتجاجات التي انطلقت بعد‬ ‫وفاة الشابة مهسا أميني سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬أع ـل ــن ال ـق ـض ــاء اإلي ـ ــران ـ ــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫تثبيت الحكم باإلعدام على المعارض اإليراني‬ ‫السويدي حبيب شعب المحتجز منذ ‪ 2020‬في‬ ‫إيران‪ ،‬بعد عامين من اختفائه في مطار بتركيا‪.‬‬

‫قال مصدران أمس إنه سيتم‬ ‫السماح ملحققني أوروبيني‬ ‫يصلون إلى بيروت اليوم‬ ‫قاض‬ ‫بحضور جلسة استجواب‬ ‫ٍ‬ ‫لبناني لحاكم مصرف لبنان‬ ‫رياض سالمة بعد غد األربعاء‬ ‫وذلك في الوقت الذي يحقق‬ ‫لبنان وعدة دول أجنبية بشان‬ ‫ً‬ ‫ما إذا كان سالمة اختلس أمواال‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫ويجري التحقيق مع سالمة‬ ‫(‪ 72‬عامًا) وشقيقه في لبنان‬ ‫وخمس دول أوروبية على‬ ‫األقل‪ .‬وكالهما ينفي ارتكاب‬ ‫قاض لبناني‬ ‫أي مخالفة‪ .‬وكان‬ ‫ٍ‬ ‫وجه اتهامات لألخوين سالمة‬ ‫الشهر املاضي باالختالس وغسل‬ ‫أموال وتحقيق ثروة بطريقة غير‬ ‫مشروعة واالحتيال والتهرب‬ ‫الضريبي‪.‬‬ ‫وقال املصدر القضائي إن‬ ‫القاضي الذي يرأس الجلسة‬ ‫لن يسمح للمحققني األجانب‬ ‫بتوجيه أسئلة مباشرة لسالمة‪،‬‬ ‫الذي يتولى منصبه منذ ‪.1993‬‬

‫مصر‪ :‬بدء طرح «وطنية»‬ ‫و«صافي» في البورصة‬ ‫أعلنت الحكومة املصرية بعد‬ ‫اجتماعها أمس أنها ستبدأ‬ ‫بعد غد األربعاء إجراءات‬ ‫طرح شركتي «وطنية»‬ ‫و«صافي» في البورصة‪.‬‬ ‫وقال البيان الصادر عن‬ ‫الحكومة إنها ستطرح أربع‬ ‫شركات إضافية في السوق‬ ‫املالية‪ ،‬لكن البيان لم يذكر‬ ‫أسماء تلك الشركات‪.‬‬

‫لبنان في مصالحة الرياض وطهران‪...‬‬ ‫مسار مفتوح ومزيد من المفاوضات‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬منير الربيع‬

‫تتكاثر التساؤالت اللبنانية حــول مضمون االتفاق السعودي‪-‬‬ ‫اإليراني‪ ،‬الذي حصل برعاية صينية‪ ،‬وأكثر األسئلة المطروحة في‬ ‫ً‬ ‫لبنان‪ ،‬هو إذا ما كان الملف اللبناني حاضرا في المداوالت وعلى‬ ‫طاولة المفاوضات‪.‬‬ ‫وبحسب ما تشير مصادر دبلوماسية متابعة فإن االتفاق يبقى‬ ‫ً‬ ‫أشمل وأوســع من الساحة اللبنانية حتما‪ ،‬وهو ال يتعلق بملفات‬ ‫المنطقة فقط‪ ،‬بل بالعالقات البينية بين الطرفين‪ ،‬وفي إطار توازن‬ ‫ً‬ ‫القوى‪ ،‬خصوصا مع إبراز دور الصين‪ ،‬والذي سيكون له انعكاسات‬ ‫متعددة حول آلية التعامل في سوق النفط والغاز‪ ،‬أو بما يتعلق‬ ‫بالسعي الصيني إلزالة العثرات اإلقليمية من أمام مشروع «الحزام‬ ‫والطريق»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لما تقول المصادر المتابعة فإن االتفاق شامل ويشمل عددا‬ ‫من النقاط األساسية‪ ،‬أبرزها إعادة تفعيل االتفاقات األمنية لتعزيز‬ ‫األمن اإلقليمي وعدم التأثير السلبي داخل الدول العربية‪ .‬وثانيها‬ ‫إعــادة مراجعة للسياسات اإليرانية في المنطقة‪ ،‬واحترام سيادة‬ ‫الــدول وعــدم المساس باستقرارها‪ ،‬وااللـتــزام بالعهود والمواثيق‬ ‫وعدم نقضها‪ ،‬وعدم دعم الميليشيات في المنطقة‪ .‬كل هذه النقاط‬ ‫على درجة عالية من األهمية‪ ،‬وهي تضع االتفاق أمام اختبارات كثيرة‬ ‫وأساسية في المرحلة المقبلة‪ ،‬ال سيما أن تطبيقها سيحتاج إلى‬ ‫وقت‪ ،‬في حين ستكون الصين هي الجهة الضامنة لذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومما ال شك فيه أن الخطوة السعودية النوعية استراتيجيا‪ ،‬تأتي‬ ‫في جزء منها كنوع من ّ‬ ‫الرد على آليات االبتزاز األميركي الطويلة‬

‫ً‬ ‫األجل منذ سنوات طويلة‪ ،‬خصوصا أن الواليات المتحدة كثيرا ما‬ ‫ارتكزت على ترك األبــواب مشرعة أمام النفوذ اإليراني وذلك لدفع‬ ‫السعودية أكثر إلى االلتزام بما تريده واشنطن‪ ،‬في حين لم تحقق‬ ‫ً‬ ‫واشنطن أيا من الوعود التي قدمتها سابقا‪ ،‬وحتى عندما ذهبت إلى‬ ‫توقيع االتفاق النووي مع إيران في عام ‪ 2015‬لم تكن تراعي المصالح‬ ‫ً‬ ‫االستراتيجية لدول الخليج وتحديدا السعودية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما أن استخدام «البعبع» اإليراني أميركيا كثيرا ما كان قائما في‬ ‫سبيل جعل السعودية تتقارب أكثر مع إسرائيل‪ ،‬وهو ما استخدم‬ ‫كنوع من الضغط على المملكة للتخلي عن مبادرتها للسالم الشامل‪،‬‬ ‫والتي كان قد طرحها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في القمة‬ ‫العربية ببيروت عام ‪ 2002‬وأساسها حل الدولتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ردا على كل هذا اآلليات جاء ت الرؤية االستراتيجية السعودية‬ ‫ً‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬فــي حين كــان ال ــرد الفعل األمـيــركــي واض ـحــا على لسان‬ ‫الرئيس جو بايدن لــدى سؤاله عن هــذا االتـفــاق بالقول‪ ،‬إن أفضل‬ ‫االتفاقات هي التي تحصل بين إسرائيل ودول الجوار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـمـلـيــا‪ ،‬ال بــد مــن انـتـظــار كيفية تطبيق نـقــاط االت ـفــاق والــوقــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي تحتاجه‪ ،‬علما بأن االنعكاس األول له سيكون مرتبطا بملف‬ ‫اليمن‪ ،‬والشهران اللذان تم وضعهما كمهلة تجريبية ستكون حقل‬ ‫االختبار األساسي لنجاح االتفاق وتطبيقه‪ ،‬وبعض المؤشرات قد‬ ‫بــدأت بالظهور من خالل فك الحصار عن تعز بعد ثماني سنوات‬ ‫ً‬ ‫على فرضه‪ .‬بينما سيكون المسار مفتوحا حول الملفين اللبناني‬ ‫والسوري وهما سيكونان بحاجة إلى المزيد من المفاوضات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لبنانيا‪ ،‬ينتظر الـمـســؤولــون كيفية انعكاس هــذا االتـفــاق على‬ ‫الساحة الداخلية‪ ،‬وال سيما ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية‪،‬‬

‫مستشار األمن الوطني السعودي مساعد العيبان ونظيره اإليراني علي شمخاني في بكين الجمعة (رويترز)‬ ‫وهـنــا تـقــول مـصــادر متابعة‪ ،‬إن استباق «ح ــزب الـلــه» وحــركــة أمل‬ ‫ً‬ ‫لترشيح سليمان فرنجية كان مبنيا على معطيات باقتراب حصول‬ ‫االتفاق‪ ،‬وبالتالي أرادا القول إن ترشيح فرنجية جاء قبل هذا االتفاق‬ ‫في محاولة منهما لفرض أمر واقع معين والتفاوض على أساسه‪.‬‬ ‫إال أن السفير السعودي في بيروت وليد البخاري‪ ،‬الذي كان لديه‬ ‫ً‬ ‫معطيات أيضا حول هذا التطور‪ ،‬كان قد رد على ترشيح فرنجية‬ ‫على طريقته من خالل تغريدة «الساكنين» وحذف أحدهما مقابل‬ ‫تحريك اآلخ ــر‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى زيــارتــه للبطريرك الـمــارونــي بشارة‬ ‫الراعي واالتفاق على مواصفات لرئيس الجمهورية الذي ُي َ‬ ‫فترض‬ ‫ً‬ ‫أال يـكــون مـحـســوبــا عـلــى ط ــرف سـيــاســي‪ .‬كـمــا أن الـمـعـطـيــات لــدى‬ ‫البخاري كانت تصل إلى خالصة أن «حــزب الله» وبــري سيكونان‬

‫مستعدين لفتح الباب أمام مسار التسوية التي تحظى بثقة إقليمية‪.‬‬ ‫ويشير االتفاق إلى مسار استراتيجي جديد تسلكه السعودية‪،‬‬ ‫سـيـكــون لــه أب ـعــاد كـثـيــرة فــي الـمــرحـلــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬لـكـنــه يــرتـكــز على‬ ‫ً‬ ‫االستثمار في مساحة التهدئة ونسج العالقات مع الجميع شرقا‬ ‫ً‬ ‫وغربا‪ ،‬وهو الملعب األساسي واالستراتيجي لولي العهد السعودي‬ ‫محمد بن سلمان باالنطالق من رؤية مشروع ‪ ،2030‬والتي تقوم على‬ ‫توسيع هامش العالقات واالستثمارات واالرتكاز على مبدأ التنمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهنا تتقدم السعودية على إيران في هذا المجال‪ ،‬ما سيعطيها حيزا‬ ‫أوسع وأكبر في المرحلة المقبلة‪ .‬وهذا ما يمكن تلخيصه باتفاق‬ ‫«الحزام والطريق»‪ .‬فالحزام أمني واستراتيجي‪ ،‬والطريق مفتوح‬ ‫على آفاق جديدة‪.‬‬


‫دوليات‬

‫‪16‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫الصين‪ :‬تعيين وزير للدفاع خاضع للعقوبات األميركية‬

‫صحيفة صينية رسمية‪ :‬افتقار واشنطن للدبلوماسية ونزعتها العسكرية سيقودان إلى حرب‬ ‫مع بداية واليته التاريخية‬ ‫الثالثة الممتدة ‪ 5‬سنوات‪ ،‬نجح‬ ‫الرئيس الصيني شي جينبينغ‪،‬‬ ‫في تمرير إدارته الجديدة‬ ‫المكونة من أكثر حلفائه‬ ‫ّ‬ ‫الجنرال لي‬ ‫وعين ً‬ ‫المقربين‪ً ،‬‬ ‫شانغفو وزيرا جديدا للدفاع‪،‬‬ ‫في خطوة ستزيد الصعوبات‬ ‫أمام العالقات مع الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫الحزب الحاكم‬ ‫يوافق على بقاء‬ ‫محافظ البنك‬ ‫المركزي ووزيري‬ ‫المالية والتجارة‬ ‫في مناصبهم‬

‫عـ ـشـ ـي ــة ان ـ ـت ـ ـهـ ــاء اج ـت ـم ــاع ــه‬ ‫السنوي المستمر منذ أسبوع‪،‬‬ ‫وضع المجلس الوطني لنواب‬ ‫الشعب الصيني‪ ،‬أمس‪ ،‬المزيد‬ ‫مــن الصعوبات أم ــام العالقات‬ ‫المتوترة بالفعل مــع الــواليــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬بسبب حادثة إسقاط‬ ‫مـ ـنـ ـط ــاد الـ ـتـ ـجـ ـس ــس‪ ،‬وأزمـ ـ ـ ــات‬ ‫ت ــاي ــوان‪ ،‬واإليـ ـغ ــور‪ ،‬والـهـيـمـنــة‬ ‫على المحيطين‪ ،‬وملف التجارة‬ ‫واالقتصاد‪ ،‬بتعيينها المفاجئ‬ ‫أمس الجنرال لي شانغفو‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يخضع لعقوبات أميركية‪ ،‬وزيرا‬ ‫ً‬ ‫جديدا للدفاع‪.‬‬ ‫و ص ــادق المجلس الصيني‬ ‫ّ‬ ‫عـ ـل ــى أن ي ـ ـحـ ــل الـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــرال لــي‬ ‫شانغفو‪ ،‬الـبــالــغ مــن العمر ‪65‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا‪ ،‬م ـحــل وزيـ ــر ال ــدف ــاع وي‬ ‫فـنـغــي‪ ،‬ال ــذي ك ــان مــن المتوقع‬ ‫تقاعده بعد تنحيه عن اللجنة‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة ال ـم ــرك ــزي ــة لـلـحــزب‬ ‫الـشـيــوعــي الـحــاكــم فــي أكـتــوبــر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وان ـ ـضـ ــم ش ــان ـغ ـف ــو إل ـ ــى ه ــذه‬ ‫اللجنة في نفس جلسة البرلمان‬ ‫ال ـص ـي ـن ــي أم ـ ـ ــس‪ ،‬ل ـي ـص ـب ــح ّأول‬ ‫عسكري في تلك اللجنة التابعة‬ ‫للحزب الشيوعي من قــوة الدعم‬ ‫االستراتيجي في الجيش‪ ،‬وهو‬ ‫الـ ـف ــرع ال ـ ــذي جـ ــرى إنـ ـش ــاؤه فــي‬ ‫‪ 2015‬إل ع ـ ــادة ا لـهـيـكـلــة للتركيز‬ ‫على الفضاء والحرب اإللكترونية‪.‬‬ ‫و ج ــاء تعيين شانغفو ُليثير‬ ‫مخاوف جديدة من زيادة التوتر‬ ‫مـ ــع ال ـ ــوالي ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫عاقبته في ‪ 2018‬بتهمة استيراد‬ ‫طائرات مقاتلة من طراز «سو‪»35-‬‬ ‫ومعدات نظام صواريخ «إس‪»-400‬‬ ‫م ــن ش ــرك ــة األس ـل ـح ــة ال ــروس ـي ــة‪،‬‬ ‫أثناء توليه إدارة تطوير المعدات‬ ‫فــي أعـلــى لجنة عسكرية تشرف‬ ‫على التكنولوجيا العسكرية في‬ ‫الصين‪.‬‬ ‫وفرضت الخارجية األميركية‬ ‫ـات واس ـع ــة الـنـطــاق‬ ‫آنـ ــذاك ع ـقــوبـ ٍ‬ ‫على الكيانات الروسية وشانغفو‬ ‫ووزارتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‪ .‬وتـ ـض ـ ّـمـ ـن ــت ال ـق ـي ــود‬ ‫المفروضة عليه حظر معامالت‬ ‫الصرف األجنبي بموجب الوالية‬ ‫القضائية األميركية‪ ،‬والمعامالت‬ ‫م ــع ال ـن ـظ ــام ال ـم ــال ــي األم ـي ــرك ــي‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـص ـ ــادرة ج ـم ـيــع الـمـم ـتـلـكــات‬

‫تصويت المندوبين العسكريين بقاعة الشعب الكبرى في بكين أمس األول (أ ف ب)‬ ‫داخــل الواليات المتحدة‪ ،‬وحظر‬ ‫تأشيرات الدخول إليها‪.‬‬

‫حلفاء الرئيس‬ ‫وع ـي ــن مـجـلــس ن ـ ــواب الـشـعــب‬ ‫ً‬ ‫الصيني أيضا األعضاء المتبقين‬ ‫بالحكومة الجديدة المؤلفة اآلن‬ ‫من حلفاء مقربين من الرئيس شي‬ ‫جينبينغ‪ ،‬أبرزهم بعد تأكيد تعيين‬ ‫ً‬ ‫أحد الرجال األكثر موثوقية وقربا‬ ‫ً‬ ‫منه لي تشيانغ رئيسا للحكومة‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وفي وقت تلوح باألفق تحديات‬ ‫اق ـت ـص ــادي ــة داخ ـل ـي ــة وخ ــارج ـي ــة‪،‬‬ ‫وافـ ـ ــق ن ـحــو ‪ 3‬آالف م ـ ـنـ ــدوب‪ ،‬تم‬ ‫اختيارهم بعناية‪ ،‬على اختيارات‬ ‫شي لمنصب النائب األول لرئيس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء الـتـنـفـيــذي‪ -‬ال ـم ـقــرب منه‬ ‫منذ فترة طويلة ورئيس األركــان‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق‪ ،‬دي ـ ـنـ ــغ شـ ـي ــو ش ـي ــان ــغ‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى مناصب حكومية‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫وتم تعيين الخبير االقتصادي‪،‬‬ ‫هي ليفينغ في منصب نائب رئيس‬ ‫الوزراء‪ ،‬الذي يشرف على السياسة‬ ‫المالية واالقتصادية‪ ،‬ليحل محل‬ ‫ليو ه ــي‪ ،‬ال ــذي ت ــرأس مفاوضات‬ ‫التجارة مع أميركا‪.‬‬ ‫وفـ ــي خ ـط ــوة م ـفــاج ـئــة تـهــدف‬ ‫إل ــى تـعــزيــز الـثـقــة ف ــي االق ـت ـصــاد‪،‬‬ ‫أب ـق ــى ش ــي ع ـلــى وزيـ ـ ــري الـمــالـيــة‬ ‫ليو كــون‪ ،‬والتجارة وانــغ وينتاو‬ ‫بمنصبيهما‪ ،‬باإلضافة إلى محافظ‬ ‫الـبـنــك ال ـمــركــزي ي ــي جــان ــغ‪ ،‬ال ــذي‬ ‫درس في الواليات المتحدة‪ ،‬وكان‬ ‫من المتوقع إقالته بعد خروجه في‬ ‫أكتوبر من اللجنة المركزية للحزب‬ ‫الشيوعي الحاكم‪.‬‬ ‫وخ ــال اجـتـمــاع المجلس هذا‬ ‫ً‬ ‫العام‪ ،‬وافق المندوبون أيضا على‬ ‫خ ـطــط ش ــي ألك ـب ــر عـمـلـيــة إعـ ــادة‬ ‫تـنـظـيــم لـلـحـكــومــة م ـنــذ س ـن ــوات‪.‬‬ ‫وتـ ــركـ ــز ال ـخ ـط ــط ع ـل ــى «ال ـ ــري ـ ــادة‬ ‫التكنولوجية» الصينية وتشمل‬

‫االستغناء عن حوالي ‪ 5‬في المئة‬ ‫من الوظائف بالحكومة‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن ينتهي االجتماع‬ ‫ال ـس ـنــوي لـلـمـجـلــس ال ـي ــوم بعقد‬ ‫مؤتمر صحافي لرئيس ال ــوزراء‬ ‫ال ـجــديــد وال ـمــواف ـقــة عـلــى تـقــاريــر‬ ‫عمل الحكومة المنقضية واليتها‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى الميزانية الجديدة‪،‬‬ ‫بـمــا فــي ذل ــك زيـ ــادة ح ــادة بنسبة‬ ‫‪ 7.2‬في المئة‪ ،‬في اإلنفاق الدفاعي»‪.‬‬

‫حرب محتملة‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬كتبت صحيفة‬ ‫«غ ـلــوبــال تــايـمــز» فــي مـقــال أمــس‪،‬‬ ‫أن السياسة الخارجية للواليات‬ ‫الـمـتـحــدة ذات الـطــابــع العسكري‬ ‫أسكتت أي منطق دبلوماسي يمكن‬ ‫اللجوء إليه في التعامل مع الصين‬ ‫وتهدد بإثارة حرب بين أكبر قوتين‬ ‫بالعالم‪.‬‬ ‫وأوضحت الصحيفة الرسمية‬ ‫الصينية الناطقة باإلنكليزية أن‬

‫السياسة األميركية تحولت إلى‬ ‫مـ ـس ــار ع ـس ـك ــري‪ ،‬ج ـ ــراء مـصــالــح‬ ‫ق ـط ــاع ــات ال ـت ـص ـن ـيــع‪ ،‬م ــا تسبب‬ ‫ف ــي ض ـمــور الـسـلــك الــدبـلــومــاســي‬ ‫لواشنطن وتدفعها نحو صــراع‬ ‫مع بكين‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة‪ ،‬أن الكثيرين‬ ‫لن يتفقوا مع الفكرة السائدة‪ ،‬بأن‬ ‫الـنــزعــة العسكرية هــي المهيمنة‬ ‫ف ــي واش ـن ـطــن‪ ،‬وس ـي ـصــرون على‬ ‫أن الــدبـلــومــاسـيــة ف ــي سياستها‬ ‫الخارجية محفوظة‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن وضــع الدبلوماسية األميركية‬ ‫موضع اختبار سيوضح مدى فهم‬ ‫وزي ــر الخارجية أنـتــونــي بلينكن‬ ‫لموقف الصين حيال قضية تايوان‪.‬‬ ‫ونــوهــت الصحيفة‪ ،‬أنــه رغم‬ ‫وق ــوف الـعــالــم عـلــى شـفــا حــرب‬ ‫كـ ـب ــرى‪ ،‬فـ ــإن بـلـيـنـكــن ل ــم يطلع‬ ‫على «الكتاب األبـيــض» للدفاع‬ ‫الصيني فحسب‪ ،‬بــل فشل في‬ ‫ل ـق ــاء ن ـظ ـيــره ال ـص ـي ـنــي‪ ،‬لبحث‬

‫ا سـتــراتـيـجـيــات مشتركة لمنع‬ ‫اندالع الحرب‪.‬‬ ‫وألـمـحــت الصحيفة‪ ،‬أن ــه عقب‬ ‫سلسلة من االنتكاسات التاريخية‬ ‫في كوريا وفيتنام وإيران ولبنان‪،‬‬ ‫حرص األميركيون على استعادة‬ ‫نفوذهم العسكري المفقود على‬ ‫ال ـم ـس ــرح ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬م ـش ـيــرة إلــى‬ ‫أن ان ـت ـص ــار الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫فــي الـعــراق خــال عملية «عاصفة‬ ‫ال ـ ـص ـ ـح ـ ــراء»‪ ،‬ج ـع ـل ـه ــا تـسـتـعـيــد‬ ‫شـعــورهــا بأنها ق ــوة عظمى مرة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للصحيفة‪ ،‬فإن الجنراالت‬ ‫واألدم ـ ـيـ ــراالت‪ ،‬هــم المستشارون‬ ‫ً‬ ‫األك ـ ـث ـ ــر طـ ـلـ ـب ــا ف ـ ــي الـ ـسـ ـي ــاس ــات‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬ل ـ ــرؤس ـ ــاء الـ ــواليـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬مـنــوهــة ب ــأن ال ــرؤس ــاء‬ ‫أن ـف ـس ـهــم ال ي ـم ـن ـحــون ال ــوس ــائ ــل‬ ‫الدبلوماسية الكافية لحل النزاعات‪،‬‬ ‫حتى عندما تـكــون هنالك حاجة‬ ‫ملحة لذلك‪.‬‬

‫إسرائيل تقتل ‪ 3‬من «عرين األسود» قرب نابلس‬ ‫ّ‬ ‫ونتنياهو يسرع التعديل القضائي رغم التظاهرات‬ ‫سموتريتش يبدأ زيارة إلى واشنطن وسط مقاطعة أميركية رسمية‬

‫عرض ضوئي خالل مسيرة حاشدة للمعارضة اإلسرائيلية في تل أبيب ليل السبت ـ‬ ‫األحد (رويترز)‬

‫أعلنت مجموعة «عرين األسود» المسلحة‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن ‪ 3‬من أفرادها قتلوا‬ ‫في اشتباك مع الجيش اإلسرائيلي شمالي‬ ‫الضفة الغربية‪ ،‬فيما هدد رئيس الحكومة‬ ‫اإلس ــرائ ـي ـل ــي بـيـنـيــامـيــن ن ـت ـن ـيــاهــو‪ ،‬ال ــذي‬ ‫خ ــرج ــت‪ ،‬م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬ت ـظــاهــرة هي‬ ‫األكبر بتاريخ إسرائيل ضد حكومته‪ ،‬بقتل‬ ‫«كل من يحاول المساس بإسرائيل أو إلحاق‬ ‫الضرر بها»‪.‬‬ ‫وقالت «عرين األسود» في بيان‪ ،‬إنه «بعد رصد‬ ‫دقيق لوحدة غوالني (وحدة النخبة في الجيش‬ ‫اإلســرائـيـلــي) على حاجز صــرة (ق ــرب نابلس)‬ ‫تحركت إحدى مجموعاتنا المقاتلة لنصب كمين‬ ‫لهذه الوحدة واالشتباك معها»‪.‬‬ ‫وأضافت‪ّ :‬‬ ‫«تبين لنا بأن عناصر هذه الوحدة‬ ‫ً‬ ‫ينصبون كمينا لمجموعتنا القتالية فقرر‬ ‫ّ‬ ‫عناصر المجموعة التسلل إليقاع جنود هذه‬ ‫كمين أكبر وأوسع ووقع االشتباك‬ ‫الوحدة في‬ ‫ٍ‬ ‫من مسافة الصفر قبل أن يتوزع مقاتلونا في‬ ‫المنطقة»‪.‬‬ ‫وتوعدت المجموعة الفلسطينية المسلحة‬ ‫الجيش اإلســرائـيـلــي‪ ،‬قائلة إن «عــريــن األســود‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوكرانيا تكسب وقتا في باخموت وتتلقى انتقادا أميركيا‬

‫ً‬ ‫مكان وزم ــان وأن‬ ‫تتحرك باحثة عنكم في كل‬ ‫ٍ‬ ‫سلسلة عمليات الثأر مستمرة»‪.‬‬ ‫وكــان المتحدث باسم الجيش اإلسرائيلي‬ ‫أف ـي ـخ ــاي أدرع ـ ـ ــي أف ـ ــاد أمـ ــس بـ ــأن «مـسـلـحـيــن‬ ‫فلسطينيين أطلقوا الليلة الماضية النار نحو‬ ‫قوة عسكرية كانت داخل موقع عسكري في مفرق‬ ‫ً‬ ‫جيت قرب مدينة نابلس»‪ ،‬مضيفا أنه جرى قتل‬ ‫مسلحين وأسر رابع‪.‬‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬يستعد االئتالف الحاكم‬ ‫في إسرائيل المشكل من أحزاب اليمين واليمين‬ ‫المتطرف بقيادة نتنياهو‪ ،‬لتسريع العملية‬ ‫التشريعية والدفع بمشروع التعديالت القضائية‬ ‫الذي يعتبر منتقدوه أنه سيقضي على النظام‬ ‫الــديـمــوقــراطــي فــي ال ـبــاد مــن خ ــال الـحــد من‬ ‫ً‬ ‫سلطات المحكمة العليا التي تشرف عمليا على‬ ‫تفسير القوانين األساسية للدولة التي ليس‬ ‫لديها دستور‪ .‬وحدد رئيس لجنة القوانين في‬ ‫الكنيست (البرلمان) سيمشا روثمان جلسات‬ ‫يومية حول مشروع قانون اإلصالح القضائي‬ ‫ابتدات أمس وتستمر إلى األربعاء‪ .‬ويبدو القرار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رافضا ضمنيا لدعوات إبطاء أو تعليق النظر‬ ‫في المشروع في الكنيست للسماح بمفاوضات‬

‫تـســويــة‪ ،‬واخـتـيــار االل ـت ــزام ال ـصــارم بالجدول‬ ‫الزمني الذي أعلنه مع وزير العدل ياريف ليفين‪.‬‬ ‫وأمس األول تظاهر عشرات آالف اإلسرائيليين‬ ‫ً‬ ‫لألسبوع العاشر على التوالي‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫مشروع القانون‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬غ ــادر وزي ــر الـمــالـيــة اإلســرائـيـلــي‬ ‫المتشدد بتسلئيل سموتريتش ليل السبت ـ‬ ‫األحد إلى واشنطن في أول زيارة له منذ توليه‬ ‫مهام منصبه‪ ،‬وسط مقاطعة رسمية أميركية‬ ‫ع ـلــى خـلـفـيــة دع ــوت ــه إلـ ــى م ـحــو ب ـل ــدة حـ ــوارة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫ومن المقرر ان يلقي سموتريتش رئيس حزب‬ ‫«الصهيونية الدينية» اليميني المتطرف‪ ،‬كلمة‬ ‫أمام مؤتمر «البوندس»‪ ،‬وهي منظمة تعمل على‬ ‫بيع سندات الحكومة اإلسرائيلية لمستثمرين‬ ‫ً‬ ‫أجانب‪ ،‬كما سيعقد الحقا لقاءات مع رؤســاء‬ ‫الجاليات اليهودية في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـي ـخـ ِّـصــص ج ـ ـ ــزءا م ــن اج ـت ـمــاعــاتــه في‬ ‫واشنطن لشرح خطة «اإلصالح القضائي» التي‬ ‫تــروج لها الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو‬ ‫وتثير القلق داخل وخارج إسرائيل‪ ،‬كونها تحد‬ ‫من دور القضاء‪ ،‬بحسب القناة‪.‬‬

‫«حرب أسماء» بين زيلينسكي ومدفيديف‬ ‫واصلت القوات األوكرانية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫الــدفــاع عن مدينة باخموت شرق‬ ‫أوكرانيا‪ ،‬بهدف «كسب الوقت»‪ ،‬قبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن تشن هجوما مضادا في مواجهة‬ ‫ّ‬ ‫تقدم القوات الروسية التي تحاول‬ ‫منذ الصيف االستيالء عليها‪ ،‬على‬ ‫الرغم من خسائر فادحة‪ ،‬في وقت‬ ‫جدد مسؤولون أميركيون انتقادهم‬ ‫لكييف ُّ‬ ‫لتمسكها بهذه المدينة‪ ،‬رغم‬ ‫نصائح أميركية مخالفة‪.‬‬ ‫وقال قائد القوات البرية للجيش‬ ‫األوك ــران ــي أولـكـسـنــدر سيرسكي‬ ‫«األبطال الحقيقيون هم المدافعون‬ ‫الــذيــن تقع الجبهة الشرقية على‬ ‫ً‬ ‫عــات ـق ـهــم»‪ ،‬مـضـيـفــا‪« :‬ي ـجــب كسب‬ ‫ّ‬ ‫الــوقــت لتجميع احـتـيــاطــي وشــن‬ ‫ً‬ ‫هجوم مضاد‪ ،‬وهو ليس بعيدا»‪.‬‬ ‫وف ــي وق ــت ســابــق‪ ،‬أعـلــن وزيــر‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة األوك ـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ــي‪ ،‬إيـ ـه ــور‬ ‫كليمينكو‪ ،‬قرب االنتهاء من تشكيل‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ألوية هجومية جديدة‪ ،‬تعرف أيضا‬ ‫باسم الحرس الهجومي‪ ،‬وهدفها‬ ‫م ـس ــاع ــدة ال ـج ـي ــش ع ـل ــى تـحــريــر‬ ‫األراضي المحتلة‪.‬‬

‫ال ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أك ـ ـ ــد أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪10‬‬ ‫م ـســؤول ـيــن وم ـش ـ ّـرع ـي ــن وخ ـب ــراء‬ ‫أمـيــركـيـيــن لـصـحـيـفــة بوليتيكو‬ ‫األميركية‪ ،‬وجــود تباين فــي عدد‬ ‫من الملفات بين واشنطن وكييف‪،‬‬ ‫السيما القتال المستميت عن مدينة‬ ‫ً‬ ‫باخموت‪ ،‬فضال عن قضية تفجير‬ ‫َّ‬ ‫خطي أنابيب الغاز «نورد ستريم»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح م ـس ــؤوالن فــي البيت‬ ‫األب ـيــض للصحيفة أن واشنطن‬ ‫ن ـص ـح ــت ك ـي ـي ــف ب ــال ـت ـخ ـل ــي عــن‬ ‫ب ــاخ ـم ــوت‪ ،‬الس ـت ـنــزاف ـهــا ال ـم ــوارد‬ ‫ّ‬ ‫ك ــاف ــة‪ ،‬ل ـكــن الـسـلـطــات األوكــران ـيــة‬ ‫رفضت ذلــك‪ ،‬وهــو ما قد يحد من‬ ‫ّ‬ ‫قــدرة الـقــوات األوكرانية على شن‬ ‫هجوم مضاد‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ـم ـســؤوالن إل ــى أن ــه تم‬ ‫إبالغ ّأوكرانيا بأن مهاجمتها للقرم‬ ‫ستعقد فرص الحل‪ ،‬لكنها رغم ذلك‬ ‫مضت بضرب الجسر الــذي يربط‬ ‫روسيا بشبه الجزيرة قبل أشهر‪،‬‬ ‫وه ـ ــو مـ ــا أطـ ـل ــق م ــوج ــة تصعيد‬ ‫روسية ال تزال مستمرة‪.‬‬ ‫ي ــات ــي ذل ــك غ ـ ــداة إع ـ ــان وزارة‬

‫ال ــدف ــاع الـبــريـطــانـيــة أن مجموعة‬ ‫فاغنر «سيطرت خالل األيام األربعة‬ ‫الـمــاضـيــة» على الـجــزء األكـبــر من‬ ‫شرق باخموت‪ .‬وقالت إن «القوات‬ ‫األوكـ ــران ـ ـيـ ــة ت ـس ـي ـطــر ع ـل ــى غ ــرب‬ ‫المدينة‪ ،‬وهدمت الجسور الرئيسية‬ ‫فوق النهر» الذي يعبرها‪.‬‬

‫بريغوجين‬ ‫وفي تسجيل مصور‪ ،‬قال رئيس‬ ‫مجموعة فاغنر شبه العسكرية‬ ‫ال ـ ــذي يـ ـخ ــوض م ــواج ـه ــة علنية‬ ‫مــع الـقـيــادة العسكرية الــروسـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا مـ ــن أجـ ـ ــل ال ـح ـص ــول‬ ‫على مــزيــد مــن الــذخـيــرة وقــذائــف‬ ‫الـمــدفـعـيــة‪ ،‬يفغيني بريغوجين‪،‬‬ ‫إن «أه ــم شــيء هــو الحصول على‬ ‫الـكـمـيــة ال ـم ـنــاس ـبــة م ــن الــذخ ـيــرة‬ ‫ً‬ ‫والتقدم»‪ ،‬مضيفا‪« :‬نحتاج إلى ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫آالف طن من الذخيرة شهريا من‬ ‫أجل االنتصار في معركة باخموت»‪.‬‬ ‫وهاجم بريغوجين من جديد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـل ـ ـنـ ــا‪ ،‬وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـ ــدفـ ـ ــاع س ـيــرغــي‬ ‫شويغو ورئـيــس األرك ــان فاليري‬

‫غـيــراسـيـمــوف‪ ،‬ووصفهما بنبرة‬ ‫ساخرة بأنهما «قائدان عسكريان‬ ‫استثنائيان»‪.‬‬ ‫وبالنبرة نفسها تابع الرجل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الذي ال يكف عن انتقاد استراتيجية‬ ‫ال ـق ـيــادة الـعـسـكــريــة عـلــى األرض‪،‬‬ ‫«أؤيـ ـ ـ ــد ب ــال ـك ــام ــل وب ــال ـت ــأك ـي ــد كل‬ ‫جهودهما»‪.‬‬

‫حرب أسماء‬ ‫وبعدما طلب الرئيس األوكراني‪،‬‬ ‫فولوديمير زيلينسكي‪ ،‬من حكومته‬ ‫ال ـن ـظــر ف ــي اقـ ـت ــراح لـتـغـيـيــر اســم‬ ‫روس ـيــا إل ــى «مــوسـكــوفـيــا»‪ ،‬جــاءه‬ ‫ً‬ ‫الرد سريعا من موسكو في اقتراح‬ ‫مشابه‪ ،‬لكن لتغيير اسم أوكرانيا‪.‬‬ ‫ف ـقــد اق ـت ــرح الــرئ ـيــس الــروســي‬ ‫السابق ديمتري ميدفيديف إعادة‬ ‫تسمية أوك ــران ـي ــا «ام ـبــراطــوريــة‬ ‫الخنازير بانديرا»‪ ،‬على اسم النازي‬ ‫القومي األوكراني الشهير ستيبان‬ ‫بانديرا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووقع آالف األوكران على عريضة‬ ‫لـتـغـيـيــر اس ــم «روس ـ ـيـ ــا»‪ ،‬بــذريـعــة‬

‫متطوعون أوكران على خط الجبهة في باخموت أمس األول (أ ف ب)‬ ‫ً‬ ‫أنه يوفر لموسكو أسبابا «لمزيد‬ ‫مــن الـتـعــدي» عـلــى تــاريــخ «كييف‬ ‫روس»‪ ،‬وهـ ــي دولـ ـ ــة م ــن ال ـق ــرون‬ ‫ال ــوس ـط ــى ت ــرج ــع أص ـ ــول روس ـيــا‬ ‫وأوك ــران ـي ــا إلـيـهــا‪ .‬ويــزعــم كــل من‬ ‫الــروس واألوكرانيين‏أنهم الورثة‬ ‫الشرعيون الحقيقيون إلرث «كييف‬ ‫روس»‪.‬‬

‫حماية المدن الروسية‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أفادت وزارة‬

‫الدفاع البريطانية بأن القيادة‬ ‫الروسية تحمي بصورة كبيرة‬ ‫األغ ـن ـيــاء وال ـس ـكــان ف ــي مدنها‬ ‫الرئيسية من تداعيات الحرب‬ ‫في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وكتب محللو وزارة الدفاع‪:‬‬ ‫«مــع استمرار روسيا في ّ‬ ‫تكبد‬ ‫خ ـســائــر ب ـش ــري ــة‪ ،‬فـ ــإن الـتــأثـيــر‬ ‫يختلف بصورة كبيرة‪ ،‬حيث لم‬ ‫تتأثر أسر النخبة في مدينتي‬ ‫م ــوسـ ـك ــو وسـ ـ ـ ــان ب ـط ــرس ـب ــرغ‪،‬‬

‫فــي حـيــن ت ــزداد ح ــاالت الــوفــاة‬ ‫ب ـم ـع ــدل أعـ ـل ــى ‪ 30‬مـ ـ ــرة ب ـعــدة‬ ‫مناطق بشرق روسيا عما يتم‬ ‫تسجيله في العاصمة»‪.‬‬ ‫وقالت «الدفاع» البريطانية‪:‬‬ ‫«ه ـنــاك مـنــاطــق ي ـت ـعـ ّـرض فيها‬ ‫أفـ ــراد األق ـل ـيــات الـعــرقـيــة ألكبر‬ ‫األضرار‪ ،‬ففي استراخان وقعت‬ ‫‪ 75‬بالمئة من الخسائر البشرية‬ ‫في صفوف أفراد منطقتي كازاج‬ ‫وتتار»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫بنس‪ :‬التاريخ سيحاسب‬ ‫ترامب على «‪ 6‬يناير»‬

‫قال مايك بنس‪ ،‬نائب‬ ‫الرئيس األميركي السابق‪،‬‬ ‫الذي يدرس الترشح‬ ‫لالنتخابات الرئاسية‬ ‫في ‪ ،2024‬إن «التاريخ‬ ‫سيحاسب (الرئيس‬ ‫السابق) دونالد ترامب»‬ ‫على دوره في الهجوم على‬ ‫مبنى الكونغرس في ‪6‬‬ ‫يناير ‪ ،2020‬موجهًا بذلك‬ ‫أحد أشد االنتقادات حتى‬ ‫اآلن إلى ترامب‪.‬‬ ‫وأضاف بنس‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫خالل مناسبة سنوية‬ ‫أقيمت في واشنطن‪« :‬كان‬ ‫الرئيس ترامب مخطئًا»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬لم يكن لي الحق في‬ ‫تغيير النتائج‪ ،‬لقد تسببت‬ ‫كلماته غير املسؤولة‬ ‫في تعرض عائلتي وكل‬ ‫شخص في الكابيتول‬ ‫للخطر في ذلك اليوم‪ ،‬وأنا‬ ‫أعلم أن التاريخ سيحاسب‬ ‫دونالد ترامب»‪.‬‬

‫سوناك وبايدن وألبانيز‬ ‫يبحثون صفقة الغواصات‬

‫وصل رئيس الوزراء‬ ‫البريطاني ريشي سوناك‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إلى الواليات‬ ‫املتحدة لعقد اجتماعات‬ ‫مع الرئيس األميركي جو‬ ‫بايدن ورئيس الوزراء‬ ‫األسترالي أنتوني ألبانيز‪،‬‬ ‫لوضع آخر اللمسات على‬ ‫اتفاق شراء أستراليا‬ ‫لغواصات تعمل بالطاقة‬ ‫النووية‪ ،‬بموجب اتفاق‬ ‫«أوكوس»‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن يعلن‬ ‫ألبانيز خطة ألسطول‬ ‫ذي تصميم بريطاني‪،‬‬ ‫مع شراء قوارب أميركية‪،‬‬ ‫كإجراء لسد الفجوة‪ .‬ومن‬ ‫املقرر أيضًا أن يكشف‬ ‫سوناك‪ ،‬أثناء وجوده في‬ ‫الساحل الغربي اليوم‬ ‫عن املراجعة املتكاملة‬ ‫الجديدة للدفاع والسياسة‬ ‫الخارجية‪ ،‬التي تم‬ ‫تحديثها في أعقاب الغزو‬ ‫الروسي ألوكرانيا‪.‬‬ ‫وستحدد املراجعة‬ ‫الجديدة نهج اململكة‬ ‫املتحدة تجاه التهديدات‬ ‫من موسكو والصني التي‬ ‫تتخذ توجها حازما بشكل‬ ‫متزايد‪.‬‬ ‫وقبل زيارته‪ ،‬قال سوناك‪:‬‬ ‫«في األوقات املضطربة‪،‬‬ ‫فإن التحالفات العاملية‬ ‫للمملكة املتحدة هي‬ ‫أكبر مصدر لدينا للقوة‬ ‫واألمن»‪.‬‬

‫مولدوفا تفكك شبكة‬ ‫روسية لزعزعة استقرارها‬

‫قبل ساعات من تظاهرة‬ ‫مناهضة للحكومة‪،‬‬ ‫أعلنت مولدوفا أمس‪،‬‬ ‫توقيف عناصر شبكة‬ ‫«نظمتها موسكو»‪ ،‬هدفها‬ ‫زعزعة استقرارها‪ .‬وقال‬ ‫قائد الشرطة فيوريل‬ ‫سيرناوتيان‪« :‬عقب‬ ‫املداهمات مساء السبت‪،‬‬ ‫استجوب املحققون ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫رجال واحتجز سبعة‬ ‫منهم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬وصل أشخاص‬ ‫من روسيا لتأدية دور‬ ‫تدريبي محدد»‪ ،‬وأفاد‬ ‫بأن أحد الشرطيني تمكن‬ ‫من التسلل إلى املجموعة‬ ‫التي يرأسها رجل روسي‬ ‫مولدافي‪ ،‬مشيرًا إلى‬ ‫توفر «عشر ساعات»‬ ‫من التسجيالت املرئية‬ ‫والصوتية ضده‪.‬‬ ‫وأوضحت السلطات أنها‬ ‫تحركت بعدما تلقت‬ ‫معلومات عن املجموعة من‬ ‫قبل االستخبارات الروسية‬ ‫حول تنظيم أعمال لزعزعة‬ ‫االستقرار في أراضينا من‬ ‫خالل تظاهرات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫رياضة‬ ‫الكويت يستمر‬ ‫على القمة‬ ‫وكاظمة عاد‬ ‫للوصافة‬

‫أبل لـ ةديرجلا ‪ :‬وضع الحكام‬ ‫كارثي‪ ...‬والقادم أصعب‬ ‫•‬

‫جانب من مباراة الكويت والسالمية‬

‫القادسية تألق والنصر والتضامن والساحل «محلك راوح» والعربي والجهراء أكبر الخاسرين‬ ‫حازم ماهر وأحمد حامد‬

‫تباين مستوى الفرق في القسم‬ ‫الثاني لدوري زين الممتاز لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬والذي ًشهدت نهايته‬ ‫ً‬ ‫تغييرا ملحوظا في جدول‬ ‫الترتيب فيما يخص المنافسة‬ ‫على اللقب‪.‬‬

‫ان ـ ـت ـ ـهـ ــى ال ـ ـق ـ ـسـ ــم الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي مـ ـ ــن دوري‬ ‫زي ــن ال ـم ـم ـتــاز ل ـكــرة ال ـق ــدم ب ـب ـقــاء الـكــويــت‬ ‫ومحافظته على الـصــدارة‪ ،‬في حين شهد‬ ‫صعود أكثر من فريق في جدول الترتيب‪،‬‬ ‫أبــرزهــا القادسية‪ ،‬وتــراجــع البعض اآلخــر‬ ‫كالعربي‪ ،‬والجهراء الذي جاءت مشاركته‬ ‫في المجموعة الثانية على عكس التوقعات‬ ‫بقرار إداري!‬ ‫ولـ ــم ي ـش ـهــد ال ـق ـســم ال ـث ــان ــي الـمـسـتــوى‬ ‫المأمول‪ ،‬نظرا للحذر الشديد لجميع الفرق‬ ‫دون استثناء‪ ،‬إلــى جانب تراجع مستوى‬ ‫أغلبية الفرق‪.‬‬ ‫«الـ ـج ــري ــدة» تـلـقــي الـ ـض ــوء ع ـلــى ال ـفــرق‬ ‫العشرة من خالل مستواها ونتائجها في‬ ‫القسمين األول والثاني‪.‬‬

‫مستوى األبيض أقل من إمكانياته‬ ‫عـلــى ال ــرغ ــم م ــن ت ـصــدر ال ـكــويــت للقمة‬ ‫في القسمين األول والثاني‪ ،‬فإن الفريق لم‬ ‫يـقــدم المستوى الـمــأمــول والـمـعــروف عنه‬ ‫ومــا يتماشى مــع إمكانياته‪ ،‬وذل ــك خالل‬ ‫ف ـتــرات عـمــل الـمــدربـيــن الـثــاثــة الـكــرواتــي‬ ‫رادان‪ ،‬والراحل محمد عبدالله‪ ،‬والبحريني‬ ‫ً‬ ‫علي عاشور‪ ،‬الذين لم يجدوا حال للثغرة‬ ‫الــدفــاعـيــة الـتــي تسببت فــي اه ـتــزاز شباك‬ ‫األبيض ‪ 22‬مرة‪.‬‬ ‫واعـتـمــد الـكــويــت خ ــال القسمين على‬ ‫األسلوب التجاري الذي يحقق له الفوز على‬ ‫منافسيه فقط‪ ،‬بغض النظر عن المستوى‬ ‫والمتعة‪.‬‬ ‫وال ــاف ــت‪ ،‬أن الـفــريــق فــي الـقـســم الثاني‬ ‫فشل في تحقيق فوزين متتاليين‪ ،‬إذ استهل‬ ‫انتصاراته في الجولة العاشرة على الجهراء‬ ‫‪ 3‬صفر‪ ،‬واختتمها فــي الجولة السابعة‬‫ع ـش ــرة ع ـلــى ال ـن ـصــر ‪ ،2-7‬ف ــي ح ـيــن حقق‬

‫‪ 31‬مارس انطالق القسم الثالث‬ ‫استقر األمر داخل إدارة المسابقات باالتحاد الكويتي لكرة القدم على‬ ‫انطالق منافسات القسم الثالث (المجموعتين) لدوري زين الممتاز‪ ،‬على‬ ‫انطالق منافسات الجولة األولى من المجموعة الثانية التي ستشهد تحديد‬ ‫الفريقين الهابطين إلى دوري الدرجة األولى يوم ‪ 31‬الجاري‪ .‬فيما تنطلق‬ ‫منافسات المجموعة األولى التي ستحدد البطل‪ ،‬كذلك المراكز من الثاني‬ ‫إلى السادس في األول من أبريل المقبل‪.‬‬ ‫وكــان مــن المقرر‪ ،‬أن تنطلق منافسات هــذا القسم يــوم ‪ 16‬مــن الشهر‬ ‫ً‬ ‫الـجــاري‪ ،‬وفـقــا لــروزنــامــة االتـحــاد التي تسلمت األنــديــة منها نسخة في‬ ‫الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وج ــاء سـبــب الـتــأجـيــل لـمـشــاركــة الـكــويــت فــي بـطــولــة ك ــأس الملك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سلمان حيث يلتقي مع شبيبة الساورة الجزائري إيابا وذهابا يومي‬ ‫‪ 15‬و‪ 21‬الـجــاري‪ ،‬إلــى جانب مواجهة منتخبنا الوطني مع الفلبين‬ ‫وطاجيكستان خالل فترة التوقف الدولية التي ستقام في الفترة من‬ ‫‪ 20‬إلى ‪ 29‬الجاري‪.‬‬

‫خمسة انتصارات في القسم األول‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تعادل األبيض في خمس‬ ‫جــوالت في القسم الثاني‪ ،‬آخرها التعادل‬ ‫الـغــريــب أم ــام الـســالـمـيــة ‪ 2-2‬فــي الــدقــائــق‬ ‫األخيرة رغم تقدمه بهدفين نظيفين‪.‬‬

‫ألغاز كاظمة‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬واص ـ ـ ــل ك ــاظ ـم ــة ألـ ـغ ــازه‬ ‫ولوغارتمياته‪ ،‬سواء ما يخص المستوى‬ ‫الفني أو النتائج‪ ،‬فتراه يحقق الفوز على‬ ‫ال ـك ـب ــار ب ـم ـس ـتــوى رائ ـ ــع‪ ،‬ث ــم ي ـخ ـســر أم ــام‬ ‫اآلخ ــري ــن بـمـسـتــوى م ـت ــدن‪ ،‬واس ـت ـمــر ذلــك‬ ‫خالل تولي الصربي ماركوف ثم الروماني‬ ‫اي ـل ــي س ـت ــان‪ ،‬وت ـغ ـيــر أس ـل ــوب كــاظ ـمــة من‬ ‫مباراة ألخرى‪ ،‬وكذلك التشكيل‪ ،‬األمر الذي‬ ‫انعكس على مستواه الذي ارتفع في مباراة‬ ‫ثم انخفض في أخرى‪.‬‬ ‫وحـ ـق ــق ال ـب ــرت ـق ــال ــي ‪ 5‬انـ ـتـ ـص ــارات فــي‬ ‫القسم الثاني‪ ،‬مقابل تعادل وخـســارة في‬ ‫‪ 3‬م ـبــاريــات‪ ،‬لـيـعــود إل ــى مــركــز الــوصــافــة‪،‬‬ ‫الذي احتله في عدد كبير من الجوالت في‬ ‫القسم األول‪.‬‬ ‫وح ـقــق كــاظ ـمــة ف ــوزي ــن مـتـتــالـيـيــن مــرة‬ ‫واح ـ ــدة ف ــي ال ـجــول ـت ـيــن ال ـس ــادس ــة عـشــرة‬ ‫والسابعة عشرة‪ ،‬بينما تعادل في مباراة‬ ‫واحدة‪ ،‬تلك التي كانت في الجولة األخيرة‬ ‫مع الساحل ‪ ،2-2‬في حين خسر في ‪ 3‬جوالت‬ ‫مقابل خسارتين فقط في القسم األول‪.‬‬

‫ارتفاع مستوى القادسية‬ ‫ولم يتوقع أكثر المتفائلين من جماهير‬ ‫القادسية أن ينهي الفريق القسم الثاني‬ ‫محتال المركز الثالث‪ ،‬فقد تألق في القسم‬ ‫ال ـثــانــي ون ـجــح ف ــي تـحـقـيــق ‪ 5‬ان ـت ـصــارات‬ ‫خالل الجوالت الست األخيرة‪ ،‬أهمها على‬ ‫العربي في الجولة األخيرة بهدفين لهدف‪،‬‬ ‫والـتــي لعبت دور البطولة فــي عــودتــه إلى‬ ‫االنتصارات‪.‬‬ ‫ولم يقدم القادسية مستواه المعهود في‬ ‫الدور األول‪ ،‬لكن المدرب الصربي بوريس‬ ‫بونياك علم جيدا من أين تؤكل الكتف‪ ،‬فقد‬ ‫اعتمد على تشكيلة أعادت للفريق مستواه‬ ‫ونتائجه‪ ،‬والتي كــان محورها األول نجم‬ ‫الفريق عيد الرشيدي‪ ،‬فيما احتفظ في عدد‬ ‫كبير من المباريات ببدر المطوع على مقاعد‬ ‫البدالء والدفع به وفقا لمجريات األمور‪.‬‬ ‫ومــا يــؤكــد على االرت ـفــاع الملحوظ في‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـقــادس ـيــة ه ــو اح ـتــالــه الـمــركــز‬ ‫الـســابــع بـنـهــايــة الـقـســم األول بــرصـيــد ‪12‬‬ ‫نقطة‪ ،‬لكنه عاد وحصد ‪ 17‬نقطة في القسم‬ ‫الثاني‪ ،‬جعلته قريبا للغاية من المنافسة‬ ‫على اللقب‪.‬‬

‫تراجع الفت للعربي‬ ‫وعانى العربي كثيرا من تذبذب‬ ‫المستوى في القسم الثاني ليس‬ ‫من مباراة ألخرى بل في المباراة‬ ‫ال ــواح ــدة‪ ،‬وه ــو األم ــر ال ــذي لم‬ ‫يـسـتـطــع الـ ـم ــدرب الـبــوسـنــي‬ ‫روس ـم ـي ــر سـفـيـكــو الـتـغـلــب‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي لـ ــم يـثـبــت‬ ‫ال ـت ـش ـك ـيــل ف ــي م ـب ــاري ــات‬ ‫عديدة‪ ،‬كما أنه لم ينجح‬ ‫ف ـ ــي إج ـ ـ ـ ـ ــراء ت ـغ ـي ـي ــرات‬ ‫مؤثرة‪.‬‬

‫احتجاج الجهراء إلى «أوضاع الالعبين»‬ ‫قــررت إدارة المسابقات فــي االتـحــاد الكويتي لكرة الـقــدم إحــالــة احتجاج‬ ‫ّ‬ ‫الجهراء إلى لجنة أوضاع الالعبين لبته‪ ،‬وإصدار قرار نهائي بشأنه‪.‬‬ ‫وكان الجهراء تقدم باحتجاج أخيرا على مشاركة العب العربي السابق علي‬ ‫فريدون مع األخضر في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الخامسة من‬ ‫منافسات القسم األول‪ ،‬حيث طالب باعتباره فائزا على األخضر ‪.0-3‬‬ ‫يذكر أن العربي حسم اللقاء المذكور لمصلحته بهدفين دون رد‪.‬‬ ‫وتعادل العربي في القسم الثاني في ثالث‬ ‫مباريات‪ ،‬وخسر في مباراتين أمام القادسية‬ ‫وكاظمة‪ ،‬وهما الخسارتان اللتان كان لهما‬ ‫أبرز األثر في تراجعه للمركز الرابع وتقدم‬ ‫األصفر والبرتقالي‪ ،‬ولم يحقق الفريق الفوز‬ ‫إال في ‪ 3‬مباريات فقط‪ ،‬في الجوالت ‪ 13‬و‪15‬‬ ‫و‪ ،16‬ليحصد ‪ 12‬نقطة فقط‪.‬‬

‫األمور ابتعد الجهراء إلى المركز السابع بعد‬ ‫نهاية القسم الثاني‪ ،‬بعد أن حصد ‪ 10‬نقاط‬ ‫فقط‪ ،‬ليشارك الفريق في المجموعة الثانية‪،‬‬ ‫علما بأن قلب نتيجة مباراته مع التضامن‬ ‫فــي الـجــولــة الـثــانـيــة مــن الـتـعــادل إل ــى فــوز‬ ‫بثالثية نظيفة‪ ،‬كانت سبب رئيسيا في ذلك‪،‬‬ ‫لمشاركة الالعب الموقوف مشاري البارود‪.‬‬

‫أداء جيد للفحيحيل‬

‫تراجع النصر في القسمين‬

‫من جهته‪ ،‬قدم الفحيحيل مستوى متميزا‬ ‫تحت قيادة مدربه السوري فراس الخطيب‪،‬‬ ‫مــا تــرتــب عـلـيــه مـشــاركـتــه فــي المجموعة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫ول ـع ــل أبـ ـ ــرز م ــا ي ـم ـيــز ال ـف ـح ـي ـح ـيــل هــو‬ ‫االعتماد على أسلوب هجومي أمام جميع‬ ‫الفرق‪ ،‬مع غلق منطقة وسط الملعب‪ ،‬وهو‬ ‫أسلوب اعتمد عليه المدرب السوري فراس‬ ‫الخطيب الذي قدم أوراق اعتماده للجماهير‪.‬‬ ‫لـكــن مــا ع ــاب الفحيحيل هــو اعـتـمــاده‬ ‫على التونسي يوسف بن سودة‪ ،‬الذي يعد‬ ‫ترمومتر األداء بالنسبة لألحمر‪ ،‬فقط‪.‬‬ ‫وح ـصــد ال ـفــريــق ف ــي الـقـســم ال ـثــانــي ‪12‬‬ ‫نقطة‪ ،‬محققا الفوز في ‪ 3‬مباريات‪ ،‬والتعادل‬ ‫والخسارة في مثلها‪.‬‬

‫السالمية‪ ...‬بداية قوية ثم تراجع فنجاح‬ ‫أمــا فريق السالمية فلم يكن له اسلوب‬ ‫أو طريقة ثابتة‪ ،‬فال هجوم فعال وال دفاع‬ ‫صلد‪ ،‬بينما يمتلك السماوي العبين أكفاء‬ ‫فــي جميع الـمــراكــز‪ ،‬لكن لــم يتم توظيفهم‬ ‫بشكل جيد من قبل الجهاز الفني‪.‬‬ ‫وكان منطقيا تراجع النتائج بشكل الفت‬ ‫في القسم الثاني الذي حصد فيه ‪ 10‬نقاط‬ ‫فقط‪ ،‬بتحقيق الفوز في مباراتين فقط إلى‬ ‫جانب التعادل مع الكويت‪ ،‬وهي النتيجة‬ ‫األهــم له في الموسم الـجــاري‪ ،‬حيث قادته‬ ‫إلى المشاركة في المجموعة األولى‪ ،‬تحت‬ ‫قيادة المدرب محمد المشعان الذي تولى‬ ‫المهمة بعد اعتذار المدرب السابق محمد‬ ‫إبراهيم عن عدم االستمرار بسبب النتائج‬ ‫والمستوى‪.‬‬

‫توقعات عكسية للجهراء‬ ‫نال الجهراء تقدير وإعجاب الجميع في‬ ‫القسم األول للبطولة‪ ،‬بعد المستوى الرائع‬ ‫الــذي قدمه تحت قيادة مدربه السلوفيني‬ ‫ساندي‪ ،‬والذي طبق الهجمة المرتدة بشكل‬ ‫مثالي في أغلب المباريات‪ ،‬وحققت خطورة‬ ‫حقيقية على المنافسين‪ ،‬معتمدا على سرعة‬ ‫العبيه في االرتــداد من الدفاع للهجوم في‬ ‫أقل عدد من المباريات‪.‬‬ ‫وأنـهــى الفريق القسم األول فــي المركز‬ ‫الـخــامــس برصيد ‪ 13‬نقطة متساويا مع‬ ‫السالمية وكــاظـمــة‪ ،‬لكن على عكس سير‬

‫وعـلــى الــرغــم مــن امـتــاكــه العبين أكفاء‬ ‫أبرزهم محمد دحام‪ ،‬ظهر النصر بأداء باهت‬ ‫في عــدد كبير من المباريات في القسمين‬ ‫األول والثاني‪ ،‬والذي شهد طرد ‪ 6‬من العبيه‬ ‫خالل ‪ 5‬مباريات‪.‬‬ ‫يأتي هذا في وقت كانت البداية مبشرة‬ ‫بــالـتـعــادل مــع الـعــربــي ‪ ،1-1‬ثــم الـفــوز على‬ ‫الساحل ‪ ،1-3‬في الجولتين األولى والثانية‪،‬‬ ‫ل ـكــن ت ــراج ــع ال ـن ـتــائــج جـ ــاء ســري ـعــا وبــا‬ ‫م ـقــدمــات‪ ،‬حـيــث أن ـهــى الـفــريــق ه ــذا القسم‬ ‫ً‬ ‫مـحـتــا الـمــركــز الـثــامــن بــرصـيــد ‪ 10‬نـقــاط‪،‬‬ ‫واس ـت ـمــر ال ـح ــال ع ـلــى م ــا ه ــو ع ـل ـيــه‪ ،‬ليتم‬ ‫اعفاء المدرب محمد المشعان من مهمته‪،‬‬ ‫والتعاقد مع األردني جمال محمود والذي‬ ‫لم يقدم جديدا‪.‬‬ ‫واك ـت ـفــى ال ـفــريــق بـحـصــد ‪ 11‬نـقـطــة في‬ ‫القسم الثاني‪.‬‬ ‫ت ــوق ــع ال ـك ـث ـي ــرون مــوس ـمــا اسـتـثـنــائـيــا‬ ‫للتضامن بتحقيق نتائج جيدة تبعده عن‬ ‫منطقة الهبوط‪ ،‬لكن مستوى الفريق خالل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المباريات شهد تباينا شديدا‪ ،‬فتارة يقدم‬ ‫اداء قــوي يعقبه تــراجــع بشكل الف ــت‪ ،‬ولم‬ ‫ينجح مدربه جمال القبندي في الوصول‬ ‫بالالعبين إلى المستوى المأمول‪ ،‬ليتولى‬ ‫مــاهــر الـشـمــري الـمـهـمــة ب ــدال مـنــه‪ ،‬وخسر‬ ‫ً‬ ‫الفريق تحت قيادته أمام النصر ‪ ،3-6‬منهيا‬ ‫القسم الثاني بحصد ‪ 7‬نقاط رفعت رصيده‬ ‫إلى ‪ 16‬نقطة‪ ،‬وضعته في المركز قبل األخير‪.‬‬

‫نتائج الساحل ال تعكس مستواه‬ ‫أمـ ــا ال ـس ــاح ــل ف ـقــد أث ـ ــارت ن ـتــائ ـجــه في‬ ‫القسمين األول والثاني العديد من عالمات‬ ‫االستفهام‪ ،‬فاألداء جاء رائعا في عدد كبير‬ ‫من المباريات‪ ،‬لكن النتائج جــاءت سلبية‬ ‫ومخيبة لآلمال‪.‬‬ ‫الـســاحــل أنـهــى القسم األول فــي المركز‬ ‫األخـيــر برصيد ‪ 5‬نقاط جمعها مــن الفوز‬ ‫ف ــي مـ ـب ــاراة واحـ ـ ــدة وال ـت ـع ــادل ف ــي مثلها‬ ‫والخسارة في ‪.7‬‬ ‫وفـ ــي ال ـق ـســم ال ـث ــان ــي ح ـصــد ال ـف ــري ــق ‪9‬‬ ‫نقاط‪ ،‬بعد فوزه في مباراتين والتعادل في‬ ‫مثليهما‪ ،‬والخسارة في ‪.5‬‬ ‫غير أن األمر األكثر غرابة هو التفريط في‬ ‫أفضل العبيه خالل فترة االنتقاالت الشتوية‪،‬‬ ‫وهما عبد المحسن العجمي وأحمد غازي‪،‬‬ ‫اللذين انتقال إلى الفحيحيل‪.‬‬

‫أرقام‬

‫محمود المرضي وسلطان العنزي‬ ‫في كرة مشتركة‬

‫• أح ــرزت األنــديــة فــي القسمين األول والـثــانــي ‪279‬‬ ‫ً‬ ‫هدفا بمعدل تهديفي ‪ 3.1‬أهداف في المباراة الواحدة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫• تعد الجولة السابعة عشرة هــي األكـثــر تهديفا‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫تم إحراز ‪ 25‬هدفا بمعدل ‪ 5‬أهداف في ُ المباراة‪ ،‬بينما كانت‬ ‫ً‬ ‫الجولة الخامسة هي األقل تهديفا‪ ،‬حيث أحرز خاللها ‪ 9‬أهداف‬ ‫فقط بمعدل تهديفي ‪ 1.8‬هدف في المباراة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• الكويت هو األكثر تحقيقا للفوز (‪ 9‬انتصارات)‪ ،‬يليه‬ ‫كــاظـمــة وال ـقــادس ـيــة (‪ 8‬ان ـت ـص ــارات)‪ ،‬ف ــي حـيــن كــان‬ ‫ً‬ ‫الساحل هو األقل فوزا (‪ 3‬انتصارات)‪.‬‬ ‫• خـســر ال ـكــويــت ف ــي م ـب ــاراة واح ـ ــدة‪ ،‬وهــو‬ ‫بذلك األقل خسارة‪ ،‬بينما تقاسم التضامن‬ ‫والساحل لقب األكثر خسارة حيث خسر كل‬ ‫منهما في ‪ 10‬مباريات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• تقاسم الكويت والسالمية لقب األكثر تعادال‪ ،‬بعد‬

‫تعادلهما في ‪ 8‬مباريات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• يمتلك الكويت الهجوم األكثر فاعلية بعد أن أحرز ‪ 37‬هدفا‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫المقابل‪ ،‬كان التضامن هو األقــل تهديفا‪ ،‬حيث لم يحرز الفريق‬ ‫ً‬ ‫إال ‪ 19‬هدفا فقط‪.‬‬ ‫• شهد صراع الهدافين متعة وإثارة في القسمين األول والثاني‪،‬‬ ‫حيث احتل مهاجم النصر محمد دحام قمة الهدافين في الجولة‬ ‫ً‬ ‫األخـيــرة بعد أن اح ــرز ‪ 12‬هــدفــا كــان آخــرهــا ‪ 3‬أه ــداف فــي مرمى‬ ‫التضامن‪ ،‬وتراجع محترف الكويت التونسي طه الخنيسي إلى‬ ‫ً‬ ‫مــركــز الــوصــافــة مــع شبيب الـخــالــدي ولـكــل منهما ‪ 11‬هــدفــا‪ ،‬مع‬ ‫الوضع في االعتبار أن الخنيسي غاب ‪ 8‬جوالت بداعي اإلصابة‪،‬‬ ‫وحل محترف العربي الليبي محمد الصولة ومحترف الجهراء‬ ‫الغاني ايساكا في المركز الثالث ولكل منهما ‪ 10‬أهداف‪ ،‬ثم جاء‬ ‫محترف الفحيحيل التونسي يوسف بن سودة في المركز الرابع‬ ‫وله ‪ 8‬أهداف‪.‬‬

‫وص ـ ـ ـ ــف ال ـ ـح ـ ـكـ ــم ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫السابق والخبير التحكيمي‬ ‫مـنـصــور أبـ ــل‪ ،‬وض ــع الـحـكــام‬ ‫المحليين في القسم الثاني‪،‬‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـكـ ـ ــارثـ ـ ــي‪ ،‬وس ـ ـ ـ ــط غـ ـي ــاب‬ ‫الـ ـق ــراءة الـصـحـيـحــة لـلـعــديــد‬ ‫مــن ال ـقــرارات‪ ،‬واإلص ــرار‪ ،‬رغم‬ ‫مراجعة «الفار»‪ ،‬على القرارات‬ ‫الخاطئة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال أب ـ ــل لـ ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪:‬‬ ‫«ال جــديــد‪ ،‬ال تـطــور‪ ،‬ال قــراءة‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـح ــة‪ ،‬نـ ـف ــس األخ ـ ـطـ ــاء‬ ‫ال ـم ـت ـكــررة‪ ،‬نـفــس الـعـقـلـيــة‪ ،‬ال‬ ‫درايـ ـ ــة‪ ،‬ال خـ ـب ــرة‪ ،‬ال مـتــابـعــة‬ ‫للتحديثات الخاصة بالقرارات‬ ‫التحكيمية‪ ،‬المستوى كارثي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـ ـ ـقـ ـ ــادم فــي‬ ‫القسم الثالث‪ ،‬أصعب بكثير‬ ‫مــن القسمين األول والثاني‪،‬‬ ‫ف ــال ـف ــائ ــز مـ ــولـ ــود‪ ،‬وال ـخ ــاس ــر‬ ‫م ـف ـقــود‪ ،‬وه ــو م ــا يـلـقــي على‬ ‫لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـح ـ ـك ـ ــام‪ ،‬وال ـ ـح ـ ـكـ ــام‬ ‫م ـس ــؤول ـي ــة م ـض ــاع ـف ــة‪ ،‬خ ــال‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـح ـك ــام بــالـمــزيــد‬ ‫مــن الـعـمــل‪ ،‬والـتـطــويــر‪ ،‬وعــدم‬ ‫ال ــوق ــوف عـنــد نـقـطــة الـثـبــات‪،‬‬ ‫التي غيبت التطور المنشود‬ ‫عن أغلب الحكام‪.‬‬ ‫ول ـ ـف ـ ــت إل ـ ـ ـ ــى أن الـ ـحـ ـك ــام‬ ‫األجانب الذين تمت االستعانة‬ ‫بهم‪ ،‬أدوا بشكل مقبول‪ ،‬لكنهم‬ ‫ليسوا من حكام الصفوة في‬ ‫أوروب ـ ــا‪ ،‬حـيــث يتطلب حكام‬ ‫الصف األول‪ ،‬مبالغ كبيرة‪.‬‬

‫أخطاء فادحة‬ ‫وع ــن أبـ ــرز ال ـ ـقـ ــرارات الـتــي‬ ‫ي ـ ـ ــرى أب ـ ـ ــل أن ـ ـهـ ــا ح ـ ـ ـ ــادت عــن‬ ‫ال ـ ـصـ ــواب‪ ،‬قـ ــال «قـ ـ ــرار الـحـكــم‬

‫ضيف الله الفضلي‪ ،‬في مباراة‬ ‫ً‬ ‫التضامن والقادسية»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن لـقـطــة ال ـه ــدف الـثــالــث‬ ‫ل ــأص ـف ــر‪ ،‬ال ـت ــي س ـجــل منها‬ ‫عيد الرشيدي‪ ،‬كان يسبقها‪،‬‬ ‫مخالفة لمصلحة التضامن‪،‬‬ ‫تـسـتــوجــب رك ـل ــة ج ـ ــزاء‪ ،‬على‬ ‫م ــداف ــع ال ـفــريــق يــاســر حــامــد‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ج ــان ــب ب ـط ــاق ــة حـ ـم ــراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن الحكم ضيف الله‪،‬‬ ‫راجع «الفار»‪ ،‬وأصر على قراره‬ ‫الخاطئ!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف أن ق ـ ــرارا مـمــاثــا‬ ‫ك ـ ــان فـ ــي مـ ـ ـب ـ ــاراة ال ـســال ـم ـيــة‬ ‫والقادسية‪ ،‬من جانب الحكم‬ ‫ً‬ ‫سـعــود الـسـمـحــان‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫األخير‪ ،‬راجع «الفار»‪ ،‬في لقطة‬ ‫ال ـهــدف ال ــذي سـجـلــه األصـفــر‬ ‫ه ــدف ال ـف ــوز ف ــي الــدقـيـقــة ‪90‬‬ ‫عــن طريق المحترف تانديا‪،‬‬ ‫وت ـ ـغـ ــاضـ ــى ع ـ ــن خـ ـط ــأ س ـبــق‬ ‫الـ ـلـ ـعـ ـب ــة‪ ،‬ب ــركـ ـل ــة مـ ـ ــن خ ــال ــد‬ ‫ابراهيم‪ ،‬لقدم مدافع السالمية‬ ‫أليكس ليما‪ ،‬كــان يستوجب‬ ‫ركـلــة ج ــزاء‪ ،‬وق ــرار إداري في‬ ‫حق العب القادسية‪.‬‬ ‫وع ــن الـلـقـطــة األخـ ـي ــرة في‬ ‫م ـبــاراة الــديــربــي‪ ،‬الـتــي سجل‬ ‫منها القادسية هــدف الـفــوز‪،‬‬ ‫أشــار الخبير التحكيمي إلى‬ ‫ان الـمــدافــع حسن حـمــدان‪ ،‬لم‬ ‫يـعــط إش ــارة إل ــى حـكــم اللقاء‬ ‫عن الخطأ‪ ،‬وعملية الركل التي‬ ‫قام بها مدافع القادسية‪ ،‬خالد‬ ‫ً‬ ‫ابراهيم‪ ،‬الفتا إلى أن الحكم‪،‬‬ ‫وت ـق ـن ـي ــة الـ ـ ـف ـ ــار‪ ،‬لـ ــم يـنـتـبـهــا‬ ‫ّ‬ ‫للقطة‪ ،‬وكان تركيزهما‪ ،‬على‬ ‫حالة التسلل‪.‬‬

‫المدرب الوطني ضحية القسم الثاني‬ ‫غاب المدرب الوطني عن مقصلة األندية في الدور األول‪،‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬كانت التضحية بالمدرب األجنبي‪ ،‬بداية من‬ ‫مدرب الكويت الكرواتي رادان‪ ،‬والمقدوني يوغسالف مدرب‬ ‫العربي‪ ،‬إلى جانب الصربي زيلكو ماركوف مدرب كاظمة‪ ،‬في‬ ‫حين كانت اإلقالة الوحيدة للمدربين الوطنيين من نصيب‬ ‫ناصر الشطي مدرب القادسية‪.‬‬ ‫أمــا فــي ال ــدور الثاني فقد تبدل األمــر بعد اعـتــذار مــدرب‬ ‫السالمية محمد إبراهيم عن عــدم االستمرار‪ ،‬وإقالة محمد‬ ‫الـمـشـعــان مــن تــدريــب الـنـصــر‪ ،‬وه ــو مــا ينطبق عـلــى مــدرب‬ ‫الـتـضــامــن ج ـمــال الـقـبـنــدي‪ ،‬ال ــذي رح ــل مــع الـجـهــاز اإلداري‬ ‫بقيادة فهد دابس‪.‬‬ ‫وكانت اإلقالة الوحيدة للمدربين األجانب من نصيب مدرب‬ ‫الجهراء السلوفيني ساندي‪ ،‬بعد أن تأكدت منافسة الفريق‬ ‫في القسم الثالث بمجموعة صراع البقاء في الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫ويعتبر مدرب السالمية الحالي محمد المشعان‪ ،‬االستثناء‬ ‫الوحيد بين المدربين الذين تمت إقالتهم‪ ،‬إذ تمكن من العودة‬ ‫سريعا‪ ،‬بعد جولة واحدة‪ ،‬إلى تولي مهمة السالمية‪.‬‬

‫الخطيب‬ ‫يتألق في‬ ‫سنة أولى‬ ‫تدريب‬ ‫فراس الخطيب‬ ‫يعتبر مدرب الفحيحيل‪ ،‬السوري فراس الخطيب‪ ،‬هو األبرز‬ ‫خالل منافسات الــدور الثاني‪ ،‬بعدما نجح في قيادة فريقه‬ ‫إلى البقاء بين الكبار‪ ،‬والالفت للنظر في فريق الفحيحيل‪،‬‬ ‫هو األداء الجماعي‪ ،‬الذي لم يتأثر بغياب العب أو أكثر في‬ ‫أصعب الجوالت‪.‬‬ ‫وما يحسب للخطيب‪ ،‬الذي ال يزال في سنة أولى تدريب‪،‬‬ ‫هــو واقـعـيـتــه‪ ،‬وقــدرتــه على الـمــواجـهــة؛ س ــواء بعد الـفــوز أو‬ ‫حتى الخسارة‪.‬‬

‫المشعان أعاد السالمية‬ ‫خطف مــدرب السالمية د‪ .‬محمد المشعان‪ ،‬األض ــواء في‬ ‫الجوالت الثالث األخيرة في دوري زين الممتاز‪ ،‬بعد ان تمكن‬ ‫من قيادة السماوي‪ ،‬للفوز في مواجهتي النصر‪ ،‬والجهراء‪،‬‬ ‫كما تمكن من تحقيق التعادل مع المتصدر الكويت‪.‬‬ ‫وغابت االنتصارات عن السالمية‪ ،‬قبل تولي المشعان‪ ،‬في‬ ‫‪ 7‬مباريات‪ ،‬بواقع ‪ 4‬هزائم‪ ،‬و‪ 3‬تعادالت‪ ،‬وهو ما يكشف عن‬ ‫شخصية قوية‪ ،‬للمشعان‪ ،‬نجحت في تعديل األوض ــاع في‬ ‫زمن قياسي‪.‬‬

‫محمد المشعان‬


‫‪18‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫األنصاري‪ :‬قرار االعتزال األصعب في حياتي‬

‫ّ‬ ‫يودع المالعب ‪ 3‬مايو المقبل ويرتب لمواجهة أخرى للقادسية واتحاد جدة‬

‫األنصاري يتوسط زمالءه‬

‫فهد األنصاري‬ ‫أك ــد الع ــب الـمـنـتـخــب الــوط ـنــي ون ــادي‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة الـ ـس ــاب ــق لـ ـك ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬فـهــد‬ ‫األنصاري‪ ،‬أن قرار اعتزاله المالعب يعد‬ ‫األصـعــب فــي حـيــاتــه‪ ،‬بعد أن تـعــود على‬ ‫مدار ‪ 27‬عاما‪ ،‬قضاها في المالعب‪ ،‬على‬ ‫روتـ ـي ــن ي ــوم ــي‪ ،‬م ــن ت ــدريـ ـب ــات وخ ــوض‬ ‫مباريات‪ ،‬وما إلى ذلك من حياة رياضي‬ ‫محترف‪.‬‬ ‫وقــال األن ـصــاري‪ ،‬فــي مؤتمر صحافي‬ ‫عقده مساء أمس األول في قاعة المؤتمرات‬ ‫باستاد جابر األحمد الــدولــي‪ ،‬بمناسبة‬ ‫ترتيبات م ـبــاراة اعـتــزالــه‪ ،‬الـتــي تـقــام في‬ ‫‪ 3‬مــايــو المقبل‪ ،‬والـتــي تجمع القادسية‬ ‫والـكــويــت فــي ال ــدور قبل النهائي لكأس‬ ‫األم ـي ــر‪ ،‬إن عـقــد الـمــؤتـمــر يــأتــي مــن بــاب‬ ‫االحترافية‪ ،‬التي حرص عليها في مشواره‬ ‫داخل المالعب‪ ،‬واحتراما لوسائل اإلعالم‪،‬‬

‫«أزرق يد الشواطئ» يخسر‬ ‫أمام عمان في «اآلسيوية»‬

‫جانب من مباراة الكويت وعمان‬ ‫خسر منتخبنا الوطني لكرة اليد للشواطئ أمام نظيره المنتخب‬ ‫العماني‪ ،‬أمس‪ ،‬بشوطين مقابل ال شيء (األول ‪ ،13-12‬والثاني ‪،)16-15‬‬ ‫في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الثانية‬ ‫ً‬ ‫في البطولة اآلسيوية التاسعة لكرة اليد للشواطئ‪ ،‬المقامة حاليا في‬ ‫جزيرة بالي اإلندونيسية‪ ،‬وتستمر حتى ‪ 19‬الجاري‪.‬‬ ‫وأسفرت نتائج بقية مباريات الجولة الثالثة‪ ،‬التي جرت أمس‪ ،‬عن‬ ‫فوز منتخبات إندونيسيا (المضيف) على هونغ كونع‪ ،‬وفيتنام على‬ ‫الصين بنتيجة واحدة ‪( 0-2‬المجموعة الثانية)‪ ،‬كما تغلبت الفلبين‬ ‫على كوريا الجنوبية‪ ،‬وقطر على السعودية ‪( 0-2‬المجموعة األولى)‪.‬‬ ‫وبذلك حافظ منتخب عمان على قمة المجموعة الثانية بـ ‪ 6‬نقاط‪،‬‬ ‫وتـســاوى منتخبا إندونيسيا وفيتنام ب ـ ‪ 4‬نقاط لكل منهما‪ ،‬وظل‬ ‫منتخبنا الوطني والصين بنقطتين‪ ،‬وهونغ كونغ في المركز األخير‬ ‫من دون رصيد‪ .‬فيما انفرد منتخب قطر بقمة المجموعة األولــى بـ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 6‬نقاط‪ ،‬يليه إيــران ثانيا بـ ‪ 4‬نقاط‪ ،‬والفلبين ثالثا بنقطتين‪ ،‬وبقي‬ ‫منتخبا كوريا الجنوبية والسعودية من دون رصيد‪.‬‬ ‫وستخلد جميع منتخبات البطولة اليوم للراحة‪ ،‬على أن تستأنف‬ ‫ً‬ ‫مباريات الجولة الرابعة غدا (الثالثاء)‪.‬‬

‫الـتــي كــانــت على ال ــدوام داعـمــا لــه‪ ،‬ســواء‬ ‫باإلشادة‪ ،‬أو بالنقد البناء‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ـ ــه م ـم ـتــن ل ـك ــل م ــن س ــان ــده‬ ‫فــي م ـشــواره بــالـمــاعــب‪ ،‬بــدايــة مــن نــادي‬ ‫القادسية‪ ،‬ورؤســاء النادي‪ ،‬والجماهير‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــرورا ب ــاألن ــدي ــة ال ـت ــي احـ ـت ــرف فـيـهــا‪:‬‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ـس ـع ــودي‪ ،‬وال ــوك ــرة ال ـق ـطــري‪،‬‬ ‫والفيصلي السعودي‪ ،‬وصــوال إلى راعي‬ ‫مهرجان االعتزال عبدالله الشاهين‪ ،‬والذي‬ ‫بادر كأول شخص‪ ،‬وأعرب عن جاهزيته‬ ‫لرعاية مباراة االعتزال‪.‬‬ ‫كما أشــاد برئيس نــادي الكويت خالد‬ ‫الغانم‪ ،‬مشيرا إلى أنه لم يتأخر يوما عن‬ ‫دعمه‪ ،‬رغــم أنــه يقود النادي الــذي نافس‬ ‫القادسية على أغـلــب الـبـطــوالت‪ ،‬وكشف‬ ‫أن اختيار مباراة القادسية والكويت في‬ ‫الدور قبل النهائي لكأس األمير جاء ألنها‬

‫«البحري» يدعو لالشتراك في السباق‬ ‫الختامي للدراجات المائية‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت ل ـج ـن ــة ال ـ ــدراج ـ ــات‬ ‫الـمــائـيــة فــي ال ـنــادي البحري‬ ‫ال ــري ــاض ــي ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬تنظيم‬ ‫سـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاق ال ـ ـ ـجـ ـ ــولـ ـ ــة ال ـ ـثـ ــال ـ ـثـ ــة‬ ‫والـ ـ ـخـ ـ ـت ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة مـ ـ ـ ــن بـ ـط ــول ــة‬ ‫ال ـكــويــت ل ـل ــدراج ــات الـمــائـيــة‬ ‫‪ ( 2023‬سـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاق ا لـ ـ ـس ـ ــر ع ـ ــة)‪،‬‬ ‫ا لـتــي ستقيمها الجمعة ( ‪17‬‬ ‫الـ ـج ــاري) ف ــي مــدي ـنــة صـبــاح‬ ‫األح ـ ـمـ ــد الـ ـبـ ـح ــري ــة بـمـنـطـقــة‬ ‫الخيران‪.‬‬ ‫وتشمل الجولة ثالث فئات‬ ‫خـصـصــت لـهــا ج ــوائ ــز مالية‬ ‫ّ‬ ‫قيمة مقدمة من الهيئة العامة‬ ‫للرياضة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووجه أمين السر العام في‬ ‫النادي خالد الفودري‪ ،‬الدعوة‬ ‫ألبطال ومتسابقي الدراجات‬ ‫ال ـ ـمـ ــائ ـ ـيـ ــة مـ ـ ــن الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‬ ‫وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن لـ ــاش ـ ـتـ ــراك فــي‬

‫خالد الفودري‬

‫ً‬ ‫الـ ـبـ ـط ــول ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن ــه‬ ‫عـلــى الــراغـبـيــن فــي االش ـتــراك‬ ‫ضــرورة مراجعة مقر النادي‬ ‫بالسالمية من ‪ 5‬إلى ‪ 9‬مساء‬ ‫في موعد أقصاه الثالثاء (‪14‬‬

‫ا ل ـجــاري)‪ ،‬لتعبئة االستمارة‬ ‫وتقديم الفحص الطبي‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت ن ـ ـتـ ــائـ ــج الـ ـج ــول ــة‬ ‫األول ـ ــى‪ ،‬ال ـتــي أقـيـمــت ف ــي ‪10‬‬ ‫فبراير الماضي‪ ،‬أ سـفــرت عن‬ ‫تحقيق محمد ا ل ـبــاز المركز‬ ‫األول ف ــي ال ـف ـئــة ال ـم ـف ـتــوحــة‪،‬‬ ‫وفهد الخلفان في فئة سوبر‬ ‫سـتــوك‪ ،‬وفيصل طــه بوربيع‬ ‫في فئة الستوك‪.‬‬ ‫وواصل الباز تألقه‪ ،‬بفوزه‬ ‫بـ ــا ل ـ ـمـ ــر كـ ــز األول فـ ـ ــي ا ل ـف ـئ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـفـ ـت ــوح ــة خ ـ ـ ــال الـ ـج ــول ــة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة الـ ـت ــي أق ـي ـم ــت ف ــي ‪3‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــاري‪ ،‬ف ـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن ح ـق ــق‬ ‫سلمان بوصخر المركز األول‬ ‫فــي فـئــة ســوبــر س ـتــوك‪ ،‬وبــدر‬ ‫الكندري في فئة الستوك‪.‬‬

‫تحمل اسـمــا عــزيــزا على قـلــوب الجميع‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن دخ ــول ال ـم ـبــاراة سيكون‬ ‫بتذاكر مخفضة‪.‬‬

‫مواجهة االتحاد‬ ‫وع ـ ـ ــن رغـ ـبـ ـت ــه فـ ـ ــي م ـ ـشـ ــاركـ ــة االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫السعودي في مشهد الختام له بالمالعب‪،‬‬ ‫ق ــال األنـ ـص ــاري إن رئ ـيــس نـ ــادي االت ـحــاد‬ ‫ان ـم ــار الـحــائـلــي ب ــادر ب ــاالت ـص ــال‪ ،‬وع ــرض‬ ‫المساهمة في مهرجان االعتزال‪ ،‬في بادرة‬ ‫ولفتة كريمة ليست غريبة على أهل المملكة‪،‬‬ ‫ونادي االتحاد‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه بصدد ترتيب مباراة بين‬ ‫القادسية واالتحاد السعودي‪ ،‬خالل الوقت‬ ‫القريب‪ ،‬وربما في أحد أيام الفيفا المقبلة‪،‬‬ ‫على أن تكون المباراة في جدة‪.‬‬

‫سباق الدراجات المائية‬

‫«سيدات الخليج» بطل «طائرة» التعليم العالي «يد» الكويت للمحافظة على‬ ‫قمة مجموعته أمام الصفا‬ ‫أكاديمية سعد العبدالله تلتقي «التطبيقي» لفك الشراكة‬ ‫ّ‬ ‫توج فريق جامعة الخليج بلقب‬ ‫دوري سيدات الطائرة ضمن دورة‬ ‫األلعاب الرياضية الثانية للتعليم‬ ‫ال ـع ــال ــي ال ـت ــي يـنـظـمـهــا االت ـح ــاد‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ال ــري ــاض ــي ال ـم ــدرس ــي‬ ‫ّ‬ ‫والـتـعـلـيــم ال ـعــالــي‪ ،‬بـعــدمــا تغلب‬ ‫على فريق الهيئة العامة للتعليم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي ف ــي ال ـم ــواج ـه ــة الـتــي‬ ‫جمعتهما بصالة التعليم التطبيقي‬ ‫بــالـشــويــخ‪ ،‬وب ـهــذا ال ـفــوز حصدت‬ ‫جامعة الخليج اللقب الثالث في‬ ‫الـ ـ ــدورة بـعــد ال ـب ــادل وكـ ــرة السلة‬ ‫سيدات‪.‬‬

‫التعليم التطبيقي بالشويخ‪ ،‬بينما‬ ‫تستضيف صــالــة كـلـيــة الـكــويــت‬ ‫َ‬ ‫التقنية مواجهتي جامعة الكويت‬ ‫مع كلية الكويت التقنية‪ ،‬والجامعة‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ل ـل ـع ـل ــوم مـ ــع ال ـجــام ـعــة‬ ‫األسترالية‪.‬‬

‫دوري كرة القدم‬

‫صاالت سيدات‬ ‫وعـلــى الـجــانــب اآلخـ ــر‪ ،‬تنطلق‬ ‫منافسات الجولة الثانية لــدوري‬ ‫كــرة الـقــدم للصاالت للبنات التي‬ ‫ت ـس ـت ـض ـي ـف ـهــا صـ ــالـ ــة ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬حـيــث يلتقي جامعة‬ ‫الخليج مع كلية الكويت التقنية‪،‬‬ ‫ويقابل الجامعة األميركية الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‪ ،‬وكانت‬ ‫الـجــولــة األولـ ــى قــد انطلقت أمــس‬ ‫ب ـم ــواج ـه ــة ج ــام ـع ــة ال ـخ ـل ـيــج مع‬ ‫«التطبيقي» والجامعة األميركية‬

‫جانب من مباراة الخليج والتعليم‬ ‫مــع كلية الـكــويــت التقنية‪ ،‬وتقام‬ ‫ال ـم ـنــاف ـســات م ــن دوري م ــن دور‬ ‫واح ـ ــد‪ ،‬ويـ ـت ــوج بــال ـل ـقــب صــاحــب‬ ‫أعلى رصيد‪.‬‬ ‫وفــي منافسات الرجال ينطلق‬ ‫اليوم‪ ،‬االثنين‪ ،‬دوري الكرة الطائرة‪،‬‬ ‫التي تقام بنظام دوري مجموعتين‬ ‫من دور واحد بمشاركة ‪ 8‬مؤسسات‬ ‫جامعية‪ ،‬ويتأهل أصحاب المراكز‬

‫األول والـ ـث ــان ــي ال ـ ــى الـ ـ ـ ــدور قبل‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ويلتقي اليوم في الجولة األولى‬ ‫أكاديمية سعد العبدالله للعلوم‬ ‫األمنية مع الجامعة األميركية في‬ ‫المجموعة األولى‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب مع‬ ‫كلية الكويت للعلوم للتكنولوجيا‬ ‫ضمن المجموعة الثانية على صالة‬

‫وف ــي ال ـجــولــة ال ــراب ـع ــة ل ــدوري‬ ‫كــرة القدم رجــال‪ ،‬تلتقي أكاديمية‬ ‫سعد العبدالله للعلوم األمنية مع‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب ّ‬ ‫لفك شراكة المجموعة‬ ‫الثانية‪ ،‬بعدما تربع الفريقان على‬ ‫قمة جدول الترتيب برصيد ‪ 9‬نقاط‬ ‫بتحقيق العالمة الكاملة‪ ،‬بينما‬ ‫يبحث فريق كلية القانون الكويتية‬ ‫العالمية والجامعة األميركية عن‬ ‫االنتصار الثاني‪ ،‬حيث يتساوى‬ ‫الفريقان برصيد ‪ 3‬نقاط من خالل‬ ‫فوز واحد وهزيمتين‪.‬‬ ‫ويتطلع فريق جامعة الخليج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا عندما يواجه‬ ‫كلية الكويت التقنية (‪ 3‬نقاط) الى‬ ‫تحقيق أول انتصار له بعدما تلقى‬ ‫‪ 3‬هزائم‪.‬‬

‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫يلتقي فــريــق الـكــويــت لكرة‬ ‫ال ـيــد فــي الـخــامـســة مــن مساء‬ ‫اليوم نظيره الصفا السعودي‪،‬‬ ‫تليها في السابعة مساء مباراة‬ ‫الشارقة اإلمــاراتــي مع األهلي‬ ‫ال ـب ـحــري ـنــي‪ ،‬ف ــي خ ـت ــام ال ــدور‬ ‫التمهيدي للبطولة الخليجية‬ ‫الـتــاسـعــة والـثــاثـيــن لــأنــديــة‬ ‫ً‬ ‫أبطال الكؤوس‪ ،‬المقامة حاليا‬ ‫على صــا لــة خليفة الرياضية‬ ‫في العاصمة البحرينية‪.‬‬ ‫ويتطلع ا لـكــو يــت‪ ،‬متصدر‬ ‫المجموعة الثانية ب ـ ‪ 4‬نقاط‬ ‫وصاحب بطاقة التأهل األولى‬ ‫لـنـصــف ن ـهــائــي ال ـب ـطــولــة إثــر‬ ‫ف ــوزه على األهـلــي البحريني‬ ‫والشارقة اإلماراتي‪ ،‬للمحافظة‬ ‫على الصدارة وتفادي مواجهة‬ ‫أول المجموعة األولى‪ ،‬والذي‬ ‫يتأرجح بين النجمة البحريني‬ ‫(المضيف)‪ ،‬والعربي القطري‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ي ــأم ــل ال ـص ـف ــا (الـ ــرابـ ــع‬ ‫ب ـن ـق ـطــة واح ـ ـ ـ ــدة) فـ ــي إح ـ ــداث‬ ‫م ـفــاجــأة وعــرق ـلــة «األبـ ـي ــض»‪،‬‬

‫لحصد النقطتين‪ ،‬ثــم انتظار‬ ‫نتيجة اللقاء الثاني لتحديد‬ ‫هــويــة الـبـطــاقــة الـثــانـيــة لقبل‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫الشارقة واألهلي‬ ‫أم ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫فستكون صعبة على الطرفين‪،‬‬ ‫ف ــالـ ـش ــارق ــة (ال ـ ـثـ ــالـ ــث بـنـقـطــة‬ ‫واح ــدة) ق ــادم مــن هزيمة أمــام‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‪ ،‬وي ـ ـس ـ ـعـ ــى ل ـل ـظ ـفــر‬ ‫بالنقطتين‪ ،‬وا نـتـظــار نتيجة‬ ‫م ــواجـ ـه ــة الـ ـك ــوي ــت وال ـص ـف ــا‪،‬‬ ‫لحسم البطاقة الثانية لنصف‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائ ــي‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن ي ـط ـمــح‬ ‫األه ـ ـلـ ــي (الـ ـث ــان ــي بـنـقـطـتـيــن‪،‬‬ ‫والـمـنـتـشــي ب ـفــوز أم ــس األول‬ ‫ع ـلــى ال ـص ـفــا) ف ــي ال ـف ــوز على‬ ‫الـ ـش ــارق ــة‪ ،‬ل ـل ـص ـعــود بـجــانــب‬ ‫ال ـك ــوي ــت إل ـ ــى الـ ـ ــدور ال ـت ــال ــي‪،‬‬ ‫واالبـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاد ع ـ ــن الـ ـحـ ـس ــاب ــات‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـق ــدة‪ ،‬ف ــالـ ـتـ ـع ــادل س ــوف‬ ‫ُي ـ ــدخـ ـ ـل ـ ــه ف ـ ــي ح ـ ـس ـ ــاب ف ـ ــارق‬ ‫األهـ ــداف مــع الـصـفــا فــي حالة‬ ‫فوز األخير على الكويت‪.‬‬

‫الكويت يستضيف المنامة البحريني في «سلة آسيا» األلماني كويرتز بطل الجولة السادسة لدوري الفروسية‬ ‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫يستضيف فريق الكويت لكرة السلة في‬ ‫السابعة والنصف من مساء اليوم على صالة‬ ‫االت ـح ــاد‪ ،‬نـظـيــره الـمـنــامــة الـبـحــريـنــي‪ ،‬ضمن‬ ‫ا لـجــو لــة الخامسة مــن منافسات المجموعة‬ ‫الثانية في بطولة غرب آسيا لكرة السلة‪.‬‬ ‫وي ـت ـصــدر ال ـكــويــت الـمـجـمــوعــة بـ ـ ‪ 8‬نـقــاط‬ ‫مــن ‪ 4‬ان ـت ـصــارات دون هــزيـمــة‪ ،‬ويــأتــي بعده‬ ‫ال ـم ـن ــام ــة ال ـب ـح ــري ـن ــي ب ـ ـ ‪ 7‬نـ ـق ــاط م ــن ثــاثــة‬ ‫انـتـصــارات وهــزيـمــة‪ ،‬ثــم الـســد ب ـ ‪ 5‬نـقــاط من‬

‫ً‬ ‫انتصار وهزيمتين‪ ،‬وأخيرا النصر بـ ‪ 4‬نقاط‬ ‫من ‪ 4‬هزائم‪.‬‬ ‫وتقام البطولة بنظام الذهاب واإلياب ألول‬ ‫مرة في تاريخ بطوالت كرة السلة اآلسيوية‪.‬‬ ‫ويقدم «األبيض»‪ ،‬بقيادة مدربه األلماني‬ ‫بيتر شومرز‪ ،‬مستويات متميزة‪ ،‬سواء على‬ ‫مستوى البطولة اآلسيوية‪ ،‬أو في البطوالت‬ ‫المحلية‪ ،‬حيث يتصدر ا ل ــدوري الممتاز‬ ‫بــال ـمــركــز األول دون هــزي ـمــة م ــع كــاظـمــة‪،‬‬ ‫وهــو يتطلع إلــى الظفر بالمركز األول في‬ ‫مجموعته اآلسيوية وبلوغ الــدور الثاني‬

‫من البطولة للمنافسة الجدية على اللقب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتعد مواجهة اليوم صعبة على «األبيض»‪،‬‬ ‫لـمــا يملكه الـمـنــامــة الـبـحــريـنــي مــن عناصر‬ ‫م ـم ـيــزة تـسـعــى لـلـمـحــافـظــة ع ـلــى آمــال ـهــا في‬ ‫المنافسة على بطاقة التأهل المباشرة من‬ ‫خالل تحقيق الفوز‪.‬‬ ‫ويعتمد م ــدرب «األب ـيــض» على مجموعة‬ ‫مميزة من الالعبين‪ ،‬مثل‪ :‬حمد ومحمد عدنان‬ ‫وت ــرك ــي ح ـم ــود وم ـص ـط ـفــى ال ــرف ــاع ــي وعـلــي‬ ‫ال ـه ــده ــود‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى الـمـحـتــرفـيــن الـثــاثــة‬ ‫األميركيين ماركوس والالن وبلين‪.‬‬

‫توج نجم مركز الكويت للفروسية‪ ،‬البطل األلماني بيورن كويرتز‬ ‫بلقب الجولة السادسة من بطولة دوري االتحاد الكويتي للفروسية‪،‬‬ ‫التي أقيمت في مضمار مركز الكويت للفروسية بمنطقة صبحان‪.‬‬ ‫وفاز كويرتز باللقب بعد تصدره لشوط الجائزة الكبرى على ارتفاع‬ ‫‪ 145-140‬سم‪ ،‬بعد جولة تمايز بزمن ‪ 35:96‬ثانية وبدون نقاط جزاء‪،‬‬ ‫تاله عناز العناز واإليطالي أنطونيو موروزو وعلي الخرافي وفواز‬ ‫السبيعي وعبدالله العوضي وغازي الجريوي‪.‬‬ ‫وعلى ارتفاع ‪ 135-130‬سم‪ ،‬جاء الفارس الدولي عبدالله الروضان‬ ‫أوال‪ ،‬تاله غازي الجريوي وعبدالله العوضي وأحمد األنصاري‪ ،‬فيما‬ ‫فاز الفارس عبدالله العصيمي بالمركز األول على ارتفاع ‪ 120‬سم‪.‬‬ ‫وفي تصريح له بعد نهاية المنافسات‪ ،‬قال المدير اإلداري لالتحاد‬

‫الكويتي للفروسية صفيان بوقماز‪« :‬شـهــدت الجولة السادسة من‬ ‫الــدوري الكويتي للفروسية أداء مشرفا ومنافسة قوية بين أكثر من‬ ‫فــارس لتحقيق المركز األول‪ ،‬وش ــارك ‪ 16‬فــارســا وفــارســة فــي شوط‬ ‫الجائزة الكبرى‪ ،‬وهــو داللــة قوية على تطوير الفروسية الكويتية‪،‬‬ ‫واألمور تسير وفق الخطة التي وضعها مجلس اإلدارة»‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الحكمة الــدولـيــة ابـتـســام ال ـعــاروري تــرأســت لجنة حكام‬ ‫ال ـب ـطــولــة‪ ،‬وض ـمــت ك ــا م ــن شـ ــارون ال ـق ـعــود ول ـمــى ع ـبــدال ـعــال ون ــدى‬ ‫العوضي‪ ،‬ويتولى تصميم المسلك المصمم يعقوب النصرالله ومحمد‬ ‫السعيد وآالء السلطان‪.‬‬ ‫وترأس الحكم الدولي د‪ .‬يحيى الهدبان حكام الساحة‪ ،‬وساعده بدر‬ ‫الهيفي ومي الصقعبي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫معسكر الفراعنة ‪ 20‬مارس بالمحترفين خماسية صن داونز تفجر البراكين داخل األهلي‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫الخطيب يقرر توقيع عقوبات مادية وتجميد المستحقات‪ ...‬وكولر يتمسك باألمل‬

‫•‬

‫ح ـ ـ ـ ـ ــدد م ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‪ ،‬الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي روي‬ ‫فيتوريا‪ ،‬موعد انطالق معسكر‬ ‫ال ـفــراع ـنــة ف ــي مـ ــارس ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫اسـ ـت ـع ــدادا ل ـمــواج ـهــة منتخب‬ ‫ماالوي في مباراتين رسميتين‬ ‫بــالـجــولـتـيــن الـثــالـثــة والــراب ـعــة‬ ‫ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة‬ ‫ألمم ‪ 2024‬بكوت ديفوار‪.‬‬ ‫وت ـق ــرر إق ــام ــة الـمـعـسـكــر ‪20‬‬ ‫م ــارس فــي ال ـقــاهــرة‪ ،‬اسـتـعــدادا‬ ‫للمباراة األولى المقررة في ‪24‬‬ ‫من نفس الشهر‪ ،‬ثم المواجهة‬ ‫الثانية خارج األرض في ماالوي‬ ‫يوم ‪.28‬‬ ‫وم ــن الـمـقــرر أن ي ـبــدأ العبو‬ ‫مصر المحترفون في االنضمام‬ ‫تباعا للمعسكر من اليوم األول‬ ‫النطالقه‪ ،‬حيث تم تأكيد وصول‬ ‫الثنائي أحمد حجازي وطارق‬ ‫حــامــد المحترفين فــي صفوف‬ ‫ف ــري ــق اتـ ـح ــاد جـ ــدة ال ـس ـعــودي‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــرة ي ـ ـ ـ ــوم ‪ 19‬م ـ ـ ـ ــارس‪،‬‬

‫●‬

‫محمد صالح‬ ‫والتعليم‬ ‫سابق مع‬ ‫الخليج‬ ‫وحديث‬ ‫مباراة‬ ‫فيتوريا‬ ‫جانب من‬ ‫روي‬ ‫وانتظامهما في اليوم التالي‪،‬‬ ‫على أن يكتمل وصول الالعبين‬ ‫المحترفين بحد أقصى مساء‬ ‫يوم ‪ 21‬مارس‪.‬‬ ‫وكــان اختيار روي فيتوريا‬ ‫وقع على كل من محمد صالح‪،‬‬ ‫وأحمد حجازي‪ ،‬وطارق حامد‪،‬‬ ‫وأح ـ ـمـ ــد حـ ـس ــن كـ ــوكـ ــا‪ ،‬وإمـ ـ ــام‬ ‫ع ـ ــاش ـ ــور‪ ،‬وم ـص ـط ـف ــى م ـح ـمــد‪،‬‬ ‫وعمر مــرمــوش‪ ،‬وســام مرسي‪،‬‬ ‫وأحمد حمدي‪.‬‬

‫فـ ــي نـ ـف ــس ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬ي ـن ــوي‬ ‫ف ـي ـتــوريــا االع ـت ـم ــاد ع ـلــى عمر‬ ‫م ــرم ــوش ال ـم ـح ـتــرف ف ــي فــريــق‬ ‫فـ ــول ـ ـف ـ ـس ـ ـبـ ــورغ األل ـ ـ ـمـ ـ ــانـ ـ ــي أو‬ ‫أحمد سيد زيــزو نجم الزمالك‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري لـ ـتـ ـع ــوي ــض غـ ـي ــاب‬ ‫محمود حسن تريزيغيه العب‬ ‫فريق طــرابــزون سبور التركي‪،‬‬ ‫بعدما تأكد غيابه عن مباراتي‬ ‫ماالوي بسبب اإلصابة‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ف ـ ّـج ــرت ال ـهــزي ـمــة الـثـقـيـلــة ال ـتــي ُمـنــي‬ ‫بـهــا فــريــق األه ـل ــي ال ـم ـصــري أم ــام صن‬ ‫داون ــز أم ــس األول (الـسـبــت) بخماسية‬ ‫مـقــابــل هــدفـيــن فــي الـجــولــة الــراب ـعــة من‬ ‫دور المجموعات لبطولة دوري األبطال‬ ‫اإلفــري ـقــي بــراك ـيــن الـغـضــب ف ــي أوس ــاط‬ ‫الجماهير ال ـح ـمــراء‪ ،‬ووض ـعــت اإلدارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا محمود الخطيب رئيس النادي‬ ‫بصفته المشرف العام على الفريق‪ ،‬في‬ ‫مــأزق شديد وصل إلى حد اتهامه بأنه‬ ‫أح ــد أس ـبــاب ت ــردي الـنـتــائــج فــي الفترة‬ ‫األخيرة‪ ،‬لرفضه تدعيم الفريق بصفقات‬ ‫هـجــومـيــة قــويــة خ ــال ف ـتــرة االنـتـقــاالت‬ ‫الشتوية الماضية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطــال غضب جماهير األهلي أيضا‬ ‫الـ ـجـ ـه ــاز ال ـف ـن ــي بـ ـقـ ـي ــادة ال ـس ــوي ـس ــري‬ ‫م ــارس ـي ــل ك ــول ــر وال ــاع ـب ـي ــن وتــوج ـيــه‬ ‫اتـهــامــات لهم بالتخاذل والـتـهــاون في‬ ‫ح ــق األهـ ـل ــي‪ ،‬وال ــرع ــون ــة أم ـ ــام ال ـفــريــق‬ ‫الجنوب أفريقي‪ ،‬وغياب الروح‪ ،‬وارتكاب‬

‫الخطيب وحديث جانبي مع كولر‬ ‫كوارث فنية داخل الملعب كانت كفيلة‬ ‫بأن تنهي المباراة بتلك الهزيمة الثقيلة‪.‬‬

‫غرامات مضاعفة‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬قــرر مسؤولو الـنــادي األهلي‬

‫ت ــوق ـي ــع غـ ــرامـ ــات م ــال ـي ــة م ـضــاع ـفــة على‬ ‫جميع أعضاء الفريق‪ ،‬سواء من الالعبين‬ ‫أو الجهاز الفني عقب السقوط أمــام صن‬ ‫داونز‪ ،‬كما تم إبالغ عناصر الفريق بتجميد‬ ‫مستحقاتهم ألجل غير مسمى‪ ،‬بعدما باتت‬ ‫فرص تأهله للدور ربع النهائي صعبة‪.‬‬

‫ورغم صعوبة مهمة األهلي في الصعود‬ ‫فــإنــه التـ ــزال فــرصـتــه قــائـمــة‪ ،‬لـكــن الفريق‬ ‫يحتاج إلى «مساعدة خارجية»‪ ،‬باالعتماد‬ ‫على نتائج الفرق األخرى‪ ،‬ومن الضروري‬ ‫أن ينتصر فــي اللقاءين المتبقيين أمــام‬ ‫القطن الكاميروني على ملعبه‪ ،‬ثــم على‬ ‫الهالل السوداني في القاهرة‪ ،‬مقابل تعثر‬ ‫بطل السودان أمام صن داونز‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ــاض ف ـ ــري ـ ــق األه ـ ـ ـلـ ـ ــي تـ ــدري ـ ـبـ ــات‬ ‫استشفائية أمس بجنوب افريقيا للتخلص‬ ‫من اإلجهاد خاصة للعناصر التي شاركت‬ ‫بشكل أساسي في مباراة صن داونز‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫حين أدى ال ـبــدالء مــرانــا قــويــا اسـتـعــدادا‬ ‫لمواجهة القطن الكاميروني المقرر لها‬ ‫مـســاء الجمعة المقبل فــي مدينة جــاروا‬ ‫الـكــامـيــرونـيــة ضـمــن مـنــافـســات الـجــولــة‬ ‫الخامسة‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬طـ ـل ــب كـ ــولـ ــر مــن‬ ‫جهازه المعاون تجهيز حسين الشحات‬ ‫لمواجهة القطن الكاميروني‪ ،‬بعدما غاب‬ ‫الالعب عن المباريات األخيرة بسبب شد‬ ‫في عضلة السمانة‪.‬‬


‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫أرسنال يبتعد مجددا‪ ...‬وكاسيميرو يتسبب في تعثر يونايتد‬ ‫واصل أرسنال التحليق في‬ ‫صدارة جدول ترتيب الدوري‬ ‫لكرة القدم‪،‬‬ ‫اإلنكليزي‬ ‫الممتاز ً‬ ‫ً‬ ‫بعدما حقق فوزا كبيرا‬ ‫‪ - 3‬صفر على مضيفه فولهام‪،‬‬ ‫في الديربي اللندني‪ ،‬الذي جرى‬ ‫بينهما أمس‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫المرحلة الـ ‪ 27‬للمسابقة‪.‬‬

‫أعاد أرسنال الفارق الذي كان‬ ‫يفصله عــن مــاحـقــه مانشستر‬ ‫سيتي حامل اللقب الــى مــا كان‬ ‫عليه‪ ،‬بفوزه الكبير على مضيفه‬ ‫جـ ــاره فــولـهــام ‪ - 3‬صـفــر‪ ،‬فيما‬ ‫و ّ‬ ‫ً‬ ‫تعثر مانشستر يونايتد مجددا‪،‬‬ ‫وه ــذه ال ـمــرة بــالـتـعــادل السلبي‬ ‫مــع ضيفه ســاوثـمـبـتــون‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫فــي الـمــرحـلــة ال ـ ـ ‪ 27‬مــن ال ــدوري‬ ‫ً‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬متأثرا بطرد البرازيلي‬ ‫كازيميرو‪.‬‬ ‫فـ ــي ل ـ ـنـ ــدن‪ ،‬واصـ ـ ـ ــل أرس ـ ـنـ ــال‬ ‫م ـشــواره نـحــو الـلـقــب األول منذ‬ ‫‪ 2004‬وأي ـ ــام ال ـم ــدرب الفرنسي‬ ‫أرس ـيــن فينغر‪ ،‬وذل ــك بتحقيقه‬ ‫ً‬ ‫فوزه الخامس ُتواليا على حساب‬ ‫جاره الذي لم يذق طعم االنتصار‬ ‫عـلــى «الـمــدفـعـجـيــة» مـنــذ يناير‬

‫ّ‬ ‫‪ 2012‬حين تغلب عليهم ‪ 1 - 2‬في‬ ‫الملعب نفسه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبـعــدمــا قــلــص سيتي الـفــارق‬ ‫الــى نقطتين بـفــوزه السبت على‬ ‫الفريق اللندني اآلخــر كريستال‬ ‫ب ــاالس ‪ - 1‬صـفــر‪ ،‬أع ــاده أرسـنــال‬ ‫األحد الى ‪ 5‬نقاط بفوزه الحادي‬ ‫والعشرين للموسم‪ .‬وحسم فريق‬ ‫الـمــدرب اإلسباني ميكيل أرتيتا‬ ‫اللقاء الــذي استعاد فيه خدمات‬ ‫الـ ـب ــرازيـ ـل ــي غ ــاب ــري ــال ج ـي ــزوس‬ ‫ب ـع ــد غـ ـي ــاب لـ ـ ـ ‪ 4‬أشـ ـه ــر بـسـبــب‬ ‫اإلصابة‪ ،‬في الشوط األول بعدما‬ ‫ً‬ ‫أن ـه ــاه م ـت ـقــدمــا بـثــاثـيــة نظيفة‬ ‫سـجـلـهــا ال ـب ــرازي ـل ـي ــان غــابــريــال‬ ‫(‪ )21‬وغــابــريــال مارتينيلي (‪)26‬‬ ‫وال ـن ــروي ـج ــي م ــارت ــن أوديـ ـغ ــارد‬ ‫(‪.)45+2‬‬

‫تعادل مان يونايتد وساوثامبتون‬

‫كلوب‪ :‬تلقينا صفعة قوية‬

‫ّوعلى ملعب «أول ــد تــرافــورد»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تعثر مانشستر يونايتد مجددا‪،‬‬ ‫وهذه المرة بالتعادل السلبي على‬ ‫أرضـ ــه م ــع ضـيـفــه ســاوثـمـبـتــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـت ــأث ــرا ب ــال ـن ـق ــص ال ـ ـعـ ــددي فــي‬ ‫ص ـفــوفــه م ـنــذ الــدق ـي ـقــة ‪ ،34‬بعد‬ ‫تلقي كاسيميرو البطاقة الحمراء‬ ‫الـثــانـيــة لــه ه ــذا الـمــوســم نتيجة‬ ‫خ ـط ــأ ق ـ ــاس ع ـل ــى األرج ـن ـت ـي ـنــي‬ ‫ك ــارل ــوس أل ـ ـكـ ــاراس‪ ،‬م ـمــا يعني‬ ‫إمكانية إيقافه لـ ‪ 4‬مباريات‪.‬‬ ‫ودخل فريق المدرب الهولندي‬ ‫إري ــك تــن هــاغ اللقاء على خلفية‬ ‫هــزيـمـتــه ال ـمــذلــة ال ـتــاري ـخ ـيــة في‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـمــاض ـيــة ع ـلــى أرض ــه‬ ‫غ ــري ـم ــه ل ـي ـف ــرب ــول ب ـ ـ «س ـبــاع ـيــة»‬ ‫نظيفة‪.‬‬

‫قال األلماني يورغن كلوب‪ ،‬المدير الفني لفريق ليفربول‪ ،‬إن‬ ‫خسارة فريقه أمام بورنموث‪ ،‬السبت‪ ،‬في بطولة الدوري اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬تعد بمنزلة صفعة قوية لليفربول‪ ،‬مشيرا إلى األداء‬ ‫السيئ لفريقه خارج ملعبه‪ ،‬معتبرا أن ذلك هو السبب في تباين‬ ‫نتائج الفريق في البطولة‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة األنباء البريطانية (بي ايه ميديا)‪ ،‬أن كلوب قال‬ ‫عقب المباراة‪« :‬هناك الكثير من األشياء التي يجب أن نعمل من‬ ‫أجلها‪ ،‬لكن الوقت غير مناسب للحديث عن ذلك»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف‪« :‬امام بورنموث تلقينا صفعة قوية ‪ ،‬أنت تعلم جيدا‬ ‫حينما تتلقى الضربات تحاول أن تتعرف على مدى حجم الندوب‬ ‫لديك»‪ .‬وتابع كلوب‪« :‬في مبارياتنا على ملعبنا‪ ،‬نحن فريق من‬ ‫األربعة الكبار‪ ،‬لكن في مباريات اإلياب نحن لسنا حتى في أوروبا‪،‬‬ ‫دائما هناك أسباب ونتائجنا خارج ملعبنا هي السبب»‪( .‬إفي)‬

‫وبـ ــدا أن «ال ـش ـيــاط ـيــن الـحـمــر»‬ ‫وضـ ـع ــوا خ ـل ـف ـهــم هـ ــذه ال ـهــزي ـمــة‬ ‫المذلة بالفوز الخميس على ريال‬ ‫بيتيس اإلسباني ‪ 1 - 4‬في ذهاب‬ ‫ثمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن طرد كاسيميرو الذي نال‬ ‫ً‬ ‫أوال بطاقة صـفــراء قبل أن يعود‬ ‫الحكم عن قراره بعد مراجعة «في‬ ‫إيه آر» ويرفع الحمراء‪ ،‬عقد مهمته‬ ‫األحد وأجبره على االكتفاء بنقطة‬

‫رفع بها رصيده الى ‪ 50‬نقطة في‬ ‫المركز الثالث بفارق ‪ 16‬نقطة عن‬ ‫أرسـنــال المتصدر ونقطتين عن‬ ‫توتنهام الرابع الفائز السبت على‬ ‫نوتنغهام فوريست ‪.1 - 3‬‬ ‫وست هام الذي يقاتل‬ ‫واكتفى‬ ‫ّ‬ ‫مـ ــن أجـ ـ ــل تـ ـج ــن ــب الـ ـهـ ـب ــوط ال ــى‬ ‫المستوى الثاني‪ ،‬بنقطة التعادل‬ ‫م ــع ض ـي ـفــه أسـ ـت ــون ف ـيــا بـهــدف‬ ‫لـلـجــزائــري سعيد بــن رحـمــة (‪26‬‬

‫من ركلة جزاء) مقابل هدف ألولي‬ ‫ً‬ ‫واتـكـنــز (‪ ،)17‬راف ـعــا رصـيــده الى‬ ‫‪ 24‬نقطة في المركز السابع عشر‬ ‫ب ـف ــارق األه ـ ــداف أم ــام بــورنـمــوث‬ ‫ال ـثــامــن ع ـشــر‪ ،‬فـيـمــا ب ــات رصـيــد‬ ‫ضيفه ‪ 35‬في المركز الحادي عشر‪.‬‬

‫سيتي يهزم كريستال باالس‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ح ـق ــق مــانـشـسـتــر‬ ‫سيتي فــوزا صعبا على مضيفه‬

‫كريستال باالس ‪ - 1‬صفر السبت‪.‬‬ ‫على ملعب «سيلهيرست بارك»‬ ‫في لندن‪ ،‬عانى مانشستر سيتي‬ ‫الذي سيطر على مجريات المباراة‬ ‫بنسبة كبيرة‪ ،‬كثيرا‪ ،‬واحتاج الى‬ ‫ركلة جزاء في ربع الساعة االخير‬ ‫لكي يخرج منتصرا بهدف نظيف‪.‬‬ ‫وحصل سيتي على ركلة جزاء‬ ‫إثر إعاقة العب وسطه البرتغالي‬ ‫بــرنــاردو سيلفا داخ ــل المنطقة‪،‬‬

‫فــان ـبــرى لـهــا بـنـجــاح الـنــرويـجــي‬ ‫ارلينغ هاالند بنجاح في الدقيقة‬ ‫‪.78‬‬ ‫ورف ــع هــاالنــد رص ـيــده ال ــى ‪34‬‬ ‫هدفا في مختلف المسابقات هذا‬ ‫الـمــوســم و‪ 28‬فــي ص ــدارة هدافي‬ ‫الـ ــدوري مـنــذ انـتـقــالــه ال ــى سيتي‬ ‫قــادمــا مــن بــوروس ـيــا دورتـمــونــد‬ ‫األلماني‪.‬‬

‫الملكي يدخل «كطرف متضرر» في قضية «نيغريرا»‬

‫بنزيمة وميندي يستعدان‬ ‫للمشاركة في «األبطال»‬ ‫شــارك الفرنسيان كريم بنزيمة‬ ‫وفـ ـ ـي ـ ــرالن ـ ــد مـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــدي‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬فــي‬ ‫تدريبات ريال مدريد عقب تحسن‬ ‫حالتهما من المشكالت العضلية‬ ‫ال ـتــي تـعــرضــا لـهــا وم ــن المحتمل‬ ‫مشاركتهما األر ب ـع ــاء المقبل في‬ ‫م ـبــاراة إي ــاب دور الـ ــ‪ 16‬فــي دوري‬ ‫األبطال أمام ليفربول‪ ،‬بينما يحظى‬ ‫الـنـمـســاوي ديفيد أالب ــا بخيارات‬ ‫قليلة للمشاركة فيه‪.‬‬ ‫ولم يخضع ريال مدريد للراحة‬ ‫األح ـ ـ ـ ــد وع ـ ـ ـ ــاد بـ ـع ــد س ـ ــاع ـ ــات مــن‬ ‫فـ ــوزه فــي الـلـيـغــا عـلــى إسـبــانـيــول‬ ‫ع ـلــى مـلـعــب ســانـتـيــاغــو بــرنــابـيــو‬ ‫ل ـل ـتــدري ـبــات‪ ،‬ورك ـ ــز ع ـلــى م ـبــاراتــه‬ ‫األوروبية المقبلة‪.‬‬ ‫وفصل المدرب اإليطالي‪ ،‬كارلو‬ ‫أنشيلوتي‪ ،‬الالعبين الذين لعبوا‬

‫أوديغارد نجم أرسنال يحرز هدفه في مرمى فولهام‬

‫أساسيا السبت أمام إسبانيول‪،‬‬ ‫والــذيــن حـضــروا جلسة تعاف‪،‬‬ ‫عن باقي العبي الفريق‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـض ـ ــر جـ ـلـ ـس ــة ال ـت ـع ــاف ــي‬ ‫بنزيمة ال ــذي غــاب عــن مـبــاراة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدوري لـ ـتـ ـع ــرض ــه آلالم فــي‬ ‫ال ـكــاحــل‪ ،‬وأك ـمــل ال ـم ــران بشكل‬ ‫طبيعي‪.‬‬ ‫بينما يتحسن وضع ميندي‬ ‫الـبــدنــي عـقــب ت ـجــاوز إصابته‬ ‫العضلية التي تعرض لها في‬ ‫ال ـف ـخــذ األيـ ـس ــر‪ ،‬م ــا جعلته‬ ‫يغيب عــن الـمــاعــب منذ‬ ‫‪ 26‬من يناير الماضي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واس ـ ـ ـ ــتـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــد مـ ــن‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة أالب ـ ـ ــا ال ـ ــذي‬ ‫يواصل خطة التعافي‪.‬‬

‫أع ـ ـلـ ــن نـ ـ ـ ــادي ريـ ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫اإلس ـبــانــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن ــه سيظهر‬ ‫ف ـ ــي قـ ـضـ ـي ــة ف ـ ـسـ ــاد ال ـت ـح ـك ـيــم‬ ‫الـمـتـعـلـقــة ب ـغــري ـمــه بــرشـلــونــة‬ ‫ُ‬ ‫«كطرف متضرر» ما إن تستأنف‬ ‫اإلجراءات‪.‬‬ ‫واتـ ـه ــم ال ـق ـض ــاء اإلس ـبــانــي‬ ‫الـجـمـعـَـة بــرشـلــونــة ورئـيـ َـسـيــه‬ ‫ال ـســابــق ـيــن س ــان ــدرو روس ـيــل‬ ‫وجوزيب بارتوميو والمسؤول‬ ‫الـتـحـكـيـمــي ال ـســابــق خوسيه‬ ‫مـ ــاريـ ــا إن ــريـ ـكـ ـي ــس ن ـي ـغ ــري ــرا‬ ‫بـ«الفساد»‪ ،‬و«إساءة األمانة»‪،‬‬ ‫و«تــزويــر سجالت تجارية»‬ ‫في قضية الدفعات المالية‬ ‫ال ـم ـش ـب ــوه ــة م ـ ــن ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫الكاتالوني لنيغريرا‪.‬‬ ‫ج ــاء ف ــي ب ـيــان لـلـنــادي‬ ‫الملكي األح ــد «ي ــود ريــال‬ ‫بنزيمة مــدريــد أن يـعــرب عــن قلقه‬

‫ال ـب ــال ــغ م ــن خـ ـط ــورة ال ــوق ــائ ــع‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـ ــؤكـ ـ ـ ــد ث ـ ـق ـ ـتـ ــه فـ ـ ـ ــي ال ـ ـن ـ ـظـ ــام‬ ‫ً‬ ‫دفاعا‬ ‫القضائي‪ .‬اتفق الـنــادي‪،‬‬ ‫ع ــن ح ـقــوقــه ال ـم ـش ــروع ــة‪ ،‬على‬ ‫الـظـهــور أم ــام المحكمة عندما‬ ‫ي ـف ـتــح ال ـق ــاض ــي ال ـق ـض ـيــة أم ــام‬ ‫األطراف المتضررة»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف م ـ ــاح ـ ـق ـ ــات‬ ‫الـنـيــابــة الـعــامــة فــي بــرشـلــونــة‪،‬‬ ‫ال ـ ـنـ ــادي ال ـك ــات ــال ــون ــي بـصـفـتــه‬ ‫المعنوية‪ ،‬باإلضافة إلى روسيل‬ ‫وبارتوميو وشخصين آخرين‬ ‫في فريق األخير‪.‬‬ ‫تتعلق القضية بمدفوعات‬ ‫مــز عــو مــة دفعها برشلونة إلى‬ ‫ن ـي ـغ ــري ــرا‪ ،‬ن ــائ ــب رئ ـي ــس لجنة‬ ‫التحكيم الفنية السابق‪ ،‬لتزويد‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي ب ـن ـص ــائ ــح وم ـ ـشـ ــورة‬ ‫شفوية حول مواضيع متعلقة‬ ‫بالحكام‪.‬‬

‫بيريز رئيس نادي ريال مدريد‬ ‫وأش ــارت النيابة العامة الى‬ ‫أن ال ـنــادي الـكــاتــالــونــي دفــع ما‬ ‫مجموعه أكثر مــن ‪ 7.3‬ماليين‬ ‫يورو لنيغريرا بين عامي ‪1994‬‬ ‫و‪ً .2018‬‬ ‫ووف ـ ـ ــق ـ ـ ــا لـ ـب ــرشـ ـل ــون ــة الـ ـ ــذي‬ ‫ينفي وج ــود أي مـخــالـفــات‪ ،‬تم‬

‫دفع المال لداسنيل ‪ 95‬لتقديم‬ ‫المشورة للنادي بشأن مسائل‬ ‫التحكيم‪ .‬لكن القضاء اإلسباني‬ ‫يعتقد أن هذه المبالغ قد تكون‬ ‫ُ‬ ‫استخدمت من أجل تقديم رشوة‬ ‫للحكام‪.‬‬ ‫وقال خافيير تيباس‪ ،‬رئيس‬

‫راب ـط ــة الـ ـ ــدوري اإلس ـب ــان ــي‪ ،‬إن‬ ‫ب ــرشـ ـل ــون ــة ال ي ـ ــواج ـ ــه خـ ـط ـ ًـرا‬ ‫مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاش ـ ـ ـ ًـرا عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوى‬ ‫الرياضي‪ ،‬ألن الهيئات اإلدارية‬ ‫لكرة القدم اإلسبانية واألوروبية‬ ‫والعالمية لديها قــانــون تقادم‬ ‫مدته ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ــواج ـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــؤولـ ـ ــون‬ ‫المعنيون عقوبة بالسجن من‬ ‫‪ 6‬أشهر إلى أربع سنوات‪ .‬يمكن‬ ‫ل ـل ـع ـق ــوب ــات الـ ـمـ ـف ــروض ــة عـلــى‬ ‫برشلونة أن تتراوح بين «تعليق‬ ‫ن ـش ــاط» ال ـن ًــادي و»ح ـل ــه ال ـتــام»‬ ‫كشركة‪ ،‬وفقا أللبرتو بالومار‪،‬‬ ‫أس ـ ـتـ ــاذ ال ـ ـقـ ــانـ ــون فـ ــي جــام ـعــة‬ ‫كارلوس الثالث في مدريد الذي‬ ‫استشارته وكالة «فرانس برس»‪.‬‬

‫وثيقة االتحاد اإليطالي قد تلغي عقوبات يوفنتوس كوري يقود ووريرز للفوز على باكس‬ ‫سيتوجب على االتحاد اإليطالي لكرة القدم إعطاء نادي‬ ‫يوفنتوس ما يسمى (‪ )Carta Covisoc‬أو وثيقة «لجنة المراقبة‬ ‫المحاسبية للشركات الرياضية» وهي وثيقة من الممكن أن‬ ‫يستخدمها البيانكونيري لصالحه في إلغاء عقوبة خصم ‪15‬‬ ‫نقطة من رصيده الموقعة عليه من قبل االتحاد‪.‬‬ ‫وسيعد ذلك تطورا جديدا في أدلة القضية المتعلقة بتحقيق‬ ‫مكاسب وهمية‪ ،‬وهو األمر الذي كلفه عقوبة رياضية تقضي‬ ‫بخصم ‪ 15‬نقطة من رصيده في بطولة الدوري «سيري آ»‪.‬‬ ‫ورفض مجلس الدولة السبت طلب االتحاد اإليطالي لكرة‬ ‫الـقــدم ضــد ق ــرار المحكمة اإلداريـ ــة اإلقليمية بتسليم نــادي‬ ‫يوفنتوس وثيقة لجنة المراقبة المحاسبية للشركات الرياضية‬ ‫إل ــى فــابـيــو بــاراتـيـتـشــي وفـيــديــريـكــو تشيروبيني محاميي‬

‫الـ ـن ــادي بـيــن آخ ــري ــن‪ .‬وب ـه ــذا سيكون‬ ‫االتـ ـح ــاد م ـض ـطــرا لـتـسـلـيــم هــذه‬ ‫الــوثـيـقــة ‪ -‬الـتــي مــن الممكن أن‬ ‫تكون حاسمة في مسألة إلغاء‬ ‫العقوبة ‪ -‬للنادي قبل الـ‪ 14‬من‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وتتضمن ه ــذه الوثيقة‬ ‫اتـ ـص ــاالت ب ـيــن جـيــوزيـبــي‬ ‫تشيني‪ ،‬المدعي الفدرالي المسؤول عن التحقيق‪،‬‬ ‫واالتحاد اإليطالي لكرة القدم يوضح وجــود تحقيق سابق‬ ‫لموعد التحقيق الرسمي أو العلم بوجود جريمة‪ ،‬وهــو ما‬ ‫(إفي)‬ ‫ ‬ ‫يعني وجود خرق لملف التحقيق‪.‬‬

‫دورتموند لم يفقد األمل في «البوندسليغا»‬ ‫ي ـع ـت ـق ــد س ـي ـب ـس ـت ـي ــان ك ـي ــل‪،‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ــدي ـ ــر الـ ـ ــريـ ـ ــاضـ ـ ــي لـ ـف ــري ــق‬ ‫بوروسيا دورتموند األلماني‬ ‫ل ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم‪ ،‬أن ف ــري ـق ــه مـ ــازال‬ ‫بإمكانه إبـعــاد بــايــرن ميونيخ‬ ‫ع ـ ــن لـ ـق ــب الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري األلـ ـم ــان ــي‬ ‫(بوندسليغا) ألول مرة في آخر‬ ‫‪ 11‬موسما‪ ،‬رغــم تـعــادل فريقه‬

‫مـ ــع ش ــا ل ـك ــه ‪ ،2-2‬أ م ـ ــس األول‬ ‫السبت‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ال ـت ـع ــادل ال ـم ـث ـيــر في‬ ‫الــديــربــي ف ــي ال ــوق ــت الـ ــذي فــاز‬ ‫ب ــاي ــرن ع ـلــى أوغـ ـسـ ـب ــورغ ‪،3-5‬‬ ‫وهــذه النتائج تعني أن بايرن‬ ‫ميونيخ تصدر جدول الترتيب‬ ‫بـفــارق نقطتين عــن دورتموند‬

‫م ـ ــع تـ ـبـ ـق ــي ‪ 10‬م ـ ـبـ ــاريـ ــات فــي‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫وقال كيل للصحافيين‪« :‬كلنا‬ ‫ن ــري ــد أن ت ـس ـت ـمــر اإلث ـ ـ ـ ــارة فــي‬ ‫سـبــاق الـتـتــويــج بلقب ال ــدوري‬ ‫حتى النهاية‪ .‬لهذا السبب كانت‬ ‫خسارة النقطتين مؤلمة‪ .‬ولكن‬ ‫لم تنته األمور بعد»‪.‬‬

‫وأضـ ــاف‪« :‬ك ــان أم ــرا مزعجا‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــدا‪ ،‬وغـ ـ ـي ـ ــر ضـ ـ ـ ـ ـ ــروري ع ـلــى‬ ‫اإلطـ ـ ـ ـ ـ ــاق‪ .‬ي ـم ـك ـن ـن ــا أن ن ـك ــون‬ ‫راضـيــن عــن الـشــوط األول‪ .‬كان‬ ‫ينبغي أن نسجل هــد فــا ثانيا‬ ‫على األقل‪ ،‬وربما ثالثا»‪.‬‬

‫انتفض ستيفن كوري في الربع‬ ‫األخـ ـي ــر وال ـت ـم ــدي ــد ل ـي ـقــود غــولــدن‬ ‫ستايت ووريــز حامل اللقب للفوز‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ضـ ـيـ ـف ــه م ـ ـي ـ ـلـ ــووكـ ــي ب ــاك ــس‬ ‫ال ـم ـن ـق ــوص م ــن ن ـج ـمــه ال ـي ــون ــان ــي‬ ‫يــا نـيــس أنتيتوكونمبو ‪116-125‬‬ ‫السبت‪ ،‬ضمن منافسات دوري كرة‬ ‫السلة األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫س ـجــل كـ ـ ــوري‪ ،‬أف ـض ــل العـ ــب في‬ ‫الــدوري مرتين‪ 22 ،‬من نقاطه الـ‪36‬‬ ‫في الربع األخير والتمديد‪ ،‬بينها‬ ‫ث ــاثـ ـي ــة ح ــاسـ ـم ــة وت ـ ـصـ ـ ٍـد ل ـل ـك ــرة‪،‬‬ ‫ليساعد ووري ــرز فــي تحقيق فــوزه‬ ‫ً‬ ‫السابع تواليا على أرضه‪.‬‬ ‫فـ ــي أتـ ــان ـ ـتـ ــا‪ ،‬س ـج ــل ج ــاي ـس ــون‬ ‫تــاي ـتــوم ‪ 34‬نـقـطــة ه ــي األع ـل ــى في‬ ‫المباراة و‪ 15‬متابعة ليقود بوسطن‬ ‫سـلـتـيـكــس ل ـل ـف ــوز ‪ 125-134‬عـلــى‬ ‫هوكس‪.‬‬ ‫وسجل كواهي لينارد ‪ 38‬نقطة‬ ‫ليقود لوس أنجلس كليبرز للفوز‬ ‫على ضيفه نيويورك نيكس ‪.95-106‬‬ ‫وأصـ ـ ـ ـ ـ ــاف بـ ـ ـ ــول جـ ـ ـ ـ ــورج ‪8 ،22‬‬ ‫م ـت ــاب ـع ــات و‪ 8‬تـ ـم ــري ــرات حــاسـمــة‬ ‫للفائز فيما كان إيمانويل كويكلي‬ ‫األفضل في نيكس بـ‪ 26‬نقطة‪.‬‬

‫وسجل تايلن هورتون‪-‬تاكر ‪37‬‬ ‫ن ـق ـطــة‪ ،‬األع ـل ــى ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬و‪10‬‬ ‫تمريرات حاسمة ليساهم في فوز‬ ‫يــوتــا جــاز على مضيفه تشارلوت‬ ‫هورنتس ‪.111-119‬‬ ‫وأ حـ ـ ـ ـ ــرز زاك ال ف ـ ـيـ ــن ‪ 36‬ن ـق ـطــة‬ ‫ليقودا‬ ‫وأضاف ديمار ديــروزان ‪27‬‬ ‫ً‬ ‫شيكاغو بولز للفوز ‪ 111-119‬أيضا‬ ‫على مضيفه هيوستن روكتس‪.‬‬ ‫وفي أمسية مزدحمة بالمباريات‪،‬‬ ‫سجل ويندل كارتر ‪ 7‬من نقاطه الـ‪27‬‬ ‫في التمديد ليمنح أورالندو ماجيك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثيرا على ضيفه ميامي هيت‬ ‫فوزا‬ ‫‪ .114-126‬كان جيمي باتلر األفضل‬ ‫في صفوف الخاسر مع ‪ 38‬نقطة‪.‬‬ ‫وسجل الكندي شاي غيلجيوس‪-‬‬ ‫ألكسندر ‪ 35‬نقطة ليقود أوكالهوما‬ ‫سيتي ثاندر للفوز على ضيفه نيو‬ ‫أورليانز بيليكانز ‪.96-110‬‬ ‫وسجل ديزموند باين ‪ 25‬نقطة‬ ‫ب ـي ـن ـمــا أض ـ ـ ــاف دي ـف ـي ــد رودي ‪24‬‬ ‫مــن مقاعد الـبــدالء ليقودا ممفيس‬ ‫غريزليز للفوز على ضيفه داالس‬ ‫مافريكس ‪ 108-112‬المنقوص من‬ ‫نجميه كايري إرفينغ‪ ،‬والسلوفيني‬ ‫لوكا دونتشيتش لالصابة‪.‬‬

‫كوري نجم غولدن ستايت ووريز‬

‫كفاراتسخيليا يقود نابولي الستعادة سكة االنتصارات‬

‫كفاراتسخيليا نجم نابولي يحتفل بهدفه‬

‫ق ــاد الع ــب الــوســط الـجــورجــي‬ ‫خفيتشا كفاراتسخيليا فريقه‬ ‫نـ ــابـ ــولـ ــي ال ـ ـ ــى اس ـ ـت ـ ـعـ ــادة س ـكــة‬ ‫االنتصارات وفارق النقاط الـ ‪18‬‬ ‫عن مطارده المباشر إنتر ميالن‪،‬‬ ‫بمساهمته في الفوز على ضيفه‬ ‫أتاالنتا برغامو ‪ - 2‬صفر السبت‬ ‫ع ـل ــى م ـل ـع ــب «ديـ ـيـ ـغ ــو أرمـ ــانـ ــدو‬ ‫مارادونا» في نابولي في المرحلة‬ ‫السادسة والعشرين من الدوري‬ ‫اإليطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫واف ـ ـت ـ ـت ـ ــح كـ ـف ــاراتـ ـسـ ـخـ ـيـ ـلـ ـي ــا‬ ‫التسجيل بهدف رائع في الدقيقة‬ ‫‪ 60‬وأضــاف المدافع الكوسوفي‬ ‫أمير رحماني (‪ )77‬الهدف الثاني‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ َـوض نـ ــابـ ــولـ ــي‪ ،‬ال ـس ــاع ــي‬ ‫ال ــى ال ـل ـقــب ال ـث ــال ــث ف ــي تــاريـخــه‬ ‫واألول منذ عــام ‪ ،1990‬خسارته‬ ‫الثانية هــذا الموسم في الــدوري‬

‫واألول ع ـ ـلـ ــى أر ضـ ـ ـ ـ ـ ــه عـ ـن ــد م ــا‬ ‫سـقــط أم ــام التـسـيــو ص ـفــر‪ -1‬في‬ ‫الـمــرحـلــة الـمــاضـيــة حـيــن توقف‬ ‫مـسـلـســل ان ـت ـصــاراتــه المتتالية‬ ‫فـ ــي ال ـك ــال ـت ـش ـي ــو ع ـن ــد ث ـمــان ـيــة‪،‬‬ ‫فحقق ف ــوزه ال ــ‪ 22‬مـعــززا موقعه‬ ‫ف ــي الـ ـص ــدارة بــرصـيــد ‪ 68‬نقطة‬ ‫ومستعيدا فارق النقاط الـ‪ 18‬أمام‬ ‫مطارده المباشر إنتر ميالن الذي‬ ‫خسر أمام مضيفه سبيتسيا ‪2-1‬‬ ‫الجمعة في افتتاح المرحلة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أك ـ ــد الـ ـف ــري ــق ال ـج ـنــوبــي‬ ‫ال ــذي اق ـتــرب كـثـيــرا مــن التتويج‬ ‫بلقب ال ــدوري‪ ،‬اسـتـعــداده الجيد‬ ‫لـ ـلـ ـم ــواجـ ـه ــة الـ ـت ــاريـ ـخـ ـي ــة أم ـ ــام‬ ‫ض ـي ـفــه أي ـن ـت ــراخ ــت فــران ـك ـفــورت‬ ‫األل ـم ــان ــي االرب ـ ـعـ ــاء ال ـم ـق ـبــل فــي‬ ‫إيــاب ثمن نهائي مسابقة دوري‬ ‫اب ـطــال أوروب ــا حـيــث يسعى الــى‬

‫حجز بطاقته للمرة االولــى منذ‬ ‫تأسيسه إلى ربع النهائي بعدما‬ ‫كان فاز بثنائية نظيفة ذهابا في‬ ‫فرانكفورت‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان نـ ـ ــابـ ـ ــولـ ـ ــي صـ ــاحـ ــب‬ ‫األفـضـلـيــة مـنــذ ال ـبــدايــة وضغط‬ ‫بقوة على مرمى ضيفه بحثا عن‬ ‫هز شباكه لكنه اصطدم بحارس‬ ‫مرمى يقظ هو األرجنتيني خوان‬ ‫م ــوس ــو ال ـ ــذي ت ــأل ــق ب ـب ــراع ــة فــي‬ ‫الحفاظ على نظافة شباكه‪.‬‬ ‫ونـ ـج ــح ن ــاب ــول ــي ف ــي تــرج ـمــة‬ ‫أفضليته إلى هدف عندما تلقى‬ ‫ك ـفــارا ك ــرة مــن أوسـيـمـهــن خــارج‬ ‫المنطقة فتوغل داخلها متالعبا‬ ‫ب ـثــاثــة مــداف ـع ـيــن أك ـث ــر م ــن مــرة‬ ‫ب ـم ـج ـه ــود ف ـ ـ ــردي رائ ـ ـ ــع ق ـب ــل أن‬ ‫يسددها قوية من مسافة قريبة‬ ‫داخل المرمى (‪.)60‬‬

‫ورفـ ــع ك ـف ــارا رص ـي ــده ال ــى ‪11‬‬ ‫هدفا في موسمه األول في «سيري‬ ‫أ» و‪ 13‬في جميع المسابقات‪.‬‬ ‫ون ـج ــح رح ـم ــان ــي ف ــي تـعــزيــز‬ ‫تـقــدم نــابــولــي بتسجيله الـهــدف‬ ‫الـثــانــي بضربة رأسـيــة اثــر ركلة‬ ‫ركنية انبرى لها البديل المقدوني‬ ‫الشمالي إليف إلماس (‪.)77‬‬

‫تعثر التسيو‬ ‫وف ـ ـشـ ــل التـ ـسـ ـي ــو الـ ـ ـ ــذي فـجــر‬ ‫م ـفــاجــأة م ــن ال ـع ـيــار الـثـقـيــل في‬ ‫الـمــرحـلــة الـمــاضـيــة ب ـف ــوزه على‬ ‫نابولي‪ ،‬في استغالل خسارة إنتر‬ ‫ميالن وانتزاع المركز الثاني منه‬ ‫بسقوطه في فخ التعادل السلبي‬ ‫أمام ضيفه بولونيا‪.‬‬ ‫وب ـق ــي الت ـس ـيــو ثــال ـثــا ب ـفــارق‬

‫نقطة واح ــدة خلف إنـتــر ميالن‪،‬‬ ‫عـ ـلـ ـم ــا ب ـ ــأن ـ ــه س ـ ـي ـ ــواج ـ ــه روم ـ ـ ــا‬ ‫ف ـ ــي دي ـ ــرب ـ ــي الـ ـع ــاصـ ـم ــة األح ـ ــد‬ ‫المقبل ضمن المرحلة السابعة‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـتـ ـب ــر ال ـن ـت ـي ـج ــة م ـخ ـي ـبــة‬ ‫لالتسيو الــذي كان يأمل العودة‬ ‫ال ـ ـ ــى سـ ـك ــة االن ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــارات ع ـقــب‬ ‫خـ ـس ــارت ــه ام ـ ـ ــام ض ـي ـف ــه أل ـك ـم ــار‬ ‫الهولندي ‪ 2-1‬الخميس الماضي‬ ‫ف ــي ذهـ ــاب ال ـ ــدور ث ـمــن الـنـهــائــي‬ ‫ل ـم ـس ــاب ـق ــة ال ـ ـ ـ ـ ــدوري األوروبـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫«يـ ـ ــوروبـ ـ ــا ل ـ ـيـ ــغ»‪ ،‬وقـ ـب ــل ح ـلــولــه‬ ‫ضيفا على االخير في سعيه الى‬ ‫مــواصـلــة م ـشــواره فــي المسابقة‬ ‫القارية الثانية‪.‬‬ ‫وتختتم المرحلة اليوم بلقاء‬ ‫ميالن مع ساليرنيتانا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5282‬االثنني ‪ 13‬مارس ‪2023‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫درايش‬

‫االتفاق السعودي‬ ‫اإليراني‪ ...‬الفائزون‬ ‫والخاسرون وما بينهما‬

‫أصدقاؤنا‬ ‫المخبرين!‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫كان أظرف تعليق سمعته على االتفاق السعودي ـ اإليراني‬ ‫األخير هو أن «الصين الشيوعية الكافرة‪ ،‬صالحت بين الشيعة‬ ‫والسنة»‪ ،‬فللسياسة مساراتها المختلفة‪ ،‬ومن عاش بالوهم‬ ‫المذهبي مات بالحسرة السياسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عندما يحدث اتفاق بين أطراف نزاع مزمن‪ ،‬فهو يعبر أوال‬ ‫ً‬ ‫عــن رغبة تلك األط ــراف‪ .‬كما أن االتـفــاق األول ــي ليس تحالفا‪،‬‬ ‫ولكنه إبــداء رغبة في تفكيك الملفات العالقة‪ ،‬دون ضــوء في‬ ‫نهاية النفق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المحادثات اإليرانية ـ السعودية تأخرت كثيرا‪ ،‬ولكن أن تبدأ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متأخرا خير من أال تبدأ أبدا‪.‬‬ ‫إن نجح االتفاق األولي‪ ،‬وتحول لسياسات‪ ،‬والتزامات‪ ،‬وعالج‬ ‫بصورة عملية ملفات ساخنة‪ ،‬فإن الرابحين الرئيسيين هما‬ ‫السعودية وإيران‪ ،‬ومنطقة الخليج‪ ،‬أما الرابح اآلخر فهو الصين‪.‬‬ ‫عندما وقعت إيران اتفاقها النووي‪ ،‬واشتعلت الحرب اليمنية‬ ‫في ‪ ،٢٠١٥‬كتبت حينها أن ذلك قد يؤدي إلى اتفاق كبير قادم‪،‬‬ ‫ألنهما استخدما آخر األوراق لديهما‪ ،‬وأن الوصول إلى قمة‬ ‫النزاع دون نتائج سيؤدي إلى التفكير باالتفاق‪ ،‬إال أنه ألسباب‬ ‫كثيرة تأخر‪ ،‬ويبدو أن تداعياته قد أثمرت االتفاق األخير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫النزاع السعودي ـ اإليراني ليس جديدا‪ ،‬وهو في منطقة تعد‬ ‫ً‬ ‫من أكثر المناطق بالعالم إنتاجا للحروب النظامية واألهلية‪،‬‬ ‫وما يؤديه ذلك من آثار سياسية ودمار وخراب مستمر‪.‬‬ ‫خالل قرابة العقد من الزمان‪ ،‬شاركت في العديد من اللقاءات‬ ‫والحلقات النقاشية‪ ،‬سواء المعلن أو ما يتبع قواعد تشاثام‬ ‫ً‬ ‫هاوس‪ ،‬كان موضوع النزاعات في المنطقة حاضرا على الدوام‪،‬‬ ‫ومن أبرزها النزاع السعودي ـ اإليراني‪.‬‬ ‫تشكلت حينها رؤيــة‪ ،‬على األقــل لعدد من المهتمين‪ ،‬بأنه‬ ‫ال يـمـكــن ح ــل الـمـشـكــل األم ـن ــي إال بـمـنـظــومــة أمـنـيــة إقليمية‬ ‫بمشاركة كل األط ــراف‪ ،‬وكــل ما هو دون ذلــك لن يــؤدي إال إلى‬ ‫مزيد من االنكشاف‪ ،‬واإلضرار بأمن الجميع دون استثناء‪ ،‬وأن‬ ‫محوري تلك المنظومة هما السعودية وإيــران‪ ،‬وعدم تشكيل‬ ‫تلك المنظومة سيؤدي إلى دخول أطراف خارجية غير معنية‬ ‫باالستقرار فيها‪.‬‬ ‫الحقيقة المؤكدة هنا‪ ،‬وبغض النظر عن انعدام الثقة بين‬ ‫األطراف المعنية‪ ،‬أنه البد من االستثمار في السالم‪ ،‬فهو أجدى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأكثر نفعا للناس من الحرب‪ ،‬باألصالة كانت أم بالوكالة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بطبيعة ال ـحــال‪ ،‬إن اتـفــاقــا مــن ه ــذا ال ـنــوع لــن تـكــون ضمن‬ ‫م ـك ــون ــات ــه حـ ـق ــوق اإلن ـ ـسـ ــان أو ح ــري ــة ال ـت ـع ـب ـيــر أو تــأص ـيــل‬ ‫الــديـمــوقــراطـيــة‪ ،‬وه ــي ضـحـيــة ل ـعــدم االس ـت ـقــرار‪ ،‬تستخدمها‬ ‫األنظمة في المنطقة‪ ،‬ولكن بــوادر السالم قد تــؤدي إلى مزيد‬ ‫من االنفتاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مازال الطريق طويال نحو تفكيك الملفات المتفجرة‪ ،‬ومازال‬ ‫الخاسرون بسبب االتفاق قادرين على تخريب المسار‪ ،‬إال أن‬ ‫الـســام كقيمة يستحق االستثمار فيه‪ ،‬ومــن المؤكد أن دول‬ ‫الخليج المستفيدة من تحقيق نتائج مفيدة لالتفاق لديها دور‬ ‫تلعبه في إنجاحه لكي يصل إلى بر األمان‪.‬‬

‫مدرسة أردنية تبعد االكتئاب عن الكالب‬ ‫تـقــوم شــاحـنــة تتبع مــدرســة مخصصة‬ ‫لـلـكــاب فــي األردن بـجـمــع ال ـكــاب األلـيـفــة‬ ‫ً‬ ‫من أصحابها يوميا ‪ ،‬وتعيدها إليهم في‬ ‫المساء‪.‬‬ ‫وأوضــح وزيــر البيئة معاوية الــردايــدة‪،‬‬ ‫وهــو أحــد القائمين عـلــى مــدرســة الـكــاب‪،‬‬ ‫في تصريح نقله موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬أن الهدف من هذا المشروع هو حماية‬ ‫الكالب األليفة من اإلصابة باالكتئاب‪.‬‬ ‫وأضاف الردايدة أن القائمين على مدرسة‬ ‫ال ـك ــاب ي ـقـ ّـدمــون لـلـكــاب خ ــدم ــات خــاصــة‬ ‫كالمدارس المتخصصة‪ ،‬حيث يجمعونها‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪ ،‬ثم يدربونها التدريبات ّاألساسية‪،‬‬ ‫كــإطــاعــة أوامـ ــر أصـحــابـهــا‪ ،‬وي ــوف ــرون لها‬ ‫ً‬ ‫ج ــوا م ــن ال ـم ــرح وال ـل ـعــب‪ ،‬حـتــى ت ـف ـ ّـرج عن‬ ‫نفسها‪ ،‬وي ـشــرف عـلــى ه ــذه العملية‪ ،‬منذ‬ ‫ً‬ ‫عامين‪ ،‬مـ ّ‬ ‫ـدربــان متخصصان‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ً‬ ‫أن المدرسة تضم حاليا ‪ 40‬كلبا‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن تكاليف إيداع الكالب فيها‬ ‫غير ثابتة‪ ،‬وتعتمد على مكان إقامة مالكي‬ ‫الـكــاب‪ ،‬حيث تبدأ الحافلة بجمع الكالب‬ ‫ً‬ ‫من منازلها عند الساعة ال ـ ‪ 6:00‬صباحا‪،‬‬ ‫وتتوجه بها إلى مقر الحضانة في طريق‬

‫المطار‪ ،‬ثم تعيدها إلى منازلها عند الساعة‬ ‫‪.14:00‬‬ ‫ونـشــرت الـمــدرســة‪ ،‬عبر حساباتها في‬ ‫مواقع التواصل‪ ،‬الخدمات األساسية التي‬ ‫ت ـقـ ّـدم ـهــا ل ـل ـك ــاب‪ ،‬وم ـن ـهــا خ ــدم ــات رعــايــة‬

‫ً‬ ‫يمشي حافيا منذ وفاة زوجته‬ ‫ت ـعــرض رج ــل فــي بريطانيا‬ ‫إلى الطرد من أحد فروع مطعم‬ ‫«مــاكــدونــالــدز» ألنــه كــان حافي‬ ‫الـ ـق ــدمـ ـي ــن وال يـ ــرتـ ــدي حـ ـ ــذاء‪،‬‬ ‫ليتبين أن الرجل يعيش حياته‬ ‫ب ـه ــذه ال ـط ــري ـق ــة وال يـسـتـخــدم‬ ‫ً‬ ‫األحذية مطلقا‪.‬‬ ‫وق ــال تـقــريــر نـشــرتــه جــريــدة‬ ‫«‪ »METRO‬الــواس ـعــة االنـتـشــار‬ ‫فـ ــي ل ـ ـنـ ــدن ون ـق ـل ـت ــه «ال ـع ــرب ـي ــة‬

‫نــت»‪ ،‬إن إدارة مطعم الوجبات‬ ‫ال ـس ــري ـع ــة ط ـل ـبــت م ــن جـيـمــس‬ ‫غ ــراه ــام مـ ـغ ــادرة ال ـم ـك ــان بعد‬ ‫فـتــرة وجـيــزة مــن جلوسه على‬ ‫طاولة في انتظار تناول طعامه‪،‬‬ ‫فــي منطقة «بيكسهيل» شرقي‬ ‫مقاطعة ساسكس في بريطانيا‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـن ـ ـ ــدم ـ ـ ــا س ـ ـ ـ ـ ــأل غ ـ ـ ــراه ـ ـ ــام‬ ‫الموظفين عــن سبب مطالبته‬ ‫بــال ـم ـغــادرة‪ ،‬أج ــاب أح ــده ــم‪« :‬ال‬

‫متنوعة للحيوانات األليفة‪ ،‬وبيع الطعام‬ ‫ً‬ ‫الم ّ‬ ‫الخاص ُ‬ ‫عد يدويا‪ ،‬إضافة إلى تدريبها‬ ‫على الصعود‪ ،‬والمشي‪ ،‬والعناية النهارية‪،‬‬ ‫وتقديم خدمات الطب البيطري‪ ،‬واالحتواء‪،‬‬ ‫والنقل من الحضانة وإليها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬ ‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫م ــا بـيـنـنــا وب ـي ــن ال ــوط ــن خـمـســة أش ـبــار‬ ‫وانـ ـت ــم ت ـع ـ ّـدي ـت ــوا ال ـم ـس ــاف ــه ال ـق ـص ـي ــره!‬ ‫م ـث ــل ال ـس ـل ــوق ــي ي ـس ـب ــق ال ـط ـي ــر ال ط ــار‬ ‫ورا عـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــه ِو ّد ه لـ ـ ـ ــو ر م ـ ـ ـ ـ ـ ــاه بـ ــذ خ ـ ـيـ ــره‬ ‫ت ـل ـق ــاه فـ ــي «الـ ـ ــديـ ـ ــوان» شـ ـ ّـمـ ــام األخـ ـب ــار‬ ‫يـ ـس ــأل ع ـل ــى ب ـع ــض األمـ ـ ـ ــور ال ـص ـغ ـيــره‬ ‫وتـ ـلـ ـق ــاه مـ ــا بـ ـي ــن الـ ـمـ ـط ــاب ــع واألح ـ ـبـ ــار‬ ‫ق ـب ــل « ال ـ ـعـ ــدد» يـ ـ ـن ـ ــزل‪ ...‬ي ــراس ــل م ــدي ــره‬ ‫وتـلـقــاه فــي األح ــزاب «م ـســؤول األس ــرار»‬ ‫ّ‬ ‫والـ ـ ـح ـ ــزب واثـ ـ ـ ـ ـ ــق‪ ...‬ك ــلـ ـف ــه وي ـس ـت ـش ـيــره‬ ‫ك ــم خ ـ ـ ّـرب ب «تـ ـ ّـيـ ــار» وأودى ب «ت ـ ّـي ــار»‬ ‫والـ ـ ـ ـح ـ ـ ــال م ـ ــاش ـ ــي وال ـ ـخ ـ ـطـ ــايـ ــا ك ـث ـي ــره‬ ‫بعض النفوس الطامعه بصيدها صغار‬ ‫ف ـ ــا تـ ـث ــق ف ـ ــي شـ ـخ ــص م ـ ــا فـ ـي ــه ِغـ ـي ــره‬ ‫وأله ــل الـسـيــاســه بـيــت مـكـشــوف للجار‬ ‫الـ ـ ـل ـ ــه يـ ـسـ ـت ــر فـ ـ ــي األمـ ـ ـ ـ ـ ــور الـ ـخـ ـطـ ـي ــره!‬

‫ّ‬ ‫متعاط من السقوط‬ ‫قط‬ ‫إنقاذ‬ ‫ٍ‬ ‫أن ــزل ــت م ـج ـمــوعــة إلن ـق ــاذ‬ ‫الـ ـحـ ـي ــوان ــات فـ ــي الـ ــواليـ ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ق ـط ــا ك ـب ـي ــرا عـلــق‬ ‫على شجرة في سينسيناتي‪،‬‬ ‫أكدت التحاليل أنه كان تحت‬ ‫تأثير الكوكايين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال مـ ـس ــؤول ــو م ــراق ـب ــة‬ ‫الـحـيــوانــات فــي المجموعة‪،‬‬ ‫إن القط «‪ »Amiry‬هرب عندما‬ ‫أوقـفــت الشرطة صاحبه في‬ ‫‪ 28‬يناير الماضي‪ ،‬حيث قفز‬ ‫من السيارة واعتلى شجرة‪.‬‬ ‫وق ــال راي أن ــدرس ــون‪ ،‬من‬ ‫مـ ــركـ ــز رع ـ ــاي ـ ــة الـ ـحـ ـي ــوان ــات‬ ‫ب ـم ـقــاط ـعــة ه ــام ـي ـل ـت ــون‪ ،‬فــي‬ ‫تصريح نقله مــو قــع روسيا‬

‫ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن ح ــراس ــة‬ ‫ال ـك ــاب اسـتـجــابــت لـتـقــاريــر‬ ‫عــن وجــود «نـمــر» فــي شجرة‬ ‫ح ـ ــوال ـ ــي ال ـ ـسـ ــاعـ ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪ ،‬مؤكدا أنه تم القبض‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـ ــدرس ـ ـ ــون‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـ ــري ـ ـقـ ــا طـ ـبـ ـي ــا عـ ــالـ ــج ال ـق ــط‬ ‫الـكـبـيــر‪ ،‬ال ــذي أصـيــب بكسر‬ ‫فــي الـســاق أثـنــاء استعادته‪،‬‬ ‫كما أجــروا اختبار الحمض‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــووي ال ـ ـ ـ ــذي كـ ـش ــف أن ــه‬ ‫«تعاطى» مخدر الكوكايين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـطــردا أ ن ــه «ال يمكنني‬ ‫الـتـحــدث عــن كيفية تعرضه‬ ‫للكوكايين في هذا الوقت»‪.‬‬

‫ً‬ ‫خسر ‪ 165‬كيلوغراما في ‪ 4‬سنوات‬ ‫ّ‬ ‫تمكن شــاب مــن واليــة ميسيسيبي األميركية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من خسارة نحو ‪ 165‬كيلوغراما (‪ 365‬رطال) من‬ ‫وزنه‪ ،‬الذي كان يبلغ في يونيو ‪ 2019‬حوالي ‪290‬‬ ‫ً‬ ‫كيلوغراما‪.‬‬ ‫وقــال نيكوالس كــرافــت لموقع «فــوكــس نيوز»‬ ‫اإلخ ـب ــاري فــي تـصــريــح نقله مــوقــع سـكــاي نيوز‬ ‫أمس‪ ،‬إنه كان يعاني البدانة منذ طفولته‪ ،‬ووصل‬ ‫وزنــه فــي المرحلة الثانوية إلــى ‪ 300‬رطــل (‪136‬‬ ‫ً‬ ‫كيلوغراما)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح كرافت أن طبيبا وصف وزنه في عام‬

‫أح ــذي ــة وال قـمـيــص يـعـنــي أنــه‬ ‫ال خدمة»‪.‬‬ ‫وقال «في عام ‪ 2013‬كانت لي‬ ‫تجربة ّ‬ ‫غيرت حياتي‪ .‬زوجتي‬ ‫توفيت ومـنــذ ذلــك الحين وأنــا‬ ‫أعيش الحياة حافي القدمين‪...‬‬ ‫الحياة أقصر من أن تفعل أشياء‬ ‫تعتقد أنك قد ترغب في القيام‬ ‫بها»‪.‬‬

‫بريطانيا على موعد مع تسونامي مدمر‬

‫‪ 2019‬بـ «القنبلة الموقوتة»‪ ،‬األمر الذي جعله يفكر‬ ‫ً‬ ‫جديا في تغيير مظهره‪ ،‬والعمل على إنقاص وزنه‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه ّ‬ ‫غير الطريقة التي كان يأكل بها‪،‬‬ ‫فخفض السعرات الحرارية في المأكوالت‪ ،‬وتخلى‬ ‫عــن الــوجـبــات الـســريـعــة‪ ،‬والـمـشــروبــات الـغــازيــة‪،‬‬ ‫واألطـعـمــة المقلية‪ ،‬والـخـبــز والمعكرونة واألرز‬ ‫والكربوهيدرات األخرى‪.‬‬ ‫وذكــر أنــه أضــاف إلــى نظامه الغذائي الفواكه‬ ‫والخضراوات والبروتين‪ ،‬وحرص على ممارسة‬ ‫ً‬ ‫الرياضة يوميا‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫هدسه جحيش مثعي العازمي‬

‫أرملة‪ :‬وسام علي الخضر العازمي‬ ‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬العزاء في المقبرة‪ ،‬ت‪65888112 :‬‬

‫خالد محمد عيسى الخليل‬

‫‪ 69‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬الزهراء‪،‬‬ ‫قطعة ‪ ،5‬شــارع ‪ ،504‬منزل ‪ ،38‬ت‪،98889511 ،55339119 :‬‬ ‫‪66276733 ،50878998‬‬

‫راشد علي عبدالله بن فهد‬

‫‪ 53‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬القيروان‪،‬‬ ‫قطعة ‪ ،3‬شارع ‪ ،313‬منزل‪ ،10‬ت‪99057474 ،90911222 :‬‬

‫عبدالله مهدي حجي حبيب الظاهر‬

‫‪ 64‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد الوزان‪ ،‬النساء‪ :‬البدع‪ ،‬قطعة‬ ‫‪ ،13‬شارع التعاون‪ ،‬ت‪،25759807 ،97220204 ،97220206 :‬‬ ‫‪25759808‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫ّ‬ ‫حــذر أحــد الخبراء من أن موجات مد عاتية‬ ‫(تسونامي) ضخمة قد تضرب بريطانيا «في‬ ‫أي وقـ ــت»‪ ،‬مـمــا يـقـضــي عـلــى ال ـب ـلــدات وال ـمــدن‬ ‫الساحلية‪ ،‬ويرسل الماليين إلى مقابر مائية‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـسـيــر ديـفـيــد كـيـنــغ‪ ،‬الـ ــذي شـغــل في‬ ‫السابق منصب كبير المستشارين العلميين‬ ‫لحكومة بريطانيا في حديث مع إذاعــة «ماي‬ ‫لندن» ونقله موقع «سكاي نيوز» أمس‪ ،‬إن جدار‬ ‫ً‬ ‫المياه يمكن أن يكون ناتجا عن انهيار أرضي‬

‫ض ـخــم ف ــي ج ــزر ال ـك ـن ــاري‪ .‬وأض ـ ــاف «س ـيــؤدي‬ ‫الدمار الناتج عن ذلك إلى إرسال صخرة بحجم‬ ‫«جــزيــرة مــان» إلــى المحيط األطلسي فــي حال‬ ‫ضرب تسونامي بارتفاع عدة أمتار بريطانيا»‪.‬‬ ‫وأكمل كينغ‪« :‬سيتم القضاء على الماليين في‬ ‫البلدات والمدن مثل برايتون‪ ،‬وساوثامبتون‪،‬‬ ‫وبورنموث‪ ،‬وبورتسموث‪ ،‬وإكستر‪ ،‬مع وصول‬ ‫ً‬ ‫الـفـيـضــانــات إل ــى ل ـن ــدن»‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن ــه بعد‬ ‫االنهيار األرضي في جزر الكناري سيستغرق‬

‫ً‬ ‫وصول الموجة إلى بريطانيا ‪ 6‬ساعات تقريبا‪.‬‬ ‫وق ــال خبير الـبـيـئــة إن ‪ 6‬ســاعــات لــن تكون‬ ‫كافية للسكان للهروب‪ ،‬حيث سيتجه الجميع‬ ‫نحو سياراتهم للخروج‪ ،‬مما سيؤدي النغالق‬ ‫الطرق‪ ،‬وسينتج عن ذلك موت الكثيرين داخل‬ ‫ً‬ ‫سياراتهم‪ ،‬وفقا له‪.‬‬ ‫وش ـ ّـب ــه ال ـس ـيــر كـيـنــغ م ــا ح ــدث ف ــي عــاصـمــة‬ ‫البرتغال لشبونة‪ ،‬عــام ‪ ،1755‬عندما ضربت‬ ‫المدينة بموجة ارتفاعها ‪ 10‬أمتار‪ ،‬تلت ضربة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫زلزال بقوة ‪ 9‬على مقياس ريختر‪.‬‬ ‫وتسونامي لشبونة القديم أدى إلى مقتل ‪100‬‬ ‫ألف شخص وقتها‪.‬‬ ‫وقال الخبير إن الضربة قد تأتي بعد ‪ 10‬آالف‬ ‫ً‬ ‫عام‪ ،‬وقد تأتي غدا‪ ،‬في إشارة إلى صعوبة توقع‬ ‫موعد التسونامي‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:41‬‬

‫العظمى ‪26‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:00‬‏‬

‫الصغرى ‪13‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:58‬‏‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 03:29‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‏ ‏‬

‫‪ 02:51‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‏‪05:55‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:17‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪7:11‬‏‪ 0‬‏ ‏‬

‫‪ 10:16‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.