عدد الجريدة 03 مارس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الخميس‬

‫‪ ٣‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٤‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2973‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫نقابة الممثلين تتضامن‬ ‫مع ميرهان حسين ص ‪19‬‬

‫«الخليجي» يصنف «حزب الله» منظمة إرهابية‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٥‬‬

‫وزراء الداخلية العرب ينضمون إلى القرار ويتهمون الحزب بزعزعة االستقرار في المنطقة‬ ‫مع استمرار «حزب الله» في سياساته العدائية تجاهها‪ ،‬أعلنت‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي أمس‪ ،‬تصنيفها الحزب «منظمة‬ ‫إرهابية»‪ ،‬مؤكدة أن القرار يشمل «كل قادته وفصائله والتنظيمات‬ ‫التابعة له والمنبثقة عنه»‪.‬‬ ‫وقال األمين العام لمجلس التعاون د‪ .‬عبداللطيف الزياني‪،‬‬ ‫في بيان‪ ،‬إن «دول المجلس اتخذت هــذا الـقــرار جــراء استمرار‬ ‫األعمال العدائية التي تقوم بها عناصر الحزب لتجنيد شباب‬

‫دول المجلس للقيام بــاألعـمــال اإلرهــابـيــة‪ ،‬وتهريب األسلحة‬ ‫والمتفجرات‪ ،‬وإثارة الفتن‪ ،‬والتحريض على الفوضى والعنف‪،‬‬ ‫في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد أنه «نظرا الستمرار الحزب في ممارساته اإلرهابية‪،‬‬ ‫فقد قررت دول المجلس اعتباره منظمة إرهابية‪ ،‬وستتخذ‬ ‫ً‬ ‫اإلج ـ ـ ــراءات ال ــازم ــة لتنفيذ ق ــراره ــا ب ـهــذا ال ـش ــأن‪ ،‬اسـتـنــادا‬ ‫إل ــى مــا تـنــص عليه الـقــوانـيــن الـخــاصــة بمكافحة اإلره ــاب‬

‫المطبقة فــي دول المجلس‪ ،‬والقوانين الــدولـيــة المماثلة»‪.‬‬ ‫ول ــم يتضح بـعــد إذا ك ــان ال ـق ــرار يشمل الـجـنــاح السياسي‬ ‫للحزب أم ال‪ ،‬األم ــر ال ــذي مــن شــأنــه خلق مــزيــد مــن التعقيدات‬ ‫للدولة اللبنانية‪ ،‬حيث هناك نواب ووزراء للحزب يشاركون في‬ ‫الفعاليات الخليجية والعربية والدولية‪.‬‬ ‫وفــي خطوة مماثلة‪ ،‬قــال وزراء الداخلية الـعــرب‪ ،‬في البيان‬ ‫الختامي الجتماعهم في تونس‪« :‬ندين إدانــة كاملة حزب الله‬

‫اإلرهابي لدوره في زعزعة االستقرار في المنطقة العربية»‪ ،‬في‬ ‫حين تحفظ العراق عن البيان‪ ،‬ورفض وزير الداخلية اللبناني‬ ‫نهاد المشنوق هذا الوصف‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري أمس‪،‬‬ ‫إن «أعماله (الحزب) أصنفها إجرامية وإرهابية وغير قانونية‪،‬‬ ‫لكن في لبنان هناك وضــع داخلي علينا أن نتعاطى معه من‬ ‫خالل الحوار»‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫التراجع الحكومي يفشل في إرضاء النواب‬

‫● المجلس أوصى بإيقاف «خفض ًالمخصصات» والالئحة الجديدة للعالج بالخارج‬ ‫● الشايع‪ :‬الفهد كان يرسل شهريا ‪ 3‬آالف مريض ● النصف‪ :‬استثناءات العبيدي كثيرة‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫فـ ـ ـش ـ ــل ت ـ ـ ــراج ـ ـ ــع ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‪،‬‬ ‫بــزيــادت ـهــا مـخـصـصــات الـعــاج‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـخ ـ ــارج‪ ،‬ف ـ ــي ص ـ ــد ال ـه ـج ـمــة‬ ‫الـنـيــابـيــة خ ــال جـلـســة مجلس‬ ‫األم ــة أم ــس ال ـتــي خـصــص جــزء‬ ‫م ـن ـهــا ل ـم ـنــاق ـشــة ق ـ ـ ــرار مـجـلــس‬ ‫الوزراء بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وت ـج ــاوز الـتـصـعـيــد النيابي‬ ‫ذلـ ـ ـ ـ ــك الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراج ـ ـ ــع ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي‪،‬‬

‫بمطالبات لزيادة المخصصات‬ ‫فــي ال ـبــدايــة‪ ،‬ليصل إل ــى إص ــدار‬ ‫ت ــوصـ ـي ــة بـ ــوقـ ــف ق ـ ـ ـ ــرار خ ـفــض‬ ‫المخصصات والالئحة الجديدة‬ ‫لهذا العالج حتى إنجاز اللجنة‬ ‫الـصـحـيــة الـبــرلـمــانـيــة تقريرها‬ ‫ب ـ ـهـ ــذا الـ ـ ـش ـ ــأن قـ ـب ــل ج ـل ـس ــة ‪15‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وأقـ ـ ــر وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬

‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الـصـحــة‬ ‫باإلنابة الشيخ محمد العبدالله‬ ‫ب ــأن «ح ـ ــاالت ال ـع ــاج بــال ـخــارج‬

‫‪sms‬‬

‫ضبط عصابة غسل أموال تتلقى مبالغ من أميركا‬ ‫وأوروبا وتهربها إلى دول خليجية وعربية‬

‫حسب اإلحصاءات تعدت ‪ 7‬آالف‬ ‫العام الماضي»‪.‬‬ ‫وقال العبدالله‪ ،‬خالل الجلسة‪،‬‬

‫محمد العبدالله يهدد النائب حمدان العازمي بكشف أسماء من توسط‬ ‫لهم للعالج بالخارج‪ ...‬بوعبدالله ليتك ساكت‪ ...‬فضحت الحكومة‪.‬‬

‫‪١٠‬‬

‫إن إعادة النظر في المخصصات‬ ‫جـ ــاء ت ب ـنــاء عـلــى قـ ــرار مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء الـ ـ ـ ــذي عـ ــرضـ ــت عـلـيــه‬ ‫توصية من لجنة تضم ‪ 5‬وزراء‬ ‫اطلعت بدورها على تقرير لجنة‬ ‫رباعية تضم ممثلين عن وزارات‬ ‫ال ـص ـح ــة وال ـ ــدف ـ ــاع وال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫والنفط‪ ،‬مبينا أن األخيرة أجرت‬ ‫دراس ـ ـ ـ ــة عـ ـل ــى ع ـي ـن ــة ل ـل ـمــرضــى‬

‫المسافرين إلــى َ لندن التي تعد‬ ‫أغلى المدن الموفد إليها‪ ،‬وبينت‬ ‫بحسب القيمة الحالية لصرف‬ ‫الجنيه اإلسترليني أن ‪ 5‬آالف‬ ‫ً‬ ‫ج ـن ـيــه شـ ـه ــري ــا ت ـك ـفــي لـلـعـيــش‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعقيبا على كالم العبدالله‪،‬‬ ‫اعتبر الـنــائــب حـمــدان العازمي‬ ‫أن وجــود ‪ 7‬آالف حالة ‪02‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫األردن يحبط مخططا «داعشيا»‬ ‫ويقتل ‪ ٧‬متشددين في إربد‬

‫«المركزي»‪ :‬آلية لإلبالغ‬ ‫عن الديون المشطوبة‬

‫دوليات‬

‫‪٣٠‬‬ ‫كلينتون وترامب يفوزان‬ ‫في «الثالثاء الكبير»‬ ‫وال يحسمان السباق‬

‫رياضة‬

‫‪٣٣‬‬ ‫‪٢٩‬‬

‫العنزي‪ :‬هيئة الرياضة‬ ‫تواصل تخاذلها تجاه‬ ‫دعم ألعاب القوى‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2973‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٣‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٤ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت اﻷﻣﻴﺮ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ :‬اﻟﺮؤﻳﺔ اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻟـ »اﻟﻐﺮﻓﺔ« ﻃﻤﻮﺣﺔ‬ ‫ﺳﻤﻮه دﻋﺎ إﻟﻰ ﻧﻬﺞ اﻗﺘﺼﺎدي ﺷﺎﻣﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‬

‫ً‬ ‫اﻻﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻤﺒﺎرك‬

‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وﻓﺪ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة أﻣﺲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺼــﺮ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺳ ـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺳـ ـﻤ ــﻮه رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ ﻣـ ــﺮزوق اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳـﻤــﻮه اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول‬

‫ﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل آﺧﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺔ إ ﻟــﻰ ﻣﻠﻚ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺣﻤﺪ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳﻤﻮه ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻌﺎزﻳﻪ وﺻﺎدق‬ ‫ﻣﻮاﺳﺎﺗﻪ ﺑﻮﻓﺎة اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻬﺎ ﺑﺈذن‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ ﺗـﻌــﺎﻟــﻰ اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ ﻟــﻮﻟــﻮة ﺑﻨﺖ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ آل ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬ﺳــﺎﺋــﻼ ﺳـﻤــﻮه‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻣﻊ أﻣﻴﻦ »اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ«‬ ‫ﺗﻄﻮرات اﻷوﺿﺎع اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﻮﻟﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ أن ﻳﺘﻐﻤﺪﻫﺎ ﺑﻮاﺳﻊ‬ ‫رﺣﻤﺘﻪ‪ ،‬وﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﻬــﻢ اﻷﺳ ـ ــﺮة اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻜــﺔ اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻞ اﻟﺼﺒﺮ وﺣﺴﻦ اﻟﻌﺰاء‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ وﺳﻤﻮ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء ﺑﺒﺮﻗﻴﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧ ــﻮاف‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن ﺻﺒﺎح أﻣﺲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه أﻳﻀﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮه رﺋ ـﻴــﺲ ﻏــﺮﻓــﺔ ﺗ ـﺠــﺎرة‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ وأﻋﻀﺎء اﻟﻐﺮﻓﺔ‪،‬‬

‫ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻣﻮا ﻟﺴﻤﻮه رؤﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺑﺸﺄن اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟــﺮؤﻳــﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺿﻮء‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎد ﺳـ ـﻤ ــﻮه ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻤــﻮﺣــﺔ‬ ‫واﻟﻮاﻋﺪة واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﻼد واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺈﺧﻼص ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻮق‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪد وﻟـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬

‫واﻟـﺨــﺎص‪ ،‬وﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ‬ ‫ﺣﺎﺿﺮ اﻟﺪوﻟﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮي‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻬﺞ اﻗﺘﺼﺎدي ﺷﺎﻣﻞ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮع‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺎدر اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ ﻟـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ إﻟ ــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ وﺗﺠﺎري إﻗﻠﻴﻤﻲ ودوﻟﻲ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﺮؤﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ ﻟـﺴـﻤــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﺴﺪاد ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻐﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ :‬ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ اﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ وأﻛﺪا ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻰ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫وزراء اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﺮب اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫وزراء اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﺪﻧﻲ‬ ‫ﺑﺤﺚ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﻣﻊ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻹﺳــﻼﻣــﻲ د‪ .‬أﻳ ــﺎد ﻣــﺪﻧــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬وﺗﻄﻮرات‬ ‫اﻷوﺿﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻋﻘﺪه اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺑﻤﻘﺮ دﻳﻮان ﻋﺎم‬ ‫اﻟﻮزارة ﻣﻊ ﻣﺪﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻧﺎﺋﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون‬

‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ د‪ .‬أﺣﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﻨﺼﻞ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺟﺪة واﻟﻤﻨﺪوب اﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ﻟــﺪى ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺼﻘﻌﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻧﺎﺋﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻤﻔﻮض ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻬﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻗﺎم اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﺄدﺑﺔ ﻏﺪاء ﻋﻠﻰ ﺷﺮف ﻣﺪﻧﻲ واﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪.‬‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫أﻛـ ــﺪ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺠــﺮاح ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﺣﺮص اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻨــﻮي واﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺑﻮزارة اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺠــﺮاح اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺒﻼد‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﺎﻳﺰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻠﻤﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﺧﻄﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن آل ﺳﻌﻮد‪.‬‬

‫اﻟﺰﻣﺎﻧﺎن ﻳﺒﺤﺚ ﻣﻊ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺤـ ــﺚ ﺳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺰﻣﺎﻧﺎن أﻣﺲ ﻣﻊ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع واﻹﻧ ـﺘــﺎج اﻟﺤﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ أول ﺻــﺪﻗــﻲ‬ ‫ﺻﺒﺤﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺻ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـ ــﻼل‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺰﻣﺎﻧﺎن ﺑﻘﻮة‬ ‫وﻣـﺘــﺎﻧــﺔ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬اﺳـﺘـﻌــﺮض اﻷﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋــﻼﻗــﺎت اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻧﻮاف اﻟﻌﻨﺰي‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺻ ـﺒ ـﺤــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‪ ،‬ﻹﻋ ــﺎدة‬ ‫ﺑـﻨــﺎء وﺗــﺮﻣـﻴــﻢ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺪارس‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة ﺳﻴﻨﺎء‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‬

‫ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﺗﺸﻴﺪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻨﺰاﻧﻲ ﻟﺸﺆون اﻻﺗﺤﺎد واﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﻮري ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﻛﺎﻣﺒﺎ ‪،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺳﻤﻮ‬ ‫ً‬ ‫أﻣـﻴــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﺸﻴﺦ ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣـﻤــﺪ ﻗــﺎﺋــﺪا ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰا ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺟﺎءا ﻣﻨﺴﺠﻤﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﺪور اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺳ ـﻔ ــﺎرة دوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﺪى ﺗـﻨــﺰاﻧـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﺗﻠﻘﺘﻪ »ﻛــﻮﻧــﺎ«‪ ،‬إن ﻣﺎﻛﺎﻣﺒﺎ أﺷــﺎر ﺧــﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ‬ ‫ﺳﻔﻴﺮ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻨﺎﺟﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﺳﻬﺎﻣﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻷﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻤﻮل ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﺑﻼده‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.1975‬‬

‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻳﻔﺸﻞ‪...‬‬

‫وأﻋ ــﺮب ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق ﻋــﻦ ﺗﻄﻠﻊ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺠﺎرﺑﻬﺎ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻛﺪ ﻣﺎﻛﺎﻣﺒﺎ ﺿﺮورة اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻠﻮث اﻟﺒﻴﺌﻲ‪ ،‬وإﻳﺠﺎد ﺷﺮاﻛﺎت‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻣﻌﻬﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸﺑﺤﺎث ﻟﻠﻌﻠﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻨﺎﺟﻢ‪ ،‬أن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺗﺴﻴﺮ »ﺑﺨﻄﻰ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﺎء‬ ‫ً‬ ‫واﻻزدﻫ ــﺎر« ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ ﺣــﺮص دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ود ﻋــﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ »إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺪورﻫﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ وإرﺳﺎء‬ ‫اﻟﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻟﺨﻴﺮ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج »ﻛﺎرﺛﺔ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب ﻫﺬا اﻟﻌﻼج ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮاﻋﻴﻪ ﻹﻧﻘﺎذ اﻟــﻮزﻳــﺮ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺠﻮاب ﺑﻜﻠﻔﺔ ‪440‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﺎزﻣﻲ أن »اﻟﻨﻮاب ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن ﻣﺎ ﺣﺼﻞ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ وﻗﻔﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺠﻮاب«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن »اﻟﻤﺴﺎء ﻟﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﻮزراء«‪ ،‬ﻟﻴﺮد اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪» :‬إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻮﺟﻪ اﺳﺘﺠﻮاﺑﺎ ﻓﻮﺟﻬﻪ‬ ‫ﻟﻠﻮزﻳﺮ اﻟﻤﻌﻨﻲ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻓﺄﻧﺎ أﺗﺸﻮق ﻷن ﺗﻘﺪم اﺳﺘﺠﻮاﺑﻚ ﻟﻲ«‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻌﻠﻖ اﻟﻨﺎﺋﺐ‪» :‬ﻣﺎ ﻳﻤﺪح اﻟﺴﻮق إﻻ ﻣﻦ رﺑﺢ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﺳﺒﻖ ﻟﻨﺎ أن ﻃﺮﺣﻨﺎ‬ ‫ﺑﻚ اﻟﺜﻘﺔ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺳﺘﺠﻮﺑﻚ واﺳﺘﺠﻮب ﻣﻦ ﻫﻮ أﻛﺒﺮ‪ ،‬وﺳﻴﺄﺗﻴﻚ اﻟﺪور«‪.‬‬

‫ﺿﺮورة زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫وﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺮاق‬

‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺒﺎﺟﻲ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺴﺒﺴﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ واﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﻤﺠﻠﺲ وزراء‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫ورﺣ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﺴ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻋﻤﺎل ﻫــﺬا اﻟ ــﺪورة‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻃﻴﺐ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ‪ ،‬وﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻬــﻢ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫واﻟﺴﺪاد واﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺒﺴﻲ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣــﺎ‬ ‫ﺳـﺘـﺘـﻄــﺮق إﻟ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎت‬ ‫وﻣﺴﺎﺋﻞ أﻣﻨﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ وﺣﺴﺎﺳﺔ‬ ‫وﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎر إرﺳﺎء اﻷﻣﻦ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ وﻃﻨﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻓ ــﻲ ﻇ ـ ــﺮف ﻋ ــﺮﺑ ــﻲ دﻗ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻈﺎﻓﺮ اﻟـﺠـﻬــﻮد ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻣﻨﻲ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮرات واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ ﻧـﻘــﻞ اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺒﺴﻲ ﺗﺤﻴﺎت ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫وﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺪاد ﻓ ـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ــﺮى ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء‪ ،‬ﺗ ـﺒ ــﺎدل‬ ‫وﺟ ـﻬــﺎت اﻟـﻨـﻈــﺮ ﺑ ـﺸــﺄن اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ وﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ــﻮرات اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻗﺎم اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬

‫ً‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـ ـ ـ ــ‪ 33‬ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ وزراء‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﺮب ﺑﺰﻳﺎرة إﻟﻰ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ‬ ‫آل ﺳﻌﻮد‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﺎن ﺧ ــﻼل اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫ﻋﻤﻖ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺑﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ اﻷزل‪ ،‬وﺑـﺤـﺜــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات واﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻬﻢ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮك‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻄـ ــﺮﻗـ ــﺎ ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻔ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻷﻣﻨﻴﺔ وﺳﺒﻞ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗــﺎم اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺑــﺰﻳــﺎرة إﻟــﻰ رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ دوﻟ ــﺔ ﻗـﻄــﺮ اﻟﺸﻴﺦ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ آل ﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺚ اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ـﺒ ــﺎن اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ ذات‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮك وﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل اﻷﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴـ َـﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮاق‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺨﺎﻟﺪ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻐﺒﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺤﺚ اﻟﻮزﻳﺮان ﺳﺒﻞ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻷﻣﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫وﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدل اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ أﻓ ــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻷﻣ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ واﻷوﺿ ــﺎع اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﻣﻮر ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿـ ــﺮورة زﻳـ ــﺎدة اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻷﻣـﻨــﻲ‬ ‫وﺗ ـﺒ ــﺎدل اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت واﻟـﺨـﺒــﺮات‬

‫اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻹرﻫﺎب واﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺨﺎﻟﺪ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻧﻬﺎد اﻟﻤﺸﻨﻮق‪ ،‬وﺑﺤﺚ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻴﻊ أﻓــﻖ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻷﻣ ـﻨ ــﻲ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ واﻷوﺿ ـ ــﺎع‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻧـ ــﺎﻗـ ــﺶ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﺎن آﺧ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ أﻛﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺿــﺮورة ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ وﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫واﻟﺨﺒﺮات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ أﻋﺮب وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﻌـﻜــﺲ ﻋ ـﻤــﻖ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫»ﻻ دوﻟﺔ ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻦ اﻹرﻫﺎب‪ ...‬واﻟﺘﻌﺎون ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻪ ﻣﻄﻠﻮب«‬ ‫أﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ ان اﻟﻈﺮوف اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺎح ﻋﺪدا ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺑﻠﺪاﻧﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺌﻦ ﺗﺤﺖ وﻃﺄة اﻟﺼﺮاﻋﺎت‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﻌﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺸﻂ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻨﺸﺮاﻟﺨﺮاب وا ﻟــﺪ ﻣــﺎر‪ ،‬أدت‬ ‫إﻟﻰ اﻧﻌﺪام اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪان‪ ،‬وﻛﺎن ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻧﻌﻜﺎس واﺿﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼد اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫واﺿﺎف اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺧﻼل اﻋﻤﺎل اﻟﺪورة اﻟـ ‪33‬‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ وزراء اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﺮب واﻟﺬي ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬أن ﻣﻦ اﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ اﺳﺘﺸﻌﺎر اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻷﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ُﻳﻜﺎد ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ إﻟﻰ‬ ‫أﻗﺼﻰ درﺟﺎت اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث وﺻﻠﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﻫﺬه اﻟﺪورة ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺎ ﺑﺪأﻧﺎه‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت أﻣﻨﻴﺔ ﻋﺪة‪ ،‬وأوﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺘﺤﺪي اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻸﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﺸﻌﻮب‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺤﻮادث اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ دوﻟﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺪق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺟﺮاس اﻟﺨﻄﺮ ﺗﺤﺬﻳﺮا وإﻧﺬارا‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻦ‬ ‫ِ‬

‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪» :‬أﻋﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺋﺐ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻬﺎدة ﻗﺎﻧﻮن وﻻ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﻓﺄﻗﻮل ﻟﻪ‪ :‬ﺗﺤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ وأﻓﺼﺢ ﻋﻦ اﻷﺳﻤﺎء«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﻗﻮل ﻟﻪ أﻋﺪاد‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻮﻟﺠﻮا ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻋﻠﻰ اﺳﻤﻪ«‪ ،‬ﻟﻴﺮد اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪» :‬ﻧﻌﻢ ﻟﺪي ﻣﻮاﻃﻨﻮن‬ ‫ﻣﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻫﻢ ﻛﻮﻳﺘﻴﻮن ﻣﺴﺘﺤﻘﻮن«‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋﺮب اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺨﻔﺾ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬رأى أﻧـﻬــﺎ »ﺗ ـﺠ ــﺎوزت اﻷﻣ ــﺮ إﻟ ــﻰ اﻹﺿـ ــﺮار ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺎن اﻷﺟﺪر ﺑﻬﺎ وﻗﻒ اﻟﻌﻼج اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫َ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﻮزﻳﺮ اﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ﻋﺪد اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج ‪ 900‬ﻣــﺮﻳــﺾ‪» ،‬وﺑ ـﻌــﺪه ﺗﺴﻠﻢ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻳــﺮﺳــﻞ ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟــﻮاﺣــﺪ ‪ 3‬آﻻف ﻣــﺮﻳــﺾ‪ ،‬ورﻓــﻊ‬

‫اﻟﺠﺎد ﻟﻘﻄﻊ ﺷﺮاﻳﻴﻦ اﻹرﻫــﺎب‪ ،‬وﺗﺠﻔﻴﻒ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺔ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻣــﻦ ﺧـﻄــﺮه‪ ،‬وﺗﺒﺼﻴﺮﻫﻢ ﺑﺎﻧﺤﺮاف ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮ اﻟ ـﻀ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋـﻠــﻰ ان اﻷﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻜــﺮي ﻫــﻮ أﻗــﻮى‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب‪ ،‬واﻻﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺄﺗﻲ أوﻻ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﺼﺎر ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻨﻬﺾ‬ ‫ﺑﻪ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎﻳﻒ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ ان اﻟ ـﻈ ــﺮوف اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫أدت إﻟــﻰ اﻧﺘﺸﺎر اﻟـﺴــﻼح وﺗﻔﺸﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻦ أﻳــﺪي ﻋﺼﺎﺑﺎت‬ ‫وﺗـﻨـﻈـﻴـﻤــﺎت‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻴـﺴــﻮر ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣﻴﺎزﺗﻪ أو اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟﻌﻠﺖ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻼح‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ دول أﺧــﺮى‪ ،‬أﻣــﺮا ﻣﻴﺴﻮرا‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ ﺿﻌﻒ اﻟﻘﺒﻀﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻏﺾ اﻟﻄﺮف ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺔ اﻟﺸﺮﺳﺔ ﻟﻤﺮوﺟﻲ اﻟﺴﻤﻮم اﻟﻤﺨﺪرة‪ ،‬ﻓﻲ اﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫ﺑﻠﺪاﻧﻨﺎ وأﺑﻨﺎﺋﻨﺎ وﺛﺮواﺗﻨﺎ وﻣﻘﺪراﺗﻨﺎ‪ ،‬ﺑﺸﺘﻰ أﻧﻮاع اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرة‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﺬر ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻄ ــﻮرة ﻗ ـﻴــﺎم ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـ ــﺪول واﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻃــﺮح ﻓﻜﺮﺗﻲ إﻟـﻐــﺎء ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋـ ــﺪام‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات‪ ،‬واﻟﺴﻤﺎح ﺑﺘﻌﺎﻃﻲ أﻧﻮاع ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ‬

‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ اﻟﺘﺬاﻛﺮ درﺟﺔ أوﻟﻰ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻬﺪر«‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﻠﻒ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ راﻛﺎن اﻟﻨﺼﻒ إن »ﻫﻨﺎك ﺗﺨﺒﻄﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن اﻷﺟﺪر ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻌﻼج اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻳﻘﻮم ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ات ﻛﺒﻴﺮة«‪ ،‬وﻟﺬا ﻓﺈن »ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ وﺟﻮد ﻗﻴﺎدات ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﻮﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺣﺪ«‪.‬‬ ‫واﺗﻔﻖ ﻣﻌﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺪﻧﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ﻓﻲ »وﺟﻮد ﺗﺨﺒﻂ ﺣﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﺿﺢ ﺑﺸﺄن ﻗﺮارات اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ »ﻓﻲ ‪ 2011‬ﺑﻠﻎ‬ ‫َ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻛﻠﻔﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ‪ 175‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﻔﺰ إﻟﻰ ‪441‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﺎم ‪.«2015/2014‬‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺪرة‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ ﻧ ــﻮﻋ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻔﻜﺮة اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﺠﺮد ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺑﺤﺘﻪ‬ ‫ﺗﺨﺮج ﻋﻦ ﻧﻄﺎق اﻟﺘﺠﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻋﺎدة‬ ‫ﻃﺮح ﻫﺬه اﻷﻓﻜﺎر ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺪورة )‪ (59‬ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺨﺪرات‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻤﺨﺪرات ﻓﻲ ﺷﻬﺮ إﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟـﻘــﺎدم‪ ،‬أﻣــﺮ ﺟﺪ ﺧﻄﻴﺮ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟـﻤـﺨــﺪرات‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺗﻀﺎﻓﺮ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺧﺮوﺟﻬﺎ ﺑﺮأي ﻣﻮﺣﺪ ﻹﺟﻬﺎض‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺨﻄﻂ‪ ،‬واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻄﺮح ﻫﺬه اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﺛﻮاﺑﺘﻨﺎ وﻋﻘﻴﺪﺗﻨﺎ‪ ،‬واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻧـ ـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت واﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎت ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت واﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺨﺒﺮات ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺮارات ﻣﻮﺣﺪة ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻳﺤﻘﻖ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻟﺸﻌﻮﺑﻨﺎ‪.‬‬

‫وﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ أن ﻧﺼﻴﺐ اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي ﻣﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﻼج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﻣ ــﻦ ‪ 13‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎ ﻓ ــﻲ ‪ 2011‬إﻟ ــﻰ ‪ 41‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015/2014‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ارﺗﻔﺎع ﻧﺼﻴﺐ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻣﻦ ‪ 141‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 309‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬و»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« و«اﻟــﺪﻓــﺎع« ﻣﻦ ‪ 20‬ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ إﻟﻰ ‪39‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 80‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ أﺟﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ ‪ 15‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻧﺎﻗﺶ ﻗﻀﻴﺔ »اﻟﺒﺪون«‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫إﻗﺮار اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‪ّ ،‬‬ ‫وأﺟﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻟﻔﻘﺪان اﻟﻨﺼﺎب‪.‬‬

‫‪٠٧-٠٤‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 297٣‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٣‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٤ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ :‬ﻓﺘﻮى ﻣﻦ »اﻷوﻗﺎف« ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺮأة ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺪ أن ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﺔ ﻧﺼﻴﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻮﻛﻼء اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ واﻋﺘﻼءﻫﺎ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﺎت ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫أﻛﺪت اﻟﻤﻼ أن »اﻟﻜﻮﻳﺖ اﺣﺘﻔﻠﺖ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﺑﺄول دﻓﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫وﻛﻴﻼت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻣﻤﻦ اﺳﺘﺤﻘﻘﻦ‬ ‫ﺑﺠﺪارة اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم ﻟﻠﻤﻀﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻛﺮﺳﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء«‪.‬‬

‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ وﺣ ـﻀــﻮر وزﻳ ــﺮ اﻟـﻌــﺪل‬ ‫وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻘــﻮب اﻟ ـﺼ ــﺎﻧ ــﻊ‪ ،‬ووزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺪل‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻧﺪ‪،‬‬ ‫اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ‪ ،‬ﺻـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ »اﻟﻤﺮأة واﻟﻘﻀﺎء‪ ...‬ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ« اﻟـ ـ ــﺬي ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار ﻳــﻮﻣـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻘــﺮ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﻺﻧـﻤــﺎء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ اﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ أن‬ ‫»اﻟﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺳﺘﺤﻈﻰ ﺑﻨﺼﻴﺐ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻗﻠﻴﻼ ﻣــﻦ اﻟــﺪﻓـﻌــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻮﻛﻼء‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ«‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا »دﻋـﻤــﻪ‬ ‫ودﻋـ ــﻢ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـﻘـﻀــﺎء‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺮأة ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻔﻮﻗﻬﻢ ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﺪﻗﺘﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ«‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل إن »ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻣـﺤـﻘـﻘــﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻘﺎت أﺛﺒﺘﻦ‬ ‫ﺟــﺪارﺗـﻬــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ إﻟــﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎء أﻛﺪت أﻧﻬﻦ ﻳﺒﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑ ــﻼء ﺣـﺴـﻨــﺎ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ »ﻏـﻴــﺮ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧـﺘـﻄـﻠــﻊ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﺑ ــﺄن ﺗﻌﺘﻠﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮأة اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫وﺗـ ـﺸ ــﺎرك زﻣ ــﻼء ﻫ ــﺎ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻟﺮﻓﻴﻊ«‪.‬‬

‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ اﺑـ ـ ــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﻐ ــﺰو«‪،‬‬ ‫ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن »ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﺟــﺪﻳــﺮة‬ ‫ﺑﺄن ﻳﺨﺼﺺ ﻟﻬﺎ دراﺳــﺎت ﺗﺜﺮي‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻷﺟﻴﺎل ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻣ ـ ـ ــﺮأة وزوﺟ ـ ـ ــﺔ وأﺧـ ـﺘ ــﺎ وﻣ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺸﺒﺴﺔ ﺑ ــﺎﻷرض وﻣــﺪاﻓـﻌــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض«‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ــﻦ »ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ ﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﻋﻦ‬ ‫ﻋﺰﻣﻪ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﺎدم‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ ﺗـﺤــﺖ رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻌﻘﻮل اﻟﻤﺘﺤﺠﺮة‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺮأة واﻟﻘﻀﺎء أﻣﺲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺸﻌﻴﺐ(‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻲ«‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن »اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻷﻋـﻠــﻰ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻣﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻟ ـﻴــﻮاﻓــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ دﺧـ ــﻮل اﻟ ـﻤــﺮأة‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﻚ اﻟـﻘـﻀــﺎﺋــﻲ إﻻ ﺑـﻌــﺪ ﺻــﺪور‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘــﻮى‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ أن ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮأة ﻟﺘﻮﻟﻲ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ واﻟﻤﻬﻤﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﺼــﺎﻧــﻊ أﻧــﻪ »ﻣــﻦ دواﻋــﻲ‬ ‫اﻋﺘﺰازي أﻧﻲ وﻗﻌﺖ أول ﻗﺮار ﺑﺮﻗﻢ‬ ‫‪ 253‬ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ‪ ،2014‬ﺑـﺘـﻌـﻴـﻴــﻦ أول‬ ‫دﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﺎت ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫واﻟﺸﺮﻳﻌﺔ وﻋﺪدﻫﻦ ‪ 22‬ﻓﻲ وﻇﻴﻔﺔ‬ ‫وﻛﻴﻞ ﻧﻴﺎﺑﺔ )ج(‪ ،‬وﻫﻦ ﻳﺒﺎﺷﺮن اﻵن‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﻴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋــﻦ »ﻓ ـﺨــﺮه ﻟـﺒـﻠــﻮغ اﻟ ـﻤــﺮأة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻏﻠﺐ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ أن ﺗﻌﺘﻠﻲ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء«‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮ وﻗﻌﺖ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺎت وﻓﺘﺎوى‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫وﺣ ــﻮل اﻟـﻌـﻘـﺒــﺎت واﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎب وﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺣﺎﺋﻼ دون ﺑﻠﻮغ اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻮم‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬أﻋ ـﻠ ــﻦ اﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ‬ ‫»ﺻــﺪور ﻓﺘﻮى ﻣﻦ وزارة اﻻوﻗــﺎف ‪ 22‬وﻛﻴﻠﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﺣـ ـﺴـ ـﻤ ــﺖ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻷﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗ ـﻔ ـﺴــﺢ‬ ‫اﻟﺰﻧﺪ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل أﻣـ ــﺎم اﻟـ ـﻤ ــﺮأة ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ﻓﻲ‬

‫وﻗــﺎل اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧﻼل‬

‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ إﻧﻪ »ﻣﻦ ﺣﺴﻦ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫أن ﻳ ـﺘــﺰاﻣــﻦ اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﺮب ﺣﻠﻮل اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮأة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ُﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أن‬ ‫»ﺗـ ـﻄ ــﻮر ورﻗـ ـ ــﻲ أي ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﺑ ــﺎت‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﺎس ﺑ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺮأة‪ ،‬وﻣ ـ ــﺪى‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻫـﻤـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺤﻀﺎري«‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أﻧ ــﻪ »اﻳ ـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﺻ ـ ــﺪر اﻟـ ـﻤ ــﺮﺳ ــﻮم رﻗ ـ ــﻢ ‪24‬‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ ‪ ،1994‬ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻤ ــﻮا ﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ اﻷﻣ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺷ ـﻜ ــﺎل اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮأة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺪم اﻟﻤﺴﺎواة ﻣﻊ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻐﻞ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻌﺎﻣﺔ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن »اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻌﻬﺪت أﻣــﺎم ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2010‬ﺑﺎﻻﻟﺘﺰام ﻃﻮاﻋﻴﺔ ﺑﻀﻤﺎن‬ ‫ﻓ ــﺮص ﺗــﻮﻇـﻴــﻒ ﻣـﺘـﺴــﺎوﻳــﺔ ﻟﻠﻤﺮأة‬

‫اﻟﻤﺴﻌﺪ‪ :‬اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ »اﻟﻔﺘﻮى‬ ‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ« ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‪ ...‬ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ‬ ‫أﻛـ ــﺪ رﺋ ـﻴ ــﺲ إدارة اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﻮى واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎر ﺻ ـ ــﻼح اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻌ ــﺪ‪ ،‬أن اﻹدارة‬ ‫ﺳﺘﺘﺠﺎوز ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺧـﻄــﺎء اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻖ اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪ ،2016 / 2015‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن دورﻫﺎ ﻣﺤﻮري‪،‬‬ ‫ﺑﺎرﺗﺒﺎﻃﻬﺎ اﻟﻮﺛﻴﻖ ﺑﻜﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟـﻤـﺴـﻌــﺪ‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﺗـﻜــﺮﻳـﻤــﻪ ﻷﻋـﻀــﺎء‬ ‫اﻹدارة ﺑﻤﻘﺮﻫﺎ أ ﻣــﺲ ﻋﻘﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬إن )اﻟﻔﺘﻮى(‬ ‫»أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓــﻲ ﻗــﺮاراﺗـﻬــﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻼﻣﺲ ﺻﺤﻴﺢ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫» ﺣـﺠــﻢ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ا ﻟـﺘــﻲ ﻧﺨﺴﺮﻫﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﺟﺪا‬ ‫وأﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺎﺑﻖ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﺑﺨﺼﻮص ﻣﺎ ﻳﻄﺮح ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺣﻮل اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﻮﺿﺢ أن »‪ 90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪،‬‬ ‫وإن ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك أﺧـﻄــﺎء ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺳﺄﻗﺒﻞ رأس ﻛــﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﻨﺘﻘﺪ‬ ‫وﻳﺼﺤﺢ أﺧﻄﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻘﺒﻞ أن ﻳﻠﻘﻰ‬ ‫اﻟـﻠــﻮم ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻹدارة ﻟﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺟﺪل ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﻨﻮﺿﺢ ﺑﺮدود‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎد اﻟـﻤـﺴـﻌــﺪ ﺑ ــﺄن اﻹدارة ﻋـﻤـﻠــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫إدﺧﺎل ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ إداري أو ﻣﺎﻟﻲ أو ﻓﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ أﻧ ـﺠــﺰت اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ وﻣــﻮﺳــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺈﺷﺎدة ودﻋﻢ ﻣﻦ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ داﻋﻤﺎ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا وداﻓﻌﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫واﻟﺨﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ أن اﻟـ ــﺪور اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻣﻼ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ إﺑﺮاز ﻣﺎ ﻳﺘﻢ إﻧﺠﺎزه داﺧﻞ »اﻟﻔﺘﻮى«‬ ‫أو ﺧــﺎرﺟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻠــﺬﻟــﻚ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻫـﻨــﺎك ﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ اﻹﻋــﻼم ﻛﻞ ﻓﺘﺮة ﻟﺘﺰوﻳﺪه ﺑﻤﺎ ﺗﺘﻢ‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت أو دورات أو ورش ﻋﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ أن اﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﻜـﺘـﺒــﺔ »اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮى« ﺳـﻴـﺼـﺒــﺢ ﺑ ــﺈﻣ ـﻜ ــﺎن ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻃ ــﻦ اﻻﻃ ـ ــﻼع ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ »اﻟﻔﺘﻮى«‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ أو ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إﻧـﻬــﺎ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻷﺣـﻜــﺎم‬ ‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت واﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ وأﻋ ــﺪاد »اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻴﻮم«‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل ﻗـﺒــﻮل ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻹدارة‪ ،‬ﻗ ــﺎل ا ﻟـﻤـﺴـﻌــﺪ‪» :‬ﻧﺴﻌﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﻘﺒﻮل‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻇﺮوﻓﺎ ﻣﻌﻴﻨﺔ وﻋﺪدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻣﺆﻗﺘﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ ﻓ ـﺘ ــﺢ اﻟـ ـﺒ ــﺎب ﻗ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺎ وﻓ ـ ــﻖ ﺷ ــﺮوط‬ ‫وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ وإﻋﻄﺎء ﻛﻞ ذي ﺣﻖ ﺣﻘﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻹدارة ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ«‪.‬‬

‫ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬اﺳﺘﻌﺮض رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﺘــﻮى واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ‪ ،‬اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﻠ ــﺪ‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺪ ﺑ ـﻤ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫واﻷرﺑﻌﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﻢ ﻋﻤﻠﻪ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﻤﻬﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﻢ إﺣـ ـﻀ ــﺎر اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ ﻣ ــﻊ اﻷﻫ ـ ـ ــﺪاف اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﻌــﻰ إﻟـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻤﻘﻠﺪ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻷﻫــﺪاف اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻴﻬﺎ‬

‫اﻟﻔﺘﻮى واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻧﺸﺎط اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓــﻲ اﻹدارة ﻟﻴﺨﺪم أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ودول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻌــﺮض ﺗــﻢ اﻻﻃـ ــﻼع ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹدارة واﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 7000‬ﻛ ـﺘــﺎب وﻣــﺮاﺟ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ وﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺪة ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻜﺘﺐ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟــﺪار‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ واﻟﻤﺆﻟﻒ وﺳﻨﺔ اﻹﺻﺪار‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﺸﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﺮار‪ ،‬وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ واﻟﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻷﻋﻀﺎء »اﻟﻔﺘﻮى«‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻷﻗـﺴــﺎم‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ اﻧــﻪ ﺗــﻢ ﺷــﺮاء ‪200‬‬ ‫ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺄوﺿﺢ أن اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻟﻔﺘﻮى ﺷﻬﺪ ﺗﻄﻮرا ﻛﺒﻴﺮا واﺳﺘﻘﻄﺎﺑﺎ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺐ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺺ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﺎل اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺷﺮاء‬ ‫ﻓﻼش ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺑﻔﺮوﻋﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﻨﻘﺾ وأﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ آﺧﺮ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﺻﺪر ﻓﻲ اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫ﻗﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻄﻼع‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﻣﻦ‬ ‫إﺟ ــﺮاء اﻟـﻘــﺮﻋــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻓـﻌــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ واﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻄﻼع ‪ ،N6‬واﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 351‬ﻗﺴﻴﻤﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪400‬م‪.2‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬أﺳﻤﺎء اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘـﻴــﻦ ﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘــﺮﻋــﺔ ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ أوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـﻄـﻠــﺐ‬ ‫اﻹﺳﻜﺎﻧﻲ واﻟﺘﻲ وﺻﻞ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺦ ‪30/10/2006‬‬ ‫وﻣﺎ ﻗﺒﻞ‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫»اﻹﻧﺴﺘﻐﺮام« ‪ pahwkw‬وﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ‪.Housinggovkw‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺮﺟﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﺼﺎﻧﻊ أن »وزارة اﻟﻌﺪل‬ ‫ﺗ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺖ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻷﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻓﻲ ‪ ،2012‬ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﻮل أﻣـ ـ ــﺎم ﺧ ــﺮﻳـ ـﺠ ــﺎت ﻛ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق واﻟـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓــﻲ وﻇﻴﻔﺔ و ﻛـﻴــﻞ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫)ج(‪ ،‬وﺗــﺄﻳــﺪ ذﻟ ــﻚ ﺑـﻔـﺘــﻮى ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﺎدرة ﻋـ ــﻦ ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﻮى ﻓــﻲ‬ ‫وزارة اﻷوﻗﺎف«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ أﺛـ ـﺒـ ـﺘ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻠ ــﺪاﻧ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺟﺪﻳﺔ وﻛﻔﺎءة‬ ‫ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ‬ ‫واﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬وﺟﻌﻠﺖ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫وﺟ ــﻮدﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ــﻊ ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﻦ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮ إﻟ ــﻰ ﻣ ــﺎ ﺳ ــﻮف ﺗـﻘــﺪﻣــﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻦ إﺳﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ«‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻛﺸﻒ وزﻳ ــﺮ اﻟﻌﺪل‬

‫اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻧﺪ‬ ‫ﻋﻦ »ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋــﻲ وﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‬ ‫اﻹرﻫــﺎب وﺗﺒﺎدل اﻟﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫وﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ واﻹﻧــﺎﺑــﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺪف ﺗـﻴـﺴـﻴــﺮ اﻻﻣ ـ ــﺮ ﻟـﻠـﺴـﻠـﻄــﺎت‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ اذا ﻣ ــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ أو اﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﻌﺎون ﻣﻠﻤﻮس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺗﺤﺼﻴﻦ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫ﻣﻦ أي ﻋﻘﺒﺎت«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ــﺰﻧ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ إن »اﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺮﻣﺖ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذج اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳـﻴـﻌـﻤــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫وﺗـﺤـﻴــﻂ ﺑـﻜــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ«‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻋﻦ »ﺑﺪء اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻮر اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ ﻋ ــﺮﺿـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺴﻲ اﻻﻣــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻨﻮاب‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي«‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد اﻟــﺰﻧــﺪ »ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟـﻤــﺮأة‬

‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ــﺰﻧ ـ ــﺪ »ﻻﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺰال ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﻮل اﻟﻤﺘﺤﺠﺮة اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺼﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺒﺎء ﺗﻘﻒ ﺣﺎﺋﻼ دون ﺗﻤﻜﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮأة‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ اﻧ ـﻨــﺎ ﻧــﺆﻣــﻦ ﺑ ـﺠــﺪارة‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺎت وﻧﻈﻴﺮاﺗﻬﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ اﺛ ـﺒ ـﺘ ــﻦ ﺗـﻔــﻮﻗــﺎ‬ ‫وﻣ ـ ـﻬـ ــﺎرة أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻟ ــﺬا‬ ‫اﻃﺎﻟﺒﻬﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻬﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ واﻟﻤﻘﺪﻣﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن »ﺗﺒﻮؤ اﻟﻤﺮأة ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎء ﺑــﺎت واﻗـﻌــﺎ ﻓــﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺷ ـﻐ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼ ــﺐ رﻓ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ أن اﻟﻤﺮأة ذات‬ ‫ً‬ ‫دور راﺋﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ«‪ ،‬ﻣﻌﺒﺘﺮا‬ ‫أن »اﻟ ـﻘ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﺟ ـﺘ ــﺎزت‬ ‫ﺑﻨﺠﺎح اﻟﺴﻠﻚ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺑﺈدراﻛﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ و ﻋـﻤــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﺎ اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺮض ﻃ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻣﺎدﻳﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺮﺑـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬أﺷ ـ ــﺎر إﻟــﻰ‬ ‫أن »اﻟ ـﻤــﺮاة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻧﺎﺿﻠﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﺟﻞ ﻫﺬا اﻟﺤﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺻﺎر ﺣﻘﻴﻘﺔ‬

‫ﻣ ـﻠ ـﻤ ــﻮﺳ ــﺔ ﻣ ـﻨ ــﺬ دﺧ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺑﻬﻴﺌﺘﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟــﺪوﻟــﺔ واﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،1954‬وﺗﺪرﺟﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻘـﻀــﺎﺋــﻲ ﺣـﺘــﻰ وﺻﻠﺖ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻹدارﻳﺔ«‪.‬‬ ‫واوﺿ ــﺢ أﻧــﻪ »ﻋـﻘــﺐ ﻣ ــﺮور اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 50‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ــﻦ أول ﻗـ ــﺎ ﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـﺼ ــﺮ ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻀ ــﻮا ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬و ﻫــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة ﺗﻬﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎﻟﻲ‪ ،‬وأﻋﻘﺐ ذﻟﻚ ﺗﻌﻴﻴﻦ أول‬ ‫‪ 30‬ﻗــﺎﺿـﻴــﺔ ﻣـﻤــﻦ اﺟ ـﺘ ــﺰن ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻋـ ـ ــﺪت ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺄن‪ ،‬وأﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻣﺼﺮ و ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت دون اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء ﻣﻊ‬ ‫أﻗﺮاﻧﻬﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﺣﺘﻰ وﺻﻠﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺤﺎﻛﻢ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف«‪.‬‬

‫أرﻓﻊ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪورﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬أﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻮﻟﻮة اﻟﻤﻼ‪ ،‬أن »اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ــﺪ ﺗ ـﺨ ـﻄ ــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﻔ ــﺎءة‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﺪرة‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ أﺛـﺒـﺘــﺖ ﺑـﺠــﺪارﺗـﻬــﺎ‬ ‫واﻣـﺘـﻴــﺎزﻫــﺎ ﻣــﺪى أﻫﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﺘﺒﻮؤ‬ ‫أرﻓﻊ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ وﺟﻮدﻫﺎ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻛﻤﺤﺎﻣﻴﺔ وﻣﺴﺘﺸﺎرة ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻟﻔﺘﻮى واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺖ أن »اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻗــﺪ‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﺑﺄول دﻓﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫وﻛ ـﻴــﻼت اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ ﻣـﻤــﻦ اﺳﺘﺤﻘﻘﻦ‬ ‫ﺑﺠﺪارة اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻛﺮﺳﻲ اﻟﻘﻀﺎء«‪.‬‬


‫‪٤‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2973‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 24 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻳﻨﺎﻗﺶ »اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج« وﻳﻜﻠﻒ »اﻟﺼﺤﻴﺔ«‬ ‫أﺣﺎل دراﺳﺎت دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ إﻧﺠﺎز ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺘﺮﻛﻲ وﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ً ً‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺷﻬﺪت ﺗﺼﻌﻴﺪا ﻧﻴﺎﺑﻴﺎ ﺿﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮارﻫﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬أﻗﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﺪة ﺗﻮﺻﻴﺎت‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ إﻳﻘﺎف اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻨﺠﺰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ اﻟﻤﺰﻣﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ ١٥‬ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪ .‬وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻋﺪاد ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﺸﺄن ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ورأﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ووﺿﻊ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺣﺎل اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ دراﺳﺎت دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﻌﻬﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻃﻼل اﻟﺠﻼل ﺑﺈﻧﺠﺎز اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﻠﺔ اﻟﻤﺤﺪدة‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ّأﺟﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻓﻲ »اﻟﻌﻼج‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ً ،‬ﻧﺎﻗﺶ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺒﺪون اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ ً‪ً ١٥‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج« ً‬ ‫ﺣﻀﻮرا ﻧﻴﺎﺑﻴﺎ ووزارﻳﺎ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺎ ﺟﺪا‪ ،‬وﺳﻂ اﻧﺘﻘﺎدات ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﻮاب‬ ‫واﻟﻮزراء‪ ،‬وﻟﺪى ﻣﻐﺎدرة ﻫﺆﻻء اﻟﻘﺎﻋﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪم‬ ‫اﻛﺘﻤﺎل اﻟﻨﺼﺎب؛ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ إﻗﺮار اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬وأﺟﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺮﺳﻞ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫‪ ٣‬آﻻف ﻣﺮﻳﺾ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن‬ ‫‪ ٩٠٠‬أﻳﺎم اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺸﺎﻳﻊ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﻮﻗﻒ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻟﺤﻴﻦ‬ ‫ﺣﻀﻮر اﻟﻮزﻳﺮ‬

‫اﻟﺠﺒﺮي‬

‫ﻣﻮاﻃﻦ اﻟﻬﺪر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ ‫وﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‬

‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﻣ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮزوق اﻟ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣ ــﺔ اﻣ ــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋـﺸــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬وﺗﻼ اﻻﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﺳﻤﺎء‬ ‫اﻻﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر واﻟ ـﻐ ـﻴ ــﺎب‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﺬرﻳﻦ ﻋﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬ ‫واﺑ ــﻦ اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻧﺎﻳﻒ اﺑﻮرﻣﻴﺔ ﻣﺸﻴﺪا ﺑﻤﻨﺎﻗﺒﻪ‪،‬‬ ‫داﻋ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻟـ ـﻠ ــﻪ ان ﻳ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻓـﺴـﻴــﺢ‬ ‫ﺟـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻪ وﻳـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ اﻫ ـ ـﻠـ ــﻪ اﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺮ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻠــﻮان‪ ،‬وﺗـﺒـﻌــﻪ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ ﺑﺘﻌﺰﻳﺔ أﻫﻞ اﻟﻔﻘﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﻼ اﻻﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺒﻨﺪ اﻻول‬ ‫ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ ا ﻟـﺨــﺎص ﺑﻤﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج وﻣﺮاﻓﻘﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬ ‫ان ﻫ ــﺬه اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ ووزﻳ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣـ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ــﻮدا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‪ ،‬واذا ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻣﻌﺬور أﻣﺎ اذا ﻛﺎن ﻣﻮﺟﻮدا‬ ‫وﺗﺨﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻓﻬﺬه ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻛﺒﺮى‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪم وﺟﻮد وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻻ ﻓ ــﺎﺋ ــﺪة ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬وواﻓـ ـﻘ ــﻪ اﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺟﻤﺎل اﻟﻌﻤﺮ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف‬ ‫وﺳﻠﻄﺎن اﻟﻠﻐﻴﺼﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﻮف ان ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑـﻌــﻼج‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺪ اﻟﺠﻠﺴﺔ وﻻ ﺟﺪوى ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻗـﺸـﺘـﻬــﺎ ﻟ ـﻌ ــﺪم وﺟ ـ ــﻮد وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺔ واﻟ ـﺤ ــﺎل أﻳ ـﻀــﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺪون‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫أﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﺑ ــﺈﻟـ ـﻐ ــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻟ ـﻌــﺪم‬ ‫وﺟﻮد اﻟﻮزراء اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫وﻃ ـﻠــﺐ ﺳـﻠـﻄــﺎن اﻟـﻠـﻐـﻴـﺼــﻢ ان‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻘ ــﺪ ﺟ ـﻠ ـﺴ ــﺔ ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﻮد وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣـ ـ ــﺔ واﻷﺷـ ـ ـﻐ ـ ــﺎل ﻋـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ وﻫﻮ ﻣﺎ ذﻫﺐ اﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﺠ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي اﻛ ـ ـ ــﺪ اﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻀــﺎح ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻫﺬه ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪا‬ ‫وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪﺧــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻓ ــﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷﺘﻲ اﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ وان ﻋـ ــﺪم وﺟ ــﻮد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮزراء ﻟﻴﺲ ﻋﺬرا وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻳ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻒ اﻟ ـ ــﺰﻟ ـ ــﺰﻟ ـ ــﺔ ان‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮﺿـ ـ ـ ـ ــﻮﻋـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﻼج ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج واﻟ ـﺒــﺪون ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻮﻳﺎت‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫وﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻢ ﺑ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺪ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‬ ‫واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺮض ان ﺗـﻜــﻮن‬

‫ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ أﻣﺲ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻒ(‬

‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﻼج ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة‬ ‫واﻟﺤﺎل ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪون‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺺ ان‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻀــﺎﻣ ـﻨــﺔ وﺑ ـﻤ ــﺎ ان‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻮزراء ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻼ ﺑـ ــﺄس ﻣ ــﻦ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫وﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج واﻟﺒﺪون‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ان‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟــﺪى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻴﺎن ﺣﻮل‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺒﺪون واﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫واذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﻫﺰة‬ ‫ﻓﻠﻤﺎذا ﺗﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻠﺴﺔ؟‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺠ ـﺒــﺮي اﻫﻤﻴﺔ‬ ‫وﺟﻮد وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﻧـﻈــﺮا ﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻄﻴﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮار اﻟﺨﺎص ﺑﻮﻗﻒ ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻟﺤﻴﻦ ﺣﻀﻮر‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ‪.‬‬

‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺼـﺤــﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ان ﻳ ــﻮﺿ ــﺢ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ دﻋﺘﻬﺎ ﻟﺨﻔﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻼج ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ اﻛـ ــﺪ ان‬ ‫ﻋﺪم وﺟﻮد وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اذ ﻣﻮﺟﻮد ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ ﺳـ ـﻌ ــﻮد اﻟ ـﺤــﺮﻳ ـﺠــﻲ‬ ‫ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣــﻮﺟــﻮدة وﻻ ﺑﺄس‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﺸ ــﺔ ﻗـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪون‬ ‫وﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟـﻌــﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ اﻟـ ــﻰ ان ﻫـ ــﺬه ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻫــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ــﺖ وﻻ ﺑـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـﺴ ــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ ﻣـ ــﺎﺿـ ــﻲ اﻟـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮي‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺈﻳﻘﺎف ﻗﺮارﻫﺎ ﺑﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻟﺤﻴﻦ اﻛﺘﻤﺎل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫وﺣﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ واﻓـ ـ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﻗ ـ ـﺸـ ــﺔ ﻣـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻼج ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎم وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺼـﺤــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﺑ ـﺘــﻼوة ﺑﻴﺎن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ان وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج وﻳﺘﺮؤس وﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ وزراء اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ان ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺑﺸﺄن ﺧﻔﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻟﻢ ﻳﺄت ﻣﻦ ﻓﺮاغ‪،‬‬

‫ﻗﺮار ﻓﻮري‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻨ ـ ــﺰي ان‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻳﻌﺎﻧﻮن ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻔﺾ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ وﻫﻢ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﺗـﺨــﺎذ ﻗ ــﺮار ﻓ ــﻮري ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ ان‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺤﻀﻮر‬

‫»اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ«‬ ‫أﻛﺪ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎءات‬ ‫ﻵﻻف اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ رﻓﻀﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫وواﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻤﻌﻨﻲ‬

‫اﻟﻨﺼﻒ‬

‫اﺳﺘﺠﻮاب وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﻗﺎدم‬ ‫واﻟﻤﻤﺮﺿﺎت‬ ‫ﻛﺄﻧﻬﻦ ﺑﺴﻮق‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻢ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫وان ﻫـﻨــﺎك ﻟﺠﻨﺔ رﺑﺎﻋﻴﺔ ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫ودرﺳـ ـ ـ ــﺖ ﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﻼج‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬وأﺧﺬﻧﺎ ﻟﻨﺪن ﻧﻤﻮذﺟﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ان ‪ 5500‬ﺟﻨﻴﻪ ﺗﻜﻔﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وان‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺎﻟــﺞ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرج اﻻف اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻰ ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺪﺧﺮ ﺟﻬﺪا‬ ‫ﻓﻲ ارﺳﺎل اي ﻣﻮاﻃﻦ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ان ﺧـﻔــﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‬ ‫وﺧﻔﺾ اﻟﻬﺪر ﻓﻲ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻋﺴﻜﺮ اﻟـﻌـﻨــﺰي ان ﻗــﺮار‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑـﺨـﻔــﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼج ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج اﺗ ـﺨ ــﺬ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺴ ـﻔ ــﻲ وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـﺠ ـﺤ ــﻒ ﺟ ـ ــﺪا‪،‬‬ ‫واﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻇﻠﻤﺖ اﻫ ــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﺮﺿﻰ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺻﺪور اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ان اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴــﺎت اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ــﻰ ان ‪ 75‬دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎرا‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻓﻲ اﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫واوروﺑﺎ و‪ 50‬ﺑﺎﻟﺪول اﻻﺧﺮى ﻗﺮار‬ ‫ﻇﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان ﻋﻼج اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳ ـ ـ ــﻮق واﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﺻﺒﺤﺖ »ﻣﻜﺎﺳﺮ« واﻟﻀﺤﻴﺔ ﻫﻮ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻧﻮاﺑﺎ ﻳﻘﻔﻮن ﺿﺪ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬

‫اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﺸﺄن ﻫﺬا اﻻﻣﺮ‪.‬‬ ‫وﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺑ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﻌﻼج‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ‪ ،‬وﻟـ ــﻮ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰة وﻗـ ـ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻼج اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ارﺳﻠﻮا‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼج ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻋ ــﺪم و ﺟ ــﻮد ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻟــﺰراﻋــﺔ اﻟﻨﺨﺎع اﻟﺸﻮﻛﻲ واﻟﻜﺒﺪ‬ ‫وزراﻋ ــﺔ اﻟﺮﺋﺘﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻫــﻲ اﻟﺤﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﺿ ـ ـ ـ ــﺎف ان ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﻼج‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎرج ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻜ ـﺴ ــﺐ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﻲ ﻛ ـﻤ ــﺎ ذﻛـ ـ ــﺮت اﺣ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﻒ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ ان اﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺣ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﻰ واﻟ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ‬ ‫ﻳ ــﺬﻫ ــﺐ ﻟـ ـﻠـ ـﺨ ــﺎرج ﻻن ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﺣﻴﺎة اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻌﺒﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﻛﻔﻠﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣـﻨــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻧ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠـ ـﺒ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﻮة ﻟـ ــﻮﻗـ ــﻒ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮار اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻌــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺨﻴﺮ وﻻ ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ان ﻧﻐﺮق ﻓﻲ ﺷﺒﺮ ﻣﺎء‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ان اﻫ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اوﻟــﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪات وﻟ ـﻴــﺲ ﺗــﻮزﻳـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان اﻟﺤﺎل‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج ﻻ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻴـ ـﻌ ــﻮن دﻓـ ـ ـ ــﻊ اﻳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎرات‬ ‫ﺳﻜﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان اﻗﻞ ﺷﻘﺔ‬

‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ٧ :‬آﻻف ﺣﺎﻟﺔ أرﺳﻠﺖ ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻗﺮار ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺟﺎء ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‬ ‫ﻗﺎل وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ إن أﺣﺪ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻹﺻ ــﺪار ﻗ ــﺮار ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺎت ﻣ ــﺮﺿ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺘﻤﺎﺷﻲ ﻣــﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ إﻋــﺎدة‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﺑــﺎﻻﻣـﺘـﻴــﺎزات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻼل ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬أن ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﻫﺬه‬ ‫ﺟﺎءت »ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎه وأﻻ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك أي إﺳﺮاف أو ﺗﺒﺬﻳﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻴﺰات«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﺼﺼﺎت ﻣﺮﺿﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼج ﻓــﻲ اﻟ ـﺨ ــﺎرج أﺗ ــﻰ ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻗ ــﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزراء واﻟ ـ ــﺬي ﻋ ــﺮض ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺗــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫وزارﻳــﺔ ﺗﻀﻢ ‪ 5‬وزراء اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻌﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ رﺑﺎﻋﻴﺔ ﺗﻀﻢ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋــﻦ وزارات اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟــﺪﻓــﺎع واﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ واﻟـﻨـﻔــﻂ ﺣﻴﺚ أﺟ ــﺮوا دراﺳــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ أﻏﻠﻰ اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﻤﻮﻓﺪ إﻟﻴﻬﺎ وﺑﻴﻨﻮا ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻴﻤﺔ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ‬

‫اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ أن ﻣﺒﻠﻎ )‪ (5000‬ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻬﺮﻳﺎ‬ ‫ﺗﻜﻔﻲ ﻟﻠﻌﻴﺶ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ أن »ﺣ ــﺎﻻت اﻟ ـﻌــﻼج ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻹﺣﺼﺎءات ﺗﻌﺪت اﻟـ ‪ 7‬آﻻف ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ«‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻘﺮار ﺣﺪد آﻟﻴﺔ إﻳﻔﺎد اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﻣﻦ ﺧﻼل ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺨﺼﺼﻴﺔ وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻘﺮار ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻟﻤﺪة‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ »ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪه«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ أن اﻟﺪوﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼج ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج ﻟ ـﻠ ـﺤــﺎﻻت اﻟ ـﻄــﺎرﺋــﺔ واﻟـﺤــﺮﺟــﺔ‬ ‫وﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﻌﻼج اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻃﻠﺐ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أن اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ ﺗ ـﻨــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ إﻳ ـﻘــﺎف‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﻔﻮاﺗﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋـ ــﺪم ﺣﻀـ ــﻮر وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟﺼﺤ ـ ــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬أوﺿﺢ أن اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬ ‫»ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫وزراء اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺮب اﻟــﺬي ﺗﺘﺮأﺳﻪ دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻟــﻢ ﻳــﻮﺟــﺪ اﻟ ـﻴــﻮم ﻟــﻼﺳـﺘـﻤــﺎع إﻟ ــﻰ ﻣﻼﺣﻈﺎت‬ ‫اﻟﻨﻮاب واﻟﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ‬

‫ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻨ ــﺪن ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻳـ ـﺠ ــﺎرﻫ ــﺎ اﻟ ــﻒ‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺣﻘﻞ ﺗﺠﺎرب‬ ‫وأﺳ ـ ـ ـ ــﻒ ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﻮد اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ـﺠ ــﻲ‬ ‫ﻟﻘﺮار ﺧﻔﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻼ‪ :‬ﻣ ــﺎ اﻟ ــﺬي‬ ‫اﺟﺒﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﻤﺠﺤﻒ؟ ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان ارﺳﺎل‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻫﺪﻓﻪ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ ﺧــﺪﻣــﺎت ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪة ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣ ـﺘــﻮﻓــﺮة ﺑــﺎﻟـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟـ ــﻰ ان اﻟ ـﺤ ــﺎل ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺴﻜﻮت ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ان اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ان ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار ﺧـ ـ ـﻔ ـ ــﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎت ﺳـ ـﻴـ ـﺨـ ـﻀ ــﻊ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺔ وﻛـ ـ ـ ـ ــﺄن اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻃـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ اﺻﺒﺢ ﺣﻘﻼ ﻟﻠﺘﺠﺎرب‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻻ ﻧﻘﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺎ اﻟ ــﻰ ان اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻛ ــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻻوﻟﻰ ﺑﻬﺎ ان ﺗﻘﻮم ﺑﻤﺴﺢ ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺿــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺿﻮﺋﻪ ﻳﺘﺨﺬ اﻟـﻘــﺮار اﻟــﺬي ﺷﻤﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﻗـﻴــﻦ واﻻﻃـ ـﻔ ــﺎل واﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫اﻻﻣﺮاض اﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺷــﺎر اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ اﻟﻰ ان ﻗﺮار‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﺠﺐ ان ﻳﺘﻮﻗﻒ‪ ،‬وان‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺎﺳﻢ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ان ﻣﺮﺿﺎﻧﺎ اﺻﺒﺤﻮا ﻋﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪول اﻻﺧﺮى ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ 450‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫واﻗ ـ ـﺘـ ــﺮح ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻳ ــﻊ ان‬ ‫ﺗﻘﻠﺺ ﻣﺪة اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻰ ‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﺪد دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺗﺴﺎء ل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺠﻴﺮان‪ :‬ﻫﻞ ﻧﻔﺬ‬ ‫ﻗﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ام ﻻ؟‬ ‫وﻋﺎد اﻟﺸﺎﻳﻊ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫اﻧـ ــﺎ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻟ ـﺨ ـﻔــﺾ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺼﺼﺎت ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎوزت ﻫﺬا اﻻﻣﺮ اﻟﻰ اﻻﺿﺮار‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‪ ،‬و ﻛــﺎن‬ ‫اﻻﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وﻗ ـ ـ ـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼج‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺣـ ــﻲ ﺧ ـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺔ ان ‪450‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﺳ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎ ﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ﻋ ــﻼج ‪ 11‬اﻟ ــﻒ ﻣــﺮﻳــﺾ اﻏﻠﺒﻬﻢ‬ ‫ﻋــﻼﺟ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ اﻧﻪ اﻳﺎم اﻟﻮزﻳﺮ اﻻﺳﺒﻖ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺠ ــﺎراﻟ ـﻠ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﻋــﺪد اﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج ‪900‬‬ ‫ﻣــﺮﻳــﺾ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪه ﺗﺴﻠﻢ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ اﺣـﻤــﺪ اﻟـﻔـﻬــﺪ اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﻳــﺮﺳــﻞ ﺧ ــﻼل اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ‪3‬‬ ‫اﻻف ﻣﺮﻳﺾ‪ ،‬ورﻓﻊ ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﺬاﻛ ــﺮ اﺻـﺒـﺤــﺖ‬ ‫درﺟﺔ اوﻟــﻰ‪ ،‬وﻫﺬه ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻬﺪر‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻼج ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج‪ ،‬وﻫــﻪ ﻋﻜﺲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ـ ــﺎم ﺑـ ـ ــﻪ ﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدل اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴ ــﺢ‬ ‫واﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟـﺠــﺎراﻟـﻠــﻪ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2973‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 24 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫دراﺳﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع وﻳﻮﺻﻲ ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻒ ﺑﺈﻋﺪاد ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺧﻼل أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ وﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺴﺔ ‪ ١٥‬اﻟﺠﺎري‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ واﻟﺤﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬

‫‪ ٤٥٠‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻼج ‪١١‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﺮﻳﺾ‬ ‫ﻋﻼج أﻏﻠﺒﻬﻢ‬ ‫ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫اﻟﺸﺎﻳﻊ‬

‫ﻓﺎﺋﺾ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﺎق‬ ‫اﻟـ ‪ ١٢‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻠﻤﺎذا‬ ‫ﺗﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج؟‬

‫ﻋﺎﺷﻮر‬

‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪم‬ ‫وﺟﻮد وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻻ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻨﻬﺎ‬

‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫اﻟﺠﺮاح ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻊ اﻟﻨﻮاب‬

‫اﻟـ ـ ـ ــﻰ ان اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ ان ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﺑـ ـﻌ ــﻼج‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪر ﻻ ﺧ ـﻔ ــﺾ ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺿﺮورة ان ﺗﺮﻛﺰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ارﺳ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻦ ووﻗـ ــﻒ‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻨﺎ ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ ان ﻳﻤﻮت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﻮن ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫اﻫـ ــﺪرت اﻟـﻤــﻼﻳـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌــﻼج‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪ :‬ﻛﻴﻒ ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ان ﻳﻌﺎﻟﺞ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺑـ‬ ‫‪ 75‬دﻳ ـﻨــﺎرا وﻣ ــﻦ دون ان ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺨﺼﺼﺎت ﻟﻠﻤﺮاﻓﻘﻴﻦ؟‬ ‫واﺿــﺎف ان اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺨﻄﻂ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺎ وﺗ ـ ـﻬـ ــﺪف اﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ـﻴــﻖ‬ ‫واﻻﺳ ـ ــﺎءة ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪ :‬ﻣﺎذا ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟﻌﻘﻢ وﻫــﻮ ﺧــﺎص ﺑﺎﻟﺰوﺟﻴﻦ؟‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ؟ ﻫﻞ‬ ‫ﺳـﺘـﺼــﺮف ﻟ ـﻠ ــﺰوج ام ﻟـﻠــﺰوﺟــﺔ؟‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ان ﻣﺎ اﺗﺠﻬﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻴﻪ ﻗﺮار ﻏﻴﺮ ﻣﺪروس‪ ،‬وﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳﺤﺒﻪ ﻓ ــﻮرا‪ ،‬واذا واﻓ ــﻖ ﻧــﻮاب‬ ‫اﻻﻣــﺔ ﻋﻠﻰ ﻗــﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻬﺬه‬ ‫اﺳﺎءة ﻛﺒﺮى ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﺻــﺎﻟــﺢ ﻋ ــﺎﺷ ــﻮر ان‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻔﻬﻢ ان اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺾ اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻟـﺴــﺪ اﻟـﻌـﺠــﺰ اﻟ ـﺤــﺎﺻــﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻧ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎض اﺳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻂ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ان ﺗﺘﺠﻪ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻤﺲ‬ ‫ذوي اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻤﺤﺪودة وأوﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺿـ ــﻰ ﺑ ـ ـ ــﺪﻻ ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه‬ ‫ﻟﺨﻠﻖ ﺑﺪاﺋﻞ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟﻌﺠﺰ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﻤﺲ‬ ‫اﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻮذ واﻻﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫وﺗﺘﺠﻪ داﺋﻤﺎ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ ان ﻓــﺎﺋــﺾ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻳﻔﻮق‬ ‫‪ 12‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻓﻠﻤﺎذا ﺗﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج؟‬ ‫وأﺿﺎف ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻟ ـﻌــﻼج ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج‬ ‫ﻛـ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﻴ ــﺪ اﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎل ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟ ـﻤــﺪارس‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ وﻛــﻲ ﺗﺠﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻗـﺘــﺮاض ﻣﻦ اﺟــﻞ ﺻﺤﺔ‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻢ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ ان اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻛ ــﺎن‬ ‫اﻻﺟـ ـ ــﺪر ﺑ ـﻬــﺎ ﺧ ـﻔــﺾ اﻟـﻤــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺮف ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﺸﺎري‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان اﻻﻣ ـﻴ ــﺮي‬ ‫و ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎ ﻟـ ــﺲ ادارات ا ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‪:‬‬ ‫ﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ ﺛـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮار ﺧ ـﻔ ــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ــﻼج ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬

‫اﻟﻀﺤﻴﺔ وﻟﻴﺘﻌﻠﻢ ان اﻟﺴﻜﻴﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻌﻈﻢ ﻻﺗﺨﺎذ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪.‬‬

‫اﺳﺘﺜﻨﺎءات ﺑﺎﻵﻻف‬ ‫وﻗــﺎل راﻛ ــﺎن اﻟﻨﺼﻒ ان ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮ اﺷﺎر ﻗﺒﻞ اﺳﺎﺑﻴﻊ ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج واوﺻ ــﻰ ﺑــﻮﻗــﻒ اﻟﻬﺪر‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ ﻗ ـ ــﺎم ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻰ ‪50‬‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎرا ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ ﺑــﺄﺳـﺒــﻮع رﻓﻌﺘﻪ‬ ‫اﻟ ــﻰ ‪ 75‬دﻳ ـﻨــﺎرا ﻣــﻦ دون ﻣــﺮاﻓــﻖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ ان ﻫﺬا ﺗﺨﺒﻂ ﺑﺎﻟﻘﺮارات‬ ‫وﻛــﺎن اﻻﺟــﺪر ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫واﺷﺎر اﻟﻰ ان دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻗــﺎل ان ﻫﻨﺎك اﺳﺘﺜﻨﺎء ات ﺑــﺎﻻف‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ رﻓﻀﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ وواﻓـ ـ ــﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ اﻟـ ــﻰ ان‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪﻟ ـﻠــﻪ ﻳـﻘــﻮل‬ ‫ان اﻟ ـﺤــﺎﻻت ازدادت اﻟ ــﻰ ‪ 7‬اﻻف‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ وﻫــﺬا ﻳﺆﻛﺪ اﻻﻟﺘﻔﺎف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺮارات ﻓﻲ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ان اﻟـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﺮ ﻳ ـﻘ ــﻮم‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ات ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮاب اﻟـ ـ ــﺬي ﻗــﺪﻣ ـﺘــﻪ‬ ‫ان اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ ﺗـﻄــﻮرت‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ ﻣـﺤــﻂ اﺷ ـ ــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ وﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻳﺰداد اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬واﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺪي ﻗـ ــﺎل ان ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرﻳــﻒ‬ ‫ووﻓـ ــﺮت ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﻼج ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ أوﻗـ ــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﺄي وزﻳ ــﺮ ﻧ ـﺼــﺪق؟ اﻟ ــﺬي اوﻗــﻒ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻔﻴﺮ او اﻻﺧﺮ‬ ‫اﻟﺬي أﺷﺎد ﺑﻬﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ؟ ﻛﺎﺷﻔﺎ‬ ‫ان اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻊ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬ ‫ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ وﻟ ــﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ وﻫ ــﻲ ﻗــﺎدﻣــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ وﺟﻮد ﻗﻴﺎدات ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻳﺠﺐ ان ﻳﻮﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺣﺪ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ ﺗﻌﻴﺴﺔ‬ ‫وﻗﺎل ﺟﻤﺎل اﻟﻌﻤﺮ ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗـﻠـﻌــﺐ ﺑ ـ ـ ــﺄرواح اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺑﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ ﺗﻌﻴﺴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟ ــﻰ ان ﻗـ ــﺮار اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺟﺎء‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺠﺰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ان‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ارﺗﺠﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎق؟ اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺑـ ــﺈﻋـ ــﺎدة ﺻ ـﻴ ــﺎﻏ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وازاﺣﺔ اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﻠﻒ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان‬ ‫ﺣﻠﻮل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﻗﻴﻌﻴﺔ وﻻﺑﺪ‬ ‫ان ﻳﻮﻗﻒ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‬ ‫ودراﺳﺘﻪ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻰ‬ ‫ان ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺒﻴﺪي وﻳﻮﺿﺢ‬ ‫اﺳ ـﺒــﺎب اﻟ ـﻘــﺮار وﻳ ـﻄــﺮح اﻟـﺒــﺪاﺋــﻞ‪،‬‬

‫ﻻﻓ ـﺘــﺎ اﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ ﺳﻴﺘﺨﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺻﺎرﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺼﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ ان اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫ﺳﺘﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﻫﺮوﻟﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺟﻴﺐ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬وﺳﺘﺘﺤﻤﻞ اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺼﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫واﺷـ ـ ـ ــﺎر ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺪواﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟــﻰ ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻮﻗﻒ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮارﻫـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان اﻟﻤﺮﻳﺾ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻫﻮ اﻛﺒﺮ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ﻣ ــﺮﺿ ــﻰ‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻧــﻮن ﻛﺜﻴﺮا ﺧــﺎﺻــﺔ اﺻﺤﺎب‬ ‫اﻻﻣﺮاض اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﺆﺟﺮﻳﻦ ﻋﻘﻮد ﻟﻤﺪة ﺳﻨﺔ‬ ‫او اﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺣﻤﺪان اﻟﻌﺎزﻣﻲ ان ﻛﻼم‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺼـﺤــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ان ﻫﻨﺎك ‪ 7‬اﻻف ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻛﺎرﺛﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫اﻧﻪ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮاﻋﻴﻪ ﻻﻧﻘﺎذ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺠﻮاب ﺑﻜﻠﻔﺔ ‪ 440‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ان اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬ ‫ﻳﻘﻮل ان ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻫﻮ ﻗﺮار ﻫﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻳــﺮ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬وﻫ ــﺬا‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ اﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫اﻻﺟﺪر ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ وﻗﻒ ﻣﺼﺎرﻳﻒ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ــﺎف‪ :‬ﺣ ــﺬرﻧ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺗــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﻼج‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻣ ـﻴــﻦ ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ اﻟـ ــﻰ ان ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻟﻌﺒﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ‪ ،‬وان اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﻼج ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرح ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ اﻟـ ـ ــﻰ ان ﻓ ــﻮاﺗ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ وﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺼــﺎرﻳــﻒ واﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗﻌﻠﻢ‬ ‫ﺟـﻴــﺪا ﺑـﻬــﺬا اﻻﻣ ــﺮ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺗﺬﻫﺐ ﻟﺠﻴﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻋﻨﺪ اول‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪ :‬ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﺠﻮاب ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎن ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ان اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻓﻨﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب‪ ،‬واﻟﻴﻮم ﻳﻌﻮد ﻟﻴﻘﻮل‬ ‫‪ 7‬اﻻف ﻣﺮﻳﺾ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻀ ـﺤــﻚ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ؟‬ ‫وﻫﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ان‬ ‫ﺗﺪﻳﺮ ﺑﻠﺪا؟‬

‫ﺷﻌﺎرات رﻧﺎﻧﺔ‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ ان اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺗ ـﻘ ــﻮل‬ ‫ان ﺟ ـ ـﻴـ ــﺐ ا ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮا ﻃ ـ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﻤــﺲ‬ ‫وﻫ ـ ــﺬا ﻏ ـﻴــﺮ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ اﻟــﻰ‬ ‫ان ﻧ ـ ـ ــﻮاب اﻻﻣ ـ ـ ــﺔ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ــﻮن ﻣــﺎ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ وﻗﻔﻮا ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮاب‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ اﻟـ ــﻰ ان‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﻳـﺘـﺤـﻤــﻞ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﻃــﺮح اﻟﺜﻘﺔ ﺑــﻮزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻌﻮدة ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ ‫وﻛ ـ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺿــﻰ وﻣــﺮاﻓ ـﻘ ـﻴ ـﻬــﻢ وإﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وواﻓــﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻗﺮار‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﺻﺮف اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤــﺮاﻓ ـﻘــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳـﺘـﻠـﻘــﻮن اﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺧــﻼل ﺟﻠﺴﺘﻪ اﻣــﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫»ﺑــﺈﻳـﻘــﺎف ﻗ ــﺮار وزارة اﻟـﺼـﺤــﺔ ﺑـﺸــﺄن اﻟـﻌــﻼج‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج وان ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺮارات اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫وان ﺗــﺮﺟــﻊ ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ واﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ‪ 75‬دﻳ ـﻨــﺎرا ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ و‪ 50‬دﻳـﻨــﺎرا‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻓﻖ«‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﻟﻤﺠﻠﺲ »اﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ ﻣﻊ اﻻﻃﺒﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮن ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ان ﺗﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟــﻮزارة ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت ﺳــﻮاء اﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ‬

‫او اﻻﺷﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺠﻬﺰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻟﻤﺮﺿﻰ«‪.‬‬ ‫ودﻋــﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻪ اﻟــﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﺗﺪرﻳﺒﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر وﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺎرات‬ ‫واﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻟﻌﻮدة‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ اﻟــﻰ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻃــﻮل ﻓﺘﺮات‬ ‫اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻋﻠﻰ ان ﻳﺮﺟﻊ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪه ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺻـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﺑ ـﺒ ـﺤ ــﺚ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻻﻃ ـ ـﺒ ـ ــﺎء اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫دول اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟـﻤـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟـﺒــﻼد‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﺮق اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰا‬ ‫ﻟـﻌــﻼج اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن وزراﻋ ــﺔ اﻻﻋـﻀــﺎء واﻟﺴﻌﻲ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻃﺒﻲ ﻣﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻼج اﻟﻌﻈﺎم‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﻋﻮة‬

‫اﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﻣﺮاﻛﺰ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ وﻣـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻟﺘﻜﻮن ﻟﻬﺎ أﻓــﺮع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ اﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أوﺿـ ـ ــﺢ ﻣـ ـﻘ ــﺮر اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺳـﻌــﺪون ﺣـﻤــﺎد أن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺳﺘﻨﺠﺰ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺸﺄن ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺤﺚ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﻣﻊ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﺑﻌﺪ ﺗﻜﻠﻴﻒ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ إﻋـ ــﺪاد ﺗـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ ﻗـﺒــﻞ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﻴﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺣﻤﺎد ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ :‬ﺳﻨﺪﻋﻮ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ وﻗﻴﺎدات اﻟﻮزارة ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫دراﺳﺔ اﻟﻮزارة اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺎﺳﻬﺎ ﺗﻢ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻟ ـﻌ ــﻼج ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج اﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻻﺋﺤﺔ اﻟـﻌــﻼج اﻟﺘﻲ اﺻــﺪرﻫــﺎ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪ :‬ﺳـﺘـﺒـﺤــﺚ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﺘﻲ أﻗﺮﻫﺎ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻻﻣﺲ ﻟﻴﺘﺴﻨﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ إﻋﺪاد ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻟﻌﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻳﻌﺘﺮﺿﻮن‬ ‫اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬ ‫ﻓﺄﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺠﻮاب؟!‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫أﻗﻮل ﻟﺤﻤﺪان‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫أﺗﺸﻮق‬ ‫إﻟﻰ أن ﺗﻘﺪم‬ ‫اﺳﺘﺠﻮاﺑﻚ ﻟﻲ‬

‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫أﺣﺪ ﻧﻮاب‬ ‫ﻛﻴﻔﺎن ﻳﻄﺒﻊ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻓﻲ دﻳﻮاﻧﻴﺘﻪ‬

‫اﻟﻤﻌﻴﻮف‬

‫ً‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ واﺣﺪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻳﻘﻮﻣﻮن اﻟﻴﻮم ﺑﺎﻻﻋﺘﺮاض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟـﻌـﺒـﻴــﺪي ﻓﺄﻳﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺠﻮاب؟!‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺨــﺎﻃ ـﺒــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‪ :‬اﻳــﻦ‬ ‫ﻗ ـﺴ ـﻤ ـﻜــﻢ ﺑ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫واﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر؟ ﻟـ ـﻤ ــﺎذا ﺗ ـﺘ ـﺤــﺮﻛــﻮن‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﺲ اﻟﻤﻮاﻃﻦ؟ ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان‬ ‫اﻟﻤﺴﺎء ﻟﺔ ﻳﺠﺐ ان ﺗﻘﻮم ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣــﺎﺿــﻲ اﻟ ـﻬــﺎﺟــﺮي‪ :‬ﻗــﺪم‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮاﺑ ــﻚ ﻳ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪان‪ ،‬ﻓ ــﺮد‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ :‬اﻧﺖ اول ﻣﻦ وﻗﻔﻮا ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ ،‬ﻓﻼ ﺣﻞ اﻻ ﻋﺒﺮ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ‪ :‬ﻳ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ــﻮاب ﺗ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﻮا‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ـﻔ ــﻰ ﺷـ ـﻌ ــﺎرات‬ ‫رﻧ ــﺎﻧ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﺣـ ــﺮج اﻟ ـﻨــﻮاب‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ واﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ‪،‬‬ ‫وأﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪ :‬ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ ان‬ ‫ﺗﺘﺤﻤﻠﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورد اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫اذﻛ ــﺮ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 107‬ﻣﻦ‬ ‫ان رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء ﻳ ـﺸــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬واذا ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ان ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ اﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮاﺑ ــﺎ ﻓــﻮﺟ ـﻬــﻪ‬ ‫ﻟـﻠــﻮزﻳــﺮ اﻟﻤﻌﻨﻲ‪ ،‬واﻣ ــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ــﻲ ﻓ ــﺄﻗ ــﻮل ﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺪان اﻟ ـﻌ ــﺎزﻣ ــﻲ‪:‬‬ ‫أﺗـ ـﺸ ــﻮق ﻻن ﺗـ ـﻘ ــﺪم اﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاﺑــﻚ‬ ‫ﻟــﻲ‪ ،‬وﻗــﺎل اﻟﻌﺎزﻣﻲ ردا ﻋﻠﻴﻪ‪ :‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻤــﺪح اﻟ ـﺴــﻮق اﻻ ﻣــﻦ رﺑ ــﺢ ﻓـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫وﺳﺒﻖ ﻟﻨﺎ ان ﻃﺮﺣﻨﺎ ﺑــﻚ اﻟﺜﻘﺔ‪،‬‬ ‫واﻧ ــﺎ اﺳﺘﺠﻮﺑﻚ واﺳـﺘـﺠــﻮب ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻮ اﻛﺒﺮ وﺳﻴﺄﺗﻴﻚ اﻟﺪور‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ‪ :‬ﻻ ارﻳ ـ ــﺪ ان‬ ‫ادﺧ ــﻞ ﻓــﻲ ﺳ ـﺠــﺎل ﻣــﻊ اﻟ ـﻌــﺎزﻣــﻲ‪،‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺐ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻧـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺐ ﻳ ـﺤ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدة ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن وﻻ ﻳـ ـﻌ ــﺮف ان‬ ‫ﻳـﻔـﺴــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫اﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫ﻓﺎﻗﻮل ﻟﻪ ﺗﺤﻞ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ وأﻓﺼﺢ‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺳـﻤــﺎء‪ ،‬واﺳﺘﻄﻴﻊ ان اﻗﻮل‬ ‫ﻟﻪ اﻻرﻗﺎم اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺳﻤﻪ وﺗﻌﺎﻟﺠﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎز ﻣـ ـ ــﻲ ردا ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‪ :‬ﻧـﻌــﻢ ﻟ ــﺪي ﻣــﻮاﻃـﻨــﻮن‬ ‫ﻣﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﺨﺎرج وﻫﻢ ﻛﻮﻳﺘﻴﻮن‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﻮن‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪ :‬أﻳﻦ ذﻫﺐ‬ ‫ﻛﻼﻣﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ وزﻳﺮا ﻟﻠﺼﺤﺔ‬ ‫ﺑﺄن ﻣﺮﻳﺾ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﺑﻼ ﻟﺠﻨﺔ؟‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف‬ ‫ان اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ اﺗـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺬت ﻗ ـ ـ ــﺮار‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻟ ـﻌ ــﻼج‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺪروس‪ ،‬ﻣﺴﺘﻌﺮﺿﺎ‬ ‫اﺑــﺮز اﺛــﺎره ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اي اﺳﺎس ﻗﺎﻣﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻟـﻌــﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟﻤﻌﻴﻮف اﻟــﻰ ان اﺣﺪ‬ ‫ﻧ ــﻮاب ﻛـﻴـﻔــﺎن ﻛ ــﺎن ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﻼت اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼج ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج‬ ‫ﻣـﻄـﺒــﻮﻋــﺔ ﻓــﻲ دﻳــﻮاﻧـﻴـﺘــﻪ وﻳﻀﻊ‬

‫ﻓﻘﻂ اﻻﺳﻢ واﻟﺪوﻟﺔ واﻧﺎ ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ان اﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓــﻲ اﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﺑـﻘــﻰ ﺑ ــﺪون ﻣﺨﺼﺼﺎت ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﺑﻴﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ وﻧ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎذا ﻻ‬ ‫ﻧﻄﺒﻖ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﺮاء‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻓــﻲ اﻟ ــﺪول اﻟـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫ارﺳﺎل اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﻴﻬﺎ؟‬ ‫وﻃــﺎﻟــﺐ اﻟـﻤـﻌـﻴــﻮف ﺑــﻮﻗـﻔــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﻻﻟ ـ ـﻐـ ــﺎء ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار‪،‬‬ ‫وان ﺗﻘﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺨﻄﺎﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺗﺨﺎذه‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻃـﻨــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ــﺐ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟــﺬي ﺗﻢ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻋــﺪﻧــﺎن‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﺼ ـﻤ ــﺪ ان ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﻮاﻃ ــﻦ‬ ‫ﻫ ــﺪر ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﻼج ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج وﻧـﺤـﺘــﺎج‬ ‫اﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻨﻘﻮم‬ ‫ﺑ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﺪ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﻣ ـ ــﺔ ﺑـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎص ﻣ ــﻦ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻋﻦ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ وﺟﻮد ﺗﺨﺒﻂ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻲ واﺿﺢ ﻓﻲ ﻗﺮارات اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻣﻠﻮﺣﺎ ﺑﺪراﺳﺎت ﻫﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ــﻼج ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ‪ 2011‬ﺑـﻠــﻎ اﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﻠﻌﻼج ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج ‪175‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر وﺗ ـﻄــﻮر اﻟ ــﻰ ‪441‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2015/2014‬‬ ‫وﺑﻴﻦ ان اﻟﺪﻳﻮان اﻻﻣﻴﺮي ﻗﻔﺰت‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻣﻦ ‪13‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ ‪ 2011‬اﻟﻰ ‪ 41‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 2015/2014‬وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 141‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ اﻟﻰ ‪ 309‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ووزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫اﻟﻰ ‪ 39‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ووزارة اﻟﺪﻓﺎع ﻣﻦ‬ ‫‪ 20‬اﻟﻰ ‪ 80‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺼ ـﻤــﺪ اﻟـ ــﻰ اﻧــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻣ ــﻼﺣ ـﻈ ــﺎت اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان‬ ‫ﻏﻴﺎب اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫وﻋ ــﺪم وﺟ ــﻮد رﻗــﺎﺑــﺔ ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮوﻓﺎت اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪ :‬اي ﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻘـﺼــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ دﻳ ــﻮان‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻴﺠﺐ ان ﻧﻜﻮن ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮﺻــﺎد وأﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﺑ ــﺎن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ دور‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼج ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج‪ ،‬وﻧ ـﻌ ــﻢ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺗﺮﺷﻴﺞ ا ﻟـﻌــﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ وان‬ ‫ﻳﺮﺳﻞ اﻟﺸﺨﺺ ﺑﻜﺮاﻣﺔ واﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﻮﻗﻒ اﻟﻘﺮار ﺣﺘﻰ ﺗﺪرس اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﻘﺎرﻳﺮ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻳﺘﻢ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎءل اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺺ ﻋ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟـﻠـﻌــﻼج ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎرج‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ اﻧﻪ اذا ﺗﻢ اﺳﺘﻘﺪاﻣﻬﺎ‬

‫وﻋ ــﻼﺟ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺳـﺘـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻛﺎرﺛﺔ وﻣﻮﺿﻮع ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺎت ﺗــﻢ‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺪروس وﻓﻖ‬ ‫دراﺳﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺧـﻠـﻴــﻞ اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺎت ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اي‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﻣﻠﻔﺎ اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج ﻳـﻨـﺠـﺤــﺎن وﻳـﺴـﻘـﻄــﺎن‬ ‫رﺋـﻴــﺲ دوﻟ ــﺔ ﻓــﻲ اﻣـﻴــﺮﻛــﺎ وﻫﻨﺎك‬ ‫اﻳ ـﻀ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪون‬ ‫وﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﺮب اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﺗ ـﺨ ــﺎذ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮار ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ دوﻟ ــﺔ رﻓ ــﺎه ﻳﻨﻌﻢ اﻟـﻠــﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﻓــﺮة اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ ﻻ‬ ‫ﻳـ ــﺮﻳـ ــﺪون ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت وﻗ ــﺪﻣ ــﻮا‬ ‫ﻟـﻬــﻢ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺗﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻰ اﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗ ــﺮارﻫ ــﺎ اﻟ ـﺨــﺎص ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻟ ـﻌ ــﻼج ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫وﻧﺴﻌﻰ اﻟــﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ ﻻ‬ ‫اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻣــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺮي ان وﺿـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺳﻴﺊ وﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻐﺎء‬ ‫ﻗ ـ ــﺮار ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺮق ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﺘﺨﻔﻒ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﻦ اﻻﻣ ــﻮال‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﻳﻤﻴﻨﺎ وﺷﻤﺎﻻ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻴﻒ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪:‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻦ وﻟﺴﻨﺎ ﺿﺪه‪،‬‬ ‫وﻃــﺎﻟـﺒـﻨــﺎ ﺑــﺎﻧ ـﺸــﺎء ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ ﺗـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﺣــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫وﺛﻘﺘﻲ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺎﻻ‬ ‫ﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻰ اﺑﻨﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐ ـﻴ ـﺼ ــﻢ‪ :‬ﻓ ــﻮﺟ ـﺌ ـﻨ ــﺎ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺮارات‬ ‫ﺣ ـ ـﻜـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ارﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻏـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣﺪروﺳﺔ وﺗﺘﻨﺎﺳﻰ ان ﻧﻮاب ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮا اﻻ ﻓﻲ ﺻﻒ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻠﻐﻴﺼﻢ‪ :‬ﻳﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺳﻨﻌﻮا ﺷﻐﻠﻜﻢ‪ ،‬وﻣﺎ ﻧﺒﻲ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬وﻧ ــﺆﻛ ــﺪ ان اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺳﻴﺮﻓﺾ اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺎﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫وﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺳﻨﺒﺬل ﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫وﺳﻌﻨﺎ وﺳﻨﺬﻫﺐ اﻟﻰ اﺑﻌﺪ ﻣﺪى‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﻦ ادوات دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺠﻮاب ﻗﺎدم‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ان آﻟﻴﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﻠﺠﺎن ﻳﺠﺐ‬ ‫ان ﺗﺘﺒﺪل ﻓﻬﻨﺎك دﻛﺎﺗﺮة ﻳﺆﻛﺪون‬ ‫ان ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ــﺮﺿـ ــﻰ ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻮن‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج وﻃﺎﻟﺒﺖ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﻳ ــﺰور ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮ وﻳ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ‪،‬‬

‫اﻟﻨﺼﻒ‪ :‬ﻫﻨﺎك ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫اﻟﻨﺼﻒ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻣﺲ‬

‫ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ راﻛﺎن اﻟﻨﺼﻒ ان ﺳﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ اﺷﺎر ﻗﺒﻞ اﺳﺎﺑﻴﻊ ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج واوﺻﻰ ﺑﻮﻗﻒ اﻟﻬﺪر وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻰ ‪ 50‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﺳﺒﻮع رﻓﻌﻪ اﻟﻰ ‪ 75‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫ﻣﻦ دون ﻣﺮاﻓﻖ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺪرﻛﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮل‪ :‬ان ﻫﺬا ﺗﺨﺒﻂ ﻓﻲ اﻟﻘﺮارات وﻛﺎن‬ ‫اﻻﺟﺪر ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻌﻼج اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫واﺷﺎر اﻟﻨﺼﻒ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻰ ان دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ذﻛﺮ ان‬ ‫ﻫﻨﺎك اﺳﺘﺜﻨﺎء ات ﺑــﺎﻻف اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ رﻓﻀﺘﻬﺎ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ وواﻓ ــﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﻤﻌﻨﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟــﻰ ان اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪﻟﻠﻪ ﻳـﻘــﻮل ان اﻟ ـﺤــﺎﻻت ازدادت اﻟــﻰ ‪ 7‬اﻻف ﺣــﺎﻟــﺔ وﻫ ــﺬا ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫اﻻﻟﺘﻔﺎف ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮارات ﻓﻲ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﻒ ان وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ د‪ .‬ﻋ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺪي ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻨــﺎءات ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳـﻘــﻮل ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﺠــﻮاب اﻟ ــﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ ان‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ ﺗ ـﻄــﻮرت وﻛ ــﺎن ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ ﻣـﺤــﻂ اﺷـ ــﺎدة ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳــﺰداد اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺒﻴﺪي ذﻛﺮ ان ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻔﻴﺮ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ ووﻓﺮت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﻼج ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج‪ ،‬وﺑـﻌــﺪﻫــﺎ أوﻗ ــﻒ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﻓ ــﺄي وزﻳــﺮ‬ ‫ﻧﺼﺪق‪ ،‬اﻟــﺬي اوﻗــﻒ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻔﻴﺮ او اﻻﺧــﺮ اﻟــﺬي أﺷﺎد‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ؟ ﻛﺎﺷﻔﺎ ان اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻊ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻗﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ وﺟﻮد ﻗﻴﺎدات ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ‬ ‫ﻳﺠﺐ ان ﻳﻮﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺣﺪ‪.‬‬


‫‪٦‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2973‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 24 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻧﺎﻗﺶ »اﻟﺒﺪون« وﺳﻂ ﺣﻀﻮر ﻣﺘﻮاﺿﻊ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‬

‫ً‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻊ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‪ ...‬وﻣﻄﻴﻊ ﻣﺼﺎﻓﺤﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺸﺎﻳﻊ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ وإﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺔ‬ ‫وأﺣﺪ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻣﻮﺟﻮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﻓﻼ ﺑﺄس‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫»اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج«‬ ‫و»اﻟﺒﺪون«‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺺ‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓﻬﻤﺖ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ ﺧﻄﺄ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﺿﺒﻂ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬

‫اﻟﻜﻨﺪري‬

‫اﻧ ــﺎ ﻋ ـﻨــﺪي ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﺳﺠﻠﺘﻪ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻲ وراح اﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻘﺎدم ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻏﻴﺎب ﺟﻮدة اﻟﺘﻄﺒﻴﺐ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤـ ــﺮﺿـ ــﺎت ﻛ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﻦ ﺑ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻻ ﺷﻲء ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎي واﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﻓـﻤــﺎ ﺑــﺎﻟــﻚ ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ! ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎر اﻻوﺑﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة اﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج وﻋ ــﺪم ﺳﻴﻄﺮة اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻌــﻼج اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ــﺾ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼج ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻣﺮاض ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺳﺒﺒﻬﺎ ادوﻳﺔ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ان اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴــﺶ ﺗــﺬﻛــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﻼج ﺑ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎرج ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮف‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺗﺬﻛﺮة ام ‪ 100‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺗﺒﺎع ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺄﻟﻒ دﻳﻨﺎر؟‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺐ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ دﺷ ـﺘــﻲ ان اﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧ ـﺸ ـﻔ ــﻖ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻋ ـﺸــﺎن‬ ‫ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻮاﺣﺪ اﺳﺘﺠﻮاﺑﻪ ﻣﺎ ﻣﺸﻰ‬ ‫ﻟـﻴـﺠـﻠــﺪﻫــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﺑـ ــﻪ‪ ،‬اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺗﺠﻴﺐ اﻟﻜﻼم ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ورﻃﺖ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟﺤﻴﻦ ورﻃﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻟﻦ‬ ‫ﻧﻘﺒﻞ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج‪ ،‬اﻳ ـ ــﻦ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻫﻮ اﻟﺬي اﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺠﻴﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻦ وﻧﻘﻠﻞ‬ ‫اﻟﻬﺪر ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت وﺑﻌﺪﻳﻦ‬ ‫ﺗﺮوﺣﻮن ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج؟!‬ ‫وﻓﻀﻞ دﺷﺘﻲ ان ﺗﺄﺗﻲ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺑـﻤـﺼــﺮوﻓــﺎﺗـﻬــﺎ وﺗـﻀــﻊ‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎرﻳـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼج ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻮن ﻫـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎك ﺗ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎور ﻣ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟـﻘــﺮار واﺣــﺎﻟــﺔ اﻻﻣــﺮ اﻟــﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎون ﻣﺮﻫﻮن‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪوره ﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻓـﻴـﺼــﻞ‬ ‫اﻟـﻜـﻨــﺪري‪ :‬ﺳــﺄوﺟــﻪ رﺳــﺎﻟـﺘــﻲ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺎون اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣ ــﺮﻫ ــﻮن ﺑ ــﻮﻗ ــﻒ ﻗ ــﺮار‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻟ ـﻌ ــﻼج‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج واﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻠ ــﻒ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺮاد‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣـ ـ ــﻦ ﺻ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻨ ــﺎ‬ ‫وﺻﺎﻟﺢ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫وأﺿـ ــﺎف ان اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓﻬﻤﺖ‬ ‫رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮ ﺧـﻄــﺄ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮص ﺿ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼج‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬ﻓ ـﺼــﺎﺣــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ ﻻ‬ ‫ﻳﻘﺼﺪ اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ اﻟ ــﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‪ ،‬و ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج دون ﻟ ـﺠــﺎن‬ ‫وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ ﻓ ـﻘ ــﻂ ﺑــﻞ‬ ‫ﻳـﺴــﺮي ﻋﻠﻰ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ واﻟــﺪﻓــﺎع‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺠﺎن وﻟﺠﻨﺔ ﻋﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﻼج اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﻲ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻳ ـﺘ ــﺮك ﻋـﻴــﺎﻟــﻪ‬ ‫وﻳﺮوح؟ ‪ 5‬اﻻف ﺟﻨﻴﻪ ﻫﻞ ﺗﻜﻔﻲ؟‬ ‫ﻣﻮ ﺻﺤﻴﺢ! ﻫﻞ ﺗﻜﻔﻲ ‪ 75‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫ﻣﺴﻨﺎ وﻣﻌﻪ اﻟﻤﺮاﻓﻘﻮن؟ اﺷﻠﻮن‬ ‫ﺗﻠﻐﻮن ﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻪ؟‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪري ان ﺗـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣــﻊ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﺮﻫــﻮن‬ ‫ﺑﻮﻗﻒ اﻟﻘﺮار وﺗﺤﻤﻠﻮا ﻋﻘﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ـﺠ ــﻲ ان اﺣـ ـ ــﺪى اﻟـﺼـﺤــﻒ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﺲ( اﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ وﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ ان‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ دﻓـﻌــﺖ ‪ 1100‬ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫واﺗـﻤـﻨــﻰ ان اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة ﺗﺤﻂ اﺳﻢ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻫﻮ ﻛﻼم ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪ :‬ﻟﻨﺴﺘﻐﺮب »ﻣﻜﺎﺳﺮ«‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺎب ا ﻟ ـﻤــﺮ ﺿــﻰ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ان اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴــﺎت ﻻ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ اﺳﺮة‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪ :‬ﻧﺘﻤﻨﻰ‬ ‫ان ﻳـﺤــﺎل ﻣﻠﻒ اﻟـﻌــﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ ‫ا ﻟ ــﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وان ﻳﻘﻒ‬ ‫ﻗﺮار ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻼ اﻻﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺗــﻮﺻـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺎﻳﻘﺎف اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج واﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟ ــﻰ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﺪراﺳﺘﻪ ﺧﻼل ‪ 60‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫وواﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻼ اﻻﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ اﺧﺮى ﺑﺈﻳﻘﺎف ﻗﺮار وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫وإﻋــﺎدة اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ 75‬دﻳﻨﺎرا ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ‬ ‫و‪ 50‬دﻳ ـﻨ ــﺎرا ﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻻﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻛــﻮ ﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ ﺑ ــﺎ ﻟ ـﺨ ــﺎرج ﻣﺘﻤﻜﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻻﻃﺒﺎء اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣــﺮﻛــﺰا ﻟـﻌــﻼج اﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻈ ــﺎم‪ ،‬وﻓـ ـﺘ ــﺢ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴــﺎت‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ‬

‫»اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت«‪» :‬ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺟﺎد ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺗﻪ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﺎت واﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎب‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺪﻧﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‬ ‫ان اﻟﻠﺠﻨﺔ اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪.2017/2016‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ :‬ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﺪم‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﻓ ــﻲ ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ ﻣــﻼﺣ ـﻈــﺎﺗــﻪ‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺼﻨﺪوق ﺑﺘﻌﻬﺪ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎت إﻻ أﻧﻪ ﻣﺎ زال ﻏﻴﺮ ﺟﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ردوده ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻤــﻼﺣ ـﻈــﺎت ﻋـﻨــﺪ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳـﺘــﻢ ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ إﻻ ﻣــﻼﺣـﻈــﺔ واﺣ ــﺪة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻇﻠﺖ ‪ 40‬ﻣﻼﺣﻈﺔ ‪ -‬ﺗﻤﺜﻞ ‪%85‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ‪ -‬دون إﺟﺮاءات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﺘﺴﻮﻳﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻌﺮض ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺮﻓﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺮوض واﻟﻤﻨﺢ‬ ‫وأوﺿﺢ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺠﺪ‬ ‫ـﻼق ﻣــﻊ اﻟـﺼـﻨــﺪوق ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﺳـﺘـﻤــﺮاره‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺗ ـ ٍ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﺑﻌﺪم ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺻﻴﺘﻬﺎ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣﻜﺎﺗﺐ‬ ‫إﺷﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻣﻨﺤﺎ ﻣﻠﻴﺎرﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫أو اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮض ﻗﺮوﺿﺎ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺼﺮف ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ أن دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ أﺷﺎر‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺮة أن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺢ ﺗﻮﺟﻪ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻐﺮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺑﻞ أﻧﻪ وﻓﻖ رؤﻳﺔ اﻟﺪﻳﻮان اﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮى ﺿﻌﻔﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺮف ﺑﻌﺾ اﻹﻋﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻠــﻎ ﻣــﺎ أﻣ ـﻜــﻦ ﺣ ـﺼــﺮه ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻧـﺤــﻮ ‪ 4‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن رد اﻟﺼﻨﺪوق ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن واﻧﺘﻬﺎﺟﻪ ﻵﻟﻴﺎت أﺧــﺮى ﺑﺨﻼف ﻣﺎ‬ ‫أوﺻ ــﺖ ﺑ ــﻪ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟــﺮﻗــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳــﺄت‬

‫ﺑﺎﺿﺎﻓﺔ ﻓﻘﺮة ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﻋ ــﺪاد اﻟ ـﻌــﻼج ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج وﻫــﻮ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ذﻛـ ــﺮ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ ان اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻗـ ــﺮ ﺗ ــﻮﺻ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﺗـﺤــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ‪ ،‬واي‬ ‫اﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻳﻤﻜﻦ إﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬

‫ﺣﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻻﺷﻐﺎل‬ ‫وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸ ــﺆون ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﻣ ـ ـ ــﺔ إن اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﻟـ ــﻪ اﻟ ـﺤ ــﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﻜـﻠـﻴــﻒ أي ﻟ ـﺠ ــﺎن ﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ‬ ‫أي ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع‪» ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮارات اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫ﺳﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ و ﻓــﻖ اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎدة‬ ‫‪ ،113‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓ ــﺈن اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻟﻪ ﺣﻖ ﺗﻜﻠﻴﻒ اي ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺒﺤﺚ‬ ‫او دراﺳ ــﺔ اي ﻗ ــﺮار‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﻘــﺮار‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ واﺧ ـ ــﺬ ﻣ ــﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻨﻪ«‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﻠﻴﻞ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪ .‬وﻋﻘﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻻﻣـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﺘﻌﻬﺪ‪» ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗـﻨـﻈــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﺪرﺳﻬﺎ وﺗﺠﻴﺰ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إﺟﺎزﺗﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ اﻟﺘﻌﻬﺪ‬ ‫اﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﺪراﺳﺔ«‪.‬‬ ‫وواﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻀــﻲ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺑ ــﺈﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫دﻳــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج اﻟــﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻨ ــﺪ اﻋ ـ ــﺪاد‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻟﻔﺖ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻐﺎﻧﻢ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻤﺠﻠﺲ إن ﻛﺎن ﻳﺮﻳﺪ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻗ ــﺮار ﻓﻴﺠﺐ ان ﺗـﻌــﺪل اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻹ ﻟ ــﺰام اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺈﻧﺠﺎز‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وواﻓــﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻴﻒ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﺸــﺆون اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺈﻋﺪاد‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ان ﻳ ـﻜــﻮن ﺟ ــﺎﻫ ــﺰا ﻟ ـﻠ ـﻌــﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وا ﻧـﺘـﻘــﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ‬

‫أﺳﺘﻐﺮب ﻋﺪم‬ ‫وﺟﻮد ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻨﺨﺎع‬ ‫اﻟﺸﻮﻛﻲ‬ ‫واﻟﻜﺒﺪ‬ ‫واﻟﺮﺋﺘﻴﻦ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫ﻋﺴﻜﺮ‬

‫ﺧﻔﺾ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‬ ‫وﺧﻔﺾ اﻟﻬﺪر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‬

‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮح ﺗــﺄﺟ ـﻴــﻞ اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺎش ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼج ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج اﻟ ــﻰ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻃﻠﺐ ﻧﻘﺎش‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺒﺪون‪ ،‬وﺣﺎز اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻳﻴﺪ ‪ 22‬ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫ﺣﻀﻮر ‪.43‬‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺎم‪ ،‬أوﺿـ ــﺢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﺳ ـﻠ ـﻄ ــﺎن اﻟ ـﻠ ـﻐ ـﻴ ـﺼــﻢ أن‬ ‫»ﻣــﻮﺿــﻮع ﻧﻘﺎش ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺒﺪون‬ ‫ﻛــﺎن ﻣﺘﻔﻘﺎ ان ﻳﺘﻢ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﺻــﻮﺗ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺄﺟ ـﻴــﻞ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻌﻼج ﻓﻘﻂ«‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻧـ ــﻢ ان‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺗﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﺟﻴﻞ ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﺪون ﺣﻤﺎد‬ ‫أن »اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ﺷ ـﻬ ــﺪت ﺧ ـﻠــﻼ ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺎدل اﻟﺨﺮاﻓﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻣـﻨــﺢ اﻟ ـﻨ ــﻮاب وﻗ ـﺘــﺎ‪ ،‬وﺗ ــﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﻼج ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ذﻫ ــﺐ وﻗ ــﺖ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ ﻧ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪ ان اﻟـ ـﻤـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮض‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻨﻘﺎش«‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻓ ـ ـ ــﺎرس اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﺒ ــﻲ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﺗـﺘـﻌـﻬــﺪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑــﺎﻳ ـﻘــﺎف ﻗــﺮار‬ ‫اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‪» :‬اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻵن‬ ‫اﻣﺎﻣﻜﻢ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺑﺈﻋﻄﺎء‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻌﻬﺪ«‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ أﺣﻤﺪ ﻣﻄﻴﻊ ﺑﺄن‬ ‫ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﺑﺸﺄن اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻓﻴﻪ ﻇﻠﻢ‬ ‫ﻟﻠﻨﻮاب‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﻦ ﺗﺤﺪث وﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ ﻟﻪ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ‪،‬‬ ‫»وﻳﺠﺐ ان ﻳﻤﻨﺢ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻧﻨﺎ ﻣﺴﺠﻠﻮن ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ذﻛﺮ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﻋﺎﺷﻮر‪» :‬ﻃﺮﻗﻨﺎ وﺳﻠﻜﻨﺎ ﺧﻂ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺟــﻲ ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﻮ ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫اذا اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟــﻢ ﺗـﺘـﻌــﺎون ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﺳﻨﺘﺨﺬ ﻗﺮارا«‪.‬‬ ‫وﻋـﻘــﺐ ﺳ ـﻌــﺪون ﺣـﻤــﺎد ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫»ﻳــﻮﺟــﺪ ﺳ ــﻮء ﻓـﻬــﻢ ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻨــﻮاب‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻘﺮار ﻧﺎﻓﺬ ﻣﻨﺬ ‪ ،3/1‬واﻟﻤﻄﻠﻮب‬ ‫اﻵن ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻟﻘﺮار ﻟﺤﻴﻦ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ«‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻓ ـ ـ ــﺎد وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸــﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﺑ ــﺄن »ﺳ ــﺮﻳ ــﺎن ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺎت ﺳـ ـﻴ ــﺪﺧ ــﻞ ﺣـﻴــﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ‪ ،4/1‬وﻫــﺬا ﻣﺎ ﻧﻨﻮي‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ«‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬

‫ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ان »ﺑﻌﺾ اﻻﺧﻮة ﺗﻮﻗﻊ ان ﻛﻼﻣﻲ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻘﺮار اﻟﻤﺘﺨﺬ ﺣﻮل اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻧ ــﺎ اﻗ ــﻮل إﻧ ــﻪ ﻻ ﻗ ــﺮار ﺣـﺘــﻰ اﻵن‬ ‫ﺣﻴﺎل اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺳﺘﺤﺎل‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻟﺪراﺳﺘﻬﺎ ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج«‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‪» :‬اﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺎت ﻓـ ـﻬ ــﻮ ﻣ ـ ــﻦ ‪،4/1‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻴﺲ ﻣــﻦ ﺣــﻖ اﻟـﻨــﻮاب‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻄﻠﺐ رﻓﺾ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﻞ ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪرﺳـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ وﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺣ ــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻟـﻠـﻌــﻼج ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫ارﺟــﻮ اﻻ ﻳﺘﻬﻤﻨﺎ اﻟـﻨــﻮاب ﺑﺄﻣﻮر‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ«‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ واﻟﻌﻤﻴﺮ‪،‬‬ ‫إن ﺗﻘﻨﻴﻦ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ﻣﻦ ‪،4/1‬‬ ‫اﻻﻣــﺮ اﻵﺧــﺮ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺪم ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ ﺟـﻠـﺴــﺔ ‪15‬‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻈﺎم‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﺣ ـﻤ ــﺪان اﻟ ـﻌ ــﺎزﻣ ــﻲ إن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأت ﻓ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘــﺎت‪،‬‬ ‫وواﺿــﺢ ان اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻵن »ﻳﻄﺮ«‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ورد ﻣـ ــﺮزوق اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‪ :‬ﻳﺸﻄﺐ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻜﻼم‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺣﻤﺪ اﻟﻬﺮﺷﺎﻧﻲ‬ ‫ان اﻻﺳـﺘـﻌــﺮاض واﻟ ـﻤــﺰاﻳــﺪات ﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﻫـ ــﺬا ﻛـ ــﺎن ﻗـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺎس ﺗﺒﻲ اﻟﻌﻨﺐ ﻣﻮ اﻟﻨﺎﻃﻮر‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺒﻲ ﻧﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﺎل ﻓـﻴـﺼــﻞ اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪري‪ :‬ﻫــﺬه‬ ‫اﺳﺎءة‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮﺷ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ‪ :‬اﻻن‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻋﻨﺪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻧ ـﺒ ــﻲ ﻧ ـﻀ ـﺤ ــﻚ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻨ ــﺎس‬ ‫وﻧﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث ﺳﻌﺪ اﻟﺨﻨﻔﻮر ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻌ ـﻬــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺄن ﺗـﻘــﺪم ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ‬ ‫ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺣـﻤــﻮد اﻟ ـﺤ ـﻤــﺪان‪ :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺎوﻧ ــﻮن ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن اﻟـﻤـﺨـﺘـﺼــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻧ ــﺰول‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺨﺒﻄﺖ‬ ‫وراﺣ ـ ـ ـ ــﺖ ﻻﺿ ـ ـﻌـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﺎء واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻰ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب‬ ‫ﻣـﺠـﻤـﻌــﻮن ان اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ اﻣــﺮﻫــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻻ اﺣـ ــﺪ ﻳ ــﺰاﻳ ــﺪ او ﻳﻌﺘﻘﺪ‬

‫ان اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﺴﺎﻓﺮون ﻣــﻦ اﺟﻞ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‪ ،‬اﺗﻤﻨﻰ ان ﺗﺪﻋﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب ﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع وان ﺗﻘﺪم ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻼ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺑﺎﻳﻘﺎف‬ ‫ﻗ ــﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺄن اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج ﻟـﺤـﻴــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ وﺗـ ـﻤ ــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻼ ﻣ ــﺮزوق اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ اﻗـﺘــﺮاﺣــﺎ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺒﺪون ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ واﻻﻣﺮ ﻣﺘﺮوك ﻟﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻠﻐﻴﺼﻢ‪ :‬ﻫﺬه‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻃﻠﺐ ﻣﻦ زﻣﻼﺋﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ اﻟﻴﻮم )اﻣﺲ(‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺎل اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ :‬ﺳﺘﻨﺎﻗﺶ اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻣﺲ( او اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وواﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪون وﺑﺪأ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟ ـﺒــﺪون‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ ‪24‬‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 41‬ﻧﺎﺋﺒﺎ‪ ،‬وﻗﺎل ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟ ــﺰﻟ ــﺰﻟ ــﺔ إن اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻻ ﺗــﺮﻳــﺪ‬ ‫أن ﺗ ـﺤــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻛﻜﺮة اﻟﺜﻠﺞ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ اﻟﻰ وﺟﻮد ﻓﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺒ ــﺪون ﻣـﺒـﺘــﺰﻳــﻦ وﻳﺤﻤﻠﻮن‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدات ﻋﻠﻴﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳـﻔــﺮﻗــﻮن ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـ ـ ــﻲء‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ان ﺗﻘﻮم ﺑﺈﻧﺼﺎﻓﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ــﺰﻟ ــﺰﻟ ــﺔ إن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻗﻤﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ إﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎء ‪ 65‬ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻣـﻠــﻮا ﻛـﻤـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺠ ــﺐ ان ﻳ ـﻔ ـﺘــﺢ ﻟ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‬ ‫ﻟﻼﺧﺘﻼط ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـﻨـﺤـﻬــﻢ اﻟـﺠـﻨـﺴـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وإﺗــﺎﺣــﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫ﺟﻬﻮد اﻟﺒﺪون‬ ‫وذﻛﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷﺘﻲ‪» :‬ﻛﻞ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻋﻤﻞ اﻟﺠﻬﺎز‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫ﻋ ـ ــﺪة ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ـﻔ ــﺎت ﻟ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي«‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟــﻰ‬ ‫»ا ﻧـﻨــﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﺤﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗ ــﺮﻛ ــﺖ اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻴﺤﻠﻬﺎ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬رﻏﻢ أن اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل إن اﻟ ـﻨــﺎس ﻣ ـﺘ ـﺴــﺎوون ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮق واﻟــﻮاﺟ ـﺒــﺎت‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ان ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺳﻜﻮﺗﻨﺎ«‪.‬‬ ‫و ﻛـ ـ ـﺸ ـ ــﻒ د ﺷـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ان وزارة‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع واﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮد اﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺪون‪ ،‬وﻻﺑـ ـ ــﺪ‬

‫ﺗﻮﺻﻴﺎت ﺟﻠﺴﺔ »اﻟﺒﺪون«‬

‫ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻌﺎﻟﺔ وﺷﺎﺑﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺂﺧﺬ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺠﻠﻬﺎ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻜﺎﺗﺐ اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‬ ‫و ﺗــﺎ ﺑــﻊ‪ :‬ﺗــﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻛﺠﻬﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎوﻧﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪوق ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﺢ دون‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺒﺎﻳﻦ واﺧﺘﻼف ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻓﻲ إدارة ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺢ ﺷﻜﻼ‬ ‫وﻣﻀﻤﻮﻧﺎ وﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﺎب أوﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق ُﻟﻴﻌﺮف ﻣﺪى ﻧﻄﺎق اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ان ﻫــﺬه اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺗﺼﺎدق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻌﻘﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر واﺣـﺘـﻔــﺎﻇـﻬــﺎ ﺑـﻜــﺎﻓــﺔ أﺻ ــﻮل اﻟـﻤـﺴـﺘـﻨــﺪات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺼﺮف وﻋــﺪم إرﺳــﺎﻟـﻬــﺎ ﻟﻠﺼﻨﺪوق‪،‬‬ ‫وازدواﺟﻴﺔ دورﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻨــﻮﺣــﺔ ﻟـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ــﺮض أو اﻟـﻤـﻨـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ إﻋ ــﺪاد‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺤﺔ واﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺎت‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳـﺜـﻴــﺮ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﺎؤﻻت وﻓ ـﻘ ــﺪان ﻟـ ــﺪور اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺂﺧﺬ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ ان ﻫﻨﺎك اﺧﺘﻼﻻت ﻓﻲ ﺻﺮف اﻟﻤﺮﺗﺒﺎت‬ ‫واﻟﻤﺰاﻳﺎ‪ ،‬رﻏﻢ ﺣﺮص اﻟﻠﺠﻨﺔ ودﻋﻤﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﻨﺪوق ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺎءات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﺷﺮﻳﻄﺔ اﺳﺘﻴﻔﺎﺋﻬﺎ ﻟﻀﻮاﺑﻂ دﻳﻮان‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ إﻻ أن ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺟـﻬــﺎز اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻳﻌﺞ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻳﺘﻢ ﺗﻤﺮﻳﺮ‬ ‫ﺻ ــﺮﻓ ـﻬ ــﺎ رﻏـ ــﻢ ﺗ ـﺤ ـﻔــﻆ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻗ ــﺐ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻀﻮاﺑﻂ اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ وﻟﻠﺘﺤﻔﻈﺎت‬ ‫اﻟﻮاردة ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺼﻨﺪوق واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺟﺰءا‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن ردود اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺮﺻﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺘﺤﻔﻈﺎت اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﻊ واﻗﻊ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﻀﻮر اﻟﻨﻮاب ﻛﻤﺎ ﺑﺪا أﺛﻨﺎء ﻧﻘﺎش ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺒﺪون‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻮﺿﻮع ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻟﻨﺼﺎب ﺣﺎل دون أن ﻳﺼﻮت اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ﺗﺠﻨﻴﺲ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ أﺑﻨﺎء اﻟﺸﻬﺪاء‬ ‫واﺑـﻨــﺎء اﻗ ــﺎرب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﺑـﻨــﺎء اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ وﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﺣﺼﺎء ‪.1965‬‬ ‫‪ - 2‬ﺻﺮف اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﻤﻠﻬﻢ اﻟﺘﺠﻨﻴﺲ‪،‬‬

‫ﺣﺴﺒﻤﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺪ )‪ (1‬ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺨﻮﻟﻬﻢ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إﻋﻄﺎؤﻫﻢ اﻻوﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﻌﺪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬إﻋـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﻮد اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدة‬ ‫واﻗﺘﺼﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮد ﻧﻔﺴﻪ وﻋــﺪم ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ اي ﻗﻴﻮد‬ ‫اﻣﻨﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻓﺮاد اﺳﺮﺗﻪ او اﻗﺎرﺑﻪ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﺣﻖ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﻤﻴﻼد او اﻟﻮﻓﺎة‪.‬‬

‫‪ - 6‬ﺣــﻖ اﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻋـﻘــﻮد اﻟ ــﺰواج أو‬ ‫اﻟﻄﻼق وﺑﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ وﺛﺎﺋﻖ اﻟﻮﺻﺎﻳﺎ واﻹرث‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﺣﻖ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ رﺧــﺺ ﻗﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎرة وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﻢ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﺣﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻻﻋﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻮاﻓﺎة اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﺸﺄن ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2973‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 24 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫واﻟﻮزراء‪ ...‬واﻟﻨﺼﺎب ﻳﺤﻮل دون إﻗﺮار اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬

‫اﻟﺠﺴﺎر واﻟﻌﻠﻲ ﻳﺘﺎﺑﻌﺎن اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ان ﺗ ـﻨ ـﺼ ـﻔ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ ﻓ ــﻲ ‪2015‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻻﻧﺴﺎن اﻟﺘﺰﻣﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ اﻧﺘﻬﻰ اﻟﻴﻪ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻋﺪﻳﻤﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ‪ 34‬أﻟﻔﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺪون ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫وﻳﻤﻠﻜﻮن اﺣﺼﺎء ‪ 65‬وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫إﻧﺼﺎﻓﻬﻢ‪.‬‬ ‫واﺷ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻃ ـﻨ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ان‬ ‫»اﻟﻈﻠﻢ ﻇﻠﻤﺎت ﻳﻮم اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ‪ ،‬وأﻧﺎ‬ ‫ارﺑ ــﺄ ان اﻛ ــﻮن ﻇــﺎﻟ ـﻤــﺎ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫ان اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ ﻗــﺎل إن اﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺗ ـﺠ ـﻔ ــﺔ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ان ﺗـﻀــﻊ‬ ‫ﺣﻼ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﺤﺎل اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺒﺪون«‪.‬‬ ‫وزاد ﻃﻨﺎ ان »اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻟﻠﺒﺪون اﻧــﺖ ﻋــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺷﻜﻠﻚ ﻳﺘﻀﺢ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺆول ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي«‪ ،‬ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺎ ان ﻣــﺮﺳــﻮم‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ‪ ،59‬واﺳـﺘـﺜـﻨــﻰ اﺑـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻠﺒﻼد وﻧﻴﻞ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ واﻟﻄﺮق أﻣﺎم اﻟﺒﺪون‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬أﻓــﺎد اﺣﻤﺪ ﻻري‪» :‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﺪون‪،‬‬ ‫وﺧــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ«‪.‬‬ ‫و ﻗـ ــﺎل ﻻري » ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺪون ﺣ ــﻖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﻮء ﻟـﻠـﻘـﻀــﺎء‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻔ ـﺼــﻞ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ــﻢ«‪ ،‬ﻣ ـﻨ ــﻮﻫ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن »ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻗ ـ ـﻴـ ــﻮدا أﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ وﺿﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬وﻻﺑﺪ‬ ‫ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻛﺪ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ‪ 800‬ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺪون ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫إﺣﺼﺎء ‪ 65‬ﻻﺑﺪ أن ﻳﻨﺨﺮﻃﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺪارس اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ذﻟﻚ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻫﻨﺎك ﻣﻌﻠﻤﻮن ﺑﺪون‬ ‫ﻃﺮدوا ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻻﺑــﺪ ﻣﻦ إﻋﺎدﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻃﺎﻟﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺘﺠﻨﻴﺲ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬أﺣﺪ ﺷﻬﺪاء‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺼﺎدق«‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺢ ﻋ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ــﻮر أن‬ ‫»اﻟﺒﺪون ﻟﻴﺴﻮا أوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫وﻻ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ــﻞ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ » ﻫ ــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﺗــﺬﻛــﺮﻧــﻲ ﺑـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺮاﻣ ـﻜــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻌﺒﺎﺳﻲ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫»ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺒﺪون ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪،‬‬

‫واﻟ ـﻘ ـﻴــﻮد اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ ﺑﺤﻘﻬﻢ ﻧﻜﺘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬وﻧﺘﻌﺠﺐ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ«‪.‬‬ ‫و ﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أن ا ﻟـ ـﻘـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬وأول ﺣـ ــﻞ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﻴﺔ اﻟ ـﺒــﺪون‪ ،‬وإذا ﻟﻢ‬ ‫ﺗـﺒــﺎدر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﻠﻬﺎ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻓﺴﺘﻌﺮض ﺣﻠﻮل ﺧﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫»ﻛ ـﻨــﺖ اﺗـﻤـﻨــﻰ أﻻ ﺗـﻨــﺎﻗــﺶ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺪون ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻘــﻮل أن ‪ 10‬ﻧ ـ ــﻮاب ﻫﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳـﺘــﺎﺑـﻌــﻮن اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺖ‬ ‫اﻟـﺠــﻮازات اﻟـﻤــﺰورة اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺪون ﻓﻲ ﻣﺄزق‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ان »ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ اﻟﺒﺪون ﻣﺜﻞ وزارات‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع واﻟـﺼـﺤــﺔ واﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻞ اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻏ ــﺎﺋ ــﺐ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺤﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫واﻧـﺘـﻘــﺪ ﺟـﻤــﺎل اﻟـﻌـﻤــﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺒﺪون‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻐـﻨــﻲ ﻋ ــﻦ اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ وﺗﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺪون‪ ،‬وﻫﻢ اﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺟـﻬــﺎ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـ ــﻮزراء‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺒﺪون وﻫﻢ ﻣﻦ اﻫﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻳﺴﺘﺤﻘﻮن اﻟﺘﺠﻨﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻞ آدﻣ ـﻴ ــﺔ اﻻﻧـ ـﺴ ــﺎن ﺗ ـﻘــﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ورﻗﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻮاب ﻳﺘﻜﺴﺒﻮن‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪان اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎزﻣـ ــﻲ ان‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب ﻳ ـﺘ ـﻜ ـﺴ ـﺒ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻇـﻬــﺮ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟ ـﺒــﺪون‪ ،‬واﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﻟﻢ ﻳﺤﺪد اﻟﻌﺪد اﻟﺬي ﺳﻴﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا اﻟ ـ ــﻰ وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﺗـ ـﺨ ــﺎذل ﻧ ـﻴ ــﺎﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﺑـﻤـﻨــﺢ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺘﺤﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﻌﺎزﻣﻲ ان »اﻟﻌﺪد اﻟﺬي‬ ‫وﻇﻔﺘﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺪون ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﻻﺑ ــﺪ ان ﺗــﻮﻇــﻒ اﻛـﺒــﺮ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻈﻠﻢ ﻇﻠﻤﺎت ﻳﻮم اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﻞ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺒﺪون ﻳﺤﺘﺎج ﻟﻘﺮار‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻣﺎ ان ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻨﻴﺴﻬﻢ او‬ ‫ﻧﻘﻞ ﻟﻬﻢ ﺗﻮﻛﻠﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ«‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻋـﺴـﻜــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي ﺧﻠﻮ‬ ‫ﻗﺎﻋﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﺧ ــﻼل ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺪون‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا اﻟ ـ ــﻰ ان ﻧـ ــﻮاب‬

‫ﻣﻄﻴﻊ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ«‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫أﺷﺎد اﻟﻨﺎﺋﺐ د‪ .‬أﺣﻤﺪ ﻣﻄﻴﻊ ﺑﻘﺮار دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻗﺎدﺗﻪ وﻓﺼﺎﺋﻠﻪ‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ ذﻟﻚ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﻄﻴﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻋﻘﺐ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬إن »ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪ ،‬وإن‬ ‫ﺟ ــﺎءت ﻣـﺘــﺄﺧــﺮة‪ ،‬ﺻﺤﻴﺤﺔ وﻣــﻮﻓـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﺬا اﻟـﺤــﺰب اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫أﺳﺴﺘﻪ إﻳ ــﺮان ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺟــﺮ اﻟــﻮﻳــﻼت ﻷﻫﻠﻨﺎ ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ ﺑﺈﺟﺮاﻣﻪ وﻓﺴﺎده وﻃﻐﻴﺎﻧﻪ ﻓﻲ إزﻫﺎق أرواح آﻻف‬ ‫اﻷﺑﺮﻳﺎء ﻣﻦ أﻫﻞ اﻹﺳﻼم«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن »ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﺰب ﻟــﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺑـﺠــﺮاﺋـﻤــﻪ ﻓــﻲ ﺣــﻖ اﻹﺳ ــﻼم‬ ‫واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗــﺂﻣــﺮ ﻋﻠﻰ دوﻟـﻨــﺎ وﻫ ــﺪد أﻣﻨﻬﺎ ﺑــﺰرﻋــﻪ اﻟﺸﺒﻜﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺴﺴﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﺰب ﻣﺎزال ﻣﺴﺘﻤﺮا ﺑﻐﻴﻪ وﺑﻄﺸﻪ وﻋﺪواﻧﻪ‪ ،‬وﻛﻠﻨﺎ ﻧﺮى ﻛﻴﻒ دﻋﻢ‬ ‫وﺑﻜﻞ ﻗﻮة اﻟﻤﺆاﻣﺮات اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻟﻴﻤﻦ واﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﺳﻤﻌﻨﺎ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﺎت ﻗﺎدﺗﻪ ﺿﺪ دوﻟﻨﺎ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻃﻨﺎ ﻳﺴﺄل اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻋﻦ‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺎت »ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻹﺻﻼح«‬ ‫وﺟﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻨﺎ ﺳﺆاﻻ اﻟﻰ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻴﻪ‪ :‬ﻧﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ »اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻴﻮم« ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪28‬‬ ‫ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ »ﻣـﻨــﺢ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻻﺻ ــﻼح اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺻــﻼﺣـﻴــﺎت واﺳﻌﺔ‬ ‫وﺗﻌﺪﻳﻼ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻲ وﻛﺬﻟﻚ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﺎ اﻧﺸﺎء ﻣﺪارس‬ ‫وﻣﻌﺎﻫﺪ وﻛﻠﻴﺎت واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻻﻋﻼم واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺳﺄل ﻃﻨﺎ‪ :‬ﻣﺎ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﻟﻔﺔ اﻟــﺬﻛــﺮ ﻣــﻊ ﺗــﺰوﻳــﺪي ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣـﻨــﻪ؟‪ ،‬وﻟ ـﻤــﺎذا واﻓـﻘــﺖ وزارة‬ ‫اﻟﺸﺆون ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ؟ وﻋﻠﻰ أي أﺳﺎس‬ ‫ﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ؟ وﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺳﺲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ؟‪ ،‬وﻫﻞ ﻳﺠﻮز ﻷي‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﻔﻊ ﻋﺎم ان ﺗﻘﻮم ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻔﺘﺢ ﻣﺪارس وﻛﻠﻴﺎت؟ وﻣﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻀﻮاﺑﻂ ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ؟‪ ،‬وﻫــﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻻﻋﻼم ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻲ؟‪.‬‬

‫ﺣﺒﺔ ﺧﺸﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻜﻨﺪري واﻟﻬﺮﺷﺎﻧﻲ‬ ‫اﻻﻣــﺔ اﻟﺸﺮﻓﺎء ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻮا اﻟﺒﺪون‬ ‫وﻣﺴﺘﻤﺮون ﻓﻲ ﺑﺤﺚ ﺣﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔـ ــﺖ ﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﻰ ان ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺘ ــﺪﺣ ــﺮج ﻛ ـﻜ ــﺮة اﻟـﺜـﻠــﺞ‬ ‫وآﺧـ ــﺮ ﺗـﺠـﻨـﻴــﺲ ﻛ ــﺎن ﻋ ــﺎم ‪،2007‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ ان اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﺟـ ـﺒ ــﺮت‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪون ﻋﻠﻰ اﺳـﺘـﺨــﺮاج ﺟ ــﻮازات‬ ‫اردﻧ ـﻴــﺔ وارﻳ ـﺘــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﻞ ﻳﻌﻘﻞ ان‬ ‫ﺑﺪوﻧﺎ ﺗﻜﻮن ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ ﺻﻮﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫او ارﻳﺘﺮﻳﺔ؟!‬ ‫ورأى ﺧـﻠـﻴــﻞ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ ان ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻤـﻠــﻒ ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺳـ ــﻮداء ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ »ﻓﻠﻤﺎذا ﻻ ﻳﺠﻨﺲ ‪ 32‬اﻟﻒ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﺔ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫اﻟ ــﻰ ان »اوﺿـ ـ ــﺎع اﻟ ـﺒ ــﺪون ﻣــﺰرﻳــﺔ‬ ‫وﻛ ــﺮاﻣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ اﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﻣـﻨـﺘـﻬـﻜــﺔ‬ ‫ﻓ ـﻬــﻞ ﻳـﻌـﻘــﻞ ان ﺗ ـﻄ ــﺎرد اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺋﻊ رﻗﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟــﻰ ان »ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺪون اﻟــﺬﻳــﻦ ﺷــﺎرﻛــﻮا ﻓــﻲ ﺣﺮب‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻻﻣـﻴــﺮ وﻋــﺪ ﺑﺤﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻧﻮاب اﻻﻣﺔ ‪.«2010‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع ﺳ ـﻠ ـﻄــﺎن اﻟـﻠـﻐـﻴـﺼــﻢ ان‬ ‫»ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪون ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ وﻟ ـﻴ ــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬اﻧ ـﻤ ــﺎ ﺗ ــﺮاﻛ ـﻤ ــﺖ ﻋ ـﺒــﺮ ﻋــﺪة‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﻮد‪ ،‬ﻹﻫـ ـﻤ ــﺎل ﻣ ـﺠ ــﺎﻟ ــﺲ اﻻﻣ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮل ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺎﺗـ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻜ ـﺴــﺐ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﻲ«‪،‬‬ ‫ﻣـﻨــﻮﻫــﺎ اﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻢ ﺗﺠﻨﻴﺲ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻦ وراح اﺷﺨﺎص‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﻮن ﺿﺤﻴﺔ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻠـ ـﻐـ ـﻴـ ـﺼ ــﻢ‪» :‬ﻧ ـﺤ ــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻧ ـﺠ ــﺎزات ﻻ ﻧﺮﺳﻢ‬ ‫اﺣــﻼﻣــﺎ وردﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﺟــﺬرﻳــﺔ ﺗـﻨـﻬــﻲ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺪون«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن »ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫اﻟﺘﺠﻨﻴﺲ ﻳﺠﺐ ان ﻳﻤﻨﺢ إﻳﺎﻫﺎ‪،‬‬ ‫و ﻣــﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻳﻤﻨﺢ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ادﺧﺎل ﺷﺒﺎب اﻟﺒﺪون‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺠﻴﺶ«‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﺧـﻠـﻴــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫ان »اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر ﻳ ـﻘ ــﻮل ان اﻟ ـﻨ ــﺎس‬ ‫ﺳــﻮاﺳـﻴــﺔ وﻟ ــﻢ ﻳـﻘــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ«‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ وﺟــﻮد ﺧﻠﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ﱠـﻴ ـ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ أن »ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳـﺒـﺘــﺰ اﻟ ـﺒ ــﺪون ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ«‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ اﻧﻪ »ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺸﺎﺟﺮة‬ ‫ﺗﺴﺠﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﻴﻮد اﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮ‬

‫ﻗﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺧﻔﺾ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺟﺎء‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺠﺰﻫﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬

‫اﻟﻌﻤﺮ‬

‫ﻇﻠﻢ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻻﺑــﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻴﻮد‪.‬‬ ‫أﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺔ ﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻻﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﻣــﻦ ﻳﺸﻴﺪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي ﻣ ـﺨ ـﻄ ــﺊ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻌﻴﺎر ﻫﻮ اﻷداء ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎز ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺣﻞ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪون‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋ ــﻮدة اﻟــﺮوﻳـﻌــﻲ‬ ‫إن اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﺒﺸﺮي اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻬﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰا إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ‪ :‬أﺳﺠﻞ‬ ‫ﺷـﻜــﺮي ﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ و«وﻛـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ‪ :‬أﻧ ـﻨ ــﺎ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫أن ﻧ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋ ــﻦ ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻟ ـﺒ ــﺪون‬ ‫ﻫﻨﺎك أﺧــﻮان ﺗﻢ ﺿﺒﻄﻬﻤﺎ وﻫﻤﺎ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺎن‪ ،‬أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺮف اﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ أن اﻟﻘﻀﻴﺔ أﻛـﺒــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ذ ﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻣــﻮ ﺿ ـﺤــﺎ ان اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﺰﻳﺪون ﻋﻠﻰ ‪ 700‬ﻣﻦ اﻟﺒﺪون‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪا ﺑ ـﺠ ـﻬــﻮد رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺠـﻬــﺎز‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻛ ــﺪ ان ﻫ ـﻨ ــﺎك ‪ 400‬أﻟ ــﻒ ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻮن اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻢ‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻮﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن اﻟﺘﺠﻨﻴﺲ ﺧﻂ أﺣﻤﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻻ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ‪ ،‬ﻓـﻬــﻞ ﻳﻌﻘﻞ أن ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ أن أﺣﺪﻫﻢ »رﻣﻰ‬ ‫ﻋﻘﺎﻟﻪ«؟‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪد ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮ واﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬ ـ ــﺪاء‬ ‫وﺣـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ إﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎء ‪ ،65‬وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ ودﺷﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻤﻌﻴﻮف ﺑﺎﻻﻋﺘﺬار ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻗــﺎ ﻟــﻪ ﺑـﺤــﻖ د‪ .‬ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺤﺮﺑﺶ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻗ ــﺎل ﻋـﻨــﻪ إﻧ ــﻪ ﻋـﻴــﻦ ﻣﻌﺰﺑﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أﻧﻪ رﺟﻞ ﻓﺎﺿﻞ ﻳﺆدي‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺈﺧﻼص‪.‬‬

‫ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﺒﺪون‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر ﺧ ـﻠ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫أن اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺗــﻮﻗــﻊ اﻟـﻌـﻘــﻮد ﺑﻤﺌﺎت‬ ‫اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫أن اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟـﺒــﺪون ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋــﺪم ﺗﻌﻠﻴﻢ اﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪون‪ ،‬وﻋ ــﺪم ﻣﻨﺢ ﻫــﺬه اﻟــﻮﻓــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻻت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن ﻣ ــﺎ ﻳـﻜـﻠـﻔــﻪ اﻟـ ـﺒ ــﺪون ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 50‬ﺳﻨﺔ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺪون أﺻـﺒـﺤــﻮا ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل اﺻ ـﻄ ـﻴ ــﺎد‬ ‫اﻟﺮؤوس ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﺷﺨﺎص ﻣﺘﻤﻴﺰﻳﻦ وﻋﻠﻤﺎء‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺪون اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﻠﻤﻮا‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺒ ــﻼد وﺗـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﻮا ﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻳـﻌـﻤـﻠــﻮن ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻗﺘﺪار‪ ،‬وﻫﺬا دﻟﻴﻞ إﻫﻤﺎل اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺟﺬرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ‪ :‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺷﺮﻋﻲ وإﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻻﺑﺪ أن‬ ‫ﺗﺒﺎدر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻻﺑﺪ أن‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣــﻦ ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺻـﻔــﺎت اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨــﺔ وﻫــﻢ ﻛﺜﺮ‪،‬‬ ‫وﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﺴﻢ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ وزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ »إﻧ ـﻨ ــﺎ ﻧـﺘـﻘـﺒــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاب‪ ،‬ﻓــﻼ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻋﻤﻞ ﻣﻜﺘﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻧﺸﻴﺪ ﺑﺪور اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﻴﺔ اﻟـﺒــﺪون‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫أﻧـ ـ ـ ــﺎس ﻣـ ـﻈـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﻮن ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻮن‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك أﺷﺨﺎص ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن »اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز ﻳــﻮﻓــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﻤﺔ وﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ رﻓـﻌــﺖ أﺳـﻤــﺎؤﻫــﻢ وﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ أروﻗﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻟﺘﺠﻨﻴﺴﻬﻢ‪ ،‬واﻵﺧ ــﺮون اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ‬ ‫أﺻـ ــﻞ ﻟ ـﻬ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ وﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘـﻴـﻬــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن »اﻷوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮﻳ ـﺘـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬وﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﺧﻮاﻧﻨﺎ اﻟﺒﺪون‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﺤﺎﺟﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ دﺷ ـﺘــﻲ أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻨﺎك ‪ 34‬أﻟﻒ ﺑﺪون‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﺟﻮاب‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﻤــﺎذا ﻻ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺠﻨﻴﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان اﻟﻔﻀﺎﻟﺔ‬ ‫ﻗﺎل ﻟﻲ وﻧﻔﺾ دﺷﺪاﺷﺘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳﺄﻟﺘﻪ‪ :‬ﻟـﻤــﺎذا ﻻ ﻳﺠﻨﺴﻮن؟‪ ،‬ﻓﺮد‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ »اﻷﻣﺮ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ«‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء آﺧﺮ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ّ‬ ‫أﺟﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﺮض ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪون اﻟﺘﻲ اﻗﺘﺮﺣﻬﺎ ﻧﻮاب اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻟﺠﻠﺴﺔ ‪ 15‬ﻣ ــﺎرس‪ ،‬ﻟﻌﺪم اﻛﺘﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼــﺎب‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ــﻮء ذﻟ ــﻚ رﻓــﻊ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻤــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ــﺮأس‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ إﻟﻰ ‪ 15‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﻗﻮل وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫إن ﻫﻨﺎك ‪ ٧‬آﻻف‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻛﺎرﺛﺔ‬

‫ﺣﻤﺪان اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫أﺑﻞ ﻳﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ إﻋﻔﺎء »اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ« ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ‬ ‫أﺷﺎد وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻹﺳﻜﺎن ﻳﺎﺳﺮ أﺑﻞ‪ ،‬ﺑﺮﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺣﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫»اﻟﺬي ﺗﻮج ﺑﺈﻋﻔﺎء اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‪ ،‬و«ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻈﻬﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‪» :‬أﻣﺎﻣﻨﺎ‬ ‫ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻄﺮح وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺪور اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮج ﺑﺈﻗﺮار اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺑﺸﺄن ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺈﻋﻔﺎء ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪» :‬ﻛـﻤــﺎ ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻨﻲ اﻟـﺜـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ دور ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت‬

‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻹﺟـ ــﺮاء ات«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺿﺨﻤﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻤﻄﻼع اﻟﺴﻜﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ‪ 30‬أﻟﻒ وﺣﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر أﺑﻞ إﻟﻰ أﻧﻪ رﻏﻢ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ وﺗﺤﺪي اﻟﻮﻗﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻗــﺎدرة‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﺗﻠﻘﺘﻪ ﻣﻦ دﻋﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻀﺨﻤﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﻤﻨﺸﻮد‪ ،‬ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻜﻦ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺳﻴﺴﺮع‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎز‪» ،‬ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﻮد ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺳﻴﺎﺳﺔ إﻧـﺸــﺎء ﻣــﺪن ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت واﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗــﻮﻓــﺮ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣــﻦ ﻗــﺎﻃـﻨــﻲ اﻟـﻤــﺪن‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ«‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2973‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 24 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﺠﺎر ﻟـ ‪» :‬اﻟﻤﻤﺘﺎزة« ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫»اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت« ﺗﺒﺎﺷﺮ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ »ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ« اﻷﺣﺪ‬

‫•‬

‫»اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ«‪ :‬ﺑﺮاﻣﺞ ﻟﺪﻣﺞ اﻟﻄﻠﺒﺔ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻣﻊ أﻗﺮاﻧﻬﻢ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫ﻗﺎل اﻟﻨﺠﺎر إن وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫إﺟﺮاءات ﺻﺮف ﻣﻜﺎﻓﺂت اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎزة‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺻﺮﻓﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺪﻣﺞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ‬

‫أ ﻛ ـ ـ ــﺪ و ﻛ ـ ـﻴـ ــﻞ وزارة ا ﻟ ـﺘ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻨﺠﺎر أن اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ‬ ‫ﺑﺼﺮف ﻣﻜﺎﻓﺂت اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻤﺘﺎزة‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ـﺘ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻻدارﻳ ـ ـ ــﺔ ﻋــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ ،٢٠١٥-٢٠١٦‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 53‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎر ﻟ ـ ــ"اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة"‬ ‫إن اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻟ ـﺼــﺮف ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓــﺂت ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺠ ــﺮد وﺻ ــﻮل‬ ‫ﻛـﺸــﻮﻓــﺎﺗـﻬــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻻداري‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺼﺮف‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻣﻊ رواﺗﺐ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ أﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ ان اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻤــﺖ ﻣــﻊ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻻﺧـ ــﺮى ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻜﺸﻮﻓﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﺧﺮى ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻜﺸﻮﻓﺎت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻦ واﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻛـ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﻤﺒﻠﻎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺮﺻﻮد وﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﺧﻼف ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺸ ــﺄن ﺻ ـ ــﺮف ﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺂت ﻋــﻦ‬ ‫اﻻﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺎزة ﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﻮام‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ان ﻫـ ــﺬا اﻻﻣـ ـ ــﺮ ﻻ‬ ‫ﻳــﺮﺟــﻊ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪه ﻟ ــﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﻧﻤﺎ ﻳﺘﺒﻊ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫ﻋﺎم ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ‬ ‫اﻻﻧﻔﺎق وﻣﺎ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮارات اﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﺪر‬ ‫وﻟﻴﺲ ﺟﻬﺔ ﻣﺼﺪرة ﻟﻠﻘﺮارات‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫أﻛــﺪ اﻟﻨﺠﺎر أن "اﻟ ــﻮزارة ﺧﺎﻃﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ‬ ‫‪ 2.150‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺒﺎب‬ ‫اﻷول ﻟﻠﺮواﺗﺐ واﻷﺑﻮاب اﻻﺧﺮى‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺰاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺸـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﺑ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎر‬ ‫اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ"‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ ان‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ـﻌ ــﻮل اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫وذﻛﺮ أن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺨﺎص ﺑﺼﺮف ﺑﺪل ﺳﻜﻦ‬ ‫ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 150‬دﻳـ ـﻨ ــﺎرا ﻟـﻠـﻤـﻌـﻠـﻤــﺎت‬ ‫اﻟــﻮاﻓــﺪات‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻻﺛــﺮ اﻟﺮﺟﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻤﺎت اﻟﻮاﻓﺪات‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﻗ ـﻬــﻦ ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﺒﺪل‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻟﻤﻌﻠﻤﺔ اﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷـﺨــﺺ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﺒﺪل ﻟﻦ ﻳﺼﺮف ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ا ﻟـﻤـﻨــﺎ ﻃــﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑـﺼــﺪد‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺚ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ اﻟﺼﺮف‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎت ﺑـﻤـﺠــﺮد اﻟـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺪﻣﺞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ أﻛـ ــﺪ وﻛ ـﻴ ــﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻷﻧـ ـ ـﺸـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﻼﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻮزارة ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ذوي اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮا إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع اﻟ ــﺪﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﻼﺑ ــﻲ ﻟـ ـ ــﺬوي اﻻﺣ ـﻨ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ أﻗــﺮاﻧ ـﻬــﻢ اﻟـﻤـﻄـﺒــﻖ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﺪارس اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﺣ ـ ـﻀـ ــﻮره‬ ‫ﻛﺮﻧﻔﺎل ﻣﺪارس اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻢ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﻣ ـﻌ ــﺎ ﻧﺒﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻃﻨﺎ" ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺷﻴﺨﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬ووﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ــﻸﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﻄ ــﻼﺑ ـﻴ ــﺔ ﻓـﻴـﺼــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎت اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻀ ــﻲ‪ ،‬إﻧ ـ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻃـ ــﺎر اﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ﺑـﺘــﻮﺳـﻌــﺔ اﻟــﺮﻗـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻐ ــﺮاﻓ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻗ ــﺪر‬ ‫اﻹﻣﻜﺎن‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮا ﻟﻮﻗﺖ وﺟﻬﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء واﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻘﺎ‬ ‫ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ وﺻﻮﻟﻬﻢ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻓـ ــﺮع اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻬﺪ اﻷ ﺣـﻤــﺪ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻷﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ‪ 6‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ اﻧـﻀـﻤــﺎم اﻟﻔﺮع‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ و ﻓــﺮو ﻋـﻬــﺎ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺮج اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫وﻣـ ـﺸ ــﺮف وﻏ ــﺮﻧ ــﺎﻃ ــﺔ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻠﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺮر اﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎم‬ ‫ﻓﺮﻋﻴﻦ آﺧــﺮﻳــﻦ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ وﺟﻨﻮب اﻟﺴﺮة إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻮر اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل إن ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺆ ﺳ ـ ـﺴ ـ ــﺔ‬ ‫ﺳﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ رؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻮﺳﻌﺔ‬ ‫ﺣـ ـﺠ ــﻢ وأﻓـ ـ ـ ــﻖ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ اﻟــﺰﻳــﺎدة اﻟـﻤـﻄــﺮدة ﻓﻲ‬ ‫إﻋﺪاد ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺒﻨﻰ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬

‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻼل اﻟﺴﺎﻳﺮ وﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬وﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﻘـﺼـﻴــﺪ ﻓ ــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ‬ ‫اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل‪ ،‬إن اﻟﻘﻄﺎع ﺣﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻃﻠﺒﺔ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻛﻨﻮع ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﺪﻣﺞ‪،‬‬ ‫ﻹﺷﺮاﻛﻬﻢ ﻓﻲ اﻷﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻛﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﻤــﺔ اﻟ ــﺮوﻋ ــﺔ‪ ،‬وﻳـﻌـﻜــﺲ ﻣــﺪى‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﺬي‬ ‫وﻓﺮﺗﻪ ﻣﺪارس اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮ أن ﻗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎع اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻟـ ــﺪﻳـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﻄﻂ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻷﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺔ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟــﻮزارة ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺄﻟﻮ ﺟـﻬــﺪا ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎت اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ إدارة‬ ‫ﻣﺪارس اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬إﻧــﻪ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ اﻹدارة‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـ ــﺮور ‪ 10‬ﺳ ـﻨ ــﻮات ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﻟــﻲ‬ ‫ﻗــﺎ ﺋــﺪ ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ ﻗــﺎ ﺋــﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬

‫ﺣﻤﺪ اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‬

‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫وﺗ ــﻮﺳ ـﻌ ــﺔ رﻗـ ـﻌ ــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﻳ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺢ وﺻـ ـ ـ ـ ــﻮل‬ ‫اﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫وﺟﻮدﻫﻢ وﺳﻜﻨﺎﻫﻢ ﺳﻬﻼ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴ ـﻀ ــﻲ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات واﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺐ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺳﻤﻌﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرﻫ ـ ــﺎ إﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى أﻫـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻘﺎﺋﺪة واﻟــﺮاﺋــﺪة‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وواﺣﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ دﻋﺎﻣﺎت أﻣﻨﻪ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﺰود ﻛﻔﺆ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ورﻓﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟﻠﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫ً‬ ‫»اﻹﺣﺼﺎء«‪ :‬اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ ٣٤٢‬أﻟﻔﺎ واﻟﻮاﻓﺪون ‪ ١.٤‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻹﺣﺼﺎءات‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي أﻋﺪﺗﻪ إدارة‬ ‫اﻹﺣﺼﺎء أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻠﻐﺖ ‪٪١٩‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٪٨١‬ﻟﻠﻮاﻓﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻧ ـﺸ ــﺮت اﻹدارة اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ ﻟــﻺﺣ ـﺼــﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﺳ ــﻮق اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻹﺣ ـ ـﺼـ ــﺎءات ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬وﻳ ـﻌ ــﺪ ﻧـﻈــﺎم‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘــﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ اﻹدارة ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2015‬وﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪام أﺣﺪث اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ودﻣﺞ وﻧﺸﺮ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‪ ،‬وﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﻣﺪﻣﺠﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻂ ﺑـﻴــﻦ اﻹدارة اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻟــﻺﺣـﺼــﺎء‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ‪ 6‬ﺟ ـﻬ ــﺎت ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬دﻳــﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺨﺘﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺪﻣﺠﺔ وﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ وﻓﻖ اﻷﻃﺮ‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ اﻹﺣـﺼــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وﻣـﻜــﻦ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳــﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻹدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻺﺣﺼﺎء ﻣــﻦ اﻧـﺘــﺎج إﺣـﺼــﺎء ات ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ورﺑ ــﻊ ﺳـﻨــﻮﻳــﺔ وﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﻣـﺴــﻮح اﻟـﻘــﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﻛﺎﻓﺔ ﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪،‬‬ ‫وﻳﻘﺪم اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺑﻄﺮق‬

‫و‪ 76‬ﻋــﺎﻣــﻼ‪ ،‬وﻋــﺪد اﻹﻧ ــﺎث ‪ 152‬أﻟﻔﺎ و‪،14‬‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮن و‪ 463‬أﻟﻔﺎ‬ ‫و‪ 90‬ﻋﺎﻣﻼ‪ ،‬ﻟﻴﺸﻜﻠﻮا ‪ 81‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻮة‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ اﻟـ ‪ 19‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ‪ 92‬أﻟﻔﺎ و‪ 136‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪5.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ ‪ 72‬أﻟﻔﺎ و‪ 396‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪4‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺳﻮرﻳﺔ ‪ 63‬أﻟﻔﺎ و‪ 875‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪3.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻧﻴﺒﺎل ‪ 39‬أﻟﻔﺎ و‪ 322‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪2.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إﻳﺮان ‪ 26‬أﻟﻔﺎ و‪ 914‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪1.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺳﺮﻳﻼﻧﻜﺎ ‪ 24‬أﻟﻔﺎ و‪ 375‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﻘﻴﺔ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ‪ 131‬أﻟﻔﺎ‬ ‫و‪ 618‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫وﺟ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪدي واﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ وﻓــﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟ ــﺪول واﻟـﻨــﻮع‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺤــﻮ اﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‪ :‬اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ‪ 342‬أﻟــﻒ‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ‪ ،‬دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ‪3‬‬ ‫آﻻف و‪ ،896‬اﻟ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺧ ــﺮى ‪554‬‬ ‫أﻟﻔﺎ و‪ ،893‬دول آﺳﻴﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺮﺑﻴﺔ ‪876‬‬ ‫أﻟ ـﻔــﺎ و‪ ،893‬دول إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ‪8‬‬ ‫آﻻف و‪ ،366‬دول أوروﺑﺎ ‪ 6‬آﻻف و‪ ،450‬دول‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 9‬آﻻف و‪.197‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻓــﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻹﺣـﺼــﺎء ات‬ ‫ﺳــﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ اﻟـﻌــﺪدي واﻟﻨﺴﺒﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ وﻓ ــﻖ أﻋ ـﻠــﻰ ‪ 10‬ﺟـﻨـﺴـﻴــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ ﺑﻤﺠﻤﻮع ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺑﻠﻎ ‪ 455‬أﻟﻔﺎ‬ ‫و‪ ،228‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺼﺮ‬ ‫‪ 419‬أﻟﻔﺎ و‪ 88‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 23‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫‪ 342‬أﻟ ـﻔ ــﺎ و‪ ،417‬ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 19‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﻐﻼدش ‪ 138‬أﻟﻔﺎ و‪ ،111‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.6‬ﻓﻲ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺪول‬

‫ﻋﻤﺎﻟﺔ واﻓﺪة‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻣــﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﻧﻈﺎم ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ‪ ،http://lmis.csb.gov.kw‬وﻗﺪ ﻟﻘﻲ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم إﺷﺎدة ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻗﺪ ﺻﺪر ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫وﺟ ــﺎء ﻓــﻲ اﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ اﻟ ـﻌــﺪدي واﻟﻨﺴﺒﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ وﻓﻖ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ أن ﻋﺪد اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﺬﻛﻮر ﺑﻠﻎ‬ ‫‪ 154‬أﻟـ ـﻔ ــﺎ و‪ ،276‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ وﺻـ ــﻞ ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﺎت إﻟﻰ ‪ 188‬أﻟﻔﺎ و‪ ،141‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أن ﻋﺪد اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ وﺻﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 342‬أﻟﻔﺎ و‪ .417‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﻮر ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 311‬أﻟﻔﺎ‬

‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﺪدي‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﺎل ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﻲ وﻓ ــﻖ أﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 10‬ﺟـﻨـﺴـﻴــﺎت‪ ،‬ﺟـ ــﺎء ت اﻹﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ ‪ 269‬أﻟـﻔــﺎ و‪ 102‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 44‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ ‪ 115‬أﻟﻔﺎ و‪ 767‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪19‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺳﺮﻳﻼﻧﻜﺎ ‪ 78‬أﻟﻔﺎ و‪ 9‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪12‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻨﻐﻼدش ‪ 53‬أﻟﻔﺎ و‪ 627‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ‪ 46‬أﻟﻔﺎ و‪ 823‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻧﻴﺒﺎل ‪ 21‬أﻟﻔﺎ و‪ 770‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ‪ 8‬آﻻف و‪ 906‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻏﺎﻧﺎ ‪ 4‬آﻻف و‪ ،633‬ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬ ‫أﻟ ــﻒ و‪ ،998‬ﻣــﺪﻏـﺸـﻘــﺮ أﻟ ــﻒ و‪ 976‬وﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ‪ 7‬آﻻف وﻧﺴﺒﺔ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫»ﺿﻤﺎن اﻟﺠﻮدة« ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻹﺻﺪار ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻷﺣﻤﺪي ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﺪﻳﺮة‬ ‫»ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻛﺴﻔﻮرد« اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻟـﻀـﻤــﺎن ﺟ ــﻮدة اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة وﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ اﻷداء‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟـﻠــﺪراﺳــﺎت واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ورﺷــﺔ ﺗﻌﺮﻳﻔﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﻨﻮان "ﺟــﻮدة اﻟــﺪﻋــﻮة‪ ...‬اﻟﻤﻔﻬﻮم‪ -‬اﻟﻤﺸﺮوع‪-‬‬ ‫اﻟﺠﺪوى"‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺠﻮدة اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ وﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺪﻋﻮي ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺿﻤﺎن اﻟﺠﻮدة ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ وﻣﺸﺮوﻋﺎ وﺟﺪوى‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺮض اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻮن ﻓﻲ اﻟﻮرﺷﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺿﻤﺎن‬ ‫اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪﻋﻮي‪ ،‬وإﺣﺪاث ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل وﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ وﻣﺤﺪدات ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻷداء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﻮرﺷﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺰم اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪ ،‬وﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ وإﺻﺪار اﻟﻤﻮاﺻﻔﺔ اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻛﺄول ﻣﻮاﺻﻔﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ دوﻟﻴﺔ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻷداء اﻟﺪﻋﻮي‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن أﻫﻤﻴﺔ ﻣﺸﺮوع اﻟﺠﻮدة اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﻟﻤﺴﻴﺮة اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮي واﻧﻀﺒﺎط اﻟﺨﻄﺎب اﻹﺳﻼﻣﻲ وﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺤﺘﻮاه ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺮف‬ ‫واﻟﻐﻠﻮ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﻴﻦ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪادﻫﻢ ﻟﻠﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ ﺿﻤﺎن‬ ‫اﻟﺠﻮدة اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛﺴﻮف ﻛﻠﻲ ﻟﻠﺸﻤﺲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫أﻋـﻠــﻦ اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أن اﻟﺸﻤﺲ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻛﺴﻮﻓﺎ ﻛﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟ ـﺠ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﺤﺪوﺛﻪ ﺧﻼل وﻗﺖ اﻟﻔﺠﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة ﻋ ـﻠــﻮم اﻟﻔﻠﻚ‬ ‫واﻟﻔﻀﺎء ﺑﺎﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺑﺪر اﻟﻌﻤﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إن "ﻟﺤﻈﺔ‬ ‫اﻟﻜﺴﻮف اﻟﻜﻠﻲ ﺳﺘﺤﺪث اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﺮاﺑﻌﺔ و‪ 54‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة‬ ‫اﻟﻜﺴﻮف ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق‬ ‫آﺳﻴﺎ وأﺟــﺰاء ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدي‬ ‫واﻟﺠﺰر ﺣﻮل ﺳﻠﻄﻨﺔ ﺗﻴﺮﻧﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺤﺮ ﻣﻮﻟﻮﻛﺎ ﺑﺈﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن ﻇﺎﻫﺮة ﺧﺴﻮف اﻟﻘﻤﺮ‬ ‫ﺳﺘﺤﺪث ﻋﻨﺪ اﻛﺘﻤﺎل اﻟﺒﺪر ﻓﻲ ‪23‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺸﺎﻫﺪ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﻼد ﻟــﻮﻗــﻮﻋـﻬــﺎ وﻗــﺖ‬ ‫اﻟﻈﻬﻴﺮة‪.‬‬

‫أﻛ ــﺪ ﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪي اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻮاز اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪ‪ ،‬أن اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ إﻗـ ــﺮارﻫـ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻮن اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر اﻷﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻓ ــﻲ دوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ أﺗــﺖ‬ ‫ﺛـ ـﻤ ــﺎرا ﻃ ـﻴ ـﺒــﺔ وﻣ ـﻠ ـﺤ ــﻮﻇ ــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻻﺗـﺼــﺎﻻت‬ ‫واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ دﺧــﻮل ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮي واﻟ ـﻤ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣـﺜـﻤـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺪد اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﺤ ـﺜ ـﻴ ـﺜــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ زﻳﺎدة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﺒ ــﺮ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟ ـﺤ ــﻮاﻓ ــﺰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺠﻌﺔ وﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ ﺧــﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮة ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻛـﺴـﻔــﻮرد‬

‫ﺑ ــﺰﻧ ــﺲ ﻏ ـ ــﺮوب ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻛــﺎرﻣــﻦ‬ ‫ﻳﻮﺳﻴﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻰ اﻧﻪ اﺳﺘﻤﻊ اﻟﻰ ﺷﺮح‬ ‫ﻣﻔﺼﻞ ﻋﻦ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫وﻫﻴﺌﺔ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻹﺻ ـ ـ ــﺪار ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ‪،2016‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ اﻟــﻰ ان دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻ ﺗﺄﻟﻮ‬ ‫ﺟـﻬــﺪا‪ ،‬ﻟـﺠــﺬب اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎت ذات اﻷوﻟــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ودﻋ ـ ــﻢ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻣ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ ان ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮص اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ‬ ‫ﻓﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل أﻣﺎم اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺼ ـﺒ ــﺢ أﺣـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮى اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻳ ــﻊ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‪،‬‬ ‫وﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﺰراﻋﺔ«‪ :‬ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻺﻛﺜﺎر ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻟﺨﻀﺮة‬ ‫أﻛـ ــﺪت اﻟ ـﻬـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠــﺰراﻋــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺜـ ــﺮوة اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻜ ـﻴــﺔ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ــﺰراﻋ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻹﻛﺜﺎر ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮة اﻟﻘﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﺖ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺪ ﻳـ ــﺮ إدارة اﻹر ﺷ ـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ــﺰراﻋ ـ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس‬ ‫ﻏﺎﻧﻢ اﻟﺴﻨﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺒ ــﺎﺗ ــﺎت ﺳـﻴـﺘــﻢ‬ ‫إدﺧﺎﻟﻬﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﻤـﺘـﻌــﺪدة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻔﺬ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣــﻦ ﻗ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻈﺮوف اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﻴ ـﻔــﺎ وﻓ ـﻘ ــﺮ اﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺷﺢ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫وﻫﻲ ذات ﻣﻨﻈﺮ ﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻤﻴﺰ رﻏﻢ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫وأﺿﺎف اﻟﺴﻨﺪ‪ ،‬أن ﻣﻦ أﺑﺮز ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻨـﺒــﺎﺗــﺎت ﻧـﺒــﺎت اﻟﺴﻨﺎ )ﺳﻨﺎﻣﻜﻲ(‬ ‫اﻟﺪاﺋﻢ اﻟﺨﻀﺮة وﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻓﺼﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻌﺸﺒﻴﺔ اﻟﻤﻌﻤﺮة‪ ،‬وﻻﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ارﺗ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻐ ــﺎﻟــﺐ ﻋ ــﻦ ﻣـﺘــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺤﻤﻞ اﻟﻨﺒﺎت أوراﻗــﺎ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ رﻳﺸﺔ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ زوﺟﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ أزواج ﻣﻦ اﻟﻮرﻳﻘﺎت‪ ،‬وﺗﻨﻤﻮ‬ ‫أزﻫﺎره ﻓﻲ ﻗﻤﻢ اﻷﻏﺼﺎن ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ زﻫﺮﺗﻴﻦ إﻟﻰ ﺳﺒﻊ‬ ‫زﻫ ــﺮات ﻓــﻲ ﺷﻜﻞ ﻋﻨﺎﻗﻴﺪ ذات ﻟﻮن‬ ‫أﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ‪ ،‬أن ﺛـﻤــﺎر اﻟﺴﻨﺎ ﻗﺮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﺒﻪ ﺛـﻤــﺎر اﻟـﻔــﺎﺻــﻮﻟـﻴــﺎء وﺷﻜﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻔـﻠـﻄــﺢ ﺟـﻠــﺪﻳــﺔ اﻟـﻤـﻠـﻤــﺲ‪ ،‬ﻃــﻮﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺿ ـﻌ ــﻒ ﻋ ــﺮﺿـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ذات ﻟ ـ ــﻮن ﺑـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﻔﺮ ﺗﺤﺘﻮي ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﺑﺬورا ذات‬ ‫ﻟﻮن رﻣﺎدي‪ ،‬وﻗﻮاﻣﻬﺎ ﺻﻠﺐ وﺗﻌﺮف‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﺮﻧﺔ )اﻟﺠﺮاب(‪.‬‬

‫وذﻛـ ـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰء اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم‬ ‫ﻣــﻦ ﻧـﺒــﺎﺗــﺎت اﻟـﺴـﻨــﺎ ﻫــﻲ اﻟــﻮرﻳـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺜﻤﺎر‪ ،‬وﻳﻌﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﺳﻢ )ﺳﻨﺎﻣﻜﻲ(‪،‬‬ ‫وﻣﻮﻃﻨﻪ اﻷﺻﻠﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻟﺴﻮدان‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬وإﻳــﺮان‪ ،‬وﻳﺴﻤﻰ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺳﻤﺎ ﻫﻨﺪي وﻋﺸﺮج وﻗﺼﻲ وﺳﻨﺎ‬ ‫ﺣﺠﺎزي وﺧﺮﻧﻮب وﻛﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺪ أن ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟــﺰراﻋــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘ ـ ــﻮم‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺒــﺎﺗــﺎت اﻟ ـﺒــﺬرﻳــﺔ ﺑـﺠـﻤــﻊ اﻟ ـﺒــﺬور‬ ‫وإﻛﺜﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺗﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺰرﻋ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮذﺟ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ إﻋ ـ ـ ــﺎدة ﺗــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟـﺒــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻻﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﺗﺮأﺳﺖ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬وﻓﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺸﺎرك ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﻧﻄﻠﻘﺖ أﻋﻤﺎﻟﻪ أﻣﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر "ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﻤﻮ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت وﻣﺆﺳﺴﺎت داﻣﺠﺔ‬ ‫ﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ"‪ .‬وأﻛﺪت اﻟﻮزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺸﻪ‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺣﺪﺛﺘﻬﺎ اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان‪ ،‬وﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺐ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪،‬‬ ‫ﻫﻮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫إﻳﺠﺎد آﻟﻴﺎت ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ وﻓﻬﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﻬﻮض ﺑﻨﻤﻮ أﻛﺜﺮ إﻧﺼﺎﻓﺎ‬ ‫وﺷﻤﻮﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻜﺎﻓﺆ‬ ‫اﻟﻔﺮص‪.‬‬

‫اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺳﻔﻴﺮ إﻳﺮان‬

‫اﺟﺘﻤﻊ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺳﻔﻴﺮ إﻳﺮان ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻲ‬ ‫رﺿﺎ ﻋﻨﺎﻳﺘﻲ‪ .‬وﺗﻨﺎول اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﺑﺤﺚ ﻋﺪد ﻣﻦ أوﺟﻪ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻄﻮرات اﻷوﺿﺎع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻬﻨﺎ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻔﻴﺮ ﻟﺒﻨﺎن‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺛﺎﺑﺖ اﻟﻤﻬﻨﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺳﻔﻴﺮ ﻟﺒﻨﺎن ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫د‪ .‬ﺧﻀﺮ ﺣﻠﻮي‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻬﺎم ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ .‬ورﺣﺐ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﺮ ﺣﻠﻮي‪ ،‬وﺗﺒﺎدل‬ ‫ﻣﻌﻪ اﻷﺣﺎدﻳﺚ اﻟﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﻤﻬﻨﺎ ﻋﻦ ﺷﻜﺮه‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ ﺣﻠﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻋﻤﻠﻪ ﺳﻔﻴﺮا ﻟﺒﻼده‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ‬ ‫دوام اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﻨﺠﺎح‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬وﺻﻒ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺣﻠﻮي‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻤﻴﺰة‪ ،‬أﻣﻼ أن ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺜﺎﻻ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻷﺧﻮﻳﺔ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺻﺎﻟﺔ اﻟﺘﺰﻟﺞ ﺗﻌﺎود‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل زوارﻫﺎ‬

‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋﻼم ﺑﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺻﻘﺮ اﻟﺒﺪر‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻤﺖ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﺠﻠﻴﺪ ﻟﺼﺎﻟﺔ اﻟﺘﺰﻟﺞ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫واﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل زوارﻫﺎ‪ .‬وأﺷﺎر إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻄﺮأ أي ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ أو‬ ‫ﻣﻮاﻋﻴﺪﻫﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ زوارﻫﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 7‬ﻓﺘﺮات ﻟﻠﺪﺧﻮل‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮاﺣﺪ‪ .‬وأوﺿﺢ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك اﺷﺘﺮاك ﺗﺪرﻳﺐ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﺑـ ‪ 10‬دﻧﺎﻧﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮد‪ ،‬ﺑﻮاﻗﻊ أرﺑﻊ ﺣﺼﺺ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2973‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 24 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»ﺗﻌﺎوﻧﻴﺔ اﻟﺪﺳﻤﺔ« ﺗﻄﺮح ﺳﻮﻗﻴﻦ ﻣﺮﻛﺰﻳﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫و‪ ٣‬ﻣﺼﻐﺮة ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪ ١٧.٦‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﺘﺮﺳﻴﺔ ﻷﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ ٢.٥‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر واﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ‪ ٦٥‬أﻟﻔﺎ ﺷﻬﺮﻳﺎ«‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ :‬ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺷﺮاﻛﺔ »اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ«‬ ‫واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬

‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫ﺣﺪدت ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪﺳﻤﺔ وﺑﻨﻴﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎر اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﺷﺮوط إﺳﻨﺎد‬ ‫وﺗﺸﻐﻴﻞ واﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ دﻓﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺮد‪،‬‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺷﺮاء اﺳﺘﻤﺎرة اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻄﺎء‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﻊ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﻜﺎ ﻣﺼﺪﻗﺎ ﺑـ‪ ٣٩٠‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻳﺴﺘﺮد ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﻔﻮز‪.‬‬

‫اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﺔ أن ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ا ﻟــﺪ ﺳـﻤــﺔ وﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ أﻋﻠﻦ ﻃﺮح ‪ 5‬أﺳﻮاق‬ ‫)اﺛﻨﻴﻦ ﻣﺮﻛﺰﻳﻴﻦ و‪ 3‬ﻣﺼﻐﺮة(‬ ‫ﻟ ـ ــﻼﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺰﺋــﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻋـﻘــﺐ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻃـ ــﺮح اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻋﻘﺪت ﻓﻲ‬ ‫‪ 17‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ وزارة اﻟ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 21‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر أن‬ ‫"اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻲ اﻟﺴﻮﻗﺎن‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺎن ﻟـ )اﻟﺪﺳﻤﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪15864‬م ‪ ،2‬و ﺑـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪ 1330‬م‪ ،(2‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق اﻟﻤﺼﻐﺮة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﻤﺔ ﻗﻄﻌﺔ ‪ 1‬ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪62‬‬ ‫م‪ ،2‬وﻗـﻄـﻌــﺔ ‪ 5‬ﺑـﻤـﺴــﺎﺣــﺔ ‪168‬‬ ‫م‪ ،2‬وﻗﻄﻌﺔ ‪ 6‬ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪ 205‬م‪،2‬‬ ‫ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 17603‬م‪."2‬‬

‫ﺷﺮوط اﻹﺳﻨﺎد واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر إﻟ ــﻰ‬ ‫أن "ﺷ ـ ــﺮوط اﺳ ـﻨ ــﺎد وﺗـﺸـﻐـﻴــﻞ‬

‫واﺳﺘﺜﻤﺎر اﻻﺳــﻮاق اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪﺳ ـﻤ ــﺔ وﺑـﻨـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎر اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎوﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ــﻲ دﻓ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣـﺒـﻠــﻎ أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻗــﺎﺑـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ــﺮد‪ ،‬ﻗـﻴـﻤــﺔ ﺷ ــﺮاء‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرة اﻟـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻮة ﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ أن ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣــﻊ ا ﻟـﻌـﻄــﺎء ﺷﻴﻜﺎ‬ ‫ﻣﺼﺪﻗﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 390‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻳﺴﺘﺮد ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﻔﻮز"‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺖ أن "ا ﻟـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﻤ ــﺬﻛ ــﻮرة آﻧ ـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ‪ 65‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺳﺘﺘﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮﺳ ـﻴ ــﺔ ﻷﻋـ ـﻠ ــﻰ دﻋ ـ ــﻢ ﻣ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻌﻄﺎء‪ ،‬ﺷﺮﻳﻄﺔ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺷﻴﻚ ﻣـﺼــﺪق ﻻ ﺗﻘﻞ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑ ــﺄي ﺣ ــﺎل ﻣــﻦ اﻷﺣ ــﻮال‬ ‫ﻋــﻦ ‪ 2.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳ ـﻨــﺎر"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫إﻟﻰ أن "ﻫﻨﺎك أوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺎط اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮب‪،‬‬ ‫وذات ﺧﺒﺮة وﺳﻤﻌﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬ﺛــﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺖ أﻧـ ـ ـ ــﻪ "ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺷ ـﺘ ــﺮاﻃ ــﺎت أﻳ ـﻀــﺎ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻧﺸﺎط ﻋﻤﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓــﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وأن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‬ ‫أﻧ ــﻪ "ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﻛ ــﺎن اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺸﺘﺮط أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻪ ﻓ ــﺮع واﺣـ ــﺪ ﻣـﺤـﻠــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ‪ ،‬أﻣﺎ اذا ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ دول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﺸﺘﺮط أن ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻪ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻓﺮع إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ"‪.‬‬

‫‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫وﻟ ـﻔ ـﺘــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر إﻟـ ــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫"ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أن ﺗﻜﻮن ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ــﺪات وﻣ ــﺮﻓـ ـﻘ ــﺎ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ــﺮاﻫ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺮ ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ وﻫ ــﻲ‬ ‫)ﻛﺘﺎﻟﻮﺟﺎت‪ ،‬أﻗﺮاص ﻣﺪﻣﺠﺔ(‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن ﺗ ــﻮدع اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء ات ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ــﺺ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺮ اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎوﻧ ـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺣ ــﻮﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮوف ﻣـ ـﻐـ ـﻠ ــﻖ وﻣـ ـﺨـ ـﺘ ــﻮم‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﻊ اﻷﺣـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻳ ـﻜ ـﺘ ــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﻋـﻄــﺎء ﺷ ــﺮوط اﺳﻨﺎد‬ ‫وﺗﺸﻐﻴﻞ واﺳﺘﺜﻤﺎر اﻻﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪﺳﻤﺔ‬ ‫وﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن "آﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻄﺎءات ﻫﻮ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴ ــﺎء اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء اﻟ ـﻤــﻮاﻓــﻖ‬

‫‪ 29‬اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري"‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺔ أﻧ ــﻪ‬ ‫"ﺳﻴﺘﻢ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﺗﻤﻬﻴﺪي‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﺻـﺒــﺎح اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 8‬اﻟﺠﺎري ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼن ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺮة‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪﺳﻤﺔ وﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺻـ ّـﻮﺗــﺖ ﺧﻼل‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻓ ــﻲ ‪17‬‬ ‫ﻓ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺮم ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﺮح اﻟـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰي‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺰﺋــﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ‪ 56‬ﻋﻀﻮا‬ ‫وﻣﻌﺎرﺿﺔ ‪.43‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﻬﺪي اﻟﻌﻼق ﺑﺤﻀﻮر ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻌﺮاق‬ ‫اﻟﺴﺎﻳﺮ‬ ‫ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻫﻼل اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ ،‬إن اﻻﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﺆدﻳﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺗﺄﺗﻲ ﺗﺠﺴﻴﺪا ﻟﺪورﻫﺎ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟﺴﺎﻳﺮ ﻟــ"ﻛــﻮﻧــﺎ"‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎﺋﻪ أﻣــﺲ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ رﺋـﻴــﺲ ﺧﻠﻴﺔ ادارة‬ ‫اﻷزﻣــﺎت اﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﻬﺪي اﻟﻌﻼق‪ ،‬ان ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻧﻬﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻢ وﺣﺮﺻﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺳﻮاء ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد أو اﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺮض اﻟﺴﺎﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻀﺮه ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺤﺮ اﻟﻌﻠﻮم‪ ،‬أﻫﻢ اﻻﻋﻤﺎل‬ ‫واﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻻﻏــﺎﺛــﺔ وﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﻏﺎﺛﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺼﺤﺔ«‪ ٤٠٠ :‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻓﻘﺪوا اﻟﺴﻤﻊ ﻟﻌﺪم اﻟﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ :‬ﻳﻮم ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮح ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫أﻛﺪ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي أن‬ ‫اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت أﻇﻬﺮت أن‬ ‫أﺷﺨﺎص‬ ‫اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻮق اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺴﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻓﻘﺪان ﺣﺎﺳﺔ‬ ‫ﻳﺘﻌﺎﻳﺸﻮن ً‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ ﺗﺰداد ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫ﻳـﻘـﻴــﻢ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺳــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ﻟﻠﻨﻄﻖ واﻟﺴﻤﻊ‪ ،‬ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻳ ــﻮم ﺗــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻣـﻔـﺘــﻮﺣــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻤﻊ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻮاﻓﻖ ‪ 3‬ﻣﺎرس‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻗ ـﺴــﻢ اﻟـﺴـﻤــﻊ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻄ ــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ وﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺐ أﻣﺮاض اﻷﻧﻒ‬ ‫واﻷذن وا ﻟـﺤـﻨـﺠــﺮة د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬إن ﻫــﺬا اﻟﻴﻮم ﻳﻘﺎم‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﻣـﻈـﻠــﺔ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ وإدارة ا ﻟ ــﻮ ﻗ ــﺎ ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﻣـ ــﺮاض اﻟـﺼـﻤــﻢ واﻟـﻌـﻤــﻰ‬ ‫ا ﻟـﺘــﺎ ﺑـﻌــﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻻ ﻓـﺘــﺎ إ ﻟــﻰ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪوا ﺣــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤــﻊ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟ ـﻌــﺪم اﻟــﻮﻋــﻲ‬ ‫واﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑـﻬــﺬا اﻷﻣ ــﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫وﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮات ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺻـ ـ ــﺎدرة ﻋ ــﻦ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫‪ 35‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻃـﻔــﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ دون‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ أن اﻹﺣـﺼــﺎﺋـﻴــﺎت‬

‫»اﻟﺰراﻋﺔ«‪ :‬اﻹﻛﺜﺎر ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻟﺨﻀﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‬ ‫أﻛﺪت اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﻗﻄﺎع اﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ إﻟﻰ اﻹﻛﺜﺎر ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻟﺨﻀﺮة‬ ‫اﻟﻘﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﺖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻹرﺷﺎد اﻟﺰراﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻏﺎﻧﻢ اﻟﺴﻨﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إن ﻫﺬه اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﺳﻴﺘﻢ إدﺧﺎﻟﻬﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻈﺮوف اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ً‬ ‫درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﺻﻴﻔﺎ وﻓﻘﺮ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﺷﺢ اﻟﻤﻴﺎه وﻫﻲ ذات ﻣﻨﻈﺮ ﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻤﻴﺰ رﻏﻢ اﻟﻈﺮوف اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺴﻨﺪ‪ ،‬أن ﻣﻦ أﺑﺮز ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻧﺒﺎت اﻟﺴﻨﺎ )ﺳﻨﺎﻣﻜﻲ(‬ ‫اﻟــﺪاﺋــﻢ اﻟﺨﻀﺮة وﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ ﻓﺼﻴﻠﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻌﺸﺒﻴﺔ اﻟﻤﻌﻤﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻﻳﺰﻳﺪ ارﺗﻔﺎﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻦ ﻣﺘﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻳﺤﻤﻞ اﻟﻨﺒﺎت أوراﻗﺎ ﻣﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ رﻳﺸﺔ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ زوﺟﻴﻦ إﻟﻰ ﺳﺒﻌﺔ أزواج ﻣﻦ اﻟﻮرﻳﻘﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻤﻮ أزﻫﺎره ﻓﻲ ﻗﻤﻢ اﻷﻏﺼﺎن ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ زﻫﺮﺗﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﺒﻊ زﻫﺮات ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻋﻨﺎﻗﻴﺪ ذات ﻟﻮن أﺻﻔﺮ‪ .‬وأوﺿﺢ‪ ،‬أن ﺛﻤﺎر‬ ‫اﻟﺴﻨﺎ ﻗﺮﻧﻴﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﺛﻤﺎر اﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎء وﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﻔﻠﻄﺢ ﺟﻠﺪﻳﺔ اﻟﻤﻠﻤﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻟﻬﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺮﺿﻬﺎ‪ ،‬ذات ﻟﻮن ﺑﻨﻲ ﻣﺼﻔﺮ ﺗﺤﺘﻮي ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﺑﺬورا‬ ‫ذات ﻟﻮن رﻣﺎدي‪ ،‬وﻗﻮاﻣﻬﺎ ﺻﻠﺐ وﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﺮﻧﺔ )اﻟﺠﺮاب(‪ .‬وذﻛﺮ‬ ‫أن اﻟﺠﺰء اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻣﻦ ﻧﺒﺎﺗﺎت اﻟﺴﻨﺎ ﻫﻲ اﻟﻮرﻳﻘﺎت اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺜﻤﺎر‪ ،‬وﻳﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﺳﻢ )ﺳﻨﺎﻣﻜﻲ(‪ ،‬وﻣﻮﻃﻨﻪ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣـﺼــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﺴــﻮدان‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإﻳــﺮان‪ ،‬وﻳﺴﻤﻰ أﻳﻀﺎ ﺳﻤﺎ ﻫﻨﺪي وﻋﺸﺮج وﻗﺼﻲ وﺳﻨﺎ ﺣﺠﺎزي‬ ‫وﺧﺮﻧﻮب وﻛﺎﺳﻴﺎ‪ .‬وﺑﻴﻦ اﻟﺴﻨﺪ أن ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ﺗﻘﻮم‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺒﺬرﻳﺔ ﺑﺠﻤﻊ اﻟﺒﺬور وإﻛﺜﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺗﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺰرﻋﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﺄن ﻧﺒﺎت اﻟﺴﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺛﺒﺘﺖ‬ ‫أﺑ ـﺤــﺎث ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻃـﺒـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ أوراق وﺛ ـﻤــﺎر اﻟـﺴـﻨــﺎ ﻛــﺄﻓـﻀــﻞ ﻣﺴﻬﻞ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ دور ﻓ ـﻌــﺎل ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻘـﻴــﺔ اﻟـ ــﺪم واﻟ ـﻔ ـﺘــﻚ ﺑــﺎﻟـﻔـﻴــﺮوﺳــﺎت‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻔﻄﺮﻳﺎت‪ ،‬وأﻧﺘﺠﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻷدوﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات‬ ‫اﻟﺴﻨﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎل إن ﻧﺒﺎت اﻟﺴﻨﺎ ﻳﻘﻒ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺎف اﻷﻋﺸﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﻬﻀﻢ‪ ،‬وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻐﺎزات‪ ،‬واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻮزن‬ ‫اﻟﺰاﺋﺪ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﺸﺮاب وﻛﻌﻼج ﻟﻠﻨﻘﺮس وﻋﺮق اﻟﻨﺴﺎ‪ ،‬وﻳﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻃﻼء ﻟﻠﺠﻠﺪ ﻟﻌﻼج اﻟﺠﺮب واﻟﻨﻤﺶ واﻟـﻘــﺮوح‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻟﻌﻼج‬ ‫ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ‪.‬‬

‫أﻇﻬﺮت أن اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫اﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص ﻓـ ـ ـ ــﻮق اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺴﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺘﻌﺎﻳﺸﻮن ﻣﻊ‬ ‫ﻓـﻘــﺪان ﺣــﺎ ﺳــﺔ اﻟﺴﻤﻊ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إ ﻟــﻰ أن ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺴﻤﻊ ﺗــﺰداد‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬

‫ﻳ ـﺒ ـﻴــﻦ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺣ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟـﺴـﻤــﻊ‬ ‫وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻣ ــﺮاض‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ‬ ‫اﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮﻋـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ــﻮﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫وا ﻟـﺼـﻐــﺎر ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺎﻗﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻃﺒﺎء وﻓﻨﻴﻴﻦ وﻣﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﻠﻲ ﻟﻠﺴﻤﻊ‬ ‫واﻟﻨﻄﻖ‪.‬‬

‫وأﻛـ ـ ــﺪ أن ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺸـ ـﺠ ــﻊ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ وﺿـ ــﻊ ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ ﻟ ـﻠــﻮﻗــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻘ ــﺪان اﻟ ـﺴ ـﻤــﻊ ﻓ ــﻲ ﻧـﻄــﺎق‬ ‫ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺮﻋ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫ﺗﻄﻌﻴﻢ اﻻﻃﻔﺎل ﺿﺪ اﻟﺤﺼﺒﺔ‬ ‫وا ﻟـﺘـﻬــﺎب اﻟﺴﺤﺎﻳﺎ‪ ،‬واﻟﻨﻜﺎف‬ ‫واﻟﺤﺼﺒﺔ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻓﺤﺺ‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﻼج اﻻﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬واﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻜــﺮ‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴ ــﺺ وﻋ ـ ـ ــﻼج ﺿ ـﻌــﻒ‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ ﻋﻨﺪ اﻻﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أن "ﻫ ـ ــﺬا ﻳــﺪل‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ــﺮص وزارة ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﺤ ــﺔ ﺳ ـﻤ ــﻊ اﻃ ـﻔــﺎﻟ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗــﺪﺷـﻴــﻦ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ــﺢ اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻲ‬

‫ﻓﻘﺪان اﻟﺴﻤﻊ ﻧﻮﻋﺎن‬

‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬

‫ﻟـ ــﻼﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻻدة‬ ‫وﻟ ـ ـﻄـ ــﻼب اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪارس‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪارك ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻼت اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻊ‬ ‫وﺗـﺸـﺨـﻴـﺼـﻬــﺎ وﻋ ــﻼﺟ ـﻬ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ أﻛﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫أﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻦ ﻓـ ـﺤ ــﺺ‬ ‫ﺳﻤﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫و ﺑ ــﺮا ﻣ ــﺞ ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ وار ﺷ ــﺎد ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺒــﺎر واﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺎر‪ ،‬وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ‬ ‫ﻛـﺘــﺐ وإﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻣ ـﻌــﺮض ﺻﺤﻲ‬

‫و ﺷــﺪد ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻤﺆدﻳﺔ ﻟﻔﻘﺪان‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﻊ‪ ،‬وﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة أوﻟـ ـﺌ ــﻚ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓــﻲ ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎل ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟـﺘـﻜـﻠـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ وﺟﻮد ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻘﺪان اﻟﺴﻤﻊ‪ ،‬اﻷول ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﻊ أو ﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪان ا ﻟ ـﺴ ـﻤ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰﺋـ ــﻲ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺤ ـﺘ ــﺎج إﻟـ ــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻣ ـﺜ ــﻞ رﻓـ ــﻊ ﺻ ــﻮت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ إﻟﻴﻬﺎ أو اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫اﻟ ــﻰ أﺟ ـﻬ ــﺰة اﻟ ـﺴ ـﻤــﻊ‪ ،‬ﺑـﺨــﻼف‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮع اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ‬

‫ﻓـﻴــﻪ اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻤــﻢ أي‬ ‫اﻟﻔﻘﺪان اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺴﻤﻊ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ــﺎت‬ ‫اﻷذن ﻣــﻦ اﻷﺳـﺒــﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ اﻻ ﺧــﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻀﻮﺿﺎء اﻟﻤﻔﺮﻃﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻻﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳﻘﺘﺼﺮ‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﺪرﻛ ــﺎ "وﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻀ ــﻮﺿ ــﺎء اﻟـﺒـﻴـﺌـﻴــﺔ وزﻳـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ أﺻﺒﺤﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻴﻦ ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺗﻌﺪ اﻳﻀﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﺣﺪ اﺳﺒﺎب ﻓﻘﺪان اﻟﺴﻤﻊ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺣ ــﺮص ا ﻟ ـ ــﻮزارة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮ اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻴﺔ إرﺷﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻣ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﺎ أﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺒ ــﺪأ ﻣ ــﻦ ‪ 10‬اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟﻤﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫وأوﺿ ــﺢ أن اﻟﻠﻘﺎء ﺗﻄﺮق إﻟــﻰ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺗﺠﺎه اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد وإﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟﻰ أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 40‬ﻃﻨﺎ ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ و‪70‬‬ ‫أﻟﻒ ﺳﻠﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺴﺎﻳﺮ ﺣــﺮص اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق واﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻨﻤﻮي واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻬﻼل اﻻﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ اﻷزﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﺷﺎد اﻟﻌﻼق ﺑﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ودﻋﻤﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟـﻠـﻌــﺮاق‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ ان‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻳﻘﺪر دﻋﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺒﻠﺪﻫﻢ واﻟﺬي ﻳﺒﺮﻫﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد اﻟ ـﻌــﻼق ﻋﻠﻰ اﻫﻤﻴﺔ اﻟ ــﺪور اﻟ ــﺮﻳ ــﺎدي ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت واﻟﺸﻌﻮب ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه أزﻣﺔ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺪد ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ »ﺻﺮﺧﺔ«‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﺪر ﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرس ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ "ﺻـ ـ ــﺮﺧـ ـ ــﺔ ﺻ ــﺎﻣـ ـﺘ ــﺔ"‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـﻔـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺿـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ا ﺣـﺘــﻞ ﻣﺮض‬ ‫ً‬ ‫"اﻟﺘﻮﺣﺪ" ﻧﺼﻴﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎب ﻋ ــﻦ اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎﻓــﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺬه اﻹﻋﺎﻗﺔ وﺑﺂﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﻘﻠﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻞ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺐ اﻟﻤﺦ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺎﻟــﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻧﺼﺢ‬ ‫ﺑﺎب "ﺻﺤﺘﻚ" اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﺑﺄن‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮا أﻛ ـﺜــﺮ ﺣ ــﺮﺻ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ وﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ أﺑـﻨــﺎﺋـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﺴـﻜــﺮ أﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫اﺧـ ـ ـ ـ ــﺬ ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻦ اﻷﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‬ ‫وﻣ ــﺎ ﺗـﺴـﺒـﺒــﻪ ﻣ ــﻦ ﺟـ ــﺮوح أو‬ ‫وﻓ ـ ـﻴـ ــﺎت‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎب "ﺷـ ــﺮح‬ ‫ﻋـﻠـﻤــﻲ" ﺗ ـﻨ ــﺎول اﻟ ـﻌ ــﺪد ﺗــﺄﺛــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ أﺛ ـﻨ ــﺎء اﻻﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺎرات‬ ‫أو اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺎت واﻟ ـﺤ ــﺮوب‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ اﻟﺸﺪﻳﺪ واﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﺒ ــﺐ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻠـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث‬ ‫اﻟـﻜـﻴـﻤـﻴــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻀﻌﻒ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻘﺸﺮة أﻣﺎم اﻟﺠﺒﻬﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺒ ــﺪأ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮد ﻓـ ــﻲ اﻹﻓ ـ ـ ــﺮاط‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم أو اﻟـ ـﺸ ــﺮاب أو‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺪرات وﻳ ـﻔ ـﻘ ــﺪ ﺿـﺒــﻂ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪد اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ »ﺻﺮﺧﺔ«‬

‫وﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎب "ﻫ ـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﻠــﻢ؟"‬ ‫ذﻛﺮ أن اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﻤﺘﺮاﻛﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ أم اﻟﻄﻔﻞ ﻫــﻮ ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻓﻲ وزﻧــﻪ‪ ،‬وأن اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻳ ـ ـﺴـ ــﺪون ﺟ ــﻮﻋ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﺘ ـﻨــﺎول‬ ‫أﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻮﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﻢ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﻟـﺘــﻮﺗــﺮ ﻳــﺰﻳــﺪ اﻟــﺪﻫــﻮن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻣــﻮﺿــﻮع ﺷﺎﺋﻚ‬ ‫وﺧ ـﻄ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎﺗـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳ ــﺪور ﺣــﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ أﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺮش‬ ‫واﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺠﻨﺴﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن‬ ‫ﺳﺪس ﻋﺪد اﻟﺒﻨﺎت ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﺮش ﻗـﺒــﻞ ﺳــﻦ ‪ ،18‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﻞ ُﻋـ ـﺸ ــﺮ اﻷوﻻد ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺳﻦ اﻟـ‪.15‬‬


‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2973‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 24 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﺿﺒﻂ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻏﺴﻞ أﻣﻮال ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫وأوروﺑﺎ وﺗﻬﺮﺑﻬﺎ إﻟﻰ دول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫• اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺣﺒﺴﺖ واﻓﺪا وﺗﺤﻘﻖ ﻣﻊ ‪ ٣‬ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺗﻘﺎﺳﻤﻮا ﻣﻌﻪ ‪ ٪٢٠‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫• ﻃﻠﺐ ﺿﺒﻂ دوﻟﻲ ﻟﻮاﻓﺪ أردﻧﻲ ﺷﺮﻳﻚ‪ ...‬وﻗﻴﻤﺔ »اﻟﻤﻬﺮﺑﺔ« ﻧﺤﻮ ‪ ٢.٥‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻛـ ـ ـﺸـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدر ﻣـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" ﻋ ــﻦ ﺿـﺒــﻂ اﻷﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺠﺮاﺋﻢ‬ ‫ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال‪ ،‬وذات ارﺗﺒﺎط دوﻟﻲ‬ ‫وﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻛ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻣ ـ ـﺼـ ــﺮي‪ ،‬وأردﻧ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﻰ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﻣﻦ أوروﺑﺎ‬

‫واﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﺪة دول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻤ ــﺖ إﺣ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر‪ ،‬إن وﻗــﺎﺋــﻊ‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﻘﻮط اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑــﻮاﺑــﺔ ﻋـﺒــﻮر ﻟــﻸﻣــﻮال ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﻋــﺔ اﻟـﻨــﺎﺗ ـﺠــﺔ ﻋ ــﻦ ﺗـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات أو اﻟﺪﻋﺎرة أو اﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺪول‪ ،‬ﺑــﺪأت ﺑﺈﺑﻼغ إﺣــﺪى اﻟﺪول‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋ ــﻦ وﺟ ــﻮد‬ ‫ﺗـﺤــﻮﻳــﻼت ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ أﺣــﺪ‬

‫اﻟﺤﺒﺲ ‪ ١٥‬ﺳﻨﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﺴﻲ ‪ ٤٧٠‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﻦ »إدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ«‬ ‫أﻳﺪت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻧﺼﺮ آل ﻫﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت ﺑﺤﺒﺲ ‪ 3‬ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬وآﺧﺮ ﻓﻲ وزارة اﻟﻤﻮاﺻﻼت‪ 15 ،‬ﺳﻨﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻐﻞ‬ ‫واﻟﻨﻔﺎذ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻌﺰل ﻣﻦ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‪ ،‬وإﻟﺰاﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﺮد ‪470‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺗﻐﺮﻳﻤﻬﻢ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﻴﻦ ‪ 940‬أﻟﻔﺎ‪.‬‬ ‫ووﺟ ـﻬ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺘـﻬـﻤـﻴــﻦ اﻷول واﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻋﻤﻮﻣﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻻول ﻓﻲ إدارة ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻮﻟﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ وزارة اﻟﻤﻮاﺻﻼت‪ ،‬أﻧﻬﻤﺎ اﺳﺘﻮﻟﻴﺎ وﺳﻬﻼ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻻﺳﺘﻴﻼء ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 470‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬اﻟﻤﻤﻠﻮك‬ ‫ﻹدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬إذ ﻗﺎم اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻷول ﺑﺘﺰوﻳﺮ ﻣﺤﺮر رﺳﻤﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺪة ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﺤــﺎﺳــﺐ اﻵﻟ ــﻲ ﻓــﻲ إدارة ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺣــﻮﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ اﻟﻴﻮز اﻟﺨﺎص ﺑﺈﺣﺪى اﻟﻤﻮﻇﻔﺎت‪.‬‬

‫وأدﺧـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻷول إﺟـ ـ ـ ــﺮاء ات ﺗ ــﻮرﻳ ــﺪ ﻣ ـﺤ ــﻞ إﻗـ ـ ــﺮار دﻳ ــﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬وإﺛﺒﺎت ﺗﻮرﻳﺪه ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪470‬‬ ‫أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬واﻟ ـﺼــﺎدر ﻣــﻦ أﺣــﺪ اﻟـﺒـﻨــﻮك ﻟ ــﻮزارة اﻟـﻌــﺪل‪ ،‬ﻣــﺎ دﻓﻊ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ إدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻰ ﺻﺮف اﻟﺸﻴﻚ ﺑﺬات اﻟﻘﻴﻤﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬وﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺼﺮﻓﻪ دون وﺟﻪ ﺣﻖ وﻫﻲ أﻣﻮال ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وو ﺟـﻬــﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ اﻟﺘﺰوﻳﺮ ﻓــﻲ أوراق‬ ‫ﺑﻨﻜﻴﺔ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ اﻟﺤﺴﺎب‪ ،‬وﺗﺰوﻳﺮ أوراق رﺳﻤﻴﺔ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﺈﻗﺮار دﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻗـﻀــﺖ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﺠـﻨــﺎﻳــﺎت ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﺑﺤﺒﺲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻐﻞ واﻟﻨﻔﺎذ ﻣﻊ اﻟﻌﺰل ﻣﻦ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫وإ ﻟــﺰا ﻣ ـﻬــﻢ ﺑــﺎ ﻟـﺘـﻀــﺎ ﻣــﻦ ﺑــﺮد ﻣﺒﻠﻎ ‪ 470‬أ ﻟــﻒ د ﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬وﺗﻐﺮﻳﻤﻬﻢ‬ ‫ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﻴﻦ ‪ 940‬أﻟﻔﺎ‪ ،‬أﻳﺪت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﺧﻼل ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻗﺎرﺑﺖ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ وﻧﺼﻒ اﻟﻤﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫رﺻــﺪت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﺤﻮﻳﻼت ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻗﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ودول أوروﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻠﺼﺮاﻓﺔ ﻳﺘﻮﻟﻰ إدارﺗﻬﺎ‬ ‫واﻓــﺪ ﻣﺼﺮي ﻣﻊ ﻣﻮاﻃﻦ ﻛﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻬﻤﺎ ﺷﺮﻛﺎء آﺧﺮون ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻫﻢ ﻣﻮاﻃﻨﺎن ﻛﻮﻳﺘﻴﺎن اﺛﻨﺎن وواﻓﺪ‬ ‫أردﻧ ـ ــﻲ ﻏـﻴــﺮ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫وﺻﺎدر ﺑﺤﻘﻪ أﻣﺮ ﺿﺒﻂ دوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ‪ ،‬إن اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﻳﺘﻢ إﻋﻄﺎؤﻫﺎ‬ ‫أواﻣـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻮال‪ ،‬وﺗ ـﻘ ــﻮم‬ ‫ﺑﺘﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إ ﻟ ــﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت وﻫﻤﻴﺔ‬ ‫أﺧــﺮى ﻹﺻﺪارﻫﺎ ﺑﺼﻮرة ﻧﻘﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺛـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ــﻢ إﻳ ــﺪاﻋـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـ ــﺪى ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﻣﺠﺪدا ﺑﻌﺪ ﺧﺼﻢ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺗﻮزع ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﻟﺨﻤﺴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﻣــﻮال إﻟــﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺨــﺮج ﻣــﻦ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ــﺪول إﻟ ــﻰ دول‬

‫ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬وإﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻳـﻘــﺎرب‬ ‫ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 8‬دول‪ ،‬وﻻﻳﻌﺮف إﻟﻰ أﻳﻦ‬ ‫ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺪ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎدر أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻮال ﻣﺤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ دول ﺗﻀﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛــ"اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة" أو "داﻋـ ــﺶ"‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺎت ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوﻋـ ــﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻮﻏﻞ اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺒﻄﺖ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ أﻣﻮاﻻ ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻦ ‪ 50‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋ ــﻦ ﺿ ـﺒــﻂ أوراق ﺗﺨﺺ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﺎدر‪ ،‬أن‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت ﻛـﺸـﻔــﺖ ﻋ ــﻦ اﻋ ـﺘــﺮاف‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺿـﺒـﻄــﻪ‬ ‫ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺔ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻷردﻧﻲ‬ ‫وأن دورﻫﻤﺎ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻓﻘﻂ ﺑﺘﻠﻘﻲ‬ ‫اﻷﻣﻮال وﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎع اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻤﺎ‬ ‫وﻗﺪرﻫﺎ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻠﻎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛــﻢ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻧـﻘــﺪا وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ‬

‫اﻟــﺪوﻟ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴـﺘـﻴــﻦ آﻧـﻔـﺘــﻲ‬ ‫اﻟــﺬﻛــﺮ‪ ،‬اﺑـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫‪ ،2015‬وأن اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻤﺤﻮﻟﺔ ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﻦ وﻧ ـﺼــﻒ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴـ ـﻨ ــﺖ أن اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌ ــﺖ إﻟـ ـ ـ ــﻰ أﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﻋ ـﺘ ــﺮف ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺮاﺋ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺴــﻮﺑــﺔ إﻟـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻋﻦ دور ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺗ ـﺴــﻠــﻢ اﻟـﻤـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫وﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ ﺗ ـﺤــﻮﻳ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫اﻋ ـﺘــﺮف ﻋــﻦ أﺳ ـﻤــﺎء اﻟ ــﺪول اﻟ ــﻮارد‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻟــﻎ واﻟ ـﻤ ـﺤ ــﻮل إﻟـﻴـﻬــﺎ‬ ‫وﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر‪ ،‬إن اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ إﻟﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻻﻣﻨﻴﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﺤﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﻮﻳــﻼت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر‬ ‫اﻟﻤﺤﻮﻟﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺿﺒﻂ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮرﻃـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺼــﺮاﻓــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧﺼﺎري‪ :‬إﻧﺸﺎء أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء ﺗﻜﻮن ﻣﺮﻛﺰا إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺆﺗﻤﺮ وﻣﻌﺮض اﻹﻃﻔﺎء واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ذﻛﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻧﺼﺎري أن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ وﻣﻌﺮض‬ ‫اﻹﻃﻔﺎء واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ارﺗﺄت أن ﻳﻜﻮن ﻣﺤﻮر رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد إﻧﺸﺎء أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺮﻛﺰا إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻣﺘﺨﺼﺼﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮاﺋﻖ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺘﺎن‬ ‫ﺗﻬﺪﻓﺎن إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫واﺳﺘﻌﺮاض‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺘﺠﺎرب‬

‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺖ‬

‫•‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫أﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻼدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻔﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻮﺳﻒ اﻻﻧﺼﺎري‬ ‫أن اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻘــﻮة‬ ‫اﻟ ــﺪاﻓ ـﻌ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺮك اﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎل ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻋ ـﺠ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻻزدﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﻌﻠﻢ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا اﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ واﻟ ـﻤ ــﺪرﺑ ــﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺴﺒﻴﻞ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻵﻣــﺎل‬ ‫واﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﺤﻀﺎرات‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ ﺧ ــﻼل اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻻدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻃﻔﺎء ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻻول‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ وﻣﻌﺮض اﻻﻃﻔﺎء واﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬وﺣ ـﻀ ــﻮر ﻣـﻤـﺜـﻠــﻪ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺨﺘﺘﻢ اﻟ ـﻴــﻮم ﺗـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر اﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ آﻣﻦ‪.‬‬ ‫واﺷ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮاف‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻪ‪ ،‬اﻟﻰ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ ادرﻛــﺖ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﺷ ـﺤــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮاردﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳﺒﺎﻗﺔ‬ ‫وﻣﻌﺎﻧﻘﺔ وﻣﺼﺮة ﻋﻠﻰ ان ﺗﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺎف اﻟــﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ واﻟـﺒــﺎرزة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎﻻت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف ان اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ارﺗ ــﺄت‬

‫ﺳﻠﺔ أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫»اﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ«‪» :‬دﻫﺲ‬ ‫اﻟﻮﻓﺮة« ﻣﺘﻌﻤﺪ وﺿﺒﻂ اﻟﺠﺎﻧﻲ‬ ‫ذﻛﺮت اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت واﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ أن‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ‬ ‫اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ إدارة اﳌﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺿﺒﻂ ﻣﻮاﻃﻦ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺪﻫﺲ‬ ‫ﻣﺘﻌﻤﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻄﺎردﺗﻪ ﻋﺪة‬ ‫أﻣﻴﺎل‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻟﻘﻲ‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻹدارة أن ﺑﻼﻏﺎ‬ ‫ورد إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺎدث دﻫﺲ ﻣﺘﻌﻤﺪ وﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮﻓﺮة‪ ،‬وأدى‬ ‫إﻟﻰ وﻓﺎة ﻣﻮاﻃﻦ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ ،(١٩٨٩‬وﻋﻠﻰ‬ ‫إﺛﺮه ﻛﺜﻒ رﺟﺎل اﳌﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﳌﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ دﻟﺖ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ )ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪.(١٩٩٦‬‬ ‫وأﺛﺒﺖ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﻲ‬ ‫اﻋﺘﺮاﻓﻪ ﺑﺎرﺗﻜﺎﺑﻪ ﺣﺎدﺛﺔ‬ ‫اﻟﺪﻫﺲ اﳌﺘﻌﻤﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﻼف‬ ‫ﻧﺸﺐ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﲔ اﳌﺠﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﺣﻴﻞ اﻟﺠﺎﻧﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﳌﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬

‫ﺿﺒﻂ آﺳﻴﻮﻳﻴﻦ ﻳﺒﻴﻌﺎن‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫أﺣﺎل أﻣﻦ اﻷﺣﻤﺪي واﻓﺪﻳﻦ‬ ‫آﺳﻴﻮﻳﲔ إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﳌﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﻟﺒﻴﻌﻬﻤﺎ ﻣﻼﺑﺲ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق ﻋﺸﻮاﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺿﺒﻂ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﻄﻠﻮب ﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻼﻏﲔ ﻣﻨﻔﺼﻠﲔ‪.‬‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺒﻼغ اﻷول‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺼﺪر‬ ‫أﻣﻨﻲ إن ﺑﻼﻏﺎ ورد إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬ﻳﻔﻴﺪ ﺑﻮﺟﻮد‬ ‫أﺷﺨﺎص ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻼﺑﺲ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﺪورﻳﺔ‪ ،‬اﺗﻀﺢ أن اﳌﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣﻮﻇﻒ ﺑﻮزارة اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺷﺎﻫﺪ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﻼﺑﺲ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺤﻮزة اﻵﺳﻴﻮﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وأﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗﺠﻮال دورﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫أﺑﻮﺣﻠﻴﻔﺔ ﺗﻢ اﺳﺘﻴﻘﺎف‬ ‫اﳌﺪﻋﻮ "ع‪ .‬س" ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺗﺒﲔ أن ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻘﺎء ﻗﺒﺾ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻬﻤﺔ اﳌﺴﺎس‬ ‫ﺑﻮﺣﺪة اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﺗﻤﺖ إﺣﺎﻟﺘﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻬﺎت اﻻﺧﺘﺼﺎص‪.‬‬

‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﺑﺎﻟﺬﺧﻴﺮة اﻟﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺨﻔﺮ اﻟﺴﻮاﺣﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻷﻧﺼﺎري‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻣﺤﻮر رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺴﻠﻴﻂ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﻮء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﻤﺎد اﻧﺸﺎء‬ ‫اﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ــﻼﻃ ـ ـﻔـ ــﺎء ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪارﺳ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ اﺑ ـ ـﻨ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫وﺧــﺎرﺟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﺘـﻜــﻮن ﺑـﻤـﻨــﺰﻟــﺔ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ــﺺ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮاﺋﻖ‪.‬‬

‫إرادة وأﻣﻞ‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ذﻛــﺮ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون ﻗـ ـﻄ ــﺎع ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد‬

‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻠــﻮاء‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪس ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺖ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ واﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﻳ ـﻬ ــﺪف اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺮاض‬ ‫اﻓﻀﻞ اﻟﺘﺠﺎرب واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم اﻻﻃ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎء‬ ‫وﻣﻨﺎﻫﺠﻪ اﻟﻤﺘﻄﻮرة‪ ،‬ﻣﻦ اﺟﻞ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ ﻣــﻼﺋ ـﻤــﺔ وﻓــﻖ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺪف ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻗﻴﺎدات ذات رؤﻳﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻃﻔﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻨﻮاف واﻟﺮﻓﺎﻋﻲ واﻷﻧﺼﺎري واﻟﺘﺮﻛﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻤﺼﺎﺣﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻓــﺎد ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ اﻻردﻧـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻠــﻮاء‬ ‫ﺷ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ــﺰاﻣـ ـ ــﻞ ﺑ ـ ـ ــﺄن اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮع ﺗــﺪرﻳــﺐ وﺗﻌﻠﻴﻢ رﺟــﺎل‬ ‫اﻻﻃ ـﻔــﺎء ﻛﻘﻀﻴﺔ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻻﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻫــﻮ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪراﺗﻬﻢ وإﺛﺮاء ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻻﻃﻔﺎء‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺸﻬﺪ اﻟــﺰاﻣــﻞ ﺑﺄﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ــﻦ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺴﺖ ﻓﻲ ‪ ،2009‬واﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ‬

‫ﺻﺮﺣﺎ اﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰا ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻮم اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ‪ ،‬واﻻوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻻوﺳ ــﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل ﺷﺮق اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ وﻓﻖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻻردﻧﻴﺔ وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ و ﻣـﻌـﺘـﻤــﺪة ﻣــﻦ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫وﺛﻴﻘﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ دﻳ ــﻮان‬ ‫ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺤ ــﺮس اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬

‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟ ـﻠــﻮاء ﺟـﻤــﺎل ذﻳ ــﺎب ان‬ ‫وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺮس اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺆﻛـ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي وﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ وﺗ ــﺄﻫ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﻮادر ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ادارة‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻮﻣـ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـ ـ ــﺄﺣ ـ ـ ــﺪث ﻃـ ــﺮق‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ وﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺎدات ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﺑـﺨـﺒــﺮات ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣــﻊ اﻻﺟﻬﺰة‬ ‫اﻻﻣﻨﻴﺔ ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﺣﺘﺮاف‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺨﻔﺮ‬ ‫اﻟﺴﻮاﺣﻞ ﺑﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫أن اﻹدارة ﺳﺘﺠﺮي ﺗﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫رﻣﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺬﺧﻴﺮة اﻟﺤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻴﺎه اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫‪ ٧‬إﻟﻰ ‪ ٩‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻇﻬﺮا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺬرت اﻹدارة ﺟﻤﻴﻊ رواد‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌﺬﻛﻮرة‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺪورﻳﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺳﺘﻤﻨﻊ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺎول اﻻﻗﺘﺮاب‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2973‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٣‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٤ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫اﻷﻧﺼﺎري‪ :‬اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ وﻗﺎﻳﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ ﺑﺮاﺛﻦ اﻻﻧﺤﺮاف واﻟﺘﻄﺮف‬

‫‪١١‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫اﻟﺨﻠﻴﻔﻲ‪ :‬ﻣﺆﺗﻤﺮ »ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ«‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ« ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺒﺤﺜﻲ‬

‫ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ »أﻣﻦ اﻟﺒﻼد وﺣﺮﻣﺔ اﻟﻌﺒﺎد« ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﺘﻌﺐ‬

‫ﻛﺸﻒ د‪ .‬اﻷﻧﺼﺎري ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ واﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ أن اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﺮﻳﺼﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻗﺎﻳﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮع‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮاﺛﻦ اﻻﻧﺤﺮاف واﻟﺘﻄﺮف‪،‬‬ ‫وﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﻴﻞ ﻣﺤﺼﻦ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻐﻠﻮ واﻟﺘﻄﺮف‪.‬‬

‫أﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫د‪ .‬ﺣﺴﻴﻦ اﻷﻧﺼﺎري أن اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ إﻳﺠﺎد‬ ‫ﺟﻴﻞ ﻣﺤﺼﻦ ﺿﺪ اﻟﻐﻠﻮ واﻟﺘﻄﺮف وﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫دراﺳﺔ أﺳﺒﺎب اﻟﺘﻄﺮف واﻟﺘﻌﺼﺐ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻗــﺎﻳــﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﻮع ﻓــﻲ ﺑــﺮاﺛــﻦ اﻻﻧـﺤــﺮاف‬ ‫واﻟﺘﻄﺮف‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺧﻼل إﻗﺎﻣﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ واﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮا ﺑﻌﻨﻮان »أﻣــﻦ اﻟﺒﻼد وﺣﺮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎد ﻓﻲ ﺿــﻮء اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺴﻨﺔ«‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣــﺲ ﻓــﻲ ﻗﺎﻋﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟـﻤــﺬﻛــﻮر‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻷﻧ ـﺼ ــﺎري أن ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻋـﻤــﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫أوﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎب أﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‬ ‫اﻟـﻔـﻌـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻨ ــﺎء اﻷﻣ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ــﺰول إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻴــﺪان‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ وﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻤﺴﺎرات اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺎت واﻟﺨﺒﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ وﺗﺼﻮﻧﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻷﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺣﺮﺟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ داﺧﻠﻬﺎ اﻟﺠﻬﻞ واﻟﺒﻌﺪ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺸﺮﻋﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬وﻳﺴﺒﺐ ذﻟﻚ ﻇﻬﻮر‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻹﺳﻼم‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة أﻳﻀﺎ ﺧﺎرج اﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻋ ــﺪاء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﺸﻮﻳﻪ ﺻــﻮرة اﻹﺳــﻼم‬ ‫وأﻫﻠﻪ وﻋﻠﻤﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ‬ ‫ﺣــﺚ رﺟــﺎل اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ‬

‫»اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ«‬ ‫ﻳﻌﻘﺪ ‪ ٢٠‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻟـﻠـﻜـﻴـﻤـﻴــﺎء ‪ 2016‬ﻟـﻘــﺎء‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ »اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺎء واﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎﺗـﻴــﺔ«‪ ،‬اﻟـﻤـﻘــﺮر ﻋـﻘــﺪه ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪ 22 - 20‬اﻟ ـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﺳـ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺆﺗ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ‬

‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ‪ 6‬اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﺗﻤﺎم‬ ‫اﻟ ـ ــ‪ 10:30‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻓــﻲ اﻟﻔﻨﺪق‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﺧـ ــﻼﻟـ ــﻪ رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫د‪ .‬ﺣ ـﻴــﺪر ﺑـﻬـﺒـﻬــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﺔ د‪ .‬ﺣ ـﺴــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ورﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻻﻋ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﻤ ــﺪان اﻟـﻌـﺠـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻌﺮض ﻫﺪى‬ ‫اﻟﻨﺼﺎر‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻷﻧﺼﺎري ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫وﻋﻲ ﻟﺪى اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ وﺻﻘﻞ ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ وزرع روح‬ ‫اﻟــﻮﺳـﻄـﻴــﺔ ﻓﻴﻬﻢ وﺑ ــﺚ ﻗـﻴــﻢ اﻟـﺘـﺴــﺎﻣــﺢ واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻷﻣﻦ‬ ‫وأﻛﺪ أن ﻫﺪف اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻫﻮ ﺗﺮﺳﻴﺦ أﻣﻦ اﻟﺒﻼد‬ ‫وﺣﺮﻣﺔ اﻟﻌﺒﺎد‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة ﺗﻘﻮﻳﺾ‬ ‫أﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﻼد وﺣ ــﺮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺎد وﺑـ ـﻴ ــﺎن اﻟـﻤـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ‬ ‫واﻟــﻮاﺟــﺐ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ وﻧـﻘــﺪ اﻻﻓ ـﻜــﺎر اﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪد اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ وﺑـﻴــﺎن ﺳﺒﻞ اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺾ اﻻﻣﻦ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣـﺸــﺮوع »ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫دور اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻲ« اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﺼﻖ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﻨﺸﺮ ‪،2016‬‬ ‫ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻷﺛﺮي‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 23‬اﻟﺠﺎري ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ رﻗﻢ )‪.(5‬‬ ‫وأﻓــﺎدت ﻣﺪﻳﺮة إدارة اﻟﺒﺤﻮث‬ ‫ﺑ ــ»اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ«‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎر ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫»ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ دﻋﻮة ﻟﺠﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺲ واﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳـ ــﺐ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﺑﺤﺎﺛﻬﻢ اﻟﻤﻤﻮﻟﺔ وﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض«‪.‬‬

‫»اﻟﺼﺤﻴﺔ« ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺤﺎﺿﺮة‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ »‪«MyU‬‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ واﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻴﻮم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻣﺤﺎﺿﺮة‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺎي ﻳﻮ )‪ ،(MyU‬أﻟﻘﺎﻫﺎ‬ ‫ﻣﺼﻤﻢ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺑــﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻤﺒﻨﻰ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻮﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻰ ﺧ ـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة أﻫـ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﺎت‬

‫)‪ ،(MyU‬و ﻫ ــﻮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ‬ ‫اﻟ ــﺬﻛ ـﻴ ــﺔ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺔ ﺗــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ داﺧ ـ ـ ــﻞ ﻛـ ــﻞ ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ أو‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ أو ﻣﺪرﺳﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ وأﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‬ ‫واﻟﻨﻮادي اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫»اﺳﺘﺸﺎرات اﻵداب«‪ :‬دورة ﻟﺸﺮح‬ ‫ﻛﺘﺎب »ﻗﻄﺮ اﻟﻨﺪى«‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﻢ ﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ــﺎرات‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب دورة‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺸﺮح ﻛﺘﺎب »ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﻨﺪى وﺑــﻞ اﻟـﺼــﺪى« ﻻﺑــﻦ ﻫﺸﺎم‬ ‫اﻻﻧ ـﺼــﺎري‪ ،‬ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﺳـﺘــﺎذ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ د‪ .‬زﻛﺮﻳﺎ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ أﻫﻢ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﺷﻜﺎل ﺻﺮﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ د‪ .‬اﻟﻜﻨﺪري أن اﻟﻜﺘﺎب ﻳﻌﺪ‬ ‫واﺣــﺪا ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﻔﻬﻢ اﻟﻌﻤﻴﻖ واﻟﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻨﺤﻮ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ أﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟﻤﻴﺴﺮ واﻟﺜﺮي‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎت واﻷﻣـﺜـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ واﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻘ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎب اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ‬ ‫وﻓﻬﻤﻬﺎ ورﺑﻄﻬﺎ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن اﻟ ـ ــﺪورة اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑـﺸــﺮح اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻧﻈﻤﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻣ ـﻜ ـﺘ ــﺐ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ‬

‫ﻟـ ـ ـ ــﻼﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎرات واﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ــﺐ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻵداب‪ ،‬ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﺟ ـﻬ ــﺪا‬ ‫ﺗﻄﻮﻋﻴﺎ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻪ ﻳﺄﻣﻞ أن ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ا ﻟــﺮا ﻏـﺒـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﺤﻮ‬ ‫واﻟﺼﺮف ﺑﺎﻟﺪورة »ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﻌﻘﺪ اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ 12:30‬إﻟﻰ ‪ ،1:30‬وﻫﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات‪،‬‬ ‫ﻛ ــﻲ ﻳـﺘـﺴـﻨــﻰ ﻟ ـﻠــﺮاﻏ ـﺒ ـﻴــﻦ ﺣـﻀــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﺠﺎﻧﺎ«‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗﻌﻘﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ‪ 126‬ﺑﻤﺒﻨﻰ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻴﻔﺎن‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫أﻛﺪ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺒﺘﺮول ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺨﻠﻴﻔﻲ‪ ،‬أن اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣــﻦ أﻫﻢ‬ ‫أوﻟــﻮﻳــﺎت اﻟﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮاﻣﺞ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬وﺻﻘﻞ أﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻣﻦ‬ ‫زواﻳﺎ ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل د‪ .‬اﻟﺨﻠﻴﻔﻲ‪ ،‬إن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎدس ﻷﺑﺤﺎث‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻤﺘﺎزة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﺤﺜﻲ‪ ،‬وﻓﺮﺻﺔ ﻓﺮﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻟﺮاﺋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺒﻠﺪان اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺒﺘﺮول ﻟﻺﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻷﺑﺤﺎث وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺎم ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣـﻤــﺪ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﻦ ‪16 - 14‬‬ ‫اﻟﺠﺎري ﺑﻔﻨﺪق ﻛﺮاون ﺑﻼزا ‪ -‬اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ د‪.‬‬

‫»اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﺘﺤﻮﻻت« ﻓﻲ »‪ ٥ «AOU‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ »‪«AOU‬‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫»اﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر واﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮﻻت‪ :‬اﻟـﻘـﻴــﻢ‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ«‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﻘﺎرن )‪ ،(GCES‬وﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﻮد ﺑﻦ‬ ‫ﺻ ـﻘــﺮ اﻟ ـﻘــﺎﺳ ـﻤــﻲ )ﻣ ـﻘــﺮﻫــﺎ رأس‬ ‫اﻟﺨﻴﻤﺔ(‪ ،‬و ﻫــﻲ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺤــﻮث‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣﻦ‬ ‫‪ 5‬إﻟﻰ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺮض اﻟﻤﻠﺼﻖ اﻟﻌﻠﻤﻲ ‪ ٢٣‬اﻟﺠﺎري‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﺧــﺎص‬ ‫ﺣـﺴــﺐ ﺷـ ــﺮوط ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ ﻟـﻜــﻞ ﻣــﻦ‪:‬‬ ‫اﻷول ﻣ ـ ــﻦ ﻛ ـ ــﻞ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻻﻗﺘﺒﺎﺳﺎت اﻟﻤﻄﻠﻖ‪ ،‬واﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﻛــﻞ ﻛﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺪل اﻻﻗﺘﺒﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي »ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻋﺪد اﻻﻗﺘﺒﺎﺳﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﺳﻨﻮات اﻟﻨﺸﺮ«‪ ،‬واﻷول‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻋــﺪد اﻻﻗﺘﺒﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻖ واﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪل«‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت أن اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻤﻜﺮم ﻫﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺒ ــﺎﺳ ــﺎت ﻣ ـﻘ ـﺴ ـﻤــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋ ــﺪد‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻛﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺮﻳﻄﺔ ان‬ ‫ﻳﺸﺘﺮك ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ‪ 5‬أﻋﻀﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫واﻟــﺪراﺳــﺎت اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ د‪ .‬وﻟﻴﺪ اﻟﻜﻨﺪري إن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫أﻣﺘﻨﺎ وﺑﻠﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻇﺮف أﺣﻮج ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎج ﻓﻴﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪة وﻧﺒﺬ اﻟﻔﺮﻗﺔ واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻃـﻴــﺎف اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫وﺣﻔﻆ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻻﻧـﺘـﻬــﺎك أﻣ ــﻦ ﺑـﻠــﺪاﻧـﻨــﺎ وﺣــﺮﻣــﺔ اﻟــﺪﻣــﺎء واﻷﻣ ــﻮال‬ ‫واﻷﻋﺮاض واﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﺎن أﻫﻤﻴﺔ أﻣﻦ ﺑﻠﺪﻧﺎ وﺳﺎﺋﺮ اﻟﺒﻠﺪان اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟﻜﻨﺪري إﻟــﻰ أن اﻷﻣــﻦ ﻣﻄﻠﺐ ﺷﺮﻋﻲ‬ ‫وﻣـﺠـﺘـﻤـﻌــﻲ‪ ،‬وﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ ﻣ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮاﺗ ـﻨــﺎ أن‬ ‫ﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻸﻣﻦ ووﺳﺎﺋﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺻﻴﻞ ﺣﺮﻣﺔ اﻟﻌﺒﺎد‬ ‫وﺣ ــﺮﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺪي ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ دون وﺟـ ــﻪ ﺣ ــﻖ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻬﺪاﻣﺔ واﻟﺪﺧﻴﻠﺔ واﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ‬ ‫واﻗﺘﺮاح اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ رﻛ ــﺰ ﻋـﻠــﻰ دور اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻨﺸﺌﺔ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ وﻧﺸﺮ اﻟﺮﻋﻲ ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ وﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﻮض أﻣﻨﻨﺎ واﺳﺘﻘﺮارﻧﺎ‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ ﺑﺮاﺛﻦ اﻟﺘﺴﺮع وﺗﻜﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ وﻗﺘﻠﻬﻢ واﻻﻋـﺘــﺪاء ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻔﺠﻴﺮ‬ ‫واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻛﻞ ذﻟﻚ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺠﻬﺎد‬ ‫اﻟﻤﺰﻋﻮم‪.‬‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎرن‪ ،‬د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪،‬‬ ‫إن »اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣـﺘـﻔـﻘــﺎ ﻣﻊ‬ ‫أﻫﺪاف اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻧ ـﻈ ــﺮﻳ ــﺎت‬ ‫وﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎت اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟﻤﻔﺘﻮح‬ ‫ﻟﺠﻌﻞ اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻣﻤﺎرﺳﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﺘﺤﻮﻻت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻮة ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ )‪(Call for Action‬‬

‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎت وﻣـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫ﻟــﻼﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑــﺎﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮح‬ ‫ﻛﺄﺣﺪ أﻫﻢ رﻛﺎﺋﺰ اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﻏﺎﻳﺎت إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺿﻌﺘﻬﺎ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﺻﻤﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷ ـﻜــﻞ ﺧ ـﻄــﻂ ﺗـﺨـﺘــﺺ ﺑــﺈﻳـﺠــﺎد‬ ‫ﻃﺮق ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ وﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪» :‬إﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﻘﺎرن )‪(GCES‬‬ ‫ﻧ ـﻬــﺪف ﻟـﺨـﻠــﻖ أرﺿ ـﻴ ــﺎت أوﺳ ــﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎش‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺎد ﺣ ـﻠ ــﻮل‬

‫ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫وﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ اﻟـﺘـﺤــﻮﻻت اﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وﺧﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ«‪.‬‬

‫ﻋﻤﺎر اﻟﺼﻴﺮﻓﻲ‪ ،‬إن اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺿﺮورة ﻣﻦ أﻫﻢ دﻋﺎﺋﻢ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻮﻟﺖ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺘﻨﻮع‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺼــﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟﻤﻜﺜﻒ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ »اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري«‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول وﻣـﺸـﺘـﻘــﺎﺗــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﺒــﺐ أﺿ ـ ــﺮارا ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮرة ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ واﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ د‪ .‬ﺳ ــﻼم اﻟﻌﺒﻼﻧﻲ‪،‬‬ ‫إن ﻣﻦ أﻫــﺪاف ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺗﺮوﻳﺞ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل دﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‬ ‫واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻷﻫﺪاف ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ أوﻟﻴﺎت ﻣﺤﺪدة ﺑﺄرﺑﻊ‬ ‫ﻣﺤﺎور اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة اﻟﺴﻤﺎح ﻻﺳﺘﺨﺮاج‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ »ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‬ ‫ﺷــﺪد ﻋﻤﻴﺪ ﺷ ــﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓــﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ د‪ .‬ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻜﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﺨﺮاج ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻠﺒﺔ ﻛﻠﻴﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ وﻣﻌﺎﻫﺪﻫﺎ‪ ,‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﺗﻘﺮر ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫وﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻹدارة اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﻜﻴﻤﻲ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻷي ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺪﺧﻮل اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫أو اﻟﻤﻌﻬﺪ ودﺧﻮل ﻗﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات وﻟﺠﺎن اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‪ ،‬واﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺎت واﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣــﺲ‪ ،‬أن اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﺘﺎﺣﺔ أﻣﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ,‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﻬﻢ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« أﻗﺎﻣﺖ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﻋ ـﻤــﺎدة ﺷ ــﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓــﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك اﻟﺴﺎﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ووزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫واﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺜﻼث واﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻷﺛﺮي‪ ،‬أن اﻟﻤﻌﺮض ﺗﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﻏﻴﺮه‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺧﺎرج اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﺜﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ووزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت وﺗﻨﻮع ﻣﻮاﻫﺐ اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻷﻓــﺮاد واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺧﺘﻼف اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ وﺗﻄﻮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻄﻤﺢ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻓــﻲ ﻣـﻜــﺎن أﻛـﺒــﺮ ﻳﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻄﻲ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻴﺪ ﺷــﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫ذﻳﺎب‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوﺿﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻓﻜﺮ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺤﺖ واﻟﺮﺳﻢ اﻟﺰﻳﺘﻲ‬ ‫واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻤﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر ﻟﺘﺘﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻛﻤﺜﺎل ﺣﻲ ﻟﻌﻄﺎء اﻟﻄﺎﻟﺐ‪.‬‬

‫اﻻﺛﺮي ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻔﻨﻲ‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪ :‬الغضب‬ ‫كمادة خام‬

‫خليل علي حيدر‬

‫ثورة الشيخ بشير الحارثي (‪)4-4‬‬ ‫بــذل السلطان "خليفة بن سعيد" حاكم زنجبار كل ما بوسعه‬ ‫لالستفادة من "ثورة الشيخ بشير الحارثي"‪ ،‬كما فشلت محاوالته‬ ‫بالتقرب من األلمان‪ ،‬وقد كتب إليه المستشار "بسمارك" في سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫‪ 1888‬مقترحا التعاون بين سلطنة زنجبار العربية والحكومة‬ ‫األلمانية للسيطرة على الـثــورة‪ ،‬وكــان رد السلطان بــأن ال عالقة‬ ‫لسلطنة زنجبار بما تعانيه "شركة شرق إفريقيا األلمانية" وبما‬ ‫يجري على الساحل‪ ،‬كما اشتكى السلطان من الممارسات األلمانية‬ ‫وفرض قوانين وأنظمة لم يألفها السكان‪ ،‬وتطرق لبعض األعمال‬ ‫األلمانية غيبر المنضبطة تجاه المساجد اإلسالمية‪ ،‬وكذلك عدم‬ ‫احترام العلم السلطاني‪ ،‬الــذي اعتبر أن من أسباب االضطرابات‬ ‫تنزيله ورفع علم الشركة بدال منه‪.‬‬ ‫ووافق "الرايخستاغ" األلماني على اقتراح المستشار األلماني‬ ‫"بسمارك" بفرض حصار بحري بحجة أن المحرضين على الثورة‬ ‫مــن ت ـجــار الــرق ـيــق‪ ،‬وخــوفــا مــن ان ـف ــراد األل ـم ــان ب ــاإلج ــراء شــاركــت‬ ‫ً‬ ‫بريطانيا في الحصار كذلك‪ ،‬حيث "وافق السيد خليفة مرغما على‬ ‫ً‬ ‫مشروع الحصار األلماني– البريطاني‪ ،‬وأصدر مرسوما بهذا الشأن‪،‬‬ ‫كما أعلن عددا من المراسيم بشأن محاربة الرق وتجارة الرقيق"‪.‬‬ ‫وحاول الشيخ بشير تغيير منطقته‪ ،‬غير أن سيطرته على الموقع‬ ‫ً‬ ‫لم تدم طويال‪ ،‬حيث كان في مرمى المدفعية الحربية‪،‬‬ ‫واخـتـلـطــت فــي ه ــذه الـمــر ُحـلــة مـشــاكــل ت ـجــارة ال ــرق مــع قضايا‬ ‫الـتـبـشـيــر والـتـنـصـيــر‪ ،‬كـمــا ق ـتــل ف ــي م ــارس ‪ 1889‬ع ــدد م ــن رج ــال‬ ‫اإلرســال ـيــات وأس ــر عــدد منهم‪ ،‬ثــم عـقــدت مـعــاهــدة صلح مؤقتة‪،‬‬ ‫وعرضت على الشيخ امتيازات سياسية من قبل السلطان واأللمان‬ ‫لــم تـنـجــح فــي إن ـهــاء ال ـث ــورة‪ ،‬كـمــا خـصـصــت الـحـكــومــة األلـمــانـيــة‬ ‫مليوني مــارك لتمويل حملة عسكرية إ لــى شــرق إفريقيا بقيادة‬ ‫"هيرمان فون ويسمان" ‪ Wissmann‬للقضاء على الثورة ومحاربة‬ ‫تجارة الرق‪.‬‬ ‫ي ـقــول د‪ .‬ب ـن ـيــان ت ــرك ــي‪" :‬م ـنــح ب ـس ـمــارك ال ـصــاح ـيــة الـمـطـلـقــة‬ ‫لـ"ويسمان" للتعامل مع الرافضين للهيمنة األلمانية بما فيها‬ ‫استخدام العنف‪ ،‬مع مالحظة أن ويسمان الــذي عرف عنه كرهه‬ ‫لتجار الرقيق وقسوته شرح لـ"الرايخستاغ" األلماني في يناير‬ ‫‪1889‬م أنــه يعتقد جــازمــا "بــأن الحل األوحــد للتعامل مــع الثوار‬ ‫على الساحل يكمن في استخدام القوة لفرض الهيمنة والنفوذ‬ ‫األلماني‪ ،‬وكانت اإلشاعات قد سرت في سلطنة زنجبار العربية أن‬ ‫مقدم "ويسمان" من الممكن أن يؤدي إلى إعالن الحماية األلمانية‬ ‫على زنجبار"‪ .‬فلم يعتمد األلمان على جنودهم في قمع الثورة‪،‬‬ ‫بل عمد القائد إلى دعم قوته من مصادر أخرى‪.‬‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫ويضيف د‪ .‬تركي‪" :‬زار ويسمان في طريقه لشرق إفريقيا مصر‬ ‫من أ جــل تجنيد سودانيين للعمل معه في المهمة المكلف بها‪،‬‬ ‫وكــانــت أولــى المهام التي قــام بها الميجور ويسمان هــي إعــداد‬ ‫قوة عسكرية من المرتزقة لمواجهة ثورة الشيخ "بشير الحارثي"‬ ‫و مـنــا صــر يــه‪ ،‬و مــن المفيد اإل ش ــارة إ لــى أن الحكومة البريطانية‬ ‫ّ‬ ‫ساعدت الحكومة األلمانية على تجنيد المرتزقة‪ ...‬وترتب على‬ ‫المساعدة البريطانية أن تمكن ويسمان من جمع أكثر من ‪900‬‬ ‫مرتزق أغلبهم من المناطق التابعة للنفوذ البريطاني (‪ 600‬جندي‬ ‫سوداني من القاهرة و‪ 200‬من قبائل الزولو من موزمبيق و‪50‬‬ ‫صوماليا و‪ 80‬جنديا وطنيا مــن سلطنة زنجبار العربية و‪20‬‬ ‫تركيا باإلضافة إلى ‪ 60‬ضابطا ألمانيا وفرتهم الحكومة األلمانية‬ ‫لقيادة المرتزقة"‪.‬‬ ‫هاجم الشيخ بشير مــع ثــواره "دار الـســام" و"بــاغــامــويــوا" مع‬ ‫اق ـتــراب وي ـس ـمــان‪ ،‬وأع ـلــن األل ـمــان مــن جــانـبـهــم األح ـكــام العرفية‬ ‫وحدثت معارك بين الطرفين‪ .‬كانت قوات األلمان إلى جانب السفن‬ ‫ً‬ ‫والمدافع تتجاوز ألف رجل "تشمل ‪ 320‬أوروبيا بمن فيهم ‪200‬‬ ‫بحار ألماني و‪ 80‬من قبائل الزونو و‪ 600‬سوداني وعــدة مئات‬ ‫من السود من أهل البالد"‪.‬‬ ‫ويضيف الباحث‪" :‬لجأ ويسمان التباع سياسة الهجوم السريع‬ ‫ا لـخــا طــف وا لـقـتــل والتنكيل أو مــا يطلق عليه سياسة "القبضة‬ ‫الحديدية" وبالفعل عمل ويسمان على إ بــادة العديد من القرى‪،‬‬ ‫واج ـتــث مـســاحــات شــاسـعــة مــن ال ـغــابــات‪ ،‬وارت ـكــب مــذابــح واتـبــع‬ ‫سياسة األرض الـمـحــروقــة‪ ،‬وك ــان بعمله هــذا يــرغــب فــي أن يبث‬ ‫الرعب والخوف لدى الشيخ بشير ومناصريه من األهالي"‪.‬‬ ‫وعن نتائج هذا الهجوم الواسع يقول‪" :‬وأمام ضراوة الهجوم‬ ‫أجبر الشيخ بشير الحارثي على التراجع‪ ،‬وبالفعل تراجع الشيخ‬ ‫الحارثي وثواره بعد أن كبدوا األلمان ومناصريهم خسائر كبيرة‪،‬‬ ‫وفي هذا الصدد يشير "المغيري" إلى أن الشيخ "الحارثي" تمكن‬ ‫من قتل وأسر عدد كثير من األلمان"‪.‬‬ ‫وعمد األلمان إلى استدعاء المزيد من المساعدات العسكرية‬ ‫بقيادة "فون جرافتراوت"‪ ،‬حيث استطاع األلمان ومن انضم إلى‬ ‫هؤالء من محاربي بعض القبائل اإلفريقية الموجودة على الساحل‬ ‫تشتيت قوات الشيخ الحارثي‪ ،‬وتم قتل أعــداد كبيرة من الثوار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا تم القبض على الشيخ بشير مع مرافقيه العرب والبلوش‪.‬‬ ‫ويصف د‪ .‬تركي نهاية الشيخ بشير فيقول‪" :‬أعدم الشيخ بشير‬ ‫الحارثي في "فنجاني" شنقا‪ ،‬ودون محاكمة بعد ثالثة أيام من‬ ‫القبض عليه"‪ ،‬ويشار إلى أن إ عــدام الشيخ بشير تم بمشهد من‬

‫عموم الطوائف فــي بلدة فنجاني‪ ،‬و مــن المرجح أ نــه تــم القبض‬ ‫‪1889‬م في‬ ‫عـلـيــه فــي ‪ 12‬ديـسـمـبــر وت ــم إع ــدام ــه فــي ‪ 15‬ديـسـمـبــر‬ ‫ُ‬ ‫"فنجاني"‪ ،‬حيث د فــن وال يعرف على و جــه التحديد لماذا أ بقي‬ ‫على الشيخ ثالثة أيام بعد القبض عليه‪ ،‬ولماذا لم يحاكم حتى‬ ‫صوريا قبل شنقه؟ ُ‬ ‫ويقال إن بعض مستشاري الشيخ بشير قد‬ ‫نجح األلمان في تجنيدهم للتجسس عليه وتتبع حركاته‪ ،‬ويشير‬ ‫المغيري إلى أنه ال يستبعد أن يكونوا هم السبب في القبض عليه‬ ‫وتسليمه لأللمان"‪ .‬ويعتقد "المغيري" أنه "لوال خداع المستشارين‬ ‫وخيانتهم لنجح في الفرار بنفسه واالنتقال عبر البحر إلى سلطنة‬ ‫زنجبار العربية أو أ يــة منطقة أ خــرى على غــرار ما فعله الشيخ‬ ‫مبارك بن راشد المزروعي أحد الذين قادوا ثورة ضد األلمان في‬ ‫شرق إفريقيا"‪.‬‬ ‫خاتمة‪:‬‬ ‫إن جملة دراسات د‪ .‬بنيان تركي اإلفريقية‪ ،‬ومنها حركة "الشيخ‬ ‫بشير الـحــارثــي" وثــورتــه ضــد األل ـمــان‪ ،‬إضــافــة حقيقية للمكتبة‬ ‫الخليجية حــول منطقة شــرق إفريقيا ذات األهمية الخاصة في‬ ‫ال ـتــاريــخ الـسـيــاســي واالق ـت ـص ــادي ل ـلــدول الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬وبـخــاصــة‬ ‫التجارة البحرية وظاهرة الــرق والروابط االجتماعية بين عرب‬ ‫الخليج وسكان شرق إفريقيا‪ ،‬وفي مقدمتهم بالطبع العمانيون‬ ‫الذين استوطنوا هناك منذ قرون‪.‬‬ ‫وق ــد ش ـهــدت ه ــذه الـمـنـطـقــة اإلفــريـقـيــة فــي مــراحــل الح ـقــة بعد‬ ‫منتصف ا لـقــرن العشرين مـمــار ســات عــدا ئـيــة وأ ع ـمــال عنف ضد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التجار واألقليات العربية والهندية عموما‪ ،‬ففي عام ‪ 1963‬مثال‬ ‫قامت "ثورة زنجبار" الدموية‪ ،‬حيث قتل اآلالف من العرب والهنود‪،‬‬ ‫وتم طرد آالف آخرين‪ ،‬ومصادرة أمالكهم‪ ،‬كما عادت زنجبار إلى‬ ‫الظهور في األخبار العالمية عام ‪ ،2001‬من خالل المذابح التي‬ ‫تعرض لها المسلمون بعد انتخابات متنازع عليها‪.‬‬ ‫وتثير حركة الشيخ بشير نفسها ضد األلمان‪ ،‬واألسباب التي‬ ‫عددها د‪ .‬تركي‪ ،‬العديد من األسئلة بخصوص نظرة الشيخ بشير‬ ‫ً‬ ‫الى تجارة الرق ومدى شرعيتها دينيا‪ ،‬وكذلك موقفه من حركة‬ ‫تحرير العبيد‪ ،‬ر غــم معارضة المالك العرب المسلمين للمزارع‬ ‫ومــن يعمل عليها مــن األرق ــاء األف ــارق ــة‪ ،‬وكــذلــك حقيقة األسـبــاب‬ ‫التي حركت الشيخ بشير ومؤيديه ضد السلطان خليفة واأللمان‪.‬‬ ‫إن شرق إفريقيا وزنجبار بحاجة إلى زيــارات أخرى وبحوث‬ ‫من د‪ .‬بنيان تركي وكل المهتمين بالشؤون اإلفريقية‪.‬‬

‫بن جوده*‬

‫ً‬ ‫أهال بكم في العالم الشجاع الجديد‬ ‫لسياسة دونالد ترامب الخارجية!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أهال بكم في عالم ترامب! من األفضل أن تتعرفوا عليه جميعا!‬ ‫فقد بدأ مشروعه يتحول إلى حقيقة‪ ،‬إذ تستعد أوساط ترامب‬ ‫ً‬ ‫وموظفوه للمرحلة الجديدة‪ ،‬ويبدو الملياردير مستعدا للفوز‬ ‫ّ‬ ‫بترشيح الحزب الجمهوري‪ ،‬ويزداد عدد الحكام الذين يدعمونه‪،‬‬ ‫فقد انضم بول لوباج من والية ماين اآلن إلى كريس كريستي‬ ‫من نيو جيرسي‪ ،‬إلى جانب ثالثة حكام سابقين من أريزونا‬ ‫وأالسكا ومينيسوتا‪ ،‬وثمة عضوان آخران يؤيدان ترامب في‬ ‫الكونغرس‪.‬‬ ‫لكن يجب التنبه إلى نقطة مهمة‪ :‬حتى لو تمكنت جهة جمهورية‬ ‫أخرى من انتزاع بطاقة الترشيح منه‪ ،‬سبق أن انتشرت ظاهرة‬ ‫ترامب ولن تختفي بسهولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يبدو دونالد مستعدا لكسب أصدقاء جدد للواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وستعمد "سفارة ترامب" إلى استمالة روسيا بدل انتقادها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويظن ترامب أنه يستطيع "التوافق جيدا مع بوتين لمصلحة‬ ‫بلدنا"‪ ،‬ويبدو أن الــواليــات المتحدة ستتبنى سياسة إعــادة‬ ‫ضبط الـعــاقــات الـتــي يــريــدهــا تــرامــب مــع روس ـيــا‪ .‬قــال ترامب‬ ‫ً‬ ‫حديثا‪" :‬ال أظن أنكم ستواجهون نوع المشاكل التي تواجهونها‬ ‫اآلن"‪ ،‬لكن م ــاذا عــن الـحــرب األمـيــركـيــة الــروسـيــة بــالــوكــالــة في‬ ‫سورية؟ سينتهي أمرها حين يستلم ترامب الحكم! يقول دونالد‪:‬‬ ‫"دعوه يتابع القصف"!‬ ‫ً‬ ‫يقول ترامب نفسه إن أحــدا لن يقف في طريق الصداقة التي‬ ‫تجمعه مع بوتين سواء من المعارضين الروس أو أي عوامل‬ ‫مــزع ـجــة أخ ـ ــرى‪ ،‬مـ ــاذا ع ــن أوام ـ ــر الـكــرمـلـيــن بـقـتــل صحافيين‬ ‫مـعــارضـيــن؟ ق ــال دون ــال ــد إن ب ـلــده يــرتـكــب جــرائــم قـتــل كثيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ومزح قائال إنه يرغب بدوره في إطالق النار على بعض‬ ‫ً‬ ‫الصحافيين المزعجين والغريبين أحيانا‪ .‬في ما يخص بوتين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"لم يثبت مطلقا أنه قتل أحدا"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬ال يحبذ ترامب أصدقاء الواليات المتحدة القدامى‪،‬‬ ‫فهو يعتبر األوروبيين مجموعة من االستغالليين‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫ألمانيا‪" :‬نحن أمــام هذا البلد المتوحش الكبير‪ .‬إنها ألمانيا‬ ‫وبالكاد ترفع صوتها‪ ،‬هي تقبل النفط والغاز ومنتجات كثيرة‬ ‫أخرى من بوتين وها نحن نتقاتل بشراسة هنا [في أوكرانيا]"‪.‬‬ ‫هذه هي نظرة ترامب باختصار‪ :‬ال تستحق التحالفات األميركية‬ ‫العسكرية‪ ،‬من حلف األطلسي إلى طوكيو‪ ،‬ميزانيات البنتاغون‬ ‫الضخمة‪ .‬يقول دونالد‪" :‬إذا هاجم أي طرف اليابان‪ ،‬يجب أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حربا عالمية ثالثة‪ ،‬لكن إذا ّ‬ ‫تعرضنا نحن للهجوم‪،‬‬ ‫نطلق فورا‬ ‫ال تكون اليابان مضطرة لمساعدتنا‪ ،‬ومــن ناحية معينة‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يبدو االتفاق منصفا‪ ،‬فهل يبدو لكم جيدا؟"‪ .‬لكن ماذا عن حليفة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الواليات المتحدة المقربة والمكلفة جدا‪ ،‬إسرائيل؟ قال ترامب‬ ‫إنه يريدها أن تكون أفضل صديقة له على اإلطالق‪ ،‬وماذا عن‬ ‫ً‬ ‫الصراع اإلسرائيلي الفلسطيني؟ ال يبدو موقف ترامب جمهوريا‬ ‫ً‬ ‫حياديا في هذا المجال‪ ،‬يجب أن ّ‬ ‫نقيم‬ ‫بأي شكل‪" :‬دعوني أكون‬ ‫الوضع‪ ،‬سأحاول إيجاد حل"‪.‬‬ ‫يريد ترامب أن تتوقف الواليات المتحدة عن ّ‬ ‫تحمل مسؤولية‬ ‫أمــن الـعــالــم‪ ،‬وم ــاذا عــن ال ـحــروب الـكـبــرى والمكلفة؟ ستصبح‬ ‫ً‬ ‫جزءا من الماضي في عهد الرئيس ترامب‪ ،‬يعتبر ترامب نفسه‬ ‫ً‬ ‫معارضا لسياسات بــوش‪ ،‬ومــاذا عن اعـتــداء ات ‪ 11‬سبتمبر؟‬ ‫ّ‬ ‫يتحمل بوش مسؤولية ما حصل‪ ،‬ولو كان ترامب صانع القرار‬ ‫ً‬ ‫لكان منع ذلك الحادث مسبقا على ما يبدو‪ .‬ماذا عن العراق؟‬ ‫"كــانــت غلطة فــادحــة"‪ ،‬وأسلحة الــدمــار الـشــامــل؟ "لـقــد كــذبــوا"‪،‬‬ ‫وعمليات التدخل األميركية األخرى في أفغانستان؟ لن تتكرر‬ ‫ً‬ ‫مجددا!‬ ‫بحسب رأيــه‪ ،‬يتألف أعــداء الــواليــات المتحدة الحقيقيون من‬ ‫البلدان التي زعزعت القاعدة األميركية الصناعية‪ .‬يقول ترامب‪:‬‬ ‫"بلدنا يتجه نحو الجحيم‪ ،‬ولدينا مشكلة مع الصين واليابان‬ ‫والمكسيك"‪.‬‬ ‫يخطط دونالد لخوض حرب اقتصادية ويريد اعتبار الصين‬ ‫"جهة تتالعب بالعمالت" ويرغب في فرض ضوابط غير محددة‬ ‫عـلــى الـشــركــات الـتــي "تستعين بـمـصــادر خــارج ـيــة"‪ُ ،‬يفترض‬ ‫أن يرتجف أمثال مايكل غــوف وبوريس جونسون أمــام فكرة‬ ‫التفاوض على اتفاقية مع الواليات المتحدة الجمهورية في‬ ‫مجال التجارة الحرة‪.‬‬ ‫ستقع معركة ترامب الكبرى على مسافة قريبة من بلده‪" :‬يجب أن‬ ‫نبني الجدار‪ ،‬ذلك الجدار الجميل والعظيم" (على طول الحدود‬ ‫ُ‬ ‫ـضــع تــرامــب الـمــؤسـســة األمـنـيــة لعملية‬ ‫مــع الـمـكـسـيــك)‪ .‬ســيـخـ ِ‬ ‫ضخمة من أجل حفظ النظام على أن تشمل ترحيل ‪ 11‬مليون‬ ‫مهاجر غير شرعي من الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫هــذه هي حقيقة تــرامــب‪ ،‬يريد هــذا الرجل أن يعيد المجد إلى‬ ‫الواليات المتحدة من خالل تقليص "اإلمبراطورية" األميركية‪،‬‬ ‫وتبدو عقيدة ترامب بسيطة‪ :‬ستتخلى الواليات المتحدة عن‬ ‫تلك الهيمنة العالمية ألنها قوة إقليمية فاشلة وال تجيد حل‬ ‫المشاكل اإلقليمية ("ثمة عدد فائق من المهاجرين"!) ولها خصم‬ ‫إقليمي أساسي‪ .‬باختصار يمكن أن تطمئن موسكو ألن الواليات‬ ‫المتحدة في عهد ترامب ستهاجم المكسيك!‬ ‫* «إنديبندينت»‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫«الغضب الشعبي» مادة خام في كل الدول سواء القمعية‬ ‫أو الدول التي «تتمظهر» بالممارسة الديمقراطية‪ ،‬وال بد‬ ‫من صقله على هيئة قوى تغيير سلمية تحشد الرأي العام‪،‬‬ ‫وتسير معه نحو صناديق االقتراع ال القصر الرئاسي‪ .‬أعيدها‬ ‫«الغضب الشعبي» ال بد من صقله ال «تدجينه» وتقزيمه‪.‬‬ ‫رأي الناس وطريقتهم في توصيله عملية يجب التوقف‬ ‫ع ـنــدهــا أله ـم ـي ـت ـهــا ف ــي ف ـهــم ح ــال ــة "ال ـغ ـض ــب ال ـش ـع ـبــي"‬ ‫وقياسه وتداركه من قبل أصحاب القرار متى ما كانوا‬ ‫على مستوى الحدث‪.‬‬ ‫"الغضب" هو "الغضب" والعبرة في تصفيته من الحالة‬ ‫الـ ـخ ــام ال ـم ـل ـط ـخــة بــال ـط ـيــن وص ـق ـل ــه؛ ك ــي ي ــأخ ــذ الـهـيـئــة‬ ‫األجمل كالذهب وأحجار األلماس‪ ،‬فاألصوات الغاضبة‬ ‫في المجتمع الديمقراطي (أفراد‪ ،‬كيانات‪ ،‬أحزاب) تجد‬ ‫أ مــا مـهــا عـشــرات المنافذ لتفريغ مــا لديها مــن شحنات‬ ‫(إعالم‪ ،‬اعتصامات‪ ،‬إضرابات‪ ،‬مسيرات‪ ...‬إلخ)‪ ،‬وكل ذلك‬ ‫يتم ضمن قواعد اللعبة ودون وقوع شلل عام في الدولة‬ ‫أو سقوط ضحايا‪.‬‬ ‫"الغضب الشعبي" مادة خام في كل الدول سواء القمعية‬ ‫أو ا لــدول التي "تتمظهر" بالممارسة الديمقراطية‪ ،‬وال‬ ‫بد من صقله على هيئة قوى تغيير سلمية تحشد الرأي‬ ‫ال ـع ــام‪ ،‬وتـسـيــر مـعــه نـحــو صـنــاديــق االق ـت ــراع ال القصر‬ ‫الرئاسي‪ .‬أعيدها "الغضب الشعبي" ال بد من صقله ال‬ ‫"تدجينه" وتقزيمه‪.‬‬ ‫"ال ـ ـغ ـ ـضـ ــب الـ ـشـ ـعـ ـب ــي" م ـ ـ ــادة خـ ـ ــام تـ ـ ـط ـ ــورت ف ـ ــي الـ ـ ــدول‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة‪ ،‬وال تـعــود إلــى حــالـتـهــا األصـلـيــة إال بعد‬ ‫التأكد من فساد الطبقة السياسية‪ ،‬و خــروج مؤسسات‬ ‫الدولة عن طوع القانون وقيم العدالة والمساواة‪ ،‬هنا‬ ‫يعود البشر إ لــى حالتهم البدائية و لــو كانوا في أعرق‬ ‫الديمقراطيات‪ ،‬يخرجون إ لــى ا ل ـشــوارع‪ ،‬ويكنسون كل‬ ‫فاسد عمل ضد المصلحة العامة‪.‬‬ ‫في القضايا الكبرى التي تغطي الوطن بأكمله عندما‬ ‫يـصــل ال ـصــوت إلــى األع ـلــى مــن ال ـبــدايــة‪ ،‬وت ـبــدأ عمليات‬ ‫التصحيح فــإن مــو جــات "الغضب الشعبي" تتحطم في‬ ‫عالقة عكسية بين التصحيح والهدوء العام‪ ،‬ولكن عندما‬ ‫ً‬ ‫يصل الصوت متأخرا بصورته الحقيقية (غير المزورة)‬ ‫تنطلق العالقة الطردية في سماء التحدي بين سقفين‪،‬‬ ‫سقف اإل ج ــراء ات الحكومية وسقف المطالب الشعبية‬ ‫"ا لـخــام"‪ ،‬وكلما ارتفع سقف اإل جــراء ات عال فوقه سقف‬ ‫المطالب الشعبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاما‪ ،‬ال أعتقد بوجود زمان أفضل من زماننا الحالي‬ ‫فــي قـيــاس تــو جـهــات ا ل ــرأي ا ل ـعــام‪ ،‬وذ ل ــك بفضل انتشار‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي التي " يـفــرغ" فيها الناس‬ ‫ً‬ ‫شحنات غضبهم أوال بأول‪ ،‬ولكن يا لألسف حتى هذه‬ ‫النوافذ يراد إغالقها وتأميمها إذا لزم األمر‪.‬‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫جيفري د‪ .‬ساكس*‬

‫كيفية إنهاء الحرب في سورية‬ ‫الجماعات الجهادية العنيفة‬ ‫والمدعومة من «زبائن» أجانب‬ ‫تنهش البالد وتفترس‬ ‫الشعب بال رحمة‪ ،‬جميع‬ ‫األطراف في النزاع‪ ،‬نظام‬ ‫الرئيس بشار األسد‪ ،‬والقوى‬ ‫المناهضة له بدعم من‬ ‫الواليات المتحدة وحلفائها‬ ‫والدولة اإلسالمية‪ ،‬كلهم‬ ‫ارتكبوا وما زالوا يرتكبون‬ ‫جرائم حرب خطيرة‪.‬‬

‫الوقت حان‬ ‫إليجاد حل في‬ ‫سورية على‬ ‫أسس شفافة‬ ‫وواقعية‬

‫تشكل سورية حاليا أكبر كارثة إنسانية وأخطر نقطة‬ ‫جـيــوسـيــاسـيــة ســاخـنــة ف ــي ال ـعــالــم‪ ،‬فـقــد ت ــم قـتــل أك ـثــر من‬ ‫‪ 400.000‬وتشريد عشرة ماليين من أبناء الشعب السوري‪.‬‬ ‫إن الجماعات الجهادية العنيفة والمدعومة من "زبائن"‬ ‫أجــانــب تنهش الـبــاد وتـفـتــرس الشعب بــا رحـمــة‪ ،‬جميع‬ ‫األطـ ــراف فــي ال ـن ــزاع‪ ،‬نـظــام الــرئـيــس بـشــار األس ــد‪ ،‬والـقــوى‬ ‫المناهضة لألسد بدعم من الــواليــات المتحدة وحلفائها‬ ‫والدولة اإلسالمية‪ ،‬كلهم ارتكبوا وما زالوا يرتكبون جرائم‬ ‫حرب خطيرة‪.‬‬ ‫لقد حان الوقت إليجاد الحل‪ ،‬لكن يجب إرساء هذا الحل‬ ‫على أســس شفافة وواقعية بسبب مــا خلفته الـحــرب منذ‬ ‫ال ـبــدايــة‪ ،‬وج ــرى الـتـسـلـســل الــزمـنــي ل ــأح ــداث عـلــى النحو‬ ‫التالي‪ :‬في فبراير ‪ 2011‬قامت احتجاجات سلمية في المدن‬ ‫الكبرى في سورية‪ ،‬في خضم االنتفاضات واالحتجاجات‬ ‫التي اجتاحت العالم العربي والتي أطلق عليها اسم "الربيع‬ ‫العربي"‪ ،‬وكان رد فعل نظام األسد عبارة عن مزيج من القمع‬ ‫العنيف (إط ــاق الـنــار على المتظاهرين) وتقديم عــروض‬ ‫ل ــإص ــاح‪ ،‬وس ــرع ــان مــا تـصــاعــد الـعـنــف بـعــد ذل ــك‪ ،‬واتـهــم‬ ‫مـعــارضــو األس ــد الـنـظــام بــاسـتـخــدام الـقــوة ضــد المدنيين‬ ‫دون تــوقــف‪ ،‬فــي حين أش ــارت الحكومة إلــى مقتل الجنود‬ ‫ورجال الشرطة كدليل على وجود جهاديين عنيفين وسط‬ ‫المتظاهرين‪.‬‬ ‫كما يـبــدو أنــه فــي وقــت مبكر مــن شهر م ــارس أو أبريل‬ ‫‪ 2011‬ب ــدأ الـمـقــاتـلــون والـمـسـلـحــون الـسـنـيــون ال ـم ـعــادون‬ ‫للنظام بــدخــول ســوريــة مــن الــدول الـمـجــاورة‪ ،‬فالعديد من‬ ‫روايات شهود عيان تحكي عن الجهاديين األجانب الذين‬ ‫انخرطوا في هجمات عنيفة ضد رجــال الشرطة‪( .‬لكن من‬ ‫الصعب تأكيد مثل هــذه المعلومات‪ ،‬خصوصا بعد نحو‬ ‫خمس سنوات)‪.‬‬ ‫وقــد حاولت الــواليــات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة‬ ‫خلع األســد مــن السلطة فــي ربيع عــام ‪ 2011‬معتقدين أنه‬ ‫سيسقط بسرعة مثل المصري حسني مبارك والتونسي‬ ‫زين العابدين بن علي‪ ،‬كما أكد الكثير من المراقبين أن قطر‬ ‫تمول بشكل كبير األنشطة المناهضة للنظام في سورية‪،‬‬ ‫مستخدمة القناة الرئيسة للدوحة "الجزيرة" لتعزيز المشاعر‬ ‫الـمـعــاديــة لــأســد فــي جميع أنـحــاء الـعــالــم‪ ،‬على الــرغــم من‬ ‫صعوبة تحديد هذه االدعاءات بصورة نهائية‪.‬‬ ‫وقد فرضت الواليات المتحدة خناقا شديدا على التجارة‬ ‫وعقوبات مالية على النظام‪ ،‬ودعا معهد بروكينجز الداعم‬ ‫لـلـسـيــاســة الــرسـمـيــة ل ـلــواليــات الـمـتـحــدة إلس ـق ــاط األس ــد‪،‬‬ ‫كما ارتفعت الدعاية المناهضة لألسد في وسائل اإلعالم‬ ‫األمـيــركـيــة‪( .‬وح ـتــى ذل ــك الـحـيــن‪ ،‬اعـتـبــر األس ــد فــي وســائــل‬ ‫اإلعالم األميركية حاكما جيدا نسبيا‪ ،‬وإن كان استبداديا‪،‬‬ ‫كما أش ــارت وزي ــرة الخارجية األميركية السابقة هيالري‬ ‫كلينتون في أواخر مارس ‪ 2011‬أن الكثيرين في الكونغرس‬ ‫األميركي ينظرون إلى األسد كشخص مصلح)‪.‬‬ ‫ويعود إطالق الحرب إلى ‪ 18‬أغسطس ‪ ،2011‬عندما أعلن‬ ‫الرئيس باراك أوباما وكلينتون أن "األسد يجب أن يرحل"‪،‬‬ ‫حتى ذلــك الــوقــت كــان العنف ال يــزال تحت السيطرة‪ ،‬وقد‬

‫وصل مجموع الوفيات‪ ،‬بمن في ذلك المدنيون والمقاتلون‪،‬‬ ‫إلى نحو ‪( 2900‬وفقا لحصيلة أعدها معارضو النظام)‪.‬‬ ‫وبعد أغسطس ارتفع معدل الوفيات بشكل كبير‪ ،‬ويقال‬ ‫أحـيــانــا إن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة لــم تـتـصــرف بـقــوة فــي هــذه‬ ‫المرحلة‪ ،‬وقــد قــام خصوم أوبــامــا السياسيين بمهاجمته‬ ‫بسبب اتخاذه إجراءات قليلة جدا‪ ،‬ولكن الواليات المتحدة‬ ‫عملت بالفعل على إسقاط األسد‪ ،‬وإن كان معظم محاوالتها‬ ‫ً‬ ‫سرية وعبر الحلفاء‪ ،‬وخصوصا المملكة العربية السعودية‬ ‫وتــرك ـيــا (رغـ ــم أن أي ــا م ــن الـبـلــديــن ل ــم يـكــن ف ــي حــاجــة إلــى‬ ‫الكثير من الحث على التدخل)‪ ،‬وقد قامت وكالة المخابرات‬ ‫المركزية والمملكة العربية السعودية بتنسيق أعمالهما‬ ‫في سرية تامة‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال ال يمكن للتسلسل الزمني تفسير الحرب‪،‬‬ ‫ولهذا نحن بحاجة ماسة لدراسة دوافع الفاعلين الرئيسيين‪:‬‬ ‫أوال‪ ،‬وقـبــل كــل ش ــيء إن ال ـحــرب فــي ســوريــة هــي حــرب‬ ‫بالوكالة‪ ،‬وتنطوي على رأسها الواليات المتحدة‪ ،‬وروسيا‪،‬‬ ‫والمملكة العربية الـسـعــوديــة‪ ،‬وتــركـيــا وإي ــران‪ ،‬وقــد بــدأت‬ ‫الواليات المتحدة وحلفاؤها والمملكة العربية السعودية‬ ‫وتركيا‪ ،‬الحرب في عام ‪ 2011‬من أجل إسقاط نظام األسد‪،‬‬ ‫وقوبل التحالف األميركي بتصاعد مضاد من روسيا وإيران‪،‬‬ ‫والحليف المفوض من إيران حزب الله اللبناني الذي قاتل‬ ‫جنبا إلى جنب مع حكومة األسد‪.‬‬ ‫وك ــان اهـتـمــام الــواليــات المتحدة بــإسـقــاط نـظــام األســد‬ ‫يكمن على وجه التحديد في اعتمادها على الدعم اإليراني‬ ‫وال ــروس ــي‪ ،‬وق ــد اعـتـقــد م ـســؤولــون أم ـن ـيــون ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة أن إزالة األسد من شأنها إضعاف إيران وتقويض‬ ‫حزب الله‪ ،‬وتراجع تأثير روسيا الجيوسياسي‪.‬‬ ‫وقــد رغــب حلفاء أمـيــركــا‪ ،‬بما فــي ذلــك تركيا والمملكة‬ ‫العربية السعودية وقطر في استبدال النظام العلوي لألسد‬ ‫في سورية بالنظام الذي يقوده السنة (العلويون هم فرع‬ ‫من المذهب الشيعي)‪ ،‬واعتقدوا أن هذا سيضعف منافسهم‬ ‫اإلقليمي‪ ،‬وإيران‪ ،‬وسيهمش نفوذ الشيعة في الشرق األوسط‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وظنا منها أن إسقاط األسد أمر سهل اعتمدت الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وليس للمرة األولــى‪ ،‬على الدعاية الخاصة بها‪،‬‬ ‫وقــد واجــه النظام معارضة شديدة‪ ،‬لكنه حصل على دعم‬ ‫داخلي كبير‪ ،‬واألهم من ذلك أن النظام يتمتع بحلفاء أقوياء‪،‬‬ ‫ال سيما إيران وروسيا‪ ،‬وكان من السذاجة بمكان االعتقاد‬ ‫أنه لن تستجيب له أي من هاتين الدولتين‪.‬‬ ‫وينبغي للجمهور اعتبار الطبيعة القذرة للحرب التي‬ ‫تقودها وكــالــة الـمـخــابــرات الـمــركــزيــة‪ ،‬فقد قــامــت الــواليـ ّـات‬ ‫المتحدة وحلفاؤها بــإغــراق ســوريــة بالجهاديين السنة‪،‬‬ ‫تماما كما فعلت بأفغانستان في الثمانينيات مع الجهاديين‬ ‫السنة (الـمـجــاهــديــن) والــذيــن أصـبـحــوا فيما بعد يسمون‬ ‫بتنظيم الـقــاعــدة‪ ،‬وقــد دعمت المملكة العربية السعودية‬ ‫وتركيا وقطر والواليات المتحدة بانتظام بعض الجماعات‬ ‫الـجـهــاديــة األكـثــر عنفا فــي ســوء تقدير ســاخــر بــأن هــؤالء‬ ‫الوكالء سيقومون بعملهم عوضا عنهم‪ ،‬وبعد ذلك ينحون‬ ‫جانبا بطريقة أو بأخرى‪.‬‬

‫ووفقا لوسائل اإلعالم األميركية واألوروبية‪ ،‬فإن التدخل‬ ‫العسكري الروسي في سورية غادر وتوسعي‪ ،‬لكن الحقيقة‬ ‫مختلفة‪ ،‬ال يجوز للواليات المتحدة بموجب ميثاق األمم‬ ‫المتحدة تنظيم التحالف وتمويل المرتزقة وتهريب األسلحة‬ ‫الثقيلة إلسـقــاط حكومة دول ــة أخ ــرى‪ ،‬إن روسـيــا فــي هذه‬ ‫الحالة ترد وال تتصرف‪ ،‬إنها بذلك تجيب عن استفزازات‬ ‫الواليات المتحدة ضد حليفتها‪.‬‬ ‫ويتطلب إنهاء الحرب التمسك بستة مبادئ‪:‬‬ ‫أوال‪ ،‬تــوقــف الــواليــات المتحدة عــن العمل على إطاحة‬ ‫الحكومة السورية سواء كان ذلك علنا أو سرا‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬يجب على مجلس األمن لألمم المتحدة تنفيذ وقف‬ ‫إطالق النار الموجود قيد التفاوض اآلن‪ ،‬داعيا جميع الدول‬ ‫بما فيها الــواليــات المتحدة‪ ،‬وروسـيــا‪ ،‬والمملكة العربية‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬وتــركـيــا‪ ،‬وقـطــر وإي ــران‪ ،‬لــوقــف تسليح الـقــوات‬ ‫العسكرية وتمويلها داخل سورية‪.‬‬ ‫ثــا لـثــا‪ ،‬ينبغي على جميع األ نـشـطــة شبه العسكرية أن‬ ‫تتوقف‪ ،‬بما في ذلك ما يسمى "بالمعتدلين" المدعومين من‬ ‫قبل الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫رابعا‪ ،‬يتعين على الــواليــات المتحدة وروسيا وأيضا‬ ‫مجلس األمن الدولي دعوة الحكومة السورية بشكل صارم‬ ‫ومسؤول للكف عن اإلجراءات العقابية ضد معارضي النظام‪.‬‬ ‫خامسا‪ ،‬ينبغي أن يكون االنتقال السياسي تدريجيا‬ ‫مع بناء الثقة بين جميع األطــراف‪ ،‬وليس من خالل الطرق‬ ‫التعسفية‪ ،‬واالندفاع اللذين سيقودان إلى "انتخابات حرة"‪.‬‬ ‫وأخيرا يجب الضغط على دول الخليج وتركيا وإيــران‬ ‫من أجل التفاوض وجها لوجه في إطــار إقليمي من شأنه‬ ‫ضمان السالم الدائم‪ ،‬لقد عاش العرب واألتراك واإليرانيون‬ ‫مع بعضهم بعضا آلالف السنين‪ ،‬فعليهم تمهيد الطريق‬ ‫لنظام مستقر في المنطقة وأال يتركوا ذلك للقوى الخارجية‪.‬‬ ‫* أستاذ التنمية المستدامة‪ ،‬وأستاذ السياسات‬ ‫الصحية واإلدارة‪ ،‬ومدير معهد األرض في جامعة‬ ‫كولومبيا‪ ،‬وهو أيضا مدير شبكة حلول التنمية‬ ‫المستدامة لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫مسؤولون أمنيون في الواليات‬ ‫المتحدة اعتقدوا أن إزالة‬ ‫األسد من شأنها إضعاف إيران‬ ‫وتقويض حزب الله‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٢٦٢‬‬

‫‪٣٦٢‬‬

‫‪٨٥٤‬‬

‫‪2.٣٧٠ ٣.٠٦١ 3.٣٢٣‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫دول صنعت أزماتها بسوء إدارتها‪ ...‬والعاقل من اتعظ بغيره‬

‫األرجنتين واليونان و«ناورو» تقاعست سنوات طويلة عن إيجاد الحلول‬ ‫أدى سوء اإلدارات والتقاعس‬ ‫عن حل المشكالت إلى‬ ‫تضخم الملفات االقتصادية‬ ‫لكل من األرجنتين واليونان‬ ‫جعل خيارات‬ ‫وناورو‪ ،‬ما ً‬ ‫اإلصالح الحقا مؤلمة أكثر‬ ‫مضرة‬ ‫ووفق سيناريوهات ً‬ ‫بالشعوب والحكومات معا‪.‬‬

‫رغم دخول ازمة اسعار النفط شهرها الـ ‪ 20‬وما‬ ‫صاحبها من اثر سلبي على ايرادات الكويت النفطية‬ ‫فإن البحث عن حل اقتصادي بات هو نفسه ازمة في‬ ‫االدارة قبل ان يكون ازمة اقتصادية‪.‬‬ ‫ومــع ان ســوء التعاطي مع االزمــات االقتصادية‬ ‫اخطر من تلك األزمات ذاتها فإن االدارة الحكومية‬ ‫في الكويت ال تزال متعثرة في ايجاد حلول منطقية‬ ‫ومقبولة لمخاطر تنامي العجز في الميزانية الذي‬ ‫يوازي نحو ‪ 67‬في المئة من اجمالي المصروفات‬ ‫العامة‪ ،‬بل تعجز عن تقديم خطط واضحة للرأي‬ ‫الـعــام بهدف الــوصــول الــى حلول عــادلــة ومـفـيــدة‪...‬‬ ‫ولعل هذا االرتباك في سوء االدارة يعيد الى االذهان‬ ‫ً‬ ‫قصصا محزنة لـ ‪ 3‬دول في فترات زمنية متفاوتة‬ ‫كان من الممكن ان تتدارك اقتصاداتها من االنهيار‬ ‫لوال سوء ادارتها لملف االزمة االقتصادية فكانت‬ ‫النتائج سيئة جدا‪.‬‬ ‫الـ ـمـ ـق ــارن ــة هـ ـن ــا ل ـي ـس ــت م ـ ــع ط ـب ـي ـع ــة االزمـ ـ ـ ــات‬ ‫االقتصادية لكل من "األرجنتين واليونان وناورو"‬ ‫م ــع أزمـ ــة ال ـكــويــت االق ـت ـص ــادي ــة ب ــل م ــع آل ـي ــة ســوء‬ ‫االدارات والتقاعس عن حل المشكلة حتى تضخم‬ ‫الملف فأصبحت خـيــارات االص ــاح الحـقــا مؤلمة‬ ‫اكثر‪.‬‬

‫األرجنتين‪ ...‬الثراء فالديون‬ ‫بين عامي ‪ 1998‬و‪ 2002‬واجهت األرجنتين أزمة‬ ‫اقتصادية خانقة نتيجة الركود االقتصادي فوجدت‬ ‫الحكومة نفسها امــام نمو قياسي في المديونية‬ ‫الـخــارجـيــة الـتــي ق ــدرت ب ـ ‪ 132‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬وكــان‬ ‫عليها بـعــد ان افــرطــت فــي تـلــك ال ــدي ــون ان تــواجــه‬

‫الــدائ ـن ـيــن‪ ،‬فــاتـجـهــت ال ــى تـخـفـيــض الـنـفـقــات اكـثــر‬ ‫مــن تركيزها على ر فــع الناتج المحلي االجمالي‪،‬‬ ‫وخفضت قيمة العملة المحلية (البيزو) على نحو‬ ‫الفت‪ ،‬وباعت المؤسسات العامة الى القطاع الخاص‪،‬‬ ‫وبات هدف الدولة هو الحصول على االموال بهدف‬ ‫س ــداد ال ــدي ــون الـمـتــراكـمــة وفــوائــدهــا مـمــا انعكس‬ ‫على نمو الفــت في نسبة التضخم‪ ،‬اثــر سلبا على‬ ‫االسـتـقــرار السياسي‪ ،‬اذ انـتـشــرت عمليات النهب‬ ‫والقتال في الشوارع وانكمش االقتصاد األرجنتيني‬ ‫فــي هــذه الـفـتــرة بنسبة ‪ 28‬فــي الـمـئــة‪ ،‬كما وصلت‬ ‫نسبة الفقر بين األرجنتينيين إلى ‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫وربما يتساءل البعض‪ :‬أين نجد ازمة االدارة في‬ ‫ملف بلد كاألرجنتين؟‬ ‫ال ـ ـجـ ــواب ي ـك ـمــن ف ــي أن االرج ـن ـت ـي ــن ك ــان ــت فــي‬ ‫خمسينيات ال ـقــرن الـمــاضــي واح ــدة مــن اغـنــى ‪10‬‬ ‫دول فــي الـعــالــم بتفوقها فــي صـنــاعــة الـشــاحـنــات‬ ‫والبالستيك والفايبر كالس الى جانب الصناعات‬ ‫الثقيلة وتـحـقـيــق االك ـت ـفــاء ال ــذات ــي مــن المنتجات‬ ‫الغذائية‪ ،‬وبفضل ث ــروات طبيعية جـيــدة‪ ،‬اال انها‬ ‫شهدت على مــدى سنوات نماذج من ســوء االدارة‬ ‫والفساد ادت الــى نمو حــاد في الدين الخارجي ال‬ ‫تــزال االرجنتين تدفع ثمنه حتى اليوم‪ ،‬لدرجة ان‬ ‫واضعي السياسات االقتصادية ال هم لهم منذ ‪15‬‬ ‫عاما اال وضع اليات واتفاقات بترتيب عمليات سداد‬ ‫الديون المتراكمة وفوائدها رغم كافة الصعوبات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬

‫اليونان‪ ...‬إهمال األزمة‬ ‫ربما ال توجد دولة في العالم اهملت ازماتها‬

‫إقبال على شركات إدارة أصول إثر إلغاء‬ ‫أو تعليق أنشطة أخرى منافسة‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫بناء على إلغاء نشاط األوراق المالية لعدد‬ ‫م ــن ال ـش ــرك ــات االس ـت ـث ـمــاريــة‪ ،‬ب ـن ــاء ع ـلــى طلب‬ ‫الشركة نفسها‪ ،‬وكذلك قيام هيئة أسواق المال‬ ‫بمعاقبة شركات استثمارية تعمل في نشاط‬ ‫إدارة األصول بإلغاء أنشطتها أو تعليقها‪ ،‬جرت‬ ‫عملية تهافت على بعض شــر كــات االستثمار‬ ‫المتخصصة في إدارة األصول‪ ،‬والتي ال يتجاوز‬ ‫عددها أصابع اليد الواحدة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"‪ ،‬إن هناك‬ ‫شركات محددة تحظى بثقة كافة المتعاملين‬ ‫فــي ســوق الـكــويــت ل ــأوراق الـمــالـيــة‪ ،‬تعمل في‬ ‫مجال إدارة األصول‪ ،‬وبناء على إجراءات هيئة‬ ‫اسواق المال‪ ،‬سواء بالموافقة على إلغاء نشاط‬ ‫أو إلغائه كعقوبة منها الرتكاب هذه الشركات‬ ‫مخالفات تحد من استمرارها في مزاولة مثل‬ ‫هكذا أنشطة‪ ،‬زاد النشاط على شركات محددة‬

‫إلق ـنــاع ـهــا بــال ـمــواف ـقــة ع ـلــى ط ـلــب ن ـقــل أص ــول‬ ‫العمالء لديها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـح ـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر‪ ،‬أن ع ـ ــدد ش ــرك ــات‬ ‫االستثمار تراجع من ‪ 100‬شركة استثمارية إلى‬ ‫‪ 79‬شركة استثمارية معتمدة لدى هيئة أسواق‬ ‫المال ألسباب تعود إلى تداعيات األزمة المالية‬ ‫العالمية‪ ،‬وأخرى نتيجة أخطاء داخلية ارتكبت‬ ‫من مجالس إدارات هذه الشركات ‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ش ــرك ــات إدارة األص ـ ــول ب ــدأت‬ ‫تعيد النظر في الرسوم التي تتقاضها مقابل‬ ‫إدارة المحافظ والصناديق االستثمارية‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫تصل حاليا إلى ‪ 2‬في المئة من إجمالي القيمة‬ ‫السوقية للمحفظة أو الصندوق كعوائد سنوية‬ ‫فــي حــال كانت خــارج الـســوق المحلي‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب ـم ـس ـتــويــات وص ـل ــت إل ــى ‪ 1.16‬ف ــي ال ـم ـئــة في‬ ‫الصناديق والمحافظ االسـتـثـمــاريــة‪ ،‬فــي حال‬ ‫تمت إداراتها من قبل الشركة أو ‪ 0.5‬فى المئة‪،‬‬ ‫في حال إداراتها من قبل العميل‪.‬‬

‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن ال ـف ـتــرة ال ـمــاض ـيــة شـهــدت‬ ‫منافسة شرسة بين شركات إدارة األصــول من‬ ‫ً‬ ‫أجــل اكـتـســاب الـعـمــاء ال ـجــدد‪ ،‬خـصــوصــا بعد‬ ‫فقدان الثقة في العديد من الشركات التي كانت‬ ‫تتغنى بنفسها‪ ،‬وســرعــان مــا كشفت األزم ــات‬ ‫الـمـتـتــالـيــة ألس ـ ــواق ال ـم ــال خ ــال ن ـهــايــة ال ـعــام‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬وب ــداي ــة ال ـعــام الـحــالــي عــن عــوراتـهــا‬ ‫وفـشـلـهــا فــي تـحـمــل مـســؤولـيــة إدارة األص ــول‬ ‫وتكبدها خسائر كبيرة ‪ ،‬و تـعــر ضــت لطلبات‬ ‫استرداد من حملة وحدات الصناديق‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى أن بعض العمالء طلبوا نقل مالديهم من‬ ‫أصول إلى شركات أخرى أصبحت تحظى بثقة‬ ‫كبيرة في السوق‪.‬‬ ‫فــي الــوقــت نفسه‪ ،‬قــالــت الـمـصــادر‪ ،‬إن هناك‬ ‫شركات نجحت في كسب عمالء جدد لها عبر‬ ‫تخفيض الــرســوم التي تتقاضها مقابل إدارة‬ ‫أصول عمالء جدد‪.‬‬

‫االقـتـصــاديــة حتى تنامت اكـثــر مــن الـكــويــت إال‬ ‫اليونان‪ ،‬فعلى مدى سنوات عانت المالية العامة‬ ‫في اليونان سوء آليات الصرف ما بين تركيز‬ ‫عـلــى االن ـفــاق عـلــى الــوظــائــف الـعــامــة وصفقات‬ ‫الـ ـتـ ـسـ ـل ــح‪ ،‬فـ ـض ــا ع ـ ــن الـ ـفـ ـش ــل ف ـ ــي اس ـت ـق ـط ــاب‬ ‫االستثمارات االجنبية‪ ،‬بل ان اليونان تراجعت‬ ‫تنافسيتها فــي ا حــد ا هــم مـصــادر دخلها وهو‬ ‫الـسـيــاحــة لـمـصـلـحــة دول مـحـيـطــة بـهــا بسبب‬ ‫اهمال تحديث البنية التحتية‪.‬‬ ‫وإض ــاف ــة إل ــى ذل ــك ف ــإن االدارة ف ــي ال ـيــونــان‬ ‫عجزت تاريخيا عن خلق نظام شفاف لجباية‬ ‫ا لـضــر يـبــة او تحقيق ا يـ ــرادات تــد عــم الميزانية‬ ‫ال ـعــامــة‪ ...‬كــل هــذه المعطيات وضـعــت اليونان‬ ‫عـلــى حــافــة االفـ ــاس‪ ،‬اذ اعـتـمــدت عـلــى تجاهل‬ ‫ازمتها االقتصادية عبر دعم انفاقها بالديون مع‬ ‫تقديم معلومات مغلوطة للبنوك والمؤسسات‬ ‫االوروبية حتى بلغ حجم الدين العام إلى ‪313‬‬ ‫مليار يورو لتسبب ازمة مالية واقتصادية في‬ ‫محيطها االوروبي‪.‬‬

‫ناورو‪ ...‬النموذج المرعب‬ ‫ح ـجــم ال ـش ـبــه ب ـيــن ال ـكــويــت وج ــزي ــرة ن ــاورو‬ ‫ال ــواق ـع ــة ف ــي الـمـحـيــط الـ ـه ــادئ مـخـيــف لــدرجــة‬ ‫كبيرة‪ ,‬فجزيرة ن ــاورو كــانــت واح ــدة مــن أغنى‬ ‫دول الـعــالــم حـتــى قـبــل ‪ 30‬عــامــا بفضل الـثــروة‬ ‫المفاجئة الناتجة من مناجم الفوسفات فعاش‬ ‫الشعب فيها حالة استثنائية من الترف واإلنفاق‬ ‫االسـتـهــاكــي وكــانــت االدارة فـيـهــا شــريـكــة في‬ ‫تبديد الثروات والفوائض وعدم استثمار الثروة‬

‫المفاجئة في صناعة اقتصاد مستدام‪.‬‬ ‫وعندما نضب الفوسفات في نــاورو تبدلت‬ ‫اال حــوال تماما‪ ،‬فبعد أن كانت نسبة العاملين‬ ‫في الحكومة تصل الى ‪ 95‬في المئة باتت نسبة‬ ‫الـبـطــالــة تـنــاهــز ‪ 90‬فــي الـمـئــة وانـقـلـبــت اح ــوال‬ ‫سكان الجزيرة مــن الـثــراء الــى الفقر مــع تفشي‬ ‫االم ــراض وانتهى المطاف بجزيرة نــاورو الى‬ ‫ان تـحــولــت الــى واح ــدة مــن اكـبــر شـبـكــات غسل‬ ‫األمــوال والتهرب الضريبي وخصوصا لرجال‬ ‫العصابات الروسية‪.‬‬

‫هل تنطبق النماذج؟‬ ‫بــالـطـبــع ال ـن ـم ــاذج ال ـثــاثــة اعـ ــاه س ــوداوي ــة‪،‬‬ ‫وليست كلها تنطبق تماما على الكويت لكنها‬ ‫تعطي درو ســا لدولة تعتمد على مصدر دخل‬ ‫واحد هو النفط راكمت خالل سنوات الفوائض‬ ‫احتياطيات مالية تتجاوز ‪ 100‬مليار دينار وال‬ ‫تزال تعاني اختالالت رهيبة في اعداد الميزانية‬ ‫وتنويع االيــرادات وتحفيز سوق العمل وخلق‬ ‫اقتصاد بديل وغيرها‪ ،‬ثم تقف عاجزة عن ايجاد‬ ‫حـلــول ألزم ــة اقـتـصــاديــة مـتــوقـعــة مـنــذ سـنــوات‬ ‫طويلة مما يجعل الخوف من سوء االدارة اخطر‬ ‫من القلق من االزمة االقتصادية نفسها‪.‬‬

‫محمد البغلي‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫النماذج الثالثة‬ ‫ليست كلها منطبقة‬ ‫ً‬ ‫تماما على الكويت‬ ‫ً‬ ‫لكنها تعطي دروسا‬ ‫ً‬ ‫وتحذيرا من سوء‬ ‫اإلدارة‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«تنظيف»‪ :‬انتداب خبير حسابي‬ ‫في دعوى بقطر‬ ‫أعلنت الشركة الوطنية للتنظيف أن المحكمة االبتدائية‬ ‫ً‬ ‫الكلية فــي قطر أ ص ــدرت حكما بــا نـتــداب خبير حسابي‬ ‫للفصل في موضوع عمولة‪ ،‬وذلك في الدعوى المرفوعة‬ ‫من شركة تنامى التجارية ضد المدعى عليهم شركة قطر‬ ‫للبترول والشركة الوطنية للتنظيف والشركة الوطنية‬ ‫القطرية للخدمات والشيخ أحمد علي آل ثاني‪.‬‬

‫مجلس إدارة «نفائس» يجتمع اليوم بخصوص‬ ‫استحواذ «بوبيان ب»‬ ‫أعلنت شركة نفائس أن مجلس إدارتها سيجتمع اليوم بمناقشة‬ ‫تقرير مستشار االستثمار المستقل لتقديم توصية للمساهمين‬ ‫بـخـصــوص ت ـقــدم شــركــة بــوب ـيــان لـلـبـتــروكـيـمــاويــات لــاسـتـحــواذ‬ ‫االختياري على أسهم «نفائس»‪.‬‬

‫«منشآت»‪ :‬اعتراض رسمي على الضريبة السعودية‬ ‫أعـلـنــت شــركــة مـنـشــآت لـلـمـشــاريــع ال ـع ـقــاريــة أن ـهــا قــدمــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتراضا رسميا على المطالبة الضريبية الواردة من مصلحة‬ ‫الزكاة والدخل بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬والتي طالبتها‬ ‫بسداد ضريبة قيمتها ‪ 1.9‬مليار ريــال سعودي عن األربــاح‬ ‫الـمـتـحـقـقــة م ــن م ـمــارســة أنـشـطـتـهــا بــالـمـمـلـكــة ع ــن س ـنــوات‬ ‫سابقة باإلضافة إلى مسؤوليتها التضامنية عن الضرائب‬ ‫ً‬ ‫الرأسمالية عــن بعض الـتـخــارجــات‪ ،‬وذل ــك وفـقــا لــاجــراء ات‬ ‫القانونية ذات الصلة وخالل المواعيد المحددة‪.‬‬

‫«ريم» تربح ‪ 926.9‬ألف دينار‬ ‫ً‬ ‫أعلنت شركة ادارة االمــاك العقارية عن تحقيقها أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 926.9‬ألف دينار ما يعادل ‪ 8.9‬فلوس للسهم‪ ،‬وذلك عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪.2015-12-31‬‬ ‫وأوصى مجلس اإلدارة بعدم توزيع أرباح‪.‬‬

‫مؤشرات السوق تسجل مكاسب والسيولة تتجاوز ‪ 16.5‬مليون دينار‬

‫ً‬ ‫المؤشرات الوزنية تحقق ‪ %1.7‬ارتفاعا لمؤشر «كويت ‪ »15‬و ‪ 1.2‬لـ «الوزني»‬ ‫ارتفعت شهية مستثمري‬ ‫السوق الكويتي‪ ،‬التي تركزت على‬ ‫األسهم القيادية التي أعلنت‬ ‫توزيعات مجزية للعام الماضي‪.‬‬

‫النشاط يتجاوز‬ ‫مستوى ‪ 200‬مليون‬ ‫سهم وسط نشاط‬ ‫أغلب الكتل‬

‫●‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫سجل سهمها الرئيس نموا كبيرا‪.‬‬ ‫ورغ ــم تسجيل ف ــرق كـبـيــر في‬ ‫النمو بين السعري والمؤشرات‬ ‫الوزنية لكن األداء متقارب‪ ،‬والفرق‬ ‫األساسي هو تراجع سهم سينما‬ ‫بـ ‪ 200‬فلس ‪ ،‬التي تعادل حوالي‬ ‫نصف نقطة مئوية على السعري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـيـتـفــاوت نسبيا مــع الـمــؤشــرات‬ ‫الوزنية‪ ،‬التي عزز أداءها مكاسب‬ ‫معظم األسهم القيادية‪ ،‬وبنسب‬ ‫ً‬ ‫جـيــدة لبعضها‪ ،‬خـصــوصــا زيــن‬ ‫وبيتك لتسجل من أعلى المكاسب‬ ‫خالل جلسة واحدة هذا العام‪.‬‬

‫علي العنزي‬

‫أقفلت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬عـلــى‬ ‫مكاسب‪ ،‬هــي األكـبــر خــال شهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا ل ـل ـمــؤشــرات الــوزن ـيــة‬ ‫خـ ـ ــال ج ـل ـس ــة واح ـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬وس ـج ــل‬ ‫الـ ـسـ ـع ــري ن ـص ــف ن ـق ـط ــة م ـئــويــة‬ ‫ت ـع ــادل ‪ 26.7‬ن ـق ـطــة‪ ،‬لـيـقـفــل على‬ ‫مـسـتــوى ‪ 5262.35‬نـقـطــة‪ ،‬بينما‬ ‫بـلـغــت مـكــاســب الـمــؤشــر الــوزنــي‬ ‫‪ 1.2‬في المئة تساوي ‪ 4.53‬نقطة‪،‬‬ ‫ليصل إلى مستوى ‪ 362.21‬نقطة‪،‬‬ ‫وزادت الـمـكــاســب عـلــى مستوى‬ ‫مؤشر "كويت ‪ "15‬لتبلغ ‪ 1.7‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة تـعــادل ‪ 14.33‬نقطة مقفال‬ ‫على مستوى ‪ 854.37‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسجلت حركة التداول ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرا مـ ـق ــارن ــة مـ ــع م ـس ـتــويــات‬ ‫ه ــذا األس ـبــوع‪ ،‬هــي األع ـلــى خــال‬ ‫هــذا ال ـعــام‪ ،‬كــذلــك بعد أن تخطت‬ ‫ال ـس ـيــولــة م ـس ـتــوى ‪ 16.5‬مـلـيــون‬ ‫ديـنــار بقليل‪ ،‬بينما اقـتــرب عدد‬ ‫األسهم المتداولة من ‪ 202.5‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬نفذت من خالل ‪ 4813‬صفقة‪.‬‬ ‫وب ــدأت إيجابية أداء األســواق‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬عـ ـص ــر أمـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫وك ــان ــت الـ ـش ــرارة ارتـ ـف ــاع أس ـعــار‬ ‫النفط‪ ،‬التي دعمتها تصريحات‬ ‫خاصة بإمكانية تحفيز االقتصاد‬ ‫ال ـص ـي ـن ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي أص ـب ــح يـعــانــي‬ ‫بوضوح‪ ،‬مما قد يرفع الطلب على‬ ‫النفط ويدعم أسعاره التي سجلت‬ ‫ً‬ ‫أم ــس ح ــوال ــي ‪ 37‬دوالرا لـمــزيــج‬ ‫ب ــرن ــت و‪ 34.5‬ل ـل ـخ ــام األم ـي ــرك ــي‬

‫أداء القطاعات‬

‫ال ـخ ـف ـيــف‪ ،‬وه ـم ــا ن ـف ـطــا ال ـق ـيــاس‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ب ـي ـن ـمــا اقـ ـت ــرب ال ـن ـفــط‬ ‫ً‬ ‫الـكــويـتــي م ــن حــاجــز ‪ 30‬دوالرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بعدما تــداول بأقل من ‪ 20‬دوالرا‬ ‫منتصف شـهــر يـنــايــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ولـ ــم ت ـك ــن أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط داع ـم ــة‬ ‫لـلـمــؤشــرات الخليجية ف ـقــط‪ ،‬بل‬ ‫دعمت "داو جونز" الذي حقق ‪348‬‬

‫نـقـطــة‪ ،‬وبـعـكــس الـتــوقـعــات التي‬ ‫كانت تشير إلى احتمال خسارته‬ ‫ب ـس ـبــب ع ـم ـل ـيــات ج ـنــي األربـ ـ ــاح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورب ـ ـحـ ــت أسـ ـ ـ ــواق آسـ ـي ــا م ـب ـك ــرا‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬ت ـل ـت ـه ــا مـ ـك ــاس ــب لـبـعــض‬ ‫األسواق الخليجية‪ ،‬ونمو األسواق‬ ‫األوروبية‪ ،‬على حد سواء‪.‬‬ ‫وعلى هذا الوقع‪ ،‬ارتفعت شهية‬

‫مستثمري السوق الكويتي‪ ،‬التي‬ ‫ت ــرك ــزت ع ـل ــى األسـ ـه ــم ال ـق ـيــاديــة‬ ‫ال ـت ــي أع ـل ـنــت ت ــوزي ـع ــات مـجــزيــة‬ ‫للعام الماضي‪ ،‬لتبلغ سيولتها‬ ‫‪ 8‬مــايـيــن دي ـنــار‪ ،‬وه ــي مساوية‬ ‫لـجـلـســة كــام ـلــة ب ــداي ــة األس ـب ــوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كذلك سجل النشاط نموا كبيرا‪،‬‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث ت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاوز عـ ـ ـ ـ ــدد األسـ ـ ـه ـ ــم‬

‫الـ ـمـ ـت ــداول ــة ‪ 200‬م ـل ـي ــون س ـهــم‪،‬‬ ‫وهــي مــن الجلسات القليلة التي‬ ‫ترتفع فيها الكميات بهذا الشكل‬ ‫والمؤشرات على اللون األخضر‪،‬‬ ‫وبتوزيع كبير بين الكتل أو حتى‬ ‫بعض األسهم المنفردة‪ ،‬التي كان‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أبرزها كتلتا "جي إف إتش"‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــارات الــوط ـن ـيــة‪ ،‬الـتــي‬

‫ً‬ ‫سـ ـجـ ـل ــت ‪ 9‬ق ـ ـطـ ــاعـ ــات اق ـ ـفـ ــاال‬ ‫باللون األخضر‪ ،‬بينما تراجعت‬ ‫مــؤشــرات ‪ 3‬قطاعات فـقــط‪ ،‬وكــان‬ ‫أبـ ـ ـ ـ ــرز الـ ــراب ـ ـح ـ ـيـ ــن قـ ـ ـط ـ ــاع مـ ـ ــواد‬ ‫أساسية بأكثر من ‪ 21‬نقطة‪ ،‬تاله‬ ‫ق ـطــاعــا ال ـب ـنــوك وتـكـنــولــوجـيــا بـ‬ ‫‪ 16‬نـقـطــة‪ ،‬وارت ـفــع ات ـصــاالت ب ـ ‪8‬‬ ‫نقاط وخــدمــات مالية بـ ‪ 6‬نقاط‪،‬‬ ‫فيما تراجعت مؤشرات قطاعات‬ ‫خ ـ ــدم ـ ــات اسـ ـتـ ـه ــاكـ ـي ــة ورعـ ــايـ ــة‬ ‫ص ـح ـي ــة ونـ ـف ــط وغ ـ ـ ـ ــاز‪ ،‬وب ـش ـكــل‬ ‫مـتـفــاوت حـيــث خـســر األول ‪16.6‬‬ ‫نـقـطــة وال ـث ــان ــي ‪ 7‬ن ـق ــاط‪ ،‬بينما‬ ‫خ ـســر ن ـفــط وغـ ــاز أق ــل م ــن نقطة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وتصدر النشاط سهم االثمار‬ ‫ً‬ ‫مـسـجــا مـكــاســب بــالـحــد األعـلــى‬ ‫وبنسبة ‪ 8‬في المئة‪ ،‬بعد تــداول‬ ‫م ــا ي ـق ــارب م ــن ‪ 19‬م ـل ـيــون سـهــم‪،‬‬

‫ً‬ ‫وحل ثانيا سهم ادنك بتداول ‪18‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬وبنمو محدود كان‬ ‫ً‬ ‫‪ 2.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ثــال ـثــا ج ــاء سهم‬ ‫ال ـس ــاح ــل ب ـ ـتـ ــداول ‪ 11.7‬م ـل ـيــون‬ ‫سهم‪ ،‬وكان الوحيد الخاسر بين‬ ‫ً‬ ‫األسهم األكثر نشاطا وبنسبة ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬ورابـعــا جــاء سهم جي‬ ‫إف إتش بتداول ‪ 10‬مليون سهم‪،‬‬ ‫بارتفاع كبير بنسبة ‪ 7‬في المئة‪،‬‬ ‫ثم استثمارات بمكاسب قاربت ‪4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وبتداوالت تجاوزت ‪8‬‬ ‫ماليين سهم‪.‬‬ ‫و ت ـ ـصـ ــدر األداء س ـه ــم عــر بــي‬ ‫ً‬ ‫قــابـضــة (‪ 67‬فـلـســا) بـعــد أن ربــح‬ ‫نـسـبــة ‪ 8‬ف ــي الـمـئــة جـ ــاوره سهم‬ ‫ً‬ ‫االث ـ ـمـ ــار (‪ 33.5‬ف ـل ـس ــا) وبـنـسـبــة‬ ‫ً‬ ‫مماثلة‪ ،‬ثالثا حل سهم رمال (‪34.5‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـل ـســا) بـنـمــو بـلــغ ‪ 7.8‬ف ــي المئة‬ ‫وبنسبة قــر يـبــة‪ ،‬تبعه سهم جي‬ ‫ً‬ ‫إف إتش (‪ 59‬فلسا) ثم سهم بيان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ 37‬فلسا) خامسا وبنسبة ارتفاع‬ ‫بلغت ‪ 7.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وخ ـس ــر س ـهــم سـيـنـمــا (‪1000‬‬ ‫فـ ـل ــس) ن ـس ـب ــة ‪ 16.6‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكان األكثر خسارة وتأثيرا على‬ ‫ال ـمــؤشــر ال ـس ـعــري‪ ،‬ت ــاه سـهــم ك‬ ‫ً‬ ‫تـلـفــزيــونــي (‪ 23‬فـلـســا) بتراجعه‬ ‫ً‬ ‫نسبة ‪ 6‬في المئة‪ ،‬ثالثا جاء سهم‬ ‫إيكاروس (‪78‬فلس) بخسارة ‪ 6‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬وراب ـعــا خسر سهم سنام‬ ‫ً‬ ‫(‪ 37.5‬فـلـســا) نسبة ‪ 5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تاله سهم ياكو (‪ 188‬فلسا) بنسبة‬ ‫مقاربة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫العامين ً المقبلين‬ ‫في‬ ‫دوالرا‬ ‫‪50‬‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫النفط‬ ‫سعر‬ ‫تجاوز‬ ‫تمنع‬ ‫التحديات‬ ‫ً‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫بهبهاني‪ :‬وجود حوالي ‪ 4000‬بئر من النفط الصخري في انتظار التكسير يعد تحديا كبيرا‬ ‫قال بهبهاني‪ ،‬إن من المالحظ‬ ‫أن العامل األساسي اليومي‬ ‫الذي يؤثر على تذبذبات‬ ‫المباشر‪ً ،‬‬ ‫النفط حاليا‪ ،‬هو حركة انتعاش‬ ‫الشركات االستثمارية في‬ ‫العالم‪ ،‬التي أظهرت‬ ‫بورصات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا متناسقا خالل شهر‬ ‫فبراير الماضي‪.‬‬

‫انتعاش الشركات‬ ‫االستثمارية في‬ ‫بورصات العالم‬ ‫يدعم تعامالت‬ ‫الطاقة‬

‫رأى المحلل النفطي الكويتي‬ ‫الدكتور عبدالسميع بهبهاني‬ ‫ً‬ ‫أن ه ـن ــاك عـ ـ ــددا م ــن ال ـت ـحــديــات‬ ‫التي تمنع تجاوز سعر برميل‬ ‫نـفــط خ ــام اإلشـ ــارة مــزيــج برنت‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ـ ــدود ا لـ ـ ـ ـ ‪ 50‬إ لـ ـ ــى ‪ 55‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫أميركيا خالل العامين المقبلين‪،‬‬ ‫مــن أبــرزهــا تـطــور إنـتــاج النفط‬ ‫ال ـ ـص ـ ـخـ ــري وم ـ ـ ـصـ ـ ــادر ال ـط ــاق ــة‬ ‫المتجددة وزيادة المخزون‪.‬‬ ‫وق ــال بهبهاني‪ ،‬وهــو رئيس‬ ‫شـ ــركـ ــة الـ ـ ـش ـ ــرق ل ــاسـ ـتـ ـش ــارات‬ ‫ال ـب ـتــرول ـيــة‪ ،‬لــوكــالــة «ك ــون ــا»‪ ،‬إن‬ ‫الـلـقــاء ات اإليجابية بين الــدول‬ ‫األع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ف ـ ــي م ـن ـظ ـم ــة ال ـ ـ ــدول‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدرة لـ ـلـ ـبـ ـت ــرول (أوب ـ ـ ـ ــك)‬ ‫ب ـش ــأن مـ ـش ــروع تـجـمـيــد إن ـتــاج‬ ‫ال ـن ـف ــط ع ـن ــد م ـس ـت ــوي ــات شـهــر‬ ‫يناير الـمــاضــي‪ ،‬كــان لها أثرها‬ ‫اإليجابي على أسعار النفط في‬ ‫ً‬ ‫األس ــواق العالمية‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ذل ــك األث ــر سيستمر عـلــى مــدار‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن مــا زاد مــن األثــر‬ ‫اإليجابي على األسواق العالمية‪،‬‬ ‫«تجاوب الشركات الروسية مع‬

‫مـشــروع تجميد حجم اإلنـتــاج»‬ ‫ً‬ ‫الف ـت ــا إل ــى أن م ـع ــدالت اإلن ـت ــاج‬ ‫الروسية كانت قريبة من الذروة‪،‬‬ ‫حيث وصـلــت فــي مــوســم تجمد‬ ‫الـ ـج ــو فـ ــي س ـي ـب ـيــريــا أق ـصــاهــا‬ ‫حيث بلغت ‪ 10.7‬مليون برميل‬ ‫ً‬ ‫نفط يوميا‪.‬‬ ‫وذ ك ــر أن منحنى سـعــر نفط‬ ‫خ ـ ـ ــام اإلش ـ ـ ـ ـ ـ ــارة م ـ ــزي ـ ــج بـ ــرنـ ــت‪،‬‬ ‫بـ ـ ــدأ ف ـ ــي الـ ـتـ ـع ــاف ــي واالرت ـ ـ ـفـ ـ ــاع‬ ‫بـ ـع ــد هـ ـب ــوط م ـ ـتـ ــذبـ ــذب‪ ،‬وجـ ــاء‬ ‫ه ــذا االرت ـف ــاع ب ــزي ــادة الـثـقــة في‬ ‫الـعــوامــل األســاسـيــة‪ ،‬التي زادت‬ ‫مـ ــن اح ـ ـت ـ ـمـ ــاالت زي ـ ـ ـ ــادة ال ـط ـلــب‬ ‫على النفط األحفوري «فبعد أن‬ ‫انخفضت أسعار برنت إلى أقل‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 32‬دوالرا للبرميل في نهاية‬ ‫يـنــايــر ب ــدأ االرت ـف ــاع االنسيابي‬ ‫ً‬ ‫ليصل إ ل ــى ‪ 37‬دوالرا للبرميل‬ ‫في نهاية فبراير»‪.‬‬ ‫ولم ير بهبهاني أن انخفاض‬ ‫م ـخ ــزون ــات ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتبر عامال حقيقيا في ارتفاع‬ ‫األسعار‪ ،‬وفق ما يعتقد البعض‪،‬‬ ‫ألن ال ـب ـيــانــات الـحـقـيـقـيــة تــؤكــد‬ ‫أنها إلى ارتفاع حيث وصلت في‬

‫عبدالسميع بهبهاني‬

‫األسبوع الثالث من فبراير إلى‬ ‫‪ 507.3‬ماليين برميل‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن ان ـخ ـف ــاض اإلن ـت ــاج‬ ‫ً‬ ‫العراقي من النفط‪ ،‬ال يعد سببا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقنعا الرت ـفــاع األس ـعــار‪ ،‬معلال‬ ‫ذلك بأنه سبب مؤقت وال يعتبر‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـيــاســا يـمـكــن االع ـت ـم ــاد عليه‬ ‫في تحليالت ارتفاع وانخفاض‬ ‫أس ـ ـ ـعـ ـ ــار ال ـ ـن ـ ـفـ ــط فـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫والح ــظ أن الـعــامــل األســاســي‬

‫اليومي المباشر الذي يؤثر على‬ ‫تــذبــذبــات الـنـفــط حــالـيــا «حــركــة‬ ‫انتعاش الشركات االستثمارية‬ ‫فـ ــي ب ـ ــورص ـ ــات ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أظـهــرت ارتـفــاعــا متناسقا خالل‬ ‫شهر فبراير الماضي»‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن ـ ــه رغ ـ ــم اع ـت ـقــاد‬ ‫الـكـثـيــريــن أن تـبــاطــؤ االقـتـصــاد‬ ‫الـ ـصـ ـيـ ـن ــي مـ ـ ــن أهـ ـ ـ ــم األسـ ـ ـب ـ ــاب‬ ‫النخفاض األسعار في األســواق‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬فـ ـ ــإن م ـ ــن ال ـم ــاح ــظ‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدي ـ ـ ــات االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادي ـ ـ ــة‬ ‫األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة مـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫ال ـ ـص ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــة وتـ ـ ـ ــوغـ ـ ـ ــل الـ ـصـ ـي ــن‬ ‫الـ ـمـ ـلـ ـح ــوظ فـ ــي االس ـ ـت ـ ـحـ ــواذات‬ ‫العقارية والتكنولوجية وحتى‬ ‫االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــواذات الـ ـنـ ـفـ ـطـ ـي ــة فــي‬ ‫الواليات المتحدة ودول أوروبا‬ ‫وأستراليا وتبعات هجرة رؤوس‬ ‫أموال إليها «وهي كلها مؤشرات‬ ‫تـ ـ ــدل عـ ـل ــى ق ـ ـ ــدوم ص ـي ـن ــي ق ــوي‬ ‫لالقتصاد العالمي»‪.‬‬ ‫وأوضح أن من الخطأ االعتقاد‬ ‫بأن نفط خام اإلشارة مزيج برنت‬ ‫وص ــل إل ــى ال ـقــاع بــوصــول سعر‬ ‫البرميل إلى مستوى حوالي ‪33‬‬

‫ً‬ ‫دوالرا لـلـبــرمـيــل‪ ،‬رغ ــم مالحظة‬ ‫أن ه ــذا ال ـس ـعــر ج ــاء ف ــي مــوســم‬ ‫ال ـح ـض ـي ــض ب ــال ـن ـس ـب ــة لـلـطـلــب‬ ‫(فبراير الى مايو) وهو ما يدفع‬ ‫للتفاؤل‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن مــا يـجـعـلــه‪ ،‬ليس‬ ‫على يقين بوصول السعر للقاع‪،‬‬ ‫وجود تحديات مقبلة على المدى‬ ‫الـقــريــب والـمـتــوســط مــن أبــرزهــا‬ ‫التطور الحاصل لمصادر الطاقة‬ ‫الـمـتـجــددة‪ ،‬وال ـتــي تـقــدر بــزيــادة‬ ‫‪ 25‬فــي الـمـئــة فــي تــوفـيــر الطاقة‬ ‫خالل ‪.2015‬‬ ‫و بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ب ـ ـه ـ ـب ـ ـهـ ــا نـ ــي أن م ــن‬ ‫الـتـحــديــات األخ ــرى الـتــي تواجه‬ ‫أسعار النفط في الفترة المقبلة‬ ‫تــراكــم الـمـخــزون الـفــائــض‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫«إذا لم تتخذ (أوبــك) قــرارا بشأن‬ ‫تنظيمه سيكون عقبة أساسية‬ ‫ً‬ ‫حـيــث إن الـتـجـمـيــد أس ــاس ــا فيه‬ ‫فائض إضافي على العرض»‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ال ـغ ـمــوض في‬ ‫م ــوق ــف الـ ـ ـع ـ ــراق وايـ ـ ـ ـ ــران ب ـشــأن‬ ‫ً‬ ‫التجميد لإلنتاج يشكل تحديا‬ ‫ً‬ ‫كذلك‪ ،‬الفتا إلى أنه «موقف غير‬ ‫واضـ ــح» مــا يـعـنــي أن ــه قــد تكون‬

‫هـ ـن ــاك إض ـ ــاف ـ ــات غ ـي ــر م ـتــوق ـعــة‬ ‫إلــى اإلن ـتــاج الـيــومــي‪ ،‬مما يهدم‬ ‫ال ـم ـش ــروع ق ـبــل اج ـت ـم ــاع م ــارس‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ولفت بهبهاني إلى أن التحدي‬ ‫ال ـم ـت ـع ـلــق بــال ـت ـخ ـف ـي ـضــات الـتــي‬ ‫ت ـم ـن ـح ـهــا دول م ـن ـظ ـمــة (أوبـ ـ ــك)‬ ‫منفردة تعتبر عقبة أيضا تهدد‬ ‫تحسن االسعار‪.‬‬ ‫وقال إن من التحديات الكبرى‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ــواجـ ـ ــه أس ـ ـ ـعـ ـ ــار ال ـن ـف ــط‬ ‫خ ــال الـفـتــرة المقبلة «الـتـنــامــي‬ ‫ف ــي إن ـتــاج الـنـفــط ال ـص ـخــري في‬ ‫الــواليــات المتحدة بعد التطور‬ ‫التكنولوجي الذي تم تحقيقه في‬ ‫هذا المجال ووصول تكلفة انتاج‬ ‫البرميل من النفط الصخري بين‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬و‪ 40‬دوالرا»‪.‬‬ ‫وبين أن وجــود حوالي ‪4000‬‬ ‫ب ـئ ــر مـ ــن ال ـن ـف ــط الـ ـصـ ـخ ــري فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتظار التكسير يعد تحديا كبيرا‬ ‫ً‬ ‫وعائقا يمنع تجاوز سعر برميل‬ ‫نـفــط خ ــام اإلش ـ ــارة مــزيــج برنت‬ ‫ً‬ ‫حــدود ‪ 50‬و‪ 55‬دوالرا قبل مرور‬ ‫عامين على األقل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«األهلي» يختار نظاما جديدا لتطوير عملياته المصرفية‬ ‫أعلن كل من البنك األهلي الكويتي‪ ،‬أحد‬ ‫ال ـب ـنــوك ال ــرائ ــدة ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬وإنـفــوسـيــس‬ ‫فيناكل مــن شركة «ايــد جفيرف سيستمز»‪،‬‬ ‫التابعة لشركة انفوسيس (مدرجة في بورصة‬ ‫ن ـيــويــورك تـحــت اس ـ ـ ــم‪ ،)INFY‬ام ــس‪ ،‬اخـتـيــار‬ ‫البنك األهلي الكويتي لنظام فيناكل لتطوير‬ ‫عملياته التقنية‪ .‬وسيتبنى البنك المجموعة‬ ‫الكاملة من حلول فيناكل الخاصة بالعمليات‬ ‫الـمـصــرفـيــة الــرئـيـسـيــة ال ـتــي تـشـمــل تمويل‬ ‫ال ـت ـجــارة‪ ،‬وإدارة الـ ـث ــروات‪ ،‬وإدارة عــاقــات‬ ‫العمالء‪ ،‬والخدمات المصرفية اإللكترونية‪،‬‬ ‫وعـ ـمـ ـلـ ـي ــات الـ ـ ــدفـ ـ ــع‪ ،‬وخـ ـ ــدمـ ـ ــات الـ ـخ ــزيـ ـن ــة‪،‬‬ ‫واإلنـ ـ ـ ـ ـ ــذارات‪ ،‬وخ ــدم ــات ال ــرس ــائ ــل الـنـصـيــة‬ ‫القصيرة‪ ،‬وإدارة السيولة‪ ،‬وطلبات قروض‬ ‫األف ـ ـ ــراد‪ ،‬وت ـمــويــل ال ـش ــرك ــات‪ .‬وبــاسـتـخــدام‬ ‫نظام فيناكل سيتمكن البنك األهلي الكويتي‬ ‫م ــن ال ــوص ــول إل ــى أع ـلــى مـسـتــويــات الـكـفــاءة‬ ‫التشغيلية‪ ،‬وتـحـقـيــق ســرعــة الـنـمــو‪ ،‬وإدارة‬ ‫عمليات التوسع بشكل أفضل‪ ،‬وفي نفس الوقت‬

‫تقديم خدمات مصرفية رقمية عصرية لعمالئه‪.‬‬

‫أبرز الميزات التكنولوجية‬ ‫• حلول «فيناكل» تأتي كمجموعة حلول‬ ‫متكاملة بهندسة خاصة لتدعم قدرات وكفاءة‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫• ستتيح تلك الحلول للبنك األهلي إمكانية‬ ‫دمج األنظمة الحالية والمستقبلية بسهولة في‬ ‫العديد من المناطق الجغرافية‪.‬‬ ‫• مع نظام فيناكل سيتمكن البنك من تقديم‬ ‫أفضل خدمات على مدار الساعة‪ ،‬جميع أيام‬ ‫األسبوع‪ ،‬وطوال العام‪.‬‬ ‫• الـ ـق ــدرات ال ـتــي يـتـمـيــز بـهــا ه ــذا الـنـظــام‬ ‫ّ‬ ‫ستمكن البنك من إطالق منتجاته وخدماته‬ ‫بشكل سريع وسهل ويضمن سرعة االنتشار‬ ‫في السوق‪.‬‬ ‫• سيستفيد عـمــاء البنك عــن طــريــق هذا‬ ‫ال ـن ـظ ــام ال ـج ــدي ــد م ــن ال ـ ـعـ ــروض ال ـت ــي تلبي‬

‫احـتـيــاجــاتـهــم ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬وسـ ــوف يتمتعون‬ ‫بتجربة مصرفية على مستوى عالمي عبر أي‬ ‫خدمة من الخدمات التي يختارونها‪.‬‬ ‫• سينتقل البنك عن طريق تلك الحلول من‬ ‫مجرد تقديمه لمجموعة من أنظمة المنتجات‬ ‫إلى نظام متكامل سيوفر منصة قوية لخدمة‬ ‫العمالء وإعداد التقارير‪ .‬وبهذه المناسبة‪ ،‬قال‬ ‫مايكل ريه‪ ،‬نائب الرئيس والرئيس التنفيذي‬ ‫(المكلف) في شركة ايدجفيرف‪« :‬في هذا العالم‬ ‫الــرقـمــي ال ــذي يـتــوســع بشكل ســريــع تحتاج‬ ‫البنوك إلى تبني أنظمة وحلول جديدة تعتمد‬ ‫على التكنولوجيا الحديثة بشكل يصب في‬ ‫ً‬ ‫مصلحة ال ـع ـمــاء»‪ ،‬مبينا أن «الـبـنــك األهلي‬ ‫الكويتي اختار االنضمام إلى مجموعة مختارة‬ ‫من البنوك في الشرق األوسط قامت باعتماد‬ ‫هذه المنصة التكنولوجية الرائدة التي ثبتت‬ ‫فاعليتها في تقديم أعلى مستويات القيمة‬ ‫لعمالئها وتحفيز االبتكار واإلبداع»‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫«من خالل شراكتنا مع البنك األهلي الكويتي‬

‫سـتـقــوم فـيـنــاكــل بـمـســاعــدة ب ـنــوك أخ ــرى في‬ ‫الكويت على التحول وتبني الحلول العصرية‬ ‫لزيادة سرعة عمليات النمو‪ ،‬وبالتالي تحقيق‬ ‫معدالت أكبر من الربحية»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال عبد الله السميط‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫المديرين العامين لدى البنك األهلي الكويتي‪:‬‬ ‫«إنـ ـن ــا ف ــي ال ـب ـنــك األهـ ـل ــي ال ـكــوي ـتــي نـحــرص‬ ‫على اعتماد نموذج جديد يتميز بالبساطة‬ ‫والسهولة للتعامل مع عمالئنا‪ ،‬ويوفر لهم‬ ‫األمــان والسرعة في نفس الوقت‪ ،‬األمــر الذي‬ ‫يتماشى مع استراتيجيتنا (بنك أسهل) التي‬ ‫نتبعها»‪ .‬وأع ــرب السميط عــن سـعــادة البنك‬ ‫«بـشــراكـتـنــا مــع انـفــوسـيــس‪ ،‬الـشــركــة الــرائــدة‬ ‫في مجال األنظمة المصرفية الرئيسية على‬ ‫الـمـسـتــوى ال ـعــال ـمــي‪ ،‬ونـتـطـلــع إل ــى الـتـعــاون‬ ‫معهم بشكل وثيق لتحقيق هدفنا في تبني‬ ‫التطبيقات التكنولوجية الحديثة وتكثيف‬ ‫الـعــروض والخدمات التي نقدمها لعمالئنا‬ ‫بكل الطرق الممكنة»‪.‬‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫واليورو وارتفاع‬ ‫اإلسترليني‬ ‫استقر سعر صــرف الــدوالر‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي مـ ـق ــاب ــل ال ــديـ ـن ــار‬ ‫الـكــويـتــي أم ــس األربـ ـع ــاء عند‬ ‫‪ 0.300‬ديـ ـن ــار‪ ،‬وال ـ ـيـ ــورو عند‬ ‫‪ 0.326‬ديـنــار مـقــارنــة بأسعار‬ ‫صرف أمس‪ .‬وقال بنك الكويت‬ ‫الـمــركــزي فــي نـشــرتــه اليومية‬ ‫عـ ـل ــى م ــوقـ ـع ــه اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي‪،‬‬ ‫إن س ـ ـع ـ ــر ص ـ ـ ـ ـ ــرف ا لـ ـجـ ـنـ ـي ــه‬ ‫اإلس ـت ــرل ـي ـن ــي ارتـ ـف ــع لـيـسـجــل‬ ‫‪ 0.419‬ديـ ـن ــار‪ ،‬بـيـنـمــا اسـتـقــر‬ ‫الفرنك السويسري عند ‪0.300‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ب ـق ــي سـعــر‬ ‫صـ ـ ــرف الـ ـي ــن الـ ـي ــاب ــان ــي دون‬ ‫ت ـغ ـي ـيــر ع ـن ــد م ـس ـت ــوى ‪0.002‬‬ ‫دي ـنــار‪ .‬واسـتـقــر سـعــر ال ــدوالر‬ ‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي مـ ـق ــاب ــل ال ـع ـم ــات‬ ‫الرئيسية األخرى‪ ،‬حيث استمر‬ ‫الـتـفــاؤل بـشــأن قــوة االقتصاد‬ ‫األميركي في دعم الطلب على‬ ‫العملة األميركية‪.‬‬ ‫وفي منطقة اليورو تعرض‬ ‫البنك المركزي األوروبي لمزيد‬ ‫من الضغوطات التي قد تجبره‬ ‫عـلــى ات ـخــاذ تــدابـيــر تحفيزية‬ ‫خالل مارس الجاري‪.‬‬

‫عبدالله السميط ونوفينكاترامانا جوزافي أثناء توقيع االتفاقية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫«المركزي»‪ :‬آلية لإلبالغ عن الديون المشطوبة‬

‫ً‬ ‫طلب تزويده بمعلومات شهرية عن الديون اعتبارا من نوفمبر ‪2013‬‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ً‬ ‫طلب البنك المركزي‪ ،‬رسميا‪ ،‬من شركات‬ ‫االستثمار‪ ،‬اتباع نموذج جديد بشأن اإلبالغ‬ ‫عـ ــن ال ـ ــدي ـ ــون ال ـم ـش ـط ــوب ــة الـ ـم ــدرج ــة خـ ــارج‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــة‪ ،‬وذلـ ــك ض ـمــن ك ـشــف الـتـسـهـيــات‬ ‫االئتمانية‪.‬‬ ‫وق ــال "ال ـمــركــزي"‪ :‬بــاإلشــارة إلــى التعاميم‬ ‫السابقة‪ ،‬حــول نـظــام اإلخ ـطــارات المصرفية‬ ‫والقواعد الصادرة بشأن تطبيقه‪ ،‬وفي إطار‬ ‫معالجة الديون المشطوبة التي يتم إدراجها‬ ‫خـ ــارج ال ـم ـيــزان ـيــة ل ــدى ش ــرك ــات االسـتـث ـمــار‬ ‫والتمويل‪ ،‬نود اإلفادة بأنه تقرر إضافة نموذج‬ ‫رمــزي خــاص بكشف التسهيالت االئتمانية‬ ‫(عمليات التمويل)‪ ،‬الــذي يتم إرســالــه بشكل‬ ‫شهري إلى البنك"‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة اتباع استخدام الرمز‬

‫ال ـجــديــد‪ ،‬لــإبــاغ عــن الـتـسـهـيــات (عـمـلـيــات‬ ‫التمويل) التي تم نقلها إلى خارج الميزانية‪،‬‬ ‫وال تزال الشركة مستمرة في مطالبة العميل‬ ‫بسدادها‪ ،‬على أن يتم استيفاء بيانات هذا‬ ‫النموذج اعتبارا من نوفمبر ‪.2013‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يجب مراعاة ما يلي‪:‬‬ ‫ ت ــاري ــخ م ـنــح ال ــدي ــن‪ ،‬ع ـلــى أن يـ ــدون فيه‬‫تاريخ الشطب‪.‬‬ ‫ الحد الممنوح‪ ،‬ويشمل رصيد الدين في‬‫تاريخ الشطب (يظل ثابتا إلى أن يتم السداد‬ ‫الكلي)‪.‬‬ ‫ الرصيد‪ ،‬ويشمل الجزء المتبقي من رصيد‬‫الــديــون المشطوبة‪ ،‬وال ــذي لــم يتم س ــداده أو‬ ‫تحصيله بعد"‪.‬‬ ‫وقال "المركزي"‪" :‬بخصوص أرصدة الديون‬ ‫(التمويل المشطوب)‪ ،‬التي يتم نقلها إلى بنود‬ ‫خارج الميزانية والمدرجة بالبيان المطلوب‪،‬‬

‫يجب أن يشملها جــواب طلب االستعالم عن‬ ‫مديونية العميل ال ــذي يتم االسـتـعــام عنه‪،‬‬ ‫على مستوى القطاع المصرفي والمالي‪ ،‬لحين‬ ‫قيام العميل بسداد أو تسوية تلك المديونية‬ ‫بشكل كامل‪ ،‬أو قيام الشركة بالتنازل نهائيا‬ ‫عن الدين‪ ،‬ووقف جميع المطالبات القانونية‬ ‫والمالية بشأنها"‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـل ــى أنـ ــه ي ـت ـع ـيــن ع ـل ــى ال ـش ــرك ــات‬ ‫استبعاد أي مديونيات مشطوبة تم التنازل‬ ‫عنها نهائيا في البيان الالحق مباشرة لعملية‬ ‫التنازل النهائي‪ .‬وأوضــح أن تلك اإلجــراء ات‬ ‫تــأتــي ف ــي إطـ ــار تــرت ـيــب وتـسـهـيــل الـبـيــانــات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ـش ــرك ــات االس ـت ـث ـم ــار وال ـت ـمــويــل‪،‬‬ ‫لتكون جميع عمليات التمويل‪ ،‬سواء المدرجة‬ ‫بالميزانية‪ ،‬أو المنقولة خارجها‪ ،‬تحت الرقابة‬ ‫والتدقيق‪ ،‬خصوصا وضع الديون التي تحت‬ ‫المطالبة تحت نظره ورقابته‪.‬‬

‫«كامكو»‪ :‬مكاسب في معظم األسواق الخليجية خالل فبراير‬ ‫غالبيتها لم تتمكن من تعويض االنخفاضات التي شهدتها في يناير‬ ‫بينما طغت الحالة اإليجابية‬ ‫على نفسية المستثمرين في‬ ‫تعاملهم باألسواق الخليجية‪،‬‬ ‫أظهرت أسعار النفط‬ ‫بعد أن ً ً‬ ‫انتعاشا قويا‪ ،‬توجهت جموع‬ ‫المستثمرين في األسواق إلى‬ ‫اقتناص الفرص‪ ،‬واالستفادة‬ ‫من الصفقات‪ ،‬التي تتم على‬ ‫األسهم القوية ذات القيمة‬ ‫المتدنية بشكل أساسي‪.‬‬

‫ق ـ ــال ت ـق ــري ــر ص ـ ـ ــادر عـ ــن شــركــة‬ ‫"ك ــام ـك ــو لــاس ـت ـث ـمــار"‪ ،‬إن أسـ ــواق‬ ‫األس ـهــم فــي دول مجلس الـتـعــاون‬ ‫الخليجي شهدت تحقيق مكاسب‬ ‫على المستويات كافة خــال شهر‬ ‫ف ـب ــراي ــر ‪( 2016‬بــاس ـت ـث ـنــاء واح ــد‬ ‫ل ـس ــوق ال ـب ـحــريــن ال ـم ــال ــي)‪ ،‬وعـلــى‬ ‫الرغم من ذلك‪ ،‬فإن غالبية األسواق‬ ‫لم تتمكن من تعويض االنخفاضات‬ ‫التي شهدتها خالل الشهر السابق‬ ‫(يناير ‪.)2016‬‬ ‫وبحسب التقرير‪ ،‬حققت أسواق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلمـ ــارات كــافــة انتعاشا قــويــا كلل‬ ‫بـمـكــاســب شـهــريــة بـلـغــت نسبتها‬ ‫‪ 7.3‬في المئة و‪ 8.1‬في المئة لسوق‬ ‫أبوظبي المالي وسوق دبي المالي‪،‬‬ ‫ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬م ـمــا دف ــع ال ـعــوائــد‬ ‫السوقية منذ بداية العام إلى العودة‬ ‫ً‬ ‫للمنطقة الخضراء مجددا‪.‬‬ ‫وبشكل عام يعزى التوجه العام‬ ‫اإليجابي ألسواق األسهم الخليجية‬ ‫إلى حد كبير لحالة التعافي‪ ،‬التي‬ ‫شهدتها أســواق النفط خالل شهر‬ ‫فبراير‪ ،‬بعد نمو األسـعــار بنحو‪2‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬إثــر مسيرة متقلبة من‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــراج ـع ــات‪ ،‬وخ ـصــوص ــا بـعــد أن‬ ‫وافـ ـق ــت ك ــل م ــن الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية وقطر وروسيا وفنزويال‬ ‫على تجميد مستويات اإلنتاج‪.‬‬ ‫وبينما طغت الحالة اإليجابية‬ ‫عـ ـل ــى ن ـف ـس ـي ــة ال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن فــي‬ ‫ت ـعــام ـل ـهــم ف ــي األسـ ـ ـ ـ ــواق‪ ،‬ب ـع ــد أن‬ ‫ً‬ ‫أظـ ـه ــرت أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط ان ـت ـعــاشــا‬ ‫ً‬ ‫قويا‪ ،‬توجهت جموع المستثمرين‬ ‫في األسواق نحو اقتناص الفرص‬ ‫واالس ـت ـف ــادة م ــن ال ـص ـف ـقــات‪ ،‬الـتــي‬ ‫تتم على األسهم القوية ذات القيمة‬ ‫المتدنية بشكل أساسي‪.‬‬

‫كما اتخذ مديرو الصناديق في‬ ‫جميع أنحاء المنطقة مراكز إيجابية‬ ‫لهم في أسواق األسهم في السعودية‬ ‫واإلمـ ـ ــارات بـشـكــل أخـ ــص‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫أصبحت نتائج إعادة تقييم األسهم‬ ‫مقنعة لهم إلى حد كبير‪ ،‬عقب فترة‬ ‫اضطرابات خالل يناير الفائت‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ترك الضعف في أرباح‬ ‫ً‬ ‫العام المالي المنتهي في ‪ 2015‬آثارا‬ ‫على المضاعفات السعرية لقطاعات‬ ‫النفط واألخرى ذات الصلة‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــد االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‪،‬‬ ‫ألـقــى تــراجــع األداء الـمــالــي فــي ظل‬ ‫انخفاض أسعار النفط التاريخي‬ ‫بثقله على ميزانيات ّالدول‪.‬‬ ‫ونـتـيـجــة لــذلــك‪ ،‬خــفـضــت وكــالــة‬ ‫الـتـصـنـيــف االئ ـت ـم ــان ــي س ـتــانــدرد‬ ‫آنــد بــورز التصنيف طويل المدى‬ ‫لبعض الــدول المنتجة للنفط مثل‬ ‫السعودية والبرازيل وكازاخستان‬ ‫والبحرين وسلطنة عمان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعتبرت الوكالة أيضا أن تثبيت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــدوالر يـعــد ع ــام ــا رئـيـسـيــا بين‬ ‫العديد من األسباب‪ ،‬التي تحد من‬ ‫تحفيز االقتصاد‪ ،‬السيما مع ارتفاع‬ ‫قيمة العملة‪.‬‬

‫الكويت‬ ‫شهدت مؤشرات ســوق الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ــأوراق المالية اتـجــاهــا إيجابيا‬ ‫خالل شهر فبراير الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفع مؤشر السوق السعري بنسبة‬ ‫‪ 1.8‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــع ن ـهــايــة الـشـهــر‪،‬‬ ‫وتمكن المؤشر من االستقرار فوق‬ ‫مستوى ‪ 5000‬نقطة‪ ،‬وهو العنصر‬ ‫ال ـم ـهــم م ــن أجـ ــل تـحـسـيــن نفسية‬ ‫المتداولين ونظرتهم للسوق‪ ،‬حيث‬

‫الـحــاد‪ .‬وارتـفــع المؤشر المعياري‬ ‫للسوق بنسبة ‪ 1.6‬في المئة ليغلق‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـهــر أع ـل ــى ق ـل ـيــا م ــن مـسـتــوى‬ ‫‪ 6000‬نـقـطــة‪ ،‬السـيـمــا مــع تحقيق‬ ‫غالبية أسهم الشركات الكبيرة ً‬ ‫أداء‬ ‫ً‬ ‫ايجابيا من حيث العائد الشهري‬ ‫على السهم‪.‬‬

‫اإلمارات‬

‫أغلق عند ‪ 5.207.39‬نقاط‪.‬‬ ‫وارتفع المؤشر الوزني ومؤشر‬ ‫"كــويــت ‪ "15‬بنسبة ‪ 1.4‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫خــال الفترة‪ ،‬ومــع ذلــك‪ ،‬فانه نظرا‬ ‫إلى االنخفاض الحاد الذي منيت به‬ ‫السوق خالل الشهر السابق (يناير‬ ‫‪ ،)2015‬بقيت المؤشرات في المنطقة‬ ‫الحمراء على أساس العائدات منذ‬ ‫بداية العام الحالي‪.‬‬ ‫ومن حيث أداء القطاعات‪ ،‬حقق‬ ‫مــؤشــر الـسـلــع االسـتـهــاكـيــة أقــوى‬ ‫م ـك ــاس ــب ش ـه ــري ــة ب ـن ـس ـبــة ‪ 19‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬على خلفية المكاسب التي‬ ‫حققها سهم "أميركانا" التي بلغت‬ ‫‪ 29.5‬ف ــي ا ل ـم ـئــة‪ ،‬تلتها المكاسب‬ ‫الـمـلـحــوظــة ال ـتــي سجلتها أسـهــم‬ ‫ال ـشــركــات الـصـغـيــرة مـثــل النخيل‬ ‫لإلنتاج الزراعي والوطنية للمسالخ‪.‬‬ ‫وصعدت أسهم "أميركانا" بعد أن‬

‫أعلن كبار المساهمين في الشركة‪،‬‬ ‫"ش ــرك ــة ال ـخ ـيــر الــوط ـن ـيــة لــأسـهــم‬ ‫والـعـقــارات"‪ ،‬بيع حصتهم البالغة‬ ‫‪ 69‬في المئة بقيمة تقارب ‪ 1.8‬مليار‬ ‫دوالر إل ــى مـجـمــوعــة اسـتـثـمــاريــة‬ ‫ً‬ ‫تتخذ من دبي مقرا لها‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــق مـ ـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع‬ ‫التكنولوجي ثــانــي أعـلــى مكاسب‬ ‫شهرية في السوق بلغت نسبتها‬ ‫‪ 10.6‬في المئة يليها قطاع الرعاية‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة واالتـ ـ ـص ـ ــاالت ب ـع ــوائ ــد‬ ‫شهرية بنسبة ‪ 7.0‬في المئة و‪4.9‬‬ ‫في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬تصدر القطاع‬ ‫العقاري قائمة أكبر الخاسرين في‬ ‫السوق مع خسائر بلغت نسبتها‬ ‫‪ 2.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ت ــاه قـطــاع البنوك‬ ‫ومؤشر قطاع التأمين مع خسارة‬ ‫شهرية بلغت ‪ 0.8‬في المئة و‪ 0.2‬في‬

‫مؤشر دبي ينخفض ‪ ...%1.86‬وأبوظبي يرتفع ‪%0.2‬‬ ‫شهد ســوق دبــي الـمــالــي تــراجـعــا خالل‬ ‫ً‬ ‫الساعة األخيرة من التداوالت‪ ،‬متأثرا بجني‬ ‫األرباح‪ ،‬ليقفل على انخفاض بنسبة ‪1.86‬‬ ‫في المئة عند مستوى ‪ 3226‬نقطة‪ ،‬بعد ان‬ ‫تذبذب وارتفع بأكثر من ‪ 1.3‬في المئة خالل‬ ‫الجلسة‪ ،‬وسط تداوالت كثيفة بلغت قيمتها‬ ‫اإلجمالية ‪ 2.33‬مليار درهم‪.‬‬ ‫ومن أصل ‪ 36‬شركة تم تداول أسهمها‪،‬‬ ‫انخفضت أسهم ‪ 21‬شركة‪ ،‬بينما ارتفعت‬ ‫أسهم ‪ ،9‬وبقيت ‪ 6‬على ثبات‪ .‬وبعد أن ارتفع‬ ‫بنسبة ‪ 13‬فــي المئة خــال الجلسة‪ ،‬أقفل‬ ‫سهم أرابتك القابضة على انخفاض بنسبة‬ ‫‪ 9‬فــي الـمـئــة عـنــد ‪ 1.50‬دره ــم‪ ،‬وب ـتــداوالت‬

‫كبيرة بلغ حجمها ‪ 550‬مليون سهم‪.‬‬ ‫وانخفض سهم أمالك للتمويل بنحو ‪10‬‬ ‫في المئة عند ‪ 1.57‬درهم‪ ،‬وبتداوالت كبيرة‬ ‫بلغت ‪ 173.5‬مليون سهم‪ ،‬وهبط دريك آند‬ ‫سكل بـ ‪ 7‬في المئة عند ‪ 0.417‬درهم‪.‬‬ ‫وتــراجـعــت معظم األسـهــم الـتــي حققت‬ ‫مكاسب كبيرة خالل األيام الماضية‪ ،‬وسط‬ ‫ضغط من جني األرباح‪ .‬وقلص سهم "جي‬ ‫اف اتش" مكاسبه الكبيرة إلى ‪ 2‬في المئة‬ ‫عند ‪ 0.705‬درهم‪ ،‬وبتداوالت كثيفة بلغت‬ ‫‪ 401‬مليون سهم‪.‬‬ ‫وأقـفــل ســوق أبوظبي ل ــأوراق المالية‬ ‫مرتفعا بنسبة ‪ 0.2‬في المئة عند مستوى‬

‫«التجارية» العقارية تنظم ندوة لدعم‬ ‫أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫انطالقا مــن "مـشــروع الـلــوبــي" في‬ ‫ب ــرج ال ـت ـجــاريــة ومـجـمــع سيمفوني‬ ‫س ـت ــاي ــل‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـعــد ال ـب ــداي ــة األم ـثــل‬ ‫ألص ـ ـ ـحـ ـ ــاب ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬تدعو الشركة التجارية‬ ‫العقارية كل من لديه فكرة تأسيس‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــروع ص ـغ ـي ــر أو مـ ـت ــوس ــط إل ــى‬ ‫ح ـضــور ن ــدوة تـحــت ع ـنــوان "بــزنــس‬ ‫وتسويق" التي يقدمها أحمد المطوع‪،‬‬ ‫مــدرب واستشاري مشاريع صغيرة‬ ‫ومتوسطة‪ ،‬مــدة ساعتين‪ ،‬في فندق‬ ‫سيمفوني ستايل بالسالمية‪ ،‬االثنين‬ ‫المقبل‪ ،‬من ‪ 6‬حتى ‪ 8‬مساء‪.‬‬ ‫ويتحدث المطوع‪ ،‬خالل الندوة‪ ،‬عن‬ ‫تأسيس فكرة المشروع والتسويق‬ ‫الفعال لها‪ ،‬وأســس استخدام أدوات‬ ‫التواصل االجتماعي لدعم المشروع‪،‬‬ ‫وطــرق جــذب العميل‪ ،‬وغير ذلــك‪ ،‬ما‬ ‫يساعد صاحب الفكرة أو المشروع‬ ‫الصغير لتخطيط انطالقة أفضل في‬ ‫مشروعه وتحقيق النجاح‪.‬‬ ‫وب ـع ــد الـ ـن ــدوة‪ ،‬واس ـت ـك ـمــاال لــدعــم‬

‫مــواهــب الشباب الكويتي وأفكارهم‬ ‫ال ـتــي قــامــوا بـتـطــويــرهــا إل ــى أع ـمــال‪،‬‬ ‫تدعوكم الشركة التجارية العقارية‬ ‫لحضور حفل موسيقي مميز في ‪8‬‬ ‫م ـســاء‪ ،‬تـقــدمــه فــرقــة الـكــونـســرت‪ ،‬في‬ ‫مجمع سيمفوني ستايل ولمدة ‪45‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـح ـف ــل ب ــرع ــاي ــة شــركــة‬ ‫األرمــل والبرغلي للتصوير العالمي‬ ‫(‪ ،)AAB World‬كوكي دو‪ ،‬عـيــادة د‪.‬‬ ‫نــائــل الـهــزيــم‪ ،Trapped Inn ،‬وسبا‬ ‫‪ ،Six Senses‬حيث سيتم تقديم هدايا‬ ‫قيمة من قبل الرعاة لجميع الحضور‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت شـ ــوق الـ ــرضـ ــوان‪ ،‬ب ـ ــإدارة‬ ‫ال ـت ـس ــوي ــق واالت ـ ـ ـصـ ـ ــال‪ ،‬أن ال ـشــركــة‬ ‫التجارية العقارية تسعى دائما إلى‬ ‫دعــم الشباب كجزء من مسؤوليتها‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬وتـ ـسـ ـخ ــر م ـ ــوارده ـ ــا‬ ‫لمساعدتهم وحثهم على اإلبداع‪.‬‬ ‫من هذا المنطلق‪ ،‬افتتحت الشركة‬ ‫م ـشــروع الـلــوبــي فــي ب ــرج الـتـجــاريــة‪،‬‬ ‫وجـ ـ ــار ح ــال ـي ــا ال ـع ـم ــل ع ـل ــى اف ـت ـتــاح‬

‫نفس المشروع في مجمع سيمفوني‬ ‫ستايل‪ ،‬بما يهدف إلى توفير فرص‬ ‫اسـتـثـمــار مـيـســرة للشباب الكويتي‬ ‫للبدء في تأسيس مشاريعهم الخاصة‬ ‫وتحقيق طموحاتهم العملية‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـت ـيــح ل ـهــم هـ ــذا ال ـم ـش ــروع ال ـفــرصــة‬ ‫لمزاولة مختلف نشاطاتهم‪ ،‬من خالل‬ ‫توفير وح ــدات ومـحــات بمساحات‬ ‫مناسبة وبقيم إيجارية رمزية دون‬ ‫فـ ــرض أي م ـبــالــغ إض ــاف ـي ــة‪ .‬الـجــديــر‬ ‫ب ــال ــذك ــر أن هـ ــذه الـ ـن ــدوة مخصصة‬ ‫لجميع أصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫وال ـم ـتــوس ـطــة وخ ــاص ــة مـسـتــأجــري‬ ‫اللوبي‪.‬‬

‫‪ 4380‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وب ـ ـتـ ــداوالت بـلـغــت قيمتها‬ ‫اإلجمالية ‪ 469‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وكـحــال أسـهــم دبــي هبط سهم إشــراق‬ ‫بنسبة ‪ 5‬في المئة بضغط من جني األرباح‪،‬‬ ‫وأقفل عند ‪ 0.74‬درهــم‪ ،‬وبـتــداوالت كبيرة‬ ‫بـلـغــت ‪ 118‬مـلـيــون س ـهــم‪ .‬وع ـلــى الـعـكــس‪،‬‬ ‫ارتفع سهم الــدار العقارية بنسبة ‪ 1.2‬في‬ ‫المئة عند ‪ 2.53‬دره ــم‪ ،‬وب ـت ــداوالت بلغت‬ ‫‪ 34‬مليون سهم‪.‬‬ ‫وارتفع سهم بنك الخليج األول بنسبة‬ ‫‪ 1.6‬في المئة عند ‪ 12.95‬درهم‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫يرتفع ‪ 1.79‬دوالر‬ ‫ارتـ ـ ـف ـ ــع سـ ـع ــر ب ــرمـ ـي ــل ال ـن ـف ــط‬ ‫الكويتي ‪ 1.79‬دوالر في تداوالت‬ ‫أمس األول الثالثاء‪ ،‬ليبلغ ‪29.37‬‬ ‫دوالرا أ م ـي ــر ك ـي ــا م ـق ــا ب ــل ‪27.58‬‬ ‫ف ــي تـ ـ ــداوالت االث ـن ـيــن الـمــاضــي‪،‬‬ ‫وفقا للسعر المعلن من مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية ارتفعت‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط م ـت ــأث ــرة بـمــوجــة‬ ‫مـكــاســب فــي األس ـهــم األمـيــركـيــة‪،‬‬ ‫وتأكيد وزير الطاقة الروسي دعم‬ ‫شــركــات النفط فــي بــاده مقترح‬ ‫اإلبقاء على متوسط اإلنتاج عند‬ ‫مستويات يناير الماضي‪.‬‬ ‫وارتفع سعر برميل نفط خام‬ ‫اإلشارة مزيج برنت‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫عند التسوية ‪ 24‬سنتا‪ ،‬ما يعادل‬ ‫‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬ليصل إلى مستوى‬ ‫‪ 36.81‬دوالرا (ال ــدوالر األميركي‬ ‫يساوي ‪ 0.300‬دينار)‪ ،‬كما ارتفع‬ ‫س ـع ــر ب ــرم ـي ــل الـ ـخ ــام األم ـي ــرك ــي‬ ‫‪ 65‬سنتا‪ ،‬ما يعادل ‪ 2‬في المئة‬ ‫ليصل إلى مستوى ‪ 34.40‬دوالرا‪.‬‬

‫المئة على التوالي‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخــر‪ ،‬شهد نشاط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التداول في البورصة تغييرا طفيفا‬ ‫خالل الشهر من حيث كمية األسهم‬ ‫المتداولة التي ارتفعت بنسبة ‪2.2‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة لـتـصــل إل ــى ‪ 2.8‬مليار‬ ‫س ـهــم م ـق ــارن ــة ب ـ ـ ‪ 2.7‬م ـل ـيــار سهم‬ ‫خ ــال ي ـنــايــر‪ .16‬وانـخـفـضــت قيمة‬ ‫األسهم المتداولة بأكثر من ‪ 20‬في‬ ‫المئة لتصل إلى ‪ 225‬مليون دينار‬ ‫مقارنة مع ‪ 282‬مليون دينار خالل‬ ‫الشهر السابق‪.‬‬

‫السعودية‬ ‫شـ ـه ــد مـ ــؤشـ ــر سـ ـ ـ ــوق األسـ ـه ــم‬ ‫السعودية "تداول" مكاسب هامشية‬ ‫خـ ـ ــال شـ ـه ــر فـ ـب ــراي ــر ‪ 2016‬بـعــد‬ ‫شهرين متتاليين مــن االنخفاض‬

‫أغلق مؤشر سوق أبوظبي العام‬ ‫في المنطقة الخضراء لشهر فبراير‬ ‫‪ ،2016‬على غرار نظرائه الرئيسيين‬ ‫فــي منطقة دول مـجـلــس الـتـعــاون‬ ‫الـخـلـيـجــي‪ ،‬ح ـيــث ارت ـف ــع الـمــؤشــر‬ ‫العام بنسبة تزيد عن ‪ 7.3‬في المئة‬ ‫على أساس شهري‪ .‬وأغلق المؤشر‬ ‫عـنــد مـسـتــوى ‪ 4351.41‬نـقـطــة في‬ ‫فـ ـب ــراي ــر‪ .2016‬وك ــان ق ـطــاع الـطــاقــة‬ ‫مرة أخرى على رأس القطاعات التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قادت انعكاسا قويا في االتجاهات‬ ‫خالل شهر فبراير‪ 2016‬مقارنة مع‬ ‫أدائها السلبي في الشهر السابق‪.‬‬ ‫وأنهى مؤشر سوق دبي المالي‬ ‫ً‬ ‫شهر فبراير‪ 2016‬متصدرا بورصات‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الخليجي‬ ‫كأفضل األس ــواق ً‬ ‫أداء‪ ،‬حيث تمكن‬ ‫ال ـســوق عـلــى غ ــرار س ــوق أبــوظـبــي‬ ‫المالي من تعويض الخسائر التي‬ ‫مني بها خالل الشهر السابق (يناير‬ ‫‪ .)2016‬وأغ ـلــق مــؤشــر ال ـســوق في‬ ‫فبراير عند مستوى ‪ 3239.7‬نقطة‪،‬‬ ‫بارتفاع نسبته ‪ 8.1‬في المئة على‬ ‫أساس شهري‪.‬‬

‫قطر‬ ‫بعد إنهاء الشهر األول من ‪2016‬‬

‫ك ــواح ــد م ــن أس ـ ــوأ األس ـ ـ ـ ــواق ً‬ ‫أداء‬ ‫بين أس ــواق دول مجلس التعاون‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬ت ـعــافــت ب ــورص ــة قطر‬ ‫ً‬ ‫محققة نموا في المؤشر الرئيسي‬ ‫بنسبة ‪ 4.3‬فــي الـمـئــة خ ــال شهر‬ ‫فبراير ‪ 2016‬ليغلق عند ‪9892.32‬‬ ‫نقطة‪ ،‬السيما مع استقرار أسعار‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـف ــط ف ـ ــوق م ـس ـت ــوى ‪ 30‬دوالرا‬ ‫للبرميل خــال النصف الثاني من‬ ‫شهر فبراير‪.‬‬

‫البحرين‬ ‫س ـجــل ال ـم ــؤش ــر الـ ـع ــام لـلـســوق‬ ‫الـ ـبـ ـح ــريـ ـن ــي‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي حـ ــافـ ــظ ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫استقراره نسبيا خالل شهر يناير‬ ‫ً‬ ‫الفائت‪ ،‬تبدال في حظوظه‪ ،‬مع تراجع‬ ‫مؤشره الرئيسي‪ ،‬ولو بشكل طفيف‪،‬‬ ‫خالل فبراير بنسبة ‪ 0.7‬في المئة‪،‬‬ ‫ليغلق عند مستوى ‪ 1178.226‬نقطة‪،‬‬ ‫وبهذا أمسى السوق الوحيد على‬ ‫ً‬ ‫مستوى الخليج الذي شهد تراجعا‬ ‫خالل الشهر‪.‬‬

‫سلطنة عمان‬ ‫ب ـعــد ث ــاث ــة أش ـه ــر مـتـتــالـيــة من‬ ‫ال ـ ـتـ ــراجـ ــع‪ ،‬ارت ـ ـفـ ــع م ــؤش ــر مـسـقــط‬ ‫لألوراق المالية (‪ )30‬بنسبة ‪ 4.2‬في‬ ‫المئة خالل شهر فبراير ‪ 2016‬لينهي‬ ‫تداوالته عند مستوى ‪ 5.395.1‬نقطة‪.‬‬ ‫وج ـ ــاءت الـمـكــاســب عـلــى نـطــاق‬ ‫واسع على النحو المبين من خالل‬ ‫الـعــوائــد الشهرية اإليـجــابـيــة التي‬ ‫حققتها جميع المؤشرات القطاعية‬ ‫الثالث‪.‬‬


‫‪١٦‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫القطاع الصناعي يستهلك ‪ %14‬من الكهرباء و‪ %10‬من المياه‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٣‬الخميس ‪ ٣‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٤ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫لجنة الصناعة والعمل بالغرفة تلتقي رئيس وأعضاء «الدعومات»‬ ‫ً‬ ‫قدمت لجنة الدعومات عرضا‬ ‫حول اإلحصائيات المتعلقة‬ ‫باستهالك القطاعات‬ ‫المختلفة من الدعوم‪،‬‬ ‫والتوقعات المستقبلية بشأن‬ ‫حجم تكلفة هذه الدعومات من‬ ‫الموازنة العامة للدولة‪.‬‬

‫عقدت لجنة الصناعة والعمل‬ ‫بغرفة تـجــارة وصـنــاعــة الكويت‬ ‫ا ج ـت ـمــا ع ـهــا األول ل ـس ـنــة ‪،2016‬‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة فهد الجوعان‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــد االجـ ـتـ ـم ــاع لـ ـق ــاء مــع‬ ‫وكيل وزارة المالية رئيس لجنة‬ ‫ال ــدع ــوم ــات الـحـكــومـيــة خليفة‬ ‫حمادة‪ ،‬بحضور عدد من أعضاء‬ ‫ً‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‪ ،‬ض ـ ــم كـ ـ ــا م ـ ــن وك ـي ــل‬ ‫وزارة الـكـهــربــاء وال ـمــاء محمد‬ ‫بوشهري‪ ،‬وكيل وزارة الكهرباء‬ ‫وال ـ ـمـ ــاء د‪ .‬م ـش ـع ــان ال ـع ـت ـي ـبــي‪،‬‬ ‫الوكيل المساعد بوزارة المالية‬ ‫صـ ــالـ ــح ال ـ ـ ـصـ ـ ــرعـ ـ ــاوي‪ ،‬م ــدي ــرة‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ال ـك ـب ــرى بـمــؤسـســة‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرول ال ــوط ـن ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫هـنــد الـغــريــر‪ ،‬ومـسـتـشــار لجنة‬ ‫الدعومات محمد الخصاونة‪.‬‬ ‫وقـ ــدمـ ــت ل ـج ـن ــة ال ــدع ــوم ــات‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ــرض ـ ــا ح ـ ـ ــول اإلحـ ـص ــائـ ـي ــات‬ ‫المتعلقة باستهالك القطاعات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـخـ ـ ـتـ ـ ـلـ ـ ـف ـ ــة م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ــوم‪،‬‬ ‫والتوقعات المستقبلية بشأن‬ ‫حجم تكلفة هذه الدعومات من‬ ‫الموازنة العامة للدولة‪.‬‬ ‫وبينت أن القطاع الصناعي‬ ‫ي ـس ـت ـه ـلــك ن ـح ــو ‪ 14‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫م ــن اس ـت ـه ــاك ال ـك ـه ــرب ــاء‪ ،‬و‪10‬‬ ‫فــي المئة مــن استهالك المياه‪،‬‬

‫وبـ ـ َّـيـ ــن أع ـ ـضـ ــاء ال ـل ـج ـن ــة م ــدى‬ ‫الحاجة لترشيد االستهالك في‬ ‫العنصرين‪ ،‬وضرورة رفع الدعم‬ ‫التي تتحمله الدولة‪ ،‬لما يترتب‬ ‫على ذلك من إرهاق لميزانيتها‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت لـ ـجـ ـن ــة الـ ـصـ ـن ــاع ــة‬ ‫والـعـمــل حرصها الـشــديــد على‬ ‫تـ ــرش ـ ـيـ ــد الـ ـ ــدعـ ـ ــم مـ ـ ــن م ـن ـط ـلــق‬ ‫ح ـ ــرصـ ـ ـه ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـمـ ـصـ ـلـ ـح ــة‬ ‫الوطنية التي تعطيها األولوية‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬وتـ ـضـ ـعـ ـه ــا ف ـ ـ ــوق كــل‬ ‫اعتبار‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى أن الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫الصناعي الخاص يستهلك فقط‬ ‫نـحــو ‪ 3‬فــي الـمـئــة مــن إجـمــالــي‬ ‫اسـ ـتـ ـه ــاك الـ ـكـ ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء‪،‬‬ ‫«إذا مــا اسـتـبـعــدنــا الصناعات‬ ‫ال ـن ـف ـط ـي ــة واألن ـ ـش ـ ـطـ ــة الـ ـت ــي ال‬ ‫تــدخــل ف ــي صـمـيــم الـصـنــاعــات‬ ‫التحويلية‪ ،‬وهو ما يعد نسبة‬ ‫محدودة وغير مؤثرة»‪.‬‬ ‫ووجهت النظر إلى ما يتكلفه‬ ‫القطاع من رسوم مباشرة وغير‬ ‫مباشرة تزيد من تكلفة المنتج‬ ‫الصناعي الكويتي‪« ،‬وأن رخص‬ ‫أسعار الطاقة تكاد تكون الميزة‬ ‫النسبية المتبقية لالستثمار‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاع ــي فـ ــي الـ ـك ــوي ــت عـنــد‬ ‫مقارنتها بالحوافز والتيسيرات‬

‫الـصـنــاعـيــة ال ـتــي تــوفــرهــا دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي»‪.‬‬ ‫كما أوضحت لجنة الصناعة‬ ‫والعمل‪ ،‬أن استمرار الدعومات‬ ‫أو رفعها يجب أن يأخذ بعين‬ ‫االعتبار أهداف السياسة العامة‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة ل ـل ــدول ــة‪ ،‬وخـطــط‬ ‫ال ـت ـن ـم ـيــة وط ـم ــوح ــات صــاحــب‬ ‫الـسـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد‪ ،‬ف ــي جعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت مــر كــزا ماليا وتجاريا‬ ‫ً‬ ‫دوليا‪.‬‬ ‫وتساءلت‪ :‬هل ما سيتم اتخاذه‬ ‫من توجهات وقرارات يساهم في‬ ‫تحقيق هذه األهداف‪ ،‬أو يقوضها‬ ‫ً‬ ‫من أساسه؟‪ ،‬فضال عما سيترتب‬ ‫عـ ـل ــى رف ـ ـ ــع ال ـ ــدع ـ ــم ع ـ ــن ال ـق ـط ــاع‬ ‫الـصـنــاعــي مــن خ ــروج صـنــاعــات‬ ‫عديدة من السوق‪ ،‬لضعف قدرتها‬ ‫التنافسية‪ ،‬وانخفاض مردودها‬ ‫وت ـق ـل ـيــص ح ـج ــم االس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫الـجــديــدة بالصناعات الوطنية‪،‬‬ ‫مــع األخ ــذ بعين االعـتـبــار إنشاء‬ ‫جهاز جديد لجذب االستثمارات‬ ‫الـخــارجـيــة‪ ،‬وه ــو هيئة تشجيع‬ ‫االستثمار المباشر التي ستكون‬ ‫عــاجــزة عــن تحقيق أي تـقــدم في‬ ‫ال ـتــرويــج لــاسـتـثـمــار الصناعي‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت‪ :‬يـ ـعـ ـن ــي ذلـ ـ ـ ــك فــي‬

‫جانب من االجتماع‬ ‫ال ـن ـه ــاي ــة الـ ــوصـ ــول إل ـ ــى ن ـتــائــج‬ ‫ً‬ ‫مـنــاقـضــة ت ـمــامــا أله ـ ــداف خطط‬ ‫التنمية وإضـعــاف حجم ونسبة‬ ‫مساهمة الصناعة الوطنية في‬ ‫ال ـن ــات ــج ال ـم ـح ـلــي اإلج ـم ــال ــي‪ ،‬بل‬ ‫وي ـه ــدد بــال ـق ـضــاء ع ـلــى الـنـشــاط‬ ‫الصناعي برمته في الكويت‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي خ ـ ـت ـ ــام ال ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــاء‪ ،‬اتـ ـف ــق‬ ‫الجانبان على ضــرورة استمرار‬ ‫ال ـت ـع ــاون وال ـت ـن ـس ـيــق‪ ،‬م ــن خــال‬

‫ل ـقــاءات أخ ــرى‪ ،‬وإعـ ــداد دراس ــات‬ ‫وبـ ـي ــان ــات دق ـي ـق ــة ع ــن اس ـت ـهــاك‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـص ـنــاعــي ال ـخ ــاص من‬ ‫ال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء إل ــى ت ـقــديــرات‬ ‫ً‬ ‫م ـتــوازنــة ال تنعكس سـلـبــا على‬ ‫مصالح الصناعيين الكويتيين‪.‬‬ ‫واستعرضت اللجنة الشكاوى‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـل ـق ـت ـهــا مـ ــن الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫أعضائها‪ ،‬بسبب الشروط المبالغ‬ ‫فيها التي حددتها أخيرا اإلدارة‬

‫«زين» تنهي سباق الطواف العربي لإلبحار الشراعي بنجاح‬ ‫الفريق تغلب على الكثير من المنافسين المحترفين بوصوله إلى المركزين الثاني والثالث في بعض األحيان‬ ‫أنهت مجموعة زيــن سباق الطواف‬ ‫ال ـعــربــي لــإب ـحــار ال ـشــراعــي لـبـنــك «إي‬ ‫أف جــي» لعام ‪- 2016‬السباق البحري‬ ‫الخليجي الرائد الــذي ينظمه مشروع‬ ‫عمان لإلبحار– بنجاح في مركز جيد‬ ‫بين الفرق التسعة المتنافسة‪.‬‬ ‫وقالت المجموعة‪ ،‬التي تملك وتدير‬ ‫ثماني شبكات اتـصــاالت متطورة في‬ ‫منطقة ال ـشــرق األوسـ ــط وإفــريـقـيــا‪ ،‬إن‬ ‫فريقها المكون من عــدد من موظفيها‬ ‫الـهــواة خــاض غمار المنافسات للمرة‬ ‫ال ـثــان ـيــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬بــال ـشــراكــة مع‬ ‫م ــزود التكنولوجيا العالمي ه ــواوي‪،‬‬ ‫وشركة كليفورد تشانس لالستشارات‬ ‫القانونية العالمية بيخت عالي األداء‪،‬‬ ‫وال ـم ـس ـجــل رس ـم ـيــا ت ـحــت اسـ ــم (‪Farr‬‬ ‫‪ ،)3‬وهــو اليخت الــذي يحمل شعارات‬ ‫الشركاء الثالثة‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت أن ن ـس ـخــة ه ـ ــذا الـ ـع ــام مــن‬ ‫السباق‪ ،‬التي شهدت مشاركة فرق على‬ ‫مـسـتــوى ع ــال مــن االح ـتــراف ـيــة‪ ،‬واجـهــت‬ ‫تحديات جديدة‪ ،‬بعد أن تم تعديل مسار‬ ‫رحلة الطواف لتمر بمسار بحري جديد‪،‬‬ ‫م ــا جـعـلـهــا تـمــر بـمــزيــج م ــن الـسـبــاقــات‬ ‫ال ـم ـح ـي ـط ـي ــة ال ـ ـطـ ــوي ـ ـلـ ــة‪ ،‬والـ ـسـ ـب ــاق ــات‬ ‫ال ـس ــاح ـل ـي ــة الـ ـقـ ـصـ ـي ــرة‪ ،‬ح ـي ــث وص ـلــت‬

‫ال ـم ـســافــة إل ــى ن ـحــو ‪ 760‬م ـيــا بـحــريــا‪،‬‬ ‫ابـتــداء من دبــي‪ ،‬ثم أبوظبي‪ ،‬والــدوحــة‪،‬‬ ‫وخصب‪ ،‬وصحار‪ ،‬ثم ختاما في مسقط‪،‬‬ ‫وج ــاءت هــذه الـتـعــديــات على الـطــواف‬ ‫اسـتـجــابــة لــرغـبــة ال ـب ـحــارة الـشـغــوفـيــن‬ ‫بالتحديات البحرية التي تدخرها مياه‬ ‫الخليج العربي وبحر عمان‪.‬‬

‫تحد كبير‬ ‫وأفادت «زين» بأن قلة الخبرة النسبية‬ ‫لفريقها لم تكن عائقا أمامه في خوض‬ ‫غ ـم ــار هـ ــذه ال ـم ـن ــاف ـس ــات‪ ،‬ح ـيــث تغلب‬ ‫على الكثير من المنافسين المحترفين‬ ‫بوصوله إلى المركزين الثاني والثالث‬ ‫في بعض األحيان خالل مراحل مختلفة‬ ‫مــن الـسـبــاق‪ ،‬وهــو أداء عــال للفريق في‬ ‫ظل تحد من نوع آخر تمثل في الظروف‬ ‫المناخية‪ ،‬ومتطلبات المالحة الدقيقة‪.‬‬ ‫وأعرب نائب رئيس مجلس اإلدارة في‬ ‫مجموعة زين بدر الخرافي عن سعادته‬ ‫ب ـخ ــوض م ـج ـمــوعــة زيـ ــن غ ـم ــار س ـبــاق‬ ‫الطواف العربي لإلبحار الشراعي للمرة‬ ‫الثانية على التوالي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـخ ــراف ــي‪« :‬س ـعــدنــا بمستوى‬ ‫التنظيم لهذا الحدث‪ ،‬وبقوة المنافسة‬

‫بـيــن ال ـف ــرق ال ـم ـشــاركــة‪ ،‬وبــالـنـيــابــة عن‬ ‫شــركــة زي ــن وشــركــائ ـهــا شــركــة ه ــواوي‬ ‫وشـ ــركـ ــة كـ ـلـ ـيـ ـف ــورد تـ ـش ــان ــس‪ ،‬أود أن‬ ‫أهنئ مشروع عمان لالبحار الشراعي‪،‬‬ ‫وأعـ ـض ــاء ال ـل ـج ـنــة ال ـم ـن ـظ ـمــة ع ـلــى هــذا‬ ‫الجهد الكبير‪ ،‬الــذي يهدف إلــى تطوير‬ ‫رياضة اإلبحار‪ ،‬وإعادة إحياء الموروث‬ ‫الـبـحــري ال ــذي عــرفــت بــه المنطقة منذ‬

‫قديم الزمان»‪.‬‬ ‫وأش ــاد الـخــرافــي بفريق زي ــن‪ ،‬مثمنا‬ ‫الجهود غير العادية التي قدمها خالل‬ ‫هذه المنافسات الصعبة‪ ،‬وما قدمه من‬ ‫أداء قوي وسط الفرق المحترفة األخرى‪،‬‬ ‫فقد أثبت أنه يتملك روحا عالية وعمال‬ ‫جـمــاعـيــا‪ ،‬وه ــو مــا تبحث عـنــه زي ــن في‬ ‫غرسه لدى موظفيها‪.‬‬

‫يــذكــر أن هــذا السباق شهد محطات‬ ‫صـعـبــة لـفــريــق زي ــن خ ــال م ـســار رحـلــة‬ ‫السباق على مدار األسبوعين الماضيين‪،‬‬ ‫أبــرزهــا هبوب الــريــاح القوية واألمــواج‬ ‫العالية‪ ،‬والتيارات المائية العاتية‪ ،‬إلى‬ ‫جانب عوائق كثيرة أخرى وحركة مرور‬ ‫سفن الشحن في واحد من أكثر الممرات‬ ‫المائية ازدحــامــا على مستوى العالم‪،‬‬ ‫وق ــد ق ــدم ال ـفــريــق خ ــال ه ــذه ال ـظــروف‬ ‫المناخية روحــا عالية‪ ،‬وعمال جماعيا‬ ‫منظما في التغلب عليها‪.‬‬ ‫ووج ــدت مـشــاركــة مجموعة زيــن في‬ ‫ه ــذا الـسـبــاق الـبـحــري دعـمــا مــن جانب‬ ‫شــري ـك ـيــن اس ـتــرات ـي ـج ـي ـيــن رئ ـي ـس ـي ـيــن‪:‬‬ ‫الشريك األول شركة هواوي التي تعتبر‬ ‫واحـ ـ ـ ــدة مـ ــن أب ـ ـ ــرز مـ ـ ـ ــوردي ت ـج ـه ـيــزات‬ ‫االتصاالت المتنقلة على مستوى العالم‪،‬‬ ‫وه ــي تحتفل حــالـيــا بعامها الـســادس‬ ‫عـشــر فــي منطقة ال ـشــرق األوسـ ــط‪ ،‬كما‬ ‫أن شركة هواوي داعم رئيسي للرياضة‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى م ـن ـط ـق ــة دول مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي‪ ،‬إلـ ـ ــى ج ــان ــب أن‬ ‫لديها اهتماما قويا بتشجيع األعمال‬ ‫المستدامة حول العالم‪.‬‬

‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ــرو‪ ،‬إلصـ ـ ــدار رخــص‬ ‫القيادة‪ ،‬والتي تشترط بالنسبة‬ ‫لغير الكويتيين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫• أن يكون حاصال على إقامة‬ ‫قانونية في البالد مضى عليها‬ ‫سنتان على األقل‪.‬‬ ‫• أال يـقــل رات ـبــه ال ـش ـهــري عن‬ ‫‪ 600‬دينار كويتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• أن يكون حاصال على شهادة‬ ‫جامعية‪.‬‬

‫واألم ـ ـ ــر الـ ـ ــذي س ـي ــؤث ــر عـلــى‬ ‫ش ـ ـب ـ ـكـ ــات تـ ـ ــوزيـ ـ ــع الـ ـبـ ـض ــائ ــع‬ ‫والمنتجات ا لــذي تعتمد على‬ ‫وسـ ــائـ ــل ال ـن ـق ــل الـ ـت ــي يـصـعــب‬ ‫إخ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاع سـ ــائ ـ ـق ـ ـي ـ ـهـ ــا ل ـ ـهـ ــذه‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــروط‪ ،‬ل ــذل ــك رأت الـلـجـنــة‬ ‫ض ـ ـ ــرورة االت ـ ـصـ ــال بــال ـج ـهــات‬ ‫المعنية‪ ،‬إلعادة النظر في مثل‬ ‫هذا القرار‪.‬‬

‫«التجاري» يفتتح «فريج التجاري»‬ ‫ضـمــن فـعــالـيــات حملة «يــا‬ ‫زيــن تراثنا الخامسة» يفتتح‬ ‫البنك الـتـجــاري الـيــوم «فريج‬ ‫التجاري» في غراند افنيوز‪،‬‬ ‫والـ ــذي سيتسمر ثــاثــة أيــام‬ ‫متتالية بهدف تعريف رواد‬ ‫وزائ ـ ـ ـ ـ ــري «غ ـ ــران ـ ــد أفـ ـنـ ـي ــوز»‬ ‫عـلــى بـعــض جــوانــب ال ـتــراث‬ ‫الكويتي القديم‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي تـ ـعـ ـقـ ـيـ ـبـ ـه ــا ع ـل ــى‬ ‫االنـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاق الـ ـفـ ـعـ ـل ــي لـ ـه ــذه‬ ‫الـ ـحـ ـمـ ـل ــة‪ ،‬قـ ــالـ ــت م ـس ــاع ــدة‬ ‫المدير العام إلدارة اإلعالن‬ ‫والعالقات العامة في البنك‪:‬‬ ‫«يسعدنا أن نعلن االنطالق الفعلي لحملة التجاري الرامية إلى‬ ‫إحياء الـتــراث الكويتي وتثقيف جيل اليوم والغد بمآثر اآلبــاء‬ ‫واألج ـ ــداد وأن ـم ــاط الـحـيــاة الـتــي عــاشـهــا الــرعـيــل األول مــن أهــل‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫وأضافت الــورع أن فريق إدارة اإلعــان والعالقات العامة مع‬ ‫ً‬ ‫نخبة من موظفي البنك سيوجدون في «غراند افنيوز» اعتبارا‬ ‫من اليوم حتى بعد غد‪ ،‬حيث سيقام «فريج التجاري» المصغر‪،‬‬ ‫الذي يحتوي على عروض حية للحرف والمهن الكويتية القديمة‬ ‫ً‬ ‫التي تميز بها الرعيل األول من أهــل الكويت وعكست نموذجا‬ ‫للتراث الكويتي القديم‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الفريج سيصاحبه عرض يومي لمسرح العرائس‪،‬‬ ‫إضافة إلى تقديم عرض يومي لشخصية تروي قصصا تراثية‬ ‫ً‬ ‫قديمة «ال ـحــزاوي»‪ ،‬فضال عن القصص التثقيفية األخــرى التي‬ ‫تهدف إلى زيادة وعي األطفال والصغار بالقيم واألخالق الحميدة‬ ‫التي يتعين أن يتحلى بها الجيل الجديد‪.‬‬


‫‪17‬‬ ‫‪ Ooredoo‬و«إريكسون» تبرمان اتفاقية شراكة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫لتعزيز االتصال بين أنظمة ‪ M2M‬وتوفير حلول «راديو دوت»‬

‫الشركتان تطلقان‬ ‫خدمة اتصال‬ ‫األجهزة (‪)DCP‬‬ ‫وإنترنت ‪IoT‬‬ ‫في الكويت‬

‫أعلنت شركة ‪ Ooredoo‬الكويت‪،‬‬ ‫إحدى شركات مجموعة ‪Ooredoo‬‬ ‫العالمية لالتصاالت‪ ،‬إبرام اتفاقية‬ ‫شراكة مع شركة إريكسون لتطوير‬ ‫االتـ ـ ـص ـ ــال ب ـي ــن أن ـظ ـم ــة (‪،)M2M‬‬ ‫وإنـ ـت ــرن ــت ‪ ،IoT‬خ ـ ــال ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫العالمي للجوال ‪ ،2016‬الــذي عقد‬ ‫في برشلونة خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫و ت ـ ـط ـ ـلـ ــق ‪ Ooredoo‬خ ــد م ــة‬ ‫إدارة ال ـت ــواص ــل ال ـم ـت ـط ــورة بين‬ ‫أنـ ـظـ ـم ــة اآلل ـ ـ ـ ــة إل ـ ـ ــى آل ـ ـ ــة (‪)M2M‬‬ ‫وإنترنت األشياء ‪ IoT‬باستخدام‬ ‫تكنولوجيا اتصال األجهزة ‪DCP‬‬ ‫من إريكسون‪ ،‬وهي الخدمة التي‬ ‫ستشجع على خلق فــرص أفضل‬ ‫لالتصال باإلنترنت فــي الكويت‪.‬‬ ‫وسـيـتــم تـطــويــر خــدمــة ‪ DCP‬ألول‬ ‫مرة في السوق الكويتي‪ ،‬وستكون‬ ‫"‪ Ooredoo‬ال ـكــويــت" أول شــركــة‬ ‫اتصاالت تشغلها‪.‬‬ ‫وإض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أع ـل ـن ــت‬ ‫الشركتان كذلك إطالق حل "سيتي‬ ‫س ــاي ــت" ‪ City Site‬ال ــداخ ـل ــي من‬ ‫إريكسون‪ ،‬وحل نظام راديو دوت‬ ‫المتطور مــن إريـكـســون ألول مرة‬ ‫في الكويت‪.‬‬

‫وب ـ ـ ـنـ ـ ــاء عـ ـل ــى ذلـ ـ ـ ــك س ـت ـت ـم ـكــن‬ ‫‪ Ooredoo‬مــن تــوفـيــر أداء شبكة‬ ‫عـ ـ ــال‪ ،‬وس ـ ــرع ـ ــات إنـ ـت ــرن ــت أع ـل ــى‬ ‫لعمالئها مــن ال ـشــركــات واألف ــراد‬ ‫في السوق خالل وقت قصير‪ ،‬دون‬ ‫أن تؤثر على األداء العام‪ ،‬وهو ما‬ ‫أصبح مطلبا مهما على أجندات‬ ‫شركات االتصاالت‪ .‬وعقب إطالق‬ ‫هذه الخدمة‪ ،‬ستواصل إريكسون‬ ‫ال ـت ـعــاون مــع ‪ Ooredoo‬لتطبيق‬ ‫حــل "سيتي ســايــت" بشكل أوســع‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫وإض ــاف ــة إلـ ــى ت ــزوي ــد ال ـع ـمــاء‬ ‫بخدمات برودباند نقال متطورة‪،‬‬ ‫سيثري هــذا اإلط ــاق شبكة ‪+4G‬‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة لـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ Ooredoo‬ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫وي ـض ـم ــن ح ـص ــول ال ـع ـم ــاء عـلــى‬ ‫تجارب أفضل‪.‬‬ ‫وتـعـلـيـقــا عـلــى ذل ــك‪ ،‬ق ــال مــديــر‬ ‫إدارة االتـ ـص ــال ال ـمــؤس ـســي لــدى‬ ‫‪ Ooredoo‬مـجـبــل األي ـ ــوب‪" :‬إنـهــا‬ ‫خـطــوة جــديــدة فــي سـبـيــل تعزيز‬ ‫وتطوير عالقاتنا مــع إريكسون‪،‬‬ ‫الـ ـش ــري ــك ال ـ ــرائ ـ ــد الـ ـح ــائ ــز ثـقـتـنــا‬ ‫كـشــركــة‪ ،‬فــي سـبـيــل الـحـفــاظ على‬ ‫مـكــانـتـنــا وق ـي ــادت ـن ــا ل ـل ـق ـطــاع في‬

‫ً‬ ‫آل ثاني متوسطا فريق ‪ ooredoo‬وإريكسون‬ ‫م ـجــال ح ـلــول ال ـبــرودبــانــد الـنـقــال‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت‪ .‬وبــاع ـت ـبــارنــا شــركــة‬ ‫االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت األس ـ ـ ـ ـ ــرع ن ـ ـمـ ــوا فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬فإننا نستمر في االبتكار‪،‬‬ ‫ف ـ ــي سـ ـبـ ـي ــل تـ ـط ــوي ــر م ـ ــا ن ـق ــدم ــه‬

‫لعمالئنا مــن منتجات وخــدمــات‪،‬‬ ‫بما فيها الـشــركــات الكبيرة التي‬ ‫تـ ـحـ ـت ــاج إل ـ ـ ــى ح ـ ـلـ ــول ات ـ ـصـ ــاالت‬ ‫خليوية داخلية متقدمة جدا لدعم‬ ‫أعمالها"‪.‬‬

‫«إسكان غلوبل»‪ :‬فعاليات غير مسبوقة في «النخبة»‬ ‫خليفة‪ :‬دورة جديدة في «الجميرا – المسيلة» من ‪ 17‬حتى ‪ 20‬أكتوبر المقبل‬ ‫دشنت مجموعة إسكان غلوبل‬ ‫لتنظيم المعارض والمؤتمرات‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات ـ ـهـ ــا وت ـج ـه ـي ــزات ـه ــا‬ ‫إلطــاق دورة جديدة من دورات‬ ‫م ـع ــارض الـنـخـبــة ال ـع ـقــاريــة في‬ ‫فندق الجميرا – المسيلة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد ع ـ ـمـ ــرو خ ـل ـي ـف ــة م ــدي ــر‬ ‫المعرض أن أكثر مــن ‪ 35‬شركة‬ ‫وم ــؤسـ ـس ــة عـ ـق ــاري ــة مـ ــن داخـ ــل‬ ‫الكويت وخارجها ستشارك في‬ ‫المعرض‪ ،‬الذي يقام خالل الفترة‬ ‫مــن ‪ 17‬حـتــى ‪ 20‬أك ـتــوبــر‪ ،‬تحت‬ ‫رعاية وزير التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وقال خليفة‪" :‬تطرح الشركات‬ ‫المشاركة في المعرض أكثر من‬ ‫‪ 100‬مـ ـش ــروع عـ ـق ــاري وف ــرص ــة‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــاري ـ ــة ح ـ ـ ـ ــول الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم‪،‬‬ ‫وسـ ـتـ ـط ــرح الـ ـش ــرك ــات ع ــروض ــا‬ ‫خ ــاص ــة وحـ ـص ــري ــة خـ ـ ــال ه ــذا‬ ‫المعرض"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واس ـ ـت ـ ـطـ ــرد ق ـ ــائ ـ ــا‪" :‬إس ـ ـكـ ــان‬ ‫غـلــوبــل ع ــودت عـمــاء هــا ال ـكــرام‬ ‫خ ــال ال ـس ـنــوات الـمــاضـيــة على‬ ‫ت ـن ـظ ـي ــم دورت ـ ـ ـيـ ـ ــن م ـ ــن م ـع ــرض‬ ‫ً‬ ‫النخبة العقاري سنويا في فندق‬ ‫الجميرا‪ ،‬حيث قامت المجموعة‬ ‫ب ـت ـن ـظ ـي ــم دورة خ ـ ـ ــال ي ـن ــا ي ــر‪،‬‬ ‫وت ـل ـي ـهــا ال ـ ـ ــدورة ال ـثــان ـيــة خــال‬ ‫اكـتــوبــر‪ ،‬ون ـظــرا لــاقـبــال الكبير‬ ‫وال ـم ـن ـق ـطــع ال ـن ـظ ـيــر ع ـلــى دورة‬ ‫المعرض في يناير الماضي بدأنا‬ ‫اس ـت ـعــدادات ـنــا ل ـل ــدورة الـجــديــدة‬

‫جانب من استعدادات إسكان غلوبل‬ ‫ً‬ ‫مبكرا حتى تخرج بشكل مشرف‬ ‫وم ـت ـم ـي ــز ال ي ـق ــل عـ ــن الـ ـ ـ ــدورات‬ ‫السابقة"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬أصـبـحــت مـعــارض‬ ‫النخبة اآلن الفعالية األب ــرز في‬ ‫مجال التسويق العقاري داخــل‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ,‬ح ـي ــث أضـ ـح ــت مـحــط‬ ‫أنظار كبرى الشركات العقارية‬ ‫ا لـتــي تنتظرها للمشاركة فيها‬ ‫ب ـعــد ال ـن ـج ــاح ال ـك ـب ـيــر لـ ـل ــدورات‬ ‫المتتالية‪ ،‬وتحقيق تلك الشركات‬ ‫أهــداف ـهــا الـتـســويـقـيــة والبيعية‬ ‫خالل تلك المعارض"‪.‬‬ ‫ذكرت "تعدت سمعة معارض‬ ‫النخبة السوق المحلي ودخلت‬ ‫منافسا قــويــا فــي س ــوق تنظيم‬ ‫الفعاليات العقارية فــي منطقة‬

‫الخليج العربي ومنطقة الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬وذلك من خالل التنظيم‬ ‫الـمـمـيــز والــدق ـيــق والـمـصــداقـيــة‬ ‫ال ـع ــال ـي ــة ل ـل ـم ـن ـت ـجــات ال ـع ـقــاريــة‬ ‫ال ـتــي يـتــم طــرح ـهــا‪ ،‬وت ـنــوع تلك‬ ‫المنتجات"‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ــت إن "ذ ل ـ ـ ـ ـ ـ ــك ي ـم ـن ــح‬ ‫العميل خيارات متعددة ترضي‬ ‫طـمــوحــه وتــامــس احـتـيــاجــاتــه‪،‬‬ ‫ول ــديـ ـن ــا خـ ـ ــال ال ـ ـعـ ــام الـ ـج ــاري‬ ‫فعاليات عقارية ضخمة في كل‬ ‫م ــن ج ـم ـهــوريــة م ـصــر ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫واإلم ـ ـ ـ ــارات ال ـعــرب ـيــة ال ـم ـت ـحــدة‪،‬‬ ‫وقطر"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار خ ـل ـي ـفــة إل ـ ــى تـجـهـيــز‬ ‫"إس ـكــان غـلــوبــل" فعاليات قوية‬ ‫ً‬ ‫ستصاحب هذا المعرض قائال‪:‬‬

‫عمرو خليفة‬

‫"تم التنسيق مع قنوات فضائية‬ ‫ومحطات اذاعية محلية وعربية‬ ‫لتغطية الـحــدث‪ ،‬بــاإلضــافــة إلى‬ ‫"استديو النخبة" الــذي أضحى‬ ‫عالمة مميزة لمعارض النخبة‬ ‫العقارية‪ ،‬كما سيتم تقديم هدايا‬ ‫ضخمة لرواد المعرض ومفاجآت‬ ‫قوية وسحوبات قيمة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واختتم خليفة تصريحه واعدا‬ ‫رواد مـعــارض النخبة العقارية‬ ‫بمفاجآت وعروض غير مسبوقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يتم حاليا التجهيز لها لتقديمها‬ ‫ً‬ ‫خالل المعرض معربا عن أمله أن‬ ‫تحقق الدورة الجديدة للمعرض‬ ‫جميع أهداف المشاركين والزوار‪.‬‬ ‫وتعهد بأن تحافظ المجموعة‬ ‫على أدائها فيما يتعلق بتنظيم‬

‫ال ـم ـعــارض ال ـع ـقــاريــة‪ ،‬س ــواء من‬ ‫ح ـي ــث اإلعـ ـ ـ ــداد أو ال ـت ـن ـظ ـيــم أو‬ ‫الـحـمــات اإلعــانـيــة واإلعــامـيــة‬ ‫وال ـت ـس ــوي ـق ـي ــة ال ـم ـت ـكــام ـلــة لـكــل‬ ‫معرض من معارضها المختلفة‪.‬‬ ‫وأكــد في الوقت ذاتــه تجديد‬ ‫المجموعة اللتزاماتها الراسخة‬ ‫وال ـث ــاب ـت ــة الـ ـت ــي ق ـط ـع ـت ـهــا عـلــى‬ ‫نفسها بالمساهمة في االرتقاء‬ ‫بصناعة المعارض والمؤتمرات‪،‬‬ ‫والدفع بعجلة االقتصاد الوطني‬ ‫نحو األمام‪.‬‬

‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬قـ ــال ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة إريـ ـ ـكـ ـ ـس ـ ــون الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪:‬‬ ‫"ب ـح ـلــول ع ــام ‪ 2050‬سـيـعـيــش ‪70‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة م ــن س ـك ــان ال ـع ــال ــم فــي‬ ‫ال ـمــدن‪ .‬وبــالـتــالــي تبحث شــركــات‬

‫االتـصــاالت باستمرار عن وسائل‬ ‫لتعزيز شبكاتها لتلبية توقعات‬ ‫سكان الـمــدن‪ .‬يعكس استخدامنا‬ ‫ألن ـظ ـم ــة (س ـي ـت ــي س ــاي ــت) ون ـظ ــام‬ ‫راديــو دوت من إريكسون قيادتنا‬

‫لـقـطــاع الـتـكـنــولــوجـيــا والـخــدمــات‬ ‫في المنطقة‪ ،‬ويساعدنا على تقديم‬ ‫تغطيات ذات أداء أعلى يصب في‬ ‫مصلحة عمالئنا بشكل أكبر"‪.‬‬

‫أرباح «التركية» تتجاوز المليار دوالر‬ ‫ألول مرة منذ تأسيسها‬ ‫أعلنت شركة "الخطوط الجوية‬ ‫التركية" وصول صافي أرباحها في‬ ‫‪ 2015‬إلى مليار و‪ 69‬مليون دوالر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أميركي‪ ،‬لتسجل بذلك رقما قياسيا‬ ‫في تخطي أرباحها المليار دوالر‬ ‫ً‬ ‫ألول مرة منذ تأسيسها‪ ،‬استنادا‬ ‫إل ــى ال ـب ـيــانــات ال ـمــال ـيــة ال ـمــوحــدة‬ ‫الصادرة عن "بورصة إسطنبول"‪.‬‬ ‫ووص ـ ـلـ ــت أرب ـ ـ ــاح الـ ـش ــرك ــة مــن‬ ‫العمليات التشغيلية الرئيسية إلى‬ ‫‪ 895‬مليون دوالر‪ ،‬بــزيــادة قدرها‬ ‫‪ 32‬ف ــي الـمـئــة ع ــن ال ـع ــام الـســابــق‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا بـلـغــت إيـ ـ ــرادات مبيعاتها‬ ‫‪ 10‬م ـل ـيــارات و‪ 522‬مـلـيــون دوالر‬ ‫في ‪.2015‬‬ ‫وباإلشارة إلى إمكانات تحقيق‬ ‫ال ـت ــدف ـق ــات ال ـن ـق ــديــة الـتـشـغـيـلـيــة‪،‬‬ ‫حققت "التركية" ‪ 2.6‬مليار دوالر‬ ‫قـبــل اق ـت ـطــاع ال ـفــوائــد والـضــريـبــة‬ ‫واالسـتـهــاك واإليـجــار مــع هامش‬ ‫أرباح بلغ ‪ 24.5‬في المئة‪ ،‬وبزيادة‬ ‫ن ـس ـب ـت ـهــا ‪ 5.7‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ـقــارنــة‬ ‫بــال ـعــام ال ـس ــاب ــق‪ .‬وبـ ـه ــذا‪ ،‬تمكنت‬ ‫الشركة مــن ترسيخ مكانتها بين‬ ‫ش ــرك ــات ال ـط ـي ــران األكـ ـث ــر ربـحـيــة‬ ‫فــي العالم‪ ،‬رغــم انـعــدام االستقرار‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــي واالق ـ ـت ـ ـصـ ــادي ضـمــن‬ ‫بـيـئـتـهــا الـتـشـغـيـلـيــة وال ـت ـق ـل ـبــات‬ ‫الكبيرة في أسعار صرف العمالت‪.‬‬ ‫وسـجـلــت ال ـشــركــة خ ــال ‪2015‬‬ ‫زيادة في سعتها التشغيلية بنسبة‬ ‫‪ 13.6‬ف ــي ال ـم ـئــة (م ـع ــدل الـمـقــاعــد‬ ‫الـمـتــوافــرة لكل كيلومتر)‪ ،‬ونقلت‬

‫‪ 61.2‬م ـل ـي ــون م ـس ــاف ــر ع ـل ــى مـتــن‬ ‫رحــاتـهــا الـبــالــغ عــددهــا ‪ 453‬ألف‬ ‫رحلة بمعدل حمولة ‪ 78‬في المئة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي إطـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـقـ ــه ع ـل ــى‬ ‫الموضوع‪ ،‬قال ايلكر عيسى‪ ،‬رئيس‬ ‫مـجـلــس إدارة "ال ـخ ـطــوط الـجــويــة‬ ‫ورئيس اللجنة التنفيذية‪:‬‬ ‫التركية" ً‬ ‫"أود بـ ــدايـ ــة أن أن ـ ــوه بـنـجــاحـنــا‬ ‫الكبير خــال عــام ‪ 2015‬الــذي كان‬ ‫ً‬ ‫حافال بالتحديات لبالدنا والعالم‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــومــا‪ .‬لـقــد اسـتـطــاعــت شركتنا‬ ‫ً‬ ‫أن ت ـح ـجــز ل ـن ـف ـس ـهــا مـ ـك ــان ــا بـيــن‬ ‫شركات الطيران األكثر ربحية على‬ ‫مستوى العالم في ضوء البيانات‬ ‫المالية المسجلة لهذا العام‪ ،‬وذلك‬ ‫بالرغم من المنافسة المحتدمة في‬ ‫قـطــاع الـطـيــران الـعــالـمــي‪ ،‬وانـعــدام‬ ‫االستقرار االقتصادي واالجتماعي‬ ‫ضـ ـ ـم ـ ــن بـ ـيـ ـئـ ـتـ ـن ــا الـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـلـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـت ـق ـل ـبــات ال ـش ــدي ــدة ف ــي أس ـعــار‬ ‫صرف العمالت"‪.‬‬ ‫وت ـس ـ ّـي ــر "الـ ـت ــركـ ـي ــة" ‪-‬ال ـح ــائ ــزة‬ ‫جــائــزة "أف ـضــل نــاقــل فــي أوروبـ ــا"‬ ‫لخمسة أع ــوام متتالية‪ -‬رحالتها‬

‫اليوم إلى ‪ 49‬وجهة محلية و‪235‬‬ ‫وج ـه ــة عــال ـم ـيــة‪ ،‬أي م ــا مـجـمــوعــه‬ ‫ً‬ ‫‪ 284‬وج ـه ــة ف ــي ‪ 113‬بـ ـل ــدا ح ــول‬ ‫العالم‪ ،‬بما فيها الوجهات الجديدة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ب ـ ــاش ـ ــرت الـ ـش ــرك ــة تـسـيـيــر‬ ‫رحــات إليها فــي ‪ 2015‬مثل سان‬ ‫فــرانـسـيـسـكــو وم ـيــامــي ومــابــوتــو‬ ‫وتايبي ومانيال‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـبــر أسـ ـط ــول ال ـش ــرك ــة مــن‬ ‫ً‬ ‫بين األح ــدث عالميا؛ وهــي تسير‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ‪ 304‬طـ ـ ــائـ ـ ــرات‪ 75 ،‬مـنـهــا‬ ‫واسعة البدن‪ ،‬و‪ 219‬ضيقة البدن‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ‪ 10‬ط ــائ ــرات لنقل‬ ‫البضائع‪.‬‬ ‫وتــوفــر "الـتــركـيــة" نحو ‪ 47‬ألف‬ ‫ف ــرص ــة ع ـمــل ع ـبــر جـمـيــع وح ــدات‬ ‫أعمالها؛ كما أنها تعتبر أهم جهة‬ ‫تصدير في تركيا‪ ،‬حيث تبلغ قيمة‬ ‫صادراتها ‪ 7‬مليارات دوالر مع بيع‬ ‫‪ 70‬في المئة من تذاكر سفرها في‬ ‫الخارج‪ ،‬وبوصفها السفير العالمي‬ ‫لتركيا‪ ،‬تواصل تعزيز ودعم مكانة‬ ‫إس ـط ـن ـب ــول ك ـم ــرك ــز طـ ـي ــران رائ ــد‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬

‫شركات جديدة تنضم إلى «العقارات الكويتية والدولية»‬ ‫كشف الرئيس التنفيذي في‬ ‫شــركــة إكـسـبــو سـيـتــي لتنظيم‬ ‫الـمـعــارض والـمــؤتـمــرات إيهاب‬ ‫زك ـ ـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬أن الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة تـ ـج ــري‬ ‫التحضيرات النهائية إل طــاق‬ ‫مـ ـع ــرض ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫وال ــدول ـي ــة‪ ،‬وال ـ ــذي ت ـش ــارك فيه‬ ‫مـجـمــوعــة كـبـيــرة مــن الـشــركــات‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬اذ يـعــد‬ ‫الحدث العقاري األكبر واألبــرز‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت عـ ـل ــى اإلط ـ ـ ـ ــاق‪،‬‬ ‫والمقرر تنظيمه مــن ‪ 7‬إلــى ‪10‬‬ ‫ال ـ ـجـ ــاري بـ ـع ــروض وم ـش ــاري ــع‬ ‫جــديــدة تختلف عــن المعارض‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن المعرض يعتبر‬ ‫قبلة لجميع المستثمرين سواء‬ ‫للعقار في الكويت أو الخارج‪،‬‬ ‫لكونه االستثمار اآلمــن فــي أي‬ ‫ً‬ ‫وقــت‪ ،‬مــؤكــدا أن الشركة تسعى‬ ‫إل ــى تــوفـيــر ه ــذه االسـتـثـمــارات‬ ‫تحت سقف واحد‪ ،‬وفي متناول‬ ‫راغ ـب ــي االس ـت ـث ـمــار ف ــي الـســوق‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــاري وب ـ ـ ـعـ ـ ــروض ق ــوي ــة‬ ‫وتـ ـسـ ـهـ ـي ــات تـ ـن ــاس ــب ج ـم ـيــع‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫وأشــار زكري إلى أن "إكسبو‬ ‫سيتي" تعمل دائما على توفير‬ ‫أفضل الخدمات التي تساهم في‬ ‫نجاح المعرض في كل دوراتــه‪،‬‬ ‫الف ـت ــا إلـ ــى أن ال ـش ــرك ــة نجحت‬ ‫ف ــي اس ـت ـق ـطــاب ش ــرك ــات كـبـيــرة‬ ‫ومشاريع متميزة فــي مختلف‬ ‫بلدان العالم‪.‬‬

‫أموال الكويت‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫وال ـ ـشـ ــريـ ــك ف ـ ــي شـ ــركـ ــة أم ـ ـ ــوال‬ ‫الكويت العقارية فالح المطيري‬ ‫"سنعرض خالل المعرض أربعة‬ ‫من أكبر مشاريعنا هي "أمــوال‬

‫خ ــال ــه ق ـي ــاس م ـع ـيــار ال ـج ــودة‬ ‫وال ـ ــدق ـ ــة ال ـ ـتـ ــي نـ ــوفـ ــرهـ ــا‪ ،‬كـمــا‬ ‫يجعل مواعيد التسليم موحدة‬ ‫ل ـل ـج ـم ـيــع‪ ،‬ك ـم ــا تـ ـب ــدأ خ ــدم ــات‬ ‫ال ـك ــوم ـب ــون ــد ف ــي وق ـ ــت واح ـ ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتتوفر دائـمــا لكي ال يعطلها‬ ‫أي إجراء‪.‬‬

‫إفرست بالس‬

‫إيهاب زكي‬

‫فالح المطيري‬

‫أحمد مراد‬

‫وليد صقر‬

‫ضياء العبد‬

‫أيوب الصفار‬

‫الـ ـخـ ـي ــران‪ ،‬أم ـ ـ ــوال شـ ـ ــرم‪ ،‬م ـش ــروع‬ ‫طرابزون‪ ،‬مشروع بورصة"‪.‬‬ ‫وبــالـحــديــث عــن م ـشــروع أم ــوال‬ ‫الخيران قال المطيري‪ ،‬إن العنوان‬ ‫العريض لهذا المشروع هو "عطلة‬ ‫بال إجازة"‪ ،‬وهو يهدف إلى تشجيع‬ ‫الـسـيــاحــة الــداخـلـيــة‪ ،‬ويـتـكــون من‬ ‫شــال ـي ـهــات ج ــاه ــزة ت ـت ـكــون م ــن ‪6‬‬ ‫غــرف نــوم مــاسـتــر‪ ،‬وغــرفــة خادمة‬ ‫وح ـم ــام س ـبــاحــة خ ــاص ومـصـعــد‬ ‫خ ـ ـ ـ ــاص ل ـ ـكـ ــل ش ـ ــالـ ـ ـي ـ ــه‪ ،‬وي ـت ـم ـي ــز‬ ‫ال ـم ـشــروع بــإطــالــة م ـبــاشــرة على‬ ‫البحر "الخور"‪ ،‬وتتمتع شاليهاته‬ ‫بالخصوصية التامة والمساحات‬ ‫الكبيرة التي تمنح األسرة الكويتية‬ ‫الكبيرة راحة مطلقة‪ ،‬ويتم تمليك‬ ‫الـشــالـيــه للراغبين م ــدة ‪ 30‬عــامــا‪،‬‬ ‫بـ ـسـ ـع ــر ‪ 6.600‬د ي ـ ـن ـ ــار ك ــو يـ ـت ــي‪،‬‬ ‫وتطرح الشركة للمستثمر فرصا‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة مـ ـج ــدي ــة مـ ــن خ ــال‬ ‫التأجير واإلدارة‪.‬‬ ‫وحول مشروع "أموال شرم" قال‬ ‫المطيري‪ :‬العنوان الرئيسي لهذا‬ ‫ال ـم ـش ــروع ه ــو "س ــاف ــر واسـتـثـمــر‬ ‫مـ ـعـ ـن ــا"‪ ،‬ويـ ـق ــع فـ ــي م ــديـ ـن ــة ش ــرم‬ ‫الشيخ المصرية‪ ،‬وهــو عبارة عن‬ ‫ف ـن ــدق ‪ 4‬ن ـج ــوم تـمـتـلـكــه ال ـشــركــة‬

‫بـ ــال ـ ـكـ ــامـ ــل‪ ،‬ويـ ـتـ ـمـ ـي ــز الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫بالموقع السياحي الخالب‪ ،‬وتبدأ‬ ‫أس ـعــار ال ــوح ــدات فـيــه مــن ‪ 15‬الــف‬ ‫دي ـن ــار كــوي ـتــي‪ ،‬والـتـسـلـيــم ف ــوري‬ ‫ل ـل ـع ـمــاء‪ ،‬وتـ ـط ــرح ال ـش ــرك ــة كــذلــك‬ ‫ف ــرص ــا اس ـت ـث ـم ــاري ــة ل ـل ـم ــاك مــن‬ ‫حيث التأجير واإلدارة للوحدات‬ ‫الفندقية‪ ،‬وهــي فــرص استثمارية‬ ‫م ـض ـم ــون ــة ع ــوائ ــده ــا فـ ــي حـ ــدود‬ ‫‪ 15‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وبــالـتــالــي ف ــإن هــذا‬ ‫المشروع يعتبر سكنا واستثمارا‬ ‫في وقت واحد‪.‬‬

‫ح ـيــث ان ب ـهــا فــرصــا اسـتـثـمــاريــة‬ ‫حقيقية‪ ،‬كما تضمن الشركة عوائد‬ ‫اسـتـثـمــاريــة مـغــريــة تـصــل ال ــى ‪15‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬وانظمة ســداد مختلفة‬ ‫ومساحات متنوعة‪ ،‬بما يتناسب‬ ‫مع رغبة العمالء‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد م ـ ـ ـ ـ ـ ــراد وج ـ ـ ـ ـ ـ ــود ف ـ ــرص‬ ‫استثمارية بموسكو هــي االعلى‬ ‫عالميا‪ ،‬حيث لدى الشركة الخبرة‬ ‫ف ــي م ـجــال الـتـطــويــر واالسـتـثـمــار‬ ‫العقاري‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن االس ـت ـث ـم ــار فــي‬ ‫موسكو يعد مميزا ألسباب عديدة‬ ‫من أهمها‪ ،‬انخفاض سعر الروبل‬ ‫امـ ـ ــام الـ ـ ـ ـ ــدوالر‪ ،‬وعـ ــراقـ ــة وأص ــال ــة‬ ‫مــوسـكــو الـتــاريـخـيــة‪ ،‬واألمـ ــان في‬ ‫االستثمار من حيث التملك الحر‪،‬‬ ‫وايضا الطبيعة الخالبة‪ ،‬وغيرها‬ ‫من الممزيات التي تنفرد المدينة‬ ‫بها‪.‬‬

‫اول ـ ــد تـ ــرافـ ــورد‪ ،‬ال ـت ــي تـعـتـبــر من‬ ‫اكـ ـ ـب ـ ــر وأف ـ ـ ـضـ ـ ــل الـ ـمـ ـن ــاط ــق ع ـلــى‬ ‫مـسـتــوى الـمــديـنــة‪ ،‬بـمــا تتميز به‬ ‫مـ ــن مـ ــواقـ ــع خ ــدم ــات ـي ــة س ـيــاح ـيــة‬ ‫تجارية واستثمارية‪ ،‬يرغب فيها‬ ‫المستثمر والساكن والمستأجر‬ ‫في آن واحد‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع "مـ ـ ــن خـ ـ ــال دراسـ ـتـ ـن ــا‬ ‫ل ـل ـســوق ال ـع ـق ــاري ف ــي بــريـطــانـيــا‬ ‫واخ ـت ـي ــارن ــا ل ـمــدي ـنــة مــانـشـسـتــر‪،‬‬ ‫وذل ــك ل ـعــدة اس ـبــاب حـيــث تعتبر‬ ‫مانشستر ثــانــي وجـهــة سياحية‬ ‫واق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬ب ـعــد مــدي ـنــة ل ـنــدن‪،‬‬ ‫حيث تحتوي على مطار دولي من‬ ‫خالله يستقبل ويقلع منه اكثر من‬ ‫مئة وثمانين وجهة على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬مما يجعل المدينة محط‬ ‫انظار المستثمرين والسياح وبيئة‬ ‫مـنــاسـبــة لــاسـتـثـمــار‪ ،‬وان جميع‬ ‫التقارير التي تصدر سنويا على‬ ‫مستوى المملكة المتحدة تضع‬ ‫مانشستر في المراكز األولــى من‬ ‫حيث ارتفاع قيمة االصول‪ ،‬وأيضا‬ ‫ارتفاع بالعائد االيجاري"‪.‬‬ ‫أما بخصوص اختيار الشركة‬ ‫للمشروع فقال الصفار‪ ،‬إن "الشركة‬ ‫اخ ـت ــارات ال ـم ـشــروع لـعــدة عــوامــل‬

‫اهمها تحقيق االرب ــاح عن طريق‬ ‫العائد اإليـجــاري وقـفــزات السعر‪،‬‬ ‫التي غالبا ما تشهدها بريطانيا‬ ‫عــامــة ومــانـشـسـتــر خــاصــة‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـقــع ال ـم ـش ــروع م ـقــابــل الـمـنـطـقــة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة ومـ ــاصـ ــق ل ـل ـحــدي ـقــة‬ ‫ا لـ ـع ــا م ــة ل ـل ـم ـن ـط ـقــة ‪SAYMOUR‬‬ ‫‪ ،PARK‬ب ــاإلض ــاف ــة ال ــى ق ــرب ــه من‬ ‫محطة الترين على بعد خطوات‬ ‫عن المبنى‪ ،‬والتي من خاللها يتم‬ ‫الوصول لجميع مناطق المدينة‪،‬‬ ‫وه ــذه ال ـعــوامــل تجعل للمشروع‬ ‫ميزة في المستقبل في حال البيع‬ ‫أو التأجير‪ ،‬وهذا هو الذي يفكر به‬ ‫المستثمر عند اتخاذ قرار الشراء‬ ‫لتفادي اي خسائر"‪.‬‬

‫وف ــري ــق م ــن ال ـم ـح ـتــرف ـيــن للجمع‬ ‫ب ـ ـيـ ــن الـ ـتـ ـصـ ـمـ ـيـ ـم ــات الـ ـعـ ـص ــري ــة‬ ‫واالس ـت ـفــادة مــن مـســاحــات الشقة‬ ‫لتناسب كل األذواق‪ ،‬مما يجعلنا‬ ‫نـ ـص ــل ف ـ ــي الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ إل ـ ـ ــى س ـكــن‬ ‫متكامل بإمكانات مميزة تناسب‬ ‫كــل األذواق‪ ،‬كما أضــافــت الشركة‬ ‫إم ـك ــان ـي ــة ت ــوف ـي ــر أف ـ ـكـ ــار ج ــدي ــدة‬ ‫للمفروشات بالتعاون مع شركات‬ ‫ع ــال ـم ـي ــة السـ ـتـ ـغ ــال ال ـم ـس ــاح ــات‬ ‫بأقصى شكل ممكن‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "إج ـم ــال ــي ال ــوح ــدات‬ ‫السكنية ‪ 1800‬وحدة‪ ،‬كما يتوافر‬ ‫فــي الـمـشــروع مـســاحــات خـضــراء‪،‬‬ ‫وبـ ـحـ ـي ــرات‪ ،‬وخ ــدم ــات مـتـكــامـلــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومن المقرر تسليم المشروع كامال‬ ‫خالل ‪ 3‬سنوات باستثمارات ‪600‬‬ ‫مليون جنيه مصري"‪.‬‬ ‫ون ــوه صقر إلــى أهمية تسليم‬ ‫ً‬ ‫الــوحــدات كاملة التشطيب‪ ،‬علما‬ ‫بأن شركة تبارك القابضة اتبعت‬ ‫هذه االستراتيجية منذ ‪ 3‬سنوات‬ ‫حـ ـت ــى اآلن‪ ،‬حـ ـي ــث ان ا ل ـت ـج ــر ب ــة‬ ‫أثبتت أن تسليم الــوحــدات كاملة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التشطيب أكـثــر أمــانــا اقـتـصــاديــا‬ ‫لـلـعـمـيــل‪ ،‬ح ـيــث ي ـت ـعــامــل الـعـمـيــل‬ ‫م ــع م ـص ــدر واح ـ ــد‪ ،‬تـسـتـطـيــع من‬

‫ماجيستي العقارية‬ ‫وتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم شـ ـ ــركـ ـ ــة م ــاجـ ـيـ ـسـ ـت ــي‬ ‫العقارية للمرة األولى فرصة حقيقة‬ ‫للتمك الحر في مشروعها الجديد‬ ‫بمحافظة موسكو عاصمة روسيا‬ ‫االتـ ـح ــادي ــة‪ ،‬وك ــذل ــك مـشــروعــاتـهــا‬ ‫ف ـ ــي م ــديـ ـن ــة ال ـ ـغـ ــردقـ ــة م ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫البحر االحمر في جمهورية مصر‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس ادارة‬ ‫ال ـشــركــة أح ـم ــد مـ ــراد إن "ال ـشــركــة‬ ‫توسعت فــي استثماراتها دوليا‬ ‫خصوصا فــي روسـيــا االتـحــاديــة‪،‬‬

‫داون تاون‬ ‫وقــال المهندس أيــوب الصفار‬ ‫الـمــديــر الـعــام لشركة داون تــاون‪،‬‬ ‫إن الـشــركــة ب ـصــدد ط ــرح مـشــروع‬ ‫ف ــي م ــدي ـن ــة مــان ـش ـس ـتــر بـمـنـطـقــة‬

‫تبارك القابضة‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ــديـ ـ ــر ف ـ ـ ـ ــرع ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫لمجموعة ت ـبــارك الـقــابـضــة وليد‬ ‫ص ـ ـقـ ــر عـ ـ ــن م ـ ـ ـشـ ـ ــروع "ك ــابـ ـيـ ـت ــال‬ ‫إيـ ـس ــت"‪ ،‬إن "ال ـش ــرك ــة ان ـت ـهــت من‬ ‫الـ ـتـ ـصـ ـمـ ـيـ ـم ــات‪ ،‬وت ـ ـ ــم ال ـ ـب ـ ــدء فــي‬ ‫األع ـ ـمـ ــال اإلن ـش ــائ ـي ــة ل ـل ـم ـش ــروع‪،‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرف عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـتـ ـصـ ـمـ ـيـ ـم ــات‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ــن االسـ ـتـ ـش ــاريـ ـي ــن‬

‫وقال نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫في شركة افرست بالس ضياء‬ ‫العبد إن الشركة بدأت نشاطها‬ ‫من خالل تملكها مجموعة من‬ ‫األراضي في (العين السخنة) في‬ ‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬وأيضا‬ ‫في الساحل الشمالي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تملك منتجع في سراييفو‪،‬‬ ‫والتي تم تقسيمها إلــى أراض‬ ‫ل ـل ـب ـيــع‪ ،‬وأخـ ـ ــرى ت ــم تـطــويــرهــا‬ ‫وبناء مجموعة من الفلل عليها‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن الشركة قامت‬ ‫بــالـتــوجــه نـحــو س ــوق المملكة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـح ـ ــدة‪ ،‬وق ـ ـ ــام ـ ـ ــت بـ ـط ــرح‬ ‫م ـش ــروع لـلـسـكــن ال ـط ــاب ــي في‬ ‫منطقة نـيــوكــاســل‪ ،‬ال ــذي يوفر‬ ‫عائدا استثماريا ‪ 10‬في المئة‬ ‫سـ ـن ــوي ــا ب ــوث ـي ـق ــة تـ ـمـ ـل ــك‪ ،‬إل ــى‬ ‫جانب مشروع مواقف سيارات‬ ‫وم ـخ ــازن بـعــائــد يـصــل ال ــى ‪12‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع "سـ ـتـ ـط ــرح ال ـش ــرك ــة‬ ‫م ـش ــروع ــا ج ــدي ــدا ف ــي ألـمــانـيــا‬ ‫هــو مـشــروع سكن استثماري‪،‬‬ ‫وأيضا تم طرح مشروع جديد‬ ‫بمناسبة الـمـعــرض فــي تركيا‬ ‫منطقة مدينة بورصة ومنطقة‬ ‫مودانيا كسكن عائلي‪ ،‬وأيضا‬ ‫س ـكــن اس ـت ـث ـمــاري بــال ـقــرب من‬ ‫جــام ـعــة ب ــورص ــة ب ـعــائــد ‪ 9‬في‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬بــأس ـعــار مـنــاسـبــة ج ــدا‬ ‫ومفاجئة المعرض"‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2973‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 24 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﻜﺎﻓﺊ ﻋﻤﻼء ﺣﺴﺎب »زﻳﻨﺔ«‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ّـﺪم ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب زﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ‬ ‫ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻟــﺰﻳــﺎرة ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻷﻃـﻔــﺎل‬ ‫)ﻛـﻴــﺪزاﻧـﻴــﺎ( ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻓـﻨـﻴــﻮز‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫‪ 25‬و‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎد ﻋ ـ ـﻤـ ــﻼء اﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎب‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ وﻓ ــﺮت‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ "ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ"‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺠ ـ ّـﺮد إﺑ ـ ـ ـ ــﺮاز ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ "زﻳـ ـﻨ ــﺔ"‬ ‫ﻟﻠﺴﺤﺐ اﻵﻟــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻌـ ــﺮوض اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻗـ ّـﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﻛ ـﻴــﺪزاﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﺒﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻢ "اﻟﻮﻃﻨﻲ" ﻛﺮﻧﻔﺎﻻ‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺎ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺘﻲ‬ ‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ وذﻛﺮى اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﺟ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺖ ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫"ﻛ ـ ـﻴـ ــﺪزاﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ" اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺒ ـﺒ ــﺔ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻓـﻨـﻴــﻮز‪،‬‬ ‫وﺣ ـﻤ ـﻠــﺖ أﻋ ـ ــﻼم اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻗﻊ اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪﻣﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎﻻ ﺧـ ـ ـ ــﺎﺻـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـﻀ ـﻤ ــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت ﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح‬

‫ﺟﻮال ﺗﻨﻘﻞ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻤﺠﻤﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻻﻗ ـ ــﻰ ﺗ ـﻔــﺎﻋــﻼ وﺗ ـﺠ ــﺎوﺑ ــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل وﻋ ــﺎﺋ ــﻼﺗـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫راﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﻮا اﻟـ ـﻜ ــﺮﻧـ ـﻔ ــﺎل ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻳـ ـﻨـ ـﻔ ــﺮد ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻊ‬ ‫"ﻛ ـ ـﻴـ ــﺪزاﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ"‪ ،‬وﻳ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮوض اﻟـﻤـﺠــﺰﻳــﺔ واﻟﺤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼء ﺣﺴﺎب زﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻓ ــﺮع "اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ" ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮه ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻓﻲ آن واﺣﺪ‬ ‫وﺑﺄﺳﻠﻮب ﺷﻴﻖ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ رﻓﻊ‬ ‫درﺟـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ ﺣ ــﻮل ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـ ـ ــﺈدارة اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﻼت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺔ‪ .‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن ﺑ ــﺈﻣ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮف‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺚ ﻳـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ‬

‫ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻹﻋﻼن »ﺑﻴﺘﻚ« ﻋﻠﻰ »ﻳﻮﺗﻴﻮب«‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻖ إﻋ ـ ـ ـ ــﻼن ﺑـ ـﻴ ــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ(‪ ،‬اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـﻨــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ "ﻳ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻮب"‪ ،‬ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ذﻛ ــﺮى ﻳــﻮﻣــﻲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ واﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ أﻫﻤﻴﺔ دوره اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 6‬أﻳﺎم ﻣﻦ اﻃﻼﻗﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺎﻫﺪات‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺑـﻠــﻎ ﻣ ـﺌــﺎت اﻵﻻف‪ ،‬اﻻﻛ ـﺒ ــﺮ إﻃــﻼﻗــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﻤﻼت "ﺑﻴﺘﻚ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺟﻤﻊ ﻣﺸﺎﻫﺪات ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫زﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺠ ــﺎوز اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ ﻧـﺠــﺎح اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ وﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﻫﻮﻳﺘﻪ واﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻳـﺠـﺴــﺪ اﻹﻋ ـ ــﻼن‪ ،‬اﻟـ ــﺬي اﻃﻠﻘﻪ‬ ‫"ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻚ" ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺣـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ اﻋ ــﻼﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‪ ،‬اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮى اﻟـ ــ‪55‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮم اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 25‬ﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ‪ ،‬أﻫـﻤـﻴــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻔﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ أﺟ ــﻮاء‬ ‫اﻟﺒﻬﺠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﺤﺐ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻋﻔﻮﻳﺔ وﺑ ــﺮاءة اﻷﻃـﻔــﺎل‪.‬‬

‫ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻹﻳـ ــﺪاع وﺳﺤﺐ‬ ‫ﻋﻤﻠﺘﻬﻢ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺪﻋﻰ‬ ‫"ﻛـ ـﻴ ــﺪزو" وإﻧ ـﻔــﺎﻗ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮاﻓــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﻤﻢ "اﻟﻮﻃﻨﻲ" ﺣﺴﺎب زﻳﻨﺔ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺣﺪﻳﺜﻲ اﻟ ــﻮﻻدة وﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻦ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫»إﻳﻜﻮﻳﺖ« ﺗﺮﻋﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻹﻃﻔﺎء واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ إﻳﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‪ ،‬أول ﺷﺮاﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮ وﻣﻌﺮض اﻹﻃﻔﺎء واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ "إﻳﻜﻮﻳﺖ" ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻃﺎرق اﻟﻜﻨﺪري "ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫اﻷﻋﻮام اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء وﺷﺮﻛﺔ إﻳﻜﻮﻳﺖ ﺑﺈﻃﻼق‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاﻛﺎت‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬ﻟﻐﺮض اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ"‪ .‬وأﺿــﺎف "وﺗﺠﺴﻴﺪا ﻟﺸﻌﺎر "ﺷــﺮﻛــﺎء ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎح" ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬ﻧﻈﻤﺖ اﻹدارة واﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺣﻤﻼت‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎزل وﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﺒﺮ‪ ،‬ﻷﺟﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﺣﻮل‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﺮاﺋﻖ‪ ،‬وﺿﻤﺎن اﻟﺴﻼﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻄﻮارئ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎور"‪ .‬وذﻛــﺮ "ﺗﻢ إرﺳــﺎل دﻓﻌﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺿﺒﺎط‬ ‫اﻹدارة وﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺤﻀﻮر دورات ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺤﺮاﺋﻖ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاد اﻟﺨﻄﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﺪرات وﺗﻄﺒﻴﻖ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻤﻌﻄﺎء واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ"‪.‬‬

‫رﻋﺎﻳﺔ »إﻳﻜﻮﻳﺖ« ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ‬

‫»اﻟﻤﺮﻛﺰ« ﻳﺮﻋﻰ »ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر«‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫)اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ( رﻋــﺎﻳـﺘــﻪ "ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر"‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﻌـﻘــﺪ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺳﻤﻮ أﻣـﻴــﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ ‪ 8‬و‪ 9‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻨﺪق اﻟﻤﺎرﻳﻮت ﻛﻮرﺗﻴﺎرد‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻷﻋـﻤــﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﻌﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﺗـﻌـﻜــﺲ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ "اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ" ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻣـ ــﻪ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺗﺠﺎه اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وإﻳﻤﺎﻧﻪ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺑﻴﺌﺔ أﻋـﻤــﺎل ﺟﺎذﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬

‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺧ ـ ـﻠـ ــﻖ ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ﺗــﻮاﺻــﻞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟـﻌــﺎم واﻟ ـﺨــﺎص ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت ﺣـ ـ ـ ــﻮار ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮب واﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫ﺑﺒﻴﺌﺔ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻔـ ــﺮص اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺎﺣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻛـﺒــﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺎت واﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬

‫وﻛ ـﺒ ــﺮى اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎرف واﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ وﻛ ـﺒ ــﺎر اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب واﻷﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻨﺎﻗﺶ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻣﺮﺗﻜﺰات وآﻓﺎق‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻣﻴﺰات وﻓﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬وآﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ دور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫وﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎت اﻻﻋــﻼن "ﻫــﺬي إﻫﻲ‬ ‫ﻛ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻨ ــﺎ‪ ...‬ﺷ ــﻮﻓ ــﻮﻫ ــﺎ ﺑ ـﻌ ـﻴــﻮﻧ ـﻨــﺎ‪...‬‬ ‫أﺟـﻤــﻞ ﺑـﻴــﺖ ﺑـﻴـﺘـﻨــﺎ"‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ ﺗﻌﺒﻴﺮا‬ ‫ﺻﺎدﻗﺎ ﻋﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ وﺑــﺮاء ة اﻷﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ رﺳﺎﺋﻞ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻋﺪة أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﻤﺘﺰج ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺸﺎﻫﺪ‬ ‫راﺋـﻌــﺔ ﻟﻤﻈﺎﻫﺮ اﻟﻔﺮﺣﺔ ورﻓــﻊ ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺴﺪ ﻧﺸﻴﺪ اﻹﻋﻼن اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫واﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻄﻴﺒﺔ واﻟﻜﺮم واﻷﻣﻦ‬ ‫واﻷﻣﺎن واﻟﺤﺐ واﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺴﻠﻢ‬ ‫واﻟـﺴــﻼم‪ ،‬ﺿﻤﻦ وﻃــﻦ داﻓــﺊ ﺗﺰﻳﻨﻪ‬ ‫ﺑﺴﻤﺎت اﻻﻃﻔﺎل وﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﻟـ ـﻘ ــﻰ إﻋ ـ ــﻼن "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" اﻟ ـﻀ ــﻮء‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﺬﻛﺮى ﻓﻲ ﻧﻔﻮس‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻄﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫وﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬إذ رﺑﻄﺖ ﻛﻠﻤﺎت اﻻﻋﻼن‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﻃـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﻣـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋـﻤـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ ﺑ ــﺎﻻﻧ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺟ ــﺎءت اﻟـﻜـﻠـﻤــﺎت ﺑـﺴـﻴــﺎق ﻳـﺒـﻴــﻦ ان‬ ‫اﻟــﻮﻃــﻦ ﻣ ــﺰروع ﻓــﻲ ﻧـﻔــﻮس ﻛــﻞ ﻓﺮد‬ ‫ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫وﻳ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮص "ﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘ ـ ــﻚ" اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻓ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳــﺆﻛــﺪ اﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﻪ ﺑﺒﻴﺌﺘﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ودوره اﻟﺒﺎرز ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺮﻋﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﻳﻮم رﺟﻞ اﻹﻃﻔﺎء«‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ رﻋﺎﻳﺘﻪ ودﻋﻤﻪ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن "ﻳﻮم رﺟﻞ اﻹﻃﻔﺎء" اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺎم ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫واﻟﻤﺎء ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 5 3-‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫ﺷﺮق‪ ،‬اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻟﺮاﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن إﻟﻰ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺋﻖ‪ ،‬وﻃﺮق ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻷﻣﺎن ﻟﻠﻤﻨﺎزل واﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻌﻴﺪ ﻫــﺆﻻء اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﻓﻀﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﺂت واﻷﻓﺮاد‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬أﻋﺮب ﻣﺪﻳﺮ وﺣﺪة اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻧﻮاف‬ ‫ﻧﺎﺟﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻦ ﻓﺨﺮه وﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﻮاﻓﻖ اﻷول ﻣﻦ ﻣﺎرس ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم‪ .‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻳﻮم ﺧﺎص ﺳﻨﻮي ﻟﻜﻞ رﺟﻞ إﻃﻔﺎء ﻳﻘﺪم ﺗﻀﺤﻴﺎت ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻦ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻧﺎﺟﻴﺎ أن ﻫﺬه اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺗﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ ﺣﺮص "اﻟﺪوﻟﻲ" اﻟﺪاﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻧﺸﺮ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ أﺑﻨﺎﺋﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ رﺟﺎل اﻷﻃﻔﺎء ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﺬﻟﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﻮن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺮﺻﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺳﻼﻣﺔ اﻷﻓﺮاد واﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‪.‬‬

‫ﻧﻮاف ﻧﺎﺟﻴﺎ‬

‫»ﻫﻴﻮﻧﺪاي ﺷﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺞ«‪ :‬ﺧﺼﻮﻣﺎت ﺣﺘﻰ ‪٪١٠٠‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﻋﺘﺎد ﻋﻤﻼء "ﻫﻴﻮﻧﺪاي‬ ‫ﺷﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺞ" ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄرﻗﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮوض اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ وﺣـ ـﻤ ــﻼت‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪ ،‬ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻔﺮد ﺑﺈﻃﻼﻗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ اﻷوﻓﻴﺎء وﻣﺤﺒﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎرات ﻫﻴﻮﻧﺪاي اﻟﺰاﺧﺮة ﺑﺎﻷداء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎل واﻻﻋﺘﻤﺎدﻳﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻮد‬ ‫ً‬ ‫"ﺷ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ" ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا ﻟﺘﻄﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺎ ﻏـﻴــﺮ ﻣﺴﺒﻮق‬ ‫ﺗـﺤــﺖ اﻟـﺸـﻌــﺎر اﻟـﺘـﺴــﻮﻳـﻘــﻲ "اﻣـﺴــﺢ‬ ‫واﻟﻜﻞ ﻳﺮﺑﺢ"‪.‬‬ ‫ﺑـﻤــﻮﺟــﺐ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺮض اﻟـﻤـﻤـ ّـﻴــﺰ‪،‬‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻟﺪى ﺷﺮاﺋﻪ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻫﻴﻮﻧﺪاي ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ أﺣﺪث ﻃﺮازات‬ ‫‪ 2016‬ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻴﻤﺔ ّ‬ ‫ﺗﺨﻮﻟﻪ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﻣﺎت ﻣﺬﻫﻠﺔ ﺗﺼﻞ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ %100‬ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺴﻴﺎرة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬

‫»داﻧﺔ ﻏﺎز« ﺗﺒﺎﺷﺮ إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻐﺎز ﻣﻦ »اﻟﺰوراء«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ "داﻧــﺔ ﻏــﺎز"‪،‬‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص ﻓــﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳـ ـ ـ ــﻂ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻐ ــﺎز‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﺑـ ــﺪء ﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻐــﺎز‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﺣﻘﻞ ﻏﺎز اﻟﺰوراء‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 28‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ ‪ ،2016‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺑﺪأ إﻧﺘﺎج اﻟﻐﺎز ﻓﻲ ‪ 14‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ 2016‬ﺑ ـ ـﺼـ ــﻮرة ﻣ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر ﺟــﺎﻫــﺰﻳــﺔ اﻟﻤﺼﻨﻊ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﺄﺧﺮ ﺗﻮرﻳﺪ اﻟﻐﺎز ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻓﻖ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻐﺎز اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻊ ﺣﻘﻞ اﻟــﺰوراء ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻣﺘﻴﺎز ﻏﺮب اﻟﺸﺎرﻗﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮي‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ‪35‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻣﻦ ﺳﻮاﺣﻞ إﻣﺎرﺗﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎرﻗﺔ وﻋﺠﻤﺎن ﻓــﻲ دوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﺗﻐﻄﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻻﻣﺘﻴﺎز‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻟـ ــﻒ ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮﻣ ـﺘــﺮ ﻣ ـ ّ‬ ‫ـﺮﺑ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻺﻣﺎراﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫"داﻧـ ــﺔ ﻏ ــﺎز" ﻫ ــﻲ اﻟﻤﺸﻐﻞ‬ ‫ﻟﻠﺤﻘﻞ و ﺗـﺤــﻮز ﺣﺼﺔ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 100‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﻬﺎم إدارة اﻟﺤﻘﻞ واﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫ﺑﻴﻊ وﺷ ــﺮاء اﻟـﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺮج‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻢ ﻧﻘﻞ اﻟﻐﺎز ﻋﺒﺮ ﺧﻂ‬ ‫أﻧ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺐ ﺑ ـﺤ ــﺮي إﻟـ ــﻰ ﻣــﺮﻓــﻖ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻐﺎز اﻟــﺬي أﻧﺸﺄﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫داﻧﺔ ﻏﺎز ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮة ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑ ــﺈﻣ ــﺎرة‬ ‫اﻟﺸﺎرﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ أن ﻳـﺒـﻠــﻎ‬ ‫ﻣﻌﺪل ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻐﺎز ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫)‪ 6.650‬ﺑ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺊ ﻳ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ(‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺑـﻴــﻊ ا ﻟ ـﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺮج ﻣﻦ ﺣﻘﻞ اﻟﺰوراء‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫إﻟﻰ دﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ ﻟﺮﺑﺢ ﻫﻴﻮﻧﺪاي‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠــﻮ ﺳ ـﺘــﺮ ‪Code G528) 2016‬‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﻠﻮن اﻟﻤﺘﻮﻓﺮ(‪.‬‬ ‫وﻳﺠﺮي اﻟﺴﺤﺐ ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﻫﻴﻮﻧﺪاي ﺑﺎﻟﺸﻮﻳﺦ ﻋﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ آﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪7‬‬ ‫ﻟﻮﺿﻊ اﻟﻜﻮﺑﻮﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺪوق ‪31‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﺗﻄﺒﻖ اﻟﺸﺮوط واﻷﺣﻜﺎم‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺴـ ــﺮي ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ـﻘ ـ ّـﻴ ــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 17‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ ‪ 31‬اﻟ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻮازي ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ــﺰاﻳ ــﺎ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻫﻴﻮﻧﺪاي ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻛــﻞ ﺷ ــﺮاء‪ ،‬اﻧـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ ﺛﻘﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴـﻘــﺔ ﺑـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗـﺸـﻤــﻞ ‪5‬‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻛﻔﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻨﻊ أو ‪100‬‬ ‫أﻟﻒ ﻛﻠﻢ أﻳﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ‪ ،‬واﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺿﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻐـﻴــﺮ ﻣ ـﺠــﺎﻧــﺎ‪ ،‬وﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ اﻟ ـﻤــﺮور‬

‫ً‬ ‫ﻣﺠﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻛﻔﺎﻟﺔ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة )ﺣﺴﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ(‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟـ ـﻤـ ـﻤ ـ ّـﻴ ــﺰة واﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ‬ ‫واﻷﻗ ـﺴ ــﺎط اﻟﺴﻬﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ "ﺷـﻤــﺎل اﻟﺨﻠﻴﺞ" ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻮك واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﻘﺴﻢ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺷ ـﻤ ــﺎل اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‪" :‬ﻳ ـﺴـ ّـﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ـﻴــﻮﻧــﺪاي أن ﺗـﻄـﻠــﻖ ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ ﺑـﻬــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﻢ‪ ،‬ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮا ﻟ ـ ــﻮﻻء ﻋـﻤــﻼﺋـﻨــﺎ‬ ‫وإﺗــﺎﺣــﺔ ﻓﺮﺻﺘﻴﻦ ﻟﻠﺮﺑﺢ أﻣﺎﻣﻬﻢ‪،‬‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ــﻲ إﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـﺘ ــﺮﺟ ــﺎع‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎرة ﻧ ـﻘــﺪا ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﻷي‬ ‫ﻋﻤﻴﻞ ﻳـﺸـﺘــﺮي ﺳ ـﻴــﺎرة ﻫـﻴــﻮﻧــﺪاي‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ دﺧ ــﻮل اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓـﻴـﻠــﻮﺳـﺘــﺮ ‪ 2016‬اﻟـﻤــﺬﻫـﻠــﺔ‪ ،‬آﻣﻠﻴﻦ‬

‫دوام اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﺣــﺪث‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮوض واﻷﻓ ـﻜــﺎر اﻟـﻤـﻤـ ّـﻴــﺰة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻌﻤﻼء وﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮح "ﺷﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺞ" ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫دوري ﺑﺎﻗﺔ ﻣﺘﺠﺪدة ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف إرﺿ ــﺎء اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫وﻣﻨﺤﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﻻﻣﺘﻼك ﻫﻴﻮﻧﺪاي‬ ‫ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر ﻣ ـﻤـ ّـﻴــﺰة وأﻗ ـﺴ ــﺎط ﺳﻬﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺻ ــﻮرة‬ ‫وﺳﻤﻌﺔ "ﻫﻴﻮﻧﺪاي" ﻛﺴﻴﺎرة ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫وﻋ ــﻼﻣ ــﺔ ﺗ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﺖ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ أﻗــﺪم ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرات وأﻛـﺜــﺮﻫــﺎ ﻋــﺮاﻗــﺔ‪ ،‬ووﻓــﺎء‬ ‫ﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ "ﻫـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺪاي" اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻀﻊ‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ رأس ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺳﻮاء ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻴﻊ أو ﺑﻌﺪه‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ 24‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪2973‬‬

‫ثقافات‬

‫‪20‬‬ ‫الجزء الثاني من كتاب‬ ‫«ذات يوم‪ ...‬يوميات‬ ‫ألف عام وأكثر» للكاتب‬ ‫سعيد الشحات‪...‬‬ ‫اكتشاف التاريخ وفهم‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫تكنولوجيا ‪22‬‬ ‫يرى جيمس فيليبس‬ ‫نائب رئيس شركة‬ ‫«مايكروسوفت» والمدير‬ ‫العام لتطبيقات األعمال‬ ‫ً‬ ‫لديها‪ ،‬أن المستقبل فعال‬ ‫هو البرمجيات في كل‬ ‫شيء وكل مكان‪.‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪23‬‬

‫مسك‬

‫‪26‬‬

‫هل تعلم أن الروابط‬ ‫االجتماعية مهمة من‬ ‫الناحية الصحية بقدر‬ ‫أهمية الحمية المناسبة‬ ‫والرياضة؟‬

‫مزاج ص ‪21‬‬

‫تدخل الفنانة هيفاء‬ ‫حسين مجال اإلنتاج‬ ‫الدرامي‪ ،‬من خالل‬ ‫مسلسلها الجديد‬ ‫«ريتاج»‪ ،‬الذي يعرض‬ ‫رمضان المقبل‪.‬‬

‫نقابة الممثلين تتضامن‬ ‫مع ميرهان حسين‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الغيمة السوداء التي حجبت الرؤية‬ ‫عنك إلى زوال وثمة انفراج في األفق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لماذا تبادل اهتمام الحبيب‬ ‫بالمباالة؟‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تتهرب من الواقع بل واجهه بقوة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬االنفعال في العمل يضر بك ويؤخر‬ ‫مشاريعك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬شخص من الطرف اآلخر يبدي‬ ‫إعجابه بك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬احذر بعض المحيطين بك وال‬ ‫تضع ثقتك بهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أخيرا تلقى التقدير الذي تستحقه بعد‬ ‫طول انتظار وتفرح بذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حافظ على السرية في عالقتك مع‬ ‫الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخطط لسفر بهدف االستجمام‬ ‫والراحة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ثمة بطء في تنفيذ المهام مرده الفوضى‬ ‫المستشرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬للحبيب أفكاره‪ ،‬فاستمع إليها ألنها‬ ‫مفيدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬استفد من الطقس الجميل واخرج في‬ ‫نزهة في الطبيعة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أنت قادر على االضطالع بأصعب المهام‬ ‫فأقدم وال تخف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تترك سوء التفاهم يؤدي إلى قطيعة‬ ‫مع الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تترك اآلخرين يحبطونك بأفكارهم‬ ‫السوداوية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يقترح عليك الرؤساء السفر إلى الخارج‬ ‫لتنفيذ استثمارات ضخمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن لينا مع الحبيب وال تتشبث‬ ‫بمواقفك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنشغل بمشاكل العائلة وتنسى‬ ‫نفسك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن لطيفا مع الزمالء ألنهم يفيدونك‬ ‫في إنجاز مهامك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حب جديد يطرق بابك فشرع له قلبك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحضر ندوات ثقافية تكسبك‬ ‫معلومات جديدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قريبا تحصد نتيجة جهودك المضنية‬ ‫فاصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يستشيرك الحبيب بقضية تتعلق‬ ‫بأحد أفراد عائلتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعود إلى ذهنك ذكريات الطفولة‬ ‫وتفرح بذلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬النجاح الذي تحققه يحفزك على‬ ‫االنطالق بمشاريع جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب الذي تكنه للحبيب ال حدود له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تقترح حلوال لمشاكل عائلية وتلقى‬ ‫قبوال من الجميع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أنت قادر على استعادة زمام األمور‬ ‫والتجدد‪َ ،‬‬ ‫فلم الخوف والتردد؟‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬مل الشريك بعدك عنه ويفكر جديا‬ ‫باالبتعاد عنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬العائلة بحاجة إلى التفاتة منك‪ ،‬فال‬ ‫تبخل بها عليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تفكر بتغيير عملك لمجرد أنك تشعر‬ ‫بالملل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حان الوقت لالنتقال إلى مرحلة‬ ‫االرتباط وتكوين عائلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أحد األصدقاء يزعجك بفضوله‬ ‫وتفكر في االبتعاد عنه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بالتعاون والمثابرة تنهي مهامك في‬ ‫الوقت المناسب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الغيرة المفرطة آفة تقضي على‬ ‫الحب فانتبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تتأثر بما يجري حولك فليس‬ ‫ً‬ ‫كل ما تراه حقيقيا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬


‫ثقافات ‪20‬‬ ‫ذات يوم ‪ ...‬يوميات ألف عام وأكثر‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الضمير‬ ‫الحاضر الغائب‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وظالل وألوان ورتوش‬ ‫وأبطال‬ ‫{ال يكتب التاريخ الصمت بل يدون حركة وفي الحركة حياة وفي الحياة قصص وبطوالت ً‬ ‫ونساء ورجال كاليواقيت وآخرون كالتوابيت ال نفع لهمً وفي كتاب «ذات يوم» تجد التاريخ رديفا لك وقصصه تصاحبك أينما‬ ‫كنت في البيت أو في الشارع وعلى المقهى تجده ممسكا بنارجيلته يحكي لك كل يوم حكاية جديدة}‪.‬‬

‫مسفر الدوسري‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمد الصادق‬

‫يتضمن الجزء‬ ‫الثاني ‪365‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حدثا تاريخيا‬ ‫ّ‬ ‫وكل حدث‬ ‫يحمل تاريخ‬ ‫يوم ربما ّ‬ ‫مرت‬ ‫ِ‬ ‫عليه مئة عام‬

‫ت ـ ـ ـصـ ـ ــدر ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة لـ ـلـ ـكـ ـت ــاب ق ــريـ ـب ــا‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــزء ال ـ ـ ـثـ ـ ــانـ ـ ــي م ـ ـ ــن كـ ـت ــاب‬ ‫{ذات ي ـ ــوم ‪ ...‬ي ــو مـ ـي ــات أ ل ــف‬ ‫عام وأكثر} للكاتب الصحافي‬ ‫سعيد الشحات الــذي يواصل‬ ‫فيه تقديم األحداث التاريخية‬ ‫ً‬ ‫بإعادة تسطيرها مجددا وفق‬ ‫قـ ـ ـ ــراء ة تـ ـق ــوم عـ ـل ــى تـفـكـيـكـهــا‬ ‫وإبـ ـ ـ ــراز ج ــوان ـب ـه ــا الـمـخـتـلـفــة‬ ‫وكشف المسكوت عنه وتبيان‬ ‫حقائق قد تضيع باإلهمال أو‬ ‫بالصمت عن أهواء من كتبوها‬ ‫في الماضي‪.‬‬ ‫يتضمن الجزء الثاني ‪365‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ــدث ــا ت ــاريـ ـخـ ـي ــا‪ .‬وكـ ـ ــل ح ــدث‬ ‫ّ‬ ‫ـوم ربـمــا مــرت‬ ‫يحمل تــاريــخ ي ـ ِ‬ ‫ع ـل ـي ــه مـ ـئ ــة عـ ـ ــام أو ألـ ـ ــف ع ــام‬

‫أو عـ ـش ــرون وهـ ـك ــذا دوالـ ـي ــك‪.‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــن ا ل ـ ـ ـش ـ ـ ـحـ ـ ــات ال ي ـك ـت ـف ــي‬ ‫ب ــرص ــد وق ــائ ــع ه ــذا ال ـي ــوم بل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـخـتــار حــدثــا واح ـ ــدا يغوص‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ــا ورائ ـ ـ ـ ـ ـ ــه م ـ ـن ـ ـق ـ ـبـ ــا ع ــن‬ ‫دواف ـع ــه وأب ـطــالــه الحقيقيين‬ ‫والمنسيين في أحيان كثيرة‬ ‫ً‬ ‫مستعينا فــي ذ ل ــك بكثير من‬ ‫خـيــة والـكـتــب‬ ‫ال ـمــراجــع الـتــاريـ ّ‬ ‫والشهادات الموثقة لراحلين‬ ‫وأحـ ـي ــاء وي ـع ـيــد س ـ ــرده بـلـغــةٍ‬ ‫مكثفة واعية تحمل خصائص‬ ‫ودراما الحدث ذاته دون تحيز‬ ‫أو مبالغة ودون توهم أو إدعاء‬ ‫بكتابة {الـتــاريــخ}‪ ،‬فما يكتبه‬ ‫هــو أق ــرب {لـلـتــأريــخ} أي جهد‬ ‫مبذول لالطالع على الماضي‬ ‫ورواية أخباره‪.‬‬

‫أحداث وروايات‬ ‫ي ـس ـت ـع ــرض ال ـ ـجـ ــزء ال ـث ــان ــي‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من األحداث منها القديم‬ ‫وال ـمــوغــل فــي ال ـقــدم والـحــديــث‬ ‫وال يـ ـقـ ـتـ ـص ــر ع ـ ـلـ ــى األح ـ ـ ـ ــداث‬ ‫السياسية فحسب بــل األد بـيــة‬ ‫والـفـنـيــة واالج ـت ـمــاع ـيــة أيـضــا‬ ‫فـيـكـتــب ع ــن تــوق ـيــع ال ـ ــروم ل ــ}‬ ‫صلح اإلسـكـنــدريــة}مــع عمرو‬ ‫بـ ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــاص ورس ـ ـ ــال ـ ـ ــة ابـ ــن‬ ‫العاص إلى عمر بن الخطاب‬ ‫تحمل خبر فتح اإلسكندرية‬ ‫وعــن الـثــورة العربية وسفينة‬ ‫المنفى التي تصل بزعماء‬ ‫ال ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــورة إل ـ ـ ـ ــى سـ ـ ـي ـ ــان‪،‬‬ ‫وع ـ ــن أم ـ ـ ــراء وأفـ ـ ـ ــراد مــن‬

‫الـعــائـلــة الـمــالـكــة وه ــم يعلنون‬ ‫تأييدهم ثورة ‪ ،1919‬ونابليون‬ ‫ّ‬ ‫ع ـن ــدم ــا يـ ـض ــل ط ــري ــق الـ ـع ــودة‬ ‫إلـ ــى ال ـســويــس واع ـت ـق ــال سعد‬ ‫زغ ـ ـلـ ــول فـ ــي الـ ـث ــامـ ـن ــة والـ ــربـ ــع‬ ‫ً‬ ‫ص ـبــاحــا‪ ،‬واغ ـت ـيــال راسـبــوتـيــن‬ ‫قيصر روس ـيــا وصــدمــة األســد‬ ‫من السادات في اجتماعه األول‬ ‫م ــع كـيـسـنـجــر وواقـ ـع ــة اغـتـيــال‬ ‫أدي ـ ـ ــب ن ــوب ــل ن ـج ـي ــب م ـح ـفــوظ‬ ‫وقـيــام إرهــابــي {نـقــاش} بغرس‬ ‫الـسـكـيــن ف ــي رقـبـتــه وع ــن وف ــاة‬ ‫رائ ــد الـمـســرح الـغـنــائــي الشيخ‬ ‫ســامــة ح ـج ــازي وه ــو يستمع‬ ‫الـ ــى ق ـص ـيــدة يـغـنـيـهــا تـلـمـيــذه‬ ‫وتمتدح عبقريته‪ ،‬كما يكتب عن‬ ‫وفاة المطربة ألمظ وهي تتلو‬ ‫ً‬ ‫الـقــرآن فـجــرا ووف ــاة ليلى مــراد‬ ‫بعد رفضها إغ ــراء ات إسرائيل‬ ‫كـلـهــا‪ ،‬ول ـقــاء الـســاعــة وأربـعـيــن‬ ‫دقيقة بين الشاعرة الفلسطينية‬ ‫فـ ــدوى ط ــوق ــان وع ـبــد الـنــاصــر‪،‬‬ ‫وع ــن واق ـعــة الـقـبــض عـلــى عبد‬ ‫الـلــه الـنــديــم فــي قــريــة الجميزة‬ ‫بمحافظة الغربية بعد بالغ من‬ ‫حسن ال ـفــرارجــي‪ ،‬وعــن اعتقال‬ ‫إ ســرا ئـيــل للشاعر الفلسطيني‬ ‫مـ ـحـ ـم ــود درويـ ـ ـ ـ ــش ف ـ ــي ح ـي ـفــا‬ ‫ً‬ ‫والتي علق عليها األخير قائال‪:‬‬ ‫{ل ـهــم الـلـيــل وال ـن ـهــار ل ــي} وعــن‬ ‫أم كـلـثــوم وق ـيــام الـمـلــك ف ــاروق‬ ‫بمفاجأتها بحضور حفلها في‬ ‫النادي األهلي إلغاظة مصطفى‬ ‫النحاس ‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــا الـ ـق ــص أو ب ــاألح ــرى‬ ‫ّ‬ ‫فــن القص أحــد أدوات المؤلف‬

‫ مــن سـمــات الـ ــراوي األدي ــب –‬‫حـيــث اخ ـتــار الـشـحــات عـنــوان‬ ‫{ذات ي ـ ـ ــوم} ك ــأشـ ـه ــر اف ـت ـت ــاح‬ ‫لبدء الحكاية ليأخذ بتالبيب‬ ‫القارئ وال يتركه إال مع نهاية‬ ‫الـ ـي ــوم ك ـمــا اخـ ـت ــار م ــا يسمى‬ ‫بـ {شخصنة} األحــداث ما أتاح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقلمه أن ينساب س ــردا شيقا‬ ‫ّ‬ ‫الحس اإلنساني أينما‬ ‫يحمل‬ ‫ً‬ ‫ذهــب م ـجــدوال بــدرامــا الحدث‬ ‫وهـ ـ ـ ــذا الـ ـخـ ـي ــط الـ ـ ــدرامـ ـ ــي هــو‬ ‫ّ‬ ‫للتوصل إلى الحقائق‬ ‫األقــرب‬ ‫ّ‬ ‫وجـ ــوهـ ــر مـ ــا ي ـك ـت ـبــه ال ـم ــؤل ــف‬ ‫ً‬ ‫ليكتشف ونكتشف معه أوجها‬

‫أ خ ــرى للتاريخ نعيد رؤيتها‬ ‫ً‬ ‫م ـج ــددا وت ـســاعــدنــا عـلــى فهم‬ ‫ليس الماضي وحــده فحسب‪،‬‬ ‫بل إدراك الحاضر كذلك‪.‬‬

‫يستعرض‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من‬ ‫األحداث‬

‫{خرف فالديمير ب}‪ ...‬غرابة قيصر‬ ‫خطرت على بال مايكل هونيغ فكرة مميزة فنفذها بطريقة دقيقة ونادرة وترفيهية‪ .‬بعد أن تولى فالديمير ب‪ .‬رئاسة روسيا غداة الحقبة السوفياتية خمس‬ ‫مرات‪ ،‬ها هو خارج السلطة منذ ثماني سنوات ويقيم في جو غريب حيث يخترق الواقع عالم الذكريات والهلوسات واضطرابات النوم في مناسبات متكررة‪.‬‬ ‫ماري جفسكي‪ -‬إندبندنت‬ ‫َ‬ ‫جناح كان يستعمله‬ ‫ُي‬ ‫حتجز فالديمير اآلن في ّ ٍ‬ ‫ً‬ ‫قدمته له الحكومة‬ ‫سابقا كمنزله الريفي الذي‬ ‫خـ ــارج مــوسـكــو (يـصـبــح ال ـخــط ال ـفــاصــل بين‬ ‫ً‬ ‫أم ـ ــاك ـ ــه ال ـ ـعـ ــامـ ــة وال ـ ـخـ ــاصـ ــة م ـب ـه ـم ــا بـعــض‬ ‫ّ‬ ‫الممرض نيكوالي‬ ‫الشيء)‪ .‬يتولى االعتناء به‬ ‫شـيــرمـيـتـيــف عـلــى مـ ــدار ال ـســاعــة‪ ،‬لـكـنــه يـكــون‬ ‫ً‬ ‫واحــدا من آخر األشخاص الصادقين في ذلك‬ ‫المقر‪ ،‬أو حتى في روسيا كلها‪.‬‬ ‫ت ـســرد ه ــذه ال ــرواي ــة قـصــة شـيــرمـيـتـيــف ال ــذي‬ ‫يـ ـ ــدرك ب ــأص ـع ــب ط ــري ـق ــة أن ـ ــه مـ ــوجـ ــود وس ــط‬ ‫مـسـتـنـقــع م ــن ال ـســرقــة (س ــرع ــان م ــا ي ـقــع فـيــه)‬ ‫وتشمل مشاهد تاريخية متشابكة حين يعيد‬ ‫فالديمير إحياء الخصومات القديمة ويحارب‬ ‫عـ ّ‬ ‫ـدوه المتمثل بشخص شيشاني متوحش‬ ‫واستفزازي‪.‬‬ ‫تـ ـق ــدم ه ـ ــذه ال ـم ـع ـط ـي ــات م ـ ـ ــادة دس ـمــة‬ ‫الب ـت ـكــار م ـشــاهــد مـضـحـكــة بــأسـلــوب‬ ‫س ــاخ ــر‪ .‬ي ـع ـمــد ال ـط ـب ــاخ إلـ ــى فــرض‬ ‫فــواتـيــر م ــزدوج ــة‪ ،‬ويــديــر سائقا‬ ‫ف ــادي ـم ـي ــر ش ــرك ــة ل ـي ـمــوزيــن‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـن ـ ـ ـخ ـ ـ ـبـ ـ ــة‪ ،‬وي ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ّـول‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــون‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ــات‬ ‫العشبية إلــى‬ ‫ح ـ ـ ــديـ ـ ـ ـق ـ ـ ــة‬

‫تجارية فيها أنفاق متعددة‪ .‬سرعان ما يتبين‬ ‫أن معظم هذه الشخصيات الحقيرة كانت في‬ ‫السابق محترمة وكانت تنزعج من ممارسات‬ ‫ال ـس ـل ـط ــة ل ـك ـن ـهــا اس ـت ـن ـت ـجــت أنـ ـه ــا م ـض ـطــرة‬ ‫ل ــان ـض ـم ــام إل ـي ـه ــا إذا ل ــم ت ـه ــزم ـه ــا‪ .‬يـتـمـســك‬ ‫بمبادئه ويكون آخــر من يرضخ‬ ‫شيرميتيف ُ َ‬ ‫للواقع‪ .‬هكذا تكشف طبيعة الفساد الماكرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يشكل تجسيد خرف فالديمير بهذه الطريقة‬ ‫الدقيقة نقطة قــوة الكتاب وربما تشتق هذه‬ ‫ال ـق ــوة م ــن خـلـفـيــة ال ـكــاتــب الـطـبـيــة‪ .‬يـسـهــل أن‬ ‫ن ـص ـ ّـدق ب ــأي ســرعــة يعيش‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـسـ ــابـ ــق ه ــذه‬ ‫الـتـقـلـبــات كـلـهــا وتـبــدو‬ ‫الـتـفــاصـيــل ال ـح ـيــة في‬ ‫الـ ــذكـ ــريـ ــات ال ـتــي‬

‫يسترجعها وأج ــواء الحيرة الـســائــدة مقنعة‬ ‫ً‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫مــن الــواضــح أن غــايــة الـكــاتــب ال تـتــوقــف عند‬ ‫هــذا الـحــد‪ ،‬لكن يصعب الـتــأكــد مــن حــدودهــا‪.‬‬ ‫هل يقدم مصير فالديمير ب‪ .‬الخيالي حجة‬ ‫الستعمال أسلوب ساخر وذكي أم أنه يهدف‬ ‫إل ــى انـتـقــاد الــرئـيــس ال ــروس ــي الحقيقي بكل‬ ‫جدية؟‬ ‫ً‬ ‫أعـ ـت ــرف ب ــأن ــي أش ـ ــك ب ــال ـخ ـي ــار ال ـث ــان ــي ن ـظ ــرا‬ ‫إلــى مـســار بوتين الحقيقي‪ .‬تتعدد القواسم‬ ‫المشتركة (حــرب الشيشان الثانية‪ ،‬جورجيا‬ ‫وأوكرانيا‪ ،‬الصفقة مع رجال األعمال النافذين‪،‬‬ ‫اعتقال أغنى رجل في روسيا وتحريره‪ ،‬طفولة‬ ‫محرومة‪ ،‬مظاهر الرجولة‪ ،‬قتل الصحفيين‪،‬‬ ‫اقـتـبــاس كـلـمــات بــوتـيــن الـمـعــروفــة واإلخ ـفــاق‬ ‫ف ــي تـفـسـيــرهــا ك ـمــا ج ــرت الـ ـع ــادة) ل ــدرج ــة أن‬ ‫الجوانب الخيالية يسهل ّ‬ ‫تقبلها كوقائع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـت ـي ـج ــة لـ ــذلـ ــك‪ ،‬ت ـج ـ ّـس ــد ش ـخ ـص ـيــة {ب ــوت ـي ــن}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســوادا قاتما يعكس جميع النماذج السلبية‬ ‫التي تشمل عقدة القيصر وكره الشيشان‬ ‫وال ـن ــزع ــة إلـ ــى خـ ــوض ال ـح ــروب‬ ‫ً‬ ‫واالخ ـ ـتـ ــاس‪ ،‬ع ـل ـمــا أن هــذه‬ ‫ال ـص ـفــات تـطـبــع ص ــورة‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ــروس ــي‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــارج‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــق هـ ـ ــذه‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــري ــة‪ُ ،‬ي ـع ـت ـب ــر ب ــوت ـي ــن ح ــاكـ ـم ــا م ـس ـت ـبــدا‬ ‫ً‬ ‫وجشعا وقد ّ‬ ‫فوت فرصة تجديد روسيا على‬ ‫ً‬ ‫شكل دولــة ديمقراطية وتــرك وراءه مستنقعا‬ ‫من الفساد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــد يطلق ه ــذا الـعـمــل حـكـمــا تــاريـخـيــا وق ــد ال‬ ‫يفعل‪ ،‬لكني أشعر بانزعاج معين عند مطالعة‬ ‫ق ـصــة خـيــالـيــة مـقـتـبـســة م ــن أح ـ ــداث واق ـع ـيــة‪،‬‬ ‫بغض النظر عــن الـمــوضــوع أو األس ـلــوب‪ .‬مع‬ ‫ً‬ ‫ذل ــك أع ـتــرف بــأنـنــي أسـتـمـتــع شـخـصـيــا بهذا‬ ‫النوع من األعمال‪.‬‬ ‫لــذا ق ـ ُ‬ ‫ـررت عند ق ــراءة كـتــاب ‪The Senility of‬‬ ‫‪( Vladimir P‬خرف فالديمير ب‪ ).‬أن أسترخي‬ ‫وأضـحــك على الــدعــابــات وأستمتع بالعرض‬ ‫ّ‬ ‫من دون أن أنسى أن كل ما أقــرأه (أو معظمه)‬ ‫هو نتاج خيال مايكل ه‪ .‬الخصب‪.‬‬

‫َ ً‬ ‫«لعبة الظالل» و{ابق حيا» في معرض اإلسكندرية للكتاب‬ ‫ّ‬ ‫منى عارف‪ ،‬وهي سرد حكايات أبطال االستنزاف‬ ‫في إطار النشاط الثقافي الذي تنظ ًمه الهيئة‬ ‫بلغة شاعرية خالبة إذ‬ ‫المصرية العامة للكتاب أقيمت أخيرا‪ ،‬على هامش‬ ‫والفرقة ‪ٍ ،39‬‬ ‫وحرب أكتوبر ً‬ ‫ّ‬ ‫فعاليات معرض االسكندرية للكتاب الممتدة حتى ‪ 7‬يحمل النص كثيرا من األفكار وتم استخدام {لعبة‬ ‫مارس الجاري‪ ،‬ندوة بعنوان مناقشات إبداعية لعدد الشطرنج} وهي من ألعاب الحرب وتتماشى مع‬ ‫األحداث‪.‬‬ ‫من الروايات منها رواية {لعبة الظالل} للكاتبة‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ك ــذل ــك ن ــوق ـش ــت رواي ـ ـ ــة {اب ــق‬ ‫ح ـ ـ ـيـ ـ ــا} ل ـ ـل ـ ـكـ ــاتـ ــب إب ـ ــراهـ ـ ـي ـ ــم‬ ‫أح ـمــد عـيـســى وال ـت ــي ت ــدور‬ ‫ح ـ ـ ــول ال ـ ـع ـ ـصـ ــر الـ ـف ــاطـ ـم ــي‬ ‫وت ـ ـت ـ ـحـ ــدث ع ـ ــن ال ـم ـع ــان ــاة‬

‫من الندوة‬

‫الـتــي تجعلنا أق ــوى وتجبرنا على‬ ‫ال ـص ـم ــود‪ .‬أي ت ـلــك ال ـم ـع ــان ــاة الـتــي‬ ‫تـصـهــر شـخـصـيـتـنــا بـحـيــث تـمــدنـ ًـا‬ ‫بالعزم لمواصلة المسيرة‪ ،‬جاعلة‬ ‫مـ ــن أح ــامـ ـن ــا ال ـم ـس ـت ـح ـي ـلــة قــري ـبــة‬ ‫ال ـم ـنــال ش ــرط ال ـص ـبــر ح ـتــى نجني‬ ‫ثمار اإليمان‪ .‬فالكوارث إنما تختبر‬ ‫إيمان البشر‪.‬‬ ‫وألقى الفنان عصمت داوستاشي‪-‬‬ ‫وهو من أبرز الفنانين التشكيليين‬ ‫ال ـم ـصــري ـيــن وس ــاه ــم ف ــي {م ـس ـيــرة‬ ‫ً‬ ‫الـفـنــان الـتـشـكـيـلــي} وع ــرض أفــامــا‬ ‫م ــرت ـب ـط ــة بـ ــالـ ــواقـ ــع الـ ـ ـ ــذي نـعـيـشــه‬ ‫ح ـيــا مـصــر}‬ ‫وم ـن ـهــا ث ـ ــورة ‪{ 1919‬ت ـ ً‬ ‫وال ـث ــورة مـسـتـمــرة‪ -‬كـلـمــة فــي نــدوة‬ ‫المشهد الثقافي االسكندري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشـ ـ ـه ـ ــدت الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات عـ ـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫األمـ ـسـ ـي ــات ال ـش ـع ــري ــة الـ ـت ــي شـ ــارك‬ ‫فيها الشعراء أحمد محمود مبارك‪،‬‬

‫أجواء المعرض‬ ‫وأيمن صادق‪ ،‬وإسماعيل الشيخة‪،‬‬ ‫وكمال علي المهدي‪ ،‬وعبد المنعم‬ ‫س ــال ــم ع ـلــي ع ـبــد الـ ــدايـ ــم‪ ،‬وحـسـنــي‬ ‫منصور وجيهان بركات‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــة الـ ـمـ ـص ــري‬ ‫ح ـل ـم ــي ال ـن ـم ـن ــم‪ ،‬والـ ــدك ـ ـتـ ــور هـيـثــم‬ ‫ال ـ ـحـ ــاج رئ ـي ــس‪ ‬ال ـه ـي ـئ ــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫العامة للكتاب‪ ،‬قــد افتتحا معرض‬ ‫االس ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــدريـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ــراب ـ ـ ـ ــع لـ ـلـ ـكـ ـت ــاب‬ ‫واسـ ـتـ ـهـ ـل ــت ف ــرق ــة «أوس ـ ـكـ ــاريـ ــزمـ ــا»‬

‫ً‬ ‫مراسم االفتتاح مستقبلة الضيوف‬ ‫بموسيقاها وأنغامها‪.‬‬ ‫‪ ‬ي ـض ـ ّـم ال ـم ـع ــرض أح ـ ــدث إصـ ـ ــدارات‬ ‫هيئة الكتاب في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وي ـش ـهــد ال ـم ـعــرض ن ـشــاطــا ثـقــافـيــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وف ـ ـن ـ ـيـ ــا م ـ ـت ـ ـنـ ـ ّـوعـ ــا بـ ـي ــن ال ـ ـعـ ــروض‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة والـ ـ ـن ـ ــدوات الـثـقــافـيــة‬ ‫واألمـ ـسـ ـي ــات ‪ ‬ال ـش ـعــريــة وال ـح ـفــات‬ ‫الفنية‪.‬‬

‫ال ي ـح ـتــاج األمـ ــر إل ــى ك ـث ـيــر ع ـن ــاء ل ـي ـت ـجــاوز ال ـمــرء‬ ‫ضـمـيــره‪ ،‬أو أن يـعـمــل عـلــى تـحـيـيــده أو إ خــرا ســه عن‬ ‫طريق الجدل المنتهي بالتملك‪ ،‬بحيث يصبح الضمير‬ ‫تحت سيطرة رغبة المرء ورهن أهوائه‪ ،‬يقصيه متى‬ ‫شاء ويدنيه متى أراد‪.‬‬ ‫لست أ تـحــدث عــن أو لـئــك ا لــذ يــن ال يملكون ضمائر‬ ‫ً‬ ‫أصـ ــا‪ ،‬أو أول ـئ ــك ال ــذي ــن مــاتــت ض ـمــائــرهــم م ـنــذ زمــن‬ ‫طويل‪ ،‬ودفنوها وتحلل رفاتها تحت الثرى‪ ،‬فأولئك‬ ‫ً‬ ‫قــد حـسـمــوا موقفهم مــع ضـمــا ئــر هــم مـبـكــرا ‪ ،‬و لــم يعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الضمير لديهم ّ‬ ‫حدا فاصال في مبادئهم أو معيارا لها‪،‬‬ ‫بــل أع ـنــي أول ـئــك الــذيــن أب ـقــوا ضـمــائــرهــم تـتــأرجــح‬ ‫ً‬ ‫عـمــدا‪ ،‬وعــن ســوء قصد بين الـمــوت والـحـيــاة‪ ،‬فــا هم‬ ‫ً ّ ً‬ ‫أ حـيــو هــا لتبقى يـقـظــة‪ ،‬و شــا هــدا حــيــا عـلــى أعمالهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـي ـصــا ك ـحـ ّـد الـسـيــف بـيــن ال ـصــالــح مـنـهــا والـسـيــئ‬ ‫قاصدين طريق الطهر‪ ،‬وال هم أماتوها ليمشوا في‬ ‫ً‬ ‫األرض خفافا متحللين من ذنب كل وزر‪ ،‬ومتحصنين‬ ‫من وجع كل خطيئة‪.‬‬ ‫إن العالقة مع الضمير بداية هي عقد اختياري‪ ،‬ال‬ ‫أحد من الناس يلزمك به أو يفرضه عليك أو يجبرك‬ ‫على أن تأخذ به‪ ،‬إن أردت هذه العالقة رضيت بهذا‬ ‫ا لـعـقــد‪ ،‬وإذا لــم تــر غــب بها فــأ نــت حـ ّـر بــأن تــر مــي بهذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العقد جانبا‪ ،‬أو أن تمزقه إربا إربا وتضعه في قبضة‬ ‫ّ‬ ‫الريح غير آسف عليه‪ ،‬وبدون أن تحمل ذاتك ذرة ندم‪،‬‬ ‫إن ا لـعــا قــة مــع الضمير هــي خـيــار ا لـمــرء ا لـنــا تــج عن‬ ‫جملة من المبادئ والمعايير األخالقية والتربوية‪،‬‬ ‫وال يمكن أن تقع هذه العالقة تحت طائلة أي سلطة‪،‬‬ ‫سوى سلطة ذلك العقد االختياري بين المرء وضميره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لــذا فإنه مــن غير المفهوم لــي أن يقبل ا لـمــرء عقدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا خ ـت ـيــار يــا لـيــس مـجـبــرا عـلــى أن يــر تـضـيــه‪ ،‬مــع علمه‬ ‫ً‬ ‫السابق أنه لن يلتزم به‪ ،‬أو أنه سيظل يبحث دائما‬ ‫عن ثغرة فيه الختراقه‪ ،‬أو أن يحاول في كل مناسبة‬ ‫ً‬ ‫أن يجد المبررات والذرائع لتجاوزه وتحييده جانبا‬ ‫ً‬ ‫طبقا لما يوافق هوى نفسه ورغبتها‪.‬‬ ‫ف ــإذا مــا تـعــارض هــذا الـعـقــد مــع مــا تـحــرضــه نفسه‬ ‫ّ‬ ‫وتزينه له‪ ،‬فإنه لن يجد في هذا العقد‬ ‫الشريرة عليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حرفا يمنعه عن اتباع هوى نفسه واجتناب رضاها‪،‬‬ ‫ولن يجد فيه ما يردعه عن ارتكاب خطيئته المشتهاة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من غير المفهوم لي صدقا أال يلتزم المرء بما لم‬ ‫يلزمه ّإي ــاه أ حــد س ــواه‪ ،‬أو أن يتحايل على خياراته‬ ‫حتى ال تقع فــي طــر يـقــه‪ .‬هــؤالء ا لــذ يــن يتعاملون مع‬ ‫ً‬ ‫ثان ‪ ،‬أسوأ كثيرا من أولئك معدومي‬ ‫الضمير كخيار ٍ‬ ‫ال ـض ـم ـيــر‪ ،‬ع ـلــى األق ـ ــل ألن األخ ـي ــري ــن م ـل ـتــزمــون بـمــا‬ ‫ً‬ ‫اختاروه نهجا لحياتهم‪ ،‬ورأيهم في مسألة الضمير‬ ‫وا ض ـ ــح ال يـ ـح ــاو ل ــون أن ي ـج ـم ـلــوه ب ـل ــون ا ل ـخــد ي ـعــة‪،‬‬ ‫أ م ــا ه ــؤالء ا لــذ يــن لــد يـهــم م ـبــررات م ـسـ ّـو رة بالمنطق‪،‬‬ ‫وت ـخ ــري ـج ــات م ـط ـع ـمــة ب ــال ــدي ـ ّـن‪ ،‬ومـ ـس ــوغ ــات مـغـلـفــة‬ ‫ب ــالـ ـض ــرورة ف ـل ـي ـســوا سـ ــوى أف ــاق ـي ــن ي ـح ــاول ــون بـكــل‬ ‫نفس انتهازي أن يستغلوا جميع األحوال لمصلحة‬ ‫مطامعهم الشيطانية‪ ،‬وتكييفها إلشباع الحجم األكبر‬ ‫من ملذاتهم‪ ،‬مستخدمين الضمير وسيلة من الوسائل‬ ‫طالما سيصل بهم في النهاية إلى غاياتهم األنانية‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«كيفما تكون ‪ ...‬كن أفضل»‬ ‫صدر عن دار الساقي‬ ‫في بيروت كتاب جديد‬ ‫بعنوان «كيفما تكون ‪...‬‬ ‫كن أفضل» للكاتب بول‬ ‫آردن (‪ 128‬صفحة)‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد عـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــود مـ ــن‬ ‫ّ‬ ‫تبوئه أعلى المناصب‬ ‫فـ ــي أكـ ـث ــر ً ال ـص ـنــاعــات‬ ‫ت ـنــاف ـسـ ّـيــة ف ــي ال ـعــالــم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يقدم بول آردن إجابات‬ ‫ّ‬ ‫أصـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــة وم ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــيـ ــة‬ ‫ل ــأسـ ـئـ ـل ــة ال ـ ـيـ ــومـ ـ ّـيـ ــة‪،‬‬ ‫مثل كيف تستفيد من‬ ‫فرصة طردك من العمل‪،‬‬ ‫ول ـ ـ ـمـ ـ ــاذا م ـ ــن األفـ ـض ــل‬ ‫ً‬ ‫غ ــال ـب ــا أن ت ـك ــون عـلــى‬ ‫خطأ ال على صواب‪.‬‬ ‫رغم أن اإلجابات تبدو‬ ‫واضـ ـح ــة ح ـي ــن ت ـق ــرأه ــا‪ً ،‬‬ ‫ولكن أال تبدو األسئلة سهلة حين نعرف اإلجابات؟‬ ‫ك ـم ــا ُيـ ـق ــرأ كـ ـت ــاب ص ــن ت ـ ــزو «ف ـ ــن ال ـ ـحـ ــرب» كـ ـ ــدرس فــي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العسكري‪،‬‬ ‫استراتيجية األعمال بدال من القتال بالمعنى‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫وكـمــا أن كـت ّــاب ماكيافيلي «األم ـيــر» قــد كـتــب عــن أسلوب‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الحكم‪ ،‬ولكنه يقرأ بوصفه دليال لــإدارة‪ ،‬كذلك يستخدم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هــذا الكتاب العمليات اإلبــداعــيــة لــإعــان الجيد كمنهج‬ ‫لممارسة األعمال‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫بول آردن (‪)1940-2008‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـ َ‬ ‫ـوصــف ع ــادة بــأنــه عبقري مـبــدع‪ ،‬رغــم كــونــه مـتـمـ ّـردا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعد ثمانية عشر عــامــا عاصفا فــي مجال اإلع ــان‪ ،‬وجد‬ ‫ّ‬ ‫المؤسسة التي تحقق‬ ‫في‪ ‬ساتشي آند ساتشي‪ ‬عام ‪1977‬‬ ‫ّ‬ ‫اإلبداعي التنفيذي‪ّ،‬‬ ‫ّ‬ ‫طموحاته‪ .‬خالل توليه منصب المدير‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ك ــان آردن م ـس ــؤوال ع ــن بـعــض أه ــم ال ـح ـمــات اإلعــانــيــة‬ ‫الناجحة في بريطانيا‪ ،‬بما فيها‪British Airways, Silk ‬‬ ‫ّ‬ ‫{السيارة‬ ‫‪ ،Cut, Intercity and Fuji‬وشعارات شهيرة مثل‬ ‫ّ‬ ‫المتقدمة هي تويوتا} و{ذي إنديبندنت – إنها كذلك‪ ،‬ماذا‬ ‫عنك؟}‪ .‬عام ‪ّ ،1993‬‬ ‫أسس‪ ،Arden Sutherland-Dodd ‬وهي‬ ‫ّ‬ ‫سينمائي في لندن‪ .‬صدر له عن دار الساقي‬ ‫شركة إنتاج‬ ‫{كيفما فكرت‪...‬فكر العكس}‪.‬‬


‫‪21‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م‪ 24 /‬جمادى األولى‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مزاج‬

‫محمد دحام الشمري‪ :‬بعد الزواج أحببت الدراما النفسية االجتماعية‬ ‫ّ‬ ‫يحضر لتحويل «ساهر الليل» إلى فيلم سينمائي‬ ‫المخرج محمد دحام الشمري أسم لمع في مجال اإلخراج‪ ،‬لجديته‬ ‫توظيف رؤيته وفق أسلوب إخراجي مميز‪ ،‬فيطوع التقنيات لمصلحة‬ ‫ً‬ ‫وإتقانه والرسائل اإلنسانية العميقة التي تحفل بها أعماله‪ ،‬فضال عن الموضوع الذي يعالجه‪« .‬الجريدة» التقت الشمري وكان الحوار التالي‪.‬‬ ‫هـ ـ ـ ــل واج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــت خـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــات م ــع‬ ‫ال ـف ـن ــان ـي ــن أث ـ ـنـ ــاء تـ ـص ــوي ــر أح ــد‬ ‫المشاهد‪ .‬هل من الممكن أن تذكر‬ ‫ً‬ ‫لنا موقفا ؟‬

‫في كل عمل‬ ‫أقدمه ثمة‬ ‫قضية أؤمن‬ ‫بها‬

‫مــن الطبيعي أن يحدث اختالف‬ ‫فــي وج ـهــات ال ـن ـظــر‪ ،‬ول ـكــن األمــر‬ ‫ال يصل إلى حد التجاذب الحاد‬ ‫ب ـ ـس ـ ـبـ ــب ت ـ ــوجـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــات ال ـ ـم ـ ـخـ ــرج‬ ‫لـلـمـمـثــل‪ ،‬وم ــن ال ـن ــادر أن يـحــدث‬ ‫ً‬ ‫ذلـ ـ ـ ــك خ ـ ـ ـصـ ـ ــوصـ ـ ــا فـ ـ ــي م ــرحـ ـل ــة‬ ‫ال ـت ـصــويــر‪ ،‬ال سـيـمــا أن الـمـمـثــل‬ ‫ي ـ ـ ـعـ ـ ــرف م ـ ـ ــع م ـ ـ ــن ي ـ ـت ـ ـعـ ــامـ ــل م ــن‬ ‫ً‬ ‫المخرجين‪ ،‬ويتفقان سويا على‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــوجـ ـيـ ـه ــات‪ .‬أح ـ ـيـ ــانـ ــا‪ ،‬ي ـق ـتــرح‬ ‫أحـ ـ ــد الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن إج ـ ـ ـ ــراء ت ـغ ـي ـيــر‬ ‫عـلــى نـقـطــة مـعـيـنــة فــي الـمـشـهــد‪،‬‬ ‫فيحدث نقاش إيجابي‪.‬‬ ‫م ــا الـمـسـلـســل ال ــذي أخــرج ـتــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحقق صدى جماهيريا ؟‬ ‫مـ ـسـ ـلـ ـس ــات كـ ـثـ ـي ــرة م ـ ــن ب ـي ـن ـهــا‪:‬‬

‫{خ ـط ــوات عـلــى الـجـلـيــد}‪{ ،‬الــدنـيــا‬ ‫لحظة}‪{ ،‬قلوب مهشمة} و{ساهر‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـيــل}‪ ،‬خـصــوصــا ال ـجــزء الثالث‬ ‫ال ــذي يـتـنــاول ف ـتــرة ال ـغ ــزو‪ ،‬كذلك‬ ‫ح ـ ـقـ ــق {ع ـ ـ ـيـ ـ ــون ال ـ ـ ـحـ ـ ــب} ب ـط ــول ــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــانـ ــة هـ ـ ـ ــدى حـ ـسـ ـي ــن صـ ــدى‬ ‫بـ ـي ــن ال ـ ـم ـ ـشـ ــاهـ ــديـ ــن‪{ ،‬الـ ـ ـه ـ ــدام ـ ــة}‬ ‫و{اللقيطة}‪ .‬وفي كل عمل اكتشف‬ ‫أربعة وجوه جديدة على األقل‪.‬‬ ‫م ــا ال ـم ـشــاكــل اإلن ـت ــاج ـي ــة الـتــي‬ ‫تواجهك كمخرج؟‬ ‫ث ـم ــة م ـش ــاه ــد ت ـح ـت ــاج إل ـ ــى كـلـفــة‬ ‫أكـ ـ ـب ـ ــر وال أسـ ـتـ ـطـ ـي ــع ال ـس ـي ـط ــرة‬ ‫ً‬ ‫عليها‪ ،‬وأخــرى تتطلب وقتا أكثر‬ ‫ً‬ ‫مــن الـمـتــوقــع‪ ،‬مــا يـشـكــل فــرقــا مع‬ ‫المنتج‪ ،‬ففي كل يوم إنتاجي لديه‬ ‫كلفة بين أجور الفنيين وسكنهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن غالبيتهم من مصر‬ ‫وسورية‪ .‬كذلك ثمة تفقات يومية‬ ‫لـمــوقــع الـتـصــويــر‪ ،‬وحــاجـتــي إلــى‬ ‫{كــومـبــارس} فــي بعض المشاهد‬ ‫ً‬ ‫ألض ـيــف بـصـيـصــا م ــن الــواقـعـيــة‬ ‫عال‪،‬‬ ‫على‬ ‫المشهد‪ ،‬أو ممثل أجره ٍ‬ ‫ً‬ ‫وأحـ ـي ــان ــا ق ــد ال ي ــواف ــق الـمـنـتــج‬ ‫بـسـبــب أجـ ــره ال ـمــرت ـفــع‪ ،‬فاضطر‬ ‫ً‬ ‫إلى االستعانة بآخر أقل أجرا‪.‬‬ ‫هـ ــل ت ـس ـب ــب م ـس ـل ـســل {س ــاه ــر‬ ‫الليل} بخسارتك؟‬ ‫ن ـ ـعـ ــم‪ ،‬رغـ ـ ــم أنـ ـ ــه ح ـق ــق ص ــدى‬ ‫ً‬ ‫جماهيريا ونسبة مشاهدة عالية‪.‬‬

‫لقطة من مسلسل {ثريا}‬

‫هــل ثمة منافسة بينك وبين‬ ‫مخرجين آخرين؟‬ ‫الـتـنــافــس طـبـيـعــي! وف ــي مجالنا‬

‫كـمـخــرجـيــن ي ـك ــون ع ـلــى الـتـقـنـيــة‪،‬‬ ‫نـتـيـجــة ال ـع ـمــل ون ـج ــاح ــه‪ ،‬شـكـلــه‪،‬‬ ‫كــذلــك ي ـكــون الـتـنــافــس فــي الــرؤيــة‬ ‫الـ ـت ــي ي ـق ــدم ـه ــا الـ ـمـ ـخ ــرج‪ ،‬نــوع ـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــورة‪ ،‬اخـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــار ال ـم ـم ـث ـل ـي ــن‬ ‫والـ ـ ـقـ ـ ـص ـ ــة‪ ،‬س ـ ــرع ـ ــة اإلنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاز مــع‬ ‫ال ـح ـف ــاظ ع ـلــى ال ـش ـكــل والـنـتـيـجــة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫هــل تــؤيــد أن يـعـمــل الـمـخــرج‬ ‫م ــع ال ـش ــرك ــة ال ـم ـن ـت ـجــة نـفـسـهــا‬ ‫ً‬ ‫دائما ؟‬ ‫ال! لـكــن المنتج الـجـيــد قــد يغريني‬ ‫ً‬ ‫ألنـ ــه ي ــوف ــر ل ــي ث ـب ــات ــا وم ــرون ــة في‬ ‫ّ‬ ‫التنوع بين‬ ‫االختيار‪ ،‬لكن من الجيد‬ ‫المنتجين‪ ،‬الممولين‪ ،‬أو المحطات‪.‬‬ ‫واألهــم أن يجذبني النص أو فكرة‬ ‫العمل أكثر من أن أكون مع المنتج‬ ‫نفسه‪.‬‬

‫ه ـ ــل تـ ـفـ ـك ــر ف ـ ــي إخـ ـ ـ ـ ــراج ف ـي ـلــم‬ ‫س ـي ـن ـم ــائ ــي‪ ،‬بـ ـع ــد ت ـج ــرب ـت ــك فــي‬ ‫{شباب كول} و}طرب فاشن}؟‬ ‫أسـ ـ ـع ـ ــى إل ـ ـ ــى ت ـ ـحـ ــويـ ــل م ـس ـل ـســل‬ ‫{ســاهــر الليل} إلــى فيلم وجــاري‬ ‫العمل مع فهد العليوه‪ ،‬وممثلين‬ ‫فـ ــي ال ـم ـس ـل ـس ــل‪ ،‬ف ـف ــي ال ـس ـن ــوات‬ ‫األربــع األخيرة‪ ،‬كما الحظتم في‬ ‫م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل‪ ،‬وال ـك ــل يـعــرف‬ ‫ولـيــس ســرا‪ ،‬أن ثمة خــافــات مع‬ ‫ال ـم ـم ـث ـل ـيــن أن ـف ـس ـهــم ف ــي {ســاهــر‬ ‫الـلـيــل}‪ ،‬ومــن ناحية التمويل لن‬ ‫نواجه مشكلة ألن االسم جذاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخ ــرج ــت أعـ ـم ــاال مـخـتـلـفــة‪ ،‬مــا‬ ‫الطابع األقرب إلى قلبك؟‬ ‫يـتـغـيــر ك ــل ف ـت ــرة‪ ،‬كــانــت بــدايـتــي‬ ‫مع أعمال األكشن‪ ،‬وبعد الــزواج‬

‫عوامل النجاح واالنتقاد‬ ‫ما عوامل نجاح أي عمل فني غير اختيار {الكاست}؟‬ ‫يـتـ ّ‬ ‫ـوجــب أن تـكــون القصة الفـتــة بــاإلضــافــة إلــى التفاصيل‪،‬‬ ‫وي ـنــاســب تــوقـيـتـهــا زم ــن إط ــاق ـه ــا‪ ،‬االس ـت ـعــانــة بممثلين‬ ‫جـيــديــن وم ـخــرج جـيــد‪ ،‬ألن الـعـمــل الـتـلـفــزيــونــي يعتمد في‬ ‫ّ‬ ‫األساس على نص وممثلين‪ .‬كذلك أن يتمتع المخرج بدور‬ ‫في تغيير رؤية العمل‪ ،‬وأن تكون له دراية كبيرة في العمل‪،‬‬ ‫ويعرف ماذا يريد الجمهور‪ ،‬ويتواصل مع الممثلين‪.‬‬ ‫أال تخشى توجيه االنتقاد إليك بسبب قضية ما طرحتها‬ ‫في أعمالك؟‬ ‫على العكس! في كل عمل أقدمه ثمة قضية أؤمــن بها‪ .‬لدى‬ ‫ّ‬ ‫يتوجب أن تحوز الفكرة إعجابي وتتناسب‬ ‫اختيار العمل‬

‫أح ـب ـب ــت الـ ـط ــاب ــع االج ـت ـم ــاع ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحاليا أشعر بأنني أقــرب إلى‬ ‫{الــدرامــا النفسية االجتماعية}‬ ‫التي تعالج المشاكل الداخلية‬ ‫التي يعانيها المرء‪.‬‬

‫لدى اختيار‬ ‫العمل يجب‬ ‫أن تحوز‬ ‫الفكرة إعجابي‬ ‫وتناسب‬ ‫توجهاتي‬

‫محمد دحام الشمري‬

‫مــع تــوجـهــاتــي‪ .‬فــي ه ــذا ال ـس ـيــاق‪ ،‬أشـيــر إل ــى أن المقاييس‬ ‫ً‬ ‫اختلفت بحكم الزمن‪ ،‬فاألمور التي كان ينظر إليها سابقا‬ ‫بــأنـهــا جــريـئــة‪ ،‬أصـبـحــت عــاديــة‪ ،‬وازدادت ال ـجــرأة إل ــى حد‬ ‫الــوقــاحــة فــي بـعــض األف ـكــار والـتـفــاصـيــل الـتــي تـعــرض في‬ ‫الدراما‪ .‬بالتالي‪ ،‬الجرأة ال بد من أن تكمن في الفكرة‪ ،‬أي أن‬ ‫تكون األخيرة جديدة‪ ،‬وتضرب على الوتر الحساس لتترك‬ ‫ً‬ ‫تأثيرا في المجتمع وترسم لديه عالمات استفهام‪.‬‬

‫ً‬ ‫أدوارا صغيرة‪ .‬لكن المعادلة بالنسبة إلي تختلف‪ :‬يتمتع‬ ‫ممثلون جدد بإمكانات‪ ،‬وآخرون يعاد اكتشافهم من أدوار‬ ‫صغيرة إلى دور رئيس‪.‬‬

‫هل تفضل العمل مع مجموعة من الفنانين أم التنويع‬ ‫في فريق العمل؟‬ ‫ّ‬ ‫أفــضــل أن أك ـت ـشــف‪ ،‬فـمـعـظــم الـمـمـثـلـيــن مــن الـجـيــل الـجــديــد‬ ‫ً‬ ‫كانت بدايتهم معي‪ .‬بدأت صغيرا في الوسط الفني وأشعر‬ ‫بمعاناة الفنانين الجدد الذين يحتاجون إلى أن نعطيهم‬ ‫فرصة‪ .‬ثمة مخرجون يتعاونون في أعمالهم مع النجوم‪،‬‬ ‫وال يريدون المغامرة في إظهار وجه جديد‪ ،‬أو حتى منحه‬

‫من مسلسل {ثريا}‬

‫منع {غيبوبة} ألحمد بدير‪ ...‬هل يحيي القوائم السوداء في مصر؟‬ ‫بعد منع الفنان أحمد بدير من عرض مسرحيته {غيبوبة} في المحافظات‬ ‫المصرية‪ ،‬بسبب هجومه المستمر على ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬وسخريته من شبابها‬ ‫وشهدائها‪ ،‬سيطرت حالة من السعادة والفرح على األوساط الثقافية ومواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ .‬كذلك كانت مواقع التواصل االجتماعي أجبرت الفنان تامر‬

‫عبد المنعم على إعالن اعتزاله التمثيل‪ ،‬وغلق صفحته على مواقع التواصل‪ ،‬بعد‬ ‫هجوم تعرض له فيلمه {المشخصاتي ‪ ،}2‬الذي يتطاول فيه على ثورة يناير‪،‬‬ ‫إضافة إلى سخريته من جماعه {اإلخوان}‪.‬‬ ‫فهل نحن إزاء إعادة القوائم السوداء للنجوم الذين هاجموا ثورة يناير؟‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬ ‫ت ــرى ال ـف ـنــانــة تـيـسـيــر فـهـمــي أن ما‬ ‫حدث مع أحمد بدير طبيعي ويدعو‬ ‫إل ـ ــى ال ـ ـفـ ــرح والـ ـفـ ـخ ــر ب ـ ــأن ث ـم ــة مــن‬ ‫يحمي ثورته ضد كل من يهاجمها‪،‬‬ ‫ال س ـي ـم ــا تـ ـص ــريـ ـح ــات ــه وم ــواقـ ـف ــه‬ ‫المستفزة الـتــي استهانت بكل من‬ ‫شارك في هذه الثورة‪ ،‬وكل من سقط‬ ‫ً‬ ‫فيها شهيدا أو جريحا‪ ،‬موضحة أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{ال ـه ـجــوم ك ــان ق ــوي ــا وم ــدع ــوم ــا من‬ ‫مؤسسات كبيرة وقنوات‪ ،‬ولم نكن‬ ‫عـلــى دراي ــة بـهــذا الـ ُـمـخـطــط الكبير‪،‬‬ ‫ولم نستطع مواجهته}‪.‬‬

‫تـضـيــف‪{ :‬بــديــر وطـلـعــت زكــريــا وحـســن‬ ‫يوسف مجرد أدوات في هــذا المخطط‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــد فـ ـش ــل فـ ـيـ ـل ــم زك ـ ــري ـ ــا {ال ـ ـف ـ ـيـ ــل فــي‬ ‫المنديل}‪ ،‬الذي طرح في دور العرض في‬ ‫أعقاب الثورة نتيجة حمالت المقاطعة‬ ‫التي شنها الجمهور ضده}‪.‬‬ ‫وتدعو إلى االستمرار في هذه الحمالت‬ ‫ضــد كــل مــن ش ــارك فــي تــزيـيــف الـتــاريــخ‬ ‫وإفـ ـس ــاد ع ـق ــول ال ـم ــواط ـن ـي ــن‪ ،‬بـتـشــويــه‬ ‫ح ــدث هــو األه ــم فــي تــاريـخـنــا الـحــديــث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتة إلى أن {لحرية الرأي حــدودا شرط‬ ‫عــدم تزييف تــاريــخ دولــة أو حــدث مهم‪،‬‬ ‫وبالتالي يمكن اعتبار حمالت الهجوم‬ ‫ً‬ ‫والمقاطعة حرية رأي أيضا}‪.‬‬

‫أعداء الثورة والشعب‬ ‫تعتبر الناقدة ماجدة خير الله الموقف‬ ‫ً‬ ‫ضد أحمد بدير موقفا ضد كل من هاجم‬ ‫ال ـث ــورة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن بــديــر ت ـفــرغ في‬ ‫الـفـتــرة األخ ـيــرة للحديث فــي السياسة‪،‬‬ ‫وأج ـ ــرى م ــداخ ــات هــات ـف ـيــة ف ــي بــرامــج‬ ‫تلفزيونية ضــد ال ـثــورة ونــافــق الــدولــة‬ ‫وم ــؤسـ ـس ــاتـ ـه ــا‪ ،‬ب ــالـ ـت ــال ــي ك ـ ــان ع ـلــى‬ ‫الجمهور اتخاذ موقف منه‪.‬‬ ‫ح ــول ع ــودة ال ـقــوائــم الـ ـس ــوداء ألع ــداء‬ ‫الثورة والشعب‪ ،‬تضيف‪{ :‬على كل من‬

‫قرر التحدث في السياسة واتخاذ موقف‬ ‫م ــا أن ي ـت ـح ـمــل الـ ـع ــواق ــب‪ ،‬ألن م ــن حــق‬ ‫الـجـمـهــور أن ُيـقــاطــع ُ‬ ‫ويـهــاجــم مــن يريد‬ ‫لـيـقــف عـنــد ح ــده‪ .‬ال يـتـعـلــق األم ــر ب ــآراء‬ ‫شخصية أو بــأمــور ثــانــويــة‪ ،‬بــل بحدث‬ ‫ضخم له أهميته‪ ،‬ويعني الوقوف ضده‬ ‫الوقوف ضد كل التاريخ والمستقبل}‪.‬‬ ‫ب ــدوره يشير الناقد نــادر عدلي إلــى أن‬ ‫م ــا ح ــدث م ــع أح ـم ــد ب ــدي ــر ل ـيــس بسبب‬ ‫موقفه مــن ال ـثــورة فحسب‪ ،‬لكن بسبب‬ ‫تصريحاته المستمرة في السياسة عن‬ ‫جهل وعدم معرفة‪ ،‬فهو ال يترك قضية أو‬ ‫ً‬ ‫موقفا مع أي مؤسسة أو جهة حكومية‬ ‫إال ويتدخل‪ ،‬ويناصر الدولة والشرطة‪،‬‬ ‫ض ــد ال ـمــواط ـن ـيــن م ــن دون أن يـعـلــم من‬ ‫ُ‬ ‫المخطئ ومــن المظلوم‪ .‬المهم بالنسبة‬ ‫إليه أن يقف مع المسؤولين}‪.‬‬ ‫يـضـيــف‪{ :‬يـخـتـلــف األم ــر مــع تــامــر عبد‬ ‫المنعم‪ ،‬ألنه حاول قدر اإلمكان أن يفصل‬ ‫بـيــن مــوقـفــه الـشـخـصــي وعـمـلــه كـفـنــان‪،‬‬ ‫بـمـعـنــى أن فـيـلـمــه {ال ـم ـش ـخ ـصــاتــي ‪}2‬‬ ‫ُيهاجم {اإلخ ــوان}‪ ،‬ويسخر من مرسي‪،‬‬ ‫وي ـب ـت ـع ــد‪ ،‬إل ـ ــى حـ ــد م ـ ــا‪ ،‬عـ ــن م ـهــاج ـمــة‬ ‫الثورة وشبابها‪ .‬وسواء اتفقنا مع هذا‬ ‫العمل أو اختلفنا‪ ،‬لكنه اختار مساحة‬ ‫اتفق عليها الجميع وهي السخرية من‬ ‫{اإلخوان} ليضمن النجاح}‪.‬‬

‫يتابع‪{ :‬قدم عادل إمام في العام الماضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمال دراميا ُيهاجم الثورة‪ ،‬ولم نسمع‬ ‫أي حـمـلــة مـقــاطـعــة ضـ ــده‪ ،‬ك ــذل ــك األم ــر‬ ‫بالنسبة إلــى فيلم إلـهــام شاهين الــذي‬ ‫طــرح منذ عــام‪ ،‬والـعـمــان لــم ُيحققا أي‬ ‫ً‬ ‫نجاح‪ ،‬ألنهما‪ ،‬فنيا‪ ،‬أقل من المستوى‪،‬‬ ‫ول ـيــس بـسـبــب أي مـقــاطـعــة‪ ،‬األم ــر هنا‬ ‫خ ـ ــاص ب ـ ــأح ـم ــد ب ــدي ــر‪ ،‬ك ـم ــا ح ـ ــدث مــع‬ ‫طلعت زكريا}‪.‬‬

‫مؤامرة وإهانة‬ ‫ي ـعــزو الـمـنـتــج الـسـيـنـمــائــي الــدكـتــور‬ ‫م ـح ـم ــد ال ـ ـعـ ــدل مـ ــا ح ـ ــدث مـ ــع أح ـمــد‬ ‫ب ــدي ــر‪ ،‬إلـ ــى ال ـن ــص ال ـم ـســرحــي ال ــذي‬ ‫يـصــف ال ـث ــورة ب ــال ـم ــؤام ــرة‪ ،‬وك ــل من‬ ‫شارك فيها ببلطجي هدفه التخريب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـت ــا إل ــى أن الـمـســرحـيــة م ــن إنـتــاج‬ ‫ُ‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـعـ ــرض ع ـل ــى م ـســارح ـهــا‬ ‫الـتــي تتحدث عــن اعـتــرافـهــا بالثورة‬ ‫وأهميتها في تاريخ مصر‪.‬‬ ‫يضيف‪{ :‬ما حدث كان من الممكن أن‬ ‫يحصل مع أي بطل في هــذا العرض‬ ‫ب ـس ـب ــب نـ ـص ــه الـ ـ ـ ــذي ُيـ ـشـ ـك ــل إه ــان ــة‬ ‫لـلــدولــة ولـكــل مــواطــن فــي مـصــر‪ ،‬وال‬ ‫عــاقــة لــه بشخص أحـمــد بــديــر‪ ،‬وإن‬ ‫ك ــان يـسـتـحــق أك ـثــر م ــن ذلـ ــك‪ ،‬ألن ــه ال‬

‫تيسير فهمي‬ ‫ً‬ ‫يترك فرصة إال ويخرج علينا منافقا‬ ‫ً‬ ‫للدولة‪ ،‬وباحثا عن دور في اإلعــام‪،‬‬ ‫وموقفه خالل أزمــة أحمد مالك دليل‬ ‫ع ـل ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ح ـي ـن ـمــا ه ــاج ــم األخـ ـي ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأعلن انسحابه من العمل‪ ،‬اعتراضا‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــوف أم ـ ـ ـ ــام ه ـ ـ ــذا الـ ـفـ ـن ــان‬ ‫بـسـبــب م ــا ف ـع ـلــه‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أن بــديــر‬ ‫وم ــال ــك ص ـ ــورا دوري ـه ـم ــا وال مـجــال‬ ‫لالنسحاب‪ ،‬ولكنه بدير الباحث عن‬ ‫أي فرصة لنفاق الدولة}‪.‬‬

‫أحمد بدير‬

‫ي ـ ـتـ ــابـ ــع أن رد ال ـ ـف ـ ـعـ ــل تـ ـ ـج ـ ــاه هـ ــذه‬ ‫ال ـم ـس ــرح ـي ــة س ـي ـح ــدث م ــع أي ف ـنــان‬ ‫ي ـت ـط ــاول ع ـلــى هـ ــذا الـ ـح ــدث الـعـظـيــم‬ ‫أو ُي ـه ـيــن م ــن شـ ــارك ف ـيــه‪ ،‬وهـ ــذا رأي‬ ‫الجمهور من دون أن يحركه أحد‪.‬‬ ‫ب ــدوره يــؤكــد الـكــاتــب الــدكـتــور عمار‬ ‫علي حسن أن أحمد بدير خرج على‬ ‫ال ـن ــص‪ ،‬وحـ ـ ّـول الـعـمــل إل ــى سخرية‬ ‫كــامـلــة مــن ال ـث ــورة‪ ،‬ووصـفـهــا بشكل‬ ‫ص ــري ــح بـ ــال ـ ـمـ ــؤامـ ــرة‪ ،‬فـ ــي حـ ـي ــن أن‬

‫ً‬ ‫النص األصلي مختلف تماما‪.‬‬ ‫ي ـض ـيــف‪{ :‬رد ف ـعــل أه ــال ــي ال ـســويــس‬ ‫والـقـلـيــوبـيــة رســالــة واض ـحــة إل ــى كل‬ ‫من يحاول تزوير التاريخ والسخرية‬ ‫ً‬ ‫من الثورة‪ ،‬خصوصا أن في السويس‬ ‫سقط أول شهيد في الثورة‪ ،‬ثم موقف‬ ‫بــديــر مــن ال ـثــورة واض ــح مــن الـبــدايــة‪،‬‬ ‫وال يترك فرصة إال ويهاجمها‪ ،‬ويعلن‬ ‫تأييده الكامل لمبارك‪ ،‬وبالتالي كان‬ ‫ال بد من الرد عليه}‪.‬‬

‫هجوم من اإلخوان‬ ‫عـلــى عـكــس ك ــل م ــا ق ـيــل‪ ،‬ي ــرى أح ـمــد بــديــر أن العمل‬ ‫يـتـحـ ّـدث عــن ال ـث ــورة بشكل جـيــد‪ ،‬وال يهاجمها كما‬ ‫ً‬ ‫ي ــدع ــي الـ ـبـ ـع ــض‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا أن مـ ــن ه ــاجـ ـم ــوا ال ـع ــرض‬ ‫الـمـســرحــي هــم مــن {اإلخ ـ ــوان} أو مــن {‪ 6‬أب ــري ــل}‪ ،‬ألنــه‬ ‫هاجمهم في المسرحية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫يضيف أن المسرحية تعرض منذ فترة طويلة‪ ،‬ولم‬ ‫يتحدث عنها أحــد أو ُيـطــالــب بمنع عرضها بحجة‬ ‫مهاجمتها الـثــورة‪ ،‬وأن {غيبوبة} األهــم فــي تاريخه‬ ‫الـفـنــي‪ ،‬حتى إنـهــا أهــم مــن مسرحية {ري ــا وسكينة}‪،‬‬ ‫وهو شارك في كتابة النص المسرحي‪.‬‬

‫نقابة الممثلين تتضامن مع ميرهان حسين بعد القبض عليها‬ ‫تفاعلت قضية إلقاء القبض على الفنانة المصرية ميرهان حسين‬ ‫في كمين مروري وتعرضها العتداءات خالل احتجازها في قسم‬ ‫الشرطة‪ ،‬واستنكر الفنانون األذى الذي تعرضت له حسين‪ ،‬مما دفع‬

‫ً‬ ‫نقابة الممثلين إلى إيفاد محاميها لحضور التحقيق معها‪ ،‬فضال عن‬ ‫زيارة نقيب الممثلين أشرف زكي لالطمئنان عليها‪ ،‬بعدما تبين أن‬ ‫الضابط عذبها وأهانها لدى علمه بأنها فنانة‪.‬‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫ميرهان حسين‬

‫أب ـ ـ ــدى خ ــال ــد الـ ـ ـص ـ ــاوي وم ـح ـمــد‬ ‫دي ـ ـ ــاب‪ ،‬وغ ـي ــره ـم ــا م ــن الـفـنــانـيــن‬ ‫فــي مصر تعاطفهم مــع زميلتهم‬ ‫م ـي ــره ــان ح ـس ـيــن ب ـعــد تـعــرضـهــا‬ ‫للتعذيب‪ ،‬وطالبا بمحاكمة عادلة‬ ‫لـلـضــابــط ال ــذي لــم يـنـفــذ الـقــانــون‬ ‫ب ـت ـحــريــر م ـخــال ـفــة ف ــي حـ ــال عــدم‬ ‫إظهارها رخصة القيادة‪ ،‬وانتقدا‬ ‫الـلـجــوء إل ــى تعذيبها وإهــانـتـهــا‬ ‫بعد معرفة أنها فنانة‪.‬‬ ‫كــذلــك تضامنت نـقــابــة الممثلين‬ ‫مع ميرهان في قضيتها‪ ،‬وحضر‬ ‫مـحــامــي الـنـقــابــة التحقيق معها‬ ‫وزارهـ ـ ـ ـ ــا الـ ـفـ ـن ــان ــان أش ـ ـ ــرف زك ــي‬ ‫وإي ـ ـ ـهـ ـ ــاب ف ـه ـم ــي ب ــالـ ـنـ ـي ــاب ــة عــن‬

‫مجلس النقابة‪ ،‬فيما تواصال مع‬ ‫مــديــريــة أمــن الـجـيــزة الـتــي وقعت‬ ‫فـ ــي ن ـط ــاق ـه ــا ال ـ ـحـ ــادثـ ــة‪ ،‬ب ـعــدمــا‬ ‫أخـبــرتـهـمــا م ـيــرهــان أن الـضــابــط‬ ‫س ـكــب {م ـي ــاه بـ ــول} عـلـيـهــا خــال‬ ‫وجودها في الحجز‪ ،‬وظهور آثار‬ ‫اعتداء على جسدها‪.‬‬

‫إهانة وتعذيب‬ ‫أكــد نقيب الممثلين أش ــرف زكي‬ ‫أن م ـي ــره ــان ت ـع ــرض ــت ل ــإس ــاءة‬ ‫بـ ـحـ ـض ــوره وأن آث ـ ـ ــار ال ـت ـع ــذي ــب‬ ‫واض ـحــة عـلــى جـســدهــا رغ ــم أنها‬ ‫ل ـ ــم ت ــرتـ ـك ــب مـ ـخ ــالـ ـف ــة ق ــان ــون ـي ــة‬

‫جـسـيـمــة تـسـتـحــق عـلــى أســاسـهــا‬ ‫ً‬ ‫احتجازها‪ ،‬مشيرا إلى أن الخالف‬ ‫بينها وبين الضابط أصبح أكبر‬ ‫من أن تتم مصالحة بينهما‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــذب زك ـ ـ ـ ــي رواي ـ ـ ـ ـ ـ ــة وزارة‬ ‫الداخلية حول اقتحام ميرهان‬ ‫كمين المرور ومحاولة الهرب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منه‪ ،‬موضحا أن خــافــا نشب‬ ‫بينها وبين الضابط‪ ،‬فصفعها‬ ‫على وجهها ما آثار انفعالها‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــرر الـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــدي ـ ــو الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ـ ّـرب‬ ‫للواقعة عبر مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وال ــذي تظهر فيه‬ ‫ميرهان وهــي تشتم الضابط‪،‬‬ ‫ويقول صوت في الخلفية إنها‬

‫تعرضت للضرب على وجهها‪.‬‬ ‫أض ـ ـ ــاف أن روايـ ـ ـ ــة الـ ـض ــاب ــط فــي‬ ‫ال ـت ـح ـق ـي ـقــات ت ـف ـيــد ب ــأن ـه ــا أل ـقــت‬ ‫رخـصــة الـقـيــادة على األرض ولم‬ ‫تقتحم الكمين‪ ،‬بحسب ما ورد في‬ ‫الـبـيــان الــرسـمــي ال ـخــاص ب ــوزارة‬ ‫ً‬ ‫الداخلية‪ ،‬مشيرا إلــى أن الواقعة‬ ‫ت ـح ـمــل ع ــام ــات اس ـت ـف ـه ــام ح ــول‬ ‫الطريقة التي عوملت بها ميرهان‬ ‫ً‬ ‫ومــابـســاتـهــا‪ ،‬نــافـيــا أن تـكــون قد‬ ‫تعاطت ممنوعات خالل قيادتها‬ ‫السيارة‪.‬‬ ‫وخ ـض ـعــت م ـي ــره ــان لـتـحـلـيــل دم‬ ‫لـبـيــان م ــا إذا كــانــت تـحــت تأثير‬ ‫تناول ممنوعات‪ ،‬وجاءت نتيجة‬

‫الـعـيـنــة إيـجــابـيــة‪ ،‬فيما لــم تتخذ‬ ‫ً‬ ‫النيابة قرارا بشأنها حتى موعد‬ ‫ص ـ ـ ـ ــدور {الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــري ـ ـ ــدة}‪ ،‬وتـ ــواجـ ــه‬ ‫اتـ ـه ــام ــات ت ـص ــل ع ـق ــوب ـت ـه ــا إل ــى‬ ‫الحبس لـمــدة عــام أو دفــع غرامة‬ ‫مــالـيــة‪ ،‬فيما نـفــى والــدهــا محمد‬ ‫بسيوني تناول ابنته ممنوعات‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنها تكتفي بشرب مياه‬ ‫غازية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ض ــاب ــط ال ـشــرطــة‬ ‫عبث بمحتويات حقيبة ابنته‬ ‫ورم ـ ـ ــاه ـ ـ ــا ع ـ ـلـ ــى األرض‪ ،‬وأن‬ ‫ميرهان ّ‬ ‫تعرضت لالعتداء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى أن م ــا ح ــدث‬ ‫م ـع ـه ــا ي ــأت ــي ضـ ـم ــن عـ ــادة‬

‫رج ــال الـشــرطــة فــي تلفيق قضايا‬ ‫للمواطنين‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬ ‫نائب رئيس «مايكروسوفت» لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫«الحوسبة السحابية» ستغير العالم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٣‬الخميس ‪ ٣‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٤ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪tech@aljarida●com‬‬

‫دبي تستضيف ورشة الشركة العالمية لعام ‪ 2016‬في منطقة الشرق األوسط وإفريقيا‬

‫مازن المراد‬

‫يرى جيمس فيليبس نائب رئيس‬ ‫شركة «مايكروسوفت» والمدير‬ ‫العام لتطبيقات األعمال لديها‪،‬‬ ‫أن المستقبل للبرمجيات في كل‬ ‫شيء وكل مكان‪ ،‬ويستحيل‬ ‫ذلك دون «الحوسبة السحابية»‪،‬‬ ‫وهنا تبدأ السحابة بتغيير‬ ‫العالم‪ ،‬وتغيير حياة الناس فيه‪.‬‬

‫«السحابة»‬ ‫ستوفر فرصة‬ ‫لحياة أسهل‬ ‫وستجعل‬ ‫أعمالنا‬ ‫ومصالحنا‬ ‫أكثر كفاءة‬

‫فيليبس‬

‫«مايكروسوفت»‬ ‫تتطلع إلى نهج‬ ‫جريء يمنح‬ ‫العمالء خيارات‬ ‫أكثر ذكاء‬

‫أبو لطيف‬

‫على الــرغــم مــن تــأخــرهــا في‬ ‫دخ ــول هــذا الـعــالــم‪ ،‬استطاعت‬ ‫«م ـ ــايـ ـ ـك ـ ــروس ـ ــوف ـ ــت» فـ ـ ــي وقـ ــت‬ ‫ً‬ ‫قـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــر أن تـ ـ ـصـ ـ ـب ـ ــح ج ـ ـ ـ ـ ــزء ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساسيا ومنافسا قويا في هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الميدان‪ ،‬وتلقى إقـبــاال واسعا‬ ‫من الشركات الكبرى واألفــراد‪،‬‬ ‫لـمــا تـقــدمــه مــن خــدمــات مهمة‬ ‫ومميزة‪.‬‬ ‫وقال جيمس فيليبس نائب‬ ‫رئ ـي ــس ش ــرك ــة مــاي ـكــروســوفــت‬ ‫وال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام ل ـت ـط ـب ـي ـقــات‬ ‫األعـ ـ ـم ـ ــال لـ ـ ـ «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» عـلــى‬ ‫هامش ورشة الشركة العالمية‬ ‫لـعــام ‪ 2016‬فــي منطقة الشرق‬ ‫األوس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط وإفـ ـ ــري ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــا ال ـ ـتـ ــي‬ ‫ً‬ ‫اسـ ـتـ ـض ــافـ ـتـ ـه ــا دب ـ ـ ــي أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ردا ع ـلــى س ـ ــؤال ع ــن م ـحــاولــة‬ ‫الشركات الحفاظ على بياناتها‬ ‫ومعلوماتها آمنة «بالنظر إلى‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات ال ـتــي قـمـنــا بها‬ ‫حول تشفير البيانات بجميع‬ ‫أن ـ ــواعـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وإذا نـ ـظ ــرت ــم إل ــى‬ ‫ش ـهــادات االمـتـثــال التنظيمية‬ ‫ال ـتــي ب ـح ــوزة مــاي ـكــروســوفــت‪،‬‬ ‫ف ـهــذا بـكــل وضـ ــوح يـعـنــي بــأن‬ ‫سرية البيانات وخصوصيتها‬ ‫هي من أولوياتنا‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف فـيـلـيـبــس أن ــه «مــن‬ ‫ال ــاف ــت لـلـنـظــر‪ ،‬أن م ـع ـظــم‪ ،‬بل‬ ‫جميع الخروقات التي حصلت‪،‬‬ ‫هـ ــي ب ـس ـب ــب شـ ــركـ ــات ت ـح ــاول‬ ‫ت ـش ـغ ـي ــل قـ ـ ــاعـ ـ ــدات ب ـي ــان ــات ـه ــا‬ ‫الخاصة وهذا سبب آخر يجب‬ ‫أن يحفز الناس على الثقة في‬ ‫شــركــات الـحــوسـبــة السحابية‬ ‫مثل مايكروسوفت»‪.‬‬ ‫وأوضح أن حماية البيانات‬ ‫«غ ــاي ــة ف ــي األه ـم ـي ــة بــالـنـسـبــة‬ ‫ً‬ ‫ل ـنــا‪ ،‬ون ـحــن نـعـمــل دائ ـم ــا على‬ ‫ً‬ ‫التطوير‪ ،‬ودائما على توظيف‬ ‫أفـ ـض ــل خ ـ ـبـ ــراء ال ـخ ـصــوص ـيــة‬ ‫واألمن في العالم»‪.‬‬ ‫وحــول التكلفة‪ ،‬ومــاذا يميز‬ ‫مــايـكــروســوفــت بــالـمـقــارنــة مع‬ ‫المنافسين اآلخــريــن غــوغــل و‬ ‫أم ــازون ذكــر فيليبس أنــه «إذا‬ ‫ن ـظ ــرت ــم إل ـ ــى الـ ـتـ ـط ــور ال ـه ــائ ــل‬ ‫بـهـيـكـلــة أس ـع ــارن ــا‪ ،‬سـتـجــد أن‬ ‫ً‬ ‫من الواضح تماما أننا نرفض‬ ‫أن ن ـك ــون ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـثــانــي‬ ‫فــي السعر‪ ،‬وأعتقد مــن وجهة‬ ‫نظري الخاصة‪ ،‬أن الشيء األهم‬ ‫م ــن ذلـ ــك ه ــو أن ن ـف ـكــر م ــا هي‬ ‫القيمة اإلضافية التي يأخذها‬ ‫المستخدم»‪.‬‬ ‫وبين أن التكلفة «هي عنصر‬ ‫مـ ــن عـ ـن ــاص ــر كـ ـثـ ـي ــرة ت ـم ـيــزنــا‬ ‫ع ــن غ ـيــرنــا‪ ،‬فـمـعـظــم الـشــركــات‬ ‫مـ ـمـ ـك ــن أن ت ـ ــأم ـ ــن لـ ـ ــك خ ــدم ــة‬ ‫ت ـخــزيــن ال ـب ـيــانــات أو خــدمــات‬

‫ك ـث ـي ــرة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬لـكــن‬ ‫م ـ ـ ــا ال ت ـ ـ ـجـ ـ ــده ب ـ ــأي‬ ‫م ـك ــان ه ــو الـسـهــولــة‬ ‫والمرونة بمنتجاتنا‬ ‫وإمكانيتنا بالقيام‬ ‫بـ ـ ـ ــأش ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاء خ ـ ــاص ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫لزبائننا عــوضــا عن‬ ‫خ ــدم ــاتـ ـن ــا ل ـل ـع ـمــاء‬ ‫ع ـل ــى مـ ـ ــدار الـ ـس ــاع ــة‪ ،‬ه ـ ــذا هــو‬ ‫ً‬ ‫فـعــا مــا يميز مــايـكــروســوفــت‬ ‫عن اآلخرين»‪.‬‬ ‫وبشأن منظوره الشخصي‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـطـ ـ ــوة ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدة‬ ‫للحوسبة السحابية‪ ،‬في عصر‬ ‫إنترنت األشياء ‪ IoT‬والسيارات‬ ‫بـ ـ ــدون س ــائ ــق‪ ،‬م ــا ه ــي حـصــة‬ ‫م ــاي ـك ــروس ــوف ــت وال ـ ــرؤي ـ ــة فــي‬ ‫ه ــذه الـمـفــاهـيــم الـنــاشـئــة لفت‬ ‫إلى بعض أنواع ال ‪ IoT‬إنترنت‬ ‫األشياء‪« ،‬إذ إننا في عالم حيث‬ ‫البرامج موجودة بكل شيء‪ ،‬كل‬ ‫جهاز مهما كــان‪ :‬سـيــارة‪ ،‬باب‬ ‫ال ـكــراج‪ ،‬ب ــراد‪ ،‬فــرشــاة األسـنــان‬ ‫الخاصة بك كل شــيء‪ ،‬كل هذا‬ ‫سيوفر لنا فرصة لحياة أسهل‬ ‫وسيجعل أعمالنا ومصالحنا‬ ‫أكثر كفاء ة‪ ،‬وتأتي إلى جانب‬ ‫إن ـت ــرن ــت األش ـ ـيـ ــاء‪ ،‬ال ـحــوس ـبــة‬ ‫السحابية حيث تتيح الفرصة‬ ‫ل ـت ـطــويــر الـتـطـبـيـقــات بـكـفــاءة‬ ‫أكثر»‪.‬‬ ‫وتابع فيليبس أن المستقبل‬ ‫فـعــا «ه ــو الـبــرمـجـيــات فــي كل‬ ‫شـ ــيء وكـ ــل م ـك ــان ويـسـتـحـيــل‬ ‫ه ــذا ال ـشــيء مــن دون أن تكون‬ ‫الحوسبة السحابية الى جانبه‬ ‫وه ـنــا ت ـبــدأ الـسـحــابــة بتغيير‬ ‫العالم الذي نعيش في وتغيير‬ ‫حياة الناس الذين يعيشون في‬ ‫هذا العالم‪.‬‬

‫خدمات مايكروسوفت‬ ‫مـ ـ ــن أه ـ ـ ــم الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ال ـت ــي‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــدمـ ـ ـه ـ ــا م ـ ــايـ ـ ـك ـ ــروس ـ ــوف ـ ــت‬ ‫العالمية خدمة «مايكروسوفت‬ ‫‪ ،»Azure‬وهي منصة سحابية‬ ‫ّ‬ ‫تـمــكــن ال ـم ـطــوريــن م ــن برمجة‬ ‫التطبيقات نفسها التي تعمل‬ ‫على نظم تشغيل ‪ Windows‬أو‬ ‫‪ Linux‬أو ‪ VMware‬أو ‪Open‬‬ ‫‪ ،Stack‬ل ـت ـص ـبــح ت ـع ـمــل عـلــى‬ ‫السحاب‪.‬‬ ‫وتقدم منصة ‪ Azure‬خدمات‬ ‫ال ـ ــوس ـ ــائ ـ ــط ال ـ ـم ـ ـت ـ ـعـ ــددة وب ــث‬ ‫ال ـف ـيــديــو وب ــأس ـع ــار مـنــافـســة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتردد أخيرا أن ‪ Azure‬ستدعم‬ ‫ً‬ ‫ن ـظــام ‪ Red Hat‬أي ـض ــا‪ ،‬وه ــذا‬ ‫إن ص ــح فـسـيـشـعــل الـمـنــافـســة‬ ‫بشكل أقوى مع «أمازون» وباقي‬ ‫الشركات المنافسة‪.‬‬

‫ً‬ ‫جيمس فيليبس نائب رئيس الشركة والمدير العام لتطبيقات األعمال لدى «مايكروسوفت» مفتتحا الورشة‬ ‫وتـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــك م ـ ــايـ ـ ـك ـ ــروس ـ ــوف ـ ــت‬ ‫تطبيقاتها الخاصة بالسحاب‬ ‫م ـ ـثـ ــل‪Office 365 ،Sky Drive‬‬ ‫للتخزين السحابي‪Microsoft ،‬‬ ‫‪ Dynamics‬إلدارة ا لـمـحـتــوى‬ ‫الخاص باألعمال‪Share Point ،‬‬ ‫و‪.Power BI‬‬

‫‪ %56‬النمو المتوقع‬ ‫العتماد «السحابة»‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫وإفريقيا ‪2016‬‬

‫ورشة ما يكروسوفت‬ ‫واسـ ـتـ ـض ــاف ــت دبـ ـ ــي ورش ـ ــة‬ ‫مـ ــاي ـ ـكـ ــروسـ ــوفـ ــت ل ـل ـح ــوس ـب ــة‬ ‫ا لـ ـ ـسـ ـ ـح ـ ــا بـ ـ ـي ـ ــة لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ‪،2016‬‬ ‫وأظ ـه ــرت ه ــذه الـفـعــالـيــة الـتــي‬ ‫ت ـع ــد ب ـم ـنــزلــة دورة تــدري ـب ـيــة‬ ‫م ـجــان ـيــة م ـ ــدى أه ـم ـي ــة تـقـنـيــة‬ ‫الحوسبة السحابية في عالمنا‬ ‫ال ـيــوم‪ ،‬وكيفية االس ـت ـفــادة من‬ ‫خدماتها وحلولها‪ ،‬سواء على‬ ‫مستوى األفراد أو على صعيد‬ ‫المنظمات والشركات‪.‬‬ ‫وأش ـ ــرف ع ـلــى الـ ـ ــدورة الـتــي‬ ‫شـ ـ ــاركـ ـ ــت فـ ـيـ ـه ــا «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‬ ‫وامتدت يومي ‪ 22‬و ‪ 23‬فبراير‬ ‫ال ـم ـن ـص ــرم م ـت ـخ ـص ـصــون فــي‬ ‫م ـج ــال ال ـحــوس ـبــة الـسـحــابـيــة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي بـ ــدورهـ ــا ق ــدم ــت فــرصــة‬ ‫ف ـ ـ ــري ـ ـ ــدة م ـ ـ ــن ن ـ ــوعـ ـ ـه ـ ــا لـ ـ ـق ـ ــادة‬ ‫ت ـ ـك ـ ـنـ ــولـ ــوج ـ ـيـ ــا ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات‬ ‫والمهنيين لإللتقاء والتعاون‬ ‫ضمن منصة جذابة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لشركة ‪ IDC‬لألبحاث‪،‬‬ ‫م ــن ال ـم ـت ــوق ــع أن ي ـص ــل حـجــم‬

‫استثمار دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة في قطاع تكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات إل ـ ــى ‪ 8‬م ـل ـي ــارات‬ ‫دوالر لـعــام ‪ ،2016‬كما تتوقع‬ ‫ذات ا لـ ـش ــر ك ــة أن ي ـص ــل حـجــم‬ ‫االستثمار في قطاع تكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات واالت ـ ـصـ ــاالت في‬ ‫منطقة الشرق األسط وإفريقيا‬ ‫إلى ‪ 270‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫كـمــا يـتــوقــع أن يـصــل حجم‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فـ ــي ت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫الـ ـح ــوسـ ـب ــة ال ـس ـح ــاب ـي ــة ل ـع ــام‬ ‫‪ 2016‬إلــى حــوالــي ‪ 530‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬م ـ ـ ـمـ ـ ــا يـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــس دور‬ ‫الحوسبة السحابية وأهميتها‬ ‫ف ــي ت ـحــريــك ودع ـ ــم االق ـت ـصــاد‬ ‫ً‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـج ــاالت‪ ،‬علما‬ ‫أن م ــؤش ــر ن ـم ــو ت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫الـحــوسـبــة السحابية آخ ــذ في‬ ‫ً‬ ‫االرتـفــاع سنويا‪ ،‬حيث يتوقع‬ ‫أن يصل معدل النمو في اعتماد‬ ‫الحوسبة السحابية إلى نسبة‬ ‫‪ 56‬في المئة في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وإفريقيا للعام الحالي‪.‬‬

‫تكنولوجيا المعلومات‬

‫ورشة ‪Cloud 2016‬‬ ‫‪Roadshow‬‬ ‫منصة كبيرة لجمع‬ ‫األفكار‬

‫وتـ ـ ـح ـ ــدث ف ـ ــي الـ ـ ـي ـ ــوم األول‬ ‫جـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــس ف ـ ـي ـ ـل ـ ـي ـ ـبـ ــس ن ـ ــائ ـ ــب‬ ‫رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة والـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ل ـت ـط ـب ـي ـق ــات األعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــدى مـ ـ ــاي ـ ـ ـكـ ـ ــروسـ ـ ــوفـ ـ ــت ع ــن‬ ‫أفـ ـض ــل ال ـن ـص ــائ ــح األس ــاس ـي ــة‬

‫حـ ـ ــول ك ـي ـف ـيــة االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مــن‬ ‫التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى كيفية تمكين متخصصي‬ ‫ت ـ ـك ـ ـنـ ــولـ ــوج ـ ـيـ ــا ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات‬ ‫والمطورين مــن اكتساب رؤى‬ ‫عـمـلـيــة م ـبــاشــرة فـيـمــا يتعلق‬ ‫ب ــال ـح ــوس ـب ــة ال ـس ـح ــاب ـي ــة‪ ،‬عــن‬ ‫طــريــق الـخـبــراء الــذيــن يتولون‬ ‫بناء ونشر وتشغيل الخدمات‬ ‫ال ـس ـحــاب ـيــة ع ـبــر ‪Office 365‬‬ ‫ً‬ ‫ومايكروسوفت ‪ Azure‬فضال‬ ‫عن نظام التشغيل ويندوز ‪.10‬‬ ‫ً‬ ‫وتضمن اليوم الثاني عروضا‬ ‫عن الحلول السحابية‪ ،‬التي يمكن‬ ‫أن ت ـن ـتــج م ـس ــاح ــات ع ـم ــل أك ـثــر‬ ‫تعاونية ‪ ،‬كما تطرق المتحدثون‬ ‫الرسميون في الحدث إلى أهمية‬ ‫دور ح ـلــول مــاي ـكــروســوفــت مثل‬ ‫‪Office 365، SharePoint ،Azure‬‬ ‫وإنـتــرنــت األش ـيــاء ‪ IoT‬فــي خلق‬ ‫م ـيــزة تـنــافـسـيــة أك ـثــر لـلـشــركــات‪،‬‬ ‫وأف ـض ــل ال ـس ـبــل لــاس ـت ـفــادة من‬ ‫هذه الحلول إلدارة العمليات في‬ ‫مكان العمل‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت ت ــدريـ ـب ــات ال ـحــوس ـبــة‬ ‫ا ل ـ ـ ـس ـ ـ ـحـ ـ ــا ب ـ ـ ـيـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــام ‪ 2016‬م ــن‬ ‫م ــايـ ـك ــروس ــوف ــت بـ ـع ــض األسـ ـم ــاء‬ ‫الـ ـب ــارزة‪ ،‬مـمــن ش ــارك ــوا وســاهـمــوا‬ ‫في تحقيق نجاح هــذا الحدث‪ ،‬من‬ ‫خــال تقديم ورش عمل للحضور‬ ‫تستعرض بشكل شامل أبرز حلول‬ ‫الحوسبة السحابية‪ ،‬التي ساعدتهم‬ ‫على اكتساب رؤى قوية حول كيفية‬

‫عمل التكنولوجيا السحابية عبر‬ ‫‪ ،Office 365‬ومايكروسوفت ‪Azure‬‬ ‫وويندوز ‪.10‬‬

‫منصة كبيرة‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال سامر أبولطيف‬ ‫ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـ ـع ـ ــام اإلقـ ـلـ ـيـ ـم ــي ل ــدى‬ ‫مايكروسوفت الخليج‪ :‬إن ورشــة‬ ‫مايكروسوفت للحوسبة السحابية‬ ‫‪ Cloud Roadshow 2016‬تـعــد‬ ‫منصة كبيرة تجمع أفكار األفــراد‬ ‫وت ـح ـفــزهــم ع ـلــى ت ـب ــادل ال ـخ ـبــرات‬ ‫التكنولوجية للتعلم مــن بعضنا‬ ‫البعض‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أبــولـطـيــف‪ ،‬أن نوعية‬ ‫ه ـ ـ ـ ــذه األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث ت ـ ـسـ ــاعـ ــد ل ـي ــس‬ ‫ف ـق ــط م ـت ـخ ـص ـصــي ت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫ً‬ ‫المعلومات‪ ،‬بــل تعمل أيـضــا على‬ ‫م ـســاعــدة ال ـع ـمــاء وال ـش ــرك ــاء في‬ ‫االس ـت ـف ــادة م ــن ف ــوائ ــد الـحــوسـبــة‬ ‫السحابية‪ ،‬وتهدف مايكروسوفت‬ ‫إلــى اتـخــاذ نهج ج ــريء يستهدف‬ ‫العمالء مــن خــال توفير خيارات‬ ‫سحابية ذات انتشار وذكــاء أكثر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن وص ــول ســريــع وسـهــل‪،‬‬ ‫وتكمن استراتيجيتنا فــي تبادل‬ ‫أفضل الممارسات التي تمكن من‬ ‫عمل سحابة حوسبية أكثر ذكاء‪،‬‬ ‫وفــي مساعدة عمالئنا في عملية‬ ‫التحويل الرقمي ألعمالهم بغض‬ ‫النظر عن مكان وجودهم في خالل‬ ‫تجربتهم السحابية»‪.‬‬

‫المدير العام اإلقليمي لدى «مايكروسوفت» سامر أبو لطيف‬

‫االستثمار في‬ ‫تكنولوجيا الحوسبة‬ ‫السحابية سيصل‬ ‫هذا العام إلى ‪530‬‬ ‫مليون دوالر‬

‫جيمس فيليبس مع الزميل مازن المراد‬

‫تكنولوجيا المعلومات تتحول إلى خدمات فوائد الحوسبة السحابية‬ ‫ت ـع ــد ال ـح ــوس ـب ــة الـسـحــابـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــوال مـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ــي ع ـ ــال ـ ــم‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‪ ،‬ح ـي ــث تـسـمــح‬ ‫ل ــأف ــراد وال ـشــركــات بــالــوصــول‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـعـ ـ ــديـ ـ ــد م ـ ـ ــن الـ ـ ـب ـ ــرام ـ ــج‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ف ـ ــي أق ـ ـصـ ــر وق ــت‬ ‫وبأقل تكلفة‪ ،‬فعند استخدامها‬ ‫بالشكل الصحيح‪ ،‬فإنها تساعد‬ ‫الـشــركــات على الـقـيــام بالمزيد‬ ‫من الخدمات بشكل أســرع‪ ،‬من‬ ‫خــال السماح لها باالستفادة‬ ‫من قــوة اإلمكانيات الموجودة‬ ‫ف ــي م ــراك ــز ب ـي ــان ــات وخ ــدم ــات‬ ‫تكنولوجيا المعلومات بــدون‬ ‫الحاجة إلى إنشائها أو إدارتها‬ ‫أو المحافظة عليها‪.‬‬ ‫والحوسبة السحابية تعني‬ ‫تقديم مصادر وتطبيقات تقنية‬

‫المعلومات عبر اإلنترنت والدفع‬ ‫حسب االستخدام‪ .‬في الماضي‬ ‫ك ـ ــان م ـس ـت ـخــدمــو ال ـح ــواس ـي ــب‬ ‫يـ ـق ــوم ــون ب ـت ـح ـم ـي ــل الـ ـب ــرام ــج‬ ‫والتطبيقات على أجهزتهم حتى‬ ‫يتمكنوا من استخدامها‪ ،‬بينما‬ ‫تسمح لهم الحوسبة السحابية‬ ‫بالحصول عليها في حال توفر‬ ‫اإلنترنت على أجهزتهم‪.‬‬ ‫وتـتـمـيــز تـلــك الـخــدمــة بأنها‬ ‫تكنولوجيا متطورة تعتمد على‬ ‫نقل المعالجة ومساحة التخزين‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ــال ـح ــاس ــوب إلـ ــى ما‬ ‫يسمى ‪ Cloud‬ال ــذي هــو جهاز‬ ‫خ ـ ــادم ي ـتــم ال ــوص ــول إل ـي ــه عن‬ ‫طريق اإلنترنت‪ ،‬وهكذا تتحول‬ ‫برامج تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ُ‬ ‫من منتجات إلى خدمات‪ ،‬لتمكن‬

‫ال ـم ـس ـت ـخــدم م ــن الـ ــدخـ ــول إل ــى‬ ‫ملفاته وتطبيقاته دون الحاجة‬ ‫إل ــى تــوفــر الـتـطـبـيــق ف ــي جـهــاز‬ ‫الـمـسـتـخــدم‪ ،‬ول ــذا فــإنـهــا تــوفــر‬ ‫الكثير مــن ال ـمــال ال ــازم لـشــراء‬ ‫ال ـب ــرم ـج ـي ــات الـ ـت ــي يـحـتــاجـهــا‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم‪ ،‬بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫سهولة الوصول إلى التطبيقات‬ ‫المتاحة من خالل تلك التقنية‪،‬‬ ‫وت ـق ـل ـيــص عـ ــدد ال ـعــام ـل ـيــن في‬ ‫ص ـيــانــة ال ـن ـظــام والـبــرمـجـيــات‬ ‫بالمنشآت‪.‬‬

‫• خفض التكاليف‪ :‬تعد األمور المالية أحد أكثر‬ ‫االه ـت ـمــامــات ال ـتــي تـسـعــى ال ـشــركــات ال ـك ـبــرى إلــى‬ ‫تداركها‪ ،‬كما هو الحال للشركات الصغرى‪ ،‬تقنية‬ ‫«الحوسبة السحابية» يمكن أن تخفض التكاليف من‬ ‫خالل طرق عدة؛ فعلى سبيل المثال فإن استخدام‬ ‫«الـحــوسـبــة الـسـحــابـيــة» يلغي الـحــاجــة لالحتفاظ‬ ‫بالسجالت الورقية المختلفة‪ ،‬األمر الذي يمكن تلك‬ ‫الشركات من استغالل هذا الوفر المادي إلنفاقه في‬ ‫تحديث قاعدة البيانات اإللكترونية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬استخدام «الحوسبة السحابية»‬ ‫يلغي الحاجة لشراء برمجيات جديدة؛ حيث إنها‬ ‫تحتوي على العديد مــن البرمجيات والـتــي تقوم‬ ‫ً‬ ‫بتحديثها آليا ويكون على صاحب الخدمة أن يدفع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبلغا معينا شهريا‪ ،‬ما يعني أن الدفع في كثير من‬ ‫األحيان يكون حسب االستخدام‪.‬‬ ‫• صــديـقــة للبيئة‪ :‬م ـجــاالت األع ـم ــال المعتمدة‬ ‫على الخدمة السحابية تستخدم المساحة التي‬

‫تحتاجها فقط مما يقلل من بصمتها الكربونية‪.‬‬ ‫استخدام الخدمات السحابية يوفر ‪ 31‬في المئة من‬ ‫الطاقة وانبعاثات الكربون التي تستخدمها الخوادم‬ ‫ً‬ ‫التقليدية‪ ،‬مجددا الشركات الصغيرة و المتوسطة‬ ‫هــي الــرابــح األكـبــر‪ :‬حيث أن التوفير فــي الطاقة و‬ ‫االنبعاثات الكربونية يصل إلى ‪ 90‬في المئة‪.‬‬ ‫• المرونة في العمل‪ :‬يمكننا أن نعرف «الحوسبة‬ ‫السحابية» بأنها ثورة أسهمت بتحرير الموظفين‬ ‫ً‬ ‫مــن الجلوس خلف مكاتبهم‪ ،‬ألن البيانات غالبا‬ ‫تكون عبر اإلنـتــرنــت‪ ،‬مما يجعل البيانات متاحة‬ ‫ل ـل ـم ــوظ ــف فـ ــي أي وقـ ـ ــت وأي م ـ ـكـ ــان‪ ،‬مـ ـم ــا يـتـيــح‬ ‫للموظفين العمل من منازلهم إن استدعت الضرورة‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫• سهولة تنظيم الـبـيــانــات‪ :‬الـحـلــول السحابية‬ ‫مكنت المستخدم أن ينظم البيانات بشكل ميسر‬ ‫مما يوفر أيضا الجهد والمال‪ .‬هذه السهولة فتحت‬ ‫المجال الستحداث وظيفة جديدة‪ ،‬يمكن من خاللها‬

‫للموظف أن يعمل كمنظم للبيانات من منزله بدون‬ ‫الحاجة أن يكون في مقر الشركة‪.‬‬ ‫• زيـ ـ ـ ــادة فـ ــي الـ ـس ــرع ــة‪ :‬ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام ال ـحــوس ـبــة‬ ‫السحابية‪ ،‬فإن التطورات في مجال تقنية المعلومات‬ ‫ما هي إال على بعد ضغطة‪ ،‬هذا يعني إمكانية تقليل‬ ‫ال ــوق ــت الـ ــازم لـلـحـصــول عـلــى أحـ ــدث الـتـقـنـيــات إلــى‬ ‫مجرد دقائق‪.‬‬ ‫تساعد هذه النقطة كذلك على تسريع المهام التي‬ ‫تتطلبها المؤسسات ا لـتــي تعتمد بشكل كبير على‬ ‫توافر اإلنترنت‪ ،‬حيث أن الوقت االزم الختبار و تطوير‬ ‫المهام أقل من أي طريقة أخرى متاحة‪.‬‬ ‫• التعافي من األزمات‪ :‬عندما تبدأ إحدى الشركات‬ ‫في االستعانة بخدمات الحوسبة السحابية‪ ،‬فإنها ال‬ ‫تعود في حاجة إلــى خطط معقدة لـتــدارك أي أخطاء‬ ‫أو أزمات قد تضر بمجاالت أعمالها‪ ،‬إذ إن الحوسبة‬ ‫السحابية تهتم بأغلب المشكالت وتقوم بحلها أسرع‬ ‫من الوقت الذي سيتطلبه صاحب العمل لالهتمام بذلك‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫أصدقاؤك‪ ...‬حلفاء صحتك!‬

‫‪23‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ُ‬ ‫بالنسبة إلى بعض الرجال‪ ،‬ال يسهل إنشاء روابط اجتماعية قوية مع ّأن هذه الروابط تعتبر من أفضل‬ ‫الوسائل إلطالة الحياة وتحسين الصحة‪.‬‬ ‫تـكــون الــروابــط االجتماعية مهمة‬ ‫مــن الـنــاحـيــة الصحية بـقــدر الحمية‬ ‫ال ـ ـغـ ــذائ ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة والـ ــريـ ــاضـ ــة‪.‬‬ ‫ف ـقــد رب ـطــت األبـ ـح ــاث ب ـيــن ال ـتــواصــل‬ ‫االجـتـمــاعــي وإطــالــة الـحـيــاة وتــراجــع‬ ‫ح ـ ــاالت االك ـت ـئ ــاب وال ـق ـل ــق وم ـخــاطــر‬ ‫األمراض‪.‬‬ ‫يقول الدكتور ويليام بوالك‪ ،‬أستاذ‬ ‫مساعد في قسم الطب النفسي‬ ‫عيادي‬ ‫ِ‬ ‫ف ــي ك ـل ـيــة هـ ــارفـ ــارد ال ـط ـب ـيــة‪{ :‬تـعـمــل‬ ‫أدمـغـتـنــا وأجـســامـنــا بــأفـضــل طريقة‬ ‫ً‬ ‫حين نكون جزءا من مجتمع ونحافظ‬ ‫على روابط شخصية وثيقة}‪.‬‬ ‫ل ـكــن بــالـنـسـبــة إل ــى ع ــدد كـبـيــر من‬ ‫ال ــرج ــال‪ ،‬يـطــرح الـنـشــاط االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحديا صعبا‪ .‬أثبتت دراســة أجراها‬ ‫{ال ـم ــرك ــز ال ــدول ــي ل ـســن االسـتـقــالـيــة‬ ‫وطــول العمر} في بريطانيا أن ‪%23‬‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـ ـ ــرجـ ـ ـ ــال ف ـ ـ ـ ــوق ع ـم ــر‬

‫الخمسين يتواصلون مع أصدقائهم‬ ‫أقل من مرة في الشهر‪.‬‬

‫تكوين صداقات جديدة‬ ‫ق ــد ال ي ـط ــور الـ ــرجـ ــال أي روابـ ــط‬ ‫اجـتـمــاعـيــة ألن ـهــم لــم ي ـع ـتــادوا على‬ ‫ً‬ ‫هذه العملية‪ .‬يوضح بــوالك‪{ :‬غالبا‬ ‫مــا ت ـمـ ّـر ص ــداق ــات ال ــرج ــال بالنساء‬ ‫فــي حياتهم‪ .‬لكن حين تنتهي تلك‬ ‫الـعــاقــات بــاالنـفـصــال أو الــوفــاة أو‬ ‫الطالق‪ ،‬يكتشف الرجال أن عالقاتهم‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية انتهت أيضا}‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬يمكن أن تتقلص‬ ‫مجموعة األص ــدق ــاء مــع الـتـقــدم في‬ ‫ال ـســن ألن األص ــدق ــاء يـتـبــاعــدون أو‬ ‫ينتقلون إلى مكان آخر‪ .‬يقول بوالك‪:‬‬ ‫{يؤدي هذا الوضع إلى ترسيخ عزلة‬ ‫الرجال}‪.‬‬ ‫ك ـ ـيـ ــف يـ ـمـ ـك ــن ت ـ ـحـ ــريـ ــك الـ ـحـ ـي ــاة‬ ‫االجتماعية؟ إليك بعض‬ ‫االقتراحات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫جد رفاقا دائمين‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ :‬ت ـ ـ ـت ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــور‬ ‫صـ ـ ـ ـ ــداقـ ـ ـ ـ ــات مـ ـعـ ـظ ــم‬ ‫ال ــرج ــال ح ــول الـنـشــاطــات‬ ‫الجماعية‪ ،‬لذا ننصحك‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــاالن ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــام إل ـ ـ ـ ــى‬ ‫مجموعة رياضية مثل‬ ‫دوري الغولف أو فريق‬ ‫من العدائين‪.‬‬ ‫تـ ـ ـط ـ ـ ّـوع ف ـ ــي م ـن ـظ ـمــة‪:‬‬ ‫يــرتـفــع اح ـت ـمــال أن تقابل‬ ‫ً‬ ‫أشخاصا آخرين يتقاسمون معك‬ ‫االهتمامات والقيم نفسها‪.‬‬ ‫تـ ـس ـ ّـج ــل فـ ــي حـ ـص ــص أو انـ ـض ـ ّـم‬ ‫إلــى أحــد الـنــوادي‪ :‬يجتمع األعضاء‬ ‫بانتظام في هذه األماكن‪ ،‬لذا ال داعي‬ ‫للقلق بشأن دعوة الناس أو انتظار‬ ‫دعوتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ـي ــن ت ـق ــاب ــل ص ــديـ ـق ــا م ـح ـت ـمــا‪،‬‬

‫ّ‬ ‫طبق مقاربة تدريجية ودع العالقة‬ ‫تتطور بإيقاعها الخاص‪ .‬يمكنكما‬ ‫ً‬ ‫أن تـتـقــابــا م ـثــا ل ـشــرب ال ـق ـهــوة أو‬ ‫مشاهدة مـبــاراة على التلفزيون أو‬ ‫تناول الـغــداء‪ .‬يتطلب الحفاظ على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصداقات مجهودا معينا‪ ،‬لذا تعامل‬ ‫معها كأي التزام أو موعد آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـقــول ب ــوالك‪{ :‬سـ ّـجــل مــوعــدا على‬ ‫هاتفك الــذكــي أو رزنــامــة الحاسوب‬ ‫ك ــي ت ـتــذكــر أن ال ــوق ــت ح ــان لـتـجــدد‬ ‫التواصل مع صديقك}‪.‬‬

‫تحريك العواطف‬ ‫تـ ـتـ ـض ــح نـ ــاح ـ ـيـ ــة إي ـ ـجـ ــاب ـ ـيـ ــة أخ ـ ــرى‬ ‫للتفاعالت االجتماعية حين تحتاج إلى‬ ‫ً‬ ‫التحدث مع شخص آخر‪ ،‬وغالبا ما يجد‬ ‫الرجال صعوبة في ّ‬ ‫تقبل هذا الموقف‪.‬‬

‫ّ‬ ‫{يتربى رجال كثيرون‬ ‫يوضح بــوالك‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫عـلــى إخ ـفــاء عــواطـفـهــم ألن ـهــا قــد تعتبر‬ ‫مؤشر ضعف‪ .‬لذا قد يميلون إلى إخفاء‬ ‫مشاكلهم و يـنــز عـجــون حـيــن يتحدثون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنها‪ ،‬وتحديدا مع رجال آخرين‪ ،‬خوفا‬ ‫من أن يبدوا ضعفاء}‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن يـ ـج ــب أن ي ـس ـت ـك ـش ــف الـ ــرجـ ــال‬ ‫ً‬ ‫الصداقات بحثا عن تلك التي تعطيهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دعما عاطفيا حين يحتاجون إليه‪ .‬يتعلق‬ ‫ً‬ ‫أصعب جزء من هذه العملية طبعا بأخذ‬ ‫الخطوة األولى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـقـتــرح عليك ب ــوالك أن تـطــرح س ــؤاال‬ ‫لتناول موضوع تريد مناقشته‪{ :‬هل سبق‬ ‫وواجه شخص تعرفه هذه المشكلة؟ هل‬ ‫تعرف الحلول الناجحة أو الفاشلة التي‬ ‫استعملوها؟}‪.‬‬ ‫تكون هذه المقاربة مفيدة ألنها تنطلق‬ ‫من نقطة يبرع فيها الرجال‪ :‬حل المشاكل‪.‬‬

‫يقول بوالك‪{ :‬بهذه الطريقة‪ ،‬ستجد‬ ‫نفسك في بيئة ال تشعرك بالضعف‬ ‫أو اإلح ــراج‪ .‬إذا لــم تحصل على ردة‬ ‫الفعل التي تنتظرها‪ ،‬يمكنك أن تعود‬ ‫إلى أساليب الصداقة التقليدية‪ ،‬من‬ ‫ّ‬ ‫وتجرب هذه المقاربة‬ ‫دون إيذاء أحد‪،‬‬ ‫يـ ـك ــون أي نـ ـ ــوع مـ ــن الـ ـت ــواص ــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صـحـيــا (شـخـصـيــا‪ ،‬عـبــر الــرســائــل‬ ‫اإللكترونية أو الهاتف)‪ .‬لكن وفق‬ ‫ُ‬ ‫دراسة نشرت في «مجلة الجمعية‬ ‫األميركية لطب الشيخوخة»‪ ،‬تبين‬ ‫أن اللقاءات المباشرة تعطي منفعة‬ ‫إضافية‪ .‬لكن ما هو حجم التفاعل‬ ‫ال ـك ــاف ــي؟ كـلـمــا زاد هـ ــذا الـتـفــاعــل‪،‬‬ ‫ت ـت ـح ـس ــن ال ـ ـن ـ ـتـ ــائـ ــج‪ .‬اس ـت ـن ـت ـجــت‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ــة أن ن ـ ـس ـ ـبـ ــة مـ ــواج ـ ـهـ ــة‬

‫ً‬ ‫مجددا مع صديق آخر}‪.‬‬ ‫لكنك قد تتفاجأ من الرد الذي تحصل‬ ‫عليه‪ .‬يقول بــوالك‪{ :‬ينفتح الرجال على‬ ‫اآلخرين حين تسنح لهم الفرصة‪ .‬يرتفع‬ ‫احتمال أن يرغب صديقك في الحصول‬ ‫على الدعم العاطفي نفسه منك}‪.‬‬ ‫أعــراض االكتئاب تبلغ ‪ %6.5‬لدى‬ ‫األش ـ ـ ـخـ ـ ــاص ال ـ ــذي ـ ــن يـ ـت ــواصـ ـل ــون‬ ‫مـ ــع أص ــدق ــائـ ـه ــم ث ـ ــاث م ـ ـ ــرات فــي‬ ‫األسبوع على األقــل‪ ،‬بينما ترتفع‬ ‫هذه النسبة إلى ‪ %8.1‬لدى األفراد‬ ‫الذين يقابلون أصدقاء هم مرة أو‬ ‫مــرتـيــن ف ــي ال ـش ـهــر‪ .‬وت ـصــل نسبة‬ ‫الـخـطــر إل ــى ‪ %11.5‬بالنسبة إلــى‬ ‫الذين يتفاعلون كل بضعة أشهر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تفكرين في تناول هرمونات مركبة؟ انتبهي إلى بعض النقاط!‬ ‫المطابقة} للهرمونات الطبية تكون آمنة أو فاعلة‪.‬‬ ‫ما من أدلة على أن البدائل {الحيوية‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫خـ ــال ال ـس ـن ــوات األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬أك ــد‬ ‫ً‬ ‫الـعـلــم م ــا تـعــرفــه ال ـن ـســاء مـسـبـقــا‪:‬‬ ‫ق ــد ت ـ ــدوم ن ــوب ــات ال ـح ــر وغ ـيــرهــا‬ ‫من أعــراض انقطاع الطمث لفترة‬ ‫طويلة بعد توقف الدورة الشهرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من المعروف أيضا أن األستروجين‬ ‫ُ‬ ‫(وحده أو مع البروجستين) يعتبر‬ ‫أفـ ـض ــل عـ ـ ــاج مـ ــوثـ ــوق لـتـخـفـيــف‬ ‫أع ــراض انـقـطــاع الطمث وأن أخذ‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـه ــرم ــون ــات بـ ـع ــد ان ـق ـط ــاع‬ ‫ً‬ ‫الـطـمــث يـكــون آم ـنــا بالنسبة إلــى‬ ‫م ـع ـظــم ال ـن ـس ــاء ل ـف ـتــرة ت ـصــل إلــى‬ ‫خمس سـنــوات وبجرعات تسمح‬ ‫بتخفيف نوبات الحر‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن فـ ـ ــي عـ ـ ـ ــام ‪ ،2002‬ذ كـ ـ ــرت‬ ‫{م ـب ــادرة صـحــة الـنـســاء} أن عــاج‬ ‫{بريمبرو} (خليط صــادقــت عليه‬ ‫{إدارة الغذاء والــدواء} يجمع بين‬ ‫األس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــروج ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن‬

‫االصطناعي والبروجستين) يرفع‬ ‫مـخــاطــر أمـ ــراض الـقـلــب واألوع ـيــة‬ ‫ال ــدم ــوي ــة وسـ ــرطـ ــان ال ـ ـثـ ــدي‪ .‬مـنــذ‬ ‫ّ‬ ‫ذلـ ــك ال ـح ـي ــن‪ ،‬ت ـخــلــت ال ـن ـس ــاء عن‬ ‫الهرمونات التي تنتجها شركات‬ ‫األدوية‪ .‬وفق بحث ّ‬ ‫مولته «جمعية‬ ‫انـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـ ـطـ ـ ـم ـ ــث ف ـ ـ ــي أم ـ ـيـ ــركـ ــا‬ ‫ال ـش ـمــال ـيــة»‪ ،‬ت ـخ ـتــار ث ـلــث الـنـســاء‬ ‫ال ـل ــوات ــي يـسـتـعـمـلــن ال ـهــرمــونــات‬ ‫ال ـي ــوم لـتـخـفـيــف أع ـ ــراض انـقـطــاع‬ ‫الطمث تركيبات مختلطة تباع في‬ ‫ّ‬ ‫الصيدليات الـتــي تــركــب األدوي ــة‪.‬‬ ‫اعتبرت النساء اللواتي شاركن في‬ ‫استطالع الجمعية أن الهرمونات‬ ‫المطابقة»‬ ‫«الطبيعية» أو «الحيوية‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫تـكــون أكـثــر أمــانــا مــن الهرمونات‬ ‫الشائعة التي صادقت عليها «إدارة‬ ‫الغذاء والدواء»‪.‬‬ ‫لم يفاجئ هذا التوقع الدكتورة‬ ‫جان شيفرن‪ ،‬مديرة {مركز النساء‬ ‫في منتصف العمر} في مستشفى‬ ‫ماساتشوستس العام التابع‬ ‫ً‬ ‫لجامعة هارفارد‪ .‬غالبا ما‬ ‫ت ـســأل ـهــا ال ـم ــري ـض ــات عن‬ ‫الـ ـه ــرم ــون ــات {ال ـح ـي ــوي ــة‬ ‫ـابـ ـق ــة}‪{ :‬أن ـ ـ ــا أخ ـبــر‬ ‫الـ ـمـ ـط ـ ِ‬

‫ال ـن ـس ــاء بـ ــأن عـ ـب ــارة {ال ـه ــرم ــون ــات‬ ‫ـابـ ـق ــة} مـصـطـلــح‬ ‫الـ ـحـ ـي ــوي ــة الـ ـمـ ـط ـ ِ‬ ‫ً‬ ‫تـســويـقــي وغ ـي ــر ط ـب ــي}‪ .‬غــال ـبــا ما‬ ‫تـكــون ه ــذه الـعـبــارة مــرادفــة لكلمة‬ ‫ـارة إلى العناصر‬ ‫{طبيعي} في إشـ ٍ‬ ‫ال ـم ـش ـت ـق ــة مـ ــن الـ ـنـ ـب ــات ــات وتـ ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫مطابقة كيماويا للهرمونات التي‬ ‫ت ـص ـن ـع ـهــا مـ ـب ــاي ــض الـ ـنـ ـس ــاء قـبــل‬ ‫انقطاع الطمث‪ .‬حين تناقش شيفرن‬ ‫مــو ضــوع الهرمونات «الطبيعية»‪،‬‬ ‫تطرح نقطتين أساسيتين‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫ّ‬ ‫ال تـكــون الـهــرمــونــات المركبة‬ ‫ً‬ ‫أكثر أمانا من النسخ التي صادقت‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا {إدارة ال ـ ـ ـغـ ـ ــذاء وال ـ ـ ـ ـ ــدواء}‬ ‫كــون ـهــا ال ت ــأت ــي داخ ـ ــل ع ـل ـبــة فيها‬ ‫الئحة بــاآل ثــار الجانبية المحتملة‬ ‫وتـحــذيــرات أخ ــرى‪ .‬ال يعني ذلــك أن‬ ‫ه ــذه ال ـت ـح ــذي ــرات لـيـســت حـقـيـقـيــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لـ ــم ت ـح ـص ــل ه ـ ــذه الـ ـم ــركـ ـب ــات عـلــى‬ ‫مصادقة {إدارة الغذاء والــدواء} ألن‬ ‫الوصفات المخلوطة بشكل فردي ال‬ ‫تخضع لالختبارات التي تؤكد على‬ ‫َ‬ ‫أن كمية الهرمون المستهلك توفر‬ ‫مستويات هرمونية متوقعة في الدم‬ ‫واألنسجة‪ .‬تضيف شيفرن‪{ :‬يجب أن‬

‫تدرك المرأة أن عنصر اإلستراديول‬ ‫المطابق} يحمل المخاطر‬ ‫{الحيوي‬ ‫ا لـتــي تطرحها ِالنسخة ا لـمـصـ َ‬ ‫ـاد ق‬ ‫عليها‪ ،‬منها ارتفاع خطر اإلصابة‬ ‫بسرطان الثدي عند استعماله لفترة‬ ‫ً‬ ‫طويلة‪ ،‬فضال عن مخاطر مرتبطة‬ ‫بــأمــراض القلب واألوع ـيــة الدموية‬ ‫ً‬ ‫ل ــدى الـنـســاء األك ـبــر س ـنــا‪ .‬ال يعني‬ ‫عدم ذكر المخاطر أن هذه المنتجات‬ ‫ليست خطيرة}!‬

‫‪2‬‬

‫الهرمونات الطبيعية التي‬ ‫صــادقــت عليها {إدارة‬ ‫ال ـ ـغـ ــذاء والـ ـ ـ ــدواء}‬ ‫م ـتــاحــة‪ :‬تنتج‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫األدويـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫مـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــات اإلس ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــراديـ ـ ـ ـ ـ ــول‬ ‫ً‬ ‫والـ ـب ــروجـ ـسـ ـتـ ـي ــرون أيـ ـ ـض ـ ــا وق ــد‬ ‫ص ــادق ــت {إدارة الـ ـغ ــذاء والـ ـ ــدواء}‬ ‫عـلـيـهــا‪ .‬خـضـعــت ه ــذه المنتجات‬ ‫لــاخ ـت ـبــار ط ـ ــوال سـ ـن ــوات وتـكـثــر‬ ‫البيانات حول آثارها على النساء‪.‬‬ ‫تحدثي مع طبيبك بشأنها إذا كنت‬ ‫تفضلين ا لـهــر مــو نــات الطبيعية‪.‬‬ ‫وب ـغــض الـنـظــر ع ــن الـمـنـتــج ال ــذي‬ ‫ت ـخ ـت ــاري ـن ــه‪ ،‬خـ ــذي أص ـغ ــر جــرعــة‬ ‫فاعلة خالل أقصر فترة ممكنة‪.‬‬

‫‪Healthy Living‬‬

‫ألو دكتور‬ ‫ً‬ ‫بعد إجراء بعض فحوص القلب حديثا‪ ،‬أخبرني‬ ‫ً‬ ‫طبيبي بأن وضعي يبدو سليما‪ .‬لكن يذكر التقرير‬ ‫الــذي أرسـلــه لــي عـبــارة {جسر عضلة الـقـلــب}‪ .‬هل‬ ‫يجب أن أشعر بالقلق؟‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫فــي ه ــذه الـحــالــة الـتــي تـعـتـبــر حـمـيــدة عـمــومــا‪،‬‬ ‫يصل جزء من شريان قلب أساسي إلى عضل‬ ‫ً‬ ‫القلب ويـعــود منه مـجــددا بــدل أن يــرتــاح على‬ ‫سـطــح الـقـلــب‪ .‬يشير {ال ـج ـســر} إل ــى شــريــط في‬ ‫عضلة القلب يمتد فوق ذلك الجزء من الشريان‪.‬‬ ‫يظهر جسر عضلة القلب لــدى أقــل من ‪ %5‬من‬ ‫الناس الذين يخضعون لقسطرة القلب‪ .‬خالل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه العملية‪ّ ،‬‬ ‫يدس الطبيب أنبوبا رفيعا ومرنا‬ ‫ّ‬ ‫في وعاء دموي كبير ومتصل بالقلب‪ .‬قد ترصد‬ ‫ً‬ ‫فحوصات تصوير القلب أحيانا جسر عضلة‬ ‫ال ـق ـلــب‪ .‬ل ـكــن تـشـيــر دراسـ ـ ــات ال ـت ـشــريــح إل ــى أن‬ ‫الحالة قد تكون شائعة وتذكر بعض التقارير‬ ‫أن نسبة شيوعها تفوق الثالثين في المئة‪.‬‬ ‫ال يواجه معظم المصابين بهذه المشكلة التي‬ ‫ً‬ ‫تكون قائمة منذ ال ــوالدة عموما أي عــوارض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن قد يتقلص جزء من الوعاء الدموي الذي‬ ‫يغوص في عضل القلب حين ينقبض القلب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـحــديــدا إذا زادت سـمــاكــة عـضــل الـقـلــب‪ .‬في‬ ‫حاالت نادرة‪ ،‬يؤدي هذا الوضع إلى مؤشرات‬ ‫م ـشــاب ـهــة ألع ـ ـ ــراض ال ـن ــوب ــة ال ـق ـل ـب ـيــة (ألـ ـ ــم فــي‬ ‫ال ـص ــدر‪ ،‬ضـيــق أو ضـغــط ف ــي ال ـص ــدر‪ ،‬أل ــم في‬

‫ّ‬ ‫الــذراع اليسرى أو الفك األيسر‪ ،‬ضيق تنفس)‪.‬‬ ‫فــي ه ــذه ال ـظ ــروف‪ ،‬يـصــف األط ـبــاء أدوي ــة مثل‬ ‫حاصرات البيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم‪.‬‬ ‫أم ــي ف ــي أواخ ـ ــر الـثـمــانـيـنــات م ــن عـمــرهــا وأن ــا‬ ‫أساعدها كي تأخذ أدويتها بانتظام ألنها تميل‬ ‫إلى نسيانها‪ .‬وصف لها طبيبها دواء الوارفارين‬ ‫ُ‬ ‫سمعت أنه يتفاعل مع أدوية مختلفة‪ .‬ما‬ ‫للتو وقد‬ ‫ً‬ ‫هي األصناف األكثر شيوعا؟‬ ‫قد يتأثر مفعول الوارفارين (كومادين) الذي‬ ‫يصفه األطـبــاء على نطاق واســع للوقاية من‬ ‫الجلطات بأدوية عــدة‪ ،‬لكن تكون المضادات‬ ‫الـحـيــويــة واألدويـ ـ ــة ذات الـصـلــة أب ــرز مصدر‬ ‫ل ـل ـم ـش ــاك ــل‪ .‬ن ــذك ــر م ـن ـه ــا الـ ـمـ ـض ــاد ال ـح ـي ــوي‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـح ـت ــوي ع ـل ــى ال ـس ـل ـفــام ـي ـثــوك ـســازول‬ ‫ً‬ ‫والتريميثوبريم (باكتريم) ُ‬ ‫ويستعمل عموما‬ ‫لمعالجة التهابات المسالك البولية والتهاب‬ ‫ً‬ ‫القصبات الهوائية‪ .‬يؤثر هذا الــدواء مباشرة‬ ‫على الــوارفــاريــن‪ ،‬فيزيد حـ ّـدة آثــاره المضادة‬ ‫لـلـتـجـلــط وبــال ـتــالــي يــرت ـفــع اح ـت ـمــال حـصــول‬ ‫نزيف خطير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـقـ ـض ــي الـ ـ ـمـ ـ ـض ـ ــادات الـ ـحـ ـي ــوي ــة أيـ ـ ـض ـ ــا ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫الجراثيم المفيدة في األمعاء‪ ،‬علما أن بعضها‬ ‫ينتج الفيتامين ‪ .K‬يساهم هــذا الفيتامين في‬ ‫ّ‬ ‫معالجة تجلط الــدم‪ ،‬ما يعني أنه يناقض آثار‬

‫ال ــوارف ــاري ــن‪ .‬ل ــذا ق ــد يـ ــؤدي ت ــراج ــع مـعــدل‬ ‫الفيتامين ‪ K‬بسبب المضادات الحيوية‬ ‫إلــى ارتـفــاع خطر الـنــزيــف‪ .‬لكن تعطي‬ ‫بـ ـع ــض األدوي ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬مـ ـث ــل ال ــري ـف ــام ـب ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(ريـ ـف ــادي ــن)‪ ،‬أثـ ـ ــرا م ـعــاك ـســا‪ :‬يـمـكــن أن‬ ‫ت ـخ ـفــف آث ـ ــار الـ ــوارفـ ــاريـ ــن‪ ،‬م ــا يعني‬ ‫ّ‬ ‫زيادة خطر تجلط الدم‪.‬‬ ‫احرص على تذكير طبيب والدتك‬ ‫ب ــأنـ ـه ــا تـ ــأخـ ــذ الـ ـ ــوارفـ ـ ــاريـ ـ ــن إذا‬ ‫كانت تحتاج إلــى مضاد حيوي‪.‬‬ ‫ستحتاج على األرجــح إلــى إجــراء‬ ‫فحوصات دم إضافية لقياس مدة‬ ‫ً‬ ‫التجلط اس ـت ـنــادا إل ــى مـعــدل سيولة‬ ‫ال ـ ــدم‪ .‬إذا ارت ـف ــع ه ــذا ال ـم ـع ــدل‪ ،‬يـحـتــاج‬ ‫ّ‬ ‫الـ ــدم إل ــى وق ــت أطـ ــول ك ــي ي ـت ـجــلــط‪ .‬يبلغ‬ ‫المعدل المثالي ‪ 2‬أو ‪ 3‬بالنسبة إلى‬ ‫األشـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص الـ ـ ــذيـ ـ ــن ي ـ ــأخ ـ ــذون‬ ‫ال ــوارف ــاري ــن‪ ،‬لكنه قــد يختلف‬ ‫بحسب وضع الفرد والمشكلة‬ ‫التي يعالجها‪.‬‬

‫د‪ .‬ديباك بات‬

‫الشاي للحفاظ‬ ‫صحتك‬ ‫على‬ ‫ِ‬

‫تشير إحدى الدراسات إلى أن مضادات األكسدة‬ ‫في الشاي قد تحد من خطر إصابة المرأة بسرطان‬ ‫المبيض‪.‬‬

‫كوب أو اثنان أو ثالثة‬ ‫ً‬ ‫كوب يوميا‬ ‫خطر أدنى بنحو ‪%24‬‬ ‫كوبان أو أكثر‬ ‫خطر أدنى بنحو ‪%46‬‬ ‫• مـ ـق ــارن ــة بــال ـن ـســاء‬ ‫اللواتي ال يشربن الشاي‪.‬‬


‫سيرة‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫برنس السينما المصرية عادل أدهم (‪)6‬‬

‫فرحة آخر العمر‬ ‫دق الحب باب عادل أدهم وهو في الخمسين من‬ ‫عمره‪ ،‬فرغم النجاح العريض الذي صادفه في دنيا الفن‬ ‫السابع‪ ،‬فإن الحب ألقى بنفسه أمامه في صورة لمياء‪،‬‬ ‫الفتاة ذات السبعة عشرة عاما‪ ،‬والتي تركت كل شيء‬ ‫من أجل االرتباط بفتى أحالمها‪ ،‬الرجل الذي يكبرها‬ ‫بنحو خمسة وثالثين عاما‪ ،‬ورغم أن «البرنس» أدرك‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫لمياء تهرب من‬ ‫حفل خطوبتها‬ ‫وتختبئ في‬ ‫بيت أدهم‬

‫تزوج المراهقة‬ ‫وعلمها الحياة‬ ‫والطهي‬ ‫وتحمل‬ ‫مسؤولية‬ ‫المنزل‬

‫أن فارق العمر عائق بينهما‪ ،‬فإن الحب كان له رأي‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫كانت نظرات الحب المتبادلة بين لمياء السحراوي‬ ‫وعادل أدهم‪ ،‬دافعا للمضي قدما في العالقة بينهما‪،‬‬ ‫كانت عالمات القبول المتبادل مشجعة لهما لقطع‬ ‫شوط أكبر‪ ،‬لذلك لم تجد لمياء بدا من اللجوء إلى‬

‫أسـ ــرعـ ــت ل ـم ـي ــاء إلـ ـ ــى غــرف ـت ـهــا‬ ‫واتصلت بأدهم‪ ،‬كانت تحفظ رقم‬ ‫مـنــزلــه ع ــن ظـهــر ق ـلــب‪ ،‬فـهــو الــرقــم‬ ‫ال ــوح ـي ــد ال ـ ــذي ت ـت ـصــل ب ــه بصفة‬ ‫مستمرة‪ ،‬وما أكثر الساعات التي‬ ‫ت ـبــادال الـحــديــث فـيـهــا‪ ،‬لــم يـكــن قد‬ ‫صارحها بحبه بعد‪ ،‬وال هي أيضا‪،‬‬ ‫لـكــن حــديــث الـعـيــون ك ــان أبـلــغ من‬ ‫الـكـلـمــات‪ ،‬لــم يـشــك أي مـنـهـمــا في‬ ‫حقيقة مشاعر الطرف اآلخــر‪ ،‬كان‬ ‫اليقين الداخلي أهم من أي تصريح‬ ‫بحقيقة المشاعر‪ ،‬لذلك لم تتردد‬ ‫في طلب رقمه‪.‬‬ ‫• آلو‪ ..‬أزيك يا عادل‪.‬‬ ‫ أزيك يا لمياء أخبارك إيه؟‬‫• م ــش ك ــوي ـس ــة خـ ــالـ ــص‪ ...‬فــي‬ ‫عــريــس أتـقــدم لــي‪ ،‬وبــابــا قــالــي إنه‬ ‫جاي بالليل‪.‬‬ ‫ صـمــت ع ــادل أده ــم قليال قبل‬‫أن يجيبها قــائــا‪ :‬م ـبــروك وربـنــا‬ ‫يسعدك‪.‬‬ ‫دخ ـلــت لـمـيــاء ف ــي مــوجــة بـكــاء‪،‬‬ ‫وفـ ـه ــم عـ ـ ــادل م ــا ت ــري ــد أن ت ـقــولــه‬ ‫فبادرها قائال‪ :‬يا بنتي أنــا راجل‬ ‫ك ـب ـيــر ف ــي الـ ـس ــن‪ ،‬وأبـ ـق ــى إن ـس ــان‬ ‫أناني لو طلبت إيديك لالرتباط‪..‬‬ ‫أنت لسه صغيرة وده تهور‪ ..‬أنا ال‬ ‫أقبله‪ ،‬وحرام تظلمي نفسك معايا‬ ‫وتضيعي شبابك مع راجل أكبر من‬ ‫والدك‪ ..‬وأنت بنت عائلة وألف شاب‬ ‫يتمنوا يرتبطوا بيكي‪.‬‬ ‫• بس أنا باحبك أنت يا عادل‪.‬‬ ‫ـت بــس حــاســة ك ــده‪ ،‬لـكــن ده‬ ‫أن ـ ِ‬‫مش حقيقي أكيد‪ ،‬وبكرة تفتكري‬ ‫األيام دي وتضحكي عليها‪.‬‬ ‫انتهت المكالمة عند هذا الحد‪،‬‬ ‫لكن تداعياتها لم تنته‪ ،‬قرر أدهم‬ ‫تجاهل مشاعره من أجل مصلحة‬ ‫الفتاة‪ ،‬وقررت لمياء عدم االتصال‬ ‫ب ـعــادل م ــرة أخ ــرى بـعــدمــا شعرت‬ ‫بـ ــاإلهـ ــانـ ــة‪ ،‬وتـ ـس ــارع ــت األح ـ ـ ــداث‬ ‫ب ـصــورة لــم تـكــن تـتــوقـعـهــا‪ ،‬فجاء‬ ‫العريس والتقته‪ ،‬لكنها لم تشعر‬ ‫نحوه بــأي انـجــذاب أو قـبــول‪ ،‬لكن‬ ‫والــدهــا تمسك بإتمام الزيجة من‬ ‫الشاب صاحب المستقبل الباهر‬ ‫من وجهة نظره‪ ،‬ولم تنجح لمياء‬ ‫في إقناعه بالعدول عن موقفه حتى‬ ‫حدد موعد الخطبة‪.‬‬

‫خطوبة ما تمت‬

‫اصطحب زوجته‬ ‫إلى اإلسكندرية‬ ‫لقضاء شهر‬ ‫ً‬ ‫العسل بعيدا‬ ‫عن الحزن‬ ‫والدموع‬

‫ل ـ ــم تـ ـفـ ـك ــر ل ـ ـم ـ ـيـ ــاء ك ـ ـث ـ ـيـ ــرا فــي‬ ‫ال ـخ ـط ــوب ــة الـ ـت ــي ي ــرغ ــب وال ــده ــا‬ ‫فــي إتـمــامـهــا ســريـعــا‪ ،‬فـهــي الت ــزال‬ ‫تفكر فــي ع ــادل أده ــم وتـحـبــه‪ ،‬لــذا‬ ‫تملكها االكتئاب كلما اقترب موعد‬ ‫الخطوبة‪ ،‬حتى طلب منها والدها‬ ‫أن تشتري فستان الخطوبة‪ ،‬وطلب‬ ‫منها أن تدعو صديقاتها لالحتفال‬ ‫معها في المنزل‪ ،‬فحفل الخطوبة‬ ‫تقرر أن يقام في شقة والدها‪ ،‬على‬ ‫أن تـسـهــر م ــع عــريـسـهــا بـحـضــور‬ ‫عائلتيهما بــأ حــد ا لـمـطــا عــم‪ ،‬بعد‬ ‫م ـغــادرة الـضـيــوف‪ ،‬لكنها لــم تـ ُ‬ ‫ـدع‬ ‫سوى عدد محدود من صديقاتها‪،‬‬ ‫وحـ ــاولـ ــت أن ت ـخ ـفــي ال ـ ـحـ ــزن عــن‬ ‫والــدهــا‪ ،‬فــاأليــام الـتــي يفترض أن‬ ‫تعيشها و هــي فــي قمة سعادتها‬ ‫كانت تمر فيها بأصعب لحظات‬ ‫حياتها‪.‬‬ ‫حاولت لمياء في كل يوم إقناع‬ ‫وال ــده ــا ب ــال ـع ــدول ع ــن مــوق ـفــه من‬ ‫الخطوبة‪ ،‬لكنها فشلت حتى جاء‬

‫عادل أدهم مع يونس شلبي فى مشهد سينمائي‬

‫يوم الخطوبة‪ ،‬كانت تخفي دموعها‬ ‫بقوة حتى ال تفسد الفستان الذي‬ ‫ارت ــدت ــه ل ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬وحـتــى‬ ‫ال يــاحــظ عــريـسـهــا نـفــورهــا منه‪،‬‬ ‫فبعد أن قام العريس بوضع الدبلة‬ ‫فــي يــدهــا‪ ،‬وأطـلـقــت الــزغــاريــد في‬ ‫منزلهم‪ ،‬انسحبت بهدوء من الحفل‬ ‫بحجة الذهاب إلى الحمام‪ ،‬لكنها‬ ‫لــم تـعــد للحفلة‪ ،‬ط ــال غيابها عن‬ ‫الطبيعي‪ ،‬فتوجه والــدهــا للبحث‬ ‫عنها ولم يجدها‪ ،‬عرف أنها غادرت‬ ‫المنزل‪ ،‬لتنتهي الخطوبة بمشهد‬ ‫مأساوي‪ ،‬هربت العروس‪ ،‬ال يعرف‬ ‫الجميع أيــن ذهبت لمياء ويغادر‬ ‫ال ـع ــري ــس غ ــاض ـب ــا‪ ،‬وي ـق ــع وال ــده ــا‬ ‫ف ــي م ــوق ــف ب ــال ــغ الـ ـح ــرج‪ ،‬فــابـنـتــه‬ ‫الوحيدة التي قام بتربيتها هربت‬ ‫ليلة خطبتها‪.‬‬ ‫لمياء الرافضة لفكرة االرتباط‬ ‫ب ـغ ـيــر عـ ـ ــادل أده ـ ـ ــم‪ ،‬ت ــرك ــت م ـنــزل‬ ‫والــدهــا‪ ،‬استقلت المصعد أوقفت‬ ‫أول «تاكسي» قابلته‪ ،‬وطلبت منه‬ ‫الــذهــاب إل ــى حــي الــزمــالــك‪ ،‬دخلت‬ ‫فيلال ع ــادل أده ــم‪ ،‬فــوجــدت حفلة‬ ‫شاي تجمعه مع بعض األصدقاء‪،‬‬ ‫ان ـ ـت ـ ـحـ ــت ب ـ ــه جـ ــان ـ ـبـ ــا وط ــالـ ـبـ ـت ــه‬ ‫باالرتباط مجددا‪ ،‬فكرر عليها ما‬ ‫قاله لها فــي آخــر اتـصــال بينهما‪،‬‬ ‫ب ــأن ــه ل ـي ــس ال ـش ـخ ــص ال ـم ـنــاســب‬ ‫لالرتباط بها‪ ،‬بسبب فــارق العمر‬ ‫بينهما‪ ،‬وأنه لو كان أصغر قليال‪،‬‬ ‫أو هــي أكـبــر الرتـبــط بها مــن دون‬ ‫ت ـ ــردد‪ ،‬ل ـكــن فـ ــارق ال ـ ــ‪ 35‬ع ــام ــا ظل‬ ‫أكبر عائق‪.‬‬ ‫ل ــم ي ـكــن ع ـ ــادل ي ـع ـلــم أن لـمـيــاء‬ ‫تــركــت خطبتها إال بـعــد االنـتـهــاء‬ ‫من حديثها معه‪ ،‬ودخلت في حالة‬ ‫انهيار وبكاء حاد‪ ،‬وانتابتها حالة‬ ‫جعلت جميع الموجودين يلتفتون‬ ‫إليها‪ ،‬فالفتاة التي جاءت مبتسمة‬ ‫وه ــي ف ــي ك ــام ــل أنــاق ـت ـهــا ان ـه ــارت‬ ‫مــن ال ـب ـكــاء‪ ،‬لــم ي ـعــرف ع ــادل كيف‬ ‫يتصرف في هذا الموقف المحرج‪،‬‬ ‫وب ـ ــدأ أصـ ــدقـ ــاؤه ف ــي االس ـت ـئ ــذان‪،‬‬ ‫بعدما شعروا بأن هناك أمرا غير‬ ‫طبيعي‪ ،‬وقــام أحدهم وهو طبيب‬ ‫بالمبادرة بطلب شــراء مهدئ لها‬ ‫لتتناوله‪ ،‬وبالفعل أرسل عادل من‬

‫أدهم بحثا عن مخرج من مأزق العريس الشاب الذي‬ ‫تقدم لها ويحظى بموافقة والدها‪ ،‬وتمسك األخير‬ ‫به بشدة‪ ،‬وأجبرها على االستعداد الستقباله‪ ،‬كانت‬ ‫تشعر بالحب تجاه النجم السينمائي‪ ،‬كان لها بمنزلة‬ ‫فارس األحالم رغم فارق السن‪ ،‬لذا كان طبيعيا أن‬ ‫يكون الشخص الوحيد الذي تفكر في االستنجاد به‪.‬‬

‫بكى عندما‬ ‫أخبرته زوجه‬ ‫أنها حامل‪...‬‬ ‫لكن اإلجهاض‬ ‫قضى على حلم‬ ‫األبوة‬ ‫يــأتــي بــالـمـهــدئ‪ ،‬وأدخـلـهــا غرفته‬ ‫لـ ـتـ ـن ــام‪ ،‬ويـ ـ ـغ ـ ــادر ال ـط ـب ـي ــب م ـنــزل‬ ‫صديقه‪ ،‬بعدما انتظر حتى تهدأ‬ ‫الفتاة‪ ،‬وانـصــرف بقية المدعوين‬ ‫دون أن يـ ـس ــأ ل ــوا ع ـ ــن ت ـفــا ص ـيــل‬ ‫الموقف‪.‬‬

‫ورطة الحب‬ ‫وجـ ـ ــد عـ ـ ـ ــادل أدهـ ـ ـ ــم ن ـف ـس ــه فــي‬ ‫ورط ـ ـ ــة ال يـ ـع ــرف ك ـي ــف ي ـت ـصــرف‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬هــو يـحــب لـمـيــاء ال شــك في‬ ‫ذل ــك‪ ،‬لـكــن ال ـمــؤكــد أن وال ــد لمياء‬ ‫فــي ح ــال غ ـضــب‪ ،‬هــو وك ــل أهـلـهــا‪،‬‬ ‫ومؤكد أيضا أنهم بدأوا في رحلة‬ ‫البحث عــن الـعــروس الشابة التي‬ ‫اختفت بعد وضــع دبلة الخطوبة‬ ‫في يدها‪ ،‬والعريس نفسه سيكون‬ ‫في قمة غضبه وهو يشعر بإهانة‬ ‫رهيبة‪ ،‬بعدما هربت منه عروسه‬ ‫وال ي ـعــرف أي ــن ذه ـبــت‪ ،‬فـكــر أدهــم‬ ‫كـيــف سـيـبــرر لــوالــدهــا اسـتـقـبــالــه‬ ‫لها‪ ،‬أو سماحه لها بالمبيت لديه‬ ‫في ليلة خطوبتها‪ ،‬بعد أن هربت‬ ‫من عريسها‪ ،‬كــان متأكدا أن أحدا‬ ‫لـ ــن ي ـص ــدق ــه وأن ـ ــه رف ـ ــض طـلـبـهــا‬ ‫باالرتباط منه‪ ،‬وغيرها من األفكار‬ ‫التي ظلت تراوده طوال الليل‪ ،‬فلم‬ ‫ينم في هذه الليلة إال قبل شروق‬ ‫الشمس بقليل ولعدة ساعات‪.‬‬ ‫قطع استيقاظ لمياء من النوم‬ ‫حبل أفكار أدهم‪ ،‬ما إن استجمعت‬ ‫قواها حتى أخبرته بأنها ال تلقي‬ ‫بــاال ألي مــن االعـتـبــارات التي فكر‬ ‫فيها‪ ،‬فهي ال تعرف إال أنها تحبه‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬وج ــد «ال ـب ــرن ــس» نـفـســه في‬ ‫مــوقــف مــن أصـعــب الـمــواقــف التي‬

‫مـ ــرت ع ـل ـي ــه‪ ،‬ت ـح ــدث م ـع ـهــا قـلـيــا‬ ‫ووج ــد لــديـهــا تمسكا ال يتزحزح‬ ‫بــاالرتـبــاط بــه‪ ،‬حسم أمــره وتوجه‬ ‫إلــى التليفون واتـصــل بعم حسن‬ ‫مساعده في العمل‪ ،‬وطلب منه أن‬ ‫يـحـضــر ل ــه م ــأذون ــا وش ــاه ــدا آخــر‬ ‫ألنــه سيتزوج‪ ،‬وعــاد ليتحدث مع‬ ‫زوجته الجديدة‪.‬‬ ‫• أنا كلمت عم حسن والمأذون‬ ‫جاي وبعدين هنكلم والدك‪.‬‬ ‫ طيب أنا ممكن أكلمه دلوقتي‬‫عـلـشــان أطـمـئـنــه‪ ،‬ألنــه أكـيــد قلقان‬ ‫م ــن ام ـ ـبـ ــارح‪ ،‬وبـ ـي ــدور ع ـل ـيــا عند‬ ‫صديقاتي‪.‬‬ ‫• استني لما عم حسن والمأذون‬ ‫يحضروا األول‪ ،‬كلها نــص ساعة‬ ‫ب ــس‪ ،‬عـلـشــان متحصلش مشاكل‬ ‫قبل الزواج‪.‬‬ ‫جاء عم حسن بالمأذون واحتفل‬ ‫العروسان بالزواج دون أن تطلق‬ ‫ال ـ ــزغ ـ ــاري ـ ــد‪ ،‬وكـ ـ ـ ــان ذلـ ـ ــك فـ ــي ع ــام‬ ‫‪ ،1982‬ووك ـل ــت ا لـ ـع ــروس نفسها‬ ‫أمــام الـمــأذون‪ ،‬وفــور مغادرته هو‬ ‫والشهود‪ ،‬توجه عادل إلى التليفون‬ ‫ليقوم باالتصال بوالدها ويخبره‬ ‫ب ـ ـ ــال ـ ـ ــزواج‪ ،‬وأنـ ـ ـه ـ ــا أصـ ـبـ ـح ــت فــي‬ ‫عصمته‪ ،‬وطلب منها أن تتحدث‬ ‫هي أوال مع والدها‪.‬‬ ‫جــاء رد والــدهــا مفاجئا عندما‬ ‫اتصلت به فصدمها قائال‪« :‬بنتي‬ ‫ماتت»‪ ،‬وأغلق الهاتف فدخلت في‬ ‫نوبة بكاء‪ ،‬ليقوم عادل باالتصال‬ ‫به‪ ،‬ويخبره أن لمياء موجودة لديه‬ ‫في المنزل‪ ،‬فيرد عليه قائال‪« :‬نزل‬ ‫بنتي من عندك أنا هاجي اقتلك»‪،‬‬ ‫ليرد عليه أدهم قائال‪« :‬بنتك بقت‬ ‫مراتي شرعا وقانونا»‪ ،‬ليغلق األب‬ ‫الـهــاتــف م ـجــددا‪ ،‬معلنا مقاطعته‬ ‫البنته إلى األبد‪.‬‬

‫شهر عسل‬ ‫أدرك عــادل أدهــم أن صديقه لن‬ ‫ي ـســامــح اب ـن ـتــه ب ـس ـهــولــة ع ـلــى ما‬ ‫ف ـع ـل ـتــه‪ ،‬وحـ ـ ــاول ل ــذل ــك أن يخفف‬ ‫ع ـ ـن ـ ـهـ ــا‪ ،‬ف ـ ـهـ ــو يـ ـعـ ـل ــم أن زوج ـ ـتـ ــه‬ ‫وحيدة بعيدا عن عائلتها‪ ،‬فحاول‬ ‫إسعادها وتعويض الفارق العمري‬

‫عادل أدهم‬ ‫بينهما‪ ،‬و ق ــرر أن يصطحبها في‬ ‫الـ ـي ــوم ال ـت ــال ــي إل ـ ــى اإلس ـك ـن ــدري ــة‬ ‫ل ـق ـضــاء ش ـهــر ال ـع ـس ــل‪ ،‬وال ـخ ــروج‬ ‫م ــن ح ــال ــة ال ـح ــزن وال ــدم ــوع الـتــي‬ ‫سيطرت عليها بعد وقت قليل من‬ ‫عقد القران‪.‬‬ ‫قـضــى ال ـع ــروس ــان أي ــام العسل‬ ‫ف ــي اإلس ـك ـن ــدري ــة‪ ،‬واض ـط ــر ع ــادل‬ ‫أدهم إلى العودة الستكمال أعماله‬ ‫الفنية‪ ،‬لتبدأ الفتاة الصغيرة حياة‬ ‫ال ــزوج ــة ال ـم ـس ــؤول ــة ع ــن ال ـم ـنــزل‪،‬‬ ‫ول ـي ــس ال ـف ـتــاة ال ـمــدل ـلــة ف ــي مـنــزل‬ ‫والدها‪ ،‬فهي لم تكن تجيد الطبخ‬ ‫أو لديها أي خبرة في إدارة المنزل‪،‬‬ ‫على العكس من «البرنس» الذي كان‬ ‫طباخا ماهرا بحكم إقامته بمفرده‬ ‫فترات طويلة‪.‬‬ ‫دخلت لمياء في تحد مع نفسها‬ ‫إلث ـبــات أنـهــا سـيــدة مـنــزل مــاهــرة‪،‬‬ ‫وتحمل عادل تعليم زوجته الطبخ‬ ‫والعناية بالمنزل‪ ،‬ساعدها على‬ ‫ذل ــك وج ــوده ــا ف ــي ال ـم ـنــزل فـتــرات‬ ‫طويلة خالل انشغاله بالتصوير‪،‬‬ ‫فـ ـك ــان ــت تـ ـنـ ـتـ ـظ ــره عـ ـل ــى ال ـط ـع ــام‬ ‫وتحاول أن تفهم كيف يدير حياته‪،‬‬ ‫خــا صــة أن طبيعة عمله مختلفة‪،‬‬ ‫فـهــي ال تـعــرف الكثير عــن طبيعة‬ ‫عمل نجوم السينما‪.‬‬ ‫حرص عادل على تدريب زوجته‬ ‫على المأكوالت‪ ،‬لذلك كان يقضي‬ ‫وقتا طويال بجوارها في المطبخ‪،‬‬ ‫يعلمها الطريقة ا لـتــي تطهو بها‬ ‫الـطـعــام‪ ،‬كــانــت ابنته وزوج ـتــه‪ ،‬لم‬ ‫يشعر بملل من أن يقوم بتعليمها‬ ‫أي ش ـ ـ ـ ــيء‪ ،‬فـ ـه ــو ي ـ ـ ـ ــدرك أن ـ ـهـ ــا لــم‬ ‫ت ـت ـج ــاوز مــرح ـلــة ال ـمــراه ـقــة بـعــد‪،‬‬ ‫ح ــاول تـعــويـضـهــا بــاس ـت ـمــرار عن‬ ‫غياب والدها عنها‪ ،‬فكان األب واألم‬ ‫واألخ والحبيب‪ ،‬لم يشعرها بأنها‬ ‫ع ــبء عـلــى حـيــاتــه‪ ،‬بــل ظــل يتذكر‬ ‫تضحيتها مــن أجـلــه ومـغــادرتـهــا‬ ‫منزل والدها والتمسك به‪.‬‬

‫العودة إلى العمل‬ ‫ف ـ ــي أول أي ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــودة إلـ ــى‬ ‫ال ـت ـصــويــر ب ـعــد الـ ـ ــزواج‪ ،‬فــوجـئــت‬ ‫لـ ـمـ ـي ــاء بـ ــزوج ـ ـهـ ــا ي ـس ـت ـي ـق ــظ فــي‬

‫محاولة عبدالمنعم إبراهيم الفاشلة‬ ‫خالل الشهور األولى من زواج عادل ولمياء خضعت‬ ‫األخـيــرة لجراحة بسيطة‪ ،‬وخ ــال فــك سلك العملية لم‬ ‫يستطع عادل أن يذهب معها ويرى زوجته تتألم‪ ،‬فطلب‬ ‫مــن صديقه المقرب عبدالمنعم إبــراهـيــم أن يــذهــب مع‬ ‫الزوجة الشابة بينما ينتظرهما في المنزل‪.‬‬ ‫ذهبت لمياء مع عبدالمنعم إبراهيم إلى الطبيب الذي‬ ‫سألها عن والدها بحكم صداقته به‪ ،‬فأخبرته بالقطيعة‬ ‫بينهما بسبب ارتباطها بزوجها من دون موافقته‪ ،‬وطلب‬ ‫منها أن تحاول طلب السماح منه فهو طيب القلب‪ ،‬وأنهى‬ ‫عملية إزالة السلك وآثار الجراحة‪.‬‬ ‫اقترح الفنان عبدالمنعم إبراهيم على لمياء التوجه إلى‬ ‫منزل والدها قبل الذهاب إلى المنزل في محاولة للصلح‬ ‫بينهما بحضوره‪ ،‬وهو االقتراح الذي القى استحسانها‬ ‫بشدة‪ ،‬إذ كانت ترغب في أن يقوم والدها باحتضانها‪،‬‬ ‫وبالفعل غيرا مسارهما إلى منزل والدها‪.‬‬

‫طرق عبدالمنعم إبراهيم الباب‪ ،‬وعندما فتحه والدها‬ ‫رفض دخول ابنته مكررا كلمته لها «بنتي ماتت»‪ ،‬ليرفض‬ ‫جميع محاوالت عبدالمنعم بالحديث قائال‪« :‬أنــا كنت‬ ‫مستني علشان ليها حاجات تقدر تأخدها»‪ ،‬واستأذن‬ ‫من الفنان الشهير ودخل إلى المنزل وطلب من الخادم أن‬ ‫يقوم بإيصال الحقائب لهما‪ ،‬فلمياء رغم مرور أشهر على‬ ‫زواجها‪ ،‬لكنها لم تستطع أخذ مالبسها من منزل والدها‪.‬‬ ‫عادت لمياء إلى منزلها مع عبدالمنعم إبراهيم‪ ،‬وكان‬ ‫الحزن يسيطر عليها‪ ،‬وعندما شاهد عادل أدهم الحقائب‬ ‫لم يسألها عنها‪ ،‬إذ أدرك ما حدث وأن والدها طردها من‬ ‫المنزل مجددا‪ ،‬فحاول إخراجها من الحالة النفسية بإلقاء‬ ‫الدعابات واصطحبها خارج المنزل لتناول الغذاء‪ ،‬كان‬ ‫يدرك أنها بحاجة إلى المساندة والدعم في هذا التوقيت‬ ‫أكثر من أي وقت آخر‪.‬‬

‫عادل أدهم بمالبسه الرياضية مع بعض األصدقاء‬

‫عبدالمنعم‬ ‫إبراهيم يفشل‬ ‫في مصالحة‬ ‫زوجة البرنس‬ ‫ووالدها‬ ‫ال ـخــام ـســة ص ـبــاحــا‪ ،‬رأتـ ــه يجلس‬ ‫ليقرأ سيناريو فيلم مــدة ساعة‪،‬‬ ‫ق ـ ـبـ ــل أن ي ـ ـتـ ــوجـ ــه إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـن ـ ــادي‬ ‫لممارسة الرياضة اليومية وركوب‬ ‫الخيل‪ ،‬ليعود إلى المنزل بعدها‪،‬‬ ‫ويـ ـتـ ـن ــاول إف ـ ـطـ ــاره‪ ،‬وي ـ ـغـ ــادر إل ــى‬ ‫االستديو متقمصا الشخصية التي‬ ‫سيقدمها‪.‬‬ ‫انـتـظــرت لمياء زوجـهــا لتناول‬ ‫العشاء معا‪ ،‬وفــور دخوله المنزل‬ ‫وجدته يتجه إلى غرفة النوم دون‬ ‫أن يتحدث معها على غير عادته‪،‬‬ ‫فـ ـن ــادت ــه‪« :‬ي ـ ــا يـ ــا ح ـب ـي ـبــي األكـ ــل‬ ‫ج ــاه ــز»‪ ،‬لـيــرد عـلـيـهــا‪« :‬أن ــا تعبان‬ ‫سيبيني شــويــة»‪ ،‬انتظرت دقائق‬ ‫قليلة ونــادتــه م ــرة أخ ــرى‪ ،‬وطلب‬ ‫االنتظار قليال‪ ،‬وفي المرة الثالثة‬ ‫أخبرته أن األكــل سيبرد‪ ،‬فلم يرد‬ ‫عليها‪ ،‬وعندما توجهت إلى الغرفة‬ ‫وف ـت ـحــت الـ ـب ــاب ع ـل ـيــه‪ ،‬قـ ــام ثــائــرا‬ ‫عليها قائال‪« :‬أنا لما بدخل البيت‬ ‫بأبقي مش عاوز أكل أو أشرب‪ ،‬وال‬ ‫حــد يتكلم مـعــايــا‪ ،‬أن ــا واق ــف على‬ ‫رجلي أكتر من ‪ 18‬ساعة»‪.‬‬ ‫خرجت لمياء من الغرفة وكان‬ ‫الحزن باديا عليها‪ ،‬فأسرع عادل‬ ‫خ ـل ـف ـهــا وق ـ ـ ــام ب ـت ـق ـب ـي ـل ـهــا‪ ،‬ول ـكــي‬ ‫يصالحها دعــاهــا لتناول العشاء‬ ‫ف ــي ال ـي ــوم ال ـتــالــي خـ ــارج الـمـنــزل‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث سـ ـيـ ـنـ ـتـ ـه ــي م ـ ـ ــن تـ ـص ــوي ــر‬ ‫مشاهده مبكرا‪ ،‬وهي الدعوة التي‬ ‫أخــرجــت الــزوجــة مــن حــالــة الحزن‬ ‫التي سيطرت عليها‪ ،‬ألنها المرة‬ ‫األولـ ـ ــى ال ـت ــي تـ ــرى ع ـ ــادل منفعال‬ ‫بهذه الطريقة‪ ،‬فلم تعهد فيه سوى‬ ‫الهدوء والكالم من دون انفعال في‬ ‫حياته الشخصية‪.‬‬ ‫مرت األيام وشعرت لمياء بآالم‬ ‫ً‬ ‫فــي بطنها‪ ،‬أحـســت بــأن شـيـئــا ما‬ ‫بدأ يتحرك في أحشائها‪ ،‬لكن عدم‬ ‫يقينها دفعها إلى الذهاب للطبيب‬ ‫بمفردها‪ ،‬وإجراء الفحوص لتتأكد‬ ‫من أنها حامل في مولودها األول‬ ‫مــن الــرجــل ال ــذي أحـبـتــه‪ ،‬فــأكــد لها‬ ‫الطبيب أنـهــا حــامــل فــي شهرين‪،‬‬ ‫وهو الخبر الذي جعلها تطير من‬ ‫ال ـفــرحــة‪ ،‬وظ ـلــت تـفـكــر ف ــي طريقة‬ ‫إخـبــار زوجـهــا بــه‪ ،‬خاصة أن حلم‬ ‫األبوة بالتأكيد يراوده‪.‬‬ ‫دعت لمياء زوجها على العشاء‬ ‫خارج المنزل‪ ،‬وأخبرته أنها تشعر‬ ‫ب ـ ــاآلالم ف ــي ال ـب ـط ــن‪ ،‬ف ـط ـلــب مـنـهــا‬ ‫ال ــذه ــاب إل ــى ال ـط ـب ـيــب‪ ،‬صــارحـتــه‬ ‫بــذهــاب ـهــا ص ـبــاحــا‪ ،‬وأن الـطـبـيــب‬ ‫أخبرها بأن عادل الصغير يتحرك‬ ‫ف ــي ب ـط ـن ـهــا‪ ،‬ف ــوج ــئ عـ ـ ــادل أده ــم‬ ‫بالخبر‪ ،‬ولم يتمالك دموعه أمامها‪،‬‬ ‫فلم يفكر أنــه سيكون أبــا فــي يوم‬ ‫من األيام‪ ،‬وسعد كثيرا بأن زوجته‬ ‫ستكون أمــا‪ ،‬وستجد ما يشغلها‬ ‫بـ ـع ــدم ــا عـ ــانـ ــت م ـ ــن ال ـ ــوح ـ ــدة فــي‬ ‫الشهور األولى من الزواج‪.‬‬ ‫ظ ــل عـ ــادل يـتــابــع ان ـت ـفــاخ بطن‬ ‫زوج ـت ــه بـيــن ي ــوم وآخـ ــر‪ ،‬أجـبــرهــا‬

‫على مــازمــة ال ـفــراش‪ ،‬لــم يجعلها‬ ‫تقوم بــأي شــيء في المنزل‪ ،‬وترك‬ ‫أع ـ ـمـ ــالـ ــه لـ ـيـ ـتـ ـف ــرغ ل ـم ـس ــاع ــدت ـه ــا‪،‬‬ ‫ك ــان يخشى عليها مــن ال ـه ــواء‪ ،‬ال‬ ‫يجعلها تتحرك كثيرا‪ ،‬ويحرص‬ ‫على الوجود بجوارها في المنزل‬ ‫فـتــرات طويلة‪ ،‬حتى استيقظ في‬ ‫أح ــد األي ــام عـلــى ص ــوت صراخها‬ ‫ال ـمــرت ـفــع‪ ،‬ل ــم ت ـكــن أن ـه ــت شـهــرهــا‬ ‫ال ـس ــادس‪ ،‬نقلها إل ــى المستشفى‬ ‫ليخبره األطباء بخطورة حالتها‬ ‫الصحية‪ ،‬نتيجة انفجار المشيمة‪،‬‬ ‫وأنـ ـه ــم س ـي ـض ـط ــرون لـلـتـضـحـيــة‬ ‫بالجنين‪.‬‬ ‫ص ــدم الـخـبــر ع ــادل أده ــم‪ ،‬لكنه‬ ‫ظل يفكر في زوجته الشابة التي‬ ‫س ـت ـص ــدم أكـ ـث ــر مـ ـن ــه‪ ،‬وح ـ ـ ــاول أن‬ ‫ي ـخ ـف ــف الـ ـص ــدم ــة عـ ـنـ ـه ــا‪ ،‬فـ ـب ــادر‬ ‫باالتصال بوالدها ألول مــرة منذ‬ ‫خصامه لهما‪ ،‬وأراد إيصال رسالته‬ ‫في كلمات قليلة‪.‬‬ ‫• آلو‪.‬‬ ‫ أيـ ـ ـ ـ ــوه يـ ـ ــا ب ـ ــاش ـ ــا أنـ ـ ـ ــا عـ ـ ــادل‬‫أده ــم‪ ،‬لـمـيــاء حــالـتـهــا خـطـيــرة في‬ ‫المستشفى‪ ،‬واألطـبــاء قــالــوا إنهم‬ ‫مضطرين يضحوا بالجنين علشان‬ ‫حياتها‪ ،‬وأعتقد أنها لو فاقت وأنت‬ ‫جنبها ده هيخفف عنها الصدمة‪.‬‬ ‫• أنا جاي حاال‪.‬‬ ‫أس ــرع ال ـس ـح ــراوي األب لــرؤيــة‬ ‫ابنته بعدما علم بخطورة حياتها‪،‬‬ ‫فـكــان وق ــوف والــدهــا إلــى جــوارهــا‬ ‫سببا في تخفيف صدمة اإلجهاض‬ ‫عـلـيـهــا‪ ،‬وح ــرص األب عـلــى تـكــرار‬ ‫زيــارت ـهــا حـتــى خــرجــت لـمـنــزلـهــا‪،‬‬ ‫ل ـك ـنــه كـ ــان ي ـت ـج ـنــب ال ـح ــدي ــث مــع‬ ‫«الـبــرنــس»‪ ،‬فلم يستطع مسامحة‬ ‫صديقه القديم على ما فعله بابنته‬ ‫وحـ ــرمـ ــانـ ــه مـ ــن ف ــرح ــة االح ـت ـف ــال‬ ‫ب ــزف ــاف ـه ــا‪ ،‬م ــن وج ـه ــة ن ـظ ــره ك ــان‬ ‫األمــر أشبه باختطاف ابنته‪ ،‬ولم‬ ‫يدخل منزلهما قط في حياته‪ ،‬لكن‬ ‫ابنته كانت تتردد عليه بانتظام‪،‬‬ ‫وشجعها عــادل على ذلــك‪ ،‬خاصة‬ ‫أن ـ ــه لـ ــم ي ـك ــن س ـع ـي ــدا ب ــاس ـت ـم ــرار‬ ‫القطيعة بينهما‪ ،‬و تـغـيــرت حالة‬ ‫زوج ـتــه النفسية لــأفـضــل فــي كل‬ ‫مرة كانت تلتقي فيها والدها‪.‬‬ ‫بـعــد تـعــرض لـمـيــاء لإلجهاض‬ ‫في المستشفى‪ ،‬حملت مجددا أكثر‬ ‫من مــرة‪ ،‬وفــي كل مــرة كــان حملها‬ ‫ال يكتمل رغ ــم اتـبــاعـهــا تعليمات‬ ‫األطـبــاء فــي الــراحــة وتلقي العالج‬ ‫الــذي يساعد الجنين على النمو‪،‬‬ ‫حتى اضطر األطـبــاء إلزالــة الرحم‬ ‫في النهاية‪ ،‬لتفقد لمياء األمل في‬ ‫اإلن ـج ــاب إل ــى األبـ ــد‪ ،‬ووق ــف عــادل‬ ‫بجوارها في األزمة النفسية التي‬ ‫مـ ــرت ب ـه ــا ب ـع ــد خ ـضــوع ـهــا لـتـلــك‬ ‫ال ـجــراحــة‪ ،‬خــاصــة أن ـهــا كــانــت في‬ ‫العشرينيات من عمرها‪.‬‬

‫السحراوي‬ ‫رفض مسامحة‬ ‫صديقه القديم‬ ‫على اختطاف‬ ‫ابنته‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫قرية صباح األحمد التراثية‬ ‫احتفلت باألعياد الوطنية‬ ‫شهدت قرية صباح األحمد التراثية‪ ،‬ضمن مهرجان‬ ‫الموروث الشعبي‪ ،‬فعاليات متعددة‪ ،‬بمناسبة االحتفال‬ ‫باألعياد الوطنية‪ ،‬وتخللتها الكثير من المسابقات‬ ‫الثقافية والتراثية والشعبية‪.‬‬ ‫حضر الفعاليات عدد كبير المواطنين والمقيمين‬ ‫وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي بجميع مواقعها‬ ‫المتعددة‪.‬‬

‫فقرات ومسابقات للمشاركين‬

‫عدد من الحضور المحتفلين باألعياد الوطنية‬

‫مدرسة الكويت‬ ‫اإلنكليزية احتفلت‬ ‫بـ «الوطني» و«التحرير»‬ ‫نظمت مدرسة الكويت اإلنكليزية‪،‬‬ ‫بجميع مراحلها الدراسية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫بعيدي‬ ‫احتفاالتها السنوية‬ ‫الوطني والتحرير‪ ،‬والتي شارك‬ ‫فيها الطلبة من كل المراحل‬ ‫على مدى أسبوع‪ ،‬عبر فقرات‬ ‫موسيقية وتراثية أقيمت على‬ ‫مسرح المدرسة‪.‬‬ ‫فقرة استعراضية‬

‫مشاركة طالبية‬

‫رقصات شعبية‬

‫فقرة وطنية‬

‫‪٢٥‬‬

‫مجتمع‬


‫‪٢٦‬‬

‫مسك‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫هيفاء حسين تنتج الدراما‬ ‫اإلنسانية «ريتاج» لرمضان‬

‫محكمة ببنسلفانيا توقف محاكمة كوسبي‬ ‫أمرت محكمة في والية بنسلفانيا‬ ‫األميركية بــوقــف مــؤقــت لمحاكمة‬ ‫الـمـمـثــل ال ـكــوم ـيــدي بـيــل كــوسـبــي‪،‬‬ ‫بتهمة االعتداء الجنسي‪ ،‬في انتظار‬ ‫حكمها بشأن ما إذا كان يمكن إلغاء‬ ‫استئناف محامي الدفاع على قرار‬ ‫إحالة القضية إلى المحكمة‪.‬‬ ‫وأرج ــئ أمــر محكمة بنسلفانيا‬ ‫العليا الجلسة اإلجرائية التي كان‬ ‫مــن المقرر عقدها فــي ‪ 8‬مــارس في‬ ‫محكمة جــزئـيــة بفيالدلفيا‪ ،‬حيث‬ ‫يواجه كوسبي (‪ 78‬عاما) اتهامات‬ ‫باالعتداء الجنسي على ام ــرأة قبل‬ ‫أكثر من عقد‪.‬‬ ‫وطعن محامو كوسبي على حكم‬ ‫قاضي المحكمة االبتدائية المدنية‬ ‫ستيفن أونيل في نوريستاون‪ ،‬الذي‬ ‫رفــض مــزاعــم كوسبي‪ ،‬بأنه حصل‬ ‫ع ـل ــى ح ـص ــان ــة مـ ــن ال ـم ــاح ـق ــة فــي‬

‫انتهت من تصوير دورها في «ساعة الصفر»‬ ‫كشفت الفنانة البحرينية هيفاء حسين‬ ‫لـ"الجريدة" عن جديدها التلفزيوني لشهر‬ ‫رمـضــان المقبل‪ ،‬وهــو المسلسل الــدرامــي‬ ‫الذي تستعد لتصويره خالل األيام المقبلة‬ ‫بعنوان "ريتاج"‪ ،‬من انتاجها برفقة زوجها‬ ‫الفنان اإلماراتي د‪ .‬حبيب غلوم‪ ،‬والمأخوذ‬ ‫من روايــة تحمل االسم نفسه للكاتب حمد‬ ‫ال ـح ـمــادي‪ ،‬والـسـيـنــاريــو وال ـح ــوار للكاتب‬ ‫اسماعيل عبدالله‪ ،‬ومن إخراج أحمد المقلة‪،‬‬ ‫وهو دراما اجتماعية إنسانية‪.‬‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫تدخل الفنانة هيفاء حسين‬ ‫مجال اإلنتاج الدرامي‪ ،‬من خالل‬ ‫مسلسلها الجديد «ريتاج»‪،‬‬ ‫الذي يعرض رمضان المقبل‪.‬‬

‫إنسانة ذكية‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬انتهت هيفاء حسين من‬ ‫تصوير دورهــا في المسلسل التلفزيوني‬ ‫ال ـج ــدي ــد "س ــاع ــة الـ ـص ـف ــر"‪ ،‬ت ــأل ـي ــف مـحـمــد‬ ‫الكندري وإخراج نهلة الفهد‪ ،‬وقالت‪" :‬أجسد‬ ‫في هذا العمل شخصية المحامية تهاني‪،‬‬ ‫وهي إنسانة ذكية وخبيثة تعمل في الشركة‬ ‫ال ـم ـم ـلــوكــة ل ــوال ــد زوجـ ـه ــا‪ ،‬وط ـ ــوال الــوقــت‬ ‫تحاول خداعه بهدف االستيالء على ثروته"‪.‬‬

‫خطوة اإلنتاج‬

‫زوجها حبيب غلوم‬ ‫يدعمها في مشوارها‬ ‫الفني‬

‫وقـ ــالـ ــت ح ـس ـي ــن إنـ ـه ــا ات ـ ـخـ ــذت خ ـط ــوة‬ ‫اإلنتاج بعد سنوات طويلة لها في المجال‬ ‫الـفـنــي‪ ،‬وســاعــدهــا فــي ذل ــك زوج ـهــا الفنان‬ ‫حبيب غلوم‪ ،‬وهو الداعم الرئيسي لها في‬

‫مـشــوارهــا الـفـنــي‪ ،‬وه ــي فــي كــل األحـ ــوال ال‬ ‫تنتج من أجل تفصيل األدوار على مقاسها‪،‬‬ ‫وإنـمــا تـحــرص على إعـطــاء ال ــدور للفنان‬ ‫المناسب الذي يضيف إلى العمل الفني‪.‬‬ ‫وتــابـعــت‪" :‬ح ــدث ذلــك فــي أعمال‬ ‫فنية سابقة مــن انـتــاجــي‪ ،‬حيث‬ ‫اسندت دور البطولة لفنانة‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬فــاألهــم هــو مصلحة‬ ‫الدور لنجاح العمل كله‪ ،‬واألمر في‬ ‫النهاية ليس شخصيا"‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن آخـ ـ ــر زيـ ـ ــارة‬ ‫ل ـل ـف ـن ــان ــة ه ـي ـفــاء‬ ‫حـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‬ ‫ل ـل ـك ــوي ــت‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫خــال يناير‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاض ـ ـ ــي‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ــدورة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــرجـ ـ ـ ــان‬ ‫ال ـم ـســرح الـعــربــي‬ ‫الــذي تنظمه الهيئة‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـمـ ـس ــرح‪،‬‬ ‫وتـقـيـمــه ك ــل ع ــام ف ــي بلد‬ ‫عربي مختلف‪ ،‬وكانت الكويت‬ ‫محطة دورة المهرجان للعام الحالي‪.‬‬

‫ً‬ ‫الـ ـب ــوت ــوك ــس‪ ،‬م ـع ــرب ــا ع ــن اعـ ـتـ ـق ــاده أن ال ــرج ــال‬ ‫يصبحون أكثر إثارة لالهتمام بعمر معين‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"أنا أكبر من براد بيت بعامين فقط‪ ،‬لكن أبدو أكبر‬ ‫منه بكثير‪ .‬كان هذا األمر يحبطني في الماضي‪،‬‬ ‫لكنه صار اآلن سيان بالنسبة ّ‬ ‫إلي"‬ ‫(د ب أ)‬

‫بيل كوسبي‬

‫أندلس الحب‪ ...‬ألبوم جديد لمارسيل خليفة‬ ‫يطرح الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة يوم ‪ 11‬الجاري ألبومه‬ ‫ً‬ ‫الجديد "أندلس الحب"‪ ،‬مستدعيا روح صديقه الشاعر الفلسطيني‬ ‫الراحل محمود درويش في ذكرى ميالده الخامسة والسبعين‪ ،‬ليقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمال ممزوجا باإلبداع الشعري وعذوبة األلحان‪.‬‬ ‫واأللبوم نص طويل لدرويش‪ ،‬تطرحه فرقة (رباعي الميادين)‪ ،‬حيث‬ ‫يغني مارسيل خليفة ويعزف على الـعــود‪ ،‬ويصاحبه على البيانو‬ ‫واإليقاع نجاله رامي وبشار‪ ،‬وعلى القانون جيلبير يمين‪.‬‬ ‫وفــي األلـبــوم الــذي يستغرق ساعة يتناغم الـعــود مــع القانون في‬ ‫حضرة البيانو واإليقاع‪ ،‬في حــوار يبرز الحنين والشوق إلى الحب‬ ‫والسالم‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫هيفاء حسين‬

‫جورج كلوني‪ :‬أحب شيبي وتجاعيدي‬ ‫يبدو أن نجم هوليوود الشهير جورج كلوني‬ ‫ال يعبأ بعالمات كبر السن على مظهره‪.‬‬ ‫وقــال كلوني في تصريحات لمجلة "ماينز"‬ ‫ً‬ ‫األلمانية‪" :‬أحب سنوات شيبي وتجاعيدي أيضا‪.‬‬ ‫أحب أن تبدو على وجهي ذاتية وسمات أكثر مما‬ ‫كانت تبدو في سن العشرين أو الثالثين"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكـ ــر كـلــونــي (‪ 54‬ع ــام ــا) أن ــه ال يـحـتــاج إلــى‬

‫القضية‪ .‬ويسعى مدعون إلى إلغاء‬ ‫طعن المحامين‪.‬‬ ‫وط ـ ـلـ ــب مـ ـح ــام ــو ك ــوسـ ـب ــي مــن‬ ‫القاضي إلـغــاء االتـهــامــات‪ ،‬معللين‬ ‫ذلك باتفاق توصل إليه موكلهم مع‬ ‫كبير المدعين السابق في مقاطعة‬ ‫مونتغومري بروس كاستور‪ ،‬يقضي‬ ‫بإعفائه من المالحقة‪ ،‬مقابل إفادة‬ ‫مدنية أدلى بها خارج المحكمة‪.‬‬ ‫وف ــي اإلف ـ ــادة‪ ،‬أق ـ َّـر كــوسـبــي بأنه‬ ‫قـ ـ ــدم ل ـص ــاح ـب ــة الـ ـ ــدعـ ـ ــوى‪ ،‬أن ــدري ــا‬ ‫كونستاند‪ ،‬دواء لعالج الحساسية‬ ‫قبل ممارسة جنسية معها قال إنها‬ ‫تمت بالتراضي‪.‬‬ ‫وتقول كونستاند (‪ 44‬عاما) إن‬ ‫كوسبي خدرها بالكحول والمخدرات‬ ‫قبل أن يغتصبها‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫الخليفة ممثال للكويت في مساعدة الالجئين السوريين‬ ‫بهذه المبادرة‪ ،‬والذي يعقد اليوم‬ ‫في دبــي بحضور عــدد كبير من‬ ‫ش ـيــوخ االم ـ ـ ــارات‪ ،‬ومـمـثــل األم ــم‬ ‫المتحدة السفير الدكتور احمد‬ ‫المسقطي‪.‬‬ ‫وبـ ـه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬ع ـبــر الـشـيــخ‬ ‫دعـ ـي ــج عـ ــن سـ ـع ــادت ــه بــاخ ـت ـيــار‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت لـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــون االنـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــة‬

‫اختارت منظمة األمم المتحدة‬ ‫ال ـشــاعــر الـشـيــخ دع ـيــج الخليفة‬ ‫ليكون ممثال لدولة الكويت في‬ ‫ال ـم ـبــادرة الـتــي تطلقها بعنوان‬ ‫"‪ 48‬ساعة لتوفير ‪ 10‬آالف بطانية‬ ‫لالجئين السوريين‪ /‬لبنان"‪ ،‬حيث‬ ‫غـ ــادر الـخـلـيـفــة ال ـب ــاد م ــدة يــوم‬ ‫واحد لحضور المؤتمر الخاص‬

‫له بالبنان في المحافل الدولية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬حـ ـض ــوري كممثل‬ ‫لـ ـلـ ـك ــوي ــت فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة‬ ‫االنسانية‪ ،‬هو تكملة لمشواري‬ ‫االعالمي والفني‪ ،‬وتكملة ايضا‬ ‫لحصولي الفترة القليلة الماضية‬ ‫عـلــى ج ــائ ــزة (االبـ ــن الـ ـب ــار)‪ ،‬مما‬ ‫يضاعف من المسؤولية الملقاة‬

‫للمبادرة التي تهدف إلى مساعدة‬ ‫الــاجـئـيــن ال ـســوري ـيــن‪ ،‬قــائــا إن‬ ‫"ق ــدوتـ ـن ــا ف ــي ال ـع ـم ــل االن ـس ــان ــي‬ ‫دائ ـمــا سـمــو أمـيــر ال ـبــاد الشيخ‬ ‫صباح األحمد (القائد االنساني)‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي ع ـل ـم ـنــا ك ـي ـف ـيــة م ـس ــاع ــدة‬ ‫االخــريــن‪ ،‬وجـعــل الـكــويــت مركزا‬ ‫للعمل االن ـســانــي‪ ،‬واس ـمــا يشار‬

‫ع ـلــى عــات ـقــي ت ـج ــاه اخ ــوت ــي في‬ ‫س ــوري ــة وج ـم ـيــع أنـ ـح ــاء ال ـعــالــم‬ ‫ال ـعــربــي"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى ان زيــارتــه‬ ‫لإلمارات يتخللها قيامه بعدد من‬ ‫االنشطة‪ ،‬ومنها زيارة مركز راشد‬ ‫للمعاقين‪ ،‬وحضور حفل العيد‬ ‫الوطني للسفارة البلغارية"‪.‬‬

‫السعدي ينهي تصوير المسلسل البدوي الكوميدي «الطواريد»‬ ‫جرى تصوير آخر مشاهد‬ ‫المسلسل البدوي الكوميدي‬ ‫«الطواريد» في أبوظبي‪ ،‬ليكون‬ ‫ً‬ ‫جاهزا للعرض في شهر‬ ‫رمضان المقبل‪.‬‬

‫مديحة كنيفاتي‬ ‫انتهى المخرج مــازن السعدي‪ ،‬مــن تصوير‬ ‫آخــر مشاهد مسلسل "الـطــواريــد"‪ ،‬الــذي تنتجه‬ ‫شركة كالكيت ميديا لإلنتاج الفني‪ ،‬للسيناريو‬ ‫الذي وضعه الكاتب مازن طه‪ ،‬وتم تصويره في‬ ‫أبوظبي‪ ،‬ليعرض في شهر رمضان المقبل‪.‬‬ ‫و"الـ ـط ــواري ــد"‪ ،‬يـشـكــل حــالــة اسـتـثـنــائـيــة من‬ ‫ا لـمـتــو قــع تعميمها‪ ،‬إذ سيصبح أول مسلسل‬ ‫عــربــي كــوم ـيــدي وبـ ــدوي ف ــي ال ــوق ــت نـفـســه‪ ،‬إذ‬ ‫تحضر فيه باللهجة البدوية الطرافة والظرافة‬ ‫وخفة دم الممثلين‪ ،‬الذين تم اختيارهم جميعا‬ ‫من الدراما السورية‪.‬‬

‫أنا وضحى‬ ‫ابنة شيخ‬ ‫القبيلة «طرود»‬

‫طافش‬

‫مازن السعدي‬

‫وي ـ ـ ــؤدي أدوار ال ـب ـط ــول ــة ف ــي ال ـع ـم ــل نـخـبــة‬ ‫م ــن ن ـج ــوم الـ ــدرامـ ــا وال ـكــوم ـيــديــا ف ــي س ــوري ــة‪،‬‬ ‫ف ــي م ـقــدم ـت ـهــم‪ :‬أيـ ـم ــن رضـ ــا ون ـس ــري ــن طــافــش‬ ‫وعبدالهادي الصباغ ومحمد حداقي ومحمد‬ ‫خير الجراح وجيني إسبر ومــرح جبر وأحمد‬ ‫األحمد وآخرون‪.‬‬ ‫كما يتألق فيه ضيوف شرف من نجوم الصف‬ ‫األول‪ ،‬تتقدمهم رنــا أبيض ومديحة كنيفاتي‪،‬‬ ‫إضافة إلى الفنان محمد خاوندي وآخرون‪.‬‬ ‫وفــي تصريحات خاصة‪ ،‬قــال المخرج مازن‬ ‫السعدي‪ ،‬إنه توخى الدقة والحذر في المسلسل‪،‬‬

‫نسرين طافش‬

‫نظرا لنوعيته المركبة‪.‬‬ ‫"المسلسل ليس سهال‪ ،‬لكننا سعينا‬ ‫وأضاف‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ل ـئــا نـجـعـلــه م ـع ــق ــدا‪ .‬ه ـن ــاك ش ــيء ج ــدي ــد فـيــه‪،‬‬ ‫فمثال لدينا كل يوم قصة‪ ،‬وارتباط بين البداوة‬ ‫والمدينة‪ ،‬وهذا يجعل العمل غير سهل"‪.‬‬ ‫وع ـ َّـب ــر ع ــن س ـعــادتــه ب ـت ـعــاون الـجـمـيــع مـعــه‪،‬‬ ‫إلخراج عمل الئق بالبيئة البدوية مختلف عما‬ ‫تم تقديمه في هذه الدراما‪ ،‬التي اعتاد الجمهور‬ ‫رؤية الصحراء والخيمة فيها وحسب‪.‬‬ ‫النجم أيمن رضا‪ ،‬وفي تصريحه الخاص‪ ،‬قال‬ ‫إنه َّ‬ ‫جسد في المسلسل شخصية رئيس مخفر‬

‫شـيــخ القبيلة طـ ــرود‪ ..‬لــي فــي الـعـمــل دور مهم‬ ‫ومحوري ومركزي"‪.‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن كـشـفــت الـنـجـمــة جـيـنــي إس ـبــر عن‬ ‫أدائـهــا شخصية جــواهــر‪ ،‬التي تكون ابنة أحد‬ ‫وجهاء القبيلة‪ ،‬وتقع في عالقة حب مثيرة‪.‬‬ ‫ووصفت جيني العمل بالراقي والمختلف‪،‬‬ ‫وقــالــت إنــه "سيقدم صــورة جــديــدة عــن الــدرامــا‬ ‫البدوية‪ ،‬بابتعاده عن التقليد والمألوف"‪.‬‬

‫قبيلة الطواريد‪ ،‬ووصف العمل بالمتكامل غير‬ ‫المنقوص من شيء‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬العمل جذب كل الممثلين‪ ،‬بدءا من‬ ‫نصه إلى إخراجه‪ ،‬فضال عن القيمة اإلنتاجية‬ ‫فيه لشركة كالكيت"‪.‬‬ ‫أما النجمة نسرين طافش‪ ،‬فرأت في المسلسل‬ ‫فرصة إلظـهــار البيئة البدوية بشكل مختلف‪،‬‬ ‫ممتدحة األجواء التي سادت طيلة شهرين من‬ ‫التصوير‪" ،‬التي كانت كلها إيجابية"‪ ،‬على حد‬ ‫تعبيرها‪.‬‬ ‫وع ــن شخصيتها‪ ،‬قــالــت‪" :‬أن ــا وضـحــى ابنة‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬ا‬ ‫‪ 3‬ل‬ ‫‪ 4‬ت‬ ‫‪ 5‬ا‬ ‫‪ 6‬ى‬ ‫‪ 7‬م‬ ‫‪ 8‬ز‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 10‬ب‬

‫‪3 2‬‬ ‫ش ى‬ ‫و ت‬ ‫ا م‬ ‫ر‬ ‫ع ت‬ ‫ر‬ ‫ك ا‬ ‫ى ز‬ ‫و‬ ‫ى د‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫آفا غاردنر‬

‫كلمة السر‬

‫عام‬ ‫جنيف‬ ‫مستقبل‬ ‫شهادة‬ ‫لجين‬

‫صور‬ ‫راعي‬ ‫معركة‬ ‫عن‬ ‫تدابير‬

‫حكومة‬ ‫نية‬ ‫زوال‬ ‫كي‬ ‫عنيف‬

‫نبذ‬ ‫ميثاق‬ ‫مشار‬

‫‪ -1‬جريدة لندنية‪.‬‬ ‫‪ -2‬طرق واسعة في المدينة – من‬ ‫الفاكهة‪.‬‬ ‫‪ -3‬يكمل – قامت بزيارة (م)‪.‬‬

‫‪ -4‬نصف (فارس) – انهدام‪.‬‬ ‫‪ -5‬أتابع – نغمة موسيقية (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬مـ ـ ــؤذن ا لـ ــر سـ ــول (ص) (م) –‬ ‫اقترب‪.‬‬

‫‪ -7‬عملة أوروبا الموحدة (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬يراهم – للتفسير‪.‬‬ ‫‪ -9‬عاصمة مصر (م) – حسم ‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬بند (مبعثرة) – أزلنا‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪5 4‬‬ ‫ف ا‬ ‫ا و‬ ‫ا‬ ‫ا ل‬ ‫ن ى‬ ‫هـ‬ ‫ى د‬ ‫ا‬ ‫ر ا‬ ‫ف‬

‫ف‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ا‬

‫م‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9 8 7 6‬‬ ‫ل ى ى هـ‬ ‫ش ر ذ‬ ‫ا‬ ‫ل و ا هـ ب‬ ‫ب ر هـ ا ن‬ ‫و د ق‬ ‫ى هـ ل‬ ‫ل م ا‬ ‫د ا‬ ‫ا ب‬ ‫ن‬ ‫ا ل ى ت‬

‫م‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ز‬

‫و‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬

‫ص‬

‫و‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ش‬

‫ه‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫ن‬

‫ب‬

‫ذ‬

‫م‬

‫ي‬

‫ث‬

‫ا‬

‫ق‬

‫د‬

‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ر‬

‫ت‬

‫د‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ل‬

‫ج‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ي‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫غ‬

‫ح‬

‫ك‬

‫و‬

‫م‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ا‬

‫‪ ( -1‬مــوريــس ‪ )....‬ممثل فرنسي‬ ‫راحل‪.‬‬ ‫‪ -2‬عاصمة كندا – سرح بذهنه‪.‬‬ ‫‪ -3‬ع ـ ــا ت ـ ــب – مـ ـ ــن أ س ـ ـ ـمـ ـ ــاء ا لـ ـل ــه‬ ‫الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -4‬انفراد – الدليل‪.‬‬ ‫‪ -5‬اهتم – ( ال‪ )....‬المطر‪.‬‬ ‫‪ -6‬قط (م) – مكان للهو (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬الـجـمــع مــن «م ـك ـيــدة» – ثاقب‬ ‫النظر‪.‬‬ ‫‪ -8‬صوت الطائرة (م) – ثلثا (دام)‪.‬‬ ‫‪ -9‬غطى – نجل‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬صحاري – عاصمة مالطة‪.‬‬

‫‪9 6 8‬‬ ‫‪8 1 7‬‬ ‫‪7 2 5‬‬ ‫‪5 7 3‬‬ ‫‪2 5 4‬‬ ‫‪3 9 1‬‬ ‫‪6 4 2‬‬ ‫‪1 3 9‬‬ ‫‪4 8 6‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫س ت‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ن‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪4 1 2‬‬ ‫‪2 5 4‬‬ ‫‪1 6 3‬‬ ‫‪9 4 8‬‬ ‫‪7 9 1‬‬ ‫‪8 7 6‬‬ ‫‪5 3 7‬‬ ‫‪6 8 5‬‬ ‫‪3 2 9‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫من ‪ 9‬أحرف و هي اسم ممثلة أميركية راحلة‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ناصر إبراهيم‪« :‬أورنينا» سفيرة الشرق إلى العالم‬

‫«طريق الحرير» يبدأ جولته العربية من ُعمان‬ ‫من دار األوبرا السلطانية‬ ‫ُبعمان‪ ،‬بدأت فرقة «أورنينا»‬ ‫جولتها العربية والعالمية‬ ‫بعرضها الغنائي «طريق‬ ‫الحرير»‪.‬‬

‫الفرقة ستقدم‬ ‫عروضها في الكويت‬ ‫واإلمارات واألردن‬ ‫ومصر‬

‫يومان من العرض الراقي لفرقة أورنينا‬ ‫على خشبة مسرح دار األوبرا السلطانية‬ ‫فــي مسقط للمسرحية ا لـغـنــا ئـيــة " طــر يــق‬ ‫الحرير‪ -‬رحلة العقد الفريد" بمشاركة أكثر‬ ‫من ‪ 200‬عضو اهتموا بكل تفاصيل العمل‪.‬‬ ‫وتضم الفرقة التي اعتبرها مخرجها‬ ‫س ـف ـي ــرة ال ـ ـشـ ــرق إل ـ ــى الـ ـع ــال ــم‪ 40 ،‬ف ـنــانــا‬ ‫ومـشــاركــا مــن جنسيات مختلفة‪ ،‬أبدعوا‬ ‫ً‬ ‫رق ـصــا وغ ـنــاء وح ــاك ــوا الـسـيـنــاريــو الــذي‬ ‫تناول قصة من األدب العربي التراثي تعود‬ ‫إلى العصر األموي في األندلس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اسـ ـ ــتـ ـ ـ ِـمـ ـ ــد ال ـ ـس ـ ـي ـ ـنـ ــاريـ ــو ال ـ ـ ـ ـ ــذي ك ـت ـب ــه‬ ‫السيناريست وســام الـصــاوي مــن حكاية‬ ‫جبير وليلى‪ ،‬والمهر اللغز ا لــذي يضعه‬ ‫والــدهــا عـلــى جبير لـيــزوجــه إيــاهــا‪ ،‬وهــو‬ ‫أن يــأتــي لــه بالعقد الـفــريــد ال ــذي هــو لغز‬ ‫بطبيعة الحال‪ ،‬لندخل على مدى ‪ 80‬دقيقة‬ ‫فــي عملية فــك هــذا اللغز عبر رحلة حول‬ ‫كوكب األرض يجوب فيها جبير أكثر من‬ ‫‪ 15‬دولة حمل منها وفيها رسالة إنسانية‬ ‫لـكــل الـعــالــم‪ ،‬تـقــول ب ــأن الـفــن هــو خـيــر من‬ ‫يوصل الرسائل‪.‬‬ ‫فــال ـق ـصــة ل ـت ــاج ــر ع ــرب ــي ف ــي بـلـنـسـيــة‬ ‫قاض وفنان‬ ‫يوضع له شرط من قبل رجل‬ ‫ٍ‬ ‫ليزوجه األخير ابنته‪ ،‬ويكون الشرط صعبا‬ ‫ومكلفا‪ ،‬لكنه ينطلق لتحقيقه وينجح في‬ ‫ذلــك‪ ،‬إذ ينطلق الـشــاب مــن بلنسية تجاه‬ ‫الـمـغــرب ثــم إل ــى مـصــر ودم ـشــق وال ـعــراق‬ ‫فعمان والهند ليصل إلى الصين‪ ...‬وفي كل‬ ‫بلد يحط فيها نرى في المسرحية جانبا‬ ‫من تراث هذه البلدة غناء ورقصا‪.‬‬ ‫حتى يرجع جبير في النهاية إلى بلده‪،‬‬ ‫فيكون قد أحضر معه كل المبدعين الذين‬ ‫تعرف إليهم في رحالته الطويلة والعميقة‪،‬‬

‫‪ 18‬أغنية‬ ‫وأنشدت أديل خالل أول حفل لها‬ ‫منذ ‪ 4‬سنوات الذي حضره معجبون‬ ‫ب ـهــا م ــن ال ـيــابــان وج ـن ــوب إفــريـقـيــا‪،‬‬ ‫ب ـح ـســب "بـ ــي ب ــي س ـ ــي"‪ 18 ،‬أغ ـن ـيــة‪،‬‬ ‫من بينها أغانيها الضاربة "هيلو"‪،‬‬ ‫و"و يــن وي وير يانغ"‪ ،‬و"رولينغ إن‬ ‫ً‬ ‫ذي ديـ ــب"‪ ،‬ف ـضــا ع ــن أغ ـن ـيــة ال ـجــزء‬ ‫الـ ـث ــال ــث والـ ـعـ ـش ــري ــن مـ ــن م ـغ ــام ــرات‬ ‫جيمس بوند "سكايفال"‪.‬‬ ‫وخالل تأديتها أغنية "سيت فاير‬ ‫ت ــو ذو راي ـ ــن"‪ ،‬اس ـت ـخــدمــت مــؤثــرات‬ ‫خ ــاص ــة عـ ـل ــى شـ ـك ــل أم ـ ـطـ ــار غ ــزي ــرة‬ ‫تهطل على المسرح‪.‬‬ ‫وس ـح ــرت أديـ ــل ال ـت ــي أص ـل ـهــا مــن‬

‫عرض "طريق الحرير" ألورنينا‬ ‫فيجتمعون فــي بلده وتتشكل هنا بــذور‬ ‫ـات الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬بما‬ ‫ال ـتــواصــل بـيــن الـثـقــافـ ّ‬ ‫يمثلها من فنانين ومغنين وموسيقيين‬ ‫وح ـتــى صـنــاعـيـيــن‪ ،‬لـيـتـشـكــل ب ـهــم الـعـقــد‬ ‫الفريد الذي هو اللغز بل المهر الذي طلبه‬ ‫والد ليلى ليزوجه إياها‪.‬‬ ‫وحضر العرض جمهور كبير وحشد من‬ ‫اإلعالميين والفنانين إذ استمتعوا جميعا‬ ‫به فكرة وإخراجا وأداء‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال مـخــرج ال ـعــرض ناصر‬ ‫ابراهيم إن "الفصلين اللذين تألفت منهما‬

‫ال ـم ـســرح ـيــة ومــدت ـه ـمــا ‪ 80‬دق ـي ـقــة المـســا‬ ‫شعوبا بعاداتها وتقاليدها ورقصاتها‬ ‫وفنها وغنائها"‪ ،‬معتبرا أن المشاهد لهذه‬ ‫الدقائق الثمانين كأنه دار الكرة األرضية‪.‬‬ ‫وأضاف إبراهيم‪ ،‬في تصريح‪" :‬اآلن كنا‬ ‫في دار األوبرا‪ ،‬ولكن من هذا المكان نعلن‬ ‫أننا سننطلق إلى دول أخرى ودور أخرى‬ ‫فــي بـلــدان عربية وأجنبية كثيرة لعرض‬ ‫مسرحية العقد الفريد"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬سنكون في الكويت واإلمــارات‬ ‫ومـصــر وتــونــس والـجــزائــر واألردن‪ ،‬وفي‬

‫م ـه ــرج ــان ــات ك ـث ـي ــرة‪ ،‬ك ـمــا سـنـنـطـلــق إلــى‬ ‫أوروب ــا وك ـنــدا‪ ،‬ألن هــذا الـعــرض يجب أن‬ ‫يكون ضيفا على اي مهرجان مستقبال‪،‬‬ ‫وسنعلن عن برنامج متكامل حيال ذلك"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـعـتـبــرا أن "أورن ـي ـنــا سـفـيــرة ال ـشــرق إلــى‬ ‫ال ـعــالــم‪ ..‬هــي الـسـفـيــرة الثقافية المتنقلة‬ ‫بين الشعوب"‪.‬‬ ‫وأعرب ابراهيم عن شكره لمحمد الزبير‬ ‫مستشار السلطان للشؤون االقتصادية‬ ‫والـتـخـطـيــط ال ــذي ب ــادر لـلـقــائــه وحـضــور‬ ‫العرض وتقديمه هدية خاصة له‪.‬‬

‫جنوب لندن جمهورها بتعليقاتها‬ ‫الفكاهية بين األ غــا نــي‪ .‬وأ قــرت أنها‬ ‫تشعر بالتوتر على المسرح قبل أن‬ ‫تنزل عن الخشبة إللقاء التحية على‬ ‫المعجبين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـمـ ـغـ ـنـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ارت ـ ـ ــدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فستانا أسود مرصعا بالذهبي "أنا‬ ‫أ عـلــم أن البعض منكم أ جـبــروا على‬ ‫حضور الحفل‪ ،‬لكنني سأبذل جهدي‬ ‫للترفيه عنكم‪ ،‬حتى لو كانت بعض‬ ‫المعزوفات تشعركم باالكتئاب"‪.‬‬

‫«هيلو» األكثر مشاهدة‬ ‫وت ـع ــد أديـ ــل ال ـف ـنــانــة ال ـت ــي بــاعــت‬ ‫أكبر عدد من األسطوانات في العالم‬ ‫سنة ‪ 2015‬مع ألبومها الثالث "‪،"25‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـت ـض ـم ــن خ ـ ـصـ ــوصـ ــا أغ ـن ـي ــة‬ ‫"هـ ـيـ ـل ــو"‪ ،‬ب ـح ـســب االت ـ ـحـ ــاد ال ــدول ــي‬ ‫لصناعة التسجيالت الصوتية‪.‬‬ ‫وشوهد الشريط المصور ألغنية‬ ‫ً‬ ‫"هيلو" مليار مرة في خالل ‪ 88‬يوما‬ ‫على موقع "يوتيوب"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«الشيخ زايد للكتاب» تعلن‬ ‫المتنافسين على جائزتها‬ ‫أع ـل ـنــت األم ــان ــة ال ـعــامــة ل ـجــائــزة ال ـش ـيــخ زايـ ــد لـلـكـتــاب‬ ‫القائمة القصيرة لفرعي "اآلداب" و"أدب الطفل" بالدورة‬ ‫العاشرة للجائزة‪ ،‬مع ترقب إ عــان قوائم األ فــرع األخرى‬ ‫خالل األيام القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وضمت قائمة "اآلداب" ثالثة أعمال‪ ،‬هي‪ :‬رواية "بخور‬ ‫عدني" للكاتب اليمني علي المقري‪ ،‬ورواية "ذئبة الحب‬ ‫والكتب" للكاتب العراقي محسن الرملي‪ ،‬وكتاب "ما وراء‬ ‫الكتابة‪ :‬تجربتي مع اإل ب ــداع" للكاتب المصري إبراهيم‬ ‫عبد المجيد‪.‬‬ ‫وف ــي قــائـمــة "أدب الـطـفــل" تـتـنــافــس ثــاثــة أع ـمــال‪ ،‬هــي‪:‬‬ ‫"طائر الوروار" للكاتب اللبناني حسن عبد الله‪ ،‬و"البحث‬ ‫عن الصقر غنام" للكاتبة السورية لينا هويان الحسن‪،‬‬ ‫وكتاب "عيد في إبريق" للكاتبة السعودية نوف العصيمي‪.‬‬ ‫وج ــاء ف ــي ب ـيــان عـلــى ال ـمــوقــع الــرس ـمــي لـلـجــائــزة على‬ ‫اإلنترنت أنه سيتم إعالن القوائم القصيرة لجميع الفروع‬ ‫األ خــرى خــال األ يــام القليلة المقبلة‪ ،‬على أن يليه إعالن‬ ‫الكتب الفائزة ودور النشر وشخصية العام الثقافية بعد‬ ‫اعتمادها من مجلس األمناء‪.‬‬ ‫و ل ـل ـج ــا ئ ــزة ت ـس ـعــة أ ف ـ ــرع هـ ــي‪" :‬اآلداب" و"أدب ا لـطـفــل‬ ‫وال ـنــاش ـئــة" و"ال ـتــرج ـمــة" و"ال ـن ـشــر والـتـقـنـيــات الـثـقــافـيــة"‬ ‫و"الفنون والدراسات النقدية" و"الثقافة العربية في اللغات‬ ‫األخرى" و"المؤلف الشاب" و"التنمية وبناء الدولة"‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى شخصية العام الثقافية‪.‬‬ ‫وتسلم الجوائز للفائزين خالل احتفال يقام على هامش‬ ‫معرض أبوظبي الدولي للكتاب المقرر في الفترة من ‪27‬‬ ‫أبريل إ لــى الثالث من مايو بمركز المعارض الدولي في‬ ‫أبوظبي‪.‬‬ ‫وجائزة (الشيخ زايد للكتاب) جائزة مستقلة تمنح كل‬ ‫سنة لصناع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين‬ ‫والشباب عن مساهماتهم في مجاالت التنمية والتأليف‬ ‫والترجمة في العلوم اإلنسانية‪.‬‬ ‫وتأسست الجائزة في ‪ 2006‬بدعم ورعاية هيئة أبوظبي‬ ‫للسياحة والثقافة وتبلغ قيمتها اإلجمالية سبعة ماليين‬ ‫درهم إماراتي (نحو ‪ 1.9‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الفنان العبدالله يشارك أطفال‬ ‫«متالزمة داون» يومهم الرياضي‬

‫رضا العبدالله مع األطفال‬

‫أديل تطلق جولتها العالمية من بلفسات‬ ‫قدمت أديل أول حفل من جولتها‬ ‫التي تحمل ا ســم " ‪ "25‬مثل ألبومها‬ ‫األخـ ـي ــر ف ــي ب ـل ـف ـســات أم ـ ــام ‪ 11‬ألــف‬ ‫متفرج معجب بأدائها‪ ،‬الذي تخللته‬ ‫تصريحات فكاهية‪.‬‬ ‫ونفدت بطاقات الحفل الذي امتد‬ ‫إلـ ــى ســاع ـت ـيــن‪ ،‬ك ـمــا ه ــي الـ ـح ــال مــع‬ ‫ج ـم ـيــع الـ ـع ــروض ال ـم ـش ـمــولــة ب ـهــذه‬ ‫الجولة العالمية‪ ،‬التي من المفترض‬ ‫أن تستغرق ‪ 9‬أشهر‪.‬‬ ‫ولقي الحفل استحسان الحضور‪،‬‬ ‫الذين أعربوا عن رضاهم على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وغرد دنفر ماكورد "إنه أداء رائع‬ ‫لصوت هو من األجمل"‪.‬‬

‫‪ ...‬وعنبر‬

‫‪27‬‬

‫أديل‬

‫برعاية ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي‪ ،‬سمو الشيخ حمدان‬ ‫بن راشد آل مكتوم‪ ،‬شارك الفنان العراقي رضا العبدالله‪ ،‬أطفال جمعية‬ ‫اإلمارات لمتالزمة داون‪ ،‬فعالية "اليوم الرياضي الترفيهي لذوي متالزمة‬ ‫داون"‪ ،‬الذي أقيم بتنظيم نادي "ند الشبا" الرياضي في دبي بدولة اإلمارات‪،‬‬ ‫وساهم من خالل مشاركته بعض األطفال عددا من الفعاليات والمبادرات‬ ‫المتنوعة في بث السعادة في نفوس المشاركين وذويهم‪ ،‬وعاش تجربة‬ ‫رائدة من نوعها في أجواء ممتعة ومفيدة‪ ،‬تساهم في انخراط األشخاص‬ ‫ذوي اإلعاقة بصورة إيجابية في محيطهم االجتماعي‪.‬‬ ‫وأعــرب العبدالله خالل زيارته اإلنسانية الى جانب اإلعالمي وسيم‬ ‫منديل‪ ،‬عن شكره وامتنانه لسمو الشيخ حمدان على توفير كل المقومات‬ ‫الــازمــة إلبــراز طاقة أطفال ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وإدماجهم في‬ ‫المجتمع بوصفهم عنصرا أساسيا قادرا على اإلبداع في كافة الميادين‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يأتي تنظيم هذه الفعالية ذات الدالالت اإلنسانية التي تهدف دعم‬ ‫وتعزيز الجهود مجال تمكين ذوي اإلعاقة وإدماجهم مع الفئات المختلفة‬ ‫في المجتمع‪ ،‬وأنا سعيد بوجودي بينهم اليوم واللعب معهم"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"كانت فرصة مميزة للتعرف على قدراتهم في مختلف األلعاب ومعرفة‬ ‫رغبتهم في ممارستها"‪ ،‬موضحا أن أطفال المتالزمة يحتاجون إلى هذا‬ ‫النوع من الفعاليات‪ ،‬التي توفر لهم أجــواء مجتمعية وترفيهية‪ ،‬حيث‬ ‫تترك لديهم أثرا إيجابيا يبقى معهم لفترة طويلة‪ ،‬ويحفزهم للمستقبل"‪،‬‬ ‫مؤكدا شكره لنادي ند الشبا الرياضي على تنظيم هذه الفعالية العامة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫«التعاون الخليجي» يصنف «حزب الله» منظمة إرهابية‬

‫● القرار جاء بسبب استمرار الحزب في أعماله العدائية‪ ...‬ويشمل قادته وكل الفصائل التابعة له‬ ‫● الحريري‪ :‬أعماله إجرامية وإرهابية لكن سنواصل الحوار معه بسبب الوضع الداخلي في لبنان‬ ‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫في خطوة ستؤدي إلى ازدياد‬ ‫التوتر بين لبنان والدول‬ ‫الخليجية‪ ،‬وقد تؤثر على آالف‬ ‫اللبنانيين المقيمين في دول‬ ‫الخليج‪ ،‬أعلن مجلس التعاون‬ ‫الخليجي أمس تصنيف حزب‬ ‫الله منظمة إرهابية‪ ،‬بسبب‬ ‫استمراره في األعمال العدائية‬ ‫ضد دول المجلس‪.‬‬

‫ال تــزال إجــراء ات السعودية‬ ‫ت ـت ـص ــاع ــد ض ــد «حـ ـ ــزب الـ ـل ــه»‪،‬‬ ‫وبـ ـع ــدم ــا ظـ ـه ــرت ل ـل ـع ـل ــن أول‬ ‫معالمها بسحب الهبة المقدمة‬ ‫ل ـل ـج ـي ــش ال ـل ـب ـن ــان ــي والـ ـق ــوى‬ ‫األ م ـن ـي ــة‪ ،‬وال ح ـق ــا بتصنيفها‬ ‫عددا من األشخاص والكيانات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة ال ـل ـب ـنــان ـيــة عـلــى‬ ‫أن ـ ـهـ ــا «إره ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة الرتـ ـب ــاطـ ـه ــا‬ ‫ب ــالـ ـح ــزب»‪ ،‬وم ـن ــع مــواطـنـيـهــا‬ ‫مــن السفر إ لــى لبنان‪ ،‬وصلت‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس إل عـ ـ ـ ـ ــان دول م ـج ـل ــس‬ ‫ا لـتـعــاون الخليجي أن الحزب‬ ‫«منظمة إرهابية بكافة قادته‬ ‫وفصائله والتنظيمات التابعة‬ ‫له والمنبثقة عنه»‪.‬‬ ‫وقال األمين العام للمجلس‬ ‫د‪ .‬ع ـ ـبـ ــدا ل ـ ـل ـ ـط ـ ـيـ ــف ا ل ـ ــز ي ـ ــا ن ـ ــي‬ ‫إن «دول ا لـ ـمـ ـجـ ـل ــس ا تـ ـخ ــذت‬ ‫هـ ـ ــذا الـ ـ ـق ـ ــرار ج ـ ـ ــراء اسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫األع ـم ــال ال ـعــدائ ـيــة ال ـتــي يـقــوم‬ ‫بـهــا عـنــا صــر ا ل ـحــزب لتجنيد‬ ‫ش ـبــاب دول الـمـجـلــس لـلـقـيــام‬ ‫باألعمال اإلر هــا بـيــة‪ ،‬وتهريب‬ ‫األسلحة والمتفجرات‪ ،‬وإثارة‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــن‪ ،‬والـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــري ـ ــض ع ـل ــى‬ ‫الـفــوضــى والـعـنــف فــي انتهاك‬ ‫صـ ـ ـ ــارخ لـ ـسـ ـي ــادتـ ـه ــا وأمـ ـنـ ـه ــا‬ ‫واستقرارها»‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ــاف ا ل ــز ي ــا ن ــي ان «دول‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون ت ـع ـت ـب ــر‬ ‫م ـ ـ ـمـ ـ ــارسـ ـ ــات حـ ـ ـ ــزب الـ ـ ـل ـ ــه ف ــي‬ ‫دول ا ل ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس‪ ،‬واأل ع ـ ـ ـمـ ـ ــال‬ ‫اإلرهابية والتحريضية التي‬ ‫ت ـقــوم بـهــا فــي كــل مــن ســوريــة‬ ‫وال ـي ـمــن وال ـع ــراق تـتـنــافــى مع‬ ‫ال ـق ـي ــم وال ـ ـم ـ ـبـ ــادئ األخ ــاق ـي ــة‬ ‫واالنسانية والقوانين الدولية‪،‬‬ ‫وتشكل تهديدا لألمن القومي‬ ‫العربي»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن ــه «ن ـظ ــرا الس ـت ـمــرار‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــزب فـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـمـ ـ ــارسـ ـ ــاتـ ـ ــه‬ ‫اإلره ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬فـ ـق ــد ق ـ ـ ــررت دول‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس اع ـ ـت ـ ـبـ ــاره م ـن ـظ ـمــة‬ ‫إرهابية‪ ،‬وستتخذ اإلجــراء ات‬ ‫ال ــازم ــة لـتـنـفـيــذ ق ــراره ــا بـهــذا‬ ‫ا لـشــأن‪ ،‬استنادا إ لــى ما تنص‬ ‫ع ـ ـل ـ ـيـ ــه الـ ـ ـق ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‬ ‫ب ـم ـكــاف ـحــة اإلره ـ ـ ــاب الـمـطـبـقــة‬ ‫فــي دول المجلس‪ ،‬والقوانين‬ ‫الدولية المماثلة»‪.‬‬

‫الحريري‬

‫خارج لبنان‬ ‫ال يمكن إال أن‬ ‫ندافع عن كل‬ ‫اللبنانيين‬

‫وزير الداخلية‬ ‫اللبناني‬

‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار رئ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــس ت ـ ـ ـيـ ـ ــار‬ ‫«ال ـم ـس ـت ـق ـبــل» س ـعــد ال ـحــريــري‬ ‫أمــس إلــى أن «حــزب الـلــه يقوم‬ ‫بـ ـنـ ـش ــاط ــات وأمـ ـ ـ ــور يـ ـج ــب أال‬ ‫ي ـقــوم ب ـهــا إن ك ــان بــالـيـمــن أو‬ ‫ب ــال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬وه ـ ــذا األم ـ ــر لــه‬ ‫نـ ـت ــا ئ ــج وأدى إ لـ ـ ــى ت ـص ـن ـيــف‬ ‫حزب الله على الئحة اإلرهاب»‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــا ان «حـ ـ ــزب الـ ـل ــه فــي‬ ‫أمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــا وأوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا م ـن ـظ ـم ــة‬

‫«حزب الله» يشيع أحد قتاله الذي سقط في سورية قبل أيام (أ ف ب)‬ ‫إرهـ ــاب ـ ـيـ ــة وإجـ ــرام ـ ـيـ ــة أيـ ـض ــا‪،‬‬ ‫وهذا كله بسبب االعمال التي‬ ‫يقوم بها»‪.‬‬ ‫وأكد الحريري أن «حزب الله‬ ‫ّ‬ ‫م ـصــنــف م ــن ال ـس ــاب ــق مـنـظـمــة‬ ‫إره ــاب ـي ــة‪ ،‬وهـ ــذا ق ـبــل ان نـبــدأ‬ ‫بالحوار معه‪ ،‬وهذا الموضوع‬ ‫ل ــن ي ــؤث ــر ع ـلــى الـ ـح ــوار م ـعــه»‪،‬‬ ‫موضحا ان «ا عـمــا لــه أصنفها‬ ‫إج ـ ــرامـ ـ ـي ـ ــة واره ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة وغ ـي ــر‬ ‫قانونية‪ ،‬لكن في لبنان هناك‬ ‫وضع داخلي علينا أن نتعاطى‬ ‫معه من خالل الحوار»‪ ،‬معتبرا‬ ‫ا نـ ـ ــه « يـ ـج ــب ان ن ـح ـي ــد ل ـب ـنــان‬ ‫عــن ال ـخــارج‪ ،‬وأن الـحــريــق في‬ ‫سـ ــور يـ ــة ي ـج ــب أال ي ـص ــل إ ل ــى‬ ‫لبنان»‪.‬‬

‫السنيورة‬ ‫ك ـ ـمـ ــا اع ـ ـت ـ ـبـ ــر رئـ ـ ـي ـ ــس ك ـت ـلــة‬ ‫«المستقبل» فؤاد السنيورة أنه‬ ‫«حتى يكون للحوار طعم ولون‬ ‫ورائحة يجب أن يشعر الجميع‬ ‫بأنهم مـشــار كــون فـيــه‪ ،‬وهناك‬

‫ان الحزب «ليس في وارد قلب الطاولة أو‬ ‫القيام بأي شيء يعكر السلم االهلي»‪ .‬كما‬ ‫نفى أي «عالقة للحزب بالتحرك األخير‬ ‫في الشارع‪ ،‬واستنكر االساء ات الى بعض‬ ‫الرموز االسالمية»‪ ،‬في اشارة الى الشتائم‬ ‫المذهبية التي أطلقها المئات من انصار‬ ‫الحزب في األيام االخيرة‪.‬‬ ‫واعتبر أن «قطع الطرقات ال يكون إال‬ ‫على الناس‪ ،‬وهذا االسلوب غير صحيح‬ ‫وغـيــر مـنــاســب»‪ ،‬وطــالــب مــوالـيــه «ب ــردود‬ ‫افعال محسوبة حتى ال نبدو كأننا نطلق‬ ‫الــرصــاص عـلــى انـفـسـنــا»‪ ،‬مـشـيــرا الــى ان‬ ‫«اسرائيل وبعض الجهات في المنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا السعودية‪ ،‬تريد الفتنة»‪.‬‬ ‫وشدد نصرالله على أن «بقاء الحكومة‬ ‫ً‬ ‫هــو مصلحة وطـنـيــة»‪ ،‬مــؤكــدا «اسـتـمــرار‬ ‫الـ ـح ــزب ف ــي ال ـ ـحـ ــوار ال ـث ـن ــائ ــي م ــع ت ـيــار‬ ‫المستقبل»‪.‬‬

‫ب ـع ــض ا لـ ـتـ ـق ــدم‪ ،‬واذا ل ــم يـكــن‬ ‫ه ـن ــاك أي ت ـق ــدم ف ـهــو يـضـعــف‬ ‫قيمة الحوار ويصبح مجتزأ»‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـسـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــورة ع ـل ــى‬ ‫أن ــه م ــع الـ ـح ــوار ألن ــه «الـخـيــط‬ ‫الــرفـيــع ال ــذي يبقي الـتــواصــل‪،‬‬ ‫و لـكــن غير ممكن أن نــرى هذا‬ ‫الـ ـ ــذي ج ـ ــرى مـ ــذ ‪ 10‬أيـ ـ ــام فــي‬ ‫السعديات‪ ،‬نحن نعرف أن هذه‬ ‫األ م ــور ال تحصل إ لــى بإيعاز‬ ‫أو ادارة»‪.‬‬

‫دانت وزارة الخارجية اإليرانية أمس بيان مجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية الذي اعتبر حزب الله «منظمة إرهابية»‪.‬‬ ‫وقال وكيل وزارة الخارجية اإليرانية مرتضى سرمدي إن «هذا‬ ‫الـقــرار غير مـســؤول»‪ ،‬مشيرا إلــى أن «المنظمات اإلرهــابـيــة باتت‬ ‫معروفة للجميع في المنطقة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف س ــرم ــدي ان «ح ـ ــزب ال ـل ــه حـ ــزب مـ ـق ــاوم ض ــد ال ـك ـيــان‬ ‫اإلسرائيلي»‪ ،‬الفتا إلى أن اعتباره إرهابيا «يأتي في ظل المؤامرة‬ ‫على المقاومة‪ ،‬ويخدم الكيان اإلسرائيلي»‪.‬‬

‫•‬

‫اتـ ـه ــم رئـ ـي ــس ت ـح ــري ــر مــوقــع‬ ‫«جـنــوبـيــة»‪ ،‬الـكــاتــب والصحافي‬ ‫علي األمين «حزب الله» بالوقوف‬ ‫خـلــف الـبـيــان ال ـم ـتــداول مــن قبل‬ ‫م ـن ــاص ــري الـ ـح ــزب ع ـلــى مــواقــع‬ ‫التواصل االجتماعي لـ «شيطنة‬ ‫ال ـم ــوق ــع وإه ـ ـ ــدار دمـ ـ ــه»‪ ،‬محمال‬ ‫ال ـحــزب «مـســؤولـيــة أي س ــوء قد‬ ‫يتعرض له موقع جنوبية»‪ .‬وقال‬ ‫األمين لـ«الجريدة» أمس‪« :‬إذا ثبت‬ ‫ما جاء في البيان فلتعتقل كل من‬ ‫يعمل في جنوبية‪ ،‬وليحاكم كل‬

‫خــارجـيــن عــن الـنـظــام الب ــد من‬ ‫التصدي الحازم لهم»‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ـم ـش ـنــوق ع ـلــى انــه‬ ‫«ال خـيــار لنا وال مستقبل لنا‬ ‫غير الهوية العربية‪ ،‬وأي خيار‬ ‫آخـ ـ ــر هـ ــو س ـ ـقـ ــوط فـ ــي ه ــاوي ــة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬ولـ ـي ــس فــي‬ ‫ال ـصــواب ال ـعــربــي»‪ ،‬مــؤكــدا انــه‬ ‫«ل ـيــس ألح ــد أن يـحـســد وزي ــرا‬ ‫لبنانيا يقف أمام العرب‪ ،‬فهو‬ ‫متهم بعروبته التي د فــع ثمن‬ ‫تثبيتها حربا كلفتنا ‪ 200‬ألف‬ ‫قتيل و‪ 15‬عــام حــرب»‪ .‬واعتبر‬ ‫ان «قرار المواجهة هو الوحيد‬ ‫ال ــذي يـفـتــح ب ــاب ال ـت ــوازن بــأن‬ ‫مــا قبله شــيء و مــا بعده شيء‬ ‫آخر»‪.‬‬

‫في الدستور اللبناني»‪ .‬واعتبر‬ ‫رئـ ـي ــس ال ـم ـج ـل ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫فــي «ح ــزب ال ـلــه» هــاشــم صفي‬ ‫ا لــد يــن‪ ،‬خــال تشييع القيادي‬ ‫فــي الـحــزب علي فـيــاض أمــس‪،‬‬ ‫أن «اي ج ـ ـهـ ــة ت ـ ـع ـ ـتـ ــدي ع ـلــى‬ ‫ال ـم ـقــاومــة ف ـهــي ب ــذل ــك تـفـضــح‬ ‫امـ ـ ــرهـ ـ ــا ونـ ـ ــوايـ ـ ــاهـ ـ ــا‪ ،‬وتـ ــديـ ــن‬ ‫نفسها‪ ،‬ألن ا لـمـقــاو مــة الحقت‬ ‫بــالـكـيــان الـصـهـيــونــي خـســائــر‬ ‫كبيرة‪ ،‬ومازالت تشكل الخطر‬ ‫الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــي الـ ـ ـ ــذي ي ـ ـهـ ــدد ه ــذا‬ ‫الكيان باعترافه هو»‪.‬‬

‫بري‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬دعا رئيس مجلس‬ ‫الـ ـن ــواب ن ـب ـيــه بـ ــري أمـ ــس إلــى‬ ‫«سحب السجال حول العروبة‬ ‫ف ـ ــي االسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام ال ـس ـي ــاس ــي‪،‬‬ ‫طالما ان هذا االمر متفق عليه‬

‫«حزب الله» استورد آالت‬ ‫إيرانية لتصنيع «الكبتاغون»‬

‫قال موقع "العربية‪.‬نت" أمس أنه‬ ‫"من شبه المؤكد أن حزب الله أو‬ ‫المحسوبين عليه أو المقربين‬ ‫منه بعد عام ‪ 2006‬تولوا مهمة‬ ‫تصنيع حبوب الكبتاغون‪ ،‬إذ‬ ‫تفيد تقارير صحافية مدعومة‬ ‫بمصادر معلومات أمنية أن‬ ‫هذا الحزب عمد إلى استيراد‬ ‫اآلالت الخاصة في صناعة‬ ‫هذه الحبوب من إيران في‬ ‫إطار المساعدات العينية التي‬ ‫قدمتها طهران ومؤسسة حرس‬ ‫الثورة للحزب ولبنان تحت‬ ‫غطاء دعم الشعب اللبناني بعد‬ ‫حرب تموز ‪."2006‬‬ ‫(بيروت ‪ -‬العربية‪.‬نت)‬

‫«الجلسة ‪ »36‬تكسر الروتين وال تنهي الشغور‬

‫و ق ــال‪ « :‬لــم يكن بإمكاننا السكوت عن‬ ‫الـمـجــازر فــي الـيـمــن‪ ،‬وسـنـتــابــع الحديث‬ ‫عـنـهــا ول ــن ن ـس ـكــت‪ .‬ه ــذه ه ــي جــريـمـتـنــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكنها جــر يـمــة نفتخر بـهــا»‪ ،‬متسائال ‪:‬‬ ‫«ه ــل يـحــق لـلـسـعــوديــة ان تـعــاقــب لبنان‬ ‫وجيشه وشعبه والمقيمين في الخليج‬ ‫على اساس ان حزبا اتخذ موقفا ضدها‪.‬‬ ‫هـ ــل الـ ـع ــروب ــة واالس ـ ـ ـ ــام يـ ـجـ ـي ــزان ط ــرد‬ ‫ضيوفها؟»‪ .‬ورأى انه «يمكنكم ان تفعلوا‬ ‫بنا مــا تــرو نــه‪ ،‬لكن ال يحق لكم معاقبة‬ ‫اللبنانيين»‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــى ن ـص ــرال ـل ــه «وق ـ ــف ال ـق ـت ــال فــي‬ ‫ســوريــة واسـتـمــرار الهدنة والــذهــاب الى‬ ‫حــل سـيــاســي‪ ،‬ولـكــن تركيا وإســرائـيــل ال‬ ‫ً‬ ‫تــريــدانــه‪ ،‬ورب ـمــا أم ـيــركــا»‪ ،‬داع ـي ــا «بــرغــم‬ ‫كل ما يجري بيننا وبين السعودية الى‬ ‫تحييد لبنان»‪.‬‬

‫واتهامات بالعمالة وما الى ذلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن للمرة االولى اتهم بالعمالة‬ ‫إلسرائيل‪ ،‬فهل تعني هذه التهمة‬ ‫أن ثـمــة أم ــرا مــا ُيـحـضــر ل ــه‪ ،‬هــذا‬ ‫ّ‬ ‫يبقى قيد البحث من دون أن ُيخل‬ ‫بدورنا المستمرين به‪ ،‬فأقالمنا‬ ‫لن يقيدها أحد»‪.‬‬ ‫وت ــداول أنـصــار الـحــزب بيانا‬ ‫ج ــاء ف ـيــه أن «ال ـن ــاط ــق الــرسـمــي‬ ‫ب ـ ــاس ـ ــم ال ـ ـج ـ ـيـ ــش اإلسـ ــرائ ـ ـي ـ ـلـ ــي‬ ‫لــإعــام العربي أفيخاي أدرعــي‬ ‫بات يشرف بشكل دوري على ما‬

‫كـ ـم ــا أكـ ـ ــد وزي ـ ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫وال ـب ـل ــدي ــات ن ـه ــاد ال ـم ـش ـنــوق‪:‬‬ ‫«خـ ــارج لـبـنــان ال يـمـكــن إال أن‬ ‫ن ــداف ــع ع ــن ك ــل ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن»‪،‬‬ ‫مشيرا في كلمة له خالل جلسة‬ ‫مجلس وزراء الداخلية العرب‬ ‫ال ــ‪ 33‬فــي تــونــس أمــس‪ ،‬إلــى أن‬ ‫«الوطن العربي أرضا وشعبا‬ ‫يـ ــواجـ ــه تـ ـح ــدي ــات ت ـس ـت ـهــدف‬ ‫أمن مواطنيه واستقرار دوله‪،‬‬ ‫و تـحــد يــات دا خـلـيــة تتمثل في‬

‫إيران تدين القرار‪ :‬الحزب «مقاوم»‬

‫األمين لـ ةديرجلا ‪« :‬حزب الله» يهدر دم «جنوبية»‬ ‫مــن يتصل بالعدو اإلسرائيلي‪،‬‬ ‫ون ـحــن نـبـحــث كـيـفـيــة الـتـعــاطــي‬ ‫القانوني مع الموضوع‪ ،‬وسنأخذ‬ ‫خطوة باتجاه القضاء»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬أن ـ ـ ــا مـ ــوجـ ــود فــي‬ ‫الضاحية منذ ‪ 25‬عــامــا‪ ،‬منزلي‬ ‫ُ‬ ‫وعملي هناك‪ ،‬اقتحم منزلي في‬ ‫قريتي العام الماضي واعتبرت‬ ‫األم ـ ــر رس ــال ــة م ـب ـط ـنــة»‪ .‬وت ــاب ــع‪:‬‬ ‫«اسمع كلمة من هنا وأخرى من‬ ‫هناك‪ ،‬وهذا األمر متوقع ويبقى‬ ‫محموال‪ ،‬ولو انطوى على تهديد‬

‫ّ‬ ‫التويجري «يكذب» نصرالله‬

‫نفى الرئيس السابق للديوان‬ ‫الملكي السعودي‪ ،‬خالد‬ ‫التويجري‪ ،‬ما قاله األمين العام‬ ‫لحزب الله حسن نصرالله في‬ ‫خطابه‪ ،‬من أن المساعدات‬ ‫السعودية إلى لبنان توقفت‬ ‫بعد وفاة الملك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز‪ .‬واتهم التويجري‪،‬‬ ‫في بيان نشره عبر حسابه‬ ‫الرسمي بـ "تويتر"‪ ،‬نصر الله‪،‬‬ ‫بأنه يسعى إلى إشعال الفتنة‬ ‫بصورة مغايرة للواقع‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"إني أجزم من خالل معرفتي‬ ‫التامة والمطلقة آللية التفكير‬ ‫لدى الملك عبدالله‪ ،‬أنه لو كان‬ ‫ً‬ ‫حاضرا اليوم لكان موقفه وبكل‬ ‫ً‬ ‫وضوح متفقا بالمطلق مع‬ ‫موقف السعودية بقيادة خادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز"‪ .‬وأكد التويجري‬ ‫ً‬ ‫أن "المعادلة اللبنانية حاليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اختلفت كثيرا عما كانت عليه‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬بعد أن تسبب حزب‬ ‫الله في إفشال اختيار رئيس‬ ‫للبنان أكثر من مرة‪ ،‬وعطل‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وحاول فرض‬ ‫إمالءاته على القرار السياسي‪،‬‬ ‫وعلى موقف لبنان مع جيرانه"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لم أوضع تحت اإلقامة‬ ‫ً‬ ‫الجبرية إطالقا‪ ،‬بل كان والة‬ ‫األمر وعلى رأسهم الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز خير خلف لخير‬ ‫سلف‪ ،‬وسأبقى على والئي‬ ‫وحبي لهذا الوطن وقادته"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نصرالله يصعد ضد السعودية‬ ‫صعد األمين العام لـ «حزب الله» حسن‬ ‫نصرالله أمس األول حملته الحادة ضد‬ ‫ً‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬موجها إلى‬ ‫الرياض اتهامات غير مسبوقة‪ ،‬تدل على‬ ‫أن حــزبــه ل ــن ي ـتــراجــع ف ــي مــواجـهـتــه مع‬ ‫المملكة‪ ،‬على الرغم من االج ــراء ات التي‬ ‫اتخذتها السلطات السعودية ضد لبنان‪،‬‬ ‫ض ــارب ــا ب ـع ــرض ال ـح ــائ ــط م ـصــالــح آالف‬ ‫اللبنانيين ومصالح الدولة اللبنانية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي اتـ ـ ـه ـ ــام خ ـط ـي ــر ي ـظ ـه ــر ان ـ ـحـ ــدار‬ ‫نصرالله الى مستوى جديد من االسفاف‪،‬‬ ‫ات ـهــم األم ـيــن ال ـعــام ل ـحــزب ال ـلــه الــريــاض‬ ‫بـ «ادارة السيارات المفخخة التي انفجرت‬ ‫ً‬ ‫في الضاحية الجنوبية والبقاع»‪ ،‬داعيا‬ ‫اياها الى «تصفية حسابها مع حزب الله‬ ‫ال مع جميع اللبنانيين»‪.‬‬ ‫أمــا فــي الـمــوضــوع الــداخـلــي‪ ،‬فنفى ان‬ ‫ً‬ ‫يكون لبنان على حافة حرب أهلية‪ ،‬مؤكدا‬

‫سلة أخبار‬

‫ينشر فــي جـنــوبـيــة‪ ،‬وأن األمـيــن‬ ‫ينسق مع أدرعــي بشكل مباشر‬ ‫عـبــر بــريــده االل ـك ـتــرونــي»‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن «ال ـس ـفــارة األمـيــركـيــة في‬ ‫بيروت توقفت عن تمويل الموقع‬ ‫المذكور‪ ،‬فلجأ األمين إلى أدرعي‬ ‫طــالـبــا مـنــه ال ــدع ــم‪ ،‬وجـ ــاءه ال ــرد‬ ‫ب ــاإلي ـج ــاب ب ـعــد أي ـ ــام م ـشــروطــا‬ ‫ب ـعــدة ش ـ ــروط‪ ،‬وأه ـم ـهــا إش ــراف‬ ‫أدرعــي وفريقه اإللكتروني على‬ ‫ما ينشر في الموقع»‪.‬‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫كسرت جلسة مجلس النواب‬ ‫الـمـخـصـصــة الن ـت ـخــاب رئـيــس‬ ‫للجمهورية أمس‪ ،‬والتي تحمل‬ ‫الرقم ‪ ،36‬الروتين الممل الذي‬ ‫سيطر على الجلسات السابقة‪،‬‬ ‫بعدما بلغ عــدد الـنــواب الذين‬ ‫ح ـ ـ ـضـ ـ ــروا إل ـ ـ ــى الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ‪72‬‬ ‫ً‬ ‫نائبا ‪ ،‬معظمهم من فريق «‪14‬‬ ‫آذار»‪ ،‬لكن نتيجة عــدم اكتمال‬ ‫الـنـصــاب أرج ــأ رئـيــس مجلس‬ ‫النواب نبيه بري الجلسة إلى‬ ‫‪ 23‬الجاري‪.‬‬ ‫وتوافد النواب إلى البرلمان‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي هـ ــذه الـجـلـســة‬ ‫النتخاب الرئيس‪ ،‬وكان من بين‬ ‫أب ــرز الحاضرين رئـيــس «تيار‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل» س ـع ــد ال ـح ــري ــري‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى رأس و فـ ـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬ور ئـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫«ال ـحــزب التقدمي االشـتــراكــي»‬ ‫الـ ـن ــائ ــب ولـ ـي ــد ج ـن ـب ــاط عـلــى‬ ‫رأس آ خ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬و نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواب ك ـت ـل ــة‬ ‫«القوات اللبنانية» و«الكتائب»‬ ‫و«ال ـت ـن ـم ـيــة وال ـت ـحــريــر» وع ــدد‬ ‫مــن مستقلي «‪ 14‬آذار»‪ ،‬بينما‬ ‫غ ـ ــاب ـ ــت كـ ـ ــل ال ـ ـك ـ ـتـ ــل األخـ ـ ـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى المرشحين األبرز‬ ‫للرئاسة رئيس تكتل «التغيير‬ ‫واإلصالح» النائب ميشال عون‬ ‫ورئيس «تيار الـمــردة» النائب‬ ‫سليمان فرنجية‪.‬‬ ‫وتمنى الحريري‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫عـ ـ ـق ـ ــده فـ ـ ــي مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬عـلــى «ال ـنــواب الغائبين‬ ‫أن يقوموا بحقهم الدستوري‬ ‫ً‬ ‫في الجلسة المقبلة»‪ ،‬مضيفا ‪:‬‬ ‫«الـ ـي ــوم اق ـتــرب ـنــا م ــن ال ـن ـصــاب‬

‫الحريري وجنبالط في مجلس النواب أمس ( رويترز)‬ ‫ً‬ ‫ووصـلـنــا إل ــى ‪ 72‬نــائـبــا نــزلــوا‬ ‫إل ــى مـجـلــس ال ـن ــواب النـتـخــاب‬ ‫الرئيس»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن «ال ـخ ــاف ــات‬ ‫السياسية ممكن حلها بوجود‬ ‫رئيس جمهورية أفضل بكثير‬ ‫ً‬ ‫م ــن الـ ـف ــراغ ال ـح ــال ــي»‪ ،‬مـتـمـنـيــا‬ ‫على «كل النواب عدم ترك هذا‬ ‫الفراغ الذي يقتل والحل يكون‬ ‫بانتخاب رئيس»‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــدد ال ـ ـحـ ــريـ ــري ت ـم ـس ـكــه‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـن ــائ ــب ف ــرن ـج ـي ــة‪ ،‬م ـت ــاب ـع ــا‪:‬‬ ‫«أنـ ـ ـ ــا أتـ ـفـ ـه ــم مـ ــوق ـ ـفـ ــه‪ ،‬ول ــذل ــك‬ ‫ل ــن أت ـهــم الـجـمـيــع بــالـتـعـطـيــل‪،‬‬ ‫لكنني أطلب منهم العمل وفق‬ ‫المصلحة الوطنية»‪.‬‬ ‫ـاق‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫«‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ـري‬ ‫وك ـشــف ال ـحــريـ‬ ‫ٍ‬ ‫في لبنان حتى جلسة انتخاب‬ ‫الرئيس المقبل»‪ ،‬كما أكد رئيس‬

‫«حزب الكتائب» النائب سامي‬ ‫ال ـج ـم ـي ــل‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬أن «ال ـش ـع ــب‬ ‫اللبناني شبع م ـنــاورات‪ ،‬فمن‬ ‫غـيــر الـمـقـبــول ح ـضــور ال ـنــواب‬ ‫الن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــاب مـ ــرش ـ ـح ـ ـيـ ــن غ ـي ــر‬ ‫ً‬ ‫موجودين في الجلسة»‪ ،‬داعيا‬ ‫«كل الكتل السياسية إلى إعادة‬ ‫النظر بمواقفها»‪.‬‬ ‫وأ ك ــد الجميل أ ن ــه «ال يمكن‬ ‫للحكومة أن تـكــون بــد يـلــة عن‬ ‫الرئيس‪ ،‬والسيما في وضعها‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــالـ ـ ــي»‪ ،‬مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــددا ع ـ ـلـ ــى أن‬ ‫«االن ـت ـقــال إل ــى مــرحـلــة جــديــدة‬ ‫ي ـع ـن ــي أن ن ـ ـعـ ــود إلـ ـ ــى مـنـطــق‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــة ال ـم ـت ـم ـث ــل ب ــان ـت ـخ ــاب‬ ‫رئيس للجمهورية بأسرع وقت‬ ‫ممكن»‪.‬‬ ‫وقبيل الجلسة‪ ،‬جدد فرنجية‬ ‫التأكيد على أنه لن يشارك في‬

‫أي جلسة نيابية إال بالتنسيق‬ ‫ً‬ ‫مــع حلفائه‪ ،‬موضحا ‪« :‬أنتمي‬ ‫إلى فريق (‪ 8‬آذار) وعندما يتم‬ ‫االستحقاق الرئاسي وأنتخب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئـ ـيـ ـس ــا سـ ــأكـ ــون رئـ ـيـ ـس ــا لـكــل‬ ‫لبنان»‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬غ ــرد ج ـن ـبــاط على‬ ‫ح ـس ــاب ــه ال ـ ـخـ ــاص ع ـب ــر مــوقــع‬ ‫التواصل االجتماعي «تويتر»‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـه ـك ـمــا ب ــالـ ـق ــول‪« :‬سـتـفـتـتــح‬ ‫ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم جـ ـلـ ـس ــة مـ ـ ــن ج ـل ـس ــات‬ ‫الـعـمــر ف ــي الـمـجـلــس الـنـيــابــي‪،‬‬ ‫الجلسة ‪ 36‬للسيمفونية غير‬ ‫ال ـم ـن ـت ـه ـي ــة الن ـ ـت ـ ـخـ ــاب رئ ـي ــس‬ ‫جمهورية لألوركسترا‪ ،‬والكمان‬ ‫لـ ـص ــاحـ ـبـ ـه ــا ع ـ ـبـ ــد ال ـ ـل ـ ـه ـ ـيـ ــان‪،‬‬ ‫يتخللها سحبات أوبرا للتنور‬ ‫ال ـش ـه ـي ــر هـ ـن ــري ح ـل ــو وف ــرق ــة‬ ‫اللقاء الديمقراطي»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫األردن يحبط مخططا «داعشيا» ويقتل ‪ 7‬متشددين في إربد‬

‫ً‬ ‫• قوات األمن خسرت نقيبا في معركة استمرت ‪ 3‬ساعات وصادرت أسلحة ومتفجرات وتعتقل ‪١٣‬‬ ‫• االستخبارات‪ :‬اإلرهابيون خططوا الستهداف مواقع عسكرية ومدنية ونتابعهم منذ أسبوعين‬ ‫تمكنت قوات األمن األردنية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬من إحباط "مخطط‬ ‫إجرامي وتخريبي" مرتبط‬ ‫بتنظيم "داعش" كان يهدف‬ ‫لالعتداء على أهداف مدنية‬ ‫وعسكرية في واحدة من أكبر‬ ‫العمليات ضد خاليا المتشددين‬ ‫النائمة في المملكة‪ ،‬وخاضت‬ ‫قوات األمن اشتباكات وقتلت ‪7‬‬ ‫عناصر‪ ،‬واعتقلت ‪ 13‬في حملة‬ ‫مداهمات بمنطقة إربد قرب‬ ‫الحدود السورية‪.‬‬

‫فــي وقــت تحافظ المملكة األردنـيــة‬ ‫على استتباب أمني واجتماعي حال‬ ‫دون انتقال االضطرابات التي يشهدها‬ ‫العراق وسورية إليها‪ ،‬وجهت األجهزة‬ ‫األم ـن ـي ــة األردنـ ـ ـي ـ ــة ض ــرب ــة اس ـت ـبــاق ـيــة‬ ‫لخلية قالت إنها تتبع تنظيم "الدولة‬ ‫اإلسالمية" المعروف بـ"داعش"‪ ،‬وعلى‬ ‫عالقة بعناصر خارجية فجر أمس‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت دائـ ــرة ال ـم ـخــابــرات الـعــامــة‬ ‫األردنية‪ ،‬أمس‪ ،‬إحباط "مخطط إجرامي‬ ‫وتخريبي" مرتبط بـ"داعش" ضد أهداف‬ ‫مدنية وعسكرية بهدف زعزعة األمن‬ ‫في األردن‪ ،‬وذلــك عقب مواجهات بين‬ ‫قوات األمن ومسلحين في إربد شمال‬ ‫المملكة‪ ،‬حيث تنشط حركة التسلل من‬ ‫وإلى سورية‪.‬‬ ‫وقالت الدائرة‪ ،‬في بيان‪ ،‬إنها "تمكنت‬ ‫ب ـع ــد ع ـم ـل ـيــات م ـتــاب ـعــة اس ـت ـخ ـبــاريــة‬ ‫حثيثة ودقـيـقــة ومـنــذ وقــت مبكر‪ ،‬من‬ ‫إحباط المخطط اإلجــرامــي"‪ ،‬موضحة‬ ‫أن "ال ـق ــوات األمـنـيــة المختصة قامت‬ ‫بتتبع المجموعة اإلرهابية وتحديد‬ ‫مكانها" بعد أن "ا خـتـبــأت وتحصنت‬ ‫في إحدى العمارات السكنية في مدينة‬ ‫إربد‪ .‬وبعد أن رفض االرهابيون تسليم‬ ‫أنفسهم وأبدوا مقاومة شديدة لرجال‬ ‫األمن باألسلحة االوتوماتيكية‪ ،‬قامت‬ ‫القوات المختصة بالتعامل مع الموقف‬ ‫بالقوة المناسبة"‪.‬‬ ‫وأشــار بيان المخابرات إلــى "مقتل‬ ‫سبعة عناصر إرهابية كانوا يرتدون‬ ‫أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات‬ ‫األمن"‪ ،‬وإلى "ضبط كميات من األسلحة‬ ‫ال ــرش ــاش ــة وال ــذخـ ـي ــرة وال ـم ـت ـف ـج ــرات‬ ‫والصواعق التي كانت بحوزة عناصر‬ ‫المجموعة اإلرهابية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن "االشـ ـتـ ـب ــاك ن ـج ــم عـنــه‬ ‫استشهاد النقيب راشد حسين الزيود‬ ‫وإصابة خمسة من قوات األمن واثنين‬ ‫من الـمــارة"‪ .‬كما أشــار إلــى "اعتقال ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫عنصرا متورطا بالمخطط اإلجرامي"‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر مطلعة بأن عمليات‬ ‫الـ ـم ــداهـ ـم ــات ورصـ ـ ــد ال ـخ ـل ـيــة وإلـ ـق ــاء‬ ‫القبض على المشتبه بهم بــدأت منذ‬ ‫أسبوعين‪ ،‬في حين كان يوم أمس ساعة‬

‫سلة أخبار‬ ‫إسرائيل تدرس إبعاد‬ ‫عائالت المهاجمين إلى غزة‬

‫طلب رئيس الوزراء‬ ‫اإلسرائيلي بنيامين‬ ‫نتنياهو‪ ،‬أمس‪ ،‬من‬ ‫المستشار القانوني للحكومة‬ ‫اإلسرائيلية النظر في‬ ‫إمكانية إبعاد عائالت منفذي‬ ‫الهجمات الفلسطينيين‬ ‫إلى قطاع غزة‪ .‬إلى ذلك‪،‬‬ ‫قال الجيش اإلسرائيلي إن‬ ‫جنوده قتلوا بالرصاص‬ ‫شابين فلسطينيين هاجما‬ ‫مستوطنا إسرائيليا في‬ ‫منزله بالضفة الغربية‬ ‫المحتلة‪ ،‬أمس‪ ،‬مع استمرار‬ ‫موجة العنف للشهر‬ ‫السادس‪.‬‬

‫نواب في «مجلس طبرق»‬ ‫يزورون طرابلس‬

‫عناصر من األمن العام األردني في مدينة إربد أمس ( رويترز)‬ ‫الصفر إلتمام العملية‪ ،‬التي تم خاللها‬ ‫القبض على نحو ‪ 20‬شخصا‪ 13 ،‬منهم‬ ‫ألقي القبض عليهم أمس‪.‬‬ ‫وتقع إربــد على مقربة مــن الحدود‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوريـ ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي غـ ــال ـ ـبـ ــا مـ ـ ــا ت ـش ـهــد‬ ‫عمليات تسلل ســواء بقصد االلتحاق‬ ‫بالجماعات المسلحة فــي ســور يــة أو‬ ‫لتهريب المخدرات‪.‬‬

‫تفاصيل المواجهة‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬نـقـلــت تـقــاريــر عــن شهود‬ ‫عيان وجدوا في المكان وقت المداهمة‪،‬‬ ‫قولهم بأن قــوات مختلفة من األجهزة‬ ‫األم ـن ـيــة وص ـفــوهــا ب ــ"ال ـك ـب ـيــرة"‪ ،‬ب ــدأت‬ ‫عـمـلـيــة ال ـمــداه ـمــة ب ـعــد مـنـتـصــف ليل‬ ‫الثالثاء ـ األربعاء بعدد من المنازل تقع‬ ‫في الحيين الشمالي والشرقي وشارع‬ ‫ال ـثــاث ـيــن ومـنـطـقــة حـنـيـنــا‪ ،‬ليتبعها‬ ‫تـبــادل كثيف إلط ــاق األع ـيــرة النارية‬

‫بـيــن ق ــوات األم ــن والـمـتـهـمـيــن استمر‬ ‫مدة ‪ 3‬ساعات‪.‬‬ ‫وأك ــد الـشـهــود أن الـمـنـطـقــة شهدت‬ ‫انقطاعا للتيار الكهربائي بالتزامن مع‬ ‫عملية المداهمة‪ ،‬حيث طــال االنقطاع‬ ‫ش ـ ــوارع ب ـع ـيــدة ع ــن الـمـنـطـقــة أب ــرزه ــا‬ ‫شـ ـ ــارع ال ـه ــاش ـم ــي وشـ ـ ـ ــارع الـسـيـنـمــا‬ ‫والشوارع الفرعية‪.‬‬ ‫وشهدت شوارع المدينة حالة الذعر‬ ‫بين السكان نتيجة كثافة إطالق األعيرة‬ ‫النارية‪ ،‬في حين سارع غالبية أصحاب‬ ‫المحال التجارية القريبة من المنطقة‬ ‫إلــى إغــاق محالهم‪ ،‬حرصا على عدم‬ ‫تعرضهم ألي أذى‪.‬‬ ‫وق ــال الـشـهــود إن األج ـه ــزة األمنية‬ ‫ط ــوق ــت عـ ـ ــددا م ــن ال ـ ـشـ ــوارع ال ـم ــؤدي ــة‬ ‫إلـ ـ ـ ــى م ـ ـ ـنـ ـ ــازل الـ ـمـ ـطـ ـل ــوبـ ـي ــن وم ـن ـع ــت‬ ‫المركبات مــن الــدخــول إليها‪ ،‬مبينين‬ ‫أن األجهزة األمنية طلبت من أصحاب‬ ‫المحال التجارية القريبة من المنطقة‬

‫إغـ ـ ـ ــاق مـ ـح ــالـ ـه ــم‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن ش ـه ــدت‬ ‫بعض ال ـشــوارع تجمهر الـعـشــرات من‬ ‫المواطنين‪.‬‬

‫التيار الجهادي‬ ‫فـ ــي غـ ـض ــون ذل ـ ـ ــك‪ ،‬رجـ ـح ــت م ـص ــادر‬ ‫فــي "التيار السلفي الـجـهــادي" أن تكون‬ ‫العملية األمنية التي شهدتها اربد "مجرد‬ ‫حملة اعـتـقــاالت أمـنـيــة بسبب الـظــروف‬ ‫الراهنة في المنطقة المحيطة بالمملكة"‪.‬‬ ‫ويـنـقـســم "ال ـت ـيــار الـسـلـفــي الـجـهــادي"‬ ‫في المملكة إلى قسمين‪ ،‬أحدهما مؤيد‬ ‫لـ"جبهة النصرة" فرع تنظيم "القاعدة" في‬ ‫سورية‪ ،‬واآلخر لتنظيم "داعش"‪.‬‬

‫متابعة النسور‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد رئيس الوزراء األردني‬ ‫عبدالله النسور‪ ،‬أن الجماعة الخارجة‬

‫على القانون في محافظة إربد‪ ،‬مرتبطة‬ ‫بتنظيمات إرهابية‪ ،‬مشيرا خالل كلمة‬ ‫في مجلس األعيان (البرلمان) إلــى أن‬ ‫"الـعـمـلـيــة األمـنـيــة حققت هــدفـهــا ضد‬ ‫الجماعة ا لـتــي كــا نــت تخطط للتعدي‬ ‫على أمن الوطن"‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـن ـســور إن حـكــومـتــه تابعت‬ ‫العملية‪ ،‬ووقفت على خطوات تنفيذها‬ ‫لحظة بلحظة حتى ساعات الفجر‪.‬‬

‫تشييع الزيود‬ ‫والحقا‪ ،‬شاركت حشود في تشييع‬ ‫جثمان النقيب الزيود الذي لقي حتفه‬ ‫فــي حملة ارب ــد إلــى مـثــواه األخـيــر في‬ ‫م ـق ـبــرة غــري ـســا بـ ـل ــواء ال ـهــاش ـم ـيــة في‬ ‫محافظة الزرقاء‪.‬‬ ‫(عمان ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫الغد‪ ،‬بترا‪ ،‬كونا)‬

‫هادي‪ :‬الملك سلمان وافق على ضمنا إلى «الخليجي» بشروط‬ ‫«إيران تريد ابتالع الجزيرة‪ ...‬وصالح سلم البالد للقاعدة والحوثي»‬

‫طفلتان يمنيتان في مخيم للنازحين بمأرب أمس (رويترز)‬

‫كـ ـ ـش ـ ــف الـ ـ ــرئـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـيـ ـمـ ـن ــي‬ ‫عـ ـب ــدرب ــه م ـن ـص ــور ه ـ ـ ــادي عــن‬ ‫مـ ــواف ـ ـقـ ــة ال ـ ـعـ ــاهـ ــل الـ ـسـ ـع ــودي‬ ‫الـمـلــك سـلـمــان ب ــن عـبــدالـعــزيــز‬ ‫ً‬ ‫عـلــى انـضـمــام ب ــاده مستقبال‬ ‫إلى مجلس التعاون الخليجي‬ ‫ب ـ ـشـ ــروط‪ ،‬أبـ ــرزهـ ــا دح ـ ــر خـطــر‬ ‫المتمردين وحليفهم الرئيس‬ ‫السابق علي صالح‪ ،‬الذي اتهمه‬ ‫بابتزاز المملكة وتسليم اليمن‬ ‫إل ــى تـنـظـيــم ال ـق ــاع ــدة وبـعــدهــا‬ ‫عاصمته صـنـعــاء إل ــى جماعة‬ ‫الحوثي‪.‬‬ ‫وت ـحــدث هـ ــادي‪ ،‬فــي مقابلة‬ ‫مع صحيفة "عـكــاظ" أمــس‪ ،‬عن‬ ‫ضـ ــرورة ن ـشــوء دول ــة اتـحــاديــة‬

‫على ‪ 3‬أو ‪ 4‬أو ‪ 5‬أقاليم‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن ال ـ ـحـ ــل ال ـ ـنـ ــاجـ ــح ل ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫مطالب الحركة االنفصالية في‬ ‫جنوب اليمن هو دولة اتحادية‬ ‫كونفدرالية‪.‬‬ ‫واتهم هادي صالح وأبناء ه‬ ‫ب ــأنـ ـه ــم ات ـ ـف ـ ـقـ ــوا م ـ ــع ال ـح ــوث ــي‬ ‫عـ ـل ــى اغـ ـتـ ـي ــال ــه ل ـل ـق ـض ــاء عـلــى‬ ‫الـمـبــادرة الخليجية‪ ،‬واعتماد‬ ‫الـ ـتـ ـج ــرب ــة اإليـ ــران ـ ـيـ ــة ك ـمــرجــع‬ ‫ل ـل ـح ـكــم‪ ،‬ب ـعــد إب ــرام ـه ــم ات ـفــاقــا‬ ‫يـنــص عـلــى جملة مــن الـنـقــاط‪،‬‬ ‫منها تولي عبدالملك الحوثي‬ ‫المرجع الديني لليمن‪ ،‬وأحمد‬ ‫عـلــي عـبــدالـلــه صــالــح الـمــرجــع‬ ‫السياسي‪.‬‬

‫وق ـ ــال ال ــرئ ـي ــس ال ـي ـم ـنــي إنــه‬ ‫لـ ــوال ق ـي ــام ال ـع ــاه ــل ال ـس ـعــودي‬ ‫بعملية عاصفة الحزم "لسقط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليمن وأصبح إيرانيا"‪ ،‬مبينا‬ ‫أن إي ــران "لديها استراتيجية‪،‬‬ ‫وتـ ــريـ ــد أن ت ــدخ ــل الـ ـيـ ـم ــن فــي‬ ‫حــرب أهلية للوصول إلــى باب‬ ‫المندب‪ ،‬والسيطرة على المنافذ‬ ‫البحرية"‪.‬‬ ‫وإذ حذر من أن "إيران تهدف‬ ‫البتالع الجزيرة العربية كلها"‪،‬‬ ‫وص ــف الــرئـيــس ه ــادي عالقته‬ ‫م ــع ال ـع ــاه ــل ال ـس ـع ــودي بــأنـهــا‬ ‫ً‬ ‫"أرقى عالقة"‪ ،‬وبأنها "قوية جدا‬ ‫ً‬ ‫منذ نصب رئـيـســا"‪ ،‬وأن ــه على‬ ‫"تــواصــل مـمـتــاز" مــع ولــي ولي‬

‫العهد األمير محمد بن سلمان‪.‬‬ ‫وات ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم ه ـ ـ ـ ـ ـ ــادي الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫المخلوع بأنه "جنى من غسل‬ ‫األم ـ ـ ـ ــوال ثـ ـ ــروة ب ــالـ ـمـ ـلـ ـي ــارات"‪،‬‬ ‫ك ـمــا ات ـه ـمــه ب ـم ـحــاولــة "اب ـت ــزاز‬ ‫السعودية سياسيا بنسبة ‪100‬‬ ‫في المئة"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ه ـ ـ ــادي أنـ ـ ــه تـ ــم خ ــال‬ ‫األشهر الثالثة الماضية تدريب‬ ‫‪ 8000‬ش ــاب م ـقــاتــل‪ ،‬وم ــن تعز‬ ‫‪ 2000‬شاب‪ ،‬وأمر ببناء معسكر‬ ‫لهم بين محافظتي لحج وتعز‬ ‫لتدريب ‪ 3000‬من أبناء تعز‪.‬‬

‫األسد يخرق «الهدنة» في الالذقية‬ ‫وموسكو تطالب بإبقائها «مفتوحة»‬ ‫في قاعدة حميميم بريف الالذقية‪ ،‬موضحة أن‬ ‫منظومة االستطالع تسمح بالرقابة على الوضع‬ ‫الميداني في سورية بشكل تام‪.‬‬ ‫ومــن أجــل تحديد مــواقــع مــرابــض الــراجـمــات‬ ‫الصاروخية ومــدافــع الـهــاون‪ ،‬التي تستخدمها‬ ‫المعارضة‪ ،‬نشرت القوات الروسية طاقمين من‬ ‫وسائل االستطالع الميداني‪ ،‬للكشف عن مواقع‬ ‫المدفعية‪.‬‬ ‫وفي القنيطرة‪ ،‬أفاد المرصد عن مقتل ‪ 18‬في‬ ‫تفجير سيارة ملغومة استهدف اجتماع لـ"جبهة‬ ‫ثوار سورية" التابعة للجيش الحر بقرية العشة‬ ‫فــي مـحــافـظــة الـقـنـيـطــرة‪ .‬وأك ــد صـهـيــب الــرحـيــل‬ ‫المتحدث باسم "ألوية الفرقان"‪ ،‬التي تعمل في‬ ‫المنطقة‪ ،‬أن الهجوم نفذته "خاليا نائمة تابعة‬ ‫ً‬ ‫لداعش"‪ ،‬مشيرا إلى مقتل المسؤول العام للجبهة‬ ‫أبو حمزة النعيمي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي وق ـ ــت سـ ــابـ ــق‪ ،‬ع ـل ــق ال ـم ـت ـح ــدث بــاســم‬ ‫الـخــارجـيــة األمـيــركـيــة ج ــون كـيــربــي بـحــذر على‬ ‫ً‬ ‫الهدنة‪ ،‬مؤكدا أمس األول أن بالده لم تالحظ أي‬ ‫انتهاك كبير لوقف األعمال العدائية في الساعات‬ ‫األخيرة‪ ،‬لكنها تريثت في الحديث عن أي نجاح‬ ‫ما دامت ال تزال هشة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحـ ـق ــا‪ ،‬طــال ـبــت ال ـنــاط ـقــة بــاســم الـخــارجـيــة‬ ‫الــروس ـيــة مــاريــا زاخ ــاروف ــا‪ ،‬ب ــأن "ت ـكــون الـهــدنــة‬ ‫ً‬ ‫مفتوحة زمـنـيــا‪ ،‬ولـيــس تـحــديــدهــا بأسبوعين‬ ‫فقط"‪ ،‬داعية األميركيين إلى إبقاء التصريحات‬ ‫ً‬ ‫حـ ــول "ال ـخ ـط ــة ال ـب ــدي ـل ــة ك ــام ــا ف ـق ــط‪ ،‬وال ــوف ــاء‬ ‫بااللتزامات التي أخذوها على عاتقهم"‪.‬‬

‫في المقابل‪ ،‬اعتبر نائب رئيس الوزراء الروسي‬ ‫دميتري روغوزين‪ ،‬أمس‪ ،‬أن العملية الجوية في‬ ‫سورية وأداء الطيارين الروس وطائراتهم يؤكد‬ ‫المستوى التقني والتصميمي الرفيع المتوافر‬ ‫لدى بالده‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال تـ ــرؤسـ ــه اجـ ـتـ ـم ــاع ت ـط ــوي ــر ص ـنــاعــة‬ ‫الطائرات الحربية‪ ،‬أعــاد روغــوزيــن إلــى األذهــان‬ ‫العمل المستمر في روسيا على اختبار طائرة‬ ‫ال ـج ـي ــل ال ـخ ــام ــس الـ ــواعـ ــدة "ت ـ ـ ــي‪ "-50‬م ـت ـعــددة‬ ‫الوظائف ومشاركة طائرات "سوخوي" بأنواعها‬ ‫في العملية الجوية في سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬قال عضو هيئة التفاوض للمعارضة‬ ‫جورج صبرا‪ ،‬لتلفزيون "الحدث" أمس‪ ،‬إن مواعيد‬ ‫استئناف محادثات السالم التي حددتها األمم‬ ‫المتحدة باألربعاء المقبل ستظل "فرضية"‪ ،‬ما لم‬ ‫يساعد اتفاق وقف األعمال القتالية على تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫البنود اإلنسانية‪ ،‬متسائال عن "قيمة الهدنة إذا لم‬ ‫يقم المشرفون عليها‪ ،‬وهم الروس واألميركيون‪،‬‬ ‫بدفع جميع األطراف على االلتزام بها؟"‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬أكد المتحدث باسم وزارة‬ ‫الخارجية التركية تانجو بيلغيتش عدم قصف‬ ‫أنقرة سوى أهداف "داعش" في سورية منذ بدء‬ ‫ً‬ ‫ســريــان وق ــف إط ــاق ال ـنــار ي ــوم الـسـبــت‪ ،‬متهما‬ ‫ق ــوات األس ــد وحـلـفــاءه ال ــروس بتنفيذ عمليات‬ ‫قصف منذ البداية‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬واشنطن‪ ،‬أنقرة‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬روسيا اليوم)‬

‫سوريان يتبادالن الحوار على خط المواجهة في ريف حمص أمس األول (أ ف ب)‬

‫روسيا قتلت ‪ 1700‬مدني‬ ‫و«االئتالف» ‪ 4‬آالف داعشي‬ ‫ّ‬ ‫وثـ ــق ال ـمــرصــد ال ـس ــوري لـحـقــوق اإلن ـس ــان‪،‬‬ ‫في حصيلة جديدة أعلنها أمس‪ ،‬مقتل ‪4408‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أشخاص‪ ،‬بينهم ‪ 1733‬مدنيا و‪ 429‬طفال‪ ،‬في‬ ‫الغارات الروسية منذ بدئها قبل خمسة أشهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنها أسفرت أيضا عن مقتل "‪1183‬‬ ‫ً‬ ‫عنصرا من تنظيم الدولة اإلسالمية‪ ،‬و‪1492‬‬ ‫ً‬ ‫م ـقــاتــا م ــن ال ـف ـصــائــل الـمـقــاتـلــة واإلســام ـيــة‬ ‫وجبهة النصرة‪ ،‬بينهم مقاتلون من جنسيات‬ ‫عربية وأجنبية‪.‬‬

‫كشفت مصادر ليبية أن‬ ‫جلسة حوار عقدت أمس‬ ‫في طرابلس بين نواب‬ ‫من البرلمان المعترف‬ ‫به‪ ،‬والذي يتخذ من‬ ‫ً‬ ‫طبرق مقرا‪ ،‬وأعضاء من‬ ‫المؤتمر الوطني منتهي‬ ‫الوالية‪ ،‬الذي يسيطر على‬ ‫العاصمة طرابلس‪ .‬وقالت‬ ‫المصادر إن الوفد الذي‬ ‫يترأسه النائب إبراهيم‬ ‫عميش يتكون من ‪12‬‬ ‫نائبا يمثلون منطقة برقة‬ ‫شاركوا في عرقلة تمرير‬ ‫حكومة الوفاق‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫حضورهم لطرابلس مناورة‬ ‫سياسية لتحسين شروطهم‬ ‫التفاوضية مع المجلس‬ ‫الرئاسي لحكومة الوفاق‬ ‫من أجل تمكين شخصية‬ ‫مقربة من القائد العام‬ ‫للجيش من نيل حقيبة‬ ‫الدفاع‪.‬‬

‫أميركا تحذر رعاياها‬ ‫من السفر إلى تونس‬

‫أصدرت الخارجية‬ ‫األميركية‪ ،‬أمس‪ ،‬إشعارا‬ ‫جديدا حذرت فيه‬ ‫مواطنيها من السفر‬ ‫إلى تونس‪ ،‬كما نصحت‬ ‫رعاياها المقيمين في‬ ‫البالد بتوخي الحذر‬ ‫الشديد‪ .‬ويأتي هذا‬ ‫اإلشعار الجديد إثر‬ ‫الضربة التي وجهتها‬ ‫مؤخرا الواليات المتحدة‬ ‫ضد إرهابي تونسي في‬ ‫تنظيم "داعش" في مدينة‬ ‫صبراتة الليبية‪ .‬وأضافت‬ ‫الخارجية األميركية أن‬ ‫إشعار التحذير يمتد إلى‬ ‫‪ 31‬الجاري‪.‬‬

‫المغرب يحاكم‬ ‫نقيب الصحافيين‬

‫رادارات و«درون» روسية للمراقبة وانتحاري‪ ...‬يستهدف «ثوار سورية»‬ ‫رغم الهدنة السورية الهشة‪ ،‬التي شهدت نشر‬ ‫موسكو المزيد من الطائرات بال طيار ومحطتي‬ ‫رادار لمراقبة تطبيقها‪ ،‬فتحت قوات الرئيس بشار‬ ‫األسد جبهة جديدة أمس في محافظة الالذقية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشنت هجوما واسعا على تل كباني‪ ،‬الذي يطل‬ ‫على بلدة جسر الشغور‪ ،‬الواقعة تحت سيطرة‬ ‫ق ــوات الـمـعــارضــة فــي محافظة إدل ــب الـمـجــاورة‬ ‫وسهل الغاب‪ ،‬الــذي اعتبر تقدم المعارضة فيه‬ ‫العام الماضي بمثابة تهديد متزايد‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق الـ ـمـ ـتـ ـح ــدث بـ ــاسـ ــم "ال ـ ـفـ ــرقـ ــة األول ـ ــى‬ ‫الساحلية" التابعة للجيش السوري الحر فادي‬ ‫أحمد‪ ،‬فــإن قــوات األســد‪ ،‬مدعومة بقوات أخــرى‪،‬‬ ‫تحاول اإلغارة على التل تحت غطاء جوي روسي‬ ‫كثيف ونيران المدفعية‪.‬‬ ‫وحذر مدير المرصد السوري لحقوق اإلنسان‬ ‫رامــي عبدالرحمن من أنه إذا استطاعت القوات‬ ‫الحكومية السيطرة على تل كباني‪ ،‬فستصبح‬ ‫المعارضة في وضــع صعب‪ ،‬ألن هــذا التل يطل‬ ‫على سهل الغاب وجسر الشغور‪ .‬وأكد قائد لقوات‬ ‫المعارضة في شمال سورية‪ ،‬أن "المعارك مستمرة‬ ‫فــي مناطق حيوية يــريــدهــا الـنـظــام‪ ،‬ولــم تطبق‬ ‫ً‬ ‫فيها الـهــدنــة مــن األس ــاس"‪ ،‬مضيفا أن هــذا هو‬ ‫اليوم الخامس من اتفاق وقف إطالق النار‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحدث أي تغيير في المنطقة‪ ،‬مشيرا خصوصا‬ ‫إلى محافظات الالذقية وحمص وحماة‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أعلنت وزارة الــدفــاع الروسية نشر‬ ‫مــزيــد مــن ال ـطــائــرات بــا ط ـيــار ومـحـطـتــي رادار‬ ‫ومجموعات أقـمــار اصطناعية ووســائــل تقنية‬

‫دوليات‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما وثق المرصد أيضا مقتل ‪ 4579‬شخصا‬ ‫على األقل جراء غارات االئتالف الدولي بقيادة‬ ‫واشنطن منذ بدئها في سبتمبر العام ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫وحتى يوم أمس‪ ،‬مبينا أن الحصيلة تشمل ‪374‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مدنيا‪ ،‬بينهم ‪ 92‬طفال‪ ،‬و"‪ 4037‬عنصرا على‬ ‫األقــل مــن تنظيم الــدولــة اإلسالمية غالبيتهم‬ ‫من جنسيات غير سورية‪ ،‬وما ال يقل عن ‪149‬‬ ‫ً‬ ‫مقاتال من جبهة النصرة‪.‬‬

‫مثل نقيب الصحافيين‬ ‫وعضو البرلمان المغربي‬ ‫عبدالله البقالي‪ ،‬أمام‬ ‫المحكمة االبتدائية في‬ ‫مدينة الرباط‪ ،‬أمس‪ ،‬بتهمة‬ ‫القذف بواسطة وسيلة‬ ‫نشر مكتوبة في حق رجال‬ ‫السلطة‪ .‬جاء ذلك على‬ ‫خلفية مقال رأي كتبه في‬ ‫سبتمبر الماضي‪ ،‬في‬ ‫اليومية الورقية "العلم"‪،‬‬ ‫انتقد فيه البقالي الفساد‬ ‫في انتخابات الغرفة‬ ‫الثانية في البرلمان‬ ‫المغربي‪ .‬ورفع عشرات‬ ‫الصحافيين والمحامين‬ ‫والحقوقيين‪ ،‬أمام المحكمة‬ ‫في الرباط‪ ،‬شعارات‬ ‫احتجاجية ضد تحريك‬ ‫المتابعة القضائية ضد‬ ‫البقالي‪ ،‬عضو البرلمان عن‬ ‫حزب االستقالل المعارض‪.‬‬


‫دوليات‬

‫‪30‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫كلينتون وترامب يفوزان في «الثالثاء الكبير» وال يحسمان السباق‬ ‫ساندرز فاز بـ ‪ 4‬واليات فقط وكروز بـ ‪ 3‬وروبيو بواحدة‪ ...‬والحزب الجمهوري على وشك االنقسام‬

‫ً‬ ‫كلينتون تلقي خطابا خالل « الثالثاء الكبير» أمس األول في ميامي ( أ ف ب)‬

‫واشنطن ‪ -‬جاد يوسف‬

‫ً‬ ‫كما كان متوقعا حققت هيالري‬ ‫كلينتون من ناحية الديمقراطيين‬ ‫ناحية‬ ‫من ً‬ ‫ودونالد ترامب ً‬ ‫الجمهوريين فوزا كبيرا في‬ ‫االنتخابات الحزبية التمهيدية‬ ‫التي جرت في نحو ‪ 12‬والية‪،‬‬ ‫فيما يعرف بـ «الثالثاء الكبير»‪،‬‬ ‫لكن هذه النتائج لم تحسم‬ ‫السباق إلى البيت األبيض‪،‬‬ ‫حيث ال يزال بيرني ساندرز في‬ ‫المنافسة‪ ،‬في حين يتقاسم أكثر‬ ‫من مرشح جمهوري األصوات‪.‬‬

‫مـ ــا ج ـ ــرى "ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء ال ـك ـب ـيــر"‬ ‫فــي االنتخابات التمهيدية التي‬ ‫شـ ـه ــدتـ ـه ــا ‪ 11‬والي ـ ـ ـ ــة أم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫الخ ـ ـت ـ ـيـ ــار ال ـ ـمـ ــرشـ ــح ال ـم ـح ـت ـم ــل‬ ‫ف ــي س ـب ــاق ال ــرئ ــاس ــة األم ـيــرك ـيــة‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـحـ ـ ــزب ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــوري‬ ‫والديمقراطي‪ ،‬خالف كل التقاليد‬ ‫التي درج عليها هذا السباق منذ‬ ‫عقود عدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتبعا لتصريحات المرشحين‬ ‫ً‬ ‫أن ـف ـس ـه ــم‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن الـمـعـلـقـيــن‬ ‫وال ـخ ـبــراء ‪ ،‬لــم ينجح ه ــذا الـيــوم‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــي الـ ـط ــوي ــل فـ ــي حـســم‬ ‫المعركة‪ ،‬ال بل ّ‬ ‫عمق الصراع ‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫حــدا بالعديد منهم‪ ،‬وخصوصا‬ ‫متصدري السباق‪ ،‬إلى القول‪ ،‬إن‬ ‫انتخابات هذا العام في طريقها‬ ‫ل ـل ـت ـح ــول إل ـ ــى ظ ـ ــاه ـ ــرة وح ــرك ــة‬ ‫ستؤدي إلى مسار سياسي آخر‪،‬‬ ‫وص ـف ـه ــا ب ـ ــ"ال ـ ـثـ ــورة" كــال ـمــرشــح‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ــي ب ـي ــرن ــي س ــان ــدرز‪،‬‬ ‫فيما وصفها المرشح الجمهوري‬ ‫دون ــال ــد ت ــرام ــب ب ـحــركــة تـجــديــد‬ ‫للحزب‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى رغـ ـ ـ ـ ـ ــم فـ ـ ـ ـ ـ ــوز وزيـ ـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة األم ـي ــرك ـي ــة الـســابـقــة‬ ‫هـيــاري كلينتون بسبع واليــات‬ ‫هي جورجيا وفيرجينيا وآالباما‬ ‫وتينيسي وأركنساس وتكساس‬ ‫وم ـ ــاس ـ ــاش ـ ــوسـ ـ ـت ـ ــس‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن فـ ــوز‬ ‫منافسها ساندرز بأربع واليــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرض عليها خطابا حذرا حرمها‬ ‫إعالن النصر وحسم المنافسة‪.‬‬ ‫وأعلن العديد من الخبراء‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫العملية مــن اآلن فـصــاعــدا باتت‬

‫ً‬ ‫ترامب متحدثا إلى اإلعالم في مدينة بالم بيتش في والية فلوريدا أمس األول ( أ ف ب)‬

‫زعيم سابق لـ «الجمهوري»‪:‬‬ ‫ترامب سيمزق الحزب‬

‫نائبة تلقت تحذيرات‬ ‫من دعم ساندرز‬

‫حذر زعيم األغلبية الجمهورية السابق‪ ،‬ممثل تكساس في مجلس‬ ‫النواب األميركي‪ ،‬توم ديالي‪ ،‬من أن دونالد ترامب قد يمزق الحزب‬ ‫الجمهوري إلى أشالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال ديالي في تصريح لشبكة "ام اس ان بي سي" التلفزيونية‪ ،‬ردا‬ ‫على سؤال حول إذا ما كان سيدعم ترامب للرئاسة‪" :‬استمع لما يقوله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سيمزق الحزب ويريد أن يصبح ملكا ال رئيسا"‪ .‬وأضاف‪" :‬اعتقد أن‬ ‫ً‬ ‫ترامب خطر على البالد‪ ،‬وخطر جدي على الحزب"‪ ،‬مؤكدا أنه صوت‬ ‫في اقتراع "الثالثاء الكبير" لصالح تيد كروز وليس ترامب‪ ،‬وانه لن‬ ‫يصوت لترامب في حال نال ترشيح الحزب الى السباق الرئاسي‪.‬‬

‫صــرحــت تــولـســي غــابــرد‪ ،‬الـجـنــديــة الـســابـقــة الـتــي قــاتـلــت في‬ ‫ال ـعــراق‪ ،‬والـنــائـبــة الديمقراطية الهندوسية عــن والي ــة ه ــاواي‪،‬‬ ‫والتي استقالت من "اللجنة الوطنية الديمقراطية" لدعم المرشح‬ ‫االشتراكي الديمقراطي بيرني ساندرز من دون أي قيود حزبية‪،‬‬ ‫بأنها تلقت تحذيرات من االبتعاد عن هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫وقالت غابرد‪" :‬سأكون صريحة‪ ،‬العديد حذروني من القيام‬ ‫بما فعلته (دعم ساندرز)"‪ ،‬مضيفة لكنني فعلت ذلك استجابة‬ ‫لـ "المخاطر الكبيرة" من فوز كلينتون‪ ،‬مشيرة الى أنها تعارض‬ ‫السياسة الخارجية للمرشحة الديمقراطية األوفر حظا‪.‬‬

‫تحكمها حـســابــات ريــاضـيــة مع‬ ‫تعقد احتساب أصوات المندوبين‪،‬‬ ‫الذين سيلتقون في شهر يوليو‬ ‫ال ـم ـق ـبــل الن ـت ـخ ــاب ال ـم ــرش ــح عــن‬ ‫كل حزب‪.‬‬ ‫فالنسب المئوية‪ ،‬التي يحققها‬ ‫المرشحون تسمح لهم باحتساب‬ ‫المندوبين الذين سيمثلونهم‪.‬‬ ‫وم ــع ارت ـف ــاع ع ــدد الـمـنــدوبـيــن‬ ‫عن كل مرشح‪ ،‬فــإن احتماالت أن‬ ‫يقوم المندوبون بتغيير والئهم‬ ‫ً‬ ‫واردة جدا‪.‬‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــذا االحـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال قـ ـ ـ ــد ي ـ ـبـ ــدو‬ ‫ً‬ ‫مـ ــرج ـ ـحـ ــا أكـ ـ ـث ـ ــر ع ـ ـلـ ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫الحزب الجمهوري في ظل تشتت‬ ‫التصويت بين خمسة مرشحين‬ ‫حتى اللحظة‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى الـ ـح ــزب‬

‫الديمقراطي‪ ،‬فإن العملية مرهونة‬ ‫أكثر بأصوات "المندوبين الكبار"‬ ‫أو الـســوبــر ديليغيت‪ ،‬وهــم كتلة‬ ‫ثابتة تمنح أصواتها يوم انتخاب‬ ‫مرشح الحزب في يوليو المقبل‪.‬‬ ‫ورغم أن غالبيتهم أعلنت حتى‬ ‫الساعة انحيازها لكلينتون‪ ،‬لكن‬ ‫تصاعد أداء ســانــدرز قــد يفرض‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـبـ ـع ــض ت ـغ ـي ـي ــر ت ــأي ـي ــده‬ ‫لمصلحته‪.‬‬ ‫وحتى الساعة‪ ،‬ال تبدو حظوظ‬ ‫ً‬ ‫كـلـيـنـتــون مـنـخـفـضــة خـصــوصــا‬ ‫ً‬ ‫ألن ـه ــا ح ـق ـقــت أرقـ ــامـ ــا ج ـي ــدة في‬ ‫الواليات السبع التي فازت بها‪.‬‬ ‫فـقــد ف ــازت ب ـ ‪ 75‬فــي الـمـئــة من‬ ‫األصـ ــوات فــي جــورجـيــا و‪ 64‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ف ــي فـيــرجـيـنـيــا‪ ،‬و ‪ 77‬في‬ ‫المئة في آالباما‪ ،‬و ‪ 68‬في المئة‬

‫ف ــي أرك ـن ـس ــاس‪ ،‬و ‪ 68‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫في تينيسي‪ ،‬و ‪ 66‬في المئة في‬ ‫تكساس‪ ،‬ثاني أكبر والية و ‪ 51‬في‬ ‫المئة في ماساشوستس‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬ف ــاز ســانــدرز في‬ ‫واليته فيرمونت ب ــ‪ 86‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن عدد مندوبيها ال يتجاوز‬ ‫‪ 16‬و ‪ 52‬في المئة في أوكالهوما‪،‬‬ ‫و ‪ 58‬ف ــي م ـي ـن ـســو تــا‪ ،‬و ‪ 58‬فــي‬ ‫كولورادو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـمـلـيــا حـصـلــت كـلـيـنـتــون في‬ ‫ً‬ ‫الثالثاء الكبير على ‪ 296‬مندوبا‬ ‫فيما حصل ساندرز على ‪.183‬‬ ‫ك ـل ـي ـن ـت ــون‪ ،‬الـ ـت ــي ن ـج ـح ــت فــي‬ ‫كـ ــل ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـج ـن ــوب ـي ــة حـيــث‬ ‫كـتـلــة ال ـس ــود والــات ـيــن راج ـح ــة ‪،‬‬ ‫كان أداؤهــا أقل في الواليات ذات‬ ‫ال ـغــال ـب ـيــة م ــن ال ـب ـي ــض‪ ،‬وهـ ــو مــا‬

‫سيفرض عليها مضاعفة جهودها‬ ‫ل ـك ـســب أص ــوات ـه ــم ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫الشمالية المقبلة حيث يشكلون‬ ‫ال ـغــال ـب ـيــة‪ ،‬رغـ ــم أن اس ـت ـطــاعــات‬ ‫ً‬ ‫الرأي تمنحها حتى الساعة تفوقا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا في العديد منها ‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـقـ ــا بـ ــل‪ ،‬أدت ن ـت ــا ئ ــج‬ ‫"الثالثاء الكبير" لدى الجمهوريين‬ ‫إلى ارتباك أكبر ‪ ،‬وزادت من عناد‬ ‫المتنافسين للحيلولة دون رفع‬ ‫"ال ــراي ــة الـبـيـضــاء" وال ـخ ــروج من‬ ‫السباق‪.‬‬ ‫دون ــال ــد ت ــرام ــب الـ ــذي ف ــاز في‬ ‫‪ 8‬والي ـ ـ ــات‪ ،‬أص ـي ــب "ب ـ ـجـ ــروح" ال‬ ‫يـسـتـهــان بـهــا السـيـمــا مــع تــزايــد‬ ‫المواقف المناهضة له في أوساط‬ ‫ً‬ ‫ال ـحــزب الـجـمـهــوري ‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫م ــع الـ ـم ــواق ــف األخ ـ ـيـ ــرة لــزع ـمــاء‬

‫‪ 5‬دروس سريعة من «الثالثاء الكبير»‬ ‫• م ــرون ــة تـــرامـــب‪ :‬عـ ـل ــى ال ـ ــرغ ـ ــم م ـ ــن أن‬ ‫األ س ـبــو ع ـيــن األخ ـيــر يــن لــم يـكــو نــا لمصلحة‬ ‫دونــالــد تــرامــب ال ــذي واج ـهــه مــاركــو روبـيــو‬ ‫وت ـ ـيـ ــد ك ـ ـ ــروز م ـ ـعـ ــا‪ ،‬وظ ـ ـهـ ــر ب ـم ـظ ـه ــر س ـي ــئ‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا ف ــي م ــا يـتـعـلــق ب ـتــأي ـيــده اإلي ـهــام‬ ‫ب ــال ـغ ــرق وال ـت ـس ـم ـي ــر الـ ـ ــذي أج ـ ـ ــراه لـبـشــرتــه‬ ‫واستخدامه للمهاجرين في أعماله التجارية‪،‬‬ ‫وعدم ادانته حركة "كو كالكس كالن" (‪.)KKK‬‬ ‫تـمـكــن مــن إح ــراز نـتــائــج جـيــدة فــي الـجـنــوب‬ ‫الذي يعد العصب الرئيسي لحزبه ويسيطر‬ ‫عـلـيـهــا ال ـحــزب مـنــذ أي ــام الــرئـيــس ريـتـشــارد‬ ‫نيكسون‪.‬‬ ‫• كلينتون سعيدة بمواجهة ترامب‪ :‬تقر‬ ‫أوسـ ــاط كـلـيـنـتــون ب ــأن ت ــرام ــب خ ـصــم جـيــد‪،‬‬ ‫على الرغم من خطورته‪ ،‬حيث ال يمكن توقع‬ ‫تصرفاته‪ ،‬وتعد هــذه األو ســاط أن كلينتون‬ ‫ستكون قــادرة على هزيمته على المستوى‬ ‫الوطني‪ ،‬خصوصا انها ستمتلك كل أصوات‬ ‫السود والمتحدثين باإلسبانية‪.‬‬ ‫• تيد مستمر في السباق‪ :‬بالرغم من‬ ‫قــوة ترامب‪ ،‬فــإن كــروز اليــزال يعتبر خصما‬ ‫لـ ـ ــه‪ ،‬وذل ـ ـ ــك بـ ـع ــد فـ ـ ــوه فـ ــي والي ـ ـتـ ــه ت ـك ـســاس‬ ‫وأوك ــاه ــوم ــا وأالسـ ـك ــا‪ .‬وت ـم ـكــن ت ــرام ــب من‬

‫اإلطاحة بكروز أمام االنجيليين في الواليات‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫• األم ـ ــوال قــد ال تــصــنــع نــصــرا لــســانــدرز‪:‬‬ ‫ظـ ـه ــر اهـ ـ ـت ـ ــزاز فـ ــي ح ـم ـل ــة بـ ـي ــرن ــي س ــان ــدرز‬ ‫الدعائية عندما أرسلت الحملة دعوة إفطار‬ ‫للمتبرعين لشرح "لما لم يكن الثالثاء الكبير‬ ‫عظيما" للحملة‪.‬‬ ‫ومصير تدفق التبرعات لحملة ساندرز‬ ‫في خطر حاليا بعد خسارته في الجنوب‪ ،‬إال‬ ‫أن التبرعات االلكترونية تبقى الداعم األكبر‪.‬‬ ‫وتمكن ساندرز في وقت سابق من جمع ‪40‬‬ ‫مليون دوالر في فبراير‪.‬‬ ‫• هل حطم جون كاسيتش روبيو؟‬ ‫قـ ــد ي ـن ـت ـه ــي الـ ـسـ ـب ــاق ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـم ــارك ــو‬ ‫روبيو بعد نتائجه المخيبة الثالثاء‪ ،‬حيث‬ ‫فــاز فقط فــي وال يــة مينيسوتا وحصل على‬ ‫ً‬ ‫ثــاث ـيــن ص ــوت ــا ف ــي فـيــرجـيـنـيــا ف ـقــط بــوجــه‬ ‫ترامب‪ .‬لقد كان من الممكن فوز روبيو الذي‬ ‫استهدف ذوي الدخل المرتفع والمتعلمين‬ ‫إن لم يحصد كاسيتش ‪ 100‬ألف صوت في‬ ‫الواليات التي تواجه فيها االثنان‪.‬‬

‫المؤسسة الحزبية‪ ،‬على رأسهم‬ ‫رئيس مجلس الـنــواب بــول رايــن‬ ‫وزعـ ـ ـي ـ ــم األغـ ـلـ ـبـ ـي ــة ف ـ ــي م ـج ـلــس‬ ‫الشيوخ ميتش ماكونيل‪ ،‬طالباه‬ ‫فيها بــاإلعــان بشكل واضــح عن‬ ‫ب ــرن ــام ـج ــه ال ـس ـي ــاس ــي لـيـتـسـنــى‬ ‫للحزب تبنيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــا ح ـ ـقـ ــق ت ـ ـ ــرام ـ ـ ــب‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كلينتون‪ ،‬فــوزا كبيرا‪ ،‬إذ فاز بـ ‪7‬‬ ‫واليـ ــات‪ ،‬ف ــاز بـ ـ ‪ 39‬فــي الـمـئــة في‬ ‫جورجيا‪ ،‬و‪ 44‬في المئة في آالباما‬ ‫و ‪ 49‬في المئة في ماساشوستس‬ ‫و ‪ 45‬في المئة في تينيسي و‪35‬‬ ‫في المئة في فيرجينيا و ‪ 33‬في‬ ‫المئة في أركنساس و ‪ 32‬في المئة‬ ‫في فيرمونت‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــاز تـ ـي ــد ك ـ ـ ـ ــروز ف ـ ــي والي ـ ــة‬ ‫أوكالهوما بـ ‪ 34‬في المئة وواليته‬ ‫ت ـك ـســاس ب ـ ـ ‪ 43‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وفــي‬ ‫آالسكا بـ ‪ 36‬في المئة‪ ،‬وحل ترامب‬ ‫وراءه مباشرة ‪.‬‬ ‫في حين فاز ماركو روبيو في‬ ‫والي ــة مينسوتا ب ‪ 37‬فــي المئة‬ ‫وحل كروز ثانيا وترامب ثالثا ‪.‬‬ ‫وعلى الفور حاول كروز قطف‬ ‫ثمار فــوزه في هاتين الواليتين‪،‬‬ ‫ل ـي ـط ـلــب م ــن روبـ ـي ــو االن ـس ـح ــاب‬ ‫لـمـصـلـحـتــه ب ـغ ـيــة ق ـطــع ال ـطــريــق‬ ‫ً‬ ‫على تــرامــب‪ ،‬مــركــزا هجومه على‬ ‫ً‬ ‫المليونير نافيا عنه صفة تمثيله‬ ‫للحزب الجمهوري‪.‬‬ ‫دعـ ــوة رفـضـهــا ب ـشــدة روب ـيــو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‪ ،‬إن فوزه في والية مينسوتا‬ ‫ً‬ ‫م ــع تـحـقـيـقــه أرق ــام ــا ج ـيــدة على‬ ‫ص ـع ـي ــد ع ـ ـ ــدد الـ ـمـ ـن ــدوبـ ـي ــن‪ ،‬قــد‬ ‫يمنحه أفضلية في إكمال السباق‬ ‫ً‬ ‫وه ـ ــزم ت ــرام ــب أوال ث ــم ال ـمــرشــح‬ ‫الديمقراطي في نوفمبر المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫الحكيم مستقبال الصدر أمس (رويترز)‬ ‫لـلـمـكــونــات تـمـثــل غــالـبـيــة نيابية‬ ‫قــادرة على المضي باالصالحات‬ ‫الـ ـس ــريـ ـع ــة مـ ــع م ــراجـ ـع ــة شــام ـلــة‬ ‫للتشريعات المعرقلة لالصالحات‬ ‫المطلوبة ا لـتــي توفير الغطاء ات‬ ‫القانونية لالصالحات ضمن خطط‬ ‫اصالحية متفق عليها"‪.‬‬ ‫وشـ ــدد الـحـكـيــم وال ـص ــدر على‬ ‫"أهمية المضي في ترسيخ السلم‬

‫األهلي وتعميق الوئام بين أبناء‬ ‫الوطن الواحد ودعم مسار التسوية‬ ‫ال ـت ــاري ـخ ـي ــة ب ـي ــن أب ـ ـنـ ــاء ال ـش ـعــب‬ ‫الـعــراقــي ضـمــن م ـشــروع سياسي‬ ‫وطني مطمئن لجميع العراقيين‬ ‫تـحــت سـقــف الــدس ـتــور"‪ ،‬مــؤكــديــن‬ ‫"ضـ ـ ـ ــرورة مـ ــراعـ ــاة ال ـح ـســاس ـيــات‬ ‫االم ـن ـي ــة ف ــي ال ـخ ـط ــوات الـمـتـبـعــة‬ ‫لالصالح"‪.‬‬

‫ودع ــا الـبـيــان االج ـهــزة االمنية‬ ‫إلى "اخذ الحيطة والحذر والعمل‬ ‫عـلــى تفكيك الـشـبـكــات االرهــابـيــة‬ ‫واك ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــاف الـ ـ ـخ ـ ــاي ـ ــا الـ ـن ــائـ ـم ــة‬ ‫وتـفـكـيـكـهــا"‪ ،‬مـشـيــديــن فــي الــوقــت‬ ‫ن ـف ـســه ب ـ ـ ـ ــ"اداء الـ ـق ــوات الـمـسـلـحــة‬ ‫وال ـح ـش ــد ال ـش ـع ـبــي ف ــي عـمـلـيــات‬ ‫ت ـط ـه ـيــر غ ـ ــرب س ـ ــام ـ ــراء مـ ــن زم ــر‬ ‫االرهاب"‪.‬‬

‫كشفت قـنــاة "ســي أن أن" اإلخـبــاريــة األميركية‬ ‫وصحيفة "نيويورك تايمز" كل على حدة أمس‪ ،‬عن‬ ‫ً‬ ‫اعتقال الجيش األميركي قياديا بــارزا في تنظيم‬ ‫"داعش" خالل عملية سرية‪ ،‬في شمال العراق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت القناة استنادا إلى مصادرها‪ ،‬إن "المعتقل‬ ‫يعتبر من أبرز قادة داعش‪ ،‬رغم رفض اإلفصاح عن‬ ‫هويته أو دوره العملي فــي التنظيم‪ ،‬لحساسية‬ ‫موقعه في أعلى التنظيم اإلرهابي"‪ ،‬مشيرة إلى أنه‬ ‫"رهن االعتقال والتحقيق"‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت الـقـنــاة أن عملية االع ـت ـقــال نفذها‬ ‫فريق استهداف سري جدا من قوات "دلتا" الخاصة‪،‬‬ ‫وهــي قــوة التدخل السريع التابعة ل ــوزارة الدفاع‬ ‫(الـبـنـتــاغــون)‪ ،‬والـتــي أعـلــن تشكيلها وزيــر الــدفــاع‬ ‫ً‬ ‫األميركي آشتون كــارتــر‪ ،‬قائال في بيان صحافي‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن الهدف منها هو "استعادة السيطرة‬ ‫على األماكن وتحرير الرهائن"‪.‬‬ ‫ونـقـلــت عــن مـســؤولـيــن أمـيــركـيـيــن قــولـهـمــا‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ـت ـقــل ي ـخ ـضــع ح ــال ـي ــا ل ــاس ـت ـج ــواب م ــن قبل‬ ‫السلطات األمـيــركـيــة‪ ،‬ومــن المتوقع تسليمه إلى‬ ‫المسؤولين العراقيين في األيام المقبلة‪ ،‬ولم ُيحددا‬ ‫موقع االستجواب‪.‬‬ ‫ونقلت عن مصادرها أن اإلستراتيجية األميركية‬ ‫تقوم على االستفادة من المعلومات الجديدة التي‬

‫استئناف تفكيك‬ ‫مخيم كاليه‬

‫استؤنفت أمس ولليوم الثالث‬ ‫على التوالي أعمال تفكيك‬ ‫مخيم كاليه لالجئني شمال‬ ‫فرنسا‪ ،‬حيث أحرقت أكواخ‬ ‫عشوائية خالل ليلة اتسمت‬ ‫بهدوء نسبي‪.‬‬ ‫واستأنف عمال شركة‬ ‫انتدبتهم الدولة الفرنسية‬ ‫لتدمير الجزء الجنوبي من‬ ‫هذا املخيم‪ ،‬الذي أصبح أكبر‬ ‫مدينة صفيح في فرنسا‪،‬‬ ‫عملياتهم بواسطة جرافة‪.‬‬ ‫وقال رجال الشرطة‬ ‫لألشخاص الذين ما زالوا‬ ‫يقيمون في مالجئ عشوائية‬ ‫لم تدمر‪« :‬يجب أن تخرجوا‬ ‫من هذه املالجئ‪ ،‬ألنه سيتم‬ ‫تدميرها»‪.‬‬ ‫(كاليه‪ -‬أ ف ب)‬

‫بيونغ يانغ تسخر من‬ ‫رئيسة كوريا الجنوبية‬

‫وجهت كوريا الشمالية‪ ،‬في‬ ‫مقالة ساخرة نشرتها أمس‬ ‫وكالة االنباء الرسمية‪ ،‬دفعة‬ ‫جديدة من الشتائم الشخصية‬ ‫إلى رئيسة كوريا الجنوبية‬ ‫بارك بارك غيون‪-‬هيي‪،‬‬ ‫ووصفتها بأنها «وطواط‬ ‫قبيح»‪.‬‬ ‫ووصفت املقالة بارك غيون‪-‬‬ ‫هيي بأنها رئيسة «مذعورة‬ ‫تهرول لالختباء في ملجأ‬ ‫حصني»‪ ،‬لدى تبلغها نبأ‬ ‫التجربة النووية الجديدة التي‬ ‫اجرتها كوريا الشمالية في‬ ‫السادس من يناير‪.‬‬ ‫وقال مبعوث بيونغيانغ‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن بالده ال تسعى‬ ‫الستخدام أسلحتها النووية‬ ‫ضد كوريا الجنوبية‪ ،‬لكنها‬ ‫تحتاج لالحتفاظ بالردع‬ ‫النووي لضمان استقرار شبه‬ ‫الجزيرة الكورية املنقسمة في‬ ‫مواجهة السياسات األميركية‬ ‫العدائية‪.‬‬ ‫(سيول‪ -‬أ ف ب)‬

‫إعادة رسم‬ ‫ومع اعالن ترامب‪ ،‬وإلى جانبه‬ ‫منافسه السابق كريس كريستي‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي بـ ـ ــات م ـ ــن اهـ ـ ــم م ــؤي ــدي ــه ‪،‬‬ ‫أن ـ ــه فـ ــي ط ــري ـق ــه إلعـ ـ ـ ــادة "رس ـ ــم"‬ ‫الحزب وتوسيع صفوفه ‪ ،‬تزداد‬ ‫اح ـت ـم ــاالت االن ـق ـس ــام الـسـيــاســي‬ ‫وتعمقه في صفوف الجمهوريين‪،‬‬ ‫رغـ ــم ت ــوق ــع إع ـ ــان ك ــل م ــن ج ــون‬ ‫كايستش وبن كارسون االنسحاب‬ ‫ً‬ ‫من السباق لمصلحة األوفر حظا‪.‬‬ ‫فالمؤسسة الحزبية الجمهورية‬ ‫لـ ــن ت ـخ ـض ــع لـ ـت ــرام ــب أو ل ـك ــروز‬ ‫ال ـم ـح ــاف ــظ ال ـ ــذي ي ـت ـح ــداه ــا عـلــى‬ ‫الدوام ‪ ،‬في حين مرشحها روبيو‬ ‫يفشل في استقطاب القاعدة رغم‬ ‫ً‬ ‫"أدائه العالي"أخيرا وهجماته التي‬ ‫لم تنقطع ضد ترامب ‪.‬‬ ‫انتخابات الرئاسة االميركية‬ ‫هــذا ا لـعــام مختلفة عما سبقها‪،‬‬ ‫ولعل الواليات المتحدة أمام فصل‬ ‫س ـيــاســي ج ــدي ــد ي ــذك ــر بـحـقـبــات‬ ‫افتتحها رؤســاء سابقون طبعت‬ ‫الحياة السياسية األميركية وتأثر‬ ‫بها العالم بأجمعه‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصدر والحكيم مع تشكيل «غالبية» تمضي بـ«اإلصالحات» قوة أميركية تعتقل قياديا «داعشيا»‬ ‫شمال العراق بعد أسابيع من الرصد‬ ‫دعـ ــا رئ ـي ــس ال ـم ـج ـلــس األع ـلــى‬ ‫اإلس ــام ــي ع ـمــار الـحـكـيــم‪ ،‬وزعـيــم‬ ‫الـتـيــار ال ـص ــدري مـقـتــدى الـصــدر‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬إلى إيجاد "غالبية نيابية"‬ ‫تـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادرة ع ـ ـل ـ ــى الـ ـمـ ـض ــي‬ ‫بـ"اإلصالحات"‪.‬‬ ‫والحكيم والصدر هما المكونان‬ ‫ال ـش ـي ـع ـي ــان االسـ ــاس ـ ـيـ ــان الـ ـل ــذان‬ ‫ساهما في تنحية رئيس الحكومة‬ ‫السابق نــوري المالكي‪ ،‬واإلتـيــان‬ ‫بالرئيس الحالي حيدر العبادي‪،‬‬ ‫ضمن اتفاق سياسي مع المكونات‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وق ــال مـكـتــب الـحـكـيــم فــي بيان‬ ‫ت ـل ـق ــت "الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" ن ـس ـخ ــة م ـن ــه‪،‬‬ ‫إن "ال ـح ـك ـيــم اسـتـقـبــل ف ــي مكتبه‬ ‫ب‍ــالـنـجــف االش ـ ـ ــرف زع ـي ــم ال ـت ـيــار‬ ‫ال ـص ــدري الـسـيــد مـقـتــدى الـصــدر‪،‬‬ ‫وبحث الطرفان مسار االصالحات‬ ‫السياسية والـخـطــوات المطلوبة‬ ‫في االصالح الشامل وفق برنامج‬ ‫وسـيــاســات وإج ـ ــراءات اصالحية‬ ‫مدعومة بحزم تشريعات مطلوبة‪.‬‬ ‫وطالب الحكيم والصدر‪ ،‬بحسب‬ ‫الـ ـبـ ـي ــان‪ ،‬ب ــ"ت ـف ـع ـيــل ع ـم ــل مـجـلــس‬ ‫الـنــواب وتدعيم دوره التشريعي‬ ‫وال ــرق ــاب ــي ودع ــم م ـســار اإلص ــاح‬ ‫عبر كتلة وطنية إصالحية عابرة‬

‫سلة أخبار‬

‫توفرها االعتقاالت لقادة التنظيم‪ ،‬لتطوير وتحسين‬ ‫أداء الغارات الجوية وفاعليتها‪ ،‬الفتة الى أن "القوات‬ ‫اعتقلت العنصر بعد أن أمضت عدة أسابيع تجمع‬ ‫المعلومات االستخبارية على األرض في العراق"‪.‬‬ ‫ُيذكر أن قــوة "دلتا" الخاصة اعتقلت في ‪2015‬‬ ‫في غارة مماثلة على سورية‪ ،‬أرملة المسؤول في‬ ‫"داعش" أبوسياف‪ ،‬بعد تصفية األخير أثناء عملية‬ ‫كانت تهدف إلى اعتقاله‪ ،‬وأكدت القيادة األميركية‬ ‫بعد ذلك أن المعلومات المستخلصة من السجينة‬ ‫ســاهـمــت بـشـكــل كـبـيــر ف ــي تـحـسـيــن أداء ونـتــائــج‬ ‫العمليات الخاصة التي نفذتها منذ ذلك الوقت‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬قــالــت صحيفة" نـيــويــورك تايمز"‬ ‫األ مـيــر كـيــة‪ ،‬إن مسؤولين أميركيين يستجوبون‬ ‫المعتقل ال ــذي لــم يـكـشــف عــن هــويـتــه فــي منشأة‬ ‫مؤقتة في مدينة أربيل الكردية‪ ،‬لكن المسؤولين‬ ‫الدفاعيين الذين نقلت عنهم الصحيفة لم يوردوا‬ ‫مزيدا من التفاصيل‪.‬‬ ‫ورفــض متحدث باسم وزارة الدفاع األميركية‪،‬‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــق ع ـل ــى ت ـف ــاص ـي ــل مـ ـه ــام ق ـ ــوة ال ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫الخاصة‪ ،‬لكنه قــال إن أي اعتقال سيكون "قصير‬ ‫األجل وبالتنسيق مع السلطات العراقية"‪ .‬ورفض‬ ‫مسؤولون عسكريون عراقيون وأكراد التعليق‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬د ب أ‪ ،‬السومرية نيوز‪ ،‬سي أن أن)‬

‫«طالبان» تتبنى الهجوم على‬ ‫القنصلية األميركية ببيشاور‬

‫أعلن فصيل من طالبان‬ ‫الباكستانية‪ ،‬أمس‪ ،‬مسؤوليته‬ ‫عن هجوم بعبوة ناسفة قتل‬ ‫اثنني من املوظفني املحليني في‬ ‫القنصلية األميركية بمدينة‬ ‫بيشاور الباكستانية‪.‬‬ ‫وقالت جماعة األحرار إنها‬ ‫فجرت العبوة الناسفة عن‬ ‫بعد‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في منطقة‬ ‫مهمند ايجنسي باملنطقة‬ ‫القبلية التي تديرها اإلدارة‬ ‫االتحادية في باكستان‬ ‫الواقعة على بعد ‪170‬‬ ‫كيلومترا من العاصمة إسالم‬ ‫آباد‪.‬‬ ‫وقالت الخارجية األميركية إن‬ ‫فيصل خان وعبيد شاه قتال‬ ‫في حملة ملكافحة املخدرات‪.‬‬ ‫(إسالم آباد‪ -‬رويترز)‬

‫ً‬ ‫وفاة ‪ 139‬طفال‬ ‫بفيروس «زيكا»‬

‫توفي ‪ 139‬طفال في البرازيل‬ ‫منذ بدء تفشي وباء فيروس‬ ‫زيكا في أكتوبر ‪ ،2015‬وسجلت‬ ‫نحو ‪ 641‬حالة صغر جمجمة‬ ‫بني املواليد في البالد‪ ،‬وفق‬ ‫ما أعلنت أمس وزارة الصحة‬ ‫البرازيلية‪.‬‬ ‫وتواصل الحكومة البرازيلية‬ ‫فحص حاالت ‪ 4222‬طفال‬ ‫تشتبه في انهم مصابون‬ ‫بصغر الجمجمة‪ ،‬علما ان هذه‬ ‫النسبة من االصابات اعلى‬ ‫بنسبة ‪ 9.9‬في املئة من الرقم‬ ‫الذي كشفته الوزارة األسبوع‬ ‫الفائت‪.‬‬ ‫(برازيليا‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫بالسيسي‬ ‫يلتحق‬ ‫العام‬ ‫والنائب‬ ‫عكاشة‪...‬‬ ‫يسقط‬ ‫البرلمان‬ ‫ً‬

‫• «الداخلية» توقف شرطيين لتعديهما على أطباء باإلسكندرية • مقتل ضابط و‪« 22‬تكفيريا» بسيناء‬

‫سلة أخبار‬ ‫حبس ابن شقيق مرسي‬ ‫بتهمة إهانة القضاء‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وأحمد جاد‬

‫أسقط البرلمان المصري بأغلبية‬ ‫األعضاء أمس‪ ،‬عضوية النائب‬ ‫توفيق عكاشة‪ ،‬على خلفية أزمة‬ ‫استقباله السفير اإلسرائيلي‬ ‫في منزله‪ ،‬في حين قال رئيس‬ ‫البرلمان علي عبدالعال‪ ،‬إن‬ ‫حكومة شريف إسماعيل‪،‬‬ ‫ستعرض برنامجها أمام‬ ‫المجلس األسبوع المقبل‪.‬‬

‫السيسي يزور كوريا‬ ‫الجنوبية في ختام‬ ‫جولته اآلسيوية‬

‫وص ـلــت أزمـ ــة اسـتـقـبــال الـنــائــب‬ ‫توفيق عكاشة للسفير اإلسرائيلي‬ ‫حاييم كــوريــن فــي منزله األسـبــوع‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬إل ــى منتهاها برلمانيا‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬بـعــدمــا ق ــرر ال ـن ــواب إسـقــاط‬ ‫ع ـض ــوي ــة ع ـك ــاش ــة ب ــإج ـم ــال ــي ‪403‬‬ ‫أصوات‪ ،‬أي بما يفوق ثلثي األعضاء‪،‬‬ ‫وانحاز البرلمان للمواقف الشعبية‬ ‫الرافضة للتطبيع مع إسرائيل‪ ،‬رغم‬ ‫توقيع القاهرة على اتفاقية سالم مع‬ ‫تل أبيب عام ‪ ،1979‬وتبادل السفراء‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وح ــاول عكاشة اسـتـجــداء عدد‬ ‫مــن ال ـنــواب للسماح لــه بــالــدخــول‬ ‫إلى قاعة البرلمان وتقديم اعتذار‬ ‫رسمي‪ ،‬لكنهم رفضوا‪ ،‬ومنعه األمن‬ ‫من دخــول القاعة‪ ،‬في وقــت بــدا أن‬ ‫النواب‪ ،‬خاصة أعضاء ائتالف "دعم‬ ‫مصر"‪ ،‬مصممين على اإلطاحة به‪،‬‬ ‫ليكون عكاشة بذلك أول نائب في‬ ‫البرلمان يتم إسقاط عضويته بعد‬ ‫نحو شهرين من انطالق البرلمان‬ ‫‪ 10‬يناير الـمــاضــي‪ ،‬فيما استقال‬ ‫النائب المعين سري صيام فبراير‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــاء قـ ـ ـ ــرار الـ ـتـ ـص ــوي ــت عـلــى‬ ‫إسقاط العضوية‪ ،‬بعدما تم رفض‬ ‫توصية تقرير اللجنة الخاصة التي‬ ‫شكلت للتحقيق مع عكاشة األحد‬ ‫الماضي‪ ،‬والتي طالبت بحرمانه‬ ‫من الجلسات لدور انعقاد كامل (‪9‬‬ ‫أشهر)‪ ،‬إذ رفض النواب التوصية‪،‬‬ ‫وطــال ـبــوا بــإس ـقــاط الـعـضــويــة عن‬ ‫عكاشة‪.‬‬ ‫ون ـت ـي ـج ــة ل ـت ـص ــاع ــد ال ـه ـج ــوم‬ ‫البرلماني على عكاشة‪ ،‬قرر رئيس‬ ‫البرلمان علي عبدالعال‪ ،‬البدء في‬ ‫اتخاذ إجراءات إسقاط العضوية‪،‬‬ ‫والتي تستلزم موافقة ثلثي أعضاء‬ ‫المجلس‪ ،‬أي نحو ‪ 399‬عضوا‪ ،‬من‬ ‫إجمالي ‪ 595‬عضوا‪ ،‬وتقرر العزوف‬ ‫عن التصويت اإللكتروني وااللتزام‬ ‫بــالـتـصــويــت ال ـي ــدوي‪ ،‬عـبــر ال ـنــداء‬ ‫ع ـلــى ك ــل ن ــائ ــب ب ـص ــورة م ـن ـفــردة‪،‬‬ ‫واإلجابة بـ"نعم" أو "ال"‪ ،‬على سؤال‬ ‫بشأن إسقاط العضوية‪.‬‬ ‫ف ــي غـ ـض ــون ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال رئ ـيــس‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬أمس‪ ،‬إن "الحكومة‬ ‫ستعرض برنامجها على المجلس‬ ‫ً‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ـق ـب ــل"‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن ــه‬ ‫سيتم الحديث مع رئيس الحكومة‬

‫قررت محكمة جنايات‬ ‫القاهرة‪ ،‬المنعقدة بمعهد‬ ‫أمناء الشرطة بطرة جنوب‬ ‫القاهرة‪ ،‬أمس‪ ،‬بحبس محمد‬ ‫سعيد مرسي‪ ،‬ابن شقيق‬ ‫الرئيس األسبق‪ ،‬محمد‬ ‫مرسي‪ ،‬سنة‪ ،‬إلهانته هيئة‬ ‫المحكمة‪ ،‬أثناء نظر تجديد‬ ‫حبسه ‪ 45‬يوما في قضية‬ ‫اتهامه بالتظاهر واالنضمام‬ ‫لجماعة إرهابية وتكدير‬ ‫السلم واألمن العام‪.‬‬ ‫جاء الحكم بالحبس‪،‬‬ ‫بعدما قال المتهم للهيئة‬ ‫القضائية‪" :‬أنا عاوز انتهي‬ ‫من هذه المحاكمات الهزلية‪،‬‬ ‫وستنتهي هذه المهزلة‪،‬‬ ‫وسيكون مكانكم القفص"‪ ،‬ما‬ ‫اعتبرته هيئة المحكمة إهانة‬ ‫ألفرادها‪.‬‬

‫السيسي يتفقد حرس الشرف لدى وصوله إلى كوريا الجنوبية أمس (إي بي أيه)‬ ‫شريف إسماعيل والــوزراء في كل‬ ‫الموضوعات‪.‬‬

‫ورشة العمل في حالة الموافقة على‬ ‫حضوره وسفره‪.‬‬

‫منع السفر‬

‫نفي وسحب‬

‫في السياق ذاته‪ ،‬طالبت األمانة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـمـجـلــس‪ ،‬جـمـيــع ال ـنــواب‬ ‫بعدم السفر إلى الخارج للمشاركة‬ ‫في أي مؤتمرات أو ندوات إال بعد‬ ‫الــرجــوع إلــى المجلس والحصول‬ ‫على إذن بالسفر‪ ،‬وأرجعت األمانة‬ ‫العامة قــرارهــا الــذي بعثت بــه في‬ ‫شكل رسالة إلى جميع النواب إلى‬ ‫أن ـهــا الح ـظــت ف ــي اآلونـ ــة األخ ـيــرة‬ ‫دع ـ ــوة ب ـعــض ال ـج ـه ــات األجـنـبـيــة‬ ‫ل ـ ـ ـنـ ـ ــواب بـ ــال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان‪ ،‬ل ـح ـض ــور‬ ‫م ــؤتـ ـم ــرات أو ورش ع ـم ــل خ ــارج‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫وأكدت األمانة العامة أن مكتب‬ ‫المجلس شــدد على ضــرورة قيام‬ ‫الـ ـن ــائ ــب ال ـم ــوج ـه ــة ل ــه دعـ ـ ــوة فــي‬ ‫ه ــذا ال ـشــأن‪ ،‬ب ــأن يخطر المجلس‬ ‫بــالــدعــوة وال ـج ـهــة الــداع ـيــة ونــوع‬ ‫االس ـ ـت ـ ـضـ ــافـ ــة‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك قـ ـب ــل اإلذن‬ ‫ل ــه بــال ـس ـفــر‪ ،‬م ــع ضـ ـ ــرورة م ــواف ــاة‬ ‫المجلس بتقرير عــن المؤتمر أو‬

‫إلى ذلك‪ ،‬تواصلت ردود األفعال‬ ‫الرسمية الرافضة لتقارير إعالمية‬ ‫أجـنـبـيــة ح ــول ت ـ ــورط رج ـ ــال األم ــن‬ ‫المصري فــي تعذيب وقـتــل الشاب‬ ‫اإليـطــالــي جوليو ريجيني‪ ،‬والــذي‬ ‫اختفى في ‪ 25‬يناير الماضي وعثر‬ ‫ع ـلــى جـثـتــه وعـلـيـهــا آث ـ ــار تـعــذيــب‬ ‫بالقرب من منطقة صحراوية غرب‬ ‫القاهرة ‪ 3‬فبراير الماضي‪ ،‬إذ نفى‬ ‫رئـ ـي ــس م ـص ـل ـحــة الـ ـط ــب ال ـشــرعــي‬ ‫وكـبـيــر األط ـب ــاء الـشــرعـيـيــن‪ ،‬هشام‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬أن يكون أدلى بشهادته‬ ‫أمام النيابة العامة بشأن ريجيني‪.‬‬ ‫وقال عبدالحميد‪ ،‬أمس‪ ،‬إن تقرير‬ ‫"روي ـ ـتـ ــرز" حـ ــول اإلدالء بـشـهــادتــه‬ ‫أمــام محققي النيابة العامة بشأن‬ ‫تشريح جثمان الشاب اإليطالي‪ ،‬غير‬ ‫صحيح‪ ،‬مؤكدا أنه لم تتم مناقشته‬ ‫أو االستماع إلــى شهادته في هذه‬ ‫القضية‪.‬‬ ‫في هــذه األثـنــاء‪ ،‬نقلت "رويـتــرز"‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫في الوقت الذي يعاني فيه قطاع السياحة في‬ ‫مصر أزمة طاحنة‪ ،‬بدأت بوادرها في أعقاب ثورة‬ ‫يناير ‪ ،2011‬ووصلت إلى الذروة مع تحطم طائرة‬ ‫ركاب روسية فوق سيناء‪ ،‬أواخر أكتوبر الماضي‪،‬‬ ‫بدا أن مشكلة قطاع السياحة مازالت تعاني التأزم‪،‬‬ ‫في ظل قرار اتخذته وزارة السياحة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بتمديد وقف تراخيص إنشاء شركات سياحية‬ ‫لمدة عام جديد‪.‬‬ ‫خبراء السياحة اعتبروا أن القرار الوزاري الذي‬ ‫اتخذ للمرة األولــى في أعقاب ثــورة يناير‪ ،‬وتم‬ ‫تمديده عدة مرات‪ ،‬يؤشر إلى مزيد من التدهور‬ ‫السياحي في مصر‪ ،‬وخاصة أن إنشاء شركات‬ ‫ً‬ ‫جديدة سيشكل عبئا على الحكومة‪ ،‬نتيجة زيادة‬ ‫أعداد العاملين في مجال السياحة الدينية‪ ،‬التي‬ ‫تعد الوحيدة التي لم تتأثر باألزمة‪ ،‬حيث تتولى‬ ‫ه ــذه الـشــركــات تسهيل تسفير راغ ـبــي العمرة‬

‫مقتل إرهابيين‬ ‫وعلى صعيد المعارك الدائرة في‬ ‫سيناء‪ ،‬وفيما قتل ضابط وأصيب‬ ‫ثالثة آخرون من قوات الجيش‪ ،‬إثر‬ ‫تعرضهم لوابل إطــاق نار من قبل‬ ‫مجهولين بمنطقة خــريــزة وســط‬ ‫سيناء‪ ،‬أمــس‪ ،‬قــال مصدر أمني إن‬ ‫"قـ ـ ــوات ال ـج ـيــش تـمـكـنــت م ــن رصــد‬ ‫معسكر تابع لتنظيم أنـصــار بيت‬ ‫المقدس‪ ،‬قــرب مدينة الشيخ زويــد‬ ‫شمال شبه الجزيرة المصرية‪ ،‬وتم‬ ‫التعامل معه‪ ،‬ما أدى إلــى مقتل ‪22‬‬ ‫تكفيريا مسلحا‪ ،‬وإصابة ‪ 30‬آخرين‪،‬‬ ‫فجر أمس‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الزند يلوح بمعاقبة آباء اإلرهابيين‬

‫وقف التراخيص يعمق أزمة السياحة‬ ‫و«البديل الصيني» يحد من الخسائر‬ ‫والحج إلى السعودية‪ ،‬كما أن عدد هذه الشركات‬ ‫ً‬ ‫كبير‪ ،‬وال يوجد ما يدعو لزيادته راهنا‪.‬‬ ‫رئيس االتـحــاد المصري للغرف السياحية‬ ‫إلهامي الزيات‪ ،‬قال إن "قرار تمديد وقف إنشاء‬ ‫شــركــات الـسـيــاحــة طبيعي‪ ،‬لـمــا يعانيه قطاع‬ ‫السياحة من ركود قد يستمر حتى نهاية العام‬ ‫ً‬ ‫الحالي"‪ ،‬مضيفا "السوق تشبع بالكامل بشركات‬ ‫السياحة‪ ،‬وال مبرر إلنشاء شركات أخرى تحمل‬ ‫ً‬ ‫أعباء إضافية"‪.‬‬ ‫الحكومة‬ ‫وعكست إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة‬ ‫واإلحصاء حجم األزمة‪ ،‬حيث أشار تقرير حديث‬ ‫إلى انخفاض عدد السياح الوافدين خالل ديسمبر‬ ‫الماضي بنسبة تخطت ‪ 40‬فــي المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالتوقيت نفسه في العام الماضي‪ ،‬والمعروف أنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من أكثر شهور السنة التي تشهد إقباال سياحيا‪،‬‬ ‫وخاصة في منطقة جنوب سيناء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مستشار مصر السياحي في اليابان سابقا‪،‬‬ ‫زين الشيخ‪ ،‬ذهب إلى ضرورة البحث عن سائح‬

‫عن مصدر قضائي إيطالي قوله إن‬ ‫"روما تدرس استدعاء فريق قانوني‬ ‫بعثت به للقاهرة للتحقيق في مقتل‬ ‫ريجيني بسبب عدم تعاون السلطات‬ ‫المصرية"‪.‬‬ ‫واعـتـبــر أن ــه ال ج ــدوى تــذكــر من‬ ‫اإلبقاء على الفريق ألنه لم يتلق أي‬ ‫دليل ذي صلة يمكن التعامل معه‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إلـ ــى عـ ــدم ح ـص ــول الـفــريــق‬ ‫على سجالت وبيانات نقاط التتبع‬ ‫للهاتف المحمول الخاصة بريجيني‪،‬‬ ‫وهــي أدلــة من شأنها الوقوف على‬ ‫تحركاته قبل اختفائه‪.‬‬ ‫فـ ــي غـ ـض ــون ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال م ـصــدر‬ ‫قضائي لـ"الجريدة"‪ ،‬إن النائب العام‪،‬‬ ‫المستشار نبيل صــادق‪ ،‬توجه إلى‬ ‫ال ــدوح ــة ع ـلــى م ـتــن ط ــائ ــرة قطرية‬ ‫بصحبة وف ــد قـضــائــي‪ ،‬فــي طريقه‬ ‫إلى كوريا الجنوبية حيث ينضم إلى‬ ‫الرئيس السيسي‪ ،‬الذي يزور سيول‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬وكشف المصدر أن النائب‬ ‫ال ـع ــام قــابــل عـ ــددا م ــن المسؤولين‬ ‫القطريين في إطار محاولة االتفاق‬ ‫عـلــى تسليم المتهمين الـهــاربـيــن‬ ‫وعناصر إرهابية‪.‬‬ ‫وبدأ السيسي‪ ،‬زيارة رسمية إلى‬

‫كــوريــا الـجـنــوبـيــة أم ــس‪ ،‬فــي ختام‬ ‫جولة آسيوية شملت كازاخستان‬ ‫وال ـي ــاب ــان‪ ،‬وتـسـتـغــرق ال ــزي ــارة إلــى‬ ‫س ـيــول ثــاثــة أيـ ــام‪ ،‬يلتقي خاللها‬ ‫الــرئـيـســة الـكــوريــة ب ــارك ج ــون هيه‬ ‫الـ ـي ــوم‪ ،‬وم ــن ال ـم ـقــرر أن يـتــم خــال‬ ‫الزيارة التوقيع على إعالن االرتقاء‬ ‫بــال ـعــاقــات إل ــى مـسـتــوى الـشــراكــة‬ ‫الشاملة بين البلدين‪.‬‬ ‫عـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬أصـ ــدر وزي ــر‬ ‫الداخلية‪ ،‬اللواء مجدي عبد الغفار‪،‬‬ ‫قــرارا بإيقاف أمين شرطة وشقيقه‬ ‫رق ـي ــب ش ــرط ــة ت ـعــديــا ع ـلــى أط ـبــاء‬ ‫بمدينة اإلسكندرية الساحلية‪ .‬وقال‬ ‫بيان للوزارة أمس‪ ،‬إن القرار تضمن‬ ‫اتخاذ إجراءات إحالتهما لالحتياط‬ ‫حرصا على الصالح العام‪ ،‬فضال عن‬ ‫تكليف قطاع مصلحة األمــن العام‬ ‫بسرعة إجراء التحريات حول حقيقة‬ ‫الواقعة‪ ،‬وتقديمها للنيابة العامة‬ ‫التخاذ إجراءاتها‪.‬‬ ‫وات ـخــذ ق ــرار بـحــق أم ـيــن شرطة‬ ‫قوة إدارة الترحيالت باإلسكندرية‪،‬‬ ‫ورقـيــب ســري مــن قــوة قسم شرطة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـطـ ــاريـ ــن‪ ،‬عـ ـق ــب وص ـ ـ ـ ــول ب ــاغ‬ ‫ل ــأج ـه ــزة األم ـن ـي ــة ب ـم ــدي ــري ــة أم ــن‬

‫اإلسـ ـكـ ـن ــدري ــة مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول‪،‬‬ ‫ب ـح ــدوث م ـشــاجــرة داخـ ــل المشفى‬ ‫الجامعي بالمدينة الساحلية‪ ،‬بين‬ ‫كل من أمين ورقيب الشرطة وزوجة‬ ‫األول وعدد من األطباء‪ ،‬وذلك لوقوع‬ ‫مشادة كالمية بين الطرفين‪ ،‬تطورت‬ ‫إل ــى م ـشــاجــرة أس ـف ــرت ع ــن إصــابــة‬ ‫اثنين من األطباء بإصابات متعددة‪.‬‬

‫قانونيون‪ :‬مخالف لقيم العدالة والشريعة وال يوجد له مثيل‬

‫بديل‪ ،‬في ظل حظر السفر إلى مصر من جانب‬ ‫بعض الدول التي تعتمد عليها مصر في تنشيط‬ ‫السياحة مثل روسيا وإنكلترا‪.‬‬ ‫وأضاف في تصريحات لـ"الجريدة"‪ ،‬أن هناك‬ ‫مــؤشــرات إيجابية لـســوق السياحة الصينية‬ ‫التي بدأت تتضاعف‪ ،‬وخاصة بعد لقاء الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬بنظيره الصيني‪ ،‬وعقد‬ ‫اتفاقيات تعاون بين البلدين‪ ،‬من بينها تعزيز‬ ‫الوفود السياحية الصينية إلى مصر‪.‬‬ ‫على ال ــدرب نفسه‪ ،‬س ــار نــائــب رئـيــس هيئة‬ ‫ً‬ ‫تنشيط السياحة‪ ،‬اللواء أحمد حمدي‪ ،‬الفتا في‬ ‫تصريحات لـ"الجريدة" إلــى أن قطاع السياحة‬ ‫يبحث عن سبل جديدة لفتح أسواق سياحية مع‬ ‫جنسيات أخرى‪ ،‬مثل الصين وأوروبا الشرقية‪،‬‬ ‫بينما أشار نقيب السياحيين‪ ،‬باسم حلقة‪ ،‬إلى أن‬ ‫السياحة الصينية سوق واعد لعودة السياحة إلى‬ ‫مصر‪ ،‬لكنها ال تضاهي أهمية السوق األوروبية‪.‬‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫عاد وزير العدل المصري المستشار أحمد الزند‪ ،‬إلثارة‬ ‫ً‬ ‫الجدل مجددا‪ ،‬بتصريح أطلقه خالل مؤتمر صحافي في‬ ‫الكويت‪ ،‬االثنين الماضي‪ ،‬حيث قــال‪" :‬أفكر في تشريع‬ ‫ملحق لقانون اإلرهاب يعاقب اآلباء أو األمهات أو متولي‬ ‫التربية الذين يتركون أبناءهم يهاجرون ويتغيبون عن‬ ‫محل إقامتهم باألشهر‪ ،‬وقد تمتد إلى سنوات‪ ،‬ويقولون‬ ‫ً‬ ‫إنهم ال يعرفون عنهم شيئا‪ ،‬ألن هؤالء مجرمون سلبيون"‪.‬‬ ‫تصريحات الزند قوبلت بموجة انتقاد واسعة من‬ ‫جانب قانونيين ورجال دين ونواب في البرلمان‪ ،‬اعتبروا‬ ‫أنـهــا مخالفة للقانون وأح ـكــام الشريعة وقـيــم العدالة‬ ‫المنصوص عليها في الشرائع السماوية كافة‪.‬‬ ‫أستاذ القانون في جامعة عين شمس نبيل سالم‪ ،‬قال‬ ‫ُ‬ ‫إن "المسؤولية الجنائية شخصية‪ ،‬وإن العقوبة ال تنفذ‬ ‫ً‬ ‫إال في حق من ارتكب الجريمة"‪ ،‬مضيفا في تصريحات‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬المبدأ الحاكم للقانون الجنائي هو أال تذر‬ ‫وازرة وزر أخرى‪ ،‬وال يمكن الخروج على هذا المبدأ بأي‬ ‫حــال من األح ــوال‪ ،‬وبالتالي ال يجوز معاقبة الوالدين‬ ‫بجريمة ارتكبها ابنهما"‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬أكد أستاذ الشريعة في جامعة األزهر أحمد‬ ‫كريمة‪ ،‬أن "ما أعلنه الزند يتعارض مع أحكام الشريعة‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية"‪ ،‬مشددا في تصريحات لـ"الجريدة" على ضرورة‬ ‫مراعاة النصوص الشرعية لتأتي أي تعديالت في قانون‬ ‫العقوبات متفقة معها‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬وصف النائب البرلماني ممدوح الحسيني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تصريحات الزند بأنها "غير مقبولة على اإلطالق"‪ ،‬معربا‬ ‫عن استغرابه لصدور مثل هذه التصريحات من وزير عدل‪.‬‬ ‫وأكــد لـ"الجريدة" أنــه في حــال عــرض مشروع قانون‬ ‫يـنــص عـلــى معاقبة الــوالــديــن بتهمة ارتـكـبـهــا األبـنــاء‬ ‫سـيــرفــض الـبــرلـمــان إقـ ـ ــراره‪ ،‬ألن ــه يـتـعــارض مــع أحـكــام‬ ‫ً‬ ‫الشريعة وكل قيم اإلنسانية والعدالة‪ ،‬الفتا إلى عدم وجود‬ ‫مثل هذه القوانين في أي دولة من دول العالم‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن الزند دأب على إطالق تصريحات‬ ‫مثيرة للجدل‪ ،‬أبرزها أن المواطن المصري يستطيع أن‬ ‫يعيش بجنيهين فقط‪ ،‬وكذا تأكيده في تصريح آخر أن‬ ‫ً‬ ‫أبناء القضاة البد أن يكونوا قضاة‪ ،‬قائال‪" :‬سيظل تعيين‬ ‫أبناء القضاة‪ ،‬ولن تستطيع قوة في مصر أن توقف هذا‬ ‫الزحف المقدس إلى قضائها"‪.‬‬

‫«االزدراء» غير دستوري وسيف مصلت‬ ‫قانون‬ ‫‪:‬‬ ‫ةديرجلا‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫يوسف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫•‬

‫‪ 26‬أبريل الحكم في‬ ‫حظر ائتالف «دعم مصر»‬

‫قررت محكمة القاهرة‬ ‫لألمور المستعجلة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫حجز الدعوى المطالبة‬ ‫بوقف وحظر أنشطة ائتالف‬ ‫"دعم مصر" داخل مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬والمطالبة بحله‬ ‫نهائيا إلى جلسة ‪ 26‬أبريل‬ ‫المقبل‪ ،‬للنطق بالحكم‪ ،‬الذي‬ ‫يفصل في مدى قانونية هذا‬ ‫التنظيم تحت قبة البرلمان‪.‬‬ ‫وطالب ممثل هيئة قضايا‬ ‫الدولة بتأجيل الدعوى‪،‬‬ ‫لالطالع وتقديم المذكرات‬ ‫والمستندات الخاصة‬ ‫بالقضية‪ ،‬وتغيب محامي‬ ‫رئيس ائتالف "دعم مصر"‪،‬‬ ‫اللواء سامح سيف اليزل‪ ،‬عن‬ ‫حضور الجلسة‪.‬‬

‫شكري إلى إندونيسيا‬ ‫للمشاركة في قمة القدس‬

‫أعلن الناطق الرسمي باسم‬ ‫وزارة الخارجية المصرية‪،‬‬ ‫أحمد أبوزيد‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫الوزير سامح شكري‬ ‫سيتوجه إلى إندونيسيا‪،‬‬ ‫للمشاركة في القمة‬ ‫اإلسالمية الخاصة بالقدس‪،‬‬ ‫على أن يعود بعدها إلى‬ ‫مصر‪ ،‬وأنه سيتوجه إلى‬ ‫جاكرتا عقب مشاركته في‬ ‫زيارة الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي إلى كوريا‬ ‫الجنوبية‪ .‬وقال أبوزيد إن‬ ‫شكري سيتوجه إلى روسيا‬ ‫منتصف الشهر الجاري‪،‬‬ ‫في زيارة تهدف إلى تعزيز‬ ‫العالقات‪ ،‬الفتا إلى أن شكري‬ ‫سيجري خالل الزيارة عددا‬ ‫من اللقاءات‪ ،‬في إطار تدعيم‬ ‫العالقات الثنائية والتشاور‬ ‫حول القضايا اإلقليمية‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫إطالق «التاكسي النهري»‬ ‫للقضاء على األزمة المرورية‬

‫«ائتالف أقباط مصر ليس طائفيا ويضم شيوخا من األزهر‪ ...‬ونسعى إلى استصدار تشريع لمكافحة الفتن»‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمد فتوح‬

‫قال منسق ائتالف «أقباط مصر»‬ ‫فادي يوسف‪ ،‬في مقابلة مع‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬إن قانون «ازدراء‬ ‫األديان» غير دستوري‪ ،‬وبمنزلة‬ ‫سيف مصلت على رقاب المفكرين‬ ‫والمبدعين‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• هل لك أن تطلعنا عن ائتالف "أقباط‬ ‫مصر"؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ لسنا ائتالفا طائفيا‪ ،‬هدفنا فقط‬‫هــو تفعيل دور الـمــواطـنــة‪ ،‬وإزال ــة أي‬

‫حواجز تعكر صفوها‪ ،‬واالئتالف يضم‬ ‫ً‬ ‫شـيــوخــا مــن األزه ــر ال ـشــريــف‪ ،‬بينهم‬ ‫أستاذ الشريعة أحمد جابر‪ ،‬كما يضم‬ ‫ر جـ ــال د ي ــن مسيحيين مـثــل القمص‬

‫بطرس‪ ،‬واألنبا بوال‪.‬‬ ‫واالئـ ـت ــاف ي ـق ــوم ع ـلــى م ـب ــدأ اح ـت ــرام‬ ‫المؤسسات الدينية كــافــة‪ ،‬فنحن نعمل‬ ‫كـمـنـظـمــة ح ـقــوق ـيــة‪ ،‬ون ــداف ــع ع ــن جميع‬ ‫المؤسسات الدينية‪ ،‬ووقفنا مع األزهر في‬ ‫مواجهته مع التيار السلفي والجماعات‬ ‫المتطرفة‪ ،‬كما دعمنا الكنيسة في مواجهة‬ ‫ً‬ ‫المتطرفين فكريا‪.‬‬ ‫و"االئـتــاف" ال يقبل تبرعات مالية أو‬ ‫عينية‪ ،‬ال من الخارج أو الداخل‪ ،‬وال حتى‬ ‫نـقـبــل اش ـت ــراك ــات شـهــريــة م ــن األع ـض ــاء‪،‬‬ ‫ونعتمد عـلــى أمــوالـنــا الشخصية وقــت‬ ‫الحاجة إليها فقط‪.‬‬ ‫• كيف ترى قانون "ازدراء األديان"؟‬ ‫ القانون بمنزلة السيف المسلط على‬‫ً‬ ‫كل أصحاب الرأي‪ ،‬فضال عن كونه يخالف‬ ‫المادتين ‪ 41‬و‪ 47‬من الدستور‪.‬‬ ‫بشكل عــام نسعى فــي الــوقــت الحالي‬

‫إلــى الطعن على الـقــانــون أم ــام المحكمة‬ ‫الدستورية العليا‪ ،‬لوقف العمل به‪.‬‬ ‫ولألمانة‪ ،‬وضع األقباط بعد ثورة ‪30‬‬ ‫يونيو ‪ ،2013‬هو األفضل منذ نحو مئة‬ ‫عـ ــام‪ ،‬فـ ــأول م ــرة يــدخــل رئ ـيــس منتخب‬ ‫الكنيسة ويهنئ األقباط بعيدهم‪ ،‬والعالقة‬ ‫بين الرئيس واألقباط ترتقي إلى مرتبة‬ ‫ً‬ ‫جيد أو جيد ج ــدا‪ .‬وبشكل دقـيــق‪ ،‬عالقة‬ ‫األق ـبــاط بالرئيس عبدالفتاح السيسي‬ ‫قوية‪ ،‬كونه مهتما بشكل شخصي بقضية‬ ‫الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫• مــاذا عن تمثيل األقباط في مجلس‬ ‫النواب؟‬ ‫ هو أفضل تمثيل نيابي لألقباط على‬‫مــدار الفترات التاريخية السابقة‪ ،‬ســواء‬ ‫مــن الحكم الملكي أو الجمهوري‪ ،‬وعلى‬ ‫مـسـتــوى الـحـقــائــب الـ ــوزاريـ ــة‪ ،‬فــاألقـبــاط‬ ‫يتولون ثالث وزارات‪ ،‬وهذا أمر جيد‪ ،‬ولم‬

‫يحدث في عهد جميع الرؤساء السابقين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـكــن مـ ــازال التمثيل ص ـفــرا فيما يتعلق‬ ‫بالمحافظين والقيادات العسكرية‪ ،‬ورؤساء‬ ‫الجامعات‪ ،‬ورئاسة مجالس إدارة الصحف‬ ‫القومية‪ ،‬ما يجعلنا ننتظر تحسن التمثيل‬ ‫في هذه المؤسسات‪.‬‬ ‫• م ــا أه ــم م ـشــروعــات الـقــوانـيــن التي‬ ‫يـ ـسـ ـع ــى ائ ـ ـت ـ ــاف "أقـ ـ ـب ـ ــاط م ـ ـصـ ــر" إل ــى‬ ‫استصدارها؟‬ ‫ نسعى إلى استصدار قانون "مكافحة‬‫ً‬ ‫الفتن الطائفية"‪ ،‬ونتواصل حاليا مع عدد‬ ‫كبير من الـنــواب‪ ،‬وطلبنا تحديد جلسة‬ ‫استماع‪ ،‬نطرح خاللها القانون ورؤيتنا‬ ‫حوله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ـمــا ي ـق ــوم االئـ ـت ــاف حــال ـيــا بــاتـخــاذ‬ ‫خ ـطــوات لتنفيذ مـبــادرتــه إلن ـشــاء وزارة‬ ‫للمواطنة‪ ،‬وخاطبنا مجلس الوزراء‪ ،‬وتم‬ ‫إخ ـبــارنــا ب ــأن ال ـم ـب ــادرة مـحــل بـحــث من‬

‫الحكومة‪ ،‬وقانون "مكافحة الفتن الطائفية"‬ ‫ً‬ ‫يشمل ‪ 12‬بندا‪ ،‬ويعالج المسائل المتعلقة‬ ‫ً‬ ‫بالفتن الطائفية‪ ،‬اسـتـنــادا إلــى دراس ــات‬ ‫اجتماعية وحقوقية وقانونية‪ ،‬وهو بمنزلة‬ ‫"روشتة" لعالج الفتن من جذورها‪.‬‬ ‫• م ـ ــاذا ع ــن ال ـت ـح ــدي ــات ال ـت ــي تــواجــه‬ ‫ً‬ ‫الكنيسة حاليا؟‬ ‫ قــانــونــا "دور ال ـع ـب ــادة المسيحية"‬‫و"األح ـ ــوال الشخصية الـمــوحــد"‪ ،‬وليس‬ ‫معنى وضع قانون دور العبادة على أجندة‬ ‫البرلمان أنه أقر‪ ،‬فقد يرفضه البرلمان‪.‬‬ ‫أم ــا ات ـه ــام الـكـنـيـســة بتعطيل قــانــون‬ ‫األحوال الشخصية‪ ،‬فهو عار عن الصحة‪،‬‬ ‫فالكنيسة قدمت القانون‪ ،‬والدولة رفضت‬ ‫فيه بابي "التبني" و"الزنى الحكمي"‪.‬‬

‫صرح وزير النقل المصري‬ ‫سعد الجيوشي‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن‬ ‫الوزارة بدأت فعليا تنفيذ‬ ‫مشروع التاكسي النهري‪،‬‬ ‫بما يخفف من الضغط‬ ‫المروري على شوارع‬ ‫العاصمة المصرية بنسبة‬ ‫‪ 25‬في المئة‪ ،‬طبقا لدراسات‬ ‫الوزارة‪ ،‬مؤكدا أن الحكومة‬ ‫تسعى حاليا إلى تخفيض‬ ‫الضغط المروري في شوارع‬ ‫القاهرة‪ .‬وأشار الجيوشي‪،‬‬ ‫خالل افتتاحه متحف السكك‬ ‫الحديدية بالقاهرة أمس‪،‬‬ ‫إلى أن مشروع التاكسي‬ ‫النهري يعد خطوة على‬ ‫طريق مخطط الدولة لتطوير‬ ‫المالحة النهرية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫السالمية والكويت في مواجهة ال تقبل القسمة‬

‫باختصار‬ ‫«مبارك الكبير» تنظم دورتها‬ ‫الكروية بشعار «ال للعنف»‬

‫العربي وكاظمة في صراع المركز الرابع‬ ‫عبدالرحمن فوزان‬

‫يسعى كل من الكويت‬ ‫والسالمية للبقاء في دائرة‬ ‫المنافسة على اللقب‪ ،‬عندما‬ ‫يلتقيان اليوم في إطار الجولة‬ ‫العشرين من دوري ڤيڤا‪ ،‬التي‬ ‫تشهد لقاء العربي مع كاظمة‬ ‫والساحل مع اليرموك‪.‬‬

‫تنطلق اليوم مباريات الجولة‬ ‫العشرين من دوري «ڤيڤا» بإقامة‬ ‫‪ 3‬ل ـقــاء ات يجمع األول منها بين‬ ‫الـســالـمـيــة وال ـك ــوي ــت ع ـلــى اس ـتــاد‬ ‫ثامر في الساعة ‪ 5:05‬مساء‪ ،‬وفي‬ ‫نفس التوقيت يلعب الساحل مع‬ ‫اليرموك على ملعب األول‪ ،‬وفي آخر‬ ‫اللقاءات يستضيف العربي نظيره‬ ‫كاظمة على استاد صباح السالم‬ ‫عند الساعة ‪.7:35‬‬ ‫وت ـخ ـت ـتــم ال ـج ــول ــة غـ ــدا بـثــاثــة‬ ‫لـقــاء ات ايضا تجمع بين الشباب‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــراء‪ ،‬الـ ـصـ ـلـ ـيـ ـبـ ـيـ ـخ ــات‬ ‫والقادسية‪ ،‬النصر والفحيحيل‪.‬‬

‫صراع المقدمة‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة األول ـ ـ ــى يـشـتـعــل‬ ‫ص ـ ـ ــراع ال ـم ـق ــدم ــة ع ـن ــدم ــا يـلـتـقــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ـث ــان ــي ب ـ ـ ــ‪ 44‬ن ـق ـطــة مــع‬ ‫السالمية الثالث الذي يملك نفس‬ ‫الرصيد بفارق االهداف‪ ،‬ويتخلف‬ ‫الـفــريـقــان ب ــ‪ 3‬نـقــاط عــن القادسية‬ ‫المتصدر‪.‬‬ ‫ويدخل الفريقان اليوم بشعار‬ ‫الفوز فقط‪ ،‬خصوصا أن أي تعثر‬ ‫قـ ــد ي ــزي ــد ال ـ ـفـ ــارق مـ ــع ال ـم ـت ـصــدر‬ ‫وي ـص ـعــب مــوق ـف ـه ـمــا بــالـمـنــافـســة‬ ‫على اللقب مع تبقي ‪ 6‬جوالت على‬ ‫نهاية الدوري‪.‬‬ ‫وال ي ـع ـيــش الـ ـسـ ـم ــاوي اف ـضــل‬ ‫احواله‪ ،‬بعد ان فرط بالصدارة التي‬ ‫تربع عليها في األسابيع األخيرة‬ ‫وودع ـ ـهـ ــا ف ــي الـ ـج ــول ــة ال ـمــاض ـيــة‬ ‫بخسارته الثقيلة ا مــام القادسية‬ ‫المتصدر برباعية نظيفة‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــان ــي ال ـس ــال ـم ـي ــة ت ــراج ـع ــا‬ ‫واضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــا بـ ــال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوى الـ ـفـ ـن ــي‬ ‫ويسعى اليوم الى تحقيق انتصار‬

‫مباريات اليوم‬ ‫السالمية ‪ x‬الكويت‬ ‫استاد ثامر‬

‫‪ ٥:٠٥‬مساء‬

‫العربي ‪ x‬الساحل‬ ‫استاد الساحل‬

‫‪ ٥:٠٥‬مساء‬

‫العربي ‪ x‬كاظمة‬ ‫استاد الصداقة والسالم‬

‫‪ ٧:٣٥‬مساء‬

‫ل ـل ـم ـحــاف ـظ ــة ع ـل ــى آمـ ــالـ ــه ال ـق ــوي ــة‬ ‫بالمنافسة على اللقب‪.‬‬ ‫وسيعمل الجهاز الفني للفريق‬ ‫بقيادة الوطني سلمان عواد على‬ ‫اع ـ ــداد الع ـب ـيــه م ـع ـنــويــا ونـفـسـيــا‬ ‫الخراجهم من آثار الهزيمة الثقيلة‬ ‫وتـ ـق ــدي ــم افـ ـض ــل مـ ــا ل ــدي ـه ــم امـ ــام‬ ‫االبيض‪.‬‬ ‫ويــدخــل الـفــريــق بتشكيل شبه‬ ‫ك ــام ــل بــاس ـث ـنــاء اس ـت ـم ــرار غـيــاب‬ ‫ال ـم ــداف ــع ف ـهــد ال ـم ـج ـمــد لــإصــابــة‬ ‫وال ـمــدافــع اآلخ ــر حـمــاد العبيدلي‬ ‫لـ ــإي ـ ـقـ ــاف بـ ـسـ ـب ــب ال ـ ـ ـطـ ـ ــرد أمـ ـ ــام‬ ‫القادسية‪.‬‬ ‫وعـلــى الناحية األخ ــرى يسعى‬ ‫الكويت الــذي لعب مـبــاراة اقــل من‬ ‫م ـنــاف ـس ـيــه الس ـت ـغ ــال ح ــال ــة ع ــدم‬ ‫االت ـ ــزان ال ـتــي يـعــانـيـهــا الـسـمــاوي‬ ‫وت ـح ـق ـي ــق انـ ـتـ ـص ــار غ ـ ــال يـجـعـلــه‬ ‫مستمرا في الضغط على المتصدر‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من تراجع مستوى‬ ‫االبيض‪ ،‬فإنه ناجح على مستوى‬ ‫الـنـتــائــج‪ ،‬ويستمر بــاالنـتـصــارات‬ ‫ويسعى اليوم للثأر من السماوي‬ ‫الذي تغلب عليه في مناسبتين هذا‬ ‫الموسم بالقسم االول من الدوري‪،‬‬ ‫وفي نهائي كأس سمو ولي العهد‪.‬‬ ‫ويخوض فريق المدرب الوطني‬ ‫مـحـمــد اب ــراه ـي ــم ال ـل ـقــاء بـصـفــوف‬ ‫مكتملة مع عــودة الثنائي الغائب‬ ‫فهد عوض وسامي الصانع‪.‬‬

‫تحسين مراكز‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ال ـث ــان ـي ــة ال ـتــي‬ ‫يستضيف فيها ا لـســا حــل الثامن‬ ‫ب ـ ــ‪ 19‬نـقـطــة نـظـيــره ال ـيــرمــوك قبل‬ ‫االخـ ـي ــر بـ ـ ــ‪ 10‬نـ ـق ــاط‪ ،‬وي ـس ـعــى كل‬ ‫فريق للفوز لتحسين مركزه والقفز‬ ‫خ ـط ــوة ع ـلــى س ـلــم ال ـتــرت ـيــب بعد‬ ‫خروجهما من المنافسة في وقت‬ ‫م ـب ـكــر‪ ،‬وس ـت ـكــون مــواج ـهــة ال ـيــوم‬ ‫بمنزلة تجهيز مهم لليرموك قبل‬ ‫مواجهته مع العربي في ربع نهائي‬ ‫كأس سمو ولي العهد ‪ 7‬الجاري‪.‬‬

‫صراع المركز الرابع‬ ‫وع ـل ــى اسـ ـت ــاد ص ـب ــاح ال ـســالــم‬ ‫يشتعل صراع المركز الرابع عندما‬ ‫يستقبل العربي الرابع بـ‪ 29‬نقطة‪،‬‬

‫تنظم محافظة مبارك الكبير‬ ‫بطولة المغفور له الشيخ‬ ‫مبارك الكبير األولى لكرة‬ ‫القدم تحت شعار "ال للعنف"‪،‬‬ ‫خالل الفترة من ‪ 5‬إلى ‪14‬‬ ‫الجاري بمالعب الهيئة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬وذلك برعاية‬ ‫المحافظ الفريق أول أحمد‬ ‫الرجيب‪ .‬وأعرب رئيس اللجنة‬ ‫المنظمة مسلط العتيبي‬ ‫عن سعادته إلقامة بطولة‬ ‫المغفور له مبارك الكبير باني‬ ‫نهضة الكويت الحديثة‪ ،‬والتي‬ ‫تتزامن مع احتفاالت الكويت‬ ‫ً‬ ‫باألعياد الوطنية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ان عدد الفرق المشاركة في‬ ‫البطولة ‪ 32‬فريقا‪ ،‬تم توزيعها‬ ‫على مجموعتين‪ ،‬وستقام‬ ‫البطولة بطريقة خروج‬ ‫المغلوب‪.‬‬

‫معيوف يتحدث عن إيقاف‬ ‫النشاط «عالمكشوف»‬

‫جمعة سعيد وفهد حمود في لقاء سابق‬ ‫نظيره كاظمة الخامس بـ‪ 28‬نقطة‪،‬‬ ‫خـصــوصــا أن ــه افـضــل مــركــز متاح‬ ‫لهما مع اقتراب نهاية الدوري‪.‬‬ ‫ويعيش الفريقان حالة معنوية‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬ف ــال ـب ــرت ـق ــال ــي مـنـتـعــش‬ ‫ً‬ ‫معنويا بعد التغيير على مستوى‬ ‫ا لـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــاز االداري ا ل ـ ـ ـ ـ ــذي ن ـجــح‬ ‫بــالـتـعــامــل مــع العـبـيــه واخــراجـهــم‬ ‫ً‬ ‫م ــن حــالــة ان ـع ــدام الـ ـت ــوازن أخ ـيــرا‬ ‫لينجحوا بتحقيق انتصار كبير‬ ‫على الجهراء بخمسة اهداف مقابل‬ ‫هدف في الجولة الماضية‪.‬‬ ‫ويملك مدرب الفريق الروماني‬ ‫فـلــور يــن جميع أسلحته المتاحة‬ ‫لـ ـلـ ـب ــدء بـ ـلـ ـق ــاء ال ـ ـيـ ــوم بــاس ـت ـث ـنــاء‬ ‫ال ـم ـهــاجــم ال ــدول ــي يــوســف نــاصــر‬ ‫الموقوف اداريا‪.‬‬ ‫وعلى النقيض يعيش العربي‬ ‫ح ــال ــة م ـع ـنــويــة س ـي ـئــة ب ـعــد كـثــرة‬ ‫الـمـشــاكــل االداري ـ ــة ال ـتــي يعانيها‬ ‫وان ـع ـكــاس ـهــا ع ـلــى ن ـجــومــه وعـلــى‬

‫مـسـتــواه الـفـنــي ال ــذي تــراجــع منذ‬ ‫خ ـســارة الــديــربــي ام ــام الـقــادسـيــة‬ ‫لـيـمــر ب ـحــالــة ش ــك وت ــوه ــان‪ ،‬فــرط‬ ‫م ـع ـهــا ب ـف ــوز ب ـم ـت ـن ــاول ي ــدي ــه فــي‬ ‫الجولة الماضية امام الفحيحيل‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد تـ ـق ــدم ــه ب ـه ــدف ـي ــن نـظـيـفـيــن‬ ‫ل ـت ـن ـت ـه ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ب ــالـ ـتـ ـع ــادل‬ ‫االيجابي‪.‬‬ ‫ووجــد مــدرب الصربي بوريس‬ ‫ب ــونـ ـي ــاك ن ـف ـس ــه فـ ــي مـ ـ ـ ــأزق امـ ــام‬ ‫غيابات عديدة في الفترة الماضية‬ ‫ليفشل معها في الــدخــول بأفضل‬ ‫في تشكيل ممكن بسبب االصابات‬ ‫وااليقافات لالعبيه‪.‬‬ ‫ويـعــانــي األخ ـضــر مـســاء الـيــوم‬ ‫غـ ـي ــاب ع ـل ــي م ـق ـص ـيــد ال ـم ــوق ــوف‬ ‫اداريـ ــا ومـحـمــد الـبــذالــي لالصابة‬ ‫وعلي دشتي وعبدالعزيز السليمي‬ ‫بــداعــي االي ـقــاف‪ ،‬إضــافــة الــى قائد‬ ‫الفريق محمد جــراغ البتعاده عن‬ ‫التدريبات‪.‬‬

‫ندا‪ :‬مواجهة «األبيض» تحدد‬ ‫مستقبل «السماوي» بالدوري‬ ‫أكد العب السالمية لكرة القدم مساعد ندا‪ ،‬أن مواجهة الكويت‬ ‫المقررة اليوم في الجولة الـ ‪ 20‬من دوري ڤيڤا‪ ،‬ستحدد بصورة‬ ‫كبيرة مستقبل "السماوي" في البطولة‪ ،‬وما إذا كانت هناك حظوظ‬ ‫للفريق في تحقيق اللقب أم ال‪.‬‬ ‫وقال ندا لـ "الجريدة" إن الفوز يضمن لـ"السماوي" االستمرار‬ ‫في المنافسة‪ ،‬أما الخسارة أو حتى التعادل‪ ،‬فيعني ذلك بصورة‬ ‫كبيرة تالشي اآلمال في المنافسة على اللقب‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن مهمة "الـسـمــاوي" لــن تـكــون سهلة أم ــام الكويت‪،‬‬ ‫وال ـمــدرب محمد إبــراهـيــم‪ ،‬بيد أن الثقة كبيرة السـتـعــادة زمــام‬ ‫األمور واالستمرار في المنافسة على اللقب حتى األمتار األخيرة‪.‬‬ ‫واستبعد ندا أن يكون لمواجهة القادسية السابقة بدوري ڤيڤا‬ ‫والخسارة بأربعة أهداف من دون رد اثار سلبية على الالعبين‬ ‫في مباراة اليوم أمام الكويت‪ ،‬مؤكدا أن "مواجهة القادسية انتهت‬ ‫ّ‬ ‫منصب على الفترة‬ ‫بالنسبة للجميع فــي السالمية‪ ،‬والتفكير‬ ‫المقبلة‪ ،‬وما يستطيع الفريق تقديمه"‪.‬‬

‫الحقان‪ :‬لقاء الصليبيخات مهم للقادسية الحسيني‪ :‬اعتذار يوسف يلغي عقوبته‬ ‫أك ــد مــديــر ال ـفــريــق األول ل ـكــرة ال ـق ــدم ب ـنــادي‬ ‫ال ـق ــادس ـي ــة ع ـب ــدال ـل ــه ال ـح ـق ــان أن م ــراس ــم قــرعــة‬ ‫المرحلة الرابعة لبطولة كأس سمو األمير جرت‬ ‫في جو أخوي بين الممثلين الثمانية للبطولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال‪" :‬ال نفكر حــالـيــا فــي م ـبــاراة كــاظـمــة في‬ ‫ك ــأس س ـمــو األمـ ـي ــر‪ ،‬ب ــل ال ـت ـف ـك ـيــر يـقـتـصــر عـلــى‬ ‫ً‬ ‫مباراة الصليبيخات غدا في الجولة الـ‪ 20‬لدوري‬ ‫ڤيڤا‪ ،‬والتي نعتبرها أهم في الوقت الراهن من‬ ‫مواجهة البرتقالي"‪ .‬وأضــاف‪" :‬يمكنني الحديث‬ ‫عن لقاء القادسية وكاظمة عقب لقاء الصليبيخات‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الـفــوز غــدا أمــرا ال مفر منه مــن أجل‬ ‫االسـ ـتـ ـم ــرار ع ـلــى ق ـمــة ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ل ــذل ــك ل ـيــس من‬ ‫الـصـحـيــح أن نـشـغــل تـفـكـيــرنــا وتـفـكـيــر الالعبين‬ ‫بمباراة ستقام الثالثاء المقبل‪ ،‬تسبقها مباراة‬ ‫ً‬ ‫مهمة جدا"‪.‬‬ ‫وأش ــار الـحـقــان إلــى أن ال ــروح الـتــي يلعب بها‬ ‫العـبــو كاظمة فــي مبارياتهم أم ــام القادسية أمر‬ ‫ال شــأن لــه بــه‪ ،‬موضحا أن "ه ــذا األم ــر يــرجــع إلى‬ ‫نــادي كاظمة‪ ،‬وعلى أي حال هذه الــروح أمر جيد‬ ‫ً‬ ‫وليس سلبيا"‪.‬‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫أك ـ ــد م ــدي ــر ال ـ ـكـ ــرة فـ ــي ن ـ ـ ــادي ك ــاظ ـم ــة أي ـمــن‬ ‫الحسيني‪ ،‬أن الفريق الذي يرغب في حصد لقب‬ ‫كأس سمو األمير عليه اللعب لتحقيق الفوز فقط‪،‬‬ ‫سواء مع الفرق الكبيرة أو الصغيرة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المباراة التي سيخوضها الفريق‬ ‫أمــام القادسية الثالثاء المقبل في الــدور نصف‬ ‫النهائي للبطولة ستكون صعبة على الفريقين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال‪" :‬مباريات الكؤوس تكون دائما خارج‬ ‫ن ـطــاق ال ـتــوق ـعــات‪ ،‬لــذلــك تـشـهــد ه ــذه الـبـطــوالت‬

‫العديد من المفاجآت‪ ،‬كما أن مبارياتها ال تخلو‬ ‫مــن الـنــديــة والـمـتـعــة واإلث ـ ــارة‪ ،‬وه ــو األم ــر الــذي‬ ‫يمنحها نكهة خاصة"‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬شدد الحسيني على أن الفريق‬ ‫ً‬ ‫يدخل مباراة العربي غدا باحثا عن تحقيق الفوز‪،‬‬ ‫مبينا أن مباريات الفريقين تشهد منافسة شريفة‬ ‫بين الالعبين للظفر بالنقاط الثالث‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬البرتقالي يفتقد غدا أمام العربي جهود‬ ‫يوسف ناصر لإليقاف اإلداري‪ ،‬وحمد الحربي‬ ‫وسـلـطــان صـلـبــوخ‪ ،‬لـحـصــول كــل منهما عـلــى ‪3‬‬ ‫بطاقات حمراء"‪.‬‬

‫ولفت الحسيني إلى أنه في حال تقدم يوسف‬ ‫ناصر باالعتذار عما بدر منه في الفترة الماضية‪،‬‬ ‫فإن العقوبة التي تم توقيعها عليه باإليقاف ‪6‬‬ ‫مباريات سيتم إلغاؤها‪ ،‬مؤكدا "في حال أخطأ‬ ‫أي العــب في الفريق‪ ،‬فإنه ستتم معاقبته وفقا‬ ‫لالئحة"‪.‬‬ ‫وأوضح في ختام تصريحه‪" :‬يوسف ناصر لم‬ ‫يتم منعه من دخول تدريبات الفريق‪ ،‬فالعقوبة‬ ‫ال تعني إبـعــاد الــاعــب عــن الـتــدريــب‪ ،‬وال سيما‬ ‫أن اإليقاف من دون تدريبات يعني القضاء على‬ ‫الالعب"‪.‬‬

‫الحمود‪ :‬فخورون بإحتفالية افتتاح استاد جابر ونتطلع إلى األفضل‬ ‫العبدالله‪ :‬النجاح ثمرة تعاون جهات الدولة‪ ...‬والكويت عاشت أسعد أيامها‬

‫يستضيف البرنامج الرياضي‬ ‫اإلذاعي اليومي "عالمكشوف"‪،‬‬ ‫في حلقة خاصة الليلة‪ ،‬رئيس‬ ‫لجنة الشباب والرياضة في‬ ‫مجلس األمة النائب عبدالله‬ ‫المعيوف‪ ،‬للحديث عن أزمة‬ ‫ايقاف النشاط الرياضي‬ ‫الكويتي‪ .‬كما سيتحدث ضيف‬ ‫"عالمكشوف" عن دور مجلس‬ ‫األمة فيما تواجهه الحركة‬ ‫الرياضية‪ ،‬ونتائج الجولة‬ ‫الشعبية والنيابية األخيرة في‬ ‫بعض دول الخليج‪ .‬وسيكشف‬ ‫النائب المعيوف‪ ،‬خالل حلقة‬ ‫اليوم‪ ،‬عن الكثير من األمور‬ ‫فيما يخص رفع االيقاف‬ ‫الرياضي‪ ،‬وتشريع وتعديل‬ ‫بعض القوانين‪ ،‬ورأيه في‬ ‫خصخصة األندية‪ ،‬وتطبيق‬ ‫نظام الصوت الواحد في‬ ‫انتخابات األندية الرياضية‪.‬‬

‫الرفاعي‪ :‬تمنينا مواجهة‬ ‫الكويت في الكأس!‬ ‫أكد إداري الفريق األول لكرة‬ ‫القدم بنادي خيطان محمد‬ ‫الرفاعي أن الالعبين أعربوا‬ ‫عن أمنيتهم مواجهة الكويت‬ ‫في المرحلة الرابعة من‬ ‫منافسات بطولة كأس سمو‬ ‫األمير‪ ،‬وحققت لهم قرعة‬ ‫البطولة أمنيتهم‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن حظوظ الفرق الثمانية‬ ‫للفوز بالبطولة تكاد تكون‬ ‫متساوية‪ .‬وقال الرفاعي إن‬ ‫العبي خيطان سيسعون‬ ‫بقوة إلى رد الدين للكويت‬ ‫في كأس األمير‪ ،‬بعد خروج‬ ‫الفريق أمام األبيض في الدور‬ ‫نصف النهائي لبطولة كأس‬ ‫سمو ولي العهد بالخسارة‬ ‫بصعوبة بالغة بهدفين لهدف‪.‬‬

‫افتتاح بطولة مجلس‬ ‫التعاون للغولف في الدوحة‬

‫قطع كيكة الحفل‬

‫أقامت هيئة الرياضة حفال‬ ‫لتكريم كل من ساهم في‬ ‫احتفالية استاد جابر‪ ،‬بحضور‬ ‫وزير اإلعالم الشيخ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬ووزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ محمد‬ ‫العبدالله‪.‬‬

‫صورة جماعية مع الحمود‬

‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫أش ـ ـ ــاد وزي ـ ـ ــر اإلعـ ـ ـ ــام وزي ـ ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود‬ ‫بجهود العاملين والمتطوعين في إعداد‬ ‫وتجهيز احتفالية افتتاح استاد جابر‬ ‫األحمد الدولي‪ ،‬التي اقيمت في ديسمبر‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬بـحـضــور سـمــو أم ـيــر ال ـبــاد‪،‬‬ ‫وسمو ولي العهد‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي تصريح للحمود أدلــى‬ ‫به للصحافيين عقب حضوره ورعايته‬ ‫ح ـف ــل ت ـك ــري ــم ال ـم ـش ــارك ـي ــن ف ــي فـعــالـيــة‬ ‫االف ـت ـت ــاح أم ــس األول‪ ،‬ب ـح ـضــور وزي ــر‬

‫الــدولــة لـشــؤون مجلس ال ــوزراء الشيخ‬ ‫محمد الـعـبــدالـلــه‪ ،‬ال ــذي ت ــرأس اللجنة‬ ‫الـمـنـظـمــة لـحـفــل االف ـت ـت ــاح‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫رئ ـي ــس ه ـي ـئــة ال ــري ــاض ــة ال ـش ـيــخ أحـمــد‬ ‫ال ـم ـن ـصــور‪ ،‬وال ـعــديــد م ــن ال ـق ـي ــادات في‬ ‫الـهـيـئــة‪ ،‬وال ـم ـجــال ال ــري ــاض ــي‪ ،‬واألم ـيــن‬ ‫الـم ـســاعــد ل ـل ـشــؤون الـمــالـيــة واإلداريـ ـ ــة‬ ‫لألمانة العامة لشؤون مجلس الــوزراء‬ ‫أسامة الدعيج‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـحـ ـم ــود إن "الـ ـعـ ـم ــل ال ـك ـب ـيــر‬ ‫والمميز الذي قامت به اللجنة المنظمة‬ ‫برئاسة العبدالله لالحتفال بتدشين هذا‬ ‫الـصــرح الــريــاضــي الكبير‪ ،‬ال ــذي يحمل‬

‫اسما عزيزا على قلوب الكويتيين‪ ،‬أدى‬ ‫إل ــى خـ ــروج االح ـت ـفــال ـيــة بـمـظـهــر يليق‬ ‫بهذا االسم"‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الكويتيين كــانــوا فخورين‬ ‫بالعمل المميز الــذي رافــق االحتفالية‪،‬‬ ‫داعيا إلى "العمل الجاد من أجل تحقيق‬ ‫المزيد من اإلنجازات لبالدنا الغالية في‬ ‫كل المجاالت والميادين"‪.‬‬ ‫وثـ ـم ــن مـ ـش ــارك ــة األشـ ـ ـق ـ ــاء مـ ــن دول‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي والـ ـ ــدول‬ ‫العربية والصديقة فــي حفل االفتتاح‪،‬‬ ‫والتي أسهمت في نجاح الفعاليات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد الشيخ محمد العبدالله‬

‫ف ـ ــي كـ ـلـ ـم ــة خ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـفـ ــل‪ ،‬أن "نـ ـج ــاح‬ ‫االحتفالية كــان ثمرة تعاون مميز بين‬ ‫جهات الدولة المختلفة‪ ،‬والتي تحملت‬ ‫مسؤولياتها بكل إخالص وتفان‪ ،‬لتظهر‬ ‫االحتفالية بصورة رائعة نالت إعجاب‬ ‫واستحسان كل من تابعها"‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أن اإلن ـجــاز ال ــذي تحقق‬ ‫في االحتفالية "لم يكن متوقعا"‪ ،‬بسبب‬ ‫ضيق الوقت وغيره من األسباب‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى إصرار الشباب الكويتيين ورغبتهم‬ ‫الكبيرة في إسعاد أهل الكويت‪ ،‬والتعاون‬ ‫الالمحدود‪ ،‬الذي حظيت به اللجنة من‬ ‫كل جهات الدولة جاوز هذه التوقعات‪.‬‬

‫وأشـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـجـ ـه ــود أعـ ـ ـض ـ ــاء الـ ـلـ ـج ــان‬ ‫العاملة والمتطوعين الذين جعلوا يوم‬ ‫ً‬ ‫افـتـتــاح االس ـتــاد واح ــدا مــن أسـعــد أيــام‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬معربا عن شكره لكل من ساهم‬ ‫فــي إن ـجــاح حـفــل افـتـتــاح ه ــذه "التحفة‬ ‫المعمارية الجميلة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الشيخ أحمد المنصور‬ ‫ف ــي كـلـمــة م ـمــاث ـلــة‪ ،‬إن "أك ـث ــر م ــن ‪2500‬‬ ‫ش ـ ـخـ ــص ع ـ ـم ـ ـلـ ــوا ع ـ ـلـ ــى إن ـ ـ ـجـ ـ ــاح هـ ــذه‬ ‫االحتفالية التي حضرها جمهور يقدر‬ ‫ً‬ ‫بأكثر من ‪ 60‬ألفا‪ ،‬وسط متابعة إعالمية‬ ‫واسعة من داخل الكويت وخارجها"‪.‬‬

‫افتتحت‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بطولة مجلس التعاون‬ ‫الخليجي للغولف الـ‪20‬‬ ‫للرجال‪ ،‬والتاسعة للشباب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بمشاركة ‪ 38‬العبا في‬ ‫الفئتين بينهم العبو منتخب‬ ‫الكويت للشباب‪ .‬وستنطلق‬ ‫المنافسات الرسمية للبطولة‪،‬‬ ‫التي ينظمها االتحاد القطري‬ ‫للعبة‪ ،‬على مالعب نادي‬ ‫الدوحة للغولف للفئتين‪ ،‬حيث‬ ‫تقام أربع جوالت لفئة الرجال‪،‬‬ ‫وتختتم السبت المقبل‪ ،‬في‬ ‫حين تقام منافسات الشباب‬ ‫في ثالث جوالت تختتم يوم‬ ‫الجمعة المقبل‪ .‬وقال أمين‬ ‫السر العام لالتحاد القطري‬ ‫للغولف ومدير البطولة فهد‬ ‫ناصر النعيمي‪ ،‬في كلمة خالل‬ ‫االفتتاح‪" :‬يشرفنا وجودنا‬ ‫معكم اليوم للمشاركة في‬ ‫النسخة الـ ‪ 20‬من بطولة‬ ‫الرجال والتاسعة للشباب‪،‬‬ ‫آملين أن تستمتعوا بأجواء‬ ‫هذه البطولة اليوم التي تقام‬ ‫على مدار أربعة أيام"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٣‬الخميس ‪ ٣‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٤ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫العنزي‪ :‬هيئة الرياضة تواصل تخاذلها تجاه دعم ألعاب القوى‬ ‫«أثبتنا بالدليل القاطع عدم إيقافنا من االتحاد الدولي»‬ ‫محمد الفضلي‬

‫لعدم التفاتها إلى مراسالت‬ ‫اتحاد ألعاب القوى‪ ،‬شن أمين‬ ‫ألعاب‬ ‫السر العام في اتحاد ً‬ ‫القوى سيار العنزي هجوما‬ ‫على ًالهيئة العامة للرياضة‪،‬‬ ‫متهما إياها بمواصلة‬ ‫تخاذلها تجاه االتحاد‪.‬‬

‫سيار العنزي‬

‫شن أمين السر العام في اتحاد العاب‬ ‫القوى‪ ،‬سيار العنزي‪ ،‬هجوما على الهيئة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬متهما إياها بمواصلة‬ ‫عدم التفاتها الى مراسالت االتحاد التي‬ ‫أرسلت في الفترة الماضية والحالية‪.‬‬ ‫وقال العنزي إن "االتحاد خاطب الهيئة‬ ‫بـشـكــل مـكـثــف لـلـحـصــول ع ـلــى الـ ــرد في‬ ‫شــأن توفير الــدعــم لمشاركة أبطاله في‬ ‫البطوالت الخارجية التي كانت مقررة‬ ‫ف ــي الـشـهــر ال ـمــاضــي وال ـش ـهــر ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫وم ـن ـه ــا ال ـب ـط ــول ــة اآلسـ ـي ــوي ــة ال ـســاب ـعــة‬ ‫أللعاب القوى في الصاالت المغلقة من‬ ‫‪ 19‬إلى ‪ 21‬فبراير الماضي في العاصمة‬ ‫القطرية الــدوحــة‪ ،‬الـتــي شـهــدت تتويج‬ ‫العـ ــب مـنـتـخـبـنــا ال ــوط ـن ــي ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫المنديل بالميدالية الذهبية في سباق‬ ‫‪ 60‬م حــواجــز وتحقيقه رق ـمــا آسـيــويــا‬ ‫‪...‬‬ ‫ك‬ ‫ورد‬ ‫تاب‬ ‫االت‬ ‫ال‬ ‫حاد‬ ‫‪ ...‬و‬ ‫هيئة لالستفسار عن اإليقاف‬ ‫الدولي على نظيره الكويتي‬ ‫جديدا‪ ،‬وتحقيق زميله يعقوب اليوحة‬ ‫طلب «القوى» للمشاركة في بطولة قطر‬ ‫المركز الثاني والميدالية الفضية في‬ ‫نفس السباق"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬اضطر أبطال الكويت برفقة بـ ــال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ت ـ ـحـ ــت ال ـ ـع ـ ـلـ ــم األول ـ ـم ـ ـبـ ــي بمشاركته فــي جميع الـبـطــوالت الـتــي تقام‬ ‫وأعــرب العنزي عن استغرابه وزمالئه في‬ ‫تحت مظلة االتحاد الدولي ورفع علم الكويت‪ ،‬االتحاد من تصرفات مسؤولي الهيئة‪ ،‬الذين‬ ‫زمالئهم وجهازهم الفني الى المشاركة احتجاجا على هذا اإليقاف الظالم‪.‬‬ ‫ومنها البطولة اآلسيوية الماضية"‪.‬‬ ‫خاطبوا اتحاد القوى في ‪ 21‬يناير الماضي‪،‬‬ ‫على نفقتهم الخاصة ورفع اسم الكويت‬ ‫وأشار سيار إلى أن بطولة العالم للصاالت لالستفسار عما إذا كان االتحاد موقوفا دوليا‬ ‫ال إيقاف‬ ‫في البطولة اآلسيوية"‪.‬‬ ‫المغلقة ستنطلق في منتصف الشهر الحالي مــن عــدمــه‪ ،‬وعــن ماهية اإلجـ ــراء ات القانونية‬ ‫وأكد العنزي أن الهيئة تجاهلت الكتب‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬هـ ــذا ك ــام ع ــار ع ــن ال ـص ـحــة‪ ،‬ألن ف ــي الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬واالت ـ ـحـ ــاد يطمح التي سيتخذها تجاه قرار وقف النشاط بشكل‬ ‫التي أرسلها اتحاد القوى‪ ،‬ورفضت تقديم‬ ‫ات ـحــاد ال ـعــاب ال ـقــوى اثـبــت للهيئة بالدليل ب ـم ـشــاركــة أب ـطــالــه ف ـي ـهــا‪ ،‬وي ــأم ــل ســرعــة رد مستعجل‪.‬‬ ‫الــدعــم الكامل لالعبين‪ ،‬وذل ــك بحجة أن‬ ‫قـ ــرار الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة الــدول ـيــة بــوقــف الـقــاطــع مــن خ ــال مــراسـلـتــه مــديــر الـعــاقــات الهيئة لضيق ا لــو قــت‪ ،‬ألن البطولة تحتاج‬ ‫وأكد أن االتحاد رد على كتاب الهيئة بتاريخ‬ ‫النشاط الرياضي بدولة الكويت يشمل الــدول ـيــة فــي مـكـتــب رئ ـيــس االت ـح ــاد الــدولــي ال ــى وق ــت طــويــل إلعـ ــداد الــاعـبـيــن بالشكل ‪ 25‬يناير بـعــدم إ يـقــا فــه بشكل قطعي‪ ،‬مرفقا‬ ‫أيضا اتحاد ألعاب القوى‪ ،‬وأن هناك قرارا أللـعــاب الـقــوى‪ ،‬الــذي أكــد ب ــدوره عــدم وجــود المطلوب‪ ،‬إلى جانب الحاجة إلى إنهاء كل الكتاب الوارد من االتحاد الدولي‪ ،‬والذي يؤكد‬ ‫بعدم السماح لــاتـحــادات والرياضيين إيـقــاف على االت ـحــاد الـكــويـتــي‪ ،‬وأن ــه يسمح األوراق الالزمة لتأكيد المشاركة في البطولة‪ .‬عدم صحة إيقاف االتحاد الكويتي‪.‬‬

‫الكويت تستضيف عمومية‬ ‫االتحاد الدولي للشرطة السبت‬ ‫ً‬ ‫تستضيف الكويت اعتبارا‬ ‫من السبت المقبل اجتماعات‬ ‫الجمعية العمومية لالتحاد‬ ‫ال ــدول ــي لـلـشــرطــة‪ ،‬الـتــي تعقد‬ ‫برئاسة الفريق متقاعد الشيخ‬ ‫أحمد الـنــواف‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫إدارة االتحاد‪ ،‬لمدة ‪ 4‬أيام في‬ ‫فندق الجميرا‪.‬‬ ‫وأكــد الشيخ أحمد النواف‬ ‫اك ـت ـمــال جـمـيــع االس ـت ـعــدادات‬ ‫الس ـت ـق ـب ــال ضـ ـي ــوف ال ـكــويــت‬ ‫المشاركين في اعمال الجمعية‬ ‫ا لـعـمــو مـيــة‪ ،‬مضيفا أن هناك‬ ‫حــرصــا مــن قـبــل الـلـجـنــة على‬ ‫ان ـ ـجـ ــاح هـ ـ ــذه االجـ ـتـ ـم ــاع ــات‪،‬‬ ‫خـصــوصــا ان الـكــويــت ع ـ َّـودت‬ ‫الجميع على ُحسن التنظيم‪،‬‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواء لـ ـ ــاج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاعـ ـ ــات أو‬ ‫ال ـب ـطــوالت ال ـتــي تستضيفها‬ ‫عـ ـب ــر ال ـ ـسـ ــواعـ ــد وال ـ ـك ـ ـفـ ــاءات‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح‪" :‬اعـ ـ ـت ـ ــدن ـ ــا ع ـلــى‬ ‫تنظيم مثل هــذه المناسبات‪،‬‬ ‫وهي َّ‬ ‫سباقة في جمع االشقاء‬ ‫واالصـ ـ ـ ــدقـ ـ ـ ــاء عـ ـل ــى أرض ـ ـهـ ــا‪،‬‬ ‫للنهوض بالرياضة الشرطية‪،‬‬ ‫ما يعود بالفائدة على رجال‬ ‫األمــن والشرطة‪ ،‬كــون التربية‬ ‫ال ـبــدن ـيــة م ــن اس ــاس ـي ــات بـنــاء‬ ‫أفراد هذا السلك"‪.‬‬ ‫ولفت فــي هــذا الجانب إلى‬

‫الدعم الالمحدود الذي يقدمه‬ ‫نــائــب رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزيــر الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الخالد‪ ،‬ووكيل الوزارة الفريق‬ ‫سليمان الفهد‪ ،‬لجميع انشطة‬ ‫االتحادين الــدولــي والكويتي‬ ‫للشرطة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ َّـيـ ـ ــن الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــواف أن هـ ــذه‬ ‫االج ـت ـمــاعــات تــأتــي ف ــي إط ــار‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة الـتــي يتبعها‬ ‫االتـحــاد الــدولــي‪ ،‬وتـهــدف إلى‬ ‫تـفـعـيــل األن ـش ـطــة ب ـيــن جميع‬ ‫االت ـحــادات‪ ،‬وزي ــادة التواصل‬ ‫وتــوح ـيــد أج ـن ــدة مـســابـقــاتــه‪،‬‬ ‫بـمــا يكفل مـشــاركــة أكـبــر عــدد‬ ‫م ــن االت ـ ـحـ ــادات ال ـم ـع ـن ـيــة في‬ ‫بـطــوالت االتـحــاد الــدولــي‪ ،‬وال‬ ‫يتعارض مع مواعيد بطوالتها‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬وي ـس ـه ــم ف ــي رف ــع‬ ‫مـسـتــوى الــريــاضــة الـشــرطـيــة‬ ‫على جميع المستويات‪.‬‬

‫بوربيع‪ :‬تكريمي من الخالد يدفعني‬ ‫إلى تحقيق المزيد‬

‫ً‬ ‫الخالد مكرما بوربيع‬ ‫أعرب متسابق الدراجات المائية محمد بوربيع‬ ‫عن اعتزازه الكبير بشرف ما حظي به من تكريم‬ ‫مــن نــائــب رئـيــس مجلس الـ ــوزراء وزي ــر الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪ ،‬في الحفل الذي أقيم لتكريم‬ ‫منتسبي وزارة الداخلية المتميزين في المجال‬ ‫العملي واألمني والرياضي‪.‬‬ ‫وقال بوربيع إن تكريمه لما حققه من إنجازات‬ ‫رياضية عالمية وإقليمية وخليجية بمثابة وسام‬ ‫شــرف يدفعه لبذل المزيد مــن الجهد واالجتهاد‬ ‫لتحقيق المزيد من اإلنجازات التي ترفع اسم وعلم‬ ‫الكويت عاليا في المحافل والبطوالت وسباقات‬ ‫الدراجات المائية المختلفة وعلى كل الصعد‪.‬‬ ‫وأضاف ان ما يزيده شرفا واعتزازا بهذا التكريم‬

‫طموحات مختلفة‪ ...‬فرق الطائرة تواصل‬ ‫استعداداتها لنصف «نهائي الكأس»‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫تباينت طموحات الفرق األربعة كاظمة والقادسية‬ ‫والكويت والساحل التي تأهلت للدور قبل النهائي‬ ‫في بطولة كأس االتحاد للكرة الطائرة‪ ،‬لكن الجميع‬ ‫يستعد لخوض المباراتين بهدف واحد هو الصعود‬ ‫للمباراة النهائية‪ ،‬والمنافسة على اللقب المحلي‬ ‫الثاني هذا الموسم في نهاية المشوار‪.‬‬

‫حلم الثنائية‬ ‫عمليا الفرق األربعة مرشحة للصعود للنهائي‬ ‫وال ـم ـنــاف ـســة ع ـلــى ال ـل ـقــب ف ــي ظ ــل ه ــذه الـطـمــوحــات‬ ‫المختلفة‪ ،‬فــي البداية يسعى كاظمة بطل الــدوري‬ ‫ال ـم ـم ـتــاز‪ ،‬الن ـت ــزاع لـقــب ال ـك ــأس وتـحـقـيــق الـثـنــائـيــة‬ ‫مدعوما بصفوفه المكتملة التي تضم مجموعة من‬ ‫عناصر الخبرة المميزة‪ ،‬إضافة لعدد من الوجوه‬ ‫الشابة الصاعدة‪.‬‬ ‫وأكد مشرف الفريق صادق القطان‪ ،‬أن تدريبات‬ ‫الفريق تسير بشكل جيد‪ ،‬والالعبون عازمون على‬ ‫تحقيق ال ـفــوز ومــواصـلــة الـمـشــوار الن ـتــزاع اللقب‪،‬‬ ‫مشيرا إلى ان الفريق لعب مباراة تجريبية واحدة‬ ‫أمــام فــرق الساحل أمــس بهدف التطبيق الخططي‬ ‫وتثبيت التشكيلة قبل مباراة القادسية‪.‬‬

‫تعويض الدوري‬ ‫أم ــا مــديــر الـفــريــق األول ب ـنــادي الـقــادسـيــة خالد‬ ‫الدويسان‪ ،‬فقال "االصفر يسعى لتخطي عقبة كاظمة‬ ‫والوصول للمباراة النهائية‪ ،‬على أمل الحصول على‬ ‫الـلـقــب‪ ،‬وتـعــويــض خـســارتــه لـقــب ال ــدوري الممتاز"‬ ‫مضيفا "ال ـفــريــق يـعــانــي غ ـيــاب أرب ـعــة مــن عناصر‬ ‫االس ــاسـ ـي ــة لـ ـظ ــروف م ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬وهـ ــم س ـع ــد صــالــح‬ ‫وعـبــدالـنــاصــر الـعـنــزي واألخ ـ ــوان نــاصــر وعـبــدالـلــه‬ ‫عـبــدالـصـمــد‪ ،‬لـكــن الـبــركــة فــي بقية الــاعـبـيــن لدينا‬

‫عناصر خبرة مميزة وأخرى شابة واعدة والتدريب‬ ‫يسير بصورة جيد ومعنويات الجميع في أفضل‬ ‫حاالته"‪.‬‬

‫المحافظة على اللقب‬ ‫وعلى الجانب اآلخر يعتبر فريق الكويت الطامح‬ ‫في المحافظة على لقبه للموسم الثاني على التوالي‪،‬‬ ‫واحـ ـ ــدا م ــن أف ـض ــل الـ ـف ــرق الـمـحـلـيــة ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫العناصر الفردية‪ ،‬ومن حيث االستعداد بعد انتظامه‬ ‫في معسكر خارجي بسلوفينيا قبل البطولة‪ ،‬لكن‬ ‫الـفــريــق م ــازال يـبـحــث عــن "هــوي ـتــه" ويـعــانــي غياب‬ ‫التركيز والروح القتالية‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أكد مشرف الفريق منصور الشمري أن‬ ‫األبيض استعد بشكل جيد لعبور الساحل‪ ،‬والصعود‬ ‫للمباراة النهائية بهدف المحافظة على لقبه‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى ان الفريق مكتمل الصفوف وال توجد إصابات‬ ‫مؤثرة بين العبيه‪.‬‬

‫الحصان األسود‬ ‫أما الساحل فيحمل دائما لقب الحصان االسود‪،‬‬ ‫نظرا لهوايته المستمرة بإسقاط الكبار والمنافسة‬ ‫على االلقاب‪ ،‬لذلك سيعمل جاهدا على تحقيق الفوز‬ ‫وابعاد حامل اللقب والصعود على منصة التتويج‬ ‫في نهاية المشوار‪.‬‬ ‫وقــال مدير اللعبة عــارف الصبيحي‪" :‬معنويات‬ ‫الفريق مرتفعة واالستعداد للكويت على أفضل ما‬ ‫يكون"‪ ،‬وأضــاف "لعبنا مباراة تجريبية مع كاظمة‬ ‫أمس للدخول في أجــواء المباريات"‪ ،‬والفريق شبه‬ ‫مكتمل وقــائـمــة اإلص ــاب ــات تـضــم العـبــا واحـ ــدا هو‬ ‫محمود قــاســم‪ ،‬ونـحــاول جاهدين تجهيزه للحاق‬ ‫بالمباراة"‪.‬‬

‫انه "جاء في ظل احتفاالت وطننا الغالي بأعياده‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬وف ــي ظــل ال ـم ـبــادرة الــرائـعــة والمشاعر‬ ‫والكلمات الجياشة التي عبر عنها الوزير الشيخ‬ ‫محمد الخالد تجاه المشمولين بحفل التكريم‪،‬‬ ‫وكذلك ما عبر عنه وكيل وزارة الداخلية الفريق‬ ‫سليمان الفهد"‪.‬‬ ‫وكان البطل العالمي بوربيع‪ ،‬أحد أبرز العبي‬ ‫المنتخب الوطني للدراجات المائية المشكل من‬ ‫قبل النادي البحري الرياضي الكويتي‪ ،‬سبق له‬ ‫تحطيم األرقام العالمية والنتائج غير المسبوقة‬ ‫في بطوالت العالم للدراجات المائية‪ ،‬ووصل رصيد‬ ‫ميدالياته الذهبية فيها إلى ‪ 19‬ميدالية على امتداد‬ ‫‪ 9‬سنوات‪.‬‬

‫أحداث مؤسفة بين‬ ‫ناشئي السالمية‬ ‫والشباب لكرة اليد‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت مـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاراة ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‬ ‫والسالمية في دوري الناشئين‬ ‫تـحــت ‪ 17‬سـنــة ل ـكــرة ال ـيــد‪ ،‬التي‬ ‫ج ــرت أم ــس االول‪ ،‬عـلــى الصالة‬ ‫الـفــرعـيــة رق ــم "‪ "1‬بمقر االت ـحــاد‪،‬‬ ‫أح ـ ــداث ش ـغــب مــؤس ـفــة ف ــي آخــر‬ ‫‪ 17‬ثانية من عمرها‪ ،‬واستمرت‬ ‫‪ 12‬دقيقة تقريبا‪ ،‬تبادل خاللها‬ ‫العـبــو الفريقين ال ـضــرب بشكل‬ ‫هستيري خال تماما من أي روح‬ ‫رياضية‪ ،‬ولوال تدخل العقالء من‬ ‫الجانبين لتفاقم الوضع قبل أن‬ ‫تتم السيطرة على الالعبين‪.‬‬ ‫وان ـت ـه ــت ال ـم ـب ــاراة لمصلحة‬ ‫ا لـشـبــاب بنتيجة ‪ ،23-20‬وادار‬ ‫ال ـل ـق ــاء ال ـح ـك ـم ــان بـ ــدر ال ـم ـطــوع‬ ‫وثامر اشكنوني‪ .‬ومن المنتظر أن‬ ‫تكون لجنة الحكام ناقشت تقرير‬ ‫مــراقــب الـمـبــاراة أحـمــد المطوع‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬ورفعت توصياتها للجنة‬ ‫المسابقات إلقرارها‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أعــرب نائب مدير‬ ‫اللعبة بنادي السالمية عبدالله‬ ‫الذياب عن استيائه لهذه االحداث‬ ‫ال ـم ــؤس ـف ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا رفـ ـض ــه ل ـهــا‪،‬‬ ‫و ض ــرورة محاسبة المتسببين‬ ‫من قبل إدارة اللعبة‪.‬‬ ‫وق ــال الــذيــاب‪" :‬الب ــد أن ينتبه‬ ‫الجميع للظاهرة الغريبة التي‬ ‫اقتحمت مجتمعنا‪ ،‬وهي المقاطع‬ ‫الـ ـمـ ـص ــورة‪ ،‬ل ـم ــا ل ـه ــا م ــن تــأثـيــر‬ ‫سلبي على الجميع"‪.‬‬

‫وقال‪" :‬فاجأتنا الهيئة بطلب ترجمة كتاب‬ ‫االتحاد الدولي الى العربية‪ ،‬حتى يتم التأكد‬ ‫م ـن ــه‪ ،‬إال أن ـن ــا لـبـيـنــا ال ـط ـلــب وأع ــدن ــا إرسـ ــال‬ ‫النسخة العربية منه مرة أخرى‪ ،‬لكن الهيئة لم‬ ‫تقم باإلجابة والرد على هذا الكتاب"‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـ ــى أن االت ـ ـحـ ــاد خ ــاط ــب الـهـيـئــة‬ ‫م ــن جــديــد ف ــي ‪ 10‬ف ـبــرايــر ال ـمــاضــي لطلب‬ ‫الموافقة على د عــم المشاركة فــي البطولة‬ ‫اآلسيوية األخيرة‪ ،‬ليفاجأ بعدم رد الهيئة‬ ‫وإص ــرار مسؤوليها على أن اتـحــاد العاب‬ ‫القوى موقوف‪ ،‬مما أجبر الالعبين والجهاز‬ ‫الفني على المشاركة على نفقتهم الخاصة‪،‬‬ ‫وتـحـقـيــق اإلن ـج ــاز الـ ــذي أث ـبــت صـحــة عــدم‬ ‫إي ـقــاف ات ـحــاد أل ـعــاب ال ـقــوى مــن خــال رفع‬ ‫ع ـلــم ال ـك ــوي ــت ف ــي ح ـفــل االفـ ـتـ ـت ــاح‪ ،‬وخ ــال‬ ‫تتويج البطلين عبدالعزيز المنديل ويعقوب‬ ‫اليوحة‪.‬‬ ‫واخ ـت ـتــم ال ـع ـنــزي ت ـصــريـحــه بــالـتـشــديــد‬ ‫على أن أبطال الكويت يستحقون الدعم من‬ ‫الجميع لما قــدمــوه فــي الفترات الماضية‪،‬‬ ‫وتـقــديـمـهــم الـتـضـحـيــات مــن أج ــل رف ــع علم‬ ‫ال ـكــويــت ف ــي جـمـيــع ال ـم ـحــافــل ال ـخــارج ـيــة‪،‬‬ ‫وي ـ ـجـ ــب إب ـ ـعـ ــادهـ ــم ع ـ ــن ج ـم ـي ــع الـ ـن ــزاع ــات‬ ‫الـ ـح ــاصـ ـل ــة ف ـ ــي ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة ال ـ ـحـ ــال ـ ـيـ ــة‪ ،‬ألن ـه ــم‬ ‫حريصون على تمثيل الكويت على الوجه‬ ‫األمثل‪.‬‬

‫«مشعل شخصية» زعالن‬ ‫على الهيئة!‬ ‫يـ ـ ـب ـ ــدو أن ر ئـ ـ ـي ـ ــس ل ـج ـنــة‬ ‫ال ــرغ ـب ــي والـ ـك ــرة األم ـيــرك ـيــة‪،‬‬ ‫ال ـش ـيــخ مـشـعــل ط ــال الـفـهــد‪،‬‬ ‫تـ ـ ــأسـ ـ ــى ك ـ ـث ـ ـيـ ــرا ب ـش ـخ ـص ـي ــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ــده‪ ،‬حـ ـيـ ـنـ ـم ــا ي ـس ـت ـخ ــدم‬ ‫أس ــال ـي ــب ال ـت ـهــديــد والــوع ـيــد‬ ‫ت ــارة‪ ،‬والـتـلــويــح بــاسـتـعــداده‬ ‫لالستقالة ت ــارة أخ ــرى‪ ،‬على‬ ‫اعتبار أن األمر سيكون نهاية‬ ‫المطاف بالنسبة إلى الرياضة‬ ‫الكويتية التي ستخسر نابغة‬ ‫قلما يجود الزمان بها‪.‬‬ ‫مشعل‪ ،‬ال فض فوه‪ ،‬أصدر‬ ‫بيانين عبر لجنته‪ ،‬الفاصل‬ ‫الزمني بينهما ‪ 48‬ساعة فقط‪،‬‬ ‫وج ــه مــن خاللهما انـتـقــادات‬ ‫الذعة للهيئة العامة للشباب‬ ‫وال ـ ـ ــري ـ ـ ــاض ـ ـ ــة‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي وصـ ــف‬ ‫التعامل معها بأنه أشبه ّ‬ ‫بلي‬ ‫الذراع‪ ،‬ملمحا إلى أن المشكلة‬ ‫بينه وبين الهيئة شخصية‪.‬‬ ‫الغريب في األمر أن مشعل‬ ‫ال ــذي ال يـعــرفــه رج ــل الـشــارع‬ ‫الرياضي إال من خالل مناداة‬ ‫وال ـ ـ ــده ب ــاس ـم ــه "ب ــوم ـش ـع ــل"!‪،‬‬ ‫يضع نفسه وجها لوجه أمام‬ ‫الهيئة ويصور للرأي العام أن‬ ‫المشكلة شخصية‪ ...‬يا ساتر!‬ ‫أمــا األغ ــرب فهو أن مشعل‬ ‫أصــدر بيانه الثاني لعدم رد‬ ‫الهيئة على بيانه األول! وهو‬

‫أ مــر مثير للضحك والدهشة‬ ‫فــي آن واح ــد‪ ،‬فهل يــريــد طال‬ ‫ع ـمــره رد الـهـيـئــة عـلـيــه عقب‬ ‫إصــدار البيان بدقائق؟ وهل‬ ‫يعتبر الـبـيــان كـتــابــا رسميا‬ ‫تم توجيهه للهيئة حتى ترد‬ ‫عليه؟‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــؤك ـ ــد أن ك ـ ـ ــام ن ـجــل‬ ‫الرئيس عن الميدالية الفضية‬ ‫ال ـت ــي حـقـقـهــا ال ـم ـن ـت ـخــب في‬ ‫الـ ـ ـ ــدورة اآلسـ ـي ــوي ــة لــأل ـعــاب‬ ‫الشاطئية أ مــر يضحك حتى‬ ‫الـبـكــاء‪ ،‬ألن الميدالية جــاء ت‬ ‫في منافسات أقيمت في يوم‬ ‫واحد بمشاركة ‪ 4‬منتخبات!‬ ‫وبالطبع لم يتطرق معاليه‬ ‫لبطولة العالم للشباب التي‬ ‫نظمتها الكويت‪ ،‬و حــل فيها‬ ‫المنتخب فــي المركز األخير‬ ‫بجدارة من دون تحقيق نقطة‬ ‫واحدة‪ ،‬بالخسارة أمام النمسا‬ ‫ص ـف ــر‪ 64 -‬وكـ ـن ــدا ص ـف ــر‪91 -‬‬ ‫وألـمــانـيــا ‪ -74‬صـفــر وفرنسا‬ ‫بالنتيجة نفسها‪.‬‬ ‫لـ ــذلـ ــك لـ ـي ــس غ ــريـ ـب ــا ع ـلــى‬ ‫مـشـعــل الـ ــذي أقـ ــام حـفــا كــرم‬ ‫ف ـيــه الـمـنـتـخــب ال ـحــائــز على‬ ‫المركز األخير بجدارة بفندق‬ ‫كراون بالزا أن يصدر البيانين‬ ‫"الكوميديين"!‬

‫بطولة األمير للرماية تبدأ‬ ‫بمسابقة التراب للسيدات‬ ‫ت ـش ـه ــد ب ـط ــول ــة س ـم ــو األم ـي ــر‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة الـ ـسـ ـن ــوي ــة ال ـخ ــام ـس ــة‬ ‫لـلـخــرطــوش بــاكــورة ميدالياتها‬ ‫ال ــذه ـب ـي ــة الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬ح ـي ــث تـنـتـظــر‬ ‫مسابقة التراب للسيدات الفائزة‬ ‫السعيدة عقب منافسات تبدأ في‬ ‫التاسعة صباحا‪ ،‬على ان تنطلق‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــات ف ــي ال ـثــال ـثــة ع ـصــرا‪،‬‬ ‫علما ان التدريبات الرسمية لها‬ ‫انتهت امس‪.‬‬ ‫وت ـت ــواص ــل ال ـي ــوم ال ـتــدري ـبــات‬ ‫الرسمية لمسابقة التراب للرجال‬ ‫ع ـل ــى ‪ 50‬ط ـب ـق ــا‪ ،‬ع ـل ــى ان ت ـجــرى‬ ‫النهائيات غدا وفق نظام ‪ 75‬طبقا‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـقـ ــر ع ـ ـ ــدد ال ـم ـش ــارك ـي ــن‬ ‫فــي الـبـطــولــة عـلــى ‪ 31‬دول ــة‪ ،‬هــي‪:‬‬ ‫الـ ـج ــزائ ــر وال ـب ـح ــري ــن وتـشـيـكـيــا‬ ‫ومـ ـص ــر واالمـ ـ ـ ـ ـ ــارات واس ـت ــون ـي ــا‬ ‫والمجر والهند والعراق وايطاليا‬ ‫واالردن وك ــازاخ ـس ـت ــان ول ـب ـنــان‬ ‫ومــوري ـتــان ـيــا وال ـم ـغ ــرب ونـيـبــال‬ ‫وه ــولـ ـن ــدا ون ـي ــوزي ـل ـن ــدا وع ـم ــان‬ ‫وف ـل ـس ـط ـيــن وقـ ـط ــر وال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫وال ـس ـن ـغــال وصــرب ـيــا واسـبــانـيــا‬ ‫والـ ـ ـس ـ ــودان والـ ـس ــوي ــد وس ــوري ــة‬ ‫وتــونــس وبــريـطــانـيــا اضــافــة الــى‬ ‫الكويت المضيفة‪.‬‬ ‫ويـ ـش ــارك ف ــي ال ـب ـطــولــة أب ـطــال‬ ‫أول ـ ـم ـ ـب ـ ـيـ ــون سـ ـ ـ ـ ــواء مـ ـ ــن الـ ـ ـ ــدول‬ ‫ا لـ ـخـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة أو ا لـ ـ ـع ـ ــر بـ ـ ـي ـ ــة أو‬ ‫االوروبية‪ ،‬ما يؤكد قوة المنافسة‪،‬‬ ‫خاصة بعد إعالن اللجنة المنظمة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا ع ــن م ـض ــاع ـف ــة ال ـج ــوائ ــز‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أعلن عبيد العصيمي‬

‫أمـ ـي ــن ع ـ ــام االت ـ ـحـ ــاديـ ــن ال ـع ــرب ــي‬ ‫وال ـك ــوي ـت ــي ل ـلــرمــايــة ان مجلس‬ ‫إدارة االتحاد ناقش في اجتماعه‬ ‫أمس مقترحا لتعديل بعض مواد‬ ‫النظام االساسي لالتحاد بالشكل‬ ‫الذي يسهل العمل ويطور اللعبة‬ ‫في جميع النواحي‪.‬‬ ‫وك ـ ــان م ـج ـلــس ادارة االت ـح ــاد‬ ‫الـعــربــي عقد اجتماعا لــه صباح‬ ‫أم ــس‪ ،‬بــرئــاســة الـمـهـنــدس دعيج‬ ‫العتيبي‪ ،‬وحضور االعضاء‪ ،‬أقر‬ ‫خالله التقريرين المالي واالداري‪.‬‬ ‫واوضح العصيمي أن المجلس‬ ‫قرر خفض رسوم االشتراك لبعض‬ ‫ال ــدول العربية مــن اعضائه ممن‬ ‫ليس بمقدورها حاليا االيفاء به‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬قــررنــا تخفيض الرسم‬ ‫مــن ‪ 450‬الــى ‪ 100‬دوالر فقط في‬ ‫ال ـس ـنــة الـ ــواحـ ــدة‪ ،‬بــالـشـكــل ال ــذي‬ ‫يكفل التعاون والوقوف الى جانب‬ ‫بعض الدول العربية الشقيقة التي‬ ‫تعاني ظروفا عديدة هذه االيام"‪.‬‬

‫شهد وشقيقتها سارة الحوال‬


‫‪34‬‬ ‫رياضة‬ ‫برشلونة لمواصلة الزحف نحو اللقب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫برشلونة إلى توسيع‬ ‫يسعى‬ ‫ً‬ ‫الفارق مجددا مع أتلتيكو مدريد‬ ‫الثاني‪ ،‬وذلك عندما يواجه‬ ‫مضيفه رايو فايكانو اليوم في‬ ‫المرحلة السابعة والعشرين من‬ ‫الدوري اإلسباني‪.‬‬

‫موعد المباراة‬ ‫‪11.00‬‬ ‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫تـبــدو حـظــوظ برشلونة كبيرة‬ ‫ل ـمــواص ـلــة زح ـفــه ن ـحــو االح ـت ـفــاظ‬ ‫باللقب عندما يحل ضيفا على رايو‬ ‫فايكانو الـســادس عشر الـيــوم في‬ ‫ختام المرحلة السابعة والعشرين‬ ‫من الدوري االسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي ـل ـعــب ال ـي ــوم اي ـضــا غــرنــاطــة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــاس ــع ع ـش ــر ق ـب ــل االخـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬مــع‬ ‫سبورتينغ خيخون الثامن عشر‪،‬‬ ‫واسـبــانـيــول الــرابــع عشر مــع ريــال‬ ‫بيتيس الثالث عشر‪.‬‬ ‫ويملك برشلونة فرصة ذهبية‬ ‫لدخول تاريخ كرة القدم االسبانية‬ ‫عـ ـن ــدم ــا يـ ـح ــل ض ـي ـف ــا عـ ـل ــى رايـ ــو‬ ‫فايكانو المتواضع والذي يصارع‬ ‫من اجل البقاء في الدرجة االولى‪.‬‬ ‫وي ـ ـبـ ــدو الـ ـف ــري ــق ال ـك ــات ــال ــون ــي‬ ‫مرشحا فوق العادة لتحقيق الفوز‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي تحطيم الــرقــم القياسي‬ ‫فــي ع ــدد الـمـبــاريــات دون خـســارة‪،‬‬ ‫والذي يتقاسمه مع غريمه التقليدي‬ ‫ريال مدريد‪ .‬وحقق برشلونة فوزه‬ ‫ال ـتــاســع عـلــى ال ـتــوالــي وال ـ ــ‪ 21‬هــذا‬ ‫الموسم عندما تغلب على ضيفه‬ ‫اش ـب ـي ـل ـي ــة ‪ 1-2‬االحـ ـ ـ ــد فـ ــي خ ـت ــام‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة الـ ـس ــادس ــة وال ـع ـش ــري ــن‪،‬‬ ‫وحـ ــافـ ــظ ع ـل ــى س ـج ـلــه خ ــال ـي ــا مــن‬ ‫الخسارة للمباراة الـ‪ 34‬على التوالي‬ ‫في مختلف المسابقات‪ ،‬وعادل الرقم‬ ‫ال ـق ـيــاســي ل ـفــريــق اس ـبــانــي حــافــظ‬ ‫على سجله خاليا من الخسارة في‬ ‫هذا العدد من المباريات الرسمية‪،‬‬ ‫والذي كان بحوزة غريمه التقليدي‬

‫ريـ ــال م ــدري ــد مــوســم ‪.1989-1988‬‬ ‫ويبتعد برشلونة بخمس نقاط في‬ ‫الصدارة‪ ،‬لكن مدربه لويس انريكي‬ ‫حذر العبيه من االفراط في الثقة ألن‬ ‫االرقــام القياسية ال تعني التتويج‬ ‫ً‬ ‫بااللقاب‪ ،‬مبينا أن "االرقام القياسية‬ ‫ال تعني لي شيئا‪ ،‬اذا فزنا بااللقاب‬ ‫فهي تكون رائعة‪ ،‬ولكن في حال عدم‬ ‫تحقيق ذلك فهي ال تعني شيئا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬هــدفـنــا الـحـفــاظ على‬ ‫اللقب منذ اليوم االول من الدوري‪.‬‬ ‫ه ــذا هــو هــدفــي االول‪ ،‬ونـحــن االن‬ ‫ً‬ ‫في مركز جيد"‪ ،‬متابعا‪" :‬االن‪ ،‬نحن‬ ‫نرغب في كسب النقاط الضرورية‬ ‫من أجل التتويج باللقب"‪.‬‬

‫أتلتيكو يواصل صحوته‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬واصـ ـ ــل ات ـل ـت ـي ـكــو‬ ‫مدريد صحوته بفوزه الكبير على‬ ‫ضـيـفــه ري ــال ســوسـيـيــداد ‪-3‬صـفــر‬ ‫ام ــس االول عـلــى ملعب "فيسنتي‬ ‫كالديرون" في مدريد وأمام ‪35621‬‬ ‫متفرجا في افتتاح المرحلة‪ .‬وسجل‬ ‫المكسيكي دييغو رييس (‪ 8‬خطأ‬ ‫في مرمى فريقه) وساوول نيغويز‬ ‫(‪ )46‬والفرنسي انـطــوان غريزمان‬ ‫(‪ 61‬من ركلة جزاء) االهداف‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثاني على التوالي‬ ‫التلتيكو مــدر يــد بعد تغلبه على‬ ‫جاره ومضيفه ريال مدريد ‪-1‬صفر‬ ‫السبت الماضي والتاسع عشر هذا‬ ‫الـمــوســم فـعــزز مــوقـعــه فــي المركز‬

‫زيدان‪ :‬حديث رونالدو أصبح من الماضي‬ ‫برر البرتغالي كريستيانو رونــالــدو‪ ،‬هــداف ريال‬ ‫مدريد االسباني لكرة القدم‪ ،‬انتقاده القوي لزمالئه‪،‬‬ ‫بحسب مدربه الفرنسي زين الدين زيدان‪ ،‬الذي اعتبر‬ ‫امس االول ان رونالدو عالج مشكلة تصريحاته أمام‬ ‫زمالئه‪.‬‬ ‫وأث ــار رون ــال ــدو ج ــدال واس ـعــا فــي إسـبــانـيــا‪ ،‬بعد‬ ‫خ ـس ــارة فــري ـقــه امـ ــام اتـلـتـيـكــو م ــدري ــد ص ـفــر‪،1-‬‬ ‫وت ـضــاؤل حظوظه بــاسـتـعــادة لقب ال ــدوري‬ ‫مــن غريمه بــرشـلــونــة‪ ،‬اذ اعتبر ان فريقه‬ ‫سيكون متصدرا للترتيب اذا قدم رفاقه‬ ‫نفس مستواه هذا الموسم قبل ان يبرر‬ ‫ذلك معتبرا انه كان يقصد المستوى‬ ‫اللياقي لزمالئه‪.‬‬ ‫وقال زيدان‪ ،‬في مؤتمر صحافي‬ ‫عشية مواجهة مضيفه ليفانتي‬ ‫ص ـ ــاح ـ ــب ال ـ ـمـ ــركـ ــز االخ ـ ـ ـيـ ـ ــر فــي‬ ‫الدوري‪" ،‬لقد تحدث مع الجميع‪،‬‬ ‫ومعي ايضا‪ ،‬فأصبح االمر من‬ ‫الماضي‪ .‬نعرف جميعنا اهمية‬ ‫كريستيانو رونالدو ونحن معه‬ ‫ك ـل ـنــا‪ .‬ت ـمــت مـعــالـجــة الـمـشـكـلــة‪،‬‬ ‫واالهـ ــم ه ــو ال ـم ـبــاريــات المقبلة‪،‬‬ ‫وسنخرج معا من هذه المرحلة"‪.‬‬ ‫ويـ ـحـ ـت ــل ري ـ ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد الـ ـم ــرك ــز‬ ‫الثالث في الدوري بفارق ‪ 12‬نقطة عن‬ ‫برشلونة المتصدر‪.‬‬ ‫واكد زيدان ان العب الوسط الكرواتي‬ ‫لوكا مودريتش سيغيب عن اللقاء إلصابة‬ ‫فــي قــدمــه‪ ،‬لكنه رح ــب بــالـجـنــاح الــويـلــزي‬ ‫غاريث بايل العائد الى التمارين بعد غياب‬ ‫‪ 6‬اسابيع‪.‬‬

‫انتهاء موسم الياباني‬ ‫أوتشيدا مع شالكه‬ ‫أعلن نادي شالكه األلماني لكرة‬ ‫الـقــدم‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬انتهاء موسم‬ ‫مدافعه الياباني اتسوتو اوتشيدا‬ ‫بسبب استمرار إصابته في الركبة‪.‬‬

‫الياباني اوتشيدا‬

‫ولم يلعب اوتشيدا (‪ 27‬عاما)‪،‬‬ ‫ال ــذي بـقــي ع ــام ــان م ــن ع ـقــده مع‬ ‫الـنــادي األلـمــانــي‪ ،‬أي مـبــاراة في‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬وتعود مشاركته‬ ‫االخيرة إلى قبل عام من اآلن‪.‬‬ ‫وعـ ــاد اوت ـش ـي ــدا إل ــى ال ـيــابــان‬ ‫إلجراء عملية في ركبته اليمنى‪،‬‬ ‫ويتمنى الكادر الطبي في شالكه‬ ‫ان يتعافى ويبدأ الموسم المقبل‬ ‫مع الفريق‪.‬‬ ‫ويحتل شالكه حاليا المركز‬ ‫السابع في ترتيب ال ــدوري‪ ،‬ولم‬ ‫ي ـح ـق ــق اي فـ ـ ــوز فـ ــي م ـب ــاري ــات ــه‬ ‫ال ـخ ـمــس االخـ ـي ــرة ف ــي الـبـطــولــة‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة والـ ـ ـ ـ ــدوري االوروبـ ـ ـ ــي‬ ‫(ي ــوروب ــا ل ـي ــغ)‪ ،‬ح ـيــث خ ــرج من‬ ‫ال ــدور الـثــانــي عـلــى يــد شاختار‬ ‫دان ـي ـي ـت ـســك االوك ـ ــران ـ ــي (ذه ــاب ــا‬ ‫صفر‪-‬صفر وإيابا صفر‪.)3-‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫العبو برشلونة خالل المباراة الماضية أمام إشبيلية‬ ‫الثاني برصيد ‪ 61‬نقطة بـفــارق ‪5‬‬ ‫نقاط خلف برشلونة المتصدر‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــه‪ ،‬مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي ريـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫س ــوسـ ـيـ ـي ــداد ب ـخ ـس ــارت ــه االول ـ ــى‬ ‫ف ــي م ـبــاريــاتــه ال ـســت االخـ ـي ــرة (‪4‬‬ ‫انتصارات وتعادل واحد) والحادية‬

‫عشرة هذا الموسم‪ ،‬فتجمد رصيده‬ ‫عند ‪ 34‬نقطة في المركز التاسع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وب ـ ـ ـ ــك ـ ـ ـ ــر أت ـ ـل ـ ـت ـ ـي ـ ـكـ ــو مـ ـ ــدريـ ـ ــد‬ ‫بالتسجيل عبر النيران الصديقة‬ ‫ع ـنــدمــا حـ ــاول ري ـيــس اب ـع ــاد كــرة‬ ‫عرضية لكوكي من الجهة اليمنى‪،‬‬

‫تغريم رودريغز لهروبه‬ ‫من الشرطة‬ ‫فرضت السلطات في مدريد‬ ‫غرامة قدرها عشرة آالف و‪400‬‬ ‫يورو على الكولومبي جيمس‬ ‫رودري ـ ـ ـغـ ـ ــز العـ ـ ــب ن ـ ـ ــادي ريـ ــال‬ ‫مــدريــد اإلس ـبــانــي لـكــرة الـقــدم‪،‬‬ ‫لهروبه من الشرطة التي باغتته‬ ‫فيما كان يقود سيارته بسرعة‬ ‫تتجاوز ‪ 200‬كلم في الساعة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــدت لـ ـجـ ـن ــة األمـ ـ ـ ـ ــن فــي‬ ‫مقاطعة ألكوركون اإلسبانية‪،‬‬ ‫ه ــذه ال ـغــرامــة ال ـتــي ك ــان قــد تم‬ ‫إعالنها في بادئ األمر يوم ‪19‬‬ ‫فبراير الماضي‪.‬‬ ‫ويـ ـن ــص الـ ـقـ ــانـ ــون عـلــى‬ ‫فرض أقصى غرامة مالية‬ ‫عندما ال يتم االنصياع‬ ‫ألوامـ ـ ـ ــر الـ ـسـ ـلـ ـط ــات أو‬ ‫مقاومتها‪.‬‬ ‫وبعد إخطار الالعب‪،‬‬ ‫ستكون أمــام رودريغز‬ ‫مـ ـهـ ـل ــة ‪ 15‬ي ـ ــو م ـ ــا ل ـكــي‬ ‫يـ ـطـ ـع ــن ضـ ـ ــد دفـ ــع‬

‫ال ـغــرامــة الـمــالـيــة أو ليسددها‬ ‫طواعية‪.‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــود الـ ــواق ـ ـعـ ــة إلـ ـ ــى أول‬ ‫يناير الماضي عندما طــاردت‬ ‫الشرطة رودريغز حتى المدينة‬ ‫الرياضية لريال مدريد‪ ،‬بعد أن‬ ‫قــاد سـيــارتــه بسرعة تـجــاوزت‬ ‫‪ 200‬كلم في الساعة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت ال ـ ـشـ ــرطـ ــة رصـ ـ ــدت‬ ‫س ـ ـيـ ــارة الـ ــاعـ ــب ال ـك ــول ــوم ـب ــي‬ ‫تسير بسرعة كبيرة وطالبت‬ ‫م ــن ي ـقــودهــا بــال ـتــوقــف ولـكـنــه‬ ‫ل ـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـف ـ ـ ـعـ ـ ــل‪ ،‬لـ ـ ـ ـ ـ ــذا تـ ـم ــت‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـ ــارة ال ـ ـ ــاع ـ ـ ــب‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي أك ـ ـ ــد ف ـي ـمــا‬ ‫بـ ـع ــد أنـ ـ ــه لـ ــم يــر‬ ‫سـيــارة الشرطة‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ي ـ ـن ـ ـت ـ ـبـ ــه‬ ‫لصافراتها‪.‬‬

‫فتابعها بالخطأ داخل مرمى فريقه‬ ‫(‪ .)8‬وع ــزز س ــاوول تـقــدم اتلتيكو‬ ‫بالهدف الثاني بتسديدة "طائرة"‬ ‫من مسافة قريبة إثر كرة عرضية‬ ‫داخـ ـ ـ ــل ال ـم ـن ـط ـق ــة لــأرج ـن ـت ـي ـنــي‬ ‫لوسيانو فييتو (‪.)46‬‬

‫لوغريت‪ :‬لن يتم اختيار بنزيمة لـ«الديوك»‬ ‫كــرر رئـيــس االت ـحــاد الفرنسي‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم نــويــل لــوغــريــت أمــس‬ ‫األول أن المهاجم كريم بنزيمة "لن‬ ‫يتم اختياره" في تشكيلة منتخب‬ ‫ً‬ ‫فرنسا‪ ،‬وفقا لقرار اتحاد اللعبة‬ ‫باستبعاده عن "ال ــزرق" طالما لم‬ ‫يتطور وضعه في قضية الشريط‬ ‫الجنسي‪.‬‬ ‫وقال لوغريت إلذاعة "ار تي ال"‪:‬‬ ‫"في الوقت الحالي لن يتم اختياره‪.‬‬ ‫لم تحدث تغييرات‪ ،‬لــذا لن يكون‬ ‫متاحا لديدييه (المدرب ديشان)"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬على المحاكم البت‬ ‫بالقضية‪ .‬نحن نستمع للمعلومات‬ ‫القضائية‪ ،‬وامل ان تسلك اتجاها‬ ‫ايجابيا‪ .‬قد تكون هناك اعالنات‬ ‫قـ ـب ــل نـ ـه ــاي ــة األسـ ـ ـب ـ ــوع وربـ ـم ــا‬ ‫االسبوع المقبل"‪ .‬وتابع‪" :‬يجب أن‬ ‫نعرف كيف نغفر‪ .‬هذه شخصية‬ ‫انـتـقــدت ول ــم تكن محبوبة حتى‬ ‫قبل القضية‪ .‬ال احب ما هو مضاد‬ ‫بالكامل لبنزيمة"‪.‬‬ ‫واتـهــم بنزيمة بقضية ابـتــزاز‬ ‫زميله في المنتخب الفرنسي العب‬ ‫الوسط ماتيو فالبوينا‪.‬‬ ‫وف ــي قضية شغلت األوس ــاط‬ ‫الكروية‪ ،‬اتهم بنزيمة بحض زميله‬ ‫في المنتخب فالبوينا على الدفع‬ ‫الــى األشـخــاص الذين ابـتــزوه في‬ ‫قضية شريط جنسي وهم‪ ،‬صديق‬ ‫طفولته كريم زيناتي‪ ،‬اليكس انغو‪،‬‬

‫غوارديوال‪ :‬غوتسه بحاجة إلى الوقت‬ ‫"ال يزال العب الوسط االلماني‬ ‫م ــاري ــو غ ــوتـ ـس ــه‪ ،‬ص ــاح ــب ه ــدف‬ ‫الفوز في نهائي كأس العالم ‪،2014‬‬ ‫بحاجة الــى الــوقــت"‪ ،‬هــذا مــا ذكر‬ ‫مــدربــه فــي ن ــادي بــايــرن ميونيخ‬ ‫االس ـب ــان ــي جــوس ـيــب غ ــواردي ــوال‬ ‫أمس األول عقب مواجهة ماينتس‬ ‫في الدوري المحلي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال غ ـ ــواردي ـ ــوال ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫صحافي‪" :‬هو بحاجة الى الوقت‪.‬‬ ‫ل ـكــن االم ـ ــر سـيـتـحـســن م ــع م ــرور‬ ‫االســاب ـيــع‪ .‬يـحـتــاج لـخــوض وقــت‬ ‫اطول‪ ،‬لكن لدينا ‪ 7‬مهاجمين في‬ ‫فورمة جيدة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـم ـ ــدرب ال ـك ـت ــال ــون ــي‬ ‫باحترافية العب وسطه البالغ ‪23‬‬ ‫عاما‪ ،‬والذي تعرض إلصابة قوية‬ ‫فــي اكتوبر الماضي مــع منتخب‬ ‫"ناسيونال مانشافت"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــع مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب بـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة‬ ‫االس ـ ـبـ ــانـ ــي ال ـ ـسـ ــابـ ــق‪" :‬ل ــديـ ـن ــا ‪3‬‬

‫اشـهــر‪ ،‬وسـنـكــون بحاجة لجميع‬ ‫ال ــاعـ ـبـ ـي ــن كـ ــي نـ ـ ـ ــدرك اه ــدافـ ـن ــا‪.‬‬ ‫البعض سيشارك كثيرا وآخــرون‬ ‫سيشاركون اقــل‪ .‬لكن مــاريــو كان‬ ‫وسيبقى في غاية االهمية"‪.‬‬ ‫وبـعــد شفائه مــن االصــابــة في‬ ‫‪ 20‬ف ـبــرايــر‪ ،‬بـقــي "س ــوب ــر مــاريــو"‬ ‫على مقاعد البدالء ضد دارمشتات‬ ‫وف ـ ــول ـ ـف ـ ـس ـ ـب ـ ــورغ ف ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫الـ ــذي ي ـت ـصــدره ب ــاي ــرن مـيــونـيــخ‪،‬‬ ‫ويــوفـنـتــوس االيـطــالــي فــي ذهــاب‬ ‫ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـخ ــض الع ـ ــب ب ــوروس ـي ــا‬ ‫دروت ـ ـمـ ــونـ ــد الـ ـس ــاب ــق سـ ـ ــوى ‪11‬‬ ‫مباراة في مختلف المسابقات هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬سجل خاللها ‪ 4‬أهــداف‬ ‫وتمريرتين حاسمتين‪.‬‬ ‫وتعرض غوتسه لإلصابة في‬ ‫مباراة ألمانيا وجمهورية إيرلندا‬ ‫(‪ -1‬صفر) في دبلن ضمن تصفيات‬ ‫كأس اوروبا ‪.2016‬‬

‫وح ـصــل اتـلـتـيـكــو م ــدري ــد على‬ ‫ركـلــة ج ــزاء اثــر عرقلة العــب ريــال‬ ‫س ــوسـ ـيـ ـي ــداد ال ـ ـسـ ــابـ ــق ان ـ ـطـ ــوان‬ ‫غــريــزمــان داخــل المنطقة مــن قبل‬ ‫ال ـب ــرت ــو دي الب ـي ــا‪ ،‬ف ــان ـب ــرى لها‬ ‫بـنـفـســه ب ـن ـجــاح‪ ،‬مـسـجــا ال ـهــدف‬

‫بنزيمة‬ ‫يونس هواس‪ ،‬ومصطفى زواوي‬ ‫الذين اطلق سراحهم‪ .‬واتهم زيناتي‬ ‫بتحريض بنزيمة على التدخل‬ ‫من اجل اقناع فالبوينا بدفع مبلغ‬ ‫مــالــي‪ ،‬لكي يتجنب االخ ـيــر نشر‬ ‫شريطه الجنسي‪ .‬ويطمح بنزيمة‬ ‫بالوجود في كأس اوروبا الصيف‬ ‫المقبل حيث تلعب فرنسا على‬ ‫ارض ـهــا‪ .‬وك ــان االت ـحــاد الفرنسي‬ ‫اس ـت ـب ـع ــد ب ـن ــزي ـم ــة مـ ــن تـشـكـيـلــة‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب م ـن ـت ـصــف دي ـس ـم ـبــر‬ ‫الماضي حتى جالء ملفه القضائي‪.‬‬

‫باريس تحقق في أولمبيادي‬ ‫‪ 2016‬و‪2020‬‬

‫األلماني راوبال يطالب باستقالة بالتيني من اليويفا‬ ‫ً‬ ‫قدم بالتيني‪ ،‬طعنا أمام‬ ‫«كاس» على قرار إيقافه‬ ‫من «فيفا»‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫طالب فيه راينر راوبال‬ ‫الرئيس المؤقت لالتحاد‬ ‫االلماني باستقالة بالتيني من‬ ‫االتحاد االوروبي‪.‬‬

‫اقـتــرح رايـنــر راوب ــال الرئيس المؤقت لالتحاد االلماني‬ ‫على الفرنسي ميشيل بالتيني االستقالة من رئاسة االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وقال راوبال لصحيفة "بيلد" االلمانية ‪" :‬ما زلت مقتنعا‬ ‫بأنه يجب عدم التسرع في الحكم‪ .‬لكن في ما يخص كأس‬ ‫أوروبا‪ ،‬قد يكون من مصلحة االتحاد األوروبي ان يستقيل‬ ‫(بالتيني) من منصبه"‪.‬‬ ‫وأش ــار راوب ــال إلــى أن االتـحــاد األوروب ــي راهـنــا مــن دون‬ ‫اثنين من أبرز قيادييه‪ ،‬اثر ايقاف بالتيني وانتخاب امينه‬ ‫الـعــام السويسري جياني اينفانتينو رئيسا لفيفا‪" :‬يجب‬ ‫تجهيز وتحضير ام ــور كثيرة لـكــأس اوروبـ ــا"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫"ضـ ــرورة مـنــاقـشــة بــديــل فــي الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة لــاتـحــاد‬ ‫األوروبي في مايو"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يجب التمييز بين المصالح الشخصية لبالتيني‬ ‫وعمل االتحاد األوروبي‪ ،‬وهي منظمة تبلغ قيمتها المليارات"‪.‬‬

‫كـ ـم ــا ان ف ــال ـب ــوي ـن ــا غـ ـ ــاب عــن‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب أيـ ـض ــا مـ ـن ــذ مـ ـب ــاراة‬ ‫الدنمارك في ‪ 11‬أكتوبر الماضي‪،‬‬ ‫ولم يستدع الى التشكيلة لخوض‬ ‫المباراة ضد المانيا في نوفمبر‬ ‫‪ ،2015‬بعد ان اندلعت هذه القضية‬ ‫التي وجهت فيها الى بنزيمة تهمة‬ ‫تكوين عصابة إجرامية‪ ،‬ومحاولة‬ ‫ابتزاز زميله‪ ،‬وقد وضع قيد رقابة‬ ‫قضائية رفعت عنه جزئيا في ‪18‬‬ ‫فبراير الماضي‪ ،‬وسمح له بلقاء‬ ‫فالبوينا‪.‬‬

‫ذكــر مـصــدر قضائي فرنسي‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أن بــاريــس فتحت‬ ‫تحقيقا حول شبهات بالفساد في منح اولمبيادي ‪ 2016‬الى ريو‬ ‫دي جانيرو‪ ،‬و‪ 2020‬الى طوكيو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأك ــد الـمـصــدر لــوكــالــة فــرانــس ب ــرس خ ـبــرا أوردتـ ــه صحيفة‬ ‫"ذي غارديان" البريطانية‪ ،‬موضحا "يتوجب في هذه المرحلة‬ ‫التحقق من ذلك"‪.‬‬ ‫ويتبع هــذا التحقيق الــذي فتحته النيابة العامة المالية ما‬ ‫قامت به مطلع نوفمبر ضد رئيس االتحاد الدولي أللعاب القوى‬ ‫السابق السنغالي المين دياك‪.‬‬ ‫ويشك في ان دياك (‪ 82‬عاما) غطى لقاء الحصول على اموال‬ ‫حاالت منشطات في العاب القوى الروسية‪.‬‬ ‫وكشفت "ذي غارديان" ان دياك‪ ،‬عضو اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫من ‪ 1999‬الى ‪ ،2013‬ونجله بابا ماساتا عمال وسيطين بين المدن‬ ‫المرشحة الستضافة االلعاب االولمبية وبعض اعضاء اللجنة‬ ‫االولمبية الدولية‪.‬‬ ‫ومنحت ريو دي جانيرو في ‪ 2009‬شرف استضافة اولمبياد‬ ‫‪ ،2016‬وطوكيو في ‪ 2013‬تنظيم اولمبياد ‪.2020‬‬

‫غوتسه‬

‫وي ـب ـقــى م ـعــرفــة م ــا اذا ك ــان ــت ال ـم ـهــل ال ـض ــروري ــة تسمح‬ ‫بانتخاب رئيس جديد في الجمعية العمومية المقبلة المقررة‬ ‫في ‪ 3‬مايو في بودابست‪.‬‬ ‫من جانبه لجأ بالتيني إلى محكمة التحكيم "كاس" أعلى‬ ‫سلطة قضائية رياضية‪ ،‬لالحتجاج على اإلبقاء على عقوبته‬ ‫من مزاولة أي نشاط كروي‪ ،‬والتي خفضتها لجنة االستئناف‬ ‫التابعة لالتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من ‪ 8‬الى ‪ 6‬أعوام‪،‬‬ ‫ويتوقع صــدور الحكم قبل كــأس أوروب ــا ‪ ،2016‬بحسب ما‬ ‫علمت وكالة فرانس برس من المحكمة أمس االربعاء‪.‬‬ ‫وسبق لبالتيني أن أعلن أنه سيقاتل من اجل تبرئة نفسه‬ ‫وتلميع صورته‪ ،‬معتبرا أن "األمر يتعلق بقرار مهين ومخجل‬ ‫وحرمان من الحقوق‪ .‬في الحقيقة هو قرار سياسي اتخذ من‬ ‫طرف بيروقراطية حقيقية للجنة ليست لديها سلطة داخل‬ ‫هذه المنظمة"‪ .‬وكانت لجنة األخالق التابعة لـ"فيفا" قررت في‬ ‫‪ 21‬ديسمبر الماضي ايقاف رئيس االتحاد الدولي السابق‬

‫الثالث ورافعا رصيده الى ‪ 14‬هدفا‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــدأ غ ـ ـ ــري ـ ـ ــزم ـ ـ ــان مـ ـسـ ـي ــرت ــه‬ ‫االحـتــرافـيــة مــع ري ــال سوسييداد‬ ‫عــام ‪ 2009‬قبل االنتقال الــى فريق‬ ‫العاصمة عام ‪.2014‬‬

‫السويسري جوزيف بالتر وبالتيني الذي سحب ترشيحه‬ ‫لالنتخابات الرئاسية‪ 8 ،‬اعوام عن مزاولة أي نشاط كروي‪،‬‬ ‫بسبب دفعة غير مشروعة مــن االول بقيمة مليوني دوالر‬ ‫سددها عام ‪ 2011‬لقاء عمل استشاري قام به الثاني بين ‪1999‬‬ ‫و‪ 2002‬ومن دون عقد مكتوب‪.‬‬ ‫وقــال ماتيو ريــب األمين العام لمحكمة التحكيم‪" :‬لدينا‬ ‫نـظــريــا ارب ـعــة اشـهــر إلص ــدار الـحـكــم‪ ،‬لـكــن ميشيل بالتيني‬ ‫طــالــب ب ـصــدوره قـبــل كــأس أوروب ــا ‪ ،2016‬لــذا سنتأقلم مع‬ ‫طلبات األفرقاء"‪.‬‬ ‫وتقام كأس أوروبا بين ‪ 10‬يونيو و‪ 10‬يوليو المقبلين‪.‬‬ ‫ورفضت لجنة االستئناف طلبي بالتر وبالتيني في ‪24‬‬ ‫فبراير الماضي‪ ،‬معتبرة انهما متهمان بخرق ‪ 4‬بنود في‬ ‫قانون األخالق‪ ،‬خصوصا تضارب المصالح‪ ،‬واكتفت بتخفيف‬ ‫العقوبة الى ‪ 6‬أعوام بالنظر الى "الخدمات التي قدماها لفيفا‬ ‫واالتحاد االوروبي وكرة القدم خالل سنوات عديدة"‪.‬‬

‫بالتيني‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ 3‬مارس ‪2016‬م ‪ 24 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫وست بروميتش يجبر ليستر سيتي على االكتفاء بالتعادل‬ ‫أهدر فريق ليستر سيتي‬ ‫نقطتين ثمينتين في صدارة‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬وتعادل مع ضيفه‬ ‫وست بروميتش ألبيون ‪2-2‬‬ ‫أمس األول في المرحلة الثامنة‬ ‫والعشرين من المسابقة‪.‬‬

‫كينيدي يسجل‬ ‫أسرع هدف هذا‬ ‫الموسم في الدوري‬ ‫اإلنكليزي‬

‫أوق ـ ـ ـ ـ ــف وس ـ ـ ـ ــت ب ــرومـ ـيـ ـت ــش‬ ‫البيون مضيفه ليستر سيتي‪،‬‬ ‫ال ـم ـت ـص ــدر‪ ،‬ب ـت ـعــادلــه م ـعــه ‪2-2‬‬ ‫أمس االول في المرحلة الثامنة‬ ‫والعشرين من الدوري االنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ــع ل ـي ـس ـتــر الـ ـ ــذي ص ــارع‬ ‫الموسم الماضي من أجل تفادي‬ ‫ال ـ ـعـ ــودة إل ـ ــى الـ ــدرجـ ــة االولـ ـ ــى‪،‬‬ ‫رص ـي ــده إل ــى ‪ 57‬نـقـطــة م ــن ‪28‬‬ ‫مباراة‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـلـ ـع ــب "ك ـ ـي ـ ـنـ ــغ بـ ـ ــاور‬ ‫ستاديوم" وأمام ‪ 32018‬متفرجا‪،‬‬ ‫فاجأ وست بروميتش مضيفه‬ ‫ع ـنــدمــا اف ـت ـتــح ال ـت ـس ـج ـيــل عبر‬ ‫مهاجمه الفنزويلي سالومون‬ ‫رونـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدون‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ت ـ ـفـ ــوق ع ـلــى‬ ‫المدافع االلماني روبــرت هوث‪،‬‬ ‫فسدد بيمناه أرضـيــة مــرت من‬ ‫بين قدمي الحارس الدنماركي‬ ‫الدولي كاسبر شمايكل (‪.)11‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــث العـ ـ ـ ـب ـ ـ ــو الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب‬ ‫االي ـطــالــي الـمـخـضــرم كــاوديــو‬ ‫رانييري عن التعادل‪ ،‬وكان لهم‬ ‫مــا أرادوا بتسديدة مــن دانـيــال‬ ‫درينكووتر‪ ،‬ارتــدت من المدافع‬ ‫ال ـس ــوي ــدي ال ـم ـخ ـضــرم يــونــاش‬ ‫أولسون‪ ،‬وهبطت فوق الحارس‬ ‫بن فوستر (‪.)30‬‬ ‫وبعد ارت ــداد رأسـيــة خطيرة‬ ‫لجيمي فــاردي متصدر ترتيب‬ ‫ال ـهــداف ـيــن م ــن ع ــارض ــة فوستر‬ ‫(‪ ،)37‬تـ ـق ــدم ل ـي ـس ـتــر فـ ــي وق ــت‬ ‫كان الشوط األول يلفظ أنفاسه‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬إذ ح ـ ــول ال ـج ــزائ ــري‬

‫ال ــدول ــي ري ــاض مـحــرز عرضية‬ ‫بطريقة رائعة بكعبه إلى زميله‬ ‫ال ــوي ـل ــزي ان ـ ــدي ك ـي ـنــغ تــابـعـهــا‬ ‫االخ ـيــر مــن وس ــط المنطقة في‬ ‫شباك فوستر (‪.)1+45‬‬ ‫لـكــن وس ــت بــرومـيـتــش فاجأ‬ ‫ال ـف ــري ــق ال ـم ـض ـيــف مـ ـج ــددا من‬ ‫ركلة حــرة محكمة لعبها كريغ‬ ‫غ ــرادن ــر "بـحــرفـنــة" فــي المقص‬ ‫األيمن لشمايكل الذي لم يحرك‬ ‫لها ساكنا (‪.)50‬‬

‫تشلسي يتابع صحوته‬ ‫وتابع تشلسي صحوته بعد‬ ‫إقالة مدربه البرتغالي جوزيه‬ ‫مــوري ـن ـيــو وتـعـيـيــن الـهــولـنــدي‬ ‫غ ـ ــوس ه ـي ــدي ـن ــك م ــؤق ـت ــا حـتــى‬ ‫ن ـه ــاي ــة الـ ـم ــوس ــم‪ ،‬بـ ـف ــوز جــديــد‬ ‫على حـســاب مضيفه نوريتش‬ ‫سيتي ‪.1-2‬‬ ‫على ملعب "كارو رود" وأمام‬ ‫‪ 27091‬مـتـفــرجــا‪ ،‬بـكــر تشلسي‬ ‫في التسجيل من مجهود فردي‬ ‫ل ـل ـج ـن ــاح الـ ـب ــرازيـ ـل ــي كـيـنـيــدي‬ ‫(‪ 20‬عاما)‪ ،‬ثم تسديدة بيسراه‬ ‫مــن حــافــة المنطقة فــي الــزاويــة‬ ‫اليسرى لمرمى الـحــارس جون‬ ‫رودي بعد ‪ 39‬ثانية على انطالق‬ ‫المباراة‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ــو أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرع هـ ـ ـ ـ ـ ــدف هـ ـ ــذا‬ ‫الموسم في الــدوري االنكليزي‪،‬‬ ‫واألسرع لتشلسي منذ تسجيل‬ ‫االيسلندي ايدور غوديونسون‬ ‫بعد ‪ 27‬ثانية في مرمى أرسنال‬

‫جانب من مواجهة ليستر سيتي ووست بروميتش‬ ‫في ‪ 21‬فبراير ‪.2004‬‬ ‫وق ـبــل انـتـهــاء ال ـشــوط االول‪،‬‬ ‫عزز المهاجم االسباني دييغو‬ ‫كــوس ـتــا ب ــال ـه ــدف ال ـث ــان ــي بعد‬ ‫انـ ـف ــراده وت ـســديــد ك ــرة ساقطة‬ ‫فوق الحارس (‪.)1+45‬‬ ‫وحافظ نايثن ريدموند على‬ ‫آمال نوريتش بتقليص الفارق‬

‫بتسديدة أرضية صاروخية من‬ ‫داخ ــل الـمـنـطـقــة عـجــز ال ـحــارس‬ ‫ال ـب ـل ـج ـي ـكــي ت ـي ـبــو كـ ــورتـ ــوا عــن‬ ‫صدها (‪.)68‬‬

‫نتائج باقي المباريات‬ ‫وعمق ايفرتون جراح مضيفه‬

‫اسـ ـت ــون ف ـي ــا م ـت ــذي ــل ال ـتــرت ـيــب‬ ‫بتغلبه عليه ‪ 1-3‬على ملعبه "فيال‬ ‫بــارك" وأمــام ‪ 29755‬متفرجا في‬ ‫برمنغهام‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــزز ارون ل ـي ـن ــون االرق ـ ـ ــام‬ ‫بـ ـتـ ـس ــدي ــدة أرضـ ـ ـي ـ ــة م ـ ــن داخ ـ ــل‬ ‫المنطقة إثر هجمة مرتدة (‪.)30‬‬ ‫وفـ ـ ــاجـ ـ ــأ ب ـ ــورن ـ ـم ـ ــوث ض ـي ـفــه‬

‫ســاوثـهــامـبـتــون ســابــع الترتيب‬ ‫عـنــدمــا اسـقـطــه ‪- 2‬صـفــر وألـحــق‬ ‫به الخسارة الثانية على التوالي‪.‬‬ ‫وع ـجــز كــري ـس ـتــال بـ ــاالس عن‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق فـ ـ ـ ــوزه االول مـ ـن ــذ ‪19‬‬ ‫ديـسـمـبــر ال ـمــاضــي‪ ،‬فـتـعــادل مع‬ ‫مضيفه سندرالند ‪.2-2‬‬

‫رانييري‪ :‬لم نكن محظوظين ‪ 77‬مليون يورو أرباح ليفربول‬ ‫أك ـ ـ ــد ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب االي ـ ـطـ ــالـ ــي كـ ــاوديـ ــو‬ ‫رانييري ان فريقه ليستر سيتي مستعد‬ ‫لـلـصــراع عـلــى لـقــب الـ ــدوري االنـكـلـيــزي‬ ‫الممتاز‪ ،‬وذلــك بعد التعادل المخيب‬ ‫امــام وست بروميتش البيون امس‬ ‫االول‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم ال ـت ـع ــادل ال ـم ـخ ـيــب‪ ،‬قــال‬ ‫رانييري ان معنويات العبيه ما‬ ‫زالت مرتفعة مع بدء العد العكسي‬ ‫نحو اللقب‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ليستر يستحق‬ ‫الفوز‪ ،‬لكن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــظ‬ ‫ع ـ ـ ــان ـ ـ ــده‬ ‫بـعــدمــا‬ ‫وقـ ـ ـف ـ ــت‬ ‫ال ـ ـعـ ــارضـ ــة‬ ‫فــي وجهه مرتين‪،‬‬ ‫مـ ــا ج ـع ــل ران ـي ـي ــري‬ ‫متفائال‪" :‬كانت مباراة‬ ‫رائ ـ ـعـ ــة وأن ـ ـ ــا س ـع ـي ــد ج ــدا‬ ‫ب ــادائ ـن ــا‪ .‬م ــا افـتـقــدنــا الـيــه‬ ‫هو التسجيل‪ ،‬لكننا خلقنا‬

‫الكثير من الفرص‪ ،‬كنا غير محظوظين‬ ‫بعض الشيء‪ ،‬لكني اكثر ثقة‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد المباراة امام نوريتش" حين انتظر‬ ‫فريقه حتى الثواني االخيرة من مباراة‬ ‫المرحلة السابقة لتسجيل هدف الفوز‪.‬‬ ‫وواصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‪" :‬ضـ ـ ـ ــد نـ ـ ــوري ـ ـ ـتـ ـ ــش‪ ،‬ف ــزن ــا‬ ‫بالمباراة في نهايتها لكننا خلقنا عددا‬ ‫قليال من الفرص‪ ،‬أما في هذه المباراة‬ ‫(ضد وست بروميتش) فخلقنا الكثير‬ ‫من الفرص لكننا اكتفينا بالتعادل‪ .‬االمر‬ ‫ليس سيئا‪ .‬اربع نقاط من مباراتين هي‬ ‫نتيجة رائعة"‪ ،‬مؤكدا أن فريقه في وضع‬ ‫معنوي ممتاز استعدادا لما ينتظره في‬ ‫القسم االخير من الموسم بدء ا من لقاء‬ ‫السبت على ارض واتفورد‪.‬‬ ‫وأكد رانييري سعادته "ليس الننا لم‬ ‫نحصل على النقاط ا لـثــاث‪ ،‬ال يمكنك‬ ‫دائما ان تحصل على النقاط الثالث‪ ،‬بل‬ ‫الن اداء نا كان ممتازا‪ ،‬ومن البديهي ان‬ ‫الالعبين ليسوا سعداء لكنني قلت لهم‬ ‫اننا على قيد الحياة وقدمنا اداء مذهال‪.‬‬ ‫واآلن عليهم التركيز على واتفورد"‪.‬‬

‫أعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن نـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي ل ـ ـي ـ ـفـ ــربـ ــول‬ ‫االن ـك ـل ـيــزي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬أن أر ب ــا ح ــه ف ــي مــو ســم‬ ‫‪ 2 0 1 5 -2 0 1 4‬بـ ـ ـلـ ـ ـغ ـ ــت قـ ـب ــل‬ ‫الـ ـض ــرائ ــب ‪ 77‬م ـل ـي ــون يـ ــورو‬ ‫( ‪ 60‬مليون جنيه استرليني)‬ ‫فــي قسمها األ ك ـبــر مــن صفقة‬ ‫بيع المهاجم األورو غــو يــا نــي‬ ‫لويس سواريز إلى برشلونة‬ ‫اإلسباني‪.‬‬ ‫وذكــر الـنــادي أن أربــاحــه لم‬ ‫تـتـخــط مـنــذ ‪ 7‬س ـنــوات حاجز‬ ‫‪ 900‬ألف جنيه إسترليني (‪1.2‬‬ ‫مليون يورو)‪.‬‬ ‫وانتقل ســوار يــز فــي يوليو‬ ‫‪ 2014‬إ لـ ــى ب ــر ش ـل ــو ن ــة مـقــا بــل‬ ‫‪ 75‬م ـل ـيــون جـنـيــه إسـتــرلـيـنــي‬ ‫(‪ 96.3‬مليون يورو)‪ ،‬ما سمح‬ ‫لـلـمــدرب اال يــر ل ـنــدي الشمالي‬ ‫حينها برندان رودغرز بشراء‬ ‫عدد من الالعبين‪.‬‬ ‫وسيسمح هذا الوفر المادي‬ ‫ل ـخ ـل ـي ـف ــة رودغـ ـ ـ ـ ــرز األلـ ـم ــان ــي‬ ‫يورغن كلوب بتعزيز صفوف‬ ‫ال ـفــريــق ف ــي ف ـت ــرة االن ـت ـقــاالت‬ ‫الصيفية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ميالن في نهائي كأس إيطاليا ألول مرة منذ ‪ ١٤‬عاما‬ ‫تــأهــل م ـيــان إل ــى ال ـم ـب ــاراة الـنـهــائـيــة في‬ ‫مسابقة كــأس ايطاليا فــي كــرة الـقــدم بفوزه‬ ‫الكبير على ضيفه اليساندريا مــن الــدرجــة‬ ‫الثالثة (‪- 5‬صفر) أمس األول على ملعب "سان‬ ‫سيرو" بميالنو في إياب الدور نصف النهائي‪.‬‬ ‫وحسم ميالن نتيجة المباراة في شوطها‬ ‫االول بتسجيله ثالثية عبر الفرنسي جيريمي‬ ‫مينيز العائد من اإلصابة (‪ 20‬و‪ )39‬واليسيو‬ ‫رومانيولي (‪ 24‬و‪ ،)80‬قبل أن يختتم ماريو‬ ‫بالوتيلي المهرجان بالهدف الخامس (‪.)89‬‬ ‫وكان ميالن قد فاز ‪1-‬صفر ذهابا‪.‬‬ ‫وأنـهــى ميالن مغامرة اليساندريا‪ ،‬الــذي‬ ‫ح ـق ــق م ـف ــاج ــأت ـي ــن مـ ــن الـ ـعـ ـي ــار ال ـث ـق ـي ــل فــي‬ ‫المسابقة‪ ،‬عندما أطاح بباليرمو وجنوى من‬ ‫الدرجة االولى‪ ،‬بعدما تغلب عليهما في عقر‬ ‫دارهـمــا ‪ 2-3‬و‪ 1-2‬على التوالي في الدورين‬ ‫الرابع وثمن النهائي‪.‬‬ ‫وتابع ميالن مشواره الناجح في المسابقة‬ ‫التي يعول عليها كثيرا من أجل ضمان مقعد‬ ‫في مسابقة الدوري االوروبي الموسم المقبل‬ ‫لصعوبة حجز بطاقته إلــى مسابقة دوري‬

‫فرحة العبي ميالن بعد إحراز هدف في مرمى اليساندريا‬ ‫االبطال بسبب نتائجه المتذبذبة في الدوري‪،‬‬ ‫حيث يحتل المركز السادس بفارق ‪ 6‬نقاط‬ ‫خلف روما‪ ،‬صاحب المركز الثالث المؤهل إلى‬ ‫الدور التمهيدي الثالث للمسابقة القارية األم‪.‬‬ ‫وهي المرة االولــى التي يبلغ فيها ميالن‬

‫المباراة النهائية لمسابقة الكأس منذ تتويجه‬ ‫بلقبه الخامس األخـيــر موسم ‪،2003-2002‬‬ ‫والثالثة عشرة في تاريخه‪.‬‬ ‫وكــان يوفنتوس قد توج بطال للمسابقة‬ ‫الموسم الماضي وذل ــك للمرة الـعــاشــرة في‬

‫تاريخه (رقــم قياسي) واالولــى منذ ‪ 20‬عاما‬ ‫عندما تغلب على التسيو ‪ 1-2‬بعد التمديد‬ ‫في المباراة النهائية على الملعب االولمبي في‬ ‫روما‪ .‬وكان النهائي الخامس عشر ليوفنتوس‬ ‫في تاريخ المسابقة‪.‬‬

‫جون هنري أحد مالك نادي ليفربول‬ ‫وفشل ليفربول‪ ،‬الذي يحتل‬ ‫ال ـمــركــز ال ـتــاســع ف ــي الـ ــدوري‪،‬‬ ‫ويلتقي مع مواطنه مانشستر‬ ‫يونايتد ذهابا وإيابا في ‪10‬‬ ‫و‪ 17‬ا ل ـجــاري فــي ثـمــن نهائي‬ ‫ال ـ ـ ــدوري االوروبـ ـ ـ ــي (ي ــوروب ــا‬ ‫لـ ـي ــغ)‪ ،‬ف ــي إحـ ـ ــراز أول أل ـقــابــه‬ ‫تـ ـح ــت إشـ ـ ـ ــراف ك ـ ـلـ ــوب‪ ،‬حـيــث‬ ‫خـســر األح ــد فــي نـهــائــي كــأس‬

‫رابطة االندية المحترفة أمام‬ ‫م ــان ـش ـس ـت ــر سـ ـيـ ـت ــي ب ــرك ــات‬ ‫الترجيح ‪( 3-1‬الوقتان األصلي‬ ‫واإلضافي ‪.)1-1‬‬

‫أع ــرب الـســويـســري جـيــانــي إنفانتينو‪ ،‬الــرئـيــس الجديد‬ ‫لــات ـحــاد ال ــدول ــي ل ـكــرة ال ـق ــدم "ف ـي ـف ــا"‪ ،‬ع ــن تــأي ـيــده إلدخ ــال‬ ‫التكنولوجيا إ لــى عــا لــم اللعبة الشعبية األو ل ــى لمساعدة‬ ‫الحكام‪.‬‬ ‫وجاءت تصريحات انفانتينو من خالل مقابلة أجراها مع‬ ‫ً‬ ‫الموقع الرسمي للفيفا على االنترنت‪ ،‬مضيفا‪" :‬علينا أن نرى‬ ‫كيف ستساعد التكنولوجيا لعبة كرة القدم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقال انفانتينو‪ ،‬الذي اختير الجمعة الماضي رئيسا جديدا‬ ‫للفيفا‪" :‬ال يمكننا أن نغلق أعيننا أمام التكنولوجيا‪ ،‬علينا‬ ‫أن نجري اختبارات في الحياة الواقعية‪ ،‬علينا أن نرى تأثير‬ ‫التكنولوجيا على تطور اللعبة"‪.‬‬ ‫وكان مجلس االتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب"‪ ،‬المنوط به‬ ‫مراجعة ومراقبة قوانين اللعبة‪ ،‬أوصى في اجتماعه السنوي‬ ‫بتجربة استخدام التكنولوجيا من أجل مساعدة الحكام‪.‬‬ ‫وأعطت اللجنة اإلدارية لـ"إيفاب" الضوء األخضر لمناقشة‬ ‫موضوع االستعانة بالتكنولوجيا خالل االجتماع العام لهذه‬ ‫المؤسسة بمدينة كارديف البريطانية نهاية األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وأعربت العديد من االتحادات الوطنية لكرة القدم وبعض‬ ‫الهيئات المنظمة للبطوالت عن اهتمامها بإجراء تجارب‬ ‫واقعية لفكرة االستعانة بالتكنولوجيا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫واصل غولدن ستايت ووريرز حامل اللقب مسلسل‬ ‫انتصاراته حتى في ظل غياب نجمه المطلق ستيفن‬ ‫كوري‪ ،‬وذلك بفوزه على اتالنتا هوكس ‪ 105-109‬بعد‬ ‫التمديد أمــس األول فــي دوري كــرة السلة االميركي‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "اوراك ــل اريـنــا" أمــام ‪ 19596‬متفرجا‪،‬‬ ‫احتاج غولدن ستايت الى جهد مضاعف ليخرج فائزا‬ ‫من مواجهته مع ضيفه اتالنتا‪ ،‬حيث اضطر لخوض‬ ‫التمديد للمباراة الثانية على التوالي قبل ان يحسم‬ ‫اللقاء بفضل سلة ثالثية من درايموند غرين في آخر‬ ‫‪ 40.2‬ثانية‪.‬‬

‫مباراة تاريخية لميامي‬

‫بارنس نجم غولدن ستايت يسجل في سلة هوكس‬

‫سلة أخبار‬ ‫فينغر يكشف غياب كازورال‬ ‫حتى نهاية الموسم‬ ‫سيغيب اإلسباني سانتي‬ ‫كازورال العب وسط ارسنال‬ ‫اإلنكليزي حتى نهاية‬ ‫الموسم‪ ،‬إلصابته في‬ ‫وتر اخيل‪ ،‬بحسب مدربه‬ ‫الفرنسي ارسين فينغر‪.‬‬ ‫ويغيب كازورال عن‬ ‫المالعب منذ نوفمبر‬ ‫الماضي إلصابة في ركبته‪،‬‬ ‫لكن فينغر قال ان االسباني‬ ‫الدولي يعاني التهابا في‬ ‫وتر اخيل قد يحرمه من‬ ‫المشاركة في باقي الموسم‪.‬‬ ‫وكانت عودة كازورال (‪31‬‬ ‫عاما) الى المالعب متوقعة‬ ‫في مارس الحالي‪ ،‬لكن‬ ‫قبل مواجهة سوانسي‬ ‫أمس األربعاء في الدوري‪،‬‬ ‫قال فينغر‪" :‬سانتي ليس‬ ‫بخير‪ .‬لديه مشكالت في‬ ‫وتر اخيل‪ .‬ركبته جيدة‬ ‫لكنه يعاني التهابا في وتر‬ ‫اخيل ويجب ان يبتعد عن‬ ‫االحتكاكات"‪.‬‬

‫كاكا‪« :‬كوبا أميركا» ً‬ ‫ستساعد البرازيل كثيرا‬ ‫أكد الالعب الدولي‬ ‫البرازيلي كاكا أن مئوية‬ ‫كوبا أميركا‪ ،‬التي ستقام‬ ‫في الواليات المتحدة في‬ ‫يونيو المقبل‪ ،‬ستساعد‬ ‫منتخب بالده على تحسين‬ ‫"مصداقيته"‪ ،‬وتجاوز‬ ‫النتائج المخيبة التي‬ ‫حققها في البطوالت‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وقال العب أورالندو سيتي‪،‬‬ ‫الذي يبدأ في السادس من‬ ‫مارس الموسم الجديد‬ ‫للدوري األميركي لكرة‬ ‫القدم‪" ،‬المنتخب يحتاج‬ ‫إلى خوض المباريات‬ ‫والفوز الستعادة الثقة‬ ‫والمصداقية على المستوى‬ ‫الدولي"‪.‬‬ ‫ويرى أن العبي المنتخب‬ ‫ً‬ ‫البرازيلي "يافعون جدا‪،‬‬ ‫ويمرون بلحظة استعادة‬ ‫المصداقية" بعد أن عانوا‬ ‫في المونديال "بعض‬ ‫الشيء"‪.‬‬ ‫كانت البرازيل قد خرجت‬ ‫في نصف نهائي مونديال‬ ‫‪ 2014‬الذي استضافته أمام‬ ‫منتخب ألمانيا (‪.)7-1‬‬

‫تسليم الغواتيمالي خيمينيز‬ ‫إلى الواليات المتحدة‬

‫إنفانتينو يؤيد استخدام التكنولوجيا‬

‫غولدن ستايت يواصل انتصاراته بغياب كوري‬ ‫تغلب غولدن ستايت ووريرز‬ ‫على أتالنتا هوكس‪ ،‬وفاز ميامي‬ ‫هيت على شيكاغو بولز‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في الدوري األميركي‬ ‫لكرة السلة‪.‬‬

‫رياضة‬

‫وعلى ملعب "اميركان ايرالينز ارينا" وأمام ‪19654‬‬ ‫متفرجا‪ ،‬قــدم ميامي هيت افضل مباراة في تاريخه‬ ‫من حيث نسبة النجاح في التسديد وتخطى ضيفه‬ ‫شيكاغو بولز ‪.111-129‬‬ ‫ونجح ميامي في ‪ 52‬من محاولته الـ‪ ،77‬أي بنسبة‬ ‫‪ 67.5‬في المئة‪ ،‬ليصبح اول فريق في الــدوري يحقق‬ ‫نسبة نجاح مماثلة منذ ‪ 27‬فبراير ‪ 2010‬عندما نجح‬

‫يوتا جاز بـ‪5‬ر‪ 67.5 67‬في المئة ايضا من محاوالته‪،‬‬ ‫علما بأن لوس انجلس كليبرز يحمل الرقم القياسي‬ ‫بأعلى نسبة نجاح في التسديد وقدره ‪ 69.3‬في المئة‬ ‫حققه في ‪ 13‬مارس ‪ ،1998‬ويأتي ميامي ويوتا بعده‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫وي ــدي ــن مـيــامــي بــأفـضــل م ـب ــاراة هـجــومـيــة ل ــه هــذا‬ ‫الموسم الى جو جونسون وحسن واتيسايد‪ ،‬اذ سجل‬ ‫االول ‪ 24‬نقطة فــي اول م ـبــاراة لــه على ملعب فريقه‬ ‫الجديد بعد انتقاله اليه من بروكلين نتس‪ ،‬وأضاف‬ ‫الـثــانــي ‪ 26‬مــع ‪ 14‬مـتــابـعــة فــي م ـبــاراة كــانــت األس ــوأ‬ ‫لشيكاغو من الناحية الدفاعية منذ ان اعتمد النظام‬ ‫الحالي لالحصائيات خالل موسم ‪.1984-1983‬‬ ‫وفي المباريات األخرى‪ ،‬حقق لوس انجلس ليكرز‬ ‫فـ ــوزه ال ـثــانــي ع ـشــر ف ـقــط ه ــذا ال ـمــوســم ووضـ ــع حــدا‬ ‫لمسلسل هــزائـمــه المتتالية عند ‪ 8‬مـبــاريــات‪ ،‬وذلــك‬ ‫بتغلبه على ضيفه بروكلين نتس ‪.101-107‬‬ ‫وحقق بورتالند ترايل باليزرز فوزه السادس على‬ ‫الـتــوالــي خ ــارج ملعبه‪ ،‬وج ــاء على حـســاب نيويورك‬ ‫نيس ‪ ،85-104‬في حين مني فينيكس صنز بهزيمته‬ ‫السادسة عشرة على التوالي خارج ملعبه وجاءت على‬ ‫يد تشارلوت هورنتس ‪.126-92‬‬

‫أعلنت غواتيماال تسليم‬ ‫رئيس اتحاد كرة القدم‬ ‫السابق براين خيمينيز‪،‬‬ ‫المتهم بقضايا فساد‬ ‫متعلقة بفضائح االتحاد‬ ‫الدولي (فيفا)‪ ،‬إلى الواليات‬ ‫المتحدة أمس األول‪.‬‬ ‫ووضع خيمينيز (‪ 61‬عاما)‬ ‫في طائرة تجارية في مطار‬ ‫"ال أورورا" في العاصمة‬ ‫الغواتيمالية‪ ،‬بحسب ما‬ ‫اوضحت وزارة الخارجية‪.‬‬ ‫وأوقف خيمينيز في ‪12‬‬ ‫يناير الماضي في شقة‬ ‫في الضاحية الجنوبية‬ ‫للعاصمة‪ ،‬حيث كان‬ ‫يختبئ منذ ‪ 3‬ديسمبر‪،‬‬ ‫تاريخ طلب القضاء‬ ‫األميركي تسليمه‪.‬‬

‫إيقاف عداء روسي‬ ‫بسبب المنشطات‬ ‫أعلن االتحاد الروسي‬ ‫أللعاب القوى إيقاف‬ ‫العداء الروسي ماكسيم‬ ‫كوسيوكوف أربع سنوات‬ ‫بعد سقوطه في اختبار‬ ‫للمنشطات‪.‬‬ ‫وسقط كوسيوكوف (‪17‬‬ ‫عاما) المتخصص في‬ ‫سباقات الحواجز‪ُ ،‬في‬ ‫اختبار للمنشطات أجري‬ ‫له في إحدى البطوالت‬ ‫الوطنية في يونيو‬ ‫‪ ،2015‬ويعتبر الرياضي‬ ‫الروسي الشاب من أفضل‬ ‫الالعبين في هذه الفئة من‬ ‫المنافسات ببالده‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2973‬الخميس ‪ ٣‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٤ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫الخطة «ب»‬ ‫في سورية‪...‬‬ ‫والنفط الصخري!‬

‫‪...‬غطاها‬ ‫صرح المسعد رئيس هيئة الفتوى والتشريع وهيئة أهل‬ ‫ً‬ ‫سي ِّ‬ ‫الكهف أنه ُ‬ ‫قبل رأس المنتقدين! علما أنه مازال يستعين‬ ‫بـ "غوغل ماب" ليصل إلى عمله ألنه ينافس "الكواال" في النوم‪،‬‬ ‫فقب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فنمت َّ‬ ‫لت‪.‬‬ ‫حكمت‬ ‫وال نراه في مقر عمله…‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫فــي أول مواجهة لــوزيــر النفط السعودي علي النعيمي مــع منتجي‬ ‫النفط الصخري في مؤتمر "سيراويك"‪ ،‬أو ما يسمى بأسبوع كمبردج‬ ‫للطاقة الثالثاء الماضي في والية تكساس بالواليات المتحدة‪ّ ،‬‬ ‫وجه كلمة‬ ‫حاسمة أنصف فيها بلده ومنتجي "أوبك" عندما قال إن "على المنتجين‬ ‫ً‬ ‫ذوي التكلفة الباهظة أن يقللوا تكلفتهم أو يخرجوا من السوق"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫"السعودية لن تخفض إنتاجها لدعم المنتجين الهامشيين حتى إن وصل‬ ‫ً‬ ‫سعر برميل النفط إلى ‪ 20‬دوالرا"‪ ...‬تلك المواقف التي أطلقها النعيمي‬ ‫كانت كافية أن تجعل أسعار النفط تتراجع ‪ 4‬في المئة في اليوم التالي‪.‬‬ ‫وعلى إثر ذلك قال الرئيس التنفيذي لشركة "وايتنغ بتروليم كورب"‬ ‫جيم فولكر ‪-‬وهــي إحــدى كبريات شركات النفط الصخري‪ -‬إن الشركة‬ ‫ستوقف التكسير فــي اآلب ــار الجديدة بنهاية مــارس الـجــاري‪ ،‬إذا ظلت‬ ‫ً‬ ‫أسعار النفط دون األربعين دوالرا‪ ،‬بينما أكد ملياردير التنقيب هارولد‬ ‫هام أن زيادة اإلنفاق المالي مرتبطة بزيادة أسعار النفط في نطاق ما‬ ‫ً‬ ‫فــوق األربـعـيــن دوالرا‪ ،‬ودون ذلــك فــإن قطاع النفط الصخري سيواجه‬ ‫مصاعب في تسديد ديون تقدر بـ‪ 17‬مليار دوالر‪ ،‬حسب شركة هيز آند‬ ‫ً‬ ‫بوون القانونية‪ ،‬خصوصا أن هناك ‪ 48‬شركة نفط صخري تقدمت بطلبات‬ ‫حماية من اإلفالس‪.‬‬ ‫في هذه األثناء تبرز تسريبات الخطة (ب) في حال فشل الهدنة في‬ ‫ســوريــة‪ ،‬وعــودة وتيرة القتال كما كانت عليه‪ ،‬والتي أشــار إليها وزير‬ ‫الخارجية األميركي جون كيري‪ ،‬وكشف بعض تفاصيلها جنرال متقاعد‬ ‫ً‬ ‫أميركي أيضا في حلف الناتو هو األدميرال جيمس ستافريدس بأنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقتضي تــدخــا بــريــا بـقــوات ربما تكون أردن ـيــة‪ ،‬وستكون هناك حرب‬ ‫"فوضوية"‪.‬‬ ‫األمـيــركــان يلعبون فــي الملف الـســوري منذ خمس سـنــوات بشكل‬ ‫"مـقــرف" وال إنساني‪ ،‬ولكنني ال أستبعد بعد جمع وربــط المعلومات‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫والدوافع السياسية واالقتصادية أن تشجع واشنطن عمال بريا "فوضويا"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في سورية لن يكون مقتصرا على األردنيين‪ ،‬بل سيشمل أيضا السعوديين‬ ‫واألتراك وبعض الخليجيين‪ ،‬تتواجه فيه السعودية مع إيران‪ ،‬ويمتد أثر‬ ‫ذلك االشتباك إلى شواطئ الخليج العربي‪ ،‬مما يؤدي إلى غلق مضيق‬ ‫ً‬ ‫هرمز‪ ،‬ووقف إمدادات النفط للعالم‪ ،‬وربما يمتد أيضا إلى منافذ البحر‬ ‫األحمر سينتج عنه صدمة طاقة جديدة أضخم من صدمة أزمــة ‪1973‬‬ ‫بأضعاف مضاعفة‪ ،‬مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط لمبالغ خيالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فــي هــذه الحالة ستضرب واشنطن عصفورين بحجر واح ــد‪ ،‬أوال‬ ‫أنها ورطــت الجميع‪ ،‬بما فيهم روسـيــا‪ ،‬فــي حــرب استنزاف لــن يشارك‬ ‫ً‬ ‫فيها حلف الناتو‪ ،‬وثانيا أنقذت قطاع النفط الصخري وأمدته بأموال‬ ‫ضخمة تمكنه من تمويل أبحاثه خمس سنوات مقبلة‪ ،‬لتقليل تكلفة‬ ‫إنتاجه‪ ،‬وأحيت مشروعها للطاقة الذاتية المقدر حجم تعامالته بما‬ ‫ً‬ ‫يقارب نصف تريليون دوالر في السنوات العشر المقبلة‪ ،‬خصوصا أن أي‬ ‫مواجهة عسكرية صغيرة أو متوسطة في الخليج العربي ستؤدي ربما‬ ‫إلى تدمير مرافق نفطية يحتاج إعادة تعميرها إلى سنوات ستقوم بها‬ ‫ً‬ ‫غالبا شركات أميركية‪.‬‬ ‫أما أمد المواجهة في سورية وتكلفتها فسيتحكم فيهما الشريكان‬ ‫الروسي واألميركي اللذان تتفق مصالحهما‪ ،‬سواء برفع أسعار النفط‪،‬‬ ‫وكذلك تقسيم سورية الذي يهندسه الثنائي الفروف وكيري‪ ،‬وأكده نائب‬ ‫وزير خارجية روسيا سيرغي ريابكوف‪ ،‬عندما كرر ما قاله األميركي جون‬ ‫كيري منذ أسابيع عن تقسيم سورية‪ ،‬موسكو ستربح من مواجهة عربية‬ ‫تركية مع إيران نفس مكاسب واشنطن من أسعار النفط‪ ،‬وستكون أوروبا‬ ‫ً‬ ‫الخاسر األكبر بتدفق المزيد من الالجئين إليها‪ ،‬فضال عن مشكالت أمنية‪،‬‬ ‫والمزيد من العمليات اإلرهابية‪ ،‬وستدفع مبالغ باهظة ألسعار النفط‪،‬‬ ‫وكذلك اليابان والصين ونمور شرق آسيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد أن ينهك جميع الفرقاء اإلقليميين ويشتروا مزيدا من السالح‬ ‫من واشنطن وموسكو‪ ،‬ستصدر قرارات الحسم من مجلس األمن الدولي‬ ‫ً‬ ‫بتوافق أميركي‪ -‬روسي بوقف القتال والمباشرة في تقسيم سورية‪ ،‬وفقا‬ ‫لوجود القوات على األرض التي لن يسمح ألي منها أن تتجاوز خطوط‬ ‫التقسيم المتفق عليها بين كيري‪ -‬الفروف‪ ،‬لتنجز واشنطن وموسكو وتل‬ ‫أبيب مشروعها الكبير بتفتيت المنطقة‪ ،‬وتوفير أمن إسرائيل ومصالح‬ ‫موسكو وواشنطن في سورية بالمناصفة‪.‬‬ ‫نعم إنها قراءة مرعبة لألحداث والمخططات التي تجري من حولنا‪،‬‬ ‫ولكنها منطقية لمن يربط سير األمور ومصالح الدول الكبرى ورغباتها‬ ‫وسلوك وتصريحات مسؤوليها‪ ،‬وسبب سكوت المجتمع الدولي عن‬ ‫الفظائع والجرائم التي تجري للشعب السوري‪ ،‬منذ أن استخدم نظام‬ ‫بشار األسد السالح الكيماوي ضد شعبه في صيف ‪ 2013‬حتى اآلن‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك السيناريو المرعب المحتمل فإن عدم التدخل البري العربي‪ -‬التركي‬ ‫إلنقاذ السوريين من االحتالل الروسي‪ -‬اإليراني وأدواته من الميليشيات‬ ‫الشيعية والعلويين واألكراد يعد خيانة للواجبات اإلسالمية والمبادئ‬ ‫اإلنسانية والضمير العربي‪.‬‬

‫الشيب‪ ...‬إرث جيني‬ ‫اك ـت ـشــف ب ــاح ـث ــون ج ـي ـنــة م ـس ــؤول ــة ع ــن ال ـش ـيــب‪،‬‬ ‫وف ــق م ــا أظ ـه ــرت دراسـ ــة ن ـشــرت ف ــي مـجـلــة "نيتشر‬ ‫كومونيكيشنز"‪ ،‬ما يؤكد أن الشعر األبيض ال يعود‬ ‫ً‬ ‫فقط إلى متاعب الحياة‪ ،‬بل أيضا لإلرث الجيني‪.‬‬ ‫وي ـث ـيــر ال ـش ـعــر األب ـي ــض آراء ك ـث ـيــرة غ ـيــر مثبتة‬ ‫ً‬ ‫علميا في أحيان كثيرة حول سبب ظهوره‪ .‬فبعضهم‬ ‫يوجه أصابع االتهام إلى الضغط النفسي والكحول‬ ‫ً‬ ‫والتدخين‪ ،‬أو التعرض كثيرا للشمس أو نقص في‬ ‫الفيتامين‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح كـ ــوس ـ ـتـ ــوب أدي ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــاري (مـ ـ ـ ــن ج ــام ـع ــة‬ ‫يونيفرسيتي كوليدج لندن)‪ ،‬والمعد الرئيس للدراسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"لقد اكتشفنا تحوال جينيا يصيب الشخص بالشيب"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬سبق لنا أن حددنا جينات مسؤولة عن‬ ‫الصلع ولون الشعر‪ ،‬لكنها المرة األولى التي نكتشف‬ ‫فيها جينة مرتبطة بشيب الشعر"‪.‬‬ ‫ولتحديد هذه الجينة‪ ،‬درس فريق من الباحثين‬ ‫الدوليين الحمض الريبي ألكثر من ‪ 6‬آالف شخص‬ ‫يعيشون في أميركا الالتينية‪ ،‬لكن من أصول متنوعة‬ ‫وأنواع شعر مختلفة‪.‬‬ ‫وأوضــح الباحث أن "هــذا التحول الجيني لوحظ‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا عند األوروب ـي ـيــن‪ .‬ومـتــوســط العمر لبدء‬ ‫ظهور الشيب يكون قرابة ال ــ‪ 35‬عند البيض وقبيل‬ ‫الـ‪ 40‬بقليل لدى اآلسيويين‪ ،‬وقرابة الـ‪ 45‬في صفوف‬ ‫األفارقة"‪.‬‬ ‫وج ـي ـنــة "آي آر إف ‪ "4‬ه ــذه ك ــان ــت م ـعــروفــة لــدى‬ ‫الباحثين لضلوعها في إنتاج الميالنين وتخزينه‪،‬‬ ‫وهـ ــو ال ـص ـب ــغ الـ ـ ــذي يـ ـح ــدد لـ ــون ال ـش ـع ــر وال ـب ـش ــرة‬ ‫والعينين‪.‬‬ ‫وأوضح الباحث أن "فهم طريقة تأثير هذه الجينة‬ ‫على شيب الشعر قــد يسمح بتعديل هــذه العملية‪.‬‬ ‫تعديل الجينات يـطــرح بالتأكيد مشكلة أخالقية‪،‬‬ ‫لكن يمكن تصور تعديل جينة "آي آر إف ‪ "4‬لتأخير‬ ‫شيخوخة الشعر"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫خالد الوزان إلى رحاب الله‬ ‫فـقــدت الـكــويــت أم ــس االق ـت ـصــادي ورج ــل األعـمــال‬ ‫والمصرفي وصاحب التاريخ الوطني المشرف خالد‬ ‫جاسم الوزان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سجل الوزان سطورا ناصعة في صحيفة التكافل‬ ‫الوطني أثناء فترة الغزو‪ ،‬حينما أمر بفتح المخازن‬ ‫الغذائية لشركات أوالد المرحوم جاسم الوزان‪ ،‬وتوزيع‬ ‫المؤونة على الكويتيين وسد حاجاتهم مباشرة أو عن‬ ‫طريق إمداد بعض الجمعيات التعاونية‪.‬‬ ‫حصل الراحل على بكالوريوس التجارة من جامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬ليلتحق بالعمل في شركة ميزان القابضة‪،‬‬ ‫ال ـتــي عـمــل بـهــا حـتــى ص ــار رئ ـيــس مـجـلــس إدارت ـه ــا‬ ‫ع ــام ‪ ،1989‬لـيـقــودهــا وس ــط مـحـنــة ال ـغ ــزو الـغــاشــم‪،‬‬

‫ث ــم ي ـش ــارك ب ـهــا ف ــي إع ـ ــادة اإلعـ ـم ــار ع ـقــب الـتـحــريــر‪.‬‬ ‫شغل الراحل عضوية مجلس إدارة شركات وبنوك‬ ‫عــديــدة داخــل الكويت وخــارجـهــا‪ ،‬ومنها "الخليج‬ ‫للتأمين" و"ال ـمــوانــئ الكويتية" والـبـنــك الكويتي‬ ‫الـمـتـحــد ب ـل ـنــدن‪ ،‬وه ـي ـئــة ال ـص ـنــاعــة وش ــرك ــة بيت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االستثمار العالمي‪ ،‬فضال عن عمله نائبا لرئيس‬ ‫مجلس إدارة البنك الـتـجــاري‪ ،‬ورئــاسـتــه للشركة‬ ‫الوطنية للميادين‪ ،‬وعضويته فــي مجلس إدارة‬ ‫الشركة الكويتية لأللبان‪.‬‬ ‫و"الجريدة" التي آلمها هذا المصاب‪ ،‬تتقدم إلى أسرة‬ ‫الفقيد بأحر التعازي‪ ،‬وتدعو الله تعالى أن يتغمده‬ ‫بواسع رحمته‪ ،‬وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬

‫«حانوتيو» بريطانيا‪ ...‬مبسوطون‬ ‫مصائب قــوم عند قــوم فــوائــد‪...‬‬ ‫ه ـك ــذا ي ـب ــدو األم ـ ــر بــال ـن ـس ـبــة إلــى‬ ‫مــؤس ـســة ديـجـنـيـتــي الـبــريـطــانـيــة‬ ‫لــدفــن الـمــوتــى‪ ،‬الـتــي أعلنت زيــادة‬ ‫أرباحها بنسبة ‪ 16‬في المئة خالل‬ ‫‪ ،2015‬مـقــارنــة بــالـعــام ال ــذي قبله‪،‬‬ ‫نتيجة لالرتفاع الحاد في معدالت‬ ‫الوفيات‪.‬‬ ‫وقالت المؤسسة‪ ،‬إن ارتفاع عدد‬ ‫المتوفين بـ‪ 7‬في المئة على أساس‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫سخط وغضب كبيران لبعض كتاب الزوايا والتجمعات "السياسية"‬ ‫ضد ما نسب إلى وزيرة الشؤون بالسماح لجمعية اإلصالح االجتماعي‬ ‫بإنشاء مدارس وجامعات خاصة بعد تقدم هذه الجمعية بطلبها إلنشاء‬ ‫النفع‬ ‫مــدارس حسب "نظامها األساسي" المتوافق مع قانون جمعيات َ‬ ‫العام الصادر من الدولة عبر مؤسساتها التشريعية‪ ،‬والذي لم ُيلغ أو‬ ‫َ‬ ‫ينسخ بقانون آخر‪.‬‬ ‫الشؤون‪ ،‬بموافقتها المبدئية على طلب جمعية اإلصالح‪ ،‬ولو‬ ‫وزيرة‬ ‫ُ َّ‬ ‫لحق الجمعية الطعن على قرار الرفض الصريح أو الضمني أمام‬ ‫رفضت‬ ‫القضاء اإلداري‪ ،‬أوضحت أن "هناك جمعيات خيرية وأهلية‪ ،‬كإحياء‬ ‫ال ـتــراث والـنـجــاة والثقلين والـشـيــخ عبدالله ال ـنــوي‪ ،‬تشتمل أنظمتها‬ ‫األساسية على نفس األهــداف" (جريدة الجريدة أمس)‪ .‬وبكالم آخر‪ ،‬لو‬ ‫قامت تلك الجمعيات بتقديم مثل طلب جمعية اإلصالح لكانت عندئذ‬ ‫ً‬ ‫تمارس حقها حسب أنظمتها األساسية التي باركتها الدولة أيضا عبر‬ ‫مؤسساتها التشريعية المتعاقبة من سنين طويلة‪.‬‬ ‫الحظوا أن معظم تلك الجمعيات التي ذكرتها الوزيرة لها ذات الطبيعة‬ ‫الدينية األخالقية الدعوية "وهدفها ترسيخ القيم الدينية في التعليم أو‬ ‫ً‬ ‫نشر الوعي الديني واألخالقي… إلى آخره‪ ،‬والحظوا أيضا أنه ال توجد‬ ‫ً‬ ‫جمعية واحدة منها ذات طابع مختلف عن الجميعات الدينية‪ ،‬عرضا‪ ،‬كان‬ ‫هناك حتى منتصف السبعينيات نادي االستقالل بتوجه قومي ويساري‪،‬‬ ‫غير أن السلطة الحاكمة أغلقته بعد حل المجلس في ذلك الوقت مسايرة‬ ‫للصحوة الدينية‪ ،‬ولوضع أسس مراهنة جديدة لألنظمة العربية مع قوى‬ ‫اإلســام السياسي نستطيع أن نسمي تلك الفترة بـ"الحقبة الساداتية"‬ ‫نسبة إلى الرئيس السادات الذي ضرب قوى اليسار والقومية في مصر‬ ‫بمطرقة القوى اإلسالمية التي كانت مقموعة في السابق‪ ،‬والتي هوت‬ ‫على رأسه بحادثة المنصة فيما بعد‪ ،‬ولم يصرح ألي جمعية أو أي تنظيم‬ ‫ً‬ ‫اجتماعي مختلف بالعمل في الساحة الكويتية (ضمنا يغطي توجهات‬ ‫أصحابه السياسية)‪.‬‬ ‫بعد هــذا االس ـت ـطــراد‪ ،‬لكم أن تـســألــوا أنفسكم‪ :‬أيــن الـخـطــأ‪ ،‬فــي قــرار‬ ‫الــوزيــرة‪ ،‬إذا صــرحــت بــإنـشــاء جــامـعــات أو م ــدارس دينية متوافقة مع‬ ‫أنظمة المتقدمين األساسية؟ وماذا لو تقدم عضو بجمعية اإلصالح أو‬ ‫غير منتسب إليها بمثل طلبها؟ وهل تستطيع الوزيرة مصادرة حقه‬ ‫أو حــق غـيــره؟ وكــم جامعة أو مؤسسة تعليمية خــاصــة أنشئت حتى‬ ‫اآلن من أفــراد كعمل "تجاري" خاص‪ ،‬لم تثر نقمة المعترضين‪ ...‬كذلك‪،‬‬ ‫أيــن الـقــوى التقدمية المعترضة منذ زمــن بعيد للضغط على السلطة‬ ‫الحاكمة كي تسمح لها بخلق تنظيماتها‪ ،‬حسب القانون‪ ،‬على غرار‬ ‫َ‬ ‫جمعيتي اإلصالح والتراث وغيرهما؟ وحين رفضت السلطة‪ ،‬ماذا فعلت‬ ‫"التقدم"‬ ‫تلك "القوى التقدمية"‪ ،‬والتي تريد نسبة نفسها زورا إلى وصف‬ ‫ً‬ ‫وهي بعيدة عنه‪ ،‬غير االصطفاف مع سياسة السلطة الحاكمة صراحة أو‬ ‫ً‬ ‫ضمنا‪ ،‬وبتدبيج مقاالت المدح واإلطراء للسلطة من قبل عدد من الكتاب‬ ‫"التقدميين" بعد أن عصفت السلطة بأصحاب الرأي ورموز المعارضة‬ ‫وأودعتهم السجون أو طوحت بهم خــارج البالد بسحب الجناسي أو‬ ‫بالمالحقات القانونية؟!‬ ‫ســؤالــي ل ـهــؤالء الغاضبين ال ـيــوم عـلــى الـحـكــومــة مــن ق ــرار الــوزيــرة‬ ‫والـفــرحـيــن بــاألمــس بــرجــاحــة و"س ـنــع" الحكومة (بمعنى الـحـكــم) حين‬ ‫"رزت" بعض المحسوبين عليكم في وظائف ومناصب كبيرة بمؤسسات‬ ‫الدولة أو ضبطت أمــور بعضكم‪ ...‬أين كنتم حين كانت السلطة كريمة‬ ‫مـعـكــم وك ــان ــت "ب ـنــت حـ ــال" ذل ــك ال ــوق ــت‪ ،‬ل ـت ـقــولــوا ال ـي ــوم إن ـهــا سلمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"الخيط والمخيط" للتنظيمات الدينية وكأن أمرا جديدا حدث بسياسة‬ ‫االس ـت ــرض ــاءات الـسـلـطــويــة الــراس ـخــة وت ـ ــداول الـتـحــالـفــات مــع تغييب‬ ‫لـمــؤسـســات المجتمع الـمــدنــي‪ ،‬فــارســوا لـكــم عـلــى ب ــر‪ ...‬مــع مــامــا وبــابــا‬ ‫السلطة… وليكن خطابكم الغاضب لها ال لجمعية اإلصالح أو غيرها‪.‬‬

‫وفيات‬

‫س ـن ــوي ف ــي إن ـك ـل ـتــرا واس ـك ـت ـل ـنــدا‬ ‫ً‬ ‫وويـ ـل ــز ي ـم ـثــل مـ ـع ــدال ف ــي الـتـغـيــر‬ ‫ل ــم ت ـش ـهــده الـ ـب ــاد م ـنــذ أك ـث ــر من‬ ‫ً‬ ‫سـتـيــن ع ــام ــا‪ .‬وأض ــاف ــت "ك ــان هــذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــامــا اسـتـثـنــائـيــا مــع تـغـيــر نسب‬ ‫الوفيات بشكل أكبر من أي عام منذ‬ ‫‪ ...1952‬ونتيجة لذلك زادت مراسم‬ ‫الـ ـجـ ـن ــازات ومـ ــراسـ ــم حـ ــرق جـثــث‬ ‫ً‬ ‫الموتى عما كان متوقعا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكـ ــرت "ال ن ـعــرف سـبـبــا لهذه‬

‫الزيادة"‪ ،‬موضحة أن "التوجه األعم‬ ‫هو أن عــدد الوفيات يتراجع منذ‬ ‫سبعينيات ال ـقــرن الـمــاضــي‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫التوقعات تشير إلى ارتفاعه مجددا‬ ‫بعد عام ‪."2020‬‬ ‫وأشارت إلى أن أرباح عملياتها‬ ‫ل ـ ــ‪ 2015‬بلغت ‪ 98.7‬مـلـيــون جنيه‬ ‫إسـتــرلـيـنــي (‪ 138‬مـلـيــون دوالر)‪،‬‬ ‫وهــي زيــادة نسبتها ‪ 16‬في المئة‬ ‫مقارنة بأرقام عام ‪( .2014‬رويتزر)‬

‫«خذ راحتك»‪ ...‬في شوارع نيويورك!‬

‫منى مدالله جريدي سيحان‬ ‫الرشيدي‬

‫أعـلـنــت شــرطــة ن ـيــويــورك أن ـهــا لن‬ ‫ت ــوق ــف ب ـعــد اآلن األشـ ـخ ــاص الــذيــن‬ ‫ي ــرت ـك ـب ــون ب ـع ــض ال ـم ـخ ــال ـف ــات مـثــل‬ ‫التبول في الشارع‪ ،‬للتركيز على جنح‬ ‫وجرائم "خطيرة" أكثر‪.‬‬ ‫وكـ ــان الـشـخــص الـ ــذي ي ـت ـبــول‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫يستهلك الكحول‪ ،‬أو يرمي كأسا أو‬ ‫ورقـ ــة سـمـيـكــة ف ــي ال ـش ــارع يتعرض‬ ‫للتوقيف ولمالحقات قضائية‪.‬‬

‫وكـ ــانـ ــت ه ـ ــذه اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات تـشـمــل‬ ‫مخالفات عدة في قطار األنفاق مثل‬ ‫االنـتـقــال مــن مقطورة إلــى أخ ــرى‪ ،‬أو‬ ‫االسـتـحــواذ على مقعدين‪ ،‬أو وضع‬ ‫القدمين على المقعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعتبارا من ‪ 7‬مارس لن تؤدي هذه‬ ‫المخالفات إلى توقيف مرتكبها‪ ،‬إال‬ ‫أنــه سيستدعى إلــى المحكمة ليدفع‬ ‫مخالفة‪.‬‬

‫ويحتفظ عناصر الشرطة بإمكانية‬ ‫توقيف لشخص إذا اعتبروا أن هذا‬ ‫اإلجراء ضروري لحفاظ على النظام‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ش ــرط ــة ن ـي ــوي ــورك إن هــذا‬ ‫التعديل سيسمح بتجنب عشرة آالف‬ ‫عملية توقيف وإجراءات قضائية‪.‬‬ ‫وقــال المدعي العام في مانهاتن‪،‬‬ ‫إن "ه ــذه الـمـبــادرة ستسمح لشرطة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫نـ ـي ــوي ــورك ب ـت ـخ ـص ـيــص م ـ ــوارده ـ ــا‪،‬‬ ‫ل ـل ـت ـح ـق ـي ــق ف ـ ــي ال ـ ـجـ ــرائـ ــم وال ـج ـن ــح‬ ‫الـخـطـيــرة‪ ،‬مــع خفض عــدد القضايا‬ ‫الـمــرفــوعــة أم ــام الـمـحــاكــم الجنائية‬ ‫ً‬ ‫أيضا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ً‬ ‫‪ 46‬ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬ش ـي ـع ــت‪ ،‬الـ ــرجـ ــال‪:‬‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـي ـ ـمـ ــة بـ ـ ـج ـ ــان ـ ــب ج ـم ـع ـي ــة‬ ‫ال ـفــردوس‪ ،‬الـنـســاء‪ :‬الـفــردوس‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬الشارع االول‪ ،‬ج‪ ،11‬م‪ ،53‬ت‪:‬‬ ‫‪99799338 ،99332566‬‬

‫محمد عبدالله السلطان‬

‫ً‬ ‫‪ 77‬ع ـ ـ ــام ـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـ ـي ـ ــع‪ ،‬عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫المبارك‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،133‬م‪ ،22‬ت‪:‬‬ ‫‪97608066‬‬

‫خالدية سرحان هواد غانم‬ ‫العنزي‬

‫ً‬ ‫‪ 45‬ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬ش ـي ـع ــت‪ ،‬الـ ــرجـ ــال‪:‬‬ ‫القصور‪ ،‬ق‪ ،2‬ش مكراد المكراد‪،‬‬ ‫مقابل نــادي الشباب‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫ا ل ــر ق ــة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،13‬م‪ ،265‬ت‪:‬‬ ‫‪99020939 ،65888080‬‬

‫حمزه عباس دهراب الكعبي‬

‫‪ 75‬عـ ـ ــامـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـ ـي ـ ــع‪ ،‬الـ ـ ــرجـ ـ ــال‪:‬‬ ‫حسينية سيد محمد‪ ،‬سلوى‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـسـ ـ ــاء‪ :‬حـ ـسـ ـيـ ـنـ ـي ــة اإلم ـ ـ ـ ــام‬ ‫الحسين‪ ،‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،7‬م‪،27‬‬ ‫ت‪99397766 ،66570008 :‬‬

‫سمير حسين علي ميرزا‬

‫‪ 58‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬غرناطة‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،100‬م‪ ،6‬ت‪،98989981 :‬‬ ‫‪99100143‬‬

‫أحمد عبدالله علي الراشد‬

‫‪ 45‬ع ــام ــا‪ ،‬يـشـيــع ع ـقــب صــاة‬ ‫عصر اليوم‪ ،‬عزاء الرجال قاصر‬ ‫ع ـل ــى م ـق ـب ــرة ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات‪،‬‬ ‫ال ـن ـســاء‪ :‬ال ـس ــام‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪،610‬‬ ‫م‪ ،5‬ت‪90040777 ،97997760 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫خالد الوزان‬

‫ارسوا على بر‬

‫حسن العيسى‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:53‬‬

‫العظمى‬

‫‪24‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:12‬‬

‫الصغرى‬

‫‪12‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:00‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 07:05‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 05:27‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:48‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 00:12‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:05‬‬

‫ً‬ ‫‪ 11:40‬ظـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.