عدد الجريدة 22 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪ ٢٢‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٥‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3053‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫كارال يونس‪ :‬أرفض مقولة‬ ‫«الجمهور عاوز كده» ص ‪٢٥‬‬

‫افتتاحية‬

‫محليات‬

‫العدل أساس الملك فال تعبثوا به‬

‫منذ فترة ليست ببعيدة‪ ،‬تعرض ا لــو ســط القضائي‬ ‫ألشـكــال مــن التشكيك فــي نــزاهــة أعـضــائــه‪ ،‬والنهش في‬ ‫جسده‪ ،‬والمساس بكرامة منتسبيه‪ ،‬ووصــل األمــر إلى‬ ‫حد الطعن في ذمم وضمائر رجاالته‪ ...‬وتداعت أصوات‬ ‫الشرفاء والوطنيين المخلصين‪ ،‬لوضع حد لتلك الظاهرة‪،‬‬ ‫وكان سمو أمير البالد أول المدافعين عن القضاء وأهله‪،‬‬ ‫وفي مقدمة الرافضين للمساس به بأي شكل كان‪.‬‬ ‫إن العدل أساس الملك‪ ،‬والعبث به عبث بالملك نفسه‪،‬‬ ‫فال تستقيم األمــم بال عــدل تحكمه الضمائر‪ ،‬وال تدوم‬ ‫الدول بعدل توجهه قوى وتيارات ومصالح‪ ،‬ويتنفع من‬ ‫ورائه المتنفعون‪.‬‬ ‫وال ـيــوم يـتـعــرض الـقـضــاء لهجمة أخ ــرى‪ ،‬وبــأسـلــوب‬ ‫مغاير‪ ،‬هدفها احتواء السلطة القضائية بحجة تطويرها‪،‬‬

‫بينما القصد الحقيقي هو تفكيكها للسيطرة عليها‪.‬‬ ‫ويخرج علينا وزيــر العدل بحزمة مشاريع أسماها‬ ‫الـسـيــاسـيــون وال ـمــراق ـبــون «قــوان ـيــن ي ـع ـقــوب»‪ ،‬ظاهرها‬ ‫تطوير القضاء‪ ،‬وباطنها احتواؤه‪ ...‬فما مبررات العجلة‬ ‫واالستعجال فــي تمرير هــذه الحزمة؟ ولـمــاذا التعامل‬ ‫معها بغموض؟ ولماذا إخفاؤها وعدم طرحها للنقاش‬ ‫ً‬ ‫العام إن كان الهدف الحقيقي هو (فعال) تطوير القضاء؟‬ ‫واألدهى من هذا وذاك أن العمل على إتمام تلك الحزمة‬ ‫وتمريرها يمر دونما مشاركة من أهل القضاء‪ ،‬وبتغييب‬ ‫لـمـجـلــس ال ـق ـضــاء وأش ـخ ــاص ــه‪ ...‬فـهــل يــريــد أن يقنعنا‬ ‫وزير العدل أنه سلطة أعلى من سلطة المجلس األعلى‬ ‫للقضاء؟ وكيف يفسر لنا فكرة إنشاء مجلس للدولة؟ هل‬ ‫هي تمهيد لسيطرة إدارة الفتوى والتشريع (هي جهاز‬

‫«التجارة» تصدر قرار إنشاء النافذة الواحدة اليوم‬

‫حكومي بحت) على القضاء اإلداري؟‪ ...‬هل هذا ما يريده‬ ‫ً‬ ‫الوزير؟ ولماذا لم نسمع رأيــا من مجلس القضاء وذلك‬ ‫من لب مسؤولياته؟!‬ ‫ً‬ ‫تبقى عشرات األسئلة قائمة بدءا من مبرر طلب تعديل‬ ‫الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة وزيـ ــادة ع ــدد أعـضــائـهــا‪ ،‬بحجة‬ ‫المذكرة التفسيرية‪ ،‬وحقيقة األمــر غير ذلــك‪ ،‬فسياسة‬ ‫الـتـعـيـيـنــات وال ـم ـحــاص ـصــات ي ـجــب أال تـشـمــل الـجـســم‬ ‫القضائي حتى ال يقضى عليه مثلما قضي على غيره من‬ ‫القطاعات‪ ،‬ولنا على سبيل المثال ال الحصر التعيينات‬ ‫في المجلس البلدي‪ ،‬أو في لجنة المناقصات وغيرها‪.‬‬ ‫والسؤال اآلخر‪ ،‬ما الهدف من هذه التعديالت السيما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن الوضع القائم مقبول حاليا وال يشكو شيئا؟ فلماذا‬ ‫القفز في الظالم والمجهول؟!‬

‫‪19‬‬

‫إن العبث بالسلطة القضائية عبث بمصير الوطن‪،‬‬ ‫قد يقود إلى ما ال تحمد عقباه‪ ،‬ولنا في تجارب األمم‬ ‫الـتــي حــاولــت السلطة فيها اح ـتــواء الـقـضــاء دروس‬ ‫وعبر‪.‬‬ ‫وإلث ـبــات حسن الـنـيــة‪ ،‬على الحكومة التعامل مع‬ ‫م ــوض ــوع ت ـطــويــر ال ـق ـض ــاء واس ـت ـقــال ـي ـتــه بـشـفــافـيــة‬ ‫وص ــراح ــة مـطـلـقــة‪ ،‬ال بـغـمــوض يـثـيــر ال ـشــك والــريـبــة‪،‬‬ ‫السيما أنــه قضية وطنية كبرى يجب أن يشارك في‬ ‫بحثها كل قطاعات المجتمع‪ ،‬وأولـهــا قطاع القضاء‬ ‫ً‬ ‫نفسه‪ ،‬حتى ال تكون حزمة «قوانين يعقوب» سعيا إلى‬ ‫إلغاء حقيقة أن العدل أساس الملك‪.‬‬

‫سوق ثالث لألسهم غير المدرجة لتقليص انسحاب الشركات‬

‫حسين العبدالله‬ ‫وفهد التركي‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫فــي مـ ــوازاة اسـتـمــرار الـغـضــب الـنـيــابــي على‬ ‫«ق ــوان ـي ــن ي ـع ـق ــوب»‪ ،‬كـشـفــت م ـص ــادر قـضــائـيــة‬ ‫رفـيـعــة ع ــدم قـبــول «ال ـق ـضــاء» ب ـمــواد مـشـ َ‬ ‫ـروعــي‬ ‫مجلس الدولة والمحكمة الدستورية القاضيين‬ ‫بإشراك أعضاء من السلطة التنفيذية في تشكيل‬ ‫المجلس‪ ،‬وأعضاء من السلطتين في المحكمة‪.‬‬

‫وق ــال ــت الـ ـمـ ـص ــادر لـ ــ»الـ ـج ــري ــدة» إن إدخـ ــال‬ ‫عناصر من السلطتين في القضاء يخل بفكرة‬ ‫استقالليته‪ ،‬مبينة أن المجلس األعلى للقضاء‬ ‫قــرر رفــض تعديل قــانــون «الــدسـتــوريــة» عندما‬ ‫قــدم مـشــروعــه مجلس األغلبية المبطل األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا لتعارضه مع مبدأ «قضائية تلك المحكمة»‪.‬‬

‫وبينما اسـتـغــربــت خـطــوة الـحـكــومــة بعدم‬ ‫إرسال تلك القوانين إلى السلطة القضائية ألخذ‬ ‫ً‬ ‫رأيها‪ ،‬خصوصا أن األمر يتعلق باختصاصاتها‬ ‫الدستورية‪ ،‬شددت المصادر على رفض القضاء‬ ‫ً‬ ‫أن ت ـكــون ه ــذه الـقــوانـيــن مـقــابــا إلقـ ــرار قــانــون‬ ‫اس ـت ـق ــال ال ـق ـض ــاء الـ ـمـ ـع ــروض عـلــى ‪٠٤‬‬

‫األمير إلى تركيا اليوم‬ ‫للمشاركة في قمة‬ ‫العمل اإلنساني‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٨‬‬

‫رفض قضائي ‪ -‬نيابي لـ «قوانين يعقوب»‬ ‫● العازمي‪ :‬نقطة سوداء بحق المجلس ● طنا‪ :‬ال للتدخل في السلطة القضائية‬ ‫● خليل‪ :‬نرفض سحب االختصاصات ● «التحالف»‪ :‬انقالب حكومي على القضاء‬

‫‪03‬‬

‫‪24‬‬ ‫«إيميا فايننس»‪:‬‬ ‫«بيتك» أفضل بنك‬ ‫في الكويت‬

‫دوليات‬

‫الفيلي‪ :‬ردة فعل على اجتهاد القضاء‬ ‫اعـتـبــر الخبير الــدس ـتــوري أس ـتــاذ الـقــانــون فــي كلية الحقوق‬ ‫بجامعة الكويت د‪ .‬محمد الفيلي أن مشروع الحكومة لمجلس‬ ‫الدولة يحمل شبهة رد فعل رافضة الجتهاد القضاء في المسائل‬ ‫الـمـحـجــوبــة ع ــن اخ ـت ـصــاصــه‪ ،‬والـمـتـمـثـلــة ف ــي م ـســائــل ال ـس ـيــادة‬ ‫والجنسية وإقامة األجانب ودور العبادة‪.‬‬ ‫وقــال الفيلي‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إن المشروع المقترح يتناقض مع‬ ‫ً‬ ‫فلسفة وجود مجلس الدولة‪ ،‬إذ لم يبذل جهدا في تقرير استقاللية‬ ‫المجلس كمؤسسة في مواجهة السلطة التنفيذية‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫تحطم الطائرة المصرية‪:‬‬ ‫إنذار الدخان يزيد‬ ‫الغموض‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫األمير إلى تركيا اليوم للمشاركة في قمة العمل اإلنساني‬ ‫● «اإلغاثة التركية»‪ :‬سموه يستحق بجدارة لقب «قائد للعمل اإلنساني»‬ ‫● يلدريم‪ :‬الكويت سباقة في دعم المنكوبين وإيواء ضحايا األحداث‬ ‫يشارك سمو األمير في ًالقمة‬ ‫اإلنسانية التي تنطلق غدا في‬ ‫تركيا‪ ،‬بمشاركة ‪ 155‬دولة‪،‬‬ ‫وتناقش القضايا الملحة‪،‬‬ ‫والسيما في مناطق النزاعات‬ ‫والحروب‪.‬‬

‫وأشار الى ان دولة الكويت‬ ‫كانت سباقة في مد يد العون‬ ‫لمتضرري ز ل ــزال مدينة وان‬ ‫شـ ــرقـ ــي ت ــركـ ـي ــا ال ـ ـ ــذي ض ــرب‬ ‫المدينة في اواخــر عام ‪2011‬‬ ‫وت ـ ـك ـ ـف ـ ـل ـ ـهـ ــا بـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــاء مـ ـس ــاك ــن‬ ‫ب ـتــوج ـي ـهــات م ــن س ـم ــو أم ـيــر‬ ‫البالد إليواء عائالت الضحايا‬ ‫وأط ـف ــال ـه ــم األيـ ـت ــام وسـمـيــت‬ ‫القرية باسم «قائد االنسانية»‪.‬‬

‫ي ـ ـ ـغـ ـ ــادر ص ـ ــاح ـ ــب الـ ـسـ ـم ــو‬ ‫أمـ ـي ــر الـ ـب ــاد ال ـش ـي ــخ ص ـبــاح‬ ‫األح ـ ـ ـمـ ـ ــد وال ـ ـ ــوف ـ ـ ــد ال ــرسـ ـم ــي‬ ‫المرافق لسموه أرض الوطن‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم م ـت ــوج ـه ــا إل ـ ــى تــرك ـيــا‬ ‫لترؤس وفد الكويت في القمة‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ل ـل ـع ـمــل اإلن ـس ــان ــي‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي سـ ـتـ ـعـ ـق ــد فـ ـ ــي م ــديـ ـن ــة‬ ‫إسطنبول‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬قال رئيس‬ ‫مــؤس ـســة االغ ــاث ــة االنـســانـيــة‬ ‫التركية بولند يلدريم ان سمو‬ ‫أمـ ـي ــر الـ ـب ــاد ال ـش ـي ــخ ص ـبــاح‬ ‫األحـ ـم ــد «ي ـس ـت ـحــق بـ ـج ــدارة»‬ ‫لقب «قائد للعمل االنساني»‪،‬‬ ‫مـ ـ ــؤ كـ ـ ــدا ان س ـ ـ ـمـ ـ ــوه ودو لـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت وش ـع ـب ـهــا ال ـم ـع ـطــاء‬ ‫«اس ـت ـج ــاب ــوا ل ـن ــداء الـشـعــوب‬ ‫الـ ـمـ ـظـ ـل ــوم ــة جـ ـ ـ ــراء ال ـ ـحـ ــروب‬ ‫وال ـك ــوارث االنـســانـيــة بدرجة‬ ‫كبيرة من البذل والعطاء»‪.‬‬

‫تعاون مثمر‬

‫‪ 155‬دولة‬

‫‪ 155‬دولة مشاركة‬ ‫للتنسيق في مجال‬ ‫العمل اإلنساني‬

‫ج ـ ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ــي ل ـ ـ ـقـ ـ ــاء م ــع‬ ‫« ك ــو ن ــا» بـمـنــا سـبــة استضافة‬ ‫م ــدي ـن ــة اس ـط ـن ـب ــول ال ـتــرك ـيــة‬ ‫«مؤتمر القمة العالمي للعمل‬ ‫اإلنـ ـ ـس ـ ــان ـ ــي» غـ ـ ــدا وب ـ ـعـ ــد غــد‬ ‫والــذي تنظمه األمم المتحدة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــرة األول ـ ـ ـ ـ ـ ــى بـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫م ـ ـم ـ ـث ـ ـل ـ ـيـ ــن عـ ـ ـ ــن ‪ 155‬دو لـ ـ ـ ــة‬ ‫وم ـن ـظ ـمــة ب ـي ـن ـهــم ‪ 50‬رئ ـيــس‬ ‫دولـ ــة وح ـكــومــة وي ـه ــدف الــى‬ ‫ب ـح ــث ال ـم ـش ـك ــات وال ـح ـل ــول‬ ‫وس ـب ــل ال ـت ـن ـس ـيــق ف ــي م ـجــال‬ ‫المساعدات االنسانية‪.‬‬ ‫وينعقد المؤتمر بمبادرة‬ ‫م ـ ـ ــن األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام لـ ــأمـ ــم‬ ‫المتحدة بان كي مون وينظمه‬

‫مكتب األمم المتحدة لتنسيق‬ ‫الشؤون االنسانية في تركيا‬ ‫الـبـلــد ال ــذي يـسـتـضـيــف أكـبــر‬ ‫عدد من الالجئين في العالم‪.‬‬

‫قريتان للنازحين‬ ‫وأعـ ــرب ي ـلــدريــم عــن شـكــره‬ ‫وامـتـنــانــه لسمو أمـيــر الـبــاد‬ ‫ودولة الكويت وشعبها على‬ ‫بناء قريتين إليواء الالجئين‬ ‫الـســوريـيــن فــي مــديـنــة كليس‬ ‫جـ ـن ــوب ــي ت ــركـ ـي ــا اطـ ـل ــق عـلــى‬ ‫األولـ ـ ــى اسـ ــم ق ــري ــة «ال ـك ــوي ــت‬

‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـمـ ـ ــوذج ـ ـ ـيـ ـ ــة» ف ـ ـ ــي م ـخ ـي ــم‬ ‫البيلي وتضم ألف بيت جاهز‬ ‫ومزود باالثاث والمستلزمات‬ ‫ال ـض ــروري ــة ال ــى ج ــان ــب ارب ــع‬ ‫م ـ ـ ـ ــدارس ومـ ــركـ ــزيـ ــن ط ـب ـي ـيــن‬ ‫ومسجدين‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف ان القرية الثانية‬ ‫اطلق عليها اسم قرية «صباح‬ ‫األحمد» في مخيم انجوبينار‬ ‫و تـ ـض ــم ‪ 1248‬ب ـي ـت ــا ج ــا ه ــزا‬ ‫اضـ ــافـ ــة ال ـ ــى بـ ـن ــاء وت ـج ـه ـيــز‬ ‫م ــدرسـ ـتـ ـي ــن وروضـ ـ ـ ــة اطـ ـف ــال‬ ‫ومركز للخدمات االجتماعية‬ ‫ومسجد ومركز صحي‪.‬‬

‫ً‬ ‫الكويت تستنكر ملصقا في األمم المتحدة‬ ‫يصور القدس عاصمة للشعب اليهودي‬

‫ً‬ ‫العتيبي‪ :‬خطأ قانوني وسياسي ينبغي إزالته عاجال‬ ‫أعــربــت ال ـكــويــت‪ ،‬نـيــابــة عــن منظمة الـتـعــاون‬ ‫اإلسالمي أمس األول‪ ،‬عن رفضها واستنكارها‬ ‫الـشــديــديــن لملصق ج ــداري اســرائـيـلــي فــي مقر‬ ‫األمم المتحدة يصور القدس الشرقية المحتلة‬ ‫"عاصمة أبدية للشعب اليهودي"‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي خـطــاب وجـهــه م ـنــدوب الكويت‬ ‫ال ــدائ ــم ف ــي األم ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ال ـس ـف ـيــر مـنـصــور‬ ‫العتيبي‪ ،‬بصفته رئيسا للمجموعة االسالمية‬ ‫إلى األمين العام لألمم المتحدة بان كي مون‪.‬‬ ‫وكـ ــان م ـعــرض لـلـمـلـصـقــات اإلســرائ ـي ـل ـيــة في‬ ‫مبنى األمانة العامة لألمم المتحدة نشر عددا‬ ‫من الملصقات الجدارية يظهر أحدها صورة قبة‬ ‫الصخرة بشكل بــارز‪ ،‬ومكتوب عليها "القدس‬ ‫عاصمة إسرائيل األبدية"‪.‬‬ ‫ودان ال ـع ـت ـي ـبــي ال ـم ـل ـصــق ال ـ ـجـ ــداري ب ـش ــدة‪،‬‬ ‫باعتباره "خطأ قانونيا وسياسيا وأخالقيا"‪،‬‬ ‫م ـطــال ـبــا ب ــات ـخ ــاذ إج ـ ــراء ع ــاج ــل إلزالـ ـت ــه لـكــونــه‬ ‫يمثل إهانة للدول االعضاء في منظمة المؤتمر‬ ‫االس ــام ــي‪ ،‬وم ـن ـهــا فـلـسـطـيــن‪ ،‬وأغ ـل ـب ـيــة ال ــدول‬ ‫األعضاء في المنظمة ‪.‬‬ ‫وأ كــد العتيبي فــي رسالته إ لــى األ مـيــن العام‬ ‫أن هــذا الملصق يـتـعــارض مـبــاشــرة مــع قــواعــد‬ ‫القانون الدولي التي تحظر ضم األراضي بالقوة‪،‬‬ ‫كـمــا ي ـت ـعــارض أي ـضــا مــع ال ـعــديــد مــن ال ـق ــرارات‬

‫األمـم ـيــة الـ ـص ــادرة‪ ،‬س ــواء مــن مـجـلــس األم ــن أو‬ ‫الجمعية العامة‪ ،‬والتي تؤكد صراحة أن القدس‬ ‫ال ـشــرق ـيــة واألراض ـ ـ ــي الـفـلـسـطـيـنـيــة واألراض ـ ــي‬ ‫العربية التي تحتلها اسرائيل منذ عام يونيو‬ ‫عام ‪ 1967‬هي "أراض محتلة"‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف أن مجلس األ مــن والجمعية العامة‬ ‫رف ـض ــا أعـ ـم ــال ال ـض ــم غ ـي ــر ال ـق ــان ــون ـي ــة لـلـقــدس‬ ‫الـشــرقـيــة إل ــى إســرائ ـيــل عــن طــريــق مــا أسمتها‬ ‫إسرائيل "القوانين األساسية لعام ‪."1980‬‬ ‫وتابع أن األمم المتحدة دانت كافة السياسات‬ ‫وال ـم ـمــارســات ال ـتــي قــامــت بـهــا اســرائ ـيــل كـقــوة‬ ‫اح ـ ـتـ ــال‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ت ـس ـع ــى إل ـ ــى ت ـغ ـي ـيــر ال ـم ـك ــون‬ ‫الديموغرافي وطبيعة األراضي ووضعها كأراض‬ ‫محتلة بما فيها ا لـقــدس ا لـشــر قـيــة‪ ،‬واعتبرتها‬ ‫قرارات باطلة والغية‪.‬‬ ‫ودعا المجتمع الدولي إلى تأكيد عدم قانونية‬ ‫االح ـتــال اإلســرائـيـلــي لـلـقــدس الـشــرقـيــة وبقية‬ ‫األراضي الفلسطينية وأنه احتالل غير دائم‪ ،‬وال‬ ‫يمكن أن يعطي البلد المحتل أي سيادة أو صفة‬ ‫على األراضي المحتلة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن السماح بوضع هذا الملصق في‬ ‫األمم المتحدة يتنافى مع التزامات ومسؤوليات‬ ‫األمم المتحدة التي أكدت أن القدس الشرقية جزء‬ ‫ال يتجزأ من األراضي الفلسطينية‪.‬‬

‫منصور العتيبي‬

‫‪ ...‬وتناشد آسيا وإفريقيا دعم القضية الفلسطينية‬

‫بذل الجهود‬ ‫إليجاد‬ ‫ترتيبات‬ ‫وضمانات‬ ‫لوقف األعمال‬ ‫العدائية ضد‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫الضبيبي‬

‫ن ــاش ــدت ال ـك ــوي ــت أمـ ــس ال ـب ـل ــدان اآلس ـيــويــة‬ ‫واإلفريقية لدعم القضية الفلسطينية‪ ،‬وذ لــك‬ ‫فــي الجلسة الختامية لـلــدورة ا ل ــ‪ 55‬للمنظمة‬ ‫االستشارية القانونية اآلسيوية اإلفريقية‪.‬‬ ‫وأك ــد رئـيــس الــوفــد الـكــويـتــي ل ـلــدورة وكيل‬ ‫محكمة االستئناف المستشار علي الضبيبي‪،‬‬ ‫أهمية التفكير في آخر المستجدات بالقضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬و ب ــذل ا لـجـهــود على كــل الصعد‬ ‫نحو إيجاد ترتيبات وضمانات في األراضــي‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬بـغــرض تحقيق ا ل ـهــدوء وو قــف‬ ‫ال ـع ـن ــف واألعـ ـ ـم ـ ــال الـ ـع ــدائـ ـي ــة ال ـم ــوج ـه ــة ال ــى‬ ‫المدنيين الفلسطينيين‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال م ــداخ ــات ال ــوف ــد الـكــويـتــي‬ ‫فــي ا جـتـمــاع المنظمة اال سـتـشــار يــة القانونية‬ ‫اآلس ـي ــوي ــة اإلف ــري ـق ـي ــة‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة ال ــوف ــود مــن‬ ‫البلدان اآلسيوية واإلفريقية‪ ،‬والــذي استغرق‬ ‫خمسة أيام‪.‬‬ ‫وت ـن ــاول ال ـم ـشــاركــون ف ــي االج ـت ـمــاع قــانــون‬ ‫البحار‪ ،‬وانتهاكات القانون الدولي في فلسطين‬ ‫واألراضــي المحتلة األخــرى من قبل إسرائيل‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ال ـت ـط ــرف ال ـع ـن ـيــف واإلرهـ ـ ــاب‬ ‫والقانون الدولي في الفضاء اإللكتروني‪.‬‬ ‫وك ــان لـلــوفــد الـكــويـتــي ع ــدة مــداخــات حــول‬ ‫مجمل القضايا المطروحة‪ ،‬حيث د عــا رئيس‬

‫ال ــوف ــد إل ــى تــوحـيــد ال ـج ـهــود الــدول ـيــة الــرامـيــة‬ ‫إ لــى حل القضية الفلسطينية‪ ،‬واالستناد الى‬ ‫ال ـب ـيــانــات‪ ،‬ووضـ ــع الـمـعـلــومــات الـمـهـمــة الـتــي‬ ‫تتضمن آخر مستجدات القضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫خصوصا ما تم التركيز عليه من أوضاع حقوق‬ ‫اإل ن ـس ــان فــي األرا ضـ ــي الفلسطينية المحتلة‬ ‫والتجاوزات العسكرية اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫كما أكد أن وفد الكويت يريد أن يكون القرار‬ ‫الذي سيصدر في نهاية اعمال الدورة حول هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البند متضمنا عددا من األسس‪ ،‬أهمها سعي‬ ‫المجتمع الدولي إلى بذل الجهود نحو إيجاد‬ ‫تــر تـيـبــات فــي األرا ضـ ــي الفلسطينية‪ ،‬بغرض‬ ‫تحقيق الهدوء واألمن‪ ،‬ووقف العنف واألعمال‬ ‫العدائية الموجهة إلى المدنيين الفلسطينيين‪،‬‬ ‫ومراعاة الحاجات اإلنسانية‪ ،‬والحد من تفاقم‬ ‫األزمـ ــات االنـســانـيــة ه ـنــاك‪ ،‬وذل ــك عـبــر تنظيم‬ ‫مرور المواد الغذائية واإلنمائية بشكل منتظم‬ ‫الــى الـسـكــان‪ ،‬وحـشــد الجهود الــدولـيــة لتقديم‬ ‫المساعدة اإلنسانية‪ ،‬وإ ع ــادة بناء االقتصاد‬ ‫الفلسطيني‪.‬‬

‫و عــن الشراكة القائمة بين‬ ‫الـمــؤسـســة الـتــركـيــة والـهـيـئــة‬ ‫الخيرية االسالمية العالمية‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت اوض ـ ــح ي ـلــدريــم‬ ‫ان «ا هـ ـتـ ـم ــا مـ ـن ــا ال ي ـن ـح ـصــر‬ ‫فــي جمع االم ــوال والتبرعات‬ ‫بـ ـ ـق ـ ــدر مـ ـ ــا يـ ـهـ ـمـ ـن ــا ت ــوسـ ـي ــع‬ ‫وتطوير هذه العالقة للوصول‬ ‫بالمساعدات الى اكبر عدد من‬ ‫المظلومين والمحتاجين في‬ ‫جميع انحاء العالم»‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع‬ ‫ال ـم ـن ـف ــذة ب ـي ــن الـمــؤسـسـتـيــن‬ ‫م ـ ـثـ ــل الـ ـ ـق ـ ــري ـ ــة الـ ـنـ ـم ــوذجـ ـي ــة‬ ‫فـ ــي ب ــاكـ ـسـ ـت ــان وقـ ــريـ ــة ق ــائ ــد‬ ‫االن ـســان ـيــة ف ــي وان وقــريـتــي‬ ‫الـ ــاج ـ ـئ ـ ـيـ ــن ال ـ ـسـ ــوري ـ ـيـ ــن فــي‬ ‫كـ ـلـ ـي ــس اض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـ ــى ق ــواف ــل‬ ‫االغـ ــاثـ ــة الـ ـت ــي ي ـت ــم ادخ ــال ـه ــا‬ ‫ب ـش ـكــل م ـس ـت ـمــر الـ ــى ال ــداخ ــل‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري مـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫مجلس الوزراء يناقش التنمية وتأمين‬ ‫دور العبادة واألسعار في رمضان‬

‫ً‬ ‫الخالد يقدم تقريرا باالستعدادات والصبيح تعرض تقرير «التخطيط»‬ ‫●‬

‫فهد التركي‬

‫يـ ـعـ ـق ــد مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫اجتماعا مطوال غدا لمناقشة‬ ‫جـمـلــة م ــن ال ـق ـضــايــا الـمـهـمــة‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ـسـ ـ ــاحـ ـ ــة الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة‬ ‫واالقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة ف ـ ــي م ـقــدم ـت ـهــا‬ ‫خ ـط ــة ال ـت ـن ـم ـيــة واالج ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــزمـ ـ ــع اتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاذه ـ ـ ــا ب ـح ــق‬ ‫ال ـم ـت ـقــاع ـس ـيــن م ــن ال ـق ـي ــادات‬ ‫الـحـكــومـيــة وال ـخ ـطــة االمـنـيــة‬ ‫لتأمين دور العبادة في شهر‬ ‫رمـ ـض ــان‪ ،‬ف ـضــا ع ــن مــراق ـبــة‬ ‫اسـ ـع ــار ال ـ ـمـ ــواد الــرم ـضــان ـيــة‬ ‫واالسـ ـتـ ـه ــاكـ ـي ــة ق ـب ــل ح ـلــول‬ ‫الشهر الكريم‪ ،‬وقضية الطائرة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ــة ال ـم ـن ـك ــوب ــة ال ـت ــي‬ ‫سقطت وكان من بين افرادها‬ ‫كويتي‪.‬‬ ‫و كـ ـش ــف مـ ـص ــدر وزاري ل ـ‬ ‫"الجريدة" ان مجلس الــوزراء‬ ‫سيستعرض الخطة االمنية‬ ‫لــوزارة الداخلية حول تأمين‬ ‫الـمـســاجــد ودور الـعـبــادة في‬ ‫ش ـهــر رم ـض ــان وال ـع ـمــل على‬ ‫م ـكــاف ـحــة اي خ ـلــل ام ـن ــي من‬ ‫الممكن ان يـحــدث خــال هذا‬ ‫ال ـش ـهــر‪ ،‬ح ـيــث س ـي ـقــدم نــائــب‬ ‫رئيس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد تقريرا‬ ‫بتلك االستعدادات واالجراءات‬ ‫االم ـن ـيــة ال ـتــي سـتـخـضــع لها‬ ‫المساجد بالتعاون مع وزارة‬ ‫االوقاف والشؤون االسالمية‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـم ـصــدر ان مجلس‬ ‫الــوزراء سيصادق على خطة‬ ‫التنمية السنوية ‪2018/2017‬‬ ‫بعد اعـتـمــادهــا مــن المجلس‬ ‫االع ـل ــى الـتـخـطـيــط الخميس‬

‫محمد الخالد‬

‫هند الصبيح‬

‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬اذ س ـت ـس ـت ـعــرض‬ ‫وزي ــرة ال ـشــوؤن االجتماعية‬ ‫والـ ـعـ ـم ــل وزيـ ـ ـ ــرة ال ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫هند الصبيح تقرير "االعلى‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـخـ ـطـ ـي ــط" ب ـ ــذل ـ ــك وابـ ـ ـ ــرز‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي اجـ ــريـ ــت‬ ‫عـلــى الـخـطــة وكلفتها وعــدد‬ ‫مشاريعها كما ستطرح في‬ ‫الــوقــت نفسه تقريرها بشأن‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـق ــاعـ ـسـ ـي ــن فـ ـ ــي ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ال ـت ـن ـم ـيــة الـ ـ ــذي تــم‬ ‫اعـ ـ ــداده بــال ـت ـعــاون م ــع لجنة‬ ‫االولـ ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫اذا مـ ــن ا ل ـم ـن ـت ـظــر ان يـتـخــذ‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء ق ــراره حيال‬ ‫ه ــؤالء بــإحــالـتـهــم للعمل في‬ ‫دواويــن وزاراتهم على طريق‬ ‫تجميدهم او منحهم التقاعد‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب اخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ذكـ ـ ــر‬ ‫ال ـم ـص ــدر ان وزيـ ـ ــر ال ـت ـج ــارة‬ ‫والـصـنــاعــة د‪ .‬يــوســف العلي‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـع ـ ــرض خـ ـ ـط ـ ــة وزارت ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫لضبط ومراقبة اسعار المواد‬ ‫ال ـغــذائ ـيــة ف ــي ش ـهــر رم ـضــان‬

‫ومـ ـ ـن ـ ــع اس ـ ـت ـ ـغـ ــال الـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫للمستهلكين م ــن مــوا طـنـيــن‬ ‫ومقيمين على هذا الصعيد‪،‬‬ ‫وتنفيذ الضبطية القضائية‬ ‫بشأن اي تالعب باألسعار او‬ ‫اي رفع مصطنع لها‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪ :‬س ـت ـف ــرض قـضـيــة‬ ‫ا لـطــا ئــرة المصرية المنكوبة‬ ‫نـفـسـهــا ب ـق ــوة ع ـلــى اج ـت ـمــاع‬ ‫مجلس الوزراء غدا خاصة ان‬ ‫احد ضحاياها كويتي حيث‬ ‫سـيـبـحــث ال ـم ـج ـلــس مـصـيــره‬ ‫وتنسيق الخارجية الكويتية‬ ‫مع المصرية بشأن االجراءات‬ ‫ال ـتــي تـتـخــذ ح ـيــال ذل ــك فيما‬ ‫يتعلق بهذا الشأن‪.‬‬


‫‪٤‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ ٢٢‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫«التمييز»‪ :‬على الدائن إثبات مالءة المدين إليقاع أمر الحبس‬ ‫المحكمة ألغت أمر حبس مواطن ألنه معسر‬ ‫حسين العبدالله‬

‫اشترطت محكمة التمييز إليقاع‬ ‫أوامر الحبس على ًالمدينين‬ ‫اثبات مالءتهم ماليا من قبل‬ ‫الدائنين‪ ،‬وألغت امر حبس صادر‬ ‫على مواطن معسر‪.‬‬

‫أكــدت محكمة التمييز المدنية‪،‬‬ ‫بــرئــاســة المستشار ف ــؤاد الــزويــد‪،‬‬ ‫ضرورة توافر جميع شروط الحبس‬ ‫للمدين‪ ،‬الستصدار قاضي التنفيذ‬ ‫أمرا بحبسه‪ ،‬وإن خال أي شرط من‬ ‫ال ـشــروط فــا يمكن اسـتـصــدار أمر‬ ‫الحبس المتناع المدين عن السداد‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـحـكـمــة‪ ،‬فــي حيثيات‬ ‫حكمها ال ـب ــارز‪ ،‬إن طــالــب الحبس‬ ‫هو المكلف بإثبات يسار المدين‪،‬‬ ‫وفي حال عدم توافر يساره وثبوت‬ ‫إع ـ ـسـ ــاره عـ ــن ال ـ ـسـ ــداد يـ ـك ــون أم ــر‬ ‫الحبس فاقدا أحد شروطه‪.‬‬ ‫وأضــافــت ان «الـمـقــرر فــي قضاء‬ ‫ه ــذه الـمـحـكـمــة ان اس ـب ــاب الـحـكــم‬ ‫تـ ـعـ ـتـ ـب ــر م ـ ـشـ ــوبـ ــة بـ ــال ـ ـف ـ ـسـ ــاد فــي‬ ‫االس ـت ــدالل إذا اسـتـنــدت المحكمة‬ ‫إلــى أدلــة غير صالحة من الناحية‬ ‫الموضوعية لالقتناع بها‪ ،‬أو إلى‬ ‫فهم العناصر الواقعية التي ثبتت‬ ‫لديها‪ ،‬أو إذا وقع تناقض بين هذه‬ ‫العناصر كما في حال عدم اللزوم‬ ‫المنطقي للنتيجة التي انتهت اليها‬ ‫المحكمة بناء على تلك العناصر‬ ‫التي ثبتت لديها»‪.‬‬ ‫وتــابـعــت ان ــه «وكـ ــان مــن المقرر‬ ‫ايضا ان النص في المادة ‪ ،292‬من‬

‫قانون المرافعات‪ ،‬وعلى ما افصحت‬ ‫عنه المذكرة االيضاحية يدل على أن‬ ‫المشرع إدراكا منه بخطورة اإلجراء‬ ‫بحبس المدين فقد وضع إلصدار‬ ‫أم ــر الـحـبــس ع ــدة ش ـ ــروط‪ ،‬بحيث‬ ‫يمتنع على اآلمر أن يحبس المدين‬ ‫إذا تخلف شرط منها»‪.‬‬

‫دين‬ ‫وزادت‪« :‬وم ــن هــذه ال ـشــروط ما‬ ‫يـتـعـلــق بــالــديــن ال ـم ـط ـلــوب الـحـكــم‬ ‫بـحـبـســه‪ ،‬فيتعين ان ي ـكــون ق ــادرا‬ ‫عـلــى ال ــوف ــاء‪ ،‬وطـبـيـعــي ان الــدائــن‬ ‫طالب الحبس هو المكلف بإثبات‬ ‫ذلك‪ ،‬وانه ولئن كان تقدير موجبات‬ ‫إصـ ــدار األم ــر بــالـحـبــس ث ــم تقدير‬ ‫أسباب التظلم منه من بعد هو من‬ ‫االم ــور الموضوعية الـتــي يستقل‬ ‫بـهــا مــديــر إدارة التنفيذ أو وكيل‬ ‫المحكمة الكلية ال ــذي يطلب إليه‬ ‫إصــدار األمــر‪ ،‬ومــن بعده المحكمة‬ ‫ال ـتــي يــرفــع إلـيـهــا الـتـظـلــم مـنــه من‬ ‫هذا االمــر‪ ،‬بغير معقب من محكمة‬ ‫التمييز اال ان مناط ذلــك ان يكون‬ ‫االمــر او الحكم في التظلم قد اقام‬ ‫على ما يسوغ اصداره»‪.‬‬

‫وب ـي ـن ــت ان ـ ــه «وإذ أقـ ـ ــام الـحـكــم‬ ‫المطعون فيه قضاءه برفض التظلم‬ ‫وتــأيـيــد امــر الحبس المتظلم منه‬ ‫على سند مــن تــوافــر ش ــروط األمــر‬ ‫بالحبس من ثبوت الدين بموجب‬ ‫حكم نهائي‪ ،‬وتوافر قــدرة الطاعن‬ ‫عـلــى ال ــوف ــاء بــالــديــن الـمـطــالــب بــه‪،‬‬ ‫لـسـبــق ح ـصــولــه ع ـلــى قـ ــروض من‬ ‫ال ـب ـن ــوك وم ـب ــال ــغ اخـ ـ ــرى بـمــوجــب‬ ‫اقـ ــرارات الــديــن‪ ،‬واس ـتــدل على ذلك‬ ‫بثبوت ثراء الذمة المالية للطاعن‪،‬‬ ‫فـ ــي ح ـي ــن ان ح ـص ــول ــه ع ـل ــى تـلــك‬ ‫القروض ال يقطع بذاته على قدرته‬ ‫عـلــى الــوفــاء هــو مــا يتطلب ثبوت‬

‫قدرة المدين على سداد الدين‪ ،‬وان‬ ‫له ماال ظاهرا يمكن التنفيذ عليه»‪.‬‬

‫حبس‬ ‫واضــافــت‪« :‬واذا تمسك الطاعن‬ ‫بعدم الـقــدرة على الــوفــاء بإعساره‬ ‫وبـ ـ ـب ـ ــراءة ذم ـ ـتـ ــه مـ ــن دي ـ ــن ال ـب ـنــك‬ ‫وصورية اقــرارات الدين‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫امام محكمة الموضوع‪ ،‬اال ان الحكم‬ ‫الـمـطـعــون أط ــرح دفــاعــه ودالل ــة ما‬ ‫قدم من مستندات وانتهى قضاؤه‬ ‫لتوافر شرط القدرة على الوفاء رغم‬ ‫انه لم يقدم الدليل على وجود مال‬

‫ً‬ ‫«صندوق التنمية»‪ 372 :‬قرضا لـ «النقل» في ‪ ٨٢‬دولة‬ ‫ق ـ ـ ــال ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق الـ ـك ــويـ ـت ــي لـلـتـنـمـيــة‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة ال ـعــرب ـيــة إن ع ــدد ال ـق ــروض‬ ‫الممنوحة في قطاع النقل لنحو ‪ 82‬دولة‬ ‫نامية بلغ ‪ 372‬قرضا بإجمالي ‪ 1.9‬مليار‬ ‫دينار بنهاية ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫وأض ــاف الـصـنــدوق‪ ،‬فــي تقرير نشرته‬ ‫«كونا» امس‪ ،‬ان هذه القروض تشكل نحو‬ ‫‪ 34‬فــي المئة مــن اجمالي قيمة الـقــروض‬ ‫التي قدمها‪.‬‬ ‫وأوضح ان تكامل قطاع النقل الذي يعد‬ ‫الـعـمــود الـفـقــري للبنى االســاسـيــة فــي أي‬ ‫دولة ينعكس ايجابا على نجاح القطاعات‬ ‫التنموية االخرى في هذه الدول‪ ،‬مبينا ان‬

‫السبب الرئيسي في طلبات التمويل بهذا‬ ‫القطاع يتمثل فــي حاجة هــذه ال ــدول إلى‬ ‫المستلزمات التنموية‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد ب ــأن مــن أه ــم ه ــذه المستلزمات‬ ‫الحاجة الى ايصال العون الغذائي والطبي‬ ‫ال ــى الـمـنــاطــق الـنــائـيــة وال ـم ـت ـنــاثــرة على‬ ‫مساحات الــدول الشاسعة عبر شق طرق‬ ‫جــديــدة او تنفيذ مــوانــئ بحرية ونهرية‬ ‫وجوية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن تـ ـل ــك الـ ـ ـ ـ ــدول ت ـ ـحـ ــرص ع ـلــى‬ ‫الحصول على قروض الصندوق الميسرة‬ ‫بقطاع النقل بهدف تيسير اتصال الدول‬ ‫المغلقة بريا‪ ،‬والتي ال تملك منافذ بحرية‬

‫مع العالم الخارجي من خالل شبكات نقل‬ ‫تصلها بالشبكات االقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وذكــر التقرير ان الصندوق ساهم في‬ ‫تمويل العديد من مشاريع الطرق بالدول‬ ‫ال ـم ـس ـت ـف ـي ــدة وفـ ـق ــا ل ــأس ــس ال ـه ـنــدس ـيــة‬ ‫وال ـم ــواص ـف ــات ال ـعــال ـم ـيــة ع ـبــر تــزويــدهــا‬ ‫بمستلزمات السالمة من عالمات مرورية‬ ‫دولية وخطوط ارضية واشــارات ضوئية‬ ‫ومـ ـسـ ـتـ ـل ــزم ــات مـ ـن ــع ان ـ ـ ـ ــزالق الـ ـت ــرب ــة فــي‬ ‫المناطق الجبلية‪.‬‬ ‫ولفت الى اشادة العديد من دول العالم‬ ‫ب ــدور الـصـنــدوق الـتـنـمــوي عـلــى م ــدار ‪54‬‬ ‫عــامــا‪ ،‬السيما قــروضــه الميسرة فــي دعم‬

‫قطاع النقل‪ ،‬مؤكدا انه يتابع سير العمل‬ ‫والتقدم المحرز في تنفيذ تلك المشاريع‪.‬‬ ‫ويهدف الصندوق إلى مساعدة الدول‬ ‫ال ـعــرب ـيــة وال ـ ـ ــدول ال ـنــام ـيــة االخـ ـ ــرى على‬ ‫ت ـط ــوي ــر اق ـت ـص ــادات ـه ــا م ــن خ ـ ــال ت ـقــديــم‬ ‫المنح على سبيل المعونة الفنية وتوفير‬ ‫ان ـ ــواع ال ـم ـعــونــة الـفـنـيــة االخـ ـ ــرى‪ ،‬اضــافــة‬ ‫الــى االسهام في رؤوس امــوال مؤسسات‬ ‫ال ـت ـمــويــل االن ـم ــائ ــي ال ــدول ـي ــة واإلقـلـيـمـيــة‬ ‫وغيرها من المؤسسات االنمائية وتمثيل‬ ‫الكويت فيها‪.‬‬

‫ظاهر يمكن التنفيذ به بما يعيبه‬ ‫بالفساد فــي االس ـت ــدالل ومخالفة‬ ‫الـثــابــت ب ـ ــاالوراق‪ ،‬والـ ــذي جــر إلــى‬ ‫الخطأ في تطبيق القانون»‪.‬‬ ‫واوض ـ ـح ـ ــت ان ـ ــه «ول ـ ـم ـ ــا ك ــان ــت‬ ‫االوراق قد خلت من ثمة دليل على‬ ‫قدرة المستأنف ضده عليه الوفاء‬ ‫ب ــال ــدي ــن أو أن ه ـن ــاك مـ ــاال ظــاهــرا‬ ‫يـمـكــن الـتـنـفـيــذ ع ـل ـيــه‪ ،‬االمـ ــر ال ــذي‬ ‫ينتفي معه احــد ال ـشــروط الــازمــة‬ ‫لالمر بالحبس‪ ،‬مما يتعين الغاء‬ ‫ذلك االمر»‪.‬‬

‫السفير الدويسان‪ :‬المنطقة‬ ‫العربية تمر بظروف مؤلمة‬ ‫قال عميد السلك الدبلوماسي‬ ‫العربي واألجنبي سفير الكويت‬ ‫ل ــدى الـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـحــدة خــالــد‬ ‫الدويسان‪ ،‬إن المنطقة العربية‬ ‫تـمــر ب ـظ ــروف حــرجــة ومــؤلـمــة‪،‬‬ ‫تـ ـحـ ـت ــاج إل ـ ـ ــى تـ ـك ــات ــف الـ ـع ــرب‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح خاص‬ ‫أدل ـ ـ ــى بـ ــه ال ـس ـف ـي ــر ال ــدويـ ـس ــان‬ ‫لـ ـ ـ «كـ ــونـ ــا»‪ ،‬أمـ ـ ــس األول‪ ،‬عـقــب‬ ‫رع ـ ــايـ ـ ـت ـ ــه ح ـ ـف ـ ــل ت ـ ـك ـ ــري ـ ــم ‪31‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دب ـ ـلـ ــومـ ــاس ـ ـيـ ــا عـ ــرب ـ ـيـ ــا أنـ ـه ــوا‬ ‫البرنامج التعريفي األول‪ ،‬الذي‬ ‫نظمته األمــانــة العامة لجامعة‬ ‫ال ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة ف ــي الـعــاصـمــة‬ ‫البريطانية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ــدوي ـ ـ ـسـ ـ ــان أن‬ ‫الـجــامـعــة الـعــربـيــة تعتبر بيت‬ ‫كل العرب وصوتهم في المحافل‬ ‫ً‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـل ـع ــب دورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«مـهـمــا وحـيــويــا» فــي التنسيق‬ ‫بين الدول العربية في القضايا‬ ‫الدولية الكبرى‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مجلس السفراء‬ ‫العرب يسعى منذ فترة طويلة‬ ‫مــن خ ــال ات ـصــاالتــه وعــاقــاتــه‬ ‫مـ ـ ــع ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة‬ ‫إلـ ــى ن ـيــل اع ـت ــراف ـه ــا ف ــي مكتب‬

‫خالد الدويسان‬

‫الجامعة ومنحه كافة الحقوق‬ ‫الدبلوماسية‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن الشكر والتقدير‬ ‫لألمين العام المساعد ورئيس‬ ‫قطاع الشؤون اإلدارية والمالية‬ ‫ب ــال ـج ــام ـع ــة ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـف ـيــر‬ ‫ع ــدن ــان ال ـخ ـض ـيــر ع ـل ــى تـبـنـيــه‬ ‫وت ـن ـظ ـي ـمــه م ـثــل هـ ــذه ال ـبــرامــج‬ ‫للبعثات الدبلوماسية العربية‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــرة األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى خـ ـ ـ ـ ـ ــارج م ـق ــر‬ ‫الجامعة‪.‬‬

‫ترشيح الراشد لمنصب نائب رئيس‬ ‫اتحاد الصحافيين العرب‬ ‫أعلن أمين سر جمعية الصحافيين الكويتية‬ ‫رئيس وفد الكويت المشارك في مؤتمر اتحاد‬ ‫ال ـص ـحــاف ـي ـيــن الـ ـع ــرب ف ـي ـصــل ال ـق ـن ــاع ــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ترشيح مدير جمعية الصحافيين عدنان الراشد‬ ‫لمنصب النائب األول لرئيس اتحاد الصحافيين‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـق ـنــاعــي‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ل ــ»ك ــون ــا» على‬ ‫هامش أعمال المؤتمر الـ‪ 13‬التحاد الصحافيين‬ ‫ا لـعــرب‪ ،‬إن «المؤتمر سيشهد إ جــراء انتخابات‬ ‫شاملة لمكتب االتحاد»‪ ،‬مؤكدا أن «للكويت دورا‬ ‫كبيرا ومؤثرا في هذه االنتخابات‪ ،‬حيث تعمل‬

‫عـلــى اخ ـت ـيــار أف ـضــل الـعـنــاصــر لـخــدمــة قضايا‬ ‫اإلعالم العربي»‪.‬‬ ‫وبين انه بهذه المناسبة «نعلن ترشيح مدير‬ ‫جمعية الصحافيين الكويتية عــد نــان ا لــرا شــد‬ ‫لمنصب النائب األول لرئيس اتحاد الصحافيين‬ ‫العرب»‪ ،‬مؤكدا أن الكويت تحتل مرتبة متقدمة‬ ‫جدا في تصنيف الحريات عموما وحرية الرأي‬ ‫والتعبير خصوصا‪.‬‬

‫الدعيج يتفقد مكتب «كونا» في لندن‬ ‫ق ــام رئ ـيــس مـجـلــس االدارة ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫لوكالة «كــونــا» الشيخ مبارك الدعيج بزيارة‬ ‫تفقدية لمكتب الوكالة في لندن في اطار زيارته‬ ‫الحالية للعاصمة البريطانية‪.‬‬ ‫واطلع الدعيج والوفد المرافق له من مدير‬ ‫الـمـكـتــب خــالــد الــدي ـحــانــي عـلــى سـيــر العمل‬ ‫واالحتياجات الالزمة لتسهيل عملية التعامل‬ ‫مع االخبار‪.‬‬ ‫وح ــث عـلــى اهـمـيــة الـتــواصــل بـيــن المكتب‬ ‫والسفارة الكويتية في لندن وجميع المكاتب‬ ‫التابعة لها عالوة على الحرص على متابعة‬

‫االخ ـبــار الـتــي تـهــم نـشــاط الــوكــالــة بـمــا يعزز‬ ‫مـكــانـتـهــا االق ـل ـي ـم ـيــة وال ــدولـ ـي ــة م ــع االلـ ـت ــزام‬ ‫بمعايير المصداقية والحياد والشفافية التي‬ ‫تحرص «كونا» على نشرها‪.‬‬ ‫واكد في هذا الصدد ان مكاتب وكالة االنباء‬ ‫الكويتية الموجودة في الخارج تعتبر مكمال‬ ‫رئيسيا لعمل السفارات الكويتية خصوصا‬ ‫انـ ـه ــا ت ـت ــاق ــى ع ـن ــد هـ ــدف واحـ ـ ــد ه ــو خــدمــة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫ودعـ ــا ال ــى ضـ ــرورة االس ـت ـف ــادة م ــن اح ــدث‬ ‫الــوســائــل الـتـقـنـيــة عـنــد الـتـعــامــل م ــع ال ـمــواد‬

‫رفض قضائي ‪ -‬نيابي‪...‬‬ ‫جدول أعمال مجلس األمة‪ ،‬والمقرر مناقشته في جلسة‬ ‫السابع من يونيو‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن مناقشة أي أفكار حول مجلس الدولة‬ ‫أو الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة يتعين إرج ــاؤه ــا إل ــى دور‬ ‫ً‬ ‫االنعقاد المقبل‪ ،‬والتمهل في التعامل معها‪ ،‬خصوصا‬ ‫ً‬ ‫أن المحاكم الدستورية واإلدارية تقوم حاليا بواجبها‬ ‫على أكمل وجه‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ولليوم الثاني توالت ردود الفعل النيابية‬ ‫الــرافـضــة لمشاريع الحكومة ووزي ــر الـعــدل واألوق ــاف‬ ‫يـعـقــوب ال ـصــانــع‪ ،‬لـمــا تنتهي إلـيــه مــن سـلــب السلطة‬ ‫القضائية اختصاصاتها‪ ،‬والسيما مشروع قانون إنشاء‬ ‫مجلس الدولة‪.‬‬ ‫وق ــال النائب حـمــدان الـعــازمــي لــ«الـجــريــدة» إن نقل‬ ‫اختصاصات السلطة القضائية إلى وزير العدل يخالف‬ ‫المادة ‪ 50‬من الدستور‪ ،‬ولذا فإن «هذا المشروع انتقاص‬ ‫ً‬ ‫من سلطات القضاء»‪ ،‬مضيفا‪« :‬ستكون نقطة ســوداء‬ ‫في حق مجلس األمة إذا تم تمرير مثل هذه القوانين»‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬دعــا النائب محمد طنا اللجنة التشريعية‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة إل ــى دراسـ ــة مـشــاريــع الـقــوانـيــن المتعلقة‬ ‫ً‬ ‫بـ ــال ـ ـق ـ ـضـ ــاء دراس ـ ـ ـ ـ ـ ــة مـ ـسـ ـتـ ـفـ ـيـ ـض ــة‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا رفـ ـض ــه‬

‫االخبارية وذلك بما يحقق المرونة والسرعة‬ ‫في نقل الخبر الى المقر الرئيسي في الكويت‬ ‫الث ــراء نـشــرة «كــونــا» االخ ـبــاريــة وغـيــرهــا من‬ ‫الخدمات‪.‬‬ ‫وح ــث عـلــى اهـمـيــة الـتـنــويــع ف ــي مضمون‬ ‫ال ـم ــواد االخ ـبــاريــة دون الـتــركـيــز عـلــى مجال‬ ‫محدد ليشمل جميع المجاالت السياسية منها‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية وغيرها اضافة الى‬ ‫اعــداد التقارير التي تساهم في اثــراء النشرة‬ ‫االخبارية في «كونا» وكذلك االهتمام بخدمات‬ ‫الصور لدعم المواد االخبارية‪.‬‬

‫ال ـ ـتـ ــدخـ ــل ف ـ ــي اخـ ـتـ ـص ــاص ــات ال ـس ـل ـط ــة ال ـق ـض ــائ ـي ــة‪.‬‬ ‫وبينما شدد النائب د‪ .‬عبدالله خليل على ضرورة‬ ‫إعـ ـط ــاء ال ـق ـض ــاء اس ـت ـقــال ـي ـتــه وإب ـ ـعـ ــاده ع ــن الـسـلـطــة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬أك ــد‪ ،‬فــي اتـصــال مــع «ال ـجــريــدة»‪ ،‬أنــه «ليس‬ ‫ً‬ ‫مقبوال أن يأتي مشروع قانون يسحب أو ينتقص من‬ ‫اختصاصات القضاء وينقلها إلى السلطة التنفيذية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى ضرورة إحقاق مبدأ فصل السلطات‪.‬‬ ‫أما النائب عادل الخرافي فأكد أن «أي قوانين‪ ،‬بما‬ ‫فيها القضاء ومجلس الدولة‪ ،‬يجب أن تدرس بعناية‬ ‫من اللجنة المعنية والحكومة‪ ،‬ومتى باتت جاهزة ترفع‬ ‫إلى المجلس»‪.‬‬ ‫ولـ ــم ت ـغــب أص ـ ــداء «م ـش ــاري ــع ي ـع ـق ــوب» الـقـضــائـيــة‬ ‫عــن الـســاحــة السياسية‪ ،‬إذ وصــف التحالف الوطني‬ ‫الديمقراطي مشاريع القوانين الحكومية التي يعدها‬ ‫الــوزيــر الـصــانــع بأنها «خـطــط النـقــاب حكومي على‬ ‫السلطة القضائية»‪.‬‬ ‫وقال «التحالف»‪ ،‬في بيان أمس إن «الوزير الصانع‬ ‫وحكومته عمدا إلى إطالق عناوين عامة لوسائل اإلعالم‬ ‫ً‬ ‫بشأن التعديالت على الجسد القضائي تحمل روحــا‬ ‫ً‬ ‫دستورية‪ ،‬إال أن تفاصيل تلك التعديالت كشفت تضليال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومؤامرة خطيرة على القضاء الكويتي‪ ،‬ونفسا انتقاميا‬ ‫من بعض األحكام العامة والدستورية‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫مبارك الدعيج‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫تواصل الرفض النيابي لمشروع قانون مجلس الدولة‬

‫نواب لـ ةديرجلا ‪ :‬يسلب القضاء اختصاصاته ويجب تطبيق مبدأ فصل السلطات الثالث وفق الدستور‬ ‫•‬

‫البد من إعطاء‬ ‫القضاء‬ ‫استقاللية‬ ‫وإبعاد السلطة‬ ‫التنفيذية عنه‬

‫نحذر‬ ‫من تمرير‬ ‫مشاريع قوانين‬ ‫مشبوهة‬ ‫في مجلس األمة‬

‫حمدان العازمي‬

‫فهد التركي وعلي الصنيدح‬

‫أبدى عدد من النواب رفضهم‬ ‫لما حمله مشروع مجلس الدولة‬ ‫من سلب الختصاصات السلطة‬ ‫القضائية ووضعها في يد وزير‬ ‫العدل‪ ،‬كما رفضوا مواد تخالف‬ ‫مبدأ فصل السلطات جملة‬ ‫ً‬ ‫وتفصيال‪.‬‬

‫تـ ـ ــواصـ ـ ــل الـ ـ ــرفـ ـ ــض الـ ـنـ ـي ــاب ــي‬ ‫لـمـشــروع قــانــون مجلس الــدولــة‬ ‫المحال من قبل وزير العدل وزير‬ ‫األوق ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون االســام ـيــة‬ ‫ي ـع ـق ــوب الـ ـص ــان ــع إل ـ ــى مـجـلــس‬ ‫األم ـ ـ ـ ــة؛ لـ ـم ــا ت ـض ـم ـن ــه مـ ــن سـلــب‬ ‫الختصاصات السلطة القضائية‪،‬‬ ‫وإسنادها إلى السلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫وأكــد ال ـنــواب‪ ،‬فــي تصريحات‬ ‫م ـت ـف ــرق ــة ل ـ ــ«ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬وج ــوب‬ ‫تعديل أي مواد يحملها المشروع‬ ‫مـ ـ ــن ان ـ ـت ـ ـقـ ــاص الخـ ـتـ ـص ــاص ــات‬ ‫السلطة القضائية‪ ،‬محذرين من‬ ‫مغبة أن ُيستغل مجلس األمة في‬ ‫تمرير قوانين مشبوهة‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ـ ـ ـ ــض ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب حـ ـ ـم ـ ــدان‬ ‫ال ـ ـعـ ــازمـ ــي نـ ـق ــل اخـ ـتـ ـص ــاص ــات‬ ‫ال ـس ـل ـطــة ال ـق ـض ــائ ـي ــة‪ ،‬وأح ــال ـه ــا‬ ‫إلى سلطة وزير العدل من خالل‬ ‫مشروع «مجلس الدولة» المحال‬ ‫إلـ ــى م ـج ـلــس األم ـ ــة لـمـخــالـفـتـهــا‬ ‫المادة ‪ 50‬من الدستور‪ ،‬والقائمة‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـبـ ــدأ فـ ـص ــل الـ ـسـ ـلـ ـط ــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن مـشــروع الـقــانــون يعد‬ ‫ً‬ ‫ان ـت ـقــاصــا م ــن س ـل ـطــات الـقـضــاء‬

‫واخـتـصــاصــاتــه‪ ،‬وإحــالـتـهــا الــى‬ ‫السلطة التنفيذية‪.‬‬

‫مسائل الجنسية‬ ‫وق ــال ال ـعــازمــي لـ ـ «ال ـجــريــدة»‪،‬‬ ‫إن مــا حمله الـمـشــروع مــن حظر‬ ‫القضاء في النظر في المادة ‪16‬‬ ‫منه‪ ،‬وجاء فيها «بعدم النظر في‬ ‫كافة مسائل الجنسية واإلقــامــة‬ ‫وإبـ ـع ــاد غ ـيــر ال ـكــوي ـت ـي ـيــن»‪ ،‬هو‬ ‫إخ ـ ــال ب ـم ـب ــدأ ت ـح ـق ـيــق ال ـع ــدال ــة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـسـ ــاواة الـ ـت ــي ن ــص عـلـيـهــا‬ ‫ال ـ ــدس ـ ـت ـ ــور‪ ،‬وال ـ ـت ـ ــي تـ ـع ــد روح‬ ‫ً‬ ‫الــدس ـتــور الـكــويـتــي‪ ،‬مـضـيـفــا أن‬ ‫إدراج مثل هذا النص في مشروع‬ ‫القانون‪ ،‬يشير إلى تأكيد بشكل‬ ‫أو بــآخــر مــن قـبــل الـحـكــومــة بــأن‬ ‫هناك مخالفة حالية بعدم النظر‬ ‫في «مسائل الجنسية»‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ـع ــازم ــي ع ـلــى رفــض‬ ‫ح ـم ـل ــه ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع مـ ــن ت ـع ـســف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‪ :‬ما الحكمة أن نأتي اليوم‬ ‫بـ ــاالس ـ ـت ـ ـع ـ ـجـ ــال فـ ـ ــي م ـ ـثـ ــل هـ ــذه‬ ‫ً‬ ‫القوانين المشبوهة؟‪ ،‬متسائال‪:‬‬

‫هل المقصود تمرير قوانين اليوم‬ ‫ال يمكن أن تمرر في المستقبل؟‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬هــذه نقطة س ــوداء في‬ ‫حــق مجلس األمــة‪ ،‬إذا تــم تمرير‬ ‫مثل هــذه الـقــوانـيــن‪ ،‬فـلـمــاذا هذا‬ ‫ً‬ ‫االلتفاف حول القضاء خصوصا‬ ‫بعد أن قام القضاء بإعادة النظر‬ ‫فــي قـضــايــا الجنسية وأرجـعـهــا‬ ‫من محكمة التمييز إلى محكمة‬ ‫أول درجة؟‪.‬‬

‫دراسة مستفيضة‬ ‫بدوره‪ ،‬شدد النائب محمد طنا‬ ‫عـلــى ض ــرورة أن ت ــدرس اللجنة‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة ق ــوانـ ـي ــن ال ـق ـض ــاء‬ ‫ال ـم ـط ــروح ــة ف ــي دور االن ـع ـق ــاد‬ ‫ً‬ ‫الحالي دراسة مستفيضة رافضا‬ ‫التدخل في اختصاصات القضاء‬ ‫في أي قانون‪.‬‬ ‫وقال طنا لـ«الجريدة»‪ :‬مطلوب‬ ‫من اللجنة التشريعية أن تتأكد‬ ‫مــن م ــدى مــاء مــة ه ــذه القوانين‬ ‫ل ـ ـلـ ــدس ـ ـتـ ــور‪ ،‬والـ ـ ـقـ ـ ـض ـ ــاء وعـ ـ ــدم‬ ‫ً‬ ‫الـتـعــارض معها‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬

‫«التحالف الوطني»‪ :‬مشاريع قوانين الصانع‬ ‫انقالب حكومي مخطط له على القضاء‬ ‫«تفريغ للسلطة القضائية من صالحياتها واستقالليتها»‬ ‫أعلن التحالف الوطني الديمقراطي دعمه الستقالل القضاء ورفضه‬ ‫الشديد لما جاء في مشاريع القوانين الحكومية التي أعدها وزير العدل‬ ‫وزير األوقاف يعقوب الصانع‪ ،‬معتبرا انها تفرغ السلطة القضائية من‬ ‫سلطاتها واستقاللها‪.‬‬ ‫وذكر التحالف في بيان امس انه تابع «مشاريع القوانين الحكومية‬ ‫التي يسعى الوزير الصانع من خاللها الى تفريغ السلطة القضائية‬ ‫من سلطاتها واستقالليتها‪ ،‬ونقل بعض صالحيتها الدستورية الى‬ ‫السلطة التنفيذية‪ ،‬وهــو ما نعتبره انقالبا حكوميا مخططا له على‬ ‫القضاء الكويتي»‪.‬‬ ‫واسـتـغــرب «الـتـحــالــف» فــي الــوقــت ذات ــه حــالــة التكتم الـشــديــد التي‬ ‫تمارسها الحكومة والــوزيــر الصانع حــول تلك التعديالت وحجبها‬ ‫عن السلطة القضائية تحديدا‪ ،‬وتجاهل رأيهم ال سيما أن التعديالت‬ ‫تمس جوهر القضاء‪ ،‬داعيا في الوقت ذاتــه رجــال القضاء الــى تحمل‬ ‫مسؤولياتهم الوطنية والتصدي لتلك المساعي التي تهدد أركان القضاء‪.‬‬

‫ال داعي‬ ‫الستعجال‬ ‫قوانين قبل‬ ‫دراستها‬ ‫بعناية‬

‫خليل عبدالله‬

‫وأضــاف البيان‪ :‬عمد الوزير الصانع وحكومته الى إطــاق عناوين‬ ‫عامة لوسائل اإلعــام بشأن التعديالت على الجسد القضائي تحمل‬ ‫روحا دستورية‪ ،‬إال أن تفاصيل تلك التعديالت كشفت تضليال ومؤامرة‬ ‫خطيرة على القضاء الكويتي‪ ،‬ونفسا انتقاميا من بعض األحكام العامة‬ ‫والدستورية وعلى رأسها المتعلقة بحريات المواطنين في التعبير عن‬ ‫آرائهم أو تلك التي رسخت قاعدة حق التقاضي في أمور الجنسية وما‬ ‫يسمى بأعمال السيادة‪.‬‬ ‫وختم البيان‪« :‬وإذ يؤكد التحالف الوطني الديمقراطي دعمه الستقالل‬ ‫القضاء فإنه يرفض بشدة ما جاء في مشاريع القوانين الحكومية التي‬ ‫أعدها الوزير الصانع‪ ،‬كما يرفض أن يكون استعجال تلك التعديالت‬ ‫على حساب القضاء نفسه»‪ ،‬مشددا على ضــرورة األخــذ بــرأي السلطة‬ ‫القضائية أوال ومن ثم تقديمها الى مجلس األمــة بوقت كاف لتحظى‬ ‫بنقاش داخل اللجنة التشريعية البرلمانية ومن ثم تطرح لنقاش عام‬ ‫يشارك فيه النواب والقوى السياسية وذوو الشأن‪.‬‬

‫عادل الخرافي‬

‫تـلــك الـقــوانـيــن إذا أقـ ــرت‪ ،‬فيجب‬ ‫أن ت ــدع ــم ال ـق ـض ــاء ال أن تـسـلــب‬ ‫اختصاصاته‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال الـنــائــب عــادل‬ ‫الـ ـخ ــراف ــي‪ ،‬إن ق ــوان ـي ــن ال ـق ـضــاء‬ ‫وم ـج ـل ــس الـ ــدولـ ــة ت ـع ـت ـمــد عـلــى‬ ‫مـ ــدى جــاهــزي ـت ـهــا ل ـت ـط ــرح عـلــى‬ ‫مجلس األمة للنقاش‪ ،‬كما حصل‬ ‫ف ــي ق ــان ــون ال ـب ـلــديــة‪ ،‬ال ـ ــذي أخــذ‬ ‫مـنــاقـشــات مــوسـعــة بـيــن أعـضــاء‬ ‫المجلس سواء في قاعة عبدالله‬ ‫الـ ـس ــال ــم أو ف ــي ل ـج ـنــة ال ـم ــراف ــق‬ ‫العامة إلى أن أقر من قبل اللجنة‪،‬‬ ‫ورف ــع إل ــى مـجـلــس األم ــة ليكون‬ ‫ً‬ ‫حاضرا في جلسة بعد غد‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـخــرافــي ل ــ«ال ـجــريــدة»‪:‬‬ ‫أي ق ــوان ـي ــن ب ـمــا ف ـي ـهــا ال ـق ـضــاء‬ ‫ومجلس الدولة يجب أن تدرس‬ ‫بعناية من قبل اللجنة المعنية‬ ‫والـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬ومـ ـت ــى م ــا ج ـهــزت‬ ‫تـ ــرفـ ــع إلـ ـ ــى الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‪ ،‬وهـ ـن ــاك‬ ‫تتجسد الديمقراطية مــن خالل‬ ‫المناقشات النيابية والحكومية‪،‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أن ي ـ ـتـ ــم ال ـ ـف ـ ـصـ ــل بـ ـه ــذه‬ ‫القوانين إما بالتصويت عليها‬

‫تحديد الرسوم‬ ‫وطالب الحمدان في سؤاله باألسباب التي‬ ‫أدت إلى ارتفاع زيــادة الرسوم الدراسية في‬ ‫المدارس الخاصة؟ وكيف يتم تحديد الرسوم‬ ‫السنوية لهذه ال ـمــدارس؟‪ ،‬ومــا األســس التي‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫أكد الخبير الدستوري أستاذ‬ ‫ال ـق ــان ــون ال ــدس ـت ــوري ف ــي كلية‬ ‫الحقوق جامعة الكويت د‪ .‬محمد‬ ‫الفيلي أن المشروع المقدم من‬ ‫الحكومة بـشــأن إنـشــاء مجلس‬ ‫الدولة لم يبذل جهدا في تقرير‬ ‫استقاللية المجلس كمؤسسة‬ ‫في مواجهة السلطة التنفيذية‪،‬‬ ‫ومع ذلك جعل رئيسه يرأس قسم‬ ‫المنازعات (القضاء اإلداري)‪ ،‬كما‬ ‫جعل للقسم االسـتـشــاري دورا‬ ‫شبه تحكيمي‪ ،‬إذ جعله مختصا‬ ‫بـتـلـقــي ط ـل ـبــات رئ ـيــس مجلس‬ ‫األمة في المسائل الدستورية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـف ـي ـلــي لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‬ ‫إن ال ـم ـش ــروع ال ـم ـق ـتــرح يحمل‬

‫تستند إليها اللوائح الخاصة بتلك المدارس؟‬ ‫مع تزويده بنسخة منها‪ ،‬وهل تقوم الوزارة‬ ‫بمراقبة تلك ال ـمــدارس خــاصــة فيما يتعلق‬ ‫باالرتفاع المبالغ فيه بتكاليف الدراسة؟‪ ،‬وما‬ ‫آلية تحديد السقف األعلى للرسوم الدراسية‬ ‫فــي ال ـمــدارس الـخــاصــة؟‪ ،‬وهــل سبق لـلــوزارة‬ ‫ً‬ ‫أن رف ـضــت طـلـبــا ل ــزي ــادة ال ــرس ــوم الــدراسـيــة‬ ‫لـلـمــدارس الـخــاصــة خــال الـسـنــوات الخمس‬ ‫األخيرة؟ إذا كانت االجابة بااليجاب‪ ،‬يرجى‬ ‫تــزويــدي بنسخة ضوئية عــن هــذه الطلبات‬ ‫وردود الوزارة عليها‪.‬‬

‫‪ 4‬لجان برلمانية تعقد اجتماعاتها اليوم‬ ‫«التشريعية» تبحث تعديل إنشاء هيئة أسواق المال‬ ‫تعقد اليوم أربع لجان برلمانية اجتماعاتها‪،‬‬ ‫لبحث التقارير المدرجة على جدول أعمالها‪.‬‬ ‫فـتـنـظــر الـلـجـنــة الـتـشــريـعـيــة م ـش ــروع قــانــون‬ ‫بـتـعــديــل ب ـعــض أح ـك ــام ق ــان ــون تـنـظـيــم الـخـبــرة‬ ‫الصادر بالمرسوم بقانون رقم ‪ 40‬لسنة ‪،1980‬‬ ‫بعد إق ــراره فــي الـمــداولــة األول ــى فــي جلسة ‪-10‬‬ ‫‪.2016-5‬‬ ‫كما تناقش مجموعة من االقتراحات بقوانين‬ ‫تتعلق بتعديل بعض أحـكــام القانون رقــم ‪112‬‬ ‫لسنة ‪ 2013‬بشأن إنـشــاء الهيئة العامة للغذاء‬ ‫والتغذية‪ ،‬واستبدال البند ‪ 3‬من الـمــادة ‪ 33‬من‬ ‫الـقــانــون رقــم ‪ 7‬لسنة ‪ ،2010‬بـشــأن إنـشــاء هيئة‬ ‫أس ــواق ال ـمــال وتنظيم نـشــاط األوراق المالية‪،‬‬ ‫وتعديل المادة األولى من القانون ‪ 24‬لسنة ‪،1996‬‬ ‫بشأن تنظيم التعليم العالي في جامعة الكويت‬ ‫والـهـيـئــة الـعــامــة للتعليم التطبيقي والـتــدريــب‬ ‫والتعليم في الـمــدارس الخاصة‪ ،‬وإضــافــة مادة‬ ‫جديدة برقم ‪ 55‬مكررا إلى القانون رقم ‪ 21‬لسنة‬ ‫‪ 2015‬بشأن حقوق الطفل‪.‬‬

‫فيما تعقد لجنة األولويات اجتماعا‪ ،‬لمناقشة‬ ‫برنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي الرابع‬ ‫عشر‪ ،‬بحضور وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزيــرة الــدولــة لشؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫الـصـبـيــح‪ ،‬وع ــدد مــن الـمـســؤولـيــن فــي المجلس‬ ‫األعلى للتخطيط والتنمية‪.‬‬

‫اللجنة المالية‬ ‫وتنظر اللجنة المالية في االقتراحات برغبة‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة ع ـل ــى جـ ـ ــدول أع ـم ــال ـه ــا‪ ،‬وال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫واالقـ ـت ــراح ــات ب ـقــوان ـيــن ال ـم ــدرج ــة ع ـلــى ج ــدول‬ ‫أعمالها‪.‬‬ ‫وت ـن ــاق ــش ل ـج ـنــة ش ـ ــؤون ذوي االح ـت ـيــاجــات‬ ‫الخاصة القانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬بشأن حقوق‬ ‫الـمـعــاقـيــن واالق ـت ــراح ــات الـمـقــدمــة ب ـهــذا ال ـشــأن‪،‬‬ ‫ومناقشة االقتراح بتعديل بإضافة مادة جديدة‬ ‫ً‬ ‫برقم ‪ 41‬مكررا‪.‬‬

‫إبعاد «التنفيذية»‬ ‫وأضــاف عبدالله لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫أن ـ ـ ــه الب ـ ـ ــد م ـ ــن إعـ ـ ـط ـ ــاء ال ـق ـض ــاء‬ ‫استقاللية وإبـعــاده عن السلطة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة‪ ،‬ل ـت ـك ــون ال ـس ـل ـطــات‬ ‫الثالث واضحة في مهامها‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫واج ـبــات ـهــا ودوره ـ ـ ــا‪ ،‬الف ـت ــا إلــى‬

‫ضرورة إعطاء السلطة القضائية‬ ‫م ــن ض ـمــن اسـتـقــالـيـتـهــا بعض‬ ‫األدوات‪ ،‬الموجودة لدى السلطة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‪ ،‬والـ ـت ــي ه ــي جـ ــزء ال‬ ‫يتجزأ من الجسد القضائي‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن مــن هــذه األج ــزاء‪،‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى سـ ـبـ ـي ــل ا لـ ـ ـمـ ـ ـث ـ ــال‪« ،‬إدارة‬ ‫الـتـحـقـيـقــات وتـنـفـيــذ األحـ ـك ــام»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ــدرك ــا ب ـق ــول ــه‪ ،‬إن ال ـق ـضــاء‬ ‫م ـ ـسـ ــؤول عـ ــن ت ـن ـف ـي ــذ أحـ ـك ــام ــه‪،‬‬ ‫«ول ـي ــس ك ـمــا ه ــو حــاصــل ال ـيــوم‬ ‫ب ــأن السلطة التنفيذية هــي من‬ ‫ت ـق ــوم بـتـنـفـيــذ األحـ ـك ــام‪ ،‬ل ـمــا قد‬ ‫يشوبها نوع من أنواع التجاوز‬ ‫في تنفيذها»‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن الـ ـ ـح ـ ــال كـ ــذلـ ــك مــع‬ ‫إدارة األدلــة الجنائية‪ ،‬وضــرورة‬ ‫إل ـح ــاق ـه ــا ب ــال ـق ـض ــاء إلبـ ـع ــاد أي‬ ‫تجريح في نتائجها‪ ،‬التي يعتمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـلـيـهــا ال ـق ـض ــاء اع ـت ـم ــادا كـلـيــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن ه ــذا رأي ــه ال ـخــاص في‬ ‫إل ـح ــاق ه ــذه ال ـج ـهــات بالسلطة‬ ‫القضائية‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــوق ــت نـفـســه‪ ،‬لـفــت إلــى‬ ‫ضـ ـ ــرورة أن ي ـك ــون ه ـن ــاك جـهــاز‬

‫ي ــراق ــب ال ـس ـل ـطــة ال ـق ـضــائ ـيــة في‬ ‫ً‬ ‫حال إخفاقها‪ ،‬مقترحا أن يكون‬ ‫ً‬ ‫هــذه الـجـهــاز بـعـيــدا عــن السلطة‬ ‫القضائية‪ ،‬إما من خالل مجلس‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ـ ــة‪ ،‬أو أن ي ـك ــون ت ــاب ـع ــا إل ــى‬ ‫سلطات سمو أمير البالد‪.‬‬

‫مراقبة القضاء‬ ‫وقال عبدالله‪ ،‬إن االقتراح يقف‬ ‫عـلــى م ــدى دسـتــوريــة مــن عــدمــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشــددا على أنــه البــد مــن وجــود‬ ‫جهة تــرا قــب السلطة القضائية‪،‬‬ ‫وإعـ ـط ــائـ ـه ــا أحـ ـقـ ـي ــة م ـخــاص ـمــة‬ ‫القضاء من قبل األفراد‪ ،‬بحيث ال‬ ‫يكون الحكم والخصم في نفس‬ ‫الوقت هو القضاء‪.‬‬ ‫وبين أنه في حال تحقق ذلك‪،‬‬ ‫يكون الشعب هو المراقب األول‬ ‫على السلطات الثالث‪ ،‬من خالل‬ ‫مراقبته السلطة التشريعية على‬ ‫السلطتين التنفيذية والقضائية‪،‬‬ ‫فـ ـض ــا ع ـ ــن م ــراقـ ـبـ ـت ــه ل ـل ـس ـل ـطــة‬ ‫ال ـت ـشــري ـعــة م ــن خ ــال صـنــاديــق‬ ‫االقتراع‪.‬‬

‫رد فعل الجتهادات القضاء الحالي بمسائل الجنسية وأعمال السيادة‬

‫سأل عن أسس الزيادة وكيفية تحديدها‬ ‫وج ــه الـنــائــب حـمــود ال ـح ـمــدان س ــؤاال الــى‬ ‫وزي ــر الـتــربـيــة وزي ــر التعليم الـعــالــي د‪ .‬بــدر‬ ‫الـعـيـســى‪ ،‬ج ــاء فــي مـقــدمـتــه‪ :‬نـمــى إل ــى علمي‬ ‫أن صاحب إحــدى الـمــدارس الخاصة ثنائية‬ ‫اللغة قــدم كتابا إلــى اإلدارة العامة للتعليم‬ ‫الخاص بتاريخ ‪ 18‬مايو ‪ 2015‬بشأن «اعتماد‬ ‫الــرســوم الــدراسـيــة لعام ‪ ،»2016/2015‬وأفــاد‬ ‫المدير العام لإلدارة العامة للتعليم الخاص‬ ‫عبدالله البصري بتاريخ ‪ 2016/4/12‬بموافقة‬ ‫وزارة الـتــربـيــة عـلــى اعـتـمــاد الــرســوم فــي ما‬ ‫يخص مرحلة الروضة أول وثان بقيمة ‪3500‬‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬ومــرحـلــة االبـتــدائــي مــن الـصــف األول‬ ‫إلــى الـخــامــس بقيمة ‪ 4500‬دي ـنــار‪ ،‬جــاء ذلك‬ ‫بعد تعهد الوزير أمــام أعضاء مجلس األمة‬

‫وإقرارها أو التعديل عليها‪ ،‬لكن‬ ‫دواع لــاسـتـعـجــال‬ ‫الي ــوج ــد أي‬ ‫ٍ‬ ‫بأي قانون وال يرفع إلى المجلس‬ ‫ً‬ ‫إال بـعــدمــا يـكــون جــاهــزا مــن كل‬ ‫النواحي‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال الـ ـن ــائ ــب‬ ‫د‪ .‬خ ـل ـيــل ع ـب ــدال ـل ــه‪ ،‬إن م ــن غير‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ـبـ ــول أن ي ـ ــأت ـ ــي م ـ ـشـ ــروع‬ ‫ق ــان ــون يـسـحــب أو يـنـتـقــص من‬ ‫اختصاصات الـقـضــاء‪ ،‬وينقلها‬ ‫ً‬ ‫إ ل ــى السلطة التنفيذية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى ض ــرورة إح ـقــاق مـبــدأ فصل‬ ‫ال ـس ـل ـط ــات‪ ،‬ال ـت ــي ن ـصــت عليها‬ ‫ال ـمــادة ‪ 50‬مــن الــدسـتــور بفصل‬ ‫السلطات الثالث‪ ،‬والتعاون فيما‬ ‫بينها‪.‬‬

‫محمد طنا‬

‫الفيلي‪ :‬المشروع يغفل مبدأ االستقاللية‬

‫الحمدان‪ :‬مدارس خاصة زادت رسومها إلى ‪ 4500‬دينار‬ ‫في جلسة ‪ 27‬يناير ‪« 2016‬بأنه ال زيــادة في‬ ‫رسوم المدارس الخاصة إال بعد انجاز قانون‬ ‫التعليم الخاص»‪ ،‬حيث فوجئ أولياء األمور‬ ‫عند تسجيل أبنائهم بزيادة الرسوم الدراسية‬ ‫بـصــورة مبالغ فيها وهــذا األمــر يثقل كاهل‬ ‫أســر الطلبة من الناحية المالية مما يسبب‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من المعاناة لهم‪.‬‬

‫نرفض‬ ‫التدخل‬ ‫في اختصاصات‬ ‫السلطة‬ ‫القضائية‬

‫حمود الحمدان‬

‫حماد لتعديل مواعيد‬ ‫«االنتخابات» في رمضان‬ ‫قدم النائب سعدون حماد اقتراحا بقانون بإضافة فقرة جديدة إلى‬ ‫المادة رقم ‪ 31‬من القانون رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 1962‬بشأن انتخابات أعضاء‬ ‫مجلس االمــة‪ ،‬وجاء في نص االقتراح‪« :‬وإذا تصادف إجراؤها خالل‬ ‫ً‬ ‫شهر رمضان فتدوم عملية االنتخاب من الساعة الحادية عشرة صباحا‬ ‫إلى الساعة الحادية عشرة مساء»‪.‬‬ ‫وبينت المذكرة االيضاحية للمقترح أنه «رغبة في تخفيف المعاناة‬ ‫التي قد يواجهها المواطنون اثناء عملية االقتراع في حال تصادف‬ ‫اجراء االنتخاب خالل شهر رمضان الكريم السيما في حالة قدوم شهر‬ ‫رمضان في فصل الصيف‪ ،‬ومراعاة لظروف الصيام وتفرغ المواطنين‬ ‫ً‬ ‫للعبادات وصالة التراويح وصالة القيام ليال خالل هذا الشهر الكريم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتفاديا لتكرار ما حدث في انتخابات مجلس االمة الماضية وتسبب‬ ‫فــي ع ــزوف الكثير مــن المواطنين عــن التصويت وع ــدم تمكنهم من‬ ‫المشاركة فــي العملية االنتخابية‪ ،‬بسبب عــدم تناسب فترة عملية‬ ‫ً‬ ‫االنتخاب المحددة من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الثامنة‬ ‫ً‬ ‫مساء (وفقا للمادة رقم (‪ )31‬من القانون رقم ‪ 35‬لسنه ‪ )1962‬مع ظروف‬ ‫الصيام وأداء العبادات‪ ،‬باإلضافة إلى عدم قدرتهم على الحضور للجان‬ ‫في الفترة الصباحية وتكدس اغلب الناخبين خالل الساعات األخيرة‬ ‫من العملية االنتخابية بعد االنتهاء من وجبة اإلفطار»‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬لذا اعد هذا االقتراح بقانون لتصبح ساعات إجراء العملية‬ ‫االنتخابية إذا ما تم إجراؤها خالل شهر رمضان الكريم من الساعة‬ ‫ً‬ ‫الـحــاديــة عـشــرة صباحا إلــى الساعة الـحــاديــة عـشــرة مـســاء‪ ،‬لضمان‬ ‫تحقيق أعلى نسبة مشاركة في العملية االنتخابية‪.‬‬

‫شـبـهــة رد ف ـعــل راف ـض ــة الجـتـهــاد‬ ‫الـقـضــاء‪ ،‬كما كشفت عنه األحـكــام‬ ‫الحديثة‪ ،‬في المسائل المحجوبة‬ ‫عــن اخـتـصــاصــه‪ ،‬ويتمثل ذلــك في‬ ‫اإلشارة التي تحجب عن اختصاص‬ ‫القضاء اإلداري في مسائل السيادة‬ ‫والجنسية وإقــامــة األجــانــب ودور‬ ‫ال ـع ـبــادة‪ .‬ول ـفــت إل ــى أن الـمـشــروع‬ ‫يـ ــأخـ ــذ االخ ـ ـت ـ ـصـ ــاص ال ـح ـص ــري‬ ‫لـ ـلـ ـقـ ـض ــاء اإلداري فـ ـ ــي م ـس ــا ئ ــل‬ ‫الــوظـيـفــة ال ـعــامــة‪ ،‬بـحـيــث يحجب‬ ‫عــن اختصاص القضاء مــا لــم يرد‬ ‫به التفصيل الحصري لمنازعات‬ ‫الوظيفة‪ ،‬وهذا موقف يتناقض مع‬ ‫فلسفة وجود مجلس الدولة‪.‬‬ ‫وتابع ان المشروع يغفل أيضا‬ ‫النقاشات الــدائــرة بشأن موضوع‬ ‫خصومة الـقـضــاء‪ ،‬كما أنــه يجعل‬

‫الـقـضــاء اإلداري جـسـمــا مغلقا ال‬ ‫توجد طريقة لضم أعضاء من خارج‬ ‫الجهاز الوظيفي له‪ ،‬أو يغفل على‬ ‫األقل تنظيم هذا الموضوع‪ ،‬وكان‬ ‫يـمـكـنــه أن يـتـبـنــى م ــوق ــف قــانــون‬ ‫تنظيم القضاء خاصة أنه نقل عنه‬ ‫عددا من أحكامه‪.‬‬ ‫واردف الفيلي أن الـمـشــروع تم‬ ‫بـنــاؤه على أس ــاس رئــاســة رئيس‬ ‫مجلس الــدولــة لقسم الـمـنــازعــات‪،‬‬ ‫وم ــع ذل ــك ال ـض ـمــانــات الـقـضــائـيــة‬ ‫خ ــاص ــة ب ـق ـســم ال ـم ـن ــازع ــات فـقــط‪،‬‬ ‫م ــا يـعـنــي أن ــه يـمـكــن ال ـن ـقــل لقسم‬ ‫المنازعات من جسم لم يتم تنظيم‬ ‫حماية استقاللية أعضائه‪.‬‬ ‫وألمح إلى أن األساس البنيوي‬ ‫للفكرة الواردة في مشروع القانون‬ ‫ال يخدم استقاللية قسم المنازعات‬

‫محمد الفيلي‬

‫ف ـ ــي م ـج ـل ــس الـ ـ ــدولـ ـ ــة ال ـم ــزم ــع‬ ‫إنـشــاؤه‪ ،‬وال تستطيع أن تبني‬ ‫مؤسسة قوية مع عــدم العناية‬ ‫بـســامــة األس ــاس ال ــذي تنطلق‬ ‫منه‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫السهالوي‪« :‬الصحة» وجهت ضربات موجعة للمتاجرين‬ ‫باألدوية المزورة والمغشوشة‬

‫ً‬ ‫ضبط كميات كبيرة من األدوية المحظورة عالميا بمخازن ومحال غير مرخصة‬ ‫عادل سامي‬

‫أعلنت وزارة الصحة ضبط‬ ‫كميات كبيرة من األدوية‬ ‫المغشوشة وغير المرخصة‪،‬‬ ‫داعية المواطنين والمقيمين‬ ‫إلى أخذ الحيطة والحذر من‬ ‫استخدام أو شراء أدوية غير‬ ‫معلومة المصدر‪.‬‬

‫ك ـشــف وك ـي ــل وزارة الـصـحــة‬ ‫د‪ .‬خــالــد ال ـس ـه ــاوي ع ــن نـجــاح‬ ‫الوزارة‪ ،‬ممثلة في إدارة تفتيش‬ ‫األدويـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ف ــي ت ــوج ـي ــه ض ــرب ــات‬ ‫مــوج ـعــة عـ ــدة ل ـت ـجــار وم ـهــربــي‬ ‫األدويـ ـ ــة الـمــزيـفــة والـمـغـشــوشــة‬ ‫وغير المسجلة بالوزارة‪ ،‬والتي‬ ‫تمثل خطرا على صحة المجتمع‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاوي‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أن أول ـ ــى‬ ‫ال ـ ـ ـضـ ـ ــربـ ـ ــات الـ ـ ـم ـ ــوجـ ـ ـع ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫وج ـه ـت ـهــا الـ ـ ـ ــوزارة لـلـمـتــاجــريــن‬ ‫بــاألدويــة المزيفة والمغشوشة‬ ‫تمثلت فــي ق ـيــام مفتشي إدارة‬ ‫تفتيش األدوي ــة التابعة لقطاع‬ ‫األدوي ــة والمستلزمات الطبية‪،‬‬ ‫وبــالـتـعــاون مــع رج ــال المباحث‬ ‫ال ـج ـن ــائ ـي ــة ب ـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫بـضـبــط أك ـبــر كـمـيــة مــن األدوي ــة‬ ‫المزورة والمغشوشة والمهربة‬ ‫غـيــر الـمـسـجـلــة ب ـ ــإدارة تسجيل‬ ‫األدويـ ــة ب ــال ــوزارة‪ ،‬وال ـتــي تمثل‬ ‫خطورة على حياة المستهلكين‪،‬‬ ‫كانت موجودة داخل مخازن غير‬ ‫مرخصة وغير آمنة‪.‬‬

‫مضادات حيوية‬ ‫وبين الوكيل أن المضبوطات‬ ‫التي اشتملت على ما يزيد على‬ ‫‪ ١٦٠‬صـنـفــا تـنــوعــت بـيــن أدوي ــة‬

‫حملة لمكافحة السكري ‪٢٨‬‬ ‫الجاري في مجمع األفنيوز‬ ‫أعلن استشاري الغدد الصماء‬ ‫والـسـكــري فــي مستشفى مـبــارك‬ ‫الكبير د‪ .‬عبدالمحسن الشمري‬ ‫ان ـطــاق حملة تــوعـيــة لمكافحة‬ ‫السكري في شهر رمضان المبارك‬ ‫تحت عنوان "سكرك في امان في‬ ‫ش ـهــر رمـ ـض ــان" ف ــي ‪ ٢٨‬ال ـجــاري‬ ‫بمجمع االفنيوز من ‪ ١٠‬صباحا‬ ‫حتى ‪ ٧‬مساء‪.‬‬ ‫واكــد د‪ .‬الشمري فــي تصريح‬ ‫صحافي ان الحملة تحت رعاية‬ ‫وحدة السكر في مستشفى مبارك‬ ‫ال ـك ـب ـيــر‪ ،‬وتـ ـه ــدف الـ ــى الـتـثـقـيــف‬ ‫بـ ـش ــأن ال ـ ـمـ ــرض وم ـض ــاع ـف ــات ــه‪،‬‬ ‫وكيفية الــوقــايــة مـنــه‪ ،‬فضال عن‬ ‫اهمية الكشف المبكر عنه‪ ،‬وطرق‬ ‫الـتـعــامــل مـعــه فــي شـهــر رمـضــان‬ ‫المبارك‪ ،‬الفتا الى أن هذه الحملة‬ ‫تـ ـع ــد االول ـ ـ ـ ــى مـ ــن ن ــوعـ ـه ــا عـلــى‬ ‫مستوى دولة الكويت فيما يخص‬ ‫"مرض السكري وشهر رمضان"‪.‬‬ ‫وذكر أن الحملة تشمل التوعية‬

‫والوقاية من "السمنة"‪ ،‬واالعتدال‬ ‫ف ـ ــي االم ـ ـ ـ ــل ف ـ ــي شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك ل ـت ـج ـنــب ال ـ ــزي ـ ــادة فــي‬ ‫ال ــوزن واالصــابــة بالنوع الثاني‬ ‫من السكري‪ ،‬الفتا الى ان الحملة‬ ‫ستشمل ا يـضــا عـمــل فحوصات‬ ‫طـبـيــة ل ـمــرض الـسـكــري ومـعــدلــه‬ ‫الـتـجـسـســي‪ ،‬وف ـحــوصــات ايـضــا‬ ‫الرتفاع ضغط الدم والكولسترول‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ان الـحـمـلــة ستضم‬ ‫اس ـت ـشــاري ـيــن م ــن وحـ ــدة الـسـكــر‬ ‫ب ـم ـس ـت ـش ـف ــى م ـ ـ ـبـ ـ ــارك الـ ـكـ ـبـ ـي ــر‪،‬‬ ‫واختصاصيي تغذية ومثقفين‬ ‫صحيين ومدرب "فتنس" وشيخ‬ ‫ديــن للفتوى‪ ،‬مــؤكــدا أن الــوحــدة‬ ‫تعمل عـلــى ق ــدم وس ــاق اليـصــال‬ ‫ال ـن ـصــائــح ال ـتــوعــويــة لـلـمــرضــى‬ ‫ايـ ـم ــان ــا م ـن ـهــا بـ ــ"ال ــوق ــاي ــة خـيــر‬ ‫م ــن الـ ـ ـع ـ ــاج"‪ ،‬داعـ ـي ــا ال ـج ـم ـهــور‬ ‫ال ــى الـمـشــاركــة فــي ه ــذه الحملة‬ ‫واالستفادة منها‪.‬‬

‫خالد السهالوي‬

‫ومـ ـ ـض ـ ــادات ح ـي ــوي ــة وك ــري ـم ــات‬ ‫وحـقــن جنسية وأدوي ــة تجميل‬ ‫وت ـخ ـس ـيــس وخ ـل ـط ــات أع ـش ــاب‬ ‫مجهولة المصدر وغير معروفة‬ ‫طريقة التركيب‪ ،‬إضافة الى أدوية‬ ‫مهربة من الخارج وأخرى مزورة‬ ‫غـيــر مـعــروفــة الـمـصــدر‪ ،‬وأدوي ــة‬ ‫غير مسجلة بالوزارة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن آخ ـ ــر ال ـض ــرب ــات‬ ‫ال ـمــوج ـعــة لـلـمـتــاجــريــن بـ ــأرواح‬ ‫البشر شهدتها محافظة حولي‪،‬‬ ‫وبــالـتـحــديــد منطقة الـســالـمـيــة‪،‬‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث ت ـ ـ ــم ضـ ـ ـب ـ ــط مـ ـ ـح ـ ــل غ ـي ــر‬ ‫مــرخــص‪ ،‬وبــداخـلــه كمية كبيرة‬ ‫ومـتـنــوعــة مــن األدويـ ــة ال ـمــزورة‬ ‫وال ـم ـه ــرب ــة ال ـم ـح ـظــور تــداول ـهــا‬ ‫ع ــال ـم ـي ــا‪ ،‬إض ــاف ــة ال ـ ــى مـك ـمــات‬

‫الوزير‬ ‫العبيدي‬ ‫وعدنا‬ ‫بإصالحات‬ ‫قريبة‬

‫العنزي‬

‫أوصت بالفحص المبكر لحديثي الوالدة لتقليص اإلصابة بأمراض اإلعاقة‬

‫رابعة التميمي‬

‫هـ ـ ــذه األمـ ـ ـ ـ ــراض ال ـ ـ ـنـ ـ ــادرة فــي‬ ‫أجيال متعاقبة من العوائل‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ــت أن ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك‬ ‫أم ــراض ــا وراث ـي ــة أخـ ــرى تــؤثــر‬ ‫فــي ا لـتـطــور العقلي الطبيعي‬ ‫لـلـمــوالـيــد عـلــى سـبـيــل الـمـثــال‬ ‫متالزمة الداون الشائع فمعدل‬ ‫اإلص ــاب ــة بــالـكــويــت ي ـقــدر بـ ـ ‪8‬‬ ‫تشخيصات لكل ‪ 1000‬مولود‬ ‫جـ ــديـ ــد‪ ،‬إضـ ــافـ ــة لـ ــذلـ ــك ه ـن ــاك‬ ‫مـ ــرض ن ـ ــادر جـ ــدا آخـ ــر تـحـتــل‬ ‫فـ ـي ــه ا لـ ـك ــو ي ــت ا لـ ـم ــر ك ــز األول‬ ‫ب ـن ـس ـبــة اإلصـ ــابـ ــة ف ــي ال ـعــالــم‬ ‫هــو مـتــاز مــة بــارد يــت – بيدل‬ ‫بـمـعــدل تـشـخـيــص واح ــد بين‬ ‫كـ ـ ــل ‪ 13500‬مـ ـ ــو لـ ـ ــود ج ــد ي ــد‬ ‫وا لـفـحــص المبكر يـســا هــم في‬ ‫التشخيص المبكر وبالتالي‬ ‫العالج أو إدارة مبكرة للمرض‬ ‫ل ـع ـك ــس أو ا ل ـ ـحـ ــد م ـ ــن ت ــأ ث ـي ــر‬ ‫ال ـخ ـلــل ال ــوراث ــي ع ـبــر وســائــل‬ ‫عالجية متوفرة في الكويت‪.‬‬ ‫وبينت التميمي ان الهدف‬ ‫م ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـتـ ــوع ـ ـيـ ــة ت ـق ـل ـي ــل‬ ‫العبء المرضي على المولود‬

‫غذائية مجهولة المصدر وأدوية‬ ‫غير مسجلة تشكل أضرارا كبيرة‬ ‫على صحة المستهلكين‪ .‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـس ـه ــاوي أن ال ـ ــوزارة‬ ‫أحــالــت الـمـتــورطـيــن إل ــى جهات‬ ‫الـتـحـقـيــق وم ــن ث ــم ال ــى الـنـيــابــة‬ ‫العامة‪ ،‬داعيا الجمهور الى أخذ‬ ‫الحيطة والحذر من استخدام أو‬ ‫شراء أدوية غير معلومة المصدر‬ ‫وغ ـي ــر م ـص ــرح ب ـهــا م ــن ال ـ ــوزارة‬ ‫حرصا على حياتهم‪ .‬‬

‫تجار األدوية‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاوي ع ـل ــى‬ ‫أن‪ ‬ال ـ ـ ـ ــوزارة مـمـثـلــة بــالـقـطــاعــات‬ ‫واإلدارات‪ ‬الـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة س ـتــواصــل‬ ‫عملها في مطاردة تجار األدوية‬ ‫المهربة والمغشوشة التي تنال‬ ‫من أرواح المواطنين والمقيمين‪،‬‬ ‫مؤكدا أن األمن الصحي والدوائي‬ ‫ف ــي الـ ـب ــاد أول ــوي ــة‪ ‬ك ـب ـي ــرة لــدى‬ ‫قيادات الصحة‪.‬‬

‫وأثـنــى الــوكـيــل على التعاون‬ ‫المثمر والقائم بين وزارة الصحة‬ ‫ووزارة الــداخ ـل ـيــة لـ ــردع ك ــل من‬ ‫ت ـس ــول ل ــه ن ـف ـســه ت ـه ــدي ــد ح ـيــاة‬ ‫المواطنين والمقيمين‪ ،‬ومشيدا‬ ‫بــال ـج ـهــود ال ـت ــي قـ ــام ب ـهــا مــديــر‬ ‫إدارة تفتيش األدو يـ ــة د‪ .‬جابر‬ ‫ال ـخــالــدي‪ ،‬ومـفـتـشــو اإلدارة في‬ ‫اإلب ــاغ والترصد والتعامل مع‬ ‫ضبط األدوية المزورة‪.‬‬

‫جمعية التمريض تطالب بسرعة ضخ دماء‬ ‫جديدة في قطاعات «التمريض»‬

‫«شؤون اإلعاقة»‪ :‬الكويت األولى‬ ‫ً‬ ‫عالميا بمتالزمة بارديت – بيدل‬ ‫حـ ـ ـ ـ ــذرت رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة وحـ ـ ــدة‬ ‫الوراثة البشرية بقسم علم‬ ‫األمـ ـ ـ ــراض فـ ــي ك ـل ـي ــة ال ـطــب‬ ‫بـجــامـعــة ال ـكــويــت د‪ .‬رابـعــة‬ ‫الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـم ــي مـ ـ ــن تـ ــداع ـ ـيـ ــات‬ ‫احتالل الكويت المركز األول‬ ‫عــالـمـيــا فــي مـعــدل االصــابــة‬ ‫بـمـتــازمــة ب ــاردي ــت – بـيــدل‬ ‫ودعــت الــى اتـخــاذ اجــراء ات‬ ‫وقائية لمواجهة ذلك‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ـم ــي ف ــي‬ ‫تـ ـ ـ ـص ـ ـ ــر ي ـ ـ ــح صـ ـ ـ ـح ـ ـ ــا ف ـ ـ ــي ان‬ ‫اإلحصائيات تشير إ لــى أن‬ ‫مـ ـع ــدل اإلص ـ ــاب ـ ــة ب ــأم ــراض‬ ‫ورا ثـيــة خلقية منذ ا لــوالدة‬ ‫فــي منطقة ا لـشــرق األو ســط‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــادل أ كـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ــر م ـ ـ ـ ـ ــن ‪65‬‬ ‫ت ـش ـخ ـي ـص ــا ف ـ ــي ك ـ ــل ‪1000‬‬ ‫مولود جديد الذي يعد أكبر‬ ‫بكثير من مجموع معدالت‬ ‫أميركا وأورو بــا وأستراليا‬ ‫معا‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت ع ـ ـلـ ــى ه ــام ــش‬ ‫حـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــة الـ ـ ـهـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون ذوي اال ع ـ ـ ــا ق ـ ـ ــة‬ ‫«ا لـحـمـلــة ا لــو طـنـيــة للوقاية‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن اال ع ـ ـ ـ ـ ـ ــا ق ـ ـ ـ ـ ـ ــة» ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ــى ان‬ ‫مـ ـع ــدل اإلص ـ ــاب ـ ــة ب ــأم ــراض‬ ‫اضطرابات التمثيل الغذائي‬ ‫الوراثية تحديدا يعادل ‪21‬‬ ‫تشخيصا لكل ‪ 1000‬مولود‬ ‫جديد إضافة إ لــى ذ لــك تعد‬ ‫مـعــدالت الـكــويــت لــأمــراض‬ ‫الــوراث ـيــة ال ـن ــادرة الـمــؤديــة‬ ‫الض ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــرابـ ـ ـ ــات الـ ـتـ ـمـ ـثـ ـي ــل‬ ‫الغذائي ونقص اإلنزيمات‬ ‫ع ــالـ ـي ــة م ـ ـقـ ــارنـ ــة ب ـ ــأوروب ـ ــا‬ ‫وأميركا ومن المتعارف أن‬ ‫زواج األ ق ــارب هــو المسبب‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي ل ــإص ــاب ــة بـمـثــل‬

‫جانب من المضبوطات في حملة «الصحة»‬

‫وعـ ــائ ـ ـل ـ ـتـ ــه وزيـ ـ ـ ـ ـ ــادة فـ ــرص‬ ‫ح ـ ـيـ ــاة ط ـب ـي ـع ـي ــة م ـســاه ـمــة‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـت ـمــع ل ـه ــذه ال ـف ـئــة‬ ‫مـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرض ـ ـ ــى وح ـ ــالـ ـ ـي ـ ــا‬ ‫هـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاك دراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫ع ـلــى وش ــك ال ـب ــدء لـتـطـبـيــق‬ ‫قــابـلـيــة تـشـخـيــص الـجـنـيــن‬ ‫لـ ـ ــأمـ ـ ــراض ال ـ ــوراثـ ـ ـي ـ ــة ق ـبــل‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوالدة ل ـل ـح ــد مـ ــن ت ــأث ـي ــر‬ ‫الخلل الوراثي ولالستعداد‬ ‫ال ـ ـط ـ ـبـ ــي وال ـ ـعـ ــائ ـ ـلـ ــي ل ـم ـثــل‬ ‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـحـ ـ ــاالت ال ـم ــرض ـي ــة‬ ‫وطـ ـبـ ـع ــا بـ ــا شـ ــك ال ـف ـحــص‬ ‫ال ـ ـ ــوراث ـ ـ ــي ل ـ ـلـ ــوالـ ــديـ ــن ق ـبــل‬ ‫ال ـح ـم ــل ه ــو أفـ ـض ــل طــري ـقــة‬ ‫لمعرفة المخاطر ا لــورا ثـيــة‬ ‫المحتملة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت انـ ــه م ــن الـمـمـكــن‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــادي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـضـ ـ ــاع ـ ـ ـفـ ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــاتـ ـ ـج ـ ــة م ـ ـ ــن األم ـ ـ ـ ـ ــراض‬ ‫بــا لـفـحــص ا ل ــورا ث ــي المبكر‬ ‫لحديثي ا لــوالدة ألن معظم‬ ‫األ م ــراض الناتجة عــن خلل‬ ‫فــي االسـتـقــاب الـغــذائــي أو‬ ‫نـ ـق ــص فـ ــي االنـ ــزي ـ ـمـ ــات مــن‬ ‫ال ـم ـم ـكــن عــاج ـهــا بـبـســاطــة‬ ‫ب ـم ـك ـم ــات غ ــذائ ـي ــة خــاصــة‬ ‫وفيتامينات واختيار حليب‬ ‫معين يتماشى مع المرض‬ ‫مــع ض ــرورة فـحــص المسح‬ ‫الوراثي الذي يجري لجميع‬ ‫ا لـمــوا لـيــد و تــر ســل العينات‬ ‫الـ ـ ــى مـ ــركـ ــز الـ ـ ــوراثـ ـ ــة خ ــال‬ ‫‪ 48‬ســا عــة مــن والدة الطفل‬ ‫للكشف عن أمراض التمثيل‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــذائـ ـ ــي والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـظ ـه ــر‬ ‫خ ـ ــال ي ــوم ـي ــن اض ــاف ــة ال ــى‬ ‫أمـ ــراض ال ـغــدت ـيــن الـكـظــريــة‬ ‫والــدرقـيــة وبــالـتــالــي تفادي‬ ‫المضاعفات‪.‬‬

‫طالب رئيس جمعية التمريض‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة بـ ـن ــدر الـ ـعـ ـن ــزي وزيـ ــر‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي بسرعة‬ ‫ض ــخ دمـ ـ ــاء ش ـبــاب ـيــة ج ــدي ــدة فــي‬ ‫ق ـطــاعــات «ال ـت ـمــريــض» ب ــال ــوزارة‪،‬‬ ‫اس ـ ــوة ب ـم ــا ف ـع ــل م ــع االط ـ ـبـ ــاء فــي‬ ‫الـ ـت ــدوي ــر االخ ـ ـيـ ــر‪ ،‬داعـ ـي ــا ال ــوزي ــر‬ ‫العبيدي إلى إحالة كل من تجاوز‬ ‫المدة القانونية الى التقاعد أو إلى‬ ‫مستشارين في الوزارة‪.‬‬ ‫واكـ ـ ـ ــد ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي‪ ،‬ف ـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أن ال ـ ــوزي ـ ــر ال ـع ـب ـيــدي‬ ‫و عــد جمعية التمريض الكويتية‬ ‫بـ ـ ـ ــإجـ ـ ـ ــراء إصـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ــات «ق ـ ـ ــادم ـ ـ ــة»‬ ‫و«قريبة» بجميع وظائف التمريض‬ ‫االشرافية‪ ،‬بينها االدارة ذاتها التي‬ ‫آن األوان ان ي ـتــم ت ـجــديــد الــدمــاء‬ ‫فيها‪ ،‬داعيا الجميع الــى التعاون‬ ‫لرفعة مهنة التمريض واالرت ـقــاء‬ ‫بمستوى الـخــدمــة والـحـفــاظ على‬

‫حقوق الجميع من أجل المصلحة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ان ع ـم ـل ـيــة ال ـت ـجــديــد‬ ‫والتطوير هــي اللغة الـســائــدة في‬ ‫ال ـعــالــم اآلن‪ ،‬الس ـي ـمــا ف ــي الـقـطــاع‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــي‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا ال ـ ـ ــى أن ه ـن ــاك‬ ‫ممرضين حاصلين على در جــات‬ ‫الدكتوراه والماجستير في قطاع‬ ‫ال ـت ـمــريــض‪ ،‬ويـتـمـتـعــون بحيوية‬ ‫وانـفـتــاح على العالم بشكل اكبر‪،‬‬ ‫وي ـس ـت ـح ـق ــون تـ ــولـ ــي ال ـم ـن ــاص ــب‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادي ـ ــة ف ـ ـ ــي ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫التمريضية‪ ،‬محذرا من عدم تجديد‬ ‫ال ــدم ــاء وت ـجــاهــل ال ـج ـيــل ال ـتــالــي‪،‬‬ ‫م ــا سـيـصـيــب الـجـمـيــع بــاإلحـبــاط‬ ‫وينعكس على أوضــاع التمريض‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫وشدد على أن جمعية التمريض‬ ‫الـكــويـتـيــة تـمــد يــد ال ـعــون لـلــوزيــر‬ ‫العبيدي فــي كــل مــا يهم مصلحة‬

‫بندر العنزي‬

‫م ـه ـنــة «ال ـت ـم ــري ــض» ف ــي ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫الفـتــا الــى ان الجمعية بانتظار‬ ‫وعــد الــوزيــر الـعـبـيــدي وقــراراتــه‬ ‫االصالحية لضخ الجيل الجديد‬ ‫في قطاعات التمريض‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫بمستوى المهنة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫َّ‬ ‫أردني يثير الرعب على رحلة «الكويتية» إلى عمان‬ ‫بحوزته ‪ 12‬حقيبة وأطلق صيحات معادية‪ ...‬والطاقم استنجد باألمن‬ ‫محمد الشرهان‬

‫أحيل راكب أردني أمس إلى‬ ‫«أمن الدولة» بعد إنزاله من‬ ‫«الكويتية»‪ ،‬عقب اشتباه قائد‬ ‫الطائرة فيه‪ ،‬ما استدعى إعادة‬ ‫تفتيش الطائرة وأمتعة الركاب‪،‬‬ ‫واتخاذ إجراءات احترازية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على سمعة الناقل وحياة‬ ‫الركاب‪.‬‬

‫اس ـت ـن ـف ــرت األج ـ ـهـ ــزة األم ـن ـيــة‬ ‫فــي مـطــار الـكــويــت صـبــاح أمــس‪،‬‬ ‫إثر إبالغ كابتن طائرة الخطوط‬ ‫ا لـجــو يــة الكويتية المتجهة الي‬ ‫األردن عــن وج ــود راك ــب مشتبه‬ ‫فيه على متن الطائرة‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني لـ "الجريدة"‬ ‫إنه فور تلقي بالغ الكابتن توجه‬ ‫رجال األمن الى الطائرة وأنزلوا‬ ‫الــراكــب المشتبه فـيــه‪ ،‬واق ـتــادوه‬ ‫ال ــى مـكـتــب الـتـحـقـيــق‪ ،‬واسـتـمــع‬ ‫رجال األمن إلفادة كابتن الطائرة‬ ‫حول ما أثار شكوكه بالمسافر‪،‬‬ ‫وه ــو أردنـ ــي ق ــادم مــن باكستان‬ ‫على متن إحدى رحالت الخطوط‬ ‫الجوية الكويتية‪ ،‬وحط بالكويت‬ ‫"ت ـ ــران ـ ــزي ـ ــت"‪ ،‬ل ـي ـس ـت ـقــل ال ــرح ـل ــة‬ ‫المتجهة الى األردن‪ ،‬وقال الكابتن‬ ‫لرجال األمن إن المسافر استدعى‬ ‫أحد موظفي الطائرة وسأله‪" :‬هل‬ ‫أ نــت مسلم؟ يجب علينا تحرير‬ ‫فلسطين وقتل الكفار"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر أن رج ــال‬ ‫األمـ ـ ــن ف ـ ّـع ـل ــوا فـ ـ ــورا اإلج ـ ـ ـ ــراءات‬

‫االح ـ ـتـ ــرازيـ ــة ال ـم ـت ـب ـعــة ف ــي مـثــل‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــاالت‪ ،‬وتـ ـ ـ ـ ــم إنـ ـ ـ ـ ــزال‬ ‫حقائب المسافرين مــن الطائرة‬ ‫وتفتيشها احـتــرازيــا‪ ،‬وتــم كذلك‬ ‫إع ــادة تفتيش الـطــائــرة مــع عزل‬ ‫ال ـ ـع ـ ـفـ ــش ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص ب ــال ـم ـش ـت ـب ــه‬ ‫ب ــه‪ ،‬وع ــدده ــا ‪ 12‬حـقـيـبــة‪ ،‬وبـعــد‬ ‫أن أن ـ ـهـ ــى رجـ ـ ـ ــال األمـ ـ ـ ــن جـمـيــع‬ ‫اإلجـ ــراءات االح ـتــرازيــة‪ ،‬سمحوا‬ ‫للطائرة بالمغادرة‪ ،‬بعد أن تبين‬ ‫عـ ـ ــدم وج ـ ـ ــود أي م ـ ـ ــواد مـشـتـبــه‬ ‫ب ـه ــا ع ـل ــى م ـت ـن ـهــا‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن‬ ‫المسافر األردني أحيل الى جهات‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫إعادة تفتيش أمتعة‬ ‫المسافرين والطائرة‬ ‫قبل السماح باإلقالع‬

‫«الخطوط الكويتية»‪ :‬سالمة‬ ‫وتأمين الركاب أبرز أولوياتنا‬

‫بيان «اإلعالم األمني»‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أكــد الـمــديــر العام‬ ‫لإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األمني بــوزارة الداخلية‪ ،‬العميد‬ ‫ع ـ ـ ــادل الـ ـحـ ـش ــاش‪ ،‬أن األجـ ـه ــزة‬ ‫األم ـن ـي ــة ل ــم ت ـت ـلــق أي بـ ــاغ عــن‬ ‫وجود قنبلة على إحدى طائرات‬ ‫مـ ــؤس ـ ـسـ ــة الـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــوط الـ ـج ــوي ــة‬

‫الكويتية المتجهة إلى األردن‪.‬‬ ‫وذكر أن من متطلبات الخطط‬ ‫واالسـ ـتـ ـع ــدادات األم ـن ـيــة ات ـخــاذ‬ ‫إج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات اح ـ ـ ـتـ ـ ــرازيـ ـ ــة‪ ،‬ت ـت ـم ـثــل‬ ‫أح ـ ـيـ ــانـ ــا ف ـ ــي إن ـ ـ ـ ـ ــزال ال ـح ـق ــائ ــب‬ ‫والركاب وإعــادة التفتيش‪ ،‬وهو‬ ‫إجـ ــراء مـتـبــع واع ـت ـي ــادي‪ ،‬وكلها‬ ‫تأتي في سياق تكامل التنسيق‬ ‫ب ـشــأن تــأمـيــن ســامــة ال ـطــائــرات‬ ‫الـمـغــادرة والـقــادمــة‪ ،‬واتـخــاذ كل‬ ‫الـسـبــل الكفيلة لـســامــة الــركــاب‬ ‫وم ــرافـ ـقـ ـيـ ـه ــم وفـ ـ ــق ال ـم ـع ـط ـيــات‬ ‫األمنية التي تتطلب ذلك‪.‬‬

‫إحالة المشتبه فيه‬ ‫إلى «أمن الدولة»‬ ‫الستكمال التحقيقات‬

‫فــي هــذا السياق‪ ،‬أكــدت شركة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوط ال ـ ـجـ ــويـ ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫حــرص ـهــا ع ـلــى س ــام ــة وتــأم ـيــن‬ ‫جـمـيــع رك ــاب ـه ــا‪ ،‬بــاع ـت ـبــاره أب ــرز‬ ‫أولوياتها‪ ،‬مبينة أنها لن تتهاون‬ ‫في اتخاذ أي اجــراءات أمنية من‬ ‫شأنها ضمان ذلك‪.‬‬

‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬إنه تم مساء أمس إعادة‬ ‫الفحص األمـنــي لجميع حقائب‬ ‫ال ـم ـســافــريــن ع ـلــى رح ـل ـت ـهــا رقــم‬ ‫‪ 561‬المتجهة إ ل ــى األردن‪ ،‬بعد‬ ‫قيام أحد الركاب بإطالق صيحة‬ ‫تهديد‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ه ـ ــذه الـصـحـيــة‬ ‫تسببت في خلق نوع من االرتباك‬ ‫بـيــن ال ــرك ــاب‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن ــه "تــم‬ ‫التعامل مع الراكب من قبل رجال‬ ‫األمن فورا"‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنه حرصا منها‬ ‫على سالمة ركابها‪ ،‬وجريا على‬ ‫عــادت ـهــا ف ــي جــديــة الـتـعــامــل مع‬ ‫مثل هذه الحاالت وعدم التهاون‬ ‫ت ـ ـجـ ــاه ـ ـهـ ــا‪ ،‬ف ـ ـقـ ــد "تـ ـ ـم ـ ــت إعـ ـ ـ ــادة‬ ‫الفحص األمـنــي لجميع حقائب‬ ‫المسافرين‪ ،‬كما قــا مــت سلطات‬ ‫مطار الكويت الدولي باستدعاء‬ ‫ق ـ ـ ــوات األم ـ ـ ــن ال ـ ـخـ ــاص ك ــإج ــراء‬ ‫احترازي"‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫السويدان‪ :‬خدمات مميزةً تنتظر‬ ‫متقاعدي «الداخلية» قريبا‬ ‫نظمت ديوانية متقاعدي وزارة‬ ‫الداخلية يوما صحيا‪ ،‬اشتمل على‬ ‫إجراء فحوصات واستشارات طبية‬ ‫ل ــرواده ــا‪ ،‬بـحـضــور الـمــديــر الـعــام‬ ‫لإلدارة العامة لمراكز الخدمة اللواء‬ ‫أديب السويدان‪ ،‬ومدير إدارة رعاية‬ ‫المتقاعدين العقيد سيف المطيري‪،‬‬ ‫ومساعده المقدم بدر الرباح‪ ،‬وعدد‬ ‫من الضباط المتقاعدين‪.‬‬ ‫وأوضــح السويدان ان ديوانية‬ ‫المتقاعدين تتواصل مــع روادهــا‬ ‫أسبوعيا‪ ،‬لبحث ما يمكن تقديمه‬ ‫م ــن خ ــدم ــات وت ـس ـه ـيــات‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن هــذا هو الــدور الرئيسي إلدارة‬ ‫المتقاعدين‪.‬‬ ‫وألمح إلى أن الديوانية تستقبل‬ ‫الـضـبــاط المتقاعدين كــل ثــاثــاء‪،‬‬ ‫وتـقــدم خــدمــات اجتماعية مميزة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬بين العقيد المطيري‬ ‫أن تــزايــد أعـ ــداد الـ ــزوار أسبوعيا‬ ‫يبرهن على نجاح فكرة الديوانية‪،‬‬ ‫وان إدارة ا ل ـم ـت ـق ــا ع ــد ي ــن تـعـمــل‬ ‫ط ــوال أي ــام األسـبــوع لجعل اللقاء‬ ‫األسبوعي‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬مميزا‪ ،‬ويتم‬ ‫خ ــال ــه ب ـح ــث إم ـك ــان ـي ــة ال ـت ـع ــاون‬ ‫والتنسيق مع الشركات الخاصة‪،‬‬

‫أديب السويدان‬

‫ب ـ ـهـ ــدف ت ــوفـ ـي ــر عـ ـ ـ ــروض خ ــاص ــة‬ ‫يستفيد منها المتقاعدون‪.‬‬ ‫وذ ك ــر العميد متقاعد عبدالله‬ ‫الكندري من اإلدارة العامة للمرور‬ ‫انــه يــواظــب على الـحـضــور بشكل‬ ‫دائم‪ ،‬وال يتغيب عن أي لقاء‪ ،‬مبينا‬ ‫ان الديوانية فاقت كل التوقعات‪،‬‬ ‫حيث فوجئ بلقاء أصدقاء قدامى‬ ‫ل ــم ي ـقــاب ـل ـهــم م ـنــذ ‪ 30‬ع ــام ــا‪ ،‬رغــم‬ ‫تباعد مناطق سكنهم‪ ،‬مثنيا على‬ ‫أسلوب اإلدارة الحضاري والمميز‬ ‫بجذب المتقاعدين‪.‬‬

‫ضبط مواطن أطلق النار على دوريات األمن في الجهراء‬

‫ً‬ ‫توقيف شقيقين «بدون» دهسا ضابطا بالفروانية‬ ‫ألقى رجال مباحث اإلدارة‬ ‫العامة للمباحث الجنائية‬ ‫القبض على مواطن‬ ‫وشقيقين «بدون» في قضايا‬ ‫تتعلق باالعتداء على رجال‬ ‫األمن‪.‬‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫تـمـكــن رجـ ــال مـبــاحــث اإلدارة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـم ـب ــاح ــث ال ـج ـن ــائ ـي ــة‬ ‫ب ـت ـع ـل ـي ـمــات م ـب ــاش ــرة م ــن مــديــر‬ ‫اإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫اللواء محمود الطباخ‪ ،‬ومساعد‬ ‫المدير العام لشؤون المحافظات‬ ‫ال ـع ـم ـي ــد م ـح ـمــد الـ ـش ــره ــان‪ ،‬مــن‬ ‫ض ـب ــط ث ــاث ــة م ـت ـهـم ـيــن ب ـح ــوزة‬ ‫أح ــده ــم س ـ ــاح نـ ـ ــاري وذخـ ـي ــرة‬ ‫ف ــي قـضـيـتـيــن مـن ـفـص ـلـت ـيــن‪ ،‬إال‬ ‫أنهما متشابهتان بالتفاصيل‪،‬‬ ‫وكلتاهما حملت مسمى االعتداء‬ ‫ع ـلــى رج ـ ــال األم ـ ــن وإصــاب ـت ـهــم‪،‬‬ ‫واألخرى زاد عليها مسمى إطالق‬ ‫نار على رجال األمن‪.‬‬

‫إطالق نار على رجال األمن‬ ‫بالجهراء‬ ‫وفي تفاصيل القضية األولى‬ ‫التي دارت أحداثها في محافظة‬ ‫ال ـج ـه ــراء‪ ،‬تـمـكــن رجـ ــال مـبــاحــث‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــة مـ ــن ض ـب ــط م ــواط ــن‬

‫بالعقد الـثــالــث مــن عـمــره‪ ،‬وعثر‬ ‫ب ـح ــوزت ــه ع ـل ــى سـ ــاح وذخ ـي ــرة‬ ‫استخدمها ضــد رج ــال دوري ــات‬ ‫مديرية أمن الجهراء قبل يومين‪،‬‬ ‫ل ـت ـم ـك ـيــن أص ــدق ــائ ــه م ــن ال ـه ــرب‬ ‫مــن قبضة رج ــال األم ــن‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫ضبطتهم دوريــات أمن محافظة‬ ‫ال ـج ـه ــراء‪ ،‬وه ــم يـسـلـبــون إح ــدى‬ ‫البقاالت باستخدام سالح ناري‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـصــدر أم ـنــي إن رج ــال‬ ‫المباحث تلقوا بالغا من المدير‬ ‫الـعــام ألمــن الـجـهــراء ال ـلــواء علي‬ ‫ماضي‪ ،‬أفاد من خالله بأن إحدى‬ ‫دوري ــات األم ــن تعرضت إلطــاق‬ ‫ن ـ ــار مـ ــن ق ـب ــل ش ـخ ــص م ـج ـهــول‬ ‫خ ــرج مــن أح ــد ال ـم ـنــازل‪ ،‬وح ــاول‬ ‫ت ـخ ـل ـيــص اث ـن ـي ــن م ــن أص ــدق ــائ ــه‬ ‫ضبطا بــا لـجــرم المشهود أثناء‬ ‫محاولتهم تنفيذ عملية سطو‪،‬‬ ‫وتمت مطاردتهما وصوال ألحد‬ ‫المنازل في منطقة العيون‪ ،‬وأثناء‬ ‫ضبط المتهمين أ لـقــى أحدهما‬ ‫ســاحــا نــاريــا ك ــان بـحــوزتــه الــى‬ ‫شـخــص آخ ــر مــن الـمـنــزل‪ ،‬فـبــادر‬ ‫ذلك الشخص بإطالق النار على‬

‫التحقيق مع مواطن لالشتباه‬ ‫في ارتكابه سرقات عنيفة‬ ‫عثر بحوزته على مسدس لعبة وأدوات للسلب‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـمـ ـ ــديـ ـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫لـ ـم ــدي ــري ــة أمـ ـ ــن الـ ـف ــروانـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــد ركـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن صـ ـ ــالـ ـ ــح‬ ‫الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـن ـ ـ ــزي‪ ،‬م ـ ـ ــواطـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا ف ــي‬ ‫العقد الــرابــع مــن عـمــره إلى‬ ‫اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة لـلـمـبــا حــث‬ ‫ال ـج ـن ــائ ـي ــة‪ ،‬ل ــاش ـت ـب ــاه فــي‬ ‫ارت ـ ـكـ ــابـ ــه س ـ ــرق ـ ــات‪ ،‬وأرفـ ـ ــق‬ ‫بملف اإلحالة أدوات يرجح‬ ‫اس ـت ـخ ــدام ـه ــا ف ــي ال ـس ــرق ــة‪،‬‬ ‫وكذلك مسدس لعبة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر م ـ ـ ـصـ ـ ــدر أمـ ـ ـن ـ ــي‪،‬‬ ‫أن إحـ ـ ـ ـ ــدى دوري ـ ـ ـ ـ ـ ــات أمـ ــن‬ ‫الـ ـف ــروانـ ـي ــة‪ ،‬وخـ ـ ــال جــولــة‬ ‫ل ـهــا ف ــي ن ـطــاق الـمـحــافـظــة‪،‬‬ ‫اشتبهت في مركبة‪ ،‬حيث تم‬ ‫الطلب من قائدها التوقف‪،‬‬

‫وعند تفتيش مركبته عثر‬ ‫فيها على حقيبة بها أدوات‬ ‫للسرقة‪ ،‬كما ضبط بحوزته‬ ‫ك ـشــوف بـتـحــويــات بنكية‬ ‫ب ـم ـب ــال ــغ كـ ـبـ ـي ــرة ومـ ـس ــدس‬ ‫تبين أنه لعبة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ال ـمــواطــن لم‬ ‫ي ـبــرر األسـ ـب ــاب ال ـتــي دعـتــه‬ ‫إل ـ ــى ح ـم ــل أدوات ال ـســرقــة‬ ‫والمسدس‪ ،‬وهــو ما يرجح‬ ‫احتمالية تورطه في قضايا‬ ‫سلب وسرقة‪.‬‬

‫المتهم وأمامه المضبوطات‬

‫إذن مــن الـنـيــابــة ال ـعــامــة‪ ،‬وتمت‬ ‫مــداهـمــة مـنــزل الـمـتـهــم وضبطه‬ ‫وع ـ ـثـ ــر بـ ـح ــوزت ــه عـ ـل ــى الـ ـس ــاح‬ ‫الـنــاري الــذي استخدمه بإطالق‬ ‫ال ـ ـنـ ــار ع ـل ــى الـ ـ ــدوريـ ـ ــة األم ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫وع ـ ـثـ ــروا أيـ ـض ــا ع ـل ــى ك ـم ـيــة مــن‬ ‫الذخيرة‪ ،‬واعترف المتهم بإطالق‬ ‫الـنــار على الــدوريــة فــي محاولة‬ ‫لتخليص أصدقائه‪.‬‬

‫ضبط داهس الضابط‬ ‫العميد الشرهان‬

‫دوري ـ ــة األم ـ ــن‪ ،‬ورد عـلـيــه رج ــال‬ ‫األم ـ ـ ــن ب ــال ـم ـث ــل‪ ،‬إال ان ـه ـم ــا الذا‬ ‫بالفرار‪ ،‬وتمكن رجــال األمــن من‬ ‫ض ـبــط الـمـتـهـمـيــن ال ـل ــذي ــن كــانــا‬ ‫يـ ــريـ ــدان ت ـن ـف ـيــذ ع ـم ـل ـيــة الـسـطــو‬ ‫على البقالة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر أن رج ــال‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث ت ـم ـك ـنــوا م ــن تـحــديــد‬ ‫هوية مطلق النار‪ ،‬ومحل إقامته‬ ‫في منطقة العيون‪ ،‬وتم استصدار‬

‫وفي تفاصيل القضية األخرى‪،‬‬ ‫تـ ـمـ ـك ــن ر ج ـ ـ ـ ــال اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫لـلـمـبــاحــث الـجـنــائـيــة‪ ،‬وتـحــديــدا‬ ‫إدارة البحث والتحري بمحافظة‬ ‫الفروانية من إغالق قضية دهس‬ ‫ال ـمــازم الـنـمــران مــن قــوة إسناد‬ ‫ال ـفــروان ـيــة‪ ،‬وتـمـكــن ال ـجــانــي من‬ ‫الهرب‪.‬‬ ‫وكانت قضية المالزم النمران‬ ‫ال ـ ـتـ ــي وق ـ ـعـ ــت م ـط ـل ــع األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫الماضي حظيت باهتمام خاص‬ ‫مــن وكـيــل قـطــاع األم ــن الجنائي‬ ‫اللواء عبدالحميد العوضي‪ ،‬الذي‬

‫«اإلعالم األمني»‪:‬‬ ‫ال وفيات ناجمة عن‬ ‫مشاجرة المطار‬ ‫نفت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األمني ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي والمواقع اإللكترونية حول‬ ‫وفـ ــاة أح ــد األشـ ـخ ــاص نـتـيـجــة إصــابـتــه‬ ‫فــي مشاجرة وقعت بمنطقة الـســوق في‬ ‫المطار أمــس‪ ،‬مؤكدة أن هــذا الخبر غير‬ ‫صحيح نهائيا‪.‬‬ ‫وأشارت اإلدارة إلى أن مشاجرة وقعت‬ ‫بين مجموعة من الشبان في مطار الكويت‬ ‫الــدولــي أمــس‪ ،‬وتدخل رجــال أمــن المطار‬ ‫لفض المشاجرة‪ ،‬وضبط المشاركين فيها‪،‬‬ ‫وتم تحويلهم الى مخفر جليب الشيوخ‬ ‫التخاذ اإلجراءات القانونية بحقهم‪.‬‬ ‫وح ـ ــذرت م ــن مـغـبــة ن ـشــر أخ ـب ــار غير‬ ‫صـحـيـحــة‪ ،‬مــؤكــدة ان أبــواب ـهــا مفتوحة‬ ‫لكل وسائل االعالم الستيضاح الحقائق‬ ‫ف ــي ل ـح ـظ ـت ـهــا‪ ،‬وع ـل ــى ال ـج ـم ـيــع اس ـت ـقــاء‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات م ــن م ـص ــادره ــا الــرس ـم ـيــة‪،‬‬ ‫وعــدم االنسياق وراء ما يروجه البعض‬ ‫مـ ــن ش ــائـ ـع ــات ع ـب ــر وسـ ــائـ ــل ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫أمر بضرورة ضبط المتهمين في‬ ‫واقعة الدهس والهروب‪.‬‬ ‫وتــرجــع الـقـضـيــة ال ــى توقيف‬ ‫مركبة رباعية كان بها شخصان‬ ‫تبين أنهما بدون‪ ،‬ولدى تفتيش‬ ‫ال ـمــرك ـبــة ع ـثــر فـيـهــا ع ـلــى ســاح‬ ‫ناري وخمور مستوردة‪ ،‬وخالل‬ ‫التفتيش تمكن الجاني من الهرب‬ ‫بعد أن دهس المالزم‪.‬‬ ‫وقال المصدر إن رجال مباحث‬ ‫الفروانية شكلوا فريقا‪ ،‬وأسفرت‬ ‫التحريات عن اختفاء الداهس في‬ ‫منطقة الفردوس‪ ،‬فتم إعداد قوة‬ ‫لمداهمة السكن الذي يختبئ به‬ ‫وضبطه‪.‬‬ ‫واع ـ ـتـ ــرف ال ـم ـت ـه ــم ب ــارت ـك ــاب ــه‬ ‫واقـ ـع ــة الـ ــدهـ ــس‪ ،‬ووجـ ـه ــت إل ـيــه‬ ‫ع ــدة ت ـهــم ب ـح ـيــازة س ــاح ن ــاري‬ ‫من دون ترخيص‪ ،‬وحيازة مواد‬ ‫مسكرة‪ ،‬والهروب من رجال األمن‬ ‫والشروع في دهس مالزم‪.‬‬

‫رجل األمن المصاب في حادث الدهس بالفروانية‬

‫مصرع شاب وفتاة في انقالب دراجة‬ ‫نارية على شارع الخليج‬

‫الدراجة النارية بعد الحادث‬

‫لـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــي شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب وفـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــاة‬ ‫مـ ـص ــرعـ ـهـ ـم ــا‪ ،‬إث ـ ـ ــر انـ ـق ــاب‬ ‫دراجتهما النارية على شارع‬ ‫الخليج العربي أمس األول‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال م ـ ـصـ ــدر أم ـ ـنـ ــي إن‬ ‫بالغا ورد إلى غرفة عمليات‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬يفيد بوجود‬ ‫حــادث انـقــاب دراج ــة نارية‬ ‫على شارع الخليج العربي‪،‬‬ ‫وعـ ـلـ ـي ــه ه ــرع ــت ال ـ ــدوري ـ ــات‬ ‫واإلسعاف إلى موقع البالغ‬ ‫ب ـ ـسـ ــرعـ ــة ق ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــة‪ ،‬وعـ ـن ــد‬ ‫وص ـ ــولـ ـ ـه ـ ــم تـ ـبـ ـي ــن ل ـف ـن ـي ــي‬ ‫ال ـطــوارئ الطبية أن الـشــاب‬ ‫والـ ـفـ ـت ــاة ل ـف ـظ ــا أن ـفــاس ـه ـمــا‬ ‫األخيرة‪ ،‬وتم رفع جثتيهما‬ ‫وإحالتهما للطب الشرعي‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫الخالدي‪ :‬مدارس العاصمة استعدت الستقبال طلبة االمتحانات اليوم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫‪ 12‬طالبا يمثلون الكويت في مسابقة «الروبوت» برومانيا‬ ‫أعلنت منطقة العاصمة‬ ‫التعليمية اكتمال تحضيراتها‬ ‫الختبارات الشهادة الثانوية ً‬ ‫اليوم‪ ،‬في وقت توجه ‪ 12‬طالبا‬ ‫إلى رومانيا للمشاركة‬ ‫في مسابقة الروبوت العالمية‪.‬‬

‫ي ـتــوجــه ص ـب ــاح الـ ـي ــوم طــاب‬ ‫ال ـص ــف ال ـث ــان ــي ع ـش ــر‪ ،‬بقسميه‬ ‫ال ـع ـل ـمــي واألدب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ف ــي مـ ــدارس‬ ‫جميع المناطق التعليمية‪ ،‬ألداء‬ ‫اختبارات الفترة الدراسية الرابعة‬ ‫للعام الدراسي ‪.2016/ 2015‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـمـ ـ ــديـ ـ ــرة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫لإلدارة العامة لمنطقة العاصمة‬ ‫التعليمية بــدريــة ال ـخــالــدي‪ ،‬أن‬ ‫م ـ ــدارس ال ـمــرح ـلــة ال ـثــانــويــة في‬ ‫منطقة العاصمة التعليمية قامت‬ ‫بجميع االسـتـعــدادات الستقبال‬ ‫الطالب ألداء االختبارات للفترة‬ ‫الدراسية الرابعة للعام الدراسي‬ ‫‪.2016 /2015‬‬ ‫وقالت إنه تم إعداد خطة عمل‬ ‫م ـس ـب ـقــا‪ ،‬م ــن خـ ــال سـلـسـلــة من‬ ‫االجـتـمــاعــات مــع إدارة الـشــؤون‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة وم ــراقـ ـب ــة ال ـمــرح ـلــة‬ ‫ال ـثــانــويــة‪ ،‬لـلــوقــوف عـلــى تهيئة‬ ‫أفضل السبل للجان االختبارات‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي أع ـ ـط ـ ـيـ ــت مـ ـ ــن خ ــال ـه ــا‬ ‫التعليمات الصريحة‪ ،‬بضرورة‬ ‫توفير األجــواء المريحة للطالب‬ ‫ألداء االخـتـبــارات بـهــدوء‪ ،‬ووفــق‬ ‫مـ ـس ــاره ــا ال ـط ـب ـي ـع ــي‪ ،‬وتـطـبـيــق‬ ‫لوائح ونظم الوزارة فيما يخص‬ ‫ظاهرة الغش وإبــراز التعليمات‬ ‫للطلبة‪ ،‬حتى يطلعوا عليها‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ــارت إ ل ـ ـ ــى أن اإلدارات‬ ‫ف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة وض ـ ـعـ ــت ج ـم ـيــع‬ ‫إمـ ـك ــانـ ـي ــاتـ ـه ــا لـ ـت ــوفـ ـي ــر أف ـض ــل‬ ‫اإلمـ ـك ــان ــات ن ـح ــو األداء األم ـث ــل‬ ‫ل ـل ـجــان االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫م ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة ي ـ ــومـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـل ـ ـق ـ ـيـ ــادات‬ ‫والـمــديــريــن ومــراقـبــي وموجهي‬ ‫الـ ـم ــراح ــل ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة ب ـج ــوالت‬ ‫على ال ـمــدارس‪ ،‬لالطمئنان على‬

‫بدرية الخالدي‬

‫ضـ ـ ــرورة االل ـ ـتـ ــزام بــالـتـعـلـيـمــات‬ ‫والـ ـت ــوجـ ـيـ ـه ــات‪ ،‬مـ ــن أج ـ ــل سـيــر‬ ‫االخـتـبــارات النهائية على أكمل‬ ‫وجه‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـخــالــدي أن عــدد‬ ‫المتقدمين الختبار الثانوية في‬ ‫القسم العلمي للصف الثاني عشر‬ ‫يبلغ ‪ 820‬طالبا‪ ،‬في حين يبلغ‬ ‫ع ــدد الـمـتـقــدمـيــن للقسم األدب ــي‬ ‫‪ 493‬طالبا‪ ،‬أما للطالبات‪ ،‬فيبلغ‬ ‫ع ــدد الـمـتـقــدمــات للقسم األدب ــي‬ ‫‪ ،767‬والقسم العلمي ‪ 1133‬طالبة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن منطقة العاصمة‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة قـ ـ ــامـ ـ ــت ب ـ ـتـ ــوزيـ ــع‬ ‫الجداول على الطالب قبل موعد‬ ‫االخ ـت ـبــارات بفترة كــافـيــة‪ ،‬حتى‬ ‫ي ـت ـس ـن ــى لـ ـه ــم ت ـن ـظ ـي ــم وق ـت ـه ــم‬ ‫للمذاكرة والمراجعة‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن الــوزارة والمناطق التعليمية‬ ‫ت ـحــرص ك ــل ال ـح ــرص عـلــى منع‬ ‫ال ـ ـغـ ــش‪ ،‬ت ـح ـق ـي ـقــا ل ـل ـع ــدال ــة بـيــن‬ ‫ال ـطــالــب الـمـجـتـهــد وال ـم ـت ـهــاون‪،‬‬ ‫وهــي مسألة أخالقية وتربوية‪،‬‬

‫طالب مشاركون في التصفيات المحلية لـ«الروبوت»‬ ‫فوزارة التربية دائما تسعى إلى‬ ‫مخرجات بناءة‪.‬‬ ‫وحثت الخالدي رؤساء اللجان‬ ‫إل ــى الـتـحـلــي بـحـســن الـتـصــرف‪،‬‬ ‫والـحـكـمــة‪ ،‬وال ــذك ــاء فــي التعامل‬ ‫مع أي حــادث معين‪ ،‬مع الوضع‬ ‫ف ــي االع ـت ـب ــار مـصـلـحــة ال ـطــاب‬ ‫بـ ــالـ ــدرجـ ــة األولـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬م ـع ــرب ــة عــن‬ ‫ت ـم ـن ـيــات ـهــا ل ـل ـط ــاب بــال ـتــوف ـيــق‬ ‫والنجاح‪.‬‬

‫منافسات الروبوت‬ ‫ف ــي م ـج ــال آخـ ــر تـ ـش ــارك دول ــة‬ ‫الـكــويــت ممثلة بــوفــد طــابــي في‬

‫مـ ـن ــافـ ـس ــات الـ ـبـ ـط ــول ــة ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫ل ـلــروبــوت ال ـمــزمــع تنظيمها في‬ ‫العاصمة الرومانية بوخارست في‬ ‫الفترة من ‪ 25‬إلى ‪ 31‬مايو الجاري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس ال ــوف ــد ال ـمــديــر‬ ‫ا لـمـســا عــد فــي المكتب اإلقليمي‬ ‫لـلـمـنـظـمــة ال ـعــال ـم ـيــة السـتـثـمــار‬ ‫أوق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــراغ ب ـ ــالـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم‬ ‫وال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا "م ـل ـســت آس ـيــا"‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس س ــال ــم الـ ـكـ ـن ــدري فــي‬ ‫تـصــريــح صـحــافــي ام ــس إن ــه تم‬ ‫اخ ـت ـيــار ‪ 12‬طــالـبــا م ــن أص ــل ‪61‬‬ ‫خ ــاض ــوا ال ـت ـص ـف ـي ــات الـمـحـلـيــة‬ ‫لـتـمـثـيــل الـ ـب ــاد ف ــي مـشــاركـتـهــا‬ ‫األولى بالبطولة‪.‬‬

‫وأوضح الكندري أن التصفيات‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة الـ ـت ــي ن ـظ ـم ـه ــا م ــرك ــز‬ ‫"الروبوت" التابع لوزارة التربية‬ ‫بــالـتـعــاون مــع "مـلـســت" اعتمدت‬ ‫نظام المشاركة الطالبية لضمان‬ ‫مشاركة أكبر عدد منهم وإلتاحة‬ ‫الفرصة أمــام الكثيرين لخوض‬ ‫منافسات البطولة العالمية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـب ـطــولــة تشمل‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــابـ ـ ـقـ ـ ـت ـ ــي "ت ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــع ال ـ ـ ـخـ ـ ــط"‬ ‫و"م ـصــارعــة الـســومــو" الفـتــا إلــى‬ ‫تنظيم ورش عـمــل تكنولوجية‬ ‫لتجهيز أعضاء الوفد المشارك‬ ‫في المسابقتين‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ـ ــأن م ـك ـت ــب "م ـل ـس ــت‬

‫انطالق الدورات الصيفية ‪ 2016‬في «العلمي» اليوم‬ ‫تنطلق اليوم بالنادي العلمي الــدورات‬ ‫الصيفية ‪ ،2016‬التي تأتي في عدة مجاالت‬ ‫عـلـمـيــة‪ ،‬وتـغـطــي ك ــل ال ـم ـيــول وال ـه ــواي ــات‪،‬‬ ‫وت ـت ـض ـمــن ب ــرام ــج وورش ع ـمــل مـتـنــوعــة‬ ‫وأن ـش ـط ــة تــرف ـي ـه ـيــة‪ ،‬ت ــم خ ــال ـه ــا م ــراع ــاة‬ ‫التطوير والتحديث‪ ،‬بما يفيد األبناء من‬

‫الجنسين في مختلف الفئات العمرية‪.‬‬ ‫وفي تصريح صحافي بهذا الشأن‪ ،‬قال‬ ‫األمين العام للنادي العلمي الدكتور آدم‬ ‫ال ـمــا‪ ،‬إن "الـ ـ ــدورات الـصـيـفـيــة ل ـهــذا الـعــام‬ ‫تتضمن برامج جديدة ودورات متطورة‪،‬‬ ‫وان الـنــادي هيأ أقسامه وورش ــه العلمية‬

‫بــأحــدث الــوســائــل التعليمية والـبـحـثـيــة‪،‬‬ ‫لتلبية حاجات ومتطلبات البحث العلمي‬ ‫ال ـت ـج ــري ـب ــي‪ ،‬الكـ ـتـ ـش ــاف مـ ــواهـ ــب ال ـن ــشء‬ ‫والشباب وتنمية قدراتهم"‪.‬‬ ‫وذكر أن جميع اإلدارات جهزت باقة من‬ ‫ً‬ ‫ال ــدورات المختارة بعناية‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬

‫إدارة الشباب والعلوم بالنادي أعــدت (‪)4‬‬ ‫دورات علمية خالل فترة الصيف تستهدف‬ ‫األعـمــار من (‪ 11 – 8‬سنة)‪ ،‬وتتضمن عدة‬ ‫مجاالت علمية هي علوم الطيران‪ ،‬الفيزياء‬ ‫التطبيقية‪ ،‬الطاقة المتجددة‪ ،‬التحكم اآللي‪،‬‬ ‫الروبوت‪ ،‬الكيمياء‪ ،‬هندسة المعادن‪ ،‬الفلك‪،‬‬

‫وتشكيل الحديد‪ .‬وأضاف انه تم اعداد (‪)4‬‬ ‫دورات أخــرى لألعمار مــن (‪ 17 12-‬سنة)‪،‬‬ ‫وتأتي في هندسة المعادن‪ ،‬واإللكترونيات‪،‬‬ ‫وتكنولوجيا السيارات‪ ،‬والكيمياء‪ ،‬وتشكيل‬ ‫الحديد‪ ،‬والفلك‪.‬‬

‫اتفاقية تعاون بين «مهندسون‬ ‫بال حدود» ونظرائهم في أميركا‬ ‫أنهت رئيسة "مهندسون بال‬ ‫حـ ـ ــدود ف ــي الـ ـك ــوي ــت"‪ ،‬م‪ .‬زي ـنــب‬ ‫الـ ـق ــراش ــي‪ ،‬وعـ ـض ــوة الـمـنـظـمــة‬ ‫م‪ .‬سـ ـ ـ ــارة ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزان‪ ،‬جـ ــولـ ــة فــي‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‪،‬‬ ‫التقتا خاللها عــددا من ممثلي‬ ‫المنظمة هناك‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــراش ـ ـ ــي أن‬ ‫مـحـطـتـهـمــا األخ ـ ـيـ ــرة ك ــان ــت فــي‬ ‫واليــة نـيــويــورك‪ ،‬حيث تــم اللقاء‬ ‫مــع رئيسة المنظمة فــي الوالية‬ ‫م‪ .‬راي ـت ـش ــل ويـ ـب ــري‪ ،‬ونــائـبـهـمــا‬ ‫م‪ .‬ب ــات ــري ــك فـ ــارن ـ ـهـ ــام‪ ،‬مـضـيـفــة‬ ‫أنهم اتفقوا على إشــراك أعضاء‬ ‫"مهندسون بــا ح ــدود الكويت"‬ ‫في مشاريع المنظمة األميركية‪،‬‬ ‫بـعــدد مــن الـ ــدول‪ ،‬ومـنـهــا روان ــدا‬ ‫والسلفادور‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪ :‬ت ــم االتـ ـف ــاق أيـضــا‬ ‫على تبادل الخبرات‪ ،‬وعقد برامج‬

‫«حماية البيئة»‬ ‫تختتم برنامجها‬ ‫لرصد الحياة الفطرية‬ ‫أعـلـنــت الـجـمـعـيــة الكويتية‬ ‫لحماية البيئة تنظيم حفل ختام‬ ‫فـعــالـيــات بــرنــامـجـهــا الـسـنــوي‬ ‫الـ ـمـ ـي ــدان ــي والـ ـحـ ـقـ ـل ــي ل ــرص ــد‬ ‫وتــوث ـيــق ال ـح ـيــاة الـفـطــريــة في‬ ‫الكويت‪ ،‬برعاية وزيــر األشغال‬ ‫ال ـع ــام ــة وزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة د‪ .‬ع ـلــي العمير‬ ‫وذلك يومي ‪ ٢٤‬و‪ ٢٥‬الجاري‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت رئ ـي ـس ــة ال ـج ـم ـع ـيــة‪،‬‬ ‫وجـ ـ ــدان ال ـع ـق ــاب‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـحــافــي أم ـ ــس‪ ،‬إن الـجـمـعـيــة‬ ‫ح ــرص ــت ع ـل ــى ت ـك ــري ــم الـنـخــب‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــامـ ـ ـل ـ ــة ض ـم ــن‬ ‫ب ــرن ــام ـج ـه ــا الـ ـسـ ـن ــوي ل ــرص ــد‬ ‫وت ــوثـ ـي ــق ك ـ ــل أبـ ـ ـع ـ ــاد ال ـح ـي ــاة‬ ‫ال ـف ـطــريــة ف ــي ال ـك ــوي ــت ت ـقــديــرا‬ ‫لجهودهم التطوعية المخلصة‬ ‫فــي الـحـمــايــة والـمـحــافـظــة على‬ ‫الـ ـم ــوائ ــل ال ـب ـي ـئ ـيــة وم ـك ــون ــات‬ ‫الحياة الفطرية في البالد‪.‬‬ ‫وبينت أن حفل الختام يعكس‬ ‫مدى اهتمام الدولة بدعم العمل‬ ‫ال ـب ـي ـئــي ال ـت ـطــوعــي للجمعية‪،‬‬ ‫الف ـت ــة الـ ــى تـنـظـيــم الـفـعــالـيــات‬ ‫على مدار يومين لتقديم وجبة‬ ‫علمية حافلة بمحاضرات عديدة‬ ‫وم ـعــرض متخصص بالحياة‬ ‫الفطرية فــي ال ـبــاد‪ ،‬فضال عن‬ ‫تنظيم فعاليات لالحتفال باليوم‬ ‫العالمي للتنوع البيولوجي‪.‬‬

‫م ـش ـت ــرك ــة ألع ـ ـضـ ــاء ال ـج ـه ـت ـيــن‪،‬‬ ‫مؤكدة أن الجولة حققت األهداف‬ ‫المرجوة منها‪ ،‬حيث تم االتفاق‬ ‫أي ـضــا م ــع الـمـنـظـمــة ونـظـيــرتـهــا‬ ‫األميركية في واشنطن دي سي‬ ‫ع ـل ــى إت ــاح ــة ال ـم ـج ــال الن ـخ ــراط‬ ‫أعضاء فرع الكويت مع زمالئهم‬ ‫األمـ ــري ـ ـكـ ــان ب ــال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تقوم بها "مهندسون بال حدود‬ ‫واشـنـطــن دي س ــي" فــي ع ــدد من‬ ‫دول العالم‪.‬‬ ‫وبينت أن االتفاق المبدئي مع‬ ‫الزمالء في واشنطن ونيويورك‬ ‫سيتيح مشاركة أعضاء المنظمة‬ ‫بالكويت في مشاريع يقوم بها‬ ‫الزمالء األمريكان في السلفادور‬ ‫وبنما والكاميرون‪.،‬‬

‫آسيا"‪ ،‬الــذي يتخذ الكويت مقرا‬ ‫لـ ــه‪ ،‬وقـ ـط ــاع ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـتــربــويــة‬ ‫واألنشطة التابع لوزارة التربية‬ ‫ق ــدم ــا كـ ــل أوجـ ـ ــه الـ ــدعـ ــم إلع ـ ــداد‬ ‫الطلبة المشاركين فنيا وتدريبيا‬ ‫بغية إحراز المراكز األولى‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـكـ ـن ــدري إلـ ــى ح ــرص‬ ‫مركز "الروبوت" على المساهمة‬ ‫فــي بـنــاء جـيــل يتمتع بالتفكير‬ ‫الـعـلـمــي وال ـم ـه ــارات التطبيقية‬ ‫واالسهام في نشر ثقافة الروبوت‬ ‫ب ـيــن ال ـط ــاب وزيـ ـ ــادة خـبــراتـهــم‬ ‫العلمية في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫وأسست منظمة "ملست" عام‬ ‫‪ 1987‬في مدينة كيبيك الكندية‬

‫أ ثـنــاء الملتقى العلمي العالمي‬ ‫األول مستهدفة ا لـمـســا هـمــة في‬ ‫تطوير الثقافة العلمية والتقنية‬ ‫ض ـمــن األوس ـ ـ ــاط ال ـش ـبــاب ـيــة من‬ ‫خالل ممارسة األنشطة العلمية‬ ‫الـتـجــريـبـيــة الـنــوعـيــة الستثمار‬ ‫أوقات الفراغ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫خلف لـ ةديرجلا ‪ :‬الطبقة الوسطى في المجتمع الخليجي حساسة ومهمة‬ ‫•‬

‫«دور الروابط والجمعيات إثارة القضايا وعرضها على المسؤولين»‬ ‫محمد الجاسم‬

‫قلة العناصر‬ ‫المتطوعة واختالف‬ ‫مفاهيم التطوع أبرز‬ ‫مشاكل الجمعيات‬ ‫الخليجية‬

‫قال رئيس الجمعية الخليجية لالجتماعيين خلف أحمد خلف‪،‬‬ ‫إن ا جـتـمــا عــات ا لــروا بــط وا لـجـمـعـيــات فــي دول مجلس ا لـتـعــاون‬ ‫الخليجي مهمة في مناقشة المواضيع التي تطرأ في الخليج‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان التنمية المستدامة وأهدافها أهم ما ناقشته هذه‬ ‫الروابط والجمعيات في اآلونة األخيرة‪.‬‬ ‫وأ كــد خلف في تصريح لـ «الجريدة» أن الطبقة الوسطى في‬ ‫المجتمع الخليجي حساسة‪ ،‬ألنها أوسع طبقة فيه‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فهي سريعة التأثر‪ ،‬وهي التي تقود عملية التغيير وتمثل أداته‪،‬‬ ‫مشيرا ا لــى انها في اآلو نــة االخيرة أصبحت تتشبه بالطبقات‬ ‫العليا وبالجوانب المظهرية لها‪.‬‬ ‫وبين أن الروابط والجمعيات الخليجية دورها إثارة القضايا‬ ‫ودراستها وعرضها على المسؤولين في دول الخليج‪ ،‬موضحا‬ ‫ان رسالتها في التنمية المستدامة انها تبين للفرد انه يجب ان‬ ‫يبدأ بنفسه قبل مطالبته لآلخرين‪ ،‬وقبل ان تبدأ اجهزة الدولة‪،‬‬ ‫ويـكــون دوره أكـبــر وأب ــرز فــي تـطــويــر الــدولــة‪ ،‬مــؤكــدا أن روابــط‬ ‫االجتماعيين تهتم بجميع فئات المجتمع من رجال ونساء من‬ ‫اعمار مختلفة‪ ،‬وتلتفت إلى النهوض بالمجتمعات الخليجية‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف أن أ هــم المشاكل ا لـتــي تــوا جــه ا لــروا بــط والجمعيات‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة ق ـل ــة ال ـع ـن ــاص ــر ال ـت ــي ت ــدخ ــل ف ــي ال ـع ـم ــل ال ـت ـطــوعــي‬ ‫واال خـتــاف في مفهومه والتساؤالت المطروحة حــول مميزات‬ ‫االلتحاق بإحدى جمعياته‪ ،‬مبينا أن أهم مسألة هي تنمية قدرات‬ ‫الملتحق بعضوية الجمعية او الرابطة من خالل االجتماعات‬ ‫والمؤتمرات واللقاء ات التي يشارك فيها‪.‬‬ ‫وأشار الى انه ليس من المعيب ان يطلب الملتحق بالرابطة‬ ‫او الجمعية مقابال ماديا ألي عمل يقدمه نظرا لسرعة الحياة‬ ‫التي أصبحت في المجتمعات الخليجية استهالكية‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان تقديم المكافآت للعاملين نوع من انواع التحفيز والعالج‪.‬‬ ‫ولفت خلف إلى أن الجمعيات والروابط شريك شرعي للدول‬ ‫في تحقيق أ هــداف التنمية المستدامة‪ ،‬فضال عن قدرتها على‬ ‫إقامة مشاريع ودراستها‪ ،‬وحل اإلشكاالت‪.‬‬

‫ً‬ ‫الكريوين‪ :‬فتح باب القبول استثنائيا‬ ‫لراغبي القيد في جدول المحامين‬

‫ً‬ ‫اعتبارا من ‪ 24‬الجاري حتى ‪ 9‬المقبل‬ ‫صــرح رئيس لجنة القبول‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس ج ـم ـع ـي ــة ال ـم ـحــام ـيــن‬ ‫الكويتية أ‪ .‬ناصر الكريوين‪،‬‬ ‫ب ـ ــأن ل ـج ـنــة الـ ـقـ ـب ــول أص ـ ــدرت‬ ‫ب ــاجـ ـتـ ـم ــاعـ ـه ــا ال ـم ـن ـع ـق ــد فــي‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016 /2 /16‬واستنادا للمادة‬ ‫الثالثة مــن الـنـظــام األســاســي‬ ‫لجمعية المحامين الكويتية‬ ‫وال ـم ــادت ـي ــن رق ـم ــي ‪ 7‬و‪ 9‬مــن‬ ‫ال ـقــانــون رق ــم ‪ 42‬لسنة ‪1964‬‬ ‫بشأن تنظيم مهنة المحاماة‬ ‫ً‬ ‫أمام المحاكم وتعديالته‪ ،‬قرارا‬ ‫بتحديد مواعيد انعقاد لجنة‬ ‫القبول‪ ،‬للنظر في قبول طلبات‬ ‫ال ـق ـيــد ف ــي ج ـ ــدول الـمـحــامـيــن‬ ‫العام‪ ،‬وفق ما جاء بذلك القرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف الـكــريــويــن أن ــه نـظــرا‬ ‫ل ــأع ــداد ال ـم ـتــزايــدة واإلق ـب ــال‬ ‫ال ـش ــدي ــد ع ـلــى ت ـقــديــم طـلـبــات‬ ‫القيد‪ ،‬من قبل خريجي كليات‬ ‫الحقوق والشريعة في الكويت‪،‬‬ ‫أو إحدى كليات الحقوق بدول‬ ‫الجامعة العربية‪ ،‬وحتى يتم‬ ‫استيعاب الخريجين وقيدهم‪،‬‬ ‫وال ـ ـبـ ــدء فـ ــي ت ــأه ـي ــل حــدي ـثــي‬ ‫ال ـ ـت ـ ـخـ ــرج مـ ـنـ ـه ــم فـ ـ ــي م ـع ـهــد‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـل ـم ـح ــام ــاة‪ ،‬ونـ ـظ ــرا‬ ‫للطاقة اال سـتـيـعــا بـيــة لمعهد‬ ‫الكويت للمحاماة وفق البرامج‬ ‫الـ ـمـ ـع ــدة لـ ــذلـ ــك‪ ،‬ولـلـمـصـلـحــة‬ ‫العامة‪ ،‬فقد قــررت اللجنة في‬ ‫اجتماعها المنعقد بتاريخ ‪18‬‬

‫ناصر الكريوين‬

‫الجاري‪ ،‬فتح باب القبول‪ ،‬بشكل‬ ‫اس ـت ـث ـنــائــي‪ ،‬الس ـت ـق ـبــال طـلـبــات‬ ‫راغـبــي القيد بـجــدول المحامين‬ ‫العام اعتبارا من ‪ 24‬الجاري حتى‬ ‫‪ 9‬المقبل‪ ،‬على أن يعاد بعد هذا‬ ‫الـتــاريــخ العمل بــالـقــرار الـصــادر‬ ‫بتاريخ ‪.2016 /2 /16‬‬ ‫وشــدد على ضــرورة أن تكون‬ ‫طلبات القيد بجدول المحامين‬ ‫العام مستوفية لجميع الشروط‬ ‫الـتــي نــص عليها قــانــون تنظيم‬ ‫مهنة الـمـحــامــاة أم ــام المحاكم‪،‬‬ ‫في المادة رقم ‪ 2‬منه‪ ،‬التي حددت‬ ‫ال ـشــروط الــواجــب تــوافـهــا فيمن‬ ‫يـقـيــد اس ـمــه ب ـجــدول المحامين‬ ‫العام‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال – أن يكون كويتيا‪.‬‬

‫«حقوق اإلنسان» شاركت‬ ‫في ندوة دولية بعمان‬ ‫قال األمين العام للجمعية الكويتية لحقوق اإلنسان حسين‬ ‫العتيبي‪ ،‬إن «رفــع الوعي لــدى العاملين في اآلليات الدولية‬ ‫لحقوق اإلنسان سيساهم بشكل كبير في دعم وتطوير حقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬ومساندة الجهود التي تبذلها الحكومة في االرتقاء‬ ‫بواقع حقوق اإلنسان في المجتمع»‪.‬‬ ‫وأشــاد العتيبي بالدور الكبير الذي تقوم به إدارة حقوق‬ ‫اإلنسان في وزارة الخارجية الكويتية بقيادة المستشار طالل‬ ‫المطيري بشأن التنسيق والتواصل مع منظمات المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬من أجل تقديم التقارير الدورية إلى اللجان الدولية‬ ‫القائمة والمنبثقة عن االتفاقيات الدولية األساسية لحقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـجـمـعـيــة شــاركــت فــي الـ ــدورة الـتــدريـبـيــة حــول‬ ‫«اآلليات الدولية لحقوق اإلنسان»‪ ،‬والتي نظمتها مؤسسة‬ ‫فــريــدري ـتــش إيـ ـب ــرت‪ -‬مـكـتــب ع ـم ــان‪ ،‬وش ـ ــارك ب ــال ــدورة الـتــي‬ ‫اسـتـمــرت أربـعــة أي ــام‪ ،‬نــاشـطــون وحـقــوقـيــون بمجال حقوق‬ ‫اإلنسان وعاملون في منظمات المجتمع المدني من ‪ 8‬دول‬ ‫عربية هي‪ :‬السودان‪ ،‬واليمن‪ ،‬ولبنان‪ ،‬والعراق‪ ،‬والبحرين‪،‬‬ ‫وسورية‪ ،‬األردن‪ ،‬والكويت‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال مدير المشاريع وا لـبــرا مــج سهل الجنيد‪،‬‬ ‫إن «الـقــائـمـيــن عـلــى ال ـ ــدورة هــدفــوا مــن خــالـهــا إل ــى تعزيز‬ ‫مفاهيم ومعايير حقوق اإلنسان بين الناشطين والمدافعين‬ ‫وال ـعــام ـل ـيــن ف ــي مـنـظـمــات الـمـجـتـمــع ال ـمــدنــي ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫العربية‪ ،‬وكذلك إكساب المشاركين معارف في اآلليات الدولية‬ ‫لحماية حقوق اإلنسان‪ ،‬وكذلك مهارات تفعيل هذه اآلليات‬ ‫من أجل تعزيز وحماية حقوق اإلنسان»‪.‬‬ ‫وأضاف الجنيد أن الدورة التدريبية اشتملت على محاور‬ ‫مهمة‪ ،‬لعل أ بــرز هــا ا لـمـصــادر التاريخية لحقوق اإل نـســان‪،‬‬ ‫ابتداء من الحضارات واألديان السماوية والقانون الطبيعي‪،‬‬ ‫وصوال إلى ظهور الحماية الدولية مع ميثاق األمم المتحدة‬ ‫سنة ‪ ،1945‬التي أعطت طابع البعد الكوني لحقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫وكــذلــك أج ـهــزة األم ــم الـمـتـحــدة الـمـعـنـيــة بـحـقــوق اإلن ـســان‪،‬‬ ‫واالتـفــاقـيــات الــدولـيــة األســاسـيــة المعنية بحقوق اإلنـســان‪،‬‬ ‫واآلليات التعاقدية وغير التعاقدية لحماية حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫واالستعراض الدوري الشامل‪ ،‬باإلضافة إلى دور منظمات‬ ‫المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية في حماية حقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬

‫ث ــا نـ ـي ــا – أن ي ـ ـكـ ــون ك ــا م ــل‬ ‫األهلية‪ ،‬محمود السيرة‪ ،‬حسن‬ ‫ال ـس ـم ـعــة‪ ،‬غ ـيــر م ـح ـكــوم عليه‬ ‫قضائيا أو تأديبيا‪ ،‬ألسباب‬ ‫ماسة بالذمة أو الشرف‪.‬‬ ‫ثــال ـثــا – أن ي ـكــون حــاصــا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى إجـ ـ ـ ـ ـ ــازة الـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــوق مــن‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬أو من إحدى‬ ‫الـ ـج ــامـ ـع ــات ال ـم ـع ـت ــرف ب ـهــا‪،‬‬ ‫أو إجـ ـ ــازة ال ـق ـض ــاء ال ـشــرعــي‬ ‫م ــن إح ـ ــدى ك ـل ـيــات الـشــريـعــة‬ ‫اإلس ـ ـ ــامـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ب ـ ـ ــإح ـ ـ ــدى دول‬ ‫الجامعة العربية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن ب ـ ـ ــاب ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫مفتوح للجميع خــال الــدوام‬ ‫الرسمي لتقديم الطلبات‪ ،‬حتى‬ ‫يتم البت فيها خالل المواعيد‬ ‫المنصوص عليها في المادة‬ ‫التاسعة من القانون المشار‬ ‫ً‬ ‫إليه آنفا‪.‬‬ ‫وقال إن االنتساب لجمعية‬ ‫ال ـم ـحــام ـيــن ال ـكــوي ـت ـيــة شــرف‬ ‫عـ ـظـ ـي ــم‪ ،‬ورسـ ـ ــالـ ـ ــة إن ـس ــان ـي ــة‬ ‫ســام ـيــة ون ـب ـي ـلــة‪ ،‬ألن هــدفـهــا‬ ‫النجدة والمساعدة‪ ،‬وشعارها‬ ‫ال ـح ــق وال ــرحـ ـم ــة‪ ،‬وم ـبــادئ ـهــا‬ ‫س ـيــادة الـقــانــون والمحافظة‬ ‫على كرامة اإلنسان وحريته‪،‬‬ ‫تـ ـل ــك الـ ــرسـ ــالـ ــة الـ ـبـ ـعـ ـي ــدة كــل‬ ‫البعد عن التحزب والعصبية‬ ‫والطائفية‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪١٠‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫«البلدي» يعارض مشروع القانون الجديد‬

‫الغريب يطالب بحل األزمة اإلسكانية‬ ‫طــالــب عـضــو الـمـجـلــس الـبـلــدي رئـيــس لجنة مـحــافـظــة حــولــي‪،‬‬ ‫يوسف الغريب‪ ،‬المؤسسة العامة للرعاية السكنية بتوفير المساكن‬ ‫للمواطنين‪ ،‬خصوصا أن جميع أعضاء المجلس يريدون حل هذه‬ ‫المشكلة التي تؤرق الكثير من أبناء الوطن‪.‬‬ ‫وأكــد الغريب‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬ان المجلس البلدي سعى‬ ‫طــوال الفترة الماضية الــى توفير االراض ــي السكنية للمؤسسة‪،‬‬ ‫ووضع الحلول المناسبة ألغلب العوائق التي واجهت تخصيص‬ ‫االراضي‪.‬‬ ‫وأوضح أن "البلدي" لم يكن أبدا عائقا أمام تخصيص األراضي‬ ‫االسكانية للمواطنين‪ ،‬ولكن بعض الجهات الحكومية هي التي‬ ‫أعاقت ذلك‪ ،‬من خالل عدم االفراج عن االراضي للسكنية‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫● الخالد لـ ةديرجلا ‪ :‬يريدون إنهاء المجلس بسلب صالحياته‬ ‫● الجويسري لـ ةديرجلا ‪ :‬مجلسنا غير بصام والمطلوب تمكينه من دوره‬ ‫•‬

‫•‬

‫علي حسن‬ ‫يوسف الغريب‬

‫أجمع أغلبية أعضاء المجلس‬ ‫البلدي على رفض القانون‬ ‫الجديد‪ ،‬الذي ينوي مجلس األمة‬ ‫إقراره بعد أيام‪ ،‬مؤكدين ضرورة‬ ‫إعطاء مزيد من الصالحيات‬ ‫للمجلس ال االنتقاص منه‪.‬‬

‫أكد رئيس المجلس البلدي‬ ‫م ـه ـل ـهــل الـ ـخ ــال ــد أن ال ـق ــان ــون‬ ‫ا لـجــد يــد‪ ،‬ا ل ــذي يسعى مجلس‬ ‫األمـ ـ ــة إلـ ــى اقـ ـ ـ ــراره‪ ،‬م ــا ه ــو اال‬ ‫م ـن ـق ـصــة ب ـح ــق الــدي ـم ـقــراط ـيــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬وسـ ـقـ ـط ــة ك ـب ـي ــرة‪،‬‬ ‫وإنـ ـ ـق ـ ــاص مـ ــن حـ ــق ال ـم ـج ـلــس‬ ‫الذي كان ومازال أبو المجالس‬ ‫النيابية الكويتية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن القانون الجديد‬ ‫قـ ـل ــص ص ــاحـ ـي ــات ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـلـ ـ ــدي‪ ،‬واع ـ ـ ـطـ ـ ــاهـ ـ ــا ل ـب ـق ـي ــة‬ ‫مؤسسات الدولة‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫بلدية الكويت ووزارتا الصحة‬ ‫والتجارة‪ ،‬مشيرا الى أن اإلخوة‬ ‫في مجلس األمة البد ان يقفوا‬ ‫وقفة حق‪ ،‬لعدم انتقاص حقوق‬ ‫"ا ل ـب ـلــدي"‪ ،‬ا لـتــي ستسلب أكثر‬ ‫م ـم ــا س ـل ـبــه الـ ـق ــان ــون ال ـحــالــي‬ ‫‪ ،2005/5‬الــذي جــرده من أغلب‬ ‫صالحياته‪.‬‬ ‫وبين أن أحد بنود القانون‬ ‫ا ل ـ ـجـ ــد يـ ــد يـ ـن ــص عـ ـل ــى أن أي‬ ‫م ـعــام ـلــة ت ـت ــأخ ــر أك ـث ــر م ــن ‪90‬‬ ‫يــومــا ت ـعــاد ال ــى وزيـ ــر الــدولــة‬ ‫ل ـشــؤون الـبـلــديــة‪ ،‬لـيـبــت فيها‪،‬‬ ‫وقـ ــراره يصبح نــافــذا مــن غير‬ ‫الرجوع الى المجلس البلدي‪.‬‬

‫آراء فنية‬

‫على نواب‬ ‫«األمة» السيما‬ ‫من كانوا‬ ‫أعضاء في‬ ‫«البلدي»‬ ‫العدول عن‬ ‫إقرار القانون‬

‫الخالد‬

‫وتابع الخالد ان هــذا البند‬ ‫مـ ـ ــرفـ ـ ــوض جـ ـمـ ـل ــة وت ـف ـص ـي ــا‬ ‫ل ـعــدة أس ـب ــاب‪ ،‬مـنـهــا أن أغـلــب‬ ‫ال ـم ـع ــام ــات ت ـح ـتــاج الـ ــى آراء‬ ‫فنية وتنظيمية‪ ،‬وتتبع بلدية‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬فــال ـم ـج ـلــس ال ـب ـلــدي‬ ‫يناقش المعاملة ثــم يرجعها‬ ‫لـ ـلـ ـجـ ـه ــاز الس ـ ـت ـ ـك ـ ـمـ ــال الـ ـ ـ ــرأي‬ ‫الفني والتنظيمي‪ ،‬لــذا تتأخر‬ ‫المعاملة أ كـثــر مــن تلك ا لـمــدة‪،‬‬ ‫مؤكدا "ان من وضع هذا البند‬ ‫يــريــد أن يــركــن الـمـجـلــس على‬ ‫جنب"‪.‬‬

‫مهلهل الخالد‬

‫مشعل الجويسري‬

‫وطالب نــواب مجلس األمــة‪،‬‬ ‫وع ـل ــى رأسـ ـه ــم الـ ـن ــواب الــذيــن‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــوا اع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ب ــال ـم ـج ـل ــس‬ ‫البلدي‪ ،‬بأن "يعدلوا عن إقرار‬ ‫هــذا الـقــانــون‪ ،‬ويــأخــذوا رأينا‪،‬‬ ‫وان نشارك في صنع القانون‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬لـلــوصــول ال ــى أفضل‬ ‫صيغة توافقية"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬إذا كان االخــوة في‬ ‫مجلس االمة يريدون أن ينهوا‬ ‫ا لـمـجـلــس ا لـبـلــدي فليخبرونا‬ ‫بـ ــذلـ ــك‪ ،‬الن الـ ـق ــان ــون ال ـج ــدي ــد‬ ‫س ـي ـك ــون مـ ـسـ ـم ــارا اخ ـ ـيـ ــرا فــي‬ ‫نعشه‪ ،‬إذ سينتهي وسيكون‬ ‫واجهة فقط من غير أي عمل"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـسـ ـ ــاء ل‪" :‬ك ـ ـيـ ــف تـ ــريـ ــدون‬ ‫منا مراقبة أداء بلدية الكويت‬ ‫ومـ ـص ــروف ــات ال ـم ـج ـلــس كـلـهــا‬ ‫تحت امرتها؟!"‪ ،‬مستغربا عدم‬ ‫رغ ـبــة مـجـلــس األم ــة ف ــي فصل‬ ‫االم ــان ــة ال ـعــامــة ف ـصــا إداريـ ــا‬ ‫وماليا عن بلدية الكويت‪.‬‬

‫ف ـ ـ ــك ال ـ ـ ـعـ ـ ــديـ ـ ــد م ـ ـ ــن الـ ـتـ ـش ــاب ــك‬ ‫الحاصل بين المجلس وبلدية‬ ‫الكويت وبين باقي ال ــوزارات‪،‬‬ ‫م ـثــل ال ـت ـج ــارة وال ـص ـح ــة‪ ،‬فقد‬ ‫تــم تــوز يــع بعض الصالحيات‬ ‫ال ـب ـس ـي ـط ــة ال ـ ـتـ ــي كـ ــانـ ــت ره ــن‬ ‫البيروقراطية الحكومية"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد ال ـ ـجـ ــوي ـ ـسـ ــري ع ـلــى‬ ‫أن ـ ــه الب ـ ــد أن يـ ـك ــون ال ـم ـج ـلــس‬ ‫البلدي مستقال ماليا وإداريا‪،‬‬ ‫حتى يستطيع ممارسة دوره‬ ‫الرقابي بأكمل وجه‪ ،‬خاصة أن‬ ‫المجلس غير بصام‪.‬‬

‫فك التشابك‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد نائب رئيس‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـ ـب ـ ـ ـلـ ـ ــدي م ـش ـع ــل‬ ‫الجويسري أن "القانون الجديد‬ ‫به أمور تخدم المجلس وأمور‬ ‫ال تـخــدمــه‪ ،‬خــاصــة ان القانون‬

‫يجب أن يكون‬ ‫«البلدي»‬ ‫ً‬ ‫مستقال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماليا وإداريا‬ ‫ليمارس دوره‬ ‫الرقابي‬

‫الجويسري‬

‫البلدية تحذر من نشر اإلعالنات في الشوارع‬ ‫أكـ ـ ــدت ال ـب ـل ــدي ــة أنـ ـه ــا لــن‬ ‫تـ ـ ـت ـ ــوان ـ ــى ف ـ ـ ــي اتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاذ ك ــل‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات ال ـ ـقـ ــانـ ــون ـ ـيـ ــة‬ ‫ب ـح ــق ال ـم ـخــال ـف ـيــن ل ـلــوائــح‬ ‫والـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـن ـ ـظ ـ ـمـ ــة‬ ‫إلع ــان ــات ال ـ ـشـ ــوارع‪ ،‬بغية‬ ‫الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاظ ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ــوجـ ـ ــه‬ ‫الحضاري للبالد‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذرت ف ـ ـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ـيـ ـ ــان‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬مــن وضــع‬ ‫أي إ ع ـ ــا ن ـ ــات ل ـل ـت ـه ـن ـئــة أو‬ ‫لــإشــارة إلــى إقــامــة حفالت‬ ‫فــي الـمـيــاديــن أو ال ـشــوارع‪،‬‬ ‫بـ ــال ـ ـم ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــة لـ ـل ـ ـق ــوانـ ـي ــن‬ ‫وا لـلــوا ئــح المنظمة‪ ،‬مبينة‬ ‫أنه سيتم رفعها على الفور‪،‬‬ ‫واتخاذ اإلجراء ات القانونية‬ ‫بـ ـح ــق نـ ــاشـ ــرهـ ــا‪ ،‬وأهـ ــابـ ــت‬ ‫بــال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن‬ ‫االل ـ ـتـ ــزام ب ــال ـق ــان ــون‪ ،‬وع ــدم‬ ‫مخالفته‪.‬‬

‫إحدى حمالت البلدية إلزالة اإلعالنات المخالفة‬

‫الحمود‪ :‬هدفي خدمة الكويت‬ ‫أعلن محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود أن القاسم‬ ‫الـمـشـتــرك فــي كــل أع ـمــالــه هــو خــدمــة ال ـكــويــت أوال‪ ،‬وفــق‬ ‫توجيهات سمو األمير وسمو ولي عهده‪.‬‬ ‫وتحدث الحمود‪ ،‬في برنامج "شخطة قلم" التلفزيوني‪،‬‬ ‫عن عمله في المناصب الرسمية‪ ،‬مشيرا الى أن الشعار‬ ‫االساسي ونبراسه في العمل ليس المنصب بحد ذاته‬ ‫وإنما اإلضافات التي يضعها المسؤول بملئه الكرسي‬ ‫وليس العكس‪ ،‬الفتا الى أنه في كل مناصبه تقلد أرفع‬ ‫األوسمة وهذا ما يعتز به‪.‬‬

‫إسقاط حضانة أم ألبنائها‬ ‫بسبب عدم االهتمام‬ ‫أك ـ ـ ــد الـ ـمـ ـح ــام ــي ن ــاص ــر‬ ‫العجمي‪ ،‬من مكتب ناصر‬ ‫الناصر‪ ،‬أن دائــرة األحوال‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــة بـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة‬ ‫االستئناف قضت بإسقاط‬ ‫حضانة األم ألبنائها إلى‬ ‫جدتهم ألبيهم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـعـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــي ف ــي‬ ‫ت ـ ـ ـصـ ـ ــريـ ـ ــح ص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي إن‬ ‫ا لــو قــا ئــع تتلخص فــي أ نــه‬ ‫تـ ــم رف ـ ــع دع ـ ـ ــوى ب ــإس ـق ــاط‬ ‫حضانة األم ألبنائها‪ ،‬لعدم‬ ‫اه ـت ـم ــام ـه ــا بـ ـه ــم‪ ،‬وت ــدن ــي‬ ‫مستواهم التعليمي‪ ،‬كما‬ ‫أن ل ــدى األب ح ـكــم بــرؤيــة‬ ‫أبنائه في أوقات متفاوتة‪،‬‬ ‫و قــد امتنعت والدتهم عن‬ ‫ت ـم ـك ـيــن األبـ ـن ــاء م ــن رؤي ــة‬ ‫والدهم‪.‬‬

‫و بـعــد مــا تـقــدم العجمي‬ ‫بــدعــوى إسـقــاط الحضانة‬ ‫تدخلت والــدة األب تدخال‬ ‫هجوميا في الدعوى‪ ،‬لضم‬ ‫الحضانة لـهــا‪ ،‬و بـعــد عدة‬ ‫جلسات وا طــاع المحكمة‬ ‫ع ـل ــى ج ـم ـيــع ال ـم ـس ـت ـنــدات‬ ‫ودراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــذكـ ـ ـ ــرات‬ ‫القانونية المقدمة‪ ،‬حكمت‬ ‫ب ـ ــإ سـ ـ ـق ـ ــاط ح ـ ـضـ ــا نـ ــة األم‬ ‫لألبناء‪ ،‬وضمهم لجدتهم‬ ‫من والدهم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫األذينة‪« :‬الحج والعمرة» استعدت مبكرا هذا العام‬ ‫سمحت باالندماج بين الحمالت بما ال يزيد على أربع‬ ‫تتوجه لجنة فحص مساكن‬ ‫الحجاج إلى ًمكة اليوم‪ ،‬وتباشر‬ ‫أعمالها غدا‪ ،‬للتأكد من مطابقة‬ ‫المساكن المستأجرة للشروط‬ ‫والمواصفات والمعايير الصحية‬ ‫ومعايير السالمة‪ ،‬مما يوفر‬ ‫الراحة الكافية للحجاج‪.‬‬

‫استقبال طلبات‬ ‫ترخيص العمرة‬ ‫ومقابلة مقدمي‬ ‫الطلبات‬

‫أك ـ ــد وكـ ـي ــل وزارة األوقـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية المساعد‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق والـ ـ ـ ــدعـ ـ ـ ــم الـ ـفـ ـن ــي‬ ‫والـعــاقــات الخارجية والحج‪،‬‬ ‫رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة ال ـع ـل ـيــا للحج‬ ‫والـ ـعـ ـم ــرة خ ـل ـيــف األذي ـ ـنـ ــة‪ ،‬أن‬ ‫ال ـل ـج ـنــة بـ ـ ــدأت اس ـت ـع ــدادات ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـب ـ ـ ـكـ ـ ــرا لـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم حـ ـ ـ ــج ه ـ ــذا‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ‪1437‬هـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،‬حـ ـي ــث تـعـقــد‬ ‫اجتماعاتها بشكل دوري مع‬ ‫أعضائها‪ ،‬وكذلك مع أصحاب‬ ‫حمالت الحج الكويتية‪ ،‬لبحث‬ ‫الـتــرتـيـبــات المتعلقة بـشــؤون‬ ‫ال ـح ــج‪ ،‬وح ــل ال ـم ـش ـكــات الـتــي‬ ‫ت ـ ــواج ـ ــه ال ـب ـع ـث ــة وال ـ ـح ـ ـمـ ــات‪،‬‬ ‫والعمل على تذليل كل العقبات‬ ‫التي تعرقل جهودهم‪.‬‬ ‫وأش ــار األذي ـنــة فــي تصريح‬ ‫صحافي إلــى أن اللجنة أقــرت‬ ‫الئحة عملها والئحة الجزاءات‬ ‫والنموذج المبرم بين الحاج أو‬ ‫المعتمر وصاحب الحملة‪ ،‬بما‬ ‫ً‬ ‫يـكـفــل ح ـقــوق ال ـطــرف ـيــن‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إل ــى أن اللجنة ق ــررت السماح‬ ‫للحمالت باالندماج بما ال يزيد‬ ‫مجموعها على أربع‪ ،‬كما أقرت‬ ‫فتح باب طلبات العمرة خالل‬ ‫الـفـتــرة الـتــي تــم تـحــديــدهــا من‬ ‫قبل اللجنة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف انـ ــه "تـ ــم اسـتـقـبــال‬ ‫طـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــات ت ـ ــرخـ ـ ـي ـ ــص ال ـ ـع ـ ـمـ ــرة‬

‫«النوري الخيرية» أطلقت‬ ‫حملة إفطار صائم‬ ‫أعلن المدير العام لجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية‪،‬‬ ‫وليد السيف‪ ،‬بدء مشروع إفطار الصائم للعام الحالي‪.‬‬ ‫وتوقعت إدارة الجمعية أن يحقق المشروع هذا العام نجاحا‬ ‫مــن حيث زي ــادة عــدد ال ــدول الـتــي ستنفذ فيها الحملة‪ ،‬وكذلك‬ ‫زيــادة عــدد المستفيدين‪ ،‬حيث باشرت الجمعية استعداداتها‬ ‫مبكرا‪ ،‬وأطلقت حملة إعالمية وإعالنية كبرى لدعم أنشطتها‬ ‫وتوسيع آفاق عملها‪.‬‬ ‫وقال السيف‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن المشروع سينفذ هذا‬ ‫العام في قارتي آسيا وإفريقيا وتشمل دول لبنان وفلسطين‬ ‫والهند وبنغالديش واليمن وقرغيزيا واألردن‪ ،‬و فــي إفريقيا‬ ‫السنغال والسودان والصومال ومصر وموريت وغيرها‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان تكلفة إفـطــار الشخص الــواحــد ‪ 15‬دي ـنــارا‪ ،‬تكفل‬ ‫طعام الصائم طــوال شهر رمـضــان خــارج الكويت‪ ،‬و‪ 30‬دينارا‬ ‫إلفطار صائم للمحتاجين داخل الكويت‪ ،‬ووقفية افطار الصائم‬ ‫بمبلغ ‪ 250‬دينارا‪.‬‬

‫«المزارعين» قدم مطالبه‬ ‫لهيئة الصناعة‬ ‫دعــا رئيس االتـحــاد الكويتي للمزارعين هــادي الــوطــري الى‬ ‫تخصيص موقع في الوفرة الصناعية إلنشاء مصنع لصناعة‬ ‫عبوات الكرتون والفلين ومصنع لألعالف‪.‬‬ ‫وس ـل ــم ال ــوط ــري ورئ ـي ــس االتـ ـح ــاد ال ـكــوي ـتــي ل ـمــربــي ال ـث ــروة‬ ‫الحيوانية محمد البغيلي نائب المدير العام لشؤون اإلداريــة‬ ‫وال ـمــال ـيــة ف ــي هـيـئــة الـصـنــاعــة عـبــدالـكــريــم تـقــي كـتـبــا بمطالب‬ ‫المزارعين والمربين ووعدهم بالمساعدة والدعم الالزم لتحقيق‬ ‫مطالبهم وتوفير الدعم الالزم للمشاريع التي تساهم في تطور‬ ‫المنتج الوطني النباتي والحيواني‪.‬‬ ‫وأكد تقي حرص الكويت على دعم القطاعات الزراعية المتنوعة‬ ‫والعمل على مساندة المزارعين والمربين‪ .‬وقال انه سوف يعرض‬ ‫الكتب على المسؤولين في الهيئة لدعم المزارع الكويتي الذي‬ ‫يقوم بعمل وطني كبير ومثابر على الــزراعــة فــي ظــل الظروف‬ ‫المناخية الصعبة وحرصه على االنتاج النباتي المتميز والعالي‬ ‫الجودة وشكرهم على مساهمتهم في العمل الجاد لتوفير االمن‬ ‫الغذائي المحلية‪.‬‬

‫مهرجان رمضاني في تعاونية‬ ‫الشامية والشويخ‬

‫ً‬ ‫يبدأ ‪ 25‬الجاري ويشمل ‪ 591‬صنفا‬ ‫كشف رئيس لجنة المشتريات‬ ‫فــي جمعية الـشــامـيــة والـشــويــخ‬ ‫التعاونية‪ ،‬عبدالله الــراشــد‪ ،‬عن‬ ‫إطالق أضخم مهرجان في تاريخ‬ ‫الجمعية يشتمل على ‪ 591‬صنفا‬ ‫وس ـل ـع ــة م ــن أجـ ـ ــود ال ـم ـن ـت ـجــات‬ ‫وبـنـسـبــة تخفيضات تـصــل إلــى‬ ‫‪ 70‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وذل ــك اعـتـبــارا من‬ ‫األر ب ـعــاء المقبل حتى ‪ 5‬يونيو‬ ‫الـمـقـبــل ف ــي االسـ ـ ــواق الـمــركــزيــة‬ ‫الـ ـث ــاث ــة ب ــال ـش ــام ـي ــة وال ـش ــوي ــخ‬ ‫وغرناطة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـ ــراش ـ ــد‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أن ـ ـ ــه ت ـ ــم ال ـت ـح ـض ـيــر‬ ‫واالس ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــداد إلطـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق هـ ـ ــذا‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان االس ـت ـث ـن ــائ ــي ال ــذي‬ ‫تـ ـمـ ـي ــزت ب ـ ــه ج ـم ـع ـي ــة ال ـش ــام ـي ــة‬ ‫وال ـش ــوي ــخ ال ـت ـعــاون ـيــة ل ـيــواكــب‬ ‫ط ـم ــوح ــات أبـ ـن ــاء ال ـم ـن ـط ـقــة مــن‬ ‫ح ـي ــث ع ـ ــدد االص ـ ـنـ ــاف ال ـض ـخــم‬ ‫للغاية و مـسـتــوى التخفيضات‬ ‫ال ـم ـطــروحــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى إدخ ــال‬ ‫أصـ ـن ــاف ألول مـ ــرة ت ـن ـف ــرد بـهــا‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة وه ـ ــذا ك ـل ــه م ــن خ ــال‬ ‫التنسيق والـتـفــاوض مــع كبرى‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـقـ ــدم أجـ ـ ــود‬ ‫األصناف‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫دع ـمــت األص ـن ــاف الــرئـيـسـيــة في‬ ‫هذا المهرجان إلى جانب كبرى‬

‫عبدالله الراشد‬

‫ال ـشــركــات وذلـ ــك لـتــوفـيــر السلع‬ ‫بأقل االسعار خدمة للمستهلكين‬ ‫قبيل حلول شهر رمضان المبارك‬ ‫حـ ـي ــث ت ـع ـت ـب ــر الـ ـفـ ـت ــرة مـ ــن اه ــم‬ ‫الفترات للحصول على المنتجات‬ ‫وتوفيرها تمهيدا الستقبال شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــا ي ـ ـت ـ ـع ـ ـلـ ــق ب ــالـ ـسـ ـل ــة‬ ‫الــرمـضــانـيــة ق ــال‪" :‬س ـنــوفــر سلة‬ ‫استهالكية تتكون من ‪ 20‬صنفا‬ ‫من أجود األصناف االستهالكية‬ ‫بقيمة ‪ 30‬دينارا سيتم تقديمها‬ ‫لـلـمـســاهـمـيــن بـ ــ‪ 5‬دن ــان ـي ــر فـقــط‪،‬‬ ‫ت ـت ـض ـم ــن ج ـم ـي ــع م ـ ــا ت ـح ـتــاجــه‬ ‫العائلة من لوازم استهالكية"‪.‬‬

‫خليف األذينة‬

‫ً‬ ‫ومقابلة مقدمي الطلبات وفقا‬ ‫ل ـ ـل ـ ـشـ ــروط ال ـ ـتـ ــي ت ـ ــم إع ــان ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـسـبـقــا"‪ ،‬مــوضـحــا أن اللجنة‬ ‫اعتمدت قيمة الضمان المالي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــدم مـ ـ ــن حـ ـ ـم ـ ــات الـ ـح ــج‬ ‫الكويتية‪ ،‬كما حددت المناطق‬ ‫ال ـم ـس ـمــوح ب ــإس ـك ــان ال ـح ـجــاج‬ ‫فيها وهي حي العزيزية‪ ،‬وحي‬ ‫النسيم‪ ،‬بطحاء قريش‪ ،‬المنطقة‬ ‫المركزية قرب الحرم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال إن "الـ ـ ـ ـ ــوزارة ال تــألــو‬ ‫ً‬ ‫جهدا في تعزيز دور بعثة الحج‬ ‫الكويتية‪ ،‬حيث تمت مخاطبة‬ ‫لـجـنــة ال ـم ـنــاق ـصــات الـمــركــزيــة‬ ‫لـ ـ ـط ـ ــرح جـ ـمـ ـي ــع الـ ـمـ ـن ــاقـ ـص ــات‬ ‫والممارسات المتعلقة بتوفير‬

‫ال ـخــدمــات ال ــازم ــة للبعثة في‬ ‫ً‬ ‫األراض ـ ـ ــي ال ـم ـق ــدس ــة"‪ ،‬م ـش ـيــدا‬ ‫ب ــال ــدور الـكـبـيــر ال ــذي ت ـقــوم به‬ ‫ل ـج ـن ــة الـ ـمـ ـن ــاقـ ـص ــات فـ ــي ه ــذا‬ ‫ال ـ ـشـ ــأن‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى ق ـيــام‬ ‫مـ ـكـ ـت ــب ش ـ ـ ـ ــؤون الـ ـ ـح ـ ــج بـ ـ ــدور‬ ‫إي ـج ــاب ــي م ــن ح ـيــث الـتـنـسـيــق‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـبـ ـ ـك ـ ــر م ـ ـ ـ ــع ك ـ ـ ـ ــل وزارات‬ ‫ومؤسسات الدولة التي تشارك‬ ‫ف ــي بـعـثــة ال ـحــج الـكــويـتـيــة‪ ،‬أو‬ ‫ا لـتــي تتعلق بــإ نـجــاز أعمالها‬ ‫ل ـض ـم ــان االنـ ـتـ ـه ــاء م ــن جـمـيــع‬ ‫الـتــرتـيـبــات قـبــل مــوســم الـحــج‬ ‫كاف‪.‬‬ ‫بوقت‬ ‫ٍ‬ ‫و ت ـ ـ ــا ب ـ ـ ــع ان ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ف ـح ــص‬ ‫مساكن الحجاج ستغادر إلى‬ ‫مكة المكرمة اليوم‪ ،‬وستباشر‬ ‫أعـمــالـهــا غ ــدا االثـنـيــن مــن مقر‬ ‫بعثة ا لـحــج الكويتية فــي حي‬ ‫الـنـسـيــم‪ ،‬وسـيـتــم تشكيل فــرق‬ ‫العمل الالزمة من موظفي مكتب‬ ‫شــؤون الحج‪ ،‬ووزارة الصحة‪،‬‬ ‫واإلدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬لفحص‬ ‫المساكن المستأجرة مــن قبل‬ ‫الحمالت‪ ،‬والتأكد من مطابقتها‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروط والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواصـ ـ ـ ـف ـ ـ ــات‬ ‫والمعايير الصحية ومعايير‬ ‫الـ ـس ــام ــة‪ ،‬م ـم ــا ي ــوف ــر ال ــراح ــة‬ ‫ً‬ ‫الكافية للحجاج‪ ،‬وفقا لالئحة‬ ‫ً‬ ‫التي تم إقرارها أخيرا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ف ـ ـ ــرق ال ـع ـم ــل‬

‫ستعمل على فترتين صباحية‬ ‫ومسائية‪ ،‬ليتم إنجاز األعمال‬ ‫ً‬ ‫وفقا للخطة الزمنية المحددة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار األذيـ ـ ـ ـن ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى أنـ ــه‬ ‫س ـي ـت ــم عـ ـق ــد اج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات مــع‬ ‫مسؤولي وزارة الحج بالمملكة‬ ‫الـعــربـيــة الـسـعــوديــة الشقيقة‪،‬‬ ‫وم ــؤسـ ـس ــة الـ ـط ــواف ــة ل ـح ـجــاج‬ ‫الدول العربية‪ ،‬ومكتب الوكالء‬ ‫الموحد‪ ،‬لمناقشة ومراجعة كل‬ ‫ً‬ ‫الترتيبات وفقا للنظم المعمول‬ ‫بها والمستحدثة لدى المملكة‪،‬‬ ‫بـمــا يضمن صـحــة اإلجـ ــراء ات‬ ‫وسالمة الحجاج‪ ،‬وسيتم عقد‬ ‫اجتماع لمناقشة آخر التطورات‬ ‫ف ــي م ـس ــار ال ـح ــج اإلل ـك ـتــرونــي‬ ‫"السعودي"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ــه سـيـتــم تحديد‬ ‫وت ـخ ـص ـي ــص مـ ــواقـ ــع ح ـمــات‬ ‫ال ـحــج الـكــويـتـيــة فــي المشاعر‬ ‫المقدسة "منى وعرفات"‪ ،‬وكذلك‬ ‫االطالع على الخطط والبرامج‬ ‫الجديدة لتفويج الحجاج‪ ،‬من‬ ‫أجل توفير السالمة المرورية‪،‬‬ ‫والراحة التامة للحجاج‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫«مساجد حولي» تفوز بجائزة التميز‬ ‫في قطاعات وزارة األوقاف‬ ‫ذكــر وكـيــل وزارة األوق ــاف‬ ‫وال ـ ـشـ ــؤون اإلس ــام ـي ــة فــريــد‬ ‫ع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــادي أن "ا ل ـ ـت ـ ـخ ـ ـط ـ ـيـ ــط‬ ‫االس ـتــرات ـي ـجــي ون ـش ــر الـقـيــم‬ ‫االيجابية وبث روح التنافس‬ ‫المحمود بين العاملين في‬ ‫كـ ــل قـ ـط ــاع ــات ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة أح ــد‬ ‫أه ـ ـ ــم م ـ ــرتـ ـ ـك ـ ــزات الـ ـعـ ـم ــل فــي‬ ‫انطالقتنا الجديدة لتحقيق‬ ‫أهدافنا المنشودة في خطتنا‬ ‫ال ـ ـط ـ ـمـ ــوحـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات‬ ‫الخمس المقبلة ‪."2022-2017‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد عـ ـ ـم ـ ــادي‪ ،‬فـ ــي كـلـمــة‬ ‫أل ـق ــاه ــا ب ـح ـفــل ت ـكــريــم إدارة‬ ‫مساجد حولي‪ ،‬الــذي أقامته‬ ‫أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬تـ ـح ــت ش ـع ــار‬ ‫"ويستمر التميز"‪ ،‬بعد فوزها‬ ‫بجائزة التميز اإلداري على‬ ‫م ـس ـت ــوى قـ ـط ــاع ــات ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫وإداراتـ ـه ــا‪ ،‬عـلــى ظـهــر مركب‬ ‫تم تأجيره خصيصا للتكريم‪،‬‬ ‫ح ـ ـ ــرص ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة عـ ـل ــى حــث‬ ‫المنتسبين إليها من أبنائها‬ ‫الـعــامـلـيــن والـمــوظـفـيــن على‬ ‫بـ ــذل أق ـص ــى م ــا ي ـم ـكــن بــذلــه‬ ‫لـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫ا ل ـمــر صــودة وتحقيق قيمها‬ ‫وأهـ ــداف ـ ـهـ ــا والـ ـ ــوصـ ـ ــول بـهــا‬ ‫ال ــى أع ـل ــى م ـس ـتــويــات األداء‬ ‫المتميز‪.‬‬

‫فريد عمادي‬

‫واضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬وحـ ـ ــرص ـ ـ ـنـ ـ ــا‬ ‫كـ ـقـ ـي ــادة ع ـل ـي ــا عـ ـل ــى تـهـيـئــة‬ ‫االجـ ـ ـ ـ ــواء ل ـل ـت ـم ـيــز واالب ـ ـ ـ ــداع‬ ‫والتشجيع عليه في كل مجال‪،‬‬ ‫ل ــدرج ــة ان ـن ــا اع ـل ـنــا للجميع‬ ‫ان ك ــل ال ـح ــواف ــز ال ـت ــي تمنح‬ ‫للموظفين ستكون مرتبطة‬ ‫بالتميز واالبداع‪ ،‬سواء كانت‬ ‫حـ ــوافـ ــز مـ ــاديـ ــة أو م ـع ـنــويــة‬ ‫نحتاجها جميعا في حياتنا‬ ‫العملية"‪.‬‬ ‫وأشاد بإنجاز التميز الذي‬ ‫حققته إدارة مساجد حولي‬ ‫من بين إدارات الوزارة‪ ،‬والذي‬ ‫أهلها لتكون األمـيــز بين ‪37‬‬

‫إدارة ف ــي ق ـطــاعــات الـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫مشددا على ضــرورة انطالق‬ ‫مــؤس ـســات ال ــدول ــة بــانـتـهــاج‬ ‫ما سلكناه في جائزة التميز‬ ‫اإلداري التي حققت تنافسا‬ ‫ح ـق ـي ـق ـيــا ب ـي ــن كـ ــل ق ـط ــاع ــات‬ ‫الــوزارة‪" ،‬واستطعنا الحفاظ‬ ‫عـ ـل ــى ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن الـ ـط ــاق ــات‬ ‫اإلبـ ــداع ـ ـيـ ــة ل ـ ــدى ال ـعــام ـل ـيــن‪،‬‬ ‫وترجمنا التميز كقيمة مكنت‬ ‫كل إداراتـنــا من تحقيق أكثر‬ ‫من ‪ 90‬في المئة من خططنا‬ ‫الطموحة"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬اثـنــى د‪ .‬خالد‬ ‫الحيص على رعاية وحضور‬ ‫الوكيل فريد عمادي‪ ،‬وحرصه‬ ‫على تشجيع كل من يقدم أداء‬ ‫مـتـمـيــزا ي ـصــب ف ــي مصلحة‬ ‫تقدم ورفعة وزارة األوقاف‪.‬‬ ‫واضاف د‪ .‬الحيص ان إدارة‬ ‫مساجد حولي تحقق التميز‬ ‫األعـ ـ ـل ـ ــى م ـ ــن ج ـ ــدي ـ ــد‪ ،‬وت ـع ــد‬ ‫بــاسـتـمــرار نـهــج الـتـمـيــز‪ ،‬لــذا‬ ‫كــان شـعــار حفلها "ويستمر‬ ‫ال ـت ـم ـي ــز" ل ـت ـن ـف ـيــذ ال ـم ـعــاي ـيــر‬ ‫ا لـحــا كـمــة للتميز ف ــي العمل‬ ‫االداري‪.‬‬


‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ ‪١٢‬‬ ‫»‪ «AUM‬ﺗﺘﺄﻫﻞ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ »‪ «PATW‬ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3053‬اﻷﺣﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 15 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«‪ :‬اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻌﺰز ﻗﺪرات اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ وﺗﺒﺮز ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﻤﺤﻜﻤﻴﻦ‬

‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫‪ IET‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺣﺪى اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻣﺨﺘﺒﺮات ‪AUM‬‬ ‫وأﻧﺪﻳﺘﻬﺎ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻘﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫واﻟﻌﻘﻮل اﻟﻼﻣﻌﺔ‬

‫وﺳﻂ ﺗﻮاﺻﻞ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ "‪"AUM‬‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺗﻠﻮ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﺗﺄﻫﻠﺖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﻧﻮرة اﻟﺴﻌﺪ ﻣﻦ ﺗﺨﺼﺺ ﻫﻨﺪﺳﺔ‬ ‫ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪﺳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫‪،Present Around the World‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬وﻳـ ــﺄﺗـ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻓ ــﻮز‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﻜﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪت اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ أن "‪"PATW‬‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﻴﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟـﻄــﻼب‪ ،‬ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ‪ IET‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﻲ إﺣ ـ ـ ـ ــﺪى أﻫـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬وﺗﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀـ ــﻮء ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﻬ ـ ــﺎرات اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻓ ـﻜــﺎرﻫــﻢ اﻟــﻼﻣـﻌــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮوض‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮت أن "اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ ﺗــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺣ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪرات اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‪،‬‬ ‫وإﺑﺮاز ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات‬ ‫واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوض اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﻠــﻖ‬ ‫ﻃــﺮق إﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻓــﻲ ﻋﺮض‬ ‫أﻓﻜﺎرﻫﻢ"‪.‬‬

‫ﺗﻔﻮق ﻣﻠﺤﻮظ‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت اﻟ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻔــﻮق‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻘ ــﺪرة اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫‪ AUM‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻻﺑـﺘـﻜــﺎر‪،‬‬ ‫وﺧ ـ ـﻠـ ــﻖ اﻷﻓـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬واﻹﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع ﻓــﻲ‬ ‫ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻹﻟـ ـﻘ ــﺎء واﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‪ ،‬ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻘﺪ ﺣﻈﻴﺖ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﻮق ﻣﻠﺤﻮظ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺰ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﺒﻄﻮﻻت واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت ﻋـ ــﺪة‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺄﻫﻠﺖ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ‪ PATW‬ﻟﺜﻼﺛﺔ أﻋﻮام ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ،2014‬ﻣﺜﻠﺖ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺮﻳﻢ اﻟﺤﻤﺎدي‪ ،‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ دﺑﻠﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ أﻧﻪ "ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﻓ ــﺎز ﻃــﺎﻟــﺐ ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﺼــﻞ اﻟ ــﺮﻓ ــﺎﻋ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫‪ PATW‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دول أوروﺑﺎ‬ ‫وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬ﻣﺘﺄﻫﻼ‬ ‫ﺑــﺬ ﻟــﻚ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺎت ا ﻟـﻨـﻬــﺎ ﺋـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﻴﻦ‬

‫ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻌﺰز ﻗﺪرات‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‬

‫ﺻﻘﻞ اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺤﻜﻤﻴﻦ‬

‫وأﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﺑ ـ ـ ـ ــﺄن اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮات‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ واﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﻄــﻼﺑ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﺗـ ــﺆدي دورا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﺻـﻘــﻞ اﻟ ـﻤــﻮاﻫــﺐ اﻟ ـﻄــﻼﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﻘــﺪ‬ ‫ﺣﺮﺻﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ‬ ‫ﺑﻜﻞ اﻹﻣـﻜــﺎﻧــﺎت‪ ،‬وأﺣ ــﺪث اﻟـﻤــﻮارد‬ ‫واﻷﺟﻬﺰة‪ ،‬وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻄﻮرا‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣ ــﻊ اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت‬

‫ﻧﻮرة اﻟﺴﻌﺪ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻔــﻮق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫أﺑـ ــﺮز اﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ آﻧ ــﺬاك‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ :‬إﻳــﺮﻟـﻨــﺪا‬ ‫وأﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ــﻚ واﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ وﻣ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ"‪.‬‬

‫ﺷﻐﻒ وﺣﻤﺎس‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻧﻮرة اﻟﺴﻌﺪ‬

‫وﺗﺤﺮص اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺪورﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﺳﻴﻊ داﺋــﺮة اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻳـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑ ـ ــﺄن ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع‬ ‫ﻳﻀﻲء ﺑﻤﻮاﻫﺐ ﻃﻼﺑﻴﺔ ﺗﺘﺸﻌﺐ‬ ‫ﻓــﻲ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ أن اﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﻧ ــﻮرة‬ ‫اﻟﺴﻌﺪ أﺑﺪﻋﺖ ﻓﻲ إﻟﻘﺎﺋﻬﺎ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‪ ،‬ﻳ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺪوﻫـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺸـ ـﻐ ــﻒ‬ ‫واﻟﺤﻤﺎس واﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻷﻓ ـﻀــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﻔــﻮز ﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻋﻜﺴﺖ إﺑــﺪاﻋــﺎ ﻻﻓـﺘــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻟﻤﻮﺿﻮع اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة‪،‬‬ ‫وﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ اﻟــﺪﻗـﻴــﻖ واﻟـﻤـﻨــﺎﺳــﺐ‬

‫ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺮض وإﻟﻘﺎء اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ وﻟﻺﺟﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ واﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺴ ــﺎرات ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة أن ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺛﻤﺮة ﻟﺤﺴﻦ اﻹﻋﺪاد‬ ‫وﺣﺴﻦ اﻟﻤﺜﺎﺑﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫وﻛﻠﻴﺔ إدارة اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺮﺻﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺴ ـﺨ ـﻴــﺮ ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ أﻋ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻷﻛ ـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ــﻲ ﻟ ـﺘ ــﻮﺟ ـﻴ ــﻪ‬ ‫وإرﺷـ ــﺎد اﻟ ـﻄــﻼب ﻓــﻲ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات‬ ‫واﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻜﻔﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ واﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫واﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت وﻣﺆﺗﻤﺮات‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ ودوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ ﻃﻠﺒﺔ ‪،AUM‬‬ ‫ﺗﺒﺸﺮ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣـﺸــﺮق ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻛﻮﻳﺖ اﻷﻣﻞ واﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﺪرات اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ أن ﻓﻠﺴﻔﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻛﺘﺴﺎب‬ ‫وﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎرف اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺪى اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‪ ،‬ﺟﻨﺒﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ـﻨ ــﺐ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮر اﻟ ــﺬاﺗ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﺎء اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪراﺗﻬﻢ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﻣﺪارﻛﻬﻢ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وإن ذﻟﻚ ﻳﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت وورش‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ‬

‫إﺑﺪاع‪ ...‬أﻓﻜﺎر ﺧﻼﻗﺔ‪...‬‬ ‫ﺷﻐﻒ اﻟﺘﻤﻴﺰ‪...‬‬ ‫ﺳﻤﺎت ﻃﻠﺒﺔ ‪AUM‬‬

‫ﻧﻮرة اﻟﺴﻌﺪ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫السيد لـ ةديرجلا ‪ :‬برنامج الدكتوراه في «الصيدلة»‬ ‫سيطبق خالل ‪ ٤‬سنوات‬ ‫•‬

‫قبول ‪ 10‬طالب في ماجستير العلوم الصيدالنية‬ ‫حسن العلي‬

‫كشف د‪ .‬محمد السيد عن‬ ‫إعداد دراسة لبرنامج الدكتوراه‬ ‫في الصيدلة‪ ،‬والذي سيطبق‬ ‫خالل السنوات األربع المقبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى قبول دفعتين من‬ ‫الطلبة في برنامج الماجستير‬ ‫للعلوم الصيدالنية‪.‬‬

‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن ال ـ ـع ـ ـم ـ ـيـ ــد ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــد‬ ‫للدراسات العليا واألبحاث بكلية‬ ‫الصيدل ـ ــة في ج ــامعـ ـ ــة الكوي ـ ــت‬ ‫د‪ .‬محمد الـسـيــد‪ ،‬دراس ــة الكلية‬ ‫إع ـ ـ ــداد ب ــرن ــام ــج الـ ــدك ـ ـتـ ــوراه فــي‬ ‫الصيدلة‪ ،‬والــذي سيطبق خالل‬ ‫السنوات األربع المقبلة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار ال ـس ـي ــد فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫لـ"الجريدة" إلى قبول دفعتين من‬ ‫الطلبة فــي برنامج الماجستير‬ ‫ل ـل ـع ـلــوم ال ـص ـيــدالن ـيــة‪" ،‬وس ــوف‬ ‫ي ـس ـت ـمــر ال ـب ــرن ــام ــج لـ ـم ــدة ث ــاث‬ ‫سـ ـن ــوات"‪ ،‬مـبـيـنــا أن ــه ت ــم إن ـجــاز‬ ‫ال ـس ـنــة األول ـ ــى لـلـطـلـبــة‪ ،‬وكــانــت‬ ‫مــوفـقــة للجميع وبــاقــي عــامــان‪،‬‬ ‫ح ـيــث كـ ــان عـ ــدد ال ــدف ـع ــة األولـ ــى‬ ‫خمسة ط ــاب‪ ،‬والــدفـعــة الثانية‬ ‫أيضا خمسة طالب‪.‬‬ ‫وأك ــد أن برنامج الماجستير‬ ‫لـلـعـلــوم الـصـيــدالنـيــة ع ـبــارة عن‬ ‫دراســة ثالثة أعــوام‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫الـسـنــة األولـ ــى تـخـتــص بــدراســة‬

‫فصول متقدمة في علوم الكيمياء‬ ‫الصيدلية والصيدالنيات وعلم‬ ‫األدوي ــة خــال الفصل األول‪ ،‬من‬ ‫‪ 24‬وحدة‪ ،‬مقسمة على الفصلين‪،‬‬ ‫على أن تكون ‪ 12‬وحدة لكل فصل‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬أم ــا بــالـنـسـبــة للسنة‬ ‫الدراسية الثانية‪ ،‬فيبدأ الطالب‬ ‫بـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروع الـ ـبـ ـح ــث‬ ‫"ال ـ ـت ـ ـخـ ــرج"‪ ،‬وي ـس ـت ـمــر م ــن سـنــة‬ ‫إل ـ ــى س ـن ـت ـيــن‪ ،‬ويـ ـك ــون ف ــي أح ــد‬ ‫تخصصات الكيمياء الصيدالنية‬ ‫أو الصيدالنيات أو علم األدوية‪.‬‬ ‫ولفت السيد إلى أن مخرجات‬ ‫برنامج الماجستير سوف يخدم‬ ‫سـ ــوق ال ـع ـمــل ع ـلــى الـصـعـيــديــن‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي وال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاص‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫سيكون الطالب مؤهال تماما بعد‬ ‫االنتهاء من برنامج الماجستير‪،‬‬ ‫ك ـ ـم ـ ــا أن ـ ـ ـ ـ ــه ي ـ ـع ـ ـمـ ــل فـ ـ ـ ــي ب ـع ــض‬ ‫مستشفيات وزارة الصحة خالل‬ ‫فترة البرنامج‪ ،‬ليكسبهم خبرة‬ ‫كبيرة فــي مـجــال صــرف األدوي ــة‬

‫وتأثيراتها والعلوم الكيميائية‬ ‫والكيمياء الطبية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن ذلـ ــك س ـيــرفــع األداء‬ ‫الصيدلي في الجهات الحكومية‪،‬‬ ‫ومـ ــن ي ـت ـجــه إلـ ــى الـتـخـصـصــات‬ ‫الـكـيـمـيــائـيــة‪ ،‬فيمكن االسـتـفــادة‬ ‫م ـنــه ف ــي ال ـم ـخ ـت ـبــرات ال ــدوائ ـي ــة‪،‬‬ ‫وفي مختبرات البحث الجنائي‪،‬‬ ‫والتحليالت الكيميائية‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن س ـ ـبـ ــب ض ـ ـعـ ــف ن ـس ـبــة‬ ‫الـقـبــول لـبــرنــامــج الماجستير‪،‬‬ ‫إفــاد السيد بــأن كلية الصيدلة‬ ‫ص ـغ ـي ــرة جـ ـ ــدا‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى‬ ‫أنه أثناء التسجيل في برنامج‬ ‫الـمــاجـسـتـيــر ي ـت ـقــدم ع ــدد جيد‬ ‫من الطلبة يصل إلى ‪ 15‬طالبا‪،‬‬ ‫لكن بعد المقابالت يتم اختيار‬ ‫األفضل منهم‪ ،‬من حيث المعدل‬ ‫ال ـم ــرت ـف ــع‪ ،‬مـبـيـنــا أنـ ــه ي ـجــب أن‬ ‫ي ـك ــون األداء أثـ ـن ــاء ال ـم ـقــابــات‬ ‫مدعما بمعلومات علمية كبيرة‪،‬‬ ‫ألن ا لـبــر نــا مــج يتطلب مستوى‬

‫محمد السيد‬

‫عــالـيــا ج ــدا مــن الـطـلـبــة‪ ،‬وليس‬ ‫متوسطا‪.‬‬ ‫وأوضــح أن األولوية لحديثي‬ ‫التخرج من كلية الصيدلة‪ ،‬ودائما‬ ‫م ــا تـ ـك ــون ن ـس ـبــة قـ ـب ــول الـطـلـبــة‬ ‫حــديـثــي الـتـخــرج بنسبة ‪ 80‬في‬ ‫المئة من خريجي الكلية‪ ،‬و‪ 20‬في‬ ‫المئة من خارج الكلية لألجانب‬ ‫في الدفعة الواحدة‪ ،‬وفق القواعد‬ ‫والنظم‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫النجادة لـ ةديرجلا ‪ :‬تسجيل‬ ‫«الصيفي» المتأخر ينطلق اليوم‬ ‫•‬

‫دعت إلى مراجعة الجدول الدراسي ومكاتب التسجيل‬ ‫● أحمد الشمري‬ ‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت ع ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــدة الـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــول‬ ‫والـتـسـجـيــل ف ــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا ل ـتــدر يــب‪،‬‬ ‫د‪ .‬رب ـ ــاح الـ ـنـ ـج ــادة‪ ،‬أن عـمـلـيــات‬ ‫الـتـسـجـيــل الـمـتــأخــر فــي الفصل‬ ‫الـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ــي الـ ـصـ ـيـ ـف ــي ال ـم ـق ـب ــل‬ ‫ستنطلق ال ـيــوم وتـسـتـمــر حتى‬ ‫‪ 24‬الجاري‪.‬‬ ‫ودع ــت الـنـجــادة‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬الطلبة الخريجين‬ ‫أو المتوقع تخرجهم في الفصل‬ ‫الدراسي االول أو أي طالب يواجه‬ ‫مشكلة في عملية التسجيل إلى‬ ‫مــراج ـعــة م ـكــاتــب الـتـسـجـيــل في‬ ‫مقر الكلية‪ ،‬لمساعدته في اتمام‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل بــال ـش ـعــب ال ــدراس ـي ــة‬ ‫ال ـم ـطــروحــة ب ـن ــاء ع ـلــى ال ـلــوائــح‬ ‫وال ـق ــوان ـي ــن ال ـخــاصــة بـعـمـلـيــات‬ ‫تسجيل الجداول الدراسية‪.‬‬ ‫وشددت على ضرورة مراجعة‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــداول ال ـ ــدراسـ ـ ـي ـ ــة م ـ ــن ق ـبــل‬ ‫الطلبة بشكل مستمر خالل فترة‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل‪ ،‬تـحـسـبــا ألي ط ــارئ‬ ‫يــواجــه الطلبة س ــواء مــن سحب‬

‫رباح النجادة‬

‫مقررات او تغيير مواعيد او دمج‬ ‫بعض الشعب‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ان ال ـع ـم ــادة تعمل‬ ‫جـ ــاه ـ ــدة ف ـ ــي م ـع ــال ـج ــة م ـشــاكــل‬ ‫التسجيل‪ ،‬بالتنسيق مع مكاتب‬ ‫التسجيل في الكليات‪ ،‬والتعاون‬ ‫م ــع االقـ ـس ــام ال ـع ـل ـم ـيــة‪ ،‬متمنية‬ ‫التوفيق والسداد لجميع الطلبة‬ ‫للتسجيل في «الصيفي»‪.‬‬

‫«األسترالية» في زيارة ميدانية لـ «الشدادية» تعاون بين خريجي «التطبيقي» و«التأمينات»‬ ‫أكد مدير ادارة متابعة الخريجين وسوق‬ ‫العمل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـ ـتـ ــدريـ ــب د‪ .‬ط ـ ــال ال ـم ـس ـع ــد‪ ،‬أن ه ــدف‬ ‫زيارة االدارة لمركز التعليم والتدريب في‬ ‫المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية هو‬ ‫التعاون بين المؤسسة وخريجي الهيئة في‬ ‫مجال الدراسات التجارية والتكنولوجيا‬ ‫إلعطاء بعض الــدورات للطلبة المتميزين‬ ‫فــي برنامج الـتــدريــب وتأهيل الكويتيين‬ ‫حديثي التخرج في مجال نظم المعلومات‬ ‫والتقنيات الحاصلين على الدبلوم‪.‬‬

‫صورة جماعية لطلبة «األسترالية» في زيارة «الشدادية»‬ ‫نـظـمــت ال ـك ـل ـيــة األس ـت ــرال ـي ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت زيـ ــارة‬ ‫ميدانية لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية في‬ ‫منطقة الشدادية لطالبها من قسم الهندسة المدنية‪.‬‬ ‫وذكر مساعد مدرس في قسم الهندسة المدنية‬ ‫بالكلية األسترالية‪ ،‬م‪ .‬أحمد أسعد‪ ،‬أن تنظيم هذه‬ ‫ً‬ ‫الرحلة يأتي في إطــار رؤيــة الكلية‪ ،‬وانسجاما مع‬ ‫استراتيجيتها الرامية نحو التركيز على الجوانب‬ ‫العملية‪ ،‬ومتابعة الخبرات الميدانية وعدم االكتفاء‬ ‫بــا لـطــرق التقليدية ا لـتــي تعتمد عـلــى التلقين في‬ ‫تدريس المقررات الهندسية‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى أن اختيار مـشــروع المدينة بــالــذات‬

‫املنفذ‪ :‬كمال نمر‬

‫مدير اإلنتاج‪:‬‬

‫وق ــال ان ذل ــك يــأتــي بـنــاء عـلــى االق ـتــراح‬ ‫ا لـمـقــدم مــن إدارة متابعة الخريجين الى‬ ‫المدير العام للهيئة لتأهيل كوادر وطنية‬ ‫م ــن خــريـجــي الـهـيـئــة ف ــي م ـجــال الـحــاســب‬ ‫اآلل ـ ـ ــي‪ ،‬ض ـم ــن ت ـن ـف ـيــذ خ ـط ــة ال ـت ـن ـم ـيــة فــي‬ ‫تطبيق سياسة اإلحالل وتوظيف الكفاءات‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال زي ـ ـ ــارة وفـ ــد م ــن إدارة‬ ‫م ـتــاب ـعــة ال ـخ ــري ـج ـي ــن وسـ ـ ــوق ال ـع ـم ــل فــي‬ ‫«التطبيقي» إلى مركز التعليم والتدريب في‬ ‫المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‪،‬‬

‫للتعرف على الدورات والبرامج التدريبية‬ ‫التي تمنحها المؤسسة لطلبة وخريجي‬ ‫«التطبيقي»‪.‬‬ ‫وم ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬ق ــال م ــدي ــر بــرنــامــج‬ ‫ال ـت ــدري ــب وت ــأه ـي ــل ال ـكــوي ـت ـي ـيــن حــديـثــي‬ ‫الـ ـتـ ـخ ــرج ح ـم ــد ال ـع ـل ـي ــان ان ال ـمــؤس ـســة‬ ‫العامة للتأمينات االجتماعية هي نظام‬ ‫موحد للحماية التأمينية لمواطني دول‬ ‫مجلس ا لـتـعــاون ل ــدول الخليج العربية‬ ‫العاملين فــي غـيــر دول ـهــم وف ــي اي دولــة‬ ‫عضو بالمجلس‪.‬‬

‫أكاديميا‬ ‫«توجيه التربية» ناقش أهم‬ ‫اإلنجازات التي حققها‬ ‫ناقشت مديرة مكتب‬ ‫التوجيه واإلرشاد في‬ ‫كلية التربية بجامعة‬ ‫الكويت خالدة السالحي‪،‬‬ ‫خالل االجتماع الذي‬ ‫عقده المكتب بمناسبة‬ ‫نهاية العام الدراسي‪ ،‬أهم‬ ‫اإلنجازات التي حققها‬ ‫المكتب خالل العام‬ ‫الدراسي الحالي‪.‬‬ ‫وقالت السالحي إن‬ ‫أهم اإلنجازات إنشاء‬ ‫حساب المكتب على‬ ‫«تويتر»‪ ،‬والتواصل مع‬ ‫طلبة الكلية من خالله‪،‬‬ ‫وتلقي استفساراتهم‬ ‫ومالحظاتهم‪ ،‬ونجاح‬ ‫المكتب من خالل مشروع‬ ‫الطلبة المتعثرين دراسيا‪.‬‬

‫معرض التصميم الهندسي‬ ‫الـ ‪ 30‬يختتم فعالياته‬ ‫اختتمت فعاليات معرض‬ ‫مشاريع التصميم‬ ‫الهندسي الـ‪ ،30‬الذي نظمه‬ ‫مركز التدريب الهندسي‬ ‫والخريجين بكلية الهندسة‬ ‫والبترول بجامعة الكويت‬ ‫برعاية وزير الدولة‬ ‫لشؤون اإلسكان ياسر أبل‪،‬‬ ‫بمشاركة ‪ 129‬مشروعا‬ ‫طالبيا في فندق كراون‬ ‫بالزا الفروانية خالل‬ ‫اليومين الماضيين‪.‬‬ ‫وقال عميد الكلية‪ ،‬د‪.‬‬ ‫عبداللطيف الخليفي‪،‬‬ ‫إن «مقرر مشاريع تخرج‬ ‫الطلبة هو المرحلة‬ ‫النهائية الستكمال‬ ‫متطلبات التخرج لطلبة‬ ‫الكلية قبل توجههم الى‬ ‫سوق العمل»‪.‬‬

‫ً‬ ‫يـعــود لكونه تـحــديــدا مــن أكـبــر الـمــواقــع االنشائية‬ ‫فــي الكويت‪ ،‬حيث يبلغ إجمالي مساحته نحو ‪6‬‬ ‫ماليين متر مــربــع‪ ،‬ويـشــارك فــي إنـجــازه نخبة من‬ ‫أكبر المكاتب الهندسية وشركات المقاوالت وإدارة‬ ‫المشاريع المحلية والعالمية‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الــزيــارة الـتــي شملت مباني كليات‬ ‫اآلداب والـتــربـيــة والـشــريـعــة رك ــزت عـلــى الـجــوانــب‬ ‫االساسية في إدارة هذا المشروع الضخم‪ ،‬إضافة‬ ‫ال ــى تـعــريــف ال ـط ــاب عـلــى أنـظـمــة ضـبــط ال ـج ــودة‪،‬‬ ‫وأحـ ــدث ال ـط ــرق والـتـقـنـيــات الـمـتـبـعــة ف ــي هندسة‬ ‫وإدارة المشروع‪.‬‬

‫التصحيح‪:‬‬

‫رئيس قسم الصفحة‪:‬‬

‫رئيس قسم الديسك‪:‬‬

‫سكرتير التحرير‪:‬‬

‫مدير اإلنتاج‪:‬‬


‫محليات‬

‫‪14‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪baladi@aljarida●com‬‬

‫الدعاس‪ :‬شهادات دولية بنجاح «اإلحصاء» في خططها القصيرة‬ ‫الهيئة االتحادية التنافسية اإلماراتية اطلعت على تجربة الكويت وناقشت سبل التعاون‬ ‫أشادت الدعاس بخطط‬ ‫«اإلحصاء» التي نجحت‬ ‫باعتراف دولي في تسهيل‬ ‫بناء االستراتيجية الحكومية‬ ‫وخطط التنمية‪.‬‬

‫ع ـل ــى ه ــام ــش ورشـ ـ ــة عـمــل‬ ‫ن ـظ ـم ـت ـهــا اإلدارة ا ل ـم ــر ك ــز ي ــة‬ ‫لإلحصاء لعرض استراتيجية‬ ‫عـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا ومـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاريـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة‪ ،‬ال ـت ـقــت وزيـ ــرة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ـ ــة ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـي ــط والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة ه ـنــد‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــح‪ ،‬الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫للهيئة اال تـحــاد يــة لإلحصاء‬ ‫والـ ـتـ ـن ــافـ ـسـ ـي ــة ف ـ ــي االمـ ـ ـ ــارات‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه لـ ـ ــوتـ ـ ــاه‪ ،‬ب ـح ـض ــور‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــديـ ـ ــرة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة لـ ـ ـ ـ ــإدارة‬ ‫بالوكالة منى الدعاس‪.‬‬ ‫وفي كلمتها خالل الورشة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي شـ ـه ــدت عـ ــرض ن ـم ــاذج‬ ‫ً‬ ‫نظم ناجحة اطلقتها مؤخرا‬ ‫كنظام معلومات سوق العمل‪،‬‬ ‫ونـ ـظ ــام إح ـ ـصـ ــاء ات ال ـت ـجــارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬ونظام الحسابات‬ ‫ال ـ ـقـ ــوم ـ ـيـ ــة ال ـ ــربـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ق ــال ــت‬ ‫الــدعــاس إن إدارة "اإلحـصــاء"‬ ‫ان ـت ـه ـج ــت ال ـخ ـط ــط ال ـطــوي ـلــة‬ ‫والقصيرة األ مــد‪ ،‬مشيرة إلى‬

‫انها نجحت في مجال الخطط‬ ‫القصيرة بشهادة المنظمات‬ ‫ال ــدول ـي ــة‪" ،‬ح ـي ــث رك ــزن ــا عـلــى‬ ‫سد جميع الثغرات‪ ،‬وإ صــدار‬ ‫ال ـت ـقــاريــر ال ــدوري ــة الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وقــدمــت الــدعــاس نـبــذة عن‬ ‫اإلدارة ا ل ـمــر كــز يــة لــإ حـصــاء‪،‬‬ ‫ا لـ ـ ـت ـ ــي ا نـ ـطـ ـلـ ـق ــت ع ـ ـ ــام ‪1963‬‬ ‫بـ ـ ـ ـق ـ ـ ــان ـ ـ ــون مـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــز اح ـ ـ ـتـ ـ ــوى‬ ‫ع ـ ــددا ك ـب ـيــرا م ــن االل ـت ــزام ــات‬ ‫االحصائية‪ ،‬مبينة ان اإلدارة‬ ‫استقلت فــي ‪ 2010‬بميزانية‬ ‫مستقلة اعطت فرصة لوضع‬ ‫االستراتيجية‪.‬‬ ‫و لـفـتــت إ ل ــى أن رؤ ي ــة سمو‬ ‫ام ـيــر ال ـبــاد حـتــى ع ــام ‪2035‬‬ ‫بـ ـ ـن ـ ــي ع ـ ـل ـ ـي ـ ـهـ ــا الـ ـ ـكـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر م ــن‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــات الـحـكــومـيــة‪،‬‬ ‫م ــن بـيـنـهــا اإلدارة ا لـمــر كــز يــة‬ ‫لإلحصاء‪ ،‬التي حرصت على‬ ‫بناء نظام احصائي قوي قادر‬ ‫على تلبية جميع المتطلبات‬ ‫م ـ ــن الـ ـبـ ـي ــان ــات االحـ ـص ــائـ ـي ــة‬

‫ل ــإدارة الـمــركــزيــة لــإحـصــاء‪،‬‬ ‫ما اعطى القوة لهذا الجهاز‪،‬‬ ‫وخاصة ان الخطة االنمائية‬ ‫ي ـ ـتـ ــم اقـ ـ ـ ــرارهـ ـ ـ ــا مـ ـ ــن م ـج ـل ــس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اال م ــة‪ ،‬فتصبح قــا نــو نــا نــا فــذا‬ ‫"ف ـن ـت ـحــرك ف ــي اطـ ــار قــانــونــي‬ ‫قــوي باالضافة إ لــى االعتماد‬ ‫على العمل المؤسسي"‪.‬‬

‫أولويات اإلحصاء‬

‫الدعاس ولوتاه خالل عرض استراتيجية إدارة اإلحصاء‬ ‫على مستوى ا لــدو لــة‪ ،‬وخطة‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت أن " مـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــددات‬

‫ً‬ ‫لوتاه‪ :‬الكويت األفضل خليجيا في مجال اإلحصاء‬ ‫أش ـ ـ ــاد الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـه ـي ـئــة االت ـ ـحـ ــاديـ ــة ل ــإح ـص ــاء‬ ‫والتنافسية في دولة االمارات العربية عبدالله لوتاه بجهاز‬ ‫اإلحصاء الكويتي‪ ،‬مشيرا إلى ان الكويت هي الدولة االفضل‬ ‫فــي مـجــال اإلح ـصــاء عـلــى مـسـتــوى ال ــدول الخليجية‪ ،‬بل‬ ‫والعربية‪ ،‬مشيدا بالقائمين على جهاز اإلحصاء وبتميزهم‪.‬‬

‫وأعرب عن امله بأن يتسنى له ولدولة االمارات االستفادة‬ ‫مــن التجربة الكويتية الــرائــدة فــي مجال اإلحـصــاء‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى ان ما يسعدنا ان اغلب الكوادر المميزة في هذا القطاع‬ ‫مــن العمالة الوطنية الكويتية الحريصة على ر فــع اسم‬ ‫الكويت عاليا‪.‬‬

‫اإلحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزت ع ـ ـلـ ــى‬ ‫ال ــرؤي ــة وال ـخ ـط ــط االن ـمــائ ـيــة‬ ‫وا س ـتــرا ت ـي ـج ـيــة اإلدارة ا لـتــي‬ ‫بناء عليها وضعنا خططنا‬ ‫الـ ـتـ ـط ــوي ــري ــة بـ ــال ـ ـشـ ــراكـ ــة مــع‬ ‫ا لـجـهــات ا لـمـخـتـلـفــة"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إ ل ــى ان اإلدارة ا س ـت ـفــادت من‬ ‫ت ـق ـي ـي ــم ك ـث ـي ــر م ـ ــن الـ ـجـ ـه ــات‪،‬‬ ‫وم ـ ـن ـ ـهـ ــا مـ ــؤس ـ ـسـ ــة م ــون ـي ـت ــر‬ ‫والبنك الدولي واسكوا‪ ،‬حيث‬ ‫حــددت هذه التقييمات نقاط‬ ‫ال ـض ـعــف وال ـ ـقـ ــوة‪ ،‬م ــا اف ــادن ــا‬ ‫ف ــي ت ـق ـي ـيــم ال ـب ـن ـيــة الـتـحـتـيــة‬ ‫و ن ـقــاط ا لـخـلــل فــي المناصب‬ ‫االشرافية وغيرها‪ ،‬فضال عن‬ ‫الـتــدقـيــق عـلــى اخ ـت ـيــار فــريــق‬

‫ق ـ ــوي ي ـس ـت ـط ـيــع ال ـع ـم ــل عـلــى‬ ‫جـ ـه ــاز اإلحـ ـ ـص ـ ــاء اغـ ـلـ ـب ــه مــن‬ ‫العمالة الوطنية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت ال ـ ـ ــدع ـ ـ ــاس انـ ــه‬ ‫بشأن الخطط الطويلة األمد‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــإن اإلدارة ب ـ ـ ـ ــدأت ت ــو ق ـي ــع‬ ‫م ــذ ك ــرات ت ـفــا هــم م ــع مختلف‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــاء واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــادة مــن‬ ‫خ ـب ــرا ت ـه ــم‪ ،‬ك ــا ش ـف ــة أن ه ـنــاك‬ ‫غ ــاي ــات تـشـغـيـلـيــة لــإح ـصــاء‬ ‫فـ ــي م ـق ــدم ـت ـه ــا ال ـ ـشـ ــراكـ ــة مــع‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــات ال ــدول ـي ــة‪ ،‬ومـنـهــا‬ ‫البنك الدولي وبرنامج االمم‬ ‫المتحدة االنمائي‪.‬‬ ‫و ب ـي ـنــت أن خ ـطــة ا لـتـنـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫تضمنت اهدافا استراتيجية‬

‫وشهدت الورشة استعراض‬ ‫فريق العمل في اإلدارة جملة‬ ‫مــن اولــويــات اإلحـصــاء‪ ،‬منها‬ ‫ت ـم ـك ـي ــن الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوادر ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫م ــن ن ـق ــل ال ـم ـع ــرف ــة وال ـت ـع ــداد‬ ‫ا لـ ـ ـتـ ـ ـسـ ـ ـجـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــي ف ـ ـ ـ ــي ‪،2020‬‬ ‫والحسابات القومية الربعية‬ ‫والبيانات المفتوحة‪ ،‬ووضع‬ ‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــات ل ـل ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي واالستراتيجيات‬ ‫اال عــا مـيــة لنشر التوعية في‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ ،‬مــن خ ــال وســائــل‬ ‫االع ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬وتـ ـسـ ـهـ ـي ــل وص ـ ــول‬ ‫المعلومات إلى المستخدمين‪.‬‬ ‫كما استعرض الفريق نظام‬ ‫معلومات سوق العمل‪ ،‬وبين‬ ‫أن ــه مـجـمــوعــة مــن االجـ ــراء ات‬ ‫ال ـمــؤس ـس ـيــة ل ــدم ــج وتـحـلـيــل‬ ‫ونـ ـش ــر الـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫ب ـ ـ ـسـ ـ ــوق ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل‪ ،‬ورب ـ ـط ـ ـهـ ــا‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـصـ ـنـ ـيـ ـف ــات االقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة‬ ‫والـ ــدول ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـت ـح ـق ـيــق ن ـتــائــج‬ ‫ً‬ ‫افضل في سوق العمل‪ ،‬مبينا‬ ‫ان النظام يتكون من جزأين‪،‬‬ ‫االول م ـســح ا ل ـق ــوى ا لـعــا مـلــة‪،‬‬ ‫واآلخ ــر قــاعــدة بـيــانــات ســوق‬

‫العمل المدمجة‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫عن قاعدة الكترونية تحتوي‬ ‫عـ ـل ــى م ـل ـي ــو ن ـي ــن و ‪ 415‬ا ل ــف‬ ‫سـ ـج ــل‪ ،‬م ـص ـن ـفــة وف ـ ــق ال ــرق ــم‬ ‫المدني‪ ،‬بالتعاون مع ديوان‬ ‫الخدمة المدنية والمعلومات‬ ‫الـ ـم ــدنـ ـي ــة والـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ـقــوى ال ـعــام ـلــة وال ـمــؤسـســة‬ ‫ا لـعــا مــة للتأمينات و بــر نــا مــج‬ ‫ا عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة ا ل ـ ـه ـ ـي ـ ـك ـ ـلـ ــة ووزارة‬ ‫ا ل ــدا خ ـل ـي ــة‪ ،‬مــو ض ـحــا أن هــذه‬ ‫الجهات تــزود اإلدارة باعداد‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي الـ ــدولـ ــة‪ ،‬وف ــق‬ ‫تـصـنـيـفــات الـعـمــل الـحـكــومــي‬ ‫وا لـخــاص والعمالة الوطنية‬ ‫وا لــوا فــدة وا لـعـمــا لــة المنزلية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا ت ـ ـ ـطـ ـ ــرق إلـ ـ ـ ـ ــى ن ـ ـظـ ــام‬ ‫إحصاء ات التجارة الخارجية‪،‬‬ ‫ا ل ــذي ا خـتـصــر تــو قـيــت النشر‬ ‫من ‪ 400‬إلى ‪ 50‬يوم عمل‪.‬‬



‫زوايا ورؤى‬

‫‪16‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫بين حمد وفهد‬ ‫يرتفع األمل‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قل ودل‪ :‬أيقونة المكان وعبقرية الزمان‪ ...‬حمد الجوعان في رحاب الله‬ ‫ً‬ ‫ما زلت حيا‬ ‫حمد في مثواك األخير‪ ،‬أخاطبك وأنت ترحل عنا‪ ،‬ألنك ما زلت حيا في‬ ‫عقولنا وقلوبنا‪ ،‬وقد ضاقت عيون الجميع بالعبرات‪ ،‬وامتألت القلوب‬ ‫بالحسرات والنفوس تزفر الزفرات‪ ،‬ونعشك بين اللمس والقبالت‪ ،‬حملته‬ ‫القلوب قبل األيــدي‪ ،‬وفي كل بيت لفراقك محزون أو مفجوع أو جازع أو‬ ‫نادب أو باك أو دائم الحسرات‪ ،‬في مشهد رهيب‪ ،‬رغم غيابك هذه السنين‬ ‫الطويلة التي قاربت ربع قرن عن المشهد العام تتلوى من األلم وتعيش‬ ‫باألمل مؤمنا بقضاء رب العالمين‪.‬‬

‫يا آمال أمة‬ ‫أشـعـلــت فــي كــل بـيــت فـيـهــا شـمـعــة األمـ ــان‪ ،‬وزرعـ ــت فـيــه ش ـجــرة األمــن‬ ‫االجتماعي‪ ،‬التي تظل بظاللها الوافرة كل فرد في المجتمع‪ ،‬بما وفرته‬ ‫للمواطن وأسرته من بعده من حياة كريمة في حــاالت العجز والمرض‬ ‫والتقاعد والوفاة‪ ،‬في نظام التأمينات الذي اقترن باسمك‪ ،‬فأنت من وضعت‬ ‫أحكامه ّ‬ ‫لتؤمن الناس من شرور الزمن ونوائب الدهر‪ ،‬فأحسنت وضعه‪،‬‬ ‫وطبقته فأحسنت تطبيقه‪ ،‬ولم تتركه إال وقد سلمته أمانة لكوادر وطنية‬ ‫اخترتها بعناية وشملتها برعاية وال يزال بعضها يحمل مشاعله‪ ،‬فأصبح‬ ‫هذا النظام هو العمود الفقري للمجتمع الكويتي‪.‬‬

‫مشوار قصير وإنـجازات عمالقة‬ ‫ويطول الحديث عن إنجازاتك ونجاحاتك في مشوارك القصير‪ ،‬قبل أن‬ ‫تفقد القدرة على الحركة بالرصاصة الغادرة التي أرادت وطنا فافتديته‬ ‫بصدرك وأخمدت قتنته بصمتك وقبولك بخشوع وكبرياء إرادة المولى‬ ‫عز وجل‪ ،‬وعدت إلى مجلس األمة بعد عودته‪ ،‬رغم األلم والمعاناة‪ ،‬طاقة‬ ‫متجدده ثائرا ال تلين لك قناة‪ ،‬تعتزم الخطوة الجريئة‪ ،‬وأنت على يقين‬ ‫بأنك تستهدف األذى من جرائها فتخطوها غير هياب‪ ،‬بل كنت تتبعها‬ ‫بأخرى أشد منها خطورة وجسارة‪ ،‬فربحت معاركك التي خضتها لتظفر‬ ‫فيها بالحق الذي تبتغيه‪.‬‬ ‫وألن إنجازاتك ونجاحاتك تحتاج إلى مجلد أو سفر‪ ،‬فإن بعض السطور‪،‬‬ ‫يتسع لها المقال الصحافي‪ ،‬قد تزيح ّ‬ ‫هما ثقيال على قلبي بعد فراقك‬ ‫وخطبا كبيرا ّ‬ ‫ألم بي بعد وفاتك‪.‬‬

‫األلم واألمل‬ ‫كلمتان ال تختلفان في حروفهما‪ ،‬وإن اختلفتا في ترتيب آخر حرفين‪،‬‬ ‫فاختلفتا فــي المعنى والـمـضـمــون‪ ،‬ولكنهما كانتا فــي حـيــاة الجوعان‬ ‫تمتزجان وتتعانقان‪ ،‬فقد صبر على األلم‪ ،‬ألنه يحيا باألمل‪.‬‬ ‫وفي بداية صراعه مع األلم روى لي هذه القصة‪ :‬إن طبيبته في أميركا‬ ‫قالت له‪ ،‬وهم يعالجونه إن أعصابك فقدت الوظيفة الحركية‪ ،‬ولكنها لم‬ ‫تفقد الحياة تماما‪ ،‬فقد بقيت وظيفتها الحسية ولهذا فأنت تتألم‪ ،‬فدعنا‬

‫نحاول القضاء على هذه الوظيفة التي ال تزال األعصاب تعيش بها بين‬ ‫ضلوعك‪ ،‬لنريحك من هذا األلم‪.‬‬ ‫ولكنه أبى وظل ربع قــرن‪ ،‬يتلوى من األلــم‪ ،‬مؤمنا بقضاء ربــه‪ ،‬موقنا‬ ‫بأنه على كل شيء قدير‪ ،‬يتعذب في صمت ويعاني في شموخ‪ ،‬زاهدا في‬ ‫الحياة متمسكا بها‪ ،‬ألنها هبة من عند الله عز وجل بحلوها ومرها‪ ،‬ومن‬ ‫يجحد نعمة من نعم الله فهو كافر‪ ،‬وما كان حمد إال مؤمنا شديد اإليمان‪.‬‬

‫المبادئ‬ ‫وكان شديد اإليمان بالمبادئ‪ ،‬ال يفرط فيها‪ ،‬فيما يتغياه من أهداف‬ ‫أو يمارسه من أعمال‪ ،‬ال يفارقها أبدا وال تفارقه‪ ،‬يعتصم بها ويذود عنها‬ ‫في كل معاركه وفي نصرة الحق الذي يبتغيه‪ ،‬ال يفرط فيها‪ ،‬ولو خسر‬ ‫معركة أو خسر صديقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفــي هــذا الـسـيــاق قـصــص قـصـيــرة‪ ،‬س ــأروي منها ثــاثــا فــي مختلف‬ ‫مراحل حياته‪:‬‬

‫القصة األولى‬ ‫عندما كنت فــي صحبته فــي الشاليه فــي الجليعة‪ ،‬فــي بــدا يــة عملي‬ ‫بالكويت‪ ،‬وكنا نصبح ونمسي في حوار طويل حول األحكام التي يجب‬ ‫أن يتضمنها نظام التأمينات االجتماعية‪ ،‬وبعد أن انتهينا من مشروع‬ ‫القانون الذي كلف بإعداده من صاحب السمو األمير الراحل الشيخ جابر‬ ‫األحمد الصباح‪ ،‬عاد ليفتح باب المناقشة فيه مرة أخرى‪ ،‬فقد نسي حكما‬ ‫ً‬ ‫مهما هو تأقيت مدة الوظائف القيادية العليا في المؤسسة‪ ،‬وأمام إصراره‬ ‫على تحديد مدة المدير العام ونوابه بخمس سنوات‪ ،‬عدلنا المادة (‪ )7‬من‬ ‫مشروع القانون ليصبح قانون التأمينات االجتماعية أول قانون يحدد‬ ‫مدة للوظائف القيادية‪.‬‬ ‫وال أخفي بأن األمر كان مثار دهشتي واستغرابي‪ ،‬فقد كان هو المرشح‬ ‫األول بل الوحيد لتولي منصب المدير العام للمؤسسة‪ ،‬ولكن المبادئ‬ ‫عنده ال تتغير‪ ،‬وقد سبق عصره بهذا التحديد‪.‬‬

‫القصة الثانية‬ ‫ترتبط بالقصة األولــى برباط وثيق عندما قاربت السنوات الخمس‬ ‫لتعيينه مديرا عاما للمؤسسة على االنتهاء‪ ،‬فقد جرت العادة‪ ،‬بل يجري‬ ‫المنطق على أن يتطلع الموظف إلى التمديد أو التجديد له في الوظيفة‪،‬‬ ‫ويحاول التقرب من المسؤول وإرضاءه‪ ،‬ولكن المبادئ عنده ال تتغير‪ ،‬فقد‬ ‫كتب إلى وزير المالية السيد عبد اللطيف الحمد وقتئذ رسالة تضمنت‬ ‫كشف حساب عن المسؤوليات التي توالها خالل السنوات الخمس التي‬ ‫قاربت على االنتهاء‪ ،‬كان أقرب إلى النقد الذاتي لفترة ماضية كان يتحمل‬ ‫أعباءها‪ ،‬كما تضمنت رؤياه للمستقبل األفضل الذي يتطلع إلى أن يحققه‬ ‫نظام التأمينات خالل السنوات الخمس التالية‪ ،‬نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬ ‫‪ -1‬تطوير نظام التأمينات ليشمل كل مواطن‪ ،‬وزيادة الحماية التأمينية‬ ‫بإنشاء نظام التأمين التكميلي‪ ،‬والذي صدر بعد ذلك بعشر سنوات في‬ ‫أكتوبر ‪.1992‬‬ ‫‪ -2‬تطبيق تأمين إصابات العمل‪ ،‬الذي كان يتضمنه قانون التأمينات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وأرجــئ العمل به حتى تستكمل المؤسسة كــوادرهــا‪ ،‬ويتم‬ ‫تهيئة النظام العالجي بوزارة الصحة للقيام بدوره فيه‪.‬‬ ‫‪ -3‬تأمين العالوات العائلية للعاملين بالقطاع الخاص لمواجهة األعباء‬ ‫االجتماعية الخاصة بالزوجة واألوالد التي صدر بها القانون رقم ‪ 19‬لسنة‬ ‫‪ ،2000‬بعد ما يقرب من عشرين عاما‪.‬‬ ‫‪ -4‬تحقيق الدور االجتماعي للمؤسسة في تنمية المجتمع تنمية هدفها‬ ‫الحفاظ على كرامة الفرد ورفاهيته‪ ،‬وأن يشمل هذا الدور تهيئة الظروف‬ ‫المعيشية المالئمة للمتقاعدين وعائالتهم‪ ،‬بتوفير مختلف الخدمات‬ ‫الصحية لهم ووسائل الترويح والتأهيل للحياة الجديدة بغير تحمل‬ ‫مشاقها وعنائها‪.‬‬ ‫‪ -5‬االهتمام بالعائد االجتماعي في االستثمارات مع عدم إغفال المعايير‬ ‫االقتصادية باعتبارها العوامل الحاسمة فيه‪.‬‬ ‫وتحقيق المبدأ الجماعي في اإلدارة من خالل لجان المديرين‪ ،‬بحيث‬ ‫يسهل على كل اإلدارات بالمؤسسة تتبع كل أوجه نشاط المؤسسة وحوكمة‬ ‫هذا النظام واإللمام بالسياسات المرسومة‪ .‬وفي الوقت ذاته يطالب الوزير‬ ‫ببذل مزيد من الجهد في دعم المؤسسة إلرساء أسس سليمة من التعاون‬ ‫والتكامل والتنسيق مع األجهزة األخرى في الدولة التي ترتبط بتحقيق‬ ‫هــذه األه ــداف‪ ،‬ليدخل كــل ذلــك فــي الـمــاء مــات الـتــي يقدرها الــوزيــر عند‬ ‫التجديد له‪ ،‬أو عند تعيين غيره‪ ،‬ورغم قسوة الرسالة على السيد الوزير‬ ‫فقد انبهر بهذه القيادة التي لم يعهدها من قبل وجدد له لفترة ثانية‪.‬‬

‫القصة الثالثة‬ ‫عشتها معه إبــان عملي في مجلس األمــة‪ ،‬عندما كــان غائبا عن دور‬ ‫االنعقاد األخير للفصل التشريعي السابع لسفره للعالج‪ ،‬فقد فوجئ عند‬ ‫عودته بأنه قد تم انتخابه رئيسا للجنة الشؤون التشريعية والقانونية‬ ‫تقديرا لــدوره المتميز فــي اإلن ـجــازات التي حققتها اللجنة خــال أدوار‬ ‫االنعقاد الثالثة السابقة بعد أن رشحه لها النائب الفاضل محمد ضيف‬ ‫ً‬ ‫الله شرار‪ ،‬فاعتذر عن قبول العضوية في اللجنة‪ ،‬شاكرا النائب شرار على‬ ‫هذا التقدير‪ ،‬ألن الجوعان كان يرسخ لمبادئ وسوابق برلمانية‪ ،‬ال يريد‬ ‫أن يتخطاها‪ ،‬ولو خسر عضويته في هذا اللجنة ورئاسته لها‪.‬‬

‫خير معلم وخير صديق‬ ‫في رحاب الله‪ ،‬ياخير معلم‪ ،‬وخير صديق‪ ،‬وخير صاحب‪ ،‬وخير من‬ ‫ً‬ ‫اختاره الله في رحابه‪ ،‬بعد األنبياء والقديسين شهيدا‪ ،‬وليس بين من‬ ‫سبقك من الشهداء من خاض كل هذه المعارك وعانى كل هذا األلم‪ ،‬لقد فاق‬ ‫صبرك صبر أيوب‪ ،‬وكفاك كل ذلك زادا وزينة وأنت تسير إلى يوم الحساب‪.‬‬ ‫وللحديث بقية إن كان في العمر بقية‪.‬‬

‫عن الطغيان وأهوائنا‬ ‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬ ‫هناك ما يشبه التكرار والعود األ بــدي للطغيان في‬ ‫المشرق العربي‪ ،‬وهو استئناف يأخذ شكال بيولوجيا‬ ‫مـثــل حــافــظ األس ــد واب ـنــه ومــذهـبـيــا مـثــل ص ــدام حسين‬ ‫و نــوري المالكي‪ ،‬و هــذه الديمومة والتماسك في إنتاج‬ ‫نسخ متتالية من الطغاة‪ ،‬الذين برهنت البنى الفكرية‬ ‫لمجتمعات ا لـمـشــرق عـلــى ا حـتـضــا نـهــم بـكـفــاء ة بــا هــرة‪،‬‬ ‫كانت الشرط الشارط للحروب األهلية الباردة والساخنة‬ ‫التي تدور رحاها في ربوعنا‪ ،‬فضال عن اقتتال ال يقل‬ ‫ً‬ ‫عنها وساخة وا بـتــذاال في الفضاء االفتراضي للشبكة‬ ‫العنكبوتية ووسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وي ـس ـجــل ل ـل ـط ـغــاة ن ـجــاح ـهــم الـ ـم ــرة ت ـلــو األخ ـ ــرى فــي‬ ‫ممارسة خديعة أيديولوجية ماكرة تروم إعادة هندسة‬ ‫المجتمع‪ ،‬وتقوم في جوهرها على التشدق بأن الناس‬ ‫فــي المجتمع تجمعهم ثـقــا فــة وا ح ــدة‪ ،‬وأ س ـلــوب معين‬ ‫فــي ا لـحـيــاة مــا يجعل اختالفهم أ قــرب إ لــى ا لـخــروج عن‬ ‫المألوف‪ ،‬وهذا على سبيل المثال ما جعل طاغية كاألسد‬ ‫األب يعجب بنموذج كيم أيل سونغ وبتراتبية مجتمعية‬ ‫تستلهم نموذج الدمية الروسية ماتريوشكا!‬ ‫ً‬ ‫وقد يقال إن للطغيان تاريخا وجد حضنه الدافئ في‬ ‫تعصب مشرقي للرومانطيقية ولغة اإل نـشــاء‪ ،‬وجنوح‬ ‫حرود في فهم العالم وتفسيره بلغة االنفعال والغرائز‬ ‫وا لـهــوى‪ ،‬ضاعفه طــراز بدائي من الوصاية على عقول‬ ‫الناس وأفئدتهم‪ .‬مع ذلك فإنه صنع ثقافة جماهيرية‬ ‫تـنـظــر لـلـقـيــم ال ـجــوهــريــة‪ ،‬ال ـتــي مــن الـمـفـتــرض أن تــدون‬ ‫كقوانين وأنظمة لضبط تفاعل األفراد ومصالحهم‪ ،‬أن‬ ‫ال قيمة حقيقية لها وال يمكن اال ع ـتــداد بـهــا‪ ،‬بــل قابلة‬ ‫للتضحية بها بخفة متى تطلب األمر ذلك‪.‬‬ ‫ويلوح السؤال حول الكيفية التي يدحر فيها الطغيان‬ ‫كـثـقــافــة جـمــاهـيــريــة بــوصـفــه األك ـثــر راه ـن ـيــة وإل ـحــاحــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـفــي ال ــوق ــت الـ ــذي أثـ ــار ف ـيــه تــدم ـيــر ب ـشــار األسـ ــد مــدنــا‬ ‫ســور يــة وأ جـســاد أبنائها وهمجية "دا ع ــش" وبربريته‬ ‫شكوك العالم بانتماء المشرق العربي إلى اإلنسانية‪،‬‬ ‫ل ــم ي ـبــق م ــن مـ ـس ــارب ل ـه ــذا ال ـج ـح ـيــم س ــوى م ـ ّـد الـبـصــر‬ ‫صوب المجتمعات الحديثة‪ ،‬وبخاصة المتمسك منها‬ ‫بأهداب المدنية والحضارة‪ ،‬ذاك أنها بتواريخها المثقلة‬ ‫بــال ـكــوارث الـكــونـيــة اسـتــوعـبــت ال ــدرس ال ــذي م ـفــاده أن‬ ‫الطغيان وا لـتــو تــا لـيـتــار يــة ال يستولدهما إال مناهضة‬ ‫الـحــريــة وال ـت ـنــوع الـثـقــافــي واخ ـت ــاف أســالـيــب الـحـيــاة‪،‬‬ ‫وتعدد اآلراء‪.‬‬ ‫هــزيـمــة الـطـغـيــان ت ـبــدأ بـتـحـطـيــم ال ـطــوطــم الـسـيــاســي‬ ‫ال ــذي شـكـلــه إزم ـيــل تــوتــال ـي ـتــاريــات كــالـقــومـيــة والـبـعــث‬ ‫والـ ـخـ ـمـ ـيـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬فـ ـ ــاألفـ ـ ــراد ف ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــات الـ ـ ـح ـ ــرة ال‬ ‫ّ‬ ‫يتحلقون حــول صنم ذي مالمح عابسة؛ كل ّي المعرفة‬ ‫واإلمكان‪ ،‬بقدر ما يلتئمون على قيم سياسية عريضة‪،‬‬ ‫ويحتفظون‪ ،‬في الوقت عينه‪ ،‬بحقهم في االختالف على‬ ‫المنابع الفلسفية والثقافية والدينية التي صدرت عنها‬ ‫تلك القيم‪ ،‬ويؤمنون في قرارة أنفسهم بأن تنوع اآلراء‬ ‫وتباينها هما زخم كبير لرفاهية العيش وقيمة مضافة‬ ‫لـهــا‪ ،‬وال يـنـظــرون إلـيـهــا عـلــى أنـهــا مــن نــذر الـخـيــانــة أو‬ ‫بوادر الشقاق‪.‬‬ ‫التفكير الحر هو حجر األساس لألخالق المناهضة‬ ‫للطغيان وللكيفية التي يتعامل بها األفراد مع صعوبات‬ ‫الحياة ومآسيها‪ ،‬ونقطة البدء فيها تدبر الطرائق التي‬ ‫تفضي إلى حياة مزدهرة تربط الفرد فيها عالقات ود‬ ‫م ــع بـقـيــة أفـ ــراد ال ـج ـنــس اإلن ـس ــان ــي‪ .‬ح ـيــن ي ـشــرع ال ـمــرء‬ ‫بتفكير كهذا‪ ،‬ســوف يظفر ال محالة بمستوى من فهم‬ ‫ا لــذات‪ ،‬وبالتالي إدراك المواهب والقدرات التي تجعله‬ ‫قـ ــادرا عـلــى أن يـعـيــش ح ـيــاة خ ـيــرة‪ ،‬وي ـج ـتــرح خ ـيــارات‬ ‫مـبــدعــة وصــائ ـبــة عــن نــوعـيــة الـقـيــم ال ـتــي تـحـكــم حـيــاتــه‬ ‫ويمضي على هديها‪.‬‬ ‫و عـلــى ا لــر غــم مــن م ـصــادرة نـفــر مـنــا لتفسير ا لـتــار يــخ‬ ‫وتأويله‪ ،‬فإن حركة المجتمع الذي يعتمد التفكير الحر‬ ‫وتعددية اآلراء واال جـتـهــادات أكثر سالسة من مجتمع‬ ‫ال ـ ــرأي ال ــواح ــد وال ـم ـص ـيــر ال ــواح ــد وال ـت ــاري ــخ ال ــواح ــد‪،‬‬ ‫أ م ــا نقيضه فـفـضــاء ا جـتـمــا عــي تعشعش فـيــه الفظاظة‬ ‫والتعصب ولغة الهوى‪ ،‬وحتما طغيان ال يمكن الفرار‬ ‫منه‪.‬‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫مفارقة جميلة‪ ،‬حمد الجوعان ينشئ مؤسسة التأمينات‬ ‫االجتماعية ويهندس قانونها ويترأسها‪ ،‬ويأتي د‪ .‬فهد‬ ‫الراشد بعد أكثر من ثالثة عقود من الزمن ليوقف اعتداء‬ ‫ً‬ ‫سافرا على أموال المتقاعدين فيها‪ ...‬أليس في ذلك‬ ‫أمل وخير في أهل البلد؟!‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫هناك قرار يمنع تشغيل العمال في فترات الظهيرة‬ ‫الحارقة‪ ،‬كثير من العمال يجهلون ذ لــك‪ ،‬لــذا فالتوعية‬ ‫واجبة لمعرفة حقوقهم‪.‬‬ ‫***‬ ‫"نـعــم ولـســوف أع ــود لـبـلــدي"‪ ،‬هــذا عـنــوان مـقــال كتبه‬ ‫ال ــراح ــل رج ــل ال ــدول ــة حـمــد ال ـجــوعــان أث ـنــاء عــاجــه في‬ ‫أميركا من جراء محاولة اغتياله بعد تحرير البالد من‬ ‫غزو العراق بيومين‪ .‬في المقال يقول إن محبيه نصحوه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعدم العودة للكويت ألن عالجه يتطلب اهتماما خاصا‪،‬‬ ‫يشف غليله فلربما عاود‬ ‫وأيضا ألن من حاول قتله لم‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫الكر ة‪.‬‬ ‫هذا الرجل الذي فارقنا من طراز فريد‪ ،‬فقد قرر العودة‬ ‫ر غــم التحذيرات‪ ،‬واستكمل حربه ضد المفسدين وهو‬ ‫في البرلمان‪ .‬هناك خيط يربط حمد بأحداث متسارعة‬ ‫وخطيرة‪ ،‬وجوده في مجلس ‪ ،١٩٨٥‬حيث اختير لعالج‬ ‫م ـلــف ال ـش ـي ـكــات ال ـمــال ـيــة فـيـمــا ي ـعــرف بـقـضـيــة سـجــات‬ ‫ّ‬ ‫البنك المركزي‪ -‬والذي ُحل بعد سنة‪ -‬ولم تتم المهمة‪،‬‬ ‫الح ـقــا ح ــدث ال ـغــزو فــي ‪ ١٩٩٠‬وت ـعــرض لـمــا ت ـعــرض له‬ ‫بعد التحرير‪ ،‬و تــر شــح مــرة أ خــرى لمجلس ‪ ١٩٩٢‬و قــاد‬ ‫جهدا لتشريع قانون حماية المال العام الذي استبيح‬ ‫بشكل بشع‪ ،‬والكويت تذبح على يد "جار الشمال"! أظن‬ ‫ً‬ ‫أن إصراره كان كفيال بمحاولة اغتياله‪ ،‬كما هي الحال‬ ‫بالنسبة إ لــى عـضــو المجلس عـبــدا لـلــه ا لـنـيـبــاري ا لــذي‬ ‫ناله ما حصل لحمد‪.‬‬ ‫نترك الجانب التاريخي للحدث‪ ،‬لنقول إن هذا الرجل‬ ‫أع ـطــى درسـ ــا ف ــي األمـ ــل واإلصـ ـ ــرار وه ــو ع ـلــى الـكــرســي‬ ‫المتنقل رغم قوة صوت المحبطين من اإل صــاح‪ ،‬وهو‬ ‫صــوت المستفيدين مــن بـقــاء ا لـحــال على مــا هــي عليه‪،‬‬ ‫وال ـيــوم ازدادت ح ـ ّـد ة اإلح ـبــاط وال ـيــأس ال ــذي لــم يعرفه‬ ‫حمد‪.‬‬ ‫شعب الكويت يرفض الظلم‪ ،‬هو صبور نعم‪ ،‬لكنه ال‬ ‫يسكت عن الحق وهناك شواهد تاريخية وأحداث مدونة‪،‬‬ ‫والمفارقة التي تــدل على حيوية هــذا الشعب أن يأتي‬ ‫شخص مخلص‪ ،‬وهو د‪ .‬فهد الراشد ليدافع عن مؤسسة‬ ‫التأمينات التي بناها حمد الجوعان بعد أكثر من ‪٣٠‬‬ ‫عــا مــا‪ ،‬ويكشف جــرا ئــم التعدي على أ مــوال المتقاعدين‬ ‫التي باتت حديث الناس هذه األيام‪ ،‬فيا لها من مفارقة‬ ‫جميلة… نعم‪ ،‬في الكويت شرفاء ومخلصون يقدمون‬ ‫حياتهم من أجل حقوق الناس ومصالحهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نعم هناك تعثر في حال البلد‪ ،‬لكن في الناس خيرا‬ ‫باقيا‪ ،‬فلننظر إلى عشرات من األحكام القضائية التي‬ ‫رفضت التعدي على الدستور وهو ما يشيع االطمئنان‪،‬‬ ‫ولننظر إلى مجاميع من الشباب الكويتيين المتنورين‬ ‫والـمـنـفـتـحـيــن الــذيــن ب ــدؤا حـيــاتـهــم الـعـمـلـيــة بـجـهــدهــم‬ ‫ً‬ ‫الخاص‪ّ ،‬‬ ‫وقدموا دروسا في النجاح‪ ،‬ولننظر أيضا إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقوف الجمعيات األهلية سدا منيعا ضد مشروع قانون‬ ‫تكبيلها‪ ،‬وحصول نقابات النفط على أحكام قضائية‬ ‫أ كــدت حقوق أعضائها العمالية‪ ...‬نعم هناك أمل كبير‬ ‫في الشباب ودورهم في اإلصالح‪.‬‬ ‫نعود إ لــى قصة حمد الجوعان‪ ،‬فهذا الرجل نموذج‬ ‫ع ـنــدمــا ن ـت ـحــدث ع ــن الــوط ـن ـيــة‪ ،‬خــاصــة لـلـجـيــل ال ـشــاب‪،‬‬ ‫فمسيرته العملية والنضالية فيها من دروس التربية‬ ‫الوطنية الكثير‪.‬‬ ‫ل ــو ق ــدر أن تـنـشــئ ال ــدول ــة ج ــائ ــزة س ـنــويــة لـمـكــافـحــة‬ ‫الفساد لكانت جديرة بحمل اسم "جائزة حمد الجوعان"‪.‬‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫لماذا أخفقت االنتفاضات العربية؟‬ ‫يكشف استعراض تجارب‬ ‫االنتقال الديمقراطي عبر‬ ‫الثورات ًواالنتفاضات‪،‬‬ ‫خصوصا تلك التجارب التي‬ ‫وقعت في شرق أوروبا‪،‬‬ ‫عن الكثير من العوامل‬ ‫التي يجب أن تتوافر حتى‬ ‫تنجح عملية االنتقال‬ ‫الديمقراطي‪.‬‬

‫االنتفاضات‬ ‫أو الثورات‬ ‫ً‬ ‫ليست مطلبا‬ ‫ً‬ ‫أو هدفا في حد‬ ‫ذاتها ألي دولة‬ ‫أو مجتمع‬

‫كـ ــانـ ــت اآلمـ ـ ـ ـ ــال كـ ـبـ ـي ــرة ح ـيــن‬ ‫انــدل ـعــت االن ـت ـف ــاض ــات ف ــي أكـثــر‬ ‫م ــن بـلــد عــربــي م ــع مـطـلــع العقد‬ ‫تلك االنتفاضات‬ ‫الحالي؛ إذ كانت ُ‬ ‫بمنزلة حجر كبير ألقي في بركة‬ ‫بدت آسنة وعصية على الجريان‪.‬‬ ‫ل ـق ــد ورد م ـص ـط ـلــح "ال ــرب ـي ــع‬ ‫ال ـعــربــي" إلـيـنــا مــن ال ـغ ــرب‪ ،‬ومــع‬ ‫ذلك فقد استخدمه كثيرون بيننا‬ ‫بحسن نية‪ ،‬باعتباره "مقدمات‬ ‫ل ـت ـغ ـي ـيــر س ـي ــاس ــي واقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫واجتماعي وثقافي‪ ،‬سيأخذ تلك‬ ‫المنطقة التي تخاصم الحداثة‬ ‫وت ـع ــان ــد الـ ـت ــاري ــخ‪ ،‬إلـ ــى مـصــاف‬ ‫الـ ــدول الـمـتـقــدمــة‪ ،‬عـبــر عمليات‬ ‫انتقال ديمقراطي حان وقتها"‪.‬‬ ‫ما زال بيننا من يستخدم هذا‬ ‫المصطلح (الربيع العربي) حتى‬ ‫وقتنا هذا‪ ،‬لكن ما جرى في تلك‬ ‫البلدان التي شهدت االنتفاضات‬ ‫ً‬ ‫ال يمكن أن يصب أبدا في "خانة‬ ‫الــربـيــع"‪ ،‬باستثناء نــادر يتعلق‬ ‫بتونس‪ ،‬وهــو استثناء ما زالت‬ ‫تحيط به الشكوك على أي حال‪.‬‬ ‫أوص ـ ـل ـ ــت االن ـ ـت ـ ـفـ ــاضـ ــة ال ـت ــي‬ ‫اندلعت في يناير ‪ ،2011‬تنظيم‬ ‫"اإلخ ــوان" إلــى الحكم فــي مصر؛‬ ‫وه ـ ـ ــو ت ـن ـظ ـي ــم عـ ـ ـق ـ ــائ ـ ــدي‪ ،‬ث ـبــت‬ ‫ً‬ ‫الحقا تورطه في أعمال اإلرهاب‬ ‫وال ـع ـنــف‪ ،‬كـمــا ات ـضــح أن ــه اتـخــذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقفا معاندا للمطالب الوطنية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي نـ ـ ـ ــادت بـ ـه ــا االنـ ـتـ ـف ــاض ــة‪،‬‬ ‫وعبرت عنها في الشعار الشهير‪:‬‬ ‫"عيش‪ ،‬حرية‪ ،‬عدالة اجتماعية‪،‬‬ ‫كرامة إنسانية"‪.‬‬ ‫عبر التعديل الدستوري الذي‬ ‫أصدره الرئيس "اإلخواني" محمد‬ ‫مرسي‪ ،‬في نوفمبر ‪ ،2012‬كشف‬ ‫الـتـنـظـيــم ع ــن نـيـتــه ف ــي تـكــريــس‬ ‫دعائم دكتاتورية جديدة‪ ،‬تفوق‬ ‫مـ ــا أنـ ـتـ ـج ــه م ـ ـبـ ــارك فـ ــي عـ ـق ــوده‬ ‫الـثــاثــة فــي الـحـكــم‪ ،‬وتــزيــد عليه‬ ‫النزعة الفاشية الدينية‪.‬‬

‫ً‬ ‫انـتـفــض الـمـصــريــون م ـجــددا‪،‬‬ ‫وأطاحوا حكم "اإلخوان" بمساندة‬ ‫الجيش‪ ،‬قبل أن يصل السيسي‬ ‫إلـ ـ ــى سـ ـ ــدة الـ ــرئـ ــاسـ ــة‪ ،‬وت ـص ـبــح‬ ‫أهـ ـ ــداف ال ـح ـكــم مـ ـح ــددة بــدرجــة‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة فـ ــي اس ـ ـت ـ ـعـ ــادة الـ ــدولـ ــة‪،‬‬ ‫وتـثـبـيـتـهــا‪ ،‬وم ــواج ـهــة الـتـحــدي‬ ‫اإلره ـ ــاب ـ ــي‪ ،‬وعـ ـ ــاج ال ـت ـشــوهــات‬ ‫االقتصادية الهائلة التي سببتها‬ ‫سنوات االنتفاض‪.‬‬ ‫ل ـق ــد وافـ ـ ــق ال ـم ـص ــري ــون عـلــى‬ ‫ت ـعــديــات دس ـت ــوري ــة ف ــي يـنــايــر‬ ‫‪ ،2014‬و بـ ـ ـ ــات ل ــد يـ ـه ــم د سـ ـت ــور‬ ‫جيد‪ ،‬وأجروا انتخابات رئاسية‬ ‫وب ــرل ـم ــان ـي ــة‪ ،‬ل ــم ي ـت ــم الـتـشـكـيــك‬ ‫فــي نــزاهـتـهــا اإلجــرائ ـيــة‪ ،‬وب ــدأت‬ ‫ال ــدول ــة تستعيد ركــائــزهــا‪ ،‬لكن‬ ‫مـشــروع "االنـتـقــال الديمقراطي"‬ ‫بات على "شعلة الموقد الخلفية"‪،‬‬ ‫بل ثمة من يشير إلى "انتكاسة"‪،‬‬ ‫وي ـت ـحــدث ع ــن "إن ـت ــاج سلطوية‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫لم تمر تونس بالمسار المعقد‬ ‫ذاتـ ــه الـ ــذي ات ـخــذتــه م ـصــر‪ ،‬ومــع‬ ‫ذلك فقد أفضت انتفاضتها إلى‬ ‫دس ـتــور وبــرل ـمــان ورئ ـي ــس‪ ،‬كــان‬ ‫أحــد وزراء عهدي بورقيبة وبن‬ ‫علي‪.‬‬ ‫تبدو تونس في وضع أفضل‬ ‫م ــن ذل ــك ال ــذي بــاتــت فـيــه مـصــر‪،‬‬ ‫وبتكاليف أ ق ــل‪ ،‬لـكــن المصاعب‬ ‫الـتــي تــواجـهـهــا مــا زال ــت كبيرة‪،‬‬ ‫وليس هناك ما يؤكد أنها على‬ ‫السكة الصحيحة لتحقيق انتقال‬ ‫ديمقراطي‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن‪ ،‬ف ـ ـ ـقـ ـ ــد قـ ـ ــادتـ ـ ــه‬ ‫االنتفاضة‪ ،‬واالقتتال على الحكم‪،‬‬ ‫وال ـت ـمــرد ال ـحــوثــي‪ ،‬وال ـتــدخــات‬ ‫اإلقليمية الحادة إلى أن يصبح‬ ‫أشالء وطن وبقايا دولة‪ ،‬وبعدما‬ ‫كان نشطاء االنتفاضة يتحدثون‬ ‫عن "ربيع يمني يقود إلى انتقال‬ ‫دي ـم ـقــراطــي ف ــي دولـ ــة م ــوح ــدة"‪،‬‬

‫بات الجميع يتحدث عن الحرب‬ ‫األه ـ ـل ـ ـيـ ــة واالقـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــال ال ـط ــائ ـف ــي‬ ‫وضياع السيادة وانهيار الوحدة‪.‬‬ ‫ليست تلك أسوأ األزمات التي‬ ‫شهدها العالم العربي في أعقاب‬ ‫االنتفاضات؛ إذ تبقى سورية أكبر‬ ‫تجسيد النهيار الــدولــة‪ ،‬وتفتت‬ ‫المجتمع‪ ،‬واالنخراط في االقتتال‬ ‫األهـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬واالرتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــان ل ـ ـ ـ ــإرادات‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وبإضافة العراق‪ ،‬الذي كان قد‬ ‫ُبـشــر بــ"ربـيــع مـبـكــر"‪ ،‬عـبــر الـغــزو‬ ‫األميركي‪ ،‬تكون تلك االنتفاضات‬ ‫ومـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاوالت ال ـت ـغ ـي ـي ــر أن ـت ـج ــت‬ ‫ً‬ ‫أوضاعا مأساوية في تلك البلدان‪.‬‬ ‫لــم تـنـجــح ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫بالطبع في زرع الديمقراطية في‬ ‫ً‬ ‫هــذا البلد‪ ،‬ولــم تنجح أيـضــا في‬ ‫اسـتـعــادة الــدولــة والـحـفــاظ على‬ ‫مؤسساتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا ع ـ ـ ــن وجـ ـ ـ ـ ـ ــود ن ـح ــو‬ ‫‪ 3.3‬م ــاي ـي ــن الج ـ ــئ ونـ ـ ـ ــازح مــن‬ ‫ه ــذا ال ـب ـلــد‪ ،‬ف ــإن "تـنـظـيــم الــدولــة‬ ‫اإلس ــام ـي ــة" اس ـت ـطــاع أن يقضم‬ ‫مساحة معتبرة معه‪ ،‬وأن يهدد‬ ‫بقية أراضيه بأعمال إرهابية‪ ،‬في‬ ‫وقت زادت النزعات االنفصالية‪،‬‬ ‫وتكرس ارتهان الحكومة لسيطرة‬ ‫إيــران وتدخالتها‪ ،‬وبــات العراق‬ ‫ً‬ ‫عـ ــاجـ ــزا عـ ــن الـ ـت ــأه ــل وم ــواج ـه ــة‬ ‫اس ـت ـح ـق ــاق ــات وج ـ ـ ــوده الــوط ـنــي‬ ‫واإلقليمي‪.‬‬ ‫ال تبرر تلك الحقائق استخدام‬ ‫ت ـع ـب ـيــر "ال ــربـ ـي ــع الـ ـع ــرب ــي" ب ــأي‬ ‫صــورة من الصور‪ ،‬وحتى الدفع‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ــأن "ال ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــورات تـ ــأخـ ــذ أوق ـ ــات ـ ــا‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة"‪ ،‬و"تـ ـتـ ـع ــرض لـمـصــاعــب‬ ‫وم ـش ـكــات"‪ ،‬ال يـمـكــن أن يصمد‬ ‫أمام عمق المأساة التي تعيشها‬ ‫تلك البلدان‪.‬‬ ‫ي ـ ـقـ ــودنـ ــا ه ـ ـ ــذا إل ـ ـ ــى مـ ـح ــاول ــة‬ ‫االس ـت ـف ـس ــار ع ــن األسـ ـب ــاب الـتــي‬ ‫حـ ــرفـ ــت تـ ـل ــك االن ـ ـت ـ ـفـ ــاضـ ــات عــن‬

‫اتجاهاتها المرجوة‪ ،‬إلى حد أن‬ ‫قـطــاعــات كـبـيــرة مــن المواطنين‬ ‫ً‬ ‫العرب أضحت أكثر اعتقادا في أن‬ ‫تلك االنتفاضات كانت "مؤامرات‬ ‫تخريبية مدبرة" بهدف "إسقاط‬ ‫الدول العربية" التي اندلعت فيها‪.‬‬ ‫إن االن ـت ـف ــاض ــات أو ال ـث ــورات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـيـســت مـطـلـبــا أو ه ــدف ــا ف ــي حد‬ ‫ذا تـ ـ ـه ـ ــا ألي دو لـ ـ ـ ــة أو م ـج ـت ـمــع‪،‬‬ ‫ينتفض الجمهور أو يثور حين‬ ‫ي ـكــون الـتـغـيـيــر ض ـ ــرورة‪ ،‬وحـيــن‬ ‫ً‬ ‫يكون الطريق إليه مسدودا‪.‬‬ ‫و يـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن ا لـ ـ ـ ـق ـ ـ ــول إن ه ــذ ي ــن‬ ‫العاملين تــوافــرا بشكل أو بآخر‬ ‫ف ــي م ـع ـظــم الـ ـ ــدول ال ـت ــي شـهــدت‬ ‫ال ـت ـغ ـي ــرات ال ـ ـحـ ــادة‪ ،‬ل ـكــن تـحــول‬ ‫تلك االنتفاضات أو الثورات إلى‬ ‫عملية انتقال ديمقراطي‪ ،‬تأخذ‬ ‫المجتمعات الـتــي انــدلـعــت فيها‬ ‫إل ــى أوضـ ــاع أف ـض ــل‪ ،‬ه ــو مسألة‬ ‫ً‬ ‫أكثر صعوبة وتعقيدا‪.‬‬ ‫ي ـك ـش ــف اسـ ـتـ ـع ــراض ت ـج ــارب‬ ‫االنتقال الديمقراطي عبر الثورات‬ ‫ً‬ ‫واالنـ ـتـ ـف ــاض ــات‪ ،‬خ ـص ــوص ــا تلك‬ ‫ال ـت ـجــارب ال ـتــي وق ـعــت فــي شــرق‬ ‫أوروبـ ــا‪ ،‬عــن الكثير مــن العوامل‬ ‫التي يجب أن تتوافر حتى تنجح‬ ‫عملية االنتقال الديمقراطي‪.‬‬ ‫من تلك العوامل أن يكون هناك‬ ‫طلب فعلي لــدى قطاعات فاعلة‬ ‫في الجمهور على الديمقراطية‪،‬‬ ‫ب ـمــا تـسـتـلــزمــه م ــن م ـ ــوارد وقـيــم‬ ‫أســاسـيــة؛ مـثــل ال ـم ـســاواة‪ ،‬وعــدم‬ ‫التمييز بين المواطنين‪ ،‬واحترام‬ ‫حـقــوق اإلن ـســان‪ ،‬وصـيــانــة حرية‬ ‫اإلعالم وحرية التعبير عن الرأي‪.‬‬ ‫إن هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـق ـ ـيـ ــم األسـ ــاس ـ ـيـ ــة‬ ‫ت ـت ـن ــاق ــض ب ـط ـب ـي ـعــة ال ـ ـحـ ــال مــع‬ ‫االرتكاز الديني الذي تستخدمه‬ ‫الـ ـجـ ـم ــاع ــات اإلس ـ ــام ـ ــوي ـ ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫ً‬ ‫تـتـنــاقــض أي ـضــا مــع االع ـت ـبــارات‬ ‫ال ـطــائ ـف ـيــة ال ـت ــي تـحـكــم الـتـفــاعــل‬ ‫السياسي في أكثر من دولة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ومــن بين تلك الـعــوامــل أيضا‬ ‫أن يمتلك المجتمع ا لــرا غــب في‬ ‫تـحـقـيــق االن ـت ـق ــال الــدي ـم ـقــراطــي‬ ‫بنية سياسية أساسية‪ ،‬تنطوي‬ ‫على حياة حزبية صالحة للبناء‬ ‫ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬أو ت ـن ـظ ـي ـمــات مـجـتـمــع‬ ‫مــدنــي قــويــة‪ ،‬ونـقــابــات مسؤولة‬ ‫وفعالة‪.‬‬ ‫ليست تلك كــل الـعــوامــل التي‬ ‫ي ـج ــب أن ت ـت ــواف ــر ل ـك ــي تـتـحــول‬ ‫االن ـ ـت ـ ـفـ ــاضـ ــات وال ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــورات إل ــى‬ ‫عملية انتقال ديمقراطي ناجعة‪،‬‬ ‫لكن التفاعل اإلقليمي والدولي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و خ ـ ـصـ ــو صـ ــا إرادة ا ل ـف ــا ع ـل ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫الـمــؤثــريــن وال ـك ـبــار‪ ،‬ت ــؤدي دورا‬ ‫ً‬ ‫حاسما في هذا اإلطار‪ ،‬ويبدو أن‬ ‫هــذا العامل األخير بــالــذات عمل‬ ‫ضد مطالب التغيير الديمقراطي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحقق نجاحا ملحوظا‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫تونس تبدو‬ ‫في وضع‬ ‫أفضل من ذلك‬ ‫الذي باتت فيه‬ ‫مصر بتكاليف‬ ‫أقل‬



‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3053‬اﻷﺣﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 15 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٨‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٣٢٤‬‬

‫‪٣٥٦‬‬

‫‪٨٣٠‬‬

‫‪٢.٢٨٠ ٢.٩٤٨ ٣.٣٠٩‬‬

‫ﺳﻮق ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻸﺳﻬﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﺪ أدﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻹﻓﺼﺎﺣﺎت ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫ﺑﻮرﺻﺔ اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻮﺿﻊ اﻵﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﻋﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ إﻳﺪاع اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ﻋﺒﺮ »اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ«‬ ‫ﺗﺴﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫واﻟﺸﺮاء‬

‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ أﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺳــﻮق ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺒﻴﻊ‬ ‫وﺷـ ـ ـ ــﺮاء اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﺷ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻷﺳ ـﻬــﻢ‪ ،‬إذ واﻓـﻘــﺖ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ إدارة اﻹدراج واﻟﺘﺪاول ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺗﺪاول وﻧﻘﻞ اﻷﺳﻬﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎج اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ إﻟــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻴﻔﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاول اﻷﺳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬وآﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺗـﺴـﻌـﻴــﺮ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ وإﻋ ــﻼﻧـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺣ ــﺪ أدﻧـ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻹﻓ ـﺼ ــﺎﺣ ــﺎت ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر رﻗ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن ﻣﻘﺘﺮح إﻧﺸﺎء اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ اﻟـﺤـ ّـﺪ ﻣــﻦ ﺗﻔﺎﻗﻢ‬ ‫ﻇــﺎﻫــﺮة اﻧﺴﺤﺎب اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﻀﻢ ﻛﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺪاول‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻬﻤﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻮي‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ـ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻋــﺪم اﺳﺘﻴﻔﺎﺋﻬﺎ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬أو ﺗﺠﺎوز ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺴﺤﺒﺔ اﺧﺘﻴﺎرﻳﺎ أو إﺟﺒﺎرﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟـ ــﻰ أن ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﻋﺮض ﺗﺪاوﻻت‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺪرﺟﺔ أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت ا ﻟـﻌــﺮض واﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر‪ ،‬أن ﺑــﻮرﺻــﺔ‬ ‫اﻷوراق ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ـ ــﻲ ا ﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑــﻮﺿــﻊ اﻵﻟ ـﻴــﺎت اﻟــﻼزﻣــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻷﺳـﻬــﻢ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻵﻟ ــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﻮﻓ ــﺮ ﺟـ ـ ــﻮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗــﺪاوﻻﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أﻧــﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬

‫رؤﻳﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ اﺳـﺘـﻐــﻼل ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺘــﺪاول‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ "اﻟﻜﺎﺗﺲ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺪاوﻻت ﺳﻮق‬ ‫"اﻟﺠﺖ" وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ وﺿﻊ اﻟﺘﺤﺪﻳﺜﺎت‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﺪاوﻻت ﺗﻠﻚ اﻷﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫آﻟﻴﺔ ﺗﺴﻌﻴﺮ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر‪ ،‬إﻧ ـ ــﻪ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ آﻟﻴﺔ ﺗﺴﻌﻴﺮ اﻷﺳـﻬــﻢ وﻓﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻷول ﺳﻌﺮ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺪاول ﻋﻠﻴﻪ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻀﻮاﺑﻂ اﻷﺧﺮى‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺪدﻫﺎ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ اﻷوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﻓﻌﻬﺎ إﻟــﻰ ﻫﻴﺌﺔ أﺳ ــﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺣ ــﺪا أدﻧ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﻳﺠﺐ ا ﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺐ اﻟﺒﻴﻊ أو اﻟﺸﺮاء‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ أﻃ ـ ــﺮاف اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻪ‪ ،‬وﻋﺪد اﻷﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺑﻴﻌﻬﺎ أو ﺷﺮاﺋﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺧـ ـﻴ ــﺮا اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﻊ أو اﻟﺸﺮاء ﻋﻨﺪه‪.‬‬

‫إﻋﻼن اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫وﺑـ ـﻴـ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎدر‪ ،‬أﻧـ ـ ــﻪ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫إﺗـﻤــﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ اﻹﻋ ــﻼن ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻤﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺟﺎر‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻋــﺪة ﻃــﺮق ٍ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺿﻠﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳ ــﻮاء ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻮﺣ ــﺔ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ أو ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣـﺤــﻞ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﻧﺸﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ اﻟﺬي ﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ آﺧﺮ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺠﻢ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫وﻋـ ــﺪد اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أرﺷ ـﻔ ــﺔ وﺣ ـﻔ ــﻆ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪاول‪ ،‬وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟـﻤـﺴــﺎﻫــﻢ أن‬ ‫ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪،‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎرة«‪ :‬آﻟﻴﺔ ﻹﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة ﺑﺎﻟﺸﻮﻳﺦ‬ ‫●‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ‬ ‫أن وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ ﺑﺼﺪد‬ ‫وﺿﻊ آﻟﻴﺔ ﻹﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻮﻳﺦ‪.‬‬ ‫واﺷــﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻰ ان "اﻟﺘﺠﺎرة"‬ ‫ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل دراﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ اﻟـ ــﻰ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﺎﻟﺖ دون‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻬﺪف اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻦ اﻗﺎﻣﺔ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻄﺮﺣﻬﺎ ﻣــﺮة اﺧــﺮى‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت ان اﻟـﺘـﺠــﺎرة‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة‪ ،‬ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﻖ‬

‫أوﺿــﺎع اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻋ ــﺎدة ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻤﺒﺮﻣﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ اﻟﻰ اﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺪﺷﻴﻦ‬ ‫اﺣ ــﺪاﺛـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ان ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ ﺷﺎﻏﺮة‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ أﻟﻐﺖ ﺣﻜﻢ‬ ‫"اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف" ﺑﺸﺄن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة‪،‬‬ ‫وأﻳﺪت ﻓﺴﺦ ﻋﻘﺪ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻻ ان اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻮى رﺳـﻤـﻴــﺔ اﻟــﻰ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻋﺘﺮاﺿﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺮاج‬ ‫أي ﺷ ـﻬــﺎدة ﺣ ــﻮل ﻋ ــﺪم إﻳ ــﺪاع أﺳـﺒــﺎب‬ ‫ﺣﻜﻢ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬أو ا ﻟـﺴـﻤــﺎح ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺨﺎص ﺑﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة‪.‬‬

‫ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻲ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻧ ـﻘــﻞ اﻟـﻤـﻠـﻜـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺿـﻤــﺎن ﺻــﻚ اﻟﺘﻨﺎزل ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻫﻠﻴﺔ اﻷﻃﺮاف‬ ‫وﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﺗﺴﺠﻴﻞ ﻛﻞ ذﻟﻚ‬ ‫وﺣﻔﻈﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﻛـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺴـﻌــﺮ‪ ،‬وﻋ ــﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت‪،‬‬ ‫وﺣﺠﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ اﻹﻳﺪاع‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟـﻤــﺎل أﻛــﺪت ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ إﻳ ــﺪاع اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﺤﻔﻆ ﺳﺠﻼت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻨﻮﻫﺔ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺼﺎر إﻟﻰ إﻧﺸﺎء إدارة ﻣﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﻹدارة ﺳﺠﻞ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺷﺆوﻧﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ودﻗﺔ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻹﺷــﺮاف ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻧ ـﻘــﻞ ﻣﻠﻜﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗــﻮزﻳـﻌــﺎت أرﺑ ــﺎح وﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺣﺠﺰ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟـ ــﻰ أن ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬

‫ﺣﺪ أدﻧﻰ ﻣﻦ اﻹﻓﺼﺎح‬

‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻧﻈﺎم آﻟﻲ‬ ‫ﻳﺪﻋﻢ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫واﻟﺸﺮاء‬

‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎدر‪ ،‬أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺪا أدﻧــﻰ ﻣــﻦ اﻹﻓـﺼــﺎح ﻳﻨﺒﻐﻲ أن‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﺘــﺰم ﺑ ــﻪ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟـﺘــﺪاول ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺜﺎﻟﺚ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ ﻗﻮاﺋﻤﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻣـ ـﻠـ ـﺘ ــﺰﻣ ــﺔ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻜ ــﻞ اﻷﻧ ـﻈ ـﻤ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ رﻗﺎﺑﺘﻬﺎ‬ ‫و ﻣـﻠـﺘــﺰ ﻣــﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻠ ـﻐــﻲ ﺣـﺠــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻦ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق‪.‬‬ ‫وﻟـﻔـﺘــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر إﻟ ــﻰ أن ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎل أﻟــﺰﻣــﺖ ﻛــﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮاء اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ وﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻹﻓ ـﺼــﺎح ﻋ ــﻦ ﻗــﻮاﺋـﻤـﻬــﺎ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻒ وﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ إﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺗ ــﺄﺛ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻮق‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ،‬ﺗﺮى اﻟﻤﺼﺎدر أن ﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬

‫اﻟ ـﻀ ــﺮوري أن ﻳـﻜــﻮن ﻫـﻨــﺎك ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻟـﺴــﻮق اﻷﺳـﻬــﻢ ﻏﻴﺮ اﻟـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻻﻛ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻷﺳﻬﻢ واﻹﻋــﻼن‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗـﻜــﻮن أﺳـﻌــﺎر ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‬ ‫وﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر إﻟﻰ أن إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﺳﻮق ﺛﺎﻟﺚ ﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺪاول اﻷﺳﻬﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ دﻋﻢ وﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وﺿﻤﺎن اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻗﺮار ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﻮق اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﻏـﻀــﻮن ‪ 3‬أﺷـﻬــﺮ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺟ ــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت رﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎع اﻷﺳــﻮاق‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ أﺧﻴﺮا‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺨﻔﺾ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ‪٪٥‬‬ ‫• ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ‪ ٩٤٣.٦‬إﻟﻰ ‪ ٨٩٦‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫• ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺧﺎرﺟﻲ ﻧﺸﻂ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ‪٪٤‬‬

‫وﺳﻂ ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ وﺧﻔﺾ اﻟﺪﻳﻮن‬ ‫واﻷﻋﺒﺎء ﻟﻮﺣﻆ ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻠﻐﺖ ‪.%15.6‬‬

‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺮﺗﻔﻊ ‪ ١.٠٤‬دوﻻر‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ 1.04‬دوﻻر ﻓﻲ ﺗﺪاوﻻت أﻣﺲ اﻷول اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 42.88‬دوﻻرا أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 41.84‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺗــﺪاوﻻت اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺴﻌﺮ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺷﺠﻊ ﺻﻌﻮد اﻟﺪوﻻر اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻟﺠﻨﻲ اﻷرﺑﺎح‪ .‬واﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻧـﻔــﻂ ﺧ ــﺎم اﻟـﻘـﻴــﺎس اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ أﻣﺲ اﻷول ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫‪ 9‬ﺳﻨﺘﺎت‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪48.72‬‬ ‫دوﻻرا‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﻧـﺨـﻔــﺾ ﺳـﻌــﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫اﻟـﺨــﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ 41‬ﺳﻨﺘﺎ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 47.75‬دوﻻرا‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﻪ اﻟـ ـ ــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺧﻼل ﻋﺎم )آﺧﺮ‬ ‫‪ 12‬ﺷﻬﺮا( ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗــﺮا ﺟــﻊ ﻣــﻦ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 943.6‬ا ﻟــﻰ ‪896‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻻﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎه ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪ ،‬ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺬي ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﺣـﺴــﺐ اﺣ ـﻜــﺎم اﻟـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺮ ﻛــﺎت اﻻ ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﺑﺼﻴﻎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 3.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن‬ ‫‪ 242.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ‪234.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗــﺮا ﺟــﻊ ا ﺟـﻤــﺎ ﻟــﻲ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎت‬ ‫ﺗ ـﻠ ــﻚ ا ﻟـ ـﺸ ــﺮ ﻛ ــﺎت ﻣ ــﻦ ‪ 1298‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮ ﻧــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت ‪،1261‬‬ ‫أي ﺑﻤﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫و ﻛــﺎن ﻻﻓﺘﺎ أﻧﻪ ﺧﻼل ﻋﺎم ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ارﺗﻔﺎﻋﺎت‬

‫ﻣ ــﻦ ‪ 565.3‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮ ﻧــﺎ ﻟـﺘـﺼـﺒــﺢ ‪587.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل ﻣﺼﺎدر ﻣﻌﻨﻴﺔ إن ارﺗﻔﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺎت اﻷﺟـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻳــﺄﺗــﻲ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗــﻮﺟــﻪ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟــﻰ اﻟـﺴــﻮق اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫ﻟـ ــﻼﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاض ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣـ ــﻦ ﻧـﺴــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻟـﻤـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤــﻼت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر اﻟ ــﻰ أن أﻏـﻠــﺐ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﻣــﻦ اﻟـﺴــﻮق اﻟـﺨــﺎرﺣــﻲ ﻫﻲ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ واﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻮاق ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ وﺧﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا أﺣﺪ‬ ‫أﺑ ــﺮز اﻷﺳ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺸﺠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاض ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻜﺒﺪﻫﺎ ﻓﺮوق ﻋﻤﻼت ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ــﻆ اﻧ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎس ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺎرج‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻨ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﻮدات اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 5‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 1347‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر اﻟ ــﻰ ‪1416‬‬

‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎ‪ .‬ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻠ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ﻓﺮض‬ ‫واﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﺛ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺗـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎت ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻨ ــﺪ‬ ‫إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدات‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻳـﻌــﻮد‬ ‫اﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ وإﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺨﺎرج أو اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت ﻋﺒﺮ ﺳــﺪاد‬ ‫دﻳــﻮن ﺑــﺎﻷﺻــﻮل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﻦ‬ ‫‪ 4539‬ﻣﻠﻴﻮن د ﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻟﺘﺼﺒﺢ ‪4215‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻫﻨﺎك اﻧﺨﻔﺎﺿﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻗـ ـﻴ ــﻢ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﺴﻌﺮة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﻌﺎدﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻋــﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬ ‫وﺧﻔﺾ اﻟﺪﻳﻮن واﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت وﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻷﻋﺒﺎء ﻟﻮﺣﻆ ﻧﺠﺎح ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻔــﺾ اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻠﻐﺖ ‪15.6‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل آﺧﺮ ‪ 12‬ﺷﻬﺮا‪.‬‬ ‫إذ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣــﻦ ‪ 1355‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻟﺘﺼﺒﺢ ‪ 1144‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗــﻪ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻞ اﻟـ ــﻰ ‪ 3‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻣﻦ‬ ‫‪ 2171‬ﻣـﻠـﻴــﻮن د ﻳ ـﻨــﺎر ﻟﺘﺼﺒﺢ ‪2017‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻧﺘﺎج ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ‬ ‫ﻣﻊ اﺗﺠﺎه ﺧﻔﺾ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺗﺴﻴﻴﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺼﺺ‬ ‫أو اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎزل ﻋـﻨـﻬــﺎ ﻟـﺒـﻌــﺾ اﻟــﺪاﺋـﻨـﻴــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﺳـ ـﻘ ــﺎط دﻳ ـ ــﻮن وﻣ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺎت‪،‬‬ ‫وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﺸﺮﻛﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺪف ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ أﻋﺒﺎء دﻳﻮن‬ ‫ووﻗﻒ اﻟﻀﻐﻮط‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﻨﺰﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺨﺼﻮص ﻗﻴﻢ اﻷﺻﻮل‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺖ ﺣ ـﺠ ــﻢ اﻹﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ‪ 2828‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﺼـﺒــﺢ ‪ 2512‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫اﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات ﻓﻘﺪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 10.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻦ ‪3527‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﺘﺼﺒﺢ ‪ 3162‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫»اﻷوﻟﻰ«‪ :‬اﺳﺘﻤﺮار ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻨﻲ اﻷرﺑﺎح واﻟﻀﻐﻮﻃﺎت اﻟﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫إﻋﻼﻧﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت أﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻗﺮارات اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮﻋ ــﻲ ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ إن ﺗﻌﺎﻣﻼت ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﺷـ ـﻬ ــﺪت أداء ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻄــﺎ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﻌﻮد واﻟﻬﺒﻮط‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ أن ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺬﺑ ــﺬب‬ ‫واﻟﻨﺸﺎط ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻣﻴﺰت ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪاوﻻت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳـﺘـﻤــﺮت ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺟﻨﻲ‬ ‫اﻷرﺑـ ـ ــﺎح واﻟ ـﻀ ـﻐ ــﻮﻃ ــﺎت اﻟـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ ﻣـﺘـﺼــﺪرة‬ ‫اﻟﻮاﺟﻬﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ أرﺑﺎح‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أﻏـ ـﻠ ــﻖ ﺗ ـ ـ ـ ــﺪاوﻻت اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪05‬ر‪ 39‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻠﺴﻌﺮي‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪05‬ر‪ 5324‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬و‪1‬ر‪ 5‬ﻧﻘﺎط ﻟﻠﻮزﻧﻲ و‪94‬ر‪13‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻟـ"ﻛﻮﻳﺖ ‪."15‬‬

‫ﺗﻄﻮرات ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺗﺄﺛﺮت ﺳﻠﺒﺎ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮرات‪،‬‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻋ ــﻼوة ﻋﻠﻰ اﻟـﻀـﻐــﻮﻃــﺎت اﻟﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ ﺗـﺒــﺪﻳــﻞ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓــﻆ وﺟﻨﻲ‬ ‫أرﺑﺎح‪ ،‬ﻣﺎ أﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﺪاوﻻت وأﺳﻬﻢ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﺄن ﺣﺮﻛﺔ إﻋﻼﻧﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت أﺳﻬﻤﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻗﺮارات اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ وﺗﺮﻛﺰاﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ أن أوﻗﻔﺖ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ‪ 19‬ﺷﺮﻛﺔ‬

‫ﻋﻦ اﻟـﺘــﺪاوﻻت ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﻴﻦ‬ ‫ورود ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ ،2016‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻦ آﺧﺮ ﻣﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻬﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻘﻄﺎب ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻟـﻌـﺒــﺖ إﻋ ــﻼﻧ ــﺎت ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫وإﻳ ـﻘــﺎف ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗـﻐــﺬﻳــﺔ ﻧـﺸــﺎط اﻟـﺸــﺮاء‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻲ أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ "اﻷوﻟﻰ" ان ﺳﻬﻢ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺷﻬﺪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻻﺛﻨﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺰا ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻗﻴﻢ اﻟ ـﺘــﺪاوﻻت ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪6‬ر‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺤﺼﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪8‬ر‪ 11‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﻋﻠﻦ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺒﻨﻚ‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻓﻲ زﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ﻣﻮﻋﺪ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻓﻲ اﺳﺘﺪﻋﺎء‬ ‫زﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪5‬ر‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 100‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﺎﻓﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﻋﻼوة إﺻﺪار ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 300‬ﻓﻠﺲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪.‬‬

‫ارﺗﺪادة ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺴ ــﻮق ﻋ ــﺪل ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺴــﺎره ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺎت‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﻬﻰ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ ﺟﺮاء ارﺗﺪادة ﻓﻨﻴﺔ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻌﺎت اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ واﻷﺧﺒﺎر اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬

‫اﻟـ ــﻮاردة ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‪ ،‬ﻋ ــﻼوة ﻋﻠﻰ‬ ‫ارﺗ ـ ـﻔ ـ ــﺎع اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻗﺮب‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎم‪.‬‬ ‫واردف اﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺣﺎﻓﻈﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﻌــﺪﻻت ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت اﻷﺳ ـﺒــﻮع رﻏــﻢ أﻧـﻬــﺎ أﻇـﻬــﺮت ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ــﺎت ﺑ ــﺪﻓ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺸﺮاﺋﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﻬﻢ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وإﻳﻔﺎ‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺎ رﻓﻊ وﺗﻴﺮة أواﻣﺮ اﻟﺸﺮاء واﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﺳﻮاء ﻟﺪى اﻷﻓﺮاد أو ﻟﺪى ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺟﻠﺴﺎت اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺷﻬﺪت ﻣﻮﺟﺎت ﺷﺮاء ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ‬

‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ واﻟﺨﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﻏﻴﺎب ﺻﻨﺎع‬ ‫اﻟﺴﻮق ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎت اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻜﺲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﻄﺶ اﻟﺴﻮق ﻟﻤﺤﻔﺰات‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة أﻛﺜﺮ دﻋﻤﺎ ﻟﻤﺴﺎر اﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫ﻟﻴﺴﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻋﺮﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑــﺄن اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧــﻲ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻣـ ــﻮدﻳـ ــﺰ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺛ ـﺒ ـﺘــﺖ ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ اﻟﺴﻴﺎدي ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬زاد‬ ‫وﺗـﻴــﺮة اﻟﻀﻐﻮﻃﺎت‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﻌــﺮﺿــﺖ ﺑ ـﻌــﺾ وﺣــﺪاﺗــﻪ‬ ‫ﻟﻨﺸﺎط ﺑﻴﻌﻲ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪل‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻓﻲ أول ﺟﻠﺴﺘﻴﻦ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3053‬اﻷﺣﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 15 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻟﻬﺬه اﻷﺳﺒﺎب اﺳﺘﻘﺎل ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫»داﻧﺔ اﻟﺼﻔﺎة«‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»اﻟﺘﺠﺎرة« ﺗﺼﺪر ﻗﺮار إﻧﺸﺎء اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟﻮاﺣﺪة اﻟﻴﻮم‬ ‫• اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻓﻲ زﻳﺎرة واﺣﺪة ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت »ذات ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺤﺪودة« و»اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻮاﺣﺪ«‬ ‫• اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ واﻹداري ﻣﻦ »اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ«‬

‫• اﻛﺘﺸﺎف ﺗﺪاوﻻت ﻋﺎﻟﻴﺔ وﺗﻼﻋﺐ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮض اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫• ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺴﻬﻢ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻳﻘﻒ أﺣﺪ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ‬ ‫ذات ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺴﻬﻢ؛ وراء‬ ‫اﻟﻌﺮض اﻟﻤﻘﺪم ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻫﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬وأوﺣﻰ إﻟﻰ‬ ‫أﻃﺮاف أﺧﺮى أن ﺗﺸﺘﺮي‬ ‫اﻟﺴﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ رﻓﺾ‬ ‫اﻟﻌﺮض اﻟﻤﻘﺪم ﻟﺸﺮاء‬ ‫ﺣﺼﺔ »اف ان ﺑﻲ‬ ‫ﻓﻨﺘﺸﺮ ﻫﻮﻟﺪﻳﻨﻊ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن«‬

‫ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻃــﺎﻟــﺐ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷــﺮﻛــﺔ "داﻧــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔﺎة" اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ــﺪاول ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺮﺗﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ارﺗﻔﺎﻋﺎت‬ ‫وﻣﻜﺎﺳﺐ ﺳﻮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﺗﻘﻮل ﻣﺼﺎدر‪ ،‬إن ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ "اﻟــﺪاﻧــﺔ" ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑـﻌــﺮض ﺷــﺮاء ﻣـﻘــﺪم ﻣــﻦ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﻃﺮاف‪ ،‬ﻳﻄﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﺷﺮاء إﺣﺪى اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ إف آﻧﺪ ﺑﻲ ﻓﻨﺘﺸﺮ ﻫﻮﻟﺪﻳﻨﻎ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻻﻓ ـﺘــﺎ أن راﻓ ــﻖ ﻋ ــﺮض اﻻﺳ ـﺘ ـﺤــﻮاذ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺒﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗــﺪاول ﻧﺸﻄﺔ وﻏﻴﺮ اﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷم "داﻧﺔ اﻟﺼﻔﺎة"‪ ،‬ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻌﺮض‪ ،‬واﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء ﻣﺴﺒﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻟـ اﻟﺠﺮﻳﺪة‪ ،‬أن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻗــﺪم اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻃﺎرئ ﻋﻘﺪه ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻃﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ وﻣﻊ ﻛﻞ اﻷﻃﺮاف‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬ﻓﺈن أﺣﺪ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ‬ ‫ذات ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻬــﻢ؛ ﺗ ـﻘــﻒ وراء اﻟ ـﻌ ــﺮض اﻟـﻤـﻘــﺪم‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ أﺧ ــﺮى ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﺸﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬واﻹﻳ ـﺤــﺎء ﻷﻃ ــﺮاف أن‬ ‫ﺗﺸﺘﺮي اﻟﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬إن ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ووﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟـﻠـﻘــﺎﻧــﻮن ﻣــﻊ اﻟ ـﻌــﺮض اﻟـﻤـﻘــﺪم إﻟ ــﻰ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻮﺣﻆ ﻧﺸﺎط ﻏﻴﺮ اﻋﺘﻴﺎدي وﺷﺒﻬﺔ‬ ‫ﺗﺪاوﻻت ﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ وراﺋﻬﺎ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﺮض ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﺮوض ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺰﻣﺔ‬ ‫وﺗﺨﻀﻊ ﻟﻨﻘﺎﺷﺎت‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺘﻢ رﻓﻀﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪﺛﺎ ﻣﺆﺛﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺒﻌﺚ اﺳﺘﻴﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺪاﻧﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟــﻼﻓــﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻠﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺻـﺤـﻴــﺢ ﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻊ ﻗــﺎﻧــﻮن ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎل واﻟــﻼﺋـﺤــﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﺑــﺄن ﻳﺘﻢ وﺿﻊ‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻓﻲ إﻃﺎره اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻗﺒﻞ ﺑﺪء أي ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ﻟﻠﺴﻮق‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻌﺮض‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺄي ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت أو ﺗﻄﻮرات‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬

‫ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﺘﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺪﻫﺎ ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" أﻳﻀﺎ أن ﻣﻦ أﻫﻢ وأﺑﺮز اﻟﻘﺮارات‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﺗـﺨــﺬﻫــﺎ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫رﻓﺾ اﻟﻌﺮض اﻟﻤﻘﺪم ﻟﺸﺮاء ﺣﺼﺔ "اف ان ﺑﻲ ﻓﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﻫﻮﻟﺪﻳﻨﻊ ﻟﺒﻨﺎن" ﻟﻌﺪة أﺳﺒﺎب أﺑﺮزﻫﺎ‪:‬‬ ‫ أن ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻣ ــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ا ﻟـﺠـﻴــﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ ا ﻟـﺤــﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻷﻏﺬﻳﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﻌــﺮض واﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﻪ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣــﺆﺛــﺮ ﻋـﻠــﻰ أداء اﻟ ـﺴ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑ ــﺎب اﻟـﺤــﺮﻓـﻴــﺔ واﻟـﻤـﻬـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺒـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮاذ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﻈـﻤـﺘـﻬــﺎ ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻷﺳـ ـ ــﻮاق‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ واﺿﺤﺔ وأﺳﺲ ﺟﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ إدارة داﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻔﺎة ﻣﻠﺘﺰم ﺑﻬﺎ ﺣﺮﻓﻴﺎ‪.‬‬ ‫ أي ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺗﺨﺺ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺨﺮج ﻣﻦ‬‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة أو اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﻦ أي‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ وﻻﻓ ـ ــﺖ ﺗ ــﻮﺣ ــﻲ ﺑـﺸـﺒـﻬــﺔ اﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة‪ ،‬وأن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﻃﺮاف‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻮر اﻹﻋﻼن اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﺮض‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﺮﻓﺾ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺷﻬﺪ ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ إﻗﻔﺎل ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻜﻤﻴﺔ أﺳﻬﻢ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 7.172‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳـﻬــﻢ‪ ،‬أي ﻧﺤﻮ ‪ 2.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺒﻌﺎد اﺳﻬﻢ اﻟﺨﺰاﻧﺔ ‪ .‬وﺣﻘﻖ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 6‬ﻓﻠﻮس‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻏﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺳﻌﺮي ﻳﺒﻠﻎ ‪ 102‬ﻓﻠﺲ‪.‬‬

‫»داو ﺟﻮﻧﺰ« ﻳﺨﺴﺮ ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ﻣﺆﺷﺮات اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﺗـ ــﺪاوﻻت أﻣ ــﺲ اﻷول اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ اﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫اﻷﺳـ ــﻮاق ﻣـﺤـﻀــﺮ اﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟ ـﻔ ــﺪراﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺣﻘﻖ‬ ‫"‪ "S&P‬و"ﻧــﺎزداك" ﻣﻜﺎﺳﺐ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳﺠﻞ "داو ﺟــﻮﻧــﺰ" ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻟــﻸﺳـﺒــﻮع اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ "داو ﺟﻮﻧﺰ" اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 65.5‬ﻧﻘﻄﺔ إﻟﻰ ‪ 17500.9‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ "ﻧﺎزداك" )‪ 57 +‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ ‪ 4769.5‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ "‪ "S&P 500‬اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ )‪+‬‬ ‫‪ 12.2‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ ‪ 2052.3‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‪ ،‬ﺣﻘﻖ "ﻧــﺎزداك"‬

‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﻘﻖ "‪S&P‬‬ ‫ً‬ ‫‪ "500‬اﻷوﺳـ ــﻊ ﻧـﻄــﺎﻗــﺎ ﻣـﻜــﺎﺳــﺐ ﻫ ــﺬا اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻞ "داو ﺟﻮﻧﺰ"‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ "ﺳﺘﻮﻛﺲ ﻳﻮروب ‪"600‬‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أو ﺑﻤﻘﺪار ‪4.1‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ إﻟﻰ ‪ 338‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺳﺠﻞ اﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـﻔــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ "ﻓــﻮﺗـﺴــﻲ ‪ "100‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫)‪ 102.9 +‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ ‪ 6156.3‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ "داﻛــﺲ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ )‪ 120.1 +‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 9916‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ "ﻛﺎك" اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫)‪ 71.3 +‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ ‪ 4353.9‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫وﻓـ ــﻲ أﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ "ﻧــﺎﻳ ـﻤ ـﻜــﺲ"‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أو ﺑﻤﻘﺪار ‪41‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﺘــﺎ‪ ،‬وأﻏ ـﻠــﻖ ﻋـﻨــﺪ ‪ 47.75‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ "ﺑﺮﻧﺖ" اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ أو ﺑﻤﻘﺪار ‪ 9‬ﺳﻨﺘﺎت‪ ،‬وأﻏﻠﻖ ﻋﻨﺪ ‪48.72‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ وﺣﻘﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق ﻣ ـﺘ ـﺼــﻞ‪ ،‬اﻧ ـﺤ ـﺴ ــﺮت ﻣ ـﺨــﺎوف‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮاق ﺑ ـﺸــﺄن ﻣـﺤـﻀــﺮ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟ ـﻔــﺪراﻟــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻤﺢ إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺪاد أﻏﻠﺒﻴﺔ أﻋﻀﺎء اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‪ ،‬ﻟــﺪﻋــﻢ ﻗ ــﺮار رﻓ ــﻊ ﻣـﻌــﺪل اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺬﻫﺐ‪ :‬أﻛﺒﺮ ﻫﺒﻮط أﺳﺒﻮﻋﻲ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮﻳﻦ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﺬﻫﺐ ﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺳـﺠـﻠــﺖ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﻫ ـﺒــﻮط أﺳ ـﺒــﻮﻋــﻲ ﻓ ــﻲ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻨــﺎﻣــﻲ اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻘﺎدم ﺑﺤﺴﺐ "روﻳﺘﺮز"‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺾ ﺳ ـﻌ ــﺮ اﻟ ــﺬﻫ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت اﻟـ ـﻔ ــﻮرﻳ ــﺔ ‪ 0.16‬ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 1252.05‬دوﻻرا ﻟﻼوﻗﻴﺔ‬ ‫)اﻷوﻧـﺼــﺔ( ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ــﻮق ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻮرك‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻋ ـﻠــﻰ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض ﻗ ــﺪره‬ ‫‪ 1.6‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻓــﻲ ﺛــﺎﻟــﺚ ﺧـﺴــﺎرة‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ اﻟـﻌـﻘــﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﺬﻫﺐ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 1.90‬دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺴﺠﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ‪1252.90‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل وﻟﻴﺎم دادﻟــﻲ رﺋﻴﺲ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺗﺤﺎدي‪،‬‬ ‫إن "ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﻮرا ﻗـ ــﻮﻳـ ــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑــﺄن اﻷﺳ ــﻮاق ﺗـﻬــﻮن ﻣــﻦ اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﺟــﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت دادﻟــﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻳـ ــﻮم ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺸــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻀــﺮ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫"اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰي" ﻓـ ــﻲ أﺑـ ــﺮﻳـ ــﻞ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻛﺸﻒ أن ﻣﻌﻈﻢ ﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫ﻳﺸﻌﺮون أن رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬و ﻫــﻮ ﻣﺎ‬

‫دﻓ ــﻊ اﻟــﺬﻫــﺐ إﻟ ــﻰ اﻟـﻬـﺒــﻮط ﻷدﻧــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻓــﻲ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 1244‬دوﻻرا ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮ اﻟ ــﺬﻫ ــﺐ ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮا ﺑــﺮﻓــﻊ‬ ‫أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة اﻟـ ــﺬي ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ ا ﻟـﻔــﺮص اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺋﺰي اﻟﻤﻌﺪن اﻷﺻﻔﺮ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳــﺪر ﻋــﺎﺋــﺪا‪ .‬وﺻﻌﺪ اﻟــﺬﻫــﺐ ‪18‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣــﺮاﻫ ـﻨــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺳﻴﺮﺟﺊ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎدات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎدن اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى زادت اﻟ ـﻔ ـﻀــﺔ ‪ 0.22‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 16.51‬دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗ ـﻔــﻊ اﻟـﺒــﻼﺗـﻴــﻦ ‪ 0.82‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 1017.75‬دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﻌﺪ اﻟﺒﻼدﻳﻮم ‪ 0.24‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 555.81‬دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﺒﻼدﻳﻮم أﻛﺒﺮ ﺧﺴﺎرة‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻬﺒﻮﻃﻪ ‪ 5.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻼﺣﻖ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪» :‬ﺳﺎﻣﺎ« ً‬ ‫»وﻗﺎﻳﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ« ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدي )ﺳ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺎ(‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺪﻋ ــﻮى ﻗ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺤ ــﻖ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫وﻗــﺎﻳــﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ وإﻋ ــﺎدة اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ــﺎﻓ ـﻠ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎزﻋ ــﺎت واﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺄﻣـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺎذ اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺑﺤﻖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎدت اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺸــﺮع ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺨ ــﺎذ اﻹﺟـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺎﻣـﻴــﺔ واﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ــﻖ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺛ ـﺒ ـﺘ ــﺖ ﻣ ـﺨــﺎﻟـﻔ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻨﻘﺪ واﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻋﺎدل اﻟﻌﻴﺴﻰ‪،‬‬ ‫إن ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻮى ﻳﻌﺪ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ‬

‫ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫ﺗﺮﻓﻊ ﺟﻬﺔ ﻣﺸﺮﻋﺔ دﻋﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺿﺪ ﺷﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف "ﻻ أﺣ ـ ــﺪ ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﻣــﺎ‬ ‫ﺳـﺘــﺆول إﻟـﻴــﻪ اﻷﻣ ــﻮر‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ــﺪث ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﺳـﻴـﺠـﻌــﻞ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣــﺎ ﺳـﻴـﺤــﺪث"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻬ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮات‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻴ ــﺲ أﻣ ـ ــﺎم اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﺳﻮى اﻻﻧﺘﻈﺎر‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺬﺑﺬب‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ أرﺑﺎﺣﺎ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2014‬ﺧـ ـﺴ ــﺮت ﻓ ــﻲ ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﺳﻮق اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻻ ﻳﺰال‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣـﻜـﺘـﻤــﻞ‪ ،‬وﺟ ــﺰء ﻣـﻨــﻪ ﻳﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻮزارة ﺳﺘﺘﺴﻠﻢ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟﻮاﺣﺪة واﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻟﻴﻮم رﺳﻤﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻷﻧﻈﻤﺔ واﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻵﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺜﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻨﺎﻓﺬة‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة ﻓﻮر ﺑﺪء‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺳﺘﺸﻤﻞ‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ أﻧﻮاع اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻮزارة‬

‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺳﺘﺼﺪر ﻗ ــﺮارا ﺑــﺈﻧـﺸــﺎء اﻟـﻨــﺎﻓــﺬة اﻟــﻮاﺣــﺪة‬ ‫ً‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﻴﻜﻠﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ واﻹداري ﻣﻦ ﻗﺒﻞ دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر‪ ،‬إن اﻧـﻄــﻼﻗــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﻓــﺬة اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة ﺳـﻴـﺸـﻤــﻞ ‪ 3‬ﺟ ـﻬــﺎت ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫"اﻟﺘﺠﺎرة" واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ وﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن ﺑﺪء اﻟﻌﻤﻞ ﺳﻴﺸﻤﻞ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﺷﺮﻛﺎت ذات ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺤــﺪودة وﺷــﺮﻛــﺎت ذات اﻟـﺸـﺨــﺺ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻫﻤﺎ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺳﻴﺴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ ﻓ ــﻲ زﻳ ـ ــﺎرة واﺣ ـ ــﺪة ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪا ﻻﺳ ـﺘ ـﺨــﺮاج‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮاﺧ ـﻴ ــﺺ ﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺔ أن ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ إﺻ ـ ــﺪار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ أﻳﻀﺎ ﺳﺘﺸﻤﻠﻬﺎ اﻟﻨﺎﻓﺬة ﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬ﺑﺈﺻﺪار‬ ‫اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻮزارة ﻓﻲ زﻳﺎرة‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺪة أﻳﻀﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻬﺎت أﺧﺮى ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺒﻊ‬ ‫إﺟﺮاءات ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻬﺎت‪ ،‬ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﻮﺻﻮل ﻻﺗﻔﺎق ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺸﻤﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﻓﺬة أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬إن اﻟﻮزارة ﺳﺘﺘﺴﻠﻢ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟــﻮاﺣــﺪة واﻟــﻮاﻗــﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻷﻧﻈﻤﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﻵﻟﻴﺔ‪ً ،‬ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺜﻪ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﺧـﺘــﺎرت ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺪﺑﻴﻦ إﻟــﻰ اﻹدارة اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﻌﻤﻞ دورﺗﻲ ﺗﺪرﻳﺐ ﻟﻬﻢ ﻟﻺﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫آﻟﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻠﺘﺰم‬

‫ً‬ ‫ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة أن‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟــﻮاﺣــﺪة ﺳﻴﻜﻮن أﺣــﺪ ﻛ ــﻮادر اﻟ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ ذات اﻟﺨﺒﺮة واﻟــﺪراﺳــﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺪور اﻟﺨﺪﻣﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن إدارة اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟﻮاﺣﺪة "ﺗﺘﺒﻊ اﻟﻮزﻳﺮ وﻳﻨﺪب ﻟﻬﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺎف ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟــﻮزارة وﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻨﺘﺪب ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻮزارة ﻣﻦ إدارات اﻟﺴﺠﻞ اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻏﺴﻴﻞ اﻷﻣـ ــﻮال وﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻹرﻫ ـ ــﺎب‪ ،‬ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻷﺷـﺨــﺎص‪ ،‬ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‪ ،‬اﻟـﺸــﺆون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬اﻟﺸﺆون اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬وﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ وﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت‬ ‫اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة واﻟـﻤـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﺳـﻴـﻨـﺘــﺪب ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺎت أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ إدارة اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري‬ ‫واﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺑﻮزارة اﻟﻌﺪل‪ ،‬ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وزارة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬أن أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟــﻮاﺣــﺪة ﻓﻮر‬ ‫ﺑــﺪء ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﺑﻘﻴﺔ أ ﻧ ــﻮاع اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮزارة ﻛﻜﻞ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻻﺧـﺘــﻼف ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟﻮاﺣﺪة ﺳﺘﺴﺘﻬﺪف ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻮاع اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ وﻛﺬﻟﻚ ﺳﺘﻌﺘﻤﺪ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ إﺟﺮاء اﺗﻬﺎ وﺳﺘﻘﻮم اﻹدارة ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‪ ،‬إن ﻟﺰﻣﺖ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﻤﺼﺎدر أن "اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟﻮاﺣﺪة" ﻳﺘﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ‪ ،2012‬ﻟﻜﻦ اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻹدارﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﺴﺐ ﻣﻮاﺻﻔﺎت وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻲ وﻫﺬا ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﺄﺧﺮ إﻧﺸﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»ﺑﻴﺎن«‪ ٪٧.٨٦ :‬اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3053‬اﻷﺣﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 15 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺗﺼﻨﻴﻒ »ﻣﻮدﻳﺰ« اﻷﺧﻴﺮ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺮﻳﺮ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫ﺳﻠﻚً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎرا ﻫﺎﺑﻄﺎ‪ ،‬وﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻃﻐﻴﺎن اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫اﻟﺒﻴﻌﻴﺔ وﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻨﻲ اﻷرﺑﺎح‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺮاء اﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮة ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻄﺮ اﻷﻛﺒﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻬﺪد ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻫﻮ ﻋﺪم ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ إدارة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺗ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ "ﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر"‪ ،‬إن اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ ﺳﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺪاول ﻓ ــﻲ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إذ أﻧﻬﺖ ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﺒﻮع ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻣـﺘـﺒــﺎﻳـﻨــﺔ ﻣ ـﺘــﺄﺛــﺮة ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺟﻨﻲ‬ ‫اﻷرﺑﺎح واﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ أو اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﺟﺎءت ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق ﺧ ــﻼل اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬إذ ﺗﺨﻄﻰ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺣﺎﺟﺰ اﻟـ‪ 42‬دوﻻرا ﺻﻌﻮدا‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳﺜﺒﺖ أن اﻟ ـﺴــﻮق ﻻ ﻳﺘﺠﺎوب‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ّ‬ ‫ﻓﻌﺎل ﻣﻊ اﻷﺣﺪاث ذات اﻟﻄﺎﺑﻊ‬ ‫اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ ﺑـ ـﻘ ــﺪر ﺗـ ــﺄﺛـ ــﺮه اﻟ ـﺸ ــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺑﺎﻷﺣﺪاث اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﺷﻬﺪ اﻟﺴﻮق ﻫﺬا‬ ‫اﻷداء ﺑﺎﻟﺘﻮازي ﻣﻊ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻋ ـﻠ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻋــﻦ ﻓﺘﺮة اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺳﻮاء اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫أرﺑﺎﺣﻬﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ أو اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺨ ــﻮف ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺳﻠﺒﻴﺔ أﻳـﻀــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ .2016‬وﺷـﻬــﺪ اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻬﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻟــﻺﻓـﺼــﺎح ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع وﺻ ــﻞ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫‪ 170‬ﺷﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 477‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫دﻳـﻨــﺎر أرﺑــﺎﺣــﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪497‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أي ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻈﺮة اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ "ﻣــﻮدﻳــﺰ" ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ‬

‫اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧــﻲ ﻋــﻦ ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدي ﻃﻮﻳﻞ اﻷﺟﻞ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ "‪ "AA2‬ﻣــﻊ ﻧـﻈــﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأرﺟ ـ ـﻌـ ــﺖ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻈﺮة إﻟﻰ رؤﻳﺘﻬﺎ ﺑﺸﺄن اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫وﺟـ ـ ــﻮد ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋ ـ ــﺪم اﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﻦ ﺣ ــﻮل‬ ‫ﻣﺪى ﻗﺪرة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻻﺻ ـ ــﻼح اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﺑﺸﻜﻞ ﻓـ ّـﻌــﺎل‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪف ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫إﻳﺮادات اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮت‬ ‫اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ أن ﻣـ ــﻦ أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﻮﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻫ ــﻲ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﺣ ــﺪوث اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪﻫﻮر ﻓﻲ وﺿــﻊ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض ﺣﺠﻢ اﻷﺻــﻮل اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﺿﻌﻒ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وأﺿﺎﻓﺖ أن ﺧﻄﻂ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﺘـﻨــﻮﻳــﻊ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟـﻨـﺸــﺎط‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي‪ ،‬وﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ــﺾ درﺟـ ــﺔ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻟــﻮ ﺑﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﻮاﺿ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻷوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﻌﻮﻗﺎت ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟﻤﺤﺪودة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎدي‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إذا ارﺗ ــﺄت اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 12‬إﻟﻰ ‪ 18‬ﺷﻬﺮا اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫أن اﻟ ـﻘــﻮة اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎﺗـﻴــﺔ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺴﻖ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﺗﺒﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬إذا ﻣــﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺗﺄﺧﺮ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﻣﻤﺘﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ‪ ،‬إن اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺑ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﺎ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫"ﻣ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺰ" ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟﻤﺮﻳﺮ اﻟــﺬي ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻧـﻈــﺮة‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻇ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪه‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻣــﻦ ﻣـﺸـﻜــﻼت ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋ ـ ــﺪة ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات دون ﺗ ـﺤ ــﺮك‬ ‫ﻓﻌﻠﻲ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫دول اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ أﻳـﻘـﻨــﺖ أن‬

‫ﺗﺪاوﻻت اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺷـﻐــﻞ ﻗـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول‬ ‫ﻟﺠﻬﺔ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺪاول ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع ‪ 155.10‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺷﻜﻠﺖ ‪ 28.14‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﺪاوﻻت اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻐﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺗﻢ ﺗــﺪاول ﻧﺤﻮ ‪ 127.35‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع أي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 23.10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗــﺪاوﻻت اﻟﺴﻮق‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ ﻗـﻄــﺎع اﻟـﺒـﻨــﻮك‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺣﺠﻢ‬ ‫ﺗﺪاوﻻﺗﻪ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق ‪ 11.83‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن وﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 65.20‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫أﻣﺎ ﻟﺠﻬﺔ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﺪاول‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺷﻐﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬إذ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺗــﺪاوﻻﺗــﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺴ ــﻮق ‪ 43.80‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ إﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 25.89‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﺟــﺎء ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺪاوﻻﺗﻪ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق ‪ 13.46‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 7.96‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺸﻐﻠﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ إذ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع ‪ 7.37‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺷﻜﻠﺖ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 12.46‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﺪاوﻻت اﻟﺴﻮق‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪم اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ ﻣﺮﻫﻮن ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻋﺪة ﻋﻮاﻣﻞ‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ‪ ،‬وﻓ ـﺴ ــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل ﻟـﻠـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـﺨــﺎص وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﺘﺄدﻳﺔ دوره‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫وإدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة ﻛﻔﺎءة اﻻﻗﺘﺼﺎد وﺗﺮﺷﻴﺪه‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ دﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻳ ـ ــﺆدي إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف أن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻻﺗ ـ ــﺰال‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺒ ــﻮ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺑ ـ ـﻄـ ــﻲء ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ــﺄن‬ ‫إﺻــﻼح اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‪ ،‬رﻏــﻢ اﻣﺘﻼﻛﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺆﻫـﻠـﻬــﺎ ﻟــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎ رﻏ ـ ـ ــﻢ ﻛ ـ ـﺜـ ــﺮة اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻛﺒﺪت اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﺌﺎت اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﻹﻋﺪادﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻟﻌﺎدة‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت ﺣﺒﻴﺴﺔ‬ ‫اﻷدراج دون اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ اﻷﻛ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻬــﺪد‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻜﻤﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺪم ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺒــﻊ ﻓــﻲ إدارة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ ﻫ ــﺬا اﻟـﻔـﻜــﺮ ﻋـﻘـﻴـﻤــﺎ وﻋــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪوىن وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻪ ﺑﻔﻜﺮ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ وﻋـﺼــﺮي ﻳﻨﺎﺳﺐ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻧ ــﺎ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻓﺎﻗﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎت اﻟﻌﻤﻴﻖ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻪ اﻵن‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق‬ ‫وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ أداء ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺳﻠﻚ اﻟـﺴــﻮق ﺧﻼل‬

‫‪ ٤٧٧‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫أرﺑﺎح ‪ ١٧٠‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻﺗﺰال ﺗﺤﺒﻮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺑﻄﻲء ﻓﻲ ﺷﺄن‬ ‫إﺻﻼح اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‬ ‫رﻏﻢ اﻣﺘﻼﻛﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﻮﻣﺎت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﻣﺴﺎرا ﻫﺎﺑﻄﺎ‪ ،‬وﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺗﻐﻠﺐ اﻟـﻀـﻐــﻮط اﻟﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫وﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﺟـ ـﻨ ــﻲ اﻷرﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎح ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺸــﺮاء اﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮة ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪود‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاول ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺳــﻂ‬ ‫ﺗـﺒــﺎﻳــﻦ ﻣــﺆﺷــﺮات اﻟ ـﺘ ــﺪاول ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع ﻣ ــﺎ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إذ ﻧﻤﺖ ﻗﻴﻢ اﻟﺘﺪاول ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺪد‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪود‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻤﺖ ﻋــﺪة ﻋﻮاﻣﻞ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟـ ـﺴ ــﻮق ﺧ ـ ــﻼل اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺗﺮاﺟﻊ أرﺑﺎح‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪم ﻇﻬﻮر ﻣﺤﻔﺰات‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ زﻳــﺎدة اﻟﺰﺧﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ اﻷداء اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﺠﻞ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ أول أﻳﺎم اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺒ ــﺎﻳ ـﻨ ــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ إﻏـ ـ ــﻼق ﻣ ــﺆﺷ ــﺮاﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺔ‪ ،‬إذ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮان‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮي واﻟ ــﻮزﻧ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺑـﻴــﻊ ﺷـﻬــﺪﺗـﻬــﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳـﻬــﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﻛﻮﻳﺖ ‪ 15‬ﺗﻤﺎﺳﻜﺎ وأﻏﻠﻖ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ دون ﺗﻐﻴﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺴــﻮق ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ ﻳﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑـﻴــﻊ ﻗــﻮ ﻳــﺔ ﻃﺎﻟﺖ‬ ‫أﺳﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷوزان‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﺎد‬ ‫اﻟﺴﻮق إﻟﻰ اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻮض‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺴﻌﺮي ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺸﺮاء‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻔﺎﻗﻤﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺷــﺮﻳــﻦ اﻟ ــﻮزﻧ ــﻲ و"ﻛ ــﻮﻳ ــﺖ ‪"15‬‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮﻛــﺰت ﻋـﻠــﻰ اﻷﺳـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺎد اﻟـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟـﺴـﻌــﺮي إﻟ ــﻰ اﻟـﻠــﻮن‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ ﻣـ ــﺮة أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮان اﻟﻮزﻧﻲ و"ﻛﻮﻳﺖ ‪ "15‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﻌﺾ اﻻرﺗﻔﺎع‪ ،‬ﻣﻌﻮﺿﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﻤﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﻬﺎﺑﻂ ﺧﻼل‬ ‫آﺧ ــﺮ ﺟـﻠـﺴــﺎت اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻛﺒﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻣﺤﺪود ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺘﺪاول‪.‬‬ ‫ووﺻـ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻮق ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫إﻟﻰ ‪ 23.28‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪ 1.23‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاﻫــﺎ ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ آﻧــﺬاك ‪23.57‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺴﻨﻮي‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫أﻗـﻔــﻞ اﻟـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟـﺴـﻌــﺮي ﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻋـﻨــﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.324.05‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﺧﺴﺎرة‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 1.32‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫إﻏﻼﻗﻪ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺠﻞ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻮزﻧﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1.65‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﻏﻠﻖ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 356.71‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وأﻗﻔﻞ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ "ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ "15‬ﻋـﻨــﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 830.91‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑـﺨـﺴــﺎرة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 1.67‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻋـ ــﻦ إﻏـ ــﻼﻗـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻟﻤﺆﺷﺮاﺗﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻗﻄﺎﻋﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﺗﺼﺪر ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻗﻔﻞ ﻣﺆﺷﺮه ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫‪ 597.55‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2.63‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﺒﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮه ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2.21‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪915.66‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺎء ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻬﻰ ﻣﺆﺷﺮه ﺗــﺪاوﻻت اﻷﺳﺒﻮع ﻣﺴﺠﻼ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 2.13‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﻔﻼ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 568.16‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎ أﻗﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺗﺴﺠﻴﻼ ﻟﻠﺨﺴﺎﺋﺮ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻜﺎن‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي أﻧﻬﻰ ﻣﺆﺷﺮه ﺗﺪاوﻻت اﻷﺳﺒﻮع ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 1.032.04‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬أي ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 0.27‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺣﻘﻖ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻧﻤﻮا أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 1.82‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻐﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 1.018.53‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﻏﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 975.23‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺴﺠﻼ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 0.87‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺮاﻳﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة« ﺗﻘﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﻋﺸﺎء ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬ ‫أﻗــﺎﻣــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟ ــﺮاﻳ ــﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺮﺋﻴﺴﻬﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺟﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﻔﺠﻲ ﺣﻔﻞ ﻋﺸﺎء ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻌﻢ ﻣﻴﺲ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻟﻴﻠﺔ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫‪ 16‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﺗـﻜــﺮﻳـﻤــﺎ ﻟـﺠـﻬــﻮدﻫــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗــﺎﻣــﻮا ﺑﻬﺎ أﺛـﻨــﺎء ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري ﺧﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ‪ 9‬إﻟ ـ ــﻰ ‪ 14‬اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮوج ﺑـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﻃـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺠـ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻞ‪ ،‬ﺣـ ــﺮص اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ داﺋ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻢ ﺑﺬﻟﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض وﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺮ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫وﻧﻘﻞ اﻟـﺼــﻮرة واﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟﻤﻤﻴﺰ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪" ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أﺣ ــﺪ اﻷﺳـ ــﺲ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﺼﺪق‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻔﺠﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋــﻦ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻄــﺮﺣ ـﻬــﺎ‪ ،‬ان‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻔﻞ اﻟﻌﺸﺎء‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺳـﺘـﻄــﺮح ﻋ ــﺪدا ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫أوروﺑﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ وأﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻮرة وﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺮص‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﺗـ ـﻌ ــﻮد ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻔــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺎدي اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻋﻮاﺋﺪ‬ ‫إﻳﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻤﻴﺰة واﻳﻀﺎ ﺿﻤﺎن رأس‬

‫اﻟﻤﺎل‪" ،‬ﻓﻬﺬه اﻟﻨﻘﺎط ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ــﻦ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أوﺿــﺢ أن "اﻟــﺮاﻳــﺔ"‬ ‫ﺣــﺮﻳ ـﺼــﺔ ﺟ ــﺪا ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗــﺮاء ة اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺄن ﻟﻀﻤﺎن ﻧﺠﺎح‬

‫ا ﻟـﻤـﺸــﺎر ﻳــﻊ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺎدﻳﺎ‬ ‫ﻷي اﺧﻄﺎء ﻗﺪ ﺗﺤﺪث‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ــﺮب اﻟ ـﻔ ـﺠــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ وﻋﻦ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﺷﻜﺮه‬ ‫وﺗـﻘــﺪﻳــﺮه ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺸﺮﻛﺔ وزاﺋــﺮي‬ ‫اﻟﺠﻨﺎح ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻟﻠﺜﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻮﻫﺎ ﻟـ"اﻟﺮاﻳﺔ"‪.‬‬

‫»أﻓﺮﺳﺖ ﺑﻼس« ﺗﻨﻀﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ أﻓــﺮﺳــﺖ ﺑ ــﻼس ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض اﻟــﺮﻣـﻀــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ "اﻟﻌﺮوض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ"‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ إﻛﺴﺒﻮ ﺳﻴﺘﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 13‬إﻟﻰ ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﺰت أﺑﻮ اﻟﻌﺰ إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻄﺮح‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻓﻲ دﺑﻲ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺠﺘﻤﻊ اﻟﺨﺒﺮات ﻣﻊ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ وﻳﻮاﻛﺐ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﺘﻄﻮر وﻳﺴﺎﺑﻖ اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل ﻧﺤﻮ اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن دﺑﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ذات إﻃﻼﻟﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻠﺘﻬﺎ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪ ،‬وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ اﻟﺰاﻫﺮ ﻓﺈن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻘﺪم ﻓﺮﺻﺎ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ‬ ‫دﺑﻲ‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﺳﻨﻘﺪم ﻟﻠﻌﻤﻼء ﺣﻠﻢ اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻓﻲ دﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع روﻳﺎل ﺑﺎي‬ ‫ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻨﺨﻠﺔ ﺟﻤﻴﺮا وﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ دﺑﻲ اﻟﺮاﺋﻊ ﺑﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻀﻔﻲ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟــﺮاﺣــﺔ واﻟـﻬــﺪوء ﻟﻠﻌﻤﻼء واﻷﺳ ــﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺨﺪﻣﺔ‬

‫ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ"‪ .‬وذﻛــﺮ ان اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻘﻊ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣــﻦ دﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺮة ﻓﻲ ﺷــﺎرع اﻟﺠﻤﻴﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ وﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﻮل ﺑﻦ ﺑﻄﻮط‪ ،‬اﻟﺬي ﻻ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ودﺑﻲ ﻣﺎرﻳﻨﺎ ‪8‬‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ اﻟﻤﺸﺮوع ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﻣﺘﺮو‪ ،‬وﻣﻄﺎر‬ ‫آل ﻣﻜﺘﻮم اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻗﺎل اﺑﻮاﻟﻌﺰ إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻘﺪم ﻓﺮﺻﺎ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻓﺮص ﺳﻜﻨﻴﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺷﻘﻖ ﻣﺆﺛﺜﺔ‬ ‫ﺑﻔﻮاﺋﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻮر ﻛﻮﻻ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﺎﻷﺟﻮاء اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ واﻹﻃﻼﻟﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎت ﻣﺬﻫﻠﺔ‪ .‬ودﻋﺎ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري اﻟﺨﺎرﺟﻲ إﻟﻰ زﻳﺎرة‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض وﺟﻨﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪا‪ ،‬ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻦ ﻗﺮب ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻴﺰات ﻣﺸﺮوع دﺑﻲ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺪم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﻓﺮﺻﺎ ﻣﻤﻴﺰة وﻓﺮﻳﺪة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3053‬اﻷﺣﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 15 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫»اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ«‪ ...‬أزﻣﺔ ﺗﻮاﺟﻪ ﺷﺮﻛﺎت ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻬﻠﺔ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻮق ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﺷﺎﻣﻼ ﺑﻌﺪ ‪ ٣٠‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻳﺸﺮح ﻧﻘﺎط اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﻳﺒﺮر ﻋﺪم اﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺳﻴﻘﻮم ﺑﻌﻤﻞ ﻣﺮاﺟﻌﺎت‬ ‫وﺗﻔﺘﻴﺸﺎت دورﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻄﻠﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت وإدارات‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارات وآﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻻ ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻤﻬﻠﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫أو ﻣﻨﺢ ﻣﻬﻠﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‬

‫ﻣـ ـ ـ ــﻊ ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺪدة ﻣ ــﻦ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫ﺣﻮﻛﻤﺔ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻟﺘﺰام ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ ﺧـ ــﻼل ‪ 10‬أﻳ ــﺎم‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺗﺸﺮح ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‬ ‫ﺣــﺮﻓ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗـﻔـﺴـﻴــﺮ وأﺳ ـﺒ ــﺎب ﻋــﺪم‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام‪ ،‬أﻛﺪت ﻣﺼﺎدر رﻗﺎﺑﻴﺔ اﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻟﻤﻬﻠﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أو ﻣﻨﺢ‬ ‫ﻣـﻬـﻠــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ إن اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺪأ ﻓـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل ﺗ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺤﺪدة‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ اﻻﻃـ ـ ـ ــﻼع ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ واﻻﻟﺘﺰام وﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﺼﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻣ ـﻄ ـﻠ ــﻊ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻻ ﻣ ـﻜــﺎن وﻻ ﻣ ـﺠــﺎل ﻷي ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺻـ ـ ــﻮري ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺤــﻮﻛ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ أن اﻷﻣــﺮ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺑﺸﻜﻞ ور ﻗــﻲ ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫إذ أﺷﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻰ أن ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺳﻴﻘﻮم ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺎت وﺗ ـﻔ ـﺘ ـﻴ ـﺸــﺎت دورﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫وإدارات اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻣــﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارات‬ ‫وآﻟﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻣﺠﺮد ﺗﻠﺒﻴﺔ ورﻗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮوط‬ ‫واﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻋﻤﻠﻲ‬ ‫وﻓﻌﻠﻲ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ‬ ‫ووﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر رﻗـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت أزﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﻌﻀﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻟﻌﺪة اﺳﺒﺎب اﺟﺮاﺋﻴﺔ‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ اﻵﺗﻲ‪:‬‬

‫‪ - 1‬د ﺧ ــﻮل ﻋـﻀــﻮ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻳﺘﻄﻠﺐ زﻳﺎدة ﻋﺪد‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أي ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻋــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗــﺆﺟــﻞ ﻣــﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫وﻗﺘﺎ أﻃﻮل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اﻷﻣــﺮ اﻷﺳ ــﺮع واﻷﻗ ــﻞ ﻛﻠﻔﺔ‬ ‫إﺟﺮاﺋﻴﺎ وﻣﺎﻟﻴﺎ ﻫــﻮ إﺧ ــﺮاج أﺣﺪ‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء ودﺧﻮل ﻋﻀﻮ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻧﺪرة ﻓﻲ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺿــﺮورة ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﻨﺎﻏﻢ وﺧﺒﺮة ﺑﻴﻦ ﻧﺸﺎط اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ وﺧ ـ ـﺒـ ــﺮات اﻟـﻌـﻀــﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻨﺰاﻫﺔ واﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺮة اﻟﺠﻴﺪة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﺳﺘﻔﺴﺮت‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﺪى إﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر أﺣ ــﺪ‬ ‫أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎﺋ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻀ ـ ــﻮا ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ــﻼ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﺘـ ــﺎر ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎرج ﻣـ ـ ــﻦ ﻫــﻢ‬ ‫أﺻﺤﺎب ﺧﺒﺮة ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ دور‬ ‫ا ﻓـﻀــﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻢ اﻟﺰاﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑﻬﻜﺬا ﻣﺴﻤﻰ‪.‬‬

‫ﺻﻌﻮﺑﺎت اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫وأﻓ ــﺎدت ﻣـﺼــﺎدر ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺄن‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت ﻷﺳ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﻮص ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ذﻟﻚ اﻟﻌﻀﻮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻨﺎدرة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻴﻪ اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أﻻ ﺗﻜﻮن ﻟﻪ ﺻﻠﺔ ﻗﺮاﺑﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻊ أي ﻣﻦ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أ ﻳ ـﻀــﺎ ﻻ ﺻـﻠــﺔ ﻷي ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ أﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓــﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ أو أي ﻣﻦ‬

‫ّ‬ ‫ﺣﺬر وزراء اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺣﻜﺎم اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﺪول ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﺳﺘﻤﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎن‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫»ﺻﺪﻣﺔ« ﻗﺪ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ إذا‬ ‫ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻓــﻲ وﺛـﻴـﻘــﺔ ﻧـﺸــﺮﺗـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ان »اﻟﻐﻤﻮض اﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺗـﺼــﺎﻋــﺪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗــﺰﻳــﺪ اﻟـﻨــﺰاﻋــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ واﻹرﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب وﺗ ــﺪﻓ ــﻖ‬ ‫اﻟ ــﻼﺟـ ـﺌـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺻـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﺧـ ـ ـ ــﺮوج ﻣـﺤـﺘـﻤــﻞ‬ ‫ﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻛﺎن وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺟﻮرج‬ ‫اوزﺑﻮرن ﺣﺬر ﺑﺎﻛﺮا ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ »ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌــﺐ ﺟـ ــﺪا« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻔﺎوض ﺑﺸﺄن اﺗﻔﺎق ﺗﺠﺎري‬

‫»ﻧﻮﻛﻴﺎ« ﺗﻠﻐﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ ١٠٠٠‬وﻇﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﻠﻨﺪا‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻮﻛﻴﺎ ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ﻣﻌﺪات ﺷﺒﻜﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن اﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ ‪ 1032‬وﻇﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻨﻠﻨﺪا‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻟﺨﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب‬ ‫اﺳﺘﺤﻮاذﻫﺎ ﻋﻠﻰ »اﻟﻜﺎﺗﻞ‪-‬‬ ‫ﻟﻮﺳﻨﺖ«‪.‬‬ ‫وأﻟﻐﺖ أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﻠﻨﺪا‬ ‫آﻻف اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﺳﻮﻗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻻﻋﻮام‬ ‫اﻟﻌﺸﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻊ اﻧﺤﺴﺎر‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ‪ .‬وﺑﺎﻋﺖ وﺣﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ إﻟﻰ »ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ«‪.‬‬ ‫وﺑﺪأت »ﻧﻮﻛﻴﺎ« أﺣﺪث ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻟﺨﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻬﺪف ﺧﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﺑﻤﻘﺪار ‪900‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو )ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ‪.2018‬‬

‫»ﺟﻨﺮال ﻣﻮﺗﻮرز«‪ ١٠٠ :‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أو اﻷﻃ ــﺮاف‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻘﻠﺪا أي ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫وﻇ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ أي ﻣـ ـ ــﻦ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬وﻻ ﻳﺤﻤﻞ أي ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اي ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻳ ـﻀ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺰﻣﻴﻠﺔ أو ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﺻﺤﺎب اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أن ﻳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﻊ ﺑـ ـﻤ ــﺆ ﻫ ــﻼت‬ ‫وﻣﻬﺎرات وﺧﺒﺮات ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﺸﺎط اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺤـﺘــﻢ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ أن‬ ‫ﻳ ـﻄ ـﺒــﻖ ﻣ ـﺒ ــﺪأ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻀــﻮ اﻟـﻤـﻨـﺘــﺪب ﺑـﺸـﻜــﻞ دﻗـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻀ ـﻤ ــﺎن ﻗ ـﻴ ــﺎﻣ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺼــﻼﺣ ـﻴــﺎت‬

‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ دوره وﻣﻬﺎﻣﻪ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪.‬‬

‫»اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ« ﺳﺒﺎﻗﺔ‬ ‫وﻋﻦ ﻧﺴﺐ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺰام ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ وﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤــﺪرﺟــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﺧــﺺ ﻟـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻤ ـﻌ ــﺪﻻت ﺗ ـﺼــﻞ اﻟـ ــﻰ ‪ 100‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﻨﺪت اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺗﻀﻢ ﻧﺤﻮ ‪ 50‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺒــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ أوروﺑﺎ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣــﻊ دول اﻟـﻜـﺘـﻠــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺣــﺪة او ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮات اﻟــﺪول ﻏﻴﺮ اﻻوروﺑـﻴــﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﻔﺎق ﺧﺎص ﻣﻊ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن أوزﺑ ــﻮرن ﺻــﺮح أﻣــﺲ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻨﺪاي »ﻳﻜﻔﻲ اﻟﺘﺤﺪث إﻟﻰ وزراء ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ وﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ودول أوروﺑ ـﻴ ــﺔ أﺧــﺮى‬ ‫ﻹدراك اﻧ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﺧــﺮﺟــﺖ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ وأرادت اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﻮﺣﺪ )‪ (...‬ﺳﻴﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻮازﻧﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻷﻓ ـ ـ ــﺮاد‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﺑ ــﺪون ان ﻳ ـﻜــﻮن ﻟـﻨــﺎ رأي ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﻴﺸﺎل ﺳﺎﺑﺎن أﻣﺲ ﺧﻼل ﻟﻘﺎء ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ان »اﻟﺪول اﻟﺴﺒﻊ أﺟﻤﻌﺖ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ )‪ (...‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻮل إن ﺧﺮوﺟﺎ ﻣﻦ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑــﻲ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻜﻮن أﻣﺮا ﺟﻴﺪا ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم‬ ‫اﻷول«‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ »ان اﻟـ ـﺨ ــﺮوج ﺳـﺘـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻋ ــﻮاﻗ ــﺐ وﺧ ـﻴ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻷﻧ ـﻨ ــﺎ ﺳـﻨـﺴــﻲء‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﺑ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻷن اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄــﻖ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺳﻴﻜﻮن ﻓﺎدﺣﺎ ﺟﺪا«‪.‬‬ ‫وأدﻟ ــﻰ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﻤـﻔــﻮﺿـﻴــﺔ اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺟﺎن ﻛﻠﻮد ﻳﻮﻧﻜﺮ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪ ،‬اذ‬ ‫ﺣﺬر اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺆﻳﺪي اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ ﺑ ــﺄن ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﺳ ـﺘــﻮاﺟــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﺘﺸﺪدة ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎء ﻓ ــﻲ ‪23‬‬ ‫ﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻮ ﻳـ ـﻘ ــﺮر ﻓ ـﻴ ــﻪ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻮن ﻣـ ــﺎ اذا‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎء ﺿﻤﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ أو اﻟﺨﺮوج ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻋﻮ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون‬

‫واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اوزﺑﻮرن‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺸـﻴــﺮ آﺧ ــﺮ اﺳـﺘـﻄــﻼﻋــﺎت اﻟـ ــﺮأي إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪم واﺿﺢ ﻷﻧﺼﺎر اﻟﺒﻘﺎء ﺿﻤﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ان ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺘﺮددﻳﻦ ﻻﺗﺰال‬ ‫ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﻠـﻘــﻲ ﻏـﻤــﻮﺿــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‪.‬‬ ‫وﻳـﻀــﺎﻋــﻒ أﻧ ـﺼــﺎر اﻟـﺒـﻘــﺎء ﻓــﻲ اﻟﺘﻜﺘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻋ ــﻮﻣ ــﻮن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌــﺪدة اﻷﻃ ــﺮاف ﻣﺜﻞ ﺻـﻨــﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺤﺬﻳﺮات ﺑــﺄن اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﺳـﻴـﺘـﻜـﺒــﺪ ﺿـ ــﺮرا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﺧ ــﺮوج‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻻوروﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ‬ ‫ﺳﺨﻂ ﻣﺆﻳﺪي اﻟﺨﺮوج اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮون أن‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺳﺘﻜﻮن أﻛﺜﺮ ازدﻫــﺎرا ﺑﺪون ﻗﻴﻮد‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻻر ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﺼﻌﻮد ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻻت رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺠﻞ اﻟــﺪوﻻر أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أﻣــﺎم اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﺑﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮاﺟﻊ أﻣﺎم اﻟﻴﻮرو ﺑﻌﺪ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻟﺠﻨﻲ اﻷرﺑﺎح‪.‬‬ ‫وﻗﻔﺰ اﻟــﺪوﻻر أﺛﻨﺎء اﻟﺠﻠﺴﺔ إﻟﻰ ‪ 110.58‬ﻳﻨﺎت‪ ،‬وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ‪ 28‬أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ ﺳﻮق ﻧﻴﻮﻳﻮرك ‪ 110.20‬ﻳﻨﺎت‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 0.25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮاه ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻓﻲ ﺛﺎﻟﺚ أﺳﺒﻮع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ أﻣﺎم اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺤﻠﻠﻮن إن ﻣﺤﻀﺮ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺗﺤﺎدي ﻟﺸﻬﺮ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬واﻟﺬي أﺷﺎر إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎل ﻗﻮي ﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ‪ ،‬ﻣـ ــﺎزال ﻳـﻌـﻄــﻲ دﻋ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻠ ــﺪوﻻر‪ .‬وﺳ ـﺠــﻞ اﻟ ـﻴ ــﻮرو ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ 1.1217‬دوﻻر ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ‪ 0.13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﻬﻲ ﺛﺎﻟﺚ أﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ أﻣﺎم اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺮ اﻟ ــﺪوﻻر أﻣــﺎم اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 0.9905‬ﻓــﺮﻧــﻚ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺳﺠﻞ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻨﺪ ‪ 0.9925‬ﻓﺮﻧﻚ‪.‬‬ ‫وأﻧﻬﻰ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺪوﻻر ‪-‬اﻟﺬي ﻳﻘﻴﺲ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻣﺎم ﺳﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 6‬ﻋﻤﻼت رﺋﻴﺴﻴﺔ‪ -‬ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺘﺪاول ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ‪ 0.03‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪.95.314‬‬ ‫)ﻧﻴﻮﻳﻮرك ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﺠﺰا أﺳﻮأ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ أن اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2016‬ﺳﻴﻜﻮن أﻛﺒﺮ ﺑﻤﺮﺗﻴﻦ ﻋﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫دﻳﻠﻤﺎ روﺳﻴﻒ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻠﺖ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻫﻨﺮﻳﻜﻲ ﻣﻴﺮﻳﻠﻴﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫إن اﻟﻌﺠﺰ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 163.9‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل )‪ 46.8‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟﻰ أن ﺣﻜﻮﻣﺔ روﺳﻴﻒ ﺑﺎﻟﻐﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻋﺎﺋﺪات اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ‪.‬‬ ‫وإذا ﺗﺄﻛﺪت ﻫﺬه اﻷرﻗﺎم ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻋﺎم ‪ 2016‬ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻻﺑﺮز ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻮازﻧﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ أﺳﻮأ رﻛﻮد ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻗﺮن‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻣﻴﺮﻳﻠﻴﺲ ﻋﻠﻰ ان »اﻟﻬﺪف اﺣﺘﺴﺐ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫واﻗﻌﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺴﻮق«‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ إﻗﺎﻟﺔ روﺳﻴﻒ ﺑﺈﺟﺮاء ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وﺗﻮﻟﻲ ﻧﺎﺋﺒﻬﺎ ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﺗﺎﻣﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻗﺪرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ آﻧﺬاك اﻟﻌﺠﺰ اﻻوﻟﻲ ﺑـ‪ 96‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫رﻳﺎل )‪ 27‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﻣﻴﺮﻳﻠﻴﺲ اﻟﻰ اﻧﻪ »ﺗﻮﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﻖ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط« اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي‪ .‬وﻛـ ــﺎن اﺷـ ــﺎر ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ اﻟ ــﻰ اﻧــﻪ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻄـﻠــﻖ ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻪ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬

‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻛــﺎن ﻟﺪﻳﻬﺎ اﺳﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ واﻟﺘﺰام ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺒﻖ‪ ،‬ﻓﺠﺎء ت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﺮدا وﺳﻼﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺷـ ــﺮﻳ ـ ـﺤـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﺗـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪت‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣــﻊ وﻛ ــﺎﻻت اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗﺨﻄﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺎب‪ ،‬وﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ﻣـ ـﺼ ــﺪر إن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﺗﻜﺒﺪت أﻛﻼﻓﺎ‬ ‫ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻃﺒﻘﺖ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻢ إﺟ ـ ـ ــﺮاء ﺗ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‬ ‫أن اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪر ﻣـ ـﺼ ــﺎر أن ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪30‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن دﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎر اﻧ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرات وﻣﺴﺎﻋﺪات ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺎﻛــﻞ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وإرﺳ ــﺎء اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ واﻹﺟﺮاﺋﻴﺔ وﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن ووﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫وﻋــﺪد اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﺰم‬ ‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮﻛ ـ ـﻤـ ــﺔ وﻓـ ـﻘ ــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ا ﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺗـﻄـﺒــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪرﺟـ ـ ــﺔ وﻏـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ اﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎت ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺟﻨﺮال ﻣﻮﺗﻮرز«‬ ‫)‪ (GM.N‬إﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﺪد‬ ‫ﺿﻤﺎﻧﺎﺗﻬﺎ وﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻵﻟﻲ ﻟﻤﻼك ‪ 146‬أﻟﻒ ﺳﻴﺎرة‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻴﺐ اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻔﺎءة‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻮﻗﻮد‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺳﻴﻐﻄﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪135‬‬ ‫أﻟﻒ ﺳﻴﺎرة ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة و‪ 11‬أﻟﻔﺎ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة ﺳﺘﺸﻤﻞ ﻧﻘﻮدا ﺗﺘﺮاوح‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 450‬و‪ 900‬دوﻻر ﻟﻤﻼك‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬وﻣﻦ أﻟﻒ‬ ‫إﻟﻰ أﻟﻒ وﺛﻼﺛﻤﺌﺔ دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻨﺪا‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3053‬اﻷﺣﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 15 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﺮﻋﻰ ﻣﻌﺮض اﻟﻔﺮص اﻟﺪراﺳﻴﺔ واﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ‪ ١٢‬إﻟﻰ ‪ ١٤‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻄﺮ إن رﻋﺎﻳﺔ »اﻟﻮﻃﻨﻲ«‬ ‫ﻟﻤﻌﺮض اﻟﻔﺮص اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ وإﻳﻤﺎﻧﻪ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ‬

‫ﻳ ــﺮﻋ ــﻰ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮص اﻟ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫ﻋﻤﺎدة ﺷﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 50‬ﺟﻬﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫وﺟــﺎﻣـﻌــﺎت وﻛـﻠـﻴــﺎت‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ ‪12‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 14‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﻓــﻲ ﻓـﻨــﺪق‬ ‫ﺷﻴﺮاﺗﻮن‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ ﺣ ـﻔ ــﻞ ﺗ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ أواﺋـ ــﻞ‬ ‫ﺧــﺮﻳـﺠــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ ‪ 2016 /2015‬ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬وﻫﻮ اﻻﺣﺘﻔﺎل اﻟﺬي‬ ‫ﻳــﺮﻋــﺎه »اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ« ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺪرج ﻫﺬه اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟـﺘــﺰام اﻟﺒﻨﻚ ﺗـﺠــﺎه ﻗـﻄــﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ أﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻄﻼب‬ ‫واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ روح اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﻔﻜﺮي ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻻﺑﺘﻜﺎر‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ ﺟـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫وﻛﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ واﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻤﻌﺎﻫﺪ‬

‫ﻣﻨﺎل اﻟﻤﻄﺮ‬

‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺧﺮﻳﺠﻲ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫وﻃ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﻮس اﻟــﺮاﻏـﺒـﻴــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل دراﺳ ــﺎﺗ ـﻬ ــﻢ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫وﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﺎﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‬ ‫وﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة‪ ،‬وﺗﻘﺪم ﻟﻬﻢ اﻻﺳﺘﺸﺎرة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‪.‬‬

‫دﻋﻢ اﻟﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻹدارة اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻨﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﻨــﺎل اﻟـﻤـﻄــﺮ‪ ،‬إن رﻋــﺎﻳــﺔ »اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ«‬ ‫ﻟﻤﻌﺮض اﻟﻔﺮص اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﺟﺰء‬ ‫ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻜﻮادر‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ وإﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫وﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﺳ ـﺒــﻞ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻟ ـﻬــﺎ ﻟـﺘـﻜــﻮن‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ وﺗﻨﻤﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت أن ﻫــﺬه اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺮص اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ودﻋﻢ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﻬ ــﺎدﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫وﺗـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻔ ـ ــﺎءات اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺗﺴﻠﻴﺤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ ﻛــﺄﺣــﺪ أوﻟ ــﻮﻳ ــﺎﺗ ــﻪ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻠﺘﺰم ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﺷ ـ ــﺎد اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻋـﻤـﻴــﺪ ﺷ ــﺆون اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ د‪ .‬ﻓ ــﻮاز اﻟـﻌـﻨــﺰي ﺑﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﻬــﺎدﻓــﺔ ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ »اﻟﻮﻃﻨﻲ«‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻌــﺮض واﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﻪ اﻟـﻤـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت واﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ »اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ«‬

‫ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﺮى‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﻨﺰي إن إدارة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺣ ــﺮﻳـ ـﺼ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ ﻣ ـﻌ ــﺮض‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﺪراﺳﻴﺔ واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻜﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎل دراﺳﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﺗـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮض‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺎت ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎت اﻟﻌﻠﻮم‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮول‪ ،‬وﻋـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮم وﻫـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺳــﻮب‪ ،‬واﻟـﻌـﻤــﺎرة‪ ،‬واﻟﺤﻘﻮق‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮم اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم‬ ‫اﻹدارﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ واﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻵداب‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻄـ ــﺐ‪،‬‬ ‫واﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‪ ،‬وﻃﺐ اﻷﺳﻨﺎن‪ ،‬واﻟﻄﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ـ ـﻤـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬واﺗﺤﺎد ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ واﻟﻘﻴﺎس‪،‬‬ ‫وﻋـﻤــﺎدة ﺷــﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫إداراﺗ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻓ ــﺮﺻ ــﺎ‬ ‫دراﺳ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﺟﺎﻣﻌﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺤﺮ اﻟﺬرﺑﺎن وﻓﺠﺮ اﻟﻜﻨﺪري ﺗﺘﻮﺳﻄﺎن ﻃﺎﻟﺒﺎت ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ و اﻟﺒﺘﺮول ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﺷﺎرك اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﺆﺧﺮا ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ‪ 18‬و‪19‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﻛﺮاون ﺑﻼزا‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺤﺪث ﺗﺄﻛﻴﺪا‬ ‫ﻻﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻟﻰ اﻟﺒﻨﻚ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ واﻟﺪﻋﻢ ﻟﺴﺘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺨﺮج اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻃﻠﺒﺔ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺒﺘﺮول‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ اﻟﻤﻌﺮض ﻓﺮﻳﻖ اﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫـﻠــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻗﺎم‬ ‫ﺑ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﺳـﺘـﻄــﻼﻋـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﻤـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ‬ ‫واﻷﻓﻜﺎر اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬

‫وﻳﻠﺘﺰم اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺸﺒﺎب وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ ﻃــﺎﻗــﺎﺗـﻬــﻢ اﻟـﻜــﺎﻣـﻨــﺔ وإﻃ ـ ــﻼق اﻟـﻌـﻨــﺎن‬ ‫ﻻﺑﺪاﻋﻬﻢ‪ ،‬اﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﺧﻼل اﻫﻢ ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﻢ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺑــﺈﻃــﻼﻋ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺎرات اﻟــﻮﻇـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘــﺎﺣــﺔ‬ ‫أﻣﺎﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫـﻠــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل »أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ« اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﻛــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻘــﻞ ﻣ ـﻬ ــﺎرات اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫وﺗــﺰوﻳــﺪﻫــﻢ ﺑــﺎﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ اﻟ ــﻼزم واﻟـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ ﻟﺨﻮض‬ ‫ﻣﻴﺪان اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ‪ ٢٩‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺎﻟﺢ وﻳﻨﺎﻗﺶ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ودور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻨﻔﻂ وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ‪ 29‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻔﻨﺪق ﺷﻴﺮاﺗﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫أول ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺣ ــﻮاري ﻳﻨﺎﻗﺶ اﻟــﺮؤﻳــﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ووﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻧﺤﻮ دور أوﺳﻊ وأﻛﺒﺮ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ وأﻫــﻢ ﻣﺤﻔﺰ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﺎرك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪ ،‬أﺣﺪ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ‪ ،‬ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ وﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ رواد اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ودور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أﺣﺪ اﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻣﺜﻞ‬

‫ﻣ ــﻮاد اﻟـﺒـﻨــﺎء واﻟـﺒـﺘــﺮوﻛـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت وﺧــﺪﻣــﺎت اﻟﻨﻔﻂ واﻟـﻐــﺎز‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ واﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ واﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻌـﻘــﺎري واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻜﻮﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت وأرﻛﺎن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﺗﻨﻮع أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ وﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺰﻣﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺣﺼﺼﺎ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺰدﻫ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻗـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ‪ .‬وﻗﺪ ﻧﺸﺮت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺟـﻨــﺎﺣـﻴـﻬــﺎ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻷردﻧﻴﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‬ ‫واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫واﻟﺼﻴﻦ‪ .‬وﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﺤــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﺸـﻐــﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻣﻮاد‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺎء واﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻣـﻨـﺸــﺂت ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫اﻟﻄﺎﺑﻮق اﻟﺠﻴﺮي‪ ،‬اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﺨﺮﺳﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺨﺮﺳﺎﻧﺔ اﻟﺠﺎﻫﺰة‬ ‫‪ ،‬اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ‪ ،‬أﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﺒﻮﻟﻲ إﻳﺘﻠﻴﻦ ﻋﺎﻟﻲ اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟﻄﺎﺑﻮق‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬اﻟﺴﻴﺮاﻣﻴﻚ‪ ،‬اﻟﺒﻼط اﻟﻤﺘﺪاﺧﻞ‪ ،‬اﻟﻤﻮﻧﺔ واﻟﻤﺴﺎح‪،‬‬ ‫اﻟﻄﻼء وﻣﺴﺤﻮق اﻟﺠﻴﺮ‪ .‬وﺷﺮﻛﺔ ﻧﻮر ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫)‪ (NOOR‬ﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ و اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﻮﺳﻌﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﻴﻤﺘﺪ إﻟﻰ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺒﺮ اﻻﻧـﺨــﺮاط ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ‪،‬‬ ‫آﺳﻴﺎ و ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ أن ﺷﺮﻛﺔ ﻧــﻮر ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﺒﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷﺻﻮل وإدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻓﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻤﻬﻤﺎت اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺪﻣﺞ واﻻﺳﺘﺤﻮاذ‪،‬‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‪ .‬وﺗﻤﻠﻚ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت »إﻳﻜﺎروس«‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟـﺒـﺘــﺮوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ رﺳـﺨــﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫راﺋــﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ‪ .‬وﻳﺪﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫»إﻳﻜﺎروس« ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ذوي اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻐﺰﻳﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ .‬وﺗﻨﻤﻮ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻛﺄﺣﺪ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫»إﻳﻜﺎروس« ﻣﻦ اﻟﺮواد ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﺗﺄﺳﺴﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأدرﺟﺖ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎم ‪ ،2008‬وﻗﺪ‬ ‫أﻧﺸﺌﺖ إﻳﻜﺎروس ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ِ‬

‫)‪ (NIG‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ أﻛﺒﺮ وأﻗﺪم ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ إﻳـﻜــﺎروس ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ ﺣﺎﻣﻞ أﺳﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺜﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺼﻨﻴﻊ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﻴﺒﻜﻢ واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﻨﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ »اف ﺗﻲ ﻓﻲ ﺑــﺮوﻛــﻼد« )دﺑــﻲ( اﻟﻤﺤﺪودة ‪ -‬ﻧﻈﺮة‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ‪ :‬أﺳﺴﺖ ﺷﺮﻛﺔ »اف ﺗﻲ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﻼد« )دﺑﻲ( اﻟﻤﺤﺪودة‬ ‫ﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟـﻤـﻘــﺎوﻻت ﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟﻐﺎز واﻟﺼﻤﺎﻣﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻵﺑﺎر اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ إﺣﺪى‬ ‫ﺛﻼث ﺷﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺘﻘﺪم ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻷﻧــﺎﺑـﻴــﺐ وﺻـﻤــﺎﻣــﺎت ﺣـﻘــﻮل اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫وﻟﻠﺸﺮﻛﺔ أﻓﺮع ﺑﺎﺳﻜﺘﻠﻨﺪا وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة وأﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬

‫راع ذﻫﺒﻲ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ٍ‬ ‫ﻟﻺﻋﻼم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺷﺎرك ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل رﻋﺎﻳﺘﻪ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ واﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻺﻋﻼم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻪ ﺑـ ــﺮوﻣ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓــﻲ ﻓـﻨــﺪق راد ﻳـﺴــﻮن‬ ‫ﺑـﻠــﻮ ) ﺳ ــﺎس( ﻣــﺆ ﺧــﺮا‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴ ـﺘــﻪ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺖ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺤﺪث ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وز ﻳ ــﺮ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﺮى اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﺑـﻬــﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫وﺣـ ـ ــﺪة اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻧﻮاف ﻧﺎﺟﻴﺎ‪» :‬ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺣﺮﺻﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ودﻋ ـ ـ ــﻢ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ وﺗـ ـﺤـ ـﻘ ــﻖ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘــﺪاﻣــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺼﻌﺪ‪ ،‬وﺟﺎء ت ﻣﺸﺎرﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻤــﺆ ﺗـﻤــﺮ وا ﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻟﺘﺠﺴﺪ‬ ‫ﻣ ــﺪى اﻟ ـﺘــﺰاﻣ ـﻨــﺎ ﺑ ـﻤــﻮاﻛ ـﺒــﺔ آﺧــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮرات واﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪات‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻹﻋﻼم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺿــﺮورة ﻣﻠﺤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻨــﺎ ﻫـ ــﺬا‪ ،‬وﻃـ ــﺮق اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ واﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﺴﻠﻴﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﻌــﻮد ﺑــﺎ ﻟـﻨـﻔــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫واﻷﻓﺮاد«‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎف ﻧﺎﺟﻴﺎ أن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟ ــﻺﻋ ــﻼم اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺎﻗ ـ ـ ــﺶ اﻻﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺗـ ـ ـﻴـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻐـ ــﺮاﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑـ ــﻮﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻘـﺒــﺎت وا ﻟـﻤـﺸــﺎ ﻛــﻞ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹ ﻋــﻼم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺪام ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜ ــﺎت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣـ ــﻊ ﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ اﻷﻣـ ــﻦ‬ ‫وزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻋـ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻹ ﺿــﺎ ﻓــﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻟـﻬــﺬه ا ﻟــﻮ ﺳــﺎ ﺋــﻞ‬ ‫وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺷـ ـ ـ ــﺎر إ ﻟ ـ ــﻰ أن »ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟ ـ ــﻲ«‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪف إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ــﻞ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﻋـﻤــﻼﺋــﻪ ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻮاﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ اﻻﻃـ ـ ـ ـ ــﻼع ﻋـ ـﻠ ــﻰ آﺧ ــﺮ‬ ‫أﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر وﺧـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت وﻋ ـ ـ ــﺮوض‬

‫اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ وأﻣﺎن‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﺪث‬ ‫اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎع ﻣ ـ ــﻮﻇـ ـ ـﻔ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﻦ‬ ‫ذوي ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎء ة ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺆﻫﻼت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ‬ ‫دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ‪.‬‬

‫ﻧﻮاف ﻧﺎﺟﻴﺎ ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3053‬اﻷﺣﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 15 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺸﺎل اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‬

‫اﻟﻨﻈﺮة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺗﺰﻳﺪ اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻓﺸﻞ اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺪﺧﺮات ﺗﺒﻘﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﺆﻗﺘﺎ‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺘﺠﺮﻳﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪﺧﺮاﺗﻬﺎ‪ ،‬وآﺧﺮ ﻓﺮص‬ ‫ﻧﺠﺎح اﺳﺘﺪارﺗﻬﺎ وﺑﺪء‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﺪارة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪،‬‬ ‫أو رﺑﻤﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬أﺳﻬﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺤﺘﻮى‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﺿﻌﻒ‬ ‫اﻹدارة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬

‫ﻗ ــﺎل ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ "اﻟ ـﺸ ــﺎل"‪ ،‬إن وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫"ﻣ ــﻮدﻳ ــﺰ" ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫أﺑ ـ ـﻘـ ــﺖ ﺗ ـﺜ ـﺒ ـﻴ ــﺖ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻟـﺜــﻼث ﻣــﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪،‬‬ ‫وﺧـ ـﻔـ ـﻀـ ـﺘ ــﻪ ﻟ ـ ـﺜـ ــﻼث أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ ُ‬ ‫وﻋـ ـﻤ ــﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺈن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ــﻒ اﻻﺋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻮﺟـ ــﻪ ﻟـ ـﻤ ــﻦ ﻳ ـﻤ ـﻨــﺢ‬ ‫اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن ﻟـﻬــﺬه اﻟ ــﺪول‪ ،‬أي ﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‪ ،‬وﻳ ـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧﻔﻀﻪ‬ ‫زﻳــﺎدة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻓﺎﺋﺪة أﻋﻠﻰ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ إﻗﺮاﺿﻨﺎ‬ ‫ﻟﺘﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬أي‬ ‫زﻳ ــﺎدة ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻻﻗ ـﺘ ــﺮاض‪ ،‬ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف "اﻟ ـﺸ ــﺎل"‪ ،‬أن اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ ﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟ ـﻠــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟﻨﻈﺮة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أن اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻓﺸﻞ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺎﺗﺖ أﻛﺒﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ وﻣﺼﺪر اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫اﻷﻫﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺣ ـﺼ ـﻠ ــﺖ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﻨﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة رﻏﻢ‬ ‫ﺧ ـﻔ ــﺾ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﺎ اﻻﺋ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻊ ذﻟ ــﻚ اﻟـﺨـﻔــﺾ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ أن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﺪﻣﺖ‬

‫رؤﻳﺔ ﻹﺻﻼح اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻷﻫﻢ‪ ،‬واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻷوﺿﺎﻋﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ــﻮف ﺗ ـ ـﺘـ ــﺮﻛـ ــﺰ ﻗ ـ ــﺪرﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻫــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ أن‬ ‫ﺗﻨﻔﺮد اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺄﺳﺒﻘﻴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻧـﻈــﺎﻣـﻬــﺎ اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﻲ وﺳ ـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﻗـﺒــﻞ ﺷــﺮﻛــﺎﺋـﻬــﺎ ﻓﻲ‬

‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﺣﺘﻰ ﺗﺜﺒﺖ‬ ‫ﺻﺪﻗﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻟﺮؤﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻓ ــﺮﻏ ــﻢ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎءات‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻤﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ "ﻣﻮدﻳﺰ"‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻢ أن ﻳﺨﻠﺺ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫إ ﻟــﻰ ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ‬

‫ً‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻠﻘﺎءات ﻟﻢ ﺗﺘﺮك ﻣﺠﺎﻻ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﻚ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ إدارات ﻋ ــﺎﺟ ــﺰة ﻋــﻦ‬ ‫اﻹﺻــﻼح‪ ،‬ﺧﻄﺄ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺠﻮﻫﺮي‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻮ إﻋ ـﻄ ــﺎء وزن ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫داﺧﻠﻴﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻹﺻﻼح‪.‬‬ ‫واﻟﻮاﻗﻊ ﻫﻮ أن ﻫﺬا اﻟﻤﺒﺮر‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﺼـﺒــﺢ ﺧــﺎﻓ ـﺘــﺎ‪ ،‬ﻟﻮ‬

‫ﻫﺒﻮط ﻧﺼﻴﺐ اﻷﻓﺮاد إﻟﻰ ‪ ٪٤٨.٥‬ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺔ و‪ ٪٤٤.١‬ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮاة‬

‫‪ ٤٧٦.١‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻟـ ‪ ١٧٠‬ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺪرﺟﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﻋﺪد ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺘﺪاول اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪٧‬ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ ٢٤.٠٢‬أﻟﻔﺎ‬ ‫ذﻛــﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ "اﻟـﺸــﺎل" أن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ أﺻﺪرت ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ "ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ"‪،‬‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 2016/01/01‬إﻟﻰ ‪،2016/04/30‬‬ ‫واﻟﻤﻨﺸﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑــﺄن اﻷﻓــﺮاد ﻻﻳــﺰاﻟــﻮن أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻧـﺼـﻴـﺒـﻬــﻢ إﻟـ ــﻰ ﻫ ـﺒــﻮط‪،‬‬ ‫إذ اﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮذوا ﻋ ـﻠ ــﻰ ‪ 48.5‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟﻤﺒﻴﻌﺔ‪ 49.6) ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﺜﻠﺚ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،(2015‬و‪ 44.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳـﻬــﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪،‬‬ ‫)‪ 47.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪ .(2015‬وﺑﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون اﻷﻓﺮاد أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪540.945‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺷﺘﺮوا أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪492.735‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺻﺎﻓﻲ ﺗــﺪاوﻻﺗـﻬــﻢ‪ ،‬اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻌﺎ‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 48.210‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻت‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ إن ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﺳﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ‪ 31.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ 27.7) ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪ ،(2015‬و‪ 25.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪ 26.5) ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪ ،(2015‬وﻗﺪ اﺷﺘﺮى ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 348.308‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺑــﺎع أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 279.977‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮاء‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻﺗﻪ‪ ،‬اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫‪ 68.331‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫وﺛــﺎﻟــﺚ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓــﻲ ﺳـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟـﺴــﻮق‬ ‫ﻫﻮ ﻗﻄﺎع ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻌﻤﻼء )اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ(‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﺤــﻮذ ﻋﻠﻰ ‪ 17.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪ 15.5) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪ ،(2015‬و‪ 15.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ 15) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪ ،(2015‬وﻗﺪ ﺑﺎع ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع أﺳﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 193.222‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ اﺷﺘﺮى‬ ‫ً‬ ‫أﺳـﻬـﻤــﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 172.410‬ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻌﺎ‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 20.812‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن آﺧﺮ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ ﻗـﻄــﺎع ﺻـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤــﻮذ ﻋـﻠــﻰ ‪ 9.2‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ 9.8) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪ ،(2015‬و‪ 9.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪ 8.4) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ‪ ،(2015‬وﻗ ــﺪ اﺷ ـﺘ ــﺮى ﻫ ــﺬا اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ً‬ ‫أﺳـﻬـﻤــﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 102.912‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎع أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 102.221‬ﻣﻠﻴﻮن‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ﺻــﺎﻓــﻲ ﺗ ــﺪاوﻻﺗ ــﻪ‪ ،‬ﺷ ـ ً‬ ‫ـﺮاء‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 691.6‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل "اﻟﺸﺎل"‪ :‬ﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻸوراق اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﻛــﻮﻧــﻪ ﺑــﻮرﺻــﺔ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛــﺎن اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻛـﺒــﺮ اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬إذ اﺷ ـﺘ ــﺮوا أﺳﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 966.074‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺤﻮذﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 86.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ُـﻤـﺸـﺘــﺮاة‪ 85.8) ،‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،(2015‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺎﻋﻮا أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪965.191‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺤﻮذﻳﻦ‪ ،‬ﺑــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ‪ 86.5‬ﻓﻲ‬

‫اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳـﻬــﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫)‪ 87.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪ ،(2015‬ﻟﻴﺒﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮاء‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ ‪883.2‬‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻﺗﻬﻢ‪ ،‬اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ ﺣﺼﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 10.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ 9.7) ،‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﺘــﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ‪ ،(2015‬وﺑ ــﺎﻋ ــﻮا ﻣ ــﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫‪ 115.527‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫أﺳﻬﻤﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪ 106.498‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫أي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 9.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻷﺳـﻬــﻢ اﻟـ ُـﻤـﺸـﺘــﺮاة‪ 10.6) ،‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ‪ ،(2015‬ﻟـﻴـﺒـﻠــﻎ ﺻــﺎﻓــﻲ ﺗــﺪاوﻻﺗ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪون ﺑﻴﻌﺎ‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 9.029‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫أﺳﻬﻢ ﻣﺸﺘﺮاة‬ ‫وذﻛﺮ أن ﻧﺴﺒﺔ ﺣﺼﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 3.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫)‪ 3.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪ ،(2015‬أي ﻣﺎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 43.793‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ أﺳﻬﻤﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪ 3.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ 2.9) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪ ،(2015‬أي‬ ‫ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 35.647‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮاء‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 8.146‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺣ ــﺪث ﺗـﻐـﻴــﺮ ﻃـﻔـﻴــﻒ ﻟـﻠـﺘــﻮزﻳــﻊ اﻟﻨﺴﺒﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﻋﻦ ﺳﺎﺑﻘﻪ‪ ،‬إذ أﺻﺒﺢ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 86.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬و‪ 9.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت اﻷﺧﺮى‪ ،‬و‪ 3.6‬ﻓﻲ‬

‫أن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗـ ــﺪوة‪ ،‬وﺑ ــﺪأت‬ ‫ﺑــﻮﻗــﻒ ﻫ ــﺪرﻫ ــﺎ وﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟـﻔـﺴــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺮي‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫وﺛـ ـﻴـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻺﺻـ ـ ــﻼح ﻣـ ـ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﻮى‪ ،‬ﺗـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻀﻌﻴﻒ ﻟﻺدارة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬

‫اﻻﺋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻻ ﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻬـ ــﻮ اﻹﻓـ ـ ـ ـ ــﺮاز‬ ‫اﻹﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻟـﺤـﻘـﺒــﺔ رواج‬ ‫ﺳــﻮق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ وﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ‪ ،‬ورﻏﻢ‬ ‫ﻛﻞ اﻹﻧﻔﻼت ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪-‬اﻟﻬﺪر‪ -‬ﻫﻮ أﻧﻬﺎ راﻛﻤﺖ ﺗﺤﺖ إدارة‬

‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ ﻣﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 86.6‬ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬و‪ 10.2‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ ﻟﻠﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎت اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬و‪ 3.3‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ــﺪاوﻟ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ دول ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪ ،2015‬أي أن ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻇﻠﺖ ﺑﻮرﺻﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺈﻗﺒﺎل أﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﺎرج دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻳﻔﻮق إﻗـﺒــﺎل ﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ داﺧـ ــﻞ دول اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‪ ،‬وﻏـﻠـﺒــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺪاول‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻸﻓﺮاد‪ .‬وﻟﻜﻦ‪ ،‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺗﻤﺮ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺤﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻠﺴﻠﻮﻛﻴﺎت ﻗﺪ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺻﺤﻴﺤﺎ‪ ،‬إذ ﻗﺪ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻮﻫﺮي‬ ‫ﻟﻮ ﻋﺎدت اﻟﺒﻮرﺻﺔ إﻟﻰ ﺳﻴﻮﻟﺘﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻋﺪد ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺘﺪاول‬ ‫اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻤﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ -7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2015‬وﻧﻬﺎﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫‪) ،2016‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 45.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2014‬وﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ ،(2015‬وﺑﻠﻎ ﻋــﺪد ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟـﺘــﺪاول‬ ‫اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2016‬ﻧﺤﻮ ‪24.029‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎ‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻧﺤﻮ ‪ 6.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪24.497‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎرس ‪ ،2016‬أي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 6.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫ﻟﻠﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪-1.9‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ ‪.2016‬‬

‫ﻗ ـ ــﺎل ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎل‪ ،‬إن ﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ‪ ،‬رﺳﻤﻴﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ ا ﻟ ــﺮ ﺑ ــﻊ اﻷول ﺑـﻠــﻎ ‪ 170‬ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ‪ ،‬أو ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 91.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 186‬ﺷﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﻄﻮﺑﺔ واﻟﻤﻮﻗﻮﻓﺔ ﻋﻦ ا ﻟـﺘــﺪاول ‪ ،‬وﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺳﻨﺘﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺣـ ـﻘـ ـﻘ ــﺖ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح ﺑﻨﺤﻮ ‪ 476.1‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 4.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى أرﺑﺎح اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 497.3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺣـﻘـﻘــﺖ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮا وﺑﻨﺤﻮ ‪ 93.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى أرﺑﺎح اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪،2015‬‬ ‫ﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 246.3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺣ ـﻘــﻖ ‪ 11‬ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ‪ 12‬ﻗـﻄــﺎﻋــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺸﻄﺎ ‪ ،‬ار ﺗـﻔــﺎ ﻋــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮى رﺑﺤﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ أداﺋﻬﺎ ﻣﻊ أداء اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2015‬أﻓﻀﻠﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻦ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 36.8‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر إﻟﻰ رﺑﺢ ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 29.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬اﻟﺬي زاد أرﺑﺎﺣﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 177.2‬ﻣﻠﻴﻮن د ﻳـﻨــﺎر إ ﻟــﻰ ﻧﺤﻮ ‪230.5‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬ﻳ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ اﻻرﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻧﺤﻮ ‪ 8.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ د ﻳـﻨــﺎر إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 57.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺖ أرﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎح ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻧـﺤــﻮ ‪ 21.3‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 11.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ أداء‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻳﻠﺨﺼﻬﺎ اﻟﺠﺪول اﻟﻤﺮﻓﻖ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻴ ــﺮ ﻧ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬

‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ إ ﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﺴ ــﻦ أداء ‪ 84‬ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ زادت ‪ 77‬ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺴﺘﻮى أرﺑﺎﺣﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺧﻔﻀﺖ ‪ 7‬ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺴﺘﻮى ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ أو‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬أي إن ‪ 49.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻓﻲ اﻷداء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ﺣـﻘـﻘــﺖ ‪ 86‬ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﻫـﺒــﻮ ﻃــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫أداﺋﻬﺎ‪ 65 ،‬ﺷﺮﻛﺔ ﺿﻤﻨﻬﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫أرﺑـ ــﺎﺣ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ‪ 21‬ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﺑﺤﺔ‪ ،‬ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺷﺮﻛﺎت ﻗﻴﺎدﻳﺔ أﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ أرﺑﺎح ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 280.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬أو ﻧﺤﻮ ‪ 59‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻷرﺑـ ــﺎح اﻟـﻤـﻄـﻠـﻘــﺔ‪ ،‬وﺗـﺼــﺪرﻫــﺎ‬ ‫"ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ" ﺑﻨﺤﻮ ‪ 78.9‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬وﺟ ـ ـ ــﺎء "اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻷﻫ ـ ـﻠـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪ"‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ -‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪46.7‬‬‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وﺷــﺮﻛــﺔ "زﻳـ ــﻦ" ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 37.3‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬واﺣـﺘــﻞ‬ ‫"ﺑـﻴــﺖ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ" اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 34.1‬ﻣﻠﻴﻮن د ﻳـﻨــﺎر‪ ،‬و ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﻋﺸﺮ ﺷــﺮ ﻛــﺎت أ ﻋـﻠــﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﻄﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 14.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺿﻤﻨﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ "اﻟ ـﻤ ــﺎل ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر" أﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻣـﻄـﻠــﻖ ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 5.3‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫وﺗﻠﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ "إﻳﻔﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎدق واﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت"‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫ارﺗﻔﺎع ﻣﻮﺟﻮدات ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ إﻟﻰ ‪ ٥.٤‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺟﻤﻠﺔ اﻹﻳﺮادات‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﺒﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 44‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 2.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬أو ﺑﻨﺤﻮ ‪6.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪41.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺪ‬ ‫إﻳﺮادات ﺗﻮزﻳﻌﺎت أرﺑﺎح ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 2.3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫ﻛﺸﻒ "اﻟﺸﺎل" أن ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ أﻋﻠﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وأﻇﻬﺮت‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﺒﻨﻚ ﺣﻘﻖ أرﺑﺎﺣﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﺼﻢ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪ 8.8‬ﻣ ــﻼﻳ ـﻴ ــﻦ دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻛ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 1‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬أو ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 10.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 9.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬وﻳﻌﻮد‬ ‫اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ إﻟﻰ اﻻرﺗﻔﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻠﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬وﺑﻨﺤﻮ ‪ 13.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺑـ ـﻠ ــﻎ اﻟ ــﺮﺑ ــﺢ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﻗﺒﻞ أﺧﺬ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ﻧﺤﻮ ‪28.4‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 1.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫أي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 4.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪27.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﺟﻤﻠﺔ اﻹﻳـ ــﺮادات‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 44‬ﻣﻠﻴﻮن د ﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2.5‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬أو ﺑﻨﺤﻮ ‪ 6.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 41.5‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺪ إﻳــﺮادات ﺗﻮزﻳﻌﺎت أرﺑﺎح‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2.3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪3.1‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر )ﺗﺸﻜﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 7.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﻳ ــﺮادات(‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 776‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر )‪ 1.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﻳﺮادات(‪.‬‬ ‫وارﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ ﺑ ـﻨ ــﺪ ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ أﺗـ ـﻌ ــﺎب وﻋـ ـﻤ ــﻮﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 892‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪8.2‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ ﻧﺤﻮ ‪ 7.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻨﺪ ﺻــﺎﻓــﻲ إﻳ ــﺮادات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 1.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 29.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪31.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻌﺖ ﺟﻤﻠﺔ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ أﻗــﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻋﻠﻰ ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ارﺗ ـﻔــﺎع ﺟﻤﻠﺔ اﻹﻳ ـ ــﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺑﻠﻎ ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 1.3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫أو ﻧﺤﻮ ‪ 8.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪15.6‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪14.3‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷول ﻣ ــﻦ ‪،2015‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ذﻟ ــﻚ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع ﺟـﻤـﻴــﻊ ﺑـﻨــﻮد‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮوﻓ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ .‬وﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ إﻟﻰ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻹﻳـ ــﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 35.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 34.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وارﺗﻔﻌﺖ ﺟﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2.3‬ﻣﻠﻴﻮن د ﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬أي‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ارﺗﻔﺎع ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 13.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺳﻠﻔﻨﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 19.3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 16.9‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ اﻧﺨﻔﺾ ﻫﺎﻣﺶ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 20.1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 22.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻔﺎﺋﺖ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدات اﻟﺒﻨﻚ ارﺗﻔﻊ ﺑﻤﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 21.6‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻧﺤﻮ ‪ 0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 5.459‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 5.438‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬ ‫وارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ اﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدات ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪64.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن د ﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 1.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪ ﻣـﻘــﺎرﻧـﺘـﻬــﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 5.395‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وارﺗـﻔــﻊ ﺑﻨﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓــﻲ أوراق ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 41.9‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬أي ﻣ ــﺎ ﻗـﻴـﻤـﺘــﻪ ‪48.3‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 163.4‬ﻣﻠﻴﻮن‬

‫دﻳﻨﺎر )‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات(‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 115.1‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر)‪ 2.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات(‪ ،‬ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬ ‫وارﺗـﻔــﻊ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 75.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬أي ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 85.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ آﻧــﺬاك‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫‪ 87.9‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر)‪ 1.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدات(‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺪ أذوﻧﺎت ﺧﺰﻳﻨﺔ وﺳﻨﺪات ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﻨﺤﻮ ‪ 86.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 14.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺻــﻮﻻ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 693.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر)‪ 12.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﻮدات(‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 607‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر‬ ‫)‪ 11.2‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدات(‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 81.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬أو‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 10.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻧﺤﻮ ‪775.3‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر )‪ 14.4‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدات(‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺾ ﺑﻨﺪ اﻟﻘﺮوض واﻟﺴﻠﻒ ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 64.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬أو ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1.8‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 3.569‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‬ ‫)‪ 65.4‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدات(‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 3.634‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر )‪ 66.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات(‪ ،‬ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺾ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 39.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬أي‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪ 1.1‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪3.608‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر )‪ 66.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدات(‪.‬‬ ‫وﺗـﺸـﻴــﺮ اﻷرﻗـ ــﺎم إﻟ ــﻰ أن ﻣـﻄـﻠــﻮﺑــﺎت اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫)ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﺣﺘﺴﺎب ﺣـﻘــﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ( ﺳﺠﻠﺖ‬

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﺪﺧﺮات‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 600‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﺳـﺘـﻈــﻞ وﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟــﺰﻣــﻦ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮﻓ ــﺎء ﺑــﺈﻟـﺘــﺰاﻣــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳ ــﻮﻇ ــﻒ ﻋـﻨـﺼــﺮ اﻟ ـﻘــﻮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮﻓــﺮ ﻣــﺆﻗـﺘــﺎ ‪-‬اﻟ ـﻤــﺪﺧــﺮات‪ -‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺒﻨﻲ ﻣﺒﺪأ اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺘﺤﻮل اﻟﻤﺪﺧﺮات ﻣﻦ ﻋﻨﺼﺮ ﻗﻮة‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﻋﻨﺼﺮ ﻗﻮة اﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫ﻓﺈن اﻟﺰﻣﻦ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺘﺠﺮﻳﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺪﺧ ـ ــﺮاﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وآﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻓـ ــﺮص‬ ‫ﻧﺠﺎح اﺳﺘﺪارﺗﻬﺎ وﺑــﺪء ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﻻﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪارة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗـ ــﺪ ﺗـﺤـﻘــﻖ‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮة ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮة‪ ،‬أو‬ ‫رﺑـﻤــﺎ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬أﺳـﻬــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﻌـﻈــﻢ دول اﻹﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫ﻟ ــﻦ ﻳـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻟـﻀـﻌــﻒ ﻗـ ــﺪرة ورﻏ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ ﻓﻬﻢ وﺗﺒﻨﻲ‬ ‫ﺛﻤﻦ ﻫﺬه اﻹﺳﺘﺪارة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿﺮورﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮى‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺈﻳ ـ ـﺠ ـ ــﺎز ﺷـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻟ ـﺨ ـﻔــﺾ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ــﻒ اﻻﺋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮ‪ ،‬وﺗ ـﺜ ـﺒ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻣ ــﺆﻗ ــﺖ وﻻ‬ ‫ﻓـﻀــﻞ ﻟ ـ ــﻺدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻔ ـﺸــﻞ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫أﺧ ـﻄ ــﺮ ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﺗـﻜـﻠـﻔــﺔ ﺧﻔﺾ‬ ‫ﻣﺆﻗﺖ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺸﻞ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻄﺮ داﺋﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 21.3‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫أي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 4.921‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2015‬وارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 45.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬أي‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 0.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ذﻟﻚ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻔﺎﺋﺖ‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت إﻟــﻰ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدات ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 90.14‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 90.10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬اﻧﺨﻔﻀﺖ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬إذ اﻧﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل اﻟﻤﻮﺟﻮدات )‪،(ROA‬‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 0.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 0.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻧﺨﻔﺾ ﻣــﺆ ﺷــﺮ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل )‪ ،(ROC‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 11.5‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 13.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻧﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫)‪ ،(ROE‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 6.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 7.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣــﺎﻓــﻆ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻋـﻠــﻰ رﺑـﺤـﻴــﺔ اﻟﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ )‪ (EPS‬ﺛــﺎﺑ ـﺘــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﻦ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻧ ـﺤــﻮ ‪3‬‬ ‫ﻓ ـﻠ ــﻮس‪ ،‬ﻟـﻠـﻔـﺘــﺮﺗـﻴــﻦ‪ ،‬وﺑ ـﻠــﻎ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻣـﻀــﺎﻋــﻒ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ‪ /‬رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ )‪ (P/E‬ﻧﺤﻮ ‪17.7‬‬ ‫ﻣﺮة‪) ،‬أي ﺗﺤﺴﻦ(‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 23.3‬ﻣﺮة‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻠ ــﻎ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻣ ـﻀــﺎﻋــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺮ‪ /‬اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ )‪ (P/B‬ﻧﺤﻮ ‪ 1.2‬ﻣــﺮة‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 1.6‬ﻣﺮة‪ ،‬ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪٢٤‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3053‬اﻷﺣﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 15 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»إﻳﻤﻴﺎ ﻓﺎﻳﻨﻨﺲ«‪» :‬ﺑﻴﺘﻚ« أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻜﺮم »زﻳﻦ«‬ ‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﺮﺷﻮد أن‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺣﺎﻓﺰا‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬واﻟﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﻓﻀﻞ‪.‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬

‫اﻟﺮﺷﻮد‬

‫ﻣـﻨـﺤــﺖ ﻣـﺠـﻠــﺔ إﻳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻓــﺎﻳـﻨـﻨــﺲ‬ ‫"‪ Emea Finanace‬أوروﺑﺎ واﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ـ ــﻂ وإﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ" اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺖ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ )ﺑـﻴـﺘــﻚ( ﺟــﺎﺋــﺰﺗــﻲ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﻨﻚ إﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪ ،‬وﻣﺘﺎﻧﺔ وﺿﻌﻪ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وﺗﻤﻴﺰ أداﺋــﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻄﻮر اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺘﻪ وﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻓﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﺪروﺳﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻄــﻮرات اﻷﺳ ـ ــﻮاق‪ ،‬واﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫ﻋـﻤــﻼﺋــﻪ‪ ،‬واﻟـﺘــﺰاﻣــﻪ اﻟــﺪاﺋــﻢ‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﻓـﻀــﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت ﺗ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺎ واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓــﻲ "ﺑـﻴـﺘــﻚ" ﻋـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب اﻟــﺮﺷــﻮد‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰﺗ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬إن "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" ﻳــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﻮده ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﻛــﺄﻓ ـﻀــﻞ ﺑ ـﻨ ــﻚ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫رﻳ ـ ـ ــﺎدﺗ ـ ـ ــﻪ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺄول وأﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ ﻳﻮﻟﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ‬ ‫ﺣﺼﺘﻪ اﻟـﺴــﻮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ واﻟﻜﻔﺎءة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟـﺒـﺸــﺮي‪ ،‬واﻻﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ‪ ،‬واﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى ذات‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي واﻟ ـﺤ ـﻀــﺎري‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" ﻧ ـﺠــﺢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻜ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻦ‬

‫اﻟﺮﺷﻮد ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺟﻮاﺋﺰ »ﺑﻴﺘﻚ«‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎع‬ ‫أن ﻳـﺤـﻘــﻖ ﻣ ــﻮاء ﻣ ــﺔ واﺿ ـﺤ ــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ واﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻦ أﺣــﺪث ﻣﺎ وﺻﻠﺖ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ "ﺑﻴﺘﻚ" ﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﻮ‬ ‫ﺗﺸﺘﺪ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻹﻗﺒﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ‪ ،‬أﺛ ــﺮ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺎ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟـﻜــﻢ واﻟ ـﻨ ــﻮع ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺼــﺔ "ﺑـﻴـﺘــﻚ"‪،‬‬ ‫ﻓﻈﻞ ﻣﺘﺼﺪرا اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻰ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺮﺷﻮد أن "ﺑﻴﺘﻚ" ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺣﺎﻓﺰا ﻧﺤﻮ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬واﻟﺘﻄﻠﻊ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫أﻓﻀﻞ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﺳﺘﻘﻄﺎب ﺷﺮاﺋﺢ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬

‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫وﺗ ــﺮﺳ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" ﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫ودوﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺘــﻮاﻟــﻰ اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻮز ﺑﻬﺎ "ﺑﻴﺘﻚ" ﻣــﻦ ﺟﻬﺎت‬ ‫وﻫﻴﺌﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮم "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" ﺑ ـ ــﺪور راﺋ ـ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وﻳﻮاﺻﻞ‬ ‫اﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﻛـ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻫﺬه‬ ‫اﻷدوات دورا أوﺳﻊ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺧﻄﻂ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ واﻷﺳـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻳــﻮﺻــﻒ "ﺑـﻴـﺘــﻚ"‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﺟﻊ واﻟﺮاﺋﺪ اﻟﺬي اﺳﺘﻄﺎع أن‬ ‫ﻳﻤﻬﺪ ا ﻟـﻄــﺮ ﻳــﻖ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﺜﻞ اﻵن ﻗﻄﺎﻋﺎ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫وﻣﺆﺛﺮا ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ "زﻳﻦ" اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ أن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ّ‬ ‫ﻛﺮﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ رﻋــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻤــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫أﻗ ـﻴــﻢ ﻣـﻄـﻠــﻊ ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ أن اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ ﺟـ ـ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫إﻃ ــﺎر اﻟـﺤـﻔــﻞ اﻟ ــﺬي أﻗــﺎﻣـﺘــﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ا ﻟــﺮ ﻋــﺎة‬ ‫واﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ واﻟـﻤـﺘـﻄــﻮﻋـﻴــﻦ وﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ "زﻳﻦ"‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮدﻫﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ إﻧﺠﺎح ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪورة اﻟـ‪ 13‬ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ّﻗﺪم‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣ ــﺎﺿ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬درع‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻻﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت وﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺪ اﻟ ـﺨ ـﺸ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺜﻼ ﻋــﻦ زﻳــﻦ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎن ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪور اﻷﺑﺮز ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ــﺎدت "زﻳـ ـ ــﻦ" ﺑ ـ ــﺄن اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻋــﻼﻣــﻲ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻳﻌﺪ واﺣ ــﺪا ﻣﻦ‬ ‫أﺿـ ـﺨ ــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌـﻨــﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي دﻓــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ إﻟـ ــﻰ رﻋ ــﺎﻳ ـﺘ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪى‬ ‫ﺧ ـﻤ ــﺲ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻣ ـﺘ ـﺘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎف ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣــﻦ اﻹﻋــﻼﻣـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰﻳــﻦ واﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء ورؤﺳ ـ ــﺎء‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻣ ــﺪﻳ ــﺮي اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺤـﻄــﺎت‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻌﻠﻦ ﺷﺮاﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻊ »اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ«‬ ‫أﻋ ـﻠ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ واﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮط اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أﻣــﺲ إﻃــﻼق ﺛــﻼث ﺑﻄﺎﻗﺎت اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺸﻌﺎر اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻴﺢ ﻟﺤﺎﻣﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻧـﻘــﺎط "أﻓ ـﻴ ــﻮس" )‪ ،(Avios‬وﻫ ــﻲ ﻋﻤﻠﺔ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ ﺑﻄﺎﻗﺎت ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد ورﻟــﺪ واﻟﺒﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ ﻫﻲ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺸﻌﺎر اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ‬ ‫"اﻟـﺘـﺠــﺎري" ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ اﻟــﺪﻣــﺞ ﺑﻴﻦ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت ذات‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮاز اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ وﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـ ــﻮﻻء اﻟـﻤـﻌــﺪ ﻟـﻌـﻤــﻼء اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫واﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ ﺣــﺎﻣ ـﻠــﻮ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام ﻧـﻘــﺎط‬ ‫"أﻓﻴﻮس" ﻟﻠﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﺷﺘﻰ ﺑﻘﺎع اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫‪.Oneworld‬‬ ‫وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻃــﺮح ﻫــﺬه اﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ ﺳﺤﺮ‬ ‫اﻟﺮﻣﻴﺢ اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ‪ -‬ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬إن "دﺧ ــﻮل اﻟﺒﻨﻚ ﻓــﻲ ﺷــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ و"أﻓﻴﻮس" ﻹﺻﺪار ﻫﺬه اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻳﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪﺛﺎ ﺑﺎرزا وإﻧﺠﺎزا ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺣﺮص اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ وﺧــﺪﻣــﺎﺗــﻪ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﻔﺘﺨﺮ ﺑــﺄن ﻧﻜﻮن‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﻮم ﺑــﺈﺻــﺪار‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺸﻌﺎر اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻚ‬

‫واﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﻨﺪرج إﺻﺪارﻫﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻟﺮﻣﻴﺢ ﻗﺎﺋﻠﺔ إن "اﻟﺒﻨﻚ ﻳﺜﻤﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ و"أﻓﻴﻮس"‪ ،‬واﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫أن ﻳﻤﻨﺢ ﻋـﻤــﻼء ه ﻣــﺰاﻳــﺎ ﻋــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻘﺎط "أﻓﻴﻮس" ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ وﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت ذات اﻟﺸﻌﺎر اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﻢ ﺑﻄﺎﻗﺘﻬﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ إﺻﺪارﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟــﺮﻣـﻴــﺢ أﻧ ــﻪ ﺑــﺈﻣـﻜــﺎن اﻟـﻌـﻤــﻼء ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻧﻘﺎط "أﻓ ـﻴــﻮس" ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻛــﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮاء وﺣﺠﺰ رﺣﻼت اﻟﻄﻴﺮان واﻟﺘﻨﺰه ﻟﺪى ﺟﻤﻴﻊ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟﺘﺮﻓﻴﺔ واﻟﺘﺴﻮق وﺣﺘﻰ اﻟﺘﺰود ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد‪ ،‬أو ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاء اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟـﻤـﻌـﺘــﺎدة اﻟـﺘــﻲ ﻳـﻘــﻮﻣــﻮن ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن‬ ‫ﺣﺼﻮل ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺸــﺮاء ﺳﻴﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺴﻔﺮ إﻟــﻰ ﻟﻨﺪن‬ ‫وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ وﺟ ـﻬــﺎت اﻟـﺴـﻔــﺮ اﻷﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام ﻧﻘﺎط‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت "أﻓﻴﻮس" اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﺠﻤﻴﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دي رﻳﻨﺰﻳﺲ رﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳــﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وآﺳﻴﺎ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫"ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ أن ﻧﻘﺪم ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﻔﺮص‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺰاﻳﺎ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ ان "اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻌﺎر ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ وﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻴﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ‪25.000‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﺎط اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت "أﻓﻴﻮس"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬

‫ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗﺬﻛﺮة ﻃﻴﺮان ذﻫــﺎب وﻋــﻮدة ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟــﻰ ﻟﻨﺪن‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮات اﻟﺬروة ﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺴﻔﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر دي رﻳﻨﺰﻳﺲ إﻟــﻰ أن ﻋــﺪد ﻧﻘﺎط "أﻓـﻴــﻮس" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﻼء ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﺔ ودرﺟــﺔ اﻟﺴﻔﺮ‪،‬‬ ‫"ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ أي وﻗﺖ‬ ‫ﺑﺨﻼف أوﻗــﺎت اﻟــﺬروة ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ ﻟﻨﺪن ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ )ﺑﺘﺬﻛﺮة ذﻫــﺎب ﻓﻘﻂ( ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 10.000‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻘﺎط اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت "أﻓﻴﻮس" أو اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮرك )ﺑﺘﺬﻛﺮة‬ ‫ذﻫــﺎب ﻓﻘﻂ( ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 23,000‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﺎط "أﻓـﻴــﻮس"‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺪﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻟﺮﺳﻮم ذات اﻟﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أوﺿـ ــﺢ أن ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت ﻣــﺎﺳ ـﺘــﺮﻛــﺎرد اﻟ ـﺠــﺪﻳ ــﺪة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻌﺎر ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺨﻄﻮط‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ أ ﻳـﻀــﺎ ﺑﻤﺰاﻳﺎ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻗﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪Priceless Cities‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻤﻨﺢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻜﺒﺎر‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﺮﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎدق واﻟﺘﺴﻮق ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺪن‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ ﺣــﺎﻣ ـﻠــﻮ ﺑ ـﻄــﺎﻗ ــﺎت ﻣ ــﺎﺳ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺎرد وورﻟ ــﺪ‬ ‫وﺑﻄﺎﻗﺎت ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد اﻟﺒﻼﺗﻴﻨﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﺰاﻳﺎ دﺧﻮل‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺎت اﻻﻧﺘﻈﺎر اﻟﻔﺨﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻄــﺎرات‪ ،‬واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺴﻔﺮ وﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟـﻔـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ واﻟ ـﻜ ــﺘ ــﺎب واﻟـﻤــﺆﻟـﻔـﻴــﻦ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻦ ورﺟ ـ ـ ــﺎل اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫ﻛــﻞ أوﺳ ــﺎط اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﻣﻤﺜﻞ ﺳـﻤــﻮ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم ووزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأو ﺿ ـﺤــﺖ أن اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺗﺨﻠﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺪوات واﻟـﺠـﻠـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺷ ــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺣﻮل اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ‬ ‫"زﻳـ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ" إﻳ ـﻤ ــﺎن اﻟ ــﺮوﺿ ــﺎن‪،‬‬ ‫ووزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة اﻻﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ دوﻟـ ــﺔ ﻗ ـﻄــﺮ د‪ .‬ﺣ ـﺼــﺔ اﻟ ـﺠــﺎﺑــﺮ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺗـﺼــﺎﻻت وﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺳﺎﻟﻢ اﻷذﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻧــﺎﻗـﺸــﺖ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎور‪ ،‬أﻫ ـﻤ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼم واﻻﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت ووﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻻﺗ ـﺼــﺎل‪ ،‬واﻟـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻻ ﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‪ ،‬ودور اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮر اﻹﻋﻼم وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل‪،‬‬ ‫وﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت وﻣ ـﺠ ــﺎﻻت‬ ‫ﻧـﻤــﻮﻫــﺎ‪ ،‬ودور اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﻐﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﺛﺮ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫واﻧﻌﻜﺎﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟــﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت "زﻳــﻦ" أن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ أﺑﺮزت ﻣﺪى اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻳﻜﺮم اﻟﺨﺸﺘﻲ‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺣ ــﺮﻳ ـﺼ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة‪ ،‬وﻟ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت‬ ‫واﻷﻓ ـ ــﺮاد ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬وﺗـﺴـﻌــﻰ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ إﻟــﻰ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﺷــﺮاﺋــﺢ ﻋــﺪﻳــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻟﺘﻤﺎرس دورﻫﺎ اﻟﺮﻳﺎدي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎت اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟ ــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟــﻺﺑــﺪاع اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻹﻋـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻷﺑ ــﺮز‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب‪.‬‬

‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺠــﺪر ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻹﻋــﻼﻣــﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺄﺳﺲ ﻓــﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2003‬وﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﺎت وﻗﺪرات اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻌﻘﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ وزراء إﻋﻼم وﻣﺴﺆوﻟﻴﻴﻦ‬ ‫وإﻋ ــﻼﻣ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻛ ــﻮﻛ ـﺒ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻧـﺠــﻮم‬ ‫اﻹﻋــﻼم واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺗـﺨـﺼـﺼــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ وأﻓﻜﺎرﻫﻢ‪.‬‬

‫‪ ...‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻔﺮص اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﺷﺎرك اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي أﻗﻴﻢ أﺧﻴﺮا ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ د‪ .‬ﻧﺎﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺣﺮص اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺟﺪ اﻟﺪاﺋﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻄﻤﻮح‪ ،‬ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬إذ ﻳﻮﻟﻲ "اﻟﺘﺠﺎري" أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎرات وﻃﺎﻗﺎت اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻳﺜﻖ ﺑﻘﺪراﺗﻬﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺑﺪاع واﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬إذا ﺗﻮاﻓﺮت ﻟﻬﻢ ﺳﺒﻞ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﺗـﻌـﻘـﻴـﺒــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻹدارة اﻟـﻤــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻨﻰ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﻧﻮﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض اﻟ ـﻔــﺮص اﻟــﻮﻇـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮﺣــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳــﺮى‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ أن ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻌــﺎرض واﻟـﻤـﻨـﺘــﺪﻳــﺎت اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ أﺣﺪ أﻫﻢ ﺣﻠﻘﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺟﻬﺎت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص واﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟﺠﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻄ ـﻤــﻮح اﻟـ ــﺬي ﻳـﺒـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻓ ــﺮص ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬ﺑﻬﺪف رﻓــﻊ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﺟﻴﻞ واﻋﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ اﻟﺠﺪد"‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻷﺣﺪ ‪ ٢٢‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٥‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٣٠٥٣‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪26‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪28‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت‬

‫‪29‬‬

‫ﻣﻌﺮض }ﻋﻮدة وﻋﻮدة‬ ‫وﻋﻮدة{ ﺑﺮﻳﺸﺔ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫زوﻫﺮاب ﺑﺒﻴﺮوت‪...‬‬ ‫اﻹﺑﺎداة ﺗﺰﻫﺮ أﻟﻮان‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي‬ ‫وﻫﻞ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻨﺎول‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ دواء ﻣﻌﻴﻨﺎ أم‬ ‫ﺛﻤﺔ ﺧﻄﻮات أﺧﺮى ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ؟‬

‫اﻟﻤﺎل ﻣﻮﺿﻮع ﺣﺴﺎس‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﻮاﻋﺪة واﻟﺰواج‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺸﺎﺋﻊ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻠﻄﻼق‪ .‬وﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻼف ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻣﺆﺷﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪32‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٧‬‬

‫أﺛﺒﺘﺖ ﻋﺎزﻓﺔ اﻟﻔﻠﻮت‬ ‫د‪ .‬راﻧﻴﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﻣﺪى‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ أداء‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫أﻣﺴﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻛﺎرﻻ ﻳﻮﻧﺲ‪ :‬أرﻓﺾ ﻣﻘﻮﻟﺔ‬ ‫»اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﺎوز ﻛﺪه«‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺸﺎءم إذا ﺿﺎﻗﺖ اﻷﻓﻖ أﻣﺎﻣﻚ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ‬ ‫اﻟﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺒﻚ وﻻ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﻚ إﻟﻰ ﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺪﻋﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﺪﻗﺎء إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺸﺎء وﺗﻔﺮح ﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻋﺮض أﻓﻜﺎرك ﻋﻠﻰ رؤﺳﺎﺋﻚ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﻠﻘﻰ ﺗﺠﺎوﺑﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻧﺎﻗﺶ ﻣﺸﺎﻛﻠﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻬﻮ أدرى‬ ‫ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺮﺑﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﻮب اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ‬ ‫وﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ ﻧﻴﻞ رﺿﺎك‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ وﺳﻄﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺆﺧﺮك‬ ‫ﻋﻦ إﻧﺠﺎز ﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺳﺘﺠﺪ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻜﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮ اﻟﻌﻄﺎء ﻫﺬا ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻜﻦ‬ ‫أﺣﺴﺐ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﻬﺎﻣﻚ ﻛﺜﻴﺮة وﺗﺤﺎر ﻣﻦ أﻳﻦ ﺗﺒﺪأ؟ اﻋﺘﻤﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻛﺨﻄﻮة أوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻮﺿﻊ ﺣﺮج‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻜﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻣﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ دﻋﻮات ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻐﻴﻮم اﻟﺴﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﻨﻘﺸﻊ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﺗﺨﺬ ﻗﺮار اﻻرﺗﺒﺎط ﻓﻮرا أو اﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎة اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ّﻳﺪﻋﻮن ﺻﺪاﻗﺘﻚ ﻳﻀﻤﺮون‬ ‫ﻧﻴﺎت ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺜﻖ ﺑﻜﻞ اﻟﺰﻣﻼء ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﻳﻀﻊ ﻟﻚ‬ ‫اﻟﻌﺼﻲ ﻓﻲ اﻟﺪواﻟﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺎﻓﺮان ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﺳﺘﺠﻤﺎم إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎرج وﺗﻤﻀﻴﺎن أوﻗﺎﺗﺎ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻷﻫﻞ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻟﻤﺴﺔ ﺣﻨﺎن ﻣﻨﻚ‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ دﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻳﺎ واﺳﺘﻤﻊ إﻟﻰ آراء‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻮﺟﻬﺎت ﻧﻈﺮﻫﻢ ﺛﺎﻗﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺎﻟﺤﻮار‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻨﻘﺎش وﻻ ﺗﻘﺤﻢ أﺣﺪا ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺘﺠﺪ أﻣﻮر ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻐﻮل اﻟﺒﺎل وﻣﻀﻄﺮﺑﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺒﺪي اﻟﺮؤﺳﺎء إﻋﺠﺎﺑﻬﻢ ﺑﺎداﺋﻚ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ وﻳﻔﻜﺮون ﻓﻲ ﺗﺮﻗﻴﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻘﺤﻢ أﻣﻮر اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ واﺗﺮك ﻟﻜﻞ وﻗﺖ ﺣﻘﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﻈﺮ ﺣﻮاﻟﻴﻚ ﺟﻴﺪا ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻚ ﻳﺤﺒﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻣﻮرك اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﻦ واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﺎﻣﻞ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪه أن ﻳﻌﺎﻣﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﺗﻜﻦ أﻧﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ أﺛﺎث اﻟﻤﻨﺰل ﻣﺎ ﻳﻀﻔﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺷﺄن ﻟﻚ ﺑﻪ ورﻛﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬رﺗﺐ أﻣﻮرك ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ وﻻ ﺗﻐﻀﺒﻪ‬ ‫ﻓﺄﻧﺖ ﻻ ﺗﻄﻴﻖ ﻓﺮاﻗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻷﻧﺎﻗﺔ ﺻﻔﺔ ﻣﻼﺻﻘﺔ ﺑﻚ ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺮوح‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻮﺳﻊ داﺋﺮة ﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ ﻛﺜﻴﺮا ﻷﻧﻚ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻞ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ اﻟﺼﺒﻴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻔﻜﺮ ﺟﺪﻳﺎ ﻓﻲ ﻫﺠﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻋﺪاﺋﻴﺎ ﻣﻊ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻻ ﺗﺤﺒﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﺗﺠﻨﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺛﻖ ﺑﻘﺪراﺗﻚ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ وﻻ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺨﻄﻮات ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻳﺠﺪ اﻟﺤﺐ ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻴﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺸﺮع ﻟﻪ أﺑﻮاب ﻗﻠﺒﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﺗﺼﺮف اﻟﻤﺎل ﻣﻦ دون‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻓﺎﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ اﻹﻓﻼس‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮب )‪(٢-١‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﻓﻮزي ﻛﺮﻳﻢ‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1993‬ﺻﺪر ﻋﻦ "دﻓﺎﺗﺮ ﻛﻠﻤﺎت"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻛﺘﺎب ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‬ ‫"أﺳــﺮة اﻷدﺑــﺎء واﻟﻜﺘﺎب" ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﱞ‬ ‫"ﺑﻴﺎﻧﺎت"‪ ،‬أﺳﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ أدوﻧﻴﺲ‪ ،‬أﻣﻴﻦ ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫ﺣــﺪاد )اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ(‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ )اﻟﻤﻐﺮب(‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻔﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﺳ ـﻔــﻲ )ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ(‪ .‬ﻟ ـﻐــﺔ اﻟـﺴـﺘـﻴـﻨـﻴـﻴــﻦ ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻋ ــﻦ ﻟﻐﺔ‬ ‫ُ‬ ‫أدوﻧـﻴــﺲ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻻ ﺗـﻘــﺎوم ﻓــﻲ أن ﺗــﺬﻫـ َـﺐ أﺑـﻌـ َـﺪ ﻓــﻲ اﻹﻳـﻬــﺎم‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﺲ واﻵﺧﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺎﻓﻴﺔ ﺑﻜﻮرﻳﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎل اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻮﺣﻞ‪ .‬ﻋﺒﺮ ﻟﻐﺔ ﺗﺮﻏﺐ ﻫﻲ اﻷﺧﺮى‬ ‫ﻓﻲ ْأن ﺗﺬﻫﺐ َ‬ ‫وإﻳﻬﺎم اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫أﺑﻌﺪ ﻓﻲ اﺳﺘﺌﺼﺎل ﱡﻋﺮﺑﻴﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ ﻣﻊ ﻟﻐﺔ اﻟﺤﺪاﺛﺔ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔٍ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺗﻐﺬ‬ ‫واﻵﺧﺮ ﻓﻲ ًاﺑﺘﻜﺎر ُ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﺪا ﺑﻴﺪ‪ .‬ﻟﻐﺔ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب ﻻ ﻳﻬﻤﺎ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻘﺎرئ‪ ،‬إن ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻨﻜﺮه‪" .‬إﻧــﻪ ﻛﺘﺎب ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻟﻪ ﻣﺠﺮى‬ ‫وﻟﻜﻲ ﻳﺘﺠﺎور ﻣﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪار اﻟﺮﻓﺾ"‪ ،‬ﻳﻜﺘﺐ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻀﻊ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف‬ ‫دفء اﻟﺤﺪاﺛﺔِ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻧﻴﺘﺸﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻠﻤﺘﻪ‪ .‬ﺛﻢ ﻳﻌﻠﻦ‪" :‬إن اﻟــﺪروبَ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻣﻘﻔﻠﺔ ﻣـﺴــﺪودة‪ .‬ﻻ ﺧﻴﺎر ﻫـﻨــﺎك‪ ،‬وﻻ ﺗـ ّ‬ ‫ـﻮﺳــﻂ‪ .‬إن‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺄﺻﻴﻞ ﻻ ﻳﻜﻮن إﻻ ﺑﺎﻹﻣﺤﺎء‪ .‬إﻣﺤﺎء اﻟﻨﻘﺪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ وﺗﺼﻨﻴﻒ ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻊ أو ﺿﺪ‪ ...‬إﻧﻪ ﻳﺘﺤﺮك‬ ‫ٍ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻓــﻲ رﺣ ــﺎب اﻟـﻤـﻴـﺘــﺎﻓـﻴــﺰﻳـﻘــﺎ‪ .‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻇــﻞ اﻟ ـﻨــﺺ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‪،‬‬ ‫ـﺎق ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﻟـﺤـﻈــﺎت ﺗﺸﻜﻠﻪ اﻷوﻟ ــﻰ‪َ ،‬ﻳـﺤــﺮص ﻋـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﻌ ـﺘـ ِ‬ ‫ﻧﺼﻮﺻﻨﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ إﻧﻤﺎ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﻓﻴﺰﻳﻘﺎ‪ .‬ﺑﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ‬ ‫ﻛﻮن ﺣﺪث اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺼﻮص ُ‬ ‫ﻳﺮد ﻛﺤﺮﻛﺔ ﺗﻬﻔﻮ إﻟﻰ‬

‫اﻟﻤﻴﺘﺎﻓﻴﺰﻳﻘﺎ واﻹﻓﻼت ﻣﻦ ﻣﻜﺮﻫﺎ‪) ".‬ص‪(10‬‬ ‫ﻫﺠﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ﺻﺤﺒﺔ اﻟﻐﺮب اﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻟﻴﺴﺖ ُﻣ ْﺮﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪو‪،‬‬ ‫ﻟـﻠــﺮﻏـﺒــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻛـﻴــﺪ اﻟ ـﻬــﻮﻳــﺔ‪" :‬إن اﻟـﺘـﻐــﺎﻳــﺮ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺧـﻄــﺎب ﻳﺘﻐﺎﻳﺮ ﻣــﻊ اﻵﺧــﺮ اﻟـﻐــﺮﺑــﻲ وﻣــﻊ اﻟﺴﻠﻒ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻤﻬﻴﻤﻦ ﻟﻠﺨﻄﺎب‬ ‫ﺧﻄﺎب‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻲ داﺧﻞ ﻧﺼﻮﺻﻨﺎ وذواﺗﻨﺎ‪) ".‬ص‪ (11‬ﻫﺬا ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫ﻣﺎ ُﻳﻌﻠﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ ﻓﻲ "ﺑﻴﺎن‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ"‪" :‬إن ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ﻣﺘﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﺷﺎﻣﻼ إﻻ إذا اﺧﺘﺮﻗﺖ ﺑﻪ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ﺗﺴﺮﺑﺖ إﻟﻰ رؤﻳﺘﻨﺎ وﻣﻤﺎرﺳﺘﻨﺎ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﻐﺮب أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫وﺗﺨﻠﻒ اﻟﺸﻌﻮب ﻏﻴﺮ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪."...‬‬ ‫اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﻫــﺬه أﺻــﺪاء ﻣﻤﺎ ﻛﺘﺒﻪ أدوﻧـﻴـٌـﺲ ﻓﻲ "ﺑﻴﺎن اﻟﺤﺪاﺛﺔ"‪:‬‬ ‫"ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﺪاﺛﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ‪ ...‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫وﺗﻠﻚ ﻫﻲ اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﺣﺪاﺛﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ .‬وﺗﺒﺪو ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺣﻴﻦ ﻧﻼﺣﻆ أن ﻫﺬه اﻟﺤﺪاﺛﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺗﻜﺎد أن ﺗـﻀــﺎرع‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ وﺟﻮﻫﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺪاﺛﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ .‬وﻣــﻦ اﻟﻄﺮﻳﻒ أن ﻧــﻼﺣــﻆ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪاﺛﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬أن ﺣﺪاﺛﺔ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‬ ‫َ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧ ــﺮى ﻋـﻠـ ٌـﻰ اﻟـﻌـﻜــﺲ‪ ،‬أن ﺣــﺪاﺛــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪاﺛﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ -‬اﻟﺜﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫)ص‪(29‬‬ ‫َ‬ ‫ﻳﺘﺒﻴﻦ أدوﻧ ـﻴــﺲ اﻟـﻤـﻔــﺎرﻗــﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻐــﺮب‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺘﺒﻴﻦ اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻜﺘﺐ وﻳﻘﻮل ﻫﻮ‪ .‬ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮف ﻋﻦ ﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻳﺨﻠﻮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ أدب اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺬﻛﺮات‪ ،‬واﻻﻋﺘﺮاﻓﺎت‪ ،‬واﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻜــﻮن ﻓﻴﻬﺎ ذات اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﻣــﺮﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ راﺋ ـﻴــﺔ‪ .‬واﻟﺴﺒﺐ‬ ‫وراء ذﻟﻚ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﺪاﺛﺔ ﺣﻴﺎة ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ‪ .‬وﻻ‬ ‫ﻧﻌﻴﺶ ﺣﺪاﺛﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﺣﺪاﺛﺔ ﺗﻐﻴﺮات ﺛﻮرﻳﺔ‪ :‬اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬ﻛﺎﺗﺐ اﻷدب واﻟﺸﻌﺮ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻨﺸﻐﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺎ ﺑﺎﻵﺧﺮ ﻳــﺮاه‪ ،‬وﻳﺘﺄﻣﻠﻪ‪ ،‬وﻓﻖ أﻫــﻮاء وﻣﺼﺎﻟﺢ زﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﺑﺮة‪ .‬وﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﺑﺮؤﻳﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﺬاﺗﻪ‪ ،‬ﻳﺮاﻫﺎ‪ ،‬وﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻣــﻦ ﻓﻌﻞ ﻛـﻬــﺬا‪ .‬ﻛــﺎﺗــﺐ اﻷدب واﻟـﺸـﻌــﺮ إذا ﻣﺎ‬ ‫اﻧﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻓﻠﺘﻀﺨﻴﻢ اﻷﻧــﺎ اﻟﻤﺮﺿﻲ وﺣــﺪه‪ .‬ﻻ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫أدوﻧﻴﺲ أن ﻳﺮى ﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﻫﻨﺎك "ﻓــﺎرﻗــﺎ"‪ ،‬ﺑﻞ ﻫــﻮة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﻐﺮب‪ ،‬ﻻ اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻻﺑﺪاﻋﻴﺔ‪ .‬وأن "اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ" اﻟﺘﻲ ﻃﺮب ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ إﻻ ﺿﺮﺑﺎ‬ ‫ﻣﻦ إﻳﻬﺎم اﻟﻨﻔﺲ‪ .‬ﻷن اﻟﺸﻚ ﺑﺘﻔﻮق ﺣﺪاﺛﺔ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺎﻫﻲ ﺣﺪاﺛﺔ ﺷﻌﺮ اﻟـﻐــﺮب‪ ،‬ﺳﻴﻌﻨﻲ اﻟﺸﻚ ﺑﺘﻔﻮق‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪاﺛﺘﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ .‬ﺣﺪاﺛﺔ "اﻷﻧﺎ" اﻟﻤﺘﻀﺨﻤﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺸﺄ وﺗﻨﻤﻮ إﻻ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺤﻀﺮة وﻣﺘﻄﻮرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن أدوﻧﻴﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ وﻧﺜﺮ‪ ،‬ﺗﺒﺪو‬ ‫"اﻷﻧﺎ" اﻟﻤﺘﻀﺨﻤﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺘﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪاﺛﺔ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺷﻌﺮاﺋﻪ أوﻻ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ أﺻﺒﺢ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻓﺠﺄة ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﺪر ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮر‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ "ﺣﺪاﺛﺘﻪ" ﻫﺬه‬ ‫ُ‬ ‫"ﺗﻜﺎد أن ﺗﻀﺎرع اﻟﺤﺪاﺛﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3053‬اﻷﺣﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 15 /‬ﺷﻌﺒﺎن‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻟﺰوﻫﺮاب‪...‬‬ ‫وﻋﻮدة«‬ ‫وﻋﻮدة‬ ‫»ﻋﻮدة‬ ‫ﻛﻴﻒ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف‬ ‫ﺣﻴﺎة‬ ‫أﻟﻮان‬ ‫ﺗﺰﻫﺮ‬ ‫اﻹﺑﺎدة‬ ‫»اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ«‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ )‪(٢-٢‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﻋﺎم ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻤﺌﻮﻳﺔ اﻹﺑﺎدة اﻷرﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻴﺪ اﻟﺮﺳﺎم‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ زوﻫﺮاب رواﻳﺔ ﻗﺼﺺ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻻت اﻟﺸﻌﺐ اﻷرﻣﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ }ﻋﻮدة وﻋﻮدة وﻋﻮدة{ ﻓﻲ ْﻏﺎﻟﻴﺮي إﻛﺰود ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﻟﻮان واﻟﺨﻄﻮط‪ ،‬ﻣﻦ دون أن َﻳﻈﻬﺮ أﺛﺮ ﻟﻠﺪم أو‬ ‫وﺟﻮه ّ‬ ‫ﻣﺸﻮﻫﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻛﻠﻮد اﺑﻮ ﺷﻘﺮا‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮه وﻧ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ــﺮات ﺛ ــﺎﻗـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫وﻧــﻮر‪ ،‬ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺗﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﺣــﻮﻟـﻬــﺎ ﻟــﻮﺣــﺎت زوﻫ ـ ــﺮاب‪ ،‬وﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻤﺴﻪ‬ ‫ﺑـ ّـﺪ ﻟﻠﻨﺎﻇﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ أن‬ ‫اﻷﺷﻜﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﺰ إﻟﻰ اﻟﻔﺮح‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻮ اﺑ ـ ــﻦ ﺷ ـﻌــﺐ ﻛ ــﺎﺑ ــﺪ أﺑ ـﺸــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﺮوف وﻣـ ـ ــﻊ ذﻟـ ـ ــﻚ اﺣ ـﺘ ـﻔــﻆ‬ ‫ﺑـﺤـﺒــﻪ ﻟـﻠـﺤـﻴــﺎة وﺟــﺎﺑــﻪ اﻟـﻤــﻮت‬ ‫وﻫــﻮ ﻳﻐﻨﻲ ﻟﻠﺤﻴﺎة‪ ...‬ﺗﻠﻚ ﻫﻲ‬ ‫ﻋﻈﻤﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻷرﻣﻨﻲ اﻟﺘﻲ أراد‬ ‫زوﻫﺮاب أن ﻳﺒﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﺑ ـ ــﺪت ﺿــﺎﺟــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﻟﻮان‪ ،‬ﺗﺨﺘﺮق ﻧﻈﺮات ﻋﻴﻮن‬ ‫ﺷـﺨــﻮﺻـﻬــﺎ ذواﺗـ ـﻨ ــﺎ وﺗــﺪﻓـﻌـﻨــﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻐﻮص ﻓﻲ ﻏﻤﻮض اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻤﺒﺪع اﻟﻤﺨﺘﺒﺊ ﺧﻠﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻞ زوﻫــﺮاب ﻣــﻊ أﺷﻜﺎﻟﻪ‬ ‫وﺧ ـﻄــﻮﻃــﻪ وأﻟ ــﻮاﻧ ــﻪ ﺑـﺸـﻐــﻒ ﻻ‬ ‫ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻟﻤﺴﺔ ﺳﺨﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻻ وزوﻫﺮاب اﻟﺬي ﻳﻘﺮأ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﻳﺸﺔ واﻟﻠﻮن ﻳﺪرك‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ أن اﻟ ـﻨــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ ﻫﺸﻤﺖ‬ ‫أﺟﺴﺎد ﺷﻌﺒﻪ اﻷرﻣﻨﻲ ﺳﺘﺮﺗﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻦ أﺷ ـﻌ ـﻠــﻮﻫــﺎ‪ ،‬وأن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﻌـ ّـﺮض ﻷﺑـﺸــﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﺰرة ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺳﻄﺮ أﺟﻤﻞ‬ ‫اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ وأﺟﻤﻞ اﻷدب وأﺟﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻷﻟﺤﺎن‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺎرﺿــﻪ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫زوﻫ ـ ـ ــﺮاب ﻣ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺬوره وﻳـﻨـﻬــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣــﺎدة ﻟﻠﻮﺣﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺼﻮر‬ ‫اﻟﺘﻲ رﺳﺨﺖ ﻓﻲ ذﻫﻨﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺣـﻜــﺎﻳــﺎت اﻷﻫ ــﻞ ﺣــﻮل اﻷﺟ ــﺪاد‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ‪ ،‬ﻣﻊ اﻷﻳﺎم‪ ،‬وﺗﻨﻬﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ رﻳـﺸـﺘــﻪ أﺟـﻤــﻞ اﻟـﻠــﻮﺣــﺎت‬ ‫اﻟـﻀــﺎﺟــﺔ ﺑــﺎﻟـﺤـﻴــﺎة واﻟــﺮاﻓ ـﻀــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮت‪ ،‬ﻣﺸﻜﻠﺔ وﻗ ـﻔــﺎت ﺗﺄﻣﻞ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ ﺑ ــﻞ ﻟــﺮﻣــﺰﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺣــﻮل‬ ‫ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ أزﻣﻨﺔ اﻟﻤﻮت واﻟﺪﻣﺎر‬ ‫واﻻﻗﺘﻼع ﻣﻦ اﻟﺠﺬور‪.‬‬

‫ﻟﻐﺔ اﻟﻠﻮن‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮن ﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺔ ﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫زوﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاب‪ ،‬ﻓ ـ ـﻬـ ــﻮ ﻳـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻔ ــﻲ ﺑــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺤﻤﻠﻪ آﻻﻣﻪ وآﻣﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫وﻳﺰﻳﻦ ﺑﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻪ وأﺷﻜﺎﻟﻪ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻳ ــﺔ ذات ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﺎء ات‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺜـﻴــﺮة ﻟﻠﺒﻬﺠﺔ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﻤــﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪس واﻹﺑ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎر ﻓـ ــﻲ رﺻ ــﺪ‬ ‫اﻧﻄﺒﺎﻋﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻔﺖ اﻷﻧﻈﺎر‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﻮة ﻧـ ـﺤ ــﻮ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬات‪ ،‬وﻳـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ رؤﻳ ـ ـ ــﺔ ﺟ ــﻮﻫ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻜــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻴﻜﻴﻠﻴﺔ ا ﻟـﻠــﻮ ﺣــﺔ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷﻫ ــﻢ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺢ اﻹﺣ ـﺴــﺎس ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻜــﺎن اﻟ ــﺬي ﻳـﺤـﺘــﻮي ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ا ﻟﻠﻮ ﺣﺔ ‪ ،‬ﻛﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﻄﺮ ح ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺼـ ــﻮراﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎؤﻻت ﺣـ ــﻮل‬ ‫ﻣ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﺣـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫زوﻫـ ـ ــﺮاب‪ ،‬وﺳ ــﺮ دﻻﻻﺗ ـ ــﻪ اﻟﺨﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗ ـﺘــﺮاء ى ﻛ ـﺘــﻮازﻧــﺎت ﻧﻐﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺼ ـﻬــﺮ ﻣ ـ ــﻊ ﺟـ ــﺰﺋ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـ ـﻠ ــﻮن‬ ‫وﺗـﻘـﻨـﻴـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻄــﺎن اﻟـﻌـﻤــﻖ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﻮﻋﻲ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﺠﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮت واﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﺸ ــﻖ زوﻫـ ـ ـ ـ ــﺮاب اﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﻃـﻔــﻮﻟـﺘــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪا ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻣــﻦ ﻋ ـﻤــﺮه‪ ،‬ﻋــﺎش‬ ‫ﻣــﺮاﻫ ـﻘ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻴــﻦ ﺣ ـﻠــﺐ وﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﻫﻨﺎك ﺗﻌﻠﻢ أﺻﻮل اﻟﺮﺳﻢ‪ .‬ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻋ ـﻬــﺪه ﺑ ــﻪ‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺮ اﻟــﺮﺳــﻢ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮد ﺧﻄﻮط وأﻟــﻮان ﺑﻞ‬ ‫ﻫﻮ روح‪ ،‬وﻣﻦ دون ﻫﺬه اﻟﺮوح ﻻ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻟﺸﻲء‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺮوح ﺑﺎﻟﺬات‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺆﻧﺴﻦ اﻟﻠﻮﺣﺔ وﺗﻌﻄﻴﻬﺎ أﺑﻌﺎدا‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺒﺾ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﻌﺘﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﻣــﻦ ﺗﻮق‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻜﻤﺎل واﻟﺴﻤﻮ‪ ،‬إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎﻟﻖ اﻟﺬي أﺳﺒﻎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮن‬ ‫ﺟﻤﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﻓﺎﺳﺘﻠﻬﻤﻬﺎ اﻟﺮﺳﺎم‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ وﺧﻠﺪ أﺟﻤﻞ ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ اﻟﺒﻴﻀﺎء أﻣﺎﻣﻪ‪.‬‬

‫زوﻫﺮاب‬ ‫ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻔ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻔ ــﺲ زوﻫ ـ ـ ــﺮاب‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺗـﻌـﻠـﻘــﻪ ﺑــﺄرﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎ ﺑﻠﺪ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ واﻷﺳـﻄــﻮرة‪ ،‬ﺑﻠﺪ اﻟﺤﺐ‬ ‫وﺑﻠﺪ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‪...‬‬

‫ﻧﻈﺮات ﺛﺎﻗﺒﺔ‬ ‫اﻹﺑ ـ ـ ــﺎدة اﻷرﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ وأﺧ ـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺮي ﻓﻲ دم زوﻫﺮاب ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴــﺮي اﻟــﺮﺳــﻢ ﻓــﻲ دﻣـ ــﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻧﻈﺮات اﻟﻌﻴﻮن ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ‬ ‫ﺛــﺎﻗ ـﺒــﺔ وﻋ ـﻤ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻔــﺬ إﻟـ ــﻰ ﻋﻤﻖ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻠـﻘــﻲ وﺗ ـﺨــﺮج اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻋــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮر اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻤــﺎزج ﻓﻴﻬﺎ اﻵﻣــﺎل‬ ‫واﻵﻻم‪ ،‬وﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﻤﺎ ﻛﻞ ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻟﺪﻳﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺜﻤﺔ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣﺸﻬﺪ ﻟــﻸم وﻫــﻲ‬ ‫ﺗﺄﺧﺬ ﻃﻔﻠﻬﺎ اﻟﺮﺿﻴﻊ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ‪،‬‬ ‫أو ﺗـﻌـﻠــﻢ أوﻻدﻫ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣـﺸـﻬــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﻣــﺰ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬إﻟ ــﻰ اﻷﻣــﻞ‬ ‫وإﻟ ــﻰ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮارﻳــﺔ ﻋـﺒــﺮ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ‪ ،‬رﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﻤﺤﻦ ورﻏﻢ‬ ‫أﻧﻬﺎر اﻟﺪﻣﺎء اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫أرﻣﻴﻨﻴﺎ اﻟﻄﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺠﺴﺪ زوﻫــﺮاب اﻟﺤﻴﺎة أﻟﻮاﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺜﺮﻫﺎ ﺑﻘﻌﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺗﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻟﺤﻈﺔ‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﻤﺮد ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺰﻣــﻦ وﺻ ـﻨــﻊ ﺑﻨﻔﺴﻪ زﻣ ـﻨــﺎ آﺧــﺮ‬ ‫ﻻ ﻣ ـﻜــﺎن ﻟ ـﻠــﺪﻣــﻮع ﻓ ـﻴــﻪ ﺑ ــﻞ ﻟﻠﺤﺐ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺸﺮﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ وﻳﺸﻤﻞ‬ ‫اﻷرض واﻟﻜﻴﺎن واﻟﻬﻮﻳﺔ واﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ زوﻫﺮاب ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣـﺤـﻄــﺔ ﻳ ـﻔــﻲء إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻛـﻠـﻤــﺎ ﻟﻤﻌﺖ‬ ‫ﻓﻜﺮة ﻓﻲ رأﺳﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارﻳــﺔ‪ ،‬ﻳــﺮﺻــﺪ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﻖ واﻟ ـﻬــﻮاﺟــﺲ واﻻﻧ ـﻔ ـﻌــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺎﺑﻪ وﺗﻨﺘﺎب أي ﺷﺨﺺ‪،‬‬ ‫وﻳـﺘــﺮﺟــﻢ ذﻟــﻚ ﻛـﻠــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺴﻄﺢ‬ ‫اﻷﺑ ـﻴــﺾ أﻣــﺎﻣــﻪ‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻮﻧﻴﺔ ﺗﻀﻊ ﻓﻲ أوﻟﻮﻳﺘﻬﺎ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺠﻤﺎل أﻳﻨﻤﺎ وﺟﺪ‪.‬‬

‫ﻻ ﺗـﻌـﻘـﻴــﺪ ﻓــﻲ ﻟــﻮﺣــﺔ زوﻫـ ــﺮاب‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻞ ﻣــﻦ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟﻐﻮص‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻠﻤﺲ أﻓﻜﺎر اﻟﺮﺳﺎم‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻘﺼﺪ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﺑﻞ أن‬ ‫ﻳﺼﻞ ﻓﻨﻪ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻌﺮف ﻏﻨﻴﺎ أو ﻓﻘﻴﺮا واﻹﺑــﺎدة‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻔﺮق ﺑﻴﻦ ﻫﺬا وذاك‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﺮ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻨﺴﻰ أﺣﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﺮى ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻷرﻣﻨﻲ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻻ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺒﻜﻲ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫إﻟــﻰ اﻻﻧـﻄــﻼق ﺑﻘﻮة ﻓــﺎﻵﻻم ﺗﺰﻫﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻟــﻮﺣــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﺮﺣ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا اﻹرث‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺑــﺾ ﺑــﺎﻟـﻤــﺂﺳــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﺮاﻓﻘﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻠــﻪ وﻓـ ــﻲ ﺗــﺮﺣ ــﺎﻟ ــﻪ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮه‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻗﻮة ودﻓﻊ وﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮت ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺎ أن ﻛ ـﻔــﻰ ﺗـﻘـﺘـﻴــﻼ‬ ‫ً‬ ‫ودﻣ ـ ـ ــﺎرا‪ ،‬ﻟ ـﻴــﺲ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺐ اﻷرﻣ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ ﺑــﻞ ﻟﻤﺎ ﻳـﺠــﺮي اﻟـﻴــﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮق اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻫﻮ ﻳﺪﻣﻲ ﻗﻠﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـﺼ ــﺺ ﺣ ـ ـ ــﻮل أﺣ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻓ ـ ـﻘ ــﺪوا‬ ‫ورواﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻻت ﺳ ـﻄــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻷﺟﺪاد‪ ،‬ﺗﺒﺪو واﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺳﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮه ﻓـ ــﻲ ﻟـ ــﻮﺣـ ــﺎت زوﻫ ـ ـ ــﺮاب‬ ‫اﻟــﻮاﺛ ـﻘــﺔ واﻟـﻤـﺘـﻄـﻠـﻌــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺒﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﻨﺎزل ﻣﻬﺠﻮرة‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أرض ﻋـﻘــﺪت ﺣﻠﻔﺎ ﻣــﻊ اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ أﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻔــﺎرﻗـﻬــﺎ أﺑ ـ ــﺪا‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﻋـﻤــﺮ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎه اﻟ ــﺮﺳ ــﺎم ﺑ ـﺤ ـﺜــﺎ ﻋــﻦ أرﺿــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻔﻘﻮدة‪...‬‬

‫زوﻫﺮاب‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺠﺴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة أﻟﻮاﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺜﺮﻫﺎ ﺑﻘﻌﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮﺣﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻒ‬

‫ﻧﺴﺘﻜﻤﻞ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻘﺎل ﻛﻴﻒ اﺳﺘﻬﺪف "اﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ" اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻷﺧﻴﺮ ﻧﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻓﺘﺮاﺿﺎت‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ُﺣـﺸـ ْ‬ ‫ـﺮت ﻗﻄﺮ ﻣــﻊ دول ﻛـﺒــﺮى ﻟﺘﺸﺎرك ﻓــﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ اﻟﺠﺪﻳﺪ؟ وﻫــﻞ وﻋــﺪت ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺧﺬ اﻷﺿﻮاء ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻣﺼﺮ؟‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺣﺘﻰ رﻓﻌﺖ دول‬ ‫اﻟﻐﺮب ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ اﻟﺮؤﺳﺎء‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺤﺮك‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺸــﺎرع اﻟﻌﺮﺑﻲ دون أدﻻ ٍء ﻓــﻲ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ أو أي‬ ‫ﺗﺨﻄﻴﻂ‪ ...‬ﺟﺎء ﻓﻲ ﻛﺘﺎب )اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ( آﺧﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟــﻸﺳـﺘــﺎذ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟــﺰﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ ﻣــﻦ ﺣــﺮاك اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﺴﺮﻳﺔ‪ .‬ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺐ ﺻــﺪرت ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ وأدﻧﻰ وﻻ أﺣﺪ ﻳﻌﻴﺮﻫﺎ أي اﻧﺘﺒﺎه واﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬ ‫ﻛـﺘــﺎب )ﺑـﻴــﻦ ﺟﻴﻠﻴﻦ ﻟﺰﻳﻐﻴﻮ ﺑــﺮﺟـﻴـﺴـﻜــﻲ(‪ ...‬ﻣــﺎ ﻛﺘﺒﻪ‬ ‫)ﺑــﺮﻧــﺎرد ﻟــﻮﻳــﺲ( ﻣــﻊ ﺧــﺮاﺋــﻂ اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ وﺗﻔﺘﻴﺖ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ ﻛﺘﺒﻪ )ﻳ ــﻮرام ﺑـﻴــﻚ( ﻋــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﻟـﻌـﺒــﺮﻳــﺔ– اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﻬﺎ ﻋﺼﻤﺖ ﺳﻴﻒ اﻟﺪوﻟﺔ‪ .‬واﻟﻤﻨﺎورات اﻟﺘﺂﻣﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎول اﻷﻳﺪي اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬وﺟﺎء ﻓﻲ ﻛﺘﺎب اﻻﺣﺘﻼل اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ﻟﻌﻤﺮو ّﻋﻤﺎر‪ ،‬أول اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﻗﺎﻣﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺜﻮرات‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎدة ﻧﺸﻄﺎء ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ وﻣﻨﻈﻤﺎت ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ )اﻟﻘﻮات اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ(‪...‬‬ ‫أﻗﺮ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ أﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮا ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻣﻦ اﻟﻐﺮب ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮا ﺗﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﺮب ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ وﻧﺸﺮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎل روﺑ ـ ــﺮت ﻓ ـﻴ ـﺴــﻚ‪ -‬ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ وﻣــﺮاﺳــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻺﻧــﺪﺑـﻨــﺪﻧــﺖ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻨــﺬ ‪ 30‬ﻋــﺎﻣــﺎ وﻫــﻮ ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫َْ‬ ‫اﻷﺣﺪاث اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﻫﻤﻴﺔ‪ .‬ﻋﻦ اﻟﻌﺮب‪ :‬إﻧﻬﻢ ﻳﻠﺠﺆون إﻟﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﻧـﺤــﻦ ﻧــﺄﺗــﻲ إﻟﻴﻬﻢ ﺑـﺠـﻨــﻮدﻧــﺎ‪ .‬وﻻ‬ ‫ﻧﻤﻨﺤﻬﻢ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻧﻘﻮم ﺑﺘﻘﺴﻴﻢ أوﻃﺎﻧﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ أن اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ُﺗ ّ‬ ‫ﺼﺪر ﺑﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎت واﻟﻤﺪرﻋﺎت واﻟﻘﺎذﻓﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ‪ ...‬أوروﺑﺎ‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﻫﻴﻤﻨﺔ اﻷدﻳﺎن‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻗﺮون ﺑﺬاﺗﻬﺎ وﺗﻄﻮر ﻋﻠﻮﻣﻬﺎ‪ ...‬ﺣﺘﻰ اﻛﺘﻔﺖ ﺑﻐﺬاﺋﻬﺎ‬ ‫وﺳﻼﺣﻬﺎ وﻟﺒﺎﺳﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﻗﻴﺎدة ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺜﻮرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺎن ﻓــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺎن ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺎن ﺑــﺎﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ اﻟﺮﺻﻴﻨﺔ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻋﺒﺮ دار )ﻓﺎﻳﺮد‬ ‫‪ (Fayrd‬ﻓﻲ ‪ 2‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 2013‬ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‪" :‬ﻗﻄﺮ اﻟﺼﺪﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻨﺎ ﺷ ــﺮا"‪ ...‬ﺗﺤﺪﺛﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ اﻟﻐﺮف اﻟـ ّـﺴــﻮداء‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أدارت ﻋﻤﻠﻴﺔ )اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ( ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻏﺮﺑﻴﺔ‪ -‬ﻗﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫أوردﻫــﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺳﺎﻣﻲ ﻛﻠﻴﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﻨﻮان )ﻛﺘﺎب ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ(‪ ،‬واﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮداء ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ‪ 2013/5/13‬ﺑﺠﺮﻳﺪة اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ...‬وﻧﺸﺮ ﻛﺘﺎب اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ آ ﺧــﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺤﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟــﺰﺑــﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ ﻓــﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗــﻢ ‪ 15‬ﺣــﻮل ﺗﻘﺴﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬وﺛﻴﻘﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫‪ - 2‬وﺛﻴﻘﺔ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺤﻜﻢ اﻟﺪول ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن ‪.21‬‬ ‫‪ - 3‬وﺛﻴﻘﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﻨﺔ ‪ 2025‬اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 2009‬ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ ‪ 2011-2002‬ﻣﻘﺮﻫﺎ دوﺣﺔ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫ﻣـﻨـﺘــﺪى اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺗـﺤــﺖ رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫)اﻟﺪوﺣﺔ( ‪ 2006‬وﺑﻮداﺑﺴﺖ‪ ،‬ﺑﻬﻨﻐﺎرﻳﺎ ‪ 2011‬وأﻗﻮل ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﺘﻨﺒﻲ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻦ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻀﺮﻏﺎم ﺑﺎزا ﻟﺼﻴﺪه ﺗﺼﻴﺪه اﻟﻀﺮﻏﺎم‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺼﻴﺪا‬

‫َ َ ّ َ‬ ‫}ﻛﻠﻤﺎ ﻋ ِﻠﻤﺖ أﻗﻞ ﻧﻤﺖ أﻓﻀﻞ{ ﻟﺪاﻳﻔﻴﺪ ﺳﺎﺗﺮ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫}ﻣﺴﺎر روﺳﻴﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪي ﻳﻠﺘﺴﻴﻦ وﺑﻮﺗﻴﻦ«‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ًﻣﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ اﻧﻬﻴﺎر ﻋﻬﺪ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ‪ .‬وﺣﻴﻦ ﻧﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪ ّﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺑﻀﻊ ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻦ ًﻛﺘﺎب ًدﻳﻔﻴﺪ ﺳﺎﺗﺮ اﻟﻤﺮﻋﺐ‪ ،‬ﺗﺪرك ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ أن ﻋﻨﻮاﻧﻪ ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺪﻗﺔ‪ :‬ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻬﻢ ً‬ ‫ﻳﻠﺘﺴﻴﻦ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ وﺻﻮل ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﺟﺪا{‪.‬‬ ‫ﺑﺪرﺟﺔ ﻻ ﻳﺪرﻛﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ روﺳﻴﺎ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻋﻀﻮا ﻣﺮﻋﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﺳﺎﺗﺮ‪} :‬ﻟﻔﻬﻢ واﻗﻊ روﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ّ‬ ‫ﻧﺘﻘﺒﻞ اﺳﺘﻌﺪاد اﻟﻘﺎدة اﻟﺮوس ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﺌﺎت اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺟﻮزف ﻏﻮﻟﺪن‪ -‬واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺎﻳﻤﺰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻛﺘﺎب ‪The more you‬‬ ‫‪know the better you sleep‬‬‫‪Russia's Road to Terror and‬‬ ‫‪Dictatorship under Yeltsin‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ) and Putin‬ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻋـﻠـﻤــﺖ أ ﻗ ــﻞ‬ ‫ﻧﻤﺖ أﻓﻀﻞ‪ -‬ﻣﺴﺎر روﺳﻴﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ ﻓــﻲ ﻋﻬﺪ ﻳﻠﺘﺴﻴﻦ‬ ‫وﺑﻮﺗﻴﻦ( وﺛﻴﻘﺔ ّ‬ ‫ﻣﻔﺼﻠﺔ وﻣﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدر ﻣﻮﺛﻮق ﺑﻬﺎ ﻟﻮﺻﻒ‬ ‫َ‬ ‫ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻹﺟﺮاﻣﻲ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﻳ ــﺰال ﺧـﻔـﻴــﺎ وراء ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻴﻪ‬ ‫دﻳﻔﻴﺪ ﺳﺎﺗﺮ »ﻗﻨﺎع اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ«‬ ‫اﻟــﺬي وﺿﻌﻪ اﻟـﻘــﺎدة ﺑﻌﺪ ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﻜـﺘــﺐ ﺳــﺎﺗــﺮ ﻣــﻦ وﺟ ـﻬــﺔ ﻧﻈﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﻏــﻄــﻰ ﺣ ــﻮادث روﺳـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1976‬اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫»ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺸﻞ ﺗﺎﻳﻤﺰ« و«وول ﺳﺘﺮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ــﻮرﻧـ ــﺎل«‪ .‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻣ ـﻔــﺎﺟ ـﺌــﺎ أن‬ ‫ﻳ ـ ـﻄ ـ ــﺮده اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮوﻗ ــﺮاﻃ ـ ـﻴ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2013‬‬ ‫ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬اﺣﺘﻔﻆ ﺳﺎﺗﺮ ﺑﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻻﺗﻬﺎم‬

‫روﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ًـﻌ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺮة‪ .‬ﻳ ـﺼــﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻼ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺗ ـﻔـ ّـﺠــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺗـ ـﻘـ ـﺘ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ـﻬــﺎ وﺗ ـﻠ ـﻘــﻲ اﻟـ ـﻠ ـ ّـﻮم ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺛﻮار ﻣﻦ اﻟﺸﻴﺸﺎن اﻟﻤﻨﺸﻘﺔ‪ :‬ﻳﻜﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﺮﻣﻮن ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺘﻤﺎ ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻢ‬

‫ّ‬ ‫ﻳ ـﺸــﻜ ـﻠــﻮن ﻛ ـﺒــﺶ ﻓـ ـ ــﺪاء ﻣ ـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﻟﻨﻈﺎم ﻳﺮﻳﺪ ﻛﺴﺐ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺤﺮب‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫أو ﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻔ ـ ــﻜ ـ ــﺮ ﺑـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺨـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠــﻮﻛــﺔ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺣﻠﻴﻔﺔ اﻟﻌﺼﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ )}إﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬

‫ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ اﻷﻣﻼك ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣﻦ دون اﻻﺣﺘﻜﺎم إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن{(‪.‬‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﺣـﺠــﺔ }اﻹﺻ ـ ــﻼح{‪ ،‬أﻧـﺸــﺄت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة }ﻇﺮوﻓﺎ ﻣﺆاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺠﺮﻳﻢ اﻟﺒﻠﺪ ﻛﻠﻪ{‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﺼ ـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎوﻧ ـ ـﻴـ ــﺎت‬

‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ }اﻟﺨﺎﺻﺔ{ اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺄﻫﺎ‬ ‫ﻧـﻈــﺎم ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﻏــﻮرﺑــﺎﺗـﺸــﻮف‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻼ‪ .‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ وﻗ ـ ـﻌـ ــﺖ ﺿ ـ ّﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﺼﺎﺑﺎت اﻻﺑﺘﺰاز اﻟﺘﻲ }ﺟﻨﺪت‬ ‫ﺣــﺎﻣ ـﻠــﻲ أﺛـ ـﻘ ــﺎل وﻣــﻼﻛ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮادي اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‬

‫ً‬ ‫اﻷواﻣﺮ وﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻷراﺿﻲ ﺳﺮا{‪.‬‬ ‫ﺑـﺤـﻠــﻮل ﻋ ــﺎم ‪ ،1992‬أﺻ ـﺒــﺢ ﻛﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ وﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ ﻛـ ـﺸ ــﻚ أو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺠﺮ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﻣﻀﻄﺮا إﻟﻰ‬ ‫دﻓﻊ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ }ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ{ ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ وﻟـﻴــﺪة‬ ‫ﺑﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ }ﻻ ّ‬ ‫ﺗﻠﺒﻲ إﻻ أواﻣ ــﺮ زﻋـﻴــﻢ اﻟﺒﻠﺪ{‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َﻳﺸﻐﻞ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ أﺷﺨﺎص ﻋﻤﻠﻮا ﻣﻌﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﺑﻴﺘﺮﺳﺒﻴﺮغ أو ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻨﻴﻨﻐﺮاد‪ ،‬ﺛﻢ ﻓﻲ ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎدي اﻟــﺮوﺳــﻲ‪ .‬ﺗـﻘـ ّـﺪم ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑﻠﻮﻏﻪ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﺗﺐ‪ .‬ﺧﻼل ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻮات‪} ،‬ﺟﺎء‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟــﻮزراء وﻧﺼﻒ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫و‪ 70%‬ﻣــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫روﺳﻴﺎ ﻣﻦ اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻃ ِﺮﺣﺖ ﺷﻬﺎدة ﻣﻬﻤﺔ أﻣﺎم ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‬

‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2009‬ﻣﻦ أﻧﺪرﻳﻪ إﻳﻼرﻳﻮﻧﻮف‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻗﺘﺼﺎدي ﺳﺎﺑﻖ ﻟﺒﻮﺗﻴﻦ‪ .‬ﺣﺘﻰ ﻋﻬﺪ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ وﻓﻖ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻳﺸﺒﻪ ﻗــﺎﻧــﻮن ﻋــﺎﺋــﻼت اﻟـﻤــﺎﻓـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫}ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺴﺮﻳﺔ وﻣﺮاﺗﺒﻬﺎ وﻗﻮاﻋﺪﻫﺎ‬ ‫وﻋﺎداﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﻨﺘﻬﻜﻮ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ اﻟـﺴــﺎﺋــﺪة أﻗـﺴــﻰ أﺷـﻜــﺎل اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ أﺻﺤﺎب أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﺗﺐ{‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻬ ــﺪ ﺑـ ــﻮﺗ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﻓـ ــﺮﺿـ ــﺖ }اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ{‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮﺗ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﺠ ـﻴــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺛـ ـ ــﻼث ﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻛـﺒــﺮى‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﺼﺪر‬

‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟ ــﺮوس‪ .‬ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺒﻜﺔ }إن ﺗــﻲ ﻓــﻲ{ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫واﺳ ـﻌــﺔ ﻋــﻦ ﺗـﻔـﺠـﻴــﺮات اﻟـﻤـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ووﺟـﻬــﺖ أﺻــﺎﺑــﻊ اﻻﺗـﻬــﺎم إﻟــﻰ ﺿﺒﺎط‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻦ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻵن‪ ،‬ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ }ﺑــﺮاﻣ ـﺠ ـﻬــﺎ{‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻼت أﺟﻨﺒﻴﺔ وﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺑﻌﻨﻮان }ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ــﻮف{ ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺂت ﻋﻨﺪ }ﺗﺴﻠﻖ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬أو اﻟﺠﻠﻮس‬ ‫ﻓ ــﻲ زﻧـ ــﺰاﻧـ ــﺎت ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎء‪ ،‬أو أﻛـ ــﻞ اﻟ ــﺪﻳ ــﺪان‬ ‫واﻟﺼﺮاﺻﻴﺮ{‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ ﺳﺎﺗﺮ أن ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺮﻗﺔ‪ .‬اﻗﺘﺒﺲ ﻛﻼم ﻋﻀﻮ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﺮﻣﻴﺔ اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﺣﻴﻦ ﻗــﺎل إن }ﻗﻴﻤﺔ ﻣــﻮارد‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ اﻟﺴﺮﻳﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ‬ ‫أﻏﻨﻰ رﺟﻞ ﻓﻲ أوروﺑﺎ{‪ .‬ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﻌﺎدن ﺧﻔﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ ﺷــﺮﻛــﺎت واﻗ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ }زوغ{‪ ،‬ﺳــﻮﻳـﺴــﺮا‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺨﺘﻨﺸﺘﺎﻳﻦ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻠﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ إذا ﻟﺮوﺳﻴﺎ؟ ﻧ َﺴﺐ‬ ‫اﻟـﻘــﺎدة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ إﻟــﻰ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ واﻟـ ـﻐ ــﺎز اﻟــﻮاﺳ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ .‬ﺗــﺮاﺟــﻊ‬

‫ً‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫وﻃﺮح ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺗﻴﻦ وأﻣﺜﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﺘــﺐ ﺳ ــﺎﺗ ــﺮ أن }اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت ﻟ ــﻦ ﺗ ـﺘ ــﻮاﻧ ــﻰ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮﻗﺔ ﻣﺎ دام ﻳﺴﺘﻤﺮ ارﺗﻔﺎع ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ{‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻮﺿﻊ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺨﺸﻰ ﺑﻮﺗﻴﻦ أﻳﻀﺎ أن ﻳﺤﺬو ﻣﻮاﻃﻨﻮه ﺣﺬو‬ ‫أوﻛﺮاﻧﻴﺎ وﻳﻄﻴﺤﻮا ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺎﺳﺪ وأﻋﻮاﻧﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻀﺢ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻫﺠﺮة‬ ‫رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻷﺛﺮﻳﺎء إﻟﻰ ﻣﻼﺟﺊ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وأﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3053‬اﻷﺣﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 15 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻛﺎرﻻ ﻳﻮﻧﺲ‪ :‬أرﻓﺾ ﻣﻘﻮﻟﺔ »اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﺎوز ﻛﺪه«!‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﻛﺎرﻻ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺪﻳﻬﺔ وأﺳﻠﻮب ﺣﻮاري‬ ‫راق وﺳﺮﻳﻊ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺪﻣﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »وﺑﺘﺤﻼ اﻟﺤﻴﺎة«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﻺرﺳﺎل‪ ،‬وﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬

‫ﺛﻤﺔ ﻋﻮدة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫واﻟﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ ﻟﺘﺄﺧﺬ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﻔﺮد‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻷي‬ ‫ﺧﻄﻮة ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪردﺷﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗـﻄـﻠـﻴــﻦ ﻋ ـﺒــﺮ }وﺑ ـﺘ ـﺤــﻼ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة{‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟـﺘــﻲ اﻋـﺘــﺎد اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻇﻬﻮرك ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ!‬

‫وﺛﻘﺎﻓﺔ وﺣﺐ اﻟﻨﺎس وﻳﺠﺘﻬﺪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺼﺒﻮ إﻟـﻴــﻪ ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ‪.‬‬

‫أﺣ ـ ـ ــﺐ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻨ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻀـﻴــﺮا وﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ وإﻟ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺼﻘﻞ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ .‬ﻻ ﺗﻌﺮف‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻠﻞ أو اﻟﺘﻜﺮار أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻫﺬه ّ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻨــﻊ‪ ،‬ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ وﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﺎﻃﺐ ﻫﻤﻮم اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ أو ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺘﻄﺮق إﻟﻰ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ اﺧـﺘـﺼــﺎﺻـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻮن ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ وﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ وﺟـ ــﻮه ﻓـﻨـﻴــﺔ واﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻧــﻮاﻛــﺐ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ أو ﺣﺪث آﻧﻲ وﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ــﻲ‪ ،‬أﻻ ﻳ ـﻬـ ّـﺪ‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻚ؟‬

‫ﻳﻘﻮم اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ أرﺑﻊ ﻣﻘﺪﻣﺎت‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺰﻣﻴﻼﺗﻚ؟‬

‫ﺟـﻴــﺪة‪ .‬زﻣﻴﻼﺗﻲ ﻟﻄﻴﻔﺎت وﻣﺤﺘﺮﻣﺎت‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗ ـﻘ ـﺼــﺪ أي واﺣـ ـ ــﺪة ﻣ ـﻨ ـﻬــﻦ إﺛ ـﺒــﺎت‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـ ـﺴ ــﺎب اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ .‬ﻧـﻌـﻠــﻢ‬ ‫أن ﻓـﺸــﻞ إﺣــﺪاﻧــﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻓـﺸــﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﻟﺤﻮار ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ واﺣﺪة أن ﺗﻌﺮف دورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼ‬ ‫ﺑﻞ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺣﻨﻜﺔ وذﻛﺎء وﺳﺮﻋﺔ ﺑﺪﻳﻬﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻻ ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻦ أﺣﻴﺎﻧﺎ إﻟﻰ إﻃﻼﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة؟‬

‫ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻫﻮ ﺳﻴﻒ ذو ّ‬ ‫ﺣﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻋﺘﺎد اﻟﻨﺎس‬ ‫أﺳﻠﻮﺑﻲ اﻟﺤﻮاري‪ ،‬وﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺨﺎﻣﺮﻧﻲ ﺷﻌﻮر ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻲ وﺟﺎﻫﺰة ﻟﻤﺤﺎورة أي ﺿﻴﻒ‬ ‫ﻓﻲ أي ﻣﺠﺎل ﻛﺎن‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬أﺣﺘﺎج‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪ وإﻟـ ــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻟــﺪي‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻲ اﻟ ـﺨــﺎص اﻟ ــﺬي أﺳﺘﻄﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‪ ،‬إﺛﺒﺎت ﻗﺪراﺗﻲ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺆﺧﺮك ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة؟‬

‫وﺿــﻊ اﻟـﺸــﺎﺷــﺎت اﻟ ـﻴــﻮم ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ وﻟﺒﻨﺎن ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ـ ّـﺎﺑ ــﻖ‪،‬‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﺎت ﻣﺤﺪودة وﺛﻤﺔ ﺗﻘﺸﻒ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﻣــﻮر ﺗـﺠــﺮي وراء اﻟﻜﻮاﻟﻴﺲ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﺳـﻬـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ أؤﻣ ــﻦ أن ﻣــﻦ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮﻫ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺔ‬

‫ﻟﻨﺼﻨﻊ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻈﻔﻴﺮي‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫"ﻧﻀﻊ اﻟﻤﻴﺖ ﻓﻲ ﺗﺎﺑﻮت ﻣﻦ ﺧﺸﺐ‬ ‫ﻟﻨﻮﻫﻢ اﻷرض ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺟﺌﻨﺎ ﻟﺰراﻋﺔ ﺷﺠﺮة"‬

‫ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻫــﺬا اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻳﻤﺘﺪ إﻟﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن أن ﻳﻐﺎﻣﺮ داﺋﻤﺎ وأﻻ ﻳﻔﻘﺪ اﻷﻣﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ أﻃ ــﻮر‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ وأﺻﻘﻞ ﻣﻮﻫﺒﺘﻲ ﻷﻛﻮن ﺣﺎﺿﺮة‬ ‫ﺣﻴﻦ أﺗﻠﻘﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﻴﻄﺮ اﻹﺳﻔﺎف واﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ؟‬

‫أﻧـﻈــﺮ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن ﻋـﻠــﻰ أﻧــﻪ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﺛـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻓــﺎﻹﻧ ـﺴــﺎن ّ‬ ‫اﻷﻣ ــﻲ اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳﻘﺮأ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﻤﺪ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪة اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫أو ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻌــﻮﻳــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺺ وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﺘــﻪ‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗــﻪ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟــﻸﺳــﻒ ﻳـﺘـﺠــﻪ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﻮن اﻟ ـﻴــﻮم إﻟــﻰ‬ ‫أﻃﺮ أﺧﺮى ﻷﺳﺒﺎب ﻻ أرﻳﺪ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻛﺜﻴﺮون إن }اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋــﺎوز ﻛﺪه{‬ ‫وﻳﺪﻋﻤﻮن رأﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ!‬

‫ً‬ ‫أرﻓــﺾ ﻫــﺬه اﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺟﻤﻠﺔ وﺗﻔﺼﻴﻼ‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﺗﻘﺮر‬ ‫ﻧﺠﺎح ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻄﻮر‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ــﺮض أي ﻓ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ إﺑــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة ﻋ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻫــﻞ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ذﻟــﻚ أن اﻟـﻤـ ّ‬ ‫ـﺎدة اﻟﺘﻲ ﺗـﻘـ ّـﺪم ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﻗﻴﻤﺔ؟‬

‫ﻃﻤﻮﺣﺎت‪ ...‬وﺣﺮوب‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺤﺒﻴﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪم‬ ‫واﺣﺪ وﺿﻴﻒ واﺣﺪ؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻠﻌﺒﻲ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـﻜــﻦ أﻻ ﺗـﻌـﺘـﻘــﺪﻳــﻦ أن اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ ﻣــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺒﺮاﻣﺞ؟‬

‫ﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮت اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﻣﻘﺪم وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺿﻴﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺸــﺎﺑــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ اﻟﺸﻜﻞ واﻟـﻤـﻀـﻤــﻮن‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫أﻣــﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻓـﻬـﻤــﻮم اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ ﻫﻲ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻃﺮأ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ أو ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﻮﻫــﺮ ﻫــﺬه‬

‫اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـ ــﺪأت ﺗ ــﺄﺧ ــﺬ ﺷـﻜــﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺎ‪ ،‬وﺛ ـﻤــﺔ ﻋ ــﻮدة إﻟــﻰ اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪم واﻟ ـﻀ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ إذاﻋﻴﺎ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ؟‬

‫أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎزة واﻛـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺧـﺒــﺮة‪ ،‬ﻛــﺎن اﻟ ـﺤــﻮار ﻣﺒﺎﺷﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء ﻟﻔﺘﺮة ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ اﺳﺘﻀﻔﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ وﺟﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫درﻳ ــﺪ ﻟـ ّـﺤــﺎم‪ ،‬وﺷ ـﻌــﺮت ﺑــﺄن اﻟ ـﻨــﺎس ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻠــﻮن ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﻮل اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ أو ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻀﻴﻒ اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎن اﻟﺤﻮار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺸـ ّـﻮﻗــﺎ واﻷﺳ ـﻠــﻮب راﻗ ـﻴــﺎ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺬال أو اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﺮار‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﻘﺎ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺎذا ﻳﺘﻤﻴﺰ أﺳﻠﻮﺑﻚ؟‬

‫ﻻ أﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ اﻟﻘﻮل إﻧﻨﻲ أﻛﺴﺮ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺟــﺰ ﺑﻴﻨﻲ وﺑـﻴــﻦ اﻟـﻀـﻴــﻒ‪ ،‬ﻓﻴﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ إﻟﻰ أﻗﺼﻰ اﻟﺤﺪود‪ ،‬وﻻ ّ‬ ‫ﻳﺠﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻪ وﻻ ﻳ ـﻨـ ّـﻤ ـﻘــﻪ ﺑ ــﻞ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﺳـﻠـﺴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺻــﺎدﻗــﺎ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺮف ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺑــﺄﻣــﻮر ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﺒﻖ أن ﺗﺤﺪث ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺤﻮارﻳﺔ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺎت ﻛﺜﻴﺮات اﻧﺘﻘﻠﻦ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟـﺤــﻮارﻳــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻚ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل؟‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻧﺎﺟﺤﺔ وﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻤــﺎﻫــﺮﻳــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ إﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺨــﻢ‪ ،‬وﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﻟ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﻮف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻬﺎ ﺧـﺒــﺮة إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﺣﻔﻼت ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏ ــﺮار ﺣﻔﻠﺔ رأس اﻟـﺴـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟــﻺرﺳــﺎل‪ ،‬وأﻧــﺎ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰة ﻷي إﻃﺎر ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻤﻜﻦ أن أﺟﺪ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻪ ﺷﺮط أن ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻘﻮﻣﺎت‬ ‫ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﻣــﺎذا ﻋﻦ اﻟﺤﺮوب اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺿﻴﻦ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ اﻟﻄﺎوﻟﺔ؟‬ ‫واﺟﻬﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬ﻋﻠﻤﺖ أن اﺳﻤﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻄﺮوﺣﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺿـ ـﺨ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﺷـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﺿﻐﻮط ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺗﻢ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻲ‪ .‬أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌـ ّ‬ ‫ـﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻼ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ ﻻ‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺮون }ﻛــﺎﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻎ{ ﺑ ــﻞ ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎرون‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ أو ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺤــﻄــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑـﺤـﻈــﻮظ أوﻓ ــﺮ ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ‪ .‬ﺑﻜﻞ ﺗﻮاﺿﻊ أﻗــﻮل }أﻧــﺎ ﻣﺶ‬ ‫ﺷﺎﻃﺮة ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ{ )ﺗﻀﺤﻚ(‪.‬‬

‫»ﺳﻴﻠﻔﻲ ‪ ...«٢‬ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫ﻛﺎﻇﻢ ﺧﻨﺠﺮ‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻨﺺ اﻷدﺑﻲ اﻟﺬي ﺗﺘﺴﻊ‬ ‫اﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟـﻌــﺮاق ﺑﺸﻜﻞ ﺧــﺎص‪ ،‬ﺑﻌﺪ أﻋــﻮام ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤــﺮوب واﻟــﺪﻣــﺎء اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳــﺮى ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻫﺬا اﻻﻓﺘﺘﺎن ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ‪.‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﺳﺘﻨﺘﻘﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة إﻟﻰ ﺑﻠﺪان ﻋﺮﺑﻴﺔ أﺧﺮى ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ وﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻴﺨﺮج ﻟﻨﺎ ﻧﺺ ﻳﻘﻄﺮ دﻣﺎ ﻻ ﺣﺒﺮا‪ ،‬وﻳﻨﺰف‬ ‫ﻣﻮﺗﺎ ﻻ ﻋﺸﻘﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻨﺺ ﻓﻘﻂ ‪ .‬ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻧﺼﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫اﻻرﺗﻜﺎز اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻮت واﻟﺨﺮوج‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة ﻏﻴﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﻋــﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫ﻋﻤﺎ ﺗﺮﻛﺘﻪ اﻟﺤﺮب ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻌﻮدي وﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺆﻣﻠﺔ ّ‬ ‫ﺧﻠﻔﺘﻬﻢ وراء ﻫــﺎ ﺣﻴﻦ رﺣﻞ رﺟﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑــﺎﻷدوات ذاﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧﺘﺮﻋﻮﻫﺎ ﻟﻠﻘﺘﻞ‪ .‬وﻣﺎ ﺗﻨﺠﺒﻪ اﻟﺤﺮوب ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣـﻨــﺬ "ﻫــﻲ اﻟ ـﺤــﺮب ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﻋﻠﻤﺘﻢ وذﻗ ـﺘــﻢ"‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺜﻴﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺷﻜﻼ‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﺎ اﻵن ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﺎﻋﺔ وﻫﻤﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻛــﺎﻇــﻢ ﺧﻨﺠﺮ "ﻧــﺰﻫــﺔ ﺑـﺤــﺰام ﻧــﺎﺳــﻒ" ﻫﻲ‬ ‫ﻓﻌﻼ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﻋﺐ واﻷﺷــﻼء‬ ‫ﻧﺰﻫﺔ ﺑﺤﺰام ﻧﺎﺳﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺼﺼﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﻟﻬﺎ أن‬ ‫أذﻫﺎﻧﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﺘﻲ‬ ‫واﻟﺪم واﻟﻤﻘﺎﺑﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﺟﺮاﺣﺎ ﻧﺤﺎول أن ﺗﻬﺪأ ﻟﻴﻮﻗﻈﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻨﺪﻣﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﺻﻮر ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﺻﻐﻴﺮ اﻟﺤﺠﻢ ﺛﻘﻴﻞ اﻷﻟﻢ ﻣﻦ ذاﻛﺮة‬ ‫اﻗﺘﺴﻤﻬﺎ اﻟﻌﺮب ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮاﺗﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﺤﺮوب اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ‬ ‫وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪر ﻳﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﻈﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ اﻷب ﻫﻲ ذات‬ ‫اﻟﺸﻈﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﺐ‪ ،‬وﻫﻲ ذات اﻟﺸﻈﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻐﺘﺎل ذﻛﺮﻳﺎت اﻷﻃﻔﺎل وﻣﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ أن ﻳﻄﺎﻟﺒﻨﺎ "ﺑﺄﻻ ﻧﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑﺸﻈﺎﻳﺎ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت"‪.‬‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ أﻟﻤﺎ ﻓﻲ دﻳﻮان ﻛﺎﻇﻢ ﺧﻨﺠﺮ ﻫﻮ ﻫﺬا اﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻤﻮت وأدواﺗﻪ‪ ،‬ﻫﺬا اﻟﻤﻮت ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻟﻤﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺤﺮب ﻣﻬﻨﺘﻪ‪ ،‬وﺗﻠﻚ اﻷدوات اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻫﻲ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺗﻌﺴﻔﺎ‬ ‫اﻷدوات اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ‪ .‬وإن ﺟﺎء ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻏﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬وﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أﻳﻀﺎ أن ﻳﺘﺤﺎﺷﻰ اﻹﻳﻐﺎل ﻓﻲ اﻟﺘﻜﺮار اﻟــﺬي ﻳﺒﺪد ﻟﺤﻈﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻫﺸﺔ‪ ،‬وﻣﺎ أﻛﺜﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬وﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن ﻫﻮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎب‪ ،‬وﻫــﻮ إﻓﺴﺎد‬ ‫ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎت اﻟﻨﺺ ﺣﺘﻰ إن ﺟﺎء ت ﻓﻲ ﻧﺺ ﺷﻌﺮي‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻣﻼ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮت‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﻋﺎدة ﻧﻈﺮ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺠﺴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮت اﻟﻴﺄس‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺘﻞ اﻟﺘﻔﺎؤل اﻟﻘﺎدم اﻟﺬي ﻧﺤﻠﻢ ﺑﻪ وﻧﺮﻳﺪه‪ ،‬ﻓﺤﺎﻟﺔ اﻹﺣﺒﺎط‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺮس ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ وﻓﻲ اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎرﺋﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ أدواﺗﻪ ﻳﺘﺤﺮك ﻓﻲ ﺣﺪود ﺿﻴﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺺ ﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﻣﻮس اﻟﻠﻐﻮي واﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬ﻓﺤﺘﻰ أﻟﻌﺎب أﻃﻔﺎل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻫﻲ أﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎء ﻻ أدوات ﻟﻠﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﻗــﺮاء ة ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺎﻇﻢ ﺧﻨﺠﺮ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﺮ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺗﺤﺖ و ﻃــﺄة‬ ‫اﻟﻘﺘﻞ واﻟﺪﻣﺎر‪ .‬وﻟﻜﻲ ﻧﻜﺘﺐ ﻫﻮ أن ﻧﺨﺮج ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﻘﺘﻠﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﻧﻜﺘﻔﻲ رﺑﻤﺎ ﺑﻘﺼﻴﺪة ﻧﺸﺘﻤﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‪.‬‬

‫ﺣﺪث‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن }ﺿﻴﺎﻓﺔ{ ﻓﻲ دﺑﻲ‬

‫ﻳﻌﻮد اﻟﻨﺠﻢ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻘﺼﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‬ ‫ْ‬ ‫ﺛﺎن ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻳﺠﻤﻊ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم‬ ‫»ﺳﻴﻠﻔﻲ« ﻋﻠﻰ ‪ MBC‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺰرع اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮب‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻳﺮﺳﻢ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺎت ﻋﻠﻰ وﺟﻮﻫﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺪة‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪-‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪© -‬‬ ‫●‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫ﻳـﺴــﻠــﻂ }ﺳـﻴـﻠـﻔــﻲ{ اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ أﺑــﺮز‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ واﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ُـﻤ ـﻠـ ّـﺤــﺔ اﻟـ ُـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﺣــﺎة ﻣ ــﻦ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﻮﻣـ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدي ﺧـ ـﺼ ــﻮ ّ‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻧﻘﺪي ﺳــﺎﺧـ ٍـﺮ وﺑــﻨــﺎء‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺘﺪر‬ ‫ﻻ ُ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﺳــﻮداء‬ ‫اﻟﻨﻜﺘﺔ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬ﻳﻮﺿﺢ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻘﺼﺒﻲ أن اﻟﻨﺠﺎح اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺣـﻘـﻘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰء اﻷول وﺿ ــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ »ﺳﻴﻠﻔﻲ«‬ ‫أﻣﺎم ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻴﻜﻮن اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺑﻞ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪» :‬وﺿـﻌـﻨــﺎ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫وﺻ ــﻠـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠ ــﺰء اﻷول ﻧ ـﺼـ َـﺐ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬ﺛﻢ اﻛﺘﺴﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺰﻳﺪا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮات ﺧﻼل اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺄﺻﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﺗﺠﺎﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻧﺘﻤﻨﻰ أن‬ ‫ﻧﻘﺪم ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮر«‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺣﻮل أﺑﺮز ﻣﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﻮى اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﻲ‪-‬‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺪي ﻳـ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﻲ‪» :‬ﻟ ـﻌــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺰة اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺠــﺰء‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮاﺿ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﺟــﻮه اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ أﻓ ــﺮدت‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﻟـﻠـﻤــﻮاﻫــﺐ اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‪ ،‬ﺳـ ً‬ ‫ـﻮاء ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ أو ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ أو ﻓﻲ اﻟﻄﻮاﻗﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أن ﻫــﺬه اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫إﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ــﺪراﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ«‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﻃﻖ دراﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ُﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ ﺧ ـ ـﻠـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮف اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬إﻟﻰ وﺟﻮد‬ ‫ُ ّ‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ وﻗﺼﺺ ﺳﺘﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺄة‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻫﺬا‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻘﺼﺒﻲ وﺣﺒﻴﺐ اﻟﺤﺒﻴﺐ وأﺳﻌﺪ اﻟﺰﻫﺮاﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‪ .‬وﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪» :‬ﺣــﺮﺻ ـﻨــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب اﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ دراﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺘﻄﺮق إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ«‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪل اﻟـ ـ ــﺬي أﺛـ ـ ـ ــﺎره ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﺣـﻠـﻘــﺎت اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻷول‪ ،‬واﻟـﺸـﺠــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻤـ ّـﻴــﺰت ﺑﻬﺎ اﻟ ـﻄــﺮوﺣــﺎت‪ ،‬ﻳﻘﻮل‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﺑــﻲ‪» :‬ﻟــﻦ ﻳـﺘـﺨــﻠــﻰ »ﺳـﻴـﻠـﻔــﻲ« ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺎوﻳ ــﻦ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﺗ ـﻨــﺎوﻟ ـﻬــﺎ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺣـ ّـﻤــﻰ اﻹرﻫـ ـ ــﺎب اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺟـ ـﺘ ــﺎﺣ ــﺖ ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل‬

‫ﺑﺸﻜﻞ أﻋـﻤــﻖ إﻟــﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧـﻨــﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ أن اﻟـﺘـﺼــﺪي ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺟــﺰء أﺳــﺎﺳــﻲ ﻣــﻦ رﺳﺎﻟﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ...‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻃــﻮﻳــﻼ ﻋﻨﺪ ﻫــﺬه اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰﻧــﺎ اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻳ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ وﻣﺸﻜﻼت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻳ ــﻮاﺟ ـ ـﻬ ـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ــﻮدي‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ«‪.‬‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫ُﻳـﺸـ ّـﺪد اﻟﻤﺨﺮج أوس اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﺳﻤﺎه »اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ«‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬و}إﻳﺠﺎد ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ اﻟﺠﺰء‬ ‫ً‬ ‫اﻷول«‪ .‬وﻳﻀﻴﻒ‪» :‬ﺳﻴﻠﺤﻆ ُ‬ ‫ﺳﻮاء‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬا اﻻﺧﺘﻼف‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻮرة َ‬ ‫واﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﺘﻲ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬أو ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪،‬‬ ‫ذﻟﻚ ﺑﻤﻮازاة اﻷﺳﻤﺎء ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ َ اﻟﻌﻤﻞ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ‪» :‬ﻧﺄﻣﻞ أن ﻧﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻲ ذوق اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻠﻮا ﻣﻌﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻷول‪ ،‬وﻛــﺎن ﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻬﻢ أﺛﺮ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ اﻧـﻌـﻜــﺲ ﻓــﻲ ﺣــﺮﺻـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻇـﻬــﻮر اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ وﻣﺨﺘﻠﻒ«‪.‬‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟــﻮﺟــﻮه اﻟـﺸــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫وﺣـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻫـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﺑـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ »ﺳﻴﻠﻔﻲ« ﻫــﺬا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ‪» :‬ﺗﻮﺳﻌﻨﺎ ﻓﻲ ورﺷــﺔ اﻟﻨﺺ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ أﺳ ـﻤــﺎء ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺤـﻠـﻘــﺎت‪ .‬ﺑ ـﻤــﻮازاة ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫أﻓﺴﺤﻨﺎ اﻟﻤﺠﺎل أﻣﺎم ﻣﻮاﻫﺐ ﺷﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺳ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﻮاء ﻣـ ّـﻤــﻦ‬ ‫ﺑـ ــﺮزت ﻣــﻮاﻫ ـﺒ ـﻬــﻢ ﻋ ـﺒــﺮ »ﻳــﻮﺗ ـﻴــﻮب«‪،‬‬ ‫أو ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺎرب‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ّ‬ ‫ﺷﺎﺑﺔ«‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أﺳـﻤــﺎء ﻓﻨﻴﺔ ﺑــﺎرزة ﺳﺘﻄﻞ ﻛﻀﻴﻮف ﺷــﺮف‪ّ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻘﺪﻳﺮ ﻃﺎرق اﻟﻌﻠﻲ وﻓﻨﺎﻧﻮن آﺧﺮون ﻓﻀﻞ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫أوس اﻟ ـﺸــﺮﻗــﻲ أﻻ ﻳ ـﺒــﻮح ﺑــﺄﺳـﻤــﺎﺋـﻬــﻢ ﻟـﻴـﺘــﺮﻛـﻬــﺎ ﻣـﻔــﺎﺟــﺄة‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ »ﺳﻴﻠﻔﻲ«‪ :‬ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـﻘـﺼـﺒــﻲ‪ ،‬ﺣـﺒـﻴــﺐ اﻟـﺤـﺒـﻴــﺐ‪ ،‬ﻋـﺒــﺪ اﻹﻟ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﺳـﻌــﺪ‬ ‫اﻟ ــﺰﻫ ــﺮاﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮاح‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺎن‪ ،‬ﻃ ــﺎرق‬ ‫اﻟـﺤــﺮﺑــﻲ‪ ،‬رﻳـﻤــﺎس ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬رﻳــﻢ ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ‪ ،‬ﺳـﻨــﺎء ﻳﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫ﺣﻤﺪ اﻟﻤﺰﻳﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺸﻴﺮ اﻟﻐﻨﻴﻢ‪ ،‬ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻐﺎﻣﺪي وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻋﻘﺪت ﻟﺠﻨﺔ }ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺑﻴﺮوت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﺮﻳﻢ{ )ﺑﻴﺎف(‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﻣـﻴـﺸــﺎل ﺿــﺎﻫــﺮ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮا ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻊ أﺗﻼﻧﺘﺲ اﻟﻨﺨﻠﺔ ﻓــﻲ دﺑــﻲ ﻟــﻺﻋــﻼن ﻋــﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫إﻃ ـ ـ ــﻼق ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن }ﺿ ـ ـﻴ ــﺎﻓ ــﺔ{ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳ ـﻤــﻲ ‪Distinctive‬‬ ‫‪.(International Arab Festivals Awards – (DIAFA‬‬ ‫ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎن }ﺿﻴﺎﻓﺔ{ اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻲ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺗﺨﺘﺎر اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‪ ،‬أﺻﺤﺎب اﻹﻧـﺠــﺎزات ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛــﺎﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻄــﺐ‪ ،‬اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪،‬‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ ،‬اﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر واﻟ ــﺮﻳ ــﺎدة‪ ،‬اﻹﻋ ـ ــﻼم‪ ،‬اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ وﺗﻠﺤﻴﻦ وﻏﻨﺎء‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﻦ ﻣﻦ رﺳﻢ وﻧﺤﺖ‬ ‫وﺗﻤﺜﻴﻞ وﻣ ـﺠــﺎﻻت أﺧــﺮى ﻛﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﻓــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺎرة‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻬﺪى اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﻛﻞ دورة إﻟﻰ }ﻣﻌﻠﻢ{ أو ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻃﺒﻌﺖ ﺑﻤﺂﺛﺮﻫﺎ إﻧﺠﺎزات ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫اﻋـﺘـﺒــﺮ ﻣـﻴـﺸــﺎل ﺿــﺎﻫــﺮ أن اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻓــﻲ دورﺗـ ــﻪ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ أن ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ دﺑ ـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻳ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ ‪ 2017‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺠــﻊ أﺗــﻼﻧ ـﺘــﺲ اﻟـﻨـﺨـﻠــﺔ ﻳـﺠـﺴــﺪ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻣـﺜــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﺸﻜﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ أﺑ ــﺪع ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﻣـﻌـﻴــﻦ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳ ـﻜـ ّـﺮم ﻓــﻲ ﺳﻨﺘﻪ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ‪ 20‬ﺷﺨﺼﻴﺔ رﻓﻴﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻦ دوﻟــﺔ اﻹﻣــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻣﻦ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻤﺠﺴﻢ اﻟﺨﺎص‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺻﻘﺮ ﻣﺤﻠﻖ ﻣﺼﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮوﻧﺰ وﻣﻄﻠﻲ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ ‪ 41‬ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮا‪ ،‬وﻳﺮﻣﺰ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﺬﻛﺎء واﻟﻨﺠﺎح واﻹﺑﺪاع واﻟﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3053‬اﻷﺣﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 15 /‬ﺷﻌﺒﺎن‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻜﺮي؟‬ ‫ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻜﺮي؟ ﻫﻞ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺴﺘﻔﺴﺮ ﻋﻦ أﺧﺬ دواء‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ أم ﺛﻤﺔ ﺧﻄﻮات أﺧﺮى ﻳﻤﻜﻦ اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺴﻜﺮي؟‬ ‫د‪ .‬روﺑﺮت رﻳﺰا‬

‫ﺗﻨﺎول ﻣﺄﻛﻮﻻت‬ ‫ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺪﻫﻮن‬ ‫واﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ‬ ‫وﺗﻜﻮن ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻷﻟﻴﺎف‬

‫ﺗﻌﻨﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻜﺮي أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺘﻮى ﺳﻜﺮ اﻟﺪم ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻚ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺪل اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻛــﻲ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي‪ .‬ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻓﻲ وﺿﻌﻚ‪ ،‬ﻧــﺎدرا ﻣﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ــﺪواء ﺿ ــﺮورﻳ ــﺎ‪ .‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻐﻴﺮات ﻓﻲ أﺳﻠﻮب اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟـﺤـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ أو‬ ‫ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ أو ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻋﺎدة ﺳﻜﺮ اﻟﺪم إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫وﺗﺠﻨﺐ اﻟﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺳ ــﺘـ ـﺼ ــﺎب ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي ﺣـﻴــﻦ‬ ‫ﻳـ ــﺮﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮ أو‬ ‫اﻟﻐﻠﻮﻛﻮز ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺮط ﻓﻲ دﻣﻚ‪.‬‬ ‫ﻟﻔﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻔﻴﺪ‬ ‫أن ﻧﻔﻬﻢ ﻫﺮﻣﻮن اﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻷﻛـ ـ ـ ــﻞ‪،‬‬

‫ّ‬ ‫اﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ‬ ‫ﻳﺼﻨﻊ اﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎس‬ ‫ّ‬ ‫وﻳـ ــﺮﺳ ـ ـﻠـ ــﻪ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪم‪ .‬ﻳ ـﺘ ـﻨــﻘــﻞ‬ ‫اﻷﻧـ ـﺴ ّــﻮﻟـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺮى اﻟـ ــﺪم‬ ‫و ﻳـﺸــﻖّ ﻃﺮﻳﻘﻪ وﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﻖ ﻣــﻦ اﻷﻏــﺬﻳــﺔ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺨﻼﻳﺎ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺨ ــﻼﻳ ــﺎ‪ ،‬ﺗـ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻛـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ دﻣـ ـ ـ ــﻚ‪ .‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺗﺼﺎب ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬ﺗﻀﻄﺮب ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﺗﺘﺮاﻛﻢ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺪم‪.‬‬

‫أﺷﻜﺎل اﻟﺴﻜﺮي‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪد أﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي‪،‬‬ ‫أﺑـ ــﺮزﻫـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮع اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻄﻮر ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺠﺰ اﻟﺠﺴﻢ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ اﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ‬ ‫ﻹﺑ ـ ـﻘـ ــﺎء ﺳـ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺪم ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ﺻﺤﻲ‪ ،‬أو ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﺧﻼﻳﺎ‬ ‫ﻟﻸﻧﺴﻮﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ أن ﻳ ـ ـﺸـ ــﺨـ ــﺺ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮي ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ـ ـﺤ ـ ــﻮص‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ .‬ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ أﺣــﺪﻫــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﻮ اﻷﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮ ﺷ ـ ـﻴـ ــﻮﻋـ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﺒﺎر َﻏﻠﻮﻛﻮز اﻟﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺮﻳﻖ‪ .‬ﺗﺆﺧﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺪم‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻷﻛﻞ ﻟﺜﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت وﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟــﻼﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـﺘــﺮاوح اﻟﻨﻄﺎق اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 70‬و‪ 100‬ﻣﻠﻎ‪/‬دﻳﺴﻠﻴﺘﺮ‪ .‬ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺴﻜﺮي ﺣﻴﻦ ﻳﺼﻞ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪل إﻟﻰ ‪ 126‬ﻣﻠﻎ‪/‬دﻳﺴﻠﻴﺘﺮ‬ ‫وﻣ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻮق‪ .‬وﺗ ـ ـﺒ ــﺪأ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟـﺴـﻜــﺮي إذا ﺗ ــﺮاوح ﻣﻌﺪل‬

‫ﺳﻜﺮ اﻟــﺪم ﺑﻴﻦ ‪ 101‬و‪ 125‬ﻣﻠﻎ‪/‬‬ ‫دﻳﺴﻠﻴﺘﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻜﺮي‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ـ ّـﺮض ﻟ ــﻺﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي إذا ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ وﺿﻌﻚ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ أﺑـ ـ ـ ــﺮز ﻋ ـ ــﻮاﻣ ـ ــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ‬ ‫ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي‪ :‬اﻟﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ‬ ‫وﻗﻠﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﻌﻤﺮ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي ﻗﺪ ﻳﺘﻄﻮر ﻓﻲ أي ﻋﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻳــﺮﺗـﻔــﻊ اﻟـﺨـﻄــﺮ ﻣــﻊ اﻟـﺘـﻘــﺪم‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻦ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻷرﺑـﻌـﻴــﻦ‪ .‬وﺑﺤﻠﻮل‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﺧـﻄــﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ أﺻﻼ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ إﺣﺪاث‬ ‫ﺗﻐﻴﺮات ﻣﻬﻤﺔ أﺧﺮى ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺨﻄﺮ‪.‬‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ إذا ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ وزﻧـ ــﻚ‬ ‫ً‬ ‫زاﺋﺪا أو إذا ﺣﺎوﻟﺖ اﺗﺒﺎع ﺣﻤﻴﺔ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻨﺘﻔﻲ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠـ ّـﺮد أن وزﻧـ ــﻚ ﻟ ـﻴــﺲ زاﺋ ـ ــﺪا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﻘﻴﻢ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﺮﻛﺘﻚ‪.‬‬

‫ﻗﺪ ﺗﺆدي ﻗﻠﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ إﻟﻰ‬ ‫زﻳﺎدة ﺧﻄﺮ اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ أي وزن زاﺋﺪ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﻀﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫رأس أوﻟﻮﻳﺎﺗﻚ‪ .‬ﻻ داﻋــﻲ ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ ﺷﺎﻗﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﻲ اﻟﺴﺮﻳﻊ أو رﻛﻮب اﻟﺪراﺟﺔ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ أو اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﺘﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬أو اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗـﺘـﺤــﺮك‪ .‬ﺣــﺎول‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﻃﻮال‬ ‫‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ ﻛﻞ ﻳﻮم‪ .‬إذا ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ إدراج ﻫــﺬه اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﻛﻠﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫دﻓـﻌــﺔ واﺣ ــﺪة‪ ،‬ﺣــﺎول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺼﺺ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺮ اﻟـﻴــﻮم‪ .‬اﺧﺘﺮ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻣﻤﺘﻌﺎ‬ ‫ﻛﻲ ﺗﻠﺘﺰم ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إذا ﻛ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺗ ـ ـﻔـ ــﻜـ ــﺮ ﺑـ ـﻄ ــﺮا ﺋ ــﻖ‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺣﻤﻴﺘﻚ‪ ،‬ﺣﺎول ﺗﻨﺎول‬ ‫اﻟ ـﻤــﺄﻛــﻮﻻت اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن واﻟ ـﺴ ـﻌــﺮات اﻟ ـﺤــﺮارﻳــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻷﻟـ ـﻴ ــﺎف‪ .‬رﻛ ــﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻛﻞ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﺨﻀﺮاوات‬ ‫واﻟـﺤـﺒــﻮب اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‪ .‬إذا ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫واﺛ ـﻘــﺎ ﻣــﻦ اﻷﺻ ـﻨــﺎف اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ‬

‫اﻟـ ـﺘـ ـﻐ ــﺬﻳ ــﺔ ﻟـ ـﻤ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺔ ﺣ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﻚ‬ ‫وإﺣﺪاث اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮوري أﻳ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ أن‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﻌ ــﺪل ﺳ ـﻜــﺮ اﻟ ــﺪم‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ دوري ﻛــﻲ ﺗــﺮاﻗــﺐ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺤﺮزه‪ّ .‬‬ ‫ﺗﺤﺪث إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺒﻚ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـ ــﺪى ﺣــﺎﺟ ـﺘــﻚ إﻟـ ــﻰ ﻓﺤﺺ‬ ‫ﺳﻜﺮ دﻣﻚ‪ .‬إذا راودﺗﻚ أي أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫أو ﻣ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎوف‪ ،‬اﻃـ ــﺮﺣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﺣــﺎﻻت ﻋﺪة‪،‬‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟـﺘـﺤـﻜــﻢ ﺑـﺴـﻜــﺮ اﻟـ ــﺪم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ دون‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ أدوﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ‪ ...‬ﻻ أﺳﺒﺎب دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻦ ﺷﻘﻴﻖ زوﺟﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻜﻦ ﺷﺨﺺ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻷرﺑﻌﻴﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪ .‬ﻗﻴﻞ ﻟﻪ إن‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺐ اﻟﻤﺮض ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻊ أﻧﻪ ﺧﻀﻊ ﻟﻔﺤﺺ اﻟﺨﺰﻋﺔ‪ .‬ﻫﻞ ﻣﻦ ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ّ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ؟‬

‫د‪ .‬روﺑﺮت رﻳﺰا‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺐ دﻗﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﺴــﺮﻃــﺎن اﻟــﺮﺋــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا إﻟــﻰ‬ ‫ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ﻓـﺤــﺺ اﻟـﺨــﺰﻋــﺔ أو أي‬ ‫ﻓﺤﺺ ﻣﺨﺒﺮي آﺧﺮ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻓﺘﺮاض اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺳ ـﻠــﻮب ﺣ ـﻴــﺎة اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ‬ ‫وﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻪ اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ واﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ُ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن أول ﺳﺒﺐ ﻟﺤﺎﻻت ﺳﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻃﺒﻌﺎ‪.‬‬

‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ ﻃ ـ ــﻮال‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟﺮﺋﺔ‬ ‫أول ﺳـﺒــﺐ ﻟــﻮﻓـﻴــﺎت اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻟــﺪى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎل واﻟـﻨـﺴــﺎء ﻣـﻌــﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﺎﻻت ﺳﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﺮﺋﺔ وﻳﻜﻮن اﻟﻤﺪﺧﻨﻮن أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮض ﺑـﺘـﺴــﻊ ﻣــﺮات‬ ‫ﻷن دﺧـ ــﺎن اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺠــﺎرة ﻳــﺪﺧــﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟــﺮﺋ ـﺘ ـﻴــﻦ وﻳـ ـﺒ ــﺪأ ﺑــﺈﻓـﺴــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤـ ّـﺪ اﻟــﺮﺋـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـ ــﻮرا‪ .‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ُﻳ ـﺼـ ِـﻠــﺢ اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻀــﺮر‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻊ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار اﻟ ـﺘ ـﻌـ ّـﺮض‬ ‫ﻟﻠﺴﻤﻮم اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ دﺧﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺠﺎرة‪ ،‬ﻳﺰداد اﻟﻀﺮر ﺳﻮءا‪.‬‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﺗﻐﻴﺮات ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧــﻼﻳــﺎ اﻟــﺮﺋـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﺎ ّ‬ ‫ﻳﻤﻬﺪ‬ ‫ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ‪.‬‬ ‫”اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ اﻟﺴﻠﺒﻲ“‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻻ ﻳ ـ ـﻄ ــﺮح ﺳ ــﺮﻃ ــﺎن‬ ‫اﻟﺮﺋﺔ ّﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ وﺣﺪﻫﻢ‪ .‬ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن‬ ‫أو ﻳ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮن و ﺳ ـ ـ ــﻂ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﺧـﻨـﻴــﻦ أو ﻳـﺘــﺎﺑـﻌــﻮن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﺪﺧﺎن اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ‬

‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟ ـﺴــﺮﻃــﺎن اﻟــﺮﺋــﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺮور اﻟــﻮﻗــﺖ‪ُ .‬ﺗ ّ‬ ‫ﺴﻤﻰ ﻫﺬه‬ ‫”اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ اﻟﺴﻠﺒﻲ“‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة ّ‬ ‫وﺗـﻌـﻨــﻲ ﺗـﻨــﺸـ ّـﻖ اﻟــﺪﺧــﺎن اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ــﺰ ّﻓـ ــﺮه اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﺧـ ــﻦ‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺸــﻖ اﻟ ــﺪﺧ ــﺎن اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺨــﺮج‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﺒﻎ اﻟﻤﺤﺘﺮﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي اﻟﺪﺧﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫واﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮاد اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻣﺜﻞ ﻏﺎز‬ ‫اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻷﻣﻮﻧﻴﺎ واﻟﺒﻮﺗﺎن وأول أﻛﺴﻴﺪ‬ ‫اﻟﻜﺮﺑﻮن واﻟﺴﻴﺎﻧﻴﺪ واﻟﺮﺻﺎص‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﺒﺤﻮث ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺟـ ــﺎزﻣـ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻳـ ـﺒ ــﺪو أن‬ ‫ً‬ ‫أﺷـ ـﻜ ــﺎﻻ أﺧ ـ ــﺮى ﻣ ــﻦ اﻟـﺘــﺪﺧـﻴــﻦ‬ ‫ﺗــﺰﻳــﺪ ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟــﺮﺋــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ ﺗــﺪﺧـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎرﻳ ـ ـﺠـ ــﻮاﻧـ ــﺎ واﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺴـﺠــﺎﺋــﺮ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫اﻟ ـ ّ‬ ‫ﺗﻨﺸﻘﻨﺎ اﻟﺴﻤﻮم‪ ،‬ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ‪.‬‬

‫ﻏﺎز اﻟﺮادون‬ ‫ﻳـ ــﺮﺗ ـ ـﺒـ ــﻂ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ـ ّـﺮض ﻟـ ـﻐ ــﺎز‬ ‫اﻟ ـ ــﺮادون ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺴــﺮﻃــﺎن اﻟــﺮﺋــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ‪ .‬ﻳﻨﺸﺄ‬

‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادون ﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻜ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮراﻧـ ـﻴ ــﻮم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﺔ واﻟﺼﺨﻮر واﻟـﻤــﺎء‪ .‬ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﺮور اﻟـ ــﻮﻗ ــﺖ‪ ،‬ﻳ ـﺼ ـﺒـ ّـﺢ ﺟـ ــﺰء ا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻬــﻮاء اﻟــﺬي ﻧﺘﻨﺸﻘﻪ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮ ﺿﺔ ﻟ ـﻠــﺮادون‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﺘــﺮاﻛــﻢ اﻟ ـﻐــﺎز داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل وﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‪ .‬إذا‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﻄﺮح‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮادون ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﻴﺪ أن ﺗﻔﺤﺺ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺰﻟﻚ‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮادون‬

‫ً‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺮاﺋﻖ ﻋﺪة ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫وإﻋﺎدﺗﻪ إﻟﻰ ﻧﻄﺎق آﻣﻦ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻳــﺆدي اﻟﻌﻤﻞ أو اﻟﻌﻴﺶ‬ ‫وﺳـ ـ ـ ــﻂ ﻋ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ ﺳ ــﺮﻃ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أﺧﺮى إﻟﻰ زﻳﺎدة ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺴــﺮﻃــﺎن اﻟــﺮﺋــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺤﺮﻳﺮ اﻟﺼﺨﺮي‬ ‫واﻟﺰرﻧﻴﺦ واﻟﻜﺮوم واﻟﻨﻴﻜﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا‪ ،‬ﻗـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﺆدي وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺑـﺴــﺮﻃــﺎن اﻟﺮﺋﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت إﻟ ــﻰ رﻓــﻊ‬

‫ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض‪ .‬ﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﺨﻄﺮ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا إذا‬ ‫ﻛﺎن واﻟﺪا اﻟﻤﺮﻳﺾ أو أﺷﻘﺎؤه‬ ‫أو أوﻻده ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺴﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﺮﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ـﻘـ ـﻠ ــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎل إﺻ ــﺎﺑـ ـﺘ ــﻪ ﺑ ـﺴــﺮﻃــﺎن‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺔ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪث إﻟــﻰ‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﻪ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ّ‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﺮدي اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟــﺪﻳــﻪ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻷﺷﺨﺎص اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺑﻌﺾ‬

‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺤـ ــﻮص‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﻄﻌﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮات ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟــﺮﺋــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻇﻬﻮر اﻷﻋﺮاض‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻘﻠﻖ‬ ‫ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل إﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺒﻪ‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م‪ 15 /‬شعبان‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫عالقات‬

‫موقفك من المال‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫عالقتك العاطفية؟‬ ‫هل يؤذي‬ ‫ِ‬ ‫خالل المواعدة والزواج‬ ‫المال موضوع حساس ً‬ ‫ّ‬ ‫ومن الشائع أن يكون ًسببا للطالق‪ .‬ويشكل‬ ‫ال��خ�لاف بسببه م��ؤش��را على وج��ود ً مشكلة‬ ‫أخرى‪ .‬تتعلق المسألة الحقيقية عموما بغياب‬ ‫ّ‬ ‫التواصل البناء بين الشريكين بشأن الجوانب‬

‫تيم لوت‪ -‬غارديان‬

‫ابذلي قصارى جهدك‬ ‫كي تصبحي مستقلة‬ ‫ً‬ ‫ماديا‬

‫المهمة في نظر كل طرف منهما‪.‬‬ ‫بحسب طبيعتك‪ ،‬قد يكون ًالتحدث عن‬ ‫بالكامل أو‬ ‫�وض��ا‬ ‫ال��م�‬ ‫ً‬ ‫�ال إل��ى الشريك م��رف� ً‬ ‫ً‬ ‫مقبوال أو قد تتخذين موقفا وسطيا بين‬ ‫هذين الخيارين المتطرفين‪.‬‬

‫ف ��ي ث �ق��اف��ات وع ��ائ�ل�ات ك �ث �ي��رة‪،‬‬ ‫ال ي� �ك ��ون ال� �ت� �ح ��دث ع� ��ن ال� �م ��ال‬ ‫ً‬ ‫م� �ق� �ب ��وال ب� � ��أي ش � �ك� ��ل‪ .‬ل� �ك ��ن ف��ي‬ ‫ّ‬ ‫بيئات أخرى‪ ،‬ال بأس بالتطر ًق‬ ‫إل� ��ى ه� ��ذا ال �م��وض��وع ص ��راح ��ة‪.‬‬ ‫ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن ال �ف �ئ��ة ال �ت��ي‬ ‫تنتمين إل�ي�ه��ا‪ ،‬س�ت��زي��د ق��درت��ك‬ ‫ع � � �ل� � ��ى م� � �ع � ��ال� � �ج � ��ة ال � �م � �ش� ��اك� ��ل‬ ‫ال �م��رت �ب �ط��ة ب ��ال� �م ��ال ع� �ن ��د ف�ه��م‬ ‫سبب سلوكك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ك �ي��ف ت�ت�ش��ك��ل اآلراء ع��ن ال �م��ال‬ ‫وكيف يمكن التعبير عنها؟‬

‫سميرة‪ :‬المال تعبير عن‬ ‫الحب‬ ‫ّ‬ ‫ت � �ع ��ل� �م ��ت س � �م � �ي� ��رة ق ��اع ��دت� �ي ��ن‬ ‫ّ‬ ‫ض �م �ن��ي �ت �ي��ن م ��ن وال ��دي� �ه ��ا م�ن��ذ‬ ‫م ��رح � �ل ��ة م � �ب � �ك ��رة ف��ي‬

‫ح �ي��ات �ه��ا‪ :‬ال ي�م�ك��ن ط �ل��ب ال �م��ال‬ ‫م��ن أح��د (إن��ه سلوك م��رف��وض)‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ال ب ��أس ب�ت�ل�ق�ي��ه إذا ق� ّ�دم��ه‬ ‫ل�ن��ا ال �ن��اس م��ن ت�ل�ق��اء نفسهم‪،‬‬ ‫ك�م��ا ح�ص��ل ح�ي��ن ك��ان��ت تتلقى‬ ‫م� �ص ��روف ال �ج �ي��ب األس �ب��وع��ي‬ ‫ف� � ��ي ط � �ف� ��ول � �ت � �ه� ��ا‪ .‬ح � �ت� ��ى ح �ي��ن‬ ‫أص �ب �ح��ت ش ��اب ��ة راش� � � ��دة‪ ،‬ق � ّ�دم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لها والدها شيكا شهريا طوال‬ ‫سنة لمساعدتها على تسديد‬ ‫ن �ف �ق��ات �ه��ا ح� �ي ��ن ك� ��ان� ��ت ت�ط�ل��ق‬ ‫م �ش��روع �ه��ا ال �م �ه �ن��ي ال �ج��دي��د‪،‬‬ ‫فشعرت سميرة بأنها محبوبة‪.‬‬ ‫خالل المواعيد الغرامية‪ ،‬أرادت‬ ‫س� �م� �ي ��رة أن ي �ع��ام �ل �ه��ا ال ��رج ��ل‬ ‫بطريقة تقليدية‪ .‬لكنها تأثرت‬ ‫ب��ال �ح��رك��ة ال �ن �س��ائ �ي��ة وش �ع��رت‬ ‫بأنها مجبرة على اق�ت��راح دفع‬ ‫ح �ص �ت �ه��ا م� ��ن ال � �ف� ��ات� ��ورة‪ .‬ك ��ان‬ ‫ُي � �ف � �ت ��رض أن ي � �ق� ��رأ ال� �ش ��اب‬ ‫عقلها ألنها ال تستطيع‬ ‫اإلف �ص��اح عما أرادت��ه‬ ‫ً‬ ‫فعال بسبب تأثرها‬ ‫ب �ق��اع��دة ع� ��دم طلب‬ ‫ال� � � �م � � ��ال م � � ��ن أح � � ��د‪.‬‬ ‫ك � ��ان ُي� �ف� �ت ��رض أن‬ ‫ي �ع��رف أن �ه��ا لم‬ ‫ت � � �ق � � �ص� � ��د م� ��ا‬ ‫ق��ال�ت��ه وأن�ه��ا‬ ‫ك ��ان ��ت ت��ري��د‬ ‫ال� � � �ت� � � �ص � � ��رف‬ ‫ب� � � �ت� � � �ه � � ��ذي � � ��ب وال‬ ‫تسعى وراء المال‪ .‬إذا سمح‬ ‫ل �ه ��ا ب ��ال ��دف ��ع‪ ،‬ال س �ي �م��ا ف��ي‬ ‫ال �م��وع��د األول‪ ،‬ل ��ن تشعر‬ ‫بأنه يهتم بها ولن توافق‬ ‫ثان‪.‬‬ ‫على ترتيب موعد ٍ‬ ‫ت��أم��ل س �م �ي��رة أن تجد‬ ‫ً‬ ‫شخصا يتزوجها‪ .‬لكن‬ ‫ل�ط��ال�م��ا ك��ان��ت صعوبة‬ ‫ال �ت��واص��ل ب �ش��أن ال �م��ال‬ ‫ً‬ ‫ع� ��ائ � �ق� ��ا أم� ��ام � �ه� ��ا‪ .‬ك �ي��ف‬ ‫يمكن أن ي�ع��رف ال��رج��ال‬ ‫ً‬ ‫ما تريده فعال؟‬

‫منى‪ :‬المال وسيلة‬ ‫لفرض السيطرة‬ ‫ع �ل��ى ع �ك��س س �م �ي��رة ال �ت��ي‬ ‫رب � � �ط� � ��ت ال� � � �م � � ��ال ب� ��ال � �ح� ��ب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعتبرته منى مصدرا للقوة‪.‬‬ ‫تقول إنها تدفع عن نفسها‬ ‫ف ��ي ال� �م ��واع� �ي ��د ال �غ��رام �ي��ة‬

‫ألنها ال تريد أن يسيطر عليها‬ ‫ّ‬ ‫أح ��د‪ .‬تطلقت م��ن رج � ٍ�ل أقنعها‬ ‫بأن تسمح له بإعالتها‪ ،‬ثم بدأ‬ ‫يتصرف وكأن أداء دور المعيل‬ ‫يعطيه الحق باتخاذ ال�ق��رارات‬ ‫ك � ��اف � ��ة ال � �م� ��رت � �ب � �ط� ��ة ب� ��اإلن � �ف� ��اق‬ ‫واالدخ � � � � � ��ار‪ .‬ت ��وض ��ح م� �ن ��ى‪{ :‬ال‬ ‫أريد أن ّ‬ ‫أكرر تجربة مماثلة ألي‬ ‫سبب}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قد يظن بعض الرجال والنساء‬ ‫أن ك��ل م��ن ي��دف��ع ال �م��ال يكسب‬ ‫ح��ق ات �خ��اذ م�خ�ت�ل��ف ال� �ق ��رارات‪،‬‬ ‫م �ث��ل ت �ح��دي��د م �ك��ان ال �م��وع��د أو‬ ‫م��ا ي��دي��ن ب��ه ال�ش�خ��ص للطرف‬ ‫اآلخر مقابل سخائه‪ .‬قد تتمثل‬ ‫ثان‬ ‫المكافأة المنتظرة بموعد ٍ‬ ‫أو مبادرة عاطفية أو احتماالت‬ ‫أخرى‪...‬‬

‫تحديد المشاعر‬ ‫تنتج طريقة تعامل الناس مع‬ ‫ال �م��ال ف��ي ع�لاق��ات�ه��م العاطفية‬ ‫مشاعر قوية‪ .‬ربما نشعر بحب‬ ‫المحيطين بنا أو بغياب حبهم‪،‬‬ ‫بحسب سخاء الشخص اآلخ��ر‬ ‫ّ‬ ‫أو تحفظه‪ .‬أو نعتبر طريقتنا‬ ‫أو طريقة الشريك ف��ي التعامل‬ ‫مع المال محاولة لكسب المزيد‬ ‫من السلطة في العالقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت �ش �ع��ر ال � �م� ��رأة أح� �ي ��ان ��ا ب��أن �ه��ا‬ ‫ت �م �ل��ك ال� �ح ��ق ف ��ي إي � �ج ��اد رج��ل‬ ‫يعيلها نتيجة بيئتها الثقافية‬ ‫أو ع � � ��وام � � ��ل م � � ��ؤث � � ��رة أخ � � � ��رى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي �ت �ط��ل��ب االرت � �ب� ��اط ال �م �ث �م��ر أن‬ ‫يقرر الشريكان خ��وض العالقة‬ ‫ل� �ل� �ت� �ك ��ام ��ل م � ��ع ال� � �ط � ��رف اآلخ � ��ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا وروحيا‪ ،‬وليس بسبب‬ ‫المال‪.‬‬ ‫ت�ك��ون ال �م��رأة ال�ت��ي ت�ع��رف أنها‬ ‫تستطيع إدارة وضعها المادي‬ ‫أك �ث��ر ق� ��درة ع �ل��ى إن� �ش ��اء ع�لاق��ة‬ ‫متكافئة بين الشريكين‪ .‬يمكن‬ ‫أن ّ‬ ‫يقدم الرجل الدعم المالي من‬ ‫دون انتظار ش��يء في المقابل‪،‬‬

‫ً‬ ‫ل �ك��ن ي �ح �ص��ل ذل� ��ك ع �م ��وم ��ا إذا‬ ‫ك ��ان ��ت ال � �م� ��رأة ت �م �ل��ك م ��وارده ��ا‬ ‫الخاصة وال تضطر إلى االتكال‬ ‫على شريكها بالكامل ألن المال‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يعزز السلطة حتما‪.‬‬ ‫إذا أردت أن تقيمي عالقة مبنية‬ ‫ع�ل��ى ال �م �س��اواة ب�ي��ن ال�ط��رف�ي��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اب��ذل��ي ق�ص��ارى ج�ه��دك أوال كي‬ ‫ً‬ ‫تصبحي مستقلة ماديا‪.‬‬

‫أو أزهار أو مقتنيات أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ك � � � ��ان ال� � � �م � � ��ال م� ��وض� ��وع� ��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح� �س ��اس ��ا ج� � ��دا ب��ال �ن �س �ب��ة إل ��ى‬ ‫ال�ط��رف�ي��ن وال ت�ج��دي��ن ال�ف��رص��ة‬ ‫لمناقشة ال�م�س��أل��ة بنفسك‪ ،‬قد‬ ‫تتمكنين م��ن ت �ج��اوز ال�ع��وائ��ق‬ ‫معالج متخصص‬ ‫عبر مقابلة‬ ‫ِ‬ ‫بالعالقات الزوجية أو مستشار‬ ‫مالي‪ .‬يجب أن ّ‬ ‫يعبر الشريكان‬ ‫عن رأيهما ويسمعا بعضهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خذي نفسا عميقا بضع مرات‪.‬‬ ‫ق��ول��ي م��ا ت��ري��دي�ن��ه وتحتاجين‬ ‫إل� � �ي � ��ه ب � �ك� ��ل ه � � � � ��دوء واح � � �ت� � ��رام‬ ‫واس�م�ع��ي وج�ه��ة ن�ظ��ر شريكك‪.‬‬ ‫يضمن هذا النوع من التواصل‬ ‫التفاهم والتقدير بين الطرفين‬ ‫وي �ع� ّ�ب��ر ع ��ن م �ش��اع��ر االه �ت �م��ام‬ ‫واالح � � �ت� � ��رام وال � �ح� ��ب ب �ي �ن �ه �م��ا‪،‬‬ ‫بغض النظر عن التسوية التي‬ ‫تتوصالن إليها بعد النقاش‪.‬‬

‫ما معنى المال بنظرك؟‬ ‫إذا شعرت بوقوع خالف قريب‬ ‫بسبب ال�م��ال‪ ،‬يجب أن تحددي‬ ‫م��ا يعنيه ال�م��ال ل��ك‪ .‬ه��ل تتعلق‬ ‫ال �م �ش �ك �ل��ة ال �ف �ع �ل �ي��ة ب��اخ �ت�ل�ال‬ ‫م �ي��زان ال �ق��وى أم ع ��دم ش�ع��ورك‬ ‫بالحب؟ قد يظهر ذل��ك الشعور‬ ‫ً‬ ‫مثال حين تالحظين أن الشريك‬ ‫ب�خ�ي��ل ف��ي ص ��رف ال �م��ال بينما‬ ‫تريدين استعماله لشراء سيارة‬

‫التمرين ‪ :1‬تحديد المواقف الشخصية‬ ‫بشأن المال‪ .‬هل تعتبرينه‪:‬‬ ‫• مصدر أمان؟‬ ‫• سلعة نادرة يمكن أن تختفي في أي لحظة‬ ‫وتجعلك ّ‬ ‫مشردة؟‬ ‫• وسيلة لفرض السيطرة أو الرضوخ للغير؟‬ ‫• وسيلة إلثبات الحب حين ينفقونه عليك‬

‫ّ‬ ‫تعرفي إلى نفسك‬ ‫ً‬ ‫ق ��د ي� �ك ��ون اإلن � �ص� ��اف م �ف �ه��وم��ا‬ ‫ً‬ ‫م � � �ب � � �ه � � �م � ��ا‪ .‬ال ب � � � � ��أس ب � ��أخ � ��ذه‬ ‫ب � ��االع� � �ت� � �ب � ��ار ل � �ك � ��ن ال ت ��دع� �ي ��ه‬ ‫ّ‬ ‫ي� �ع ��ك ��ر ص� �ف ��و ح � �ي� ��ات� ��ك‪ .‬ي �ج��ب‬ ‫أن ت �ع �ت��رف��ي ف ��ي ال �م �ق��ام األول‬ ‫بمشاعرك ورغباتك وحاجاتك‬ ‫وأن تسمعي م��ا ي��وازي �ه��ا ل��دى‬ ‫ال� � �ش � ��ري � ��ك ل � �ض � �م� ��ان ال� �ت� �ف ��اه ��م‬ ‫المتبادل وإيجاد الحلول التي‬ ‫تناسب الطرفين‪ .‬‬ ‫حين تفهمين مواقفك الخاصة‬ ‫ب � �ش� ��أن ال� � �م � ��ال‪ ،‬ي �م �ك �ن��ك ال� �ب ��دء‬ ‫بالتعامل م��ع ال�ش��ؤون المالية‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة م� �ث� �م ��رة ف� ��ي ال �ع�ل�اق��ة‬ ‫ّ‬ ‫تتواصلي‬ ‫الزوجية‪ .‬تعلمي أن‬ ‫ّ‬ ‫ب�ش��أن ال�م��ال ب��أس�ل��وب ب��ن��اء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م � � ��ع ن � �ف � �س� ��ك أوال ع �ب��ر‬ ‫ً‬ ‫ك� �ت ��اب ��ة ي ��وم� �ي ��ات ��ك م �ث�ل�ا‬ ‫وم��ن دون ال�ش�ع��ور بالخجل‪.‬‬

‫أو تنفقينه على غيرك؟‬ ‫ً‬ ‫معنى آخر؟‬ ‫• هل يحمل‬ ‫• موضوع ال يجب التحدث عنه إلى الشريك؟‬ ‫لماذا؟ حددي مخاوفك‪.‬‬ ‫• من أين تشتق هذه القناعات؟‬ ‫• ك �ي��ف ي��ؤث��ر ه ��ذا ال ��وض ��ع ع �ل��ى ق��رارات �ن��ا‬ ‫المالية؟‬ ‫ً‬ ‫• م ��اذا ل��و ام�ت�ل��ك أح ��د ال�ط��رف�ي��ن م �ن��زال قبل‬

‫التمرين ‪ :2‬ما معنى اإلنصاف؟‬ ‫• إذا ك ��ان ي�ك�س��ب أك �ث��ر منك‬ ‫ب�م��رت�ي��ن‪ ،‬ه��ل ي�ج��ب أن يدفع‬ ‫م� �ب ��ال ��غ م �ض��اع �ف��ة ل �ت �س��دي��د‬ ‫ال � �ن � �ف � �ق� ��ات؟ م� � � � ��اذا ل� � ��و ك �ن��ت‬ ‫تكسبين أكثر منه؟‬ ‫• ف��ي ال�ع�لاق��ة ال��زوج �ي��ة‪ ،‬هل‬ ‫ي� �ج ��ب أن ن� �ت� �ق ��اس ��م ج �م �ي��ع‬ ‫األم� � � � � � ��وال ال� � �ت � ��ي ن �ك �س �ب �ه��ا؟‬

‫ً‬ ‫ه ��ل ي �ج��ب أن ن�ف�ت��ح ح�س��اب��ا‬ ‫ً‬ ‫م � �ش � �ت ��رك ��ا و‪/‬أو ح� �س ��اب ��ات‬ ‫م�ن�ف�ص�ل��ة؟ ه��ل ي�ج��ب تقاسم‬ ‫بطاقات االئتمان؟‬ ‫• ك � �ي ��ف ي� �م� �ك ��ن أن ي �ت �غ �ي��ر‬ ‫الوضع بعد إنجاب األطفال؟‬ ‫• إذا ت��رك� ُ�ت ع�م�ل��ي والزم� � ُ�ت‬ ‫ال �م �ن��زل ل�لاه �ت �م��ام ب � ��األوالد‪،‬‬

‫ه� � � ��ل م� � � ��ن ح� � �ق � ��ه أن ي �ت �خ ��ذ‬ ‫القرارات ألنه معيل العائلة؟‬ ‫• م ��اذا ل��و الزم األب ال�م�ن��زل‬ ‫ُ‬ ‫وأصبحت المعيلة الوحيدة؟‬ ‫• م��اذا لو ت��زوج أحدنا وهو‬ ‫يملك موارد أكثر من اآلخر؟‬

‫م��ن ح�ق��ك أن ت�ح�ص�ل��ي ع�ل��ى ما‬ ‫ت��ري��دي�ن��ه وينطبق األم ��ر نفسه‬ ‫على شريكك‪ .‬وال داع��ي لتكون‬ ‫حاجاتك منطقية‪.‬‬ ‫ق��د ت�س��اع��دك ال�ت�م��اري��ن التالية‬ ‫ع �ل��ى ت �ح��دي��د ق ّ�ن��اع��ات��ك ب �ش��أن‬ ‫ال �م��ال وم ��ا ي�م��ث�ل��ه ل��ك وإي �ج��اد‬ ‫ترتيب يرضي الطرفين‪.‬‬

‫ال��زواج؟ ما هو االتفاق ال��ذي يمكن التوصل‬ ‫إليه؟‬ ‫�رارات‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�اذ‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�اون‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�ل‬ ‫• ه�‬ ‫ً‬ ‫المالية المهمة؟ أم سيكون أحدهما‪ ،‬صراحة‬ ‫ً‬ ‫أو ضمنا‪ ،‬المسؤول األول عن القرارات؟‬

‫التمرين ‪ :3‬توضيح التوقعات‬ ‫• م��ن س�ي��دف��ع ت�ك��ال�ي��ف اإلق ��ام ��ة وال �خ��دم��ات‬ ‫والعطل والنشاطات الترفيهية وغيرها؟‬ ‫• ه��ل سيحتفظ ك��ل ط��رف ب�م��ال ت�ق��دي��ري أو‬ ‫مبلغ يستطيع إنفاقه على ما يريده؟ أم يجب‬ ‫ً‬ ‫االتفاق على جميع النفقات مسبقا؟‬ ‫• هل يجب إنشاء حسابات مشتركة لالدخار‬ ‫أو ال� �ت ��وف� �ي ��ر أو االس� �ت� �ث� �م ��ار أم ح �س��اب��ات‬ ‫منفصلة؟ أو يمكن فتح ح�س��اب��ات مشتركة‬ ‫وأخرى فردية؟‬ ‫• هل سيتابع الطرفان العمل؟‬

‫الوحدة‪ ...‬اختالفات مفاجئة بين النساء والرجال‬ ‫من المعروف أن التعامل مع الحاالت العاطفية السلبية {الوح��دة} ظاهرة مش��تركة بين الرج��ل والمرأة‪ ،‬فهل‬ ‫يختل��ف بي��ن الرجل والم��رأة‪ .‬حين ال تك��ون األمور على يتعام�لان معه��ا بش��كل مختل��ف؟ ومن األكث��ر عرضة‬ ‫ما يرام في حياة المرأة‪ ،‬تميل إلى الكآبة‪ .‬أما الرجل حين له��ا؟ وم��ن منهما األفض��ل في ّ‬ ‫تخط��ي ه��ذه الحالة؟‬ ‫ً‬ ‫ال يشعر بالرضا عن نفسه‪ّ ،‬‬ ‫فيعبر عن ذلك بالغضب‪.‬‬ ‫فلنكتشف ذلك معا‪.‬‬

‫بيروت‪ -‬سليمى شاهين‬ ‫ب � �ح � �س � ��ب ب � �ح� ��وث‬ ‫ع� � � � � � � ��دة‪ ،‬ت� �ش� �ع ��ر‬ ‫ال� � � �ن� � � �س � � ��اء ف ��ي‬ ‫م � � �خ � � �ت � � �ل� � ��ف‬ ‫ال � � � �ف � � � �ئ� � � ��ات‬ ‫ال �ع �م��ري��ة‬ ‫وم� ��راح� ��ل‬ ‫ال� � �ح� � �ي � ��اة‬ ‫ب � ��درج � ��ات‬ ‫أع� � � � � �ل � � � � ��ى م� ��ن‬ ‫ال� � � � � � � ��وح� � � ً� � � � ��دة‬ ‫م � �ق � ��ارن � ��ة م��ع‬ ‫ال� � � � � � ��رج� � � � � � ��ال‪.‬‬ ‫ب ��اس� �ت� �ث� �ن ��اء‬ ‫م� � �ج� � �م � ��وع � ��ة‬ ‫ّ‬ ‫معينة‬ ‫واح��دة‬ ‫م� � � ��ن ال � � �ن� � ��اس‪:‬‬ ‫ال� � � � � � � � � �ع � � � � � � � � ��زاب‪.‬‬ ‫ف � �ي � �م� ��ا ي � �ف� ��وق‬ ‫ع� � � ��دد ال� �ن� �س ��اء‬ ‫ال� � �م� � �ت � ��زوج � ��ات‬ ‫اللواتي يشعرن‬ ‫ب� � � � � ��ال� � � � � ��وح� � � � � ��دة‬ ‫ع� � � � ��دد ال� � ��رج� � ��ال‬ ‫ال� � �م� � �ت � ��زوج� � �ي � ��ن‬ ‫ب� �ع ��ض ال � �ش� ��يء‪،‬‬ ‫ي� � � � � � �ف � � � � � ��وق ع� � � � ��دد‬ ‫ال� ��رج� ��ال ال� �ع ��زاب‬ ‫ال � � � � � ��ذي � � � � � ��ن‬

‫ي �ش �ع��رون ب ��ال ��وح ��دة ع� ��دد ال �ن �س��اء‬ ‫ً‬ ‫العازبات بشكل ملحوظ جدا‪.‬‬ ‫بينما يبقى سبب ذلك غير محدد‪،‬‬ ‫ثمة ّ‬ ‫ّ‬ ‫تكهنات مباشرة قد ّ‬ ‫تفسر تلك‬ ‫الظاهرة‪ .‬تميل النساء إلى الحرص‬ ‫ً‬ ‫على العالقات االجتماعية عموما‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ق��د ي�ح�ف��اظ��ن أك �ث��ر على‬ ‫نطاق‬ ‫ال �ص��داق��ات الحميمة خ ��ارج‬ ‫ً‬ ‫العالقة العاطفية األساسية مقارنة‬ ‫بالرجال‪.‬‬ ‫وبال شك‪ّ ،‬‬ ‫ثمة جانب آخر للحرص‬ ‫ّ‬ ‫االج � �ت � �م� ��اع� ��ي ل � � ��دى ال � �ن � �س� ��اء‪ .‬ه ��ن‬ ‫ّ‬ ‫�زن على ال�ع�لاق��ات بشكل أكبر‬ ‫ي��رك� ً‬ ‫مقارنة بالرجال‪ ،‬وإن أصبحت غير‬ ‫مرضية‪ ،‬فقد يصبحن أكثر عرضة‬ ‫للشعور بالوحدة‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار م �ع �ظ��م ال� ��دراس� ��ات إل� ��ى أن‬ ‫ال� �ن� �س ��اء أك� �ث ��ر وح� � ��دة م ��ن ال ��رج ��ال‬ ‫ً‬ ‫ع � � �م� � ��وم� � ��ا (ب � ��اس� � �ت� � �ث� � �ن � ��اء ال � �ح� ��ال� ��ة‬ ‫االس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ع��ن ال ��رج ��ال ال �ع��زاب‬ ‫ً‬ ‫ال � � � ��واردة س� ��اب � �ق� ��ا)‪ .‬ول� �ك ��ن ب�ح�س��ب‬ ‫دراس � � � ��ة واح � � � ��دة أج� ��رت � �ه� ��ا ش �ي �ل��ي‬ ‫بوريس في جامعة واترلو‪ّ ،‬‬ ‫تبين أن‬ ‫ليس من الضروري أن تشعر المرأة‬ ‫بالوحدة‪ ،‬بل قد تشعر براحة أكبر‬ ‫حين تعترف بأنها وح �ي��دة‪ .‬قالت‬ ‫ب��وري��س‪{ :‬النساء اللواتي يعترفن‬ ‫ب��وح��دت �ه��م أك �ث��ر م��ن ال ��رج ��ال‪ ،‬ذل��ك‬ ‫ألن ال �ن �ت��ائ��ج ال �س �ل �ب �ي��ة ل�لاع �ت��راف‬ ‫ّ‬ ‫بالوحدة أقل لدى النساء}‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ودع� ��م االس �ت �ن �ت��اج ب ��دراس ��ة أخ��رى‬

‫ل ��م ي �ك��ن ه��دف �ه��ا ف �ه��م ال� ��وح� ��دة‪ ،‬بل‬ ‫الرجولة‪ .‬في هذه الدراسة‪ ،‬اكتشف‬ ‫ً‬ ‫الباحثون أن الرجال أكثر امتناعا‬ ‫ع��ن االع �ت��راف بالشعور ب��ال��وح��دة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وال �م �ث �ي��ر ل�ل�اه� �ت� �م ��ام‪ ،‬ك��ل �م��ا ش�ع��ر‬ ‫الرجل برجولته‪ ،‬يزيد امتناعه عن‬ ‫االعتراف بأي نقص اجتماعي من‬ ‫أي نوع كان‪.‬‬

‫التأقلم‬ ‫ّ‬ ‫بينما ل��م ي��وض��ح ب�ع��د م��ا الجنس‬ ‫ال� � � ��ذي ي� �ن� �ج ��ح أك � �ث� ��ر ف � ��ي ال �ت��أق �ل��م‬ ‫ّ‬ ‫م� ��ع اآلل� � �ي � ��ات ح� �ي ��ن ي �ت �ع��ل��ق األم� ��ر‬ ‫ّ‬ ‫بالوحدة‪ ،‬من الواضح أن كل جنس‬ ‫ل ��دي ��ه ط ��رائ� �ق ��ه ال� �خ ��اص ��ة ل �ل �ت��أق �ل��م‪.‬‬ ‫ي�م�ي��ل ال��رج��ل إل ��ى ك�س��ب مجموعة‬

‫م ��ن ال �م �ع ��ارف ل �م �ح��ارب��ة ال ��وح ��دة‪،‬‬ ‫فيما تميل النساء إلى التركيز في‬ ‫ّ‬ ‫طرفين فحسب‪.‬‬ ‫تضم‬ ‫العالقة التي‬ ‫ُ‬ ‫وأظ � � � �ه� � � ��رت دراس� � � � � � ��ة ن� � � �ش � � ��رت ف��ي‬ ‫م �ج �ل��ة ال �ش �خ �ص �ي��ة وع� �ل ��م ال �ن �ف��س‬ ‫ً‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ي أن � ��ه ع� �م ��وم ��ا‪ ،‬ي�ش�ع��ر‬ ‫الرجل بأقل من الوحدة حين تكون‬ ‫مجموعة أص��دق��ائ��ه ك�ب�ي��رة‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫المرأة لم تربط كثيرا بين درج��ات‬ ‫الوحدة وكثافة األصدقاء‪.‬‬ ‫وكما يقول الباحثون‪{ :‬ق��د يعتمد‬ ‫ال � ��رج � ��ل م� �ع ��اي� �ي ��ر م� ��وج � �ه� ��ة ن �ح��و‬ ‫ال �م �ج �م��وع��ات ف��ي ت�ق�ي�ي��م ال��وح��دة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فيما تركز النساء أكثر على نوعية‬ ‫العالقة التي تشمل طرفين فقط}‪.‬‬ ‫م ��ع ه� ��ذه ال ��وق ��ائ ��ع‪ ،‬ي�م�ك�ن�ن��ا ب �ق��در‬ ‫ً‬ ‫اإلم� �ك ��ان أن ن �ت �ك� ّ�ه��ن ن �م ��وذج ��ا عن‬

‫االختالفات بين الرجل والمرأة في‬ ‫التعامل مع الوحدة‪:‬‬ ‫تميل النساء إل��ى تقدير العالقات‬ ‫الوطيدة التي تجمع طرفين‪ .‬ولكن‬ ‫ك �م��ا أن ه� ��ذا ال� �ن ��وع م ��ن ال �ع�لاق��ات‬ ‫ّ‬ ‫يتطلب المزيد من الوقت والطاقة‪،‬‬ ‫ل��دى ال �م��رأة ع��دد أ ّق��ل م��ن العالقات‬ ‫التي تجعلها تتجنب الوحدة‪.‬‬ ‫وفي حال انتهت العالقات الوطيدة‬ ‫وعند انتهائها‪ ،‬ق��د تشعر النساء‬ ‫بوحدة كبيرة‪ .‬وألسباب اجتماعية‬ ‫ً‬ ‫وث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬م��ن ال �م� ّ‬ ‫�رج��ح ن�س�ب�ي��ا أن‬ ‫يعترفن بأنهن وحيدات‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬يميل ال��رج��ل إل��ى‬ ‫إنشاء عالقات مزدهرة مع كثير من‬ ‫األشخاص‪ .‬بالتالي‪ ،‬ينتابه شعور‬ ‫أقل بالوحدة حين يكون أصدقاؤه‬

‫ً‬ ‫وأفراد عائلته كثرا‪.‬‬ ‫ول �ك ��ن إن ب ��ات ��ت ه� ��ذه ال �ش �ب �ك��ة من‬ ‫ال �م �ع��ارف أص �غ��ر‪ ،‬ي�ص�ب��ح ال��رج��ل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ �ص ��وص ��ا األع � � ��زب‪ ،‬أك� �ث ��ر ع��رض��ة‬ ‫ً‬ ‫ل�ل�ش�ع��ور ب��ال��وح��دة‪ .‬وغ��ال �ب��ا م��ا ال‬ ‫يعترف ب��وح��دت��ه‪ ،‬ال سيما إن كان‬ ‫يتباهى برجولته‪.‬‬

‫الباحثون اكتشفوا‬ ‫أن الرجال أكثر‬ ‫ً‬ ‫امتناعا من النساء عن‬ ‫االعتراف بالشعور‬ ‫بالوحدة‬


‫مجتمع‬

‫‪30‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫شرح الصورة‬

‫«الند مارك» تفتتح متجرين‬ ‫في «سما مول» بالفنطاس‬ ‫افتتحت مجموعة «الند مارك»‪ ،‬الرائدة في قطاع مبيعات التجزئة‬ ‫والضيافة في المنطقة متجرين جديدين لعالمتيها التجاريتين‬ ‫«هوم سنتر» و«آيكونيك»‪ ،‬في «سما مول» بالفنطاس‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الخطوة كحافز لمساعي المجموعة نحو توسيع‬ ‫نطاق حضورها في المنطقة‪ ،‬ونظمت بهذه المناسبة حفال‬ ‫مميزا شهد حضور نخبة من كبار المسؤولين في «الند مارك»‬ ‫و«هوم سنتر» و«آيكونيك» ولفيف من اإلعالميين‪.‬‬ ‫وخالل الحفل قال مدير العمليات التنفيذي في «الندمارك»‬ ‫بالكويت سايبل باسو‪« :‬ترتكز استراتيجيتنا التنموية‬ ‫الطموحة بصورة رئيسية على توسيع نطاق حضور مجموعتنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وها نحن نشهد اليوم إنجازا جديدا على هذا‬ ‫الصعيد مع افتتاح المتجر السادس لهوم سنتر‪ ،‬والثالث‬ ‫آليكونيك في الكويت»‪.‬‬

‫جولة في متاجر «الند مارك»‬

‫قص شريط االفتتاح‬

‫القائمون والمسؤولون في «الند مارك» يقطعون الكيكة‬

‫صورة جماعية لفريق العمل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫باسو متوسطا عددا من الموظفين‬

‫موظفو «هوم سنتر» في صورة تذكارية‬

‫(تصوير عثمان شعيب)‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ ٢٢‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫فور‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪31‬‬

‫سيارات‬

‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪...٤‬‬

‫س‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫رات‬

‫«الغانم موتورز» وكي ًال حص ً‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫الد‬

‫يوسف العبدالله‬

‫مع حضور لوتس إلى الكويت تحت مظلة شركة الغانم موتورز‪ ،‬الموزع الحصري لها في البالد‪ ،‬أثير الكثير من‬ ‫االستفسارات بعد إعالنها عن الجديدتين "إيفورا ‪ "400‬و"إكسيج إس"‪ ،‬فكان البد من تجربة قيادة إحداها‬ ‫للتعرف أكثر على أداء هذه السيارة‪ ،‬التي شغلت خيال آالف ماليين الناس حول العالم‪ ،‬والعديد في الكويت‪.‬‬ ‫حصرية من شركة الغانم موتورز‪ ،‬اختارت لكم اليوم من خالل صفحة السيارات األسبوعية لوتس‬ ‫"الجريدة" بدعوة‬ ‫ً‬ ‫إيفورا ‪ 400‬الجديدة كليا‪ ،‬للحديث عن مميزاتها‪ ،‬وآخر مواصفاتها الحديثة‪ ،‬بعد أن فاقت التصورات‪ ،‬من خالل‬ ‫قيادتها وإثباتها بكل جدارة أنها سريعة بامتياز‪.‬‬ ‫السيارة مجهزة‬ ‫بمحرك ألمنيوم ‪6‬‬ ‫سلندرات بقوة ‪400‬‬ ‫حصان وناقل‬ ‫حركة ‪ 6‬سرعات‬

‫التسارع من الصفر‬ ‫إلى ‪ 100‬كم‪/‬ساعة‬ ‫ثوان فقط‬ ‫في ‪4.2‬‬ ‫ٍ‬

‫ج ـ ــاء ت ل ــوت ــس إي ـ ـفـ ــورا ‪400‬‬ ‫أسرع سيارة لوتس لهذا القرن‪،‬‬ ‫فقد ّ‬ ‫تمت صناعة وهندسة هذه‬ ‫السيارة الجديدة‪ ،‬مع التركيز‬ ‫على القيم الجوهرية للشركة‪،‬‬ ‫وه ـ ــي ت ـح ـق ـيــق األداء األعـ ـل ــى‪،‬‬ ‫والتحكم األقوى بال منازع‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأتـ ـ ــي ل ـ ــوت ـ ــس ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‬ ‫الـغـنـيــة بــالـحـيــويــة والـجــاذبـيــة‬ ‫انطالقة مثيرة لقائدها‪ ،‬لتثبت‬ ‫بـكــل ق ــوة وف ـخــر أن ـهــا المعنى‬ ‫المثالي لقيادة سيارات السرعة‬ ‫واألداء‪ ،‬بما تطلقه مــن عــزم ال‬ ‫يضاهى‪ ،‬ليعيش قائدها تجربة‬ ‫استثنائية للسرعة‪ ،‬والتحكم‬ ‫بــوجــود ن ـظــام ايــروديـنــامـيـكــي‬ ‫ً‬ ‫مـتـطــور جـ ــدا‪ ،‬وص ـنــاعــة فائقة‬ ‫لسيارات خفيفة الوزن تجعلها‬ ‫ت ـن ـط ـل ــق ك ـش ـع ـل ــة م ـ ــن ال ـط ــاق ــة‬ ‫واإلثارة‪.‬‬ ‫م ـ ــع إ ي ـ ـ ـفـ ـ ــورا ‪ ،400‬ال ش ــيء‬ ‫يمكن اعتباره غير متوقع‪ ،‬فهي‬ ‫سيارة صممت لتتفوق‪ ،‬ولتكون‬ ‫الصورة األمثل‪ ،‬واألقوى‪ ،‬لسجل‬ ‫لوتس العريق في عالم السباق‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــأت ـ ـ ـ ــي ل ـ ـ ــوت ـ ـ ــس إيـ ـ ـ ـف ـ ـ ــورا‬ ‫‪ 400‬ال ـ ـجـ ــديـ ــدة بـ ــدفـ ــع خـلـفــي‬ ‫ب ـ ـم ـ ـحـ ــرك أل ـ ـم ـ ـن ـ ـيـ ــوم ص ـ ـلـ ــب ‪6‬‬ ‫سـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدرات ‪DOHC VVT-I‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـس ـعــة ‪ 3.5‬لـ ـت ــرات‪ ،‬ف ـض ــا عن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ــزوي ـ ــده ‪ 24‬صـ ـم ــام ــا م ـ ـ ــزودا‬ ‫بـ ‪،Edelbrock Supercharger‬‬ ‫م ـ ــع أق ـ ـ ـ ــراص داخـ ـلـ ـي ــة خـفـيـفــة‬ ‫الـ ــوزن‪ ،‬بـقــوة قـصــوى للمحرك‬ ‫ت ـص ــل إل ـ ــى ‪ 400‬حـ ـص ــان عـنــد‬ ‫‪ 7000‬د‪.‬د‪ .‬وع ــزم الـ ــدوران ‪410‬‬ ‫باوندات‪-‬قدم عند ‪ 3500‬د‪.‬د‪ ،.‬في‬ ‫حين يصل التسارع من سرعة‬ ‫االنطالق الصفر إلى سرعة ‪100‬‬ ‫ـوان فـقــط‪،‬‬ ‫ك ــم‪/‬س ــاع ــة ف ــي ‪ 4.2‬ث ـ ـ ٍ‬

‫(تصوير أيمن ذياب)‬

‫ً‬ ‫فـضــا عــن سرعتها الـقـصــوى‪،‬‬ ‫الـتــي تصل إلــى ‪ 280‬كم‪/‬ساعة‬ ‫ً‬ ‫(محددة إلكترونيا)‪.‬‬ ‫وزودت إ يـ ـ ـف ـ ــورا ا لـ ـج ــد ي ــدة‬ ‫بنظام التحكم بصمام العادم‬ ‫ونظام حقن الوقود التسلسلي‬ ‫واإلش ـ ـ ـعـ ـ ــال الـ ـمـ ـب ــاش ــر ونـ ـظ ــام‬ ‫ل ــوت ــس اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي لـلـتـحـكــم‬ ‫بـ ـ ـح ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـ ـخـ ـ ــانـ ـ ــق‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا‬ ‫أن ـ ـهـ ــا مـ ـجـ ـه ــزة بـ ـن ــاق ــل ح ــرك ــة‬

‫أوت ــوم ــاتـ ـيـ ـك ــي بـ ـ ـ ‪ 6‬سـ ــرعـ ــات‪.‬‬

‫أنظمة السالمة‬ ‫لـ ـ ــم ي ـ ـكـ ــن مـ ـ ــن ال ـ ـس ـ ـهـ ــل ع ـلــى‬ ‫أي شــركــة سـ ـي ــارات أن تخفف‬ ‫مـ ــن وزن ال ـش ــاس ـي ــه ب ــدق ــة مــع‬ ‫المحافظة على البنية الصلبة‬ ‫والحماية والقدرة على التحكم‬ ‫ب ـ ـ ــوزن ال ـ ـس ـ ـيـ ــارة‪ ،‬ل ـك ــن لــوتــس‬

‫استطاعت هذا بكل نجاح‪ ،‬من‬ ‫خ ــال تـطــويــر شــاسـيــه خفيف‬ ‫الـ ــوزن م ــن األل ـم ـن ـيــوم الـصـلــب‪،‬‬ ‫م ـ ــع إض ـ ــاف ـ ــة دع ــامـ ـي ــة سـفـلـيــة‬ ‫خلفية‪ .‬ويتحرك وزن السيارة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى نـ ـ ـظ ـ ــام تـ ـعـ ـلـ ـي ــق أمـ ــامـ ــي‬ ‫وخلفي مستقل لمزيد من القوة‬ ‫واالستجابة‪.‬‬ ‫أما أنظمة السالمة‪ ،‬فهي تبدأ‬ ‫ب ـفــرامــل ذات ن ــواب ــض ربــاعـيــة‬ ‫وديسكات ثنائية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫نـ ـظ ــام ‪ BOSCH‬ل ـم ـنــع ان ـغ ــاق‬ ‫ا لـعـجــات عند الفرملة ونظام‬ ‫ال ــدع ــم الـهـيــدرولـيـكــي للفرملة‬ ‫‪ HBA‬والتوزيع اإللكتروني لقوة‬ ‫ال ـفــرم ـلــة ‪ EBD‬وك ــذل ــك التحكم‬ ‫ب ـق ــوة ال ـفــرم ـلــة ‪ ،CBC‬وجـمـيــع‬ ‫ه ـ ــذه األنـ ـظـ ـم ــة ت ـج ـع ـل ـنــا أك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫اطمئنانا بأننا في واحــدة من‬ ‫ً‬ ‫أكثر المركبات أمانا في العالم‪.‬‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــذا عـ ـ ـ ـ ــدا عـ ـ ـ ــن ال ـ ــوس ـ ــائ ـ ــد‬ ‫الـ ـه ــوائـ ـي ــة األم ــامـ ـي ــة ل ـل ـســائــق‬ ‫والمرافق‪ ،‬ونظام إنــذار ونظام‬ ‫مـ ـ ــراق ـ ـ ـبـ ـ ــة ضـ ـ ـغ ـ ــط اإلطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪،‬‬ ‫وا سـتـشـعــار خلفي للمساعدة‬ ‫على ركن السيارة‪.‬‬

‫داخلية فاخرة‬ ‫تتميز إ ي ـف ــورا ‪ 400‬بمقاعد‬

‫غ ــاي ــة فـ ــي األن ـ ــاق ـ ــة مـ ــن ّال ـج ـلــد‬ ‫الفاخر‪ ،‬وهي مقاعد مدفأة‪ ،‬مع‬ ‫مـقـبــض "ج ـي ــر" م ــن األل ـم ـن ـيــوم‬ ‫وحاجبات الشمس من الجلد‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ت ـض ــم ال ـم ـق ـص ــورة لــوحــة‬ ‫م ـف ــات ـي ــح وعـ ـ ـ ـ ـ ــدادات مـصـمـمــة‬ ‫وفــق أعــرق المعايير الجمالية‬ ‫والعملية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـض ــم ال ـم ـق ـص ــورة ن ـظــامــا‬ ‫ً‬ ‫ص ــو ت ـي ــا ‪ CD/MP3/WMA‬مع‬ ‫‪ 5‬س ـم ــاع ــات وبـ ــوجـ ــود مــدخــل‬ ‫‪ USB‬و نـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــام م ـ ـ ــا ح ـ ـ ــة‪ ،‬ك ـم ــا‬ ‫تـضــم لــوحــة الـمـفــاتـيــح وظيفة‬ ‫تـثـبـيــت ال ـس ــرع ــة وغ ـي ــره ــا من‬ ‫ال ـ ـمـ ــزايـ ــا‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ت ـه ـت ــم ب ــراح ــة‬ ‫ق ــائ ــد ال ـس ـي ــارة م ـثــل التشغيل‬

‫بدون مفتاح والتكييف الفعال‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـق ـبــل مـ ـع ــرض لــوتــس‬ ‫عمالء ه في البالد في الشويخ‬ ‫مقابل حلبة "سرب" من السبت‬ ‫إلى الخميس من الساعة ‪9:00‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صباحا حتى ‪ 12:30‬ظهرا ومن‬ ‫ً‬ ‫‪ 4:30‬مساء وحتى ‪ 8:30‬ليال‪.‬‬

‫أسعارها تبدأ من ‪ ٢٧‬ألف دينار‬ ‫كشفت شركة الغانم موتورز الوكيل الحصري لعالمة "لوتس"‬ ‫ً‬ ‫في البالد‪ ،‬أن أسعار مركباتها تبدأ من ‪ 27‬ألفا‪ ،‬وترتفع باختالف‬ ‫المواصفات المطلوبة من العمالء‪.‬‬ ‫وقالت «الغانم مــوتــرز» لـ «الجريدة» إن لوتس الكويت تقدم‬ ‫كفالة ‪ 3‬سنوات مجانية لعمالئها في البالد مفتوحة العداد‪،‬‬ ‫إلى جانب صيانة مجانية لمدة ‪ 3‬سنوات‪ ،‬داعية الجميع إلى‬ ‫الحضور للمعرض في الشويخ وتجربة قيادة مركبات لوتس‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫تجربة ةديرجلا‪ .‬طلقة على الطريق!‬ ‫ب ــدع ــوة خ ــاص ــة م ــن ش ــرك ــة الـغــانــم‬ ‫م ــوت ــورز الـ ـم ــوزع ال ـح ـصــري ل ـهــا في‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬قــامــت "ال ـج ــري ــدة" بتجربة‬ ‫ق ـي ــادة لــوتــس إي ـف ــورا ‪ 400‬الـجــديــدة‬ ‫ً‬ ‫ك ـل ـيــا‪ ،‬ال ـتــي أثـبـتــت بـكــل جـ ــدارة أنها‬ ‫طلقة على الطريق بعد قيادتها في‬ ‫شوارع البالد‪.‬‬ ‫وخـ ــرجـ ــت "الـ ـطـ ـلـ ـق ــة" ل ــوت ــس عـلــى‬ ‫ال ـش ــارع بـعــد ال ـص ـعــود بـهــا لتجربة‬ ‫أداء السرعة‪ ،‬التي أذهـلــت التوقعات‬ ‫بسرعة الوصول إلى سرعات خيالية‬

‫المواصفات الداخلية‬ ‫• وسائد هوائية للسائق والمرافق‬ ‫• ن ـظ ــام ص ــو ت ــي ‪ CD/MP3/WMA‬م ــع ‪5‬‬ ‫سماعات‪ ،USB ،‬نظام مالحة‬ ‫• تثبيت السرعة‬ ‫• تكييف‬ ‫• نظام إنذار‬ ‫• نظام مراقبة ضغط اإلطارات‬ ‫• زر تشغيل المحرك‬ ‫• قفل مركزي لألبواب‬ ‫• ‪ 2 + 2‬مقاعد مدفأة‬

‫وص ـل ــت إلـ ــى س ــرع ــة ‪ 140‬ك ـلــم خــال‬ ‫نحو ‪ 5‬ثوان فقط مما يكشف قوة هذا‬ ‫المحرك القوي‪.‬‬ ‫وخرجت البريطانية لوتس إيفورا‬ ‫الجديدة بحس قيادة يختلف عن أي‬ ‫مركبة رياضية أخرى يبدأ بالصعود‬ ‫إلى مملكتها غير التقليدي‪ ،‬وبضغطة‬ ‫زر ت ـش ـغ ـيــل الـ ـمـ ـح ــرك‪ ،‬الـ ـت ــي جـ ــاء ت‬ ‫ً‬ ‫بشكل مختلف أيضا‪ ،‬تقع على يسار‬

‫قائد المركبة ال يمينها‪ ،‬كما هو‬ ‫متعارف عليه‪.‬‬ ‫ول ـعــل األم ـ ــان أف ـضــل م ــا يمكن‬ ‫اإلش ــارة إلـيــه‪ ،‬ففي لــوتــس تشعر‬ ‫ب ــاألم ــان كـلـمــا ص ـع ــدت ف ــي زي ــادة‬ ‫السرعة‪ ،‬السيما أن في قيادة إيفورا‬ ‫الشعور بقيادة مركبة على الحلبة‬ ‫مصحوبة بنغم مـحــرك رائ ــع مجهز‬ ‫بزر للتحكم لتشغيله وإيقافه‪ ،‬لتلبية‬ ‫رغـ ـب ــة عـ ـش ــاق أصـ ـ ـ ــوات ال ـم ـح ــرك ــات‬ ‫الرياضية‪.‬‬

‫األبعاد‬ ‫• جلد فاخر للمقصورة الداخلية (أسود‪،‬‬ ‫أحمر‪ ،‬تان)‬ ‫• أو بــاقــة جـلــد ألـكــانـتــرا‪ ،‬مـقــاعــد مــع جلد‬ ‫(أسود‪/‬أحمر)‬ ‫• ج ـلــد أسـ ــود لـعـجـلــة ال ـق ـي ــادة ومــؤشــر‬ ‫السرعة‬ ‫• مقبض "الجير" من األلمنيوم‬ ‫• حاجبات الشمس من الجلد‬ ‫• سجادات األرضيات سوداء‬ ‫• حامل لألكواب‪.‬‬

‫• الطول ‪ 4385‬ملم‬ ‫• العرض ‪ 1972‬ملم‬ ‫• االرتفاع ‪ 1229‬ملم‬ ‫• قاعدة العجالت ‪ 2575‬ملم‬ ‫• سعة خزان الوقود ‪ 60‬لترا‬

‫المواصفات الخارجية‬ ‫• عجالت قص ألماس مصنوعة من األلمنيوم الصلب‬ ‫ً‬ ‫بـ ‪ 10‬أذرع لكل عجلة (‪ 19‬إنشا للعجالت األمامية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 20‬إنشا للعجالت الخلفية)‬ ‫• العجالت األمامية ‪Michelin 235/35 R19‬‬ ‫• العجالت الخلفية ‪Michelin 285/30 R20‬‬ ‫• نظام استشعار خلفي للمساعدة على ركن السيارة‬ ‫• كاميرا خلفية‬ ‫• مرايا جانبية كهربائية قابلة للطي ومدفأة‬ ‫• مصابيح زينون ثنائية ‪Bi-Xenon‬‬ ‫• أضواء ‪ LED‬نهارية‬


‫‪32‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫رانيا يحيى عزفت مقطوعات متنوعة في «مهرجان الموسيقى»‬ ‫قدمت ‪ 9‬معزوفات لبيتهوفن وموتسارت وعبدالوهاب وفيروز وكوكب الشرق‬ ‫أثبتت عازفة الفلوت‬ ‫د‪ .‬رانيا يحيى مدى تمكنها في‬ ‫تقديم أداء متناغم مع الفرقة‬ ‫الموسيقية خالل أمسيتها في‬ ‫مهرجان الموسيقى الدولي‪.‬‬

‫ف ــي ل ـي ـلــة اس ـت ـث ـنــائ ـيــة‪ ،‬ضـمــن‬ ‫مهرجان الموسيقى الــدولــي في‬ ‫دورته الـ‪ ،19‬أحيت عازفة الفلوت‬ ‫د‪ .‬رانـ ـي ــا ي ـح ـيــى وفــرق ـت ـهــا ليلة‬ ‫مــوسـيـقـيــة بــام ـت ـيــاز ف ــي مـســرح‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا‪ ،‬بمشاركة‬ ‫أبنائها يحيى الهرميل الذي عزف‬ ‫على آلتي البيكولو واالكسليفون‪،‬‬ ‫واب ـن ـت ـهــا ف ــري ــدة ال ـهــرم ـيــل الـتــي‬ ‫عزفت أيضا على آلة األكسليفون‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت األم ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــة ج ـم ـي ـل ــة‬ ‫ومـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــزة فـ ـ ـ ـ ــي وصـ ـ ــات ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫ال ـم ــوس ـي ـق ـي ــة‪ ،‬م ـت ـنــوعــة ال ـف ـنــون‬ ‫واألل ــوان‪ ،‬ســواء كانت شرقية أو‬ ‫غــرب ـيــة والـ ـت ــي أعـ ـ ــادت ل ــأذه ــان‬ ‫ز مـ ــن الفـ ــن الجميـ ــل‪ .‬واستهل ــت‬ ‫د‪ .‬يحيى بعزف «افتتاحية كارمن»‬ ‫لــودفـيــغ فــان بيتهوفن‪ ،‬و«زيـنــه»‬ ‫لعبدالوهاب‪ ،‬و«ألف ليلة وليلة»‪،‬‬ ‫و«لـ ـيـ ـل ــة حـ ـ ــب»‪ ،‬و«أمـ ـ ـ ــل ح ـيــاتــي»‬ ‫ل ـكــوكــب ال ـش ــرق أم ك ـل ـثــوم‪ ،‬ومــع‬ ‫توالي الفقرات الموسيقية انسجم‬ ‫ال ـح ـضــور م ــع ال ـع ــزف ذي الـلــون‬ ‫الموسيقي الرومانسي‪.‬‬ ‫وازداد حماس الجمهور حين‬ ‫عزفت رانيا «معزوفات ألغاني ال‬ ‫ت ــزال راسـخــة بــأذهــان الجمهور‪،‬‬ ‫ومنها روندو أالتوركا» فولفغانغ‬

‫الحفل شهد ً‬ ‫أداء‬ ‫ً‬ ‫متقنا للمطربة‬ ‫أميرة أحمد‬

‫أماديوس موتسارت‪ ،‬و«أعطيني‬ ‫الـنــاي»‪ ،‬و«يــا أنــا يــا أنــا» لفيروز‪،‬‬ ‫و«كومبار سيتا»‪ ،‬حيث تألقت د‪.‬‬ ‫يحيى في وصالتها الموسيقية‬ ‫التي أبهرت الجمهور‪.‬‬ ‫ولم يختص الحفل بالعزف‪ ،‬بل‬ ‫اطلت بعدها مفاجأة الحفل‪ ...‬إنها‬ ‫الفنانة أميرة أحمد التي المست‬ ‫األحـ ــاس ـ ـيـ ــس‪ ،‬وألـ ـهـ ـب ــت ال ـق ـلــوب‬ ‫بصوتها العذب بثالث أغان هي‬ ‫«دارت األيــام»‪ ،‬و«مــا شربتش من‬ ‫نـيـلـهــا»‪ ،‬و«اسـتـيـقـظــي يــا أمـتــي»‪،‬‬ ‫حـيــث اسـتـطــاعــت أم ـي ــرة إشـعــال‬ ‫حـ ـم ــاس ال ـح ــاض ــري ــن بـصــوتـهــا‬ ‫الجميل‪.‬‬ ‫وعلى هامـ ــش الحفـ ـ ــل‪ ،‬عبرت‬ ‫د‪ .‬يحيى عن سعادتها بالمشاركة‬ ‫فــي مهرجان الموسيقى الدولي‬ ‫في دورته الـ‪ ،19‬وشكرت المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫على دعوتكم الكريمة‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬كلي سعادة وفخر‬ ‫بمشاركتي األولى في المهرجان‪،‬‬ ‫وهذه المرة شاركت كعازفة سلو‬ ‫بـمـشــاركــة فــرقـتــي الـمــوسـيـقـيــة»‪،‬‬ ‫م ـتــاب ـعــة ان ـه ــا ق ــدم ــت مــوسـيـقــى‬ ‫شرقية وغربية‪ ،‬والسبب يرجع‬ ‫إلى أن الجمهور دائما يتعطش‬

‫جانب من أجواء الحفل‬ ‫م ــواص ـف ــات ــي ال ـج ـس ــدي ــة وس ـنــي‬ ‫آن ــذاك‪ ،‬وعشقت الـفـلــوت بمجرد‬ ‫رؤي ـت ــي ل ــه‪ ،‬وتـعـلـمــت م ــع أفـضــل‬ ‫اســاتــذة الـكــونـسـيــرفـتــوار»‪ .‬وهل‬ ‫تعتمد الدراسة األكاديمية على‬ ‫الموهبة أجابت‪« :‬يجب أن تكون‬ ‫م ــوه ـب ــة فـ ــي األسـ ـ ـ ــاس وت ـص ـقــل‬ ‫وتنمى بالدراسة»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬عبرت الفنانة أميرة‬ ‫أح ـمــد ع ــن س ـعــادت ـهــا بــزيــارتـهــا‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى لـ ـ ـلـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬وأشـ ـ ـ ـ ـ ــادت‬

‫إلــى سماع الموسيقى بألوانها‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن سـ ـب ــب اخ ـ ـت ـ ـيـ ــارهـ ــا آل ــة‬ ‫ال ـف ـل ــوت خ ـص ــوص ــا ق ــال ــت‪« :‬آل ــة‬ ‫ال ـف ـل ــوت ه ــي الـ ـت ــي اخ ـت ــارت ـن ــي‪،‬‬ ‫ف ـل ـقــد أح ـب ـب ــت ال ـمــوس ـي ـقــى مـنــذ‬ ‫ن ـ ـعـ ــومـ ــة أظ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاري‪ ،‬والـ ـتـ ـحـ ـق ــت‬ ‫بــال ـكــون ـس ـيــرف ـتــوار ع ـنــدمــا كــان‬ ‫ع ـم ــري ‪ 12‬ع ــام ــا‪ ،‬واخـ ـت ــارت لي‬ ‫لجنة ا لـقـبــول بالكونسيرفتوار‬ ‫آلـ ــة ال ـف ـل ــوت ال ـت ــي ت ـت ـنــاســب مع‬

‫الجامعية كــا نــت عــاز فــة الفلوت‬ ‫األول ــى فــي أورك ـس ـتــرا أكاديمية‬ ‫ال ـف ـنــون الـسـيـمـفــونــي‪ ،‬وشــاركــت‬ ‫ف ــي م ـه ــرج ــان ــات مـ ـتـ ـع ــددة‪ ،‬كـمــا‬ ‫ان ـض ـمــت إلـ ــى أوركـ ـسـ ـت ــرا أوبـ ــرا‬ ‫القاهرة منذ عام ‪ 1995‬وإلى اآلن‪.‬‬ ‫وق ــام ــت ب ـتــأل ـيــف ك ـتــاب ـيــن األول‬ ‫«غـ ــذاء الـ ـ ــروح»‪ ،‬وه ــو إب ـح ــار في‬ ‫الموسيقى الكالسيكية لتقريبها‬ ‫من المجتمع‪ ،‬والثاني «موسيقى‬ ‫أفالم يوسف شاهين»‪.‬‬

‫بالمهرجان الــدولــي للموسيقى‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ت ـ ـ ـنـ ـ ــوع ف ـ ـ ــي فـ ـع ــالـ ـي ــات ــه‬ ‫الـمــوسـيـقـيــة حـتــى يـلـبــي جميع‬ ‫األذواق‪ ،‬ويـعــرف الجمهور على‬ ‫الثقافات المختلفة‪.‬‬ ‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن ال ـف ـنــانــة‬ ‫د‪ .‬ي ـ ـح ـ ـيـ ــى ع ـ ـش ـ ـقـ ــت ا لـ ـ ـفـ ـ ـل ـ ــوت‪،‬‬ ‫وت ـع ـل ـم ــت م ـ ــع أف ـ ـضـ ــل أسـ ــاتـ ــذة‬ ‫الكونسيرافتوار‪ ،‬وشاركت تقريبا‬ ‫مع كل األوركـسـتــرات الموجودة‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـ ـص ـ ــر‪ ،‬وخـ ـ ـ ـ ــال الـ ـم ــرحـ ـل ــة‬

‫أحمد إيراج‪ :‬تجنبت تكرار أدواري في رمضان‬ ‫انتهى من تصوير ‪ 3‬مسلسالت تلفزيونية‬ ‫يحيى عبدالرحيم‬

‫ان ـت ـهــى ال ـف ـنــان أح ـمــد إي ــراج‬ ‫م ــن ت ـصــويــر ث ــاث ــة مـسـلـســات‬ ‫ت ـل ـفــزيــون ـيــة رم ـض ــان ـي ــة‪ ،‬األول‬ ‫بعنوان «المحتالة» مــن تأليف‬ ‫ن ـج ــاة حـسـيــن وإخ ـ ــراج محمد‬ ‫الـعــوالــي‪ ،‬وي ـشــارك فــي بطولته‬ ‫الفنانون هدى حسين وجاسم‬ ‫ال ـن ـب ـهــان وع ـبــدالــرح ـمــن الـعـقــل‬ ‫وي ـ ــاس ـ ــر الـ ـمـ ـص ــري وآخـ ـ ـ ـ ــرون‪،‬‬ ‫وي ـل ـع ــب ف ـي ــه ش ـخ ـص ـيــة ش ــاب‬ ‫ي ـع ــان ــي م ـش ـك ـلــة ن ـف ـس ـيــة وه ــو‬ ‫دور معقد‪.‬‬ ‫والـمـسـلـســل الـثــانــي بعنوان‬ ‫«أح ـ ــام ع ـلــى ورق» م ــن تــألـيــف‬ ‫حـ ــازم سـلـيـمــان وإخ ـ ــراج عــامــر‬ ‫ف ـ ـهـ ــد‪ ،‬وي ـ ـ ـشـ ـ ــارك ف ـ ــي ب ـطــول ـتــه‬ ‫الفنانون زهرة عرفات وابراهيم‬ ‫ال ـ ــزدج ـ ــال ـ ــي وشـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــاء س ـبــت‬ ‫وآخ ـ ـ ــرون‪ ،‬وي ـج ـســد ف ـيــه إي ــراج‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة سـ ـك ــرتـ ـي ــر ت ـح ــري ــر‬ ‫فــي إح ــدى الـمـجــات النسائية‬ ‫وهي على وشك اإلغالق بسبب‬ ‫الخسائر المادية وقلة التوزيع‪،‬‬

‫وي ـحــاول جــاهــدا الــوقــوف بجانب‬ ‫مدير تحرير المجلة من أجل إنقاذ‬ ‫ال ـم ـط ـبــوعــة م ــن ال ـت ــوق ــف‪ ،‬وتـ ــدور‬ ‫األحــداث حول الحياة االجتماعية‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن‪ ،‬وت ــم ت ـصــويــره في‬ ‫أبو ظبي‪.‬‬ ‫ولــدى سؤاله عن وجــود صراع‬ ‫فــي المسلسل بينه و بـيــن الفنانة‬ ‫زهـ ـ ــرة عـ ــرفـ ــات‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـس ـعــى ألن‬ ‫ت ـص ـبــح رئ ـي ـســة ت ـحــريــر الـمـجـلــة‪،‬‬ ‫أجـ ــاب إيـ ــراج ل ــ»ال ـج ــري ــدة»‪« :‬لـيــس‬ ‫ه ـنــاك صـ ــراع بـيـنــي وبـيـنـهــا‪ ،‬هي‬ ‫لها طموحاتها وأنا لي دور محدد‬ ‫يهدف إلــى إنـقــاذ المجلة ككل من‬ ‫التوقف‪ ،‬والعمل بصفة عامة يركز‬ ‫أك ـثــر عـلــى ال ـعــاقــات االجـتـمــاعـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـق ــدة بـ ـي ــن مـ ـص ــال ــح ال ـع ـم ــل‬ ‫والعاطفة»‪.‬‬

‫شاب مثالي‬ ‫وقـ ــال إي ـ ــراج إن ال ـع ـمــل الـثــالــث‬ ‫هــو «خـيــانــة وط ــن» وه ــو مسلسل‬

‫إمــاراتــي مــن إنـتــاج الـفـنــان حبيب‬ ‫غـ ـل ــوم وزوج ـ ـتـ ــه ال ـف ـن ــان ــة ه ـي ـفــاء‬ ‫ح ـس ـي ــن وم ـ ــن ت ــأل ـي ــف اس ـمــاع ـيــل‬ ‫عبد الـلــه‪ ،‬وي ـشــارك فيه نخبة من‬ ‫الـفـنــانـيــن أم ـثــال جــاســم الـنـبـهــان‪،‬‬ ‫وه ـي ـفــاء ح ـس ـيــن‪ ،‬وح ـب ـيــب غ ـلــوم‪،‬‬ ‫وع ـبــدال ـلــه بـهـمــن‪ ،‬وب ــدري ــة احـمــد‪،‬‬ ‫وف ــاطـ ـم ــة الـ ـح ــوسـ ـن ــي وآخ ـ ـ ـ ــرون‪،‬‬ ‫ويجسد فيه شخصية شاب مثالي‬ ‫يـبـحــث ع ــن الــرومــان ـس ـيــة وال ـحــب‬ ‫الطاهر الذي يهدف من ورائه إلى‬ ‫الزواج واالستقرار‪.‬‬

‫شخصيات مختلفة‬

‫«‪ 3000‬ليلة» يفتتح‬ ‫أسبوع آفاق للسينما‬ ‫يفتتح فيلم ‪ 3000‬ليلة‬ ‫للمخرجة الفلسطينية‬ ‫مي المصري أسبوع آفاق‬ ‫للسينما العربية المستقلة‬ ‫في دورته الثالثة التي ستقام‬ ‫هذا العام في تونس من ‪25‬‬ ‫الجاري إلى األول من يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫والفيلم الذي أنتجته‬ ‫وأخرجته مي المصري يروي‬ ‫قصة المدرسة الفلسطينية‬ ‫ليال‪ ،‬وهي متزوجة حديثا‪،‬‬ ‫واعتقلت بعدما لفقت لها‬ ‫تهمة كيدية وحكم عليها‬ ‫بالسجن ‪ 8‬أعوام‪.‬‬ ‫ويشارك في أسبوع آفاق‬ ‫للسينما العربية ‪ 17‬فيلما‬ ‫روائيا طويال وقصيرا‬ ‫ووثائقيا وتجريبيا من‬ ‫فلسطين ولبنان وتونس‬ ‫ومصر وسورية والجزائر‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫المشاهير يدعمون «أمفار»‬ ‫لمكافحة اإليدز‬ ‫شارك ليوناردو دي كابريو‬ ‫وأعضاء لجنة التحكيم في‬ ‫الدورة التاسعة والستين من‬ ‫مهرجان كان السينمائي‪،‬‬ ‫فانيسا بارادي وكيرستن‬ ‫دانست ومادس ميكلسن‪،‬‬ ‫في حفل العشاء الذي نظمته‬ ‫مؤسسة «أمفار» األميركية‬ ‫لمكافحة اإليدز في فندق‬ ‫ايدن روك (جنوب شرق‬ ‫فرنسا)‪.‬‬ ‫حضر هذا الحفل الذي‬ ‫تنظمه سنويا منذ ‪ 23‬عاما‬ ‫المؤسسة التي أنشأتها ليز‬ ‫تايلور على هامش فعاليات‬ ‫مهرجان كان ‪ 950‬شخصية‬ ‫عالمية‪ ،‬وتخلله عرض‬ ‫غنائي للفنانة األميركية‬ ‫كايتي بيري‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ولبى الدعوة كل من أوما‬ ‫ثورمان وميال جوفوفيتش‬ ‫وإيفا هرزيغوفا ولويس‬ ‫هاميلتون‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أحمد إيراج‬

‫عـ ـ ــن اآلخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ح ـ ـتـ ــى ال ي ـض ـيــع‬ ‫الجمهور بين ظهوري في هذه‬ ‫األع ـ ـمـ ــال ال ـف ـن ـي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫اختالف الشخصيات المحيطة‬ ‫بـ(الكاركتر) الذي أجسده‪ ،‬وهذا‬ ‫هو نهجي منذ أن دخلت الوسط‬ ‫الفني»‪.‬‬

‫ولـ ــدى س ــؤال ــه ع ــن م ــدى ت ـكــرار‬ ‫أدواره فـ ـ ــي األ عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ا ل ـ ـثـ ــا ثـ ــة‪،‬‬ ‫وع ــرضـ ـه ــا خـ ـ ــال ش ـه ــر رم ـض ــان‬ ‫أجـ ــاب ب ــأن «الـشـخـصـيــات الـثــاث‬ ‫التي أجسدها مختلفة ومدروسة‬ ‫مــن نــاحـيــة االخـتـيــار‪ ،‬وك ــان هناك‬ ‫تنسيق بينها مــن أ ج ــل أن يكون‬ ‫ظ ـ ـهـ ــوري م ـخ ـت ـل ـف ــا فـ ــي كـ ــل عـمــل‬

‫البابطين يغرس شجرة سالم في جامعة أكسفورد‬ ‫استكماال لإلنجاز ا ل ــذي حققته مؤسسة‬ ‫عـبــدالـعــزيــز س ـعــود الـبــابـطـيــن الـثـقــافـيــة في‬ ‫دورتها الخامسة عشرة‪ ،‬التي أقامتها بجامعة‬ ‫أكسفورد‪ ،‬في مجال السالم والتعايش بين‬ ‫األديـ ـ ــان وال ـث ـق ــاف ــات‪ ،‬ق ــام رئ ـيــس الـمــؤسـســة‬ ‫الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بغرس‬ ‫شجرة في الجامعة العريقة‪ ،‬في محيط مركز‬ ‫الشرق األوسط التابع للجامعة‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يحضر حفل مراسم غرس‬ ‫ال ـش ـجــرة الـمـفـكــر األم ـي ــرك ــي ال ـعــال ـمــي نـعــوم‬ ‫تشومسكي‪ ،‬الــذي ستكرمه المؤسسة‪ ،‬كونه‬ ‫أحد أبرز الشخصيات ذات الطرح الموضوعي‬ ‫في األفكار المناهضة للحروب والداعية إلى‬

‫خبريات‬

‫عـمــل ت ـ ــوازن عــالـمــي لـلـســام بـيــن الـشـعــوب‪،‬‬ ‫إلى جانب حضور من شخصيات أكاديمية‬ ‫وثقافية وإعالمية‪ ،‬حيث تجيء هذه الخطوة‬ ‫ت ـع ـب ـيــرا م ــن ال ـبــاب ـط ـيــن ع ــن رس ــال ــة الـشـعــب‬ ‫الكويتي في نشر السالم والمحبة حول العالم‪.‬‬ ‫وقال البابطين‪« :‬بعد النجاح الذي حققته‬ ‫ال ــدورة الخامسة عـشــرة‪ ،‬التي كــان عنوانها‬ ‫عالمنا واح ــد والـتـحــديــات أمــامـنــا مشتركة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي أق ـي ـمــت ف ــي أك ـت ــوب ــر ‪ 2015‬بـجــامـعــة‬ ‫أكـسـفــورد‪ ،‬كــان البــد مــن أثــر إنساني دائــم له‬ ‫جـ ــذور عـمـيـقــة ف ــي وج ـ ــدان ال ـم ـكــان وال ــزم ــان‬ ‫يقدمه الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين‬ ‫كي ال يبقى الحدث عابرا‪ ،‬لذلك قرر أن يغرس‬

‫شجرة باسم الشعب الكويتي المعطاء‪ ،‬في ‪2‬‬ ‫يونيو ‪.»2016‬‬ ‫واع ـت ـب ــر ه ـ ــذه ال ـخ ـط ــوة إن ـ ـجـ ــازا لـلـشـعــب‬ ‫الكويتي الــذي أحب السالم ونشر الخير في‬ ‫كل أرجاء األرض‪ ،‬وبالتالي البد من رمز يمثل‬ ‫هذا الشعب في المحافل الدولية‪.‬‬ ‫وأعــرب عن اعـتــزازه بــأن يحمل إلــى العالم‬ ‫رســالــة تـبـقــى عـلــى مــر ال ـع ـصــور‪ ،‬كــي يتذكر‬ ‫زوار جامعة أكسفورد من كل بقاع العالم أن‬ ‫ال ـعــرب م ــروا مــن هـنــا حاملين معهم رســالــة‬ ‫س ــام وم ـح ـبــة‪ ،‬مـضـيـفــا ان ال ــرم ــز م ــن غــرس‬ ‫هذه الشجرة هو أن اليد العربية ال تغرس إال‬ ‫الخير‪ ،‬حتى وإن كان الغرس في بلد أجنبي‪.‬‬

‫براون والساهر وحداد‬ ‫افتتحوا «موازين» بالرباط‬ ‫‪ 3‬حفالت كبرى افتتح بها‬ ‫مهرجان موازين الدولي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬دورته الـ‪15‬‬ ‫إضافة إلى عدد من الحفالت‬ ‫األخرى‪ ،‬وجميعها أقيمت‬ ‫في العاصمة المغربية‬ ‫الرباط‪ ،‬وتسببت حفالت‬ ‫االفتتاح في ارتباك مروري‪،‬‬ ‫وأغلقت شوارع الرباط‬ ‫بعض الوقت بسبب إقبال‬ ‫الجمهور عليها‪.‬‬ ‫الحفلة األولى كانت مع‬ ‫قيصر األغنية العربية كاظم‬ ‫الساهر الذي غنى على‬ ‫مسرح محمد الخامس‪،‬‬ ‫الحفلة الثانية للمغني‬ ‫العالمي كريس براون‪ ،‬حيث‬ ‫امتألت ساحة السويسى‬ ‫باآلالف من الحضور‪ ،‬أما‬ ‫الحفل الثالث للمطربة ديانا‬ ‫حداد التي افتتحت أولى‬ ‫حفالت مسرح النهضة‬ ‫المخصص للنجوم العرب‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ا‬ ‫‪ 2‬ن‬ ‫‪ 3‬ا‬ ‫‪ 4‬ب‬ ‫‪ 5‬ا‬ ‫‪ 6‬ف‬ ‫‪ 7‬ل‬ ‫‪ 8‬و‬ ‫‪ 9‬ف‬ ‫‪ 10‬ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫غار‬

‫كلمة السر‬

‫‪ ........ ( -4‬روز فـ ـ ـل ـ ــت) ا لــر ئ ـيــس‬ ‫األميركي رقم ‪. 31‬‬ ‫‪ -5‬تجدها في (مليون)‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال ـ ـقـ ــارب ال ـس ـي ــاح ــي الـشـهـيــر‬ ‫بإيطاليا (م) – طقس‪.‬‬ ‫‪ -7‬إجابة – أسرع‪.‬‬

‫‪ -8‬والية عراقية (م) – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -9‬يثني (م) – عاصمة إيطاليا (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬سكبت (م) – شهر ميالدي‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪4 3 2‬‬ ‫و ر ف‬ ‫ا ب ر‬ ‫و ل ا‬ ‫ا ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت ي‬ ‫ش ر ن‬ ‫ي ك‬ ‫كسب‬

‫نسبة‬ ‫عبارة‬ ‫تركيب‬ ‫شهرة‬ ‫تقليد‬

‫فجر‬ ‫حيت‬ ‫زيت‬ ‫عطر‬ ‫حوار‬

‫ملف‬ ‫قمة‬ ‫الكويت‬ ‫فراغ‬ ‫يوم‬

‫سباق‬ ‫ديوان‬ ‫حملة‬ ‫بغداد‬ ‫في‬

‫‪ -1‬راقصة باليه سوفيتية‪.‬‬ ‫‪ -2‬من حروف الهجاء – جمهورية‬ ‫عاصمتها «براغ»‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإلحسان (م) – مــادة للتحلية‬ ‫(م)‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪6 5‬‬ ‫ي ل‬ ‫و‬ ‫ن د‬ ‫ي ن‬ ‫و ج‬ ‫ل ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل و‬

‫ا‬

‫ب‬

‫غ‬

‫د‬

‫ا‬

‫د‬

‫ق‬

‫م‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫ر ا ي ت‬ ‫ل ب‬ ‫د‬ ‫ك و ك‬ ‫و ي‬ ‫ا‬ ‫ا ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب ك ا ر‬ ‫م ي‬ ‫ا‬ ‫د ا و ل‬ ‫ر ا ر‬

‫د‬

‫ي‬

‫و‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ر‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ح‬

‫م‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ت‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ك‬

‫و‬

‫ي‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ث‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ي‬

‫و‬

‫م‬

‫م‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ف‬

‫ج‬

‫ر‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ي‬

‫د‬

‫ح‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ا‬

‫غ‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫س‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫غ‬

‫ن‬

‫س‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪ -1‬مخترع الطائرة األميركي‪.‬‬ ‫‪ -2‬قائد سفينة (م) – حب – جوهر‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬فرانسو ‪ )....‬رئيس فرنسا –‬ ‫من أنواع الفحم‪.‬‬ ‫‪ -4‬تأوه – للتعجب‪.‬‬ ‫‪ -5‬متشابهان – ( كريم ‪ ).....‬ممثل‬ ‫وإذاعي مصري‪.‬‬ ‫‪ -6‬زهـ ــر أب ـي ــض ع ـطــر – ح ــروف‬ ‫متشابهة‪.‬‬ ‫‪ -7‬مــرتـفــع (م) – أول الـنـهــار إلــى‬ ‫طلوع الشمس‪.‬‬ ‫‪ -8‬م ـن ـش ــور (م ـب ـع ـث ــرة) – نـغـمــة‬ ‫موسيقية‪.‬‬ ‫‪ -9‬مزاج (م) – الجمع من «جدول»‪.‬‬ ‫‪ -10‬قمر صناعي أطلقته أميركا‬ ‫عام ‪.1958‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫من ‪ 3‬أحرف وهي اسم شجرة كبيرة معمرة‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫«الصدريون»‪ :‬حكومة العبادي فقدت شرعيتها‪ ...‬وال مندسين‬ ‫• ‪ 4‬قتلى برصاص األمن لدى دخول «الخضراء» • حظر تجوال في البصرة بعد محاولة اقتحام ديوان المحافظة‬ ‫• عالوي‪ :‬سياسة الحكومة كادت تفجر انتفاضة مسلحة • العامري‪ :‬البعض يحاول سحبنا إلى معركة شيعية‬

‫ّ‬ ‫صعد التيار الصدري من‬ ‫لحكومة حيدر‬ ‫انتقاداته ً‬ ‫العبادي‪ ،‬معتبرا أنها فقدت‬ ‫شرعيتها غداة إطالق قوات‬ ‫األمن النار على المتظاهرين‪،‬‬ ‫الذين اقتحموا المنطقة‬ ‫الخضراء في بغداد أمس‬ ‫األول للمرة ًالثانية في أقل من‬ ‫شهر‪ ،‬رافضا تبرير الحكومة‬ ‫بأن مندسين كانوا بين‬ ‫المتظاهرين‪.‬‬

‫ان ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــدت ك ـ ـت ـ ـلـ ــة "األح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار"‬ ‫البرلمانية التابعة للتيار الصدري‬ ‫أمــس وصــف المتظاهرين الذين‬ ‫شـ ــاركـ ــوا ف ــي اقـ ـتـ ـح ــام الـمـنـطـقــة‬ ‫الـ ـخـ ـض ــراء وس ـ ــط ب ـ ـغـ ــداد م ـســاء‬ ‫أمس األول بـ"المندسين"‪ ،‬وأكدت‬ ‫أن ال ـح ـكــومــة "فـ ـق ــدت شــرعـيـتـهــا‬ ‫الستهدافها متظاهرين سلميين‬ ‫ي ـط ــال ـب ــون ب ـ ــاإلص ـ ــاح"‪ ،‬مـحـمـلــة‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ح ـيــدر‬ ‫العبادي والقوات المكلفة بحماية‬ ‫المنطقة الرئاسية مسؤولية ما‬ ‫حدث‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب ع ـ ـ ـ ــن كـ ـتـ ـل ــة‬ ‫"األحرار" عبدالعزيز الظالمي‪ ،‬إن‬ ‫"اق ـت ـحــام الـمـتـظــاهــريــن للمنطقة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـضـ ــراء كـ ـ ــان ردة فـ ـع ــل بـعــد‬ ‫إطــاق الـقــوات األمنية الرصاص‬ ‫الـ ـح ــي‪ ،‬وال ـ ــرص ـ ــاص ال ـم ـطــاطــي‪،‬‬ ‫وال ـ ـغـ ــاز ال ـم ـس ـي ــل ل ـل ــدم ــوع عـلــى‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـظـ ـ ــاهـ ـ ــريـ ـ ــن"‪ ،‬م ـ ـ ـ ــؤك ـ ـ ـ ــدا أن‬ ‫"الحكومة فقدت شرعيتها‪ ،‬ألنها‬ ‫اسـتـهــدفــت مـتـظــاهــريــن سلميين‬ ‫طــالـبــوا بــاإلصــاح ول ــم يطالبوا‬ ‫بإسقاطها"‪.‬‬ ‫وأضاف الظالمي أن "الحكومة‬ ‫أص ـب ـحــت حــال ـهــا حـ ــال اإلره ـ ــاب‬ ‫الس ـ ـت ـ ـخ ـ ــدام ـ ـه ـ ــا ال ـ ـع ـ ـن ـ ــف ض ــد‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـظ ــاه ــري ــن أم ـ ـ ـ ــام ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫ً‬ ‫الخضراء"‪ ،‬محمال "رئيس مجلس‬ ‫الوزراء حيدر العبادي والقيادات‬ ‫األمـ ـنـ ـيـ ــة وال ـم ـك ـل ـف ـي ــن ب ـح ـمــايــة‬ ‫المنطقة الخضراء مسؤولية ما‬ ‫حصل"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع أن "ك ـت ـلــة األح ـ ـ ــرار مع‬ ‫ً‬ ‫م ـطــالــب ال ـم ـت ـظــاهــريــن"‪ ،‬مـطــالـبــا‬ ‫مجلس النواب والكتل السياسية‬ ‫ب ــ"ات ـخ ــاذ مــوقــف مـمــا حـصــل من‬ ‫اعتداء على المتظاهرين الجمعة"‪.‬‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــد ال ـظ ــال ـم ــي "ال ـح ــدي ــث‬ ‫ع ـ ـ ــن وج ـ ـ ـ ـ ــود ع ـ ـنـ ــاصـ ــر مـ ـن ــدس ــة‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ــن ال ـم ـت ـظ ــاه ــري ــن"‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ــى‬ ‫ً‬ ‫أن "الـ ـ ــوصـ ـ ــف ل ـ ــم يـ ـك ــن جـ ــديـ ــدا‬ ‫ع ـل ــى ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬ألنـ ـه ــا وص ـفــت‬ ‫ً‬ ‫المتظاهرين سابقا بالمنفلتين"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــددا ف ــي ال ــوق ــت ذات ــه عـلــى أن‬ ‫"وص ــف الحكومة يــدل على أنها‬ ‫خــائـفــة مــن ال ـثــورة وخــائـفــة على‬ ‫كراسيها من الزوال"‪.‬‬

‫عـنــاصــر فــي «س ــراي ــا ال ـس ــام» أم ــس فــي مدينة‬ ‫الصدر ببغداد‪ ،‬خالل تشييع أحد قتلى اقتحام‬ ‫المنطقة الخضراء (أ ف ب)‬ ‫وشيع المئات من أهالي مدينة‬ ‫الـصــدر شرقي بـغــداد شخصين‬ ‫من المتظاهرين سقطا باألحداث‬ ‫التي شهدتها المنطقة الخضراء‪.‬‬ ‫وشارك في التشييع عناصر من‬ ‫"سرايا السالم"‪ ،‬ورد المشيعون‬ ‫هتافات مناهضة للحكومة‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت م ـصــادر طبية أمــس‬ ‫أن ‪ 4‬أشـخــاص على األق ــل قتلوا‬ ‫وأصيب ‪ 90‬من بين المحتجين‬ ‫الـ ـ ـ ــذيـ ـ ـ ــن اقـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــوا الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‬ ‫الـ ـخـ ـض ــراء‪ .‬وب ـح ـســب "رويـ ـت ــرز"‬ ‫فقد تم حصر عدد الضحايا من‬ ‫‪ 4‬مستشفيات نقلوا إليها ومن‬ ‫مشرحة بغداد المركزية‪ ،‬وهم من‬ ‫أصيبوا بالرصاص فقط وليس‬

‫ح ــاالت االخ ـت ـنــاق نتيجة للغاز‬ ‫المسيل للدموع‪.‬‬

‫إغالق‬ ‫وأفاد مصدر أمني مطلع أمس‬ ‫ب ــأن جـســر الـجـمـهــوريــة وســاحــة‬ ‫التحرير‪ ،‬وسط العاصمة بغداد‪،‬‬ ‫مـ ــازال مـغـلـقـيــن م ــن ق ـبــل ال ـقــوات‬ ‫األمـنـيــة أم ــام حــركــة المواطنين‪،‬‬ ‫وأكـ ـ ــد اسـ ـتـ ـم ــرار اغـ ـ ــاق م ــداخ ــل‬ ‫المنطقة الخضراء‪.‬‬ ‫وكــانــت قـيــادة عمليات بغداد‬ ‫أعلنت‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬فــرض حظر‬ ‫ت ـ ـجـ ــوال فـ ــي الـ ـع ــاصـ ـم ــة بـ ـغ ــداد‬ ‫حتى إشعار آخر‪ ،‬ليوجه رئيس‬

‫جدل بشأن طبيعة مشاركة «الحشد» في تحرير الفلوجة‬ ‫عـ ــاد الـ ـج ــدل ل ـي ـت ـجــدد بـ ـش ــأن دور ق ــوات‬ ‫"الـحـشــد الـشـعـبــي" الـمـكــونــة مــن ميليشيات‬ ‫شـيـعـيــة‪ ،‬م ــع اقـ ـت ــراب م ــوع ــد م ـعــركــة تـحــريــر‬ ‫الفلوجة من تنظيم "داعش" اإلرهابي‪ .‬ورفضت‬ ‫قوى وشخصيات سنية مشاركة "الحشد" في‬ ‫اقتحام الفلوجة‪ ،‬القريبة من بغداد‪ ،‬والواقعة‬ ‫ً‬ ‫إداريـ ـ ــا ف ــي مـحــافـظــة األنـ ـب ــار‪ ،‬وس ــط تـقــاريــر‬ ‫ع ــن تــوص ـيــة أم ـيــرك ـيــة ل ـل ـح ـكــومــة ال ـعــراق ـيــة‬ ‫بمنع السماح لـ"الحشد" بالتوغل في أحياء‬ ‫المدنية السنية التي بقيت في حالة تمرد منذ‬

‫سقوط نظام صــدام حسين‪ ،‬وشهدت معركة‬ ‫تاريخية مع الجيش األميركي‪ .‬وطالبت هذه‬ ‫الشخصيات بحصر مـشــاركــة "الـحـشــد" في‬ ‫حصار المدينة‪ ،‬وعــدم السماح له بالدخول‬ ‫إل ـي ـه ــا‪ ،‬ن ـظ ــرا إلـ ــى ال ـح ـســاس ـيــة ال ـم ــوج ــودة‬ ‫واالن ـت ـهــاكــات ال ـتــي شـهــدتـهــا تـكــريــت ومــدن‬ ‫محافظة ص ــاح الــديــن بـعــد تـحــريــرهــا‪ ،‬ومــا‬ ‫تخللها من فــرز طائفي وانتقام من السكان‬ ‫بحجة دعمهم لـ"داعش"‪.‬‬ ‫وكانت مصادر مقربة من "الحشد" أعلنت‬

‫مجلس الـ ــوزراء حـيــدر العبادي‬ ‫بعد ساعات برفع حظر التجوال‬ ‫عن العاصمة‪.‬‬

‫العامري‬ ‫من ناحيته‪ ،‬اعتبر األمين العام‬ ‫لــ"مـنـظـمــة ب ــدر" ه ــادي الـعــامــري‬ ‫أمس في بيان وجهه إلى عناصر‬ ‫م ـن ـظ ـم ـتــه أن "الـ ـبـ ـع ــض ي ـح ــاول‬ ‫س ـح ـب ـنــا الـ ـ ــى م ـع ــرك ــة جــان ـب ـيــة‬ ‫ش ـي ـع ـي ــة ش ـي ـع ـي ــة وهـ ـ ــو م ـح ــرم‬ ‫ً‬ ‫علينا"‪ ،‬مطالبا إياهم بـ"الحيطة‬ ‫وال ـحــذر وع ــدم االن ـجــرار إلــى أي‬ ‫صدام آخر"‪ .‬وأضاف العامري أن‬ ‫"معركتنا الحقيقة مع اإلرهــاب‪،‬‬ ‫واستعدوا لمعركة الفلوجة وال‬ ‫تلهكم أي أمور أخرى"‪.‬‬

‫عالوي‬

‫أم ــس األول أن "ق ـ ــوات الـح ـشــد الـشـعـبــي من‬ ‫لواء علي األكبر‪ ،‬وأبوالفضل العباس‪ ،‬ولواء‬ ‫المنتجبين وفصائل أخرى أكملت انتشارها‬ ‫في جميع المحاور المحيطة بمدينة الفلوجة"‪.‬‬ ‫وأضاف المصادر أن "قوات الحشد الشعبي‬ ‫أنـهــت عملية نـصــب ال ـصــواريــخ والــراجـمــات‬ ‫والمدفعية الثقيلة‪ ،‬مع نشر وحدات من الدروع‬ ‫والدبابات لتأمين كثافة نارية للقوات البرية‬ ‫التي ستتولى عملية اقتحام المدينة"‪.‬‬

‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ع ـل ــق زعـ ـي ــم ائ ـت ــاف‬ ‫"الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة" رئ ـ ـيـ ــس ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫السباق اياد عالوي على األحداث‬ ‫قائال "كنا قد حذرنا باستمرار‬ ‫م ــن أن ان ـت ـهــاج ال ـح ـكــومــة ل ــذات‬ ‫المسارات الخاطئة يضع العراق‬ ‫على شفا انتفاضة مسلحة‪ ،‬وهو‬ ‫ما كاد يحصل الجمعة"‪.‬‬ ‫ودعـ ــا عـ ــاوي ال ـح ـكــومــة إلــى‬ ‫"الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــاور م ـ ــع ال ـم ـت ـظ ــاه ــري ــن‬ ‫وعــدم استخدام العنف ضدهم‪،‬‬ ‫واط ـ ـ ـ ــاق سـ ـ ـ ــراح ال ـم ـع ـت ـق ـل ـي ــن"‪،‬‬

‫ً‬ ‫م ـ ـ ــؤك ـ ـ ــدا أه ـ ـم ـ ـيـ ــة "االس ـ ـت ـ ـجـ ــابـ ــة‬ ‫ا لـعــا جـلــة للممكن مــن مطالبهم‬ ‫ال ـم ـشــروعــة‪ ،‬وتـحـقـيــق مــا تبقى‬ ‫من المطالب وفق سقوف زمنية‬ ‫م ـح ــددة"‪ .‬وطــالــب المتظاهرين‬ ‫بـ"سلمية االحتجاجات وواقعية‬ ‫المطالب‪ ،‬بما يلحظ اوضاع البلد‬ ‫االقتصادية واألمـنـيــة‪ ،‬واحـتــرام‬ ‫المؤسسات والممتلكات العامة‬ ‫والخاصة"‪.‬‬

‫العبادي‬ ‫وكـ ــان رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء حـيــدر‬ ‫ال ـع ـبــادي اعـتـبــر أم ــس األول أن‬ ‫ه ـنــاك "مـنــدسـيــن ي ـقــومــون بجر‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد لـ ـلـ ـف ــوض ــى وال ـ ـه ـ ـجـ ــوم‬ ‫على الـقــوات األمنية فــي بغداد‪،‬‬ ‫والظهور بمظاهر مسلحة داخل‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــدن"‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن "مـ ــا حـصــل‬ ‫اق ـت ـح ــام ل ـم ــؤس ـس ــات الـ ــدولـ ــة ال‬ ‫يمكن الـقـبــول بــه وال ـت ـهــاون مع‬ ‫مرتكبيه"‪.‬‬

‫الصدر‬ ‫ودان زع ـيــم ال ـت ـيــار ال ـصــدري‬ ‫مقتدى الصدر‪ ،‬استخدام العنف‬ ‫ضــد الـمـتـظــاهــريــن‪ ،‬وفـيـمــا اتهم‬ ‫الحكومة بـ"قتل" متظاهرين بـ"دم‬ ‫بارد"‪ ،‬طالب باإلفراج عن "الثوار‬ ‫فـ ـ ــورا"‪ .‬وقـ ــال ال ـص ــدر ف ــي ب ـيــان‪:‬‬ ‫"تعاونت أيدي اإلرهاب والعنف‬

‫ال ـح ـك ــوم ــي ض ــد أبـ ـن ــاء الـشـعــب‬ ‫العراقي والمتظاهرين العزل‪ ،‬فيد‬ ‫تفجر ويد تستهدفهم بالرصاص‬ ‫الحي والقنابل المسيلة للدموع"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـص ــدر "رحـ ـ ــم ال ـلــه‬ ‫شهداء الثورة الشعبية العراقية‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـمـ ـي ــة والـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــاء الـ ـع ــاج ــل‬ ‫ً‬ ‫لجرحاها‪ ،‬وتعسا لحكومة تقتل‬ ‫أبـنــاء هــا بــدم ب ــارد ومــا القذافي‬ ‫وصدام عنهم ببعيد"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع ال ـ ـصـ ــدر قـ ــائـ ــا "انـ ــي‬ ‫ألح ـ ـ ـتـ ـ ــرم خـ ـ ـي ـ ــارك ـ ــم وثـ ــورت ـ ـكـ ــم‬ ‫الـع ـفــويــة الـسـلـمـيــة ه ــذه وأدع ــو‬ ‫لكم بالتوفيق والنصر والثبات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأطالب باإلفراج عن الثوار فورا"‪.‬‬

‫البصرة‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬حـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاول م ـ ـئـ ــات‬ ‫المحتجين الغاضبين اقتحام‬ ‫ديـ ـ ـ ــوان م ـح ــاف ـظ ــة الـ ـبـ ـص ــرة فــي‬ ‫ساعة متأخرة من ليل الجمعة‪-‬‬ ‫ً‬ ‫السبت احتجاجا على أن قوات‬ ‫فــض الشغب تدخلت ومنعتهم‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام الـ ـمـ ـي ــاه ال ـســاخ ـنــة‬ ‫وال ـغ ــاز الـمـسـيــل ل ـلــدمــوع‪ ،‬فيما‬ ‫قــررت خلية األزم ــة األمنية بعد‬ ‫منتصف لـيــل ا لـجـمـعــة‪ -‬السبت‬ ‫فــرض حظر للتجوال في جميع‬ ‫مناطق المحافظة‪.‬‬ ‫(بغداد ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب‬ ‫أ‪ ،‬السومرية نيوز‪ ،‬المدى برس)‬

‫‪33‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫«فتح» تدعو «حماس»‬ ‫اللتقاط خطاب السيسي‬

‫دعت حركة "فتح"‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫حركة "حماس" إلى التقاط ما‬ ‫اسمتها بـ"اللحظة التاريخية"‬ ‫في خطاب الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السياسي‪ ،‬وأال‬ ‫تكون عائقا أمام تحقيق‬ ‫الوحدة الفلسطينية‪ ،‬وإنجاز‬ ‫قيام الدولة المستقلة بجهد‬ ‫فلسطيني وعربي تقوده‬ ‫مصر‪ ،‬كما طالبت "حماس"‬ ‫بقراءة معمقة وواقعية لتوجه‬ ‫زعيم حركة النهضة التونسية‬ ‫راشد الغنوشي نحو تحويل‬ ‫الحركة اإلسالمية إلى حزب‬ ‫مدني يفصل الدعوة عن‬ ‫السياسية‪ .‬وثمن الناطق‬ ‫باسم "فتح" فايز أبو عيطة‪،‬‬ ‫دعوة السيسي إلى إيجاد حل‬ ‫للقضية الفلسطينية وتحقيق‬ ‫المصالحة الفلسطينية إلنهاء‬ ‫االنقسام‪ .‬بدورها رحبت‬ ‫"حماس"‪ ،‬بالتصريحات‬ ‫المصرية لتحقيق المصالحة‪.‬‬ ‫وأكد الناطق باسم الحركة‬ ‫سامي أبوزهري‪ ،‬أن حركته‬ ‫تؤكد جاهزيتها للتعاطي مع‬ ‫كل الجهود إلنجاز الوحدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫حفتر يرفض االنضمام‬ ‫لـ «حكومة الوفاق»‬

‫أعلن قائد القوات الموالية‬ ‫لحكومة طبرق الفريق خليفة‪،‬‬ ‫حفتر في مقابلة تلفزيونية‬ ‫بثت أمس األول‪ ،‬أن قواته‬ ‫ال يمكن "على اإلطالق" أن‬ ‫تنضم لحكومة الوفاق‬ ‫الوطني المدعومة من األمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬ومقرها العاصمة‬ ‫الليبية طرابلس‪ ،‬قبل حل‬ ‫"الميليشيات" المتحالفة معها‪.‬‬ ‫وقال حفتر‪" :‬نحن أوال ليس‬ ‫لنا أي عالقة بفايز السراج‬ ‫(رئيس حكومة الوفاق) في‬ ‫الوقت الحالي باعتبار أن‬ ‫المجلس الرئاسي الذي يقوده‬ ‫لم يكن معترفا به من البرلمان‬ ‫الموجود في الشرق"‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫"الشيء الثاني السراج يعتمد‬ ‫على عدد من الميليشيات‬ ‫ونحن نرفض الميليشيات"‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬الجنوب ينتخب بلدياته واألنظار تتجه‬ ‫إلى نسبة االقتراع ونتائج المستقلين‬ ‫ترقب لترجمة «عشاء عسيري»‪ ...‬و«العونيون» مرتاحون لغياب فرنجية‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫استكملت في محافظة جنوب لبنان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫التحضيرات اإلدارية واللوجستية كافة‪ ،‬عشية‬ ‫االنتخابات البلدية واالختيارية التي تجرى‬ ‫اليوم‪ ،‬حيث استقدمت التعزيزات العسكرية‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا النتشارها في المراكز ومحيطها‪ ،‬إال أن‬ ‫األنظار ستتوجه الى مدى استجابة الغالبية‬ ‫الشيعية في الجنوب لدعوة األمين العام لحزب‬ ‫الله‪ ،‬حسن نصرالله‪ ،‬الى المشاركة بكثافة في‬ ‫ً‬ ‫االقتراع‪ ،‬وأيضا الى النتائج التي ستحققها‬ ‫عشرات اللوائح المستقلة التي ظهرت في القرى‬ ‫الشيعية‪ ،‬والتي تنافس لوائح الثنائي الشيعي‬ ‫المكون من حزب الله وحركة أمل‪.‬‬ ‫وكان نصرالله قد دعا في الكلمة التي القاها‬ ‫أم ــس األول ف ــي ذكـ ــرى أس ـب ــوع مـقـتــل الـقــائــد‬ ‫العسكري في الحزب مصطفى بدرالدين الى‬ ‫االقتراع بكثافة اليوم في الجنوب‪ ،‬والتزام لوائح‬ ‫التفاهم بين الحزب و"أمل"‪ ،‬ألن "من نتائج ذلك‬ ‫تمتين التحالف في مواجهة كل االعاصير"‪.‬‬ ‫كما توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري‬ ‫الى الجنوبيين أمس قائال‪" :‬هذه االنتخابات‬ ‫لإلنماء والوفاء‪ ،‬ومن هنا أتوجه الى أهلنا في‬ ‫كل بلدات الجنوب‪ ،‬مؤكدا التزام اللوائح التي‬ ‫تم التفاهم عليها بين حركة أمل وحزب الله‪،‬‬

‫والتي لم تراع سوى مصلحة الجنوب وأبنائه‪.‬‬ ‫ولجميع الجنوبيين أقــول‪ :‬لنجعل هذا اليوم‬ ‫يــوم عــرس وطني ديمقراطي عبر المشاركة‬ ‫الكثيفة فــي ه ــذا االسـتـحـقــاق‪ ،‬وتـقــديــم أعلى‬ ‫مستوى حضاري وديمقراطي‪ ،‬وآمل أن تكون‬ ‫االنتخابات البلدية واالختيارية فاتحة نحو‬ ‫االنتخابات الرئاسية والنيابية وفــق قانون‬ ‫عصري يلبي تطلعات اللبنانيين"‪.‬‬ ‫ويتوجه الناخبون في قضاء النبطية إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صناديق االقتراع النتخاب ‪ 38‬مجلسا بلديا في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 250‬قلما اختياريا و‪ 250‬بلديا‪ ،‬موزعين على‬ ‫‪ 43‬بلدة وقرية‪ .‬وفي حين يتنافس على اختيار‬ ‫‪ 9‬مخاتير من ‪ 24‬مرشحا‪ ،‬تنحصر المعركة‬ ‫البلدية بين الئحة "الوفاء والتنمية‪ ،‬برئاسة‬ ‫أحـمــد كحيل ونــائـبــه محمد جــابــر (مدعومة‬ ‫للكل" غير‬ ‫من "أمل") في مقابل الئحة "النبطية ِ‬ ‫المكتملة المدعومة من الوزير السابق شربل‬ ‫نحاس و‪ 6‬مرشحين منفردين‪.‬‬ ‫فــي مـ ــوازاة ذل ــك‪ ،‬س ــادت حــالــة مــن الترقب‬ ‫بانتظار الترجمة العملية للعشاء الذي اقامه‬ ‫السفير السعودي في بيروت علي عسيري في‬ ‫ً‬ ‫دارته باليرزة مساء أمس األول‪ ،‬وجمع فيه طيفا‬ ‫سياسيا لبنانيا كبيرا‪ ،‬إضافة الى سفراء دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬وممثلة األمين العام‬ ‫لألمم المتحدة سيغريد كاغ‪.‬‬

‫وبينما غص المكان بخلوات كثيرة‪ ،‬ألقى‬ ‫عسيري كلمة ترحيب بالمناسبة (عشية‬ ‫شـهــر رمـ ـض ــان)‪ ،‬ق ــال فيها "ه ــذا هــو لبنان‬ ‫الذي تعرفه المملكة التي ال هدف لها سوى‬ ‫دعم لبنان وأمنه واستقراره"‪ ،‬وأكد أنه ليس‬ ‫صحيحا ما يشاع أن السعودية "تخلت عن‬ ‫لبنان"‪ ،‬ورأى ان "المطلوب من لبنان أن يبقى‬ ‫ً‬ ‫أمينا لتاريخه‪ ،‬منسجما مع ذاته ومحيطه‬ ‫ليتصدى لكل ما قد يواجهه من مخططات‬ ‫ومـشــاريــع نـعــرف سلفا أنـهــا لــن تحقق ما‬ ‫تتوخاه"‪.‬‬ ‫واعتبر أن "بعض األصوات التي تستعمل‬ ‫اساليب التجييش وارتفاع النبرة ال تخدم‬ ‫مصلحة لبنان وال تريدها أصــا‪ ،‬وجــل ما‬ ‫فعلته انها استجلبت االنعكاسات السلبية‬ ‫على االقتصاد وعلى الوضع اللبناني عموما‪،‬‬ ‫بعدما ربطت نفسها بشؤون إقليمية ومحاور‬ ‫ال تقيم اعتبارا اال لمصالحها الخاصة"‪.‬‬ ‫ووجه نداء للقيادات اللبنانية باالنفتاح‬ ‫على بعضها البعض "دون انتظار من سيكون‬ ‫البادئ"‪ ،‬وأن تبادر الى "حوار يختلف عن كل‬ ‫الحوارات السابقة عنوانه إنقاذ لبنان"‪ ،‬داعيا‬ ‫النتخاب رئيس للجمهورية "بحيث يحل عيد‬ ‫الفطر المبارك ويكون للبنان رئيس عتيد"‪،‬‬ ‫وأمل ان تكون االنتخابات البلدية "فأل خير‬

‫وخطوة في اتجاه إجراء االنتخابات الرئاسية‬ ‫والنيابية"‪.‬‬ ‫وتمنى على الحكومة ات ـخــاذ الـمــزيــد من‬ ‫الـخـطــوات السياسية واألمـنـيــة التي تطمئن‬ ‫الـسـيــاح ال ـعــرب واألج ــان ــب وتشجعهم على‬ ‫المجيء الى لبنان‪.‬‬ ‫ومــن أبــرز الحضور‪ :‬ممثل رئيس مجلس‬ ‫النواب وزيــر المالية علي حسن خليل‪ ،‬زعيم‬ ‫الـتـيــار الــوطـنــي ال ـحــر رئ ـيــس تكتل التغيير‬ ‫واإلصالح النائب العماد ميشال عون‪ ،‬رئيس‬ ‫حزب "القوات" سمير جعجع‪ .‬أما أبرز الغائبين‬ ‫فقد كان رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية‪،‬‬ ‫مرشح الـحــريــري الــرئــاســي‪ ،‬وال ــذي تمثل في‬ ‫العشاء بطوني فرنجية‪.‬‬ ‫وعبرت أوســاط من "التيار الوطني الحر"‬ ‫عــن ارتياحها للعشاء‪ ،‬خصوصا لــاشــارات‬ ‫ال ـتــي خــرجــت مـنــه وم ــا يعنيه ح ـضــور عــون‬ ‫وغياب فرنجية‪.‬‬ ‫واعتبر وزير التربية والتعليم العالي إلياس‬ ‫بوصعب (التغيير واإلصالح) أن "رسالة العشاء‬ ‫في السفارة السعودية في لبنان هي تأكيد بأن‬ ‫الرياض على مسافة واحدة من جميع األفرقاء‬ ‫اللبنانيين"‪ ،‬الفتا إلى أنه "تبين أن الرياض ال‬ ‫تتبنى أي شخصية على حساب األخــرى في‬ ‫ملف االنتخابات الرئاسية اللبنانية"‪.‬‬

‫الحريري وخصمه السابق نجيب ميقاتي حليفه الحالي في انتخابات بلدية طرابلس في لحظة‬ ‫من الضحك خالل العشاء في منزل عسيري‪ ،‬ويبدو عون منهمكا في الطعام‪ .‬وقد اثارت الصورة‬ ‫الكثير من ردود الفعل على وسائل التواصل االجتماعي بسبب التآلف بين الحريري وميقاتي‪.‬‬

‫«المبرات» منزعجة من المصارف‬ ‫لزجها في «عقوبات حزب الله»‬ ‫قالت جمعية المبرات الخيرية‪ ،‬وهــي مؤسسة‬ ‫خيرية لبنانية‪ ،‬يديرها السيد علي فضل الله‪ ،‬نجل‬ ‫العالمة الشيعي الراحل محمد حسين فضل الله‪،‬‬ ‫الذي كان على خالف مع حزب الله‪ ،‬إنها تأثرت دون‬ ‫وجــه حــق بالعقوبات المالية األميركية الجديدة‬ ‫على جماعة حزب الله‪ ،‬واتهمت المصارف اللبنانية‬ ‫بتطبيق القيود على نطاق واسع بشدة‪.‬‬ ‫ويهدد القانون األميركي الذي أقر في ديسمبر‬ ‫بمعاقبة أي منظمة تقدم تمويال كبيرا لحزب الله‬ ‫الذي تصفه الواليات المتحدة بأنه تنظيم إرهابي‪.‬‬

‫وقــال فضل الله إن بعض الـمـصــارف اللبنانية‬ ‫جمدت بعض حساباتها خشية العزلة الدولية‪ ،‬رغم‬ ‫عدم وجود انتماء سياسي للجمعية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ ،‬فــي مـقــابـلــة مــع "رويـ ـت ــرز"‪ ،‬فــي مكتبه‬ ‫بالضاحية الجنوبية لبيروت إن الجمعية "لم يرد‬ ‫اسمها في هذا القانون‪ .‬ما يحصل اآلن هو إجراءات‬ ‫احتياطية تتخذها بعض المؤسسات التي تتعامل‬ ‫فــي ه ــذا األم ــر بـعـيــدا عــن الــدقــة الـمـطـلــوبــة لـكــي ال‬ ‫يظلم أحد"‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ترامب ينال دعم «‪ »NRA‬ويتهم كلينتون بالعداء للتعديل الثاني‬ ‫● احتمال فوزه يدفع «التقدميين» األميركيين باتجاه كندا! ● ضرائب ملياردير العقارات لغز محير‬ ‫في خطوة تعزز سيطرته على‬ ‫اليمين األميركي‪ ،‬نال دونالد‬ ‫ترامب دعم «الرابطة الوطنية‬ ‫للسالح»‪ ،‬وشن أعنف هجوم‬ ‫على منافسته الديمقراطية‬ ‫المحتملة هيالري كلينتون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متهما إياها بمعاداة التعديل‬ ‫الثاني في الدستور األميركي‪.‬‬

‫ترامب استشهد‬ ‫بالنظام الفرنسي‬ ‫المتشدد في‬ ‫حيازة السالح‬

‫دع ـ ـ ـ ــت أه ـ ـ ـ ــم مـ ـنـ ـظـ ـم ــات ل ــوب ــي‬ ‫األسـ ـلـ ـح ــة ال ـ ـفـ ــرديـ ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪،‬‬ ‫"الرابطة الوطنية للسالح" (‪،)NRA‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬الى التصويت لمصلحة‬ ‫ال ـمــرشــح ال ـج ـم ـهــوري ال ــى الـبـيــت‬ ‫االبـيــض دونــالــد تــرامــب‪ ،‬مــا يعزز‬ ‫سيطرته على اليمين األميركي‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر الـجـنــاح السياسي‬ ‫ل ـل ـم ـن ـظ ـمــة ك ــري ــس ك ــوك ــس خ ــال‬ ‫المؤتمر السنوي التي تعقده في‬ ‫لــويــزفـيــل بــواليــة كـنـتــاكــي‪" :‬بــاســم‬ ‫آالف الــوطـنـيـيــن ال ـمــوجــوديــن في‬ ‫هذه القاعة‪ ،‬وخمسة ماليين عضو‬ ‫ف ــي ال ـج ـم ـع ـيــة ال ــوط ـن ـي ــة لـلـســاح‬ ‫وع ـشــرات الـمــايـيــن مــن مؤيدينا‪،‬‬ ‫اع ـلــن رس ـم ـيــا ان ـض ـمــام الجمعية‬ ‫الى معسكر ترامب في االنتخابات‬ ‫الرئاسية"‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــدف م ـ ـسـ ــؤولـ ــي ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫واض ـ ــح‪ ،‬وه ــو م ـنــع الــديـمـقــراطـيــة‬ ‫ه ـ ـي ـ ــاري كـ ـل ـي ـن ـت ــون م ـ ــن خ ــاف ــة‬ ‫الرئيس باراك اوباما الذي يخوض‬ ‫حـ ــربـ ــا مـ ـفـ ـت ــوح ــة مـ ـ ــع ال ـم ـن ـظ ـم ــة‬ ‫المحافظة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـق ـ ـيـ ــادي ال ـش ـه ـي ــر فــي‬ ‫الجمعية ويــن البـيــار‪" :‬إذا تمكنت‬ ‫من تعيين ولو قاض في المحكمة‬ ‫ا لـعـلـيــا (‪ )...‬فيمكنكم أن تــود عــوا‬ ‫أسلحتكم الى األبد"‪.‬‬ ‫وع ـ ــدل ـ ــت ال ـج ـم ـع ـي ــة خ ـطــاب ـهــا‬ ‫تدريجا لتصبح مدافعة عن الحرية‬ ‫الـ ـف ــردي ــة اسـ ـتـ ـن ــادا الـ ــى ال ـت ـعــديــل‬ ‫الثاني للدستور الــذي يضمن في‬ ‫رأيها الحق الفردي غير المشروط‬ ‫فــي ح ـيــازة أسـلـحــة نــاريــة لـلــدفــاع‬ ‫عن النفس‪.‬‬

‫ترامب يرد‬ ‫والح ـق ــا رد ت ــرام ــب بـمـضــاعـفــة‬ ‫الوعود لناشطي الجمعية‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫"ل ــم ي ـكــن ال ـت ـعــديــل ال ـثــانــي م ـهــددا‬ ‫بقدر ما هو اآلن"‪ ،‬وأضاف "هيالري‬ ‫ال ـم ـنــاف ـقــة ه ــي أك ـث ــر الـمــرشـحـيــن‬

‫مناهضة لألسلحة‪ ،‬واألكـثــر عداء‬ ‫ل ـل ـت ـعــديــل ال ـث ــان ــي ف ــي الـ ـت ــاري ــخ"‪،‬‬ ‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى انـ ـه ــا "تـ ــريـ ــد إل ـغ ــاء‬ ‫التعديل الثاني"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـم ـ ــا س ـ ـبـ ــق ان ف ـ ـعـ ــل مـ ـ ـ ــرارا‬ ‫استشهد ترامب بالنظام الفرنسي‬ ‫المتشدد جــدا فــي حـيــازة السالح‬ ‫متصورا نهاية أخــرى العـتــداء ات‬ ‫ن ــو فـ ـمـ ـب ــر ‪ 2015‬ف ـ ــي ا ل ـع ــا ص ـم ــة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن الـمـهــاجـمـيــن "دخ ـل ــوا‬ ‫وأطـ ـلـ ـق ــوا ال ـ ـنـ ــار واس ـ ـت ـ ـمـ ــروا فــي‬ ‫الـقـتــل دون أي رد فـعــل مــن ســاح‬ ‫من الجانب اآلخــر‪ .‬لو كانت هناك‬ ‫أسلحة في الجانب اآلخر (‪ )..‬أؤكد‬ ‫لكم ما كان ليسقط ‪ 130‬قتيال"‪.‬‬ ‫وسعيا لمزيد استمالة اعضاء‬ ‫الـجـمـعـيــة ذكـ ــر ت ــرام ــب أن ولــديــه‬ ‫عضوان فيها منذ سنوات‪.‬‬ ‫وظهرت المرشحة الديمقراطية‬ ‫ه ـي ــاري كـلـيـنـتــون خ ــال الحملة‬ ‫الـتـمـهـيــديــة م ــع أم ـه ــات ضـحــايــا‪،‬‬ ‫وتــريــد ان تعمم عـمـلـيــات التثبت‬ ‫مــن السجل الـعــدلــي والعقلي قبل‬ ‫منح ترخص ســاح‪ .‬وقالت األحد‬ ‫ال ـمــاضــي ف ــي كـنـيـســة‪" :‬عـلـيـنــا ان‬ ‫ن ـك ــاف ــح ث ـق ــاف ــة ال ـع ـن ــف ب ــال ـس ــاح‬ ‫الناري"‪.‬‬

‫الهجرة إلى كندا‬ ‫ف ــي س ـي ــاق آخ ـ ــر‪ ،‬أثـ ـ ــارت حملة‬ ‫تـ ـ ــرامـ ـ ــب الـ ــرئـ ــاس ـ ـيـ ــة الـ ـص ــاخـ ـب ــة‬ ‫وإمكانية تــو لــي الملياردير الفظ‬ ‫رئـ ــاسـ ــة ال ـ ـبـ ــاد ه ــاج ـس ــا وح ـي ــدا‬ ‫لدى األميركيين التقدميين‪ ،‬وهو‬ ‫الهجرة الى كندا‪ .‬وأعلن مشاهير‬ ‫مثل المغنية شير والسينمائية‬ ‫لـيـنــا دانـ ـه ــام ال ـن ـيــة ع ـلــى الـتــوجــه‬ ‫شماال إذا فاز نجم تلفزيون الواقع‬ ‫بكرسي الرئاسة‪ ،‬علما انه اشتهر‬ ‫إل هــا نــة المسلمين والمكسيكيين‬ ‫واتهم بالتمييز ضد النساء‪.‬‬ ‫وأشار استطالع اجرته مؤسسة‬

‫"ك ــونـ ـس ــال ــت‪/‬ف ــوك ــس" أخـ ـي ــرا ال ــى‬ ‫أن ‪ 28‬ف ــي الـمـئــة م ــن االمـيــركـيـيــن‬ ‫سيفكرون "على األرجح" بالهجرة‬ ‫الى بلد آخر إذا فاز ترامب‪ .‬وافادت‬ ‫مجموعة غوغل ان وتيرة السؤال‬ ‫"كيف استطيع الهجرة الى كندا؟"‬ ‫على محرك بحثها ارتفعت بنسبة‬ ‫‪ 350‬في المئة في األول من مارس‬ ‫ع ـنــد فـ ــوز ت ــرام ــب ف ــي ان ـت ـخــابــات‬ ‫الجمهوريين في ‪ 7‬واليات‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى ج ـه ـت ــي ال ـ ـ ـحـ ـ ــدود ان ـك ــب‬ ‫مبدعون على تحويل هذه الضجة‬ ‫ال ـ ــى اداة ت ـس ــوي ــق‪ .‬ونـ ـش ــر وك ـيــل‬ ‫ع ـق ــاري ام ـيــركــي إع ــان ــا كــالـتــالــي‬ ‫"ه ـ ــل تـ ـن ــوي مـ ـ ـغ ـ ــادرة ال ـ ـبـ ــاد إذا‬ ‫انتخب ترامب رئيسا؟ ما عليك إال‬ ‫ان تتصل بي‪ ،‬ولنبع منزلك فورا!"‬ ‫كــذلــك أن ـشــا رج ــل اع ـم ــال شــاب‬ ‫فــي تكساس مــوقــع "ميبل ماتش"‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــواع ـ ــدة ي ـ ـعـ ــد األمـ ـي ــركـ ـيـ ـي ــن‬ ‫ب ــال ـم ـســاع ــدة ع ـل ــى "ال ـع ـث ــور عـلــى‬ ‫الشريك الكندي المثالي إلنقاذهم‬ ‫من رعب رئاسة ترامب"‪.‬‬ ‫وبينما كان صاحب الموقع جو‬ ‫غولدمان (‪ 25‬عاما) يفكر بإنشاءه‬ ‫م ـن ــذ زم ـ ـ ــن‪ ،‬إال انـ ـ ــه وجـ ـ ــد فــرصــة‬ ‫ســانـحــة ف ــي ال ــزخ ــم ب ـشــأن تــرامــب‬ ‫لتنشيط اإلعالن‪ ،‬مؤكدا أن أكثر من‬ ‫‪ 30‬الف شخص يتوقون الى الحب‬ ‫اشتركوا فيه‪.‬‬ ‫وبعد توفير جزيرة كيب بريتون‬ ‫قبالة مقاطعة نوفا سكوشا مالذا‬ ‫الم ـيــرك ـي ـيــن ي ـك ــره ــون ت ــرام ــب في‬ ‫وقت سابق هذا العام‪ ،‬ارتفع عدد‬ ‫زوار موقعها السياحي من ‪ 65‬الفا‬ ‫فــي الـعــام الـمــاضــي الــى ‪ 600‬الــف‪،‬‬ ‫ب ـح ـســب م ــدي ــرة وك ــال ــة الـسـيــاحــة‬ ‫ميري تال‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي وقـ ـ ـ ــت س ـ ــاب ـ ــق مـ ـ ــن ال ـ ـعـ ــام‬ ‫اسـ ـتـ ـه ــدف ــت شـ ــركـ ــة "سـ ــورتـ ــابـ ــل"‬ ‫لـ ــإعـ ــانـ ــات عـ ـل ــى االن ـ ـتـ ــرنـ ــت فــي‬ ‫اونتاريو مطوري برامج اميركيين‬ ‫ع ــارض ــة "مـ ـك ــان ع ـمــل آمـ ــن ألفـ ــراد‬ ‫أذكياء ولطفاء" يبحثون عن بديل‬

‫ً‬ ‫متحدثا أمام «الرابطة الوطنية للسالح» أمس األول في لوسفيل بكنتاكي (رويترز)‬ ‫ترامب‬ ‫ل ــرئ ــاس ــة ت ــرام ــب‪ .‬ل ـكــن رغـ ــم إثـ ــارة‬ ‫اإلعـ ـ ــان اه ـت ـمــامــا ك ـب ـيــرا م ــازال ــت‬ ‫الشركة لــم تــوظــف أميركيين رغم‬ ‫استمرار المحادثات‪ ،‬على ما اعلن‬ ‫مسؤول التسويق الرقمي بريندن‬ ‫شيرات‪.‬‬

‫عائدات ترامب‬ ‫الــى ذل ــك‪ ،‬تتصاعد الـتـســاؤالت‬ ‫ب ـش ــأن ث ـ ــروة ت ــرام ــب وكـ ــم يـجـنــي‬ ‫مــن أم ــوال وي ـســدد مــن الـضــرائــب؟‬ ‫وذل ــك ن ـظــرا ال ــى اب ـت ـعــاد الـمــرشــح‬ ‫ال ـج ـم ـهــوري عـمــا ب ــات م ــن أع ــراف‬ ‫االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة‪ ،‬وال ينوي‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ــا ي ـ ـبـ ــدو نـ ـش ــر ت ـصــري ـحــه‬ ‫ال ـض ــري ـب ــي‪ ،‬م ــا ي ـث ـيــر ال ـت ـس ــاؤالت‬ ‫بشأن ما قد يخفيه‪.‬‬ ‫"هـ ــذا األمـ ــر ال يـعـنـيـكــم"‪ ،‬اج ــاب‬

‫ملياردير العقارات على قناة "إيه‬ ‫بي سي" عند سؤاله حول ضرائبه‪.‬‬ ‫لكنه اقر الحقا "اكافح بشدة لدفع‬ ‫اقل قدر ممكن من الضرائب (‪ )...‬ألن‬ ‫هذا البلد يهدر أموالنا"‪.‬‬ ‫وأضاف انه ال يملك حسابا في‬ ‫اي مصرف في سويسرا او اي مكان‬ ‫اخــر فــي الـخــارج معتبرا انــه ليس‬ ‫م ــن ح ــق الـنــاخـبـيــن االط ـ ــاع على‬ ‫تصريحه الضريبي‪.‬‬ ‫و مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــذ ‪ 1976‬ن ـ ـش ـ ــر ج ـم ـي ــع‬ ‫المرشحين الرئيسيين الى الرئاسة‬ ‫االميركية تصريحاتهم الضريبية‪.‬‬ ‫وافــاد خبراء بأن الملياردير ربما‬ ‫يدفع ضرائب قليلة‪ ،‬او حتى شبه‬ ‫مـعــدومــة‪ ،‬فــي حــال اسـتـغــل جميع‬ ‫ثـ ـغ ــرات ال ـت ـش ــري ـع ــات ال ـضــري ـب ـيــة‬ ‫والـتـخـفـيـضــات الـمـتــاحــة لـلــوكــاء‬ ‫العقاريين‪.‬‬

‫وت ـحــدث تــرامــب ه ــذا االسـبــوع‬ ‫ع ــن ع ــائ ــدات ت ـف ــوق ‪ 557‬مـلـيــون‬ ‫دوالر وث ـ ــروة صــاف ـيــة ت ـف ــوق ‪10‬‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬وذلك في تصريح‬ ‫مالي شخصي قدمه ا لــى اللجنة‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة ال ـمــال ـيــة‪ ،‬ف ــي إج ــراء‬ ‫الزامي للمرشحين‪.‬‬ ‫ت ـعــود "ال ـن ــاف ــذة" الــوح ـيــدة الــى‬ ‫طريقة تصريح ترامب عن ضرائبه‬ ‫ال ــى ‪ 1981‬عـنــدمــا طـلــب ترخيصا‬ ‫لفتح كازينو في نيوجيرزي وفق‬ ‫صحيفة واشنطن بوست‪ .‬آنذاك أكد‬ ‫رجــل األعـمــال ان مجموع عائداته‬ ‫فــي ‪ 1978‬و‪ 1979‬شهد عجزا بلغ‬ ‫‪ 3.8‬ماليين دوالر‪ ،‬ما أجاز له وفق‬ ‫ال ـص ـح ـي ـفــة ت ـج ـنــب دفـ ــع ض ــرائ ــب‬ ‫فدرالية‪.‬‬ ‫(واشنطن ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫اليمن‪ :‬قوة سعودية تدخل حضرموت‬ ‫و«مشاورات الكويت» تنهي شهرها األول‬

‫هادي لدى وصوله إلى الدوحة أمس (قنا)‬

‫بينما تتواصل جهود التحالف العربي باليمن لدحر‬ ‫عناصر تنظيم "قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية"‪ ،‬ذكرت‬ ‫تقارير يمنية‪ ،‬أمس‪ ،‬نقال عن شهود عيان أن عشرات اآلليات‬ ‫العسكرية ومعدات التموين عبرت حدود المملكة باتجاه‬ ‫الـيـمــن عـبــر منفذ الــوديـعــة ال ـح ــدودي الــواقــع ضـمــن نطاق‬ ‫محافظة حضرموت اليمنية‪.‬‬ ‫ولم تحدد التقرير اتجاه التعزيزات التي دخل اليمن في‬ ‫الساعات األولى من صباح أمس‪ ،‬إال أنها رجحت توجهها‬ ‫إلى مدينة المكال مركز حضرموت‪ ،‬والتي تم تحريرها أواخر‬ ‫أبريل الماضي من قبضة التنظيم المتطرف بمشاركة قوات‬ ‫خاصة سعودية وإماراتية‪ ،‬في حين أفــادت مصادر أخرى‬ ‫بأن التعزيزات مقسمة إلى جزأين أحدهما للقوات الموجودة‬ ‫بالمكال‪ ،‬واآلخر مخصص لدعم مقر قيادة الجيش اليمني‬ ‫في محافظة مأرب المتاخمة للعاصمة اليمنية صنعاء‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬أنهت مشاورات السالم اليمنية المنعقدة‬ ‫بالكويت شهرها األول‪ ،‬أمس‪ ،‬في وقت تراوح المفاوضات‬ ‫الصعبة مكانها‪ ،‬دون تحقيق أي تقدم يذكر‪.‬‬ ‫وكان رئيس الوفد الحكومي بالمشاورات‪ ،‬وزير الخارجية‬ ‫اليمني عبدالملك المخالفي‪ ،‬صــرح بــأن فريقه التفاوضي‬ ‫لــن يـغــادر الكويت قبل إبــاغــه بفشل الجهود الــدولـيــة في‬

‫إقناع الطرف اآلخــر‪ ،‬الوفد المشترك لجماعة "أنصار الله"‬ ‫الحوثية و حــزب "المؤتمر الشعبي"‪ ،‬بقبول تقديم وثيقة‬ ‫مكتوبة تتضمن قبول ‪ 6‬بنود على رأسها شرعية الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي‪.‬‬ ‫ولوح بأنه في حال لم تتوافر الضمانات فقد يؤدي ذلك‬ ‫إلــى فشل المشاورات التي انطلقت في ‪ 21‬أبريل الماضي‬ ‫برعاية األمم المتحدة وعدد من الدول‪.‬‬ ‫وفـ ــي وقـ ــت س ــاب ــق‪ ،‬حـ ــدد ال ـم ـخ ــاف ــي ن ـه ــاي ــة األسـ ـب ــوع‬ ‫الماضي مهلة لمغادرة الكويت إذا لم يلتزم الطرف اآلخر‬ ‫بتقديم الوثيقة الخطية الـتــي طــالــب بـهــا‪ ،‬وعـلــق مشاركة‬ ‫ً‬ ‫فــري ـقــه بــال ـم ـفــاوضــات‪ .‬وتـنـحـصــر ال ـم ـش ــاورات حــال ـيــا في‬ ‫اتصاالت ثنائية بين الوسيط األممي إسماعيل ولد الشيخ‬ ‫أحـمــد ووف ــدي الـمـفــاوضــات‪ ،‬كـمــا ال تــوجــد أي م ـبــادرة وال‬ ‫أفــق للحلحلة‪ ،‬نظرا إلــى تشبث الطرفين بمواقفهما التي‬ ‫يكررونها منذ شهر‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬وف ــي وق ــت ت ـت ــردد أن ـب ــاء غ ـيــر رسـمـيــة‬ ‫وتكهنات لبعض اإلعالميين عن احتمال تعليق المشاورات‪،‬‬ ‫على أن تستأنف بعد شهر رمضان الذي يحل في ‪ 7‬يونيو‬ ‫المقبل‪ ،‬من المقرر أن يلتقي المخالفي باألمين العام لألمم‬ ‫المتحدة بــان كــي مــون الـيــوم لبحث آخــر تـطــورات المسار‬

‫تونس‪« :‬النهضة» تبدأ تحولها إلى حزب مدني‬ ‫● الغنوشي‪ :‬النأي بالدين تطور فكري ال رضوخ إلكراهات‬ ‫● السبسي يطالب اإلسالميين ببرهنة مقاطعة «الشمولية العقائدية»‬ ‫افـ ـتـ ـتـ ـح ــت حـ ــركـ ــة «الـ ـنـ ـهـ ـض ــة»‬ ‫التونسية مؤتمرها العاشر أمس‬ ‫األول بتأكيد توجهها نحو فصل‬ ‫ال ــدي ــن ع ــن ال ـس ـيــاســة‪ .‬وق ــال زعـيــم‬ ‫«النهضة» راشــد الغنوشي‪ ،‬خالل‬ ‫كلمته االفتتاحية‪ ،‬إن الحركة تمثل‬ ‫دعامة لالستقرار في البالد‪ ،‬وهي‬ ‫حــري ـصــة ع ـلــى ال ـن ــأي بــالــديــن عن‬ ‫المعارك السياسية‪.‬‬ ‫حـضــر اف ـت ـتــاح ال ـمــؤت ـمــر‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يتسمر ثالثة أيام‪ ،‬ويتوقع أن تعلن‬ ‫الحركة اإلسالمية خالله التحول‬ ‫إلى حزب مدني‪ ،‬الرئيس التونسي‬ ‫الباجي قايد السبسي‪ ،‬وعدد كبير‬ ‫م ــن مـمـثـلــي األح ـ ـ ــزاب الـسـيــاسـيــة‬ ‫وال ـم ـن ـظ ـمــات ال ـمــدن ـيــة الـتــونـسـيــة‬ ‫والعربية واألجنبية‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـظ ــر أن ي ـن ـت ـخــب‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر ث ـل ـثــي أعـ ـض ــاء مـجـلــس‬ ‫ش ــورى ال ـحــركــة‪ ،‬ويـعـيــد انـتـخــاب‬ ‫ً‬ ‫الـ ـغـ ـن ــوش ــي (‪ 74‬ع ـ ــام ـ ــا) رئ ـي ـس ــا‬ ‫لـ»النهضة» لوالية أخيرة‪.‬‬ ‫وي ـن ــاق ــش ال ـمــؤت ـمــر ج ـم ـلــة مــن‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاي ــا‪ ،‬ب ـي ـن ـهــا ت ـق ــوي ــم م ـســار‬ ‫الـ ـح ــرك ــة م ـن ــذ ن ـش ــأت ـه ــا‪ ،‬الس ـي ـمــا‬ ‫تجربتها في الحكم سواء تلك التي‬ ‫خاضتها بين عامي ‪ 2011‬و‪،2013‬‬ ‫أو مشاركتها في االئتالف الرباعي‬ ‫الذي يحكم البالد منذ االنتخابات‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫كما يناقش نحو ‪ 1200‬مشارك‬

‫ق ـض ـي ــة ف ـص ــل ال ـع ـم ــل ال ـس ـيــاســي‬ ‫عن العمل الــدعــوي داخــل الحركة‪،‬‬ ‫إضافة إلى اختيار القيادة الجديدة‬ ‫للسنوات األربع المقبلة‪.‬‬ ‫ويعد المؤتمر الحالي للحركة‬ ‫ذات الـمــرجـعـيــة اإلســام ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تأسست بشكل سري منذ عام ‪1972‬‬ ‫تحت اســم «الجماعة اإلســامـيــة»‪،‬‬ ‫وبـشـكــل رس ـمــي ع ــام ‪ ،1981‬ثاني‬ ‫م ــؤت ـم ــر ع ـل ـنــي ل ــ»ال ـن ـه ـض ــة» بـعــد‬ ‫مــؤت ـمــر ‪ ،2012‬وي ــأت ــي ب ـعــد أكـثــر‬ ‫مــن عامين مــن خــروج الحركة من‬ ‫ال ـس ـل ـطــة وخ ـس ــارت ـه ــا ان ـت ـخــابــات‬ ‫‪ ،2014‬وترنح التنظيمات اإلخوانية‬ ‫في مناطق أخرى من العالم العربي‬ ‫واإلسالمي‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـغـ ـن ــوش ــي ف ـ ــي ك ـل ـم ـتــه‬ ‫أن ت ـجــربــة «ال ـن ـه ـضــة» ف ــي الـحـكــم‬ ‫برهنت على أنها جزء من الدولة‪،‬‬ ‫وأنـهــا ستبقى دعــامــة لالستقرار‪،‬‬ ‫وس ـ ـت ـ ــواص ـ ــل دع ـ ـم ـ ـهـ ــا ل ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ً‬ ‫الحبيب الصيد‪ ،‬مشيرا إ لــى أنها‬ ‫جــادة في االستفادة من أخطائها‬ ‫قـ ـب ــل وبـ ـع ــد الـ ـ ـث ـ ــورة عـ ـب ــر الئ ـح ــة‬ ‫التقويم التي ستقدم في المؤتمر‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى أن ال ـت ـخ ـص ــص‬ ‫الــوظ ـي ـفــي ب ـيــن ال ـس ـيــاســي وبـقـيــة‬ ‫ال ـح ــاالت المجتمعية لـيــس ق ــرارا‬ ‫م ـس ـق ـط ــا‪ ،‬أو ن ـت ــج عـ ــن ال ــرض ــوخ‬ ‫إلك ــراه ــات ظــرفـيــة‪ ،‬بــل هــو تتويج‬ ‫ل ـح ــرك ــة تـ ـط ــور ومـ ـس ــار تــاري ـخــي‬

‫الغنوشي والسبسي خالل افتتاح المؤتمر أمس األول في تونس (إي بي أيه)‬ ‫تـمــايــز فـيــه الـعـمــل الـسـيــاســي عن‬ ‫الدعوي والمجتمعي والثقافي‪.‬‬ ‫واعتبر أن تونس‪ ،‬التي وصفها‬ ‫بشمعة الربيع العربي‪ ،‬تمثل قصة‬ ‫نجاح سياسي وتعاف أمني‪ ،‬وهي‬ ‫ع ـص ـيــة ع ـلــى اإلره ـ ـ ــاب بــوحــدتـهــا‬ ‫الــوطـنـيــة وت ـجــذر م ـبــادئ الــدولــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـجـ ــددا الـ ــدعـ ــوة إلـ ــى م ــا سـمــاهــا‬ ‫«هدنة اجتماعية»‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـت ـ ــه‪ ،‬حـ ـ ـ ــث الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫التونسي الحركة االسالمية على‬ ‫تــأكـيــد تـحــولـهــا إل ــى ح ــزب مــدنــي‬

‫بشكل يقطع العالقة مع الشمولية‬ ‫العقائدية‪ ،‬واحتكار النطق بالدين‪.‬‬ ‫وألـقــى السبسي كلمة فــي افتتاح‬ ‫المؤتمر أشاد فيها بدور ّ«النهضة»‬ ‫في إحراز توافق وطني جنب البالد‬ ‫االنزالق إلى المجهول‪ ،‬لكنه دعا في‬ ‫الوقت ذاته قادة الحزب إلى إثبات‬ ‫مراجعاته الفكرية والسياسية على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬ ‫وقــال السبسي «أحيي مساندة‬ ‫األس ـتــاذ راش ــد الـغـنــوشــي وحــزبــه‬ ‫لـلـمـســار الـ ــذي اخ ـت ــرن ــاه ل ـبــادنــا‪،‬‬

‫وال ـ ــذي ي ـق ــوم ع ـلــى ن ـهــج ال ـتــوافــق‬ ‫وت ـش ــري ــك ك ــل ال ـتــون ـس ـي ـيــن ب ــدون‬ ‫إق ـ ـصـ ــاء فـ ــي ح ـم ــاي ــة اس ـت ـم ــراري ــة‬ ‫الدولة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف «يـتـعـيــن عـلــى اشـغــال‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر تـ ــأك ـ ـيـ ــد أن ال ـن ـه ـض ــة‬ ‫أص ـب ـح ــت ح ــزب ــا م ــدن ـي ــا تــونـسـيــا‬ ‫قلبا وقالبا‪ ،‬والؤه لتونس وحدها‪،‬‬ ‫وعـلــى أن اإلس ــام ال يتناقض مع‬ ‫الــدي ـم ـقــراط ـيــة‪ ،‬ه ــذا م ــا نـصـبــو أن‬ ‫تقيموا عليه البرهان»‪.‬‬ ‫(تونس ـ د ب أ‪ ،‬الجزيرة)‬

‫سلة أخبار‬

‫ً‬ ‫ماليزيا تعتقل ‪ 14‬مشتبها‬ ‫في انتمائهم إلى «داعش»‬

‫ألقت الشرطة الماليزية القبض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على ‪ 14‬شخصا مشتبها في‬ ‫انتمائهم إلى تنظيم "الدولة‬ ‫اإلسالمية" المعروف بـ"داعش"‬ ‫من بينهم امرأة في عملية‬ ‫خاصة شملت ‪ 6‬واليات‪.‬‬ ‫وقال نائب المفتش العام‬ ‫للشرطة داتوك إبراهيم‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن ‪ 8‬من المشتبه فيهم‬ ‫مسؤولون عن نقل األموال إلى‬ ‫"داعش" في سورية وجماعة‬ ‫"أبوسياف" في الفلبين‪.‬‬ ‫وأضاف أن الثمانية لهم صالت‬ ‫بشخص ماليزي يقاتل في‬ ‫صفوف "داعش" بسورية يدعى‬ ‫محمد واندي جيدي‪.‬‬ ‫(كوااللمبور ـ د ب أ)‬

‫بنغالدش‪ :‬إعصار روانو‬ ‫يقتل ‪ 5‬ويجلي ‪ 500‬ألف‬

‫اجتاح إعصار ساحل‬ ‫بنغالدش أمس‪ ،‬فقتل خمسة‬ ‫أشخاص بعد أن تسبب في‬ ‫سقوط أمطار غزيرة وهبوب‬ ‫رياح على ساحل شرق الهند‪.‬‬ ‫وقال وزير إدارة الكوارث‬ ‫إن السلطات نقلت ‪ 500‬ألف‬ ‫شخص إلى ‪ 3500‬ملجأ‪ ،‬لكن‬ ‫اإلعصار روانو تسبب في مقتل‬ ‫أشخاص إثر انهيار‬ ‫ثالثة‬ ‫ُ‬ ‫منزل‪ ،‬كما قتل شخصان في‬ ‫انهيارات أرضية‪.‬‬ ‫(داكا ـ رويترز)‬

‫أستراليا‪ :‬شعبية ترنبول‬ ‫تتراجع قبل االنتخابات‬

‫الـسـلـمــي وسـبــل دف ــع م ـش ــاورات ال ـكــويــت‪ .‬فــي ه ــذه األث ـنــاء‪،‬‬ ‫نفذت مقاتالت التحالف سلسلة غــارات استهدفت تعزيزات‬ ‫عسكرية لـ"أنصار الله" وقــوات الرئيس السابق علي صالح‬ ‫بمنطقتي مــوزع والمخا بتعز‪ .‬وأوضـحــت مـصــادر أن ثالث‬ ‫غــارات استهدفت تعزيزات للمليشيات بمنطقة مــوزع كانت‬ ‫تحوي صواريخ في حين استهدفت غارتان تعزيزات بمنطقة‬ ‫المخاء كانت قادمة من محافظة الحديدة‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬دع ــا مـجـلــس تنسيق الـمـقــاومــة الـشـعـبـيــة في‬ ‫تعز الوفد الحكومي إلى االنسحاب من مشاورات الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا استمرار التفاوض بمنزلة غطاء للحرب والحصار‬ ‫الجائر على تعز‪.‬‬

‫زيارة وتهنئة‬ ‫عـلــى صعيد آخ ــر‪ ،‬وص ــل الــرئـيــس ه ــادي إل ــى العاصمة‬ ‫الـقـطــريــة ال ــدوح ــة ص ـبــاح أم ــس لـحـضــور مـنـتــدى الــدوحــة‬ ‫السادس عشر الذي بدأ أعماله مساء أمس‪ .‬وفي وقت سابق‪،‬‬ ‫هنأ العاهل السعودي الملك سلمان ونائباه الرئيس اليمني‬ ‫بمناسبة ذكــرى عيد الــوحــدة اليمنية ال ـ ‪ 26‬الــذي صــادف‬ ‫يوم أمس‪.‬‬

‫أظهر استطالع للرأي نشر‬ ‫أمس أن شعبية رئيس الوزراء‬ ‫األسترالي مالكولم ترنبول‬ ‫تراجعت قبل ما يزيد قليال‬ ‫على شهر من إجراء انتخابات‬ ‫يتوقع أن تشهد منافسة شرسة‪.‬‬ ‫وأظهر استطالع "إبسوس"‬ ‫أن حكومة ترنبول المحافظة‬ ‫حظيت بنسبة مقاربة لنسبة‬ ‫التأييد التي نالها حزب العمال‬ ‫المنتمي إلى يسار الوسط‪،‬‬ ‫وتقدمت الحكومة بنسبة تأييد‬ ‫بلغت ‪ 51‬في المئة مقابل تأييد‬ ‫لحزب العمال بلغ ‪ 49‬في المئة‪.‬‬ ‫لكن شعبية ترنبول نفسه‬ ‫كرئيس للوزراء تراجعت بواقع‬ ‫أربع نقاط مئوية إلى ‪ 47‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫(ملبورن ـ رويترز)‬

‫األسد ًيواصل التقدم في الغوطة‬ ‫و‪ 60‬ألفا قضوا في سجونه‬ ‫تمكن الجيش السوري‪ ،‬الموالي لنظام الرئيس بشار‬ ‫األسد من تحقيق تقدم جديد في الغوطة الشرقية‪ ،‬حيث‬ ‫تدور معارك دامية بين فصائل إسالمية معارضة‪.‬‬ ‫وأعلن اإلعــام الحربي التابع للجيش السوري‪ ،‬أن‬ ‫"وحدات الجيش بسطت سيطرتها على عدد من القرى‬ ‫والبلدات في الغوطة الشرقية تتجاوز مساحتها ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا مربعا‪ ،‬حيث تمت استعادة السيطرة على‬ ‫‪ 13‬قرية ومزرعة"‪ ،‬مضيفة أن هذا "األمر الذي سيسمح‬ ‫بتوفير المزيد من األمان لمطار دمشق الدولي والطريق‬ ‫المؤدي إليه‪ ،‬وكذلك إلى منطقة السيدة زينب(ع) وإبعاد‬ ‫خطر القصف المدفعي"‪.‬‬ ‫وت ـســود منطقة الـغــوطــة الـشــرقـيــة تــرقــب بانتظار‬ ‫إمكانية التوصل إلى وقف لالقتتال بين "جيش اإلسالم"‬ ‫و"فيلق الرحمن"‪ ،‬الــذي أسفر عن مقتل ‪ 1200‬معظهم‬ ‫من المقاتلين‪ .‬وكان إسالم علوش‪ ،‬المتحدث الرسمي‬ ‫باسم "جيش اإلسالم"‪ ،‬قال بيان نشره أمس األول‪ ،‬على‬ ‫حسابه في "تويتر"‪ ،‬بأن "جيش اإلسالم يعلن‪ ،‬كبادرة‬ ‫حسن نية‪ ،‬عن إطالق سراح تسعة موقوفين من مقاتلي‬ ‫فيلق الرحمن‪ ،‬الذين شاركوا في االعتداء على مقرات‬ ‫الجيش في األيام الماضية"‪.‬‬ ‫وأك ــد ع ـلــوش أن "ج ـيــش اإلسـ ــام مـ ــازال وسيبقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حريصا على وحدة الصف‪ ،‬مستجيبا لكل مبادرة لحق‬ ‫ً‬ ‫الدماء‪ ،‬وراجيا أن تسهم هذه الخطوة في إعادة الثقة‬ ‫بين الفصائل المقاتلة على أرض الغوطة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت ‪ 24‬فصيال من "الجيش الحر" التي تبنت‬ ‫ً‬ ‫ســاب ـقــا م ـب ــادرة لـحــل ال ـخ ــاف ال ـحــاصــل ف ــي الـغــوطــة‬ ‫الشرقية‪ ،‬بين "جـيــش اإلس ــام" و"فـيـلــق الــرحـمــن" في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغوطة الشرقية‪ ،‬أصدرت بيانا جديدا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬تقول‬ ‫فيه‪ ،‬إن "جيش اإلسالم أعلن موافقته غير المشروطة‪،‬‬ ‫على الـمـبــادرة‪ ،‬حين صــدورهــا‪ ،‬وتــواصــل مــع اللجنة‬ ‫الضامنة للمبادرة‪ ،‬وتعهد بتطبيق ما يترتب عليه من‬ ‫ً‬ ‫التزامات‪ ،‬مقدما كل الضمانات المطلوبة من طرفه"‪.‬‬ ‫ووج ــه الـبـيــان االت ـهــام إل ــى "فـيـلــق الــرحـمــن" بــ"عــدم‬ ‫استجابته للمبادرة حتى اآلن‪ ،‬أو إصداره أي موافقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رغم اإللحاح عليه والتواصل معه"‪ ،‬معتبرا ذلك "تعنتا‬

‫ً‬ ‫واض ـحــا‪ ،‬ومماطلة مـقـصــودة مــن قبل الفيلق لكسب‬ ‫الوقت‪ ،‬وتثبيت الوضع الراهن على األرض"‪.‬‬ ‫وبعد مناشير ألقيت على الرقة تدعو السكان إلى‬ ‫إخالئها‪ ،‬بدأ العد العكسي إلمكانية بدء عملية عسكرية‬ ‫واسعة على عاصمة تنظيم "داعش"‪ .‬وقد أعلنت قوات‬ ‫سورية الديمقراطية‪ ،‬وهي ائتالف كردي عربي تقوده‬ ‫وحدات حماية الشعب الكردية مدعوم من أميركا‪ ،‬أنها‬ ‫ً‬ ‫حققت تقدما شمال الرقة مضيفة أنها مستعدة لبدء‬ ‫االقتحام باسناد جوي من قوات االئتالف الدولي بقيادة‬ ‫واشنطن في حال تم اتخذا قرار بهذا الصدد‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،،‬تسود حالة من االستياء في بلدة‬ ‫ســراقــب فــي الــريــف الـشــرقــي إلدل ــب بـعــد إعـ ــدام "جبهة‬ ‫النصرة" لشاب من أبنائها بعد اعتقاله لنحو ‪ 7‬أشهر‪.‬‬ ‫وقضى ‪ 60‬الف معتقل على األقل جراء التعذيب وسوء‬ ‫األوض ــاع االنسانية فــي سـجــون النظام الـســوري خالل‬ ‫خمس سنوات من النزاع‪ ،‬وفق ما أفاد المرصد السوري‬ ‫لحقوق اإلنسان‪ ،‬أمس‪ .‬ونقل المرصد السوري عن "مصادر‬ ‫داخــل أجـهــزة النظام األمنية" أن "مــا ال يقل عــن ‪ 60‬ألف‬ ‫معتقل استشهدوا منذ مــارس عــام ‪ 2011‬فــي معتقالت‬ ‫ً‬ ‫النظام السوري‪ ،‬وخصوصا في سجن صيدنايا العسكري‪،‬‬ ‫أحد أكبر السجون السورية‪ ،‬وسجون جهاز المخابرات‬ ‫الجوية وأمن الدولة"‪ .‬وقتل هؤالء "جراء التعذيب الجسدي‬ ‫المباشر أو الحرمان من الطعام والدواء"‪ ،‬بحسب المرصد‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر الـمــرصــد رام ــي عبدالرحمن‪ ،‬إنــه خالل‬ ‫خـمــس س ـنــوات ج ــرى "اعـتـقــال حــوالــي نـصــف مليون‬ ‫شـخــص‪ ،‬بينهم مــن أطـلــق ســراحــه‪ ،‬وبينهم مــن قتل‪،‬‬ ‫وآخرون ال يزالون يقبعون في السجون"‪.‬‬ ‫وطالب المرصد السوري باإلفراج عن المعتقلين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه "ال يزال هناك أكثر من ‪ 200‬ألف شخص‬ ‫في السجون"‪ .‬إلى ذلك‪ ،‬هدد "جيش الفتح" الذي يضم‬ ‫"جبهة النصرة" بالتصعيد ضد بلدتي كفريا والفوعة‬ ‫الشيعيتين في إدلب" في حال استهدف النظام المدنيين‬ ‫ولم يعلن استمرار التزامه باتفاق المدن األربع"‪ .‬وأكد‬ ‫الجيش في بيان أنه قام بالفعل بقصف البلدتين "للردع‬ ‫وليس للتصعيد" ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫تحديد مكان «األسودين»‪ ...‬وإنذار الدخان يزيد الغموض‬ ‫• إيرولت‪ :‬ال نرجح أي احتمال • «سي إن إن» تنشر صورة لتلقي إنذار‪ ...‬و«الخارجية» تنتقد التلميح النتحار الطيار‬

‫تمكنت الفرق المعنية بالبحث‬ ‫عن حطام الطائرة المصرية‪،‬‬ ‫التي سقطت فوق البحر‬ ‫المتوسط‪ ،‬خالل عودتها من‬ ‫باريس إلى القاهرة‪ ،‬من تحديد‬ ‫مكان الصندوقين األسودين‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بينما زاد تأكيد هيئة‬ ‫الطيران الفرنسية أمس‬ ‫سالمة ً ً‬ ‫أن إنذارا آليا بوجود دخان‬ ‫صدر من الطائرة المنكوبة قبل‬ ‫تحطمها غموض الحادث‪.‬‬

‫البحث يجري‬ ‫في نطاق ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫ميال ومعدات‬ ‫فرنسية الستخراج‬ ‫الصندوقين‬

‫تــوصـلــت جـهــود ف ــرق تابعة‬ ‫للجيش المصري‪ ،‬للبحث عن‬ ‫حطام ومتعلقات وبقايا طائرة‬ ‫«م ـصــر ل ـل ـط ـيــران»‪ ،‬إل ــى الـمــزيــد‬ ‫مــن الـبـقــايــا والـحـطــام الـخــاص‬ ‫بالطائرة‪ ،‬في حين نقلت بوابة‬ ‫«األهــرام» الحكومية‪ ،‬أمس‪ ،‬عن‬ ‫مصدر متصل بالتحقيقات التي‬ ‫تجريها القاهرة حول الطائرة‬ ‫المنكوبة‪ ،‬أنــه تم تحديد أولي‬ ‫لموقع الصندوقين األسودين‬ ‫فــي مساحة تـتــراوح بين ‪ 3‬و‪4‬‬ ‫أميال بحرية من موقع سقوط‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ال ـم ـف ـت ــرض أن يـسـهــم‬ ‫ال ـ ـع ـ ـثـ ــور ع ـ ـلـ ــى الـ ـصـ ـن ــدوقـ ـي ــن‬ ‫األس ــودي ــن فــي فــك لـغــز سقوط‬ ‫الطائرة المنكوبة‪ ،‬التي قتل كل‬ ‫مــن ك ــان عـلــى مـتـنـهــا‪ ،‬وه ــم ‪66‬‬ ‫شخصا من جنسيات مختلفة‪،‬‬ ‫بينهم ‪ 10‬من طاقمها‪.‬‬ ‫وال تــزال طــائــرات وسفن من‬ ‫م ـصــر و‪ 5‬دول أ خ ـ ــرى تمشط‬ ‫مـ ـس ــاح ــة واسـ ـ ـع ـ ــة م ـ ــن ال ـب ـح ــر‬ ‫الـمـتــوســط‪ ،‬ولــم تظهر أي أدلــة‬ ‫دامـ ـ ـغ ـ ــة‪ ،‬حـ ـت ــى أم ـ ـ ــس‪ ،‬تـكـشــف‬ ‫سبب اختفاء الطائرة من على‬ ‫ش ــاش ــات ال ـ ـ ـ ــرادار‪ ،‬ف ــي الـثــالـثــة‬ ‫من صباح الخميس الماضي‪،‬‬ ‫وانـحــرافـهــا ب ـصــورة عشوائية‬ ‫وسـ ـق ــوطـ ـه ــا فـ ــي الـ ـبـ ـح ــر‪ ،‬ف ــور‬ ‫دخـ ــول ـ ـهـ ــا ال ـ ـم ـ ـيـ ــاه اإلق ـل ـي ـم ـي ــة‬ ‫المصرية فــوق المتوسط‪ ،‬وإن‬ ‫ك ــان ــت ال ـح ـكــوم ـتــان الـمـصــريــة‬ ‫وال ـفــرن ـس ـيــة ال تـسـتـبـعــدان أي‬ ‫فرضية وراء الحادث‪ ،‬بما فيها‬ ‫فرضية العمل اإلرهابي‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت الـ ـ ـق ـ ــوات الـمـسـلـحــة‬ ‫ال ـم ـصــريــة أع ـل ـنــت أمـ ــس األول‬ ‫ال ـع ـثــور ع ـلــى ح ـط ــام ال ـطــائــرة‪،‬‬ ‫على بعد ‪ 290‬كيلومترا‪ ،‬شمال‬ ‫مدينة اإلسكندرية الساحلية‪.‬‬

‫«هاشتاغ» لمواجهة الكارثة‬ ‫ت ـصــدر هــاشـتــاغ «‪ #‬ســأســافــر_مــع_م ـصــر_ل ـل ـط ـيــران»‪ ،‬قائمة‬ ‫ً‬ ‫األكـثــر انـتـشــارا على موقع الـتــواصــل االجتماعي «تــويـتــر»‪ ،‬في‬ ‫محاولة لدعم شركة مصر للطيران‪ ،‬وللتأكيد على الثقة بخدمات‬ ‫الشركة وأطقم العاملين بها‪ ،‬بعد أيام من واقعة سقوط إحدى‬ ‫طائرتها اإليــربــاص ‪ ،A320‬فجر الخميس الـمــاضــي فــي مياه‬ ‫البحر المتوسط‪.‬‬ ‫شارك عبر الهاشتاغ اآلالف من المغردين‪ ،‬من جنسيات عديدة‬ ‫أغلبهم من دول خليجية‪ ،‬أكــدوا خاللها‪ ،‬أن هذه الحوادث تقع‬ ‫على مستوى جميع الشركات‪ ،‬وأنها «قضاء وقــدر»‪ ،‬وال يمكن‬ ‫التحكم فيها أو إيقافها‪.‬‬ ‫المغردون أكدوا أنهم سيسافرون عبر رحالت مصر للطيران‪،‬‬ ‫لمعرفتهم مستوى وكفاء ة الخدمة‪ ،‬بينما أكد آخــرون أنهم لم‬ ‫يسافروا عبر خطوط مصر للطيران من قبل إال أنهم سيقومون‬ ‫ً‬ ‫بالتجربة ثقة منهم ودعما لمصر‪.‬‬

‫‪...‬وأجزاء أخرى من الطائرة‬ ‫من جهته‪ ،‬قال وزير الطيران‬ ‫الـمـصــري األسـبــق لطفي كمال‬ ‫إن أحد الصندوقين األسودين‬ ‫م ـخ ـص ــص ل ــرص ــد إح ــداثـ ـي ــات‬ ‫سير الطائرة‪ ،‬وإصــدار بيانات‬ ‫بصفة مستمرة عن حالتها‪ ،‬أما‬ ‫اآلخ ــر فـهــو مـخـتــص بتسجيل‬ ‫الـمـنــاقـشــات ال ــدائ ــرة ف ــي قـمــرة‬ ‫القيادة‪.‬‬ ‫وأشار كمال إلى أن ما تردد‬ ‫عــن رص ــد إش ـ ــارات إلكترونية‬ ‫تفيد انبعاث أدخنة من الطائرة‬ ‫ال ـم ـن ـك ــوب ــة غـ ـي ــر م ـن ـط ـق ــي‪ ،‬إذ‬ ‫إن ــه مــن األولـ ــى أن ي ـكــون قائد‬ ‫ال ـطــائــرة ه ــو الـ ــذي أرسـ ــل تلك‬ ‫اإلشارات‪ ،‬األمر الذي لم تسجله‬ ‫أب ــراج المراقبة‪ ،‬إال إذا كــان ما‬ ‫جرى على الطائرة مفاجئ‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬وبينما قال وزير‬ ‫الخارجية الفرنسي جون مارك‬ ‫إن كل الفرضيات بشأن الطائرة‬ ‫ال ـم ـصــريــة م ــازال ــت م ـطــروحــة‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا ف ــي مــؤت ـمــر صـحــافــي‬ ‫أم ــس‪« :‬فــرنـســا أرسـلــت سفينة‬ ‫وطــائــرة للمشاركة فــي البحث‬ ‫بالتعاون مع القاهرة»‪.‬‬ ‫و نـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت وزارة ا لـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــران‬ ‫المصرية وجود تأكيدات بشأن‬ ‫رصد دخان على متن الطائرة‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـك ــوب ــة‪ ،‬قـ ـب ــل س ـق ــوط ـه ــا‪،‬‬ ‫ردا عـ ـ ـل ـ ــى إ ع ـ ـ ـ ـ ــان م ـح ـق ـق ـي ــن‬ ‫ينتمون لهيئة سالمة الطيران‬ ‫الـفــرنـسـيــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن الـطــائــرة‬ ‫وج ـه ــت رس ــائ ــل آل ـي ــة بــوجــود‬ ‫دخــان على متنها‪ ،‬الفتين إلى‬ ‫أنه «ال يــزال من المبكر تفسير‬ ‫هذه المعطيات»‪.‬‬ ‫والح ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرح وزيـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫الخارجية الفرنسي جان مارك‬ ‫اي ـ ـ ــرول ـ ـ ــت‪ ،‬ف ـ ــي حـ ــديـ ــث م ــوج ــز‬ ‫مــع الصحافيين‪ ،‬إث ــر لـقــاء في‬ ‫باريس مع أسر الضحايا‪« ،‬في‬

‫●‬

‫َّ‬ ‫خيم الحزن على أهالي قرية «الهمامية»‪،‬‬ ‫التابعة لمركز البداري‪ ،‬بمحافظة أسيوط‬ ‫(جنوب القاهرة)‪ ،‬بعد فقدان القرية ابنها‬ ‫ناصر حمدي حماد‪ ،‬الــذي ينتمي لعائلة‬ ‫«الجوابات»‪ ،‬ويعمل مسؤول إحدى شركات‬ ‫الدعاية واإلع ــان فــي الـقــاهــرة‪ ،‬حيث كان‬ ‫ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة‪.‬‬ ‫توافد مئات من أهالي القرية على سرادق‬ ‫الـعــزاء‪ ،‬فــي حين قــال محمد علي‪ ،‬ابــن عم‬ ‫الفقيد‪ ،‬إن ناصر حاصل على بكالوريوس‬ ‫تـجــارة‪ ،‬ومـتــزوج ويقيم فــي الـقــاهــرة منذ‬

‫الجيش ينقذ مركب‬ ‫صيد من الغرق‬

‫أشالء‬

‫«ميت بدر»‪ ...‬ربع الضحايا المصريين منها‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫ســادت حالة من الحزن والبكاء شــوارع قرية‬ ‫«مـ ـي ــت بـ ــدر حـ ـ ـ ــاوة»‪ ،‬ال ـت ــاب ـع ــة ل ـم ــرك ــز سـمـنــود‬ ‫بمحافظة الغربية‪ ،‬والتي فقدت ‪ 7‬من أبنائها‪،‬‬ ‫في حادث الطائرة المصرية المنكوبة هم‪ :‬خالد‬ ‫ال ـط ـن ـط ــاوي ون ـج ـل ـتــه‪ ،‬وه ـي ـثــم دي ـ ــدح وزوج ـت ــه‬ ‫ونجلته‪ ،‬وخالد نملة وخالد عــام‪ ،‬ما يعني أن‬ ‫هــذه القرية فقدت بمفردها ربــع عــدد الضحايا‬ ‫المصريين‪ ،‬على الطائرة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر من داخــل القرية إن الضحايا‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر الربان سعيد‬ ‫شعيشع أن مصر تحتاج إلى‬ ‫مساعدة فيما يتعلق باستخرج‬ ‫الصندوقين األسودين‪ ،‬إذ إنهما‬ ‫ي ـظــان ي ـص ــدران إش ـ ــارات مــدة‬

‫وال ـ ًـدة المضيفة ي ــارا الـهــانــي (‪25‬‬ ‫عاما) التي قضت بتحطم الطائرة‬ ‫تقبل صورتها في كنيسة بالقاهرة‬ ‫أمس (إي بي أيه)‬

‫ُ‬ ‫ضحية أسيوط يترك ‪ 5‬أبناء لليتم‬ ‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫ال ــوق ــت ال ـحــالــي ي ـتــم درس كل‬ ‫االحتماالت وال نرجح أيا منها»‪.‬‬

‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬وب ـي ـن ـم ــا ذك ــر‬ ‫رئ ـي ــس ش ــرك ــة م ـصــر لـلـطـيــران‬ ‫ص ـف ــوت مـسـلــم أن ال ـب ـحــث عن‬ ‫حـ ـ ـط ـ ــام الـ ـ ـط ـ ــائ ـ ــرة ال ـم ـن ـك ــوب ــة‬ ‫يـ ـ ـج ـ ــري فـ ـ ــي نـ ـ ـط ـ ــاق ‪ 40‬م ـيــا‬ ‫(‪ 64‬كـ ـيـ ـل ــومـ ـت ــرا)‪ ،‬وقـ ـ ــد ي ــزي ــد‬ ‫نـ ـط ــاق ال ـب ـح ــث إذا ل ـ ــزم األم ـ ــر‪،‬‬ ‫نشر المتحدث بــا ســم الجيش‬ ‫المصري العميد محمد سمير‬ ‫مـقـطــع فـيــديــو يـظـهــر اسـتـمــرار‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات الـ ـبـ ـح ــث ع ـ ــن ح ـط ــام‬ ‫الطائرة وأشالء الضحايا‪.‬‬ ‫وأكدت وزارة الطيران المدني‬ ‫المصرية أن الـقــوات المسلحة‬ ‫والـبـحــريــة تمكنت مــن انتشال‬ ‫الـ ـم ــزي ــد مـ ــن حـ ـط ــام الـ ـط ــائ ــرة‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــض مـ ـتـ ـعـ ـلـ ـق ــات ال ـ ــرك ـ ــاب‬ ‫واألشالء والحقائب والمقاعد‪.‬‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال ـ ــت م ـ ـصـ ــادر‬ ‫مصرية مطلعة إن سفينة تابعة‬ ‫للبحرية الفرنسية تحركت من‬ ‫م ـي ـنــاء ت ــول ــون ال ـفــرن ـســي على‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫عمليات البحث‪ ،‬وهــي مجهزة‬ ‫ب ـســو نــار يمكنه تـحــد يــد مكان‬ ‫ال ـص ــوت الـمـنـبـعــث م ــن مــرشــد‬ ‫الــاس ـل ـكــي ال ـ ــذي ي ـتــم تــركـيـبــه‬ ‫فــي قـمــرة ق ـيــادة ال ـطــائــرة التي‬ ‫تحطمت‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت ت ـ ـقـ ــاريـ ــر إل ـ ـ ــى أن‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــث عـ ـ ـ ــن ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق ـ ـيـ ــن‬ ‫األســوديــن قــد يستغرق بعض‬ ‫الوقت للعثور على المسجالت‪،‬‬ ‫حيث عمق الـمـيــاه بين ‪ 8‬و‪10‬‬ ‫آالف قدم (‪ 2400‬إلى ‪ 3050‬مترا)‪،‬‬ ‫ه ــي الـمـنـطـقــة ال ـت ــي يـعـتـقــد أن‬ ‫الطائرة سقطت فيها‪.‬‬

‫ت ـخــرجــه وال ـت ـحــاقــه بــالـعـمــل ال ـح ــر‪ .‬وق ــال‬ ‫إيـ ـه ــاب الـ ـ ـه ـ ــواري‪ ،‬ابـ ــن ع ــم ال ـض ـح ـيــة‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫الضحية سافر منذ ‪ 15‬يوما إلى فرنسا في‬ ‫مهمة عمل‪ ،‬مضيفا أنهم علموا بالخبر‪ ،‬من‬ ‫سلطات مطار القاهرة‪ ،‬التي اتصلت بهم‬ ‫في الصباح الباكر‪ ،‬وقالت لهم إن ناصر‬ ‫على متن الطائرة المفقودة‪ ،‬حيث سافر‬ ‫جميع أفــراد العائلة إلــى القاهرة‪ ،‬مشيرا‬ ‫ً‬ ‫إلى أن ناصر عمره ‪ 45‬عاما‪ ،‬ولديه ‪ 5‬أبناء‬ ‫(‪ 4‬بنات وولد)‪.‬‬

‫إحباط تهريب مطواة‬ ‫داخل بطة في طائرة‬

‫حررت سلطات مطار القاهرة‬ ‫أمس محضرا لراكبة حاولت‬ ‫تهريب مطواة محظور‬ ‫حيازتها داخل بطة مجمدة‪،‬‬ ‫لدى سفرها إلى إيطاليا‪.‬‬ ‫وقالت مصادر أمنية مسؤولة‬ ‫في المطار إنه أثناء إنهاء‬ ‫إجراءات سفر ركاب رحلة مصر‬ ‫للطيران رقم ‪ ،705‬المتجهة‬ ‫إلى ميالنو بايطاليا‪ ،‬أوضح‬ ‫جهاز فحص الحقائب باألشعة‬ ‫وجود أجسام معتمة بداخل‬ ‫حقيبة راكبة‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى انه تم‬ ‫فتح الحقيبة‪ ،‬وتبين وجود‬ ‫بطة مجمدة داخلها مطواة‬ ‫محظور حيازتها‪ ،‬وتمثل‬ ‫خطورة على الطائرة في حالة‬ ‫صعود الراكبة بالبطة‪ ،‬وأقرت‬ ‫األخيرة بأن أحد األشخاص‬ ‫طلب منها تسليم البطة إلى‬ ‫شخص آخر‪ ،‬ولم تعلم بوجود‬ ‫المطواة داخلها‪ ،‬وجرى تحرير‬ ‫محضر للراكبة‪ ،‬وتسليمها‬ ‫للجهات األمنية التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية بحقها‪.‬‬

‫صورة وزعتها السلطات المصرية لحطام وأجزاء من الطائرة المنكوبة‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وعال عادل وهيثم عسران‬

‫سلة أخبار‬

‫كانوا عائدين من باريس لقضاء فترة اإلجــازة‬ ‫الصيفية مع أسرهم‪ ،‬بينما استطاع ‪ 12‬من أبناء‬ ‫القرية النجاة من الموت‪ ،‬عقب تأخرهم في الحجز‬ ‫على متن الرحلة ذاتها‪.‬‬ ‫يذكر أن قرية «ميت بــدر» تحتل مكانة كبيرة‬ ‫ف ــي ق ـلــوب الـمـصــريـيــن ف ــي ب ــاري ــس‪ ،‬ك ـمــا يطلق‬ ‫عليها أبـنــاؤهــا «عاصمة بــاريــس» فــي الغربية‪،‬‬ ‫بسبب هجرة نسبة تزيد على ‪ 80‬في المئة من‬ ‫شبابها إلى فرنسا‪ ،‬ولفتت تقارير فرنسية إلى‬ ‫أن ما يقرب من ‪ 7‬آالف من أبناء القرية يعملون‬ ‫في العاصمة الفرنسية‪.‬‬

‫‪ 30‬يوما فقط‪ ،‬حتى عمق أكثر‬ ‫من ‪ 6‬آالف متر‪ ،‬وبعد انقضاء‬ ‫ت ـل ــك ال ـ ـمـ ــدة ي ـص ـب ــح ان ـت ـشــالــه‬ ‫مستحيال‪.‬‬ ‫وأوض ــح شعيشع أن عملية‬ ‫االن ـت ـشــال تـتــم عـبــر مرحلتين‪،‬‬ ‫األول ـ ــى بـسـفــن ت ـك ــون مهمتها‬ ‫التعرف على مكانه عبر تتبع‬ ‫ال ـ ـن ـ ـب ـ ـضـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي ي ــرسـ ـلـ ـه ــا‪،‬‬ ‫واألخرى تكون مهمتها انتشاله‬ ‫مــن الـعـمــق ال ـمــوجــود فـيــه عبر‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام الـ ـ ــربـ ـ ــوت ال ـ ـمـ ــزود‬ ‫بـ ـك ــامـ ـي ــرات ع ــال ـي ــة الـ ــوضـ ــوح‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن مصر ال تمتلك هذه‬ ‫المعدات‪.‬‬

‫ذوو الضحايا‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وفي حين وصل إلى‬ ‫م ـطــار ال ـقــاهــرة ال ــدول ــي‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫‪ 15‬فرنسيا من أهالي ضحايا‬ ‫ال ـط ــائ ــرة ال ـم ـصــريــة الـمـنـكــوبــة‬ ‫قــادمـيــن مــن ب ــاري ــس‪ ،‬حـيــث تم‬ ‫اصطحابهم إلــى أحــد الفنادق‬ ‫التي خصصتها وزارة الطيران‬

‫«خلل فني» أعاد طائرة‬ ‫أردنية إلى ّ‬ ‫عمان‬ ‫عــادت طــائــرة تابعة للخطوط الجوية الملكية األردن ـيــة‪ ،‬كانت‬ ‫في طريقها إلى دبــي‪ ،‬بعد ساعتين من إقالعها من عمان‪ ،‬بسبب‬ ‫ح ــدوث «خـلــل فـنــي»‪ .‬وأوض ــح المتحدث بــاســم «الملكية األردنـيــة»‬ ‫باسل الكيالني ان الطائرة هي إيرباص ايه ‪ ،320‬وكان على متنها‬ ‫ً‬ ‫‪ 92‬مسافرا‪ .‬واشار الكيالني إلى أن الرحلة «آر جي ‪ »610‬اقلعت من‬ ‫مطار الملكة علياء‪ ،‬مضيفا أن «قائد الطائرة أبلغ المطار‪ ،‬بعد مرور‬ ‫ساعة على إقالع الطائرة‪ ،‬بالعودة بعد حدوث خلل فني‪ ،‬حيث احتاج‬ ‫الى ساعة أخرى للعودة»‪.‬‬ ‫وتابع ان «فريقا متخصصا في صيانة الطائرات أصلح الخلل‬ ‫الفني الذي تبين انه بسيط جدا»‪ ،‬مشيرا الى ان «المسافرين غادروا‬ ‫على الطائرة نفسها متجهين الى دبي»‪.‬‬ ‫(عمان ‪ -‬أ ف ب)‬

‫المدني لتجمع أهالي الضحايا‪،‬‬ ‫انتقد الناطق باسم الخارجية‬ ‫أح ـمــد أب ــوزي ــد تـقــاريــر وســائــل‬ ‫إع ــام أمـيــركـيــة ح ــول ال ـحــادث‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إلـ ـ ــى أنـ ـه ــا أل ـم ـح ــت إل ــى‬ ‫انتحار قائد الطائرة المنكوبة‪،‬‬ ‫وتـ ـح ــدث ــت عـ ــن انـ ـ ـ ــدالع حــريــق‬ ‫بقمرة القيادة‪.‬‬ ‫وق ــال أبــوزيــد‪ ،‬فــي «تـغــريــدة»‬ ‫عـلــى «تــوي ـتــر»‪« :‬إي ـحــاء وســائــل‬ ‫إعالم أميركية بأن قائد الطائرة‬ ‫ان ـت ـحــر ف ــي وقـ ــت ال ي ـ ــزال أســر‬ ‫الضحايا في حالة حداد أمر ال‬ ‫يبعث على االحترام»‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت ش ـ ـب ـ ـكـ ــة «س ـ ـ ـ ــي إن‬ ‫إن» األم ـيــرك ـيــة ن ـش ــرت ص ــورة‬ ‫ض ــوئ ـي ــة ق ــال ــت إنـ ـه ــا حـصـلــت‬ ‫عليها من مصدر مصري‪ ،‬تظهر‬ ‫تـلـقــي ن ـظــام االت ـص ــال األرض ــي‬ ‫بالطائرة رسالة بوجود دخان‬ ‫فــي مقدمة الـطــائــرة‪ ،‬وقــالــت إن‬ ‫الطائرة أرسلت انــذارا بوجود‬ ‫دخان وفشل في النوافذ قبل أن‬ ‫تختفي من على شاشات الرادار‬ ‫بدقائق قليلة‪.‬‬

‫دعوى تعويض ضد بوتين‬ ‫في سقوط «األوكرانية»‬ ‫ذكــرت وسائل إعــام أن مكتب المحاماة األسترالي «ال اتش‬ ‫دي لويرز» رفع دعوى تعويض ضد روسيا ورئيسها فالديمير‬ ‫بوتين أمام المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان‪ ،‬نيابة عن أسر‬ ‫عــدد مــن ضحايا طــائــرة الــركــاب الماليزية‪ ،‬التي أسقطت فوق‬ ‫أوكرانيا في ‪ ،2014‬مطالبا بتعويض ‪ 10‬ماليين دوالر عن كل‬ ‫راكب‪.‬‬ ‫وت ـح ـط ـمــت ال ـط ــائ ــرة فـ ــوق أراض أوك ــرانـ ـي ــة يـسـيـطــر عليها‬ ‫االنفصاليون الموالون لروسيا ‪ 17‬يوليو ‪ ،2014‬عندما أصيبت‬ ‫بصاروخ سطح ‪ -‬جو روسي الصنع‪ ،‬وقتل جميع من كانوا على‬ ‫متنها وعددهم ‪ 298‬شخصا بينهم ‪ 28‬أستراليا‪.‬‬ ‫(ملبورن ‪ -‬رويترز)‬

‫أنقذت عناصر القوات المسلحة‬ ‫المصرية مركب صيد من‬ ‫الغرق في منطقة الزعفرانة‬ ‫شمال البحر األحمر‪ .‬وقال‬ ‫مصدر أمني إن مركب صيد‬ ‫يقل ‪ 6‬أفراد تعرض للغرق‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬داخل منطقة‬ ‫الزعفرانة‪ ،‬وتحركت على الفور‬ ‫قوات القاعدة البحرية بمنطقة‬ ‫سفاجا إلنقاذه‪.‬‬ ‫وأشار المصدر إلى أن المركب‬ ‫تعرض للجنوح نتيجة ارتفاع‬ ‫األمواج وتعطل محركه‪.‬‬

‫تأجيل نظر طعون‬ ‫«تظاهرات أبريل»‬

‫قررت محكمة جنح مستأنف‬ ‫قصر النيل تأجيل نظر الطعن‬ ‫باالستئناف المقدم من ‪33‬‬ ‫ً‬ ‫من المحكوم عليهم مؤخرا‬ ‫بالحبس لمدة عامين مع‬ ‫الشغل والنفاذ‪ ،‬إلى جلسة‬ ‫‪ 4‬يونيو المقبل‪ ،‬في قضية‬ ‫اتهامهم بتنظيم واالشتراك في‬ ‫تظاهرة بمنطقة وسط القاهرة‪،‬‬ ‫على نحو يخالف أحكام قانون‬ ‫التظاهر في ذكرى «عيد تحرير‬ ‫سيناء» في ‪ 25‬أبريل الماضي‪.‬‬ ‫كان المتظاهرون نظموا‬ ‫تظاهرات ومسيرات احتجاجا‬ ‫على اتفاقية إعادة ترسيم‬ ‫الحدود البحرية بين مصر‬ ‫والسعودية‪ ،‬والتي أصبحت‬ ‫بمقتضاها ملكية جزيرتي‬ ‫تيران وصنافير تعود إلى‬ ‫ً‬ ‫السعودية بدال من مصر‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الخارجية» تدشن برنامجا‬ ‫ً‬ ‫وطنيا إلبراز االنتماء اإلفريقي‬

‫صرح المتحدث الرسمي باسم‬ ‫وزارة الخارجية المصرية‪،‬‬ ‫المستشار أحمد أبوزيد‪ ،‬بأنه‬ ‫بمناسبة احتفاالت الوزارة‬ ‫بيوم إفريقيا الموافق ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مايو سنويا‪ ،‬دشنت برنامجا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وطنيا متكامال إلبراز االنتماء‬ ‫ً‬ ‫اإلفريقي لمصر‪ ،‬مصحوبا‬ ‫بحملة إعالمية في وسائل‬ ‫اإلعالم وعلى صفحات‬ ‫وحسابات الوزارة على شبكات‬ ‫التواصل االجتماعي للتعريف‬ ‫بدور مصر في دعم القضايا‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫األندية بين مطرقة «الرديف» وسندان بداية «فيفا» المتأخرة‬ ‫مسؤولو األندية‪ :‬روزنامة االتحاد عشوائية وغير مقنعة‬ ‫أحمد حامد‬

‫فرضت روزنامة اتحادً الكرةً‬ ‫للموسم الجديد واقعا مريرا‬ ‫على األندية‪ ،‬بضرورة المشاركة‬ ‫في دوري "الرديف" أولى‬ ‫المسابقات المحلية في الموسم‬ ‫الجديد ‪ 26‬أغسطس المقبل‪،‬‬ ‫في ظل تأخر زائد على الحد‬ ‫لدوري "فيفا"‪ ،‬والمقرر أن‬ ‫يبدأ ‪ 8‬نوفمبر‪ ...‬وعن روزنامة‬ ‫االتحاد كان لـ"الجريدة" وقفة‬ ‫مع مسؤولي بعض األندية‪،‬‬ ‫ورئيس لجنة المسابقات سعد‬ ‫سكين‪.‬‬

‫ً‬ ‫بدء «فيفا» مبكرا‬ ‫ينهي الموسم‬ ‫في فبراير‬ ‫سكين‬

‫الالعب هو‬ ‫المتضرر الوحيد‬ ‫من الئحة‬ ‫ً‬ ‫األربعين العبا‬ ‫الراشد‬ ‫ي ــرى الـعــديــد مــن المسؤولين‬ ‫ف ــي األن ــدي ــة أن روزن ــام ــة ات ـحــاد‬ ‫ال ـكــرة الـكــويـتــي وضـعــت األنــديــة‬ ‫بين مطرقة المشاركة في دوري‬ ‫ال ــردي ــف (‪ 26‬أغ ـس ـط ــس) وال ـتــي‬ ‫ت ـع ــددت ال ــدع ــوات م ـنــذ الـمــوســم‬ ‫الماضي إلى ضــرورة االستغناء‬ ‫عنه لـعــدم ج ــدواه‪ ،‬وذل ــك فــي ظل‬ ‫تــأخــر مبالغ فيه ل ــدوري "فيفا"‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـقـ ــرر انـ ـط ــاق ــه ‪ 8‬نــوف ـم ـبــر‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬م ــا يـعـنــي أن "ال ــردي ــف"‬ ‫سيكون السبيل الوحيد لتجهيز‬ ‫الفرق للموسم الجديد‪.‬‬ ‫وقــال المسؤولون فــي األندية‬ ‫إن الـمـشــاركــة فــي دوري الــرديــف‬ ‫ستجبر األندية على تسجيل عدد‬ ‫زائد من الالعبين في القوائم‪ ،‬على‬ ‫الرغم من اعتماد هيئة الرياضة‬ ‫‪ 24‬العبا فقط يستحقون رواتب‬ ‫االحتراف الجزئي‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاب ـ ــل‪ ،‬ت ـ ـ ـ ــرى ل ـج ـن ــة‬ ‫المسابقات‪ ،‬عبر ر ئـيــس اللجنة‬ ‫س ـعــد س ـك ـيــن‪ ،‬أن اع ـت ـمــاد بــدايــة‬

‫العازمي مرشح لقيادة الشباب‬ ‫ب ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدرب ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫ع ـ ـ ـيـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــازمـ ـ ـ ــي مـ ــرش ـ ـحـ ــا‬ ‫ل ـق ـي ــادة ال ـف ــري ــق األول ل ـكــرة‬ ‫ال ـقــدم ب ـنــادي ال ـش ـبــاب‪ ،‬خلفا‬ ‫ل ـل ـم ــدرب ال ـص ــرب ــي مــاي ـلــوس‬ ‫فـيـلـيـبـيــت‪ ،‬الـ ــذي قـ ــررت إدارة‬ ‫ال ـنــادي عــدم تجديد تعاقده‪،‬‬ ‫الــى جــانــب المهاجم العاجي‬ ‫أبوبكر كوني‪ ،‬في حين أبقت‬ ‫عـلــى السنغاليين عـيـســى با‬ ‫وغوراتيل‪.‬‬ ‫وق ــدم الـعــازمــي أداء جيدا‬ ‫مع فريق الشباب بالنادي‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ــو م ـ ـ ـ ــا جـ ـع ــل‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدي ـ ـ ــد م ــن‬ ‫أعضاء مجلس‬ ‫إدارة ا ل ـن ــادي‬ ‫مـ ـتـ ـحـ ـمـ ـسـ ـي ــن‬ ‫إلس ـنــاد مهمة‬ ‫الـ ـف ــري ــق األول‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا أن‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاق ـ ـ ــد م ــع‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب أجـ ـنـ ـب ــي‬ ‫سـ ـيـ ـكـ ـل ــف خ ــزيـ ـن ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــادي مـ ـ ـب ـ ــال ـ ــغ ال‬ ‫ت ـت ـح ـم ـل ـه ــا ف ـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫األجهزة اإلدارية‬ ‫في األندية‬ ‫في ورطة‬ ‫حقيقية‬ ‫الحسيني‬

‫العنابي سيعيد‬ ‫الحسابات‬ ‫باالبتعاد‬ ‫عن «الرديف»‬ ‫الشريدة‬

‫األندية أمام‬ ‫خيار االحتفاظ‬ ‫بالالعبين‬ ‫على المدرجات‬ ‫بنيان‬

‫دوري فـيـفــا ف ــي وق ــت مـبـكــر من‬ ‫الـمــوســم‪ ،‬يعني انـتـهــاء البطولة‬ ‫مبكرا‪ ،‬بحد اقصى فبراير المقبل‪،‬‬ ‫ف ــي ظ ــل عـ ــدم وج ـ ــود ارت ـب ــاط ــات‬ ‫للمنتخبات الوطنية‪ ،‬وامكانية‬ ‫سير منافسات البطولة من دون‬ ‫اي توقفات‪.‬‬ ‫في البداية‪ ،‬قال امين سر نادي‬ ‫الكويت وليد الراشد أن روزنامة‬ ‫اتحاد الكرة‪ ،‬اتسمت بالعشوائية‪،‬‬ ‫والمزاجية‪ ،‬وغير مقنعة بصورة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ال ــراش ــد ان الـكــويــت‪،‬‬ ‫لــن يـجــد مـفــرا مــن الـمـشــاركــة في‬ ‫دوري الرديف‪ ،‬لتجهيز الالعبين‬ ‫للموسم الجديد‪ ،‬السيما أن كأس‬ ‫الـســوبــر‪ ،‬ال ــذي سـيـكــون األبـيــض‬ ‫طــرفــا ف ـيــه‪ ،‬سـيـكــون ف ــي الـتــاســع‬ ‫من سبتمبر‪.‬‬ ‫وتـ ـس ــاءل ع ــن ج ـ ــدوى تــأخـيــر‬ ‫مسابقة دوري فيفا الى نوفمبر‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا أن ال ـم ـســاب ـقــة لـلـمــوســم‬ ‫ال ـم ـن ـق ـضــي قـ ــد ان ـت ـه ــت ب ـن ـهــايــة‬

‫ابــريــل‪ ،‬مــا يعني غـيــاب البطولة‬ ‫قرابة ‪ 6‬أشهر؟ وهل استند القرار‬ ‫إلـ ــى رغ ـب ــة األنـ ــديـ ــة أم أن لـجـنــة‬ ‫المسابقات ومن ثم اتحاد الكرة‪،‬‬ ‫اعتمدا الروزنامة بعيدا عن أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫وتـ ـط ــرق الـ ــراشـ ــد إل ـ ــى قــائـمــة‬ ‫ً‬ ‫األرب ـع ـي ــن العـ ـب ــا ف ــي ك ــل فــريــق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن ه ــذا األم ــر ال يمثل اي‬ ‫عقبة أمام األندية‪ ،‬بقدر ما يمثل‬ ‫أزمة كبيرة لالعبين‪.‬‬ ‫وأوضح الراشد أن األندية لن‬ ‫تكون مجبربة على تسجيل هذا‬ ‫ال ـك ــم م ــن الــاع ـب ـيــن‪ ،‬الس ـي ـمــا ان‬ ‫الئحة االحتراف الجزئي ال تشمل‬ ‫ســوى ‪ 24‬العبا‪ ،‬بيد أن بمقدور‬ ‫األندية ايضا في ظل وجود قرار‬ ‫األرب ـع ـيــن الع ـبــا تسجيل بعض‬ ‫ال ــاعـ ـبـ ـي ــن م ـ ــن دون اع ـط ــائ ـه ــم‬ ‫اي م ـس ـت ـح ـقــات‪ ،‬ل ـم ـجــرد حجب‬ ‫انتقالهم ألندية أخرى‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن الــاعــب هــو الخاسر مــن قــرار‬ ‫االتحاد ال األندية‪.‬‬

‫وأكــد الــراشــد أن قــرار االتحاد‬ ‫بشأن السماح بتسجيل ‪ 40‬العبا‪،‬‬ ‫سيكون من شأنه احتكار األندية‬ ‫لالعبين‪.‬‬

‫«ماذا بعد اإليقاف»؟‬ ‫في ديوان الفضالة‬

‫حمود فليطح‬

‫تستضيف ديوانية الفضالة‬ ‫عـنــد الـثــامـنــة م ــن م ـســاء الـيــوم‬ ‫ن ـ ـ ـ ـ ــدوة بـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــوان "م ـ ـ ـ ـ ـ ــاذا ب ـعــد‬ ‫اإليـ ـق ــاف؟"‪ ،‬ي ـشــارك فيها نائب‬ ‫رئيس هيئة الرياضة د‪ .‬حمود‬ ‫فليطح‪ ،‬ورئيس القسم الرياضي‬ ‫بــال ـجــريــدة الــزم ـيــل عـبــدالـكــريــم‬ ‫الشمالي‪ ،‬ورئيس نادي التضامن‬ ‫ال ـســابــق يــوســف ال ـب ـي ــدان‪ ،‬الــى‬ ‫جانب صاحب الــدعــوة يوسف‬ ‫الفضالة‪ .‬يذكر أن ديوان الفضالة‬ ‫يقع في العديلية قطعة ‪ ،3‬شارع‬ ‫عيسى العسعوسي‪ ،‬مقابل شارع‬ ‫دمشق‪.‬‬

‫اتفاق مبدئي بين الظفيري و«سلة» الكويت‬ ‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫علمت "الجريدة" أن إدارة نادي‬ ‫الكويت توصلت إلى اتفاق مبدئي‬ ‫مــع الــاعــب ن ــواف الـظـفـيــري‪ ،‬من‬ ‫أجل تجديد التعاقد معه لموسم‬ ‫واحد على سبيل اإلعارة‪ ،‬لتدعيم‬ ‫صفوف "األبيض" خالل منافسات‬ ‫الموسم الرياضي المقبل‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ـظ ـف ـيــري ل ـعــب ل ـنــادي‬ ‫التضامن‪ ،‬قبل انتقاله إلى نادي‬ ‫الكويت منذ أربع سنوات‪ ،‬وحقق‬ ‫معه لقب الدوري العام‪ ،‬ثم انتقل‬ ‫لـلـعــب ب ـن ــادي كــاظـمــة موسمين‬ ‫على سبيل اإلع ــارة‪ ،‬ليعود مرة‬ ‫أخرى إلى الكويت‪ ،‬ولعب معه في‬ ‫بطولة كــأس االت ـحــاد الماضية‪،‬‬ ‫ال ـتــي ح ـصــل فـيـهــا ال ـفــريــق على‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬ ‫ولم ينتقل الظفيري إلى نادي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت م ـن ــذ بـ ــدايـ ــة ال ـم ــوس ــم‪،‬‬ ‫لـكــن ف ــي آخ ــر شـهــر م ــن الـمــوســم‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـن ـ ـص ـ ــرم‪ ،‬بـ ـ ـع ـ ــد أن ا نـ ـتـ ـظ ــر‬ ‫ان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ال ـ ـت ـ ـضـ ــامـ ــن‪ ،‬ح ـتــى‬ ‫يتسنى له الخروج عبر قرار من‬

‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أك ــد م ــدي ــر ال ـكــرة‬ ‫في نادي كاظمة أيمن الحسيني‬ ‫أن األج ـهــزة اإلداري ــة فــي األنــديــة‬ ‫في ورطة حقيقية‪ ،‬السيما فيما‬ ‫ي ـخ ــص قـ ـ ــرار االت ـ ـحـ ــاد ال ـس ـمــاح‬ ‫لألندية بتسجيل ‪ 40‬العبا‪ ،‬حيث‬ ‫س ـت ـس ـجــل ت ـل ــك االج ـ ـهـ ــزة بـعــض‬ ‫الــاع ـب ـيــن ف ــي ال ـق ــوائ ــم م ــن دون‬ ‫ا عـطــا ئـهــم اي مستحقات مالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو ما يسبب خلال داخل الفرق‪،‬‬ ‫يصعب مواجهته‪.‬‬ ‫واضاف الحسيني ان الجهاز‬ ‫اإلداري في كل فريق دائما يكون‬ ‫ً‬ ‫ح ــري ـص ــا ع ـلــى ح ـص ــول الــاعــب‬ ‫على حقوقه المالية كاملة‪ ،‬بيد أن‬ ‫تسجيل عدد زائــد من الالعبين‪،‬‬

‫سيزيد من صعوبة هذه المهمة‪.‬‬ ‫وات ـ ـفـ ــق ن ــائ ــب رئـ ـي ــس ج ـهــاز‬ ‫الكرة في القادسية محمد بنيان‬ ‫مع الحسيني في جزئية الخلل‬ ‫اإلداري الذي يسببه تسجيل عدد‬ ‫زائد على الحد في قائمة الفرق‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال بـ ـنـ ـي ــان إن ال ـق ــادس ـي ــة‬ ‫اعتمد في الموسم السابق على‬ ‫ما يقارب ‪ 30‬العبا‪ ،‬بيد أن قرار‬ ‫ت ـس ـج ـي ــل ‪ 40‬العـ ـ ـب ـ ــا‪ ،‬س ـي ـج ـعــل‬ ‫األندية أمــام فرصة لتسجيل ما‬ ‫تـشــاء مــن العـبـيــن‪ ،‬لــو لــزم األمــر‪،‬‬ ‫ل ـت ــواج ــد الع ـب ـيــن مـسـجـلـيــن في‬ ‫القوائم في المدرجات‪.‬‬

‫قرار لمجلس اإلدارة‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أك ــد مــديــر جـهــاز‬ ‫الـ ـك ــرة ف ــي نـ ـ ــادي ال ـن ـص ــر خــالــد‬ ‫الشريدة أن العنابي رغم ابتعاده‬ ‫عــن مـســابـقــة دوري ال ــردي ــف في‬ ‫ال ـمــوســم ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ي ـجــد نفسه‬ ‫مضطرا في الموسم المقبل الى‬

‫اع ــادة الـحـســابــات فــي ظــل بداية‬ ‫متأخرة لدوري فيفا‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف ال ـش ــري ــدة ان ال ـق ــرار‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون الدارة الـ ـ ـن ـ ــادي فـيـمــا‬ ‫يـخــص ال ـعــودة ل ــدوري الــرديــف‪،‬‬ ‫وال ــذي قــد يـفــرض تسجيل عــدد‬ ‫زائ ـ ـ ــد فـ ــي ق ــائ ـم ــة الـ ـف ــري ــق‪ ،‬رغ ــم‬ ‫العوائق الكثيرة لهذا القرار‪.‬‬

‫سكين يرد‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬رد رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ل ـج ـن ــة‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــات س ـعــد س ـك ـيــن على‬ ‫االنتقادات الواسعة التي طالت‬ ‫روزنــامــة الموسم الجديد‪ ،‬وقال‬ ‫لـ ـ "ال ـج ــري ــدة" إن األن ــدي ــة ليست‬ ‫مجبرة على المشاركة في دوري‬ ‫الرديف‪ ،‬كما أنها ليست مجبرة‬ ‫على تسجيل ‪ 40‬العبا‪.‬‬ ‫واضاف سكين ان الغرض من‬ ‫تأخير بــدء مسابقة دوري فيفا‪،‬‬ ‫يعود لرغبة االتحاد في استمرار‬ ‫النشاط حتى نهاية ابريل المقبل‪،‬‬

‫كما الموسم الحالي‪ ،‬السيما ان‬ ‫ال ـشــروع فــي دوري فيفا مبكرا‪،‬‬ ‫سيعجل بنهاية المسابقة بحد‬ ‫أقصى في فبراير المقبل‪ ،‬في ظل‬ ‫عدم وجود ارتباطات للمنتخبات‬ ‫فــي ظــل االيـقــاف المفروض على‬ ‫الكرة الكويتية‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى ان دوري الــرديــف‪،‬‬ ‫الى جانب كأس سمو ولي العهد‪،‬‬ ‫س ـي ـكــونــان ع ــوض ــا ع ــن ال ـبــدايــة‬ ‫الـمـتــأخــرة ل ــدوري فيفا‪ ،‬مطالبا‬ ‫األنـ ــديـ ــة ب ـت ـق ــدي ــم م ـق ـتــرحــات ـهــا‪،‬‬ ‫وامـ ـ ـك ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة ت ـ ـعـ ــديـ ــل ال ـ ـ ـجـ ـ ــدول‬ ‫بالصورة التي تخدم المصلحة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا طـ ـ ــالـ ـ ــب س ـ ـك ـ ـيـ ــن ه ـي ـئ ــة‬ ‫الرياضة باستغالل فترة التوقف‬ ‫ال ـ ـحـ ــال ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـت ـج ـه ـي ــز الـ ـم ــاع ــب‬ ‫بالصورة المطلوبة‪ ،‬لعدم اعاقة‬ ‫س ـي ــر الـ ـمـ ـب ــاري ــات فـ ــي ال ـمــوســم‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫استبعاد أزرق الناشئين من كأس آسيا والبقية تأتي!‬ ‫لوشيوس ودع الكويت بعد نهاية عقده‬

‫يــذكــر أن الـشـبــاب ظـهــر في‬ ‫نـ ـه ــاي ــة الـ ـم ــوس ــم ال ـم ـن ـق ـضــي‬ ‫بـشـكــل الئـ ــق‪ ،‬ون ـجــح ف ــي رفــع‬ ‫عـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـ ــى ن ـ ـقـ ــاطـ ــه الـ ـ ـ ــى ‪،24‬‬ ‫بينما لــم تكن بــدايــة الموسم‬ ‫بالصورة المطلوبة‪.‬‬

‫المجلس الشرعي‪ ،‬بعد توصية‬ ‫الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة لــات ـحــادات‪،‬‬ ‫بعدم قبول انتقال أي من العبي‬ ‫التضامن‪ ،‬لعدم شرعية جلسات‬ ‫مجلس اإلدارة الـســابــق‪ ،‬بسبب‬ ‫الخالفات وغياب رئيس النادي‬ ‫ونائبه عن الجلسات‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت مـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــادر‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن التضامن‬ ‫ال ي ـ ـم ـ ــا ن ـ ــع م ــن‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫إعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة‬ ‫الـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ــب‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫ص ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــوف‬ ‫ال ـكــويــت في‬ ‫ال ـ ـمـ ــوسـ ــم ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وال س ـي ـمــا‬ ‫أن سياسة إدارة النادي ال تقف‬ ‫حجر عثرة أمام الالعبين الذين‬ ‫قــدمــوا خــدمــات لــه خ ــال الفترة‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫الجهاز اإلداري في ورطة‬

‫سوماليا يتسلم درع الرديف‬

‫كشف مدير منتخب الكويت‬ ‫لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم ل ـل ـنــاش ـئ ـيــن عـلــي‬ ‫ال ــديـ ـح ــان ــي عـ ــن ت ـل ـق ــي ات ـح ــاد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــرة كـ ـ ـت ـ ــاب ـ ــا رسـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــا م ــن‬ ‫نظيره اآل س ـيــوي‪ ،‬يخطره فيه‬ ‫باستبعاد منتخب الناشئين‬ ‫م ــن ب ـطــولــة آس ـيــا ال ـم ـق ــررة في‬ ‫الهند ‪ 15‬سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وقال الديحاني‪ ،‬على حسابه‬ ‫بـ ــ"ت ــويـ ـت ــر"‪ ،‬إن ال ـي ـم ــن سـيـحــل‬ ‫ب ــدي ــا ل ـل ـك ــوي ــت‪ ،‬ك ــأف ـض ــل ث ــان‬ ‫عن المجموعة االولــى برصيد‬ ‫‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫ويأتي قرار االتحاد اآلسيوي‬ ‫متضامنا مع استمرار االيقاف‬ ‫الدولي المفروض على الرياضة‬ ‫بالكويت‪ ،‬ما يفتح الباب أمام‬ ‫مــزيــد مــن الـكـتــب الـمـمــاثـلــة في‬ ‫األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وكان منتخب الناشئين تأهل‬ ‫لنهائيات المسابقة بعد تصدره‬ ‫منافسات المجموعة السادسة‬ ‫بــرصـيــد ‪ 4‬ن ـق ــاط‪ ،‬إذ نـجــح في‬ ‫التغلب على أفغانستان بهدف‬ ‫دون رد‪ ،‬كما تعادل مع سورية‬

‫سـلـبـيــا‪ ،‬بينما ج ــاء ت ســوريــة‬ ‫فــي ال ـمــركــز ال ـثــانــي بنقطتين‪،‬‬ ‫وافـ ـغ ــانـ ـسـ ـت ــان ث ــالـ ـث ــا بـنـقـطــة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ودع المدرب‬ ‫ال ـه ــول ـن ــدي ولـ ـي ــام لــوش ـيــوس‬ ‫أعضاء االتـحــاد الكويتي‪ ،‬بعد‬ ‫نهاية عقده مدربا للمنتخبات‪،‬‬ ‫االولمبي‪ ،‬والشباب‪ ،‬والناشئين‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ل ـج ـنــة ال ـم ـســاب ـقــات‬ ‫قــررت عــدم تجديد التعاقد مع‬ ‫ل ــوش ـي ــوس‪ ،‬ف ــي ظ ــل اس ـت ـمــرار‬ ‫اإليقاف الخارجي‪ ،‬وعدم وجود‬ ‫استحقاقات مقبلة لمنتخبات‬ ‫المراحل السنية‪.‬‬

‫منتخب الكويت للناشئين‬

‫فالح يعلن عدم التجديد‬ ‫لـ «يد» السالمية‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫أعلن العب الفريق األول لكرة‬ ‫ال ـي ــد ب ـن ــادي الـســالـمـيــة محمد‬ ‫فـ ــاح عـ ــدم رغ ـب ـتــه ف ــي تـجــديــد‬ ‫عقده مع السماوي في الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬بعد أن قضى ‪ 3‬مواسم‬ ‫متتالية‪ .‬وبذلك انضم إلى جانب‬ ‫خـمــاســي الـفــريــق الــذيــن أعلنوا‬ ‫في وقت سابق انتهاء عقودهم‬ ‫وعـ ـ ـ ــدم ال ــرغـ ـب ــة ف ـ ــي ال ـت ـج ــدي ــد‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ــا‪ ،‬وه ـ ــم ع ـ ـبـ ــدالـ ــرزاق‬

‫ال ـب ـل ــوش ــي‪ ،‬وم ـ ـبـ ــارك ال ـع ـن ــزي‪،‬‬ ‫وفـيـصــل واص ــل‪ ،‬وعبداللطيف‬ ‫الدوسري‪ ،‬وحامد مزعل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال فـ ـ ـ ــاح عـ ـب ــر ح ـس ــاب ــه‬ ‫فــي "تــوي ـتــر"‪" :‬تـشــرفــت باللعب‬ ‫م ـ ــدة ث ــاث ــة م ــواس ــم م ــع فــريــق‬ ‫نـ ــادي ال ـســال ـم ـيــة‪ ،‬وأح ـم ــد الـلــه‬ ‫على المستوى الــذي ظهرت به‬ ‫ومساهمتي فــي تحقيق مراكز‬ ‫متقدمة للفريق"‪ .‬وأضــاف "هذا‬ ‫آخـ ــر م ــوس ــم ل ــي م ــع الـســالـمـيــة‬ ‫وأشكر الجميع"‪.‬‬

‫خالص العزاء‬ ‫نواف الظفيري‬

‫يتقدم القسم الرياضي بخالص العزاء من رئيس النادي العربي‬ ‫ً‬ ‫األسبق إبراهيم الشهاب‪ ،‬وأمين الصندوق سابقا مؤيد الشهاب‪،‬‬ ‫لوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى والدتهما‪ ،‬تغمدها الله بواسع‬ ‫رحمته‪ ،‬وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان‪.‬‬

‫النسخة الثانية لبراعم «الكويتية‬ ‫لالستثمار» تنطلق أول رمضان‬ ‫أعـلــن رئـيــس الـلـجـنــة المنظمة الـعـلـيــا ل ــدورة‬ ‫ا لـشــر كــة الكويتية لالستثمار للبراعم الكابتن‬ ‫أحمد الميل انطالق النسخة الثانية من الدورة‬ ‫مطلع رمضان المقبل‪ ،‬بعد النجاحات الكبيرة‬ ‫التي حققتها النسخة االولــى‪ ،‬حيث يتم تنظيم‬ ‫الـ ــدورة بــرعــايــة وح ـضــور نــائــب رئـيــس الـ ــوزراء‬ ‫وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح‪.‬‬ ‫واوض ــح الميل ان اللجنة المنظمة استعدت‬ ‫لـلـبـطــولــة بـشـكــل م ـب ـكــر‪ ،‬لـتـضـمــن خــروج ـهــا في‬ ‫أفضل صورة‪ ،‬وبالشكل الذي يساعد على تحقيق‬ ‫المزيد من النجاحات‪ ،‬في ظل حــرص القائمين‬ ‫على البطولة على المحافظة على استمراريتها‪.‬‬ ‫وكشف أن النسخة الجديدة ستقام مبارياتها‬ ‫عـلــى م ــدار ‪ 12‬يــومــا عـلــى صــالــة ن ــادي الـكــويــت‪،‬‬ ‫وتحديدا من الرابعة عصرا حتى السادسة مساء‪،‬‬ ‫بنظام خ ــروج المغلوب فــي كــل األدوار‪ ،‬وحتى‬ ‫الوصول للمباراة النهائية‪ ،‬بمشاركة ‪ 32‬فريقا‪.‬‬ ‫واضـ ــاف ان ال ـم ـبــاريــات سـتـنـقــل عـلــى ال ـهــواء‬ ‫مباشرة عبر تلفزيون الكويت‪ ،‬القناة الثالثة بلس‪،‬‬ ‫ويعقبها استديو تحليلي‪ ،‬للمباريات طوال ايام‬

‫البطولة‪ ،‬إضافة الى االستعانة بحكام معتمدين‬ ‫من اتحاد الكرة‪.‬‬ ‫واشار الميل الى أن البطولة ستشهد مشاركة‬ ‫عدد من االكاديميات واالندية المحلية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫بعض فرق الهواة التي ستحمل أسماء الصوابر‬ ‫وجــزيــرة فيلكا والـمـطـبــة‪ ،‬وه ــي أس ـمــاء مناطق‬ ‫وشوارع كويتية قديمة لها تاريخها‪.‬‬ ‫واردف الـمـيــل ان "هـ ــذه ال ـخ ـطــوة ت ـهــدف إلــى‬ ‫غ ـ ــرس ق ـي ــم االنـ ـتـ ـم ــاء ف ــي ال ـ ـنـ ــشء‪ ،‬وم ـعــرف ـت ـهــم‬ ‫بماضيهم وتاريخ بالدهم‪ ،‬وتعتبر ضمن األفكار‬ ‫والمشاركات االجتماعية القيمة التي نعهدها من‬ ‫الشركة الكويتية لالستثمار"‪.‬‬ ‫وأوضح ان الهدف الرئيسي من اقامة الدورة‬ ‫يتمثل في اكتشاف المواهب الكروية من جميع‬ ‫المحافظات‪ ،‬ومساعدة االنــديــة على متابعتهم‬ ‫خالل البطولة الرمضانية‪ ،‬داعيا الجمهور الى‬ ‫متابعة المواهب الصاعدة‪ ،‬كما اكد رصد العديد‬ ‫من الجوائز القيمة للجماهير الحاضرة‪ ،‬وان باب‬ ‫التسجيل مازال مفتوحا للراغبين في المشاركة‬ ‫لمواليد ‪.2004‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫الودعاني‪ :‬أحمد الفهد قادر على رفع اإليقاف بإشارة‪ ...‬إذا يبي!‬ ‫الكويت لها الفضل في وصوله إلى المناصب الدولية‬ ‫طالب رئيس نادي خيطان‬ ‫واتحاد الكرة سابقا أحمد‬ ‫الودعاني الشيخ أحمد الفهد‬ ‫بتحمل مسؤوليته الوطنية‬ ‫تجاه البلد‪ ،‬من خالل العمل‬ ‫على رفع اإليقاف‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الفهد يستطيع ذلك‬ ‫بسهولة‪.‬‬

‫ن ــاش ــد رئ ـي ــس ن ـ ــادي خـيـطــان‬ ‫واالتـحــاد الكويتي السابق لكرة‬ ‫ال ـق ــدم اح ـم ــد ال ــودع ــان ــي الـشـيــخ‬ ‫اح ـم ــد ال ـف ـهــد ال ـق ـي ــام بــواج ـبــاتــه‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة تـ ـج ــاه بـ ـل ــده الـ ـ ــذي لــه‬ ‫ال ـف ـضــل ف ــي وص ــول ــه للمناصب‬ ‫الدولية واالولمبية التي يتبوأها‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وطـ ـ ــالـ ـ ــب ال ـ ــودع ـ ــان ـ ــي‪ ،‬خـ ــال‬ ‫الـ ـب ــرن ــام ــج الـ ــريـ ــاضـ ــي اإلذاع ـ ـ ــي‬ ‫عــالـمـكـشــوف‪ ،‬بــأن يعمل بــأســرع‬ ‫وقــت ممكن‪ ،‬وأال ينتظر مطالبة‬ ‫أحد باستغالل نفوذه القوي في‬ ‫اللجنة األولـمـبـيــة الــدولـيــة لرفع‬ ‫اإلي ـقــاف عــن كــل األل ـعــاب‪ ،‬وليس‬ ‫كرة القدم فقط‪ ،‬مضيفا ان الفهد‬ ‫قـ ـ ــادر ع ـل ــى ذلـ ــك إذا كـ ــان "ي ـب ــي"‬ ‫بإشارة من إصبعه!‬ ‫وت ــاب ــع ان األن ــدي ــة الــريــاضـيــة‬ ‫وبــدعــم حكومي كــان لها الفضل‬ ‫في استعادة الفهد المناصب التي‬ ‫ك ــان وال ــده الشهيد فـهــد األحـمــد‬ ‫يـتــرأس ج ــزء ا منها وعـضــوا في‬

‫أخرى‪ ،‬كرئاسة المجلس األولمبي‬ ‫اآلسيوي‪ ،‬وعضويته في اللجنة‬ ‫األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة الـ ــدول ـ ـيـ ــة‪ ،‬ورئ ــاس ــة‬ ‫االتحاد اآلسيوي لكرة اليد‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد فــي الــوقــت نـفـســه بما‬ ‫ق ــدم ــه ال ـش ـيــخ أح ـم ــد ال ـف ـه ــد‪ ،‬في‬ ‫فترة استعادة الرياضة الكويتية‬ ‫عــاف ـي ـت ـهــا ب ـع ــد ت ـح ــري ــر الـ ـب ــاد‪،‬‬ ‫"مــن جـهــود وعـمــل لـعــودة الــروح‬ ‫لرياضتنا"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف انـ ــه ي ـش ـعــر بــال ـحــزن‬ ‫عندما يرى الكرة الكويتية معلقا‬ ‫نشاطها ومــوقــوفــة‪ ،‬وال تحصل‬ ‫إال عـلــى ‪ 13‬صــوتــا م ــؤي ــدا لــرفــع‬ ‫اإليقاف‪ ،‬وهي التي كان لها دور‬ ‫ريادي في تطوير الكرة الخليجية‬ ‫واآلسـ ـي ــوي ــة‪ ،‬وح ـق ـقــت إن ـج ــازات‬ ‫خ ــال ف ـت ــرة ق ـص ـي ــرة‪ ،‬مـتـســائــا‪:‬‬ ‫"مـ ـ ـ ــا ذنـ ـ ـ ــب ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫والـ ــريـ ــاض ـ ـي ـ ـيـ ــن ال ـ ــذي ـ ــن ض ـح ــوا‬ ‫وتعبوا لتحقيق اإلنجازات باسم‬ ‫بلدهم؟"‪.‬‬ ‫وناشد الجميع عدم التصعيد‬

‫وااللـ ـتـ ـق ــاء ع ـل ــى ط ــاول ــة واح ـ ــدة‬ ‫لمناقشة كــل الـخــافــات‪ ،‬على أن‬ ‫ي ـس ـبــق ذلـ ــك رفـ ــع اإليـ ـق ــاف أوال‪،‬‬ ‫ثم التباحث حــول نقاط التدخل‬ ‫والـمـتـعــارضــة ال ـتــي نـسـمــع بها‪،‬‬ ‫وإذا كــانــت ه ـنــاك مـ ــواد تـحـتــاج‬ ‫إل ــى تـعــديــل فـلـتـعــدل‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫قوانيننا سليمة‪ ،‬وليس هناك أي‬ ‫تـعــارض فلنستمر بـهــا"‪ ،‬رافضا‬ ‫أي ت ــدخ ــل خـ ــارجـ ــي فـ ــي ال ـش ــأن‬ ‫الرياضي الكويتي‪.‬‬ ‫وألـ ـ ـ ـم ـ ـ ــح إل ـ ـ ـ ــى أن الـ ــريـ ــاضـ ــة‬ ‫الكويتية وتاريخها يشهد بأنها‬ ‫ت ـن ـع ــم ب ــاس ـت ـق ــال ـي ــة تـ ــامـ ــة‪ ،‬ول ــم‬ ‫تتدخل الحكومة في الماضي وال‬ ‫في الحاضر في عمل وتوجهات‬ ‫األن ــدي ــة الــريــاضـيــة والجمعيات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫وتمنى أن تلغى تسمية أندية‬ ‫"معايير وتكتل"‪ ،‬ألن "المتضرر‬ ‫األول هـ ــو الـ ـشـ ـب ــاب ال ــري ــاض ــي‬ ‫الـكــويـتــي واس ــم وسـمـعــة بـلــدنــا‪،‬‬ ‫ولــن تسمو مصالح الــوطــن على‬

‫تاريخ الرياضة‬ ‫الكويتية‬ ‫يشهد‬ ‫أنها تنعم‬ ‫باستقاللية‬ ‫تامة وعدم‬ ‫تدخل الحكومة‬

‫الـمـصــالــح الشخصية والـمــراكــز‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاص ـ ــب"‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا‪" :‬ل ـق ــد‬ ‫اج ـت ـم ـع ــت األن ـ ــدي ـ ــة ال ــري ــاض ـي ــة‬ ‫حين تــم طــرح الالئحة الجديدة‬ ‫واالحتراف الجزئي‪ ،‬حيث شعرت‬ ‫بتعرضت مصالحها للخطر‪...‬‬ ‫بينما هــي غير ق ــادرة على عقد‬ ‫اجتماع يهم مصلحة بلدهم؟!"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ــال ـ ــوف ـ ــد ال ـش ـع ـب ــي‬ ‫الـ ــريـ ــاضـ ــي الـ ـ ـ ــذي رأسـ ـ ـ ــه عـضــو‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ــة ال ـن ــائ ــب عـبــدالـلــه‬ ‫المعيوف‪ ،‬وبعضوية نجوم من‬ ‫العصر الذهبي للكرة الكويتية‪،‬‬ ‫وق ــال‪" :‬اق ــول للجميع لـقــد قمتم‬ ‫بــدور وطـنــي‪ ،‬واديـتــم مــا عليكم‪،‬‬ ‫وت ـح ـم ـل ـتــم كـ ــل أنـ ـ ـ ــواع ال ـه ـج ــوم‬ ‫واإلس ـ ـ ـ ـ ــاءة وال ـت ـش ـه ـي ــر ل ـل ــوف ــد‪،‬‬ ‫ول ـك ـن ـك ــم ك ـن ـت ــم عـ ـل ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫المسؤولية فلكم مني كــل شكر‬ ‫وتقدير"‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــب ج ـ ـم ـ ـيـ ــع األطـ ـ ـ ـ ـ ــراف‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــع وزي ـ ـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة‬ ‫لـشــؤون الشباب الشيخ سلمان‬

‫ً‬ ‫توج لخويا بطال لكأس أمير‬ ‫قطر‪ ،‬بعد تغلبه على السد في‬ ‫الركالت الترجيحية‪ ،‬إثر تعادل‬ ‫الفريقين في الوقت األصلي‬ ‫‪.2-2‬‬

‫وش ـه ــدت ال ـم ـب ــاراة تـنــافـســا‬ ‫مـثـيــرا بـيــن الـفــريـقـيــن‪ ،‬وعــانــي‬ ‫لخويا في الشوط األول لغياب‬ ‫هـ ــداف ـ ـيـ ــه ال ـ ـتـ ــون ـ ـسـ ــي ي ــوس ــف‬ ‫المساكني ومحمد مونتاري‪،‬‬ ‫وتفوق السد تماما وكان األقرب‬ ‫الى المرمى واألكثر فرصا‪ ،‬لكنه‬ ‫ل ــم يـسـتـغـلـهــا بــالـشـكــل األم ـثــل‬ ‫ليدفع الثمن غاليا في النهاية‪.‬‬

‫هدفان سريعان‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪ ،‬نجح‬ ‫الـســد فــي تسجيل هــدفـيــن في‬ ‫‪ 6‬دق ــائ ــق‪ ،‬وأع ـط ــت الـتـبــديــات‬ ‫الـ ـت ــي اج ـ ــراه ـ ــا م ـ ـ ــدرب ل ـخــويــا‬ ‫ال ـ ـجـ ــزائـ ــري ج ـ ـمـ ــال ب ـل ـمــاضــي‬ ‫ثمارها بإدخال المهاجم على‬ ‫عفيف بــدال مــن العــب االرتـكــاز‬ ‫أحمد عبدالمقصود‪.‬‬

‫ً‬ ‫فريق لخويا يتوج بطال لكأس أمير قطر‬ ‫ومالت الكفة لصالح لخويا‬ ‫وس ـج ــل هــدف ـيــن أيـ ـض ــا‪ ،‬وك ــان‬ ‫األقـ ـ ــرب الـ ــى الـ ـف ــوز ف ــي الــوقــت‬

‫ال ـ ـح ـ ـم ـ ــود‪ ،‬الـ ـ ــرجـ ـ ــل الـ ــريـ ــاضـ ــي‬ ‫ال ـ ــذي أوص ـ ــل ريـ ــاضـ ــة ال ــرم ــاي ــة‬ ‫الـ ـ ــى الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬وحـ ـقـ ـق ــت مـعــه‬ ‫الكثير مــن الـمــراكــز واإلن ـجــازات‬ ‫والميداليات األولمبية‪ ،‬متابعا‬

‫ان وجــود الشيخ سلمان مكسب‬ ‫لـلــريــاضــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬ويستحق‬ ‫دعمه والوقوف معه‪ ،‬لما يقوم به‬ ‫من جهود مشكورة في حل ازمة‬ ‫إيقاف النشاط الرياضي‪.‬‬

‫الجزيرة إلى نهائي كأس اإلمارات‬

‫لخويا يحرز لقب كأس أمير قطر‬ ‫أحرز لخويا كأس أمير قطر‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم ل ـل ـمــرة األول ـ ــى في‬ ‫تــاريـخــه‪ ،‬بعد فــوزه على السد‬ ‫بطل الموسم الماضي بركالت‬ ‫الترجيح ‪( 2-4‬الــوقــت األصلي‬ ‫‪ ،)2-2‬في المباراة النهائية أمس‬ ‫األول الجمعة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـس ـ ــد األق ـ ـ ـ ـ ــرب إلـ ــى‬ ‫ال ـل ـقــب ب ـعــد أن ت ـق ــدم بـهــدفـيــن‬ ‫نـ ـظـ ـيـ ـفـ ـي ــن سـ ـجـ ـلـ ـهـ ـم ــا خ ـ ــال‬ ‫‪ 5‬دق ـ ــائ ـ ــق الـ ـ ـج ـ ــزائ ـ ــري بـ ـغ ــداد‬ ‫ب ــونـ ـج ــاح (‪ )62‬وع ـب ــدال ـك ــري ــم‬ ‫حـســن (‪ ،)67‬لـكــن لـخــويــا قلب‬ ‫الطاولة وأدرك التعادل خالل ‪7‬‬ ‫دقائق عبر المدافع اإلسباني‬ ‫شيكو فلوريس (‪ ،)70‬والكوري‬ ‫الجنوبي نام تاي هي (‪.)77‬‬ ‫وفرض لخويا على منافسه‬ ‫ال ـل ـجــوء إل ــى ركـ ــات الـتــرجـيــح‬ ‫التي ابتسمت له‪.‬‬

‫أحمد الودعاني‬

‫األص ـ ـ ـلـ ـ ــي لـ ـ ـ ــوال بـ ـ ــراعـ ـ ــة س ـعــد‬ ‫الــدوســري ح ــارس الـســد‪ ،‬الــذي‬ ‫تـصــدي ألكـثــر مــن كــرة خطيرة‬

‫في الدقائق األخيرة‪.‬‬ ‫وضمن لخويا المشاركة في‬ ‫دوري أبطال آسيا‪.‬‬

‫قاد الدولي علي مبخوت فريقه الجزيرة إلى نهائي مسابقة كأس‬ ‫اإلمارات لكرة القدم والفوز على األهلي بطل الدوري ‪ ،2-3‬أمس األول‬ ‫الجمعة‪ ،‬في الدور نصف النهائي‪.‬‬ ‫وسجل علي مبخوت أه ــداف الجزيرة الثالثة (‪ 16‬و‪ 37‬و‪،)56‬‬ ‫ولالهلي السنغالي موسى سو (‪ 28‬من ركلة جزاء و‪.)88‬‬ ‫ويلعب الجزيرة الذي سبق أن أحرز اللقب عامي ‪ 2011‬و‪،2012‬‬ ‫ً‬ ‫في المباراة النهائية مع الفائز من لقاء العين وبني ياس غدا‪.‬‬ ‫وأوقــف الجزيرة طموحات األهلي بإحراز الثنائية الثانية في‬ ‫تاريخه بعد موسم ‪ ،1975-1974‬وبأن يصبح أول فريق يتأهل إلى‬ ‫ً‬ ‫النهائي للمرة الرابعة على التوالي‪ .‬وبدت نجومية مبخوت مبكرا‪،‬‬ ‫بعدما افتتح التسجيل عندما تابع بنجاح تسديدة البرازيلي‬ ‫تياغو نيفيز الـتــي فشل ح ــارس مــرمــى األهـلــي مــاجــد نــاصــر في‬ ‫ابعادها (‪.)16‬‬ ‫وأدرك األهلي التعادل بعدما تعرض أحمد خليل للعرقلة من‬ ‫مــدافــع الـجــزيــرة سلطان الشامسي‪ ،‬ليحتسب الحكم ركـلــة جــزاء‬ ‫ســددهــا مــوســى ســو بـنـجــاح (‪ .)28‬وأع ــاد مـبـخــوت الـجــزيــرة الــى‬ ‫المقدمة بتسجيله الهدف الثاني‪ ،‬اثــر ركلة حــرة رفعها الكوري‬ ‫الجنوبي بــارك جــونــغ‪ ،‬وتابعها هــداف كــأس آسيا ‪ 2015‬برأسه‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن متناول ناصر (‪.)37‬‬ ‫وأكمل مبخوت تألقه بتسجيل الثالث اثر تبادل رائع للكرة مع‬ ‫جونغ (‪.)56‬‬ ‫وقلص األهلي الفارق بعد تمريرة من إسماعيل الحمادي الى‬ ‫سو (‪.)88‬‬

‫ُ‬ ‫●الزمالك في اختبار صعب أمام المقاصة بالدوري مجلس الجبالية يجهز استقالة جماعية‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يستضيف فريق الزمالك في الثامنة‬ ‫والنصف مساء اليوم األحــد‪ ،‬بتوقيت‬ ‫القاهرة‪ ،‬نظيره مصر المقاصة‪ ،‬ضمن‬ ‫مباريات الجولة التاسعة والعشرين‬ ‫لـمـســابـقــة الـ ـ ــدوري ال ـم ـصــري بملعب‬ ‫بـتــروسـبــورت فــي مهمة صعبة على‬ ‫ً‬ ‫الـمــارد األبيض نظرا المتالك الفريق‬ ‫ً‬ ‫الفيومي عناصر مميزة أصبحت هدفا‬ ‫لقطبي الكرة المصرية في الميركاتو‬ ‫الصيفي المقبل بـعــدمــا نـجـحــوا في‬ ‫قيادة فريقهم لمركز متقدم بالدوري‬ ‫وك ــذل ــك ال ـم ـش ــارك ــة بــال ـكــون ـفــدرال ـيــة‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويخوض الزمالك المباراة محتال‬ ‫المركز الثاني بالترتيب العام للدوري‬ ‫برصيد ‪ 57‬نقطة وبفارق ‪ 8‬نقاط عن‬

‫األه ـلــي الـمـتـصــدر بــرصـيــد ‪ 65‬نقطة‬ ‫بينما يأتي مصر المقاصة في المركز‬ ‫الثامن برصيد ‪ 42‬نقطة لكن تتبقى‬ ‫لممثل الفيوم مباراتان مؤجلتان‪.‬‬ ‫وع ـل ــى الـصـعـيــد ال ـف ـنــي‪ ،‬يستعيد‬ ‫الزمالك خالل مواجهة المقاصة جهود‬ ‫الثنائي أيمن حفني وطارق حامد عقب‬ ‫شفاء األول وانتهاء إيقاف الثاني لكن‬ ‫حفني سيتواجد على مقاعد البدالء‬ ‫بينما سـيـقــود حــامــد وس ــط الملعب‬ ‫بجوار الثنائي أحمد توفيق وإبراهيم‬ ‫عبدالخالق‪ ،‬حيث استقر الــرأي داخل‬ ‫جهاز الزمالك على ملء وسط الملعب‬ ‫ل ـم ــواج ـه ــة الـ ـق ــوة الـ ـض ــارب ــة لـلـفــريــق‬ ‫الفيومي التي تتمثل في خطه األمامي‬ ‫الذي يضم أكثر من العب متميز على‬ ‫رأسهم ميدو جابر وعمرو بركات ونانا‬ ‫بوكو والسيد حمدي وعمر النجدي‪.‬‬

‫●‬

‫جانب من مباراة الزمالك والمقاصة بالدور األول‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تحسم المحكمة اإلداري ــة العليا بمجلس الــدولــة‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬مصير اتحاد الكرة برئاسة جمال عالم‪ ،‬حيث‬ ‫تعلن حكمها النهائي في استشكال "الجبالية" على‬ ‫قرار حل المجلس‪ ،‬بداعي التزوير في االنتخابات‪ ،‬التي‬ ‫جرت في ‪ 11‬أكتوبر ‪ ،2012‬وأسفرت عن تسلم المجلس‬ ‫الحالي االتحاد‪.‬‬ ‫وكان الثنائي هرماس رضوان وماجدة الهلباوي‪،‬‬ ‫المرشحان السابقان لعضوية الجبالية في االنتخابات‬ ‫األخ ـي ــرة‪ ،‬قــد تقدما بــدعــوى قضائية لحل المجلس‬ ‫الحالي‪ ،‬تشير إلى وجود شبهة تزوير في االنتخابات‪،‬‬ ‫تمثلت بوجود أخطاء في رصــد وحساب األص ــوات‪،‬‬ ‫والسماح لألندية بالتصويت‪ ،‬رغم عدم أحقيتها في ذلك‪.‬‬ ‫وأصدرت المحكمة اإلدارية العليا حكما أخيرا بحل‬ ‫المجلس‪ ،‬لثبوت التزوير‪ ،‬كما قضت بإلغاء نتيجة‬

‫االنتخابات األخيرة‪ ،‬وشهدت الساعات القليلة الماضية‬ ‫اتصاالت بين أعضاء المجلس‪ ،‬التخاذ قرار جماعي في‬ ‫حالة صدور قرار المحكمة اليوم‪ ،‬برفض االستشكال‬ ‫على الحل‪ ،‬واتفق أعضاء المجلس على تقديم استقالة‬ ‫جماعية‪ ،‬إلى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫إذا تم رفض االستشكال‪ ،‬منعا لدخول الرياضة المصرية‬ ‫النفق المظلم‪ ،‬خاصة بعدما تلقى اتحاد الكرة خطابا‬ ‫رسميا من نظيره الدولي لكرة القدم "فيفا"‪ ،‬يهدد فيه‬ ‫بتجميد الـنـشــاط الــريــاضــي فــي مـصــر‪ ،‬فــي ح ــال حل‬ ‫المجلس بحكم قضائي‪ ،‬ألن ذلك يعتبر تدخال حكوميا‪.‬‬ ‫وقام خالد عبد العزيز بتجهيز سيناريو المرحلة‬ ‫االنتقالية بالجبالية حتى االنتخابات المقبلة‪ ،‬والمقرر‬ ‫لها ‪ 25‬أغسطس‪ ،‬حيث استقر على تطبيق الالئحة‪ ،‬التي‬ ‫تنص على أن يتولى ثــروت سويلم المدير التنفيذي‬ ‫للجبالية زمام األمور لمدة ‪ 3‬أشهر‪ ،‬وفقا لالئحة‪ ،‬وحتى‬ ‫موعد االنتخابات المقبلة‪.‬‬

‫جمال عالم‬

‫األهلي يصطاد «ذئاب روما» برباعية تاريخية في ودية اإلمارات‬ ‫األهلي ًالمصري‬ ‫انتزع النادي ً‬ ‫لكرة القدم فوزا صعبا من فريق‬ ‫روما اإليطالي ‪ 3 - 4‬خالل‬ ‫المباراة الودية التي جمعتهما‬ ‫باستاد هزاع بن زايد في مدينة‬ ‫العين اإلماراتية‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ح ـقــق األه ـل ــي فـ ــوزا تــاريـخـيــا‬ ‫عـ ـل ــى نـ ـظـ ـي ــره رومـ ـ ـ ــا اإليـ ـط ــال ــي‬ ‫بأربعة أهداف مقابل ثالثة‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول الجمعة‪ ،‬في المباراة‬ ‫الــوديــة الـتــي أقيمت على ملعب‬ ‫هـ ـ ــزاع ب ــن زايـ ـ ــد ب ـمــدي ـنــة الـعـيــن‬ ‫اإلماراتية‪ ،‬وسجل للمارد األحمر‬ ‫ال ـغ ــان ــي جـ ــون أنـ ـط ــوي وم ــؤم ــن‬ ‫زك ــري ــا وول ـي ــد سـلـيـمــان وأح ـمــد‬ ‫ال ـش ـي ــخ‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أح ـ ــرز لــرومــا‬ ‫إي ــدي ــن دج ـي ـكــو وم ـح ـمــد صــاح‬ ‫وويليام فانكيير‪.‬‬ ‫بــدأ اللقاء بحماس شديد من‬ ‫ً‬ ‫ج ــان ــب الع ـب ــي األهـ ـل ــي أم ـ ــا في‬ ‫خطف هــدف مبكر‪ ،‬ونجح روما‬ ‫في احتواء هذا الحماس بفرصة‬ ‫مؤكدة عبر دجيكو ثم كرة أخرى‬

‫أبعدها الحارس شريف إكرامي‪،‬‬ ‫و فــي الدقيقة ‪ ،15‬سجل األحمر‬ ‫هدف التقدم عبر المهاجم الغاني‬ ‫جون أنطوي بعدما تسلم تمريرة‬ ‫من مؤمن زكريا الذي قطع الكرة‬ ‫من دفاع روما‪.‬‬ ‫وحرم القائم المهاجم دجيكو‬ ‫مــن ه ــدف مـحـقــق ثــم ك ــرة أخــرى‬ ‫أبـ ـع ــده ــا إكـ ــرامـ ــي مـ ــن ت ـس ــدي ــدة‬ ‫م ـح ـم ــد صـ ـ ــاح قـ ـب ــل أن يـنـجــح‬ ‫دجيكو في تسجيل هدف التعادل‬ ‫بالدقيقة ‪.20‬‬ ‫وح ـ ـ ــاول رومـ ـ ــا الـ ــوصـ ــول مــن‬ ‫جديد لمرمى األهلي مع محاولة‬ ‫مــن ص ــاح وتـســديــدة عـبــر خطأ‬ ‫على حــدود منطقة الجزاء ردها‬ ‫ال ــدف ــاع‪ ،‬وبــال ـف ـعــل ن ـجــح صــاح‬ ‫ف ــي ت ـس ـج ـيــل ه ـ ــدف ال ـت ـق ــدم فــي‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ 40‬مــن ت ـســديــدة رائـعــة‬

‫مارادونا يهنئ األهلي‪ :‬اآلن ً‬ ‫عرفت سر كثرة تتويجكم قاريا‬ ‫ح ــرص أس ـط ــورة ال ـكــرة األرجـنـتـيـنـيــة ديـيـغــو م ــارادون ــا على‬ ‫ال ــوج ــود فــي ال ـصــالــون الـمـخـصــص لبعثة األه ـلــي عـقــب نهاية‬ ‫المباراة للتهنئة بالفوز وتحية الالعبين وأعضاء الجهاز الفني‪،‬‬ ‫وك ــان فــي اسـتـقـبــالــه ع ـمــاد وح ـيــد عـضــو مـجـلــس إدارة األهـلــي‬ ‫ورئيس البعثة‪.‬‬ ‫وقال مارادونا لالعبين‪" :‬اآلن عرفت لماذا توج النادي األهلي‬ ‫ً‬ ‫بلقب أكثر أندية العالم تتويجا باأللقاب القارية"‪.‬‬

‫ع ـلــى حـ ــدود مـنـطـقــة ال ـج ــزاء من‬ ‫ت ـم ــري ــرة لــدج ـي ـكــو‪ ،‬ل ـكــن األح ـمــر‬ ‫رد سريعا عبر مؤمن زكريا من‬ ‫ت ـمــريــرة ل ـصــالــح جـمـعــة قابلها‬ ‫بتسديدة رائعة في مرمى روما‬ ‫فــي الدقيقة ‪ 42‬لينتهي الشوط‬ ‫األول ب ــال ـت ـع ــادل ب ـهــدف ـيــن لـكــل‬ ‫منهما‪.‬‬

‫شوط تفوق األحمر‬ ‫وأش ــرك األهـلــي ‪ 4‬العـبـيــن في‬ ‫بـ ــدايـ ــة ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي ب ـن ــزول‬ ‫سعد سمير وباسم علي وحسين‬ ‫الـ ـسـ ـي ــد وح ـ ـسـ ــام عـ ــاشـ ــور عـلــى‬ ‫حساب محمد هاني ورامي ربيعة‬ ‫وص ـبــري رح ـيــل وأح ـمــد فتحي‪،‬‬ ‫ودف ــع روم ــا بــالــاعــب فاينكيير‬ ‫ً‬ ‫بدال من مانوالس‪ ،‬ووجه حسام‬ ‫غالي تسديدة بجوار القائم‪ ،‬ثم‬ ‫نجح وليد سليمان في تسجيل‬ ‫الـهــدف الـثــالــث لألهلي مستغال‬ ‫خ ـ ـطـ ــأ دفـ ـ ــاعـ ـ ــي وت ـ ـس ـ ـلـ ــم ال ـ ـكـ ــرة‬ ‫وسددها في المرمى بالدقيقة ‪.55‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــرك األه ـ ـ ـلـ ـ ــي ع ـ ـبـ ــد الـ ـل ــه‬ ‫السعيد على حساب صالح جمعة‬ ‫في الدقيقة ‪ ،57‬وسيطر الفريق‬ ‫األحمر على بداية الشوط الثاني‬ ‫وشارك في صفوف روما دييجو‬ ‫بيروتي على حساب بارديس‪.‬‬ ‫وصـ ّـوب صالح تسديدة قوية‬ ‫ت ـص ــدى ل ـهــا الـ ـح ــارس إك ــرام ــي‪،‬‬ ‫وغـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادر ح ـ ـ ـسـ ـ ــام غـ ـ ــالـ ـ ــي ق ــائ ــد‬ ‫األهـلــي الملعب بعد مـشــادة مع‬ ‫س ـت ــروت ـم ــان وش ـ ـ ــارك ب ـ ــدال مـنــه‬

‫فرحة العبي األهلي بالفوز على روما أثناء تسلم الكأس‬ ‫عمرو السولية في الدقيقة ‪.63‬‬ ‫وخ ـ ــرج م ــؤم ــن زك ــري ــا وشـ ــارك‬ ‫أحمد الشيخ‪ ،‬ودفع روما بالالعب‬ ‫النيجيري عمر صادق على حساب‬ ‫ستروتمان‪ ،‬ثم أشرك األهلي عمرو‬ ‫جمال على حساب وليد سليمان‪،‬‬ ‫وأب ـعــد دف ــاع األه ـلــي مـحــاولــة من‬ ‫توتي وسيطر روما على الدقائق‬ ‫األخيرة ونجح فانكيير في الدقيقة‬ ‫‪ 1+90‬فــي تسجيل هــدف التعادل‬ ‫م ــن ت ـس ــدي ــدة ق ــوي ــة ف ــي ال ــزاوي ــة‬ ‫اليمنى للمرمى‪ ،‬لكن األهلي عاد‬ ‫للمباراة سريعا عبر أحمد الشيخ‬

‫ال ـ ـ ــذي أح ـ ـ ــرز ال ـ ـهـ ــدف ال ـ ــراب ـ ــع فــي‬ ‫الدقيقة ‪ 94‬بتسديدة على حدود‬ ‫منطقة الجزاء سكنت شباك روما‬ ‫ليخطف األهلي الفوز‪.‬‬

‫سباليتي‪ :‬األهلي استحق الفوز‬ ‫ه ـن ــأ «ل ــوت ـش ـي ــان ــو س ـبــال ـي ـتــي»‬ ‫المدير الفني لروما‪ ،‬األهلي بالفوز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قــائــا إن الـفــريــق األحـمــر استحق‬ ‫الفوز بعدما كــان نــدا قويا لروما‬ ‫طـ ــوال الـ ـ ــ‪ 90‬دق ـي ـقــة‪ ،‬ك ـمــا أن ــه قــدم‬ ‫مستوى متميزا للغاية‪ ،‬موضحا‬

‫أن ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء ك ـ ـ ــان ص ـع ـب ــا وأشـ ـب ــه‬ ‫بالمواجهات الرسمية‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬غــاب عنا الكثير من‬ ‫الالعبين في هذه المباراة لظروف‬ ‫عديدة‪ ،‬ونريد تطوير أدائنا أكثر‬ ‫في الموسم المقبل‪ ،‬وسنعمل كثيرا‬ ‫على ذلك»‪.‬‬

‫يول‪ :‬سعدت بالجماهير‬ ‫أب ــدى ال ـهــول ـنــدي م ــارت ــن يــول‬ ‫المدير الفني لألهلي رضــاه عن‬ ‫م ـس ـت ــوى ج ـم ـيــع ال ــاع ـب ـي ــن فــي‬

‫مــواجـهــة روم ــا‪ ،‬مــؤكــدا أن الـفــوز‬ ‫ً‬ ‫على الفريق اإليطالي كان رائعا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال يـ ـ ـ ـ ــول ف ـ ـ ــي الـ ـم ــؤتـ ـم ــر‬ ‫الـ ـصـ ـح ــاف ــي‪« :‬س ـ ـعـ ــدت ب ــوج ــود‬ ‫ال ـج ـم ـهــور ال ـك ـب ـيــر ال ـ ــذي حـضــر‬ ‫ال ـل ـق ــاء‪ ،‬ل ـكــن شـيـئــا واحـ ـ ــدا فقط‬ ‫أحزنني‪ ،‬وهو عدم حضور عماد‬ ‫متعب‪ ،‬حيث لم أتمكن في إشراكه‬ ‫ب ـس ـبــب ام ـت ــاك ـن ــا ‪ 4‬مـهــاجـمـيــن‬ ‫مميزين»‪.‬‬


‫‪٣٨‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ ٢٢‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫برشلونة وإشبيلية نحو «الثنائية» من بوابة كأس الملك‬ ‫سيسدل الستار على الموسم الكروي الحالي في‬ ‫إسبانيا بالمباراة النهائية في كــأس الملك‪ ،‬التي‬ ‫ستجمع بين برشلونة وإشبيلية الليلة على ملعب‬ ‫"فيسنتي كــالــديــرون"‪ ،‬فــي تـكــرار لنهائي آخــر بعد‬ ‫ذلك الذي كان بنكهة قارية في مباراة كأس السوبر‬ ‫األوروبـ ـ ــي فــي الـعــاصـمــة الـجــورجـيــة تبليسي في‬ ‫أغسطس الماضي‪ ،‬وفاز به الفريق الكتالوني‪.‬‬ ‫وكانت تلك المباراة هي الثالثة في تاريخ مباريات‬ ‫الفريقين النهائية‪ ،‬والتي‬

‫حسمها رج ــال ال ـمــدرب لــويــس إنــريـكــي مارتينيز‬ ‫لصالحهم بعد صراع مثير بينهما‪ ،‬حيث إن الفريق‬ ‫الكتالوني كــان تقدم بأربعة أه ــداف لــواحــد‪ ،‬ولكن‬ ‫إشبيلية حقق عودة رائعة وتعادل قبل أن يخسر في‬ ‫الوقت االضافي (‪ )4-5‬بهدف بدرو رودريغز‪.‬‬ ‫ويأمل إشبيلية‪ ،‬المنتشي بفوزه بلقب الــدوري‬ ‫األوروبي على حساب ليفربول اإلنكليزي وتحقيق‬ ‫رقم قياسي بالحفاظ على الكأس للعام الثالث على‬ ‫التوالي والخامس في تاريخه‪َّ ،‬‬ ‫رد اعتباره واقتناص‬ ‫لقب الـكــأس للمرة الـســادســة في‬

‫تاريخه خالل مشاركته الثامنة في النهائي‪ ،‬حيث‬ ‫يعود آخر تتويج له إلى عام ‪ 2010‬وكان على ملعب‬ ‫"الكامب نو" أمام أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يتطلع "البالوغرانا" إلى الحفاظ على‬ ‫اللقب الذي حققه العام الماضي أمام أتلتيك بلباو‪،‬‬ ‫السيما أنه يحتفظ بالرقم القياسي في هذه البطولة‬ ‫برصيد ‪ 27‬لقبا‪ ،‬ومواصلة مسيرة االنتصارات التي‬ ‫بدأت هذا الموسم بلقب الليغا‪.‬‬ ‫يذكر أن بطولة الـكــأس‪ ،‬التي فــاز بها ‪ 14‬فريقا‪،‬‬ ‫شهدت تسميات مختلفة‪ ،‬حيث كــان يطلق عليها‬ ‫في الفترة من ‪ 1901‬حتى ‪" 1931‬كأس الملك"‪ ،‬بينما‬

‫تغير اسمها لـ"كأس رئيس الجمهورية" في الفترة ما‬ ‫بين ‪ 1931‬وحتى ‪ 1938‬وكأس الجنرالية بين أعوام‬ ‫(‪ 1938‬وحتى ‪ )1976‬قبل أن تعود إلى اسمها الحالي‬ ‫منذ موسم ‪.77-1976‬‬ ‫وك ــان فــريــق أتلتيك بـلـبــاو‪ ،‬الـمـتــوج بــأكـبــر عــدد‬ ‫من بطوالت الكأس بعد برشلونة برصيد ‪ 23‬لقبا‪،‬‬ ‫صــاحــب أول لقب فــي ع ــام ‪ ،1902‬قبل أن يسجلها‬ ‫االتحاد الملكي اإلسباني باسم منطقة بيثكايا في‬ ‫ذلك الوقت‪.‬‬ ‫يذكر أن هذه هي المرة األولى التي سيلتقي فيها‬ ‫الفريقان في المباراة النهائية لكأس الملك‪ ،‬ولكنهما‬

‫تواجها من قبل في أربعة لقاءات في ذات البطولة‪،‬‬ ‫فاز كالهما في لقاء وانتهى لقاءان بالتعادل‪.‬‬ ‫وفــي الموسم الحالي‪ ،‬فــاز كل فريق على ملعبه‬ ‫في الليغا‪ ،‬حيث فــاز الفريق األندلسي على ملعب‬ ‫"رامون سانشيز بيثخوان" بهدفين لواحد‪ ،‬قبل أن‬ ‫يــرد الـبــاوغــرانــا اعتباره على ملعب "الكامب نو"‬ ‫بنفس النتيجة‪.‬‬

‫(إفي)‬

‫‪١٠:٣٠‬‬ ‫‪HD‬‬

‫ساكي‪ :‬الريال سيحسم النهائي بشرط‬ ‫أكد اإليطالي أريجو ساكي‪ ،‬مدرب أتلتيكو مدريد اإلسباني سابقا‪ ،‬في‬ ‫حديثه عن نهائي دوري األبطال لكرة القدم الذي سيجمع الروخيبالنكوس‬ ‫بريال مدريد ‪ 28‬الجاري على ملعب سان سيرو بمدينة ميالنو اإليطالية‪،‬‬ ‫أنه "إذا لعب الريال بشكل جماعي فسيحسم النهائي"‪.‬‬ ‫ويــرى ساكي أن "ال ـفــوارق الفردية بين الفريقين كبيرة" لمصلحة‬ ‫الفريق الملكي‪ .‬وقــال ساكي في تصريحات تلفزيونية‪" :‬ريــال مدريد‬ ‫يمتلك العبين كبارا‪ ،‬لكنه يعاني من أجل اللعب بشكل جماعي‪ .‬الفريق‬ ‫يفتقد الدوافع التي يمتلكها العبو أتلتيكو‪ ،‬ولكن إذا لعب الريال كفريق‬ ‫جماعي فالنهائي سيكون محسوما‪ .‬الفوارق الفردية كبيرة مع أتلتيكو"‪.‬‬ ‫وذكر المدير الرياضي السابق للنادي الملكي أنه مقتنع بأن دييغو‬ ‫سيميوني "يــؤدي عمال رائعا‪ .‬إنه قدوة للمجتمع بأكمله‪ ،‬إنه‬ ‫يقدم معجزة بكل المقاييس"‪ ،‬لكنه أكد أنه ينظر لكرة القدم‬ ‫مــن مـنـظــور مـغــايــر عــن األت ـل ـتــي "أح ــب ك ــرة ال ـقــدم بشكل‬ ‫مـخـتـلــف ع ــن أتـلـتـيـكــو‪ ،‬لـكـنــي مـعـجــب كـثـيــرا بالتنظيم‬ ‫الدفاعي والشخصية التي يتمتع بها"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬كرة القدم تعتبر بمنزلة الجمال والموسيقى‬ ‫والتناغم"‪ ،‬في الوقت الــذي أوضــح أن أتلتيكو "يمتلك‬ ‫فريقا جماعيا‪ ،‬لكنه يفتقر إلى التناغم"‪.‬‬

‫جدد نادي برشلونة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عقد الرعاية مع شركة نايكي‬ ‫الرياضية‬ ‫األميركية للمالبس ً‬ ‫حتى عام ‪ ،2028‬رافعا عائدات‬ ‫الموسمين المقبلين‪ ،‬من ‪ 60‬إلى‬ ‫‪ 80‬أو ‪ 85‬مليون يورو‪.‬‬

‫أتلتيكو توصل إلى اتفاق لضم غايتان‬ ‫أكـ ـ ـ ــدت الـ ـصـ ـح ــف ال ـب ــرت ـغ ــال ـي ــة‬ ‫أن ن ــادي أتـلـتـيـكــو مــدريــد توصل‬ ‫إلــى اتـفــاق مــع بنفيكا لضم العبه‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـن ــي ن ـي ـك ــوالس غــاي ـتــان‬ ‫مقابل ‪ 25‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وجاء هذا الخبر على الصفحات‬ ‫األولى لجميع الصحف الرياضية‬ ‫فـ ــي الـ ـب ــرتـ ـغ ــال‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي أك ـ ـ ــدت أن‬ ‫غ ــايـ ـت ــان س ـي ـن ـض ــم إلـ ـ ــى األت ـل ـت ــي‬ ‫بموجب عقد مدته أربع سنوات‪.‬‬ ‫ورغ ــم ع ــدم وج ــود أي تصريح‬ ‫رس ـمــي ح ــول ه ــذه الـصـفـقــة حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬فــإن المتوقع أن يصدر بيان‬ ‫خالل الساعات القادمة للكشف عن‬ ‫االتفاق الذي تم التوصل إليه بين‬ ‫أتلتكيو مدريد وبنفيكا‪.‬‬

‫وك ـ ــان غ ــاي ـت ــان (‪ 28‬ع ــام ــا) أكــد‬ ‫أمس االول أنه سيرحل عن النادي‬ ‫البرتغالي قريبا وودع جماهيره‬ ‫بالدموع‪.‬‬ ‫وقــال الالعب األرجنتيني عقب‬ ‫نـهــائــي ك ــأس الـ ــدوري البرتغالي‪،‬‬ ‫الذي توج به بنفيكا إثر اكتساحه‬ ‫لـمــاريـتـيـمــو بـسـتــة أهـ ــداف مقابل‬ ‫اثنين‪" :‬قضيت أعــوامــا كثيرة في‬ ‫هذا النادي وعشت لحظات رائعة‪.‬‬ ‫سأرحل قريبا"‪.‬‬ ‫وكان غايتان انضم إلى بنفيكا‬ ‫عام ‪ 2010‬قادما من بوكا جونيورز‪،‬‬ ‫ويربطه بــالـنــادي البرتغالي عقد‬ ‫حتى عام ‪ 2019‬بشرط جزائي ‪45‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬

‫ال ـفــريــق الـ ــذي ب ــدأ ف ـيــه م ـش ــواره‬ ‫ك ــاع ــب ع ــام ‪ ،1997‬وت ـ ــوج معه‬ ‫بالدوري األرجنتيني في ‪.2002‬‬ ‫وان ـت ـق ــل ب ـع ــد إنــدب ـنــدي ـي ـن ـتــي‬ ‫لريال ساراغوسا اإلسباني‪ ،‬ومنه‬ ‫إلى برشلونة‪ ،‬ثم عاد ليعتزل في‬ ‫إندبنديينتي عام ‪ ،2012‬قبل أن‬ ‫يشغل في النادي منصب منسق‬ ‫فرق الشباب‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـح ــل م ـي ـل ـي ـت ــو ب ـ ــدال مــن‬

‫أعلن نــادي برشلونة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تجديد عقد الرعاية مع شركة‬ ‫ن ــاي ـك ــي األمـ ـي ــركـ ـي ــة ل ـل ـمــابــس‬ ‫الرياضية حتى عــام ‪ ،2028‬ما‬ ‫يعني حصول البرشا على نحو‬ ‫‪ 155‬مليون يورو سنويا‪.‬‬ ‫وي ـع ـن ــي ت ـج ــدي ــد ال ـع ـق ــد مــع‬ ‫"ن ــايـ ـك ــي"‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـج ــب أن يـتــم‬ ‫إق ــراره فــي الجمعية العمومية‬ ‫الـمـقـبـلــة ل ـل ـن ــادي‪ ،‬تـحـسـنــا في‬ ‫ع ـ ــائ ـ ــدات الـ ـ ـن ـ ــادي ال ـك ـت ــال ــون ــي‬ ‫بالنسبة للموسمين األخيرين‬ ‫ب ـع ـق ــد الـ ـش ــرك ــة الـ ـق ــدي ــم‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫سينتهي في ‪ 30‬يونيو ‪.2018‬‬ ‫ووفـ ـق ــا ل ـل ـم ـع ـلــومــات‪ ،‬ســوف‬ ‫ت ــرتـ ـف ــع عـ ـ ــائـ ـ ــدات الـ ـب ــرش ــا فــي‬ ‫مــوسـمــي ‪ 2016-2017‬و‪2017-‬‬

‫‪ 2018‬مـ ــن ‪ 60‬إ ل ـ ــى ‪ 80‬أو ‪85‬‬ ‫مليون يــورو‪ ،‬وفقا للتعديالت‬ ‫التي تم إدخالها بالعقد الجديد‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــارا مــن مــوســم ‪2018-‬‬ ‫‪ 2019‬األول فــي العقد الجديد‪،‬‬ ‫ســوف يحصل نــادي برشلونة‬ ‫على ‪ 105‬ماليين يــورو ثابتة‪،‬‬ ‫و سـ ـيـ ـسـ ـتـ ـعـ ـي ــد إدارة م ـح ــا ل ــه‬ ‫التجارية الخاصة‪ ،‬التي كانت‬ ‫ت ــدي ــره ــا "ن ــاي ـك ــي" ع ـلــى سبيل‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــارة ح ـت ــى اآلن‪ ،‬م ــا يـعـنــي‬ ‫ح ـ ـصـ ــول ال ـ ـبـ ــرشـ ــا عـ ـل ــى ع ــائ ــد‬ ‫متغير يقدر ب ــ‪ 50‬مليون يــورو‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـق ـ ـ ــد‪ ،‬يـ ـصـ ـب ــح‬ ‫بــرشـلــونــة فــي ال ـمــراتــب األول ــى‬ ‫بقائمة األندية التي تحصل على‬

‫هذا النوع من اتفاقيات الرعاية‬ ‫على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرز رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ب ــرشـ ـل ــون ــة‬ ‫جوسيب ماريا بارتوميو أهمية‬ ‫االتفاق‪ ،‬قائال‪" :‬بهذا العقد نوسع‬ ‫تحالفا استراتيجيا للنادي‪ ،‬كما‬ ‫ن ـع ــزز ان ـت ـش ــارن ــا ال ـعــال ـمــي عبر‬ ‫شركة رائدة في مجالها"‪.‬‬

‫سواريز األفضل في مايو‬ ‫م ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬حـ ـص ــل‬ ‫األوروغـ ـ ــوائـ ـ ــي ل ــوي ــس س ــواري ــز‬ ‫م ـه ــاج ــم ف ــري ــق ب ــرش ـل ــون ــة عـلــى‬ ‫جائزة رابطة الــدوري اإلسباني‬ ‫لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم ألفـ ـض ــل الع ـ ــب فــي‬ ‫الشهر الجاري‪ ،‬اعترافا بأهدافه‬

‫الحاسمة التي ســاعــدت البرشا‬ ‫على تحقيق الفوز في آخر خمس‬ ‫مباريات بالليغا‪ ،‬ليحافظ على‬ ‫لقبه‪.‬‬ ‫وسجل ســواريــز ‪ 14‬هدفا في‬ ‫آخ ــر خـمــس جـ ــوالت ف ــي الـلـيـغــا‪،‬‬ ‫ليصل عــدد أهــدافــه فــي البطولة‬ ‫إل ــى ‪ ،40‬وي ـح ـصــل ع ـلــى جــائــزة‬ ‫"البيتشيتشي"‪ ،‬التي تمنح لهداف‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫وأح ــرز ســواريــز أيضا ثالثية‬ ‫برشلونة النظيفة بمرمى غرناطة‬ ‫في آخر جوالت الليغا‪ ،‬التي توج‬ ‫البرشا بلقبها للعالم الثاني على‬ ‫التوالي‪ ،‬والـ‪ 24‬في تاريخه‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ديباال وتيفيز خارج قائمة األرجنتين في «الكوبا»‬ ‫أع ـل ــن ال ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي لـمـنـتـخــب األرج ـن ـت ـي ــن‪،‬‬ ‫خيراردو (تاتا) مارتينو‪ ،‬أمس قائمة الـ‪ 23‬العبا‬ ‫التي سيخوض بها بطولة كوبا المئوية‪ ،‬والتي‬ ‫خـلــت مــن الـمـهــاجـمـيــن بــاولــو دي ـبــاال وكــارلــوس‬ ‫تيفيز‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـقــرر أن يـســافــر "الـتــانـغــو" فــي ‪ 28‬من‬ ‫الشهر الجاري للواليات المتحدة‪ ،‬التي تستضيف‬ ‫منافسات البطولة في الفترة ما بين ‪ 3‬حتى ‪26‬‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬ ‫ومن أبرز الغيابات عن القائمة هداف يوفنتوس‬ ‫اإليطالي هذا الموسم باولو ديباال‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مهاجم بوكا جونيورز كارلوس تيفيز‪.‬‬ ‫وفي ما يلي القائمة النهائية التي ضمت ‪23‬‬ ‫العبا‪.:‬‬

‫ميليتو يتولى تدريب إندبنديينتي‬ ‫ت ـ ـ ــول ـ ـ ــى مـ ـ ـ ــدافـ ـ ـ ــع الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫األرجنتيني لـكــرة الـقــدم وفريق‬ ‫ب ــرش ـل ــون ــة ال ـم ـع ـت ــزل غــابــري ـيــل‬ ‫مـيـلـيـتــو رس ـم ـي ــا ت ــدري ــب فــريــق‬ ‫إندبنديينتي‪ ،‬خلفا لماوريسيو‬ ‫بيليغرينو‪.‬‬ ‫و ق ــال ميليتو (‪ 35‬ع ــا م ــا) في‬ ‫مــؤت ـمــر ص ـحــافــي لـ ــدى تـقــديـمــه‬ ‫م ــدرب ــا ج ــدي ــدا ل ـل ـفــريــق‪" :‬أش ـعــر‬ ‫ب ــأنـ ـن ــي م ـس ـت ـع ــد‪ .‬واف ـ ـقـ ــت عـلــى‬ ‫العرض‪ ،‬ألنني اعتبرت أن هناك‬ ‫فريقا جـيــدا والعـبـيــن يمكن من‬ ‫خاللهم أن أطور أفكاري"‪.‬‬ ‫وستكون هذه التجربة الثانية‬ ‫لميليتو ك ـم ــدرب‪ ،‬بـعــد مــا تولى‬ ‫فــي ‪ 2015‬اإلدارة الفنية لفريق‬ ‫استوديانتس‪ ،‬ليجري بعد ذلك‬ ‫جولة في أوروبا‪ ،‬لدراسة مناهج‬ ‫الـتــدريــب‪ ،‬كما اجتمع باألجهزة‬ ‫ال ـف ـن ـيــة ف ــي ب ــرش ـل ــون ــة وب ــاي ــرن‬ ‫ميونيخ األلماني‪.‬‬ ‫وي ـ ـعـ ــد م ـي ـل ـي ـت ــو أح ـ ـ ــد رم ـ ــوز‬

‫البرشا يجدد عقده مع «نايكي» حتى ‪2028‬‬

‫م ــاوري ـس ـي ــو بـيـلـيـغــريـنــو‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أعلن في ‪ 10‬الجاري‪ ،‬أنه لن يقود‬ ‫آخـ ــر م ـب ــارات ـي ــن مـتـبـقـيـتـيــن فــي‬ ‫الدوري األرجنتيني‪ ،‬بعد أن قرر‬ ‫إندبنديينتي عدم تجديد عقده‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫حراسة المرمى‪ :‬سيرخيو روميرو (مانشستر‬ ‫يونايتد‪ /‬إنكلترا) وناؤول جوزمان (تيجريس‪/‬‬ ‫المكسيك) وماريانو أندوخار (اندبندينتي)‪.‬‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع‪ :‬غ ــاب ــري ــل م ـ ــارك ـ ــادو (ريـ ـف ــر ب ـل ـيــت)‬ ‫وفــاكــونــدو رونـكــالـيــا (فـيــورنـتـيـنــا‪ /‬ايـطــالـيــا)‪،‬‬ ‫ونـ ـيـ ـك ــوالس اوت ــامـ ـن ــدي (مــان ـش ـس ـتــر سـيـتــي‪/‬‬ ‫ان ـك ـل ـت ــرا)‪ ،‬وج ــون ــاث ــان م ـي ــدان ــا (ريـ ـف ــر بـلـيــت)‪،‬‬ ‫وروميرو فونيس (ايفرتون‪ /‬انكلترا)‪ ،‬وماركوس‬ ‫روخو (مانشستر يونايتد)‪ ،‬وفيكتور كويستا‬ ‫(اندبيندينتي)‪.‬‬ ‫الوسط‪ :‬ماتياس كرانيفيتر (أتلتيكو مدريد‪/‬‬ ‫إسـبــانـيــا)‪ ،‬وخــافـيـيــر مــاسـكـيــرانــو (بــرشـلــونــة‪/‬‬ ‫إسبانيا)‪ ،‬وإيفر بانيغا (إشبيلية‪ /‬إسبانيا)‪،‬‬ ‫ولــوكــاس بيليا (التـسـيــو‪ /‬ايطاليا)‪ ،‬وخافيير‬

‫ب ــاس ـت ــوري (ب ــاري ــس سـ ــان ج ـيــرمــان‪-‬فــرن ـســا)‬ ‫وأجــوسـتــو فــرنــانــدز (أتلتيكو مــدريــد)‪ ،‬واريــك‬ ‫المـيــا (تــوتـنـهــام‪ /‬انـكـلـتــرا)‪ ،‬وأنـخــل دي ماريا‬ ‫(باريس سان جيرمان) وايزيكييل الفيتزي‬ ‫(ه ـ ـي ـ ـب ـ ــي ف ـ ــورت ـ ـش ـ ــن‪/‬‬ ‫ال ـ ـص ـ ـيـ ــن)‪ ،‬ول ـي ــون ـي ــل‬ ‫ميسي (برشلونة)‪.‬‬ ‫ال ـه ـج ــوم‪ :‬سـيــرخـيــو‬ ‫أغـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــرو (م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر‬ ‫سـ ـيـ ـت ــي)‪ ،‬وغـ ــونـ ــزالـ ــو ه ـي ـغ ــواي ــن‬ ‫(نــابــولــي‪ /‬ايـطــالـيــا) ونـيـكــوالس جايتان‬ ‫(بنفيكا‪ /‬البرتغال)‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫باق لموسم آخر مع روما‬ ‫فرانشيسكو توتي ٍ‬ ‫سيبقى القائد األسطوري فرانشيسكو‬ ‫ت ــوت ــي م ــع ف ــري ـق ــه رومـ ـ ـ ــا‪ ،‬ث ــال ــث الـ ـ ــدوري‬ ‫اإليـطــالــي لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬لـمــوســم آخ ــر‪ ،‬وفــق‬ ‫مــا كـشــف الـمــديــر ال ـعــام ل ـنــادي العاصمة‬ ‫ماورو بالديسوني في مقابلة تلفزيونية‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫"فرانشيسكو سيواصل اللعب مع روما‪،‬‬ ‫وكما تعلمون جميعا نريد أن نبقيه كجزء‬ ‫من عائلة روما ولفترة طويلة"‪ ،‬هذا ما قاله‬ ‫بــالــديـســونــي للتلفزيون الــرسـمــي لـنــادي‬ ‫العاصمة‪ ،‬الذي يبدو انه اتخذ قراره بمنح‬ ‫توتي (‪ 39‬عاما) فرصة انهاء مسيرته مع‬ ‫الفريق الوحيد الذي دافع عن الوانه لمدة‬ ‫‪ 23‬موسما‪.‬‬ ‫وتـخــوف عشاق توتي مــن أن يكون قد‬ ‫خاض موسمه األخير‪ ،‬بسبب تــردد ادارة‬ ‫النادي في تمديد عقده لعام اضافي‪ ،‬نتيجة‬ ‫تقدمه فــي العمر واالصــابــات الـتــي عانى‬ ‫منها هذا الموسم‪.‬‬

‫ورغ ـ ـ ــم اهـ ـتـ ـم ــام نـ ـي ــوي ــورك ك ــوزم ــوس‬ ‫االم ـ ـيـ ــركـ ــي بـ ـخ ــدم ــات ــه إل ــى‬ ‫جــانــب عــدد مــن االنــديــة‬ ‫االخرى‪ ،‬فقد أراد توتي‬ ‫ان ينهي مسيرته مع‬ ‫ال ـفــريــق ال ــذي ابـصــر‬ ‫فيه النور كالعب كرة‬ ‫ق ـ ــدم‪ ،‬وع ـ ــزز وض ـعــه‬ ‫ت ـجــاه ادارة ال ـنــادي‬ ‫باألداء الذي قدمه في‬ ‫المراحل االخيرة من‬

‫الموسم المنتهي‪ ،‬الذي سجل فيه ‪ 5‬اهداف‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬رف ــع م ــن خــالـهــا رص ـي ــده إل ــى ‪304‬‬ ‫اهــداف‪ ،‬بينها ‪ 248‬في ال ــدوري‪ ،‬بفارق‬ ‫‪ 26‬هدفا عن صاحب الرقم القياسي‬ ‫سيلفيو بيوال (‪.)274‬‬ ‫وض ـغ ــط رئ ـي ــس روم ـ ــا جـيـمــس‬ ‫بالوتا على توتي‪ ،‬كي يلعب دور‬ ‫سفير النادي‪ ،‬لكن االخير اصر‬ ‫ع ـلــى تـمــديــد م ـش ــواره لـمــوســم‬ ‫اضافي‪ ،‬رغم عالقته المتوترة‬ ‫بـمــدرب الفريق‬

‫لوتشانو سباليتي‪ ،‬الــذي اكد مــرارا خالل‬ ‫الموسم المنصرم ان الحالة البدنية لـ"ملك‬ ‫روم ـ ــا"‪ ،‬ال ــذي خ ــاض ه ــذا الـشـهــر مـبــاراتــه‬ ‫الـ ــ‪ 600‬فــي ال ــدوري‪ ،‬ال تسمح لها باللعب‬ ‫اساسيا في الفريق‪.‬‬ ‫وقال سباليتي إنه ال مشكلة مع الالعب‬ ‫ال ـم ـخ ـضــرم‪ ،‬رغ ــم جــدلـهـمــا ال ـس ــاخ ــن‪ ،‬اثــر‬ ‫الـتـعــادل مــع اتــاالنـتــا (‪ )3-3‬فــي ‪ 17‬ابــريــل‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ووفــق عدة وسائل اعــام إيطالية‪ ،‬وقع‬ ‫حادث بين الرجلين في النفق المؤدي إلى‬ ‫غرف المالبس بعد انتهاء مواجهة اتاالنتا‪،‬‬ ‫وص ـ َّـب سباليتي ال ــذي طــرد قـبــل النهاية‬ ‫بقليل‪ ،‬جام غضبه على العبيه قائال‪" :‬الم‬ ‫تسأموا من هذه النتائج المقرفة؟ منذ ‪10‬‬ ‫سنوات واأللقاب غائبة عنكم"‪.‬‬ ‫ولم يتقبل توتي الــذي أمضى مسيرته‬ ‫مع روما منذ ‪ ،1993‬مالحظات مدربه‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ 22‬مايو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫لقاءات كبيرة في نصف‬ ‫نهائي «روالن غاروس»‬ ‫م ــن الـمـحـتـمــل أن يـلـتـقــي ال ـص ــرب ــي نــوفــاك‬ ‫ديوكوفيتش‪ ،‬المصنف األول عالميا‪ ،‬اإلسباني‬ ‫رافايل نادال‪ ،‬الخامس‪ ،‬في الدور نصف النهائي‬ ‫لـبـطــولــة فــرنـســا الـمـفـتــوحــة‪ ،‬ثــانــي الـبـطــوالت‬ ‫االربـ ــع الـكـبــرى لـكــرة ال ـم ـضــرب‪ ،‬عـلــى مالعب‬ ‫روالن غاروس‪ ،‬بموجب القرعة التي سحبت‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وإذا فـ ــرض ا ل ـم ـن ـطــق ن ـف ـســه سيلتقي‬ ‫ديوكوفيتش‪ ،‬الساعي إلــى اللقب الكبير‬ ‫الوحيد الــذي ينقص خزائنه فــي بطوالت‬ ‫الغراند سالم‪ ،‬مع نادال المتوج بلقب البطولة‬ ‫‪ 9‬مرات (رقم قياسي)‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬قــد يلتقي الـبــريـطــانــي أنــدي‬ ‫مـ ــوراي‪ ،‬ال ـثــانــي‪ ،‬والـ ــذي لــم يـسـبــق لــه ايضا‬ ‫الفوز بالبطولة الفرنسية‪ ،‬مع السويسري‬ ‫ستانيسالس فافرينكا الرابع وحامل اللقب‪.‬‬ ‫وأدى انـ ـسـ ـح ــاب الـ ـس ــويـ ـس ــري اآلخـ ــر‬ ‫روجيه فيدرر‪ ،‬الثالث عالميا‪ ،‬من البطولة‬ ‫الـفــرنـسـيــة إل ــى ت ـف ــادي ق ـمــة م ـب ـكــرة بين‬ ‫ديوكوفيتش ونادال او موراي ونادال في‬ ‫الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫ويستهل ديــوكــوفـيـتــش م ـشــواره في‬ ‫البطولة بمواجهة التايواني ين‪-‬هسون‬ ‫لــو‪ ،‬فيما يلتقي نــادال مع االسترالي‬ ‫سام غروث‪ ،‬وموراي مع العب صاعد‬ ‫من التصفيات‪.‬‬

‫نوفاك ديوكوفيتش‬

‫‪٣٩‬‬

‫رياضة‬

‫فافرينكا يواجه سيليتش‬ ‫في نهائي «جنيف»‬

‫ويـ ـب ــدأ فــافــري ـن ـكــا ح ـم ـلــة الـ ــدفـ ــاع ع ــن لـقـبــه‬ ‫بمواجهة التشيكي لوكاس روسول‪.‬‬ ‫ويلتقي ممثل ا لـعــرب الوحيد فــي البطولة‬ ‫التونسي مالك الجزيري مع االلماني فلوريان‬ ‫ماير‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى‬ ‫الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدات‪،‬‬ ‫قـ ـ ـ ــد ت ـ ــواج ـ ــه‬ ‫االمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫س ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــا‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫االولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى وحـ ــام ـ ـلـ ــة‬ ‫ال ـل ـق ــب‪ ،‬ال ـب ـيــاروس ـيــة‬ ‫فيكتوريا ازار ن ـك ــا الخامسة‬ ‫في ربع النهائي‪.‬‬ ‫وفي نصف النهائي‪ ،‬وفي حال فرض‬ ‫المنطق نفسه قد تلتقي سيرينا مع االلمانية‬ ‫انجيليك كيربر الثالثة‪ ،‬وا لـتــي كــا نــت تغلبت‬ ‫عليها فــي دور االرب ـع ــة فــي بـطــولــة اسـتــرالـيــا‬ ‫المفتوحة‪ ،‬أولى البطوالت االربع الكبرى‪ ،‬مطلع‬ ‫الـعــام الـحــالــي فــي طريقها إلــى اول لقب كبير‬ ‫في مسيرتها االحترافية‪ ،‬والبولندية انييسكا‬ ‫رادفــان ـس ـكــا الـثــانـيــة مــع اإلسـبــانـيــة غاربيني‬ ‫موغوروسا الرابعة‪.‬‬

‫ستانيسالس فافرينكا‬

‫رافايل نادال‬

‫انحصر لقب بطل دورة جنيف‬ ‫الدولية لكرة المضرب‪ ،‬البالغة‬ ‫جــوائــزهــا نـحــو ‪ 556‬أل ــف ي ــورو‪،‬‬ ‫بـيــن الـســويـســري ستانيسالس‬ ‫ف ــاف ــري ـن ـك ــا (الـ ـمـ ـصـ ـن ــف األول)‪،‬‬ ‫وال ـ ـكـ ــرواتـ ــي مـ ــاريـ ــن سـيـلـيـتــش‬ ‫(المصنف الثالث)‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ن ـص ــف ال ـن ـه ــائ ــي أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬فاز فافرينكا الذي يستعد‬ ‫ل ـ ـلـ ــدفـ ــاع عـ ـ ــن لـ ـقـ ـب ــه فـ ـ ــي روالن‬ ‫غ ــاروس‪ ،‬ثاني البطوالت األربــع‬ ‫الكبرى التي تنطلق اليوم‪ ،‬على‬ ‫التشيكي لــوكــاس روس ــول ال ــ‪68‬‬ ‫عالميا ‪ 2-6‬و‪ 6-4‬و‪.3-6‬‬

‫مــن جانبه‪ ،‬تخطى سيليتش‬ ‫ع ـق ـبــة االسـ ـب ــان ــي داف ـ ـيـ ــد ف ـي ــرر‪،‬‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬والـ ـمـ ـتـ ـخـ ـص ــص ع ـلــى‬ ‫المالعب الترابية ‪ 5-7‬و‪.5-7‬‬ ‫وسيخلف الفائز في النهائي‬ ‫بطل الموسم الماضي البرازيلي‬ ‫توماس بيلوتشي‪ ،‬الذي فقد لقبه‬ ‫بخسارته في الــدور الثاني أمام‬ ‫األرجنتيني فيديريكو دلبونيس‪.‬‬

‫بولت يرد على غاتلين‬ ‫في لقاء أوسترافا‬

‫رد البطل العالمي واألولمبي‬ ‫العداء الجامايكي أوساين بولت‬ ‫على متحديه ووصيفه في بطولة‬ ‫العالم األخيرة‪ ،‬األميركي جاستن‬ ‫غاتلين‪ ،‬بـنــزولــه تحت ‪ 10‬ثــوان‬ ‫في سباق ‪ 100‬م‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫لقاء اوسترافا التشيكي الدولي‬ ‫أللعاب القوى‪.‬‬ ‫وأح ـ ـ ــرز ب ــول ــت ال ـم ــرك ــز االول‬ ‫بزمن ‪ 9.98‬ثوان في ثاني ظهور‬ ‫ل ــه‪ ،‬بـعــد االول فــي ج ــزر كــايـمــان‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬حيث احتاج‬ ‫إل ـ ــى اكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 10‬ثـ ـ ـ ــوان‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫سجل غاتلين ‪ 9.94‬ثــوان مرتين‬ ‫متتاليتين‪.‬‬ ‫وحل بولت‪ ،‬الحائز ‪ 6‬ذهبيات‬ ‫أولمبية في ‪ 100‬و‪ 200‬والتتابع‬ ‫‪ 4‬م ــرات ‪ 100‬م فــي ال ـعــاب بكين‬ ‫‪ 2008‬ولندن ‪ ،2012‬امــام رومــان‬ ‫غ ـي ـت ـنــز م ــن ب ـ ــرب ـ ــادوس (‪10.21‬‬ ‫ث)‪ ،‬واالي ــرل ـن ــدي حـســن تفتيان‬ ‫(‪ 10.25‬ث)‪.‬‬

‫وت ـع ــد هـ ــذه ال ـن ـتــائــج مــؤشــرا‬ ‫ج ـيــدا عـلــى مــوســم ب ــول ــت‪ ،‬ال ــذي‬ ‫لم يستطع في الفترة نفسها من‬ ‫العام الماضي المشاركة في أي‬ ‫سباق‪ ،‬في حين كان غاتلين ينزل‬ ‫بــاألرقــام تباعا‪ ،‬حتى وصــل إلى‬ ‫‪ 9.74‬ثوان‪.‬‬ ‫عـ ــرب ـ ـيـ ــا‪ ،‬ح ـ ـلـ ــت ال ـب ـح ــري ـن ـي ــة‬ ‫ت ـي ـغ ـي ـس ــت غـ ــاشـ ــو ف ـ ــي ال ـم ــرك ــز‬ ‫التاسع في سباق ‪ 1500‬م‪ ،‬بزمن‬ ‫‪ 4.11.95‬دقـ ــائـ ــق‪ ،‬ف ـي ـمــا ج ــاء ت‬ ‫م ــواط ـن ـت ـه ــا دل ـي ـل ــة ع ـب ــدال ـق ــادر‬ ‫ثالثة في سباق ‪ 3‬آالف م‪ ،‬قاطعة‬ ‫المسافة في ‪ 8.51.31‬دقائق‪.‬‬

‫ميك يتصدر اليوم األول‬ ‫في رالي البرتغال‬ ‫ت ـصــدر الـبــريـطــانــي كــريــس مـيــك ال ـي ــوم األول م ــن رال ــي‬ ‫البرتغال‪ ،‬المرحلة الخامسة من بطولة العالم للراليات‪،‬‬ ‫امس االول في ماتوسينهيوس (شمال البالد)‪.‬‬ ‫وقطع ميك (سيتروين دي اس ‪ )3‬مسافة المراحل الخاصة‬ ‫التسع البالغة ‪ 136‬كـلــم‪ ،‬بــزمــن ‪ 1.28.53.3‬ســاعــة‪ ،‬وتقدم‬ ‫عـلــى الـفــرنـســي سيباستيان اوج ـيــه (فولكسفاغن بــولــو)‬ ‫بطل العالم في المواسم الثالثة السابقة‪ ،‬واالسباني داني‬ ‫سوردو (هيونداي)‪.‬‬ ‫وأك ـم ــل ال ـن ــروج ــي ان ــدري ــاس مـيـكـلـســن (فــولـكـسـفــاغــن)‪،‬‬ ‫والبلجيكي تييري نوفيل (ه ـيــونــداي) الـمــراكــز الخمسة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫وات ـس ـمــت م ـنــاف ـســات ال ـي ــوم بــان ـس ـحــاب الـنـيــوزيـلـنــدي‬ ‫هــايــدن ب ــادون‪ ،‬صاحب المركز الثاني فــي الترتيب العام‬ ‫خلف اوجييه‪ ،‬بعد اصطدام سيارته ببراميل أحد السواتر‬ ‫واشتعال النار فيها‪.‬‬ ‫ويتصدر اوجييه الترتيب بعد المرحلة الرابعة‪ ،‬برصيد‬ ‫‪ 96‬نقطة‪ ،‬بفارق ‪ 39‬نقطة امام بادون‪.‬‬ ‫وتقام غدا ‪ 6‬مراحل خاصة لمسافة ‪ 165.28‬كلم‪ ،‬ويختتم‬ ‫الـسـبــاق ال ـيــوم‪ ،‬بــإقــامــة الـمــراحــل االرب ــع االخ ـيــرة لمسافة‬ ‫‪ 67.32‬كلم‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3053‬األحد ‪ ٢٢‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫البخار‬ ‫لمواجهة‬ ‫األخطار‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫النائب عبدالرحمن الجيران هو أقرب نواب‬ ‫ه ــذا ال ـبــرل ـمــان الـجـمـيــل إل ــى ق ـل ـبــي‪ .‬شخصية‬ ‫فاخرة‪ .‬يفكر خارج الصندوق‪ ،‬وخارج العشة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بــدء ا من تصريحه حــول الديمقراطية‪ ،‬وليس‬ ‫ً‬ ‫انـتـهــاء بما يـشــاع عــن مطالبته بتوفير مكان‬ ‫لغسل مالبس النواب ّ‬ ‫وكيها في مبنى مجلس‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫وسواء صدقت الشائعة أم لم تصدق‪ ،‬فإنني‬ ‫ال أستبعد مثل هــذه األفـكــار العظيمة من هذا‬ ‫النائب العظيم‪.‬‬ ‫ولعل الجيل القادم يصحح أخطاء المشرع‪،‬‬ ‫ويسير على هدي النائب الجيران‪ ،‬فيضيف مادة‬ ‫دستورية تلي المادة (‪ )10‬التي تقول‪" :‬ترعى‬ ‫الــدولــة ال ـنــشء وتحميه مــن االس ـت ـغــال‪ ...‬إلــى‬ ‫آخر المادة"‪ ،‬فتصبح المادة (‪" :)11‬ترعى الدولة‬ ‫النائب‪ ،‬وتحميه من االستغالل‪ ،‬وتوفر له أوتي‬ ‫بخار صناعة ألمانية‪ ،‬وطاولة كي بأربع أرجل‬ ‫ثابتة‪ ،‬وسبريه أصلي‪ ،‬وغسالة بابها جانبي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وك ــوم ـف ــورت‪ ،‬وع ــاق ــات هـ ــدوم"‪ .‬وف ــي الـمــذكــرة‬ ‫التفسيرية تــو ضــع ص ــورة للسبريه‪ ،‬وتحتها‬ ‫صورة لطاولة البخار‪ ،‬وعالقات الهدوم‪ ،‬وبقية‬ ‫معدات الغسل والكي‪ .‬ويسمى الركن الذي يتم‬ ‫فيه غسل المالبس وكيها " قــا عــة عبدالرحمن‬ ‫الجيران"‪.‬‬ ‫وال أدري ك ـيــف يـسـتـطـيــع ال ـنــائــب مناقشة‬ ‫ّ‬ ‫ميزانية الدولة ّ‬ ‫مجعد‪ .‬أو كيف يستجمع‬ ‫و"كمه"‬ ‫تفكيره أثـنــاء مناقشة أحــد الـمـشــاريــع الهامة‬ ‫في اللجنة‪ ،‬بعد أن انتثر على "شليله" بيبسي‬ ‫كوال أو مرقة بامية‪ ،‬وال حول وال قوة إال بالله‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ودع المرجفين والمؤزمين يسعون في غيهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويتضاحكون‪" :‬لماذا ال يجلب معه ثيابا أخرى‬ ‫كـلـمــا حـضــر إل ــى ال ـبــرل ـمــان‪ ،‬كــي يــرتــديـهــا قبل‬ ‫خ ــروج ــه؟"‪ .‬ه ــؤالء مــرجـفــون‪ ،‬ال يـعــرفــون قيمة‬ ‫البخار‪ ،‬وال مكانة الغسالة‪ ،‬وال يثمنون السبريه‪.‬‬ ‫عـلــى أنـنــي أث ــق فــي ه ــذا الـنــائــب‪ ،‬مــن ناحية‬ ‫نظافة اليد‪ ،‬ثقة عمياء صماء بكماء‪ .‬وقد أنام في‬ ‫الغرفة المجاورة ومحفظتي في الصالة‪ ،‬بينما‬ ‫سأضع يدي االثنتين على محفظتي عند مرور‬ ‫غالبية نواب هذا البرلمان بالقرب مني‪.‬‬ ‫بارك الله فيك أيها النائب األشم‪ ،‬ولن نحسد‬ ‫نــاخـبـيــك‪ ،‬بــل نغبطهم عـلــى حـســن اخـتـيــارهــم‬ ‫للرجل النظيف في هذا الزمن النظيف‪.‬‬

‫فريق األمل‪ ...‬أنتم األمل‬ ‫أش ـعــر بــالـفـخــر واألمـ ــل عـنــدمــا أتــابــع أخـبــار‬ ‫الفريق الطبي الكويتي المسمى بفريق "األمل"‬ ‫بالتعاون مع جمعية العون المباشر‪ ،‬وبإجراء‬ ‫ذلك الفريق التطوعي سلسلة عمليات جراحية‬ ‫م ـجــان ـيــة ل ـل ـم ـح ـتــاج ـيــن ف ــي إف ــري ـق ـي ــا‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫انطالقته فــي ال ـســودان بـعــدة عمليات مميزة‪،‬‬ ‫كما أعلم أن كــل الكويتيين يشاركونني نفس‬ ‫الشعور المبهج بأداء هؤالء الرجال‪ ،‬وكذلك ما‬ ‫تفعله أخت الرجال الطبيبة معالي العسعوسي‬ ‫في اليمن من عمل يمثل مفخرة لكل اإلنسانية‬ ‫وليس للكويتيين فقط‪.‬‬ ‫تلك النماذج المضيئة من األطباء الكويتيين‬ ‫لفتت إليها األنظار بشدة بسبب ما كان يعيشه‬ ‫الجسد الطبي الكويتي منذ سنوات من مشادات‬ ‫وتناحر على المناصب‪ ،‬والخالفات حول جمع‬ ‫الطبيب الكويتي بين الوظيفة والعيادة الخاصة‪،‬‬ ‫وتسبب ذلك في تراجع جودة الخدمات الطبية‪،‬‬ ‫وتحول هذه المهنة اإلنسانية إلى تجارة عند‬

‫عبدالمحسن جمعة‬ ‫بعض أعـضــاء الجسد الطبي‪ ،‬وكــم مــن أخطاء‬ ‫طبية خطيرة وقعت وأرواح زهقت بسبب شدة‬ ‫ت ـعــب وإنـ ـه ــاك ب ـعــض األطـ ـب ــاء ب ـيــن ال ـع ـمــل في‬ ‫ً‬ ‫الصباح الباكر في قاعات كلية الطب‪ ،‬وظهرا‬ ‫ً‬ ‫في المستشفى الحكومي‪ ،‬وعصرا في عياداتهم‬ ‫الخاصة‪ ،‬وفي الليل بإجراء العمليات الجراحية‬ ‫في المستشفيات الخاصة!‬ ‫نعم بعض أعضاء الجسد الطبي أصبحوا‬ ‫ماكينات جمع أمــوال‪ ،‬وأحيانا مروجي أدويــة‬ ‫ومستحضرات طبية‪ ،‬بالعمولة‪ ،‬يصفونها رغم‬ ‫عدم حاجة المريض إليها‪ ،‬وربما تكون ضارة‬ ‫لـمــن يستخدمها دون أن يـكــون لــذلــك الطبيب‬ ‫أي وازع مــن ضـمـيــر أو خـشـيــة مــن رب ــه‪ ،‬ولكن‬ ‫هؤالء األطباء المتطوعين في فريق األمل أكدوا‬ ‫أن ــه مـهـمــا زادت ال ـظــواهــر ال ـش ــاذة ف ــي الجسم‬ ‫ُ‬ ‫الطبي فإن هناك أغلبية تحكم ضميرها وترفع‬ ‫قـيــم الـخـيــر والـعـطــاء عـلــى ال ـنــوازع الشخصية‬ ‫والرغبات البشرية المادية‪.‬‬

‫ً‬ ‫فــريــق األم ــل الـطـبــي الـكــويـتــي ل ــم يـعــط أم ــا‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ــال ال ـط ـب ــي ف ـح ـس ــب‪ ،‬ب ــل إنـ ــه مــؤشــر‬ ‫على وجــود رجــال ونـســاء كويتيين فــي جميع‬ ‫المجاالت قــادريــن على العطاء بقناعة لخدمة‬ ‫وطنهم واإلنسانية دون تعطش إلى المناصب‬ ‫وال ـمــال‪ ،‬وهــم مــوجــودون فــي كــل وزارة وهيئة‬ ‫وج ـهــة حـكــومـيــة وخ ــاص ــة‪ ،‬يـنـتـظــرون الـفــرصــة‬ ‫ليخدموا الديرة ضمن مشروع وطني إصالحي‬ ‫شامل يكون فعليا وجادا‪ ،‬وهؤالء قادرون على‬ ‫إصالح كل القطاعات في الدولة وليس القطاع‬ ‫الصحي فقط‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عادل يوسف عبدالوهاب اليوسف‬

‫‪ 55‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬القصور‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،16‬م‪،19‬‬ ‫نساء‪ :‬خيطان‪ ،‬ق‪ ،15‬ش‪ ،5‬م‪ ،47‬ت‪،98816999 :‬‬ ‫‪55665340‬‬

‫فهد فريح المحيسن الحبشي‬

‫‪ 63‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬رج ــال‪ :‬الـجـهــراء القديمة‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،9‬د ي ــوان الحبشي‪ ،‬خلف المطافي‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫ا لـ ـجـ ـه ــراء ا ل ـق ــد ي ـم ــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،9‬ج‪ ،2‬م‪ ،37‬ت‪:‬‬ ‫‪66024545‬‬

‫جاسم محمد عمر الدويش‬

‫‪ 64‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الخالدية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،44‬م‪،14‬‬ ‫نساء‪ :‬الخالدية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،44‬م‪ ،8‬ت‪،99833393 :‬‬ ‫‪99526868‬‬

‫حصة عبدالله راشد العليوه‬

‫أرملة عبدالله جاسم الشهاب‬ ‫‪ 88‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬ضاحية عبدالله السالم‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ديــوان المرحوم عبدالله جاسم الشهاب‪،‬‬ ‫نساء‪ :‬ضاحية عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،2‬شارع حمود‬

‫***‬

‫كـنــت أري ــد أن أض ــع فــي نـهــايــة ه ــذه المقالة‬ ‫أسماء السادة األطباء المشاركين في فريق األمل‬ ‫الطبي التطوعي الكويتي‪ ،‬ولكن لألسف لم أجد‬ ‫جهة لديها قائمة كاملة بأسمائهم‪ ،‬لــذا أرجو‬ ‫أن تكرم جمعية العون المباشر هؤالء األطباء‬ ‫بتعميم أسمائهم على وسائل اإلعالم المختلفة‪.‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫النصف‪ ،‬ج‪ ،20‬م‪ ،16‬ت‪،22540136 ،69901111 :‬‬ ‫‪99285555‬‬

‫ثويني مشعل ثويني الخالدي‬

‫‪ 49‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬رجال‪:‬‬ ‫الــراب ـيــة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،41‬م‪ ،59‬ن ـســاء‪ :‬الــراب ـيــة‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،41‬م‪ ،39‬ت‪97922262 ،99410002 :‬‬

‫ناصر عبدالله ناصر الهاجري‬

‫‪ 38‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬رجال‪:‬‬ ‫اليرموك‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،1‬مقابل طريق المطار‪ ،‬ديوان‬ ‫المنصوري‪ ،‬نـســاء‪ :‬الـســرة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،4‬م‪ ،48‬ت‪:‬‬ ‫‪99022388‬‬

‫نوال راشد راشد مبارك‬

‫أرملة مبارك هزاع جدعان المطيري‬ ‫‪ 61‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬رجال‪:‬‬ ‫العزاء بالمقبرة فقط‪ ،‬نساء‪ :‬الرحاب‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪،25‬‬ ‫م‪ ،15‬ت‪66642682 ،67031418 :‬‬

‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪03:21‬‬ ‫‪04:52‬‬ ‫‪11:45‬‬ ‫‪03:20‬‬ ‫‪06:37‬‬ ‫‪08:06‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪41‬‬ ‫الصغرى ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 00:48‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 11:44‬ظ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:10‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 07:05‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫تسويف‬

‫حسن العيسى‬

‫ً‬ ‫في أكتوبر ‪ 2010‬نشرت مجلة "نيويوركر" مقاال بعنوان "‪ ،"later‬أي "في‬ ‫ما بعد"‪ ،‬وماذا يخبرنا التسويف "بروكراستيشن" عن أنفسنا‪ ،‬ويبدأ المقال‬ ‫بحكاية عالم االقتصاد "اكــرولــوف" الــذي كــان في الهند‪ ،‬وأراد أن يرسل‬ ‫ً‬ ‫لصديقه في الواليات المتحدة طردا عبارة عن صندوق لمالبس األخير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وظل يسوف ويتأخر في إرسال الطرد يوما بعد يوم حتى استطالت المدة‬ ‫لثمانية أشهر‪ ،‬كانت العقبة النفسية أمام عالم االقتصاد هو بيروقراطية‬ ‫اإلدارة في إرسال الطرود‪ ،‬كتبت‪ ،‬في ذلك الوقت‪ ،‬عن معنى التسويف بأنه‬ ‫كما ورد في المقال بأنه "تأخير في إنجاز واجــب ما مع علمك بأن مثل‬ ‫هذا التأخير القصدي سوف يترتب عليه أضرار أكثر لو تم إنجاز العمل‬ ‫في وقته"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حسب ذلك المقال‪ ،‬مليارات الدوالرات بالواليات المتحدة‪ ،‬مثال‪ ،‬يهدرها‬ ‫األفراد بسبب التسويف في اإلفصاح عن الضريبة وسدادها‪ .‬لنترك مقال‬ ‫ً‬ ‫"نيويوركر" جانبا‪ ،‬ونسأل ما إذا كانت الحكومة مصابة بداء التسويف‪،‬‬ ‫اإلجابة ال تستحق التفكير الطويل‪ ،‬فالكويت‪ ،‬ومن في حكمها‪ ،‬هي موطن‬ ‫التسويف‪ ،‬يكفي أن نمر مــرور الكرام على دراســات وتوصيات مجالس‬ ‫التخطيط الكثيرة لحل مشاكل الــدولــة األبــديــة‪ ،‬ولنقرأ معها توصيات‬ ‫ووعود مؤسسات حكومية لنعرف كيف انتهت آخر األمر حين قبرت في‬ ‫درج مكتب مغبر لمسؤول حمل على كتفيه لوحة "ال تؤجل عمل اليوم‬ ‫للغد"‪.‬‬ ‫في تاريخنا المتكاسل كانت بالعادة أسعار برميل النفط المرتفعة‪،‬‬ ‫تغطي عورات "التسويف" بالدولة‪ ،‬فالوزراء أو المسؤولون الكبار الذين‬ ‫يديرون الدولة يعرفون ويدركون قضايا اإلصــاح ومــاذا يتطلب‪ ،‬ولكن‬ ‫كانت عوائد النفط المجزية تؤخر وتسوف في الحلول المطلوبة‪ ،‬كان ذلك‬ ‫السعر المرتفع للنفط بمثابة إبر مورفين شل العقل السياسي ‪ -‬االقتصادي‬ ‫ألصحاب القرار‪ ،‬واستطال شلل "التسويف" والالمباالة للقاعدة الشعبية‪،‬‬ ‫أي للناس الذين هم على نهج إدارتهم السياسية‪ ،‬فظلت تنمو األمراض‬ ‫ً‬ ‫اإلدارية وتمتد لكل إدارات الدولة وال تستثني أحدا‪ ،‬فالعبارة التي تحبطك‬ ‫ً‬ ‫حين تريد إنجاز معاملة رسمية ما بجواب "تعال غدا المدير غائب‪ ،‬أو‬ ‫جهاز الكمبيوتر ع ـطــان‪ "...‬هــي صــورة بشعة ومصغرة لوعد حكومي‬ ‫بتنويع مصادر الدخل‪ ،‬أو محاربة الفساد المالي واإلداري‪ ،‬وإلــى آخر‬ ‫الكالم الممل عن وعود اإلصالح وضروراته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مضى عامان تقريبا‪ ،‬على انهيار أسعار النفط‪ ،‬ونطالع كل يوم باإلعالم‬ ‫األجنبي والداخلي عشرات المقاالت والدراسات عن كرة الثلج التي تكبر‬ ‫ً‬ ‫يوما بعد يوم‪ ،‬واإلدارة الحكومية على "حطة إيدكم"‪ ،‬هي تعلم وتدرك مدى‬ ‫الضرر الذي سيصيب الدولة في كل لحظة تمر دون إقرار حلول سريعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن أعذار "التسويف" موجودة دائما تحت بند "لمزيد من الدراسات أو‬ ‫ً‬ ‫نقاش توصيات مجلس األمة"‪ ،‬وهكذا يمضي الوقت سريعا‪ ،‬والحكومة‬ ‫هي الحكومة والسلطة هي السلطة‪ ،‬مشغولة بمشاريع تطوير القضاء‬ ‫أي "تطويقه"‪ ،‬أو متابعة أسود البلدية بقطع التيار الكهربائي عن بنايات‬ ‫ً‬ ‫العزاب األجانب‪ ،‬أما نواب "مجلس توصياتها" فهو أيضا مهموم بالجامعة‬ ‫المختلطة وممرضات مسلمات لمستشفيات الدولة وال مساس بجيب‬ ‫المواطن‪ ...‬أين نمضي؟ وأين سننتهي مع إدارة التسويف‪ ،‬وإرجاء الحلول‬ ‫والمصيبة االقتصادية اآلن على األبواب‪ ...‬الله العالم؟!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.