عدد الجريدة 25 ديسمبر 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٥‬ديسمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٦‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3270‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫بليك ليفلي‪ :‬تؤجل‬ ‫مشاريعها الفنية ص ‪21‬‬

‫افتتاحية‬

‫اقتصاد‬

‫مع حلب‪ ...‬دون تدمير البلد‬

‫ً‬ ‫حسنا فعلت وزارة الداخلية‪ ،‬بموافقتها على عقد ُّ‬ ‫تجمع‬ ‫َّ‬ ‫إنـســانــي عــبــر فيه المجتمعون عــن غضبهم المستحق أمــام‬ ‫السفارة الروسية من مساهمة موسكو في استمرار نزيف الدم‬ ‫فــي ســوريــة‪ ،‬وعرقلتها التوصل إلــى أي حــل أو إدان ــة للنظام‬ ‫السوري في مجلس األمن‪.‬‬ ‫ورغم أن التجمع‪ ،‬بغض النظر عن ضعف ما قيل فيه‪ ،‬ظاهرة‬ ‫لنقل‬ ‫حضارية‪ ،‬فكل الخشية أن تتفتح أبواب ال مصاريع لها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫جذوة االنفالت والتوتر إلى بلدنا الصغير‪ ،‬السيما بعد أن تفوه‬ ‫بعض المشاركين في ذلك التجمع بألفاظ تجرح لحمة البالد‬ ‫وتوهن نسيجها الوطني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نفهم جيدا أن تكون األعصاب متوترة‪ ،‬كما نستوعب ونتفهم‬ ‫ً‬ ‫جيدا تلك الغضبة اإلنسانية‪ ،‬ونساند كل جهد يوقف نزف‬ ‫الدماء في سورية‪ ،‬ويحمي المدنيين‪ ،‬لكننا في المقابل ال نتفهم‬ ‫وال نقبل نزوع البعض إلى لغة تخوين شرائح من أهل البلد‪ ،‬في‬ ‫تعميم جائر يضر بتماسكنا هنا‪ ،‬وال ينفع المنكوبين هناك‪.‬‬

‫ً‬ ‫كـمــا أن ــه لـيــس مـقـبــوال أن يـتـحــدث نـفــر مــن الـمـغــامــريــن عن‬ ‫طــرد سـفــراء ترتبط الـكــويــت مــع دولـهــم باتفاقيات ومصالح‬ ‫مشتركة ضاربة في العمق‪ ،‬دون أن يدرك هؤالء أن عالقة بالدنا‬ ‫بالمنظومة الدولية عالقة استراتيجية‪ ،‬من خاللها يتشكل‬ ‫مفهوم األمن القومي الكويتي‪ ،‬وما تجربة الغزو منا ببعيدة‪،‬‬ ‫فقد أثبتت تلك التجربة الـمــرة أن مصلحة الكويت مرتبطة‬ ‫بحسن عالقاتها الخارجية بالدول الكبرى‪ ،‬وأن تلك االرتباطات‬ ‫عنصر أساسي ألمن البالد واستقرارها‪ ،‬وأي استهتار أو سعي‬ ‫ً‬ ‫لإلساءة إليها‪ ،‬إنما يصب حتما في مسعى اإلضــرار بالبالد‬ ‫وتخريبها وتفتيتها‪ ،‬فهل ينتبه أولئك المغامرون إلى خطورة‬ ‫هــذا الطرح وانعكاساته على أمــن الـبــاد؟ فالكويت‪ ،‬شئنا أم‬ ‫أبينا‪ ،‬بلد صغير محدود القدرات يبني من عالقته بالمنظومة‬ ‫الدولية والدول الكبرى صمام أمان لبقائه واستمراره في منطقة‬ ‫متالطمة األمواج‪ ،‬تكسرت على وقعها دول كبيرة‪.‬‬ ‫وعلى جبهة أخــرى‪ ،‬ووسط األجــواء المشحونة والمفتعلة‬

‫مصرع ‪ 6‬مواطنين وإصابة‬ ‫‪ 4‬بانفجار يخت في الخيران‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ل ـقــي ‪ 6‬مــوا ط ـن ـيــن مصرعهم‬ ‫وأصيب أربعة آخرين من جراء‬ ‫انفجار يخت في منطقة الخيران‬ ‫البحرية أمس‪.‬‬ ‫وقالت إدارة خفر السواحل»‬ ‫لـ«الجريدة» أمس‪ ،‬إن المعلومات‬ ‫تـفـيــد ب ــأن الـضـحــايــا م ــن أس ــرة‬ ‫واح ــدة‪ ،‬كانوا في رحلة بحرية‬

‫على متن اليخت‪ ،‬موضحة أنها‬ ‫تعاونت مــع «اإلطـفــاء البحري»‬ ‫فـ ـ ــي ان ـ ـت ـ ـشـ ــال ال ـ ـج ـ ـثـ ــث‪ ،‬ونـ ـق ــل‬ ‫المصابين إلى المستشفى‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت اإلدارة أن ـه ــا أج ــرت‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة ت ـم ـش ـي ــط واسـ ـ ـع ـ ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان تـ ـ ـحـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــا لـ ـ ــوجـ ـ ــود‬ ‫وف ـ ـيـ ــات أو م ـص ــاب ـي ــن آخ ــري ــن‪،‬‬ ‫رغ ـ ـ ـ ــم أن م ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات أقـ ـ ــربـ ـ ــاء‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـم ـ ـن ـ ـكـ ــوبـ ــة ‪08‬‬

‫االتحاد اآلسيوي للكويت‪ :‬قرار‬ ‫رفع اإليقاف بيد «الفيفا»‬

‫«دورنا يكمن في تحويل كل المراسالت إلى الدولي»‬ ‫حازم ماهر‬

‫إنهاء االعتماد على النفط‬ ‫سنة ‪2017‬‬ ‫زهو مين*‬ ‫من الواضح أنه ينبغي على الدول المصدرة للنفط في السنوات‬ ‫األخيرة‪ ،‬والسيما في عام ‪ ،2016‬تعديل سياساتها العامة لتشجيع‬ ‫االبتكار وتنويع اقتصاداتها‪ ،‬فاالتفاق الذي تم في أواخر نوفمبر‬ ‫لخفض اإلنتاج‪ ،‬والذي يعد أول اتفاق من نوعه منذ ثماني سنوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال يغير شيئا‪ ،‬بغض النظر عن زيادة قصيرة األمد في األسعار‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن عائدات النفط عززت الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫ً‬ ‫للدول المصدرة للنفط على مدى ربع قرن بشكل كبير‪ ،‬خصوصا‬ ‫في منطقة الخليج‪ ،‬وظهرت في العديد من هذه البلدان مدن عالمية‬ ‫نشيطة‪ ،‬تضم ناطحات سحاب مبهرة‪ ،‬وبنية تحتية ذات مستوى‬ ‫ً‬ ‫عالمي‪ ،‬فضال عن ارتفاع مستويات المعيشة‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫لكن العالم في عام ‪ 2017‬وما بعده سيكون مختلفا جدا‪ ،‬إذ إن‬ ‫الضغط الهبوطي على أسعار النفط ال يعكس فحسب ‪08‬‬

‫ً‬ ‫غدا مقال «كالوس شواب»‬

‫التي ينفخون في نارها‪ ،‬يبدو أن هناك من تناسوا ما تقوم به‬ ‫مساع نبيلة لمساعدة شقيقاتها العربيات‪ ،‬وأنهم‬ ‫الكويت من‬ ‫ٍ‬ ‫ينتمون إلى بلد حاز لقب مركز العمل اإلنساني‪ ،‬ويوجه دفته‬ ‫قائد العمل اإلنساني سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫الذي لم يأل جهدا في سبيل نصرة الشعب السوري‪ ،‬ولم يدخر‬ ‫ً‬ ‫وسعا الستضافة مؤتمرات المانحين لهم‪ ،‬كما تناسوا ما قامت‬ ‫به جمعية الهالل األحمر الكويتي من رفع شعلة العمل الخيري‬ ‫الكويتي فــي مـشــارق األرض ومـغــاربـهــا والـتــي ظــل جنودها‬ ‫المجهولون ومتطوعوها‪ ،‬من كل األجناس واألعمار والفئات‪،‬‬ ‫يعملون على مدى خمسة عقود من الزمن بــدأب وفي ظروف‬ ‫صعبة‪ ،‬دون تسييس فئوي أو طائفي‪ ،‬تناسوا كل ذلك فصوبوا‬ ‫سهامهم المسمومة إلى التشكيك في تلك الجمعية عبر هجوم‬ ‫قميء من منفلتي العقل واإلدراك‪ ،‬وكذلك األخالق‪ ،‬في تسييس‬ ‫ظالم ال يرى قيمة لذلك التاريخ الناصع‪.‬‬ ‫وها نحن في انتظار جلسة مجلس األمة التي تقرر عقدها‬

‫األربـ ـع ــاء الـمـقـبــل لـمـنــاقـشــة م ــأس ــاة ح ـلــب‪ ،‬وه ــو أم ــر محمود‬ ‫ومطلوب‪ ،‬إال أننا نحذر هواة المغامرة من النواب من الخروج‬ ‫عن المبادئ العامة‪ ،‬ونقل الصراع إلى بالدنا الصغيرة‪ ،‬ونناشد‬ ‫ً ً‬ ‫َ‬ ‫مجتمعين‪ ،‬والنواب فردا فردا‪ ،‬أن يتقوا الله‬ ‫الحكومة والمجلس‪،‬‬ ‫في بالدهم‪ ،‬وأن يوجهوا نقاشهم لألزمة والمأساة الحقيقية‬ ‫في سورية‪ ،‬وأال ينقلوا تلك المأساة إلى الكويت التي ظلت رغم‬ ‫كل العوادي والمحن واحة لألمن واألمان‪.‬‬ ‫ادرأوا الفتنة وال تشعلوها‪ ،‬حافظوا على استقرار بالدنا‬ ‫ً‬ ‫وأمنها‪ ،‬ليكن تعاطفنا ومؤازرتنا ألهالي حلب والشام موقفا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وطنيا نقيا صافيا بعيدا عن المزايدات والتكسب‪ ،‬ولنقف في‬ ‫وجه أولئك الذين يريدون نقل المأساة من الشام إلى الكويت‪،‬‬ ‫عبر نفخهم فــي نــار الطائفية والفتنة على حساب إنسانية‬ ‫القضية‪ ،‬ومعاناة أهلها‪.‬‬

‫من جديد‪ ،‬أكد االتحاد اآلسيوي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬الذي يترأسه البحريني‬ ‫الشيخ سلمان بن إبراهيم‪ ،‬أنه ليس‬ ‫مــن مـســؤولـيـتــه ات ـخــاذ ال ـق ــرار في‬ ‫ملف أزمة الكرة الكويتية‪ ،‬وأن دوره‬ ‫يكمن فــي تـحــويــل كــل الـمــراســات‬ ‫إل ــى ن ـظ ـيــره ال ــدول ــي (ف ـي ـفــا) ال ــذي‬ ‫سيتخذ قراره في االجتماع المقرر‬ ‫عقده ‪ 10‬يناير المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـبــدو أن هـنــاك أط ــراف ــا أخــرى‬ ‫تــوجــه «اآلسـ ـي ــوي» لـلـضـغــط على‬ ‫ً‬ ‫الحكومة لتعديل ا لـقــوا نـيــن وفقا‬

‫الصبيح‪ :‬دراسة دمج «الهيكلة»‬ ‫و«العمل» انتهت بتأييده‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫كشفت وزيــرة الشؤون االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة للشؤون‬ ‫االقتصادية هند الصبيح أن مرسوم مجلس الوزراء‪ ،‬القاضي بإضافة‬ ‫برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة إلى وزارة‬ ‫الــدولــة للشؤون االقتصادية‪ ،‬يعد خطوة جــادة نحو دمــج البرنامج‬ ‫والهيئة العامة للقوى العاملة‪.‬‬ ‫اللجنة‬ ‫من‬ ‫المكلفة‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫إن‬ ‫وقالت الصبيح‪ ،‬لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫‪08‬‬

‫مجلس األمن يتبنى‬ ‫وقف االستيطان‬ ‫ً‬ ‫بعد ‪ 37‬عاما‬ ‫ً‬ ‫لـلـمــرة األولـ ــى مـنــذ ‪ 37‬عــامــا‪،‬‬ ‫طلب مجلس األمــن من إسرائيل‬ ‫وق ــف الـنـشــاط االسـتـيـطــانــي في‬ ‫األراض ــي الفلسطينية والـقــدس‬ ‫الشرقية‪ ،‬في قــرار تمكنت الدول‬ ‫األعضاء من تمريره‪ ،‬بعد امتناع‬ ‫الواليات المتحدة عن استخدام‬ ‫حق النقض (الفيتو)‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد ت ـب ـن ــي الـ ـ ـن ـ ــص‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫اق ـت ــرح ـت ــه م ـص ــر أوال‪ ،‬وقــدم ـتــه‬ ‫‪ 4‬دول بـعــد سحبها ل ــه‪ ،‬حملت‬ ‫حـ ـك ــوم ــة بـ ـنـ ـي ــامـ ـي ــن ن ـت ـن ـي ــاه ــو‬ ‫بعنف على إدارة الرئيس بــاراك‬ ‫أوب ــام ــا‪ ،‬واتـ ـخ ــذت «سـلـسـلــة من‬ ‫اإلج ـ ـ ــراءات الــدبـلــومــاسـيــة» ضد‬ ‫السنغال ونيوزلندا‪ ،‬دون ماليزيا‬ ‫وفنزويال‪ ،‬اللتين ال تقيم عالقات‬ ‫دبلوماسية معهما‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال م ـك ـت ــب ن ـت ـن ـي ــاه ــو‪ ،‬فــي‬ ‫بـيــان‪ ،‬إن «إســرائـيــل تــرفــض هذا‬ ‫الـ ـق ــرار ال ـم ـع ــادي وال ـم ـخ ــزي من‬ ‫األمــم المتحدة‪ ،‬ولــن تمتثل لــه»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أنــه تــم استدعاء ‪08‬‬

‫ألمانيا تبحث عن‬ ‫شركاء العامري‪...‬‬ ‫وتونس توقف‬ ‫خلية مرتبطة به‬ ‫‪٢٩‬‬

‫لمطالب المنتفعين من الرياضة‪.‬‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر أن رئ ـ ـي ـ ــس ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫األولـمـبــي اآلس ـيــوي الشيخ أحمد‬ ‫الـفـهــد ب ــذل مـجـهــودات ج ـبــارة في‬ ‫انتخابات االتحاد اآلسيوي التي‬ ‫أتت بسلمان على مقعد الرئاسة!‬ ‫وجـ ــاء رد «اآلسـ ـي ــوي» بتوقيع‬ ‫رئـيـســه ك ـتـ َ‬ ‫ـاب وزي ــر اإلع ــام وزيــر‬ ‫ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون ال ـش ـب ــاب الـشـيــخ‬ ‫سلمان الحمود بتأكيد أ نــه ليس‬ ‫صــاحــب ال ـق ــرار فـيـمــا يـخــص رفــع‬ ‫تـعـلـيــق ال ـن ـش ــاط ع ـلــى الـمـسـتــوى‬

‫الخارجي‪ ،‬وأن المكتب التنفيذي‬ ‫لـ«الفيفا» هو المعني بذلك‪.‬‬ ‫والالفت للنظر‪ ،‬أن االتحاد الذي‬ ‫يدعي أنه ليس صاحب القرار في‬ ‫ً‬ ‫رف ــع تعليق الـنـشــاط م ــارس دورا‬ ‫ً‬ ‫بـ ــارزا فــي الـضـغــط عـلــى الحكومة‬ ‫الكويتية مــن خــال منحها مهلة‬ ‫لـمـشــاركــة مـنـتـخـبـنــا الــوط ـنــي في‬ ‫التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس‬ ‫آسـيــا ‪ 2019‬ب ــاإلم ــارات‪ ،‬وذل ــك في‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬الجاري‪ ،‬ثم ‪ 23‬منه‪ ،‬وأخيرا في‬ ‫‪ 11‬يناير المقبل أي بعد ‪08‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫«الدولي» يفوز بجائزة‬ ‫«البنك اإلسالمي األسرع‬ ‫نموًا» في المنطقة‬

‫اقتصاد‬ ‫«الشال»‪ :‬رفع سعر الخصم‬ ‫على الدينار خيار بين السيئ‬ ‫واألكثر سوءًا ‪١٨‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.