عدد الجريدة 02 مايو 2017

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 2‬مايو ‪2017‬م‬ ‫‪ 6‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3398‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫مي سليم‬ ‫و{وال كلمة»‬

‫ص ‪١٧‬‬

‫الخارجية مرفوضة‬ ‫المساعدات‬ ‫رقابة‬ ‫الحكومة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫اقتصاد‬

‫‪12‬‬

‫الخالد‪ :‬وفقا لـ «الدستورية» ال يجوز أن تكون عالقاتنا بالدول محال للرقابة البرلمانية‬ ‫• «الرجوع لمجلس األمة في كل مساعدة خارجية قد يعوق الهدف األساسي منها»‬ ‫فهد التركي‬

‫ً‬ ‫مستندة إلى المادة ‪ 123‬من الدستور‪ ،‬التي تقضي‬ ‫بهيمنة مجلس الــوزراء على مصالح الدولة‪ ،‬ورسم‬ ‫سياستها العامة‪ ،‬رفضت الحكومة‪ ،‬ممثلة في وزارة‬ ‫ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬رق ــاب ــة مـجـلــس األم ــة عـلــى الـمـســاعــدات‬ ‫والهبات الخارجية التي تمنحها الكويت للدول التي‬ ‫تحتاج إليها‪.‬‬ ‫وقال النائب األول لرئيس الوزراء وزير الخارجية‬

‫الشيخ صباح الخالد‪ ،‬في رده على االقتراح بقانون‬ ‫في شــأن «الهبات والمنح والمساعدات الخارجية»‬ ‫الوارد بتقرير لجنة الشؤون التشريعية والقانونية‬ ‫الـخــامــس‪ ،‬إن األعـمــال الخارجية‪ ،‬ومنها مــا يتصل‬ ‫بالمساعدات‪ ،‬تعد من مسؤوليات السلطة التنفيذية‬ ‫لــدى تصريفها ش ــؤون سياسة الــدولــة الخارجية‪،‬‬ ‫وما يرتبط بعالقاتها مع الدول والمنظمات‪ ،‬وما قد‬

‫يصاحب ذلك من ظروف دولية قد تتعلق بالمصلحة‬ ‫العليا للبالد‪.‬‬ ‫وأكد الخالد أن «طرح موضوع الهبات والمساعدات‬ ‫للنقاش ربما يتخلله ما قد يسيء إلى عالقات الدولة‬ ‫الخارجية‪ ،‬والتي نرى ضرورة ترك تقديرها للسلطة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬واالبتعاد بها عن التجاذبات السياسية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن ذلك مسؤولية الحكومة بالدرجة األولى‪.‬‬

‫وأوض ــح أن مـســؤولـيــة الـحـكــومــة تـجــاه األعـمــال‬ ‫الـخــارجـيــة تختلف عنها تـجــاه األم ــور الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫وذلك الختالف طبيعتهما‪ ،‬وتباين وسائل الرقابة‬ ‫البرلمانية بالنسبة إلى كل منهما‪ ،‬لذا يجب أال تمتد‬ ‫هــذه الرقابة إلــى اختصاصات السلطة التنفيذية‬ ‫المتصلة باألعمال الخارجية‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف أن م ــا ذكـ ـ ــره أق ــرت ــه الـمـحـكـمــة ‪02‬‬

‫ً‬ ‫«الدستورية» تسدل الستار غدا «مكافحة الفساد» تتسلم ‪ %60‬من اإلقرارات «السكنية»‪ 3 :‬آالف يحصلون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على بدل اإليجار بالمخالفة‬ ‫على ‪ 52‬طعنا انتخابيا‬ ‫بورسلي‪ 313 :‬حارسا قضائيا ملزمون بتقديمها‬ ‫• مجلس ‪ 2016‬بين البطالن وعودة ‪2013‬‬ ‫أو إعادة انتخابات «الثالثة» و«الخامسة»‬ ‫• توقعات برفض جميع الطعون‬ ‫مع دخول العربيد وخروج الخليفة‬ ‫‪٠٨‬‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫مــع قــرب حـلــول ‪ 14‬ال ـجــاري‪ ،‬الموعد النهائي‬ ‫لتقديم إقرارات الذمة المالية للمشمولين بقانون‬ ‫هـيـئــة مـكــافـحــة ال ـف ـســاد‪ ،‬عـلـمــت "الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬من‬ ‫مصادرها‪ ،‬أن نحو ‪ %60‬منهم قدموا إقراراتهم‬ ‫بنهاية دوام أمس‪.‬‬

‫وفي سياق ما أثارته "الجريدة" بضرورة التزام‬ ‫الحراس القضائيين بتقديم إقراراتهم‪ ،‬وفق المادة‬ ‫الثانية مــن قــانــون الهيئة‪ ،‬أكــد رئيس المحكمة‬ ‫الكلية المستشار د‪ .‬عــادل بورسلي لـ"الجريدة"‬ ‫ض ـ ــرورة ت ـقــديــم الـ ـح ــراس الـقـضــائـيـيــن الـمـقـيــدة‬ ‫أسماؤهم بجداول المحكمة والبالغ عددهم نحو‬ ‫‪ 313‬إقراراتهم إلى الهيئة قبل ‪ 14‬الجاري‪٠٣ .‬‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫رصـ ـ ـ ــدت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة نـحــو ‪ 3‬آالف‬ ‫مواطن حصلوا على بدل اإليجار‬ ‫دون وجــه حــق‪ ،‬بمديونية تصل‬ ‫إلــى ‪ 3.5‬ماليين ديـنــار‪02 ،‬‬

‫هاشم لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫ندرس خصخصة مجمع‬ ‫البتروكيماويات من شتى‬ ‫الجوانب‬

‫اقتصاد‬

‫‪16‬‬ ‫«أعيان»‪ :‬أصولنا ‪340‬‬ ‫مليون دينار وخفضنا‬ ‫الديون إلى ‪ 160‬مليونًا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير ّبحث تعزيز العالقات مع رئيس وزراء إيطاليا‬

‫سموه تسلم رسالة من رئيس غينيا واستقبل مستشار العاهل األردني‬

‫سموه استقبل الروضان والحربي والعلي وجمعية الجراحين‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال الحربي وأعضاء جمعية الجراحين‬ ‫استقبل صاحب السمو أمير‬ ‫ال ـب ــاد الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـمــد‪،‬‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬ظهر أمس‪ ،‬بحضور‬ ‫سمو ولــي العهد الشيخ نــواف‬ ‫األحـمــد‪ ،‬رئيس مجلس الــوزراء‬ ‫س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك‪،‬‬ ‫ورئيس وزراء جمهورية إيطاليا‬ ‫باولو جنتلوني والوفد المرافق‪،‬‬ ‫وذلك بمناسبة زيارته الرسمية‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وتــم خــال اللقاء استعراض‬ ‫العالقات الثنائية الطيبة التي‬ ‫تـ ـجـ ـم ــع الـ ـبـ ـل ــدي ــن وال ـش ـع ـب ـي ــن‬ ‫الصديقين‪ ،‬وسبل تنميتها في‬ ‫ج ـم ـيــع الـ ـمـ ـج ــاالت‪ ،‬ب ـمــا يحقق‬ ‫تطلعاتهم المشتركة‪ ،‬كما تمت‬

‫ولي العهد‪ :‬المشروعات الصغيرة تنويع‬ ‫لالقتصاد وفرص عمل للشباب‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال مجلس إدارة صندوق المشروعات الصغيرة‬

‫مناقشة القضايا ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫حضر المقابلة النائب األول‬ ‫لــرئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫ونــائــب رئـيــس مجلس الـ ــوزراء‬ ‫وزي ـ ـ ــر ال ـ ــدف ـ ــاع الـ ـشـ ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ون ــائ ــب وزي ـ ــر ش ــؤون‬ ‫ال ــدي ــوان األم ـي ــري الـشـيــخ علي‬ ‫ال ـجــراح‪ ،‬ونــائــب رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ـ ــر الـ ـم ــالـ ـي ــة أن ــس‬ ‫الصالح‪ ،‬ونائب وزير الخارجية‬ ‫خــالــد الـجــارالـلــه‪ ،‬ورئـيــس بعثة‬ ‫الـشــرف المرافقة لرئيس وزراء‬ ‫جـمـهــوريــة إيـطــالـيــا المستشار‬ ‫بـ ــديـ ــوان س ـم ــو رئ ـي ــس مـجـلــس‬

‫ال ـ ــوزراء الـشـيــخ الــدك ـتــور سالم‬ ‫الجابر‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه‪ ،‬مستشار‬ ‫الـ ـمـ ـل ــك عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـ ـثـ ــانـ ــي اب ــن‬ ‫الحسين ملك المملكة األردنية‬ ‫الـ ـه ــاشـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬وم ـ ـ ـقـ ـ ــرر م ـج ـلــس‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــات ال ــوط ـن ــي عـبــدالـلــه‬ ‫صالح وريكات‪ ،‬وذلك بمناسبة‬ ‫زيارته للبالد‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل س ـ ـ ـمـ ـ ــوه‪ ،‬ن ــائ ــب‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الداخلية الشيخ خالد الجراح‪،‬‬ ‫ووزيـ ـ ـ ـ ــر الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـف ــوض‬ ‫ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون الـ ـ ـح ـ ــج بـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة‬ ‫غينيا بيساو بوتشي كــا نــدي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث سـ ـ ــلـ ـ ــم س ـ ـ ـمـ ـ ــوه رس ـ ــال ـ ــة‬

‫خ ـط ـي ــة م ـ ــن الـ ــرئ ـ ـيـ ــس خ ــوس ــي‬ ‫م ــاري ــو فـ ــاز رئ ـي ــس ج ـم ـهــوريــة‬ ‫غينيا بيساو الصديقة‪ ،‬تتعلق‬ ‫بالعالقات الثنائية التي تربط‬ ‫البلدين والشعبين الصديقين‪،‬‬ ‫وسـبــل تعزيز الـعــاقــات فــي كل‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫حـضــر الـمـقــابـلــة نــائــب وزيــر‬ ‫شؤون الديوان األميري الشيخ‬ ‫ع ـل ــي ال ـ ـج ـ ــراح‪ ،‬ووك ـ ـيـ ــل وزارة‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق م ـح ـم ــود‬ ‫الدوسري‪.‬‬ ‫ك ـمــا اس ـت ـق ـبــل سـ ـم ــوه‪ ،‬وزي ــر‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة د‪ .‬ج ـ ـمـ ــال الـ ـح ــرب ــي‪،‬‬ ‫ورئ ـ ـيـ ــس ج ـم ـع ـي ــة ال ـج ــراح ـي ــن‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ د‪ .‬سـ ـلـ ـم ــان الـ ـصـ ـب ــاح‪،‬‬

‫وأع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاء ال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة‪ ،‬وذل ـ ـ ــك‬ ‫بمناسبة تشكيل مجلس إدارة‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل سـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوه‪ ،‬وزي ـ ـ ــر‬ ‫التجارة والصناعة وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب بالوكالة خالد‬ ‫الـ ـ ـ ــروضـ ـ ـ ــان‪ ،‬ورئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫إدارة ا ل ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق ا لـ ــو ط ـ ـنـ ــي‬ ‫لــرعــايــة الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة عبدالله الجوعان‪،‬‬ ‫وأعـضــاء مجلس اإلدارة‪ ،‬وذلــك‬ ‫بمناسبة تشكيل مجلس إدارة‬ ‫الجمعية‪.‬‬

‫استقبل سمو ولــي العهد الشيخ نــواف األحمد‪،‬‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬وزير التجارة والصناعة‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان‪،‬‬ ‫ورئ ـيــس مجلس إدارة الـصـنــدوق الــوطـنــي لرعاية‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبدالله الجوعان‪،‬‬ ‫وأ ع ـضــاء مجلس اإلدارة‪ ،‬وذ ل ــك بمناسبة تشكيل‬ ‫مجلس إدارة الصندوق الجديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وه ـن ــأه ــم سـ ـم ــوه م ـت ـم ـن ـيــا ل ـه ــم دوام ال ـتــوف ـيــق‬ ‫ً‬ ‫والـنـجــاح‪ ،‬مــؤكــدا أن قـطــاع الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫والـمـتــوسـطــة أح ــد ال ــرواف ــد الـتــي تسهم فــي تعزيز‬ ‫الـنـمــو وال ـت ـنــويــع االق ـت ـص ــادي‪ ،‬وخ ـلــق ف ــرص عمل‬ ‫للشباب الكويتي‪.‬‬ ‫كما حثهم سموه على االهتمام باإلبداع واألفكار‬ ‫الريادية التي تخدم مختلف القطاعات االقتصادية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا سموه حرص الدولة واهتمامها بهذا القطاع‪،‬‬ ‫ودوره في تعزيز التنمية المستدامة‪.‬‬

‫حضر المقابلة رئيس المراسم والتشريفات بديوان‬ ‫سمو ولي العهد الشيخ مبارك الصباح‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه‪ ،‬رئ ـي ــس مـجـلــس إدارة جمعية‬ ‫الجراحين الشيخ د‪ .‬سلمان الصباح وأعضاء الجمعية‪،‬‬ ‫وذلك بمناسبة تشكيل مجلس إدارة الجمعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقد هنأهم سموه‪ ،‬متمنيا لهم التوفيق والسداد في‬ ‫ً‬ ‫خدمة المجتمع‪ ،‬ميشدا سموه بكفاءة الكوادر الطبية‬ ‫الوطنية‪ ،‬وحثهم على أهمية االرتقاء بقطاع الجراحة‬ ‫ال ـكــوي ـتــي وال ـت ــدري ــب وال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬ومــواك ـبــة‬ ‫ال ـت ـط ــورات الـعــالـمـيــة وال ـت ـق ـن ـيــات الـطـبـيــة الـحــديـثــة‪،‬‬ ‫وأن تسهم الجمعية في تطوير المنظومة الصحية‪،‬‬ ‫وتطبيق أفضل المعايير فــي مجال االرتـقــاء بخدمة‬ ‫اإلنسان وصحته‪.‬‬ ‫وقدموا هدية تذكارية إلى سموه بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫كـمــا اسـتـقـبــل س ـمــوه رئ ـيــس ج ـهــاز األم ــن الــوطـنــي‬ ‫الشيخ ثامر العلي‪.‬‬

‫المبارك يعقد جلسة مباحثات مع نظيره اإليطالي الجراح‪ :‬تنسيق أمني لمواجهة التهديدات‬ ‫بحث تعزيز التعاون مع نظيره في غينيا‬

‫جانب من المباحثاث الكويتية ‪ -‬اإليطالية برئاسة المبارك وجينتيلوني‬ ‫اس ـت ـق ـبــل س ـمــو ال ـش ـيــخ جــابــر‬ ‫الـمـبــارك رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫في قصر بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬رئيس وزراء‬ ‫جمهورية إيطاليا الصديقة باولو‬ ‫جينتيلوني والــوفــد المرافق له‪،‬‬ ‫وذلــك بمناسبة زيارته الرسمية‬ ‫للبالد التي تستمر يومين‪.‬‬ ‫وعقب ذلك عقد المبارك جلسة‬ ‫م ـب ــاح ـث ــات رس ـم ـي ــة مـ ــع ن ـظ ـيــره‬ ‫اإلي ـطــالــي‪ ،‬ســادتـهــا أج ــواء وديــة‬ ‫عكست عمق العالقات التاريخية‬ ‫الوطيدة بين البلدين الصديقين‪.‬‬ ‫وت ــم ب ـحــث س ـبــل ت ـعــزيــز آف ــاق‬ ‫الـتـعــاون فــي مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫بـ ـم ــا ي ـ ـخـ ــدم مـ ـص ــال ــح ال ـب ـل ــدي ــن‬ ‫والـشـعـبـيــن الـصــديـقـيــن‪ ،‬إضــافــة‬

‫إلى مواقف البلدين تجاه القضايا‬ ‫اإلقليمية والدولية ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫حضر المباحثات عن الجانب‬ ‫الـكــويـتــي ال ـنــائــب األول لــرئـيــس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر الخارجية‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ونــائــب‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر‬ ‫ال ــدف ــاع ال ـش ـيــخ م ـح ـمــد ال ـخــالــد‪،‬‬ ‫ون ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫وزير المالية أنس الصالح‪ ،‬ونائب‬ ‫وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة الـسـفـيــر خــالــد‬ ‫الجارالله‪ ،‬ورئيس بعثة الشرف‬ ‫المرافقة المستشار بديوان سمو‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬ ‫الــدكـتــور ســالــم الـجــابــر‪ ،‬ورئيسة‬

‫ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫الشيخة اعتماد الخالد‪.‬‬ ‫كما حضر المباحثات مساعد‬ ‫وزيــر الخارجية لـشــؤون أوروبــا‬ ‫السفير ولـيــد الـخـبـيــزي‪ ،‬ووكـيــل‬ ‫ال ـش ــؤون األم ـن ـيــة واالق ـت ـصــاديــة‬ ‫واالل ـ ـت ـ ـمـ ــاسـ ــات بـ ـ ــديـ ـ ــوان س ـمــو‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬ ‫فهد الجابر‪ ،‬وسفير الكويت لدى‬ ‫جـمـهــوريــة إيـطــالـيــا الـشـيــخ علي‬ ‫الخالد‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬أقـ ـ ــام سـمــو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء مأدبة غداء‬ ‫رسمية على شــرف رئيس وزراء‬ ‫إيطاليا والوفد المرافق له‪ ،‬وذلك‬ ‫بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬

‫استقبل نائب رئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء وزيــر الداخلية الشيخ‬ ‫خ ــال ــد ال ـ ـجـ ــراح‪ ،‬ص ـب ــاح أم ــس‪،‬‬ ‫وزيـ ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ب ـج ـم ـهــوريــة‬ ‫غينيا بيساو بوتشي كاندي‪،‬‬ ‫والوفد المرافق له‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ورح ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـجـ ـ ــراح ب ـض ـي ـفــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـن ــوه ــا ب ــال ـع ــاق ــات األخ ــوي ــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ــربـ ــط بـ ـي ــن ال ــدول ـت ـي ــن‬ ‫الصديقتين‪.‬‬ ‫وت ــم عـقــد جـلـســة مـبــاحـثــات‬ ‫ثنائية جرى خاللها استعراض‬ ‫أطر التعاون المشترك‪ ،‬وسبل‬ ‫ت ـ ـعـ ــزيـ ــز الـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق األمـ ـ ـن ـ ــي‪،‬‬ ‫وتــوس ـعــة آفـ ــاق ال ـت ـع ــاون بين‬ ‫الجانبين‪ ،‬بما يخدم مصالح‬ ‫ً‬ ‫الـبـلــديــن وشـعـبـيـهـمــا‪ ،‬م ـشــددا‬ ‫على أن التنسيق األمني وحدة‬ ‫مترابطة‪ ،‬و كــل ال يتجزأ يؤثر‬ ‫ف ــي بـعـضــه ب ـع ـضــا‪ ،‬وأنـ ــه البــد‬

‫ً‬ ‫الجراح مستقبال كاندي‬ ‫من تضافر جهود جميع الدول‬ ‫لدعمه وترسيخه‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب الـ ـج ــراح ع ــن أهـمـيــة‬ ‫دعم الروابط األمنية بين الدول‬ ‫المحبة للسالم فــي العالم في‬ ‫مواجهة التهديدات والمخاطر‬ ‫الماثلة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬توجه كاندي بالشكر‬

‫والـتـقــديــر لــدولــة الـكــويــت على‬ ‫كــرم الــوفــادة وحسن الضيافة‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ل ـم ـس ـه ــا خـ ـ ــال زيـ ــارتـ ــه‬ ‫ً‬ ‫الـحــالـيــة لـلـبــاد‪ ،‬مــؤكــدا ال ــدور‬ ‫البارز لدولة الكويت في تعزيز‬ ‫األمن والسالم في العالم‪.‬‬

‫فرنسا تمنح‬ ‫العبدالله وسام‬ ‫جوقة الشرف‬ ‫منحت الجمهورية الفرنسية‬ ‫الشيخ مبارك العبدالله الوسام‬ ‫الوطني لجوقة الشرف برتبة‬ ‫(ف ـ ـ ـ ــارس)‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـع ـت ـبــر أع ـلــى‬ ‫وسام فخري فرنسي‪.‬‬ ‫وي ـم ـنــح ه ــذا ال ــوس ــام ال ــذي‬ ‫أسسه نابليون بونابرت عام‬ ‫‪ 1802‬للشخصيات التي قدمت‬ ‫مــزايــا ب ــارزة وخــدمــات مميزة‬ ‫في مجاالت العمل االقتصادي‪،‬‬ ‫أو االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي والـ ـثـ ـق ــاف ــي‪،‬‬ ‫واإلنساني والعسكري‪.‬‬ ‫وسيقوم ممثل الجمهورية‬ ‫الـفــرنـسـيــة سـفـيــر فــرنـســا لــدى‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ك ــريـ ـسـ ـتـ ـي ــان ن ـخ ـلــة‬ ‫ب ـت ـق ـل ـيــد ال ـش ـي ــخ م ـ ـبـ ــارك ه ــذا‬ ‫الوسام الرفيع‪ ،‬في حفل سيقام‬ ‫مساء األربعاء المقبل‪.‬‬

‫المستشفى الكويتي في غزة يقلص خدماته‬ ‫أع ـل ــن الـمـسـتـشـفــى ال ـكــوي ـتــي الـتـخـصـصــي‬ ‫فــي قـطــاع غ ــزة‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬تقليص خدماته‬ ‫لـلـمــراجـعـيــن بـسـبــب أزمـ ــة ان ـق ـطــاع الـكـهــربــاء‬ ‫ونقص المحروقات للمولدات الكهربائية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر بـ ـي ــان صـ ـ ــادر ع ــن ال ـم ـس ـت ـش ـفــى ان ــه‬ ‫اع ـت ـبــارا م ــن أم ــس ت ــم تـقـلـيــص أوقـ ــات بعض‬

‫خدمات المستشفى األساسية وساعات الدوام‬ ‫باستثناء الحاالت الطارئة‪.‬‬ ‫وأضاف البيان ان المستشفى سيقوم بإطفاء‬ ‫المولدات كل يوم جمعة بشكل كامل‪ ،‬في حين‬ ‫سيقوم بتشغيلها باقي ايــام االسبوع حسب‬ ‫جدول ساعات محددة الى حين انتهاء األزمة‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ـ ــح انـ ـ ــه س ـي ـت ــم ت ــأجـ ـي ــل ال ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫ال ـج ــراح ـي ــة ف ــي ق ـس ــم (االس ـ ـنـ ــان وال ـم ـنــاظ ـيــر‬ ‫واالشـعــة) فقط بفترة اطفاء المولدات المقرر‬ ‫اج ــراؤه ــا فــي ســاعــات ت ـكــون فـيـهــا الـمــولــدات‬ ‫متوقفة عن العمل‪.‬‬

‫الروضان‪ :‬شباب الكويت رمز النجاح والرقي‬ ‫أكــد وزيــر التجارة والصناعة‬ ‫وزي ـ ــر ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون ال ـش ـبــاب‬ ‫بالوكالة خالد الــروضــان‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن الشباب الكويتيين‬ ‫رمز للنجاح والرقي‪ ،‬وهم أساس‬ ‫ك ـ ــل ت ـ ـقـ ــدم بـ ـم ــا يـ ـحـ ـقـ ـق ــون ــه مــن‬ ‫ابداعات وإنجازات‪.‬‬ ‫وق ــال ال ــروض ــان‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫لـلـصـحـفـيـيــن ع ـلــى هــامــش حفل‬ ‫النادي العلمي باختتام مسابقة‬ ‫الـعـلــوم والـهـنــدســة الخامسة إن‬ ‫هناك ‪ 1248‬شخصا يستفيدون‬ ‫م ــن ه ــذه ال ـم ـســاب ـقــة‪ ،‬م ـعــربــا عن‬ ‫شكره للقائمين عليها وللنادي‬ ‫العلمي على دوره ا لـحـيــوي في‬ ‫اح ـت ـضــان ال ـش ـبــاب ف ــي مختلف‬

‫الروضان متوسطا الفائزين في مسابقة العلوم والهندسة‬ ‫المجاالت العلمية وتوفير البيئة‬ ‫العلمية الستثمار إبداعاتهم‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ــح أن وزارة ا ل ـش ـبــاب‬

‫الحكومة‪ :‬رقابة المساعدات‪...‬‬ ‫الدستورية في تفسيرها للمادة ‪ 99‬من الدستور‪،‬‬ ‫إذ اعتبرت أن الحكومة تستأثر بالمسائل المتعلقة‬ ‫ً‬ ‫بالعالقات الخارجية التي ال يجوز أن تكون محال‬ ‫للرقابة‪ ،‬ويفضي غير ذلك إلى المساس بالمصالح‬ ‫العليا للبالد وشؤون السياسة الخارجية‪ ،‬التي هي‬ ‫من أعمال السلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫ورأى ضــرورة أن ُيترك للحكومة اختيار الوقت‬ ‫الـمـنــاســب لــإفـصــاح عـمــا يتعلق بـسـيــاســة الــدولــة‬ ‫الخارجية للجنة التشريعية‪ ،‬دون إلزامها بذلك‪ ،‬حيث‬ ‫يخضع هذا الشأن لضرورات المصلحة العليا للبالد‪.‬‬ ‫وقال الخالد إن «المذكرة اإليضاحية أشارت إلى‬ ‫أن الغاية من وراء االقتراح المذكور هي توضيح أن‬ ‫هــذه المنح والـمـســاعــدات المقدمة س ــواء لـلــدول أو‬ ‫المنظمات الدولية تتم دون الرجوع لمجلس األمة‪،‬‬ ‫وفــي ذلــك نــوع مــن المغالطة‪ ،‬ألن تلك المساعدات‬

‫بـ ــان ـ ـت ـ ـظـ ــار الـ ـ ـم ـ ــزي ـ ــد م ـ ـثـ ــل هـ ــذه‬ ‫المسابقات‪ ،‬مؤكدا «انه كلما كان‬ ‫ه ـنــاك ت ـنــوع بالتعليم حصدنا‬

‫تصرف بموجب بند المساعدات الخارجية المقرر‬ ‫في الميزانية التي يعتمدها المجلس»‪.‬‬ ‫وأكــد أن الــرجــوع إلــى المجلس للحصول على‬ ‫ً‬ ‫موافقته على كل مساعدة خارجية سيأخذ كثيرا‬ ‫من الوقت‪ ،‬وهو ما قد يعوق الهدف األساسي من‬ ‫تلك المساعدات‪ ،‬إذ تتطلب في كثير من األحيان‬ ‫السرعة في تقديمها لمواجهة الكوارث الطبيعية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ـخــالــد أن «ال ـخ ــارج ـي ــة» تـ ــرى‪ ،‬ب ـنــاء على‬ ‫ً‬ ‫مــا ت ـقــدم‪ ،‬أن الـقــوانـيــن الـمـعـمــول بـهــا حــالـيــا بشأن‬ ‫الـمـســاعــدات الخارجية تلبي‪ ،‬مــن جـهــة‪ ،‬مــا يصبو‬ ‫إليه النواب من رقابة تشريعية من حيث قانونية‬ ‫اعـتـمــادهــا فــي الميزانية الـعــامــة‪ ،‬ومــن جهة أخــرى‬ ‫تنسجم مع ما يفرضه الــواقــع العملي من ضــرورة‬ ‫ً‬ ‫توافر عامل السرعة عند تقديم تلك المساعدات‪ ،‬نظرا‬ ‫ً‬ ‫لطبيعتها باعتبارها تأخذ أبعادا إنسانية بالدرجة‬ ‫األولى‪ ،‬ال سياسية‪.‬‬

‫علماء‪ ،‬وسيكون هناك تركيز أكثر‬ ‫فــي الـفـتــرة المقبلة لــزيــادة هــذه‬ ‫المسابقات»‪.‬‬

‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ــروض ـ ـ ــان ف ـ ــي ك ـل ـمــة‬ ‫أث ـن ــاء الـحـفــل إن وزارة الـشـبــاب‬ ‫وضـ ـ ـع ـ ــت خـ ـط ــة اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫شــامـلــة لتحقيق أهـ ــداف الــدولــة‬ ‫بمفهوم عصري ومتكامل للرعاية‬ ‫الشبابية وبنمطية جديدة تعمل‬ ‫وفق شراكة حقيقية بين قطاعات‬ ‫الـمـجـتـمــع الـمـخـتـلـفــة والـجـهــات‬ ‫الحكومية واألهلية كافة‪.‬‬ ‫وذكــر أنــه انطالقا من اهتمام‬ ‫سمو أمير البالد بشباب الكويت‬ ‫الواعد صدر مرسوم إنشاء وزارة‬ ‫الــدولــة لشؤون الشباب لتترجم‬ ‫االهتمام بقضاياهم فــي صــورة‬ ‫برامج على أرض الواقع‪.‬‬

‫«السكنية»‪ 3 :‬آالف يحصلون‬ ‫لترفع هــذه األعــداد الجديدة سقف مديونية تحصيل المؤسسة من‬ ‫المواطنين إلى أكثر من ‪ 11‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وعلمت «ال ـجــريــدة»‪ ،‬مــن مـصــادر إسكانية مطلعة‪ ،‬أن المؤسسة‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية استطاعت‪ ،‬خالل‬ ‫أبــريــل الماضي‪ ،‬كشف هــذه األع ــداد التي يحصل كــل منها على بدل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيجار ‪ 150‬دينارا شهريا دون حق‪ ،‬ألسباب متباينة بعضها يرجع‬ ‫إلــى ح ــدوث الـطــاق أو التملك أو غـيــرهــا‪ ،‬مــا سيدفع المؤسسة إلى‬ ‫ً‬ ‫المطالبة بتحصيل تلك األموال على شكل مديونيات تستقطع شهريا‬ ‫ممن صرفوها‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«مكافحة الفساد» تسلمت ‪ %60‬من إقرارات الذمة‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 3635‬لم يقدموها حتى أمس • بورسلي‪ 313 :‬حارسا قضائيا مكلفون بتقديم كشوفهم‬

‫العيسى‪ :‬معهد الكويت مركز‬ ‫إقليمي لتدريب القضاة العرب‬

‫حسين العبدالله‬

‫قدم نحو ‪ %60‬من الخاضعين‬ ‫لقانون هيئة مكافحة الفساد‬ ‫إقراراتهم المالية حتى أمس‪،‬‬ ‫اإلحصائية تقديم‬ ‫وسجلت ً‬ ‫‪ 5535‬شخصا كشوفهم‬ ‫من أصل ‪.9170‬‬

‫م ــع ق ــرب ح ـل ــول ‪ 14‬ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫الموعد النهائي لتقديم إقــرارات‬ ‫الذمة المالية للمشمولين بذلك‬ ‫وفق قانون هيئة مكافحة الفساد‪،‬‬ ‫ع ـل ـمــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪ ،‬م ــن م ـصــدر‬ ‫مطلع في الهيئة‪ ،‬أن نحو ‪%60‬‬ ‫م ــن ال ـخــاض ـع ـيــن ل ـه ــذا ال ـقــانــون‬ ‫ق ــدم ــوا إق ــرارات ـه ــم بـنـهــايــة دوام‬ ‫أمس‪ ،‬بعدما سجلت اإلحصائية‬ ‫ً‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس ت ـ ـقـ ــد يـ ــم ‪ 5535‬ش ـخ ـص ــا‬ ‫كشوفهم من أصل ‪ 9170‬مكلفين‬ ‫بذلك‪ ،‬متوقعة ارتفاع نسبة تقديم‬ ‫الـ‪ 3635‬المتبقين خالل األسبوع‬ ‫المقبل‪ ،‬بوصفه األخير‪ ،‬السيما‬ ‫أن من يتخلف عن تقديم إقــراره‬ ‫سيحال إلى النيابة العامة‪.‬‬ ‫على صعيد ذي صلة‪ ،‬تفاعلت‬ ‫ق ـض ـي ــة ت ـق ــدي ــم إق ـ ـ ـ ـ ــرارات ال ــذم ــة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ل ـل ـح ــراس الـقـضــائـيـيــن‬ ‫وال ـ ـم ـ ـص ـ ـف ـ ـيـ ــن‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي أثـ ــارت ـ ـهـ ــا‬ ‫"الجريدة" بضرورة التزامهم وفق‬ ‫المادة الثانية من قانون الهيئة‪،‬‬ ‫حيث أكد رئيس المحكمة الكلية‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار د‪ .‬عـ ـ ــادل بــورس ـلــي‬ ‫لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" ضـ ـ ـ ـ ــرورة ت ـق ــدي ــم‬ ‫الـ ـح ــراس الـقـضــائـيـيــن ومــديــري‬

‫الصبيح‪ :‬سواعد العمال ساهمت‬ ‫في نهضة الوطن‬ ‫هـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــأت وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة‬ ‫للشؤون االقتصادية هند الصبيح‪،‬‬ ‫ال ـكــويــت وشـعـبـهــا بـمـنــاسـبــة يــوم‬ ‫ال ـع ـم ــال ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬م ــؤك ــدة "ان ـه ــا‬ ‫مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا‬ ‫نحتفل فيها بسواعد عمال الكويت‬ ‫الذين‪ ،‬كان ومازل‪ ،‬لهم جهود كبيرة‬ ‫ساهمت في نهضة الوطن وتطوره‬ ‫وازدهاره"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أم ـ ـ ــس‪ ،‬ب ـم ـن ــاس ـب ــة ي ــوم‬ ‫الـ ـعـ ـم ــال الـ ـع ــالـ ـم ــي‪ ،‬إن "ال ـك ــوي ــت‬ ‫وإيمانا منها بأهمية الــدور الذي‬ ‫تقوم به القوى العاملة في قطاعيها‬ ‫العام والخاص في تأمين مستقبل‬ ‫الـبــاد حــرصــت على حفظ حقوق‬ ‫العاملين"‪ ،‬مؤكدة أن "التشريعات‬ ‫ت ـك ـفــل حـ ـق ــوق ال ـع ــام ـل ـي ــن وت ـن ـظــم‬ ‫العالقة بين العمال وأرباب العمل"‪.‬‬ ‫وج ـ ــددت ال ـت ـه ـن ـئــة إلـ ــى جـمــوع‬ ‫أب ـن ــاء ال ـط ـب ـقــة ال ـع ــام ـل ــة‪" ،‬م ـج ــددة‬

‫عادل بورسلي‬

‫ال ـت ـف ـل ـي ـســة ال ـم ـق ـي ــدي ــن ب ـج ــدول‬ ‫المحكمة إقــرارات ـهــم إلــى الهيئة‬ ‫ق ـبــل ‪ 14‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى أن‬ ‫الـ ـح ــراس ال ـق ـضــائ ـي ـيــن الـمـقـيــدة‬ ‫أس ـمــاؤهــم ب ــال ـج ــداول‪ ،‬وعــددهــم‬ ‫يزيد على ‪ ،313‬ملزمون بتقديم‬ ‫اقرارتهم‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــم‪ ،‬ق ـ ــدم ن ـح ــو ‪10‬‬ ‫مـحــامـيــن طـلـبــات ال ــى المحكمة‬ ‫الـ ـكـ ـلـ ـي ــة لـ ـ ـلـ ـ ـخ ـ ــروج مـ ـ ــن جـ ـ ــدول‬ ‫الحراسة القضائية لعدم تكليفهم‬

‫باي عمل حراسة قضائية حتى‬ ‫يـكــو نــوا ملتزمين بتقديم ا ق ــرار‬ ‫ال ــذم ــة اال ان مـ ـص ــادر م ـســؤولــة‬ ‫فــي هيئة مكافحة الفساد أكــدت‬ ‫التزام الحراس القضائيين بالذمة‬ ‫المالية وبــان رغبتهم بالخروج‬ ‫من الجدول ال تعني عدم التزامهم‬ ‫بتقديم اقراراتهم نهائيا‪ ،‬وإنما‬ ‫يلتزمون بتقديم االق ــرار االخير‬ ‫ال ـ ــذي ي ـق ــدم خـ ــال ‪ 90‬ي ــوم ــا من‬ ‫تاريخ ترك الخدمة‪.‬‬ ‫ولفتت مصادر مطلعة الى ان‬ ‫القانون لم يربط عمل المقيدين‬ ‫ب ـ ـجـ ــدول ال ـ ـحـ ــراسـ ــة ال ـق ـضــائ ـيــة‬ ‫ف ـع ـل ـيــا ل ـت ـق ــدي ــم اقـ ـ ـ ـ ــرارات ال ــذم ــة‬ ‫وإنما من يطلق ٍّعليه اسم حارس‬ ‫قضائي او مصف او محكم فهو‬ ‫ملزم بتقديم اقــرار الذمة المالية‬ ‫خالل الميعاد المحدد‪ ،‬مبينة ان‬ ‫المعنيين من المحكمين بتقديم‬ ‫اقرارت الذمة هم المحكمون لدى‬ ‫وزارة ال ـع ــدل ول ـي ــس الـمـقـيــديــن‬ ‫بمراكز التحكيم الخاصة‪.‬‬ ‫يذكر ان الـمــادة ‪ 32‬من قانون‬ ‫ه ـي ـئ ــة م ـك ــاف ـح ــة الـ ـفـ ـس ــاد ت ـل ــزم‬ ‫المخاطبين وفــق المادة الثانية‬

‫مــن قــانــون الهيئة بتقديم ثالثة‬ ‫ً‬ ‫اقرارات‪ ،‬االول يقدم بعد ‪ 60‬يوما‬ ‫اذا تم تعيينه بعد نشر الالئحة‬ ‫التنفيذية للقانون ا لـتــي نشرت‬ ‫في نوفمبر من عام ‪ 2016‬بينما‬ ‫من يعينون بمناصبهم قبل نشر‬ ‫الــائ ـحــة الـتـنـفـيــذيــة فـيـلـتــزمــون‬ ‫ب ـت ـقــديــم ال ــذم ــة ال ـم ــال ـي ــة ب ـع ــد ‪6‬‬ ‫اشهر وهي المدة التي تنتهي في‬ ‫‪ 14‬مايو الـجــاري‪ ،‬بينما اإلقــرار‬ ‫الثاني فيقدم كل ‪ 3‬سنوات‪ ،‬طالما‬ ‫كان الخاضع للقانون في الخدمة‪،‬‬ ‫وأخيرا يقدم االقــرار االخير بعد‬ ‫ترك الخدمة وذلك خالل ‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي ح ـ ـ ــال ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاخ ـ ـ ــر ع ــن‬ ‫مـ ـيـ ـع ــاد تـ ـق ــدي ــم االقـ ـ ـ ـ ـ ــرار االول‬ ‫م ــن ال ـم ـخــاط ـب ـيــن ف ــي ال ـق ــان ــون‪،‬‬ ‫فيعاقبون بالغرامة التي التقل‬ ‫عــن ‪ 500‬ديـنــار‪ ،‬وال تزيد على ‪3‬‬ ‫االف دينار‪ ،‬ويجوز ايقاع عقوبة‬ ‫العزل من الوظيفة‪ ،‬اذا ما تاخر‬ ‫المخاطبون عن تقديم االقرار بعد‬ ‫‪ 90‬يوما من انذارهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫العيسى متحدثا خالل المؤتمر الصحافي‬

‫●‬

‫عبدالله العليان‬

‫أكد رئيس معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية‪ ،‬المستشار‬ ‫عــادل العيسى‪ ،‬أن اللجنة الدولية للصليب األحمر اخـتــارت المعهد‬ ‫ليكون مركزا إقليميا لتدريب قضاة وأعضاء النيابة العرب‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الطرفين وقعا مذكرة تفاهم‪ ،‬رغبة منهما في تعزيز التعاون‬ ‫بينهما ولتكوين الكوادر القضائية في مجال قواعد القانون الدولي‬ ‫اإلنساني وطنيا وإقليميا‪.‬‬ ‫وأضاف العيسى‪ ،‬خالل المؤتمر الصحافي النطالق مؤتمر القانون‬ ‫الدولي االنساني المزمع انطالقه اليوم برعاية وحضور وزير العدل‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس األمة د‪ .‬فالح العزب‪ ،‬أن المعهد يهدف من‬ ‫إقامة مؤتمر القانون الدولي اإلنساني الى نشر الوعي الثقافي بالقانون‬ ‫الدولي اإلنساني‪ ،‬والعمل على تكوين كوادر قضائية خليجية وعربية‬ ‫للتدريب على أحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫وبين أن هناك اتفاقات خليجية وعربية وعالمية بخصوص اإلرهاب‬ ‫وتعاون لحل بعض القضايا اإلرهابية‪ ،‬لنكون يدا واحدة ضد اإلرهاب‪،‬‬ ‫إال أن هناك حالة تصادم ببعض قوانين محاربة اإلرهاب بين الدول‪،‬‬ ‫ألن الواقع العملي يصطدم بسيادة الدول‪.‬‬

‫‪ 3‬آالف مواطن يحصلون على بدل اإليجار بالمخالفة‬ ‫تقاضوا ‪ 3.5‬ماليين دينار وإجراءات قانونية الستردادها‬ ‫بعد مراجعة قواعد البيانات‬ ‫الحكومية‪ ،‬كشفت «السكنية»‬ ‫أكثر من ‪ 3‬آالف مواطن‬ ‫ً‬ ‫يحصلون على بدل إيجار شهريا‬ ‫دون وجه حق من المال العام‪.‬‬

‫هند الصبيح‬

‫الـعـهــد مـعـكــم عـلــى االس ـت ـمــرار في‬ ‫ت ـق ــدي ــم س ـب ــل ال ــدع ــم وال ـت ـش ـج ـيــع‬ ‫كافة وحماية حقوقكم بما يضمن‬ ‫النهوض بالبالد ومواصلة السير‬ ‫في طريق التقدم واالزدهار في ظل‬ ‫ق ـيــادة سـمــو األم ـي ــر‪ ،‬وول ــي عـهــده‬ ‫األمين‪ ،‬وسمو رئيس الوزراء"‪.‬‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫رصـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ً‬ ‫للرعاية السكنية أعدادا جديدة من‬ ‫الـمــواطـنـيــن الحاصلين عـلــى بــدل‬ ‫االيـجــار دون وجــه حــق‪ ،‬تـجــاوزوا‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬آالف مــواط ـنــا بـمــديــونـيــة تصل‬ ‫إل ــى ‪ 3.5‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬لـيــرفـعــوا‬ ‫بذلك ارق ــام سقف أم ــوال مديونية‬ ‫ال ـت ـح ـص ـي ــل ف ـ ــي الـ ـم ــؤسـ ـس ــة مــن‬ ‫المواطنين من نحو ‪ 8‬ماليين دينار‬ ‫ً‬ ‫الى أكثر من ‪ 11‬مليونا‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة"‪ ،‬من مصادر‬ ‫اس ـكــان ـيــة م ـط ـل ـعــة‪ ،‬ان الـمــؤسـســة‬ ‫ب ـت ـن ـس ـي ــق مـ ـ ــع الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للمعلومات المدنية خــال أبريل‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬اسـتـطــاعــات كشف اكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 3‬آالف مواطنا يحصلون على‬ ‫ً‬ ‫ب ــدل االي ـج ــار بـقـيـمــة ‪ 150‬دي ـن ــارا‬ ‫ً‬ ‫ش ـه ــري ــا دون وجـ ــه ح ــق ألس ـبــاب‬

‫ياسر أبل‬

‫تــرجــع لـلـطــاق والـتـمـلــك وغـيــرهــا‬ ‫م ــن األس ـب ــاب األخـ ــرى م ــا سيدفع‬ ‫المؤسسة إلى المطالبة بتحصيل‬ ‫تلك األمــوال على شكل مديونيات‬ ‫ً‬ ‫ي ـت ــم اس ـت ـق ـطــاع ـهــا م ـن ـهــم ش ـهــريــا‬

‫الس ـت ـعــادة األمـ ــوال الـعــامــة أو من‬ ‫خـ ــال ت ـقــديــم ت ـســويــة لـلـمــؤسـســة‬ ‫لسداد المبالغ الواجب اعادتها‪.‬‬ ‫وذكــرت المصادر ان المؤسسة‬ ‫ق ـ ــام ـ ــت ب ـ ـم ـ ـبـ ــاشـ ــرة إجـ ـ ــراءات ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫القانونية لتحصيل تلك األ م ــوال‬ ‫ال ـم ـص ــروف ــة م ــن ال ـم ـع ـن ـي ـيــن دون‬ ‫وج ــه ح ــق‪ ،‬مـبـيـنــة ان مــديــونـيــات‬ ‫المواطنين لدى المؤسسة متفاوتة‬ ‫من شخص إلى آخر‪ ،‬وقد تجاوزت‬ ‫‪ 7‬آالف دينار لبعضهم‪.‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت ب ـ ــان ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫لـلـمـعـلــومــات ال ـمــدن ـيــة نـسـقــت مع‬ ‫"ال ـس ـك ـن ـي ــة" وزودت ـ ـهـ ــا ب ــال ـح ــاالت‬ ‫سالفة الذكر بناء على طلب األخيرة‬ ‫ل ـح ـصــول ـهــا ع ـلــى ق ــاع ــدة ب ـيــانــات‬ ‫مـ ـتـ ـج ــددة ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن‪ ،‬لـيـنـتـهــي‬ ‫بها الحال إلــى الكشف عنهم بعد‬ ‫المطابقة مع قاعدة المؤسسة في‬ ‫ادارة الحاسب اآللي‪.‬‬

‫من جانب آخر‪ ،‬علمت "الجريدة"‪،‬‬ ‫من مصادرها‪ ،‬ان الهيئة السكنية‬ ‫ت ـس ـت ـع ــد لـ ـمـ ـب ــاش ــرة اجـ ــراءات ـ ـهـ ــا‬ ‫الرسمية مع بلدية الكويت لتسلم‬ ‫م ـش ــروع ارض قـطـعـتــي ‪ 3‬و‪ 4‬في‬ ‫منطقة خيطان‪ ،‬والذي يشمل ‪1200‬‬ ‫وحدة سكنية بمساحة ‪ 400‬متر‪2‬‬ ‫لكل منها‪ ،‬بعد اعتماد وزير الدولة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـب ـلــديــة مـحـمــد الـجـبــري‬ ‫أم ــس مـحـضــر اج ـت ـمــاع الـمـجـلــس‬ ‫الـبـلــدي‪ ،‬والـمـتـضـمــن ق ــرار تسليم‬ ‫ً‬ ‫ارض المشروع رسميا‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر ان المؤسسة‬ ‫تعكف على فتح باب التخصيص‬ ‫على الـمـشــروع فــي يونيو المقبل‬ ‫ض ـمــن ت ــوزي ـع ــات ال ـس ـنــة الـمــالـيــة‬ ‫ا ل ـج ــار ي ــة ‪ 2018/2017‬ال ص ـحــاب‬ ‫الطلبات االسكانية القائمة حسب‬ ‫اولوية الطلبات‪.‬‬

‫أقصى عقوبات للمتورطين في الجمع النقدي برمضان «الصحة»‪ :‬تطبيق البروتوكول الحديث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسيا للتالعب في العمل الخيري لمرضى السكري خالل رمضان‬ ‫كاظم‪ :‬منع «الكاش» نهائيا لكونه مدخال‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ّ‬ ‫حــذر الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫ق ـط ــاع الـتـنـمـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬في‬ ‫وزارة ا لـ ـ ـش ـ ــؤون اال جـ ـتـ ـم ــا عـ ـي ــة‪،‬‬ ‫حسن كاظم "الجمعيات الخيرية‬ ‫المشاركة في المشروع الرابع عشر‬ ‫لجمع التبرعات المزمع إقامته في‬ ‫شهر رمـضــان المقبل‪ ،‬مــن الجمع‬ ‫ال ـن ـق ــدي ب ـكــل أش ـك ــال ــه‪ ،‬س ـ ــواء في‬ ‫مقارها الرئيسية‪ ،‬أو فــي األماكن‬ ‫العامة"‪.‬‬ ‫وط ـ ــال ـ ــب ك ـ ــاظ ـ ــم‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪" ،‬الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات‬ ‫الخيرية الـمـشــاركــة فــي المشروع‬ ‫ب ــال ـت ـق ـي ــد بـ ـ ـم ـ ــواد ال ـ ـقـ ــانـ ــون رق ــم‬ ‫‪ 59‬ل ـس ـنــة ‪ ،1959‬الـ ـص ــادر بـشــأن‬ ‫تـنـظـيــم ال ـتــرخ ـيــص بـجـمــع ال ـمــال‬ ‫ً‬ ‫ل ــأغ ــراض ال ـع ــام ــة"‪ ،‬مـ ـش ــددا على‬ ‫أن "الـ ــوزارة لــن تتوانى فــي اتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية الالزمة حيال‬

‫م ـ ــن س ـ ُـيـ ـضـ ـب ــط ب ـج ـم ــع ت ـب ــرع ــات‬ ‫نقدية‪ ،‬وستتم إحالته إلــى جهات‬ ‫االختصاص‪ ،‬وسيتعرض ألقصى‬ ‫عقوبة‪ ،‬لكونه يشوه صورة الكويت‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـض ــاء فـ ــي الـ ـعـ ـم ــل الـ ـخـ ـي ــري‪،‬‬ ‫ويـسـتـغــل ح ــب اه ـل ـهــا ل ــه ب ـصــورة‬ ‫خاطئة"‪.‬‬ ‫وقــال كاظم إن "الكويت ّ‬ ‫سباقة‬ ‫ورائ ــدة فــي مـجــال العمل الخيري‬ ‫واإلنساني‪ ،‬السيما أن الجمعيات‬ ‫ال ـخ ـيــريــة الـكــويـتـيــة عــامــة ب ــارزة‬ ‫في ساحات العطاء والـبــذل وفعل‬ ‫الخير‪ ،‬عبر تحركاتها الميدانية‬ ‫ال ــواسـ ـع ــة ل ـم ـس ــاع ــدة ال ـم ـع ــوزي ــن‬ ‫والمحتاجين في شتى بقاع األرض‬ ‫ومن أقصاها إلى أقصاها"‪ .‬وشدد‬ ‫عـلــى أن "ه ــذه الـتـحــركــات بمنزلة‬ ‫ترجمة حقيقية للموقف الرسمي‬ ‫للقيادة السياسية في البالد‪ ،‬على‬ ‫رأسها قائد العمل اإلنساني سمو‬ ‫األمير الشيخ صباح األحمد"‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ــح أنـ ــه "س ـي ـت ــم ال ـس ـمــاح‬ ‫لـلـجـمـعـيــات ال ـخ ـيــريــة ال ـم ـشــاركــة‬ ‫فــي الـمـشــروع‪ ،‬باستخدام وسيلة‬ ‫جـمــع الـتـبــرعــات مــن خ ــال أجـهــزة‬ ‫الـجـمــع اإلل ـك ـتــرونــي والتطبيقات‬ ‫اإللكترونية بالهواتف الذكية‪ ،‬بما‬ ‫يـتـمــاشــى م ــع ال ـم ــادة الـثــامـنــة من‬ ‫القرار الوزاري (‪/128‬أ) لسنة ‪،2016‬‬ ‫الصادر بشأن الئحة تنظيم جميع‬ ‫التبرعات‪ ،‬والتي حددت ‪ 8‬وسائل‬ ‫للجمع"‪.‬‬ ‫وذكــر كاظم أن "ال ـقــرار ال ــوزاري‬ ‫رقم ‪ 49‬لسنة ‪ ،2015‬الصادر بشأن‬ ‫ا لــا ئ ـحــة ا لـتـنـظـيـمـيــة للجمعيات‬ ‫الـ ـخـ ـي ــري ــة مـ ـن ــع الـ ـجـ ـم ــع ال ـن ـق ــدي‬ ‫ن ـه ــائ ـي ــا‪ ،‬ل ـك ــون ــه م ــدخ ــا رئـيـسـيــا‬ ‫لـلـتــاعـبــات ف ــي ال ـع ـمــل ال ـخ ـيــري"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا أن "ال ـ ــوزارة حــرصــت على‬ ‫ج ـم ــع الـ ـتـ ـب ــرع ــات ع ـب ــر ال ــوس ــائ ــل‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬لعدم إفساح المجال‬ ‫أمــام التالعب والتحايل على أهل‬

‫●‬

‫حسن كاظم‬

‫ً‬ ‫الخير"‪ ،‬مناشدا المتبرعين الكرام‬ ‫ومحبي الخير االلتزام بالضوابط‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــدم ال ـ ـت ـ ـبـ ــرع إال ل ـل ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫الخيرية المصرح لها بالجمع من‬ ‫قبل الوزارة‪.‬‬

‫عادل سامي‬

‫أكدت مديرة اإلدارة المركزية للرعاية الصحية األولية‬ ‫د‪ .‬رح ــاب الــوطـيــان أن اإلدارة قــد ب ــدأت اسـتـعــداداتـهــا‬ ‫لتطبيق البروتوكول الحديث لرعاية مرضى السكري‬ ‫في شهر رمضان المبارك‪ ،‬وهو البروتوكول الصادر عن‬ ‫االتحاد الدولي لمرض السكري ‪ IDF‬والذي يهدف إلى‬ ‫التوعية وتنظيم وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة‬ ‫للمرضى‪ ،‬خالل الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وأضــافــت الوطيان‪ ،‬في تصريح صحافي أمــس‪ ،‬أن‬ ‫برنامج السكري التابع لإلدارة نظم ورشة عمل تدريبية‬ ‫حـضــرهــا أك ـثــر م ــن ‪ 75‬طـبـيـبــا م ــن مـخـتـلــف الـمـنــاطــق‬ ‫الصحية واشتمل البرنامج التدريبي على محاضرات‬ ‫ومناقشات علمية بشأن تطبيق اإلرشادات الصادرة من‬ ‫االتحاد الدولي للسكري ‪ IDF‬للتوعية ومتابعة حاالت‬ ‫مرضى السكري خالل شهر رمضان المبارك واإلجابة‬ ‫ع ــن االس ـت ـف ـس ــارات ال ـشــائ ـعــة ال ـت ــي يـطــرحـهــا مــرضــى‬ ‫السكري خالل الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وأكدت أن عيادات عالج السكري بالمراكز الصحية‬ ‫فـ ــي ج ـم ـي ــع ال ـم ـن ــاط ــق ال ـص ـح ـي ــة قـ ــد ب ـ ـ ــدأت بــال ـف ـعــل‬ ‫اس ـت ـعــدادات ـهــا لـتـقــديــم ال ــرع ــاي ــة الـمـتـكــامـلــة لـمــرضــى‬

‫السكري خالل شهر رمضان‪ ،‬من خالل توفير األدوية‬ ‫والفحوصات الالزمة وتقديم اإلرشادات المناسبة لكل‬ ‫حــالــة على حــدة‪ ،‬وفـقــا لتقييم الحالة ومتابعتها من‬ ‫جانب األطـبــاء المعالجين بـعـيــادات السكري بمراكز‬ ‫الرعاية الصحية األولية بالمناطق الصحية‪.‬‬ ‫في موضوع منفصل‪ ،‬تنطلق فعاليات ملتقي "عافية"‬ ‫يومي ‪ 13‬و‪ 14‬مايو الجاري‪ ،‬برعاية وزيــر الصحة د‪.‬‬ ‫جمال الحربي‪ .‬وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة‬ ‫د‪ .‬أحمد الشطي ان الملتقى يمثل فرصة طيبة للجمع‬ ‫بين شريحة المستفيدين من البرنامج ومزودي الخدمة‬ ‫تحت سقف واحد‪.‬‬ ‫وأوضح الشطي أن مشروع عافية جاء ثمرة للتعاون‬ ‫االيجابي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لخدمة‬ ‫‪ 120‬الف متقاعد يمثلون ‪ 10‬في المئة من سكان الكويت‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن وثيقة التأمين الصحي اتاحت لـ ‪103355‬‬ ‫متقاعدا تسلموا بطاقاتهم‪ ،‬االستفادة من الخدمات‬ ‫الطبية المتميزة في القطاع الـخــاص‪ ،‬وتخلصوا من‬ ‫فترات االنتظار الطويلة ألخذ المواعيد‪ ،‬فدخل منهم‬ ‫‪ 8211‬الى المستشفيات الخاصة وأجريت ‪ 3297‬عملية‬ ‫جــراح ـيــة‪ ،‬بــاإلضــافــة ال ــى ‪ 35‬حــالــة والدة‪ ،‬وب ـلــغ عــدد‬ ‫المستفيدين من خدمة أدوية األمراض المزمنة ‪.1265‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬تنامي مشاريع الطاقة المتجددة في البالد‬ ‫«نسعى إلى تحقيق ‪ %15‬من اإلنتاج عام ‪»2030‬‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫بوشهري مترئسا اجتماع لجنة الطاقة المتجددة‬

‫سيد القصاص‬

‫أكــدت وزارة الكهرباء والماء حرصها على‬ ‫تخفيض ا سـتـهــاك ا ل ـطــا قــة‪ ،‬بتطبيق الكثير‬ ‫من مشاريع الطاقة المتجددة في العديد من‬ ‫المواقع‪ ،‬والتي تتنامى في البالد‪ ،‬ما سيكون‬ ‫لـهــا بــالــغ األث ــر فــي تحقيق ال ــرؤي ــة الـســامـيــة‪،‬‬ ‫بإنتاج طاقة متجددة بنسبة ‪ 15‬في المئة من‬ ‫إجمالي الطاقة الكهربائية بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫جاء ذلك خالل االجتماع التاسع للجنة تنمية‬ ‫استخدامات مصادر الطاقة المتجددة‪ ،‬الذي‬ ‫عقد أمس في المبنى الرئيسي لوزارة الكهرباء‪.‬‬ ‫عقد االجتماع برئاسة نائب رئيس اللجنة‬ ‫وك ـي ــل وزارة ال ـك ـهــربــاء م‪ .‬مـحـمــد بــوش ـهــري‪،‬‬ ‫وحضور ممثلي الوزارات والمؤسسات‪.‬‬

‫وقــدم مسؤولو "الكهرباء" ملخصا لجهود‬ ‫الــوزارة في مجال الطاقة المتجددة‪ ،‬من خالل‬ ‫تطبيق عــدد مــن المشاريع‪ ،‬كمشروع األلــواح‬ ‫الـكـهــروضــوئـيــة عـلــى م ــواق ــف س ـي ــارات أب ــراج‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ب ـقــدرة مــركـبــة تـبـلــغ ‪ 117‬ك ـي ـلــوواط‪،‬‬ ‫وم ـشــروع األل ــواح الكهروضوئية على مبنى‬ ‫وزارة الـكـهــربــاء وال ـمــاء ب ـقــدرة مــركـبــة تبلغ ‪1‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬ومشروع آخر بموقع أبراج مياه بيان‬ ‫بقدرة ‪ 120‬كيلوواط‪ ،‬إضافة إلى مشروع على‬ ‫مدخل وزارتي الكهرباء واألشغال بقدرة مركبة‬ ‫‪ 235‬كيلوواط‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاروا إل ــى أن ال ـم ـشــاريــع المستقبلية‬ ‫التي سيتم فيها ا سـتـخــدام تطبيقات للطاقة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـجـ ــددة‪ :‬مـ ـ ـش ـ ــروع الـ ـمـ ـب ــان ــي الـ ـخـ ـض ــراء‬ ‫بـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــات ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬م ـ ـ ـشـ ـ ــروع األلـ ـ ـ ـ ــواح‬

‫الـكـهــروضــوئـيــة عـلــى م ـخ ــازن الـ ـ ــوزارة بـقــدرة‬ ‫مركبة تبلغ ‪ 3.57‬مـيـغــاواط‪ ،‬مـشــروع األل ــواح‬ ‫الكهروضوئية على مظالت السيارات بالوزارة‬ ‫بقدرة مركبة تبلغ ‪ 4‬ميغاواط‪ ،‬ومشروع تركيب‬ ‫األلــواح الكهروضوئية على أسطح الخزانات‬ ‫األرضية‪.‬‬ ‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــام م‪ .‬عـلــي ال ـع ـيــدي مــن هيئة‬ ‫التطبيقي بتقديم عرض مرئي‪َّ ،‬‬ ‫بين من خالله‬ ‫جـهــود الهيئة فــي مـجــال اسـتـخــدامــات الطاقة‬ ‫المتجددة‪ ،‬موضحا أنه تم االنتهاء من تصميم‬ ‫مشروع تجريبي باستخدام الطاقة الشمسية‬ ‫ب ـك ـل ـيــة ال ـت ــرب ـي ــة األس ــاسـ ـي ــة فـ ــي ال ـع ــارض ـي ــة‬ ‫الصناعية بقدرة مركبة تبلغ ‪ 2‬ميغاواط من‬ ‫الطاقة الشمسية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫المستشار ًبوجروه ً يستقبل‬ ‫ً‬ ‫وفدا قضائيا عمانيا‬ ‫استقبل المحامي العام‬ ‫األول المستشار سلطان‬ ‫بوجروه‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬في‬ ‫مكتبه بقصر العدل‪ ،‬وفد‬ ‫أعضاء االدعاء العام في‬ ‫سلطنة ُعمان‪ ،‬بحضور كل‬ ‫من المحامي العام األول‬ ‫المستشار بدر المسعد‪،‬‬ ‫ووكيلي النيابة محمد‬ ‫الربيعة وراشد الوهيب‪،‬‬ ‫اللذين رافقا الوفد الزائر‬ ‫خالل زيارته للبالد‪.‬‬ ‫وتأتي زيارة الوفد العماني‬ ‫للبالد في إطار الزيارات‬ ‫الثنائية المتبادلة بين‬ ‫األشقاء في دول مجلس‬ ‫التعاون لدول الخليج‬ ‫العربية‪ ،‬إذ ضم كال من‬ ‫رئيس االدعاء العام حسين‬ ‫المقبالي‪ ،‬ورئيس االدعاء‬ ‫العام سلطان البلوشي‪،‬‬ ‫ووكيل االدعاء العام األول‬ ‫سعود الفارسي‪.‬‬

‫«المعلمين» لـ «التربية»‪:‬‬ ‫صرف بدالت «النادرة»‬ ‫طالبت جمعية المعلمين‬ ‫قياديي وزارة التربية‬ ‫بالتحرك لسرعة صرف‬ ‫بدالت التخصصات النادرة‬ ‫للمعلمين الكويتيين‪.‬‬ ‫وقال رئيس الجمعية‬ ‫مطيع العجمي إن تأخر رد‬ ‫ديوان الخدمة المدنية على‬ ‫مخاطبات وزارة التربية‬ ‫بشأن الموافقة على صرف‬ ‫بدل التخصص النادر‬ ‫للمعلمين الكويتيين َ‬ ‫ومن‬ ‫في حكمهم أمر غير مبرر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على ضرورة أن‬ ‫تتحرك وزارة التربية بطلب‬ ‫استعجال الرد لصرف‬ ‫هذه البدالت التي تمثل‬ ‫أهمية كبيرة في جذب‬ ‫الكوادر الوطنية للعمل في‬ ‫التخصصات التعليمية‬ ‫النادرة‪.‬‬

‫«نقابة التربية» إلقرار أول‬ ‫مايو إجازة رسمية‬ ‫هنأ رئيس نقابة العاملين‬ ‫بوزارة التربية صالح‬ ‫العازمي‪ ،‬جموع العمال في‬ ‫الكويت والعالم‪ ،‬بمناسبة‬ ‫عيد العمال‪ ،‬الذي احتفل به‬ ‫عمال العالم أمس (‪ 1‬مايو‬ ‫من كل عام)‪ .‬ودعا العازمي‬ ‫في تصريح صحافي بهذه‬ ‫المناسبة الحكومة إلى إقرار‬ ‫عيد العمال إجازة رسمية‬ ‫لجموع العمال‪ ،‬احتفاال بهذا‬ ‫اليوم‪ ،‬الذي يعد مناسبة‬ ‫لتكريم عمال الكويت في‬ ‫مختلف القطاعات الذين‬ ‫يبذلون كل الجهود في‬ ‫سبيل ارتقاء وطننا الحبيب‪.‬‬ ‫وشدد على أن عيد العمال‬ ‫يأتي تأكيدا للدور الريادي‬ ‫لعمال الكويت‪ ،‬سواء في‬ ‫القطاعات اإلدارية أو الفنية‬ ‫أو النفطية‪ ،‬والذين قامت‬ ‫على أيديهم نهضة الكويت‬ ‫وتطورها وحضارتها منذ‬ ‫نشأتها إلى اليوم‪.‬‬

‫«األبحاث» ينظم ورشة عمل‬ ‫عن «التنوع البيولوجي»‬ ‫ّ‬ ‫نظم معهد الكويت‬ ‫لألبحاث العلمية‪ ،‬ممثال‬ ‫في مركز أبحاث البيئة‬ ‫والعلوم الحياتية‪ ،‬ورشة‬ ‫عمل "التنوع البيولوجي‬ ‫للكائنات الحيوانية‬ ‫في مناطق المد والجزر‬ ‫بالكويت" بالتعاون مع‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪،‬‬ ‫وبدعم من شركة البوم‬ ‫مارين‪ ،‬وذلك الستعراض‬ ‫الثراء البيولوجي للكائنات‬ ‫الحيوانية المختلفة على‬ ‫الشريط الساحلي للدولة‪.‬‬ ‫وأوضحت الباحثة العلمية‬ ‫المشاركة رئيسة مشروع‬ ‫التنوع البيولوجي للكائنات‬ ‫الحيوانية في مناطق المد‬ ‫والجزر بالكويت د‪ .‬منال‬ ‫الكندري أن الورشة‪ ،‬التي‬ ‫تستمر يومين‪ ،‬تهدف‬ ‫إلى بيان أهمية منطقة‬ ‫المد والجزر وطبيعتها‬ ‫المستمرة‪.‬‬

‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الروضان‪« :‬التجارة» ملتزمة بتوفير السلع التموينية‬ ‫«ايقاف صرف المواد للجمعيات غير الملتزمة بسداد المستحقات»‬ ‫أكــد وزيــر الـتـجــارة والصناعة‬ ‫وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون ال ـش ـبــاب‬ ‫بــالــوكــالــة خــالــد الــروضــان الـتــزام‬ ‫وزارة ال ـت ـج ــارة ب ـتــوف ـيــر الـسـلــع‬ ‫الـتـمــويـنـيــة ف ــي م ـخ ــازن الـشــركــة‬

‫ال ـكــوي ـت ـيــة ل ـل ـت ـمــويــن‪ ،‬ح ـيــث يتم‬ ‫تسليمها للجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫الـتــي تتولى هــي‪ ،‬أو وكـيــل عنها‬ ‫مــن شــركــات النقل المتخصصة‪،‬‬ ‫نقل هذه المواد التموينية لمقرها‬

‫‪ ...‬والصالح يسأله عن زيادة األسعار‬ ‫وج ــه ال ـنــائــب خـلـيــل ال ـصــالــح سـ ــؤاال إل ــى وزيـ ــر ال ـت ـجــارة‬ ‫والـصـنــاعــة وزي ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون ال ـش ـبــاب بــالــوكــالــة خالد‬ ‫الـ ــروضـ ــان‪ ،‬ج ــاء ف ـيــه‪ :‬س ـبــق أن ت ـقــدمــت ب ـس ــؤال ع ــن نـتــائــج‬ ‫المسوحات التي قامت بها الــوزارة بشأن أسعار السلع‪ ،‬إال‬ ‫أن اإلجابات الواردة جاءت منقوصة ومشوهة‪ ،‬وعليه يرجى‬ ‫اإلفادة بما يلي‪ :‬وفقا لمسوحات الوزارة بشأن أسعار السلع‬ ‫منذ عــام ‪ 2010‬وحتى ‪ ،2017‬يرجى تــزويــدي بمقارنة بين‬ ‫أسعار أهم ‪ 30‬سلعة‪ ،‬على أن تتضمن سعر كل سلعة على‬ ‫حدة خالل السنوات المذكورة‪ ،‬و"جدول مقارن" يبين تطور‬ ‫أسعار السلع ونسبة الزيادة فيها خالل تلك السنوات‪ ،‬وهل‬ ‫صدرت أي قرارات من الوزارة منذ ديسمبر ‪ 2016‬بشأن ضبط‬ ‫أسعار السلع؟‪ ،‬يرجى تزويدي بها إن وجدت‪.‬‬

‫خليل الصالح‬

‫لتوزيعها على المواطنين‪.‬‬ ‫وأرجع الروضان‪ ،‬في رده على‬ ‫س ــؤال للنائب اســامــة الشاهين‪،‬‬ ‫ن ـق ــص ال ـس ـل ــع أح ـي ــان ــا إلـ ــى ع ــدة‬ ‫أس ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاب‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى رأسـ ـ ـه ـ ــا ت ــأخ ــر‬ ‫الـجـمـعـيــة ف ــي سـ ــداد مستحقات‬ ‫الشركة الكويتية للتموين‪ ،‬حيث‬ ‫ت ــم إيـ ـق ــاف صـ ــرف الـ ـم ــواد عنها‬ ‫في ‪ 2017/4/16‬لهذا السبب‪ ،‬وتم‬ ‫إعـ ـ ــادة صـ ــرف الـ ـم ــواد للجمعية‬ ‫فـ ـ ــي ‪ ،2017 /4 /18‬ب ـ ـعـ ــد سـ ـ ــداد‬ ‫المستحقات المتأخرة‪.‬‬ ‫واضــاف ان من االسباب ايضا‬ ‫عدم التزام الناقل بالجدول الزمني‬ ‫لنقل السلع‪ ،‬وتأخره عن المواعيد‬ ‫ال ـم ـحــددة‪ ،‬إذ إن الـنــاقــل الـخــاص‬ ‫بجمعية بـيــان متعاقد مــع أكثر‬ ‫م ــن ‪ 15‬ج ـم ـع ـيــة ت ـع ــاون ـي ــة لـنـقــل‬ ‫وتوصيل المواد التموينية لها‪،‬‬ ‫ما يتسبب في تأخيره أحيانا عن‬ ‫المواعيد المحددة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى أن هـ ـن ــاك قـسـمــا‬ ‫مختصا بذلك هو قسم المخزون‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـع ــي‪ ،‬حـ ـي ــث يـ ـت ــاب ــع بـصـفــة‬ ‫مستمرة توافر المواد التموينية‬

‫خالد الروضان‬

‫بمراكز التموين عبر النظام اآللي‬ ‫لصرف المواد التموينية‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬اكـ ــد ال ـشــاه ـيــن أن‬ ‫هذا السؤال تم توجيهه في إطار‬ ‫م ـتــاب ـع ـتــه ل ـل ـق ـضــايــا الـمـعـيـشـيــة‬ ‫واالقتصادية للمواطنين‪ ،‬خاصة‬ ‫أن موضوع التموين من ضمانات‬ ‫العيش الكريم للمواطن‪ ،‬حرصا‬ ‫على ديمومته واسـتـقــرار صرفه‬ ‫في مواعيده‪.‬‬

‫العدساني يسأل عن إجراءات‬ ‫الحكومة بشأن «رشوة القدم»‬ ‫وجــه النائب ريــاض العدساني‬ ‫سـ ــؤاال إل ــى وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ـ ـ ــر االع ـ ـ ــام‬ ‫بالوكالة الشيخ محمد العبدالله‬ ‫بـ ـش ــأن مـ ــا أثـ ـي ــر عـ ــن تـ ـ ـ ــورط أح ــد‬ ‫المسؤولين الرياضيين الكويتيين‬ ‫ف ــي رش ـ ــوة أحـ ــد أعـ ـض ــاء االت ـح ــاد‬ ‫الدولي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــاءل ال ـ ـ ـعـ ـ ــدسـ ـ ــانـ ـ ــي ع ــن‬ ‫اإلج ـ ـ ــراءات ال ـتــي ات ـخــذهــا مجلس‬ ‫ال ــوزراء حــول ما أثير في الصحف‬ ‫ووسائل االعالم بتاريخ ‪2017/4/29‬‬ ‫بـ ــاع ـ ـتـ ــراف رئ ـ ـيـ ــس اتـ ـ ـح ـ ــاد غ ـ ــوام‬ ‫لكرة القدم بأنه مذنب في االتهام‬ ‫بــالـتـحــايــل والـتـسـتــر عـلــى حساب‬ ‫خــارجــي‪ ،‬وذل ــك خ ــال التحقيقات‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـج ــرى م ـع ــه فـ ــي الـ ــواليـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬وق ــد اعـتــرف‬ ‫بتلقي رشى بقيمة ‪ 850‬ألف دوالر‬ ‫خ ــال الـفـتــرة مــن ‪ 2009‬ال ــى ‪2014‬‬ ‫مــن احــد اعـضــاء االتـحــاد الكويتي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وذلك من اجل استخدام‬ ‫نفوذه لدعم مصالح ذلك المسؤول‬ ‫الكويتي بما في ذلك مساعدته اي‬ ‫المسؤول في التعرف على اعضاء‬ ‫فــي االت ـحــاد اآلس ـيــوي لـكــرة الـقــدم‬ ‫يمكنه عرض رشى عليهم‪.‬‬

‫رياض العدساني‬

‫وأض ـ ـ ـ ــاف "هـ ـ ــل تـ ــم الـ ـت ــأك ــد مــن‬ ‫ص ـ ـحـ ــة ال ـ ـخ ـ ـبـ ــر والـ ـتـ ـص ــريـ ـح ــات‬ ‫ال ـتــي ن ـشــرت بــالـصـحــف ووســائــل‬ ‫االعـ ــام؟ وان ثبت صحة ذل ــك فما‬ ‫اإلجــراء القانوني ضد كل من عبث‬ ‫بأموال البالد او أساء لسمعتها او‬ ‫استغل المنصب لتحقيق مصلحة‬ ‫شخصية على حـســاب المصلحة‬ ‫ال ـعــامــة؟ وان لــم يـتــم اث ـبــات صحة‬ ‫التصريحات المتداولة فما االجراء‬ ‫المتبع ضد من أدلى بمعلومات غير‬ ‫صحيحة اساءت لسمعة الكويت؟"‪.‬‬

‫للعبدالله‪ :‬لماذا ال يستفاد‬ ‫الظفيري‬ ‫ً‬ ‫من «البدون» بدال من الوافدين؟‬ ‫وجه النائب ثامر الظفيري سؤاال إلى وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس الــوزراء وزيــر االعــام بالوكالة محمد‬ ‫العبدالله‪ ،‬عن االستفادة من خدمات "البدون" في العمل‬ ‫االداري بدال من الوافدين‪.‬‬ ‫وقال الظفيري‪ ،‬في سؤاله‪" ،‬كم يبلغ عدد المواطنين‬ ‫منتظري الوظيفة في النظام اآللي للتوظيف المركزي‬ ‫في ديوان الخدمة المدنية حتى نهاية فبراير الماضي؟‬

‫الشطي إلطالق اسم‬ ‫اإلحقاقي على شارع‬

‫خالد الشطي‬

‫ت ـق ــدم ال ـنــائــب خ ــال ــد الـشـطــي‬ ‫ب ــاقـ ـت ــراح ب ــرغ ـب ــة إلط ـ ـ ــاق اس ــم‬ ‫الميرزا علي بن موسى اإلحقاقي‬ ‫على أحد شوارع منطقة الدعية‪،‬‬ ‫ت ـخ ـل ـيــدا ل ـ ـ ــدوره الـ ـمـ ـح ــوري في‬ ‫معركة الجهراء‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـش ـطــي‪ ،‬ف ــي اق ـتــراحــه‪،‬‬ ‫"تـخـلـيــدا لــذكــرى رج ــال الكويت‬ ‫وعلمائها‪ ،‬ودورهم المهم والبارز‬ ‫في بناء الوطن والحفاظ عليه‪،‬‬ ‫أتقدم بهذا االقتراح بإطالق اسم‬ ‫الميرزا علي بن موسى اإلحقاقي‬ ‫على أحد شوارع منطقة الدعية"‪.‬‬

‫المطيري الستغالل‬ ‫الساحات في الخدمات‬ ‫تقدم النائب ماجد المطيري‬ ‫ب ــاق ـت ــراح الس ـت ـح ــداث ســاحــات‬ ‫واس ـع ــة ع ـلــى م ــداخ ــل الـمـنــاطــق‬ ‫السكنية‪ ،‬واستغاللها في تقديم‬ ‫ج ـم ـي ــع ال ـ ـخـ ــدمـ ــات الـ ـت ــي تـفـيــد‬ ‫الـمــواطـنـيــن‪ ،‬خــاصــة الــريــاضـيــة‬ ‫والصحية‪ ،‬وإنـشــاء نقاط أمنية‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـس ــاع ــدة ف ـ ــي ضـ ـب ــط األم ـ ــن‬ ‫ومواجهة أي أمور طارئة ال قدر‬ ‫الله‪ ،‬على أن تكون هذه الساحات‬ ‫تـحــت مـســؤولـيــة وإشـ ــراف جهة‬ ‫عسكرية كــوزارتــي الــداخـلـيــة أو‬ ‫الدفاع‪ ،‬أو اإلدارة العامة لإلطفاء‪،‬‬ ‫ويناط بالجهات المعنية تقديم‬ ‫الخدمات المجتمعية األخرى‪.‬‬

‫وما تخصصاتهم؟ وكم مدة االنتظار الفعلية لكل مؤهل‬ ‫على حدة؟"‪ .‬وقال‪" :‬ما المانع من االستفادة من خدمات‬ ‫غير محددي الجنسية (البدون) في العمل االداري بدال‬ ‫من الوافدين؟ ولـمــاذا لم يقدم الــديــوان تعديالت على‬ ‫القرارات التنظيمية بشأن القبول؟ وإذا كان قبول البدون‬ ‫يحتاج الى تعديل تشريعي فيرجى إفادتي بذلك وبنص‬ ‫القانون المراد تعديله"‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الدالل للخالد‪ :‬هل إيران‬ ‫متورطة في اغتيال الشالحي؟‬ ‫وجه النائب محمد الدالل سؤاال‬ ‫إلى النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد‪ ،‬جاء فيه‪" :‬ما‬ ‫املعلومات الرسمية الواردة من‬ ‫تركيا وسفارة الكويت في أنقرة‬ ‫بشأن حادثة اغتيال املواطن‬ ‫محمد متعب الشالحى رحمه‬ ‫الله؟"‪ .‬وقال الدالل‪" :‬ما املعلومات‬ ‫والتقارير الواردة من تركيا‪،‬‬ ‫والتي أجرتها الوزارة مع األجهزة‬ ‫املختصة بالدولة (الداخلية) بشأن‬ ‫عملية االغتيال وباألخص أنه‬ ‫استهدف كذلك معارضا إيرانيا؟‬ ‫وهل يوجد تورط رسمي إليران‬ ‫في هذا الشأن حسب التحقيقات؟‬ ‫وما التحركات السياسية‬ ‫والدبلوماسية والقانونية التي‬ ‫تنوي الوزارة القيام بها ملتابعة‬ ‫اغتيال املواطن وتحقيق العدل‬ ‫والقصاص في هذا الشأن؟"‪.‬‬

‫الدمخي للسماح للجمعيات‬ ‫باستثمار الحدائق‬

‫تقدم النائب د‪ .‬عادل الدمخي‬ ‫باقتراح بأن يتم التنسيق بني‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل والهيئة العامة للزراعة‬ ‫والثروة السمكية‪ ،‬إلفساح‬ ‫املجال للجمعيات التعاونية‬ ‫لالستثمار خدمة ألهالي‬ ‫املنطقة مقابل املشاركة في إدارة‬ ‫وصيانة الحدائق العامة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ ٢‬مايو ‪2017‬م ‪ ٦ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫شن عدد من الطلبة‪ ،‬في جلسة برلمان الطالب الرابع‪ ،‬التي ترأسها‬ ‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪ ،‬وحضرها وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي محمد الفارس‪ ،‬ووزير التجارة والصناعة وزير الشباب‬ ‫بالوكالة خالد الروضان‪ ،‬وعدد من النواب‪ ،‬هجوما الذعا على الحكومة‬ ‫ممثلة في وزارة التربية والتعليم‪ ،‬نتيجة غياب الرؤية الخاصة بتطوير‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫وأشار هؤالء الطلبة إلى أن الوزير يتغير لكن الفكر ثابت‪ ،‬مطالبين‬ ‫بزيادة عدد القبول في الجامعة‪ ،‬وزيادة ميزانية ترميم المدارس‬ ‫ورعاية الموهوبين‪ ،‬وتطوير التعليم‪.‬‬ ‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫برلمان الطالب ينتقد العملية‬ ‫التعليمية وغياب البيئة المناسبة‬ ‫فكرة البرلمان‬ ‫متقدمة‬ ‫وتحظى‬ ‫باهتمام‬ ‫الجميع‬

‫الغانم‬

‫اقتراحات‬ ‫الطلبة ستكون‬ ‫محل اهتمام‬ ‫قطاعات الوزارة‬ ‫الفارس‬

‫الطلبة دعوا وزير‬ ‫التربية إلى زيادة‬ ‫نسبة القبول في‬ ‫الجامعة والنهوض‬ ‫بالتعليم‬

‫األوبرا للكشخة‬ ‫قالت حصة الثويني‪« :‬أي‬ ‫تـطــور تـتـحــدثــون عـنــه؟ وهــل‬ ‫ال ـت ــاب ـل ــت ت ـس ـمــونــه تـ ـط ــورا؟‬ ‫وهل سيعطى دافعا للطالب‬ ‫ل ـي ـع ـط ــي أح ـ ـسـ ــن م ـ ــا ل ــدي ــه؟‬ ‫تريدون مدارس جاذبة في ظل‬ ‫ع ــدم وج ــود تكييف ووج ــود‬ ‫سبورة ذكية ال تعمل؟ مطالبة‬ ‫برعاية الموهوبين‪ ،‬خاصة‬ ‫ان اي دول ــة ينظر الــى أدبها‬ ‫وفنها‪« ،‬فلدينا أوبرا جعلناها‬ ‫حق حفالت فبراير والكشخة»‪.‬‬

‫افتتح رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم جلسة برلمان الطالب الرابع‪،‬‬ ‫في التاسعة والنصف صباح امس‪،‬‬ ‫وتال االمين العام لبرلمان الطالب‬ ‫اسـ ـم ــاء ال ـح ـض ــور وال ـم ـع ـت ــذري ــن‪،‬‬ ‫وشهدت الجلسة مناقشة عدد من‬ ‫الـمــوضــوعــات الـخــاصــة بالعملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬بينها نسبة القبول في‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫واكــد الغانم‪ ،‬في كلمة االفتتاح‪،‬‬ ‫أن ف ـكــرة بــرلـمــان الـطــالــب متقدمة‬ ‫وتنطوي على أهمية كبيرة‪ ،‬وتحوي‬ ‫بـيــن م ـمــارســات أعـضــائـهــا حجما‬ ‫هائال من الجدية والمثابرة‪ ،‬مبينا‬ ‫أن هذا التقليد السنوي أصبح جزءا‬ ‫مــن أجـنــدة مجلس األم ــة‪ ،‬ويحظى‬ ‫باهتمام الجميع من رئاسة ونواب‬ ‫وأمانة عامة‪.‬‬ ‫واضاف أن برلمان الطالب فرصة‬ ‫للطلبة لقول ما يريدون‪ ،‬وإيصال ما‬ ‫يشاؤون من رسائل وأفكار ورؤى‬ ‫وفق الالئحة وجدول األعمال وفي‬ ‫إطار الدستور‪ ،‬مستدرك‪" :‬مؤمنون‬ ‫ببرلمان الـطــالــب‪ ،‬ومتحمسون له‬ ‫كل عــام‪ ،‬ومنفتحون على كل فكرة‬ ‫ج ــدي ــدة م ــن شــأنـهــا أن ت ـطــور تلك‬ ‫الممارسة"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬أوجه حديثي إلى من يرى‬ ‫أن برلمان الطالب مجرد مناسبة‬ ‫بروتوكولية‪ ،‬وحــدث استعراضي‬ ‫يخلو من الجدية‪ ،‬وأقول له إن فكرة‬ ‫برلمان الطالب متقدمة‪ ،‬وتنطوي‬ ‫عـلــى أهـمـيــة ك ـبـيــرة‪ ،‬وت ـحــوي بين‬ ‫ممارسات أعضائها حجما هائال‬ ‫من الجدية والمثابرة‪ ،‬فمن نتحاور‬ ‫معهم هم شريحة شبابية واسعة‪،‬‬ ‫شــريـحــة هــي األك ـبــر وه ــي األنـشــط‬ ‫وهي الشريحة المشحونة باألحالم‬ ‫والتطلعات واآلمال الالنهائية"‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال وزيــر التربية وزيــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس إن‬ ‫"إطالق برلمان الطالب يعد ضرورة‬ ‫حضارية‪ ،‬تلبي احتياجات أبنائنا‬ ‫وتعينهم على امتالك زمام المبادرة‬ ‫والـتـفــاعــل بــإيـجــابـيــة وفــاعـلـيــة مع‬ ‫متطلبات الحياة الديمقراطية التي‬ ‫تميز بها وطننا الحبيب"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـ ـفـ ــارس‪" :‬ال ش ــك في‬ ‫أن ال ـت ـع ـل ـيــم ي ـح ـظــى ب ــدع ــم هــائــل‬ ‫ومـ ـت ــواص ــل مـ ــن حـ ـض ــرة صــاحــب‬ ‫ال ـ ـس ـ ـمـ ــو أمـ ـ ـي ـ ــر ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد وال ـ ـقـ ــائـ ــد‬ ‫اإلنساني‪ ،‬باعتباره قوة المجتمع‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي وأهـ ـ ــم وس ــائ ــل تحقيق‬ ‫التنمية"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ال ـ ـفـ ــارس‪" :‬ن ـع ـتــز كـثـيــرا‬ ‫باهتمام المواطنين بأمر التعليم‪،‬‬ ‫وبـحــرصـهــم عـلــى أن يـتـبــوأ أفضل‬ ‫وأعلى مكانة من خالل مشاركاتهم‬ ‫فــي اق ـت ــراح كــل مــا يــرتـقــي بالعمل‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬والغانم متوسطا أعضاء برلمان الطالب (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫الفارس في حديثه مع الطالبات‬ ‫التربوي‪ ،‬السيما اقتراحات أبنائنا‬ ‫الطلبة التي ستكون محل اهتمام‬ ‫م ــن ك ــل ق ـط ــاع ــات وزارة ال ـتــرب ـيــة‪،‬‬ ‫وقطاعات وزارة التعليم العالي"‪.‬‬

‫بند األعمال‬ ‫وتال األمين العام طلب مناقشة‬ ‫تطوير المدرسة‪ ،‬لتكون بيئة جاذبة‬ ‫م ــن خ ــال تــوفـيــر ال ـم ـنــاخ الـمــائــم‬ ‫وت ـخ ـص ـيــص ح ـص ــص ل ـم ـمــارســة‬ ‫األن ـش ـط ــة ال ـتــرف ـي ـه ـيــة وال ـم ــواه ــب‬ ‫الطالبية‪ ،‬مع تفصيل دور األنشطة‬ ‫ال ـمــدرس ـيــة واس ـت ـي ـضــاح سـيــاســة‬ ‫الحكومة بصدده‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال أح ـمــد ال ـص ـبــاغ إن‬ ‫التعليم ال يعلم طالبا في بيئة غير‬ ‫مرغوب فيها‪" ،‬وما نراه هو انحدار‬ ‫التعليم‪ ،‬وأؤيد رجوع التجنيد والبد‬ ‫من وجود حصص تربية بدنية"‪.‬‬ ‫م ـ ــن ن ــاح ـي ـت ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت فــاط ـمــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـنـ ــزيـ ــان إن سـ ــاعـ ــة األنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫م ـع ــدوم ــة‪ ،‬وأقـ ـت ــرح تــأس ـيــس ن ــواد‬ ‫وأنشطة بالمدرسة مع بداية السنة‬ ‫الدراسية"‪.‬‬ ‫وذكـ ــر جـ ــواد الـفـيـلــي ان شـبــاب‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت اسـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــوا ص ـن ــاع ــة‬ ‫المستحيل مثل الطالب عمر المطوع‬ ‫ال ــذي حـصــل عـلــى مـيــدالـيــة فضية‬ ‫ل ـل ـكــويــت‪ ،‬م ـطــال ـبــا وزي ـ ــر الـتــربـيــة‬ ‫بتخصيص حصة دراسية يومية‬ ‫الستكشاف مواهب الطالب‪.‬‬ ‫واف ــادت طيف الشمري‪" :‬نعاني‬ ‫نقص المختبرات والمواد العلمية‬ ‫التي نحتاجها لدروسنا‪ ،‬ولكم ان‬ ‫تتخيلوا ان قسما ي ــدرس مــادتــي‬ ‫الفيزياء والكيمياء ميزانيته للعام‬ ‫الواحد ‪ 250‬دينارا هل هذا معقول؟"‪،‬‬ ‫مطالبة بــزيــادة الميزانية الــازمــة‬ ‫لتوفير المواد العلمية‪.‬‬ ‫وتساءل أحمد حمزة‪" :‬ما المناخ‬ ‫الـمــائــم للعملية ال ـتــربــويــة؟ وهــل‬ ‫مبان مجهزة؟ وبيئة جيدة‬ ‫لدينا‬ ‫ٍ‬ ‫جاذبة للدراسة؟"‪.‬‬

‫جمعية المعلمين‪ :‬تطوير التعليم‬ ‫مرهون باهتمام السلطتين‬ ‫قال رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي‪« :‬أتوجه بالشكر‬ ‫إلــى رئـيــس مجلس االم ــة م ــرزوق الـغــانــم على دعــوتــي لحضور‬ ‫جلسة البرلمان‪ ،‬بمعانيها وقيمها‪ ،‬ومــا تحمله من طــرح آلراء‬ ‫الطلبة في إطار ممارسة ديمقراطية تتسم بالحوار البناء الهادف‬ ‫ومعالجة قضايانا»‪.‬‬ ‫وبالنسبة لتطوير المدرسة‪ ،‬أضاف العجمي ان «هذا مطلب‬ ‫نسعى إلـيــه جميعا‪ ،‬وقــامــت ال ــوزارة بجهود كثيرة‪ ،‬لكن نحن‬ ‫في الجمعية لنا رؤية في تطوير طرق التعليم‪ ،‬ويبقى التطوير‬ ‫والتحفيز مــر هــو نــا بــو ضــع التعليم ضمن ا هـتـمــام السلطتين‪،‬‬ ‫لتحقيق أكبر قدر من التطوير وتحديد الميزانيات المطلوبة»‪.‬‬

‫وانتقل المجلس الى البند الثاني‬ ‫بشأن إعادة النظر في نظام توزيع‬ ‫ال ــدرج ــات‪ ،‬وإل ـغــاء نـظــام الفترتين‬ ‫والعودة لنظام األربع فترات‪.‬‬ ‫وق ــال يـعـقــوب ن ــاص ــر‪" :‬ف ــي آخــر‬ ‫‪ 8‬سـنــوات ك ــان هـنــاك نـظــام األرب ــع‬ ‫ف ـت ــرات‪ ،‬وك ــان مـنــاسـبــا لـنــا كطلبة‬ ‫ثانوية‪ ،‬وتحصيل الدرجات فيه أكبر‬ ‫من نظام الفترتين‪ ،‬وأطالب بإعادة‬ ‫نظام األربع فترات"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬ذكرت طيف الشمري‬ ‫ان هناك عددا من الطلبة يعارضون‬ ‫قرار توزيع الدرجات‪ ،‬والمعلم أثبت‬ ‫أن ــه ال يـسـتـطـيــع تـحــديــد مستوى‬ ‫الطالب طوال الكورس‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال فارس الحويل‪" :‬وزارة‬ ‫التربية تمنعنا من حق االطالع على‬ ‫ورقة االختبار ألسباب غير منطقية‪،‬‬ ‫ونريد أن ندافع عن أجوبتنا وهو‬ ‫حق مقدس"‪.‬‬

‫المشاريع المطلوبة‬ ‫واكدت نورا المطيري ان الطالب‬ ‫أصـ ـب ــح ت ــائ ـه ــا ب ـي ــن االخـ ـتـ ـب ــارات‬ ‫الـ ـقـ ـصـ ـي ــرة والـ ـتـ ـق ــويـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬وب ـي ــن‬ ‫الـمـشــاريــع المطلوبة مـنــا‪ ،‬ونـظــام‬ ‫االخـ ـتـ ـب ــارات ال ـق ــائ ــم ع ـلــى الـحـفــظ‬ ‫واختبار اللغة العربية واالنجليزية‬ ‫‪ 3‬ساعات‪.‬‬ ‫وقــالــت فاطمة الحملي إن قــرار‬ ‫إلغاء الفترتين ساهم في تخفيص‬ ‫أغلب درجات الطالب‪ ،‬فبعد أن كان‬ ‫يحصل على ‪ 96‬فــي المئة أصبح‬ ‫درجاتهم ‪ 91‬في المئة‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫الضويحي ان نظام الفترات الحالي‬ ‫ال يحقق الطموح‪ ،‬وأطالب بتغيير‬ ‫ال ـن ـظــام بـمــا يـتـنــاســب م ــع الــوضــع‬ ‫الحالي وتحويل نظام الفترتين إلى‬ ‫نظام األربع فترات‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ري ــم ال ـبــديــوي‪" :‬رغ ــم ان‬ ‫المادة العاشرة من اتفاقية القضاء‬ ‫تــدعــو إل ــى ات ـخــاذ جميع التدابير‬

‫قرار سلبي‬ ‫ف ــي سـ ـي ــاق ح ــدي ـث ــة فــي‬ ‫جلسة برلمان الطالب‪ ،‬ذكر‬ ‫ال ـطــالــب س ـعــود المطيري‬ ‫ان القرارات غير المدروسة‬ ‫تـ ـ ـس ـ ــاه ـ ــم ف ـ ـ ــي ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض‬ ‫م ـع ــدالت درج ـ ــات الـطـلـبــة‪،‬‬ ‫والقرار سلبي على الطالب‬ ‫ألنــه قــرار مفاجئ والطلبة‬ ‫ف ــي آخ ــر س ـنــة يـحـتــاجــون‬ ‫إل ـ ـ ــى كـ ـ ــل ال ـ ـ ــدرج ـ ـ ــات م ـمــا‬ ‫ي ـس ــاه ــم فـ ــي ت ــدن ــي نـســب‬ ‫النجاح‪.‬‬

‫الحويلة‪ :‬ال إلقحام المعلم في وظائف تثقل أعباءه‬

‫أكد رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة‬ ‫واالرشـ ـ ـ ــاد ال ـبــرل ـمــان ـيــة ال ـن ــائ ــب د‪ .‬محمد‬ ‫ال ـحــوي ـلــة ان ال ـط ــال ــب م ـح ــور أس ــاس ــي في‬ ‫الـعـمـلـيــة الـتـعـلـيـمـيــة‪« ،‬وم ــن خ ــال رصــدنــا‬ ‫لـ ـم ــاحـ ـظ ــاتـ ـك ــم اسـ ـتـ ـطـ ـعـ ـن ــا وض ـ ـ ــع ن ـق ــاط‬ ‫مهمة وجــديــرة بالبحث ونـعــدكــم ببحثها‬

‫فــي الـلـجـنــة التعليمية‪ ،‬وه ــذه الـمــواضـيــع‬ ‫نحن بحاجتها ألن المكاشفة والصراحة‬ ‫وطرح الرأي يساهم في وضع النقاط على‬ ‫الحروف»‪.‬‬ ‫وتابع الحويلة‪« :‬يجب عدم إقحام المعلم‬ ‫في وظائف تثقل من أعبائه‪ ،‬وتأسيس نواد‬

‫متخصصة‪ ،‬وهذا أمر مهم‪ ،‬وتطوير البنية‬ ‫المدرسية وتطوير مالعب المدارس وتطوير‬ ‫القيادات التربوية العاملة في المكان‪ ،‬وأن‬ ‫تـكــون الـحـصــص ال ـحــرة مــوجـهــة التوجيه‬ ‫الصحيح الستكشاف مواهب الطلبة»‪.‬‬

‫للقضاء على أشـكــال التمييز ضد‬ ‫ال ـم ــرأة‪ ،‬لكنه مــا زال ه ـنــاك تمييز‬ ‫بين اإلناث"‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ف ــاح ال ـع ــازم ــي ع ـلــى ان‬ ‫هـنــاك الـعــديــد مــن الـمـشــاكــل‪ ،‬منها‬ ‫اخ ـت ـب ــار ال ـ ـقـ ــدرات وال ـن ـس ـبــة الـتــي‬ ‫تؤهلنا لدخول الجامعة‪ ،‬والكثير‬ ‫من العراقيل التي نواجهها وأهمها‬ ‫عدم استيعاب الجامعة لتلك األعداد‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬قــالــت شيخة الملحم‪:‬‬ ‫"نريد تقدم ديرتنا‪ ،‬وجامعة الكويت‬ ‫تتسع لـ‪ 25‬ألف طالب وعدد الطلبة‬ ‫في تزايد‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى رفع‬ ‫نسب القبول‪ ،‬والمبالغ الذي تدفع‬ ‫للبعثات الخارجية تكفي لبناء ‪3‬‬ ‫جامعات‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ـ ــارت ف ــاطـ ـم ــة ال ـع ـص ـي ـمــي‬ ‫الــى انها درســت ‪ 1200‬صفحة في‬

‫الكيمياء و‪ 1300‬صفحة في الفيزياء‬ ‫فهل هــذا معقول‪ ،‬اختبار الـقــدرات‬ ‫به خلل‪.‬‬

‫دخول الجامعة‬ ‫في وقت قالت منيرة الرشيد ان‬ ‫اختبار القدرات يطبق على كل من‬ ‫يريد دخول الجامعة‪ ،‬وهو تحديد‬ ‫مستوى الطالب في التخصص الذي‬ ‫يــريــده‪ ،‬ولــأســف يدخل معدله في‬ ‫درجات الثانوية العامة‪ ،‬والمشكلة‬ ‫أن هذا االمتحان أضــاع الكثير من‬ ‫المبدعين والعباقرة‪.‬‬ ‫وذكرت سارة العتيبي‪ :‬االستثمار‬ ‫البشري يقتضي أن يكون التعليم‬ ‫عــن طــريــق غـيــر الـحـفــظ والتلقين‪،‬‬ ‫وال ـع ـلــم لـيــس ل ــه قـيـمــة إن ل ــم يكن‬

‫شيئا ملموسا‪ ،‬لخلق جيل واع واثق‬ ‫بما تعلمه‪.‬‬ ‫وقال عبدالهادي الشطي‪" :‬أتحدث‬ ‫ع ــن الـجـيــل ال ـق ــادم وال أريـ ــد ل ــه أن‬ ‫يعاني مثلما عانينا مع المناهج‬ ‫ال ــدراس ـي ــة ال ـتــي تعتمد عـلــى الكم‬ ‫وليس الكيف‪ ،‬وضغط في الوقت"‪.‬‬ ‫وبينت سارة الرويشد انه بقوة‬ ‫ال ـع ـل ــم ت ـق ــوى ش ــوك ــة الـ ـ ـ ــدول‪ ،‬وت ــم‬ ‫تعديل المناهج الدراسية لكن ليس‬ ‫ل ــأف ـض ــل‪ ،‬وال ـك ـت ــب ل ـي ـســت مــرتـبــة‬ ‫وهذا يصعب مهمة الطلبة‪ ،‬كما ان‬ ‫تصحيح االمتحانات غير عادل‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬قــالــت إس ـ ــراء ع ـلــي إن‬ ‫وزراء الـتــربـيــة يـتـغـيــرون كــل سنة‬ ‫أو سنتين‪ ،‬والمشكلة في مستقبل‬ ‫الطلبة والمطلوب عدم اتخاذ قرارات‬ ‫تتغير بتغيرهم‪.‬‬

‫واكـ ــد عـمــر ال ـش ـمــري ان غالبية‬ ‫الـمـعـلـمـيــن ي ـح ـتــاجــون إلـ ــى تعلم‬ ‫كيفية التعامل مع الطلبة‪ ،‬وطريقة‬ ‫تدريسهم سيئة‪ ،‬والكويت ترتيبها‬ ‫‪ 1033‬عالميا وهذا شيء مخجل‪.‬‬ ‫وذك ــر محمد الـعـنــزي‪" :‬شــاركــت‬ ‫في البرلمان السابق وقدمت بعض‬ ‫ال ـح ـلــول لـبـعــض ال ـم ـشــاكــل ل ـكــن ال‬ ‫ح ـي ــاة ل ـمــن تـ ـن ــادي‪ ،‬م ــن الـبــرلـمــان‬ ‫ال ـســابــق ال ــى ال ـحــالــي زادت نسبة‬ ‫حرائق جامعة الشدادية"‪.‬‬ ‫واش ــارت باسمة رويشد الــى ان‬ ‫صفقة الـتــابـلــت بلغت ‪ 26‬مليونا‬ ‫و‪ 80‬ألــف دينار‪ ،‬وهــو بطيء وغير‬ ‫مناسب كأداة تعليمية‪ ،‬والمعلمون‬ ‫غ ـيــر مــؤه ـل ـيــن‪ .‬وه ـن ــا رف ــع الـغــانــم‬ ‫الجلسة‪.‬‬

‫‪٦‬‬ ‫محليات‬ ‫«البلدي» يوافق على تخصيص قطعتي ‪ 3‬و‪ 4‬في خيطان‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫عقد جلسته بعد توقف ‪ 6‬أشهر وأحال إطالق اسم جاسم الصقر على أحد الشوارع للمناقشة‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫تأكيدا لما انفردت به «الجريدة»‬ ‫أمس افتتح رئيس المجلس البلدي‬ ‫مهلهل الخالد جدول أعمال الجلسة‬ ‫الــرئـيـسـيــة ال ـعــاديــة بــإعــان خـلــو ‪5‬‬ ‫مقاعد‪ ،‬بحضور ‪ 11‬عضوا‪ ،‬وتأتي‬ ‫هذه الجلسة بعد حوالي ستة أشهر‬ ‫من فقدان نصاب الجلسات العادية‪.‬‬ ‫وت ـل ــت األم ــان ــة ال ـع ــام ــة الـتــابـعــة‬ ‫للمجلس البلدي كتاب وزير الداخلية‬ ‫بشأن ترشيح ‪ 5‬من أعضاء «البلدي»‬ ‫لعضوية مجلس األم ــة ‪ ،2016‬كما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلت كتابا آخر مقدما من «الداخلية»‬ ‫يتعلق بطلبات الترشيح البرلمانية‬ ‫الخاصة بأعضاء المجلس البلدي‪.‬‬ ‫وت ـق ــدم ‪ 8‬أع ـض ــاء ف ــي المجلس‬

‫ب ـط ـل ــب اع ـ ـ ـ ـ ــادة ان ـ ـت ـ ـخـ ــاب ش ــواغ ــر‬ ‫اللجان التي كان يشغلها االعضاء‬ ‫المستقيلون‪ ،‬حيث تمت تزكية علي‬ ‫الموسى واحمد الفضالة لعضوية‬ ‫اللجنة القانونية‪ ،‬بينما تمت تزكية‬ ‫اح ـم ــد ال ـف ـصــالــة وم ـح ـمــد المعجل‬ ‫للفنية‪.‬‬ ‫وانتقل المجلس لمناقشة الكتاب‬ ‫ال ـم ـق ــدم م ــن ع ــائ ـل ــة ال ـص ـق ــر ب ـشــأن‬ ‫تسمية احد شوارع منطقة المرقاب‬ ‫باسم المرحوم جاسم عبدالحميد‬ ‫الصقر‪ ،‬حيث تم احالة الكتاب الى‬ ‫االدارة للمناقشة‪.‬‬ ‫ث ـ ــم نـ ــاقـ ــش ال ـم ـج ـل ــس مـ ـش ــروع‬ ‫تخصيص قطعتي ‪ 3‬و‪ 4‬في منطقة‬ ‫خ ـي ـطــان وتـسـلـيـمـهـمــا لـلـمــؤسـســة‬ ‫العامة للرعاية السكنية‪ ،‬حيث وافق‬

‫ع ـلــى الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬وتـ ــم إح ــال ـت ــه إلــى‬ ‫الجهاز الفني‪.‬‬ ‫وانتقل المجلس لمناقشة محضر‬ ‫اللجنة الفنية‪ ،‬حيث وافق على موقع‬ ‫مـشــروع عالم التكنولوجيا الواقع‬ ‫شمال الدائري السابع‪.‬‬ ‫وطــالــب العضو يوسف الغريب‬ ‫بعقد جلسة خاصة لمناقشة ملف‬ ‫األغــذيــة الـفــاســدة‪ ،‬الفتا إلــى أن هذا‬ ‫األمر لو وقع في دولة أخرى ألسقط‬ ‫الحكومة كلها‪.‬‬ ‫وان ـت ـقــل الـمـجـلــس إل ــى مناقشة‬ ‫بند مــا يستجد مــن أعـمــال‪ ،‬وأولها‬ ‫مقترح بــزيــادة نسبة البناء ‪ 10‬في‬ ‫المئة لسكن العمال الخاصة بمناطق‬ ‫الـتـخــزيــن فــي الـقـســائــم الصناعية‪،‬‬ ‫حيث تمت احالة المقترح الى اللجنة‬

‫جانب من جلسة المجلس البلدي أمس‬ ‫الفنية‪ .‬كما ناقش المجلس في باب‬ ‫مــا يستجد مــن اع ـمــال طـلــب اع ــادة‬ ‫تنظيم وفرز مجموعة من االراضي‬ ‫التابعة لسمو ولي العهد في منطقة‬

‫الـصــديــق و‪ 17‬قسيمة‪ ،‬حيث وافــق‬ ‫المجلس على الطلب‪.‬‬ ‫وفي سياق قراراته‪ ،‬وافق المجلس‬ ‫على مشروع انشاء مجمع متكامل‬

‫الدارة م ـ ــدارس ال ـتــرب ـيــة ال ـخــاصــة‬ ‫وم ــدارسـ ـه ــا وم ــراف ـق ـه ــا بمنطقتي‬ ‫العقيلة والجهراء‪.‬‬

‫الجبري‪ :‬سلمنا لـ «السكنية» أكثر‬ ‫من ‪ 1200‬قسيمة في خيطان‬ ‫أعلن وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري‪ ،‬أنه وافق على‬ ‫اعتماد محضر اجتماع المجلس الـبـلــدي‪ ،‬المتضمن قــرار تسليم‬ ‫أرض بقطعتي ‪ 3‬و‪ 4‬في منطقة خيطان إلى المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية رسميا‪.‬‬ ‫وقــال الجبري‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن «البلدي» حريص على‬ ‫تخصيص األراضــي الالزمة لتنفيذ المشاريع اإلسكانية‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن قرار تحويل قطعتي ‪ 3‬و‪ 4‬بخيطان إلى «السكنية» يأتي في إطار‬ ‫المساهمة بحل القضية اإلسكانية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ال ـم ـشــروع يـضــم أك ـثــر مــن ‪ 1200‬وح ــدة سكنية‪،‬‬ ‫بمساحة ‪ 400‬متر للقسيمة الواحدة‪ ،‬ويمتاز بجاهزية البنية التحتية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أشاد الجبري بجهود الجهاز التنفيذي في البلدية‪،‬‬ ‫الرامية إلى تطوير العمل‪ ،‬وسرعة إنجاز معامالت البناء الكترونيا‪،‬‬ ‫للقضاء على البيروقراطية وطول الــدورة المستندية‪ ،‬والتي كانت‬ ‫تستغرق شهورا الستخرج رخصة البناء في السابق‪.‬‬ ‫وثـ َّـمــن نـجــاح تطبيق الـبــرنــامــج فــي فــرع بلدية محافظة حولي‬ ‫بإصدار أول رخصة بناء آليا أمس خالل ‪ 24‬ساعة عن طريق أحد‬ ‫المكاتب الهندسية‪ ،‬والــذي سبق أن دشــن في فــرع بلدية محافظة‬ ‫مبارك الكبير‪.‬‬

‫«التربية»‪ :‬انطالق دورة‬ ‫«المدرسية الذكية»‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫أ ع ـ ـ ـلـ ـ ــن مـ ـ ــد يـ ـ ــر اإلدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـم ـن ـط ـق ــة مـ ـب ــارك‬ ‫الكبير التعليمية منصور‬ ‫الديحاني انـطــاق ال ــدورة‬ ‫ال ـتــدري ـب ـيــة ل ـن ـظــام اإلدارة‬ ‫المدرسية الذكية لمدارس‬ ‫المرحلة المتوسطة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن ذل ــك يــأتــي لتفعيل‬ ‫ال ـن ـظــام ال ــذك ــي بــالـمــرحـلــة‬ ‫ا ل ـم ـتــو س ـطــة ب ـعــد تطبيقه‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـ ـ ـ ـ ــدارس الـ ـم ــرحـ ـل ــة‬ ‫الثانوية بالمنطقة‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ال ــديـ ـح ــان ــي‪ ،‬فــي‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح ص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي‪ ،‬أن‬ ‫البرنامج ساهم في تسهيل‬ ‫ا ل ـع ـم ــل اإلداري بـ ـم ــدارس‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬وقـ ـ ــام بــربـطـهــا‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة الـ ـعـ ــامـ ــة بـشـكــل‬ ‫فوري‪.‬‬ ‫وأكد أهمية عقد الدورات‬ ‫ال ـت ـع ــري ـف ـي ــة وال ـت ــدري ـب ـي ــة‬ ‫لـ ـلـ ـنـ ـظ ــام‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك ل ـض ـم ــان‬ ‫تطبيقه بالشكل الصحيح‪،‬‬ ‫إذ ان ـط ـل ـق ــت‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬أول ــى‬ ‫الـ ــدورات الـتــدريـبـيــة‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ـ ـ ــى ت ــرشـ ـي ــح ‪ ٢٥‬مـع ـل ـمــا‬ ‫ومـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــة مـ ـ ـ ــن م ـخ ـت ـل ــف‬ ‫مدارس المرحلة المتوسطة‬ ‫لـ ـ ــاطـ ـ ــاع ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـن ـ ـظـ ــام‪،‬‬ ‫وتزويدهم بكيفية التعامل‬ ‫معه‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ ٢‬مايو ‪2017‬م ‪ ٦ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫«الداخلية»‪ :‬تسجيل ‪ ٥٢‬قضية مخدرات‬ ‫خالل النصف األول من أبريل‬ ‫«فتح باب االستشارات لمساعدة مدمني المخدرات»‬ ‫محمد الشرهان‬ ‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلعالم األمني بوزارة الداخلية أن‬ ‫اإلدارة العامة لمكافحة المخدرات‬ ‫بالتعاون مع الجهات المختصة‪،‬‬ ‫وبتعليمات ومتابعة ميدانية من‬ ‫وك ـيــل وزارة الــداخـلـيــة المساعد‬ ‫لـ ـش ــؤون االم ـ ــن ال ـج ـن ــائ ــي ال ـل ــواء‬ ‫عبدالحميد العوضي‪ ،‬تمكنت من‬ ‫ضـبــط الـعــديــد مــن المتهمين في‬ ‫جــرائــم الـمـخــدرات خــال النصف‬ ‫األول م ــن اب ــري ــل ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وتــم‬ ‫تسجيل ‪ 52‬قضية مختلفة بين‬ ‫ج ـلــب وحـ ـي ــازة ب ـق ـصــد االتـ ـج ــار‪،‬‬ ‫وح ـي ــازة بـقـصــد الـتـعــاطــي‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدد المتهمين فيها ‪ 66‬متهما‪.‬‬ ‫وأوضحت "العالقات واإلعــام‬ ‫األم ـ ـ ـن ـ ــي" أن ـ ــه ت ـ ــم ضـ ـب ــط ‪1.264‬‬ ‫ك ـي ـلــوغــرامــا م ــن مـ ــادة الـحـشـيــش‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـخــدرة و‪ 982‬غ ــرام ــا م ــن م ــادة‬ ‫الهيروين المخدرة‪ ،‬و‪ 609‬غرامات‬ ‫من مادة الشبو المخدرة‪ ،‬و‪2296‬‬ ‫حبة من المؤثرات العقلية‪ ،‬و‪100‬‬ ‫غرام من مادة الماريغوانا‪ ،‬و‪542‬‬ ‫غراما من مادة الكيميكال‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ‪ 24‬زجاجة خمر‪.‬‬

‫عبدالحميد العوضي‬

‫وقامت اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرات بـ ـ ــإجـ ـ ــراءات وق ــائ ـي ــة‬ ‫استباقية لمنع انتشار المخدرات‬ ‫من خــال ضبط معاونين لتجار‬ ‫ال ـم ـخــدرات وإب ـعــادهــم عــن الـبــاد‬ ‫لـلـمـصـلـحــة الـ ـع ــام ــة‪ ،‬ح ـي ــث تـمــت‬ ‫اح ــال ــة ‪ 31‬شـخـصــا إل ــى الـجـهــات‬ ‫المختصة بعد ان دلت التحريات‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أن تـ ـ ـ ـج ـ ـ ــار ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدرات‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم ــونـ ـه ــم فـ ـ ــي ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫الترويج والتخزين‪.‬‬ ‫وتـبـنــت "مـكــافـحــة ال ـم ـخــدرات"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهجا جديدا بالتعاون مع نيابة‬

‫مكافحة الـمـخــدرات ومــركــز عالج‬ ‫االدم ـ ــان والـمـكــاتــب االسـتـشــاريــة‬ ‫المختصة في التأهيل والتعافي‬ ‫م ـ ــن آف ـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـخ ـ ــدرات م ـ ــن خ ــال‬ ‫استقبال شكاوى االدمان من ذوي‬ ‫الـمـتـعــاطـيــن أو مــن خ ــال الـتـقــدم‬ ‫ال ـط ــوع ــي م ــن ال ـم ـت ـعــاطــي نـفـســه‬ ‫لـطـلــب الـ ـع ــاج‪ ،‬وال ـت ــي ت ـج ــاوزت‬ ‫أكثر من ‪ 59‬حالة‪ ،‬تمت احالتهم‬ ‫إلى مركز عالج االدمان‪ ،‬والعيادات‬ ‫االستشارية المختصة‪.‬‬ ‫وتهيب اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫المخدرات بالمواطنين والمقيمين‬

‫القبض على وافد يبيع التأشيرات‬ ‫عبر مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األمني‪ ،‬أن اإلدارة العامة لمباحث شؤون‬ ‫اإلق ــام ــة تمكنت مــن الـقـبــض عـلــى وافــد‬ ‫عربي بتهمة استخراج تأشيرات عمل‬ ‫للوافدين وبيعها بشكل مخالف للقانون‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت «مـ ـب ــاح ــث اإلق ـ ــام ـ ــة» تـلـقــت‬ ‫معلومات من أحد المصادر السرية‪ ،‬تفيد‬ ‫بقيام أحد الوافدين من جنسية عربية‬ ‫باستخراج تأشيرات للوافدين‪ ،‬للحصول‬ ‫على سمة دخول إلى البالد مقابل مبالغ‬ ‫م ــال ـي ــة‪ ،‬وتـ ــم تـكـثـيــف ع ـم ـل ـيــات الـبـحــث‬ ‫والتحري والتأكد من صحة المعلومات‪،‬‬

‫وتبين قيام المتهم ببيع التأشيرات عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬من خالل‬ ‫بعض المناديب‪ ،‬وعليه وبعد استصدار‬ ‫اإلذن الـقــانــونــي تــم عمل كمين للمتهم‬ ‫وضبطه بالفروانية‪.‬‬ ‫وأشارت اإلدارة إلى أن المتهم اعترف‬ ‫بقيامه ببيع التأشيرات‪ ،‬من خالل بعض‬ ‫الشركات التي يتم عمل تقدير احتياج‬ ‫لها‪ ،‬وأنه مجرد سمسار لجلب العمالة‪،‬‬ ‫ويتقاضى مبلغا ماليا مـحــددا مقابل‬ ‫كــل ص ــورة ج ــواز يـتــم إح ـضــارهــا لهذه‬ ‫الشركات‪.‬‬

‫التعاون معها باإلبالغ عن تجار‬ ‫ال ـم ـخ ــدرات ومــروج ـي ـهــا ح ـتــى ال‬ ‫يقع ابناؤهم ضحية لها‪ ،‬كما تم‬ ‫فتح بــاب االسـتـشــارات لمساعدة‬ ‫اب ـ ـنـ ــائ ـ ـهـ ــم مـ ــدم ـ ـنـ ــي ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرات‬ ‫وارش ــاده ــم بــال ـطــرق الصحيحة‬ ‫لعالجهم‪ ،‬فــي حين أكــدت اإلدارة‬ ‫العامة للعالقات واإلعــام األمني‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرار ح ـم ــات ـه ــا ال ـت ــوع ــوي ــة‬ ‫الـمـكـثـفــة وال ـشــام ـلــة عـبــر وســائــل‬ ‫االعالم المختلفة ومواقع التواصل‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي لـ ـل ــوق ــاي ــة م ـ ــن آف ــة‬ ‫المخدرات‪.‬‬

‫«اإلطفاء» كرمت الفريح‬ ‫كرمت اإلدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬اإلطفائي‬ ‫الــوك ـيــل عــريــف فـهــد ال ـفــريــح بمنحه م ـكــافــأة بــأعـمــال‬ ‫تستحق الـتـقــديــر‪ ،‬ومـنـحــه خ ــال فـتــرة ســابـقــة وســام‬ ‫الفارس من المنظمة الدولية‏للحماية المدنية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى المكافأة السنوية المعتادة‪ ،‬وذلك بتعليمات من‬ ‫وزي ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر اإلع ــام‬ ‫بالوكالة الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬ ‫وأمــر العبدالله قيادات اإلدارة بطلب أعلى مكافأة‬ ‫مالية‪ ،‬حيث يستحقها البطل الفريح‪ ،‬وصدرت الموافقة‬ ‫من مجلس ديوان الخدمة المدنية على منحه السقف‬ ‫األعلى من المكافأة المالية الخاصة باألعمال الجليلة‪،‬‬ ‫حسب ما هو معمول به من إجراءات وقوانين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال المدير العام ل ــإدارة الفريق خالد‬ ‫المكراد‪ ،‬إن «ما قدم وسيقدم للبطل الفريح ولجميع‬ ‫المصابين من رجال اإلطفاء‪ ،‬ما هو إال تقدير وعرفان‬ ‫من الدولة بالدور الكبير الذي يقومون به‏هؤالء األبطال‬ ‫من تضحيات لحماية األرواح والممتلكات»‪.‬‬

‫قصر العدل ‪8‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الدستورية» تسدل الستار غدا على ‪ 52‬طعنا انتخابيا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• مجلس ‪ 2016‬بين البطالن وعودة مجلس ‪ 2013‬أو إعادة االنتخابات في «الثالثة» و«الخامسة»‬ ‫• من االحتماالت رفض جميع الطعون مع دخول العربيد وخروج الخليفة‬ ‫حسين العبدالله‬

‫رفض طعن بطالن‬ ‫مرسوم «الدعوة»‬ ‫الستحالة وجود‬ ‫أعضاء في الحكومة‬ ‫بعد حل البرلمان‬ ‫أحد االحتماالت‬

‫من المتوقع رفض‬ ‫طعن بطالن أوراق‬ ‫االقتراع ألن القانون‬ ‫لم يشترط في القرار‬ ‫تحديد شكلها‬

‫توقعات برفض طعن‬ ‫بطالن مرسوم الحل‬ ‫ألن «الدستورية» ال‬ ‫تراقب أسباب الحل‬ ‫بل إجراءاته فقط‬

‫المحكمة ستقرر‬ ‫الطعن بجنسية عدد‬ ‫من النواب ألنهم‬ ‫ليسوا كويتيين‬ ‫بالتأسيس‬

‫ً‬ ‫تسدل المحكمة الدستورية غدا برئاسة المستشار يوسف‬ ‫المطاوعة وعضوية المستشارين خالد سالم ومحمد بن‬ ‫ناجي وخالد الوقيان وعلي بوقماز وإبراهيم السيف الستار‬ ‫على أحكامها في الطعون االنتخابية‪ ،‬التي قدمت على‬ ‫‪ 26‬نوفمبر‬ ‫أجريت في ً‬ ‫خلفية العملية االنتخابية‪ ،‬التي ً‬ ‫عام ‪ ،2016‬والبالغ عددها ‪ 52‬طعنا انتخابيا‪ ،‬وسط‬ ‫تكهنات بمصير المجلس الحالي‪ ،‬الذي قد تنتهي المحكمة‬

‫الدستورية إلى الحكم ببطالنه وبإعادة العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫التي أجريت‪ ،‬أو بعودة المجلس السابق ليكمل ما تبقى له‬ ‫من مدة قانونية‪ ،‬أو حتى برفض كل الطعون االنتخابية‪،‬‬ ‫التي قدمت مع استمرار المجلس الحالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والمحكمة الدستورية في أحكامها الصادرة غدا أمام‬ ‫التعرض إليها مع بيان اآلثار‪ ،‬التي‬ ‫خمسة احتماالت سيتم ً‬ ‫ستحدثها فيما لو قبلت أيا منها مع ترجيح األسباب‪ ،‬التي‬

‫قد تؤدي إلى قبول الطعون االنتخابية المقامة أو رفضها‬ ‫بعد بيان أحكام الدستور وقانون االنتخاب وسوابق‬ ‫المحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫وتتضمن تلك االحتماالت‪ ،‬صدور حكم من المحكمة‬ ‫الدستورية بقبول الطعن المقام من وزير العدل السابق‬ ‫يعقوب الصانع ببطالن مرسوم حل مجلس األمة‬ ‫وببطالن ما ترتب على الحل من آثار أهمها بطالن‬

‫مرسوم الدعوة لالنتخابات السابقة وبطالن العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬التي أجريت في ‪ 26‬نوفمبر ‪ 2016‬وبطالن‬ ‫إعالن فوزهم‪ ،‬وهو ما يترتب عليه عودة المجلس‬ ‫السابق ‪ 2013‬مع باقي أعضائه ليكمل ما تبقى له من‬ ‫مدة‪ ،‬وهي عام مع سريان القوانين الصادرة من المجلس‬ ‫الحالي ‪ ...2016‬وفيما يلي تفصيل احتماالت األحكام‬ ‫ً‬ ‫غدا‪:‬‬

‫األول‪ :‬بطالن الحل وعودة السابق‬ ‫م�����ن ال���ن���اح���ي���ة ال���ن���ظ���ري���ة ي��م��ك��ن‬ ‫ال�����ن�����ق�����اش ب����اح����ت����م����ال وق���������وع ه����ذا‬ ‫ال����ت����ص����ور‪ ،‬ال������ذي ق����د ت��ن��ت��ه��ي إل��ي��ه‬ ‫المحكمة ال��دس��ت��وري��ة‪ ،‬ال��ت��ي سبق‬ ‫لها أن أبطلت مرسوم حل مجلس‬ ‫فبراير ‪ 2012‬المبطل األول وأعادت‬ ‫مجلس ‪ ،2009‬لكن األس��ب��اب‪ ،‬التي‬ ‫ي���س���ت���ن���د إل���ي���ه���ا ال���ط���ع���ن ال���س���اب���ق‪،‬‬ ‫ال�����ذي أب���ط���ل ع��ل��ي��ه م��ج��ل��س ف��ب��راي��ر‬ ‫‪ 2012‬وهي أسباب إجرائية تتصل‬ ‫بتطبيق أحكام الدستور الخاصة‬ ‫ب��ال��م��ادة ‪ 107‬م��ن ال��دس��ت��ور‪ ،‬وه��ي‬ ‫ت���خ���ت���ل���ف ع������ن أس������ب������اب ال����ب����ط��ل�ان‬ ‫المقامة على م��رس��وم ح��ل مجلس‬ ‫‪ 2013‬وال���ت���ي ت��س��ت��ن��د إل����ى أس��ب��اب‬ ‫م��وض��وع��ي��ة ب���دع���وى أن األس���ب���اب‪،‬‬ ‫التي بني عليها مرسوم الحل غير‬ ‫قائمة و غ��ي��ر متحققة كاستنادها‬ ‫ل���ل���ظ���روف اإلق���ل���ي���م���ي���ة‪ ،‬وم���ث���ل ه���ذا‬ ‫االح���ت���م���ال ب���رأي���ن���ا ص���ع���ب ت��ح��ق��ق��ه‬ ‫أل م������ر ي������ن‪ ،‬األول أن ا ل����د س����ت����ور ل��م‬ ‫ي���ل���زم ال���ح���ك���وم���ة ب���ش���م���ول م���رس���وم‬ ‫ً‬ ‫ال��ح��ل أس��ب��اب��ا م��ح��ددة‪ ،‬ب��ل خيرها‬ ‫ب��ات��خ��اذ م���ا ت����راه م���ن أس���ب���اب لحل‬ ‫ال��م��ج��ل��س‪ ،‬ش��ري��ط��ة أال ت���ك���ون هي‬ ‫ذات األس���ب���اب‪ ،‬ال��ت��ي ح��ل المجلس‬ ‫ً‬ ‫السابق بشأنها‪ ،‬وعمليا ف��إن آخر‬ ‫مجلس تم حله هو مجلس ‪،2009‬‬ ‫وت����م ح��ل��ه ل���ع���دم ان���ع���ق���اد ج��ل��س��ات��ه‬ ‫بعدما ق��ررت المحكمة الدستورية‬ ‫إع��ادت��ه بشهر يونيو ‪ 2012‬ليكمل‬ ‫م���ا ت��ب��ق��ى ل���ه م���ن م�����دة‪ ،‬ف��ي��م��ا األم���ر‬ ‫اآلخ�������ر‪ ،‬ال������ذي ي��ص��ع��ب م���ع���ه ق��ب��ول‬ ‫ت��ح��ق��ق ه����ذا ال��ط��ع��ن‪ ،‬ه���و أن رق��اب��ة‬ ‫المحكمة الدستورية‪ ،‬التي كشفته‬ ‫ف����ي ح��ك��م��ه��ا ال�����ص�����ادر ف����ي ي��ون��ي��و‬ ‫‪ 2012‬ببطالن مرسوم حل مجلس‬ ‫‪ 2009‬ألنها م��ن المسائل الممهدة‬ ‫لسالمة العملية االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬ألنه‬ ‫ل��و صحت إج����راءات م��رس��وم الحل‬ ‫تصح اإلج���راءات‪ ،‬التي تعقبها من‬ ‫مرسوم الدعوة لالنتخابات وسالمة‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬ا ل��ت��ي أجريت‬ ‫وسالمة من تم اإلع�لان عن فوزهم‬ ‫ف��ي العملية االنتخابية‪ ،‬والعكس‬ ‫ً‬ ‫تماما فيما لو أبطلت تلك اإلجراءات‬ ‫التي تمت‪.‬‬ ‫وبذلك الحكم‪ ،‬أكدت المحكمة أن‬ ‫الدستور اشترط أن يصدر مرسوم‬ ‫ال���ح���ل م���ن ح��ك��وم��ة ص��ح��ي��ح��ة‪ ،‬في‬ ‫حين إن المرسوم صدر من حكومة‬ ‫باطلة‪ ،‬ذلك ألن مرسوم الحل صدر‬ ‫م���ن ح��ك��وم��ة زاي��ل��ت��ه��ا ال��ص��ف��ة بعد‬ ‫استقالة رئيسها السابق‪ ،‬كما أكدت‬ ‫المحكمة الدستورية في ردها على‬ ‫ال���دف���ع ال��م��ث��ار م���ن ال��ح��ك��وم��ة ب��ع��دم‬ ‫اختصاص المحكمة في الرقابة على‬ ‫مراسيم الحل والدعوة لالنتخابات‪،‬‬ ‫لكون تلك األعمال من أعمال السيادة‬ ‫بأنها ال تراقب بواعث وأسباب تلك‬ ‫المراسيم‪ ،‬إنما ت��راق��ب اإلج���راءات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التي تطلبها الدستور في إصدارها‪،‬‬ ‫وم��ن ثم ف��إن المحكمة حسمت أمر‬ ‫رقابتها على األس��ب��اب والبواعث‪،‬‬ ‫التي تعد من قبيل األمور الخارجة‬ ‫ع���ن رق��اب��ت��ه��ا‪ ،‬ع����دا األس���ب���اب ال��ت��ي‬ ‫ت����ك����ون م����ت����ك����ررة ف�����ي م�����رس�����وم ح��ل‬ ‫المجلس‪ ،‬والتي تراقبها المحكمة‬ ‫ألن��ه��ا م��ن المسائل الشكلية‪ ،‬التي‬ ‫ن���ه���ى ال���دس���ت���ور ع����ن ت���واف���ره���ا ف��ي‬ ‫مرسوم الحل بحكم المادة ‪ 107‬من‬ ‫الدستور‪ ،‬ثم ن��رى ع��دم تحقق مثل‬ ‫ه���ذا السببب ل��ب��ط�لان م��رس��وم حل‬ ‫المجلس السابق‪ ،‬وبعودة المجلس‬ ‫السابق على إثر ذلك البطالن‪ ،‬رغم‬ ‫أح��ق��ي��ة ال��م��ح��ك��م��ة ال���دس���ت���وري���ة في‬ ‫التقرير على عكس ذلك بما ينتهي‬ ‫إلى بطالن المجلس الحالي وعودة‬ ‫السابق ألسباب قد تراها المحكمة‬ ‫ال����دس����ت����وري����ة س���ل���ي���م���ة وم���ت���واف���ق���ة‬

‫يوسف المطاوعة‬

‫محمد بن ناجي‬

‫ً‬ ‫احتماالت األحكام غدا‬ ‫‪ 2‬قبول الطعن ببطالن‬ ‫‪ 1‬ق���������ب���������ول ال�����ط�����ع�����ن‬ ‫ب�����ب�����ط��ل��ان م�������رس�������وم ح���ل‬ ‫ال������م������ج������ل������س ال�������س�������اب�������ق‪،‬‬ ‫وب����ع����ودة م��ج��ل��س ‪2013‬‬ ‫ليكمل ماتبقى له من مدة‬ ‫والحكم ببطالن المجلس‬ ‫الحالي ومن غير المرجح‬ ‫قبول هذا الطعن‪.‬‬

‫م���ع ال���دس���ت���ور‪ ،‬وق����د ت��رف��ض األخ���ذ‬ ‫ب��األس��ب��اب ال��م��ط��روح��ة ف��ي الطعن‪،‬‬ ‫وت���ؤي���د م���ا ت ّ��م��ت اإلش������ارة إل��ي��ه من‬ ‫مبررات وردت في قضائها السابق‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬بطالن االنتخابات‬ ‫لبطالن مرسوم الدعوة‬ ‫االحتمال الثاني‪ ،‬ال��ذي يواجهه‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ج��ل��س غ����دا ه��و ب��ط�لان العملية‬ ‫االنتخابية التي أجريت بعد قضاء‬ ‫ال���م���ح���ك���م���ة ال����دس����ت����وري����ة ب��ب��ط�لان‬ ‫مرسوم دعوة االنتخابات لصدوره‬ ‫م���ن ح��ك��وم��ة غ��ي��ر ص��ح��ي��ح��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫ال���ط���ع���ن ال������ذي أق����ام����ه وزي������ر ال���ع���دل‬ ‫ال��س��اب��ق ي��ع��ق��وب ال��ص��ان��ع وال��ع��دي��د‬ ‫م���ن ال��ط��اع��ن��ي��ن م���ن ن�����واب سابقين‬ ‫وم��رش��ح��ي��ن ت���ق���دم ع��ن��ه��م ب��ال��ط��ع��ن‬ ‫المحامي عادل عبدالهادي‪.‬‬ ‫ويستند الطعن إلى أن الحكومة‪،‬‬ ‫ال����ت����ي أص����������درت م�����رس�����وم ال����دع����وة‬ ‫ل��ل�ان����ت����خ����اب����ات ه�����ي ح����ك����وم����ة غ��ي��ر‬ ‫ص��ح��ي��ح��ة ألن ال����دس����ت����ور اش���ت���رط‬ ‫وج������ود ن���ائ���ب ف����ي ال���ح���ك���وم���ة حتى‬ ‫ً‬ ‫يكون تشكيلها صحيحا‪ ،‬ومثل هذا‬ ‫الطعن ل��و نجح فسوف نكون أم��ام‬ ‫بطالن بمرسوم الدعوة لالنتخابات‪،‬‬ ‫وعليه سيعتبر ال��م��رس��وم ال��ص��ادر‬ ‫ً‬ ‫بالدعوة لالنتخابات باطال وستبطل‬ ‫العملية االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي أجريت‬ ‫ف��ي ‪ 26‬نوفمبر م��ن ال��ع��ام الماضي‪،‬‬ ‫وسيبطل من تم اإلعالن عن فوزهم‬ ‫وعضويتهم في البرلمان‪ ،‬مع سريان‬

‫خالد سالم‬

‫‪3‬‬

‫خالد الوقيان‬

‫علي بوقماز‬

‫‪4‬‬

‫مرسوم الدعوة لالنتخابات‬ ‫ل��ص��دوره م��ن ح��ك��وم��ة غير‬ ‫ص��ح��ي��ح��ة‪ ،‬وذل����ك لخلوها‬ ‫من وزراء محللين «نواب»‪،‬‬ ‫وس��ي��ؤدي ذل��ك إل��ى بطالن‬ ‫المجلس الحالي والدعوة‬ ‫الن��ت��خ��اب��ات ج���دي���دة‪ ،‬وم��ن‬ ‫غير المرجح قبوله‪.‬‬

‫ق�����������ب�����������ول ال������ط������ع������ن‬ ‫ببطالن العملية االنتخابية‬ ‫لعدم إصدار وزير الداخلية‬ ‫ً‬ ‫قرارا بتحديد ورقة االقتراع‬ ‫وف��ق ال��م��ادة ‪ 26‬م��ن ق��ان��ون‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وسيؤدي إلى‬ ‫ب���ط�ل�ان ال���م���ج���ل���س ال���ح���ال���ي‬ ‫وال�����������دع�����������وة الن�����ت�����خ�����اب�����ات‬ ‫ج��د ي��دة‪ ،‬و م��ن غير المرجح‬ ‫قبوله‪.‬‬

‫ق���������ب���������ول ال������ط������ع������ون‬ ‫ب��������ب��������ط����ل���ان ان�������ت�������خ�������اب�������ات‬ ‫ال���������دائ���������رت���������ي���������ن ال�����ث�����ال�����ث�����ة‬ ‫وال�������خ�������ام�������س�������ة‪ ،‬وإع��������������ادة‬ ‫االن���ت���خ���اب ع���ل���ى ال��م��ق��اع��د‬ ‫ال���ع���ش���رة‪ ،‬وه����و م���ا ي��ت��رت��ب‬ ‫عليه إعادة االنتخاب بتلك‬ ‫ال��دوائ��ر فقط م��ع استمرار‬ ‫النتائج في الدوائر األخرى‪.‬‬

‫القوانين‪ ،‬التي صدرت من المجلس‬ ‫ال���ح���ال���ي‪ ،‬وع��ل��ي��ه س��ي��رت��ب ال��ب��ط�لان‬ ‫ه��ن��ا ص�����دور م���رس���وم دع�����وة ج��دي��د‬ ‫ل�لان��ت��خ��اب��ات وت���ع���اد االن��ت��خ��اب��ات‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫ومثل ه��ذا االحتمال من االمكان‬ ‫ً‬ ‫تحققه نظريا لكن من غير المتصور‬ ‫ً‬ ‫تحققه عمليا‪ ،‬فمنطق األمور هو أن‬ ‫مجلس ‪ 2013‬السابق‪ ،‬الذي كان فيه‬ ‫‪ 3‬أعضاء تم توزيرهم في الحكومة‬ ‫كوزراء محللين‪ ،‬وهم عيسى الكندري‬ ‫وع���ل���ي ال��ع��م��ي��ر وي���ع���ق���وب ال��ص��ان��ع‬ ‫بصفتهم أعضاء من مجلس ‪2013‬‬ ‫وه����م وب���ع���د ح���ل م��ج��ل��س ‪ 2013‬لم‬ ‫ي���ع���ودوا أع���ض���اء ف���ي ال��ب��رل��م��ان ألن‬ ‫ً‬ ‫الحل أزال عضوية الـ ‪ 50‬نائبا‪ ،‬وأنهى‬ ‫أع��م��ال ه��ذه المؤسسة التشريعية‪،‬‬ ‫وم������ن ث����م وب����ع����د ح����ل ال���م���ج���ل���س ل��م‬ ‫يعد ك��ل م��ن عيسى الكندري وعلي‬ ‫ال��ع��م��ي��ر وي��ع��ق��وب ال��ص��ان��ع أع��ض��اء‬ ‫في البرلمان ومحللين في الحكومة‬ ‫ألنه لم يعد هناك مجلس باألساس‬ ‫بعد حله‪ ،‬من ثم وبعد حل المجلس‬ ‫فقدوا عضويتهم كنواب في البرلمان‬ ‫ل��ح��ل��ه‪ ،‬وب��ق��ي��ت ع��ض��وي��ت��ه��م ك����وزراء‬ ‫ف��ي الحكومة‪ ،‬وم��ن ث��م ف��إن شاركوا‬ ‫في الحكومة التي أص��درت مرسوم‬ ‫الدعوة لالنتخابات‬ ‫ال تصح تسميتهم وزراء محللين‬ ‫ألن صفتهم كوزراء محللين ترتبط‬ ‫ب��ارت��ب��اط ب��ق��اء ال��ب��رل��م��ان‪ ،‬وأم���ا وأن‬ ‫البرلمان قد حل فصفتهم كمحللين‬ ‫زالت وبقيت صفتهم كوزراء عاديين‬

‫يحملون حقائب وزارية‪ ،‬فإن أكملوا‬ ‫بعملهم في الحكومة فهم وزراء ولن‬ ‫تؤثر مسألة بقائهم من رحيلهم في‬ ‫عمل الحكومة أو قراراتها أو إعدادها‬ ‫للمراسيم‪ ،‬وإن لم يكونوا موجودين‬ ‫وقرروا خوض االنتخابات كما فعل‬ ‫ال��وزراء الثالثة‪ ،‬فلن يؤثر ذلك على‬ ‫مرسوم الدعوة‪ ،‬وإن لم يشاركوا في‬ ‫جلسة مجلس ال���وزراء‪ ،‬التي رفعت‬ ‫م��رس��وم ال��دع��وة إلص���داره م��ن سمو‬ ‫األمير‪ ،‬كما أن اإلجراءات الدستورية‬ ‫لتلك الحكومة سليمة في تشكيلها‬ ‫وانعقادها وقراراتها‪.‬‬ ‫ك��م��ا أن األث���ر اآلخ����ر‪ ،‬ال���ذي يؤكد‬ ‫ع������دم س��ل�ام����ة ه������ذا االح����ت����م����ال غ��ي��ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المنطقي‪ ،‬ال دستوريا وال عمليا‪ ،‬هو‬ ‫أنه ال يمكن صدور مرسوم للدعوة‬ ‫إلج�����راء االن��ت��خ��اب��ات ح��ت��ى يشترك‬ ‫بها الوزراء المحللون‪ ،‬وذلك ألنه ال‬ ‫يمكن ال��دع��وة لالنتخابات إال بعد‬ ‫إنهاء وج��ود عمل المجلس القائم‪،‬‬ ‫واإلنهاء إما أن يكون بحل المجلس‬ ‫أو انتهاء عمره‪ ،‬فكيف تدعو حكومة‬ ‫ً‬ ‫ت��ك��ون مشكلة تشكيال م��ن ال����وزراء‬ ‫ال��م��ح��ل��ل��ي��ن الن��ت��خ��اب��ات وال��م��ج��ل��س‬ ‫الذي جاء منه هؤالء المحللين قائم‬ ‫ولم يحل؟ أليس من المنطق حله ثم‬ ‫ال��دع��وة لالنتخابات الجديدة وفق‬ ‫التسلسل المنطقي والواقعي‪ ،‬الذي‬ ‫ق���ررت���ه ال���م���ادة ‪ 107‬م���ن ال��دس��ت��ور؟‬ ‫وأل��ي��س م��ن المنطق أن ي��ك��ون ال��ـ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫نائبا السابقين ومنهم المحللون قد‬ ‫انتهت عضويتهم في ذلك المجلس‬

‫بسب حله أو انتهاء عمره‪ ،‬فكيف وان‬ ‫انتهى البرلمان بحله أو انتهاء عمره‬ ‫أن نأتي بأعضاء من المجلس كوزراء‬ ‫محللين لنشركهم بالحكومة‪ ،‬التي‬ ‫تصدر مرسوم للدعوة لالنتخابات؟!‬ ‫إن التسلسل الزمني الذي أوردته‬ ‫المادة ‪ 107‬من الدستور كفيل بالرد‬ ‫على هذا الطعن من استحالة وجود‬ ‫أع��ض��اء ن����واب ك�����وزراء محللين في‬ ‫ال���ح���ك���وم���ة‪ ،‬ال����ت����ي ت����ص����در م���رس���وم‬ ‫ال���دع���وة ل�لان��ت��خ��اب��ات ألن����ه ل���م يعد‬ ‫هناك مجلس باألساس بعد صدور‬ ‫م�����رس�����وم ال�����ح�����ل‪ ،‬وه������و م�����ا ي��ت��وق��ع‬ ‫معه م��ن قبل المحكمة الدستورية‬ ‫رفض هذا الطعن الستحالة وجود‬ ‫برلمان باألساس يشترك أعضاؤه‬ ‫ف��ي الحكومة‪ ،‬التي تصدر مرسوم‬ ‫ال����دع����وة واش����ت����راط وج�����ود ال���ن���واب‬ ‫المحللين يأتي عند تشكيل الحكومة‬ ‫وفق المادة ‪ 56‬من الدستور عندما‬ ‫يكون هناك برلمان‪ ،‬وهو ما اشترطه‬ ‫الدستور الكويتي من ض��رورة عدم‬ ‫ان��ق��ط��اع ال��ح��ي��اة النيابية بدليل أن‬ ‫ال��م��دة ‪ 107‬م��ن ال��دس��ت��ور‪ ،‬أك���دت أن‬ ‫الدعوة لالنتخابات‪ ،‬التي تتم بعد‬ ‫ح��ل المجلس تكون خ�لال شهرين‪،‬‬ ‫وإال اس�����ت�����رد ال���م���ج���ل���س ال��م��ن��ح��ل‬ ‫صالحياته‪.‬‬

‫الثالث‪ :‬بطالن العملية االنتخابية‬ ‫لبطالن ورقة االقتراع‬ ‫بينما االحتمال الثالث‪ ،‬الذي قد‬

‫طعن الجنسية‬

‫طعن القضاة األجانب‬

‫من الطعون المقامة على بطالن عضوية عدد من النواب بشأن‬ ‫الجنسية التي يتمتعون بها‪ ،‬وهو الطعن المقام من المرشح ناصر‬ ‫النصرالله ببطالن عضوية عدد من النواب؛ ألنهم ليسوا كويتين‬ ‫بالتأسيس‪ ،‬وم��ث��ل ه��ذا الطعن ق��د ي��واج��ه ال��رف��ض‪ ،‬ألن الدستور‬ ‫ً‬ ‫اشترط في حكم المادة ‪ 82‬منه على أن يكون العضو كويتيا بصفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصلية وفقا القانون وليس كويتيا بالتأسيس وفق التعريف‪ ،‬الذي‬ ‫ح��ددت��ه ال��م��ادة األول���ى م��ن ق��ان��ون الجنسية‪ ،‬وه��و أم��ر ل��م يتطلبه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدستور في العضو‪ ،‬بل تطلب أن يكون كويتيا بصفة أصلية وفقا‬ ‫للقانون‪ ،‬وهو األمر‪ ،‬الذي يتوافر في النواب المطعون بعضويتهم‪.‬‬

‫الطعن باإلشراف على العملية االنتخابية من قبل القضاة‬ ‫األج��ان��ب من الطعون المقامة وه��و أم��ر يتعارض مع قانون‬ ‫االنتخاب‪ ،‬بل على العكس هو أمر يتفق مع قانون االنتخاب‪،‬‬ ‫الذي أكد على إشراف القضاة وأعضاء النيابة على العملية‬ ‫ووظيفة القضاة تنسحب على القاضي الكويتي المعين أو‬ ‫األجنبي المعار وفق نظام العقود أو ربما بعضهم تم تعيينه‪،‬‬ ‫كما أن قانون االنتخاب لم يشترط في أحكامه قصر إشراف‬ ‫العملية االنتخابية على القضاة وأعضاء النيابة الكويتيين‬ ‫دون سواهم‪.‬‬

‫إبراهيم السيف‬

‫‪5‬‬

‫ق�������ب�������ول ال����ط����ع����ن‬ ‫ببطالن عضوية م��رزوق‬ ‫ال����خ����ل����ي����ف����ة ع������ن ال������دائ������رة‬ ‫االن����ت����خ����اب����ي����ة ال�����راب�����ع�����ة‪،‬‬ ‫وإعالن فوز المرشح فراج‬ ‫ال���ع���رب���ي���د‪ ،‬م����ع رف�����ض ك��ل‬ ‫الطعون الخاصة بسالمة‬ ‫المجلس الحالي‪.‬‬

‫يثار ويشترك فيه عدد من الطعون‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬وه���و ال��ط��ع��ن ببطالن‬ ‫العملية االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي أجريت‬ ‫بسبب بطالن ورق��ة االق��ت��راع‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫ل��ع��دم إص����دار وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ق���رارا‬ ‫ي���ح���دد ش���ك���ل ورق������ة االق�����ت�����راع وف���ق‬ ‫م��ا تقتضيه ال���م���ادة ‪ 26‬م��ن ق��ان��ون‬ ‫االنتخابات‪ .‬وفي حال قبلت المحكمة‬ ‫الدستورية هذا الطعن‪ ،‬فإنها تقرر‬ ‫ب��ط�لان العملية االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫أجريت في الدوائر الخمسة وبطالن‬ ‫م���ن ت���م اإلع��ل��ان ع���ن ف���وزه���م بسبب‬ ‫عدم صدور قرار من وزير الداخلية‪،‬‬ ‫ومن ثم فإن النتيجة التي قد تحدث‬ ‫هي إعادة العملية االنتخابية التي‬ ‫أج���ري���ت ف���ي ‪ 26‬ن��وف��م��ب��ر ال��م��اض��ي‪،‬‬ ‫بعد نشر حكم المحكمة الدستورية‬ ‫ب�������إص�������دار م������رس������وم دع���������وة ج���دي���د‬ ‫ً‬ ‫لالنتخابات تنفيذا لحكم المحكمة‬ ‫ال����دس����ت����وري����ة وب����ع����د ص��������دور ق�����رار‬ ‫لتحديد شكل أوراق االقتراع‪.‬‬ ‫وع���ل���ى ال���رغ���م م���ن إم���ك���ان تحقق‬ ‫فرضية قبول ه��ذا الطعن بضرورة‬ ‫ص�����دور ق�����رار ل��ت��ح��دي��د ش��ك��ل ورق���ة‬ ‫االق�����ت�����راع‪ ،‬إث�����ر ع�����دم ث���ب���وت ص����دور‬ ‫ق���رار م��ن ال�����وزراة ب��ذل��ك‪ ،‬لكن قانون‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات لم يشترط شكال للقرار‬ ‫ال����ذي يتعين ع��ل��ى وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫إصداره لتحديد أوراق االقتراع‪ ،‬ولم‬ ‫ي��ش��ت��رط ح��ت��ى ن��ش��ره ف���ي ال��ج��ري��دة‬ ‫ال���رس���م���ي���ة ك���م���ا ت��ط��ل��ب ف����ي ق������رارات‬ ‫ال��ج��دول الخاصة بالناخبين‪ ،‬ومن‬ ‫ث���م ج����از أن ت��ك��ون ال����ق����رارات ع��ب��ارة‬ ‫عن أعمال إداري��ة تحدد شكل أوراق‬ ‫االق���ت���راع‪ ،‬ول��ي��س م��ن ال���ض���روري أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت��ت��خ��ذ ش���ك�ل�ا م����ح����ددا‪ ،‬وه����و األم����ر‪،‬‬ ‫الذي يخضع في النهاية إلى تقدير‬ ‫المحكمة‪ ،‬التي قد تنتهي إلى رفض‬ ‫األسباب التي أقيم عليها الطعن أو‬ ‫بقبولها‪.‬‬

‫الرابع‪ :‬بطالن االنتخابات‬ ‫في دوائر دون أخرى‬ ‫أم�����ا االح���ت���م���ال ال�����راب�����ع‪ ،‬ال������ذي ال‬ ‫ي��س��ت��ب��ع��د ت��ح��ق��ق��ه‪ ،‬وه����و أن ت��ص��در‬ ‫ً‬ ‫المحكمة الدستورية حكما ببطالن‬ ‫العملية االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي أجريت‬

‫طعن اللجنة العليا لالنتخابات‬

‫طعن السجناء‬

‫ت��ت��ض��م��ن ال���ط���ع���ون ال��م��ق��ام��ة ع��ل��ى ب��ط�لان‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬الطعن بتعيين المجلس‬ ‫األعلى للقضاء اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫بقرار لم ينل النصاب القانوني من مجلس‬ ‫ال���ق���ض���اء‪ ،‬ع��ل��ى إث����ر ان��س��ح��اب ع��ض��وي��ن في‬ ‫مجلس ال��ق��ض��اء ف��ي ال��ج��ل��س��ة ال��ت��ي ناقشت‬ ‫ترشيح بعض المناصب القضائية‪ ،‬ويتوقع‬ ‫ً‬ ‫أال يلقى هذا الطعن قبوال لسببين أن قرار‬ ‫اللجنة العليا لالنتخابات هو ق��رار يصدر‬ ‫م���ن وزي�����ر ال���ع���دل ول���ي���س ال��م��ج��ل��س األع��ل��ى‬ ‫للقضاء وأن كل ما أقدم عليه المجلس هو‬ ‫ً‬ ‫ت��رش��ي��ح ول���ي���س ت��ع��ي��ي��ن��ا واألم�����ر اآلخ�����ر‪ ،‬أن‬ ‫اجتماع مجلس القضاء صحيح وتم إجراؤه‬ ‫ً‬ ‫بنصاب صحيح‪ ،‬وخروج أعضاء منه الحقا‬ ‫اليؤثر في صحة انعقاده‪.‬‬

‫م����ن ال���ط���ع���ون ال���م���ق���دم���ة ع��ل��ى‬ ‫سالمة العملية االنتخابية هو‬ ‫ط��ع��ن م��ق��ام م��ن ال��ن��ائ��ب السابق‬ ‫وم����رش����ح ال�����دائ�����رة االن��ت��خ��اب��ي��ة‬ ‫ال���راب���ع���ة ح��س��ي��ن ق���وي���ع���ان على‬ ‫حرمان الناخبين من السجناء‬ ‫ل��ل��ت��ص��وي��ت ع���ل���ى االن���ت���خ���اب���ات‬ ‫وب��ع��دم إص����دار وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫ج��داول انتخابية تشملهم‪ ،‬وقد‬ ‫ي��واج��ه الطعن ع��دم ال��ق��ب��ول‪ ،‬ألن‬ ‫القانون حدد المسائل المتصلة‬ ‫بالتظلم م��ن األ س��م��اء الخاصة‬ ‫ب�����ال�����ج�����داول ب����ع����د ن����ش����ره����ا ف��ي‬ ‫الجريدة الرسمية‪ ،‬وأجاز الطعن‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا ح��ت��ى ‪ 15‬أب���ري���ل م���ن كل‬

‫ف�����ي ع������دد م�����ن ال������دوائ������ر ف���ق���ط دون‬ ‫ب��اق��ي ال���دوائ���ر‪ ،‬إذا اس��ت��ح��ال عليها‬ ‫بيان األص��وات الصحيحة‪ ،‬التي قد‬ ‫ت��ؤث��ر ف��ي ال��م��راك��ز بين المرشحين‬ ‫ف���ق���د ت��ن��ت��ه��ي إل�����ى إع��������ادة ال��ع��م��ل��ي��ة‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة ف���ي ع����دد م���ن ال���دوائ���ر‪،‬‬ ‫وم��ن��ه��ا ال��ث��ال��ث��ة وال��خ��ام��س��ة‪ ،‬وذل���ك‬ ‫ع��ل��ى إث���ر ال��م��خ��ال��ف��ات‪ ،‬ال��ت��ي أث��اره��ا‬ ‫الطاعنون أمام المحكمة الدستورية‬ ‫ف���ي ت��ل��ك ال����دوائ����ر‪ ،‬ال��ت��ي ق���د تنتهي‬ ‫م��ع��ه��ا ال��م��ح��ك��م��ة ال���دس���ت���وري���ة إل��ى‬ ‫إعادة االنتخاب في تلك الدوائر فقط‪،‬‬ ‫بعدما تبطل العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫التي جرت وهو احتمال قد يتحقق‪،‬‬ ‫وعلى العكس ق��د تنتهي المحكمة‬ ‫الدستورية إلى عدم سالمة الطعون‬ ‫االنتخابية المقامة على هذا السبب‪،‬‬ ‫وبعدم تأثير المخالفات على سالمة‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬التي جرت في‬ ‫كل الدوائر االنتخابية وتنتهي إلى‬ ‫رفض الطعون‪.‬‬

‫الخامس‪ :‬رفض كل الطعون‬ ‫لعدم سالمتها‬ ‫ف��ي��م��ا االح���ت���م���ال ال���خ���ام���س‪ ،‬هو‬ ‫رف�����ض ال��م��ح��ك��م��ة ال���دس���ت���وري���ة ك��ل‬ ‫ال��ط��ع��ون االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي أقيمت‬ ‫ع��ل��ى االن��ت��خ��اب��ات ل��ع��دم سالمتها‪،‬‬ ‫وب��ق��ب��ول الطعن االن��ت��خ��اب��ي المقام‬ ‫من المرشح في الدائرة الرابعة فراج‬ ‫العربيد‪ ،‬وببطالن عضوية النائب‬ ‫الحالي مرزوق الخليفة بعدما أثبتت‬ ‫عملية جمع األرق��ام والنتائج‪ ،‬التي‬ ‫أعلن عنها العربيد بعد ع��رض كل‬ ‫ال��ك��ش��وف ال��خ��اص��ة ب��ل��ج��ان ال��دائ��رة‬ ‫الرابعة حصوله على المركز التاسع‬ ‫في االنتخابات عن هذه الدائرة‪.‬‬ ‫واالح���ت���م���االت ال��س��اب��ق��ة اليمكن‬ ‫ً‬ ‫تحققها جميعا‪ ،‬إال بوقوع االحتمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال���راب���ع وال���خ���ام���س م���ع���ا‪ ،‬ف��م��ث�لا قد‬ ‫تنتهي المحكمة ال��دس��ت��وري��ة إل��ى‬ ‫ب���ط�ل�ان ال��ع��م��ل��ي��ة االن���ت���خ���اب���ي���ة ف��ي‬ ‫الدائرتين الثالثة والخامسة بعدما‬ ‫تنتهي إلى وجود مخالفات وبذات‬ ‫الوقت تعلن ف��وز ف��راج العربيد في‬ ‫الدائرة الرابعة بعد بطالن عضوية‬ ‫م����رزوق ال��خ��ل��ي��ف��ة‪ ،‬وق���د تنتهي إل��ى‬ ‫رفض طعون إعادة االنتخاب وتقبل‬ ‫طعن ف��راج العربيد فقط‪ ،‬ألن هناك‬ ‫ن��ت��ائ��ج ق���د ت��ن��ت��ه��ي إل��ي��ه��ا ال��ط��ع��ون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليمكن الجمع بها م��ع��ا‪ ،‬فمثال إن‬ ‫انتهت المحكمة إلى بطالن العملية‬ ‫االنتخابية بشأن مرسوم الحل أو‬ ‫ال���دع���وة أو بسبب أوراق االق���ت���راع‪،‬‬ ‫فلن تتصدى إل��ى الطعون األخ��رى‬ ‫الخاصة ببطالن العملية االنتخابية‬ ‫الخاصة ببطالن العملية االنتخابية‬ ‫ب��ال��دائ��رت��ي��ن ال��ث��ال��ث��ة أو ال��خ��ام��س��ة‬ ‫ل��وج��ود مخالفات بمحاضر الفرز‬ ‫أو التجميع‪ ،‬كما أنها لن تعلن فوز‬ ‫ال��ع��رب��ي��د وت��ب��ط��ل ع��ض��وي��ة م����رزوق‬ ‫الخليفة ألنها حسمت أمر المجلس‬ ‫ً‬ ‫سلفا ببطالن اإلجراءات‪ ،‬التي سبقت‬ ‫إعالن النتائج‪.‬‬

‫عام‪ ،‬والتظلم منها أمام قاضي‬ ‫الطعون االنتخابية في المحكمة‬ ‫الكلية‪ ،‬بينما الثاني أن قانون‬ ‫الدوائر االنتخابية حدد الجداول‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة ع��ل��ى أس���اس وض��ع‬ ‫مجموعة من المناطق في دائرة‬ ‫انتخابية واح��دة‪ ،‬وتلك الدوائر‬ ‫تحدد بمراكز للقيد االنتخابي‬ ‫التابعة لها‪ ،‬واالقتراع في اليوم‬ ‫االنتخابي‪ ،‬ولم يتحدد من بين‬ ‫ت���ل���ك ال����م����راك����ز ه�����و ت��خ��ص��ي��ص‬ ‫مقار ف��ي السجن كما أن قانون‬ ‫االن��ت��خ��اب ل��م يسمح ب��ذل��ك‪ ،‬وال‬ ‫حتى قانون السجناء‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫محمد الصباح‪ :‬للمعلمين دور كبير في تخريج المتميزين‬

‫ّ‬ ‫والمؤهلين‬ ‫األثري‪« :‬التطبيقي» تعمل جاهدة لرفد سوق العمل بالشباب الواعدين‬ ‫فيصل متعب‬

‫أقامت الهيئة العامة للتعليم‬ ‫حفلها‬ ‫التطبيقي والتدريب ً‬ ‫الـ‪ 19‬لتكريم ‪ 175‬متفوقا‬ ‫ومتفوقة من طلبة كليات‬ ‫ومعاهد الهيئة للعام الدراسي‬ ‫‪ ،2016-2015‬برعاية وحضور‬ ‫رئيس مجلس إدارة مبرة صباح‬ ‫السالم الصباح‪ ،‬الشيخ د‪ .‬محمد‬ ‫الصباح‪ ،‬وذلك في مقر الهيئة‬ ‫بالشويخ‪.‬‬

‫أ ك ـ ــد ر ئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫مبرة صباح السالم الصباح‪،‬‬ ‫ا ل ـش ـي ــخ د‪ .‬م ـح ـم ــد ا ل ـص ـب ــاح‪،‬‬ ‫أن تـكــر يــم ا لـطـلـبــة المتفوقين‬ ‫يأتي ايمانا بالعلم الذي يبني‬ ‫الـ ــدول وي ـســاهــم ف ــي الــوقــوف‬ ‫مـ ـ ــع الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــن الـ ـ ــذيـ ـ ــن ل ـهــم‬ ‫دور كبير في تخريج الطلبة‬ ‫ال ـم ـت ـم ـي ــزي ــن‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى ان‬ ‫المبرة تـكــرم متفوقي الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم الـتـطـبـيـقــي‬ ‫والتدريب منذ القرن الماضي‪،‬‬ ‫و فــي عهد المغفور له الشيخ‬ ‫سالم الصباح‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل حفل التكريم‬ ‫ال ـ ـ ـ ــ‪ 19‬ال ـ ـ ــذي أق ــامـ ـت ــه ال ـه ـي ـئــة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم الـتـطـبـيـقــي‬ ‫وا لـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدر ي ـ ـ ــب لـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــر ي ـ ــم ‪175‬‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـفــوقــا وم ـت ـفــوقــة م ــن طـلـبــة‬ ‫كليات ومعاهد الهيئة للعام‬ ‫الدراسي ‪ ،2016-2015‬برعاية‬ ‫وحضور رئيس مجلس إدارة‬ ‫مبرة صباح السالم الصباح‪،‬‬ ‫الشيخ د‪ .‬محمد الصباح‪ ،‬في‬ ‫مقر الهيئة بالشويخ‪.‬‬ ‫و ت ـقــدم ا لـصـبــاح بالتهاني‬ ‫والتبريكات لألمهات الالتي‬ ‫لـ ـه ــن دور كـ ـبـ ـي ــر ف ـ ــي ت ــر ب ـي ــة‬ ‫ابـنــائـهــن لـيـكــونــوا مـتـفــوقـيــن‪،‬‬ ‫مــو ضـحــا أن اال حـتـفــال يعتبر‬ ‫مـنـظــو مــة مـتـكــا مـلــة م ــن طلبة‬ ‫ـال وأمهات‬ ‫ومعلمين و مــن أ هـ ٍ‬ ‫صــا غــوا أ بـنــاء هــم كــي يكونوا‬ ‫ج ـن ــودا ل ـه ــذا ال ـب ـل ــد‪ ،‬عــامـلـيــن‬ ‫بـ ــإخـ ــاص وامـ ـ ــانـ ـ ــة‪ ،‬نـ ــاذريـ ــن‬ ‫أنفسهم لخدمته‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أش ـ ــاد ال ـمــديــر‬ ‫العام للهيئة د‪ .‬أحمد األثري‪،‬‬ ‫بـ ـ ــدور مـ ـب ــرة صـ ـب ــاح ال ـس ــال ــم‬ ‫الـ ـصـ ـب ــاح ب ـ ـ ـ ــإدارة الـ ـشـ ـي ــخ د‪.‬‬ ‫محمد الصباح في دعم الطلبة‬ ‫ورعايته األبوية السنوية لهذا‬

‫«التطبيقي» تقدم هدية تذكارية إلى محمد الصباح (تصوير عوض التعمري)‬ ‫الحفل‪ ،‬وهو ما يؤكد انحياز‬ ‫ا لـقــا ئـمـيــن عـلــى ا لـمـبــرة للعلم‬ ‫والتعليم بكل أركانه‪.‬‬

‫التقدم التقني‬ ‫وأ ض ــاف األ ث ــري أن الهيئة‬ ‫تـ ـعـ ـم ــل ج ـ ــاه ـ ــدة لـ ــرفـ ــد س ــوق‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل بـ ــال ـ ـش ـ ـبـ ــاب الـ ـ ــواعـ ـ ــد‬ ‫والـ ـم ــؤه ــل وف ـ ــق أحـ ـ ــدث نـظــم‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدري ـ ـ ــب‪ ،‬ب ـم ــا‬ ‫يكفل مسايرة التقدم التقني‬ ‫الـ ـمـ ـت ــاح ــق‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا الـ ـ ــى ان‬ ‫شـ ـ ـع ـ ــار الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـ ــدائ ـ ـ ــم هــو‬ ‫التطوير على كل األصعدة في‬ ‫المنظومة التعليمية واالدارية‬

‫القطان‪« :‬الصحة» تدعم ذوي اإلعاقة‬ ‫خالل ملتقى «اتحاد التطبيقي» السادس «طموحي يغلب إعاقتي»‬ ‫أك ـ ـ ـ ــدت ال ــوكـ ـيـ ـل ــة الـ ـمـ ـس ــاع ــدة‬ ‫لشؤون الصحة العامة د‪ .‬ماجدة‬ ‫القطان أن وزارة الصحة ال تدخر‬ ‫جهدا في تقديم الدعم والمؤازرة‬ ‫لشريحة ذوي اإل ع ــا ق ــة‪ ،‬وتوفير‬ ‫السبل التي تشجعهم على تحدي‬ ‫اإلعاقة وقهرها ورفع علم الكويت‬ ‫عاليا خفاقا‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل ملتقى "طموحي‬ ‫يغلب إعاقتي"‪ ،‬السنوي السادس‬ ‫الــذي تنظمه لجنة ذوي اإلعاقة‬ ‫ال ـتــاب ـعــة ل ــات ـح ــاد الـ ـع ــام لطلبة‬ ‫ومتدربي الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪ ،‬ويستمر إلى‬ ‫اليوم‪ ،‬برعاية وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس‪،‬‬ ‫ووزير الصحة د‪ .‬جمال الحربي‪،‬‬ ‫وبـ ـحـ ـض ــور ال ــرئ ـي ـس ــة ال ـف ـخــريــة‬ ‫لنادي المعاقين الشيخة شيخة‬ ‫العبدالله‬

‫جانب من الملتقى‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬أكـ ـ ــدت الـشـيـخــة‬ ‫شيخة أن ذوي اإلعاقة‪ ،‬بما لديهم‬ ‫مــن إص ــرار وعــزيـمــة‪ ،‬تمكنوا من‬ ‫تحقيق مــا لــم يتمكن اال ص ـحــاء‬ ‫من تحقيقه‪ ،‬داعية إياهم إلى بذل‬ ‫مــزيــد مــن الجهد والـمـثــابــرة وأن‬

‫يتسلحوا بالعلم والمعرفة‪ ،‬وأال‬ ‫يظن أي منهم أنــه غير فاعل في‬ ‫المجتمع فربما يستطيع تقديم‬ ‫ما يصعب على االصحاء تقديمه‬ ‫للوطن‪ ،‬حيث وصل العديد منهم‬ ‫للعالمية ورفع اسم الكويت عاليا‪.‬‬

‫األنصاري‪ :‬مؤتمر «العلم الشرعي»‬ ‫يسلط الضوء على علماء الكويت‬ ‫ذكــر مدير جامعة الكويت د‪ .‬حسين األنصاري‬ ‫أن "حضور مؤتمر العلم الشرعي في الكويت أعالم‬ ‫وأقالم‪ ،‬الحيوي‪ ،‬له أهمية كبيرة ألنه يسلط الضوء‬ ‫عـلــى فـئــة غــالـيــة عـلــى ق ـلــوب الـجـمـيــع‪ ،‬تـتـمـثــل في‬ ‫فئة علماء الكويت الــذيــن كــانــوا مصابيح الهداية‬ ‫للعالمين‪ ،‬مــن خــال مــا يحملون مــن عـلــم شرعي‬ ‫صحيح بعيدا عن الغلو والتطرف‪ ،‬مما أشرقت معه‬ ‫معالم شريعتنا اإلسالمية"‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل مؤتمر "العلم الشرعي في الكويت‬ ‫أعالم وأقالم"‪ ،‬الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات‬ ‫اإلسالمية بجامعة الكويت‪ ،‬برعاية وزيــر التربية‬ ‫وزير التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس‪.‬‬ ‫وأضــاف د‪ .‬األنـصــاري أن هــؤالء العلماء "قاموا‬

‫بواجب الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة‪،‬‬ ‫فوثقوا عالقة الفرد بربه ودلوه على الحالل فصانوه‬ ‫مــن ال ــوق ــوع فــي ال ـح ــرام‪ ،‬وح ـمــوا الـمـجـتـمـعــات من‬ ‫الوقوع في الفتن والضالالت‪ ،‬فعاش الناس في أمن‬ ‫وإيمان وسالمة وإسالم"‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال عـمـيــد كـلـيــة الـشــريـعــة وال ــدراس ــات‬ ‫االســام ـيــة أ‪ .‬د‪ .‬فـهــد الــرش ـيــدي إن الـكــويــت كانت‬ ‫وال تزال بلد العلم والعلماء‪ ،‬حيث احتضنت عددا‬ ‫كبيرا من العلماء األجالء ذوي الرأي السديد والنهج‬ ‫الرشيد في تخصصات عديدة‪ ،‬وعلى رأسها العلوم‬ ‫الـشــرعـيــة‪ ،‬وه ــم الــذيــن ســاهـمــوا فــي ب ـنــاء الـكــويــت‬ ‫بجهودهم المباركة‪ ،‬ضاربين المثل والـقــدوة في‬ ‫ميادين الدعوة إلى الله‪.‬‬

‫«أبحاث الجامعة»‪:‬‬ ‫التدريب على المشاريع‬ ‫ً‬ ‫البحثية إلكترونيا‬ ‫ك ـ ـ ـشـ ـ ــف قـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاع األبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاث‬ ‫ب ـجــام ـعــة الـ ـك ــوي ــت ع ــن وض ــع‬ ‫جـ ـ ــدول زم ـن ــي لـ ــزيـ ــارة كـلـيــات‬ ‫الـجــامـعــة‪ ،‬وتـقــديــم ورش عمل‬ ‫ألع ـ ـ ـضـ ـ ــاء هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس‪،‬‬ ‫بهدف تدريبهم على الخطوات‬ ‫اإللكترونية للمشاريع البحثية‪،‬‬ ‫بتوجيهات مــن مساعد نائب‬ ‫م ــدي ــر ال ـج ــام ـع ــة ل ــأب ـح ــاث د‪.‬‬ ‫حيدر بهبهاني‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن قسم تقنية‬ ‫األبـ ـ ـح ـ ــاث وقـ ـسـ ـم ــي ال ـت ـح ـل ـيــل‬ ‫والتطوير البحثي قاما بشرح‬ ‫خ ـط ــوات الـتـقــديــم اإللـكـتــرونــي‬ ‫لـلـمـقـتــرحــات الـبـحـثـيــة‪ ،‬والـتــي‬ ‫يتم من خاللها تسهيل إجراءات‬ ‫التقديم اإللكتروني وإجــراء ات‬ ‫تمويل المشاريع البحثية‪.‬‬

‫بـ ـم ــا ي ـك ـف ــل ان ـ ـس ـ ـيـ ــاب ال ـع ـم ــل‬ ‫ً‬ ‫وال ـب ـعــد عــن الــروت ـيــن‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫حــرص الهيئة على التواصل‬ ‫م ــع ال ـم ــؤس ـس ــات الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫ال ـم ـن ــاظ ــرة اق ـل ـي ـم ـيــا وعــرب ـيــا‬ ‫ودول ـي ــا لـلـتـعــرف عـلــى كــل ما‬ ‫هــو جــد يــد فــي مـجــال التعليم‬ ‫التطبيقي وأ خــذ مــا يتناسب‬ ‫منه مع مجتمعنا‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ـ ــدور الـ ـم ــدي ــري ــن‬ ‫العموميين السابقين للهيئة‬ ‫عـلــى مــا قــامــوا بــه مــن جـهــود‬ ‫ســا هـمــت فــي تـطــو يــر التعليم‬ ‫ً‬ ‫التطبيقي‪ ،‬متمنيا أن "يكون‬ ‫ه ــذا ال ـح ـفــل وال ـت ـكــريــم حــافــزا‬ ‫ألبـنــائـنــا الـمـتـفــوقـيــن لـتـقــديــم‬

‫المزيد من التميز في الحياة‬ ‫العملية واالجتماعية"‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ع ـم ـيــد ش ــؤون‬ ‫ا ل ـط ـل ـب ــة ب ــا ل ـه ـي ـئ ــة د‪ .‬حـسـيــن‬ ‫المكيمي ان هذا الحفل يجسد‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــة ال ـ ـتـ ــي جـ ـمـ ـع ــت ب ـيــن‬ ‫الهيئة والمغفور له بإذن الله‬ ‫ال ـش ـيــخ س ــال ــم ال ـص ـبــاح ال ــذي‬ ‫لبى دعوتنا لسنوات طويلة‬ ‫و لــم تنقطع هــذه ا لـعــا قــة‪ ،‬بل‬ ‫ازدادت توثيقا مــع الشيخ د‪.‬‬ ‫م ـح ـمــد الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬ك ـم ــا نـعـتــز‬ ‫بهذه الرعاية ألنها وسام على‬ ‫صدورنا‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫أكاديميا‬

‫«اتحاد الجامعة» لـ ةديرجلا ‪:‬‬ ‫ميزانيتنا لم تصرف إلى اآلن‬ ‫•‬

‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫أكد رئيس االتحاد الوطني‬ ‫لطلبة جامعة الكويت محمد‬ ‫العفاسي أن ميزانية االتحاد‬ ‫المقرر صرفها مع بداية السنة‬ ‫الـمــالـيــة ال ـجــديــدة ل ــم تـصــرف‬ ‫إل ــى اآلن‪ ،‬م ــؤك ــدا ان االت ـحــاد‬ ‫خاطب الجهات المسؤولة عن‬ ‫ذلك منذ اكثر من شهر تقريبا‪،‬‬ ‫ولـ ــم ي ـح ـصــل إال ع ـل ــى وع ــود‬ ‫وتطمينات‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـع ـ ـفـ ــاسـ ــي‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـ ـصـ ــريـ ــح ل ـ ـ ــ"ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة"‪ ،‬أن‬ ‫االت ـحــاد فــوجــئ "أم ــس" بعدم‬ ‫وجـ ـ ــود م ـي ــزان ـي ــة‪ ،‬وأن إدارة‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ت ـم ـلــك‬ ‫ً‬ ‫أمــواال للصرف‪ ،‬داعـيــا االدارة‬ ‫الجامعية‪ ،‬وعلى رأسها مدير‬ ‫جامعة الكويت واألمين العام‪،‬‬ ‫إل ــى ض ــرورة االسـتـعـجــال في‬ ‫صرف الميزانية‪ ،‬حتى يتسنى‬ ‫لالتحاد إقامة برامج وأنشطة‬ ‫تخدم الطلبة قبل نهاية العام‬ ‫النقابي الحالي‪.‬‬

‫محمد العفاسي‬

‫فوز طالبات‬ ‫«الهندسة» بالمركز‬ ‫الثاني في «البحوث»‬ ‫ف ــاز فــريــق الـطــالـبــات مــن قسم‬ ‫هندسة البترول في كلية الهندسة‬ ‫بجامعة الـكــويــت‪ :‬نــور العتيبي‪،‬‬ ‫وشهد السعدون‪ ،‬ومرام الظفيري‪،‬‬ ‫بالمركز الثاني بمسابقة البحوث‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى دول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي في‬ ‫الملتقى الثقافي والعلمي الثاني‬ ‫للطالبات بجامعات ومؤسسات‬ ‫التعليم لدول المجلس الذي أقيم‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫وشــاركــت الطالبات بمشروع‬ ‫تخرجهن‪ ،‬الذي أعاد اإلنتاج لبئر‬ ‫نفطية متوقفة عــن اإلنـتــاج منذ‬ ‫عام ‪ ،2013‬بالطريقة الكيميائية‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي لـ ــم ي ـس ـب ــق ت ـط ـب ـي ـق ـهــا فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬حيث أنتجت البئر ‪300‬‬ ‫برميل فــي الـيــوم‪ ،‬وتـمــت تغطية‬ ‫جميع تكاليف المشروع خالل أول‬ ‫أربع ساعات من اإلنتاج‪ ،‬وبلغت‬ ‫أرب ــاح الـمـشــروع مــا ي ـقــارب ‪450‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّـرم عـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــد الـ ـ ـكـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة د‪.‬‬ ‫عبداللطيف الخليفي الطالبات‬ ‫الـ ـف ــائ ــزات ب ــال ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي فــي‬ ‫مسابقة البحوث العلمية‪.‬‬

‫مؤتمر «الطب النووي» ينطلق ‪ 8‬الجاري‬ ‫ترعى كلية الطب بجامعة الكويت‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومجلس أقسام الطب‬ ‫النووي لوزارة الصحة‪" ،‬المؤتمر الدولي للتطورات في‬ ‫الطب النووي والتصوير الجزيئي"‪ ،‬الذي سيعقد من ‪8‬‬ ‫إلى ‪ 10‬الجاري‪ ،‬علما أن االفتتاح سيكون في التاسعة‬ ‫صباحا‪ ،‬بقاعة المسيلة ‪ 2‬في فندق الجميرة‪.‬‬ ‫وقال رئيس قسم الطب النووي بكلية الطب رئيس‬ ‫الـلـجـنــة الـعـلـمـيــة د‪ .‬عـبــدالـحـمـيــد ال ـج ــزار إن اللجنة‬ ‫المنظمة نجحت في استضافة نخبة من األساتذة في‬ ‫الطب النووي من أعرق الجامعات بالواليات المتحدة‬ ‫األمـيــركـيــة والمملكة الـمـتـحــدة‪ ،‬فضال عــن المشاركة‬

‫الـفـعـلـيــة لــأط ـبــاء م ــن داخـ ــل ال ـكــويــت ودول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وبين د‪ .‬الجزار أن فعاليات المؤتمر ستقام على مدار‬ ‫ثالثة أيــام‪ ،‬ويناقش المؤتمر برئاسة رئيسة مجلس‬ ‫أقسام الطب النووي د‪ .‬ايمان الشمري‪ ،‬من خالل عدة‬ ‫ورش عمل ومحاضرات‪ ،‬آخر التطورات والمستجدات‬ ‫في مجاالت الطب النووي‪ ،‬التي تتضمن أمراض العظام‬ ‫واألطفال واألمراض العصبية واألورام وطرق عالجها‬ ‫بالنظائر المشعة‪ ،‬وفي اليوم الختامي يلقي د‪ .‬الجزار‬ ‫محاضرة تلخص ما جاء في المؤتمر من تحديث في‬ ‫المجاالت التي ناقشها وتوصياته‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫مايكل هيس*‬

‫الرئيس «المخربط»!‬

‫العصر الفضي القادم في ألمانيا‬ ‫في السنتين الماضيتين‬ ‫تأثرت الهجرة الصافية‬ ‫إلى ألمانيا تأثرا كبيرا‬ ‫بتدفق طالبي اللجوء‪،‬‬ ‫وال يزال عدد األشخاص‬ ‫الذين يحتاجون إلى‬ ‫الحماية في السنوات أو‬ ‫العقود القادمة مرهونا‬ ‫بإمكانية حل األزمات‬ ‫في الشرق األوسط‪،‬‬ ‫والجهود األوروبية‬ ‫واأللمانية الرامية إلى‬ ‫تأمين الحدود الخارجية‬ ‫ووضع سياسة شاملة‬ ‫للجوء‪.‬‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫أث ــارت مـسـتــويــات الـهـجــرة إل ــى ألـمــانـيــا المسجلة خــال‬ ‫العامين الماضيين تساؤالت حــول التوقعات الديمغرافية‬ ‫للبالد‪ ،‬لكن تحول ألمانيا السريع إلى صــورة أكثر مالء مة‬ ‫ليس سببا لتأجيل قــرارات سياسية مؤلمة سياسيا حول‬ ‫التقاعد والمعاشات التقاعدية‪.‬‬ ‫وف ــي بــدايــة ه ــذا ال ـقــرن تــوقـعــت الـتـنـبــؤات ال ـتــي اعـتـبــرت‬ ‫مــوثــوقــة أن ألـمــانـيــا ستفقد أكـثــر مــن عـشــرة مــايـيــن نسمة‬ ‫بحلول عام ‪ ،2050‬بسبب انخفاض الهجرة وانخفاض معدل‬ ‫المواليد‪ ،‬لكن اليوم تبدو التوقعات السكانية أكثر إشراقا‪،‬‬ ‫ووفـقــا آلخــر حسابات الحكومة‪ ،‬يمكن أن يظل عــدد سكان‬ ‫ألمانيا فوق ‪ 80‬مليونا حتى عام ‪ ،2060‬وقد ال يكون انخفاض‬ ‫العمالة جذريا كما كان يخشى من قبل‪.‬‬ ‫ويتعين تصحيح التوقعات الديمغرافية بشكل كبير‪ ،‬ألن‬ ‫عــدد المهاجرين إلــى ألمانيا قــد تــذبــذب بـصــورة عشوائية‬ ‫وغير متوقعة‪ ،‬وفي المقابل ظلت الهجرة من ألمانيا مستقرة‬ ‫نسبيا‪.‬‬ ‫وخ ـ ــال فـ ـت ــرات ال ـه ـج ــرة ال ـع ــال ـي ــة‪ -‬ك ـمــا حـ ــدث ف ــي أوائـ ــل‬ ‫التسعينيات‪ ،‬بعد انهيار االتحاد السوفياتي‪ ،‬أو في أعقاب‬ ‫حــروب البلقان في منتصف التسعينيات‪ -‬كانت التوقعات‬ ‫السكانية متفائلة إلى حد ما‪ ،‬ألنه كان من المفترض أن تظل‬ ‫الهجرة الصافية مرتفعة نسبيا في المستقبل كذلك‪.‬‬ ‫وبدال من ذلك هبطت الهجرة إلى ألمانيا بشكل كبير بعد‬ ‫مطلع القرن‪ ،‬ألن ضعف النمو االقتصادي في البالد وارتفاع‬ ‫البطالة حتى عام ‪ 2005‬ردع القادمين الجدد‪ ،‬ولمراعاة هذا‬ ‫االن ـخ ـفــاض فــي صــافــي ال ـه ـجــرة‪ ،‬خـفــض الـمـتـنـبـئــون أيضا‬ ‫تقديراتهم للمستقبل‪ ،‬وبالتالي قللوا من قيمة العقد الذي‬ ‫ارتفع فيه النمو السكاني بعد عام ‪.2005‬‬ ‫وإلى جانب الهجرة فإن معدالت المواليد ومتوسط العمر‬ ‫المتوقع عامالن أيضا في النمو السكاني‪ ،‬وفــي عــام ‪2015‬‬ ‫ارتفع معدل الخصوبة في ألمانيا ألول مــرة منذ ‪ 30‬عاما‪،‬‬ ‫ليصل إلى ‪ 1.5‬طفل لكل امرأة‪ ،‬ربما بسبب زيادة تركيز الدعم‬ ‫األسري ونمو االقتصاد‪ ،‬مما أدى إلى خفض المخاطر المالية‬ ‫المتمثلة بإنشاء أسرة‪ ،‬ومن المتوقع أن يظل معدل الخصوبة‬ ‫الحالي مستقرا نسبيا في المستقبل‪ ،‬ولكن من الجدير بالذكر‬ ‫أن أحدا لم يتنبأ بطفرة األطفال في الخمسينيات والستينيات‬ ‫أو االنخفاض الهائل في معدل الخصوبة في السبعينيات‪.‬‬ ‫ومن الصعب أيضا تحديد متوسط العمر المتوقع‪ ،‬وفي‬ ‫العقود األخيرة ارتفع باستمرار بمعدل أسرع من المتوقع‬

‫مــن ال ـخ ـبــراء‪ ،‬مـمــا يجعل ال ـمــرء يـتـســاءل عـمــا إذا ك ــان طــول‬ ‫العمر‪ -‬وبالتالي حجم السكان في سن التقاعد في المستقبل‪-‬‬ ‫سيجري التقليل منه بصورة منهجية‪.‬‬ ‫وكقاعدة عامة تبدأ التنبؤات السكانية بجداول ثابتة أو‬ ‫فترات عمرية تحدد متوسط العمر المتوقع في ظل الظروف‬ ‫القائمة في أي وقت من األوقات‪ ،‬ولكن جداول الحياة المتعلقة‬ ‫باألجيال‪ ،‬والتي تستخدم لتحديد‪ ،‬بأثر رجعي‪ ،‬مدى عمر‬ ‫مجموعة عمرية معينة‪ ،‬عادة ما تظهر متوسط العمر أعلى‬ ‫بكثير من جداول الحياة الفترة‪.‬‬ ‫فعلى سبيل المثال كان متوسط العمر المتوقع لدى النساء‬ ‫األلمانيات المولودات في عام ‪ 1910‬هو ‪ 50.7‬سنة في ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬ولكن إذا نظرنا إلى الــوراء فقد انتهى بهم المطاف‬ ‫إلى العيش ‪ 58.8‬سنة في المتوسط‪ ،‬رغم المعاناة من حربين‬ ‫عالميتين‪ ،‬وبحلول هذا المنطق كان ينبغي أن يكون متوسط‬ ‫العمر المتوقع للمرأة المولودة في عــام ‪ 2009‬أكثر من ‪88‬‬ ‫عاما؛ ولكن التقديرات السكانية الحالية ال تتوقع متوسط‬ ‫العمر المتوقع للمواليد حتى عام ‪.2060‬‬ ‫وهذا يدل على أن التقديرات السكانية لها هامش مرتفع‬ ‫نسبيا من الخطأ‪ ،‬وخالفا لما يفترض في العديد من نماذج‬ ‫النمو االقـتـصــادي فــإن الديمغرافيا ليست متغيرة بصفة‬ ‫محضة‪ ،‬بل إنها عرضة للتغيير نتيجة للتنمية االقتصادية‬ ‫وعوامل أخرى‪.‬‬ ‫وإذا حافظت ألمانيا على مستواها ا لـحــا لــي مــن النمو‬ ‫االقتصادي في العقود المقبلة‪ ،‬فإن العوامل الثالثة للنمو‬ ‫السكاني‪ -‬الهجرة‪ ،‬والخصوبة‪ ،‬ومتوسط العمر المتوقع‪-‬‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن ترتفع‪ ،‬وسيبقى عدد السكان ثابتا نسبيا‪ .‬وفي هذا‬ ‫السيناريو إذا تمكنت ألمانيا من إدماج المهاجرين في سوق‬ ‫العمل وزيادة معدل مشاركة العمال المسنين‪ ،‬فإنها ستكون‬ ‫في وضع أفضل لتمويل برامج الرفاهية االجتماعية القائمة‪.‬‬ ‫ولكن يجب أال ننسى "ثابتا" واحدا في جميع التوقعات‬ ‫الديمغرافية‪ :‬شيخوخة السكان‪ ،‬ففي الوقت الراهن ال يزال‬ ‫الجيل الـســابــق نشيطا اقـتـصــاديــا‪ ،‬وسيبقى كــذلــك لبعض‬ ‫الوقت‪ ،‬ولكن بحلول عام ‪ 2035‬سيتقاعدون‪ ،‬وسيكون لدى‬ ‫ألمانيا أكثر من ‪ 21‬مليون نسمة فوق سن ‪ 67‬عاما؛ نصفهم‬ ‫سيبلغ أكثر من ‪ 80‬سنة بحلول عــام ‪ ،2050‬وإذا كــان طول‬ ‫العمر يرتفع بوتيرة أسرع مما هو متوقع حاليا‪ ،‬فإن هذه‬ ‫الفئة العمرية ستكون أكبر من ذلك‪.‬‬ ‫وال يمكن أن تتوقع ألمانيا تراجعا مستمرا ومعتدال في‬

‫عدد السكان الذين هم في سن التقاعد حتى عام ‪ ،2060‬وهكذا‬ ‫فإن المقترحات المتعلقة بإصالح المعاشات التقاعدية التي‬ ‫سبق تنفيذها‪ ،‬في ضوء ارتفاع الهجرة والنمو االقتصادي‬ ‫تستخدم‬ ‫الصحي‪ ،‬هــي أكثر مــن مجرد إهـمــال‪ ،‬وينبغي أن ُ‬ ‫ألمانيا وقفة الشيخوخة الحالية لضمان استدامة نظمها‬ ‫االجتماعية على الـمــدى الـطــويــل‪ ،‬وخـلــق وظــائــف مناسبة‬ ‫للعمر‪ ،‬وتكييف السكن والبنية التحتية الحتياجات مجتمع‬ ‫الشيخوخة‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك ينبغي أن تكون لدى ألمانيا سياسة‬ ‫سكانية نشطة إلدارة العوامل الثالثة للنمو السكاني‪ ،‬وال‬ ‫سيما الـهـجــرة‪ ،‬وفــي السنتين الماضيتين تــأثــرت الهجرة‬ ‫الصافية تــأثــرا كبيرا بتدفق طالبي اللجوء‪ ،‬وال يــزال عدد‬ ‫األشـخــاص الــذيــن يحتاجون إلــى الحماية فــي الـسـنــوات أو‬ ‫العقود الـقــادمــة مرهونا بإمكانية حــل األزم ــات فــي الشرق‬ ‫األوســط‪ ،‬والجهود األوروبية واأللمانية الرامية إلى تأمين‬ ‫الحدود الخارجية ووضع سياسة شاملة للجوء‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى هذه المتغيرات فإن درجة تأثير الهجرة على‬ ‫طالبي اللجوء لن يكون من السهل التنبؤ بها أو السيطرة‬ ‫عليها‪ ،‬وعلى النقيض من ذلك يمكن إدارة الهجرة ذات الدوافع‬ ‫االقتصادية من بلدان خارج االتحاد األوروبي على الصعيد‬ ‫الوطني‪ ،‬لذلك يجب على صناع القرار األلمان إيالء المزيد‬ ‫من االهتمام لــدور المتطلبات المحلية في قانون الهجرة‪.‬‬ ‫تحتاج ألمانيا اآلن أكثر مــن أي وقــت مضى إلــى االعـتــراف‬ ‫بأن النمو السكاني هو هدف السياسة الذي يمكن أن يساعد‬ ‫على تشكيله‪.‬‬ ‫* كبير االقتصاديين في "أليانز سي"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2017 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫على صناع القرار األلمان‬ ‫إيالء المزيد من االهتمام لدور‬ ‫المتطلبات المحلية في قانون‬ ‫الهجرة‬

‫أماكن ما زالت راسخة‬ ‫في الذهن‬ ‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬ ‫ما أروع أن ترتبط ذكرى مكان برفقة طيبة! ففي أثناء‬ ‫عملي برئاسة البعثة الدبلوماسية في األردن الشقيق‬ ‫سعدت بمرافقة المغفور له بإذن الله السيد جاسم محمد‬ ‫الخرافي عندما كان يرأس الوفد البرلماني الكويتي الذي‬ ‫شارك في اجتماع رؤساء مجالس الشورى والبرلمانات‬ ‫العربية الذي عقد في مدينة العقبة األردنية‪.‬‬ ‫في رحلة الحياة تمر علينا أماكن يصعب نسيانها أو‬ ‫تجاوزها‪ ،‬وكثيرا ما تلح على الخاطر‪ ،‬ففي ذكراها متعة‬ ‫وشجون‪ ،‬و كــم هو مؤلم أن تــرى بعض تلك األماكن وهي‬ ‫تتعرض لــأذى مــن عـقــول عشش فيها ا لـجـهــل‪ ،‬وأصابها‬ ‫عمى التفريق بين الخير والشر‪ ،‬وبين التعمير والتدمير‪،‬‬ ‫فبعد أن ا مـتــدت تلك األ يــدي اآل ثـمــة إ لــى العديد مــن ا لــدول‬ ‫الخليجية والعربية واإلسالمية‪ ،‬بل امتدت الى دول العالم‬ ‫بأسره نراها اآلن تمتد إلى أرض الكنانة مصر‪.‬‬ ‫كم هو مؤلم منظر األطفال والنساء والرجال والشباب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و قــد ا نـهــاروا و فــا ضــت أعينهم وقلوبهم أ لـمــا و حــز نــا على‬ ‫أحبابهم الذين اختطفهم ذلك الجهل األعمى بال هدف وال‬ ‫مغزى‪ ،‬بال وازع من أخالق أو دين‪ ،‬فـ"بأي ذنب قتلت"‪ ،‬تلك‬ ‫الطفلة وأو ل ـئــك األ بــر يــاء؟ هــل قتلتهم إر ض ــاء لــرب رحمن‬ ‫رحيم أم إرضاء لشيطان رجيم وسوس في داخلك؟ حفظ‬ ‫الله مصر من شر الحاسدين والحاقدين‪.‬‬ ‫وأنا أشاهد شوارع القاهرة عادت بي الذاكرة لتلك األيام‬ ‫ً‬ ‫الخوالي التي قضيتها في مصر المحروسة‪ ،‬وخصوصا‬ ‫تـلــك الـلـحـظــات‪ ،‬وأن ــا أقــف فــي سـفــح الـهــرم األك ـبــر‪ ،‬سألني‬ ‫المرشد المرافق لــي‪ :‬هل ترغب في صعود ا لـهــرم؟ فراقت‬ ‫لي الفكرة وبدأنا بالصعود‪ ،‬ولكن ما كدت أتخطى بعض‬ ‫األدراج الضخمة من الحجارة التي يحتار العقل في كيف‬ ‫تم تقطيعها في ذلك التاريخ المتقدم حتى شعرت بالخوف‬ ‫من االستمرار‪ ،‬فعدت أدراجي‪ ،‬وما كدت أصل حتى سألني‬ ‫إن كنت أر غــب في ا لــد خــول إ لــى دا خــل الهرم بــدل صعوده‪،‬‬ ‫وبالطبع لم أتردد‪.‬‬ ‫وبدأنا رحلة مذهلة تتطلب منك السير بشكل االنحناء‬ ‫نـظــرا لضيق ا لـمـمــر‪ ،‬و بـعــد جـهــد و صـلـنــا إ لــى تـلــك الغرفة‬ ‫الـتــي سـجــي فــي وسـطـهــا مــومـيــاء "فــرعــون" داخ ــل تــابــوت‪،‬‬ ‫كــانــت الـغــرفــة تثير الـخــوف والــرهـبــة والـتـســاؤل عــن مــدى‬ ‫ما وصلت إليه تلك الحضارة الضاربة في عمق التاريخ‬ ‫على مدى آالف السنين‪ ،‬يا لها من مغامرة ما زلت أذكرها‬ ‫بكل تفاصيلها!‬ ‫من ناحية أ خــرى ما أروع أن ترتبط ذ كــرى مكان برفقة‬ ‫ط ـي ـبــة!! فـفــي أث ـن ــاء عـمـلــي بــرئــاســة الـبـعـثــة الــدبـلــومــاسـيــة‬ ‫في األردن الشقيق سعدت بمرافقة المغفور له بــإذن الله‬ ‫السيد جاسم محمد الخرافي "بو عبدالمحسن" عندما كان‬ ‫يــرأس الوفد البرلماني الكويتي ا لــذي شــارك في اجتماع‬ ‫رؤ ســاء مجالس الشورى والبرلمانات العربية ا لــذي عقد‬ ‫في مدينة العقبة األردنية‪ ،‬وبعد الجلسة الختامية أبدى‬ ‫"بــوعـبــدالـمـحـســن" رغـبـتــه فــي الـجـلــوس فــي مـطـعــم شعبي‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن الرسميات‪ ،‬وعليه فقد ذهبنا إلى مطعم صغير‬ ‫يقع في أحد الشوارع الجانبية‪ ،‬يدعى "بيتزا على الفحم"‪.‬‬ ‫وق ــد وض ـع ــت ال ـك ــراس ــي وال ـ ـطـ ــاوالت ال ـم ـتــواض ـعــة عـلــى‬ ‫الــرصـيــف‪ ،‬كــان الـحــديــث رائ ـعــا فـيــه الـكـثـيــر مــن الـصــراحــة‪،‬‬ ‫قـلــت مــداع ـبــا "ب ــو عـبــدالـمـحـســن"‪ :‬أال تـعـتـقــد أن اخـتـطــاف‬ ‫رئيس مجلس األمة بحجم السيد جاسم الخرافي وسفير‬ ‫دولة الكويت والملحق األمني بالسفارة مــرزوق المطوع‬ ‫في أحد المطاعم الشعبية في مدينة العقبة‪ ،‬صيدة دسمة‬ ‫ومربحة؟"‪ ،‬وقبل أن أتم كالمي قاطعني‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬بقوله‪:‬‬ ‫"اذكر ربك‪ ...‬اذكر ربك"‪.‬‬ ‫والواقع أني وعلى مدى السنين التي سعدت بالتعرف‬ ‫فـيـهــا عـلــى " ب ــو عـبــدا لـمـحـســن" لــم أره بـمـثــل تـلــك النفسية‬ ‫الرائعة‪ ،‬فلم أفاجأ بإبداء رغبته في تمديد زيارته الخاصة‬ ‫ً‬ ‫لمدينة العقبة لمدة يومين‪ ،‬كانت أو قــا تــا رائعة تجولنا‬ ‫فــي تلك المدينة الرائعة حتى وصلنا إ لــى مركز الحدود‬ ‫اإلس ــرائ ـي ـل ــي ف ــي مــدي ـنــة "إيـ ـ ــات"‪ ،‬ف ـق ــال رح ـم ــه ال ـل ــه‪" :‬خــل‬ ‫نرجع بسرعة قبل لحد من المعارضة يصورنا مع العلم‬ ‫اإلسرائيلي"‪.‬‬ ‫ر حـمــك ا لـلــه " بــو عبدالمحسن" وأ سـكـنــك فسيح جنانه‪،‬‬ ‫وأثــابــك عــن الـكــويــت وأهـلـهــا خـيــر ال ـث ــواب‪ ،‬فـقــد سـجــل لك‬ ‫تــار يــخ ا لــو طــن فــي أ نـصــع صفحاته مــو قــف ر جــل دو ل ــة في‬ ‫فترة غير عادية بحكمة وهدوء‪.‬‬ ‫حفظ الله الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء ومكروه‪.‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫السياسة األميركية الجديدة تحولت إلى منهج "بالع‬ ‫البيزة"‪ ،‬وبعقلية تجارية يستخدم ترامب حفنة من الصواريخ‬ ‫والقنابل إلثبات أنه سوبرمان العالم الحالي من أجل شفط‬ ‫أموال الدول الغنية كألمانيا والصين واألهم من ذلك دول‬ ‫الخليج!‬ ‫جرى العرف السياسي في الواليات المتحدة أن يمنح الرئيس‬ ‫المنتخب ألول مــرة فــرصــة (‪ )100‬ي ــوم‪ ،‬وهــي بمثابة شهر عسل‬ ‫يتساهل خاللها معه اإلعالم لعدم إرباكه وإتاحة المجال لترتيب‬ ‫أموره‪ ،‬ووضع معالم سياساته العامة في مختلف القضايا‪.‬‬ ‫شهر العسل للرئيس تــرامــب انتهى وظـهــرت التقارير األولية‬ ‫حول الوضع االقتصادي الذي اعتبرته وسائل اإلعالم األميركية‬ ‫ً‬ ‫"مخربطا"‪ ،‬فلم يـ ّ‬ ‫ـدر دونالد ترامب أي أمــوال على الخزانة العامة‬ ‫وليست هناك مؤشرات واضحة على قــدرة إدارة الرئيس لإليفاء‬ ‫بتعهداته االنتخابية إال مــن خــال زي ــادة الـضــرائــب على الطبقة‬ ‫المتوسطة‪ ،‬أمــا الوضع اإلداري داخــل البيت األبيض فقد شبهه‬ ‫اإلعــام بالجحيم بسبب حالة الفوضى والـتــردد‪ ،‬ونقص الخبرة‬ ‫السياسية واإلدارية لطاقم العمل‪.‬‬ ‫وباختصار فإن اإلدارة األميركية الجديدة ال تعكس سوى عقلية‬ ‫مــراهـقــة "مطفوفة" لـقـيــادة هــذا الـكـيــان الـجـبــار ال ــذي يعتبر الرقم‬ ‫واحد في كل شيء على مستوى العالم‪ ،‬ولهذا تستمر المظاهرات‬ ‫واالحتجاجات وحتى المواجهات بين األميركيين أنفسهم الذين‬ ‫انقسموا في صدع قابل للزيادة مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــل م ــا سـبــق ق ــد ي ـكــون ش ــأن ــا داخ ـل ـيــا وال ـش ـعــب األم ـيــركــي هو‬ ‫"األبخص" به‪ ،‬ولكن في الشأن الخارجي يبدو أن الحماقة والبلطجة‬ ‫ً‬ ‫هي سيدة الموقف أيضا‪ ،‬فالرئيس ترامب ووزيرا خارجيته ودفاعه‬ ‫ً‬ ‫يلحسون كالمهم يوميا إزاء القضايا الــدولـيــة‪ ،‬ومــا عــدا العالقة‬ ‫الحميمية مــع إســرائـيــل‪ ،‬تـحــاول الحكومة األميركية استعراض‬ ‫قوتها بين حين وآخــر وبشكل عشوائي ومثير للشفقة‪ ،‬فترامب‬ ‫نفسه وخالل أسبوع من الزمان صرح بأال شأن له بمصير الرئيس‬ ‫السوري بشار األسد‪ ،‬وبعدها بساعات اتهمه باستخدام األسلحة‬ ‫الكيماوية وقصف مطار الشعيرات بوابل من صواريخ التوماهوك‪،‬‬ ‫ولكنه سرعان ما تراجع أمام العين الحمرة الروسية ليعيد أسطوانة‬ ‫عدم االكتراث بمصير األسد‪ ،‬وأن أولوياته سحق "داعش" في أيام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ترامب قصف أفغانستان بأكبر قنبلة في العالم ليقتل (‪ )30‬فردا‬ ‫فقط من مقاتلي "القاعدة" ممن يستطيع كل واحد منهم قتل أكثر من‬ ‫(‪ )100‬إنسان بحزام ناسف بدائي! وفي المقابل هدد وتوعد إيران‬ ‫وتعهد بنسف االتفاقية النووية‪ ،‬لكنه تراجع ليوكل أمر مراجعتها‬ ‫للجهات المختصة‪ .‬خــال حملته االنتخابية طالما مــدح ترامب‬ ‫ً‬ ‫كال من بوتين وإردوغان‪ ،‬لكنه اليوم يقاتلهم عبر سورية وأوروبا‬ ‫الشرقية‪ ،‬أما الخليج فقصتها قصة في سياسة ترامب‪ ،‬فبعدما وجه‬ ‫انتقادات الذعة لدول الخليج "الغنية" أعلن تحالفه االستراتيجي‬ ‫مع السعودية‪ ،‬لكنه سرعان ما ّ‬ ‫غير موقفه‪ ،‬واعتبر أن المملكة تكلف‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة غاليا في حمايتها‪ ،‬وأن األخيرة غير عادلة في‬ ‫عالقتها مــع واشنطن‪ ،‬وعليها ضــخ المزيد مــن األم ــوال للخزانة‬ ‫األميركية‪ ،‬في حين يتوعد وزير دفاعه دولة قطر!‬ ‫ً‬ ‫على النقيض هدد ترامب بتلقين كوريا الشمالية درسا ال ينسى‬ ‫إذا استمرت بــإطــاق الـصــواريــخ البالستية لكن الكوريين كانوا‬ ‫ً‬ ‫األكثر إقناعا في التهديد المباشر الذي أجبر ترامب "األندرتيكر"‬ ‫على التراجع‪.‬‬ ‫هذه دالالت سريعة على أن السياسة األميركية الجديدة تحولت‬ ‫إلى منهج "بالع البيزة"‪ ،‬وبعقلية تجارية يستخدم ترامب حفنة‬ ‫من الصواريخ والقنابل إلثبات أنــه سوبرمان العالم الحالي من‬ ‫أجل شفط أمــوال الــدول الغنية كألمانيا والصين واألهــم من ذلك‬ ‫دول الخليج!‬

‫اإليكونوميست‬

‫كيف تتفادى الواليات المتحدة والصين‬ ‫الصدام؟‬

‫دومينيك مويزي*‬

‫صناعة ماكرون‬ ‫أثبت ماكرون صفاته الممتازة‬ ‫كمرشح‪ ،‬وبعد السابع من مايو‬ ‫يتعين عليه أن يثبت قدرته على‬ ‫تولي الرئاسة باقتدار على الرغم من‬ ‫شبابه وافتقاره إلى الخبرة‪ ،‬فالفوز‬ ‫بالسلطة ليس كممارستها بفعالية‬ ‫والحرص في الوقت نفسه على‬ ‫تجنب الميول االستبدادية التي قد‬ ‫تنشأ في ظل ظروف غير عادية‪.‬‬ ‫كان االرتياح والشعور بالفخر من العواطف‬ ‫األساسية التي شعر بها العديد من المواطنين‬ ‫الفرنسيين بعد الجولة األولى من االنتخابات‬ ‫الــرئــاس ـيــة ال ـفــرن ـس ـيــة‪ ،‬ح ـيــث اح ـتــل إيـمــانــويــل‬ ‫مــاكــرون المرتبة األول ــى‪ ،‬وه ــذه الـمــرة أصابت‬ ‫اس ـت ـط ــاع ــات الـ ـ ـ ــرأي‪ :‬ف ـق ــد ان ـت ـق ــل ال ـمــرش ـحــان‬ ‫المفضالن‪ -‬مــاكــرون وزعيمة الجبهة الوطنية‬ ‫مارين لوبان‪ -‬إلى الجولة الثانية من االنتخابات‬ ‫ف ــي ال ـس ــاب ــع م ــن م ــاي ــو‪ ،‬وذه ـ ــب ش ـع ــور الـقـلــق‬ ‫وال ـح ـي ــرة ال ـ ــذي خ ـيــم ع ـلــى األس ــاب ـي ــع واألي ـ ــام‬ ‫وال ـس ــاع ــات ال ـتــي سـبـقــت االن ـت ـخــابــات‪ ،‬بسبب‬ ‫المخاوف من أن تفيق فرنسا على جولة ثانية‬ ‫يـكــون االخـتـيــار فيها بين اليمينية المتطرفة‬ ‫ل ــوب ــان وم ــرش ــح ال ـي ـســار ال ـم ـت ـطــرف ج ــان لــوك‬ ‫ميلينشون‪.‬‬ ‫كــان الـعــديــد مــن المراقبين ي ــرون أن فرنسا‬ ‫ُع ـ ــرض ـ ــة ل ـم ـخ ــاط ــر اقـ ـتـ ـص ــادي ــة واج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫وسياسية‪ -‬أعظم حتى مــن تلك التي تتعرض‬ ‫لها المملكة المتحدة أو الــواليــات المتحدة أو‬ ‫ألمانيا‪ -‬قد تترتب على مثل هذا االختيار‪ ،‬فبعد‬ ‫الـتـصــويــت عـلــى خ ــروج المملكة الـمـتـحــدة من‬ ‫االتحاد األوروبي وانتخاب دونالد ترامب رئيسا‬ ‫للواليات المتحدة‪ ،‬كان ذلك بكل تأكيد بمثابة‬ ‫فرصة سانحة للوبان‪ .‬حتى إن بعض المراقبين‬ ‫كانوا يتساءلون ِنصف مازحين إلى أين يمكننا‬ ‫الفرار إذا فازت لوبان‪ .‬وبين بريطانيا العظمى‬ ‫التي تترك االتحاد األوروبي‪ ،‬والواليات المتحدة‬ ‫في ظل ترامب‪ ،‬أصبحت الخيارات الجيدة قليلة‪.‬‬ ‫م ــن ح ـس ــن ال ـح ــظ أن ال ـع ـق ــل واألم ـ ــل تـغـلـبــا‬ ‫عـلــى الـغـضــب وال ـخ ــوف‪ ،‬وت ـحــدى الـمــواطـنــون‬ ‫الـفــرنـسـيــون أول ـئــك الــذيــن ح ــذروا مــن انتصار‬ ‫الشعبوية على أرض الثورة الفرنسية‪ ،‬ورغم أن‬ ‫فوز لوبان ممكن من الناحية الفنية‪ ،‬فإن تركيبة‬

‫الناخبين الفرنسيين تجعله أمرا غير مرجح إلى‬ ‫حــد كبير‪ ،‬فسوف تنتقل ِقلة قليلة للغاية من‬ ‫الناخبين اليساريين الذين ناصروا ميلينشون‬ ‫إلى اليمين المتطرف‪ ،‬وفي حين أن بعض أنصار‬ ‫فرانسوا فيون من يمين الوسط ربما يصوتون‬ ‫اآلن للوبان‪ ،‬فلن يكون ذلك كافيا لتحويل كفة‬ ‫االنتخابات لمصلحتها‪.‬‬ ‫بعبارة أخرى ال يزال االستثناء الفرنسي حيا‬ ‫وعلى ما يــرام‪ ،‬لقد أثبت الناخبون في فرنسا‬ ‫للعالم‪ -‬وخاصة للعالم األنجلوسكسوني‪ -‬أن‬ ‫المرء ال يحتاج إلى خيانة القيم المحددة لهويته‬ ‫لـهــزيـمــة الـشـعـبــويــة‪ ،‬وعـلــى الــرغــم مــن الـمــوجــة‬ ‫األخيرة من الهجمات اإلرهابية أثبت الفرنسيون‬ ‫قــدرتـهــم على الـصـمــود فــي مــواجـهــة سياسات‬ ‫الخوف‪ ،‬وحتى مع صعود التشكك في أوروبا‪،‬‬ ‫حصل المرشح المؤيد ألوروب ــا مــاكــرون على‬ ‫عدد من األصوات أكثر مما حصل عليه غيره‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ـف ـضــي الـ ـظ ــروف االس ـت ـث ـنــائ ـيــة ف ــي بعض‬ ‫األح ـي ــان إل ــى ظ ـهــور شـخـصـيــات اسـتـثـنــائـيــة‪،‬‬ ‫فلوال الثورة الفرنسية لظل نابليون بونابرت‬ ‫ضابطا صغيرا في الجيش الملكي الفرنسي‪،‬‬ ‫وعـلــى نـحــو مـمــاثــل وإن ك ــان بشكل أق ــل ِح ــدة‪،‬‬ ‫لوال انهيار الحزبين السياسيين الرئيسين في‬ ‫فرنسا‪ ،‬لظل مــاكــرون الــذي يبلغ مــن العمر ‪39‬‬ ‫عاما‪ ،‬والذي لم يكن معروفا لدى أغلب الناخبين‬ ‫الفرنسيين قبل عام واحد‪ ،‬مجرد طفل معجزة‬ ‫آخر في عالم االقتصاد‪.‬‬ ‫ال ــواق ــع أن م ــاك ــرون ي ـب ــدو وك ــأن ــه ج ــون ف‪.‬‬ ‫كينيدي الفرنسي‪ ،‬وقــد اقـتــدى بنموذج بــاراك‬ ‫أوب ــام ــا فــي ق ـيــادة حملته االنـتـخــابـيــة‪ ،‬ولكنه‬ ‫وص ــل إل ــى م ــا وص ــل إل ـيــه ألن ح ــزب فــران ـســوا‬ ‫مـيـتــران االش ـتــراكــي أصـبــح فــي ع ــداد األم ــوات‪،‬‬ ‫وتمكنت الفوضى والخالفات من المحافظين‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــوريـ ـي ــن‪ .‬ومـ ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــم ل ـ ــم ي ـت ـم ـكــن‬ ‫االشتراكيون من االتفاق على أجندة سياسية‬ ‫حديثة‪ ،‬وفشل الجمهوريون في تقديم مرشح‬ ‫آخر بعد أن تلوث فيون بالفضيحة‪.‬‬ ‫نتيجة لـهــذا تــوشــك فــرنـســا‪ ،‬على الــرغــم من‬ ‫سـمـعـتـهــا ف ــي ال ـت ـش ـكــك ف ــي ال ـ ــذات وال ـت ـش ــاؤم‬ ‫والـكــآبــة‪ ،‬على انتخاب أصـغــر رئـيــس لها على‬ ‫اإلطالق‪ ،‬ولكن عند هذه النقطة سيواجه ماكرون‬ ‫مـجـمــوعــة جــديــدة كــامـلــة مــن ال ـت ـحــديــات‪ ،‬بــدءا‬ ‫باالنتخابات التشريعية المقرر إجــراؤهــا في‬ ‫يونيو‪ ،‬فهل يتمكن ماكرون من تأمين أغلبية‬ ‫حاكمة في الجمعية الوطنية‪ ،‬أم هل يقدم اليمين‬ ‫جبهة موحدة إلرغامه على الممارسة الفرنسية‬ ‫الفريدة في التعايش؟‬ ‫في النظام شبه الرئاسي في فرنسا‪ ،‬يعني‬

‫الـتـعــايــش إمـكــانـيــة إصــابــة السلطة التنفيذية‬ ‫بالشلل إذا كان الرئيس ورئيس الوزراء يمثالن‬ ‫فصائل سياسية مختلفة‪ ،‬ولكن ماكرون يريد‬ ‫إثبات قدرته على تنفيذ نموذج تحالف األغلبية‬ ‫ال ـم ـع ـمــول ب ــه ف ــي األن ـظ ـمــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫يضم "تحالف الراغبين" حساسيات سياسية‬ ‫مختلفة ولكنها مـتــوا فـقــة‪ ،‬سعيا إ لــى تحقيق‬ ‫هدف مشترك‪.‬‬ ‫في اعتقادي أن فرنسا على استعداد لتقبل‬ ‫حكومة ائتالفية ق ــادرة على تـجــاوز الخطوط‬ ‫الـسـيــاسـيــة اليمينية الـيـســاريــة الـعـتـيـقــة على‬ ‫نحو متزايد‪ ،‬واآلن أصبح االنقسام السياسي‬ ‫الحقيقي في فرنسا‪ ،‬مثلها في ذلك كمثل قسم‬ ‫كبير من الغرب‪ ،‬بين أولئك الذين يدافعون عن‬ ‫االنفتاح العالمي وأولئك الذين يفضلون العودة‬ ‫إلى العزلة القومية‪.‬‬ ‫وس ـي ـك ــون ل ــزام ــا ع ـلــى م ــاك ــرون أن يـعـتــرف‬ ‫بالجذور الثقافية لالنقسامات التقليدية بين‬ ‫الـيـمـيــن وال ـي ـســار‪ ،‬فــي حـيــن يـعـمــل أي ـضــا على‬ ‫مـعــالـجــة الـغـضــب ال ـث ــوري الـعـمـيــق ال ـقــائــم في‬ ‫فرنسا اآلن‪ ،‬فعلى الرغم من الظهور القوي الذي‬ ‫حققه مــاكــرون في الجولة األول ــى‪ ،‬صــوت نحو‬ ‫‪ %40‬م ــن الـنــاخـبـيــن الـفــرنـسـيـيــن للمرشحين‬ ‫المشككين في أوروبا لوبان وميلينشون‪ ،‬ولن‬ ‫يكون من السهل استعادة ثقة هؤالء الناخبين‬ ‫بــالـمــؤسـســات ال ـقــائ ـمــة‪ ،‬وإع ـ ــادة إدمــاج ـهــم في‬ ‫التيار السياسي الرئيس‪ ،‬وستستسلم األحزاب‬ ‫المهزومة إلغــراء الـنــزول إلــى الـشــوارع وعرقلة‬ ‫محاوالت اإلصــاح‪ ،‬فبعد فشلها في صناديق‬ ‫االقـ ـت ــراع‪ ،‬رب ـمــا تـلـجــأ‪ -‬عـلــى الـطــريـقــة الـثــوريــة‬ ‫الـفــرنـسـيــة الـتـقـلـيــديــة‪ -‬إل ــى إقــامــة "الـمـتــاريــس"‬ ‫ووض ــع ال ـعــراق ـيــل‪ .‬لـقــد أث ـبــت م ــاك ــرون صفاته‬ ‫الممتازة كمرشح‪ ،‬وبعد السابع من مايو يتعين‬ ‫عليه أن يثبت قدرته على تولي الرئاسة باقتدار‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن شـبــابــه واف ـت ـقــاره إل ــى الـخـبــرة‪،‬‬ ‫فــالـفــوز بالسلطة لـيــس كـمـمــارسـتـهــا بفعالية‬ ‫والحرص في الوقت نفسه على تجنب الميول‬ ‫االستبدادية التي قد تنشأ في ظل ظروف غير‬ ‫عــاديــة‪ .‬هــذه هــي المهمة التي تــواجــه مــاكــرون‪،‬‬ ‫ويـتـعـيــن عـلـيــه‪ ،‬مــدفــوعــا بحسه بــالـمـصـيــر‪ ،‬أن‬ ‫يقاوم إغراءات االقتداء بنابليون بونابارت‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية أخرى ينبغي للعالم الديمقراطي أن يرى‬ ‫في ماكرون ما يمثله حقا‪ :‬منارة أمل في بحر‬ ‫من الشكوك واليأس‪.‬‬ ‫* كبير مستشاري معهد مونتين‬ ‫في باريس‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫ّ‬ ‫سلطت دراسة قادها غراهام أليسون من جامعة هارفارد وحظيت‬ ‫بنقاش واســع الـضــوء على المخاطر المحدقة الـتــي تظهر عندما‬ ‫تتحدى قوة صاعدة القوة المهيمنة‪ ،‬كما حدث عندما تحدت أثينا‬ ‫إسبرطة في اليونان القديمة‪ .‬يزداد إحساس القوة الصاعدة ّ‬ ‫بتنورها‬ ‫ً‬ ‫وأهميتها‪ ،‬إحساس تغذيه غالبا أحقاد ومسائل عابرة من الماضي‪.‬‬ ‫يجعل هــذا الـقــوة المهيمنة تفقد شعورها بــاألمــان‪ ،‬فتصبح أكثر‬ ‫ً‬ ‫تصميما على الدفاع عن الوضع القائم‪ .‬كتب أليسون‪" :‬عندما تهدد‬ ‫القوة الصاعدة باإلطاحة بالقوة المهيمنة‪ ،‬تؤدي األزمات العادية‬ ‫التي يمكن احتواؤها في ظروف مختلفة‪ ،‬مثل اغتيال األرشيدوق‬ ‫عام ‪ ،1914‬إلى سلسلة من ردود الفعل تقود بدورها إلى نتائج ما‬ ‫الطرفين ليختارها في وضع مغاير"‪ .‬هذا ما ُيدعى فخ‬ ‫كان أي من‬ ‫ً‬ ‫ثوسيديديس نسبة إلى المؤرخ األثيني الذي أشار إليه للمرة األولى‪.‬‬ ‫استخلصت دراسة هارفارد أن النتيجة كانت الحرب في ‪ 12‬من ‪16‬‬ ‫حالة تاريخية درستها خالل السنوات الخمسمئة الماضية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تسبب التجارة ومشاكل ولوج السوق الصينية الواسعة استياء‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫مبررا في الغرب‪ ،‬فقبل عقدين من الزمن كانت الشركات األجنبية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لتحول الصين إلى جزء من االقتصاد العالمي (انضمت أخيرا‬ ‫تهلل‬ ‫إلى منظمة التجارة العالمية عام ‪ .)2001‬لكن هذه الشركات األجنبية‬ ‫تعرضت لخيبة أمل في الصين اليوم‪.‬‬ ‫صحيح أن التعرفات على استيراد الصين السلع منخفضة‪ ،‬ولكن‬ ‫في اقتصاد تسيطر عليه شركات الدولة العمالقة‪ُ ،‬يستبعد األجانب‬ ‫من قطاعات كثيرة‪ ،‬منها التوريد الحكومي‪ .‬وفي الصناعات التي‬ ‫ّ‬ ‫تعتبرها الحكومة الصينية حساسة‪ ،‬تشكل القواعد المكتوبة وغير‬ ‫المكتوبة عوائق‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ثمة مجاالت أخرى‪ ،‬مثل الحوسبة‬ ‫السحابية‪ ،‬تخشى الشركات الغربية دخولها ألنها تقلق بشأن أمان‬ ‫البيانات أو التكنولوجيا التي تملكها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تشكل كوريا الشمالية تحديا أكبر‪ ،‬ويبدو أن وتيرة تطويرها‬ ‫الصواريخ واألسلحة النووية تتسارع‪ ،‬إذ أطلق نظام كيم يونغ أون‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫السنة الماضية صاروخا من غواصة‪ ،‬وتعتبر هذه سابقة‪ ،‬وفي مطلع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهر مارس أجرى أيضا اختبارا على مجموعة من الصواريخ قيد‬ ‫صرحت كوريا الشمالية أنها ّ‬ ‫اإلعــداد ّ‬ ‫تجهزها الستهداف ّالقواعد‬ ‫األميركية في اليابان‪ ،‬وفــي وقــت الحــق من الشهر عينه‪ ،‬نفذت في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تأمل‬ ‫سابقة أخ ــرى اخـتـبــارا شــامــا لـصــاروخ فــي‬ ‫المرحلة األول ــى ّ‬ ‫ُ‬ ‫تطويره إلى صــاروخ بالستي عابر للقارات‪ ،‬ويعتقد أنها تحضر‬ ‫لستة اختبارات نووية‪.‬‬ ‫عـلــى غ ــرار ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة تــريــد الـصـيــن أن تـتـخـلــى كــوريــا‬ ‫الشمالية عــن برنامجها الـنــووي‪ ،‬وفــي األمــم المتحدة أيــدت نظام‬ ‫العقوبات الذي تقوده الواليات المتحدة ضد هذه الدولة‪ ،‬لكن الصين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تملك تاريخا معقدا مع جارتها الصغيرة العدائية‪ ،‬فما زال هذان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البلدان حليفين رسميا‪ ،‬إال أن الصين غاضبة جدا بسبب مشاكسات‬ ‫كوريا الشمالية‪ ،‬ورغم ذلك تعرب الصين عن عجز مذهل عن رؤية‬ ‫المسائل مــن منظار أي شخص آخــر‪ .‬ال شــك أن تشاطر المخاوف‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بشأن كوريا الشمالية والعمل معا للتوصل إلى خطة طوارئ يشكالن‬ ‫مقاربة أفضل‪ ،‬لكن هذه الخطوة تتطلب الحكمة والصبر‪ ،‬وينطبق‬ ‫األمــر عينه على العالقة األشمل بين الصين والــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تستلزم‪ ،‬وفق هنري كيسنجر‪" ،‬توازنا دقيقا في ضبط النفس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫والقوة‪ ،‬والشرعية"‪ .‬لكن توازن القوة‪ ،‬الذي يعرف أوال بمصطلحات‬ ‫ً‬ ‫عسكرية‪" ،‬يقود تدريجيا إلى المواجهة"‪ ،‬حسبما يشدد‪ .‬أما إذا رغبنا‬ ‫في تفادي فخ ثوسيديديس‪ ،‬فمن الضروري االنطالق في بحث عن‬ ‫شراكة‪ُ .‬يعتبر لقاء ترامب وتشي جينبينغ في ماراالغو في مطلع‬ ‫أبريل بداية‪ ،‬إال أنه لن يفضي إلى أي نتيجة ما لم يصبح التعاون‬ ‫جوهر العالقات بين البلدين‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪١١‬‬

‫اقتصاد‬ ‫«خصخصة البورصة» تفاضل بين أكثر‬ ‫من مستشار عالمي‬

‫ً‬ ‫رئيسا للجنة وهيئة األسواق و«الشركة» و«االستثمار» ً‬ ‫أعضاء‬ ‫الحجرف‬ ‫محمد األتربي‬

‫هناك عملية فلترة ألكثر من‬ ‫مكتب استشاري عالمي ستتم‬ ‫االستعانة به خالل األيام‬ ‫القليلة المقبلة لدعم بعض‬ ‫القرارات واإلجراءات‪.‬‬

‫ت ــرأس رئـيــس مجلس مفوضي‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة أس ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـم ـ ــال د‪ .‬ن ــاي ــف‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـج ـ ــرف ل ـ ـج ـ ـنـ ــة خ ـص ـخ ـص ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــورص ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـ ـضـ ـ ــم ف ــي‬ ‫ً‬ ‫عضويتها كــا مــن هيئة األســواق‬ ‫وشــركــة البورصة والهيئة العامة‬ ‫لالستثمار‪.‬‬ ‫وعلمت «الـجــريــدة» مــن مصادر‬ ‫مطلعة أنــه يــوجــد إص ــرار وتأكيد‬ ‫ك ـب ـي ــر عـ ـل ــى وضـ ـ ــع الـ ـنـ ـق ــاط عـلــى‬ ‫الحروف‪ ،‬خالل الفترة المقبلة‪ ،‬الفتة‬ ‫إلــى تأكيد الـحـجــرف‪ ،‬فــي اجتماع‬ ‫عقد للجنة‪ ،‬أنه ال تراجع وال تأخر‬ ‫في انجاز هذا الملف‪.‬‬ ‫وبينت المصادر أن هناك نحو‬ ‫عام وأربعة اشهر متبقية من عمر‬ ‫دورة المجلس الحالي للمفوضين‪،‬‬ ‫وأنه قبل انتهاء هذه المدة ستتضح‬ ‫ال ــرؤي ــة ب ـش ــأن م ـلــف الخصخصة‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬وستوضع الكثير من‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ال ـن ـقــاط ع ـلــى الـ ـح ــروف‪ .‬وبـحـســب‬ ‫مصادر مشاركة فإن تجربة الهيئة‬ ‫في خصخصة السوق تتوافر لها‬ ‫كل عناصر النجاح‪ ،‬نظرا للدقة التي‬ ‫تعمل بها هيئة اس ــواق الـمــال في‬ ‫هذا الملف‪ ،‬واالستعانة بالخبرات‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر أن هناك عملية‬ ‫فلترة ألكـثــر مــن مكتب استشاري‬ ‫عالمي ستتم االستعانة بــه خالل‬ ‫األيــام القليلة المقبلة لدعم بعض‬ ‫ال ـقــرارات واإلجـ ــراءات‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن ه ـن ــاك فـ ــرق ع ـم ــل م ـس ــان ــدة تــم‬ ‫تشكيلها‪ ،‬ولها الصالحيات الكاملة‬ ‫وتعمل بشكل متواصل ومكثف‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬لفتت مـصــادر إلــى ان‬ ‫تجربة البورصة ستكون التجربة‬ ‫الوحيدة التي سيتم خصخصتها‬ ‫كمرفق حكومي منذ ‪ 15‬عــامــا‪ ،‬إذ‬ ‫إن الـبــرنــامــج عـمــومــا مـتــوقــف ولــم‬

‫ت ـن ـجــح م ـس ــاع ــي ط ـ ــرح ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬رغ ــم مـ ــرور اك ـث ــر من‬ ‫ثالث سنوات على اعالن العزم على‬ ‫طرحها‪ ،‬وبالتبعية تأخرت عملية‬ ‫خصخصة بيت التمويل وزين‪.‬‬ ‫وأضافت أنه بحكم قانون الهيئة‬ ‫والمهلة المتبقة مــن عمر مجلس‬ ‫المفوضين وقناعة الهيئة العامة‬ ‫لالستثمار والتعاقد مع مستشار‬ ‫عالمي لن تكون هناك عودة للوراء‬ ‫في هذا الملف‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا ي ـخــص ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫لالستثمار أكدت المصادر أن دخول‬ ‫الهيئة فــي رأس ـمــال الـشــركــة خالل‬ ‫عملية الخصخصة مــؤ كــد‪ ،‬حيث‬ ‫ستحقق نوعا من الثقة واالستقرار‬ ‫للتجربة التي تخضع للترقب من‬ ‫كثير مــن المجاميع االستثمارية‬ ‫الكبرى التي لم ينشأ لها نصيب في‬ ‫رأسمال الشركة الكويتية للمقاصة‪.‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٧٩٣‬‬

‫‪٤٠٥‬‬

‫‪٩١٢‬‬

‫‪2.٥٣٨ ٣.٠٠٦ ٣.٢٧٩‬‬

‫«الوطني»‪ :‬استقرار األسعار في قطاعي‬ ‫العقار السكني واالستثماري‬ ‫ً‬ ‫‪ %17‬تراجع المبيعات محليا في الربع األول من ‪٢٠١٧‬‬

‫قال بنك الكويت الوطني‪ ،‬إن مبيعات‬ ‫سوق العقار الكويتي اإلجمالية تراجعت‬ ‫‪ 17‬في المئة خالل الربع األول من العام‬ ‫الحالي مسجلة نحو ‪ 590‬مليون دينار‬ ‫(نحو ‪ 1.9‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫وأضاف البنك في موجزه االقتصادي‬ ‫بشأن سوق العقار المحلي‪ ،‬أن مبيعات‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـع ـق ــاري ف ــي م ـ ــارس ال ـمــاضــي‬ ‫ارتفعت ‪ 9‬في المئة على أساس سنوي‪،‬‬ ‫لتصل إلى ‪ 255‬مليون دينار (نحو ‪841‬‬ ‫مليون دوالر)‪ ،‬الفتا إلى استقرار األسعار‬ ‫في قطاعي العقار السكني واالستثماري‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن «الـ ـعـ ـق ــار ال ـس ـك ـن ــي» يـعـتـبــر‬ ‫المحرك الرئيسي للنمو في النشاط خالل‬ ‫مارس الماضي‪ ،‬حيث بلغت مبيعات هذا‬ ‫القطاع نحو ‪ 175‬مليون دينار (نحو ‪577‬‬ ‫مليون دوالر)‪ ،‬إثر تسجيل ‪ 358‬صفقة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن عـ ــدد ص ـف ـق ــات مـبـيـعــات‬

‫األراضـ ــي خ ــال م ــارس بـلــغ ‪ 185‬صفقة‬ ‫تــر كــزت معظمها فــي منطقة أبوفطيرة‬ ‫ومدينة «صباح األحمد» البحرية وسط‬ ‫تدني االقبال على األراضي السكنية‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن أسـ ـ ـع ـ ــار ال ـ ـع ـ ـقـ ــار ال ـس ـك ـنــي‬ ‫ت ــراجـ ـع ــت ق ـل ـي ــا خ ـ ــال مـ ـ ـ ــارس‪ ،‬لـكـنـهــا‬ ‫حافظت على و تـيــرة اال سـتـقــرار‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن نشاط قطاع العقار االستثماري‬ ‫شهد تباطؤا خالل الشهر ذاته‪.‬‬ ‫وأفاد بأن أسعار المباني االستثمارية‬ ‫شـ ـه ــدت ثـ ـب ــات ــا فـ ــي مـ ـ ـ ــارس‪ ،‬إذ اس ـت ـقــر‬ ‫مــؤ شــر البنك ا لــو طـنــي أل سـعــار المباني‬ ‫االستثمارية عند ‪ 183.5‬نقطة مرتفعا‬ ‫بواقع ‪ 0.3‬في المئة خالل الشهر‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن نـشــاط العقار التجاري‬ ‫شـهــد ضـعـفــا فــي الــربــع األول مــن الـعــام‬ ‫الحالي مسجال ‪ 25‬صفقة‪ ،‬في حين بلغ‬ ‫إجمالي المبيعات في القطاع ‪ 77‬مليون‬

‫دينار (نحو ‪ 254‬مليون دوالر) متراجعا‬ ‫بواقع ‪ 56‬في المئة مقارنة بالربع األول‬ ‫من عام ‪.2016‬‬ ‫وت ــوق ــع «ال ــوط ـن ــي» أن يـشـهــد الـقـطــاع‬ ‫الـتـجــاري بـعــض الـتـبــاطــؤ بـعــد أن شهد‬ ‫انتعاشا استثنائيا في ‪ ،2016‬مبينا أنه‬ ‫سجل مبيعات بــ‪ 20‬مليون دينار (نحو‬ ‫‪ 66‬مليون دوالر) في مارس‪ ،‬منها صفقة‬ ‫بقيمة ‪ 8.3‬ماليين دينار (نحو ‪ 26‬مليون‬ ‫دوالر) لمبنى في منطقة السالمية‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫سيولة متدنية ومؤشرات السوق تسجل خسائر متوسطة‬

‫ٍّ‬ ‫عمليات بيع على األسهم القيادية وتراجع نشاط المضاربات وتدن واضح لألسعار‬ ‫سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية‬ ‫ً‬ ‫الثالثة تراجعا في جلسة أمس‪ ،‬وهي الجلسة‬ ‫األولى في شهر مايو الجاري‪ ،‬حيث انخفض‬ ‫المؤشر السعري بنسبة ‪ 0.73‬في المئة تعادل‬ ‫‪ 49.95‬نقطة ليقفل عـلــى مـسـتــوى ‪6793.06‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينما خسر المؤشر ا لــوز نــي بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.72‬فــي الـمـئــة هــي ‪ 2.96‬نـقـطــة مـقـفــا على‬ ‫مستوى ‪ 405.35‬نقاط‪ ،‬بينما تراجع مؤشر‬ ‫«كــويــت ‪ »15‬بنسبة ‪ 0.72‬فــي الـمـئــة تـســاوي‬ ‫‪ 6.62‬نقاط ليقفل على مستوى ‪ 912.76‬نقطة‪.‬‬ ‫وانـخـفـضــت كـمـيــة الـ ـت ــداوالت م ـقــارنــة مع‬ ‫مستويات أمــس األول‪ ،‬حيث بلغت السيولة‬ ‫‪ 11.3‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـن ـ ــار أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬وه ـ ـ ــي أدن ـ ــى‬ ‫مستوياتها هــذا العام‪ ،‬كذلك تراجعت كمية‬ ‫األس ـهــم الـمـتــداولــة لتبلغ ‪ 116‬مـلـيــون سهم‬ ‫نفذت من خالل ‪ 3140‬صفقة‪.‬‬

‫انخفاض إجمالي األسعار‬ ‫بعد جلسة نهاية الشهر المنصرم «أبريل»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـتــي حققت خــالـهــا األسـهــم الـقـيــاديــة نـمــوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيدا وشامال على معظمها مسجلة إقفاالت‬ ‫شهرية جيدة‪ ،‬عــادت أمــس وجنت أرباحها‪،‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى أدنـ ـ ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوي ــات الـ ـسـ ـي ــول ــة حـيــث‬ ‫انخفضت سيولة السوق اإلجمالية إلــى ‪11‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬بينما فقط سيولة فترة المزاد‬ ‫أمــس األول‪ ،‬ت ـجــاوزت ‪ 3‬ماليين دي ـنــار‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫يشير إلى فتور التعامالت عموما‪ ،‬كذلك بشكل‬ ‫خاص على األسهم القيادية التشغيلية‪.‬‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫واليورو وتراجع‬ ‫اإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الــدوالر‬ ‫األميركي مقابل الدينار الكويتي‬ ‫أم ـ ـ ــس عـ ـن ــد مـ ـسـ ـت ــوى ‪0.304‬‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬وال ـ ـيـ ــورو ع ـنــد ‪0.331‬‬ ‫دي ـنــار مـقــارنــة بــأسـعــار صــرف‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪،‬‬ ‫في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬إن س ـعــر صــرف‬ ‫الجنيه اإلسـتــرلـيـنــي انخفض‬ ‫إلــى مستوى ‪ 0.392‬ديـنــار‪ ،‬في‬ ‫حين استقر الفرنك السويسري‬ ‫عند مستوى ‪ 0.305‬دينار‪ ،‬وبقي‬ ‫الين الياباني دون تغيير عند‬ ‫مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وبــال ـن ـس ـبــة الـ ــى االق ـت ـص ــاد‬ ‫االميركي فقد تضاءلت وتيرة‬ ‫خطة الرئيس االميركي دونالد‬ ‫تــرامــب لــانـعــاش االقـتـصــادي‪،‬‬ ‫اذ جاء نمو االقتصاد بأضعف‬ ‫وتيرة له خالل ثالث سنوات في‬ ‫الربع األول‪ ،‬مع ارتـفــاع بسيط‬ ‫إلن ـفــاق المستهلك وانخفاض‬ ‫اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات ع ـل ــى‬ ‫المخزونات‪.‬‬ ‫وع ـ ــن م ـن ـط ـقــة ال ـ ـيـ ــورو ك ــان‬ ‫أسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــورو إيـ ـج ــابـ ـي ــا‬ ‫عـلــى خلفية ارت ـف ــاع التضخم‬ ‫بأكثر مــن المتوقع مــع ارتـفــاع‬ ‫م ــؤش ــر س ـع ــر ال ـم ـس ـت ـه ـلــك فــي‬ ‫المنطقة ال ــى جــانــب اسـتـمــرار‬ ‫استطالعات الرأي باإلشارة إلى‬ ‫أن فوز ماكرون هو في الغالب‬ ‫السيناريو األساسي‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــورو م ــن‬ ‫انخفاض المخاطر السياسية‬ ‫فــي أوروبـ ــا وارت ـف ــاع المخاطر‬ ‫الجيوسياسية فــي غيرها من‬ ‫المناطق‪.‬‬

‫وع ـلــى ال ـط ــرف اآلخ ـ ــر‪ ،‬ت ــراج ــع الـنـشــاط‬ ‫ب ـ ــوض ـ ــوح‪ ،‬وف ـ ـتـ ــرت تـ ـع ــام ــات ك ـث ـي ــر مــن‬ ‫أسهم النشاط‪ ،‬وكان سهم االثمار الوحيد‬ ‫المتمسك بمعدالته نشاطه السابقة‪ ،‬بينما‬ ‫كثير مــن األسـهــم استعجلت فــي التراجع‬ ‫والفتور‪ ،‬والتراجع في أول جلسة من شهر‬ ‫مايو وهو أول أشهر الصيف في الكويت‪،‬‬ ‫وف ــي آخ ــره سـيـكــون عـلــى مــوعــد مــع شهر‬ ‫رمضان المبارك في هذا العام‪.‬‬ ‫وب ـع ــد جـلـســة ح ـم ــراء بـلـغــت الـخـســائــر‬ ‫خــال ـهــا م ـس ـتــويــات ك ـب ـيــرة ح ـيــث تــراجــع‬ ‫السعري بحوالي ‪ 60‬نقطة‪ ،‬عادت وعدلت‬ ‫قبيل نهاية الجلسة لتخسر مؤشراتها‬ ‫ال ـثــاثــة بـنـســب مـتـســاويــة بـلـغــت ‪ 0.7‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وع ـلــى ال ـطــرف اآلخـ ــر‪ ،‬ج ــاء أداء مــؤشــرات‬ ‫ً‬ ‫أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مغايرا‬ ‫حيث ربـحــت معظم الـمــؤشــرات‪ ،‬لكن بنسب‬ ‫محدودة متزامنة مع افتتاح األسواق العالمية‬ ‫في آسيا‪ ،‬حيث سجلت أسعار النفط تغيرات‬ ‫هــامـشـيــة مــالــت إل ــى ال ـلــون األح ـمــر بانتظار‬ ‫اجـتـمــاع مـصــدري «أوب ــك» خــال هــذا الشهر‪،‬‬ ‫وق ــرار االسـتـمــرار فــي خفض اإلن ـتــاج والــذي‬ ‫س ـي ـعــزز أس ـع ــار ال ـن ـفــط‪ ،‬ويـبـقـيـهــا أع ـلــى من‬ ‫ً‬ ‫مستويات ‪ 50‬دوالرا‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ً‬ ‫كان أداء القطاعات سلبيا في جلسة األمس‪،‬‬

‫حيث انخفضت مؤشرات تسعة قطاعات هي‬ ‫خدمات استهالكية بـ ‪ 10.2‬نقاط‪ ،‬وصناعية‬ ‫بـ ‪ 5.9‬نقاط وبنوك بـ ‪ 5.4‬نقاط وتأمين بـ ‪3.2‬‬ ‫نقاط ومواد أساسية بـ ‪ 2.1‬نقطة وتكنولوجيا‬ ‫بنقطتين فـقــط وع ـق ــار بـ ـ ‪ 1.7‬نـقـطــة‪ ،‬وسـلــع‬ ‫استهالكية بـ ‪ 1.3‬نقطة والنفط والغاز بـ ‪0.4‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينما ارتفعت مؤشرات قطاعين فقط‪،‬‬ ‫هما اتصاالت وخدمات مالية بنصف نقطة‬ ‫لكليهما‪ ،‬واستقرت مؤشرات ثالثة قطاعات‬ ‫ه ــي مـنــافــع وأدوات مــالـيــة ورع ــاي ــة صحية‬ ‫وبقيت دون تغير‪.‬‬ ‫وتصدر سهم االثمار قائمة األسهم األكثر‬ ‫قيمة حيث بلغت تداوالته ‪ 1.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وبــانـخـفــاض بنسبة ‪ 3‬فــي الـمـئــة ت ــاه سهم‬ ‫وط ـن ــي بـ ـت ــداول ‪ 706‬آالف ديـ ـن ــار‪ ،‬ب ـتــراجــع‬ ‫بنسبة ‪ 1.4‬فــي المئة‪ ،‬ثــم سهم بنك بوبيان‬ ‫بتداول ‪ 687‬ألف دينار‪ ،‬بخسارة بنسبة ‪2.4‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬ورابعا سهم زين متداوال ‪ 595‬ألف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬وبقي مستقرا دون تغير وأخيرا سهم‬ ‫ً‬ ‫االم ـت ـيــاز ب ـت ــداول ‪ 520‬أل ــف دي ـنــار ومــرتـفـعــا‬ ‫بنسبة ‪ 2.3‬في المئة‪.‬‬ ‫ومن حيث قائمة األسهم األكثر كمية جاء‬ ‫ً‬ ‫أوال سهم اإلثمار بتداوالت بلغت ‪ 27.2‬مليون‬ ‫ً‬ ‫سهم ومنخفضا بنسبة ‪ 3‬فــي المئة‪ ،‬و جــاء‬ ‫ً‬ ‫ثــانـيــا سـهــم لوجستيك ب ـتــداول ‪ 5.9‬ماليين‬ ‫سهم وبــارتـفــاع بنسبة ‪ 4.4‬فــي المئة‪ ،‬وجــاء‬ ‫ً‬ ‫ثالثا سهم التعمير بتداول ‪ 5.5‬ماليين سهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومتراجعا بنسبة ‪ 2.4‬في المئة‪ ،‬وجاء رابعا‬ ‫ً‬ ‫سهم إيفا بـتــداول ‪ 5‬ماليين سهم‪ ،‬وخــاســرا‬

‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 2.2‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وج ــاء خــام ـســا سهم‬ ‫م األع ـمــال ب ـتــداول ‪ 4.5‬مــايـيــن سـهــم‪ ،‬وبقي‬ ‫ً‬ ‫مستقرا دون تغير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتصدر قائمة األسهم األكثر ارتفاعا سهم‬ ‫سكب ك حيث ارتفع بنسبة ‪ 6.9‬في المئة تاله‬

‫سهم الرابطة بنسبة ‪ 6.4‬في المئة‪ ،‬ثم سهم‬ ‫ً‬ ‫لوجستيك بنسبة ‪ 4.4‬في المئة‪ ،‬ورابعا سهم‬ ‫ً‬ ‫أولى تكافل بنسبة ‪ 3.5‬في المئة وأخيرا سهم‬ ‫السور بنسبة ‪ 3.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وكان سهما تعليمية وكميفك أكثر األسهم‬

‫عمومية «الخليجية لحفظ األوراق»‪ :‬زيادة‬ ‫رأس المال المدفوع إلى ‪ 15‬مليون دينار‬

‫«تلبية لمتطلبات ترخيص أمين الحفظ للصناديق االستثمارية»‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫وا ف ـقــت الجمعية العمومية‬ ‫العادية وغير العادية للشركة‬ ‫الخليجية لحفظ األوراق المالية‬ ‫على زيادة رأس المال المدفوع‬ ‫مــن ‪ 5.7‬مــايـيــن دي ـنــار إل ــى ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـيــونــا‪ ،‬زي ـ ــادة ن ـقــديــة بقيمة‬ ‫‪ 9.22‬م ــا ي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار بـنـسـبــة‬ ‫‪ 159.9‬في المئة من رأس المال‪،‬‬ ‫عن طريق إصدار ‪ 92.29‬مليون‬ ‫سهم بقيمة اسمية ‪ 100‬فلس‬ ‫ل ـل ـس ـهــم‪ ،‬ودون ع ـ ــاوة إصـ ــدار‬ ‫للمساهمين الحاليين‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى عدم توزيع أرباح عن واقع‬ ‫أداء عام ‪.2016‬‬ ‫وق ـ ــال رئ ـي ــس مـجـلــس إدارة‬ ‫الشركة خالد الفوزان‪ ،‬إن الشركة‬ ‫تــاب ـعــت خـ ــال ال ـس ـنــة الـمــالـيــة‬ ‫الـمــاضـيــة نـشــاطـهــا ومــواجـهــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــدات والـ ـ ـتـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرات‬ ‫السياسية واالقتصادية الدولية‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا فــي ال ــدول العربية‪،‬‬ ‫ك ـم ــا واصـ ـل ــت ال ـش ــرك ــة ت ـقــديــم‬ ‫خــدمــاتـهــا مــن خ ــال شركاتها‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة ف ـ ــي ك ـ ــل م ـ ــن م ـم ـل ـكــة‬ ‫البحرين وسلطنة عمان‪.‬‬ ‫وأضــاف الفوزان أن إجمالي‬ ‫مـ ــوجـ ــودات ال ـشــركــة يـبـلــغ ‪7.3‬‬ ‫ماليين دينار مقارنة بإجمالي‬ ‫‪ 7.12‬ماليين خــال عــام ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫مــرج ـعــا س ـبــب زي ـ ــادة إجـمــالــي‬ ‫مــوجــودات الشركة إلــى تحسن‬ ‫أوضاع أسواق األوراق المالية‬ ‫وتغيرات أسعار صرف العمالت‬

‫ً‬ ‫انخفاضا في جلسة األمــس‪ ،‬حيث انخفضا‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 7.9‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬تـ ــاه س ـهــم الـنـخـيــل‬ ‫بنسبة ‪ 7.2‬في المئة‪ ،‬ثم سهم سنام بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 6.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وأخ ـيــرا سهم الـمــركــز بنسبة‬ ‫‪ 6.6‬في المئة‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«م األعمال» تربح ‪ 772.5‬ألف دينار‬ ‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة م ــديـ ـن ــة‬ ‫األع ـم ــال الـكــويـتـيــة الـعـقــاريــة‬ ‫تحقيقها أرباحا بلغت ‪772.5‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 1.3‬فلس‬ ‫للسهم‪ ،‬عن الفترة المنتهية‬ ‫في ‪.2017 /3 /31‬‬

‫«شارقة أ» تربح ‪ 1.7‬فلس للسهم‬ ‫حققت شركة الشارقة لألسمنت والتنمية الصناعية أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 968.6‬ألــف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 1.7‬فلس للسهم‪ ،‬عن الفترة‬ ‫المنتهية في ‪.2017 /3 /31‬‬

‫«نفائس»‪ :‬انتهاء فترة الفحص النافي لـ «التعليمية»‬ ‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة نـ ـف ــائ ــس‬ ‫ال ـق ــاب ـض ــة عـ ــن انـ ـتـ ـه ــاء ف ـتــرة‬ ‫الـ ـفـ ـح ــص ال ـ ـنـ ــافـ ــي ل ـل ـج ـهــالــة‬ ‫لشركة المجموعة التعليمية‬

‫جانب من العمومية‬ ‫مقابل الــديـنــار الكويتي خالل‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫وذك ـ ــر أن إج ـم ــال ــي إيـ ـ ــرادات‬ ‫الـشــركــة بلغ ‪ 1.4‬مليون دينار‬ ‫مـقــارنــة بـ ـ ‪ 1.1.2‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫خالل عام ‪ ،2015‬ويعود السبب‬ ‫الرئيسي لزيادة اإليــرادات إلى‬ ‫ال ــزي ــادة ف ــي إي ـ ـ ــرادات سـجــات‬ ‫المساهمين‪ ،‬إضافة إلى تحسن‬ ‫أس ـع ــار ال ـف ــائ ــدة ع ـلــى ال ــودائ ــع‬ ‫وزيــادة إيراداتها في الشركات‬ ‫التابعة خالل عام ‪ ،2016‬بينما‬ ‫بلغ إجمالي المصروفات ‪1.33‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقارنة بإجمالي‬ ‫بـلــغ ‪ 1.26‬مـلـيــون دي ـنــار خــال‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وعـ ــزا ال ـس ـبــب الــرئ ـي ـســي في‬

‫زيادة المصروفات إلى البدء في‬ ‫احتساب استهالك النظام اآللي‬ ‫الجديد‪ ،‬إضافة إلــى مصاريف‬ ‫ال ـص ـي ــان ــة ال ـس ـن ــوي ــة الـ ـت ــي لــم‬ ‫تكن موجودة خالل عام ‪،2015‬‬ ‫ك ــذل ــك إلـ ــى زيـ ـ ــادة ال ـم ـصــاريــف‬ ‫االستشارية والقانونية لغرض‬ ‫ت ـل ـب ـي ــة م ـت ـط ـل ـب ــات ت ــراخ ـي ــص‬ ‫الـشــركــة مــن قـبــل هيئة أس ــواق‬ ‫المال‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ــأن صـ ــافـ ــي أربـ ـ ــاح‬ ‫الشركة بلغت ‪ 94.3‬ألف دينار‪،‬‬ ‫بواقع ‪ 1.6‬فلس للسهم‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب ـصــافــي ربـ ــح ب ـلــغ ‪ 5.83‬آالف‬ ‫دينار بواقع ‪ 0.005‬فلس خالل‬ ‫ً‬ ‫عــام ‪ ،2015‬الف ـتــا إلــى أن إيــراد‬ ‫أمانة صناديق االستثمار هو‬

‫أحد إيرادات التشغيل الرئيسية‬ ‫والـتــي تشكل ‪ 62‬فــي المئة من‬ ‫إج ـم ــال ــي اإلي ـ ـ ـ ـ ــرادات‪ ،‬وي ـتــوقــع‬ ‫أن تتحسن فــي ا ل ـعــام المقبل‪،‬‬ ‫حيث إن معظم الصناديق التي‬ ‫ً‬ ‫أنـشـئــت حــديـثــا ب ــدأت أعمالها‬ ‫ف ــي ال ـن ـص ــف الـ ـث ــان ــي م ــن ع ــام‬ ‫‪ ،2016‬وه ـن ــاك ع ــدة صـنــاديــق‬ ‫م ــن ال ـم ـتــوقــع أن تـحـصــل على‬ ‫تراخيص خالل عام ‪.2017‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــوزان أن ع ـ ــدد‬ ‫الـ ـصـ ـن ــادي ــق‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـق ــع تـحــت‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ــان ـ ــة ي ـب ـل ــغ ‪ 56‬صـ ـن ــدوق ــا‪،‬‬ ‫وب ـلــغ إج ـمــالــي إيـ ـ ــرادات أمــانــة‬ ‫الصناديق ‪ 891.06‬ألف دينار‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ـ ـ ـ ــ‪ 944.74‬ألـ ــف دي ـنــار‬ ‫ع ــام ‪ ،2015‬بــانـخـفــاض بـلــغ ‪5‬‬

‫في المئة نتيجة تصفية بعض‬ ‫الصناديق‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أرجـ ـ ــع الـعـضــو‬ ‫المنتدب في الشركة الخليجية‬ ‫لـحـفــظ األوراق الـمــالـيــة أحـمــد‬ ‫محمد البحر السبب الرئيسي‬ ‫لزيادة رأسمال الشركة ليصبح‬ ‫‪ 15‬م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار إلـ ــى تـلـبـيــة‬ ‫متطلبات ترخيص أمين الحفظ‬ ‫للصناديق االستثمارية من قبل‬ ‫هيئة أسواق المال‪ ،‬التي وافقت‬ ‫على طلب تلك الزيادة بتاريخ‬ ‫ً‬ ‫‪ 9‬مـ ـ ــارس الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬م ـتــوق ـعــا‬ ‫االنتهاء مــن كــل اإلج ــراء ات في‬ ‫أغسطس المقبل‪.‬‬

‫ال ـق ــاب ـض ــة والـ ـسـ ـم ــاح لـشــركــة‬ ‫ب ــوب ـي ــان ل ـل ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات‪،‬‬ ‫دون أن يتقدم المشتري بطلب‬ ‫تمديد المدة‪.‬‬

‫‪ 106.7‬آالف دينار أرباح «التجارة»‬ ‫ربحت شركة التجارة واالستثمار العقاري ‪ 106.7‬آالف دينار‪،‬‬ ‫ما يعادل ‪ 0.29‬فلس للسهم‪ ،‬عن الفترة المنتهية في ‪.2017 /3 /31‬‬

‫استقالة في «سنام»‬ ‫أعلنت شركة سنام العقارية‬ ‫أن مجلس اإلدارة قبل استقالة‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـش ــؤون‬ ‫المشاريع والتطوير العقاري‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــد الـ ـ ـ ـ ــراشـ ـ ـ ـ ــد ل ـ ـظ ـ ــروف‬ ‫شخصية‪.‬‬

‫‪١٢‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫النفط والطاقة‬

‫إعداد‪ :‬خالد الخالدي‬ ‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫هاشم لـ ةديرجلا‪ :.‬ندرس خصخصة مجمع‬ ‫البتروكيماويات من شتى الجوانب‬

‫ُ ً ً‬ ‫«االتفاق على استخدام غاز البروبان لقيما عوضا عن النافثا في مشروع األوليفينات الثالث»‬ ‫قال الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للصناعات البترولية‬ ‫المتكاملة (‪ )KIPIC‬هاشم هاشم‪ ،‬إن الشركة‪ ،‬التي بدأت‬ ‫انطالقتها الفعلية في ‪ 3‬أبريل ‪ ،2017‬لتكون إحدى أكبر‬ ‫الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية‪ ،‬تم تأسيسها‬ ‫برأس مال بلغ ‪ 1.8‬مليار دينار في ‪ 18‬أكتوبر ‪ ،2016‬لتضم‬ ‫احد أكبر المجمعات البترولية المتكاملة والمكون من مجمع‬ ‫للتكرير ومجمع لصناعة البتروكيماويات ومرافق دائمة‬ ‫الستيراد الغاز الطبيعي المسال‪.‬‬ ‫حجم أعمال‬ ‫أن‬ ‫«الجريدة»‪،‬‬ ‫وأضاف هاشم‪ ،‬في حوار مع‬ ‫ً‬ ‫المشاريع التي تعمل الشركة على تنفيذها حاليا يبلغ ‪7.9‬‬ ‫ً‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬تشمل كال من مصفاة الزور بتكلفة إجمالية‬ ‫قدرها ‪ 4.871‬مليارات دينار‪ ،‬ومشروع مرافق استيراد الغاز‬

‫‪ 7.9‬مليارات‬ ‫دينار قيمة‬ ‫المشاريع‬ ‫المنفذة من‬ ‫«البترولية‬ ‫المتكاملة»‬

‫‪ 8‬منتجات‬ ‫سيتم إنتاجها‬ ‫من المجمع‬ ‫البترولي‬ ‫المتكامل‬

‫الطبيعي المسال بقيمة مليار دينار‪ ،‬إضافة إلى مشروع مجمع‬ ‫البتروكيماويات بتكلفة تقديرية تصل إلى ملياري دينار‪ ،‬وقد‬ ‫تمت تغطية التأمين بشكل شامل‪ ،‬حسب اإلجراءات العالمية‬ ‫المعتمدة لمثل هذه المشاريع في الصناعات البترولية‪.‬‬ ‫وعن خصخصة مجمع البتروكيماويات‪ ،‬أوضح أن سياسة‬ ‫الشركة في هذا الخصوص تعتمد على تنفيذ توجيهات ً‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪ ،‬حيث تتم دراسة الموضوع حاليا من‬ ‫كل الجوانب‪ ،‬بغية وضع تصور شامل ألفضل سيناريو‪ ،‬لضمان‬ ‫نجاح المشروع‪.‬‬ ‫وحول مشروع «األوليفينات» الثالث ذكر هاشم أنه تم تقييم‬ ‫تجارية‪،‬‬ ‫موضوع اللقيم المستخدم في المشروع من لجنة تقنية ً‬ ‫حيث تم االتفاق على استخدام غاز «البروبان» كلقيم عوضا عن‬

‫• ف ــي ال ـب ــداي ــة‪ ،‬ك ـيــف ت ــرى ال ـع ـمــل ف ــي هــذه‬ ‫الشركة الجديدة «المتكاملة» رغم أن تخصصكم‬ ‫سنوات طويلة هو في إنتاج النفط؟‬ ‫الخبرة التي اكتسبتها خالل مشوار عملي‬ ‫فــي شــر كــة نفط الكويت أستطيع أن أقسمها‬ ‫إل ــى قـسـمـيــن‪ ،‬فـهـنــاك ال ـخ ـبــرة الـفـنـيــة بمجال‬ ‫االستكشافات وتطوير الحقول وإنتاج النفط‬ ‫(‪ ،)Upstream‬إضافة إلى تنوع أنشطة شركة‬ ‫ن ـفــط ال ـكــويــت م ــن خ ــدم ــات ب ـحــريــة وخــدمــات‬ ‫للمستهلكين وإدارة‬ ‫طبية و ت ــزو ي ــد ا ل ــو ق ــود‬ ‫ً‬ ‫م ــراف ــق مــدي ـنــة األحـ ـم ــدي ك ــام ــا‪ ،‬كــذلــك إدارة‬ ‫أراض كبيرة‬ ‫حقوق امتياز تغطي مساحات‬ ‫ٍ‬ ‫في الدولة‪ ،‬وهناك الخبرة اإلدارية والقيادية‪،‬‬ ‫الـتــي ال تقل أهمية عــن الـخـبــرة الفنية‪ ،‬حيث‬ ‫تركز على توجيه جميع الموارد المتاحة من‬ ‫موارد بشرية ومالية وفنية للعمل على تحقيق‬ ‫أهداف الشركة ورؤيتها‪ ،‬من خالل إعداد الفريق‬ ‫اإلداري والـفـنــي والـ ــذي تـقــع عليه مسؤولية‬ ‫تنفيذ أهداف الشركة وطموحاتها‪.‬‬ ‫• كيف تم اختيار الفريق اإلداري «للبترولية‬ ‫المتكاملة»؟‬ ‫قمنا خالل األشهر الماضية بالتنسيق مع‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية والشركات الزميلة‬ ‫بتعيين اإلدارة التنفيذية للشركة الكويتية‬ ‫للصناعات للبترول المتكاملة بعناية فائقة‬ ‫(نـ ـ ــواب الــرئ ـيــس ال ـت ـن ـف ـيــذي ومـ ــديـ ــرون) ممن‬ ‫لديهم الخبرة والكفاء ة من مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية والشركات الزميلة لنشكل بذلك النواة‬ ‫المناسبة النطالقة الشركة وإدارت ـهــا‪ ،‬والتي‬ ‫اشتملت على الخبرات التالية‪:‬‬ ‫ إدارة المشاريع‬‫ إدارة عمليات وصيانة‬‫ خدمات فنية‬‫‪ -‬خدمات إدارية ومالية وتجارية‬

‫أصول الشركة‬

‫الشركة ستوفر‬ ‫قاعدة لتعزيز‬ ‫الصناعات‬ ‫الثانوية‬ ‫المرتبطة‬ ‫بصناعة‬ ‫البترول‬ ‫وتنمية قطاع‬ ‫الصناعة‬ ‫ً‬ ‫عموما‬

‫• كم تبلغ قيمة أصــول الشركة؟ ومــا حجم‬ ‫التأمين عليها؟‬ ‫يبلغ حـجــم أع ـمــال ال ـم ـشــاريـ ًـع‪ ،‬ال ـتــي تعمل‬ ‫ال ـشــركــة ع ـلــى تـنـ ًفـيــذهــا حــال ـيــا ‪ 7.9‬م ـل ـيــارات‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬تشمل ك ــا مــن مـصـفــاة ال ــزور بتكلفة‬ ‫إجمالية تبلغ ‪ 4.871‬مليارات دينار‪ ،‬ومشروع‬ ‫مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة‬ ‫م ـل ـي ــار دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى مـ ـش ــروع مـجـمــع‬ ‫البتروكيماويات بتكلفة تقديرية تصل إلى‬ ‫ملياري دينار‪ .‬وقد تمت تغطية التأمين بشكل‬ ‫شــامــل حسب اإلجـ ــراء ات العالمية المعتمدة‬ ‫لمثل هذه المشاريع في الصناعات البترولية‪.‬‬ ‫• ذك ــرت ــم ال ـتــوجــه إل ــى خـصـخـصــة مجمع‬ ‫الـبـتــروكـيـمــاويــات‪ ،‬نــود معرفة التفاصيل أو‬ ‫أبرز مالمح ذلك؟‬ ‫أود أن أش ـي ــر إلـ ــى أن س ـيــاس ـت ـنــا ف ــي هــذا‬ ‫ال ـخ ـص ــوص تـعـتـمــد ع ـلــى تـنـفـيــذ تــوجـيـهــات‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة الـ ـ ـ ًبـ ـ ـت ـ ــرول الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬فـ ـم ــن ه ـنــا‬ ‫ن ــدرس حاليا مــوضــوع الخصخصة لمجمع‬ ‫الـبـتــروكـيـمــاويــات مــن شـتــى ال ـجــوانــب‪ ،‬بغية‬ ‫وضــع تـصــور شــامــل ألفـضــل سيناريو وذلــك‬ ‫لضمان نجاح المشروع‪.‬‬ ‫• ك ـي ــف سـتـسـتـفـيــد شــرك ـت ـكــم ب ـع ــد اغ ــاق‬ ‫مصفاة الشعيبة؟‬ ‫تــم الـتـنـسـيــق مــع شــركــة ال ـب ـتــرول الوطنية‬

‫الكويتية على تــوز يــع العاملين الموجودين‬ ‫ً‬ ‫حاليا في مصفاة الشعيبة على كل من مصفاة‬ ‫الزور ومصفاة ميناء األحمدي ومصفاة ميناء‬ ‫عبدالله لسد احـتـيــاجــات هــذه المصافي من‬ ‫قوى عاملة ذات خبرة في مجال إدارة العمليات‬ ‫والصيانة والخدمات الفنية‪.‬‬

‫قيمة مضافة للدولة‬ ‫• تأسست «البترولية المتكاملة» برأسمال‬ ‫م ـصــرح ب ــه قـ ــدره ‪ 1.8‬م ـل ـيــار دي ـن ــار ف ــي وقــت‬ ‫«التقشف» للقطاع النفطي‪ ،‬فما الداعي لوجود‬ ‫مثل هذا الكيان؟‬ ‫أود أن ألفت االنتباه في هذا الخصوص إلى‬ ‫أن مؤسسة البترول الكويتية قامت بتأسيس‬ ‫«الـبـتــرولـيــة الـمـتـكــامـلــة» لـتـكــون مـســؤولــة عن‬ ‫بناء وتشغيل وإدارة مجمع الزور‪ ،‬الذي يعتبر‬ ‫المجمعات البترولية فــي المنطقة‪،‬‬ ‫مــن أكبر‬ ‫ً‬ ‫حـيــث يـضــم ك ــا م ــن مـصـفــاة ال ـ ــزور‪ ،‬ومجمع‬ ‫بتروكيماويات وأول مرافق دائمة في الكويت‬ ‫الستيراد الغاز الطبيعي المسال‪.‬‬ ‫وتعظيم القيمة المضافة للمؤسسة ودولة‬ ‫الكويت يتطلب وجود التكامل في إدارة هذه‬ ‫المنشآت الحيوية‪ ،‬ولضمان وجــود التكامل‬ ‫بين وحدات التكرير والبتروكيماويات كان من‬ ‫الضروري أن يتم إسنادها تحت كيان شركة‬ ‫واحدة تكون مسؤولة عن إدارة العمليات بشكل‬ ‫متكامل يضمن االستفادة القصوى من أصول‬ ‫الشركة مما سيحقق تعظيم القيمة المضافة‪.‬‬ ‫موجزة‬ ‫وفي هذا المجال أود أن أعطي فكرة‬ ‫ً‬ ‫عن المشاريع الثالثة التي تقوم الشركة حاليا‬ ‫بتنفيذها‪:‬‬ ‫‪ .1‬مصفاة الزور‬ ‫تعتبر مصفاة الزور أكبر مصفاة في العالم‬ ‫مــن حيث الطاقة االستيعابية يتم إنشاؤها‬ ‫في مرحلة واحدة‪ ،‬ويعد هذا المشروع إحدى‬ ‫المبادرات الرئيسية في استراتيجية مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪ ،‬التي تهدف إلى التوسع في‬ ‫الطاقة التكريرية من خالل بناء مصفاة جديدة‬ ‫النفط بطاقة تكريرية تبلغ ‪ 615‬ألف‬ ‫لتكرير‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا وتمثل ‪ 46‬في المئة من إجمالي‬ ‫الطاقة التكريرية لدولة الكويت‪ ،‬مما سيساهم‬ ‫‪936‬‬ ‫في زيادة القدرة التكريرية اإلجمالية من ً‬ ‫أل ــف بــرم ـيــل إل ــى ‪ 1.4‬م ـل ـيــون بــرم ـيــل يــوم ـيــا‪،‬‬ ‫وس ـت ـقــوم مـصـفــاة ال ـ ــزور بتلبية احـتـيــاجــات‬ ‫محطات الكهرباء في الكويت من زيت الوقود‬ ‫ال ـص ــدي ــق لـلـبـيـئــة ذي ال ـم ـح ـتــوى الـكـبــريـتــي‬ ‫المنخفض بنسبة ‪ 1‬فــي الـمـئــة‪ .‬وإل ــى جانب‬ ‫طاقة التكرير‪ ،‬فإن الكويت‬ ‫الزيادة‬ ‫الكبيرة في ً‬ ‫ً‬ ‫ستكون العبا رئيسيا في تصدير زيت الغاز‬ ‫(الديزل) منخفض الكبريت للسوق العالمي‪.‬‬ ‫‪ .2‬مـ ـجـ ـم ــع ال ـ ـب ـ ـتـ ــروك ـ ـي ـ ـمـ ــاويـ ــات (م ـص ـن ــع‬ ‫«األوليفينات» الثالث ومصنع العطريات الثاني‬ ‫وحدة التكسير بالعامل الحفاز)‬ ‫ي ـت ــم ع ـم ــل ال ـ ــدراس ـ ــات ال ـه ـنــدس ـيــة األولـ ـي ـ ًـة‬ ‫ل ـم ـشــروع مـجـمــع ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات حــال ـيــا‪،‬‬ ‫واخ ـت ـي ــار مــرخ ـصــي ت ـك ـنــولــوج ـيــا الـتـصـنـيــع‬ ‫(‪ )Process Licensors‬لـيـتــم تـصـمـيــم مجمع‬ ‫البتروكيماويات على مستوى عالمي ومتكامل‬ ‫مع مصفاة الزور‪ ،‬وذلك إلنتاج منتجات عالية‬ ‫ال ـجــودة مـثــل الـبــرازايـلـيــن والـبــولــي بروبلين‬ ‫وال ـب ـنــزيــن ووق ـ ــود ال ـس ـي ــارات لـتـلـبـيــة الـطـلــب‬ ‫الـمـتــزايــد لــوقــود الـســاراتـفــي ال ـســوق المحلي‬ ‫وغـيــرهــا مــن الـمـنـتـجــات للتصدير لــأســواق‬ ‫العالمية‪ ،‬كذلك توفير قوة دافعة لتطوير المزيد‬

‫ً‬ ‫«النافثا»‪ ،‬كما يتم حاليا تقييم التكنولوجيا المطلوبة‬ ‫لهذا المشروع الحيوي‪.‬‬ ‫ونفى هاشم ما يتردد حول أن شركة صناعات‬ ‫الكيماويات البترولية (‪ )PIC‬ستكون تحت‬ ‫«البترولية المتكاملة» بعد بيع مصنع‬ ‫مظلة‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن هذا المفهوم ليس‬ ‫األسمدة ً‬ ‫ً‬ ‫صحيحا نهائيا‪ ،‬وهي شركة ذات كيان‬ ‫قانوني مستقل وستظل تحت مظلة‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪ .‬وإليكم نص‬ ‫الحوار‪:‬‬

‫«الكيماويات‬ ‫البترولية»‬ ‫لن تكون‬ ‫تحت مظلة‬ ‫«البترولية‬ ‫المتكاملة»‬ ‫وهو مفهوم‬ ‫غير صحيح‬

‫أضفنا وحدة‬ ‫إلنتاج وقود‬ ‫السيارات‬ ‫إلى المجمع‬ ‫البترولي‬ ‫المتكامل‬

‫مــن الـصـنــاعــات التحويلية مــن قبل أصحاب‬ ‫المشاريع على الصعيد المحلي‪.‬‬ ‫‪ .3‬مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال‬ ‫بحسب الخطة االستراتيجية ‪ 2030‬التي‬ ‫اعـتـمــدتـهــا مــؤسـســة ال ـب ـتــرول الـكــويـتـيــة فيما‬ ‫ي ـخــص م ــوض ــوع «ت ـل ـب ـيــة ال ـط ـلــب الـمـحـلـيـمــن‬ ‫ال ــوق ــود» ج ــاء قـ ــرار إن ـش ــاء ال ـم ــراف ــق الــدائ ـمــة‬ ‫الستيراد الغاز الطبيعي المسال‪ ،‬ليعتبر هذا‬ ‫ال ـم ـشــروع ً األول مــن نــوعــه فــي دول ــة الـكــويــت‬ ‫يـتــم حــالـيــا إن ـشــاؤه لتلبية احـتـيــاجــات دولــة‬ ‫الكويت المتزايدة من الغاز الطبيعي لتوليد‬ ‫ال ـطــاقــة الـكـهــربــائـيــة إض ــاف ــة إل ــى احـتـيــاجــات‬ ‫مستهلكين آخرين للغاز الطبيعي كمصافي‬ ‫النفط والصناعات البتروكيماوية‪ .‬حيث تم‬ ‫تصميم طاقة مرافق استيراد الغاز الطبيعي‬ ‫المسال لتصل إلى ‪ 3000‬بليون وحدة حرارية‬ ‫المسال‬ ‫بريطانية في اليوم من الغاز الطبيعي ً‬ ‫(أي ما يعادل ‪ 65‬ألف طن في اليوم تقريبا)‪.‬‬ ‫وســوف يكون لهذا المشروع دورمهم على‬ ‫المدى القريب من خالل توفير المزيج األمثل‬ ‫مــن الـغــاز الطبيعي‪ ،‬إضــافــة إلــى زيــت الوقود‬ ‫ال ـصــديــق لـلـبـيـئــة م ــن م ـص ـفــاة الـ ـ ــزور لتلبية‬ ‫احـتـيــاجــات مـحـطــات ال ـقــوى الـكـهــربــائـيــة‪ ،‬ما‬ ‫يساهم فــي توفير كميات إضافية مــن النفط‬ ‫ال ـ ـخـ ــام وزي ـ ـ ــت ال ـ ـغـ ــاز ل ـب ـي ـع ـهــا فـ ــي األس ـ ـ ــواق‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة م ـم ــا ي ـض ـمــن االسـ ـتـ ـغ ــال األم ـث ــل‬ ‫وتعظيم القيمة للثروة النفطية‪.‬‬

‫لقيم «األوليفينات» الثالث‬ ‫الثالث ضمن مجمع‬ ‫• مشروع «األوليفينات»‬ ‫ً‬ ‫البتروكيماويات وقد أخذ وقتا في الدراسة‪،‬‬ ‫ف ـمــا فـلـسـفــة ه ــذا ال ـم ـش ــروع م ــن ح ـيــث اللقيم‬ ‫المستخدم فيه؟ وهل هناك شريك عالمي؟‬ ‫تــم تقييم مــوضــوع الـلـقـيــم الـمـسـتـخــدم في‬ ‫مـشــروع «األوليفينات» الثالث مــن قبل لجنة‬ ‫االتفاق على استخدام غاز‬ ‫تقنية‪/‬تجارية‪ ،‬وتم‬ ‫ً‬ ‫ـان» كلقيم عــوضــا عــن «الـنــافـثــا»‪ ،‬كما‬ ‫«ال ـبــروبـ ً‬ ‫يتم حاليا تقييم التكنولوجيا المطلوبة لهذا‬ ‫المشروع الحيوي‪.‬‬ ‫• ما صحة أن شركة صناعات الكيماويات‬ ‫البترولية (‪ )PIC‬ستكون تحت مظلة شركتكم‬ ‫بعد بيع مصنع األسمدة؟‬ ‫ً‬ ‫هذا المفهوم ليس صحيحا نهائيا‪ ،‬حيث إن‬ ‫شركة صناعات الكيماويات البترولية (‪)PIC‬‬ ‫هي شركة ذات كيان قانوني مستقل وستظل‬ ‫تحت مظلة مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬

‫ننسق مع‬ ‫«مؤسسة‬ ‫البترول» لوضع‬ ‫استراتيجية‬ ‫تسويق‬ ‫المنتجات‬ ‫واألسواق‬ ‫المستهدفة‬ ‫داخل الكويت‬ ‫وخارجها‬

‫• ك ـي ــف س ـت ـســاهــم ال ـش ــرك ــة الـ ـج ــدي ــدة فــي‬ ‫تحقيق التوجهات االستراتيجية للمؤسسة‬ ‫‪2040-2030‬؟‬ ‫تتماشى التوجهات االستراتيجية للشركة‬ ‫مع استراتيجيات قطاع ‪ Upstream‬لمعالجة‬ ‫النفط الثقيل المنتج داخــل الكويت‪ ،‬حيث تم‬ ‫تصميم مـصـفــاة ال ــزور لتكرير جميع أن ــواع‬ ‫النفط المنتج في الكويت بما في ذلك النفط‬ ‫الثقيل‪ ،‬وتشمل كــذ لــك خطط الشركة التنوع‬ ‫في قطاع الصناعات الالحقة (‪)Downstream‬‬ ‫وت ــوف ــر ق ــاع ــدة لـتـعــزيــز ال ـص ـنــاعــات الـثــانــويــة‬ ‫الـمــرتـبـطــة بـصـنــاعــة ال ـب ـتــرول وتـنـمـيــة قطاع‬ ‫الصناعة في الدولة بصفة عامة‪.‬‬ ‫• وقـعـتــم ب ــروت ــوك ــول ت ـع ــاون م ــع مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية وبعض الشركات التابعة‬ ‫لها‪ ،‬ما طبيعة هذا التعاون؟ وما طبيعة العقود‬

‫التشغيلية المبرمة؟‬ ‫وقعت الشركة بروتوكول تعاون مع مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية وشركة نفط الكويت وشركة‬ ‫البترول الوطنية الكويتية وشركة صناعات‬ ‫البترولية‬ ‫الكيماويات البترولية تستفيد منها‬ ‫ً‬ ‫المتكاملة من عقود الخدمات المبرمة حاليا‬ ‫فــي تلك الـشــركــات‪ .‬وأود أن أعـبــر عــن خالص‬ ‫تقديري على ما قدمته وتقدمه كل من مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية والشركات الزميلة للبترولية‬ ‫المتكاملة من تعاون ودعم منذ مراحل تأسيس‬ ‫الشركة وحتى اآلن‪.‬‬

‫منتجات المجمع البترولي‬ ‫• ما المنتجات البترولية والبتروكيماوية‬ ‫المستهدف إنتاجها؟ ومتى نرى أول شحنة؟‬ ‫المنتجات التي سيتم إنتاجها من المجمع‬ ‫البترولي المتكامل هي‪:‬‬ ‫ نافثا‬‫ وقود الطائرات (‪)ATK‬‬‫ غاز الوقود (الديزل) ذو المحتوى الكبريتي‬‫المنخفض‬ ‫ ز يـ ــت ا ل ــو ق ــود (‪ )Fuel Oil‬ذو ا لـمـحـتــوى‬‫الكبريتي المنخفض‬ ‫ برازايلين‬‫ بولي بروبلين‬‫ بنزين‬‫ وقود السيارات (‪)Motor Gasoline‬‬‫ومن المتوقع أن نرى أول شحنة من مصفاة‬ ‫الزور مطلع العام ‪.2020‬‬ ‫• مــا األسـ ــواق الـمـسـتـهــدفــة؟ وم ــن سيقوم‬ ‫بتسويق منتجات الشركة؟‬ ‫بالنسبة لموضوع تسويق منتجات الشركة‪،‬‬ ‫سـ ــوف ي ـتــم الـتـنـسـيــق م ــع مــؤس ـســة ال ـب ـتــرول‬ ‫الـكــويـتـيــة عـلــى وض ــع اسـتــراتـيـجـيــة تسويق‬ ‫المنتجات واألسواق المستهدفة داخل الكويت‬ ‫وخارجها‪ ،‬لضمان أعلى مستوى من التنسيق‬ ‫والحصول على أعلى عائد اقتصادي لعمليات‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫• كيف ترى طبيعة نشاط الشركة المتقارب‬ ‫مع نشاط شركة صناعة الكيماويات البترولية‬ ‫الوطنية الكويتية؟ وهل ستحل‬ ‫وشركة البترول ً‬ ‫مكانهما مستقبال؟‬ ‫ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة لـلـصـنــاعــات الـبـتــرولـيــة‬ ‫الـمـتـكــامـلــة ه ــي شــركــة زمـيـلــة لـكــل م ــن شــركــة‬ ‫صناعة الكيماويات البترولية وشركة البترول‬ ‫الــوط ـن ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ل ـكــن م ــا يـمـيــز شــركـتـنــا‬ ‫هو التكامل في بناء وتشغيل وإدارة مجمع‬ ‫صناعة التكرير والبتروكيماويات والذي من‬ ‫شأنه تعظيم االستفادة من عمليات الشركة‬ ‫وأصولها‪.‬‬ ‫• هل أضيفت وحدة إنتاج وقود السيارات‬ ‫(‪ )Motor Gasoline‬في المصفاة الجديدة؟‬ ‫تمت إضافة وحــدة إلنتاج وقــود السيارات‬ ‫إلــى ًالمجمع البترولي المتكامل‪ ،‬ويأتي هذا‬ ‫تنفيذا الستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫بتوفير وقود السيارات لتلبية الطلب المحلي‪.‬‬

‫التكامل بين المشاريع لتنويع مصادر الدخل القومي‬

‫ً‬ ‫هاشم هاشم متحدثا إلى الزميل خالد الخالدي (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫ً‬ ‫قال هاشم هاشم ردا عن مساهمة التكامل‬ ‫بين الـمـشــاريــع فــي تنويع مـصــادر الدخل‬ ‫القومي‪ ،‬إنه لناحية تنويع مصادر الدخل‬ ‫القومي‪ ،‬فمن المتوقع أن يكون للشركة دور‬ ‫رائد في هذا المجال وذلك من خالل األمور‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫▪ ت ـص ـم ـيــم م ـص ـف ــاة الـ ـ ـ ــزور لـتـسـتــوعــب‬ ‫النفط الثقيل الستخدامه كلقيم في إنتاج‬ ‫زيت الوقود ذي نسبة الكبريت المنخفضة‬ ‫لتغذية محطات القوى الكهربائية‪ ،‬وتجنب‬ ‫الحاجة إلــى حــرق كميات من النفط الخام‬

‫ً‬ ‫ذات القيمة العالية والتي تستخدم أحيانا‬ ‫كوقود لمحطات القوى الكهربائية‪.‬‬ ‫▪ ت ــوف ـي ــر الـ ـغ ــاز ال ـط ـب ـي ـعــي ال ـم ـس ـتــورد‬ ‫الصديق للبيئة والمطلوب كوقود لمحطات‬ ‫القوى الكهربائية ذات التوربينات الغازية‬ ‫ً‬ ‫بــدال عن استخدام زيــت الغاز (الــديــزل) ذي‬ ‫القيمة العالية ليتم تـصــد يــره والحصول‬ ‫على عائد أعلى‪.‬‬ ‫▪ توفير منتجات بتروكيماوية للتصدير‬ ‫وك ــذل ــك اسـ ـتـ ـخ ــدام ج ـ ــزء م ـن ـهــا لـلـصـنــاعــة‬ ‫المحلية‪.‬‬

‫▪ ت ــوفـ ـي ــر ف ـ ـ ــرص لـ ـلـ ـش ــرك ــات ال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫للمشاركة في مشاريع الشركة‬ ‫▪ ت ــوف ـي ــر ف ـ ــرص ع ـم ــل ال ـ ـقـ ــوى ال ـعــام ـلــة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ودع ـم ـهــا وت ـطــويــرهــا لتشغيل‬ ‫أصول الشركة المتكاملة واالرتقاء بها إلى‬ ‫المستويات العالمية‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫«بيان»‪ :‬خسائر جماعية لمؤشرات البورصة الثالثة في أبريل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«القيمة السوقية تراجعت ‪ %0.13‬خالل شهر‪ ...‬ومكاسبها ‪ %6.58‬منذ بداية العام»‬

‫ً‬ ‫شهدت البورصة أداء متذبذبا‬ ‫في ظل استمرار غياب‬ ‫المحفزات اإليجابية‪ ،‬السيما‬ ‫فيما يخص الشأن االقتصادي‬ ‫المحلي‪ ،‬تلك المحفزات التي‬ ‫تساهم في تحسين معنويات‬ ‫المتداولين وتدفع السوق نحو‬ ‫االتجاه الصاعد‪ ،‬وتزيد سيولته‬ ‫النقدية‪ ،‬مما يعزز أوضاع‬ ‫الشركات المدرجة‪ ،‬وينعكس‬ ‫ً‬ ‫إيجابا على أداء أسهمها‬ ‫في البورصة‪ ،‬التي تعد المرآة‬ ‫الحقيقية التي تعكس األوضاع‬ ‫االقتصادية في أي دولة‪.‬‬

‫أنـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــت بـ ـ ـ ـ ــورصـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫تـ ـ ــداوالت ال ـش ـهــر األول م ــن الــربــع‬ ‫الثاني‪ ،‬مسجلة خسائر جماعية‬ ‫ل ـم ــؤش ــرات ـه ــا الـ ـث ــاث ــة‪ ،‬ع ـل ــى وق ــع‬ ‫اس ـت ـمــرار حــركــة الـتـصـحـيــح الـتــي‬ ‫تشهدها البورصة خالل الفترة منذ‬ ‫شهر فبراير وحتى اآلن‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫المكاسب الكبيرة التي سجلتها في‬ ‫شهر يناير‪ ،‬مما أفضى إلى تقلص‬ ‫نسبة مكاسب المؤشرات الثالثة‬ ‫منذ بداية السنة بشكل الفت‪.‬‬ ‫وق ــال الـتـقــريــر الـشـهــري لشركة‬ ‫ب ـ ـيـ ــان ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار إن ال ـم ــؤش ــر‬ ‫السعري أنهى تداوالت شهر أبريل‪،‬‬ ‫مسجال تــرا جـعــا نسبته ‪ 2.65‬في‬ ‫الـمـئــة بـعــدمــا أغـلــق عـنــد مستوى‬ ‫‪ 6.843.01‬نقطة‪ ،‬فيما بلغت نسبة‬ ‫خـســارة المؤشر الــوزنــي ‪ 1.20‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مغلقا عند مستوى ‪408.31‬‬ ‫نقطة‪ ،‬أمــا مؤشر «كويت ‪ »15‬فقد‬ ‫أنهى تداوالت الشهر عند مستوى‬ ‫‪ 919.38‬نقطة‪ ،‬بتراجع نسبته ‪1.55‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن القيمة الرأسمالية‬ ‫ل ـل ـســوق وص ـل ــت ف ــي ن ـهــايــة شهر‬ ‫أب ــري ــل إلـ ــى ‪ 27.08‬م ـل ـي ــار دي ـن ــار‬ ‫تقريبا‪ ،‬بـتــراجــع نسبته ‪ 0.13‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬م ـقــارنــة م ــع مـسـتــواهــا في‬ ‫ش ـهــر م ـ ــارس‪ ،‬ح ـيــث بـلـغــت آن ــذاك‬ ‫‪ 28.12‬مـلـيــار دي ـن ــار تـقــريـبــا؛ أمــا‬ ‫على الصعيد السنوي‪ ،‬فقد وصلت‬ ‫نسبة ار ت ـفــاع القيمة الرأسمالية‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــات الـ ـم ــدرج ــة ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫إلى ‪ 6.58‬في المئة عن قيمتها في‬ ‫نهاية عام ‪ ،2016‬حيث بلغت وقتها‬ ‫‪ 25.41‬مليار دينار تقريبا‪.‬‬

‫غياب المحفزات اإليجابية‬ ‫وتابع التقرير‪ :‬شهدت البورصة‬ ‫هــذا األداء فــي ظــل استمرار غياب‬ ‫المحفزات اإليجابية‪ ،‬خاصة فيما‬ ‫يخص الشأن االقتصادي المحلي‪،‬‬ ‫تلك المحفزات التي قد تساهم في‬

‫التداول الشهري للقطاعات من حيث الكمية‬ ‫‪0.52%‬‬ ‫‪%0.01‬‬

‫‪5.32%‬‬

‫‪%0.17‬‬

‫‪%1.98‬‬

‫‪%1.14‬‬ ‫‪%4.18‬‬

‫التداول الشهري للقطاعات من حيث القيمة‬ ‫‪%1.17‬‬ ‫‪%0.02‬‬

‫‪%0.08‬‬

‫‪%0.76‬‬

‫‪%27.31‬‬

‫‪%1.22‬‬ ‫‪%7.16‬‬

‫‪%34.86‬‬

‫‪%11.06‬‬

‫‪%8.86‬‬

‫‪%1.42‬‬

‫‪%0.10‬‬

‫‪%0.04‬‬ ‫‪%26.80‬‬

‫‪%25.14‬‬

‫‪%40.65‬‬ ‫سلع استهالكية‬ ‫بنوك‬ ‫تكنولوجيا‬

‫صناعية‬ ‫اتصاالت‬ ‫خدمات مالية‬

‫تـحـسـيــن م ـع ـنــويــات ال ـم ـتــداول ـيــن‪،‬‬ ‫وتدفع السوق نحو االتجاه الصاعد‬ ‫وتــزيــد مــن سـيــولـتــه الـنـقــديــة‪ ،‬مما‬ ‫يعزز من أوضاع الشركات المدرجة‪،‬‬ ‫وينعكس إيجابا على أداء أسهمها‬ ‫في البورصة‪ ،‬خاصة أن البورصة‬ ‫تعتبر هــي ا ل ـمــرآة الحقيقية التي‬ ‫تعكس األوضـ ــاع االقـتـصــاديــة في‬ ‫أي دولـ ـ ــة‪ .‬ك ـمــا ش ـه ــدت ال ـبــورصــة‬ ‫هذا األداء وسط تراجع مستويات‬ ‫التداول بشكل الفت‪ ،‬حيث انخفض‬ ‫إج ـمــالــي ال ـس ـيــولــة ال ـن ـقــديــة خــال‬ ‫ال ـش ـهــر بـنـسـبــة ب ـل ـغــت ‪ 20.80‬فــي‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬ليصل إل ــى ‪ 517.50‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬فـيـمــا نـقــص إج ـمــالــي عــدد‬ ‫األسهم المتداولة ليصل إلى ‪5.91‬‬ ‫مليارات سهم‪ ،‬أي بانخفاض نسبته‬ ‫‪ 16.86‬في المئة‪ .‬وجاء هذا التراجع‬ ‫في ظل ضعف عمليات الشراء في‬ ‫ا ل ـســوق نتيجة تــر قــب المتداولين‬ ‫لنتائج الشركات المدرجة عن فترة‬ ‫الربع األول من العام الحالي‪ ،‬والتي‬

‫‪%0.03‬‬

‫مواد أساسية‬ ‫خدمات استهالكية‬ ‫عقار‬

‫لم يعلن منها سوى ‪ 25‬شركة فقط‬ ‫م ــن أص ــل ‪ 177‬ش ــرك ــة م ــدرج ــة في‬ ‫الـســوق الرسمي‪ ،‬محققة مــا يقرب‬ ‫مــن ‪ 222.80‬مـلـيــون دي ـنــار أربــاحــا‬ ‫صافية‪ ،‬بارتفاع نسبته ‪ 13.34‬في‬ ‫المئة عن أرباح نفس الشركات لذات‬ ‫الفترة مــن عــام ‪ ،2016‬حيث بلغت‬ ‫‪ 196.57‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأنـ ـ ـه ـ ــت مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات الـ ـب ــورص ــة‬ ‫الثالثة تعامالت الشهر المنقضي‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـح ـم ــراء ع ـلــى وقــع‬ ‫موجة البيع التي استهدفت العديد‬ ‫من األسهم التي تم التداول عليها‬ ‫خ ـ ــال ال ـش ـه ــر‪ ،‬خ ــاص ــة ت ـل ــك ال ـتــي‬ ‫ش ـه ــدت ارتـ ـف ــاع ــات واضـ ـح ــة مـنــذ‬ ‫بداية السنة على وقع الصحوة التي‬ ‫شهدتها البورصة حينها‪.‬‬ ‫وقد سجلت البورصة خسائرها‬ ‫في ظل انخفاض مؤشرات التداول‬ ‫خ ــال ال ـش ـهــر‪ ،‬سـ ــواء ع ـلــى صعيد‬ ‫الكمية أو القيمة‪ ،‬وذلك مقارنة مع‬ ‫مـسـتــويــاتـهــا ف ــي ال ـش ـهــر ال ـســابــق‪،‬‬

‫النفط والغاز‬ ‫رعاية صحية‬ ‫تأمين‬

‫حـ ـي ــث انـ ـخـ ـف ــض مـ ـت ــوس ــط ق ـي ـمــة‬ ‫الـ ـت ــداول بـنـسـبــة بـلـغــت ‪ 12.88‬في‬ ‫المئة‪ ،‬لتبلغ ‪ 25.87‬مليون دينار‪،‬‬ ‫فيما تراجع متوسط عــدد األسهم‬ ‫المتداولة خالل الشهر بنسبة بلغت‬ ‫‪ 8.55‬في المئة‪ ،‬ليصل إلى ‪295.35‬‬ ‫مليون سهم‪.‬‬

‫المؤشر السعري‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـت ـق ــري ــر أن ال ـمــؤشــر‬ ‫الـ ـسـ ـع ــري شـ ـه ــد أداء غـ ـل ــب عـلـيــه‬ ‫التذبذب المائل إلى التراجع خالل‬ ‫الجلسات اليومية من شهر أبريل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـنـخـفـضــا ف ــي ‪ 12‬يــومــا م ــن أصــل‬ ‫‪ 20‬ي ـ ــوم ت ـ ـ ــداول ش ـه ــده ــا ال ـش ـهــر؛‬ ‫وقـ ـ ــد اسـ ـتـ ـه ــل الـ ـم ــؤش ــر تـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫الشهر مسجال خسائر طفيفة في‬ ‫الجلستين األولتين من الشهر في‬ ‫حدود ‪ 0.5‬في المئة‪ ،‬متخطيا بذلك‬ ‫مستوى ‪ 7.000‬نقطة نزوال‪ ،‬قبل أن‬ ‫يتمكن مــن االرت ـف ــاع بـعــد ذل ــك في‬

‫سلع استهالكية‬ ‫بنوك‬ ‫تكنولوجيا‬

‫الـجـلـسـتـيــن الــاح ـق ـت ـيــن‪ ،‬مـعــوضــا‬ ‫مـسـتــواه األل ـفــي م ــرة أخ ــرى‪ ،‬حيث‬ ‫أقفل عند ‪ 7.059.61‬نقطة في جلسة‬ ‫‪ 5‬أبريل‪ ،‬وهو أعلى مستوى له خالل‬ ‫الـشـهــر‪ .‬فيما شـهــد الـمــؤشــر خــال‬ ‫الفترة منذ ‪ 6‬وحتى ‪ 19‬أبريل أداء‬ ‫غلب عليه التراجع المحدود‪ ،‬فاقدا‬ ‫خ ــال ه ــذه الـفـتــرة مـسـتــوى ‪7.000‬‬ ‫نقطة ثانية‪ ،‬ليغلق بنهايتها عند‬ ‫مستوى ‪ 6.788.03‬نقطة‪ ،‬وهو أدنى‬ ‫مستوى إقفال له خالل شهر أبريل‪،‬‬ ‫لـتـصــل بــذلــك نـسـبــة خ ـســارتــه منذ‬ ‫بداية الشهر إلى ‪ 3.43‬في المئة‪.‬‬ ‫وتـمـكــن ال ـمــؤشــر فــي الجلسات‬ ‫المتبقية مــن الـشـهــر مــن تعويض‬ ‫جزء من خسائره‪ ،‬لينهي تــداوالت‬ ‫أبـ ــريـ ــل م ـس ـج ــا خ ـ ـسـ ــارة ش ـهــريــة‬ ‫نسبتها ‪ 2.65‬في المئة‪.‬‬

‫المؤشر الوزني‬ ‫واتسم أداء المؤشر الوزني خالل‬

‫صناعية‬ ‫اتصاالت‬ ‫خدمات مالية‬

‫مواد أساسية‬ ‫خدمات استهالكية‬ ‫عقار‬

‫شهر أبــريــل بالتراجع بشكل عــام‪،‬‬ ‫حيث سجل خسائر في ‪ 11‬يوما من‬ ‫أصل ‪ 20‬يوم تداول شهدها الشهر‪.‬‬ ‫وقد شهد المؤشر أداء إيجابيا‬ ‫خالل الثلث األول من الشهر مكنه‬ ‫م ــن تـحـقـيــق م ـكــاســب ج ـيــدة حتى‬ ‫جلسة يــوم ‪ 11‬أبــريــل التي أنهاها‬ ‫عند مستوى ‪ 422.01‬نقطة‪ ،‬وهو‬ ‫أع ـل ــى م ـس ـتــوى إغـ ــاق ي ـصــل إلـيــه‬ ‫خ ــال ال ـش ـهــر‪ ،‬لـتـصــل بــذلــك نسبة‬ ‫م ـكــاس ـبــه ال ـش ـهــريــة إلـ ــى ‪ 2.11‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫ف ـي ـمــا ش ـهــد ال ـم ــؤش ــر ب ـعــد ذلــك‬ ‫م ـ ــوج ـ ــة تـ ـ ــراجـ ـ ــع واض ـ ـ ـحـ ـ ــة خـ ــال‬ ‫الـفـتــرة مـنــذ ‪ 12‬وح ـتــى ‪ 25‬أبــريــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــاق ــدا خــال ـهــا ك ــل م ـكــاس ـبــه الـتــي‬ ‫سجلها منذ بــدا يــة الشهر‪ ،‬ليغلق‬ ‫عـنــد مـسـتــوى ‪ ،405.05‬وه ــو أدنــى‬ ‫م ـس ـتــوى إغ ـ ــاق ل ــه خـ ــال الـش ـهــر‪.‬‬ ‫وتمكن المؤشر بعد ذلك من تحقيق‬ ‫االرتـ ـ ـف ـ ــاع ف ــي آخ ـ ــر ج ـل ـس ـت ـيــن مــن‬ ‫الشهر‪ ،‬معوضا بذلك جزءا بسيطا‬

‫النفط والغاز‬ ‫رعاية صحية‬ ‫تأمين‬

‫من خسائره الشهرية التي وصلت‬ ‫بنهاية الشهر إلى ‪ 1.20‬في المئة‪.‬‬

‫مؤشر كويت ‪15‬‬ ‫ل ــم يـخـتـلــف أداء م ــؤش ــر كــويــت‬ ‫‪ 15‬كثيرا عن أداء نظيريه السعري‬ ‫والوزني‪ ،‬حيث بلغ عدد الجلسات‬ ‫التي تراجع فيها المؤشر حوالي ‪12‬‬ ‫جلسة من أصل ‪ 20‬جلسة شهدها‬ ‫الشهر‪.‬‬ ‫وق ــد اس ـت ـهــل ال ـمــؤشــر تـ ــداوالت‬ ‫أبريل‪ ،‬متخذا مسارا صاعدا استمر‬ ‫ح ـت ــى ج ـل ـســة يـ ــوم ‪ 9‬أب ــري ــل ال ـتــي‬ ‫أنهاها عند مستوى ‪ 959.88‬نقطة‪،‬‬ ‫وهو أعلى مستوى إغالق يصل إليه‬ ‫المؤشر خالل الشهر‪.‬‬

‫الحربي‪ :‬سوق التأمين بالكويت مقبل على كارثة إفالس‬ ‫عمومية «المتحدة للتأمين» تستقطع ‪ %10‬من الربح لحساب االحتياطي القانوني‬ ‫أ ك ـ ـ ــد ر ئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس اإلدارة ا ل ــر ئ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ف ــي ش ــرك ــة ال ـم ـت ـح ــدة لـلـتــأمـيــن‪،‬‬ ‫يوسف الحربي‪ ،‬أن سوق التأمين بالكويت‬ ‫مقبل على كــارثــة‪ ،‬تتمثل فــي إف ــاس بعض‬ ‫ال ـش ــرك ــات‪ ،‬وض ـي ــاع ح ـقــوق ال ـبـعــض اآلخ ــر‪،‬‬ ‫وخصوصا في قطاع المركبات‪ ،‬إذ إن أسعار‬ ‫التغطيات للشامل وضــد الغير وصلت إلى‬ ‫مستويات سعرية ال يمكن أن تقارن بسعر‬ ‫تأميني مطلقا‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ــح لـلـصـحــافـيـيــن عـلــى‬ ‫هامش اجتماع الجمعية العمومية للشركة‬ ‫أمس‪ ،‬أن هناك مطالبات كثيرة بين الشركات‬ ‫واألفراد‪ ،‬وأنه خالل شهر نوفمبر المقبل‪ ،‬لن‬ ‫تستطيع بعض الشركات الوفاء بالمطالبات‪،‬‬ ‫وخــال ‪ 2018‬ستخرج ‪ 6‬شركات تأمين من‬ ‫الـ ـس ــوق‪ ،‬وت ـض ـيــع م ـع ـهــا م ـصــالــح وح ـقــوق‬ ‫كثيرين‪ ،‬إذ ستغلق في إطار قانوني‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ــه دون وجـ ــود هـيـئــة رقــاب ـيــة لن‬ ‫ينظم السوق‪ ،‬الفتا إلــى أن شركات التأمين‬ ‫البد أن تؤسس بـ ‪ 5‬ماليين دينار على األقل‪،‬‬ ‫مبينا أن بعضها ال يمتلك سيولة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يطرح تساؤال عن كيفية وجودهم بالسوق‪.‬‬ ‫وكشف الحربي أن الشركة تستهدف خالل‬ ‫الخطة الخمسية القادمة اإلدراج فــي سوق‬ ‫ال ـك ــوي ــت لـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث وض ـعــت‬ ‫خ ـط ـط ـهــا ال ـم ــال ـي ــة واإلداريـ ـ ـ ـ ــة وال ـق ــان ــون ـي ــة‪،‬‬

‫آخ ــذة فــي اعتبارها اإلدراج خــال السنوات‬ ‫ال ـثــاث الـمــالـيــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬خــاصــة بـعــد إب ــداء‬ ‫رغبة وإصرار من مستثمرين استراتيجيين‬ ‫محليين ودولـيـيــن لالستثمار فــي قطاعات‬ ‫المجموعة المتنوعة‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة ال ـع ــادي ــة‬ ‫لـلـشــركــة ال ـتــي ع ـقــدت ص ـبــاح أم ــس بنصاب‬ ‫بلغ ‪ 100‬في المئة‪ ،‬أوضح الحربي أن الشركة‬ ‫ا لـمـتـحــدة للتأمين حققت ت ـطــورا مهما في‬ ‫قطاع التأمين في الكويت‪ ،‬حيث حافظت على‬ ‫محفظة تأمينية تدار بواسطة خبراء التأمين‬ ‫بالشركة على مدار ‪ 30‬سنة‪ ،‬وحرصت اإلدارة‬ ‫التنفيذية على تنويع المحفظة التأمينية‪،‬‬ ‫ورفض العمليات التأمينية عالية المخاطر‪،‬‬ ‫حفاظا على أموال المساهمين وقوة المركز‬ ‫المالي للشركة‪ ،‬مما ساعد على ارتفاع قيمة‬ ‫السهم الدفتري نتيجة امتالك الشركة محفظة‬ ‫استثمارية بلغت ‪ 17.835.103‬دنانير‪.‬‬

‫عائدات قوية‬ ‫وأضــاف أن هذه المحفظة تحقق عائدات‬ ‫استثمارية قــو يــة للشركة تجعلها تتعامل‬ ‫بــانـتـقــائـيــة ف ــي ق ـبــول الـعـمـلـيــات التأمينية‬ ‫ورفض العمليات التأمينية عالية المخاطر‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا ال ــى أن ال ـشــركــة ال ـم ـت ـحــدة للتأمين‬

‫زادت رأسمالها إلى ‪ 10‬ماليين دينار‪ ،‬وهي‬ ‫شركة مصنفة ومسجلة بلجنة المناقصات‬ ‫المركزية‪.‬‬ ‫وأوضــح الحربي أن األرب ــاح المرحلة في‬ ‫‪ 2016 /12 /31‬بلغت ‪ 827.475‬دي ـنــارا‪ ،‬كما‬ ‫حققت الـشــركــة صــافــي رب ــح ق ــدره ‪126.746‬‬ ‫دي ـن ــارا‪ ،‬الفـتــا ال ــى أن الـشــركــة حــرصــت على‬ ‫ت ـكــويــن اح ـت ـيــاط ـيــات مــال ـيــة قــويــة أك ـثــر من‬ ‫حرصها على توزيع األرباح في خطة خمسية‬ ‫أولى كانت تهدف إلى تدعيم المركز المالي‬ ‫للشركة‪ ،‬حيث بلغ االحتياطي المالي للشركة‬ ‫‪ 7.529.834‬ديـنــارا‪ ،‬بنسبة ‪ 75‬فــي المئة من‬ ‫رأسمال الشركة‪ ،‬بعد زيادته إلى ‪ 10‬ماليين‬ ‫دينار‪ .‬وناقشت «العمومية» البيانات المالية‬ ‫والحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية‬ ‫فــي ‪ 2016 /12 /31‬واعـتـمــادهــا‪ ،‬حيث قــررت‬ ‫استقطاع نسبة قدرها ‪ 10‬في المئة من صافي‬ ‫أرب ــاح الـشــركــة للسنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 2016 /12 /31‬لحساب االحتياطي القانوني‬ ‫بمبلغ ‪ 12.978‬دينارا‪ ،‬واستقطاع نسبة قدرها‬ ‫‪ 10‬في المئة من صافي أرباح الشركة للسنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ 2016 /12 /31‬لحساب‬ ‫االحتياطي االختياري بمبلغ ‪ 12.978‬دينارا‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـق ــرر إخ ـ ــاء طـ ــرف أعـ ـض ــاء مجلس‬ ‫اإلدارة وإبراء ذممهم فيما يتعلق بتصرفاتهم‬ ‫المالية واإلدارية والقانونية عن السنة المالية‬

‫المنتهية في ‪ .2016 /12 /31‬وانتخاب أعضاء‬ ‫م ـج ـلــس إدارة ج ــدي ــد ل ـل ـشــركــة م ــن يــوســف‬ ‫ً‬ ‫الـحــربــي رئـيـســا لمجلس اإلدارة والــرئـيــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي‪ ،‬وأحـ ـم ــد ال ـح ــرب ــي ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬و نــا يــف عبيد محمد عضو‬ ‫مـجـلــس اإلدارة‪ .‬وتـعـيـيــن أو إعـ ــادة تعيين‬ ‫مراقب الحسابات للسنة المالية التي تنتهي‬ ‫في ‪ 2017 /12 /31‬وتفويض مجلس اإلدارة‬ ‫بتحديد أتعابه‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال نــائــب الرئيس التنفيذي‬ ‫لالستثمار المحجوب السيد إن شركة زمزم‬ ‫الخير القابضة يبلغ رأسمالها المدفوع ‪5‬‬ ‫ماليين دي ـنــار‪ ،‬الفـتــا إلــى أنـهــا أيـضــا مولت‬ ‫زيادة رأس المال لشركات المجموعة بقيمة‬ ‫‪ 20‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـم ـح ـج ــوب أن «زم ـ ـ ــزم ال ـخ ـيــر»‬ ‫تهتم بتطبيق الحوكمة في قطاع الشركات‬ ‫ال ـم ـس ــاه ـم ــة‪ ،‬ث ــم الحـ ـق ــا ف ــي قـ ـط ــاع ش ــرك ــات‬ ‫األشخاص‪ ،‬وتهتم بتطبيق معايير المحاسبة‬ ‫ال ــدول ـي ــة ف ــي ال ـتــدق ـيــق ال ــداخ ـل ــي والـتــدقـيــق‬ ‫الخارجي‪ ،‬موضحا أن رأس المال المستثمر‬ ‫بقطاع التأمين في المجموعة بلغ أكثر من‬ ‫‪ 50‬مليون دينار‪ ،‬ونخطط للتوسع بتأسيس‬ ‫‪ 3‬شــركــات تــأمـيــن أواله ــا فــي دول ــة أوروبـيــة‬ ‫والثانية في دولة آسيوية والثالثة في دولة‬ ‫إفريقية‪.‬‬

‫«كامكو»‪ :‬تراجع هامشي‬ ‫لألسواق الخليجية في أبريل‬ ‫انحصرت تداوالت المؤشرات الخليجية ضمن نطاق ضيق خالل أبريل‬ ‫‪ ،2017‬حيث أدى غياب أي محفزات رئيسة إلى ترك األسواق دون اتجاه‬ ‫محدد‪ .‬كما أن تراجع أسعار النفط بنسبة ‪ 3‬في المئة مع االرتفاع النسبي‬ ‫لمستوى التذبذب على خلفية محادثات تمديد اتفاقية خفض اإلنتاج كان‬ ‫له تأثير محدود على األسواق الخليجية‪.‬‬ ‫وحسب ما جاء في تقرير صادر عن شركة كامكو لالستثمار‪ ،‬أنهي‬ ‫سوقان من أصل ‪ 7‬أسواق خليجية تداوالت الشهر على ارتفاع‪ ،‬مع تسجيل‬ ‫سوق أبوظبي ألرباح شهرية بنسبة ‪ 1.8‬في المئة‪ ،‬تبعه السوق السعودي‬ ‫الذي ارتفع بنسبة ‪ 0.2‬في المئة‪ .‬ويعزى النمو الذي حققه سوق أبوظبي‬ ‫الرتفاع مؤشر قطاع البنوك بنسبة ‪ 5.3‬في المئة على أثر اندماج بنك‬ ‫الخليج األول مع بنك أبوظبي الوطني‪ ،‬ليصبح بنك أبوظبي األول‪ ،‬األمر‬ ‫الذي أدى الى إرسال إشارة إيجابية ضمن القطاع‪ ،‬إال أن أداء قطاع البنوك‬ ‫كان مختلطا في بقية األسواق الخليجية‪.‬‬ ‫أما على صعيد األسواق المتراجعة‪ ،‬فقد تصدرها السوق القطري بفقده‬ ‫نسبة ‪ 3.1‬في المئة من قيمته‪ ،‬تبعه سوق دبي بخسائر بلغت نسبتها ‪1.9‬‬ ‫في المئة ثم البحرين بفقده نسبة ‪ 1.5‬في المئة من قيمته‪.‬‬ ‫وقد أدى اندماج بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج األول إلى بث إشارة‬ ‫إيجابية ضمن قطاع البنوك في دول مجلس التعاون‪ ،‬بعد فشل عدد من‬ ‫محاوالت االندماج خالل الفترة الماضية‪ .‬ويصب التعاون المشترك بين‬ ‫البنكين في مصلحة التعامل بطريقة أفضل مع الوضع االقتصادي الراهن‬ ‫في ظل تراجع أسعار النفط والتطلع نحو تنوع األنشطة‪.‬‬ ‫وفي السعودية‪ ،‬تدور مباحثات حول إمكان حدوث اندماج بين البنك‬ ‫ً‬ ‫األول والبنك السعودي البريطاني‪ ،‬األمر الذي من شأنه أن يخلق عمالقا‬ ‫ً‬ ‫مصرفيا بأصول تفوق قيمتها ‪ 80‬مليار دوالر‪ ،‬ليحتل بذلك المرتبة‬ ‫الثالثة ضمن قطاع البنوك السعودي بعد البنك األهلي وبنك الراجحي‪.‬‬ ‫أما على صعيد أنشطة التداول‪ ،‬فقد واصلت تراجعها للشهر الثالث على‬ ‫التوالي‪ ،‬حيث شهدت قيمة األسهم المتداولة تراجعا حادا بلغت نسبته ‪21‬‬ ‫في المئة بتداوالت بلغت قيمتها ‪ 23‬مليار دوالر‪ .‬وشمل التراجع أسواق‬ ‫دول مجلس التعاون كافة بال استثناء‪ ،‬وشهدت تداوالت السوق القطري‬ ‫أعلى نسبة تراجع بنسبة ‪ 55‬في المئة على أساس شهري‪ ،‬وذلك نظرا‬ ‫لمقارنته بتداوالت شهر مارس الماضي الذي بلغت خالله السيولة أعلى‬ ‫مستوياتها على مدى العامين الماضيين‪ .‬فيما سجل السوق السعودي‬ ‫أقل نسبة تراجع من حيث قيمة األسهم المتداولة خالل أبريل المنقضي‪.‬‬

‫جانب من «العمومية»‬

‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«الوطني» يفتتح فرعه الذكي الثاني في منطقة بيان‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الفليج‪ :‬البنك حريص على دعم قنواته المصرفية الرقمية ويواصل انتشاره محليا‬ ‫قال صالح الفليج‪ ،‬إن بنك ً‬ ‫الكويت الوطني يحرص دائما‬ ‫على تطوير شبكة فروعه‬ ‫المحلية والخارجية‪ ،‬ودعم‬ ‫قنواته المصرفية الرقمية‬ ‫الذكية‪ ،‬بما يعكس الطفرات‬ ‫النوعية المتنامية في عملياتنا‬ ‫اإللكترونية والرقمية‪.‬‬

‫الفرع مزود‬ ‫بأحدث األجهزة‬ ‫التقنية ليقدم‬ ‫لعمالئه تجربة‬ ‫مصرفية فريدة‬ ‫العثمان‬

‫افتتح بنك ا لـكــو يــت الوطني‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة ب ـي ــان‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬فــرعــه‬ ‫الذكي الثاني‪ ،‬بعد افتتاحه فرع‬ ‫ً‬ ‫"خيطان" أخيرا‪ ،‬في إطار سعيه‬ ‫الــدائــم والـمـتــواصــل إلــى تعزيز‬ ‫م ــوق ـع ــه الـ ـ ــريـ ـ ــادي فـ ــي ال ـس ــوق‬ ‫المصرفي‪.‬‬ ‫وأقـيــم االفـتـتــاح بحضور كل‬ ‫مــن محافظ حــولــي الـفــريــق أول‬ ‫الشيخ أحمد النواف‪ ،‬والرئيس‬ ‫التنفيذي لبنك الكويت الوطني‬ ‫ الكويت صالح الفليج‪ ،‬ونائب‬‫المدير العام لمجموعة الخدمات‬ ‫الـمـصــرفـيــة الـشـخـصـيــة محمد‬ ‫ال ـع ـث ـمــان‪ ،‬إض ــاف ــة ال ــى ع ــدد من‬ ‫القيادات التنفيذية في البنك‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال الفليج‪،‬‬ ‫إن بنك الكويت الوطني يحرص‬ ‫ً‬ ‫دائما على تطوير شبكة فروعه‬ ‫المحلية والخارجية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫دعم قنواته المصرفية الرقمية‬ ‫ال ــذك ـي ــة‪ ،‬ب ـمــا ي ـع ـكــس ال ـط ـفــرات‬ ‫النوعية المتنامية في عملياتنا‬ ‫اإللكترونية والرقمية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ال ـف ـل ـي ــج أن ال ـف ــرع‬ ‫ً‬ ‫الجديد جاء تماشيا مع سياسة‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك فـ ــي ت ــوسـ ـي ــع انـ ـتـ ـش ــاره‬ ‫ً‬ ‫محليا ووجـ ــوده ق ــرب عمالئه‪،‬‬ ‫مــن أج ــل تـقــديــم أفـضــل وأح ــدث‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة ل ـه ــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن الخدمات المصرفية‪،‬‬ ‫ال ـتــي سـيـقــدمـهــا الـبـنــك لسكان‬

‫الشيخ أحمد النواف وصالح الفليج ومحمد العثمان أثناء قص شريط االفتتاح‬ ‫المنطقة ستتم على أيدي فريق‬ ‫متخصص من الموظفين‪ ،‬الذين‬ ‫يتمتعون بـخـبــرات واسـعــة في‬ ‫ال ـع ـمــل ال ـم ـصــرفــي‪ ،‬ك ـمــا يتميز‬ ‫هــذا الـفــريــق بـقــدرتــه على شرح‬ ‫وتبسيط الخدمات التكنولوجية‬ ‫ً‬ ‫المقدمة للعميل‪ ،‬وذلك تطبيقا‬ ‫ل ـس ـيــاســة ال ـب ـنــك ال ـســاع ـيــة إلــى‬

‫نشر الثقافة المصرفية الخاصة‬ ‫بالخدمات المتطورة‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ال ـف ــرع ال ـجــديــد في‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـط ـق ــة ب ـ ـيـ ــان يـ ـع ــد نـ ـم ــوذج ــا‬ ‫ل ـت ـط ــوي ــر م ـج ـم ــوع ــة م ـن ـت ـجــات‬ ‫البنك وحلوله المصرفية المرنة‬ ‫ً‬ ‫والبسيطة سعيا منه إ لــى رفع‬ ‫م ـس ـت ــوى الـ ـكـ ـف ــاءة وال ـفــاع ـل ـيــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن ال ـب ـن ــك ح ـ ــرص عـلــى‬ ‫ً‬ ‫وج ــوده فــي منطقة بـيــان نـظــرا‬ ‫إلـ ـ ــى مـ ــا ت ـت ـم ـيــز بـ ــه مـ ــن ك ـثــافــة‬ ‫سكانية عالية‪.‬‬

‫أحدث التقنيات‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال العثمان‪ ،‬إن‬

‫فــرع "بـيــان" الجديد تم تزويده‬ ‫بأحدث األجـهــزة التقنية‪ ،‬التي‬ ‫توفر السهولة والسرعة والدقة‬ ‫واألمـ ـ ـ ـ ــان بـ ـم ــا ي ـم ـن ــح ال ـع ـم ــاء‬ ‫ال ـ ـث ـ ـقـ ــة واالطـ ـ ـمـ ـ ـئـ ـ ـن ـ ــان وي ـ ـقـ ــدم‬ ‫ل ـهــم ت ـجــربــة م ـصــرف ـيــة ف ــري ــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن ال ـب ـن ــك يـسـعــى‬ ‫إلـ ــى تـلـبـيــة مـتـطـلـبــات عـمــائــه‬

‫في ظل التسارع المطرد‪ ،‬الذي‬ ‫ت ـش ـهــده ال ـص ـنــاعــة الـمـصــرفـيــة‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــة‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا أن‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـنــوات الــرقـمـيــة تـشـهــد طلبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ــال ـ ـيـ ــا وم ـ ـل ـ ـحـ ــوظـ ــا مـ ـ ــن ق ـبــل‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن ال ـب ـنــك قـ ــام بسبب‬ ‫ذل ــك بتوسعة نـطــاق الـتــواصــل‬ ‫م ــع ال ـع ـمــاء م ــن خ ــال وســائــل‬ ‫ً‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬محافظا‬ ‫ع ـل ــى م ــوق ــع ريـ ـ ـ ــادي قـ ـ ــوي مــن‬ ‫خـ ـ ـ ــال جـ ـ ـ ــذب أعـ ـ ـل ـ ــى عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــاب ـ ـع ـ ـيـ ــن عـ ـ ـل ـ ــى وس ـ ــائ ـ ــل‬ ‫الـ ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي "ف ـيــس‬ ‫بــوك"‪ ،‬و"تويتر"‪ ،‬و"إنستغرام"‪،‬‬ ‫و"س ـ ـ ـنـ ـ ــاب ش ـ ـ ـ ــات"‪ ،‬كـ ـم ــا أط ـل ــق‬ ‫خ ــدم ــة ال ـت ــواص ــل ع ـبــر تطبيق‬ ‫"الواتس آب"‪.‬‬ ‫وش ــدد على أنــه رغــم اهتمام‬ ‫البنك و تــر كـيــزه على الخدمات‬ ‫والتقنيات التكنولوجية‪ ،‬فإنه‬ ‫ي ــواص ــل ت ـعــزيــز ش ـب ـكــة فــروعــه‬ ‫المتنامية بالتزامن مــع تقديم‬ ‫ً‬ ‫الخدمات المتطورة‪ ،‬الفـتــا إلى‬ ‫أن فــرع "ب ـيــان" هــو الـثــانــي بعد‬ ‫ً‬ ‫فرع خيطان‪ ،‬الذي افتتح أخيرا‬ ‫ويـ ـض ــم خـ ــدمـ ــات ت ـك ـنــولــوج ـيــة‬ ‫مميزة‪.‬‬

‫أفضل الخدمات‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال م ـح ــاف ــظ‬

‫حولي الفريق أول الشيخ أحمد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــواف‪ ،‬إن ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫ً‬ ‫يحرص دائما على تقديم أفضل‬ ‫الخدمات لعمالئه في كل مكان‪،‬‬ ‫ويهدف من خالل توسعاته إلى‬ ‫تسهيل إنـجــاز أم ــور ومعامالت‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى دوره‬ ‫الـمـشـهــود ف ــي خــدمــة االقـتـصــاد‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـش ـي ــخ أح ـم ــد ال ـن ــواف‬ ‫أن ال ـفــرع ال ـجــديــد يـمـثــل إضــافــة‬ ‫حقيقية لـسـكــان منطقة " ب ـيــان"‪،‬‬ ‫حيث يوفر لهم أحــدث الخدمات‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي تـ ــواكـ ــب فــي‬ ‫جودتها الخدمات العالمية‪.‬‬

‫تقنيات متطورة‬ ‫ي ـقــدم ال ـفــرع ال ـجــديــد خــدمــات‬ ‫عال‬ ‫مصرفية متكاملة بمستوى ٍ‬ ‫م ــن ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا وال ـت ـق ـن ـيــات‬ ‫الـ ـح ــديـ ـث ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي تـ ــوفـ ــر جـمـيــع‬ ‫االح ـت ـيــاجــات الـمــالـيــة لـلـعـمــاء‪،‬‬ ‫فــال ـفــرع يـحـتــوي عـلــى ‪ 4‬أجـهــزة‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـح ــب اآللـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا ي ـت ـم ـيــز‬ ‫بــاس ـت ـخــدام األجـ ـه ــزة الـلــوحـيــة‪،‬‬ ‫الـتــي تمكن العميل مــن الــدخــول‬ ‫إ لــى حسابه الشخصي ومعرفة‬ ‫كل المعلومات‪ ،‬إضافة إلى القيام‬ ‫ب ــأي عـمـلـيــة مـصــرفـيــة مـطـلــوبــة‪،‬‬ ‫إضافة إلــى جهاز السحب اآللي‬ ‫من خالل السيارات‪.‬‬

‫«بيتك تكافل» تعرض منتجاتها بـ«الخليج» «وربة» يعلن فائزي «السنبلة» «التجاري» يستقبل طلبة «النجاة االبتدائية»‬ ‫الشهري الرابع عشر‬

‫جناح «بيتك تكافل»‬ ‫قــدمــت شــركــة بـيـتــك لـلـتــأمـيــن الـتـكــافـلــي (بيتك‬ ‫تكافل) عرضا شامال عــن خدماتها ومنتجاتها‬ ‫ال ـت ــأم ـي ـن ـي ــة الـ ـمـ ـتـ ـع ــددة والـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزة إل ـ ــى ط ـل ـبــة‬ ‫وأعـ ـض ــاء ه ـي ـئــة ال ـت ــدري ــس ف ــي جــام ـع ــة الـخـلـيــج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬من خالل التواجد بجناح‬ ‫خــاص دا خــل أرو قــة الجامعة‪ ،‬انطالقا من حرص‬ ‫الشركة على خدمة عمالئها من مختلف الشرائح‪،‬‬ ‫وال ــوص ــول إلـيـهــم ف ــي أم ــاك ــن وج ــوده ــم‪ ،‬وتـقــديــم‬ ‫معلومات ورؤية شاملة عن "بيتك تكافل"‪.‬‬ ‫وقد تواجد فريق متخصص من "بيتك تكافل"‬ ‫فــي جـنــاح خــاص‪ ،‬للتعريف بالحلول التأمينية‬ ‫ال ـم ـب ـت ـك ــرة الـ ـت ــي ت ـق ــدم ـه ــا الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬وال ـخ ــدم ــات‬ ‫المتعددة في مجال التأمين للموظفين والطلبة‬ ‫الذين استقبلوا وجود الشركة بكل ترحاب وتفهم‪،‬‬

‫لدور التأمين المهم في الحياة العصرية للشخص‬ ‫والمنشأة والمجتمع‪.‬‬ ‫وقام فريق "بيتك تكافل" بالرد على استفسارات‬ ‫الجمهور ومالحظاتهم واالستماع لمقترحاتهم‪،‬‬ ‫بغية اال لـتــزام بتقديم المنتجات والخدمات بما‬ ‫يتناسب مع تطلعاتهم واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫ك ـمــا ج ــرى أي ـض ــا ع ــرض ف ــرص ال ـتــوظ ـيــف فــي‬ ‫الشركة‪ ،‬من خالل استعراض قطاعاتها المختلفة‪،‬‬ ‫والتأكيد على سعيها الدائم الستقطاب الكفاء ات‬ ‫والقدرات البشرية المتميزة‪ ،‬وخاصة من العنصر‬ ‫الوطني‪ ،‬وتم توزيع عدد من استمارات التوظيف‬ ‫على الراغبين‪.‬‬

‫نظم بنك وربة السحب الرابع عشر لحساب السنبلة‪ ،‬تحت إشراف‬ ‫ممثل وزارة التجارة والصناعة‪ ،‬وتم إعالن أسماء الفائزين بالسحب‬ ‫الشهري لحساب السنبلة‪ ،‬الذي يخول العمالء ربح جوائز نقدية تصل‬ ‫إلى ‪ 20‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن حساب السنبلة في بنك وربة يلقى إقباال كثيفا‬ ‫من قبل العمالء‪ ،‬لما يؤمنه من تسهيالت وجوائز قيمة‪ ،‬وحرص البنك‬ ‫مطلع ‪ 2017‬على إضافة تطورات نوعية على الحساب لقت استحسان‬ ‫العمالء‪ ،‬فقد شملت التطورات زيادة عدد الفائزين إلى ‪ 12‬فائزا‪.‬‬ ‫كما أصبح إجمالي الجوائز الشهرية ‪ 20‬ألف دينار‪ ،‬ولكل عميل فرصة‬ ‫لدخول السحب مقابل إيداع ‪ 10‬دنانير‪ ،‬ويعتبر الخيار األمثل لجميع‬ ‫العمالء للتوفير‪ ،‬وفي الوقت نفسه تحقيق عوائد مالية على أرصدتهم‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أنه ومنذ انطالقته‪ ،‬يحرص بنك وربة على تصميم‬ ‫حلول مصرفية مبتكرة وفريدة‪ ،‬تهدف بالدرجة األولى إلى تمييز عمالء‬ ‫البنك عن غيرهم‪ ،‬والنهوض بقطاع الصيرفة اإلسالمية‪ ،‬حيث استهل عام‬ ‫‪ 2017‬بجملة من المنتجات المصرفية اإلسالمية ترقى إلى المستويات‬ ‫العالمية في جودتها ومرونتها‪ ،‬وتندرج تحت جملة الحلول النوعية‬ ‫التي يقدمها البنك حصريا‪.‬‬ ‫وفــاز في سحب السنبلة الشهري الرابع عشر حسن أحمد حسين‬ ‫بوعباس وعيسى عبدالله عيسى الحوشان بجائزة ‪ 5000‬دينار‪ ،‬وفاز‬ ‫بجائزة ‪ 1000‬دينار كل من أنعام يوسف جاسم المبارك‪ ،‬وفهيد عقوب‬ ‫سلطان المطيري‪ ،‬وجميلة سلمان مريمي‪ ،‬وهناء جاسر عبدالله الشمري‪،‬‬ ‫وناصر مشعل مسحل الشعالني‪ ،‬وبدر شعيب راشد البكر‪ ،‬وناصر محمد‬ ‫عبدالمحسن تقي‪ ،‬وراشــد محمد حمد الهاجري‪ ،‬وعبدالعزيز سعيد‬ ‫يوسف بن سيف‪ ،‬ونايف محمد حبيب الحميلي‪.‬‬

‫العجمي‪ :‬النقابة‬ ‫ستكون الحصن‬ ‫الحصين للعمال‬ ‫دعـ ــا رئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ن ـقــابــة ع ـم ــال ش ــرك ــة ال ـب ـتــرول‬ ‫الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ع ـم ــار‬ ‫العجمي الــى االعـتــراف بــاألول‬ ‫من مايو يوما للطبقة العاملة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬أس ـ ــوة ب ـكــل ب ـلــدان‬ ‫العالم المتحضر‪ ،‬واعتباره يوم‬ ‫عطلة رسمية مدفوعة األجر‪.‬‬ ‫واعتبر العجمي‪ ،‬بمناسبة‬ ‫حـ ـل ــول األول م ــن م ــاي ــو (ي ــوم‬ ‫العمال العالمي)‪ ،‬أن "انشغال‬ ‫الحكومة بالعديد من القضايا‬ ‫المحلية والخارجية قد يعطل‬ ‫العديد من المطالب العمالية‬ ‫ال ـتــي تـتـبـنــاهــا نـقــابــة الـعـمــال‪،‬‬ ‫والتي نتمنى ان يتفهم الجميع‬ ‫بــأن العمال هم اســاس العمل‪،‬‬ ‫ومن لم يقم بتوفير الراحة لهم‬ ‫فسيجد صعوبة فــي التعامل‬ ‫معهم"‪ .‬وبين ان "الممارسات‬ ‫واالس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــاالت الـ ـخ ــاطـ ـئ ــة‬ ‫للديمقراطية فــي الكويت هي‬ ‫التي أدت إلى هذه األزمة‪ ،‬والتي‬ ‫نتطلع أن تنتهي وتعود األمور‬ ‫إل ــى ســابــق ع ـهــدهــا م ــن خــال‬ ‫اع ـض ــاء مـجـلــس أم ــة يضعون‬ ‫نصب أعينهم مصلحة البالد‬ ‫واح ـتــرام الـقــوانـيــن واالهـتـمــام‬ ‫بـمـتـطـلـبــات ال ـش ـع ــب‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫إقـ ــرار قــوان ـيــن الـعـمــل الـجــديــد‬ ‫وإق ـ ـ ـ ــرار رف ـ ــع ال ـس ـق ــف األع ـل ــى‬ ‫للمعاش التقاعدي‪ ،‬مواكبة مع‬ ‫ال ـغ ــاء الـمـعـيـشــي الـمـتــواصــل‬ ‫الذي أثقل كاهل المواطنين"‪.‬‬ ‫واكـ ــد أن "ال ـن ـقــابــة ستبقى‬ ‫ح ـص ـنــا حـصـيـنــا م ــداف ـع ــا عن‬ ‫العاملين ومطالبهم في شتى‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــاالت وك ـ ـ ــل الـ ــوسـ ــائـ ــل‪،‬‬ ‫م ـت ـم ـن ـي ــن بـ ـ ـه ـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‬ ‫الـ ـع ــزي ــزة ال ـ ــى الـ ـعـ ـم ــال أج ـمــع‬ ‫ب ــأن تـتـحـقــق جـمـيــع مطالبنا‬ ‫التي تبنتها النقابة لمصلحة‬ ‫العمال"‪.‬‬

‫جانب من زيارة الطلبة للبنك‬ ‫استقبل البنك التجاري الكويتي طالب مدرسة النجاة‬ ‫االبـتــدائـيــة ‪ -‬بنين‪ ،‬فــي فــرعــه بمنطقة الفيحاء‮‪ ،‬بهدف‬ ‫تعريفهم على الحسابات والمعامالت المصرفية‪ ،‬وأهمية‬ ‫وفــوائــد االدخـ ــار‪ ،‬ومــوضــوعــات أخ ــرى مرتبطة بالبنك‬ ‫ومعامالته‪ ،‬إيمانا من البنك بأهمية تعريف الصغار‬ ‫بطبيعة عمل البنوك بصورة مبسطة‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قدم موظفو فرع الفيحاء شرحا نظريا‬ ‫وعمليا عن الخدمات التي يقدمها البنك لعمالئه‪ ،‬مثل‬ ‫اإلي ـ ــداع والـسـحــب وطــريـقــة اس ـت ـخــدام أج ـهــزة السحب‬ ‫اآللي‪ ،‬كما قام موظفو الفرع خالل هذه الزيارة التعريفية‬ ‫بتسليط الضوء على حسابي األول المصمم خصيصا‬ ‫لألطفال منذ الميالد حتى سن ‪ 14‬عاما‪ ،‬وهــو حساب‬ ‫توفير يوفر ألصحابه فــرص االسـتـفــادة مــن العروض‬ ‫الحصرية التي يقدمها البنك لهم بالتعاون مع العديد من‬

‫المتاجر ومنافذ البيع وأماكن الترفيه المختلفة‪.‬‬ ‫وراف ــق موظفو فــرع الفيحاء الطالب بجولة تفقدوا‬ ‫خاللها أروقة الفرع‪ ،‬بهدف اطالعهم على بعض المعامالت‬ ‫المصرفية التي تتم داخل الفرع‪ ،‬حيث أبدى الطالب –رغم‬ ‫صغر أعمارهم‪ -‬اهتماما كبيرا بالتعرف على العديد من‬ ‫المعامالت‪ ،‬خاصة طبيعة عمل أجهزة السحب اآللي‪.‬‬ ‫وفي ختام الزيارة تم منح كل طالب هدية رمزية تحمل‬ ‫اســم وشعار "الـتـجــاري"‪ ،‬حيث توجهت إدارة المدرسة‬ ‫المرافقة للطلبة بالشكر والتقدير إلى إدارة البنك على‬ ‫إتاحة هذه الفرصة لتعريف الطالب منذ نعومة أظفارهم‬ ‫بأهمية المصارف وفوائد االدخار وطريقة انجاز بعض‬ ‫المعامالت في البنوك‪ ،‬مشيدة بحرص البنك الدائم على‬ ‫تفعيل مبادرات المسؤولية االجتماعية المستدامة التي‬ ‫تخدم كل فئات المجتمع‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطنية الدولية القابضة»‪ 13 :‬مليون دينار قيمة‬ ‫التخارج من أصول غير مدرة في ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫سجلت نموا في نتائجها المالية يزيد على ‪ %700‬مقارنة بعام ‪2015‬‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫الشركة‬ ‫استطاعت‬ ‫إدراج أسهمها‬ ‫في سوق دبي‬ ‫خالل الربع‬ ‫األخير من عام‬ ‫‪2016‬‬ ‫الوزان‬

‫وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة‬ ‫الوطنية الدولية القابضة على كل بنود جدول‬ ‫أعمالها‪ ،‬وأهمها تحويل نسبة ‪ 10‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫من األرباح لالحتياطي القانوني طبقا للمادة‬ ‫رقم ‪ 222‬أي مبلغ ‪ 282.919‬ألف دينار إضافة‬ ‫ال ــى ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئــة لــاحـتـيــاطــي االخ ـت ـي ــاري‪،‬‬ ‫وتفويض مجلس اإلدارة القيام بإبرام جميع‬ ‫االتفاقيات الــازمــة مــع البنوك والمؤسسات‬ ‫المالية المحلية واألجنبية‪ ،‬لتمويل عمليات‬ ‫ال ـشــركــة وال ـت ـعــامــل م ــع ال ـب ـنــوك وال ـم ـصــارف‬ ‫والمؤسسات المالية المحلية واألجنبية وإبرام‬ ‫عقود التمويل‪.‬‬ ‫وأف ــادت الـشــركــة بأنها سـتــواصــل برنامج‬ ‫التخارج من االستثمارات غيرالمدرة للعائد‪،‬‬ ‫حيث نجحت خالل عام ‪ 2016‬في الخروج من‬ ‫إجمالي استثمارات غير مــدرة للدخل بمبلغ‬ ‫‪ 13‬مليون دينار‪ ،‬مقابل الحصول على أصول‬ ‫ً‬ ‫تشغيلية‪ ،‬تنفيذا الستراتيجية الشركة الممتدة‬ ‫من عــام ‪ 2016‬حتى عــام ‪ 2021‬المعتمدة من‬ ‫قبل مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـي ــس مـجـلــس اإلدارة ف ــي الـشــركــة‬ ‫الوطنية الدولية القابضة عبدالوهاب الوزان‪،‬‬ ‫إن الشركة استطاعت إدراج أسهمها في سوق‬

‫دب ــي ال ـم ــال ــي خ ــال ال ــرب ــع األخ ـي ــر م ــن ال ـعــام‬ ‫الماضي مما يعزز من حضورها اإلقليمي‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـ ــوزان أن الـشــركــة سجلت الـعــام‬ ‫الماضي طفرة غير مسبوقة على مستوى األداء‬ ‫ً‬ ‫العام‪ ،‬لم تشهدها منذ سنوات طويلة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫ً‬ ‫أن ذلك يأتي تماشيا مع استراتيجية الشركة‬ ‫لتوفير السيولة على سهم الشركة وزيادة وعي‬ ‫المستثمرين بأنشطة واستثمارات الشركة‪.‬‬

‫نمو ‪%700‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي في الشركة‬ ‫م ـم ــدوح عـبــدالـغـنــي الـشــربـيـنــي‪ ،‬أن الــوطـنـيــة‬ ‫الدولية اهتمت بتغيير نموذج واستراتيجية‬ ‫أعـمــالـهــا بـمــا ي ــواك ــب تـطـلـعــات الـمـســاهـمـيــن‪،‬‬ ‫وذلك على المستويين االستثماري واإلداري‬ ‫ً‬ ‫مـمــا أثـمــر أرب ــاح ــا لــم تـشـهــدهــا الـشــركــة منذ‬ ‫عشر سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأفــاد الشربيني بأن الشركة سجلت نموا‬ ‫فــي نتائجها لـعــام ‪ 2016‬يــزيــد على ‪ 700‬في‬ ‫المئة مقارنة بعام ‪ ،2015‬مما يعكس نجاح‬ ‫االستراتيجية التي تتبعها الشركة‪ ،‬وبلغت‬ ‫حقوق المساهمين حسب البيانات المعتمدة‬

‫«كواليتي نت» تقدم خدمة ‪CDN Cache‬‬ ‫أعلنت «كواليتي نت» تقديمها‬ ‫خ ــد م ــة ‪ ،CDN Cache‬المعنية‬ ‫بخوادم التخزين المعلوماتية‪،‬‬ ‫والتي مكنتها من تخزين خوادم‬ ‫أكبر مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫«فـيـسـبــوك» و«إن ـس ـت ـغــرام» على‬ ‫شبكتها المحلية‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرح رئـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع‬ ‫التكنولوجيا بـ «كواليتي نت»‪،‬‬ ‫م‪ .‬مصطفى النجار‪ ،‬بأن الشركة‬ ‫تحرص دائما على توفير أحدث‬ ‫حلول االتـصــاالت المعلوماتية‬ ‫والتكنولوجية لقاعدة عمالئها‪،‬‬ ‫سـ ـ ــواء م ــن ق ـط ــاع ــي األفـ ـ ـ ــراد أو‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬يعمل فريق خبراء‬ ‫«كــوال ـي ـتــي ن ــت» بمنتهى الـجــد‬ ‫والمثابرة لتطوير أداء وسائل‬ ‫االت ـ ـصـ ــال والـ ـت ــواص ــل إلرضـ ــاء‬ ‫الـعـمــاء‪ ،‬وتـمــت إضــافــة العديد‬ ‫مــن ال ـمــواقــع الـعــالـمـيــة للشبكة‬

‫مصطفى النجار‬

‫المحلية بتطبيق خــد مــة ‪CDN‬‬ ‫‪ ،Cache‬وكان أحدثها «فيسبوك»‬ ‫و«انستغرام»‪.‬‬ ‫وأك ــد النجار أن خــدمــة ‪CDN‬‬ ‫‪ Cache‬ل ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــوادم ا لـ ـتـ ـخ ــز ي ــن‬ ‫اإلل ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرونـ ـ ـ ــي تـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل عـ ـل ــى‬

‫تحسين جــودة تلقي المحتوى‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي م ــن مـلـفــات مرئية‬ ‫وسـ ـمـ ـعـ ـي ــة‪ ،‬حـ ـي ــث إن ال ـخ ــدم ــة‬ ‫تخبئ وتخزن محتويات مواقع‬ ‫الـ ـت ــواص ــل ال ـع ــال ـم ـي ــة وغ ـيــرهــا‬ ‫على شبكات اإلنترنت المحلية‪،‬‬ ‫م ــا ي ـس ــاه ــم ف ــي س ــرع ــة تـنــزيــل‬ ‫وتحميل وتـبــادل الملفات ذات‬ ‫المحتوى المرئي أو السمعي‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬اسـتـضــافــة الـمــواقــع‬ ‫العالمية محليا يرفع من جودة‬ ‫الـمـحـتــوى اإللـكـتــرونــي‪ ،‬ويــوفــر‬ ‫الوقت الــازم لتنزيله‪ ،‬حيث إن‬ ‫المحتوى العالمي يوجد على‬ ‫شـبـكــة م ـح ـل ـيــة‪ ،‬أي أن الـعـمـيــل‬ ‫اآلن يستطيع تـصـفــح موقعي‬ ‫ف ـي ـس ـب ــوك وانـ ـسـ ـتـ ـغ ــرام بـيـســر‬ ‫وسـ ــرعـ ــة ف ــائ ـق ــة دون ال ـح ــاج ــة‬ ‫إلض ــاع ــة م ــزي ــد م ــن ال ــوق ــت في‬ ‫تـ ـن ــزي ــل أو تـ ـ ـب ـ ــادل ال ـم ـح ـت ــوى‬ ‫المفضل لديه»‪.‬‬

‫عبدالوهاب الوزان‬ ‫‪ 36.8‬مليون دينار‪ ،‬بزيادة تصل إلى ‪ 8‬في المئة‬ ‫(تـعــادل ‪ 2.6‬مليون ديـنــار) عــن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬في حين بلغت‬ ‫القيمة الدفترية لسهم الشركة بعد استبعاد‬ ‫ً‬ ‫أسهم الخزينة ‪ 181‬فلسا للسهم مقابل ‪163‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا عام ‪.2015‬‬

‫«الدراسات المصرفية» شريك‬ ‫لمعهد لندن المصرفي والمالي‬ ‫قال المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية‪ ،‬د‪ .‬يعقوب الرفاعي‪،‬‬ ‫إنه تم توقيع اتفاقية مع معهد لندن المصرفي والمالي (‪ )LIBF‬لمنح‬ ‫اعتماد رسمي للبرامج التدريبية التي يقدمها المعهد في الكويت‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن المعهد أصبح بموجب هذه االتفاقية الشريك المعتمد‬ ‫لمعهد لندن‪ ،‬حيث ُيعد هذا االعتماد هو األعلى من نوعه الذي تمنحه‬ ‫مؤسسة تعليم مالية عريقة مقرها المملكة المتحدة لشريك دولي‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد الــرفــاعــي بــأنــه لـلـحـصــول عـلــى ه ــذا االع ـت ـمــاد‪ ،‬تـمــت عملية‬ ‫المراجعة الشاملة لجودة وأهمية البرامج التدريبية التي يقدمها‬ ‫«الــدراســات المصرفية»‪ ،‬حيث تــوافــرت لديه كــل مــن معايير الجودة‬ ‫العالية في البرامج التدريبية المقدمة‪ ،‬والخبرة الكبيرة التي يتمتع‬ ‫بها المحاضرون لديه‪ ،‬إضافة إلــى المرافق والتسهيالت التدريبية‬ ‫التي تدعم العملية التعليمية للطالب والدارسين‪ ،‬بما يتماشى مع‬ ‫المعايير العالية التي يعتمدها معهد لندن المصرفي والمالي‪ .‬وأكد‬ ‫الرفاعي أن المعهد يفخر بأن تكون هذه الشراكة هي األولى دوليا مع‬ ‫معهد لندن المصرفي والمالي‪ ،‬حيث يمكنه بموجبها أن يلعب دورا‬ ‫كبيرا في مساندة معهد الــدراســات المصرفية‪ ،‬لتحقيق أهــدافــه في‬ ‫تعزيز التعليم المهني للعاملين في قطاع الخدمات المالية بالكويت‪،‬‬ ‫وكذلك دعم عملية التطوير الوظيفي‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫«الكويتية» تضاعف رحالتها إلى مومباي‬ ‫أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية‪ ،‬عقب إبرام‬ ‫اتـفــاق مــع سلطات الـطـيــران الـمــدنــي فــي الـهـنــد‪ ،‬تسيير‬ ‫رحلتين يوميا إلــى مدينة مومباي الهندية (‪ 14‬رحلة‬ ‫أسبوعيا) ابتداء من ‪ 10‬الجاري‪.‬‬ ‫يـشــار إل ــى أن «الـكــويـتـيــة»‪ ،‬الـنــاقــل الــوطـنــي الرسمي‬ ‫للكويت‪ ،‬تستحوذ على الحصة األكبر من أي شركة طيران‬ ‫تخدم مسار مومباي – الكويت‪ .‬كما أن اإلحصاءات األخيرة‬

‫تشير إلى زيادة تلك الحصة بنسبة ‪ 4‬في المئة عام ‪.2016‬‬ ‫وستسهم زيــادة الرحالت يوميا في توفير خيارات‬ ‫مختلفة للركاب المسافرين من وإلى العاصمة التجارية‬ ‫للهند (مومباي)‪ ،‬كما ستوفر أوقات ترانزيت أقصر لركاب‬ ‫«الكويتية» المسافرين عبر الكويت إلى القاهرة‪ ،‬وجدة‪،‬‬ ‫وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬والوجهات‬ ‫المختلفة في المنطقة‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫«أعيان»‪ :‬أصولنا ‪ 340‬مليون دينار وخفضنا الديون إلى ‪ 160‬مليونا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الغانم‪ 15 :‬مليونا ينبغي سدادها عند الموافقة على خطة الهيكلة‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫العام الحالي‬ ‫سيشهد قطف‬ ‫ثمار العديد‬ ‫من المشاريع‬

‫المبارك‬

‫كشف رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫"أعـيــان" لــإجــارة واالستثمار فهد‬ ‫الـغــانــم‪ ،‬أن الـشــركــة تتطلع إل ــى أن‬ ‫ً‬ ‫يكون العام الحالي إيجابيا‪ ،‬حيث‬ ‫تنتظر الشركة خالل األيــام القليلة‬ ‫المقبلة حكم المحكمة بخصوص‬ ‫الموافقة على إعادة هيكلة الديون‬ ‫المتبقية عـلــى الـشــركــة حـتــى عــام‬ ‫‪.2021‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـغ ــان ــم ف ــي ت ـصــري ـحــات‬ ‫صـحــافـيــة‪ ،‬عـقــب انـعـقــاد الجمعية‬ ‫العمومية العادية للشركة أمس‪ ،‬إن‬ ‫"أعيان" ستواجه سداد مبلغ بحدود‬ ‫‪ 15‬مليون دينار عند الموافقة على‬ ‫إعــادة جدولة المديونية المتبقية‬ ‫على الشركة والبالغة ‪ 160‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬الفتا إلى أنه تم تخفيض تلك‬ ‫المديونية خالل السنوات الماضية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 333‬مليونا حتى ‪ 160‬مليونا‬ ‫نهاية عام ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر أن لدى الشركة آماال كبيرة‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــوافـ ـق ــة ع ـل ــى خ ـط ــة إع ـ ــادة‬ ‫الهيكلة من قبل المحكمة‪ ،‬السيما‬ ‫أن هناك موافقات تصل إلى ‪ 67‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة عليها‪ ،‬مبينا أن أغلبية البنوك‬ ‫ً‬ ‫موافقة على تلك الخطة‪ ،‬علما أن‬ ‫هناك خطة بديلة في حال كان هناك‬ ‫عدم موافقة‪.‬‬

‫وأوض ــح أن الـشــركــة استطاعت‬ ‫في نهاية عام ‪ 2016‬تحقيق مجمل‬ ‫إي ــرادات بلغت ‪ 42.5‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ونتج عن ذلك تحقيق الشركة صافي‬ ‫أرباح بلغ ‪ 3.785‬ماليين دينار‪ ،‬كما‬ ‫تعززت حقوق مساهمي الشركة األم‬ ‫ً‬ ‫لتصل إلى‪ 79‬مليونا بارتفاع بنسبة‬ ‫‪ 1.5‬في المئة عن العام المنصرم‪.‬‬

‫ظروف صعبة‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ـ ــى أن األوض ـ ـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫والظروف الجيوسياسية الصعبة‬ ‫التي تعانيها المنطقة ساهمت في‬ ‫فــرض حــالــة مــن عــدم اليقين على‬ ‫ً‬ ‫كل أنشطة األعمال‪ ،‬مبينا أن ‪2016‬‬ ‫ك ــان ع ــام الـمـتـغـيــرات والـتـحــوالت‬ ‫االقتصادية الكبيرة على الصعد‬ ‫الـمـحـلـيــة واإلقـلـيـمـيــة والـعــالـمـيــة‪،‬‬ ‫وفي ظل هذه التحديات التشغيلية‪،‬‬ ‫استمرت جهود الشركة ومحاوالت‬ ‫إع ــادة جــدولــة الـجــزء المتبقي من‬ ‫ً‬ ‫مديونياتها‪ ،‬تنفيذا لخطة إعــادة‬ ‫هيكلة ومعالجة أوضــاع الشركة‪،‬‬ ‫التي يحدوها األمل أن تتم الموافقة‬ ‫ع ـل ــى خ ـط ــة إعـ ـ ـ ــادة الـ ـج ــدول ــة فــي‬ ‫المستقبل القريب‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى اس ـت ـمــرار الـتـعــاون‬

‫إدارة األصول‬ ‫حول إدارة األصــول‪ ،‬أشار الغانم إلى أن إدارة‬ ‫األصول تعكف على تقديم عدة خدمات ومنتجات‬ ‫متنوعة للمستثمرين والعمالء منها المحافظ‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة وال ـص ـنــاديــق ال ـع ـقــاريــة‪ ،‬وت ـتــوزع‬ ‫منتجات إدارة األصــول في عدة دول منها دولة‬ ‫الكويت‪ ،‬جمهورية مصر العربية ودولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة وغيرها‪.‬‬ ‫وق ــال إن مــن أهــم الـصـنــاديــق صـنــدوق عوائد‬ ‫العقاري‪ ،‬الذي يعتبر من أكبر الصناديق العقارية‬ ‫المفتوحة في دولة الكويت وحافظ على مكانته‬ ‫كأحد أفضل الصناديق العقارية من ناحية األداء‬

‫في عام ‪ ،2016‬ويتميز الصندوق بأنه لم يتوقف‬ ‫ع ــن ت ــوزي ــع األرب ـ ــاح الـنـقــديــة الـشـهــريــة للعمالء‬ ‫ـوا‬ ‫لـمــدة ‪ 11‬عــامـ ًـا مـنــذ ع ــام ‪ ،2005‬كـمــا حـقــق نـمـ ً‬ ‫بــاألربــاح الصافية بنسبة ‪ 16‬فــي المئة مقارنة‬ ‫مستمرا فــي تحقيق الربحية‬ ‫بــالـعــام الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتوزيع األرباح الشهرية على الرغم من الظروف‬ ‫االقتصادية الصعبة وركود القطاع العقاري خالل‬ ‫العامين السابقين‪ ،‬وقــد ساهم األداء اإليجابي‬ ‫للصندوق بنمو قناعة المستثمرين به‪ ،‬وانعكس‬ ‫ذل ــك ع ـلــى اس ـت ـم ــرار ن ـمــو رأس م ــال ــه ع ــن طــريــق‬ ‫االشتراكات الجديدة بنسبة ‪ 10‬في المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الغانم مترئسا «العمومية» أمس‬ ‫والتنسيق الدائم بين مجلس إدارة‬ ‫ال ـش ــرك ــة واإلدارة الـتـنـفـيــذيــة في‬ ‫سبيل إعادة هيكلة الشركة وتطوير‬ ‫أدائها وأنشطة أعمالها‪.‬‬ ‫وق ــال الـغــانــم إن الـشــركــة عملت‬ ‫عـلــى زي ــادة اإلي ـ ــرادات التشغيلية‬ ‫وتـحـسـيــن أداء ق ـطــاعــات الـشــركــة‬ ‫المختلفة‪ ،‬في ظل االلتزام بالخطة‬ ‫ال ـمــوضــوعــة‪ ،‬ك ـمــا أدارت الـشــركــة‬ ‫مـ ـ ــواردهـ ـ ــا عـ ـل ــى الـ ـنـ ـح ــو األمـ ـث ــل‪،‬‬ ‫وبذلت قصارى الجهود لتحويل‬ ‫العديد من األصول غير المدرة إلى‬ ‫أصول مدرة سواء من خالل تبادل‬ ‫األصـ ـ ــول أو ت ـطــويــر األصـ ـ ــول من‬ ‫خالل التمويل الذاتي لها‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى اسـ ـتـ ـم ــرار ال ـشــركــة‬ ‫فــي المتابعة الحثيثة لشركاتها‬ ‫ً‬ ‫التابعة والزميلة والتي تمثل ركنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساسيا من أركان الشركة نظرا إلى‬ ‫انـعـكــاس نتائجها مـبــاشــرة على‬ ‫شركة أعيان لإلجارة واالستثمار‪.‬‬ ‫وبين الغانم أن "أعيان" التزمت‬ ‫بـمـتـطـلـبــات ه ـي ـئــة أسـ ـ ــواق ال ـمــال‬ ‫وتـعـلـيـمــاتـهــا الـمـتـعـلـقــة بحوكمة‬ ‫ال ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‪ ،‬وق ـ ــام ـ ــت ب ـ ـنـ ــاء ع ـلــى‬ ‫تـلــك الـتـعـلـيـمــات ب ــإع ــداد الـلــوائــح‬ ‫الالزمة وتشكيل اللجان المطلوبة‬ ‫واإلفـ ـ ـص ـ ــاح ع ــن ك ــل ال ـم ـع ـلــومــات‬

‫وال ـب ـيــانــات الـمـطـلــوبــة واإلف ـصــاح‬ ‫عنها بموجب تلك التعليمات‪.‬‬

‫نمو حقوق المساهمين‬ ‫من جانبه‪ ،‬أفاد الرئيس التنفيذي‬ ‫في شركة أعيان لإلجارة واالستثمار‬ ‫م ـن ـص ــور ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك‪ ،‬ب ـ ــأن "أع ـ ـيـ ــان"‬ ‫تمكنت من تحقيق أرباح قدرها ‪3.8‬‬ ‫ماليين ديـنــار‪ ،‬بربحية سهم تبلغ‬ ‫‪ 4.72‬فلوس لكل سهم‪ ،‬في حين بلغ‬ ‫إجمالي أصول الشركة ‪ 340‬مليون‬ ‫دينار بنهاية عام ‪ ،2016‬بينما بلغت‬ ‫ً‬ ‫ح ـقــوق المساهمين ‪ 79.1‬مليونا‬ ‫ً‬ ‫بنهاية عــام ‪ 2016‬مسجلة ارتفاعا‬ ‫نسبته ‪ 1.5‬في المئة مقارنة بمبلغ‬ ‫‪ 77.9‬عام ‪ .2015‬واستعرض المبارك‬ ‫ما تم تحقيقه خالل عام ‪ ،2016‬حيث‬ ‫ً‬ ‫حقق قـطــاع اإلج ــارة أربــاحــا جيدة‬ ‫وم ـع ــدالت أداء مـتـمـيــزةن وحققت‬ ‫أعيان اإلجــارة القابضة المزيد من‬ ‫التقدم في أعمالها‪ ،‬فقد ارتفعت قيمة‬ ‫أصول الشركة ليبلغ إجمالي األصول‬ ‫‪ 74.1‬مليون دينار‪ ،‬أما حقوق الملكية‬ ‫فارتفعت بنسبة ‪ 10‬فــي المئة عن‬ ‫عام ‪ 2015‬حيث بلغت ‪ 29.59‬مليون‬ ‫دي ـنــار ل ـعــام ‪ 2016‬مـقــارنــة بـ ـ ‪26.9‬‬ ‫مليون دينار لعام ‪.2015‬‬

‫وذك ــر الـمـبــارك أن قيمة العقود‬ ‫التأجيرية للسيارات ارتفعت بنسبة‬ ‫‪ 19‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ارت ـف ـعــت‬ ‫مبيعات السيارات المستعملة بنسبة‬ ‫‪ 7‬فــي المئة خ ــال ال ـعــام الماضي‪،‬‬ ‫إضافة إلــى ذلــك أبرمت إدارة قطاع‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ــارة (شـ ــركـ ــة أع ـ ـيـ ــان اإلج ـ ـ ــارة‬ ‫ً‬ ‫القابضة) عددا من الصفقات الكبرى‬ ‫خــال العام مع عــدد من أهــم وأكبر‬ ‫وكـ ــاالت ال ـس ـيــارات بـغــرض تنويع‬ ‫السيارات التي تقدمها لعمالئها من‬ ‫الشركات والوزارات واألفراد وتقديم‬ ‫خدمات تنافسية أقوى‪.‬‬

‫قطاع العقار‬ ‫بــالـنـسـبــة ل ـق ـطــاع ال ـع ـق ــار‪ ،‬بـ ّـيــن‬ ‫الغانم أن إدارة العقار عملت على‬ ‫مواصلة تطوير الـعـقــارات التابعة‬ ‫للشركة واسـتـبـعــاد ال ـع ـقــارات غير‬ ‫المدرة للدخل‪ً ،‬‬ ‫بناء على إستراتيجية‬ ‫الشركة الجديدة‪.‬‬ ‫وقال الغانم إن قطاع العقار بذل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهدا مضاعفا عام ‪ 2016‬لتحسين‬ ‫أداء العقارات المدرة للدخل في ظل‬ ‫الركود االقتصادي والعقاري الذي‬ ‫تـعــانـيــه الـ ـب ــاد‪ ،‬وي ـت ـضــح ذل ــك من‬ ‫ارتفاع إيرادات العقارات بنسبة ‪7.7‬‬

‫في المئة‪ ،‬وفيما يلي نبذة عن أهم‬ ‫مشاريع اإلدارة خالل عام ‪:2016‬‬

‫خطة الهيكلة‬ ‫أما فيما يتعلق بمستجدات خطة‬ ‫إعادة الهيكلة‪ ،‬فلفت المبارك إلى أن‬ ‫واق ــع األس ــواق المحلية والعالمية‬ ‫ع ــام ‪ 2016‬ك ــان أق ــل مــن الـتــوقـعــات‬ ‫مــن حـيــث الـسـيــولــة وأس ـعــار البيع‬ ‫بسبب استمرار الظروف االقتصادية‬ ‫والسياسية في المنطقة وتأثيرها‬ ‫السلبي على األسواق‪ ،‬بالتالي تعذر‬ ‫على الشركة تنفيذ الخطة المتفق‬ ‫عليها مــع الدائنين بسبب ضعف‬ ‫السيولة والنزول الحاد في األسعار‪.‬‬ ‫ول ـه ــذا‪ ،‬أشـ ــار ال ـم ـب ــارك‪ ،‬تقدمت‬ ‫شركة أعيان لإلجارة واالستثمار إلى‬ ‫"رئيس الدائرة الخاصة بطلب إعادة‬ ‫الهيكلة لشركات االستثمار" بطلب‬ ‫التصريح لها باتخاذ إجراءات إعادة‬ ‫جــدولــة دفـعــات الـجــزء المتبقي من‬ ‫ً‬ ‫مديونيتها وذلك تنفيذا لخطة إعادة‬ ‫هيكلة ومـعــالـجــة أوضـ ــاع الشركة‬ ‫ً‬ ‫عمال بأحكام المرسوم بالقانون رقم‬ ‫‪ 2‬لسنة ‪ 2009‬بشأن تعزيز االستقرار‬ ‫المالي في الدولة والئحته التنفيذية‪.‬‬ ‫وأوضح أنه في تاريخ ‪2016/2/11‬‬

‫قبل المستشار رئيس دائرة هيكلة‬ ‫الـشــركــات الطلب‪ ،‬وتــم إخـطــار بنك‬ ‫ال ـكــويــت ال ـم ــرك ــزي ودائـ ـن ــي شــركــة‬ ‫أعيان بالطلب ووقف كافة إجراءات‬ ‫الـ ـتـ ـق ــاض ــي والـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ ال ـم ــدن ـي ــة‬ ‫وال ـت ـج ــاري ــة الـمـتـعـلـقــة بــال ـتــزامــات‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك إلـ ـ ــى حـ ـي ــن ال ـبــت‬ ‫ف ــي م ــوض ــوع ال ـط ـلــب م ــن ال ــدائ ــرة‬ ‫المختصة‪.‬‬ ‫وبـيــن أن بنك الـكــويــت المركزي‬ ‫قــام بتعيين ّ‬ ‫مقيم خــارجــي ‪KPMG‬‬ ‫لفحص الخطة لمصلحة الدائنين‬ ‫وت ــأك ـي ــد واق ـع ـي ـت ـهــا ومـنــاسـبـتـهــا‬ ‫وقــاب ـل ـي ـت ـهــا ل ـل ـت ـط ـب ـيــق‪ ،‬وق ـ ــد أك ــد‬ ‫ّ‬ ‫المقيم الخارجي دقة وواقعية خطة‬ ‫إعادة جدولة الدفعات المتبقية من‬ ‫المديونية وقابليتها للتنفيذ األمر‬ ‫ورفع تقريره بذلك في ‪ 2016/9/26‬إلى‬ ‫رئيس دائرة إعادة هيكلة الشركات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ن ـس ـبــة مــواف ـقــة‬ ‫الدائنين على خطة إع ــادة جدولة‬ ‫الدفعات المتبقية بلغت ‪ 67‬في المئة‬ ‫وجار متابعة دائنين آخرين يمثلون‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 33‬فــي المئة الستكمال الحصول‬ ‫على موافقاتهم‪.‬‬ ‫وأضــاف المبارك أن خطة إعــادة‬ ‫جدولة دفعات المديونية المتبقية‬ ‫عليها والبالغة ‪ 160‬مليون دينار‬ ‫كويتي ليتم سدادها كاملة إلى عام‬ ‫‪ 2021‬تتكون من متحصالت األنشطة‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة ل ـل ـش ــرك ــة (األنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫التأجيرية والعقارية واالستثمارية)‬ ‫وت ـس ـي ـيــل ب ـع ــض األص ـ ـ ــول ل ـس ــداد‬ ‫الدفعات المتبقية كاملة‪.‬‬

‫الجمعية العامة‬ ‫وواف ـ ـقـ ــت ال ـج ـم ـع ـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫للشركة على كل بنود جدول أعمالها‬ ‫وأهمها عدم توزيع أرباح عن واقع‬ ‫أداء عام ‪ ،2016‬والموافقة على عدم‬ ‫استقطاع ‪ 10‬فــي المئة مــن صافي‬ ‫أربـ ــاح ال ـع ــام لـحـســاب االحـتـيــاطــي‬ ‫ً‬ ‫القانوني نظرا إلــى وجــود خسائر‬ ‫مرحلة بمبلغ ‪ 9.6‬ماليين دينار‪.‬‬

‫راع حصري لمعرض الذهب والمجوهرات «جيبكا» يشارك في مؤتمر منظومة اإلمداد‬ ‫«الماركيز» ٍ‬ ‫ذكر إبراهيم العلمي‪ ،‬الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫مجوهرات "المــاركـيــز"‪ ،‬الــراعــي الرسمي الحصري‬ ‫لمعرض الــذهــب والـمـجــوهــرات العالمي الخامس‬ ‫عشر‪ ،‬الذي أقامته ونظمته شركة معرض الكويت‬ ‫الدولي على ارض المعارض الدولية بمشرف‪ ،‬من‬ ‫‪ 24‬حتى ‪ 29‬ابــريــل الـمــاضــي‪ ،‬ان "الـشــركــة تحرص‬ ‫على المشاركة سنويا برعايتها لمعرض الذهب‬ ‫والـمـجــوهــرات الـعــالـمــي مـنــذ تــأسـيـســه‪ ،‬لـمــا لــه من‬ ‫أهمية بالغة في إتاحة الفرصة للمشاركين لعرض‬ ‫ما لديهم من جديد في عالم المجوهرات"‪.‬‬ ‫وأضاف العلمي أن مجوهرات الماركيز شاركت‬ ‫فــي جميع دورات المعرض السابقة كــراع رسمي‪،‬‬ ‫وكانت نتائج مشاركة هذا العام مشجعة وموفقة‪،‬‬ ‫"خاصة اننا انفردنا بالرعاية الحصرية هذا العام"‪.‬‬ ‫ولفت الى ان جميع المشاركين تمكنوا من تحقيق‬ ‫أهــدافـهــم فــي ظــل تــواجــد كـبــرى الـشــركــات المحلية‬ ‫والعالمية‪ ،‬األمر الذي كان له كبير االثر في مضاعفة‬

‫نشاط حركة مبيعات المعرض وحركة السوق في‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬اكثر من أي عام مضى بالنسبة لحجم‬ ‫مبيعات العارضين‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد ب ــأن م ـج ــوه ــرات الم ــارك ـي ــز عــرضــت بــاقــة‬ ‫من أحــدث المجوهرات العالمية‪ ،‬والتي تمثل آخر‬ ‫صيحات الموضة لهذا العام‪ ،‬والتي شملت تشكيلة‬ ‫متنوعة من أحدث أطقم العرائس من شبكات ودبل‬ ‫الزواج التي تلبي احتياجات الباحثين عن الرقي‪،‬‬ ‫القتناء كل جديد وحديث في عالم المجوهرات‪.‬‬ ‫وأثـ ـ ـن ـ ــى الـ ـعـ ـلـ ـم ــي عـ ـل ــى الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة ف ـ ــي س ــوق‬ ‫المجوهرات بالكويت‪ ،‬مضيفا أن الشركات تجتهد‬ ‫بعرض وتقديم ما لديها من مجوهرات استعدادا‬ ‫لهذا المعرض‪ ،‬الفتا إلى أن أهمية المعرض تأتي‬ ‫من كونه يجمع نخبة شركات المجوهرات المحلية‬ ‫والـعــربـيــة والعالمية تحت سقف واح ــد‪ ،‬مــا يتيح‬ ‫ل ــزوار المعرض فرصة التعرف عــن قــرب على آخر‬ ‫وأحدث الموديالت من المجوهرات العالمية‪.‬‬

‫إبراهيم العلمي‬

‫ي ــواص ــل االتـ ـح ــاد الـخـلـيـجــي لـلـبـتــروكـيـمــاويــات‬ ‫والـكـيـمــاويــات (جيبكا) دفــع عجلة الـتـطــور لقطاع‬ ‫ال ـص ـنــاعــات الـتـحــويـلـيــة ف ــي الـمـنـطـقــة ومـجــاالتـهــا‬ ‫الحيوية‪ ،‬بما فيها االلتزام بضوابط البيئة والسالمة‪،‬‬ ‫وهو ما يعكس تطلعات االتحاد لوضع المنطقة في‬ ‫موقع رائد عالميا من حيث تطبيق أفضل ممارسات‬ ‫السالمة واالستدامة‪.‬‬ ‫ويستعرض االتـحــاد مبادراته الريادية في هذا‬ ‫ال ـم ـجــال خ ــال مـنـتــدى جـيـبـكــا لـمـنـظــومــة اإلمـ ــداد‪،‬‬ ‫الـمــزمــع عـقــده بـيــن ‪ 2‬و‪ 4‬مــايــو فــي فـنــدق روزوود‪،‬‬ ‫أبوظبي‪.‬‬ ‫وتسجل المنطقة ارتفاعا في مستويات االلتزام‬ ‫بالنظام الخليجي لتقييم االستدامة والجودة (‪Gulf‬‬ ‫‪ ،)SQAS‬وهو نظام موحد تم إطالقه في عام ‪،2014‬‬ ‫وصمم لتقييم أداء م ــزودي الـخــدمــات اللوجستية‬ ‫من حيث البيئة والصحة المهنية والسالمة واألمان‬ ‫والـجــودة‪ ،‬وتــم حتى اليوم تسجيل تقييم ألداء ‪73‬‬

‫شركة خليجية‪ 60 ،‬في المئة منها (‪ 45‬شركة) من‬ ‫السعودية و‪ 28‬في المئة (‪ 21‬شركة) من اإلمارات‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قــال األمين العام لجيبكا د‪ .‬عبدالوهاب‬ ‫السعدون‪" :‬نعمل على توسعة مبادرة لجنة الرعاية‬ ‫المسؤولة بشكل يعكس التزامنا بتحقيق التقدم‬ ‫المستمر في أجندة االستدامة للصناعة الكيميائية‬ ‫بــالـمـنـطـقــة‪ ،‬مــع ض ـمــان تحقيق الـنـمــو فــي الـقـطــاع‬ ‫واإلبقاء على بقاء البيئة والصحة والسالمة واألمان‬ ‫في طليعة أولوياتنا"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـس ـعــدون‪" :‬نــوفــر لـلـقـطــاع اللوجستي‬ ‫فرصة االنخراط في مبادرة لجنة الرعاية المسؤولة‬ ‫بكونه عنصرا رئيسيا لسلسلة القيمة في الصناعات‬ ‫التحويلية‪ ،‬لتزويد المنتجين بالمعلومات الموثوقة‬ ‫حول أداء أهم األطراف في القطاع‪ ،‬وهو ما سيسهم‬ ‫بدوره في تعزيز ريادة منطقة الخليج العربي عالميا‬ ‫ليس فقط في مجال إنتاج البتروكيماويات بل ايضا‬ ‫في تبني أفضل الممارسات العالمية"‪.‬‬

‫عبدالوهاب السعدون‬

‫َ‬ ‫تواصل فعاليات معرضي «النخبة» و«العقار المصري» على أرض المعارض‬ ‫ً‬ ‫نسعى دوما‬ ‫إلى تقديم‬ ‫كل جديد في‬ ‫عالم تنظيم‬ ‫المعارض‬ ‫المتخصصة‬

‫حسن‬

‫باقة فعاليات‬ ‫متنوعة تمنح‬ ‫معارضنا‬ ‫طابعها المميز‬ ‫والخاص‬

‫خليفة‬

‫أكثر من‬ ‫‪ 500‬مشروع‬ ‫وفرصة عقارية‬ ‫حول العالم‬ ‫تطرحها‬ ‫الشركات‬ ‫المشاركة‬

‫عناية‬

‫ت ـتــواصــل ف ـعــال ـيــات أك ـب ــر حــدث‬ ‫عـ ـق ــاري ع ــال ـم ــي ت ـش ـه ــده ال ـكــويــت‬ ‫بمشاركة أكثر من ‪ 150‬شركة ومطور‬ ‫عقاري على أرض المعارض الدولية‬ ‫بمشرف والذي انطلق أمس‪ ،‬ويستمر‬ ‫حتى ‪ 6‬مايو الجاري بالقاعتين ‪ 5‬و‬ ‫‪ 6‬من تنظيم مجموعة إسكان غلوبل‬ ‫لتنظيم ال ـم ـعــارض وال ـمــؤت ـمــرات‪،‬‬ ‫حيث اندمجت أكبر وأهم المعارض‬ ‫العقارية المتخصصة‪ ،‬وهما معرضا‬ ‫"النخبة" العقاري ومعرض "العقار"‬ ‫الـمـصــري لجعل الـعــالــم أق ــرب بين‬ ‫يــديــك‪ ،‬ولـتـقــديــم بــاقــة مـتـعــددة من‬ ‫الخيارات المتنوعة والفرص‪.‬‬ ‫وتطرح الشركات المشاركة في‬ ‫معرض العقار المصري بالقاعة ‪5‬‬ ‫بــاقــة مــن مشاريعها المتنوعة في‬ ‫القاهرة الجديدة والتجمع الخامس‬ ‫والشروق والمهندسين والمعادي‬ ‫والـســاحــل الشمالي واإلسـكـنــدريــة‬ ‫وش ــرم الـشـيــخ وجـمـيــع محافظات‬ ‫جمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫كما تطرح الشركات المتخصصة‬ ‫ب ــالـ ـعـ ـق ــارات ال ـم ـح ـل ـيــة وال ــدولـ ـي ــة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي مـ ـع ــرض ال ـن ـخ ـبــة‬ ‫ال ـع ـق ــاري ف ــي ال ـق ــاع ــة ‪ 6‬مـجـمــوعــة‬ ‫خـيــارات غير مـحــدودة مــن الفرص‬ ‫الـعـقــاريــة فــي الـكــويــت والسعودية‬ ‫واإلمارات وتركيا وبريطانيا وفرنسا‬ ‫وألمانيا وجورجيا والبوسنة وعدد‬ ‫كبير من دول العالم‪.‬‬ ‫وأعدت الجهة المنظمة فعاليات‬ ‫غير مسبوقة وتنتظر زواره هدايا‬ ‫ومفاجآت قوية طوال أيام المعرض‬ ‫ال ـس ـتــة ف ــي ال ـف ـتــرت ـيــن الـصـبــاحـيــة‬ ‫ً‬ ‫مــن الـعــاشــرة حـتــى ال ــواح ــدة ظـهــرا‬ ‫والـمـســائـيــة م ــن الـخــامـســة وحـتــى‬ ‫ال ـع ــاش ــرة م ـس ــاء ح ـيــث ي ـتــم إج ــراء‬ ‫سحب على جــوائــز كــل ســاعــة‪ ،‬وتم‬ ‫تخصيص أمــاكــن خاصة لألطفال‬ ‫مجهزة باأللعاب بشكل آمن ومريح‪،‬‬ ‫إضافة إلى توفير خدمات متكاملة‬ ‫لـ ـل ــزوار ب ـم ـشــاركــة ك ـب ــرى شــركــات‬ ‫المقاهي والكافتريات‪.‬‬

‫وم ـعــرض النخبة الـعـقــاري أصبح‬ ‫عالمة مميزة ورقم يصعب تجاوزه‬ ‫فــي عالم المعارض العقارية ليس‬ ‫داخل الكويت فحسب‪ ،‬بل حتى على‬ ‫مـسـتــوى مـنـطـقــة الـخـلـيــج الـعــربــي‬ ‫والشرق األوسط"‪.‬‬

‫«برج غلوبل»‬

‫محمد حمزة‬

‫عمرو الجمال‬

‫إسراء عناية‬

‫هيثم حسن‬

‫وأكد هيثم حسن مدير التسويق‬ ‫في "إسكان غلوبل" سعي المجموعة‬ ‫المستمر إلــى تقديم كــل جديد في‬ ‫عالم تنظيم المعارض المتخصصة‬ ‫وحرصها الدائم على تقديم خدمات‬ ‫متميزة ومجدية للشركات المشاركة‬ ‫في معارضها المتنوعة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف حـ ـس ــن أن مـ ـع ــارض‬ ‫المجموعة المختلفة تتميز بضخامة‬ ‫حجم الحمالت اإلعالمية والدعائية‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـب ــدأ ب ـش ـك ــل م ـب ـك ــر يـسـبــق‬ ‫ال ـم ـعــرض بـفـتــرة طــوي ـلــة‪ ،‬وتـتـنــوع‬ ‫وس ــائ ــل ال ــدع ــاي ــة لـتـلــك ال ـم ـعــارض‬ ‫لتشمل جميع الوسائل من صحف‬ ‫وقنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية‬ ‫وإع ــام إلكتروني ورســائــل نصية‬ ‫وإعالنات خارجية على وسائل النقل‬ ‫المختلفة والـمـجـمـعــات التجارية‬ ‫والشوارع ومحطات التزود بالوقود‬ ‫والمطارات وخالفه‪.‬‬ ‫وتابع أن "معارضنا تتميز كذلك‬ ‫بــاإلصــدارات الخاصة لكل معرض‬ ‫لـتـكــون مـتــاحــة أم ــام زوارن ـ ــا الـكــرام‬ ‫حتى يتمكنون بكل سهولة ويسر‬ ‫من اإللمام بكل الشركات المشاركة‬ ‫والمشاريع والفرص المطروحة"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬كشف عمرو خليفة‬ ‫مدير المعرض عن إعداد المجموعة‬ ‫باقة من الفعاليات المتنوعة‪ ،‬التي‬ ‫تـمـنــح م ـع ــارض مـجـمــوعــة إسـكــان‬

‫غلوبل طابعها المميز والـخــاص‪،‬‬ ‫وت ـس ـه ــم ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر فـ ــي زي ـ ــادة‬ ‫اإلقـبــال الجماهيري على معارض‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة داخ ــل‬ ‫الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وبـيــن أن "معارضنا بفضل من‬ ‫الله تحظى بإقبال جماهيري كبير‬ ‫بشهادة الجميع‪ ،‬مما يؤكد تميز تلك‬ ‫ً‬ ‫المعارض ويلقي على عاتقنا عبئا‬ ‫ً‬ ‫إضــافـيــا للمحافظة عـلــى مستوى‬ ‫خــدمــاتـنــا‪ ،‬الـتــي نقدمها‪ ،‬والسعي‬ ‫ب ـش ـك ــل م ـس ـت ـم ــر إل ـ ـ ــى ت ـج ــوي ــده ــا‬ ‫واالرتقاء بها‪ ،‬ونتوقع ارتفاع نسبة‬ ‫اإلقبال الجماهيري على معارضنا‬ ‫ً‬ ‫خالل الفترة المقبلة خصوصا في‬

‫ظل المفاجآت القادمة والقوية التي‬ ‫أعددناها‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت إسراء عناية نائب‬ ‫م ــدي ــر ال ـت ـســويــق ف ــي الـمـجـمــوعــة‪:‬‬ ‫"سـ ـيـ ـط ــرح الـ ـمـ ـش ــارك ــون فـ ــي ه ــذه‬ ‫الـتـظــاهــرة الـعـقــاريــة أكـثــر مــن ‪500‬‬ ‫مشروع وفرصة عقارية حول العالم‪،‬‬ ‫وخطتنا التنظيمية لـهــذه ال ــدورة‬ ‫االستثنائية شاملة ومبتكرة‪ ،‬وقد‬ ‫جـهــزنــا بــاقــة فـعــالـيــات وم ـفــاجــآت‬ ‫متنوعة تنتظر زوار ورواد المعرض‬ ‫ونتوقع أن تحقق هذه الدورة أهداف‬ ‫الجميع"‪ .‬وأضافت عناية "إننا نهتم‬ ‫ً‬ ‫دائـمــا ب ــأدق التفاصيل التنظيمية‬ ‫حتى تخرج معارضنا وفعالياتنا‬

‫المتنوعة بالشكل الـمـشــرف‪ ،‬الــذي‬ ‫ي ـل ـي ــق ب ـم ـك ــان ــة "إسـ ـ ـك ـ ــان غ ـل ــوب ــل"‬ ‫وريادتها في عالم تنظيم المعارض‪.‬‬ ‫م ــن جــانـبـهــا ت ــواص ــل الـشــركــات‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة فـ ــي ال ـ ـحـ ــدث ال ـع ـق ــاري‬ ‫اإلع ــان عــن مشاريعها المتميزة‪،‬‬ ‫التي ستطرحها على زوار المعرض‬ ‫من خالل عروض حصرية وخاصة‪.‬‬

‫عمرو خليفة‬

‫محمد المشلوم‬

‫«دار الجوار»‬ ‫وع ـ ــن مـ ـش ــارك ــة "دار الـ ـ ـج ـ ــوار"‬ ‫العقارية فــي المعرض‪ ،‬قــال محمد‬ ‫حمزة المدير العام للشركة‪" ،‬يسعدنا‬ ‫أن ن ـع ـلــن م ـشــارك ـت ـنــا ف ــي ال ـ ــدورة‬ ‫الجديدة من معرض النخبة العقاري‬ ‫كراع رسمي للمعرض للدورة الثالثة‬ ‫ٍ‬ ‫على التوالي‪ ،‬فبعد رعايتنا لمعرض‬ ‫النخبة العقاري على أرض المعارض‬ ‫الدولية في ديسمبر الماضي‪ ،‬وأولى‬ ‫دورات المعرض للعام الحالي في‬ ‫يناير الماضي‪ ،‬سنرعى اآلن الدورة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ع ـل ــى أرض ال ـم ـع ــارض‬ ‫الدولية"‪.‬‬ ‫وأضــاف حمزة‪ ،‬أن "هذا التعاون‬ ‫بـيـنـنــا وم ـج ـمــوعــة إس ـك ــان غلوبل‬ ‫ي ـش ـعــرنــا ب ــالـ ـسـ ـع ــادة‪ ،‬فـمـجـمــوعــة‬ ‫إس ـ ـكـ ــان غ ـل ــوب ــل ت ـع ــد فـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫ال ـحــالــي م ــن أم ـيــز وأق ـ ــوى منظمي‬ ‫المعارض المتخصصة بال منازع‪،‬‬

‫مــن ناحيتها‪ ،‬أعـلـنــت مجموعة‬ ‫"بـ ـ ـ ـ ــرج غ ـ ـلـ ــوبـ ــل" مـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــا فــي‬ ‫المعرض‪ ،‬وقال عمرو الجمال رئيس‬ ‫مجلس إدارة المجموعة‪ :‬الشــك أن‬ ‫مشوار األلف ميل يبدأ بخطوة‪ ،‬وكما‬ ‫هــو ال ـغــرس يـبــدأ ب ـبــذرة ولتطوير‬ ‫حاضرنا البد أن نضع رؤية واضحة‬ ‫لمستقبلنا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـجـ ـم ــال‪ ،‬أن ال ـشــركــة‬ ‫تأسست في الكويت عام ‪ ،2013‬و"ها‬ ‫نـحــن ال ـيــوم نـقـطــف ث ـمــارنــا‪ ،‬كانت‬ ‫بدايتنا تسويق المشاريع العقارية‪،‬‬ ‫الذي أحدث ضجة في سوق العقار‪،‬‬ ‫أما اليوم بفضل الله ثم روح التعاون‬ ‫والتفاني في العمل‪ ،‬انتقلت الشركة‬ ‫م ــن م ـج ــال ال ـت ـســويــق إلـ ــى تـطــويــر‬ ‫المشاريع"‪.‬‬ ‫وتــابــع "أنـنــا بعد افـتـتــاح مقرنا‬ ‫داخل كل من اإلمارات ومصر وتلبية‬ ‫لرغبة عمالئنا الكرام شركاء النجاح‬ ‫وب ـعــد اف ـت ـتــاح فــرع ـنــا ال ـجــديــد في‬ ‫تركيا مما يمهد السير على خطى‬ ‫سريعة ضمن خطة مهنية مدروسة‪،‬‬ ‫سنقوم بكشف الستار عن مشروع‬ ‫تاليا ســاراي خالل معرض النخبة‬ ‫العقاري‪ ،‬الذي سيلبي كل احتياجات‬ ‫ال ـع ـم ـيــل واض ـع ـي ــن ن ـصــب أعـيـنـنــا‬ ‫احـتـيــاج العميل الـعــربــي حيث إن‬ ‫نظرتنا للنجاح تتعلق بقياس رضا‬ ‫عمالئنا الـكــرام وتلبية تطلعاتهم‬ ‫واحتياجاتهم"‪.‬‬

‫«مسلك العقارية»‬ ‫بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬أع ـل ـنــت ش ــرك ــة مسلك‬

‫العقارية انضمامها إلى المعرض‪،‬‬ ‫وع ــن ه ــذه ال ـم ـشــاركــة‪ ،‬ق ــال الـمــديــر‬ ‫العام للشركة محمد توفيق المشلوم‪،‬‬ ‫إنها جاءت لتجسد اهتمام وحرص‬ ‫الشركة على الحضور والمشاركة‬ ‫فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــارض الـ ـعـ ـق ــاري ــة‬ ‫المتخصصة‪ ،‬التي تعزز تفاعلها‬ ‫م ــع األن ـش ـط ــة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ً‬ ‫تقام في الكويت عموما إضافة إلى‬ ‫تأثيره اإليجابي البالغ على الحركة‬ ‫الترويجية والتسويقية للشركة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـمـشـلــوم أن المعرض‬ ‫ب ـم ـنــزلــة الـ ـن ــاف ــذة‪ ،‬الـ ـت ــي ن ـط ــل مــن‬ ‫خاللها على قاعدتنا الجماهيرية‬ ‫الـ ـع ــريـ ـض ــة‪ ،‬والـ ـط ــري ــق ال ـم ـب ــاش ــر‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي يـصـلـنــا بـمـخـتـلــف ال ـشــرائــح‬ ‫المجتمعية األخ ــرى الستقطابهم‬ ‫وتعريفهم بتميز مشروعات الشركة‬ ‫ونشاطاتها وخدماتها المتنوعة‬ ‫وطـ ـ ـ ــرق الـ ـ ـس ـ ــداد الـ ـمـ ـيـ ـس ــرة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫يفضلها المستثمرون‪ ،‬وتصل لكل‬ ‫راغبي التملك العقاري بمشروعات‬ ‫الشركة‪ ،‬التي نقدمها لهم وفق أعلى‬ ‫ً‬ ‫معايير ومستويات الخدمة إقليميا‬ ‫ً‬ ‫ودوليا‪.‬‬ ‫وأكد حرص شركة مسلك العقارية‬ ‫ً‬ ‫على المشاركة في المعرض نظرا إلى‬ ‫ً‬ ‫العديد من معطياته اإليجابية بدءا‬ ‫بأنه متخصص‪ ،‬وأثـبــت نجاحاته‬ ‫م ـ ــن خـ ـ ــال ق ـ ـ ـ ــدرة م ـن ـظ ـم ـي ــه ع ـلــى‬ ‫تميزهم وانفرادهم لتقديم األفضل‬ ‫طيلة الـسـنــوات الماضية ‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع ــن أن ــه يـحـظــى بـمـشــاركــة واسـعــة‬ ‫واهتمام كبير من قبل فئة كبيرة من‬ ‫المواطنين والمستثمرين في القطاع‬ ‫العقاري وراغبي التملك‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن مـسـلــك الـعـقــاريــة‪،‬‬ ‫مــن خ ــال مشاركتها فــي فعاليات‬ ‫ال ـم ـع ــرض سـتـسـلــط الـ ـض ــوء على‬ ‫التسهيالت المالية وطــرق السداد‬ ‫الـمـيـســرة وال ـم ـم ـيــزة ال ـتــي أعــدتـهــا‬ ‫مسلك الـعـقــاريــة لـتــواكــب تطلعات‬ ‫وطموحات عمالئها من المواطنين‬ ‫والمقيمين‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪ 2017‬م‬ ‫‪ ٦‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫•العدد ‪3398‬‬

‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫‪Movies‬‬

‫‪20‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪21‬‬

‫نظمت جائزة الشيخ زايد‬ ‫للكتاب مساء أمس األول‬ ‫حفلها السنوي لتكريم‬ ‫الفائزين في دورتها‬ ‫الحادية عشرة بمركز‬ ‫أبوظبي للمعارض‪.‬‬

‫يروي ‪ Truman‬قصة‬ ‫رجل مصاب بداء مميت‬ ‫وعالقته بصديقه‬ ‫العزيز‪ ...‬فيلم الفت‬ ‫يستحق المشاهدة‪.‬‬

‫ال تهملي الزيادة في‬ ‫محيط الخصر ألنها‬ ‫تزيد خطر اإلصابة‬ ‫بالسكري وأمراض‬ ‫القلب‪ .‬نصائح‬ ‫في الداخل‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪22‬‬ ‫مزاج ص ‪19‬‬

‫احتضن مسرح مؤسسة‬ ‫اإلنتاج البرامجي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المشترك حفال تكريميا‬ ‫للمايسترو سعيد البنا‪،‬‬ ‫بمناسبة مغادرته‬ ‫البالد وإلنجازاته الفنية‬ ‫الموسيقية البارزة‪.‬‬

‫مي سليم‬ ‫و{وال كلمة»‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬انطالقتك إلى عملك مفعمة بالنشاط وقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصادف حظا جيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا كنت تطلب من الحبيب إخالصا فكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنت أيضا مخلصا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬لماذا ال تأخذ بعض الراحة وتنصرف‬ ‫إلى هوايتك؟‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بــدأت تلمس النتائج الحسنة بعد ما‬ ‫قمت به من مجهود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬ابـتـعــد عــن كــل مــا مــن شــأنــه أن يعكر‬ ‫صفو عالقتكما الحلوة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الحضور العائلي من أجمل العالقات‬ ‫االجتماعية فال تحرم نفسك منه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تنتظرك أ ي ــام صعبة لكن إراد ت ــك كفيلة‬ ‫بمواجهتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كلمة لطيفة واحدة توجهها إلى الحبيب‬ ‫تسعد نهاره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعية‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنــت في أفضل عالقاتك‬ ‫فحاول اإلفادة منها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬يـعــرض عليك عمل جــد يــد لكنك لــم تقتنع‬ ‫بشروطه الكثيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الـظــروف غير مؤهلة الرتـبــاطــك عاطفيا‬ ‫ً‬ ‫فكن حذرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تلتقي بــأصــدقــاء قــدامــى يبعثون في‬ ‫صدرك أجمل الذكريات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـعــانــي بـعــض ال ـض ـيــاع ف ــي عـمـلــك ألنــك‬ ‫قليل التنظيم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬التصرف بسلبية تجاه الحبيب ليس‬ ‫ً‬ ‫لمصلحتكما أبدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعكر نـهــارك األم ــور التي حدثت في‬ ‫المنزل قبل مغادرتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ترتاح من بعض االلتباس الحاصل مع‬ ‫اإلدارة وتزول الغيوم السوداء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتعقد عالقتك بالحبيب بسبب الغيرة‬ ‫التي تنهش صدرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬راه ــن على صــداقــات طيبة ولـقــاءات‬ ‫اجتماعية لتحسين وضعك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تأتي المغامرة أحيانا بنتائج مفيدة فال‬ ‫ً‬ ‫تخف منها دائما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬نزاع بسيط يقوم بينك وبين الشريك‬ ‫ألسباب تافهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يتطلع الوالدان إليك بمحبة واحترام‬ ‫فال تخذل ثقتهما بك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يوجد الكثير مــن الـعــوامــل التي تؤخر‬ ‫تقدمك في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أظهر الجانب اإليجابي ال ــودود أمــام‬ ‫ً‬ ‫الشريك واجعله متفائال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسمع بعض اإلشاعات التي تطالك‬ ‫مما يثير غضبك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا كنت تــريــد الـنـجــاح فـعــا فــاسـ َـع إليه‬ ‫بنشاط ومثابرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬عليك تمضية وقــت أط ــول مــع الشريك‬ ‫لالنطالق نحو أهداف مثمرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تجري لقاء مفيدا مع أحــد األصدقاء‬ ‫يترك أثره الطيب عليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اعتمد التركيز في عملك وال تتهاون أو‬ ‫تؤجله بانصرافك إلى آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحاول أن يكون لك أكثر من عالقة عاطفية‬ ‫وال تفكر بنتائجها‪.‬‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيـ ًـا‪ :‬ال تـ ـت ـ ّ‬ ‫ـردد ف ــي إع ـط ــاء نـفـســك بعض‬ ‫االستجمام قبل إرهاقها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬الـقـلـيــل م ــن ال ـت ــروي ف ــي ات ـخ ــاذ ال ـقــرار‬ ‫يجنبك الفشل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬التوترات القائمة بينكما تجعلك في‬ ‫قلق دائم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من بعض المحيطين بك فهم‬ ‫ال يريدون الخير لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أحد الزمالء يحاول توريطك في أمر ال‬ ‫ترغب به فانتبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحمل إليك هــذا النهار كــل أسباب‬ ‫الفرح والبهجة مع الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬يتحسن وضعك المالي بسرعة‬ ‫ً‬ ‫فيتأثر وضعك العائلي إيجابا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪ 2017‬م ‪ ٦ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫بطي‪« :‬بال قبعة» بصمة كويتية في الثقافة العربية‬ ‫عقب فوزها بجائزة الشيخ زايد للكتاب ألدب الطفل والناشئة‬ ‫نظمت جائزة الشيخ زايد‬ ‫للكتاب مساء أمس األول‬ ‫حفلها السنوي لتكريم الفائزين‬ ‫في دورتها الحادية عشرة‬ ‫بمركز أبوظبي للمعارض‪.‬‬

‫«مجموعة كلمات»‬ ‫فازت بجائزة النشر‬ ‫والتقنيات الثقافية‬

‫أهدت الكاتبة لطيفة بطي أمس‬ ‫األول فــوزهــا بجائزة الشيخ زايــد‬ ‫للكتاب ألدب الطفل والناشئة الى‬ ‫سـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد الـشـيــخ صـبــاح‬ ‫االحمد والى سمو ولي عهده االمين‬ ‫ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف االحـ ـم ــد وال ـش ـعــب‬ ‫الكويتي كافة‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ــك عـ ـق ــب حـ ـف ــل ت ـك ــري ــم‬ ‫ال ـف ــائ ــزي ــن بـ ـج ــائ ــزة ال ـش ـي ــخ زاي ــد‬ ‫ل ـل ـك ـتــاب ف ــي دورت ـ ـهـ ــا الـ ـ ـ ــ‪ 11‬ال ـتــي‬ ‫تضمنت مجاالت متعددة في االدب‬ ‫والترجمة والفنون والثقافة والنشر‬ ‫وأدب ال ـط ـفــل‪ ،‬وأق ـي ـمــت ف ــي مــركــز‬ ‫ابــوظـبــي الــوطـنــي للمعارض على‬ ‫هامش فعاليات معرض أبوظبي‬ ‫الدولي للكتاب‪.‬‬ ‫وقالت بطي ان فرحتها مضاعفة‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬ألنها تمثل دولة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت فـ ــي ه ـ ــذه الـ ـج ــائ ــزة ال ــى‬ ‫ج ــان ــب ان ـه ــا الـ ـم ــرأة ال ــوح ـي ــدة من‬ ‫ب ـيــن ن ـظــرائ ـهــا ال ــرج ــال ال ـفــائــزيــن‬ ‫ببقية الجوائز مــن الــدول العربية‬ ‫واالجنبية‪.‬‬ ‫وأعربت عن اعتزازها بالجائزة‬ ‫التي منحت لها عــن كتابها الــذي‬ ‫ح ـم ــل عـ ـن ــوان "ب ـ ــا قـ ـب ـع ــة"‪ ،‬ألن ـهــا‬ ‫وضعت بصمة كويتية ألدب الطفل‬ ‫في خريطة الثقافة العربية‪.‬‬

‫تنمية ثقافة الطفل‬ ‫وأوضحت بطي انها اتجهت قبل‬ ‫‪ 17‬عاما للكتابة في مجال الطفل‪،‬‬ ‫ووج ـ ـهـ ــت كـ ــل جـ ـه ــوده ــا وق ـل ـم ـهــا‬ ‫للتركيز على تنمية ثقافة الطفل‬ ‫بدءا من مجلة العربي الصغير‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت ان ـ ـهـ ــا تـ ـط ــرق ــت فــي‬ ‫المرحلة التالية الــى اع ــادة كتابة‬ ‫الـ ـحـ ـك ــاي ــات ال ـش ـع ـب ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫بطريقة حديثة تواكب ادراك الطفل‬ ‫في العصر الحالي وبأسلوب يرسخ‬ ‫التراث الوطني الجميل في وجدان‬ ‫بــراعــم الكويت واجـيــال المستقبل‬ ‫ويحميه من االندثار والنسيان‪.‬‬

‫شخصيات خرافية‬

‫الجائزة منحت‬ ‫عبدالله العروي‬ ‫جائزة شخصية‬ ‫العام الثقافية‬

‫ولـفـتــت ال ــى كـتــابـتـهــا ع ــددا من‬ ‫الحكايات لشخصيات خرافية كانت‬ ‫تروى الطفال الكويت في الماضي‪،‬‬ ‫ومنها "الطنطل" و"حمارة القايلة"‬ ‫و"سـحـيـلــة أم ال ـخــاق ـيــن"‪ ،‬مشيرة‬ ‫الى انها أعادت صياغتها بطريقة‬ ‫محببة وهادفة لالطفال‪.‬‬

‫دعم ومساندة‬ ‫وأثنت بطي على دور االمين‬ ‫العام للمجلس الوطني للثقافة‬

‫«العربي» تخترق عزلة الصحراء‬ ‫الغربية وتستطلع الواحات المصرية‬ ‫يتجدد نهر اإلبــداع الثقافي‬ ‫بـ ـم ــوج ــة جـ ــديـ ــدة ت ـت ـم ـث ــل فــي‬ ‫صدور العدد الجديد رقم ‪702‬‬ ‫مــن مجلة العربي لشهر مايو‬ ‫الذي يحمل بين طياته صنوفا‬ ‫شتى من الموضوعات الثرية‬ ‫ال ـمــوزعــة عـلــى أب ــواب المجلة‬ ‫التقليدية والمستحدثة‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـع ـ ــدد ت ــذه ــب‬ ‫"العربي" إلى مكان غير مألوف‬ ‫ف ــي مـ ـص ــر‪ ،‬وه ـ ــو الـ ــواحـ ــات‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث اخ ـ ـتـ ــرقـ ــت الـ ـصـ ـح ــراء‬ ‫الـغــربـيــة الـشــاسـعــة‪ ،‬وصــوال‬ ‫إليها بحثا عن آثــار العمارة غالف المجلة‬ ‫الـطـيـنـيــة وف ـنــون ـهــا م ــا بين‬ ‫روائـعـهــا الباقية منذ قــرون‬ ‫ومحاوالت إحيائها‪ ،‬بعد أن صار ذلك التراث مهددا بالزوال‪ .‬وقد زخرت‬ ‫رحلة "العربي" بالصور المعبرة والكلمات الرشيقة‪.‬‬ ‫ولم يفت المجلة إحياء الذكرى السنوية الغتصاب فلسطين‪ ،‬حيث‬ ‫تناول رئيس التحرير د‪ .‬عــادل العبدالجادر في "حديث الشهر" ذلك‬ ‫بقوله إن حديث الشهر استعاد تلك الذكرى الحزينة عبر زاوية "مذكرات‬ ‫القادة"‪ ،‬الذين أرخ بعضهم ذكرى اغتصاب فلسطين من خالل رؤيتهم‬ ‫الخاصة من منظور أكثر اتساعا وأدق تفصيال‪ ،‬فمثال يقول جواهر الل‬ ‫نهرو‪ ،‬أحد أبرز تالمذة المهاتما غاندي في السياسة خالل مايو ‪:1933‬‬ ‫"كانت إنكلترا تضرب اليهود بالعرب‪ ،‬وتقول إنه البد من وجودها‬ ‫هناك لحفظ السالم بينهما‪ ...‬إنها اللعبة نفسها التي نراها في سائر‬ ‫األقطار التي ترزح تحت النير االستعماري‪ ...‬أما الغريب فيها فهي‬ ‫أنها تتكرر وتعاد دائما"‪.‬‬ ‫وعن الظاهرة األدبية بين هواجس العلم وتيارات العولمة يؤكد د‪.‬‬ ‫أحمد المعتوق‪ ،‬وهو أكاديمي سعودي‪ ،‬أن غياب الوعي بمفهوم األدب‬ ‫وبأهدافه ومقاصده يعد من أهم العوامل المسببة لتجاهل قيمته ثم‬ ‫العزوف عنه أو عدم اإلقبال عليه‪ ،‬ويكتب المفكر المغربي د‪ .‬عبدالسالم‬ ‫بنعبدالعالي مقاال بعنوان الحداثة ومسألة الـ "ما بعد"‪ ،‬رأى فيه أن‬ ‫الحداثة تحديث متواصل وحركة تاريخية غير راضية عن نفسها‪ ،‬وال‬ ‫ترضى عن مؤسساتها السياسية وال عن منجزاتها التقنية‪ ،‬فهي حركة‬ ‫ال تخلد إلى راحة وال تقتنع إنها "ما بعدية" على الدوام‪.‬‬ ‫وفــي بــاب التحقيقات تسلط "العربي" الضوء على مؤسسة بيت‬ ‫عبدالله الكويتية المتخصصة في العالج التلطيفي‪ ،‬وهي األولى من‬ ‫نوعها على مستوى الوطن العربي‪ ،‬كما حظيت الدورة السادسة من‬ ‫المنتدى الدولي لالتصال الحكومي التي أقيمت في إمــارة الشارقة‬ ‫بتغطية مميزة لفعاليات ذلك المنتدى‪.‬‬ ‫وتحت عنوان "الفنانة بسمة النمري‪ ...‬الفن والحلم والواقع"‪ ،‬تتوقف‬ ‫المجلة عند تجربة الفنانة التشكيلية األردنية بسمة النمري التي ترى‬ ‫أن الفن يشكل عالما موازيا للعالم الذي نمارس فيه فعل العيش على‬ ‫األرض‪ ،‬مضيفة "إننا إذ نرسم ذواتنا إنما نرسمها ونشكلها كما نريد‬ ‫وبقوانيننا الخاصة"‪.‬‬ ‫ويضم عدد مايو أيضا عددا آخر من الموضوعات والزوايا الثابتة‪،‬‬ ‫منها مسابقة قصص على الـهــواء بالتعاون مع إذاعــة مونت كارلو‬ ‫الدولية‪ ،‬التي تذيع القصص الفائزة مع تعليق الناقد والمحكم‪ ،‬يقدمها‬ ‫في هــذا الشهر الناقد واألكــاديـمــي البحريني د‪ .‬نــادر كاظم‪ ،‬وتنشر‬ ‫المجلة القصة األولــى الفائزة لهذا الشهر بعنوان "الــوشــم" للكاتب‬ ‫اليمني محمد سالم عيدروس العولقي‪.‬‬

‫تأمالت في‬ ‫يوم الكتاب‬ ‫العالمي‬

‫د‪ .‬نجمة إدريس‬

‫‪Najma_idrees@yahoo.com‬‬

‫لطيفة بطي تتسلم جائزتها من علي بن تميم‬ ‫والفنون واآلداب م‪ .‬علي اليوحة‬ ‫وجميع المسؤولين في المجلس‬ ‫لما قدموه من دعم غير محدود‬ ‫خــال مسيرتها االدبية في أدب‬ ‫ال ـط ـف ــل‪ ،‬الف ـت ــة الـ ــى دور االديـ ــب‬ ‫الكويتي اسماعيل فهد اسماعيل‬ ‫والـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــان الـ ـك ــويـ ـت ــي س ـل ـي ـم ــان‬ ‫الياسين وجهودهما المميزة في‬ ‫هذا االطار‪.‬‬ ‫و عـبــرت عــن امتنانها لسفير‬ ‫دولـ ـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت لـ ـ ــدى االم ـ ـ ـ ــارات‬ ‫صــاح البعيجان على حضوره‬ ‫حفل تكريم الفائزين في الجائزة‬ ‫وم ـتــاب ـع ـتــه ال ـم ـس ـت ـمــرة لـجـمـيــع‬ ‫االمور المتعلقة بمشاركتها في‬ ‫هذه االحتفالية الثقافية‪.‬‬

‫لغة رصينة‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬قال االمين‬ ‫العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب‬ ‫الــدكـتــور علي بــن تميم الجائزة‬ ‫ُمـنـحــت للكاتبة بـطــي نـظــرا لما‬ ‫يتمتع به كتابها "بال قبعة" من‬ ‫خيال واسع ولغة رشيقة مشوقة‬ ‫تحفز على االبداع والتفكير‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف بــن تميم ان الكتاب‬ ‫ص ـيــغ بـلـغــة رص ـي ـنــة ت ــدع ــو الــى‬ ‫ت ـق ـب ــل االخ ـ ـت ـ ــاف وعـ ـ ـ ــدم ق ـب ــول‬ ‫االفكار الجاهزة والنمطية دون‬

‫اعمال الفكر فيها‪ ،‬ويحفز االطفال‬ ‫على التواصل مع جمال الطبيعة‬ ‫وسحرها‪.‬‬ ‫وذكــر ان مواضيع االنـجــازات‬ ‫االبداعية الفائزة للدورة الحالية‬ ‫ت ـم ـي ــزت بـمـعــالـجـتـهــا ال ـق ـضــايــا‬ ‫الـ ـمـ ـلـ ـح ــة فـ ـ ــي الـ ـ ــوقـ ـ ــت ال ـ ــراه ـ ــن‬ ‫ك ــالـ ـم ــواطـ ـن ــة والـ ـ ـن ـ ــص ال ــدي ـن ــي‬ ‫والفلسفة العربية والتكنولوجيا‬ ‫واالرهاب‪.‬‬ ‫وأك ــد "ان الـفــائــزيــن استحقوا‬ ‫الفوز عن جدارة واستحقاق لما‬ ‫ألعمالهم من أثر مهم في االرتقاء‬ ‫بــالـثـقــافــة وال ـح ـيــاة االجتماعية‬ ‫العربية" ‪.‬‬

‫وف ـ ـ ـ ــاز ال ـ ـبـ ــاحـ ــث والـ ـمـ ـت ــرج ــم‬ ‫الـلـبـنــانــي زي ــاد بــوعـقــل بـجــائــزة‬ ‫"الترجمة" عن كتاب "الضروري‬ ‫في أصول الفقه البن رشد" الذي‬ ‫نقله للفرنسية‪ ،‬كما نال الباحث‬ ‫العراقي سعيد الغانمي جائزة‬ ‫"الفنون والدراسات النقدية" عن‬ ‫كتابه "فاعلية الخيال األدبي"‪.‬‬ ‫وحصل األلماني ديفيد فيرمر‬ ‫على جائزة "الثقافة العربية في‬ ‫الـلـغــات األخـ ــرى" عــن كـتــابــه "مــن‬ ‫فكر الطبيعة الى طبيعة الفكر"‪،‬‬ ‫في حين فازت "مجموعة كلمات"‬ ‫م ــن االمـ ـ ـ ـ ــارات ب ـج ــائ ــزة "ال ـن ـشــر‬ ‫والتقنيات الثقافية"‪.‬‬

‫الفائزون بالجوائز‬

‫جوائز منوعة‬

‫وتـ ـ ـضـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــت اس ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاء ب ـق ـي ــة‬ ‫الفائزين كال من الدكتور المغربي‬ ‫عبدالله العروي الذي نال جائزة‬ ‫"شـ ـخـ ـصـ ـي ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــام الـ ـثـ ـق ــافـ ـي ــة"‬ ‫والكاتب اللبناني عباس بيضون‬ ‫ال ـ ــذي ح ــاز ج ــائ ــزة "اآلداب" عن‬ ‫روايته "خريف البراء ة" والمفكر‬ ‫الـ ـس ــوري مـحـمــد ش ـح ــرور ال ــذي‬ ‫ح ـصــد ج ــائ ــزة "ال ـت ـن ـم ـيــة وب ـنــاء‬ ‫ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة" ع ـ ــن كـ ـت ــاب ــه "اإلسـ ـ ـ ــام‬ ‫واإلنـ ـس ــان ‪ -‬م ــن ن ـتــائــج ال ـق ــراءة‬ ‫المعاصرة"‪.‬‬

‫وكانت الكاتبة بطي حصلت‬ ‫على عدد من الجوائز منها جائزة‬ ‫م ـك ـتــب ال ـت ــرب ـي ــة الـ ـع ــرب ــي لـ ــدول‬ ‫الخليج عن قصتها "االستعراض‬ ‫الكبير" ‪.2016‬‬ ‫وح ـص ـلــت ب ـطــي ع ـلــى الـمــركــز‬ ‫االول ف ـ ــي مـ ـس ــا بـ ـق ــة ا ل ـت ــأ ل ـي ــف‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرح ــي الطـ ـ ـف ـ ــال ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫االبـ ـت ــدائـ ـي ــة وال ـم ـت ــوس ـط ــة عـلــى‬ ‫مـسـتــوى ال ـكــويــت ع ــن مسرحية‬ ‫"الصياد صالح" والمركز الثاني‬ ‫لـلـمـســابـقــة ذات ـه ــا ع ــن مسرحية‬

‫"أمـ ـي ــرة ال ـب ـحــر ســال ـمــة" ف ــي عــام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وأقرت وزارة التربية الكويتية‬ ‫للكاتبة بطي ‪ 17‬قصة لبرنامج‬ ‫القيم التربوية لمرحلتي رياض‬ ‫االطفال واالبتدائي‪.‬‬ ‫وكان للكاتبة بطي مساهمات‬ ‫متعددة في البرامج التلفزيونية‬ ‫واالذاعية‪ ،‬منها برنامج "افتح يا‬ ‫سمسم" والقناتان الفضائيتان‬ ‫"ال ـجــزيــرة وال ـب ــراع ــم" فــي بــرامــج‬ ‫"قال الراوي" و"نام القمر"‪ ،‬وإذاعة‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة االن ـ ـ ـتـ ـ ــاج الـ ـب ــرامـ ـج ــي‬ ‫الـخـلـيـجــي الـمـشـتــرك ال ـتــي بثت‬ ‫حـ ـلـ ـق ــات مـ ــن م ـس ـل ـس ـل ــي "ب ـن ـيــن‬ ‫وبنات" و"الدنيا بخير"‪.‬‬ ‫وســاه ـمــت ال ـكــات ـبــة ب ـطــي في‬ ‫العديد من االصــدارات الوطنية‪،‬‬ ‫مـنـهــا ارب ـع ــة اص ـ ـ ــدارات مـنـفــردة‬ ‫لـمـجـلــة ال ـعــربــي الـصـغـيــر‪ ،‬وهــي‬ ‫"قصص شعبية" و"امثال شعبية"‬ ‫و"العاب شعبية" و"سالم وسارة‬ ‫في محمية صباح االحمد" وقصة‬ ‫"دي ــرت ــي ال ـكــويــت" الـ ـص ــادرة عن‬ ‫وزارة االعـ ــام الـكــويـتـيــة وقصة‬ ‫"م ـ ـنـ ــا وفـ ـيـ ـن ــا" ل ـل ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للصناعة الكويتية‪.‬‬

‫تزكية ‪ 3‬أعضاء جدد لمجلس إدارة الجمعية‬ ‫الكويتية للفنون التشكيلية‬

‫صــادف منذ أسـبــوع فــي الثالث والعشرين مــن أبريل‬ ‫ال ـيــوم الـعــالـمــي لـلـكـتــاب‪ ،‬حـيــث احتفلت مكتبات العالم‬ ‫ومؤسسات النشر والمهتمون كل بطريقته‪ .‬وهي مناسبة‬ ‫ّ‬ ‫تحفزنا جميعا إلع ــادة النظر والـتـفــكــر فــي فـحــوى هذا‬ ‫الوعاء الناقل للمعرفة واألفكار وهواجس النفس البشرية‪،‬‬ ‫آخذين بعين االعتبار كون الكلمة المكتوبة والمقروءة هي‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من الكتابة‬ ‫االختراع األعظم في التاريخ البشري‪،‬‬ ‫على الرقاع واألحجار والعظام ونبات البردي إلى آخر‬ ‫ً‬ ‫وانتهاء بالشاشة اإللكترونية‪.‬‬ ‫مبتكرات الورق والتجليد‪،‬‬ ‫كل تلك األدوات ليست سوى أوعية لنقل الفكر وتداوله‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬فالكتاب كيان اعتباري في معناه الحقيقي‪ ،‬ينسرب‬ ‫إلى تلك الحزمة من الــورق التي تنقل السوانح واألفكار‬ ‫وتحفظها في سجل‪ ،‬ومنها يتأسس فعل القراءة‪ ،‬ويتحول‬ ‫ّ‬ ‫ويتكرس بالتواصل والفهم والتقييم‪.‬‬ ‫إلى جهد بشري آخر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـقــراء ة كانت وستظل شغفا بالدرجة األولــى‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫أيضا موهبة وعادة‪ ،‬بل قد تصل عند البعض إلى درجة‬ ‫الحاجة الحياتية والروحية التي ال غنى عنها‪ ،‬وال فكاك‬ ‫من أسرها‪.‬‬ ‫وعلى النقيض من ذلك هناك من تتعبه القراءة وتصيبه‬ ‫بالضجر‪ ،‬ألن شغفه يصب في اتجاهات أخرى وأنشطة‬ ‫حياتية مغايرة‪ .‬ولعله من الظلم بمكان أن نشير بأصابع‬ ‫االتهام إلى من ال يقرأ‪ ،‬أو نصفه بالجهل والالمباالة‪ .‬إن‬ ‫الحكمة ضالة المؤمن يجدها أينما ّ‬ ‫جد وراءها‪ ،‬بمعنى‬ ‫أن المعرفة وتفريعاتها قد تكون لها وسائل أخرى غير‬ ‫الكتاب‪ ،‬كاإلنترنت واألفالم والبرامج المتلفزة وحضور‬ ‫المحاضرات وورش العمل‪ ،‬وكاإلصغاء إلى نبض الحياة‬ ‫والتعلم من السفر واالختالط‪ ،‬واالمتياح من تجارب البشر‬ ‫ودروس الحياة المعيشة‪ .‬قد يكون الكتاب من أهم ينابيع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعرفة‪ ،‬لكنه في النهاية ليس كيانا مقدسا‪ ،‬والحياة‬ ‫العصرية باتت ترينا أن الكتاب قد ُيستبدل بما هو أكثر‬ ‫ً‬ ‫إثارة وتشويقا‪ ،‬أو أكثر مالءمة لألمزجة والهوايات‪.‬‬ ‫ورغ ــم كــل مـغــريــات الـعـصــر الـمـعــرفـيــة والمعلوماتية‬ ‫ً‬ ‫األخرى يظل الكتاب – كما أعتقد – الحافظ األكثر أمانا‬ ‫لتراث البشرية وتاريخها‪ .‬قد يصاب جهاز الكمبيوتر أو‬ ‫"السيستم" بعطل ما‪ ،‬أو قد تندلق قهوتك على الالب توب‬ ‫فتضيع جهود سنوات في طرفة عين‪ ،‬وقد يسقط هاتفك‬ ‫الذكي في الماء ليظهر لك غباء ه وقلة حيلته‪ .‬وأنت إزاء‬ ‫هذه المشاهد المؤسفة تدرك كم هي التكنولوجيا هشة‬ ‫وقــابـلــة للعطب والـخـيــانــات غير المتوقعة‪ .‬فتعود إلى‬ ‫ً‬ ‫أوراقــك القديمة وكتبك المغبرة‪ ،‬معتذرا لها عن هجرك‬ ‫وجحودك‪.‬‬ ‫ويبقى أن لكل منا قصته مــع الـكـتــاب‪ .‬فهناك الكتاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول قراءة‪ ،‬والكتاب األكثر تأثيرا‪ ،‬والكتاب األول تأليفا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثم األول إصدارا‪ .‬وهناك مكتبة البيت‪ ،‬ومكتبة المدرسة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والحي والرصيف‪ ،‬ثم معارض الكتب‬ ‫ثم مكتبة الجامعة‬ ‫العصرية‪ ،‬بما أضافته من بهارج وإثارة‪ ،‬وبما تضخه من‬ ‫ثقافة تسويقية تختلف فيها اآلراء والرؤى‪.‬‬ ‫أم ــا أش ــد مـحــن الـكـتــاب ضـ ــراوة‪ ،‬فتتمثل فــي مسلسل‬ ‫ح ـ ــرق ال ـك ـت ــب ع ـب ــر الـ ـت ــاري ــخ‪ .‬ف ـم ــن أقـ ـ ــدم األم ـث ـل ــة ح ــرق‬ ‫ـان وأرب ـع ـي ــن ق ـبــل الـمـيــاد‬ ‫مـكـتـبــة اإلس ـك ـنــدريــة ع ــام ث ـم ـ ٍ‬ ‫على يد يوليوس قيصر‪ .‬وفــي عــام ‪ 473‬م ُحرقت مكتبة‬ ‫القسطنطينية بعاصمة الدولة البيزنطية‪ ،‬وفقدت المكتبة‬ ‫‪ 120‬ألف مخطوطة كانت حافظة للمعرفة القديمة لليونان‬ ‫واإلغــريــق ألكثر من ألــف عــام‪ .‬وكذلك انتهت مكتبة بيت‬ ‫الحكمة في بغداد إلى الدمار على يد المغول‪ ،‬بعد أن تم‬ ‫إغراق كتبها في نهر دجلة‪ ،‬حتى أسودت مياهه من كثرة‬ ‫ما ذاب بها من أحبار‪ ،‬كما تقول الــروايــات‪ .‬ومن العصر‬ ‫الحديث نمثل بما فعلته قوات الرايخ الهتلرية من حرقها‬ ‫ً‬ ‫للمكتبة الشعبية بصربيا علنا إ بــان ا لـحــرب العالمية‬ ‫الثانية عــام ‪ .1941‬وه ــذه األمـثـلــة غيض مــن فيض مما‬ ‫ارتكب بحق الكتب عبر التاريخ‪.‬‬

‫حصاد‬

‫سعد البلوشي‬

‫انضم التشكيليون سعد‬ ‫البلوشي وأميرة أشكناني‬ ‫ومحمود القطان إلى مجلس‬ ‫إدارة الجمعية الكويتية للفنون‬ ‫التشكيلية‪.‬‬

‫محمود القطان‬ ‫أسفر االجتماع العادي السنوي‬ ‫ل ـل ـج ـم ـع ـي ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـل ـف ـن ــون‬ ‫الـتـشـكـيـلـيــة ع ــن اع ـت ـمــاد الـتـقــريــر‬ ‫ال ـمــالــي واالداري وتــزك ـيــة ثــاثــة‬ ‫عناصر جديدة لمجلس االدارة‪.‬‬ ‫وب ـه ــذه الـمـنــاسـبــة ق ــال رئـيــس‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة الـ ـفـ ـن ــان ع ـب ــدال ــرس ــول‬ ‫سلمان‪" :‬أتقدم بالشكر إلى جميع‬ ‫الـمـســؤولـيــن ف ــي وزارة ال ـشــؤون‬ ‫االجـتـمــاعـيــة والـعـمــل عـلــى الــدعــم‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي ل ـج ـم ـع ـي ـت ـنــا ال ـ ــذي هــو‬ ‫الحافز الكبير لمسيرتنا الفنية‪،‬‬ ‫كـمــا أش ـكــر األفـ ــراد والـمــؤسـســات‬ ‫ا لــدا ع ـمــة لـنــا لتفعيل مشاريعنا‬ ‫اإلبداعية"‪.‬‬ ‫وأضــاف سلمان‪" :‬شهد عامنا‬ ‫هذا قفزة جديدة وتطورا واضحا‬ ‫فـ ـ ــي جـ ـمـ ـي ــع أنـ ـشـ ـط ــة ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫أب ــرزه ــا ج ــائ ــزة ص ــاح ــب الـسـمــو‬ ‫أم ـيــر ال ـب ــاد‪ ،‬حـفـظــه ال ـلــه ورع ــاه‪،‬‬ ‫ف ــي مـ ـه ــرج ــان الـ ـك ــوي ــت الـ ـح ــادي‬ ‫عشر لــإ بــداع التشكيلي برعاية‬ ‫ودعـ ــم م ــن مـعــالــي ال ـشـيــخ نــاصــر‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح األح ـ ـم ـ ــد وزي ـ ـ ـ ــر ش ـ ــؤون‬

‫مجلس اإلدارة الجديد‬ ‫ي ـ ـت ـ ـك ـ ــون م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة‬ ‫الجمعية الجديد من ‪ 7‬أعضاء‬ ‫هم‪:‬‬ ‫ر ئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة‬ ‫عبدالرسول سلمان‬ ‫ً‬ ‫سالم الخرجي عضوا‬

‫ً‬ ‫سعد البلوشي عضوا‬ ‫ً‬ ‫أميرة أشكناني عضوا‬ ‫ً‬ ‫عبدالله الراشد عضوا‬ ‫ً‬ ‫عبدالله العتيبي عضوا‬ ‫ً‬ ‫محمود القطان عضوا‬

‫أميرة أشكناني‬ ‫الديوان األميري والرئيس الفخري‬ ‫للجمعية وبينالي سعاد الصباح‬ ‫للفنانين العرب بدعم ورعاية من‬ ‫معالي الشيخة د‪ .‬سعاد الصباح‪،‬‬ ‫والمشاركة في احتفاالت الكويت‬ ‫الوطنية على المستوي المحلي‬ ‫والدولي‪ ،‬والمشاركة في مهرجان‬ ‫التشكيل الخليجي في كيشيناو‬ ‫بالجمهورية المولدوفية في يناير‬ ‫‪ 2017‬وألول مرة إقامة معرضين‬ ‫بـمـنــاسـبــة ال ـع ـيــد الــوط ـنــي وعـيــد‬ ‫ال ـت ـحــريــر لــدول ـت ـنــا الـحـبـيـبــة في‬ ‫وارس ــو بــالـجـمـهــوريــة البولندية‬ ‫وغاليري بروم"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬ك ــان لـحـضــور أعـضــاء‬ ‫الـجـمـعـيــة فــي الـمـحــافــل العربية‬ ‫والدولية مثل أرت أبوظبي وآرت‬ ‫دب ــي فــي دول ــة اإلم ـ ــارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬ومتحف اللوفر وجورج‬ ‫بومبيدو‪ -‬فياك في باريس ‪،2017‬‬ ‫وم ـ ـعـ ــرض الـ ـكـ ـت ــاب ال ـ ــدول ـ ــي فــي‬ ‫فرانكفورت ‪ ،2017‬األثر في االرتقاء‬ ‫بمستوى الفن والفنان التشكيلي"‪.‬‬

‫عاصمة للشباب‬ ‫وأوضح ُ‬ ‫"عقدت اتفاقيات فنية‬ ‫ب ـيــن الـجـمـعـيــة وال ـ ــدول الـعــربـيــة‬ ‫واألجـنـبـيــة اضــافــة إل ــى الـتـعــاون‬ ‫مــع الـمـجـتـمــع ال ـمــدنــي وع ــدد من‬ ‫المؤسسات الرسمية والشركات‬ ‫التجارية‪ ،‬المشاركة في مسابقة‬ ‫االبـ ــن ال ـب ــار ف ــي ديـسـمـبــر ‪،2016‬‬ ‫وشركة البترول الوطنية الكويتية‬ ‫وتم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة‬ ‫الدولة لشؤون الشباب‪ ،‬والمشاركة‬

‫وال ـت ـعــاون مــع المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب بمناسبة‬ ‫الكويت عاصمة للشباب العربي‪.‬‬ ‫والش ـ ــك أن زيـ ـ ــارة سـ ـف ــراء الـ ــدول‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة واألج ـن ـب ـي ــة وعـ ـ ــدد مــن‬ ‫السادة الوزراء والوكالء للجمعية‬ ‫ت ـع ـت ـبــر مـ ــن اإلنـ ـ ـج ـ ــازات ال ـه ــام ــة‬ ‫وتعكس مكانة الجمعية وسمعتها‬ ‫بين الجمعيات األخرى"‪.‬‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر أنـ ـ ـ ــه ان ـ ـع ـ ـقـ ــد اجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة فـ ــي قــاعــة‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـل ـف ـن ــون‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـل ـيــة ل ـ ـلـ ــدورة الـخـمـسـيــن‬ ‫ل ـل ـمــوســم ال ـث ـق ــاف ــي ‪2017/2016‬‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ــوقـ ـ ــت ال ـ ـم ـ ـحـ ــدد ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــرس ـ ــول س ـ ـل ـ ـمـ ــان رئـ ـي ــس‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة ف ــي ج ــو أسـ ــري‪،‬‬ ‫وشكر سلمان الحضور كما شكر‬ ‫أ ع ـ ـضـ ــاء م ـج ـل ــس اإلدارة ا ل ــذ ي ــن‬ ‫انتهت عضويتهم وتمنى ألعضاء‬ ‫المجلس الجديد التوفيق‪.‬‬

‫الموافقة باإلجماع‬ ‫وتمت الموافقة بإجماع أعضاء‬ ‫الجمعية العمومية على التقريرين‬ ‫اإلداري والمالي من دون مناقشة‬ ‫كما تمت الموافقة باإلجماع على‬ ‫تفويض مجلس اإلدارة باختيار‬ ‫مكتب لتدقيق الحسابات وتحديد‬ ‫أت ـ ـعـ ــابـ ــه‪.‬ولـ ــم يـ ـتـ ـق ــدم ل ـل ـتــرش ـيــح‬ ‫لـعـضــويــة مـجـلــس اإلدارة ســوى‬ ‫ثالثة أعضاء هم‪:‬‬ ‫سعد سالم البلوشي‬ ‫أميرة علي أشكناني‬ ‫محمود أحمد القطان‬

‫معرض تشكيلي يستعرض تجارب‬ ‫منتقاة من الفن السوري المعاصر‬

‫نزار صابور‬

‫أسماء الفيومي‬

‫المجلس الوطني للثقافة وا لـفـنــون واآلداب‬ ‫يستضيف ً‬ ‫ً‬ ‫معرضا تشكيليا لعدد من الفنانين السوريين الذين ينتمون‬ ‫إلى اتجاهات فنية معاصرة‪.‬‬ ‫وسيفتتح المعرض الذي تحتضنه قاعة الفنون بضاحية‬ ‫ً‬ ‫مساء‪ ،‬ويشارك فيه‬ ‫عبدالله السالم مساء اليوم في السادسة‬ ‫كل من التشكيلي د‪ .‬إحسان عنتابي ود‪ .‬نزار صابور وبركات‬ ‫عرجه وليلى نصير وإدوار شهدا وغسان النعنع وعبدالله‬ ‫مراد وأسماء الفيومي‪.‬‬ ‫وي ـم ـث ــل الـ ـمـ ـش ــارك ــون اتـ ـج ــاه ــات ف ـن ـيــة م ـت ـبــاي ـنــة تـنـهــل‬ ‫مــن أســالـيــب تشكيلية مـتـنــوعــة‪ ،‬ويـعـتـبــر معظم الفنانين‬ ‫الـمـشــاركـيــن ف ــي ال ـم ـعــرض م ــن الـجـيــل ال ـثــالــث ف ــي الـحــركــة‬ ‫التشكيلية السورية‪ ،‬وتمثل الفنانتان ليلى نصير وأسماء‬ ‫األفيوني الجيل الثاني من الحركة‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن الفنانة أسماء الفيومي خريجة كلية الفنون‬ ‫الجميلة‪ ،‬تصوير زيتي‪ ،‬جامعة دمشق في عام ‪ ،1966‬ولها‬ ‫الكثير من المعارض التشكيلية في العالم العربي وأوروبا‪.‬‬ ‫أما الفنانة ليلى نصير فهي خريجة كلية الفنون الجميلة‪،‬‬ ‫جامعة القاهرة عام ‪ .1963‬وشاركت في معارض منوعة في‬ ‫سورية وخارجها‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ ٢‬مايو ‪2017‬م ‪ ٦ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫سعد الصغير‪« :‬سالم مربع» فكرة جديدة تخدم الجمهور‬ ‫ّ‬ ‫يؤكد أن زمالء له يحاولون تشويه صورته‬ ‫يخوض المغني الشعبي سعد الصغير تجربة تقديم‬ ‫البرامج اإلذاعية ألول مرة من خالل {سالم مربع} عبر‬ ‫القاهرة ‪ -‬أمين خيرالله‬

‫شعبان‬ ‫عبد الرحيم‬ ‫وأحمد‬ ‫شيبة‬ ‫ومحمود‬ ‫الليثي‬ ‫مطربون‬ ‫شعبيون‬ ‫مهمون‬

‫أخبار النجوم‬

‫مي سليم و{وال كلمة»‬

‫{نغم إف إم}‪ ،‬كذلك يستعد لتقديم برنامج تلفزيوني‬ ‫جديد على إحدى القنوات العربية‪ .‬معه الدردشة التالية‪.‬‬

‫‪ ‬ألم تخش حضورك إزاء المشاهدين‬ ‫والمستمعين عبر أكثر من برنامج‪ ،‬ما قد‬ ‫يتسبب في ملل الجمهور منك؟‬ ‫اعـ ـت ــدت أن أق ـت ـح ــم أي م ـج ــال جــديــد‬ ‫وأخوض التجارب المختلفة‪ ،‬وإن لم أفعل‬ ‫ذلك في بداية حياتي ما كنت أصبحت‬ ‫المطرب الشعبي المشهور الذي يعرفه‬ ‫الجمهور‪ ،‬وكنت اكتفيت بعملي المهني‬ ‫الذي بدأت به حياتي‪.‬‬ ‫أما بالنسبة إلى برنامجي على {نغم‬ ‫إف إم} ف ـهــو ف ـك ــرة ج ــدي ــدة ل ــم يـقــدمـهــا‬ ‫ً‬ ‫أح ــد ســاب ـقــا‪ .‬أحـ ــاول مــن خــالــه اإلتـيــان‬ ‫ب ـخــد مــات للمستمعين سـ ــواء تـبــر عــات‬ ‫أو اكـتـشــاف مــواهــب جــديــدة متمكنة ال‬ ‫تجد من يخرجها إلى النور‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫االستماع إلى شكاوى الجمهور ومحاولة‬ ‫حلها بطريقة بسيطة‪ .‬كذلك فقرة {مين‬ ‫ّ‬ ‫التوصل إلى صلح بين‬ ‫مزعلك} هدفها‬ ‫ً‬ ‫األصــدقــاء المتخاصمين‪ ،‬وفيها أيضا‬ ‫يبدي أي مستمع غضبه من المسؤولين‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أتصور أن‬ ‫في البلد أو غيرهم‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫برامجي مختلفة عن بعضها بعضا‪ ،‬من‬ ‫ثم لن يصاب جمهوري بالملل‪.‬‬ ‫ماذا عن طبيعة برنامجك اآلخر؟‬ ‫البرنامج اسـمــه {الـنـهــارده فــرحــي يا‬ ‫ج ــدع ــان} وســأقــدمــه عـبــر شــاشــة إحــدى‬ ‫القنوات العربية الكبرى وأجـ ِّـهــز خالله‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬ع ــروس ــا م ــن خ ــال أل ـع ــاب بـسـيـطــة‪،‬‬ ‫وس ـت ـك ــون ال ـم ـش ــارك ــات م ــن غير‬ ‫ال ـ ـقـ ــادرات ال ـل ــوات ــي ال تستطعن‬ ‫تـجـهـيــز أنـفـسـهــن لـ ـل ــزواج‪ ،‬وهــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــرنــامــج يـقــدم أيـضــا نــوعــا آخر‬ ‫من المساعدات‪.‬‬

‫تغييرات‬ ‫ات ـ ـ ـجـ ـ ــه م ـ ـ ـطـ ـ ــربـ ـ ــون ب ـ ـ ـ ــدأوا‬ ‫حياتهم الفنية بأغان شعبية‬ ‫إلى غناء كلمات منتقاة‪ ...‬ألم‬ ‫تراودك هذه الفكرة؟‬

‫جمهور‬ ‫اليوم يهمه‬ ‫{إشعال}‬ ‫الحفلة أكثر‬ ‫من األصوات‬ ‫القيمة‬

‫‪19‬‬

‫مزاج‬

‫أنا ملتزم باللون الغنائي‬ ‫الــذي عرفني الجمهور من‬ ‫خــالــه رغ ــم أن ــي مــن فترة‬ ‫إلــى أخ ــرى أح ــاول تغيير‬ ‫جـ ـ ـل ـ ــدي وأقـ ـ ـ ـ ـ ــدم ك ـل ـم ــات‬ ‫أفضل‪ ،‬ال سيما في آخر‬

‫أل ـب ــوم‪ ،‬لكنني لــن أغ ـيــر لــونــي الشعبي‬ ‫ً‬ ‫بشكل كامل احتراما لجمهوري‪.‬‬ ‫هل من الممكن أن تلجأ إلى التمثيل‬ ‫وتترك الغناء في فترة من الفترات؟‬ ‫ال ـغ ـنــاء هــواي ـتــي األولـ ــى وه ــو األصــل‬ ‫بالنسبة إلي‪ ،‬ولواله ما عرفني الجمهور‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـت ـم ـث ـيــل ف ـج ــاء بـ ـن ـ ً‬ ‫ـاء ع ـلــى مـعــرفــة‬ ‫الجمهور لــي كمطرب شعبي‪ ،‬لــذ لــك لن‬ ‫أتخلى عنه لصالح التمثيل‪.‬‬ ‫تستعد الفنانة مي سليم لطرح ألبومها الجديد {وال‬ ‫ً‬ ‫كلمة} قريبا الذي تعود به إلى الساحة الفنية بعد غياب‬ ‫‪ 7‬سنوات منذ آخر ألبوماتها {احلوت األيام} (‪ ،)2010‬وهو‬ ‫األلبوم الرابع لها في مسيرتها الغنائية‪.‬‬ ‫متواز تنوي مي سليم تصوير إحدى أغنياته‬ ‫على خط‬ ‫ٍ‬ ‫وطــرح الكليب ليكون دعــايــة لأللبوم الــذي يضم عشر‬ ‫أغنيات‪.‬‬

‫أل ــم ت ـ ــراودك ف ـكــرة الـغـنــاء مــع مغنين‬ ‫أجانب لتكتسب شهرة من خاللهم كما‬ ‫فعل حكيم وغيره من مغنين مصريين‬ ‫وبعض العرب؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أك ـ ــون م ـط ــرب ــا عــال ـم ـيــا ع ـنــدمــا أغـنــي‬ ‫كلمات من بيئتي ّ‬ ‫وأقدم موسيقى تنتشر‬ ‫بين المصريين والعرب‪ ،‬لكنني لن أعتمد‬ ‫عـلــى ال ـغ ـنــاء م ــع م ـغـ ٍـن أجـنـبــي ك ــي أن ــال‬ ‫الشهرة‪ ،‬وللعلم أحييت حفالت كثيرة في‬ ‫أوروبا وأميركا والجاليات العربية هناك‬ ‫ً‬ ‫تعرفني جيدا‪ ،‬كذلك كثير من أبناء هذه‬ ‫الدول يأتون ليستمعوا ّ‬ ‫إلي‪.‬‬

‫رومانسية ومشاكل‬ ‫هل فكرت في تقديم أغنية رومانسية هادئة؟‬ ‫رفضت أغاني رومانسية عدة ألن هذه‬ ‫النوعية من األغاني ال تتحدث إال عن الحب‬ ‫والحبيب‪ .‬أمــا األغــانــي الشعبية فتلمس‬ ‫الجميع‪ ،‬أو على األقل أكبر نسبة من الشعب‬ ‫ّ‬ ‫وتتطرق إلى اهتمامات المجتمع‬ ‫المصري‪،‬‬ ‫مثل الصداقة ولقمة العيش والخيانة‪.‬‬ ‫ارتبط اسمك بمشاكل كثيرة آخرها ما‬ ‫حدث مع الراقصة شمس‪ ...‬هل من الممكن‬ ‫أن تـتـسـبــب هـ ــذه ال ـم ـشــاكــل ف ــي تــدم ـيــرك‬ ‫كمطرب شعبي؟‬ ‫الحمد لله‪ ...‬طويت صفحة هذه المشكلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن شمس كانت زوجتي والعالقة‬ ‫ً‬ ‫بيني وبـيـنـهــا خــاصــة جـ ــدا‪ ،‬وأن ــا حــر في‬ ‫طريقة معاملتها واعتذرت من جمهوري‬ ‫وزوجتي على هذا الفيديو والصور التي‬ ‫انتشرت فجأة‪ ،‬ال سيما أنني وشمس كنا‬ ‫ً‬ ‫متفقين على أن يكون زواجنا سريا‪.‬‬

‫كارول سماحة‬ ‫ُ‬ ‫تطلق {رجع قلبي»‬ ‫صــورتــي أمــام جمهوري‪ ،‬مــن ثــم تخلو‬ ‫لهم الساحة الغنائية الشعبية‪ .‬لكنهم‬ ‫ال يعلمون أنهم بذلك يضرون زميلهم‬ ‫أو صــديـقـهــم‪ .‬وه ـ ــؤالء ال ــزم ــاء ه ــم من‬ ‫حــركــوا ضــدي فــي إحــدى الفترات أكثر‬ ‫ً‬ ‫من قضية‪ .‬عموما‪ ،‬أحمد الله الذي يقف‬ ‫ً‬ ‫إلى جانبي دائما ويخرجني من أزمات‬ ‫كثيرة بسبب فضله ودعوات أمي‪.‬‬ ‫م ــا رأيـ ــك ف ــي ح ــال األغ ـن ـيــة الشعبية‬ ‫ً‬ ‫راهـنــا‪ ،‬وهــل تطورت عن أغاني األجيال‬ ‫الماضية أمثال عبد المطلب ومن بعده‬ ‫أحمد عدوية؟‬

‫في المقابل تجد مغنين ال يملكون أية‬ ‫مــوه ـبــة‪ .‬ل ـكــن ال ـمــوه ـبــة ال ـج ـيــدة تبقى‬ ‫إ لــى النهاية‪ ،‬كذلك العالقة الطيبة مع‬ ‫الجمهور وال ــزم ــاء‪ .‬أشـيــر هنا إلــى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـم ـهــور راهـ ـن ــا‪ ،‬خ ـصــوصــا جـمـهــور‬ ‫األفــام‪ ،‬ال يلتفت إلــى األصــوات القيمة‬ ‫بـقــدر اهتمامه بمن يملك فــر قــة كبيرة‬ ‫ويـسـتـطـيــع إشـ ـع ــال ال ـح ـف ـلــة بــالــرقــص‬ ‫والغناء‪.‬‬

‫الغناء هوايتي‬ ‫األولى ثم يأتي‬ ‫التمثيل‬

‫لكل جيل طريقته وأسلوبه وكلماته‪،‬‬ ‫وث ـمــة ال ـي ــوم م ـطــربــون شـعـبـيــون على‬ ‫م ـس ـتــوى ع ــال م ــن أم ـث ــال ش ـع ـبــان عبد‬ ‫الرحيم‪ ،‬وأحمد شيبة‪ ،‬ومحمود الليثي‪،‬‬

‫لـ ـم ــاذا ظ ـه ــرت ال ـم ـش ـك ـلــة ض ـخ ـمــة وأخـ ــذت‬ ‫م ـ ـسـ ــاحـ ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ــواقـ ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫االجتماعي؟‬ ‫لــأســف‪ ،‬ثمة زمــاء مهنة يحاولون‬ ‫استغالل سقطاتي وأخطائي لتشويه‬

‫اعتذار‬

‫ً‬ ‫اعتذر سعد الصغير إلى شعبان عبد الرحيم على الهواء أخيرا‪ ،‬وهو قال عنه‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫{مؤد وليس مطربا}‪ ،‬بحسب األخبار التي تداولتها الصحف والمجالت‬ ‫إنه‬ ‫ً‬ ‫اإللكترونية‪ .‬يذكر سعد في هــذا المجال‪{ :‬اعـتــذرت إليه فعال ألن‬ ‫والمواقع‬ ‫ُ‬ ‫كالمي عنه ف ِهم بشكل خاطئ‪ ،‬وأردت أن أصالحه على الهواء كي ّيعود إليه‬ ‫ّ‬ ‫حقه المعنوي ألنني أقدر قيمته‪ ،‬ولم أكن أقصد المعنى الذي ضخمه بعض‬ ‫األشخاص الكارهين لي}‪.‬‬

‫أطلقت النجمة كارول سماحة أغنيتها الجديدة {رجع‬ ‫ً‬ ‫قلبي} حصريا عبر تطبيق {أنغامي}‪ .‬األغنية رومانسية‬ ‫بامتياز ومن كلمات سليم عساف‪ ،‬وألحان محمود عيد‬ ‫وت ــوزي ــع مـحـمــود عـيــد وإيـلـيــا نــاسـتــا‪ .‬كــذلــك أصبحت‬ ‫األغنية متوافرة عبر قناة كارول سماحة الرسمية على‬ ‫{يــوتـيــوب}‪ .‬من جهة أخــرى‪ ،‬تفتتح كــارول مهرجانات‬ ‫البترون الدولية في لبنان بحفلة فنية ضخمة في ‪12‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أغسطس ‪ 2017‬تقدم خاللها عددا من أعمالها الفنية‪.‬‬

‫مايا دياب‪ :‬لم أتزوج‬ ‫من حبيبي األول‬

‫المسلم‪ 5 :‬عروض تتنافس في «مسرح الطفل»‬ ‫سهام الفريح المديرة الشرفية للدورة الخامسة‬ ‫شدد د‪ .‬حسين المسلم على المكانة‬ ‫التى أصبح يتمتع بها المهرجان العربي‬ ‫ل ـم ـس ــرح ال ـط ـف ــل‪ ،‬وذل ـ ــك ب ـف ـضــل الــدعــم‬ ‫والرعاية من المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والـفـنــون واآلداب‪ .‬وأش ــار الـمـسـلــم‪ ،‬في‬ ‫تصريح خاص‪ ،‬إلى أن الدورة الخامسة‬ ‫للمهرجان ستنطلق أعمالها في الفترة‬ ‫من ‪ 13‬إلى ‪ 20‬الجاري‪.‬‬ ‫وقــال المسلم‪" :‬شـهــدت التحضيرات‬ ‫ال ـخــاصــة ب ــال ــدورة ال ـخــام ـســة تسجيل‬ ‫عدد مهم من العروض المسرحية‪ ،‬وقد‬ ‫خلصت لجنة االختيار التي تتكون من‬ ‫عدد بارز من الكوادر المسرحية العربية‬ ‫والخليجية والكويتية الختيار عرضين‬ ‫م ــن مـجـمــوعــة الـ ـع ــروض ال ـت ــي تـقــدمــت‬ ‫للمشاركة‪ ،‬والعرضان هما‪" :‬عبالي أفرح‬ ‫أم ــرح أتعلم" لفرقة الــزرقــاء مــن األردن‪،‬‬ ‫و"البجعات" لفرقة ريتاج من تونس‪ ،‬أما‬

‫الـعــروض الكويتية التي تــم اختيارها‬ ‫للمشاركة في المهرجان فهي‪" :‬صندوق‬ ‫ألـعــابــي" لـفــرقــة تـيــاتــرو إخ ــراج شمالن‬ ‫النصار‪" ،‬السرداب العجيب" لفرقة الجيل‬ ‫الواعي إخراج هاني عبدالصمد‪" ،‬الماء‬ ‫ال ـس ـح ــري" ل ـم ـج ـمــوعــة الـ ـس ــام إخـ ــراج‬ ‫عبدالله المسلم"‪ .‬وأشار المسلم الى أن‬ ‫ع ــروض المهرجان ستقدم على صالة‬ ‫مسرح الدسمة‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــول ش ـخ ـص ـيــة الـ ـمـ ـه ــرج ــان‪ ،‬ق ــال‬ ‫ال ـم ـس ـلــم‪" :‬ش ـخ ـص ـيــة الـ ـع ــام وال ـم ــدي ــرة‬ ‫الشرفية لمهرجان المسرح العربي في‬ ‫دورته الخامسة ستكون د‪ .‬سهام الفريح‪،‬‬ ‫وهي واحدة من أهم الناشطات في مجال‬ ‫حماية الطفل عبر مساهماتها الكبري‬ ‫في كتابة قانون حماية الطفل‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أنها أستاذة جامعية ورئيسة لقسم‬ ‫اللغة العربية بجامعة الكويت وعميدة‬

‫لكلية اآلداب‪ .‬لها العديد من الكتابات‬ ‫والمؤلفات واألبحاث‪ .‬ويمثل اختيارها‬ ‫لشخصية المهرجان هذا العام إضافة‬ ‫كبرى إلــى رصيد المهرجان ومسيرته‬ ‫العامرة باألسماء والبصمات‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا ي ـخــص ال ـع ـن ــوان ال ـم ـحــوري‬ ‫ل ـل ــدورة الـخــامـســة لـمـهــرجــان الـمـســرح‬ ‫ال ـعــربــي لـلـطـفــل‪ ،‬أشـ ــار الـمـسـلــم إل ــى أن‬ ‫الـلـجـنــة الـمـنـظـمــة لـلـمـهــرجــان اخ ـتــارت‬ ‫عنوان "الطفل والقراءة ومسرحة القصة"‪،‬‬ ‫وتحت هذا العنوان ستكون هناك جملة‬ ‫م ــن األن ـش ـط ــة وال ـف ـع ــال ـي ــات‪ .‬وتـ ــم فـتــح‬ ‫الباب للمشاركة في ورشــة المهرجان‪،‬‬ ‫م ــع ال ـتــأك ـيــد ع ـلــى ح ـضــور ال ـتــربــويــات‬ ‫ف ــي ت ـع ــاون مـتـمـيــز م ــع وزارة الـتــربـيــة‬ ‫لالنطالق الى مرحلة جديدة من تاريخ‬ ‫هذا المهرجان المسرحي البارز‪.‬‬

‫كشفت الـفـنــانــة اللبنانية مــايــا دي ــاب خ ــال مقابلة‬ ‫ت ـل ـفــزيــون ـيــة س ـبــب عـ ــدم زواج ـ ـهـ ــا م ــن حـبـيـبـهــا األول‪،‬‬ ‫ق ــائـ ـل ــة‪{ :‬ش ـ ـكـ ــرت ربـ ـ ــي أن ـ ـنـ ــي لـ ــم أت ـ ـ ـ ــزوج مـ ــن حـبـيـبــي‬ ‫ً‬ ‫األول}‪ ،‬م ـش ـيــرة إل ــى أن {ال ـحــب األول حــب أفــاطــونــي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{ال ـح ــب األول ح ــب أفــاطــونــي وخـيــالـنــا ي ـكــون واس ـعــا‬ ‫ون ـت ــوق ــع م ــا ن ــري ــده م ــن اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬وه ـ ــو غ ـي ــر ح ـق ـي ـقــي}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابعت‪{ :‬نكون صغارا وال نستوعب األمور وفي حالة‬ ‫ً‬ ‫حب للمرة األولى فنتخيل قصصا غير واقعية}‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن ثمة من استمروا في هذا الحب وفشلوا بعد ذلك‪،‬‬ ‫وعـنــدمــا اخ ـتــاروا الـشــريــك الصحيح نجحت حياتهم‪،‬‬ ‫مــؤكــدة أن ن ـجــاح زواج ال ـصــالــونــات نـ ــادر وإن تحقق‬ ‫فبالمصادفة‪.‬‬ ‫سهام الفريح‬

‫حسين المسلم‬

‫وفاة مظهر أبوالنجا بعد صراع مع المرض‬ ‫●‬

‫مظهر أبوالنجا‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد قدري‬

‫ُ‬ ‫تـ ــوفـ ــي الـ ـفـ ـن ــان الـ ـك ــومـ ـي ــدي مـظـهــر‬ ‫أبوالنجا‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬عن عمر يناهز‬ ‫ً‬ ‫الـ ــ‪ 77‬عــامــا‪ ،‬بــأحــد المستشفيات بعد‬ ‫ص ـ ــراع م ــري ــر مـ ــع ال ـ ـمـ ــرض‪ ،‬وخ ــاص ــة‬ ‫بعد تدهور حالته الصحية في أيامه‬ ‫األخيرة‪ ،‬حيث كان يعاني مشاكل في‬ ‫عضلة الـقـلــب‪ ،‬أدت إل ــى تــوقــف نشاط‬ ‫ً‬ ‫الكلى‪ ،‬وعلى إثرها اتخذ األطباء قرارا‬ ‫بأن يقوم بعمليات غسل كلوي‪.‬‬ ‫ولد الفنان المصري في يوليو ‪،1940‬‬ ‫ً‬ ‫وكان متزوجا من الفنانة آمال حلمي‪،‬‬ ‫ولــدي ـه ـمــا م ــن األبـ ـن ــاء نـ ــدى والـمـمـثــل‬ ‫عمر أبوالنجا‪ .‬عمل في البداية موظفا‬ ‫بشركة الغزل والنسيج باإلسكندرية‪ ،‬ثم‬ ‫اتجه إلى التمثيل بالمسرح‪ ،‬حيث عمل‬ ‫في مسرحيات مثل "سيدتي الجميلة"‬ ‫(‪ )1969‬وال ـت ــي ك ــان ــت ب ــداي ـت ــه الـفـنـيــة‬

‫الحقيقية‪ ،‬واتجه في السبعينيات إلى‬ ‫الـعـمــل بــالـسـيـنـمــا‪ ،‬وم ــن أبـ ــرز أفــامــه‪:‬‬ ‫السكرية‪ ،‬والبحث عن المتاعب‪ ،‬وإحنا‬ ‫بتوع األتوبيس‪ ،‬وتوالت بعدها أعماله‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫وخالل مشوار أبوالنجا قدم العديد‬ ‫من األعمال معظمها يغلب عليه الطابع‬ ‫الكوميدي‪ ،‬ووصلت أعماله إلــى نحو‬ ‫‪ 130‬عـمــا بـيــن ال ــدرام ــا الـتـلـفــزيــونـيــة‬ ‫والمسرح والسينما‪ ،‬وشارك في العام‬ ‫ال ـمــاضــي بمسلسل "راس ال ـغ ــول" مع‬ ‫الفنان الراحل محمود عبدالعزيز‪ ،‬كما‬ ‫ش ــارك فــي المسلسل المنتظر عرضه‬ ‫مع محمد فــؤاد "الضاهر"‪ ،‬وشــارك مع‬ ‫الـفـنــان الكبير ع ــادل إم ــام فــي "مــأمــون‬ ‫وش ـ ــرك ـ ــاه" و"أسـ ـ ـت ـ ــاذ ورئـ ـي ــس ق ـس ــم"‪،‬‬ ‫وشــارك الفنان أحمد عــز فــي مسلسله‬ ‫"األدهم"‪.‬‬ ‫وف ــي الـسـيـنـمــا ق ــدم أع ـم ــاال عــديــدة‬

‫منها‪ :‬المشاغبون في البحرية‪ ،‬وانتحار‬ ‫مــدرس ثانوي‪ ،‬ووصية رجل مجنون‪،‬‬ ‫وسفاح كرموز‪ ،‬والمخطوفة‪ ،‬والناس‬ ‫الـغــابــة‪ ،‬والفهلوي‪ ،‬واالنـتـقــام لرجب‪،‬‬ ‫وال ـع ـس ـك ــري ش ـ ـبـ ــراوي‪ ،‬وق ـص ــة الـحــي‬ ‫الـ ـغ ــرب ــي‪ ،‬وأخ ـ ـيـ ــرا شـ ـ ــارك ف ــي "ح ـســن‬ ‫وبقلظ" و"الشايب" الذي لم يعرض بعد‪.‬‬ ‫وق ــدم نـجــم الـكــومـيــديــا ال ـعــديــد من‬ ‫المسرحيات منها‪ :‬الواد الجن‪ ،‬وعبده‬ ‫يتحدى رامبو‪ ،‬والبعبع‪ ،‬وأوالد دراكوال‪،‬‬ ‫ونصب واحتيال‪ ،‬وعنتر وأبلة‪ ،‬وكانت‬ ‫له قولة مشهورة وهي "يا حالوة"‪.‬‬

‫‪ ‬داليدا خليل‬ ‫تعود إلى الكوميديا‬

‫ع ــادت الممثلة اللبنانية دال ـيــدا خليل إلــى األج ــواء‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــوم ـيــديــة ب ـت ـصــويــرهــا م ـس ـل ـســا يـنـتـمــي إلـ ــى نمط‬ ‫الكوميديا الخفيفة تؤدي فيه دور البطولة إلى جانب‬ ‫الممثل طوني عيسى‪ ،‬ويحمل اسم «خمسين ألف»‪ ،‬ومن‬ ‫إنتاج زياد شويري‪.‬‬

‫‪20 Movies‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ...Truman‬رجل مصاب بداء مميت يتحكم في نهايته‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪ 2017‬م‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تصبح ًأكثر‬ ‫الصحيح‪،‬‬ ‫بالشكل‬ ‫الحياة‬ ‫نهاية‬ ‫عن‬ ‫األفالم‬ ‫نجزت‬ ‫أ‬ ‫ربما يبدو هذا األمر متناقضا‪ ً .‬ولكن إذا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تشاهدها تأكيدا للحياة‪ .‬وال شك في أن ‪( Truman‬ترومان)‪ ،‬الذي حقق نجاحا كبيرا في‬ ‫األفالم التي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫بلده األم إسبانيا‪ ،‬أعد بالشكل الصحيح‪.‬‬ ‫كنيث توران‬

‫ترومان ليس‬ ‫ً‬ ‫إنسانا بل كلب‬ ‫مسن وضخم‬ ‫من نوع بول‬ ‫ماستيف‬

‫ً‬ ‫يــروي ‪ Truman‬الــذي يتمحور عموما‬ ‫َ‬ ‫حــول شخصيتين رئيستين‪ ،‬قصة رجل‬ ‫مـ ـص ــاب ب ـ ـ ــداء م ـم ـي ــت وص ــديـ ـق ــه ال ـع ــزي ــز‬ ‫ً‬ ‫القديم‪ .‬حصد الفيلم عــام ‪ 2016‬عــددا من‬ ‫جوائز {غويا} (النظيرة اإلسبانية لجائزة‬ ‫األوسـكــار)‪ ،‬من بينها جائزة أفضل فيلم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأفضل سيناريو‪ ،‬وأفضل مخرج‪ ،‬فضال‬ ‫َ‬ ‫عــن جائزتي أفضل ممثل وممثل مساند‬ ‫لنجميه المخضرمين‪.‬‬ ‫ما هذان الممثالن سوى ريكاردو دارين‪،‬‬ ‫أحــد أهــم ممثلي األرجنتين ويشتهر في‬ ‫بـلــده بفيلم ‪،The Secret in Their Eyes‬‬ ‫وخــافـيـيــر كــامــارا ال ــذي ظـهــر فــي ع ــدد من‬ ‫أعمال بيدرو ألـمــودوفــار‪ ،‬من بينها ‪Talk‬‬ ‫‪ to Her‬و‪.Bad Education‬‬ ‫ً‬ ‫كان دارين وكامارا‪ ،‬اللذان تشاركا أيضا‬ ‫جــائــزة أف ـضــل مـمـثــل فــي م ـهــرجــان {ســان‬ ‫سـيـبــاسـتـيــان} اإلس ـبــانــي ال ـعــريــق‪ ،‬خـيــار‬ ‫الـمـخــرج سيسك غــاي األول‪ ،‬ومــن السهل‬ ‫أن نرى السبب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كالهما واسع الخبرة‪ ،‬ويشكل االبتعاد‬ ‫ع ــن ال ـم ـغ ــاالة طـبـيـعـتـهـمــا ال ـثــان ـيــة‪ .‬لــذلــك‬ ‫ُيـعـتـبــران مثاليين لـهــذه الـقـصــة الحافلة‬ ‫بــالـمـشــاعــر‪ ،‬وال ـصــادقــة‪ ،‬واإلن ـســان ـيــة إلــى‬

‫أبعد الحدود التي تدور حول ما نريده من‬ ‫ّ‬ ‫تتحول‬ ‫الحياة مع اقـتــراب الـمــوت‪ ،‬والتي َّ‬ ‫إ لــى فيلم َّمميز يتحرك بـطــرا ئــق متوقعة‬ ‫وغير متوقعة‪.‬‬

‫مفاجأة‬ ‫صحيح أن أح ــداث ‪ Truman‬ت ــدور في‬ ‫مــدريــد‪ ،‬إال أنها ال تبدأ هناك بل في كندا‬ ‫حيث يـ ّ‬ ‫ـودع تــومــاس (كــامــارا) ذات صباح‬ ‫باكر زوجته وأوالده الصغار قبل أن ينطلق‬ ‫إلى إسبانيا ليزور صديقه العزيز جوليان‬ ‫(دارين)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ـشــكــل هـ ــذه الـ ــزيـ ــارة م ـف ــاج ــأة‪ ،‬م ــع أن‬ ‫السبب خلفها ليس كذلك‪ .‬اكتشف جوليان‬ ‫ّ‬ ‫أن ســرطــان الــرئــة ال ــذي ظ ــن أن ــه نـجــح في‬ ‫احـتــوائــه انتشر على نحو خطير‪ .‬عــاوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬يدرك توماس‪ ،‬الذي حصل على‬ ‫م ـع ـلــومــات م ــن قــري ـبــة جــول ـيــان الـجـمـيـلــة‬ ‫بوال (دولوريس فونزي)‪ ،‬أن جوليان سئم‬ ‫المستشفيات والبرامج الطبية ّ‬ ‫وقرر عدم‬ ‫الخضوع لعالج السرطان هذه المرة‪ .‬يخبر‬ ‫ً‬ ‫صــديـقــه‪{ :‬انـتـهــى األمـ ــر}‪ ،‬وي ـبــدو حــاسـمــا‬ ‫في قراره‪.‬‬

‫بطال الفيلم‬

‫‪ 4‬أيام‬

‫ً ّ‬ ‫لو كان السيناريو أقل إتقانا لركز ‪ Truman‬على محاولة توماس تبديل رأي‬ ‫جوليان‪ .‬ولكن في هذا العمل‪ ،‬يعي توماس بسرعة أن صديقه لن يعود عن قراره‬ ‫مهما حاول هو أو أي إنسان آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب ــدال مــن ذل ــك‪ ،‬يمضي تــومــاس األي ــام األرب ـعــة مــن رحلته إلــى مــدريــد برفقة‬ ‫ّ‬ ‫جوليان‪ ،‬فيما يحاول صديقه حل المسائل العالقة في حياته وترتيب أموره‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتحول موته إلى عبء على األحياء‪.‬‬ ‫مسبقا كي ال‬ ‫ً‬ ‫صحيح أن هذين الرجلين مقربان جــدا‪ ،‬إال أنهما غير متشابهين البتة‪ ،‬ما‬ ‫يؤدي إلى مقدار كبير من الجدل الممتع بينهما‪.‬‬ ‫يميل توماس‪ ،‬وهو عالم في موطنه في كندا‪ ،‬إلى التخطيط والنضال‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حين يبدو جوليان‪ ،‬وهو ممثل ال يزال يعمل على المسرح‪ ،‬شخصا عاطفيا يميل‬ ‫ّ‬ ‫يصب غضبه على زمالئه‬ ‫إلى المبالغة ويهوى إثارة ضجة كبيرة‪ ،‬كما عندما‬ ‫الذين يتفادونه ألنه مريض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تشمل األوضاع الممتعة على نحو قاتم التي يخوضها الرجالن معا شراء‬

‫تابوت والتعامل مع منتج مسرحية يشارك جوليان فيها‪ .‬لكنهما ينشغالن في‬ ‫معظم األوقات بالشخصية التي يحمل الفيلم اسمها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن ترومان ليس إنسانا بل كلب مسن وضخم من نوع بول ماستيف‬ ‫يتصرف على هواه‪ .‬وبما أن ابن جوليان يعيش في أمستردام حيث يتابع‬ ‫دراسته الجامعية‪ ،‬يعتبره جوليان ولده الثاني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولما كان جوليان قلقا حيال خير ترومان‪ ،‬فيخوض محادثة مضحكة‬ ‫مع الطبيب البيطري عن رد فعل الكلب تجاه موته‪ ،‬حتى إنه يجري لقاءات‬ ‫عدة مع عائالت تود تبني الكلب وقد ترثه عندما يموت جوليان‪.‬‬ ‫يعتقد جوليان أن {الـعــاقــات تبقى األه ــم فــي ّالـحـيــاة}‪ .‬ولـكــن بما أن‬ ‫تطبيق هــذا الشعار يبدو أكثر صعوبة مما توقع‪ ،‬نستمتع بمشاهدة‬ ‫محاولة هذين الشخصين الصادقين‪ .‬يقول الممثل‪{ :‬يموت كل إنسان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويتبين أن هذه الكلمات تشكل أسلوب حياة جيدا‪.‬‬ ‫بأفضل طريقة ممكنة}‪.‬‬

‫‪ Born in China‬يخطف األنفاس!‬ ‫إنه أشبه بنسخة من ‪( Planet Earth‬كوكب األرض) لكنه‬ ‫الصين) أحدث جزء من سلسلة ‪ Disneynature‬لألفالم الوثائقية‪ً .‬‬ ‫‪( Born in China‬مولود في ً‬ ‫يستهدف المشاهدين األصغر سنا‪ .‬مع ذلك سيستمتع محبو الطبيعة بهذا العمل وسيندهشون تحديدا بالتصوير السينمائي المذهل‪.‬‬ ‫كايتي والش‬ ‫بـيـنـمــا ركـ ــزت األجـ ـ ــزاء األخ ـ ــرى من‬ ‫‪ Disneynature‬على أجناس وأنظمة‬ ‫بيئية محددة‪ ،‬يطرح ‪Born in China‬‬ ‫لـلـمـخــرج ل ــو ت ـش ــوان رؤيـ ــة شخصية‬ ‫وعميقة عن عدد من األجناس الفريدة‬ ‫من نوعها في الصين (حيوانات الباندا‪،‬‬ ‫وال ـن ـم ــور الـثـلـجـيــة‪ ،‬وط ـي ــور ال ـكــركــي‪،‬‬ ‫وظباء شيرو‪ ،‬والقرود الذهبية)‪.‬‬ ‫يتابع فريق تشوان هذه الحيوانات‬ ‫المدهشة خالل مختلف المواسم وعلى‬ ‫ً‬ ‫م ــر دورة ال ـح ـي ــاة‪ ،‬ت ــزام ـن ــا م ــع عــرض‬ ‫األفكار الروحية الصينية عن الحياة‬ ‫والموت‪.‬‬ ‫يـبــذل ج ــون كــراسـيـنـسـكــي قـصــارى‬ ‫جـ ـه ــده ب ـ ـ ــدور الـ ـ ـ ـ ــراوي فـ ــي ‪Born in‬‬ ‫ً‬ ‫‪ China‬مع أنــه ال يضفي عليه خليطا‬ ‫ً‬ ‫استثنائيا من الجاذبية والـمــرح كما‬ ‫َ‬ ‫فعل سير ديفيد أتنبورو في الفيلمين‬ ‫الكالسيكيين عن الطبيعة ‪( Life‬الحياة)‬ ‫و‪ .Planet Earth‬مــع ذل ــك تـبــدو نبرة‬ ‫صوت كراسينسكي مريحة على نحو‬ ‫مثالي وتنجح في تعريفنا إلى حياة‬ ‫تلك الحيوانات المميزة‪.‬‬ ‫تخطف المشاهد في الفيلم األنفاس‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى الطريقة العميقة التي يسلط‬ ‫فيها الفيلم الضوء على هذه الكائنات‬

‫الـمــدهـشــة‪ُ .‬‬ ‫وي ـق ـ ّـدم بـعــض المقتطفات‬ ‫خ ــال ع ــرض أس ـم ــاء ال ـم ـشــارك ـيــن في‬ ‫العمل لمحة عــن عملية اإلنـتــاج التي‬ ‫تـشـمــل كــام ـيــرات ســريــة ثــابـتــة تتصل‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـص ـخ ــور وم ـث ـي ــات ـه ــا‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫ِف ـ َـرق اإلن ـتــاج الـتــي تتجول فــي البرية‬ ‫اللتقاط الصور‪ .‬كذلك تبدو المعلومات‬ ‫المرتبطة بــأجــواء مــا وراء الكواليس‬ ‫م ـشـ ّـوقــة ل ــدرج ــة أن ـنــا سـنــرغــب ف ــي أن‬ ‫يـتـمـحــور الـفـيـلــم الــوثــائـقــي كـلــه حــول‬ ‫هذه العملية‪.‬‬

‫دراما الفتة‬

‫بكل وضوح من إبداع المسؤولين عن‬ ‫الـمــونـتــاج لــرفــع مـسـتــوى الـمـتـعــة في‬ ‫سرد القصة‪.‬‬ ‫ي ـطــرح ال ـم ـســؤولــون عــن الـمــونـتــاج‬ ‫ً‬ ‫قـصـصــا يمكن إيـجــادهــا فــي أي فيلم‬ ‫ّ‬ ‫كالسيكي من إنتاج {ديزني}‪ :‬يتعرض‬ ‫ال ـق ــرد الــذه ـبــي {تـ ــاو تـ ــاو} ل ـل ـصـ ّـد من‬ ‫عائلته بعد والدة شقيقته الصغرى وال‬ ‫يقدم له نظراؤه‪{ ،‬الفتيان الضائعون}‪،‬‬ ‫أيــة مــواســاة‪ .‬فــي الــوقــت نفسه‪ ،‬تتابع‬ ‫ال ـن ـم ــرة الـثـلـجـيــة {داوا} م ـطــاردات ـهــا‬ ‫الشرسة لتأمين الغذاء لجرائها‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫هل سيكون ما تفعله كافيا؟ أما الباندا‬

‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى صـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــد آخ ـ ـ ـ ــر‪،‬‬ ‫تبدو الجوانب الدرامية‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـف ـي ـلــم الفـ ـت ــة‪ ،‬بـ ــدءا‬ ‫مـ ــن مـ ــواج ـ ـهـ ــات ال ـن ـم ــور‬ ‫ً‬ ‫الـ ـثـ ـلـ ـجـ ـي ــة وص ـ ـ ـ ـ ـ ــوال إلـ ــى‬ ‫ال ـخ ـط ــوات األولـ ـ ــى الـتــي‬ ‫يخطوها صغير الباندا‬ ‫وتصرفات مجموعة من‬ ‫القرود الذهبية الشابة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــع أن ج ــزءا مــن هذه‬ ‫الـ ـتـ ـف ــاع ــات يـشـتــق‬

‫{يــاي ــا} فـتـ ّ‬ ‫ـوجــه صـغـيــرهــا {م ــاي مــاي}‬ ‫بحذر في مراحل نموه‪.‬‬ ‫يبدو {مــاي مــاي} و{يــايــا} ظريفين‬ ‫ً‬ ‫وم ــرح ـي ــن ج ـ ـ ــدا‪ ،‬ل ـك ــن تـ ـس ــرق الـ ـق ــرود‬ ‫الذهبية األض ــواء مــن الجميع‪ .‬تحمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه ال ـكــائ ـنــات الـغــريـبــة فـ ــروا ذهـبـيــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووجها رماديا يميل إلى اللون األزرق‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومعبرتين جدا‪ .‬تبدو‬ ‫وعينين كبيرتين‬ ‫تعابيرها وحركاتها بشرية على نحو‬ ‫ص ــادم وتـتـعــدد الـجــوانــب الشخصية‬ ‫وال ــدرامـ ـي ــة ال ـت ــي ت ــدع ــم ق ـص ـت ـهــا‪ ،‬من‬ ‫بينها إقدام {تاو تاو} على ترك عائلته‬ ‫ثــم ال ـعــودة إلـيـهــا بـعــد إن ـقــاذ شقيقته‬ ‫الصغرى من صقر‪.‬‬

‫الباندا «يايا» وصغيرها‬

‫«يوم األرض»‬

‫َ‬ ‫ً‬ ‫ت ـصــدر أف ــام ‪ Disneynature‬دوم ــا فــي تــاريــخ قــريــب مــن {ي ــوم األرض}‬ ‫وتسعى إلى توعية المشاهدين حول أهمية الحفاظ على الطبيعة‪ .‬أعلنت‬ ‫إحدى الرسائل التي انتشرت قبل العرض أن مشاهدة الفيلم في عرضه األول‬ ‫ستساهم في جمع التبرعات إلنقاذ تلك الحيوانات‪ .‬لكن لما كان ‪Born in‬‬ ‫ً‬ ‫‪ China‬يتمحور حول الطبيعة‪ ،‬فال مفر من أن يبقى محصورا في منطقته‬ ‫وموضوعه‪.‬‬

‫بعد رؤية الفيلم‪ ،‬لن يعرف المشاهدون إذا كانت تلك الحيوانات ّ‬ ‫معرضة‬ ‫للمخاطر أو التهديدات بسبب تطور البشر أو الحيوانات المفترسة أو التغير‬ ‫ّ‬ ‫المناخي‪ .‬تركز رسالته األساسية على مسائل روحية ترتبط بدورة الحياة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنها ال تدعو المشاهدين إلى التحرك شخصيا لحماية تلك الحيوانات‪ .‬من‬ ‫الواضح أن الفيلم ّ‬ ‫فوت فرصة ممتازة إلطالق تلك الدعوة!‬

‫أرمي هامر يبدع في ‪ Mine‬المليء بالتشويق‬ ‫ً‬ ‫يفيض فيلم ‪ Mine‬بالفلسفة واألفكار الماورائية‪ ،‬ويبدع فيه الممثل أرمي هامر بتجسيد شخصية جندي أميركي يدوس لغما ويعجز عن الحراك‪.‬‬ ‫كاري دارلينغ‬

‫ل ـطــال ـمــا ح ـم ـلــت رق ـص ــة ال ـج ـنــود‬ ‫ً‬ ‫واأللغام المميتة كثيرا من الدراما‬ ‫ال ـت ــي ت ـت ـح ـ ّـول ب ـس ـهــولــة إلـ ــى قصة‬ ‫تأسر االنتباه‪ .‬ومنذ مطلع القرن‪،‬‬

‫ت ـج ـلــى ه ـ ــذا الـ ــواقـ ــع مـ ــع أفـ ـ ــام مــن‬ ‫الدنمارك (‪ Land of Mine‬الذي ُرشح‬ ‫لـجــائــزة أوس ـك ــار)‪ ،‬وإنـكـلـتــرا (‪Kilo‬‬ ‫‪ Two Bravo‬المذهل)‪ ،‬والبوسنة (‪No‬‬ ‫‪.)Man’s Land‬‬ ‫ً‬ ‫وحصلنا ًأخيرا على فيلم ‪Mine‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األكثر فلسفة وبـعــدا مــاورائـيــا‪ ،‬مع‬ ‫أن ـ ــه يـ ـب ــدو األضـ ـع ــف وربـ ـم ــا األق ــل‬ ‫واق ـع ـيــة ف ــي ه ــذه الـمـجـمــوعــة‪ .‬لكن‬ ‫األداء الـمـلـتــزم والـمـقـنــع م ــن أرم ــي‬ ‫هامر‪ ،‬الذي يظهر على الشاشة من‬ ‫البداية حتى النهاية في دور جندي‬ ‫أميركي يدوس على لغم ويعجز عن‬ ‫ّ‬ ‫تحول هذا العمل‬ ‫الحراك‪ ،‬يحول دون‬ ‫إلى إخفاق كامل‪.‬‬

‫قناص‬ ‫يـ ــؤدي هــامــر دور م ــاي ــك‪ ،‬قـنــاص‬ ‫ف ــي مـهـمــة ف ــي بـلــد غـيــر م ـح ـ ّـدد في‬ ‫شمال أفريقيا يرافقه الجندي زميله‬ ‫وصديقه العزيز تومي (توم كولن)‪.‬‬ ‫لـكــن مــايــك ي ـت ـ ّ‬ ‫ـردد فــي إط ــاق الـنــار‬ ‫على إرهــابــي مشتبه بــه ألنــه ليس‬ ‫ً‬ ‫مـقـتـنـعــا بــأنــه ع ـثــر ع ـلــى الـشـخــص‬

‫ال ـم ـنــاســب‪ .‬نـتـيـجــة ل ــذل ــك‪ُ ،‬يكتشف‬ ‫موقعهما‪ ،‬وخالل عملية مطاردتهما‬ ‫في الصحراء يدخالن حقل ألغام‪.‬‬ ‫يلقى تومي حتفه‪ ،‬وسيلحق به‬ ‫مــايــك إذا رف ــع قــدمــه‪ .‬خ ــال محنته‬ ‫هـ ــذه‪ُ ،‬ي ـض ـطــر إل ــى مــواج ـهــة رج ــال‬ ‫الـقـبــائــل المسلحين‪ ،‬والـحـيــوانــات‬ ‫ال ـب ــري ــة‪ ،‬وعــاص ـفــة رم ـل ـيــة‪ ،‬وال ـح ــر‪،‬‬ ‫وال ـ ـبـ ــرد‪ ،‬وبـ ــربـ ــري غ ــام ــض‪ ،‬واب ـنــة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرب ـ ــري الـ ـ ـغ ـ ــام ـ ــض‪ ،‬فـ ـ ـض ـ ــا عــن‬ ‫رؤى مـهـلــوســة أل ـي ـمــة ع ــن مــاضـيــه‬ ‫الـمـضـطــرب‪ ،‬وذل ــك كـلــه مــن دون أن‬ ‫يخطو خطوة‪.‬‬ ‫يـ ـحـ ـم ــل ‪ ،Mine‬ا ل ـ ـ ـ ــذي أ خـ ــر جـ ــه‬ ‫فــريــق فــابـيــو غــواغـلـيــونــي وفــابـيــو‬ ‫ريسينارو ُ‬ ‫وص ّور في جزر الكناري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لمسة مــن األصــالــة المميزة‪ ،‬فضال‬ ‫عن أن نصف الساعة األول منه ُصور‬ ‫عال‪.‬‬ ‫بتشويق ٍ‬ ‫ولـ ـك ــن ك ـل ـمــا ت ـك ـش ـفــت ت ـفــاص ـيــل‬ ‫خلفية مايك‪ ،‬التي باتت مستهلكة‪،‬‬ ‫مـ ــع ت ـ ـقـ ـ ّـدم ال ـف ـي ـلــم ب ــدق ــائ ـق ــه ال ـم ـئــة‬ ‫وال ـســت‪ ،‬تـحـ ّـول العمل إلــى اختبار‬ ‫ّ‬ ‫تحمل للمشاهد بقدر مايك‪.‬‬

‫أرمي هامر في دور جندي أميركي‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪21‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫استعيدي بطنا مسطحا للحفاظ على صحتك‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مــن ا لـطـبـيـعــي أن يزيد‬ ‫م ـح ـيــط خــص ــرك ع ـلــى مـ ّـر‬ ‫ُ‬ ‫السنين‪ .‬ولكن ال تعتبر هذه‬ ‫الكيلوغرامات الزائدة حميدة‬ ‫ألنها تزيد خطر السكري‬ ‫وأمـ ــراض القلب واألوع ـيــة‬ ‫الدموية‪ .‬إليك أهم نصائح‬ ‫الخبراء الستعادة الرشاقة‬ ‫والحفاظ على الصحة‪.‬‬

‫كيف ّ‬ ‫تتطور الدهون حول‬ ‫البطن؟‬ ‫على عكس الدهون السطحية‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫التي تتركز تحت البشرة‪ ،‬تطلق‬ ‫ده ــون الـبـطــن العميقة جزيئات‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة فـ ــي ال ـ ـ ـ ــدورة ال ــدم ــوي ــة‬ ‫وسرعان ما تبدأ بإعاقة وظيفة‬ ‫األعضاء‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ـ ــؤدي س ـل ـس ـل ــة الـ ـتـ ـف ــاع ــات‬ ‫ال ـم ـم ــاث ـل ــة إلـ ـ ــى اخ ـ ـتـ ــال تـ ـ ــوازن‬ ‫ال ـ ـج ـ ـسـ ــم‪ ،‬ث ـ ــم تـ ـنـ ـش ــأ {مـ ـت ــازم ــة‬ ‫األي ــض} التي تترافق مــع ّ‬ ‫توسع‬ ‫مـحـيــط الـخـصــر وارتـ ـف ــاع مـعــدل‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـح ـ ــوم ال ـ ـثـ ــاث ـ ـيـ ــة ومـ ــؤشـ ــر‬ ‫س ـك ــر ال ـ ـ ــدم والـ ـضـ ـغ ــط وت ــراج ــع‬ ‫الكولسترول الجيد‪.‬‬

‫ُ‬ ‫لماذا تعتبر دهون البطن‬ ‫سامة؟‬

‫• ت ـ ـ ــؤدي ده ـ ـ ــون ال ـب ـط ــن إل ــى‬ ‫ّ‬ ‫اضطراب أعضاء أساسية‪ .‬تصل‬ ‫األحماض الدهنية إلى الكبد عبر‬ ‫ً‬ ‫ال ــدورة الدموية وتنعكس سلبا‬ ‫ً‬ ‫عـلــى وظـيـفـتــه وت ــؤث ــر أي ـض ــا في‬ ‫البنكرياس والعضالت والقلب‪.‬‬ ‫• تـهــاجــم ه ــذه الــدهــون جهاز‬ ‫ال ـق ـل ــب واألوع ـ ـيـ ــة ال ــدم ــوي ــة‪ .‬فــي‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــت نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬ي ـت ـغ ـي ــر ت ـ ـ ــوازن‬ ‫الـ ـك ــولـ ـسـ ـت ــرول ويـ ـطـ ـغ ــى الـ ـن ــوع‬ ‫السيئ على الجيد‪ .‬كذلك تتراكم‬ ‫ال ـ ــده ـ ــون ف ـ ــي الـ ـكـ ـب ــد واألوعـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الدموية‪ ،‬ما يزيد مخاطر أمراض‬ ‫ّ‬ ‫وتشحم الكبد‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫• تسبب دهون البطن التهابات‬ ‫ك ـث ـيــرة وت ـط ـلــق ج ــزي ـئ ــات ســامــة‬ ‫في الــدورة الدموية قبل أن تصل‬ ‫إل ــى ال ـك ـبــد‪ .‬تـمـ ّـهــد ه ــذه الـعــوامــل‬ ‫لنشوء مشكلة مقاومة األنسولين‬ ‫ال ـمــرت ـب ـطــة بــال ـس ـكــري وأم ـ ــراض‬ ‫ّ‬ ‫القلب‪ ،‬كذلك يختل توازن الخاليا‬ ‫وت ـ ـ ـ ــزداد م ـخ ــاط ــر ال ـ ـسـ ــرطـ ــان‪ ،‬ال‬ ‫سيما سرطان الثدي بعد انقطاع‬ ‫الطمث‪.‬‬

‫استهلكي األلياف‬ ‫إلبطاء امتصاص‬ ‫السكريات وزيدي‬ ‫استهالك البروتينات‬

‫خطة لتحريك الجسم‬ ‫لضمان فاعلية النشاطات‪ ،‬ال‬ ‫بد من ممارستها بانتظام لحرق‬ ‫مخزون الدهون وتقوية العضالت‬ ‫لضخ الغلوكوز والــدهــون‪ .‬يجب‬ ‫أن ت ـخ ـص ـصــي ‪ 30‬د ق ـي ـق ــة عـلــى‬

‫األقل للتمارين الجسدية‪ ،‬خمس‬ ‫ً‬ ‫م ــرات أسـبــوعـيــا‪ ،‬عـلــى أن تشمل‬ ‫تمارين القلب وتقوية العضالت‪.‬‬ ‫الس ـت ـه ــداف ال ـع ـض ــات‪ ،‬يــوصــي‬ ‫الـخـبــراء بالبيالتس والـتـمــار ّيــن‬ ‫ال ـب ــدن ـي ــة ال ـس ـل ـســة الـ ـت ــي تـشــغــل‬ ‫ً‬ ‫ع ـض ــات ال ـب ـطــن‪ .‬ع ـم ــوم ــا‪ ،‬ت ــدوم‬ ‫الحصص لساعة‪.‬‬ ‫لتحسين قدرة ّ‬ ‫تحمل الجسم‪،‬‬ ‫ي ـم ـك ــن االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مـ ــن ال ـم ـشــي‬ ‫الـســريــع أو الــركــض أو السباحة‬ ‫ً‬ ‫شـ ــرط أن ي ـك ــون اإلي ـ ـقـ ــاع كــاف ـيــا‬ ‫ً‬ ‫لتنقطع األنفاس قليال‪ .‬وللتخلص‬ ‫من أكبر نسبة دهون‪ ،‬يمكن القيام‬ ‫بتمارين قصيرة إنما مكثفة (‪30‬‬ ‫ثــانـيــة مــن ال ـعــدو الـســريــع ثــم ‪30‬‬ ‫ثــانـيــة مــن ال ـهــرولــة ثــم ‪ 30‬ثانية‬ ‫من السباحة الهادئة على الظهر)‪.‬‬ ‫يجب أن تستمر التمارين لعشر‬ ‫دقائق على األقل‪.‬‬ ‫ع ـن ــد ت ـط ـب ـيــق هـ ــذا ال ـبــرنــامــج‬ ‫بـجــديــة‪ُ ،‬يـفـتــرض أن تظهر أولــى‬ ‫ال ـن ـتــائــج خـ ــال ش ـهــر وتـنـعـكــس‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الـ ـت ــوازن ومحيط‬ ‫الخصر‪ .‬ال تشعري باإلحباط إذا‬ ‫ّ‬ ‫لــم يتغير وضـعــك‪ّ .‬للتخلص من‬ ‫الـكـتــل الــراس ـخ ــة‪ ،‬كــثـفــي تـمــاريــن‬ ‫تقوية القلب أو زيــدي التمارين‬ ‫ال ـتــي تـسـتـهــدف ع ـضــات البطن‬ ‫لتقويتها‪.‬‬ ‫إذا كـنــت ال تحبين الــريــاضــة‪،‬‬ ‫يكفي أن تمشي بــإ يـقــاع معتدل‬ ‫إل طــاق عملية أيضية إيجابية‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ـنــزهــي ف ــي الـطـبـيـعــة أو ارك ـبــي‬ ‫دراجـ ـ ـ ـ ـ ــة ه ـ ــوائـ ـ ـي ـ ــة أو اص ـ ـعـ ــدي‬ ‫الساللم‪.‬‬

‫نصائح غذائية مفيدة‬ ‫• تـ ـن ــاول ــي سـ ـك ــري ــات بـطـيـئــة‬ ‫لتجنب ارتـفــاع األنسولين‪ :‬حين‬ ‫تـأكلين منتجات غنية بالسكر‪،‬‬ ‫ي ـفــرز الـجـســم كـمـيــة إضــاف ـيــة من‬ ‫األنسولين ويخزن الــدهــون‪ ،‬لكن‬ ‫ت ـح ـ ّـد ال ـس ـك ــري ــات ال ـب ـط ـي ـئــة مثل‬ ‫الحبوب الكاملة من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫• اسـتـهـلـكــي األلـ ـي ــاف إلب ـطــاء‬ ‫ام ـت ـصــاص ال ـس ـك ــري ــات‪ :‬أضـيـفــي‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 20‬و‪ 30‬غراما من األلياف إلى‬ ‫ً‬ ‫أطباقك يوميا عبر تناول ّ الفاكهة‬ ‫وال ـخ ـض ــراوات ال ـتــي تفضلينها‬ ‫ً‬ ‫منعا لالضطرابات التي ّ‬ ‫تسببها‬ ‫السكريات عند تناولها وحدها‪.‬‬ ‫• زيــدي استهالك البروتينات‬ ‫غ ـيــر الــده ـن ـيــة ل ـب ـنــاء ال ـع ـضــات‪:‬‬

‫يمكن إيجادها في األسماك وفي‬ ‫بـعــض أن ــواع الـلـحــوم والـحـبــوب‬ ‫الكاملة والخضراوات المجففة‪.‬‬ ‫• خ ـف ـفــي اسـ ـتـ ـه ــاك ال ــده ــون‬ ‫وأحـ ـسـ ـن ــي اخ ـ ـت ـ ـيـ ــارهـ ــا‪ :‬م ـق ــاب ــل‬ ‫تخفيف الزبدة واألجبان واللحوم‬ ‫ّ‬ ‫المبردة‪ ،‬اختاري الدهون النباتية‬ ‫الغنية باألوميغا ‪( 3‬زيوت الجوز‬ ‫والكولزا‪.)...‬‬ ‫• انسي المشروبات الغازية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ـتــوي ع ـب ــوة (‪ 33‬سـنـتـلـيـتــرا)‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ــا يـ ـ ـع ـ ــادل ‪ 8‬قـ ـط ــع س ـكــر‬ ‫ّ‬ ‫يخزنها الجسم على شكل دهون‪.‬‬ ‫تــزيــد ال ــده ــون ح ــول الـبـطــن لــدى‬ ‫مستهلكي هذه المشروبات‪.‬‬ ‫استعمال البالستيك‬ ‫• أوقفي‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي ال ـم ـط ـبــخ‪ :‬ت ـجــن ـبــي تسخين‬ ‫المأكوالت في المايكروويف داخل‬ ‫وعاء بالستيكي ألن هذه الخطوة‬ ‫قد تزيد اضطراب الغدد الصماء‪.‬‬

‫تقنيات طبية‬ ‫• جراحة شفط الدهون‪ُ :‬ت ّ‬ ‫حسن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫جمالي‬ ‫شكل الجسم ولكن هدفها‬ ‫ومـ ـفـ ـع ــولـ ـه ــا خـ ـ ــارجـ ـ ــي‪ .‬ت ـق ـضــي‬ ‫الجراحة بشفط رواســب الدهون‬ ‫وت ـح ـصــل ت ـحــت ت ـخــديــر ع ــام أو‬

‫‪ 4‬أسباب لتراكم الدهون‬

‫• قلة النوم‪:‬‬ ‫ُيصاب األشخاص الذين ال‬ ‫ينامون لمدة كافية باضطرابات‬ ‫أيضية تجعلهم أكثر عرضة للبدانة‬ ‫والسكري‪ .‬ويكفي أن يفتقر الفرد إلى‬ ‫ً‬ ‫نصف ساعة من النوم ليليا لتعزيز‬ ‫مشكلة مقاومة األنسولين نتيجة‬ ‫للتعب والضغط النفسي‬ ‫واضطراب الشهية‪.‬‬

‫م ــوض ـع ــي‪ .‬ي ـم ـكــن ال ـل ـج ــوء إلـيـهــا‬ ‫حـيــن تـفـشــل الـحـمـيــات الـغــذائـيــة‬ ‫والتمارين الجسدية‪.‬‬ ‫• جــراحــة الـبــدانــة‪ :‬تـهــدف إلى‬ ‫ت ـق ـل ـيــص ح ـج ــم الـ ـمـ ـع ــدة‪ .‬تـتـعــدد‬ ‫الجراحات المحتملة‪:‬‬

‫• الضجة‪ :‬تساهم‬ ‫الضجة التي ترافق ازدحام‬ ‫السير في اكتساب الوزن‪ .‬أثبت‬ ‫بعض الدراسات أن خصر الشخص‬ ‫ً‬ ‫الذي ّ‬ ‫يتعرض يوميا لهذا النوع من‬ ‫الضجة يكون أسمن من خصر الشخص‬ ‫الذي يعيش في جو هادئ‪ .‬تتعلق‬ ‫ً‬ ‫المشكلة إذا بالضغط النفسي وبقلة‬ ‫النوم واالضطرابات الهرمونية‪.‬‬

‫• تكميم َ المعدة‪ :‬تسحب هذه‬ ‫الجراحة ثلثي حجم المعدة‪.‬‬ ‫• تحويل مسار المعدة‪ :‬تعيد‬ ‫هذه الجراحة ربط المعدة بالمعي‬ ‫ّ‬ ‫وتغير مسار األغذية‪.‬‬ ‫الصائم‬ ‫ّ‬ ‫• ربـ ــط ال ـم ـع ــدة‪ :‬ت ـقــلــص هــذه‬

‫• الملوثات‬ ‫ّ‬ ‫تمتص دهون‬ ‫الكيماوية‪:‬‬ ‫البطن العناصر القابلة للذوبان‬ ‫في الدهون مثل البيسفينول {أ}‬ ‫وبعض المبيدات‪ّ .‬‬ ‫تترسخ تلك‬ ‫العناصر على المستقبالت الهرمونية‬ ‫ّ‬ ‫وتنشطها‪ ،‬ثم تؤدي هذه الملوثات‬ ‫إلى اكتساب الوزن بدرجة‬ ‫إضافية‪.‬‬

‫ال ـجــراحــة حـجــم ال ـم ـعــدة وتبطئ‬ ‫مرور المأكوالت‪ .‬تناسب الراشدين‬ ‫الذين يسجلون مؤشر كتلة جسم‬ ‫أعلى من ‪ 35‬ويصابون بأمراض‬ ‫ذات ص ـ ـلـ ــة‪ .‬سـ ـتـ ـك ــون ال ـن ـح ــاف ــة‬ ‫سريعة ويـعــود مؤشر سكر الــدم‬

‫• التدخين‪ :‬تؤثر‬ ‫السجائر في طريقة تنظيم‬ ‫ً‬ ‫الدهون‪ ،‬علما أن الخوف من البدانة‬ ‫ً‬ ‫يمنع غالبا اإلقالع عن التدخين‪ .‬تترافق‬ ‫ً‬ ‫عادة التدخين عموما مع اختالل التوازن‬ ‫الغذائي وتراجع النشاطات الجسدية‪ .‬على‬ ‫مستوى األيض‪ ،‬تؤثر مادة النيكوتين في‬ ‫إفراز األنسولين وهرمونات أخرى من‬ ‫شأنها زيادة تراكم الدهون حول‬ ‫البطن‪.‬‬

‫إلــى وضعه الطبيعي‪ .‬بعد مرور‬ ‫ّ‬ ‫تحسن في معدل‬ ‫‪ 15‬سنة‪ ،‬لوحظ‬ ‫السكري ومخاطر أمــراض القلب‬ ‫واألوعـيــة الــدمــويــة‪ .‬لكن ال يحقق‬ ‫جميع المرضى هذه النتائج‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫«الفنانين الكويتيين» احتفت بالمايسترو البنا إلسهاماته الفنية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجمعية قلدته وساما ودرعا وشهادة تقدير‪ ...‬وفرقة التلفزيون كرمته‬ ‫كـ ـ ــرمـ ـ ــت جـ ـمـ ـعـ ـي ــة الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــوي ـ ـ ـت ـ ـ ـي ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــاي ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــرو‬ ‫وال ـ ـم ـ ــوس ـ ـي ـ ـق ـ ــار س ـ ـع ـ ـيـ ــد الـ ـبـ ـن ــا‬ ‫إلسـ ـ ـه ـ ــام ـ ــات ـ ــه الـ ـفـ ـنـ ـي ــة ال ـ ـ ـبـ ـ ــارزة‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد األغ ـن ـي ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫واألوب ــري ـت ــات الــوطـنـيــة الـخــالــدة‬ ‫ال ـت ــي الت ـ ــزال عــال ـقــة ف ــي ال ــذاك ــرة‪،‬‬ ‫وبمناسبة مغادرته البالد‪ ،‬أمس‬ ‫األول في حفل خاص على مسرح‬ ‫مـ ــؤس ـ ـسـ ــة اإلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج الـ ـب ــرامـ ـج ــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك لـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫الـخـلـيـجــي‪ ،‬بــرعــايــة وزي ــر الــدولــة‬ ‫لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫اإلعـ ــام بــالــوكــالــة الـشـيــخ محمد‬ ‫العبدالله‪ ،‬وحضور ممثله األمين‬ ‫الـعــام للمجلس الــوطـنــي للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب م‪ .‬علي اليوحة‪،‬‬ ‫وح ـ ـضـ ــور م ـس ـت ـش ــاري الـ ــديـ ــوان‬ ‫األمـ ـي ــري مـحـمــد أبــوال ـح ـســن ود‪.‬‬ ‫يــوســف اإلبــراه ـيــم‪ ،‬والـشـيــخ علي‬ ‫جابر األحمد‪ ،‬والوزراء السابقين‬ ‫سليمان الـبــدر ود‪ .‬رشيد الحمد‬ ‫ود‪ .‬يعقوب الغنيم‪ ،‬والمخرج علي‬ ‫الريس‪ ،‬وأعضاء جمعية الفنانين‪.‬‬ ‫قدم الحفل المذيع الكبير علي‬ ‫حسن‪ ،‬ولفت إلى أن البنا أتى إلى‬ ‫ال ـكــويــت ف ــي ع ــام ‪ ،1962‬وش ــارك‬ ‫ً‬ ‫عــازفــا عـلــى آل ــة «تـشـيـلـلــو» بفرقة‬ ‫اإلذاع ــة الكويتية‪ ،‬التابعة آنــذاك‬ ‫لـ ــوزارة اإلرشـ ــاد واألنـ ـب ــاء‪ ،‬وعين‬ ‫م ــدرس ــا لـلـمــوسـيـقــى ف ــي مــدرســة‬ ‫حولي المتوسطة للبنين ‪،1968‬‬ ‫ثــم انـتـقــل إل ــى الـمـعــاهــد الخاصة‬ ‫مــدر ســا أول للتربية الموسيقية‬

‫فادي عبدالله‬

‫احتضن مسرح مؤسسة اإلنتاج‬ ‫ً‬ ‫البرامجي المشترك حفال‬ ‫ً‬ ‫تكريميا للمايسترو والموسيقار‬ ‫سعيد البنا‪ ،‬بمناسبة مغادرته‬ ‫البالد وإنجازاته الفنية‬ ‫الموسيقية البارزة‪.‬‬

‫البنا يستحق‬ ‫التكريم‬ ‫من الكويت‬ ‫وفنانيها‬ ‫إلنجازاته‬ ‫الفنية‬ ‫شادي الخليج‬

‫ً‬ ‫من مألت نفوسنا طربا‪ /‬فأزحت‬ ‫عنا الهم والحزنا‪ /‬يا من مألت‬ ‫ً‬ ‫حـيــاتـنــا م ــرح ــا‪ /‬وع ـلــى نشيدك‬ ‫كلنا عشنا»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال وزي ـ ـ ــر اإلعـ ـ ـ ــام ال ـس ــاب ــق‬ ‫ً‬ ‫محمد الـسـنـعــوســي‪« :‬ف ـخــور جــدا‬ ‫بوفاء أهل الكويت تجاه من خدم‬ ‫الكويت‪ ،‬لقد عاصرت البنا وغيره‬ ‫من المخلصين األوفياء مثل نجيب‬ ‫رزق الله ورؤوف إسماعيل وفرقة‬ ‫اإلذاعــة الذين أسهموا في نهضة‬ ‫الكويت في مجال الفنون وخاصة‬ ‫ال ـم ــوس ـي ـق ــى حـ ـي ــث ان ـت ـق ـل ـن ــا مــن‬ ‫المرحلة العفوية التراثية الشعبية‬ ‫إل ـ ـ ــى م ــرحـ ـل ــة ال ـ ـت ـ ـطـ ــور والـ ـتـ ـق ــدم‬ ‫والعلمية السليمة»‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ــم ال ـس ـن ـعــوســي كـلـمـتــه‬ ‫بقوله‪« :‬الكويت اآلن تواجه حملة‬ ‫عنيفة ضد الفن الكويتي من بعض‬ ‫أعـضــاء مجلس األم ــة‪ ،‬ومــن لجنة‬ ‫الميزانيات‪ ،‬وكذلك وزراة المالية»‪.‬‬ ‫وقدمت طالبات مدرسة مريم بن‬ ‫صباح األول لوحة بعنوان «لمسة‬ ‫وف ـ ـ ــاء» م ــن أداء ش ـي ـخــة ال ـه ـنــدي‬ ‫وشاركها بــدر الرغيب‪ ،‬ثــم عرض‬ ‫فيديو عن الفنان المحتفى به‪.‬‬ ‫بعدئذ‪ ،‬قلد ممثل راعــي الحفل‬ ‫م‪ .‬علي اليوحة البنا وسام جمعية‬ ‫الفنانين الكويتيين ا لـتــي قدمت‬ ‫ً‬ ‫إليه أيضا درعا تذكارية وشهادة‬ ‫تـقــديــر‪ ،‬ومنحته فــرقــة التلفزيون‬ ‫درع ــا تـكــريـمـيــة‪ ،‬وق ــدم إل ـيــه وزيــر‬ ‫التربية والتعليم السابق جاسم‬ ‫المرزوق هدية رمزية‪.‬‬

‫الديكان والمفرج واليوحة يكرمون البنا‬ ‫عام ‪ ،1970‬وكلف بتأليف أوبريت‬ ‫ع ـيــد األض ـح ــى ‪ ،1969‬وأوب ــري ــت‬ ‫«بين األمس واليوم» ‪ ،1969‬وأسس‬ ‫فرقة جمعية المعلمين الكويتية‪،‬‬ ‫ث ــم انـتـقــل إل ــى جـمـعـيــة الـفـنــانـيــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويتيين‪ ،‬و عـمــل مــو جـهــا فنيا‬ ‫لـلـتــربـيــة الـمــوسـيـقـيــة ف ــي وزارة‬ ‫التربية‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس جـمـعـيــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــان ـ ـيـ ــن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـطـ ـ ــرب الـ ـكـ ـبـ ـي ــر‬

‫م ـق ـت ـض ـبــة‪« :‬أشـ ـك ــر رعـ ـ ــاة ال ـح ـفــل‬ ‫وج ـم ـع ـيــة ال ـف ـنــان ـيــن الـكــويـتـيـيــن‬ ‫وع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـم ـف ــرج وال ــزم ــاء‬ ‫الموسيقيين الذين رافقوني منذ‬ ‫عـ ــام ‪ 1962‬ح ـتــى الـ ـي ــوم‪ ،‬ومـنـهــم‬ ‫عـلــي الحفني وه ـنــاء العشماوي‬ ‫الموجودان معنا»‪.‬‬ ‫ومــن جانبه‪ ،‬قــال نــائــب رئيس‬ ‫مـجـلــس إدارة جـمـعـيــة الـفـنــانـيــن‬ ‫الكويتيين ورئيس فرقة التلفزيون‬

‫عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج)‬ ‫في كلمته‪« :‬إن مسيرة البنا الفنية‬ ‫عالمة مضيئة في تاريخ الحركة‬ ‫الـفـنـيــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬وه ــو يستحق‬ ‫هذا التكريم من الكويت وفنانيها‬ ‫ألنه قضى فيها مدة أطول من تلك‬ ‫التي قضاها في بلده مصر وقدم‬ ‫لها انجازات فنية كبيرة»‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـه ـ ـ ـتـ ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــرم‬ ‫الموسيقار سعيد البنا في كلمة‬

‫مصور ةديرجلا قطينة يفوز بالمركز الثاني‬ ‫في مسابقة «‪ 100‬مصور عربي»‬

‫للفنون الموسيقار غنام الديكان‪:‬‬ ‫«ي ـت ـم ـت ــع الـ ـبـ ـن ــا بـ ــأخـ ــاق عــال ـيــة‬ ‫ويملك حسا فنيا راقيا ويتعامل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمهنية كبيرة‪ ،‬ولعب دورا كبيرا‬ ‫ف ــي ال ـحــركــة الـفـنـيــة الـمــوسـيـقـيــة‬ ‫الكويتية»‪.‬‬ ‫ثم ألقى الشاعر وزير التربية‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق د‪ .‬يـ ـعـ ـق ــوب ال ـغ ـن ـي ــم‬ ‫قـصـيــدة شـعــريــة كتبها امـتــدح‬ ‫فيها ا لـبـنــا‪ ،‬اقتطفنا منها‪« :‬يا‬

‫«فيت أوف ذا فيوريس» يتصدر‬ ‫إيرادات السينما‬

‫•‬

‫خبريات‬ ‫«ميتاليكا» تقدم أجهزة‬ ‫موسيقية لـ «بليسترد إيرث»‬ ‫تمكنت فرقة تستعيد أغنيات‬ ‫«ميتاليكا»‪ ،‬سرقت أجهزتها‬ ‫الموسيقية‪ ،‬من العودة إلى‬ ‫المسرح بفضل ّ‬ ‫هبة من‬ ‫عمالقة الميتال أنفسهم‪.‬‬ ‫وقد سرقت عربة فيها كل‬ ‫األجهزة الموسيقية لفرقة‬ ‫«بليسترد إيرث»‪ ،‬بعد حفل‬ ‫في بورتالند (أوريغون)‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫لكن بعد يومين‪ ،‬كشفت‬ ‫الفرقة المؤلفة من ‪ 4‬أعضاء‬ ‫من سبوكان (واشنطن)‪،‬‬ ‫والتي تؤدي أشهر أغنيات‬ ‫«ميتاليكا» وتحاكي‬ ‫أسلوبها‪ ،‬أن كل المعدات قد‬ ‫توافرت‪.‬‬ ‫وكتبت على صفحتها‬ ‫في «فيسبوك»‪« ،‬أحيانا‪،‬‬ ‫عندما تحصل أمور سيئة‪،‬‬ ‫تجدون أفضل األشخاص»‪،‬‬ ‫وأوضحت أن جيمس هتفيلد‬ ‫«وبقية األعضاء في ميتاليكا‬ ‫ردوا أجهزتنا‪ .‬شكرا جزيال‬ ‫لكم!»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫إيمينيم يالحق الحزب ً‬ ‫الحاكم في نيوزيلندا قضائيا‬ ‫تقدم مغني الراب األميركي‬ ‫إيمينيم بدعوى قضائية ضد‬ ‫الحزب الحاكم في نيوزيلندا‪،‬‬ ‫على خلفية استخدام الحزب‬ ‫أغنيته «لوز يورسيلف» في‬ ‫حملته االنتخابية من دون‬ ‫ترخيص‪.‬‬ ‫وأكد محامو الفنان للمحكمة‬ ‫العليا في ويلينغتون أن‬ ‫هذا األخير لم يأذن للحزب‬ ‫الوطني باستخدام أغنيته‬ ‫الواردة في فيلم «إيت مايل»‬ ‫الصادر سنة ‪.2002‬‬ ‫وأوضح المحامي غاري‬ ‫وليامز أن الحزب الوطني‬ ‫النيوزيلندي انتهك حقوق‬ ‫التأليف الخاصة بمجموعة‬ ‫«إيت مايل ستايل» التي‬ ‫يتعامل معها إيمينيم‪،‬‬ ‫من خالل استخدامه أغنية‬ ‫«لوز يورسيلف» في حملة‬ ‫انتخابية تلفزيونية سنة‬ ‫‪ 2014‬من دون إذن الشركة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تحية أخيرة لجورج‬ ‫مايكل من محبيه‬

‫مشهد من «فيت أوف ذا فيوريس»‬ ‫تصدر الجزء الثامن من سلسلة أفالم «فاست‬ ‫آند فيوريس»‪ ،‬الــذي يحمل اسم «فيت أوف ذا‬ ‫فـيــوريــس»‪ ،‬إي ــرادات دور السينما فــي أميركا‬ ‫الشمالية‪ ،‬وحقق الفيلم الذي يشارك في بطولته‬ ‫كل من فين ديزل وجيسون ستاثام وتشارليز‬ ‫ثيرون ودواين جونسون وكيرت راسل‪ ،‬إيرادات‬ ‫بلغت ‪ 19.4‬مليون دوالر في ‪ 3‬أيام‪.‬‬ ‫وحل في المركز الثاني فيلم الكوميديا «هاو‬ ‫تو بي آيه التن الفر»‪ ،‬الذي يشارك في بطولته‬ ‫كل من سلمى حايك وكريستين بيل ومايكل‬ ‫سيرا‪ ،‬محققا إيرادات بلغت ‪ 12‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وحـ ــل ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـث ــال ــث ال ـف ـي ـلــم ال ـه ـنــدي‬ ‫«باهوبالي‪ :‬ذا كونكلوغن»‪ ،‬بطولة برابهاس‬

‫«ظالل البحارة» الصورة الفائزة للزميل رائد قطينة‬ ‫فاز مدير التصوير في «الجريدة» الزميل رائد‬ ‫قطينة بالمركز الثاني فــي مسابقة أفضل مئة‬ ‫مصور عربي الثانية‪ ،‬عــن محور حياة الناس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـنــوان «ظـ ــال ال ـب ـح ــارة»‪ ،‬مـضـيـفــا إل ــى سجله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المحلي والعربي والدولي وساما جديدا وإنجازا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪.‬‬ ‫وأس ــدل الـسـتــار عـلــى الـمـســابـقــة‪ ،‬الـتــي شــارك‬ ‫فيها ما يزيد على ثالثة آالف مصور من عشرين‬ ‫دولة عربية‪ ،‬شاركوا بما يتجاوز ‪ 12‬ألف صورة‪،‬‬ ‫والتي استطاعت استقطاب مصورين عالميين‪،‬‬

‫ومــؤسـسـيــن لـمـنـصــات فــوتــوغــراف ـيــة وإداري ـي ــن‬ ‫لجمعيات عالمية للتحكيم فيها‪ .‬واجتمعت هذه‬ ‫النخبة مــن أس ـمــاء عــربـيــة وأجـنـبـيــة بخبراتها‬ ‫العريضة ورؤاها المختلفة الختيار أفضل الصور‬ ‫في مسابقة هذا العام‪ .‬واعتمد التحكيم هذه المرة‬ ‫أسلوبا جديدا ومبتكرا عن طريق تقييم مشاركات‬ ‫الـمـصــوريــن وفــرزهــا عـلــى ث ــاث مــراحــل‪ ،‬ثــم قــام‬ ‫المحكمون بتقييم األعمال التي ترشحت جميعا‪،‬‬ ‫كل على انفراد‪ ،‬من خالل معادلة خاصة تمنح كل‬ ‫مصور األفضلية في المحور الذي يتميز فيه‪ ،‬األمر‬

‫ً‬ ‫الذي أعطى نتائج ممتازة جدا وعادلة للجميع‪.‬‬ ‫يذكر أن الزميل رائد قطينة كان قد توج‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫للسنة الـخــامـســة عـلــى الـتــوالــي بـجــائــزة التميز‬ ‫الصحافي المعروفة بجائزة «مبارك الحمد للتميز‬ ‫الصحفي»‪ ،‬محققا رقما قياسيا لن يستطيع أحد‬ ‫مــن المصورين كسره بسهولة‪ ،‬كما أنــه كــان قد‬ ‫كرم من منظمة اليونسكو لدورتين متتاليتين فى‬ ‫مسابقة ذاكرة اإلنسانية‪ ،‬التي تقام فى الصين كل‬ ‫سنتين‪ ،‬منافسا أكثر من ثالثين ألف مصور على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬

‫وران ـ ــا داج ــوب ــات ــي وت ــام ـن ــاه بــاه ـي ـتــا‪ ،‬محققا‬ ‫ايرادات بلغت ‪ 10.1‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ف ــي ال ـمــركــز ال ــراب ــع فـيـلــم اإلث ـ ــارة «ذا‬ ‫سيركل»‪ ،‬الذي يشارك في بطولته كل من إيما‬ ‫واتسون وتوم هانكس وكارين جيالن‪ ،‬محققا‬ ‫إيرادات بلغت ‪ 9.3‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫وح ــل ف ــي ال ـمــركــز ال ـخــامــس فـيـلــم ال ــرس ــوم‬ ‫المتحركة «ذا بــوس بــابــي»‪ ،‬ال ــذي يـشــارك في‬ ‫أداء اصوات شخصياته كل من أليك بالدوين‬ ‫وستيف بوشيمي وليزا كودرو وتوبي ماجوير‬ ‫وجـيـمــي كـيـمـيــل‪ ،‬مـحـقـقــا إيـ ـ ــرادات بـلـغــت ‪9.1‬‬ ‫ماليين دوالر‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫احتشد مئات من محبي‬ ‫جورج مايكل في ضواحي‬ ‫لندن لتوجيه تحية أخيرة‬ ‫إلى نجم البوب البريطاني‬ ‫في مراسم من تنظيمهم‪ .‬وقد‬ ‫توافد المحبون من أنحاء‬ ‫العالم أجمع إلى كنيسة‬ ‫في بلدة بوشي الصغيرة‪،‬‬ ‫حيث ارتاد المغني المدرسة‬ ‫الثانوية وتعرف إلى زميله‬ ‫في فرقة «وام» أندرو ريدغلي‪.‬‬ ‫وتخللت المراسم معزوفات‬ ‫من أشهر أغنيات جورج‬ ‫مايكل‪ ،‬مثل «جيزوس تو إيه‬ ‫تشايلد» و«ويك مي آب بيفور‬ ‫يو غو غو»‪ ،‬وتلتها أمسية‬ ‫في «ثري كراونز»‪ ،‬حيث‬ ‫شكلت فرقة «وام»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا ل م‬ ‫د ش‬ ‫‪ 2‬م‬ ‫‪ 3‬و س ا‬ ‫‪ 4‬هـ ب ي ر‬ ‫‪ 5‬بص ك‬ ‫‪ 6‬هـ م ا هـ‬ ‫‪7‬‬ ‫ل ل‬ ‫‪ 8‬ن ا ب ل‬ ‫ر م‬ ‫‪ 9‬م‬ ‫‪ 10‬ا م ق ش‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫أومبرتو إكو‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -1‬براعة في فن وخالفه – زاد‪.‬‬ ‫‪ -2‬خالف «المنبع» (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬يــرخــي (م) – ض ــوء يـلـمــع في‬ ‫السماء‪.‬‬ ‫‪ -4‬ارت ـبــاط مــع آخ ــر فــي أع ـمــال –‬

‫تضمن (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬الزهد (م) – الحظ بنفسه (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال ـم ـن ــان (م ـب ـع ـث ــرة) – نـصــف‬ ‫(القويم)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ب ـ ـنـ ــاء م ـ ـقـ ــوس تـ ـح ــت س ـطــح‬

‫األرض – عام كامل‪.‬‬ ‫‪ -8‬أرفض – ضمير الغائب‪.‬‬ ‫‪ -9‬نوع من اآلبار‪.‬‬ ‫‪ -10‬عاصمة السويد (م)‪.‬‬

‫‪10 9 8 7 6 5‬‬ ‫ع ل ق ا ت‬ ‫ر ن ب ا‬ ‫و ن و ب‬ ‫ي‬ ‫ل ا‬ ‫ا م ل‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫ن س و‬ ‫ي و ن‬ ‫ا ي هـ‬ ‫ع م‬

‫ ‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ي‬

‫‪8‬‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫هـ‬

‫‪7‬‬

‫م‬ ‫ل‬ ‫هـ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬

‫رواية‬ ‫فيلم‬ ‫فنان‬ ‫مطاف‬ ‫خدمة‬

‫تاريخ‬ ‫محامي‬ ‫دور‬ ‫حرب‬ ‫فلسفة‬

‫غير‬ ‫سفر‬ ‫حاشية‬ ‫يوم‬ ‫دراسة‬

‫علم‬ ‫لون‬ ‫براغ‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ر‬

‫و‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫خ‬

‫د‬

‫م‬

‫ة‬

‫م‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ف‬

‫م‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ب‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ل‬

‫م‬

‫ف‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ر‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ت‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ب‬

‫‪ -1‬سـبــع قـصــائــد ألشـهــر شـعــراء‬ ‫الجاهلية‪.‬‬ ‫‪ -2‬فيلسوف أندلسي (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬مــن شـعــراء العصر العباسي‬ ‫الظرفاء (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬الشك (م) – يصلح‪.‬‬ ‫‪ -5‬لمع وتألأل – مكتمل – مرتفع‪.‬‬ ‫‪( -6‬ال‪ )....‬الرأس (م) – فجوة‪.‬‬ ‫‪ -7‬مـتـشــابـهــان – منظف أسـنــان‬ ‫إسالمي‪.‬‬ ‫‪ -8‬إمبراطور فرنسي – ثلثا (زور)‪.‬‬ ‫‪( -9‬ال‪ )...‬ر يـ ــا ضـ ــة حـ ــث عـلـيـهــا‬ ‫اإلسالم – ثلثا (بيت)‪.‬‬ ‫‪ -10‬أنثى النسر – نسى (م)‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫س‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ل‬

‫س‬

‫ف‬

‫ة‬

‫و‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ي‬

‫و‬

‫م‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬

‫ل‬

‫م‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫س‬

‫ة‬

‫ك‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ا‬

‫غ‬

‫ل‬

‫و‬

‫ن‬

‫و‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 10‬أحرف وهي اسم فيلسوف إيطالي‪ ،‬وروائي وباحث‬ ‫في القرون الوسطى‪ُ ،‬‬ ‫ويعرف بروايته الشهيرة اسم الوردة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫دوليات‬ ‫روسيا تقترح ‪« 4‬مناطق آمنة» بسورية يحميها «رعاة أستانة»‬ ‫●تضم إدلب وشمال حمص والغوطة ودرعا ‪ ...‬وتؤمنها قوات عسكرية روسية وتركية وإيرانية‬ ‫●«قسد» تسيطر على ‪ %80‬من الطبقة ● «جيش اإلسالم» يقتحم زملكا والنظام يتقدم بالقابون‬ ‫عشية انطالق الجولة الرابعة‬ ‫من مفاوضات أستانة‪ ،‬بحضور‬ ‫األمم المتحدة واألطراف‬ ‫الضامنة ممثلة بروسيا وتركيا‬ ‫وإيران‪ ،‬تم الكشف عن مقترح‬ ‫من موسكو إلنشاء ‪ 4‬مناطق‬ ‫لتخفيف التصعيد في سورية‪،‬‬ ‫تضمن تشكيل مجموعة عمل‬ ‫عسكرية مشتركة لإلشراف‬ ‫على وقف إطالق النار وتأمين‬ ‫المساعدات‪.‬‬

‫ً‬ ‫قـ ّـدمــت روس ـيــا مـقـتــرحــا إلن ـشــاء ‪4‬‬ ‫مناطق «تخفيف التصعيد» في إدلب‬ ‫وش ـمــال حـمــص وال ـغــوطــة الـشــرقـيــة‪،‬‬ ‫وج ـ ـنـ ــوب س ـ ــوري ـ ــة‪ ،‬ت ـض ـم ــن تـشـكـيــل‬ ‫مجموعة عمل مشتركة بين ممثلي‬ ‫ال ــدول الـضــامـنــة التـفــاق وقــف إطــاق‬ ‫الـ ـن ــار ل ــوض ــع خ ــرائ ــط لـ ـح ــدود ه ــذه‬ ‫المناطق واتخاذ التدابير الضرورية‬ ‫ل ـط ــرد م ـقــات ـلــي «ج ـب ـهــة ف ـتــح ال ـش ــام»‬ ‫(النصرة) وتنظيم «داعش» منها‪.‬‬ ‫ون ـ ــص ال ـم ـق ـت ــرح ال ـ ــروس ـ ــي‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫نـقـلـتــه وك ــال ــة «سـبــوتـنـيــك» الــرسـمـيــة‬ ‫عــن مـصــدر فــي الـمـعــارضــة الـســوريــة‪،‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى «إرسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال وحـ ـ ـ ـ ـ ــدات ع ـس ـك ــري ــة‬ ‫لـ ـل ــدول ال ـض ــام ـن ــة ل ــات ـف ــاق م ــن أج ــل‬ ‫اإلش ـ ـ ـ ــراف عـ ـل ــى نـ ـظ ــام وقـ ـ ــف إطـ ــاق‬ ‫النار»‪ ،‬باإلضافة إلى «إنشاء خطوط‬ ‫فاصلة على حدود المناطق األربعة‪،‬‬ ‫وو ض ــع حــوا جــز لتأمين المساعدات‬ ‫اإلنسانية»‪.‬‬ ‫وي ـش ـمــل ال ـم ـق ـتــرح «إق ــام ــة خـطــوط‬ ‫فاصلة على حدود المناطق األربعة‪،‬‬ ‫ووضع حواجز مرور للمدنيين دون‬ ‫س ــاح‪ ،‬وضـمــان وص ــول الـمـســاعــدات‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة‪ ،‬وت ـل ـب ـي ــة االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة وغـ ـي ــره ــا مـ ـم ــا ي ـح ـتــاجــه‬ ‫الـمــواطـنــون ال ـســوريــون‪ ،‬ع ــاوة على‬ ‫تأمين مراكز المراقبة لرصد االلتزام‬ ‫بنظام وقف القتال»‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ّـص ال ـم ـق ـت ــرح ال ـ ــروس ـ ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫سـبــق مــؤتـمــر أسـتــانــة الـمـقــرر يــومــي‬ ‫األربعاء والخميس‪ ،‬على «خلق الدول‬ ‫الضامنة للظروف المالئمة لتأمين‬ ‫عودة النازحين في الداخل السوري‪،‬‬ ‫وا س ـت ـعــادة مـنـشــآت ا لـبـنـيــة التحتية‬ ‫وإعــادة إمــدادات المياه‪ ،‬وغيرها من‬ ‫المستلزمات الحياتية للسكان» داخل‬ ‫المناطق األربعة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت ال ــوث ـي ـق ــة أن مــوس ـكــو‬ ‫تسعى إلى إنشاء «لجنة عمل مشتركة‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الممثلين المفوضين‬ ‫ل ـلــدولــة ال ـضــام ـنــة»‪ ،‬بـيـنـمــا سـيـجــري‬ ‫في أقرب وقت وضع خرائط لتحديد‬ ‫مناطق «تخفيف التصعيد» األربعة‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا للحصول على قرار من الدول‬ ‫الضامنة إلنشائها‪.‬‬

‫قوات محايدة‬

‫سبعة مستشفيات‬ ‫ومستوصفات تخرج‬ ‫عن الخدمة في إدلب‬ ‫غداة إعالن مدن‬ ‫ريف حماة الشمالي‬ ‫مناطق منكوبة‬ ‫بشكل كامل‬

‫لكن عضو وفد الفصائل المسلحة‬ ‫ووفد الهيئة العليا للتفاوض‪ ،‬فاتح‬ ‫حسون أكد أنه «لم يتم تحديد الدول‬ ‫التي ستشارك في تلك القوات‪ ،‬والتي‬ ‫سيتم نـشــر هــا عـلــى خـطــوط التماس‬ ‫ب ـي ــن ط ــرف ــي ال ـ ـصـ ــراع فـ ــي سـ ــوريـ ــة»‪،‬‬ ‫وأضاف أن الدول المشاركة بقواتها‬ ‫سـ ـتـ ـك ــون م ـ ـحـ ــايـ ــدة وغ ـ ـيـ ــر م ـش ــارك ــة‬ ‫ً‬ ‫بالمعارك الجارية حاليا‪.‬‬ ‫وق ــال إن ــه فــي ح ــال تـمــت الـمــوافـقــة‬ ‫مــن قبل أ طــراف ا لـصــراع على اقتراح‬

‫موسكو‪ ،‬فسيتم إنشاء مجموعة عمل‪،‬‬ ‫والـتــي ستختار بــدورهــا الــدول التي‬ ‫ستشارك في تشكيل تلك القوات‪.‬‬

‫وغ ـ ـ ـ ــداة إعـ ـ ـ ــان مـ ـ ــدن ريـ ـ ــف ح ـم ــاة‬ ‫الـ ـشـ ـم ــال ــي مـ ـن ــاط ــق م ـن ـك ــوب ــة بـشـكــل‬ ‫ك ــام ــل‪ ،‬خ ــرج ــت س ـب ـعــة مـسـتـشـفـيــات‬ ‫ومـ ـسـ ـت ــوصـ ـف ــات ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة إدل ـ ــب‬ ‫الـ ـ ــواق ـ ـ ـعـ ـ ــة ت ـ ـحـ ــت س ـ ـي ـ ـطـ ــرة فـ ـص ــائ ــل‬ ‫ال ـم ـعــارضــة ع ــن ال ـخــدمــة خ ــال شهر‬ ‫أ بــر يــل نتيجة «اال سـتـهــداف الممنهج‬ ‫الـ ـ ــوواضـ ـ ــح» مـ ــن ال ـ ـقـ ــوات ال ـن ـظــام ـيــة‬ ‫والروسية‪.‬‬ ‫وع ــدد رئ ـيــس دائـ ــرة الـمـشــافــي في‬ ‫م ــدي ــري ــة ص ـح ــة إدلـ ـ ــب ع ـبــدال ـح ـم ـيــد‬ ‫دباك سبع مؤسسات طبية على األقل‬ ‫بــاتــت خ ــارج ال ـخــدمــة‪ ،‬ونـتـيـجــة لهذا‬ ‫القصف «انتقل الضغط إلى ريف إدلب‬ ‫الشمالي وإ لــى المشافي الحدودية»‬ ‫ً‬ ‫مع تركيا‪ ،‬مؤكدا أن العمل جار «على‬ ‫ترميم المشافي المدمرة لكن لألسف‬ ‫ف ـ ــإن الـ ـطـ ـي ــران مـ ــا زال فـ ــي األج ـ ـ ــواء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والقصف ما زال مستمرا»‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه ق ــال مــديــر ص ـحــة إدل ــب‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـي ــب م ـ ـنـ ــذر خـ ـلـ ـي ــل‪ ،‬إن ـ ـ ــه «ب ـع ــد‬ ‫استهداف مشافي النسائية واألطفال‬ ‫لــم يـبــق لــديـنــا الكثير مــن الـحــواضــن‬ ‫والغواصات‪ ،‬التي يمكن أن تستقبل‬ ‫األطـ ـ ـف ـ ــال ح ــديـ ـث ــي الـ ـ ـ ـ ــوالدة وال ــذي ــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعانون أمراضا خاصة»‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ثالثة مستشفيات أخرى في محافظة‬ ‫ً‬ ‫حـمــاه ال ـم ـجــاورة بــاتــت أي ـضــا خــارج‬ ‫الخدمة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد مـ ــديـ ــر ال ـ ـمـ ــرصـ ــد ال ـ ـسـ ــوري‬ ‫لـحـقــوق اإلن ـس ــان رام ــي عـبــدالــرحـمــن‬ ‫ً‬ ‫أن «ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات ت ـس ـت ـهــدف ع ـمــدا‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في جنوب محافظة إدلب‬ ‫ً‬ ‫وشـ ـم ــال م ـحــاف ـظــة ح ـ ـمـ ــاه»‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا‬ ‫أن»قـ ـص ــف هـ ــذه ال ـم ـن ــاط ــق ي ــأت ــي فــي‬ ‫س ـ ـ ـيـ ـ ــاق تـ ـطـ ـبـ ـي ــق سـ ـ ـي ـ ــا س ـ ــة األرض‬ ‫المحروقة إلجبار السكان على النزوح‬ ‫وتدمير البنى التحتية»‪.‬‬

‫وف ــي ري ــف دم ـش ــق‪ ،‬دخ ــل االقـتـتــال‬ ‫الــدائــر بين «جـيــش اإلس ــام» و»فيلق‬ ‫الــرحـمــن» يــومــه الــرابــع أمــس بوتيرة‬ ‫ً‬ ‫أشد عنفا في مدينتي زملكا وسقبا‬ ‫بالغوطة الشرقية‪ ،‬في حين واصلت‬ ‫ق ــوات األ س ــد والميليشيات ا لــدا عـمــة‬ ‫محاولة دخول حي القابون‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـش ـ ــد «جـ ـ ـي ـ ــش اإلسـ ـ ـ ـ ـ ــام» ف ـجــر‬ ‫ً‬ ‫أمس العشرات من عناصره مدعوما‬ ‫باآلليات الثقيلة‪ ،‬في محاولة القتحام‬ ‫مقرات «فيلق الرحمن» في زملكا سقط‬ ‫عـلــى إثــرهــا قتلى وجــرحــى‪ ،‬وأصـيــب‬ ‫عـ ــدد م ــن ال ـم ــدن ـي ـي ــن‪ ،‬ك ـم ــا اس ـت ـهــدف‬

‫الحكومة السعودية‬ ‫تشيد بتصميم الخليج‬

‫مقاتل في «قسد» يوشك أن ينزع راية لـ «داعش» في أحد أحياء مدينة الطبقة أمس األول (أ ف ب)‬ ‫عناصر الجيش تجمعات الفيلق في‬ ‫مدينة سقبا بالرشاشات الثقيلة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي م ـ ـ ـ ــزارع إف ـ ـتـ ــريـ ــس‪ ،‬ان ــدل ـع ــت‬ ‫اشتباكات دامية بين «جيش اإلسالم»‬ ‫و»هيئة تحرير ا لـشــام» أوقعت قتلى‬ ‫و جــر حــى مــن الجانبين‪ ،‬و ســط أنباء‬ ‫ع ــن اق ـت ـح ــام م ـن ــزل أم ـي ــر ال ـه ـي ـئــة فــي‬ ‫الغوطة أبوعاصم العبداني وإصابة‬ ‫زوجته‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــرت قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوات ال ـ ـ ـن ـ ـ ـظـ ـ ــام‬ ‫والميليشيات الشيعية في استغالل‬ ‫االق ـت ـت ــال بــال ـت ـقــدم ف ــي ح ــي ال ـقــابــون‬ ‫والـسـيـطــرة عـلــى مــواقــع جــديــدة بعد‬ ‫وص ـل ـه ــا إلـ ــى جـ ـن ــوب شـ ــرق م ــدرس ــة‬

‫عـ ـب ــدالـ ـغـ ـن ــي ب ــاجـ ـقـ ـن ــي ف ـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫ال ـج ـنــوبــي ح ـيــث يــوجــد أك ـبــر م ـقــرات‬ ‫«فتح الشام»‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى وق ـ ــع تـ ـق ــدم قـ ـ ــوات س ــوري ــة‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة (ق ـ ـسـ ــد) فـ ــي ال ـط ـب ـقــة‬ ‫وا سـتـبــدا لـهــا را ي ـتــه بعلمها األ صـفــر‬ ‫عـ ـل ــى أ ك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪ 80‬ف ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة مــن‬ ‫المدينة‪ ،‬انكفأ «داعش» أمس‪ ،‬في آخر‬ ‫حيين يسيطر عليهما هما ا لــو حــدة‬ ‫والحرية المعروفان بــاألول والثاني‬ ‫والمحاذيين لسد ا لـفــرات‪ ،‬األكبر في‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫وغ ـ ـ ــداة ان ـت ــزاع ـه ــا ك ــام ــل ال ـمــدي ـنــة‬ ‫القديمة بدعم مــن التحالف ا لــدو لــي‪،‬‬

‫قــال القيادي في «قسد» جكو زيركي‬ ‫والـ ـمـ ـلـ ـق ــب بـ ـ ــ»ال ـ ــدي ـ ــب»‪ ،‬إن «ال ـط ـب ـق ــة‬ ‫ه ــي أك ـث ــر ال ـم ــدن ال ـت ــي قــات ـل ـنــا فـيـهــا‬ ‫ومعاركها ال تشبه تلك التي خضناها‬ ‫ف ـ ــي تـ ـحـ ــريـ ــر الـ ـ ـم ـ ــدن األخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ف ـقــد‬ ‫استخدمنا فيها اإلنزال الجوي وكذلك‬ ‫المعبر المائي»‪.‬‬ ‫وعلى اعتبار أن سد الفرات ال يزال‬ ‫تحت سيطرة «داعش»‪ ،‬تحولت بحيرة‬ ‫األسد‪ ،‬التي تشكلت في السبعينيات‪،‬‬ ‫الى ممر مائي يسمح لمقاتلي «قسد»‬ ‫ب ــال ـع ـب ــور إل ـ ــى ال ـط ـب ـق ــة‪ ،‬ول ـس ـكــان ـهــا‬ ‫ً‬ ‫بالخروج منها هربا من المعارك‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫«الحشد» يضغط لنشره على الحدود مع األردن‬ ‫●‬

‫بغداد ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫بعد الحديث عن زيادة االنخراط األميركي في‬ ‫محافظة األنبار‪ ،‬ودخول شركات أميركية على‬ ‫خط حماية الحدود العراقية ‪ -‬األردنية‪ ،‬وصوال‬ ‫الى الموصل‪ ،‬لحماية طرق التجارة بين الخليج‬ ‫و«أعالي الفرات»‪ ،‬تصاعدت ضغوط «الحشد»‬ ‫على الحكومة لزيادة وجــوده في األنبار التي‬ ‫تــربــط ال ـحــدود الـعــراقـيــة مــع األردن وســوريــة‪،‬‬ ‫وتسكنها غالبية مطلقة من العرب السنة‪.‬‬ ‫وأعـلــن آمــر «الـفــوج الـثــانــي» فــي «ق ــوات بــدر»‬ ‫ال ـتــاب ـعــة ل ـ ـ «مـنـظـمــة بـ ــدر» ال ـم ـقــربــة م ــن إي ــران‬ ‫أبــوالـمـطــوكــي‪ ،‬أن «الـحـكــومــة الـعــراقـيــة تتحمل‬ ‫المسؤولية كاملة إزاء الهجمات المسلحة التي‬ ‫يشنها عناصر داعــش على الـحــدود العراقية‬ ‫ األردن ـيــة»‪ ،‬متهما وزارت ــي الداخلية والــدفــاع‬‫ب ـ ـ «ت ـح ـمــل وزر إراق ـ ــة دمـ ــاء الـ ـق ــوات الـعــراقـيــة‬ ‫والمدنيين فــي المحافظات الغربية‪ ،‬لــذا على‬ ‫الحكومة العراقية أن تتدخل على الفور»‪.‬‬ ‫ودعا المطوكي‪ ،‬الى تولي «الحشد الشعبي»‬ ‫زمام األمور وحماية الحدود العراقية – األردنية‬ ‫قائال إن «قواتنا جاهزة وعلى أتــم االستعداد‬ ‫لحماية الحدود مع األردن»‪ ،‬مضيفا أن «الحشد‬ ‫في ‪ 2017‬هو ليس الحشد في عــام ‪ 2016‬وما‬ ‫قبله‪ ،‬بعد حصوله على التأييد الكامل من قبل‬ ‫أب ـنــاء الـشـعــب الـعــراقــي كــافــة»‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن‬ ‫«الدماء قد امتزجت من أهالي المدن الجنوبية‬ ‫مع أبناء كركوك والرمادي خالل المعارك ضد‬ ‫داعش»‪.‬‬ ‫وجاء هذا التصريح غداة تعرض قوات حرس‬ ‫الحدود العراقي بقضاء الرطبة غربي األنبار‬ ‫أمس األول‪ ،‬الى هجوم من «داعش»‪.‬‬

‫معركة الموصل‬ ‫الى ذلــك‪ ،‬تواصل القوات العراقية معاركها‬

‫أشاد مجلس الوزراء السعودي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في اجتماعه األسبوعي‬ ‫برئاسة الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬بنتائج االجتماع‬ ‫المشترك لوزراء الداخلية‬ ‫والدفاع والخارجية في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫الذي عقد الخميس الماضي في‬ ‫الرياض‪.‬ونوه المجلس بـ"ما‬ ‫اتسم به االجتماع من تصميم‬ ‫دول مجلس التعاون على‬ ‫ً‬ ‫المضي قدما نحو تحقيق مزيد‬ ‫من الترابط والتكامل الخليجي‬ ‫في مختلف المجاالت"‪.‬‬ ‫كما أشار إلى "تشديد دوله‬ ‫على منع التدخالت الخارجية‬ ‫في شؤونها الداخلية أو‬ ‫المساس بوحدتها الوطنية‪،‬‬ ‫وإثارة النعرات الطائفية‪ ،‬ودعم‬ ‫الجماعات اإلرهابية واألنشطة‬ ‫اإلجرامية‪ ،‬والحمالت اإلعالمية‬ ‫المعادية"‪.‬‬

‫ميركل تزور اإلمارات‬

‫أجرت مستشارة ألمانيا‬ ‫االتحادية أنجيال ميركل أمس‬ ‫زيارة إلى اإلمارات قادمة من‬ ‫السعودية‪ .‬وكان في استقبالها‬ ‫بمطار أبوظبي ولي عهد‬ ‫أبوظبي نائب القائد األعلى‬ ‫للقوات المسلحة الشيخ‬ ‫محمد بن زايد آل نهيان‪ ،‬الذي‬ ‫أجرى معها مباحثات تطرقت‬ ‫إلى الحرب ضد "داعش"‪،‬‬ ‫واألزمات اإلقليمية‪ ،‬والتعاون‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫واشنطن األقوى في الموصل وتوقعات بحسم معركة «الوسط التاريخي»‬ ‫الستعادة الجانب األيمن من الموصل‪ ،‬وسط‬ ‫تــوقـعــات بـحـســم مـعــركــة اس ـت ـعــادة المنطقة‬ ‫ا لــو ســط التاريخي «المدينة القديمة» خالل‬ ‫ً‬ ‫أي ــام‪ .‬وب ــدأت ال ـقــوات الـعــراقـيــة أم ــس‪ ،‬قصفا‬ ‫ً‬ ‫عنيفا على مواقع «داعــش» بالساحل األيمن‬ ‫فيما واصــل طيران التحالف الدولي غاراته‬ ‫الجوية على التنظيم‪ .‬وقام مسلحو «داعش»‬ ‫بتفجير ‪ 4‬سـيــارات مفخخة خــال الساعات‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وأشــارت وكالة «رووداو» الكردية الــى أنه‬ ‫م ــن الـمـتــوقــع أن تـشــن الـقـطـعــات الـعـسـكــريــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العراقية هجوما واسعا الستعادة ما تبقى‬ ‫من المنطقة القديمة خالل الـ‪ 48‬ساعة المقبلة‪،‬‬ ‫حيث باتت تلك القوات قاب قوسين أو أدنى‬ ‫مــن تـحــريــر جــامــع ال ـن ــوري الـكـبـيــر ومـنــارتــه‬ ‫الحدباء الشهيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على تقارير عن وجود مقار لـ «الحرس‬ ‫الـثــوري» اإليــرانــي في الموصل‪ ،‬ومخططات‬ ‫ل ـنــائــب ال ــرئ ـي ــس ن ـ ــوري ال ـمــال ـكــي لـلـتـحــالــف‬ ‫مــع عـشــائــر سـنـيــة مــوصـلـيــة وإج ـ ــراء تغيير‬ ‫ديمغرافي في المحافظة‪ ،‬قال مصدر سياسي‬ ‫ع ــراق ــي لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» إن ال ـن ـفــوذ األقـ ــوى في‬ ‫الموصل اليزال للجانب األميركي الذي يمتلك‬ ‫ع ــددا كبيرا مــن الـجـنــود واألسـلـحــة‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك سالح الجو في المنطقة‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫المعلومات التي أكدت أن الجندي األميركي‬ ‫الذي قتل قبل أيام قرب الموصل هو ضابط‬ ‫مشاة أميركي‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر‪ ،‬أنه الى جانب األميركيين‪،‬‬ ‫هناك نفوذ قوي لألكراد في الموصل‪ ،‬وأيضا‬ ‫ه ـن ــاك وج ـ ــود «ب ـ ـغـ ــدادي» م ــن خـ ــال «ال ـفــرقــة‬ ‫الذهبية» وقائدها المحبوب جدا عبدالوهاب‬ ‫الساعدي‪.‬‬ ‫وقلل المصدر من أهمية التقارير الجديدة‪،‬‬ ‫لكنه أشار الى أن خطر التمدد اإليراني قائم‪،‬‬ ‫وأن ال ـم ـخــاوف م ــن تـعــامــل قـبــائــل سـنـيــة مع‬ ‫طهران كما فعلت قبيلة الجبور على سبيل‬

‫مشاورات بين الملك‬ ‫سلمان وأمير قطر‬

‫استقبل العاهل السعودي‬ ‫الملك سلمان بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في جدة‪ ،‬أمير دولة‬ ‫قطر الشيخ تميم بن حمد‬ ‫آل ثاني‪ ،‬وأجريا مشاورات‬ ‫ومباحثات حول العالقات‬ ‫الثنائية والخليجية والعربية‪،‬‬ ‫واألوضاع الدولية واإلقليمية‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة األنباء السعودية‬ ‫الرسمية (واس) أن أمير قطر‬ ‫بحث فور وصوله مع خادم‬ ‫الحرمين الشريفين "األوضاع‬ ‫ً‬ ‫المستجدة خصوصا التطورات‬ ‫على الساحتين اليمنية‬ ‫والسورية‪ ،‬وأجندة مناقشات‬ ‫القمة التشاورية لدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي المقرر‬ ‫عقدها في الرياض خالل‬ ‫األسابيع الثالثة المقبلة"‪.‬‬

‫استهداف مستشفيات‬

‫معركة الغوطة‬

‫سلة أخبار‬

‫تونس‪ :‬إقالة وزيري‬ ‫التربية والمالية‬

‫جنود عراقيون خالل قصف مدفعي أمس على حي ال يزال تحت سيطرة داعش شمال الموصل (أ ف ب)‬ ‫المثال مشروعة‪ .‬وأكد المصدر أن هناك أيضا‬ ‫تـخــوفــا مــن ال ــدور ال ــذي يلعبه ح ــزب العمال‬ ‫الكردستاني الموالي لطهران والموجود على‬ ‫أطراف محافظة نينوى‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬أك ــد الـنــائــب عــن محافظة‬ ‫ديالى فرات التميمي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن تنظيم «داعش»‬ ‫ي ـن ـفــذ ع ـم ـل ـيــات خ ـطــف مـمـنـهـجــة ف ــي بعض‬ ‫مناطق ديــالــى لخلق تمويل محلي لخالياه‬ ‫الـمـسـلـحــة‪ ،‬بعضها تــم تــوثـيـقــه مــن األجـهــزة‬ ‫األمنية والبعض اآلخــر لم يعلن عنه بسبب‬ ‫عدم اإلبالغ عنه من ذوي المختطفين‪ ،‬مضيفا‪،‬‬ ‫أن «داعش ينفذ عمليات خطف ممنهجة وليس‬ ‫عبثية مــن أجــل خلق تمويل محلي لخالياه‬ ‫المسلحة من خــال ابـتــزاز ذوي المختطفين‬ ‫بهدف الحصول على أمــوال طائلة تصل في‬ ‫بعض األحيان الى عشرات آالف من الدوالرات»‪.‬‬

‫كركوك تستكمل رفع علم كردستان‬ ‫اسـتـكـمـلــت إدارة م ـحــاف ـظــة ك ــرك ــوك‪ ،‬ع ـبــر لجنة‬ ‫مختصة تخضع إلشراف مباشر من المحافظ نجم‬ ‫الدين كريم‪ ،‬رفع علم كردستان على جميع الدوائر‬ ‫الحكومية بالمحافظة‪ ،‬بعد مــرور شهر على قــرار‬ ‫مجلس المحافظة‪ ،‬القاضي برفع العلم على جميع‬ ‫الدوائر الحكومية‪ ،‬ومنها تلك التي تديرها أغلبية‬ ‫عــربـيــة أو تــركـمــانـيــة‪ .‬وق ــال رئـيــس هـيـئــة استثمار‬ ‫كركوك‪ ،‬فالح البزاز‪« :‬نحن ملتزمون بقرار المحافظة‬ ‫على غرار الدوائر األخرى‪ ،‬وقمنا برفع علم كردستان‬ ‫على المبنى»‪.‬‬

‫بــدوره‪ ،‬أشــار مدير دائــرة توزيع كهرباء كركوك‪،‬‬ ‫يالجين مهدي‪ ،‬إلى أن «المسألة سياسية‪ ،‬وعملنا‬ ‫مرتبط بالناحية الخدمية‪ ،‬لكننا نلتزم بــأي قــرار‬ ‫صادر عن إدارة المحافظة التي رفعت علم كردستان‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـب ـن ــى»‪ .‬وح ـ ــذر م ـج ـلــس م ـحــاف ـظــة ك ــرك ــوك‪،‬‬ ‫المديرين غير الملتزمين بـقــرار رفــع العلم بفرض‬ ‫ع ـقــوبــات عـلـيـهــم ب ـمــوجــب ال ـق ــان ــون‪ .‬ودعـ ــا رئـيــس‬ ‫الحزب التركماني عرفان كركوكلي‪ ،‬عضو اللجنة‬ ‫األمنية بالمحافظة‪ ،‬الجميع إلــى «االلـتــزام بالقرار‪،‬‬ ‫وعدم افتعال المشاكل‪ ،‬ألن هذا القرار ال رجعة فيه»‪.‬‬

‫أقال رئيس الوزراء التونسي‬ ‫يوسف الشاهد وزيري التربية‬ ‫والمالية‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬في‬ ‫ثاني تعديل تشهده حكومة‬ ‫الوحدة الوطنية منذ تسلم‬ ‫مهامها في أغسطس الماضي‪.‬‬ ‫وأكد مصدر برئاسة الحكومة‬ ‫إقالة وزير التربية ناجي جلول‪،‬‬ ‫وتعيين وزير التعليم العالي‬ ‫الحالي سليم خلبوس باإلنابة‬ ‫ً‬ ‫بدال من الوزير المقال‪ .‬وكانت‬ ‫إقالة جلول أحد المطالب‬ ‫الرئيسية لنقابة التعليم‬ ‫التابعة لالتحاد العام التونسي‬ ‫للشغل‪ .‬كما أقال الشاهد وزيرة‬ ‫المالية لمياء الزريبي‪ ،‬بعد‬ ‫تصريحات مثيرة للجدل عن‬ ‫خطط لتعويم الدينار‪ ،‬وهبوط‬ ‫قياسي للعملة الوطنية‪ ،‬وعين‬ ‫وزير االستثمار والتعاون‬ ‫الدولي فاضل عبدالكافي في‬ ‫منصب وزير المالية باإلنابة‪.‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ ٢‬مايو ‪2017‬م ‪ ٦ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«رئاسية» إيران‪ :‬االعتداء على السفارة السعودية يحضر مجددا‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫منع بث كلمة للمرشح المحافظ قاليباف تضمنت ردا على اتهامه من اإلصالحيين بالتورط في االقتحام‬ ‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫عاد ملف االعتداء على السفارة‬ ‫السعودية في طهران‪ ،‬الذي‬ ‫القى إدانات ًدولية وإسالمية‪،‬‬ ‫ليظهر مجددا في حملة‬ ‫االنتخابات الرئاسية اإليرانية‬ ‫التي تزداد حماوة باطراد‪.‬‬

‫ف ـ ــوج ـ ــئ اإليـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــون‪ ،‬أمـ ــس‬ ‫األول‪ ،‬بقرار لجنة مراقبة اإلذاعة‬ ‫ّ‬ ‫وال ـت ـل ـف ــزي ــون اإليـ ــرانـ ــي م ـنــع بــث‬ ‫كلمة مسجلة للمرشح الرئاسي‬ ‫ال ـم ـحــافــظ رئ ـي ــس ب ـلــديــة ط ـهــران‬ ‫مـحـمــد بــاقــر قــالـيـبــاف‪ ،‬الـتــي كــان‬ ‫ً‬ ‫مـ ـق ــررا بـثـهــا ع ـبــر «إذاع ـ ــة إيـ ــران»‬ ‫حسب جدول البرنامج الذي كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معلنا سابقا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ــدال مــن هــذه الكلمة‪ ،‬أعــادت‬ ‫«إذاعة إيران»‪ ،‬التي يمكن سماعها‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي م ـخ ـت ـلــف أنـ ـح ــاء الـ ـب ــاد‪ ،‬ب ــث‬ ‫ً‬ ‫كلمة قاليباف على أثيرها صوتا‪،‬‬ ‫والـتــي بثها الـتـلـفــزيــون اإليــرانــي‬ ‫األسبوع المنصرم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد أح ـ ـ ـ ــد أعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ح ـم ـل ــة‬ ‫قاليباف االنتخابية لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أن مـنــع ب ــث كـلـمــة الـمــرشــح مــرده‬ ‫إلى أنه تكلم عن أمور ومستندات‬ ‫خلف الكواليس ترمي بالكرة في‬ ‫ملعب حكومة الرئيس الوسطي‬ ‫حـســن روحــانــي‪ ،‬الـمــرشــح لــواليــة‬ ‫ث ــان ـي ــة‪ ،‬ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق ب ـمــوضــوع‬ ‫الهجوم على السفارة السعودية‬ ‫في طهران‪.‬‬ ‫و كــان النائب األول لروحاني‪،‬‬ ‫اسـ ـح ــاق ج ـه ــان ـغ ـي ــري‪ ،‬ال ـمــرشــح‬ ‫ل ــرئ ــاس ــة الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة‪ ،‬ق ـ ــال فــي‬ ‫أول م ـنــا ظــرة مـتـلـفــزة ج ــرت بين‬ ‫المرشحين الستة‪ ،‬أن أحد أنصار‬ ‫قاليباف مسؤول عن االعتداء على‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـفــارة ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬مـضـيـفــا أن‬ ‫االعتداء حرم إيــران عشرات آالف‬ ‫السائحين من دول الخليج وأضر‬ ‫صورتها الخارجية‪.‬‬ ‫وحسب المصدر‪ ،‬فإن قاليباف‪،‬‬ ‫اتـ ـه ــم فـ ــي ك ـل ـم ـت ــه‪ ،‬الـ ـت ــي م ـن ـعــت‪،‬‬ ‫حـكــو مــة رو حــا نــي بالتقصير في‬ ‫حـ ــل ال ـ ـخـ ــافـ ــات مـ ــع ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫وال ـ ــدول الـخـلـيـجـيــة ع ـلــى أم ــل أن‬

‫مقتل ‪ 6‬قيادات حوثية‬ ‫قرب الحدود السعودية‬

‫أعلن الجيش الوطني اليمني أمس‬ ‫مقتل ستة من قيادات جماعة‬ ‫أنصار الله الحوثية في معارك مع‬ ‫الجيش الوطني بمحافظة حجة‬ ‫شمال غرب صنعاء‪.‬‬ ‫وقال املركز اإلعالمي للمنطقة‬ ‫العسكرية الخامسة إن "العشرات‬ ‫من االنقالبيني قتلوا في ميدي‬ ‫خالل اليومني املاضيني‪ ،‬بينهم‬ ‫قيادات بارزة في جماعة الحوثي‬ ‫والرئيس السابق علي عبدالله‬ ‫صالح"‪.‬‬ ‫وتدور معارك عنيفة بني الطرفني‬ ‫في جبهة ميدي منذ أكثر من‬ ‫عامني‪ ،‬استطاعت خاللها قوات‬ ‫الجيش الوطني‪ ،‬بدعم قوات‬ ‫التحالف العربي‪ ،‬السيطرة على‬ ‫عدة مواقع استراتيجية في املدينة‬ ‫القريبة من الشريط الحدودي مع‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫روحاني إلى جانب حفيد الخميني حسن الخميني خالل تجمع في عيد العمال في مرقد الخميني في طهران أمس (ارنا)‬ ‫ت ـس ـت ـط ـيــع ال ـض ـغ ــط ع ـل ــى ال ـ ــدول‬ ‫الخليجية عبر الواليات المتحدة‬ ‫بعد‬ ‫االتـ ـف ــاق الـ ـن ــووي وإج ـبــارهــا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـج ـ ـلـ ــوس ع ـ ـلـ ــى طـ ــاولـ ــة‬ ‫المفاوضات‪ ،‬وهو ما لم يحصل‪،‬‬ ‫بل إن هــذه «السياسة الفاشلة»‬ ‫لـ ـحـ ـك ــو م ــة رو حـ ـ ــا نـ ـ ــي أدت إ ل ــى‬ ‫ت ـص ــاع ــد ح ـ ــدة الـ ـخ ــاف ــات بـيــن‬ ‫إيران وجيرانها وتفجر الوضع‬

‫ً‬ ‫أوروبا تتودد لطهران دعما للمعتدلين‬ ‫نـقـلــت «رويـ ـت ــرز» ع ــن دبـلــومــاسـيـيــن في‬ ‫االتحاد األوروب ــي قولهم‪ ،‬إن التكتل القلق‬ ‫من نبرة الرئيس األميركي دونــالــد ترامب‬ ‫المتشددة تجاه إي ــران‪ ،‬يـتــودد إلــى طهران‬ ‫ل ـي ـظ ـه ــر ل ــإي ــرانـ ـيـ ـي ــن ال ـ ــذي ـ ــن ي ـس ـت ـع ــدون‬ ‫للتصويت في انتخابات الرئاسة أنه ملتزم‬ ‫باالتفاق النووي‪ ،‬ويكون بذلك قدم دعما غير‬ ‫مباشر للمعتدلين‪.‬‬ ‫وعبر دبلوماسيو االتحاد األوروبي عن‬

‫سلة أخبار‬

‫قلقهم مــن أن مــوقـفــا يتسم بـقــدر أكـبــر من‬ ‫المواجهة من جانب إدارة ترامب قد يقوي‬ ‫المحافظين‪.‬‬ ‫وقالت نائبة الرئيس اإليراني معصومة‬ ‫ابتكار في مقابلة مع «رويترز»‪ ،‬إن الرئيس‬ ‫اإليراني الوسطي حسن روحاني «يحتاج‬ ‫إل ــى مــزيــد مــن الــوقــت‪ ،‬وينبغي أن نمنحه‬ ‫فـ ــرصـ ــة»‪ ،‬م ـض ـي ـفــة أن «ه ـ ـنـ ــاك ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫الحماس (الــدولــي) للعمل مــع إي ــران اآلن‪...‬‬

‫ووصـ ــل ذروت ـ ــه بــال ـه ـجــوم على‬ ‫السفارة السعودية‪.‬‬

‫حشود غاضبة‬ ‫وق ـ ــال الـ ـمـ ـص ــدر‪ ،‬إن قــال ـي ـبــاف‬ ‫ات ـهــم ف ــي كــامــه وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫و مـحــا فــظ ط ـهــران بالتقصير في‬ ‫التعامل مع االعتداء على سفارة‬ ‫الـمـمـلـكــة‪ ،‬وال ـت ـقــاعــس ع ــن الـقـيــام‬

‫آمل أن تعي اإلدارة األميركية هذه الحقائق»‪.‬‬ ‫غير أن نفوذ االتحاد األوروب ــي ما يزال‬ ‫محدودا‪ ،‬السيما إن لم يكن قادرا على حماية‬ ‫الـشــركــات األوروب ـي ــة مــن مــواجـهــة مخاطر‬ ‫الـعـقــوبــات األمـيــركـيــة الـبــاقـيــة‪ ،‬وعـلــى حث‬ ‫البنوك الكبيرة على إلغاء استبعاد إيــران‬ ‫من النظام المالي العالمي‪.‬‬

‫فـ ــي ال ـع ـم ــل الـ ـمـ ـن ــاط ب ـه ــم بـحـكــم‬ ‫الوظيفة أمام الحشود الغاضبة‪،‬‬ ‫وبأن خطر الهجوم على السفارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان قائما ومحتمال ‪ ،‬و كــان على‬ ‫وزارة الداخلية والمحافظ اتخاذ‬ ‫اإل جـ ــراء ات ا لــاز مــة أو المعمولة‬ ‫عادة لحماية أمن هذه السفارة‪.‬‬ ‫وأكد المصدر‪ ،‬أن قاليباف اتهم‬ ‫ف ــي كـلـمـتــه أن ـص ــار روح ــان ــي مــن‬ ‫اإلصــاحـيـيــن «الـثــوريـيــن» بأنهم‬ ‫هــاجـمــوا ال ـس ـفــارة األمـيــركـيــة في‬ ‫بـ ــدايـ ــة الـ ـ ـث ـ ــورة واسـ ـتـ ـغـ ـل ــوا ه ــذا‬ ‫ال ـه ـجــوم ل ـلــوصــول إل ــى مـنــاصــب‬ ‫عـ ـلـ ـي ــا‪ ،‬واآلن ي ـع ـي ــش أ بـ ـن ــاؤ ه ــم‬ ‫ويدرسون في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫في حين ما زال الشعب اإليراني‬ ‫يدفع ضريبة تصرفهم‪.‬‬ ‫و ي ـض ـي ــف أن ق ــال ـي ـب ــاف ا ت ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا أنـ ـ ـص ـ ــار اإلصـ ــاح ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫ب ـتــدب ـيــر ال ـه ـج ــوم ع ـلــى ال ـس ـفــارة‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة ف ــي طـ ـه ــران ب ـهــدف‬ ‫إفشال المفاوضات السرية حول‬ ‫الملف النووي‪ ،‬التي كانت جارية‬ ‫ح ـي ـن ـه ــا ب ـي ــن إيـ ـ ـ ــران والـ ــواليـ ــات‬ ‫المتحدة بوساطة بريطانية في‬

‫ع ـه ــد ال ــرئ ـي ــس ال ـس ــاب ــق مـحـمــود‬ ‫أحمدي نجاد‪.‬‬ ‫ولم يعلق المتحدث باسم هذه‬ ‫ّ‬ ‫اللجنة على سبب منع بــث كلمة‬ ‫ً‬ ‫قــال ـي ـبــاف‪ ،‬الـ ــذي يـعـتـبــر مــرشـحــا‬ ‫ً‬ ‫أص ــول ـي ــا ف ــي االن ـت ـخ ــاب ــات‪ ،‬لـكـنــه‬ ‫ً‬ ‫أق ــر ضـمـنــا ب ــأن الـكـلـمــة تضمنت‬ ‫ً‬ ‫فضحا أل ســرار النظام‪ ،‬و كــان من‬ ‫شأنها إعطاء مــادة قد يستغلها‬ ‫«أعداء البالد»‪.‬‬

‫لجنة الرقابة‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذلـ ــك‪ ،‬ق ــال قــاضــي‬ ‫ه ــاش ـم ــي ن ــائ ــب م ــدي ـن ــة طـ ـه ــران‪،‬‬ ‫المتحدث باسم لجنة الرقابة على‬ ‫اإلذاع ــة والـتـلـفــزيــون‪ ،‬والمتحدث‬ ‫ب ـ ـ ــاس ـ ـ ــم ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـ ـ ــرق ـ ـ ــاب ـ ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫ا لـحـمــات اإل عــا م ـيــة للمرشحين‬ ‫في تصريحات لمحطة «تابناك»‬ ‫األصـ ـ ـ ــول ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة أنـ ـ ـ ـ ـ ــه ت ـ ـ ـ ــم إخ ـ ـ ـطـ ـ ــار‬ ‫المرشحين بأال يتخطوا الخطوط‬ ‫الـ ـحـ ـم ــر لـ ـلـ ـنـ ـظ ــام‪ ،‬وأن ـ ـ ــه ال ي ـحــق‬ ‫لـهــم فـضــح أس ــرار ال ـبــاد إلزع ــاج‬ ‫ً‬ ‫بعضهم بعضا ‪.‬‬

‫وانـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــرت‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ش ــائـ ـع ــة‬ ‫م ـفــادهــا ب ــأن لـجـنــة الــرقــابــة على‬ ‫اإلذاعـ ـ ــة وال ـت ـل ـف ــزي ــون‪ ،‬وب ــإي ـع ــاز‬ ‫ّ‬ ‫م ــن وزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة ق ـ ــررت ب ــث‬ ‫ا ل ـم ـنــا ظــرات اال نـتـخــا بـيــة المقبلة‬ ‫ل ـل ـمــرش ـح ـيــن ب ـفــاصــل ي ـصــل إلــى‬ ‫حـ ــوالـ ــي ث ــاث ـي ــن ث ــانـ ـي ــة‪ ،‬ل ـت ـكــون‬ ‫لديهم الفرصة لقطع المناظرات‬ ‫إذا م ـ ـ ــا ت ـ ـخ ـ ـطـ ــى ا لـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــار ك ـ ــون‬ ‫الخطوط الحمر‪ ،‬األمــر الــذي أثار‬ ‫غـضــب الـمــرشـحـيــن األصــولـيـيــن‪،‬‬ ‫وأدى إ ل ـ ـ ـ ــى كـ ـت ــا بـ ـتـ ـه ــم ر سـ ــا لـ ــة‬ ‫احتجاج مطالبين بإجابة‪.‬‬ ‫وفي كلمة له أمام مؤيديه‪ ،‬اتهم‬ ‫قــالـيـبــاف الـلـجـنــة بــاالنـحـيــاز إلــى‬ ‫الـحـكــومــة‪ .‬وكــانــت وســائــل إعــام‬ ‫ً‬ ‫إصالحية قد نشرت صــورا تؤكد‬ ‫حضور حسين كرد ميهن المتهم‬ ‫ب ـتــدب ـيــر ال ـه ـج ــوم ع ـلــى ال ـس ـفــارة‬ ‫السعودية في الحملة االنتخابية‬ ‫لقاليباف‪ ،‬لكن هذه الحملة أنكرت‬ ‫و ج ــوده فــي مجموعتها معتبرة‬ ‫أن هذه الصور مفبركة وبعضها‬ ‫قـ ــديـ ــم ي ـ ـعـ ــود إل ـ ــى االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫رئيس االستخبارات الليبية‬ ‫مشتبه بجريمة في بريطانيا‬

‫نشرت صحيفة "ديلي تلغراف"‪،‬‬ ‫في عددها الصادر أمس‪ ،‬تقريرا‬ ‫يفيد بأن عبدالقادر التهامي (‪58‬‬ ‫عاما) الذي عني رئيسا مؤقتا‬ ‫لالستخبارات الليبية‪ ،‬مشتبها‬ ‫به في مقتل الشرطية البريطانية‬ ‫إيفون فليتشر عام ‪.1984‬‬ ‫وبحسب الصحيفة‪ ،‬فإن التهامي‬ ‫هو من أطلق النار على الشرطية‬ ‫خالل إطالق النار على محتجني‬ ‫أمام السفارة الليبية في لندن‪،‬‬ ‫في أبريل ‪ ،1984‬لكن سمح له‬ ‫بمغادرة بريطانيا بعد حصار‬ ‫على السفارة دام ‪ 11‬يوما‪،‬‬ ‫وضمن صفقة مع نظام العقيد‬ ‫القذافي‪.‬‬

‫«البوليساريو» مستعدة‬ ‫للتفاوض مع المغرب‬

‫نصرالله يتمسك بالتحالف مع عون وبالنسبية الكاملة‬ ‫َ ّ‬ ‫كنعان لبري‪ :‬من يمثل المسيحيين هو من يتحدث باسمهم‬ ‫●‬

‫انتشر على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬أمس‪ ،‬مجموعة صور تظهر تدريبات‬ ‫عسكرية يقوم بها عناصر من حركة "أمل" بلباسهم العسكري الكامل‪ ،‬في‬ ‫منطقة جردية لم يتم تحديدها‪ .‬الصور التي انتشرت تظهر العناصر وهم في‬ ‫معسكر تدريبي يتدربون على استخدام أسلحة خفيفة وأخرى صاروخية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقد ّ‬ ‫تم تمويه وجوههم‪ ،‬فيما بدا واضحا علم حركة "أمل" على مركباتهم‬ ‫وبزاتهم العسكرية‪.‬‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫تتجه األن ـظــار الـيــوم إلــى كلمة األمين‬ ‫العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله‪،‬‬ ‫بـعــد ف ـتــرة طــويـلــة م ــن ال ـغ ـيــاب اإلعــامــي‬ ‫وحـصــول عــدد مــن الـتـطــورات السياسية‬ ‫داخليا وإقليميا ودوليا‪ .‬وقالت مصادر‬ ‫مـتــابـعــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن «ن ـصــرال ـلــه سيتطرق‬ ‫تفصيليا إلى ملف قانون االنتخاب‪ ،‬ومن‬ ‫ال ـم ـتــوقــع أن يـعـيــد ال ـتــأك ـيــد ع ـلــى تمسك‬ ‫الحزب بالنسبية الكاملة‪ ،‬مع األخذ بعين‬ ‫االعـتـبــار بعض التعديالت فــي الــدوائــر»‪،‬‬ ‫مضيفة‪« :‬سيتناول األمين العام العالقة‬ ‫مع التيار الوطني الحر‪ ،‬وسيحسم الجدل‬ ‫القائم حول التباين بين الحزبين‪ ،‬وسيؤكد‬ ‫عمق ومتانة العالقة بينهما‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن الخالفات حول قانون االنتخاب»‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ت ـس ـت ـب ـعــد الـ ـمـ ـص ــادر أن «ي ــأخ ــذ‬ ‫ن ـص ــرال ـل ــه م ــوق ـف ــا س ـيــاس ـيــا يـ ـق ــود مـلــف‬ ‫االن ـت ـخــابــات إل ــى وج ـهــة مختلفة بحيث‬

‫يخفف الضغط بين األفــرقــاء قبل جلسة‬ ‫‪ 15‬مايو»‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬تتسع الهوة يوما بعد‬ ‫يوم بين رئيس مجلس النواب نبيه بري‬ ‫وتكتل «التغيير واإلص ــاح»‪ .‬وكــان الفتا‬ ‫أم ــس ك ــام ب ــري إل ــى صحيفة «األخ ـب ــار»‪،‬‬ ‫معتبرا أن «المعرقلين ال يــريــدون حلوال‬ ‫انتخابية‪ ،‬بل مهمتهم وضع العصي في‬ ‫الــدوالـيــب لـلــوصــول إلــى ال ـفــراغ وتعطيل‬ ‫الدولة وتحوير االقتراحات التي أقدمها‪،‬‬ ‫مــن اقـتــراحــات إليـجــاد حـلــول وطنية إلى‬ ‫اق ـتــراحــات طائفية هــدفـهــا تفكيك وحــدة‬ ‫اللبنانيين»‪ ،‬مضيفا‪« :‬الفرق بيني وبينهم‬ ‫أن ـنــي أع ـمــل م ــن أج ــل الـمـسـيـحـيـيــن‪ ،‬وهــم‬ ‫يعملون مــن أجــل مسيحيين»‪ .‬ورد أمين‬ ‫س ــر تـكـتــل «الـتـغـيـيــر واإلصـ ـ ــاح» الـنــائــب‬ ‫إبراهيم كنعان على كالم رئيس المجلس‪،‬‬ ‫قائال‪« :‬للمسيحيين من يمثلهم‪ ،‬ورئيس‬ ‫المجلس النيابي أستاذ بمعرفة القواعد‬ ‫الديمقراطية التي يجب أن تحترم‪ ،‬ومن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجزائر تدخل صمتا انتخابيا في ختام حملة باهتة‬

‫يمثل المسيحيين كما من يمثل الشيعة‬ ‫والسنة والدروز‪ ،‬هو من يتحدث باسمهم»‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أن «االبـتــزاز يجب أن يتوقف‪،‬‬ ‫والـمـطـلــوب ال ـج ـلــوس مـعــا لــات ـفــاق على‬ ‫قانون انتخاب‪ ،‬أما الحديث عن الطائفية‬ ‫بمجرد المطالبة بالتمثيل الصحيح فهو‬ ‫كــام معيب‪ ،‬ألن الطائفية بالممارسة ال‬ ‫باالنتماء في مجتمع تعددي‪ ،‬والممارسة‬ ‫الطائفية هي التي يجب أن تتوقف ليحل‬ ‫محلها االنتماء الوطني»‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬دع ـ ــا ع ـض ــو ك ـت ـل ــة «الـ ــوفـ ــاء‬ ‫للمقاومة» النائب علي فياض الى «االبتعاد‬ ‫عن التجييش الطائفي والمذهبي»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الــى أن «البيئة اإلقليمية تتجه الــى مزيد‬ ‫ً‬ ‫من التعقيد والتفجر»‪ ،‬والفتا الى أن «هذه‬ ‫المرحلة تتطلب منطقا وطنيا مسؤوال‬ ‫لمعالجة الملفات»‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬أكـ ــد م ـك ـتــب اإلع ـ ـ ــام فــي‬ ‫ً‬ ‫رئاسة الجمهورية (ردا على ما نشر في‬ ‫صحيفة «األخبار» عن لسان أوساط القصر‬

‫ال ـج ـم ـه ــوري) أن «م ــواق ــف الــرئ ـيــس عــون‬ ‫يعلنها‪ ،‬إما بنفسه أو من خالل ما يصدر‬ ‫عن مكتب اإلعالم في رئاسة الجمهورية‪،‬‬ ‫وتعمم فــي بـيــانــات رسمية على وسائل‬ ‫اإلعالم كافة»‪.‬‬ ‫وأشــار المكتب‪ ،‬في بيان أمــس‪ ،‬الــى أن‬ ‫«وســائــل اإلع ــام تنشر مــن حين الــى آخر‬ ‫كالما او مواقف تنسبها الى فخامة رئيس‬ ‫الجمهورية العماد ميشال عون‪ ،‬تعزوها‬ ‫حينا الــى مـصــادر قصر بعبدا‪ ،‬وأحيانا‬ ‫الى أوساط قصر بعبدا أو الى زوار قصر‬ ‫ب ـع ـبــدا»‪ ،‬مــوضـحــا أن «مـكـتــب اإلعـ ــام في‬ ‫رئــاســة الجمهورية إذ يضع نفسه ‪ -‬كما‬ ‫دائـ ـم ــا ‪ -‬ب ـت ـصــرف وس ــائ ــل اإلعـ ـ ــام على‬ ‫مــدار الـســاعــة‪ ،‬لتزويدها بمواقف رئيس‬ ‫الـجـمـهــوريــة‪ ،‬يــؤكــد أن كــل مــا ينسب الــى‬ ‫فخامته خارج هذه اآللية‪ ،‬عار من الصحة‬ ‫جـمـلــة وتـفـصـيــا‪ ،‬وال يـمـكــن االع ـت ــداد به‬ ‫مطلقا»‪.‬‬

‫أعلن عضو قيادة الجبهة الشعبية‬ ‫لتحرير الساقية الحمراء ووادي‬ ‫الذهب "بوليساريو" محمد خداد‪،‬‬ ‫أمس‪" ،‬استعداد الجبهة لبدء‬ ‫مفاوضات مع املغرب على أساس‬ ‫حق الصحراويني في تقرير‬ ‫املصير"‪.‬‬ ‫واضاف خداد‪ ،‬املنسق الصحراوي‬ ‫مع قوة األمم املتحدة لحفظ‬ ‫السالم‪ ،‬في مؤتمر صحافي‪ ،‬أن‬ ‫"االتحاد االفريقي واألمم املتحدة‬ ‫يجب أن يتعاونا في معالجة هذا‬ ‫النزاع"‪ ،‬مضيفا‪" :‬يفترض أن تؤدي‬ ‫املفاوضات الى الحرية واالستقالل‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫وأوضح أن قرار انسحاب مسلحي‬ ‫بوليساريو من منطقة الكركرات‬ ‫املتنازع عليها مرده عدم "إعطاء‬ ‫فرصة لخصمنا التخاذ كركرات‬ ‫ذريعة لوقف املسار السياسي"‪.‬‬ ‫وتطالب جبهة البوليساريو‬ ‫بتنظيم استفتاء لتقرير املصير‬ ‫في الصحراء الغربية‪ ،‬في حني‬ ‫تقترح الرباط تسوية تقوم على‬ ‫حكم ذاتي في ظل سيادتها‪.‬‬

‫حزب بوتفليقة‪ :‬سنحكم ‪ 100‬عام أخرى‬ ‫أســدل الستار في الجزائر على‬ ‫ح ـم ـلــة االن ـت ـخ ــاب ــات ال ـبــرلـمــان ـيــة‪،‬‬ ‫ودخلت البالد مساء أمــس األول‪،‬‬ ‫ف ـ ــي "ص ـ ـمـ ــت ان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــي"‪ ،‬ي ـم ـنــع‬ ‫خــالــه الـقـيــام ب ــأي نـشــاط دعــائــي‬ ‫للمرشحين‪ ،‬وذلك قبل أربعة أيام‬ ‫من االقتراع المقرر الخميس‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وع ــلـ ـق ــت ص ـح ـي ـف ــة "ل ـي ـب ــرت ــي"‬ ‫الجزائرية على هذه الحملة التي‬ ‫وصـفــت بالباهتة‪ ،‬بــأن "الـمــواطــن‬ ‫الناخب كان الغائب األكبر فيها"‪،‬‬ ‫لذلك "مرت دون أن ينتبه لها أحد"‪.‬‬

‫‪ 100‬عام‬ ‫وي ـبــدو ح ــزب "جـبـهــة التحرير‬ ‫ال ــوط ـن ــي"‪ ،‬الـ ــذي ي ــرأس ــه الــرئـيــس‬ ‫عبدالعزيز بوتفليقة‪ ،‬فــي طريقه‬ ‫للحفاظ على األكثرية مع حليفه‬ ‫ف ــي ال ـح ـكــومــة "ال ـت ـج ـمــع الــوطـنــي‬ ‫الــديـمـقــراطــي"‪ ،‬حــزب مــديــر ديــوان‬ ‫الرئاسة ورئيس ال ــوزراء األسبق‬ ‫أحمد أويحيى‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال األمـ ـي ــن الـ ـع ــام ل ــ"ج ـب ـهــة‬

‫ال ـت ـح ــري ــر ال ــوطـ ـن ــي"‪ ،‬جـ ـم ــال ول ــد‬ ‫ع ـبــاس إن حــزبــه سـيـحـكــم الـبــاد‬ ‫"‪ 100‬س ـن ــة أخ ـ ـ ــرى ع ـل ــى األق ـ ـ ــل"‪،‬‬ ‫ألن ــه هــو ال ــذي تسلم الـسـلـطــة من‬ ‫المستعمر الفرنسي في ‪ 1962‬ولم‬ ‫ً‬ ‫يتركها أبدا‪.‬‬

‫برنامج الرئيس‬ ‫وف ــي انـتـخــابــات ‪ ،2012‬حصل‬ ‫ح ـ ــزب ال ــرئـ ـي ــس بــوت ـف ـل ـي ـقــة عـلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 221‬مـقـعــدا مــن أصــل ‪ ،462‬وتــاه‬ ‫التجمع الوطني الديمقراطي بـ‪70‬‬ ‫مقعدا‪ ،‬في حين حصل اإلسالميون‬ ‫المتكتلون في إطار قائمة الجزائر‬ ‫الخضراء على ‪ 47‬مقعدا‪.‬‬ ‫وقال المحلل السياسي شريف‬ ‫دري ــس‪" :‬إنـنــا نتجه نحو الحفاظ‬ ‫على هــذا الترتيب‪ ،‬لكن بتقليص‬ ‫ال ـ ـف ـ ــارق بـ ـي ــن حـ ــزبـ ــي ال ـس ـل ـط ــة"‪،‬‬ ‫أي "ال ـت ـج ـمــع ال ــوط ـن ــي" و"ج ـب ـهــة‬ ‫التحرير"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "أغلب األحزاب تبنت‬ ‫بــرنــامــج رئ ـيــس ال ـج ـم ـهــوريــة‪ ،‬ما‬

‫يعني أنهم مقتنعون بأن البرلمان‬ ‫ال دور لــه‪ ،‬وأن السلطة التنفيذية‬ ‫(مـمـثـلــة ف ــي رئ ـيــس الـجـمـهــوريــة)‬ ‫هي األساس"‪.‬‬

‫سنة ‪ ،2014‬وح ــزب "جـيــل جديد"‬ ‫لسفيان جياللي‪ ،‬وكالهما يعتبر‬ ‫أن "االنتخابات التشريعية القادمة‬ ‫لن تحمل أي تغيير"‪.‬‬

‫«تاج»‬

‫‪ ...‬وعائدون‬

‫ويـ ـ ـش ـ ــارك ألول م ـ ــرة فـ ــي ه ــذه‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ح ـ ــزب "ت ـج ـم ــع أم ــل‬ ‫ال ـجــزائــر" (تـ ــاج)‪ ،‬لــرئـيـســه الــوزيــر‬ ‫اإلسالمي السابق عمار غول‪ ،‬أحد‬ ‫أشـ ــد ال ـمــداف ـع ـيــن ع ــن بــوتـفـلـيـقــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويأمل أن يحقق عــددا معتبرا من‬ ‫المقاعد‪ ،‬بما أنه الوحيد الذي قدم‬ ‫قوائم في كل الــدوائــر االنتخابية‬ ‫الـ‪ 48‬بالجزائر‪ ،‬في حين توجد أربع‬ ‫دوائر بالخارج‪.‬‬

‫أم ـ ــا ح ـ ــزب "ال ـت ـج ـم ــع م ــن أج ــل‬ ‫الثقافة والديمقراطية" الذي قاطع‬ ‫انتخابات ‪ 2012‬فعاد للمشاركة‪،‬‬ ‫لـ ـيـ ـن ــاف ــس حـ ـ ـ ــزب جـ ـبـ ـه ــة الـ ـق ــوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االشتراكية (‪ 27‬نائبا حاليا) في‬ ‫منطقة القبائل (أمازيغ)‪ ،‬التي تضم‬ ‫خمس دوائر انتخابية‪.‬‬

‫مقاطعون‬ ‫وي ـ ـقـ ــاطـ ــع ه ـ ـ ــذه االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫حــزبــا "طــائــع ال ـحــريــات" لرئيس‬ ‫الحكومة األسـبــق علي بــن فليس‬ ‫الخاسر في االنتخابات الرئاسية‬

‫اإلسالميون‬ ‫واإلس ــام ـي ــون ال ــذي ــن شـكـلــوا‬ ‫أكبر قــوة معارضة في البرلمان‬ ‫ال ـم ـن ـت ـه ـي ــة والي ـ ـت ـ ــه (ن ـ ـحـ ــو ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫نــائـبــا)‪ ،‬دخـلــوا هــذه االنتخابات‬ ‫بتحالفين‪ ،‬يضم أحدهما ثالثة‬ ‫أحـ ــزاب هــي "ال ـع ــدال ــة" و"ال ـب ـنــاء"‬ ‫و"النهضة"‪ ،‬واآلخــر حزبين هما‬

‫جزائريان أمام الفتات انتخابية (أرشيف)‬ ‫حــركــة "مجتمع الـسـلــم" و"جبهة‬ ‫التغيير"‪.‬‬

‫المقاطعة‬ ‫وقامت الحكومة بحملة واسعة‬ ‫للدعوة إلى التصويت تحت شعار‬ ‫"سمع صــوتــك"‪ ،‬من أجــل "الحفاظ‬ ‫عـلــى أم ــن واس ـت ـقــرار ال ـب ــاد"‪ ،‬كما‬ ‫طلبت من األئمة في المساجد حث‬ ‫المصلين على المشاركة القوية‪.‬‬

‫وتـ ــوجـ ــه ال ــرئـ ـي ــس بــوت ـف ـل ـي ـقــة‬ ‫بــرســالــة الــى الجزائريين وحثهم‬ ‫ع ـلــى االقـ ـت ــراع‪ ،‬ك ـمــا ج ــاب رئـيــس‬ ‫الـ ــوزراء عبد الـمــالــك ســال أرجــاء‬ ‫البالد للتحذير من المقاطعة‪.‬‬ ‫ل ـك ــن رئـ ـي ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء اع ـت ــرف‬ ‫بـ ــأن ال ـت ـص ــوي ــت ل ــن ي ـح ــل األزمـ ــة‬ ‫ً‬ ‫االقـتـصــاديــة‪ ،‬قــائــا خــال زيــارتــه‬ ‫لوالية المدية (جنوب غرب) السبت‬ ‫ال ـمــاضــي إن ــه "ال ت ــوج ــد أمـ ـ ــوال‪...‬‬ ‫وعلى الجزائريين الصبر"‪.‬‬

‫وان ـخ ـف ـض ــت م ــداخـ ـي ــل ال ـب ــاد‬ ‫المعتمدة بشكل كلي على تصدير‬ ‫النفط والغاز بنسبة ‪ 50‬في المئة‬ ‫(‪ 30‬مليار دوالر)‪ ،‬منذ بداية انهيار‬ ‫أسعار النفط في صيف ‪.2014‬‬

‫‪ 12‬ألف مرشح‬ ‫ويتشكل البرلمان الجزائري من‬ ‫غرفتين‪ ،‬المجلس الشعبي الوطني‬ ‫ً‬ ‫ويضم ‪ 462‬نائبا‪ ،‬يتم انتخابهم‬

‫ك ـ ــل خـ ـم ــس سـ ـ ـن ـ ــوات بـ ــاالق ـ ـتـ ــراع‬ ‫السري والمباشر في دورة واحدة‪،‬‬ ‫ومـجـلــس األم ــة ال ــذي يـتــم اختيار‬ ‫أعضائه بــاالقـتــراع غير المباشر‬ ‫بــالـنـسـبــة لـلـثـلـثـيــن‪ ،‬بـيـنـمــا ِّ‬ ‫يعين‬ ‫رئيس الجمهورية الثلث األخير‪.‬‬ ‫وتـ ــرشـ ــح ل ــانـ ـتـ ـخ ــاب ــات ‪ 12‬أل ــف‬ ‫شـخــص مــوزعـيــن عـلــى نـحــو ألــف‬ ‫قائمة‪ ،‬أما الهيئة الناخبة فبلغت‬ ‫‪ 23‬مليون ناخب‪ ،‬حسبما أعلنت‬ ‫الهيئة العليا لمراقبة االنتخابات‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫ماكرون يعطي دفعة «عدوانية» لحملته ويلوح بـ «فريكست»‬ ‫• المرشح الوسطي يحيي ذكرى مهاجر قتل على أيدي مناصرين لـ «الجبهة الوطنية»‬ ‫• لوبن تستفيد من االنقسام العمالي‪ ...‬وميلونشون يحذر من انفجار في حال فوزها‬ ‫ضرب المرشح الوسطي‬ ‫إيمانويل ماكرون على وتر‬ ‫العنصرية التي يتهم بها حزب‬ ‫«الجبهة الوطنية» اليميني‬ ‫المتطرف ومرشحته مارين‬ ‫لوبن‪ ،‬في الجولة الثانية من‬ ‫االنتخابات الرئاسية الفرنسية‪،‬‬ ‫في وقت سعت األخيرة إلى‬ ‫تعبئة شعبية عبر النقابات‬ ‫العمالية لدعم برنامجها‬ ‫المعادي للعولمة واالتحاد‬ ‫األوروبي والهجرة‪.‬‬

‫باريس تقتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬مسلحا وتضبط‬ ‫كميات كبيرة من‬ ‫الذخائر في مالي‬

‫ت ـخ ـلــى ال ـم ــرش ــح ال ـل ـي ـبــرالــي‬ ‫الــوس ـطــي إي ـمــانــويــل م ــاك ــرون‪،‬‬ ‫أ م ــس‪ ،‬عــن استراتيجيته التي‬ ‫س ـم ـحــت لـمـنــافـسـتــه بــالـجــولــة‬ ‫الثانية من االنتخابات الرئاسية‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة‪ ،‬مــرش ـحــة «الـجـبـهــة‬ ‫ا لــو طـنـيــة» اليمينية المتطرفة‬ ‫م ـ ـ ــاري ـ ـ ــن ل ـ ـ ــوب ـ ـ ــن‪ ،‬ب ـم ـه ــاج ـم ـت ــه‬ ‫م ـن ــذ انـ ـتـ ـه ــاء الـ ـج ــول ــة األولـ ـ ــى‪،‬‬ ‫وضرب على وتر اتهام الجبهة‬ ‫ب ــال ـع ـن ـص ــري ــة تـ ـج ــاه األج ــان ــب‬ ‫وإرثها المعادي للسامية‪.‬‬ ‫وأحيا ماكرون المرشح األوفر‬ ‫حظا‪ ،‬أمس‪ ،‬ذكرى شاب مغربي‬ ‫مات غرقا في نهر السين قبل ‪22‬‬ ‫عاما‪ ،‬بعد أن ألقى به مجموعة‬ ‫من الشبان المتطرفين في مياه‬ ‫ال ـن ـه ــر‪ ،‬ب ـعــد م ـه ــرج ــان نظمته‬ ‫«ال ـج ـب ـهــة الــوط ـن ـيــة» بمناسبة‬ ‫عيد العمال‪.‬‬ ‫ووق ــف الـمــرشــح ال ـشــاب (‪39‬‬ ‫عــا مــا) دقيقة صمت عند ضفة‬ ‫ال ـن ـه ــر فـ ــي ال ـ ــذك ـ ــرى ال ـس ـنــويــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـحـ ــادث‪ ،‬فـ ــي خ ـ ـطـ ــوة ت ـه ــدف‬ ‫بـ ــوضـ ــوح إلـ ـ ــى دمـ ـ ــغ «ال ـج ـب ـهــة‬ ‫الوطنية» بالتطرف‪ ،‬قبل أسبوع‬ ‫من الجولة الثانية التي يواجه‬ ‫فيها لوبن‪.‬‬ ‫وق ــال م ــاك ــرون‪ ،‬وإل ــى جانبه‬ ‫سعيد ا ب ــن ا لـضـحـيــة المغربي‬ ‫إب ــراه ـي ــم ب ــو عـ ـ ــرام‪« :‬ع ـل ـي ـنــا أال‬ ‫ننسى أبدا ما حدث»‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرر هـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــوم ـ ـ ـ ــه ع ـ ـلـ ــى‬ ‫تصريحات أطلقتها لوبن‪ ،‬أبريل‬ ‫الماضي‪ ،‬قالت فيها إن الدولة‬ ‫الفرنسية ليست مـســؤو لــة عن‬ ‫االعتقال الجماعي لليهود في‬ ‫باريس‪ ،‬خالل الحرب العالمية‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪« :‬لـ ــن أنـ ـس ــى مـطـلـقــا‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ــأح ـ ـ ـ ــارب حـ ـ ـت ـ ــى الـ ـلـ ـحـ ـظ ــة‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــرة‪ ،‬لـ ـ ـي ـ ــس فـ ـ ـق ـ ــط ض ــد‬ ‫برنامجها‪ ،‬بل ضد فكرتها عما‬ ‫يمثل الديمقراطية والجمهورية‬ ‫الفرنسية»‪.‬‬ ‫وص ــدر حـكــم عـلــى واح ــد من‬ ‫المجموعة التي ألقت بالمهاجر‬ ‫المغربي‪ ،‬وهو أب لطفلين‪ ،‬في‬ ‫النهر‪ ،‬بالسجن ثماني سنوات‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــى ث ــاث ــة آخـ ــريـ ــن بـخـمــس‬ ‫سنوات‪ ،‬في الحادث الــذي وقع‬

‫شرطي فرنسي يتصدى لعربة محترقة دفعها باتجاهه متظاهرون من اليسار الفوضوي في عيد العمال في باريس أمس (أ ف ب)‬ ‫إب ــان رئــاســة ج ــان م ــاري لوبن‬ ‫والد مارين للحزب؟‬

‫تلويح بـ«فريكست»‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬سعى ماكرون‬ ‫إلــى مواجهة اعتماد لــوبــن على‬ ‫تزايد الشعور المناهض لالتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــي ل ـ ـ ــدى ال ـف ــرن ـس ـي ـي ــن‪،‬‬ ‫وقــال في حــوار مع هيئة اإلذاعــة‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة إن ـ ــه ي ـت ـع ـيــن عـلــى‬ ‫االتـ ـح ــاد اإلصـ ـ ــاح أو مــواج ـهــة‬ ‫احتمال خروج فرنسا من االتحاد‬ ‫«فريكست»‪.‬‬ ‫واعتبر أنه لو سمح لالتحاد‬ ‫بـمــواصـلــة الـعـمــل بنفس الشكل‬ ‫الحالي فإن ذلك سيكون «خيانة»‪،‬‬ ‫غـ ـي ــر أن مـ ــؤسـ ــس حـ ــركـ ــة «إل ـ ــى‬ ‫األم ـ ـ ـ ــام» الـ ـت ــي أنـ ـشـ ـئ ــت‪ ،‬أخـ ـي ــرا‪،‬‬ ‫أضاف قائال‪« :‬أنا مؤيد لالتحاد‬

‫ال ـي ـهــود الـمــرحـلـيــن ال ــى ال ـهــولــوكــوســت‪ .‬وداف ــع‬ ‫لوبن األب عن النزعة القومية قائال إن «القومية‬ ‫هي محبة األمــة‪ .‬القومية هي ما نمثله»‪ .‬وهتف‬ ‫عشرات من المناصرين الذين احاطوا به‪ »:‬فرنسا‬ ‫للفرنسيين»‪ ،‬و»ال شريعة وال بــرقــع»‪ ،‬و»ليخرح‬ ‫اإلسالم من أوروبا»‪.‬‬ ‫وكــان حــزب مــاكــرون «الــى االم ــام» انتقد لوبن‬ ‫األب قـبــل أيـ ــام بـسـبــب تـصــريـحــات رف ــض فيها‬ ‫اش ــراك «زوج» شــرطــي قتل فــي هـجــوم «داعـشــي»‬ ‫بـمــراســم رسمية لتأبينه‪ ،‬قــائــا ان ذلــك يشجع‬ ‫لزواج المثليين‪.‬‬

‫األوروبـ ـ ـ ــي‪ ،‬ودافـ ـع ــت بــاسـتـمــرار‬ ‫خـ ــال االن ـت ـخ ــاب ــات ع ــن ال ـف ـكــرة‬ ‫األوروبية والسياسات األوروبية‬ ‫ألنـنــي أعتقد أنـهــا مهمة للغاية‬ ‫للشعب الفرنسي و مـكــان بلدنا‬ ‫في العولمة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لكن في الوقت نفسه‬ ‫يتعين علينا أن نــواجــه الوضع‬ ‫القائم‪ ،‬وأن نستمع إلى شعبنا‪،‬‬ ‫ونستمع إلى حقيقة أنه غاضب‬ ‫للغاية الـيــوم وغير صـبــور‪ ،‬وأن‬ ‫االختالل الوظيفي في االتحاد لم‬ ‫يعد قابال لالستمرار»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬لذلك‪ ،‬سوف آخذ بعين‬ ‫االعتبار خالل واليتي‪ ،‬وفي اليوم‬ ‫الـ ـت ــال ــي‪ ،‬إجـ ـ ـ ــراء إصـ ـ ــاح عـمـيــق‬ ‫لالتحاد ومشروعنا األوروبــي»‪،‬‬ ‫م ـ ـحـ ــذرا مـ ــن أن عـ ـ ــدم اإلصـ ـ ــاح‬ ‫س ـ ـي ـ ــؤدي إل ـ ـ ــى خ ـ ـ ـ ــروج ف ــرن ـس ــا‬ ‫مــن الـتـكـتــل أو ص ـعــود «الجبهة‬ ‫الوطنية» لسدة الحكم‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬ندد ماكرون‬ ‫بمنافسته وقـ ــال‪« :‬ال ـش ـعــب‪ ،‬هي‬ ‫ت ـس ـتـغـلــه‪ ،‬وهـ ــو ن ـهــج ال ـحــركــات‬ ‫الـمـتـطــرفــة‪ ،‬ون ـهــج الـغــوغــائـيـيــن‬ ‫الـحـقـيـقـيـيــن‪ .‬ال ـش ـعــب ال يهمها‬ ‫إطالقا في الحقيقة»‪.‬‬ ‫وجاء هجوم ماكرون في وقت‬ ‫يـسـجــل تـقـلــص ف ــي الـ ـف ــارق بين‬ ‫المرشحين مع ‪ 59‬في المئة من‬ ‫نوايا األص ــوات لمرشح الوسط‬ ‫ال ـمــؤيــد ألوروبـ ـ ــا م ـقــابــل ‪ 41‬في‬ ‫المئة للوبن التي وعدت بإجراء‬ ‫اسـتـفـتــاء ح ــول عـضــويــة فرنسا‬ ‫لالتحاد‪.‬‬ ‫وجاء تحذير ماكرون في وقت‬ ‫أفــادت تقارير بأن الوحدة التي‬ ‫أبدتها نقابات العمال الفرنسية‬

‫هدفه المقبل مواجهة «المد الشعبوي» في انتخابات ‪2018‬‬

‫ً‬ ‫رينزي متحدثا وسط أنصاره بمقر الحزب الديمقراطي في روما مساء أمس األول (رويترز)‬ ‫ً‬ ‫وبـعــدمــا ك ــان غــالـبــا استخدم‬ ‫عبارة الرئيس األميركي السابق‬ ‫ب ـ ــاراك أوب ــام ــا «ن ـعــم نـسـتـطـيــع»‪،‬‬ ‫استعان رينزي بعبارة المرشح‬ ‫الوسطي لالنتخابات الرئاسية‬ ‫الفرنسية إيمانويل ماكرون «إلى‬ ‫األمام!»‪.‬‬ ‫وق ــال «لــديـنــا واج ــب تاريخي‬ ‫ب ـعــدم ت ــرك إي ـطــال ـيــا ف ــي (حــالــة)‬ ‫ركود‪ ،‬نريد تغيير أوروبا بكثير‬ ‫من التواضع والمسؤولية‪ .‬نحن‬

‫مسيرات حول العالم‬ ‫بمناسبة يوم العمل‬

‫إحراق أكبر مسجد‬ ‫للشيعة في السويد‬

‫إيطاليا‪ :‬رينزي يستعيد الحزب الديمقراطي‬ ‫الحاكم وسط تزايد شعبية «حركة الـ ‪ 5‬نجوم»‬ ‫رغـ ـ ـ ـ ـ ــم فـ ـ ـشـ ـ ـل ـ ــه ال ـ ـ ـ ـ ــذري ـ ـ ـ ـ ــع ف ــي‬ ‫االستفتاء حول تعديل دستوري‬ ‫ً‬ ‫يضفي مزيدا من المركزية على‬ ‫الديمقراطية االيطالية‪ ،‬استعاد‬ ‫رئيس الــوزراء اإليطالي السابق‬ ‫ً‬ ‫م ــات ـي ــو ريـ ـن ــزي ‪ 42‬ع ــام ــا أم ــس‬ ‫رئاسة الحزب الديمقراطي (يسار‬ ‫ال ــوس ــط) ال ـح ــاك ــم ف ــي إي ـطــال ـيــا‪،‬‬ ‫والــذي استقال منه ومــن رئاسة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ب ـع ــد االس ـت ـف ـت ــاء فــي‬ ‫ديسمبر الماضي‪.‬‬ ‫وف ــي ح ـيــن ك ــان م ـنــاف ـســاه في‬ ‫االنتخابات الحزبية التمهيدية‬ ‫ي ـق ــدم ــان ل ــه الـتـهـنـئــة ع ـلــى ف ــوزه‬ ‫حتى قبل انتهاء عمليات الفرز‪،‬‬ ‫كتب رينزي على «تويتر»‪« :‬إنها‬ ‫ً‬ ‫مسؤولية استثنائية‪ ،‬شـكــرا من‬ ‫كل قلبي للنساء والــرجــال الذين‬ ‫يؤمنون بإيطاليا للمضي قدما‬ ‫ً‬ ‫معا»‪.‬‬ ‫وأدلى بين ‪ 1.9‬مليون ومليوني‬ ‫ش ـخــص ب ــاالج ـم ــال بــأصــوات ـهــم‪،‬‬ ‫ف ــي ت ــراج ــع واضـ ـ ــح م ـق ــارن ــة مــع‬ ‫االنتخابات السابقة التي ناهزت‬ ‫نسبة المشاركين فيها ‪ 3‬ماليين‪.‬‬ ‫وحصل رينزي على ‪ 70.1‬في المئة‬ ‫من األصوات‪.‬‬ ‫وقــال رينزي في خطاب الفوز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن «تاريخا جديدا يبدأ»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ــه ل ــن ي ـكــون ه ـنــاك ان ـت ـقــام بعد‬ ‫الصفعة التي تلقاها في االستفتاء‬ ‫على الدستور والضغوط عليه من‬ ‫الجناح اليساري في الحزب‪ ،‬التي‬ ‫دفعته إلــى االستقالة من رئاسة‬ ‫الحكومة‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫أحيا العالم أمس ذكرى عيد‬ ‫العمل وعمت التظاهرات‬ ‫والمسيرات عدة دول تحت‬ ‫مختلف الشعارات‪ ،‬حيث‬ ‫اتخذت في فنزويال طابع‬ ‫ٍّ‬ ‫تحد للرئيس نيكوالس‬ ‫مادورو في ذكرى مرور‬ ‫شهر على بدء تعبئتها‪.‬‬ ‫وفي حين شارك نحو‬ ‫مليون ونصف مليون‬ ‫روسي في مسيرة بوسط‬ ‫موسكو‪ ،‬استخدمت الشرطة‬ ‫التركية الغاز المسيل‬ ‫للدموع لتفريق مجموعة‬ ‫من مئتي متظاهر كانت‬ ‫تسعى للتوجه إلى ساحة‬ ‫تقسيم‪.‬‬

‫لوبن األب لماكرون‪ :‬زيارة القبور نحس‬ ‫ً‬ ‫سخر جان ماري لوبن (‪ 89‬عاما)‪ ،‬مؤسس حزب‬ ‫«الجبهة الوطنية» اليميني في فرنسا وزعيمه‬ ‫ً‬ ‫السابق‪ ،‬أمس‪ ،‬من المرشح األوفر حظا للرئاسة‬ ‫إيمانويل ماكرون‪ ،‬بقوله إن «السيد ماكرون يقوم‬ ‫بجولة بين القبور قد تكون نذير شؤم له»‪.‬‬ ‫وك ــان لــوبــن يشير بكلمته الـتــي ألـقــاهــا بعد‬ ‫وضع إكليل من الزهور عند تمثال «جان دارك»‬ ‫في باريس‪ ،‬الى إحياء ماكرون أمس ذكرى شاب‬ ‫مـغــربــي قـتـلــه م ـنــاصــرون لـ ـ «الـجـبـهــة الــوطـنـيــة»‬ ‫فــي ع ــام ‪ ،1995‬ووض ـعــه وردا عـلــى ق ـبــره‪ .‬وكــان‬ ‫م ــاك ــرون زار أم ــس األول أي ـضــا نـصــب ضحايا‬

‫دوليات‬

‫بـحــاجــة ال ــى أوروبـ ــا لــديـهــا روح‬ ‫التضامن»‪.‬‬ ‫والـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف الـ ـمـ ـقـ ـب ــل ل ــريـ ـن ــزي‬ ‫سيكون االنتخابات التشريعية‬ ‫الـمـقــررة مطلع ‪ 2018‬على أبعد‬ ‫تقدير‪ ،‬ما سيضعه في مواجهة‬ ‫مـ ــع حـ ـ ــزب «حـ ــركـ ــة الـ ـ ـ ــ‪ 5‬ن ـج ــوم»‬ ‫الشعبوي المعارض‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـن ـ ــذ ديـ ـسـ ـمـ ـب ــر ت ــراجـ ـع ــت‬ ‫شـعـبـيــة ال ـح ــزب «الــدي ـم ـقــراطــي»‬ ‫بـسـبــب ان ـش ـقــاق فـصـيــل يـســاري‬

‫ب ـق ـي ــادة ال ــزع ـي ــم ال ـس ــاب ــق بـيـيــر‬ ‫لويجي بيرساني‪ ،‬في حين شهد‬ ‫«حركة الـ‪ 5‬نجوم»‪ ،‬الذي يتضمن‬ ‫جدول أعماله المتشدد استفتاء‬ ‫على الخروج من منطقة اليورو‪،‬‬ ‫زيادة في شعبيته‪.‬‬ ‫وي ـتــولــى ب ــاول ــو جـنـتـيـلــونــي‪،‬‬ ‫زمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــل ريـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــزي ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـحـ ـ ــزب‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي‪ ،‬ح ــال ـي ــا مـنـصــب‬ ‫رئيس الوزراء اإليطالي‪.‬‬ ‫(روما ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ضد مؤسس «الجبهة الوطنية»‬ ‫جان ماري لوبن بعد تأهله إلى‬ ‫ال ــدورة الثانية مــن االنتخابات‬ ‫الرئاسية عام ‪ 2002‬والتي تسبب‬ ‫فــي خسارته أمــام جــاك شيراك‪،‬‬ ‫تـفـكـكــت ول ــم تـعــد م ــوج ــودة في‬ ‫‪ 2017‬م ــع ت ـك ــرار ال ـم ـش ـهــد بين‬ ‫ماكرون ومارين لوبن‪.‬‬ ‫فـبـعــد ‪ 15‬ع ــام ــا ع ـلــى صــدمــة‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ـ ــول الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـسـ ــابـ ــق‬ ‫لــ»الـجـبـهــة الــوطـنـيــة» إل ــى عتبة‬ ‫قصر اإلليزيه‪ ،‬تنقسم النقابات‬ ‫حول تعليمات التصويت وشعار‬ ‫التعبئة التقليدية بمناسبة عيد‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫فهناك من جهة «الكونفدرالية‬ ‫الفرنسية الديمقراطية للعمل»‬ ‫و»االت ـ ـحـ ــاد الــوط ـنــي لـلـنـقــابــات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـلــة» ال ـ ـلـ ــذان دعـ ـي ــا إل ــى‬ ‫التصويت للمرشح الوسطي في‬ ‫الدورة الثانية‪ .‬ونظمت النقابتان‬ ‫تجمعا مــع «ا ت ـحــاد الجمعيات‬ ‫العامة الطالبية» في شمال شرق‬ ‫ب ــاري ــس أمـ ــس م ــن أجـ ــل «رف ــض‬ ‫ال ــرؤي ــة الــرجـعـيــة واالن ـطــوائ ـيــة‬ ‫للجبهة الوطنية»‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬هـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاك‬ ‫«ال ـكــون ـفــدرال ـيــة ال ـعــامــة للعمل»‬ ‫و»الفدرالية النقابية الموحدة»‬ ‫واتـحــاد «متضامنون» و»الـقــوة‬ ‫ال ـع ــام ـل ــة»‪ ،‬وه ـم ــا ‪ 4‬تـنـظـيـمــات‬ ‫نـقــابـيــة أكـثــر مـيــا إل ــى الـيـســار‪،‬‬ ‫وقـ ــد دعـ ــت ال ـث ــاث ــة األولـ ـ ــى إلــى‬ ‫«تشكيل سد» بوجه لوبن‪ ،‬بدون‬ ‫الــدعــوة صــراحــة إلــى التصويت‬ ‫ل ـم ــرش ــح ح ــرك ــة «إلـ ـ ــى األمـ ـ ـ ــام!»‪،‬‬ ‫فيما امتنعت «القوة العاملة» عن‬ ‫إعطاء تعليمات‪.‬‬

‫وإن كانت التشكيالت األربعة‬ ‫تقف ضــد «الـتــراجــع االجتماعي‬ ‫الذي يوجد تربة خصبة لليمين‬ ‫ال ـم ـت ـط ــرف»‪ ،‬إال أن ـه ــا ق ــد تشهد‬ ‫تـحــركــات مــن داخـلـهــا تتخطاها‬ ‫هي نفسها‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـقـ ـ ــد دعـ ـ ـ ـ ـ ــت ب ـ ـ ـعـ ـ ــض ف ـ ـ ـ ــروع‬ ‫«ال ـكــون ـفــدرال ـيــة ال ـعــامــة للعمل»‬ ‫و»الـفــدرالـيــة النقابية الموحدة»‬ ‫واتحاد «متضامنون» إلى «هزم‬ ‫كال المرشحين» في ‪ 7‬مايو‪.‬‬ ‫كـمــا ت ـجــري ت ـظــاهــرات أخ ــرى‬ ‫خارج اإلطار النقابي‪ ،‬منها تحرك‬ ‫شبان يدعون إلى التظاهر ضد‬ ‫لوبن وماكرون و»مسيرة سوداء»‬ ‫ضد اليمين المتطرف‪.‬‬

‫تلفزيونية حاسمة مــع ماكرون‬ ‫بعد غد الخميس‪.‬‬ ‫وج ــاء التجمع فــي وقــت تركز‬ ‫ل ـ ــوب ـ ــن ب ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــادرات فـ ـ ــي ات ـ ـجـ ــاه‬ ‫‪ 19.6‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن الـنــاخـبـيــن‬ ‫الــذيــن صــوتــوا لـمــرشــح «فرنسا‬ ‫المتمردة» جان لوك ميلونشون‪،‬‬ ‫إال أن ممثل الـيـســار الــراديـكــالــي‬ ‫أع ـ ـلـ ــن بـ ـ ــوضـ ـ ــوح‪ ،‬أم ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫م ـعــارض ـتــه ل ـهــا ألن ـه ــا «ان ـف ـجــار‬ ‫م ـع ـم ــم»‪ ،‬م ــن غ ـيــر أن ي ــدع ــو إلــى‬ ‫التصويت لماكرون‪.‬‬ ‫وحصلت لــوبــن على دعــم في‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق ال ــري ـف ـي ــة وال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫الـصـنــاعـيــة ال ـســاب ـقــة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫وعدها باستعادة السيطرة على‬ ‫حدود فرنسا من االتحاد وتقليل‬ ‫الهجرة‪.‬‬

‫في المقابل‪ ،‬ردت لوبن‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرة أن الـنـقــابــات «ال تــدافــع‬ ‫عــن مـصــالــح الـمــوظـفـيــن» بــل عن‬ ‫«موقعها هي»‪.‬‬ ‫وتـ ــاب ـ ـعـ ــت ال ـ ـمـ ــرش ـ ـحـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫تعتزم إلغاء قانون في الحكومة‬ ‫االش ـت ــراك ـي ــة ي ــزي ــل ض ــواب ــط في‬ ‫قانون العمل‪ ،‬ما أثار احتجاجات‬ ‫في الشارع على مدى أشهر‪« :‬إن‬ ‫رؤية الكونفدرالية العامة للعمل‬ ‫ت ــدع ــو إلـ ــى ال ـت ـص ــوي ــت لـصــالــح‬ ‫م ــاك ــرون ال ــذي سيضعف وضــع‬ ‫مجمل العمال‪ ،‬والذي يعتزم إزالة‬ ‫ال ـض ــواب ــط بــال ـكــامــل ع ــن قــانــون‬ ‫العمل‪ ،‬هو أمر مذهل»‪.‬‬ ‫وع ـ ـقـ ــدت م ــرشـ ـح ــة «ال ـج ـب ـه ــة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة»‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬ت ـج ـم ـعــا فــي‬ ‫فـ ـيـ ـلـ ـب ــان ــت بـ ـض ــاحـ ـي ــة بـ ــاريـ ــس‬ ‫للتعبئة قبل يومين من مناظرة‬

‫مسلحو مالي‬

‫لوبن وميلونشون‬

‫ف ــي س ـي ــاق م ـن ـف ـصــل‪ ،‬أعـلـنــت‬ ‫وزارة ال ــدف ــاع الـفــرنـسـيــة مقتل‬ ‫‪ 20‬مسلحا في غارات استهدفت‬ ‫غابة بمالي بالقرب من الحدود‬ ‫م ـ ـ ــع بـ ــورك ـ ـي ـ ـنـ ــا فـ ـ ــاسـ ـ ــو م ـط ـل ــع‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت الـ ـ ـ ـ ــوزارة أن الـ ـق ــوات‬ ‫ض ـب ـط ــت «كـ ـمـ ـي ــات كـ ـبـ ـي ــرة» مــن‬ ‫األس ـل ـحــة وال ــذخ ــائ ــر ومـنـصــات‬ ‫إطــاق الصواريخ والمتفجرات‪.‬‬ ‫وقام خبراء إزالة األلغام بإبطال‬ ‫المتفجرات‪.‬‬ ‫وت ـن ـش ــر ف ــرن ـس ــا ن ـح ــو أرب ـع ــة‬ ‫آالف جندي في منطقة الساحل‬ ‫لمكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬بي بي سي)‬

‫أعلنت الشرطة السويدية أمس‬ ‫تعرض أكبر مسجد للشيعة في‬ ‫السويد بضاحية استوكهولم‪،‬‬ ‫لحريق متعمد على ما يبدو‬ ‫ليل األحد‪ -‬االثنين‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم شرطة‬ ‫استوكهولم الرس بستروم أن‬ ‫جهاز األمن (سابو) يشترك في‬ ‫التحقيق بسبب احتمال وجود‬ ‫دافع سياسي‪.‬‬

‫بريطانيا تعتقل ‪ 3‬شابات‬ ‫متورطات في اعتداءات‬

‫أعلنت الشرطة البريطانية‬ ‫أمس أنها اعتقلت ‪ 3‬شابات‬ ‫في شرق لندن‪ ،‬بموجب‬ ‫قوانين مكافحة اإلرهاب‪،‬‬ ‫وذلك فيما يتصل بعملية‬ ‫أمنية بالعاصمة األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وذكرت شرطة العاصمة‬ ‫أنها اعتقلت اثنتين تبلغان‬ ‫ً‬ ‫من العمر ‪ 18‬عاما‪ ،‬وثالثة‬ ‫ً‬ ‫تبلغ ‪ 19‬عاما‪ ،‬لالشتباه‬ ‫في ارتكاب أعمال إرهابية‬ ‫والتحضير لها والتحريض‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬رويترز)‬

‫عودة «غامضة» لبلير إلى السياسة‬ ‫ال ينوي الترشح للنيابة أو تزعم «العماليين»‬ ‫ً‬ ‫كما كــان يـتــردد منذ م ــدة‪ ،‬ومـتــذرعــا بـ «بريكست»‪ ،‬أعـلــن رئيس‬ ‫الوزراء البريطاني األسبق توني بلير‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه يعتزم العودة إلى‬ ‫السياسة‪ ،‬لكن دون توضيح كيف سيتم ذلك‪ ،‬مع استبعاده‬ ‫تماما الترشح للنيابة أو استعادة زعامة حزب‬ ‫العمال الــذي يواجه صعوبات في ظل رئاسة‬ ‫اليساري المتشدد جيريمي كوربين‪.‬‬ ‫وقـ ــال ب ـل ـيــر‪ ،‬الـ ــذي ي ــدع ــو ال ــى حــزب‬ ‫«عـ ـ ـم ـ ــال ج ـ ــدي ـ ــد» ل ـص ـح ـي ـف ــة «ديـ ـل ــي‬ ‫ميرور» في مقابلة بمناسبة الذكرى‬ ‫العشرين للفوز التاريخي لحزب‬ ‫العمال عام ‪ ،1997‬إنه قرر العودة‬ ‫إلـ ــى ال ـس ـيــاســة و«تـلـطـيــخ‬ ‫يديه»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس‬ ‫الوزراء األسبق من ‪1997‬‬ ‫الى ‪ ،2007‬البالغ الثالثة‬ ‫والستين مــن الـعـمــر‪ ،‬أن‬ ‫«بــريـكـســت شـكـلــت حــافــزا‬ ‫بالنسبة لي من أجل مزيد من‬ ‫االنخراط المباشر في السياسة»‪.‬‬ ‫ل ـك ــن اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـع ـم ـل ـيــة ل ـهــذه‬ ‫«ال ـعــودة» مــا زالــت غامضة‪ .‬والنتيجة‬ ‫يمكن أن تكون أقــل لمعانا مما توقعته‬ ‫ال ـص ـف ـحــات األول ـ ــى ال ـصــاخ ـبــة للصحف‬ ‫الصفراء البريطانية‪.‬‬ ‫وأوض ــح بلير أنــه ال يـنــوي الترشح‬ ‫لـ ـمـ ـقـ ـع ــد ن ـ ـيـ ــابـ ــي فـ ـ ــي االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‬ ‫الـتـشــريـعـيــة المقبلة فــي ‪ 8‬يــونـيــو‪،‬‬ ‫وال ال ـس ـع ــي السـ ـتـ ـع ــادة زع ــام ــة‬ ‫العماليين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ف ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـق ـ ــابـ ـ ـل ـ ــة م ــع‬ ‫الـصـحــافــة االجـنـبـيــة «ك ــا‪ ،‬لن‬ ‫أعود الى الواجهة»‪ ،‬لكنه شدد‬ ‫على المؤسسة التي أنشأها‬ ‫أخيرا لمناهضة الشعبوية‬ ‫والتشجيع على «تجديد‬ ‫الوسط»‪.‬‬

‫وقال ستيفن فيلدينغ من جامعة نوتينغهام‪ ،‬ان توني بلير «لن‬ ‫يكون الملك ارثر الذي خرج من رقاده إلنقاذ بريطانيا»‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ب ـل ـيــر‪ ،‬اإلص ــاح ــي ال ـم ـثــابــر ال ـ ــذي يحظى‬ ‫بجاذبية ويفيض حيوية‪ ،‬احد رؤساء الوزراء‬ ‫البريطانيين االكثر شعبية في التاريخ‪،‬‬ ‫وق ــد اع ـي ــد ان ـت ـخــابــه ث ــاث م ـ ــرات‪ .‬لكن‬ ‫حـصـيـلــة ح ـك ـمــه وس ـم ـع ـتــه أصـيـبـتــا‬ ‫ب ــأض ــرار يـتـعــذر اصــاحـهــا بسبب‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ف ــي ح ــرب ال ـع ــراق عــام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫ومـ ـن ــذ خـ ــروجـ ــه مـ ــن رئ ــاس ــة‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء عـ ــام ‪ ،2007‬اسـتـمــرت‬ ‫شعبيته في التراجع‪.‬‬ ‫وي ـب ــدو أن بـلـيــر ي ـ ــدرك هــذا‬ ‫ال ـ ــواق ـ ــع بـ ـق ــول ــه ل ـل ـص ـح ـي ـفــة‪:‬‬ ‫«أع ـ ـ ـ ــرف أن ـ ـنـ ــي س ــأت ـع ــرض‬ ‫لسيل مــن االنـتـقــادات فور‬ ‫خـ ـ ــروجـ ـ ــي الـ ـ ـ ــى الـ ـس ــاح ــة‬ ‫«‪ ،‬وب ــالـ ـت ــال ــي ف ـه ــو لـيــس‬ ‫«واث ـق ــا أن بــوسـعــه إطــاق‬ ‫حركة سياسية» لكنه ينوي‬ ‫«التأثير في النقاش»‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرص ب ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــر عـ ـل ــى‬ ‫التأكيد أنه ال يعتزم مخالفة‬ ‫قـ ـ ــرار ال ـبــري ـطــان ـي ـيــن ال ــذي ــن‬ ‫أيـ ــدوا ال ـخ ــروج مــن االت ـحــاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬لكنه انتقد مشروع‬ ‫رئـيـســة الـحـكــومــة المحافظة‬ ‫تيريزا ماي‪ ،‬للخروج من السوق‬ ‫األوروب ـيــة الموحدة والسعي‬ ‫إل ــى ع ـقــد ات ـف ــاق ت ـب ــادل حــر‪،‬‬ ‫ووصفه بأنه سيكون بمثابة‬ ‫«ت ـخ ـف ـي ــض م ــوقـ ـعـ ـن ــا» مــن‬ ‫المرتبة األول ــى إلــى مرتبة‬ ‫ثانوية‪.‬‬

‫دوليات‬

‫‪26‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫تأشيرة فورية للمقيمين بالخليج والحكومة تدافع عن منح الجنسية‬

‫َّ‬ ‫«داعشيين» في السويس • شكري في أوغندا لتعزيز التعاون‬ ‫• مقتل «تكفيريين» بسيناء وتوقيف‬ ‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وأحمد بركات وعادل زناتي وطارق لطفي‬

‫بينما قررت وزارة السياحة‬ ‫منح «تأشيرة فورية» للراغبين‬ ‫في زيارة مصر من المقيمين‬ ‫في دول الخليج‪ ،‬دافع رئيس‬ ‫الحكومة المصرية شريف‬ ‫إسماعيل عن مشروع قانون‬ ‫تقدمت به الحكومة ووافقت‬ ‫عليه لجنة الدفاع واألمن القومي‬ ‫بالبرلمان‪ ،‬يتيح لغير المصريين‬ ‫الحصول على الجنسية المصرية‬ ‫مقابل وديعة دوالرية‪.‬‬

‫ف ــي خ ـط ــوة م ــن شــأن ـهــا تـعــزيــز‬ ‫السياحة‪ ،‬أعلنت وزارة السياحة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ــة‪ ،‬م ـ ـسـ ــاء أم ـ ــس األول‪،‬‬ ‫م ـن ــح ال ـم ـق ـي ـم ـيــن ف ــي ج ـم ـيــع دول‬ ‫الـخـلـيــج تــأش ـيــرات دخـ ــول فــوريــة‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـم ـطــارات‪ ،‬اع ـت ـبــارا مــن أمــس‪،‬‬ ‫شــريـطــة أن ت ـكــون اإلق ــام ــة ســاريــة‬ ‫لمدة ستة أشهر‪.‬‬ ‫وص ــرح وزي ــر الـسـيــاحــة يحيى‬ ‫راشـ ــد‪ ،‬ب ــأن ال ـق ــرار يــأتــي فــي إطــار‬ ‫إجـ ـ ـ ــراءات ح ـكــوم ـيــة ت ـســاعــد على‬ ‫نمو حركة السياحة الــوافــدة‪ ،‬مما‬ ‫يوفر المزيد من الدعم لالقتصاد‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك‪ ،‬وســط احـتــدام الجدل‬ ‫فـ ــي أروق ـ ـ ـ ــة الـ ـحـ ـك ــوم ــة وال ـ ـشـ ــارع‬ ‫السياسي في مصر‪ ،‬حول مشروع‬ ‫ق ـ ــان ـ ــون ت ـ ـقـ ــدمـ ــت ب ـ ــه الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫للبرلمان‪ ،‬يمنح األجانب الحق في‬ ‫الحصول على الجنسية المصرية‬ ‫ب ـعــد ال ـح ـص ــول ع ـلــى إق ــام ــة لـمــدة‬ ‫خمس سنوات مقابل وديعة مالية‬ ‫ت ـقــدر ب ـ ــ"‪ 200‬أل ــف دوالر أمـيــركــي"‬ ‫فـ ــي أح ـ ــد الـ ـبـ ـن ــوك الـ ـمـ ـص ــري ــة‪ ،‬مــا‬ ‫اسـتــدعــى خ ــروج رئـيــس الحكومة‬ ‫شـ ــريـ ــف إسـ ـم ــاعـ ـي ــل ل ـ ـلـ ــدفـ ــاع عــن‬ ‫مـشــروع الـقــانــون المقترح‪ .‬وفيما‬ ‫أعلنت لجنة الدفاع واألمن القومي‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫موافقتها على مشروع القانون‪ ،‬قال‬ ‫رئيس اللجنة اللواء كمال عامر‪ ،‬إن‬ ‫"مشروع قانون الحكومة بتعديل‬ ‫بعض أحـكــام الـقــرار بـشــأن دخــول‬ ‫وإقامة األجانب في مصر والخروج‬ ‫ّ‬ ‫المصرية‪،‬‬ ‫منها‪ ،‬وقانون الجنسية‬ ‫ً‬ ‫يعد استحداثا لنظام جديد إلقامة‬ ‫األجانب‪ ،‬بإقرار مبدأ اإلقامة مقابل‬ ‫وديعة‪ ،‬وذلــك تلبية لظاهرة طلب‬ ‫األج ــان ــب ال ـح ـصــول ع ـلــى اإلق ــام ــة‬ ‫في مصر"‪.‬‬

‫وأضاف عامر أن إيداع وديعة‬ ‫ن ـقــديــة ل ـيــس غ ــاي ــة ف ــي ح ــد ذات ــه‬ ‫إنـ ـم ــا مـ ـج ــرد ت ـن ـظ ـيــم إلج ـ ـ ــراءات‬ ‫ً‬ ‫النظام المستحدث‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن مـشــروع الـقــانــون ال يتعارض‬ ‫مع ضوابط األمن القومي لمصر‪،‬‬ ‫بــل يدعمه فــي شقه االقتصادي‪،‬‬ ‫لــذلــك واف ـقــت عليه لجنة الــدفــاع‬ ‫ً‬ ‫واألم ــن الـقــومــي تمهيدا لعرضه‬ ‫عـلــى الـجـلـســة الـعــامــة للبرلمان‪،‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬نـظــام اإلقــامــة بوديعة‬ ‫يسمح للمقيم بعد خمس سنوات‬ ‫إقامة في مصر‪ ،‬أن يتقدم بطلب‬ ‫للحصول على الجنسية"‪.‬‬

‫اعتراضات‬ ‫وقـ ـ ــال م ـص ــدر أم ـن ــي م ـس ــؤول‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن "جـ ـه ــات أمـنـيــة‬ ‫مختلفة قدمت تحفظات عديدة‬ ‫على منح الجنسية مقابل ودائع‬ ‫دوالري ـ ـ ــة‪ ،‬وأن اع ـتــراض ـهــا تــركــز‬ ‫على المخاطر األمنية‪ ،‬مثل فتح‬ ‫ال ـب ــاب أمـ ــام عـمـلـيــات الـتـجـســس‬ ‫وغسل األموال‪ ،‬وإمكانية حصول‬ ‫مستثمرين من ذوي الجنسيات‬ ‫الـ ـم ــزدوج ــة ع ـل ــى ح ــق اإلقـ ــامـ ــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كاشفا عــن نية األجـهــزة األمنية‬ ‫إرس ـ ـ ــال تـحـفـظـتـهــا إلـ ــى مـجـلــس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ع ـب ــر رئـ ـي ــس ال ـه ـي ـئــة‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة ل ـ ـحـ ــزب "الـ ـح ــرك ــة‬ ‫الوطنية"‪ ،‬النائب محمد بدراوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عن رفضه للقانون‪ ،‬واصـفــا إياه‬ ‫ب ــ"األم ــر الـخـطـيــر"‪ ،‬عـلــى مستوى‬ ‫األمـ ــن ال ـق ــوم ــي‪ ،‬فـيـمــا ق ــال نــائــب‬ ‫رئيس المجلس القومي لحقوق‬ ‫اإلن ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــان‪ ،‬ع ـ ـبـ ــدال ـ ـغ ـ ـفـ ــار شـ ـك ــر‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬أعترض بشدة على‬ ‫بـيــع الجنسية ا لـمـصــر يــة مقابل‬

‫ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــال‪ ،‬وأرى أن األ فـ ـ ـض ـ ــل هــو‬ ‫ال ـحــديــث فـقــط ع ــن تــأمـيــن م ــادي‬ ‫مقابل اإلقــامــة الكاملة لألجانب‬ ‫دون التورط في الحديث عن بيع‬ ‫الجنسية"‪.‬‬

‫دفاع حكومي‬ ‫رئيس الحكومة خــرج للدفاع‬ ‫ً‬ ‫عــن م ـش ــروع ال ـق ــانــون‪ ،‬قــائــا في‬ ‫ت ـص ــري ـح ــات ت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة‪ ،‬أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬إن مـنــح الجنسية مقابل‬ ‫وديعة بنكية أمــر معمول به في‬ ‫ً‬ ‫كـثـيــر م ــن دول ال ـعــالــم‪ ،‬نــاف ـيــا أن‬ ‫يكون منح الجنسية دون ضوابط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ـ ــه س ـي ـك ــون وف ـق ــا‬ ‫لـضــوابــط أمـنـيــة محكمة ال غنى‬ ‫ً‬ ‫عنها‪ ،‬م ـشــددا على أن "الــوديـعــة‬ ‫ال تعني االستغناء عن استيفاء‬ ‫ال ـشــروط األم ـن ـيــة"‪ ،‬فيما أش ــارت‬ ‫مـصــادر مطلعة إلــى أن متوسط‬ ‫الوديعة البنكية لن يقل عن ‪500‬‬ ‫ألف دوالر أميركي‪.‬‬ ‫وت ـ ـل ـ ـقـ ــى مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع ال ـ ـقـ ــانـ ــون‬ ‫بعض الـتــأيـيــد‪ ،‬إذ ذهــب الخبير‬ ‫األمني‪ ،‬اللواء فــؤاد عــام‪ ،‬إلى أن‬ ‫القانون رائــع وال توجد مخاطر‬ ‫مــن تطبيقه على األ م ــن القومي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا ل ــ"ال ـجــريــدة" أن‪" :‬الكثير‬ ‫من بلدان العالم تمنح جنسيتها‬ ‫مـ ـق ــاب ــل الـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬وأهـ ـ ـ ــم شـ ـ ــيء أن‬ ‫الحكومة المصرية محتفظة بحق‬ ‫نزع الجنسية عن الشخص الذي‬ ‫يـثـبــت ت ــورط ــه ف ــي قـضــايــا تضر‬ ‫باألمن القومي"‪.‬‬

‫رسالة السيسي‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد آخ ـ ــر‪ ،‬بـ ــدأ وزي ــر‬ ‫الخارجية المصري سامح شكري‬

‫السيسي مجتمعا برئيس حكومته في القاهرة أمس‬ ‫زي ــارة إلــى العاصمة األوغـنــديــة‪،‬‬ ‫كمباال‪ ،‬أمس‪ ،‬تستهدف استمرار‬ ‫تـشــاور الـقــاهــرة مــع دول حوض‬ ‫ال ـن ـيــل‪ ،‬ودعـ ــم ال ـت ـع ــاون الـثـنــائــي‬ ‫بين مصر وأوغ ـنــدا‪ ،‬ويــأتــي ذلك‬ ‫فــي و قــت تتحسب مصر لمضي‬ ‫إث ـيــوب ـيــا ف ــي ب ـنــاء س ــد الـنـهـضــة‬ ‫ً‬ ‫الــذي يتوقع أن يؤثر سلبا على‬

‫(رئاسة الجمهورية)‬

‫ح ـص ـت ـهــا ال ـت ــاري ـخ ـي ــة م ــن م ـيــاه‬ ‫النيل‪ ،‬المقدرة بـ ‪ 55.5‬مليار متر‬ ‫مكعب‪.‬‬

‫مقتل تكفيريين‬ ‫ف ــي س ـي ـن ــاء‪ ،‬أع ـل ــن الـمـتـحــدث‬ ‫ب ــاس ــم الـ ـق ــوات ال ـم ـس ـل ـحــة‪ ،‬تــامــر‬

‫الـ ــرفـ ــاعـ ــي‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬ت ـن ـف ـيــذ قـ ــوات‬ ‫إن ـفــاذ الـقــانــون بالجيش الثاني‬ ‫الميداني لحملة مداهمات شمالي‬ ‫س ـي ـنــاء‪ ،‬أس ـف ــرت ع ــن ق ـتــل اثـنـيــن‬ ‫من العناصر التكفيرية شديدي‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـطـ ــورة‪ ،‬ف ـي ـم ــا ق ــال ــت وزارة‬ ‫الداخلية إن عناصر األمن الوطني‬ ‫ض ـب ـطــت اث ـن ـي ــن مـ ــن ال ـع ـن ــاص ــر‪،‬‬

‫التي تروج ألفكار تنظيم "داعش"‬ ‫اإلرهابي‪ ،‬بمدينة السويس ومدن‬ ‫ال ـق ـن ــاة‪ ،‬بـقـصــد تـجـنـيــد الـشـبــاب‬ ‫وتسفيرهم إلى سورية للمشاركة‬ ‫في صفوف التنظيمات اإلرهابية‬ ‫هناك‪.‬‬

‫أسماء المرشحين لرئاسة «النقض» أمام السيسي‬ ‫في أول استجابة فعلية على تعديالت قانون السلطة القضائية‪،‬‬ ‫التي تسمح لرئيس الجمهورية بتعيين رؤساء الهيئات القضائية‪،‬‬ ‫أرسل مجلس القضاء األعلى برئاسة المستشار مصطفى شفيق إلى‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي أسماء أقدم ثالثة أعضاء بمحكمة النقض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليتولى أحدهم رئاستها اعتبارا من أول يوليو المقبل‪.‬‬ ‫عضو مجلس القضاء األعلى نائب رئيس محكمة النقض المستشار‬

‫عادل الشوربجي‪ ،‬قال لـ"الجريدة"‪ ،‬إن الخطوة تأتي في إطار "االلتزام‬ ‫بتطبيق التعديالت‪ ،‬التي نصت على إرسال أسماء المرشحين قبل ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما من خلو المنصب"‪ ،‬مضيفا‪" :‬ال يصح أن يخالف القضاة القانون"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتضم قائمة الترشيحات وفقا لترتيب األقدمية كال من المستشارين‬ ‫أنــس عـمــارة ‪ ،‬ومـجــدي أبــوالـعــا‪ ،‬ووزي ــر الـعــدالــة االنتقالية األسبق‬ ‫إبراهيم الهنيدي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬ ‫السالمية يزيد أوجاع الفحيحيل‪...‬‬ ‫والشباب يتخطى الصليبيخات‬

‫في المرمى‬

‫سؤال‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫معلب‬

‫جانب من مباراة السالمية والفحيحيل‬

‫حازم ماهر‬

‫فاز السالمية على الفحيحيل‬ ‫‪ ،2-4‬والشباب على الصليبيخات‬ ‫‪ -2‬صفر‪ ،‬ضمن منافسات الجولة‬ ‫الـ‪ 25‬من دوري ڤيڤا‪.‬‬

‫اق ـت ـنــص ال ـســال ـم ـيــة ثـ ــاث ن ـق ــاط ثمينة‬ ‫بتغلبه على الفحيحيل ‪ ،2-4‬فــي ا لـمـبــاراة‬ ‫التي جمعتهما أمس ضمن منافسات الجولة‬ ‫الـ‪ 25‬لدوري ڤيڤا لكرة القدم‪ ،‬وبهذه النتيجة‬ ‫يرتفع رصيد الفائز إلى ‪ 40‬نقطة في المركز‬ ‫الـخــامــس "مــؤق ـتــا"‪ ،‬فــي حـيــن تــوقــف رصيد‬ ‫الـخــاســر عند ‪ 26‬نقطة وم ــازال فــي المركز‬ ‫العاشر‪ ،‬وازداد موقفه صعوبة في المنافسة‬ ‫على البقاء‪.‬‬ ‫وفي مباراة تحصيل حاصل فاز الشباب‬ ‫على الصليبيخات بنتيجة ‪ -2‬صفر‪ ،‬ليرفع‬ ‫رص ـي ــده إل ــى ‪ 22‬ف ــي ال ـمــركــز ال ـ ـ ــ‪ ،11‬بينما‬ ‫تجمد رصيد الصليبيخات عند ‪ 20‬نقطة‬ ‫في المركز الـ‪.13‬‬

‫مستوى متدن‬ ‫جاء مستوى الشوط األول من اللقاء دون‬

‫الـمـسـتــوى‪ ،‬نـظــرا لـحــرص العـبــي الفريقين‬ ‫الزائد عن الحد على تالفي الخسارة‪ ،‬ونجح‬ ‫م ـح ـت ــرف ال ـف ـح ـي ـح ـيــل الـ ـجـ ـن ــوب س ــودان ــي‬ ‫توماس من وضع فريقه في المقدمة بالهدف‬ ‫ال ــذي أح ــرزه بــرأسـيــة فــي الــدقـيـقــة ‪ ،24‬بعد‬ ‫تلقيه عرضية متقنة من االيـفــواري حبيب‬ ‫مايتي‪.‬‬ ‫وت ـب ــادل الـفــريـقــان الـهـجــوم فــي الــدقــائــق‬ ‫المتبقية‪ ،‬وكان في مقدور العبي الفحيحيل‬ ‫مضاعفة النتيجة بيد أن المالي كوليبالي‬ ‫أهدر فرصة هدف محقق بعد تبادله الكرة‬ ‫مع سالم الهاجري داخل منطقة الجزاء‪ ،‬لكنه‬ ‫ســدد فــوق الـعــارضــة بـغــرابــة شــديــدة‪ ،‬ليرد‬ ‫محمد ســويــدان بـهــدف الـتـعــادل للسالمية‬ ‫في الدقيقة األخيرة من زمن الشوط برأسية‬ ‫أيضا مستثمرا عرضية نجم اللقاء نايف‬ ‫زويد‪.‬‬ ‫وارتفع المستوى في الشوط الثاني الذي‬

‫رغم أن القرار في مصلحتهم"‪ .‬وشدد دابس‬ ‫على أن النتيجة النهائية فوز العربي بهدف‬ ‫نظيف‪ ،‬وبــالـتــالــي اقتناصه الـنـقــاط الـثــاث‪،‬‬ ‫موضحا أن جهاز الكرة سينسق مع مجلس‬ ‫إدارة النادي بشأن إرسال احتجاج إلى اتحاد‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن نتائج اآلخــريــن مهمة‪ ،‬لكن‬ ‫التضامن ق ــادر بـســواعــد العبيه على البقاء‬ ‫بالدوري‪ ،‬فهو ال يزال بالمركز الثامن‪ ،‬بفارق‬ ‫‪ 8‬نقاط كاملة عن أقرب منافسيه‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن "الجميع سيقاتلون لتحقيق هذا الهدف"‪.‬‬ ‫وق ــال إن ال ـجـهــاز الـف ـنــي‪ ،‬ب ـقـيــادة ال ـمــدرب‬ ‫السوري فــواز مندو‪ ،‬سيستغل عــدم مشاركة‬ ‫التضامن بالجولة الـ ‪ 26‬للدوري في الخروج‬ ‫مــن أج ــواء الـخـســارة أم ــام الـعــربــي‪ ،‬وتجهيز‬ ‫الفريق للجوالت المتبقية بالبطولة‪.‬‬

‫دعت الهيئة العامة للرياضة الكويتية‪ ،‬أمس‪ ،‬جميع أعضاء‬ ‫مجالس إدارات األنــديــة واالتـحــادات واللجنة األولمبية إلى‬ ‫تقديم كشوف الذمة المالية الخاصة بهم قبل انتهاء المدة‬ ‫المحددة‪ ،‬وفق ما نص عليه المرسوم رقم ‪ 300‬لسنة ‪.2016‬‬ ‫وأكدت الهيئة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬حرصها على مد جسور‬ ‫التعاون مع جميع الهيئات والجهات الحكومية على نحو‬ ‫يحقق المصلحة العامة‪.‬‬ ‫وشــددت على ضــرورة التزام الجميع بتقديم كشف الذمة‬ ‫المالية قبل انتهاء المدة المحددة (منتصف الشهر الجاري)‪،‬‬ ‫تـجـنـبــا ل ـلــوقــوع تـحــت طــائـلــة ال ـقــانــون وتـطـبـيــق الـعـقــوبــات‬ ‫وال ـج ــزاء ات المنصوص عليها بالمادتين ‪ 46‬و‪ 47‬فــي هذا‬ ‫الشأن من المرسوم ذاته‪.‬‬ ‫و كــان ر ئـيــس الهيئة العامة لمكافحة الفساد المستشار‬ ‫عبدالرحمن النمش دعا المشمولين بأحكام الكشف عن الذمة‬ ‫المالية إلــى سرعة تقديم إقــرارات ذممهم قبل يــوم األحــد ‪14‬‬

‫عناد‪ :‬بقاؤنا في «الممتاز» بيد الالعبين‬ ‫«مع عودة الروح سننافس على المركز الخامس»‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أبدى مدرب الفريق األول لكرة القدم بنادي‬ ‫الجهراء ثامر عناد‪ ،‬رضاه الكامل عن مردود‬ ‫فــريـقــه أم ــام خـيـطــان‪ ،‬وف ــوزه بــأربـعــة أه ــداف‬ ‫لهدف‪.‬‬ ‫وقال إن الجهراء استعاد نغمة االنتصارات‪،‬‬ ‫بعد الهزيمة الكبيرة‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‪،‬‬ ‫وأظ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــر روحـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ق ـ ـتـ ــال ـ ـيـ ــة كـ ـبـ ـي ــرة‬ ‫لـ ـ ـط ـ ــالـ ـ ـم ـ ــا كـ ــانـ ــت‬ ‫السالح األول‬ ‫ل ـ ـل ـ ـف ـ ــري ـ ــق‪،‬‬ ‫وال ـت ــي "إن‬

‫نجحنا في المحافظة عليها‪ ،‬فسيعود الفريق‬ ‫إلى أفضل مستوياته"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬قدمنا مباراة مميزة أمام خيطان‪،‬‬ ‫خصوصا في الشوط األول‪ ،‬وتمكنا من إنهائه‬ ‫بأربعة أهداف لهدف‪ ،‬معزيا تراجع أداء فريقه‬ ‫فــي ال ـشــوط الـثــانــي إل ــى اطـمـئـنــان الالعبين‬ ‫بالنتيجة‪ ،‬وثقتهم بالفوز"‪.‬‬ ‫وشدد عناد على أن نجاح فريقه في البقاء‬ ‫ب ــال ــدوري الـمـمـتــاز بـيــد الــاعـبـيــن‪ ،‬الــذيــن إن‬ ‫استمروا بنفس المستوى والروح والتركيز‪،‬‬ ‫فـ ــإن ال ـف ــري ــق سـيـتـمـكــن م ــن ال ـم ـنــاف ـســة على‬ ‫الـمــركــزيــن ال ـســادس والـخــامــس‪ ،‬السيما أنه‬ ‫يملك فرصا نحو ذلك‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه سـ ـيـ ـب ــدأ إع ـ ـ ـ ــداد ال ـف ــري ــق‬ ‫لمواجهته المقبلة مع الساحل الجمعة المقبل‪،‬‬ ‫وهي المباراة التي سيستعيد فيها الجهراء‬

‫خدمات الثالثي محمد سعد بعد انتهاء إيقافه‬ ‫لحصوله على ‪ 3‬إنذارات‪ ،‬وحمود ملفي بعد‬ ‫تعافيه من تمزق في العضلة الخلفية‪ ،‬وكذلك‬ ‫سـعــد الــولـيــد ال ــذي تـعــافــى مــن شــد ق ــوي في‬ ‫العضلة الخلفية‪.‬‬

‫عدم تركيز‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد مدرب خيطان أنور يعقوب‬ ‫أن خ ـس ــارة فــري ـقــه ت ـع ــود إل ــى انـ ـع ــدام حــالــة‬ ‫التركيز التي افتقدها العبوه في أول ‪ 25‬دقيقة‬ ‫من زمن اللقاء‪ ،‬والتي كلفته استقبال ‪ 3‬أهداف‬ ‫باتت معها العودة شبه مستحيلة أمام فريق‬ ‫يملك إمكانيات كبيرة مثل الجهراء‪ ،‬ويضم‬ ‫في صفوفه العبين مميزين في خط الوسط‬ ‫قادرين على قتل "الرتم" في أي مباراة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الشطي‪« :‬األخضر» يعاني هجوميا‬

‫أشــاد مــدرب الفريق األول لكرة القدم‬ ‫بالنادي العربي‪ ،‬ناصر الشطي‪ ،‬بالفوز‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ح ـق ـق ــه "األخ ـ ـ ـضـ ـ ــر" عـ ـل ــى ضـيـفــه‬ ‫التضامن‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬بـهــدف نظيف‬ ‫سـجـلــه حـسـيــن ال ـم ــوس ــوي‪ ،‬رغـ ــم أن‬ ‫ال ـم ـبــاراة شـهــدت إضــاعــة "األخ ـضــر"‬ ‫ج ـم ـل ــة مـ ــن ال ـ ـفـ ــرص ال ـس ـه ـل ــة وال ـس ــان ـح ــة‬ ‫للتسجيل‪.‬‬ ‫وق ــال الـشـطــي‪" :‬حققنا انـتـصــارا صعبا أمــام‬ ‫خصم عنيد ومتطور بشكل كبير هذا الموسم‬ ‫وي ـن ــاف ــس بـ ـق ــوة ل ـل ـب ـقــاء ف ــي الـ ـ ـ ــدوري ال ـم ـم ـتــاز‬ ‫وتحسين مركزه"‪ .‬وتابع‪" :‬قياسا على الظروف‬ ‫مرض إلى حد كبير‪،‬‬ ‫التي نمر بها‪ ،‬فإن المردود‬ ‫ٍ‬

‫فوز سهل للشباب‬ ‫وفــي الـمـبــاراة الثانية‪ ،‬استحق الشباب‬ ‫الـظـفــر بــالـنـقــاط ال ـث ــاث ل ـل ـقــاء‪ ،‬حـيــث بــدت‬ ‫الرغبة في تحقيق الفوز واضحة على العبيه‬ ‫تماما طوال زمن المواجهة‪ ،‬في المقابل بدا‬ ‫االحـبــاط على العـبــي الصليبيخات بشكل‬ ‫واض ــح‪ .‬وأح ــرز هدفي الشباب محمد خير‬ ‫فــي الدقيقة ‪ ٤٢‬مــن ركـلــة جــزاء وبــدر جمال‬ ‫في الدقيقة ‪.٨٥‬‬ ‫يذكر أن الفريقين هبطا إلى دوري الدرجة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫«هيئة الرياضة» تدعو المجالس الرياضية‬ ‫إلى تقديم ذممها المالية‬

‫دابس‪ :‬هدف الغريب صحيح‬ ‫ونؤكد نزاهة الحكام‬ ‫أكد مساعد مدير الكرة بنادي التضامن‪ ،‬أن‬ ‫التوفيق لم يحالف الحكم يوسف النصار‪ ،‬الذي‬ ‫أدار مباراة فريقه مع العربي‪ ،‬في قراره بإلغاء‬ ‫الهدف الــذي أحــرزه حسين الغريب‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"كل من شاهد اللعبة‪ ،‬سواء عبر شاشة التلفاز‬ ‫أو فــي الملعب أكــد صحة الـهــدف‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الغريب تعرض للدفع من مدافع العربي‪،‬‬ ‫وليس العكس"‪.‬‬ ‫وقال دابس‪" :‬نأسف لقرار الحكم‪ ،‬الذي أهدر‬ ‫على التضامن نقطة ثمينة‪ ،‬لكن في الوقت‬ ‫ذاته علينا االعتراف بأن أخطاء الحكام جزء‬ ‫من كرة القدم‪ ،‬وبالتأكيد قرار إلغاء الهدف رغم‬ ‫غرابته‪ ،‬فإنه غير متعمد‪ ،‬ونحن في التضامن‬ ‫نؤكد نزاهة الحكام‪ ،‬لكن ما يؤخذ على الحكم‬ ‫فقط‪ ،‬هو عدم توضيح قراره‪ ،‬علما بأن العبي‬ ‫العربي أبدوا دهشتهم‪ ،‬لعدم احتساب الهدف‪،‬‬

‫سيطر السالمية على مجرياته تماما‪ ،‬وكانت‬ ‫الدقيقة ‪ 53‬بمنزلة نقطة التحول في اللقاء‪،‬‬ ‫حيث أشهر الحكم سعد الفضلي البطاقة‬ ‫ا لـحـمــراء لمهاجم الفحيحيل محمد نعيم‪،‬‬ ‫الذي تسبب برعونته في انهيار فريقه تماما‪.‬‬ ‫اسـتـغــل الـســالـمـيــة الـنـقــص ال ـع ــددي في‬ ‫صفوف المنافس ونجح في إحراز هدفين؛‬ ‫األول في الدقيقة ‪ 67‬من خطأ قاتل للدفاع‪،‬‬ ‫حيث مــرر محمد ســويــدان بأريحية كاملة‬ ‫لفهد الرشيدي الذي لم يجد صعوبة تذكر‬ ‫في إسكان الكرة بالشباك‪ ،‬والثاني لنايف‬ ‫زويد في الدقيقة ‪ 73‬بعد أن وضعه الصاعد‬ ‫الــواعــد فــواز عايض العتيبي وجها لوجه‬ ‫بالشباك‪.‬‬ ‫ورغ ــم النقص ال ـعــددي‪ ،‬نجح االي ـفــواري‬ ‫حبيب مايتي في تقليص النتيجة بالهدف‬ ‫الـ ــذي أح ـ ــرزه ف ــي الــدقـيـقــة ‪ ،82‬لـيــأتــي ال ــرد‬ ‫ســريـعــا عـبــر نــايــف زوي ــد بـهــدفــه الشخص‬

‫الثاني والرابع لفريقه بعد ‪ 4‬دقائق‪.‬‬ ‫وأكمل الفحيحيل اللقاء بتسعة العبين‬ ‫فقط بعد أن أشهر الفضلي البطاقة الحمراء‬ ‫ل ــاع ــب مـحـمــد ج ــاس ــم ب ـعــد ح ـصــولــه على‬ ‫بطاقتين صفراويين‬

‫فــي ظــل الـغـيــابــات الكبيرة الـتــي نعانيها‪ ،‬والتي‬ ‫وصلت إلى ‪ 14‬العبا‪ ،‬ألسباب مختلفة"‪.‬‬ ‫واعترف بمعاناة "األخضر" هجوميا‪ ،‬خصوصا‬ ‫فيما يتعلق بإهدار الفرص السهلة‪ ،‬مضيفا‪" :‬هذه‬ ‫مشكلة واجهها الفريق خالل المباريات األخيرة‪،‬‬ ‫وال ـع ـمــل قــائــم عـلــى حـلـهــا ف ــي ال ـتــدري ـبــات‪ ،‬والب ــد‬ ‫من التغلب عليها في المباريات المقبلة المهمة‪،‬‬ ‫لتحسين المراكز‪ ،‬فالكل يسعى إلى الفوز بالجوالت‬ ‫األخيرة‪ ،‬وجميع المباريات صعبة"‪.‬‬ ‫وأكــد احترامه لبرقان‪ ،‬صاحب المركز األخير‪،‬‬ ‫الذي سيواجه العربي بالجولة المقبلة‪ ،‬وسبق له‬ ‫إحراج "األخضر" في القسم األول من "دوري فيفا"‪.‬‬

‫مايو الجاري موعد انتهاء مدة األشهر الستة الممنوحة لهم‪.‬‬ ‫وقــال النمش‪ ،‬في تصريح سابق‪ ،‬إن المشمولين بتقديم‬ ‫االقرارات هم الموجودون في الخدمة قبل تاريخ نشر الالئحة‬ ‫التنفيذية للقانون رقم ‪ 2‬لسنة ‪.2016‬‬ ‫وشدد على ضرورة التزام المشمولين بأحكام الكشف عن‬ ‫الــذمــة المالية بالمواعيد المقررة فــي القانون لتقديم إقــرار‬ ‫ذممهم تجنبا للعقوبات الـمـقــررة فــي حــالــة الـتــأخــر أو عدم‬ ‫التقديم‪.‬‬ ‫وطالب المشمولين بالدخول على موقع الهيئة اإللكتروني‬ ‫(‪ ،)WWW.KANCOR.GOV.KW‬لتحميل نموذجي إقرار الذمة‬ ‫المالية وتسجيل بـيــا نــات المقر وا سـتـكـمــال طباعتهما‪ ،‬ثم‬ ‫مراجعة الهيئة لتسليم اإلقرار خالل أيام العمل الرسمية في‬ ‫مقرها الرئيسي أو االتـصــال على الرقم ‪ 118‬ألي استفسار‪،‬‬ ‫داعيا الى عدم االنتظار الى آخر المهلة تجنبا لالزدحام‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫عبد الكريم الشمالي‬ ‫‪a.alshamali@aljarida.com‬‬

‫قرأت أمس تصريحات النائب الشاب عبدالوهاب البابطين‪،‬‬ ‫ضمن مقابلته مع "الجريدة"‪ ،‬حول قضية اعترافات رئيس اتحاد‬ ‫غوام لكرة القدم أمام القضاء األميركي بالحصول على ‪ 850‬ألف‬ ‫دوالر من الرشاوى بين ‪ 2009‬و‪ 2014‬من مسؤولين رياضيين‬ ‫كويتيين‪ ،‬وقبل ذلك أسعفني الوقت في خضم األحداث المتالحقة‬ ‫على الساحة الرياضية‪ ،‬خالل األيــام القليلة الماضية‪ ،‬لمتابعة‬ ‫جزء من لقائه مع قناة الراي التلفزيونية حول القضية ذاتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــد أك ــون مـبــالـغــا عـنــدمــا أق ــول إن ـنــي فــوجـئــت بــإجــابــة األخ‬ ‫عـبــدالــوهــاب عـلــى ال ـســؤال ال ـخــاص بـهــذا ال ـمــوضــوع‪ ،‬س ــواء في‬ ‫"الجريدة" أو اللقاء التلفزيوني‪ ،‬السيما أنني اطلعت قبل االثنين‬ ‫على السؤال البرلماني الموجه منه إلى وزير التجارة والصناعة‬ ‫وزي ــر الــدولــة ل ـشــؤون الـشـبــاب بــالــوكــالــة‪ ،‬ح ــول األم ــر ذات ــه‪ ،‬لكن‬ ‫يمكنني الـقــول إن األخ عـبــدالــوهــاب‪ ،‬الـنــائــب ال ـشــاب‪ ،‬تمكن من‬ ‫مفاجأتي بقدرته على الخلط المتعمد لألوراق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وليسمح لي النائب الفاضل أوال أن اتخذ دور المحلل‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫رفضه هو خالل لقاء "الراي"‪ ،‬باعتباره نائبا‪ ،‬رغم أن أول مبادئ‬ ‫الوصول إلى أي حقيقة هو التحليل قبل البحث عن االستدالل‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي تمسك بــه األخ عـبــدالــوهــاب‪ ،‬خـصــوصــا إذا كــانــت وسيلة‬ ‫االستدالل قابلة للتأويل والتفسير‪ ،‬مثل السؤال البرلماني المقدم‬ ‫منه للوزير‪ ،‬والذي نستطيع أن نضعه في خانة حماية المعنيين‬ ‫ً‬ ‫بدال من محاسبتهم‪ ،‬كما يدعي النائب الفاضل‪.‬‬ ‫وما دمنا في طور التحليل‪ ،‬الذي رفضه هو‪ ،‬يحق لنا القول‬ ‫إن السؤال هو عبارة عن مجموعة من األسئلة واالستفسارات‬ ‫المجمعة‪ ،‬التي طرحها معسكر الشيخ أحمد الفهد على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬في محاولتهم الــدفــاع عنه‪ ،‬ونفي صلته‬ ‫بالموضوع قبل أن يعلن استقالته‪.‬‬ ‫الغريب أن األخ النائب عبدالوهاب البابطين أصر‪ ،‬وحتى بعد‬ ‫استقالة الشيخ أحمد‪ ،‬التي جــاء ت بناء على تبعات اعترافات‬ ‫رئيس اتحاد غــوام‪ ،‬وارتـبــاط اســم الفهد بها‪ ،‬أصــر النائب على‬ ‫أن سؤاله يأتي للتأكد من صحة المعلومات التي وردت في خبر‬ ‫"الجريدة"‪ ،‬المنشور األحد‪ ،‬و"لالستفسار عما ورد من معلومات‬ ‫أو عالمات استفهام كثيرة أثيرت على هذا الصعيد"!‬ ‫ً‬ ‫األخ عبدالوهاب يقول إن موقفه سيكون حازما إذا كان "هدف‬ ‫الرشوة هو رياضتنا"‪ ،‬ويزيد في مكان آخر‪" :‬كل من يريد عرقلة‬ ‫سير عملنا في إنجاز قانون الرياضة الجديد بغية رفع اإليقاف‬ ‫سـيـعــرض نفسه لمشكلة كـبـيــرة"‪ ،‬وأن ــا أق ــول لــه بــاعـتـبــاري من‬ ‫أفراد الشعب الكويتي الذي أواله الثقة‪ ،‬التي لن يفرط فيها "على‬ ‫قولته"‪ ،‬يكفي أن يكون الهدف من الرشوة "إن ثبتت" هو بسط‬ ‫النفوذ وتوسيع دائــرتــه‪ ،‬كي تعرف أن المستهدف هو التأثير‬ ‫عـلــى الــريــاضــة بـشـكــل أو ب ــآخ ــر‪ ،‬أم ــا فـيـمــا يـخــص عــرقـلــة سير‬ ‫عملكم بغية رفع اإليقاف فعليك أن تبحث عن األشخاص الذين‬ ‫تسببوا فيه أو ساعدوا عليه‪ ،‬من خالل أوراق محكمة التحكيم‬ ‫ً‬ ‫الرياضي "كاس" بدال من التعذر بأن الحكومة لم تكشف عن اسم‬ ‫واحد من المتسببين في اإليقاف‪ ،‬فالكثير من القضايا تفشل أو‬ ‫تتعمد الحكومة عدم الكشف عن خفاياها‪ ،‬وينجح المجلس أو‬ ‫الــرأي العام في كشفها‪" ،‬يعني مو على المشتهى" والحل ليس‬ ‫باألسئلة المعلبة‪.‬‬

‫بنلتي‬

‫القضية قابلة ألن تكون صحيحة أو العكس‪ ،‬واألدلة قد تثبت‬ ‫أو ال‪ ،‬لكن أن يخرج بعض أطفال وأيتام "تويتر" وغيره‪ ،‬ويدعون‬ ‫أنها مؤامرة تشترك فيها أطراف كويتية‪ ،‬فهذا كالم يثير الضحك‬ ‫إلى حد الغثيان‪ ،‬وهم نقول "عفارم" على هاألطراف اللي قادرة‬ ‫تأثر على النظام القضائي في أميركا‪.‬‬

‫بنلتي ‪2‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ترى كم ملكا رياضيا ُص ِنع بأموال الرشوة؟‬

‫الجاسم‪ :‬األهلي لم يفاوض األنصاري‬ ‫ومفاوضات االتحاد مستمرة‬ ‫نفى عبدالله الجاسم‪ ،‬وكيل أعمال العب نادي القادسية المعار‬ ‫إلى االتحاد السعودي فهد األنصاري‪ ،‬تلقي األخير أي عرض من‬ ‫النادي األهلي السعودي لالنتقال إلى صفوفه الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وكانت تقارير صحافية قالت ان اسم الالعب الكويتي مطروح‬ ‫ضمن األسماء التي تنوي إدارة النادي األهلي التعاقد معها لدعم‬ ‫صفوف الفريق خالل الموسم الجديد‪.‬‬ ‫وكشفت صحيفة "الرياضية" السعودية‪ ،‬بحسب مصادر قريبة‬ ‫منها‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن عضو شرف أهالويا بــارزا‪ ،‬يقود المفاوضات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــع الــاعــب الــذي سجل حـضــورا الفـتــا فــي الموسم الحالي‬ ‫مع فريقه‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة إلى أن األنصاري لم يرد بالموافقة‬ ‫مــن عــدمـهــا عـلــى تـلــك ال ـم ـفــاوضــات‪ ،‬وال ي ــزال يــدرسـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫السيما أن لديه عرضا من نادي االتحاد‪ ،‬من أجل تجديد‬ ‫عقده االحترافي‪ ،‬مؤكدة‪ ،‬وفق مصادرها‪ ،‬أن عرض األهلي‬ ‫يفوق عرض جاره‪.‬‬ ‫وكــان األن ـصــاري قــد وقــع لالتحاد فــي يونيو الماضي‬ ‫مقابل ‪ 500‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ال ـجــاســم ع ـلــى أن األنـ ـص ــاري ل ــم يـتـلــق عــروضــا‬ ‫رسمية من أهلي جدة أو غيره من األندية حاليا‪ ،‬مبينا أن‬ ‫المفاوضات مع اتحاد جــدة السعودي مــازالــت جارية ولم‬ ‫تصل لخط النهاية بعد‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن األن ـصــاري انتقل إلــى االت ـحــاد فــي الموسم‬ ‫المنصرم قــادمــا مــن ن ــادي الـقــادسـيــة على سبيل اإلع ــارة‬ ‫مدة عام‪.‬‬ ‫وبعيدا عن المفاوضات التي يجريها االتحاد مع الالعب‬ ‫ووك ـيــل أع ـمــالــه‪ ،‬ف ــإن م ـســؤولــي الـقــادسـيــة يـمـنــون النفس‬ ‫بالحصول على أكبر عائد مــادي لقاء تجديد عقده‪ ،‬وذلك‬ ‫مــن أجــل التعاقد مــع البرازيلي داسيلفا الــذي بــات مطلبا‬ ‫ضروريا للجهاز الفني‪.‬‬

‫‪28‬‬ ‫رياضة‬ ‫بطولة الحمود للرماية تختتم منافساتها بتتويج الفائزين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الطرقي بطل رماية «سكيت» والرشيدي فاز بمسابقة «تراب»‬ ‫أسدل أمس األول الستار على‬ ‫منافسات بطولة كأس المغفور‬ ‫له الشيخ صباح السالم الحمود‬ ‫للرماية‪ ،‬التي استمرت ثالثة‬ ‫أيام‪.‬‬

‫جهود االتحاد‬ ‫الكويتي أعادت‬ ‫أبطال الكويت‬ ‫للمحافل الدولية‬ ‫آل خليفة‬

‫«السلة» يناقش عودة‬ ‫ً‬ ‫«الالعب األجنبي» غدا‬

‫ت ـع ـق ــد ال ـل ـج ـن ــة ال ـمــؤق ـتــة‬ ‫إلدارة شـ ـ ــؤون اتـ ـح ــاد ك ــرة‬ ‫الـسـلــة اجـتـمــاعــا لـهــا مـســاء‬ ‫غد في مقر االتـحــاد بمبنى‬ ‫اللجنة األولمبية الكويتية‪،‬‬ ‫لـ ـمـ ـن ــاقـ ـش ــة ب ـ ـعـ ــض األمـ ـ ـ ــور‬ ‫المتعلقة بالموسم المقبل‪.‬‬ ‫وتعد أهم نقطة مطروحة‬ ‫للنقاش فــي االجـتـمــاع‪ ،‬هي‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــودة الـ ـ ــاعـ ـ ــب األجـ ـنـ ـب ــي‬ ‫واألمـ ـ ـ ـ ـ ــور الـ ـمـ ـت ــرتـ ـب ــة ع ـلــى‬ ‫ذل ـ ـ ــك‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى تـنـظـيــم‬ ‫بـ ـط ــوالت ال ـم ــوس ــم الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫وت ـق ـي ـي ــم تـ ـج ــرب ــة ال ـم ــوس ــم‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــي‪ .‬ك ـ ــذل ـ ــك م ـن ــاق ـش ــة‬ ‫نظام البطوالت في الموسم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ـبـ ــل‪ ،‬ب ــالـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق مــع‬ ‫لجنة الـمـســابـقــات‪ ،‬وتكريم‬ ‫اللجان العاملة في الموسم‬ ‫المنقضي‪.‬‬

‫اخ ـت ـت ـمــت م ـن ــاف ـس ــات بـطــولــة‬ ‫كــأس المغفور له الشيخ صباح‬ ‫السالم الحمود للرماية بمجمع‬ ‫ميادين صباح األحمد األولمبي‬ ‫للرماية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬حيث شهد‬ ‫ختام البطولة تتويج الفائزين‬ ‫والفائزات بمسابقاتها‪.‬‬ ‫وأسـفــرت منافسات البطولة‪،‬‬ ‫الـتــي اسـتـمــرت عـلــى م ــدى األي ــام‬ ‫الثالثة الماضية‪ ،‬بمشاركة أبرز‬ ‫رماة وراميات الكويت‪ ،‬عن تتويج‬ ‫الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي‬ ‫مــن رمــاة نــادي الرماية‪ ‬بالمركز‬ ‫األول لفئة الــرجــال فــي مسابقة‬ ‫رم ـ ــاي ـ ــة سـ ـكـ ـي ــت‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن ف ــاز‬ ‫الرامي طــال الرشيدي من رماة‬ ‫النادي بالمرتبة األولى بمسابقة‬ ‫رمــايــة ت ــراب‪ ،‬فيما أح ــرز الــرامــي‬ ‫سعد المطيري من النادي أيضا‬ ‫المركز األول في مسابقة رماية‬ ‫دبل تراب‪.‬‬ ‫ونــال الرامي عبدالله الحربي‬ ‫مــن ال ـنــادي لـقــب مسابقة رمــايــة‬ ‫"البندقية هــواء ‪ 10‬امـتــار"‪ ،‬فيما‬ ‫ذهب المركز األول لمسابقة رماية‬ ‫"المسدس ‪ 10‬امتار" للرامي حمد‬ ‫الـنـمـشــان مــن ال ـحــرس الــوطـنــي‪،‬‬ ‫فـ ــي ح ـي ــن ت ـ ــوج الـ ــرامـ ــي فـيـصــل‬ ‫الــرشـيــدي بلقب مسابقة رمــايــة‬ ‫"القوس والسهم األولمبية"‪.‬‬ ‫وف ــاز الــرامــي مــاجــد الظفيري‬ ‫من الحرس الوطني في مسابقة‬ ‫"رماية البندقية ‪ 50‬مترا راقــدا"‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا حـ ـص ــل ال ــرام ــي‪ ‬عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫ال ـحــربــي عـلــى ال ـمــركــز األول في‬ ‫مسابقة "رماية البندقية ‪ 50‬مترا‬ ‫ ‪ 3‬أوضاع"‪ ،‬وأحرز الرامي حمد‬‫النمشان المركز األول في مسابقة‬ ‫"رماية المسدس ‪ 50‬مترا"‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ـن ــافـ ـس ــات الـ ـسـ ـي ــدات‪،‬‬ ‫أحرزت الرامية شهد الحوال من‬ ‫ال ـنــادي‪ ‬ال ـمــركــز األول بمسابقة‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫ت ـقــام ال ـي ــوم ث ــاث مـبــاريــات‬ ‫ق ـ ــوي ـ ــة فـ ـ ــي افـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاح الـ ـج ــول ــة‬ ‫الـســابـعــة وال ـع ـشــريــن ل ـلــدوري‬ ‫المصري‪ ،‬حيث يلتقي الشرقية‪،‬‬ ‫صــاحــب ال ـمــركــز ال ـثــامــن عشر‬ ‫األخـيــر‪ ،‬برصيد ‪ 18‬نقطة‪ ،‬مع‬ ‫بـ ـت ــروجـ ـي ــت‪ ،‬ص ــاح ــب ال ـمــركــز‬ ‫السابع برصيد ‪ 37‬نقطة‪ ،‬في‬ ‫الثالثة وخمس وأربعين دقيقة‬ ‫باستاد بنها‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــي ن ـ ـ ـفـ ـ ــس ال ـ ـت ـ ــوق ـ ـي ـ ــت‪،‬‬ ‫ي ـس ـت ـض ـيــف م ـص ــر ال ـم ـقــاصــة‪،‬‬ ‫صاحب المركز الثاني برصيد‬ ‫‪ 60‬نقطة‪ ،‬فريق أسوان صاحب‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ـخ ــام ــس ع ـش ــر عـلــى‬ ‫م ـل ـعــب الـ ـفـ ـي ــوم‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا يـلـعــب‬ ‫النصر للتعدين‪ ،‬صاحب المركز‬ ‫السابع عشر‪ ،‬برصيد ‪ 19‬نقطة‪،‬‬ ‫مع االتحاد السكندري صاحب‬ ‫ال ـمــركــز الـ ـس ــادس بــرص ـيــد ‪37‬‬ ‫نـ ـقـ ـط ــة ف ـ ــي الـ ـ ـس ـ ــادس ـ ــة م ـس ــاء‬ ‫باستاد أسوان‪.‬‬ ‫وتـ ـشـ ـه ــد م ـ ـبـ ــاريـ ــات الـ ـي ــوم‬ ‫وج ـ ـ ــود ‪ 3‬فـ ـ ــرق تـ ـن ــاف ــس عـلــى‬ ‫الهبوط‪ ،‬وتخوض المواجهات‬ ‫من أجــل الفوز وحصد النقاط‬ ‫الثالث للبقاء بالدوري‪ ،‬بينما‬ ‫ي ـت ـط ـلــع ال ـم ـق ــاص ــة الس ـت ـم ــرار‬ ‫مـسـيــرة االن ـت ـص ــارات مــن أجــل‬ ‫مـ ــزاح ـ ـمـ ــة األهـ ـ ـلـ ـ ــي عـ ـل ــى ق ـمــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬خ ــاص ــة أن الـ ـم ــارد‬

‫تراب‪ ،‬في حين فازت الرامية أفراح‬ ‫عادل من النادي بالمرتبة األولى‬ ‫بمسابقة رماية سكيت‪.‬‬ ‫وأحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرزت الـ ـ ــرام ـ ـ ـيـ ـ ــة م ـن ـي ــرة‬ ‫العنجري من النادي لقب مسابقة‬ ‫رمــايــة الـبـنــدقـيــة ضـغــط ال ـهــواء‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ف ـ ـ ــازت ال ــرامـ ـي ــة يــاسـم ـيــن‬ ‫التميمي من النادي بالمركز األول‬ ‫لمسابقة مسدس ضغط الهواء‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أشاد رئيس اإلدارة‬ ‫الـعــامــة للطيران الـمــدنــي رئيس‬ ‫ال ـش ــرف ل ـن ــادي ال ــرم ــاي ــة الـشـيــخ‬

‫س ـل ـم ــان الـ ـحـ ـم ــود‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن ع ـقــب ح ـفــل خـتــام‬ ‫البطولة‪ ،‬بالعمل المميز لمجلس‬ ‫إدارة النادي في إدارته للعبة في‬ ‫البالد "ما أثمر تحقيق الكثير من‬ ‫اإلنجازات للرياضة الكويتية"‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ال ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــود ل ــرئـ ـي ــس‬ ‫وأعضاء ومنتسبي النادي على‬ ‫رف ـ ــع اإلي ـ ـقـ ــاف الـ ـمـ ـف ــروض عـلــى‬ ‫ريــاضــة الــرمــايــة الـكــويـتـيــة على‬ ‫الـمـسـتــوى ال ــدول ــي‪ ،‬والـ ــذي جــاء‬ ‫ب ـق ــرار م ــن الـمـحـكـمــة الــريــاضـيــة‬

‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة (ك ـ ـ ـ ـ ــاس)‪ ،‬م ـت ـم ـن ـي ــا أن‬ ‫يواصل أبطال وبطالت الكويت‬ ‫تحقيق المزيد مــن االنتصارات‬ ‫ورف ـ ـ ـ ــع ع ـ ـلـ ــم ال ـ ـكـ ــويـ ــت فـ ـ ــي أهـ ــم‬ ‫الـ ـبـ ـط ــوالت ال ـعــال ـم ـيــة وال ـق ــاري ــة‬ ‫واإلقليمية‪.‬‬ ‫وأشــاد بالتطور الكبير لرماة‬ ‫ال ـ ـحـ ــرس ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬وت ـقــدي ـم ـهــم‬ ‫مستويات متميزة في البطوالت‬ ‫المحلية "ما ينعكس إيجابا على‬ ‫تطور رياضة الرماية الكويتية‬ ‫بشكل عام"‪ ،‬مقدما شكره للنادي‪،‬‬

‫ً‬ ‫مركز حولي بطال لسوبر «عيالنا أملنا» لكرة القدم‬

‫ُ‬ ‫ت ـ ـ ـ ــوج فـ ــريـ ــق مـ ــركـ ــز ح ــول ــي‬ ‫بلقب بـطــولــة الـســوبــر فــي كــرة‬ ‫القدم‪ ،‬ضمن مشروع "عيالنا‪...‬‬ ‫أملنا"‪ ،‬الذي يقام بالتعاون بين‬ ‫وزارة التربية والهيئة العامة‬ ‫لـلــريــاضــة والـلـجـنــة األولـمـبـيــة‪،‬‬ ‫بـ ـ ـف ـ ــوزه عـ ـل ــى فـ ــريـ ــق ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫الخاص بركالت الترجيح ‪،5-4‬‬ ‫بـعــد ان ـت ـهــاء الــوقـتـيــن األصـلــي‬ ‫واإلضافي ‪ ،2-2‬وحل فريق مركز‬ ‫الفروانية ثالثا‪.‬‬ ‫ق ــاد ال ـم ـب ــاراة طــاقــم تحكيم‬ ‫مـعـتـمــد م ــن ات ـح ــاد ك ــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫ض ــم عـلــي جـعـفــر حـكــم ســاحــة‪،‬‬ ‫وسـ ــاعـ ــده ع ـب ــدال ـل ــه ال ـظ ـف ـيــري‬ ‫وتركي السعيد ويوسف تقي‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ن ـهــايــة الـ ـمـ ـب ــاراة قــام‬ ‫الـ ــوك ـ ـيـ ــل الـ ـمـ ـس ــاع ــد ل ـل ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫التربوية واألنـشـطــة فــي وزارة‬ ‫التربية فيصل مقصيد‪ ،‬ومدير‬ ‫إدارة الرياضة للجميع بالهيئة‬ ‫العامة للرياضة حامد الهزيم‪،‬‬ ‫بتكريم الفرق أصحاب المراكز‬ ‫األول ـ ـ ــى ف ــي بـ ـط ــوالت الـ ـ ــدوري‬ ‫والكأس والسوبر‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم ت ـ ـكـ ــريـ ــم العـ ـ ـ ــب ف ــري ــق‬ ‫مــركــز حــولــي أحـمــد عبدالملك‪،‬‬ ‫ب ـعــد ت ـعــرضــه ل ــإص ــاب ــة خــال‬ ‫منافسات ال ــدوري التي ضمت‬

‫اليوم‪ 3 ...‬مباريات حاسمة‬ ‫في الدوري المصري‬ ‫•‬

‫الحمود يتوسط الراميات الفائزات خالل حفل ختام البطولة‬

‫األح ـ ـ ـمـ ـ ــر تـ ـعـ ـث ــر فـ ـ ــي الـ ـج ــول ــة‬ ‫الماضية أمام اإلنتاج الحربي‬ ‫بالتعادل اإليجابي بهدف لكل‬ ‫فريق‪.‬‬ ‫فــي الـمـبــاراة األول ــى‪ ،‬يتطلع‬ ‫الشرقية‪ ،‬بقيادة عماد النحاس‪،‬‬ ‫ل ـخ ـط ــف ال ـ ـن ـ ـقـ ــاط الـ ـ ـث ـ ــاث مــن‬ ‫الـفــريــق الـبـتــرولــي‪ ،‬ال ــذي خسر‬ ‫في الجولة الماضية من النصر‬ ‫للتعدين‪.‬‬ ‫وال يـخـتـلــف ال ــوض ــع كثيرا‬ ‫بــالـنـسـبــة لـفــريــق أسـ ــوان الــذي‬ ‫يتطلع الستعادة ذاكــرة الفوز‪،‬‬ ‫بـعــدمــا خـســر فــي الـجــولــة قبل‬ ‫الماضية من األهلي ثم تعادل‬ ‫ب ـ ـعـ ــدهـ ــا مـ ـ ــع ال ـ ـشـ ــرق ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫الـفــريــق األس ــوان ــي يعلم جيدا‬ ‫أنــه سيواجه واح ــدا مــن الفرق‬ ‫الكبرى هذا الموسم وصاحب‬ ‫العروض الجيدة‪.‬‬ ‫في المباراة األخيرة يحاول‬ ‫الـ ـنـ ـص ــر ل ـل ـت ـع ــدي ــن اسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫العروض الجيدة‪ ،‬تحت قيادة‬ ‫مدربه الشاب أحمد عبدالمنعم‬ ‫"كشري"‪ ،‬مستغال عامل األرض‪،‬‬ ‫ويتطلع كشري للفوز على زعيم‬ ‫الثغر بقيادة مدربه األسباني‬ ‫ماكيدا‪.‬‬

‫فريق مركز حولي بطل «عيالنا أملنا»‬

‫طـ ـ ــاب الـ ـم ــرحـ ـل ــة ال ـم ـتــوس ـطــة‬ ‫بوزارة التربية‪.‬‬ ‫وفي تصريح له‪ ،‬قال مقصيد‪:‬‬ ‫"شهدت بطولة دوري المدارس‬ ‫في جميع المحافظات منافسات‬ ‫قوية‪ ،‬وتم اكتشاف العديد من‬ ‫المواهب الذين سيكون لهم دور‬ ‫مميز ورافد أساسي في األندية‬ ‫المحلية"‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن أن م ـيــزان ـيــة النسخة‬

‫األولى من المشروع وصلت إلى‬ ‫نـحــو ‪ 250‬أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫م ـق ـت ــرح س ـي ـك ــون ع ـل ــى ط ــاول ــة‬ ‫مجلس إدارة هيئة للرياضة‪،‬‬ ‫بـمـضــاعـفــة الـمـيــزانـيــة إلدخ ــال‬ ‫ألـ ـع ــاب ج ــدي ــدة‪ ،‬ك ـمــا أن الـنـيــة‬ ‫ت ـت ـج ــه لـ ـض ــم أل ـ ـعـ ــاب ن ـســائ ـيــة‬ ‫بـنــاء عـلــى تــوصـيــة مــن اللجنة‬ ‫األولمبية الكويتية‪.‬‬ ‫وتـمـنــى مــن األنــديــة متابعة‬

‫العمل القائم في األكاديميات‪،‬‬ ‫والذي يتم عبر كوادر من وزارة‬ ‫الـتــربـيــة يمتلكون الـكـفــاء ة في‬ ‫التدريب‪ ،‬الستقطاب المواهب‬ ‫ال ـت ــي يـ ـ ــرون أن ـه ــا سـتـخــدمـهــم‬ ‫فــي أنديتهم وتـســاهــم فــي رفع‬ ‫مستوياتهم‪.‬‬

‫عـلــى تنظيمه المميز للبطولة‪،‬‬ ‫التي جمعت أفضل رماة وراميات‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح مـ ـم ــاث ــل‪ ،‬أك ــد‬ ‫رئيس االتحاد اآلسيوي للرماية‬ ‫الـشـيــخ عـلــي آل خـلـيـفــة‪ ،‬أن رفــع‬ ‫اإلي ـق ــاف ع ــن الــرم ــايــة الـكــويـتـيــة‬ ‫سيكون له مردود إيجابي بتطور‬ ‫ريـ ــاضـ ــة الـ ــرمـ ــايـ ــة فـ ــي ال ـك ــوي ــت‬ ‫وآسـيــا‪ ،‬منوها بجهود االتحاد‬ ‫الكويتي للرماية‪ ،‬الذي أثمر رفع‬ ‫اإليـقــاف‪ ،‬وإع ــادة أبـطــال الكويت‬

‫ً‬ ‫بن يوسف عضوا‬ ‫في «العربي للكراتيه»‬ ‫ان ـ ـت ـ ـخـ ــب ع ـ ـضـ ــو االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ل ـل ـكــرات ـيــه أح ـم ــد بن‬ ‫ي ـ ـ ــوس ـ ـ ــف‪ ،‬ع ـ ـض ـ ــوا ف ـ ـ ــي إدارة‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ـعــربــي لـلـعـبــة خــال‬ ‫دورته الجديدة ‪ ،2021-2017‬في‬ ‫االنـتـخــابــات الـتــي أقيمت أمس‬ ‫األول ف ــي الـ ـش ــارق ــة‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫األم ـ ـيـ ــر ط ـ ــال بـ ــن ب ـ ــدر رئ ـيــس‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ال ــري ــاض ــي ال ـعــربــي‬ ‫ورئيس اتحاد اللجان األولمبية‬ ‫الــوطـنـيــة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬وخ ــال ــد بن‬ ‫عطية رئـيــس االت ـح ــاد العربي‬ ‫للكراتيه‪ ،‬كما حضرها ممثال عن‬ ‫الكويت عماد بهبهاني أمين سر‬ ‫اتحاد الكراتيه‪ .‬واحتفظ العطية‬ ‫بمنصبه رئيسا لــاتـحــاد‪ ،‬في‬ ‫حين فاز بمنصب نواب الرئيس‪:‬‬ ‫المستشار محمد عبدالعزيز‬ ‫ع ـض ــو االت ـ ـحـ ــاد ال ـم ـص ــري‪،‬‬ ‫ود‪ .‬إبراهيم القناص رئيس‬ ‫االتـحــاد الـسـعــودي‪ ،‬ود‪ .‬معين‬ ‫ال ـ ـف ـ ــاع ـ ــوري رئ ـ ـيـ ــس االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫األردني‪ ،‬ود‪ .‬عادل عيدان رئيس‬ ‫االتحاد العراقي‪ .‬كما تم انتخاب‬ ‫فخر الدين عبدالمجيد (اإلمارات)‬ ‫أم ـي ـنــا ع ــام ــا‪ ،‬وم ـح ـمــد الـبـكــري‬ ‫مساعدا لألمين العام‪.‬‬

‫للمشاركة في المحافل الرياضية‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح رئـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫مجلس إدارة االتحادين العربي‬ ‫والـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي ل ـ ـلـ ــرمـ ــايـ ــة دعـ ـي ــج‬ ‫الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي‪ ،‬أن الـ ـبـ ـط ــول ــة ال ـت ــي‬ ‫شهدت مشاركة مميزة من رماة‬ ‫ورام ـ ـ ـيـ ـ ــات ال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ــوط ـن ــي‬ ‫لـلـعـمــومــي وغ ـي ــره ــم م ــن أب ـطــال‬ ‫النادي والحرس الوطني ظهرت‬ ‫ب ـم ـس ـتــوى ف ـنــي م ــرت ـف ــع‪ ،‬مثمنا‬ ‫دع ـ ــم ال ـش ـي ــخ س ـل ـم ــان ال ـح ـم ــود‬

‫لكل أنشطة النادي‪ ،‬وإسهاماته‬ ‫بتطوير رياضة الرماية الكويتية‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب عـ ــن سـ ـع ــادت ــه ب ــرف ــع‬ ‫اإليـقــاف المفروض على رياضة‬ ‫ال ـ ــرم ـ ــاي ـ ــة ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة‪ ،‬وعـ ـ ـ ــودة‬ ‫رم ــاة الـكــويــت لـلـمـشــاركــة بأكبر‬ ‫ال ـب ـطــوالت‪ ،‬لتحقيق الـمــزيــد من‬ ‫اإلن ـج ــازات لـبــادهــم‪ ،‬متمنيا أن‬ ‫يتم رفــع اإليـقــاف عــن االتـحــادات‬ ‫الكويتية كافة بجميع األنشطة‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫عمومية «اليد» في ‪ 18‬يونيو المقبل‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ح ـ ـ ـ ـ ــدد م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد ال ـك ــوي ـت ــي ل ـكــرة‬ ‫ال ـيــد ف ــي اجـتـمــاعــه ال ــذي‬ ‫عقد أمس األول‪ ،‬برئاسة‬ ‫نــاصــر بــومــرزوق‪ ،‬موعد‬ ‫عقد الجمعية العمومية‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــادي ـ ــة لـ ــات ـ ـحـ ــاد فــي‬ ‫الـ ـث ــام ــن عـ ـش ــر مـ ــن شـهــر‬ ‫يــون ـيــو ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬لـمـنــاقـشــة‬ ‫الـتـقــريــريــن ال ـمــالــي واإلداري‬ ‫ألعمال السنة المنتهية‪.‬‬ ‫وقال بومرزوق‪ ،‬عقب االجتماع‪،‬‬ ‫إن "الـمـجـلــس اتـخــذ ع ــدة ق ــرارات‬ ‫م ـ ـه ـ ـمـ ــة‪ ،‬أولـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا ع ـ ـ ـ ــدم ت ـط ـب ـي ــق‬ ‫العقوبات التي تتخذ ضد العبي‬ ‫األنــديــة خــال مشاركاتهم ضمن‬ ‫منافسات دوري الوزارات أو دوري‬ ‫الجيش على مسابقات االتحاد‪،‬‬ ‫إال فــي حــالــة الـتـعــدي على حكام‬ ‫االتـ ـح ــاد‪ ،‬ثــان ـيــا م ـنــع دخـ ــول أي‬ ‫معلق أو محلل أو مذيع رياضي‬ ‫يسيء التـحــاد اللعبة أو الحكام‬ ‫في التلفزيون أو عبر اإلذاعة الى‬ ‫مـقــر االتـ ـح ــاد‪ ،‬ومـخــاطـبــة وزارة‬ ‫ً‬ ‫اإلعالم بهذا الشأن"‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن مجلس اإلدارة مع حرية النقد‬ ‫وليس اإلساءة‪.‬‬

‫وأض ــاف ب ــوم ــرزوق‪" :‬كـمــا قــرر‬ ‫الـمـجـلــس ع ــدم ال ـس ـمــاح بــإشــراك‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن ال ـنــاش ـئ ـيــن ت ـح ــت ‪17‬‬ ‫سنة مــع فــرق الــدرجــة األول ــى في‬ ‫أنــديـتـهــم خ ــال م ـبــاريــات دوري‬ ‫الدمج والدوري الممتاز والدرجة‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬عـ ـل ــى أن يـ ـسـ ـم ــح ل ـهــم‬ ‫باالشتراك ضمن منافسات كأس‬ ‫االتحاد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـيــرا قــرر المجلس اعتماد‬ ‫نتائج المسابقات و نـقــاط كأس‬ ‫التفوق للموسم ‪.2017-2016‬‬

‫«اإلنتاج» يوقف انتصارات‬ ‫األهلي بتعادل مثير‬ ‫نجح اإلنتاج الحربي في إيقاف‬ ‫مسلسل انتصارات األهلي عند‬ ‫سبعة على التوالي‪ ،‬وفرض عليه‬ ‫التعادل ‪ 1-1‬في المرحلة الـ ‪26‬‬ ‫من الدوري المصري لكرة القدم‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أوقف فريق اإلنتاج الحربي انتصارات‬ ‫مضيفه األهلي‪ ،‬بتعادل مثير بهدف لكل‬ ‫منهما أمس األول‪ ،‬في الجولة الـ ‪ 26‬للدوري‬ ‫ال ـم ـصــري الـمـمـتــاز‪ .‬ت ـقــدم اإلن ـت ــاج بهدف‬ ‫أوكيري (‪ ،)48‬وتعادل لألهلي النيجيري‬ ‫جونيور أجاي (‪.)51‬‬ ‫ورف ـ ــع األحـ ـم ــر رصـ ـي ــده إلـ ــى ‪ 68‬نقطة‬ ‫في صــدارة الترتيب‪ ،‬فيما أضاف اإلنتاج‬ ‫إلى رصيده نقطة‪ ،‬ليصبح ‪ 25‬في المركز‬ ‫الثالث عشر‪.‬‬ ‫البداية كانت هجومية مــن األهـلــي مع‬ ‫تكتل دفــاعــي واض ــح مــن العـبــي اإلن ـتــاج‪،‬‬ ‫وتباطأ أحمد حمودي في تسديد إحدى‬ ‫الكرات‪ ،‬فيما اتسم األداء بالخشونة لدرجة‬ ‫احتساب ‪ 8‬أخطاء في ربع الساعة األولى‪.‬‬ ‫ونال حسام عاشور العب وسط األهلي‬ ‫البطاقة الـصـفــراء‪ ،‬لعرقلة إســام رشــدي‪،‬‬ ‫ووجه محمود فتح الله تسديدة اصطدمت‬ ‫بزميله أوك ــري‪ ،‬ووج ــه حـمــودي تسديدة‬ ‫طــائـشــة مــع ك ــرة عــرضـيــة م ــرت بـعـيــدا عن‬ ‫كوليبالي‪.‬‬

‫طرد البدري‬ ‫وأض ــاع السعيد ان ـفــرادا أم ــام اإلنـتــاج‪،‬‬ ‫ونال أحمد فتحي إنــذارا للخشونة‪ ،‬فيما‬ ‫تعرض حسام البدري مدرب األهلي للطرد‪،‬‬ ‫تعال على الحكم محمود‬ ‫العتراضه بنظرة‬ ‫ٍ‬

‫جانب من مباراة األهلي واإلنتاج‬ ‫عاشور‪ ،‬ثم أضــاع األهلي محاولة أخرى‪،‬‬ ‫لينتهي الشوط األول بالتعادل‪.‬‬

‫هدف لإلنتاج وآخر أهالوي مثير‬ ‫وب ــدأ ال ـشــوط الـثــانــي بتغيير أه ــاوي‬ ‫هجومي‪ ،‬بنزول وليد سليمان على حساب‬ ‫أح ـمــد ح ـم ــودي‪ ،‬ون ـجــح اإلث ـيــوبــي أومـيــد‬ ‫أوكــري في تسجيل هــدف التقدم (‪ )48‬من‬ ‫ضربة رأس سكنت شباك شريف إكرامي‪.‬‬ ‫ولم يتأخر رد األهلي‪ ،‬فجاء في الدقيقة‬

‫‪ 51‬بـ ـه ــدف م ـث ـيــر ل ـل ـج ــدل‪ ،‬ب ـع ــد ت ـمــريــرة‬ ‫ع ــرض ـي ــة ح ــول ـه ــا أج ـ ــاي ل ـل ـش ـب ــاك‪ ،‬وس ــط‬ ‫اعتراضات العبي اإلنتاج بداعي أن الكرة‬ ‫لمست يد المهاجم النيجيري‪.‬‬ ‫ه ــدأ إي ـق ــاع ال ـل ـقــاء م ــع ض ـغــط أه ــاوي‬ ‫مستمر‪ ،‬واتسم اللقاء بالخشونة في وسط‬ ‫الملعب بشكل كبير‪ ،‬و ن ــال محمد طــارق‬ ‫العب اإلنتاج إنذارا‪ ،‬وأشرك األهلي عمرو‬ ‫السولية بدال من حسام غالي (‪ ،)68‬وأضاع‬ ‫كــول ـي ـبــالــي ف ــرص ــة م ـح ـق ـقــة م ــن ت ـســديــدة‬ ‫للسولية حولها فوق العارضة‪ ،‬فيما دفع‬

‫األهلي بآخر أوراق ــه‪ ،‬بنزول عمرو جمال‬ ‫بدال من أجايي (‪ ،)76‬وأفسد علي معلول‬ ‫انطالقة سريعة من أوكري الخطير‪.‬‬ ‫وأجرى اإلنتاج تغييرا ثانيا‪ ،‬بنزول عمر‬ ‫السعيد بدال من صالح أمين (‪ ،)83‬كما دفع‬ ‫بآخر أوراقه‪ ،‬بنزول شريف أشرف بدال من‬ ‫أومـيــد أوك ــري (‪ ،)90‬وأبـعــد دف ــاع اإلنـتــاج‬ ‫كرة عرضية خطيرة من عبدالله السعيد‪،‬‬ ‫وأفسد سعد سمير هجمة مرتدة سريعة‬ ‫من إسالم رشدي‪ ،‬لينتهي اللقاء بالتعادل‬ ‫اإليجابي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬

‫صفحة أسبوعية مختصة بالبطوالت األوروبية‬ ‫إعداد‪ :‬عبدالعزيز التميمي‬

‫أندية المربع الذهبي لـ«األبطال»‪ ...‬كمال كروي وقواسم مشتركة‬ ‫تتسم األندية الموجودة في‬ ‫الدور نصف النهائي من مسابقة‬ ‫دوري أبطال أوروبا بالعديد من‬ ‫مالمح الكمال الكروي‪ ،‬وهناك‬ ‫العديد من القواسم المشتركة‬ ‫ً‬ ‫بين هذه الفرق‪ ،‬فضال عن تميز‬ ‫بعضها عن بعض في مظاهر‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫تسعى االنــديــة االربـعــة التي بلغت الــدور قبل النهائي‬ ‫لمسابقة دوري ابطال اوروبا الى تأكيد أحقيتها بأن تكون‬ ‫موجودة في المربع الذهبي‪ ،‬وذلك من خالل األداء المتوقع‬ ‫تقديمه خالل هذا الدور‪.‬‬ ‫ويضم نصف النهائي أندية ريال مدريد واتلتيكو مدريد‬ ‫االسبانيين‪ ،‬واللذين يستهالن هذا الدور بمواجهة الذهاب‬ ‫الليلة‪ ،‬بينما تضم المواجهة االخــرى فريقي يوفنتوس‬ ‫االيطالي وموناكو الفرنسي‪.‬‬ ‫وال شــك ان وص ــول االنــديــة االرب ـعــة الــى نصف نهائي‬ ‫المسابقة االكبر في اوروب ــا على صعيد االنــديــة‪ ،‬لم يكن‬ ‫وليد المصادفة أو الحظ‪ ،‬حيث تمتلك هذه االندية العديد‬ ‫من مقومات النجاح لتكون بين اندية النخبة‪.‬‬ ‫في الحقيقة‪ ،‬مسابقة دوري ابطال اوروبا تختلف الى حد‬ ‫ما عن اي بطولة محلية او قارية اخرى‪ ،‬فالهالة االعالمية‬ ‫المصاحبة لها تؤثر بشكل كبير على أداء االندية المشاركة‪،‬‬ ‫كما ان النجاح في هذه المسابقة يتطلب العديد من العوامل‬ ‫التي قد تحسم اي مباراة‪.‬‬ ‫قــد يتمكن اي فــر يــق يمتلك تشكيلة مثالية مــن الفوز‬ ‫بلقب بطولة محلية‪ ،‬اال ان دوري االب ـطــال عــالــم آخــر من‬ ‫االحترافية في كرة القدم‪ ،‬والدليل على ذلك انه في آخر ‪18‬‬ ‫نسخة لم يخترق قائمة الفائزين سوى تشلسي من حيث‬ ‫االندية الجديدة التي تحرز اللقب للمرة االولى‪،‬‬ ‫اذ ان باقي النسخ الـ‪ 17‬فاز بها‬ ‫ناد سبق له الظفر باللقب‬ ‫في نسخ سابقة‪.‬‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــراد مـ ـ ــن هـ ــذا‬ ‫التوضيح ان عاملي‬ ‫الـخـبــرة وشخصية‬ ‫الـ ـف ــري ــق ي ـل ـع ـبــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫د و ر ا ه ـ ــا م ـ ــا‬

‫زيدان مدرب ريال مدريد‬

‫فــي هــذه المسابقة‪ ،‬واالح ـص ــاء ات تــدل على ذل ــك‪ ،‬كما أن‬ ‫خبرة الالعبين بحد ذاتها غالبا ما تؤثر على المواجهات‬ ‫الصعبة في االدوار المتقدمة‪ ،‬فالمفاجآت محدودة في هذه‬ ‫البطولة الكبرى‪.‬‬ ‫وبــالـنـظــر ال ــى االن ــدي ــة االرب ـع ــة ال ـمــوجــودة فــي الـمــربــع‬ ‫الــذه ـبــي ل ـهــذه ال ـن ـس ـخــة‪ ،‬ت ـجــدر االشـ ـ ــارة ال ــى ان ال ـنــادي‬ ‫االسباني ريال مدريد هو متسيد قائمة الشرف للبطولة‬ ‫برصيد ‪ 11‬بطولة‪ ،‬بينما لم يسبق لمواطنه اتلتيكو مدريد‬ ‫الفوز بها‪ ،‬اال انه بلغ الدور النهائي في مناسبتين من آخر‬ ‫ً‬ ‫ثالثة نسخ‪ ،‬كما كان طرفا في نهائي عام ‪ ،1974‬حين خسر‬ ‫من بايرن ميونيخ برباعية نظيفة‪ ،‬بينما يعتبر يوفنتوس‬ ‫من أبرز أندية اوروبــا‪ ،‬وهو سيد الكرة االيطالية‪ ،‬وخبرة‬ ‫"السيدة العجوز" ليست متواضعة اطالقا في هذه البطولة‪،‬‬ ‫حـيــث ت ــوج بــالـلـقــب فــي مناسبتين‪ ،‬بينما بـلــغ الـمـبــاراة‬ ‫النهائية في ثماني مناسبات‪ ،‬ومن جهته‪ ،‬يعتبر موناكو‬ ‫الطرف األقل خبرة في هذه المسابقة‪ ،‬حيث لم يفز بهذه‬ ‫المسابقة على االطــاق‪ ،‬بينما بلغ المباراة النهائية في‬ ‫مناسبة واحدة عام ‪ 2004‬عندما خسر من بورتو البرتغالي‪.‬‬

‫نجوم الفرق المتأهلة‬

‫يـعـتـبــر عــامــل وف ــرة ال ـن ـجــوم م ــن أه ــم عـنــاصــر الـنـجــاح‬ ‫فــي بـطــولــة دوري اب ـطــال اوروب ـ ــا‪ ،‬حـيــث يصعب بلوغ‬ ‫االدوار المتقدمة في هذه المسابقة بفريق يفتقر الى‬ ‫النجوم الكبار‪ ،‬وفي هذه النسخة يبرز هذا العامل‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬حيث يمتلك ريال مدريد فريقا مثاليا‬ ‫بتواجد افضل العب في العالم رونالدو الى جانب‬ ‫بنزيمة وخاميس رودري ـغــز وإيسكو وسيرجيو‬ ‫راموس والعديد من النجوم االخرين‪ ،‬فالخيارات‬ ‫متاحة بوفرة للمدرب الفرنسي زيدان‪ ،‬كما‬ ‫ان دكة بدالء الفريق ال تقل كثيرا عن‬ ‫التشكيل االساسي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يمتلك قطب مدريد‬ ‫االخ ــر اتـلـتـيـكــو مــدريــد مزيجا‬ ‫من الخبرة والمواهب الشابة‪،‬‬ ‫ف ـب ـت ــواج ــد ف ــرن ــان ــدو ت ــوري ــس‬ ‫وغودين وفيليبي لويس وغابي‬ ‫وغايتان وغريزمان يعتبر عامل‬ ‫ً‬ ‫الخبرة موجودا بقوة في صفوف‬ ‫فــريــق ال ـمــدرب سـيـمـيــونــي‪ ،‬بينما‬ ‫يملك االتليتي العديد من المواهب‬ ‫أم ـث ــال اوب ـ ــاك وك ــاراس ـك ــو وك ــوري ــا‬ ‫وساؤول وهو مزيج مثالي ألي فريق‬ ‫يطمح إلى بلوغ االدوار النهائية في‬ ‫مسابقة بهذا الحجم‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يعتبر فريق يوفنتوس‬ ‫االكثر وفرة بعناصر الخبرة‪ ،‬فبوجود‬ ‫ال ـق ــائ ــد ب ــوف ــون الـ ــى ج ــان ــب كيليني‬ ‫وب ــارزال ــي وبــونــوت ـشــي ومــاركـيــزيــو‬ ‫وهيغواين وداني الفيش وليشتاينر‬ ‫وخضيرة يعتبر "السيدة العجوز"‬ ‫سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد‬ ‫الفريق صاحب اكبر عدد من العبي‬

‫الـخـبــرة‪ ،‬كـمــا ان الـعـنــاصــر الـشــابــة مـتــواجــدة فــي تشكيل‬ ‫المدرب اليغري‪ ،‬ومن بينها الموهبة االرجنتينية باولو‬ ‫ديباال‪ ،‬الى جانب ليمينا وساندرو وروغاني‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬يعتبر موناكو الفرنسي النادي االقل خبرة‬ ‫م ــن ب ـيــن االربـ ـع ــة ول ـك ـنــه يـظـهــر ع ــام ــل ام ـت ــاك ال ـمــواهــب‬ ‫الشابة بقوة‪ ،‬حيث يعتبر نجوم موناكو الصغار من اكثر‬ ‫المطلوبين مــن قبل االنــديــة الكبرى فــي فترة االنتقاالت‬ ‫الصيفية المقبلة‪ ،‬وعلى رأسهم المهاجم المتألق مبابي‬ ‫وفابيانو وفيرناندو سيلفا وباكايوكو وميندي وسيديبي‪،‬‬ ‫كما أن عامل الخبرة متواجد بالهداف الكولومبي فالكاو‬ ‫وموتينيو وغليك وجيرماين‪.‬‬ ‫فــي الحقيقة‪ ،‬االنــديــة االربـعــة المتأهلة الــى هــذا الــدور‬ ‫لديها كل مقومات النجاح في البطولة ولكن بتفاوت فيما‬ ‫بينها‪ ،‬فيوفنتوس وريال مدريد لديهما عامل الخبرة أكثر‬ ‫من باقي العوامل الى حد ما‪ ،‬بينما يتميز أتلتيكو مدريد‬ ‫وموناكو بعامل المواهب والشغف الكبير بالظفر باللقب‬ ‫للمرة االولى في تاريخ الناديين‪.‬‬

‫خبرة المدربين‬ ‫وعلى الرغم من االشارة الى أهمية عامل الخبرة بالنسبة‬ ‫لــانــديــة الطامحة للظفر بلقب دوري ابـطــال اوروبـ ــا‪ ،‬اال‬ ‫ا ن ــه فــي الحقيقة ال يعتبر‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــدربـ ـ ـ ـ ــو األن ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــة‬ ‫األرب ـ ـعـ ــة الـمـتــأهـلــة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن أص ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫ال ـخ ـب ــرة ال ـك ـب ـيــرة‪،‬‬ ‫ف ـج ـم ـي ـع ـهــم تـحــت‬ ‫سـ ـ ـ ــن الـ ـخـ ـمـ ـسـ ـي ــن‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا أن‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــوالت ال ـت ــي‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــدهـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤالء‬

‫الـمــدربــون تعتبر قليلة نــوعــا مــا‪ ،‬حيث لــم يحقق مــدرب‬ ‫موناكو جارديم أي لقب بطولة دوري في الدرجة االولى‪،‬‬ ‫فسجله خال من البطوالت‪ ،‬باستثناء دوري الدرجة الثانية‬ ‫و ك ــأس محلية‪ ،‬بينما يعتبر ا لـيـغــري م ــدرب يوفنتوس‬ ‫صاحب خبرة أفضل من باقي المدربين‪ ،‬حيث درب سبعة‬ ‫اندية‪ ،‬من بينها عمالقا ايطاليا ميالن ويوفنتوس‪ ،‬وقد‬ ‫حقق لقب ال ــدوري االيـطــالــي ثــاث م ــرات‪ ،‬بينها لقب مع‬ ‫مـيــان‪ ،‬كما حقق لقب كــأس إيطاليا مرتين‪ ،‬مــن جانبه‪،‬‬ ‫يعتبر زي ــدان مــدرب ريــال مــدريــد قليل الخبرة‪ ،‬حيث بدأ‬ ‫مشواره التديبي االحترافي منتصف العام الماضي‪ ،‬ولكنه‬ ‫فــاجــأ الجميع بـفــوزه ب ــدوري ابـطــال اوروب ــا فــي تجربته‬ ‫االولـ ـ ــى‪ ،‬كـمــا ان زي ـ ــدان يـنــافــس ب ـقــوة عـلــى لـقــب الـ ــدوري‬ ‫االسباني هذا الموسم‪ ،‬وأخيرا دييغو سيميوني‪ ،‬المدرب‬ ‫الــذي أعــاد اكتشاف ناديه اتلتيكو مــدريــد‪ ،‬وقــاده لوضع‬ ‫اسمه بين نخبة اندية العالم‪ ،‬حيث تولى المهمة عام ‪،2011‬‬ ‫وقــاده الى نهائي دوري األبطال مرتين في ثالثة مواسم‬ ‫(‪ 2014‬و‪ ،)2016‬حيث خسر أمام غريمه المدريدي‪ ،‬كما أنه‬ ‫فــاز بــالــدوري االسباني عــام ‪ ،2014‬وفــاز ايضا بــالــدوري‬ ‫األوروبي عام ‪.2012‬‬ ‫في الواقع‪ ،‬تختلف إمكانات االندية األربعة الموجودة‬ ‫في نصف نهائي دوري االبطال‪ ،‬فيوفنتوس وريال مدريد‬ ‫االك ـث ــر خ ـب ــرة‪ ،‬بـيـنـمــا اتـلـتـيـكــو ومــونــاكــو االك ـث ــر موهبة‬ ‫ً‬ ‫وشغفا لتحقيق الحلم‬ ‫الضائع‪ ،‬ودائما ما‬ ‫ي ـقــال ان تفاصيل‬ ‫صـ ـغـ ـي ــرة ت ـح ـســم‬ ‫االمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور غـ ــال ـ ـبـ ــا‬ ‫فــي دوري ابـطــال‬ ‫اوروب ـ ـ ــا‪ ،‬وهـ ــذا ما‬ ‫ينتظر ان نشهده‬ ‫فـ ـ ــي ال ـن ـس ـخ ــة‬ ‫الحالية‪.‬‬

‫جارديم مدرب موناكو‬

‫أليغري مدرب يوفنتوس‬

‫على لسانهم‬

‫صورة األسبوع‬

‫توتنهام سيعاني في المستقبل‪ ،‬لديه‬ ‫العبون على أعلى مستوى‪ ،‬ولكن إمكانات‬ ‫النادي المادية لن تساعد في اإلبقاء عليهم‪.‬‬

‫فينغر‬

‫سندرالند هبط إلى دوري الدرجة األولى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنا محبط جدا‪ ،‬والجماهير كذلك‪ ،‬إنه‬ ‫أسوأ يوم في تاريخي المهني كمدرب‪.‬‬

‫مويس‬

‫معظم األندية الكبرى في أوروبا تحلم‬ ‫بالتعاقد مع ديباال‪ ،‬إنه من أفضل العبي‬ ‫العالم حاليا‪ ،‬ولكنه سعيد مع «يوفنتوس»‪.‬‬

‫ً‬ ‫المشاغب بالوتيلي نجم نــادي نيس عاد ليثير الجدل مجددا إذ تعمد إغاظة العبي باريس سان جرمان طــوال المباراة وكــادت المشادة بينه وبين كافاني‬ ‫تبعدهما عن أرض الملعب‪ ،‬إال ان دي ماريا وتياغو موتا نجمي سان جرمان هما اللذان تأثرا بأحداث المباراة وحصال على البطاقة الحمراء قبل نهاية اللقاء‬ ‫الذي انتهى بفوز نيس‬

‫األسوأ هذا األسبوع‬ ‫سباليتي‬ ‫م ــدرب روم ــا واص ــل مسيرة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـسـ ــام وتـ ـلـ ـق ــى هــزي ـمــة‬ ‫قاسية في مباراة الدربي امام‬ ‫ال تـ ـسـ ـي ــو ‪ ٣-١‬و س ـ ـهـ ــل م ـه ـمــة‬ ‫نابولي لخطف المركز الثاني‪.‬‬

‫التشكيلة المثالية للجولة الماضية في البطوالت األوروبية‬ ‫كيتا‬ ‫مهاجم‬ ‫التسيو‬

‫م ــداف ــع االنـ ـت ــر قـ ــدم م ـب ــاراة‬ ‫سـيـئــة امـ ــام ن ــاب ــول ــي‪ ،‬وأه ــدى‬ ‫ك ــالـ ـيـ ـخ ــون مـ ـه ــاج ــم ن ــاب ــول ــي‬ ‫هدف المباراة الوحيد بتمريرة‬ ‫غريبة داخل منطقة الجزاء‪.‬‬

‫نجم باريس سان جرمان قدم‬ ‫ً‬ ‫م ـبــاراة سيئة ج ــدا ام ــام نيس‬ ‫وتسبب في انعدام توازن خط‬ ‫الوسط‪ ،‬كما تعرض للطرد قبل‬ ‫نهاية المباراة‪.‬‬

‫فيليبي لويس‬ ‫مدافع‬ ‫اتلتيكو‬ ‫مدريد‬

‫ويليان‬ ‫وسط‬ ‫تشلسي‬

‫ساؤول‬ ‫اتلتيكو‬ ‫مدريد‬

‫غاميرو‬ ‫مهاجم‬ ‫أتلتيكو‬ ‫مدريد‬

‫ناغاتومو‬

‫تياغو موتا‬

‫ترولزي «وكيل أعمال ديباال»‬

‫بيلوسو‬ ‫مدفع‬ ‫ساسولو‬

‫غارسيا‬ ‫وسط‬ ‫اثلتيك‬ ‫بلباو‬

‫سواريز‬ ‫مهاجم‬ ‫برشلونة‬ ‫ديلي الي‬ ‫وسط‬ ‫توتنهام‬

‫كورتوا‬ ‫حارس‬ ‫تشلسي‬

‫مارسيلو‬ ‫مدافع‬ ‫ريال‬ ‫مدريد‬

‫كاهيل‬ ‫مدافع‬ ‫تشلسي‬

‫مدرب التسيو سيموني انزاغي‬

‫‪٣٠‬‬ ‫رياضة‬ ‫تأهل يوتا وفوز بوسطن‬ ‫في الـ «بالي أوف»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫في دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين «بالي أوف»‪ ،‬أكمل‬ ‫يوتا جاز عقد الدور الثاني‬ ‫لألدوار النهائية بفوزه في‬ ‫المباراة السابعة الحاسمة على‬ ‫لوس أنجلس كليبرز‪.‬‬

‫أك ـم ــل ي ــوت ــا جـ ــاز ع ـقــد الـ ــدور‬ ‫الثاني لــأدوار النهائية لــدوري‬ ‫كرة السلة األميركي للمحترفين‬ ‫«بــاي أوف»‪ ،‬بفوزه في المباراة‬ ‫ال ـســاب ـعــة ال ـحــاس ـمــة ع ـلــى لــوس‬ ‫ان ـج ـلــس ك ـل ـي ـبــرز‪ ،‬بـيـنـمــا حسم‬ ‫بوسطن سلتيكس أولى مباريات‬ ‫هذا الدور أمام واشنطن ويزاردز‪.‬‬ ‫ففي المباراة األخيرة المتبقية‬ ‫من الدور األول‪ ،‬تفوق يوتا على‬ ‫مـضـيـفــه ل ــوس ان ـج ـلــس كليبرز‬ ‫‪ 91-104‬ف ــي ال ـم ـب ــاراة الـســابـعــة‬ ‫الحاسمة األحد‪ ،‬لينهي السلسلة‬ ‫بينهما لصالحه بنتيجة ‪.3-4‬‬ ‫وتأهل يوتا الــذي يشارك في‬ ‫ال ـب ــاي أوف لـلـمــرة األولـ ــى منذ‬ ‫‪ ،2012‬الى الدور الثاني منه للمرة‬ ‫األولى منذ ‪ ،2010‬حيث تنتظره‬ ‫مـهـمــة صـعـبــة ب ــدءا مــن الـثــاثــاء‬ ‫أمام غولدن ستايت ووريرز‪.‬‬ ‫وي ـع ــد غ ــول ــدن س ـتــايــت‪ ،‬بطل‬ ‫‪ 2015‬ووصـ ـي ــف ب ـطــل ال ـمــوســم‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬أحــد أب ــرز المرشحين‬ ‫الحــراز لقب ‪ ،2017‬علما انه كان‬ ‫صاحب أفضل سجل في المنطقة‬ ‫الغربية والدوري المنتظم‪.‬‬ ‫وعلى رغم صعوبة المواجهة‪،‬‬ ‫بدا الالعب الفرنسي في صفوف‬ ‫يوتا رودي جوبير واثقا بقدرة‬ ‫فريقه على التقدم‪ ،‬قائال «هدفنا‬

‫ه ــو إحـ ـ ــراز ال ـل ـق ــب»‪ ،‬مـضـيـفــا ان‬ ‫الـسـلـسـلــة ف ــي مــواج ـهــة كـلـيـبــرز‬ ‫«تختصر موسمنا (‪ )...‬واجهنا‬ ‫العديد من األمور المعقدة‪ ،‬اال ان‬ ‫هذا جعلنا أكثر قوة»‪.‬‬ ‫وتفوق يوتا بفضل ‪ 26‬نقطة‬ ‫ل ـ ـغـ ــوردن ه ـ ــاي ـ ــوارد و‪ 17‬نـقـطــة‬ ‫لزميله ديريك فايفورز‪.‬‬ ‫وبعد ربع أول متكافئ انتهى‬ ‫بالتعادل ‪ ،24-24‬بدأ يوتا بفرض‬ ‫سيطرته من الربع الثاني‪ ،‬لينهي‬ ‫الـشــوط األول بـفــارق سبع نقاط‬ ‫‪ ،39-46‬ث ـ ــم و س ـ ـ ــع ا ل ـ ـ ـفـ ـ ــارق مــع‬ ‫نهاية الربع الثالث الى ‪ 16‬نقطة‬ ‫(‪.)63-79‬‬ ‫وشكل هذا الربع منعطفا في‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬اذ ب ـلــغ الـ ـف ــارق خــال‬ ‫بعض مراحله ‪ 21‬نقطة‪ .‬وحافظ‬ ‫يوتا على تفوقه في الربع األخير‪،‬‬ ‫رغم تقليص لوس انجلس الفارق‬ ‫مع نهاية المباراة الى ‪ 13‬نقطة‪.‬‬ ‫وك ــان أفـضــل مسجل لكليبرز‬ ‫دي ان ــدري ج ــوردان برصيد ‪24‬‬ ‫نقطة و‪ 17‬متابعة‪ ،‬بينما اكتفى‬ ‫كــريــس ب ــول بـ ـ ‪ 13‬نـقـطــة وتـســع‬ ‫تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫ومع خروج كليبرز‪ ،‬ودع النجم‬ ‫بول بيرس (‪ 39‬عاما) دوري كرة‬ ‫ال ـس ـل ــة االمـ ـي ــرك ــي ب ـع ــد م ـس ـيــرة‬ ‫طــويـلــة أح ــرز خــالـهــا الـلـقــب مع‬

‫ميداليتان ذهبيتان لجيسي أوينز للبيع‬ ‫أعلنت دار هيريتاج أوكشونز األميركية طرح‬ ‫ميداليتين ذهبيتين مــن الميداليات األر ب ــع‪،‬‬ ‫التي أحــرزهــا الـعــداء األمـيــركــي جيسي أوينز‬ ‫في أولمبياد برلين ‪ 1936‬بالمزاد العلني في‬ ‫أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــود ال ـم ـي ــدال ـي ـت ــان إلـ ــى دورة األلـ ـع ــاب‬ ‫األولمبية الصيفية ‪ ،1936‬حيث أحرز ذهبيات‬ ‫فــي سباقات ‪ 100‬و‪ 200‬متر والـبــدل ‪100 × 4‬‬ ‫متر والوثب الطويل‪ ،‬تحت أنظار الزعيم النازي‬ ‫أدولف هتلر‪.‬‬ ‫وبـحـســب دار الـ ـم ــزادات‪ ،‬ف ــإن الميداليتين‬ ‫ً‬ ‫المعروضتين دفعهما اوينز ثمنا إلقامة طويلة‬ ‫في أحد فنادق بيتسبورغ في الخمسينيات من‬

‫القرن الماضي‪ .‬وقام الفندقي بتقديمهما إلى‬ ‫حرفي لتسديد ديــن مترتب عليه‪ ،‬بحسب ما‬ ‫أفاد نجل الحرفي ألبرت ديفيتو‪.‬‬ ‫وأوضح أن الفندقي عرض على والده ثالث‬ ‫ميداليات‪ ،‬قبل ان يقوم األخير بإعادة إحداها‪.‬‬ ‫وكانت ميدالية أولى عائدة ألوينز اعطاها‬ ‫للراقص والممثل بيل روبنسون‪ ،‬قد بيعت في‬ ‫‪ 2013‬مقابل ‪ 1.4‬مليون دوالر‪ ،‬وهو رقم قياسي‬ ‫لتذكار يعود الى األلعاب األولمبية‪.‬‬ ‫ويـعــد أويـنــز ال ــذي تــوفــي عــام ‪ 1980‬عــن ‪66‬‬ ‫عــامــا‪ ،‬أحــد أب ــرز العدائين فــي تــاريــخ األلـعــاب‬ ‫األولمبية‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫جانب من لقاء يوتاه جاز‬ ‫بــوس ـطــن سـلـتـيـكــس ع ــام ‪.2008‬‬ ‫وانضم بيرس الى كليبرز قبيل‬ ‫ان ـطــاق مــوســم ‪ ،2015‬ليجتمع‬ ‫م ـج ــددا م ــع م ــدرب ــه ال ـســابــق في‬ ‫بوسطن دوك ريفرز‪.‬‬ ‫وق ــال بـيــرس‪« :‬لـقــد استمتعت‬ ‫بوقتي فعال مع هذه المجموعة‬ ‫هــذه الـسـنــة‪ ،‬بـصــرف النظر عما‬

‫ً‬ ‫حـ ـص ــل‪ ،‬أن ـ ــا سـ ـعـ ـي ــد»‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪:‬‬ ‫«م ـ ــع مـ ــا ت ـم ـك ـنــت مـ ــن ت ـح ـق ـي ـقــه‪،‬‬ ‫ومـ ــا تـمـكـنــت م ــن انـ ـج ــازه خــال‬ ‫مسيرتي‪ ،‬لقد قدمت كل ما لدي‪.‬‬ ‫ال أندم على أي شيء»‪.‬‬ ‫وك ــان ب ـيــرس مــن أب ــرز وجــوه‬ ‫الـ ـ ــدوري األم ـيــركــي خ ــال العقد‬ ‫األول م ــن ال ـق ــرن ال ـح ــال ــي‪ ،‬وهــو‬

‫نيس يوجه ضربة قوية آلمال سان جرمان‬ ‫َّ‬ ‫وجــه نيس ضربة قوية آلمــال باريس سان‬ ‫جــرمــان فــي الـفــوز بلقب دوري الــدرجــة األولــى‬ ‫الفرنسي لكرة القدم‪ ،‬بالتغلب ‪ 1-3‬على حامل‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫وأصبح سان جرمان‪ ،‬الــذي تتبقى له ثالث‬ ‫مباريات‪ ،‬على ُبعد ثــاث نقاط خلف موناكو‬ ‫الـ ــذي خ ــاض م ـب ــاراة أق ــل حـتــى اآلن‪ .‬ويبتعد‬ ‫نيس بفارق ثالث نقاط خلف سان جرمان في‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬ ‫ووضــع ماريو بالوتيلي وريـكــاردو بيريرا‬ ‫ف ــري ــق ن ـي ــس فـ ــي الـ ـمـ ـق ــدم ــة‪ ،‬ق ـب ــل أن يـقـلــص‬ ‫مــاركـيـنـيــوس الـ ـف ــارق‪ .‬وأح ـ ــرز انـسـتــاسـيــوس‬ ‫دونيس الهدف الثالث لنيس (‪ )90‬بين بطاقتين‬ ‫حمراوين نالهما تياجو موتا وأنخيل دي ماريا‪.‬‬

‫وشهدت المباراة عدة مشادات‪ ،‬وظهر دور‬ ‫ادينسون كافاني مهاجم سان جرمان في أكثر‬ ‫من واقعة‪.‬‬ ‫وتقدم نيس عبر بالوتيلي‪ ،‬الذي سدد كرة‬ ‫منخفضة داخل شباك الحارس كيفن تراب من‬ ‫عند حــدود منطقة الجزاء‪ ،‬محرزا هدفه الـ ‪14‬‬ ‫هذا الموسم‪ .‬واشتبك كافاني مع بول بايسي‬ ‫العب نيس‪ ،‬لكن الحكم اكتفى بتحذيرهما‪.‬‬ ‫وضاعف نيس من تقدمه بعد ثالث دقائق‬ ‫من بداية الشوط الثاني‪ ،‬حيث سدد بيريرا كرة‬ ‫رائعة داخل المرمى‪ ،‬بعدما قاد يونس بلهندة‬ ‫هجمة مرتدة سريعة‪.‬‬ ‫وقـلــص ماركينيوس ال ـفــارق (‪ )64‬بضربة‬ ‫رأس‪ ،‬وبــدا أن ســان جــرمــان سـيــدرك التعادل‪،‬‬

‫بوتاس يبدأ تثبيت منافسته لهاميلتون‬ ‫بعد انطالقة بطيئة لموسمه األول‬ ‫مع مرسيدس‪ ،‬بدأ الفنلندي فالتيري‬ ‫بوتاس يثبت موقعه كمنافس جدي‬ ‫لزميله بطل العالم السابق البريطاني‬ ‫لويس هاميلتون على األفضلية في‬ ‫ال ـف ــري ــق ال ـ ــذي ه ـي ـمــن ع ـلــى س ـبــاقــات‬ ‫الفورموال واحــد في المواسم الثالثة‬ ‫الماضية‪ .‬وساد اعتقاد أن األفضلية في‬ ‫الفريق ستكون لهاميلتون بطل العالم‬ ‫ثالث مرات‪ ،‬في مواجهة سائق لم يحرز‬ ‫أي سباق في مسيرته‪.‬‬ ‫إال أن األمر تبدل األحــد‪ ،‬مع هيمنة‬ ‫بــوتــاس على سـبــاق الـجــائــزة الكبرى‬ ‫لروسيا‪ ،‬المرحلة الرابعة من بطولة‬ ‫العالم‪ ،‬ليحقق الفوز األول في مسيرته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أم ــا هــامـيـلـتــون‪ ،‬فـحــل راب ـع ــا خلف‬ ‫ثنائي فيراري األلماني سيباستيان‬ ‫ف ـي ـت ــل م ـت ـص ــدر ت ــرت ـي ــب ال ـســائ ـق ـيــن‪،‬‬ ‫والفنلندي كيمي رايكونن‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ان ـط ـل ــق ب ــوت ــاس م ــن ال ـمــركــز‬

‫انضم الى أسماء أخرى بارزة من‬ ‫تلك الحقبة ودعت الدوري خالل‬ ‫األع ـ ـ ــوام ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬م ـثــل كــوبــي‬ ‫براينت وتيم دانكن‪.‬‬ ‫وقبل ساعات من وداع بيرس‪،‬‬ ‫كان فريقه السابق يحقق خطوة‬ ‫أولــى في الــدور الثاني‪ ،‬اذ حسم‬ ‫مــواجـهـتــه األولـ ــى م ــع واشـنـطــن‬

‫الـثــالــث فــي روس ـيــا أم ــام هاميلتون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بــأن الفنلندي انطلق في سباق‬ ‫البحرين من المركز األول‪ ،‬وأيضا أمام‬ ‫ً‬ ‫هاميلتون‪ ،‬لكنه أنهى السباق ثالثا‬ ‫خلف هاميلتون وفيتل الفائز‪.‬‬ ‫ول ــم يخف بــوتــاس فرحته وعزمه‬ ‫بعد السباق الروسي‪.‬‬ ‫وقــال «كنت أعــرف دائما انني قادر‬ ‫على تحقيق نتائج جيدة اذا سار كل‬ ‫شيء على ما يرام‪ .‬آمنت دائما بقدراتي‪،‬‬ ‫لكن مــن الجيد الحصول على تأكيد‬ ‫بذلك»‪ ،‬مضيفا «سنبني على» ما تحقق‬ ‫على حلبة سوتشي‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن إحـ ــراز لـقــب بطولة‬ ‫العالم «هو الهدف الوحيد لمسيرتي‪.‬‬ ‫أريد أن أواصل القتال لتحقيق ذلك»‪.‬‬ ‫ويبدو أن أداء بوتاس في المرحلتين‬ ‫األخ ـيــرت ـيــن م ــن ال ـب ـطــولــة ب ــدأ بمحو‬ ‫الـصــورة غير الثابتة التي ظهر فيها‬ ‫فــي المرحلتين األولـيـيــن‪ .‬فعلى رغم‬

‫ً‬ ‫حلوله ثــالـثــا فــي الـسـبــاق االفتتاحي‬ ‫في أستراليا‪ ،‬فإنه ارتكب في الصين‬ ‫أخطاء ساذجة أدت إلى إنهائه السباق‬ ‫ً‬ ‫سادسا‪.‬‬ ‫وع ــن بــدايــة ال ـمــوســم‪ ،‬ق ــال بــوتــاس‬ ‫بعد جائزة روسيا الكبرى «كانت بداية‬ ‫ً‬ ‫الموسم دقيقة»‪ ،‬مشيرا إلى انه «يتعلم»‬ ‫حاليا‪ ،‬ويأمل أن يكون فوزه األول في‬ ‫سـبــاقــه ال ـحــادي والـثـمــانـيــن «بــاكــورة‬ ‫سلسلة طويلة»‪.‬‬ ‫وقـ ــدم ب ــوت ــاس ف ــي روس ـي ــا سباقا‬ ‫مـثــالـيــا‪ ،‬إذ تـمـكــن عـنــد االن ـط ــاق من‬ ‫التفوق على ثنائي فيراري الــذي كان‬ ‫فــي الـمـقــدمــة‪ ،‬وت ـجــاوز فيتل وتصدر‬ ‫الـسـبــاق قـبــل المنعطف ال ـثــانــي‪ ،‬ولــم‬ ‫يخسر مركزه طوال اللفات الـ‪.52‬‬ ‫ك ـمــا ح ــاف ــظ ع ـلــى ه ــدوئ ــه ورب ــاط ــة‬ ‫جأشه في اللفات األخيرة‪ ،‬بعدما تمكن‬ ‫فيتل من تقليص الفارق بينهما الى أقل‬ ‫من ثانية واحدة‪.‬‬

‫ح ـت ــى تـ ــم ط ـ ــرد مـ ــوتـ ــا‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫واقـعــة داخــل منطقة جــزاء نيس‬ ‫بعد إبعاد كرة‪.‬‬ ‫وم ــن رك ـلــة ح ــرة لـعــب يـ ــوان كــاردي ـنــال‬ ‫كــرة إلــى بيريرا‪ ،‬الــذي ارســل تمريرة عرضية‬ ‫لدونيس الذي هز الشباك‪.‬‬ ‫وسيطر الغضب بعد ذلك على الفريق الزائر‪،‬‬ ‫ب ـعــد تــدخــل عـنـيــف م ــن دي م ــاري ــا ض ــد أرن ــو‬ ‫سوكيه‪ ،‬ليتم طرد الالعب األرجنتيني‪.‬‬ ‫وأحرز فلوريان تاوفين ثالثة أهداف‪ ،‬ليقود‬ ‫أولمبيك مرسيليا صــاحــب المركز الـســادس‬ ‫إلى فوز كبير ‪ 1-5‬على كاين‪ ،‬المهدد بالهبوط‪،‬‬ ‫وسجل ماكسيم لوبيز الهدفين اآلخرين للفريق‬ ‫الزائر‪.‬‬

‫بعدما أنهى الجولة الخامسة‬ ‫في «رالي األرجنتين»‬ ‫بالصدارة‪ ،‬أحرز البلجيكي‬ ‫تييري نوفيل (هيونداي)‬ ‫فوزه الثاني على التوالي في‬ ‫بطولة العالم للراليات‪.‬‬

‫أح ـ ـ ـ ــرز ال ـب ـل ـج ـي ـك ــي ت ـي ـي ــري‬ ‫نوفيل (هيونداي)‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ف ــوزه الـثــانــي على الـتــوالــي في‬ ‫بطولة العالم للراليات‪ ،‬بعدما‬ ‫أنهى الجولة الخامسة في رالي‬ ‫األرج ـن ـت ـي ــن ب ــالـ ـص ــدارة‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫اكتفى بطل العالم في المواسم‬ ‫األربـ ـع ــة األخ ـي ــر سـيـبــاسـتـيــان‬ ‫أوجييه (فورد) بالمركز الرابع‪.‬‬ ‫وكان السائق البلجيكي (‪28‬‬ ‫ع ــام ــا)‪ ،‬خ ــرج ف ــائ ــزا م ــن الــرالــي‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق ف ـ ــي م ـع ـق ــل اوج ـي ـي ــه‬ ‫كورسيكا‪ ،‬متقدما على األخير‬ ‫ب ــال ــذات‪ ،‬ث ــم أضـ ــاف األحـ ــد في‬ ‫األرج ـن ـت ـي ــن فـ ـ ــوزا ث ــان ـي ــا عـلــى‬ ‫ال ـتــوالــي وراب ـع ــا فــي مـسـيــرتــه‪،‬‬ ‫ب ـع ــدم ــا تـ ـف ــوق ب ـ ـفـ ــارق ضـئـيــل‬ ‫بلغ ‪ 0.7‬ثانية فقط على سائق‬ ‫فورد البريطاني ايلفين ايفانز‪،‬‬ ‫الذي كان المتصدر أغلب فترات‬ ‫الرالي‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـكــن نــوف ـيــل ي ـتــوقــع أن‬ ‫ينهي الرالي في الصدارة بهذا‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــارق ال ـض ـئ ـي ــل عـ ــن اي ـف ــان ــز‬ ‫الذي خسر الرالي في المرحلة‬ ‫الخاصة الـ ‪ 18‬األخيرة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـس ــائ ــق ال ـب ـل ـج ـي ـكــي‬ ‫بـعــد ف ــوزه الـحــاســم بالمرحلة‬

‫الخطأ في اليوم األخير وأنهى‬ ‫رالـيــي مونتي كــارلــو والسويد‬ ‫فـ ــي ا لـ ـم ــر ك ــز ي ــن ‪ 15‬و‪ 13‬عـلــى‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ـ ــم ف ـ ـشـ ــل اوجـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــه فــي‬ ‫تحقيق ال ـفــوز‪ ،‬ف ــإن فــريـقــه (ام‪-‬‬ ‫سبورت) احتل المراكز الثاني‬ ‫والثالث والرابع‪ ،‬بفضل ايفانز‬ ‫واإلستوني اوت تاناك والبطل‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي ح ــاف ــظ عـلــى‬ ‫صدارته للترتيب العام برصيد‬ ‫‪ 100‬نقطة‪ ،‬وبفارق ‪ 15‬عن زميله‬ ‫الـســابــق الفنلندي ي ــاري ماتي‬ ‫التفاال (تويوتا ياريس)‪ ،‬الذي‬ ‫حل خامسا في األرجنتين‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لنوفيل‪ ،‬وصيف‬ ‫بـطــل الـعــالــم لـعــام ‪ ،2016‬فرفع‬ ‫رصيده إلى ‪ 54‬نقطة في المركز‬ ‫الثالث بـفــارق ‪ 21‬عــن اوجييه‪،‬‬ ‫ال ــذي يفشل للمرة األول ــى هذا‬ ‫الموسم في الصعود إلى منصة‬ ‫التتويج‪ ،‬بعد أن أحرز السباق‬ ‫االفتتاحي في مونتي كارلو‪ ،‬ثم‬ ‫حــل ثالثا فــي الـســويــد‪ ،‬وثانيا‬ ‫في كل من المكسيك وفرنسا‪.‬‬

‫بالوتيلي‬

‫ً‬ ‫موراي متصدرا رغم خروجه من برشلونة‬ ‫لم يطرأ أي تبديل على ترتيب‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن الـ ـعـ ـش ــرة االوائ ـ ـ ـ ــل فــي‬ ‫الئحة التصنيف الجديد لالعبين‬ ‫ال ـم ـح ـتــرف ـيــن ف ــي كـ ــرة ال ـم ـضــرب‪،‬‬ ‫ح ـيــث اح ـت ـفــظ ال ـبــري ـطــانــي ان ــدي‬ ‫موراي بالمركز االول رغم خروجه‬ ‫مــن ال ــدور نصف النهائي لــدورة‬ ‫برشلونة االسبانية امام النمسوي‬ ‫دومينيك تييم الذي بقي تاسعا‪.‬‬ ‫وكسب مــوراي ‪ 180‬نقطة عزز‬ ‫بها موقعه في الـصــدارة برصيد‬ ‫‪ 11870‬نقطة موسعا الـفــارق من‬ ‫‪ 3605‬نـقــاط ال ــى ‪ 3785‬نقطة عن‬ ‫مطارده المباشر الصربي نوفاك‬ ‫ديوكوفيتش الذي غاب عن دورة‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫واضاف االسباني رافايل نادال‬ ‫المتوج بلقب عاشر في برشلونة‬ ‫بعدما حقق االنجاز ذاته االسبوع‬ ‫الماضي فــي مونتي كــارلــو‪500 ،‬‬ ‫ن ـق ـط ــة الـ ـ ــى رص ـ ـيـ ــده الـ ـ ـ ــذي ب ــات‬ ‫‪ 4735‬نقطة فــي المركز الخامس‬

‫نوفيل يحقق فوزه الثاني في «رالي األرجنتين»‬ ‫األخيرة‪« :‬أعطيت كل شيء (في‬ ‫المرحلة ‪ 18‬األخ ـيــرة)‪ .‬إطــارات‬ ‫س ـي ــارت ــي ل ــم ت ـكــن ف ــي الــوضــع‬ ‫المثالي‪ ،‬لكنني ضغطت كثيرا‬ ‫في المرحلتين السابقتين‪ .‬لقد‬ ‫قدمنا كل شيء ممكن»‪.‬‬ ‫وكان إيفانز متصدرا الرالي‬ ‫مــن الـمــرحـلــة الـخــاصــة الثانية‬ ‫حتى الـ ‪ 17‬قبل األخيرة‪ ،‬قبل أن‬ ‫ينتزع نوفيل الفوز منه‪.‬‬ ‫واعترف السائق الويلزي (‪28‬‬ ‫عــامــا)‪ ،‬بــأنــه يشعر بــاالحـبــاط‪،‬‬ ‫بـعــد أن أف ـلــت مـنــه ف ــوزه األول‬ ‫في بطولة العالم بهذه الطريقة‪،‬‬ ‫مضيفا‪ « :‬مــن الصعب تقبل ما‬ ‫حصل‪ ،‬لكننا سنعود أقوى من‬ ‫السابق‪ .‬ارتكبت خطأ صغيرا‪.‬‬ ‫أعتقد أن ذلك خلق الفارق‪ .‬يجب‬ ‫تعلم الدروس»‪.‬‬ ‫وعـ ــوض نــوف ـيــل الـ ــذي خلق‬ ‫الفارق في المرحلتين ‪ 16‬و‪17‬‬ ‫عندما تفوق على ايفانز بفارق‬ ‫‪ 2.5‬و‪ 8‬ثـ ـ ــوان ع ـل ــى ا لـ ـت ــوا ل ــي‪،‬‬ ‫ب ــأف ـض ــل ط ــري ـق ــة مـ ــا ف ــات ــه فــي‬ ‫ال ـ ـجـ ــولـ ـت ـ ـي ــن األول ـ ـي ـ ـي ـ ــن لـ ـه ــذا‬ ‫ال ـمــوســم حـيــن ك ــان فــي طريقه‬ ‫لتحقيق الفوز بعد إنهائه يوم‬ ‫السبت في الصدارة‪ ،‬لكنه ارتكب‬

‫‪ .111-123‬ويعود الفضل في هذا‬ ‫الفوز الــى النجم ايزياه توماس‬ ‫ال ـ ـ ــذي ت ـ ـجـ ــاوز أح ـ ــزان ـ ــه وآالم ـ ـ ــه‪:‬‬ ‫فـهــو خ ــاض الـلـقــاء بـعــد ي ــوم من‬ ‫م ـشــارك ـتــه ف ــي جـ ـن ــازة شقيقته‬ ‫شــاي ـنــا ال ـت ــي ق ـضــت ف ــي ح ــادث‬ ‫سير اثر فقدانها السيطرة على‬ ‫س ـيــارت ـهــا ف ــي ‪ 15‬أب ــري ــل عن‬

‫ع ـمــر ‪ 22‬س ـن ــة‪ .‬وش ـ ــارك الــاعــب‬ ‫فــي مـبــاريــات فــريـقــه الـســت أمــام‬ ‫شـيـكــاغــو بــولــز فــي الـ ــدور األول‬ ‫(فــاز ‪ ،)2-4‬ثم عاد للمشاركة في‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة األولـ ـ ــى ل ـبــوس ـطــن في‬ ‫الدور الثاني من البالي أوف منذ‬ ‫موسم ‪.2012-2011‬‬

‫وقلص الفارق الى ‪ 390‬نقطة عن‬ ‫السويسري روجيه فيدرر الغائب‬ ‫بداعي االستراحة‪.‬‬ ‫وارتقى الفرنسي لوكاس بوي‬

‫ال ـم ـت ــوج ب ـل ـقــب دورة بــوداب ـســت‬ ‫الــدولـيــة الــى الـمــركــز الــرابــع عشر‬ ‫وهو افضل تصنيف في مسيرته‬ ‫االحترافية‪.‬‬

‫ترتيب العشرة األوائل‬ ‫ ‬ ‫‪ - 1‬البريطاني اندي موراي‬

‫‪ 11870‬نقطة‬

‫ ‬ ‫‪ - 2‬الصربي نوفاك ديوكوفيتش‬

‫‪8085‬‬

‫‪ - 3‬السويسري ستانيسالس فافرينكا ‬

‫‪5695‬‬

‫ ‬ ‫‪ - 4‬السويسري روجيه فيدرر‬

‫‪5125‬‬

‫ ‬ ‫‪ - 5‬االسباني رافايل نادال‬

‫‪4735‬‬

‫ ‬ ‫‪ - 6‬الكندي ميلوس راونيتش‬

‫‪4165‬‬

‫ ‬ ‫‪ - 7‬الياباني كي نيشيكوري‬

‫‪4010‬‬

‫ ‬ ‫‪ - 8‬الكرواتي مارين سيليتش‬

‫‪3565‬‬

‫ ‬ ‫‪ - 9‬النمسوي دومينيك تييم‬

‫‪3535‬‬

‫ ‬ ‫‪ - 10‬البلجيكي دافيد غوفان‬

‫‪2975‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ ٢‬مايو ‪2017‬م ‪ ٦ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫ريال مدريد لتكريس عقدته القارية ألتلتيكو‬ ‫يسعى ريال مدريد حامل اللقب إلى تكريس‬ ‫عقدته القارية لجاره أتلتيكو مدريد عندما‬ ‫يـسـتـضـيـفــه الـ ـي ــوم ع ـلــى م ـل ـعــب ســانـتـيــاغــو‬ ‫برنابيو فــي "ديــربــي" إسباني ضمن ذهــاب‬ ‫ن ـصــف ال ـن ـهــائــي ل ـ ــدوري اب ـط ــال اوروبـ ـ ــا في‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫ويمني النادي الملكي النفس باستغالل‬ ‫عاملي األرض وا لـجـمـهــور لتحقيق نتيجة‬ ‫جيدة تؤمن لــه خــوض اإلي ــاب يــوم األربـعــاء‬ ‫األس ـ ـب ـ ــوع ال ـم ـق ـب ــل عـ ـل ــى م ـل ـع ــب فـيـسـنـتــي‬ ‫كالديرون بارتياح‪ ،‬في سعيه الى ان يصبح‬ ‫اول فريق يحتفظ بلقب المسابقة منذ ميالن‬ ‫عام ‪.1990‬‬ ‫ويشكل ريال عقدة أتلتيكو في المسابقة‪،‬‬ ‫اذ تواجها ‪ 4‬مــرات‪ ،‬بينها ثــاث مــرات في‬ ‫األع ــوام الثالثة األخ ـيــرة‪ ،‬وكــانــت الكلمة‬ ‫الفصل للنادي الملكي الذي توج بلقبين‬ ‫ع ـل ــى حـ ـس ــاب جـ ـ ــاره مـ ـع ــززا سـجـلــه‬ ‫ال ـق ـيــاســي ف ــي ال ـم ـســاب ـقــة بــرصـيــد‬ ‫‪ 11‬لقبا‪.‬‬ ‫وت ـ ــواج ـ ــه ري ـ ـ ــال مـ ــدريـ ــد مــع‬ ‫اتلتيكو فــي نـهــا ئــي ‪ 2014‬في‬ ‫لـشـبــونــة وفـ ــاز عـلـيــه ‪ 1-4‬بعد‬ ‫التمديد‪ ،‬فــي مـبــاراة تقدم فيها‬ ‫أت ـل ـت ـي ـكــو ‪-1‬ص ـ ـفـ ــر ح ـت ــى الــدق ـي ـقــة‬ ‫ال ـثــال ـثــة م ــن ال ــوق ــت ب ــدل ال ـضــائــع قبل‬ ‫أن ي ــدرك سيرخيو رام ــوس الـتـعــادل ويجر‬ ‫الفريقين الى شوطين إضافيين سجل فيهما‬ ‫فريقه ثالثة أهداف‪.‬‬ ‫وأوق ـع ــت ال ـقــرعــة الـفــريـقـيــن ف ــي الـمــوســم‬ ‫التالي في ربع النهائي فتعادال سلبا ذهابا‬

‫وفــاز ريــال ‪ -1‬صفر ايابا‪ ،‬قبل ان يخرج من‬ ‫دور االرب ـع ــة عـلــى يــد يــوفـنـتــوس االيـطــالــي‬ ‫الــذي خسر النهائي أمــام الغريم التقليدي‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫وكــانــت الـمــواجـهــة ال ـقــاريــة األخ ـي ــرة بين‬ ‫الجارين اللدودين العام الماضي في النهائي‬ ‫بـمــديـنــة مـيــانــو االي ـطــال ـيــة‪ ،‬وحـسـمــه ري ــال‬ ‫بركالت الترجيح بعد تعادلهما ‪.1-1‬‬ ‫وتواجه الفريقان في نصف نهائي المسابقة‬ ‫بصيغتها القديمة (كــأس األنــديــة األوروبـيــة‬ ‫الـبـطـلــة) خ ــال مــوســم ‪1959-1958‬‬ ‫حـيــن ف ــاز ري ــال ذهــابــا ‪ ،1-2‬ورد‬ ‫أتلتيكو ايــابــا ‪-1‬صـفــر‪ ،‬فاحتكم‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــرفـ ـ ــان‬

‫‪ 9:45‬م‬ ‫الى مباراة فاصلة (لم يكن معتمدا حينها فارق‬ ‫األهداف المسجلة خارج القواعد)‪ .‬وفاز النادي‬ ‫الملكي وقتها ‪.1-2‬‬

‫تحقيق الثنائية‬ ‫ويـ ـطـ ـم ــح ريـ ـ ـ ــال اي ـض ــا‬ ‫ل ـ ـمـ ــواص ـ ـلـ ــة م ـ ـ ـشـ ـ ــواره‬ ‫ال ـ ـق ـ ــاري ف ـ ــي سـعـيــه‬ ‫الى تحقيق ثنائية‬ ‫نـ ــادرة (الـ ــدوري‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــي‬ ‫و د و ر ي‬ ‫االبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـ ـ ــال)‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫االول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى م ـن ــذ‬ ‫ال ـخ ـم ـس ـي ـن ـيــات‪،‬‬ ‫وت ـ ـح ـ ــدي ـ ــدا ع ــام ــي‬ ‫‪ 1957‬و‪ 1958‬بـقـيــادة‬ ‫الـ ـ ـ ــراحـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـفـ ـ ــريـ ـ ــدو دي‬ ‫ستيفانو‪.‬‬ ‫وتـقــاســم ري ــال مــدريــد ص ــدارة‬ ‫الـ ـلـ ـيـ ـغ ــا م ـ ــع غ ــريـ ـم ــه ال ـت ـق ـل ـي ــدي‬ ‫برشلونة حامل اللقب برصيد‬ ‫‪ 81‬نقطة قبل ‪ 3‬مــراحــل من‬

‫نـهــايــة ال ـمــوســم م ــع م ـب ــاراة مــؤجـلــة لـلـنــادي‬ ‫الملكي أمام سلتا فيغو‪.‬‬ ‫ولم يفز ريال مدريد بلقب الدوري المحلي منذ‬ ‫‪ ،2012‬وهــو غالبا مــا يضحي بالليغا مــن اجل‬ ‫المسابقة القارية العريقة‪ ،‬كما أنه يتوج باألخيرة‬ ‫في المواسم التي يعاني فيها األمرين محليا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ح ـ ــارس م ــرم ــاه ال ـس ــاب ــق ســانـتـيــاغــو‬ ‫كانيزاريس في هذا الصدد في تصريح الذاعة‬ ‫"كادينا سير"‪" :‬فزت بلقب دوري ابطال اوروبا‬ ‫في موسم كان بمثابة كابوس لنا في الدوري"‬ ‫فــي اش ــارة الــى موسم ‪ 1998-1997‬عندما ظفر‬ ‫النادي الملكي باللقب السابع في تاريخه واضعا‬ ‫حدا لصوم دام ‪ 32‬عاما في المسابقة القارية‪.‬‬ ‫وأض ــاف "لــم نكن ملتزمين جــدا فــي ال ــدوري‪،‬‬ ‫ولكن االمر كان بمثابة تنشط نفسي عندما كنا‬ ‫نلعب مسابقة دوري أبطال اوروبا"‪.‬‬ ‫واخ ـت ـبــر ك ــان ـي ــزاري ــس ق ــوة ال ـن ــادي‬ ‫الـمـلـكــي فــي الـمـســابـقــة ال ـقــاريــة بعد‬ ‫عامين عندما واجهه بألوان فالنسيا‪،‬‬ ‫وق ــال "وقـتـهــا خـســرت النهائي مع‬ ‫فالنسيا أمام ريال مدريد في موسم‬ ‫كارثي آخر بالنسبة إليهم"‪.‬‬ ‫اال ان أهــداف ريال اختلفت هذا‬ ‫ال ـمــوســم ب ـق ـيــادة الع ـبــه الـســابــق‬ ‫م ــدرب ــه الـفــرنـســي زي ــن الــديــن‬

‫ً‬ ‫زيدان‪ :‬لسنا األوفر حظا للفوز‬ ‫قــال المدير الفني لــريــال مــدريــد‪ ،‬الفرنسي زين‬ ‫الدين زيدان‪ ،‬إن فريقه ليس األوفر حظا للفوز‬ ‫على أتلتيكو الذي سيواجهه اليوم في ذهاب‬ ‫نصف نهائي دوري األبطال األوروبي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وفي تصريحات أدلى بها خالل مؤتمر‬ ‫صحافي عشية المباراة التي ستقام على‬ ‫ملعب "سانتياغو برنابيو"‪ ،‬أشــار زيــدان‬ ‫إلى أن الملكي ليس األوفر حظا للفوز على‬ ‫الــروخ ـي ـبــان ـكــوس رغ ــم الـنـتــائــج اإليـجــابـيــة‬ ‫للميرينجي أمامه في التشامبيونز ليغ‪.‬‬

‫وأضاف زيدان "لسنا األوفر حظا‪ .‬إنه الدور نصف‬ ‫النهائي والفرص متساوية للفريقين كالعادة في هذه‬ ‫المواجهات اإلقصائية‪ .‬علينا بــذل قصارى جهدنا‬ ‫للفوز في المباراة دون التفكير في لقاء اإلياب‪ .‬يجب‬ ‫التركيز فقط على مباراة غد"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "مــا حــدث كــان فــي الـمــاضــي وال يمكننا‬ ‫االسـتـفــادة منه رغــم أنــه كــان إيجابيا بالنسبة لنا‪.‬‬ ‫الوضع يختلف تماما اآلن وهــم سيبذلون قصارى‬ ‫جهدهم لبلوغ الدور النهائي" للبطولة القارية‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫سيميوني‪ :‬ال أريد الرحيل‬ ‫أك ــد دي ـي ـغــو س ـي ـم ـيــونــي‪ ،‬مـ ــدرب ن ــادي‬ ‫أتلتيكو مدريد‪ ،‬بقاء ه على األقل الموسم‬ ‫المقبل مع ناديه الذي سينتقل إلى ملعب‬ ‫جديد يتسع لنحو ‪ 70‬ألف شخص‪.‬‬ ‫وكان سيميوني بدا أقرب إلى المغادرة‬ ‫بعد نهائي دوري األبطال العام الماضي‪،‬‬ ‫ح ـيــث ق ـلــص م ــدة ع ـقــده عــام ـيــن لينتهي‬ ‫بنهاية موسم ‪ 2018‬بدال من نهاية ‪،2020‬‬ ‫وهو أمر غير مألوف في كرة القدم‪.‬‬ ‫وفي تصريح أد لــى به أخيرا لصحيفة‬ ‫"آس" االسبانية‪ ،‬قــال‪" :‬لــم أغــادر ألنني ال‬

‫فاران يعاود التدريبات‬ ‫أن ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــى ري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ــدريـ ـ ـ ــد‬ ‫اس ـت ـع ــدادات ــه ل ـم ـب ــاراة ذه ــاب‬ ‫نصف نهائي دوري األبـطــال‬ ‫األوروبي‪ ،‬التي يخوضها على‬ ‫مـلـعـبــه ســان ـت ـيــاغــو بــرنــابـيــو‬ ‫أمــام أتلتيكو مــدريــد‪ ،‬بجلسة‬ ‫م ـ ـ ــران بـ ـ ــدا خ ــال ـه ــا راف ــائ ـي ــل‬ ‫فــاران في وضع مثالي للعب‪،‬‬ ‫وغاب عنها غاريث بيل وبيبي‬ ‫وكوينتراو‪.‬‬ ‫وبـ ـ ــدأ ال ـب ــرت ـغ ــال ـي ــان بـيـبــي‬ ‫وف ــابـ ـي ــو ك ــويـ ـنـ ـت ــراو‪ ،‬الـ ـل ــذان‬ ‫سيغيبان عن مواجهة األتلتي‪،‬‬

‫زي ــدان الــذي يولي أهمية كبرى لـلــدوري أيضا‪،‬‬ ‫بعدما قاده الى اللقب القاري العام الماضي في‬ ‫موسمه األول كمدرب‪.‬‬ ‫وبدا اهتمام زيدان الذي قاد ريال مدريد الى‬ ‫لقب الكأس السوبر االوروبية ومونديال االندية‪،‬‬ ‫بالدوري والمسابقة القارية معا من خالل مبدأ‬ ‫المداورة الذي يلجأ اليه في المباريات وتحديدا‬ ‫من خالل إراحــة نجومه البرتغالي كريستيانو‬ ‫رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث‬ ‫بايل والكرواتي لوكا مودريتش وااللماني طوني‬ ‫كـ ـ ــروس ف ــي ال ـم ـب ــاري ــات ال ـث ــاث‬ ‫االخيرة خارج القواعد‪.‬‬ ‫وف ــي غـيــابــه‪ ،‬ب ــرز ال ـبــدالء‬ ‫مثل ايسكو والفارو موراتا‬ ‫ومــاركــو اسينسيو بشكل‬ ‫الف ـ ــت وح ـق ـق ــوا الـ ـف ــوز فــي‬ ‫ال ـم ـبــاريــات ال ـث ــاث م ــع غلة‬ ‫تهديفية وصلت الى ‪ 13‬هدفا‪.‬‬ ‫وأكد زيدان أن مباراة‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم لـ ــن ت ـكــون‬ ‫سهلة "أمــام‬

‫فريق خرج بتعادل ثمين في زيارته االخيرة لنا"‪،‬‬ ‫في اشارة الى مباراة المرحلة الحادية والثالثين‬ ‫م ــن الـ ـ ــدوري عـنــدمــا ت ـقــدم ريـ ــال م ــدري ــد بـهــدف‬ ‫البرتغالي بيبي (‪ )52‬وأدرك الفرنسي انطوان‬ ‫غريزمان التعادل في الدقيقة ‪.85‬‬ ‫وأضاف "مواجهتا دوري االبطال مختلفتين‪،‬‬ ‫سنلعب على ارضنا اوال ويجب استثمار هذه‬ ‫االفضلية على أفضل وجه‪ .‬يجب ان نسجل اهدافا‬ ‫ونتفادى اهدافا من اتلتيكو مــدريــد"‪ ،‬موضحا‬ ‫"الـخـصــم عنيد‪ ،‬وسـيـكــون شــرســا غ ــدا (ال ـيــوم)‪،‬‬ ‫وعلى أرضه‪ ،‬وبالتالي يجب التعامل بذكاء وحذر‬ ‫شديدين معه"‪.‬‬ ‫ويدخل ريال مدريد المباراة بعد فوزه الصعب‬ ‫على ضيفه فالنسيا ‪ 1-2‬السبت الماضي‪ ،‬في حين‬ ‫يدخلها اتلتيكو مدريد منتشيا بفوز ساحق على‬ ‫مضيفه الس بالماس بخماسية نظيفة‪.‬‬ ‫ويدرك أتلتيكو مدريد بدوره صعوبة المهمة‬ ‫امام جــاره‪ ،‬وقال العبه السابق ومديره الحالي‬ ‫كليمنتي ف ـيــاف ـيــردي‪" :‬مـشـجـعــونــا والعـبــونــا‬ ‫اخـتـبــروا خسارتين فــي النهائي ويــدركــون ما‬ ‫يحتاج اليه األمر للوصول الى هناك (النهائي)‪:‬‬ ‫الكثير من العمل"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف "نــأمــل أن نـمـنــح (مـلـعــب) فيسنتي‬ ‫كالديرون ال ــوداع الــذي يستحقه"‪ ،‬ألن مواجهة‬ ‫االي ــاب ستكون اللقاء الـقــاري األخـيــر ألتلتيكو‬ ‫على ملعبه الحالي‪ ،‬إذ سيتركه فريق المدرب‬ ‫دييغو سيميوني فــي نهاية‬ ‫األرجنتيني‬ ‫الـمــوســم بـعــدمــا كــان‬ ‫م ـع ـق ـل ــه م ـ ــدة ‪50‬‬ ‫عاما‪.‬‬

‫التدريب في الملعب في إطار‬ ‫خطط تعافيهما‪ ،‬بينما واصل‬ ‫الويلزي غاريث بيل تعافيه في‬ ‫آخر جلسة مران منفرد داخل‬ ‫منشآت المدينة الرياضية‪.‬‬

‫المشجعون يريدون إيسكو‬ ‫كشف استطالع رأي أن ‪ 60‬في المئة من المشجعين يريدون الدفع‬ ‫بصانع األلعاب إيسكو أالركون في التشكيلة األساسية لريال مدريد‬ ‫أمام أتلتيكو في ذهاب نصف نهائي دوري األبطال لكرة القدم‪.‬‬ ‫وذكر االستطالع الذي أجرته صحيفة (أس) اإلسبانية‪ ،‬ونشرته‬ ‫نتائجه على موقعها اإللكتروني‪ ،‬أن ‪ 60‬في المئة من المشجعين‬ ‫يــرغـبــون فــي أن يحل إيسكو (‪ 25‬عــامــا) فــي تشكيلة الميرينغي‬ ‫لتعويض غياب الويلزي غاريث بيل (‪ 27‬عاما) بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫وص ــوت ‪ 21‬فــي المئة ممن شملهم االسـتـطــاع للدفع بماركو‬ ‫أسينسيو (‪ 21‬عــا مــا)‪ ،‬مقابل ‪ 13‬فــي المئة للكولومبي خاميس‬ ‫رودريغز و‪ 6‬في المئة للوكاس فاسكيز (‪ 25‬عاما)‪.‬‬ ‫ويبدو أن خيار الدفع بإيسكو هو األفضل‪ ،‬ألنه الوحيد الذي‬ ‫لم يشارك في آخر مباراة خاضها الملكي في الليغا أمام فالنسيا‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫أرغــب فــي ذلــك"‪ ،‬مــا تــرك المجال مفتوحا‬ ‫أم ــام احـتـمــال تـجــديــد ع ـقــده إل ــى مــا بعد‬ ‫الـ ـسـ ـن ــة ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬وهـ ـ ــو مـ ــا ي ــرج ــح ان‬ ‫يكون موضع ترحيب واسع من إدارة‬ ‫اتلتيكو مدريد‪.‬‬

‫مواجهة القواسم المشتركة بين المدربين‬ ‫تدور اليوم في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري‬ ‫أبطال أوروبا في كرة القدم بين قطبي مدريد ريال‬ ‫وأتلتيكو‪ ،‬رحى مواجهة بين مدرب األول الفرنسي‬ ‫زي ــن ال ــدي ــن زي ـ ــدان وال ـثــانــي األرجـنـتـيـنــي دييغو‬ ‫سيميوني‪.‬‬ ‫ف ــرغ ــم اخـ ـت ــاف الـ ـطـ ـب ــاع ب ـي ــن زيـ ـ ـ ــدان الـ ـه ــادئ‬ ‫وس ـي ـم ـيــونــي الـ ـح ــاد‪ ،‬ث ـمــة ق ــواس ــم م ـش ـتــركــة بين‬ ‫شخصين محبوبين طــوال مسيرة تنقال خاللها‬ ‫على العشب األخضر من موقع الالعب إلى المدرب‪.‬‬ ‫موقعة من هذا الحجم وتتكرر للمرة الثالثة خالل‬ ‫المواسم األربعة األخيرة في دوري األبطال‪ ،‬كفيلة‬ ‫بجعل كل مدرب يخشى النتيجة خوفا من إقالته إذا‬ ‫فشل في تحقيق المأمول منه‪ .‬إال أن الوضع يبدو‬ ‫مختلفا بالنسبة الى زيدان (‪ 44‬عاما) وسيميوني‬ ‫(‪ 47‬عاما) اللذين يحظيان بدعم الجماهير وإدارتي‬ ‫الناديين على السواء‪.‬‬ ‫فالفرنسي "زيـ ــزو" ال ــذي تــولــى تــدريــب الـنــادي‬ ‫الملكي منذ منتصف الموسم الماضي‪ ،‬نجح في‬ ‫اختباره األول في إحــراز دوري األبـطــال ‪ 2016‬في‬ ‫نهائي حسم بركالت الترجيح على حساب أتلتيكو‪،‬‬ ‫قبل أن يحرز كأس العالم لألندية نهاية العام نفسه‪،‬‬ ‫وي ـبــدو األق ــرب ه ــذا الـمــوســم إلح ــراز لـقــب ال ــدوري‬ ‫المحلي للمرة األولى منذ ‪.2012‬‬ ‫وكــان زي ــدان حــاضــرا فــي النجاحات األوروبـيــة‬ ‫األخيرة للنادي اإلسباني‪ :‬فهو سجل هدفا تاريخيا‬ ‫فــي نـهــائــي ‪ 2002‬ســاهــم فــي إحـ ــراز فــريـقــه اللقب‬ ‫األوروبي التاسع له‪ ،‬وكان مساعدا لاليطالي كارلو‬ ‫أنشيلوتي في إحــراز العاشر (‪ ،)2014‬ومدربا مع‬ ‫اللقب الحادي عشر (‪.)2016‬‬ ‫أ م ــا سيميوني فساهم منذ توليه مهامه عام‬

‫‪ ،2011‬في إعادة إحياء النادي‪ ،‬الذي دافع عن ألوانه‬ ‫كالعب بين عامي ‪ 1994‬و‪ ،1997‬والحقا بين ‪2003‬‬ ‫و‪ ،2004‬فقاده الى نهائي دوري األبطال مرتين في‬ ‫‪ 3‬مواسم (‪ 2014‬و‪ ،)2016‬حيث خسر أمــام غريمه‬ ‫المدريدي‪.‬‬ ‫وال يخفي المدرب ثقته بمشجعي النادي الذين‬ ‫يكنون بـ "كولتشونيروس" وتأييدهم له‪ ،‬وهم الذين‬ ‫غالبا ما يوجهون اليه التحية على ملعب فيسينتي‬ ‫كــالــديــرون ب ـتــرداد "أول ــي‪ ،‬أول ــي‪ ،‬أولـ ــي‪ ...‬تـشــولــو‪...‬‬ ‫سيميوني"‪.‬‬ ‫في غرف تبديل المالبس‪ ،‬يفرض كل من المدربين‬ ‫احترامه على الالعبين‪ ،‬وبينهم نجوم كبار‪ ،‬السيما‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد‪،‬‬ ‫والحائز جائزة أفضل العب في العالم ‪ 4‬مرات‪.‬‬ ‫ويبدو ان زيــدان تعامل مع رونــالــدو (‪ 32‬عاما)‬ ‫مــن مــوقــع األخ الكبير‪ ،‬وأش ــاد البرتغالي م ــرارا بـ‬ ‫"عاطفته" تجاهه‪ .‬وساهمت هــذه العالقة في عدم‬ ‫التسبب بمشاكل بين البرتغالي والفرنسي الذي لجأ‬ ‫مرارا الى إراحة العبه الدائم التعطش للمشاركة في‬ ‫المباريات وتسجيل األهداف‪ ،‬وذلك بهدف إراحته‬ ‫وتوفير طاقته للمحطات الكبرى خالل الموسم‪.‬‬ ‫أم ــا سـيـمـيــونــي‪ ،‬ف ـك ــان أقـ ــرب ال ــى صـ ــورة األب‬ ‫المتطلب لدى العبي أتلتيكو‪ ،‬السيما أنه يحضهم‬ ‫دائما على "بذل الجهد" في الملعب‪.‬‬ ‫وف ــي ظــل التعامل ال ـصــارم ال ــذي يتجلى م ــرارا‬ ‫في صراخه وحركاته العصبية المتكررة على خط‬ ‫الملعب‪ ،‬لم يتوان سيميوني عن الدفاع عن العبيه‬ ‫عندما تدعو الحاجة‪ ،‬كحاله عندما بدت الشكوك‬ ‫تحوم حــول أداء مهاجمه الفرنسي كيفن غاميرو‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3398‬الثالثاء ‪ 2‬مايو ‪2017‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫النوخذة عيسى العثمان في ذمة الله‬

‫آمال‬

‫إنها إيران‬ ‫يا سادة‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫يـ ـب ــدو أن ه ـ ــذا ال ـش ـع ــب ي ـع ـيــش فــي‬ ‫حلم‪ ،‬حلم المساواة‪ .‬ويبدو أنه ّ‬ ‫صدق‬ ‫ُ‬ ‫مــا ك ـتــب فــي الــدس ـتــور عــن ال ـم ـســاواة‪.‬‬ ‫تتعامل مع‬ ‫و ظــن‪ ،‬لبالهته‪ ،‬أن ا لــدو لــة ّ‬ ‫المواطنين على حد سواء‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن الحسابات االجتماعية والمناطقية!‬ ‫عبط منقوع بالخل‪.‬‬ ‫ُيقتل مــواطــن‪ ،‬مجرد مــواطــن عــادي‪،‬‬ ‫فــي تركيا‪ ،‬فيستنفر ا لـنــاس مطالبين‬ ‫ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة ب ـ ــاالنـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاض وال ـ ـت ـ ـصـ ــريـ ــح‬ ‫وال ـم ـشــاركــة فــي الـتـحـقـيــق وااله ـت ـمــام‬ ‫ووو‪ ...‬دون أدن ــى مــراعــاة لمكانة هذا‬ ‫ال ـم ــواط ــن ف ــي ع ـيــن ال ــدول ــة‪ ،‬ب ــل ودون‬ ‫االل ـت ـفــات إل ــى مـنـطـقــة سـكـنــاه (يـسـكــن‬ ‫ا لـمــر حــوم محمد متعب ا لـشــا حــي في‬ ‫إحـ ـ ــدى ال ـم ـن ــاط ــق ال ـن ــائ ـي ــة ع ــن ق ـلــوب‬ ‫مسؤولي الدولة‪ ،‬لسوء حظه)‪.‬‬ ‫إن ه ــذا ال ـمــواطــن‪ ،‬ال ـمــرحــوم‪ ،‬قد‬ ‫ثــم ُ‬ ‫يـكــون ق ـتــل عـلــى يــد إيـ ــران‪ ،‬كـمــا تشير‬ ‫األخبار األولية‪ ،‬والكويت على استعداد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألكل الفلفل حافا جافا فيحرق شفاهها‬ ‫وحـلـقــومـهــا‪ ،‬بـشــرط أال تـغـضــب إي ــران‬ ‫منها‪ ،‬وال حتى تعبس‪.‬‬ ‫هذه إيران أيها السادة‪ .‬هل تتذكرون‬ ‫م ــاذا ح ــدث لـلـقـنـصــل الـكــويـتــي فـيـهــا؟‬ ‫ً‬ ‫هــل ت ـتــذكــرون كـيــف تــم ضــربــه ج ـهــارا‬ ‫ً‬ ‫ن ـهــارا؟ هــل تـتــذكــرون ردة فعل الــدولــة‬ ‫تجاه هذا الحدث الجلل؟ هل تتذكرون‬ ‫القبض بالجرم المشهود على شبكة‬ ‫ال ـت ـج ـســس اإلي ــرانـ ـي ــة؟ ه ــل ت ـت ــذك ــرون‬ ‫تصريح إيران وقتذاك؟ وهل تتذكرون‬ ‫كيف تسابق بعض مسؤولينا لزيارة‬ ‫إي ــران‪ ،‬ليجبروا خــاطــرهــا الـمـكـســور‪...‬‬ ‫يــا ح ــرام؟ وه ــل ت ـتــذكــرون خـلـيــة حــزب‬ ‫الله المسلحة‪ ،‬وتصريحات مسؤولينا‬ ‫ومسؤولي إيران؟‬

‫فقدت الكويت أمــس أحــد رجــاالت رعيلها األول‪،‬‬ ‫الـنــوخــذة والخبير فــي علم الـبـحــار‪ ،‬محب الخير‪،‬‬ ‫الـقــدوة والـمـثــل‪ ،‬عيسى عبدالله العثمان عــن عمر‬ ‫ً‬ ‫ناهز ‪ 94‬عاما‪.‬‬ ‫ُولــد الــراحــل عــام ‪ 1923‬في فريج العثمان بحي‬ ‫جبلة‪ ،‬وتلقى تعليمه على أيدي كبار علماء الكويت‪،‬‬ ‫حـفــظ ال ـق ــرآن عـنــد م ــا مـحـمــد وم ــا أح ـمــد قـبــل أن‬ ‫يـتـجــاوز الـســادســة‪ ،‬وك ــان ي ــدرس فــي كشك الصقر‬ ‫بعمارتهم على البحر‪ ،‬وعندما بلغ الرابعة عشرة‬ ‫اتجه إلى البحر مع والده‪ ،‬وكانت أول سفينة أبحر‬ ‫عليها سماها وال ــده "فـتــح الـكــريــم"‪ ،‬وبـعــدهــا ركب‬ ‫المحمدي‪.‬‬ ‫وألن علم البحار يتطلب معرفة االنكليزية‪ ،‬فقد‬ ‫اتجه إلى تعلمها واستعان بمدرسين في أسفاره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد زواجه أعطاه والده وعمه "بوما" طالبين منه‬ ‫االعتماد على نفسه‪ ،‬ومنذ ذلك الحين بدأ صراعه‬ ‫مع البحر‪ ،‬فتعلم القياس على الشمس وحسابات‬

‫كسور ورضوض بسبب مطبات هوائية‬ ‫أعـلـنــت ال ـس ـفــارة الــروسـيــة‬ ‫ف ـ ــي ت ــايـ ـ ًلـ ـن ــد‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ًـس‪ ،‬أن ‪12‬‬ ‫مـ ــواط ـ ـنـ ــا روس ـ ـ ـيـ ـ ــا أص ـي ـب ــوا‬ ‫بــإ صــا بــات مختلفة معظمها‬ ‫رضـ ـ ـ ــوض وك ـ ـ ـسـ ـ ــور‪ ،‬ب ـس ـبــب‬ ‫تعرض طــائــرة تابعة لشركة‬ ‫إيــروفـلــوت الـجــويــة الروسية‬ ‫لمطبات جوية أثناء رحلتها‬ ‫من موسكو إلى بانكوك‪.‬‬ ‫ونـ ـقـ ـل ــت وكـ ــالـ ــة س ـبــوت ـنــك‬ ‫الروسية لألنباء عن السفارة‬ ‫ال ـق ــول عـلــى مــوقـعـهــا‪" :‬سـبــب‬

‫ً‬ ‫اإلصابات‪ ،‬أن عددا من الركاب‬ ‫لم يضعوا حزام األمــان أثناء‬ ‫الـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـي ـ ـ ــران"‪ .‬وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت أن‬ ‫الطائرة واجهت مطبات جوية‬ ‫قوية لدى هبوطها في مطار‬ ‫بانكوك‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ـس ــؤول بــال ـس ـفــارة‬ ‫إنه تم نقل جميع المصابين‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـش ـف ــى لـ ـ ـ ــدى هـ ـب ــوط‬ ‫الطائرة في بانكوك‪ .‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الـخــرائــط والـجـبــال‪ ،‬وانـطـلــق فــي أول رحـلــة بحرية‬ ‫ً‬ ‫له إلى البصرة أكملها إلى مومباي بالهند محمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالتمر‪ ،‬في وقت لم يكن اإلبحار سهال‪ ،‬بل كان حافال‬ ‫بالصعاب‪ ،‬وكانت الرحلة تستغرق عشرة أشهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أصدر كتابا عام ‪ 1996‬باسم "المختار في مجاري‬ ‫الـبـحــار"‪ ،‬وهــو عـبــارة عــن تسجيل دقيق لمسارات‬ ‫سفن الشراع الكويتية‪ ،‬وتضمن الكتاب معلومات‬ ‫وافـ ـي ــة وم ـف ـي ــدة ع ــن ال ـس ـفــر ال ـب ـح ــري ومـتـطـلـبــاتــه‬ ‫واألعمال على ظهر السفينة وغيرها من المعلومات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حتى إنه ليعتبر مرجعا تاريخيا في هذا المجال‪.‬‬ ‫للراحل العديد من أعمال الخير منها تبرعه لبناء‬ ‫مسجد العثمان فــي منطقة الخالدية‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫غيره من األعمال‪.‬‬ ‫و"الجريدة" التي آلمها هذا المصاب تتقدم إلى‬ ‫أســرة الفقيد بأحر التعازي‪ ،‬سائلة المولى القدير‬ ‫رحمته وأن يلهم أهـلــه الصبر‬ ‫أن يتغمده بــواســع‬ ‫َ‬ ‫والسلوان‪ ،‬و"إ َّنا ِل َّلهِ َوإ َّنا إ َل ْيهِ َ‬ ‫اج ُعون"‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫لنكف عن بيع الوهم‬

‫انهالت االنتقادات‪ ،‬وبعضها كان شتائم‪ ،‬على وزير المالية أنس الصالح من‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬حين عرض غالف مجلة "أربيان بيزنس" صورة‬ ‫للوزير‪ ،‬وتحتها عـبــارات مقتضبة‪ ،‬يظهر فيها الــوزيــر قلقه على احتياطي‬ ‫وديمومة الدولة‪ ،‬إال أن نشر اللقاء الصحافي للوزير بعد ذلك أظهر أن النقد‬ ‫ً‬ ‫القاسي لم يكن في مكانه‪ ،‬وظلم الوزير بــه‪ ،‬فهو لم يكن قلقا‪ ،‬وإن لم يظهر‬ ‫ً‬ ‫التفاؤل أيضا‪ ،‬وأكد ثقته باالحتياطات المالية للدولة‪ ،‬رغم هبوط سعر النفط‪،‬‬ ‫وأكد ضرورة التعامل مع تحديين‪ ،‬القصير المدى وهو سد العجز‪ ،‬والطويل‬ ‫وهو تنويع االقتصاد‪.‬‬ ‫المتشائم ابن الواقع والتجارب التاريخية لــإدارة السياسية‪ ،‬يتمنى لو‬ ‫أن غالف المجلة بمانشيته المثير المقلق أبقي على حاله دون نشر اللقاء‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬أو قد يتمنى هذا المتشائم أن يحشر أحد تقارير الشال أو فقرة من‬ ‫مقاالت سابقة لكاتب هذه الزاوية تؤكد أن طريقنا لفنزويال واضــح‪ ،‬ونحن‬ ‫ً‬ ‫نجري على دربــه مسرعين‪ ،‬بــدال من نشر اللقاء الــذي أظهر فيه الوزير أنس‬ ‫حنكته السياسية على حساب رداءة الواقع االقتصادي‪ ،‬فالقلق‪ ،‬كما نكرر في‬ ‫ً‬ ‫مرات ومرات‪ ،‬مطلوب اآلن بدال من ترويج أوهام األمل والتفاؤل بالقادم‪ ،‬طريق‬ ‫فنزويال‪ ،‬رغــم الظلم لهذه الدولة الالتينية هو الــذي يبدو لنا وليس دروب‬ ‫كوريا الجنوبية أو سنغافورة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مهما فعل الوزير أنس‪ ،‬ومهما تحدث مطوال عن المؤسسات الديمقراطية‬ ‫الراسخة (لم يتم حلها حتى اآلن) بالدولة وحكم القانون (ننسى حكم الواسطة‬ ‫والمحسوبيات بكل صغيرة وكبيرة ومسائل السيادة المختلقة التي تتمدد‬ ‫حتى لهوية األفــراد)‪ ،‬ومهما أسهب الوزير بالحديث عن آماله بالمؤسسات‬ ‫الخاصة القادمة لتخفف من العبء الثقيل عن القطاع العام‪ ،‬يظل الواقع أقوى‬ ‫من آمال الوزير‪ ،‬فاإلدارة السياسية تتقدم خطوة لألمام وتتراجع عشر خطوات‬ ‫في قضايا جزئية كالتقليل من دعم البنزين أو رفع الكهرباء وغيرها‪.‬‬ ‫يبقى هناك أكثر مــن بعبع يقفون بالطريق‪ ،‬فالباب األول مــن الميزانية‬ ‫"الرواتب واألجور" سينمو ويكبر وال يوجد حل مهما كبرت األحالم عن وهم‬ ‫القطاع الـخــاص أو المشترك‪ ،‬فــا يوجد لدينا قطاع خــاص حقيقي بداية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عندنا قطاع وكاالت تجارية تتبع عددا محدودا من األفراد النافذين‪ ،‬تعيش‬ ‫على نمط االستهالك وإنفاق الدولة‪ ،‬وعندنا بعبع الفساد الذي يكتنف الدولة‬ ‫من ألفها إلى يائها‪ ،‬وإذا تحدث أحد عنه "صهينت" السلطة وكأنها أطرش‬ ‫بالزفة‪ ،‬أو في أحسن حال تردد عبارة "هاتوا الدليل" على فساد فالن وعالن!‬ ‫وعندنا صفقات أسلحة تقارب عجز الميزانية ممنوع التحدث عنها‪ ...‬وهناك‬ ‫بالنهاية‪ ،‬وهذه هي الطامة الكبرى‪ ،‬بعبع الريع المخيف الذي جعل ما يقارب‬ ‫ً‬ ‫من مليون مواطن يعتمدون تماما على عمل وإنتاج أكثر من مليوني وافد‪،‬‬ ‫وهؤالء يبيعون قوة عملهم ويدفعون إتاوات نظام الكفالة‪.‬‬ ‫ال يمكن ألنس أو غير أنس أن يرتقوا ثوب الدولة المقطع‪ ،‬وال توجد حلول‬ ‫للمستقبل القريب والبعيد‪" ،‬غير كم مليون" تضعها في حساب بالخارج إذا‬ ‫كنت من األقلية المحظوظة‪ ،‬وهذا ال تملكه األغلبية المحكومة‪ ،‬التي عليها‬ ‫اآلن أن تعمل وتنفض كل غبار سنين الالمباالة وعدم االكتراث بالشأن العام‪،‬‬ ‫وال تنتظر أي مبادرات من الحكومة‪ ،‬فالقلق من ديمومة حال "سيفوه" هو ما‬ ‫يجب أن يسود على الوعي الخائب‪ ،‬فكفوا عن بيع األوهام‪.‬‬

‫عيسى العثمان‬

‫مشروبات الطاقة توجع القلب حاول سرقته فاعتقله ليكتشف المفاجأة‬ ‫أف ـ ــادت دراس ـ ــة ج ــدي ــدة‪ ،‬بــأن‬ ‫ً‬ ‫احـ ـتـ ـس ــاء ن ـح ــو ‪ 29‬م ـل ـل ـي ـل ـتــرا‬ ‫مــن م ـشــروبــات ال ـطــاقــة يرتبط‬ ‫بتغييرات مضرة محتملة في‬ ‫ض ـغ ــط الـ ـ ــدم ووظـ ــائـ ــف الـقـلــب‬ ‫بشكل يفوق آثار الكافيين‪.‬‬ ‫وه ـن ــاك إق ـب ــال م ـتــزايــد على‬ ‫مشروبات الطاقة تقابله زيادة‬ ‫ف ــي عـ ــدد ال ــوفـ ـي ــات‪ ،‬أو دخ ــول‬ ‫غرف الطوارئ بالمستشفيات‪،‬‬ ‫ألس ـب ــاب تـتـعـلــق ب ـت ـنــاول مثل‬

‫هذه المشروبات‪ .‬ويزعم منتجو‬ ‫م ـشــروبــات ال ـطــاقــة ومـحـبــوهــا‬ ‫أنـهــا آمـنــة مـثــل الـكــافـيـيــن‪ ،‬لكن‬ ‫لـيـســت ه ـنــاك أدل ــة تــذكــر لــدعــم‬ ‫هذه المزاعم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وو فـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــا إلدارة األ غـ ـ ــذ يـ ـ ــة‬ ‫والعقاقير األميركية‪ ،‬فإن تناول‬ ‫‪ 400‬مليغرام من الكافيين (نحو‬ ‫ً‬ ‫خمسة أقداح من القهوة يوميا)‬ ‫أمر آمن‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬مي ياقوت‬

‫ل ــم ي ـكــن يـتـخـيــل أب أن يضع‬ ‫األصفاد في يد ابنه‪ ،‬دون قصد‪،‬‬ ‫ل ـك ــن هـ ــذا م ــا حـ ــدث بــال ـف ـعــل فــي‬ ‫ً‬ ‫واق ـع ــة ش ـهــدت ـهــا م ـص ــر‪ ،‬أخـ ـي ــرا‪،‬‬ ‫وربما لن تتكرر‪.‬‬ ‫تـ ـف ــاصـ ـي ــل الـ ـقـ ـص ــة الـ ـمـ ـثـ ـي ــرة‪،‬‬ ‫حسب ما علمت "الجريدة"‪ ،‬بدأت‬ ‫حـيــن ك ــان عــامــل تــوصـيــل طلبات‬ ‫ً‬ ‫(‪ 23‬ع ــام ــا) يـنـتـحــل صـفــة ضــابــط‬ ‫شرطة‪ ،‬وبدأ في توقيف المارة في‬

‫هدية الوزير للعروس‪ ...‬عصا لضرب الزوج!‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ً‬ ‫الشوارع ليال‪ ،‬في ضاحية مدينة‬ ‫نـصــر (ش ــرق ال ـق ــاه ــرة)‪ ،‬ليرهبهم‬ ‫بـ ـمـ ـس ــدس صـ ـ ـ ــوت‪ ،‬وبـ ـمـ ـج ــرد أن‬ ‫يأخذ من الضحية حافظة نقوده‬ ‫وهــات ـفــه ال ـن ـقــال بـحـجــة تفتيشه‪،‬‬ ‫ي ـلــوذ ال ـضــابــط ال ـمــزيــف بــال ـفــرار‪.‬‬ ‫ال ـق ــدر ك ــان يـخـبــئ م ـفــاجــأة للص‬ ‫ً‬ ‫الشاب‪ ،‬فذات مرة‪ ،‬حين رأى رجال‬ ‫ً‬ ‫ي ـس ـيــر وحـ ـي ــدا ف ــي ال ـ ـشـ ــارع‪ ،‬قــرر‬ ‫أن يـكــرر الـسـيـنــاريــو‪ ،‬لـكــن الــرجــل‬ ‫أمسك به وطالبه بإخراج ما يثبت‬ ‫هويته كضابط‪ ،‬وبعد أن تشاجرا‬

‫اقتاده إلى قسم الشرطة بمساعدة‬ ‫المارة الذين لقنوه "علقة ساخنة"‬ ‫ليفاجأ ضـ ّـبــاط القسم أثـنــاء عمل‬ ‫المحضر‪ ،‬بتشابه اسمي الضحية‬ ‫والـلــص‪ ،‬ليتضح أن األخـيــر نجل‬ ‫المجني عليه‪ ،‬الــذي كان قد هجر‬ ‫أسرته المكونة من زوجــة وثالثة‬ ‫ً‬ ‫أط ـفــال قـبــل ‪ 20‬عــامــا‪ .‬ح ــاول األب‬ ‫إنقاذ ابنه بالتنازل عن البالغ‪ ،‬إال‬ ‫أن تحريات المباحث أثبتت تورط‬ ‫نجله في عدد من السرقات‪ ،‬فتقرر‬ ‫اتخاذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫محمد متعب عبيد الشالحي‬

‫‪ 46‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬اشبيلية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،315‬م‪ 35‬ديــوان أبناء‬ ‫متعب الشالحي‪ ،‬النساء‪ :‬اشبيلية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،315‬م‪ ،29‬ت‪،66221999 :‬‬ ‫‪99533334‬‬

‫ً‬ ‫قــدم وزيــر هندي ِعصيا خشبية إلــى مئات‬ ‫العرائس خــال حفل زواج جماعي فــي الهند‪،‬‬ ‫وطالبهن باستخدامها ضد أزواجهن إذا أدمنوا‬ ‫شرب الكحوليات أو أساءوا لهن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫وتحمل الـعـصــا‪ ،‬الـتــي ُيـطــلــق عليها محليا‬ ‫"مـ ــوجـ ــريـ ــس"‪ ،‬وت ـس ـت ـخ ــدم عـ ـ ــادة أثـ ـن ــاء غـســل‬ ‫المالبس‪ ،‬رسالة مطبوعة عليها تقول "هدية‬ ‫لضرب المخمورين‪ .‬الشرطة ال تتدخل"‪.‬‬ ‫ووزع جوبال بهارجافا الوزير بوالية مادهيا‬ ‫براديش بوسط الهند‪ 700 ،‬عصا في حفل زواج‬ ‫جماعي للفقراء‪ ،‬نظمه فــي بلدته جراهاكوتا‬ ‫السبت الماضي‪.‬‬ ‫وص ــرح الــوزيــر مــن عــاصـمــة الــواليــة بــوبــاال‬ ‫بــأن "هــذه المبادرة تهدف إلــى تسليط الضوء‬ ‫ع ـل ــى ق ـض ـيــة ال ـع ـن ــف األس ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬خ ــاص ــة الـ ــذي‬ ‫يحدث بسبب إدمــان الكحوليات‪ ،‬ألن الشرطة‬ ‫ال تستطيع السيطرة على خطورة المشروبات‬ ‫الكحولية غير القانونية"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "العصا ذات نفعين‪ ،‬يمكن للنساء‬ ‫استخدامها في غسل المالبس‪ ،‬وإذا لم يستمع‬ ‫لهن أزواجهن واستمروا في اإلساءة الجسدية‬ ‫لهن‪ ،‬يمكن أن تتحول العصل ألداة للدفاع عن‬ ‫النفس"‪.‬‬ ‫ون ـشــر ب ـهــارجــافــا‪ ،‬الـ ــذي يـنـتـمــي إل ــى حــزب‬ ‫بهاراتيا جانتا الحاكم الذي ينتمى إليه رئيس‬ ‫ً‬ ‫الوزراء ناريندار مودي‪ ،‬صورا للعرائس ومعهن‬ ‫ً‬ ‫العصي على صفحته على "فيسبوك"‪ ،‬قائال‪ ،‬إنه‬ ‫أمر بتوزيع ‪ 10‬آالف منها‪.‬‬ ‫وبسؤاله عما إذا كان يعتقد أن هذا اإلجراء‬ ‫سيشجع النساء على ممارسة العنف ويؤدي‬ ‫إلــى تقديم شـكــاوى ضدهن لــدى الشرطة‪ ،‬قال‬ ‫بهارجافا إنه سيتدخل للدفاع عن النساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر "سنجري استطالعا خالل شهر لتقييم‬ ‫ً‬ ‫تأثير هذا اإلجراء‪ ،‬وإذا وجدناه فعاال فسنوزع‬ ‫هذه العصي في مناطق أخرى"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫حسن العيسى‬

‫عبدالله حسين عبدالله توينه‬

‫‪ 28‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،17‬م‪ ،7‬النساء‪ :‬الرميثية‪،‬‬ ‫ق‪ ،10‬ش أبوحنيفة‪ ،‬ج‪ ،101‬م‪ ،16‬ت‪60981843 ،51010864 :‬‬

‫يوسف حامد كحيل العتيبي‬

‫‪ 11‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،4‬ج‪ ،11‬م‪ ،46‬النساء‪:‬‬ ‫سلوى‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪ ،4‬م‪ ،95‬ت‪99885893 ،66155625 :‬‬

‫محمد درويش يوسف الخالدي‬

‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان العفراوي‪ ،‬العمرية‪ ،‬ق‪ ،5‬ش األردن‪،‬‬ ‫مقابل الفروانية‪ ،‬ت‪96690607 ،99865503 :‬‬

‫عيسى عبدالله عبدالعزيز العثمان‬

‫‪ 94‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان النوخذة‬ ‫عيسى العثمان‪ ،‬الخالدية‪ ،‬ق‪ ،1‬مقابل ش المطار (شارع الصحافة)‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬منزل الحاج عيسى العثمان‪ ،‬الخالدية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش عبداللطيف‬ ‫محمد البرجس‪ ،‬م‪ ،29‬ت‪24848635 ،24846629 ،99993080 :‬‬

‫حمزة عباس علم دار محمد‬

‫‪ 69‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الجابرية‪ ،‬حسينية البلوش‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،108‬ت‪:‬‬ ‫‪97803785‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:40‬‬

‫العظمى‬

‫‪35‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:06‬‬

‫الصغرى‬

‫‪22‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:45‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 04:55‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:21‬‬

‫‪ 03:18‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:25‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:05‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:48‬‬

‫‪ 11:01‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬