عدد الجريدة 28 يناير 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 28‬يناير ‪201٧‬م‬ ‫‪ 30‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3304‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ربيع وصيف طوني ورد ‪2017‬‬ ‫إطاللتك ّ‬ ‫ملكية!‬ ‫ص ‪١٣‬‬ ‫ِ‬

‫كلمة‪.‬‬

‫إلى الرئيس ترامب مع التحية والحيرة والقلق‬

‫بقلم محمد جاسم الصقر‬ ‫رئيس مجلس العالقات العربية والدولية‬

‫عـ ــاص ـ ـفـ ــة ال ـ ـت ـ ـنـ ــاق ـ ـضـ ــات واالخ ـ ـ ـتـ ـ ــراقـ ـ ــات‬ ‫وال ـم ـفــاجــآت ال ـتــي حملت الــرئـيــس دونــالــد‬ ‫ترامب إلى البيت األبيض يمكن أن تنحسر‬ ‫المؤسسات‬ ‫عن ربيع حقيقي يجدد حيوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــرئــاس ـيــة ف ــي ال ـعــالــم‪ ،‬وي ـ ــزرع أمـ ــا مــورقــا‬ ‫بدبلوماسية عالمية جديدة أكثر صراحة‬ ‫وواق ـ ـع ـ ـ ًيـ ــة‪ ،‬ت ـض ـ ًـع سـ ـي ــاس ــات دول ـ ـيـ ــة أك ـثــر‬ ‫وضوحا وتفهما‪ ،‬ويمكن أن تنتهي إلى ما‬ ‫اتساع‬ ‫العربي" على‬ ‫ـن "الربيع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هــو أســوأ مـ ً‬ ‫العالم‪ ،‬محركا للفتنة‪ ،‬مكرسا للقهر‪ ،‬ومثيرا‬ ‫ألخطر أشكال التطرف وأكبر ساحاته‪.‬‬ ‫االختيار بين االتجاهين يكاد يكون رهن‬ ‫شخصية الرئيس األميركي وإدارت ــه‪ ،‬الذي‬ ‫ال يحمل من دبلوماسية الرؤساء وتقاليد‬ ‫ال ــرئ ــاس ــات إال ال ـيــاقــة ال ـب ـي ـضــاء والــراب ـطــة‬ ‫الحمراء‪.‬‬ ‫من هذه الحقيقة التي تجعل العالم يقف‬ ‫اليوم على رؤوس أفكاره‪ ،‬جاء ت فكرة هذه‬ ‫الرسالة‪.‬‬ ‫فخامة الرئيس‪...‬‬ ‫أكتب إليك رغم علمي أنك التزال في نشوة‬ ‫الـتـتــويــج واالن ـش ـغــاالت اآلن ـيــة‪ ،‬وأن هاتفك‬ ‫ال يكف عــن الــرنـيــن‪ ،‬وأن كثيرين يخطبون‬ ‫ّ‬ ‫ودك بعدما أيـقـنــوا أنــك صــرت فــي المكتب‬ ‫ال ـب ـي ـض ــاوي‪ ...‬أخــاط ـبــك ل ـكــي ن ـضــع بعض‬

‫الـنـقــاط على ال ـحــروف‪ ،‬على أمــل أن يصلك‬ ‫ص ــدى م ــا ن ـقــول ن ـحــن ف ــي وط ـن ـنــا الـعــربــي‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لنا رأيـنــا فــي شـعــارك "أمـيــركــا ً أوال"‪ ،‬وال‬ ‫نتهمك باالنعزالية‪ ،‬فنحن أ يـضــا نقول إن‬ ‫ً‬ ‫الوطنية والقومية أوال ‪ ،‬لكننا‬ ‫مصلحتنا‬ ‫ً‬ ‫نـقــولـهــا ان ـطــاقــا مــن حــرصـنــا عـلــى بــادنــا‬ ‫وعلى منطقتنا والعالم‪ ،‬ال إلثبات العداء ٍّ‬ ‫ألي‬ ‫كان‪ ،‬أو الستهداف جنسية أو دين‪.‬‬ ‫سمعنا منك الكثير في حملتك االنتخابية‪.‬‬ ‫ومـ ــع اع ـت ــراض ـن ــا ع ـلــى م ـع ـظــم م ــا ورد في‬ ‫خطاباتك عن تقييمك لدول الخليج ورأيك‬ ‫فـ ــي اإلسـ ـ ـ ــام وط ـب ـي ـع ــة ال ـت ـح ــال ـف ــات ال ـتــي‬ ‫تنسجها بالدكم مع دول العالم والسكوت‬ ‫ع ــن تـفـتـيــت أوروب ـ ـ ــا ونــزع ـت ـكــم الـحـمــائـيــة‪،‬‬ ‫فاعتقدنا أن ذلك من لزوم المعركة وموجبات‬ ‫االنتصار‪ ،‬يبدو أن النهج نفسه مستمر بعد‬ ‫تسلمك ســدة الرئاسة‪ ،‬وهــو ما يثير لدينا‬ ‫القلق واألسف‪.‬‬ ‫على أي حال‪ ،‬نحن لسنا في مجال تقييم‬ ‫تجربة الشعب األميركي الديمقراطية والتي‬ ‫وص ـلــت إل ــى ذروة الـتـســامــح وق ـبــول اآلخــر‬ ‫ثــم تقلصت إ لــى نــز عــة عصبية رجعية مع‬ ‫وصولكم‪ ،‬وال عالقة لنا بأموركم السيادية‬ ‫المتعلقة بالهجرة ومشروع أوباما الصحي‬ ‫والبيئة‪ ،‬إلخ‪ ...‬ما يهمنا هو كيف ستنعكس‬

‫مواقفكم علينا كمسلمين وعرب وخليجيين‪.‬‬ ‫نـحــن نـعـلــم أن ـكــم ت ــرك ــزون عـلــى "اإلس ــام‬ ‫ال ـم ـت ـطــرف"‪ ،‬وأن ـك ــم تــراج ـع ـتــم ع ــن موقفكم‬ ‫األســاســي الـقــائــل بــ"مـنــع دخ ــول المسلمين‬ ‫إل ــى أمـيــركــا حـتــى إش ـعــار آخـ ــر"‪ ،‬فالتطرف‬ ‫نحن وإيــاكــم شــركــاء فــي الـحــرب عليه‪ ،‬لكن‬ ‫ما فعلتموه خالل حملتكم االنتخابية هو‬ ‫الشعبوي أطًـلــق فــي الــواليــات‬ ‫أن خطابكم‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ت ـ ـيـ ــارا مـ ـع ــادي ــا ل ــإس ــام كــديــن‪،‬‬ ‫وتسبب فــي موجة كراهية نعتقد أنها لن‬ ‫تـنـحـســر ف ــي وق ــت ق ــري ــب‪ ،‬وه ــو أم ــر يـســيء‬ ‫إ لــى الماليين مــن مواطنيكم مثلما يسيء‬ ‫إلى جميع مسلمي العالم‪ ،‬ويسمم عالقات‬ ‫المسلمين مع شعبكم‪ .‬وبالتوازي مع ذلك‬ ‫السفارة األميركية إلى‬ ‫فإن مشروعكم لنقل‬ ‫ً‬ ‫القدس ال يتضمن استهتارا بالفلسطينيين‬ ‫والـ ـع ــرب ف ـح ـســب‪ ،‬ب ــل بـجـمـيــع الـمـسـلـمـيــن‬ ‫الذين يرونها مدينتهم المقدسة وعاصمة‬ ‫فـ ـلـ ـسـ ـطـ ـي ــن‪ ،‬وتـ ـ ـض ـ ــرب ـ ــون ع ـ ـ ــرض الـ ـح ــائ ــط‬ ‫بالقرارات الدولية‪.‬‬ ‫أما في موضوع العالقة مع الخليج‪ ،‬فنحن‬ ‫نقدر التعديل الذي حصل ًعلى تصريحاتكم‬ ‫السابقة‪ .‬وكنا ننتظر فعال أن نسمع منكم‬ ‫أنكم تحتفظون بالتحالفات والتعهدات إزاء‬ ‫دولنا‪ .‬فنحن لسنا طالب محاور لالعتداء‬ ‫على أح ــد‪ ،‬بــل طــاب تحالف لمنع التدخل‬

‫في شؤوننا والتعدي على حدودنا ومياهنا‬ ‫وضمان استقرارنا الذي هو عنصر أساسي‬ ‫في االستقرار واالقتصاد العالميين‪.‬‬ ‫لن نحكم على كل مواقفكم منذ اآلن‪ ،‬فأنتم‬ ‫فــي السلطة مـنــذ أي ــام‪ ،‬لكننا نـتــوقــع منكم‬ ‫الحزم كي تلتزم كل دول منطقتنا األعراف‬ ‫والقوانين الــدولـيــة وحسن ال ـجــوار‪ ،‬مثلما‬ ‫نتوقع منكم دعــم حل سياسي في سورية‬ ‫يحافظ على وحدتها وال يبدد تضحيات‬ ‫السوريين‪.‬‬ ‫فخامة الرئيس‪...‬‬ ‫تفعله‬ ‫أن ــت ً ال ـي ــوم قــائــد أه ــم دول ـ ــة‪ ،‬وم ــا‬ ‫ً‬ ‫إيـجــابــا ينعكس عـلــى كـ ًـل الـعــالــم ارتـيــاحــا‪،‬‬ ‫مثلما أن ما ترتكبه سلبا يرتد على العالم‬ ‫ً‬ ‫وب ـ ــاال‪ .‬ون ـحــن إذ نـعـلــم حـبـ ًـك للبراغماتية‬ ‫جــل أعـمــال نــاجـحــا‪ ،‬فإننا نرجو‬ ‫بوصفك ر ً‬ ‫للمبادئ على أي حــال ال على‬ ‫وفقا‬ ‫أن تتم‬ ‫ً‬ ‫حسابها‪ ،‬ووفـقــا لألصول والشفافية ومن‬ ‫دون فساد‪.‬‬ ‫سننتظر لـ ًنــرى مــدى تطابق األق ــوال مع‬ ‫األفعال بعيدا عن بدعة "الحقائق البديلة"‬ ‫التي يشهرها مستشاروك في وجه اإلعالم‪،‬‬ ‫توقعات كثيرين رأوا في‬ ‫وسنأمل أن ً‬ ‫تخيب ً‬ ‫مجيئك انـقــابــا كــامــا يــرفــع مـقــدار اإلث ــارة‬ ‫مثلما يرفع منسوب الحروب واألخطار‪.‬‬ ‫مع خالص الود والتحيات‪.‬‬

‫ُ‬ ‫نواب‪ :‬ملتزمون بمحاسبة الحكومة إن لم ت ِعد الجناسي‬

‫خالل بيان ًمشترك أصدره نواب «حدس» األربعة إضافة إلى المرداس والدمخي‬ ‫• هايف ردا على المويزري‪ :‬لقاؤنا مع األمير والمبارك تم بناء على طلبنا‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫أكد ستة نواب التزامهم بمحاسبة الحكومة‬ ‫ُ‬ ‫«إن ل ــم ت ـ ِـع ــد ال ـج ـن ــاس ــي ال ـم ـس ـحــوبــة ألس ـب ــاب‬ ‫سياسية»‪ ،‬الفتين إلى أن «حل الموضوع سيكون‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ ،‬وستعاد األمور إلى نصابها الصحيح»‪.‬‬ ‫وق ــال ن ــواب ال ـحــركــة الــدس ـتــوريــة اإلســامـيــة‬ ‫(ح ـ ــدس) األربـ ـع ــة إض ــاف ــة إل ــى الـنــائـبـيــن نــايــف‬ ‫الـ ـم ــرداس وع ـ ــادل الــدم ـخــي ف ــي ب ـي ــان مـشـتــرك‪:‬‬ ‫«عملنا وغيرنا منذ أن نجحنا في االنتخابات‬ ‫ـحـبــت‬ ‫ع ـلــى إي ـج ــاد ح ــل لـقـضـيــة األسـ ــر ال ـتــي ُسـ ِ‬ ‫جناسيهم ألسباب سياسية‪ ،‬ووقع عليهم ظلم‬ ‫ً‬ ‫كبير‪ ،‬وكــان خيار االستجواب حاضرا من أول‬ ‫يـ ــوم»‪ ،‬مـسـتــدركـيــن «لـكـنـنــا‪ ،‬بـعــد اجـتـمــاعـنــا مع‬

‫المتضررين‪ ،‬قررنا محاولة الوصول إلى حل عن‬ ‫طريق التواصل مع األطراف األهم»‪.‬‬ ‫وأضاف النواب أنه «على ضوء هذه التحركات‬ ‫واالتـصــاالت التي توجت بمقابلة سمو األمير‬ ‫لمجموعة من الـنــواب‪ ،‬بحضور رئيس مجلس‬ ‫األمة‪ ،‬نحن متفائلون بحل قريب بإذن الله يعيد‬ ‫األمور إلى نصابها الصحيح»‪ ،‬موضحين أنهم‬ ‫أبلغوا أصحاب الشأن بكل خطواتهم منذ البداية‪.‬‬ ‫وتابعوا إن تعديل القوانين التي تحول دون‬ ‫استخدام ورقة المواطنة والجنسية في الصراع‬ ‫السياسي كان من أولوياتهم منذ اليوم األول‪،‬‬ ‫م ـش ــددي ــن ع ـلــى أن ال ـت ــزام ـه ــم ب ـه ــذه الـقـضـيــة‬

‫ثابت ال جــدال فيه‪« ،‬وسنحاسب الحكومة في‬ ‫ُ‬ ‫حــال لم ت ِعد األمــور إلــى نصابها»‪ ،‬مستدركين‬ ‫«لكن هذا الملف يحتاج إلى التعامل معه بروح‬ ‫المسؤولية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد النائب محمد هايف‪ ،‬ردا على ما‬ ‫ذكره النائب شعيب المويزري في تصريح سابق‬ ‫دون تسميته‪ ،‬أن لقاء النواب مع سمو األمير جاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بناء على طلبهم‪،‬‬ ‫كما ذكر رئيس مجلس األمة‪،‬‬ ‫كما هو حال لقائهم مع رئيس مجلس الــوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬في حين كشف أن‬ ‫كتلة ال ـ «‪( »25‬بعد خروج نائبين منها) ستعقد‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعــا قـبــل جلسة ال ـثــاثــاء الـمـقـبــل الـمــدرج‬

‫عـلــى جـ ــدول أعـمــالـهــا االس ـت ـج ــواب ال ـم ـقــدم من‬ ‫النواب وليد الطبطبائي والحميدي السبيعي‬ ‫وعبدالوهاب البابطين إلى وزيــر اإلعــام وزير‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف هـ ــايـ ــف‪« :‬لـ ـي ــس ل ــدي ـن ــا ه ــاج ــس أن‬ ‫ال ـم ـج ـلــس س ـ ُـي ـ َـح ــل وس ـن ـع ــود إلـ ــى ال ـ ـشـ ــارع‪ ،‬بل‬ ‫نقوم بكل أريحية بتحركاتنا الرامية إلى عودة‬ ‫ً‬ ‫الجناسي»‪ ،‬متمنيا أن «تكون كلمة المعارضة‬ ‫موحدة‪ ،‬وأن يكون هناك تعاون وتشاور حتى في‬ ‫موضوع االستجوابات وغيرها‪ ،‬حتى ال ينفرد‬ ‫أحد بقراره»‪.‬‬ ‫‪٠٤‬‬

‫المطوع لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫جسر جابر ينقل البالد نحو‬ ‫التنمية المستقبلية‬

‫اقتصاد‬

‫‪10‬‬ ‫القضاء الكندي يحظر‬ ‫مصادرة أصول‬ ‫«شيفرون»‬

‫‪.‬‬ ‫«اإليكونوميست»‪:‬‬

‫محاوالت‬ ‫سنغافورة للتحول‬ ‫إلى محور للتقنية‬ ‫المتقدمة‬ ‫‪11‬‬

‫‪E xtra‬‬ ‫‪18‬‬

‫«تشديد العقوبات على المتهمين وإدانة َّ‬ ‫المبرئين»‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر أن‬ ‫● حسين العبدالله‬ ‫علمت «الجريدة» من مصادر‬ ‫مطلعة فــي الـنـيــابــة الـعــامــة أن‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة ت ـع ـت ــزم ال ـط ـع ــن عـلــى‬ ‫ال ـح ـك ــم ال ـ ـصـ ــادر عـ ــن مـحـكـمــة‬ ‫االس ـت ـئ ـنــاف ف ــي قـضـيــة ق ــروب‬ ‫الفنطاس أمام محكمة التمييز‪،‬‬ ‫وس ـ ـت ـ ـط ـ ـلـ ــب الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــم بـ ـ ــإدانـ ـ ــة‬ ‫المتهمين على جرائم اإلساء ة‬ ‫للذات األميرية ولرجال القضاء‪،‬‬ ‫ونشر أخبار كاذبة‪.‬‬

‫‪٠٣‬‬

‫غليان داخلي وعلى الحدود جراء قرارات ترامب‬

‫النيابة تطعن أمام «التمييز»‬ ‫على حكم «قروب الفنطاس»‬

‫النيابة ستطلب من «التمييز»‬ ‫تـ ـ ـش ـ ــدي ـ ــد ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــوبـ ـ ــات ع ـل ــى‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ـي ــن وإدان ـ ـت ـ ـهـ ــم عـلــى‬ ‫الـجــرائــم الـتــي تـمــت تبرئتهم‬ ‫م ـن ـه ــا الع ـ ـت ـ ـقـ ــادهـ ــا ب ـس ــام ــة‬ ‫االتـهــامــات المنسوبة إليهم‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ـ ــى إدان ـ ـ ــة اآلخ ــري ــن‬ ‫ال ــذي ــن ب ــرأت ـه ــم م ـح ـك ـمــة أول‬ ‫درجة و«االستئناف»‪.‬‬

‫محليات‬

‫صحافية فرنسية عاشت حبًا‬ ‫افتراضيًا مع إرهابي‪:‬‬ ‫كان «أبو بالل» مرعبًا وأصدر‬ ‫فتوى برجمي!‬

‫تقرير أسواق المال الخليجي‬

‫سوق الكويت‬ ‫يواصل التقدم القوي‬ ‫ومكاسب متفاوتة‬ ‫لبقية األسواق‬

‫دوليات‬

‫‪08‬‬

‫«الخارجية»‪ :‬أحكام اإلعدام بالكويت وفق‬ ‫القانون وبعد استنفاد درجات التقاضي‬ ‫ً‬ ‫«الكويت لم تخالف أيا من المواثيق المصادق عليها أو األعراف الدولية»‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعقيبا على تنفيذ الـبــاد مــؤخــرا أحـكــامــا بــإعــدام سبعة مدانين‬ ‫ً‬ ‫بجرائم القتل العمد‪ ،‬أكدت وزارة الخارجية أن تلك األحكام جاءت وفقا‬ ‫لما نص عليه قانون الجزاء الكويتي ‪ 16‬لسنة ‪ 1960‬وتعديالته‪ ،‬وبعد‬ ‫استنفاد جميع درجات التقاضي‪.‬‬ ‫وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية‪ ،‬السفير غانم الغانم‪،‬‬ ‫فــي بيان أمــس األول‪ ،‬إن هــذه األحـكــام التي نفذت األرب ـعــاء الماضي‬ ‫«استندت إلى أدلة قطعية بارتكاب المدانين للجرائم المسندة إليهم»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن «هذه األدلة تنوعت بين شهادات الشهود وإقرار المتهمين‬ ‫بارتكابهم تلك الجرائم الشديدة الخطورة»‪.‬‬ ‫وتابع الغانم‪ :‬كما أن هذه األحكام جاءت «بعد إجراء محاكمات علنية‬ ‫نزيهة بجميع درجات التقاضي‪ ،‬حيث توافرت فيها كل الضمانات التي‬ ‫نصت عليها القوانين الكويتية‪ّ ،‬‬ ‫وبين المتهمون خالل المحاكمات‬ ‫ً‬ ‫أوجه دفاعهم من خالل محامين تولوا الدفاع عنهم»‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫«هــذه األحـكــام أيدتها أعلى هيئة قضائية فــي الـبــاد‪ ،‬وهــي محكمة‬ ‫ً‬ ‫التمييز‪ ،‬وح ــازت حجية األمــر المقضي وأصبحت عنوانا للحقيقة‬ ‫التي ال جدال فيها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأفاد بأن «الكويت بتنفيذها لهذه األحكام لم تخالف أيا ‪02‬‬

‫‪٢١‬‬ ‫ترامب على مكتبه بالطائرة الرئاسية إير فورس ون أمس (أ ف ب)‬

‫السيسي يفتتح حوار‬ ‫الشباب ويراجع‬ ‫التعديل الوزاري‬ ‫في أسوان‬ ‫‪23‬‬

‫‪22‬‬

‫ّ‬ ‫«المركزي اإليراني» تدخل لوقف‬ ‫إفالس مصرف ملت‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫بعد توقف دام ستة أشهر تم السماح للمصارف‬ ‫اإليــرانـيــة «مـلــت» و«صـ ــادرات» و«ت ـجــارت» بعرض‬ ‫ً‬ ‫أسهمها في بورصة طهران مجددا‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان «م ـ ـلـ ــت» أول مـ ـص ــرف ي ـك ـش ــف أس ـه ـمــه‬ ‫ف ــي ال ـب ــورص ــة ال ـث ــاث ــاء ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ول ـكــن واج ـهــه‬ ‫انـهـيــار أس ـعــار األس ـهــم فــي ال ـســوق للتخوف من‬ ‫سياسات الرئيس األميركي الجديد دونالد ترامب‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫وتزامن الكشف عن أيقونة «ملت» مع أنباء عن‬ ‫اعتقال رسول دانيالي‪ ،‬الذي كان قد اقترض مئات‬

‫الماليين من الدوالرات من هذا المصرف‪ ،‬واعتبر‬ ‫المدعي العام اإليراني محمد جعفر منتظري‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫تصريح له‪ ،‬أن هناك اختالسا يقدر بنحو ‪1200‬‬ ‫مليار تــومــان (مــا يـعــادل ‪ 350‬مليون دوالر) من‬ ‫ً‬ ‫«ملت»‪ ،‬و‪ 800‬إلى ‪ 850‬مليارا من مصرف ملي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ورد مساعد وزير االقتصاد اإليراني للشؤون‬ ‫المالية والمدير العام لـ «ملت» على كالم المدعي‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫معتبرين أن هذا لم يكن اختالسا‪ ،‬بل‬ ‫العام بسرعة‪،‬‬ ‫إن بعض األشخاص استدانوا من هذه المصارف‬ ‫ال ـتــي تـمـتـلــك ض ـمــانــات تــزيــد عـلــى ه ــذه الـمـبــالــغ‬ ‫تستطيع تحصيلها في حال عدم تسديد الديون‪،‬‬ ‫ولكن يبدو أن كالم المدعي العام كان له ‪02‬‬

‫الفروف يهاجم األمم‬ ‫المتحدة وهيئة المفاوضات‬ ‫ويؤجل «جنيف»‬

‫رياضة‬

‫‪24‬‬

‫األصفر لعبور‬ ‫الصليبيخات‪ ...‬وتحديد‬ ‫مصير داليبور‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.