عدد الجريدة 29 يناير 2017

‫األحد‬

‫‪ 29‬يناير ‪2017‬م‬ ‫غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3305‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫‪ www.aljarida.com‬السعر ‪ 100‬فلس‬

‫«تأديبية المحاسبة» تفصل‬ ‫‪ 4‬مسؤولين ًأضروا بالمال العام‬

‫الهيئة حاكمت ‪ 120‬مخالفا وتراقب مالءمة العقوبات للمتجاوزين‬ ‫• أوقعت عقوبات باإلنذار والخصم وتأخير الترقية‬ ‫حسين العبدالله‬

‫كشفت مصادر مطلعة أن هيئة‬ ‫ال ـم ـحــاك ـمــة ال ـت ــأدي ـب ـي ــة ال ـتــاب ـعــة‬ ‫لديوان المحاسبة‪ ،‬التي يترأسها‬ ‫المستشار صالح المسعد‪ ،‬قررت‬ ‫فصل ‪ 4‬مسؤولين في عدة جهات‬ ‫حكومية وشركات مملوكة للدولة‪،‬‬ ‫ب ـعــد أن ث ـبــت إض ــراره ــم بــالـمــال‬ ‫ال ـع ــام ع ـبــر ارت ـكــاب ـهــم مـخــالـفــات‬ ‫ً‬ ‫مالية جسيمة‪ ،‬فضال عن رفضهم‬ ‫إزالـ ـ ــة ال ـم ـخــال ـفــات ال ـت ــي أثـبـتـهــا‬ ‫الديوان‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر لــ«الـجــريــدة»‬ ‫إن الهيئة حاكمت‪ ،‬منذ منتصف‬ ‫ً‬ ‫العام الماضي‪ ،‬قرابة ‪ 120‬مسؤوال‪،‬‬ ‫وف ـ ـص ـ ـلـ ــت ف ـ ــي ج ـ ـ ـ ــزء كـ ـبـ ـي ــر مــن‬ ‫قـضــايــاهــم‪ ،‬كـمــا أوقـعــت ‪02‬‬

‫‪ VIVA‬تحقق‬ ‫‪ ٤٠‬مليون دينار‬ ‫صافي أرباح في‬ ‫‪٢٠١٦‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ً‬ ‫صباح األحمد‪ 11 ...‬عاما‬ ‫من العطاء واإلنجاز‬

‫‪04-02‬‬

‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪201٧‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫األمير يرعى مراسم رفع العلم اليوم‬ ‫ً‬ ‫إيذانا ببدء فعاليات احتفاالت الكويت باألعياد الوطنية‬ ‫يتفضل صــا حــب ا لـسـمــو أمير‬ ‫ال ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح االح ـم ــد‪،‬‬ ‫ف ـي ـش ـمــل ب ــرع ــاي ـت ــه وحـ ـض ــوره‬ ‫مراسم رفــع العلم بقصر بيان‬ ‫في تمام العاشرة والنصف من‬ ‫صباح اليوم بحضور سمو‬ ‫ولـ ــي ال ـع ـه ــد ال ـش ـي ــخ ن ــواف‬ ‫االحمد وكبار المسؤولين‬ ‫بالدولة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬ووسط‬ ‫حضور رسمي وشعبي‪،‬‬ ‫ت ـ ـح ـ ـت ـ ـف ـ ــي م ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة‬ ‫األح ـ ـم ـ ــدي بـ ــرفـ ــع ع ـلــم‬ ‫ال ـب ــاد ص ـبــاح ال ـيــوم‪،‬‬ ‫إيذانا ببدء فعاليات‬

‫احتفاالتها بأعياد الكويت الوطنية والــذكــرى‬ ‫الحادية عشرة لتولي سمو أمير البالد‬ ‪‪‬الشيخ‬ ‫صباح األحمد مقاليد الحكم‪ ،‬وذلــك تزامنا مع‬ ‫بدء مراسم االحتفاالت الرسمية في قصر بيان‪‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬أكد المحافظ الشيخ فواز‬ ‫الخالد أن األعياد الوطنية لدولة الكويت مبعث‬ ‫فخر وإعزاز لجميع المواطنين والمقيمين على‬ ‫ث ــرى ب ــادن ــا الـحـبـيـبــة عــامــا بـعــد عـ ــام‪ ،‬وكــانــت‬ ‫وستظل مصدر استحضار لمسيرة عطاء اآلباء‬ ‫واألجداد‪ ،‬سائال المولى عز وجل أن يديم عليها‬ ‫نعمتي األمن واألما ‬ن‪‪.‬‬ ‫ورف ــع الـمـحــافــظ بــاسـمــه ونـيــابــة عــن أهــالــي‬ ‫وق ــاطـ ـن ــي ال ـم ـح ــاف ـظ ــة الـ ـ ــى مـ ـق ــام‬ ‪‪‬سـ ـم ــو أم ـي ــر‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد أسـ ـم ــى آيـ ـ ـ ــات ال ـت ـه ـن ـئ ــة وال ـت ـب ــري ـك ــات‬ ‫والـ ـ ــوالء ل ـس ـمــوه ب ـم ـنــاس ـبــة ال ــذك ــرى ال ـحــاديــة‬

‫عـشــرة لتولي سـمــوه مقاليد الحكم فــي الـبــاد‪،‬‬ ‫‬وتضرع الى الله تعالى أن يحفظ سمو األمير من‬ ‫كل سوء‪ ،‬وأن يلبسه ثوب الصحة‬ ‪‪‬والعافية‪ ،‬وأن‬ ‫يبقيه ذخرا وعزا للوطن الغالي وأهله الطيبين‪،‬‬ ‫ليكمل مسيرة الخير‬ ‪‪‬والنماء والعمل اإلنساني‬ ‫التي يرعاها سموه داخل الكويت الحبيبة وعلى‬ ‫امتداد العالم‪.‬‬ ‫كما تحتفل محافظة حولي برفع علم البالد‬ ‫عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم‪،‬‬ ‫إي ــذان ــا ب ـب ــدء ف ـعــال ـيــات اح ـت ـفــاالت ـهــا‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫المحافظ الشيخ أحمد النواف‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وبرعاية وحضور الفريق م‪.‬‬ ‫فهد األمير محافظ الجهراء‪ ،‬سيرفع علم البالد‬ ‫اليوم في مبنى القصر األحمر الساعة التاسعة‬ ‫والنصف صباحا‪ ،‬إيذانا ببدء االحتفاالت‪.‬‬

‫وأكد المحافظ األمير أن األعياد الوطنية لدولة‬ ‫الـكــويــت مـصــدر فـخــر واع ـت ــزاز لـكــل المواطنين‬ ‫والمقيمين على أرض الكويت الغالية‪ ،‬سائال‬ ‫الـمــولــى عــز وجــل أن يــديــم علينا نعمتي األمــن‬ ‫واألمان‪.‬‬ ‫وب ـه ــذه الـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬يــرفــع ال ـم ـحــافــظ بــاسـمــه‬ ‫ونيابة عن أهالي محافظة الجهراء من مواطنين‬ ‫ومقيمين الى مقام سمو أمير البالد أسمى آيات‬ ‫التهاني والتبريكات باألعياد الوطنية‪ ،‬والذكرى‬ ‫الحادية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في‬ ‫ال ـبــاد‪ ،‬داع ـيــا الـلــه عــز وج ــل أن يحفظ الكويت‬ ‫وشعبها مــن كــل م ـكــروه‪ ،‬وأن يــديــم عـلــى سمو‬ ‫األمير الصحة والعافية‪.‬‬

‫َّ‬ ‫الغانم‪ :‬صاحب السمو جنب الكويت أزمات المنطقة‬

‫أكد رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم أن ما‬ ‫حققه سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد على‬ ‫أرض الواقع خالل السنوات الـ ‪ 11‬الماضية كان‬ ‫حصيلة استثنائية ونوعية من الحكم الرشيد‬ ‫والمسؤول‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـغ ــان ــم ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي أمــس‬ ‫بمناسبة الذكرى الـ ‪ 11‬لتولي سمو أمير البالد‬ ‫مقاليد الحكم الـتــي تـصــادف الـيــوم «إن الـظــروف‬ ‫الــدولـيــة واإلقليمية لــم تكن مثالية وعـلــى قــدر من‬ ‫الهدوء واالستقرار عندما تولى سموه مقاليد الحكم‪،‬‬ ‫ولم تكن المنطقة في أفضل حاالتها سياسيا واقتصاديا‬

‫وأمنيا‪ ،‬ومع هذا نجح سموه في تجنيب الكويت تداعيات‬ ‫أزم ــات المنطقة بــل والـمـضــي بـهــا قــدمــا فــي طــريــق التقدم‬ ‫واإلنجاز»‪ .‬وأضاف أنه «في ظل االستقطابات الحادة إقليميا‪،‬‬ ‫وفي ظل تداعي أسعار النفط انخفاضا وامتداد يد اإلرهاب‬ ‫لتجعل مــن كــل ش ــيء هــدفــا ك ــان سـمــوه عـلــى ق ــدر ع ــال من‬ ‫الحكمة‪ ،‬وكان هدفه األوحد أن تمضي الكويت قدما وسط‬ ‫استقرار إقليمي هش وهدنات ال تلبث أن تفشل ومصالحات‬ ‫ما انفكت تنهار وتتقوض»‪.‬‬ ‫وذكــر أن سموه «نجح مدججا بسالح الخبرة والنضج‬ ‫المتراكمين عبر السنين فــي التسويق لسياسات الحوار‬ ‫والتوافق بدال من سياسات التراشق واالستقطابات‪ ،‬مؤمنا‬

‫بأنه ال تنمية وال بناء في المنطقة يمكن لها أن تنجح تحت‬ ‫اصوات البنادق والقنابل»‪.‬‬ ‫وأفاد بأن «ما يبعث على الفخر لنا ككويتيين هو تلمسنا‬ ‫مرارا كم بدا سموه أحيانا وحيدا يصارع من أجل تخفيف‬ ‫حــدة الـتــوتــرات فــي المنطقة‪ ،‬ويبشر بالسياسات القائمة‬ ‫على التفاهمات والتوافقات بدال من تلك القائمة على النزق‬ ‫والمغامرة»‪.‬‬ ‫وأكد أنه «في أكثر من محطة من محطات التوتر اإلقليمي‬ ‫شاهدنا كيف تطلب األطراف المعنية بعد دخولها في حالة‬ ‫مــن اإلن ـهــاك والــوهــن مــن سـمــوه أن يتدخل وسيطا نزيها‬ ‫وحكما عادال ومصلحا يحظى بثقة كل األطراف المتناقضة»‪.‬‬

‫نواب‪ :‬األمير صمام األمان والسياج المنيع‬ ‫ه ـنــأ عـ ــدد م ــن ال ـ ـنـ ــواب‪ ،‬سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫بمناسبة مرور الذكرى الـ ‪ 11‬على‬ ‫تولي سموه مقاليد الحكم‪ ،‬وقال‬ ‫نائب رئيس مجلس األمة عيسى‬ ‫الكندري إننا نسأل الله عزوجل‬ ‫عـ ـم ــرا مـ ــديـ ــدا وصـ ـح ــة وع ــاف ـي ــة‬ ‫ألمـيــرنــا الـغــالــي ال ــذي هــو بحق‬ ‫صـمــام األم ــان والـسـيــاج المنيع‬ ‫لبلدنا‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـك ـن ــدري أن سـمــوه‬ ‫ي ـح ـظ ــى ب ـم ـح ـبــة ش ـع ـب ـيــة وث ـقــة‬ ‫إق ـل ـي ـم ـيــة ودول ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ــى‬ ‫حرصه على تأمين االستقرار في‬ ‫المنطقة ونشر السالم‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال النائب مبارك‬ ‫ال ـح ـج ــرف‪« :‬نـ ـب ــارك لـسـمــو أمـيــر‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫ح ـل ــول ال ــذك ــرى ال ـح ــادي ــة عـشــرة‬ ‫ل ـت ــول ــي سـ ـم ــوه م ـق ــال ـي ــد ال ـح ـكــم‬ ‫ومسند االمارة»‪.‬‬ ‫وتــابــع الـحـجــرف‪« :‬إنـنــا نفخر‬ ‫بما حققته الكويت من إنجازات‬

‫كبيرة على الصعيدين الداخلي‬ ‫والخارجي في شتى الميادين»‪.‬‬ ‫وأكــد أن «السياسة الخارجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشكل جــانـبــا مـهـمــا فــي مسيرة‬ ‫سـ ـ ـم ـ ــوه‪ ،‬حـ ـي ــث ح ـن ـك ــة وح ـك ـم ــة‬ ‫س ـمــوه وعــاقــاتــه الـمـتـمـيــزة مع‬ ‫زعماء دول العالم أكسبت الكويت‬ ‫رغ ـ ــم ص ـغ ــر ح ـج ـم ـهــا ج ـغــراف ـيــا‬ ‫مكانة مــر مــو قــة على الساحتين‬ ‫اإلقليمية والدولية‪ ،‬وال أبلغ من‬ ‫ت ـلــك ال ـم ـكــانــة الـعــالـمـيــة إال ذلــك‬ ‫التكريم غير المسبوق من جانب‬ ‫األمم المتحدة التي سمت الكويت‬ ‫مركزا للعمل االنساني‪ ،‬وسموه‬ ‫قائدا للعمل االنساني»‪.‬‬

‫مصلحة الكويت‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬رف ـ ــع الـ ـن ــائ ــب ث ــام ــر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــط آيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــان ـ ــي‬ ‫وال ـت ـبــري ـكــات ل ـصــاحــب الـسـمــو‪،‬‬ ‫م ـ ـش ـ ـيـ ــدا ب ـ ـج ـ ـهـ ــود س ـ ـ ـمـ ـ ــوه ف ــي‬ ‫تـحـقـيــق ال ـعــديــد م ــن اإلن ـج ــازات‬

‫للكويت على المستويين المحلي‬ ‫والخارجي‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـس ــوي ــط‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬أن سمو األمير حريص‬ ‫ع ـل ــى وضـ ـ ــع م ـص ـل ـحــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫فــوق كل اعتبار من خــال إدارتــه‬ ‫الحكيمة‪ ،‬مشيرا الى أن التنمية‬ ‫فــي الـبــاد رأت الـنــور مــن جديد‪،‬‬ ‫ورأينا الكثير من المشاريع بدأت‬ ‫تنجز بسبب تــو جـيـهــات سموه‬ ‫المباشرة‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد بــدعــم س ـمــوه للحياة‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬الفتا إلى أن اإلقليم‬ ‫الـ ـ ــذي ن ـع ـيــش ف ـي ــه م ــر بــالـكـثـيــر‬ ‫مــن ال ـت ـحــديــات‪ ،‬وبـفـضــل سموه‬ ‫وحـ ـنـ ـكـ ـت ــه اسـ ـتـ ـطـ ـعـ ـن ــا ت ـ ـجـ ــاوز‬ ‫جميع تلك التحديات‪ ،‬مبينا أن‬ ‫الكويت كــان لها دورا مهم على‬ ‫المستويين العربي واإلسالمي‬ ‫بفضل مواقف سموه الخارجية‬ ‫ودعمه لقضايا اإلخوة واألشقاء‪.‬‬

‫األمير وولي العهد‬

‫«تأديبية المحاسبة» تفصل‪...‬‬ ‫عقوبات على المسؤولين المتجاوزين‪ ،‬تتنوع بين‬ ‫اإلنذار والخصم من الراتب وتأخير الترقية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت أن ج ـه ــة االدع ـ ـ ـ ــاء ال ـ ـعـ ــام فـ ــي هـيـئــة‬ ‫المحاكمة تطلب مــن الـجـهــات الـتــي تــوقــع عقوبات‬ ‫مخففة أن تلغيها‪ ،‬على أن تقوم الهيئة بتشديدها‬ ‫واتخاذ عقوبة مناسبة‪ ،‬إلى جانب مطالبتها بتوقيع‬ ‫عقوبات بحق أي مسؤول متورط يثبت تقاعس الجهة‬ ‫التي يعمل بها عن معاقبته‪.‬‬

‫وقالت المصادر إن «التأديبية» كفلت للمسؤولين‬ ‫أو الموظفين المحالين إليها اصطحاب محامين‬ ‫للدفاع عنهم‪ ،‬على أن يتم حجز دعاواهم للحكم‪ ،‬ثم‬ ‫ّ‬ ‫يتم التداول بشأنها بين أعضاء المحكمة المشكلة من‬ ‫وكالء وزارة المالية وديوان المحاسبة وإدارة الفتوى‬ ‫والتشريع‪ ،‬مشيرة إلى أن القانون يكفل الطعن على‬ ‫قرارات الهيئة أمام المحكمة اإلدارية‪.‬‬

‫ً‬ ‫صباح األحمد‪ 11 ...‬عاما من العطاء واإلنجاز‬

‫الكويت تحتفل اليوم بذكرى تولي صاحب السمو مقاليد الحكم‬ ‫• سموه يتمتع بفطنة وذكاء وقدرة فائقة على تحمل المسؤولية‬

‫صاحب السمو خالل افتتاح أحد أدوار انعقاد مجلس األمة‬

‫تبقى حروف قليلة في صفحات‬ ‫كتاب صاحب السمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد الذي‬ ‫كانت الكويت والتزال وسوف‬ ‫تبقى تسكن في قلبه‪ ،‬عشقها‬ ‫فأخلص لها وكرس حياته‬ ‫لخدمتها والوفاء لها‪ ،‬حيث‬ ‫قال في أول خطاب له بعد‬ ‫توليه الحكم «إن الكويت هي‬ ‫التاج الذي على رؤوسنا‪ ،‬وهي‬ ‫الهوى المتغلغل في أعماق‬ ‫أفئدتنا»‪.‬‬

‫ما صاحب تفجير‬ ‫مسجد «الصادق»‬ ‫أكبر دليل على‬ ‫تالحم القيادة‬ ‫والشعب في البالد‬

‫على مدى ‪ 4‬عقود‬ ‫تمكن سموه من‬ ‫قيادة السياسة‬ ‫الخارجية‬ ‫إلى بر األمان‬

‫ي ـس ـتــذكــر ال ـكــوي ـت ـيــون ال ـيــوم‬ ‫لـ ـحـ ـظ ــات ت ــاريـ ـخـ ـي ــة مـ ـ ــرت بـهــا‬ ‫الكويت قبل ‪ 11‬عاما‪ ،‬حين وقف‬ ‫صــاحــب الـسـمــو الـشـيــخ صباح‬ ‫األح ـ ـمـ ــد تـ ـح ــت قـ ـب ــة ال ـب ــرل ـم ــان‬ ‫لـ ـ ـي ـ ــؤدي ال ـي ـم ـي ــن ال ــدسـ ـت ــوري ــة‬ ‫أمـ ـي ــرا ل ــدول ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬إي ــذان ــا‬ ‫ببدء مسيرة جــديــدة مــن العمل‬ ‫وال ـع ـطــاء‪ ،‬واسـتـكـمــاال لـمــا بــدأه‬ ‫أسالفه من حكام الكويت‪.‬‬ ‫ف ـفــي ‪ 29‬ي ـنــايــر ‪ 2006‬تــولــى‬ ‫س ـم ــو ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫م ـس ـن ــد اإلم ـ ـ ـ ـ ــارة‪ ،‬وس ـ ــط تــأي ـيــد‬ ‫ش ـع ـب ــي ورسـ ـ ـم ـ ــي ك ـب ـي ــر حـيــث‬ ‫تمت مبايعته باإلجماع من قبل‬ ‫أع ـض ــاء الـسـلـطـتـيــن الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫والتشريعية أميرا للبالد‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــدى الـ ـح ــدي ــث عـ ــن ت ــاري ــخ‬ ‫الشيخ صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬الحاكم‬ ‫الخامس عشر لدولة الكويت‪ ،‬فإن‬ ‫سيرته الحافلة انطلقت من كونه‬ ‫االبن الرابع للشيخ أحمد الجابر‬ ‫الـ ــذي تــوســم ف ــي نـجـلــه الفطنة‬ ‫والذكاء في سن مبكرة‪ ،‬فأدخله‬ ‫المدرسة المباركية‪.‬‬ ‫بعد ذلك تم إيفاده إلى بعض‬ ‫الـ ــدول‪ ،‬السـيـمــا األجـنـبـيــة منها‬ ‫لـ ـل ــدراس ــة واكـ ـتـ ـس ــاب ال ـخ ـب ــرات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـهـ ــارات ال ـس ـي ــاس ـي ــة ال ـتــي‬ ‫س ــاع ــدت ــه ف ــي مـ ـم ــارس ــة ال ـع ـمــل‬ ‫بالشأن العام‪ ،‬منذ أن عين بادئ‬ ‫األمر عام ‪ 1954‬عضوا في اللجنة‬ ‫التنفيذية العليا التي عهد إليها‬ ‫آنـ ـ ـ ــذاك م ـه ـم ــة ت ـن ـظ ـيــم م ـصــالــح‬ ‫الحكومة ودوائرها الرسمية‪.‬‬ ‫كان الشيخ صباح األحمد قد‬ ‫تولى عــام ‪ 1955‬منصب رئيس‬ ‫دائ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـش ـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫والعمل‪ ،‬حيث عمل على تنظيم‬ ‫الـعــاقــة بـيــن الـعـمــال وأصـحــاب‬ ‫العمل‪ ،‬خصوصا في ظل التدفق‬ ‫ال ـخ ــارج ــي م ــن الـ ـ ــدول الـعــربـيــة‬ ‫واألجـنـبـيــة للعمل فــي الـكــويــت‬ ‫واس ـ ـت ـ ـحـ ــداث مـ ــراكـ ــز ال ـت ــدري ــب‬ ‫الفني والمهني للشباب ورعاية‬ ‫الـطـفــولــة واألم ــوم ــة والمسنين‬ ‫وذوي االح ـت ـيــاجــات ال ـخــاصــة‪،‬‬ ‫وتـ ـشـ ـجـ ـي ــع قـ ـ ـي ـ ــام ال ـج ـم ـع ـي ــات‬ ‫النسائية واالهتمام بالرياضة‬ ‫وإنشاء األندية الرياضية‪.‬‬ ‫وأولــى الشيخ صباح األحمد‬ ‫اهتماما بالفنون وعلى رأسها‬ ‫الـمـســرح‪ ،‬حيث أنـشــأ أول مركز‬ ‫ل ــرع ــاي ــة ال ـف ـن ــون ال ـش ـع ـب ـيــة فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت عـ ــام ‪ ،1956‬وفـ ــي عــام‬ ‫‪ 1957‬أضيفت الى مهامه رئاسة‬ ‫دائـ ـ ـ ــرة ال ـم ـط ـب ــوع ــات وال ـن ـش ــر‪،‬‬ ‫إذ ع ـمــل ع ـلــى إص ـ ــدار ال ـجــريــدة‬

‫سموه يدشن مركز «جابر األحمد» الثقافي‬ ‫العزيز‪ ،‬حيث استمر في تكريس‬ ‫رؤي ـ ـتـ ــه ال ـث ــاق ـب ــة فـ ــي االه ـت ـم ــام‬ ‫باالقتصاد ألنــه عصب التنمية‬ ‫والتطور في أي مجتمع‪.‬‬

‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة ل ـل ـك ــوي ــت (الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم)‪ ،‬وت ـ ـ ــم إنـ ـ ـش ـ ــاء م ـط ـب ـعــة‬ ‫الحكومة لتلبية احتياجاتها من‬ ‫المطبوعات‪ ،‬ووقتها تم إصدار‬ ‫مجلة العربي‪.‬‬

‫نهضة شاملة‬

‫االستقالل والدستور‬ ‫وبعد استقالل دولــة الكويت‬ ‫ع ــام ‪ 1961‬عـيــن الـشـيــخ صباح‬ ‫األح ـ ـمـ ــد عـ ـض ــوا فـ ــي ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ـتــأس ـي ـســي ال ـ ــذي ع ـه ــدت إلـيــه‬ ‫مهمة وضــع دسـتــور ال ـبــاد‪ ،‬ثم‬ ‫عين في أول تشكيل وزاري عام‬ ‫‪ 1962‬وزيرا لإلرشاد واألنباء‪.‬‬ ‫وف ــي ‪ 28‬ي ـنــايــر ‪ 1963‬وبـعــد‬ ‫إجــراء أول انتخابات تشريعية‬ ‫الخـتـيــار أع ـضــاء مجلس األم ــة‪،‬‬ ‫عـ ـي ــن الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح األحـ ـم ــد‬ ‫وزيرا للخارجية‪ ،‬لتبدأ مسيرته‬ ‫مــع العمل السياسي الخارجي‬ ‫والدبلوماسية الـتــي بــرع فيها‬ ‫ليستحق عن جدارة لقب مهندس‬ ‫الـسـيــاســة الـخــارجـيــة الكويتية‬ ‫وعميد الدبلوماسيين في العالم‪،‬‬ ‫ب ـع ــد أن ق ـض ــى ‪ 40‬ع ــام ــا عـلــى‬ ‫رأس تلك ال ــوزارة المهمة ربانا‬ ‫لسفينتها فــي أصعب الظروف‬ ‫والمواقف السياسية التي مرت‬ ‫على دولة الكويت‪.‬‬ ‫ومن أبرز المواقف التي مرت‬ ‫على "الخارجية" الكويتية أثناء‬ ‫قيادة الشيخ صباح األحمد لها‬ ‫ح ـيــن رف ــع س ـمــوه ع ـلــم الـكــويــت‬ ‫فوق مبنى األمــم المتحدة‪ ،‬بعد‬ ‫قبولها عضوا فيه في ‪ 11‬مايو‬ ‫‪.1963‬‬

‫وساطة ناجحة‬ ‫وق ــام الـشـيــخ ص ـبــاح األحـمــد‬ ‫عام ‪ 1980‬بوساطة ناجحة بين‬ ‫سلطنة عمان وجمهورية اليمن‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬نتج عنها توقيع‬ ‫اتفاقية خاصة بإعالن المبادئ‪،‬‬ ‫وم ـ ــن ثـ ــم وج ـ ــه سـ ـم ــوه ال ــدع ــوة‬ ‫ل ـ ــوزي ـ ــري خ ــارجـ ـي ــة ال ــدول ـت ـي ــن‬ ‫لزيارة الكويت عام ‪ ،1984‬حيث‬ ‫اج ـت ـم ــع الـ ـط ــرف ــان ع ـل ــى م ــائ ــدة‬ ‫الحوار‪ ،‬وتوصال الى اإلعالن عن‬ ‫انتهاء الحرب اإلعالمية بينهما‬ ‫واح ـت ــرام حـســن ال ـجــوار وإقــامــة‬ ‫عالقات دبلوماسية‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى مـ ـ ــدى أرب ـ ـع ـ ــة‪ ،‬ع ـق ــود‬ ‫تمكن سموه من قيادة السياسة‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة إل ـ ــى بــر‬ ‫األم ــان مــن خــال انتهاجه مبدأ‬ ‫التوازن في التعامل مع القضايا‬

‫األمير خالل تفقده مسجد «الصادق» عقب التفجير اآلثم‬ ‫السياسية بأنواعها‪ ،‬فاستطاع‬ ‫بعبقريته السياسية أن يتخطى‬ ‫ب ــالـ ـك ــوي ــت مـ ــراحـ ــل ح ــرج ــة فــي‬ ‫تاريخها‪.‬‬ ‫ولـعــل مــن أب ــرز تـلــك الـمــراحــل‬ ‫الحرب العراقية ‪ -‬اإليرانية التي‬ ‫اس ـت ـم ــرت م ــن عـ ــام ‪ 1980‬حتى‬ ‫ع ــام ‪ 1988‬وم ــا ن ـتــج عـنـهــا من‬ ‫تداعيات أثرت على أمن الكويت‬ ‫واستقرارها داخليا وخارجيا‪.‬‬ ‫وبـ ــذل س ـم ــوه طـ ــوال س ـنــوات‬ ‫قيادته لــوزارة الخارجية جهدا‬ ‫كبيرا في تعزيز وتنمية عالقات‬ ‫الكويت الخارجية مــع مختلف‬ ‫دول الـعــالــم‪ ،‬وخـصــوصــا الــدول‬ ‫ال ـخ ـمــس دائـ ـم ــة ال ـع ـضــويــة في‬ ‫مجلس األمن‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدت الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد ن ـت ـي ـج ــة‬ ‫ذلـ ــك اسـ ـتـ ـق ــرارا ف ــي سـيــاسـتـهــا‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة وثـ ـب ــات ــا ات ـض ـحــت‬ ‫ثـمــاره فــي الـثــانــي مــن أغسطس‬ ‫ع ــام ‪ 1990‬عـنــدمــا وق ــف الـعــالــم‬ ‫أجـمــع مـنــاصــرا للحق الكويتي‬ ‫في وجه العدوان العراقي والذي‬ ‫أثمر صــدور قــرار مجلس األمن‬ ‫رق ــم ‪ 678‬ال ــذي أج ــاز اسـتـخــدام‬ ‫كل الوسائل بما فيها العسكرية‬ ‫ضد العراق ما لم يسحب قواته‬ ‫من الكويت‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـظ ـ ــرا إل ـ ـ ــى م ـ ــا ي ـت ـم ـت ــع بــه‬ ‫م ــن فـطـنــة وذك ـ ــاء وق ـ ــدرة فــائـقــة‬ ‫ع ـلــى ت ـح ـمــل ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‪ ،‬فقد‬ ‫أس ـنــدت إل ــى سـمــوه الـعــديــد من‬ ‫الـمـنــاصــب‪ ،‬إضــافــة إلــى منصب‬ ‫وزير الخارجية‪ ،‬حيث عين وزيرا‬ ‫لإلعالم بالوكالة في الفترة من‬ ‫‪ 2‬فـبــرايــر ‪ 1971‬حـتــى ‪ 3‬فبراير‬ ‫‪ ،1975‬وفي ‪ 16‬فبراير ‪ 1978‬عين‬

‫الكويت مركز القمم العالمية‬ ‫استضافت الـكــويــت فــي عهد صــاحــب السمو الشيخ صباح‬ ‫األحمد القمة االقتصادية والتنموية واالجتماعية العربية األولى‬ ‫في يناير ‪ 2009‬التي شهدت أول مبادرة تنموية عربية طرحها‬ ‫سـمــو أم ـيــر ال ـبــاد متمثلة فــي إن ـشــاء ص ـنــدوق لــدعــم وتـمــويــل‬ ‫المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة في الــدول العربية‪،‬‬ ‫برأسمال قــدره مليارا دوالر تساهم الكويت فيه بحصة تبلغ‬ ‫‪ 500‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫واستضافت البالد في ديسمبر ‪ 2013‬قمة مجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية في دورتها الـ‪ 34‬ومنتدى حوار التعاون اآلسيوي‬ ‫األول في أكتوبر ‪ 2012‬الذي أعلن صاحب السمو خالله تبرع دولة‬ ‫الكويت بمبلغ ‪ 300‬مليون دوالر لمصلحة برنامج تمويل مشاريع‬ ‫إنمائية في الدول اآلسيوية غير العربية‪.‬‬ ‫وفي نوفمبر ‪ 2013‬استضافت الكويت القمة العربية اإلفريقية‬ ‫الثالثة التي حضرها رؤساء وممثلو نحو ‪ 60‬دولة‪ ،‬حيث أعلن‬ ‫سموه في كلمته السامية بافتتاح القمة توجيه المسؤولين في‬ ‫الصندوق الكويتي للتنمية االقتصادية بتقديم قروض ميسرة‬ ‫للدول االفريقية بمبلغ مليار دوالر على مدى السنوات الخمس‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫نــائـبــا لــرئـيــس مجلس الـ ــوزراء‪،‬‬ ‫وفي ‪ 4‬مارس ‪ 1981‬تسلم حقيبة‬ ‫اإلعـ ـ ــام ب ــال ــوك ــال ــة إض ــاف ــة إلــى‬ ‫وزارة الخارجية‪ ،‬وذلــك حتى ‪9‬‬ ‫فبراير ‪.1982‬‬ ‫وفي ‪ 3‬مارس ‪ 1985‬عين نائبا‬ ‫لــرئـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــرا‬ ‫للخارجية حتى ‪ 18‬أكتوبر ‪1992‬‬ ‫عندما تولى منصب النائب األول‬ ‫لــرئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الخارجية‪ ،‬وفي ‪ 14‬فبراير ‪2001‬‬ ‫أسندت إلى سموه مهمة تشكيل‬ ‫الحكومة الكويتية بالنيابة عن‬ ‫ولي العهد رئيس مجلس الوزراء‬ ‫آنذاك األمير الوالد الراحل الشيخ‬ ‫سعد العبدالله‪ ،‬طيب الله ثراه‪،‬‬ ‫بسبب ظروفه الصحية‪ ،‬وفي ‪13‬‬ ‫يوليو ‪ 2003‬صدر مرسوم أميري‬ ‫بـتـعـيـيــن س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ص ـبــاح‬ ‫األحمد رئيسا لمجلس الوزراء‪.‬‬

‫رحلة نجاح‬ ‫ولم تتوقف مسيرة نجاحات‬ ‫س ـم ــو ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫عند محطة السياسة الخارجية‬ ‫فقط‪ ،‬وإنما استمر هــذا العطاء‬ ‫والنجاح عند توليه قيادة دفة‬ ‫السياسة الداخلية للبالد‪ ،‬فقد‬ ‫حـ ــرص م ـنــذ ال ـل ـح ـظــات األولـ ــى‬ ‫لتوليه منصب رئــاســة ال ــوزراء‬ ‫على تبني رؤية شاملة وعميقة‬ ‫ل ـل ـت ـن ـم ـيــة ف ـ ــي الـ ـك ــوي ــت ت ـط ــول‬ ‫مختلف قطاعات الدولة‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسها القطاع االقتصادي‪ ،‬فقام‬ ‫سموه بتشجيع القطاع الخاص‬ ‫وف ـتــح ف ــرص الـعـمــل ال ـحــر أم ــام‬ ‫الشباب الذين يضعهم سموه في‬

‫مقدمة اهتماماته ورعايته من‬ ‫خالل دعم المشروعات الصغيرة‪.‬‬ ‫وت ـعــزيــزا الهـتـمــامــه بتنمية‬ ‫الـقـطــاع االقـتـصــادي فــي الــدولــة‬ ‫قـ ــام س ـم ــوه عـ ــام ‪ 2004‬بـجــولــة‬ ‫آسيوية على رأس وفد اقتصادي‬ ‫رفيع المستوى شملت الصين‬ ‫والـ ـي ــاب ــان وكـ ــوريـ ــا ال ـج ـنــوب ـيــة‬ ‫وس ـن ـغ ــاف ــورة‪ ،‬وت ـم ـكــن م ــن عقد‬ ‫‪ 10‬اتـ ـف ــاقـ ـي ــات وبـ ــروتـ ــوكـ ــوالت‬ ‫ومشاريع اقتصادية ضخمة مع‬ ‫هذه الدول‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـمـ ــر ص ـ ــاح ـ ــب ال ـس ـم ــو‬ ‫الشيخ صباح األحمد في مسيرة‬ ‫العطاء رئيسا للحكومة الكويتية‬ ‫حـتــى يـنــايــر ع ــام ‪ 2006‬عـنــدمــا‬ ‫اجـتـمــع مجلس الـ ــوزراء واتـخــذ‬ ‫ق ــرارا بــاإلجـمــاع بتزكية سموه‬ ‫أمـيــرا للبالد وفقا للمادة ‪ 3‬من‬ ‫قــانــون تـ ــوارث اإلم ـ ــارة ال ـصــادر‬ ‫عام ‪.1964‬‬ ‫وانطالقا من هذا القرار الذي‬ ‫ات ـ ـخـ ــذه م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء وم ــن‬ ‫مبايعة أسرة آل الصباح عرض‬ ‫األمر وفقا للدستور على مجلس‬ ‫األم ــة ال ــذي عـقــد جلستين يــوم‬ ‫األحد ‪ 29‬يناير ‪ 2006‬خصصت‬ ‫األولــى لمبايعة أعضاء مجلس‬ ‫األمـ ــة ل ـصــاحــب ال ـس ـمــو الـشـيــخ‬ ‫صباح األحمد أميرا للبالد‪ ،‬فيما‬ ‫خصصت الجلسة الثانية لتأدية‬ ‫س ـمــوه الـقـســم الــدس ـتــوري أمــام‬ ‫المجلس بحضور جميع أعضاء‬ ‫مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وم ـنــذ ذل ــك ال ـي ــوم الـتــاريـخــي‬ ‫ب ــدأت أس ـطــر جــديــدة تـكـتــب في‬ ‫تـ ــاريـ ــخ الـ ـك ــوي ــت وف ـ ــي م ـس ـيــرة‬ ‫س ـم ــوه ف ــي قـ ـي ــادة هـ ــذا ال ــوط ــن‬

‫وعلى مدى ‪ 11‬عاما من تولي‬ ‫س ـم ــو ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫م ـقــال ـيــد ال ـح ـكــم ش ـه ــدت ال ـبــاد‬ ‫نهضة تنموية شاملة مرتكزة‬ ‫ع ـلــى م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـم ـشــاريــع‬ ‫ال ـض ـخ ـم ــة مـ ــن أب ـ ــرزه ـ ــا مــدي ـنــة‬ ‫(صـبــاح األحـمــد البحرية) التي‬ ‫تـعــد أول مــديـنــة كــامـلــة ينفذها‬ ‫ال ـق ـطــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬م ــا ي ــدل على‬ ‫تشجيع سموه على إعطاء هذا‬ ‫القطاع دورا أكبر في المساهمة‬ ‫ف ــي ت ـن ـم ـيــة ال ـك ــوي ــت وتـنـشـيــط‬ ‫عجلة االقتصاد‪.‬‬ ‫ونـ ـف ــذت ال ـح ـك ــوم ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫تـ ـ ـح ـ ــت قـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادة س ـ ـ ـمـ ـ ــوه ووفـ ـ ـق ـ ــا‬ ‫لتوجيهاته السامية العديد من‬ ‫المشاريع العمالقة التي ترتبط‬ ‫بمختلف القطاعات الخدمية في‬ ‫الـ ـب ــاد‪ ،‬م ـثــل م ـش ــروع مستشفى‬ ‫جابر وميناء مبارك وجسر جابر‬ ‫الــذي يربط بين الصبية ومدينة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وتــم أيـضــا تطوير الـعــديــد من‬ ‫الطرق الرئيسة‪ ،‬وإنشاء شبكة من‬ ‫الجسور‪ ،‬ومشروع مصفاة الزور‪،‬‬ ‫ومبنى المطار الجديد‪ ،‬واستاد‬ ‫جابر الرياضي‪ ،‬إضافة إلى تنفيذ‬ ‫الـمــدن اإلسكانية الـجــديــدة‪ ،‬ومن‬ ‫أبــرزهــا مدينة المطالع السكنية‬ ‫العمالقة‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــم ي ـغ ـف ــل صـ ــاحـ ــب ال ـس ـم ــو‬ ‫عــن إدراك أهـمـيــة بـنــاء المجتمع‬ ‫ال ـكــوي ـتــي م ــن ال ــداخ ــل وال ـح ـفــاظ‬ ‫ع ـلــى وح ــدت ــه وت ـمــاس ـكــه ف ــي ظل‬ ‫األخطار والتقلبات التي تعصف‬ ‫بالمنطقة مــن حـيــن آلخ ــر‪ ،‬فكان‬ ‫التفجير اإلرهــابــي ال ــذي تعرض‬ ‫له مسجد اإلمــام الصادق في ‪26‬‬ ‫يونيو ‪ 2015‬أكبر دليل على تالحم‬ ‫القيادة والشعب في الكويت في‬ ‫مشهد مهيب وقف له العالم إكبارا‬ ‫وتقديرا‪.‬‬ ‫فبعد فـتــرة قصيرة مــن وقــوع‬ ‫ح ــادث الـتـفـجـيــر اإلره ــاب ــي الــذي‬ ‫أودى بحياة ‪ 26‬شهيدا وعشرات‬ ‫الـجــرحــى س ــارع صــاحــب السمو‬ ‫أمير البالد الى الحضور شخصيا‬ ‫الـ ــى م ــوق ــع ال ـ ـحـ ــادث غ ـي ــر عــابــئ‬ ‫بــاألخـطــار الـتــي قــد تحيط بــه أو‬ ‫ت ـه ــدد س ــام ـت ــه‪ ،‬لـيـطـلــق جـمـلـتــه‬ ‫اإلنسانية الشهيرة "هذوال عيالي"‪.‬‬

‫وعـ ـق ــب مـ ــراسـ ــم الـ ـ ـع ـ ــزاء ال ـتــي‬ ‫تقدمها أمير الـبــاد‪ ،‬وحضرتها‬ ‫جـمــوع الـشـعــب الـكــويـتــي قاطبة‪،‬‬ ‫قــال سـمــوه فــي كلمة لــه‪" :‬إن هذه‬ ‫األزمة أبرزت بجالء حقيقة الشعب‬ ‫الكويتي وأصالة معدنه وتكاتفه‬ ‫في السراء والضراء‪ ،‬أسرة كويتية‬ ‫واح ــدة تسودها المحبة واأللفة‬ ‫ويـجـمـعـهــا ح ــب ال ــوط ــن والـ ــوالء‬ ‫ل ــه واالل ـت ـف ــاف ح ــول ق ـيــادتــه في‬ ‫مواجهة العنف والفكر التكفيري‬ ‫المتطرف"‪.‬‬

‫السياسة الخارجية‬ ‫وعـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــد الـ ـخ ــارج ــي‪،‬‬ ‫تبوأت الكويت نتيجة لسياسات‬ ‫صاحب السمو ورؤيته الحكيمة‬ ‫القائمة على تولي زمام المبادرات‬ ‫فـ ــي ال ـع ـم ــل الـ ـخـ ـي ــري اإلن ـس ــان ــي‬ ‫مــركــزا مــرمــوقــا بـيــن دول الـعــالــم‬ ‫خــال الـسـنــوات العشر الماضية‬ ‫استحقت تـكــريــم األم ــم المتحدة‬ ‫لسمو أمير البالد بتسمية سموه‬ ‫"قــائــدا للعمل اإلن ـســانــي" ودول ــة‬ ‫الكويت "مركزا للعمل اإلنساني"‪،‬‬ ‫خ ـص ــوص ــا ب ـع ــد أن اس ـت ـضــافــت‬ ‫الكويت المؤتمر الدولي للمانحين‬ ‫لدعم الوضع اإلنساني في سورية‬ ‫ل ـ ـثـ ــاث دورات مـ ـتـ ـت ــا لـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫أر ض ـهــا‪ ،‬معلنة تبرعها السخي‬ ‫بمئات الماليين إلغاثة الالجئين‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري ـ ـيـ ــن فـ ـ ــي دول الـ ـ ـج ـ ــوار‬ ‫لسورية‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ت ـن ــس الـ ـك ــوي ــت ال ـق ـضـيــة‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــة الـ ـت ــي اع ـت ـبــرت ـهــا‬ ‫قـضـيـتـهــا ال ـع ــرب ـي ــة األول ـ ـ ــى مـنــذ‬ ‫بــدايـتـهــا وحـتــى ال ـي ــوم‪ ،‬فاستمر‬ ‫ا لــد عــم ا لـكــو يـتــي للفلسطينيين‪،‬‬ ‫وازدادت وتيرته في عهد صاحب‬ ‫السمو الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫ففي يناير ‪ 2009‬أعلنت الكويت‬ ‫تـ ـب ــر عـ ـه ــا ب ـ ـ ـ ‪ 34‬مـ ـلـ ـي ــون دوالر‬ ‫لمصلحة و كــا لــة غ ــوث وتشغيل‬ ‫الالجئين الفلسطينيين (أونروا)‬ ‫تبعها في مارس من العام نفسه‬ ‫تقديم الكويت مبلغ ‪ 200‬مليون‬ ‫دوالر للسلطة الفلسطينية تدفع‬ ‫على مدى ‪ 5‬سنوات ضمن برنامج‬ ‫إع ــادة إع ـمــار غ ــزة‪ ،‬وف ــي نوفمبر‬ ‫‪ 2012‬وقعت دولة الكويت اتفاقية‬ ‫مع البنك الدولي تساهم بموجبها‬ ‫ب ـم ـب ـلــغ ‪ 50‬م ـل ـي ــون دوالر لــد عــم‬ ‫البرنامج الفلسطيني لإلصالح‬ ‫والتنمية الذي يشرف عليه البنك‪.‬‬

‫نشاطات سياسية خالل ‪2016‬‬

‫األمير وخادم الحرمين الشريفين خالل حفل «دار األوبرا»‬

‫حرص سمو األمير خالل عام ‪ 2016‬على‬ ‫مواصلة نشاطه السياسي ولقاء اته بقادة‬ ‫ال ـعــالــم وح ـض ــور ال ـمــؤت ـمــرات والـفـعــالـيــات‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬أب ــرزه ــا ح ـضــوره وت ــرؤس ــه وفــد‬ ‫الكويت في المؤتمر الدولي الرابع للمانحين‬ ‫لـمـســاعــدة الـشـعــب ال ـس ــوري ال ــذي عـقــد في‬ ‫العاصمة البريطانية لندن في شهر فبراير‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وح ـضــر س ـمــوه اخ ـت ـتــام م ـن ــاورات «رعــد‬ ‫الشمال» التي شهدتها مدينة حفر الباطن‬ ‫في المملكة العربية السعودية الشقيقة خالل‬ ‫شهر م ــارس الـمــاضــي‪ ،‬كــذلــك مشاركته في‬ ‫القمة الخليجية المغربية التي احتضنتها‬ ‫ال ــري ــاض ف ــي أب ــري ــل‪ ،‬وال ـق ـم ــة ال ـعــرب ـيــة في‬ ‫مــوريـتــانـيــا ال ـتــي ع ـقــدت ف ــي شـهــر يــولـيــو‪،‬‬ ‫والقمة الخليجية التي استضافتها مملكة‬ ‫البحرين في ديسمبر الماضي‪.‬‬

‫ولم يغب الوضع اإلنساني العالمي عن‬ ‫اهتمام سموه‪ ،‬فقد حرص على المشاركة في‬ ‫القمة اإلنسانية العالمية التي استضافتها‬ ‫مدينة إسطنبول التركية خالل شهر مايو‬ ‫‪ 2016‬وأكد فيها أن القمة مؤشر واضح على‬ ‫تفاعل المنظمة الدولية والعالم بأسره مع‬ ‫التحديات الخطيرة التي يواجهها المجتمع‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وفي أواخر العام الماضي كانت الكويت‬ ‫وأميرها على موعد مع الزيارة التاريخية‬ ‫ل ـخــادم الـحــرمـيــن الشريفين الـمـلــك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬وسط ترحيب عــارم رسميا‬ ‫وشعبيا في تأكيد جديد على قوة العالقات‬ ‫العميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين‪،‬‬ ‫وعلى حــرص أمير البالد وملك السعودية‬ ‫ع ـل ــى الـ ـت ــواص ــل الـ ــدائـ ــم ب ـي ـن ـه ـمــا ل ـت ـعــزيــز‬ ‫العالقات الثنائية على مختلف الصعد‪.‬‬

‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪201٧‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫األحمد‪ً :‬أمير اإلنسانية سجل تاريخا حافال بالعطاء‬ ‫مشعل‬ ‫ً‬

‫«سموه صنع ميراثا كبيرا من حب الوطن»‬

‫صاحب السمو‬ ‫طراز فريد‬ ‫من قادة العالم‬ ‫المتميزين‬ ‫الذين خلدوا‬ ‫أسماءهم‬ ‫باقتدار‬

‫أكـ ـ ـ ــد ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـحـ ــرس‬ ‫الوطني الشيخ مشعل األحمد‪ ،‬أن‬ ‫مسيرة صاحب السمو أمير البالد‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األحـ ـم ــد الـحــافـلــة‬ ‫ب ــاإلنـ ـج ــازات داخ ـل ـي ــا وخــارج ـيــا‬ ‫تسجل لتاريخ الكويت الحديث‪.‬‬ ‫وق ــال الـشـيــخ مشعل األح ـمــد لـ‬ ‫«ك ــون ــا» أم ــس‪ ،‬بـمـنــاسـبــة الــذكــرى‬ ‫الـ ـ ـ ــ‪ 11‬ل ـت ــول ــى س ـم ــو أم ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫مقاليد الحكم التي تصادف اليوم‬ ‫إن سمو األمـيــر ش ــارك فــي جميع‬ ‫المحطات التاريخية التي شهدتها‬ ‫البالد منذ بداية بناء الدولة مطلع‬ ‫الخمسينيات‪ ،‬الفتا إلى أن سموه‬ ‫كـ ــان م ـســاه ـمــا أصـ ـي ــا وع ـن ـصــرا‬ ‫فاعال في مسيرة النهضة وإرساء‬ ‫دعائم الدولة وبناء مؤسساتها‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن سـمــو أم ـيــر الـبــاد‬ ‫ك ــان قــري ـبــا م ــن ال ـعــديــد م ــن ق ــادة‬ ‫الكويت العظام أمثال الشيخ أحمد‬ ‫الـجــابــر والـشـيــخ عـبــدالـلــه السالم‬ ‫والـشـيــخ صـبــاح الـســالــم ورفـيـقــي‬ ‫دربــه الشيخ جابر األحمد وسعد‬ ‫الـعـبــدالـلــه رحـمـهــم ال ـلــه فاكتسب‬ ‫الخبرة والحنكة والرؤية الصائبة‬ ‫والبصيرة الثاقبة وسعة الصدر‬ ‫وحـ ـس ــن الـ ـتـ ـع ــام ــل مـ ــع الـ ـش ــدائ ــد‬ ‫واألزمـ ـ ـ ــات والـ ـق ــدرة ع ـلــى ت ـجــاوز‬ ‫العقبات والتحديات‪.‬‬ ‫وذك ــر أن سـمــو الـشـيــخ صـبــاح‬ ‫األحمد استثمر خبراته في تحقيق‬ ‫الـكـثـيــر م ــن اإلنـ ـج ــازات الــداخـلـيــة‬

‫وزير اإلعالم‪ :‬رؤية سموه لعام ‪2035‬‬ ‫نقلة نوعية لكويت المستقبل‬ ‫أكد وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود أن تاريخ‬ ‫ال ـك ــوي ــت س ـي ـتــوقــف ط ــوي ــا ب ـكــل إج ــال‬ ‫وإعزاز أمام مسيرة صاحب السمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد وإنجازاته‬ ‫ال ـت ــي ح ـق ـقــت ل ـل ـكــويــت م ـك ــان ــة مـتـمـيــزة‬ ‫إقليميا ودوليا‪.‬‬ ‫وقال الشيخ سلمان الحمود لـ «كونا»‬ ‫أمـ ــس ب ـم ـنــاس ـبــة الـ ــذكـ ــرى الـ ـ ـ ــ‪ 11‬لـتــولــي‬ ‫صــاحــب الـسـمــو الـشـيــخ ص ـبــاح األحـمــد‬ ‫مقاليد الحكم والـتــي تـصــادف الـيــوم إن‬ ‫سموه تميز بعطاءاته الكبيرة وإنجازاته‬ ‫الـكـثـيــرة ال ـتــي لــم تقتصر عـلــى الـكــويــت‬ ‫فقط بل امتدت لتشمل مناطق شاسعة‬ ‫من العالم وتعد نقاطا مضيئة في حياة‬ ‫األمم والشعوب وتؤكد الدور الحضاري‬

‫والـخــارجـيــة‪ ،‬الفـتــا إلــى أن سموه‬ ‫استطاع خالل مسيرته السياسية‬ ‫الممتدة أن يحقق للكويت مكانة‬ ‫مرموقة ومؤثرة في العالم مستغال‬ ‫خ ـبــرتــه الــدب ـلــومــاس ـيــة وحـنـكـتــه‬ ‫السياسية في إقامة عالقات وطيدة‬ ‫وقوية مع معظم دول العالم‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـشـيــخ مـشـعــل األحـمــد‬ ‫إل ــى أن س ـمــوه ي ـعــد ط ـ ــرازا فــريــدا‬ ‫من قــادة العالم المتميزين الذين‬ ‫خلدوا أسماءهم باقتدار من خالل‬ ‫جهوده السياسية التي ساهمت‬ ‫في تحقيق السالم واالستقرار في‬ ‫ال ـعــالــم وأع ـمــالــه اإلن ـســان ـيــة الـتــي‬ ‫أفاءت بالخير على كثير من الدول‬ ‫والشعوب المنكوبة‪.‬‬ ‫وأضاف أن صاحب السمو أمير‬ ‫البالد صنع تاريخا حافال بالعطاء‬ ‫وس ـ ـجـ ــا ن ــاصـ ـع ــا ب ـ ــاإلنـ ـ ـج ـ ــازات‬ ‫وم ـي ــراث ــا ك ـب ـيــرا م ــن ح ــب الــوطــن‬ ‫وال ـ ـحـ ــرص ع ـل ــى وح ــدت ــه وق ــوت ــه‬ ‫وعــزتــه فــي وج ــدان أبـنــاء الكويت‬ ‫األوفياء‪.‬‬ ‫وأكـ ــد األح ـم ــد أن ت ـكــريــم األم ــم‬ ‫المتحدة لسمو األ مـيــر بتسميته‬ ‫«ق ــائ ــدا للعمل اإلن ـســانــي» ودول ــة‬ ‫الكويت «مركزا للعمل اإلنساني»‬ ‫جاء تتويجا للدور اإلنساني الذي‬ ‫ت ـف ــردت ب ــه ال ـكــويــت ف ــي مـســاعــدة‬ ‫كثير مــن الشعوب التي تعرضت‬ ‫للحروب والنكبات‪.‬‬

‫واإلنساني العابر لحدود الوطن‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن رؤية سموه لدولة الكويت‬ ‫ل ـعــام ‪ 2035‬تـمـثــل نـقـلــة نــوعـيــة لـكــويــت‬ ‫المستقبل لتحقيق كل ما من شأنه رفعة‬ ‫الوطن والحفاظ عليه واحــة أمــن وأمــان‬ ‫واس ـت ـقــرار وتحقيق الــرخــاء والــرفــاهـيــة‬ ‫للشعب الكويتي األبي المؤمن بقيم الوالء‬ ‫واالنتماء ألرضه وقيادته الحكيمة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ـ ــه رغـ ـ ـ ــم تـ ـحـ ـم ــل سـ ـم ــوه‬ ‫مسؤولية الكويت وشعبها منذ ريعان‬ ‫شبابه وقــدم لها خــال رحلته الممتدة‬ ‫الكثير من الخدمات الخالدة‪.‬‬

‫وزير الصحة‪ :‬الكويتيون فخورون‬ ‫بإنجازات سموه المضيئة‬

‫األمير خالل حفل تكريمه «قائدا للعمل اإلنساني»‬

‫قال وزير الصحة د‪ .‬جمال الحربي إن كل مواطن كويتي مهما كان موقعه يشعر‬ ‫بالفخر واالعتزاز بما تشهده الكويت من انجازات تنموية‪ ،‬تقع االنجازات الصحية‬ ‫في قلبها‪ ،‬تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لسمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫أمير االنسانية‪ ،‬والذي أصبحت الكويت في عهده الزاهر مركزا دوليا للعمل اإلنساني‪.‬‬ ‫وأضاف الحربي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن سموه قاد مسيرة مضيئة باالنجازات‬ ‫الصحية من خالل تبرعاته السخية القامة المراكز الصحية والمستشفيات تعبيرا عن‬ ‫حب سموه لشعبه وأبنائه‪ ،‬الفتا إلى االشادات الدولية بمبادرات سموه وتتويجه بلقب‬ ‫قائد العمل اإلنساني‪ ،‬وذلك لمبادراته االنسانية في تخفيف معاناة متضرري الكوارث‬ ‫والطوارئ االنسانية والتي أصبحت محل االشادة والتقدير في جميع المحافل الدولية‪.‬‬

‫السفير السعودي‪ :‬األمير قاد مسيرة الكويت بكل حكمة واقتدار‬ ‫هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين‬ ‫ل ـ ــدى الـ ـك ــوي ــت د‪.‬عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ال ـفــايــز‬ ‫ً‬ ‫الـكــويــت ب ـمــرور أح ــد عـشــر عــامــا على‬ ‫تولي سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح ـم ــد مـقــالـيــد ال ـح ـكــم وم ـ ــرور ستة‬ ‫ً‬ ‫وعشرين عــا مــا على ملحمة التحرير‬ ‫ً‬ ‫وستة وخمسين عاما على االستقالل‪،‬‬ ‫«وهي تمثل مجتمعة عالمات بارزة في‬ ‫التاريخ الكويتي الحديث»‪.‬‬ ‫وذك ــر السفير ال ـفــايــز‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي لـ ــه‪ ،‬أن ح ـك ــام ال ـك ــوي ــت منذ‬ ‫تأسيسها أرسوا دعائم الحكم وأداروا‬ ‫دفة الحكم الرشيد فيها ثم تسلم مسند‬

‫اإلمارة فيها من بعدهم صاحب السمو‬ ‫الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد وال ــذي واصــل‬ ‫قيادة المسيرة بكل حكمة واقتدار بما‬ ‫حـبــاه الـلــه مــن مـقــومــات الـقـيــادة ولما‬ ‫يتمتع بــه سـمــوه مــن خـبــرة متراكمة‬ ‫عــززت ـهــا س ـن ــوات تــول ـيــه الـمـســؤولـيــة‬ ‫في مراكز مختلفة في منظومة الحكم‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن مـ ـ ـ ــرور سـ ـت ــة وخ ـم ـس ـيــن‬ ‫ً‬ ‫عــامــا عـلــى اسـتـقــال الـكــويــت يــذكــرنــا‬ ‫بجهود األجـيــال المتعاقبة من حكام‬ ‫وأب ـ ـنـ ــاء ال ـك ــوي ــت ف ــي تــرس ـيــخ دعــائــم‬ ‫الدولة الكويتية الحديثة‪ ،‬مضيفا أن‬

‫ذك ــرى ي ــوم الـتـحــريــر المجيد تذكرنا‬ ‫بــال ـت ـض ـح ـيــات ال ـك ـب ـيــرة ال ـت ــي قــدمـهــا‬ ‫شعب الكويت األبي وشهداؤه األبرار‬ ‫اب ــان فـتــرة ال ـغــزو ال ـمــريــرة ومـثــل ذلــك‬ ‫اليوم بداية مرحلة جديدة في تاريخ‬ ‫ال ـكــويــت الـمـعــاصــر خــرجــت فـيـهــا من‬ ‫محنة االح ـتــال الـغــاشــم واستطاعت‬ ‫خالل فترة وجيزة أن تتعافى من آثاره‬ ‫ل ـت ــواص ــل م ـس ـي ــرة ال ـن ـم ــو واالزدهـ ـ ـ ــار‬ ‫وت ـس ـت ـم ــر ف ـ ــي دوره ـ ـ ـ ــا ال ـن ـش ـي ــط مــع‬ ‫شقيقاتها دول مجلس التعاون لدول‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج ال ـعــرب ـيــة كـعـنـصــر ف ـع ــال في‬ ‫المجتمع الدولي يسعى للحفاظ على‬

‫ً‬ ‫سموه مفتتحا استاد جابر الرياضي‬

‫الدعيج‪ :‬صاحب السمو مدرسة عالمية‬ ‫جامعة في الحكمة والدبلوماسية‬ ‫قال رئيس مجلس اإلدارة المدير العام لوكالة‬ ‫األنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج إن‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد يعد من‬ ‫زعماء العالم القالئل الذين تركوا بصمات واضحة‬ ‫على كثير من الملفات اإلقليمية والدولية المهمة‪.‬‬ ‫ولفت إلى جهود الوساطة والمصالحة العديدة‬ ‫الـتــي قــام بها سـمــوه إلذاب ــة الجليد ون ــزع فتيل‬ ‫االزمات بين الدول الشقيقة والصديقة والتي كانت‬

‫لها آثار كبيرة في تحقيق االستقرار ونشر األمن‬ ‫والسالم في مناطق مختلفة من العالم‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ــف ص ــاح ــب ال ـس ـم ــو أم ـي ــر الـ ـب ــاد بــأنــه‬ ‫مدرسة عالمية جامعة في الحكمة والدبلوماسية‬ ‫يتمتع بالبصيرة النافذة والرؤية الثاقبة والقدرة‬ ‫الفذة في معالجة األمور وحل األزمــات وتحقيق‬ ‫اإلنجازات وتعظيم قيم التالحم والتعاضد بين‬ ‫أبناء شعبه الذي احبه فبادله الحب بالحب‪.‬‬

‫األمــن واالسـتـقــرار في منطقة الخليج‬ ‫العربي والشرق األوسط والعالم‪.‬‬ ‫وأضاف الفايز أن مرور احدى عشرة‬ ‫سـنــة عـلــى تــولــي سـمــو األم ـي ــر مقاليد‬ ‫الحكم أكدت قدراته لما يتمتع به سموه‬ ‫من حكمة ودراية وخبرة متراكمة مكنته‬ ‫من قيادة دفــة الحكم في هــذه المرحلة‬ ‫ال ـهــامــة م ــن ت ــاري ــخ ال ـكــويــت وأن يــوفــر‬ ‫للدولة الكويتية الـقـيــادة ال ـقــادرة على‬ ‫مواجهة التحديات الداخلية والخارجية‬ ‫ومواصلة مسيرة التنمية والبناء‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد م ـتــانــة ال ـع ــاق ــات ال ـتــاري ـخ ـيــة‬ ‫المتميزة بين المملكة العربية السعودية‬

‫وال ـك ــوي ــت ف ــي ع ـه ــود ح ـك ــام الــدولـتـيــن‬ ‫الشقيقتين الــذيــن تـعــاقـبــوا عـلــى ســدة‬ ‫ً‬ ‫الحكم فيهما وصــوال إلى عهدي خادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان بن‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز وص ــاح ــب ال ـس ـمــو الـشـيــخ‬ ‫صباح األحمد وهي عالقات ظهرت في‬ ‫أبهى صورها خالل الزيارة التاريخية‬ ‫لخادم الحرمين الشريفين للكويت خالل‬ ‫شهر ديسمبر الـمــاضــي وهــي عالقات‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ــزداد وث ــوق ــا م ــع م ـ ــرور ال ــزم ــن حـتــى‬ ‫ً‬ ‫أصبحت مثاال يحتذى به في العالقات‬ ‫بين الدول على كافة مستوياتها‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫الصالح‪ :‬بعض إجراءات وثيقة اإلصالح يتطلب إصدار تشريعات‬

‫مهلة تطبيق «القيمة المضافة» حتى مطلع ‪2019‬‬ ‫علي الصنيدح‬

‫قال الصالح إنه يجرى العمل‬ ‫في الوقت الراهن على إنجاز‬ ‫مراجعة شاملة للوثيقة‪،‬‬ ‫بهدف إعادة هيكلتها‬ ‫وتضمينها مؤشرات وقياسات‬ ‫أوسع وآليات تمكن من تقييم‬ ‫اإلجراءات ومتابعة معدالت‬ ‫اإلنجاز‪.‬‬

‫قال نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزي ـ ــر ال ـمــال ـيــة أنـ ــس ال ـص ــال ــح إن‬ ‫وثيقة اإلجـ ــراءات الــداعـمــة لمسار‬ ‫اإلصـ ـ ـ ــاح الـ ـم ــال ــي واالقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫تـضـمـنــت ب ــرام ــج خــاصــة بــالـمــدى‬ ‫ال ـق ـص ـي ــر‪ ،‬ال ـ ــذي ت ــم ت ـح ــدي ــد اف ـقــه‬ ‫ال ــزمـ ـن ــي بــال ـس ـن ـت ـيــن ال ـمــال ـي ـت ـيــن‬ ‫‪ ،2018/2017 - 2017/2016‬وبرامج‬ ‫اخــرى خاصة بالمدى المتوسط‪،‬‬ ‫وتـ ــم ت ـحــديــد اف ـق ــه ال ــزم ـن ــي خــال‬ ‫السنوات ‪.2021/2020 - 2019/2018‬‬ ‫وأض ــاف ال ـصــالــح‪ ،‬فــي رد على‬ ‫س ــؤال للنائب ري ــاض العدساني‬ ‫ع ــن س ـل ــم األول ــولـ ـي ــات ل ـم ـس ــارات‬ ‫اإلص ـ ــاح االق ـت ـص ــادي‪ ،‬وحـصـلــت‬ ‫"الجريدة" على نسخة منه‪" ،‬نظرا‬ ‫ألهمية البرامج فقد تــم التواصل‬ ‫م ــع مـخـتـلــف ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة‬ ‫ذات ا ل ـ ـص ـ ـلـ ــة بـ ـم ــو ض ــو ع ــا تـ ـه ــا‪،‬‬ ‫وقامت الجهات المعنية بتحديد‬ ‫الـمـســؤولـيــن الـمـعـفـيـيــن بمتابعة‬ ‫س ـي ــر ال ـع ـم ــل فـ ــي ه ـ ــذه الـ ـب ــرام ــج‪،‬‬ ‫وتـتـطـلــب بـعــض ال ـبــرامــج إص ــدار‬ ‫تـشــريـعــات‪ ،‬ول ــذا ف ــإن الـمـضــي في‬ ‫إجراءاتها لن يتم إال بعد الحصول‬ ‫على موافقة مجلس األمة على تلك‬ ‫التشريعات"‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ــول مـ ـ ــا إذا ك ـ ــان ـ ــت ه ـن ــاك‬ ‫ت ـع ــدي ــات ع ـل ــى وث ـي ـق ــة اإلصـ ــاح‬

‫ذكر الصالح انه "يجرى العمل في‬ ‫الوقت الراهن على إنجاز مراجعة‬ ‫ش ــام ـل ــة ل ـل ــوث ـي ـق ــة‪ ،‬بـ ـه ــدف إع ـ ــادة‬ ‫هـيـكـلـتـهــا وتـضـمـيـنـهــا م ــؤش ــرات‬ ‫وقياسات أوسع وآليات تمكن من‬ ‫تقييم اإلجراءات ومتابعة معدالت‬ ‫االنجاز"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬وتأخذ هذه المراجعة في‬ ‫اعتبارها المالحظات بشأن بعض‬ ‫اإلجراءات التي سبق طرحها‪ ،‬سواء‬ ‫فــي مجلس األمــة السابق أو التي‬ ‫قد يطرحها اعضاء مجلس االمة‬ ‫الحالي‪ ،‬وكــذلــك المالحظات التي‬ ‫تلقتها اللجنة االقتصادية بمجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء مــن مــؤس ـســات المجتمع‬ ‫المدني والجهات ذات الصلة التي‬ ‫التقت بها سابقا‪ ،‬او التي تواصل‬ ‫لقاءاتها معها في الفترة الحالية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬وتأخذ كذلك المالحظات‬ ‫واآلراء ال ـتــي ن ـشــرت عـبــر وســائــل‬ ‫االعالم المختلفة‪ ،‬كما ستتم مراعاة‬ ‫نتائج التجربة السابقة لتنفيذ عدد‬ ‫مــن إج ـ ــراءات الــوثـيـقــة مـنــذ أن تم‬ ‫اعتمادها من قبل مجلس الــوزراء‬ ‫في العالم الماضي‪.‬‬

‫ضريبة موحدة‬ ‫وف ـي ـمــا ي ـخــص تـطـبـيــق القيمة‬

‫الصالح يشرح إجراءات وزارة المالية في جلسة سابقة للمجلس‬ ‫المضافة‪ ،‬بين ان قادة دول مجلس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي اتـ ـفـ ـق ــوا فــي‬ ‫الـقـمــة ال ـتــي ع ـقــدت بــالــريــاض في‬ ‫ديسمبر ‪ 2015‬على فرض ضريبة‬ ‫موحدة على القيمة المضافة لدول‬ ‫المجلس بنسبة قدرها ‪ 5‬في المئة‪،‬‬ ‫وفــوضــت الـقـمــة الـلـجـنــة ال ــوزاري ــة‬ ‫ل ـل ـت ـع ــاون ال ـم ــال ــي واالقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫ب ــدول الـمـجـلــس اسـتـكـمــال جميع‬ ‫المتطلبات الالزمة إلقــرار اتفاقية‬ ‫هذه الضريبة‪ ،‬على ان يبدأ تطبيق‬ ‫ال ـضــري ـبــة مـطـلــع ‪ ،2018‬وتـعـطــى‬ ‫دول المجلس‪ ،‬التي لن تتمكن من‬ ‫استكمال اسـتـعــداداتـهــا الداخلية‬

‫مـهـلــة اق ـصــاهــا ب ــداي ــة ع ــام ‪،2019‬‬ ‫وص ــادق ــت الـلـجـنــة الـمـعـنـيــة على‬ ‫م ـ ـشـ ــروع ه ـ ــذه ال ـض ــري ـب ــة فـ ــي ‪27‬‬ ‫اكتوبر ‪.2016‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أنـ ـ ــه مـ ــن ح ـي ــث ال ـم ـب ــدأ‪،‬‬ ‫ت ـم ـثــل ضــري ـبــة ال ـق ـي ـمــة الـمـضــافــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظاما ضريبيا عادال إذ إن عبئها‬ ‫م ـت ـن ــاس ــب م ــع ال ـ ـقـ ــدرة ال ـش ــرائ ـي ــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـسـ ـتـ ـهـ ـل ــك‪ ،‬وت ـ ـس ـ ـت ـ ـث ـ ـنـ ــي م ــن‬ ‫ه ــذه ال ـضــري ـبــة خ ــدم ــات الـتـعـلـيــم‬ ‫والصحة ونحو ‪ 100‬سلعة غذائية‬ ‫واسـتـهــاكـيــة أســاس ـيــة‪ ،‬كـمــا تــرك‬ ‫الخيار لكل دولة من دول المجلس‬ ‫بالنسبة لفرض هــذه الضريبة أو‬

‫استمرار جزئي للدعم الحكومي ألسعار البنزين‬ ‫أكد الوزير الصالح‪ ،‬في رده على سؤال برلماني للنائب‬ ‫ثامر السويط حول زيادة البنزين حصلت "الجريدة" على‬ ‫نسخة منه‪ ،‬أنه تم إعداد دراسة بشأن تعديل أسعار الوقود‬ ‫مقدمة من قبل المستشار "آرنست آند يونغ" المكلف القيام‬ ‫بالخدمات االستشارية المطلوبة إلصالح الدعومات‪ ،‬التي‬ ‫أوصــى بها مجلس ال ــوزراء بـقــراره رقــم ‪ 1349‬الـصــادر في‬ ‫اجتماعه رقم ‪ -2013 2 / 53‬المنعقد بتاريخ ‪2013 /10 /21‬‬ ‫بالموافقة على تشكيل لجنة إلعادة دراسة مختلف أنواع‬ ‫الدعوم‪ ،‬التي تقدمها الدولة برئاسة وزارة المالية وعضوية‬ ‫الجهات الحكومية المعنية بهدف ترشيد الدعم وإعــادة‬ ‫توجيهه وإيصاله لمستحقيه‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الــدراســة تضمنت إص ــاح دعــم الــوقــود‪ ،‬الــذي‬ ‫يـهــدف إلــى إع ــادة تسعير البنزين بـنــاء على أس ــس‪ :‬ربط‬

‫األسعار باألسواق العالمية للنفط الخام والسعر العالمي‬ ‫للبنزين‪ ،‬والتدرج في تعديل األسعار لمصلحة المستهلك‬ ‫م ــع اس ـت ـمــرار جــزئــي لـلــدعــم الـحـكــومــي ألس ـع ــار الـبـنــزيــن‪،‬‬ ‫والسعي إلى إيجاد توازن في استهالك بنزين نوع ممتاز‬ ‫‪ 91‬وخصوصي ‪.95‬‬ ‫ولـفــت الـصــالــح إلــى أنــه بـنــاء على ق ــرار مجلس ال ــوزراء‬ ‫فــي اجتماعه رقــم ‪ 2016 /32‬المنعقد بتاريخ ‪2016 /8 /1‬‬ ‫ً‬ ‫المتضمن الموافقة على تعديل أ سـعــار البنزين ا عـتـبــارا‬ ‫من ‪ 2016 /9 /1‬فقد تم ربط أسعار البنزين نوع ممتاز ‪91‬‬ ‫وخصوصي ‪ 95‬بأسعار النفط الخام العالمية‪ ،‬مع الحفاظ‬ ‫على إبقاء الدعم لهذين المنتجين‪ ،‬أما فيما يتعلق بسعر‬ ‫بنزين نــوع ألـتــرا ‪ 98‬فقد تــم ربـطــه بــأسـعــار النفط الخام‬ ‫العالمية بحيث يكون غير مدعوم‪ ،‬وإضافة هامش ربحي‬

‫حماد يسأل العبدالله عن «األنابيب»‬ ‫وجه النائب سعدون حماد سؤاال إلى وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫الوزراء محمد العبدالله حول مناقصة "األنابيب"‪ ،‬مستفسرا عن االسانيد‬ ‫القانونية لترسية المناقصة على الشركة صاحبة ثاني اقل األسعار‪.‬‬ ‫وق ــال فــي نــص ال ـس ــؤال‪ :‬نـمــى ال ــى علمي أن لجنة المناقصات‬ ‫الـمــركــزيــة اص ــدرت فــي محضر اجـتـمــاعـهــا رق ــم ‪ 2015/38‬بتاريخ‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015/5/1‬قرارا بإلغاء المناقصة ‪ RFP–2013041‬المختصة بخطوط‬ ‫أنابيب شركة نفط الكويت لتغذية مشروع المصفاة الرابعة وإعادة‬ ‫طرحها مره اخرى‪ ،‬إال ان لجنة المناقصات المركزية في اجتماعها‬ ‫بتاريخ ‪ 2017/1/4‬الغت قرارها الخاص بإلغاء المناقصة واعتمدت‬ ‫محضر الترسية على الشركة صاحبة ثاني أقل األسعار‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬يرجى إفادتي وتزويدي باالتي‪ :‬كم يبلغ اجمالي الفارق‬ ‫في السعر المقدم في العطاء ات بين الشركة صاحبة اقل األسعار‬ ‫والشركة صاحبة ثاني أقل األسعار؟ وكم يبلغ قيمة العطاء المقدم‬ ‫من الشركة صاحبة ثاني أقل األسعار؟ وما أسباب إعادة مناقصة‬ ‫االنابيب النفطية الى لجنة المناقصات المركزية رغم أنها سبق‬ ‫وقررت الغاءها واعادة طرحها في اجتماعها رقم ‪ 2015/38‬بتاريخ‬ ‫‪2015/5/1‬؟‬ ‫وتابع‪ :‬ما االسانيد القانونية التي اتبعتها لجنة المناقصات‬ ‫المركزية في اجتماعها بتاريخ ‪ 2017/1/4‬بترسية المناقصة على‬ ‫الشركة صاحبة ثاني اقل األسعار‪ ،‬وإلغاء قرارها السابق الخاص‬ ‫بإلغاء المناقصة واعادة طرحها مرة أخرى؟‬

‫(‪ 15‬في المئة)‪ ،‬مع مــراعــاة مراجعة األسـعــار بشكل دوري‬ ‫وذلــك في ضــوء المتغيرات‪ ،‬التي تطرأ على أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬إنــه تمت زيــادة أسعار الوقود بناء على دراســة‬ ‫تحليلية تم فيها استعراض أسعار الوقود في عدد من دول‬ ‫العالم‪ ،‬وتقديم خيارات تتراوح بين الدعم الجزئي وتحرير‬ ‫األسعار كليا‪ ،‬واألثر االقتصادي لكل خيار‪ ،‬على ضوء أن‬ ‫الكويت تقع ضمن الــدول الخمس األقل سعرا للوقود‪ ،‬مع‬ ‫مراعاة بعض الضمانات لعدم تأثير رفع الدعم عن بعض‬ ‫السلع على المواطنين ذوي الدخل المحدود والمتوسط من‬ ‫خالل التدرج بالتطبيق ومراقبة اآلثار الناتجة عن الزيادة‬ ‫ومراجعتها من اللجنة المختصة بهذا الشأن‪.‬‬

‫عدم فرضها على الخدمات المالية‪،‬‬ ‫والعقارية‪ ،‬وخدمات النقل المحلي‪،‬‬ ‫وصناعة النفط والغاز‪.‬‬ ‫وبين أن هذه الضريبة تتطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشريعا خاصا‪ ،‬ولم يتم بعد إعداد‬ ‫مشروع القانون الخاص بمثل هذه‬ ‫الـضــريـبــة‪ ،‬وفــي حــال إع ــداده فإنه‬ ‫سيعرض على مجلس األمــة وفق‬ ‫ال ـمــراحــل الــدس ـتــوريــة الـمـسـتـقــرة‪،‬‬ ‫وتـطـبـيــق ه ــذه ال ـضــري ـبــة يتطلب‬ ‫ت ــوف ــر ق ـ ـ ــدرات ف ـن ـيــة وم ـحــاس ـب ـيــة‬ ‫متخصصة ومؤهلة‪ ،‬وقد تم إعداد‬ ‫مناقصة لتدريب وتهيئة اإلدارة‬ ‫الضريبية بوزارة المالية‪.‬‬

‫توجهات إصالحية‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـص ــال ــح إلـ ـ ــى أن ه ــذه‬ ‫ُالـ ـ ـت ـ ــوجـ ـ ـه ـ ــات اإلصـ ـ ــاح ـ ـ ـيـ ـ ــة أتـ ــت‬ ‫ً‬ ‫أ كلها مبكرا ‪ ،‬حيث حققت اإلدارة‬ ‫الضريبة هذا العام نتائج ممتازة‬ ‫بإمكاناتها الـحــالـيــة‪ ،‬حـيــث أمكن‬ ‫خفض مستحقات الخزانة العامة‬ ‫غير المحصلة من ضريبة الدخل‬ ‫مــن مـبـلــغ ‪ 546‬مـلـيــون دي ـنــار إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 182‬مليونا‪.‬‬ ‫وأوضح أنه لم يتم إعداد تخص‬ ‫ق ـي ــاس نـسـبــة ال ــزي ــادة الـمـتــوقـعــة‬ ‫فـ ــي أس ـ ـعـ ــار ال ـس ـل ــع والـ ـخ ــدم ــات‪،‬‬ ‫ا لـتــي تسببت بها ضريبة القيمة‬ ‫المضافة‪ ،‬لكن تمت مراجعة بعض‬ ‫التقديرات ألثر مثل هذه الضريبة‬ ‫فــي بـلــدان أخ ــرى‪ ،‬حيث يتبين أن‬ ‫األث ـ ــر ي ـخ ـت ـلــف م ــن م ـج ـمــوعــة مــن‬

‫السلع أو الخدمات إلــى مجموعة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن اإلح ـ ـص ـ ــاء ات‬ ‫الرسمية تبين أثــر هــذه الضريبة‬ ‫في المملكة المتحدة‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫الـمـثــال‪ ،‬فــإن زي ــادة مـعــدل ضريبة‬ ‫القيمة المضافة مــن ‪ 17.5‬إلــى ‪20‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة ف ــي ي ـن ــاي ــر ‪ 2011‬رف ــع‬ ‫م ــؤش ــر ال ــرق ــم ال ـق ـي ــاس ــي ألس ـع ــار‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـل ــك بـ ـمـ ـت ــوس ــط س ـن ــوي‬ ‫نسبته ‪ 0.76‬مــن النقطة المئوية‪،‬‬ ‫وع ـنــدمــا ارت ـف ـعــت ه ــذه الـضــريـبــة‬ ‫فــي وق ــت ســابــق مــن ‪ 15‬فــي المئة‬ ‫إلــى ‪ 17.5‬فــي المئة‪ ،‬ارتـفــع مؤشر‬ ‫الرقم القياسي ألسعار المستهلك‬ ‫بمتوسط سنوي نسبته ‪ 0.40‬من‬ ‫ً‬ ‫النقطة المئوية‪ ،‬وإذا جاز احصائيا‬ ‫جـمــع النسبتين السابقتين‪ ،‬فــإن‬ ‫ذلك يعني أن تأثير نسبة ضريبة‬ ‫قيمة مضافة قدرها ‪ 5‬في المئة قد‬ ‫رفعت معدل التضخم في المملكة‬ ‫المتحدة بنسبة ‪ 1.16‬مــن النقطة‬ ‫المئوية‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن ه ـ ــذه ال ـب ـي ــان ــات هــي‬ ‫لــاس ـتــدالل فـقــط عـلــى حـجــم هــذه‬ ‫األثــر في حالة مجتمع استهالكي‬ ‫مثل المجتمع البريطاني ويصعب‬ ‫بطبيعة الحال إسقاط هذا التقدير‬ ‫اإلحـ ـ ـص ـ ــائ ـ ــي ال ـ ـبـ ــري ـ ـطـ ــانـ ــي ع ـلــى‬ ‫حالة دولــة أخــرى بسبب اختالف‬ ‫الـ ـخـ ـص ــائ ــص االقـ ـتـ ـص ــادي ــة بـيــن‬ ‫ال ـب ـل ــدان واخـ ـت ــاف قــائ ـمــة الـسـلــع‬ ‫والخدمات التي قد تكون معفاة أو‬ ‫مشمولة بهذه الضريبة‪.‬‬

‫«الميزانيات» تطلب أسماء مالك األراضي الفضاء‬

‫عبدالصمد‪« :‬المالية» استبعدت العجز االكتواري من الميزانية‬ ‫طلب رئيس لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫ال ـخ ـتــامــي ال ـن ــائــب ع ــدن ــان ع ـبــدال ـص ـمــد من‬ ‫الـمـجـلــس ســرعــة إبـ ــداء الـلـجـنــة التشريعية‬ ‫رأيـ ـه ــا ف ــي م ـ ــدى دسـ ـت ــوري ــة ت ـق ــدي ــم وزارة‬ ‫المالية بيانات حــول أسماء مــاك األراضــي‬ ‫الـفـضــاء الــذيــن ينطبق عليهم الـقــانــون في‬ ‫شأن استغالل القسائم والبيوت المخصصة‬ ‫ألغراض السكن الخاص‪.‬‬ ‫وقال عبدالصمد في رسالة بعث بها الى‬ ‫مـجـلــس األم ــة وادرج ـ ــت عـلــى ج ــدول اعـمــال‬ ‫الجلسة المقبلة‪" :‬سبق ان وافق مجلس االمة‬ ‫في جلسته المنعقدة بتاريخ ‪ 12‬إبريل ‪2016‬‬ ‫في الفصل التشريعي الرابع عشر على إحالة‬ ‫الطلب المقدم من لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫ال ـخ ـتــامــي ال ــى لـجـنــة الـ ـش ــؤون الـتـشــريـعـيــة‬ ‫والقانونية لبحث مدى دستورية ما طلبته‬ ‫اللجنة من بيانات ومعلومات حول اسماء‬ ‫م ــاك األراضـ ــي الـفـضــاء وام ــاك ــن قسائمهم‬ ‫الذين ينطبق عليهم القانون رقــم ‪ 50‬لسنة‬

‫‪ 1994‬فــي ش ــأن تنظيم اسـتـغــال األراض ــي‬ ‫الفضاء ولم تحصل منهم الرسوم المستحقة‬ ‫عليهم قانونا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬لــم ت ــزود وزارة المالية اللجنة‬ ‫بأسماء هؤالء استنادا الى تفسير المحكمة‬ ‫الدستورية للمادة ‪ 99‬من الدستور الخاصة‬ ‫بتوضيح مقومات الـســؤال البرلماني‪ ،‬وأن‬ ‫هــذا الطلب يتعدى (عـلــى حـقــوق األف ــراد او‬ ‫يتناول خصوصياتهم)‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬أعــدت لجنة الـشــؤون التشريعية‬ ‫والقانونية تقريرها رقم ‪ 62‬بتاريخ ‪ 2‬يونيو‬ ‫‪ 2016‬بدستورية ما طلبته لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي‪ ،‬وأدرج هذا التقرير على‬ ‫جدول اعمال المجلس في الفصل التشريعي‬ ‫الرابع عشر‪ ،‬ولم تتم مناقشته الى ان صدر‬ ‫المرسوم بحل مجلس األمة‪ ،‬فأعيد التقرير‬ ‫الى اللجنة التشريعية في المجلس الجديد‬ ‫والتي لم تقدم رأيها في هذا الموضوع بتبني‬ ‫التقرير السابق او تعديله حتى االن‪.‬‬

‫واخـتـتــم‪ :‬وعليه تــرفــع لجنة الميزانيات‬ ‫األم ــر للمجلس للطلب مــن لـجـنــة ال ـشــؤون‬ ‫التشريعية والقانونية سرعة إبداء رأيها في‬ ‫التقرير الذي اعيد اليها مع بداية هذا الفصل‬ ‫التشريعي على النحو السابق بيانه‪.‬‬ ‫ومن جهة اخرى‪ ،‬قال عبدالصمد ان اللجنة‬ ‫اج ـت ـم ـعــت ب ـح ـض ــور ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الوزراء وزير المالية أنس الصالح لمناقشة‬ ‫اإلط ــار الـعــام لميزانية الـ ــوزارات واإلدارات‬ ‫الحكومية للسنة المالية ‪.2018/2017‬‬ ‫وأوضح عبدالصمد في بيان صحافي ان‬ ‫"وزارة المالية بينت أنها لــم تنته بعد من‬ ‫بعض المواضيع الخاصة بمشروع ميزانية‬ ‫السنة المالية الجديدة لعدم اكتمال بياناتها‬ ‫حتى اآلن"‪.‬‬ ‫وقال عبدالصمد‪" :‬أما فيما يخص مشروع‬ ‫ميزانية السنة المالية الجديدة (‪)2018/2017‬‬ ‫فما زالــت وزارة المالية تــدرس مع الجهات‬ ‫المعنية التطورات الراهنة في أسواق البترول‬

‫العالمية للوقوف على التقدير األمثل لسعر‬ ‫البرميل في الميزانية العامة للدولة والتي‬ ‫تشير حتى اآلن إلــى تحسن أسـعــار النفط‬ ‫السيما بعد قرار منظمة األوبك األخير خفض‬ ‫اإلنتاج النفطي بهدف رفع أسعار النفط في‬ ‫األس ــواق العالمية‪ ،‬وقــد يرتفع تقدير سعر‬ ‫البرميل في الميزانية الجديدة عن الميزانية‬ ‫السابقة إلى أكثر من ‪ 35‬دوالرا مع األخذ في‬ ‫االعتبار التطورات اإليجابية في سعر صرف‬ ‫الدوالر األميركي والذي سينعكس على زيادة‬ ‫تقديرات اإليرادات النفطية"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬أم ــا فـيـمــا ي ـخــص ال ـم ـصــروفــات‪،‬‬ ‫فـ ـل ــوزارة الـمــالـيــة س ـي ـنــاريــوهــان محتمالن‬ ‫لسقف اإلنفاق المتوقع ولكل نتائجه الخاصة‬ ‫فيما يتعلق بالعجز المقدر‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫مـشــروع الميزانية الـجــديــد استبعد بعض‬ ‫االل ـت ــزام ــات المحتملة كــالـعـجــز االك ـت ــوراي‬ ‫للمؤسسة ا لـعــا مــة للتأمينات االجتماعية‬ ‫لحين التأكد من صحة هذه التقديرات‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫أبل‪ :‬االنتهاء من «غرب‬ ‫عبدالله المبارك» في نوفمبر‬

‫قال وزير الدولة لشؤون‬ ‫اإلسكان وزير الدولة لشؤون‬ ‫الخدمات ياسر أبل‪ ،‬ردًا‬ ‫على سؤال النائب د‪ .‬وليد‬ ‫الطبطبائي حول تقليل مدة‬ ‫انتظار مستحقي الرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬أنه تم البدء في‬ ‫تنفيذ مشروع غرب عبدالله‬ ‫املبارك‪ ،‬الذي يتضمن ‪5201‬‬ ‫قسيمة‪ ،‬تم توزيعها على‬ ‫املخطط خالل السنة املالية‬ ‫(‪ ،)2015-2014‬على أن يتم‬ ‫االنتهاء من تنفيذه في‬ ‫نوفمبر من العام الحالي‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه يتم حاليًا‬ ‫تخطيط وتصميم مشروع‬ ‫جنوب عبدالله املبارك‬ ‫الذي يحتوي على نحو‬ ‫‪ 3250‬قسيمة‪ ،‬وطرحه خالل‬ ‫السنة املالية (‪)2018-2017‬‬ ‫وفتح باب التخصيص‬ ‫عليه‪ ،‬ثم إجراء القرعة على‬ ‫قسائمه وفقًا ألولوية الطلب‬ ‫اإلسكاني‪.‬‬

‫«األولويات» لتكليفها‬ ‫متابعة اللوائح التنفيذية‬ ‫طلب رئيس لجنة األولويات‬ ‫البرملانية النائب ثامر‬ ‫الظفيري من املجلس إعادة‬ ‫تكليف اللجنة بمتابعة‬ ‫إصدار الحكومة اللوائح‬ ‫التنفيذية للقوانني الصادرة‬ ‫من املجلس والقرارات الالزمة‬ ‫لتطبيقها‪.‬‬ ‫وقال الظفيري في رسالة‬ ‫بعث بها الى رئيس مجلس‬ ‫األمة وادرجت على جدول‬ ‫اعمال الجلسة القادمة‬ ‫ان مجلس األمة سبق‬ ‫في جلسته املنعقدة في‬ ‫‪2016/1/26‬م ان كلف لجنة‬ ‫األولويات في الفصل‬ ‫التشريعي السابق بمتابعة‬ ‫إصدار الحكومة التنفيذية‬ ‫لعدد من القوانني التي أقرها‬ ‫املجلس‪ ،‬وقدمت اللجنة‬ ‫تقريرها حول املوضوع‬ ‫للمجلس في ‪2016/7/16‬م‬ ‫والذي تضمن وجود عدد من‬ ‫القوانني لم تصدر لوائحها‬ ‫التنفيذية حتى االن‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬نظرا ألهمية‬ ‫املوضوع في تفعيل الدور‬ ‫الرقابي للمجلس فيما‬ ‫يتعلق بالقوانني التي‬ ‫يصدرها ومتابعة الحكومة‬ ‫في وضعها موضع التنفيذ‪،‬‬ ‫فإن اللجنة تود من املجلس‬ ‫ان يعيد تكليفها بمتابعة‬ ‫اصدار الحكومة للوائح‬ ‫التنفيذية للقوانني الصادرة‬ ‫من املجلس والقرارات الالزمة‬ ‫لتطبيقها‪.‬‬

‫خورشيد يستقيل من لجنة‬ ‫األولويات‬

‫«األموال العامة»‪ :‬تنمية االستثمارات وتفعيل مشاركة القطاع الخاص‬

‫دعت إلى معالجة القصور في إجراءات بيع مساهمات «هيئة االستثمار» عن طريق المزادات العلنية‬ ‫دعت لجنة حماية األموال العامة‬ ‫ال ــى مـعــال ـجــة أوجـ ــه ال ـق ـصــور في‬ ‫إج ـ ــراءات بـيــع مـســاهـمــات الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬وإل ـ ــى حفظ‬ ‫حقوق العمالة الوطنية‪.‬‬ ‫وطلبت اللجنة في تقرير أعدته‬ ‫بشأن "تقرير ديوان المحاسبة عن‬ ‫عمليات بيع الشركات التي تملك‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار أكثر من‬ ‫‪ 50‬في المئة من رأسمالها‪ ،‬والتي‬ ‫تنوي الهيئة بيعها‪ ،‬التزام الهيئة‬

‫الـ ـع ــام ــة ل ــاس ـت ـث ـم ــار والـ ـش ــرك ــات‬ ‫المملوكة للدولة بالتعاون التام‬ ‫مــع دي ــوان المحاسبة وتقديم كل‬ ‫المستندات والبيانات وعدم إعاقة‬ ‫عمله المكلف بــه بـمــوجــب قــانــون‬ ‫رقــم ‪ 30‬لسنة ‪ 1994‬بـشــأن إنشاء‬ ‫دي ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‪ ،‬وال ـ ــذي أش ــار‬ ‫إلى العديد من المعوقات من قبل‬ ‫الـهـيـئــة بـتـقــريــره الـمـقــدم لمجلس‬ ‫األمة بناء على تكليفه‪.‬‬ ‫ودع ــت فــي الـتـقــريــر ال ــذي تمت‬

‫الـمــوافـقــة عليه بــإجـمــاع األعـضــاء‬ ‫ال ـ ـحـ ــاضـ ــريـ ــن الـ ـ ـ ــى إع ـ ـ ـ ـ ــداد خ ـطــة‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ل ـت ـط ــوي ــر وتـنـمـيــة‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات المحلية مــن خــال‬ ‫إقامة المشروعات االستراتيجية‬ ‫الكبرى بالكويت‪ ،‬وتفعيل مشاركة‬ ‫القطاع الخاص المحلي والعالمي‪،‬‬ ‫وذلك بما يتسق مع رؤية الدولة في‬ ‫التحول الى مركز مالي وتجاري‪،‬‬ ‫وبما يساهم في توفير فرص عمل‬ ‫لـلـمــواطـنـيــن‪ ،‬ويـتـســق مــع تحقيق‬

‫تعويضات «إنفلونزا الطيور» إلى النيابة‬ ‫قررت لجنة حماية األموال العامة إحالة المسؤولين عن صرف الهيئة‬ ‫العامة للزراعة والثروة السمكية مبالغ دون وجه حق لبعض الشركات‬ ‫المتضررة من مرض إنفلونزا الطيور إلى النيابة العامة‪ ،‬لمحاسبتهم‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة‪ ،‬في تقريرها‪ ،‬الذي تمت الموافقة عليه بإجماع الحضور‬ ‫وإحالته الى مجلس األمة لمناقشته في الجلسة المقبلة‪ ،‬إن الهيئة صرفت‬ ‫‪ 7.048.184‬ديـنــارا‪ ،‬متضمنا تـجــاوزات بـ ــ‪ 1.230.768‬ديـنــارا تم صرفها‬ ‫دون وجه حق للشركات ومزارع الدواجن التجارية المتضررة من مرض‬ ‫إنفلونزا الطيور‪ ،‬وفقا لتقديرات فريق العمل المشكل من لجنة األضرار‬ ‫التي أصابت الشركات ومربي الــدواجــن بسبب الـمــرض‪ ،‬وطلب ديــوان‬ ‫المحاسبة من الهيئة بيان أسباب عدم التزامها بالقرار رقم ‪ 838‬لسنة‬ ‫‪ ،2007‬واسترداد ما تم صرفه‪.‬‬ ‫واضافت ان الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية افادت في‬ ‫ردها بأنها اتخذت اجراءات احترازية بعد اكتشافها المرض‪ ،‬واصدرت‬ ‫قرار حظر استيراد رقم ‪ 192‬لسنة ‪ 2007‬في ‪ 3‬مارس ‪ ،2007‬لعدم تمكين‬ ‫شــركــات ال ــدواج ــن مــن االس ـت ـمــرار فــي سـيــاســة إح ــال قـطـعــان الــدجــاج‬ ‫البياض‪ ،‬الذي تجاوز عمره ‪ 18‬شهرا‪ ،‬إضافة الى قرار اللجنة الوزارية‬

‫العليا إلنفلونزا الـطـيــور بــإغــاق مـحــات بيع الــدجــاج الـحــي واس ــواق‬ ‫بيع الطيور الحية‪ ،‬والتنبيه على المزارع وشركات الدواجن بعدم نقل‬ ‫الطيور وعدم تحريكها‪ ،‬والتحفظ عليها داخل المزارع‪ ،‬ما ترتب عليه‬ ‫عــدم إمكانية التصريف والتسويق‪ ،‬وبناء عليه تم تعويض الشركات‬ ‫والمزارع المتضررة التي لديها دجاج تجاوز عمره ‪ 18‬شهرا‪.‬‬ ‫وذك ــرت ان دي ــوان المحاسبة قــال ان الـمـبــررات الـتــي ابــدتـهــا الهيئة‬ ‫العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ال تجيز لها مخالفة القرار رقم‬ ‫‪ 192‬لسنة ‪ ،2007‬والقرار رقم ‪ 838‬لسنة ‪ ،2007‬وصرف تعويضات عن‬ ‫دواجن بياضة تفوق أعمارها ‪ 18‬شهرا لبعض الشركات ومزارع الدواجن‬ ‫التجارية دون وجه حق‪.‬‬ ‫وخلصت اللجنة إلى انه بعد المناقشة وتبادل اآلراء انتهت بإجماع‬ ‫آراء أعضائها الحاضرين في اجتماعها في ‪ 2‬يناير ‪ 2017‬بالموافقة‬ ‫على إحالة الموضوع الى النيابة العامة‪ ،‬لمحاسبة المسؤولين عن عدم‬ ‫تحصيل الهيئة العامة لشؤون الزراعة للمبالغ التي صرفت بغير وجه‬ ‫حق كتعويضات لبعض الشركات ومزارع الدواجن التجارية‪ ،‬والتي أمكن‬ ‫حصر بعضها من الديوان‪ ،‬والتي بلغت ‪ 1.230.768‬دينارا‪.‬‬

‫أحــد أغ ــراض الهيئة فــي استثمار‬ ‫جــزء رئيس من أمــوال االحتياطي‬ ‫العام واحتياطي األجيال القادمة‬ ‫فــي األس ــواق المالية المحلية في‬ ‫اسـتـثـمــارات طــويـلــة األج ــل تحقق‬ ‫أعلى عائد‪.‬‬ ‫وأكــدت معالجة أوجــه القصور‬ ‫في اإلج ــراءات والـشــروط المتبعة‬ ‫لـبـيــع م ـســاه ـمــات ال ـه ـي ـئــة الـعــامــة‬ ‫لــاسـتـثـمــار ع ــن طــريــق الـ ـم ــزادات‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة إع ـ ـ ـ ـ ــداد‬ ‫ق ــان ــون ي ـن ـظــم أعـ ـم ــال وإجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫االستثمارات‪ ،‬ســواء عند الدخول‬ ‫أو الـ ـخ ــروج م ــن االس ـت ـث ـمــار كــافــة‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات الـ ـت ــي ت ـ ـمـ ــارس أن ـش ـطــة‬ ‫استثمارية‪ ،‬نظرا ألهميتها وحجم‬ ‫األمــوال المستثمرة من الدولة في‬ ‫هــذا النشاط كأحد روافــد إيــرادات‬ ‫الـ ــدولـ ــة ب ـع ــد ال ـن ـف ــط‪ ،‬ب ـم ــا يـحـفــظ‬ ‫ويصون األموال العامة والحد من‬ ‫االجتهادات وأحكام الرقابة عليها‪.‬‬

‫ضوابط ومعايير‬ ‫ودع ـ ـ ـ ــت إلـ ـ ــى ض ـ ـ ـ ـ ــرورة إجـ ـ ــراء‬ ‫التقييم للشركات ا لـمــز مــع بيعها‬ ‫من قبل جهتين استشاريتين‪ ،‬من‬ ‫خالل ضوابط ومعايير الختيارها‪،‬‬ ‫لما لذلك من أثر على سالمة ودقة‬ ‫الـقـيـمــة ال ـع ــادل ــة ل ـه ــذه ال ـشــركــات‪،‬‬ ‫وإلى إعداد دراسة لجميع الشركات‬ ‫غير الـمــدرجــة وات ـخــاذ االج ــراءات‬ ‫الــازمــة الدراج ـهــا بـســوق األوراق‬

‫ا لـمــا لـيــة بـمــا يحقق الشفافية في‬ ‫تحديد سعر السهم ويسهل عملية‬ ‫الطرح وتقوية سوق المال الكويتي‬ ‫وب ـم ــا ي ـت ـســق م ــع ق ــاع ــدة تــوسـيــع‬ ‫المساهمين‪.‬‬ ‫وط ـ ــال ـ ـب ـ ــت ب ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــرورة إع ـ ـ ـ ــداد‬ ‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــات ال ـم ـس ـب ـق ــة "ل ـع ـم ـل ـيــة‬ ‫ب ـي ــع م ـس ــاه ـم ــات ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫لــاسـتـثـمــار وع ــرض ك ــل الـبــدائــل‬ ‫الـ ـمـ ـت ــاح ــة ل ـل ـت ـص ــرف ف ـ ــي ح ـصــة‬ ‫ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬وال ـت ــي ف ــي ضــوئ ـهــا يتم‬ ‫اتخاذ القرار‪ ،‬الذي يحقق مصلحة‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار ويمنع‬ ‫التخبط في اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ــت إلـ ـ ـ ــى مـ ـع ــالـ ـج ــة أوجـ ـ ــه‬ ‫القصور والخلل بشأن الضوابط‪،‬‬ ‫ال ـت ــي تـحـكــم إج ـ ـ ــراءات ال ـت ـفــاوض‬ ‫مــع المتقدمين بعروضهم لشراء‬ ‫م ـس ــاه ـم ــات ال ـه ـي ـئ ــة ب ــال ـش ــرك ــات‬ ‫المملوكة لها‪ ،‬وتوثيق المفاوضات‬ ‫وتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدي ـ ـ ــد ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــة الـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ب ــال ـت ـف ــاوض وإل ـ ـغـ ــاء إسـ ـن ــاد ه ــذا‬ ‫اإلج ـ ــراء ل ـل ـشــركــات‪ ،‬ال ـت ــي تـتــولــى‬ ‫تسويق وبيع حصة الهيئة العامة‬ ‫ً‬ ‫لالستثمار حفاظا على مصلحة‬ ‫الدولة وصون المال العام‪.‬‬ ‫وأك ــدت وج ــوب مــراعــاة أوضــاع‬ ‫العمالة الكويتية بالشركات المزمع‬ ‫بـيـعـهــا ب ـمــا يـكـفــل ح ـمــايــة حـقــوق‬ ‫هـ ــؤالء وعـ ــدم ت ـهــديــد مستقبلهم‬ ‫االجتماعي واألســري وبما يتسق‬ ‫مع السياسة العامة للدولة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــددت ع ـلــى م ـعــال ـجــة أوج ــه‬

‫الـقـصــور بــال ـضــوابــط‪ ،‬ال ـتــي يجب‬ ‫م ــراع ــاتـ ـه ــا قـ ـب ــل بـ ـي ــع الـ ـش ــرك ــات‬ ‫الحكومية بحيث تتم إعادة النظر‬ ‫ف ــي ال ـم ـس ــاح ــات الـمـخـصـصــة من‬ ‫قبل أمالك الدولة للشركات المزمع‬ ‫بيعها ولم يتم استغاللها‪ ،‬أو التي‬ ‫تم منحها بمساحات كبيرة تفوق‬ ‫احـتـيــاجــاتـهــا لـتـغـطـيــة تــوسـعــات‬ ‫مـسـتـقـبـلـيــة وات ـ ـخـ ــاذ اإلج ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫بسحبها قـبــل الـبـيــع‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫إعادة تقدير رسوم مقابل االنتفاع‬ ‫ب ـمــا يـتـفــق م ــع األسـ ـع ــار ال ـســائــدة‬ ‫بالسوق لجميع األراضي المملوكة‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وخلصت إلى أنه‪ ،‬ولما كان ذلك‬ ‫وكــانــت اإلج ـ ـ ــراءات‪ ،‬ال ـتــي اتـخــذت‬ ‫ف ــي شـ ــأن ب ـيــع ال ـش ــرك ــات الـمـشــار‬ ‫إليها معيبة‪ ،‬وكان مؤداه اإلضرار‬ ‫الـجـسـيــم لـلـمــال ال ـعــام وح ــال دون‬ ‫ذلك عدم إتمام عمليات البيع مما‬ ‫ك ــان الزم ــا ان تـلـتــزم تـلــك الجهات‬ ‫بــال ـتــوص ـيــات الـ ـ ـ ــواردة بــالـتـقــريــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صـ ــونـ ــا لـ ـلـ ـم ــال ال ـ ـعـ ــام م ـس ـت ـق ـبــا‬ ‫وإ جـ ـ ـ ـ ــراء ا ل ـت ـح ـق ـي ــق اإلداري مــع‬ ‫الموظفين‪ ،‬الــذيــن ثبت فــي حقهم‬ ‫تقديم معلومات ثبت عدم صحتها‬ ‫لديوان المحاسبة وتوقيع الجزاء‬ ‫اإلداري المناسب عليهم‪.‬‬

‫قدم النائب صالح خورشيد‬ ‫استقالته من عضوية‬ ‫لجنة األولويات البرملانية‬ ‫اعتبارا من ‪ 18‬الجاري‪ ،‬مبررًا‬ ‫االستقالة بارتباطه بمهام‬ ‫متعددة‪.‬‬

‫العتيبي لتوسعة طريق‬ ‫«الفحيحيل السريع»‬ ‫قدم النائب خالد العتيبي‬ ‫اقتراحا برغبة بتشكيل لجنة‬ ‫من وزارة األشغال العامة‬ ‫وممثل عن اإلدارة العامة‬ ‫للمرور وبلدية الكويت‬ ‫للعمل على توسعة طريق‬ ‫الفحيحيل ألربع حارات بدال‬ ‫من ثالث‪.‬‬

‫عسكر لتكريم المشاركين‬ ‫في الحروب العربية‬ ‫تقدم النائب عسكر العنزي‬ ‫باقتراح لتحديد يوم‬ ‫سنوي تقوم فيه وزارة‬ ‫الدفاع بتكريم العسكريني‬ ‫الكويتيني والخليجيني‬ ‫والبدون من ضباط‬ ‫وضباط صف وأفراد الذين‬ ‫عملوا بالوزارة وشاركوا‬ ‫في الحروب العربية ضد‬ ‫الكيان الصهيوني في مصر‬ ‫وسورية‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫«الصحة»‪ :‬إنجاز تقرير المؤشرات لـ «التنمية المستدامة»‬

‫الفالح‪ :‬تشكيل لجنة لمتابعة األهداف خطوة مهمة‬ ‫عادل سامي‬

‫أعلن الوكيل الفالح إعداد‬ ‫تقييم للوضع الحالي لمنظومة‬ ‫المعلومات الصحية بوزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫مراجعة المصادر المختلفة‬ ‫للبيانات المتعلقة بمؤشرات‬ ‫التنمية المستدامة‪.‬‬

‫ك ـش ــف و كـ ـي ــل وزارة ا ل ـص ـحــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــد ل ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون ال ـ ـ ـجـ ـ ــودة‬ ‫وال ـت ـطــويــر‪ ،‬د‪ .‬ول ـيــد ال ـف ــاح‪ ،‬عن‬ ‫إعــداد تقرير وطنى مهم يتضمن‬ ‫ق ـ ــاع ـ ــدة ب ـ ـيـ ــانـ ــات أسـ ــاس ـ ـيـ ــة عــن‬ ‫المؤشرات الصحية بدولة الكويت‬ ‫ذات العالقة بــاألهــداف والغايات‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة لـلـتـنـمـيــة ال ـم ـس ـتــدامــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ــذي يـ ـع ــد الـ ـم ــرج ــع ال ــرئ ـي ــس‬ ‫لـ ـق ــاع ــدة ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـص ـح ـيــة‬ ‫الوطنية ونقطة االنطالق والبداية‬ ‫المستندة إلى المعلومات الصحية‬ ‫الالزمة لوضع ومتابعة البرامج‬ ‫واالستراتيجيات وخطط العمل‬ ‫الصحية والتنموية ذات العالقة‬ ‫بــال ـص ـحــة ض ـم ــن خ ـط ــة الـتـنـمـيــة‬ ‫المستدامة حتى عام ‪.2030‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن ال ـ ـفـ ــاح‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬إع ـ ـ ـ ــداد تـقـيـيــم‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــوض ـ ــع ال ـ ـح ـ ــال ـ ــي ل ـم ـن ـظ ــوم ــة‬ ‫الـمـعـلــومــات الـصـحـيــة ب ــال ــوزارة‪،‬‬ ‫وذلك من خالل مراجعة المصادر‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ل ـل ـب ـيــانــات الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بمؤشرات متابعة التقدم المحرز‬ ‫لتنفيذ األهداف والغايات العالمية‬ ‫للتنمية الـمـسـتــدامــة والـبـيــانــات‬ ‫واإلح ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاءات ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادرة عــن‬ ‫الوزارات والجهات الحكومية من‬

‫«الطوارئ الطبية»‪ :‬تعاملنا مع‬ ‫‪ 167‬ألف حالة في ‪2016‬‬ ‫كشف مــراقــب خــدمــات اإلسـعــاف فــي إدارة الـطــوارئ الطبية بــوزاره‬ ‫الصحة جاسم الفودري عن تعامل اإلدارة مع ‪ ١٦٧٣٩٠‬حالة خالل ‪،٢٠١٦‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن الحاالت المنقولة بسيارات اإلسعاف بلغت ‪ ١٤٤٨٤٧‬حالة‬ ‫ً‬ ‫في حين بلغ عدد البالغات الطارئة ‪ ،١١٩٩٤٤‬علما أن مجموع الحاالت‬ ‫ً‬ ‫الطارئة التي تم نقلها للمستشفيات بلغ ‪ ٨٣٤٤٤‬حالة‪ ،‬فضال عن إجراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ٣٦‬تمرينا وهميا‪ .‬وقــال الفودري في تصريح صحافي‪ ،‬إن اإلسعاف‬ ‫الجوي تعامل مع ‪ ١٠٠٢‬حالة‪ ،‬أما اإلخــاء الطبية فقد تعامل مع ‪١٠٥‬‬ ‫ً‬ ‫حاالت‪ ،‬مشيدا بدعم وزير الصحة د‪ .‬جمال الحربي ووكيل الــوزارة د‪.‬‬ ‫خالد السهالوي لتذليل كل العقبات من أمامنا لتقديم أفضل خدمة‪.‬‬ ‫وأشار إلى وجود رؤية متكاملة ورسالة واضحة تنطلق منها إدارة‬ ‫ً‬ ‫الـطــوارئ الطبية عند قيامها بواجباتها المناطة بها‪ ،‬مبينا أن هذه‬ ‫الرؤية ترسم منهجية متكاملة لإلدارة بجميع أقسامها الحيوية بأهداف‬ ‫وغايات مع وضع أمثل الطرق لتحقيقها‪ .‬وذكر أن إدارة الطوارئ الطبية‬ ‫إحدى إدارت الوزارة المهمة والحيوية‪ ،‬التي يقع عليها الكثير من المهام‬ ‫والــواجـبــات المتعلقة بتقديم الخدمات الطبية الطارئة بكل األحــوال‬ ‫والظروف‪ ،‬لذلك حرصت الوزارة على إيالئها االهتمام البالغ وتلبية كل‬ ‫المتطلبات التي تؤدي إلى ارتقاء مستوى خدماتها وكفاءة العاملين‬ ‫فيها للوصول لتحقيق الرؤية والرسالة على أكمل وجه‪.‬‬

‫وليد الفالح‬

‫خ ــارج وزارة الـصـحــة‪ ،‬وذل ــك منذ‬ ‫ص ــدور ق ــرار قـمــة األم ــم المتحدة‬ ‫للتنمية المستدامة‪ ،‬و هــو القرار‬ ‫رقم ‪ 70/1‬الصادر فى ‪ 25‬سبتمبر‬ ‫‪ 2015‬ب ــاع ـت ـم ــاد خ ـط ــة الـتـنـمـيــة‬ ‫المستدامة‪.‬‬

‫الجودة والتطوير‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـجـ ــودة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـطـ ــويـ ــر شـ ـه ــد س ـل ـس ـل ــة مــن‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــات وال ـ ـم ـ ـشـ ــاورات مــع‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـيــن وذوي ال ـعــاقــة‬

‫ب ــال ـب ــرام ــج وب ــاألبـ ـع ــاد الـصـحـيــة‬ ‫للتنمية المستدامة‪ ،‬إ ضــا فــة إلى‬ ‫م ـخ ــاط ـب ــة الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـج ـه ــات‬ ‫الـتــى تـصــدر التقارير والبيانات‬ ‫ذات الصلة بالمؤشرات الصحية‬ ‫للتنمية المستدامة بكتب رسمية‬ ‫بهذا الشأن‪.‬‬ ‫ورحـ ـ ـ ــب ال ـ ـفـ ــاح بـ ـقـ ـي ــام وزيـ ــر‬ ‫الصحة د‪ .‬جمال الحربي بمبادرة‬ ‫إصـ ـ ــدار الـ ـق ــرار الـ ـ ـ ــوزاري رقـ ــم ‪35‬‬ ‫لسنة ‪ 2017‬بتشكيل لجنة وطنية‬ ‫عليا لمتابعة األهــداف والغايات‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة لـلـتـنـمـيــة ال ـم ـس ـتــدامــة‬ ‫حتى عام ‪ ،2030‬تعبيرا عن التزام‬ ‫وزارة ال ـص ـح ــة ب ـ ـ ـقـ ـ ــرارات األمـ ــم‬ ‫المتحدة ومنظمة الصحة العالمية‬ ‫بشأن األهــداف العالمية للتنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬

‫تشكيل لجنة‬ ‫وأوضح أن تشكيل اللجنة بهذا‬ ‫الـمـسـتــوى لـلـعـضــويــة والـتـمـثـيــل‬ ‫بــرئــاســة الــوزيــر وعـضــويــة وكيل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة والـ ــوكـ ــاء ال ـم ـســاعــديــن‬ ‫ومديري اإلدارات من داخل وزارة‬ ‫ال ـص ـح ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى األعـ ـض ــاء‬ ‫الـمـمـثـلـيــن ع ــن اإلدارة الـمــركــزيــة‬

‫ل ـ ــإحـ ـ ـص ـ ــاء واألم ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ـم ـج ـل ــس األع ـ ـ ـلـ ـ ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫والتنمية ومــركــز الـعـلــوم الطبية‬ ‫بجامعة الكويت والهيئة العامة‬ ‫للبيئة يعكس االهتمام القيادي‬ ‫رفـ ـي ــع ال ـم ـس ـت ــوى ب ــال ـع ـم ــل عـلــى‬ ‫وضع اإلطار الوطني والمنهجية‬ ‫المناسبة لمتابعة التقدم بتحقيق‬ ‫األهـ ـ ـ ـ ــداف وال ـ ـغـ ــايـ ــات ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫للتنمية المستدامة ذات العالقة‬ ‫بالصحة‪.‬‬ ‫وشدد الفالح على أن التقارير‬ ‫الـسـنــويــة الـتــي تـصــدرهــا منظمة‬ ‫الصحة العالمية وأحدثها تقرير‬ ‫عـ ــام ‪ 2016‬ق ــد ح ــدث ــت ب ـهــا نقلة‬ ‫ن ــوعـ ـي ــة‪ ،‬ب ـع ــد اعـ ـتـ ـم ــاد األه ـ ـ ــداف‬ ‫وال ـ ـغـ ــايـ ــات ال ـع ــال ـم ـي ــة لـلـتـنـمـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــدام ــة‪ ،‬حـ ـي ــث بـ ـ ـ ــدأت تـلــك‬ ‫ال ـت ـق ــاري ــر ف ــى إب ـ ـ ــراز ال ـم ــؤش ــرات‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة مـ ــن مـ ـنـ ـظ ــور وسـ ـي ــاق‬ ‫الـ ـع ــاق ــة بـ ـ ــاألهـ ـ ــداف والـ ـغ ــاي ــات‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة لـلـتـنـمـيــة ال ـم ـس ـتــدامــة‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن هذا الموضوع أصبح‬ ‫بندا ثابتا يــدرج على اجتماعات‬ ‫ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــة الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‬ ‫وال ـم ـج ـلــس الـتـنـفـيــذي للمنظمة‬ ‫واللجان اإلقليمية لألقاليم الستة‬ ‫للمنظمة‪،‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الديسلكسيا»‪ %3.6 :‬من األطفال‬ ‫يعانون العسر القرائي‬ ‫كشفت دراسة مسحية أجرتها الجمعية الكويتية‬ ‫للديسلكسيا عــن األط ـفــال الــذيــن يـعــانــون العسر‬ ‫القرائي في الكويت‪ ،‬أن نسبة اإلصابة لدى الذكور‬ ‫نحو ‪ 12‬في المئة‪ ،‬في حين بلغت لدى اإلناث نحو‬ ‫‪ 10‬في المئة‪ ،‬بنسبة إجمالية بلغت ‪ 3.6‬في المئة‬ ‫من مجموع عينة الدراسة الذين بلغ فحصهم أكثر‬ ‫من ‪ 30‬ألف تلميذ وتلميذة‪.‬‬ ‫ووضـ ـع ــت ت ـل ــك ال ـن ـت ــائ ــج أصـ ـح ــاب ال ـ ـقـ ــرار فــي‬ ‫الكويت أمام تحديات وطنية لمواجهة هذا النوع‬ ‫من صعوبات التعلم‪ ،‬السيما بعد استكمال عدد‬ ‫الـمــدارس التي شملها المسح‪ ،‬وهــي ‪ 650‬مدرسة‬ ‫حكومية موزعة على المناطق التعليمية المختلفة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ن ــائ ــب رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة الـجـمـعـيــة‬ ‫الكويتية للديسلكسيا د‪ .‬محمد القطامي لـ"كونا"‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬ان ــه ت ــم عـمــل أدوات خــاصــة لـلـتـعــرف بــدقــة‬ ‫عـلــى اإلصــابــة بــالـمــرض‪ ،‬بـعــد اكـتـشــاف نسبة من‬ ‫خالل النتائج التي تم التوصل اليها في الدراسة‬ ‫المسحية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد ال ـق ـطــامــي بــالــدعــم ال ـح ـكــومــي المتميز‬ ‫فــي هــذا الـمـجــال‪ ،‬معربا عــن األمــل بتقديم المزيد‬ ‫مــن الــدعــم لتنفيذ المشاريع الضخمة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مــع وزارة الـتــربـيــة‪ ،‬إلج ــراء عمليات مسح شاملة‬ ‫للمدارس‪ ،‬للكشف عن الحاالت المصابة بالمرض‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى م ـ ـشـ ــروع "الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارس ال ـص ــدي ـق ــة‬ ‫لـلــديـسـكـلـسـيــا"‪ ،‬الـ ــذي ب ــدأ ال ـع ـمــل ب ــه ع ــام ‪،2005‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة التربية‪ ،‬ويضم ‪ 22‬مدارسة حتى‬

‫«البيئة» وزعت ‪ 10‬آالف شتلة برية في النويصيب‬ ‫نظمت الهيئة العامة للبيئة‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬حـمـلــة بيئية عـلــى طريق‬ ‫الـ ـمـ ـل ــك فـ ـه ــد ال ـ ـسـ ــريـ ــع ب ــات ـج ــاه‬ ‫الـنــويـصـيــب (ك ـي ـلــو ‪ ،)77‬وزع ــت‬ ‫خ ــال ـه ــا ‪ 10‬آالف ش ـت ـلــة ب ــري ــة‪،‬‬ ‫ضمن حملتها التوعوية "تسوى‬ ‫نحميها"‪ ،‬بالتعاون مــع الهيئة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫والتدريب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫ال ـع ــام ــة لـلـبـيـئــة رئ ـي ــس مجلس‬ ‫إدارتـهــا الشيخ عبدالله األحمد‪،‬‬ ‫لـ ــ"ك ــون ــا"‪ ،‬إن ال ـش ـت ــات ه ــي مــن‬ ‫ن ــوع الـعــرفــج واالرط ـ ــى‪ ،‬ووزع ــت‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ــواط ـن ـي ــن ورواد ال ـبــر‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــوعـ ـ ـي ـ ــن الـ ـمـ ـهـ ـتـ ـمـ ـي ــن‬ ‫بالتشجير‪.‬‬ ‫وأضاف األحمد أن هذه الحملة‬ ‫ت ـه ــدف إلـ ــى تــأك ـيــد الـمـســؤولـيــة‬ ‫المجتمعية للحفاظ على البيئة‬ ‫ودعم األعمال الهادفة إلى تحقيق‬

‫«التربية»‪ :‬وقف التراسل‬ ‫الورقي واعتماد «اإللكتروني»‬ ‫●‬

‫عبدالله األحمد يتوسط الحضور خالل الحملة البيئية على طريق الملك فهد‬ ‫التنمية المستدامة بالكويت‪ ،‬من‬ ‫خالل تأهيل البيئة البرية وإعادة‬ ‫التوازن البيئي‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن تشجير الـشــوارع‬

‫والـ ـح ــدائ ــق ال ـع ــام ــة ي ـســاهــم في‬ ‫تنقية ال ـهــواء‪ ،‬وإض ـفــاء المظهر‬ ‫ال ـج ـمــالــي والـ ـحـ ـض ــاري ل ـل ـمــدن‪،‬‬ ‫مؤكدا حرص الهيئة على تعزيز‬

‫هذه األعمال التطوعية‪ ،‬وتقديم‬ ‫كل التسهيالت إلنجاح مثل هذه‬ ‫الـحـمــات وإثـ ــراء الـعـمــل البيئي‬ ‫في البالد‪.‬‬

‫اآلن‪ ،‬بعد دراسة مسحية أعقبها تطبيق للتجربة‬ ‫البريطانية في المدارس‪.‬‬ ‫وأفــاد بــأن الجمعية ستبحث مع وزيــر التربية‬ ‫وزير التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس قريبا كيفية‬ ‫التوسع في تنفيذ المشروع ليشمل جميع مدارس‬ ‫الـكــويــت‪ .‬وتــابــع أن الجمعية قــامــت ايـضــا بمسح‬ ‫لثماني مــدارس لألحداث تابعة لــوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أن النتائج أظـهــرت ان نسب اإلصــابــة‬ ‫بــال ـمــرض أع ـلــى م ــن مـثـيـلـتـهــا ف ــي م ـ ــدارس وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬حيث بلغت نحو ‪ 21‬في المئة‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يحتاج إلى جهد خاص لعالجه‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت اس ـت ـش ــاري ــة ط ــب األطـ ـف ــال‬ ‫التطوري في وحدة الطب التطوري بوزارة الصحة‬ ‫د‪ .‬ناهد العبدالرزاق‪ ،‬إن الوحدة تختص بتشخيص‬ ‫المشاكل التعليمية والذهنية والسلوكية للطلبة‪،‬‬ ‫ومـنـهــا مــرضــى الــديـسـلـكـسـيــا‪ ،‬لـكــن ال عــاقــة لها‬ ‫بالعالج‪.‬‬ ‫وأوضحت العبدالرزاق أن التربويين هم األفضل‬ ‫للتشخيص‪ ،‬ألن هذا النوع من المرض ال يحتاج إلى‬ ‫طبيب‪ ،‬بل إلى متخصصين تربويين ونفسيين‪.‬‬ ‫وذكرت أن التشخيص يتطلب فريق عمل متعدد‬ ‫التخصصات‪ ،‬كاختصاصيين نفسيين وتربويين‬ ‫والطب التطوري والطب النفسي‪ ،‬مبينة أن الطب‬ ‫ال ـت ـط ــوري يـسـتـقـبــل حـ ــاالت م ــن مـخـتـلــف مـنــاطــق‬ ‫الكويت‪ ،‬سواء من المدارس أو شخصيا من أولياء‬ ‫األمور الستكمال التشخيص‪.‬‬

‫فهد الرمضان‬

‫ً‬ ‫أصدر وكيل وزارة التربية د‪ .‬هيثم األثري تعميما على جميع قطاعات‬ ‫وزارة التربية واالدارات المركزية بوقف التعامل بالتراسل الورقي‬ ‫واالعتماد على التراسل االلكتروني‪ .‬وقــال األث ــري‪ ،‬في التعميم الذي‬ ‫حصلت "الجريدة" على نسخة منه‪ ،‬إن ذلك يأتي استجابة لقرار مجلس‬ ‫الوزراء ‪ 445‬في اجتماعه رقم ‪ 2016/15‬والمنعقد بتاريخ ‪ ،2016/4/4‬والذي‬ ‫نص على تعميم التراسل اإللكتروني على الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫وأضــاف أن قــرار مجلس الــوزراء أشــار إلى وقف التعامل بالتراسل‬ ‫ال ــورق ــي نـهــائـيــا اع ـت ـبــارا م ــن االول م ــن يـنــايــر الـ ـج ــاري‪ ،‬م ـش ــددا على‬ ‫ضرورة التزام جميع االدارات التابعة للتربية بالتعليم بوقف التعامل‬ ‫بالمراسالت الورقية بشكل كامل واالعتماد على التراسل االلكتروني‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬كشفت مـصــادر تــربــويــة مطلعة أن الـجـهــات المعنية في‬ ‫وزارة التربية كانت قد جهزت البنية التحتية لتطبيق عملية التراسل‬ ‫االلـكـتــرونــي فــي جميع االدارات‪ ،‬حـيــث تــم تــوفـيــر اج ـهــزة الـحــاســوب‬ ‫والماسحات الضوئية "االسكنر" اضافة إلى البرامج الخاصة بالتراسل‬ ‫االلكتروني‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬تسجيل حاالت غياب بين موظفي «النويصيب»‬ ‫قام المدير العام لإلدارة العامة للرقابة والتفتيش‬ ‫ال ـ ـلـ ــواء م ـح ـمــد ال ـع ـن ــزي ب ـج ــول ــة ت ـف ـقــديــة ف ــي مـنـفــذ‬ ‫النويصيب الحدودي لمتابعة إجراءات القادمين من‬ ‫إجــازاتـهــم والعطالت الرسمية ومتابعة الية وسير‬ ‫العمل بالمنفذ والخدمات المقدمة للجمهور‪ ،‬يرافقه‬ ‫مدير إدارة السلوك االنضباطي العقيد عبد الهادي‬ ‫بوعباس‪ ،‬ومفتشا الضبط العقيدان محمد الجبري‬ ‫وجمال الرشيدي‪.‬‬ ‫وأسفرت الجولة عن تسجيل عدد من حاالت الغياب‬

‫عن العمل في صفوف الموظفين خالل أوقــات العمل‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــدم اللواء العنزي عــددا من التوصيات التي من‬ ‫شأنها تحسين سير العمل لبلوغ المستوى المرجو‪ .‬من‬ ‫جانبها‪ ،‬أكدت اإلدارة العامة للعالقات واالعالم األمني‬ ‫استمرار الجهات الرقابية بحمالتها للتفتيش على كافة‬ ‫اإلدارات التابعة للداخلية‪ ،‬للتأكد من التزام الموظفين‬ ‫بـمــواعـيــد عـمـلـهــم الــرس ـم ـيــة‪ ،‬ورصـ ــد حـ ــاالت الـغـيــاب‬ ‫والتعامل معها‪ ،‬بما تنص عليه اللوائح والقوانين‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫المطيري لـ ةديرجلا ‪ :‬اكتشفنا ‪ 91‬ألف مساهم يقطنون خارج‬ ‫مناطق «التعاونيات» أو من مزدوجي العضوية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«تشغيل النظام اآللي قلص عدد المساهمين من ‪ 460‬ألفا إلى ‪ 330‬ألفا»‬ ‫كشف مدير إدارة شؤون العضوية وإشهار الجمعيات التعاونية بوزارة الشؤون‬ ‫قطاع التعاون في ً‬ ‫االجتماعية حمد المطيري‪ ،‬أن تشغيل النظام اآللي لميكنة خدمات ً‬ ‫اإلدارة أدى إلى تقليص عدد المساهمين في "التعاونيات" من ‪ 460‬ألفا إلى ‪ 330‬ألفا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن "هناك ‪ 130‬ألف مساهم عليهم مالحظات‪ ،‬تم شطبهم ألسباب عدة من‬ ‫واقع سجالت المعلومات المدنية"‪.‬‬ ‫وأوضح‪ ،‬المطيري‪ ،‬خالل حواره مع "الجريدة" أن "عملية الربط اآللي كشفت عن وجود‬ ‫أخطاء في عملية تسجيل المساهمين في الجمعيات التعاونية‪ ،‬إذ أوضحت أحدث‬ ‫إحصائية للنظام أن ‪ 91‬ألف مساهم ومساهمة إما يقطنون خارج منطقة عمل الجمعيات‬ ‫مزدوجي العضوية"‪.‬‬ ‫المسجلين لديها كمساهمين‪ ،‬أو هم من ً‬ ‫"النظام كشف أن ‪ 23057‬مساهما متوفى منذ سنوات بعيدة‪ ،‬والجمعيات ال‬ ‫وأضاف أن ً‬ ‫ً‬ ‫تعلم عنهم شيئا‪ ،‬فضال عن اكتشاف ‪ 16749‬بطاقة مدينة غير صحيحة (خطأ في الرقم‬ ‫جورج عاطف‬

‫نسب‬ ‫«االزدواجية»‬ ‫في بعض‬ ‫«التعاونيات»‬ ‫بلغت ‪%80‬‬

‫• نـ ـ ـ ـ ــود مـ ـ ـع ـ ــر ف ـ ــة ا لـ ـهـ ـيـ ـك ــل‬ ‫التنظيمي لإلدارة؟‬ ‫ تعد إدارة شؤون العضوية‬‫وإشهار الجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫إح ــدى إدارات ق ـطــاع الـتـعــاون‬ ‫ب ــوزارة ال ـشــؤون االجتماعية‪،‬‬ ‫التي يتكون هيكلها التنظيمي‬ ‫مـ ــن م ــراقـ ـب ــة واح ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬وث ــاث ــة‬ ‫أق ـ ـ ـسـ ـ ــام هـ ـ ــي (االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات‪،‬‬ ‫والمحاضر وإشهار الجمعيات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ـ ـيـ ــة وات ـ ـ ـحـ ـ ــادات ـ ـ ـهـ ـ ــا‪،‬‬ ‫واالزدواجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤون‬ ‫العضوية)‪.‬‬

‫شطب ‪ 131‬ألف مساهم‬ ‫ّ‬ ‫• دشـنــت "ال ـشــؤون" النظام‬ ‫اآل لــي لخدمات قطاع التعاون‬ ‫في اإلدارة‪ ،‬فما الهدف منه وما‬ ‫إيجابيات تشغيله؟‬

‫ً‬ ‫ال ّ‬ ‫توجه حاليا‬ ‫لقبول مساهمة‬ ‫غير الكويتي من‬ ‫أم كويتية في‬ ‫«الجمعيات»‬

‫ الهدف من تشغيل النظام‬‫اآلل ـ ــي لـمـيـكـنــة خ ــدم ــات قـطــاع‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون ع ـ ـ ـمـ ـ ــومـ ـ ــا‪ ،‬تـ ـق ــدي ــم‬ ‫أف ـض ــل ال ـخ ــدم ــات لـلـجـمـعـيــات‬ ‫ال ـت ـع ــاون ـي ــة‪ ،‬وت ـس ــري ــع وت ـيــرة‬ ‫ا ن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاز ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـع ـ ـ ــا م ـ ـ ــات دون‬ ‫أي تـ ــأ خ ـ ـيـ ــر يـ ـ ــذ كـ ـ ــر‪ ،‬أ مـ ـ ـ ــا ع ــن‬ ‫ايـ ـج ــابـ ـي ــات ت ـش ـغ ـي ــل ال ـن ـظ ــام‬ ‫عـلــى اإلدارة‪ ،‬فـقــد ســا عــد على‬ ‫تنقيح أسماء المساهمين في‬ ‫"التعاونيات" والبالغ عددهم‬ ‫‪ 460‬أل ــف مـســاهــم ومـســاهـمــة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ســاه ـمــت عـمـلـيــة الــربــط‬ ‫اآللـ ـ ــي الـ ـت ــي ت ـم ــت ب ـي ــن وزارة‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون وال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للمعلومات المدنية (البطاقة‬ ‫ال ـ ـمـ ــدن ـ ـيـ ــة) ف ـ ــي ت ـص ـف ـي ــة ه ــذا‬ ‫الـ ـع ــدد وال ـ ـخـ ــروج بــال ـب ـيــانــات‬ ‫الصحيحة للمساهمين الذين‬ ‫ب ـل ــغ ع ــدده ــم االجـ ـم ــال ــي عـقــب‬ ‫ال ــرب ــط وال ـت ـص ـف ـي ــة ‪ 330‬أل ـفــا‬ ‫(أي أن هناك ‪ 130‬ألف مساهم‬ ‫عليهم مالحظات) تم شطبهم‬ ‫ألسباب عدة من واقع سجالت‬ ‫المعلومات المدنية‪.‬‬

‫«مزدوجو عضوية»‬

‫إشهار ‪7‬‬ ‫«تعاونيات»‬ ‫جديدة هي‬ ‫المنقف‬ ‫وفهد األحمد‬ ‫وجابر األحمد‬ ‫والصديق‬ ‫وأبوفطيرة‬ ‫والعقيلة‬ ‫والنعيم‬

‫ً‬ ‫البطاقة المدنية‪ ،‬و‪ 87‬حالة غير‬ ‫في‬ ‫عناوين‬ ‫لديهم‬ ‫تتوافر‬ ‫ال‬ ‫مساهما‬ ‫المدني)‪ ،‬و‪2175‬‬ ‫ً‬ ‫عنهم أي معلومات لدى "المعلومات المدنية"‪ ،‬موضحا أنه "إلى جانب اكتشاف‬ ‫متوافرة ً‬ ‫ُ‬ ‫‪ 669‬مساهما غير كويتي (قد تكون سحبت جناسيهم منذ زمن ولم يتم إسقاط أسمائهم‬ ‫من كشوف العضوية‪ ،‬أو تم تسجيلهم من خالل الجمعيات في مخالفة للقانون)"‪.‬‬ ‫هي المنقف‪،‬‬ ‫وأشار إلى أن "الفترة الماضية شهدت إشهار ‪ 7‬جمعيات تعاونية جديدة‪ً ،‬‬ ‫وفهد األحمد‪ ،‬وجابر األحمد‪ ،‬والصديق‪ ،‬وأبوفطيرة‪ ،‬والعقيلة‪ ،‬والنعيم)‪ ،‬الفتا إلى أنه‬ ‫"تم إجراء االنتخابات واختيار مجالس اإلدارة الجديدة في جميعها"‪.‬‬ ‫وأوضح أن "جميع الجمعيات‪ ،‬بال استثناء‪ ،‬أجرت انتخابات مجالس إداراتها وفق الصوت‬ ‫الواحد‪ ،‬وأن كل القضايا المرفوعة ضد الوزارة لوقف إجراء االنتخابات وفق (الصوات‬ ‫الواحد) ربحتها الوزارة"‪ ...‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫ال ـل ـثــام ع ــن وجـ ــود أخ ـط ــاء في‬ ‫عـمـلـيــة تـسـجـيــل الـمـســاهـمـيــن‬ ‫فـ ــي ال ـج ـم ـع ـي ــات ال ـت ـع ــاون ـي ــة‪،‬‬ ‫فوفق أحدث احصائية للنظام‬ ‫ت ــم اك ـت ـشــاف ‪ 91‬أل ــف مـســاهــم‬ ‫ومساهمة إ مــا يقطنون خارج‬ ‫م ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة عـ ـ ـم ـ ــل الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات‬ ‫المسجلين لديها كمساهمين‪،‬‬ ‫أو من مــزدوجــي العضوية أي‬ ‫أن ـهــم مـســاهـمــون فــي أك ـثــر من‬ ‫ج ـم ـع ـي ــة‪ ،‬فـ ــي م ـخ ــال ـف ــة لـنــص‬ ‫الـ ـم ــادة ‪ 8‬م ــن الـ ـق ــرار ال ـ ــوزاري‬ ‫ر قـ ـ ــم ( ‪/166‬ت) ل ـس ـن ــة ‪،2013‬‬ ‫الصادر بشأن النظام األساسى‬ ‫الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوذج ـ ـ ــي لـ ـلـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ـ ـيـ ــة‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ح ـ ــددت‬ ‫اشتراطات قبول العضوية في‬ ‫اآلتي‪( ،‬أن يكون العضو كويتي‬ ‫ً‬ ‫الجنسية‪ ،‬وأال يكون عضوا في‬ ‫جمعية تعاونية أخــرى تــزاول‬ ‫نفس الغرض‪ ،‬وأن يكون حسن‬ ‫الـسـيــرة وال ـس ـلــوك ول ــم يسبق‬ ‫الـ ـحـ ـك ــم ع ـل ـي ــه ف ـ ــي جـ ـن ــاي ــة أو‬ ‫جنحة مخلة بالشرف واألمانة‬ ‫ما لم يكن قدر ُرد إليه اعتباره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن يكون مقيما بصفة دائمة‬ ‫في منطقة عمل الجمعية)‪.‬‬ ‫وكشف النظام اآل لــي أيضا‬ ‫ع ــن و جـ ـ ــود ‪ 23057‬مـســا هـمــا‬ ‫م ـت ــوف ــى م ـن ــذ سـ ـن ــوات بـعـيــدة‬ ‫وال ـج ـم ـع ـي ــات ال ت ـع ـل ــم عـنـهــم‬ ‫ً‬ ‫شـ ـيـ ـئ ــا‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن اك ـت ـش ــاف‬ ‫‪ 16749‬بـ ـط ــا ق ــة م ــد يـ ـن ــة غ ـيــر‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـح ــة (خـ ـ ـط ـ ــأ فـ ـ ــي الـ ــرقـ ــم‬ ‫ال ـم ــدن ــي) و‪ 2175‬م ـســاه ـمــا ال‬ ‫تـ ـت ــوف ــر ل ــديـ ـه ــم ع ـ ـنـ ــاويـ ــن فــي‬ ‫"ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـم ــدن ـي ــة"‪ ،‬و‪87‬‬ ‫حــالــة غـيــر م ـتــوافــرة عـنـهــم أي‬ ‫م ـع ـلــومــات أي ـض ــا‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫اك ـت ـش ــاف ‪ 669‬م ـســاه ـمــا غـيــر‬ ‫ك ــويـ ـت ــي (ق ـ ـ ــد ت ـ ـكـ ــون ُس ـح ـب ــت‬ ‫جـنــاسـيـهــم مـنــذ زم ــن ول ــم يتم‬ ‫اس ـق ــاط اسـمــائـهــم م ــن كـشــوف‬ ‫العضوية‪ ،‬أو تم تسجيلهم من‬ ‫خ ــال الـجـمـعـيــات فــي مخالفة‬ ‫للقانون)‪.‬‬

‫‪ %80‬ازدواجية‬

‫• ولماذا تم شطب هذا العدد‬ ‫الضخم من أسماء المساهمين؟‬

‫• نـ ـ ـ ـ ـ ـ ــود م ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــر فـ ـ ـ ــة ن ـ ـسـ ــب‬ ‫"مـ ـ ـ ــزدوجـ ـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـضـ ــويـ ــة" فــي‬ ‫التعاونيات؟‬

‫‪ -‬عملية الربط اآللي أماطت‬

‫‪ -‬هـ ـن ــاك ت ـ ـفـ ــاوت فـ ــي نـســب‬

‫ً‬ ‫‪ 23057‬مساهما‬ ‫متوفى منذ‬ ‫سنوات و‪16749‬‬ ‫بطاقاتهم‬ ‫المدنية غير‬ ‫صحيحة‬

‫وأع ـ ـ ــداد م ــزدوج ــي ال ـع ـضــويــة‬ ‫ب ـي ــن ك ــل "تـ ـع ــاونـ ـي ــة"‪ ،‬غ ـي ــر أن‬ ‫النسب في الجمعيات الجديدة‬ ‫أق ــل م ــن ال ـقــدي ـمــة ألمـ ــور ع ــدة‪،‬‬ ‫وهناك جمعيات تفوقت نسب‬ ‫البيانات الخاطئة لمساهميها‬ ‫عـ ـ ـ ــن الـ ـ ـصـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـح ـ ــة‪ ،‬وأخ ـ ـ ـ ـ ــرى‬ ‫ت ـج ــاوزت نـســب "االزدواجـ ـي ــة"‬ ‫فيها ‪ 80‬في المئة من إجمالي‬ ‫المساهمين الذين تم شطبهم‬ ‫ع ـق ــب ت ـش ـغ ـيــل ال ـن ـظ ــام اآلل ـ ــي‪،‬‬ ‫الذي نفخر به ألنه يمكننا من‬ ‫ايجاد قاعدة بيانات حقيقية‬ ‫للمساهمين‪ ،‬ا فـتـقــد نــا هــا منذ‬ ‫زمـ ـ ـ ــن‪ ،‬ن ـب ـن ــي ع ـل ـي ـه ــا أس ــاس ــا‬ ‫حقيقيا لـلـتـعــاو نـيــات‪ ،‬و خــال‬ ‫الفترة المقبلة سيتم االنتهاء‬ ‫م ــن م ـلــف االزدواج ـ ـيـ ــة بنسبة‬ ‫مئة في المئة‪.‬‬ ‫• ماذا عن تعاون الجمعيات‬ ‫حيال تشغيل النظام اآللي؟‬

‫فخورون‬ ‫بوجود قاعدة‬ ‫بيانات حقيقية‬ ‫للمساهمين‬ ‫نبني عليها‬ ‫لـ «التعاونيات»‬

‫ بات واجبا على الجمعيات‬‫الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــة ك ـ ــاف ـ ــة‪ ،‬الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫م ــع ال ـ ـ ــوزارة ف ــي هـ ــذا ال ـص ــدد‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا ع ـق ــب ع ـم ـل ـيــة تـنـقـيــح‬ ‫ومراجعة بيانات منتسبيها‪،‬‬ ‫حـ ـ ـ ـت ـ ـ ــى يـ ـ ـتـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــى تـ ـصـ ـحـ ـي ــح‬ ‫وض ــع الـمـســاهـمـيــن م ــن خــال‬ ‫ب ــواب ــة ال ـت ـعــاون االل ـك ـتــرون ـيــة‪،‬‬ ‫خـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا عـ ـ ـق ـ ــب الـ ـتـ ـعـ ـمـ ـي ــم‬ ‫اإلداري الصادر أخيرا من قبل‬ ‫ال ــوك ـي ـل ــة ال ـم ـس ــاع ــدة ل ـش ــؤون‬ ‫قـ ـط ــاع الـ ـتـ ـع ــاون فـ ــي الـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ش ـ ـي ـ ـخـ ــة ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــدوانـ ـ ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي‬ ‫ألـ ــزم "ال ـت ـعــاون ـيــات" إت ـم ــام أي‬ ‫عـمـلـيــة ان ـت ـس ــاب أو ان ـس ـحــاب‬ ‫ل ـل ـم ـس ــاه ـم ـي ــن عـ ـب ــر الـ ـب ــواب ــة‬ ‫االلكترونية فقط‪ ،‬على الموقع‬ ‫‪،COOP.MOSAL.GOV.KW‬‬ ‫اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارا مـ ـ ــن مـ ـطـ ـل ــع ال ـش ـه ــر‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫قبول غير الكويتي‬

‫كل الجمعيات‬ ‫أجرت انتخابات‬ ‫مجالس إداراتها‬ ‫وفق «الصوت‬ ‫الواحد»‬

‫• هــل هـنــاك تــوجــه للسماح‬ ‫بتسجيل غير الكويتي مــن أم‬ ‫كويتية في التعاونيات؟‬ ‫ ك ـم ــا ذك ــرن ــا س ـل ـفــا ال ـق ــرار‬‫الـ ــوزاري (‪/166‬ت ‪ )2013‬حــدد‬ ‫اشـ ـ ـت ـ ــراط ـ ــات االنـ ـ ـتـ ـ ـس ـ ــاب إل ــى‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــات ال ـت ـع ــاون ـي ــة‪ ،‬ب ــأن‬

‫يكون كويتي الجنسية‪ ،‬وخالل‬ ‫الــوقــت الــراهــن ال يــوجــد توجه‬ ‫لفتح بــاب التسجيل أ مــام غير‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي م ــن أم كــوي ـت ـيــة فــي‬ ‫التعاونيات‪.‬‬ ‫ونود اإلشارة إلى أن أعضاء‬ ‫الجمعية التعاونية ينقسمون‬ ‫إ لــى عاملين‪ ،‬و هــم المكتتبون‬ ‫ف ــي الـجـمـعـيــة وال ـب ــال ـغ ــون ‪31‬‬ ‫عاما فــي تــار يــخ انتهاء السنة‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة ل ـل ـج ـم ـع ـي ــة‪ ،‬ويـ ـك ــون‬ ‫ل ـ ـهـ ــم الـ ـ ـح ـ ــق بـ ـ ــاالش ـ ـ ـتـ ـ ــراك فــي‬ ‫إدارة ا لـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة و ح ـ ـضـ ــور‬ ‫الجمعيات العمومية العادية‬ ‫وغ ـ ـيـ ــر الـ ـ ـع ـ ــادي ـ ــة‪ ،‬واألعـ ـ ـض ـ ــاء‬ ‫المنتسبون‪ ،‬و هــم المكتتبون‬ ‫ال ــذي ــن ت ـق ــل أعـ ـم ــاره ــم ع ــن ‪21‬‬ ‫سنة ميالدية في تاريح انتهاء‬ ‫الـ ـسـ ـن ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة ل ـل ـج ـم ـع ـي ــة‪،‬‬ ‫ويـحــق لـهــم حــق االش ـت ــراك في‬ ‫إدارة ا لـجـمـعـيــة‪ ،‬دون حضور‬ ‫الجمعيات العمومية العادية‬ ‫وغير العادية‪.‬‬

‫الطعون االنتخابية‬ ‫• هــل ل ــدى ال ـ ــوزارة هاجس‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن فـ ـ ـ ـت ـ ـ ــح ب ـ ـ ـ ـ ـ ــاب ال ـ ـ ـط ـ ـ ـعـ ـ ــون‬ ‫عـ ـل ــى االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ال ـس ــاب ـق ــة‬ ‫للتعاونيات عقب اكتشاف هذه‬ ‫االع ــداد الكبيرة مــن مــزدوجــي‬ ‫العضوية؟‬ ‫ اإل ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات ا ل ـ ـقـ ــد ي ـ ـمـ ــة‬‫ال ن ـت ـخ ــا ب ــات م ـج ــا ل ــس إدارات‬ ‫الجمعيات التعاونية كانت تتم‬ ‫بطريقة يدوية‪ ،‬أما اآلن فجميع‬ ‫اإلجـ ـ ـ ــراء ات ت ـتــم ب ـطــري ـقــة آلـيــة‬ ‫محكمة بالتنسيق مع الهيئة‬ ‫العامة للمعلومات المدنية‪ ،‬لذا‬ ‫ال نخشى مــن أي طـعــون تقدم‬ ‫على أي انتخابات تجرى‪.‬‬ ‫ولنا في الطعنين المقدمين‬ ‫أخيرا إلعادة فرز أوراق اقتراع‬ ‫ا ن ـ ـت ـ ـخـ ــا بـ ــات مـ ـجـ ـلـ ـس ــي إدارة‬ ‫ت ـع ــاون ـي ـت ــي ال ـ ـقـ ـيـ ــران وج ــاب ــر‬ ‫األحمد‪ ،‬خير مثال‪ ،‬حيث جاء ت‬ ‫ع ـم ـل ـيــة إعـ ـ ــادة الـ ـف ــرز مـطــابـقــة‬ ‫تـمــامــا لـلـنـتــائــج ال ـص ــادرة عن‬ ‫الوزارة ممثلة في إدارة شؤون‬ ‫العضوية وإشهار الجمعيات‬ ‫التعاونية‪.‬‬ ‫وهــذا يؤكد صحة إجــراء ات‬ ‫"ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون"‪ ،‬وال ـ ـ ـحـ ـ ــرص ع ـلــى‬ ‫تطبيق ا لـقــا نــون‪ ،‬السيما أننا‬ ‫نـقــف عـلــى مـســافــة واحـ ــدة من‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـمــرش ـح ـيــن‪ ،‬وهــدف ـنــا‬ ‫األول هو إنجاح عملية االقتراع‬ ‫وخ ــروج ـه ــا ب ـص ــورة قــانــونـيــة‬ ‫بنسبة مئة في المئة‪.‬‬

‫المجالس المعينة‬ ‫• كـ ـ ــم ب ـ ـلـ ــغ عـ ـ ـ ــدد م ـج ــال ــس‬ ‫اإلدارة والمديرين المعينين من‬ ‫قبل ال ــوزارة داخــل الجمعيات‬ ‫التعاونية؟‬ ‫ بـ ــدا يـ ــة‪ ،‬ن ــؤك ــد أن غــالـبـيــة‬‫م ـ ـجـ ــا لـ ــس اإلدارة م ـن ـت ـخ ـب ــة‪،‬‬ ‫وعـ ـمـ ـلـ ـي ــة الـ ـتـ ـعـ ـيـ ـي ــن ت ـ ـتـ ــم فــي‬ ‫حدود ضيقة جدا وفي حاالت‬ ‫محددة‪ ،‬ألن األصل في القانون‬ ‫رقــم ‪ 118‬لسنة ‪ ،2013‬الصادر‬ ‫بشأن الجمعيات التعاونية هو‬ ‫االنتخاب ال التعيين‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ب ـ ـشـ ــأن الـ ـتـ ـعـ ـيـ ـي ــن ف ـقــد‬

‫ً‬ ‫المطيري متحدثا إلى الزميل جورج عاطف‬

‫ُ‬ ‫مواعيد انتخابات مجالس «التعاونيات» المنحلة‬ ‫كشف المطيري أن «تعاونيات‬ ‫الرابية والسالم والصليبيخات‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ُح ـل ــت م ـج ــال ــس إداراتـ ـه ــا‬ ‫أخ ـي ــرا‪ ،‬ت ــم فـتــح ب ــاب الـتــرشـيــح‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬و خ ــال ف ـبــرا يــر ستجرى‬ ‫االنتخابات»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـش ـ ـ ـك ـ ـ ـلـ ـ ــة ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــارض ـ ـيـ ــة الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــة‪ ،‬ق ــال‬ ‫المطيري إن «جمعية العارضية‬ ‫ُحــل مجلس إدار ت ـهــا قـبــل سنة‪،‬‬ ‫وف ـقــا ل ـمــا ج ــاء ف ــي قـ ــرار ال ـحــل‪،‬‬ ‫و تــم تعيين مدير مؤقت إلدارة‬

‫حمد المطيري‬

‫ش ــؤون ا لـجـمـعـيــة»‪ ،‬مضيفا أ نــه‬ ‫«ت ــم رف ــع دع ــاوى قـضــائـيــة عــدة‬ ‫م ــن أعـ ـض ــاء ال ـم ـج ـلــس ال ـســابــق‬ ‫ال ـم ـن ـح ــل ع ـل ــى ال ـ ـ ـ ــوزارة وع ـلــى‬ ‫ق ـ ـ ــرار ا ل ـ ـحـ ــل‪ ،‬غـ ـي ــر أن ا لـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫كسبت جميع القضايا في درجة‬ ‫االستئناف»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري‪« :‬ق ــدم ــت‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــض االس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــاالت م ــن‬ ‫م ــرش ـح ـي ــن وأع ـ ـضـ ــاء ســاب ـق ـيــن‬ ‫لوقف العملية االنتخابية‪ ،‬غير‬ ‫أن الوزارة‪ ،‬ومن منطلق الحرص‬

‫على إجراء االنتخابات في جو‬ ‫صحي مناسب‪ ،‬ستحدد موعدا‬ ‫ج ــدي ــدا لــان ـت ـخــابــات ف ــي أق ــرب‬ ‫وقت‪ ،‬السيما أن الوزارة‪ ،‬متمثلة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــإدارة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‬ ‫بــا ل ـت ـن ـس ـيــق م ــع إدارة ا ل ـف ـتــوى‬ ‫والتشريع فــي مجلس ا ل ــوزراء‪،‬‬ ‫قدمت استئنافا على حكم وقف‬ ‫االنتخابات»‪.‬‬

‫منحت ا لـمــادة ‪ 11‬من القانون‬ ‫ال ـســالــف ذكـ ــره وزيـ ــر ال ـشــؤون‬ ‫ح ـ ـ ــق ت ـ ـع ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬إض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إل ـ ــى‬ ‫األعـ ـض ــاء الـمـنـتـخـبـيــن‪ ،‬عضو‬ ‫أو أ ك ـث ــر ف ــي م ـج ـلــس اإلدارة‪،‬‬ ‫بحيث ال يتجاوز عدد األعضاء‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـيـ ـنـ ـي ــن ثـ ـ ـل ـ ــث األع ـ ـ ـضـ ـ ــاء‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ـب ـيــن‪ ،‬ع ـل ــى أن ي ـكــون‬ ‫ال ـت ـع ـي ـي ــن ل ـ ـمـ ــدة سـ ـن ــة ق ــاب ـل ــة‬ ‫للتجديد‪.‬‬ ‫ونود اإلشارة إلى أنه فيما‬ ‫ي ـخ ــص ال ـم ــدي ــري ــن الـمـعـيـنـيــن‬ ‫ه ـنــاك ‪ 4‬مــديــريــن فــي مجالس‬ ‫إدارات ج ـم ـع ـيــات ا ل ـعــار ض ـيــة‬ ‫والرحاب والرابية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ج ـم ـع ـيــة ال ـ ـشـ ــرق ال ـت ـع ــاون ـي ــة‪،‬‬ ‫التي حل مجلس إدارتها بقوة‬ ‫القانون بسبب فقدان النصاب‪.‬‬ ‫وس ـي ـتــم ف ـتــح ب ــاب الـتــرشــح‬ ‫خالل الفترة المقبلة النتخاب‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس جـ ـ ــديـ ـ ــد‪ ،‬أمـ ـ ـ ــا بـ ـش ــأن‬ ‫م ـ ـجـ ــا لـ ــس اإلدارة ا ل ـم ـع ـي ـن ــة‬ ‫فـ ـهـ ـن ــاك م ـج ـل ـس ــان فـ ـق ــط ه ـمــا‬ ‫الصليبيخات والسالم‪ ،‬ووفقا‬ ‫للمادة ‪ 35‬من القانون المشار‬ ‫إليه سلفا يحق لوزير الشؤون‪،‬‬ ‫عـنــد ارت ـك ــاب أع ـضــاء مجالس‬ ‫إدارات الجمعيات التعاونية‬ ‫م ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــات مـ ــال ـ ـيـ ــة وإداري ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫جسيمة‪ ،‬أن يـصــدر بـنــاء على‬ ‫تــوصـيــة جـهــة الـتـحـقـيــق ق ــرارا‬ ‫بـحــل مجلس اإلدارة وتعيين‬ ‫مجلس جــد يــد أو مــد يــر مؤقت‬ ‫إلدارتها‪.‬‬

‫‪ 330‬ألف مساهم‬ ‫• م ــا ع ــدد الـمـســاهـمـيــن في‬ ‫"ال ـت ـع ــاون ـي ــات"؟ والـجـمـعـيــات‬ ‫التعاونية المشهرة حديثا؟‬

‫تشكيل لجنة خــا صــة لفحص‬ ‫طـلـبــات الـمــرشـحـيــن‪ ،‬لـلــوقــوف‬ ‫ع ـلــى م ــدى اس ـت ـي ـفــاء الـمــرشــح‬ ‫مــن عــدمــه‪ ،‬وال ـتــأكــد مــن صحة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات‪ ،‬والقـ ـ ـ ــت ال ـع ـم ـل ـيــة‬ ‫االنتخابية قبول واستحسان‬ ‫المرشحين‪ ،‬السيما أن الوزارة‬ ‫حـ ــري ـ ـصـ ــة ع ـ ـلـ ــى ات ـ ـ ـبـ ـ ــاع مـ ـب ــدأ‬ ‫ال ـش ـفــاف ـيــة‪ ،‬وتـطـبـيــق ال ـقــانــون‬ ‫ب ـ ــ"حـ ــذاف ـ ـيـ ــره" ع ـل ــى ال ـج ـم ـيــع‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع وزارة الداخلية‬ ‫المسؤولة عن حفظ األمن أثناء‬ ‫سير عملية االقتراع‪ ،‬وهذا ظهر‬ ‫جليا فــي قلة أ ع ــداد الشكاوى‬ ‫والطعون االنتخابية المقدمة‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــوزارة مـ ـق ــارن ــة ب ــال ـس ـن ــوات‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫• ه ـ ـ ــل ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك إ حـ ـص ــا ئـ ـي ــة‬ ‫ب ــأع ــداد ال ـط ـع ــون االنـتـخــابـيــة‬ ‫المقدمة إلى الوزارة؟‬ ‫ خالل العام الماضي تلقت‬‫ال ــوزارة‪ ،‬ممثلة ب ــإدارة شــؤون‬ ‫العضوية وإشهار الجمعيات‬ ‫التعاونية‪ 4 ،‬طعون على نتائج‬ ‫فــرز أوراق انتخابات مجالس‬ ‫إدارات تعاونيات "الصليبية‪،‬‬ ‫ج ـ ــاب ـ ــر األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد‪ ،‬ال ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــروان‪،‬‬ ‫أبـ ـ ــوف ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــرة"‪ ،‬وهـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـعـ ــدد‬ ‫قـلـيــل جـ ــدا‪ ،‬م ـقــارنــة بــإجـمــالــي‬ ‫االنتخابات التي جرت في عدد‬ ‫كبير من الجمعيات‪.‬‬

‫«الصوت الواحد»‬ ‫• هـ ــل هـ ـن ــاك "تـ ـع ــاونـ ـي ــات"‬ ‫ل ـ ــم ت ـ ـجـ ـ ِـر انـ ـتـ ـخ ــاب ــاتـ ـه ــا وف ـق ــا‬ ‫لـ"الصوت الواحد"؟‬ ‫ ال‪ ،‬ف ـج ـم ـي ــع ا ل ـج ـم ـع ـي ــات‬‫التعاونية‪ ،‬بال استثناء‪ ،‬أجرت‬ ‫ان ـت ـخــابــات م ـجــالــس إداراتـ ـه ــا‬ ‫وفق الصوت الواحد‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ـ ــود اإلش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــايـ ــا ك ـ ــاف ـ ــة الـ ـم ــرف ــوع ــة‬ ‫ض ـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة لـ ــوقـ ــف إج ـ ـ ــراء‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات وف ـ ــق "الـ ـص ــوات‬ ‫الواحد" ربحتها الوزارة‪ ،‬وهذا‬ ‫ي ــؤك ــد دس ـت ــوري ــة ه ــذا الـنـظــام‬ ‫االنتخابي‪.‬‬

‫ بلغ عدد المساهمين ‪330‬‬‫ألفا‪ ،‬ومساهمة مسجلين على‬ ‫‪ 67‬جـمـعـيــة ت ـعــاون ـيــة مــوزعــة‬ ‫عـلــى مـنــاطــق ال ـبــاد كــافــة‪ ،‬أمــا‬ ‫بشأن "التعاونيات" المشهرة‬ ‫ح ــديـ ـث ــا فـ ـهـ ـن ــاك ‪ 7‬ج ـم ـع ـيــات‬ ‫أشهرت خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫ه ـ ــي‪ :‬ال ـم ـن ـق ــف‪ ،‬ف ـه ــد األحـ ـم ــد‪،‬‬ ‫جـ ـ ــابـ ـ ــر األح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد‪ ،‬الـ ـ ـص ـ ــدي ـ ــق‪،‬‬ ‫أبــوف ـط ـيــرة‪ ،‬الـعـقـيـلــة‪ ،‬الـنـعـيــم‪،‬‬ ‫وتم اجراء االنتخابات واختيار‬ ‫مجالس اإلدارات الجديدة فيها‪.‬‬

‫«القرعة»‬

‫• مــا مــراحــل اتـمــام العملية‬ ‫االنتخابية؟‬

‫• وم ـ ــاذا ع ــن "ال ـق ــرع ــة" بين‬ ‫أعضاء مجلس اإلدارة؟‬

‫ هناك مراحل عدة تمر بها‬‫العملية االنتخابية حتى ظهور‬ ‫النتائج وانتخاب مجلس إدارة‬ ‫ج ــدي ــد‪ ،‬ب ــداي ــة م ــن ال ـت ــأك ــد مــن‬ ‫ســامــة ب ـيــانــات الـمـســاهـمـيــن‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــرورا ب ــاعـ ـتـ ـم ــاد وت ـص ــدي ــق‬ ‫ال ـم ـي ــزان ـي ــة م ــن ق ـب ــل الـ ـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫وصــوال إلى فتح باب الترشح‬ ‫وفــق الـضــوابــط واالشـتــراطــات‬ ‫التي ذكرها القانون‪.‬‬ ‫وا لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروط ه ـ ــي أن ي ـك ــون‬ ‫كــو ي ـتــي ا ل ـج ـن ـس ـيــة‪ ،‬وأن يبلغ‬ ‫‪ 30‬سنة على األ قــل مــن تاريخ‬ ‫ان ـت ـه ــاء ال ـس ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وأن‬ ‫ي ـ ـكـ ــون حـ ــاصـ ــا عـ ـل ــى م ــؤه ــل‬ ‫دراس ـ ـ ـ ـ ــي ال ي ـ ـقـ ــل عـ ـ ــن دب ـ ـلـ ــوم‬ ‫سنتين بعد ا لـثــا نــو يــة‪ ،‬مــن ثم‬ ‫يتم قفل باب الترشح بمحضر‬ ‫رسمي‪.‬‬ ‫ون ـ ــود اإلش ـ ـ ــارة إلـ ــى أنـ ــه تــم‬

‫ ال ـع ـم ــل ب ـن ـظ ــام "الـ ـق ــرع ــة"‬‫نـ ـص ــت ع ـل ـي ــه الـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 11‬مــن‬ ‫القانون رقم ‪ 118‬لسنة ‪،2013‬‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــادر ب ـ ـشـ ــأن ال ـج ـم ـع ـي ــات‬ ‫الـتـعــاونـيــة‪ ،‬وال ـتــي قـضــت بــأن‬ ‫"مـ ـ ــدة ال ـع ـض ــوي ــة فـ ــي مـجـلــس‬ ‫اإلدارة ‪ 4‬سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوات‪ ،‬ت ـس ـقــط‬ ‫عضوية ‪ 4‬أعضاء منه بالقرعة‬ ‫أو التنازل‪ ،‬بعد انقضاء سنتين‬ ‫ميالديتين من تاريخ انتخاب‬ ‫أول مجلس"‪.‬‬ ‫ونشير إلى أن "التعاونيات"‬ ‫كـ ــافـ ــة ال ـ ـتـ ــي أكـ ـمـ ـل ــت س ـن ـت ـيــن‬ ‫م ـي ــادي ـت ـي ــن أجـ ـ ــرت "الـ ـق ــرع ــة"‬ ‫بين أعضاء مجالس إداراتها‪،‬‬ ‫واآلن بصدد إجراء االنتخابات‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات ال ـم ـت ـب ـق ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و فــق ا لـجــدول ُ‬ ‫المعد سلفا من‬ ‫الوزارة‪.‬‬

‫المهام المنوطة بـ«شؤون العضوية»‬ ‫ق ــال الـمـطـيــري إن «م ــن بـيــن المهام‬ ‫ال ـم ـن ــوط ــة بـ ـ ـ ــإدارة ش ـ ــؤون ال ـع ـضــويــة‬ ‫وإشهار الجمعيات التعاونية‪ ،‬اإلشراف‬ ‫عـلــى الـجـمـعـيــات الـعـمــومـيــة الـعــاديــة‬ ‫وغير العادية في الجمعيات التعاونية‬ ‫واالتحادات أثناء انعقادها‪ ،‬واإلشراف‬ ‫ع ـل ــى ع ـم ـل ـيــة االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات وع ـم ـل ـيــة‬ ‫ف ــرز األصـ ـ ــوات‪ ،‬حـتــى إعـ ــان الـنـتــائــج‬ ‫بالتنسيق مــع الـجـهــات ذات العالقة‪،‬‬ ‫فـضــا عــن تلقي الـشـكــاوى والـطـعــون‬ ‫االنتخابية وبحثها‪ ،‬ور ف ــع التقارير‬

‫بـ ـش ــأنـ ـه ــا‪ ،‬واإلشـ ـ ـ ـ ـ ــراف عـ ـل ــى قـ ـ ـ ــرارات‬ ‫م ـجــا لــس اإلدارة و م ـتــا ب ـعــة تنفيذها‬ ‫بالتنسيق مع الجهات ذات المعنية»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ـ ـ ــه «مـ ـ ـ ـ ــن بـ ـ ـي ـ ــن مـ ـه ــام‬ ‫اإلدارة أيـضــا اإلش ــراف على تأسيس‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات واالت ـ ـحـ ــادات الـتـعــاونـيــة‬ ‫وتسجيلها وشهرها‪ ،‬بالتنسيق مع‬ ‫الجهات المعنية في الوزارة‪ ،‬واإلشراف‬ ‫على اتخاذ اإلجراءات القانونية بشأن‬ ‫تـصـفـيــة أو ح ــل أو دمـ ــج الـجـمـعـيــات‬ ‫التعاونية واتحاداتها»‪.‬‬

‫وذك ــر أنــه مــن الـمـهــام أيـضــا‪ ،‬إعــداد‬ ‫ال ـق ــرارات ال ــازم ــة‪ ،‬وبـحــث المشكالت‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة ال ـت ــي ت ــواج ــه الـجـمـعـيــات‬ ‫واالت ـحــادات التعاونية‪ ،‬والعمل على‬ ‫حلها‪ ،‬إلى جانب اإلشراف على عملية‬ ‫إع ـ ـ ـ ــداد وت ـج ـه ـي ــز مـ ـق ــار ال ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫ال ـت ـع ــاون ـي ــة وت ـن ـظ ـيــم مـ ـق ــار ال ـل ـج ــان‪،‬‬ ‫واإلشــراف على إعــداد أوراق االقتراع‪،‬‬ ‫ومراجعة أسماء المرشحين‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـ ـ ـ َّـي ـ ـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــري أن « مـ ـ ـ ــن‬ ‫االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاصـ ـ ــات أيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا‪ ،‬تـ ـح ــدي ــد‬

‫االح ـت ـيــاجــات الـتــدريـبـيــة‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫م ــع م ــرك ــز تـنـمـيــة الـ ـمـ ــوارد ال ـب ـشــريــة‪،‬‬ ‫واقتراح الميزاينة التقديرية‪ ،‬ومراقبة‬ ‫شؤون العضوية وإشهار الجمعيات‬ ‫الـتـعــاونـيــة‪ ،‬فـضــا عــن اإلشـ ــراف على‬ ‫تــزويــد ال ـش ــؤون اإلداري ـ ــة فــي الـ ــوزارة‬ ‫بـ ــأس ـ ـمـ ــاء م ــوظـ ـف ــي ق ـ ـطـ ــاع الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫المكلفين حضور الجمعيات العمومية‬ ‫واالنتخابات‪ ،‬إلعداد وإصدار القرارات‬ ‫اإلدارية الخاصة بالتكليف‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫مع الجهات المعنية في القطاع»‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬مساعدات لـ ‪ 500‬أسرة سورية‬

‫ً‬ ‫تنفيذا لتوجهات سمو أمير‬ ‫البالد بدعم الوضع اإلنساني‬ ‫لالجئين السوريين‪ ،‬وزعت‬ ‫جمعية الهالل األحمر‬ ‫مساعدات على ‪ 500‬أسرة‬ ‫سورية الجئة في محافظة‬ ‫عجلون الشمالية باألردن‪.‬‬

‫المساعدات‬ ‫تشمل مواد‬ ‫غذائية أساسية‬ ‫ومالبس‬ ‫وبطانيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودعما نقديا‬

‫وزعت جمعية الهالل األحمر‬ ‫م ـســاعــدات إنـســانـيــة عـلــى ‪500‬‬ ‫أسرة سورية الجئة في محافظة‬ ‫عجلون الشمالية باألردن‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫إدارة الجمعية أنور الحساوي‪،‬‬ ‫ل ــ"كــونــا" إن حملة الـمـســاعــدات‬ ‫االنسانية مستمرة في مختلف‬ ‫المحافظات األردن ـيــة‪ ،‬وتشمل‬ ‫تــوزيــع م ــواد غــذائ ـيــة أســاسـيــة‬ ‫ومالبس وبطانيات‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫المساعدات النقدية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاوي أن‬ ‫الحملة تهدف إلى حشد الدعم‬ ‫ومساعدة الالجئين السوريين‬ ‫والـ ـتـ ـخـ ـفـ ـي ــف م ـ ــن م ـع ــان ــات ـه ــم‪،‬‬ ‫مـ ــوض ـ ـحـ ــا أن ال ـ ـ ــوص ـ ـ ــول إلـ ــى‬ ‫الـ ــاج ـ ـئ ـ ـيـ ــن ي ـ ـتـ ــم ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق‬ ‫والـ ـتـ ـع ــاون م ــع الـ ـه ــال االح ـمــر‬ ‫االردني‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن هـ ــذه ال ـم ـســاعــدات‬ ‫ت ــأت ــي ضـ ـم ــن جـ ـه ــود ال ـك ــوي ــت‬ ‫اإل نـســا نـيــة لتوفير احتياجات‬ ‫األسر السورية‪ ،‬في ظل الظروف‬ ‫المناخية الصعبة خــال فصل‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الكويت توزع ألف قسيمة شرائية‬ ‫على نازحين عراقيين من الموصل‬

‫ج ــان ــب م ــن ال ـم ـس ـت ـف ـيــديــن من‬ ‫القسائم الشرائية في اربيل‬ ‫جانب من عملية توزيع المساعدات على األسر السورية في األردن‬ ‫ال ـش ـتــاء الـ ـق ــارس‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة ت ـم ـك ـن ــت م ـ ــن خ ــال‬ ‫رحالتها المتكررة الى االردن من‬ ‫الوصول الى األسر السورية في‬ ‫مختلف المناطق األردنية منذ‬ ‫اندالع األزمة السورية‪.‬‬

‫وقــال إن مــا تقدمه الجمعية‬ ‫ل ــأش ـق ــاء ال ـس ــوري ـي ــن "امـ ـت ــداد‬ ‫للخطة اإلنسانية العامة التي‬ ‫ت ـن ـف ــذه ــا ال ـج ـم ـع ـي ــة‪ ،‬وتــرج ـمــة‬ ‫عملية لـتــوجـيـهــات سـمــو امير‬ ‫ال ـبــاد الـشـيــخ ص ـبــاح االح ـمــد‪،‬‬

‫ب ـ ـ ــدع ـ ـ ــم الـ ـ ـ ــوضـ ـ ـ ــع اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــانـ ـ ــي‬ ‫لــاجـئـيــن‪ ،‬وبـمـتــابـعــة مـبــاشــرة‬ ‫مــن أع ـضــاء الجمعية وسـفــارة‬ ‫الكويت لدى األردن‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الهالل األحمر األردني"‪.‬‬

‫الحساوي‪« :‬الخيام» محرومة من أبسط سبل الحياة‬ ‫قال نائب رئيس مجلس إدارة الهالل األحمر‬ ‫أن ــور الـحـســاوي إن منطقة الـخـيــام العشوائية‬ ‫تعاني ضعف البنى التحتية ونقص اإلمكانيات‬ ‫والـمــوارد المعيشية األساسية‪ ،‬ونــدرة وسائل‬ ‫التدفئة ومستلزمات األطفال‪.‬‬

‫وأض ــاف الحساوي أن فئة األطـفــال الصغار‬ ‫ف ــي هـ ــذه الـمـنـطـقــة م ـحــروم ــة م ــن أب ـس ــط سبل‬ ‫العيش الكريم "لذا أخذت جمعية الهالل األحمر‬ ‫على عاتقها االهتمام باألطفال وتقديم مختلف‬ ‫اشكال الدعم النفسي واالجتماعي لهذه الفئة‬

‫من المجتمع وتلبية احتياجاتها"‪ .‬وأشار إلى أن‬ ‫الجمعية وزعت بالتعاون مع شريكها الرئيسي‬ ‫"الهالل األحمر" األردني مختلف أنواع المساعدات‬ ‫والمواد اإلغاثية على األسر واألطفال القاطنين‬ ‫في هذه الخيام‪.‬‬

‫وزعت القنصلية العامة لدولة الكويت في أربيل‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬أل ــف قـسـيـمــة شــرائ ـيــة م ـقــدمــة م ــن الـجـمـعـيــة‬ ‫الكويتية لإلغاثة على النازحين العراقيين من مدينة‬ ‫الموصل والمقيمين في مدينة أربيل عاصمة إقليم‬ ‫كردستان العراق‪.‬‬ ‫وق ــال القنصل الـعــام لــدولــة الكويت فــي أربـيــل د‪.‬‬ ‫عمر الكندري لــ"كــونــا"‪" :‬قمنا اليوم (أمــس) بتوزيع‬ ‫القسائم الـشــرائـيــة على الـنــازحـيــن العراقيين وفق‬ ‫خطة وضعتها الجمعية الكويتية لإلغاثة لتخفيف‬ ‫معاناتهم"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـك ـنــدري‪ ،‬أن الـقـســائــم الـتــي تبلغ قيمة‬ ‫ً‬ ‫الواحدة منها ‪ 50‬دوالرا تتيح لحاملها شراء بضائع‬ ‫يحتاجها من محالت تجارية في مدينة أربيل وتبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضــح أن عمليات توزيع القسائم تغطي عددا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من النازحين العراقيين ممن يقيمون خارج‬ ‫ً‬ ‫المخيمات‪ ،‬الفتا إلــى أن أغلب هــؤالء النازحين من‬ ‫محافظات الموصل واألنبار وصالح الدين‪.‬‬ ‫وذك ــر أن عمليات الـتــوزيــع ســوف تستمر‪ ،‬إذ تم‬ ‫تخصيص ‪ 10‬آالف قسيمة شرائية تم توزيع ‪ 7‬آالف‬ ‫قسيمة منها حتى الوقت الحاضر‪.‬‬

‫مــن جـهـتـهــا‪ ،‬قــالــت مـســؤولــة مــؤسـســة "رون ــاه ــي"‬ ‫الخيرية زيان ميراني‪ ،‬إن المؤسسة تتولى التنسيق‬ ‫مع القنصلية العامة لدولة الكويت لتوزيع القسائم‬ ‫الشرائية على النازحين العراقيين‪ ،‬مؤكدة أن توزيع‬ ‫القسائم الشرائية مبادرة جيدة إلعطاء النازح الحرية‬ ‫في اختيار ما يناسبه‪.‬‬ ‫وأش ــادت بــالــدور اإلنساني الـبــارز لدولة الكويت‬ ‫م ــن خ ــال ت ـقــديــم مـخـتـلــف ال ـم ـســاعــدات اإلنـســانـيــة‬ ‫واإلغاثية والطبية للنازحين العراقيين والتخفيف‬ ‫من معاناتهم في هــذه الـظــروف الصعبة‪ ،‬التي يمر‬ ‫بها العراق وإقليم كردستان‪.‬‬ ‫م ــن نــاحـيـتــه‪ ،‬ت ـقــدم مـمـثــل ال ـنــازح ـيــن الـعــراقـيـيــن‬ ‫ال ـش ـيــخ مـجـهــر ال ـج ـب ــوري بــالـشـكــر ل ــدول ــة الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أميرا وحكومة وشعبا على المساعدات اإلنسانية‬ ‫للنازحين العراقيين‪.‬‬ ‫وأكد الجبوري أن المساعدات الكويتية تساهم في‬ ‫ً‬ ‫تخفيف المعاناة عن النازحين العراقيين‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنهم يشعرون بالراحة واالطمئنان عندما يرون بأن‬ ‫هناك من يمد لهم يد العون‪ ،‬حيث ساندت الكويت‬ ‫النازحين العراقيين منذ بدء أزمة النزوح في العراق‪.‬‬

‫«إعانة المرضى»‪ 100 :‬مليون دوالر لإلغاثة الطبية لليمن‬ ‫أكـ ــد رئ ـي ــس ج ـم ـع ـيــة صـ ـن ــدوق إع ــان ــة‬ ‫المرضى د‪ .‬محمد الشرهان أن "الجمعية‬ ‫تستعد حاليا بتنفيذ المرحلة الثالثة‬ ‫من الخطة العامة إلغاثة الشعب اليمني‬ ‫الـمـقــدمــة م ــن الـحـكــومــة بـتــوجـيـهــات من‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫بتخصيص ‪ 100‬مليون دوالر لألشقاء‬ ‫في اليمن"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـشـ ـ ــرهـ ـ ــان‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ص ـحــافــي خـ ــال اس ـت ـق ـبــالــه وفـ ــد الـهـيـئــة‬ ‫الـيـمـنـيــة الـكــويـتـيــة لــإغــاثــة ال ـتــي تمثل‬ ‫جـمـيــع ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـخ ـيــريــة ف ــي الـيـمــن‬

‫وتعمل بالتنسيق مع الجمعية الكويتية‬ ‫لإلغاثة‪ ،‬أن "المرحلة األولى والثانية تم‬ ‫تنفيذها بالكامل من خالل ما تم تقديمه‬ ‫من خدمات طبية وإغاثية"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫"مكتب جمعية صندوق إعانة المرضى‬ ‫فــي اليمن هــو عضو فــي الهيئة اليمنية‬ ‫الكويتية لإلغاثة ومكلف حاليا بإعداد‬ ‫الخطة الصحية لتنفيذ المرحلة الثالثة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـش ـمــل ع ـل ــى ع ـ ــدة نـ ــواحـ ــي‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫التعليمية والـصـحـيــة وال ـغ ــذاء واإلي ــواء‬ ‫وت ــوفـ ـي ــر ال ـ ـمـ ــاء وال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــاء ل ـ ـعـ ــدد مــن‬ ‫المحافظات اليمنية المحررة"‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬قال الرئيس الدوري للهيئة‬ ‫اليمنية الكويتية لإلغاثة شوقي باعظيم‬ ‫إن "زيارة الوفد إلى الكويت تأتي بدعوة‬ ‫رسـمـيــة مــن وزارة الـخــارجـيــة الكويتية‬ ‫لتقديم صورة واضحة لألعمال اإلنسانية‬ ‫ال ـتــي قـمـنــا بـهــا فــي ال ـف ـتــرة الـســابـقــة عن‬ ‫ط ــري ــق ال ــدع ــم ال ـم ــال ــي ال ـ ــذي ق ــدم ــه أمـيــر‬ ‫دولة الكويت كمساعدات إنسانية وطبية‬ ‫للشعب اليمني"‪ ،‬موضحا أن "الوفد قام‬ ‫بزيارة الى الجمعيات الخيرية الكويتية‬ ‫والـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة الـ ـت ــي تــدعــم‬ ‫الشعب اليمني‪ ،‬خصوصا الهيئة اليمنية‬

‫الكويتية لإلغاثة التي تعتبر مظلة العمل‬ ‫الخيري والتنسيق المشترك بين اليمن‬ ‫والكويت"‪.‬‬ ‫وأشاد باعظيم "بالمساعدات اإلغاثية‬ ‫والطبية التي قدمتها دولة الكويت منها‬ ‫تجهيز المستشفيات والمستوصفات‬ ‫وتوزيع سيارات اإلسعاف على المراكز‬ ‫الـصـحـيــة المختلفة‪ ،‬إضــافــة ال ــى توفير‬ ‫األدوية والعالجات لألمراض المزمنة مثل‬ ‫مرضى الكلى والسرطان والقلب والسكر‬ ‫وغيرها من األمراض المختلفة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫الشرهان مستقبال وفد الهيئة الكويتية اليمنية لإلغاثة‬

‫ألبانيا‪ :‬للكويت دور بارز في دعم مشروعاتنا التنموية‬ ‫أشاد المدير العام لهيئة السياحة األلبانية‬ ‫أرديــت جوالكو بالصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية ودوره في تمويل العديد‬ ‫من المشروعات التنموية في ألبانيا‪.‬‬ ‫وأعــرب جوالكو في تصريح لـ"كونا" أمس‪،‬‬ ‫عــن ارتـيــاحــه لمستوى الـعــاقــات الكويتية ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫األلبانية‪ ،‬مــؤكــدا أن بــاده تتطلع إلــى تعزيز‬ ‫ت ـعــاون ـهــا ال ـث ـنــائــي م ــع ال ـكــويــت ف ــي مختلف‬

‫المجاالت السيما في الجانب االستثماري‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن ال ـح ـكــومــة األل ـبــان ـيــة تـسـعــى إلــى‬ ‫جـعــل ألـبــانـيــا الـبـلــد المسلم وجـهــة سياحية‬ ‫ً‬ ‫جاذبة للسياح العرب‪ ،‬وخصوصا الكويتيين‬ ‫بفضل ما تمتع به من مقومات سياحية عديدة‬ ‫ومتميزة وطبيعة خالبة‪.‬‬ ‫ويأتي تصريح المسؤول األلباني في إطار‬ ‫زيـ ــارة ي ـقــوم بـهــا وف ــد ال ـطــال ـبــات الـكــويـتـيــات‬

‫المشاركات في برنامج (كن من المتفوقين) إلى‬ ‫ألبانيا لالطالع على المشروعات‪ ،‬التي يمولها‬ ‫الصندوق الكويتي وأثرها على الشعوب‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد القائم باألعمال في سفارة‬ ‫الـكــويــت ل ــدى ألـبــانـيــا سـعــود الـمـطـيــري عقب‬ ‫لقائه وفد الطالبات في مقر السفارة بمتانة‬ ‫ال ـعــاقــات‪ ،‬الـتــي تــربــط الـبـلــديــن‪ ،‬وتعاونهما‬ ‫المثمر في العديد من المجاالت‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫محليات‬

‫سلة أخبار‬ ‫األسرية»‪ :‬تدشين الخطة‬ ‫«التنمية‬ ‫ً‬ ‫التشغيلية قريبا‬ ‫أعلنت مديرة إدارة التنمية األسرية في وزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية منال الحمدان أن اإلدارة بمراقبتيها؛ التوجيه األســري‬ ‫وا ل ــدرا س ــات ا ل ـحــرة‪ ،‬وبأقسامها المختلفة‪ ،‬تعتزم تدشين الخطة‬ ‫التشغيلية خالل المرحلة القريبة المقبلة‪.‬‬ ‫وقــالــت الـحـمــدان‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪ ،‬إن فكرة تدشين الخطة‬ ‫التشغيلية تأتي للعمل على دعــم الميكنة اإلداري ــة وتعزيز الدعم‬ ‫الفني وتطوير األنشطة والبرامج والفعاليات التي تقيمها أقسام‬ ‫ومراقبات اإلدارة‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪ :‬كما شكلت اإلدارة الفرق اإلداري ــة واإلعالمية والفنية‬ ‫لمكتب مــديــر اإلدارة‪ ،‬وذل ــك بـهــدف مـتــابـعــة الـفـعــالـيــات كالحلقات‬ ‫النقاشية والورش التدربية‪ ،‬إضافة الى الدراسات والبحوت الفنية‬ ‫التي تعمل على تثقيف المرأة وتحقيق الوعي المجتمعي‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫تمكين األسرة في توجيه المرأة والفتاة لترسيخ القيم المجتمعية‬ ‫وتنمية الوالء للوطن ونبذ التطرف والغلو ومحاربة كل أشكاله‪.‬‬

‫«النجاة» تناشد ّ‬ ‫الخيرين دعم مجمع‬ ‫تعليمي بالهند‬ ‫حــث نائب المدير الـعــام بجمعية النجاة الخيرية الدكتور‬ ‫جابر الوندة محسني الكويت على دعم مشروع إنشاء مجمع‬ ‫تعليمي رائد في الهند بمنطقة كيرال‪ ،‬يضم مدرسة ومسجدا‬ ‫وبئر مياه ومـحــات وقفية وغيرها مــن الخدمات الضرورية‬ ‫التي يستفيد منها الكثيرون‪ ،‬موضحا أن قيمة المساهمة في‬ ‫هذا المشروع ‪ 20‬دينارا للسهم‪ ،‬في حين تبلغ تكلفة المشروع‬ ‫اإلجمالية ‪ 30‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وأوضح الوندة أن هذا المجمع يقدم خدمات إنسانية تعليمية‬ ‫لـ‪ 250‬طالبا‪ ،‬ويساهم في توفير مقاعد دراسية مناسبة‪ ،‬إذ إن‬ ‫أغلب الطالب لم يتمكنوا من الدراسة بسبب عوامل عدة‪ ،‬أبرزها‬ ‫عدم توافر المدارس واألبنية التعليمية القريبة من قراهم النائية‪،‬‬ ‫وكذلك ضعف االمكانيات المادية‪ ،‬الفتا الى أن المجمع سيضم‬ ‫‪ 8‬فصول جار تجهيزها بطريقة عصرية‪.‬‬

‫«زكاة العثمان» وزعت مساعدات‬ ‫غذائية على ‪ 90‬أسرة‬ ‫أعلن مدير لجنة زكاة العثمان‪ ،‬أحمد الكندري‪ ،‬توزيع‬ ‫«كوبونات مشتريات» لـ ‪ 90‬أسرة مستحقة داخل الكويت‪،‬‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع أح ــد األس ـ ــواق ال ـمــركــزيــة ال ـك ـبــرى‪ ،‬قيمة‬ ‫الكوبون ‪ 50‬ديـنــارا‪ ،‬ويتاح لألسرة شــراء المستلزمات‬ ‫الضرورية التي تحتاج إليها في صورة راقية وحضارية‪،‬‬ ‫تـحــافــظ عـلــى كــرامــة وإنـســانـيــة المستفيد وتـحـفــظ مــاء‬ ‫وجهه‪.‬‬ ‫واسـتـعــرض الـكـنــدري مـشــاريــع اللجنة قــائــا‪ :‬لدينا‬ ‫أكثر من ‪ 30‬مشروعا خيريا تعكف جميعها على خدمة‬ ‫وبـنــاء اإلن ـســان وإغــاثــة الملهوفين ونـجــدة المكروبين‬ ‫وكفالة األيتام‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬لدينا كذلك مشروع اجتماعي مهم‪ ،‬هو «الزواج‬ ‫الـخـيــري»‪ ،‬ونـهــدف مــن خــالــه مكافحة شبح العنوسة‪،‬‬ ‫ومساعدة الشباب في العفاف وتكوين األسرة المستقرة‪.‬‬

‫«األوقاف»‪ :‬تعزيز الوسطية ومعالجة االنحراف السلوكي‬

‫عمادي‪ :‬دورات تدريبية ألئمة وخطباء المساجد في الوزارة و«الدفاع»‬ ‫محمد راشد‬

‫أعلن عمادي تنظيم خمس‬ ‫دورات تدريبية ألئمة وخطباء‬ ‫المساجد في وزارتي األوقاف‬ ‫والدفاع خالل يناير الجاري‪ ،‬في‬ ‫خطوة تهدف إلى نشر وتعزيز‬ ‫الفكر الوسطي ومعالجة‬ ‫االنحراف الفكري والسلوكي‪.‬‬

‫أ ك ـ ـ ــد و ك ـ ـيـ ــل وزارة األو قـ ـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪ ،‬األمين العام‬ ‫للجنة العليا لتعزيز الوسطية‬ ‫فــريــد ع ـم ــادي‪« ،‬اه ـت ـمــام اللجنة‬ ‫العليا لتعزيز الوسطية بإقامة‬ ‫دورات تدريبية ألئـمــة وخطباء‬ ‫الـمـســاجــد فــي وزارت ـ ــي األوق ــاف‬ ‫وال ـ ـ ــدف ـ ـ ــاع»‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن «هـ ــذه‬ ‫ال ـ ـ ــدورات ل ـهــا أث ــر إي ـجــابــي مهم‬ ‫ألصـحــاب الوظائف التوجيهية‬ ‫في نشر وتعزيز الفكر الوسطي‬ ‫وم ـع ــال ـج ــة االن ـ ـ ـحـ ـ ــراف ال ـف ـك ــري‬ ‫والسلوكي»‪.‬‬ ‫وأضــاف عمادي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أن «ت ـ ـلـ ــك الـ ـ ـ ـ ــدورات‬ ‫التدريبية تأتي من منطلق تفعيل‬ ‫مبادرات الوثيقة الوطنية لتعزيز‬ ‫الــوسـطـيــة واالع ـت ــدال وال ـتــي من‬ ‫شأنها مضاعفة حجم المسؤولية‬ ‫التي نضطلع بها من أجل تقديم‬ ‫المزيد من اإلنجازات والعطاءات‬ ‫ل ـح ـم ــاي ــة ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫م ــن اإلره ـ ـ ــاب‪ ،‬وح ـمــايــة شبابنا‬ ‫واألجـ ـي ــال ال ـق ــادم ــة م ــن مـخــاطــر‬ ‫التطرف والغلو وتعزيز مبادئ‬ ‫الوسطية والتعايش»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ان «الخطة التشغيلية لفريق عمل‬

‫جانب من إحدى دورات التدريب‬ ‫التدريب والتأهيل بمركز تعزيز‬ ‫ال ــوس ـط ـي ــة الـ ـت ــي ت ــم اع ـت ـمــادهــا‬ ‫تهدف إلــى تحقيق التكامل بين‬ ‫جـمـيــع ال ـ ـ ــوزارات ال ـم ـشــاركــة من‬ ‫خــال إع ــداد ال ــدورات التأهيلية‬ ‫ل ـشــا غ ـلــي ا ل ــو ظ ــا ئ ــف التعليمية‬ ‫والتوجيهية والتأثير المجتمعي‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز قـ ـ ــدرات ـ ـ ـهـ ـ ــم الـ ـفـ ـك ــري ــة‬ ‫المؤهلة لنشر رسالة الوسطية‬ ‫ومحاربة الفكر المتطرف والتي‬ ‫تم توسيعها مع جهات عدة من‬

‫خــارج وزارة األوق ــاف والـشــؤون‬ ‫اإلسالمية لتشمل أئمة وخطباء‬ ‫مساجد وزارة الدفاع»‪.‬‬

‫دورات متنوعة‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن ال ـم ــرك ــز أن ـجــز‬ ‫خالل شهر يناير الجاري خمس‬ ‫دورات تــدر ي ـب ـيــة ت ـش ـمــل وزارة‬ ‫األوق ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون اإلســام ـيــة‬ ‫ووزارة الــدفــاع‪ ،‬إذ أقـيـمــت ثــاث‬

‫نقابة الفنيين‪ :‬أصحاب الياقات الزرق مظلومون‬ ‫استغرب رئيس نقابة مساعدي المهندسين‬ ‫والفنيين‪ ،‬عادل الدوخي‪ ،‬التصريحات األخيرة‬ ‫المستفزة وغير العادلة لفئة كبيرة وعريضة‬ ‫مــن الشعب الكويتي‪ ،‬مشيرا إلــى أن النائبة‬ ‫ص ـفــاء ال ـهــاشــم أكـ ــدت ع ــدم وجـ ــود أص ـحــاب‬ ‫ال ـيــاقــات الـ ــزرق مــن الـكــويـتـيـيــن فــي تصريح‬ ‫لها‪ ،‬واصفا هذا الكالم بغير المسؤول‪ ،‬الذي‬ ‫ينم عن عدم معرفتها بطبيعة عمل مساعدي‬

‫المهندسين وا لـفـنـيـيــن مــن الكويتيين و مــا‬ ‫يمثلون من أهمية في جميع قطاعات الدولة‬ ‫الحكومية والقطاع األهلي في البالد‪.‬‬ ‫وقال إن تصريح الهاشم جاء بعد أن كانت‬ ‫وزي ـ ــرة الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـمــل هند‬ ‫الصبيح قد اعتبرت العمالة من الكويتيين‬ ‫غير ماهرة‪ ،‬متسائال‪ :‬كيف يصرح مسؤولون‬ ‫ب ــال ــدول ــة م ــن دون أي إث ـب ــات ــات أو دراسـ ــات‬

‫تؤكد معرفتهم بهذه الحقائق؟ والسيما أن‬ ‫كل ما قيل عــار عن الحقيقة والــواقــع‪ ،‬وإنهم‬ ‫بخسوا حق مساعدي المهندسين والفنيين‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن ف ـ ــي ت ـص ــري ـح ــات ـه ــم األخ ـ ـي ـ ــرة‪،‬‬ ‫وظ ـل ـمــوا أك ـثــر م ــن ‪ 25‬أل ــف كــويـتــي يعملون‬ ‫بـخــدمــة ال ـكــويــت فــي ظ ــروف تحيطها كثير‬ ‫من التهميش والظلم والتعدي على الحقوق‪.‬‬

‫دورات ألئـمــة وخـطـبــاء مساجد‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة بــال ـت ـعــاون م ــع مــديــريــة‬ ‫الـتــوجـيــه الـمـعـنــوي وال ـعــاقــات‬ ‫الـعــامــة بـ ــوزارة ال ــدف ــاع‪ ،‬تناولت‬ ‫«مفاهيم الوسطية الصحيحة»‬ ‫و«وســائــل التواصل االجتماعي‬ ‫وأث ـ ــره ـ ــا عـ ـل ــى األمـ ـ ـ ــن الـ ـفـ ـك ــري»‬ ‫و«خـ ـ ـط ـ ــورة ال ـت ـك ـف ـيــر وش ـب ـهــات‬ ‫حوله»‪.‬‬

‫البلدية‪ :‬إتالف أغذية فاسدة وإغالق‬ ‫‪ 5‬محال في «مبارك الكبير»‬ ‫كشفت إدارة العالقات العامة ببلدية‬ ‫الكويت عن تحقيق العديد من اإلنجازات‬ ‫ب ـف ــرع ب ـلــديــة مـحــافـظــة م ـب ــارك الـكـبـيــر‪،‬‬ ‫أسفرت عن رفع ‪ 3744‬دربا من المخلفات‪،‬‬ ‫وتحصيل رســوم بلغت ‪ 33791‬دينارا‪،‬‬ ‫ورفع وإزالــة ‪ 13314‬إعالنا من الشوارع‬ ‫والميادين‪ .‬من جانبها‪ ،‬ذكرت مديرة فرع‬ ‫بلدية محافظة مبارك الكبير‪ ،‬م‪ .‬سامية‬ ‫ال ـع ـن ــزي‪ ،‬أن إدارة ال ـتــدق ـيــق ومـتــابـعــة‬ ‫خــدمــات الـبـلــديــة رفـعــت وأزالـ ــت ‪10718‬‬ ‫إعالنا من الشوارع والميادين‪ ،‬إلى جانب‬ ‫مصادرة وإتــاف ‪ 157.5‬كيلوغراما من‬ ‫المواد الغذائية غير الصالحة لالستهالك‬

‫اآلدمـ ــي‪ ،‬إضــافــة إل ــى الـكـشــف عـلــى ‪340‬‬ ‫محال‪ ،‬وتحرير ‪ 60‬مخالفة‪ ،‬فيما بلغ عدد‬ ‫العينات التي تم إرسالها إلى مختبرات‬ ‫وزارة الصحة ‪ 480‬عينة‪ ،‬وبلغ إجمالي‬ ‫الشهادات التي تم تصديرها ‪ 867‬شهادة‪،‬‬ ‫إضافة إلى غلق ‪ 5‬محال‪ ،‬وتنفيذ ‪ 6‬أوامر‬ ‫صلح‪ .‬وبينت العنزي أن فريق الطوارئ‬ ‫بالمحافظة رفــع ‪ 1773‬إعــانــا مختلف‬ ‫األح ـجــام‪ ‬وحــرر ‪ 70‬مخالفة‪ ،‬ووج ــه ‪38‬‬ ‫إن ــذار تـعــد عـلــى أم ــاك ال ــدول ــة‪ ،‬وص ــادر‬ ‫وأتلف ‪ 46‬كيلوغراما من المواد الغذائية‬ ‫غير الصالحة لالستهالك اآلدمــي‪ ،‬و‪15‬‬ ‫إقرار إتالف‪.‬‬

‫ُالسفير األرمني‪ :‬الجاليات األجنبية‬ ‫تمارس شعائرها بحرية في الكويت‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أكد السفير األرمني في الكويت‬ ‫م ــان ــوي ــل ب ــادي ـي ــان أن ال ـعــاقــات‬ ‫ً‬ ‫الكويتية‪ -‬األرمنية شهدت ازدهارا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في عهد سمو أمير البالد‬ ‫ً‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن ال ـجــال ـيــات األجـنـبـيــة تـمــارس‬ ‫شـ ـع ــائ ــره ــا بـ ـح ــري ــة م ـط ـل ـق ــة فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬م ــا يـجـعــل مـنـهــا واح ــة‬ ‫للسالم في عصر يموج باإلرهاب‬ ‫والعنف‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـسـفـيــر بــادي ـيــان أن‬ ‫الكويت من الدول العربية القليلة‬ ‫التي حرصت على وجــود سفارة‬ ‫ً‬ ‫ل ـه ــا فـ ــي أرم ـي ـن ـي ــا ان ـ ـطـ ــاقـ ــا مــن‬ ‫ً‬ ‫إيمانها بــأن ألرمينيا مستقبال‬ ‫ً‬ ‫واعـ ـ ـ ـ ــدا عـ ـل ــى م ـخ ـت ـل ــف ال ـص ـع ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من حرص الكويت على‬ ‫الـتــواصــل مــع كــل دول الـعــالــم في‬ ‫مختلف النواحي‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد عـ ـم ــق الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ب ـيــن‬ ‫الـبـلــديــن فــي عـهــد أم ـيــر الـكــويــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واص ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــا إي ـ ـ ــاه ـ ـ ــا ب ــالـ ـمـ ـتـ ـط ــورة‬ ‫واإليجابية‪ ،‬منوها فــي تصريح‬ ‫خ ــاص ل ــه ب ــال ــزي ــارات الـ ُـمـتـبــادلــة‬ ‫ب ـيــن م ـس ــؤول ــي ال ـب ـلــديــن‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تـ ـعـ ـك ــس ت ـ ـنـ ــامـ ــي وت ـ ـ ـطـ ـ ــور هـ ــذه‬

‫ال ـعــاقــات‪ ،‬وال ـح ــرص واالهـتـمــام‬ ‫الذي تبديه الكويت بدعم أرمينيا‬ ‫السيما في المجاالت االجتماعية‬ ‫واالقتصادية‪.‬‬ ‫وتــذكــر السفيير األرمـنــي لدى‬ ‫الكويت إق ــرار العالم كله بالدور‬ ‫اإلنسانى للكويت وأميرها الشيخ‬ ‫ً‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬الذي اختير قائدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنسانيا عالميا‪ ،‬واحتفت منظمة‬ ‫األمم المتحدة بجهوده اإلنسانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكرمت الكويت باعتبارها مركزا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنسانيا عالميا‪.‬‬

‫مشاريع خيرية‬

‫مانويل بادييان‬

‫وشـ ــدد الـسـفـيــر األرم ـن ــي على‬ ‫أن دعـ ـ ـ ــم الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ل ـل ـم ـش ــاري ــع‬ ‫الخيرية يأتي في إطار العالقات‬ ‫الطيبة التي تجمع بين البلدين‬ ‫الصديقين الكويت وأرمينيا على‬ ‫ً‬ ‫كــل الصعد‪ ،‬معتبرا أن الثقافات‬ ‫والفنون جسور للمحبة وتقوية‬ ‫أواصر السالم بين الشعوب‪.‬‬ ‫وأشار إلى حرص أرمينيا على‬ ‫التواصل الثقافي مع الكويت عبر‬ ‫المجلس القومي للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب‪.‬‬ ‫ووجه السفير بادييان التحية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى الكويت أميرا وحكومة وشعبا‬ ‫ك ــون ال ـكــويــت واح ـ ــدة م ــن ال ــدول‬ ‫ال ـتــي تــؤمــن ب ـض ــرورة الـتـعــايــش‬ ‫وي ـت ـجــذر فـيـهــا ث ـقــافــة الـتـســامــح‬ ‫ً‬ ‫والسالم‪ ،‬منوها بالحرية الدينية‬ ‫ال ـتــي تـعـيـشـهــا ال ـكــويــت‪ ،‬وتمكن‬ ‫جميع الجاليات من أداء شعائرها‬ ‫الدينية بكل حرية‪ ،‬وهو ما ُيضفي‬ ‫ً‬ ‫عـلــى ال ـح ـيــاة فــي ال ـكــويــت رون ـقــا‬ ‫ً‬ ‫ومــذاقــا خــاصــا كبلد للسالم في‬ ‫ظل عالم يموج بالعنف واإلرهاب‬ ‫والـ ـص ــراع ــات االث ـن ـي ــة وال ـعــرق ـيــة‬ ‫والمذهبية‪.‬‬

‫‪١٠‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫استيقظوا!‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما قل ودل‪ :‬حين كانت مبادئ الدستور نصا وروحا تعلو المكاسب البرلمانية‬ ‫حديث العنجري في برنامج‬ ‫«الصندوق األسود» عن‬ ‫التجربة البرلمانية التي‬ ‫عاصرها وشارك فيها‪،‬‬ ‫ذكرنا بوقائع كانت تعلو‬ ‫فيها المبادئ وصون‬ ‫الممارسات البرلمانية على أي‬ ‫انتهاك ألحكام الدستور‬ ‫وأحكام الالئحة الداخلية‪،‬‬ ‫وأن هذه المبادئ كانت‬ ‫تلتزم بجوهر األحكام‬ ‫الدستورية والقانونية‪،‬‬ ‫وتتحلى بالقيم الرفيعة‬ ‫واألخالق النبيلة في تحقيق‬ ‫وحدة الصف النيابي‪.‬‬

‫المحبة‬ ‫والتآخي‬ ‫والتعاون‬ ‫ووحدة الصف‬ ‫النيابي‬ ‫والحكومي‬ ‫سمات أساسية‬ ‫لمجلس ‪1981‬‬

‫عودة إلى االستجواب‬ ‫تـنــاولــت فــي مـقــالــي األح ــد الـمــاضــي‬ ‫االستجواب الموجه إ لــى معالي وزير‬ ‫اإلعــام وزيــر الــدولــة لـشــؤون الشباب‪،‬‬ ‫ومخالفته ألحكام الدستور‪ ،‬أل نــه قدم‬ ‫عــن و قــا ئــع ســا بـقــة تـمــت خ ــال الفصل‬ ‫ال ـت ـشــري ـعــي ال ـس ــاب ــق‪ ،‬ولـ ــم ت ـكــن مـحــا‬ ‫الستجواب فيه إلى أن تم حله‪ ،‬أي أنه‬ ‫كــان محل ثقة المجلس السابق ا لــذي‬ ‫لم يحرك أحد أعضائه ساكنا لمساء لة‬ ‫الوزير عنها‪ ،‬كما نال الوزير ثقة األمير‬ ‫مــرة أ خــرى‪ ،‬إال أن ذ لــك ليس معناه أن‬ ‫تظل هذه الوقائع بال مساء لة سياسية‬ ‫فــي المجلس ا لـحــا لــي‪ ،‬بــل تـكــون محال‬ ‫لهذه المساء لة بعد تقديم برنامج عمل‬ ‫الحكومة ومناقشته وإبداء مالحظات‬ ‫المجلس عليه‪ ،‬وأن تكون هذه الوقائع‬ ‫ض ـم ــن ه ـ ــذه الـ ـم ــاحـ ـظ ــات‪ ،‬ط ــال ـم ــا أن‬ ‫ً‬ ‫ع ـض ــوا أو أك ـثــر م ــن أع ـض ــاء الـمـجـلــس‬ ‫يعلمون بها وينوون تقديم استجواب‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬عـلــى أن يــأتــي االسـتـجــواب بعد‬ ‫إع ـط ــاء ال ــوزي ــر ال ـم ـه ـلــة ال ـكــاف ـيــة‪ -‬بـعــد‬ ‫البرنامج‪ -‬إلصالح األخطاء التي شابت‬ ‫ممارسته أثناء حمله الحقيبة الوزارية‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وأضيف أن الممارسات البرلمانية‬ ‫السابقة التي وقعت بالمخالفة ألحكام‬ ‫ا لــد س ـتــور م ــن ه ــذه ا ل ـنــا ح ـيــة‪ ،‬ال ينشأ‬ ‫م ـع ـهــا عـ ــرف د س ـ ـتـ ــوري أو بــر ل ـمــا نــي‪،‬‬ ‫ألن ـ ــه ال يـ ـج ــوز قـ ـي ــام ع ـ ــرف ب ــرل ـم ــان ــي‬ ‫على خــاف أحـكــام ا لــد سـتــور‪ ،‬وإال فإن‬ ‫الدستور الذي صاغته اإلرادة الشعبية‬ ‫ال ـم ـم ـث ـل ــة ف ـ ــي م ـج ـل ـس ــه ال ـت ــأس ـي ـس ــي‪،‬‬ ‫و ص ـ ّـد ق عليها صــا حــب ا لـسـمــو األ مـيــر‬ ‫وأ صــدر هــا عهدا وميثاقا بين الحاكم‬ ‫والمحكومين‪ ،‬وبين السلطات جميعا‪،‬‬ ‫س ــوف ي ـص ـبــح ع ــرض ــة لـتـنـقـيــح فـعـلـ ّـي‬ ‫لـلــدسـتــور فــي كــل مــا يـتـصــل بــالـعــاقــة‬ ‫بين السلطتين التشريعية والتنفيذية‪،‬‬ ‫فتفقد التوازنات التي أقامها الدستور‬ ‫قـيـمـتـهــا‪ ،‬ب ـمــا ي ـهــدد اس ـت ـق ــرار الـحـكــم‪،‬‬ ‫و هــو الركيزة األو لــى التي أ قــام عليها‬ ‫الدستور نظام الحكم‪.‬‬

‫مشاري العنجري والصندوق األسود‬ ‫ً‬ ‫وال أعتقد حتى اآلن أن أ حــدا سوف‬

‫يحرك ساكنا لصون أحكام الدستور‪،‬‬ ‫ف ــاالس ـت ـج ــواب ي ـح ـقــق دائـ ـم ــا مـكــاســب‬ ‫برلمانية لـلـنــواب‪ ،‬فــي ا لـشــارع و لــو لم‬ ‫يظفروا بقرار بعدم الثقة‪ ،‬والحكومة‬ ‫ي ـه ـم ـهــا ن ـه ــاي ــة س ـع ـي ــدة لــاس ـت ـجــواب‬ ‫ولو تجاوزت عن المثالب الدستورية‪،‬‬ ‫و لــد يـهــا مــن حساباتها السياسية ما‬ ‫تستطيع معه أن تحقق هذه النهاية‪.‬‬ ‫إال أن ا ن ـب ـه ــاري ب ــد س ـت ــور ا ل ـكــو يــت‬ ‫وبـتـجــربـتـهــا الــديـمـقــراطـيــة وأم ـلــي في‬ ‫أن تشع على غيرها من أنظمة الحكم‬ ‫في عالمنا العربي بإشعاعها الوضاء‬ ‫في حرية الرأي والرأي اآلخر‪ ،‬يجعلني‬ ‫أحرص دائما على متابعة مسار هذه‬ ‫التجربة‪ ،‬وما تحققه من إنجازات وما‬ ‫يعتريه من وقفات‪.‬‬ ‫و فـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا ا لـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق ذ كـ ـ ــر نـ ـ ــا األخ‬ ‫الـ ـف ــاض ــل م ـ ـشـ ــاري ج ــاس ــم ال ـع ـن ـج ــري‬ ‫فـ ــي ح ــدي ـث ــه ي ـ ــوم األربـ ـ ـع ـ ــاء ال ـم ــاض ــي‬ ‫ف ــي بــرنــامــج ال ـص ـنــدوق األسـ ــود ال ــذي‬ ‫ي ـ ــذاع ع ـلــى ق ـن ــاة الـ ـك ــوت ال ـ ــذي يـقــدمــه‬ ‫المذيع المتألق الصاعد عمار التقي‪،‬‬ ‫بالزمن الجميل ا لــذي كانت تعلو فيه‬ ‫ال ـم ـبــادئ عـلــى الـمـكــاســب الـبــرلـمــانـيــة‪،‬‬ ‫وه ــي الـحـلـقــة الـثــانـيــة مــن حــديـثــه عن‬ ‫ال ـت ـجــربــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة ال ـت ــي عــاصــرهــا‬ ‫العنجري وشارك فيها‪ ،‬وسوف تتلوها‬ ‫ح ـل ـق ــات‪ ،‬ذك ــرن ــا ب ــوق ــائ ــع ك ــان ــت تـعـلــو‬ ‫ف ـي ـهــا الـ ـمـ ـب ــادئ وص ـ ــون ال ـم ـم ــارس ــات‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة ع ـلــى أي ان ـت ـه ــاك ألح ـكــام‬ ‫الــدسـتــور وأح ـكــام الــائـحــة الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫وأن ه ــذه ا ل ـم ـبــادئ ل ــم ت ـكــن ت ـقــف عند‬ ‫استيفاء الشكل الدستوري والقانوني‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـم ــارس ــة الـ ـب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة‪ ،‬ب ـ ــل ك ــان ــت‬ ‫ت ـل ـتــزم ب ـجــوهــر األحـ ـك ــام الــدس ـتــوريــة‬ ‫والـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‪ ،‬وت ـت ـح ـل ــى فـ ــي كـ ــل ذل ــك‬ ‫بالقيم الرفيعة واأل خ ــاق النبيلة في‬ ‫ً‬ ‫تحقيق و ح ــدة ا لـصــف ا لـنـيــا بــي بعيدا‬ ‫عــن التكتل وا لـتـحــزب والتعصب‪ ،‬وأن‬ ‫تـســود المحبة وا لـتـعــاون بين أعضاء‬ ‫المجلس كافة‪ ،‬وبينهم وبين الحكومة‪.‬‬

‫العنجري ورئاسة اللجنة التشريعية‬ ‫وال ـ ـق ـ ـصـ ــة ال ـ ـتـ ــي ذك ـ ــرن ـ ــا بـ ـه ــا وب ـم ــا‬ ‫احـ ـ ـت ـ ــوت ـ ــه م ـ ـ ــن أس ـ ـ ـ ـ ـ ــرار كـ ـ ـش ـ ــف ع ـن ـه ــا‬ ‫الصندوق األ ســود هي رئاسته للجنة‬ ‫التشريعية والقانونية‪ ،‬في أول فصل‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬

‫تشريعي يتبوأ فيه مقعده النيابي في‬ ‫مجلس ‪ ،1981‬حيث جرت االنتخابات‬ ‫في اللجنة النتخاب الرئيس والمقرر‬ ‫والتي أسفرت عن تساوي مشاري مع‬ ‫منافسه في عدد األصوات التي حصل‬ ‫عليها كل منهما‪ ،‬ثالثة أصوات‪ ،‬وكان‬ ‫الحضور عند التصويت ‪ 6‬أعضاء‪.‬‬ ‫و ع ـن ــد م ــا أراد ر ئ ـي ــس ا ل ـس ــن إ جـ ــراء‬ ‫القرعة التي أشار بها الخبير القانوني‬ ‫الراحل مصطفى كامل إسماعيل على‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة رفـ ـ ــض األع ـ ـ ـضـ ـ ــاء اآلخ ـ ـ ـ ــرون‪،‬‬ ‫فـقــدم محمد المرشد و خــا لــد الوسمي‬ ‫وم ـ ـ ـشـ ـ ــاري اسـ ـتـ ـق ــالـ ـتـ ـه ــم م ـ ــن ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫وامتنعوا عن حضور جلساتها‪.‬‬ ‫وتدخل الرئيس العدساني واجتمع‬ ‫بـهــم إلثـنــائـهــم عــن االسـتـقــالــة‪ ،‬فـقــال له‬ ‫محمد المرشد بشرطين‪ :‬أولهما اعتذار‬ ‫الفريق اآلخر وثانيهما‪ ،‬إجراء القرعة‪،‬‬ ‫وقـبــل اآلخ ــرون هــذيــن الـشــرطـيــن‪ ،‬وتــم‬ ‫اال عـ ـت ــذار وأ ج ــر ي ــت ا ل ـقــر عــة ف ــي مكتب‬ ‫الرئيس‪ ،‬وفاز مشاري برئاسة اللجنة‪.‬‬ ‫و فـ ــي دور اال نـ ـعـ ـق ــاد ا ل ـث ــا ن ــي " ت ـمــت‬ ‫دع ـ ـ ـ ـ ـ ــوى أع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاء لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون‬ ‫التشريعية والقانونية إ لــى االجتماع‬ ‫النـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ــاب الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث ح ـض ــر‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ك ـ ــل م ـ ــن مـ ـحـ ـم ــد الـ ـم ــرش ــد‬ ‫وخــالــد الــوسـمــي وم ـشــاري الـعـنـجــري‪،‬‬ ‫انتظارا لحضور حمود الرومي‪ ،‬الذي‬ ‫كـ ــان ف ــي زيـ ـ ــارة ط ـب ـيــة ل ـل ـم ـس ـتــوصــف‪،‬‬ ‫وكـ ــان األعـ ـض ــاء ال ـثــاثــة اآلخـ ـ ــرون فــي‬ ‫اللجنة ينتظرونه خارج قاعة اللجنة‬ ‫فــي الـمـجـلــس‪ ،‬حـتــى ال يـكـتـمــل نـصــاب‬ ‫الحضور‪ ،‬وتجرى االنتخابات للرئاسة‬ ‫في غياب رابعهم ا لــذي كــان سيصوت‬ ‫معهم للنائب عيسى الشاهين‪.‬‬ ‫ويقول مشاري العنجري‪ ،‬إنهم ظلوا‬ ‫مـجـتـمـعـيــن دون ن ـصــاب‪ ،‬حـتــى حضر‬ ‫حـمــود الــرومــي واكـتـمــل الـنـصــاب دون‬ ‫حضور األ عـضــاء الثالثة ا لــذ يــن كانوا‬ ‫خــارج القاعة في انتظار الرومي‪ ،‬ولم‬ ‫يعلموا بحضوره‪ ،‬وأعلن الرئيس فتح‬ ‫الباب للترشح لمنصب الرئيس فرفع‬ ‫مشاري العنجري يده‪ ،‬وتوقع الجميع‬ ‫أن ي ـع ـل ــن ت ــر شـ ـي ــح ن ـف ـس ــه ل ـل ــر ئ ــا س ــة‪،‬‬ ‫التي كــان سيفوز بها ال محالة‪ ،‬حيث‬ ‫كــان سـيـصــوت لــه رئـيــس الـســن محمد‬ ‫الـ ـم ــرش ــد وخـ ــالـ ــد الـ ــوس ـ ـمـ ــي‪ ،‬ف ـ ـ ــإذا بــه‬ ‫ي ـفــاجــئ ال ـج ـم ـيــع ب ــأن ــه ي ــرش ــح عـيـســى‬

‫الـشــاهـيــن لـلــرئــاســة وصــالــح الـفـضــالــة‬ ‫ً‬ ‫م ـقــررا لـلـجـنــة‪ ،‬م ـب ــررا ذل ــك‪ ،‬بــأنــه ليس‬ ‫مــن أخ ــاق ــه‪ ،‬أن يـنـتـهــز فــرصــة اكـتـمــال‬ ‫ال ـ ـن ـ ـصـ ــاب بـ ـحـ ـض ــور ال ـ ـنـ ــائـ ــب ح ـم ــود‬ ‫الرومي‪ ،‬في غياب الثالثة الذين كانوا‬ ‫ي ـن ـت ـظــرون حـ ـض ــوره ل ـل ـت ـصــويــت مـعــه‬ ‫لـلـشــاهـيــن وال ـف ـضــالــة وف ــي ده ـشــة من‬ ‫الـنـبــل وال ـتــرفــع عــن الـمـنــاصــب الـلــذيــن‬ ‫ات ـســم بـهـمــا مــوقــف ال ـع ـن ـجــري‪ ،‬صـ ّـوت‬ ‫المرشد والوسمي والعنجري والرومي‬ ‫للشاهين والفضالة‪ ،‬في غيابهما‪.‬‬

‫السعدون ورئاسة المجلس‬ ‫وروى ا لـ ـعـ ـنـ ـج ــري ف ـ ــي ا لـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫األسود قصة انتخاب أحمد السعدون‬ ‫في مجلس األ مــة ‪ 1981‬لمنصب نائب‬ ‫الــرئـيــس بـعــد أن أخـفــق فــي انـتـخــابــات‬ ‫الـ ـ ــرئـ ـ ــاسـ ـ ــة‪ ،‬نـ ـتـ ـيـ ـج ــة دعـ ـ ـ ــم الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫للعدساني‪ ،‬و لــم يكن السعدون ينوي‬ ‫أن يرشح نفسه لمنصب نائب الرئيس‪،‬‬ ‫وه ــو الـمـنـصــب ال ــذي عـقــد ال ـعــزم على‬ ‫ال ـت ــرش ــح ل ــه ك ــل م ــن ال ـنــائ ـب ـيــن مـحـمــد‬ ‫جــاســم الـخــرافــي وبــدر الـمـضــف‪ ،‬إال أن‬ ‫الجميع فوجئ قبل إ عــان ترشحهما‬ ‫بصوت النائب الجليل الراحل جاسم‬ ‫حمد الصقر يجلجل في القاعة ليقول‬ ‫لـلـجـمـيــع‪ :‬يــا إخ ــوان ــي أرج ــو الـمــوافـقــة‬ ‫عـلــى تــز كـيــه أ حـمــد ا لـسـعــدون لمنصب‬ ‫نــائــب الــرئ ـيــس‪ ،‬ولـعـلــو مـكــانــة الـنــائــب‬ ‫ج ــاس ــم الـ ـصـ ـق ــر ل ـ ــدى األعـ ـ ـض ـ ــاء وأنـ ــه‬ ‫ف ــي ق ـلــوب ـهــم ج ـم ـي ـعــا‪ ،‬وافـ ــق الـمـجـلــس‬ ‫موافقة عامة على هذا الترشيح ‪ ،‬فلم‬ ‫يـمـنــع الـحـكــومــة ال ـتــي ع ـضــدت وقـتـئـ ٍـذ‬ ‫ال ـعــدســانــي ض ــد أح ـمــد ال ـس ـعــدون في‬ ‫ا ن ـت ـخ ــا ب ــات ا ل ــر ئ ــا س ــة‪ ،‬م ــن أن تـعـضــد‬ ‫ال ـنــائــب أح ـم ــد ال ـس ـع ــدون ف ــي تــزكـيـتــه‬ ‫لمنصب نائب الرئيس‪.‬‬ ‫و ف ـ ــي رأ ي ـ ـ ــي أن ا ل ـم ـح ـب ــة وا لـ ـت ــآ خ ــي‬ ‫والـ ـتـ ـع ــاون ووح ـ ـ ــدة الـ ـص ــف ال ـن ـيــابــي‬ ‫وال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي هـ ـ ــي سـ ـ ـم ـ ــات أس ــاسـ ـي ــة‬ ‫ات ـســم بـهــا ه ــذا الـمـجـلــس‪ ،‬بــالــرغــم من‬ ‫االخـ ـت ــاف ــات ف ــي الـ ـ ــرأي ف ــي ك ـث ـيــر مــن‬ ‫ال ـم ـس ــائ ــل والـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــات‪ ،‬وهـ ـ ــذه هــي‬ ‫الــدي ـم ـقــراط ـيــة ال ـتــي ت ـقــوم ع ـلــى ال ــرأي‬ ‫والرأي اآلخر‪.‬‬ ‫وللحديث بقية إن في العمر بقية‪.‬‬

‫اليوم زجاج السيارة‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وغدا؟!‬ ‫مظفر عبدالله‬ ‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫حكم «الحصى المتطاير» سيفتح شهية المواطنين‬ ‫لمواضيع أخرى يتضررون منها باستمرار‪ ،‬ولن تقف‬ ‫إال بتحسين اإلدارة وتقديم خدمات جيدة للمنتفعين‬ ‫بها‪.‬‬

‫ً‬ ‫لجان للفضائل‪ ...‬مرحبا‬ ‫بالهمجية الجديدة!‬

‫أول العمود‪:‬‬ ‫إشادة صاحب السمو أمير البالد بجهود المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب و ســام يستحقه كل‬ ‫القائمين على الشأن الثقافي في الكويت‪.‬‬

‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫***‬ ‫م ــاذا لــو ام ـتــدت يــد الـمــواطـنـيــن إل ــى قـضــايــا أخــرى‬ ‫ت ـضــرروا منها بـخــاف تـطــايــر حـصــى ال ـشــوارع الــذي‬ ‫ً‬ ‫حصلت مواطنة مؤخرا على حكم يغرم الدولة بسبب‬ ‫إتالف سيارتها‪.‬‬ ‫ال ـب ــاب واسـ ــع ك ـمــا ي ـب ــدو‪ ،‬وم ـخ ـيــف أي ـض ــا‪ ،‬وب ــداي ــة‬ ‫الـمــوضــوع يـكــون بــالـتــوعـيــة الـقــانــونـيــة وتـفـتـيــح ذهــن‬ ‫المتضررين نحو حقوقهم كما حصل مع مسألة تطاير‬ ‫الحصى التي أثارتها المحامية الناشطة مريم المؤمن‪.‬‬ ‫و لـســوء ا لـحــظ نـحــن أ م ــام إداره حكومية رد يـئــة في‬ ‫معظم الوزارات والهيئات التابعة لها‪ ،‬وطال التقصير‬ ‫ً‬ ‫فــي األداء وأ حـيــا نــا الخطأ كـثـيــرا مــن مصالح ا لـنــاس‪،‬‬ ‫فكيف ستكون الحال لو اشتكى مواطن تم إقصاء طلبه‬ ‫مــن الـعــاج فــي الـخــارج‪ ،‬وتــم قـبــول طلب مــريــض يجد‬ ‫عالجه في الكويت وهو من ضم "كوتة" النواب مثال؟‬ ‫وم ــاذا لــو لـجــأ م ـت ـضــررو اإلس ـك ــان الــذيــن اسـتـلـمــوا‬ ‫ً‬ ‫بيوتا معطوبة كما رأينا في مقاطع الفيديو؟ أو الذين‬ ‫ً‬ ‫أقصوا عن مناصبهم اإلدار يــة تعسفا ؟ أو التجاوزات‬ ‫الفاضحة في مسائل التعيين في المناصب القيادية؟‬ ‫أو إ تــاف مؤسسات رسمية للبيئة البحرية والبرية‬ ‫وضرر ذلك على الصحة العامة‪.‬‬ ‫االح ـت ـم ــال ال ــراج ــح أن ال ـح ـكــومــة سـتـتـكـبــد خـســائــر‬ ‫طائلة‪ ،‬كما حصل مع قضايا بلدية الكويت‪ ،‬ووزارة‬ ‫الصحة بسبب اإلهمال الطبي‪.‬‬ ‫متدن في مؤشر مدركات‬ ‫حصول الكويت على مؤشر‬ ‫ٍ‬ ‫الفساد األخير يأتي في سياق ما نتحدث عنه لصلته‬ ‫ب ـس ــوء اإلدارة ا ل ـح ـكــو م ـيــة وإ ضـ ــرار هـ ــا بــا ل ـمــوا ط ـن ـيــن‬ ‫وا لـمـقـيـمـيــن‪ ،‬و م ـثــل حـكــم ا لـحـصــى ا لـمـتـطــا يــر سيفتح‬ ‫الشهية لـمــوا ضـيــع أ خ ــرى لــن تـقــف إال بـجــودة اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫وتقديم خدمات غير معيبة للمنتفعين بها‪ ،‬خصوصا‬ ‫مــع انتشار مجاميع مــن المحامين الناشطين الذين‬ ‫يقومون بالتوعية في مجاالت قانونية عديده تفتح‬ ‫أذهان الناس لحل مشاكل يعانونها يوميا‪.‬‬

‫ً‬ ‫نظرا لإلقبال الالفت على صفحة إضافات التي تصدر كل يوم‬ ‫ً‬ ‫سبت‪ ،‬ونزوال على رغبة القراء والكتاب المشاركين ًبمساهماتهم‬ ‫عبر هذه الصفحة‪ّ ،‬‬ ‫تقرر أن يكون صدورها دوريا كل جمعة‬ ‫وسبت‪ .‬ويسعد الصفحة أن تحتضن مساهمات وتعليقات‬ ‫وآراء الراغبين في النشر‪ ،‬على َالعنوان التالي‪edhafat@« :‬‬ ‫‪ »aljarida.com‬على أن ُيرفق مع أي مساهمة الصورة‬ ‫الشخصية لكاتبها وهاتفه الشخصي‪.‬‬

‫لم يترك نتنياهو ألحد مجاال لالجتهاد في حقيقة نوايا‬ ‫إسرائيل وسياسة حكومتها‪ ،‬فقد قالها بملء الفم إن إسرائيل‬ ‫مصممة على فــرض السيطرة اإل ســرا ئـيـلـيــة الكاملة على كل‬ ‫المناطق ما بين نهر األردن والبحر المتوسط‪ ،‬من النهر إلى‬ ‫البحر‪ ،‬وهذا هو شعار إسرائيل الحقيقي المكشوف والواضح‪.‬‬ ‫وربما سيظهرون بعد بضع سنوات إن نجحوا في مخططهم‬ ‫شعارهم األعمق‪ ...‬من النيل إلى الفرات‪.‬‬ ‫لو كــان األمــر مجرد شـعــارات‪ ،‬كما اعـتــادت بعض اإلذاعــات‬ ‫الـعــربـيــة أن تـفـعــل‪ ،‬ل ـهــان األمـ ــر‪ ،‬لـكــن ه ــدف دول ــة ي ـهــوديــة من‬ ‫النهر إلى البحر يطبق مع كل قرار بإنشاء مزيد من الوحدات‬ ‫االستيطانية االستعمارية ويطبق مع كل وعد بنقل السفارة‬ ‫األميركية إلى القدس‪ ،‬ويطبق مع كل تحضير لقانون يشرع ضم‬ ‫مستوطنة معاليه أدوميم الى إسرائيل ومع كل حدث يكرس‬ ‫ضم القدس العربية‪.‬‬ ‫أعلنت حكومة إسرائيل أكثر من ثالثة آالف وحدة استيطانية‬ ‫جديدة‪ ،‬ورفض الناطق باسم الحكومة األميركية مجرد التعليق‬ ‫على األمــر‪ ،‬وبعض الــدول األوروبـيــة عبرت مجددا عن قلقها‪،‬‬ ‫الذي صار مزمنا دون أن يؤثر بشيء‪.‬‬ ‫وبعد الصمت المتواطئ أعلنوا مخططا لعشرة آالف وحدة‬ ‫استيطانية جديدة ستشطر الضفة الغربية إلى جزأين وتعزل‬ ‫القدس بالكامل‪.‬‬ ‫بعد خمسة وعشرين عاما من المفاوضات هذا ما وصلنا‬ ‫إل ـيــه‪ :‬أكـثــر مــن ‪ 700‬أل ــف مـسـتــوطــن‪ ،‬و‪ 277‬مستعمرة وب ــؤرة‬ ‫استيطانية وإعدامات ميدانية للفلسطينيين‪ ،‬ومئات الحواجز‬ ‫وعشرات الطرق االلتفافية‪ ،‬ونظام أبارتهايد يخجل منه أبشع‬ ‫ممارسيه في جنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫"أقل من دولة" بلغة نتنياهو تعني كيانا مقطع األوصال بال‬ ‫سيادة وال كرامة‪ ،‬ومنظومة بانتوستانات صغيرة يحكمها‬ ‫نـظــام تمييز عـنـصــري‪ ،‬فـهــل بـقــي بـعــد ه ــذا َم ــن مــا زال يؤمن‬ ‫بالتفاوض مع مرتكبي جرائم الحرب األسوأ في عصرنا؟‬ ‫وهل بقي مبرر ألي دولة تتحدث عن حل الدولتين لتستمر‬ ‫فــي تقاعسها عــن الـقـبــول بـفــرض العقوبات والمقاطعة على‬ ‫ح ـكــومــة إس ــرائ ـي ــل‪ ،‬أو ع ـلــى األقـ ــل ع ـلــى ك ــل م ــا ل ــه ع ــاق ــة‪ ،‬من‬ ‫م ــؤس ـس ــات وش ــرك ــاء وأفـ ـ ـ ــراد‪ ،‬بـمـسـتـعـمــراتـهــا االسـتـيـطــانـيــة‬ ‫العنصرية؟‬ ‫وهل بقي مبرر كي ال يدرك اإلخوة العرب‪ ،‬أن إسرائيل وهي‬ ‫تمعن في مخططاتها ستستهدفهم تباعا ليس بالتطبيع‪ ،‬كما‬ ‫قد يظن البعض‪ ،‬بل بالهيمنة واالستغالل السياسي والعسكري‬ ‫واالقتصادي‪.‬‬ ‫وهــل بقي مبرر ألي قــوة فلسطينية أن تستمر في الهروب‬ ‫من الحاجة الملحة إلنهاء االنقسام المذل ومواجهة إسرائيل‬ ‫بقيادة واستراتجية وطنية موحدة‪.‬‬ ‫و ه ــل بـقــي مـبــرر ألي فلسطيني أو فلسطينية أن يــوا صــل‬ ‫االه ـت ـمــام بـشــؤونــه ومـصــالـحــة ال ـخــاصــة‪ ،‬دون االل ـت ـفــاف إلــى‬ ‫الهم العام والحريق صار في بيت كل واحد منا يهدد بالتهام‬ ‫مستقبلنا ومستقبل أطفالنا وما تبقى من أرضنا‪.‬‬ ‫من أم الحيران إلى قلنسوة إلى سوسيا إلى الخليل وبيت‬ ‫لحم إلــى الـقــدس ورام الله ونابلس وطــولـكــرم وجنين‪ ،‬هناك‬ ‫مخطط واحد‪ :‬االستيالء على األرض والضم والتهويد والبطش‬ ‫بالفلسطينيين‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ذل ـ ـ ــك ال يـ ــوجـ ــد س ـ ـ ــوى جـ ـ ـ ــواب واحـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬وحـ ـ ـ ــدة كــل‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيـيــن أي ـن ـمــا ك ــان ــوا ف ــي مــواج ـهــة ع ـصــابــة الـتـطــرف‬ ‫العنصري واالحتالل‪ ،‬التي جعلت من السالم عدوا ومن البشرية‬ ‫كلها خصما‪.‬‬ ‫ال شيء سيكسر الشعب الفلسطيني‪ ،‬ونحن صامدون على‬ ‫صدور من يريدون نفينا وتشريدنا‪ .‬أعرف ذلك‪.‬‬ ‫لكن ألم يحن أوان قلب المعادلة ومواجهة الخطر الذي لن‬ ‫يرحم أحدا؟‬ ‫استيقظوا‪ ...‬فالنار وصلت إلى دار كل واحد منا‪.‬‬ ‫* األمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫لماذا تفرز جامعاتنا إرهابيين؟‬ ‫هل تساعد جامعاتنا العربية على إفراز متطرفين وإرهابيين؟‬ ‫يبدو أن اإلجابة‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى ذلك؛ ثمة دراسات عديدة أشارت إلى أن عددا كبيرا من قادة‬ ‫الجماعات اإلرهابية من خريجي الكليات العملية‪ ،‬دون أن يعني هذا أن‬ ‫كلياتنا النظرية تمارس دورهــا التعليمي بطريقة سليمة ومتوافقة مع‬ ‫المعايير الدولية المتبعة في هذا الصدد‪ .‬إذا توافقنا على أن كلياتنا العملية‬ ‫تغذي الميول إلى التطرف واإلرهــاب‪ ،‬فعلينا أن نبحث عن األسباب التي‬ ‫تــؤدي إلــى ذلــك‪ .‬من بين أهــم األسباب التي تقود بعض خريجي الكليات‬ ‫العملية العربية إلى التطرف أن تلك الكليات تقصر جهودها العلمية على‬ ‫ُ‬ ‫النواحي التطبيقية‪ ،‬من دون أن تعنى بتزويد طالبها بما يغذي الوجدان‪،‬‬ ‫عبر دراسة المنطق‪ ،‬والفلسفة‪ ،‬والفنون‪ ،‬واآلداب‪ .‬إن التشخيص مسألة حيوية‬ ‫وخطوة ال غنى عنها لمواجهة أي ظاهرة سلبية أو خلل يعتري أداءنا العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن التشخيص وحده ال يمكن أن يكون كافيا لصناعة الحل المناسب؛ وهو‬ ‫ً‬ ‫أمر يدعونا جميعا إلى التفكير في خطوات عملية ملموسة‪ ،‬يمكن أن تحد‬ ‫ً‬ ‫من تلك النزعة المتنامية للتطرف في بيئاتنا التعليمية‪ ،‬وخصوصا مرحلة‬ ‫ً‬ ‫التعليم الجامعي‪ .‬من جانبي‪ ،‬سيمكنني أن أعرض تصورا‪ ،‬أرجو أن يكون‬ ‫ً‬ ‫صالحا للبناء عليه لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬وهو تصور مستمد من خبرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وآليات عمل مستقرة في بيئات تعليمية أكثر رشدا وتنظيما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بعد نحو ‪ 15‬عاما أمضيتها في تدريب المهنيين وتعليم الجامعيين‬ ‫ً‬ ‫والمتخرجين حديثا‪ ،‬في ‪ 16‬دولة‪ ،‬معظمها من تلك الدول التي تفرز إرهابيين‬ ‫ومتطرفين‪ ،‬أمكنني أن أرصد عوامل محددة‪ ،‬بمقدورها أن تحد من النزوع‬ ‫إلى التطرف في البيئات التعليمية‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬التعليم المتكامل في مقابل تركيز التخصص‬ ‫في معظم الجامعات الغربية‪ ،‬ال يكون بمقدور الطالب الجامعي أن يتخرج‬ ‫من دون أن يمر بحزمة من الدراسات التي تؤهله لنيل الشهادة الجامعية‪ .‬إن‬ ‫هذه الحزمة ليست كتلك التي يمر بها المتخرجون في جامعاتنا النظرية‬ ‫والعملية‪ .‬وببساطة شديدة؛ فإن الطالب الذي يدرس الهندسة أو الطب أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكيمياء في جامعة تتبع منهجا رشيدا‪ ،‬مطالب بأن يدرس ثالث حزم من‬ ‫ُ‬ ‫المواد؛ الحزمة األولى تسمى بالمواد األساسية ‪ ،Core‬أي تلك التي ال يمكن‬ ‫التخرج في الجامعة من دون إتمامها؛ وفيها اللغة‪ ،‬والبحث العلمي‪ ،‬والتفكير‬ ‫العلمي‪ ،‬والتفكير الفلسفي‪ ،‬والدراسات األدبية‪ ،‬والدراسات العالمية‪ ،‬ومدخل‬ ‫إلى العلوم اإلنسانية‪ ،‬وعلوم المعمل ‪ ،Lab‬والتاريخ‪ ،‬والثقافة (مسرح‪ ،‬أدب‪،‬‬ ‫شعر‪ ،‬فنون‪ .)... ،‬أما الحزمة الثانية‪ ،‬فتركز على مواد التخصص ‪Major‬؛‬ ‫ً‬ ‫فــإذا كان هذا الطالب يــدرس الطب مثال‪ ،‬فستكون تلك الحزمة مخصصة‬ ‫ً ُ‬ ‫فقط للعلوم الطبية‪ ،‬التي ستؤهله لكي يكون طبيبا‪ .‬وتسمى مواد الحزمة‬ ‫الثالثة بـ"المواد االختيارية" ‪ ،Electives‬وهي مواد ُيترك للطالب الحق في‬ ‫اختيارها؛ إما لكي تمكنه من امتالك تخصص ثانوي ‪ ،Minor‬كأن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محاميا في تخصصه الرئيس‪ ،‬ومختصا بالنزاعات الدولية في تخصصه‬ ‫ً‬ ‫الفرعي‪ ،‬أو أن يكون مهندس بترول في تخصصه األصلي‪ ،‬ومختصا بإدارة‬ ‫المشروعات في تخصصه الفرعي‪.‬‬ ‫من خالل هذا النظام‪ ،‬تضمن هذه الجامعات أن يكون المتخرج فيها قد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حصل على تعليم وتأهيل متكاملين‪ ،‬بحيث يتقن تخصصا رئيسا في أي‬

‫مجال من المجاالت العلمية على سبيل المثال‪ ،‬لكنه في الوقت نفسه يعرف‬ ‫أسس التفكير العلمي‪ ،‬ويفهم نسبية العلوم‪ ،‬ويتمتع بوجدان ثري وأكثر‬ ‫استقامة‪ ،‬وإدراك معقول لمكانة اآلداب والفنون في الفكر اإلنساني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬النقاش العام‬ ‫توفر تلك الجامعات منصات فعالة ومستديمة‪ ،‬لصناعة نقاش عام‬ ‫مسؤول وموضوعي حول قضايا التعليم وآلياته‪ ،‬وسبل تطويره‪ ،‬واكتشاف‬ ‫ً‬ ‫القصور‪ ،‬والعمل على معالجته‪ ،‬وهو نقاش يعمل الحقا كجرس إنذار عندما‬ ‫تنحرف مقاصد العملية التعليمية‪ ،‬أو تتصاعد شكاوى الطالب‪ ،‬وأولياء‬ ‫أمورهم‪ ،‬من أي خلل أو قصور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬التدريب العملي‬ ‫سواء كانت الكلية نظرية أو عملية‪ ،‬ال يمكن للطالب أن يتم استحقاقات‬ ‫تخرجه فيها من دون أن ينخرط في أنشطة عملية تخصصية متكررة‪ .‬ستوفر‬ ‫الكليات لمنسوبيها فرص التدريب العملي في كل األحــوال‪ ،‬وسيعتبر هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التدريب جــزءا حيويا من العملية التعليمية‪ ،‬ال تتم من دونــه‪ ،‬وهو تدريب‬ ‫سيمكن الطالب من العمل بالفعل فور تخرجه‪ ،‬بعدما يجسر الفجوة بين‬ ‫التعليم الجامعي وسوق العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬االختيار‬ ‫وكما تمنح تلك النظم التعليمية الطالب الفرصة الختيار التخصصات التي‬ ‫يريدون دراستها‪ ،‬بما يشمله هذا من المواد المتضمنة في كل تخصص‪ ،‬فإن‬ ‫ً‬ ‫لديهم الفرصة أيضا في اختيار أساتذتهم‪ .‬وسيلجأ الطالب عادة إلى منصات‬ ‫النقاش العام السابق ذكرها‪ ،‬للتعرف إلــى الفروق النوعية بين األساتذة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومراجعة آراء الطالب السابقين فيهم‪ ،‬وستكون اختياراتهم أكثر رشدا‪ ،‬بعد‬ ‫امتالكهم معلومات تفصيلية عن طريقة كل أستاذ وأسلوبه ونقاط قوته‬ ‫وضعفه‪ ،‬كما يظهرها النقاش العام المتراكم حوله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خامسا‪ :‬النصح األكاديمي‬ ‫ال تكتفي تلك الجامعات بما توفره لطالبها من معلومات مكتوبة وقواعد‬ ‫ً‬ ‫تنظيمية شفافة ومعلنة‪ ،‬لكنها أيضا ستوفر آليات نصح أكاديمي مستديمة‬ ‫لهم‪ ،‬عبر متخصصين يمكن ألي طالب أن يلجأ إليهم لحل مشكالته مع المواد‬ ‫التي يدرسها‪ ،‬أو مساعدته على اتخاذ القرارات األصوب‪ ،‬ومن ذلك مساعدته‬ ‫ً‬ ‫أحيانا على تغيير تخصصه في منتصف الطريق‪ ،‬إذا ثبت له أن ذلك أكثر‬ ‫ً‬ ‫تناسبا مع حالته العلمية وأهدافه العملية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سادسا‪ :‬المناهج الذكية في تلك العملية التعليمية الرشيدة ال تجد أي‬ ‫آليات حفظ أو تلقين‪ ،‬وإنما هناك عروض متكاملة‪ ،‬تركز على فكرة نسبية‬ ‫ً‬ ‫العلم‪ ،‬والعرض المتناظر لإلفادات المنهجية‪ .‬في تلك النظم‪ ،‬يصعب جدا‬ ‫ُ‬ ‫طرح أسئلة "الصح والخطأ"‪ ،‬وفي مقابلها تطرح األسئلة التي تقيس قدرة‬ ‫الطالب على مقاربة المسائل العلمية بروح منفتحة‪ ،‬قائمة على فكرة عرض‬ ‫ً‬ ‫الحجج المتباينة‪ ،‬وإيراد اإلثباتات العلمية عليها‪ ،‬وصوال إلى االستبعاد أو‬ ‫الترجيح‪ ،‬المستندين إلى أدلة‪ ،‬وباستخدام النماذج واألمثلة‪ .‬من خالل تلك‬ ‫ً‬ ‫النظم التعليمية والتأهيلية سيصعب جدا أن يفرز تعليمنا الجامعي إرهابيين‬ ‫أو متطرفين‪ ،‬وهو أمر يحتاج لكي نبلغه إلى إرادة وموارد وتنظيم‪ ،‬يجب أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نسعى إلى توفيرها جميعا اآلن ال غدا‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫إن فكرة تأسيس لجان أو أجهزة لتقويم الفكر والتفكير هي‬ ‫ً‬ ‫خارجة عن إطار العصر‪ ،‬وتترك في الحلق مذاقا مرا‪ ،‬فالتجربة‬ ‫البشرية في طورها المتقدم إنسانيا وضعت رهانها على‬ ‫صنع وشيجة بين التعليم والفضيلة‪ ،‬وهذه الفكرة تنطوي‬ ‫على عناصر في غاية األهمية‪.‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن أن ه ــذه الـفـكــرة ليست حــديـثــة وتـضــرب‬ ‫جذورها في الفكر القديم فإنها برهنت على فاعلية كبيرة‬ ‫في الفضاء ات االجتماعية والثقافية والسياسية‪ ،‬فهي بين‬ ‫التجارب اإلنسانية في هندسة الحياة المجتمعية المتقدمة‪،‬‬ ‫كانت األكثر طرقا واألعمق صدقا‪.‬‬ ‫وي ـقــال بــواقـعـيــة ال تنقصها الــوجــاهــة‪ ،‬إنـهــا تـعــزز القيم‬ ‫والفضائل اإلنسانية‪ ،‬وفي المدى األعمق واألبعد أثرا تجعلها‬ ‫قادرة على فهم رغبات واحتياجات ومصالح اآلخر على نحو‬ ‫أفضل‪ ،‬ما يتأتى عنه التعامل معهم باحترام وتعاطف مهما‬ ‫كــانــت خـيــاراتـهــم وتوجهاتهم االجـتـمــاعـيــة‪ .‬وحينما يكون‬ ‫التعاطف واالحـتــرام متبادلين فــإن الهوة االجتماعية التي‬ ‫غالبا ما ينبثق منها الشقاق والتناحر تضيق شيئا فشيئا‪.‬‬ ‫ثمة مخاطر ومجازفات في اعتناق التعليم الحر‪ ،‬إال أن تبني‬ ‫مناهج وطرائق التعليم الحر يقود إلى فضائل جوهرية ال‬ ‫غنى لإلنسان المعاصر عنها؛ في مقدمها الحرية الشخصية‬ ‫واحترام الذات اإلنسانية وقدراتها وإمكاناتها على التطور‬ ‫واجتراح اإلبداع‪.‬‬ ‫وإذ كان التعليم مناهضا بطبيعته لالستبداد والطغيان‪،‬‬ ‫فليس هذا من باب الترف‪ ،‬فهو يوقد في ذهن المرء روح النقد‬ ‫والشك والمساء لة‪ ،‬ويدفعه دفعا إلى طريق التنوير والتقدم‬ ‫وتجاوز قدراته‪.‬‬ ‫وببساطة واضـحــة وجلية‪ ،‬فــإن المجتمع المتمدن الــذي‬ ‫يصنعه التعليم الحر هو وحده القادر على حماية األفراد من‬ ‫المشكالت المجتمعية‪ ،‬والحق أن التعليم الحر في هذا السياق‪،‬‬ ‫يسدي خدمات جليلة للبشر؛ تتمثل أهمها في تصالحه مع‬ ‫الفكرة التي مفادها أن العالقات البشرية ال تتسم بالكمال‪،‬‬ ‫ومن ثم فإن هناك حاجة جوهرية للرأي والنقاش والحوار كي‬ ‫يتمكن المجتمع من سماع صوته حول الطرق المثلى للتكيف‬ ‫مع التحديات والمصاعب وتحقيق التقدم‪.‬‬ ‫وي ـس ــري م ــا سـبــق عـلــى األفـ ـ ــراد‪ ،‬إذ إن ـهــم بـحــاجــة إل ــى أن‬ ‫يكونوا أحرارا كي يختبروا طرائق متباينة في الحياة وفي‬ ‫سعيهم للظفر بالسعادة‪ ،‬ويفسحوا مجاال أرحب لالختالفات‬ ‫الشخصية شريطة أال تلحق هذه الصيرورة األذى باآلخرين‪.‬‬ ‫توضح عالقة التعليم بالفضيلة بسبل ال يرقى إليها الشك‪،‬‬ ‫أننا نميل إلى االعتقاد بأن التناحرات األخالقية التي نعيشها‬ ‫هي اختالفات حول المبادئ‪ ،‬ولكنها في واقع الحال‪ ،‬صراعات‬ ‫ال تدور حول األسس األخالقية بقدر ما هي منازعات حول‬ ‫تطبيق هذه األسس على إشكاليات محددة‪.‬‬ ‫وإذا لم نستوعب جيدا هذا األمر فإن صناعة لجان أخالقية‬ ‫أو أجهزة لتعميم القيم سيقودنا ال محالة إلى ازدراء الفضائل‬ ‫وإيثار التمرغ بالتقاليد البالية‪ ،‬ومتابعة الخوض في مستنقع‬ ‫السلوك الجمعي‪ ،‬وسيجعل من فكرة الظفر بالتقدم والنماء‬ ‫أقرب ما تكون إلى الطوبى منها إلى الواقع‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫المطيري لـ ةديرجلا ‪ :‬نخدم أكثر من ‪ 20‬ألف طالب في مصر‬ ‫•‬

‫«نحذر من التعامل مع المكاتب التي تزعم أنها معتمدة في تقديم الخدمات للدارسين»‬ ‫حمد العبدلي‬

‫حذر رئيس المكتب الثقافي‬ ‫الكويتي بجمهورية مصر‬ ‫العربية د‪ .‬احمد المطيري‬ ‫الطلبة من التعامل مع‬ ‫المكاتب التي تزعم انها‬ ‫معتمدة ومصرح لها بتقديم‬ ‫الخدمات الطالبية‪.‬‬

‫أ ك ــد ر ئـيــس المكتب الثقافي‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي بـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة مـصــر‬ ‫العربية د‪ .‬احـمــد المطيري‪ ،‬ان‬ ‫المكتب يخدم اكثر من ‪ ٢٠‬ألف‬ ‫طالبة وطالب كويتي يدرسون‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــات ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة‪،‬‬ ‫موضحا أن المكتب وضع آليات‬ ‫الستقبال اسـتـفـســارات الطلبة‬ ‫عــن طــريــق ال ـبــريــد االلـكـتــرونــي‬ ‫الرسمي للمكتب للرد في أسرع‬ ‫وقــت ممكن بما ال يـتـجــاوز ‪٢٤‬‬ ‫ساعة حتى ال يتعطل الطالب‪.‬‬ ‫وحــذر المطيري في تصريح‬ ‫لـ»الجريدة» الطلبة من التعامل‬ ‫مـ ــع ال ـم ـك ــات ــب ال ـ ــي ت ــزع ــم ان ـهــا‬ ‫مـعـتـمــدة وم ـصــرح لـهــا بتقديم‬ ‫الـخــدمــات الطالبية‪ ،‬مــؤكــدا انه‬ ‫ال مـكــاتــب خــاصــة م ـصــرح لها‪،‬‬ ‫وعملها غير قــا نــو نــي وأخشى‬ ‫ان يكون الطالب ضحية‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان المكتب الثقافي‬ ‫يسير وفق الخطة التي رسمها‬ ‫م ـنــذ تــول ـيــه ادارة ال ـم ـك ـتــب في‬ ‫ش ـه ــر اغ ـس ـط ــس الـ ـم ــاض ــي مــن‬

‫خ ــال حــل الـعــديــد مــن الملفات‬ ‫وتطوير بعض النظم المتبعة‬ ‫خدمة للطلبة والتسهيل عليهم‪،‬‬ ‫ومـ ــن أب ـ ــرز م ــا قـ ــام ب ــه الـمـكـتــب‬ ‫خ ـ ـ ــال ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة الـ ـم ــاضـ ـي ــة هــو‬ ‫تنظيم عملية اعتماد المناديب‬ ‫ل ـل ـج ــام ـع ــات ب ــأسـ ـع ــار م ـح ــددة‬ ‫ت ـت ــراوح بـيــن ‪ ١٥٠‬و‪ ٦٠٠‬جنيه‬ ‫مصري‪ ،‬وذلك للحد من ظاهرة‬ ‫استغالل الطلبة من قبل مناديب‬ ‫ال يـ ـتـ ـبـ ـع ــون االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ول ـي ــس‬ ‫معترفا بهم عن طريق المكتب‬ ‫الـ ـثـ ـق ــاف ــي‪ ،‬داع ـ ـيـ ــا ال ـط ـل ـب ــة ال ــى‬ ‫التعامل مع المناديب المحددة‬ ‫اس ـم ــاؤه ــم وع ـ ــدم ال ـت ـعــامــل مع‬ ‫اش ـخــاص غـيــر مـعــروفـيــن‪ ،‬كما‬ ‫ان المكتب يعمل بشكل مستمر‬ ‫ع ـل ــى ت ـح ــدي ــث ك ــاف ــة ال ـب ـيــانــات‬ ‫عــن طــريــق الـمــوقــع الــرسـمــي له‬ ‫وتفعيل العمل بنظام «الديرة»‬ ‫االل ـك ـتــرونــي الـمـتـبــع فــي وزارة‬ ‫التعليم العالي‪.‬‬ ‫وأوضح أنه تم توفير االوراق‬ ‫الرسمية الخاصة بخصومات‬

‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــادق ع ـ ــن طـ ــريـ ــق ال ـم ــوق ــع‬ ‫االل ـك ـت ــرون ــي وط ـب ــاع ــة االوراق‬ ‫الالزمة دون الحاجة الى مراجعة‬ ‫مـبـنــى الـمـكـتــب ال ـث ـقــافــي‪ ،‬وهــي‬ ‫اوراق لـمــن يـهـمــه االم ــر وكــذلــك‬ ‫كتاب المكتب الصحي وخصم‬ ‫الفنادق تقدم االن أون الين‪.‬‬ ‫وعن زيادة الرسوم الدراسية‬ ‫ف ــي ال ـجــام ـعــات ال ـم ـصــريــة قــال‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـي ــري ان ق ـ ـ ـ ــرار الـ ـ ــزيـ ـ ــادة‬ ‫ص ـ ـ ـ ــادر مـ ـ ــن مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــري ول ـ ـ ـيـ ـ ــس مـ ـ ـ ــن ق ـب ــل‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــات وتـ ـ ـح ـ ــويـ ـ ـل ـ ــه م ــن‬ ‫الجنيه االسترليني إلى الدوالر‬ ‫االميركي‪ ،‬مؤكدا حرص االتحاد‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـت ــابـ ـع ــة ك ـ ــاف ـ ــة االمـ ـ ـ ــور‬ ‫الـمـتـعـلـقــة بــال ـطــالــب الـكــويـتــي‬ ‫والعمل على تيسيرها وحلها‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـمـ ــوسـ ــم‬ ‫الـ ــدراسـ ــي لـلـطـلـبــة الـكــويـتـيـيــن‬ ‫ال ـ ـ ــدارسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ف ـ ـ ــي ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــات‬ ‫المصرية انتهى بنجاح دون اي‬ ‫مشاكل تذكر‪ ،‬مؤكدا ان تضافر‬ ‫جـ ـه ــود ج ـم ـي ــع ال ـع ــام ـل ـي ــن فــي‬

‫المكتب الثقافي وتعاونهم مع‬ ‫الطلبة لحل مشاكلهم وتذليل‬ ‫الصعوبات التي تواجههم ادى‬ ‫الى هذا النجاح‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن ايـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاف دراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة م ــن‬ ‫ت ـج ــاوزت شـهــاداتـهــم الـثــانــويــة‬ ‫السنتين وطلبة الحقوق قال د‪.‬‬ ‫الـمـطـيــري إن الـمـلـحــق الثقافي‬ ‫يـطـبــق ال ـ ـقـ ــرارات الـ ـص ــادرة من‬ ‫قبل وزارة التعليم العالي وان‬ ‫هذا القرار اصدره وزير التربية‬ ‫السابق ولم يتم الغاؤه‪.‬‬ ‫وحـ ــول الـطـلـبــة م ــن ف ـئــة غير‬ ‫محددي الجنسية‪ ،‬أكد المطيري‬ ‫ان الـ ـمـ ـكـ ـت ــب يـ ــوفـ ــر لـ ـه ــم ك ــاف ــة‬ ‫ال ـت ـس ـه ـيــات الـ ـت ــي ي ـح ـتــاجــون‬ ‫ال ـ ـي ـ ـهـ ــا‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا ال ـ ـ ــى أن اب ـ ـ ــواب‬ ‫المكتب مفتوحة لجميع الطلبة‬ ‫ل ـخ ــدم ـت ـه ــم‪ ،‬داعـ ـي ــا اي ــاه ــم ال ــى‬ ‫ال ـتــواصــل مــع مــوظـفــي المكتب‬ ‫الذين يعملون لخدمتهم سواء‬ ‫عــن طــريــق االت ـص ــال او الـبــريــد‬ ‫االلكتروني‪.‬‬

‫مشروع تخرج بـ «هندسة البترول» يزيد أرباح بئر نفطية‬ ‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫استطاع ثالثة خريجين‪ ،‬هم‪ :‬م‪ .‬ضــاري البرغوث‪،‬‬ ‫م‪ .‬سـ ـع ــود ا ل ـع ـج ـم ــي‪ ،‬م‪ .‬ص ـق ــر ا ل ـف ـض ـل ــي‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫مشروع تخرجهم في تخصص هندسة البترول بكلية‬ ‫الهندسة ‪ -‬جامعة الكويت‪ ،‬زيادة األرباح في استخراج‬ ‫البترول من البئر الواحدة إلى ما يقارب ‪ 30‬مليون‬ ‫دوالر في السنة‪ ،‬وذلك بعد تطبيقه على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وقال أعضاء مشروع «‪Fishbone Acid Stimulation‬‬ ‫‪ ،»Technology‬ل ــ»ا ل ـج ــر ي ــدة» إن ا ل ـف ـكــرة تـتـمـثــل فــي‬ ‫إضافة تقنية جديدة ألعمال الحفر واإلنتاج في اآلبار‬ ‫ا لـنـفـطـيــة‪ ،‬مــن خــال ا سـتـخــدام مـعــدات تــم تصميمها‬ ‫لخدمة التكنولوجيا المستخدمة‪ ،‬عــن طريق غرس‬ ‫أنــابـيــب إضــافـيــة ت ـخــرج مــن قـلــب الـبـئــر‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫األنبوب الرئيسي‪ ،‬ومن خالل هذه األنابيب يتم ضخ‬ ‫الحمض لتحفيز اآل بــار‪ ،‬ومن ثم تتحول إلى أنابيب‬ ‫منتجة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وذكـ ـ ـ ــروا أن الـ ـمـ ـش ــروع طـ ـب ــق ع ـل ــى إحـ ـ ــدى اآلب ـ ــار‬ ‫التابعة لشركة نفط الكويت‪ ،‬وحظي بقبول الفت من‬ ‫المسؤولين في الشركة‪ ،‬ونال اهتماما كبيرا وتوصية‬ ‫لتطبيقه على بــا قــي اآل ب ــار النفطية‪ ،‬الفتين إ لــى أنه‬

‫الفضلي والعجمي والبرغوث وأمامهم مشروع التخرج‬ ‫بعد عمل درا ســة لهذا المشروع وتطبيقه على هذه‬ ‫الـبـئــر‪ ،‬تبين أنــه تـمــت زي ــادة األرب ــاح بـمــا ي ـقــارب ‪30‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬

‫وفيما إذا كانت هناك مساعدات من القسم العلمي‬ ‫في إعداد المشروع أو من شركة نفط الكويت‪ ،‬أشاروا‬ ‫إ لــى أن هـنــاك تعاونا بين قسم هندسة ا لـبـتــرول في‬ ‫الجامعة و شــر كــة نفط ا لـكــو يــت‪ ،‬و هـمــا أ كـثــر الجهات‬ ‫ال ــداع ـم ــة ل ـل ـم ـش ــروع‪ ،‬م ـت ـم ـن ـيــن م ــن ال ـم ـســؤول ـيــن فــي‬ ‫ال ـش ــرك ــات الـنـفـطـيــة األخـ ــرى تـبـنــي م ـشــاريــع الـطـلـبــة‬ ‫التي تساهم فــي تطوير االقتصاد العالمي والعمل‬ ‫اإلنتاجي‪.‬‬ ‫وذكر أصحاب مشروع التخرج‪ ،‬األساتذة المشرفين‬ ‫عليه قبل تطبيقه‪ ،‬وهم‪ :‬د‪ .‬عبدالله إبراهيم‪ ،‬د‪ .‬أسامة‬ ‫العمير‪ ،‬وم‪ .‬دانا الكندري‪ ،‬م‪ .‬مكية العنزي من جامعة‬ ‫الكويت‪ .‬ومن «نفط الكويت» د‪ .‬علي أفضل‪ ،‬متقدمين‬ ‫لهم بالشكر على المجهود الذي قدموه لنا‪.‬‬ ‫وح ــول الـمـشــاكــل الـتــي واجـهـتـهــم‪ ،‬أك ــدوا أن جميع‬ ‫المشاريع البد أن تواجهها عوائق في بدايتها‪ ،‬لكن‬ ‫مع الدقة في التطبيق تكون النتائج إيجابية‪.‬‬ ‫وأكدوا أن مشاريع التخرج في كلية الهندسة تمثل‬ ‫نقطة انطالق للحياة المستقبلية في ترجمة ما تمت‬ ‫درا سـتــه فــي الجامعة‪ ،‬وتطبيقها على أرض ا لــوا قــع‪،‬‬ ‫مـتـمـنـيــن لـجـمـيــع الـخــريـجـيــن الـتــوفـيــق وال ـس ــداد في‬ ‫حياتهم العملية‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫األثري‪ :‬المبنى الجديد لـ«التطبيقي»‬ ‫تحفة معمارية ونقلة نوعية‬ ‫قــال المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫د‪ .‬احـمــد االثـ ــري‪ ،‬ان المبنى اإلداري الـجــديــد للهيئة فــي منطقة‬ ‫ال ـش ــوي ــخ وال ـ ـ ــذي تـسـلـمـتــه ال ـه ـي ـئــة ص ـم ــم ع ـل ــى أحـ ـ ــدث األن ـظ ـمــة‬ ‫والتكنولوجيا العالمية المستخدمة في الجامعات الدولية بالعالم‪،‬‬ ‫ويـعــد تحفة مـعـمــاريــة ونـقـلــة نــوعـيــة كـبـيــرة تشهدها مؤسسات‬ ‫التعليم العالي ليس في الكويت فحسب وانما على كافة المستويات‬ ‫العربي واإلقليمي والعالمية‪.‬‬ ‫وأضاف األثري في تصريح صحافي امس‪ ،‬ان المبنى مكون من‬ ‫‪ 23‬دورا وسرداب‪ ،‬و‪ 17‬دورا للمكاتب اإلدارية و‪ 5‬أدوار للخدمات‬ ‫العامة‪ ،‬باإلضافة إلى مواقف السيارات أمام المبنى‪.‬‬

‫«رابطة التدريس» تستغرب‬ ‫تعليق قانون جامعة جابر‬ ‫أحمد المطيري‬

‫تساء لت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية عن‬ ‫األسـبــاب الخفية التي علقت تنفيذ قانون جامعة جابر‪ ،‬رغــم أن‬ ‫الـقــانــون تــم التصويت عليه بــاإلجـمــاع مــن مجلس األم ــة‪ ،‬وصــدر‬ ‫بمرسوم أميري‪ ،‬وكذلك عن دور الحكومة في تنفيذ الرغبة األميرية‬ ‫بإنشاء جامعة جابر‪.‬‬ ‫وأشارت الرابطة إلى أن قانون جامعة جابر تم تعليقه وإهماله‬ ‫بعد وزير التربية السابق د‪ .‬نايف الحجرف‪ ،‬الذي كان متحمسا‬ ‫لتنفيذ الجامعة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٨٥٢‬‬

‫‪٤٢٨‬‬

‫‪٩٨٧‬‬

‫‪2.٦١١ ٣.٠٦٣ ٣.٢٧٧‬‬

‫‪ VIVA‬تحقق ‪ 40‬مليون دينار صافي أرباح عام ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫• عبد الرحمن‪ :‬توصية بتوزيع ‪ 10‬فلوس للسهم أرباحا على المساهمين‬ ‫• البدران‪ :‬قاعدة العمالء لدى الشركة تصل إلى نحو ‪ 2.4‬مليون عميل‬ ‫ً‬ ‫حققت الشركة نموا في‬ ‫اإليرادات عام ‪ 2016‬ليصل‬ ‫إلى ‪ 279‬مليون دينار مقارنة مع‬ ‫الفترة نفسها من عام ‪،2015‬‬ ‫في حين وصلت قاعدة العمالء‬ ‫لدى الشركة إلى حوالي ‪2.4‬‬ ‫مليون عميل في نهاية شهر‬ ‫ديسمبر ‪.2016‬‬

‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫ا لـ ـ ـك ـ ــو يـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــة ‪ VIVA‬مـ ـشـ ـغ ــل‬ ‫ً‬ ‫االتـ ـص ــاالت األس ـ ــرع ن ـم ــوا في‬ ‫الكويت‪ ،‬نتائجها المالية للسنة‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫حيث حققت نموا في اإليرادات‬ ‫لتصل إلــى ‪ 279‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مـقــارنــة مــع الـفـتــرة نفسها من‬ ‫عام ‪ 2015‬بينما وصل صافي‬ ‫األربـ ــاح إل ــى ‪ 40‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫وتــأتــي هــذه النتائج بفضل‬ ‫ج ـ ـ ــودة ال ـ ـخـ ــدمـ ــات وال ـت ـن ــوي ــع‬ ‫ف ــي الـ ـع ــروض وال ـب ــاق ــات الـتــي‬ ‫تقدمها الشركة‪ ،‬التي تتناسب‬ ‫م ــع اح ـت ـي ــاج ــات ج ـم ـيــع فـئــات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى ث ـقــة‬ ‫عمالئنا ال ـكــرام‪ ،‬الـتــي تحفزنا‬ ‫ً‬ ‫دائما على تقديم وطرح أفضل‬ ‫الخدمات بأعلى جودة ممكنة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على إعالن النتائج‬ ‫المالية السنوية‪ ،‬قال د‪ .‬محمود‬ ‫عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة‬ ‫ش ــرك ــة االتـ ـ ـص ـ ــاالت الـكــويـتـيــة‬ ‫‪ ،VIVA‬إن ــه فــي ظــل المنافسة‪،‬‬ ‫التي يشهدها قطاع االتصاالت‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬اس ـت ـط ــاع ــت ‪VIVA‬‬ ‫ً‬ ‫أن تـحـقــق ن ـمــوا فــي االي ـ ــرادات‬ ‫ومستويات جيدة من الربحية‬ ‫و ت ـعــز يــز ا ل ـك ـف ــاء ة التشغيلية‬ ‫ل ـخ ـلــق ق ـي ـمــة وع ـ ــوائ ـ ــد أف ـضــل‬ ‫لمساهميها خالل عام ‪.2016‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن‪ ،‬أن‬ ‫‪ VIVA‬ح ـق ـق ــت هـ ـ ــذه ا ل ـن ـتــا ئــج‬ ‫بفضل استراتيجية العمل‪ ،‬التي‬ ‫تــم اعـتـمــادهــا لـتـكــون مــن أكثر‬ ‫ً‬ ‫شركات االتـصــاالت تـطــورا في‬ ‫الـكــويــت والـمـنـطـقــة‪" ،‬ويـســاهــم‬

‫دورن ـ ــا ال ـم ـح ــوري واإلي ـجــابــي‬ ‫ً‬ ‫كشركة اتـصــاالت رائ ــدة دائـمــا‬ ‫في توفير حلول اتصاالت ذكية‬ ‫إلرضـ ـ ـ ــاء طـ ـم ــوح ــات ع ـمــائـنــا‬ ‫وتلبية احتياجاتهم"‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ــر أن ‪ VIVA‬أ ظ ـ ـهـ ــرت‬ ‫ق ــدرت ـه ــا ع ـل ــى ت ـح ـق ـيــق أرب ـ ــاح‬ ‫بـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات ج ـ ـيـ ــدة ف ـ ــي ظــل‬ ‫ال ـ ـظـ ــروف االقـ ـتـ ـص ــادي ــة وق ــوة‬ ‫المنافسة التي شهدناها خالل‬ ‫عام ‪ ،2016‬من خالل انخفاض‬ ‫أسـ ـع ــار خ ــدم ــات االت ـ ـصـ ــاالت‪،‬‬ ‫التي تضغط بشكل كبير على‬ ‫هامش الــربــح لجميع شركات‬ ‫االت ـص ــاالت فــي دول ــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫حيث عززت ‪ VIVA‬قاعدة حقوق‬ ‫المساهمين‪ ،‬ا لـتــي بلغت ‪133‬‬ ‫م ـل ـيــون دي ـن ــار ف ــي ن ـهــايــة عــام‬ ‫‪ 2016‬وبنسبة نمو ‪ 43‬في المئة‬ ‫م ـقــارنــة م ــع ع ــام ‪ .2015‬وبـيــن‬ ‫أن مجلس إدارة ‪ VIVA‬أوصى‬ ‫بـ ـت ــوزي ــع أرب ـ ـ ـ ــاح نـ ـق ــدي ــة عـلــى‬ ‫المساهمين بــوا قــع ‪ 10‬فلوس‬ ‫للسهم الواحد أي بما يمثل ‪10‬‬ ‫فــي المئة مــن القيمة اإلسمية‬ ‫لـلـسـهــم وذلـ ــك ع ــن ع ــام ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن هذه التوصية تخضع‬ ‫لـمــوافـقــة الـجـمـعـيــة العمومية‬ ‫العادية للشركة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر مـ ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬أن‬ ‫‪ VIVA‬ت ـم ـك ـن ــت م ـ ــن ت ـح ـق ـيــق‬ ‫صافي أربــاح بلغت ‪ 40‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار (ربحية السهم ‪ 80‬فلسا)‬ ‫عام ‪ 2016‬مقارنة بصافي أرباح‬ ‫وص ـلــت إل ــى ‪ 43‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫ً‬ ‫(ربـحـيــة الـسـهــم ‪ 86‬فـلـســا) في‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وبين أن هــذه النتائج التي‬ ‫حققتها ‪ VIVA‬خالل عام ‪2016‬‬

‫تـعـكــس فـعــالـيــة اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الشركة بتحقيق نتائج مميزة‬ ‫ع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ازديـ ـ ـ ــاد ح ــدة‬ ‫الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة‪ ،‬كـ ـم ــا اس ـت ـط ــاع ــت‬ ‫‪ VIVA‬أن تحقق عوائد إيجابية‬ ‫لمساهميها كنتيجة لاللتزام‬ ‫باالرتقاء بجودة خدمة العمالء‬ ‫وتحسين الكفاءة التشغيلية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال الـمـهـنــدس‬ ‫س ـ ـل ـ ـمـ ــان ال ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــدران‪ ،‬ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـشــركــة االت ـص ــاالت‬ ‫الكويتية ‪ ،VIVA‬إن نتائج عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2016‬ج ـ ـ ــاء ت وف ـ ـقـ ــا ألهـ ـ ــداف‬ ‫و ط ـمــو حــات ‪ VIVA‬المستمرة‬ ‫فــي تحقيق نمو فــي إيراداتها‬ ‫التشغيلية وتثبيت ريادتها في‬ ‫سوق االتصاالت‪ ،‬كما حصدت‬ ‫ً‬ ‫أخيرا عدة جوائز منها‪" ،‬أفضل‬ ‫مركز اتصال" و"أفضل برنامج‬ ‫تــوظـيــف" مــن شــركــة "إنـســايــت‬ ‫ميدل إيست" و"الشركة الرائدة‬ ‫فــي عــاقــات الـمـسـتـثـمــريــن في‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫وأضاف البدران أن ذلك جاء‬ ‫بفضل جهود الشركة الدؤوبة‬ ‫وتفاني فريق العمل في خدمة‬ ‫الـعـمــاء "إل ــى جــانــب امتالكنا‬ ‫لـ ـب ــرن ــام ــج ت ــوظـ ـي ــف م ـح ـتــرف‬ ‫وعـ ــالـ ــي ال ـ ـجـ ــودة إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫اعتماد أعلى معايير المهنية‬ ‫ف ـ ـ ــي عـ ـمـ ـل ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل م ــع‬ ‫مساهمينا ا ل ـكــرام والمجتمع‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاري‪ ،‬كـ ـم ــا ح ـص ـلــت‬ ‫الشركة على جائزة "اإلبداع في‬ ‫إدارة المخاطر للشركات" عن‬ ‫عام ‪ 2016‬وذلك خالل المؤتمر‬ ‫ال ـس ـن ــوي ل ـج ــوائ ــز ال ـت ـم ـيــز في‬ ‫ضمان العائدات وإدارة مخاطر‬ ‫االحتيال (‪.")RAFM‬‬

‫سلمان البدران‬ ‫ً‬ ‫وت ــاب ــع "ل ـق ــد بــذل ـنــا ج ـه ــودا‬ ‫فــي عــام ‪ 2016‬مــن خــال فريق‬ ‫ع ـم ـل ـن ــا الـ ـمـ ـتـ ـك ــام ــل ل ـن ــؤس ــس‬ ‫قــا عــدة صلبة ومتينة تضمن‬ ‫اسـتـمــراريــة نـجــاحــات الشركة‬ ‫فــي ظــل الـمـنــافـســة ال ـح ــادة في‬ ‫س ـ ــوق االتـ ـ ـص ـ ــاالت ال ـك ــوي ـت ــي‪،‬‬ ‫حيث حافظت ‪ VIVA‬على نمو‬ ‫مستويات‬ ‫اإلي ــرادات وتحقيق‬ ‫ّ‬ ‫جيدة في ربحيتها التي تمثل‬ ‫ق ــدرة وك ـفــاء ة الـشــركــة المالية‬ ‫والتشغيلية‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ــر أن ‪ VIVA‬س ـج ـلــت‬ ‫إي ـ ـ ـ ــرادات ب ـق ـي ـمــة ‪ 279‬مـلـيــون‬ ‫دينار خالل عام ‪ ،2016‬وأثمرت‬ ‫هذه النتائج عن تحقيق الشركة‬

‫محمود عبدالرحمن‬ ‫ص ــاف ــي رب ـ ــح ب ـل ــغ ‪ 40‬م ـل ـيــون‬ ‫دي ـنــار كــويـتــي (ربـحـيــة السهم‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬ف ـل ـس ــا) خ ـ ــال ع ـ ــام ‪،2016‬‬ ‫بينما بلغت األرباح التشغيلية‬ ‫حوالي ‪ 44‬مليون دينار خالل‬ ‫عـ ــام ‪ ،2016‬هـ ــذا وقـ ــد وصـلــت‬ ‫قاعدة العمالء لــدى ‪ VIVA‬إلى‬ ‫ح ــوال ــي ‪ 2.4‬مـلـيــون عـمـيــل في‬ ‫نهاية شهر ديسمبر ‪.2016‬‬ ‫م ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬قـ ــال الــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي للقطاع ا لـمــا لــي في‬ ‫‪ VIVA‬عبدالعزيز القطعي‪ ،‬إن‬ ‫النتائج المالية لـ ــ‪ VIVA‬خالل‬ ‫عام ‪ 2016‬عكست قدرتها على‬ ‫ال ـم ـنــاف ـســة وت ـح ـق ـيــق ن ـمــو في‬ ‫إي ــرادات ـه ــا إض ــاف ــة إل ــى تعزيز‬

‫م ـكــان ـت ـهــا ك ـثــانــي أك ـب ــر شــركــة‬ ‫اتـ ـص ــاالت م ــن ح ـيــث حصتها‬ ‫السوقية من حجم اإليرادات في‬ ‫قطاع االتصاالت‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـقـطـعــي أن ‪VIVA‬‬ ‫تـ ـمـ ـكـ ـن ــت ب ـ ـف ـ ـعـ ــل سـ ـي ــاسـ ـتـ ـه ــا‬ ‫ا لـمــا لـيــة الحصيفة مــن خفض‬ ‫ن ـس ـب ــة الـ ـتـ ـم ــوي ــل إلـ ـ ــى ح ـق ــوق‬ ‫الملكية لتصل إ لــى ‪ 0.35x‬في‬ ‫ن ـهــايــة ع ــام ‪ 2016‬م ـقــارنــة مع‬ ‫‪ 0.78x‬في نهاية عام ‪ ،2015‬من‬ ‫جهة أخ ــرى تمكنت ‪ VIVA‬من‬ ‫الحفاظ على مــؤشــرات ربحية‬ ‫جيدة في ظل المنافسة الحادة‬ ‫حيث بلغ العائد على إجمالي‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــودات ‪ 15‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬

‫بينما وصل العائد على حقوق‬ ‫المساهمين إلــى ‪ 30‬فــي المئة‬ ‫خالل عام ‪.2016‬‬ ‫وتــابــع "سـنــواصــل جهودنا‬ ‫فـ ــي ت ـط ـب ـيــق اس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـنــا‬ ‫لـتـعــز يــز تنافسيتنا وتحقيق‬ ‫الـ ـم ــزي ــد م ــن ال ـن ـم ــو وال ـن ـج ــاح‬ ‫في ســوق االتـصــاالت الكويتي‬ ‫ع ـبــر طـ ــرح م ـج ـمــوعــة مـبـتـكــرة‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـخـ ــدمـ ــات وال ـم ـن ـت ـج ــات‬ ‫والـ ـ ـ ـع ـ ـ ــروض‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـمــاشــى‬ ‫مـ ـ ــع ال ـ ـت ـ ـطـ ــور الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوج ــي‬ ‫واح ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــاجـ ـ ــات ومـ ـتـ ـطـ ـلـ ـب ــات‬ ‫العمالء‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫باالنتقال إلى السوق الموازي في يونيو‬ ‫مهددة‬ ‫شركة‬ ‫‪14‬‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫في حال عدم التزامها بتوفير ‪ 10‬ماليين دينار حدا أدنى لرأس المال ● شركتان استوفتا المطلوب و‪ 9‬أعلنت االنسحاب رسميا‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫بلغ عدد الشركات التي يقل‬ ‫رأسمالها عن ‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫في تاريخ إعالن هيئة أسواق‬ ‫المال ضرورة االلتزام بتطبيق‬ ‫الحد األدنى من رأس المال نحو‬ ‫‪ 26‬شركة مدرجة في بورصة‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪.‬‬

‫اس ـ ـت ـ ــوف ـ ــت ش ـ ــرك ـ ـت ـ ــان أخـ ـ ـي ـ ــرا‬ ‫متطلبات هيئة أســواق المال على‬ ‫صعيد رأس المال‪ ،‬حيث استطاعت‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة الـمــاضـيــة م ــن خــال‬ ‫توزيعاتها وعملياتها زيادة رأس‬ ‫المال إلى ‪ 10‬ماليين دينار‪ ،‬وهما‬ ‫شركة المعامل الكويتية‪ ،‬وشركة‬ ‫أسمنت بورتالند‪.‬‬ ‫وب ـلــغ ع ــدد ال ـشــركــات ال ـتــي يقل‬ ‫رأس ـمــال ـهــا ع ــن ‪ 10‬مــايـيــن ديـنــار‬ ‫فـ ــي تـ ــاريـ ــخ إع ـ ــان ه ـي ـئــة أس ـ ــواق‬ ‫ال ـم ــال ض ـ ــرورة االلـ ـت ــزام بتطبيق‬ ‫الـحــد األدن ــى مــن رأس الـمــال نحو‬ ‫‪ 26‬ش ــرك ــة مـ ــدرجـ ــة فـ ــي ب ــورص ــة‬ ‫الكويت لــأوراق المالية‪ ،‬أعلنت ‪9‬‬ ‫مـنـهــا شــركــات رسـمـيــا االنـسـحــاب‬ ‫االخ ـت ـيــاري مــن ال ـســوق‪ ،‬لصعوبة‬ ‫االل ـت ــزام بـهــذه التعليمات نتيجة‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــود ص ـ ـعـ ــوبـ ــة ف ـ ـ ــي االلـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزام‬ ‫ب ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــات ه ـ ـي ـ ـئـ ــة األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫ب ـخ ـصــوص رأس الـ ـم ــال‪ ،‬وتــوفـيــر‬ ‫ع ــدد م ــن الـمـســاهـمـيــن ال ي ـقــل عن‬ ‫‪ 200‬مساهم‪.‬‬

‫نقل اإلدراج‬ ‫واليــزال هناك ‪ 12‬شركة مهددة‬ ‫باإلبعاد عن التداول في المقصورة‬

‫ال ــرئـ ـيـ ـس ــة ف ـ ــي ب ـ ــورص ـ ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫ل ــأوراق المالية‪ ،‬وإمكانية نقلها‬ ‫ال ـ ــى الـ ـس ــوق الـ ـ ـم ـ ــوازي ح ـس ــب مــا‬ ‫تنص عليه الفقرة ‪ 2‬من المادة رقم‬ ‫‪ 24‬ل ـقــرار هيئة أس ــواق ال ـمــال رقــم‬ ‫‪ 23‬لسنة ‪ 2014‬بشأن إصدار نظام‬ ‫إدراج أسهم الشركات المساهمة في‬ ‫بورصة األوراق المالية‪ ،‬حيث يكون‬ ‫للهيئة الحق في نقل إدراج أسهم‬ ‫شركة مدرجة من السوق الرئيس‬ ‫ال ـ ــى ال ـ ـسـ ــوق ال ـ ـم ـ ــوازي فـ ــي حــالــة‬ ‫انخفاض رأسمال الشركة المدرجة‬ ‫عن الحد األدنى المطلوب‪ ،‬والبالغ‬ ‫‪ 10‬ماليين دينار‪ ،‬إضافة الى عدم‬ ‫االلتزام بتطبيق الفقرة ‪ 7‬من المادة‬ ‫‪ 8‬من الباب الثاني من إدراج أسهم‬ ‫الشركات المساهمة الكويتية في‬ ‫السوق الرئيس‪ ،‬والتي تنص على‬ ‫أنه يجب أال يقل عدد المساهمين‬ ‫عن ‪ 200‬مساهم‪.‬‬ ‫وحسب حصر أجرته «الجريدة»‬ ‫فإن الشركات التي تقع في مرحلة‬ ‫الخطر وعليها استيفاء متطلبات‬ ‫قانون هيئة أسواق المال وااللتزام‬ ‫ب ـتــوف ـيــر رأس ـ ـمـ ــال ال ي ـق ــل ع ــن ‪10‬‬ ‫مــاي ـيــن ديـ ـن ــار م ــع ب ــداي ــة يــونـيــو‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ـبـ ــل‪ ،‬هـ ـ ــي ش ـ ــرك ـ ــة ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫للمسالخ‪ ،‬ويبلغ رأسـمــالـهــا ‪2.88‬‬

‫األمر يتطلب تحقيق الشركة أرباحا‬ ‫ولديها القدرة على توزيع منحة‪،‬‬ ‫مرحلة‬ ‫أو مــن خــال وجــود أرب ــاح ّ‬ ‫من السنوات السابقة‪ ،‬أو من خالل‬ ‫االكتتاب الذي يخصص لمصلحة‬ ‫المساهمين أو مستثمر أجنبي‪ ،‬أو‬ ‫المفاضلة بين خيارين أحالهما‬ ‫مر‪ ،‬من خالل إمكان هذه الشركات‬ ‫م ــن االن ــدم ــاج فـيـمــا بـيـنـهــا أو مع‬ ‫شركات أخرى متماثلة في النشاط‪،‬‬ ‫لضمان تفادي قــرار هيئة أســواق‬ ‫الـمــال بإلزامية زيــادة رأس المال‪،‬‬ ‫أو اتخاذ قرار باالنسحاب من سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬أو االنتقال‬ ‫للتداول في السوق الموازي‪.‬‬

‫تعديالت جديدة‬ ‫م ـل ـي ــون ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬وشـ ــركـ ــة ال ـك ـي ـبــل‬ ‫ال ـت ـل ـف ــزي ــون ــي ‪ 3‬م ــايـ ـي ــن ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫وأعلنت رغبتها في إمكان االنتقال‬ ‫ل ـ ـل ـ ـتـ ــداول فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق ال ـ ـم ـ ــوازي‪،‬‬ ‫وش ــرك ــة االمـ ـتـ ـي ــازات الـخـلـيـجـيــة‪،‬‬ ‫وي ـب ـلــغ رأس ـم ــال ـه ــا ‪ 3.25‬مــاي ـيــن‪،‬‬ ‫وشركة البحرينية للصيرفة ويبلغ‬ ‫رأس ـم ــال ـه ــا ‪ 4.62‬م ــاي ـي ــن دي ـن ــار‪،‬‬ ‫وشـ ــركـ ــة األنـ ـظـ ـم ــة اآلل ـ ـيـ ــة وي ـب ـلــغ‬ ‫رأسمالها ‪ 7.5‬ماليين دينار‪ ،‬وشركة‬

‫الـنـخـيــل رأس ـمــال ـهــا ‪ 5.24‬مــايـيــن‬ ‫دينار‪ ،‬وشركة نابيسكو رأسمالها‬ ‫‪ 5.76‬ماليين دينار وشركة الفنادق‬ ‫الكويتية ورأسمالها ‪ 5.78‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬إضافة الــى شركة الشعيبة‬ ‫الصناعية ورأسمالها ‪ 8.05‬ماليين‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وشـ ــركـ ــة أس ـم ـن ــت ال ـه ــال‬ ‫ورأس ـمــال ـهــا ‪ 7.69‬مــايـيــن دي ـنــار‪،‬‬ ‫ف ـض ــا ع ــن ش ــرك ــة ي ــوب ــاك ال ـبــالــغ‬ ‫رأس ـم ــال ـه ــا ‪ 8.25‬م ــاي ـي ــن دي ـن ــار‪،‬‬

‫وش ــرك ــة اس ـت ـهــاك ـيــة ورأس ـمــال ـهــا‬ ‫‪ 9‬م ــاي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وش ــرك ــة ح ـيــاة‬ ‫لالتصاالت ‪ 9.25‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــدرت مـ ـ ـصـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة لـ ـ‬ ‫«ال ـج ــري ــدة» حـجــم زي ـ ــادات رؤوس‬ ‫أموال الشركات التي ينبغي عليها‬ ‫زيادة رؤوس أموالها‪ ،‬وفقا لما جاء‬ ‫في الالئحة التنفيذية لقانون هيئة‬ ‫أســواق الـمــال بنحو ‪ 56.05‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار إلج ـم ــال ــي ع ـ ــدد ‪ 14‬شــركــة‬

‫مدرجة في ســوق الكويت لــأوراق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن الشركات‬ ‫ال ـمــدرجــة الـتــي لــم تستطع توفير‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــد األدنـ ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ــن رأس ال ـ ـمـ ــال‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب‪ ،‬والـ ـب ــال ــغ ‪ 10‬مــاي ـيــن‬ ‫دينار أمــام عــدة خيارات لمواجهة‬ ‫متطلبات هيئة أس ــواق الـمــال‪ ،‬إما‬ ‫م ــن خـ ــال زي ـ ــادة رأس الـ ـم ــال عــن‬ ‫طــريــق تــوزيــع أسـهــم مـنـحــة‪ ،‬وهــذا‬

‫ي ــذك ــر أن ه ـي ـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال‬ ‫وشــركــة بــورصــة الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية أوشكتا على االنتهاء من‬ ‫إجراء تعديالت جذرية على شروط‬ ‫اإلدراج‪ ،‬السيما أن هناك مساعي‬ ‫جـمــة مــن قـبــل هيئة اس ــواق الـمــال‬ ‫للعمل على استقطاب العديد من‬ ‫الشركات المتنوعة والمتخصصة‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــإدراج ف ـ ــي ب ـ ــورص ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫لألوراق المالية‪.‬‬

‫شركات تطلب المشاركة في إدارة أموال جديدة ‪ %75‬حركة الحسابات غير النشطة خالل يناير‬ ‫‪ 2016‬انتهت على خمول يخيم على ‪ %96‬من حسابات التداول‬ ‫لالستثمار‬ ‫العامة‬ ‫الهيئة‬ ‫من‬ ‫●‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن الهيئة‬ ‫العامة لالستثمار تــدرس ز ًي ــادة استثماراتها‬ ‫في بورصة الكويت‪ ،‬موضحة أنه توجه مواكب‬ ‫لنشاط البورصة منذ بداية العام الحالي وتفاعل‬ ‫مع مطالبات العديد من الشركات االستثمارية‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة بـ ـ ــإدارة جـ ــزء ج ــدي ــد م ــن الـمـحـفـظــة‬ ‫ً‬ ‫الوطنية‪ .‬وأضافت المصادر أن هناك «طابورا»‬ ‫من الشركات االستثمارية ممن خاطبت الهيئة‬ ‫ال ـعــامــة لــاسـتـثـمــار بــاس ـت ـعــدادهــا إلدارة ً جــزء‬ ‫مــن أمــوال ـهــا فــي ال ـســوق الـمـحـلــي‪ ،‬مــدعـمــة تلك‬ ‫الطلبات بالمستوى النشط الذي تمر به بورصة‬ ‫الـكــويــت مـنــذ بــدايــة ال ـعــام الـحــالــي وحـتــى اآلن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكذلك مستويات السيولة الكبرة نسبيا قياسا‬ ‫إلــى ال ـ ًتــداوالت السابقة خــال األع ــوام األخـيــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفة أن «الهيئة» ستطلب عــروضــا مــن هذه‬

‫الـشــركــات‪ ،‬تتعلق بــأدائـهــا فــي إدارة المحافظ‪،‬‬ ‫وكذلك أداء صناديقها ومحافظها‪ ،‬كما أن «هيئة‬ ‫االستثمار» تسعى لتوسيع شريحة الشركات‬ ‫ً‬ ‫المديرة لمحافظها وأموالها محليا‪ ،‬وذلك يرجع‬ ‫إلى زيادة عدد الشركات االستثمارية ذات األداء‬ ‫الجيد‪ ،‬حتى في ظل التراجعات واألزمــات التي‬ ‫تعرض لها السوق‪ ،‬وبالتالي البد من االلتفات‬ ‫لهذه الشركات‪ ،‬وربما إسناد جزء من أموالها لها‪،‬‬ ‫لتحقيق الصالح العام بين األطراف‪.‬‬ ‫وان ـت ـهــت ت ـعــامــات م ــؤش ــرات س ــوق الـكــويــت‬ ‫لالوراق المالية «بنمو اسبوعي هو األقوى خالل‬ ‫السنوات العشر الماضية متقدما على جميع‬ ‫م ــؤش ــرات أسـ ــواق الـخـلـيــج حـيــث رب ــح الـمــؤشــر‬ ‫السعري نسبة ‪ 6.5‬في المئة تعادل ‪ 416.55‬نقطة‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 6852.30‬نقطة»‪.‬‬ ‫وقالت العديد من التقارير الفنية أن األجواء‬ ‫اإلي ـجــاب ـيــة ال تـ ــزال م ــوج ــودة وم ـس ـي ـطــرة على‬

‫تداوالت السوق‪ ،‬وفي تقرير سابق لشركة المركز‬ ‫المالي نشر األسبوع الماضي‪ ،‬أشــارت إلى أنه‬ ‫«من الواضح أن هناك حاجة ماسة في الكويت‬ ‫ودول مجلس الـتـعــاون الخليجي األخ ــرى إلى‬ ‫المشاركة الفعالة والــدعــم من قبل المؤسسات‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ــة (صـ ـن ــادي ــق ال ـ ـثـ ــروة ال ـس ـي ــادي ــة‪،‬‬ ‫وصناديق االستثمار المشتركة‪ ،‬وما إلى ذلك)‬ ‫من أجل تجنب المضاربة المفرطة‪ ،‬ويتعين على‬ ‫الجهات الرقابية التعاون مع هذه المؤسسات‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة ب ـص ــورة أك ـث ــر فــاع ـل ـيــة م ــن أجــل‬ ‫توسيع قاعدة مشاركتهم‪ ،‬وتشجيع الشركات‬ ‫االستثمارية التي تدير الصناديق والمحافظ‬ ‫لمثل هذه المؤسسات االستثمارية‪ ،‬ولن يساهم‬ ‫هذا األمر في جعل السوق أكثر مهنية فقط‪.‬‬ ‫ولكن سيؤدي إلى تحقيق االستقرار المطلوب‬ ‫في نشاط السوق‪ ،‬األمر الذي سيؤدي إلى تقليل‬ ‫التقلبات في السوق‪.‬‬

‫محمد اإلتربي‬

‫أنهت ‪ 2016‬حجم واعداد حسابات التداول في‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية على رقم قياسي‬ ‫بلغ ‪ 372468‬حساب تــداول‪ ،‬بزيادة تبلغ ‪7728‬‬ ‫حسابا‪ ،‬اي ما نسبته ‪ 2.1‬في المئة‪ ،‬لكن الالفت ان‬ ‫اعداد الحسابات غير النشطة ارتفعت خالل عام‬ ‫تقريبا بواقع ‪ 17969‬حسابا بنسبة ‪ 5.3‬في المئة‪،‬‬ ‫بنهاية ديسمبر ‪ ،2016‬مقارنة بديسمبر ‪.2015‬‬ ‫وبالمناسبة‪ ،‬فإن الحسابات غير النشطة هي‬ ‫التي تعتبرها البورصة لم يتم الـتــداول عليها‬ ‫خــال آخــر ‪ 6‬أشـهــر‪ ،‬وتراجعت هــذه الحسابات‬ ‫كما فــي ديسمبر ‪ 2015‬مــن ‪ 25844‬الــى ‪15603‬‬ ‫حسابات‪ ،‬اي بواقع ‪ 39‬في المئة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر ان عام ‪ 2016‬اغلق على تباينات‬ ‫واداء متذبذب‪ ،‬وكانت معظم األسعار منخفضة‬ ‫مقارنة بالمستويات التي تم بناء مراكز مالية‬ ‫واس ـت ـث ـم ــاري ــة ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬م ــا دفـ ــع ال ـك ـث ـيــريــن الــى‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 27‬سنتا‬ ‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 27‬سنتا في تداوالت أمس‬ ‫األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 51.73‬دوالرا‪ ،‬مـقــا بــل ‪ 51.46‬دوالرا للبرميل في‬ ‫ت ــداوالت الخميس الـمــاضــي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن مــن مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية‪ ،‬انخفضت أسعار النفط أمس األول‪ ،‬على‬ ‫وقع بيانات عن زيــادة عدد منصات الحفر بالواليات المتحدة‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫األميركية‪ ،‬ومخاوف المستثمرين بشأن مدى تأثير اتفاق خفض‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬الذي أقره كبار المنتجين من داخل «أوبك» وخارجها‪.‬‬ ‫وان ـخ ـفــض سـعــر بــرمـيــل نـفــط خ ــام ال ـق ـيــاس الـعــالـمــي مــزيــج‬ ‫برنت ‪ 72‬سنتا‪ ،‬ليصل عند التسوية إلى مستوى ‪ 55.52‬دوالرا‪،‬‬ ‫كما انخفض سعر برميل الخام األميركي ‪ 61‬سنتا‪ ،‬ليصل إلى‬ ‫‪ 53.17‬دوالرا‪.‬‬

‫األسهم األميركية تنخفض‬ ‫بفعل بيانات ونتائج ضعيفة‬ ‫ان ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــت األس ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم‬ ‫األ مـيــر كـيــة للجلسة الثانية‬ ‫ع ـل ــى ا لـ ـت ــوا ل ــي أ م ـ ــس االول‬ ‫مع انحسار الحماس بفعل‬ ‫ب ـ ـيـ ــانـ ــات ال ـ ـنـ ــاتـ ــج ال ـم ـح ـلــي‬ ‫اإلجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي فـ ـ ــي الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة وب ـعــض الـنـتــائــج‬ ‫الضعيفة ألعمال الشركات‪.‬‬ ‫و نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزل «داو ج ـ ـ ــو ن ـ ـ ــز»‬ ‫ا ل ـص ـن ــا ع ــي ‪ 7.98‬نـ ـق ــاط أو‬ ‫م ــا يـ ـع ــادل ‪ 0.04‬ف ــي ا لـمـئــة‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫إ لـ ــى ‪ 20092.93‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬فــي‬ ‫ح ـي ــن ان ـخ ـف ــض «س ـت ــان ــدرد‬ ‫آنــد بــورز» ‪ 500‬بــواقــع ‪2.12‬‬ ‫نقطة أو ‪ 0.09‬في المئة إلى‬ ‫‪ 2294.56‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬و ت ــرا ج ــع‬ ‫« نـ ـ ــا سـ ـ ــداك» ا ل ـم ـج ـم ــع ‪5.61‬‬ ‫نـقــاط أو ‪ 0.1‬فــي ا لـمـئــة إ لــى‬ ‫‪ 5660.78‬نقطة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫النفط يتراجع مع زيادة عدد‬ ‫منصات الحفر‬ ‫انخفضت أسعار النفط‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بعد بيانات أشارت‬ ‫إلى زيادة عدد منصات الحفر في الواليات المتحدة‪ ،‬مما‬ ‫أ ثــار مـخــاوف المستثمرين بـشــأن مــدى تأثير د عــم «أو بــك»‬ ‫والمنتجين المستقلين لألسعار من خالل خفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وج ــرت تـســويــة الـعـقــود اآلج ـلــة لـلـخــام األمـيــركــي تسليم‬ ‫مارس بانخفاض قدره ‪ 61‬سنتا أو ‪ 1.1‬في المئة إلى ‪53.17‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬وانخفض خام برنت ‪ 72‬سنتا إلى ‪55.52‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫و قــا لــت شــر كــة بيكر هـيــوز لخدمات ا لـطــا قــة‪ ،‬أ مــس األول‪،‬‬ ‫إن شركات الحفر زادت عدد المنصات النفطية بمقدار ‪15‬‬ ‫منصة في األسبوع المنتهي في ‪ 27‬يناير الجاري‪ ،‬ليرتفع‬ ‫إجمالي عدد منصات الحفر إلى ‪ 566‬منصة‪ ،‬وهو أكبر عدد‬ ‫منذ نوفمبر ‪.2015‬‬ ‫وارتفعت األسعار خالل التداوالت اآلسيوية‪ ،‬لكن النشاط‬ ‫كان محدودا بسبب بدء عطلة السنة القمرية الجديدة في‬ ‫معظم دول المنطقة ومن بينها الصين وسنغافورة‪.‬‬ ‫واتفقت «أوبك» ومنتجون آخرون من بينهم روسيا على‬ ‫خفض اإلنتاج بنحو ‪ 1.8‬مليون برميل يوميا في النصف‬ ‫األول مــن ‪ 2017‬لـلـتـخـلــص مــن فــا ئــض فــي ا ل ـم ـعــروض دام‬ ‫عامين‪.‬‬ ‫لكن إنتاج النفط األميركي يتزايد‪ .‬وتتوقع وكالة الطاقة‬ ‫الدولية أن ينمو إجمالي إنتاج النفط األميركي ‪ 320‬ألف‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا في ‪ 2017‬ليصل إلى ‪ 12.8‬مليونا ‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫االن ـت ـظــار لـحـيــن تـعــديــل األوض ـ ــاع‪ .‬لـكــن الـقـفــزة‬ ‫األكبر والتغير النوعي في بيانات الحسابات‬ ‫النشطة ستعكسها بيانات يناير الجاري‪ ،‬حيث‬ ‫شهد نحو ‪ 19‬جلسة تعامل من النشاط المستمر‬ ‫والمكثف‪ ،‬والتي ربما تكون طالت اكثر من ‪75‬‬ ‫في المئة من حسابات التداول غير النشطة او‬ ‫التي كانت معطلة في األشهر السابقة‪ .‬والمراقب‬ ‫ل ـس ـيــولــة الـ ـب ــورص ــة‪ ،‬ال ـت ــي ش ـه ــدت مـسـتــويــات‬ ‫قياسية واستثنائية لم تشهدها منذ ‪ 8‬سنوات‪،‬‬ ‫يلحظ شمولية مشاركة أغلبية الحسابات في‬ ‫عمليات التداول بأكثر من ‪ 5‬صفقات كمتوسط‬ ‫عام على األقل‪.‬‬ ‫وتذكر مصادر ان هذه الحركة ستنعكس من‬ ‫جانب آخر على عموالت شركات الوساطة وارباح‬ ‫الشركة الكويتية للمقاصة وكذلك البنوك التي‬ ‫يقابل كــل حـســاب ت ــداول فــي الـبــورصــة حساب‬ ‫مصرفي وحتى عوائد وايرادات البورصة التي‬ ‫ستكون بداية لسنة مالية استثنائية‪ ،‬خصوصا‬

‫انه خالل الربع األول من ‪ 2017‬بدأت بنشاط الفت‬ ‫على أكثر من محور سواء الصفقات الخاصة او‬ ‫االستحواذات‪ .‬ومن المتوقع ان تتخلص كثير‬ ‫من الحسابات من حالة الخمول والركود التي‬ ‫كانت سمة مميزة لشريحة كبيرة منها‪ ،‬حيث ان‬ ‫‪ 96‬في المئة من الحسابات كانت خاملة مقابل‬ ‫نـشــاط فقط يخص ‪ 4‬فــي المئة مــن الحسابات‬ ‫بواقع ‪ 15603‬من اجمالي ‪.372468‬‬ ‫مــن جهة اخ ــرى‪ ،‬اف ــادت مـصــادر بــأن شركات‬ ‫ال ــوس ــاط ــة ش ـه ــدت تــدش ـيــن ح ـس ــاب ــات جــديــدة‬ ‫تفوق ‪ 500‬حساب تقريبا‪ ،‬تــم توقيع عقودها‪،‬‬ ‫حيث احيت البورصة نشاط كثير من العمالء‬ ‫والمراقبين الــذيــن يرغبون فــي مواكبة الطفرة‬ ‫الحالية التي تشهدها‪ .‬ولفتت المصادر الى ان‬ ‫هناك شريحة من بين تلك الحسابات من قيادات‬ ‫عاملة في شركات مختلفة وموظفين حكوميين‪،‬‬ ‫ومتقاعدين يمارسون أنشطة في القطاع الخاص‬ ‫بمتوسط مالي يبلغ ‪ 10‬آالف دينار‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪201٧‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫السيولة بال هوية قاطعة‪ ...‬مزيج من تدخل استثماري‬ ‫وميل إلى المغامرة ًعلى أسهم رخيصة‬ ‫‪ ٢٦.٦‬مليون دينار من أصل ‪ ٩٨٥‬مليونا نصيب نصف الشركات المدرجة‬

‫أكد تقرير «الشال» أن‬ ‫السيولة بال هوية قاطعة‪،‬‬ ‫فهي مزيج من تدخل‬ ‫استثماري إذا كانت الغلبة‬ ‫القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ألموال ً‬ ‫وميل أيضا إلى االستثمار‬ ‫المغامر والمضارب على‬ ‫أسهم رخيصة‪ ،‬والذي‬ ‫تكمن خطورته في أنه‬ ‫قصير األمد‪.‬‬

‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال تـ ـ ـ ـق ـ ـ ــري ـ ـ ــر «ال ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــال»‬ ‫األسبوعي‪ ،‬إن تركيز السيولة‬ ‫ً‬ ‫كــان شــديــدا على نحو ‪ 10‬في‬ ‫الـمـئــة مــن الـشــركــات الـمــدرجــة‬ ‫‪ 18‬ش ـ ــر ك ـ ــة م ـ ـ ــدر ج ـ ـ ــة‪ -‬ا لـ ـت ــي‬‫اسـ ـتـ ـح ــوذت ع ـل ــى ن ـح ــو ‪52.1‬‬ ‫في المئة من سيولة البورصة‬ ‫فــي أول ‪ 14‬ي ــوم عـمــل مــن عــام‬ ‫‪ ،2017‬وذكرنا أن العينة شملت‬ ‫‪ 10‬شـ ــركـ ــات ك ـب ـي ــرة قـيـمـتـهــا‬ ‫السوقية‪ ،‬أعلى من ‪ 100‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬و‪ 8‬ش ــرك ــات أدنـ ــى من‬ ‫تلك القيمة‪.‬‬ ‫ووف ــق التقرير ارتـفــع خالل‬ ‫األسبوع المنصرم المعدل أول‬ ‫‪ 19‬يوم عمل من السنة الحالية‬ ‫إلــى نحو ‪ 51.8‬مليون دينار‪،‬‬ ‫أو أعلى بنحو ‪ 21.8‬في المئة‬ ‫قيمة التداول اليومي عن معدل‬ ‫الـ‪ 14‬يوم عمل األولى من العام‪،‬‬ ‫وبلغ نحو بنحو ‪ 4.5‬أضعاف‬ ‫ونحو ‪ 3.3‬أضعاف ذلك المعدل‬ ‫فــي عــامــي ‪ 2016‬و‪ 2015‬على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬أث ـ ــر هــذا‬ ‫ً‬ ‫االرت ـ ـ ـفـ ـ ــاع ال ـك ـب ـي ــر قـ ـلـ ـي ــا فــي‬ ‫مكونات قائمة أعلى ‪ 18‬شركة‬ ‫س ـ ـيـ ــولـ ــة عـ ـ ــن األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ق ـبــل‬ ‫ال ـفــائــت ف ــي ات ـجــاه ـيــن‪ ،‬األول‪،‬‬ ‫هــو أن الـسـيــولــة ضـمــن قائمة‬

‫الشركات األغلى‪ ،‬وهي ما زالت‬ ‫‪ 10‬شركات ضمن القائمة مما‬ ‫تــزيــد قـيـمـتـهــا ال ـســوق ـيــة على‬ ‫‪ 100‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬صــاحـبــه‬ ‫خـ ـ ـ ــروج شـ ــركـ ــة واح ـ ـ ـ ــدة ف ـقــط‬ ‫مــن ال ـقــائ ـمــة‪ ،‬ودخـ ــول جــديــدة‬ ‫مكانها‪ ،‬واالت ـجــاه اآلخ ــر‪ ،‬هو‬ ‫خ ـ ــروج شــرك ـت ـيــن صـغـيــرتـيــن‬ ‫مــن الـقــائـمــة‪ ،‬ودخـ ــول اثنتين‬ ‫صغيرتين جديدتين مكانهما‪.‬‬ ‫لذلك ال تغيير في الخالصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي وص ـل ـنــا إل ـي ـهــا ســاب ـقــا‪،‬‬ ‫وهـ ــي أن ال ـس ـيــولــة ب ــا هــويــة‬ ‫قاطعة‪ ،‬فهي مزيج مــن تدخل‬ ‫اس ـت ـث ـمــاري إذا كــانــت الغلبة‬ ‫ألموال القطاع الخاص‪ ،‬وميل‬ ‫ً‬ ‫أيضا إلى االستثمار المغامر‬ ‫وال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــارب ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أس ـ ـهـ ــم‬ ‫رخيصة‪ ،‬والذي تكمن خطورته‬ ‫في أنه قصير األمد‪.‬‬ ‫وشح السيولة مازال نصيب‬ ‫نـ ـص ــف الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات الـ ـم ــدرج ــة‬ ‫‪ 92‬شــركــة‪ -‬حـيــث حـظــت هــذه‬‫الشركات على نحو ‪ 26.6‬مليون‬ ‫دينار فقط من أصل ‪ 985‬مليون‬ ‫دي ـن ــار ه ــي قـيـمــة ت ـ ــداوالت كل‬ ‫البورصة منذ بداية العام‪ ،‬أي‬ ‫نحو‪ 2.7‬في المئة من إجمالي‬ ‫السيولة‪ ،‬وغالبية تلك الشركات‬ ‫ً‬ ‫تمثل عبئا على البورصة وعلى‬

‫حاملي أسهمها‪ ،‬ألن تكاليف‬ ‫اإلدراج ال تـتـنــاســب وسـيــولــة‬ ‫السهم‪.‬‬ ‫ولو ذهبنا أبعد من ذلك في‬ ‫تصنيف الشركات غير السائلة‪،‬‬

‫االرتفاع الصحي لـ «البورصة» مرحلي‬ ‫ويصحح نفسه بين الحين واآلخر‬ ‫قال تقرير «الشال» إنه في ‪ 19‬يوم عمل‬ ‫منذ بداية عام ‪ ،2017‬التي حظيت البورصة‬ ‫ً‬ ‫خاللها بمستوى سيولة مرتفع جدا‪ ،‬وألن‬ ‫تلك السيولة هي المتغير األهــم‪ ،‬وتتحقق‬ ‫ف ــي زم ــن أح ـ ــداث ع ـنــف جـيــوسـيــاسـيــة في‬ ‫اإلقـلـيــم‪ ،‬والكثير مــن المتغيرات العالمية‬ ‫الكلية الـسـلـبـيــة‪ ،‬واس ـت ـمــرار ضـعــف ســوق‬ ‫النفط وإن تحسن قليال مــؤخــرا‪ ،‬ال بد من‬ ‫ال ـب ـحــث ف ــي هــويـتـهــا ع ـلــى ك ــل تصنيفات‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة‪ ،‬إمـ ــا لـلـمـســاهـمــة في‬ ‫تعزيزها‪ ،‬أو التحذير منها‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير‪« :‬في تتبع نصيب أكبر‬ ‫‪ 10‬فــي الـمـئــة مــن ال ـشــركــات ال ـمــدرجــة‪ ،‬أي‬ ‫األعلى قيمة رأسمالية‪ 18- ،‬شركة مدرجة‪-‬‬ ‫من تلك السيولة‪ ،‬نالحظ أنها حظيت بنحو‬ ‫‪ 31.5‬ف ــي الـمـئــة م ــن سـيــولـتـهــا‪ ،‬رغ ــم أنـهــا‬ ‫تـســاهــم بنحو ‪ 70.6‬فــي الـمـئــة مــن القيمة‬ ‫السوقية لمجموع الشركات المدرجة‪ ،‬أي إن‬ ‫نصيبها من سيولة البورصة أقل من نصف‬ ‫نصيبها مــن الـقـيـمــة الــرأسـمــالـيــة‪ .‬وحتى‬ ‫ضـمــن تـلــك الـقــائـمــة‪ 9 ،‬شــركــات‪ ،‬أو ‪ 50‬في‬ ‫المئة من أعلى الشركات قيمة‪ ،‬كانت سائلة‪،‬‬ ‫وحظيت بنحو ‪ 28‬في المئة من كل سيولة‬ ‫البورصة‪ ،‬تاركة ‪ 3.5‬في المئة فقط من تلك‬

‫الـسـيــولــة ل ــ‪ 9‬شــركــات كـبـيــرة أخ ــرى‪ ،‬وذلــك‬ ‫يفسره –ربـمــا‪ -‬انحياز المحفظة الوطنية‬ ‫لنصف الشركات الكبيرة»‪.‬‬

‫ظاهرة غير صحية‬ ‫وت ــاب ــع ال ـت ـقــريــر‪« :‬ض ـمــن ال ـش ــرك ــات ال ــ‪9‬‬ ‫الكبرى غير السائلة‪ ،‬هناك أكثر من نصفها‬ ‫‪ 5‬شركات‪ -‬لم تحظ إال بــ‪ 0.4‬في المئة من‬‫سيولة السوق‪ ،‬وتلك ظاهرة غير صحية‪،‬‬ ‫وتؤكد عدم شمول فــورة السيولة شركات‬ ‫ص ـح ـي ــة ت ـع ـت ـبــر مـ ــن الـ ـمـ ـك ــون ــات ال ـج ـي ــدة‬ ‫لبورصة الكويت»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬ل ــو ذه ـب ـنــا إل ــى ال ـن ـق ـيــض‪ ،‬أي‬ ‫أص ـغــر ‪ 10‬ف ــي الـمـئــة قـيـمــة رأس ـمــال ـيــة من‬ ‫الشركات المدرجة ‪ 18-‬شركة‪ ،-‬حيث ال تزيد‬ ‫قيمتها السوقية مجتمعة عن ‪ 80.6‬مليون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬وال تمثل س ــوى ‪ 0.3‬فــي الـمـئــة من‬ ‫القيمة الرأسمالية لكل شركات البورصة‪،‬‬ ‫نالحظ أنها أكثر سيولة‪ ،‬فبينما بلغ معدل‬ ‫دوران أكبر ‪ 18‬شركة نحو ‪ 1.49‬في المئة‪،‬‬ ‫بلغ ألصغر ‪ 18‬شركة نحو ‪ 23.8‬في المئة‪،‬‬ ‫حيث حظيت تلك الشركات الصغيرة بنحو‬ ‫‪ 1.95‬فــي الـمـئــة مــن سـيــولــة ال ـبــورصــة‪ ،‬أو‬

‫نجد أن هناك ‪ 50‬شركة حظيت‬ ‫فـقــط بنحو ‪ 0.1‬فــي الـمـئــة من‬ ‫سـيــولــة الـبــورصــة فــي ‪ 19‬يــوم‬ ‫ع ـمــل‪ ،‬وضـمـنـهــا ‪ 11‬شــركــة لم‬ ‫يتم عليها أي تداول رغم فورة‬

‫نشاط السيولة غير المسبوقة‬ ‫منذ عام ‪.2009‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار هـ ـ ـ ــذه ال ـش ـح ــة‬ ‫ف ــي زم ـ ــن س ـي ــول ــة ع ــال ـي ــة غـيــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسبوقة‪ ،‬يعطي مـبــررا كافيا‬

‫إلدارات تلك الشركات‪ ،‬وإدارة‬ ‫الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــورص ـ ـ ــة‪ ،‬ل ـ ـت ـ ـسـ ــريـ ــع آلـ ـي ــة‬ ‫انسحابها من اإلدراج‪ ،‬وفي ذلك‬ ‫مصلحة للشركات المنسحبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتقوية لما تبقى مدرجا منها‪،‬‬

‫ومـ ــن دون ض ـغ ــط ك ـب ـيــر عـلــى‬ ‫إيرادات شركة البورصة‪ ،‬وبعد‬ ‫الـغــربـلــة‪ ،‬ربـمــا يـجــذب اإلدراج‬ ‫شركات أفضل‪ ،‬عندما تتحسن‬ ‫نوعية شركات البورصة‪.‬‬

‫‪ %20.9‬من سيولة السوق منذ بداية‬ ‫‪ 2017‬لقطاع البنوك‬

‫أكـثــر مــن ‪ 4‬أضـعــاف مساهمتها فــي قيمة‬ ‫شركاتها»‪.‬‬

‫سيولة البورصة‬ ‫وزاد الـتـقــريــر‪« :‬ول ـكــن‪ ،‬حتى ضمن قائمة‬ ‫أصغر الشركات‪ 5 ،‬شركات فقط حظيت بنحو‬ ‫‪ 1.92‬في المئة من سيولة البورصة تاركة نحو‬ ‫‪ 0.03‬في المئة فقط من سيولة البورصة لـ‪13‬‬ ‫شركة أخ ــرى‪ .‬ذلــك التركيز يوحي باحتمال‬ ‫اتجاه المغامرة أو المضاربة الضارة على عدد‬ ‫محدود من أصغر الشركات‪ ،‬وهو مؤشر آخر‬ ‫على خطورة كامنة في التداوالت النشطة»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬نكرر أن الوقت مــازال مبكرا جدا‬ ‫إلصدار أحكام‪ ،‬وأن ارتفاع سيولة البورصة‬ ‫أمر محمود‪ ،‬وفي بعض توجهاته مبرر‪ ،‬ولكن‬ ‫تجارب التاريخ واالرتفاع غير المبرر ألسعار‬ ‫بـعــض ال ـشــركــات‪ ،‬واالرتـ ـف ــاع دون تصحيح‬ ‫مـسـتـحــق‪ ،‬أم ــر يـحـتــاج إل ــى ح ــذر ومــراج ـعــة‪،‬‬ ‫فاالرتفاع الصحي ارتفاع مرحلي‪ ،‬ويصحح‬ ‫نفسه بين الحين واآلخر‪ ،‬وربما في تداوالت‬ ‫الـخـمـيــس ال ـفــائــت بـعــض ال ــوع ــي‪ ،‬حـيــث بــدأ‬ ‫ب ـعــض الـتـصـحـيــح ل ـل ـم ــؤش ــرات وان ـخ ـفــاض‬ ‫السيولة»‪.‬‬

‫أفـ ــاد "الـ ـش ــال" ب ــأن ش ــرك ــات الـبــورصــة‬ ‫تـ ـ ـن ـ ــدرج تـ ـح ــت ‪ 12‬قـ ـط ــاع ــا‪ ،‬ض ـم ـن ـه ــا ‪5‬‬ ‫قطاعات رئيسية نشطة‪ ،‬قيمة شركاتها‬ ‫مجتمعة تمثل نحو ‪ 90.1‬في المئة من‬ ‫قيمة كل شركات البورصة‪ ،‬وحظيت تلك‬ ‫القطاعات بقدر من السيولة بما يتناسب‬ ‫مع تلك المساهمة‪ ،‬وبنحو ‪ 87.2‬في المئة‬ ‫مــن مجمل الـسـيــولــة فــي ‪ 19‬ي ــوم ت ــداول‪،‬‬ ‫لكن توزيع السيولة على تلك القطاعات‬ ‫النشطة ال يتناسب مــع وزن وقيمة كل‬ ‫قطاع ضمنها فــي الـبــورصــة‪ ،‬وذلــك غير‬ ‫مستغرب‪ ،‬لكن مؤشراته قد تعزز غلبة‬ ‫االتجاه المضاربي‪.‬‬ ‫واضـ ــاف ان قـطــاع ال ـب ـنــوك‪ ،‬ال ــذي يــزن‬ ‫نحو ‪ 47.4‬في المئة من قيمة كل شركات‬ ‫البورصة‪ ،‬والمستفيد األكبر من ارتفاعات‬ ‫أسـ ـع ــار األس ـ ـهـ ــم‪ ،‬والـ ـم ــراق ــب وال ـم ـل ـتــزم‬ ‫بسياسات محافظه‪ ،‬حظي بنحو ‪20.9‬‬ ‫في المئة من سيولة البورصة منذ بداية‬ ‫العام الجاري‪ ،‬أو نحو ‪ 44.1‬في المئة من‬ ‫نسبة مساهمته بالقيمة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر ان قـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـمــال ـيــة‬ ‫ومعظمه شركات استثمار‪ -‬حظي بنحو‬‫‪ 28.6‬في المئة من سيولة البورصة‪ ،‬بينما‬ ‫مساهمته في قيمة البورصة ال تتعدى‬

‫‪ 10.2‬في المئة‪ ،‬أي حظي بسيولة قريبة‬ ‫من ثالثة أضعاف مساهمته في القيمة‪.‬‬ ‫وبين انه بقدر ما يمكن تفسير االتجاه‬ ‫ل ـه ــذا الـ ـن ــوع م ــن األس ـ ـهـ ــم‪ ،‬بــأن ـهــا كــانــت‬ ‫مضغوطة لفترة طويلة من الزمن‪ ،‬وأنها‬ ‫مستفيدة مــن ارت ـف ــاع أس ـعــار أصــولـهــا‪،‬‬ ‫وغالبيتها أسهم‪ ،‬وفي ذلك منطق‪ ،‬إال أن‬ ‫المبالغة في انحياز السيولة إليها يرفع‬ ‫كثيرا من مخاطر االستثمار فيها‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬كذلك حظي قطاع العقار بنحو‬ ‫‪ 19.7‬في المئة من سيولة البورصة‪ ،‬بينما‬ ‫مساهمته في قيمتها نحو ‪ 8.5‬في المئة‪،‬‬ ‫أي حظي بسيولة تساوي نحو ‪ 2.3‬ضعف‬ ‫مساهمته في القيمة‪ ،‬وسوق العقار أيضا‬ ‫يتعرض لضغوط إلى األدنى على أسعار‬ ‫أصــولــه‪ ،‬وتكثيف ال ـت ــداول عليه يوحي‬ ‫أيضا بغلبة التوجه المضاربي"‪.‬‬ ‫ولـفــت الــى ان كــا مــن قـطــاع الصناعة‬ ‫وقطاع االتـصــاالت‪ ،‬وهما من القطاعات‬ ‫السائلة‪ ،‬حظي بـ‪ 12.2‬في المئة و‪ 8.7‬في‬ ‫المئة من سيولة البورصة على التوالي‪،‬‬ ‫وهما نسبتان قريبتان من مساهمتهما‬ ‫في قيمة البورصة‪.‬‬ ‫وقــال التقرير إن توزيع السيولة بين‬ ‫القطاعات متوازن مع نسبة مساهمتها‬

‫ف ــي ق ـي ـمــة الـ ـب ــورص ــة‪ ،‬ف ــال ـق ـط ــاع ــات الـ ــ‪5‬‬ ‫الرئيسية النشطة‪ ،‬حظيت بنحو ‪90.1‬‬ ‫في المئة من سيولة البورصة مقابل ‪87.2‬‬ ‫في المئة من قيمتها كما ذكــرنــا‪ ،‬بينما‬ ‫حظيت القطاعات الـ‪ 7‬األخرى بنحو ‪9.9‬‬ ‫في المئة من تلك السيولة‪ ،‬ومساهمتها‬ ‫في قيمتها نحو ‪ 12.8‬في المئة‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬لـسـنــا أي ـضــا ي ـصــدد إص ــدار‬ ‫أحـ ـ ـك ـ ــام مـ ـبـ ـك ــرة عـ ـل ــى هـ ــويـ ــة ت ــوج ـه ــات‬ ‫السيولة‪ ،‬لكن‪ ،‬رصــد الـمــؤشــرات‪ ،‬الجيد‬ ‫منها والـخـطــر‪ ،‬قــد ي ــؤدي إل ــى اسـتـفــادة‬ ‫البعض عند بناء قــرارهــم االستثماري‪،‬‬ ‫مع التأكيد دائما على أن ما نذكره هو‬ ‫اجتهاد‪ ،‬يقبل الصواب والخطأ"‪.‬‬

‫تقرير الفريق االقتصادي لـ «المالية» يجب أن يستهدف النمو والبطالة‬ ‫والبيئة والعائد المالي والتنافسية وحصافة اإلنفاق‬ ‫شدد «الشال» على أنه ال‬ ‫يفترض في تقرير اقتصادي‬ ‫أن يبنى على وضع غير‬ ‫مستدام‪ ،‬فاألصل هو‬ ‫استباق حدوث األزمة‪،‬‬ ‫ال االعتذار حال حدوثها‪،‬‬ ‫ثم البحث عن حلول موجعة‬ ‫لمواجهتها‪ ،‬وال يفترض‬ ‫االعتداد بتصنيفات ائتمانية‬ ‫من مؤسسات التصنيف‬ ‫االئتماني العالمية‪.‬‬

‫لسنا بصدد عمل مراجعة أو نقد – إيجابا‬ ‫أو سلبا ‪ -‬للتقرير الشهري للفريق االقتصادي‬ ‫لــوزيــر المالية‪ ،‬ولكننا نــود التذكير فقط بأن‬ ‫أرق ـ ــام اإلنـ ـف ــاق االس ـت ـث ـمــاري أو اإلنـ ـف ــاق على‬ ‫المشاريع اإلنشائية من دون ربطها بالعائد‬ ‫االقتصادي‪ ،‬قد يؤدي إلى نتائج عكسية‪.‬‬ ‫فـ ـف ــي ب ـ ــداي ـ ــة الـ ـ ـق ـ ــرن ال ـ ـحـ ــالـ ــي‪ ،‬ك ـت ـب ـن ــا فــي‬ ‫ت ـقــريــرنــا ت ـح ــذي ــرات بــاتــت م ـك ــررة وم ـم ـلــة عن‬ ‫خطورة االندفاع في توسع السياسة المالية‪.‬‬ ‫وبسبب تداعيات ذلــك التوسع‪ ،‬كــل مــا تهدف‬ ‫إل ـيــه ال ـس ـيــاســات الـمـعـلـنــة حــال ـيــا‪ ،‬ه ــو مـجــرد‬ ‫ال ـعــودة بــاألوضــاع بضع سـنــوات إلــى الخلف‬ ‫لتعويض خسائر تلك السنوات فقط‪ .‬واعتبار‬ ‫أرق ــام اإلن ـفــاق عـلــى الـمـشــروعــات الـمـلـتــزم بها‬ ‫أو تلك المتعمدة أو المقدرة على أنها تطور‬ ‫إي ـجــابــي ف ــي زم ــن ف ـيــه ال ـح ـكــومــة ع ــاج ــزة عن‬ ‫صيانة وتشغيل القائم من المشروعات ‪ -‬طرق‬ ‫ومستشفيات ومدارس وموانئ‪ ..‬إلخ‪ ،-‬قد يؤدي‬ ‫إلى توسعة الفجوات الهيكلية بدال من ردمها‪،‬‬ ‫أي يعمق تداعيات السياسات المالية القديمة‪.‬‬ ‫م ـث ــال ف ــي ال ـج ــدل ال ــدائ ــر حــال ـيــا ح ــول خط‬ ‫األنابيب النفطي من كندا إلى خليج المكسيك‪،‬‬ ‫وال ـجــدل يتمحور ح ــول خـلــق ‪ 28‬أل ــف وظيفة‬ ‫ونوعيتها مقابل المضار البيئية لــه‪ ،‬وليس‬ ‫حول تكلفته‪.‬‬

‫إنفاق استثماري‬ ‫وقال "الشال"‪ :‬التقرير يذكر بأن خطة التنمية‬ ‫تستهدف إنفاقا استثماريا بحدود ‪ 34‬مليار‬ ‫دينار لغاية ‪ ،2020‬من دون ربط اإلنفاق بعدد‬

‫اإلسكاني األفقي‪ ،‬بما يضاعف من خلل التركيبة‬ ‫السكانية‪ ،‬وخلل ميزان العمالة‪ ،‬وكلها سياسات‬ ‫غير مستدامة‪ ،‬وضاغطة بشدة على الفجوة‬ ‫المالية‪ ،‬والمالية تعاني عجزا متصال بسبب‬ ‫ضعف سوق النفط المحتمل والمستمر على‬ ‫المدى الطويل هذه المرة‪.‬‬

‫تصنيفات ائتمانية‬

‫فرص العمل المستدامة والمواطنة‪ ،‬أو معدالت‬ ‫النمو االقتصادي المستهدفة‪ ،‬ومن دون ربط‬ ‫بأثرها على ردم الفجوة المالية الحـقــا‪ ،‬ومن‬ ‫دون ربط بأهداف التنمية المعلنة‪ ،‬أي االرتقاء‬ ‫بتنافسية االقتصاد المحلي وتسريع تحوله‬ ‫إلى مركز تجاري ومالي‪ ،‬أو إلى أثرها العام في‬

‫تنويع مصادر اإلنتاج والدخل‪ .‬وفي التفاصيل‪،‬‬ ‫يذكر أن االرتقاء بمستوى اإلنفاق االستثماري‬ ‫إلى ‪ 36‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫غـيــر الـنـفـطــي‪ ،‬وه ــو مـسـتــوى جـيــد لــم يتحقق‬ ‫منذ ‪ 20‬سنة‪ ،‬ذهب إلى مشروعات بقيمة ‪7.5‬‬ ‫مليارات دينار منحت في عام ‪ ،2014‬وتوقيع‬

‫عـقــود بقيمة ‪ 12‬مـلـيــار دي ـنــار فــي ع ــام ‪،2015‬‬ ‫وأخرى بقيمة ‪ 3.6‬مليارات دينار منحت لغاية‬ ‫سبتمبر ‪ ،2016‬إضــافــة إلــى ‪ 1.3‬مليار دينار‬ ‫لتوسعة الطاقة االستيعابية للمطار‪.‬‬ ‫ك ـل ـه ــا مـ ـش ــروع ــات ال ت ــأث ـي ــر ح ـق ـي ـق ـيــا لـهــا‬ ‫ف ــي تـنــويــع م ـص ــادر ال ــدخ ــل‪ ،‬وت ـخ ــدم الـتــوســع‬

‫وال يفترض فــي تقرير اقـتـصــادي أن يبنى‬ ‫على وضع غير مستدام‪ ،‬فاألصل هو استباق‬ ‫حــدوث األزم ــة‪ ،‬وليس االعـتــذار حــال حدوثها‪،‬‬ ‫ث ــم ال ـب ـحــث ع ــن ح ـل ــول مــوج ـعــة لـمــواجـهـتـهــا‪،‬‬ ‫وال يفترض في التقرير االعـتــداد بتصنيفات‬ ‫ائتمانية من مؤسسات التصنيف االئتماني‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬ألن ج ـم ـهــورهــا ه ــو م ـق ــرض مــالــي‬ ‫عالمي‪ ،‬والمدى الزمني لها هو بضع سنوات‪.‬‬ ‫وح ـت ــى ال ـح ــدي ــث ع ــن وفـ ــر ف ــي م ـصــروفــات‬ ‫الــدعــم ‪ -‬بـنــزيــن وك ـهــربــاء وم ــاء ‪ ،-‬وه ــو توجه‬ ‫مستحق‪ ،‬من دون دعــم له بخطوات لمواجهة‬ ‫الهدر والفساد المستشري‪ ،‬وآخر أمثلته تخلف‬ ‫الكويت في جــدول مدركاته ‪ 20‬مركزا في عام‬ ‫واحد‪ ،‬توجه غير قابل للتسويق لغياب القدوة‬ ‫في السياسات الحكومية‪.‬‬ ‫لــذلــك‪ ،‬نتمنى أن تـكــون مــرت ـكــزات التقرير‬ ‫الـشـهــري ال ـق ــادم هــي مــرت ـكــزات تـقــاريــر ال ــدول‬ ‫الحصيفة‪ ،‬مثل النمو والبطالة والبيئة والعائد‬ ‫المالي والتنافسية وحصافة اإلنفاق ونظافته‪،‬‬ ‫بـمـعـنــى آخ ــر‪ ،‬كـلـهــا أهـ ــداف تـقــع تـحــت عـنــوان‬ ‫االستدامة من عدمها‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪201٧‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ترتيبات مصرفية لتوفيق األوضاع قبل «المعيار ‪»9‬‬ ‫• يتطلب قياس استثمارات األسهم بالقيمة العادلة ويطبق في يناير ‪2018‬‬ ‫• احتساب مخصص الديون سيكون بناء على التوقعات بحدوث تعثر ال عند تحقق الخسائر‬ ‫أحمد فتحي‬

‫تعليمات بنك الكويت‬ ‫تتمثل‬ ‫ً‬ ‫المركزي حاليا في االحتفاظ‬ ‫بمخصص عام بنسبة ‪ %1‬من‬ ‫التسهيالت النقدية و‪ %0.5‬من‬ ‫التسهيالت غير النقدية‪ ،‬في حين‬ ‫أن المعيار ‪ 9‬يتطلب أن يتم عمل‬ ‫تقدير النخفاض القيمة‪ ،‬وأن يتم‬ ‫احتساب المخصص عن فترة الـ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا المتوقعة في احتساب‬ ‫خسائر رأس المال كمرحلة أولى‪،‬‬ ‫إضافة إلى احتساب خسائر مدى‬ ‫الحياة كمرحلتين ثانية وثالثة‪.‬‬

‫كشفت مصادر مصرفية أن البنوك بدأت في‬ ‫ترتيب اجتماعات لها بهدف تجميع الردود‬ ‫لتطوير مسودة المناقشة حول آلية تطبيق‬ ‫المعيار الدولى «رقم ‪ »9‬إلعداد التقارير المالية‬ ‫للوصول إلى نتيجة خالل النصف األول من‬ ‫العام الحالي‪ ،‬وذلك استعدادا لسريان تطبيقه‬ ‫ابتداء من ‪ 1‬يناير ‪.2018‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـصــادر لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» إن بعض‬ ‫البنوك تسعى حاليا لعمل نموذج من وجهة‬ ‫نظرها لتطبيق المعيار ‪ 9‬لمناقشته مع بقية‬ ‫البنوك‪ ،‬ومــن ثــم إرســالــه إلــى البنك المركزي‬ ‫لدراسة إمكان تطبيقه على البنوك قبل المهلة‬ ‫التي حددها مجلس معايير المحاسبة الدولي‬ ‫في يوليو ‪.2014‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن الـمـعـيــار ال ـجــديــد سيكون‬ ‫ب ــدي ــا ل ـم ـع ـيــار ال ـم ـحــاس ـبــة ال ــدول ــي رقـ ــم ‪39‬‬ ‫المتعلق باألدوات المالية‪ :‬اإلثبات والقياس‪.‬‬ ‫ويقدم المعيار متطلبات جديدة للتصنيف‬ ‫والـقـيــاس ومحاسبة الـتـحــوط‪ ،‬الفـتــة إلــى أن‬ ‫المعيار الجديد يعد رد فعل عن األزمة المالية‬ ‫العالمية‪ ،‬التي كان من أهم أسباب امتداد أثرها‬ ‫ع ــدم االعـ ـت ــراف بـخـســائــر ال ــدي ــون‪ ،‬حـتــي يتم‬ ‫التحقق منها‪ ،‬أ مــا المعيار الجديد فيتطلب‬ ‫احتساب مخصص الديون بناء على التوقعات‬

‫ب ـحــدوث تعثر نتيجة الـتــأخــر فــي الــدفــع من‬ ‫جانب المقترضين‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أنه في الوقت الحالي‬ ‫تتمثل تعليمات بـنــك الـكــويــت ال ـمــركــزي في‬ ‫االحتفاظ بمخصص عام بنسبة ‪ 1‬في المئة‬ ‫مــن الـتـسـهـيــات الـنـقــديــة و‪ 0.5‬فــي الـمـئــة من‬ ‫التسهيالت غير النقدية‪ ،‬موضحة أن المعيار‬ ‫‪ 9‬يتطلب أن يتم عمل تقدير النخفاض القيمة‪،‬‬ ‫وأن يتم احتساب المخصص عن فترة الــ‪12‬‬ ‫شـهــرا المتوقعة فــي احـتـســاب خـســائــر رأس‬ ‫ال ـمــال كـمــرحـلــة أولـ ــى‪ ،‬إضــافــة إل ــى احـتـســاب‬ ‫خسائر مدى الحياة كمرحلتين ثانية وثالثة‪.‬‬

‫قيمة عادلة‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت أن مـ ـتـ ـطـ ـلـ ـب ــات ال ـم ـخ ـص ــص‬ ‫تختلف وفقا للمعيار الدولي إلعداد التقارير‬ ‫المالية رقم ‪ 9‬من المتطلبات المطلقة حاليا‪،‬‬ ‫موضحة أن المعيار ‪ 9‬يتطلب أن يتم قياس‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات فــي األس ـهــم بالقيمة الـعــادلــة‪،‬‬ ‫مـبـيـنــة أن األح ـك ــام ال ـجــديــدة تـتـطـلــب تقييم‬ ‫البيانات النوعية المتاحة لحساب توقعات‬ ‫انخفاض القيمة‪.‬‬ ‫وأضافت أنها تتطلب أيضا تتبع وتحديد‬

‫التغيرات الكبرى لمخاطر االئتمان على مدى‬ ‫فترة حياة الموجودات المالية‪ ،‬كما تتطلب‬ ‫ب ـن ــاء نـ ـم ــوذج ائ ـت ـمــانــي ج ــدي ــد‪ ،‬أو تحسين‬ ‫النموذج القائم‪ ،‬موضحة أن جودة البيانات‬ ‫تعد ذات أهمية قصوى لتقدير المخصصات‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت ال ـم ـص ــادر إلـ ــى أن تــأث ـيــر تطبيق‬ ‫معيار رقم ‪ 9‬سيختلف من بنك إلى آخر‪ ،‬وهو‬ ‫ما سيؤدي إلــى قيام البنوك بعدة إجــراء ات‬ ‫لــانـتـقــال إل ــى تطبيق الـمـعـيــار ال ـجــديــد‪ ،‬من‬ ‫أه ـم ـه ــا ت ـع ــدي ــات ج ــوه ــري ــة ع ـل ــى أنـظـمـتـهــا‬ ‫المحاسبية‪ ،‬كما ستقوم بأخذ تــاريــخ تعثر‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل س ــاب ـق ــا فـ ــي االعـ ـتـ ـب ــار الح ـت ـس ــاب‬ ‫احتمالية التعثر في المستقبل‪ ،‬وضع نموذج‬ ‫األعمال (‪ )business model‬يدار بطريقة نشطة‬ ‫من أجل تحقيق التغير في القيمة العادلة‪.‬‬ ‫وزادت أن تطبيقه سيتطلب التنسيق بين‬ ‫اإلدارات المتعلقة بالشؤون المالية واإلقراض‬ ‫والـمـعـلــومــاتـيــة وال ـم ـخــاطــر وأقـ ـس ــام أخ ــرى‪،‬‬ ‫إضافة إلــى تطوير أجهزة التنبؤ باألوضاع‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة وأداء ال ـن ـش ــاط ــات‬ ‫االقتصادية والتحديات الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫لبنك التسويات لحين تنظيم السوق‬ ‫بديل‬ ‫ً‬

‫إطالقه رسميا سيكون في الربع األخير‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫ذك ــرت مـصــادر مطلعة أن هيئة اس ــواق المال‬ ‫تـسـعــى ال ــى تــوفـيــر ق ـنــاة ت ـقــوم ب ــدور الـتـســويــات‬ ‫النقدية‪ ،‬إلى حين تنظيم سوق الكويت لــأوراق‬ ‫المالية‪ ،‬وتوفير البيئة الفنية المالئمة ال طــاق‬ ‫بنك التسويات‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـم ـصــادر ل ــ«ال ـجــريــدة» إن اجـتـمــاعــات‬ ‫عدة جرت خالل الفترة الماضية مع بنك الكويت‬ ‫ال ـم ــرك ــزي لـلـتــوصــل ال ــى آل ـيــة م ـح ــددة يـمـكــن من‬ ‫خ ــال ـه ــا ع ـم ــل الـ ـتـ ـس ــوي ــات ال ـن ـق ــدي ــة ال ـمــرت ـب ـطــة‬ ‫بتعامالت السوق المالي‪.‬‬ ‫وبينت أن انشاء بنك متخصص يكون نشاطه‬ ‫األساسي مسؤولية التسويات النقدية يحتاج الى‬ ‫موافقات رسمية والتوافق مع األطــر التنظيمية‬ ‫والمعايير الدولية المنظمة لذلك‪ ،‬علما أن اآللية‬ ‫ال ـت ــي ي ـص ــار إلـ ــى تـطـبـيـقـهــا ل ـت ـعــامــات األوراق‬ ‫النقدية‪ ،‬من خالل البنوك وسيخضع ذلك لرقابة‬ ‫«المركزي»‪.‬‬ ‫واضــافــت أن مقترحا تضمن إنـشــاء وح ــدة أو‬ ‫غرفة لدى بنك الكويت المركزي‪ ،‬يتم من خاللها‬ ‫تسوية الـمــدفــوعــات النقدية الناتجة عــن تــداول‬ ‫األوراق المالية‪ ،‬من خالل فتح حساب لدى البنك‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي‪ ،‬وي ـس ـت ـخ ــدم هـ ــذا ال ـح ـس ــاب ألغـ ــراض‬ ‫الـتـســويــات الـنـقــديــة مــن خ ــال ح ــواالت مصرفية‬ ‫بين حساب الوسيط لدى البنك المعتمد من قبله‬ ‫وبين حساب التسوية العائد للوحدة أو المركز‬

‫لــدى البنك المركزي‪ ،‬لتسوية قيم عقود التداول‬ ‫المنفذة على كــل األوراق المالية الـمـتــداولــة في‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية العتماد استراتيجية‬ ‫التسليم مقابل الدفع‪.‬‬ ‫وذكــرت أنــه يصار الــى تأجيل البت فــي انشاء‬ ‫بنك متخصص مـســؤول عــن التسويات النقدية‬ ‫الى الربع األخير من العام الجاري‪ ،‬بعد االنتهاء‬ ‫من معالجة وتنظيم مستويات السيولة ومعالجة‬ ‫أسباب تراجعها في السوق خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫رغم أنه منذ بداية العام الجاري وهناك فورة في‬ ‫مستويات السيولة المتداولة التي وصلت الى‬ ‫مستويات قياسية مقارنة بالمستويات التي ظلت‬ ‫عليها طوال السنوات السابقة‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت الـ ـمـ ـص ــادر ال ـ ــى أن الـ ـنـ ـظ ــام ال ـج ــدي ــد‬ ‫سـيـعـمــل ع ـلــى أس ـ ــاس ال ـت ـســويــات ال ـف ــوري ــة لكل‬ ‫الـتــداوالت التي جــرت في يــوم العمل نفسه الذي‬ ‫يـتــم فـيــه تـسـلــم أوامـ ــر الـقـبــض وال ــدف ــع‪ ،‬مــا يعزز‬ ‫ك ـف ــاء ة دورة ال ـت ـســويــات الـمــالـيــة بـيــن الــوسـطــاء‬ ‫الماليين المرخصين من قبل هيئة أسواق المال‬ ‫والمتداولين في سوق الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫واسـتــدركــت ان الــوحــدة الـتــي سيتم إنشاؤها‬ ‫لــدى بنك الكويت سيتم من خاللها قبض ودفع‬ ‫أثمان األوراق المالية المتداولة‪ ،‬من وإلى حسابات‬ ‫الوسطاء لــدى بنوكهم‪ ،‬ما سيؤدي إلــى تبسيط‬ ‫إجـ ــراء ات الـتـســويــة وتقليل الـمـخــاطــر المرتبطة‬ ‫بالتسويات المالية‪.‬‬

‫«إسكان غلوبل»‪ :‬نواصل نجاحنا في «النخبة العقاري»‬ ‫اختتمت أولى دورات العام الجديد في فندق الجميرا برعاية وزير التجارة‬ ‫اخ ـت ـت ـمــت ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي‪ ،‬في‬ ‫فـنــدق الـجـمـيــرا‪ ،‬فـعــالـيــات أول دورات‬ ‫مـعــرض النخبة الـعـقــاري لـعــام ‪،2017‬‬ ‫الــذي تنظمه مجموعة إسـكــان غلوبل‬ ‫لتنظيم المعارض والمؤتمرات‪.‬‬ ‫ونظمت الدورة برعاية وزير التجارة‬ ‫وال ـص ـنــاعــة‪ ،‬وم ـش ــارك ــة مـجـمــوعــة من‬ ‫كبرى الشركات والمؤسسات العقارية‬ ‫من داخل الكويت وخارجها‪ ،‬وطرحت‬ ‫خ ــال ــه ب ــاق ــة م ـت ـنــوعــة م ــن ال ـم ـشــاريــع‬ ‫والفرص العقارية حول العالم‪.‬‬ ‫وافتتح المعرض الوكيل المساعد‬ ‫لـلـشــؤون الفنية وتنمية الـتـجــارة في‬ ‫وزارة ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاع ــة عـبــدالـلــه‬ ‫الـ ـعـ ـن ــزي‪ ،‬ب ـح ـض ــور ال ـش ـي ـخــة فــاط ـمــة‬ ‫الحمود رئيسة مجلس إدارة مجموعة‬

‫إس ـ ـك ـ ــان غـ ـل ــوب ــل‪ ،‬ومـ ـحـ ـم ــود عـفـيـفــي‬ ‫الرئيس التنفيذي للمجموعة‪ ،‬والشيخ‬ ‫طـ ــال ال ـع ـبــدال ـلــه‪ ،‬والـ ــوزيـ ــر الـمـفــوض‬ ‫ال ـت ـجــاري الـمـصــري بــالـكــويــت مدحت‬ ‫عادل‪ ،‬ود‪ .‬يوسف العميري رئيس بيت‬ ‫الكويت لألعمال الوطنية‪ ،‬ولفيف من‬ ‫نجوم المجتمع والمهتمين بالتملك‬ ‫واالستثمار العقاري‪.‬‬ ‫وتميزت الدورة باإلقبال الجماهيري‬ ‫الكبير على مدى أيام المعرض األربعة‪،‬‬ ‫وبحضور الفت لشخصيات خليجية‬ ‫وعــرب ـيــة ون ـجــوم الـمـجـتـمــع‪ ،‬وتـمـيــزت‬ ‫أيضا بالمشاركة القوية من مجموعة‬ ‫ك ـب ـي ــرة م ــن الـ ـش ــرك ــات وال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫العقارية من داخــل الكويت وخارجها‬ ‫وبتنوع المشروعات المطروحة التي‬

‫تلبي حاجة كل الشرائح حول العالم‪،‬‬ ‫وت ـم ـي ــزت ال ـ ـ ــدورة أي ـض ــا بــالـفـعــالـيــات‬ ‫ال ـم ـص ــاح ـب ــة والـ ـمـ ـف ــاج ــآت والـ ـه ــداي ــا‬ ‫وال ـج ــوائ ــز ال ـض ـخ ـمــة ال ـت ــي ك ــان ــت في‬ ‫انتظار زواره‪.‬‬

‫خدمات متميزة‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نائب رئيس مجلس‬ ‫إدارة المجموعة أحمد عفيفي‪« :‬بحمد‬ ‫الله كان النجاح حليفنا في أولى دورات‬ ‫مـعــرض النخبة الـعـقــاري لـعــام ‪،2017‬‬ ‫ونتوجه بالشكر إلى شركاء نجاحاتنا‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــرة‪ ،‬ونـتـعـهــد دومـ ــا ب ـبــذل كل‬ ‫الجهد لتقديم خدمات متميزة تساهم‬ ‫فــي االرت ـقــاء بقطاع تنظيم المعارض‬

‫المتخصصة ودعم االقتصاد الوطني»‪.‬‬ ‫وأض ــاف عفيفي‪« :‬ه ــذه الـ ــدورة هي‬ ‫أولــى دورات المعرض للعام الجديد‪،‬‬ ‫وجــاء ت بحلة جديدة وشكل مختلف‬ ‫مـ ـ ــن ح ـ ـيـ ــث الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم والـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫ال ـم ـصــاح ـبــة‪ ،‬وش ــارك ــت ف ـي ـهــا جـهــات‬ ‫حكومية في المعرض وقدمت خدماتها‬ ‫واستشاراتها على زواره‪ ،‬مثل وزارتي‬ ‫التجارة والصناعة والعدل‪ ،‬كما شاركت‬ ‫فــي المعرض كذلك بنوك ومؤسسات‬ ‫ت ـم ــوي ـل ـي ــة قـ ــدمـ ــت خـ ــالـ ــه خ ــدم ــات ـه ــا‬ ‫التمويلية»‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫البورصة تنشر مسودة قواعد التداول ‪« IPTM2‬علي عبدالوهاب» توقع عقدا مع «ذا هيرشي كومباني»‬ ‫الستبيان اآلراء حتى ‪ 9‬فبراير المقبل‬

‫قال الخالد‪ :‬إن «نشر مسودة‬ ‫قواعد التداول على موقع‬ ‫البورصة‪ ،‬الستطالع اآلراء‪،‬‬ ‫خطوة مهمة نحو تحسين‬ ‫وتعزيز سبل التواصل وتبادل‬ ‫اآلراء‪ ،‬بما يتفق مع الممارسات‬ ‫العالمية»‪.‬‬

‫وضعت بورصة الكويت نسخة‬ ‫إلكترونية لمسودة قواعد التداول‬ ‫‪ IPTM2‬على موقعها اإللكتروني‪،‬‬ ‫بهدف استطالع آراء المهتمين‬ ‫والمتداولين حول تلك المسودة‪.‬‬ ‫و سـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــم ا سـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــال اآلراء‬ ‫حـ ـت ــى ‪ 9‬فـ ـب ــرا ي ــر ‪ ،2017‬حـيــث‬ ‫س ـ ـت ـ ـقـ ــوم الـ ـ ـب ـ ــورص ـ ــة ب ـت ـج ـم ـيــع‬ ‫اآلراء والـمـقـتــرحــات وتحليلها‪،‬‬ ‫الس ـ ـت ـ ـخـ ــاص أف ـ ـضـ ــل ال ـن ـت ــائ ــج‬ ‫ال ـم ـم ـك ـنــة م ـن ـه ــا‪ ،‬ووض ـع ـه ــا فــي‬ ‫المسودة النهائية‪.‬‬ ‫ويــأتــي إط ــاق مـســودة قواعد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــداول‪ ،‬ف ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار الـ ـجـ ـه ــود‬ ‫ال ـتــي تـبــذلـهــا ال ـب ــورص ــة لتبني‬ ‫مـنـهــج ش ـف ــاف يـتـفــق م ــع أفـضــل‬ ‫الممارسات العالمية‪ ،‬ويتوافق‬ ‫مــع ت ـطــورات ال ـســوق‪ ،‬مــا يسمح‬ ‫ل ـ ــأش ـ ـخ ـ ــاص ال ـ ـم ـ ــرخ ـ ــص ل ـه ــم‬ ‫والمهتمين بالسوق‪ ،‬بالمشاركة‬ ‫م ــع ال ـب ــورص ــة‪ ،‬م ــن خ ــال تـبــادل‬ ‫و ج ـ ـهـ ــات ا لـ ـنـ ـظ ــر واآلراء ح ــول‬ ‫المسائل الجوهرية التي تحويها‬ ‫هذه القواعد‪.‬‬ ‫وت ـع ـل ـي ـقــا ع ـل ــى هـ ــذا ال ـح ــدث‪،‬‬ ‫قــال نائب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـب ــورص ــة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬خالد الـخــالــد‪" :‬إن نشر‬ ‫م ـ ـسـ ــودة قـ ــواعـ ــد ال ـ ـت ـ ــداول عـلــى‬ ‫مـ ــوقـ ــع الـ ـ ـب ـ ــورص ـ ــة‪ ،‬الس ـت ـط ــاع‬ ‫اآلراء‪ ،‬خطوة مهمة نحو تحسين‬ ‫وتعزيز سبل الـتــواصــل وتبادل‬ ‫اآلراء‪ ،‬بما يتفق مع الممارسات‬ ‫العالمية"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬م ـ ــن خ ـ ــال م ـشــاركــة‬ ‫المتعاملين والمهتمين بالسوق‬

‫خالد الخالد‬ ‫من أصحاب األعمال‪ ،‬نعمل على‬ ‫قياس مدى مالءمة هذه المسودة‬ ‫الحتياجات الـســوق‪ ،‬واأله ــم من‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬تـسـمــح ل ـنــا ب ــاألخ ــذ بعين‬ ‫االعـتـبــار تــوجـهــات ال ـســوق عند‬ ‫إعداد المسودة النهائية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬تـ ـسـ ـم ــح لـ ـن ــا ه ــذه‬ ‫الـعـمـلـيــة الـمـنـظـمــة وال ـمــدروســة‬ ‫ب ـت ـقــديــم م ـج ـمــوعــة م ــن األفـ ـك ــار‬ ‫والحلول الناجحة على المديين‬ ‫الـ ـقـ ـصـ ـي ــر وال ـ ـط ـ ــوي ـ ــل‪ ،‬ل ـض ـم ــان‬ ‫الشفافية في المشاريع التي تقوم‬ ‫بها البورصة"‪.‬‬

‫ج ــدي ــر بـ ــالـ ــذكـ ــر‪ ،‬أن ب ــورص ــة‬ ‫الـكــويــت تأسست بـهــدف إحــداث‬ ‫تغيير إيـجــابــي فــي ســوق المال‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ت ــوف ـي ــر‬ ‫مجموعة واس ـعــة مــن الــوســائــل‪،‬‬ ‫والخبرات التي تعمل على تطوير‬ ‫تفاعلية سوق المال‪ ،‬بما يتوافق‬ ‫مع المعايير العالمية المتبعة‪.‬‬ ‫ويـتـضـمــن ذل ــك تـطــويــر األدوات‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ــة‪ ،‬وإعـ ـ ـ ــادة هـيـكـلــة‬ ‫السوق لزيادة قدرتها التنافسية‪،‬‬ ‫وال ـم ـســاه ـمــة ف ــي ت ـعــزيــز زيـ ــادة‬ ‫السيولة وجذب االستثمارات‪.‬‬

‫أعـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــت ش ـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــي‬ ‫عبدالوهاب المطوع التجارية‬ ‫تــوقـيـعـهــا ع ـق ــدا م ــع ش ــرك ــة ذا‬ ‫ه ـي ــرش ــي ك ــوم ـب ــان ــي ل ـتــوزيــع‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـج ــاتـ ـه ــا ف ـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪،‬‬ ‫بحضور رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫الــرئـيــس التنفيذي فــي شركة‬ ‫عـ ـل ــي ع ـ ـبـ ــدالـ ــوهـ ــاب ال ـم ـط ــوع‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬ف ـي ـصــل ال ـم ـط ــوع‪،‬‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام لـ ـش ــرك ــة ذا‬ ‫هيرشي كومباني في أوروبــا‬ ‫والـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط وإفــري ـق ـيــا‪،‬‬ ‫حسام شهاب الدين‪.‬‬ ‫وتأسست شركة "ذا هيرشي‬ ‫ك ــوم ـب ــان ــي" عـ ــام ‪ ،1894‬وهــي‬ ‫رائــدة عالميا في مجال إنتاج‬ ‫ال ـ ـشـ ــوكـ ــوالتـ ــة وال ـ ـح ـ ـلـ ــويـ ــات‪،‬‬ ‫ول ــدي ـه ــا أكـ ـث ــر م ــن ‪ 80‬عــامــة‬ ‫تـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة‪ ،‬مـ ـنـ ـه ــا "ريـ ـسـ ـي ــس"‬ ‫و"كـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــز" و"آيـ ـ ـ ـ ـ ــس ب ــريـ ـك ــر"‬ ‫و"جولي رانشر" و"بروكسايد"‪.‬‬ ‫وتعكس هذه الشراكة الثقة‬ ‫المتبادلة بين الطرفين‪ ،‬وتعزز‬ ‫تاريخ شركة علي عبدالوهاب‬ ‫الـمـطــوع الـتـجــاريــة فــي مجال‬ ‫ال ـت ــوزي ــع‪ ،‬وتـعـكــس ال ـم ـهــارات‬ ‫العالية لموظفيها‪ ،‬ومعرفتها‬ ‫الغنية بالسوق المحلي‪ ،‬حيث‬ ‫س ـت ـكــون الـ ـم ــوزع لـلـعــديــد من‬ ‫مـنـتـجــات شــركــة "ذا هـيــرشــي‬ ‫كومباني" كـ"ريسيس" و"كيسز"‬ ‫و"آيـ ـ ــس ب ــري ـك ــر" وغ ـي ــره ــا من‬ ‫المنتجات‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قال رئيس‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس اإلدارة ا لـ ــر ئ ـ ـيـ ــس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ف ـ ــي شـ ــركـ ــة ع ـلــي‬ ‫عبدالوهاب المطوع التجارية‪،‬‬

‫المطوع وشهاب الدين بعد توقيع العقد‬ ‫فيصل الـمـطــوع‪" :‬لطالما كان‬ ‫هدفنا تقديم مجموعة متنوعة‬ ‫مــن المنتجات عالية الـجــودة‬ ‫للمستهلك ا ل ـكــو ي ـتــي‪ ،‬و نـحــن‬ ‫سعداء بهذه الشراكة مع شركة‬ ‫ذا ه ـيــرشــي ك ــوم ـب ــان ــي‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـعــد أ كـبــر منتج للشوكوالتة‬ ‫عالية الجودة في العالم‪ ،‬كما‬ ‫أننا نتطلع الى تنمية انتشار‬ ‫منتجات هذه العالمة التجارية‬ ‫بــالـكــويــت وتـقــديــم منتجاتها‬ ‫من الشوكوالتة عالية الجودة‬

‫والـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــوع ـ ــة ل ـل ـم ـس ـت ـه ـل ــك‬ ‫الكويتي"‪.‬‬ ‫يـ ـ ـ ــذ كـ ـ ـ ــر أن شـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ــة عـ ـل ــي‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــدال ـ ـ ـ ــوه ـ ـ ـ ــاب ال ـ ـ ـم ـ ـ ـطـ ـ ــوع‬ ‫التجارية هي واحــدة من أكبر‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـت ـج ــاري ــة ال ــرائ ــدة‬ ‫ف ــي الـ ـش ــرق األوسـ ـ ـ ــط‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫تستثمر ف ــي سـبـعــة قـطــاعــات‬ ‫ت ـج ــاري ــة م ـخ ـت ـل ـفــة وم ـت ـنــوعــة‬ ‫ت ـش ـمــل ال ـس ـلــع االس ـت ـهــاك ـيــة‪،‬‬ ‫والمستحضرات الصيدالنية‬ ‫والصحية‪ ،‬واألثاث والسجاد‪،‬‬

‫والـ ـعـ ـق ــارات وأثـ ـ ــاث الـمـطــابــخ‬ ‫واألج ـهــزة المنزلية‪ ،‬ومـعــدات‬ ‫األنشطة الخارجية والتخييم‪،‬‬ ‫وال ـ ـمـ ــابـ ــس وال ـم ـس ـت ـل ــزم ــات‬ ‫الرياضية‪ ،‬والعقارات‪ ،‬وتضم‬ ‫مـحـفـظــة ال ـعــامــات الـتـجــاريــة‬ ‫العالمية التي تمثلها أكثر من‬ ‫‪ 100‬عالمة رائدة في القطاعات‬ ‫االستهالكية بالشرق األوسط‪.‬‬

‫المخيزيم‪« :‬أركان» واصلت بناء األصول القوية وتعظيم حقوق المساهمين‬ ‫التركيت‪ :‬الشركة تدرس السوقين البريطاني واألميركي وتتابع جميع المزادات المحلية‬ ‫•‬

‫سند الشمري‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة شركة أركان الكويت العقارية‬ ‫فهد المخيزيم‪ ،‬أن الشركة نجحت في الحفاظ على ما‬ ‫حققته من إنجازات خالل السنوات السابقة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن‪‎‎ ‎‬عــام‪‎‎‬‏‪ 2016‬كــان يشكل تحديا أمــام استمرار مسيرة‬ ‫الـنـجــاح‪ ،‬وام ـتــدادا للنهج الصحيح ال ــذي تسير عليه‬ ‫الشركة‪ ،‬رغم الظروف التي مر بها السوق خالل السنة‬ ‫‏المالية المنتهية في ‪ 31‬أكتوبر ‪.2016‬‬ ‫ح ــدي ــث ال ـم ـخ ـيــزيــم جـ ــاء خـ ــال اج ـت ـم ــاع الـجـمـعـيــة‬ ‫العمومية‪ ،‬التي عقدت الخميس الماضي‪ ،‬حيث قال إن‬ ‫الشركة نجحت في تحقيق أرباح تشغيلية بقيمة‏‪ .2‎‬‏‪‎4‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬إذ ارتأى‏مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية‏‪‎‬‬ ‫‪‎‬بتسجيل خسائر انخفاض في القيمة بمبلغ ‪ 500‬الف‬ ‫دينار‪ ،‬ليصبح صافي الربح بقيمة‏‪‎2.4‎‬‏‏مليون دينار‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الشركة واصلت خالل السنة المنصرمة‬ ‫بناء األصول القوية‪‎ ،‎‬حيث ارتفع إجمالي الموجودات‬ ‫إلى ‏‪‎46.8‎‬‏ مليون دينار‪،‬‏وبنسبة زيادة ‪ 15.2‬في المئة عن‬ ‫‪ ،2015‬كما حافظت الشركة على تعظيم حقوق ملكية‬ ‫مساهميها‪ ،‬حيث ارتفع إجمالي حقوق الملكية‪ ،‬ليصل‬ ‫إلى ‏‪‎32.3‎‬‏ مليون دينار‪ ،‬فيما تركزت معظم االستثمارات‬ ‫بشكل كبير في قطاع السكن االستثماري داخل الكويت‪،‬‬ ‫والــذي أسهم بشكل فعال في تعظيم إي ــرادات الشركة‬ ‫خالل‏السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬أكتوبر ‪ .2016‬‏‬ ‫وح ــول تطلعات "أركـ ــان" خــال عــام ‪ 2017‬واألع ــوام‬ ‫المقبلة‪ ،‬توقع المخيزيم أن تستمر الشركة في أدائها‬ ‫االيـ ـج ــاب ــي‪ ،‬م ــن خـ ــال ت ـح ـق ـيــق‏الـ ـع ــوائ ــد ال ـج ـي ــدة مــن‬ ‫استثماراتها‪ ،‬ومحاولة تنويع مصادر دخلها‪ ،‬وأيضا‬ ‫االستثمار في األنشطة العقارية األخــرى‪ ،‬ســواء داخل‬

‫‏الكويت أو خارجها‪ ،‬معربا عن أمله بأن يكون للمشاريع‬ ‫التنموية للدولة األثر في تحسن أوضاع السوق عامة‬ ‫والسوق العقاري‏بشكل خاص‪.‬‏‬

‫استراتيجية جديدة‬ ‫ولفت المخيزيم إلــى أن استراتيجية الشركة تركز‬ ‫حاليا على تعظيم حقوق المساهمين‪ ،‬باعتماد‏التوسع‬ ‫التدريجي المحلي والعالمي‪ ،‬وبناء كادر كفيل بتحقيق‬ ‫خـطــط اإلدارة الـتـنـفـيــذيــة ال ـجــديــدة‪،‬‏وتـنـمـيــة ال ـمــوارد‬ ‫البشرية وتطوير العمل المؤسسي‪ ،‬وتقديم حلول تقنية‬ ‫متفوقة آمـنــة ترتقي بمستوى‏اإلدارة الـجــديــدة نحو‬ ‫الجودة التامة‪ ،‬والعمل على تطوير الشركة للنهوض‬ ‫بها إلى مصاف الشركات ‏األولــى في الكويت‪ ،‬وتقديم‬ ‫خدمات متطورة متكاملة لتطوير إدارة العقارات بجميع‬ ‫أنواعها ‏وتخصصاتها‪.‬‏‬

‫النتائج المالية‬ ‫وحــول‪‎ ‎‬النتائج‪‎ ‎‬المالية‪‎ ‎‬التي‪‎ ‎‬حققتها‪‎ ‎‬الشركة‪‎ ‎‬خالل‪‎‬‬ ‫‪‎‬عام‪‎‎‬‏‪ ،2016‬ذكر المخيزيم أن النتائج الحالية‏‪‎‬أكدت‪‎ ‎‬قوة‪‎‬‬ ‫‪‎‬المركز‪‎ ‎‬المالي‪ ‎‬للشركة‪‎ ،‬وجــودة استثماراتها‪‎ ‎‬وكفاء ة‪‎‬‬ ‫‪‎‬تشغيلها‪ ،‬حيث لن تدخر جهدا في سبيل تعزيز ثقة‬ ‫المساهمين فيها‪ ،‬من خالل مستوى أداء يحافظ على‬ ‫حقوق المساهمين‪.‬‬

‫تحقيق األرباح‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد عضو مجلس اإلدارة الرئيس التنفيذي‬

‫«بيتك»‪ %12 :‬نمو «التأجير‬ ‫التشغيلي للسيارات» في ‪٢٠١٦‬‬ ‫قال رئيس الخدمات المصرفية‬ ‫لألفراد والخدمات المالية الخاصة‬ ‫ل ـل ـم ـج ـم ــوع ــة فـ ــي بـ ـي ــت ال ـت ـم ــوي ــل‬ ‫ال ـكــوي ـت ــي (ب ـي ـت ــك) ول ـي ــد م ـنــدنــي‪،‬‬ ‫إن منتج ا لـتــأ جـيــر التشغيلي في‬ ‫"بيتك" حقق نموا بلغت نسبته ‪12‬‬ ‫في المئة في نهاية ‪ ،2016‬مقارنة‬ ‫بعام ‪ ،2015‬رغم ما شهده السوق‬ ‫ال ـم ـح ـلــي ل ـل ـس ـيــارات م ــن تـغـيــرات‬ ‫ومستجدات أثرت كثيرا في عوامل‬ ‫السوق المختلفة وأدائه العام‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار مـ ـن ــدن ــي فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي إل ـ ـ ــى أن ال ـ ـن ـ ـجـ ــاح فــي‬ ‫تقديم خدمات جديدة خالل العام‬ ‫الماضي ساهم كثيرا في تحقيق‬ ‫هذه الزيادة في المبيعات‪ ،‬والتي‬ ‫م ــن أب ــرزه ــا خ ــدم ــة ت ـمــديــد عـقــود‬ ‫التأجير التشغيلي بفترات زمنية‬ ‫مختلفة‪ ،‬وتقديم منتج التأجير في‬ ‫معارض وكالء السيارات‪.‬‬ ‫وأكد أن هذه الخدمة القت قبول‬ ‫واستحسان العمالء‪ ،‬وكانت أكبر‬ ‫تـعـبـيــر ع ــن ال ـعــاقــة الــوثـيـقــة بين‬ ‫"بـيـتــك" ووك ــاء ال ـس ـيــارات‪ ،‬والتي‬ ‫دائ ـم ــا م ــا ي ـتــم تــوجـيـهـهــا لـخــدمــة‬ ‫الـســوق واالرت ـقــاء بمستوى األداء‬ ‫وت ـح ـق ـي ــق األه ـ ـ ـ ـ ــداف ال ـم ـش ـت ــرك ــة‬ ‫ل ـل ـجــان ـب ـيــن‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى تـغـطـيــة‬ ‫جـمـيــع رغ ـب ــات ال ـع ـمــاء‪ ،‬ب ــدءا من‬ ‫السيارات صغيرة الحجم‪ ،‬وصوال‬ ‫إلى السيارات العائلية وذات الدفع‬ ‫الرباعي والفاخرة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن "ب ـي ـت ــك" ن ـجــح فــي‬ ‫تـ ـع ــزي ــز اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ال ـت ــوس ــع‬ ‫وتنمية الحصة السوقية‪ ،‬وحتى‬ ‫يـ ـ ـك ـ ــون أقـ ـ ـ ـ ــرب إلـ ـ ـ ــى ع ـ ـمـ ــائـ ــه‪ ،‬تــم‬ ‫تخصيص مواقع لمنتج التأجير‬

‫من "بيتك" داخل العديد من وكاالت‬ ‫السيارات‪ ،‬وكذلك طــرح السيارات‬ ‫الفاخرة ضمن المنتجات الجديدة‪،‬‬ ‫مـثــل س ـي ــارات‪ :‬ل ـكــزس‪ ،‬م ـيــزاراتــي‪،‬‬ ‫بورش‪ ،‬جاكوار‪ ،‬وإنفينتي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال‪" :‬أص ـ ـبـ ــح "بـ ـيـ ـت ــك" يــوفــر‬ ‫ت ـش ـك ـي ـلــة واس ـ ـعـ ــة ت ـش ـم ــل مـعـظــم‬ ‫العالمات المهمة الواسعة االنتشار‬ ‫بما يـقــارب ‪ 70‬مــوديــا ونــوعــا من‬ ‫السيارات المختلفة‪ ،‬وأكثر من ‪12‬‬ ‫عالمة تجارية"‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن "ب ـي ـت ــك" يـتـمـيــز‬ ‫بتقديم أفـضــل الـخــدمــات لعمالئه‬ ‫األف ـ ـ ـ ـ ـ ــراد والـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‪ ،‬وب ــأعـ ـل ــى‬ ‫م ـس ـتــويــات ال ـج ــودة ف ــي ال ـخــدمــة‪،‬‬ ‫ويمنحهم فرصة اختيار نوع ولون‬ ‫ومواصفات السيارة التي تناسبهم‬ ‫بسهولة‪ ،‬مع تميز القيمة اإليجارية‬ ‫وم ــرون ـت ـه ــا‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـب ــدأ م ــن ‪85‬‬ ‫دينارا شهريا‪ ،‬وفق نوع السيارة‬ ‫وم ــدة عقد التأجير الـتــي تـتــراوح‬ ‫من سنة إلى سنتين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إن "ب ـ ـي ـ ـتـ ــك" ي ـس ـت ـه ــدف‬ ‫ويهتم خــال العام الحالي بطرح‬ ‫العديد من الخدمات والمنتجات‬ ‫الجديدة‪ ،‬منها خصوصا الجانب‬ ‫ال ـت ـق ـن ــي فـ ــي تـ ـق ــدي ــم ال ـم ـن ـت ـجــات‬ ‫وال ـخ ــدم ــات‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى تسهيل‬ ‫وم ــزي ــد م ــن الـتـغـطـيــة الـجـغــرافـيــة‬ ‫لـمـنـتــج ال ـتــأج ـيــر وم ــواق ــع تـقــديــم‬ ‫المنتج‪ ،‬كما يــدرس "بيتك" تقديم‬ ‫خــدمــات أخ ــرى إضــافـيــة مـتـطــورة‬ ‫تتناسب مع طبيعة شرائح العمالء‬ ‫واحتياجاتهم بناء على دراســات‬ ‫واستقصاءات آلرائهم عن الخدمة‬ ‫تمت خالل العام الماضي‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هناك العديد من المزايا‬

‫وليد مندني‬

‫الحالية التي يقدمها "بيتك" على‬ ‫منتج التأجير للسيارات‪ ،‬والتي من‬ ‫أهمها الصيانة الدورية المجانية‬ ‫والتغطية التأمينية بشكل كامل‬ ‫للمركبة طــوال فترة عقد التأجير‬ ‫وخــدمــة الـسـيــارة الـبــديـلــة‪ ،‬إضافة‬ ‫ل ـل ـم ـم ـيــزات األخـ ـ ــرى ف ــي إمـكــانـيــة‬ ‫تمديد العقد أو السفر بالسيارة‬ ‫خارج الحدود وفقا للضوابط"‪.‬‬ ‫وأوضــح أن منتج التأجير يقدم‬ ‫فــي مـعــارض "بيتك" المنتشرة في‬ ‫الشويخ‪ ،‬الري‪ ،‬وبمنطقة الضجيج‪،‬‬ ‫ومعرض األحمدي‪ ،‬إضافة إلى بعض‬ ‫الوكاالت الكبرى للسيارات‪ ،‬والتي‬ ‫نسعى إلى زيادتها خالل هذا العام‪.‬‬ ‫وأكــد مندني أن خدمة التأجير‬ ‫فــي "بـيـتــك" تـحـظــى بــإقـبــال كبير‪،‬‬ ‫ولديها رصيد واسع من الثقة لدى‬ ‫الـعـمــاء‪ ،‬مــا جعلها تنمو سنويا‬ ‫بشكل منتظم‪ ،‬و ع ــزز مــن الحصة‬ ‫السوقية لـ"بيتك" في سوق تأجير‬ ‫السيارات‪.‬‬

‫عبدالرحمن الـتــركـيــت‪ ،‬نـجــاح "أركـ ــان" بتحقيق أربــاح‬ ‫جـيــدة خــال ‪ ،2016‬والـتــي تــولــى فيها مجلس اإلدارة‬ ‫الجديد مقاليد الشركة‪ ،‬مشيرا إلى أن "أركان" قامت منذ‬ ‫تأسيسها في عام ‪ ،2003‬وحتى يومنا هذا بتوزيع أرباح‬ ‫نقدية بنسبة ‪ 52‬و‪ %32‬أسهم منحة‪ ،‬ما يمثل دليال على‬ ‫متانة أوضاع الشركة‏ومالءتها المالية‪ ،‬وخاصة في ظل‬ ‫انخفاض األسواق العقارية بالكويت‪.‬‬ ‫‏وت ــوق ــع ال ـتــرك ـيــت أن تـسـتـمــر "أركـ ـ ـ ــان" ف ــي تعظيم‬ ‫إيراداتها‪ ،‬بعد االنتهاء من تطوير وشراء عقارات جديدة‬ ‫تحقق إيـ ــرادات‏جـيــدة مستدامة خــال السنة المالية‬ ‫المقبلة‪ ،‬والتي يتوقع لها أن تسهم أيضا في مساندة‬ ‫ودعم أهــداف الشركة التشغيلية‪ ،‬وأن الشركة ستعمل‬ ‫جاهدة خالل هذه السنة إلى رفع معدالت‏األشغال في‬ ‫عقاراتها إلى نسبة تزيد على ‪ 95‬في المئة‪.‬‬ ‫ولفت إلى‏أن الشركة بصدد توقيع عقود مع هيئات‬ ‫ومؤسسات كويتية‪ ،‬ما من شأنه أن يرفع من نسبة معدل‬ ‫إشـغــال الـعـقــارات فــي الشركة‪ ،‬وبالتالي‏ينعكس على‬ ‫النتائج التشغيلية للسنة المالية القادمة‪.‬‬ ‫وكشف التركيت عن أن إدارة الشركة تسعى حاليا‬ ‫ألن يكون إلدارة التطوير العقاري وأم ــاك الغير دور‬ ‫جيد في دعــم اإلي ــرادات التشغيلية في الشركة للسنة‬ ‫المقبلة‪ ،‬مبينا أن الشركة استطاعت استقطاب الكفاءات‬ ‫والخبرات الوظيفية الالزمة لهذه اإلدارة‪ ،‬حتى تكون‬ ‫نتائج ‏أدائها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الشركة ستسعى قدما نحو البحث عن‬ ‫فرص االستثمار التي من شأنها أن تسهم في تحقيق‬ ‫العوائد المجزية‪،‬‏وتطلعها إلى تحسن أوضاع السوق‬ ‫وخاصة السوق العقاري‪.‬‬ ‫وأضاف أن اإلدارة التنفيذية في "أركان" سوف تستمر‬

‫باتباع سياسة المحافظة على‏التوازن في حجم األصول‬ ‫التشغيلية وأنواعها‪ ،‬في مراحل محددة خالل األعوام‬ ‫الـثــاثــة المقبلة ستعمل عـلــى ش ــراء ع ـقــارات جــديــدة‪،‬‬ ‫وستقوم بالتخارج من‏بعض االستثمارات‪ ،‬ما سيحقق‬ ‫تدفق بالنقد لتغطية المشتريات خــال الفترات التي‬ ‫تلي ذلك‪ ،‬لتغطية عمليات الشراء خالل الفترات المقبلة‪.‬‬

‫اإليرادات المتوقعة‏‬ ‫وأفاد التركيت بأن "أركان" تعتمد على مصادر دخل‬ ‫ثــابـتــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‏الــدخــل الـشـهــري لــاسـتـثـمــارات‬ ‫العقارية من أهــم روافــد اإلي ــرادات التي تمثل الضمان‬ ‫الــرئـيـســي لـتـســويــة االل ـت ــزام ــات‏الـتـشـغـيـلـيــة ال ــدوري ــة‪،‬‬ ‫وتغطية تكاليف التطوير‪.‬‬ ‫وأضاف أن اإلدارة التنفيذية تعتزم اقتناص أفضل‬ ‫فرص ‏التخارج‪ ،‬أو مبادلة بعض العقارات المدرة‪ ،‬أو‬ ‫تلك تحت اإلنـشــاء‪ ،‬بهدف الحصول على عائد مرتفع‬ ‫‏مــن عمليات البيع أو الـمـبــادلــة‪ ،‬كما أنـهــا تسعى إلى‬ ‫تحقيق أفضل النتائج خالل األعوام الثالثة المقبلة‪،‬‏بما‬ ‫يتناسب مع وضع السوق المتحفظ‪ ،‬فضال عن انتهاج‬ ‫سياسة التحفظ وعــدم الــدخــول في‏مخاطر بعمليات‬ ‫التوسع‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار نسب النمو المتوقعة‪.‬‏‬

‫احتياجات التمويل‬ ‫وقال التركيت إن "أركان" مستمرة في سداد التزامات‬ ‫التمويل اإلســامــي في مواعيد استحقاقها ودون أي‬ ‫تأخير‪،‬‏موضحا أن حركة النقد بالشركة ستسير بشكل‬ ‫منتظم خ ــال‏األعـ ــوام الـثــاثــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬حـيــث ستقوم‬

‫بتجديد حــدود التمويل الجديدة لمدة ثــاث سنوات‬ ‫مع‏المصارف اإلسالمية والممنوحة لها دون ضمانات‪،‬‬ ‫وبسعر خصم منافس جدا‪ ،‬كما ستقوم بتجديد الحدود‬ ‫الـحــالـيــة‪ ،‬لتغطية االل ـتــزامــات المالية مقابل النشاط‬ ‫المتوقع‏خــال السنوات المقبلة‪ ،‬ما سيعزز من قدرة‬ ‫الشركة على المنافسة في السوق‪.‬‏‬ ‫وزاد الـتــركـيــت أن ال ـهــويــة أصـبـحــت أم ــرا ضــروريــا‬ ‫لبناء الثقة‪ ،‬وتعزيز والء العمالء والتميز بين الشركات‬ ‫‏المنافسة‪ ،‬حتى تتسم "أرك ــان" باالنسجام الـتــام بين‬ ‫التصميم الـعـصــري‪‎ ‎‬ومـعــايـيــر التنفيذ‏مــع الــوســائــط‬ ‫اإلعالمية التي يتم التعرف من خاللها على الشركة‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن فــريــق ال ـت ـســويــق يـعـمــل إل ــى ب ـنــاء الـهــويــة‬ ‫المؤسسية على طرق حديثة‪ ،‬باعتماد نماذج‏مبتكرة‬ ‫تعكس تطورات الشركة وخططها في السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫ووافقت الجمعية العمومية على جميع بنود جدول‬ ‫األعمال‪ ،‬وفي مقدمتها توزيع ‪ 8‬في المئة أرباحا نقدية‪،‬‬ ‫‏‪‎‬‏بمبلغ ‪ 1.97‬مليون دينار‪ ،‬وأقرت مكافأة أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة ‪ 16‬ألف دينار‪‎‬‏‪ ،‬إضافة إلى المصادقة على تقريري‬ ‫مجلس اإلدارة ومراقبي الحسابات‪ ،‬واعتماد البيانات‬ ‫المالية والحسابات الختامية للشركة‪.‬‬ ‫وأكد التركيت أن متابعة الفرص في السوق المحلي‬ ‫وجميع المزادات‪ ،‬إضافة إلى دراسة السوقين البريطاني‬ ‫واألميركي‪ ،‬حيث تتوافر فيهما الفرص المناسبة التي‬ ‫تـعـظــم مــن ح ـقــوق الـمـســاهـمـيــن‪ ،‬وت ـعــود بــالـخـيــر على‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن أصــول الشركة تقدر بــ‪ 43‬مليون دينار‪،‬‬ ‫منها ‪ 95‬في المئة بالكويت‪ ،‬و‪ 5‬في المئة خارج البالد‪،‬‬ ‫مشيرا إلى "أننا نركز على األسواق القوية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تعظيم األصول"‪.‬‬

‫ً‬ ‫«وربة» يحصد جائزة البنك األسرع نموا بالكويت للعام الماضي‬

‫الغانم‪ :‬األرقام المحققة تعكس مسار استراتيجية البنك الحالية‬ ‫ساهم األداء المتميز لبنك وربة‪ ،‬ونمو‬ ‫عملياته المتصاعد عام ‪ ،2016‬في حصوله‬ ‫على جائزة مرموقة من "‪International‬‬ ‫‪ ،"Finance Magazine‬وهي جائزة البنك‬ ‫األسرع نموا في الكويت لعام ‪ .2016‬وتجدر‬ ‫اإلش ــارة الــى أن هــذه الجائزة هي الثانية‬ ‫التي يحصدها البنك في هذه الفئة‪ ،‬حيث‬ ‫منح أيضا جائزة "البنك األسرع نموا في‬ ‫الكويت عام ‪ "2016‬من مجلة بانكر ميدل‬ ‫إيست‪.‬‬ ‫وت ـس ـلــم ال ـج ــائ ــزة ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لـبـنــك وربـ ــة شــاه ـيــن ال ـغ ــان ــم‪ ،‬خ ــال حفل‬ ‫تسليم الجوائز‪ ،‬الــذي نظمته المجلة في‬ ‫فندق ماريوت بدبي‪ ،‬في ‪ 26‬يناير ‪،2016‬‬ ‫بحضور نخبة من صانعي القرار‪ ،‬وتعد‬ ‫الـمـجـلــة مــن الـجـهــات ال ــرائ ــدة فــي تحليل‬ ‫وتــوف ـيــر مـعـلــومــات واف ـي ــة ح ــول مجتمع‬ ‫التمويل العالمي بطريقة دقيقة وبسيطة‬ ‫وسهلة االستيعاب‪.‬‬ ‫وتعتمد المجلة أسلوبا تحليليا عميقا‬ ‫بوصفها مصدرا إلكترونيا يساعد القراء‬ ‫على فهم ا لـقــوى المحركة للسوق بشكل‬ ‫أوفـ ــى‪ ،‬وتـبـنــي جــوائــزهــا بــاالسـتـنــاد الــى‬ ‫تطورات األسواق وأداء القوى االقتصادية‬ ‫المبينة فيها‪ ،‬وهي تشكل مرجعا أساسيا‬ ‫لـ ـلـ ـق ــراء ي ـس ـل ــط ال ـ ـضـ ــوء عـ ـل ــى ت ـغ ـي ـي ــرات‬ ‫األس ـ ـ ـ ــواق‪ ،‬م ــا يـعـطـيـهــم ف ـك ــرة ج ـل ـيــة عــن‬ ‫اإلجراء ات االقتصادية المعقدة الحاصلة‬ ‫في مجتمع االعمال العالمي‪.‬‬

‫مكانة ريادية‬ ‫بدوره‪ ،‬قال الغانم إن الجائزة الجديدة‬ ‫للبنك تأتي لتؤكد تطور عملياته وتبوؤه‬ ‫مكانة ريــاديــة في السوق الكويتي‪ ،‬وهذا‬ ‫مثبت باألرقام التي حققها البنك خالل عام‬

‫‪ ،2016‬والتي تعكس المسار الذي تسلكه‬ ‫استراتيجية البنك الحالية‪.‬‬ ‫وأضاف أن البنك تمكن خالل هذه الفترة‬ ‫م ــن طـ ــرح خ ــدم ــات وم ـن ـت ـجــات مـصــرفـيــة‬ ‫ســاه ـمــت بـشـكــل كـبـيــر ف ــي ت ـعــزيــز قـطــاع‬ ‫ال ـص ـيــرفــة اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬وت ــاق ــت م ــع روح‬ ‫الـعـصــر والـتـكـنــولــوجـيــا الـتــي تـعــد الـيــوم‬ ‫مطلبا أوال للعمالء‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ــى أن ال ـب ـنــك ح ـصــل ع ـلــى كل‬ ‫موافقات الجهات الرقابية إلصدار صكوك‬ ‫بحد أقصى ‪ 250‬مليون دوالر عام ‪،2016‬‬ ‫وتــم مؤخرا الحصول على الموافقة على‬ ‫نـشــرة االكـتـتــاب الخاصة بــإصــدار وطــرح‬ ‫وتسويق الصكوك داخل الكويت‪ ،‬والبنك‬ ‫حاليا بـصــدد تسويق الـصـكــوك فــي عدد‬ ‫من العواصم اإلقليمية والعالمية‪ ،‬فضال‬ ‫عن الكويت‪ ،‬متوقعا لها نجاحا كبيرا بين‬ ‫أوساط المستثمرين نسبة الى الثقة التي‬ ‫يولوها للبنك‪.‬‬

‫التوقيع اإللكتروني‬ ‫وذكــر الغانم أن البنك خــال عــام ‪2016‬‬ ‫ع ـمــل ع ـلــى ت ـعــزيــز خــدمــاتــه ع ـبــر الشبكة‬ ‫اإللكترونية التي يستطيع العميل إنجازها‬ ‫عـبــر مــوقـعــه اإلل ـك ـتــرونــي‪ ،‬السـيـمــا خدمة‬ ‫تفعيل التوقيع اإللكتروني التي أطلقها‬ ‫البنك مؤخرا بموجب الشراكة مع الهيئة‬ ‫الـعــامــة للمعلومات المدنية‪ ،‬والـتــي نتج‬ ‫عنها خدمة تمويل اكسبرس الفريدة‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ان ال ـتــوق ـيــع االل ـك ـت ــرون ــي خــول‬ ‫العمالء تفويض البنك على االطــاع على‬ ‫معلوماتهم في شبكة االئتمان (‪)Ci-net‬‬ ‫دون الحاجة إلى الحضور شخصيا‪ ،‬حتى‬ ‫يكون بنك وربة بذلك أول بنك في الكويت‬ ‫يطلق خــد مــات مبنية عـلــى ه ــذه التقنية‬

‫ً‬ ‫متسلما الجائزة‬ ‫الغانم‬ ‫ويتم تطبيقها فعليا على منتجاته‪.‬‬ ‫وتـطــرق إلــى الحسابات النوعية التي‬ ‫أطلقها البنك خالل العام الماضي‪ ،‬وأبرزها‬ ‫ح ـســاب الـتــوفـيــر "الـسـنـبـلــة"‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫حساب "التوفير الممتاز"‪ ،‬وحساب "تحت‬ ‫الـطـلــب" لـلـشــركــات‪ ،‬ع ــاوة عـلــى ذل ــك أقــام‬ ‫البنك حمالت ترويجية لحساباته ساهمت‬ ‫فــي جــذب العديد مــن العمالء لما لها من‬ ‫إضافات وخدمات ميزتها عن غيرها‪.‬‬

‫«التمويل الوافي»‬ ‫كما أطلق منتج "التمويل الوافي"‪ ،‬الذي‬ ‫ح ــرص فــي تصميمه عـلــى تطبيق أعلى‬ ‫معايير الجودة لمواكبة التقدم في مجال‬ ‫الـتـمــويــل الـمـصــرفــي االس ــام ــي وتنويعا‬ ‫لمحفظته من المنتجات‪.‬‬

‫وأضـ ــاف الـغــانــم أن مــا سـبــق ذك ــره من‬ ‫ت ـط ــورات فــي عـمـلـيــات الـبـنــك لـفــت انـتـبــاه‬ ‫السوق المحلي واإلقليمي‪ ،‬السيما أن وربة‬ ‫حديث النشأة نسبيا‪ ،‬ومــع ذلــك استطاع‬ ‫أن يحقق إن ـجــازات ريــاديــة أهلته ليكون‬ ‫ال ـخ ـيــار األول لـلـعـمــاء‪ ،‬وبــال ـتــالــي كسب‬ ‫ثقتهم عن جدارة‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــد الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـمـ ـنـ ـص ــرم ع ـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫الصفقات المهمة التي قام بها البنك ومنها‬ ‫اس ـت ـحــواذه عـلــى محفظة تــأجـيــر مـعــدات‬ ‫تــديــرهــا مجموعة أتـيــل الـقــابـضــة (‪ATEL‬‬ ‫‪ ،)CAPITAL‬وه ــي شــركــة تــأجـيــر مـعــدات‬ ‫مستقلة فــي الــواليــات المتحدة‪ ،‬ليصبح‬ ‫بــذ لــك أول مــؤ سـســة كويتية يستثمر من‬ ‫خالل هذه المجموعة‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫«بيان»‪ :‬توقفوا عن رفع الفائدة بموازاة «الفدرالي» األميركي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«البد للحكومة من برنامج زمني لتنفيذ حزمة إجراءات ومحفزات اقتصادية لتصبح البورصة أداة تمويل حقيقية لالقتصاد»‬ ‫قال التقرير‪ ،‬إن ًالسوق كان‬ ‫ومازال متعطشا للصفقات‬ ‫الكبيرة‪ ،‬إضافة إلى الدعم‬ ‫الحكومي الذي تتلقاه البورصة‬ ‫من خالل بعض الشركات‬ ‫المدرجة‪ ،‬وانتقال سيولة‬ ‫استثمارية إضافية إلى السوق‬ ‫في ظل الركود النسبي الذي‬ ‫يشهده القطاع العقاري‬ ‫ً‬ ‫هذه الفترة‪ ،‬فضال عن تحسن‬ ‫أسعار النفط بعد اتفاق منظمة‬ ‫"أوبك" على خفض اإلنتاج‪.‬‬

‫ذك ـ ـ ـ ــر ت ـ ـقـ ــريـ ــر ش ـ ــرك ـ ــة "ب ـ ـي ـ ــان"‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار أن ب ــورص ــة ال ـكــويــت‬ ‫واصلت صحوتها‪ ،‬التي استهلتها‬ ‫من مطلع العام الحالي‪ ،‬واستمرت‬ ‫مؤشراتها فــي تخطي مستويات‬ ‫تــاري ـخ ـيــة ل ــم ت ـش ـهــدهــا م ـنــذ عــدة‬ ‫سنوات‪ ،‬السيما المؤشر السعري‪،‬‬ ‫ال ــذي وصـلــت نسبة مكاسبه منذ‬ ‫بــدايــة ‪ 2017‬إلــى ‪ 19.21‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـه ـي ــا ت ـ ـ ـ ــداوالت األس ـ ـبـ ــوع عـنــد‬ ‫‪ 6.852.30‬نقطة‪ ،‬وهو أعلى مستوى‬ ‫له منذ عام ‪.2014‬‬ ‫ووفق التقرير‪ ،‬جاء ذلك في ظل‬ ‫عــودة معدالت الثقة في البورصة‬ ‫ً‬ ‫لــارتـفــاع م ـجــددا‪ ،‬وســط استمرار‬ ‫حــالــة ال ـت ـفــاؤل فــي الـسـيـطــرة على‬ ‫ال ـم ـت ــداول ـي ــن ف ــي ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬ال ــذي ــن‬ ‫ي ـ ـقـ ـ ِـدمـ ــون بـ ـ ــدورهـ ـ ــم عـ ـل ــى ش ـ ــراء‬ ‫وتـ ـجـ ـمـ ـي ــع ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن األسـ ـه ــم‬ ‫المدرجة في ظل حضور العديد من‬ ‫المحفزات اإليجابية المتمثلة في‬ ‫استمرار تزايد مستويات السيولة‬ ‫المالية في السوق‪ ،‬ســواء من قبل‬ ‫الحكومة متمثلة في الهيئة العامة‬

‫لالستثمار‪ ،‬أو مــن قبل المحافظ‬ ‫والصناديق االستثمارية الكبيرة‪،‬‬ ‫التي عادت مرة أخرى لضخ أموالها‬ ‫ب ـعــد األداء ال ـج ـيــد ال ـ ــذي تـشـهــده‬ ‫ال ـب ــورص ــة ف ــي ظ ــل ت ــدن ــي أس ـعــار‬ ‫ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن األس ـ ـهـ ــم ووص ــول ـه ــا‬ ‫لمستويات مغرية للشراء‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬ومـ ــع نـهــايــة‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬بلغت مكاسب‬ ‫القيمة الرأسمالية للبورصة منذ‬ ‫بــدايــة الـعــام الـحــالــي حــوالــي ‪3.16‬‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬حيث وصلت إلى‬ ‫‪ 28.57‬مليار دينار بارتفاع نسبته‬ ‫‪ 12.44‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ع ــن م ـس ـتــواهــا‬ ‫نهاية عــام ‪ 2016‬الــذي بلغ ‪25.41‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫واألداء اال سـ ـتـ ـثـ ـن ــا ئ ــي‪ ،‬ا لـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫تـ ـشـ ـه ــده الـ ـ ـب ـ ــورص ـ ــة حـ ــال ـ ـيـ ــا مــا‬ ‫ه ــو إال ب ــداي ــة ن ـه ـضــة لـلـتــوعـيــة‬ ‫لـ ــدى ال ـك ـث ـيــر م ــن الـمـسـتـثـمــريــن‪،‬‬ ‫الــذيــن وج ــدوا بـعــد كــل الخسائر‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـكـ ـب ــدوه ــا ف ـ ــي الـ ـسـ ـن ــوات‬ ‫السابقة‪ ،‬على وقع تراجع أسعار‬ ‫األس ـهــم‪ ،‬أن الـمـحـفــزات المحيطة‬

‫ً‬ ‫ب ــال ـب ــورص ــة ح ــال ـي ــا ت ـع ــد فــرصــة‬ ‫رب ـمــا ي ـعــوضــون بـهــا بـعــض تلك‬ ‫ال ـخ ـس ــائ ــر‪ ،‬إذ ع ـ ــادت مـسـتــويــات‬ ‫ال ـس ـيــولــة ال ـم ـت ــداول ــة إل ــى ســابــق‬ ‫عهدها واقتربت مــن ‪ 100‬مليون‬ ‫دينار كويتي في الجلسة الواحدة‪،‬‬ ‫بـعــد أن كــا نــت تسجل مستويات‬ ‫ً‬ ‫م ـت ــدن ـي ــة جـ ـ ــدا ب ـل ـغــت ف ــي بـعــض‬ ‫األحـيــان أقــل مــن ‪ 3‬ماليين دينار‬ ‫فـ ـق ــط‪ ،‬ب ـف ـضــل ب ـع ــض ال ـص ـف ـقــات‬ ‫االستثمارية الكبيرة‪ ،‬التي تمت‬ ‫ً‬ ‫أخ ـيــرا ومنها صفقة "أمــريـكــانــا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي ساهمت جزئيا في إنعاش‬ ‫ال ـ ـتـ ــداوالت ف ــي ال ـب ــورص ــة‪ ،‬وك ــان‬ ‫لـهــا تــأثـيــر إي ـجــابــي واضـ ــح على‬ ‫أداء مؤشراتها الرئيسية‪ ،‬السيما‬ ‫ً‬ ‫أن الـســوق كــان وم ــازال متعطشا‬ ‫ل ـم ـثــل هـ ــذه ال ـص ـف ـق ــات ال ـك ـب ـيــرة‪،‬‬ ‫إضافة إلى الدعم الحكومي‪ ،‬الذي‬ ‫تتلقاه البورصة من خالل بعض‬ ‫الشركات المدرجة‪ ،‬وانتقال سيولة‬ ‫استثمارية إضافية إلى السوق في‬ ‫ظل الركود النسبي‪ ،‬الذي يشهده‬ ‫ً‬ ‫القطاع العقاري هذه الفترة‪ ،‬فضال‬

‫‪ ٪٥‬نمو القيمة السوقية للبورصة‬ ‫بالنسبة إلى أداء بورصة الكويت األسبوع المنقضي‪ ،‬فقد واصلت‬ ‫البورصة أداءها اإليجابي المستمر منذ بداية العام الحالي على وقع‬ ‫ارتفاع معدالت الثقة لدى المتداولين‪ ،‬في ظل استمرار حضور الكثير‬ ‫من العوامل اإليجابية‪ ،‬التي يأتي على رأسها النمو الواضح لمستويات‬ ‫السيولة المالية‪ ،‬التي يتوقع أن تتزايد في الفترة المقبلة بالتزامن مع‬ ‫إعــان الشركات المدرجة بياناتها المالية للعام المالي المنتهي في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪.2016‬‬ ‫وحققت البورصة هذه المكاسب على الرغم من حضور عمليات جني‬ ‫األرباح خالل بعض الجلسات اليومية من األسبوع‪ ،‬حيث ظهر اللون‬ ‫األحمر على مؤشرات البورصة أكثر من مرة خالل بعض الجلسات‪،‬‬ ‫إال أن السوق تغلب على تلك العمليات وتمكن من إنهاء تــداوالت‬ ‫األسبوع في المنطقة الخضراء‪.‬‬ ‫ووصلت القيمة الرأسمالية للسوق في نهاية األسبوع الماضي إلى‬ ‫‪ 28.57‬مليار دينار‪ ،‬بارتفاع نسبته ‪ 5.01‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع مستواها‬ ‫في األسبوع قبل السابق‪ ،‬حيث بلغت آنذاك ‪ 27.20‬مليار دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واسـتـهـلــت بــورصــة الـكــويــت أول ــى جـلـســات األس ـبــوع محققة نـمــوا‬ ‫ً‬ ‫واضحا لمؤشراتها الثالثة‪ ،‬السيما المؤشر السعري الذي واصل أداءه‬ ‫ً‬ ‫االستثنائي منهيا الجلسة بمكاسب بلغت نسبتها أكثر من ‪ 3‬في المئة‪،‬‬ ‫وسط موجة شراء واسعة على الكثير من األسهم القيادية والصغيرة‬ ‫على حد ســواء‪ .‬وجــاء ذلك في ظل نمو مستويات التداول في السوق‬

‫ً‬ ‫بشكل الفت‪ ،‬خصوصا على صعيد قيمة التداول التي وصلت إلى ‪94‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار كويتي بنهاية الجلسة‪ ،‬مسجلة نموا نسبته ‪ 50‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا مقارنة مع الجلسة السابقة‪.‬‬ ‫فيما واصلت مؤشرات البورصة الثالثة تحقيق النمو لمؤشراتها‬ ‫ال ـثــاثــة فــي الـجـلـســة الـتــالـيــة‪ ،‬وس ــط اس ـت ـمــرار ارت ـف ــاع قـيـمــة ال ـتــداول‬ ‫ووصولها إلى ‪ 97‬مليون دينار‪ ،‬وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 2013‬تقريبا‪ ،‬وجاء ذلك في ظل استمرار االتجاه الشرائي المستمر‬ ‫في السوق هذه الفترة‪ ،‬إضافة إلى عمليات المضاربة السريعة‪ ،‬التي‬ ‫يقوم بها بعض المضاربين على عدد من األسهم الصغيرة التي يتم‬ ‫تداولها دون قيمتها الدفترية‪.‬‬ ‫وأقفل المؤشر السعري مع نهاية األسبوع عند مستوى ‪6.852.30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نقطة‪ ،‬مسجال ارتفاعا نسبته ‪ 6.47‬في المئة عن مستوى إغالقه األسبوع‬ ‫ً‬ ‫قبل الماضي‪ ،‬فيما سجل المؤشر الوزني نموا نسبته ‪ 4.95‬في المئة‬ ‫بعد أن أغلق عند مستوى ‪ 428.43‬نقطة‪ ،‬في حين أقفل مؤشر «كويت‬ ‫‪ »15‬عند مستوى ‪ 987.70‬نقطة‪ ،‬بارتفاع نسبته ‪ 4.54‬في المئة عن إغالقه‬ ‫في األسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫وشهد السوق ارتفاع المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 22.57‬فــي المئة ليصل إلــى ‪ 77.87‬مليون ديـنــار تقريبا‪ ،‬فيما سجل‬ ‫ً‬ ‫متوسط كمية ال ـتــداول نـمــوا نسبته ‪ 14.95‬فــي المئة‪ ،‬ليبلغ ‪873.61‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم تقريبا‪.‬‬

‫عن تحسن أسعار النفط بعد اتفاق‬ ‫منظمة "أوبك" على خفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وفي سبيل دعم استمرار الحالة‬ ‫اإليجابية التي تشهدها البورصة‬ ‫ً‬ ‫ح ــال ـي ــا‪ ،‬البـ ــد أن ت ـت ـبــع الـحـكــومــة‬ ‫حــزمــة مــن اإلجـ ــراءات والمحفزات‬ ‫االقـتـصــاديــة مــع ربطها ببرنامج‬ ‫زمـ ـن ــي ف ـع ـلــي ل ـل ـت ـن ـف ـيــذ‪ ،‬لـتـصـبــح‬ ‫الـ ـب ــورص ــة أداة ت ـ ُم ــوي ــل حـقـيـقـيــة‬ ‫لالقتصاد بعد أن أهملت من قبل‬ ‫ً‬ ‫الحكومة فترة طويلة‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫أسعار الكثير من األسهم المدرجة‬ ‫في البورصة مازالت تتداول دون‬ ‫ق ـي ـم ـت ـهــا ال ــدف ـت ــري ــة أو اإلس ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ت ـن ـف ـي ــذ ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫الـتـنـمــويــة الـتــي تـســاعــد عـلــى دفــع‬ ‫ً‬ ‫عجلة االقتصاد إلى الدوران‪ ،‬فضال‬ ‫عن اتخاذ بعض الخطوات العملية‬ ‫الـعــاجـلــة بـشـكــل فـ ــوري وتخفيف‬ ‫اإلجراءات اإلدارية المعقدة بهدف‬ ‫تحرير االقتصاد الوطني وإخراجه‬ ‫من أزمته الراهنة‪.‬‬

‫وتتلخص هذه الخطوات فيما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫• أوال‪ :‬التوقف عن رفــع أسعار‬ ‫ال ـف ــائ ــدة ك ـل ـمــا قـ ــام ب ــذل ــك مجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي األميركي‪:‬‬ ‫إن اقتصادنا في وضع مختلف‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـم ـ ــام ـ ــا ع ـ ـ ــن وض ـ ـ ـ ــع االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد‬ ‫األم ـيــركــي وم ــا يـتـمـتــع ب ــه األخـيــر‬ ‫ً‬ ‫م ــن ن ـمــو م ـت ــواص ــل ت ـم ــام ــا عكس‬ ‫وضع االقتصاد الوطني‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ً‬ ‫فرفع الفائدة قد يكون مبررا هناك‬ ‫مـثـلـمــا تـخـفـيـضـهــا ه ــو م ـب ــرر في‬ ‫الكويت‪ ،‬ومن شأن تخفيض أسعار‬ ‫ال ـفــائــدة الـعـمــل عـلــى زيـ ــادة حجم‬ ‫االقتراض واالستفادة من الفرص‬ ‫االستثمارية المتاحة في التنمية‬ ‫ويحفز االستثمار فــي الـبــورصــة‪،‬‬ ‫م ـمــا ي ـســاهــم ف ــي ن ـمــو االق ـت ـصــاد‬ ‫الوطني ودفــع عجلة التنمية إلى‬ ‫األمام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ث ـ ــانـ ـ ـي ـ ــا‪ :‬مـ ـع ــالـ ـج ــة الـ ــديـ ــون‬ ‫الـمـتـعـثــرة وإع ـ ــادة تـمــويـلـهــا على‬ ‫فترات متوسطة وطويلة األجل‪:‬‬ ‫إن ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ب ـ ـ ـعـ ـ ــض ا لـ ـ ــد يـ ـ ــون‬ ‫ال ـم ـت ـع ـث ــرة وإعـ ـ ـ ـ ــادة ب ـي ـع ـهــا بـعــد‬ ‫ت ـح ـس ــن األوضـ ـ ـ ـ ـ ــاع‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫تخفيف القيود على منح االئتمان‬

‫للمؤسسات المالية واالستثمارية‪،‬‬ ‫سـيـســاهــم فــي تـنـشـيــط االقـتـصــاد‬ ‫المحلي بــوضــوح وبسرعة‪ ،‬وهــذا‬ ‫مـ ــا ع ـم ـل ــت بـ ــه م ـع ـظ ــم ال ـ ـ ــدول فــي‬ ‫ال ـع ــال ــم ب ـه ــدف م ـعــال ـجــة أزمــات ـهــا‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ثالثا‪ :‬إفساح المجال للقطاع‬ ‫ال ـخ ــاص لـلـمـشــاركــة ف ــي األنـشـطــة‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية في الـبــاد‪ ،‬فضال عن‬ ‫تقليص دور الــدولــة فــي األنشطة‬ ‫االقتصادية‪:‬‬ ‫ألن دعم القطاع الخاص وإعادة‬ ‫دوره في التنمية من خالل إعطائه‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ــرصـ ـ ــا اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة ح ـق ـي ـق ـي ــة‪،‬‬ ‫سـيـســاهــم فــي اسـتـيـعــاب العمالة‬ ‫الــوطـنـيــة وتـخـفـيــف الـمـصــروفــات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة ف ــي م ـيــزان ـيــة ال ــدول ــة‪،‬‬ ‫التي تعاني بدورها العجز المالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتضخما واضحا في بند الرواتب‪،‬‬ ‫م ـم ــا س ـي ـس ــاع ــد فـ ــي ت ـع ــزي ــز نـمــو‬ ‫االقتصاد الكويتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• راب ـعــا‪ :‬خصخصة الـخــدمــات‬ ‫الـحـكــومـيــة واقـتـصــار دور الــدولــة‬ ‫على المراقبة واألمن‪:‬‬ ‫إن تـخـصـيــص ال ـخــدمــات الـتــي‬ ‫يحتكرها الـقـطــاع ال ـعــام سيسهم‬ ‫فــي خـلــق بيئة تنافسية صحية‪،‬‬ ‫إضافة إلى تحسين البنية التحتية‪،‬‬

‫مما يعمل على جذب االستثمارات‬ ‫الـمـحـلـيــة واألج ـن ـب ـيــة إل ــى ال ـبــاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن خلق فرص عمل جديدة‬ ‫للمواطنين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• خ ـ ــام ـ ـس ـ ــا‪ :‬إصـ ـ ـ ـ ــاح قـ ــانـ ــون‬ ‫اإلع ـ ـسـ ــار الـ ـم ــال ــي‪ :‬ل ـ ــدى ال ـكــويــت‬ ‫قانون إعسار معقد أكل الدهر عليه‬ ‫وشرب‪ ،‬والداخل فيه مفقود‪ ،‬ومن‬ ‫المأمول أن يتم تعديل هذا القانون‬ ‫ً‬ ‫فورا‪ ،‬بما يضمن توفير بيئة عمل‬ ‫مشجعة للقطاع الخاص‪ .‬كما نأمل‬ ‫أن ت ـتــم إع ـ ــادة ال ـن ـظــر بـشـكــل عــام‬ ‫في القوانين االقتصادية األخــرى‬ ‫الـمـعـيـقــة والـبــالـيــة مـنـهــا مــن أجــل‬ ‫مـعــالـجــة ال ـث ـغــرات الـتــي تشوبها‪،‬‬ ‫حـتــى تـتــوافــر بيئة عـمــل مناسبة‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــات ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬وت ـش ـج ـيــع‬ ‫الشركات األجنبية لالستثمار في‬ ‫االقتصاد المحلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• سادسا‪ :‬عدم تدخل الدولة في‬ ‫تحديد أسعار المواد االستهالكية‬ ‫ف ــي ت ـج ــارة ال ـت ـجــزئــة‪ ،‬ع ــدا ال ـمــواد‬ ‫المدعومة أو المحتكرة‪ :‬على الدولة‬ ‫رفع يدها عن تحديد أسعار المواد‬ ‫االستهالكية وتــرك عوامل السوق‬ ‫الحر لتحديدها ضمن المنافسة‬ ‫العادلة وتكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• سابعا‪ :‬القضاء على الفساد‬

‫الـ ــذي ت ــزاي ــد ف ــي اآلون ـ ــة األخ ـي ــرة‪،‬‬ ‫بـحـســب تـقــر يــر منظمة الشفافية‬ ‫الدولية‪ :‬يعتبر الفساد اإلداري أو‬ ‫المالي أحد أهم األسباب التي تحد‬ ‫من التطور االقتصادي في أي دولة‪،‬‬ ‫وفي الكويت تزايد الفساد بوضوح‬ ‫في اآلونة األخيرة‪ ،‬حسبما جاء في‬ ‫"مــؤشــر مــدركــات الفساد العالمي‬ ‫لـعــام ‪ "2016‬ال ـصــادر عــن (منظمة‬ ‫الشفافية الــدولـيــة)‪ ،‬حيث سجلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت تراجعا واضحا من المركز‬ ‫‪ 55‬إلــى المركز ‪ 75‬على المستوى‬ ‫العالمي‪ ،‬لتصبح بذلك أكثر الدول‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة ف ـ ـسـ ــادا ب ـح ـســب ه ــذا‬ ‫ال ـمــؤشــر‪ ،‬لــذلــك فــإنــه يـتـعـيــن على‬ ‫الحكومة أن تضع خطة مناسبة‬ ‫للقضاء على هذا الفساد الذي قد‬ ‫يعوق مسار اإلصالح االقتصادي‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫وهـ ــذه ب ـعُــض ال ـخ ـط ــوات‪ ،‬الـتــي‬ ‫نــرى أنــه لو أخــذ بها فسنستطيع‬ ‫الـمـســاهـمــة ال ـفــاع ـلــة ف ــي مـعــالـجــة‬ ‫الـمـشــاكــل االق ـت ـصــاديــة ف ــي بلدنا‬ ‫ال ـح ـب ـيــب‪ ،‬ال ـ ــذي يـسـتـحــق م ـنــا أن‬ ‫يـكــون أفـضــل مــن ذلــك بكثير‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫سينعكس إيجابا على البورصة‬ ‫الكويتية التي تعتبر مرآة تعكس‬ ‫وضع االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪١٨‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«زين»‪ :‬االستثمار في األجيال عنوان مشاريع االستدامة في ‪2016‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم وخالد الروضان ّ‬ ‫يقدمان درع تكريم «زين» لبدر الخرافي وإيمان الروضان خالل ختام دورة الروضان‬

‫بدر الخرافي أثناء مشاركته في مؤتمر تمكين الشباب‬

‫أوضحت شركة "زين"‪ ،‬التي‬ ‫تحتل ريادة صناعة االتصاالت‬ ‫في الكويت أن التزامها‬ ‫بمشاريع االستدامة أبرز مدى‬ ‫المسؤولية‪ ،‬التي تؤمن بها أمام‬ ‫مساهميها وكل األطراف ً‬ ‫المنتسبة لها‪ ،‬مبينة أنها دائما‬ ‫ما كانت تتولى طليعة العمل‬ ‫االجتماعي في القطاع الخاص‪.‬‬

‫تسليط الضوء‬ ‫على أهم القضايا‬ ‫االجتماعية في‬ ‫الدولة عبر سلسلة‬ ‫كبيرة من الحمالت‬ ‫والبرامج‬

‫كـ ـشـ ـف ــت "زي ـ ـ ـ ـ ـ ــن" أن مـ ـش ــاري ــع‬ ‫االستدامة‪ ،‬التي أطلقتها وتبنتها‬ ‫ً‬ ‫أخ ـي ــرا احـتـلــت مـســاحــة كـبـيــرة في‬ ‫خططها االستراتيجية خــال عام‬ ‫‪ ،2016‬وخ ــال هــذه الـفـتــرة جــددت‬ ‫دعمها الكامل لمبادرات المسؤولية‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ك ـمــؤس ـســة ت ـجــاريــة‬ ‫تسعى إلــى الشراكة الحقيقية مع‬ ‫كل فئات المجتمع‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬التي تحتل ريادة‬ ‫صـنــاعــة االتـ ـص ــاالت ف ــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫ف ــي ب ـي ــان ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إن ال ـتــزام ـهــا‬ ‫ب ـم ـشــاريــع االسـ ـت ــدام ــة أب ـ ــرز مــدى‬ ‫المسؤولية‪ ،‬الـتــي تــؤمــن بها أمــام‬ ‫مساهميها وكل األطراف المنتسبة‬ ‫ً‬ ‫ل ـهــا‪ ،‬مـبـيـنــة أن ـهــا دائ ـم ــا م ــا كــانــت‬ ‫تتولى طليعة العمل االجتماعي في‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــادت ال ـش ــرك ــة بــأن ـهــا تــديــن‬ ‫ب ـقــدر كـبـيــر مــن ن ـجــاح مـبــادراتـهــا‬ ‫إل ــى دم ــج االس ـت ــدام ــة ف ــي قـ ــرارات‬ ‫أعـمــالـهــا‪ ،‬وق ــد أبـ ــرزت ه ــذه الفترة‬ ‫الخطوات المتقدمة‪ ،‬التي اتخذتها‬ ‫ف ــي تــوج ـيــه ج ـه ــوده ــا ن ـحــو دعــم‬ ‫االبـتـكــار واالن ـت ـقــال نـحــو اقتصاد‬ ‫قائم على المعرفة‪ ،‬الفتة إلى أنها‬ ‫ت ــؤم ــن بـ ــأن دعـ ــم ري ـ ـ ــادة األعـ ـم ــال‪،‬‬ ‫وتنمية المهارات وبناء المهارات‬ ‫والقدرات بين الشباب كلها ركائز‬ ‫رئيسية لتحقيق النمو المستدام‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أن م ـب ــادرت ـه ــا فــي‬ ‫مجاالت االستدامة أكدت التزامها‬ ‫بــإيـجــاد وســائــل فـعــالــة تـعـظــم من‬ ‫مهارات األجيال القادمة‪ ،‬مبينة أن‬ ‫برامجها ساعدت في بناء المهارات‬ ‫وتـ ـع ــزي ــز جـ ـه ــوده ــا فـ ــي م ـج ــاالت‬ ‫االس ـ ـتـ ــدامـ ــة‪ ،‬ف ـم ــن خ ـ ــال سـلـسـلــة‬ ‫كبيرة من الحمالت والبرامج طوال‬ ‫العام الماضي‪ ،‬فإن أجندة أعمالها‬ ‫سلطت الـضــوء على أهــم القضايا‬ ‫االجتماعية في الدولة‪.‬‬

‫التميز الذهبي‬ ‫فـ ــازت "زي ـ ــن" ب ـجــائــزة مـيــدالـيــة‬ ‫التميز الذهبي مع شهادة التميز‬ ‫في مجال المسؤولية االجتماعية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى م ـن ـط ـق ــة الـ ـع ــال ــم‬ ‫العربي‪ ،‬وذلك على هامش فعاليات‬ ‫ال ـم ـل ـت ـق ــى اإلق ـل ـي ـم ــي واالحـ ـتـ ـف ــال‬ ‫السنوي لجائزة المنظمة العربية‬ ‫للمسؤولية االجتماعية في دورتها‬ ‫ال ـحــاديــة ع ـش ــرة‪ ،‬ال ـتــي أقـيـمــت في‬ ‫فـ ـن ــدق روض ـ ـ ــة ال ـب ـس ـت ــان – دبـ ــي‪،‬‬ ‫وحصلت "زين" على الجائزة للمرة‬ ‫الثالثة‪ ،‬بفضل سلسلة المبادرات‬ ‫والـمـشــاريــع‪ ،‬الـتــي أطلقتها طــوال‬ ‫ع ــام ‪ 2016‬ضـمــن استراتيجيتها‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـس ـ ــؤول ـ ـي ـ ــة االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫واالستدامة‪.‬‬

‫«زين» الشريك‬ ‫الرئيسي لـ«لوياك»‬ ‫ً‬ ‫منذ أكثر من ‪ 12‬عاما‬ ‫في مشروع تطوير‬ ‫طاقات الشباب‬ ‫ومواهبهم‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫برنامج ‪FUN‬‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــادرة ش ـب ـك ــة شـ ـب ــاب "زي ـ ــن"‬ ‫‪،Future University Network‬‬ ‫ً‬ ‫التي تعرف اختصارا باسم ‪،FUN‬‬ ‫ه ــي م ـ ـبـ ــادرة ت ـط ــوي ــري ــة لـلـشـبــاب‬ ‫الـ ـج ــامـ ـعـ ـيـ ـي ــن أطـ ـلـ ـقـ ـتـ ـه ــا "زي ـ ـ ـ ــن"‬ ‫لالستثمار في طاقات الشباب عام‬ ‫‪ ،2008‬وتهدف إلــى تغذية العقول‬

‫السوريين ممن هم في أمس الحاجة‬ ‫لها للتخفيف عنهم وإدخال السرور‬ ‫في قلوبهم‪.‬‬

‫الشابة الطموحة‪ ،‬وصقل مهاراتها‬ ‫ال ـم ـه ـن ـيــة‪ ،‬م ـع ـت ـمــدة ف ــي ذلـ ــك على‬ ‫ب ــث روح ال ـع ـمــل ال ـج ـمــاعــي وحــب‬ ‫المشاركة‪ ،‬من خالل خلق بيئة عمل‬ ‫مالئمة وإشراك الطلبة في قطاعات‬ ‫وأقسام الشركة المختلفة‪ ،‬وتوفير‬ ‫الفرص التي من شأنها أن تسهم في‬ ‫إحداث تأثير إيجابي‪.‬‬

‫دعم البيئة‬

‫مؤتمر طلبة الكويت ‪ -‬أميركا‬ ‫ت ـع ـت ـبــر "زي ـ ـ ـ ــن" ال ـ ــراع ـ ــي األبـ ـ ــرز‬ ‫للمؤتمر السنوي لطلبة الكويت ‪-‬‬ ‫فــرع الــواليــات المتحدة األميركية‬ ‫منذ ‪ 13‬سنة متتالية‪ ،‬حيث قامت‬ ‫عام ‪ 2016‬برعاية النسخة الـ‪ 33‬من‬ ‫المؤتمر‪ ،‬الذي جاء تحت شعار "جيل‬ ‫باق"‪ ،‬وهي الفرصة التي‬ ‫واع ّلوطن ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫استغلتها الشركة لتعبر عن شغفها‬ ‫بأهمية التقارب والتواصل مع أجيال‬ ‫المستقبل وبــاألخــص أبنائها من‬ ‫ً‬ ‫طالب العلم في الخارج‪ ،‬وخصوصا‬ ‫أن الـمــؤتـمــر ال ــذي أقـيــم فــي مدينة‬ ‫ً‬ ‫ســان فرانسيسكو استقبل حشدا‬ ‫ً‬ ‫غفيرا من الطالب والطالبات بوجود‬ ‫العديد من الشخصيات الوطنية‪.‬‬

‫نخبة مــن أشـهــر الـ ــرواد والـخـبــراء‬ ‫واألكاديميين في مجاالت اإلدارة‬ ‫واالقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد عـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوي ـيــن‬ ‫ال ـم ـح ـلــي وال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬ويـسـتـهــدف‬ ‫بـشـكــل أس ــاس ــي شــري ـحــة الـشـبــاب‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ال ـم ـق ـبــل ع ـل ــى تــأسـيــس‬ ‫المشاريع‪ ،‬التي تسهم فــي تنمية‬ ‫االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫«عطهم فرصة»‬

‫الشراكة االستراتيجية مع «إنجاز»‬

‫ف ــي إطـ ــار "ال ـش ــراك ــة اإلنـســانـيــة‬ ‫االستراتيجية" لـ"زين" مع جمعية‬ ‫الـ ـه ــال األحـ ـم ــر ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬قــامــت‬ ‫ال ـشــركــة بــال ـت ـبــرع بـمـبـلــغ ‪ 30‬ألــف‬ ‫دي ـ ـنـ ــار ك ــوي ـت ــي ل ـم ـص ـل ـحــة حـمـلــة‬ ‫"عطهم فرصة" لتعليم األطفال في‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ال ـتــي ت ـهــدف إل ــى توفير‬ ‫فـ ــرص م ـت ـس ــاوي ــة لـتـعـلـيــم أط ـف ــال‬ ‫األس ــر مــن ذوي الــدخــل الضعيف‬ ‫ممن ال يستطيعون دفع المصاريف‬ ‫الدراسية‪ ،‬إضافة إلى بث مجموعة‬ ‫مــن رســائــل التوعية عبر الرسائل‬ ‫النصية القصيرة ووسائل التواصل‬ ‫االجـتـمــاعــي لـحــث الـجـمـهــور على‬ ‫التبرع لهذه الحملة عبر القنوات‬ ‫الرسمية المخصصة لذلك‪.‬‬

‫خ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـ ـ ــام ‪ ،2016‬شـ ــار كـ ــت‬ ‫"زي ـ ــن" ف ــي بــرنــامــج إن ـج ــاز إلدارة‬ ‫العمل االحترافي لطلبة المدارس‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ه ــدف ــت إل ـ ــى ت ـث ـق ـيــف ودعـ ــم‬ ‫الشباب الشغوف بتطوير األفكار‬ ‫ً‬ ‫والمشاريع وفقا للمعايير الدولية‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ش ـ ــارك م ــوظ ـف ــو "زيـ ـ ـ ــن" فــي‬ ‫ت ــوج ـي ــه الـ ـط ــاب وال ـط ــال ـب ــات مــن‬ ‫المدارس الحكومية المتوسطة في‬ ‫جو مهني احترافي‪ ،‬مما ساهم في‬ ‫تطوير طاقاتهم ومواهبهم‪.‬‬

‫الشراكة مع «لوياك»‬ ‫ت ـعــد "زيـ ـ ــن" ال ـش ــري ــك الــرئـيـســي‬ ‫ل ـ ــ"لـ ــويـ ــاك" أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 12‬س ـن ــوات‬ ‫مـتــواصـلــة‪ ،‬وه ــو ال ـم ـشــروع‪ ،‬الــذي‬ ‫يهدف إلى تطوير طاقات ومواهب‬ ‫الشباب‪ ،‬ويقوم بتدريب ‪ 2000‬طالب‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬وهو الهدف الذي يتماشى‬ ‫ً‬ ‫ت ـمــامــا م ــع اسـتــراتـيـجـيــة الـشــركــة‬ ‫الموجهة اتجاه قطاع الشباب إلبراز‬ ‫وصقل الطاقات الشبابية الوطنية‪،‬‬ ‫بما يعود بالنفع العام على تنمية‬ ‫اقتصاد الدولة‪.‬‬

‫«تمكين الشباب»‬ ‫واصلت "زين" عام ‪ 2016‬رعايتها‬ ‫للمشروع الوطني األكاديمي‬ ‫"ت ـم ـك ـي ــن ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب" بـنـسـخـتــه‬ ‫الـخــامـســة‪ ،‬ال ــذي أت ــى تـحــت رعــايــة‬ ‫سامية من سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ص ـبــاح األح ـم ــد‪ ،‬حـيــث كــانــت ومــا‬ ‫زالت الداعم الرئيسي له منذ نشأته‬ ‫ق ـب ــل أربـ ـع ــة أع ـ ـ ـ ــوام‪ ،‬ويـسـتـضـيــف‬

‫إيمان الروضان ورئيسة مكتب مفوضية الالجئين في الكويت د‪ .‬حنان‬ ‫حمدان أثناء توقيع ّ‬ ‫مذكرة التعاون بين «زين» والمفوضية‬

‫قطاع الصحة‬ ‫تعد الحملة السنوية للتوعية‬ ‫بسرطان الثدي من أكبر المبادرات‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـط ـل ـق ـه ــا "زيـ ـ ـ ـ ــن" ف ـ ــي شـهــر‬ ‫أكـ ـت ــوب ــر كـ ــل ع ـ ـ ــام‪ ،‬ح ـي ــث تـبـنـتـهــا‬ ‫للسنة التاسعة على التوالي عام‬ ‫‪ ،2016‬وأت ـ ــت ه ــذا ال ـع ــام بـشــراكــة‬ ‫مــع مستشفى السيف والبرنامج‬ ‫الوطني للكشف المبكر عن أمراض‬ ‫ال ـ ـثـ ــدي الـ ـت ــاب ــع ل ـ ـ ـ ــوزارة ال ـص ـحــة‪،‬‬ ‫وه ــدف ــت ال ـح ـم ـلــة ب ـش ـكــل أســاســي‬ ‫إلــى نشر التوعية اإليجابية حول‬ ‫ضرورة الكشف المبكر عن سرطان‬ ‫الثدي من خالل التوعية اإلعالمية‬ ‫عبر وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫مستشفى «زين»‬ ‫ت ـح ــرص ال ـشــركــة ع ـلــى تجهيز‬ ‫"م ـس ـت ـش ـف ــى زي ـ ـ ـ ــن" ال ـت ـخ ـص ـصــي‬ ‫بأحدث وأفضل التجهيزات الطبية‬ ‫ال ـم ـت ـطــورة ل ـع ــاج أم ـ ــراض األن ــف‬ ‫واألذن وال ـح ـن ـجــرة ‪ ،‬حـيــث يـخــدم‬ ‫المستشفى ‪ 3600‬مريض ومراجع‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــا‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى إجـ ـ ــراء ‪300‬‬ ‫ً‬ ‫عملية شهريا بمعدل ‪ 10‬عمليات‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬ويقوم فريق "زين" التطوعي‬ ‫بزيارته في أكثر من مناسبة خالل‬

‫الـعــام منها العيد الوطني وشهر‬ ‫رم ـض ــان ال ـم ـب ــارك وع ـي ــدي الـفـطــر‬ ‫واألضحى وغيرها‪.‬‬

‫عيادة «زين» المتنقلة‬ ‫فـ ــي ع ـ ــام ‪ ،2016‬دشـ ـن ــت "زي ـ ــن"‬ ‫م ـبــادرت ـهــا الـصـحـيــة ع ـي ــادة "زي ــن"‬ ‫المتنقلة لفحص السكري‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ــع م ـع ـهــد دسـ ـم ــان ل ـل ـس ـكــري‪ ،‬في‬ ‫إطــار مساعيها للتوعية بالمرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي ب ــات يشهد ان ـت ـشــارا واسـعــا‬ ‫ف ــي الـمـجـتـمــع ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬وت ـهــدف‬ ‫هذه المبادرة إلى تسهيل إجــراءات‬ ‫التنقل لعدد من المتخصصين من‬ ‫معهد دسـمــان للسكري على مــدار‬ ‫العام إلى العديد من المحطات التي‬ ‫تضم المدارس والمعاهد والجامعات‬ ‫وال ـم ـج ـم ـعــات ال ـت ـجــاريــة وغ ـيــرهــا‪،‬‬ ‫إلجراء فحص مستوى السكر بالدم‬ ‫بـشـكــل م ـج ــان ــي‪ ،‬وهـ ــي خ ـط ــوة من‬ ‫الشركة لدعم الممارسة الصحيحة‬ ‫للوقاية من المرض في إطار التزامها‬ ‫االجتماعي تجاه المجتمع‪.‬‬

‫الحمالت الصحية للموظفين‬ ‫تنظم "زي ــن" العديد مــن حمالت‬ ‫ال ـ ـتـ ــوع ـ ـيـ ــة‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـهـ ـت ــم ب ـص ـحــة‬ ‫موظفيها في مقرها الرئيسي‪ ،‬منها‬ ‫حمالت التبرع بالدم بالتعاون مع‬ ‫بنك الــدم المركزي لتحفيزهم على‬ ‫الـعـطــاء وتشجيعهم لــإقـبــال على‬ ‫األنشطة التي تخدم المجتمع‪ ،‬إلى‬ ‫جانب استضافة الحملة الوطنية‬ ‫للتطعيم ضــد األم ــراض التنفسية‬ ‫المعدية بالتعاون مع وزارة الصحة‬ ‫للتطعيم ضد اإلنفلونزا الموسمية‬ ‫وااللتهابات الرئوية‪ ،‬حيث تحرص‬ ‫الشركة على إيالء المجاالت الصحية‬ ‫أهمية خاصة‪ ،‬وشرعت في تكثيف‬ ‫حـمــاتـهــا لـنـشــر الـثـقــافــة الصحية‬ ‫بين موظفيها بأحدث الوسائل في‬ ‫بيئة العمل‪.‬‬

‫المشاريع اإلغاثية والحمالت‬ ‫اإلنسانية‬ ‫في مطلع عام ‪ ،2016‬وقعت "زين"‬ ‫مذكرة تفاهم مع المفوضية السامية‬ ‫ل ــأم الـمـتـحــدة ل ـشــؤون الــاجـئـيــن‪،‬‬ ‫ل ـت ـحــديــد م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـم ـب ــادئ‬

‫العامة‪ ،‬التي على أساسها تم تحديد‬ ‫أطــر التعاون بين الطرفين لتقديم‬ ‫الدعم لالجئين حول العالم‪ ،‬وفتحت‬ ‫ً‬ ‫المذكرة المجال للتباحث دوريا عن‬ ‫أفضل السبل للمساهمة في تحسين‬ ‫ال ـظــروف المعيشية واالجتماعية‬ ‫والصحية لالجئين وأي أفراد آخرين‬ ‫ممن تقدم لهم المفوضية المساعدة‪،‬‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال ت ــوفـ ـي ــر االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫األســاسـيــة وال ـم ـســاعــدات الغذائية‬ ‫والرعاية الصحية والتعليم وغيرها‪.‬‬

‫«قلوب نابضة» ‬ ‫شـ ـ ــارك ف ــري ــق "زي ـ ـ ــن" الـتـطــوعــي‬ ‫ف ــي رح ـل ــة إن ـســان ـيــة ت ـحــت ع ـنــوان‬ ‫‪#‬قـ ـل ــوب_ن ــابـ ـض ــة‪ ،‬الـ ـت ــي تضمنت‬ ‫مجموعة من الزيارات إلى الالجئين‬ ‫السوريين والـعــائــات الـنــازحــة في‬ ‫ش ـمــال وج ـن ــوب لـبـنــان ومـحــافـظــة‬ ‫البقاع‪ ،‬في إطار "الشراكة اإلنسانية‬ ‫االستراتيجية" المستمرة مع جمعية‬ ‫الهالل األحمر الكويتي‪.‬‬

‫«يا باغي الخير أقبل»‬ ‫خ ـ ــال ش ـه ــر رمـ ـض ــان ال ـم ـب ــارك‬ ‫عــام ‪ ،2016‬أطلقت "زي ــن" مبادرتها‬ ‫الخيرية "يا باغي الخير أقبل"‪ ،‬التي‬ ‫سعت من خاللها إلى جمع التبرعات‬ ‫بـمـبـلــغ ‪ 500‬ف ـلــس (ن ـص ــف دي ـن ــار)‬ ‫مقابل كــل فــاتــورة يتم ســدادهــا من‬ ‫قبل عمالئها خــال الشهر الكريم‪،‬‬ ‫عبر أي من قنوات الدفع اإللكترونية‪،‬‬ ‫الـتــي شملت موقعها اإللـكـتــرونــي‪،‬‬ ‫وتطبيقها عـلــى األج ـه ــزة الــذكـيــة‪،‬‬ ‫وأجهزة الدفع المنتشرة في جميع‬ ‫أنحاء الكويت‪.‬‬

‫«التبرع بالمالبس»‬ ‫ف ــي م ـط ـلــع ع ـ ــام ‪ ،2016‬أطـلـقــت‬ ‫"زيـ ـ ــن" حـمـلــة "ال ـت ـب ــرع بــالـمــابــس"‬ ‫بــالـتـعــاون مــع الجمعية الكويتية‬ ‫ً‬ ‫لإلغاثة‪ ،‬حيث خصصت صندوقا‬ ‫للتبرعات في مقرها الرئيسي في‬ ‫الـشــويــخ وشجعت موظفيها على‬ ‫التبرع بالمالبس غير المستخدمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والقــت الحملة إقباال كبيرا من قبل‬ ‫موظفيها‪ ،‬الذين تبرعوا على مدى‬ ‫ثــاثــة أســابـيــع بــأكـثــر مــن ‪ 5‬أطـنــان‬ ‫مــن الـمــابــس‪ ،‬وتــم نقلها لالجئين‬

‫ف ـ ـ ــي إطـ ـ ـ ـ ـ ــار اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـيـ ـتـ ـه ــا‬ ‫للمسؤولية االجتماعية واالستدامة‬ ‫اتجاه القطاع البيئي‪ ،‬قامت "زيــن"‬ ‫بالتعاون مع مشروع أمنية البيئي‬ ‫إلطــاق مسابقة شهرية داخــل مقر‬ ‫ال ـشــركــة الــرئ ـي ـســي‪ ،‬ال ـتــي تضمنت‬ ‫وضع صندوق إلعادة تدوير عبوات‬ ‫ال ـم ـي ــاه الـبــاسـتـيـكـيــة وأغـطـيـتـهــا‬ ‫فــي كــل دور مــن مبانيها الرئيسية‬ ‫ال ـثــاثــة‪ ،‬وتـشـجـيــع الـمــوظـفـيــن في‬ ‫ك ــل دور ع ـلــى ج ـمــع أك ـب ــر قـ ــدر من‬ ‫ً‬ ‫العبوات‪ ،‬لتخلق جــوا من التنافس‬ ‫بين موظفيها لتوعيتهم بأهمية‬ ‫الحفاظ على البيئة وتشجيعهم على‬ ‫إعادة التدوير‪.‬‬

‫دعم فريق الغوص الكويتي‬ ‫استضافت "زيــن" فريق الغوص‬ ‫الكويتي التابع للمبرة التطوعية‬ ‫البيئية في مقرها الرئيسي‪ ،‬الذي‬ ‫قــام بتكريم الشركة على جهودها‬ ‫المتواصلة في الحفاظ على البيئة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬بـمـنــاسـبــة إنـ ـج ــاز ‪800‬‬ ‫مهمة بيئية بـحــريــة نـفــذهــا فريق‬ ‫الغوص الكويتي على متن القارب‪،‬‬ ‫ال ــذي قــدمـتــه "زيـ ــن" مـنــذ ع ــام ‪2003‬‬ ‫ويـسـتـخــدمــه ال ـفــريــق حـتــى ال ـيــوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأهــدت "زيــن" الفريق قاربا مجهزا‬ ‫بكل المعدات األساسية‪ ،‬واستخدمه‬ ‫الفريق إلنـجــاز ‪ 800‬عملية بحرية‬ ‫بيئية تضمنت انتشال سفن وقوارب‬ ‫غ ــارق ــة ورف ـ ــع ش ـب ــاك ص ـيــد مهملة‬ ‫وإن ـج ــاز م ـشــروع صـيــانــة الـمــرابــط‬ ‫البحرية‪ ،‬إضافة إلى إنجاز مشاريع‬ ‫مراقبة ورصــد الشعاب المرجانية‬ ‫ورفـ ــع الـمـخـلـفــات الـ ـض ــارة للبيئة‬ ‫البحرية وتنظيف السواحل والجزر‬ ‫وتوثيق البيئة البحرية وغيرها‪.‬‬

‫رعاية دورة الروضان‬ ‫ف ــي شـهــر رم ـض ــان ال ـم ـب ــارك من‬ ‫ع ــام ‪ ،2016‬أعـلـنــت "زيـ ــن" رعايتها‬ ‫الرئيسية للنسخة الـ ــ‪ 37‬مــن دورة‬ ‫المرحوم عبدالله مشاري الروضان‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬التي أقيمت برعاية سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـع ــد هـ ـ ــذه الـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـح ــدث‬ ‫الرياضي األبرز في الكويت والمنطقة‬ ‫ً‬ ‫خالل شهر رمضان‪ ،‬نظرا إلى حجم‬ ‫المشاركة المتميزة لعدد كبير من‬ ‫نجوم العالم في كرة القدم‪.‬‬

‫بطولة موظفي «زين»‬ ‫في عام ‪ ،2016‬نظمت "زين" بطولة‬ ‫كــرة القدم السنوية لموظفيها‪ ،‬في‬ ‫أجواء حماسية وتنافسية على أرض‬ ‫مالعب "مشرف يونايتد" على مدار‬ ‫ثالثة أي ــام متواصلة‪ ،‬حيث تعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البطولة موظفيها ج ــزء ا أساسيا‬ ‫من سياستها الداخلية تجاه صحة‬ ‫موظفيها‪ ،‬وتحرص على تنظيمها‬

‫دعم قضايا «ذوي االحتياجات»‬

‫إهداء الكراسي المتحركة إلى وزارة الداخلية‬

‫تشارك «زين» ذوي االحتياجات الخاصة فرحة العديد‬ ‫من المناسبات على مدار العام‪ ،‬منها اليوم العالمي لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة الذي يوافق الثالث من ديسمبر من‬ ‫كل عام‪ ،‬ومشاركتهم فرحة االحتفاالت الوطنية في شهر‬ ‫فبراير من كل عام‪ ،‬وزيارتهم في شهر رمضان المبارك‬ ‫وفي موسم القرقيعان‪ ،‬إضافة إلى األعياد والمناسبات‬ ‫االجتماعية األخــرى‪ ،‬إلضفاء لمسة وفاء لهذه الفئة من‬ ‫المجتمع ومشاركتهم وعــائــاتـهــم والـهـيـئــات اإلداري ــة‬ ‫والتمريضية التي تعتني بهم الفرحة والبهجة‪.‬‬

‫ً‬ ‫أه ــدت «زيـ ــن» أك ـثــر مــن ‪ 40‬كــرسـيــا‬ ‫ً‬ ‫مـتـحــركــا ل ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬ال ـتــي تم‬ ‫ت ــوزيـ ـعـ ـه ــا عـ ـل ــى م ـخ ـت ـل ــف اإلدارات‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة وم ـن ـهــا‬ ‫اإلدارة العامة للهجرة واإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـمــرور واإلدارة ا ل ـعــا مــة للجنسية‬ ‫ووث ـ ــائ ـ ــق ال ـس ـف ــر وال ـ ــدف ـ ــاع ال ـم ــدن ــي‬ ‫ً‬ ‫وغـيــرهــا‪ ،‬حـيــث تشهد أعـ ــدادا كبيرة‬ ‫ً‬ ‫مــن المراجعين يــومـيــا‪ ،‬ومنهم كبار‬

‫إيمان الروضان ورئيس مجلس األمناء بمعهد دسمان للسكري د‪ .‬هالل الساير والمدير العام‬ ‫للمعهد د‪ .‬قيس الدويري أثناء إطالق مبادرة عيادة زين المتنقلة‬

‫وفد «زين» و«الهالل األحمر» مع األطفال السوريين في لبنان ضمن رحلة قلوب نابضة التطوعية‬

‫ال ـســن وذوو االح ـت ـيــاجــات الـخــاصــة‪،‬‬ ‫مما دفع الشركة إلى تبني هذه البادرة‬ ‫ً‬ ‫تـفـعـيــا لـمـســؤولـيـتـهــا االجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫وتحرص «زين» على تجديد تعاونها‬ ‫م ــع مـخـتـلــف ال ـج ـهــات وال ـمــؤس ـســات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة وف ـ ــي م ـق ـ ّـدم ـت ـه ــا وزارة‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬وتـ ـ ـق ـ ــوم م ـ ــن خـ ـ ــال ه ــذا‬ ‫التعاون بتبني العديد من المبادرات‬ ‫والمشاريع التي تخدم المجتمع‪.‬‬

‫فريق «زين» مع حماة الوطن في جزيرة فيلكا في شهر رمضان المبارك‬

‫ً‬ ‫سـنــويــا لعلمها بشغف ع ــدد كبير‬ ‫مــن موظفيها بــريــاضــة ك ــرة الـقــدم‪،‬‬ ‫إلــى جانب تفعيل جانب المنافسة‬ ‫الــريــاضـيــة بينهم يـمــا ينمي روح‬ ‫التعاون وروح الفريق الواحد‪.‬‬

‫رعاية أبطال الدراجات المائية‬ ‫اس ـت ـمــرت "زيـ ـ ــن" بــرعــايــة ودع ــم‬ ‫أبطال المنتخب الوطني للدراجات‬ ‫المائية للعام السادس على التوالي‪،‬‬ ‫ح ـيــث ح ـقــق الـمـنـتـخــب عـ ــام ‪2016‬‬ ‫الـعــديــد مــن اإلنـ ـج ــازات فــي بطولة‬ ‫العالم للدراجات المائية التي أقيمت‬ ‫في الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬

‫‪GulfRun‬‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرت "زيـ ـ ـ ـ ـ ــن" ب ـش ــراك ـت ـه ــا‬ ‫االستراتيجية للنسخة الثانية عشر‬ ‫م ــن س ـبــاق ‪ GulfRun‬أح ــد أضـخــم‬ ‫الفعاليات الرياضية على مستوى‬ ‫منطقة الخليج العربي‪ ،‬ال ــذي يعد‬ ‫من الفعاليات التنافسية التي توفر‬ ‫ف ــرص ــة رائـ ـع ــة ل ـل ـش ـبــاب ال ـش ـغــوف‬ ‫ب ـس ـب ــاق ــات ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات ب ــأن ــواع ـه ــا‬ ‫ّ‬ ‫التحمل‬ ‫المختلفة‪ ،‬منها سباقات‬ ‫للعربات الصغيرة "الكارتينغ"‪.‬‬

‫مختبر «زين»‬ ‫افتتحت "زين" عام ‪ 2016‬مختبر‬ ‫"زين"‪ ،‬الذي تبنته في إدارة التأهيل‬ ‫المهني لذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫التابع لــوزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والـعـمــل‪ ،‬بحضور وزي ــرة الـشــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزي ــرة الدولة‬ ‫ل ـشــؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫الصبيح‪.‬‬

‫تدريب طلبة مدرسة دسمان‬ ‫في عام ‪ ،2016‬استضافت "زين"‬ ‫دفـ ـع ــة جـ ــديـ ــدة مـ ــن ط ـل ـبــة م ــدرس ــة‬ ‫دس ـمــان الـنـمــوذجـيــة ثنائية اللغة‬ ‫– قسم ذوي االحتياجات الخاصة –‬ ‫للسنة الثالثة على التوالي ممن أتموا‬ ‫البرنامج التدريبي الدراسي الميداني‬ ‫داخــل أروق ــة الشركة‪ ،‬حيث اطلعوا‬ ‫ع ـلــى بـيـئــة ع ـمــل مـخـتـلــف األق ـســام‬ ‫واإلدارات عن قرب‪ ،‬إضافة إلنهائهم‬ ‫مجموعة مــن األع ـمــال اليومية مع‬ ‫قطاع الموارد البشرية بما ال يقل عن‬ ‫ً‬ ‫‪ 6‬ساعات يوميا‪ ،‬مما أتاح لهم فرصة‬ ‫التعرف على تجربة العمل في القطاع‬ ‫الخاص بشكل مباشر‪.‬‬

‫حملة رمضان «عيشو في سالم»‬ ‫اسـتـقـبـلــت "زي ـ ــن" شـهــر رمـضــان‬ ‫المبارك عام ‪ 2017‬بإطالق حملتها‬ ‫الرمضانية السنوية للمسؤولية‬ ‫االجـتـمــاعـيــة تـحــت شـعــار "عيشوا‬ ‫فـ ــي س ـ ـ ـ ــام"‪ ،‬الـ ـت ــي شـ ـه ــدت حــزمــة‬ ‫كـبـيــرة مــن ال ـم ـبــادرات والفعاليات‬ ‫االجتماعية والخيرية‪ ،‬التي ارتكزت‬ ‫على مجموعة مــن القيم الجميلة‪،‬‬ ‫وهي "عيشوا في سالم"‪" ،‬خاصموا‬ ‫"صلوا األرحام"‪" ،‬اقتسموا‬ ‫الخصام"‪ّ ،‬‬ ‫الطعام"‪ ،‬و"رقوا على األيتام"‪ ،‬والتي‬ ‫غطت الشركة مــن خاللها مختلف‬ ‫األن ـش ـط ــة ال ـخ ـيــريــة واالجـتـمــاعـيــة‬ ‫والتطوعية‪ ،‬والتي شملت صاالت‬ ‫إفطار الصائم اليومية خالل الشهر‬ ‫الفضيل‪ ،‬باإلضافة لمبادرة توزيع‬ ‫ال ـمــؤن الـغــذائـيــة (مــاجـلــة رم ـضــان)‬ ‫على األســر المتعففة داخــل الكويت‬ ‫بــالـتـعــاون مــع الـعــديــد مــن الجهات‬ ‫الخيرية‪ ،‬ومشاركة رجال الوطن في‬ ‫ً‬ ‫جزيرة فيلكا مأدبة اإلفطار تقديرا‬ ‫لـجـهــودهــم‪ ،‬بــاإلضــافــة لــزيــارة دور‬ ‫الرعاية االجتماعية والمستشفيات‬ ‫ل ـم ـشــاركــة جـمـيــع ف ـئ ــات المجتمع‬ ‫المختلفة فرحة الشهر الكريم‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م‬ ‫غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3305‬‬

‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫مزاج‬

‫‪21‬‬

‫‪safari‬‬

‫‪24‬‬

‫معرض التشكيلي‬ ‫السوري أنس البريحي‬ ‫في بيروت‪ ...‬لوحات‬ ‫تدمج بين الخط واللون‬ ‫وعلم النفس والنظرة‬ ‫إلى اآلخر‪.‬‬

‫دردشة مع الفنان‬ ‫المصري الكوميدي‬ ‫أشرف عبد الباقي حول‬ ‫عروض مسرح مصر‬ ‫ومسلسله الجديد‬ ‫{عائلة زيزو}‪.‬‬

‫خبايا هوليوود في‬ ‫الشرق األوسط‪...‬‬ ‫اكتشفها بزيارة‬ ‫"موشنغيت دبي"‬ ‫المتنزه الذي يمنحك‬ ‫مغامرات سينمائية‬ ‫ال تضاهى‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪27‬‬ ‫‪ Style‬ص ‪23‬‬

‫المخرج رمضان خسروه‬ ‫حرص على تصوير‬ ‫بعض أحداث فيلم‬ ‫"حبيب األرض" في بيت‬ ‫الشهيد فايق عبدالجليل‬ ‫واستخدام بعض‬ ‫مقتنياته إلثراء العمل‪.‬‬

‫داني أطرش‬ ‫يضيء ليل باريس‬ ‫بألوان الباستيل‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الجدال مع من يخالفك بالرأي ال ينفع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تــذكــر حبيبك فــي آخــر النهار ولو‬ ‫بوردة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬احترامك ألهلك مــرآة أوالدك في‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬عالقاتك الجيدة مع أصحاب األعمال‬ ‫تساعدك في المستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تخسر محبة الشريك واحترامه‬ ‫لك بإلقاء المالحظات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ت ـب ـنــي ال ـج ـس ــور ب ـي ـنــك وبـيــن‬ ‫األصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا صادفك سوء فال تدعه يقهرك بل‬ ‫قاومه بإيمان‪.‬‬ ‫ّ ًّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إن لشريكك أيضا حقا في مخالفتك‬ ‫الرأي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬األمنية وحدها ال تكفي بل عززها‬ ‫بالعمل المجدي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬استثمر مــؤهــاتــك مــن أجــل أن تعطي‬ ‫األفضل لعملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الـشـ ّـك يقتل الـحــب‪ ،‬ال تشكك مــن دون‬ ‫الحاجة إليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنجح بكل عالقاتك مع المحيط‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬اطـمـئــن‪ ،‬األم ــور ذاهـبــة إلــى التحسن‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ترتاح عندما تكتشف في األسابيع‬ ‫المقبلة تضحيات الشريك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عملك يدل الجميع على ماهيتك‪،‬‬ ‫فيعرفون ّمن أنت‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ال تستهين ب ـقــدراتــك الــذهـنـيــة التي‬ ‫تستطيع مساعدتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اجعل من يومك زمنا مليئا بالفرح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعاني ركودا اقتصاديا‪ ،‬وتحتاج‬ ‫للملمة أوضاعك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬هذا العام الجديد يخبرك عن جديد‬ ‫يأتي لصالحك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ت ـقــوم ب ــزي ــارة إل ــى بـلــد قــريــب من‬ ‫شريك حياتك‪.‬‬ ‫الوطن مع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حلما راودك منذ ّ‬ ‫مدة‪.‬‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحقق‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬مهد لعملك الضاغط بوضع برنامج‬ ‫ّ‬ ‫يسهل عليك انجازه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحكم بعواطفك وال تهدد الشريك‬ ‫فربما اختيارك ليس بمحله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬راقب تصرفاتك لتعرف إذا كنت‬ ‫على صواب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تجري األمور دون تطلعاتك فال تيأس‬ ‫واكمل مشوارك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬رحلة إلى الخارج مع الحبيب تنعش‬ ‫ّ‬ ‫حبكما أكثر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتصالح مع إخوتك بعد انقطاع‬ ‫دام سنوات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تواجه تداعيات كثيرة ما يثير حزنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتوجه إلــى طلب ال ــزواج بمن تــراه‬ ‫ً‬ ‫مناسبا لحياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ارتفاع حالة العجز المادي يقلق‬ ‫راحتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬إن أج ـ ـ ّـدت عـمـلــك س ــوف ت ـفــرح في‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬سـتـجــد م ــن ي ـشــاركــك ف ــي الـحـيــاة‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تأكد من كل خطوة تقوم بها قبل‬ ‫اإلقدام عليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حافظ على جزء من راتبك الشهري‬ ‫ليومك األسود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫شجع الشريك للعمل معك على‬ ‫ّ‬ ‫تدبير المصاريف المنزلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا ج ـت ـمــا ع ـيــا ‪ :‬ا حـتـســب للمستقبل لتدعم‬ ‫مشاريع العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫ثقافات ‪20‬‬ ‫أنس البريحي يدمج الرسم بعلم النفس‬ ‫يستلهم لوحات معرضه من حكاية فتاة من ذوات االحتياجات‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫فــي أح ــد األي ـ ــام‪ ،‬بينما ك ــان الــرســام‬ ‫الـتـشـكـيـلــي أن ــس ال ـبــري ـحــي يـنـظــر من‬ ‫شرفة منزله‪ ،‬رأى فتاة ذات مالمح ّ‬ ‫تنم‬ ‫عن إصابتها بـ {متالزمة داون}‪ ،‬تلعب‬ ‫بـهــدوء وسكينة مــع دميتها فــي حقل‬ ‫الـفــول قــرب منزلها‪ .‬أســرتــه بالسكينة‬ ‫ال ـ ـبـ ــاديـ ــة عـ ـل ــى وجـ ـهـ ـه ــا وب ـح ــرك ــات ـه ــا‬ ‫الطبيعية وا لـعـفــو يــة‪ ،‬فـقــرر مراقبتها‬ ‫ورس ـ ـم ـ ـهـ ــا‪ ،‬هـ ـك ــذا رأت م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫اللوحات النور تحت عنوان {منال} اسم‬ ‫الفتاة التي رسمها أنس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ألنها مختلفة‪ ،‬تعاني منال تهميشا‬ ‫من مجتمعها‪ ،‬مع ذلك‪ ،‬تبدو مطمئنة‬ ‫وعلى جانب من الراحة‪ ،‬ال تعير أهمية‬ ‫ل ـل ـغ ـيــر‪ ،‬ك ــون ــت عــال ـم ـهــا الـ ـخ ــاص بـهــا‪،‬‬ ‫وتعيش وسطه بعطف واهتمام وحب‪.‬‬

‫تعبيرية رمزية‬

‫في معرضه لم يبحث‬ ‫أنس عن مقاييس‬ ‫جمالية أو تناسق‬ ‫الشكل‬

‫رسـ ــم أنـ ــس ال ـبــري ـحــي وج ـ ــوه م ـنــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المختلفة‪ ،‬مـعـتـمــدا أ س ـلــو بــا تعبيريا‬ ‫ً‬ ‫عـ ـف ــوي ــا ال ت ـفــاص ـيــل ف ـي ــه بـ ــل خ ـطــوط‬ ‫تغوص في عمق شخصية منال وذاتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مكتشفا غنى فيها ونورا في مالمحها‪،‬‬ ‫فكانت الرمز الذي أدخله إلى عمق ذاته‬ ‫والبحث عــن الناحية الطفولية فيها‪،‬‬ ‫يـقــول فــي ه ــذا الـمـجــال‪{ :‬مـنــال‬

‫بم تنفرد‬ ‫ُ‬ ‫معلقة لبيد؟‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫{منال} عنوان المعرض الذي تنظمه {غاليري آرت سبايس} في بيروت‬ ‫للرسام التشكيلي السوري الشاب أنس البريحي (‪ 30‬يناير‪ 18 -‬فبراير)‬ ‫ّ‬ ‫يتضمن مجموعة من اللوحات تحاكي الصدق والبراءة والشفافية في عالم‬ ‫نسي هذه المعاني كلها أو تغاضى عنها‪ ،‬وتجمع بين خبرة الفنان ًفي‬ ‫مجال الفن وعلم النفس وابتكار طريقة معاصرة تستكشف‪ ،‬سيكولوجيا‪،‬‬ ‫اللون والنظرة إلى اآلخر‪.‬‬ ‫بيروت – كلود أبو شقرا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫{منال} بريشة البريحي‬ ‫هي تناغم مختلف‪ ...‬خطوط تتشكل من‬ ‫ضوء‪ ...‬وبساطة تحاكي طفولتي‪ ...‬هي‬ ‫المرآة التي تعكس حقيقتي}‪.‬‬ ‫في معرضه الجديد لم يبحث أنس‬ ‫ال ـب ــري ـح ــي عـ ــن م ـقــاي ـيــس ج ـمــال ـيــة أو‬ ‫ّ‬ ‫تـنــاســق فــي الـشـكــل‪ ،‬بــل ك ــان ج ــل همه‬ ‫ً‬ ‫تـصــويــر عــالــم م ـنــال‪ ،‬عــاكـســا بساطته‬ ‫وف ــي ال ــوق ــت نـفـســه أهـمـيـتــه ف ــي عــالــم‬ ‫يضج بالحركة المسيطرة فــي خــارج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــذات وداخ ـل ـه ــا‪ ،‬وأف ـ ــرد م ـكــانــا مهما‬ ‫لتهميش األنا في اللهاث وراء الحياة‪،‬‬ ‫فـيـمــا ت ـبــدو م ـنــال ف ــي ال ـل ــوح ــات‪ ،‬رغــم‬ ‫أن ـه ــا م ــن ذوي االح ـت ـيــاجــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـخــاصــة‪ ،‬مـسـيـطــرة تماما‬ ‫على {أناها} وعالمها‪ ،‬تسرح‬

‫فيه وتـمــرح بـحــريــة‪ ،‬ويتجلى ذلــك من‬ ‫خالل نظرات عينيها‪ ،‬كذلك في بعض‬ ‫اللوحات تظهر كأنها في جلسة تأمل‪،‬‬ ‫قد يكون تأمل الناس المحيطين بها‪،‬‬ ‫وقــد يكون انتظار أحــد قد يمد لها يد‬ ‫حنان ونظرة اهتمام‪.‬‬ ‫ل ــم ي ـخــرج أن ــس الـبــريـحــي م ـنــال من‬ ‫يضف على لوحاته تآليف‬ ‫بيتها‪ ،‬ولم‬ ‫ِ‬ ‫وت ـ ــراكـ ـ ـي ـ ــب‪ ،‬ب ـ ــل كـ ــانـ ــت مـ ـ ـن ـ ــال م ـح ــور‬ ‫االهتمام‪ ،‬تتصدر اللوحات بوضعيات‬ ‫مختلفة‪ ،‬تــارة في قلب منزلها جالسة‬ ‫على األري ـكــة‪ ،‬وت ــارة أخ ــرى على مقعد‬ ‫وقربها دميتها التي تبثها أشجانها‬ ‫وربما تعوض لها غريزة األمومة التي‬ ‫ال بــد مــن أنـهــا استيقظت فــي داخلها‬ ‫رغم حالتها‪.‬‬ ‫ال ـن ــاظ ــر إلـ ــى ال ـل ــوح ــات ي ــرت ــاح أم ــام‬ ‫وجـ ـ ـ ــوه م ـ ـنـ ــال وم ــامـ ـحـ ـه ــا الـ ـص ــادق ــة‬ ‫والبريئة‪ ،‬فيعود عن غير قصد منه إلى‬

‫الماضي الجميل‪ ،‬ورغــم تراكم سنوات‬ ‫العمر‪ ،‬تبقى منال طفلة تحاكي مباشرة‬ ‫الـنــزعــة الـطـفــولـيــة‪ ...‬بالطبع لــم تقصد‬ ‫كل ذلــك‪ ،‬إنما طريقة رسمها‪ ،‬ومنحها‬ ‫الـمـســاحــة األك ـبــر فــي ال ـلــوحــات ابتكرا‬ ‫ّ‬ ‫مساحة تفاعل مع الرائي‪ ،‬قد تحلق به‬ ‫ً‬ ‫إلى عوالم ال تعرف حدودا‪.‬‬ ‫عالمات استفهام وأسئلة تظهر جلية‬ ‫في عيني منال حول كل ما يحيط بها‪،‬‬ ‫إال أن هذه األسئلة التي قد يرافقها قلق‬ ‫ما ال تجد لها أجوبة ألن نظرة الناس‬ ‫إليها تزيد تساؤالتها بدل أن تخففها‪.‬‬

‫ً‬ ‫اعتمد أسلوبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعبيريا عفويا‬ ‫ال تفاصيل فيه بل‬ ‫خطوط‬

‫نبذة عن البريحي‬ ‫ولــد أنــس البريحي عــام ‪ 1991‬في‬ ‫سورية‪ .‬هو فنان متعدد التخصصات‬ ‫مع تركيز على الرسم والعالج بالفن‪.‬‬ ‫درس الرسم والتصوير الفوتوغرافي‬ ‫فـ ــي ج ــامـ ـع ــة الـ ـفـ ـن ــون ال ـج ـم ـي ـل ــة فــي‬ ‫دمشق‪ .‬مع بداية الحرب في سورية‬ ‫انتقل البريحي إلى لبنان حيث انهى‬ ‫دراسته العليا في علم النفس والعالج‬ ‫عن طريق الفن‪ ،‬ونال الماجستير من‬ ‫الجامعة اللبنانية‪.‬‬ ‫سبق أن عرض في ‪ 2016‬مجموعة‬ ‫من اللوحات تحت عنوان «مهاجرون‬

‫من أعمال المعرض‬

‫رغــم الـحــب» تضمن ‪ 12‬لــوحــة زيتية‬ ‫بـقـيــاســات مـخـتـلـفــة‪ ،‬سـلـطــت الـضــوء‬ ‫ع ـلــى ع ـي ــون ال ـم ـهــاجــريــن وطــريـقـهــم‬ ‫ومحاوالتهم للنجاة‪ ،‬بأسلوب يقترب‬ ‫من التعكيبية الحديثة والتعبيرية‪...‬‬ ‫ح ـ ـ ــول مـ ـع ــرض ــه ه ـ ـ ــذا ق ـ ـ ـ ــال‪« :‬ب ـع ــد‬ ‫أك ـث ــر م ــن ث ـمــان ـيــة أش ـه ــر م ــن الـعـمــل‬ ‫أنهيت بحثي الجديد بــرؤيــة دائرية‬ ‫ً‬ ‫الـ ـتـ ـك ــوي ــن‪ ‬ألتـ ـن ــاول ق ـص ــة كـ ـثـ ـي ــرا مــا‬ ‫أثـ ـ ــرت بـ ــي فـ ــي اآلونـ ـ ـ ــة األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ .‬هــم‬ ‫س ـ ـ ــوري ـ ـ ــون فـ ـ ــي رحـ ـ ـل ـ ــة ال ـ ـب ـ ـحـ ــث عــن‬ ‫ً‬ ‫وطـ ــن أك ـث ــر أم ــان ــا‪ ،‬س ـم ـي ــت رحـلـتـهــم‬

‫ه ـجــرة غ ـيــر شــرع ـيــة‪ .‬هــم م ـهــاجــرون‬ ‫ً‬ ‫رغ ـم ــا ع ــن حـبـهــم ال ـشــديــد ل ـل ـب ـقــاء‪ ...‬‬ ‫حبهم للوطن‪ ...‬للدفء العتيق لكنهم‬ ‫تـ ــداف ـ ـعـ ــوا ب ــاخ ـت ــاف ـه ــم وب ــأل ــوانـ ـه ــم‬ ‫وبأديانهم وبأفكارهم}‪.‬‬ ‫تابع‪{ :‬بعد بناء أول لوحة بت أشعر‬ ‫بأنني معهم‪ ،‬أح ــزن لـغــرقـهــم‪ ...‬أفــرح‬ ‫ً‬ ‫لنجاتهم عندما أرسم دوالبا أو سترة‪،‬‬ ‫عشت األلم في عيونهم‪ ...‬هم إخوتي‬ ‫وأبناء وطني سورية}‪ .‬‬

‫في أول مسح شامل لألضرار الثقافية والتربوية في حلب‬ ‫{اليونسكو}‪ :‬تدمير آثار سورية طعنة ثانية للشعب السوري‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مجمل الهواجس وا لـخــوا طــر التي تشغل الفكر تقبل على‬ ‫ً‬ ‫رأسي من الماضي‪ .‬تنتشر تباعا في الزمن الثقيل الذي يسبق‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫علقت واحدة وكان‬ ‫النوم‪ .‬قد تتزاحم فتسبب ًأرقا‪ .‬قبل يومين ِ‬ ‫األرق ال ــذي سببته مـمـتـعــا‪ .‬واحـ ــدة تـتـصــل بمعلقة لـبـيــد بن‬ ‫ً‬ ‫ربيعة‪ ،‬وكانت مثار دهشتي حقا‪ :‬القصيدة التي ال تشغلها‬ ‫"أنا" الشاعر‪ ،‬ال بين المعلقات السبع أو العشر‪ ،‬وال بين الشعر‬ ‫الجاهلي‪ ،‬بل وسط الشعر العربي القديم جملة‪ .‬أال تبدو هذه‬ ‫انتباهة مدهشة؟‬ ‫ً‬ ‫لقد أحببت معلقة لبيد‪ ،‬من بين المعلقات جميعا‪ ،‬منذ فترة‬ ‫مبكرة من حياتي الفكرية‪ .‬كنت في السنة الثانية‪ ،‬كلية اآلداب‪،‬‬ ‫حين سجلت هذا اإلعجاب في دراسة نشرتها بمجلة "األقالم"‬ ‫العراقية عــام ‪ ،1967‬تحت عنوان "معلقة لبيد‪ :‬مالحظات في‬ ‫التجربة الفنية"‪ .‬هذه "التجربة الفنية" كانت تعني مدى أوسع‬ ‫من مدركاتي آنذاك‪ .‬لعلها كانت تعني هذا الغياب التام لشخص‬ ‫الشاعر‪ ،‬لذات الشاعر التي تميز القصيدة الغنائية‪ .‬لقد جاءت‬ ‫ً‬ ‫خاطرتي ليال لتوضح ذلك‪ .‬رغم أن القصيدة في جزئها األخير‬ ‫ُ‬ ‫تـبــرز "أن ــا" الـشــاعــر فــي فخر ال يـعــدو الــازمــة التقليدية التي‬ ‫يمكن االستغناء عنها بيسر‪ .‬لكن القصيدة في ‪ 52‬بيتا تتسع‬ ‫لـبــانــورامــا بـصــريــة بــالـغــة الـحـســاسـيــة‪ ،‬ال تـهــدأ فيها الــدرامــا‬ ‫الباعثة على الحياة لحظة‪ ،‬في غياب تام "للذات" وحضور تام‬ ‫"للموضوع"‪.‬‬ ‫إن المشاعر التي تبعثها الــدرامــا ال تمت لشخص الشاعر‬ ‫بصلة‪ ،‬بل هي وليدة دراما الحياة "الموضوعية" ُ‬ ‫المجسدة في‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫شعرت بأن ما عزز عــودة الخاطرة‬ ‫الطبيعة والحيوان‪ .‬وهنا‬ ‫ّ‬ ‫لدي‪ ،‬هو معرفتي بموقف نقدي اشتهر به الشاعر اإلنكليزي‬ ‫تي أس أليوت حول حيادية الشاعر الحديث ‪Impersonality‬‬ ‫في نصه الشعري‪ ،‬وضــرورة تالشي صوته الشخصي‪ .‬وعلى‬ ‫المشاعر من النص الشعري ذاته‪ ،‬ال من‬ ‫الناقد أن يتعرف على ّ‬ ‫ً‬ ‫سيرة الشاعر‪ .‬ولقد تمثلت ذلــك حقا في هــذه القصيدة التي‬ ‫تنفرد دون غيرها بهذه الصفة‪ .‬ولعل ذلك ما أسرني في شبابي‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬وسميته "التجربة الفنية"‪ ،‬غافال موقف ُ أليوت النقدي‪.‬‬ ‫على أني في دراستي الفنية المبكرة تلك لم أهمل غياب لبيد‬ ‫ُ‬ ‫قارنت‬ ‫كـ "ذات"‪ ،‬وانصراف النص إلى الطبيعة كـ "موضوع"‪ .‬فقد‬ ‫تجربته التي سميتها "فنية"‪ ،‬واألحــرى أن أسميها "حيادية"‬ ‫أو "موضوعية"‪ ،‬بتجارب الشعراء البقية في معلقاتهم‪ ،‬والتي‬ ‫سميتها "حياتية"‪ ،‬واألحرى أن أسميها "ذاتية" أو "شخصية"‪.‬‬ ‫فنحن إذا ما قرأنا معلقة امرؤ القيس نكاد نستحضر شخصه‬ ‫بتمامه‪ ،‬بمالمحه الشابة اللعوب‪ ،‬وهيئته المترفة‪ .‬األ مــر ال‬ ‫يختلف مع زهير الحكيم الوقور‪ ،‬وال مع طرفة الفتى الطليق‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫عنترة العاشق الفارس‪ ،‬أو عمرو بن كلثوم الذي ينتصب فخورا‬ ‫كراية قبيلة‪ ...‬الخ‪ .‬إن أصواتهم الشخصية ماثلة في قصائدهم‪.‬‬ ‫ولكن الذي تستحضره من معلقة لبيد‪ً ،‬هو دراما بصرية ال تكف‬ ‫عن الحياة‪ ،‬ال تقل فيها الطبيعة فاعلية عن دراما امرؤ القيس‬ ‫في مغامراته الشخصية‪ .‬لكن دراسـتــي‪ ،‬آنــذاك‪ ،‬لم تستغرقها‬ ‫كفاية هذه الخاصية الفريدة‪ ،‬بل انصرفت إلى خاصية أخرى‬ ‫ال تقل فرادة‪ ،‬وجدتها في حساسية الشاعر الكبير في التعامل‬ ‫مع لغته الشعرية‪ ،‬ومع رصده البصري‪.‬‬ ‫مـ ــازلـ ــت أنـ ـك ــر الـ ـ ـ ــرأي الـ ـنـ ـق ــدي الـ ـ ــذي ي ـج ــد ه ـ ــذه ال ـق ـص ـيــدة‬ ‫"مستعصية مليئة بالغريب"‪ .‬فلعلي‪ ،‬بشأن اللغة‪ ،‬أجد شكسبير‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫فكيف ال أتفهم‬ ‫استعصاء‪ ،‬وبيني وبينه قرابة ‪ 500‬عام‪.‬‬ ‫ال يقل‬ ‫ُ‬ ‫استعصاء شاعر بيني وبينه قرابة ‪ 1400‬عام؟ ثم اني أنكر أكثر‬ ‫الذي يجدها مليئة "بالوحشي"‪ ،‬ألن موسيقى لغتها تسيل على‬ ‫اللسان ذي ُ‬ ‫الدربة بعذوبة‪ .‬إنني أحفظ الكثير من مقاطعها‪ ،‬ال‬ ‫لموسيقى لغتها فحسب‪ ،‬بل الكتناز المفردة فيها بالمعنى الذي‬ ‫يحتاج إلى جملة‪ .‬وما أعمق فهمي لذائقة الشاعر الفرزدق في‬ ‫هذا الخبر الذي ورد عنه في كتاب "األغاني"‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫كــان "الـفــرزدق يمر بمسجد أقيصر وعليه رجــل ينشد قول‬ ‫لبيد‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫بر ُت ُّ‬ ‫ُ‬ ‫السيول عن الطلول كأنها ُز ٌ‬ ‫أقالمها‬ ‫جد متونها‬ ‫وجال‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫فسجد ال ـفــرزدق فقيل لــه‪ :‬مــا هــذا يــا أبــا ف ــراس؟ فـقــال‪ :‬أنتم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تعرفون سجدة القرآن‪ ،‬وأنا أعرف سجدة الشعر"‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«دياال»‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تعر ًض ‪ %60‬من أحياء حلب القديمة إلى خسائر جسيمة‪ُ ،‬دمر منها ‪ %30‬تدميرا‬ ‫كامال‪ ،‬جاء ذلك في تقرير بعثة {اليونسكو} التي زارت المدينة السورية منذ أيام‬ ‫مواقع التراث العالمي‪ ،‬وفي مدينة حلب‬ ‫إلجراء تقييم أولي للخسائر الحاصلة في ً‬ ‫القديمة‪ ،‬ولتفقد حالة المؤسسات التعليمية أيضا‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫بـ ـحـ ـس ــب بـ ـعـ ـث ــة {ال ـ ـيـ ــون ـ ـس ـ ـكـ ــو}‪،‬‬ ‫ت ـع ــرض ــت أمـ ــاكـ ــن أثـ ــريـ ــة كــال ـجــامــع‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوي والـ ـ ـقـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــة وال ـ ـم ـ ـسـ ــاجـ ــد‬ ‫وال ـك ـن ــائ ــس واألسـ ـ ـ ــواق وال ـخ ــان ــات‬ ‫والـمــدارس والحمامات والمتاحف‬ ‫وب ــاق ــي م ـب ــان ــي ح ـل ــب األثـ ــريـ ــة إل ــى‬ ‫خسائر جسيمة‪ .‬وأشــادت المنظمة‬ ‫بصمود أهالي حلب وبالجهود التي‬ ‫بــذلـهــا الـعــامـلــون فــي مـجــال الـتــراث‬ ‫ألجل حماية هذه األماكن التراثية في‬ ‫وقت النزاعات‪ ،‬واتخاذهم إجراء ات‬ ‫طارئة لترميم اآلثار المدمرة (كتقدير‬ ‫حجم الخسائر‪ ،‬وإدارة أطالل التراث)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ودرس ـ ـ ـ ـ ــت هـ ـ ــذه اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات خ ــال‬ ‫اجتماعات استشارية مع المجلس‬ ‫البلدي لمدينة حلب واإلدارة العامة‬ ‫لآلثار والمتاحف والمنظمات غير‬ ‫الحكومية بهدف تحديد اإلجراء ات‬

‫الطارئة والحلول المناسبة الواجب‬ ‫تطبيقها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتخلل االستشارات اقتراح بإعالن‬ ‫م ــدي ـن ــة ح ـل ــب ال ـق ــدي ـم ــة كـ ـ {م ـن ـط ـقــة‬ ‫ط ــوارئ}‪ ،‬وتعمل {اليونسكو} على‬ ‫م ـبــادرة طــارئــة لتنسيق اإلج ــراء ات‬ ‫والشركاء الدوليين‪.‬‬ ‫أمــا بالنسبة إلــى مجال التعليم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فقيمت المنظمة حالة المؤسسات‬ ‫التعليمية ا ل ـتــي تـعــر ضــت لتدمير‬ ‫جسيم‪ ،‬فالمدارس الواقعة في شرق‬ ‫حلب والتي تفقدها فريق اليونسكو‬ ‫ً‬ ‫كانت إما مدمرة كليا أو تحتاج إلى‬ ‫ً‬ ‫ترميم كــامــل‪ .‬مـثــا‪ ،‬مــدرســة عثمان‬ ‫النذير االبتدائية لم يتبق منها إال‬

‫جانب من التدمير في حلب‬ ‫ما يسمح بتمييزها عن باقي األبنية‪،‬‬ ‫ومعهد التعليم المهني فــي حلب‪،‬‬ ‫المعروف على المستوى العالمي‪،‬‬ ‫لم تنج منه إال كومة من الركام‪ .‬أما‬

‫ً‬ ‫المدارس القليلة جــدا التي ما زالت‬ ‫تستقبل تالمذة‪ ،‬فتعمل في ظروف‬ ‫مأساوية وغير أمنة على اإلطــاق‪،‬‬ ‫إذ إنها غير مزودة بشبكة للكهرباء‬

‫وضع مأساوي‬ ‫قــالــت ال ـمــديــرة الـعــامــة لليونسكو إيرينا‬ ‫بوكوفا‪{ :‬إنــه لوضع مأساوي للشعب السوري‬ ‫والعالم أجمع أن تتعرض أحدى أكبر وأقدم مدن‬ ‫العالم للخراب والدمار‪ ،‬وهذا الموقف يتطلب من‬ ‫الشركاء المعنيين باألمر كلهم التحلي بقدر عال‬ ‫ً‬ ‫من تحمل المسؤولية‪ ،‬ويتطلب أيضا التدخل‬ ‫الفوري»‪.‬‬ ‫كذلك أشارت إلى أن أهالي حلب والشعب‬ ‫ً‬ ‫السوري بأكمله يعون تماما أهمية‬ ‫التعليم والثقافة في تعزيز الصمود‬ ‫وبناء السالم‪ ،‬وتقف {اليونسكو} بجانبهم‬ ‫ألجــل تسريع وتـيــرة ترميم المؤسسات‬ ‫التعليمية وحماية التراث‪ ،‬وفتحت نحو‬

‫‪ 20‬مدرسة أبوابها منذ ديسمبر الماضي‪ ،‬وكانت‬ ‫ً‬ ‫طلبات التسجيل كثيرة جدا‪ ،‬لذلك ينبغي‪ ،‬على‬ ‫وج ــه ال ـســرعــة‪ ،‬تــوفـيــر مـنــاطــق تعليمية بديلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كالفصول المتنقلة مثال‪.‬‬ ‫والحــظ فريق {اليونسكو} فــي ال ـمــدارس كافة‬ ‫التي تفقدها أن الجميع يريد العودة إلى الوضع‬ ‫الطبيعي بأسرع وقــت ممكن‪ ،‬فاألطفال يرغبون‬ ‫ف ــي الـتـعـلــم‪ ،‬وال ـم ــدرس ــون ي ــدب ــرون أم ــوره ــم بما‬ ‫يتوافر لديهم من إمكانات‪ .‬ويعد التعليم حجر‬ ‫الزاوية للجهود المبذولة كافة بهدف إعادة البناء‪،‬‬ ‫لــذا ينبغي علينا توفير الدعم الكامل في مجال‬ ‫التعليم والـمـعــارف والـمــؤهــات فــي الــوقــت الــذي‬ ‫تستمر فيه النزاعات‪ ،‬كما قالت المديرة العامة‪.‬‬

‫أو للمياه‪ ،‬وتتناثر في كل مكان بقايا‬ ‫زجــاج األبــواب والنوافذ وأجــزاء من‬ ‫شظايا القذائف‪.‬‬

‫ً‬ ‫واختتمت حديثها قــائـلــة‪{ :‬كـمــا ذك ــرت م ــرارا‬ ‫ً‬ ‫وتـكــرارا‪ ،‬أكــرر دعوتي إلى جميع األطــراف بعدم‬ ‫استهداف اآلثار الثقافية والمؤسسات التعليمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طبقا للقانون الدولي والقانون اإلنساني‪ ،‬فتدمير‬ ‫آثار سورية بمثابة طعنة ثانية توجه إلى الشعب‬ ‫ال ـســوري‪ ،‬ونسيان تاريخه هــو إنـكــار لقيم هذا‬ ‫التاريخ وحقوقه‪ ،‬والحرب ال تحافظ على األرواح‬ ‫وال على الحجارة‪ ،‬ولهذا فأن البحث عن السالم‬ ‫يـعـنــي إن ـق ــاذ األرواح وال ـح ـفــاظ عـلــى ال ـم ــدارس‬ ‫والتراث‪ .‬وإن اليونسكو لمصممة أشد تصميم‬ ‫على القيام بــدورهــا تجاه الشعب الـســوري عن‬ ‫طريق التنسيق الوثيق مع شركائنا}‪.‬‬

‫ً‬ ‫«إن قررت أن تقرأ ففكر أوال‪ ،‬هل أنت قادر على مواجهتي أم ال‪ ..‬وأعلم‬ ‫ً‬ ‫أنك دخلت عالمي فربما تخرج وربما تظل حبيسا معي‪ ،‬فأنا موجودة‬ ‫بين سطور هذا الكتاب}‪ ،‬كتبت المؤلفة لمياء السعيد على غالف روايتها‬ ‫ً‬ ‫«دياال»‪ ،‬الصادرة حديثا عن دار «أطلس للنشر واإلنتاج اإلعالمي»‪.‬‬ ‫تنتمي ال ــرواي ــة إل ــى أدب الــرعــب‪ ،‬إذ ت ــدور فــي عــالــم مـلــيء بقصص‬ ‫ً‬ ‫أقرب إلى األسطورة‪ ،‬وتتناول أحداثا أتقنت الكاتبة صياغتها بإحكام‬ ‫ً‬ ‫لتعيش عالما مليئا باإلثارة والخيال لتظل تتساءل‪ :‬هل «دياال» حقيقة‬ ‫أم أسطورة؟‬ ‫ً‬ ‫إصــدارات الكاتبة سابقا مجموعتها القصصية «عــذاب االشتياق»‪،‬‬ ‫ورواية «التربي»‪ ،‬وهي تعتبر أول قلم رعب نسائي يحقق هذا النجاح‬ ‫في أدب الرعب والجريمة لتحتفظ لنفسها بمكانة خاصة ضمن أدباء‬ ‫هذا النوع‪ .‬كذلك أصدرت سلسلة روايات «األصوات‪ ،‬ونهاية مدينة‪ ،‬وسر‬ ‫العائد»‪ ،‬عبارة عن مجموعة روايات من أدب الخيال العلمي والجريمة‬ ‫تستهدف المرحلة بين سن الطفولة والشباب‪ ،‬وكان الدافع وراء كتابة‬ ‫سلسلة للناشئة حسب تصريحات صحافية للسعيد الفجوة الزمنية في‬ ‫حياة هؤالء األشحاض‪ ،‬مضيفة أن مشاركتها خالل المعارض الدولية‬ ‫والمحلية تبين أن اهتمام الناشئة‬ ‫مـنـصــب ع ـلــى أدب ال ـخ ـيــال العلمي‬ ‫وقصص الرعب‪ ،‬وهي أعمال لم تكتب‬ ‫لهم‪ ،‬حسب قولها‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفنان المصري أشرف عبد الباقي‪{ :‬عائلة زيزو}‬ ‫ُ‬ ‫مسلسل اجتماعي يناقش قضايا األسرة‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫الكوميديا‬ ‫ضرورية‬ ‫للجمهور‬ ‫ألنه ُيعاني‬ ‫ً‬ ‫ضغوطا‬ ‫نفسية‬

‫ما الذي حمسك للعودة إلى تجربة تقديم‬ ‫البرامج على قناة ‪DMC‬؟‬ ‫ليست التجربة األولى التي أخوضها‬ ‫في تقديم البرامج‪ .‬خالل مشواري قدمت‬ ‫ً‬ ‫‪ 19‬بــرنــام ـجــا حـقـقــت ال ـن ـجــاح‪ .‬عندما‬ ‫عرض ّ‬ ‫علي المخرج طارق فهمي األمر‬ ‫وجـ ــدت ال ـف ـكــرة ج ـيــدة ولـطـيـفــة ألع ــود‬ ‫من خاللها إلى هذا المجال بعد غياب‬ ‫سنوات‪ ،‬ومن خالل قناة جديدة سيكون‬ ‫ً‬ ‫لها جمهور كبير قريبا‪.‬‬

‫أخبرنا عن تجربتك في {مسرح مصر}؟‬

‫ماذا عن مسلسل {عائلة زيزو}؟‬ ‫بــدأت بتصوير العمل وهــو للعرض‬ ‫فــي مــوســم رم ـضــان الـمـقـبــل‪ .‬فــي درام ــا‬ ‫اجتماعية كوميدية نناقش المشاكل‬ ‫اليومية للمجتمع المصري من خالل‬ ‫عائلة متوسطة مكونة من األب {زيزو}‬ ‫ُ‬ ‫وزوج ـت ــه الـتــي تـجـســدهــا الـفـنــانــة نــور‬ ‫ُ‬ ‫وأبنائه‪ ،‬ذلك في إطار كوميدي‪ .‬ويشارك‬ ‫ف ــي ال ـب ـطــولــة عـ ــدد م ــن ال ـن ـج ــوم‪ ،‬فيما‬ ‫يتولى التأليف محمد نبوي واإلخراج‬ ‫شيرين عادل‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ل ــك ت ـج ــرب ــة درام ـ ـيـ ــة ب ـع ـي ــدة عــن‬ ‫الكوميديا‪ ،‬لماذا لم تكررها؟‬

‫أبحث عن‬ ‫أفكار جديدة‬ ‫ومثيرة‬ ‫ً‬ ‫للجدل دائما‬

‫قــدمــت مــن س ـنــوات طــويـلــة مسلسل‬ ‫{ح ـضــرة الـمـحـتــرم} عــن رواي ــة للكاتب‬ ‫ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــر ن ـ ـج ـ ـيـ ــب مـ ـ ـحـ ـ ـف ـ ــوظ‪ ،‬وكـ ــانـ ــت‬ ‫تجربة بعيدة عــن الكوميديا وحققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رد فـ ـع ــل جـ ـ ـي ـ ــدا آن ـ ـ ـ ـ ــذاك‪ .‬ع ـ ـمـ ــومـ ــا‪ ،‬لــو‬ ‫وجـ ــدت ال ـنــص ال ـج ـيــد الـ ــذي يجعلني‬ ‫أب ـت ـعــد ع ــن ال ـكــوم ـيــديــا ف ـلــن أت ـ ــردد في‬

‫انتهيت من تصوير آخر مسرحيات‬ ‫ال ـمــوســم ال ـثــالــث‪ ،‬وم ـش ـغــول بتصوير‬ ‫المسلسل لموسم رمضان‪ ،‬وبعد فترة‬ ‫نسافر في عروض خارج مصر في عدد‬ ‫م ــن ال ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬قـبــل أن نستأنف‬ ‫نشاطنا في عيد الفطر‪.‬‬ ‫ه ـ ــل ت ـ ــرى أن ثـ ـم ــة أزمـ ـ ـ ــة ف ـ ــي ال ـك ـت ــاب ــة‬ ‫للمسرح؟‬ ‫ً‬ ‫إطالقا‪ ،‬األزمة في األساس إنتاجية‪.‬‬ ‫توقف مسرح القطاع الخاص منذ عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2003‬تقريبا‪ ،‬وامتد األمر إلى المسارح‬ ‫ً‬ ‫كــافــة الح ـقــا‪ ،‬وعـنــدمــا ع ــاد اإلن ـتــاج في‬ ‫مسرح الدولة ومن خاللي في {تياترو‬ ‫م ـ ـصـ ــر} ث ـ ــم {مـ ـ ـس ـ ــرح مـ ـ ـص ـ ــر}‪ ،‬رج ـع ــت‬ ‫العروض المسرحية‪ ،‬والنصوص كثيرة‬ ‫كما نرى‪.‬‬ ‫مــن أيــن استلهمت فكرة تقديم عــروض‬ ‫مسرحية قصيرة؟‬ ‫من واقع خبرتي في عملي المسرحي‬ ‫ً‬ ‫على مدار ‪ 30‬عاما‪ ،‬توصلت إلى الشكل‬ ‫ً‬ ‫الـ ــذي أقـ ــدم م ــن خــالــه م ـســرحــا يـجــذب‬ ‫ً‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــور‪ .‬كـ ــانـ ــت الـ ـ ـع ـ ــروض س ــاب ـق ــا‬ ‫تـمـتــد إل ــى ثــاثــة ف ـصــول مــدت ـهــا نحو‬ ‫ً‬ ‫أرب ــع ســاعــات‪ ،‬وهــو أمــر أصـبــح صعبا‬ ‫ع ـلــى ج ـم ـهــور الـ ـي ــوم ال ـ ــذي ي ــرغ ــب في‬ ‫مـ ــادة ســريـعــة وق ـص ـيــرة بـسـبــب إيـقــاع‬ ‫الحياة المختلف‪ .‬كذلك نتيجة لألزمة‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة كـ ــان ال ب ــد م ــن تخفيض‬ ‫سـعــر ت ــذك ــرة ال ـم ـســرح ك ــي يـقـبــل عليه‬ ‫ً‬ ‫الجمهور مــن الـفـئــات كــافــة‪ ،‬خصوصا‬ ‫األسـ ــرة الـمـتــوسـطــة‪ .‬األم ــر األخ ـيــر هو‬ ‫ضرورة تقديم الكوميديا ألن الجمهور‬

‫‪1144‬‬ ‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫ويواصل عروض «مسرح مصر»‪ ،‬باإلضافة إلى عمل‬ ‫من فناني الضحك‪ ،‬صانع البهجة الذي‬ ‫هو واحد ً‬ ‫لم يتخل أبدا عن أحالمه وطموحاته‪ .‬التزامه صنع درامي كوميدي يخوض من خالله موسم رمضان‬ ‫ّ‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫نجاحه‪ ،‬وصبره أكد موهبته‪ .‬ال تشغله اإليرادات‬ ‫عن أحدث أعماله‪ ،‬وكثير من القضايا الفنية كان لنا‬ ‫بقدر حرصه على تقديم عمل فني جيد‪.‬‬ ‫إنه الفنان أشرف عبد الباقي الذي يعيش هذه األيام معه هذا الحوار‪:‬‬ ‫حالة من النشاط الفني‪ ،‬إذ يعود إلى تقديم البرامج‪،‬‬ ‫الموافقة عليه ألني في األســاس ممثل‬ ‫أجيد تقديم الشخصيات واألنماط كافة‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫مزاج‬

‫ً‬ ‫ُيعاني ضغوطا عصبية ونفسية بسبب‬ ‫الحوادث السياسية واالقتصادية‪ ،‬وال‬ ‫بد من التخفيف عنه‪.‬‬

‫نقد ّ‬ ‫ورد‬

‫مــاذا عن انتقاد البعض التجربة بأنها‬ ‫خالية من أي مضمون؟‬ ‫أحترم اآلراء كافة‪ ،‬ولكن معيار أهمية‬ ‫الـمـضـمــون هــو ال ـن ـجــاح ال ــذي يحققه‪،‬‬ ‫وللحق فــإن التجربة نجحت وتقبلها‬ ‫الجمهور كما هي‪ ،‬وبالتالي ال مبرر ألي‬ ‫حديث آخر‪ .‬إذا كان هذا الرأي من ناقد‬ ‫له مني االحترام كله‪ ،‬وإذا كان من زميل‬ ‫فعليه تقديم نظرته في عمل مسرحي‬ ‫وال ـج ـم ـهــور ه ــو الـفـيـصــل‪ .‬كـلـنــا نــرغــب‬ ‫في وجود عشرات التجارب المسرحية‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫تـعـ ّـرضــت ع ــروض لــك لنقد وهـجــوم من‬ ‫بـعــض الـفـئــات وال ـم ـهــن‪ ،‬كـيــف تقبلت هــذا‬ ‫األمر؟‬ ‫أفكار جديدة ومثيرة للجدل‬ ‫أبحث عن‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫دائ ـم ــا‪ ،‬وعـنــدمــا ن ـقــدم فـئــة م ـحــددة ونلقي‬ ‫ً‬ ‫عـلـيـهــا ال ـض ــوء كــوم ـيــديــا ال ي ـكــون هدفنا‬ ‫ً‬ ‫السخرية منها أو اإلهانة‪ ،‬ولكننا نقدم عمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فنيا ينتقد السلبيات بعيدا عن التعميم‪.‬‬ ‫ل ـمــاذا اكـتـفـيــت ب ــدور ُمـكـتـشــف الــوجــوه‬ ‫الجديدة وتــركــت مساحة أكبر منك داخــل‬ ‫العرض؟‬ ‫أنـ ــا ح ــاض ــر ف ــي الـ ـب ــرام ــج والـ ــدرامـ ــا‬ ‫التلفزيونية وعلى المسرح‪ ،‬ولم أختف‪.‬‬ ‫ول ـكــن كـمــا قـلــت الـتـجــربــة ظ ـهــرت بهذا‬ ‫الشكل وحققت الـنـجــاح وال بــد مــن أن‬ ‫تبقى هكذا‪.‬‬

‫سينما‬ ‫عن السينما يقول أشرف عبد الباقي‪{ :‬أنا فنان أبحث‬ ‫عن تقديم أعمال جيدة للجمهور في أي مجال وليس ثمة‬ ‫ً‬ ‫في نظري مجال أفضل من اآلخــر‪ ،‬سينما أو مسرحا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلفزيونا‪ .‬المهم أن أقدم مادة جيدة}‪ .‬يتابع‪{ :‬أتنقل راهنا‬

‫بين المسرح والتلفزيون وتقديم البرامج‪ ،‬والحمد لله‬ ‫ً‬ ‫حققت النجاح في هذه المجاالت كلها‪ ،‬ولو وجدت فيلما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سينمائيا جيدا لن أرفض المشاركة فيه}‪.‬‬

‫سوق اإلنتاج الدرامي في مصر بين صعود وهبوط‬ ‫• شركات تسيطر وأخرى تختفي وثالثة تحافظ على مستواها‬

‫ال يختلف أح ــد مـنــا عـلــى أهـمـيــة تـكــريــم األدب واألدي ــب‬ ‫فــي العالم العربي‪ ،‬واالهـتـمــام بــه فــي حياته‪ ،‬قبل أن نكيل‬ ‫له المدائح في مماته‪ ،‬ونحوله فجأة إلــى أسـطــورة لم نكن‬ ‫ننتبه لها‪ .‬وال أقصد هنا التكريم المادي فقط‪ ،‬ولكن التكريم‬ ‫المعنوي المستحق‪.‬‬ ‫وج ــاء ت الجوائز – الخليجية تحديدا – لتحفز الناشر‬ ‫والكاتب ولجان التحكيم وينصب تركيز الجميع على العائد‬ ‫ال ـمــادي لـهــذه الـجــائــزة أو تـلــك‪ .‬الـنــاشــر كـصــاحــب مؤسسة‬ ‫ربحية يبحث عــن الـجــائــزة‪ ،‬لتحقيق المزيد مــن مبيعاته‪،‬‬ ‫وهذا حق مشروع له‪ .‬فالكتاب ليس سوى سلعة ثقافية في‬ ‫المقام األول‪ ،‬ومن غير المعقول أن نطالب الناشر بأن يخسر‬ ‫ُ‬ ‫وحيدا‪ ،‬علما بأن أغلب الكتاب يساهمون في طباعة كتبهم‪،‬‬ ‫ويواجهون أحيانا رفض الناشرين لطباعة أعمالهم‪ ،‬لعدم‬ ‫توقع المردود المالي‪.‬‬ ‫وي ـس ـعــى ال ـك ــات ــب أي ـض ــا إلـ ــى تـحـقـيــق ش ـهــرتــه م ــن وراء‬ ‫الجائزة‪ ،‬وضمان وجود اسمه‪ ،‬ورغبة الناشرين في التعاون‬ ‫معه مستقبال‪ .‬أمــا ال ـقــارئ‪ ،‬وهــو الحلقة األه ــم هـنــا‪ ،‬فيجد‬ ‫أن الجوائز تختصر عليه البحث‪ ،‬وتحدد له األعمال التي‬ ‫سيقرؤها ويشارك اآلخرين قراءتها‪.‬‬ ‫كــل مــا سـبــق مـقـبــول وم ـع ـقــول‪ ،‬لــو أن ــه بـقــي ضـمــن األطــر‬ ‫السليمة في النظر للكتاب والكاتب‪ ،‬ولكن الحقيقة ليست‬ ‫كذلك‪ .‬الحقيقة التي ال يمكن أن نغفلها أن هذه الجوائز جاءت‬ ‫لتكريس حالة أدبية سيئة في الواقع الثقافي العربي‪ ،‬وهو‬ ‫واقع مهزوز أصال وغير موثوق به‪ .‬ولكي ال نتدخل في نوايا‬ ‫القائمين على الجوائز وأهدافهم وال نتدخل في التخمين دون‬ ‫دليل‪ ،‬سنناقش الواقع‪ ،‬وما تشير إليه المخرجات‪.‬‬ ‫المعضلة األول ــى‪ ،‬هي تكريس دور نشر معينة وأسماء‬ ‫معينة في كل مرة‪ ،‬ما يدل على أن اللجنة التي عليها قراء ة‬ ‫الروايات العربية تفرض عليها مجموعة من الروايات من‬ ‫قبل األمـنــاء‪ .‬أصبح واضحا التوزيع المناطقي للفائزين‪،‬‬ ‫وتحديد الــدول التي تتداول الجائزة‪ ،‬وإقصاء دول أخرى‪،‬‬ ‫كسورية مثال‪ ،‬رغم جودة الروايات المتوافرة في هذا العام‬ ‫واألعوام التي سبقته‪.‬‬ ‫المرض الثقافي العربي هو جــزء من المرض السياسي‬ ‫واالجتماعي الــذي تعانيه الشعوب العربية‪ ،‬وليس لنا أن‬ ‫نطالب بشفافية وصدق‪ ،‬في ظل أوضاع عامة تعاني أصال‬ ‫غياب الصدق والشفافية‪.‬‬ ‫ليس لنا أن نطالب مؤسسة ما في الوطن العربي أن تعمل‬ ‫ّ‬ ‫الكم من الرياء والوصولية والبحث عن المجد‬ ‫خــارج هــذا‬ ‫الــذاتــي وتكريس الفردية‪ .‬لسنا معنيين حقيقة بمن يفوز‬ ‫في جائزة ما‪ ،‬لكننا معنيون بإبقاء الثقافة الوجه الوحيد‬ ‫الجميل‪ ،‬وسط هذا الخراب الذي يحيط بنا‪.‬‬ ‫نحن جميعا معنيون بأال ننساق خلف ما رسمته الجوائز‬ ‫وأصبحنا نكرس فيه والء اتنا الضيقة ألوطاننا‪ .‬باألمس‬ ‫حين فقدنا الـشــاعــر الجميل سيد حـجــاب كــان كــل مثقفي‬ ‫األمــة العربية ينعونه ويــذكــرونــه‪ ،‬وليس أبـنــاء بلده فقط‪،‬‬ ‫وحـيــن يـصــدر عمل أدب ــي يستحق الـثـنــاء فــي أي بقعة من‬ ‫الوطن العربي سنقف معه ونحييه‪ .‬أما تكريسكم للنتائج‬ ‫المناطقية بتعداد كم رواية للعراق‪ ،‬وكم رواية لمصر وهكذا‪،‬‬ ‫فبئس ثقافة عربية تبحثون عنها‪.‬‬ ‫الرقم في العنوان هو عدد الروايات المشاركة في جائزة‬ ‫كتارا لهذا الـعــام‪ ،‬والـســؤال البسيط؛ كم من الوقت يحتاج‬ ‫عضو اللجنة لقراء ة هذا العدد؟ وما الذاكرة الخرافية التي‬ ‫يمتلكها ليعرف أي رواية أحق بالفوز؟‬

‫جديد‬

‫جريني وجميلة‬ ‫يغنيان «ظالمة»‬

‫ً‬ ‫طفرة كبيرة تشهدها الساحة الفنية الدرامية في مصر راهنا‪ ،‬تصحبها‬ ‫ّ‬ ‫تغيرات الفتة في شركات اإلنتاج‪ .‬بينما صعدت كيانات إنتاجية بقوة ونجحت في‬ ‫السيطرة على ًأكبر كم من األعمال الفنية‪ ،‬اندثرت كيانات أخرى ذات باع طويل‪،‬‬ ‫وابتعدت تماما عن اإلنتاج‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬ ‫والهبوط تدور السطور المقبلة‪.‬‬ ‫عن حالة الصعود‬ ‫ً‬ ‫شاروخان متوسطا عبدالفتاح جريني وجميلة‬

‫القاهرة – محمد قدري‬ ‫ال ـم ـن ـتــج ت ــام ــر م ــرس ــي ص ــاح ــب شــركــة‬ ‫«سينرجي لإلنتاج الفني» لديه الكيان‬ ‫األب ـ ـ ــرز ف ــي م ـج ــال اإلن ـ ـتـ ــاج ال ـم ـص ــري‪،‬‬ ‫إذ ت ـعــاقــد م ــع ن ـج ــوم ك ـث ـيــريــن ألع ـمــال‬ ‫تتنافس خ ــال شـهــر رم ـضــان المقبل‪،‬‬ ‫وأبرزهم النجم عادل إمام‪.‬‬ ‫مــرســي ُي ـعــد الـمـنـتــج الــرس ـمــي ألعـمــال‬ ‫الزعيم خــال األع ــوام الماضية‪ ،‬ويقدم‬ ‫مـ ـع ــه هـ ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام م ـس ـل ـس ــل «عـ ـف ــاري ــت‬ ‫عدلي عــام» حيث تشارك في البطولة‬ ‫مجموعة كبيرة من النجوم في مقدمهم‬ ‫غـ ــادة عـ ــادل‪ ،‬وه ــال ــة ص ــدق ــي‪ ،‬ورشـ ــوان‬ ‫توفيق‪ ،‬وكمال أبو رية‪ ،‬وأحمد حالوة‪.‬‬ ‫تصدى للتأليف يوسف معاطي‪ ،‬وهو‬ ‫الكاتب المفضل إلمــام‪ ،‬ولإلخراج نجل‬ ‫األخير رامي إمام‪.‬‬ ‫ومرسي لم يكتف بـ{الزعيم» لينافس به‬ ‫ً‬ ‫في موسم الدراما األبرز‪ ،‬إذ نجح أيضا‬ ‫فــي الـتـعــاقــد مــع نجله محمد إم ــام في‬ ‫مسلسل «لمعي القط» من تأليف حازم‬ ‫الحديدي وإخراج عمرو عرفة‪ ،‬ويشارك‬ ‫ف ـ ــي ب ـط ــول ـت ــه ك ـ ــل م ـ ــن أح ـ ـمـ ــد ف ـت ـح ــي‪،‬‬ ‫وم ـص ـط ـفــى م ـت ــول ــي‪ ،‬وح ـس ــن حـسـنــي‪،‬‬ ‫ورجاء الجداوي‪ ،‬ودينا وبيومي فؤاد‪.‬‬

‫كــذلــك نـجــح المنتج األش ـهــر فــي إقـنــاع‬ ‫النجمة ياسمين عبد العزيز بالعودة‬ ‫إلـ ــى الـ ــدرامـ ــا ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة ب ـعــد طــول‬ ‫غياب وعبر بطولتها األولى في «وعلى‬ ‫رأي الـ ـمـ ـث ــل» الـ ـت ــي ي ـق ـت ـس ـم ـهــا مـعـهــا‬ ‫تــامــر حـسـنــي‪ ،‬وي ـش ــارك معهما لطفي‬ ‫لبيب‪ ،‬وإيمان السيد‪ ،‬وانتصار‪ ،‬وعمر‬ ‫السعيد‪ ،‬ورجاء الجداوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يكرر مرسي أيضا التعاون مع مصطفى‬ ‫شعبان في مسلسله «اللهم أنت صائم»‬ ‫حيث تشاركه بطولته النجمة ماجدة‬ ‫زك ــي إل ــى جــانــب ري ــم مصطفى‪ ،‬ووف ــاء‬ ‫صـ ــادق‪ ،‬وم ــي ن ــور ال ـشــريــف‪ ،‬وه ــو من‬ ‫تأليف أحمد عبد الفتاح وإخــراج أكرم‬ ‫فريد‪.‬‬ ‫كــذلــك يستثمر تــامــر مــرســي نجاحات‬ ‫طــارق لطفي خــال العامين السابقين‪،‬‬ ‫إذ تعاقد معه على بطولة مسلسل «بين‬ ‫عــال ـم ـيــن» ال ـ ــذي كـت ـبــه وي ـخ ــرج ــه أيـمــن‬ ‫مدحت ويشاركه بطولته كل من هشام‬ ‫س ـل ـيــم‪ ،‬وح ـ ــازم س ـم ـيــر‪ ،‬وأم ـي ــر ص ــاح‪،‬‬ ‫ولقاء الخميسي‪ .‬كذلك ضمت تعاقدات‬ ‫مرسي الجديدة المسلسل الرمضاني‬ ‫الـمـقـبــل لـلـنـجــم يــوســف ال ـشــريــف «كـفــر‬

‫عادل إمام ولبلبة في {مأمون وشركاه} من إنتاج تامر مرسي‬ ‫دلهاب» الذي كتبه عمرو سمير عاطف‬ ‫ويـ ـخ ــرج ــه أحـ ـم ــد ن ـ ـ ــادر جـ ـ ــال بـيـنـمــا‬ ‫ي ـش ــارك ف ــي الـبـطــولــة ك ــل م ــن روجـيـنــا‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ــي ال ـ ـقـ ــاضـ ــي‪ ،‬وصـ ـ ـف ـ ــاء الـ ـط ــوخ ــي‪،‬‬ ‫وسهر الصايع‪ ،‬وهادي الجيار‪ ،‬ورانيا‬ ‫الخطيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫النجمة غادة عبد الرازق انضمت أيضا‬ ‫إلـ ـ ــى بـ ـط ــات ت ــام ــر م ــرس ــي مـ ــن خ ــال‬ ‫مسلسلها «أرض جو» من تأليف محمد‬ ‫عـبــد الـمـعـطــي وإخ ـ ــراج مـحـمــد جمعة‪،‬‬ ‫فيما يتولى البطولة‪ :‬مــراد مكرم‪ ،‬مها‬ ‫أبـ ــو عـ ـ ــوف‪ ،‬ع ـب ــد ال ــرح ـم ــن أبـ ــو زهـ ــرة‪،‬‬ ‫ومحمد كريم‪.‬‬ ‫والمفاجأة الكبرى التي قدمها مرسي‬ ‫للجمهور تـعــاقــده مــع الـهـضـبــة عمرو‬ ‫دياب في فيلم سينمائي ُي ِّ‬ ‫جهز لعرضه‬ ‫خالل عيد الفطر المقبل‪ ،‬ذلك إلى جانب‬ ‫مسلسل تلفزيوني يكتبه هشام هالل‬ ‫على أن يتولى إخراجه طارق العريان‪.‬‬

‫«فنون مصر»‬ ‫مسلسل {بنات سوبر مان}‬

‫{سقوط حر} من إنتاجات {العدل غروب}‬

‫ّ‬ ‫على الجانب اآلخر‪ ،‬تشكل شركة «فنون‬ ‫مصر لإلنتاج الفني» للمنتجين محمد‬ ‫م ـح ـم ــود ع ـب ــد ال ـع ــزي ــز وري ـ ـمـ ــون م ـقــار‬ ‫ً‬ ‫ثــانــي الـكـيــانــات اإلنـتــاجـيــة نـجــاحــا في‬ ‫ً‬ ‫السيطرة على السوق‪ ،‬إذ شهدت أخيرا‬ ‫ط ـف ــرة ه ــائ ـل ــة ف ــي اإلن ـ ـتـ ــاج م ـن ـف ــذة فــي‬ ‫السنوات األخـيــرة مسلسلي «الساحر»‬

‫م ـح ـمــود ع ـبــد ال ـع ــزي ــز «ج ـب ــل ال ـح ــال»‬ ‫و{رأس ال ـغ ــول»‪ ،‬وي ـع ــرض لـهــا أضـخــم‬ ‫ً‬ ‫إنتاج درامــي راهنا هو «األب الروحي»‬ ‫لمحمود حميدة مع كل من أحمد عبد‬ ‫العزيز ولطفي لبيب وأحـمــد فلوكس‪،‬‬ ‫ومـ ــن تــأل ـيــف ه ــان ــي س ــرح ــان وإخ ـ ــراج‬ ‫بيتر ميمي‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ي ـح ـســب ل ـل ـشــركــة ن ـجــاح ـهــا فــي‬ ‫تلميع بعض األسماء وإعطاء البطولة‬ ‫المطلقة لها للمرة األول ــى مثل طــارق‬ ‫ل ـط ـف ــي فـ ــي م ـس ـل ـســل «بـ ـع ــد الـ ـب ــداي ــة»‪،‬‬ ‫وش ـج ـع ـه ــا ن ـج ــاح ــه ع ـل ــى االسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫فــي هــذا النهج مــن خــال الــدفــع بياسر‬ ‫جــال إلــى البطولة المطلقة فــي «لعبة‬ ‫الصمت» مع كل من هنا شيحة ودينا‬ ‫ف ـ ـ ــؤاد ومـ ـحـ ـم ــود ع ـب ــد ال ـم ـغ ـن ــي‪ ،‬وم ــن‬ ‫ت ــأل ـي ــف ريـ ـم ــون مـ ـق ــار وإخـ ـ ـ ــراج أح ـمــد‬ ‫سمير فرج‪ ،‬كذلك «الطوفان» من بطولة‬ ‫أحمد صفوت‪ ،‬وكندة علوش‪ ،‬ومحمود‬

‫عـبــد الـمـغـنــي‪ ،‬وعـبـيــر ص ـبــري‪ ،‬وأحـمــد‬ ‫زاهر‪ ،‬ومن تأليف بشير الديك وإخراج‬ ‫خيري بشارة‪.‬‬ ‫كذلك تشهد الساحة الفنية هذا الموسم‬ ‫دخول كيانات إنتاجية سينمائية إلى‬ ‫م ـجــال ال ــدرام ــا مـثــل «ال ـس ـب ـكــي» و»نـيــو‬ ‫س ـ ـي ـ ـن ـ ـشـ ــري»‪ ،‬إذ أعـ ـلـ ـن ــت الـ ـش ــركـ ـت ــان‬ ‫ً‬ ‫خوضهما تجربة تحضران لها راهنا‬ ‫وإن لم تفصحا عن أية تفاصيل‪.‬‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى الـ ـغـ ـي ــاب‪ ،‬ث ـم ــة ك ـيــانــات‬ ‫كبيرة لم تعد حاضرة مثل التلفزيون‬ ‫ال ـم ـص ــري‪ ،‬ومــدي ـنــة اإلنـ ـت ــاج اإلعــامــي‬ ‫بعدما كانت مسيطرة على جــزء كبير‬ ‫م ــن اإلنـ ـت ــاج ال ــدرام ــي خ ــال ال ـس ـنــوات‬ ‫الماضية‪ ،‬كذلك شركة المنتج صفوت‬ ‫غ ـطــاس و{ك ـي ـنــغ ت ــوت» و{ال ـج ــاب ــري»‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ك ـل ـه ــا ابـ ـتـ ـع ــدت تـ ـم ــام ــا عـ ــن ال ـم ـش ـهــد‬ ‫الدرامي رغم أعمالها السابقة الناجحة‪.‬‬

‫ضمن سلسلة إصداراتها العالمية‪ ،‬أطلقت شركة‬ ‫«بــاتـيـنــوم ريـ ـك ــوردز» لــإنـتــاج وال ـتــوزيــع الغنائي‬ ‫ّ‬ ‫لنجمي‬ ‫النسخة العربية من األغنية الهندية «ظالمة»‬ ‫بوليوود شاروخان وماهرة خان من فيلم «رئيس»‬ ‫الذي أنتجته شركة ‪.Zee Music‬‬ ‫ّأدى األغنية باللهجة المغربية الفنانان المغربيان‬ ‫عبد الفتاج جريني وجميلة‪ ،‬وهي من كلمات المؤلف‬ ‫ّ‬ ‫مصورة على طريقة‬ ‫جالل الحمداوي‪ .‬كذلك ستصدر‬ ‫الفيديو كليب في ‪ 30‬يناير الجاري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫منتجعي الصحراء في‬ ‫صـ ِّـور الفيديو كليب بين‬ ‫دبـ ّـي والـ ــوادي فــي رأس الخيمة مــع الـمـخــرج ديفيد‬ ‫زعني‪ .‬وخالل حفلة خاصة إلطالق فيلم ‪ُ Raees‬عقد‬ ‫ً‬ ‫في بوليوود بارك في دبي‪ ،‬دعا النجم شاروخان كال‬ ‫ّ‬ ‫المنصة وهنأهما باإلصدار‬ ‫من جريني وجميلة إلى‬ ‫ً‬ ‫داعيا الجمهور إلى متابعة الكليب العربي‪.‬‬

‫«العدل غروب»‬ ‫ن ـج ـح ــت شـ ــركـ ــة «ال ـ ـع ـ ــدل غـ ـ ـ ـ ــروب» فــي‬ ‫الـصـمــود عـلــى الـســاحــة رغ ــم التقلبات‬ ‫كافة‪ ،‬لتكون الكيان الوحيد الذي يسير‬ ‫بخطى ثابتة بين الكيانات اإلنتاجية‬ ‫ب ـم ـع ــدل أرب ـ ـعـ ــة أو ث ــاث ــة م ـس ـل ـســات‬

‫ل ـن ـجــوم ك ـبــار أب ــرزه ــم ال ـف ـنــانــات يـســرا‬ ‫ونيللي كريم ومنة شلبي وهن نجمات‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا ال ـعــام أي ـضــا مــن خ ــال مسلسالت‬ ‫«س ـ ـلـ ــم ال ـ ـخـ ــدام ـ ـيـ ــن» و»ألع ـ ـ ـلـ ـ ــى س ـع ــر»‬ ‫و«واحة الغروب»‪.‬‬

‫من أجواء الكليب‬

‫‪fitness‬‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«دار الشفاء» يحصل على اعتماد من «‪ »ACR‬للكشف المبكر عن سرطان الرئة‬ ‫•نصر الله‪ :‬المركز الوحيد في الكويت الحاصل على هذه الشهادة‬ ‫يفخر مستشفى «دار الشفاء» باإلعالن عن اعتماد مركز التصوير التشخيصي فيه‬ ‫متخصص للكشف المبكر عن سرطان الرئة من الكلية األميركية لألشعة‬ ‫كمركز‬ ‫ّ‬ ‫(‪ ،)ACR‬ويتطلع من خالل ذلك إلى مواصلة تطبيق أعلى معايير الجودة في مجال‬ ‫األشعة والتصوير‪.‬‬ ‫صـ ـ ـ ـ ّـرح الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫لـمـسـتـشـفــى دار ا ل ـش ـف ــاء أ ح ـمــد‬ ‫ً‬ ‫نصر ا لـلــه قــا ئــا ‪ « :‬مــر كــز التصوير‬ ‫وحدة األمراض‬ ‫ا ل ـت ـش ـخ ـي ـص ــي فـ ــي «دار ا لـ ـشـ ـف ــاء»‬ ‫الصدرية‬ ‫هـ�و األول وا لـ�و حـيــ�د مـ�ن نـ�و عـ�ه في‬ ‫ا لـكــو يــت وا ل ـشــرق األو س ــط الحائز‬ ‫في المستشفى‬ ‫هذه الشهادة من الكلية األميركية‬ ‫ّ‬ ‫مجهزة بكادر طبي‬ ‫ل ــأشـ ـع ــة‪ .‬وب ــالـ ـت ــال ــي‪ ،‬ف ــإن ــه يــوفــر‬ ‫أعلى معايير التصوير في جودة‬ ‫عالي الكفاءة‬ ‫الـ ـص ــورة وس ــام ــة ال ـم ــرض ــى مــن‬ ‫خـ ـ ــال ت ـع ــري ـض ـه ــم ألقـ ـ ــل ج ــرع ــة‬ ‫ً‬ ‫إشعاع‪ ،‬وتماشيا مع المعايير‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم ــة فــي‬ ‫أك ـب ــر ال ـم ــراك ــز الـ ـم ــوج ــودة فــي‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى ك ـ ـ ـ ــادر ط ـبــي‬ ‫مــن اسـتـشــاريـيــن وأطـبــاء‬ ‫واخـ ـتـ ـص ــاصـ ـيـ ـي ــن ع ـلــى‬ ‫درجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ع ـ ـ ــالـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة مـ ــن‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـف ـ ــاء ة وال ـ ـخ ـ ـبـ ــرة‬ ‫العالمية}‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪{ :‬ي ــأت ــي‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا اإلن ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ــاز‬ ‫ف ـ ـ ــي إطـ ـ ـ ـ ـ ــار ج ـ ـهـ ــود‬ ‫مـ ـت ــواصـ ـل ــة ي ـبــذل ـهــا‬ ‫فريق مركز التصوير‬ ‫ال ـ ـت ـ ـش ـ ـخ ـ ـي ـ ـصـ ــي لـ ــرفـ ــع‬ ‫م ـ ـس ـ ـتـ ــوى الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــودة فــي‬ ‫المركز على المستويات‬ ‫د‪ .‬عبد الله المطيري‬ ‫ك ـ ـ ــاف ـ ـ ــة‪ .‬ول ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـك ـ ــن ه ـ ــذا‬

‫اإلنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاز لـ ـيـ ـتـ ـحـ ـق ــق لـ ـ ـ ــوال تـ ــوافـ ــر‬ ‫ا لـخـبــرات ا لـمـتـمـيــزة للعاملين في‬ ‫المركز من أطباء وفنيين‪ ،‬وأحدث‬ ‫الـ ـمـ ـع ــدات ال ـط ـب ـيــة الـ ـت ــي ت ـضــاهــي‬ ‫تلك المعدات الموجودة في أعرق‬ ‫م ـ ــراك ـ ــز الـ ـتـ ـص ــوي ــر حـ ـ ــول الـ ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫وضـ ـم ــان الـ ـج ــودة وب ــرام ــج ضـبــط‬ ‫و مــرا قـبــة ا لـجــودة مــن خــال عملية‬ ‫مراجعة دقيقة للغاية لــإ جــراء ات‬ ‫والعمليات كافة داخل المركز}‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق ن ـف ـس ــه‪ ،‬أشـ ـ ــار د‪.‬‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــد اسـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــل‪ ،‬اس ـ ـت ـ ـشـ ــاري‬ ‫ورئـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــس مـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ــز ال ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــويـ ـ ــر‬ ‫التشخيصي في {دار الشفاء}‪ ،‬إلى‬ ‫أن { ث ـق ـت ـنــا ف ــي خــد مــا ت ـنــا جعلتنا‬ ‫نـ ـق ــرر ال ـخ ـض ــوع الع ـت ـم ــاد ال ـك ـل ـيــة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ل ــأش ـع ــة ال ـ ــذي يـعـتـبــر‬ ‫أ حــد أكثر برامج االعتماد صرامة‬ ‫و جـ ـ ــد يـ ـ ــة و صـ ـ ـع ـ ــو ب ـ ــة ألن ه ــد فـ ـن ــا‬ ‫إن ـق ــاذ ح ـيــاة أك ـبــر ع ــدد مـمـكــن من‬ ‫المصابين بسرطان الرئة}‪.‬‬

‫د‪ .‬أحمد اسماعيل‬

‫مستشفى دار الشفاء‬

‫أحمد نصرالله‬

‫فريق عالي الكفاءة‬ ‫وح ـ ــدة األم ـ ـ ــراض ال ـص ــدري ــة ال ـتــاب ـعــة لقسم‬ ‫األم ـ ــراض الـبــاطـنـيــة فــي المستشفى مـجـ ّـهــزة‬ ‫ب ـكــادر طـبــي عــالــي الـكـفــاء ة وذي خـبــرة كبيرة‬ ‫تحت إشراف د‪ .‬عبد الله المطيري‪ ،‬استشاري‬ ‫األمـ ـ ــراض ال ـص ــدري ــة وال ـح ــاص ــل ع ـلــى ال ـب ــورد‬ ‫وال ــزم ــال ــة ال ـك ـن ــدي ــة ف ــي األمـ ـ ـ ــراض ال ـبــاط ـن ـيــة‪،‬‬ ‫واألمراض الصدرية‪ ،‬والعناية المركزة والبورد‬ ‫األم ـيــركــي فــي األم ـ ــراض الـبــاطـنـيــة واألمـ ــراض‬ ‫الصدرية‪.‬‬ ‫ويطبق القسم أح ــدث مــا تــوصــل إلـيــه العلم‬ ‫في مجال عالج حاالت الربو‪ ،‬والسدة الرئوية‬ ‫ال ـمــزم ـنــة‪ ،‬واالل ـت ـه ــاب ــات ال ـصــدريــة المختلفة‪،‬‬ ‫وتليف الرئة‪ ،‬وحساسية األنف والجيوب األنفية‬ ‫والصدر‪ ،‬وأمراض الصدر المصاحبة ألمراض‬ ‫المناعة‪ ،‬ومرض الساركويد‪ ،‬واالختناق أثناء‬ ‫النوم‪ ،‬وأمراض الغشاء البلوري للرئة‪ ،‬وأورام‬

‫الـ ــرئـ ــة‪ ،‬وعـ ـم ــل م ـنــاظ ـيــر ت ـش ـخ ـي ـص ـيــة ل ـلــرئــة‪،‬‬ ‫وت ـق ـي ـي ــم وظـ ــائـ ــف الـ ــرئـ ــة عـ ــن ط ــري ــق فـحــص‬ ‫ا لـتـنـفــس‪ ،‬وتقييم ا لـصــدر مــا قـبــل ا لـجــرا حــات‬ ‫وحاالت الدرن‪.‬‬ ‫ُيذكر أن {الكلية األميركية لألشعة} تعتبر‬ ‫منظمة مهنية وطنية توفر ألكثر من ‪36,000‬‬ ‫ط ـب ـيــب لــأش ـعــة ال ـت ـش ـخ ـي ـص ـيــة‪ /‬ال ـتــداخ ـل ـيــة‪،‬‬ ‫خبراء أشعة األورام‪ ،‬فيزيائيي الطب النووي‪،‬‬ ‫واألط ـ ـبـ ــاء ال ـف ـيــزيــائ ـي ـيــن‪ ،‬ب ــرام ــج ت ــرك ــز عـلــى‬ ‫م ـم ــار س ــة ا ل ـت ـصــو يــر ا ل ـط ـبــي و ع ـ ــاج األورام‬ ‫بــاأل شـعــة و تـقــد يــم خــد مــات ا لــر عــا يــة الصحية‬ ‫الشاملة‪.‬‬ ‫و م ــر ك ــز ا ل ـت ـصــو يــر ا ل ـت ـش ـخ ـي ـصــي ف ــي {دار‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــاء} حـ ــاصـ ــل عـ ـل ــى أربـ ـ ـع ـ ــة اع ـ ـت ـ ـمـ ــادات‬ ‫ذ هـبـيــة مــن ا لـكـلـيــة األ مـيــر كـيــة لــأ شـعــة لفترة‬ ‫ث ــاث س ـن ــوات ع ـلــى خ ــدم ــات ت ـصــويــر ال ـثــدي‬

‫ا لـ ـم ــا م ــو غ ــرا ف ــي ف ــي عـ ــام ‪ ،2016‬وا ل ـت ـصــو يــر‬ ‫بالموجات الصوتية في عام ‪ ،2015‬والتصوير‬ ‫ب ــا ل ــر نـ ـي ــن ا لـ ـمـ ـغـ ـن ــا طـ ـيـ ـس ــي ف ـ ــي ع ـ ـ ــام ‪،2014‬‬ ‫وال ـت ـصــويــر الـمـقـطـعــي لـلـكـبــار واألطـ ـف ــال في‬ ‫عامي ‪ 2013‬و‪.2016‬‬ ‫و ي ـم ـكــن ل ـل ـمــر يــض ف ــي {دار ا ل ـش ـف ــاء} عـنــد‬ ‫رؤيته االعتمادات األربعة إضافة إلى اعتماد‬ ‫الكشف المبكر عــن ســر طــان ا لــر ئــة مــن الكلية‬ ‫األميركية لألشعة ‪ ACR‬داخل مركز التصوير‬ ‫ً‬ ‫التشخيصي أن يـكــون مـتــأ كــدا مــن أ نــه دا خــل‬ ‫مرفق يلبي أعلى المعايير المهنية الممكنة‬ ‫لجودة التصوير وسالمة المرضى‪ ،‬سواء في‬ ‫ا لـمـعــدات وا لـطــا قــم الطبي‪ ،‬أو ا لـبــرو تــو كــوالت‬ ‫وإجراء ات التصوير‪.‬‬

‫الفيتامين ‪ ...C‬هل يحميك من الزكام؟‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُيعتبر الفيتامين ‪ C‬عموما عالجا طبيعيا للزكام‪ .‬يمكن إيجاد هذا العنصر المغذي في مكمالت ت ِعد بتقوية جهاز المناعة‪ .‬في هذا السياق‪ّ ،‬ادعى‬ ‫الدكتور لينوس بولينغ الفائز بجائزة «نوبل» أن أخذ جرعات كبيرة من الفيتامين ‪ C‬يساهم في كبح الزكام‪ .‬لكن ما مدى صحة هذه االدعاءات؟‬ ‫يـقــول الــدكـتــور بــروس بيستريان‪ ،‬رئيس‬ ‫قسم التغذية العيادية في مركز «ديكونيس»‬ ‫الطبي التابع لجامعة هارفارد‪ ،‬إن البيانات‬ ‫المتاحة تثبت أن الفيتامين ‪ C‬مفيد بدرجة‬ ‫في مكافحة الزكام العادي‪.‬‬ ‫ضئيلة ّ‬ ‫ال ُيـ َـصــنــع الـجـســم ه ــذا الـفـيـتــامـيــن لكننا‬ ‫نحتاج إليه لحماية وظيفة المناعة وبنية‬ ‫العظام وامـتـصــاص الحديد والـحـفــاظ على‬ ‫صـحــة ال ـب ـشــرة‪ .‬يـمـكــن أن نـحـصــل عـلـيــه من‬ ‫ً‬ ‫الحمية الغذائية‪ ،‬ونجده عموما في الفاكهة‬ ‫الحمضية والفراولة والخضراوات الخضراء‬ ‫والـطـمــاطــم‪ .‬تبلغ الكمية الـغــذائـيــة اليومية‬ ‫الموصى بها ‪ 90‬ملغ للرجال و‪ 75‬ملغ للنساء‪.‬‬

‫أثره في الزكام‬ ‫ً‬ ‫تشتق أكثر األد لــة إقناعا حتى اآلن‬

‫من مراجعة جرت في عام ‪ 2013‬وشملت‬ ‫‪ 20‬تجربة عشوائية وشارك فيها أكثر‬ ‫مــن ‪ 11‬ألــف شـخــص‪ .‬الحــظ الـبــاحـثــون‬ ‫تـ ــراجـ ــع خ ـط ــر اإلصـ ــابـ ــة ب ــال ــزك ــام إل ــى‬ ‫ً‬ ‫النصف لدى األشخاص األكثر نشاطا‬ ‫(العدائون في الماراثون والمتزلجون‬ ‫والـ ـجـ ـن ــود ال ــذي ــن يـ ـم ــارس ــون ت ـمــاريــن‬ ‫ً‬ ‫م ـك ـث ـفــة ف ــي ظ ـ ــروف بـ ـ ــاردة جـ ـ ــدا) حـيــن‬ ‫أ خــذوا ‪ 200‬ملغ مــن الفيتامين ‪ C‬على‬ ‫ً‬ ‫األق ــل يــوم ـيــا‪ .‬لـكــن بــالـنـسـبــة إل ــى عــامــة‬ ‫الناس‪ ،‬لم تسمح الجرعة اليومية من‬ ‫الـفـيـتــامـيــن ‪ C‬ب ـتــراجــع خ ـطــر اإلصــابــة‬ ‫بالزكام‪.‬‬ ‫لكن ثمة أ نـبــاء وا ع ــدة‪ :‬يبدو أن أخذ‬ ‫‪ 200‬مـلــغ مـ ّـن ا لـفـيـتــا مـيــن ‪ C‬عـلــى األ قــل‬ ‫ً‬ ‫ي ــوم ـي ــا ُي ـخ ــف ــض مـ ــدة أعـ ـ ــراض ال ــزك ــام‬ ‫بنسبة ‪ %8‬للراشدين و‪ %14‬لــأوالد‪،‬‬

‫م ــا يـعـنــي تـقـصـيــر م ــدة ال ـم ــرض بـيــوم‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــري ـبــا‪ .‬يــوضــح الــدك ـتــور بـيـسـتــريــان‪:‬‬ ‫{ربـ ـ ـم ـ ــا ت ـ ـكـ ــون ه ـ ـ ــذه الـ ـنـ ـتـ ـيـ ـج ــة م ـه ـمــة‬ ‫بالنسبة إ لــى بعض ا لـنــاس ألن الزكام‬ ‫ال ـعــادي يـكــون الـسـبــب فــي الـتـغـ ّـيــب عن‬ ‫بشكل دائم}‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫ٍ‬ ‫ما العمل؟‬ ‫إذا أردت اال سـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة م ـ ــن م ـن ــا ف ــع‬ ‫الفيتامين ‪ ،C‬يجب أن تستهلكه كل يوم‬ ‫بــدل أن تكتفي بــه حين تظهر أ عــراض‬ ‫الزكام‪.‬‬ ‫لـكــن هــل يـجــب أن نــأخــذ الـمـكـمــات؟‬ ‫يجيب الدكتور بيستريان‪{ :‬من األفضل‬ ‫أن تأخذ الفيتامين ‪ C‬من الطعام ألنك‬ ‫سـتـحـصــل ب ــذل ــك ع ـلــى م ـغــذيــات مـهـمــة‬ ‫أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ .‬ت ـ ـ ـنـ ـ ــاول خ ـ ـمـ ــس ح ـ ـصـ ــص مــن‬ ‫ً‬ ‫الفاكهة وا لـخـضــراوات يوميا للحفاظ‬

‫ع ـل ــى ص ـح ــة جـ ـي ــدة وس ـت ـض ـم ــن ب ـهــذه‬ ‫الطريقة الحصول على نسبة كافية من‬ ‫الفيتامين ‪.}C‬‬ ‫مـ ــاذا ع ــن االدعـ ـ ــاء ات ب ـشــأن الــوقــايــة‬ ‫من الزكام عبر أخذ جرعات كبيرة من‬ ‫الفيتامين ‪C‬؟ أشار بعض الدراسات إلى‬ ‫اكتساب بعض المنافع‪ ،‬لكن ال بد من‬ ‫أخذ ‪ 8‬آالف ملغ في اليوم‪.‬‬ ‫عند أخذ أكثر من ‪ 400‬ملغ‪ ،‬يتخلص‬ ‫ال ـج ـســم م ــن الـفـيـتــامـيــن ‪ C‬ع ـبــر ال ـبــول‪.‬‬ ‫قد تسبب الجرعة اليومية التي تصل‬ ‫ً‬ ‫إ لــى ‪ 2000‬ملغ و مــا فــوق أ عــرا ضــا مثل‬ ‫الغثيان واإلسهال ووجع البطن ويمكن‬ ‫أن تؤثر في فحوص سكر الدم‪.‬‬

‫حافظي على وزن مستقر بعد الحمية‬ ‫للحفاظ على الوزن المفقود‪ ،‬يجب أن تضيفي بعض التعديالت البسيطة واالستراتيجية إلى حياتك اليومية‪ .‬إليك خطة مثبتة لتحقيق هذه الغاية‪.‬‬ ‫راجعي عدد السعرات‬ ‫بعد انتهاء فترة الحمية الغذائية‪ ،‬يمكنك أن تزيدي‬ ‫كمية الطعام كل يوم لكنك ال تستطيعين المبالغة في‬ ‫هذه المرحلة ألن عدد السعرات الحرارية التي تحرقينها‬ ‫على مر اليوم يتراجع بدرجة متفاوتة‪ .‬يجب أن تحددي‬ ‫كمية الطعام التي تسمح لك بالحفاظ على النحافة عبر‬ ‫خوض التجارب الغذائية واختيار أنسب خطة لك‪.‬‬

‫زيدي البروتينات النباتية‬ ‫من خالل زيادة استهالك البروتينات‪ ،‬تقوين كتلتك‬ ‫العضلية وتتابعين تشغيل عملية األيض في جسمك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لـكــن ُي ـحـ ِـدث ن ــوع الـبــروتـيـنــات الـتــي تتناولينها فــرقــا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪ .‬أضيفي كمية من الفاصوليا والحمص والبازالء‬ ‫والعدس إلى حميتك وتناولي في الوقت نفسه بروتينات‬ ‫حيوانية‪ .‬في هذا السياق‪ ،‬ذكرت دراسة حديثة أن تناول‬

‫ً‬ ‫ثــاثــة أرب ــاع كــوب مــن هــذه األغــذيــة يــومـيــا يساهم في‬ ‫الحفاظ على الوزن المفقود ألنها تعزز الشعور بالشبع‪.‬‬ ‫ويمكن أن تبقى مستويات األنسولين مستقرة بفضل‬ ‫ّ‬ ‫تشجع‬ ‫الفاصوليا والعدس‪ ،‬ما يمنع نوبات الجوع التي‬ ‫على األكل المفرط‪.‬‬

‫مارسي تمارين ذكية‬ ‫يجب أن تــزيــدي حركتك اليومية كــي تحافظي على‬ ‫وزنك الجديد ألن األيض يتباطأ في هذه المرحلة‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ال داع ــي لتتعاملي مــع نفسك بـصــرامــة يــومـيــا! يمكنك‬ ‫أن تحافظي على وزن مستقر عبر المشي ا لـســر يــع أو‬ ‫ممارسة تمارين ترفيهية مثل ركوب الدراجة الهوائية‪.‬‬ ‫ربـمــا تشعرين بــأن الـســاعــة الكاملة مــدة طويلة لكنها‬ ‫ضــروريــة لحماية {المرونة األيضية}‪ ،‬أي قــدرة الجسم‬ ‫على التكيف مع الوضع الجديد وحرق السعرات اإلضافية‬ ‫عند تناول كميات مفرطة من الطعام‪ .‬أو يمكنك تقسيم‬ ‫المدة إلى ‪ 20‬دقيقة من التمارين الجسدية في الصباح‬

‫ً‬ ‫و‪ 20‬دقيقة من المشي ظهرا و‪ 20‬دقيقة من رفع األوزان‬ ‫ً‬ ‫في المساء‪ .‬احرصي أيضا على إضافة تمارين القوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مرتين أسبوعيا على األقل‪.‬‬ ‫يؤدي الضغط النفسي المزمن إلى تخفيف الشهية‪،‬‬ ‫وفي الوقت نفسه قد يزيد مستوى هرمونات األنسولين‬ ‫والـكــورتـيــزول‪ ،‬فتزيد الشهية وتتباطأ عملية األيــض‪.‬‬ ‫لــذا أضيفي اليوغا إلــى جــدولــك كــي تستعيدي الهدوء‬ ‫وتبني عضالتك‪.‬‬

‫قيسي وزنك كل يوم‬ ‫لــوحــظ ف ــي إحـ ــدى الـ ــدراسـ ــات أن األشـ ـخ ــاص الــذيــن‬ ‫صعدوا على الميزان كل يــوم تمكنوا من الحفاظ على‬ ‫وزنهم أكثر من غيرهم خالل فترة سنتين‪ .‬يجب أال تهلعي‬ ‫ً‬ ‫استعدت كيلوغراما‪ .‬يمكنك أن تتجنبي استرجاع‬ ‫إذا‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ال ــوزن المفقود تدريجا عبر تعقب وزنــك بانتظام‪ .‬إذا‬ ‫ـت ثــاثــة كـيـلــوغــرامــات‪ ،‬راج ـعــي يــومـيــاتــك كي‬ ‫اسـتــرجـعـ ِ‬ ‫تتمكني من تخفيف السعرات المستهلكة وزيادة حركتك‪.‬‬

‫رادار‬ ‫ّ‬ ‫هل يختل توازن الجسم في األربعين؟‬

‫الدهون المشبعة‪ ...‬حذار أمراض القلب‬ ‫ال تصدقوا التقارير الـتــي ُتتحدث عــن {ع ــودة الــزبــدة‬ ‫إلــى الــواج ـهــة}! وفــق دراس ــة نـشــرت فــي «الـمـجـلــة الطبية‬ ‫البريطانية»‪ ،‬يبدو أن الــدهــون المشبعة الـمــوجــودة في‬ ‫ال ــزب ــدة تــزيــد خـطــر اإلص ــاب ــة ب ـمــرض ال ـشــريــان الـتــاجــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وينطبق هذا االستنتاج أيضا على الدهون في مشتقات‬ ‫الحليب األخرى واللحوم وزيت النخيل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حلل الباحثون في جامعة هارفارد معلومات غذائية‬ ‫وصـحـيــة ع ــن أك ـثــر م ــن ‪ 115‬أل ــف شـخــص ط ــوال عقدين‬ ‫ً‬ ‫م ــن ال ــزم ــن ت ـقــري ـبــا‪ .‬ذك ــر ال ـبــاح ـثــون أن زيـ ــادة اسـتـهــاك‬ ‫ً‬ ‫أكثر الدهون المشبعة شيوعا (حمض اللوريك‪ ،‬حمض‬ ‫الميرستيك‪ ،‬حمض البالمتيك‪ ،‬حمض ا لـشـمــع) ترتبط‬

‫بــزيــادة خطر اإلصــابــة بـمــرض الـشــريــان الـتــاجــي بنسبة‬ ‫تصل إلى ‪.%18‬‬ ‫كذلك ارتبط استبدال بنسبة ‪ 1%‬من تلك الدهون الكمية‬ ‫نفسها من السعرات الحرارية المشتقة من الدهون متعددة‬ ‫عدم اإلشباع أو الحبوب الكاملة أو البروتينات النباتية‬ ‫بتراجع الخطر بنسبة تتراوح بين ‪ 6‬و‪ .%8‬لكن ال تثبت‬ ‫الدراسة أن الدهون المشبعة الفردية تزيد خطر اإلصابة‬ ‫ً‬ ‫بمرض الشريان التاجي‪ .‬قد يؤدي الضغط النفسي دورا‬ ‫ً‬ ‫في زيادة نسبة الخطر مثال لكنه لم يخضع للقياس‪.‬‬ ‫مــع ذل ــك‪ ،‬تعكس النتائج التوجيهات الـغــذائـيــة التي‬ ‫ً‬ ‫توصي بها وزارة الزراعة األميركية راهنا كونها تدعو‬

‫إلى الحد من استهالك‬ ‫ال ـ ـ ـ ــده ـ ـ ـ ــون الـ ـمـ ـشـ ـبـ ـع ــة‬ ‫وح ـ ـصـ ــرهـ ــا بـ ــأقـ ــل مــن‬ ‫ج ـ ـمـ ــوع‬ ‫‪ %10‬م ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ّ‬ ‫ال ـس ـع ــرات وت ـب ــن ــي حمية‬ ‫غ ـن ـيــة بــال ـفــاك ـهــة وال ـ ـخ ـ ـضـ ــراوات‪ ،‬وال ـح ـبــوب الـكــامـلــة‪،‬‬ ‫والـمـكـســرات‪ ،‬والبقوليات‪ ،‬والـسـمــك‪ ،‬ومشتقات الحليب‬ ‫قليلة الدسم‪ ،‬والــزيــوت النباتية الغنية بدهون متعددة‬ ‫عدم اإلشباع (زيت دوار الشمس أو الذرة) ودهون أحادية‬ ‫عدم اإلشباع (زيت الزيتون أو الكانوال)‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تساهم تمارين التوازن في تجنب حوادث السقوط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلـيــك سببا وجـيـهــا يمنعك مــن تأجيل الـجـهــود التي‬ ‫تـسـمــح لــك بتحسين ت ــوازن ــك‪ :‬تـشـيــر ُدراسـ ــة صغيرة‬ ‫أجراها باحثون في جامعة هارفارد ونشرت في مجلة‬ ‫{ح ــدود علم األع ـصــاب} إلــى أن الـنـظــام الــدهـلـيــزي في‬ ‫األذن الداخلية (يساهم في رصد الحركة والحفاظ على‬ ‫ال ـتــوازن) يـبــدأ بالتدهور فــي منتصف العمر وي ــزداد‬ ‫ً‬ ‫وضعه سوءا مع مرور كل عقد جديد‪.‬‬ ‫راق ــب الـبــاحـثــون ‪ 105‬أش ـخــاص أص ـح ــاء‪ ،‬ي ـتــراوح‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ّ ،‬‬ ‫وقيموا مدى حساسيتهم‬ ‫عمرهم بين ‪ 18‬و‪80‬‬

‫تجاه أنــواع مختلفة من الحركة‪ .‬وجد األشخاص في‬ ‫عمر األربعين وما فوق صعوبة في تطبيق الحركات‬ ‫بشكل صحيح وفي تجاوز اختبار التوازن النموذجي‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫مع التقدم في السن‪ ،‬زادت صعوبة النجاح في االختبار‪.‬‬ ‫مــن خ ــال ّ اسـتـعـمــال مـعـلــومــات مــأخــوذة مــن دراس ــات‬ ‫أخرى‪ ،‬توقع الباحثون أن يموت حتى ‪ 150‬ألف شخص‬ ‫كل سنة بسبب حوادث السقوط ّالمرتبطة بمشاكل في‬ ‫ّ‬ ‫الجهاز الدهليزي‪ .‬إنه ّ‬ ‫مجرد توقع لكن من المؤكد أن‬ ‫ً‬ ‫الــوقــت ال يكون مبكرا فــي أي مرحلة لتحسين تــوازن‬ ‫الجسم‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪ 8‬خطوات‬ ‫بشرتك‬ ‫لحماية‬ ‫ِ‬

‫‪23‬‬

‫‪Style‬‬

‫إليك توصيات الخبراء حول أساليب حماية البشرة والعناية بها‪.‬‬

‫الدراسات تشير‬ ‫إلى أن بعض‬ ‫األغذية يحمي من‬ ‫األشعة البنفسجية‬ ‫أو يخفض خطر‬ ‫اإلصابة بسرطان‬ ‫الجلد‬

‫ّ‬ ‫تخلصي من الطبقات القديمة‬

‫ّ‬ ‫خففي تركيبة الكريم‬

‫اف ــرك ــي ب ـشــرتــك ب ـف ــرش ــاة نــاع ـمــة أو‬ ‫ب ـم ـس ـت ـح ـض ــر خ ـ ـ ــاص ب ــال ـت ـق ـش ـي ــر أو‬ ‫بـغـســول غـنــي بـحـمــض الساليسيليك‬ ‫ً‬ ‫مرتين أسبوعيا لتفتيحها والسماح‬ ‫لها بامتصاص الكريم والمصل بعمق‪.‬‬ ‫إذا اضطربت بشرتك‪ ،‬اكتفي بتقشيرها‬ ‫ً‬ ‫مرة أسبوعيا‪.‬‬

‫ت ـح ـت ــوي الـ ـك ــريـ ـم ــات ال ـث ـق ـي ـل ــة عـلــى‬ ‫دهون ّ‬ ‫تسد المسام وتنتج البثور خالل‬ ‫أكثر األشهر رطوبة‪ .‬لذا من األفضل أن‬ ‫ً‬ ‫تستعملي نوعا من المصل أو كريم أو‬ ‫ّ‬ ‫مرطب ألن تركيبة هذه المنتجات‬ ‫هالم ّ‬ ‫تبقى أخف من غيرها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نظفي البشرة بال كريم‬

‫استعملي الواقي الشمسي بذكاء‬ ‫ق ـبــل وض ــع ال ـمــاك ـيــاج ف ــي ال ـص ـبــاح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ادهـ ـن ــي واق ـ ـيـ ــا ش ـم ـس ـيــا ي ـب ـلــغ مــؤشــر‬ ‫ح ـمــاي ـتــه ‪ 30‬ع ـلــى األقـ ـ ــل‪ .‬أعـ ـي ــدي دهــن‬ ‫ال ـ ــواق ـ ــي ال ـش ـم ـس ــي ك ـ ــل س ــاع ـت ـي ــن إذا‬ ‫تواجدت في الخارج‪ .‬إذا كنت تخشين‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫إف ـس ــاد ال ـم ــاك ـي ــاج‪ ،‬اخـ ـت ــاري مـسـحــوقــا‬ ‫ً‬ ‫معدنيا يسهل استعماله بشكل متكرر‬ ‫على مر الـيــوم‪ .‬لكن يجب أن تعرفي أن‬ ‫مـسـتـحـضــرات الـتــرطـيــب الـتــي تحتوي‬ ‫واق شـمـســي لـيـســت فــاعـلــة بـقــدر‬ ‫عـلــى ٍ‬ ‫الواقي الشمسي وحده‪.‬‬

‫حين ترتفع حرارة الطقس‪ ،‬استبدلي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـكــريــم تـنـظـيــف ال ـب ـشــرة هــامــا خفيفا‬ ‫ً‬ ‫فاعال‪ .‬إذا كانت بشرتك دهنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جربي مستحضرا على شكل‬ ‫رغــوة‪ .‬احرصي على غسل‬ ‫وجـ ـه ــك ك ــل ل ـي ـل ــة‪ .‬يـعـنــي‬ ‫البقاء في الخارج لفترة‬ ‫أطـ ــول ال ـت ـع ـ ّـرض لنسبة‬ ‫إضـ ــاف ـ ـيـ ــة مـ ـ ــن مـ ـل ــوث ــات‬ ‫ال ـ ـ ـهـ ـ ــواء ال ـ ـ ـضـ ـ ــارة ال ـت ــي‬ ‫ّ‬ ‫ق ــد تــت ـصــل بمستحضر‬ ‫الترطيب والماكياج وتزيد‬ ‫ً‬ ‫آثار الشيخوخة سوءا‪.‬‬

‫ً‬ ‫عبر الخروج قبل العاشرة صباحا وبعد‬ ‫الساعة الرابعة في فترة بعد الظهر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫غطي المناطق ّ‬ ‫المعرضة للشمس‬

‫حذاري الغيوم‬

‫ّ‬ ‫ي ـم ـك ــن أن تـ ـغ ــط ــي الـ ـقـ ـبـ ـع ــة وج ـه ــك‬ ‫وتحميه‪ .‬إذا كنت تعملين أو تمارسين‬ ‫التمارين الجسدية في الخارج‪ ،‬ارتدي‬ ‫مــا ّبــس واق ـيــة مــن الـشـمــس‪ .‬يمكنك أن‬ ‫ً‬ ‫تخففي نسبة ّ‬ ‫تعر ضك للشمس أيضا‬

‫ّ‬ ‫تتعر ضي لحروق الشمس‬ ‫يمكن أن‬ ‫ً‬ ‫في األيام الغائمة أيضا‪ ،‬أي حين تفكرين‬ ‫ب ـعــدم اسـتـعـمــال ال ــواق ــي الـشـمـســي إذا‬ ‫بــدا الـهــواء أكثر بــرودة من الـعــادة‪ .‬لكن‬ ‫ت ـعــوق ال ـغ ـيــوم ‪ %20‬فـقــط م ــن األشـعــة‬

‫فوق البنفسجية التي تبثها الشمس‪ .‬لذا‬ ‫استعملي الواقي الشمسي كما تفعلين‬ ‫في األيام المشمسة‪.‬‬

‫تناولي أغذية تحميك من الشمس‬ ‫تــذكــر ال ــدراس ــات أن ب ـعــض األغــذيــة‬ ‫إضافية من األشعة فوق‬ ‫يحمي بدرجة‬ ‫ّ‬ ‫البنفسجية أو يـخــفــف خـطــر اإلصــابــة‬ ‫ب ـس ــرط ــان ال ـج ـل ــد‪ .‬ت ـت ـع ــدد ال ـم ـن ـت ـجــات‬

‫ال ـم ـف ـيــدة ف ــي هـ ــذا ال ـم ـج ــال‪ ،‬م ــن بينها‬ ‫األغـ ــذيـ ــة ال ـغ ـن ـيــة بـ ـمـ ـض ــادات األك ـس ــدة‬ ‫(الـفــاكـهــة وال ـخ ـض ــراوات الـمـلـ ّـونــة مثل‬ ‫الـكـ ّـرز والحمضيات والــرمــان)‪ ،‬والفطر‬ ‫البني‪ ،‬والـشــاي األخـضــر‪ ،‬والمكسرات‪،‬‬ ‫والمحفزات الحيوية (لبن يوناني مع‬ ‫جراثيم حية ونشطة وشــاي كمبوتشا‬ ‫الـ ـمـ ـخ ـ ّـم ــر)‪ ،‬واألس ـ ـ ـمـ ـ ــاك ال ــزيـ ـتـ ـي ــة مـثــل‬ ‫السلمون‪.‬‬

‫ربيع وصيف داني أطرش‪...2017 ‬‬ ‫مجموعة تضيء ليل باريس بألوان الباستيل‬

‫‪CatWalk‬‬

‫ضمن‪ ‬أسبوع الموضة في بــاريــس‪ ،‬أطلق المصمم دانــي أطــرش مجموعته ال ــ‪ 22‬من‬ ‫«الهوت كوتور» لموسم ربيع وصيف ‪ 2017‬بعنوان‪.Secret Garden ‬‬ ‫المجموعة عرضت في «الدار البلدي» في باريس‪ ،‬وتمتاز بطابع رومانسي مستوحى‬ ‫من الحدائق األوروبـيــة الساحرة‪ ،‬كذلك بطابع عصري يحمل التصورات المستقبلية‬ ‫للموضة‪ ،‬حيث الــورود في الفساتين نافرة‪ ،‬أو على شكل تطريز‪ ،‬كما تبدو مطبوعة‬

‫على األقمشة االنسيابية والسلسة والهدلة من األورغنزا‬ ‫والموسلين والكريب»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ورك ــز المصمم على أل ــوان ال ـ {بــاسـتـيــل} الـهــادئــة في‬ ‫الـمـجـمــوعــة‪ ،‬فيما ج ــاء فـسـتــان ال ــزف ــاف أبـيــض يفيض‬ ‫بالحب‪ ،‬وتزينه باقة ساحرة من األزهار‪.‬‬

‫المصممة ميراي داغر تكرم الراحلة صباح‬ ‫لم تدهش الفنانة اللبنانية صباح‪،‬‬ ‫ـوت‬ ‫ال ـت ــي طـبـعــت ال ـف ــن ال ـع ــرب ــي ب ـصـ ٍ‬ ‫ر خـيــم‪ ،‬جمهورها بغنائها فحسب‪،‬‬ ‫ب ــل ك ــان ــت كـلـمــا ظ ـه ــرت ف ــي فـيـلــم أو‬ ‫مـســرحـيــة أو ح ـف ـلــة‪ ،‬تـلـفــت الـجـمـيــع‬ ‫ب ــإط ــاالت ـه ــا م ــن ف ـســات ـيــن وج ــواه ــر‬ ‫وأكسسوارات‪ّ ،‬زينت مسيرتها الفنية‬ ‫ً‬ ‫والوطنية فكانت رمزا لألناقة ونجمة‬ ‫أولى في الحضور الالمع‪.‬‬ ‫وفــي حفلة هــي األولــى مــن نوعها‬ ‫بعد م ــرور نحو سنتين على رحيل‬ ‫«الشحرورة»‪َّ ،‬‬ ‫كرمتها مصممة األزياء‬ ‫اللبنانية ميراي داغر في حدث حمل‬ ‫عنوان ‪Tribute couture collection‬‬ ‫طغت عليه أجواء الماضي في مطعم‬ ‫ّ‬ ‫«ليزا» بمبناه القديم حيث تدلت من‬ ‫س ـق ـفــه صـ ــور ط ـب ـعــت م ــراح ــل ح ـيــاة‬ ‫ً‬ ‫لها‪ ،‬وصدحت‬ ‫صباح تحية وتكريما ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا أشهر أغانيها باعثة الحنين في‬ ‫قلوب الحاضرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ص ـم ـمــت داغ ـ ــر ن ـحــو ‪ 22‬فـسـتــانــا‬ ‫مــن ال ـبــروكــار والـحــريــر واألورغ ـن ــزا‬

‫وال ــدانـ ـتـ ـي ــل والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،Gazar‬طـغــى‬ ‫ع ـل��يهـــاـ ال���ت ـط ــري ـ�ز وال ـش ــواروف ـس ـك ــي‬ ‫وألوان الشهرة من الذهبي والعاجي‬ ‫واألسـ ــود وال ـب ـتــرولــي‪ ،‬فيما تنوعت‬ ‫القصات بين الكالسيكي والعصري‪،‬‬ ‫فكان منها الضيق مع إضافة «الكاب»‬ ‫ً‬ ‫المتدلي من الكتفين مضيفا الفخامة‬ ‫واإلط ــال ــة ال ـم ـل ـك ـيــة‪ .‬أم ــا الـفـســاتـيــن‬ ‫الــواسـعــة ف ـجــاء ت مشغولة بحرفية‬ ‫ملؤها األناقة والرقي والسحر‪.‬‬ ‫وارتـ ــأت م ـيــراي داغ ــر تـقــديــم هــذه‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ف ــي بـ ـي ــروت ول ـي ــس في‬ ‫ب ــاري ــس أو م ـيــانــو‪ ،‬ذل ــك أن صـبــاح‬ ‫هي قلب لبنان‪ ،‬واعتبرت المصممة‬ ‫ه ــذه ال ـخ ـطــوة بـمـثــابــة ت ـقــديــم وردة‬ ‫للشحرورة‪.‬‬ ‫أبهرت التصاميم الحضور فأعرب‬ ‫عن إعجابه بها‪ ،‬إذ طغى عليها الرقي‬ ‫آن‪ ،‬ف ــي إشـ ـ ــارة إلــى‬ ‫وال ـب ـس ــاط ــة ف ــي ٍ‬ ‫شخصية صباح التي تميزت بالطيبة‬ ‫رغــم أنها كانت وستبقى «أسطورة»‬ ‫ال تتكرر‪.‬‬

‫المصممة ميراي داغر‬

‫ّ‬ ‫المصمم داني أطرش‬

‫ال تنسي البقع الضمنية‬ ‫ي ـظ ـهــر عـ ــدد م ـفــاجــئ م ــن ح ــاالت‬ ‫س ــرط ــان الـجـلــد وراء األذن ـي ــن وفــي‬ ‫مناطق أخــرى قد تتجاهلينها عند‬ ‫ّ‬ ‫دهـ ــن ال ــواق ــي ال ـش ـم ـســي‪ .‬لـ ــذا غــطــي‬ ‫أذن ـي ــك وال ـج ـهــة الـعـلـيــا م ــن قــدمـيــك‬ ‫وكامل مساحة يديك‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫«موشنغيت دبي»‪ ...‬حين تغمسك المتعة في عالمها الغامض‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫‪Safari‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مجموعة فنادق «حياة» توسع رقعة انتشارها في الخليج وتركز على دبي‬

‫دبي ‪ -‬سعود العنزي‬

‫على متن ً قطار أفعواني ًفي رحلة القبض على أحد‬ ‫تخيل نفسك ً‬ ‫األشرار‪ ،‬أو صاعدا برجا بارتفاع ‪ 58‬مترا للهروب من قبيلة الزومبي!‬ ‫رؤية ما يدور خلف كواليس فيلم «السنافر» الجديد؟ أو‬ ‫ماذا عن ً‬ ‫الهتاف عاليا مع فرقة الهيب هوب المميزة في خضم منافسة للفوز‬

‫مجموعة رائعة من‬ ‫األلعاب والعروض‬ ‫الترفيهية الحية‬ ‫للعائالت واألصدقاء‬ ‫من جميع األعمار‬

‫«موشنغيت دبي»‬ ‫متنزه ترفيهي‬ ‫ينقل زواره من قلب‬ ‫الصحراء إلى أجواء‬ ‫أفالم هوليوود الشائقة‬

‫م ـ ــع اقـ ـ ـت ـ ــراب مـ ــوسـ ــم ال ـع ـط ـل ــة‬ ‫الـمــدرسـيــة‪ ،‬ستعتلي دب ــي قائمة‬ ‫الوجهات الترفيهية للعائالت في‬ ‫دول مجلس ا لـتـعــاون الخليجي‪،‬‬ ‫الباحثين عــن تـجــارب ومغامرات‬ ‫ترفيهية جــديــدة ومـشـ ّـوقــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫ً‬ ‫ت ــزام ـن ــا م ــع اف ـت ـت ــاح "مــوشـنـغـيــت‬ ‫دب ـ ـ ـ ــي"‪ ،‬أضـ ـخ ــم مـ ـتـ ـن ــزه تــرف ـي ـهــي‬ ‫م ـس ـتــوحــى م ــن أجـ ـ ــواء هــول ـيــوود‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬والذي‬ ‫يجمع بين مرافق التسلية المفضلة‬ ‫ل ـلــزوار مــن أفـضــل مــا أنـتـجــه عالم‬ ‫هــول ـيــوود ال ـس ـحــري‪ ،‬وم ــا تـقــدمــه‬ ‫الـمـتـنــزهــات الـتــرفـيـهـيــة مــن إث ــارة‬ ‫وت ـشــويــق‪ ،‬وال ـع ــروض الترفيهية‬ ‫الحية ومتاجر التسوق الممتعة‬ ‫وخ ـ ـيـ ــارات واسـ ـع ــة م ــن ال ـم ـطــاعــم‬ ‫ً‬ ‫والـمـقــاهــي األكـثــر تـمـيــزا كلها في‬ ‫مكان واحد في دبي بدولة اإلمارات‪.‬‬ ‫ف ــي "مــوش ـن ـغ ـيــت دبـ ـ ــي" يـمـكــن‬ ‫للزوار االختيار من بين مجموعة‬ ‫واسعة من التجارب الهوليوودية‬ ‫الـمـثـيــرة والـمـحـبـبــة إل ــى قلوبهم‪،‬‬ ‫سواء كانوا باحثين عن المغامرة‪،‬‬ ‫أو مهووسين بنجوم السينما‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫هــواة ألفالمها‪ ،‬أو محبين لتناول‬ ‫األطعمة الشهية‪ ،‬أو يتمتعون بروح‬ ‫الشباب الباحثة عن كل جديد‪.‬‬ ‫ويـ ـض ــم الـ ـمـ ـتـ ـن ــزه ال ـتــرف ـي ـهــي‬ ‫المستوحى من ‪ 13‬من أضخم أفالم‬‫هوليوود التي تتضمن "السنافر"‬ ‫و"غ ـ ـ ــوس ـ ـ ــت ب ـ ــوسـ ـ ـت ـ ــرز" و"ف ـ ـنـ ــدق‬ ‫ترانسيلفانيا" و"شــريــك" و"كونغ‬ ‫ف ــو ب ــان ــدا" و"س ـت ـيــب أب‪ :‬أول إن"‬ ‫و"ستيب أب‪ :‬ريفولوشن"‪ -‬خمس‬ ‫مناطق ترفيهية وهي "كولومبيا‬ ‫بيكشترز" و"قرية السنافر" و"دريم‬ ‫ووركس" و"ليونزغيت" و"ستوديو‬ ‫س ـن ـت ــرال"‪ ،‬وال ـت ــي ت ـق ــدم ل ــزواره ــا‬ ‫تجارب مفعمة بالبهجة والسرور‪.‬‬

‫ببطولة هيب هوب الشرق األوسط؟ كيف سيكون شعورك عند‬ ‫مقابلة الغول األخضر الشهير شريك؟ أو عند تناول وجبة طعام‬ ‫شهية في الفندق الوحيد للوحوش في العالم؟! ّ‬ ‫صدق أو ال تصدق‪،‬‬ ‫ستجد كل هذا وأكثر في متنزه «موشنغيت دبي»‪.‬‬

‫من اليمين‪ :‬محمد الرويشد من جريدة الحياة اللندنية وفتحي خوجلي‬ ‫مدير "غراند حياة" ومالك صفا والزميل سعود العنزي وديفيد حرب‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـمـتـنــزه‬ ‫جــون هالينبيك‪" :‬إن (موشنغيت‬ ‫دبي) أحد متنزهات (دبي باركس‬ ‫آن ـ ــد ريـ ـ ــزورتـ ـ ــس) ووج ـ ـهـ ــة ج ــذب‬ ‫اس ـت ـث ـنــائ ـيــة ت ـج ــب زي ــارتـ ـه ــا مــن‬ ‫جــانــب ال ـعــائــات واألص ــدق ــاء من‬ ‫كل األعمار من الراغبين بخوض‬ ‫تجارب ال تضاهى في عالم أفالم‬ ‫هوليوود الساحر‪ ،‬وتمضية أوقات‬ ‫ممتعة مع األلعاب المدهشة مثل‬ ‫ال ـق ـط ــارات األف ـع ــوان ـي ــة ال ـم ـث ـيــرة‪،‬‬ ‫وأج ـهــزة مـحــاكــاة الـحــركــة ثالثية‬ ‫األب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاد‪ ،‬وم ـ ـخ ـ ـت ـ ـبـ ــرات ال ـل ـع ــب‬ ‫ً‬ ‫فضال عن برامج ّ‬ ‫شيقة‬ ‫التفاعلي‪،‬‬ ‫مــن ال ـع ــروض الـتــرفـيـهـيــة الـحـيــة‪.‬‬ ‫يضاف إلى ذلك أنه يمكن للزوار‬ ‫قضاء أوقات متميزة مع مجموعة‬ ‫ك ـب ـيــرة م ــن ال ـم ـطــاعــم وال ـم ـتــاجــر‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوح ــاة م ـ ــن أش ـ ـهـ ــر أف ـ ــام‬ ‫هوليوود والتي تمنحهم تجارب‬ ‫ال تنسى"‪.‬‬

‫أم ــا األف ـ ـ ــراد وال ـع ــائ ــات الــذيــن‬ ‫يـسـعــون للتمتع بـتـجــربــة فــاخــرة‬ ‫وزي ـ ــارة ح ـصــريــة لـلـمـتـنــزه خــال‬ ‫إقـ ــام ـ ـت ـ ـهـ ــم فـ ـ ــي دبـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ف ـس ـي ـك ــون‬ ‫ب ـ ــإم ـ ـك ـ ــان ـ ـه ـ ــم الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــول عـ ـل ــى‬ ‫ج ــوالت "مــوشـنـغـيــت دب ــي" لكبار‬ ‫ً‬ ‫الشخصيات‪ ،‬والتي تقدم مرشدا‬ ‫ً‬ ‫خاصا وأولــويــة الــدخــول لأللعاب‬ ‫ومعالم الجذب الترفيهية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ل ـق ــاءات خــاصــة م ــع الـشـخـصـيــات‬ ‫ال ـكــرتــون ـيــة وال ـع ــدي ــد م ــن ال ـمــزايــا‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫مغامرات سينمائية‬ ‫اكتشف خبايا هــولـيــوود في‬ ‫الـشــرق األوس ــط‪ ،‬وخطط لزيارة‬ ‫"موشنغيت دبــي" خــال زيارتك‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة إل ـ ــى دب ـ ـ ــي‪ ،‬فــال ـم ـت ـنــزه‬ ‫الترفيهي األ ضـخــم المستوحى‬ ‫من عالم هوليوود السحري على‬

‫أتم االستعداد ليمنحك مغامرات‬ ‫سينمائية مشوقة ال تضاهى!‬ ‫ً‬ ‫ويعتبر "موشنغيت دبي" جزءا‬ ‫مــن "دبــي بــاركــس آنــد ريــزورتــس"‪،‬‬ ‫أكبر وجهة ترفيهية متكاملة في‬ ‫م ـن ـط ـقــة الـ ـش ــرق األوسـ ـ ـ ــط‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫ستضم أي ـضــا "بــول ـيــوود بــاركــس‬ ‫دبــي"‪ ،‬أول متنزه ترفيهي يكشف‬ ‫عن ألعاب ومعالم جــذب ترفيهية‬ ‫م ـ ـس ـ ـتـ ــوحـ ــاة م ـ ــن أش ـ ـه ـ ــر وأك ـ ـبـ ــر‬ ‫إن ـت ــاج ــات ب ــول ـي ــوود‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫"ليجوالند دبــي" وحديقة األلعاب‬ ‫المائية "ليجوالند ووتر بارك"‪.‬‬ ‫ويــرتـبــط الـمـشــروع مــع ّ‬ ‫مجمع‬ ‫"ري ـ ـفـ ــرالنـ ــد دب ـ ــي" ال ـم ـت ـك ــام ــل فــي‬ ‫ق ـل ــب م ـن ـت ـجــع "دبـ ـ ــي ب ــارك ــس آن ــد‬ ‫ريزورتس"‪ ،‬الذي يحتضن العديد‬ ‫من المتاجر والمطاعم والوجهات‬ ‫الترفيهية؛ ويمكن للزوار المكوث‬ ‫ف ــي ف ـن ــدق "البـ ـيـ ـت ــا" ال ـع ــائ ـل ــي مــن‬ ‫"م ــاري ــوت أوت ــوغ ــراف كوليكشن"‬

‫المصمم على الطراز البولينيزي‪.‬‬ ‫ومن المقرر افتتاح "سيكس فالجز‬ ‫دبي" في أواخر ‪ 2019‬ليكون رابع‬ ‫متنزهات المشروع واألول للعالمة‬ ‫التجارية في المنطقة‪.‬‬

‫العالم السحري واألسطوري‬ ‫ي ـع ــد "مــوش ـن ـغ ـيــت دبـ ـ ــي" أك ـبــر‬ ‫وج ـه ــة تــرف ـي ـه ـيــة م ـس ـت ــوح ــاة مــن‬ ‫أجواء هوليوود الشيقة في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬ويدعو الزوار من‬ ‫مختلف األعـمــار الكتشاف العالم‬ ‫ال ـس ـحــري واألسـ ـط ــوري ل ـعــدد من‬ ‫أفــام ـهــم الـسـيـنـمــائـيــة الـمـفـضـلــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـج ـمــع ث ــاث ــا م ــن أب ـ ــرز شــركــات‬ ‫اإلنـ ـت ــاج ال ـس ـي ـن ـمــائــي ف ــي ال ـعــالــم‬ ‫فــي مكان واحــد وهــي‪" :‬كولومبيا‬ ‫ب ـ ـي ـ ـك ـ ـت ـ ـشـ ــرز" و"دري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم وورك ـ ـ ـ ــس‬ ‫أنيميشن" وو"لـيــونــزغـيــت"‪ ،‬حيث‬ ‫تـتـيــح ل ـل ــزوار بـتـخـطــي الـشــاشــات‬ ‫والـ ـ ــدخـ ـ ــول فـ ــي عـ ــالـ ــم ه ــولـ ـي ــوود‬ ‫ال ـم ـشــوق‪ ،‬حـيــث يـحـظــى كــل أف ــراد‬ ‫ال ـعــائ ـلــة ب ـت ـجــربــة ال ت ـن ـســى على‬ ‫مدار العام‪.‬‬

‫فنادق حياة‬ ‫ووس ــط ه ــذا الـسـحــر السياحي‬ ‫ال ــذي تتقنه مــديـنــة دب ــي‪ ،‬وتنثره‬ ‫في أجــواء منطقة الخليج العربي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ ،‬والعالم العربي عموما؛‬ ‫ً‬ ‫تقف مجموعة فنادق حياة معلما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بارزا وشاهدا على مقدار الحفاوة‬ ‫واالهتمام بالسائحين‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد أعلنت مجموعة‬ ‫ف ـن ــادق "ح ـي ــاة" ف ــي دب ــي خططها‬ ‫الــرامـيــة إلــى تعزيز حضورها في‬

‫األس ـ ــواق اإلم ــارات ـي ــة والخليجية‬ ‫التي تمتاز بالربحية العالية‪ ،‬مع‬ ‫نـيــة المجموعة ز ي ــادة محفظتها‬ ‫ً‬ ‫الحالية المؤلفة من ‪ 12‬فندقا في‬ ‫منطقة دول مجلس التعاون بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 100‬في المئة تقريبا خالل األعوام‬ ‫الخمسة المقبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتمثل دبي سوقا رئيسيا للنمو‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة إلـ ــى عـ ــدد م ــن ع ــام ــات‬ ‫ال ـخــدمــات الـمـتـكــامـلــة والـمـخـتــارة‬ ‫التابعة لمجموعة "ح ـيــاة"‪ ،‬وذلــك‬ ‫بالنظر إلى الزيادة المستمرة في‬ ‫تــدفــق ال ـس ـيــاح إل ــى دب ــي‪ ،‬ونـجــاح‬ ‫خططها طويلة األمــد ورؤي ــة عام‬ ‫‪ ،2020‬وتـمـتـلــك "ح ـي ــاة" ‪ 6‬فـنــادق‬ ‫ف ــي الـمــديـنــة إل ــى جــانــب ‪ 3‬أخ ــرى‬ ‫قيد اإلنشاء‪.‬‬ ‫وتتمتع هذه المجموعة العريقة‬ ‫ف ــي ق ـطــاع ال ـض ـيــافــة بـ ــإرث طــويــل‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من‬ ‫من النجاحات في دبي‪،‬‬ ‫أح ــد أق ــدم ف ـنــادق الـخـمـســة نجوم‬ ‫في اإلمارة (حياة ريجنسي دبي)‪،‬‬ ‫والذي افتتح أبوابه أمام الضيوف‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـنـ ــذ أكـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن ‪ 30‬عـ ـ ــامـ ـ ــا ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫كورنيش ديرة‪ ،‬واليزال واحدا من‬ ‫أكثر األماكن شعبية عندما يتعلق‬ ‫األمـ ــر بــالـمـنــاسـبــات االجـتـمــاعـيــة‬ ‫وحـفــات الــزفــاف وت ـنــاول الطعام‬ ‫في المدينة‪.‬‬ ‫وف ــي اآلون ـ ــة األخـ ـي ــرة‪ ،‬أطـلـقــت‬ ‫فنادق "حياة" عالمة "حياة باالس"‪،‬‬ ‫ال ـت ــي تـنـسـجــم ب ـش ـكــل تـ ــام م ــع ما‬ ‫تتميز به دبي من أجواء معاصرة‬ ‫وتنمية مدروسة ووسائل الراحة‬ ‫الحديثة والتكنولوجيا المتطورة‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬ق ــال ديـفـيــد‬ ‫مانسفيلد‪ ،‬نائب رئيس المجموعة‬ ‫لشؤون العمليات في منطقة جنوب‬ ‫غرب آسيا‪" :‬نجحت دبي على مدى‬ ‫أكثر من ثالثة عقود في أن تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محورا استراتيجيا مهما بالنسبة‬ ‫لمجموعة فنادق حياة"‪.‬‬ ‫وأضاف مانسفيلد أن "المدينة‬ ‫ً‬ ‫شهدت خطوات وجهودا اقتصادية‬ ‫وث ـقــاف ـيــة اس ـت ـث ـنــائ ـيــة خـ ــال هــذا‬ ‫الوقت‪ ،‬ونحن مستمرون في تطوير‬ ‫قائمة عروضنا لتلبي احتياجات‬ ‫الزوار والسكان على حد سواء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع‪" :‬وفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا عـ ـ ــن دولـ ـ ــة‬ ‫اإلم ــارات العربية المتحدة‪ ،‬تمثل‬ ‫ال ـ ـعـ ــاص ـ ـمـ ــة ال ـ ـق ـ ـطـ ــريـ ــة الـ ـ ــدوحـ ـ ــة‪،‬‬ ‫والمملكة العربية السعودية اثنتين‬ ‫م ــن أه ــم ال ـم ـنــاطــق ذات األول ــوي ــة‬ ‫بالنسبة لخطط نمو المجموعة‬ ‫في المنطقة الخليجية‪ ،‬كما تعمل‬ ‫الـشــركــة عـلــى ال ـعــودة إل ــى الـســوق‬ ‫الـكــويـتــي فــي المستقبل الـقــريــب‪،‬‬

‫وتخطط "حياة" الفتتاح ‪ 6‬فنادق‬ ‫جديدة في السعودية خالل األعوام‬ ‫الثالثة المقبلة"‪.‬‬ ‫وقال إن فندق "حياة ريجنسي‬ ‫الــريــاض العليا" سيفتتح أبــوابــه‬ ‫ً‬ ‫قــريـبــا خ ــال الــربــع األول مــن عــام‬ ‫‪ ،2017‬كما سنشهد افتتاح عدد من‬ ‫فنادق "حياة" في الدوحة‪ ،‬في إطار‬ ‫اس ـت ـعــدادات قـطــر لتنظيم بطولة‬ ‫ك ــأس ال ـعــالــم ل ـكــرة ال ـق ــدم ‪،"2022‬‬ ‫الفتا إلى انها ستشتمل على "بارك‬ ‫حياة الــدوحــة"‪ ،‬الــذي من المنتظر‬ ‫أن يـفـتـتــح أب ــواب ــه خ ــال الـعــامـيــن‬ ‫المقبلين بسعة ‪ 187‬غرفة‪.‬‬

‫تراث عريق‬ ‫شركة فنادق "حياة"‪ ،‬التي يقع‬ ‫م ـقــرهــا ف ــي ش ـي ـكــاغــو‪ ،‬ه ــي شــركــة‬ ‫ً‬ ‫الضيافة الرائدة عالميا مع تراث‬ ‫ع ــري ــق ف ــي ال ـتــرح ـيــب بــالـضـيــوف‬ ‫بأبهى صــورة‪ .‬ويسعى اآلالف من‬ ‫أفــراد أسرة فنادق "حياة" إلحداث‬ ‫فــرق في حياة الضيوف من خالل‬ ‫تقديم مفهوم الضيافة األصيلة‪.‬‬ ‫وتـمـلــك ال ـشــركــات الـفــرعـيــة من‬ ‫شركة فنادق "حياة"‪ ،‬وتدير وتطور‬ ‫وت ـش ـغ ــل وت ـم ـن ــح حـ ـق ــوق ام ـت ـيــاز‬ ‫وت ــراخـ ـي ــص‪ ،‬أو ت ـ ــزود خــدمــاتـهــا‬ ‫للفنادق والمنتجعات‪ ،‬والمناطق‬ ‫الـسـكـنـيــة ال ـف ــاخ ــرة‪ ،‬والـمـمـتـلـكــات‬ ‫الـخــاصــة بــالـعـطــات‪ ،‬بما فــي ذلك‬ ‫"ح ـي ــاة"‪ ،‬و"بـ ــارك ح ـيــاة"‪ ،‬و"انـ ــداز"‪،‬‬ ‫و"غراند حياة"‪ ،‬و"حياة سينتريك"‪،‬‬ ‫و"حياة ريجنسي"‪ ،‬و"حياة بليس"‪،‬‬ ‫و"حـيــاة ه ــاوس"‪ ،‬و"حـيــاة زي ــارا"‪،‬‬ ‫و"حياة زيفا"‪ ،‬و"حياة ريزيدنس"‪،‬‬ ‫و"حـيــاة ريــزيــدنــس كـلــوب"‪ ،‬والتي‬ ‫تتوزع في القارات الست‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬أع ـل ـنــت ش ــرك ــة حـيــاة‬ ‫الـعــالـمـيــة لـلـفـنــادق تعيين فتحي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خوجلي مديرا عاما لفندق غراند‬ ‫حياة دبي‪ ،‬بعد أن تم تعيين المدير‬ ‫ال ـع ــام ال ـســابــق ديـفـيــد مانسفيلد‬ ‫نــائـبــا لــرئـيــس الـعـمـلـيــات لـفـنــادق‬ ‫حياة في دبي‪.‬‬ ‫وي ـن ـض ــم خ ــوج ـل ــي إل ـ ــى ف ـنــدق‬ ‫غ ــران ــد حـ ـي ــاة دبـ ــي م ــدي ــرا ع ــام ــا‪،‬‬ ‫بعد أن شغل منصب المدير العام‬ ‫لفندق حياة ريجنسي دبــي‪ ،‬وقد‬ ‫بــدأ خوجلي‪ ،‬المصري الجنسية‪،‬‬ ‫مسيرته المهنية مع شركة حياة‬ ‫ف ــي عـ ــام ‪ 1987‬ب ـم ـصــر ف ــي فـنــدق‬ ‫حياة ريجنسي القاهرة‪.‬‬ ‫وحـ ـت ــى ‪ 30‬س ـب ـت ـم ـبــر مـ ــن ع ــام‬ ‫‪ ،2015‬ض ـم ــت م ـح ـف ـظــة ا ل ـش ــر ك ــة‬ ‫العالمية ‪ 627‬ملكية في ‪ 52‬دولة‪.‬‬

‫حقائق عامة حول المتنزه‬ ‫ً‬ ‫• يعد "موشنغيت دبي" جزءا من "دبي باركس‬ ‫آند ريزورتس"‪ ،‬المشروع الضخم الذي تبلغ‬ ‫كلفته ‪ 13.2‬مليار درهــم الــواقــع فــي منطقة‬ ‫النمو الجديدة في جبل علي‪.‬‬ ‫• يـمـتــاز ال ـم ـشــروع بـمــوقــع اسـتــراتـيـجــي على‬ ‫ش ــارع الشيخ زاي ــد بين مـطــار دبــي الــدولــي‬ ‫ً‬ ‫(‪ 63‬كيلومترا) ومطار أبوظبي الدولي (‪68‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا)‪ ،‬ويبعد ‪ 20‬كيلومترا فقط عن مطار‬ ‫آل مكتوم الدولي في دبي‪.‬‬ ‫• يـعــد الـمـتـنــزه الــرئـيـســي ال ـب ــارز ضـمــن "دبــي‬ ‫باركس آند ريزورتس"‪ ،‬ويعتبر أكبر متنزه‬ ‫ترفيهي مستوحى من هوليوود في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫• يضم ‪ 27‬لعبة ووجهة ترفيهية مستوحاة من‬ ‫‪ 13‬من أشهر أفالم الحركة والرسوم المتحركة‬ ‫التي ال تنسى في هوليوود‪.‬‬ ‫• يقدم ما يرضي جميع األذواق من خالل تنويع‬

‫األلعاب والوجهات الترفيهية‪ ،‬مثل ‪ 5‬قطارات‬ ‫أفعوانية مثيرة‪ ،‬وبرج للقفز‪ ،‬ولعبة مائية‪،‬‬ ‫ومختبرات للعب التفاعلي‪ ،‬وأجهزة محاكاة‬ ‫للحركة ثالثية األبـعــاد وع ــروض مسرحية‬ ‫حية وغيرها‪.‬‬ ‫• يعد وجهة للزيارة على مدار العام‪ ،‬حيث يقدم‬ ‫‪ 21‬من الوجهات الترفيهية الرئيسية المغلقة‬ ‫بالكامل‪ ،‬إضافة إلى أماكن مبردة ومساحات‬ ‫خضراء توفر الظل في أنحاء المتنزه‪.‬‬ ‫• كما يوفر كذلك ‪ 15‬تجربة ترفيهية مشوقة‬ ‫ف ــي أنـ ـح ــاء ال ـم ـت ـن ــزه‪ ،‬م ـثــل م ـقــاب ـلــة وتـحـيــة‬ ‫شخصيات‪ ،‬وعروض لفرق موسيقية راقصة‬ ‫متجولة‪ ،‬وفرص اللتقاط الصور التذكارية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫• يجمع "موشنغيت دبــي"‪ ،‬للمرة األولــى على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬ثالثة من أعرق استوديوهات‬ ‫األف ـ ـ ــام ال ـعــال ـم ـيــة ف ــي مـ ـك ــان واحـ ـ ــد وه ــي‪:‬‬

‫"ليونزغيت" و"كولومبيا بيكتشرز"‪ ،‬و"دريم‬ ‫وركس أنيميشن"‪.‬‬ ‫• يضم خمس مناطق متميزة تقدم كل منها‬ ‫تجربة سينمائية فريدة‪:‬‬ ‫• تعد منطقة "ستوديو سنترال" مدخل المتنزه‬ ‫ومـصـمـمــة عـلــى أن تـحــاكــي مــواقــع تصوير‬ ‫أفــام حقيقية فــي مدينة نـيــويــورك‪ ،‬ويمكن‬ ‫للضيوف االستفادة من الخدمات ومتاجر‬ ‫التجزئة المتاحة هناك لالستعداد لليوم‪.‬‬ ‫• ت ـقــدم مـنـطـقــة "كــولــوم ـب ـيــا بـيـكـتـشــرز" سبع‬ ‫وجهات مستوحاة من عدد من أفالم الحركة‬ ‫والرسوم المتحركة الشهيرة‪ ،‬مثل ‪Cloudy‬‬ ‫‪ ،with a Chance of Meatballs‬و‪Hotel‬‬ ‫‪ ،Transylvania‬و‪ ،Ghostbusters‬و‪The Green‬‬ ‫‪ ،Hornet‬و‪ Underworld‬و‪.Zombieland‬‬ ‫ً‬ ‫• تضم منطقة "دريم ووركس" المغلقة ‪ 12‬عمال‬ ‫مستوحاة من أشهر أفالم الشركة وهي ‪How‬‬

‫‪ ،to Train Your Dragon‬و‪،Kung Fu Panda‬‬ ‫و‪ Madagascar‬و‪.Shrek‬‬ ‫• تضم منطقة "ليونزغيت" وجهتي جذب هما‬ ‫األول من نوعهما في العالم ومستوحيتان‬ ‫مــن سلسلة األف ــام الـنــاجـحــة‪The Hunger‬‬ ‫‪ ،Games‬إض ــاف ــة إلـ ــى م ـس ــرح ي ـت ـســع أللــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخص‪ ،‬والذي يستضيف عرضا مسرحيا‬

‫ً‬ ‫راق ـص ــا مـسـتــوحــى مــن ‪ Step-Up: All In‬و‬ ‫‪.Step-Up: Revolution‬‬ ‫• تضم منطقة "قرية السنافر" خمس وجهات‬ ‫مخصصة لألطفال والعائالت مستوحاة من‬ ‫العمل الشهير‪.‬‬ ‫• تتولى شركة ‪Parques Reunidos Servicios‬‬ ‫‪ Centrales‬إدارة المتنزه‪ ،‬وهــي واح ــدة من‬

‫أبرز مشغلي المتنزهات الترفيهية في العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيث تتولى تشغيل ‪ 56‬متنزها في ‪ 12‬بلدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوروبيا وأميركيا‪ ،‬إضافة إلى "موشنغيت‬ ‫دبي" والمشروع الشقيق "بوليوود باركس‬ ‫دبي"‪ ،‬اللذين يعدان أول متنزهين تديرهما‬ ‫الشركة في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫كاديالك ‪ ATS‬الجديدة‬

‫‪25‬‬

‫سيارات‬

‫فخامة ال توصف‬ ‫بمحركين‪...‬‬ ‫مجهزة‬ ‫ً‬ ‫أقواهما ‪ 6‬سلندرات بـ ‪ 335‬حصانا‬

‫يوسف العبدالله‬

‫الرعاية الفاخرة‬ ‫تأتي كل سيارة كاديالك‬ ‫ُمباعة في الكويت ببرنامج‬ ‫ال ــرع ــاي ــة الـ ـف ــاخ ــرة ك ـم ـيــزة‬ ‫ق ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬وي ـت ـض ـم ــن ه ــذا‬ ‫الـ ـب ــرن ــام ــج ‪ 4‬س ـ ـنـ ــوات مــن‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــة الـ ـمـ ـج ــانـ ـي ــة (أو‬ ‫‪ 100.000‬كيلومتر)‪ ،‬وخدمة‬ ‫ال ـم ـســاعــدة ع ـلــى ال ـطــرقــات‬ ‫طوال أيام األسبوع‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ض ـ ـ ـمـ ـ ــان ‪ 4‬سـ ـ ـن ـ ــوات‬ ‫(أو ‪ 100.000‬ك ـي ـلــو م ـتــر)‪.‬‬ ‫هـ ــذا ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى مــركــز‬ ‫الـ ـخ ــدم ــة ال ـم ـج ـه ــز بــأع ـلــى‬ ‫الخبرات والكفاءات‪ ،‬وأحدث‬ ‫التجهيزات‪.‬‬

‫بلغة الفخامة‪ ،‬خرجت كاديالك ‪ ATS‬الجديدة بثالث فئات جديدة‬ ‫و‪Premium Performance‬‬ ‫‪ ATS‬و‪Premium Luxury‬‬ ‫ً‬ ‫بعد تجهيزها بمحركين ‪ 6‬سلندرات بـ ‪ 335‬حصانا‪.‬‬ ‫"الجريدة" ومن خالل صفحة السيارات األسبوعية اختارت لكم‬ ‫مـ ـ ــن جـ ـ ــديـ ـ ــد‪ ،‬ت ـ ــؤك ـ ــد ك ـ ــادي ـ ــاك‬ ‫مـكــانـتـهــا ال ــرائ ــدة بـيــن ال ـس ـيــارات‬ ‫ال ـف ــاره ــة الـغ ـن ـيــة بــالـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫والقوة‪ ،‬وهو ما رأيناه منذ إطالق‬ ‫شركة يوسف أحمد الغانم وأوالده‪،‬‬ ‫الوكيل الحصري لسيارات كاديالك‬ ‫فــي الـكــويــت سـيــارة كــاديــاك ‪ATS‬‬ ‫موديل ‪ ،2017‬التي انتظرها عشاق‬ ‫الـفـخــامــة والــرفــاه ـيــة بـكــل شـغــف‪،‬‬ ‫لما تقدمه هذه السيارة من مزايا‬ ‫وتكنولوجيا ومــواصـفــات ترتقي‬ ‫بالرفاهية إلى مستوى متقدمة‪.‬‬ ‫وت ـح ـت ــوي م ـج ـمــوعــة ك ــادي ــاك‬ ‫‪ ATS‬الـ ـج ــدي ــدة ع ـل ــى تـحـسـيـنــات‬ ‫محورية‪ ،‬تتضمن مستويات أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفصيال وتحديدا في فئاتها‪ ،‬تعزز‬ ‫ديناميكيات القيادة الرائدة التي‬ ‫تقدمها السيارة ضمن فئتها‪.‬‬ ‫وي ـض ـيــف ال ـم ـحــرك ‪ 2.0‬تـيــربــو‬ ‫ف ــي ك ــادي ــاك ‪ ATS‬س ـي ــدان ‪،2017‬‬ ‫س ـيــدان ت ـيــربــو‪ -4‬ال ـفــاخــرة األكـثــر‬ ‫سرعة وقوة في فئتها‪ ،‬قوة محركة‬ ‫ج ــدي ــدة واق ـت ـص ــادي ــة ف ــي ال ــوق ــت‬ ‫نفسه‪ ،‬تضاف إلى مجموعة عائلة‬ ‫محركات ‪ ATS‬سيدان‪.‬‬

‫لونان جديدان‬ ‫ً‬ ‫وف ــي جــديــد ع ــام ‪ 2017‬أي ـضــا‪،‬‬ ‫حصلت ‪ ATS‬على لونين جديدين‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـ ـخـ ــارج وعـ ـج ــات ‪ 17‬إن ـش ــا‬ ‫ب ـت ـص ـم ـي ـم ـيــن‪ ،‬الس ـت ـك ـم ــال ال ـط ـلــة‬ ‫الجريئة والشهيرة من كاديالك في‬ ‫الداخل والخارج‪ ،‬وتعتبر مجموعة‬ ‫ك ــادي ــاك ‪ ATS‬ال ـس ـيــارة المدمجة‬

‫كاديالك ‪ ATS‬جديد شركة يوسف أحمد الغانم وأوالده‪ ،‬الوكيل‬ ‫الحصري لسيارات كاديالك في البالد‪ ،‬بعد تجربتها في شوارع‬ ‫البالد لمعرفة مواصفاتها وأدائها بعد خروجها بحلة مليئة‬ ‫بالتفاصيل المميزة‪.‬‬ ‫(تصوير جورج ريجي)‬

‫جهزت بمحرك األربـعــة سلندرات‬ ‫تيربوتشارجد األكثر قوة في فئة‬ ‫الـسـيــارات الفاخرة المدمجة‪ .‬هذا‬ ‫ّ‬ ‫المحرك الذي يولد قوة تبلغ ‪272‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حصانا و‪ 295‬باوند‪-‬قدما من عزم‬ ‫ّ‬ ‫الـ ــدوران (‪ 400‬نيوتن مـتــر)‪ ،‬يولد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـطــاقــا واسـ ـع ــا م ــن ع ــزم ال ـ ــدوران‬ ‫ً‬ ‫ودع ـ ـمـ ــا أكـ ـب ــر ل ـل ـق ــوة ل ـم ـنــح ‪ATS‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تيربو خفيفة الوزن شعورا مذهال‬ ‫بالقوة الفورية عند الطلب‪ .‬ويأتي‬ ‫هذا المحرك ليستكمل محرك ‪ATS‬‬ ‫‪ 2.5‬لـتــر ذي ال ـس ـل ـنــدرات األرب ـعــة‪،‬‬ ‫والمحرك ‪ V6‬سعة ‪ 3.6‬لترات‪.‬‬

‫داخلية ابداعية‬

‫والرياضية المتميزة من كاديالك‪،‬‬ ‫تعكس تــو جـهــات العصر الجديد‬ ‫لعشاق األداء الرياضي المذهل من‬ ‫سائقي سيارات كاديالك‪.‬‬ ‫وتعتمد ‪ ATS‬التي أطلقت للمرة‬ ‫األول ـ ــى ع ــام ‪ ،2013‬ع ـلــى شــاسـيــه‬ ‫دفع خلفي مميز تتألق به السيارة‬ ‫األكبر ‪ ،CTS‬وأضافت العالمة طراز‬ ‫كــوبـيــه ديـنــامـيـكــي ع ــام ‪ ،2015‬ثم‬ ‫أض ــاف ــت سـلـســة األداء الــريــاضــي‬ ‫الفائق ‪ V-Series‬عام ‪.2016‬‬

‫محتوى غني‬ ‫ولـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــق وض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوح أك ـ ـبـ ــر‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـم ــاء‪ ،‬حـ ـصـ ـل ــت ف ـ ـئـ ــات ‪ATS‬‬

‫أما "الداخلية" فقد جاءت بنكهة‬ ‫تركز على السائق مع تكنولوجيات‬ ‫مدمجة ومواد إبداعية‪ ،‬فتستكمل‬ ‫التصميم الخارجي وتدعم تجربة‬ ‫الـقـيــادة الــرائـعــة فــي كــاديــاك ‪ATS‬‬ ‫‪ 2.0‬تيربو‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـضـ ـم ــن تـ ـجـ ـهـ ـي ــزات األداء‬ ‫القياسية فرامل ‪ Brembo‬أمامية‪،‬‬ ‫وحــزمــة الـتــوجـيــه ‪ ZF‬المخصصة‬ ‫ل ــأداء الــريــاضــي‪ ،‬ونــاقــات حركة‬ ‫بثماني سرعات مع أدوات تغيير‬ ‫السرعة‪.‬‬ ‫وتـعـتـبــر ك ــادي ــاك ‪ ATS‬سـيــدان‬ ‫‪ 2.0‬تيربو إحدى السيارات األكثر‬ ‫ً‬ ‫تــواصــا فــي فئتها‪ .‬حـيــث جهزت‬ ‫بنظام ‪Bose Preimum Surround‬‬ ‫الصوتي‪ ،‬وكاميرا الرؤية الخلفية‪،‬‬ ‫ونظام الترفيه والمعلومات المعزز‬ ‫ك ــادي ــاك ‪ ،CUE‬م ــع آب ــل ك ــارب ــاي‬ ‫(ومجهزة لنظام أندرويد أوتو)‪.‬‬

‫عـلــى تسمية جــديــدة هــي ‪ ،ATS‬و‬ ‫‪ ،Premium Luxury‬و‪Premium‬‬ ‫‪ ،Performance‬لـ ـت ــو ف ــر ف ـئ ــات‬ ‫أكـ ـث ــر غ ـن ــى م ــن ح ـي ــث ال ـم ـح ـتــوى‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬ولتأخذ اسم ‪ATS‬‬ ‫بشكل يتماشى مع الطرازات التي‬ ‫ً‬ ‫تــم إطالقها أخـيــرا‪ ،‬وهــي كاديالك‬ ‫‪ CT6‬ال ـس ـيــدان ال ـفــاخــرة الـجــديــدة‬ ‫بالكامل‪ ،‬وكــاديــاك ‪ XT5‬الكروس‬ ‫أوف ــر ال ـفــاخــرة ال ـجــديــدة بــالـكــامــل‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا‪ ،‬وتـ ـع ــود هـ ــذه ال ـت ـعــزيــزات‬ ‫ب ــال ـف ــائ ــدة ع ـلــى طـ ـ ــرازي ال ـس ـيــدان‬ ‫والكوبيه في آن واحد‪.‬‬ ‫كـ ــاد يـ ــاك ‪ ATS 2017‬س ـي ــدان‬ ‫‪ 2.0‬تـ ـي ــرب ــو‪ ،‬اإلضـ ــافـ ــة ال ـج ــدي ــدة‬ ‫إل ــى مـجـمــوعــة ‪ ATS‬فــي المنطقة‪،‬‬

‫أنظمة ومزايا‬

‫متوافرة بثالث فئات‬ ‫‪ ATS‬و‪Premium‬‬ ‫‪ Luxury‬و‪Premium‬‬ ‫‪Performance‬‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫انطالق قوي‪ ...‬وثبات واضح‬ ‫بــدعــوة كريمة مــن شركة يوسف أحمد الغانم‬ ‫وأوالده‪ ،‬الوكيل الحصري لسيارات كاديالك في‬ ‫البالد‪ ،‬قامت "الجريدة" بتجربة قيادة ‪ ATS‬تيربو‬ ‫الـجــديــدة فــي ش ــوارع الـبــاد‪ ،‬والـتــي أثبتت وبكل‬ ‫جدارة أنها قوية بكل ما تحمله الكلمة‪.‬‬ ‫ومـ ــن خـ ــال ال ـت ـج ــرب ــة‪ ،‬قـ ــام م ـح ــرر "ال ـج ــري ــدة"‬ ‫بقيادتها في سرعات عالية كشفت ثباتها على‬ ‫الـطــريــق رغــم الــريــاح العاتية فــي ذلــك الـيــوم لكن‬ ‫السيارة ثابتة ال تعرف االنزالق أو حتى ضوضاء‬ ‫الطريق المصاحبة للسرعات العالية‪.‬‬ ‫أما االنطالق‪ ،‬ففي قيادة ‪ ATS‬الجديدة انطالق‬

‫قـ ــوي م ـص ـحــوب بـ ـه ــدوء ل ـق ــائ ــدي ال ـمــرك ـبــة ال‬ ‫بتاتا بارتفاع السرعة‪ ،‬الذي عادة ما‬ ‫يشعرك‬ ‫ً‬ ‫يكون في بعض المركبات األخرى‪.‬‬ ‫ولعل الحديث عن الداخلية يستحق وقفة‪،‬‬ ‫ففي داخليتها مواصفات ومزايا عديدة ومليئة‬ ‫مختلفا لقائد هذه‬ ‫شعورا‬ ‫بالتفاصيل تعكس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المركبة الذكية‪.‬‬ ‫وف ــي قـيــادتـهــا عـلــى الـطــريــق‪ ،‬شعور‬ ‫مختلف يعكس كاريزما هــذه العالمة‬ ‫ا ل ـفــا خــرة‪ ،‬ا لـتــي لطالما صنعت لطبقة‬ ‫معينة مفادها الفخامة واألناقة فقط‪.‬‬

‫و تـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــو ف ـ ـ ـ ــر ‪ A T S 2 . 0‬لـ ـت ــر‬ ‫ت ـيــربــوت ـشــارجــد س ـي ــدان بفئتين‬ ‫هما ‪ ATS‬سيدان ‪ 2.0‬تيربو‪ ،‬و‪ATS‬‬ ‫سيدان ‪ Premium Luxury 2.0‬لتر‬ ‫تيربو‪ ،‬وتوفر األولى جميع المزايا‬ ‫السابقة مع مقاعد جلدية‪ ،‬في حين‬

‫كاديالك في سطور‬ ‫تعد كاديالك عالمة السيارات الفخمة الرائدة في العالم منذ‬ ‫عالميا تقوده مجموعة‬ ‫نموا‬ ‫عام ‪ .1902‬وتشهد كاديالك اليوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طرازات تجمع ما بين التصميم الدرامي والتقنيات المتطورة‪،‬‬ ‫وحافظت كاديالك‪ ،‬المعروفة بالفخامة والشخصية الجريئة‬ ‫والمفعمة بالتحدي والقوة والمقدرة على التحمل إضافة إلى‬ ‫مزايا السالمة والقدرات الفائقة‪ ،‬على حضورها المميز طوال‬ ‫عاما في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ً‬ ‫وتشتمل مجموعة طرازات كاديالك في الشرق األوسط على‬ ‫سيارات الركاب الحائزة العديد من الجوائز ‪ ATS‬و‪ ATS‬كوبيه و‬ ‫‪ CTS‬و‪ ،XTS‬والسيدان الفاخرة األولى من نوعها ‪ .CT6‬وتتضمن‬ ‫أيضا إسكاليد الرياضية متعددة االستعماالت‪ ،‬والكروس أوفر‬ ‫ً‬ ‫الفاخرة ‪.XT5‬‬ ‫تأتي الثانية بمقاعد قياسية من‬ ‫ج ـلــد األن ـي ـل ـيــن م ــع م ـيــزة الـتــدفـئــة‬ ‫والـتـبــريــد‪ ،‬ومـقــاعــد أمــامـيــة قابلة‬ ‫للتعديل ضمن ‪ 10‬وضعيات‪ ،‬مع‬ ‫دعم لمنطقة الحوض‪ ،‬تظهر اإلبداع‬ ‫المتقن لفلسفة القص‪-‬والتطريز‬ ‫التي تشتهر بها كاديالك‪.‬‬ ‫وتـتــوفــر أنـظـمــة حـفــظ وضعية‬ ‫مقعد ا لـســا ئــق والتحكم بالمرايا‬ ‫بـشـكــل م ـبــرمــج ف ــي خ ــدم ــة جميع‬ ‫س ــا ئـ ـق ــي ‪ ATS‬سـ ـ ـي ـ ــدان ‪ 2.0‬ل ـتــر‬ ‫‪ .Premium Luxury‬ومن تجهيزات‬ ‫ال ـم ــاء م ــة والـ ـت ــواص ــل الـقـيــاسـيــة‬ ‫األخ ــرى‪ :‬نـظــام مــاحــة ‪ GPS‬مدمج‬ ‫مــن كــاديــاك‪ ،‬ومنفذ كـهــربــاء ‪110‬‬ ‫فولت‪ ،‬ونظام دعم الركن في األمام‬ ‫والخلف‪.‬‬

‫‪ Luxury‬و ‪Performance‬‬ ‫يمكن لكل طــامــح بسيارة ‪ATS‬‬ ‫‪ 2017‬فائقة‪ ،‬االختيار بين طرازين‬ ‫يختلف كل واحد منهما عن اآلخر‬ ‫مـ ــن ح ـي ــث الـ ـغ ــاي ــة وال ـش ـخ ـص ـيــة‪:‬‬ ‫‪ATS Premium Luxury 3.6‬‬ ‫ل ـت ــر و ك ـ ــاد ي ـ ــاك ‪ATS Premium‬‬ ‫‪ Performance 3.6‬ل ـتــر س ـيــدان‬ ‫وكوبيه‪ ،‬مدموعة بالمحرك الحائز‬

‫على جوائز عدة ‪ V6 3.6‬لتر بقوة‬ ‫ً‬ ‫‪ 335‬حصانا‪ ،‬مع مقصورة داخلية‬ ‫فــاخــرة‪ ،‬وتصميم خــارجــي مميز‪،‬‬ ‫وتطعيمات تكنولوجية تناسب‬ ‫أعلى مجموعة ‪.ATS‬‬ ‫وتـ ـ ـم ـ ــت إضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة الـ ـمـ ـحـ ـت ــوى‬ ‫القياسي في ‪ ATS‬سيدان ‪ 2.0‬تيربو‬ ‫إلى طــراز ‪ATS Premium Luxury‬‬ ‫‪ 3.6‬لتر مع مقاعد جلدية بالقص‬ ‫ً‬ ‫والتطريز بــدال من الجلد العادي‪،‬‬ ‫وت ــأت ــي ط ـ ـ ــرازات ‪ATS Premium‬‬ ‫‪ Performance 3.6‬ل ـتــر س ـيــدان‬ ‫وكوبيه بجلد أنيلين لشعور أكبر‬ ‫بالفخامة‪.‬‬ ‫وت ـت ـض ـمــن األجـ ـ ـ ــزاء واألن ـظ ـم ــة‬ ‫اإلضافية المستوحاة من السباقات‬ ‫ن ـ ـظـ ــام الـ ـتـ ـحـ ـك ــم ال ـم ـغ ـن ــاط ـي ـس ــي‬ ‫بــال ـق ـيــادة ال ـح ـصــري ضـمــن فئته‪،‬‬ ‫وتـ ــرس تـفــاضـلــي خـلـفــي م ـحــدود‬ ‫االنزالق‪ ،‬وتبريد رياضي وعجالت‬ ‫ريـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬ت ـم ـي ــز ك ـ ــادي ـ ــاك ‪ATS‬‬ ‫‪ Premium Performance‬سيدان‬ ‫أو كوبيه بوصفها االختيار األمثل‬ ‫للطامحين باالستمتاع بتجربة‬ ‫قيادة رياضية مذهلة بدون حمل‬ ‫شعار ‪.V-Series‬‬

‫‪26‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫«كيبكو» تنظم حفل «البروتوجيز» السنوي‬ ‫ّ‬ ‫نظمت شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»‪،‬‬ ‫وتابعاتها‪ ،‬الحفل السنوي لتخريج طلبة الجيل‬ ‫السادس من "البروتوجيز" في دار اآلثار اإلسالمية‪،‬‬ ‫بحضور وزيرة الدولة للشؤون االقتصادية هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬ووكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة‬ ‫الزين الصباح‪ ،‬وسفير أميركا لدى الكويت لورانس‬ ‫سيلفرمان‪ ،‬ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة فيصل‬ ‫العيار‪ ،‬ومرشد البرنامج مشاري المفرح‪ ،‬وطاقم العمل‪.‬‬ ‫وخالل الحفل تم تكريم الرعاة ومعلمي البرنامج‬ ‫وطلبته‪ ،‬إلى جانب تكريم "الجريدة"على مساهماتها‬ ‫ودعمها لتغطية أنشطة وفعاليات برنامج‬ ‫«البروتوجيز»‪.‬‬ ‫يذكر أن "البروتوجيز" هو برنامج شامل مصمم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيجابا على الشباب في الكويت‪،‬‬ ‫خصوصا للتأثير‬ ‫ويجمع بين السفر‪ ،‬والمحاضرات‪ ،‬وورشات العمل‪،‬‬ ‫واألنشطة الجماعية‪.‬‬ ‫كبار الضيوف والمكرمون يتقدمون الحضور‬

‫تكريم رئيس مجلس إدارة بنك برقان ماجد العجيل‬

‫الزميل ناصر الخمري يتسلم درع تكريم "الجريدة" من المفرح‬

‫تكريم نائب رئيس «كيبكو» فيصل العيار‬

‫نادي باسل الصباح يقيم فعالية رياضية‬ ‫برعاية قطاع الرياضة‬ ‫للجميع في الهيئة العامة‬ ‫للشباب والرياضة‪،‬‬ ‫وبالتعاون مع وزارة الدولة‬ ‫لشؤون الشباب‪ ،‬أقام نادي‬ ‫باسل السالم الصباح لسباق‬ ‫السيارات والدراجات فعالية‬ ‫رياضية‪.‬‬ ‫وقدم الفعالية معد البرامج‬ ‫شاهين شو بحضور العديد‬ ‫من قياديي وزارتي الداخلية‬ ‫والشباب و"الهيئة"‪.‬‬

‫عضو مجلس إدارة نادي باسل المنسق العام أحمد القالف ومقدم البرامج شاهين شو‬

‫مدير العالقات العامة واإلعالم خالد الربيع‬

‫جانب من المسابقات الثقافية للشباب‬

‫حشد كبير من الجمهور المشارك‬

‫«العالقات العامة الكويتية»‬ ‫ّ‬ ‫تكرم الشيخة سارة الفهد‬

‫جانب من التكريم‬

‫ّ‬ ‫كر مت جمعية العالقات العامة الكويتية الوكيلة‬ ‫المساعدة في الديوان األميري رئيسة مركز الجواد‬ ‫العربي الشيخة سارة فهد الصباح‪ ،‬وأهدت إليها‬ ‫درع مبادرة القدوة الحسنة "والنعم"‪ ،‬نظرا لدورها‬ ‫البارز في الحفاظ على الخيول العربية األصيلة‪،‬‬ ‫إضافة إلى دورها المتميز في العمل اإلنساني‬ ‫والتطوعي‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬عبرت الشيخة سارة الصباح‬ ‫عن سعادتها بزيارة مجلس إدارة الجمعية لها‬ ‫وبهذا التكريم‪ ،‬الفتة إلى اهتمام الدولة بالشباب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا الشباب الواعدين الحريصين على رسم‬ ‫المستقبل‪ ،‬والمبادرين والمشاركين في التنمية‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫خسروه‪ :‬صورت «حبيب األرض» في بيت فايق عبدالجليل‬

‫خبريات‬ ‫نصرالله يترأس تحكيم‬ ‫الفيلم الطويل في «تطوان»‬

‫«تنفيذ الفيلم استغرق ‪ 4‬أشهر واستخدمنا فيه مقتنيات الشهيد»‬ ‫حرص المخرج رمضان خسروه‬ ‫على تصوير بعض أحداث‬ ‫فيلم «حبيب األرض» في بيت‬ ‫الشهيد فايق عبدالجليل‬ ‫واستخدام بعض مقتنياته‬ ‫إلثراء العمل‪.‬‬

‫عرض مساء أمس األول الفيلم‬ ‫السينمائي "حبيب األرض ‪ -‬فايق‬ ‫ع ـب ــدال ـج ـل ـي ــل" ض ـم ــن ف ـعــال ـيــات‬ ‫مـهــرجــان الـقــريــن الـثـقــافــي الـ ـ ‪23‬‬ ‫في سينما ليلى غاليري‪ ،‬والفيلم‬ ‫باكورة أعمال شركة دار اللؤلؤة‬ ‫لإلنتاج الفني برئاسة الشيخة‬ ‫ان ـت ـص ــار س ــال ــم ال ـع ـل ــي‪ ،‬وح ــائ ــز‬ ‫جائزتين دوليتين عام ‪ 2016‬في‬ ‫مهرجان اإلسكندرية السينمائي‬ ‫ومهرجان خليجي ‪ 3‬السينمائي‪.‬‬ ‫والفيلم يتناول قصة الشهيد‬ ‫فــايــق عـبــدالـجـلـيــل‪ ،‬ال ــذي أصبح‬ ‫بعد اعتقال الـقــوات العراقية له‬ ‫أشـهــر أسـيــر كــويـتــي خــال فترة‬ ‫الغزو العراقي للكويت في مطلع‬ ‫التسعينيات‪ ،‬بعد كتابته عددا‬ ‫من األغاني الوطنية‪.‬‬

‫أقترح تقديم‬ ‫مسلسل‬ ‫تلفزيوني‬ ‫عن الشهيد‬ ‫للتركيز على‬ ‫حبه الفريد‬ ‫لوطنه‬

‫ملحمة وطنية‬ ‫وعـ ـق ــب عـ ـ ــرض الـ ـفـ ـيـ ـل ــم‪ ،‬عـقــد‬ ‫ال ـم ـخــرج وال ـك ــات ــب الـسـيـنـمــائــي‬ ‫للعمل رمضان خسروه‪ ،‬مؤتمرا‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــا فـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬أداره اإل عـ ـ ــا مـ ـ ــي‬ ‫هشام أســد‪ ،‬الــذي قــال إنــه التقى‬ ‫عبدالجليل مــرة واح ــدة فــي عام‬ ‫‪ ،1989‬وا عـ ـتـ ـب ــره ب ـم ـن ــز ل ــة األب‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة إل ـ ـيـ ــه‪ ،‬ووص ـ ـ ــف أس ــد‬ ‫الفيلم بأنه ملحمة رائعة‪ ،‬وركز‬ ‫عـلــى حـقـبــة جميلة وش ــيء فني‬

‫عبدالناصر الزاير‬

‫مـعـنــي ب ـح ـيــاة ال ـشــاعــر الشهيد‬ ‫عبدالجليل‪.‬‬

‫شخصية ملهمة‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال خـ ـس ــروه إن‬ ‫ال ـف ـي ـل ــم لـ ـي ــس الس ـ ـتـ ــرجـ ــاع آالم‬ ‫ال ـغــزو‪ ،‬وإن ـمــا ع ــرض تــزامـنــا مع‬ ‫الذكري الـ ‪ 25‬له‪ ،‬ويتمحور الفيلم‬ ‫حول تجسيد لشخصية كويتية‬ ‫كبيرة وملهمة أثــرت فــي كــل من‬ ‫ح ــول ـه ــا‪ ،‬ف ـب ــال ــرغ ــم م ــن س ـن ــوات‬ ‫عمره القليلة‪ ،‬فإن إنتاجه العملي‬ ‫غزير ومتنوع‪ ،‬وكان البد لنا من‬ ‫منح هــذا الرجل الجليل الشاعر‬ ‫فايق عبدالجليل حقه‪ ،‬لذا سمي‬ ‫ه ــذا الـفـيـلــم بـ ـ "ح ـب ـيــب األرض"‪،‬‬ ‫ألنــه بالفعل أحــب الكويت خالل‬ ‫حياته‪ ،‬وضحى بدمه من أجلها‪،‬‬ ‫لذلك فالفيلم ليس تجسيدا لعمله‬ ‫كشاعر‪ ،‬ولكن لحبه لهذا الوطن‪،‬‬ ‫فهو منذ بــدا يــة حياته العملية‬ ‫وهــو يعمل بــا ح ــدود‪ ،‬فالوطن‬ ‫ال ـع ــرب ــي بــالـنـسـبــة إل ـي ــه ل ــم يكن‬ ‫دوال متعددة‪ ،‬ولكن هوية واحدة‬ ‫وحيدة عربية وإنسانية للجميع‪.‬‬

‫إصرار ّ‬ ‫وتحد‬

‫وأضـ ــاف خ ـس ــروه أن "حبيب‬ ‫األرض" أول أع ـمــالــه ف ــي مـجــال‬ ‫اإلخراج السينمائي‪ ،‬فكان بمنزلة‬

‫رمضان خسروه وهشام أسد أثناء المؤتمر الصحافي‬

‫عبدالناصر الزاير‬

‫طـفـلــي األول الـ ــذي اهـتـمـمــت به‬ ‫كثيرا وبكل جزء وتفصيل حتى‬ ‫ولــو كــان صغيرا‪ ،‬فلقد اهتممت‬ ‫بـ ــأن ي ـص ــور ال ـف ـي ـلــم داخ ـ ــل بيت‬ ‫فــايــق‪ ،‬وأن يـتــم اس ـت ـخــدام أقــام‬ ‫وســاعــات الشهيد فــايــق‪ ،‬لتبقى‬ ‫روحه معنا‪ ،‬وقد استغرق تصوير‬ ‫الفيلم ‪ 4‬أشهر‪ ،‬وكان مثل السهل‬ ‫ال ـم ـم ـت ـنــع‪ ،‬وذل ـ ــك ل ـع ــدة أس ـب ــاب‪،‬‬ ‫فهو سهل لقرب الشخصية لقلبه‬ ‫وممتنع ألهمية تاريخه‪ ،‬ووجوب‬ ‫الحرص على التعامل مع التاريخ‪.‬‬ ‫وأشار المخرج إلى أن اإلصرار‬ ‫والتحدي األكبر كان لشركة دار‬ ‫الـلــؤلــؤة لإلنتاج الفني برئاسة‬ ‫الـشـيـخــة ان ـت ـص ــار س ــال ــم الـعـلــي‬

‫ال ـتــي خــاضــت تـجــربـتـهــا األول ــى‬ ‫مـ ـع ــه‪ ،‬وأنـ ـ ــه ف ــي ب ــداي ــة ال ـطــريــق‬ ‫إلت ــاح ــة ال ـف ــرص ــة ل ـت ـكــويــن جيل‬ ‫من الشباب المبدع‪ ،‬وبالفعل تم‬ ‫تصوير الفيلم وإخراجه وإعداد‬ ‫الممثلين بطريقة عالمية‪ ،‬ولكن‬ ‫تــم تـنـفـيــذه عـلــى أرض الـكــويــت‪.‬‬ ‫وأوضح خسروه أن أبطال العمل‬ ‫كان لهم الدور الكبير في تكوين‬ ‫الصورة المطلوبة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف خ ـ ـ ـسـ ـ ــروه أن ب ـعــد‬ ‫ف ــوز حـبـيــب األرض بـجــائــزتـيــن‬ ‫دوليتين عام ‪ 2016‬في مهرجان‬ ‫اإلسـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدري ـ ـ ــة الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــائ ــي‬ ‫ومهرجان خليجي ‪ 3‬السينمائي‬ ‫وتـ ـك ــوي ــن الـ ـف ــرق ــة ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة‬

‫رســالــة بــالـبــريــد اإللـكـتــرونــي‪ .‬كـمــا نقلت‬ ‫هـيـئــة اإلذاعـ ــة والـتـلـفــزيــون الـبــريـطــانـيــة‬ ‫(بــي‪ .‬بــي‪ .‬ســي) عــن وكـيــل أعـمــال الممثل‬ ‫وف ــاة ه ـيــرت‪ .‬ول ــم يـتـســن الـحـصــول على‬ ‫م ــزي ــد مـ ــن ال ـت ـف ــاص ـي ــل ع ـل ــى ال ـ ـفـ ــور عــن‬ ‫ظروف وفاته‪.‬‬ ‫و ك ــان هـيــرت ق ــال فــي و ق ــت تشخيص‬ ‫إصابته بالسرطان إ نــه يعتزم مواصلة‬ ‫ال ـع ـمــل‪ .‬ول ـعــب دور ال ـب ـطــولــة أخ ـي ــرا في‬ ‫المسلسل التلفزيوني (ذا الست بانثرز)‪،‬‬ ‫كـمــا ش ــارك ف ــي فـيـلــم "ج ــاك ــي"‪ ،‬الـمــرشــح‬ ‫ل ـجــائــزة أوسـ ـك ــار‪ ،‬ح ـيــث ل ـعــب دور قــس‬ ‫يواسي الزوجة المترملة حديثا للرئيس‬ ‫جون كنيدي الذي تعرض لالغتيال‪.‬‬ ‫و نــال هـيــرت‪ ،‬ا لــذي نشأ فــي ديربشير‬ ‫ب ــإ ن ـك ـل ـت ــرا‪ ،‬أول ت ــر ش ـي ــح ل ــه ف ــي ج ــوا ئ ــز‬ ‫أوسكار ألفضل ممثل مساعد عن دوره‬

‫تــو فــي الممثل ا لـبــر يـطــا نــي المخضرم‬ ‫السير جــون هـيــرت‪ ،‬ا لــذي ر شــح لجائزة‬ ‫أوسكار ألفضل ممثل عن دوره في فيلم‬ ‫"الــرجــل الـفـيــل‪ /‬ذا إلـفــانــت م ــان"‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في‬ ‫فيلم "ميدنايت إكسبريس" عن ‪ 77‬عاما‪،‬‬ ‫بعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس‪،‬‬ ‫وفقا لما أعلنه ممثل عنه أمس‪.‬‬ ‫و كــان هيرت‪ ،‬ا لــذي لعب دور البطولة‬ ‫فـ ـ ــي أ كـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن ‪ 200‬فـ ـيـ ـل ــم و م ـس ـل ـس ــل‬ ‫تـلـفــزيــونــي خ ــال مـسـيــرتــه الـفـنـيــة الـتــي‬ ‫ا مـتــدت ستة عـقــود‪ ،‬كشف فــي ‪ 2015‬عن‬ ‫أن ــه ي ـعــانــي م ــراح ــل م ـب ـكــرة م ــن ســرطــان‬ ‫البنكرياس‪ ،‬وأنه يتلقى العالج‪.‬‬ ‫وأ كــد تشارلز مكدونالد ‪-‬ممثل جون‬ ‫كروزبي مدير المواهب في لوس أنجلس‪-‬‬ ‫الـمـقـيــم ف ــي بــريـطــانـيــا‪ ،‬وف ــاة ه ـيــرت في‬

‫مسلسل تلفزيوني‬ ‫وعقب فتح باب النقاش اقترح‬ ‫الفنان عبدالناصر الزاير‪ ،‬بدوره‪،‬‬

‫لوهان تقدم قالدة إلردوغان‬

‫رحيل جون هيرت نجم «الرجل الفيل»‬ ‫كـسـجـيــن ي ــدع ــى م ــاك ــس ي ـص ــادق مـهــرب‬ ‫المخدرات المسجون بيلي داخل سجن‬ ‫تــركــي ف ــي فـيـلــم "م ـيــدنــايــت اكـسـبــريــس"‬ ‫الذي عرض في عام ‪.1978‬‬ ‫وح ـص ــل ع ـلــى إش ـ ــادة أك ـب ــر وتــرشـيــح‬ ‫لجوائز أو سـكــار كأفضل ممثل عــن دور‬ ‫جــون ميريك‪ ،‬و هــو ر جــل يعاني تشوها‬ ‫كبيرا في العصر الفيكتوري‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــاز هـ ـي ــرت ج ــائ ــزت ـي ــن م ــن ج ــوائ ــز‬ ‫األكاديمية البريطانية لفنون السينما‬ ‫والتلفزيون (بافتا) عن دوريه في فيلمي‬ ‫"الرجل الفيل‪ /‬ذا إلفانت مان" و"ميدنايت‬ ‫إكسبريس"‪ .‬وحصل على جائزة شرفية‬ ‫من جوائز بافتا في ‪ 2012‬عن إسهاماته‬ ‫البارزة في السينما‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫األول ـ ـ ـ ــى أول فـ ــرقـ ــة ف ـ ــي ال ــوط ــن‬ ‫الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ال ـت ــي ت ـه ـتــم بـصـنــاعــة‬ ‫السينما من خــال مجموعة من‬ ‫الـشـبــاب الكويتي الــواعــد‪ ،‬وذلــك‬ ‫لتحقيق حلم صناع فيلم حبيب‬ ‫األرض ب ـ ـ ــأن تـ ـصـ ـب ــح ا لـ ـك ــو ي ــت‬ ‫عــاص ـمــة ص ـنــاعــة ال ـس ـي ـن ـمــا في‬ ‫الخليج الـعــربــي‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫فيلم الـعـتــر يشهد لــه ذل ــك‪ ،‬فهو‬ ‫أول فيلم كويتي عائلي تاريخي‬ ‫فانتازي كوميدي ناطق باللغة‬ ‫العربية الفصحي‪.‬‬

‫تقديم مسلسل تلفزيوني يتناول‬ ‫قـصــة فــا يــق عبدالجليل يعرض‬ ‫ع ـبــر ش ــاش ــة ت ـل ـفــزيــون ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ليتعرف الشباب على شخصية‬ ‫ف ـ ــاي ـ ــق وحـ ـ ـب ـ ــه ال ـ ـفـ ــريـ ــد ل ــوط ـن ــه‬ ‫وت ـض ـح ـي ـتــه م ــن أجـ ــل الـحـبـيـبــة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وم ــن جــانـبــه‪ ،‬أج ــاب خـســروه‪،‬‬ ‫أنــه على استعداد تــام لمساعدة‬ ‫من يريد استكمال مسيرته حول‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة ف ــاي ــق ع ـب ــدال ـج ـل ـي ــل‪،‬‬ ‫خاصة بعد بحث دام ‪ 3‬سنوات‬ ‫ع ــن هـ ــذه الـشـخـصـيــة ال ـم ـبــدعــة‪،‬‬ ‫ول ـك ــن يـبـقــى األم ـ ــر مـلـكــا ألس ــرة‬ ‫ا لـشــا عــر الشهيد للموافقة على‬ ‫هذا األمر‪.‬‬

‫قدمت النجمة ليندسي لــوهــان قــادة تحمل شعار "الـعــالــم أكبر من‬ ‫خمسة"‪ ،‬للرئيس التركي رجب طيب إردوغان‪.‬‬ ‫ويتلخص معنى الشعار‪ ،‬في أن مصير العالم أكبر من أن يبقى تحت‬ ‫تصرف الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس األمن‪.‬‬ ‫وتم تقديم الهدية خالل استقبال إردوغــان‪ ،‬وعقيلته أمينة إردوغان‪،‬‬ ‫للنجمة األميركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة‪.‬‬

‫أعلنت إدارة "مهرجان تطوان‬ ‫الدولي لسينما بلدان البحر‬ ‫األبيض املتوسط"‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬اختيار املخرج املصري‬ ‫يسري نصرالله رئيسا‬ ‫للجنة تحكيم الفيلم الطويل‬ ‫بالدورة الثالثة والعشرين‪.‬‬ ‫وكشفت إدارة املهرجان‬ ‫بصفحتها الرسمية‬ ‫بـ"فيسبوك" اختيار املخرج‬ ‫الفرنسي توماس بويه‬ ‫رئيسا للجنة تحكيم الفيلم‬ ‫الوثائقي‪.‬‬ ‫واختير الناقد والباحث‬ ‫املغربي حمادي كيروم‬ ‫رئيسا للجنة تحكيم النقد‪،‬‬ ‫والتي تحمل اسم الناقد‬ ‫الراحل مصطفى املسناوي‪.‬‬ ‫وتقام الدورة الثالثة‬ ‫والعشرون من املهرجان من‬ ‫‪ 25‬مارس إلى ‪ 1‬أبريل ‪.2017‬‬ ‫(رويترز)‬

‫بن أفليك يتعرض لخسائر‬ ‫كبيرة في «يعيش ليال»‬ ‫انضم فيلم "يعيش ليال"‪،‬‬ ‫الذي ألفه وأخرجه بن أفليك‪،‬‬ ‫بطل فيلم "باتمان"‪ ،‬إلى‬ ‫قائمة األفالم التي ُمنيت‬ ‫بخسائر كبيرة‪.‬‬ ‫ووفق تقارير إعالمية‪ ،‬فإن‬ ‫الفيلم كلف شركة اإلنتاج‬ ‫والتوزيع "وارنر برازرز"‬ ‫خسائر تصل إلى ‪ 75‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وتكلف إنتاج الفيلم ‪65‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬لكن عوائده‬ ‫بلغت ‪ 16.5‬مليون دوالر‬ ‫فقط‪.‬‬

‫جون هيرت‬

‫ً‬ ‫سينمائيون يقاطعون مهرجانات احتجاجا على قرار لترامب‬ ‫أعـ ـل ــن ال ـس ـي ـن ـم ــائ ــي الـ ـك ــردي‬ ‫ال ـع ــراق ــي حـسـيــن ح ـســن عــدولــه‬ ‫ع ـ ــن ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ف ـ ــي م ـه ــرج ــان‬ ‫م ـي ــام ــي ال ـس ـي ـن ـم ــائ ــي الـ ــدولـ ــي‪،‬‬ ‫الذي سيعرض فيلمه عن األقلية‬ ‫األيزيدية‪ ،‬احتجاجا على القرار‬ ‫التنفيذي الــذي أصــدره الرئيس‬ ‫دونالد ترامب أمس األول‪ ،‬وحظر‬ ‫بـمــوجـبــه رع ــاي ــا س ـبــع دول من‬ ‫دخول الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال جـ ـ ــاي البـ ــانـ ــت م ــدي ــر‬ ‫الـمـهــرجــان‪ ،‬ال ــذي سـيـعــرض في‬ ‫م ـ ــارس ف ـي ـلــم "ذي دارك وي ـنــد"‬ ‫(ال ــري ــح ال ـم ـظ ـل ـمــة)‪ ،‬إن الـمـخــرج‬ ‫ح ـســن ق ــرر الـ ـع ــدول ع ــن الـتـقــدم‬ ‫بـطـلــب ال ـح ـصــول عـلــى تــأشـيــرة‬ ‫دخـ ــول إل ــى ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫اح ـت ـجــاجــا ع ـلــى ق ـ ــرار الــرئ ـيــس‬ ‫ت ــرام ــب م ـن ــع رع ــاي ــا س ـب ــع دول‬

‫اس ــام ـي ــة م ــن زي ـ ـ ــارة ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة طوال ثالثة اشهر‪.‬‬ ‫وأضاف البالنت‪ ،‬في بيان‪ ،‬انه‬ ‫"من المهم اال تفرض عوائق تمنع‬ ‫فنانين من المجيء للمشاركة في‬ ‫نـقــاش حــر حــول أعـمــالـهــم‪ ،‬ومن‬ ‫المهم كذلك ان يشعر الفنانون‬ ‫مــن العالم أجمع بأنهم موضع‬ ‫ترحيب في الواليات المتحدة"‪.‬‬ ‫وينص القرار على انه اعتبارا‬ ‫مــن تــاريــخ تــوقـيـعــه يـمـنــع لمدة‬ ‫ثالثة أشهر من دخول الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة رع ــاي ــا ال ـ ــدول الـسـبــع‬ ‫اآلتـ ـي ــة‪ :‬الـ ـع ــراق وإيـ ـ ــران وليبيا‬ ‫والصومال والـســودان وسورية‬ ‫وال ـي ـم ــن‪ ،‬ع ـلــى ان يـسـتـثـنــى من‬ ‫ب ـيــن ه ـ ــؤالء ح ـم ـلــة ال ـتــأش ـيــرات‬ ‫الدبلوماسية والرسمية الذين‬ ‫يعملون لدى مؤسسات دولية‪.‬‬

‫وكانت الممثلة االيرانية ترانة‬ ‫علي دوستي‪ ،‬بطلة فيلم "البائع"‪،‬‬ ‫المرشح للفوز بجائزة أوسكار‬ ‫أف ـ ـضـ ــل ف ـي ـل ــم أجـ ـنـ ـب ــي‪ ،‬أع ـل ـنــت‬ ‫انها ستقاطع حفل توزيع هذه‬ ‫المكافآت السينمائية بالواليات‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬احـتـجــاجــا عـلــى عــزم‬ ‫ترامب وقف منح تأشيرات دخول‬ ‫لرعايا دول اسالمية بينها ايران‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـل ــم "الـ ـ ـب ـ ــائ ـ ــع" ل ـل ـم ـخ ــرج‬ ‫االيـ ـ ـ ــرانـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــروف أصـ ـغ ــر‬ ‫فــرهــادي مــرشــح للفوز بجائزة‬ ‫أوسكار أفضل فيلم أجنبي‪ ،‬خالل‬ ‫الحفل الــذي يقام في ‪ 26‬فبراير‬ ‫المقبل في لوس انجلس‪ ،‬وسبق‬ ‫لفرهادي ان فاز بجائزة اوسكار‬ ‫افضل فيلم اجنبي عام ‪ 2012‬عن‬ ‫فيلمه "انفصال"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬ي ـق ــول فـنــان‬

‫الـ ـغ ــرافـ ـيـ ـت ــي ال ـ ـيـ ــابـ ــانـ ــي "‪281‬‬ ‫أنتينيوك" إن أ ح ــدث ملصقاته‬ ‫التي انتشرت في وسط طوكيو‬ ‫ت ـس ـت ـهــدف ال ــرئ ـي ــس األم ـي ــرك ــي‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬ ‫ووســط حياة الليل الصاخبة‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة ش ـي ـبــويــا ال ـت ـجــاريــة‬ ‫والـتــرفـيـهـيــة ف ــي طــوك ـيــو‪ ،‬يضع‬ ‫الفنان ملصقات تتناول قضايا‬ ‫اجتماعية على أعمدة اإلنارة وعلى‬ ‫الجدران للفت انتباه المارة‪.‬‬ ‫وت ـس ـت ـه ــدف آخ ـ ــر مـلـصـقــاتــه‬ ‫تـ ـص ــريـ ـح ــات ت ـ ــرام ـ ــب ال ـم ـث ـي ــرة‬ ‫ل ـل ـجــدل ع ــن ال ـن ـس ــاء واألق ـل ـي ــات‬ ‫خــال حملته االنتخابية العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫(أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ف و ق‬ ‫و ا‬ ‫‪ 2‬ا‬ ‫‪ 3‬ل ا س‬ ‫‪ 4‬س ل هـ‬ ‫‪ 5‬ب ح ل ا‬ ‫‪ 6‬ع ى د ب‬ ‫‪ 7‬ب ا ت‬ ‫‪ 8‬ن هـ م‬ ‫ا ى‬ ‫‪ 9‬ا‬ ‫‪ 10‬ت س ر ق‬ ‫‪ 11‬ص ل ا‬

‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬

‫ن‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪6‬‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ط‬

‫‪11 10 9 8 7‬‬ ‫ش ج ر هـ‬ ‫ر ى ف‬ ‫ا ن ع‬ ‫ب ل‬ ‫شق ى‬ ‫م ل و‬ ‫ى ر‬ ‫و ن ق‬ ‫خ ل ا‬ ‫ى و ن ى‬ ‫ل د ى ن‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫فيندي‬

‫كلمة السر‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫هـ‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬

‫متجر‬ ‫روما‬ ‫فخمة‬ ‫تاريخ‬ ‫عالمة‬

‫موضة‬ ‫منصة‬ ‫ترميم‬ ‫حلم‬ ‫تصميم‬

‫شركة‬ ‫عطور‬ ‫وصفة‬ ‫نظارة‬ ‫ترخيص‬

‫تدوير‬ ‫غير‬ ‫صفة‬

‫‪ -1‬فيلم للفنانة نادية لطفي وحسين‬ ‫رياض وسعاد حسني‪.‬‬ ‫‪ .......... ( -2‬ح ـلــوة) فيلم لـنــاديــة مع‬ ‫حسن يوسف – حرفان متتاليان‪.‬‬ ‫‪ -3‬متشابهان – ترشده (معكوسة) –‬ ‫تجدها في (الرد)‪.‬‬ ‫‪ -4‬جزء من النبات (معكوسة) – عاد‬

‫– أسكن (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ن ـصــف (الـ ـلـ ـي ــال) – فـ ــرس صعب‬ ‫الترويض‪.‬‬ ‫‪ -6‬خ ـل ــط (م ـب ـع ـث ــرة) – م ــن وحـ ــدات‬ ‫الموازين (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬أنثر بالماء (معكوسة) – خيول‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬

‫‪ -8‬مـ ـف ــرد «جـ ـيـ ـن ــات» – مـ ــن حـ ــواس‬ ‫اإلنسان – ولدن (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬ه ــرب (م ـع ـكــوســة) – يـنـتـمــي إلــى‬ ‫البقول – تجدها في (أمين)‪.‬‬ ‫‪ ............ ( -10‬سلوفان) – فيلم لنادية‬ ‫وأبو بكر عزت – عملة يابانية‪.‬‬ ‫‪ -11‬تجدها في (مطلوب أرملة)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫ت‬

‫ر‬

‫خ‬

‫ي ص‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ت‬

‫د‬

‫و‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ص ف‬

‫ة‬

‫ن‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫و‬

‫ص ف‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ر‬

‫د‬

‫ع‬

‫ط‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫م‬

‫ي‬

‫م‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫ة‬

‫م‬

‫ن‬

‫ص‬

‫ة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ت ص‬

‫م‬

‫ي‬

‫م‬

‫ح‬

‫ل‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪ ( -1‬أبي ‪ )..........‬فيلم للفنانة القديرة‬ ‫نادية لطفي والعندليب‪.‬‬ ‫‪( -2‬السمان ‪ ) ..........‬فيلم لنادية لطفي‬ ‫ومحمود مرسي‪.‬‬ ‫‪ -3‬ح ــرف مــوسـيـقــي – أول فـيـلــم في‬ ‫مشوار نادية لطفي مع فريد شوقي‪-‬‬ ‫شمل‪.‬‬ ‫‪ -4‬نزعه برفق – ندى بالماء‪.‬‬ ‫‪ ( -5‬أ ي ـ ـ ــام ‪ )......‬مـ ــع أ حـ ـم ــد مـظـهــر‬ ‫(معكوسة) – ( بنت ‪ )......‬مــع حسن‬ ‫يوسف‪.‬‬ ‫‪ -6‬رائع (معكوسة) – الذي في حالة‬ ‫ملل‪.‬‬ ‫‪ -7‬أقام ليال – يشاهد‪.‬‬ ‫‪ -8‬ضمير (معكوسة) – (غراميات‪)....‬‬ ‫مع فريد شوقي – هر‪.‬‬ ‫‪ -9‬فيلم لنادية لطفي وعبد الحليم‬ ‫وعماد حمدي (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬كيف ‪ ).......‬فيلم لنادية مع أمين‬ ‫الهنيدي وسمير غانم‪.‬‬ ‫‪ ( -11‬الناصر ‪ )............‬فيلم مع أحمد‬ ‫مظهر وصالح ذو الفقار‪.‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫م‬

‫و‬

‫ض‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ف‬

‫ر‬

‫و‬

‫م‬

‫ا‬

‫ف‬

‫خ‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مــن ‪ 5‬أح ــرف وهــي اســم دار أزي ــاء إيطالية فاخرة‬ ‫ومشهورة بتصميمها لحقائب اليد الفاخرة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫الهجرة تدخل حيز التنفيذ‪ ...‬وتثير بلبلة عالمية‬ ‫على‬ ‫ترامب‬ ‫قيود‬ ‫ً‬

‫• القاهرة تمنع ‪ 5‬عراقيين ويمنيا من السفر إلى أميركا‪ ...‬وخطوط طيران تصدر توجيهات لمواطني الدول الـ‪7‬‬ ‫• فرنسا وألمانيا تعدان «خطة دفاع» • األمم المتحدة قلقة • إيران غاضبة وروحاني ينتقد «الجدران»‬

‫ترامب يرفع قرارا تنفيذيا لتطوير القوات المسلحة بعد توقيعه مساء أمس األول بحضور‬ ‫وزير الدفاع جيمس ماتيس في واشنطن (أ ف ب)‬

‫بدأت مطارات دولية تنفيذ‬ ‫قرار الرئيس األميركي دونالد‬ ‫ترامب بفرض قيود على‬ ‫المهاجرين والالجئين‬ ‫دخول ً‬ ‫مستهدفا ‪ 6‬دول عربية وإيران‪،‬‬ ‫األمر الذي أثار ردود فعل‬ ‫قلقة حول العالم‪ ،‬وفسر على‬ ‫نطاق واسع بأنه استهداف‬ ‫للمسلمين‪.‬‬

‫دخ ــل حـيــز التنفيذ‪ ،‬أم ــس‪ ،‬قــرار‬ ‫الرئيس األمـيــركــي الجديد دونالد‬ ‫ترامب بمنع كل الالجئين من دخول‬ ‫ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫مواطني ‪ 7‬دول ذات أغلبية مسلمة‪،‬‬ ‫بمن فيهم حملة اإلقــامــات الدائمة‬ ‫«غرين كارت»‪.‬‬ ‫وفيما أثارت القرارات بلبلة على‬ ‫المستوى الدولي‪ ،‬وغضبا في الدول‬ ‫المستهدفة‪ ،‬وردود فعل مستنكرة‬ ‫في الداخل األميركي‪ ،‬بدأت المطارات‬ ‫وخطوط الطيران العالمية تطبيقها‬ ‫واصــدار توجيهات خاصة للتكيف‬ ‫معها‪.‬‬

‫المرسوم التنفيذي‬ ‫ونشر البيت األبيض‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬مــرســومــا تـنـفـيــذيــا بـعـنــوان‬ ‫"حماية األمــة مــن دخــول إرهابيين‬ ‫أج ــان ــب إلـ ــى الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة"‪.‬‬ ‫وينص المرسوم على تعليق قبول‬ ‫كل الالجئين ألربعة أشهر‪.‬‬ ‫وبـ ـم ــوج ــب الـ ـم ــرس ــوم سـتـمـنــع‬ ‫ال ـس ـل ـطــات األم ـي ــرك ـي ــة ل ـم ــدة ثــاث‬ ‫س ـ ـنـ ــوات دخ ـ ـ ــول رعـ ــايـ ــا مـ ــن سـبــع‬ ‫دول إســامـيــة هــي ال ـع ــراق وإي ــران‬ ‫ول ـي ـب ـي ــا وال ـ ـصـ ــومـ ــال وال ـ ـس ـ ــودان‬ ‫وسورية واليمن‪ ،‬باستثناء الرعايا‬ ‫الذين لديهم تأشيرات دبلوماسية‬ ‫والعاملين في مؤسسات دولية‪.‬‬ ‫وحـظــر تــرامــب دخ ــول الالجئين‬ ‫الـســوريـيــن إل ــى ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫ح ـتــى إش ـع ــار آخـ ــر‪ ،‬وأمـ ــر بتعليق‬ ‫دخول الزائرين القادمين من ‪ 7‬دول‬ ‫مسلمة لثالثة أشهر‪.‬‬ ‫وقال ترامب‪" :‬إنها تدابير مراقبة‬ ‫جديدة إلبقاء اإلرهابيين اإلسالميين‬ ‫المتشددين خارج الواليات المتحدة"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬ال نريدهم هنا‪ ،‬ونريد‬ ‫الـ ـت ــأك ــد ب ــأن ـن ــا ال ن ـس ـمــح ب ــدخ ــول‬

‫«كير»‪ :‬قرار منع المسلمين‬ ‫تعصب أعمى‬ ‫هاجم مجلس العالقات األميركي اإلسالمي «كير»‪ ،‬أمس‪ ،‬قرار‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب‪ ،‬بتعليق دخول مواطني سبع دول‬ ‫ذات أغلبية مسلمة‪ .‬وقالت الناطقة باسم المجلس لينا المصري‪،‬‬ ‫في بيان أمس‪« :‬ال يوجد دليل على أن الالجئين‪ ،‬وأغلبيتهم يتم‬ ‫التدقيق في خلفياتهم‪ ،‬يشكلون خطرا على أمن وسالمة أمتنا»‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن «القرار يستند إلى التعصب األعمى ال إلى الحقائق»‪.‬‬

‫التهديدات التي يحاربها جنودنا‬ ‫في الخارج إلى بلدنا‪ .‬لن ننسى ابدا‬ ‫اع ـتــداءات ‪ 11‬سبتمبر ‪ "2001‬التي‬ ‫نفذها تنظيم "القاعدة"‪.‬‬ ‫واعـتـبــر الــرئـيــس الجمهوري أن‬ ‫المسلمين السوريين وجدوا الطريق‬ ‫أسهل لدخول الواليات المتحدة من‬ ‫المسيحيين السوريين‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫المتطرفين "يقطعون رؤوس الجميع‪،‬‬ ‫خاصة المسيحيين"‪.‬‬ ‫وللسنة المالية ‪ 2016‬كانت إدارة‬ ‫باراك أوباما الديمقراطية استقبلت‬ ‫‪ 84994‬الجئا من جميع أنحاء العالم‬ ‫بينهم أكثر من ‪ 10‬آالف سوري‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا إدارة تـ ــرامـ ــب فـ ــا ت ـع ـتــزم‬ ‫استقبال "أكثر من ‪ 50‬ألف الجئ" في‬ ‫‪ 2017‬السنة‪.‬‬

‫مطار القاهرة‬ ‫ولم تكد ساعات تمر على توقيع‬ ‫ترامب على قرارات المنع حتى أفادت‬ ‫مصادر في مطار القاهرة بأن خمسة‬ ‫عراقيين ويمنيا منعوا‪ ،‬أمــس‪ ،‬من‬ ‫ركــوب طائرة لـ"مصر للطيران" في‬ ‫طريقها لنيويورك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وقالت إن الستة الذين أوقفوا في‬ ‫القاهرة خالل رحلتهم إلى نيويورك‬ ‫أعيدوا إلى بلديهم رغم أنهم يحملون‬ ‫تأشيرات دخول للواليات المتحدة‪.‬‬

‫إيران‬ ‫وأفادت وكاالت سفر في طهران‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بأن شركات الطيران األجنبية‬ ‫تحظر على اإليرانيين التوجه إلى‬ ‫الواليات المتحدة عقب قرار ترامب‪.‬‬ ‫وق ــال ــت وكــال ـتــا سـفــر إن طـيــران‬ ‫االتحاد وطيران اإلمارات والخطوط‬ ‫الجوية التركية أصدرت أوامر بعدم‬ ‫ب ـيــع ت ــذاك ــر لـلـسـفــر الـ ــى ال ــوالي ــات‬

‫المتحدة‪ ،‬أو السماح لإليرانيين الذين‬ ‫لديهم تأشيرات سفر الى الواليات‬ ‫المتحدة بركوب الطائرات المتجهة‬ ‫الى هذا البلد‪.‬‬ ‫وقالت منظمة الطيران اإليرانية‬ ‫إنها لم تصدر أي تعليمات للخطوط‬ ‫ال ـجــويــة اإلي ــران ـي ــة ال ـتــي ال تسافر‬ ‫مباشرة الى الواليات المتحدة في‬ ‫غياب العالقات الدبلوماسية بين‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وألن أك ـث ــر م ــن م ـل ـيــون إي ــران ــي‬ ‫يـعـيـشــون ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫تشعر العديد من العائالت بالقلق‬ ‫حول تبعات قرار ترامب‪.‬‬ ‫وقالت طالبة إيرانية تــدرس في‬ ‫كاليفورنيا وتـ ــزور بــادهــا حاليا‬ ‫إنها ال تستطيع العودة الى الواليات‬ ‫المتحدة بعد إلغاء تذكرتها بسبب‬ ‫القيود الجديدة‪.‬‬ ‫وص ــرح ــت الـطــالـبــة ال ـتــي طلبت‬ ‫عدم كشف اسمها «كانت لدي تذكرة‬ ‫على الخطوط التركية في ‪ 4‬فبراير‪،‬‬ ‫ولكنها ألغيت»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬لقد أبلغت المسؤولين‬ ‫في الجامعة عبر البريد‪ ،‬وفوجئوا‪.‬‬ ‫وسيبعثون لي برسالة لكي أحاول‬ ‫السفر من أوروبا»‪.‬‬

‫انتقادات ودفاع‬ ‫وأثـ ـ ـ ـ ــارت اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـج ــدي ــدة‬ ‫انتقادات واسعة من جانب منظمات‬ ‫ح ـقــوق ـيــة وش ـخ ـص ـيــات ب ـ ــارزة في‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وح ــول الـعــالــم‪.‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت م ـن ـظ ـمــات ح ـقــوق ـيــة أنـهــا‬ ‫ستقاضي الرئيس األميركي‪.‬‬ ‫وقال االتحاد األميركي للحريات‬ ‫ال ـم ــدن ـي ــة إن "إغ ـ ـ ـ ــاق ال ـ ـبـ ــاب أمـ ــام‬ ‫الــاجـئـيــن يـصــب ف ــي مصلحة من‬ ‫يريدون الضرر للواليات المتحدة"‪.‬‬ ‫وانـتـقــد الــديـمـقــراطـيــون مرسوم‬

‫الرئيس يهاجم اإلعالم‬ ‫بــدأ دونالد ترامب يومه على «تويتر» أمــس عند الثامنة صباحا‬ ‫مهاجما اهم صحيفتين اميركيتين قبل ان يجري سلسلة اتصاالت‬ ‫هاتفية مهمة مع قادة دوليين بينهم فالديمير بوتين‪.‬‬ ‫ونـشــر تــرامــب تـغــريــدات اتـهــم فيها صحيفتي و«اشـنـطــن بوست»‬ ‫و«نيويورك تايمز» بـ«عدم النزاهة»‪.‬‬ ‫وانتقد الصحيفتين «النهما اخطأتا في تقييمه منذ البداية‪ ،‬وحتى‬ ‫االن لم تغيرا مواقفهما ولن تفعال مستقبال‪ ،‬إنهما غير نزيهتين»‪ .‬وكرر‬ ‫ذلك في ثالث تغريدات وهاجم «نيويورك تايمز» ألنها توقعت «هزيمته‬ ‫في االنتخابات التمهيدية وفي االقتراع‪( .‬وهذه) معلومات خاطئة!»‪.‬‬

‫الرئيس الجمهوري‪ ،‬وقال بن كاردن‬ ‫م ــن لـجـنــة ال ـش ــوؤن ال ـخــارج ـيــة في‬ ‫مجلس الشيوخ إن "المرسوم القاسي‬ ‫لـلــرئـيــس ح ــول الــاج ـئ ـيــن يـقــوض‬ ‫قيمنا األساسية وتقاليدنا ويهدد‬ ‫أمـنـنــا الـقــومــي ويـثـبــت جـهــا تاما‬ ‫بعمليات التدقيق التي نعتمدها‪،‬‬ ‫وهي األكثر صرامة في العالم"‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه السياسة خطيرة‬ ‫عـ ـل ــى األج ـ ـ ـ ــل الـ ـقـ ـصـ ـي ــر وس ـت ـض ــر‬ ‫بتحالفاتنا وشراكاتنا‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬دافــع زعيم الغالبية‬ ‫الجمهورية في مجلس النواب بول‬ ‫راين عن قــرارات ترامب‪ ،‬وقــال‪" :‬إننا‬ ‫دولة متعاطفة وادعم برنامج إعادة‬ ‫دمــج الالجئين لكن األوان قــد حان‬ ‫إلعادة تقييم وتشديد عملية التحقق‬ ‫من التأشيرات"‪ .‬وأضــاف‪" :‬الرئيس‬ ‫تــرامــب على حــق للتحقق مــن أننا‬ ‫نقوم بكل ما في وسعنا لنعرف من‬ ‫يدخل إلى بالدنا"‪.‬‬

‫قلق أوروبي ودولي‬ ‫ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا‬ ‫ه ــوالن ــد أوروبـ ـ ــا إل ــى «ال ـ ــرد بـحــزم»‬ ‫على ترامب‪.‬‬ ‫وق ــال هــوالنــد عـلــى هــامــش قمة‬ ‫ال ـ ـ ــدول ال ـم ـتــوس ـط ـيــة ف ــي االت ـح ــاد‬ ‫األوروبي‪« :‬عندما تصدر تصريحات‬ ‫من الرئيس األميركي بشأن أوروبا‪،‬‬ ‫وعندما يتحدث عن تطبيق نموذج‬ ‫بريكست في دول أخ ــرى‪ ،‬أعتقد أن‬ ‫علينا أن نرد على ذلــك»‪ ،‬معربا عن‬ ‫األمـ ــل ف ــي أن ت ـبــدأ أوروبـ ـ ــا «حـ ــوارا‬ ‫حازما»‪.‬‬ ‫ف ــي غـ ـض ــون ذل ـ ــك‪ ،‬أع ـ ــرب وزي ــر‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـفــرن ـســي جـ ــان م ــارك‬ ‫ايــرولــت اثــر لقائه نظيره األلماني‬ ‫سيغمار غابرييل في باريس عن قلق‬ ‫فرنسا وألمانيا بشأن قرارات الرئيس‬ ‫األم ـيــركــي ح ــول ف ــرض ق ـيــود على‬

‫أبرز بنود التضييق‬ ‫تتضمن األوامر التنفيذية التي اتخذها الرئيس‬ ‫األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب الـعــديــد مــن الـبـنــود التي‬ ‫تضيق على المهاجرين وعلى مواطنين قادمين من‬ ‫دول تسكنها غالبية مسلمة‪ ،‬من بينها‪:‬‬ ‫• إيـقــاف برنامج قـبــول الالجئين فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة لمدة ‪ 120‬يوما‪.‬‬ ‫• فرض حظر على الالجئين من سورية‪ ،‬لحين‬ ‫حـ ــدوث "ت ـغ ـي ـيــرات مـهـمــة ت ـتــوافــق م ــع الـمـصـلـحــة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫دخول الالجئين للواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ايـ ـ ــرولـ ـ ــت إن "اس ـت ـق ـب ــال‬ ‫الالجئين الفارين من الحرب يشكل‬ ‫جزءا من واجباتنا‪ .‬علينا أن ننظم‬ ‫أنفسنا لضمان حصول ذلك في شكل‬ ‫متساو وعادل ومتضامن"‪.‬‬ ‫وأضاف "سنتواصل مع نظيرنا‬ ‫األميركي ريكس تيلرسون حين يتم‬ ‫تعيينه لمناقشة الموضوع بندا بندا‬ ‫وإقامة عالقة واضحة"‪ ،‬الفتا إلى انه‬ ‫سيدعو نظيره األميركي المقبل إلى‬ ‫باريس‪ .‬ولم يصادق مجلس الشيوخ‬ ‫حتى اآلن على تعيين الوزير الجديد‪.‬‬ ‫وشــدد ايرولت على الحاجة إلى‬ ‫"الوضوح واالنسجام والحزم عند‬ ‫الضرورة للدفاع في الوقت نفسه عن‬ ‫اقتناعاتنا وقيمنا ورؤيتنا للعالم‬ ‫ومصالحنا الفرنسية واأللمانية‬ ‫واالوروبية"‪.‬‬ ‫وفي بيان مشترك‪ ،‬ذكرت المنظمة‬ ‫الدولية للهجرة والمفوضية العليا‬ ‫لالجئين بــأن "البرنامج األميركي‬ ‫إلع ــادة االن ــدم ــاج هــو مــن األه ــم في‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ال ـب ـي ــان‪" :‬األمـ ــاكـ ــن الـتــي‬ ‫تـخـصـصـهــا ك ــل دول ـ ــة لــاسـتـقـبــال‬ ‫حـيــويــة‪ .‬ونــأمــل مــواصـلــة الــواليــات‬

‫• تعليق السماح بــدخــول القادمين مــن العراق‬ ‫وسورية والبلدان التي ُصنفت على أنها "مناطق‬ ‫مثيرة للقلق" لمدة ‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫• تحديد أولويات طلبات اللجوء في المستقبل‬ ‫"بـنــاء على االضـطـهــاد على أســاس ديـنــي" إذا كان‬ ‫الشخص منتميا ألقلية دينية في وطنه‪.‬‬ ‫• تعليق ف ــوري لـبــرنــامــج اإلع ـفــاء مــن المقابلة‬ ‫ل ـل ـح ـصــول ع ـلــى ت ــأش ـي ــرة الـ ــدخـ ــول‪ ،‬ال ـ ــذي يسمح‬ ‫للمهاجرين بتجديد تأشيراتهم دون حضور مقابلة‪.‬‬

‫المتحدة دورهــا الريادي والحماية‬ ‫التي تقدمها منذ زمن للهاربين من‬ ‫النزاعات واالضطهادات"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن الـمـنـظـمـتـيــن "عـلــى‬ ‫اقتناع راس ــخ بــان الالجئين يجب‬ ‫أن يتلقوا معاملة عــادلــة‪ ،‬وفــرصــا‬ ‫إلع ــادة ادماجهم أيــا كــان دينهم أو‬ ‫جنسيتهم أو عــرقـهــم"‪ .‬وأوضـحــت‬ ‫المتحدثة باسم مفوضية الالجئين‪،‬‬ ‫فانينا مايستراسي‪ ،‬أن "مجموعة‬ ‫مــن الــوكــاالت االتـحــاديــة األميركية‬ ‫تشارك في العملية التي تنطوي على‬ ‫فحوص مكثفة لخلفيات المتقدمين‬ ‫بطلبات اللجوء"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬أعتقد أن من اإلنصاف‬ ‫ال ـ ـقـ ــول ب ـ ــأن ال ــاج ـئ ـي ــن ال ـق ــادم ـي ــن‬ ‫للواليات المتحدة من أكثر األفــراد‬ ‫خ ـض ــوع ــا ل ـل ـف ـحــوص لـ ــدى دخ ــول‬ ‫البالد"‪.‬‬

‫غضب إيراني‬ ‫فــي غضون ذل ــك‪ ،‬انتقد الرئيس‬ ‫اإلي ــران ــي حـســن روح ــان ــي‪ ،‬الــداعــي‬ ‫لتحسين العالقات مع الغرب‪ ،‬قرارت‬ ‫الرئيس األمـيــركــي المتعلقة بمنع‬ ‫المهاجرين وبناء األسوار الحدودية‬

‫ضمنيا دون أن يسميه‪.‬‬ ‫وقال روحاني‪ ،‬أمس‪ ،‬إن "زمن بناء‬ ‫الجدران بين الدول انقضى"‪ .‬وأضاف‬ ‫في كلمة أعيد بثها عبر التلفزيون‬ ‫الــرسـمــي‪" :‬ل ــم نعد الـيــوم فــي عصر‬ ‫بناء الجدران بين الدول‪ .‬لقد نسوا أن‬ ‫جدار برلين سقط قبل بضع سنوات"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬علينا ازالة الجدران بين‬ ‫الشعوب‪ .‬لم يعد العالم اليوم مكانا‬ ‫لتكثيف الفوارق بين األمم"‪.‬‬

‫إشادة تشيكية‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬أشـ ـ ـ ــاد ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـتـشـيـكــي م ـي ـلــوس زيـ ـم ــان‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫باإلجراءات التي أعلنها ترامب حول‬ ‫الـهـجــرة‪ ،‬معتبرا أن األخـيــر يسعى‬ ‫لـضـمــان أم ــن شـعـبــه‪ .‬وكـتــب جيري‬ ‫اوفكاشيك المتحدث باسم الرئيس‬ ‫على موقع "تويتر" إن "ترامب يحمي‬ ‫بالده‪ ،‬فهو مهتم بأمن مواطنيه‪ .‬وهو‬ ‫تماما ما ال تفعله النخبة في االتحاد‬ ‫االوروبي"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف اوفـ ـك ــاشـ ـي ــك أن "أمـ ــن‬ ‫المواطنين التشيكيين أولوية‪ .‬لدينا‬ ‫اآلن حلفاء في الواليات المتحدة"‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫مطارات أميركية تحتجز قادمين‬ ‫موظف في مطار نيويورك لعراقي‪ :‬اتصل بالسيد ترامب!‬ ‫احتجزت السلطات في عدد من المطارات األميركية‬ ‫أوائــل الواصلين إلــى األراضــي األميركية غــداة قرار‬ ‫تــرامــب‪ .‬وقــالــت صحيفة «ن ـيــويــورك تــايـمــز» إن من‬ ‫بين هــؤالء عراقيين اثنين احتجزا بمطار كنيدي‬ ‫في نيويورك‪.‬‬ ‫وأوضحت الصحيفة أن أحد هذين الشخصين‪،‬‬ ‫واسمه حامد خالد دروي ــش‪ ،‬عمل في الماضي ‪10‬‬

‫س ـنــوات لـصــالــح الـحـكــومــة األمـيــركـيــة فــي ال ـعــراق‪،‬‬ ‫بينما توجه الثاني‪ ،‬واسمه حيدر سمير عبدالخالق‬ ‫الشاوي‪ ،‬إلى الواليات المتحدة لينضم إلى زوجته‬ ‫وول ـ ــده‪ ،‬حـيــث تـعـمــل زوج ـت ــه ل ــدى شــركــة أمـيــركـيــة‬ ‫بمقتضى عقد‪ .‬وقال محاميا الشخصين إنهما منعا‬ ‫مــن اللقاء بموكليهما‪ ،‬موضحين أن أحــد موظفي‬ ‫المطار قال لهما‪« :‬اتصال بالسيد ترامب»‪.‬‬

‫زعيم الديمقراطيين في «الشيوخ»‪ :‬حظر للمسلمين‬ ‫اع ـت ـب ــر زعـ ـي ــم األق ـل ـي ــة ف ــي م ـج ـلــس ال ـش ـيــوخ‬ ‫األميركي‪ ،‬السيناتور تشاك شومر‪ ،‬توقيع الرئيس‬ ‫األميركي دونالد ترامب القرار الرئاسي التنفيذي‬ ‫بشأن حظر دخول مواطنين من ستة دول عربية‬ ‫إضافة إلى إيران "حظرا على المسلمين"‪ ،‬ووصفه‬ ‫بــأنــه "أح ــد أكـثــر ال ـق ــرارات التنفيذية الرئاسية‬ ‫رجعية"‪.‬‬

‫وقال شومر‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن "الدموع تنهمر على‬ ‫خدي تمثال الحرية‪ ،‬بعد أن كان ترحيب أميركا‬ ‫ً‬ ‫بالمهاجرين مــوجــودا منذ التأسيس‪ ،‬واآلن تم‬ ‫الدوس على ذلك‪ .‬استقبال الالجئين والمهاجرين‬ ‫ليس عمال إنسانيا فقط بل أيضا أدى إلى تحفيز‬ ‫اقـتـصــادنــا وخـلــق ف ــرص عـمــل عـلــى م ــدار عقود‬ ‫من الزمن"‪.‬‬

‫‪29‬‬ ‫النظام السوري يدخل عين الفيجة باتفاق مع الفصائل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫«جفش» ترفض مبادرة «أحرار الشام» وتجدد دعوة المقاتلين المعارضين إلى االندماج تحت لواء «أمير واحد»‬ ‫تترقب العاصمة السورية‬ ‫دمشق عودة المياه المقطوعة‬ ‫عنها منذ ‪ 22‬يناير الماضي‪،‬‬ ‫بعد دخول جنود من النظام‬ ‫إلى المنشأة الخاصة في عين‬ ‫الفيجة‪ ،‬التي تزود دمشق‬ ‫بالمياه وفق اتفاق مع الفصائل‬ ‫المعارضة‪.‬‬ ‫جاء ذلك بينما رفضت «جفش»‬ ‫مبادرة لحركة «أحرار الشام»‬ ‫لوقف المعارك المتواصلة‬ ‫بينها وبين فصائل معارضة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫دخـ ـ ـ ـ ــل الـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــش ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري‬ ‫الـمــوالــي لنظام الــرئـيــس بشار‬ ‫األسد للمرة األولى منشأة عين‬ ‫الـفـيـجــة‪ ،‬الـتــي ت ــزود العاصمة‬ ‫دمـ ـش ــق ب ــال ـم ـي ــاه‪ ،‬الـ ـت ــي كــانــت‬ ‫خـ ــاضـ ـعـ ــة لـ ـسـ ـيـ ـط ــرة ف ـص ــائ ــل‬ ‫م ـع ــارض ــة م ـنــذ أك ـث ــر م ــن أرب ــع‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـت ـل ـف ــزي ــون ال ـس ــوري‬ ‫الرسمي في شريط إخباري‪ ،‬إن‬ ‫"الجيش العربي السوري يدخل‬ ‫بلدة عين الفيجة بريف دمشق‬ ‫ويـ ــرفـ ــع ال ـع ـل ــم الـ ـ ـس ـ ــوري ف ــوق‬ ‫م ـن ـشــأة ال ـن ـب ــع"‪ ،‬دون أن ي ــورد‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من التفاصيل‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــع ع ـي ــن ال ـف ـي ـج ــة داخـ ــل‬ ‫منطقة وادي بردى‪ ،‬التي تبعد‬ ‫ً‬ ‫ح ــوال ــي ‪ 15‬ك ـي ـلــوم ـتــرا شـمــال‬ ‫غــرب دمشق‪ ،‬وتضم المصادر‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة ال ـت ــي ت ــرف ــد دمـشــق‬ ‫ب ــال ـم ـي ــاه ال ـم ـق ـطــوعــة م ـن ــذ ‪22‬‬ ‫ديسمبر بصورة تامة عن معظم‬ ‫أحياء العاصمة جراء المعارك‬ ‫ب ـي ــن قـ ـ ــوات ال ـن ـظ ــام وف ـصــائــل‬ ‫معارضة‪.‬‬ ‫وشهدت منطقة وادي بردى‪،‬‬ ‫خـ ـ ــزان مـ ـي ــاه دمـ ـش ــق‪ ،‬م ـن ــذ ‪20‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،2016‬مـعــارك عنيفة‬ ‫بين قوات النظام ومقاتلين من‬ ‫ح ــزب ال ـلــه الـلـبـنــانــي م ــن جهة‬ ‫والفصائل المعارضة ومقاتلين‬ ‫من "جبهة فتح الشام" (جفش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ج ـب ـه ــة الـ ـنـ ـص ــرة سـ ــاب ـ ـقـ ــا) مــن‬ ‫جهة أخــرى‪ ،‬من أجــل استعادة‬ ‫الـمـنـطـقــة ال ـخــاض ـعــة لسيطرة‬ ‫المعارضة منذ ‪.2012‬‬ ‫ً‬ ‫وتم التوصل مرارا إلى اتفاق‬ ‫بـيــن الـطــرفـيــن لكنه لــم يترجم‬ ‫ً‬ ‫واق ـ ـ ـعـ ـ ــا‪ .‬واسـ ـتـ ـثـ ـن ــى ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـســوري بشار األســد المنطقة‬ ‫من وقف إطالق النار المستمر‪،‬‬

‫األسد بصحة جيدة‬ ‫أكدت الرئاسة السورية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن "الرئيس بشار األسد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بصحة ممتازة ويمارس مهامه بشكل طبيعي تماما"‪.‬‬ ‫وأضافت‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن هذه األنباء "مصدرها جهات وصحف‬ ‫معروفة االنـتـمــاء والتمويل والـتـ ّ‬ ‫ـوجــه"‪ ،‬وتقاريرها تأتي "على‬ ‫ّ‬ ‫شكل تحليالت أقرب ألمنيات تجول في مخيلة من أطلقها فقط‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتتزامن مع ّ‬ ‫والسياسية"‪.‬‬ ‫تغير المعطيات الميدانية‬ ‫وكانت أخبار متواترة وردت في األيــام األخيرة تحدثت عن‬ ‫تعرض األسد لجلطة‪ .‬كما تحدثت تقارير عن تعرضه لالغتيال‬ ‫على يد حارسه الشخصي وهو إيراني‪.‬‬

‫«التحالف» يسقط طائرة‬ ‫«درون» إيرانية فوق المخا‬

‫وزير العمل الليبي يستقيل‬ ‫ويلوم «المجلس الرئاسي»‬

‫أطفال سوريون يلهون بالثلوج في بلدة الراعي في ريف حلب شمال سورية أمس (رويترز)‬ ‫ل ــذي ت ــم ال ـتــوصــل ال ـيــه ف ــي ‪30‬‬ ‫دي ـس ـم ـب ــر ب ـي ــن ط ــرف ــي الـ ـن ــزاع‬ ‫برعاية روسيا وتركيا‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال مــديــر الـمــرصــد‬ ‫السوري لحقوق اإلنسان رامي‬ ‫عبدالرحمن أمــس‪" ،‬إنها المرة‬ ‫األول ــى الـتــي يتم فيها تطبيق‬ ‫االتفاق"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأفـ ــاد ن ـقــا عــن م ـصــادر في‬ ‫المنطقة بأن مقاتلي الفصائل‬ ‫في وادي بردى بدأوا االنسحاب‬ ‫ً‬ ‫من منطقة نبع الفيجة "تزامنا"‬ ‫مع دخــول عشرات من عناصر‬ ‫الجيش السوري‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يسمح االتفاق‬ ‫لورش الصيانة بدخول منشأة‬ ‫المياه إلصــاح األض ــرار‪ ،‬التي‬ ‫طاولتها جــراء المعارك وضخ‬ ‫المياه الى سكان دمشق‪.‬‬ ‫وكانت األمم المتحدة وصفت‬

‫قطع ا لـمـيــاه الصالحة للشرب‬ ‫عـ ـ ــن ‪ 5.5‬م ــا يـ ـي ــن نـ ـسـ ـم ــة فــي‬ ‫المدينة بأنه "جريمة حرب" ‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـه ــم دم ـ ـشـ ــق ال ـف ـص ــائ ــل‬ ‫ال ـم ـعــارضــة ومـقــاتـلــي "جـفــش"‬ ‫بـقـطــع ال ـم ـيــاه ع ــن دم ـشــق بعد‬ ‫يومين من اندالع المعارك‪ ،‬في‬ ‫حين تقول الفصائل‪ ،‬إن قصف‬ ‫ق ــوات ال ـن ـظــام أدى إل ــى تضرر‬ ‫مضخة المياه الرئيسية‪ ،‬نافية‬ ‫أي وجود لجبهة فتح الشام‪.‬‬ ‫وتـمـكـنــت سـ ـي ــارات إس ـعــاف‬ ‫تابعة للجنة الدولية للصليب‬ ‫األحمر من دخول منطقة وادي‬ ‫بـ ــردى ال ـس ـبــت م ــن أج ــل إج ــاء‬ ‫الجرحى‪.‬‬ ‫وي ـس ـمــح االتـ ـف ــاق لمسلحي‬ ‫ال ـف ـص ــائ ــل ال ـم ـق ــات ـل ــة بـتـسـلـيــم‬ ‫سالحهم أو بالذهاب إلى مدينة‬ ‫إدلب (شمال غرب) على غرار ما‬

‫فعل آالف من مقاتلي الفصائل‬ ‫المعارضة خــال العام الفائت‬ ‫فـ ــي عـ ـ ــدد مـ ــن ال ـم ـن ــاط ــق ال ـتــي‬ ‫بسطت قوات النظام سيطرتها‬ ‫عليها‪.‬‬

‫«جفش» ترفض‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬أعلنت جبهة "فتح‬ ‫ال ـشــام" رفـضـهــا م ـبــادرة حركة‬ ‫"أحرار الشام" اإلسالمية لوقف‬ ‫الـمـعــارك بينها وبـيــن عــدد من‬ ‫فصائل المعارضة‪.‬‬ ‫وقالت "جفش" في بيان أمس‪،‬‬ ‫إن "مشكلتها ليست في وجود‬ ‫ال ـف ـصــائــل م ــن ع ــدم ـه ــا"‪ ،‬لكنها‬ ‫أضافت أن "الوضع في الساحة‬ ‫اليوم ال يحتمل المسكنات أو‬ ‫المهدئات‪ ،‬ويجب توحيد قرار‬ ‫ال ـس ـلــم والـ ـح ــرب ك ـك ــل‪ ،‬ووض ــع‬

‫كل المقدرات المادية والبشرية‬ ‫تحت قيادة سياسية وعسكرية‬ ‫م ـ ــوح ـ ــدة ت ـ ـ ـ ــذوب فـ ـيـ ـه ــا أغ ـل ــب‬ ‫الفصائل والتجمعات في كيان‬ ‫واحد وتحت أمير واحد"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ه ــذا األم ــر يتم‬ ‫"ضمن جدول زمني يتناسب مع‬ ‫وضع الساحة‪ ،‬وضوابط وآليات‬ ‫تضبط جديته وتحقيقه على‬ ‫األرض‪ ،‬في ظل متابعة وعناية‬ ‫من في الساحة من أهل العلم"‪.‬‬ ‫وكانت حركة "أحرار الشام"‪،‬‬ ‫قد ذكرت أنها تقدمت بمباردة‬ ‫لـ ــوقـ ــف الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــارك‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدة أن‬ ‫جفش وا ص ـلــت هجومها على‬ ‫الفصائل التي أعلنت انضمامها‬ ‫لصفوفها بهدف االحتماء‪.‬‬ ‫وقدمت الحركة ‪ 3‬بنود هي‪:‬‬ ‫"وقــف جميع أشكال التحشيد‬ ‫العسكري واالقتتال في جميع‬

‫المناطق على الفور"‪ ،‬و"العمل‬ ‫ال ـ ـفـ ــوري ع ـل ــى اح ـ ـتـ ــواء جـمـيــع‬ ‫ع ـنــاصــر ال ـف ـصــائــل الـمـنـضـمــة‬ ‫ً‬ ‫للحركة حديثا‪ ،‬ودمجهم داخل‬ ‫مكونات الـحــركــة"‪ ،‬و"القبول‬ ‫بالمبادرة التي طرحها عدد من‬ ‫أهــل العلم‪ ،‬وتـنــص على دعــوة‬ ‫ً‬ ‫قادة الفصائل الموجودة حاليا‬ ‫بالشمال السوري إلى اجتماع‬ ‫عاجل خالل ‪ 48‬ساعة"‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــذرت "أحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار الـ ـ ـش ـ ــام"‬ ‫"جفش" من "مواصلة التحشيد‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري وت ـس ـي ـي ــر األرت ـ ـ ــال‬ ‫والـهـجــوم على مـقــرات الحركة‬ ‫ف ــي جـبــل ال ــزاوي ــة بــريــف إدل ــب‬ ‫ً‬ ‫وغيرها"‪ ،‬مشيرة أنها في هذه‬ ‫الحالة "ستبدأ في رد الصيال‬ ‫على دماء عناصرها ومقراتها"‪.‬‬ ‫(دمشق ‪ -‬عواصم)‬

‫ّ‬ ‫• جعجع‪ :‬نسخة منقحة من «المختلط» • جنبالط يريد عاليه والشوف دائرة واحدة‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تـ ـ ـص ـ ـ َّـدر ق ـ ــان ـ ــون االن ـ ـت ـ ـخـ ــاب ال ـح ــرك ــة‬ ‫الـسـيــاسـيــة فــي لـبـنــان بـعــد االجـتـمــاعــات‬ ‫الـمـتـتــالـيــة لـلـجـنــة "األربـ ـع ــة"‪ ،‬ال ـتــي تضم‬ ‫ممثلين عن حركة "أمل" و"التيار الوطني‬ ‫ال ـحــر" وت ـيــار "الـمـسـتـقـبــل" و"ح ــزب الـلــه"‪.‬‬ ‫وبحسب المعلومات فإن الصيغة األكثر‬ ‫واقعية هي صيغة القانون المختلط بين‬ ‫النظامين االكـثــري والنسبي‪ ،‬وتتمحور‬ ‫المداوالت حول اخضاع القانون المختلط‬ ‫ل ـت ـع ــدي ــات ت ـت ـع ـلــق ب ـت ـق ـس ـيــم ال ـم ـنــاطــق‬ ‫وتوزيع المقاعد‪.‬‬ ‫والق ــى الـتـفــاؤل بــالــوصــول إلــى قانون‬ ‫"القوات‬ ‫جديد لالنتخاب كالم رئيس حزب ّ‬ ‫الـلـبـنــانـيــة" سـمـيــر جـعـجــع ال ــذي زف في‬ ‫حــديــث ل ــ"ال ـمــركــزيــة" أم ــس ُ"بـ ـش ــرى" الــى‬ ‫اللبنانيين بأننا "أصبحنا قــاب قوسين‬ ‫أو ادنى من تحقيق الحلم ُ‬ ‫المنتظر بإقرار‬ ‫ً‬ ‫قانون جديد لالنتخاب"‪ ،‬مشيدا بما وصفه‬

‫بــالـجـهــود ال ـجـ ّـبــارة الـتــي بذلتها الـقــوات‬ ‫وقوى سياسية اخرى لتحقيق هذا الحلم‬ ‫ولو بعد تأخر ‪ 10‬سنوات ُعقدت خاللها‬ ‫ً‬ ‫لقاءات واجتماعات بحثت صيغا متعددة‬ ‫وصلت كلها الى حائط مسدود"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ج ـع ـجــع‪ ،‬ردا ع ـلــى س ـ ــؤال عــن‬ ‫"طبيعة" الصيغة االكثر تقدما راهنا‪ ،‬الى‬ ‫أن "المختلط الــذي ّ‬ ‫تقدمنا بها مــع تيار‬ ‫المستقبل والـحــزب التقدمي االشتراكي‬ ‫اث ـب ــت صــواب ـي ـت ـنــا ب ــدل ـي ــل ت ــأي ـي ــد مـعـظــم‬ ‫ال ـف ــرق ــاء ل ــه وال ـت ــواف ــق ع ـلــى جـعـلــه نقطة‬ ‫االن ـط ــاق ف ــي ال ـم ـش ــاورات االنـتـخــابـيــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪" :‬أنــا سعيد جــداّ ألننا على عتبة‬ ‫التوافق على نسخة منقحة من القانون‬ ‫المختلط‪ ،‬فما يطمح اليه اللبنانيون منذ‬ ‫ً‬ ‫س ـنــوات سـ ُـيـصـبــح حقيقة قــريـبــا ب ــوالدة‬ ‫قــانــون جــديــد ُيـحـقــق التمثيل الصحيح‬ ‫ّ‬ ‫ويتضمن اصالحات تجعل من االستحقاق‬ ‫ُ‬ ‫االنتخابي المنتظر اكثر شفافية ومحط‬ ‫انظار المنطقة والعالم"‪.‬‬

‫وعما يحكى عن ان الصيغة المتداولة‬ ‫مـفـصـلــة ع ـلــى ق ـي ــاس ال ـق ــوى الـسـيــاسـيــة‬ ‫وم ـصــال ـح ـهــا وأنـ ـه ــا ن ـس ـخــة م ــن ق ــان ــون‬ ‫"الستين" مع نسبية مشوهة‪ ،‬نفى رئيس‬ ‫ّ‬ ‫"الـ ـق ــوات" ه ــذه الـمـعـطـيــات‪ ،‬وذكـ ــر بــ"أنـنــا‬ ‫ابدينا كــل تـجــاوب وانفتاح على الصيغ‬ ‫ً‬ ‫االنتخابية التي ّ‬ ‫تحسن التمثيل"‪ ،‬مجددا‬ ‫تأكيده أن "صيغة المختلط تحقق صحة‬ ‫الـتـمـثـيــل لـلـقــوى الـسـيــاسـيــة كــافــة‪ ،‬و"مــن‬ ‫يعتبر انــه ال مـكــان لــه فيها فـلــن يـجــد له‬ ‫مكانا في أي صيغ اخرى"‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ــا ج ـع ـج ــع مـ ــن ي ـع ـت ــرض ــون عـلــى‬ ‫"المختلط" الى "تقديم صيغة بديلة‪ ،‬ونحن‬ ‫ّ‬ ‫مستعدون للسير بها اذا استطاعوا تأمين‬ ‫توافق معظم القوى السياسية حولها"‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن االعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات الـ ـت ــي ج ـع ـل ــت مــن‬ ‫"ح ـل ــم" ال ـتــوصــل ال ــى ق ــان ــون ج ــدي ــد بعد‬ ‫تـخـبــط اس ـت ـمــر س ـن ــوات م ـم ـك ـنــا‪ ،‬ق ــال إن‬ ‫ه ـنــاك "ث ــاث ــة ع ــوام ــل ســاهـمــت ف ــي بـلــوغ‬ ‫الخواتيم السعيدة‪ ،‬أولها وضوح موقف‬

‫يهدد «البيشمركة»‬ ‫«الحشد»‬ ‫في‬ ‫قيادي‬ ‫العراق‪:‬‬ ‫ً‬ ‫و«حرس نينوى» يمسك ‪ 30‬حيا بشرق الموصل‬

‫• الحكيم يدافع عن «التسوية» • روحاني‪ :‬لوالنا لقامت حكومة إرهابية ببغداد‬

‫تواصل التوتر بين قوات "البيشمركة" الكردية و"الحشد‬ ‫الشعبي" في محافظة نينوى شمال العراق‪ ،‬رغم محاوالت‬ ‫التهدئة‪.‬‬ ‫وهدد القيادي في "الحشد الشعبي" جواد الطليباوي‪،‬‬ ‫بشن هجوم على قوات البيشمركة الكردية‪ ،‬والقيام بعملية‬ ‫خاطفة ضدها في المناطق المحررة من نينوى‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـط ـل ـي ـبــاوي‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬إن "ف ـصــائــل الـحـشــد‬ ‫الشعبي لن تتردد في شن عملية عسكرية خاطفة ضد‬ ‫قوات البيشمركة في حال رفضت االنصياع لألوامر التي‬ ‫تؤكد على خروجها من المناطق المحررة في محافظة‬ ‫نـيـنــوى"‪ ،‬لكنه أقــر بــأن "انـسـحــاب ق ــوات البيشمركة أمر‬ ‫مــرهــون بالقائد الـعــام لـلـقــوات المسلحة رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫حيدر العبادي"‪.‬‬ ‫وشن فصيل من "الحشد الشعبي"‪ ،‬الخميس الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قصفا مدفعيا على قوات البيشمركة شرقي قضاء سنجار‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم "الحشد" أحمد األسدي‪ ،‬الجمعة‪ ،‬إن‬ ‫"البيشمركة جزء من القوات المسلحة العراقية وهم إخوة‬ ‫لنا وشــركــاء أســاسـيــون فــي مــواجـهــة ٍاالرهـ ــاب والقضاء‬ ‫على عصابات داع ــش اإلرهــابـيــة‪ ،‬وهـنــاك نـقــاط متقاربة‬ ‫عال بين‬ ‫للحشد والبيشمركة في المنطقة‪ ،‬ويوجد تنسيق ٍ‬ ‫الجانبين"‪ ،‬مضيفا‪" :‬شكلنا لجنة تحقيق فورية لمعرفة‬

‫سلة أخبار‬

‫تمكنت قوات التحالف العربي‬ ‫العاملة في اليمن من تدمير طائرة‬ ‫عسكرية بدون طيار في منطقة‬ ‫شمال املخا قبل إطالقها من‬ ‫منصة متنقلة الستهداف قوات‬ ‫من الجيش اليمني واملقاومة‬ ‫الشعبية‪ ،‬التي شاركت في عمليات‬ ‫تحرير مدينة وميناء املخا‪ .‬ونقلت‬ ‫وكالة األنباء اإلماراتية «وام» عن‬ ‫نائب رئيس أركان الجيش اليمني‬ ‫اللواء ركن أحمد سيف اليافعي‪،‬‬ ‫قوله‪ ،‬إن قواته رصد الطائرة‬ ‫اإليرانية وأبلغت التحالف العربي‬ ‫فتصدت القوات الجوية اإلماراتية‬ ‫لها‪ ،‬مؤكدًا‪ ،‬أن وصول األسلحة‬ ‫اإليرانية تظهر بوضوح التدخل‬ ‫اإليراني السافر في األزمة اليمنية‪،‬‬ ‫ومحاوالت طهران لزعزعة استقرار‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫لبنان يقترب من االتفاق على قانون انتخابي جديد‬

‫الجئة سورية في البقاع أمس (أ ف ب)‬

‫دوليات‬

‫مالبسات ما جرى‪ ،‬ومنع تكرار مثل هذه األخطاء التي ال‬ ‫تخدم سير المعارك واستمرار وتيرة االنتصارات"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أعلن محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي تكليف‬ ‫ً‬ ‫"حرس نينوى" بمسك ‪ 30‬حيا في الساحل األيسر الموصل‪.‬‬ ‫وك ــان قــائــد عمليات "ق ــادم ــون يــا نـيـنــوى" الـفــريــق الــركــن‬ ‫عبداألمير رشيد يارالله‪ ،‬أعلن أمس األول الفرق التي ستستلم‬ ‫مسك األرض في الساحل األيمن‪ ،‬معددا الحشد الشعبي من‬ ‫أبـنــاء الـمــوصــل‪ ،‬فــي إش ــارة الــى حــرس نينوى الـتــي شكلها‬ ‫النجيفي من الشباب السنة في نينوى‪ ،‬وتلقت تدريبا تركيا‬ ‫وكرديا‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك‪ ،‬بينما قصفت الـقــوات العراقية‪ ،‬أمــس‪ ،‬الجانب‬ ‫األيمن من الموصل‪ ،‬استعدادا لعبور نهر دجلة واستكمال‬ ‫تحرير المدينة‪.‬‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬اعتبر رئيس المجلس األعلى اإلسالمي‬ ‫في العراق عمار الحكيم‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه "ال خيار أمام العراقيين‬ ‫إال التفاهم مع بعضنا البعض ليتعافى العراق من محنته"‪.‬‬ ‫وقال الحكيم أمام مؤتمر العشائر العراقية‪ ،‬إن "الضمانات‬ ‫الخارجية والدولية ال تنفع العراق‪ ،‬وإن الضمانة األساسية‬ ‫ً‬ ‫هي العراقيون باتفاقهم وتضحيتهم"‪ ،‬مضيفا أن "من يريد‬ ‫أن يدخل العراق تحت طائلة البند السابع‪ ،‬وتحت الوصاية‬ ‫الدولية واإلســامـيــة‪ ،‬بحثا عن ضمانات ال يمكن أن تقبل‪،‬‬

‫وعلينا االعتماد على أنفسنا وسياسيينا وقادتنا‪ ،‬وعلى‬ ‫كل واقعنا المجتمعي"‪.‬‬ ‫وشدد على أن "الدستور والعملية السياسية أساسان ال‬ ‫يمكن التراجع عنهما"‪ ،‬وأشار الى أن البعض يستهدف مبادرة‬ ‫"الـتـســويــة الــوطـنـيــة" الـتــي اقـتــرحـهــا ألنــه سيفقد "بضاعته‬ ‫الطائفية"‪.‬‬ ‫وكــان "المجلس األعلى اإلســامــي" الــذي يتزعمه الحكيم‬ ‫وصــف في وقــت سابق "التسوية السياسية" بأنها "صيغة‬ ‫إنقاذية"‪ ،‬مبديا رفضه إزاء قيام جهات‪ ،‬لم يسمها‪ ،‬بـ"تضليل‬ ‫الجمهور بشأن محتوى وأهداف التسوية"‪.‬‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬ألقى الرئيس اإليراني حسن روحاني‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬كلمة في مؤتمر اللجنة الدولية للمشرفين السياحيين‬ ‫والــذي عقد في طـهــران‪ ،‬أكــد فيها أن الدعم اإليــرانــي للعراق‬ ‫وسورية حال دون قيام "حكومات إرهابية" في بغداد ودمشق‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬كشف مصدر محلي في محافظة نينوى‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن مسؤولة كتيبة الخنساء التابعة لتنظيم "داعش" هربت‬ ‫مع أربعة من مساعداتها‪ ،‬وهن يحملن الجنسية العربية‬ ‫وواح ـ ــدة مـنـهــن طــاجــاكـيــة‪ ،‬بــاتـجــاه ق ـضــاء الـبـعــاج غربي‬ ‫المحافظة‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬د ب أ‪ ،‬رويترز‪ ،‬رووادو‪ ،‬السومرية نيوز)‬

‫ً‬ ‫الــرئ ـيــس م ـي ـشــال ع ــون وح ــزم ــه‪ ،‬وثــان ـيــا‬ ‫الـتـحــالــف ال ـقــائــم بـيــن ال ـق ــوات اللبنانية‬ ‫وال ـت ـيــار الــوطـنــي ال ـحـ ّـر وتنسيقهما مع‬ ‫ً‬ ‫رئيس الجمهورية في هذا المجال‪ ،‬وثالثا‬ ‫ّ‬ ‫المتفهم لتيار المستقبل ا لــذي‬ ‫ا لـمــو قــف‬ ‫ساعد على إقرار قانون جديد"‪.‬‬ ‫ـريــس‪ّ ،‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬أش ــار رام ــي الـ ّ‬ ‫مفوض‬ ‫اإلعــام في الحزب "التقدمي االشتراكي"‬ ‫الذي يتزعمه النائب وليد جنبالط‪ ،‬امس‬ ‫الى أنه "طالما كل فريق ّ‬ ‫يقدم رؤيته حول‬ ‫ً‬ ‫قــانــون االن ـت ـخــاب‪ ،‬فــأيـضــا يـحــق للحزب‬ ‫التقدمي أن ّ‬ ‫يقدم رؤيته في هذا المجال"‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن ــه "ال أح ــد يـسـتـطـيــع ان يـخـتــزل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المكونات السياسية في البلد"‪ ،‬مشددا‪:‬‬ ‫"ن ـط ــال ــب ب ـج ـعــل عــال ـيــه والـ ـش ــوف دائـ ــرة‬ ‫واحــدة على أســاس النظام األكثري‪ ،‬هذه‬ ‫هي الصيغة التي نراها مناسبة"‪.‬‬

‫تقارب تركي ‪ -‬بريطاني‬ ‫بعد الـ «بريكست»‬

‫أعلن وزير العمل والتأهيل‬ ‫بحكومة الوفاق الوطني الليبية‬ ‫علي قلمة التباوي‪ ،‬استقالته من‬ ‫منصبه‪ ،‬خالل مداخلة هاتفية‬ ‫بمحطة تلفزيونية‪ ،‬مشيرا إلى ما‬ ‫وصفه بـ»إخفاق» و»فشل» املجلس‬ ‫الرئاسي‪ .‬وقال التباوي‪ ،‬إن‬ ‫«إخفاق املجلس الرئاسي‪ ،‬بإدارة‬ ‫البالد خالل املرحلة االنتقالية‪،‬‬ ‫وفشله في توفير األمن‪ ،‬وأدنى‬ ‫متطلبات املعيشة للشعب الليبي»‬ ‫هي عوامل دفعته إلى تقديم‬ ‫استقالته من حكومة الوفاق‬ ‫الوطني‪ ،‬موضحًا‪ ،‬أن مقر وزارة‬ ‫العمل تم اقتحامه أكثر من مرة‪،‬‬ ‫وقام املسلحون بخطف أكثر من‬ ‫موظف‪ ،‬وحاول مخاطبة وزارة‬ ‫الداخلية واملجلس الرئاسي «ولكن‬ ‫ال حياة ملن تنادي»‪.‬‬

‫زعيم المعارضة اإلسرائيلية‬ ‫يدعو نتنياهو إلى االستقالة‬

‫دعا رئيس حزب العمل وزعيم‬ ‫املعارضة في إسرائيل اسحاق‬ ‫هرتسوغ أمس‪ ،‬مجددًا رئيس‬ ‫الوزراء اإلسرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو إلى االستقالة من‬ ‫منصبه على خلفية شبهات‬ ‫الفساد التي تحوم حوله‪ .‬وقال‬ ‫هرتسوغ في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫إن االستقالة التي قدمها رئيس‬ ‫الوزراء األسبق اسحاق رابني‬ ‫عام ‪ 1977‬على خلفية قضية‬ ‫مالية «أقل خطورة بكثير من‬ ‫القضايا التي يشتبه بضلوع‬ ‫نتنياهو فيها»‪ .‬وكان نتنياهو‬ ‫قد خضع لثالث جلسات‬ ‫تحقيق في قضيتي فساد خالل‬ ‫األسابيع املاضية تتعلق بتلقيه‬ ‫هدايا ثمينة من رجال أعمال‬ ‫إسرائيليني وتحالفه مع مالك‬ ‫صحيفة «يديعوت أحرونوت»‬ ‫وفقًا لتسجيالت لدى الشرطة‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬

‫السودان يرحل المئات‬ ‫من «اإلخوان» و«الجماعة»‬

‫ماي تطالب أنقرة بالحفاظ على دولة القانون‬ ‫اتفقت أ نـقــرة و لـنــدن على تشكيل مجموعة عمل لتحفيز‬ ‫عــاقــات ـه ـمــا ال ـت ـجــاريــة ب ـعــد خ ـ ــروج بــري ـطــان ـيــا م ــن االت ـح ــاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬وفقا لما أعلنته رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي‬ ‫أمس خالل زيارتها تركيا قادمة من واشنطن حيث كانت أول‬ ‫زعيمة دولة تقابل الرئيس األميركي الجديد دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وف ــي حـيــن ق ــال الــرئ ـيــس الـتــركــي رج ــب طـيــب اردوغـ ـ ــان ان‬ ‫الجانبين يسعيان الى زيادة حجم التجارة السنوية من نحو‬ ‫‪ 15‬مليار دوالر الى ‪ 20‬مليارا‪ ،‬ذكرت ماي‪ ،‬في ختام لقائها معه‪:‬‬ ‫"اتفقنا على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لتمهيد الطريق‬ ‫لمبادالتنا التجارية بعد البريكست"‪ ،‬مؤكدة ان تركيا هي من‬ ‫"اقدم اصدقاء" بريطانيا‪ ،‬اذ تعود العالقات بينهما الى اكثر من‬ ‫‪ 400‬عام‪ ،‬في اشارة الى العالقات بين االمبراطورية العثمانية‬ ‫وانكلترا في عهد الملكة اليزابيث االولى‪.‬‬ ‫وتسعى ماي الى التوصل الى توازن حساس عقب تصويت‬ ‫بالدها على الخروج من االتحاد االوروبي (بريكست)‪ ،‬وأكدت‬ ‫اهتمامها البالغ بتوسيع العالقات التجارية مع تركيا‪ ،‬معربة‬ ‫في الوقت نفسه عن المخاوف االوروبـيــة بشان حجم حملة‬ ‫القمع التركية التي اعقبت المحاولة االنقالبية‪.‬‬ ‫وأبدت "اعتزازها" بالوقوف الى جانب تركيا خالل محاولة‬ ‫االنقالب في ‪ 15‬يوليو‪ ،‬داعية أنقرة إلى إلى الحفاظ على دولة‬ ‫الـقــانــون واح ـتــرام حـقــوق االن ـســان‪" ،‬وتـعــزيــز ديموقراطيتها‬ ‫عبر الحفاظ على دولــة القانون واحترام التزاماتها الدولية‬ ‫على صعيد حقوق االنسان‪ ،‬بناء على التزام الحكومة بذلك"‪.‬‬

‫ذكرت تقارير صحافية أمس‪،‬‬ ‫أن السلطات السودانية طردت‬ ‫عشرات اإلسالميني املصريني‬ ‫املنتمني لجماعة اإلخوان‬ ‫املسلمني والجماعة اإلسالمية‪،‬‬ ‫الذين لجأوا إلى السودان في‬ ‫أعقاب عزل الرئيس السابق‬ ‫محمد مرسي في يوليو عام‬ ‫‪ ،2013‬خالل شهري يناير الجاري‬ ‫وديسمبر املاضي‪.‬‬ ‫وأوضح القيادي السابق في‬ ‫"الجماعة اإلسالمية" محمد‬ ‫ياسني‪ ،‬أن الخرطوم طردت‬ ‫ُ‬ ‫مصريني ذكرت أسماؤهم في‬ ‫تحقيقات أجرتها السلطات‬ ‫املصرية أو وضعت عليهم هذه‬ ‫السلطات مالحظات‪ ،‬مشيرًا إلى‬ ‫أنه "حدث تضييق على بعض‬ ‫اإلسالميني املصريني‪ ،‬ووصلتهم‬ ‫رسائل غير مباشرة من السلطات‬ ‫بأن من األفضل أن يغادروا‬ ‫السودان‪ ،‬بعضهم سافر إلى‬ ‫ماليزيا وبعض آخر إلى تركيا"‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫موت‬ ‫أو‬ ‫حياة‬ ‫مسألة‬ ‫المياه‬ ‫وقضية‬ ‫مشروع‪...‬‬ ‫قلقنا‬ ‫السيسي‪:‬‬ ‫ً‬

‫• الرئيس يبدأ زيارة رسمية إلثيوبيا • نائب رئيس الوزراء الروسي يتوقع استئناف الرحالت الجوية مع مصر قريبا‬

‫سلة أخبار‬ ‫اتهام مسؤولين في‬ ‫شركات بترول بالرشوة‬

‫أسوان‪ ،‬سيناء – شيماء جالل وأيمن عيسى ومصطفى سنجر‬

‫اختتم الرئيس السيسي‪،‬‬ ‫فعاليات مؤتمر الشباب الذي‬ ‫أقيم في محافظة أسوان أمس‪،‬‬ ‫بالتحذير من خطورة التطرف‬ ‫الفكري والدور الذي يلعبه أهل‬ ‫الشر لهدم الدولة‪ ،‬فيما أعرب‬ ‫في وقت سابق من المؤتمر عن‬ ‫تفهمه لتخوف المصريين ًمن‬ ‫آثار «سد النهضة»‪ ،‬معتبرا‬ ‫قضية المياه بالنسبة إلى‬ ‫المصريين مسألة حياة أو موت‪.‬‬

‫ً‬ ‫تصفية ‪ 23‬تكفيريا‬ ‫في شمال ووسط‬ ‫سيناء‬

‫شـ ـه ــد الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ع ـب ــدال ـف ـت ــاح‬ ‫السيسي ختام فعاليات المؤتمر‬ ‫الــوطـنــي ال ــدوري للشباب‪ ،‬الــذي‬ ‫اخـتـتــم أعـمــالــه أم ــس‪ ،‬فــي مدينة‬ ‫أسوان‪ ،‬وشارك الرئيس في جلسة‬ ‫"الصعيد بين التحديات وآ فــاق‬ ‫ال ـت ـن ـم ـي ــة"‪ ،‬ح ـي ــث عـ ــرض رئ ـيــس‬ ‫مجلس الوزراء شريف إسماعيل‪،‬‬ ‫ووزراء اإلس ـ ـكـ ــان‪،‬وال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــاء‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــارة‪ ،‬واالسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـم ـ ـ ــار‪،‬‬ ‫ج ـ ـهـ ــود الـ ـ ــدولـ ـ ــة ل ـل ـت ـغ ـل ــب ع ـلــى‬ ‫تحديات التنمية‪ ،‬وسبل تعزيز‬ ‫االس ـت ـث ـم ــارات‪ ،‬وج ـه ــود تـطــويــر‬ ‫القطاعات المختلفة هناك‪.‬‬ ‫وشدد السيسي خالل كلمة له‪،‬‬ ‫على أهمية زيادة وعي المواطنين‬ ‫بالتحديات والمشكالت القائمة‬ ‫والكلفة ا لــاز مــة للتغلب عليها‪،‬‬ ‫محذرا من مساعي نشر التطرف‬ ‫وبــث الفرقة بين أطـيــاف الشعب‬ ‫وال ـت ــروي ــج الن ـط ـبــاعــات خــاطـئــة‪،‬‬ ‫الفـتــا إل ــى أن أه ــل الـشــر يسعون‬ ‫إلى هدم الدولة‪ .‬وأوضح أن مصر‬ ‫في رقبة الجميع‪ ،‬سواء الحكومة‬ ‫أو ال ـمــواطــن‪ ،‬وأن الــدولــة تعالج‬ ‫مشكالت متراكمة منذ سنوات‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أن عـقــد المؤتمر‬ ‫ال ــوط ـن ــي ال ـ ـ ـ ــدوري ل ـل ـش ـبــاب فــي‬ ‫الـصـعـيــد يــأتــي ف ــي إطـ ــار تــأكـيــد‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة ل ـم ــا ت ــول ـي ــه مـ ــن أه ـم ـيــة‬ ‫لتنمية الـصـعـيــد‪ ،‬وتــرجـمــة ذلــك‬ ‫إلـ ــى واق ـ ــع م ـل ـم ــوس‪ ،‬م ـعــربــا عن‬ ‫ث ـق ـتــه بـ ـق ــدرة ال ـش ـع ــب ال ـم ـصــري‬ ‫على التغلب على ما يواجه مصر‬ ‫مــن ت ـحــديــات‪ ،‬وأك ــد أن تحصيل‬ ‫ال ـث ـمــن ال ـف ـع ـلــي ل ـل ـخــدمــات الـتــي‬ ‫تقدمها الدولة يسهم في ضمان‬ ‫استدامتها‪ ،‬وتمكين الــدولــة من‬ ‫تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬اس ـت ـب ــق ال ـس ـي ـســي‬ ‫مـ ـش ــاركـ ـت ــه ف ـ ــي أعـ ـ ـم ـ ــال الـ ـ ـ ــدورة‬ ‫العادية الــ‪ 28‬لقمة رؤســاء الدول‬ ‫والـحـكــومــات لــاتـحــاد اإلفــريـقــي‬ ‫التي تبدأ في االنعقاد غدا في مقر‬ ‫االت ـحــاد اإلفــريـقــي فــي العاصمة‬ ‫اإلثيوبية أديس أبابا‪ ،‬حيث أكد‬ ‫السيسي‪ ،‬على هــا مــش حضوره‬ ‫ف ـع ــال ـي ــات م ــؤت ـم ــر الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬أن‬ ‫قلق الشعب من إصرار الحكومة‬ ‫اإلثيوبية على بناء "سد النهضة"‬ ‫مشروع‪ ،‬وتابع‪" :‬المشروع يتعلق‬ ‫ب ـح ـي ــاة ال ـم ـص ــري ـي ــن م ـن ــذ آالف‬

‫أمر النائب العام المصري‬ ‫المستشار نبيل صادق‪،‬‬ ‫بإحالة مساعد رئيس‬ ‫شركة بدرالدين للبترول‬ ‫(بابيبكو) والمدير العام‬ ‫لمساعد الموارد البشرية‬ ‫بشركة إسكندرية للصيانة‬ ‫البترولية (بترومنت)‬ ‫المحبوسين احتياطيا‪،‬‬ ‫ومالك شركتي مركز الخليج‬ ‫للتجارة والمجموعة الدولية‬ ‫إلدارة األعمال‪ ،‬مخلى سبيله‪،‬‬ ‫إلى محكمة الجنايات‪،‬‬ ‫التهامهم بطلب وتقديم رشا‬ ‫مالية بلغت قيمتها نحو ‪13‬‬ ‫مليون جنيه‪.‬‬

‫«مجلس الدولة» راجع‬ ‫«االستثمار» و«التظاهر»‬

‫الرئيس عبدالفتاح السيسي خالل وجوده في مؤتمر الشباب بمدينة أسوان أمس‬ ‫السنين‪ ،‬وأن قضية المياه مسألة‬ ‫حـيــاة أو م ــوت‪ ،‬وال يمكن العبث‬ ‫بها‪ ،‬وشــدد على أن التعاون مع‬ ‫األشـ ـ ـق ـ ــاء اإلثـ ـي ــوبـ ـيـ ـي ــن فـ ــي ه ــذا‬ ‫ال ـص ــدد يـسـيــر ع ـلــى ن ـحــو جـيــد‪،‬‬ ‫وفقا التفاق إعالن المبادئ حول‬ ‫سد النهضة‪.‬‬

‫‪ 4‬مرشحين مصريين‬ ‫ومن المقرر أن يلتقي السيسي‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش اج ـت ـم ــاع ــات الـقـمــة‬ ‫اإلفريقية‪ ،‬بعدد مــن قــادة القارة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـمـ ــراء وك ـ ـبـ ــار ال ـم ـس ــؤول ـي ــن‬ ‫ال ـ ــدول ـ ـي ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاركـ ـ ـي ـ ــن ف ــي‬ ‫االجتماعات‪ ،‬كما يبحث رؤســاء‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدول والـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوم ـ ـ ــات خ ـ ــال‬ ‫اجتماعاتهم انتخاب رئيس جديد‬ ‫ل ـم ـفــوض ـيــة االت ـ ـحـ ــاد اإلف ــري ـق ــي‪،‬‬ ‫خلفا لنكوسازانا زوم ــا‪ ،‬وكذلك‬ ‫انـتـخــاب نــائــب رئـيــس مفوضية‬ ‫االتـ ـح ــاد‪ ،‬فـيـمــا يـنـتـظــر الــرئـيــس‬ ‫الجديد للمفوضية مهمة ثقيلة‬

‫في إجراء العديد من اإلصالحات‬ ‫داخ ـل ـه ــا‪ ،‬واخ ـت ـي ــار ‪ 8‬مـفــوضـيــن‬ ‫ج ـ ــددا‪ ،‬حـيــث تـخـتــار ك ــل منطقة‬ ‫إقليمية مفوضين اثنين بينهما‬ ‫امرأة واحدة على األقل‪.‬‬ ‫و تــد فــع مصر بالسفير جمال‬ ‫راشـ ــد‪ ،‬فــي انـتـخــابــات مفوضية‬ ‫مجلس السلم واألم ــن اإلفريقي‪،‬‬ ‫كـمــا تـنــافــس مـصــر عـلــى منصب‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات م ـفــوض ـيــة الـ ـش ــؤون‬ ‫السياسية‪ ،‬عبر طرح اسم السفيرة‬ ‫منى عمر للمنصب‪ ،‬كما تنافس‬ ‫أيضا بالمرشحة أماني أبوزيد‬ ‫في مجال البنية التحتية والطاقة‪،‬‬ ‫وت ــرش ــح ال ـق ــاه ــرة م ـنــى طعيمة‬ ‫لمفوضية التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ه ــام ــش م ـشــارك ـتــه في‬ ‫مؤتمر الشباب أمــس األول‪ ،‬قال‬ ‫السيسي إن ب ــاده تسعى لمنع‬ ‫تعقيد موضوع السفارة األميركية‬ ‫في إسرائيل‪ ،‬بعد أن وعد الرئيس‬ ‫األم ـيــركــي دون ــال ــد ت ــرام ــب خــال‬ ‫حملته االنتخابية بنقلها من تل‬

‫أبيب إلى القدس‪ ،‬وقال السيسي‬ ‫"مـصــر منتبهة لـهــذا الـمــوضــوع‬ ‫م ـن ــذ فـ ـت ــرة‪ ،‬وال ت ــري ــد ل ــأم ــر أن‬ ‫يزداد تعقيدا خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫ونتمنى أن نوفق في هذا"‪.‬‬

‫قتل تكفيريين‬ ‫م ـ ـيـ ــدان ـ ـيـ ــا‪ ،‬وف ـ ـي ـ ـمـ ــا لـ ـ ــه ص ـلــة‬ ‫ب ــاس ـت ـن ـف ــار ق ـ ـ ــوات ال ـج ـي ــش فــي‬ ‫م ـحــاف ـظــة شـ ـم ــال س ـي ـن ــاء‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫يـ ـنـ ـش ــط فـ ـيـ ـه ــا ت ـن ـظ ـي ــم "داع ـ ـ ــش‬ ‫س ـي ـن ــاء"‪ ،‬ع ـل ـمــت "الـ ـج ــري ــدة" من‬ ‫م ـصــادر مطلعة‪ ،‬أن عـنــاصــر من‬ ‫القوات الخاصة (الصاعقة) التي‬ ‫تتبع الجيش الثاني الميداني‪،‬‬ ‫مدعومة بمقاتالت حربية‪ ،‬شنت‬ ‫هجوما نوعيا فجر أ م ــس‪ ،‬على‬ ‫ع ــدد مــن م ــزارع الــزيـتــون جنوب‬ ‫مدينة العريش‪ ،‬ما أسفر عن قتل‬ ‫‪ 17‬تكفيريا‪.‬‬ ‫وأشار المصدر إلى أن القوات‬ ‫اق ـت ـح ـم ــت م ـن ـط ـق ـت ـيــن ش ــدي ــدت ــي‬

‫الخطورة‪ ،‬هما مــزارع "المسمي‪،‬‬ ‫وجهاد أبوطبل"‪ ،‬وتم اكتشاف ‪10‬‬ ‫حفر‪ ،‬وخنادق برميلية‪ ،‬كل حفرة‬ ‫بــداخـلـهــا بــرمـيــل حــديــدي كبير‪،‬‬ ‫مخصصة الختباء فــرد تكفيري‬ ‫مــن الـقـصــف الـمــدفـعــي وال ـجــوي‪،‬‬ ‫وق ــد تــم تــدمـيــرهــا جميعا‪ ،‬فيما‬ ‫قــال المتحدث العسكري العقيد‬ ‫تامر الرفاعي‪ ،‬إن القوات قتلت ‪6‬‬ ‫تكفيريين‪ ،‬ودمرت ورشة تصنيع‬ ‫مــواد متفجرة‪ ،‬إلــى جانب ضبط‬ ‫مـ ـخ ــزن ت ـح ــت األرض يـ ـح ــوي ‪4‬‬ ‫أطنان مواد مخدرة‪.‬‬

‫الطيران الروسي‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وف ـي ـم ــا‬ ‫ي ـ ـبـ ــدو أن الـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــرة وم ــوسـ ـك ــو‬ ‫يضعان اللمسات النهائية على‬ ‫ال ـم ـب ــاح ـث ــات ال ـث ـنــائ ـيــة بـيـنـهـمــا‬ ‫الس ـ ـت ـ ـئ ـ ـنـ ــاف حـ ـ ــركـ ـ ــة ال ـ ـط ـ ـيـ ــران‬ ‫ال ـم ـت ــوق ـف ــة م ـن ــذ كـ ــارثـ ــة س ـقــوط‬ ‫الـطــائــرة الــروسـيــة‪ ،‬بعد إقالعها‬

‫مـ ــن مـ ـط ــار ش ـ ــرم ال ـش ـي ــخ ن ـهــايــة‬ ‫أ ك ـ ـتـ ــو بـ ــر ‪ ،2015‬قـ ـ ـ ــال ا ل ـم ـم ـث ــل‬ ‫ال ـت ـجــاري ال ــروس ــي ف ــي الـقــاهــرة‬ ‫ل ــوك ــاش ـي ــن ف ـ ـيـ ــودور‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬إن ــه‬ ‫سيتم استئناف الرحالت الجوية‬ ‫مباشرة من روسيا إلــى القاهرة‬ ‫بعد االتـفــاق على مستوى األمن‬ ‫في المطارات قريبا‪ ،‬وأنــه سيتم‬ ‫بعد فترة زمنية استئناف رحالت‬ ‫طيران شارتر للسائحين الروس‬ ‫إلـ ـ ــى م ــدي ـن ـت ــي ال ـ ـغـ ــردقـ ــة وشـ ــرم‬ ‫الشيخ‪.‬‬ ‫فيما أكد نائب رئيس الــوزراء‬ ‫الــروســي أرك ــادي دفوركوفيتش‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬أن قــرار استئناف رحــات‬ ‫ش ــرك ــات ال ـط ـيــران الــروس ـيــة إلــى‬ ‫ال ـقــاهــرة ب ــات قــري ـبــا‪ ،‬ول ـفــت إلــى‬ ‫أن ــه لــم يـتـقــرر بـعــد عـقــد ل ـقــاء مع‬ ‫وزيــر الطيران المدني المصري‪،‬‬ ‫لكن في جميع األحوال كما قلنا‪،‬‬ ‫فإن األولوية لفتح مطار القاهرة‬ ‫للرحالت‪ ،‬ثم سنواصل العمل على‬ ‫بقية المطارات‪.‬‬

‫الحكومة تواجه «جشع» التجار باستيراد األرز الهندي مداهمات بالطائرات لضبط مطلوبين في أسيوط‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬إسراء عدلي‬

‫تصاعدت من جديد أزمة األرز‪ ،‬التي‬ ‫نشبت بين وزارة التموين والمزارعين‬ ‫في مصر منذ عدة أشهر‪ ،‬بسبب تدني‬ ‫القيمة التي اقترحتها الحكومة نظير‬ ‫ت ــوري ــدات الـفــاحـيــن لـمـحـصــول األرز‪،‬‬ ‫حيث عرضت الحكومة شراء طن األرز‬ ‫م ـقــابــل ‪ 2300‬ج ـن ـيــه‪ ،‬لـلـحـبــة الــرفـيـعــة‬ ‫و‪ 2400‬جـنـيــه للحبة ا لـعــر يـضــة‪ ،‬لكن‬ ‫الـ ـم ــزارعـ ـي ــن رف ـ ـضـ ــوا الـ ـبـ ـي ــع‪ ،‬فــرف ـعــت‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ـس ـعــر إلـ ــى ‪ 3‬آالف جنيه‬ ‫للطن‪ ،‬لكن المزارعين كانوا قد باعوا‬ ‫محصولهم للتجار‪.‬‬ ‫وفي ظل عدم وصول األرز المصري‬ ‫إل ـ ــى صـ ــوامـ ــع ال ـت ـخ ــزي ــن ال ـح ـكــوم ـيــة‪،‬‬ ‫لجأت الدولة إلى استيراد "أرز هندي"‬ ‫ودفعه إلى السوق الحر ومنافذ السلع‬ ‫التموينية‪ ،‬في محاولة لبقاء السلعة‬

‫متوافرة في األســواق وعدم احتكارها‬ ‫من جانب التجار‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث باسم وزارة التموين‬ ‫إب ــراه ـي ــم ع ــام ــر‪ ،‬الـمـشـك ـلــة ح ــدث ــت عند‬ ‫االتفاق مع المزارعين على سعر للتوريد‪،‬‬ ‫حيث لم يرضهم‪ ،‬وحين تمت زيادته إلى‬ ‫‪ 3‬آالف جـنـيــه لـلـطــن‪ ،‬طــالــب ال ـمــزارعــون‬ ‫ً‬ ‫بزيادة السعر مجددا عند موعد التسليم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوض ـحــا أن ال ـ ـ ــوزارة طــرحــت مناقصة‬ ‫لـتــوريــد األرز‪ ،‬لـكــن فــوجـئــت ب ــأن السعر‬ ‫الـمـطــروح ‪ 7500‬جنيه للطن فتراجعت‬ ‫عــن الـخـطــوة‪ ،‬ألن إتمامها كــان سيؤدي‬ ‫إلــى ارتـفــاع سعر األرز فــي الـســوق الحر‬ ‫ومنافذ التموين‪.‬‬ ‫وتابع عامر في تصريحات لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزارة لـ ـج ــأت إل ـ ــى اسـ ـتـ ـي ــراد أرز مــن‬ ‫الهند على دفعتين‪ ،‬األولــى ‪ 30‬ألف طن‪،‬‬ ‫والثانية ‪ 75‬ألف طن‪ ،‬بهدف توفير األرز‬ ‫في األسواق بسعر مناسب للمستهلك‪.‬‬

‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬وص ـ ــف ال ـن ـق ـي ــب ال ـع ــام‬ ‫للفالحين فريد واصــل‪ ،‬الحكومة بأنها‬ ‫ً‬ ‫"فاشلة في السياسة التسويقية"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن المزارعين لم يكن أمامهم سوى البيع‬ ‫للتجار بفارق سعر كبير عن السعر الذي‬ ‫عرضته الحكومة‪ ،‬فيما فشلت األخيرة في‬ ‫ضبط السوق‪ ،‬مما جعل التجار يحتكرون‬ ‫ً‬ ‫األرز ويهربون جــزء ا منه إلــى الـســودان‬ ‫وليبيا‪ ،‬ولم تجد الحكومة أمامها سوى‬ ‫االس ـت ـيــراد مــن ال ـخ ــارج‪ ،‬عـلــى الــرغــم من‬ ‫وج ــود فــائــض فــي الـمـحـصــول‪ ،‬لتجنب‬ ‫إظهار فشلها في التعامل مع التجار‪.‬‬ ‫فــي حـيــن ق ــال عـضــو لـجـنــة الــزراعــة‬ ‫فـ ــي م ـج ـل ــس الـ ـ ـن ـ ــواب م ـح ـم ــود هـيـبــة‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن الحكومة هي المتسبب‬ ‫األول ف ــي األزم ـ ـ ــة‪ ،‬ألن األسـ ـع ــار الـتــي‬ ‫عــرضـتـهــا عـلــى الـمــزارعـيــن ال تتوافق‬ ‫مع ارتفاع األسعار الذي تشهده البالد‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪.‬‬

‫تحرير قبطي بعد خطفه في «الجبل الشرقي» ومقتل وإصابة ‪ 6‬عناصر‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران وعادل زناتي‬

‫أعلنت مـصــادر أمنية مصرية أمــس‪ ،‬أن قــوات العمليات‬ ‫ً‬ ‫الـخــاصــة ومكافحة اإلرهـ ــاب‪ ،‬استهدفت أمــس األول‪ ،‬عــددا‬ ‫مــن ال ـم ـغــارات وال ـ ــدروب الجبلية فــي ق ــرى "ق ــاو ال ـن ــواورة"‬ ‫و"العتمانية" التابعتين لمحافظة أسيوط "نحو ‪ 400‬كيلومتر‬ ‫جنوب القاهرة"‪ ،‬لضبط عدد من المطلوبين‪ ،‬على ذمة قضايا‬ ‫خطف وقتل وانتماء إلى جماعات تكفيرية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن العملية‪ ،‬التي شاركت فيها طائرات‬ ‫عسكرية أسفرت عن مقتل وإصابة ‪ 6‬عناصر مطلوبة‪ ،‬الفتة‬ ‫إلــى أن ال ـقــوات تحاصر المنطقة وال ـطــرق الـمــؤديــة للجبل‬ ‫للتضييق على المطلوبين‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن المدعو "صــالــح ‪.‬أ‪.‬ع" هــو قــائــد التنظيم‬ ‫ً‬ ‫الجنائي والسياسي‪ ،‬الــذي كان محبوسا على ذمة قضايا‬ ‫ســاح وخـطــف‪ ،‬قبل أن يهرب خــال أح ــداث ثــورة ‪ 25‬يناير‬ ‫‪ ،2011‬حيث قــام بتكوين تشكيل عصابي لسرقة وخطف‬ ‫األقباط وأبناء رجال األعمال‪ ،‬وأنه اشترك في خطف صيدلي‬

‫قبطي‪ ،‬من "ساحل سليم"‪ ،‬قبل أن تستعيده القوات األمنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيث ّ‬ ‫كون المتهم‪ ،‬تشكيال عصابيا خطيرا يحتوي عناصر‬ ‫جنائية وتكفيرية‪.‬‬ ‫يشار إلى أن قريتي "النواورة" و"العتمانية" شهدتا إقامة‬ ‫عدد من أخطر العناصر اإلرهابية‪ ،‬خالل أحداث سابقة‪ ،‬جرت‬ ‫عامي ‪ ،1981-1992‬حيث قامت أجهزة األمن وقتها باقتحام‬ ‫ا لـقــرى مدعومة بطائرات لضبط المتهمين الضالعين في‬ ‫أحداث إرهابية‪.‬‬ ‫وقالت عضو "ائتالف دعم مصر" النائبة البرلمانية عن‬ ‫دائ ــرة أسـيــوط اليزابيث شاكر ل ـ "الـجــريــدة"‪" :‬تقع محافظة‬ ‫أسيوط بين جبلين ومحاطة بمساحات وصحارى واسعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعتبر مالذا آمنا لإلرهابيين والخارجين على القانون‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫أن المنطقة الشرقية‪ ،‬خصوصا مركز البداري تشتهر بتجارة‬ ‫وانتشار السالح‪ ،‬كما أن الوجود األمني المكثف حال دون‬ ‫وقوع العمليات اإلرهابية الكبرى في هذه المنطقة‪ ،‬كالتي‬ ‫شهدتها محافظة المنيا على سبيل المثال"‪.‬‬

‫العبد لـ ةديرجلا ‪ :‬نحضر دراسة فقهية عن «الطالق الشفهي»‬ ‫•‬

‫رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان‪ :‬يجب مواجهة فوضى الفتاوى بمنع غير المتخصصين‬ ‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫كشف رئيس جامعة األزهر السابق‪ ،‬رئيس لجنة الشؤون‬ ‫الدينية واألوقاف في البرلمان المصري أسامة العبد‪ ،‬أن‬ ‫اللجنة ستتواصل خالل األيام المقبلة‪ ،‬مع شيخ األزهر اإلمام‬ ‫أحمد الطيب ومفتي الديار المصرية شوقي عالم‪ ،‬بشأن‬ ‫دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لوضع حد النتشار ظاهرة‬ ‫الطالق الشفهي‪ .‬ولفت العبد‪ ،‬خالل مقابلة مع «الجريدة»‪،‬‬ ‫إلى أن اللجنة بصدد ًاإلعداد لعقد مؤتمر ثان حول تجديد‬ ‫الخطاب الديني قريبا‪ ...‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• هــل قــامــت الـلـجـنــة الــديـنـيــة فــي الـبــرلـمــان‬ ‫ب ــإع ــداد مـ ـش ــروع ق ــان ــون ل ــوض ــع ح ــد لـلـطــاق‬ ‫ال ـش ـف ـه ــي‪ ،‬ع ـق ــب دعـ ـ ــوة ال ــرئ ـي ــس ع ـبــدال ـف ـتــاح‬ ‫السيسي بضرورة التصدي لتلك الظاهرة؟‬ ‫‪ -‬دعوة الرئيس لها ما يبررها‪ ،‬وهي قضية‬

‫مـهـمــة م ـثــل قـضـيــة ت ـجــديــد ال ـخ ـطــاب الــدي ـنــي‪،‬‬ ‫فحديثه عن الطالق الشفهي‪ ‬لم يأت‪ ‬من فــراغ‪،‬‬ ‫فــال ـج ـم ـيــع ي ـع ـل ــم‪ ‬أن م ـع ــدل الـ ـط ــاق ف ــي مصر‬ ‫مرتفع للغاية‪ ،‬لكن اللجنة لم تعد أية مشروعات‬ ‫قــوانـيــن ح ــول ال ـطــاق بـعــد‪ ،‬لكننا سنتواصل‬

‫خ ــال األيـ ــام الـمـقـبـلــة م ــع شـيــخ األزهـ ــر اإلم ــام‬ ‫أحمد الطيب‪ ،‬ومفتي الجمهورية شوقي عالم‪،‬‬ ‫ألخذ رأي الفقه اإلسالمي في هذا الشأن من أجل‬ ‫بدراسة فقهية وافية تتميز بالوسطية‬ ‫الخروج‬ ‫ً‬ ‫واالعتدال‪ ،‬وفقا لمنهج الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫• مــا أب ــرز القضايا الـتــي تــم تناولها خالل‬ ‫ل ـقــاء الـلـجـنــة الــدي ـن ـيــة األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي مع‬ ‫شيخ األزهر؟‬ ‫ فــي ال ــواق ــع ل ـقــاء الـلـجـنــة مــع شـيــخ األزه ــر‬‫اتسم بالود الشديد والشفافية‪ ،‬ويأتي في إطار‬ ‫حرصنا على التعاون والتواصل مع مشيخة‬ ‫األزه ــر الشريف فــي كــل الملفات‪ ،‬خاصة ملف‬ ‫تجديد الخطاب الديني‪ ،‬كما أن شيخ األزهــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أبدى اهتماما شديدا بالتواصل مع اللجنة في‬ ‫جميع المشروعات والقوانين التي يناقشها‬ ‫البرلمان ولها عالقة بمؤسسة األزهر‪.‬‬ ‫• إلى أين وصلتم فيما يتعلق بقضية تجديد‬ ‫الخطاب الديني؟‬ ‫ مسؤولية تجديد الخطاب الديني ال تقع‬‫على عاتق األزهر أو وزارة األوقاف أو البرلمان‬

‫ف ـح ـس ــب‪ ،‬ول ـك ـن ـهــا م ـس ــؤول ـي ــة ال ـم ـج ـت ـمــع كـلــه‪،‬‬ ‫وتحتاج إلــى تكاتف جميع الجهود‪ ،‬واللجنة‬ ‫ً‬ ‫ثان في إطار سلسلة‬ ‫حاليا بصدد عقد مؤتمر ٍ‬ ‫ال ـل ـقــاء ات الـتــي نظمتها اللجنة ح ــول تجديد‬ ‫الخطاب الديني‪ ،‬وبالفعل خاطبنا من حضروا‬ ‫المؤتمر األول لنقل رؤيتهم حــو لــه وللتعرف‬ ‫أكثر على األخطاء التي يمكن تفاديها‪ ،‬وسيتم‬ ‫توجيه الدعوة خالل المؤتمر المقبل للشباب‬ ‫وال ـم ـث ـق ـف ـي ــن‪ ،‬ح ـت ــى ال يـ ـك ــون ف ـق ــط ألص ـح ــاب‬ ‫االختصاص للوصول للمعنى األسمى للتجديد‬ ‫عبر مجموعة مــن التوصيات‪ ،‬كما أن تجديد‬ ‫ال ـخ ـطــاب الــدي ـنــي ل ــن ي ـمــس ث ــواب ــت الـشــريـعــة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وأهمية التجديد‪ ‬تكمن في قطع دابر‬ ‫اإلرهاب والتصدي للفكر المتطرف‪.‬‬ ‫• ما دور اللجنة الدينية في تنظيم الفتوى؟‬ ‫ في هذه األيام نتواصل مع ‪ ‬فضيلة المفتي‬‫شوقي عالم‪ ،‬لتحديد موعد للقاء اللجنة حول‬ ‫مشروع القانون المحال إلينا في شأن تنظيم‬ ‫العملية‪ ،‬ويـجــب عـنــد مناقشة ه ــذا الـمـشــروع‬ ‫مراعاة شقين‪ :‬أولهما أخذ رأي أهل االختصاص‪،‬‬

‫وثانيهما مراعاة الظروف التي نعايشها في‬ ‫ال ــوق ــت ال ـح ــال ــي‪ ،‬وال ـت ــي تـخـتـلــف ع ــن الـســابــق‬ ‫وستختلف عن المستقبل‪ ،‬ومسألة اضطراب‬ ‫الفتوى البد أن ينظر إليها دون تشدد‪ ،‬فال إفراط‬ ‫أو تفريط‪ ،‬ويجب وضع ضوابط وقواعد لإلفتاء‬ ‫ومبادئ ال تمس ثوابت‪ ‬الدين اإلسالمي أو أي‬ ‫من األديان األخرى‪ ،‬والبد من وضع آلية لمنع‬ ‫فوضى ظهور غير المتخصصين في وسائل‬ ‫اإلعالم واإلفتاء بغير علم‪.‬‬ ‫• ماذا بشأن تنظيم عملية الخطابة؟‬ ‫ لجنة الشؤون الدينية اتفقت على أن يتم‬‫عقد لقاء مع وزير األوقاف محمد مختار جمعة‪،‬‬ ‫والـنــائــب محمد شعبان عضو اللجنة ومقدم‬ ‫مشروع قانون تنظيم الخطابة‪ ،‬خالل األسبوع‬ ‫الجاري‪ ،‬للتوافق حول مشروع القانون الخاص‬ ‫بالخطابة‪ ،‬وال أستطيع الحديث عن تفاصيل‬ ‫مـ ـش ــروع ال ـق ــان ــون ومـ ـ ـ ــواده‪ ،‬إال ب ـعــد الـجـلـســة‬ ‫المشتركة مــع الــوزيــر‪ ،‬والب ــد أن يـكــون كــل من‬ ‫يعتلي المنبر على قــدر كبير مــن التخصص‬ ‫الدقيق‪.‬‬

‫أعلن نائب رئيس مجلس‬ ‫الدولة رئيس قسم التشريع‬ ‫المستشار أحمد أبوالعزم‪،‬‬ ‫االنتهاء من مراجعة قرابة‬ ‫‪ 12‬مشروع قانون وتعديالت‬ ‫قوانين على رأسها قوانين‬ ‫"العمل الجديد" و"االستثمار"‬ ‫و"التظاهر"‪.‬‬ ‫وأشار أبوالعزم إلى أن القسم‬ ‫أرسل إلى الحكومة النص‬ ‫المعدل للمادة العاشرة من‬ ‫قانون التظاهر‪ ،‬والتي سبق‬ ‫وقضي بعدم دستوريتها‪،‬‬ ‫وأن الصياغة النهائية‬ ‫جاءت أن "لوزير الداخلية‬ ‫أو مدير األمن المختص‬ ‫في حالة حصول جهات‬ ‫األمن‪ ،‬وقبل الميعاد المحدد‬ ‫لبدء االجتماع العام أو‬ ‫المواكب أو التظاهرة‪ ،‬على‬ ‫معلومات جدية أو قرائن أو‬ ‫دالئل كافية عن وجود ما‬ ‫يهدد األمن والسلم‪ ،‬التقدم‬ ‫بطلب إلى قاضي األمور‬ ‫الوقتية بالمحكمة االبتدائية‬ ‫المختصة‪ ،‬إللغاء أو إرجاء‬ ‫االجتماع العام"‪.‬‬

‫نقل عناصر من «المخابرات»‬ ‫إلى مصالح حكومية‬

‫أصدر الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي قرارا جمهوريا‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بنقل عدد من العاملين‬ ‫بجهاز المخابرات العامة‬ ‫إلى عدد من الوزارات‪،‬‬ ‫وقال مصدر مسؤول لـ‬ ‫"الجريدة"‪" :‬القرار يستهدف‬ ‫تحقيق االستفادة من تلك‬ ‫الشخصيات في العمل‬ ‫المدني‪ ،‬وبما ينعكس على‬ ‫المواطنين باألفضل خالل‬ ‫المرحلة المقبلة"‪.‬‬ ‫وتضمنت المادة األولى من‬ ‫القرار الجمهوري نقل طارق‬ ‫خفاجي ومحمد خليل إلى‬ ‫وزارة المالية‪ ،‬ومحمد بدر‬ ‫إلى وزارة اإلسكان‪ ،‬كما‬ ‫تضمنت المادة الثانية نقل‬ ‫مصطفى النجار إلى وزارة‬ ‫االستثمار‪ ،‬وعمرو حنفي إلى‬ ‫وزارة الكهرباء‪.‬‬

‫االستعداد لتسلم القمح‬ ‫المحلي من المزارعين‬

‫بدأت األجهزة المعنية‬ ‫في مصر االستعداد‬ ‫لتسلم محصول القمح‬ ‫من المزارعين المحليين‪،‬‬ ‫والمتوقع أن يكون األسبوع‬ ‫المقبل‪ ،‬وسط توقعات‬ ‫بتسلمه بسعر ‪ 650‬جنيها‬ ‫لألردب‪ ،‬بعد قرار تحرير‬ ‫سعر الصرف وزيادة‬ ‫األسمدة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬ ‫اقتراب القادسية والتضامن من «ذهبي» كأس األمير‬

‫جانب من لقاء الجهراء والتضامن (تصوير جورج رجي)‬

‫فرصة خطيرة للقادسية (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫فازا على الصليبيخات والجهراء في المجموعة األولى‬ ‫حازم ماهر‬ ‫وعبدالرحمن الفوزان‬

‫اقترب القادسية والتضامن من‬ ‫التأهل للمربع الذهبي لبطولة‬ ‫كأس سمو األمير بفوزهما على‬ ‫الصليبيخات والجهراء على‬ ‫التوالي بنتيجة ‪ -1‬صفر و‪3-4‬‬ ‫في الجولة الرابعة من البطولة‪.‬‬

‫فاز القادسية على الصليبيخات‬ ‫بنتيجة ‪ -1‬صفر‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫الجولة الرابعة من المجموعة األولى‬ ‫لكأس سمو األمير‪ ،‬ليحافظ األصفر‬ ‫بهذا الفوز على القمة بفارق هدف‬ ‫وح ـي ــد ع ــن ال ـت ـضــامــن ال ـ ــذي حقق‬ ‫فــوزا ثمينا على الجهراء بنتيجة‬ ‫‪ ،3-4‬ل ـيــأتــي ف ــي م ــرك ــز ال ــوص ــاف ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متساويا مع المتصدر في الرصيد‪،‬‬ ‫ول ـك ــل مـنـهـمــا ‪ 10‬نـ ـق ــاط‪ ،‬ومـ ــن ثم‬ ‫ً‬ ‫وضع كال الفريقين قدما في الدور‬ ‫نصف النهائي‪ ،‬بينما توقف رصيد‬ ‫ال ـج ـهــراء عـنــد ‪ 6‬ن ـقــاط ف ــي الـمــركــز‬ ‫الـ ـث ــال ــث‪ ،‬وال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات بنفس‬ ‫الرصيد‪ ،‬في المركز الرابع‪.‬‬ ‫وتـغـلــب الـيــرمــوك عـلــى الساحل‬ ‫بنتيجة ‪ ،1-2‬بينما تعادل خيطان‬ ‫مع برقان ‪ ،1-1‬وتبدو فرصة خيطان‬ ‫واليرموك صعبة للغاية‪ ،‬حيث جاء‬ ‫األول فــي الـمــركــز الـخــامــس‪ ،‬ول ــه ‪5‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وحل الثاني سادسا بـ ‪ 4‬نقاط‪،‬‬ ‫في حين خرج برقان والساحل كما‬ ‫ك ــان مـتــوقـعــا مــن الـسـبــاق نهائيا‪،‬‬ ‫حـيــث ج ــاءا فــي الـمــركــزيــن السابع‬ ‫والثامن ولكل منهما نقطة واحدة‪.‬‬ ‫جــاء الـشــوط األول مــن مواجهة‬ ‫القادسية والصليبيخات متوسط‬ ‫المستوى‪ ،‬وسيطر خالله القادسية‬ ‫على مجريات األمــور وكــان الفريق‬ ‫األكثر هجوما‪ ،‬وكانت أكثر هجماته‬

‫خـ ـط ــورة ت ـل ــك ال ـت ــي ل ـع ــب خــالـهــا‬ ‫المحترف األرجنتيني بالنكو الكرة‬ ‫لوب في الدقيقة ‪ 16‬والتي أبعدها‬ ‫عايد الظفيري من على خط المرمى‪.‬‬ ‫وأث ـ ـم ـ ــرت هـ ـجـ ـم ــات ال ـق ــادس ـي ــة‬ ‫ع ــن ال ـه ــدف الـ ــذي أح ـ ــرزه محترفه‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرازيـ ـ ـل ـ ــي داس ـ ـي ـ ـل ـ ـفـ ــا ب ــرأسـ ـي ــة‬ ‫متقنة‪ ،‬بعد أن هيأ لــه ناصر علي‬ ‫خــالــد القحطاني الـكــرة فــي الوقت‬ ‫المحتسب بدال من ضائع‪ ،‬لينتهي‬ ‫الـشــوط األول بفوز األصـفــر بهدف‬ ‫نظيف‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ت ـب ــادل‬ ‫ال ـف ــري ـق ــان ال ـه ـج ـم ــات‪ ،‬ح ـي ــث أراد‬ ‫القادسية إطــاق رصاصة الرحمة‬ ‫عـلــى الصليبيخات‪ ،‬بينما سعى‬ ‫األخير إلى إدراك هدف التعادل‪ ،‬لكن‬ ‫جميع الهجمات التي الحت لالعبين‬ ‫ذهبت أدراج الرياح لينتهي اللقاء‬ ‫بفوز القادسية بهدف من دون رد‪.‬‬

‫التضامن والجهراء‬ ‫ات ـ ـس ـ ـمـ ــت م ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاراة الـ ـتـ ـض ــام ــن‬ ‫والجهراء بالمتعة واإلث ــارة‪ ،‬وكما‬ ‫كــان متوقعا ظلت النتيجة معلقة‬ ‫حتى صــافــرة الحكم علي الحديد‬ ‫الــذي أدار المواجهة‪ ،‬وإن لــم يرتق‬ ‫األداء إل ــى مـسـتــوى ع ــدد األه ــداف‬ ‫المحرزة‪.‬‬

‫في الشوط األول تقدم للجهراء‬ ‫عبدالله العنزي في الدقيقة ‪ ،18‬ثم‬ ‫ادرك محترف التضامن البرازيلي‬ ‫اندرسون هدف التعادل في الدقيقة‬ ‫‪ ،27‬ق ـب ــل أن ي ـض ـيــف اب ـ ــن جـلــدتــه‬ ‫الـمـتــألــق داسـيـلـفــا رفــائ ـيــل الـهــدف‬ ‫الثاني في الدقيقة ‪ ،39‬وفي الدقيقة‬ ‫الثانية مــن الــوقــت المحتسب بدال‬ ‫عن الضائع ومن تسديدة قوية من‬ ‫خ ــارج منطقة الـجــزاء أض ــاف حمد‬ ‫أمان الهدف الثالث‪.‬‬

‫وفـ ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ضـغــط‬ ‫الجهراء بـقــوة‪ ،‬حتى تمكن فيصل‬ ‫زاي ــد مــن تقليص ال ـف ــارق بالهدف‬ ‫الذي أحرزه في الدقيقة ‪ 71‬من ركلة‬ ‫ج ــزاء احتسبها الـحــديــد اث ــر عرقة‬ ‫الحارس صالح مهدي لعبدالرحمن‬ ‫السربل‪.‬‬ ‫واصــل العبو الجهراء ضغطهم‬ ‫لينجح الكاميروني روجيه في إحراز‬ ‫هدف التعادل في الدقيقة ‪ ،76‬وكان‬ ‫لمحترف التضامن البرازيلي رأي‬

‫سعاد حاكم‬

‫ع ـق ــدت م ــدي ــرة إدارة األن ــدي ــة‬ ‫الــريــاضـيــة سـعــاد حــاكــم‪ ،‬ومدير‬ ‫إدارة ال ـشــؤون الـمــالـيــة بالهيئة‬ ‫العامة للرياضة فالح المطيري‪،‬‬ ‫اجتماعا ضم مسؤولي اإلدارتين‬ ‫تمت خالله مناقشة وضع حلول‬ ‫ج ــذري ــة ل ـل ـت ـعــامــل م ــع ال ـه ـي ـئــات‬ ‫الــريــاضـيــة الـمـتــأخــرة فــي إقـفــال‬ ‫ع ـهــدهــا ال ـم ـتــراك ـمــة م ــن س ـنــوات‬ ‫سابقة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن هـ ــذه الـهـيـئــات‬ ‫بــالــرغــم م ــن تــوجـيــه ال ـعــديــد من‬

‫تختتم اليوم منافسات الجولة الرابعة‬ ‫لبطولة كأس سمو األمير لكرة القدم‪ ،‬إذ‬ ‫تقام ثالث مباريات بالمجموعة الثانية‪،‬‬ ‫تجمع الـكــويــت مــع الـشـبــاب على استاد‬ ‫التضامن‪ ،‬وكاظمة مــع الفحيحيل على‬ ‫اس ـت ــاد ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وت ـق ــام ال ـم ـب ــارات ــان في‬ ‫توقيت واحد (‪ ،)4:35‬والعربي مع النصر‬ ‫على استاد محمد الحمد الساعة ‪.7:00‬‬

‫الكويت والشباب‬ ‫فـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة األول ـ ـ ـ ــى ب ـي ــن ال ـك ــوي ــت‬

‫الـتـفــوق ال ـعــام والــدعــم اإلضــافــي‬ ‫وتكريم الرياضيين المميزين عن‬ ‫الموسم الرياضي ‪.2016/2015‬‬ ‫وأوضحت حاكم أن االجتماع‬ ‫خلص إلــى توجيه كتب شديدة‬ ‫اللهجة إ لــى الهيئات المتأخرة‬ ‫فــي إق ـفــال عـهــدهــا وإي ـقــاف كافة‬ ‫المعامالت الخاصة بأنشطتها‬ ‫حتى يتم إقفال عهدها وموافاة‬ ‫الـهـيـئــة ب ـك ـشــوف ال ـت ـفــوق ال ـعــام‬ ‫وتكريم المميزين رياضيا‪.‬‬ ‫واستغربت من تباكي بعض‬

‫هـ ــذه ال ـه ـي ـئ ــات وإت ـ ـهـ ــام الـهـيـئــة‬ ‫بتأخير معامالتها‪ ،‬رغم أنهم في‬ ‫االساس السبب الرئيسي في هذا‬ ‫التأخير‪ ،‬مشيرة إلى أن الهيئة لن‬ ‫تتوانى في اتخاذ أي اجراء حيال‬ ‫هذه الهيئات لتنفيذ القانون بما‬ ‫يخدم مصلحة الرياضة الكويتية‬ ‫والرياضيين الكويتيين‪.‬‬ ‫ووجهت حاكم الشكر للهيئات‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة ال ـت ــي ح ــرص ــت على‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع ال ـه ـي ـئ ــة والـ ــوفـ ــاء‬ ‫بالتزاماتها وتنفيذ القوانين‪.‬‬

‫ال ـفــريــق‪ ،‬وتـحـقـيــق ال ـفــوز فــي الجولتين‬ ‫السابقتين‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـبــاراة الـثــانـيــة بـيــن كاظمة‬ ‫وال ـف ـح ـي ـح ـي ــل‪ ،‬يـ ـض ــع العـ ـب ــو كــاظ ـمــة‬ ‫الفوز نصب أعينهم للمضي قدما في‬ ‫المنافسة على المربع الذهبي‪ ،‬في ظل‬ ‫تحقيق الفوز على العربي والسالمية‬ ‫في الجولتين األولى والثالثة‪ ،‬في حين‬ ‫يعتبر الجهاز الفني للفحيحيل بقيادة‬ ‫المدرب التونسي حاتم المؤدب المباراة‬ ‫إعــدادا جيدا لالعبيه لبطولة الــدوري‪،‬‬ ‫إذ إن الفريق فقد األمــل في المنافسة‪،‬‬

‫جانب من المنافسات‬

‫النجاحات المتوالية من عــام آلخــر‪ .‬واشــار حسني‬ ‫الى ان البطولة دائما ما تعتبر بمنزلة ملتقى للرماة‬ ‫ومسؤولي االتحادات‪ ،‬لتدارس آخر المستجدات حول‬ ‫القوانين المستحدثة‪ ،‬واستعراض أهم النتائج التي‬ ‫تحققت في االعوام السابقة‪.‬‬

‫عمومية االتحاد العربي‬ ‫يعقد صباح اليوم اجتماع الجمعية العمومية العادية لالتحاد‬ ‫ال ـعــربــي ل ـلــرمــايــة‪ ،‬بــرئــاســة الـمـهـنــدس دع ـيــج الـعـتـيـبــي‪ ،‬رئـيــس‬ ‫االتحادين العربي والكويتي للرماية‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن يتم خالل االجتماع استعراض اهم البنود‬ ‫ال ـ ـ ــواردة ع ـلــى جـ ــدول االعـ ـم ــال‪ ،‬وذلـ ــك ب ـح ـضــور جـمـيــع رؤس ــاء‬ ‫االتحادات العربية للرماية‪.‬‬

‫حيث إنه في المركز األخير دون نقاط‪.‬‬

‫العربي والنصر‬ ‫وفي المباراة الثالثة بين العربي والنصر‪،‬‬ ‫يـتـمـســك الع ـب ــو ال ـع ــرب ــي‪ ،‬ص ــاح ــب الـمــركــز‬ ‫قـبــل األخ ـيــر بــا ن ـقــاط‪ ،‬ببصيص أم ــل في‬ ‫المنافسة‪ ،‬وإن كان األمر صعبا‪ ،‬لكنه يبدو‬ ‫غير مستحيل‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬فإن النصر يقاتل لتحقيق‬ ‫الـفــوز‪ ،‬بعد نجاحه فــي حصد ‪ 3‬نقاط من‬ ‫مباراتين فقط وضعته في المركز الخامس‪.‬‬

‫إبراهيم الشهاب‪ :‬شكاوى أبناء‬ ‫الكويت وراء إيقاف النشاط الرياضي‬ ‫اتهم الجمعية العمومية للعربي بأنها مشتراة‬ ‫أكـ ــد رئ ـي ــس ن ـ ــادي ال ـع ــرب ــي األسـ ـب ــق إبــراه ـيــم‬ ‫الـشـهــاب أن "ريــاضـتـنــا المحلية تـعـيــش مــأســاة‬ ‫حـقـيـقـيــة ت ـك ـبــر ي ــوم ــا ب ـعــد آخ ـ ــر‪ ،‬ب ـس ـبــب إي ـقــاف‬ ‫النشاط الرياضي الذي تتعرض له من قبل اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية"‪.‬‬ ‫وقال الشهاب‪ ،‬خالل رده على أسئلة مستمعي‬ ‫البرنامج اإلذاعي "عالمكشوف"‪" ،‬إن ما يزيد األسى‬ ‫والحزن ان هذا اإليقاف كان بسبب أبناء الكويت‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال ش ـكــواهــم ل ــدى الـمـنـظـمــات الــريــاضـيــة‬ ‫الدولية"‪ ،‬مضيفا انه "كان األجدر بهؤالء معالجة‬ ‫نقاط الخالف داخليا عبر التوجه إلى مجلس األمة‬ ‫إلصدار تشريع جديد ينظم الحركة الرياضية"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬مــا زاد الطين بلة هــو تـفــرع المشكلة‬ ‫من خالل االستجواب الذي تقدم به بعض أعضاء‬ ‫مجلس األمــة لوزير اإلعــام وزيــر الدولة لشؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬ألن ذلك لن يحل‬ ‫الـمـشـكـلــة‪ ،‬وه ــم ي ـعــرفــون أن س ـبــب اإليـ ـق ــاف هو‬ ‫الشكاوى التي تقدم بها بعض أبناء الكويت في‬ ‫الخارج‪ ،‬وعليهم التوجه إلى لب المشكلة والتعاون‬ ‫بين الجميع من أجل حلها‪ ،‬ال أن يزيد االنشقاق‬ ‫بين أبناء البلد"‪.‬‬

‫واقع مؤلم في العربي‬

‫حسني‪ :‬ملتقى سنوي مهم لرماة العالم‬ ‫أعــرب رئيس االتحادين االفريقي والمصري عن‬ ‫سعادته بالمشاركة في فعاليات ومنافسات بطولة‬ ‫سمو أمير البالد الكبرى للرماية‪ ،‬للمرة السادسة‬ ‫ومنذ انطالقها‪ ،‬مؤكدا أن البطولة نجحت في جذب‬ ‫أبطال الرماية حول العالم للمشاركة فيها‪ ،‬في ظل‬

‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ف ـج ــر بـ ــرقـ ــان إحـ ــدى‬

‫وال ـش ـبــاب‪ ،‬يــدخــل "األب ـي ــض" الـمـتـصــدر‪،‬‬ ‫برصيد ‪ 6‬نقاط‪ ،‬بعد أن رجحت األهداف‬ ‫كفته على السالمية‪ ،‬وكاظمة والشباب‪،‬‬ ‫الـلــذيــن حـصــدا نـفــس ال ـعــدد مــن الـنـقــاط‪،‬‬ ‫بـحـثــا عــن ال ـف ــوز‪ ،‬لــوضــع ق ــدم فــي ال ــدور‬ ‫ن ـص ــف الـ ـنـ ـه ــائ ــي‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن ـ ــه لـعــب‬ ‫مباراة أقل من منافسيه الثالثة‪ ،‬ويغيب‬ ‫عن الفريق اليوم حسين حاكم لإلصابة‪.‬‬ ‫أم ـ ــا الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬ف ـي ـط ـمــح إل ـ ــى تـحـقـيــق‬ ‫نتيجة إيجابية تبقي على حظوظه في‬ ‫التأهل‪ ،‬واألمر قد يبدو صعبا‪ ،‬لكنه غير‬ ‫مستحيل‪ ،‬قياسا بالمستوى الذي يقدمه‬

‫‪ 4‬مسابقات في اليوم الثاني للبطولة الكبرى للرماية‬ ‫تدخل بطولة سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد الدولية السنوية‬ ‫الكبرى السادسة للرماية‪ ،‬والتي تشمل البطولة العربية ال ــ‪ 13‬للرماية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المقامة حاليا على مجمع ميادين الشيخ صباح االحمد االولمبي للرماية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يومها الثاني‪ ،‬وذلك بإقامة اربع مسابقات بدءا من التاسعة صباح اليوم‪،‬‬ ‫وتشمل مسابقة ‪ 10‬أمتار بندقية "رج ــال"‪ ،‬و‪ 50‬مترا للمسدس "رجــال"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومسابقة تراب ‪" 75‬رجال"‪ ،‬ومسابقة تراب على ‪ 75‬طبقا للسيدات‪.‬‬ ‫وتستكمل المنافسات لهذه المسابقات في الـ‪ 12‬من ظهر اليوم بإقامة‬ ‫ً‬ ‫النهائيات‪ ،‬في حين سيقام نهائي التراب للسيدات في الرابعة عصرا على‬ ‫ان يكون تتويج الفائزين في جميع المسابقات في السابعة مساء‪.‬‬ ‫وكــان يــوم امــس قد شهد حفل افتتاح البطولة‪ ،‬وذلــك بحضور ممثل‬ ‫سمو امير البالد‪ ،‬الشيخ سلمان الحمود وزير االعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب‪ ،‬وســط حضور رسمي وجماهيري كبير‪ ،‬اضافة الــى وجــود كل‬ ‫الوفود المشاركة‪.‬‬ ‫وسـبــق حفل االفـتـتــاح الــرسـمــي للمنافسات الـمـقــرر انطالقها الـيــوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اقــامــة االجتماع الفني للبطولة الــذي شهد نقاشا بين رئيس وأعضاء‬ ‫اللجنة المنظمة العليا للبطولة‪ ،‬اضــافــة الــى رؤس ــاء الــوفــود المشاركة‬ ‫حــول مــا وصلت اليه الــرمــايــة فــي الـمــراحــل الحالية‪ ،‬الــى جانب مناقشة‬ ‫نتائج المشاركات الخارجية للمنتخبات المختلفة‪ ،‬وخاصة على مستوى‬ ‫اولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل العام الماضي‪.‬‬

‫خيطان وبرقان‬

‫الجولة الرابعة تختتم منافساتها اليوم‬

‫سعاد‪ :‬تحذير الهيئات المتأخرة في إقفال عهدها‬ ‫الكتب والتعاميم اليها إال أنها‬ ‫تـ ـق ــاعـ ـس ــت ع ـ ــن إق ـ ـف ـ ــال ع ـه ــده ــا‬ ‫المتراكمة‪ ،‬مما استوجب ضرورة‬ ‫الـبـحــث عــن الـحـلــول لــوضــع حد‬ ‫ل ـه ــذا األم ـ ــر ال ـ ــذي ال ي ـم ـلــك أحــد‬ ‫االسـ ـتـ ـه ــان ــة ف ـ ـيـ ــه‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا أن ــه‬ ‫يـتـعـلــق بــال ـمــال ال ـع ــام واإلن ـف ــاق‬ ‫على األنشطة الرياضية في هذه‬ ‫الهيئات‪.‬‬ ‫ك ـمــا ن ــاق ــش االج ـت ـم ــاع أيـضــا‬ ‫تأخر عدد من الهيئات الرياضية‬ ‫في موافاة الهيئة بكشوف كأس‬

‫آخ ــر‪ ،‬حيث تلقى تـمــريــرة حريرية‬ ‫من حمد أمين سددها في الشباك‬ ‫مباشرة من الناحية اليمني ليعيد‬ ‫فريقه للمقدمة في الدقيقة ‪ ،80‬ولم‬ ‫تـشـهــد ال ــدق ــائ ــق الـمـتـبـقـيــة جــديــدا‬ ‫لـيـنـتـهــي ال ـل ـق ــاء بـ ـف ــوز ال ـت ـضــامــن‬ ‫بنتيجة ‪.3-4‬‬

‫مفاجآت البطولة‪ ،‬حيث تمكن من‬ ‫خطف نقطة "معنوية" من منافسه‬ ‫خـيـطــان وه ــي نقطة قــد تسهم في‬ ‫رفع الروح المعنوية لالعبيه لكنها‬ ‫ال تسمن وال تغني من جوع‪ ،‬إذ تقدم‬ ‫لـبــرقــان محترفه نــافــو فــي الدقيقة‬ ‫‪ 48‬من ركلة جزاء‪ ،‬وتعادل لخيطان‬ ‫ط ــال األنـ ـص ــاري ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪60‬‬ ‫مستغال الخطأ الفادح للحارس‪.‬‬ ‫وفــي مـبــاراة اليرموك وخيطان‪،‬‬ ‫نجح العبو اليرموك في تحقيق فوز‬

‫معنوي أيضا على غرار النقطة التي‬ ‫حصدها بــرقــان‪ ،‬فحسابيا الفريق‬ ‫رغم الفوز خارج منافسات التأهل‪.‬‬ ‫ت ـق ــدم ل ـل ـي ــرم ــوك ع ــذب ــي شـهــاب‬ ‫في الدقيقة ‪ ،22‬ثم تعادل للساحل‬ ‫شبيب الخالدي في الدقيقة ‪ ،42‬ثم‬ ‫نجح عذبي شهاب في إحراز هدف‬ ‫فــريـقــه ال ـثــانــي وه ــدف ــه الشخصي‬ ‫الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة ‪،59‬‬ ‫لينتهي اللقاء بفوز اليرموك بهدفين‬ ‫مقابل هدف واحد‪.‬‬

‫وبخصوص النادي العربي قال الشهاب إن‬ ‫"واقع األخضر مؤلم بما نشاهده من تخبط‬ ‫وخالف بين بعض أعضاء مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫والتهافت لشراء الالعبين للفريق األول‬ ‫لكرة القدم دون الرجوع إلى الفنيين‬ ‫ال من أجل مصلحة النادي‪ ،‬وإنما‬ ‫اعـتـقــادا منهم بــأن ذلــك سيعزز‬ ‫مــوقـفـهــم ف ــي االن ـت ـخ ــاب ــات‪ ،‬من‬ ‫أجل االحتفاظ بكرسي اإلدارة‪،‬‬ ‫بينما تأتي النتائج عكسية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـ ـح ـ ــل ل ـ ـعـ ــودة‬ ‫ألعاب النادي العربي إلى التألق‪،‬‬ ‫كـمــا كــانــت فــي ال ـمــاضــي‪ ،‬بـيــد الجمعية‬ ‫العمومية في النادي‪ ،‬التي ال تقوم بالدور‬ ‫ال ـم ـط ـلــوب م ـن ـهــا‪ ،‬ف ـهــي م ـس ـيــرة ولـيـســت‬ ‫مخيرة‪ ،‬وبمعنى أدق هي مشتراة‪ ،‬حيث‬ ‫إن قسما كبيرا من أعضاء الجمعية ال‬ ‫يــأتــون إال وقــت االنـتـخــابــات‪ ،‬ووالء‬

‫هؤالء يكون لمن يسدد الرسوم عنهم‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ان ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـع ـمــوم ـيــة ه ــي أس ــاس‬ ‫اإلصــاح في الـنــادي‪ ،‬فــإذا صلحت صلح النادي‬ ‫والعكس صحيح‪" ،‬لكن لألسف أعتقد أن غياب‬ ‫دورهــا فتح الباب لتصارع بعض األعضاء على‬ ‫الكرسي‪ ،‬فأصبح النادي يسير نحو األســوأ في‬ ‫معظم ألعابه‪ ،‬وليس في كرة القدم فقط‪ ،‬وعليهم‬ ‫االهتمام بجميع األلعاب وليس فقط الفريق األول‬ ‫لكرة القدم"‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ــه وب ـعــض أب ـنــاء ال ـن ــادي المخلصين‬ ‫حاولوا التدخل إلصالح الحال بين طرفي الصراع‬ ‫في مجلس إدارة النادي العربي‪ ،‬جمال الكاظمي‬ ‫وعبدالعزيز عاشور‪ ،‬دون فائدة‪ ،‬ألن الخالف وصل‬ ‫إلى درجة كبيرة بين الطرفين‪ ،‬وكل طرف منهم له‬ ‫معسكر داخــل مجلس اإلدارة‪ ،‬وهم ال يستمعون‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــائ ـ ــح ألنـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫ي ـ ـع ـ ـت ـ ـقـ ــدون أنـ ـه ــم‬ ‫ي ـع ـم ـلــون بـطــريـقــة‬ ‫صحيحة‪ ،‬بينما‬ ‫جمهور العربي‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـل ــص ال‬ ‫يستحق ذلك‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫رياضة‬ ‫الفراعنة في مواجهة أسود المغرب لكسر العقدة التاريخية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تسعى مصر إلى فك عقدتها‬ ‫أمام المغرب‪ ،‬عندما تواجهه‬ ‫في بورجينتي‪ ،‬الليلة‪ ،‬في ربع‬ ‫نهائي كأس األمم اإلفريقية‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫يـ ـخ ــوض ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـم ـصــري‬ ‫األول لكرة القدم‪ ،‬في العاشرة مساء‬ ‫اليوم‪ ، ،‬مواجهة صعبة وقوية حين‬ ‫يالقي نظيره المغربي على استاد‬ ‫بورجينتي‪ ،‬في الدور ربع النهائي‬ ‫لكأس أمــم إفريقيا المقامة حاليا‬ ‫بالغابون‪ ،‬ولن تكون مهمة الفراعنة‬ ‫سهلة هذه المرة‪ ،‬فالتاريخ ينحاز‬ ‫بشكل كبير ألسود األطلسي‪.‬‬ ‫وتأهل المنتخب المصري لدور‬ ‫الثمانية كأول مجموعته الرابعة‪،‬‬ ‫بــرصـيــد ‪ 7‬ن ـقــاط م ــن ت ـع ــادل أم ــام‬ ‫مالي‪ ،‬ثم فــوز على أوغـنــدا وغانا‪،‬‬ ‫فيما تــأهــل الـمـغــرب وفــي رصيده‬ ‫‪ 6‬ن ـقــاط كـثــانــي مـجـمــوعـتــه خلف‬ ‫الكونغو الديمقراطية‪.‬‬ ‫ويسعى المنتخب المصري إلى‬ ‫فك عقدة دامت ‪ 31‬عاما‪ ،‬إذ كان آخر‬ ‫تفوق لــه على أســود األطلسي في‬ ‫نصف نهائي بطولة األمم اإلفريقية‬ ‫التي استضافتها مصر عام ‪،1986‬‬ ‫بفضل هــدف شهير أح ــرزه طاهر‬ ‫أبوزيد بمرمى بادو الزاكي‪.‬‬

‫«العقدة المغربية»‬ ‫ويعد المنتخب المغربي عقدة‬ ‫لنظيره المصري‪ ،‬بعد أن تقابال‬ ‫فـ ــي ‪ 21‬م ـ ـبـ ــاراة رسـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬فـ ــازت‬ ‫مصر مرتين‪ ،‬بينما فاز المغرب‬ ‫ف ــي ‪ 11‬م ــواجـ ـه ــة‪ ،‬وتـ ـع ــادال‬ ‫‪ 8‬مـ ــرات‪ ،‬وإذا نـظــرنــا إلــى‬ ‫م ــواج ـه ـت ـه ـم ــا ب ـب ـطــولــة‬ ‫ك ــأس األمـ ــم اإلفــريـقـيــة‬ ‫فإن المنتخبين تقابال‬ ‫‪ 5‬م ـ ــرات‪ ،‬ف ــاز الـفــراعـنــة‬ ‫فــي م ـبــاراة‪ ،‬وحـقــق أســود‬ ‫األطلسي الفوز في ‪ ،3‬وتعادال‬ ‫في واحدة‪.‬‬ ‫ولــم تلعب مصر ضد‬ ‫الـمـغــرب منذ ‪ 2006‬في‬ ‫"ال ـ ـ ـكـ ـ ــان" الـ ـت ــي ان ـت ـهــت‬ ‫ب ـ ـت ـ ـتـ ــويـ ــج ال ـ ـفـ ــراع ـ ـنـ ــة‬

‫مباراتا اليوم‬ ‫‪ 07.00‬م‬

‫غانا ‪ x‬الكونغو‬

‫‪beIN SPORTS MAX 1 HD AR‬‬

‫‪ 10.00‬م‬

‫مصر ‪ x‬المغرب‬

‫‪beIN SPORTS MAX 1 HD AR‬‬

‫العبو المنتخب المصري خالل التدريب‬ ‫بــال ـل ـقــب ال ـخ ــام ــس ف ــي تــاري ـخ ـهــم‬ ‫وقتها‪ ،‬وانتهى اللقاء بين الطرفين‬ ‫بالتعادل السلبي‪ ،‬وكــان آخــر فوز‬ ‫ألس ــود األط ـل ـســي عـلــى مـصــر عــام‬ ‫‪ ،2001‬ف ــي الـتـصـفـيــات اإلفــريـقـيــة‬ ‫لكأس العالم‪ ،‬بهدف نظيف سجله‬ ‫الــاعــب الــدولــي الـســابــق مصطفى‬ ‫حجي‪.‬‬

‫وصايا كوبر األخيرة‬ ‫وك ـثــف ال ـج ـهــاز ال ـف ـنــي‪ ،‬بـقـيــادة‬ ‫األرج ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـنـ ــي هـ ـيـ ـكـ ـت ــور كـ ــوبـ ــر‪،‬‬ ‫اجتماعاته بالالعبين في الساعات‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬ل ـتــأك ـيــد أه ـم ـيــة ال ـفــوز‬ ‫وانـ ـت ــزاع بـطــاقــة ال ـمــربــع الــذهـبــي‪،‬‬ ‫وجـ ـ ــدد ت ــأك ـي ــده ع ـل ــى ق ـ ــوة أس ــود‬ ‫األطلسي وامتالكهم عناصر مميزة‬ ‫جــدا فــي كــل المراكز السيما مركز‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وكشف الجهاز الفني لالعبين‬ ‫عن ضــرورة مراقبة أخطر عناصر‬ ‫المنتخب المغربي‪ ،‬المتمثلة في‬

‫العب الوسط فيصل فجر‪ ،‬المحترف‬ ‫فــي صفوف ديبورتيفو الكــورونــا‬ ‫اإلس ـب ــان ــي‪ ،‬وال ـن ــاص ـي ــري مـهــاجــم‬ ‫ملقة اإلسباني‪ ،‬الذي يمتلك قدرات‬ ‫فنية وبدنية هائلة تجعله يرهق‬ ‫أي دفاع‪ ،‬ومانويل كوستا المدافع‬ ‫القوي المحترف في أولمبياكوس‬ ‫اليوناني‪ ،‬فهو صمام أمــان الخط‬ ‫الخلفي للمنتخب المغربي‪ ،‬ويمتاز‬ ‫ببنية قوية‪ ،‬فضال عن أنه مميز في‬ ‫التعامل مع الـكــرات الثابتة دفاعا‬ ‫وهجوما‪.‬‬

‫تشكيل الفراعنة‬ ‫ويـنـتـظــر أن ي ـخــوض الـفــراعـنــة‬ ‫م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة الـ ـلـ ـيـ ـل ــة ب ـن ـف ــس ت ـش ـك ـيــل‬ ‫مـ ـب ــاراة غ ــان ــا األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬وال ـم ـكــون‬ ‫م ــن‪ :‬عـصــام الـحـضــري فــي حراسة‬ ‫الـ ـم ــرم ــى‪ ،‬وأحـ ـم ــد ف ـت ـحــي "ظـهـيــر‬ ‫أيـ ـس ــر"‪ ،‬وأح ـم ــد ال ـم ـح ـمــدي ظهير‬ ‫أيمن‪ ،‬وأحمد حجازي وعلي جبر‬ ‫قلبي دفــاع‪ ،‬وطــارق حامد ومحمد‬

‫النني وعبدالله السعيد ومحمود‬ ‫تريزيغيه ومحمد صــاح في خط‬ ‫الــوســط‪ ،‬وم ــروان محسن كمهاجم‬ ‫وحيد‪.‬‬ ‫وت ـع ـه ــد رئـ ـي ــس ات ـ ـحـ ــاد ال ـك ــرة‬ ‫الـمـصــري هــانــي أب ــوري ــدة‪ ،‬ووزي ــر‬ ‫الــريــاضــة ب ـصــرف م ـكــافــآت مالية‬ ‫مضاعفة في حالة التأهل للمربع‬ ‫الذهبي وكسر العقدة أمام المغاربة‪.‬‬

‫الخبرة والتاريخ‬ ‫ع ـل ــى ال ـج ــان ــب اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬يـتـسـلــح‬ ‫المنتخب المغربي بتاريخ طويل‬ ‫في مواجهة الفراعنة‪ ،‬كما أنه يقوده‬ ‫مدير فني ذو خبرات كبيرة بقيادة‬ ‫الفرنسي هيرفي رينارد‪ ،‬الذي سبق‬ ‫أن قاد زامبيا للتعادل مع مصر في‬ ‫تصفيات المونديال ‪.2009‬‬ ‫ويـ ـنـ ـتـ ـظ ــر أن ي ـ ـخـ ــوض أس ـ ــود‬ ‫األطلسي اللقاء بتشكيل مكون من‬ ‫منير المحمدي والمهدي بنعطية‬ ‫ومـ ــروان دا كــوسـتــا وفـ ــؤاد شفيق‬

‫مواجهة مفتوحة بين غانا والكونغو الديمقرطية‬ ‫ستكون مباراة اليوم بين الكونغو الديمقراطية وغانا‬ ‫في ربع نهائي كأس األمم اإلفريقية لكرة القدم مفتوحة‬ ‫على كل االحتماالت‪ ،‬إذ يصعب التكهن بنتيجتها بعد‬ ‫األداء الذي قدمته األولى والنتائج التي حققتها في‬ ‫الدور األول‪ ،‬إذ لم تكن مرشحة للتأهل بنفس درجة‬ ‫ساحل العاج‪ ،‬لكن األخيرة فقدت اللقب وودعت مبكرا‪.‬‬ ‫وكــانــت الكونغو قــد تـصــدرت المجموعة الثالثة‬ ‫برصيد ‪ 7‬نقاط أمام المغرب (‪ ،)6‬في حين تصدرت‬ ‫مصر "الرابعة" (‪ 7‬نقاط) على حساب غانا (‪.)6‬‬ ‫وفازت الكونغو الديمقراطية على المغرب ‪-1‬صفر‪،‬‬ ‫وعلى توغو ‪ ،1-3‬وتعادلت مع ساحل العاج حاملة‬ ‫اللقب (‪ ،)2-2‬في حين فاز المغرب على ساحل العاج‬ ‫‪-1‬صفر وعلى توغو ‪.1-3‬‬ ‫وأش ـ ــاد فـ ـل ــوران اي ـب ـن ـج ــي‪ ،‬أحـ ــد اربـ ـع ــة مــدرب ـيــن‬ ‫ف ــي ال ـب ـطــولــة‪ ،‬ب ـ ــأداء الع ـب ـيــه في‬ ‫محليين‬ ‫المباراتين االولى واالخيرة‪،‬‬ ‫لكنه لم يستسغ التعادل‬ ‫مع ساحل العاج بعدما‬ ‫تـقــدم رجــالــه مرتين في‬ ‫اللقاء‪ ،‬معتبرا ان "طعمه‬ ‫مر"‪.‬‬ ‫وع ــن حـظــوظ الكونغو‬ ‫في االستمرار‪ ،‬اعتبر ايبنجي‬ ‫ان ـه ــا "ك ـب ـي ــرة‪ ..‬واال ل ـمــا كــانــت‬ ‫وصلت الى هنا (ربع النهائي)"‪.‬‬ ‫وسيفتقد ايبنجي خدمات قلب الدفاع تشانسيل‬ ‫مبيمبا "الـ ــذي يـعــانــي شـيـئــا م ــا ف ــي الــرك ـبــة" حسب‬ ‫قوله‪ ،‬في حين تحوم الشكوك حول مشاركة عدد من‬ ‫االســاسـيـيــن فــي خــط الــدفــاع مـثــل جـ ــوردان ايكوكو‬ ‫وغابرييل زاكواني‪.‬‬ ‫وخــاضــت غــانــا‪ ،‬وصيفة بطلة ‪ ،2015‬الـمـبــاراة ضد‬ ‫م ـصــر ف ــي اجـ ـ ــواء غ ـيــر مـشـجـعــة ن ـج ـمــت ع ــن مــواف ـقــة‬

‫الصباح وبافيل بطال اليوم‬ ‫األول لبطولة «الهيئة» للقفز‬ ‫شهد اليوم األول لبطولة‬ ‫ن ــادي الـصـيــد والـفــروسـيــة‬ ‫الثانية لقفز الحواجز التي‬ ‫تقام برعاية الهيئة العامة‬ ‫للرياضة تنافسا مثيرا بين‬ ‫أكثر من ‪ 140‬فارسا وفارسة‬ ‫فــي المسابقات المختلفة‪،‬‬ ‫ون ـ ـجـ ــح ال ـ ـ ـفـ ـ ــارس ي ــوس ــف‬ ‫الـصـبــاح فــي الـصـعــود إلــى‬ ‫منصة التتويج‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫ببطولة الفئة المتقدمة على‬ ‫ارت ـف ــاع ‪ 130‬س ــم بــالـجــواد‬ ‫فيمكي دون أخطاء وبزمن‬ ‫‪ 27:80‬ث‪ ،‬وجــاء ت الفارسة‬ ‫لـطـيـفــة ال ـع ـث ـمــان بــال ـجــواد‬ ‫مـلــوكــي م ــن مــركــز الـكــويــت‬ ‫ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي بــزمــن‬ ‫‪ 29:60‬ث‪ ،‬و ج ـ ــاء ا ل ـف ــارس‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن الـ ـف ــزي ــع فــي‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ـث ــال ــث م ــن مــربــط‬ ‫السديراوي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــاز الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــارس ب ــاف ـي ــل‬ ‫فورنكو بالجواد دوراميد‬ ‫مــن مــركــز الـكــويــت ببطولة‬

‫الفئة المتقدمة على ارتفاع‬ ‫‪ 120‬س ــم ب ــز م ــن ‪ 28:80‬ث‪،‬‬ ‫وجاء الفارس علي الخرافي‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـج ـ ــواد س ـ ـنـ ــدريـ ــا مــن‬ ‫مــركــز ال ـكــويــت ف ــي الـمــركــز‬ ‫الـ ـث ــان ــي وال ـ ـف ـ ــارس نــاصــر‬ ‫ال ـع ـك ـشــان ب ــال ـج ــوادي ــن لي‬ ‫لـ ــورد وف ــال ـي ــري م ــن مــربــط‬ ‫ال ـســديــراوي فــي الـمــركــزيــن‬ ‫الثالث والرابع‪.‬‬ ‫وفاز الفارس بافيل أيضا‬ ‫بــال ـجــواد دون ـ ــدي ببطولة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـئـ ــة الـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة ع ـلــى‬ ‫ارتفاع ‪ 110‬سم بزمن ‪27:80‬‬ ‫ث‪ ،‬وجاء سلمان التنان من‬ ‫ن ـ ــادي ال ـص ـيــد ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫ال ـث ــان ــي وكـ ـ ــادي ال ـمــرشــود‬ ‫من مركز الكويت في المركز‬ ‫الثالث‪.‬‬

‫الالعبين على تخفيض‬ ‫الـمـكــافــآت الــى النصف‬ ‫بحيث تصبح خمسة‬ ‫االف دوالر عن الفوز‬ ‫في الــدور االول وربع‬ ‫الـنـهــائــي‪ ،‬وسـتــة االف‬ ‫ف ـ ــي نـ ـص ــف ال ـن ـه ــائ ــي‬ ‫و‪ 7500‬في حال الفوز‬ ‫باللقب‪.‬‬ ‫وع ـبــر ان ــدري ــه ايـيــو‬ ‫(‪ 27‬عـ ـ ــا مـ ـ ــا) م ـه ــا ج ــم‬ ‫وست هام االنكليزي عن‬ ‫اعجابه بمنتخب الكونغو‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة "الـ ــذي ي ـقــدم اشـيــاء‬ ‫جميلة ويتطور من سنة الى اخرى"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "المباراة ستكون صعبة علينا‬ ‫وك ــذل ــك عـلـيـهــم ايـ ـض ــا‪ .‬اذا قــدم ـنــا اف ـض ــل ما‬ ‫لدينا ونزعنا الى الهجوم فستكون النتيجة‬ ‫مختلفة"‪.‬‬ ‫واعتبر شقيقه االصغر جوردان (‪ 25‬عاما)‪،‬‬ ‫مهاجم استون فيال االنكليزي‪ ،‬ان "الخسارة‬ ‫امـ ــام م ـصــر اق ــل وطـ ــأة م ــن ال ـهــزي ـمــة ف ــي ربــع‬ ‫النهائي‪ .‬نحن هنا لنفوز باللقب‪ .‬البلد كله‬ ‫ينتظر منا ان نعود بالكأس واذا خسرنا في‬ ‫نصف النهائي او في المباراة النهائية فلن‬ ‫يكونوا سعداء"‪.‬‬ ‫والتقت غانا مع الكونغو الديمقراطية ‪3‬‬ ‫مــرات‪ ،‬وانتهت اللقاء ات الثالثة بالتعادل‬ ‫(صفر‪-‬صفر و‪ )1-1‬فــي تصفيات مونديال‬ ‫‪ ،2006‬وأخـيــرا ‪ 2-2‬فــي ال ــدور االول مــن امم‬ ‫افريقيا ‪ 2013‬في جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مدرب المغرب الفرنسي هيرفي رينارد‬ ‫وكريم األحمدي ونبيل درار وحمزة‬ ‫مـنــديــل وع ـمــر الـ ـق ــادوري وم ـبــارك‬ ‫بـ ــوصـ ــوفـ ــة وي ـ ــوس ـ ــف ال ـن ـص ـي ــري‬ ‫ويوسف العربي‪.‬‬ ‫ويــديــر م ـب ــاراة مـصــر والـمـغــرب‬ ‫الـحـكــم الـغــابــونــي إري ــك أوت ــوج ــو‪،‬‬

‫والتي تعد الثانية له في البطولة‬ ‫بعد إدارت ــه مواجهة كــوت ديـفــوار‬ ‫أمــام توغو في المجموعة الثالثة‬ ‫من الدور األول‪.‬‬ ‫جــديــر بــالــذكــر أن أوتــوجــو أدار‬ ‫لقاء مصر وغانا في الجولة الثانية‬

‫من التصفيات المؤهلة لمونديال‬ ‫روسيا ‪ 2018‬في نوفمبر الماضي‬ ‫بملعب بــرج الـعــرب‪ ،‬والتي انتهت‬ ‫بفوز الفراعنة بهدفي محمد صالح‬ ‫وعبدالله السعيد‪.‬‬

‫نزهة على «األطلنطي»‬ ‫لمحاربة الملل‬

‫نبيه لـ ةديرجلا ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫تدربنا جيدا على‬ ‫ركالت الترجيح‬

‫سمح كوبر لالعبي الفراعنة بالخروج في جولة ترفيهية أمس‬ ‫األول على شواطئ المحيط األطلنطي بمدينة بورتي جنتيل‬ ‫بهدف كسر حدة الملل‪ ،‬وخاصة أن الالعبين يقضون الوقت بين‬ ‫الفندق وملعب التدريب منذ الوصول إلى الغابون ‪ 13‬الجاري‬ ‫قادمين من القاهرة‪.‬‬ ‫واسـتـغــرقــت ال ـجــولــة‪ ،‬ال ـتــي ش ـهــدت وص ـلــة مــن الـضـحــك بين‬ ‫الالعبين وخاصة الثنائي سعد سمير ومحمود كهربا‪ ،‬ما يقارب‬ ‫الساعة ونصف الساعة وسط حراسة من أمن الغابون المرافق‬ ‫للفراعنة منذ قدومهم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد حازم الهواري رئيس البعثة المصرية أن الهدف‬ ‫من هذه الجولة رفع الروح المعنوية لالعبين قبل مواجهة أسود‬ ‫األطـلـســي‪ ،‬وخــاصــة أن مثل هــذه الـمــواجـهــات تحتاج للنواحي‬ ‫النفسية أكثر من الفنية فدائما ما يجيد المصريون فنيا أمام دول‬ ‫شمال إفريقيا ولكن الجانب النفسي يؤثر سلبا وتظهر العصبية‪،‬‬ ‫مما يؤثر على نتيجة اللقاء في النهاية لمصلحة الطرف اآلخر‪.‬‬

‫قال أسامة نبيه‪ ،‬المدرب‬ ‫ا لـمـســا عــد لمنتخب مصر‪،‬‬ ‫إن ك ــوب ــر أكـ ــد لــاع ـب ـيــن أن‬ ‫م ـب ــاراة الـمـغــرب لـهــا طابع‬ ‫وحسابات خاصة‪ ،‬وتختلف‬ ‫كليا عــن جميع مواجهات‬ ‫ـات‪ ،‬ألنها‬ ‫دوري الـمـجـمــوعـ ّ‬ ‫تأتي أمام خصم ُيمثل عقدة‬ ‫للفريق‪ ،‬متمنيا أن يكونوا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى قـ ـ ـ ــدر الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ويستكملوا المشوار نحو‬ ‫التتويج باللقب واستعادته‬ ‫بعد غياب ‪ 7‬سنوات‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ن ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــه‪،‬‬ ‫ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪ ،‬أن ال ـج ـه ــاز‬ ‫ال ـف ـن ــي رك ـ ــز خ ـ ــال الـ ـم ــران‬ ‫األخير على ركالت الترجيح‬ ‫تـحـسـبــا ل ـل ـجــوء إل ـي ـهــا في‬ ‫ً‬ ‫أي وقـ ــت‪ ،‬م ـطــال ـبــا بــإغــاق‬ ‫جوانب الملعب وعــدم ترك‬ ‫أي ـ ــة ثـ ـغ ــرات ق ــد يـسـتـغـلـهــا‬ ‫المنافس في إحراز أهداف‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬يـجــب أن نقاتل‬ ‫أمام المغرب من أجل إسعاد‬ ‫ال ـش ـع ــب الـ ـمـ ـص ــري‪ ،‬لــديـنــا‬ ‫ـال ف ــي الـبـطــولــة‪،‬‬ ‫ط ـم ــوح عـ ـ ٍ‬ ‫وك ـ ـم ـ ــا ع ـ ــاه ـ ــدن ـ ــا الـ ـشـ ـع ــب‬ ‫المصري سنقاتل لمواصلة‬ ‫مشوار حصد اللقب"‪.‬‬

‫الع ـبــو منتخب مـصــر أث ـنــاء جــولــة تــرفـيـهـيــة عـلــى شــواطــئ‬ ‫المحيط األطلنطي‬

‫•‬

‫«سلة» القادسية في مواجهة صعبة أمام كاظمة‬

‫مباريات سهلة للجهراء والعربي والنصر‬ ‫تقام اليوم أربع مواجهات‬ ‫في الدوري العام لكرة السلة‪،‬‬ ‫حيث يلتقي القادسية مع‬ ‫كاظمة‪ ،‬والجهراء مع التضامن‪،‬‬ ‫والنصر مع الشباب‪ ،‬والعربي مع‬ ‫الصليبيخات‪.‬‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫تبرز في الثامنة من مساء اليوم مواجهة القادسية‬ ‫مع كاظمة على صالة فجحان المطيري ضمن الجولة‬ ‫الـ ‪ 12‬من الدوري العام لكرة السلة‪ ،‬التي تشهد أيضا ‪3‬‬ ‫مواجهات أخرى‪ ،‬تجمع العربي مع الصليبيخات في‬ ‫السادسة على الصالة ذاتها‪ ،‬فيما يستضيف الجهراء‬ ‫على صالته نظيره التضامن في السادسة‪ ،‬ويلعب‬ ‫النصر مع الشباب في الثامنة على الصالة ذاتها‪.‬‬ ‫ويتصدر كاظمة والكويت ترتيب الفرق برصيد‬ ‫‪ 15‬نقطة‪ ،‬ويأتي بعدهما الجهراء والقادسية (‪،)14‬‬ ‫والعربي (‪ ،)13‬والنصر (‪ ،)12‬واليرموك (‪ ،)11‬والساحل‬ ‫والتضامن (‪ ،)10‬والشباب (‪ ،)9‬وأخيرا الصليبيخات بـ‬ ‫‪ 8‬نقاط‪ .‬وخاضت جميع الفرق ‪ 8‬مباريات حتى اآلن‪.‬‬ ‫وت ـقــام الـبـطــولــة بـنـظــام الـ ــدوري مــن قـســم واحــد‬ ‫يتحدد على إثــره الفرق الستة المتأهلة إلى دوري‬ ‫الــدرجــة الممتازة‪ ،‬حيث ستلعب بعدها دوريــا من‬ ‫قسمين يحقق اللقب فيه مــن يجمع أكـبــر قــدر من‬ ‫النقاط‪ ،‬فيما تلعب الفرق من السابع إلــى الحادي‬ ‫عشر دوري الدرجة األولى‪ ،‬لتحديد المراكز المتبقية‪.‬‬ ‫وتبدو فرق الكويت وكاظمة والجهراء والقادسية‬ ‫والعربي والنصر حسمت أمرها في التأهل إلى الدور‬ ‫الحاسم بصورة كبيرة‪.‬‬ ‫ويريد "األصفر" في لقاء اليوم العودة إلى سكة‬

‫االن ـت ـص ــارات‪ ،‬بـعــد سـقــوطــه فــي الـجــولــة الماضية‬ ‫أمــام الجهراء‪ ،‬األمــر الــذي زاد من مخاوف جماهير‬ ‫القادسية في عدم قدرة الفريق على المحافظة على‬ ‫لقبه‪ ،‬خصوصا بعد سقوطه أيضا أم ــام العربي‪،‬‬ ‫وتنتظره مــواجـهــة صعبة أم ــام الـكــويــت فــي ختام‬ ‫الدور التمهيدي‪.‬‬ ‫ويدرك مدرب "األصفر" مرتضى السيد‪ ،‬أن خسارة‬ ‫الفريق في لقاء اليوم ستزيد من تراجع حظوظه في‬ ‫المنافسة‪ ،‬رغم أنه ضمن التأهل إلى الدور النهائي‪،‬‬ ‫لكن تكرار الهزائم سيتسبب في اهتزاز ثقة الالعبين‬ ‫بأنفسهم‪ ،‬وبالتالي سيهدد قدرتهم على المنافسة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يؤدي كاظمة بصورة مميزة‪ ،‬بقيادة‬ ‫المدرب الصربي توني‪ ،‬الذي يعتمد في لقاء اليوم‬ ‫على مجموعة مميزة من الالعبين يأتي في مقدمتهم‬ ‫صانع ألعاب الفريق أحمد البلوشي وعبدالله توفيق‬ ‫وفــارس الفضلي وعبدالله الـصــراف‪ ،‬كما ستشهد‬ ‫صفوف "البرتقالي" عودة العبه البحريني حسين‬ ‫علي‪ ،‬بعد انقضاء فترة إيقافه ‪ 8‬مباريات‪ ،‬بسبب‬ ‫اعتدائه على الحكم في نهائي بطولة "يوم الكويت‬ ‫الرياضي" الودية‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـبــاريــات المتبقية‪ ،‬ت ـبــدو ف ــرق العربي‬ ‫والجهراء والنصر مرشحة للتفوق على منافسيها‬ ‫الصليبيخات والتضامن والشباب‪ ،‬لفارق اإلمكانات‬ ‫والطموح‪.‬‬

‫القادسية وكاظمة في لقاء سابق‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ولفرهامبتون يعمق جراح ليفربول‬ ‫وتشلسي يكرم براندفورد برباعية‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫السيتي يهزم كريستال باالس بثالثية‬ ‫ودع ليفربول منافسات كأس‬ ‫إنكلترا بعد خسارته أمام‬ ‫ولفرهامبتون بنتيجة ‪ 1-2‬كما‬ ‫تغلب تشلسي على براندفورد‬ ‫برباعية وهزم مانشستر سيتي‬ ‫كريستال باالس بثالثية‬ ‫نظيفة‪.‬‬

‫أن ـه ــى ول ـف ــره ــام ـب ـت ــون بـنـسـبــة‬ ‫كبيرة موسم ليفربول في مختلف‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــات ب ــإخ ــراج ــه م ــن ال ــدور‬ ‫الرابع لمسابقة كأس إنكلترا بفوزه‬ ‫عليه ‪ 1-2‬في عقر دار ملعب أنفيلد‬ ‫أمس السبت‪.‬‬ ‫وال ـخ ـســارة هــي الـثــالـثــة تواليا‬ ‫ل ـل ـي ـفــربــول ع ـلــى مـلـعـبــه ف ــي مــدى‬ ‫أس ـب ــوع واح ـ ــد‪ ،‬ح ـيــث س ـقــط أم ــام‬ ‫ســوانـســي سيتي ‪ 3-2‬فــي ال ــدوري‬ ‫ال ـم ـح ـلــي ل ـت ـتــراجــع آم ــال ــه بنسبة‬ ‫كـبـيــرة فــي إحـ ــراز ال ـل ـقــب‪ ،‬ثــم امــام‬ ‫ســاوث ـم ـب ـتــون ص ـف ــر‪ ،1-‬وخــروجــه‬ ‫مــن الـ ــدور نـصــف الـنـهــائــي لكأس‬ ‫رابطة االندية المحترفة‪ ،‬األربعاء‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ق ـب ــل أن ي ـ ـ ــودع ال ـي ــوم‬ ‫مسابقة الكأس من الدور الرابع‪.‬‬ ‫وكـ ــون ل ـي ـفــربــول ال ي ـش ــارك في‬ ‫أي مسابقة أوروب ـيــة فــي الموسم‬ ‫الحالي‪ ،‬فخروجه اليوم قد يعني‬ ‫أنه سينهي الموسم خالي الوفاض‪.‬‬ ‫وأجرى مدرب ليفربول األلماني‬ ‫ي ــورغ ــن كـ ـل ــوب ت ـس ـعــة ت ـغ ـي ـيــرات‬ ‫عـ ـل ــى ال ـت ـش ـك ـي ـل ــة ال ـ ـتـ ــي خ ـس ــرت‬ ‫أم ـ ـ ــام س ــاوثـ ـمـ ـبـ ـت ــون‪ ،‬ف ـل ــم ي ـشــرك‬ ‫القائد ج ــوران هـنــدرســون‪ ،‬صانع‬ ‫االلعاب البرازيلي فيليب كوتينيو‬ ‫والمهاجم دانيال ستاريدج ومنح‬ ‫الفرصة لبعض الوجوه الشابة‪.‬‬

‫وفـ ـ ــاجـ ـ ــأ ال ـ ـض ـ ـيـ ــوف أص ـ ـحـ ــاب‬ ‫االرض ب ـه ــدف م ـب ـكــر ب ـعــد م ــرور‬ ‫دقيقة واحدة عندما تابع ريتشارد‬ ‫ستيرمان الكرة برأسه داخل شباك‬ ‫لـيـفــربــول اث ــر رك ـلــة ح ــرة مـبــاشــرة‬ ‫داخل المنطقة‪.‬‬ ‫واستحوذ ليفربول على الكرة‬ ‫بنسبة كبيرة لكن دون أن ينجح‬ ‫فــي اخ ـت ــراق دف ــاع ولـفــرهــامـبـتــون‬ ‫الذي اعتمد على الهجمات المرتدة‪،‬‬ ‫ون ـج ــح م ــن اح ــداه ــا ف ــي تسجيل‬ ‫ال ـه ــدف ال ـث ــان ــي ب ـعــد ت ـم ــري ــرة في‬ ‫الـعـمــق تـلـقــاهــا ان ــدري ــاس فـيـمــان‪،‬‬ ‫ليراوغ الحارس االلماني لوريس‬ ‫ك ـ ــاري ـ ــوس وي ـ ـ ـ ــودع ال ـ ـكـ ــرة داخـ ــل‬ ‫الشباك (‪.)41‬‬ ‫ور م ــى ك ـلــوب بجميع اسلحته‬ ‫في الشوط الثاني فأشرك كوتينيو‬ ‫وستاريدج‪ ،‬لكن ولفرهامبتون دافع‬ ‫ببسالة قبل ان تتلقى شباكه هدفا‬ ‫بتوقيع البلجيكي ديفوك أوريجي‬ ‫قبل نهاية المباراة بأربع دقائق‪.‬‬ ‫وضغط ليفربول في ما تبقى من‬ ‫وقت لكن من دون طائل‪.‬‬ ‫وتراجع مستوى ليفربول خالل‬ ‫الشهر الـجــاري‪ ،‬حيث حقق الفوز‬ ‫فــي م ـبــاراة واح ــدة مــن اصــل ثمان‬ ‫منذ مطلع ‪.2017‬‬ ‫وتنتظر ليفربول مباراة صعبة‬

‫إيقاف فينغر ‪ 4‬مباريات‬ ‫أوق ــف االت ـحــاد اإلنـكـلـيــزي لكرة‬ ‫ال ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬أمـ ـ ــس األول‪ ،‬ال ـف ــرن ـس ــي‬ ‫ارسين فينغر مدرب أرسنال أربع‬ ‫مباريات‪ ،‬بسبب "سوء تصرفه"‪،‬‬ ‫ع ـل ــى خ ـل ـف ـيــة طـ ـ ــرده ب ــال ـم ـب ــاراة‬ ‫التي فاز فيها فريقه االحد على‬ ‫بيرنلي ‪ 2-1‬ودفعه الحكم الرابع‪.‬‬ ‫و سـيـبــدأ تطبيق العقوبة في‬ ‫مباراة ارسنال وساوثمبتون في‬ ‫الدور الرابع من كأس إنكلترا‪.‬‬ ‫ووف ــق االت ـح ــاد اإلنـكـلـيــزي‪،‬‬ ‫فــإن فينغر اعـتــرف باالتهامات‬ ‫التي ُوجهت له "باستخدام كلمات‬ ‫بذيئة‪ ،‬والقيام بتصرف جسدي‬ ‫تجاه الحكم الرابع"‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ارس ـ ـنـ ــال فـ ــي طــري ـقــه‬ ‫للفوز بهدف لأللماني شكوردان‬ ‫م ـص ـط ـف ــي (‪ ،)59‬ر غ ـ ـ ــم ا ل ـن ـق ــص‬

‫العددي في صفوفه‪ ،‬إثر طرد السويسري‬ ‫غ ــران ـي ــت ت ـشــاكــا (‪ ،)65‬ب ـيــد أن الـحـكــم‬ ‫ج ــون ــاث ــان م ــوس اح ـت ـســب رك ـل ــة ج ــزاء‬ ‫لبيرنلي‪ ،‬بعد خطأ للفرنسي فرانسيس‬ ‫كوكالن على اشلي بارنز‪ ،‬ما أثار حفيظة‬ ‫فـيـنـغــر‪ ،‬ال ــذي ق ــام بــدفــع الـحـكــم الــرابــع‬ ‫انطوني تايلور‪.‬‬ ‫وأدرك بيرنلي الـتـعــادل عبر انــدري‬ ‫غراي (‪ ،)90+3‬لكن الحكم احتسب ركلة‬ ‫جــزاء الرس ـنــال‪ ،‬إثــر خطأ لبن مــي على‬ ‫ال ـفــرن ـســي ل ـ ــوران كــوس ـي ـي ـل ـنــي‪ ،‬سـجــل‬ ‫م ـن ـهــا الـتـشـيـلــي الـيـكـسـيــس ســانـشـيــز‬ ‫هدف الفوز‪.‬‬ ‫وك ــان االت ـحــاد اإلنـكـلـيــزي َّ‬ ‫وج ــه إلــى‬ ‫فينغر تهمة "سوء التصرف" في مباراة‬ ‫االحد‪ ،‬مشيرا إلى "وجود مزاعم بأنه في‬ ‫قرابة الدقيقة ‪ ،92‬استخدم كلمات بذيئة‬ ‫تجاه الحكم الرابع"‪.‬‬

‫العبو تشلسي يحتفلون بعد تسجيل الهدف األول‬ ‫عـ ـل ــى ارضـ ـ ـ ـ ــه فـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري ضــد‬ ‫تشلسي المتصدر بعد غــد‪ ،‬علما‬ ‫بأنه يحتل المركز الرابع بفارق ‪10‬‬ ‫نقاط عن الفريق اللندني‪.‬‬

‫توتنهام نجا بأعجوبة‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ن ـج ــا تــوت ـن ـهــام‬ ‫مــن ال ـخ ــروج الـمـبـكــر عـلــى ملعبه‬ ‫عندما قلب تخلفه امــام ويكومب‬ ‫ونــدررز من الدرجة الثانية صفر‪-‬‬

‫‪ 2‬فــي الـشــوط االول‪ ،‬ثــم ‪ 3-2‬حتى‬ ‫الدقيقة قبل االخيرة قبل ان يخرج‬ ‫فائزا ‪.3-4‬‬ ‫وأراح االرجنتيني ماوريسيو‬ ‫بوشيتينو مدرب توتنهام معظم‬ ‫نـ ـ ـج ـ ــوم ا لـ ـ ـص ـ ــف االول‪ ،‬وأ شـ ـ ـ ــرك‬ ‫تشكيلة جلها من الشبان‪ ،‬فاستغل‬ ‫ويـكــومــب االم ــر فــي ال ـشــوط االول‬ ‫ليتقدم بهدفين سجلهما بول هايز‬ ‫(‪ 23‬و‪.)36‬‬ ‫ورد الـفــريــق اللندني الشمالي‬

‫غرينييه ًيجري الفحص الطبي‬ ‫استعدادا لالنضمام إلى روما‬ ‫يستعد العب الوسط الفرنسي كليمون غرينييه إلجراء الفحص الطبي‬ ‫تمهيدا النتقاله رسميا إلى صفوف نادي روما اإليطالي لكرة القدم معارا‬ ‫من ليون الفرنسي مع إمكانية شرائه‪.‬‬ ‫وسافر الالعب الفرنسي (‪ 25‬عاما) أمس األول للعاصمة اإليطالية‪ ،‬وفي‬ ‫حالة اجتيازه الفحص الطبي سيصبح أول صفقة يجريها رومــا خالل‬ ‫موسم االنتقاالت الشتوية الحالي‪.‬‬ ‫وأعلن النادي اإليطالي انضمام جرينييه من خــال بيان نشره على‬ ‫صفحته الرسمية برفقة صور لالعب الفرنسي وهو يرتدي وشاح الفريق‪.‬‬ ‫وكان روما قد توصل إلى اتفاق مع ليون الستعارة العبه حتى نهاية‬ ‫هذا الموسم مع إمكانية شرائه في يونيو القادم مقابل مبلغ قيمته قد‬ ‫تصل لنحو ‪ 3.5‬ماليين يورو‪ ،‬حسبما ذكرت وسائل إعالم‪.‬‬ ‫يشار إلى أن جرينييه بدأ مسيرته في صفوف فريق الناشئين لنادي‬ ‫ليون قبل أن يشارك في أول مباراة له مع الفريق األول في ‪.2009‬‬ ‫وعلى مدار السنوات السبع التي قضاها مع النادي الفرنسي‪ ،‬شارك‬ ‫جرينييه في ‪ 152‬مباراة سجل خاللها ‪ 18‬هدفا‪ ،‬ورغم ذلك‪ ،‬تظل حالته‬ ‫البدنية هي مصدر الشك الوحيد الذي يصاحبه‪.‬‬

‫فـ ـ ــي م ـن ـت ـص ــف ال ـ ـ ـشـ ـ ــوط الـ ـث ــان ــي‬ ‫بهدفين سريعين سجلهما الكوري‬ ‫الـجـنــوبــي هــونــغ مـيــن س ــون (‪)60‬‬ ‫والـهــولـنــدي فينسنت يانسن (‪64‬‬ ‫من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وظن أنصار توتنهام أن فريقهم‬ ‫ً‬ ‫سيخرج فائزا‪ ،‬لكن ويكومب تقدم‬ ‫مـجــددا بواسطة غــاري طومسون‬ ‫(‪.)84‬‬ ‫ونجح ديلي آلــي‪ ،‬الــذي نزل في‬ ‫الـشــوط الثاني فــي ادراك التعادل‬

‫رانييري يطالب العبيه بسد الثغرات‬ ‫طلب كالوديو رانييري مدرب ليستر‬ ‫س ـي ـت ــي مـ ــن العـ ـب ــي خـ ــط ال ـ ــدف ـ ــاع ســد‬ ‫الـثـغــرات‪ ،‬بعدما كــان قريبا مــن خــروج‬ ‫محرج من الــدور الرابع لكأس االتحاد‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم أمام ديربي كاونتي‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وكان خط الدفاع من أهم أسباب فوز‬ ‫ليستر بلقب الدوري ألول مرة الموسم‬ ‫الماضي‪ ،‬لكنه يظهر بشكل متواضع‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬واستقبل الفريق هدفين‬ ‫في الشوط األول من كاونتي المنتمي‬ ‫للدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال رانـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــري ل ـه ـي ـئ ــة اإلذاعـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫البريطانية (بي‪ .‬بي‪ .‬سي) "يجب علينا‬ ‫الـتــركـيــز‪ .‬يــدخــل مــرمــانــا كثير جــدا من‬ ‫األهداف‪ .‬يجب علينا أن نعمل فقط‪ ،‬وأن‬ ‫يكون تركيزنا أكبر"‪.‬‬

‫بايرن ميونيخ يواصل الصدارة بفوزه على فيردر بريمن‬ ‫حـقــق ب ــاي ــرن مـيــونـيــخ حــامــل‬ ‫الـ ـلـ ـق ــب ف ـ ــي ال ـ ـمـ ــواسـ ــم االرب ـ ـعـ ــة‬ ‫االخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة فـ ـ ـ ــوزه ال ـ ـسـ ــابـ ــع ع ـلــى‬ ‫ال ـت ــوال ــي ع ـلــى ح ـس ــاب مضيفه‬ ‫فـيــردر بريمن المهدد بالهبوط‬ ‫‪ ،1 -2‬فـ ـ ــا ح ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــظ بـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدارة‬ ‫الـ ـ ـ ــدوري االلـ ـم ــان ــي ل ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫"ال ـ ـبـ ــونـ ــدس ـ ـل ـ ـي ـ ـغـ ــا"‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬فــي‬ ‫المرحلة الثامنة عشرة‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ــع ب ـ ــاي ـ ــرن رصـ ـ ـي ـ ــده ال ــى‬ ‫‪ 45‬نـقـطــة مــن ‪ 18‬م ـب ــاراة‪ ،‬وبقي‬ ‫مـ ـتـ ـق ــدم ــا بـ ـ ـف ـ ــارق ‪ 3‬ن ـ ـقـ ــاط عــن‬ ‫اليبزيغ مفاجأة الموسم الفائز‬ ‫بصعوبة على ضيفه هوفنهايم‬ ‫‪ 1-2‬ملحقا بــه الـخـســارة االولــى‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫وهذا الفوز الخامس عشر على‬ ‫التوالي لبايرن على بريمن‪ ،‬علما‬ ‫بانه فاز ذهابا بنتيجة ساحقة‬ ‫‪-6‬صفر‪.‬‬ ‫ودفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع االيـ ـ ـ ـط ـ ـ ــال ـ ـ ــي كـ ـ ــارلـ ـ ــو‬ ‫ان ـ ـش ـ ـي ـ ـلـ ــوتـ ــي ب ـ ــاع ـ ــب الـ ــوسـ ــط‬ ‫الهجومي توماس مولر البعيد‬ ‫عن فورمته هذا الموسم اساسيا‪،‬‬ ‫ودخل في الثاني الفرنسي العائد‬ ‫من اصابة كينغسلي كومان‪.‬‬ ‫على ملعب "فـيــزر شتاديون"‬ ‫وأمام ‪ 42100‬متفرج‪ ،‬قدم بريمن‬ ‫اداء مقبوال في الشوط االول‪ ،‬لكن‬

‫الـمـهــاجــم ال ـتــاري ـخــي للفريقين‬ ‫البيروفي كالوديو بيتزارو (‪38‬‬ ‫عاما) خــرج مصابا في الدقيقة‬ ‫‪ ،19‬مــا قـلــص ال ـقــوة الهجومية‬ ‫لبريمن‪.‬‬ ‫ومـ ــن ه ـج ـمــة م ــرت ــدة‪ ،‬انـطـلــق‬ ‫ال ـفــرن ـســي ف ــران ــك ري ـب ـيــري على‬ ‫الـجـنــاح االي ـســر‪ ،‬فلعب عرضية‬ ‫ال ــى الـهــولـنــدي اري ــن روب ــن على‬ ‫حافة المنطقة فسدد كرة لولبية‬ ‫في اعلى الزاوية اليسرى لمرمى‬ ‫ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــارس فـ ـلـ ـيـ ـك ــس فـ ـي ــدف ــال ــد‬ ‫ال ـ ــذي ل ـع ــب بـ ــدال م ــن الـتـشـيـكــي‬ ‫ي ــاروس ــاف دروب ـن ــي الـمــوقــوف‬ ‫(‪.)30‬‬ ‫وقـ ـ ـب ـ ــل ل ـ ـح ـ ـظـ ــات مـ ـ ــن ن ـه ــاي ــة‬ ‫الشوط االول‪ ،‬ضاعف النمساوي‬ ‫الـ ــدولـ ــي دافـ ـي ــد االبـ ـ ــا الـنـتـيـجــة‬ ‫لبايرن من ركلة حرة جميلة في‬ ‫الزاوية اليسرى (‪.)1+45‬‬ ‫وسـ ـج ــل االب ـ ـ ــا ‪ 4‬مـ ــن اه ــداف ــه‬ ‫ال ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــة االخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة فـ ــي‬ ‫البوندسليغا من ركــات ثابتة‪.‬‬ ‫وكــان الهدف الــ‪ 28‬على التوالي‬ ‫ل ـب ــاي ــرن ف ــي م ــرم ــى ب ــري ـم ــن مــن‬ ‫دون رد‪ ،‬وهــي اعلى سلسلة في‬ ‫البوندسليغا‪.‬‬ ‫وقـ ـل ــص ب ــريـ ـم ــن الـ ـ ـف ـ ــارق فــي‬ ‫ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي ب ـع ــد ت ـم ــري ــرة‬

‫روبن وريبيري يحتفالن بفوز البايرن أمس‬ ‫ف ــي ال ـع ـمــق ع ـلــى ال ـم ـس ـطــرة من‬ ‫النمساوي زالتكو يونوزوفيتش‪،‬‬ ‫اسـتـقـبـلـهــا مــاكــس كـ ــروز بــذكــاء‬ ‫وسددها جميلة في قلب مرمى‬ ‫الدولي مانويل نوير (‪.)53‬‬

‫وهـ ــذا اول ه ــدف لـبــريـمــن في‬ ‫الـمـبــاريــات السبع االخـيــرة ضد‬ ‫بـ ــايـ ــرن‪ .‬ك ـم ــا ه ــو الـ ـه ــدف االول‬ ‫لكروز في ‪ 11‬مباراة ضد بايرن‪.‬‬ ‫ونجح اليبزيغ بالبقاء قريبا‬

‫من بايرن بعد فوزه الصعب على‬ ‫ضيفه هوفنهايم ‪.1-2‬‬ ‫وق ــدم اليـبــزيــغ مستوى الفتا‬ ‫في البوندسليغا هذا الموسم‪ ،‬اذ‬ ‫تصدر الترتيب لمراحل عدة قبل‬

‫لتوتنهام (‪ ،)89‬قبل ان يسقط سون‬ ‫ويـكــومــب بــالـضــربــة الـقــاضـيــة في‬ ‫الدقيقة الـســادســة مــن الــوقــت بدل‬ ‫الضائع ليتحاشى فريقه مـبــاراة‬ ‫معادة على ارض منافسه‪.‬‬ ‫و حـقــق مانشستر سيتي فــوزا‬ ‫سهال خارج ملعبه ضد كريستال‬ ‫ب ـ ــاالس ب ـث ــاث ـي ــة ن ـظ ـي ـفــة ت ـعــاقــب‬ ‫على تسجيلها ر حـيــم ستيرلينغ‬ ‫(‪ ،)43‬وااللماني ليروي ساني (‪)71‬‬ ‫والعاجي يايا توريه (‪.)90‬‬

‫وشــارك في المباراة البرازيلي‬ ‫غابريال جيسوس اساسيا للمرة‬ ‫االولى وقد صنع الهدف االول‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــرم ت ـش ـل ـســي وف ـ ـ ــادة ج ــاره‬ ‫اللندني براندفورد برباعية نظيفة‬ ‫تناوب على تسجيلها وليان (‪)14‬‬ ‫وبـ ــدرو (‪ )21‬وايـفــانــوفـيـنــش (‪)69‬‬ ‫وباتشويي (‪ 81‬من ركلة جزاء)‪.‬‬

‫ان يتنازل عنها لمصلحة بايرن‪،‬‬ ‫ب ـخ ـســارتــه ام ــام ــه ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫االخيرة من دور الذهاب‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وت ـ ـقـ ــدم ل ـي ـس ـت ــر بـ ـه ــدف غ ــري ــب‬ ‫سجله دارين بينت مهاجم كاونتي‬ ‫بـطــريــق الـخـطــأ ف ــي م ــرم ــاه قبل‬ ‫أن يتعادل الالعب ذاتــه بضربة‬ ‫رأس‪ ،‬ث ــم س ـجــل زم ـي ـلــه كــريــج‬ ‫بــراي ـســون ال ـه ــدف ال ـثــانــي قبل‬ ‫نهاية الشوط األول‪.‬‬ ‫واستقبل ليستر ‪ 37‬هدفا في‬ ‫‪ 22‬مـبــاراة بــالــدوري هــذا الموسم‪،‬‬ ‫بينما دخل مرماه ‪ 36‬هدفا طوال‬ ‫م ـ ـشـ ــوار الـ ـتـ ـت ــوي ــج ب ــال ـل ـق ــب فــي‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬ ‫ويعتبر ستيف مكالرين مدرب‬ ‫إنكلترا السابق وديربي كاونتي‬ ‫الحالي أن فريقه أهدر فرصة‬ ‫للتأهل‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫يوفنتوس ًبشكله الجديد‬ ‫ً‬ ‫ضيفا ثقيال على ساسوولو‬ ‫يتوقع أن يجري مدرب يوفنتوس المتصدر ماسيميليانو اليغري‬ ‫تعديالت على تشكيلته‪ ،‬لكنه ألمح إلى إمكانية استخدام تكتيكه‬ ‫الجديد مرة اخرى عندما يحل على ساسوولو الرابع عشر اليوم‬ ‫في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري االيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويتصدر يوفنتوس الترتيب مع ‪ 48‬نقطة من ‪ 20‬مباراة‪ ،‬بفارق‬ ‫نقطة عن روما الثاني الذي يحل اليوم على سمبدوريا السادس عشر‪.‬‬ ‫وحقق رومــا ‪ 4‬انتصارات متتالية‪ ،‬بيد ان االخير كــان صعبا‬ ‫على ضيفه كالياري ‪-1‬صفر بهدف في الشوط الثاني لمهاجمه‬ ‫البوسني ادين دجيكو الذي رفع رصيده الى ‪ 14‬هدفا في المركز‬ ‫الثاني في ترتيب الهدافين‪ ،‬بالتساوي مع اندريا بيلوتي (تورينو)‬ ‫وهيغواين‪ ،‬وبفارق هدف عن المتصدر االرجنتيني ماورو ايكاردي‬ ‫مهاجم انتر‪.‬‬ ‫ويتوقع ان يمنح المدرب لوتشانو سباليتي الفرصة مجددا‬ ‫لالرجنتيني دييغو بيروتي والبلجيكي راديا ناينغوالن لتموين‬ ‫دجيكو الذي تعرض النتقادات هذا الموسم‪.‬‬ ‫ويختتم نابولي‪ ،‬ثالث الترتيب بفارق ‪ 3‬نقاط عن روما الثاني‪،‬‬ ‫المرحلة عندما يستقبل باليرمو قبل االخير في جنوب البالد‪،‬‬ ‫محاوال تحقيق فوزه السابع في اخر ‪ 8‬مباريات‪.‬‬ ‫ويأمل ميالن السابع العودة الى سكة االنتصارات‪ ،‬بعد فوز‬ ‫يتيم في اخر ‪ 5‬مباريات‪ ،‬عندما يستقبل اودينيزي الثاني عشر‪،‬‬ ‫في حين يستقبل جاره انتر الخامس بيسكارا متذيل الترتيب‪،‬‬ ‫باحثا عن تمديد سلسلته الرائعة الى ‪ 7‬انتصارات متتالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي باقي المباريات‪ ،‬يلعب اليوم ايضا تورينو مع اتاالنتا‪،‬‬ ‫وكالياري مع بولونيا‪ ،‬وكروتوني مع امبولي‪ ،‬وفيورنتينا مع‬ ‫جنوى‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫باريس سان جرمان يستضيف موناكو في قمة ثأرية‬

‫إيمري‬

‫يسعى باريس سان جرمان للثأر من ضيفه موناكو‬ ‫واالقتراب أكثر من الصدارة عندما يستضيفه اليوم‬ ‫على ملعب بارك دي برانس في قمة المرحلة الثانية‬ ‫والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي ـت ـصــدر مــونــاكــو ال ـتــرت ـيــب بــرص ـيــد ‪ 48‬نقطة‬ ‫بفارق نقطتين امام جاره نيس الثاني‪ ،‬و‪ 3‬نقاط امام‬ ‫باريس سان جرمان الثالث وحامل اللقب في االعوام‬ ‫االربعة االخيرة‪.‬‬ ‫وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة‬ ‫الــى الـفــريــق الـبــاريـســي ال ــذي يعتبرها‬ ‫فــرصــة الس ـت ـع ــادة هـيـبـتــه امـ ــام فــريــق‬ ‫االم ـ ـ ــارة ال ـ ــذي ه ــزم ــه ف ــي ال ـم ـبــارات ـيــن‬ ‫االخيرتين بينهما في الدوري‪ :‬صفر‪-2‬‬ ‫على ملعب بارك دي برانس في ‪ 20‬مارس ضمن المرحلة‬ ‫الحادية والثالثين الموسم الماضي‪ ،‬و‪ 3-1‬على ملعب‬

‫لويس الثاني فــي ‪ 28‬اغسطس الماضي ضمن المرحلة‬ ‫الثالثة من الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وي ــدخ ــل ال ـفــري ـقــان ال ـم ـب ــاراة بـمـعـنــويــات عــال ـيــة‪ ،‬بعد‬ ‫حجزهما بطاقتي المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة‬ ‫والتي ستجمعهما في االول من ابريل المقبل على ملعب‬ ‫اولمبيك ليون‪.‬‬ ‫وعاد باريس سان جرمان بفوز كبير من ارض مضيفه‬ ‫ب ــوردو ‪ 4-1‬الـثــاثــاء‪ ،‬فــي حين عانى موناكو للفوز على‬ ‫ضيفه نانسي ‪1-‬صفر االربعاء‪.‬‬ ‫وعزز باريس سان جرمان صفوفه بالعبي وسط دوليين‬ ‫هما االلماني يوليان دراكسلر من فولفسبورغ االلماني‬ ‫والبرتغالي غونزالو غيديش من بنفيكا البرتغالي‪ ،‬اضافة‬ ‫الــى التحاق االرجنتيني جيوفاني لوسيلسو بصفوفه‬ ‫بعدما تعاقد معه الصيف الماضي من روزاريــو سنترال‬ ‫وبقي معه على سبيل االعارة‪.‬‬

‫لكن سيلفا أكد ان فريقه يملك االسلحة الالزمة لمواجهة‬ ‫االح ـ ــد‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬أع ـت ـقــد ان صـفــوفـنــا تــزخــر بــالـمــواهــب‬ ‫الـعــالـمـيــة وال ـشــابــة"‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ه ــداف الـ ــدوري الــدولــي‬ ‫االوروغوياني ادينسون كافاني (‪ 20‬هدفا) واالرجنتيني‬ ‫انخل دي ماريا ودراكسلر المتوج بلقب مونديال ‪ 2014‬مع‬ ‫منتخب بالده المانيا وادريان رابيو‪.‬‬ ‫ويدخل الفريقان منتشيين بثالثة انتصارات متتالية في‬ ‫الدوري‪ ،‬وبالتالي فالمواجهة تعد بالكثير‪ ،‬خصوصا ان‬ ‫موناكو لن يكون لقمة سائغة حسبما قال مدربه البرتغالي‬ ‫ليوناردو جارديم "سندافع عن حظوظنا حتى النهاية‪،‬‬ ‫سنواجه ابطال فرنسا ولكننا نحن من في الصدارة حاليا‬ ‫ويجب علينا الدفاع على مركزنا"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "باريس سان جرمان قوي على ارضه‪ ،‬نحن‬ ‫نــدرك ذلــك‪ ،‬ولكننا اقوياء خــارج القواعد"‪ ،‬في اشــارة الى‬ ‫حصد فريقه ‪ 6‬انتصارات في ‪ 10‬مباريات بعيدا عن ملعب‬

‫لويس الثاني‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـضـ ــع ن ـ ـيـ ــس مـ ـف ــاج ــأة‬ ‫الـمــوســم ال ــذي خسر ال ـصــدارة في‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬ال ـض ـغــط على‬ ‫بــاريــس س ــان جــرمــان ومــونــاكــو حيث‬ ‫يـمـلــك فــرصــة اق ـت ـنــاص الـ ـص ــدارة عـنــدمــا‬ ‫يلتقي غانغان الخامس كونه يلعب قبلهما‬ ‫بسبع ساعات‪.‬‬ ‫ويـ ـمـ ـن ــي نـ ـي ــس الـ ـنـ ـف ــس بـ ــاس ـ ـت ـ ـعـ ــادة ن ـغ ـمــة‬ ‫االنتصارات التي غابت عنه في المباريات الثالث‬ ‫االخيرة (‪ 3‬تعادالت)‪ ،‬وال تختلف حال ضيفه عنه‬ ‫(تعادالن وخسارة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويــواجــه ال ـيــوم أي ـضــا تــولــوز الـعــاشــر ســانــت اتـيــان‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ليوناردو‬

‫‪٣٤‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ريال مدريد لمواصلة الصدارة‬ ‫وبرشلونة يصطدم بريال بيتيس‬ ‫ي ـق ــف ريـ ـ ــال مـ ــدريـ ــد‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـعــانــي‬ ‫غـيــاب العـبـيــن أســاسـيـيــن لــإصــابــات‪،‬‬ ‫أمام منعطف قد يكلفه صدارة الدوري‬ ‫اإلس ـبــانــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬عـنــدمــا يالقي‬ ‫ضـيـفــه ريـ ــال ســوس ـي ـيــداد‪ ،‬ال ـخــامــس‪،‬‬ ‫اليوم في المرحلة العشرين‪.‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ـح ـ ـيـ ــن اشـ ـبـ ـيـ ـلـ ـي ــة (ال ـ ـث ـ ــان ـ ــي)‬ ‫وبرشلونة (الـثــالــث) الفرصة النـتــزاع‬ ‫ال ـصــدارة‪ ،‬وهـمــا يـحــان ضيفين على‬ ‫إسبانيول وريال بيتيس‪.‬‬ ‫ويـتـصــدر ال ـنــادي الملكي الترتيب‬ ‫بــرصـيــد ‪ 43‬نـقـطــة‪ ،‬ب ـفــارق نقطة أمــام‬ ‫اشـبـيـلـيــة‪ ،‬ونـقـطـتـيــن أم ــام بــرشـلــونــة‪،‬‬ ‫لكن لفريق العاصمة مباراة مؤجلة مع‬ ‫فالنسيا‪ ،‬بسبب مشاركته في بطولة‬ ‫العالم لــأنــديــة‪ ،‬الـتــي أحــرز لقبها في‬ ‫ديسمبر باليابان‪.‬‬ ‫وب ـعــد أداء شـبــه مـثــالــي فــي القسم‬ ‫األول م ــن ال ـمــوســم اب ـت ـعــد ف ـيــه فــريــق‬ ‫ال ـم ــدرب الـفــرنـســي زي ــن ال ــدي ــن زي ــدان‬ ‫في الصدارة بفارق مريح‪ ،‬بدأ النادي‬ ‫بالتراجع في الدوري والكأس‪.‬‬ ‫ففي أول يناير‪ ،‬ألـحــق بــه اشبيلية‬ ‫الخسارة االولى (‪ ،)1-2‬بعد ‪ 40‬مباراة‬ ‫ف ـ ــي ك ـ ــل الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــات (رقـ ـ ـ ــم ق ـي ــاس ــي‬ ‫إسباني)‪ ،‬منها ‪ 29‬في الدوري‪.‬‬ ‫وتلقى فريق العاصمة خسارة ثانية‪،‬‬ ‫لكن هــذه الـمــرة فــي ذهــاب ربــع نهائي‬ ‫الكأس أمــام سلتا فيغو ‪ ،2-1‬فشل في‬

‫تعويضها مـســاء األرب ـع ــاء‪ ،‬إذ اكتفى‬ ‫بالتعادل معه ‪ 2-2‬إيابا ليودع البطولة‪.‬‬ ‫وح ـقــق ري ــال بـيــن م ـبــاراتــي الـكــأس‬ ‫ف ـ ــوزا م ـتــواض ـعــا ع ـلــى ايـ ـب ــار ‪ 1-2‬في‬ ‫المرحلة السابقة من الدوري ابقته في‬ ‫الصدارة‪.‬‬ ‫ويعاني زيدان غياب سبعة العبين‬ ‫م ــؤث ــري ــن ف ــي ص ـف ــوف ف ــري ـق ــه‪ ،‬بسبب‬ ‫اإلصابات‪ ،‬هم العب الوسط الكولومبي‬ ‫خاميس رودريغيز والظهير البرازيلي‬ ‫مارسيلو وصــانــع األل ـعــاب الـكــرواتــي‬ ‫لوكا مودريتش‪ ،‬والمدافع البرتغالي‬ ‫ب ـي ـبــي ودان ـ ـ ــي ك ــارف ــاخ ــال والـ ـم ــداف ــع‬ ‫الفرنسي رافــايــل ف ــاران‪ ،‬مــع استمرار‬ ‫غياب الجناح الويلزي غاريث بايل‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـع ــان ــي ال ـن ـج ــم كــري ـس ـت ـيــانــو‬ ‫رونــالــدة مــن تــراجــع فــي مـسـتــواه هذه‬ ‫ال ـف ـتــرة‪ ،‬رغ ــم أن ــه سـجــل ال ـه ــدف األول‬ ‫أمام سلتا فيغو األربعاء من كرة حرة‬ ‫م ـبــاشــرة‪ .‬وس ـجــل الـبــرتـغــالــي الـحــائــز‬ ‫ج ــائ ــزة أف ـضــل الع ــب ف ــي ال ـعــالــم لـعــام‬ ‫‪ ،2016‬هــدفــا واح ــدا فقط مــن كــرة غير‬ ‫ثابتة منذ نوفمبر‪.‬‬ ‫وقال زيدان بعد األقصاء من الكأس‬ ‫األربـعــاء‪" :‬أنــا لست قلقا وال غاضبا"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬في الفترة الماضية‪ ،‬أتيحت‬ ‫لنا فــرص إال أننا لــم نستغلها‪ ،‬وهــذا‬ ‫األمر سيتغير"‪.‬‬ ‫ورفض زيــدان االعتقاد السائد بأن‬

‫الفريق يفتقد لإلبداع في وسط الملعب‬ ‫بغياب مودريتش ورودريغيز‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"ص ـح ـيــح أن ـن ــا ل ــم ن ـس ـجــل م ــن الـلـعــب‬ ‫المفتوح‪ ،‬لكننا قدمنا مباراة رائعة من‬ ‫الناحية التكتيكية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد‬ ‫جدا‪ ،‬وضغطنا على الفريق المنافس‬ ‫حتى النهاية"‪.‬‬ ‫وسيحاول ريال سوسييداد اإلفادة‬ ‫مـ ــن الـ ــوضـ ــع غ ـي ــر ال ـم ـث ــال ــي لـضـيـفــه‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـس ـيــن ت ــرت ـي ـب ــه فـ ــي م ـع ــرك ـت ــه مــع‬ ‫اتـلـتـيـكــو م ــدري ــد ع ـلــى ال ـمــركــز الــرابــع‬ ‫المؤهل إلى ملحق دوري أبطال أوروبا‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬

‫آمال إشبيلية‬ ‫ويـ ـ ــأمـ ـ ــل األرج ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـنـ ــي خـ ــورخـ ــي‬ ‫سـ ــام ـ ـبـ ــاولـ ــي مـ ـ ــدرب‬ ‫اش ـب ـي ـل ـي ــة فـ ــي تـعـثــر‬ ‫ريـ ـ ـ ـ ــال وفـ ـ ـ ـ ــوز ف ــري ـق ــه‬ ‫على مضيفه إسبانيول‬ ‫ا لـ ـ ـ ـت ـ ـ ــا س ـ ـ ــع ( ‪ 26‬ن ـ ـق ـ ـطـ ــة)‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـص ــدر‪ ،‬اال انـ ـ ــه م ـطــالــب‬ ‫بتصحيح الخلل الدفاعي‪ ،‬بعد أن هز‬ ‫أوساسونا شباكه بثالثة أهــداف في‬ ‫المرحلة السابقة (‪.)3-4‬‬ ‫ويـ ـض ــع م ـ ـ ــدرب ب ــرش ـل ــون ــة لــويــس‬ ‫انــريـكــي مـســألــة بـقــائــه مــع الـفــريــق من‬

‫عدمه جانبا عندما يواجه ريال بيتيس‬ ‫الثالث عشر (‪ 22‬نقطة)‪ ،‬بانتظار أي‬ ‫هدية من ريال واشبيلية‪.‬‬ ‫وت ـ ـح ـ ـس ـ ـنـ ــت ع ـ ـ ـ ـ ــروض ب ــرشـ ـل ــون ــة‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــرة األخـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــرة‪ ،‬م ـ ـ ــع ع ـ ـ ــودة‬ ‫الـثــاثــي األرجـنـتـيـنــي ليونيل ميسي‬

‫واالوروغ ـ ـ ــوي ـ ـ ــان ـ ـ ــي لـ ــويـ ــس سـ ــواريـ ــز‬ ‫والبرازيلي نيمار‪ ،‬إلى التسجيل‪.‬‬ ‫وس ـح ــق بــرش ـلــونــة مـضـيـفــه اي ـبــار‬ ‫برباعية نظيفة في المرحلة السابقة‪،‬‬ ‫ويـلـتـقــي ري ــال ســوس ـي ـيــداد الخميس‬ ‫في إياب ربع نهائي الكأس (فاز ذهابا‬ ‫‪-1‬صفر)‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم أيضا اتلتيك بلباو مع‬ ‫سبورتينغ خيخون‪ ،‬وتختتم غدا بلقاء‬ ‫الس بالماس مع فالنسيا‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫إشبيلية يضم األرجنتيني والتر مونتويا حتى ‪2021‬‬ ‫أعلن نــادي إشبيلية اإلسباني‬ ‫تـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاق ـ ـ ــده م ـ ـ ـ ــع العـ ـ ـ ـ ـ ــب الـ ـ ــوسـ ـ ــط‬ ‫األرجنتيني‪ ،‬والتر مونتويا‪ ،‬القادم‬ ‫م ــن روس ــاري ــو س ـن ـتــرال الـمـحـلــي‪،‬‬ ‫حتى يونيو ‪.2021‬‬ ‫وأوضح النادي األندلسي مساء‬ ‫أمس أن االتفاق نهائي بخصوص‬ ‫ضـ ــم م ــون ـت ــوي ــا (‪ 23‬عـ ــامـ ــا) ح ــال‬ ‫اج ـ ـت ـ ـيـ ــازه الـ ـفـ ـح ــوص ــات ال ـط ـب ـيــة‬ ‫الالزمة‪ ،‬رغم سعي أندية مثل بوكا‬ ‫جونيورز وريفر بليت لضمه‪.‬‬ ‫وينتظر أن يوقع مونتويا‪ ،‬الذي‬ ‫بلغت قيمة صفقته نحو ‪ 5‬ماليين‬ ‫يـ ـ ـ ـ ــورو‪ ،‬أربـ ـ ـع ـ ــة م ـ ــواس ـ ــم ون ـص ــف‬

‫أتلتيكو يسقط‬ ‫في فخ التعادل‬ ‫مع أالفيس‬ ‫سقط فريق اتلتيكو مدريد في‬ ‫فخ التعادل السلبي مع مضيفه‬ ‫دي ـب ــورت ـي ـف ــو االفـ ـي ــس امـ ــس فــي‬ ‫ال ـج ــول ــة ال ـع ـشــريــن م ــن ال ـ ــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وفي مباراة أخرى فاز فياريال‬ ‫على ضيفه غرناطة ‪ -2‬صفر‪.‬‬ ‫وف ـش ــل أتـلـتـيـكــو ف ــي تحقيق‬ ‫ال ـ ـفـ ــوز لـ ـلـ ـمـ ـب ــاراة ال ـث ــان ـي ــة عـلــى‬ ‫التوالي‪ ،‬بعد تعادله في الجولة‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة م ــع م ـض ـي ـفــه اتـلـتـيــك‬ ‫ب ـي ـل ـبــاو ‪ ،2-2‬وح ـص ــد أتـلـتـيـكــو‬ ‫نقطة واحــدة رفعت رصيده إلى‬ ‫‪ 36‬نقطة في المركز الرابع مقابل‬ ‫‪ 24‬ن ـق ـطــة ألالفـ ـي ــس ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫الثاني عشر‪.‬‬ ‫ويـتـصــدر ري ــال مــدريــد جــدول‬

‫الترتيب برصيد ‪ 43‬نقطة بفارق‬ ‫ن ـق ـطــة ع ــن اشـبـيـلـيــة الــوص ـيــف‪،‬‬ ‫ونقطتين عن برشلونة صاحب‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬ ‫ورف ـ ــع ف ـي ــاري ــال رصـ ـي ــده إلــى‬ ‫‪ 34‬نـقـطــة ف ــي ال ـمــركــز ال ـس ــادس‪،‬‬ ‫وتوقف رصيد غرناطة عند عشر‬ ‫نقاط في المركز العشرين‪.‬‬ ‫ي ـشــار إل ــى أن ه ــذا ال ـف ــوز هو‬ ‫الـتــاســع لـفـيــاريــال هــذا الموسم‪،‬‬ ‫مـ ـ ـق ـ ــاب ـ ــل ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـسـ ـ ــارة ف ـ ـ ــي أرب ـ ـ ــع‬ ‫م ـب ــاري ــات‪ ،‬وال ـت ـع ــادل ف ــي سـبــع‪،‬‬ ‫فــي حين تعد هــذه الهزيمة هي‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة عـ ـش ــرة ل ـغ ــرن ــاط ــة ه ــذا‬ ‫الموسم مقابل الفوز في مباراة‬ ‫وحيدة والتعادل في سبع‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اقترب العب الوسط الياباني المحترف‬ ‫بصفوف كاشيما أنتليرس المحلي‪ ،‬جاكو‬ ‫شيباساكي‪ ،‬من االنتقال إلى صفوف الس‬ ‫ب ــال ـم ــاس اإلس ـب ــان ــي ال ـ ــذي ي ـل ـعــب بـ ــدوري‬ ‫الدرجة األولى‪ ،‬خالل األيام المقبلة‪ ،‬حسبما‬ ‫أكدت مصادر مقربة من المفاوضات لوكالة‬ ‫أنباء (كيودو) المحلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان شيباساكي (‪ 24‬عاما) قد أعرب علنا‬ ‫عن رغبته في االحتراف بالليغا اإلسبانية‪،‬‬

‫بهدفين في الشوط اإلضافي إلى فوز كبير ‪،25 -28‬‬ ‫وضــرب موعدا مع نظيره الفرنسي‪ ،‬الــذي تغلب‬ ‫الخميس ا لـمــا ضــي على سلوفينيا ‪ ،25 -31‬في‬ ‫المباراة النهائية التي ستقام اليوم‪.‬‬ ‫فــي حـيــن لـعــب أم ــس المنتخب ال ـكــرواتــي مع‬ ‫نظيره السلوفيني في مباراة تحديد المركزين‬ ‫الثالث والرابع‪.‬‬ ‫يشار إلى أن المنتخب الكرواتي كان قد احتل‬ ‫المركز الثاني في المجموعة الثالثة‪ ،‬بعد أن حقق‬ ‫الـفــوز فــي جميع مـبــاريــاتــه عــدا م ـبــاراة ألمانيا‪،‬‬ ‫ليصعد لدور الــ‪ 16‬لمواجهة المنتخب المصري‬ ‫الذي تغلب عليه ‪ ،19 -21‬ثم تغلب على إسبانيا‬ ‫‪ 29 -30‬في دور الثمانية‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬تأهل المنتخب النرويجي لهذا‬ ‫الدور بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة‬ ‫األول ــى‪ ،‬حيث فــاز بجميع مبارياته عــدا مـبــاراة‬ ‫فرنسا‪ ،‬ثــم تغلب على مقدونيا ‪ 24 -34‬فــي دور‬ ‫الـ‪ 16‬ثم فاز على المجر ‪ 28 -31‬في دور الثمانية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫جانب من فرحة العبي المنتخب النرويجي بعد التأهل للنهائي‬

‫وتداولت الصحافة المحلية خالل األسابيع‬ ‫األخيرة أنباء عن اقترابه من الس بالماس‪.‬‬ ‫وينتظر أن يوقع الالعب صاحب القميص‬ ‫رق ــم (‪ )10‬م ــع كــاشـيـمــا ع ـق ــده ال ـجــديــد مع‬ ‫الفريق الكناري قبل نهاية سوق االنتقاالت‬ ‫الشتوية الحالي‪ ،‬والذي سيغلق يوم الثالثاء‬ ‫المقبل الموافق ‪ 31‬يناير‪ ،‬بحسب (كيودو)‪.‬‬ ‫ولعب شيباساكي دورا كبيرا في تتويج‬ ‫كاشيما بلقب الــدوري الياباني هذا العام‪،‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫الوقت‬

‫القناة الناقلة‬

‫المباريات‬

‫الدوري اإلسباني الدرجة األولى‬ ‫‪14:00‬‬

‫ريال بيتيس × برشلونة‬

‫‪beIN SPORTS 3 HD‬‬

‫‪18:15‬‬

‫إسبانيول × إشبيلية‬

‫‪beIN SPORTS 3 HD‬‬

‫‪ 20:30‬أتلتيك بيلباو × سبورتينغ خيخون ‪beIN SPORTS 3 HD‬‬ ‫‪22:45‬‬

‫ريال مدريد × ريال سوسييداد‬

‫‪beIN SPORTS 3 HD‬‬

‫الدوري اإليطالي‬

‫الس بالماس يقترب من ضم الياباني شيباساكي‬

‫النرويج وفرنسا تلتقيان في نهائي‬ ‫مونديال اليد اليوم‬ ‫يلتقي ا لـيــوم المنتخب النرويجي لـكــرة اليد‬ ‫نظيره الفرنسي في المباراة النهائية في بطولة‬ ‫ً‬ ‫العالم الخامسة والعشرين المقامة حاليا بفرنسا‪.‬‬ ‫وكـ ــان الـمـنـتـخــب ال ـنــروي ـجــي تــأهــل لـلـمـبــاراة‬ ‫النهائية إثر تغلبه على نظيره الكرواتي ‪25 -28‬‬ ‫أمس األول في الدور قبل النهائي من البطولة‪.‬‬ ‫وانتهى الشوط األول بتقدم النرويج ‪10 -12‬‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن أن المنتخب ال ـكــرواتــي ك ــان هو‬ ‫البادئ بالتقدم ووسع الفارق في الدقائق العشر‬ ‫األولـ ــى إل ــى هــدف ـيــن‪ ،‬لـكــن الـمـنـتـخــب الـنــرويـجــي‬ ‫استعاد توازنه وعادل النتيجة قبل أن يتمكن من‬ ‫حسم نتيجة الشوط‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني أصبحت المباراة سجاال‬ ‫بين المنتخبين ليتعادال ‪ 22 -22‬قبل أن يحتسب‬ ‫ال ـح ـكــم رم ـيــة جــزائ ـيــة ف ــي الــدق ـي ـقــة األخـ ـي ــرة من‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة لـمـصـلـحــة الـمـنـتـخــب الـ ـك ــروات ــي‪ ،‬لكن‬ ‫الـحــارس النرويجي تألق وتصدى لها ليحتكم‬ ‫الفريقان إلى شوط إضافي‪.‬‬ ‫ونجح المنتخب النرويجي في تحويل تأخره‬

‫الموسم لفريق المدرب األرجنتيني‬ ‫خورخي سامباولي‪.‬‬ ‫ويتعين عـلــى الـفــريــق األنــدلـســي‬ ‫االستغناء عــن أحــد العبيه الثالثة‬ ‫األجانب من خارج االتحاد األوروبي‬ ‫(الـيــابــانــي كـيــوتــاكــي والبرازيليين‬ ‫جــانـســو وم ــاري ــان ــو) إذا مــا أراد‬ ‫إب ـ ـ ـ ــرام ص ـف ـق ــة م ــونـ ـت ــوي ــا ه ــذا‬ ‫الشتاء‪.‬‬ ‫وخ ــاض مــونـتــويــا اجـمــالــي‬ ‫‪ 67‬مباراة مع روساريو‪ ،‬سجل‬ ‫خاللها سبعة أه ــداف وصنع‬ ‫ستة أخرى‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ً‬ ‫استعدادا لمباراة اليوم (أ ف ب)‬ ‫جانب من تدريبات ريال مدريد‬

‫وأي ـضــا بـلـقــب ك ــأس اإلم ـب ــراط ــور‪ ،‬لـيـشــارك‬ ‫في مونديال األندية ويبلغ نهائي البطولة‬ ‫ويسجل هدفين في مرمى ريــال مدريد في‬ ‫اللقاء الذي خسره فريقه ‪.2-4‬‬ ‫وشارك شيباساكي في ‪ 13‬مباراة دولية‬ ‫م ــع مـنـتـخــب ب ـ ــاده‪ ،‬وك ــان ــت ال ـم ــرة األول ــى‬ ‫في ‪ ،2014‬لكن المدرب الحالي لـ"الروبوت‬ ‫الياباني"‪ ،‬البوسني وحيد خليلوزيتش‪ ،‬لم‬ ‫يستدعه في أي مناسبة طوال ‪.2016‬‬

‫‪14:30‬‬

‫تورينو × أتالنتا‬

‫‪beIN SPORTS 1 HD‬‬

‫‪17:00‬‬

‫أودينيزي × ميالن‬

‫‪beIN SPORTS 11 HD‬‬

‫‪17:00‬‬

‫سامبدوريا × روما‬

‫‪beIN SPORTS 1 HD‬‬

‫‪17:00‬‬

‫ساسولو × يوفنتوس‬

‫‪beIN SPORTS 9 HD‬‬

‫‪22:45‬‬

‫نابولي × باليرمو‬

‫‪beIN SPORTS 1 HD‬‬

‫الدوري الفرنسي الدرجة األولى‬ ‫‪23:00‬‬

‫باريس سان جرمان × موناكو‬

‫‪beIN SPORTS 6 HD‬‬

‫كأس االتحاد اإلنكليزي‬ ‫‪15:00‬‬

‫ميلوول × واتفورد‬

‫‪beIN SPORTS 2 HD‬‬

‫‪15:30‬‬

‫فولهام × هال سيتي‬

‫‪beIN SPORTS 12HD‬‬

‫‪17:00‬‬

‫ساتون يونايتد × ليدز يونايتد‬

‫‪beIN SPORTS 2 HD‬‬

‫‪ 19:00‬مانشستر يونايتد × ويجان أثليتيك ‪beIN SPORTS 2 HD‬‬

‫الدوري األلماني‬ ‫‪17:30‬‬

‫فرايبورج × هيرتا برلين‬

‫‪beIN SPORTS 5 HD‬‬

‫‪19:30‬‬

‫ماينز × بوروسيا دورتموند‬

‫‪beIN SPORTS 5 HD‬‬

‫هاردن يقود هيوستن للفوز على فيالدلفيا سيكسرز‬ ‫فاز بورتالند ترايل باليزرز على‬ ‫ممفيس غريزليز ‪109-112‬‬ ‫بفضل ‪ 33‬نقطة لداميان ليلرد‪،‬‬ ‫وواشنطن ويزاردز على أتالنتا‬ ‫هوكس ‪ ،86-112‬وميامي‬ ‫هيت على شيكاغو بولز ‪-100‬‬ ‫‪ ،88‬ونيويورك نيكس على‬ ‫تشارلوت هورنتس‬ ‫‪.107-110‬‬

‫لم يكتف هاردن‬ ‫بتسجيل ‪ 51‬نقطة‬ ‫فقط‪ ،‬بل أضاف‬ ‫‪ 13‬متابعة مع ‪13‬‬ ‫تمريرة حاسمة‬

‫تـعـمـلــق جـيـمــس هـ ـ ــاردن‪ ،‬وق ــاد‬ ‫فــري ـقــه هـيــوسـتــن روك ـت ــس لـلـفــوز‬ ‫عـلــى مـضـيـفــه فـيــادلـفـيــا سفنتي‬ ‫سيكسرز ‪ 118-123‬بتسجيله ‪51‬‬ ‫نقطة‪ ،‬في حين استعاد كليفالند‬ ‫كــافــال ـي ـيــرز ح ــام ــل ال ـل ـقــب ت ــوازن ــه‬ ‫بفوزه على ضيفه بروكلين نتس‬ ‫‪ 116-124‬أمس األول في دوري كرة‬ ‫السلة االميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫على ملعب "ويلز فارغو سنتر"‪،‬‬ ‫دفع فيالدلفيا سفنتي ثمن التركيز‬ ‫ع ـل ــى م ـن ــع ض ـي ـفــه ه ـي ــوس ـت ــن مــن‬ ‫تـسـجـيــل ال ـث ــاث ـي ــات‪ ،‬ع ــوض ــا عن‬ ‫الــدفــاع عـلــى ه ــاردن بشكل مــركــز‪،‬‬ ‫مما فتح المجال امام االخير ليقدم‬ ‫ثاني افضل مباراة له في مسيرته‬ ‫بتسجيله ‪ 51‬نقطة‪.‬‬ ‫ولم يكتف هــاردن بتسجيل ‪51‬‬ ‫نـقـطــة ف ـقــط‪ ،‬ب ــل أضـ ــاف اي ـضــا ‪13‬‬ ‫مـتــابـعــة م ــع ‪ 13‬ت ـمــريــرة حــاسـمــة‬ ‫ليقود فريقه الى فوزه الرابع فقط‬ ‫في اخر ‪ 10‬مباريات والــ‪ 35‬في ‪50‬‬ ‫مباراة خاضها حتى االن‪ ،‬ملحقا‬ ‫في الوقت ذاته بفيالدلفيا هزيمته‬ ‫ال ـثــال ـثــة ف ـقــط ف ــي اخ ــر ‪ 11‬م ـبــاراة‬ ‫والـ‪ 28‬هذا الموسم من اصل ‪.45‬‬ ‫وه ــذه الـمــرة ال ــ‪ 18‬هــذا الموسم‬ ‫التي يسجل فيها هاردن على االقل‬ ‫‪ 30‬نقطة مع ‪ 10‬تمريرات حاسمة‪،‬‬ ‫وهــو كــان على بعد نقطتين فقط‬ ‫مــن افـضــل م ـبــاراة لــه فــي مسيرته‬ ‫من حيث عدد النقاط‪.‬‬ ‫ووص ــل ال ـف ــارق بـيــن هيوستن‬ ‫ومضيفه الــى ‪ 13‬نقطة فــي الربع‬ ‫الثالث‪ ،‬وهو دخل الى الربع االخير‬ ‫م ـت ـقــدمــا ‪ 82-94‬ب ـف ـضــل س ـلــة فــي‬ ‫الثانية االخيرة من هاردن‪.‬‬ ‫ولم يستسلم فيالدلفيا‪ ،‬اذ تمكن‬ ‫من تقليص الفارق الى ‪ 4‬نقاط ‪-90‬‬ ‫‪ 94‬بعد مرور دقيقة و‪ 13‬ثانية على‬ ‫انطالقة الربع االخير‪ ،‬وذلك بفضل‬ ‫‪ 8‬نـقــاط متتالية مــن الكاميروني‬

‫هاردن خالل المباراة‬ ‫جــويــل ايـمـبـيـيــد‪ ،‬اال ان هيوستن‬ ‫سجل النقاط الست المتتالية ثم‬ ‫حــافــظ عـلــى ه ــذه االفـضـلـيــة حتى‬ ‫صافرة النهاية‪.‬‬ ‫وبرز ايضا من ناحية هيوستن‬ ‫الــذي افتقد للمباراة الثانية على‬ ‫التوالي خدمات نجمه االخر ايريك‬ ‫غوردون بسبب االصابة‪ ،‬البرازيلي‬ ‫نـيـنــي ه ـي ــاري ــو (‪ 21‬نـقـطــة م ــع ‪6‬‬ ‫متابعات) وكلينت كابيال (‪ 17‬نقطة‬ ‫مع ‪ 6‬متابعات)‪.‬‬ ‫أما من ناحية فيالدلفيا‪ ،‬فحقق‬ ‫ايمبييد عودة موفقة بعد تعافيه‬ ‫م ــن اص ــاب ــة اب ـعــدتــه ع ــن م ـبــاراتــي‬ ‫فــريـقــه الـســابـقـتـيــن‪ ،‬بتسجيله ‪32‬‬ ‫نقطة مع ‪ 7‬متابعات‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "كويكن لونز ارينا"‪،‬‬ ‫استعاد كليفالند تــوازنــه ووضــع‬ ‫حـ ـ ــدا ل ـس ـل ـس ـلــة مـ ــن ثـ ـ ــاث ه ــزائ ــم‬

‫متتالية‪ ،‬محققا فوزه الثالث فقط‬ ‫في اخر تسع مباريات وجاء على‬ ‫حساب ضيفه بروكلين ‪.116-124‬‬ ‫ويــديــن فــريــق ال ـم ــدرب تــايــرون‬ ‫لــو بـفــوزه ال ــ‪ 31‬فــي ‪ 45‬مـبــاراة الى‬ ‫الثنائي ليبرون جيمس وكايري‬ ‫ايرفينغ‪ ،‬اذ سجل االول ‪ 31‬نقطة‬ ‫مع ‪ 5‬متابعات و‪ 11‬تمريرة حاسمة‬ ‫والثاني ‪ 28‬نقطة مع ‪ 4‬متابعات و‪6‬‬ ‫تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وع ـل ــى م ـل ـعــب "س ـم ــوث ــي كـيـنــغ‬ ‫سـنـتــر" ال ــذي يحتضن م ـبــاراة كل‬ ‫ال ـن ـجــوم "اول س ـت ــارز" التقليدية‬ ‫فــي ‪ 19‬الشهر المقبل‪ ،‬وضــع نيو‬ ‫اورل ـيــانــز بيليكنز ح ــدا لمسلسل‬ ‫انـتـصــارات ضيفه ســان انطونيو‬ ‫سـبـيــرز عـنــد ‪ 5‬مـبــاريــات متتالية‬ ‫وإلـحــق بــه الهزيمة الـعــاشــرة هذا‬ ‫ال ـم ــوس ــم‪ ،‬ب ـف ــوزه عـلـيــه ‪103-119‬‬

‫بفضل جهود جــرو هوليداي (‪23‬‬ ‫نقطة) وأنطوني ديفيس (‪ 16‬نقطة‬ ‫مع ‪ 22‬متابعة)‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاري ــات االخـ ـ ــرى‪ ،‬فــاز‬ ‫ب ــورت ــان ــد تـ ــرايـ ــل بـ ــايـ ــزرز عـلــى‬ ‫ممفيس غريزليز ‪ 109-112‬بفضل‬ ‫‪ 33‬نقطة لداميان ليلرد‪ ،‬وواشنطن‬ ‫ويزاردز على اتالنتا هوكس ‪-112‬‬ ‫‪ ،86‬ومـيــامــي هـيــت عـلــى شيكاغو‬ ‫بــولــز ‪ ،88-100‬ون ـيــويــورك نيكس‬ ‫على تشارلوت هورنتس ‪.107-110‬‬ ‫كما فاز تورونتو رابتورز على‬ ‫ميلووكي باكس ‪ ،86-102‬وبوسطن‬ ‫سلتيكس عـلــى اورالنـ ــدو ماجيك‬ ‫‪ ،98-128‬وان ــدي ــان ــا ب ـي ـســرز على‬ ‫ساكرامنتو كينغز ‪ 111-115‬بعد‬ ‫التمديد بفضل جهود نجمه بول‬ ‫جورج (‪ 33‬نقطة)‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫تأجيل محاكمة رئيس االتحاد‬ ‫الهندوراسي السابق إلى يونيو‬ ‫قررت المحكمة األميركية‬ ‫تأجيل محاكمة رئيس االتحاد‬ ‫الهندوراسي السابق لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬في القضية المرفوعة‬ ‫ضده بالتهرب الضريبي‬ ‫واالبتزاز وغسل األموال‪.‬‬

‫محاكمة تشاك‬ ‫باليزر في أبريل‬ ‫المقبل‬

‫أرجــأ القضاء األميركي‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬مـحــاكـمــة رئ ـيــس االت ـحــاد‬ ‫الهندوراسي السابق لكرة القدم‬ ‫راف ــاي ــل كــاي ـخــاس‪ ،‬ال ــذي اعـتــرف‬ ‫بـتــورطــه فــي الـتـهــرب الضريبي‬ ‫واالبـتــزاز وتبييض األم ــوال‪ ،‬في‬ ‫إطـ ــار ف ـضــائــح االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي‬ ‫لـلـعـبــة (ال ـف ـي ـفــا)‪ ،‬إل ــى ‪ 16‬يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن الـتــأجـيــل ف ــي اللحظة‬ ‫األخيرة من طرف مكتب المدعي‬ ‫ال ـعــام الـفـيــديــرالــي فــي بروكلين‬ ‫بوالية نيويورك‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان مـ ــن الـ ـمـ ـق ــرر أن ي ـكــون‬ ‫رافايل كايخاس (‪ 73‬عاما) الذي‬ ‫كان ترأس االتحاد الهندوراسي‬ ‫بين ‪ 1990‬و‪ 1994‬وعضو لجنة‬ ‫التسويق والتلفزيون في الفيفا‪،‬‬ ‫أول م ــن تـتــم مـحــاكـمـتــه بـيــن ‪40‬‬ ‫مـســؤوال متورطين فــي فضيحة‬ ‫الفساد التي هزت عالم كرة القدم‪.‬‬ ‫وسـ ـتـ ـت ــم مـ ـح ــاك ـم ــة ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـه ـن ــدوراس ــي ال ـس ــاب ــق الت ـحــاد‬ ‫أمـ ـي ــرك ــا ال ـش ـم ــال ـي ــة وال ــوس ـط ــى‬ ‫والكارايبي (كونكاكاف) ألفريد‬ ‫هاويت في أواخــر مــارس‪ ،‬إال إذا‬ ‫ظهرت تقارير جديدة‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد ذلـ ـ ــك س ـت ـت ــم م ـحــاك ـمــة‬ ‫تشاك باليزر‪ ،‬العضو السابق في‬ ‫اللجنة التنفيذية للفيفا واألمين‬ ‫الـعــام السابق للكونكاكاف‪ ،‬في‬ ‫أب ــري ــل ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬وج ـي ـفــري وي ــب‪،‬‬ ‫النائب السابق لرئيس االتحاد‬ ‫الدولي للعبة‪ ،‬في مايو المقبل‪.‬‬ ‫وينتمي هــؤالء إلــى مجموعة‬ ‫مــن ‪ 15‬شخصا اعترفوا بالتهم‬

‫بولت يعيد «ذهبية بكين»‬ ‫‪ 100 x ٤‬متر تتابع‬ ‫قال العداء الجامايكي يوسين بولت إنه من الصعب عليه فقدان إحدى‬ ‫ميدالياته التسع الذهبية األولمبية‪ ،‬وذلك عقب سقوط نيستا كارتر زميله‬ ‫في فريق التتابع في اختبار للمنشطات‪ ،‬بعد فحص عينة تخصه وتعود‬ ‫لدورة بكين األولمبية ‪.2008‬‬ ‫وفاز بولت وزمالؤه بالفريق بذهبية سباق أربعة في ‪ 100‬متر تتابع‬ ‫في أولمبياد بكين ‪ ،2008‬قبل أن يسقط كارتر في اختبار للمنشطات‪.‬‬ ‫وق ــال بــولــت لـ ـ "رويـ ـت ــرز" فــي أول تعليقاته مـنــذ ص ــدور ق ــرار اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية "من الصعب أن اقــوم بإعادة إحــدى ميدالياتي‪ ،‬لكنني‬ ‫قمت بإعادتها بالفعل‪ ،‬ألن هذا‬ ‫م ــا طـلـبـتــه الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫الدولية بالطبع"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬لـ ـس ــت س ـع ـيــدا‬ ‫بـشــأن هــذا األم ــر‪ ،‬لكنها أحد‬ ‫األشياء التي تحدث في‬ ‫الحياة"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬ال يمكن‬ ‫أن أس ـمــح ل ـهــذا بــأن‬ ‫يعيقني عن التركيز‬ ‫عـلــى مــوسـمــي‪ .‬أنــا‬ ‫في غاية التركيز‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ـك ـ ـ ـن ـ ـ ـنـ ـ ــي ل ـ ـسـ ــت‬ ‫سعيدا"‪.‬‬ ‫وتركت خسارة‬ ‫س ـب ــاق أربـ ـع ــة فــي‬ ‫‪ 100‬مـ ـت ــر ب ــو ل ــت‬ ‫و ف ــي جعبته تسع‬ ‫م ـي ــدال ـي ــات ذه ـب ـي ــة‪ ،‬وهــو‬ ‫ال يعتقد أن ا ل ـق ــرار سيشوه‬ ‫األرقام القياسية التي حققها‬ ‫خالل مسيرته‪.‬‬

‫أعظم عداء‬ ‫وي ـع ــد ب ــول ــت أع ـظ ــم ع ــداء‬ ‫على مــر الـعـصــور‪ ،‬حيث فاز‬ ‫بثالث ميداليات ذهبية لثالث‬ ‫دورات أول ـم ـب ـيــة مـتـتــالـيــة في‬ ‫إنجاز ال سابق له‪.‬‬ ‫فقد فاز بذهبية سباقات ‪100‬‬ ‫و‪ 200‬م ـتــر ف ــي أول ـم ـب ـي ــاد ‪2008‬‬ ‫و‪ 2012‬و‪ ،2016‬إضافة إلى ذهبية‬ ‫أربعة في ‪ 100‬متر تتابع في دورات‬ ‫‪ 2008‬و‪ 2012‬و‪ 2016‬قبل أن يتم‬ ‫سحب ذهبية ‪ 2008‬في التتابع‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫هارتينغ يعتزل‬ ‫العام المقبل‬ ‫هارتينغ خالل بطولة سابقة‬

‫يخطط األلماني روبيرت هارتينغ‪ ،‬البطل األولمبي في منافسات‬ ‫رمي القرص‪ ،‬إلنهاء مسيرته الرياضية عقب البطولة األوروبية‪،‬‬ ‫التي ستقام العام المقبل ببرلين في الملعب األولمبي‪ ،‬الذي شهد‬ ‫قبل ‪ 8‬سنوات تتويجه بأول ألقابه الثالثة العالمية‪.‬‬ ‫وقــال هارتينغ (‪ 32‬عــامــا) للموقع الرسمي لالتحاد األلماني‬ ‫أللعاب القوى على االنترنت أمــس األول‪" :‬اتطلع لذلك هــذا العام‬ ‫والعام التالي‪ ،‬وبعدها سوف أشاهدكم جميعا"‪.‬‬ ‫وفــاز هارتينغ بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن‪،2012 ،‬‬ ‫وبألقاب العالم في ‪ 2009‬و‪ 2011‬و‪ ،2013‬وغاب عن بطولة العالم‬ ‫في ‪ 2015‬لإلصابة‪ ،‬وخرج من االدوار التأهيلية في أولمبياد ريو‬ ‫العام الماضي‪ ،‬والتي حصل خاللها شقيقه كريستوف هارتينغ‬ ‫على الميدالية الذهبية‪.‬‬ ‫وقام هارتينغ في عدة مناسبات بمزق قميصه خالل احتفاله‬ ‫باالنتصارات الكبيرة‪ ،‬كما انه أيضا صريح جدا في كالمه‪ ،‬وانتقد‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ بشدة على الطريقة‬ ‫التي تعاملوا بها مع قضية المنشطات الروسية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫المنسوبة إليهم‪ ،‬ما سيتيح لهم‬ ‫نـيــل ع ـقــوبــات مـخـفـفــة‪ .‬وسـتـبــدأ‬ ‫م ـحــاك ـمــة األش ـ ـخـ ــاص اآلخ ــري ــن‬ ‫الذين ما زالوا يدفعون ببراءتهم‬ ‫في ‪ 6‬نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وتفجرت الفضيحة في مايو‬ ‫‪ ،2015‬عشية الجمعية العمومية‬ ‫لــات ـحــاد ال ــدول ــي ع ـنــدمــا قــامــت‬ ‫الشرطة السويسرية في زيوريخ‬ ‫بــاع ـت ـقــال ‪ 7‬م ـســؤول ـيــن ب ــارزي ــن‬ ‫ف ــي ال ـف ـي ـفــا ب ـط ـلــب م ــن ال ـق ـضــاء‬ ‫األم ـيــركــي‪ ،‬ال ــذي اتهمهم بتلقي‬ ‫رش ـ ــاوى وعـ ـم ــوالت بـقـيـمــة ‪150‬‬ ‫مليون دوالر منذ التسعينيات‪.‬‬ ‫وس ـلــم ال ـعــديــد م ــن الـمـســؤولـيــن‬ ‫الـ ـكـ ـب ــار أن ـف ـس ـه ــم إلـ ـ ــى ال ـق ـض ــاء‬ ‫األميركي‪ ،‬ومن بينهم كايخاس‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت ل ـج ـن ــة األخ ـ ـ ـ ــاق فــي‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي ق ـ ــررت ف ــي ‪19‬‬ ‫ديسمبر الماضي إيقاف كايخاس‬ ‫وه ــاوي ــت عــن م ــزاول ــة أي نشاط‬ ‫يتعلق بكرة القدم مدى الحياة‪.‬‬ ‫وأقـ ـ ـ ــر كـ ــاي ـ ـخـ ــاس ب ــذنـ ـب ــه فــي‬ ‫م ـ ــارس‪ ،‬ب ـعــد ات ـهــامــه م ــن وزارة‬ ‫العدل األميركية بالحصول على‬ ‫عمولة قــدرهــا ‪ 1.6‬مليون دوالر‬ ‫في قضية بيع حقوق موندياالت‬ ‫‪ 2014‬و‪ 2018‬و‪.2022‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أقر هاويت بتورطه‬ ‫في ‪ 4‬تهم‪ ،‬بالتآمر وعرقلة العدالة‬ ‫بمحكمة بروكلين في أبريل‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫سيرينا تتوج بلقب «أستراليا»‬ ‫وتحطم رقم غراف‬ ‫اح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرزت‬ ‫االمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــركـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫س ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــا‬ ‫ولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــام ـ ـ ــس‬ ‫ال ـم ـص ـن ـف ــة‬ ‫ث ـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫اسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرالـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا‬ ‫المفتوحة فــي كرة‬ ‫المضرب‪ ،‬بفوزها على‬ ‫شقيقتها فينوس الثالثة‬ ‫عشرة ‪ 4-6‬و‪ 4-6‬امس‪ ،‬محطمة‬ ‫بذلك الرقم القياسي لعدد ألقاب‬ ‫البطوالت الكبرى التي كانت تتشاركه‬ ‫مع االلمانية شتيفي غراف‪.‬‬ ‫وتــوجــت سيرينا (‪ 35‬عــامــا) بلقبها‬ ‫السابع في بطولة استراليا التي تقام في‬ ‫مدينة ملبورن‪ ،‬رافعة رصيدها االجمالي‬ ‫الى ‪ 23‬لقبا في البطوالت االربع‬ ‫الكبرى (غراند سالم)‪ ،‬من اصل‬ ‫‪ 29‬مباراة نهائية خاضتها‪.‬‬ ‫و حــر مــت سيرينا شقيقتها‬ ‫ف ـي ـنــوس‪ ،‬ال ـت ــي تـكـبــرهــا ب ـعــام‪،‬‬ ‫م ــن اح ـ ــراز لـقـبـهــا الـكـبـيــر االول‬ ‫م ـنــذ ‪ 2008‬ح ـيــن ت ــو ج ــت بلقب‬ ‫ويمبلدون للمرة الخامسة‪ ،‬والذي‬ ‫رف ـع ــت ب ــه رص ـيــدهــا ف ــي حـيـنــه في‬ ‫البطوالت الكبرى الى ‪ 7‬القاب‪.‬‬ ‫واحتاجت سيرينا الى ساعة و‪21‬‬ ‫دقيقة لتتخطى عقبة شقيقتها‪،‬‬ ‫منهية النسخة ا لـحــا لـيــة من‬

‫ال ـب ـطــولــة االس ـتــرال ـيــة دون خ ـس ــارة اي‬ ‫مجموعة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ن ـهــائــي ال ـس ـبــت ال ـت ــاس ــع بين‬ ‫الشقيقتين في البطوالت الكبرى‪ ،‬واالول‬ ‫بينهما في "الغراند ســام" منذ ‪،2009‬‬ ‫عندما احرزت الشقيقة الصغرى سيرينا‬ ‫بطولة و يـمـبـلــدون االنكليزية‪ .‬كما انه‬ ‫النهائي االول بينهما في استراليا منذ‬ ‫‪ ،2003‬حينما احرزت سيرينا اللقب‪.‬‬

‫صدارة التصنيف‬ ‫وسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــود سـ ـي ــريـ ـن ــا بـ ـفـ ـض ــل هـ ــذا‬ ‫االنـ ـتـ ـص ــار ال ـت ــاري ـخ ــي الـ ـ ـ ــ‪ 17‬ل ـه ــا عـلــى‬ ‫شقيقتها من اصل ‪ 28‬مواجهة بينهما‪،‬‬ ‫ال ــى صـ ــدارة تصنيف راب ـطــة الــاعـبــات‬ ‫المحترفات الذي انتزعته منها االلمانية‬ ‫انجيليك كـيــر بــر‪ ،‬مستفيدة مــن تـنــازل‬ ‫االخ ـي ــرة عــن لـقــب الـبـطــولــة االسـتــرالـيــة‬ ‫بخروجها من ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وقالت سيرينا بعد المباراة‪" :‬لم يكن‬ ‫بامكاني الــوصــول الــى هــذا (اللقب ‪)23‬‬ ‫لوالها (فينوس)‪ .‬لما وجدت (الشقيقتان‬ ‫وليامس) اصال"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪" :‬س ـن ــراه ــا م ـج ــددا الـسـنــة‬ ‫المقبلة‪ ...‬ال احب كلمة (العودة) فهي لم‬ ‫تبتعد من اصله"‪ ،‬في رد على امكان ان‬ ‫يكون ‪ 2017‬الموسم االخير لفينوس في‬ ‫المالعب كونها في السادسة والثالثين‬ ‫من عمرها‪.‬‬ ‫وحـ ـقـ ـق ــت س ـي ــري ـن ــا الـ ـسـ ـب ــت ف ــوزه ــا‬

‫الـ ـس ــاب ــع ع ـل ــى ش ـق ـي ـق ـت ـهــا الـ ـكـ ـب ــرى فــي‬ ‫نهائيات البطوالت الكبرى من اصل تسع‬ ‫مــواجـهــات بينهما على الـلـقــب‪ ،‬حارمة‬ ‫فـيـنــوس م ــن لـقـبـهــا االول ف ــي الـبـطــولــة‬ ‫االس ـتــرال ـيــة ال ـتــي كــانــت ت ـخــوض فيها‬ ‫النهائي الثاني لها بعد ‪.2003‬‬ ‫وكان لقب سيرينا السابع في ملبرون‬ ‫مستحقا‪ ،‬لكونها قدمت عروضا قوية‪،‬‬ ‫فحققت الفوز في ست مباريات من دون‬ ‫ان تخسر اي مجموعة‪ ،‬لكن مباراتها مع‬ ‫الكرواتية ميريانا لوسيتش‪-‬باروني (‪34‬‬ ‫عاما) في نصف النهائي كانت االسهل‬ ‫تقريبا وأنهتها في ‪ 50‬دقيقة‪.‬‬ ‫ام ــا فـيـنــوس ال ـتــي خــاضــت الـنـهــائــي‬ ‫الخامس عشر لها في البطوالت الكبرى‪،‬‬ ‫فستكتفي بانجاز انها اكبر العبة تصل‬ ‫الى نهائي البطولة االسترالية منذ بدء‬ ‫تطبيق نظام االحتراف في ‪.1968‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫سيرينا وليامس‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3305‬األحد ‪ 29‬يناير ‪2017‬م ‪ /‬غرة جمادى األولى ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫وجه من وجوه‬ ‫بلد اإلنسانية‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫المسيحيتان وضحة وفوزية‬

‫ي ـ ــااااه يــا دي ــن ال ـن ـبــي‪ ،‬عـلــى رأي سـعـيــد صــالــح‪،‬‬ ‫رحمه الله‪ ،‬لو أن مادلين أولبرايت‪ ،‬وزيرة الخارجية‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬الـ ـت ــي أع ـل ـن ــت اس ـت ـع ــداده ــا‬ ‫ً‬ ‫للتسجيل كمسلمة‪ ،‬دعما للمسلمين ضد سياسة‬ ‫رئـيــس بــادهــا تــرامــب‪ ،‬كــانــت خليجية‪ .‬وي ــااااه لو‬ ‫ً‬ ‫كانت مسلمة فعال‪ ،‬وتقيم في بلد عربي‪ ،‬وأعلنت‬ ‫دعمها للمسيحيين في ذلك البلد‪ ،‬بعد تعرضهم‬ ‫لـلـتـهـمـيــش أو ال ـت ـهــديــد‪ ،‬واس ـت ـع ــداده ــا لتسجيل‬ ‫نفسها كمسيحية‪ .‬ما الــذي كــان سيحدث لها؟ أو‬ ‫ب ــاألح ــرى مــا ال ــذي ك ــان سـيـحــدث ألهـلـهــا وذويـهــا‬ ‫ّ‬ ‫وعشيرتها التي تأويها‪ ،‬والذين خلفوها‪ ،‬وجيران‬ ‫ّ‬ ‫الذين خلفوها؟‬ ‫على أن تهمتها التي ستودي بها إلى المهالك‪،‬‬ ‫ليست في إعالنها االستعداد لتغيير ديانتها في‬ ‫ّ‬ ‫ستبدل‬ ‫السجالت (مالحظة‪ :‬أولبرايت لم تقل إنها‬ ‫ً‬ ‫دينها فعليا كمعتقد‪ ،‬بل أعلنت تبديله في السجالت‬ ‫ً‬ ‫فقط‪ ،‬دعما لفئة تعرضت للتهديد)‪ ،‬بل ستذهب وراء‬ ‫الشمس‪ ،‬ألنها خالفت ولي األمــر‪ ،‬الذي هو رئيس‬ ‫الذي "تتنعم" بالعيش تحت ظله‪.‬‬ ‫الدولة ّ‬ ‫لم يكفر أحد مادلين أولبرايت‪ ،‬بل على العكس‪،‬‬ ‫وجدت الدعم والمساندة من آخرين‪ ،‬منهم الممثلة‬ ‫األميركية اليهودية مايام بياليك التي كتبت في‬ ‫حـســابـهــا بـتــويـتــر‪" :‬أنـ ــا ي ـهــوديــة وع ـلــى اسـتـعــداد‬ ‫لتسجيل نفسي مسلمة"‪.‬‬ ‫فـلـنـغـمــض أعـيـنـنــا ولـنـتـخـيــل الـمـشـهــد ال ـتــالــي‪:‬‬ ‫السيدة وضحة تعلن استعدادها لتسجيل نفسها‬ ‫ً‬ ‫مسيحية‪ ،‬دعما للمسيحيين في قضية ما‪ ،‬وتؤيدها‬ ‫السيدة فوزية‪ ،‬ولنتخيل ما سيحدث لهما‪.‬‬ ‫ال جديد‪ ،‬فقط سيشتعل "تويتر" وتشتعل معه‬ ‫بقية مواقع التواصل االجتماعي بالشتائم واللعن‬ ‫والطعن في شرفهما‪ ،‬وشــرف أهلهما‪ ،‬واتهامهما‬ ‫بالشذوذ الجنسي (أعــرف أنــه ال يوجد رابــط بين‬ ‫االتهام هذا وبين فعلتهما‪ ،‬لكنه االتهام األول الذي‬ ‫سيطلق عليهما)‪ ،‬وبالطبع ُ‬ ‫ُ‬ ‫سيتهم رجال عائلتيهما‬ ‫ب ــال ــدي ــاث ــة‪ ،‬وس ـت ـت ـبــرع م ـج ـمــوعــة ل ـي ـســت صـغـيــرة‬ ‫ُ‬ ‫بتحريض أجهزة األمن عليهما‪ ،‬وستلعنان في آناء‬ ‫الليل وأطراف النهار‪ ،‬وبعد االستيقاظ من القيلولة‪.‬‬

‫***‬

‫على الهامش‪ :‬بغض النظر عن سياسات أولبرايت‬ ‫عندما كــانــت على الـكــرســي‪ ،‬وعــن تأييد كثير من‬ ‫األميركان لجنون ترامب‪ .‬هذه المقالة تتحدث عن‬ ‫إعالن أحدنا دعمه لمن يخالفه الدين واستعداده‬ ‫للذهاب معه إلى أبعد مدى‪ ،‬وإعالن رفضه لقرارات‬ ‫رئيس الدولة‪ ...‬وياااااه يا دين النبي‪.‬‬

‫ما قيمة مؤسساتنا‪ ...‬ما دمنا أبطال الفساد؟!‬ ‫لم تكن مفاجأة‪ ،‬بل كانت صدمة‪ ،‬أن تحتل الكويت‬ ‫المركز األول في مدركات الفساد بين دول مجلس‬ ‫ً‬ ‫الـتـعــاون الخليجي‪ ،‬وتـتــراجــع عشرين مــركــزا على‬ ‫المستوى العالمي‪ ،‬لكنها لم تكن مفاجأة‪ ،‬ألننا على‬ ‫ً‬ ‫مــدى سـنــوات لــم نحرز نجاحا فــي قضايا الفساد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ول ــم ن ـ َـر ف ــاس ــدا كـبـيــرا خـلــف الـقـضـبــان مـنــذ قضية‬ ‫الناقالت واالستثمارات الخارجية وحتى اختالسات‬ ‫مؤسسة التأمينات االجتماعية وفضائح المناقصات‬ ‫ومصيبة "الداو" واإليداعات‪ .‬أما الصدمة‪ ،‬فهي أننا‬ ‫ً‬ ‫بعد أكثر من ‪ 55‬عاما من العمل النيابي والديمقراطي‬ ‫تصدرنا قائمة الفساد في المنطقة!‬ ‫ً‬ ‫إذا ‪ ،‬مــا قيمة مؤسساتنا الدستورية وهيئاتها‬ ‫الــرقــابـيــة وبــرلـمــانـنــا إذا ك ــان الـفـســاد قــد اخترقها‬ ‫وت ـعــايــش مـعـهــا وتــربــع فــي ال ـب ـلــد؟ هــل نـعـيــش في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملهاة عبثية نسميها ديمقراطية و عـمــا نيابيا ‪،‬‬ ‫كما يصفها األستاذ الدستوري د‪ .‬عبيد الوسمي‪،‬‬ ‫أم نحن غير مؤمنين ببقاء هذا البلد واستمراريته‪،‬‬ ‫فيقوم القادرون والمتنفذون منا على تقويض أركانه‬ ‫ً‬ ‫ونهبه‪ ،‬تمهيدا للرحيل إلى الدار الدائمة؟‬ ‫تكاذبنا على بعضنا وأنفسنا‪ ،‬ووضعنا مساحيق‬ ‫التجميل على فسادنا المستشري بزيادة أرشيفنا‬

‫ميالنيا ترامب تستفز المكسيكيين بصورتها!‬ ‫في خضم األزمة الدبلوماسية‬ ‫بين واشنطن ومكسيكو‪ ،‬قــررت‬ ‫الـنـسـخــة الـمـكـسـيـكـيــة م ــن مجلة‬ ‫"ف ــانـ ـيـ ـت ــي ف ـ ـيـ ــر" أن تـ ـض ــع عـلــى‬ ‫غــافـهــا ص ــورة مـيــانـيــا تــرامــب‪،‬‬ ‫زوجة الرئيس األميركي‪ ،‬ما أثار‬ ‫انتقادات وتعليقات ساخرة عبر‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬ ‫وت ـظ ـهــر م ـيــان ـيــا ت ــرام ــب (‪46‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ــامـ ـ ــا) عـ ـل ــى الـ ـ ـغ ـ ــاف م ــرت ــدي ــة‬

‫األبيض مبتسمة أمام صحن من‬ ‫ً‬ ‫المجوهرات‪ ،‬وقد لفت عقدا على‬ ‫شوكة على َشكل باستا‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـ ـلـ ــق اخـ ـتـ ـي ــار ال ـن ـس ـخــة‬ ‫الـمـكـسـيـكـيــة م ــن الـمـجـلــة ص ــورة‬ ‫لميالنيا ترامب على غالفها في‬ ‫وقت ينوي زوجها بناء جدار عند‬ ‫الحدود بين البلدين لمنع وصول‬ ‫الـمـهــاجــريــن غـيــر الشرعيين من‬ ‫ً‬ ‫المكسيك‪ ،‬ترحيبا‪.‬‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫القانوني بتشريعات حماية المال العام ومكافحة‬ ‫ِّ‬ ‫الـفـســاد وحـمــايــة الـمـبــلــغ عــن جــرائــم ال ـمــال ال ـعــام‪...‬‬ ‫إلــخ‪ ،‬وبعدها جاء المتنفذون بأعتى المستشارين‬ ‫القانونيين وأخبثهم‪ ،‬الختراقها و شــل فاعليتها‪،‬‬ ‫وأتينا بأمهر من يدفنون القضايا ويخربونها عبر‬ ‫الترضيات والمناصب لغير األكفاء واللعب بصناديق‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات وال ـ ـم ـ ـنـ ــاورات ع ـل ــى ح ـب ــال ال ـط ــوائ ــف‬ ‫والعصبيات ومنح العطايا واالمتيازات‪.‬‬ ‫ه ــذه ال ـصــدمــة ال ـتــي أحــدث ـهــا ت ـصــدرنــا للفساد‬ ‫يـمـكـنـهــا أن ت ــزل ــزل أي ب ـلــد دي ـم ـقــراطــي دس ـتــوري‬ ‫فـعـلــي‪ ،‬ورب ـمــا تـطـيــح بـحـكــومــات ورؤسـ ــاء أجـهــزة‬ ‫المحاسبة ومكافحة الفساد فيها‪ ،‬وربما تؤدي إلى‬ ‫تنحي رؤســاء برلمانات وأح ــزاب حاكمة وطلبها‬ ‫النتخابات مبكرة‪ ،‬لكن عندنا "سالمات"‪ ،‬فمجلسنا‬ ‫مشغول بــاسـتـجــواب رأس األول ــوي ــات‪ ،‬وهــو ملف‬ ‫"الطمباخية"‪ ،‬فيما هيئة مكافحة الفساد تعاني‬ ‫مشاكل جمة‪ ،‬ووزير العدل يحاول تعديل قانونها‪،‬‬ ‫ليخضعها لسيطرة الحكومة‪ ،‬المفروض أن تراقب‬ ‫أعضاء ها! فيما يقول النائب حمدان العازمي إن‬ ‫المخاطبين بـقــانــون كـشــف الــذمــة الـمــالـيــة حــولــوا‬ ‫أموالهم إلى أسماء زوجاتهم‪ ،‬ويجب تعديل القانون‬

‫ً‬ ‫فورا‪ ،‬ولكن "ربعه" مشغولون بالرياضة والحفالت‬ ‫في دار األوبرا!‬ ‫الحقيقة المؤلمة أننا أمام فشل مروع لمؤسساتنا‬ ‫الــدس ـتــوريــة‪ ،‬رب ـمــا يــؤســس لـتــداعـيــات خـطـيــرة في‬ ‫المستقبل على أجيال محبطة وغاضبة من غياب‬ ‫العدالة‪ ،‬بمفهومها الشامل االجتماعي والقانوني‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك وج ـ ـ ــود خ ـل ــل واض ـ ـ ــح فـ ــي آل ـ ـيـ ــات ال ــرق ــاب ــة‬ ‫والتشريع‪ ،‬فالبرلمان غير قادر على ممارسة دوره‬ ‫الرقابي لوقف الفساد أو تحجيمه على األقــل‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫تـشــريـعــاتــه ال ـتــي ي ـصــدرهــا أي ـضــا ت ـقــوم بــذلــك‪ ،‬فال‬ ‫قــوانـيــن ال ــوك ــاالت الـتـجــاريــة والـمـنــاقـصــات العامة‬ ‫وح ـمــايــة الـمـنــافـســة حـسـنــت مــوقـعـنــا ف ــي مــدركــات‬ ‫الفساد‪ ،‬ألن المنظمات العالمية لديها القدرة على‬ ‫التفريق بين التشريعات الفاعلة وبين التشريعات‬ ‫الـمـصــاغــة ب ــ"ث ـغ ــرات" لــاس ـت ـفــادة وخ ــدم ــة مصالح‬ ‫ً‬ ‫النافذين وأصحاب القرار‪ ،‬وأيضا فاعلية األجهزة‬ ‫الحكومية ومصداقيتها فــي تنفيذ تلك القوانين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال الجهات الرقابية أيضا‪ ،‬مثل ديــوان المحاسبة‬ ‫وهيئة مكافحة الفساد واألجهزة القضائية‪ ،‬قادرة‬ ‫على مواجهة الفساد ومـحــاربـتــه‪ ...‬وهــي مؤشرات‬ ‫جادة تقرع ناقوس الخطر حيال مستقبل أي دولة‪.‬‬

‫●‬

‫تـعـتــاد س ـيــدة أل ـمــان ـيــة‪ ،‬تعيش‬ ‫في مصر منذ سنوات‪ ،‬على زيارة‬ ‫جمعية لرعاية الحيوانات األليفة‪،‬‬ ‫في ضاحية الهرم‪ ،‬وسط مجموعة‬ ‫مــن المصريين واألج ــان ــب‪ ،‬الــذيــن‬ ‫ي ـحــرصــون ع ـلــى زي ـ ــارة الجمعية‬ ‫ً‬ ‫أس ـب ــوع ـي ــا إلطـ ـع ــام ال ـح ـي ــوان ــات‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا الـ ـ ـك ـ ــاب‪ ،‬الـ ـت ــي ي ـت ـجــول‬ ‫بها أصحابها فــي نــز هــة بمنطقة‬ ‫صـحــراويــة مـتــاخـمــة‪ ،‬لـكــن دردش ــة‬ ‫سريعة مــع هــايــدي طلعت كشفت‬ ‫ً‬ ‫عشقها الكبير للحمير تحديدا‪.‬‬ ‫دا خ ــل مـقــر الجمعية المصرية‬ ‫للرحمة بالحيوان "‪ ،"ESMA‬التقت‬ ‫"الجريدة" هايدي‪ ،‬التي بدت فرحة‬ ‫تماما‪ ،‬ومستمتعة بوجودها وسط‬ ‫قطيع من الحمير‪ ،‬حيث قالت إنها‬ ‫أل ـمــان ـيــة األصـ ـ ــل‪ ،‬لـكـنـهــا تــزوجــت‬ ‫ً‬ ‫مـ ـص ــري ــا مـ ـن ــذ سـ ـ ـن ـ ــوات ط ــوي ـل ــة‪،‬‬ ‫وحصلت على جنسية زوجها قبل‬ ‫أن تتنازل عن جنسيتها األصلية‪،‬‬ ‫إذ ال ي ـس ـمــح الـ ـق ــان ــون األل ـم ــان ــي‬ ‫بالحصول على أخــرى إلــى جانب‬ ‫األلمانية‪.‬‬ ‫وقالت هايدي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬بلكنة‬ ‫يسميها المصريون "عربي مكسر"‪،‬‬

‫وكـ ـتـ ـب ــت دونـ ـ ـي ـ ــز دريـ ـسـ ـي ــر‪،‬‬ ‫ال ـم ـح ـل ـلــة ال ـس ـيــاس ـيــة وكــات ـبــة‬ ‫االفـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاحـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ــي ص ـح ـي ـف ــة‬ ‫"ريـ ـف ــورم ــا" الـمـكـسـيـكـيــة‪ ،‬عبر‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ـغ ـ ــري ـ ــدة سـ ـ ـ ــاخـ ـ ـ ــرة‪" :‬ش ـ ـك ـ ــرا‬ ‫لـ ـف ــانـ ـيـ ـت ــي ف ـ ـيـ ــر الـ ـمـ ـكـ ـسـ ـي ــك‪،‬‬ ‫لوضعها ميالنيا ترامب على‬ ‫غالفها‪ .‬هذا مثال عظيم على‬ ‫اإلدراك والتعاطف والوطنية‬ ‫والحنكة الصحافية"‪( .‬أ ف ب)‬

‫اس ـت ـي ـق ــظ س ـ ـكـ ــان ال ـع ــاص ـم ــة‬ ‫ال ـص ـي ـن ـيــة‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ع ـل ــى ض ـبــاب‬ ‫دخ ــان ــي كـثـيــف وخ ــان ــق‪ ،‬بـعــدمــا‬ ‫أطلق الكثيرون األلعاب النارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫احتفاال بالسنة القمرية الجديدة‪،‬‬ ‫رغم وجود قيود ونصائح عامة‬ ‫ض ــد إق ــام ــة م ـثــل ه ــذه ال ـعــروض‬ ‫في بكين‪.‬‬ ‫ون ـق ـل ــت قـ ـن ــاة ت ـش ــاي ـن ــا ن ـيــوز‬ ‫سيرفس‪ ،‬المملوكة لـلــدولــة‪ ،‬عن‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫مكتب ا لـحـمــا يــة البيئية التابع‬ ‫لبلدية بكين قوله إن مستويات‬ ‫الجسيمات الدقيقة الـضــارة في‬ ‫ال ـه ــواء وص ـلــت إل ــى ثــانــي أعـلــى‬ ‫مستوياتها فــي خـمــس سـنــوات‬ ‫بحلول صباح أمس‪.‬‬ ‫وأط ـل ـقــت بـكـيــن "ال ـح ــرب على‬ ‫الـ ـتـ ـل ــوث" فـ ــي ‪ ،2014‬فـ ــي إطـ ــار‬ ‫وعــد قطعته الحكومة المركزية‬ ‫بالتعويض عن األضرار الناجمة‬

‫عــن عـقــود مــن النمو المتسارع‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز س ـ ـل ـ ـطـ ــات الـ ـتـ ـص ــدي‬ ‫للملوثين ومعاقبتهم‪ .‬وتفشل‬ ‫جهود تنظيف الهواء في المركز‬ ‫ال ـص ـنــاعــي حـ ــول ب ـك ـيــن‪ ،‬بسبب‬ ‫الصناعة التي تعمل بحرق الفحم‬ ‫والتدفئة الداخلية‪ ،‬والتي تزيد‬ ‫في شهور الشتاء بالصين‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫سعود ًمحسن عبدالهادي العذاب‬

‫‪ 64‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرقة‪ ،‬ق‪ ،6‬ش ‪ ،15‬م‪ ،342‬النساء‪ :‬الرقة‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش ‪ ،4‬م‪ ،97‬ت‪99011072 :‬‬

‫عبدالعزيز علي سالم محمد‬

‫ً‬ ‫‪ 55‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬إشبيلية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش ‪ ،205‬خيمة مقابل فرع‬ ‫جمعية ‪ ،3‬النساء‪ :‬إشبيلية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش ‪ ،202‬م‪ ،32‬ت‪،66608148 :‬‬ ‫‪60440961‬‬ ‫ليلى عيسى عالم زوجة بدر محمد خلف‬ ‫ً‬ ‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬هدية‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع الكسائي‪ ،‬م‪ ،40‬النساء‪:‬‬ ‫هدية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش ‪ ،1‬م‪ ،40‬ت‪50555506 ، 99488800 :‬‬

‫إنـ ـه ــا ت ـ ـ ــزور ه ـ ــذا الـ ـمـ ـك ــان بـصـفــة‬ ‫دوري ـ ــة‪ ،‬لـقـضــاء أج ـمــل وق ــت ف ــراغ‬ ‫وس ــط الـحـمـيــر‪ ،‬مضيفة‪" :‬قضيت‬ ‫نصف عمري في مصر‪ ،‬أحــب هذا‬ ‫البلد جدا‪ ،‬لكن أسوأ ما لمسته هو‬ ‫معاملة الناس للحيوانات بشكل‬ ‫سيئ‪ ،‬فال احترام لمشاعرها"‪.‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت‪" :‬ح ــب ال ـح ـي ــوان مهم‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــدا‪ ،‬وم ـعــام ـلــة ال ـح ـي ــوان تعكس‬ ‫مـعــامـلــة اإلنـ ـس ــان ل ــإن ـس ــان‪ ،‬فمن‬ ‫ً‬ ‫يـعــذب حـيــوانــا ق ــادر على تعذيب‬ ‫بشر"‪.‬‬ ‫وكونها تعمل في مصر كمعلمة‬ ‫للغة األلـمــانـيــة‪ ،‬دعــت هــايــدي إلى‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ــرورة ت ـ ــدري ـ ــس مـ ـ ـ ــادة ل ـل ــرف ــق‬ ‫بــال ـح ـيــوان ف ــي ال ـ ـمـ ــدارس‪ ،‬قــائـلــة‪:‬‬ ‫"إذا أردنــا أن نعلم األطفال الحياة‬ ‫فعلينا أن نعلمهم احترام أي كائن‬ ‫حي"‪.‬‬ ‫تجولت "الجريدة" برفقة هايدي‬ ‫ً‬ ‫وص ـ ــوال إل ــى ال ـم ـكــان الـمـخـصــص‬ ‫للحمير‪ ،‬وما إن دخلت إليه حتى‬ ‫ان ـفــرجــت أس ــاري ــره ــا‪ ،‬واحـتـضـنــت‬ ‫واح ـ ــدا م ـن ـهــا‪ ،‬وق ــال ــت‪" :‬ب ـح ـبــك يا‬ ‫حمار"‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫فقط لتذكير النرجسيين واإلدارة الكويتية غير‬ ‫العابئة باإلنسانية بــأن هــؤالء الذين يخدمون في‬ ‫منازلنا وأمــاكــن عملنا والــذيــن ينظفون شوارعنا‬ ‫ّ‬ ‫ويسلكون مناهيل مجارينا من مخلفاتنا والذين‬ ‫ّ‬ ‫يدرسون أبناءنا ويعالجوننا ويسهرون على راحة‬ ‫مرضانا والذين أصبحوا كالهواء والماء والغذاء في‬ ‫وطــن الكفاالت‪ ،‬كل هــؤالء‪ ،‬للتذكير هم بشر مثلنا‪،‬‬ ‫ال يختلفون عنا فــي جيناتهم الــوراثـيــة وال فــي أي‬ ‫أمر آخر‪ ،‬هؤالء الوافدون ال يريدون غير القليل من‬ ‫اإلحساس اإلنساني بأنهم كائنات بشرية‪ ،‬ولهم الحق‬ ‫فــي معاملة تليق بهم كبشر و"أش ـخــاص" وليسوا‬ ‫مكائن "روبوتات" نحركهم بريموت كنترول بقرارات‬ ‫ً‬ ‫إداريـ ــة غـيــر م ــدروس ــة‪ ،‬لــم تعمل حـســابــا لنتائجها‬ ‫المخزية على الضحايا من الوافدين‪.‬‬ ‫عـيــب وأك ـبــر ع ـيــب‪ ،‬واق ــع الــواقـفـيــن بــالـمـئــات في‬ ‫طوابير ممتدة لتسجيل البطاقة الصحية‪ ،‬ينتظرون‬ ‫ساعات ممتدة‪ ،‬أخبرني أحدهم أنه ذهب من الساعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الثالثة صباحا ليأخذ دوره فوجد أن طــابــورا من‬ ‫البشر المعذبين يفوق عددهم المئتين قد سبقوه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ونـ ِـشــرت ص ــورة تظهر أحــد ه ــؤالء الـبــؤســاء يحمل‬ ‫ً‬ ‫بـطــانـيــاتــه مـعــه لـيـقــف بـ ــدور ان ـت ـظــار مـتـحـمــا بــرد‬ ‫الشتاء في مشهد سيريالي يشبه مشاهد الالجئين‬ ‫السوريين والعراقيين الهاربين من جحيم حروبهم‬ ‫األهلية‪ ،‬ال توجد حرب حقيقية هنا غير حرب الحيرة‬ ‫بـشــأن م ــاذا نفعل مــع ال ــواف ــد؟ وكـيــف يمكن عصره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واستغالل قوة عمله دون أن نغرم فلسا واحدا يؤثر‬ ‫علي ميزانية الدولة؟‬ ‫وزيـ ــر ال ـص ـحــة‪ ،‬الـ ــذي ه ــو خـ ــارج ال ـب ــاد وخ ــارج‬ ‫ً‬ ‫الزمان‪ ،‬أصدر قرارا بعدم التجديد لعقد الشركة التي‬ ‫تصدر بطاقات التأمين الصحي والذي ينتهي عقدها‬ ‫في يوليو المقبل‪ ،‬و"ال يمكن للوزارة الحريصة على‬ ‫الـمــال الـعــام مخالفة شــروط العقد" (جــريــدة الــراي)‬ ‫مثلما تحدث ناطق عن وزارة طوابير العذاب‪ ،‬الوافد‬ ‫ال يستطيع تجديد إقامته قبل الحصول على البطاقة‬ ‫الصحية‪ ،‬ودولة وزارة الداخلية‪ ،‬ممثلة بإدارة الهجرة‬ ‫ال شأن لها بدولة وزارة الصحة في مأساة طوابير‬ ‫الـعــذاب‪ ...‬ما العمل بعد أن قلصت الشركة المعنية‬ ‫ً‬ ‫عــدد موظفيها تحسبا لنهاية العقد! ال شــيء‪ ،‬غير‬ ‫أن إدارة التأمين الصحي "في انتظار عودة الوزير‬ ‫ً‬ ‫ووكيله المساعد للشؤون القانونية" كي نجد حال‪،‬‬ ‫وليس على البؤساء الواقفين قبل الفجر غير انتظار‬ ‫فجرهم حتى يأتي معاليه من الخارج بحل سحري‬ ‫آخر مثل حل إنهاء العقد دون التحسب لنتائج ذلك‬ ‫اإلنهاء‪.‬‬ ‫طابور العذاب للوافدين‪ ،‬وهم من شريحة األغلبية‬ ‫الـفـقــراء المنسيين‪ ،‬هــو وجــه آخــر مــن وجــوه كثيرة‬ ‫لبلد اإلنسانية‪...‬‬

‫االحتفال بالسنة القمرية يزيد التلوث في الصين‬

‫بالعربي المكسر‬ ‫بحبك يا حمار!‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫حسن العيسى‬

‫مضاوي ًأحمد عبدالمحسن السهلي‬

‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الخالدية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش ‪ ،30‬م‪ ،8‬النساء‪ :‬حطين‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش ‪ ،15‬م‪ ،32‬ت‪99313544 ، 97248755 :‬‬ ‫زينب أحمد حسين الصراف زوجة خليل علي حسن بارون‬ ‫ً‬ ‫‪ 61‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬مشرف‪ ،‬مقابل أرض المعارض‪ ،‬مسجد‬ ‫ال ـ ــوزان‪ ،‬الـنـســاء‪ :‬س ـلــوى‪ ،‬ق‪ ،7‬ش ‪ ،7‬م‪ ،8‬حسينية مــايــه زينب‬ ‫الصراف‪ ،‬ت‪66601643 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:17‬‬

‫العظمى‬

‫‪18‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:39‬‬

‫الصغرى‬

‫‪08‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:01‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 01:52‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫العصر‬

‫‪03:02‬‬

‫المغرب‬

‫‪05:23‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:23‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪06:43‬‬

‫‪ 07:08‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬