عدد الجريدة 14 فبراير 2016

Page 1

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٤‬فبراير ‪2016‬م‬ ‫‪ ٦‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2955‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫مقاتالت سعودية إلى تركيا‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫أنقرة تلوح بعملية مشتركة مع الرياض بسورية‪ ...‬واألسد يتقدم إلى الرقة استباقا لتدخل بري‬ ‫● كيري يحذر دمشق من عدم التزام «هدنة ميونيخ»‪ ...‬والفروف متشائم حيال فرص نجاحها‬ ‫فــي ت ـطــور م ـيــدانــي كـبـيــر‪ ،‬سـيـكــون لــه تــداعـيــات‬ ‫على الملف ال ـســوري‪ ،‬توجهت مـقــاتــات سعودية‬ ‫إلى قاعدة أنجرليك‪ ،‬جنوب تركيا لتكثيف مشاركة‬ ‫الرياض في الغارات على تنظيم «داعش» بسورية‪،‬‬ ‫وسط تصاعد الحديث عن احتمال مشاركة المملكة‬ ‫محافظة الرقة السورية‬ ‫في عمل عسكري بري في ً‬ ‫التي أعلنها «داعش» عاصمة لـ«دولة الخالفة»‪.‬‬

‫وكشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش‬ ‫أوغـلــو‪ ،‬فــي تصريحات على هــامــش مشاركته في‬ ‫مــؤتـمــر مـيــونـيــخ‪ ،‬أن مـســؤولـيــن سـعــوديـيــن زاروا‬ ‫ً‬ ‫بــالـفـعــل ق ــاع ــدة أن ـجــرل ـيــك‪ ،‬مـضـيـفــا أن ق ـيــام ب ــاده‬ ‫ً‬ ‫بعملية عسكرية مع السعودية ليس مستبعدا‪.‬‬ ‫وقصفت المدفعية التركية مواقع تسيطر عليها‬ ‫«وحـ ــدات حـمــايــة الـشـعــب» الـكــرديــة فــي ري ــف أع ــزاز‬

‫مهلهل الخالد لـ ةديرجلا‪ :.‬تعديالت قانون البلدية‬ ‫الجديد مسمار في نعش المجلس البلدي‬ ‫‪12‬‬

‫ً‬ ‫وريـ ــف حـلــب ال ـش ـمــالــي‪ ،‬وت ـح ــدي ــدا قــريــة الـمــالـكـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومنطقة منغ التي تضم مطارا عسكريا وسيطرت‬ ‫عليها «الوحدات الكردية» قبل يومين‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫قصف منطقة عفرين‪ ،‬وذلك بعد إعالن رئيس الوزراء‬ ‫ً‬ ‫أحمد داود أوغلو أن بالده ستتحرك عسكريا عند‬ ‫الضرورة ضد األكراد‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬وفي خطوة وصفت بأنها استباق‬

‫لعملية عسكرية بــريــة على الــرقــة‪ ،‬تقدمت الـقــوات‬ ‫ال ـس ــوري ــة ال ـمــوال ـيــة وأص ـب ـح ــت ع ـلــى ب ـعــد بضعة‬ ‫كيلومترات من الحدود اإلقليمية للرقة بعد تحقيق‬ ‫ً‬ ‫تقدم سريع شرقا على طول طريق سريع صحراوي‬ ‫في األيام القليلة الماضية‪.‬‬ ‫وواصل الجيش السوري الموالي لنظام الرئيس‬ ‫بشار األسد أمس هجومه على شمال حلب‪02 ،‬‬

‫الوزيرة الصبيح‪ :‬ال تقييد أو إلجام أو فرض وصاية‬ ‫أو تسلط على المجتمع المدني‬ ‫‪٠٣‬‬

‫الطريجي يستنجد بالخالد ليكون‬ ‫رأس حربة لرفع اإليقاف الرياضي!‬

‫‪ %38‬تراجع أسعار الحديد «السادات»‪ ...‬مسيرة قائد مازالت تثير‬ ‫في السوق المحلي‬ ‫‪32‬‬ ‫عواصف الجدل (‪)3-1‬‬ ‫ً‬

‫بينما ي ـغــادر الــوفــد الـبــرلـمــانــي والشعبي‬ ‫لحشد تأييد الدول أعضاء الجمعية العمومية‬ ‫لالتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتصويت‬ ‫ع ـلــى رف ــع اإليـ ـق ــاف ع ــن ال ــري ــاض ــة الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫استنجد النائب د‪ .‬عبدالله الطريجي بالنائب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد لحث السفراء المعتمدين‬ ‫لدى الكويت على مخاطبة دولهم لتوفير الحد‬ ‫األدنى من األصوات الالزمة لرفع اإليقاف‪.‬‬ ‫وم ــع تـصــريــح الـطــريـجــي أم ــس ب ــأن «وزي ــر‬ ‫الخارجية قــادر على تشكيل ضغط ‪02‬‬

‫●‬

‫‪sms‬‬

‫ننصح النائب د‪ .‬عبدالله الطريجي‬ ‫بالمشاركة في برنامج «من سيربح‬ ‫المليون؟» مادام يلجأ إلى حل المشاكل‬ ‫بطريقة «االستعانة بصديق»!‬

‫هبط من ‪ 196‬دينارا للطن إلى ‪120‬‬ ‫سند الشمري‬

‫أك ــدت مـصــادر مطلعة لــ"الـجــريــدة" أن أسـعــار الحديد‬ ‫الكويتي انخفضت بنسبة ‪ 38‬في المئة مقارنة مع سبتمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬و‪ 20‬في المئة مقارنة مع بداية العام الحالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت المصادر أن سعر طن الحديد الكويتي حاليا‬ ‫ً‬ ‫يبلغ ‪ 120‬دينارا‪ ،‬مقارنة مع ‪ 196‬خالل سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫وأضافت أن أسباب انخفاض األسعار متعددة‪ ،‬يأتي‬ ‫في مقدمتها تباطؤ مشاريع الحكومة والقطاع الخاص‬ ‫بالتزامن مــع تــراجــع أسـعــار النفط‪ ،‬إضــافــة إلى ‪02‬‬

‫عبدالناصر كان يتسلى بمناداته بشيء‬ ‫من االحتقار «البكباشي صح»‬ ‫حلمه بالعسكرية حققه فيتز باترك‬ ‫حين توسط لقبوله في «الحربية»‬ ‫انبهر بحسن البنا مؤسس «اإلخوان‬ ‫المسلمين» ومرشدهم األعلى‬

‫اقتصاد‬

‫‪24‬‬

‫النفط يقفز ‪ ٪١٢‬مع تجدد‬ ‫آمال خفض إنتاج «أوبك»‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٨‬‬

‫«الشال»‪ :‬من األفضل أال‬ ‫يشارك «األعلى للتخطيط»‬ ‫الحكومة سياسات تؤدي‬ ‫إلى ضياع البلد‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪31‬‬ ‫محمد عبده وأنغام‬ ‫ّقدما ليلة طربية‬ ‫في «فبراير الكويت»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ ١٤‬فبراير ‪2016‬م ‪ ٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫مجلس الوزراء يلزم الشركات المملوكة للدولة تقديم‬ ‫مشاريعها االستراتيجية لـ« األعلى للتخطيط»‬

‫إلدراجها ضمن الخطة التنموية السنوية التي ستقر منتصف الشهر المقبل‬ ‫فهد التركي‬

‫ط ـلــب مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء م ــن ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫المجلس وزير المالية وزير النفط بالوكالة‬ ‫أنس الصالح‪ ،‬أن تقوم الشركات الحكومية‬ ‫المملوكة للدولة بنسبة مئة في المئة‪ ،‬بتقديم‬ ‫خططها ومشاريعها االستراتيجية التنموية‬ ‫إلى المجلس األعلى للتخطيط‪.‬‬ ‫وقــالــت م ـصــادر وزاري ـ ــة لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» إن‬ ‫مجلس ال ــوزراء شــدد على المجلس األعلى‬ ‫للتخطيط‪ ،‬العمل على متابعة مشاريع هذه‬ ‫الشركات التنموية‪ ،‬وإدراج ـهــا ضمن خطة‬ ‫التنمية السنوية للمرة األولى‪ ،‬حيث لم تشهد‬ ‫سنوات الخطة السابقة أن ضمت المشاريع‬ ‫االستراتيجية للشركات الحكومية المملوكة‬ ‫للدولة بالكامل‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـم ـص ــدر أن ال ـح ـكــومــة تـهــدف‬ ‫من خــال هــذا األمــر إلــى دعــم خطة التنمية‪،‬‬ ‫والعمل على مراقبة ومتابعة مشاريع هذه‬

‫النوعية من الشركات‪ ،‬مشيرا إلــى أن وزارة‬ ‫التخطيط اجتمعت بممثلي هــذه الشركات‬ ‫األس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬إلعــام ـهــم ب ـهــذا األم ــر‪،‬‬ ‫وتنويرهم بكيفية إدراج مشاريعها ضمن‬ ‫خ ـطــة الـتـنـمـيــة ال ـس ـنــويــة‪ ،‬تـنـفـيــذا لـلـقــانــون‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫الخطة التنموية السنوية‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬كشف المصدر أن الحكومة‬ ‫ستنجز الـخـطــة التنموية الـسـنــويــة ‪/2016‬‬ ‫‪ 2017‬منتصف الشهر المقبل‪ ،‬على أن يتم‬ ‫رفعها مباشرة إلــى مجلس األم ــة‪ ،‬لالطالع‬ ‫عليها من دون إقرارها‪ ،‬حيث إن قانون الخطة‬ ‫ال ـجــديــد ال يـتـطـلــب إق ـ ــرار الـخـطــة الـسـنــويــة‬ ‫من مجلس األمــة‪ ،‬كــون المجلس أقـ َّـر الخطة‬ ‫التنموية للدولة بالكامل‪.‬‬

‫عزام الصباح‪ :‬الميثاق الوطني بالبحرين‬ ‫جسد التالحم بين القائد والمواطن‬ ‫قال عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت‬ ‫لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح‬ ‫ان ميثاق العمل ا لــو طـنــي فــي البحرين جسد‬ ‫التوافق والتالحم بين القائد والمواطن وهو‬ ‫ترجمة حقيقية للتوافق الوطني‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـش ـي ــخ عـ ـ ــزام ف ــي ت ـص ــري ــح ل ــه ام ــس‬ ‫بمناسبة الذكرى الـ ‪ 15‬للتصويت على ميثاق‬ ‫ال ـع ـمــل الــوط ـنــي ف ــي ال ـب ـحــريــن الـ ــذي ي ـصــادف‬ ‫اليوم ان عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى‬ ‫آل خليفة أسس نهجا جديدا يرتكز على العمل‬ ‫وال ـع ـط ــاء واألداء وت ـح ــدي ــث س ـل ـطــات ال ــدول ــة‬ ‫ومــؤس ـســات ـهــا ب ـمــا يـضـمــن تـحـقـيــق تـطـلـعــات‬ ‫شعب البحرين‪.‬‬ ‫وقال ان االستفتاء العام على الميثاق الذي‬ ‫نال موافقة الشعب البحريني بنسبة ‪4‬ر‪ 98‬في‬ ‫المئة كــان محل إش ــادات محلية ودولـيــة لهذا‬ ‫النهج الجديد‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف ان ـ ــه م ـن ــذ ت ــول ــي ع ــاه ــل ال ـب ـحــريــن‬ ‫مـقــالـيــد الـحـكــم ش ـهــدت الـمـمـلـكــة نـقـلــة نوعية‬ ‫تخللها الكثير من اإلنـجــازات غير المحدودة‬ ‫بفضل رؤيته التي شملت كل المجاالت وطالت‬

‫جميع القطاعات وصبت في مصلحة المواطن‬ ‫البحريني وتأهيله لالنتاج واإلنجاز‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ان ـ ــه بـ ـن ــاء ع ـل ــى ت ــوج ـي ـه ــات ال ـعــاهــل‬ ‫البحريني وحرصه على مشاركة الشعب بكل‬ ‫أطـيــافــه فــي مـسـيــرة الـعـطــاء لوطنهم وإيـمــانــه‬ ‫بالشفافية كأحد مرتكزات االصــاح والتنمية‬ ‫تم رفع سقف الديمقراطية والحرية والصحافة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ان ه ــذه ال ـتــوج ـي ـهــات تـسـعــى الــى‬ ‫المضي قدما نحو غد مشرق لألجيال الحالية‬ ‫وال ـ ـقـ ــادمـ ــة الـ ــذيـ ــن ي ـض ـع ــون ال ـم ـم ـل ـك ــة نـصــب‬ ‫أعينهم في ظل قيادة رشيدة ذات همم عالية‬ ‫ال تألو جهدا في االرتقاء بالمواطن البحريني‬ ‫وتضمن له المشاركة الفاعلة في بناء المستقبل‬ ‫وتسخير كل اإلمكانات للمواطن البحريني‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ـ ــح الـ ـمـ ـص ــدر أن عـ ـ ــدد الـ ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـم ـم ـل ــوك ــة لـ ـل ــدول ــة ب ــالـ ـك ــام ــل ‪ 14‬ش ــرك ــة‪،‬‬ ‫أبرزها مؤسسة البترول الوطينية وشركة‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط وشـ ــركـ ــة نـ ـف ــط ال ـخ ـل ـي ــج وص ـن ــاع ــة‬ ‫ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات وش ــرك ــة ن ــاق ــات الـنـفــط‬ ‫وشــركــة االسـتـكـشــافــات الـبـتــرولـيــة وشــركــة‬ ‫الكويت لتزويد الطائرات بالوقود وشركة‬ ‫التنمية النفطية وا لـمـشــرو عــات السياحية‬ ‫والشركة الكويتية لمشاريع التكنولوجيا‬ ‫وشركة النقل العام الكويتية وشركة المرافق‬ ‫العمومية و شــر كــة المجموعة االستشارية‬ ‫العقارية ومطاحن الدقيق والمخابز الكويتية‬ ‫وال ـش ــرك ــة الـكــويـتـيــة لـتـطــويــر ال ـم ـشــروعــات‬ ‫الصغيرة‪.‬‬

‫أع ــرب وزي ــر رئــاســة مجلس‬ ‫الوزراء السوداني‪ ،‬أحمد سعد‪،‬‬ ‫ع ـ ــن شـ ـك ــر ب ـ ـ ـ ــاده وتـ ـق ــدي ــره ــا‬ ‫لـ ــدولـ ــة الـ ـك ــوي ــت ع ـل ــى دع ـم ـهــا‬ ‫اإلنساني والتنموي المتواصل‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬خ ـ ـصـ ــوصـ ــا مـ ـ ــا ي ـت ـع ـلــق‬ ‫ب ــال ـم ـش ــروع ــات االن ـم ــائ ـي ــة فــي‬ ‫شرق السودان‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال سـ ـ ـع ـ ــد‪ ،‬لـ ـ ـ ــدى ل ـق ــائ ــه‬ ‫س ـف ـيــرنــا لـ ــدى ال ـ ـسـ ــودان طــال‬ ‫ال ـ ـ ـهـ ـ ــاجـ ـ ــري‪« ،‬نـ ـ ـح ـ ــن سـ ـ ـع ـ ــداء»‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـش ــروع ــات الـ ـمـ ـنـ ـف ــذة مــن‬ ‫ال ـص ـن ــدوق ال ـكــوي ـتــي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية في واليات‬ ‫ش ــرق الـ ـس ــودان ال ـث ــاث‪ ،‬كسال‬ ‫والقضارف والبحر األحمر في‬ ‫إطــار مـقــررات المؤتمر الدولي‬ ‫للمانحين إلعمار وبناء شرق‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــودان‪ ،‬الـ ـ ــذي اس ـت ـضــاف ـتــه‬ ‫الكويت في ديسمبر ‪.2010‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ـس ـف ـي ــر‬

‫الكندري‪ :‬تفاعل إيجابي من المؤسسات والجهات الرسمية واألهلية مع الوزارة‬ ‫ً‬ ‫تأكيدا لمبدأ الشراكة والتنسيق‬ ‫والتعاون بين وزارتي األوقاف‬ ‫والتربية‪ ،‬قام وفد من مدرسة‬ ‫عيد المطيري بزيارة ودية‬ ‫إلدارة شؤون القرآن الكريم‪،‬‬ ‫واطلع على أقسام ومراكز‬ ‫اإلدارة للتعرف على طبيعة‬ ‫عملها واألنشطة والفعاليات‬ ‫التي تقوم بها والدور الذي‬ ‫تؤديه‪.‬‬

‫●‬

‫أك ـ ــد م ـ ــراق ـ ــب حـ ـلـ ـق ــات ومـ ــراكـ ــز‬ ‫تـحـفـيــظ الـ ـق ــرآن بـ ـ ــوزارة االوق ـ ــاف‬ ‫والشؤون االسالمية ناصر الكندري‬ ‫أن «تـفـعـيــل ال ـش ــراك ــة المجتمعية‬ ‫ه ــدف أسـ ــاس م ــن جـمـلــة األهـ ــداف‬ ‫االستراتيجية التي تسعى الوزارة‬ ‫لتحقيقها ضمن خطتها الجديدة»‪،‬‬ ‫م ـش ـيــدا «بــال ـت ـفــاعــل االي ـج ــاب ــي من‬ ‫ال ـمــؤس ـســات وال ـج ـه ــات الــرسـمـيــة‬ ‫واألهـلـيــة مــع أنشطة ادارة شــؤون‬ ‫القرآن»‪.‬‬ ‫وق ــال الـكـنــدري خــال استقباله‬ ‫وفدا من مدرسة عيد بداح المطيري‬ ‫المتوسطة التابعة لمنطقة مبارك‬ ‫الكبير التعليمية ب ــوزارة التربية‬ ‫برئاسة رئيس قسم االجتماعيات‬ ‫والعمل التطوعي محمود المحيميد‬ ‫وعــدد من الطلبة‪ ،‬ان «هــذه الزيارة‬ ‫تـعـتـبــر خ ــط ت ــواص ــل ج ــدي ــدا بين‬

‫االستعداد بشكل أفضل لمواجهة‬ ‫اإلرهاب الدولي»‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـش ـ ــارك وزي ـ ـ ــر ال ـ ــدف ـ ــاع فــي‬ ‫(مــؤتـمــر ميونيخ لــأمــن)‪ ،‬الــذي‬

‫ان ـط ـل ـق ــت أعـ ـم ــال ــه أم ـ ــس األول‪،‬‬ ‫وي ـح ـضــره أك ـثــر م ــن ‪ 30‬رئـيــس‬ ‫دو ل ـ ـ ـ ـ ــة و حـ ـ ـك ـ ــو م ـ ــة و‪ 70‬وز ي ـ ـ ــر‬ ‫خارجية ودفاع‪.‬‬

‫سفير الكويت لدى السودان طالل الهاجري خالل لقائه الوزير أحمد سعد‬ ‫ال ـهــاجــري ل ــ»ك ــون ــا»‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إنــه‬ ‫تـ ــم خ ـ ــال الـ ـلـ ـق ــاء ب ـح ــث أوجـ ــه‬ ‫التعاون المشترك بين البلدين‬ ‫وسبل تطويره والدفع به ألعلى‬

‫ال ـم ـس ـت ــوي ــات وف ـ ــي ال ـم ـج ــاالت‬ ‫ً‬ ‫كـ ــافـ ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى ان ـ ــه ج ــرت‬ ‫مناقشة العالقات االقتصادية‬ ‫الكويتية‪ -‬الـســودانـيــة والعمل‬

‫على تنميتها واالرتقاء بها‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أطـ ـ ـل ـ ــع ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــر س ـعــد‬ ‫الـسـفـيــر ال ـهــاجــري عـلــى مـســار‬ ‫ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــوار ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي‬

‫السوداني الجارية منذ اكتوبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وكان مؤتمر الحوار الوطني‬ ‫ب ــدأ ف ــي ‪ 10‬أك ـتــوبــر ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫ب ـم ـش ــارك ــة ع ـ ــدد مـ ــن األح ـ ـ ــزاب‬ ‫السياسية ومنظمات المجتمع‬ ‫ال ـمــدنــي وب ـعــض الـمـجـمــوعــات‬ ‫المسلحة بإقليم دار فـ ــور‪ ،‬بيد‬ ‫ان أح ـ ــزاب ـ ــا س ـي ــاس ـي ــة رئ ـي ـســة‬ ‫وج ـ ـمـ ــاعـ ــات مـ ـتـ ـم ــردة رف ـض ــت‬ ‫المشاركة في الحوار‪ ،‬وطالبت‬ ‫ب ــإش ــراف دول ــي عليه وانـعـقــاد‬ ‫ج ـل ـســاتــه ال ـت ـح ـض ـيــريــة خ ــارج‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى خ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر م ـن ــاق ـش ــة ‪ 6‬ق ـضــايــا‬ ‫رئيسة فــي ال ـبــاد‪ ،‬هــي السالم‬ ‫والـهــويــة والـحـقــوق والحريات‬ ‫واقتصاد العالقات الخارجية‬ ‫والحكم واإلدارة‪.‬‬

‫مبادرة «النوير» اإليجابية تطلق حملة تطوعية‬ ‫لنبذ التذمر والتوعية بآثاره السلبية‬

‫تواصل وتعاون‬

‫ناصر الكندري‬

‫وزارة األوق ـ ــاف متمثلة فــي إدارة‬ ‫شؤون القرآن الكريم ووزارة التربية‬ ‫تــأكـيــدا لمبدأ الـشــراكــة والتنسيق‬ ‫والتعاون الذي تتبناه إدارة شؤون‬ ‫القرآن الكريم في كل ما من شأنه أن‬ ‫يسهم في خدمة المسيرة التعليمية‬

‫وأض ــاف ان «هــذا التواصل بين‬ ‫إدارة شــؤون القرآن الكريم ووزارة‬ ‫الـ ـت ــربـ ـي ــة ل ـ ــم يـ ـك ــن ه ـ ــو األول مــن‬ ‫نــوعــه‪ ،‬إذ تــم ال ـتــواصــل والـتـعــاون‬ ‫والشراكة من قبل في عدة مجاالت‬ ‫ومناسبات وهذا أمر تثمنه وتقدره‬ ‫اإلدارة ل ـ ــوزارة الـتــربـيــة وم ــن ذلــك‬ ‫السماح باستخدام بعض المدارس‬ ‫ك ـم ـقــرات ل ـمــراكــز ال ـق ــارئ الصغير‬ ‫وبعض مــراكــز التحفيظ وتبنيها‬ ‫لمنهج الـقــارئ الصغير في بعض‬ ‫ري ــاض األط ـفــال‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى أن‬ ‫اإلدارة أقامت العديد من الفعاليات‬ ‫ف ــي م ـ ــدارس ال ـتــرب ـيــة م ـثــل دورات‬ ‫تصحيح ال ـتــاوة وبـعــض الــورش‬ ‫والمحاضرات التربوية والثقافية»‪.‬‬

‫نقلة نوعية‬

‫األوقاف كالعمار والهيت تعتبر كافية لمزيد من‬ ‫التقدم والــرقــي فــي مستوى العمل وتقنيته في‬ ‫المناصب التي كلفا بها‪ ،‬السيما ان الهيت خير‬ ‫من يتسلم الدفة لقيادة إدارة الدراسات والنهوض‬ ‫بها‪ ،‬لتحقيق المزيد من اإلن ـجــازات‪ ،‬ولتكريس‬ ‫خبرته الكبيرة لتطوير العمل وتذليل العقوبات‬ ‫والمعوقات التي قد تطرأ»‪.‬‬ ‫وأكد أن «هناك ارتياحا وتفاؤال كبيرين لدى‬ ‫مختلف العاملين والعامالت في إدارة الدراسات‬ ‫ً‬ ‫االســام ـيــة لتعيين الـهـيــت م ــدي ــرا ل ـ ــإدارة‪ ،‬وأن‬ ‫هــذه الخطوة ستعود بالنفع لمصلحة العمل‪،‬‬ ‫وستسهم في خلق مناخ وظيفي مثالي‪ ،‬وتساعد‬ ‫في تطور العمل في اإلدارة والمراكز التابعة لها»‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬قال محمود المحيميد‬ ‫ان «الهدف من الزيارة التعرف على‬ ‫إدارة شؤون القرآن الكريم ومراكزها‬ ‫وأقـســامـهــا ونـشــاطــاتـهــا وطبيعة‬ ‫عملها»‪ ،‬مشيرا إلــى أن «الــوفــد قام‬ ‫بجولة شملت جميع أقسام ومراكز‬ ‫اإلدارة واس ـت ـم ـع ــوا ف ــي ك ــل قسم‬ ‫ومركز إلى شرح مفصل عن طبيعة‬ ‫عمله واألنشطة والفعاليات التي‬ ‫يقوم بها والدور الذي يؤديه»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن «من أبرز المراكز التي زارها‬ ‫الوفد في اإلدارة ونالت إعجابه هما‬ ‫المركز اإلعالمي والمقرأة القرآنية‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‪ ،‬بــاع ـت ـبــاره ـمــا نقلة‬ ‫نوعية وخـطــوة رائ ــدة فــي مسيرة‬ ‫عمل اإلدارة»‪.‬‬

‫«الفروانية» تطلق احتفالها الثاني الثالثاء‬ ‫ت ـق ـيــم م ـحــاف ـظــة الـ ـف ــروانـ ـي ــة احـتـفــالـهــا‬ ‫الرسمي الثاني باألعياد الوطنية‪ ،‬وذلك‬ ‫بقاعة االحتفاالت في فندق كــراون بــازا‪،‬‬ ‫ب ـع ــد غـ ــد فـ ــي تـ ـم ــام الـ ـع ــاش ــرة وال ـن ـص ــف‬ ‫صباحا‪.‬‬ ‫وأكــد محافظ الفروانية‪ ،‬الشيخ فيصل‬ ‫الحمود‪ ،‬أن الحفل سيكون على مستوى‬ ‫متميز وضخم يعكس أهمية هذه المناسبة‬

‫خالد الجراح خالل لقائه وزير الدفاع الالتفي رايموند فيونيس‬

‫وتطويرها وتنمية مهارات النشء‬ ‫والشباب وتنشئتهم تنشئة صالحة‬ ‫قويمة وتأهيلهم للنهوض بوطنهم‬ ‫والـمـســاهـمــة فــي تـطــويــره وتقدمه‬ ‫وازدهاره»‪.‬‬

‫النصافي‪ :‬الرجل المناسب لـ«الوظائف‬ ‫الشاغرة» نهج صحيح‬ ‫بارك رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في‬ ‫وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية بندر النصافي‬ ‫خ ـطــوات وزي ــر ال ـعــدل وزي ــر األوقـ ــاف وال ـشــؤون‬ ‫االسالمية يعقوب الصانع‪ ،‬باختيار وليد العمار‬ ‫لـشـغــل مـنـصــب وك ـيــل مـســاعــد‪ ،‬ومـ ــرزوق الهيت‬ ‫ً‬ ‫مديرا إلدارة الدراسات اإلسالمية بالوزارة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـن ـصــافــي ف ــي ت ـصــريــح ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إن‬ ‫«اختيار الــرجــل المناسب فــي المكان المناسب‬ ‫لشغل الوظائف القيادية واإلشرافية نهج صحيح‬ ‫يكفل حسن أداء العمل‪ ،‬وتقدم اإلنتاج‪ ،‬ودفع عجلة‬ ‫التنمية والتطوير التي ننشدها في جميع إدارات‬ ‫وقطاعات وزارة األوقاف»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «الخبرة التي يملكها أبناء وزارة‬

‫ال ـت ـقــى نــائــب رئ ـيــس ال ـ ــوزراء‬ ‫وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح‬ ‫فـ ــي م ـي ــون ـي ــخ ‪،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ن ـظ ـيــريــه‬ ‫مــن سـنـغــافــورة نـيــغ ايـنــغ هين‪،‬‬ ‫والتفيا رايموند فيونيس‪ ،‬لبحث‬ ‫آخـ ـ ــر ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات عـ ـل ــى صـعـيــد‬ ‫العالقات العسكرية بين الكويت‬ ‫من جهةن وسنغافورة والتفيا‪،‬‬ ‫من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وقال الجراح لـ»كونا»‪ ،‬إن اللقاء‬ ‫األول‪ ،‬الذي جمعه مع نظيره من‬ ‫سـنـغــافــورة‪« ،‬تـطــرق إلــى تعزيز‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن الـ ـط ــرفـ ـي ــن‪ ،‬بـمــا‬ ‫يخدم مصالح البلدين‪ ،‬ومحاربة‬ ‫ً‬ ‫اإلرهــاب الذي بات يشكل خطرا‬ ‫ً‬ ‫دوليا»‪.‬‬ ‫وعــن الـلـقــاء الـثــانــي مــع وزيــر‬ ‫الـ ـ ــدفـ ـ ــاع ال ـ ــاتـ ـ ـف ـ ــي‪ ،‬أوض ـ ـ ـ ــح أن‬ ‫محاربة ما يسمى تنظيم الدولة‬ ‫اإلسالمية (داعش) تتطلب تعزيز‬ ‫الـتـعــاون بين ال ــدول األوروب ـيــة‪،‬‬ ‫وتقوية أدوات التواصل من أجل‬

‫وزير سوداني يعرب عن تقدير بالده لدعم الكويت‬ ‫اإلنساني والتنموي المتواصل‬

‫«األوقاف»‪ :‬نسعى إلى تفعيل الشراكة‬ ‫المجتمعية ضمن خطتنا الجديدة‬ ‫محمد راشد‬

‫الجراح يلتقي نظيريه السنغافوري‬ ‫والالتفي في ميونيخ‬

‫الوطنية العزيزة‪ ،‬ويتناسب مع مكانتها‬ ‫لدى أبناء الوطن‪.‬‬ ‫ووجه المحافظ الدعوات لرجال الدولة‬ ‫والشخصيات الرسمية وأ ع ـضــاء السلك‬ ‫الــدب ـلــومــاســي ورج ـ ــال األعـ ـم ــال واإلعـ ــام‬ ‫والعديد من وجــوه المجتمع والقياديين‬ ‫والمسؤولين ووجـهــاء وأبـنــاء المحافظة‬ ‫لحضور الحفل‪.‬‬

‫ي ــذك ــر أن ال ـح ـفــل سـيـشـهــد ال ـع ــدي ــد من‬ ‫الـمـفــاجــآت‪ ،‬السيما أنــه يتضمن أوبريتا‬ ‫وطنيا مميزا ضخما‪ ،‬والعديد من الفقرات‬ ‫الوطنية بمشاركة جميع المؤسسات في‬ ‫نطاق المحافظة‪.‬‬

‫انتصار العلي خالل الحملة‬ ‫اطلقت مـبــادرة «النوير» االيجابية غير‬ ‫الربحية حملتها التطوعية الجديدة بعنوان‬ ‫«على الجانب المشرق» والتي تعنى بنبذ‬ ‫التذمر والتوعية بآثاره السلبية وتستمر‬ ‫فـعــالـيــاتـهــا ح ـتــى ‪ 20‬ف ـب ــراي ــر الـ ـج ــاري في‬ ‫مجمع (‪.)360‬‬ ‫وقالت رئيسة المبادرة الشيخة انتصار‬ ‫سالم العلي في تصريح صحافي امــس ان‬ ‫الـهــدف مــن الحملة الـجــديــدة تبيان اهمية‬ ‫نشر الفرح وتوعية االفراد بسلبيات التذمر‬ ‫والتشاؤم اللذين يحجبان الجانب المشرق‬ ‫من الحياة‪.‬‬ ‫وأضافت الشيخة انتصار ان الحملة تضم‬ ‫انشطة تساعد على توصيل هــذه الرسالة‬

‫وتشجيع االفــراد من خالل توزيع ربطة يد‬ ‫ذات وجهين االول اصفر ويمثل االيجابية‬ ‫واآلخر اسود ويمثل السلبية وعند التفكير‬ ‫أو التصرف بأي طريقة يتم قلب الربطة‪.‬‬ ‫وأوضحت ان الحملة تشمل نشاطا آخر‬ ‫بـعـنــوان «اخـتـبــر مــدى تــذمــرك» وهــو عبارة‬ ‫عــن استقصاء يقيس مــدى تذمر الشخص‬ ‫ويؤهله لخوض تحدي الجانب المشرق من‬ ‫خالل عمل نشاط ايجابي يجلب له السعادة‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ان الـنـظــر ال ــى ال ـجــانــب الـمـشــرق‬ ‫االيـجــابــي «يـســاعــدنــا على االسـتـمـتــاع بكل‬ ‫لحظة في حياتنا حيث تمنحنا هذه النظرة‬ ‫ال ـق ــدرة عـلــى مــواجـهــة مـشــاكــل الـحـيــاة بكل‬ ‫ق ــوة» مبينة ان الشخص االيـجــابــي يصنع‬

‫مقاتالت سعودية إلى تركيا‬ ‫وتمكن من السيطرة على قرية ‫‏الطامورة‬ التي تشرف على كل بلدة ‫حيان‬‬ ‫واألجزاء الشمالية الغربية لبلدة‫عندان‪ ،‬التي تسيطر عليها المعارضة‪.‬‬ ‫وأعلنت روسيا أمس إرسال طراد إلطالق الصواريخ إلى البحر‬ ‫ً‬ ‫المتوسط‪ ،‬ويتوجه حاليا إلى سواحل سورية‪ .‬والطراد «زليوني‬ ‫دول» مجهز بصواريخ عابرة من طراز «كاليبر»‪.‬‬ ‫وبعد التوصل إلى اتفاق ميونيخ الذي ينص على وقف األعمال‬ ‫العدائية فــي ســوريــة فــي غـضــون أسـبــوع على أمــل الــوصــول إلى‬ ‫وقف إلطالق النار بحلول ‪ 25‬الجاري موعد استئناف محادثات‬ ‫«جنيف ‪ ،»3‬حذر وزيــر الخارجية األميركي جون كيري أمس من‬ ‫«أنه في حال عدم التزام الجيش السوري بتنفيذ الهدنة‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫قد يؤدي إلى تشكيل قوة عسكرية برية للتدخل في سورية»‪ ،‬وفي‬ ‫المقابل‪ ،‬قال وزيــر الخارجية الروسي سيرغي الفــروف أمــس‪ ،‬إن‬ ‫فرص نجاح وقف إطالق النار في سورية بحلول األسبوع المقبل‬ ‫تقل عن ‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫(عواصم ـ ـ وكاالت) ‪33‬‬

‫يومه الرائع بنفسه من خالل تجاهل التفكير‬ ‫بالماضي‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت ان زي ـ ـ ـ ــادة الـ ـط ــاق ــة االي ـج ــاب ـي ــة‬ ‫والتفكير بـهــذه الـطــريـقــة سيكسبان الـفــرد‬ ‫الحيوية والحماسة من امكاناته وال يدعان‬ ‫مخاوفه تعرقل سير حياته كما سيجعالنه‬ ‫ال يلوم االخرين ويتذمر عليهم ويجعل نفسه‬ ‫ضحية لظروفه‪.‬‬ ‫وافــادت بأن الدراسات العلمية اثبتت ان‬ ‫للشخص اال ي ـجــا بــي ذي ا لـنـظــرة المشرقة‬ ‫اهــدافــا مـتـعــددة بالحياة النــه يـقــدر اهمية‬ ‫اال ش ـيــاء البسيطة فــي حياته ويعمل على‬ ‫ت ـطــويــرهــا لـتـصـبــح ك ـب ـيــرة وتـ ـك ــون داف ـعــا‬ ‫لنجاحه في الحياة العملية والعلمية‪.‬‬

‫الطريجي يستنجد بالخالد ليكون‪...‬‬ ‫دبلوماسي على سفراء الــدول التي يمكن أن تنتصر للكويت»‪ ،‬أعرب‬ ‫مراقبو ملف اإليقاف عن استغرابهم‪« ،‬فإن كانت عالقات الخالد (بحسب‬ ‫تصريح الطريجي) والتحرك السياسي لوزارة الخارجية َ‬ ‫قادرين على‬ ‫تشكيل ضغط دبلوماسي النتصار الدول الصديقة والشقيقة للموقف‬ ‫الكويتي‪ ،‬فما الهدف من الوفد البرلماني والشعبي؟!»‪.‬‬ ‫وأضاف المراقبون أن استنجاد الطريجي بالخالد ليكون رأس الحربة في‬ ‫المعركة السياسية والقانونية نسف جهود أعضاء مجلس األمة‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫الرئيس مرزوق الغانم‪ ،‬الذي وضع ملف الرياضة نصب عينيه‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪ %38‬تراجع أسعار الحديد‪...‬‬ ‫دخول الحديد الصيني واإلسباني واألوكراني إلى السوق الكويتي‪ ،‬ما‬ ‫ساهم في زيادة المعروض وبالتالي انخفاض األسعار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُيذكر أن ًسعر الحديد انخفض عالميا بنسبة تراوحت بين ‪ 25‬و‪ 30‬في‬ ‫المئة‪ ،‬نتيجة لتراجع الطلب وتباطؤ النمو االقتصادي العالمي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫الصبيح‪ :‬ال تقييد أو إلجام أو فرض وصاية أو تسلط على المجتمع المدني‬ ‫«ندرس مالحظات الجمعيات على مشروع القانون الجديد وسيتم إدراج المتوافق مع طموحاتنا»‬ ‫جورج عاطف‬

‫ذكرت الوزيرة الصبيح أن‬ ‫«الشؤون خاطبت الجمعيات‬ ‫األهلية كافة إلرسال‬ ‫مالحظاتها على مشروع‬ ‫القانون‪ ،‬وهناك ‪ 26‬جمعية‬ ‫ردت على مخاطباتنا»‪.‬‬

‫ب ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة وحـ ـ ـ ـض ـ ـ ــور وزي ـ ـ ـ ــرة‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة وال ـع ـمــل‬ ‫وزي ــرة الــدولــة لـشــؤون التخطيط‬ ‫وال ـت ـن ـم ـيــة ه ـن ــد ال ـص ـب ـي ــح‪ ،‬نـظــم‬ ‫التحالف المدني لتعزيز التعايش‬ ‫ال ـس ـل ـم ــي ونـ ـب ــذ الـ ـعـ ـن ــف‪ ،‬أمـ ــس‪،‬‬ ‫احتفالية بعنوان «تم يا وطن» في‬ ‫حديقة الشهيد بمنطقة الشرق‪،‬‬ ‫بـمـنــاسـبــة ح ـل ــول ال ــذك ــرى ال ـ ـ ‪55‬‬ ‫لألعياد الوطنية وأعياد التحرير‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـصـبـيــح ف ــي تصريح‬ ‫صحافي على هامش االحتفالية‬ ‫إن «ثـ ـم ــة اخـ ـت ــاف ــا فـ ــي وج ـه ــات‬ ‫النظر‪ ،‬ال خالف أو تعارض‪ ،‬بين‬ ‫وزارة الشؤون وبعض جمعيات‬ ‫ال ـن ـف ــع الـ ـع ــام ال ــرافـ ـض ــة م ـس ــودة‬ ‫مشروع قانون الجمعيات األهلية‬ ‫ً‬ ‫الجديد‪ ،‬الذي نشرته أخيرا إحدى‬ ‫الصحف الزميلة»‪ .‬ونفت «سعي‬

‫الــوزارة إلى تقييد أو إلجام عمل‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ـم ــدن ــي فـ ــي الـ ـب ــاد‪،‬‬ ‫أو فـ ــرض ال ــوص ــاي ــة أو الـتـسـلــط‬ ‫ع ـل ـيــه‪ ،‬ب ــل تـسـعــى إل ــى تـنـظـيـمــه‪،‬‬ ‫والس ـي ـمــا ع ـقــب ض ــم م ـشــروعــات‬ ‫قوانين التطوع والعمل الخيري‬ ‫والـجـمـعـيــات األهـلـيــة فــي قــانــون‬ ‫واحد»‪.‬‬

‫إرضاء الجميع‬ ‫وأوضحت الصبيح أن «الوزارة‬ ‫خ ــاطـ ـب ــت الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات األهـ ـلـ ـي ــة‬ ‫المشهرة كافة‪ ،‬إلرسال مالحظاتها‬ ‫على مشروع القانون‪ ،‬وهناك ‪26‬‬ ‫جـمـعـيــة ردت ع ـلــى مـخــاطـبــاتـنــا‬ ‫وأرسلت مالحظاتها»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت أن «ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة ت ـح ـتــرم‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــات ن ـ ـ ـظـ ـ ــر ومـ ـ ــاح ـ ـ ـظـ ـ ــات‬

‫المحميد‪ :‬القيم الوطنية تحمينا من الفتن‬ ‫قالت األمينة العامة للتحالف المدني لتعزيز‬ ‫التعايش السلمي ور ئـيــس مجلس إدارة الرابطة‬ ‫الوطنية لألمن األسري (رواسي) د‪ .‬خديجة المحميد‬ ‫إن التحالف قرر أن تكون احتفالية ‪#‬تم_يا_وطن»‬ ‫ً‬ ‫باكورة فعالياته‪ ،‬ليجعل من أعيادنا أعيادا للقيم‬ ‫الوطنية‪ ،‬تلك القيم التي جسدت التالحم والفداء‬ ‫واالنتصار على الغزو اآلثم الذي تعرضت له كويتنا‬ ‫الحبيبة عام ‪1990‬م‪.‬‬ ‫وأضافت المحميد في كلمتها خالل االحتفالية أن‬ ‫تلك القيم نابعة من اإليمان بالمواطنة التي تعطي‬ ‫القيمة لكل إنسان عاش على تراب الوطن وأخلص‬ ‫ل ــه‪ ،‬وه ــي «ال ـت ــي نـحـتــاج أن نـجـســدهــا ف ــي نـمــاذج‬ ‫احتفاالتنا الوطنية وبرامجها وأعمالها‪ ،‬ما يعزز‬ ‫لدينا منطلقات لحماية وجودنا الوطني من مؤثرات‬ ‫الفتن والفئوية والطائفية المفتتة»‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن ذلـ ــك يـتـحـقــق ع ـبــر «ت ــأص ـي ــل ثـقــافــة‬

‫الـتـســامــح وق ـيــم األخـ ــوة اإلن ـســان ـيــة وق ـب ــول اآلخ ــر‬ ‫واحترامه والتعايش السلمي ونبذ العنف والتعاون‬ ‫فــي الـمـشـتــركــات الـتــي قــوامـهــا الـمــواطـنــة وحماية‬ ‫المصالح الوطنية»‪ ،‬معتبرة أن «تماسكنا عنوان‬ ‫قــوتـنــا وح ـصــن مـنـعـتـنــا م ــن األخ ـط ــار ال ـتــي تـهــدد‬ ‫وجودنا بتهديد وحدتنا الوطنية»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت الـمـحـمـيــد إل ــى أن «ال ـت ـحــالــف الـمــدنــي‬ ‫يمثل شبكة من ‪ 12‬جمعية من جمعيات النفع العام‬ ‫المشهرة‪ ،‬وتتمثل فــي كــل مــن الجمعية الكويتية‬ ‫لحقوق اإلنسان‪ ،‬والرابطة الوطنية لألمن األسري‬ ‫«رواسي»‪ ،‬ورابطة االجتماعيين‪ ،‬والجمعية الثقافية‬ ‫االجتماعية النسائية‪ ،‬والجمعية الكويتية لإلخاء‬ ‫الــوط ـنــي‪ ،‬وجـمـعـيــة الـمـهــدسـيــن الـكــويـتـيــة‪ ،‬وبـيــت‬ ‫ً‬ ‫الكويت لألعمال الوطنية‪ ،‬واتحاد الحرفيين‪ ،‬فضال‬ ‫عن جمعيات «الصيدلية»‪ ،‬والطبية‪ ،‬وطب األسنان‪،‬‬ ‫و«المحامين»‪.‬‬

‫الـجـمـعـيــات كــافــة ح ـيــال مـشــروع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـق ــان ــون‪ ،‬وت ـع ـك ــف ح ــال ـي ــا عـلــى‬ ‫دراســة هــذه المالحظات‪ ،‬وسيتم‬ ‫إدراج الـمـتــوافــق مــع طموحاتها‬ ‫ض ـمــن مـ ـش ــروع الـ ـق ــان ــون‪ ،‬وت ــرك‬ ‫البقية‪ ،‬والسيما أن إرضاء جميع‬ ‫ال ـقــائ ـم ـيــن ع ـلــى ال ـج ـم ـع ـيــات أمــر‬ ‫صعب تحقيقه»‪.‬‬ ‫وبـ ـش ــأن ال ـمــؤت ـمــر الـصـحــافــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي عـ ـق ــدت ــه أخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرا ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫التنسيقية المنبثقة عن جمعيات‬ ‫النفع العام‪ ،‬التي تمثل ‪ 74‬جمعية‪،‬‬ ‫لتجديد موقفهم الرافض لمسودة‬ ‫مشروع قانون الجمعيات األهلية‬ ‫الجديد‪ ،‬قالت الصبيح إن «وكيل‬ ‫وزارة الشؤون د‪ .‬مطر المطيري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اجتمع أخيرا بممثلي الجمعيات‪،‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد ل ـ ـه ـ ــم إرسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـس ـ ــودة‬ ‫م ـشــروع ال ـقــانــون بشكل رسـمــي‪،‬‬

‫مناقشة تقرير‬ ‫المشاريع في‬ ‫«اقتصادية الوزراء»‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت الـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ــرة ه ـنــد‬ ‫الـصـبـيــح‪ ،‬أن ــه سـيـتــم الـيــوم‬ ‫مـ ـن ــاقـ ـش ــة تـ ـق ــري ــر م ـت ــاب ـع ــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع ف ـ ـ ــي الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫االقتصادية بمجلس الوزراء‪،‬‬ ‫مشيرة إلى اننا مقبلون على‬ ‫ال ــرب ــع االخـ ـي ــر م ــن ال ـخ ـطــة‪،‬‬ ‫وهناك مشاريع فاق انجازها‬ ‫‪ 90‬ف ـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئ ـ ــة‪ ،‬و بـ ـع ــض‬ ‫المشاريع ‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ان الـطـمــوح البــد‬ ‫ان يكون ‪ 100‬في المئة‪ ،‬لكن‬ ‫أي تقدم نشجع عليه‪ ،‬ونذلل‬ ‫العقبات ألي مشروع‪.‬‬

‫ُ‬ ‫والدليل على ذلــك تسلمنا ردود‬ ‫ومالحظات من ‪ 26‬جمعية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬أب ــواب ـن ــا مـفـتــوحــة‬ ‫أمام الجميع‪ ،‬ونتقبل النقد البناء‬ ‫بصدر رحب‪ ،‬غير أن اإلصرار على‬ ‫فرض الرأي أمر مرفوض»‪.‬‬

‫الشريك الثالث‬ ‫وفـ ـ ــي ك ـل ـم ـت ـهــا خـ ـ ــال ال ـح ـف ــل‪،‬‬ ‫قــا لــت الصبيح‪« :‬تغمرنا البهجة‬ ‫والـ ـسـ ـع ــادة‪ ،‬وي ـع ــم ال ـف ــرح أن ـحــاء‬ ‫ال ـبــاد فــي مـثــل ه ــذه األوقـ ــات من‬ ‫ك ــل عـ ـ ــام‪ ،‬ح ـي ــث ن ـح ـت ـفــل جـمـيـعــا‬ ‫بأعياد الكويت‪ ،‬متمثلة في ذكرى‬ ‫ال ـع ـيــد الــوط ـنــي وع ـيــد الـتـحــريــر‪،‬‬ ‫التي تتزامن هذا العام مع ذكرى‬ ‫مـ ـ ــرور ع ـش ــر سـ ـن ــوات ع ـل ــى تـقـلــد‬ ‫سمو األمير الشيخ صباح االحمد‬ ‫مقاليد الحكم في البالد‪ ،‬والذكرى‬ ‫العاشرة لتولي سمو ولي العهد‬ ‫والية العهد»‪.‬‬ ‫وأضافت «اليوم (أمس) نحتفل‬ ‫مع عدد من جمعيات النفع العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي ت ـم ـثــل جـ ـ ــزءا م ــن مـنـظـمــات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ـم ــدن ــي‪ ،‬ال ـت ــي بــاتــت‬ ‫الشريك الثالث في تحقيق التنمية‬ ‫في وطننا الحبيب‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫القطاعين الحكومي والخاص»‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت‪« :‬ي ـس ـع ــدن ــا ف ــي وزارة‬ ‫ا ل ـشــؤون االجتماعية أن تتكامل‬ ‫ج ـ ـ ـهـ ـ ــودنـ ـ ــا‪ ،‬ون ـ ـح ـ ـقـ ــق ال ـ ـشـ ــراكـ ــة‬ ‫االجتماعية مع منظمات المجتمع‬ ‫ال ـمــدنــي‪ ،‬فــي إرس ــاء دعــائــم وقيم‬ ‫الـ ـتـ ـس ــام ــح وال ـ ـتـ ــآلـ ــف وال ـ ــوح ـ ــدة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬واألخ ـ ـ ـ ــوة اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫بـيــن أط ـي ــاف الـمـجـتـمــع الـكــويـتــي‬ ‫وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن عـ ـل ــى هـ ـ ــذه األرض‬ ‫الـ ـطـ ـيـ ـب ــة‪ ،‬بـ ـم ــا ي ـ ـعـ ــزز ال ـت ـع ــاي ــش‬ ‫ال ـ ـس ـ ـل ـ ـمـ ــي واالس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرار ال ـ ـ ــذي‬ ‫يــدفــع بـعـجـلــة الـتـنـمـيــة ف ــي شتى‬ ‫المجاالت»‪.‬‬

‫الصبيح خالل جولتها في حديقة الشهيد أمس ‬ ‫وأشارت إلى أن «الظروف التي‬ ‫تمر بها منطقتنا‪ ،‬بل والتي يمر‬ ‫بها العالم‪ ،‬بما فيها من مخاطر‬ ‫وت ـح ــدي ــات جـ ـس ــام‪ ،‬تـتـطـلــب منا‬ ‫مضاعفة الجهد‪ ،‬لتعزيز الوحدة‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬وال ـت ـعــاون والـتـعــاضــد‬ ‫وال ـتــآلــف ونـبــذ الـعـنــف والـتــآخــي‬ ‫وا لـتـنـسـيــق بـيــن بعضنا بعضا‪،‬‬ ‫إليصال رسالة إلى من يهمه االمر‪،‬‬ ‫مـفــادهــا ان الـكــويــت بـلــد المحبة‬ ‫والسالم واالمن واالستقرار»‪ ،‬داعية‬ ‫المولى ‪ -‬عز وجل ‪ -‬أن «يديم علينا‬ ‫ه ــذه ال ـن ـعــم‪ ،‬ف ــي ظ ــل ق ـي ــادة قــائــد‬ ‫االنسانية سمو امير البالد‪ ،‬وسمو‬ ‫ولي العهد»‪.‬‬

‫تشجيع المجتمع المدني‬ ‫وق ــال ــت إن «ال ـك ــوي ــت‪ ،‬متمثلة‬ ‫بـ ــوزارة ال ـش ــؤون‪ ،‬تــولــي اهتماما‬ ‫ك ـب ـي ــرا ب ــدع ــم وت ـش ـج ـي ــع ج ـهــود‬ ‫منظمات المجتمع المدني شريك‬

‫العمير‪ :‬لجنة مشتركة إلدارة أزمات قطاع المواشي‬ ‫العجمي‪ :‬استمرار الحمالت الوقائية لضبط مخالفي قانون البيئة‬ ‫قام وزير األشغال العامة وزير‬ ‫الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس األم ــة‬ ‫ر ئـيــس المجلس األ عـلــى للبيئة‬ ‫د‪ .‬عـلــي الـعـمـيــر‪ ،‬ب ــإج ــراء جــولــة‬ ‫تفقدية عـلــى م ــزارع الصليبية‪،‬‬ ‫رافقه خاللها مدير الهيئة العامة‬ ‫للزراعة والثروة السمكية فيصل‬ ‫الـحـســاوي‪ ،‬ومــديــر إدارة شرطة‬ ‫البيئة المقدم حسين العجمي‪،‬‬ ‫وع ــدد مــن الـمـخـتـصـيــن ب ـمــزارع‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـيــة وال ـم ـس ــؤول ـي ــن عــن‬ ‫اإلن ـت ــاج الـحـيــوانــي مــن جمعية‬ ‫إنتاج األلبان بالمزارع ورعاية‬ ‫الماشية واألبقار‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح د‪ .‬ال ـع ـم ـيــر أن هــذه‬ ‫الـ ـج ــول ــة ت ــأت ــي ل ـم ـتــاب ـعــة سـيــر‬ ‫العمل فــي مـجــال تربية األ بـقــار‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــواش ـ ــي‪ ،‬والـ ـ ــوقـ ـ ــوف ع ـلــى‬ ‫األوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع ال ـ ـحـ ــال ـ ـيـ ــة ل ـج ـم ـي ــع‬ ‫ال ـ ـ ـق ـ ـ ـطـ ـ ــاعـ ـ ــات الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي تـ ـخـ ـت ــص‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـن ـ ـ ـشـ ـ ــاط ال ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــوانـ ـ ــي ف ــي‬ ‫الـبــاد‪ ،‬واإلج ــراء ات االحترازية‬ ‫وال ــوق ــائ ـي ــة ل ـم ـكــاف ـحــة ان ـت ـشــار‬ ‫وباء الحمة القالعية التي تهدد‬ ‫حياة األبقار والثروة الحيوانية‬ ‫بشكل عام‪.‬‬

‫واستمع للمختصين‪ ،‬الذين‬ ‫ش ـ ــرح ـ ــوا بـ ـ ــدورهـ ـ ــم إج ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫تربية األبقار والماشية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى ال ـم ـص ــاع ــب ال ـت ــي تـعــرقــل‬ ‫هـ ــذا الـ ـنـ ـش ــاط‪ ،‬وم ـق ـتــرحــات ـهــم‬ ‫حول سبل إزالة هذه العقبات‪،‬‬ ‫وتطوير اإلمكانيات والوسائل‬ ‫ال ـم ـت ــاح ــة ل ـح ـمــايــة ال ـم ــواش ــي‬ ‫م ــن األم ـ ـ ــراض ال ـت ــي ق ــد تـفـتــك‬ ‫بها‪ ،‬وأفضل الطرق المتطورة‬ ‫لـ ـ ــزيـ ـ ــادة اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــاج إل ـ ـ ــى ال ـح ــد‬ ‫األقصى‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد د‪ .‬ا لـ ـ ـعـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــر بـ ـع ــد‬ ‫زيــارتــه الميدانية واالسـتـمــاع‬ ‫للمختصين‪ ،‬ضرورة أن تكون‬ ‫هناك لجنة مشتركة إلدارة مثل‬ ‫ه ــذه األزم ـ ــات الــوبــائ ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تطول الثروات الحيوانية بين‬ ‫ف ـت ــرة وأخـ ـ ــرى‪ ،‬وهـ ــذا م ــا نص‬ ‫عليه قانون حماية البيئة ‪/24‬‬ ‫‪ 2014‬ومعدل ‪.99/2015‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ــد الـ ـمـ ـق ــدم‬ ‫العجمي استمرار حمالت وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬من خالل دورياتها‪،‬‬ ‫ل ـ ـل ـ ـق ـ ـيـ ــام ب ـ ـ ــدوره ـ ـ ــا الـ ــوقـ ــائـ ــي‬ ‫فـ ـ ــي رص ـ ـ ــد كـ ـ ــل مـ ـ ــن ال ي ـل ـت ــزم‬

‫يشمل مقدمي الخدمات والمصرح لهم بامتالك شبكات اتصاالت‬ ‫محمد راشد‬

‫أع ـل ـن ــت ال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة ل ــاتـ ـص ــاالت وت ـق ـن ـيــة‬ ‫المعلومات أنها بدأت منذ يوم الخميس الماضي‬ ‫اسـتـقـبــال طـلـبــات تـعــديــل أوض ـ ــاع جـمـيــع مـقــدمــي‬ ‫الخدمات في قطاع االتصاالت وتقنية المعلومات‪ ،‬أو‬ ‫المصرح لهم بامتالك شبكات اتصاالت أو تشغيلها‬ ‫أو استخدام موجات السلكية‪ ،‬موضحة أن استقبال‬ ‫هذه الطلبات مستمر حتى ‪ 31‬مارس المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـه ـي ـئــة ف ــي بـ ـي ــان ص ـح ــاف ــي أمـ ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫«اس ـت ـق ـب ــال م ـقــدمــي خ ــدم ــات االت ـ ـصـ ــاالت وتـقـنـيــة‬ ‫المعلومات سيكون خالل ساعات الدوام الرسمية»‪،‬‬ ‫م ـط ــال ـب ــة «بـ ــوجـ ــود بـ ـي ــان ت ـع ــري ـف ــي م ــرف ــق بـ ــه كــل‬ ‫المستندات الدالة على الترخيص أو التعاقد السابق‬ ‫صــدوره من الــوزارة المعنية‪ ،‬مع ضــرورة التزامها‬ ‫بالوقت المحدد لتسليم الطلبات حسب ما خوله‬ ‫القانون للهيئة من أجل تنظيم وتسهيل األعمال»‪.‬‬ ‫وأك ــدت أن «تـعــاون مقدمي خــدمــات االتـصــاالت‬ ‫وتقنية المعلومات مع الهيئة ومبادرتهم بتعديل‬ ‫أوض ــاع ـه ــم‪ ،‬ح ـســب الـ ـج ــدول ال ــزم ـن ــي ال ـم ــوض ــوع‪،‬‬ ‫سيكون له بالغ األثر في سرعة إنجاز األعمال بما‬ ‫يصب في المصلحة العامة»‪ ،‬الفتة إلى أن «استقبال‬ ‫مـقــدمــي خــدمــات االت ـص ــاالت وتـقـنـيــة الـمـعـلــومــات‬

‫العمير خالل جولته‬ ‫بالشروط واإلجراء ات البيئية‪،‬‬ ‫وإحالة المخالفين إلى جهات‬ ‫االختصاص‪ ،‬التخاذ اإلجراء ات‬ ‫القانونية الالزمة بحقهم‪.‬‬

‫ال ـت ـن ـم ـي ــة‪ ،‬ج ـن ـب ــا إلـ ـ ــى ج ـن ــب مــع‬ ‫الـقـطــاعـيــن الـحـكــومــي وال ـخــاص‪،‬‬ ‫ول ـع ــل ه ــذا االه ـت ـم ــام يـتـمـثــل في‬ ‫ت ـس ـه ـيــل اج ـ ـ ـ ـ ــراءات اش ـ ـهـ ــار ه ــذه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـظ ـ ـمـ ــات‪ ،‬وفـ ـ ـ ــق ال ـ ـضـ ــوابـ ــط‬ ‫وال ـقــوان ـيــن الـمـعـمــول ب ـهــا‪ ،‬حيث‬ ‫يـبـلــغ ع ــدد الـجـمـعـيــات الـمـشـهــرة‬ ‫‪ 118‬جمعية نفع عــام‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫طلبات اخرى تنتظر االشهار‪ ،‬ما‬ ‫يعد داللــة على ثقة الحكومة في‬ ‫مثل هذه الجهود التطوعية‪ ،‬التي‬ ‫ال تـقــل اهـمـيــة عــن جـهــود الــدولــة‪،‬‬ ‫ممثلة بالحكومة وجهود الجهات‬ ‫االهلية ممثلة في القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ليكتمل بذلك مثلث التنمية»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت‪« :‬ل ـع ــل ال ـن ـش ــاط ال ــذي‬ ‫اج ـ ـت ـ ـم ـ ـعـ ــت عـ ـلـ ـي ــه الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ع ـش ــر‬ ‫جمعيات نفع عام خير دليل على‬ ‫حرص هذه المنظمات على العمل‬ ‫الوطني والمجتمعي وتعزيز القيم‬ ‫الوطنية النبيلة‪ ،‬وتعد نموذجا‬ ‫يحتذى به»‪.‬‬

‫وأضــافــت‪« :‬يــأتــي برنامج هذه‬ ‫االح ـت ـف ــال ـي ــة بــال ـت ـع ـب ـيــر ع ــن حــب‬ ‫الــوطــن بــالـعـطــاء وال ـت ـعــاون‪ ،‬فهو‬ ‫مــا نـهــدف إل ــى غــرســه فــي نفوس‬ ‫أجـ ـي ــالـ ـن ــا الـ ـ ـص ـ ــاع ـ ــدة‪ ،‬ل ـي ـتــأصــل‬ ‫ع ـنــدهــم أن ال ـع ـطــاء وال ـن ـم ــاء هو‬ ‫خير ما نقدمه للوطن‪ ،‬ونتنافس‬ ‫في سبيله»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وتــاب ـعــت‪« :‬لـقــد م ــن الـلــه علينا‬ ‫ب ـق ــائ ــد ل ـل ـع ـمــل اإلنـ ـس ــان ــي سـمــو‬ ‫األم ـي ــر‪ ،‬ال ــذي جـعــل بحكمته من‬ ‫الـكــويــت مــركــزا للعمل اإلنـســانــي‪،‬‬ ‫يشع برسائل البذل والعون على‬ ‫كل من حوله‪ ،‬والجهود الحثيثة‬ ‫لرأب الصدع بين الدول الشقيقة‪،‬‬ ‫لـيـنـعــم م ـح ـيــط الـمـنـطـقــة بــاألمــن‬ ‫وال ـ ـسـ ــام‪ ،‬ك ـمــا خ ــط ل ـنــا مـنـهـجــا‬ ‫بذلك للعمل على تعزيز التعايش‬ ‫السلمي‪ ،‬متكاتفين فيما يحمي‬ ‫وطننا وأخوتنا في اإلنسانية من‬ ‫تداعيات الفتن والتشرذم‪ ،‬وهدم‬ ‫ما بنيناه»‪.‬‬

‫«هيئة االتصاالت»‪ :‬استقبال تعديل‬ ‫أوضاع الشركات حتى ‪ 31‬المقبل‬ ‫●‬

‫وفـ ــي خ ـت ــام ال ـج ــول ــة‪ ،‬أع ــرب‬ ‫الحضور عن تقديرهم لمساعي‬ ‫د‪ .‬الـعـمـيــر ف ــي ت ـطــويــر الـعـمــل‬ ‫برصد المشكالت التي يعانيها‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬

‫هــذا الـقـطــاع‪ ،‬وإي ـجــاد الحلول‬ ‫المناسبة لتطوير قطاع الثروة‬ ‫الحيوانية في البالد‪.‬‬

‫سيكون في مقر الهيئة الكائن في منطقة شرق في‬ ‫برج (الداو) الدور السابع والعشرين»‪.‬‬

‫طلبات التوظيف‬ ‫وفي موضوع متصل‪ ،‬أكدت الهيئة أنها ستبدأ‬ ‫اسـتـقـبــال طـلـبــات الـتــوظـيــف فــي الـســابــع عـشــر من‬ ‫فبراير الجاري حتى األول من مارس المقبل‪ ،‬وذلك‬ ‫عبر إرسال طلبات التوظيف على البريد اإللكتروني‬ ‫ً‬ ‫للهيئة‪ ،‬متضمنا الوظيفة المطلوب شغلها‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الشروط العامة لتقديم الطلبات أن‬ ‫يكون المتقدم كويتي الجنسية‪ ،‬مع ضرورة إتقان‬ ‫اللغة اإلنكليزية كتابة ومحادثة‪ ،‬فضال عن اجادة‬ ‫اس ـت ـخــدام الـحــاســب اآللـ ــي‪ ،‬واج ـت ـيــاز المستوفين‬ ‫للشروط‪ ،‬والمستندات المطلوبة اختبارات اللغة‬ ‫اإلنكليزية كشرط لدخولهم االخـتـبــارات األخــرى‪،‬‬ ‫بحيث يتم تعيين الحاصلين على أعلى تقييم في‬ ‫المقابلة الشخصية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـه ـي ـئــة ان ال ــوظ ــائ ــف ال ـم ـتــاحــة هي‬ ‫بحسب ما تم توضيحه في اإلعالن الذي تم نشره‬ ‫فــي الصحف اليومية قبل عــدة أي ــام‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫ال ـش ـه ــادات ال ــدراس ـي ــة مـعـتـمــدة م ــن ق ـبــل الـجـهــات‬ ‫الرسمية بالدولة‪.‬‬

‫«الهيكلة» و«الشباب» يوقعان مذكرة لتعيين الكويتيين في «الخاص»‬ ‫المجدلي‪ :‬حملة إعالمية مشتركة لتسويق المشاريع ودعمها‬ ‫بعد توقيعه مع وزارة الشباب‬ ‫مذكرة تفاهم‪ ،‬قال برنامج إعادة‬ ‫هيكلة القوى العاملة إن هدف‬ ‫المذكرة دعم شباب الكويت‬ ‫للعمل بالجهات غير الحكومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حرصا على االستخدام األمثل‬ ‫للموارد البشرية الوطنية‬ ‫وتأهيلها‪.‬‬

‫●‬

‫عايد العنزي‬

‫ّ‬ ‫وقع األمين العام لبرنامج إعادة‬ ‫هـيـكـلــة ال ـق ــوى ال ـعــام ـلــة وال ـج ـهــاز‬ ‫التنفيذي للدولة فــوزي المجدلي‬ ‫الخميس الـمــاضــي مــذكــرة تفاهم‬ ‫مع وكيلة وزارة الشباب والرياضة‬ ‫الشيخة الزين الصباح‪.‬‬ ‫وقال المجدلي‪ ،‬في تصريح‪ ،‬إن‬ ‫توقيع هــذه المذكرة يعد «خطوة‬ ‫رائـ ــدة ومـثــالـيــة ل ـت ـعــاون الـجـهــات‬ ‫الحكومية وبذل الجهود لتحقيق‬ ‫األهــداف الوطنية المشتركة لدعم‬ ‫شباب الكويت وتنفيذ التوجيهات‬ ‫ال ـســام ـيــة ل ـصــاحــب ال ـس ـمــو أمـيــر‬ ‫ال ـبــاد الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد في‬ ‫تــوفـيــر جميع االم ـكــانــات الـمــاديــة‬ ‫والبشرية لدعم مسيرتهم وتحقيق‬ ‫ال ـت ـن ـم ـيــة االق ـت ـص ــادي ــة الــوط ـن ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن توافق األهداف الوطنية‬

‫ووجـ ـه ــات ال ـن ـظــر ب ـيــن ال ـبــرنــامــج‬ ‫والوزارة»‪.‬‬ ‫وأع ــرب المجدلي عــن سعادته‬ ‫بتوقيع هذا العقد المهم لتحقيق‬ ‫األهـ ـ ـ ـ ــداف ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ال ـم ـش ـت ــرك ــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫مضيفا أن «ما نهدف إليه هو دعم‬ ‫وتشجيع شباب الكويت للعمل في‬ ‫ً‬ ‫الـجـهــات غـيــر الـحـكــومـيــة‪ ،‬حــرصــا‬ ‫عـلــى االس ـت ـخــدام األم ـثــل لـلـمــوارد‬ ‫الـبـشــريــة الــوطـنـيــة وتــأهـيـلـهــا من‬

‫ال ـن ــاح ـي ـت ـي ــن ال ـف ـن ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وتشجيع الجهات غير الحكومية‬ ‫على استقطاب العمالة الوطنية‬ ‫ً‬ ‫وتـشـغـيـلـهــا وف ـق ــا ل ـمــا تـلـقـتــه من‬ ‫تأهيل وتدريب»‪.‬‬

‫وذك ــر ان ــه «ت ــم الـتـفــاهــم بيننا‬ ‫عـلــى إط ــار وآل ـيــة م ـحــددة تهدف‬ ‫إل ــى تــوجـيــه وتـعـيـيــن أك ـبــر عــدد‬ ‫ممكن مــن الـعـمــالــة الــوطـنـيــة في‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص‪ ،‬حـيــث ستقوم‬

‫‪ ...‬و«األعمال الممتازة» نهاية فبراير‬ ‫أكدت مصادر في برنامج إعادة هيكلة القوى‬ ‫العاملة والجهاز التنفيذي للدولة أن مكافأة‬ ‫األع ـم ــال الـمـمـتــازة للموظفين فــي الـبــرنــامــج‬ ‫لن تتأثر ولــن تمسها يد الــوقــف‪ ،‬على خلفية‬ ‫ال ـظ ــروف االق ـت ـصــاديــة ال ـتــي تـمــر بـهــا الـبــاد‬ ‫فــي الــوقــت الحالي نتيجة للهبوط الـحــاد في‬ ‫أسعار النفط‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر لــ«الـجــريــدة» إن المبالغ‬

‫المطلوبة لألعمال الممتازة مرصودة وموجودة‬ ‫ضمن الميزانية الحالية وستصرف في وقتها‬ ‫المعتاد دون تأخير سواء نهاية الشهر الجاري‬ ‫ً‬ ‫أو مع بداية مارس‪ ،‬مستدركا بأنه إذا كان هناك‬ ‫تقنين أو وقف لألعمال الممتازة فسيتكشف‬ ‫ذلك مع بداية السنة المالية الجديدة‪ ،‬عند رصد‬ ‫الميزانية المخصصة لبرنامج الهيكلة‪.‬‬ ‫وكــانــت معلومات ت ــرددت عــن رصــد ديــوان‬

‫ً‬ ‫الخدمة المدنية مليونا ونصف المليون دينار‬ ‫مكافأة أعمال ممتازة للموظفين في الديوان‬ ‫وبرنامج الهيكلة تتراوح بين ‪ 250‬دينارا و‪3‬‬ ‫آالف‪ ،‬وتشمل حوالي ‪ 1100‬موظف في الجهتين‬ ‫بــواقــع ‪ 100‬فــي المئة للحاصلين على تقدير‬ ‫امتياز‪ ،‬و‪ 75‬في المئة للحاصلين على تقدير‬ ‫جيد جدا من المكافأة المخصصة لدرجاتهم‬ ‫الوظيفية‪.‬‬

‫وزارة الشباب باإلشراف ومتابعة‬ ‫المشاريع والبرامج الخاصة به‬ ‫المنفذة من الجهتين»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ــه «س ـي ـت ــم إعـ ـ ــداد‬ ‫وتنسيق حملة إعالمية مشتركة‬ ‫ب ـيــن الـجـهـتـيــن لـتـســويــق جميع‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬وت ــوف ـي ــر ال ـخ ــدم ــات‬ ‫اللوجستية أثناء تنفيذ المشاريع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة وف ـ ـ ـقـ ـ ــا لـ ـلـ ـض ــواب ــط‬ ‫ً‬ ‫المعمول بـهــا»‪ ،‬مبينا أنــه سيتم‬ ‫«تسويق البرامج الخاصة التي‬ ‫تــدعــم ال ـع ـمــالــة الــوط ـن ـيــة للعمل‬ ‫بــال ـج ـهــات غ ـيــر الـحـكــومـيــة عبر‬ ‫وس ــائ ــل الـ ـت ــواص ــل وال ـم ـش ــارك ــة‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــؤتـ ـم ــرات وال ـم ـن ـت ــدي ــات‬ ‫والمعارض ومشاريع البرنامج‬ ‫المتفق عليها»‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إل ــى أن ذل ــك الـتـســويــق‬ ‫سـ ـيـ ـت ــم «ب ـ ــالـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــور وتـ ـق ــدي ــم‬ ‫الــرعــايــة المناسبة وفــق اللوائح‬

‫والنظم المعمول بها لدى الوزارة‪،‬‬ ‫إضافة إلى رعاية ودعم البرامج‬ ‫التدريبية والـمـشــاريــع الخاصة‬ ‫بـ ــال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج‪ ،‬وتـ ــوف ـ ـيـ ــر ق ــوائ ــم‬ ‫بأسماء المسجلين في المشاريع‬ ‫المشتركة»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـجـ ــدلـ ــي إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫البرنامج سيوجه الدعم المقدم‬ ‫م ــن وزارة ال ـش ـبــاب نـحــو تنفيذ‬ ‫األهـ ــداف الـمـشـتــركــة ال ـ ــواردة في‬ ‫ال ـع ـقــد‪ ،‬مــع م ـشــاركــة ال ـ ــوزارة في‬ ‫م ـت ــاب ـع ــة الـ ـمـ ـش ــاري ــع والـ ـب ــرام ــج‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـش ـتــركــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن م ــدة هــذه‬ ‫ال ـم ــذك ــرة س ـنــة ت ـب ــدأ م ــن تــاريــخ‬ ‫ً‬ ‫الـتــوقـيــع‪ ،‬وتـجــدد تلقائيا مــا لم‬ ‫يبد أحد الطرفين رغبته في عدم‬ ‫التجديد‪ ،‬قبل نهايتها بشهرين‬ ‫على األق ــل‪ ،‬مــع مــراعــاة استمرار‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل بـ ـه ــا إلـ ـ ــى حـ ـي ــن ان ـت ـه ــاء‬ ‫المشاريع‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الري لـ ةديرجلا ‪ :‬على الحكومة أال تعقد آمالها‬ ‫على إيرادات النفط‪ ...‬والمشكلة في اتخاذ القرار‬ ‫•‬

‫التميمي يدعو الخالد إلى التحقيق‬ ‫في تسريب صور ضحية األندلس‬

‫ننتظر استراتيجية الحكومة لتنويع الدخل و«البديل» بات ضرورة ملحة‬ ‫فهد التركي‬

‫دعا النائب أحمد الري الحكومة‬ ‫إلى تنمية القطاع النفطي‬ ‫بشكل كبير عبر الصناعات‬ ‫النفطية التحويلية‪ ،‬التي يعادل‬ ‫سعرها ‪ 30‬ضعف سعر‬ ‫البرميل الخام‪.‬‬

‫ودائع البنوك اليوم‬ ‫‪ 130‬مليار دوالر‬ ‫و‪ 592‬مليار دوالر‬ ‫االحتياطي العام‬ ‫واألجيال القادمة‬

‫ش ــدد ال ـنــائــب اح ـمــد الري على‬ ‫ضــرورة اال تعقد الحكومة امالها‬ ‫على ايرادات النفط‪ ،‬فالوضع حاليا‬ ‫اختلف عــن الـســابــق عندما كانت‬ ‫الكويت تملك فائضا ماليا يغطيها‬ ‫سنوات عديدة في سنوات ارتفاع‬ ‫اسعار النفط‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الري لـ ـ ـ "الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" ان‬ ‫المشكلة ليست في العجز بل في‬ ‫كيفية مــواجـهـتــه وادارت ـ ــه خاصة‬ ‫اننا مجتمع اقتصاده غير مبني‬ ‫على الزراعة او الصناعة‪ ،‬بل يعتمد‬ ‫ع ـل ــى ال ـن ـف ــط ب ـش ـكــل ك ـب ـي ــر‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫الــى ان الكويت تستطيع بالثروة‬ ‫البشرية ان تبني كما فعلت دول‬ ‫اخ ــرى فــي الـعــالــم اق ـت ـصــادا جيدا‬ ‫وواعــدا يحسن مستقبلنا‪ ،‬مشددا‬ ‫على ضرورة االستعانة بالطاقات‬ ‫الــوطـنـيــة الـشــابــة الـتــي تــزخــر بها‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف ان ودائع البنوك اليوم‬ ‫‪ 130‬مليار دوالر و‪ 592‬مليار دوالر‬ ‫االحتياطي العام واالجيال القادمة‪،‬‬ ‫فهل تعلم الحكومة مــا سيحصل‬ ‫لو شغلت هذه االمــوال في السوق‬ ‫بدال من توجه التجار الى الودائع‬ ‫الـتــي ال تحقق س ــوى ‪ 3‬فــي المئة‬

‫محمد الخالد‬

‫القضيبي والشايع والري في اجتماع سابق للجنة المالية‬ ‫عائدا سنويا وحجتهم عدم وجود‬ ‫فرص عمل‪.‬‬ ‫ودع ــا الري ال ــى تنمية القطاع‬ ‫النفطي بشكل كبير عبر الصناعات‬ ‫النفطية التحويلية ا ل ــذي يـعــادل‬ ‫‪ ٣٠‬ضـعـفــا سـعــر الـبــرمـيــل ال ـخــام‪،‬‬ ‫متسائال‪ :‬لماذا نهدر الطاقة ببيع‬ ‫النفط خام بكميات هائلة؟‬ ‫وأك ـ ــد ان االس ـت ـث ـم ــار الـمـحـلــي‬ ‫اليوم هو األفضل شريطة تحرير‬

‫االراض ــي وتشجيع الخصخصة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى انه اتضح خالل اجتماع‬ ‫الـ ـن ــواب م ــع الـلـجـنــة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـلــس االع ـل ــى للتخطيط‬ ‫والـتـنـمـيــة ان الـمـشـكـلــة تـكـمــن في‬ ‫اتخاذ القرار وتنفيذه‪.‬‬ ‫وكشف عن وجود استراتيجية‬ ‫حكومية لتنويع مصادر الدخل في‬ ‫الكويت سيتم تقديمها للمجلس‬ ‫لمناقشتها‪ ،‬مشيرا الى ان الجميع‬

‫الطريجي يستنجد بوزير الخارجية لمساندة‬ ‫جهود رفع اإليقاف الرياضي‬ ‫دعا الخالد إلى أن يكون رأس الحربة في المعركة السياسية والقانونية‬ ‫قال عبدالله الطريجي إن وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‬ ‫رأس الحربة في معركة رفع‬ ‫اإليقاف الرياضي‪.‬‬

‫الخالد‬ ‫قادرعلى‬ ‫تشكيل ضغط‬ ‫دبلوماسي‬ ‫على سفراء‬ ‫الدول التي‬ ‫يمكن أن‬ ‫تنتصر‬ ‫للكويت‬

‫دعـ ـ ـ ــا مـ ـ ـق ـ ــرر لـ ـجـ ـن ــة الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫وال ــري ــاض ــة ال ـن ــائ ــب د‪ .‬عـبــدالـلــه‬ ‫الطريجي الـنــائــب األول لرئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد إلى التدخل‬ ‫من أجل مساندة الجهود الرامية‬ ‫إل ــى رف ــع اإلي ـق ــاف الــريــاضــي عن‬ ‫دول ــة الـكــويــت‪ ،‬مـنــوهــا بالحنكة‬ ‫السياسية التي يمتلكها الوزير‬ ‫الخالد والـتــي تؤهله للعب دور‬ ‫كبير في هذه المرحلة التاريخية‪.‬‬ ‫وأضاف الطريجي في تصريح‬ ‫صحافي‪ :‬اننا نــراهــن على قــدرة‬ ‫ال ـ ــوزي ـ ــر الـ ـخ ــال ــد فـ ــي ل ـع ــب دور‬ ‫فاعل ومهم لمساندة جهود رفع‬ ‫اإليقاف المتواصلة‪ ،‬التي آخرها‬ ‫ت ـش ـك ـيــل الـ ــوفـ ــد ال ـش ـع ـب ــي الـ ــذي‬ ‫سيحشد المؤيدين لــرفــع الظلم‬ ‫الذي تعرضت له الكويت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن وزيـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ق ــادرع ـل ــى‬ ‫تشكيل ضغط دبلوماسي على‬ ‫س ـ ـفـ ــراء ال ـ ـ ـ ــدول الـ ـت ــي ي ـم ـك ــن أن‬ ‫ت ـن ـت ـصــر ل ـل ـك ــوي ــت فـ ــي اج ـت ـمــاع‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة لــات ـحــاد‬ ‫الدولي لكرة القدم فيفا‪ ،‬والمقرر‬ ‫أن تجتمع في ‪ 26‬فبراير الجاري‬ ‫للتصويت على رفع اإليقاف‪.‬‬ ‫وقــال ان دولــة الكويت تحظى‬

‫صباح الخالد‬

‫عبدالله الطريجي‬

‫بـ ـع ــاق ــات م ـت ـم ـيــزة مـ ــع ال ـعــديــد‬ ‫م ــن دول ال ـعــالــم وه ــو م ــا يمكن‬ ‫أن ي ـســاعــد ف ــي ح ـشــد األصـ ــوات‬ ‫ال ــداع ـم ــة لـلـحــق ال ـكــوي ـتــي بــرفــع‬ ‫اإلي ـق ــاف‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن مــواقــف‬ ‫عديدة أثبتت فيها الكويت هذه‬ ‫المكانة الرائدة ومنها على سبيل‬ ‫ال ـم ـث ــال ال ال ـح ـصــر ال ــدع ــم ال ــذي‬ ‫حصل عليه سمو األمير بتزكيته‬ ‫قائدا للعمل اإلنساني‪.‬‬ ‫ودعا الطريجي الوزير الخالد‬ ‫إل ــى أن ي ـكــون رأس ال ـحــربــة في‬ ‫المعركة السياسية والقانونية‬

‫ال ـت ــي ب ــدأت ـه ــا ال ـك ــوي ــت م ــن أجــل‬ ‫حشد األصوات العربية والدولية‬ ‫المناصرة للحق الكويتي‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن لدى الوزير الخالد خيارات‬ ‫عدة منها في هذه المرحلة حث‬ ‫السفراء المعتمدين لدى الكويت‬ ‫ع ـلــى م ـخــاط ـبــة دولـ ـه ــم م ــن أجــل‬ ‫توفير الحد األدنى من األصوات‬ ‫ال ــازم ــة لــرفــع اإلي ـق ــاف وه ــي ‪53‬‬ ‫ص ــوت ــا ع ـل ــى األق ـ ـ ــل‪ ،‬م ـع ــرب ــا عــن‬ ‫ثقته بتصويت يفوق هذا العدد‬ ‫ب ـع ــد ن ـج ــاح ال ـج ـه ــود الــرسـمـيــة‬ ‫والشعبية‪.‬‬

‫عاشور يحذر من ترشيحات «التطبيقي»‬ ‫قال النائب صالح عاشور انه بعد رفض ديوان‬ ‫الخدمة المدنية لترشيحات وزارة التربية للمناصب‬ ‫ال ـق ـيــاديــة بــالـتـطـبـيـقــي عـلــى وزيـ ــر الـتــربـيــة تـحــري‬ ‫الدقة والضوابط بالترشيحات القادمة بعيدا عن‬ ‫المحسوبية وإرضاء التيارات السياسية على حساب‬ ‫الكفاءات والخبرات الميدانية والعلمية «والجرة ال‬ ‫تسلم كل مرة من الكسر»‪.‬‬ ‫وقال عاشور في تصريح ان قرار وزارة التربية‬ ‫االستغناء عن المدرسين البدون بحجة كتاب اللجنة‬ ‫التنفيذية بعيد عــن الحكمة والمصلحة الوطنية‬ ‫وآثارها كبيرة على الوضع الداخلي‪.‬‬ ‫وفي شأن اخر‪ ،‬قال عاشور‪ :‬نؤيد سؤال النائب‬ ‫التميمي لوزير الداخلية لتكرار مثل هذه الحاالت‬ ‫فى مسرح الجريمة والتي هى بعهدة رجــال االمن‬ ‫المفترض فيهم المهنية والسرية في العمل‪.‬‬

‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬اس ـت ـغ ــرب ال ـن ــائ ــب د‪ .‬عـبــدالـحـمـيــد‬ ‫دشتي استمرار مالحقة فئه البدون في أكل عيشها‬ ‫واالنتقاص من حقوقهم االساسية‪ ،‬مضيفا ان "ما‬ ‫ن ــراه قــد يـكــون عـجــب الـعـجــاب‪ ،‬فـبــدال مــن ان تكون‬ ‫لهم االولوية بالوظائف المهنية والفنية والخدمية‬ ‫واعطائهم االولــويــة على الــوافــديــن‪ ،‬نفأجا بــوزارة‬ ‫ً‬ ‫التربية تنهي خدمات ‪ 23‬معلما من تلك الفئة التي‬ ‫قد يكون وصل الظلم مــداه معها في نيل حقوقها‬ ‫المدنية االجتماعية"‪.‬‬ ‫وتساء ل دشتي في تصريح صحافي‪ :‬اين لجنة‬ ‫حقوق االنسان مما يحدث مع أبناء تلك الفئة والذي‬ ‫يصل الى حد التعسف في ابسط الحقوق المدنية‬ ‫واالجـتـمــاعـيــة وف ــي ظــل ال ـظ ــروف المعيشية التي‬ ‫يعانون منها؟‬

‫في مجلس االمــة ســواء الـنــواب أو‬ ‫الوزراء مهتمون جدا بنطاق تنويع‬ ‫ال ـم ـصــادر خـصــوصــا ب ـعــد االزم ــة‬ ‫التي يعانيها البلد حاليا بهبوط‬ ‫اسعار النفط‪ ،‬قائال‪ :‬لكن اي اتجاه‬ ‫ستتخذ الكويت في تنويع مصادر‬ ‫الدخل؟ فهي عملية معقدة وتحتاج‬ ‫الى تضافر جهود الجميع‪.‬‬ ‫وشدد الري على اهمية مشروع‬ ‫البديل االستراتيجي لحل مشكلة‬

‫‪ 4‬لجان برلمانية‬ ‫تجتمع اليوم‬ ‫تـجـتـمــع الـ ـي ــوم ارب ـ ــع لـجــان‬ ‫ب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة لـ ـبـ ـح ــث عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ــواض ـ ـي ـ ــع والـ ـمـ ـقـ ـت ــرح ــات‬ ‫الـمــدرجــة على ج ــدول االعـمــال‪،‬‬ ‫وت ـت ـق ــدم اج ـت ـم ــاع ــات ال ـل ـجــان‪،‬‬ ‫ل ـج ـن ــة ال ـ ـش ـ ــؤون ال ـت ـشــري ـع ـيــة‬ ‫والقانونية وتعقد اجتماعها في‬ ‫ً‬ ‫الساعة ‪ 9.30‬صباحا‪ ،‬وتناقش‬ ‫مشروع قانون بتعديل بعض‬ ‫أح ـكــام قــانــون تنظيم القضاء‬ ‫ال ـصــادر بــالـمــرســوم بالقانون‬ ‫رقم (‪ )23‬لسنة ‪ ،1990‬باالضافة‬ ‫ال ـ ـ ــى م ـن ــاق ـش ــة م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫االقـ ـت ــراح ــات ب ـقــوان ـيــن تتعلق‬ ‫بــاس ـت ـقــال ال ـق ـض ــاء وال ـن ـيــابــة‬ ‫العامة وتنظيم القضاء وإنشاء‬ ‫مجلس مخاصمة القضاء‪.‬‬ ‫وت ـع ـقــد ل ـج ـنــة ال ـم ـيــزان ـيــات‬ ‫والحساب الختامي اجتماعها‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـس ــاع ــة ‪ 10.00‬ص ـبــاحــا‪،‬‬ ‫وتبحث اإلطــار العام لميزانية‬ ‫ال ــوزارات واإلدارات الحكومية‬ ‫للسنة المالية ‪.2017/2016‬‬ ‫وت ـن ــاق ــش لـجـنــة األول ــوي ــات‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي الـ ـس ــاع ــة ‪ 10.00‬ص ـب ــاح ــا‬ ‫الموضوعات المتعلقة ببرنامج‬ ‫عمل الحكومة للفصل التشريعي‬ ‫الـ ــرابـ ــع ع ـش ــر‪ .‬وت ـن ــاق ــش لجنة‬ ‫الشؤون المالية واالقتصادية في‬ ‫ً‬ ‫الساعة ‪ 11.00‬صباحا‪ ،‬مشروع‬ ‫القانون واالقـتــراحــات بقوانين‬ ‫ف ــي ش ــأن ال ـم ـنــاق ـصــات الـعــامــة‬ ‫والتعديالت المقدمة عليه‪.‬‬

‫هيمنة الــرواتــب على نحو نصف‬ ‫م ـ ـصـ ــروفـ ــات ال ـ ـمـ ــوازنـ ــة الـ ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫مشيرا الــى انــه مع توجيه الدعوم‬ ‫للمستحقين فقط‪ ،‬الن عدم الترشيد‬ ‫س ــوف ي ــؤدي الن يستفيد الغني‬ ‫من كيس الفقير‪ ،‬مؤكدا انه ال يؤيد‬ ‫ال ـغ ــاء ال ــدع ــوم ــات بـشـكــل مـفــاجــئ‬ ‫وانما مع تخفيضها تدريجيا على‬ ‫اســس علمية وم ـعــدة عـلــى الـمــدى‬ ‫القريب‪.‬‬

‫عبدالله التميمي‬

‫انتقد مــرا قــب مجلس األ مــة النائب عبدالله التميمي تسريب‬ ‫صور المغدور بها التي ذهبت ضحية غدر الخادمة االثيوبية‬ ‫الـمـجــرمــة قـبــل أيـ ــام‪ ،‬مـضـيـفــا أن ــه "ب ـعــد تـتـبــع م ــوض ــوع تـســريــب‬ ‫ا لـصــور خــال وفاتها مــن قبل أ ســرة الفقيدة‪ ،‬تبين أن الضحية‬ ‫ل ــم ي ـقــم بـتـصــويــرهــا أح ــد م ــن أفـ ــراد عــائـلـتـهــا ال ـمــوجــوديــن بعد‬ ‫تـعــر ضـهــا لــا عـتــداء مــن قـبــل ا لـخــاد مــة وإن أول مــن عــا يــن الجثة‬ ‫الجهات األمنية"‪.‬‬ ‫ودع ــا الـتـمـيـمــي ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬نــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الى فتح تحقيق في‬ ‫تصوير جثة المرحومة ونشرها عبر وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫بـشـكــل أسـ ــاء ل ـحــرمــة ال ـم ـتــوفــاة ال ـتــي طــال ـمــا عــرفــت ف ــي حـيــاتـهــا‬ ‫بارتداء الحجاب والستر أمام القريب قبل الغريب‪ ،‬متسائال‪ :‬هل‬ ‫من العقل واألخالق أن يتم تداول صورها وهي مضرجة بدمائها‬ ‫بعد وفاتها؟‬ ‫وختم التميمي‪ :‬وتلك االساء ة التي تعرضت لها الضحية‬ ‫وأسرتها وانتهاك حرمتهم فيجب الوصول للجاني الثاني‬ ‫كـمــا اسـتـطــاعــوا الــوصــول الــى الـجــانـيــة االثـيــوبـيــة وه ــذا اقــل‬ ‫ما يمكن ان يكون من رد اعتبار للمغدورة فاطمة وعائلتها‬ ‫الكريمة‪.‬‬

‫الخرافي يسأل عن نقابة «األشغال»‬ ‫ما اإلجراءات الخاصة بانعقاد الجمعية العمومية غير العادية؟‬ ‫قـ ــدم ال ـن ــائ ــب ع ـ ــادل ال ـخــرافــي‬ ‫سـ ـ ـ ـ ــؤاال الـ ـ ـ ــى وزيـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة الدولة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون ال ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫ه ـن ــد ال ـص ـب ـيــح وجـ ـ ــاء ف ــي نــص‬ ‫الـ ـس ــؤال‪" :‬ص ـ ــدرت ش ـه ــادة (لـمــن‬ ‫يهمه االمر) بتاريخ ‪2015/12/21‬‬ ‫تـفـيــد ب ــان ن ـقــابــة ال ـعــام ـل ـيــن في‬ ‫وزارة االشغال العامة من اوائــل‬ ‫ال ـن ـق ــاب ــات ال ـع ـم ــال ـي ــة ال ـم ـش ـهــرة‬ ‫فــي دول ــة الـكــويــت وعـضــو فعال‬ ‫فـ ــي ات ـ ـحـ ــاد نـ ـق ــاب ــات ال ـعــام ـل ـيــن‬ ‫فــي القطاع الحكومي واالتـحــاد‬ ‫العام لعمال الكويت واالتحادات‬ ‫العربية والدولية"‪.‬‬ ‫واضاف في سؤاله‪ :‬هل صدرت‬ ‫ش ـه ــادة (ل ـم ــن يـهـمــه االمـ ـ ــر) الــى‬ ‫تــار يــخ ‪ 2015/12/21‬بالتشكيل‬ ‫الجديد لنقابة العاملين بــوزارة‬ ‫االشغال العامة؟ في حال صدور‬ ‫هـ ــذه ال ـش ـه ــادة ي ــرج ــى ت ــزوي ــدي‬ ‫ب ـصــورة مــن ش ـهــادة (لـمــن يهمه‬ ‫االمر) الصادرة في ‪،2015/12/21‬‬ ‫وما االجراءات الخاصة بانعقاد‬ ‫الجمعية العمومية غير العادية‬ ‫لنقابة العاملين بوزارة االشغال‬ ‫الـعــامــة؟ ومــا الـكـشــوف الخاصة‬ ‫ب ـح ـض ــور ال ـج ـم ـع ـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫غير العادية وتواقيع الحضور‬ ‫واسـ ـ ـم ـ ــائـ ـ ـه ـ ــم؟ وهـ ـ ـ ــل ي ـش ـك ـل ــون‬ ‫ال ـ ـن ـ ـصـ ــاب الـ ـق ــان ــون ــي الن ـع ـق ــاد‬ ‫الجمعية العمومية حسب الئحة‬ ‫النظام االساسي للنقابة؟‬

‫وتـ ـس ــاءل ع ــن م ـك ــان وت ــاري ــخ‬ ‫انعقاد هــذه الجمعية العمومية‬ ‫غير العادية والجهة التي اشرفت‬ ‫على انعقادها‪ ،‬ومحضر اجتماع‬ ‫الجمعية العمومية غير العادية‬ ‫للنقابة‪ ،‬وتحديد تاريخ انعقاد‬ ‫هذه الجمعية العمومية للنقابة‪،‬‬ ‫وه ــل هــي ســابـقــة ام الحـقــة على‬ ‫الئ ـح ــة ت ـن ـظ ـيــم ال ـع ـم ــل ال ـن ـقــابــي‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــادرة ع ــن ال ـه ـي ـئــة ب ــال ـق ــرار‬ ‫االداري رقم (‪ )2015/1470‬المؤرخ‬ ‫في ‪2015/12/27‬؟‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع‪ :‬هـ ـ ــل ي ـ ـحـ ــق ل ـل ـه ـي ـئــة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة اسـتــام‬ ‫واس ـت ـق ـبــال اي ط ـل ـبــات النـعـقــاد‬ ‫الجمعيات العمومية العامة او‬ ‫غـيــر ال ـعــاديــة س ــواء اف ــراد او اي‬ ‫جهة بالمخالفة للوائح النظام‬ ‫االساسي لهذه النقابات؟ يرجى‬ ‫تزويدي باالساس القانوني الذي‬ ‫يعطي الهيئة هذه الصالحية في‬ ‫حالة وجوده‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال‪ :‬ص ـ ــدرت شـ ـه ــادة (لـمــن‬ ‫يهمه االمــر) في ‪ 2015/12/21‬من‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـل ـقــوى الـعــامـلــة‬ ‫بـ ــال ـ ـمـ ــدة ال ـ ـخـ ــاصـ ــة بــال ـم ـج ـلــس‬ ‫الجديد لنقابة العاملين بــوزارة‬ ‫االشـ ـ ـغ ـ ــال الـ ـع ــام ــة ح ـت ــى مــوعــد‬ ‫اال نـ ـتـ ـخ ــا ب ــات فـ ــي ‪،2016/1/19‬‬ ‫فهل تملك الهيئة تحديد موعد‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ل ـل ـن ـق ــاب ــات؟ ام ان‬ ‫االم ـ ــر ي ــرج ــع ال ــى مـجـلــس ادارة‬ ‫النقابة حسب االجراءات المحددة‬

‫عادل الخرافي‬

‫بالئحة النظام االساسي للنقابة؟‬ ‫يرجى تزويدي بنسخة من الئحة‬ ‫ال ـن ـظ ــام االس ــاس ــي ل ـل ـن ـقــابــة مع‬ ‫تحديد النص القانوني الخاص‬ ‫بذلك والذي استندت اليه الهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة‪.‬‬

‫المعيوف يسأل الصانع عن مرشحي «أمانة األوقاف»‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـي ــوف س ـ ـ ــؤاال الـ ـ ــى وزيـ ــر‬ ‫ال ـ ـعـ ــدل واألوقـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ي ـع ـقــوب ال ـصــانــع‪،‬‬ ‫بـشــأن ر فــع ترشيحات جديدة‬ ‫ل ـم ـج ـل ــس ال ـ ـخـ ــدمـ ــة ال ـم ــدن ـي ــة‬ ‫لمنصب األمين العام لألمانة‬ ‫العامة لألوقاف‪.‬‬ ‫وطلب المعيوف في سؤاله‬ ‫أسـ ـ ـم ـ ــاء الـ ـم ــرشـ ـحـ ـي ــن الـ ـج ــدد‬ ‫ونـسـخــا م ــن سـيــرهــم الــذات ـيــة‪،‬‬ ‫وك ـ ــاف ـ ــة ت ـ ـقـ ــاريـ ــر وم ــاحـ ـظ ــات‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ــرق ــاب ـي ــة حـ ــول أداء‬ ‫ال ـق ـيــادي الـمــرشــح مــن األمــانــة‬

‫العامة لألوقاف خالل السنوات‬ ‫األربـ ـ ــع ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬وت ــزوي ــدن ــا‬ ‫بـكــافــة ال ـم ــراس ــات والـتـقــاريــر‬ ‫الـمـتـعـلـقــة بــالــدعــم ال ــذي قــدمــه‬ ‫الـ ـقـ ـي ــادي ال ـم ــرش ــح م ــن أم ــان ــة‬ ‫األوقاف للجمعية الخيرية كما‬ ‫ورد فــي الـخـبــر‪ ،‬وكــذلــك كــل ما‬ ‫يثبت من مستندات لتحصيل‬ ‫هذه األموال‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬هل قام وزير العدل‬ ‫واألوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫ب ـف ـت ــح ت ـح ـق ـي ــق مـ ــع الـ ـقـ ـي ــادي‬ ‫م ــن أم ــان ــة األوقـ ـ ــاف الـ ــذي قــدم‬ ‫دعما للجمعية الخيرية؟ وما‬

‫ن ـتــا ئــج ا لـتـحـقـيــق إذا ت ــم فعال‬ ‫واألس ـ ـبـ ــاب ال ـمــان ـعــة لـتـشـكـيــل‬ ‫لجان تقصي حقائق أو تحقيق‬ ‫ف ــي ذل ـ ــك ال ـ ـشـ ــأن؟ وه ـ ــل كــانــت‬ ‫الحـ ـ ــد الـ ـم ــرشـ ـحـ ـي ــن اآلخـ ــريـ ــن‬ ‫رابطة قرابة بالوزير وهل كان‬ ‫اآل خـ ـ ــر ي ـت ــو ل ــى إدارة ا لـحـمـلــة‬ ‫االنتخابية له؟‬

‫يعقوب الصانع‬

‫عبدالله المعيوف‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الخرينج والهرشاني يهنئان ولي العهد‬ ‫بمناسبة الذكرى العاشرة لتوليه‬

‫الغانم يتوجه اليوم إلى أنقرة‬ ‫في زيارة رسمية‬ ‫الذويخ‪ :‬نأمل تفعيل ‪ 40‬اتفاقية بين البلدين‬ ‫يـتــوجــه رئ ـيــس مـجـلــس األمــة‬ ‫م ـ ــرزوق ال ـغــانــم ع ـلــى رأس وفــد‬ ‫بــرل ـمــانــي ال ـي ــوم إل ــى الـعــاصـمــة‬ ‫التركية أنقرة في زيــارة رسمية‬ ‫خالل الفترة من ‪ 14‬إلى ‪ 17‬فبراير‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وسيجري الغانم خالل الزيارة‬ ‫الـتــي تــأتــي بـنــاء عـلــى دع ــوة من‬ ‫نظيره التركي اسماعيل كهرمان‬ ‫سـلـسـلــة مــن الـمـبــاحـثــات تشمل‬ ‫رئـيــس الـجـمـهــوريــة رج ــب طيب‬ ‫أردوغ ــان اضــافــة الــى مباحثاته‬ ‫مع كهرمان‪.‬‬ ‫كما من المقرر ان يعقد الوفد‬ ‫البرلماني الكويتي اجتماعا مع‬ ‫رئـيــس وأعـضــاء لجنة الصداقة‬ ‫ال ـتــرك ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة بــال ـبــرل ـمــان‬ ‫التركي‪.‬‬ ‫ويــرافــق الـغــانــم خــال زيــارتــه‬ ‫ك ــل م ــن ال ـن ــواب كــامــل الـعــوضــي‬ ‫وأحمد القضيبي وسعدون حماد‬ ‫العتيبي‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬اكــد عميد السلك‬ ‫الدبلوماسي سفير دولة الكويت‬ ‫لدى تركيا عبدالله الذويخ اهمية‬ ‫الزيارة التي سيقوم بها الغانم‬ ‫لتركيا غ ــدا ودورهـ ــا فــي تعزيز‬ ‫العالقات بين البلدين‪.‬‬

‫وق ــال ال ــذوي ــخ فــي تـصــريــح لـ‬ ‫«ك ــون ــا» أمـ ــس‪ ،‬ان ال ــزي ــارة الـتــي‬ ‫تــأت ــي تـلـبـيــة ل ــدع ــوة م ــن رئـيــس‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان الـ ـت ــرك ــي اس ـم ــاع ـي ــل‬ ‫ق ـهــرمــان تـشـكــل فــرصــة لـتـعــزيــز‬ ‫العالقات المتميزة بين البلدين‬ ‫وال ـت ـع ــاون الـمـثـمــر بـيـنـهـمــا في‬ ‫مختلف المجاالت السيما على‬ ‫الصعيد البرلماني‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ـ ــاف ان زيـ ـ ـ ـ ــارة ال ـغ ــان ــم‬ ‫تأتي في اطار الحرص المشترك‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـش ــاور والـتـنـسـيــق بين‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ـي ــن حـ ـي ــال مـخـتـلــف‬ ‫القضايا ذات االهتمام المشترك‬ ‫باالضافة الى بحث سبل تعزيز‬ ‫العالقات البرلمانية‪.‬‬ ‫وذك ــر ان « ال ــزي ــارة المرتقبة‬ ‫للرئيس الغانم لتركيا سبقتها‬ ‫زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات م ـ ـت ـ ـب ـ ــادل ـ ــة رسـ ـمـ ـي ــة‬ ‫وبــرل ـمــان ـيــة‪ ،‬ون ـحــن نـتـطـلــع الــى‬ ‫ان يزور رئيس البرلمان التركي‬ ‫الـكــويــت السـتـكـمــال بـحــث أوجــه‬ ‫الـتـعــاون الثنائي وسبل تفعيل‬ ‫االتـفــاقـيــات بين البلدين والتي‬ ‫تتجاوز الـ ‪ 40‬اتفاقية»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح ان زي ـ ـ ـ ــارة ال ـغ ــان ــم‬ ‫تعد كــذلــك فــرصــة لبحث مجمل‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاي ــا الـ ـت ــي تـ ـه ــم ال ـب ـل ــدي ــن‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫قال مبارك الخرينج أمس ان‬ ‫ذكرى تبوؤ سمو ولي العهد‬ ‫مقاليد منصبه الوطني عضيدا‬ ‫وسندا الخيه سمو االمير في‬ ‫قيادة البالد‪ ،‬لها االثر السعيد‬ ‫على الشعب الكويتي‪.‬‬

‫مرزوق الغانم‬

‫والمنطقة وتعزيز أسس التعاون‬ ‫وال ـش ــراك ــة م ـعــربــا ع ــن ارت ـيــاحــه‬ ‫لمستوى التعاون «الكبير» بين‬ ‫البلدين في المجاالت السياسية‬ ‫واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة واالس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫والتجارية والثقافية والعسكرية‬ ‫والصحية والسياحية‪.‬‬ ‫وقــال الــذويــخ في هــذا الصدد‬ ‫ان عدد السياح الكويتيين الذين‬ ‫زاروا تركيا العام الماضي تجاوز‬ ‫‪ 219‬ألــف سائح يمتلك بعضهم‬ ‫عقارات سكنية في مختلف المدن‬ ‫التركية‪.‬‬

‫عبر نائب رئيس مجلس االمة‬ ‫م ـ ـبـ ــارك ال ـخ ــري ـن ــج عـ ــن ال ـت ـهــانــي‬ ‫الخالصة والــوالء الصادق لسمو‬ ‫ولــي العهد الشيخ نــواف االحمد‬ ‫بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ح ـ ـلـ ــول هـ ـ ـ ــذه االيـ ـ ـ ــام‬ ‫ال ـم ـبــاركــة ع ـلــى كــوي ـت ـنــا الـغــالـيــة‬ ‫وهـ ــي اي ـ ــام ع ــزي ــزة وغ ــال ـي ــة عـلــى‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت وط ـ ـنـ ــا وشـ ـعـ ـب ــا وه ــي‬ ‫ال ــذك ــرى ال ـع ــاش ــرة ل ـتــولــي والي ــة‬ ‫العهد في بالدنا الكويت الغالية‬ ‫بتزكية غالية من سمو امير البالد‬ ‫وبمبايعة كريمة من مجلس االمة‬ ‫لهذه التزكية المباركة‪.‬‬ ‫واعتبر الخرينج فــي تصريح‬ ‫صحافي ان هــذه الــذكــرى الغالية‬ ‫لـتـبــوؤ سـمــو ول ــي الـعـهــد مقاليد‬ ‫منصبه الوطني عضيدا وسندا‬ ‫الخـ ـي ــه س ـم ــو االم ـ ـيـ ــر فـ ــي ق ـي ــادة‬ ‫الـ ـب ــاد‪ ،‬ل ـهــا االث ـ ــر ال ـس ـع ـيــد على‬ ‫الشعب الكويتي لما لسمو ولي‬ ‫الـعـهــد مــن مـكــانــة رفـيـعــة ومحبة‬ ‫ك ـب ـيــرة ف ــي ن ـف ــوس اهـ ــل ال ـكــويــت‬ ‫ل ـمــا ع ــرف ع ـنــه ال ـت ــواص ــل ال ــدائ ــم‬ ‫وم ـع ــاي ـش ـت ــه ال ــدائـ ـم ــة مـ ــع اب ـن ــاء‬ ‫الـ ـشـ ـع ــب الـ ـك ــويـ ـت ــي ف ـ ــي افـ ــراحـ ــه‬ ‫واتـ ـ ــراحـ ـ ــه وتـ ــواض ـ ـعـ ــه الـ ـج ــم مــع‬ ‫الجميع واخالصه الكبير في اداء‬ ‫واجبه الوطني‪.‬‬ ‫وأكــد الخرينج ان واليــة العهد‬ ‫لـسـمــوه مــرحـلــة م ــن م ــراح ــل عمل‬

‫سموه في العمل الوطني المخلص‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ي ـش ـه ــد ل ـ ــه كـ ــافـ ــة ال ـش ـع ــب‬ ‫الكويتي فقد كان سموه نعم القائد‬ ‫ال ـم ـحــب اله ـل ــه ال ـش ـعــب الـكــويـتــي‬ ‫ف ـ ــي ك ـ ــل م ـ ــواق ـ ــع ع ـم ـل ــه ال ــوط ـن ــي‬ ‫بـ ـ ــاذال ال ـج ـه ــد م ــن اج ـ ــل ال ـكــويــت‬ ‫ورفعتها وحفظ مصالحها مذلال‬ ‫الصعوبات والعوائق امام مصالح‬ ‫ال ـش ـع ــب ال ـك ــوي ـت ــي ف ــي ك ــل م ـكــان‬ ‫ت ـبــوأه واض ـعــا مصلحة الـكــويــت‬ ‫واهلها نصب عينيه‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ت ـ ـقـ ــدم الـ ـن ــائ ــب حـمــد‬ ‫الـ ـه ــرش ــان ــي ب ـ ــأص ـ ــدق ال ـت ـه ــان ــي‬ ‫وال ـت ـبــري ـكــات لـسـمــو ول ــي الـعـهــد‬ ‫الـشـيــخ نـ ــواف األح ـم ــد بمناسبة‬ ‫ال ــذك ــرى ال ـع ــاش ــرة لـتــولـيــه والي ــة‬ ‫العهد‪.‬‬ ‫وق ــال الـهــرشــانــي فــي تصريح‬ ‫صحافي إن والي ــة العهد وتولي‬ ‫الشيخ نواف المسؤولية الوطنية‬ ‫ل ـي ـك ــون ع ـض ـي ــدا وعـ ــونـ ــا ألخ ـيــه‬ ‫سمو الشيخ صباح األحمد أمير‬ ‫البالد محطة من ضمن المحطات‬ ‫الـكـثـيــرة فــي ح ـيــاة الـشـيــخ نــواف‬ ‫ال ــذي ع ــرف عـنــه تـفــانـيــه فــي حب‬ ‫الكويت واخالصه في خدمة وطنه‪،‬‬ ‫الفـتــا إل ــى الـخـبــرة الـطــويـلــة التي‬ ‫يتمتع بـهــا الـشـيــخ ن ــواف والـتــي‬ ‫اكتسبها من تدرجه في المناصب‬ ‫ف ـم ـنــذ ال ـس ـت ـي ـن ـيــات وس ـم ــو ول ــي‬

‫مبارك الخرينج‬

‫حمد الهرشاني‬

‫العهد يتنقل من منصب إلى آخر‬ ‫وعنوانه خدمة الكويت وشعبها‬ ‫والـتــواضــع واإلخ ــاص والتفاني‬ ‫وانكار الذات والعطف على الكبير‬ ‫والصغير‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـه ــرش ــان ــي أن الـشـيــخ‬ ‫نـ ـ ــواف رجـ ــل نـ ــذر ن ـف ـســه لـخــدمــة‬ ‫وط ـ ـنـ ــه وع ـ ـشـ ــق أبـ ـ ـن ـ ــاء ال ـك ــوي ــت‬ ‫فبادلوه الحب‪ ،‬مؤكدا أن الشيخ‬ ‫ـواف يعمل بجهد و فـيــر ولكنه‬ ‫نـ ّ‬ ‫يفضل العمل بصمت فهو رجل‬ ‫دولـ ـ ـ ـ ــة ح ـ ــري ـ ــص ع ـ ـلـ ــى م ـص ــال ــح‬ ‫الـشـعــب الـكــويـتــي‪ ،‬رس ــم سياسة‬ ‫ت ـخ ـص ــه وه ـ ــي س ـي ــاس ــة االت ـ ـ ــزان‬ ‫والهدوء والمعالجة للملفات وفق‬

‫رؤي ــة تــؤكــد بعد األف ــق والحكمة‬ ‫والحنكة‪.‬‬ ‫وأكــد الهرشاني أن سمو ولي‬ ‫العهد له مواقف راسخة في أذهان‬ ‫الكويتيين‪ ،‬فكلما قلبوا صفحات‬ ‫عمله الحافلة باإلخالص والعمل‬ ‫ال ــدؤوب وجــدوا الثقة والتواضع‬ ‫ودم ــاث ــة الـخـلــق وال ــرزان ــة وسـعــة‬ ‫الـ ـفـ ـك ــر‪ ،‬م ـع ـت ـب ــرا الـ ـشـ ـي ــخ ن ـ ــواف‬ ‫رجــل الـمــواقــف الصعبة‪ ،‬ففي كل‬ ‫ال ـم ـن ـع ـط ـفــات ال ـت ــاري ـخ ـي ــة ن ـجــده‬ ‫صاحب القرار الصائب والحازم‪،‬‬ ‫متمنيا له دوام الصحة والعافية‬ ‫ليبقى عضيدا ألخيه سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪.‬‬

‫االنتخابات التكميلية‬

‫الطاحوس‪ :‬ضرورة فصل السلطات وتحرير‬ ‫السلطة القضائية من تبعية وزارة العدل‬ ‫أكد مرشح «الثالثة»‬ ‫أسامة الطاحوس أهمية‬ ‫االستخدام اإليجابي لكل‬ ‫األدوات الدستورية المتاحة‬ ‫للنواب واتباع طريقة‬ ‫المراحل وعدم القفز إلى‬ ‫األدوات النهائية‪.‬‬

‫ضرورة نيل‬ ‫الثقة ألي‬ ‫حكومة من‬ ‫قبل المجلس‬ ‫ً‬ ‫وفقا‬ ‫للبرنامج‬ ‫الحكومي‬

‫ق ـ ــال م ــرش ــح ال ـ ــدائ ـ ــرة ال ـثــال ـثــة‬ ‫ل ــان ـت ـخ ــاب ــات الـتـكـمـيـلـيــة ‪2016‬‬ ‫أسـ ــامـ ــة ي ــوس ــف الـ ـط ــاح ــوس إن‬ ‫الـ ــواقـ ــع ال ـس ـي ــاس ــي ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫انعكس على كافة قطاعات الحياة‬ ‫األخرى من اقتصادية واجتماعية‬ ‫وغيرها‪ ،‬مطالبا بوجوب العمل‬ ‫على اتخاذ بعض اإلجراءات للحد‬ ‫من طغيان الملف السياسي على‬ ‫الملفات األخرى وبالتالي تدهور‬ ‫األوضاع على كافة المستويات‪.‬‬ ‫وأضاف الطاحوس في تصريح‬ ‫صـحــافــي أن م ــن أه ــم اإلج ـ ــراءات‬ ‫التي يجب دراستها ومواء متها‬ ‫مـ ــع الـ ــدس ـ ـتـ ــور الـ ـك ــويـ ـت ــي فـصــل‬ ‫ال ـس ـل ـط ــات عـ ــن ب ـع ـض ـهــا بـشـكــل‬ ‫واضـ ــح بـحـيــث ال ت ـش ــارك سلطة‬ ‫م ــا ف ــي ع ـم ــل س ـل ـطــة أخـ ـ ــرى كـمــا‬ ‫هــو قــائــم اآلن‪ ،‬حـيــث ان السلطة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة تـ ـ ـش ـ ــارك ف ـ ــي وض ــع‬ ‫الـقــوانـيــن فــي حـيــن يـجــب عليها‬ ‫ً‬ ‫تنفيذها‪ ،‬وتشارك أيضا في انتقاء‬ ‫رئيس السلطة التشريعية ا لــذي‬ ‫م ــن الـمـفـتــرض أن ي ـم ــارس دوره‬ ‫الرقابي عليها‪.‬‬ ‫وبين الطاحوس أنه من المهم‬ ‫تحرير السلطة القضائية من كل‬ ‫الـضـغــوط الـمـعـنــويــة الـمـفــروضــة‬ ‫عليها من خــال تبعية المجلس‬ ‫األعلى للقضاء لوزارة العدل وهي‬

‫أسامة الطاحوس‬

‫جـهــة تـنـفـيــذيــة‪ ،‬وه ــو األم ــر الــذي‬ ‫ي ـن ـفــي ع ـن ـهــا ص ـفــة االسـتـقــالـيــة‬ ‫ال ـك ــام ـل ــة وي ــوح ــي بـ ـن ــوع م ــا مــن‬ ‫الـتـبـعـيــة ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن نــزاهــة‬ ‫القضاء الكويتي‪.‬‬ ‫وأشار الطاحوس إلى ضرورة‬ ‫ن ـيــل ال ـث ـقــة ألي ح ـكــومــة م ــن قبل‬ ‫ً‬ ‫م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة وف ـ ـقـ ــا ل ـل ـبــرنــامــج‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي الـ ـمـ ـق ــدم خ ـ ــال ف ـتــرة‬ ‫دستورية معينة كما هو معمول‬ ‫ب ــه ف ــي أع ــرق الــدي ـم ـقــراط ـيــات في‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬وهــو مــا يعطي الحكومة‬ ‫ً‬ ‫حيزا أكبر من المصداقية ويمنع‬ ‫حاالت التأزم‪ ،‬ألن المجلس سيقوم‬ ‫بمحاسبة الحكومة على أ ســاس‬

‫عبدالوهاب األمير‪ :‬البطالة المقنعة مشكلة‬ ‫اقتصادية وإشراك «الخاص» جزء من الحل‬

‫واضــح ضمن أطــر زمنية محددة‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـي ــدا ع ــن ال ـض ـبــاب ـيــة ال ـســائــدة‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ .‬ومــن المعروف أن اختيار‬ ‫سـمــو ول ــي الـعـهــد م ــن ح ــق سمو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األمير حصريا ولكنه يحتاج أيضا‬ ‫لمصادقة مجلس األمة‪ ،‬فاألحرى‬ ‫ً‬ ‫أن تخضع الـحـكــومــة أي ـضــا لهذا‬ ‫اإلجراء لما فيه من مصلحة وطنية‬ ‫وتوافق بين األطراف‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـطــاحــوس عـلــى أهمية‬ ‫االستخدام اإليجابي لكل األدوات‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة ال ـم ـت ــاح ــة ل ـل ـن ــواب‬ ‫واتـ ـب ــاع طــري ـقــة ال ـم ــراح ــل وع ــدم‬ ‫القفز إلــى األدوات النهائية مثل‬ ‫ً‬ ‫استخدام االستجواب فــورا دون‬ ‫ً‬ ‫مبرر علما بــأن االسـتـجــواب حق‬ ‫دستوري للنواب وال يمكن ألحد‬ ‫أن يقول غير ذلك‪ ،‬ولكن هذه األداة‬ ‫الــدسـتــوريــة هــي مــرحـلــة متقدمة‬ ‫م ــن خـ ـط ــوات ي ـج ــب أن تـسـبـقـهــا‬ ‫كالتنبيه والسؤال‪ ،‬وهي أداة بناء‬ ‫وليست أداة هــدم أو تهديد بيد‬ ‫النائب ضد الحكومة‪ ،‬وفــي حال‬ ‫وصول االستجواب إلى استحقاقه‬ ‫الـصـحـيــح ي ـتــوجــب ع ـلــى الــوزيــر‬ ‫المستجوب الوقوف أمام المجلس‬ ‫وتــوضـيــح وجـهــة نـظــره والــدفــاع‬ ‫عن أدائه وليس األمر هنا (غالب‬ ‫أو مغلوب) بل هو أداء لواجب من‬ ‫الطرفين‪.‬‬

‫ذكر مرشح الدائرة الثالثة‬ ‫عبدالوهاب األمير أن الدولة‬ ‫توظف في مؤسساتها حوالي‬ ‫‪ %80‬من القوى العاملة دون‬ ‫تخطيط واضح‪ ،‬ودون وضع أي‬ ‫أهداف اقتصادية تنتج عن هذه‬ ‫العملية المتخبطة‪.‬‬

‫فتح آفاق‬ ‫جديدة‬ ‫من خالل‬ ‫تشريعات‬ ‫وقوانين‬ ‫اقتصادية‬

‫ق ــال مــرشــح ال ــدائ ــرة الـثــالـثــة‬ ‫لــا نـتـخــا بــات التكميلية ‪2016‬‬ ‫ع ـ ـبـ ــدالـ ــوهـ ــاب فـ ـه ــد األمـ ـ ـي ـ ــر إن‬ ‫ال ـ ـب ـ ـطـ ــالـ ــة الـ ـمـ ـقـ ـنـ ـع ــة م ـش ـك ـل ــة‬ ‫كبيرة و ضــا غـطــة على القضية‬ ‫االقتصادية برمتها حيث ان هذه‬ ‫ً‬ ‫الـبـطــالــة تستنزف ج ــزء ا كبيرا‬ ‫م ــن بـ ــاب الـ ــرواتـ ــب ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫الـحـكــومــي إضــافــة إل ــى تعطيل‬ ‫نسبة كبيرة من اإلنتاجية التي‬ ‫ي ـم ـك ــن أن تـ ـق ــوم ب ـه ــا شــري ـحــة‬ ‫البطالة المقنعة من الموظفين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتي يمكن أن تكون رافدا مهما‬ ‫ً‬ ‫وح ـي ــوي ــا لــاق ـت ـصــاد الـكــويـتــي‬ ‫وخاصة في هذه المرحلة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدال ـ ـ ــوه ـ ـ ــاب‬ ‫األم ـي ــر ب ــأن ال ــدول ــة تــوظــف في‬ ‫مــؤسـســاتـهــا ح ــوال ــي ‪ %80‬من‬ ‫ال ـق ــوى ال ـعــام ـلــة دون تخطيط‬ ‫واض ــح ودون وضــع أي أهــداف‬ ‫اقتصادية تنتج عن هذه العملية‬ ‫ً‬ ‫المتخبطة‪ ،‬م ــؤ ك ــدا أن سياسة‬ ‫ال ـت ــوظ ـي ــف ه ـ ــذه غ ــري ـب ــة وغ ـيــر‬ ‫م ـ ــوج ـ ــودة فـ ــي الـ ـ ـ ــدول األخ ـ ــرى‬ ‫وت ـ ـكـ ــاد الـ ـك ــوي ــت ودول قـلـيـلــة‬ ‫أخرى تنفرد بها كسياسة عامة‬ ‫الستيعاب المواطنين كموظفين‬ ‫دون فائدة‪.‬‬ ‫وبـيــن عـبــدالــوهــاب األمـيــر أن‬ ‫جهات رقابية عالمية أصــدرت‬

‫ف ــي دراس ـ ــة ل ـه ــذه ال ـظ ــاه ــرة في‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت أن ع ـ ـمـ ــل الـ ـم ــوظ ــف‬ ‫الحكومي ال يتجاوز ‪ 22‬دقيقة‬ ‫بسبب ظاهرة البطالة المقنعة‬ ‫وهو رقم مخيف إذا نظرنا إليه‬ ‫م ــن ن ــاح ـي ــة ال ـم ـق ــارن ــة بـمـنـطــق‬ ‫الــربــح وال ـخ ـســارة واإلنـتــاجـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــددا عـلــى ض ـ ــرورة االنـتـبــاه‬ ‫وات ـخ ــاذ اإلج ـ ـ ــراءات الـمـنــاسـبــة‬ ‫للحد من هــذه الظاهرة القاتلة‬ ‫لالقتصاد واإلبداع‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـب ــدال ــوه ــاب األم ـي ــر‬ ‫ً‬ ‫على أن جــزء ا كبيرا من مشكلة‬ ‫البطالة المقنعة يمكن أن يتم‬ ‫حله مــن خــال تشجيع القطاع‬ ‫الـخــاص وإع ـطــاؤه مــا يستحقه‬ ‫م ـ ــن أهـ ـمـ ـي ــة السـ ـتـ ـيـ ـع ــاب ه ــذه‬ ‫البطالة وتحويلها من شريحة‬ ‫سلبية وعالة على القطاع العام‬ ‫إلى شريحة منتجة ومبدعة‪.‬‬ ‫كـمــا أك ــد عـبــدالــوهــاب األمـيــر‬ ‫ضـ ـ ـ ــرورة وض ـ ــع اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫واض ـحــة لـهــذا االنـتـقــال ويـكــون‬ ‫من ضمنها تصحيح التركيبة‬ ‫السكانية ومعالجة مخرجات‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ــم ب ـش ـك ــل عـ ـ ـ ــادل ودعـ ــم‬ ‫متوازن إلنجاح سياسة مشاركة‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص وال ـ ــذي يـكــون‬ ‫مــن خ ــال خصخصة كثير من‬ ‫المؤسسات الحكومية في كافة‬

‫عبدالوهاب األمير‬

‫القطاعات اإلنتاجية والخدمية‬ ‫دون استثناء أي قـطــاع‪ .‬وختم‬ ‫ً‬ ‫عبدالوهاب األمير مشددا على‬ ‫أن حــل القضية االقـتـصــاديــة ال‬ ‫يقتصر على حل مشكلة البطالة‬ ‫الـمـقـنـعــة ف ـقــط‪ ،‬عـلــى ال ــرغ ــم من‬ ‫أهميتها الكبيرة‪ ،‬ولكنها سلة‬ ‫إج ـ ـ ــراءات مـتـكــامـلــة ومـتـنــاغـمــة‬ ‫تغير مسار العمل االقتصادي‬ ‫فــي الـكــويــت مــن خ ــال التنويع‬ ‫االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــادي ودعـ ـ ـ ـ ــم الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص وفـ ـت ــح آف ـ ـ ــاق ج ــدي ــدة‬ ‫م ــن خ ــال تـشــريـعــات وقــوانـيــن‬ ‫اق ـت ـصــاديــة ج ــاذب ــة لالستثمار‬ ‫ً‬ ‫المحلي واألجنبي معا‪.‬‬

‫الفضل‪ :‬تصريحات الحكومة عن الوضع االقتصادي‬ ‫مريضة‪ ...‬ومناهجنا تؤدي إلى الطائفية‬

‫«األغلبية المبطلة» انتهكت البلد وتطالب برئيس وزراء منتخب وهي ال تعرف الديمقراطية‬ ‫فهد التركي‬

‫أكد مرشح الدائرة الثالثة‬ ‫احمد الفضل ان المشكلة‬ ‫االقتصادية هي الهم االكبر‬ ‫في الدولة وان سبب ذلك هو‬ ‫الهيكلة العامة لالقتصاد‪.‬‬

‫انتقد مرشح الدائرة الثالثة احمد الفضل‬ ‫تصريحات نائب رئيس الوزراء وزير المالية‬ ‫وزير النفط بالوكاله انس الصالح التي ذكر‬ ‫فيها أن (الموس فوق كل الرؤوس)‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان الحكومة مريضة بالتصريحات‪ ،‬والبد من‬ ‫التعامل بسواسية على ان يتم البدء بالكبار‬ ‫قبل المواطنين ذوي الدخل المحدود فيما‬ ‫يتعلق بتخفيض الدعوم او رفعها او فيما‬ ‫يخص اسعار الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وقال الفضل‪ ،‬خالل ندوته النسائية االولى‬ ‫بـعـنــوان "ل ــن تـضـيــع"‪ :‬ان ــا مــن دع ــاة الـتـفــاؤل‬ ‫وليس الهم واالحباط كالذين ينظرون نظرة‬ ‫ســوداويــة لهذا البلد‪ ،‬مشيرا الــى ان الكويت‬ ‫ليست سيئة والبــد ان نغير النظرة القديمة‬ ‫المحبطة تجاه البلد من خــال تنمية قوية‬ ‫يقودها الشباب ســواء على صعيد مجلس‬ ‫االمـ ــة او ال ـح ـكــومــة‪ .‬وأض ـ ــاف ان المستقبل‬ ‫سيكون زاهــرا للكويت‪ ،‬الفتا الــى ان اميركا‬ ‫بنيت عـلــى حـلــم وه ــذا ال يمكن ان يـتــم لــوال‬ ‫ان هب الشعب االميركي النجاز هذا الحلم‪،‬‬ ‫منتقدا جمعية الفساد التي اسماها جمعية‬ ‫الضباب وأن همها االكبر هو تشويه سمعة‬ ‫الكويت في الخارج‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ان م ــن ابـ ــرز اس ـب ــاب تــأخــر الـكــويــت‬ ‫ال ـب ـيــراقــراط ـيــة ال ـتــي ال تــوجــد ف ــي الـحـكــومــة‬ ‫فحسب انما المجلس ايـضــا‪ ،‬والــدلـيــل فترة‬ ‫انـجــاز االقـتــراحــات النيابية التي تصل الى‬ ‫دور انعقاد كامل‪ .‬وقــال الفضل‪ :‬اذا كان هذا‬ ‫المجلس بطيئا فهل ننتظر منه ان يطور بلدا؟‬ ‫الفتا الى اننا البد ان نطور مجلس االمة‬

‫وان تكون العملية التشريعية مميكنة‪ ،‬منتقدا‬ ‫سياسة التخطيط فــي الـبـلــد‪" ،‬فـهــي قاصرة‬ ‫والبد من طرق مختلفة تحدث نقلة نوعية في‬ ‫البالد‪ ،‬مطالبا الشعب بالتفاؤل‪ ،‬وان القادم‬ ‫اجـمــل‪ ،‬مـشــددا على ض ــرورة تنويع مصادر‬ ‫الدخل وإيجاد مصادر بديلة عن النفط‪.‬‬

‫إصالح كامل‬ ‫ودعـ ــا ال ــى االصـ ـ ــاح بــال ـكــامــل ف ــي ال ـبــاد‬ ‫وال ـع ـمــل بــواق ـع ـيــة سـ ــواء م ــن خ ــال مجلس‬ ‫االمــة او الحكومة‪ ،‬مطالبا الـنــواب باحترام‬ ‫الشعب وعدم الضحك عليه‪ ،‬مؤكدا ان المشكلة‬ ‫االقتصادية هــي الهم االكـبــر فــي الــدولــة وان‬ ‫سبب ذلك هو الهيكلة العامة لالقتصاد مما‬ ‫حول الكويت الى دولة ريعية‪ ،‬وان المواطن‬ ‫اعتمد على الحكومة فــي كــل ش ــيء‪ ،‬مطالبا‬ ‫بإتاحة الفرصة للقطاع الخاص والعمل على‬ ‫تحرير االقتصاد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال‪ :‬ي ـجــب ان نـمـهــد لـلـقـطــاع ال ـخ ــاص‪،‬‬ ‫وان يفتح الـمـجــال ام ــام الـشـعــب لالستفادة‬ ‫من االقتصاد‪ ،‬مشددا على ضرورة ان يوجه‬ ‫الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة في‬ ‫االطار الذي يخدم شبابنا‪ ،‬الفتا الى ان مدير‬ ‫الصندوق وضع قفال على ميزانية الصندوق‬ ‫وال يمنح شباب الكويت المبلغ المخصص‪،‬‬ ‫كما ان الصندوق ال يوفرون دراسة الجدوى‬ ‫مما يجعل الشاب عرضة للخسارة‪.‬‬ ‫وتساء ل الفضل‪ :‬هناك ‪ 22‬الف خريج في‬ ‫السنة‪ ،‬أين سيذهبون؟ مشيرا الى ان العجز‬

‫سيصل اذا تم توظيف هؤالء بالحكومة الى‬ ‫‪ 15‬مليار دينار‪.‬‬

‫الوحدة الوطنية‬ ‫وعــن قضية الــدعــوم‪ ،‬قــال الـفـضــل‪ :‬ال توجد‬ ‫حقيقة‪ ،‬ووزيــر الماليه يخبئ نفسه وال يقول‬ ‫ال ـح ـق ـي ـق ــة‪ ،‬وانـ ـ ــا اقـ ـ ــول ان الـ ـح ــل ف ــي ت ـحــويــل‬ ‫الموظفين الى القطاع الخاص تخفيفا العباء‬ ‫الحكومة‪ ،‬مضيفا‪ :‬لن يفيد اي شيء اذا كانت‬ ‫ال ـ ــوح ـ ــدة ال ــوط ـن ـي ــة مـ ـش ــروخ ــة‪ ،‬م ــوض ـح ــا ان‬ ‫الديمقراطيات وضعت لحفظ حقوق االقلية امام‬ ‫االغلبية‪ ،‬وان من يسمون بـ"المبطلين واالغلبية"‬ ‫عـنــدمــا سـنـحــت ال ـفــرصــة لـهــم انـتـهـكــوا الـبـلــد‪،‬‬ ‫ونقول لهؤالء‪ :‬اعرفوا الديمقراطية ثم طالبوا‬ ‫بالحكومة المنتخبة ورئيس وزراء منتخب‪.‬‬ ‫وق ــال الفضل ان الــدعــوات الفئوية التــزال‬ ‫موجودة‪ ،‬وان قانون الوحدة الوطنية مهلهل‬ ‫وال يـفــي بــال ـغــرض الـمـطـلــوب وي ـح ـتــاح الــى‬ ‫تعديل ج ــذري‪ ،‬مـشــددا على ض ــرورة تطوير‬ ‫الـمـنــاهــج‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان ــه اطـلــع عـلــى منهج‬ ‫الـتــربـيــة االســام ـيــة ال ــذي ب ــات يـخــرج نشئا‬ ‫م ـض ـط ــرب ــا‪ ،‬م ـت ـس ــائ ــا‪ :‬م ــن ي ـض ــع ال ـم ـنــاهــج‬ ‫الخاصة في التربية؟ فما يــدور فيها يؤدي‬ ‫الى الفرقة بين طوائف المجتمع‪.‬‬

‫سنغافورة‬ ‫وأوض ـ ــح قــائــا ان س ـن ـغــافــورة تـعـتـبــر من‬ ‫الــدول الفقيرة‪ ،‬ولم تكن تملك نفطا او موارد‬

‫ً‬ ‫متحدثا في ندوته‬ ‫الفضل‬ ‫طبيعية‪ ،‬ونالت استقاللها في عام ‪ ،65‬وكان‬ ‫حالهم هكذا عندما كنا في الكويت نسير نحو‬ ‫التطور لكن أين وصلت االن ونحن أين وصلنا؟‬ ‫وتــابــع ان سـنـغــافــورة وصـلــت الــى مــا هي‬ ‫عليه االن بفضل شخص عظيم هو لي كوان‬

‫يو الذي عمل تشريع قانون ال يرحم الصغير‬ ‫والكبير والجميع تحت طائلة هذا القانون‪،‬‬ ‫مطالبا بالعمل على تكريس المساواة بين‬ ‫المواطنين فضال عن القضاء على الفساد من‬ ‫خالل سن تشريعات وتطبيقها على الجميع‪.‬‬


‫انتخابات‬

‫‪٦‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الخميس يطالب بوجود إدارة حكومية للتعامل مع المستقبل وأزماته‬ ‫ق ـ ـ ــال مـ ــرشـ ــح ال ـ ـ ــدائ ـ ـ ــرة ال ـث ــال ـث ــة‬ ‫لالنتخابات التكميلية علي الخميس‬ ‫ان المواطن الكويتي يجب أن يكون‬ ‫أساس أي معادلة تقوم الحكومة أو‬ ‫المجلس بحسبتها‪ ،‬وأن مصلحة‬ ‫المواطن ومكتسباته وحقوقه يجب‬ ‫أن تـصــان وال تـمــس‪ ،‬وأن المواطن‬ ‫ال ــذي تـطــالـبــه الـحـكــومــة ب ــأن يقوم‬ ‫بــواج ـبــاتــه‪ ،‬ه ــو كــذلــك يطالبها أن‬ ‫تصون حقوقه‪.‬‬

‫واضـ ــاف الخميس فــي تصريح‬ ‫صـحــافــي‪" :‬ان ـنــا ول ـس ـنــوات طويلة‬ ‫عانينا من ضياع حقوق المواطنين‬ ‫وهدر مقدراتهم تحت حجج كثيرة‪،‬‬ ‫والوقت حان لوقف هذا النزيف الذي‬ ‫بات واضحا أن المواطن وحده هو‬ ‫مــن سيدفع ثمنه غاليا‪ ،‬وهنا تقع‬ ‫الـمـســؤولـيــة عـلــى أع ـض ــاء مجلس‬ ‫األمـ ــة المنتخبين لـيـقـفــوا م ــع حق‬ ‫ال ـمــواطــن وح ـقــوقــه ال ـتــي أصبحت‬

‫ت ـح ــت ال ـت ـه ــدي ــد وال ــوعـ ـي ــد‪ ،‬وأن ـن ــا‬ ‫كشعب اليوم شركاء في هذا الوطن‬ ‫لذلك من حقنا أن نسأل عن أسباب‬ ‫الهدر في مقدرات الوطن"‪ ،‬موضحا‬ ‫ان أس ـب ــاب ع ــدم قـ ـ ــراءة المستقبل‬ ‫بشكل جيد من قبل الحكومة وعدم‬ ‫ق ــدرت ـه ــا ع ـل ــى االسـ ـتـ ـع ــداد ل ــه بما‬ ‫يضمن حـقــوقــه ويــؤمــن مستقبله‪،‬‬ ‫ومـ ــن واج ـ ــب ال ـح ـكــومــة أن تــواجــه‬ ‫تـســاؤالت المواطنين بكل شفافية‬

‫ووضوح ومصداقية‪ ،‬وأن الحكومة‬ ‫التي عجزت في السنوات الماضية‬ ‫عـ ــن ت ــأم ـي ــن م ـس ـت ـق ـبــل أفـ ـض ــل لـنــا‬ ‫وألب ـنــائ ـنــا وقـ ــت ال ــرخ ــاء ي ـجــب أن‬ ‫تواجهنا بحلولها ووسائل ادارتها‬ ‫وقت الشدة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الخميس ال ــى أن الــوقــت‬ ‫حـ ــان إلع ـ ـ ــادة ص ـي ــاغ ــة الـمـسـتـقـبــل‬ ‫بشكل أف ـضــل‪ ،‬وي ـجــب أن نستفيد‬ ‫من كافة اخطاء الماضي وعثراته‪،‬‬

‫وي ـج ــب أن ن ـن ـظــر ال ـ ــى اإلج ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫الحازمة التي تتخذها بقية الــدول‬ ‫ح ـفــاظــا ع ـلــى مـسـتـقـبــل شـعــوبـهــا‪،‬‬ ‫والـيــوم نحن نطالب بــوجــود ادارة‬ ‫قادرة على مواجهة األزمات المرتقبة‬ ‫بشكل سليم وفعال‪ ،‬وأننا يجب أن‬ ‫نعي جيدا أننا مقبلون على أزمــة‬ ‫اقـتـصــاديــة حقيقية يـجــب أن نثق‬ ‫بقدرات وقرارات من سيقود الحكومة‬ ‫في مواجهتها‪ ،‬ألن الماضي اذا كان‬

‫يتحمل بعض التجارب والمجازفات‬ ‫واألخطاء فالحاضر والمستقبل بكل‬ ‫تأكيد سيكونان مختلفين تماما‬ ‫ولن يكون هناك مجال للتجارب أو‬ ‫التكرار‪ .‬وتمنى أن تبادر الحكومة‬ ‫ال ــى ك ـشــف ال ـح ـقــائــق لـلـمــواطـنـيــن‪،‬‬ ‫بعيدا عن االجتهادات الشخصية او‬ ‫الفردية او التصريحات البهلوانية‬ ‫لبعض ال ــوزراء‪ ،‬والتي تكون غالبا‬ ‫مـتـنــاقـضــة م ــع الـ ــواقـ ــع‪ ،‬وب ـ ــات من‬

‫ال ـضــروري توحيد مصدر االخبار‬ ‫والمعلومات في الجهاز الحكومي‪،‬‬ ‫وان تعلن الحكومة بكل شفافية عن‬ ‫رؤيـتـهــا الحقيقية للمستقبل وما‬ ‫تتوقعه من مفاجآت أو أزمات‪.‬‬ ‫وقال الخميس‪ :‬اننا نثق بحكمة‬ ‫سمو األمير وتوجيهاته للحكومة‬ ‫بضرورة اتخاذ كافة اإلجراءات التي‬ ‫م ــن شــأنـهــا ال ـح ـفــاظ عـلــى م ـقــدرات‬ ‫الدولة وحقوق المواطنين‪.‬‬

‫علي الخميس‬

‫الكندري‪ :‬التعليم والصحة من أول القطاعات‬ ‫المطلوب خصخصتها‬ ‫العالج بالخارج استنزف ميزانية الدولة وخرج عن مساره‬ ‫دعا مرشح الدائرة الثالثة‬ ‫عبدالله الكندري إلى خصخصة‬ ‫قطاعي التعليم والصحة ألنهما‬ ‫سيأتيان بمنافع كثيرة اقتصاديا‬ ‫واجتماعيا‪.‬‬

‫شــدد المرشح عبدالله الكندري‬ ‫على أهمية قطاعي الصحة والتعليم‬ ‫بالكويت‪ ،‬وأنهما من أولوياته في‬ ‫برنامجه االنتخابي الذي يرتكز على‬ ‫المحور االقتصادي كمحور رئيسي‪.‬‬ ‫وأكد الكندري‪ ،‬في تصريح أمس‪،‬‬ ‫أن الصحة والتعليم من أهم متطلبات‬ ‫ال ـش ـعــب‪ ،‬ال ـ ــذي ع ــان ــى االم ــري ــن من‬ ‫جشع المدارس الخاصة وانخفاض‬ ‫مـسـتــوى مـخــرجــات الـقـطــاع الـعــام‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ال ي ـخ ـلــو مـ ـن ــزل مـ ــن دخـ ــول‬ ‫مدرس خصوصي اليه‪ ،‬بسبب تدنى‬ ‫المستوى التعليمي عن المطلوب‪،‬‬ ‫رغـ ـ ــم مـ ـي ــزانـ ـي ــات ض ـخ ـم ــة تــرصــد‬ ‫للوزارتين وكذلك توظيف مستمر‪.‬‬

‫منافع اقتصادية‬

‫المواطن‬ ‫بحاجة إلى‬ ‫تعليم قوي‬ ‫وعناية صحية‬ ‫لينتج ويساهم‬ ‫في بناء بلده‬

‫وزاد‪" :‬رغ ــم الـتـجــارب الحكومية‬ ‫فــي خصخصة بعض الشركات أو‬ ‫القطاعات فــإن أول القطاعات التي‬ ‫يجب ان ينظر الى تخصيصها هي‬ ‫الصحة والتعليم‪ ،‬ألنهما سيأتيان‬ ‫بمنافع عديدة اقتصاديا واجتماعيا‪،‬‬ ‫اذا اع ـ ــدت دراس ـ ـ ــات خ ــاص ــة بهما‪،‬‬ ‫حيث إنهما يحويان بنى تحتية من‬ ‫الممكن االستفادة منها عبر نقلها‬

‫عليها الـحـكــومــة بشكل شـبــه تــام‪،‬‬ ‫وفتح أبواب القطاعين أمام الشباب‬ ‫الـكــويـتــي السـتـثـمــار طــاقـتــه فيهما‬ ‫بعيدا عن البيروقراطية الحكومية‬ ‫واالعتماد على وظيفة جاهزة باقل‬ ‫االمكانات"‪.‬‬

‫العالج بالخارج‬

‫عبدالله الكندري‬

‫للقطاع الخاص‪ ،‬مع مراقبة وتحول‬ ‫تدريجي‪ ،‬ومطلب الكويتي اليوم ان‬ ‫يتعلم ابنه بمدرسة خاصة‪ ،‬ويعالج‬ ‫اسرته بمستشفى خاص"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ان "ت ـج ــرب ــة ال ـجــام ـعــات‬ ‫الخاصة الناجحة في الكويت تعتبر‬ ‫اللبنة االولى لمثل هذا التحول الذي‬ ‫ان ـشــده وات ـب ـنــاه‪ ،‬فمن غير الممكن‬ ‫تحول القطاع الحكومي الى الخاص‪،‬‬ ‫واالعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ــى الـ ـخ ــاص بشكل‬ ‫رئيسي دون نقلة خصخصة شاملة‬ ‫في أكبر وأهم القطاعات التي تسيطر‬

‫وأضاف الكندري‪" :‬من الملفات‬ ‫الـتــي استنزفت ميزانية الــدولــة‬ ‫ملف العالج بالخارج‪ ،‬الذي خرج‬ ‫عن مـســاره‪ ،‬فبعد ان كــان يهدف‬ ‫إل ـ ــى ت ـخ ـف ـيــف آالم ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‬ ‫أصبح يقض مضاجعهم‪ ،‬فهناك‬ ‫مليارات الدنانير تنفق على كثير‬ ‫من الرحالت السياحية‪ ،‬والتي قد‬ ‫تحرم مريضا بحاجة الى صرف‬ ‫هذه االموال عليه"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد عـ ـل ــى أنـ ـ ــه "لـ ـ ــن ي ـك ــون‬ ‫ذلـ ـ ــك إال ب ـف ـت ــح ق ـ ـطـ ــاع ال ـص ـحــة‬ ‫ل ـل ـق ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص ال ـم ـح ـل ــي أو‬ ‫حـ ـت ــى ل ـم ـس ـت ـش ـف ـي ــات أج ـن ـب ـي ــة‬ ‫يستفيد منها المواطن عبر رفده‬ ‫بالخبرات وتوفير مستوى عناية‬ ‫صحية يليق به في بلده مكرما‬ ‫معززا"‪.‬‬

‫تقرير برلماني‬

‫النائب القادم في سباق مع الزمن‬

‫•‬

‫علي الصنيدح‬

‫بدأ العد التنازلي لالنتخابات التكميلية في الدائرة الثالثة‪ ،‬لشغل مقعد‬ ‫النائب الراحل نبيل الفضل‪ ،‬والتي ستغلق صناديقها السبت المقبل‪.‬‬ ‫ولم يختلف خطاب مرشحي "التكميلية" عن خطابات االنتخابات العامة‪،‬‬ ‫فيما يتعلق بالقضايا األساسية التي تعانيها الدولة‪ ،‬وعلى رأسها‪ :‬التعليم‬ ‫واإلسكان والصحة‪ ،‬وتنويع مصادر الدخل‪ ،‬كما حضرت بقوة أزمة تراجع‬ ‫أسعار النفط عالميا‪ ،‬وأثرها على االقتصاد الكويتي‪ ،‬وتوجهات الحكومة‬ ‫برفع الدعوم عن الكهرباء والماء والبنزين‪.‬‬ ‫ورغم المدة البسيطة للفصل التشريعي الحالي (قرابة السنة)‪ ،‬فإن حجم‬ ‫تطلعات مرشحي "التكميلية" ووعودهم االنتخابية تتجاوز المدة المتبقية‬ ‫من عمر المجلس‪ ،‬بل إن القواسم المشتركة في خطاباتهم وخطابات النواب‬ ‫الحاليين من قضايا‪ ،‬لم يستطعوا تحقيق معظهما‪ ،‬رغم مرور ثالث سنوات‬ ‫من عمر المجلس‪.‬‬ ‫وهـنــاك كثير مــن األسئلة حــول حقيقة أسـبــاب الترشح لالنتخابات‬ ‫التكميلية من قبل أسماء ُعرف عنها نيتها خوض االنتخابات المقبلة‪ ،‬فهل‬ ‫تكون فترة السنة المتبقية بمثابة تسخين لألجواء‪ ،‬وتحقيق انتصارات‬ ‫من على كرسي المجلس تساعدهم في االنتخابات المقبلة؟ أم أنها تجربة‬

‫يقيس من خاللها النواب مدى قبولهم في الدائرة "الثالثة"‪ ،‬لترتيب أوراقهم‬ ‫للفصل التشريعي المقبل؟‬ ‫يطرح الناخبون الكثير من األسئلة على المرشحين‪ ،‬واإلجابات تكون‬ ‫متشابهة وعامة‪ ،‬باتجاه خدمة الوطن وإصــاح ما يمكن إصالحه في‬ ‫الفترة المتبقية‪.‬‬ ‫غير أن سلوك الـنــواب الحاليين في التحول إلــى الخطاب المعارض‬ ‫للحكومة‪ ،‬والسيما فيما يتعلق بخطة الحكومة لرفع الدعوم من شأنه أن‬ ‫يجرف النائب الجديد القادم إلى مربع المعارضة‪ ،‬وبالتالي سيبعده عن أي‬ ‫محاوالت لتنفيذ برنامجه االنتخابي‪ ،‬ويشغله أكثر في صنع تاريخ وقاعدة‬ ‫من المواقف يستند إليها في االنتخابات المقبلة عام ‪.2017‬‬ ‫وسيختلف سلوك النائب القادم كليا عن النواب الخمسة الذين نجحوا‬ ‫في "التكميلية" األولى‪ ،‬حيث خدمتهم االستقالة واالنتخابات شبه المبكرة‬ ‫في بناء قاعدة مواقف‪ ،‬بعد أن َّ‬ ‫مر المجلس بعدد من التصويتات على‬ ‫مشاريع القوانين المهمة‪.‬‬ ‫وفــي جميع األحـ ــوال‪ ،‬ستبقى عيون المراقبين مسلطة على النائب‬ ‫الجديد‪ ،‬وكيفية استغالله فترة السنة المتبقية‪ ،‬لخدمة البالد‪ ،‬أو ترشحه‬ ‫لالنتخابات المقبلة‪.‬‬

‫البغلي إلشراك المرأة في صناعة‬ ‫القرار السياسي واالقتصادي‬ ‫أك ـ ـ ــد مـ ــرشـ ــح االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫التكميلية في الــدائــرة الثالثة‪،‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس ه ـ ـش ـ ــام ال ـب ـغ ـل ــي‬ ‫ضرورة إشراك المرأة الكويتية‬ ‫ف ــي صـنــاعــة ال ـق ــرار الـسـيــاســي‬ ‫واالق ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــادي‪ ،‬مـ ـ ـ ــن خ ـ ــال‬ ‫االس ـت ـمــاع لـصــوتـهــا وتــوجـيــه‬ ‫الجهود إلى حل جميع المشاكل‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـتـ ـع ــرض لـ ـه ــا‪ ،‬م ـش ـي ــرا‬ ‫إلــى أن ال ـمــرأة عنصر اساسي‬ ‫فــي المجتمع‪ ،‬ولـهــا دور كبير‬ ‫ي ـس ـت ــوج ــب عـ ـ ــدم ت ـه ـم ـي ـش ـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـ ـ ـص ـ ـ ــوص ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـق ـ ـضـ ــايـ ــا‬ ‫وال ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن ال ـ ـتـ ــي ي ـص ــدره ــا‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫وق ــال الـبـغـلــي‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي‪ ،‬إن هـ ـ ـن ـ ــاك ل ـج ـنــة‬ ‫بـ ــرل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة خـ ـ ــاصـ ـ ــة م ـع ـن ـي ــة‬ ‫بــال ـمــرأة فــي مـجـلــس األمـ ــة‪ ،‬ثم‬ ‫ي ـجــب إيـ ـص ــال صــوت ـهــا تـجــاه‬ ‫أي قـضـيــة أو م ـق ـتــرح يمسها‬ ‫أو ي ـ ـمـ ــس أسـ ــرت ـ ـهـ ــا لـ ــأخـ ــوة‬ ‫األعضاء‪ ،‬من خالل هذه اللجنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـت ــا إل ــى ضـ ـ ــرورة إنـصــافـهــا‬ ‫وإ ق ــرار التشريعات المناسبة‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬كــال ـتــي ت ــدع ــم حـصــولـهــا‬ ‫على كل حقوقها وامتيازاتها‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة أسـ ـ ــوة ب ــال ــرج ــل‪،‬‬ ‫وتفعيل عمل اللجنة البرلمانية‬ ‫المعنية بشؤون المرأة إلصدار‬ ‫القوانين والتشريعات المنصفة‬ ‫للمرأة‪.‬‬ ‫وذكر أنه يضع قضايا المرأة‬ ‫ض ـم ــن أولـ ــويـ ــاتـ ــه وس ـي ـس ـعــى‬ ‫ً‬ ‫جاهدا إلى إنصافها بالقانون‪،‬‬ ‫ف ـ ــالـ ـ ـم ـ ــرأة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة أث ـب ـت ــت‬

‫هشام البغلي‬

‫قدرتها وتميزها في الكثير من‬ ‫المجاالت‪ ،‬والحكومة مسؤولة‬ ‫مسؤولية كاملة عن هذا الخلل‬ ‫وتـ ـج ــاه ــل قـ ـض ــاي ــاه ــا‪ ،‬وعـ ــدم‬ ‫إنصافها‪ ،‬كما أن مجلس األمة‬ ‫هو اآلخر مسؤول عن استمرار‬ ‫تهميش دور وم ـكــانــة ال ـمــرأة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـطــالـبــا ب ـض ــرورة إع ـط ــاء هــذا‬ ‫الـمـلــف األول ــوي ــة‪ ،‬ل ــدى مجلس‬ ‫األم ـ ــة وم ـن ــاق ـش ــة ك ــل ال ـح ـقــوق‬ ‫ً‬ ‫والمشاكل الخاصة بها‪ ،‬وصوال‬ ‫إلى إقرار التشريعات المالئمة‬ ‫لها وألسرتها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫«التخطيط» تناقش مشاركة الشركات الحكومية في خطة التنمية‬

‫مهدي‪ :‬نطبق قانون التخطيط التنموي الجديد بالتعاون مع الشركات الحكومية‬ ‫جورج عاطف‬

‫قال خالد مهدي إن الخطة‬ ‫السنوية لعام ‪201٨/201٧‬‬ ‫انتهجت منهجية متتابعة‬ ‫تشتمل على سبع ركائز أساسية‪،‬‬ ‫تتفرع منها مجموعة من البرامج‬ ‫المحددة لكل ركيزة‪.‬‬

‫ت ـ ـحـ ــت ع ـ ـ ـنـ ـ ــوان "الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة وم ـش ــارك ـت ـه ــا فــي‬ ‫خ ـط ــة ال ـت ـن ـم ـيــة‪ ،‬ع ـق ــد ف ــي مـقــر‬ ‫األمانة العامة للمجلس األعلى‬ ‫لـلـتـخـطـيــط وال ـت ـن ـم ـيــة ال ـح ــوار‬ ‫التنموي الثاني عشر‪ ،‬بحضور‬ ‫األمين العام للمجلس د‪ .‬خالد‬ ‫مهدي واألمين العام المساعد‬ ‫لشؤون المجلس بدر الرفاعي‪،‬‬ ‫واألمـيــن العام المساعد ايمان‬ ‫المطيري‪ ،‬ومديرة ادارة الخطط‬ ‫وال ـ ـ ـبـ ـ ــرامـ ـ ــج سـ ـ ـع ـ ــاد الـ ـ ـع ـ ــوض‪،‬‬ ‫و مـ ــد يـ ــر اإلدارة اال ق ـت ـص ــاد ي ــة‬ ‫طالل الشمري‪ ،‬وعدد من ممثلي‬ ‫الشركات الحكومية‪.‬‬ ‫واستهل د‪ .‬خالد مهدي اللقاء‬ ‫بكلمة ر حــب فيها بالحضور‪،‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ــرب فـ ـيـ ـه ــا عـ ـ ــن سـ ـع ــادت ــه‬ ‫بالمشاركة في لقاء يضم ممثلي‬ ‫ا لـشــر كــات الحكومية للحديث‬ ‫ح ــول مستقبل مـشــاركـتـهــا في‬ ‫ً‬ ‫خـطــة الـتـنـمـيــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن هــذا‬ ‫اللقاء يعقد فــي أعـقــاب صــدور‬ ‫قـ ــانـ ــون ال ـت ـخ ـط ـي ــط ال ـت ـن ـمــوي‬ ‫الجديد رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2016‬الذي‬ ‫ألزم الشركات المملوكة بالكامل‬ ‫ل ـلــدولــة بــال ـم ـشــاركــة ف ــي خطة‬ ‫التنمية‪.‬‬

‫وأشــار مهدي إلى أنه "لهذا‬ ‫الـسـبــب تـمــت دع ــوة الـشــركــات‬ ‫ل ـتــوض ـيــح ب ـع ــض األم ـ ـ ــور فــي‬ ‫هذا اإلطار‪ ،‬فضال عن توضيح‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة أمـ ــانـ ــة األع ـل ــى‬ ‫للتخطيط فــي ا ع ــداد الخطط‬ ‫وك ـي ـف ـي ــة اخـ ـتـ ـي ــار ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫االس ـ ـ ـتـ ـ ــرات ـ ـ ـي ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــة لـ ـلـ ـخـ ـط ــط‬ ‫ال ـت ـن ـمــويــة م ــع م ــراع ــاة ركــائــز‬ ‫وأدلـ ـ ـ ـ ــة وبـ ـ ــرامـ ـ ــج وم ـ ــؤش ـ ــرات‬ ‫محددة"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الخطة السنوية‬ ‫لـ ـع ــام ‪ 2017/2018‬ا ن ـت ـه ـجــت‬ ‫منهجية متتابعة تشتمل على‬ ‫سـبــع ركــائــز أســاس ـيــة‪ ،‬تتفرع‬ ‫م ـن ـهــا م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـبــرامــج‬ ‫ال ـم ـحــددة لـكــل رك ـي ــزة‪ ،‬بحيث‬ ‫يـشـمــل كــل بــرنــامــج حــزمــة من‬ ‫ً‬ ‫المشروعات المتكاملة‪ ،‬مبينا‬ ‫أن هذه المنهجية تتيح تركيز‬ ‫الجهود على تحقيق األهداف‬ ‫المشتركة التي تخدم الصالح‬ ‫العام لدولة الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف مهدي أن "مرجعية‬ ‫إعداد الخطة تتمثل في قرارات‬ ‫وت ــوصـ ـي ــات م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫والـمـجـلــس األع ـلــى للتخطيط‬ ‫وتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاري ـ ـ ــر الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك الـ ـ ــدولـ ـ ــي‬

‫خالد مهدي‬

‫والتنمية البشرية والتنافسية‬ ‫العالمية"‪.‬‬

‫ركائز الخطة‬ ‫وع ـقــب ذلـ ــك‪ ،‬قــدمــت مــديــرة‬ ‫ادارة ا لـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــط وا ل ـ ـ ـبـ ـ ــرا مـ ـ ــج‬ ‫س ـعــاد ال ـعــوض عــرضــا مرئيا‬ ‫اسـتـعــرضــت مــن خــالــه ركــائــز‬ ‫وبرامج خطة التنمية السنوية‬ ‫‪ ،2018\2017‬م ـش ـيــرة ا لـ ــى ان‬ ‫الركيزة االولى تتمثل في ادارة‬ ‫حكومية فاعلة تتكون من عدة‬

‫ب ــرام ــج ه ــي بــرنــامــج الـتـطــويــر‬ ‫التشريعي والمؤسسي لإلدارة‬ ‫الحكومية‪ ،‬وبرنامج الحكومة‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‪ ،‬وب ــرن ــام ــج دعــم‬ ‫النظام المعلوماتي‪.‬‬ ‫وقــالــت الـعــوض إن الركيزة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة ت ـت ـم ـثــل ف ــي اق ـت ـصــاد‬ ‫متنوع مستدام‪ ،‬وتضم برامج‬ ‫تـهـيـئــة بـيـئــة االع ـم ــال للقطاع‬ ‫ال ـخ ــاص وبــرنــامــج االقـتـصــاد‬ ‫ال ـم ـع ــرف ــي وتـ ـن ــوي ــع ال ـق ــاع ــدة‬ ‫االنـ ـت ــاجـ ـي ــة وزي ـ ـ ـ ــادة م ـع ــدالت‬ ‫االستثمار وبرنامج استدامة‬ ‫الميزانية العامة للدولة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت إلـ ــى أن الــرك ـيــزة‬ ‫الثالثة معنية بالبنية التحتية‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـط ــورة‪ ،‬وتـ ـض ــم ب ــرن ــام ــج‬ ‫تـ ـط ــوي ــر وتـ ـنـ ـمـ ـي ــة الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫اللوجستية‪ ،‬وبرنامج تطوير‬ ‫ال ـط ــاق ــة االس ـت ـي ـعــاب ـيــة لـلـنـقــل‬ ‫الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــري وبـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج تـ ـط ــوي ــر‬ ‫أن ـ ـظ ـ ـمـ ــة الـ ـ ـم ـ ــاح ـ ــة ال ـ ـجـ ــويـ ــة‪،‬‬ ‫وبـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج ت ـ ـطـ ــويـ ــر الـ ـط ــاق ــة‬ ‫االسـتـيـعــابـيــة لـمـطــار الـكــويــت‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي‪ ،‬وبـ ــرنـ ــامـ ــج ت ـطــويــر‬ ‫البنية التحتية لتكنولوجيا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات واالتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت‪،‬‬ ‫وتطوير أنظمة وزيادة الطاقة‬

‫االستيعابية للموانئ البحرية‬ ‫وبرنامج تطوير وزيادة الطاقة‬ ‫اإلنتاجية للطاقة الكهربائية‬ ‫وبرنامج إنشاء وتطوير البنية‬ ‫ال ـت ـح ـت ـيــة ل ـق ـط ــاع ــات ال ـن ـشــاط‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫وذكــرت العوض أن الركيزة‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة هـ ــي ب ـي ـئــة مـعـيـشـيــة‬ ‫م ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــدامـ ـ ــة وت ـ ـ ـش ـ ـ ـمـ ـ ــل عـ ـل ــى‬ ‫ب ــرام ــج ال ـح ـف ــاظ ع ـلــى ســامــة‬ ‫البيئة وتحسين كـفــاء ة ادارة‬ ‫المخلفات واالسراع في توفير‬ ‫الرعاية السكانية للمواطنين‬ ‫وت ـطــويــر ال ـم ـن ـظــومــة البيئية‬ ‫واسـتــدامــة ال ـمــوارد الطبيعية‬ ‫للدولة‪ ،‬مشيرة الى ان الركيزة‬ ‫ال ـخ ــام ـس ــة ت ـت ـم ـثــل ف ــي رع ــاي ــة‬ ‫صحية عالية الـجــودة وتضم‬ ‫برامج جودة الخدمات الصحية‬ ‫وال ـحــد مــن االمـ ــراض المزمنة‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ــادة ال ـ ـس ـ ـعـ ــة الـ ـس ــري ــري ــة‬ ‫للمستشفيات العامة‪.‬‬ ‫ام ـ ـ ــا الـ ــرك ـ ـيـ ــزة ال ـ ـسـ ــادسـ ــة‪،‬‬ ‫فـبـيـنــت أن ـهــا تـتـمـثــل ف ــي رأس‬ ‫الـمــال البشري وتشمل برامج‬ ‫ع ــدي ــدة مـنـهــا ج ـ ــودة الـتـعـلـيــم‬ ‫ورفـ ـ ــع الـ ـط ــاق ــة االس ـت ـي ـعــاب ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم ال ـ ـ ـعـ ـ ــالـ ـ ــي واالم ـ ـ ـ ــن‬

‫«األشغال»‪ :‬إنجاز ‪ %34‬من «طرق وتقاطعات»‬ ‫شارع جمال عبدالناصر‬ ‫أ ع ـ ـل ـ ـنـ ــت وزارة اال شـ ـ ـغ ـ ــال‬ ‫العامة إنجازها ‪ 34‬في المئة‬ ‫م ــن مـ ـش ــروع انـ ـش ــاء وانـ ـج ــاز‬ ‫وصيانة الطرق والتقاطعات‬ ‫على الجزء الغربي من شارع‬ ‫جمال عبدالناصر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ــوك ـ ـيـ ــل الـ ـمـ ـس ــاع ــد‬ ‫لـ ـقـ ـط ــاع هـ ـن ــدس ــة ال ـ ـطـ ــرق فــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس أحـ ـم ــد‬ ‫الحصان في تصريح صحافي‬ ‫ا م ـ ـ ــس ان ا لـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع يـ ـه ــدف‬ ‫ا لــى ر فــع ا لـقــدرة االستيعابية‬ ‫للطريق المقام حاليا وتقليل‬ ‫االزدح ـ ـ ــام الـ ـم ــروري وخـفــض‬

‫ن ـس ـب ــة ال ـ ـ ـحـ ـ ــوادث الـ ـم ــروري ــة‬ ‫وتحقيق مستويات عالية من‬ ‫االمان والسالمة‪.‬‬ ‫وبين الحصان ان المشروع‬ ‫يتضمن اعماال عديدة للطرق‬ ‫م ـن ـه ــا ت ـن ـف ـي ــذ طـ ــريـ ــق ب ـط ــول‬ ‫‪502‬ر‪ 6‬كـيـلــو مـتــرات و بـعــرض‬ ‫‪ 32‬مـتــرا مـكــونــا مــن ‪ 3‬حــارات‬ ‫ف ـ ــي ك ـ ــل اتـ ـ ـج ـ ــاه اض ـ ــاف ـ ــة ال ــى‬ ‫حــارات ا لـطــوارئ‪ ،‬مضيفا انه‬ ‫يتضمن ايضا اعمال الجسور‬ ‫ومنها تنفيذ ‪ 3‬بطول ‪650‬ر‪1‬‬ ‫ك ـي ـلــوم ـتــر ت ـم ــر ع ـل ــى أع ـل ــى ‪4‬‬ ‫تـ ـق ــاطـ ـع ــات رئ ـي ـس ـي ــة وك ــذل ــك‬

‫والـ ـس ــام ــة ورعـ ــايـ ــة وتـمـكـيــن‬ ‫ال ـش ـب ــاب واص ـ ـ ــاح اخـ ـت ــاالت‬ ‫ســوق العمل وتنمية العمالة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ورع ـ ــاي ـ ــة ال ـط ـف ــول ــة‬ ‫ورع ــاي ــة ودم ـ ــج ذوي االع ــاق ــة‬ ‫وال ـع ــدال ــة ال ـن ــاج ــزة وتحسين‬ ‫خـ ــدمـ ــات ال ـم ـس ـن ـي ــن وت ـع ــزي ــز‬ ‫التماسك االجتماعي‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن الركيزة السابعة تتمثل في‬ ‫مـكــانــة دول ـيــة مـتـمـيــزة وتضم‬ ‫برنامج تعزيز صورة الكويت‬ ‫دولـ ـي ــا ودعـ ـ ــم ال ـث ـق ــاف ــة وال ـف ــن‬ ‫واالعالم‪.‬‬ ‫واش ـت ـم ــل الـ ـع ــرض ال ـمــرئــي‬ ‫عـلــى اسـتـعــراض الـمـشــروعــات‬ ‫االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة ومـ ـع ــايـ ـي ــر‬ ‫اختيار المشروعات والبرامج‬ ‫التنموية‪ .‬وعقب ذلــك تــم فتح‬ ‫باب النقاش لالستماع الى آراء‬ ‫الحضور من ممثلي الشركات‬ ‫الـحـكــومـيــة‪ ،‬حـيــث أع ــرب ــوا عن‬ ‫سعادتهم بالمشاركة في هذا‬ ‫ال ـح ــوار الـتـنـمــوي ال ــذي يزخر‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‪ ،‬م ـب ـي ـن ـي ــن ان‬ ‫لــديـهــم ال ـعــديــد مــن الـمـشــاريــع‬ ‫الـتــي يمكن ان تـكــون مشاريع‬ ‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ض ـ ـمـ ــن خ ـطــة‬ ‫التنمية‪.‬‬

‫«السكنية» تحتفل‬ ‫بتكريم القياديين‬ ‫الرواد اليوم‬ ‫تـقـيــم الـمــؤسـســة الـعــامــة‬ ‫ل ـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة صـبــاح‬ ‫الـيــوم فــي تمام الساعة ‪10‬‬ ‫صـبــاحــا احـتـفــالـيــة خاصة‬ ‫لـتـكــريــم الـقـيــاديـيــن الـ ــرواد‬ ‫فيها تحت شعار "بعطائكم‬ ‫نستمر''‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة فــي‬ ‫بيان صحافي أمس‪ ،‬إن هذه‬ ‫االحتفالية التي يحضرها‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــة لـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االسكان ياسر أبل والمدير‬ ‫الـ ـع ــام ل ـل ـمــؤس ـســة ال ـعــامــة‬ ‫للرعاية السكنية المهندس‬ ‫ب ــدر الــوق ـيــان ت ـقــام عــرفــانــا‬ ‫منها بــالــدور الكبير‪ ،‬الــذي‬ ‫قام به القياديون الرواد في‬ ‫تحقيق الكثير مــن أ هــداف‬ ‫المؤسسة ومشاريعها‪.‬‬ ‫وأضافت أن تكريم الرواد‬ ‫ي ـهــدف اي ـضــا ال ــى تكريس‬ ‫وت ــرس ـي ــخ ث ـق ــاف ــة ال ـت ـقــديــر‬ ‫لـ ـلـ ـجـ ـه ــود الـ ـ ـت ـ ــي ي ـب ــذل ـه ــا‬ ‫الموظفون فيها‪ ،‬الفتة الى‬ ‫اس ـت ـم ــرار ال ـع ـطــاء والـعـمــل‬ ‫الدؤوب من الجميع لتحقق‬ ‫المؤسسة استراتيجيتها‪،‬‬ ‫وت ـن ـف ــذ خ ـط ـط ـهــا ال ـحــال ـيــة‬ ‫والمستقبلية‪.‬‬

‫حولي تحتفي بالمتميزين من أبناء‬ ‫المحافظة األربعاء‬ ‫أعـلـنــت مـحــافـظــة حــولــي انـهــا ستقيم االرب ـع ــاء الـمـقـبــل حفال‬ ‫لتكريم المتميزين مــن ابنائها و عــدد مــن ا لـجـهــات‪ ،‬لتحقيقهم‬ ‫ال ـعــديــد م ــن االنـ ـج ــازات ف ــي خــدمــة ال ـكــويــت ض ـمــن احـتـفــاالتـهــا‬ ‫باالعياد الوطنية‪.‬‬ ‫وقالت المحافظة‪ ،‬في بيان صحافي امــس‪ ،‬ان حفل جائزة التميز‬ ‫لهذا العام سيشمل ايضا العديد من الجهات الحكومية والشخصيات‬ ‫ال ـب ــارزة الـتــي حققت ان ـج ــازات ع ــدة‪ ،‬ورف ـعــت اس ــم الـكــويــت عــالـيــا في‬ ‫المحافل االقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وأضافت ان االحتفالية تعد ترجمة عملية لتوجيهات سمو امير‬ ‫البالد ورؤية سموه في استثمار الطاقات البشرية واالبداعات الشبابية‬ ‫ال ــواع ــدة‪ ،‬موضحة أن االحتفالية الـتــي تعد االول ــى مــن نوعها على‬ ‫مستوى محافظات الكويت تستهدف تكريم ابناء المحافظة الذين‬ ‫حققوا ان ـجــازات فــي خدمة الـكــويــت‪ ،‬تقديرا لمساهماتهم المتميزة‬ ‫والبارزة بالعطاء‪.‬‬ ‫وأشار البيان الى ان الجائزة المقامة بحضور محافظ حولي الفريق‬ ‫اول متقاعد الشيخ احمد النواف تعد رسالة شكر وتقدير للمكرمين‪،‬‬ ‫لجهودهم وعطائهم‪ ،‬فضال عن تحفيز ابناء الكويت على بذل الجهود‬ ‫لرفع اسم الكويت عاليا‪.‬‬

‫ت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذ اعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫الرئيسية الالزمة‪.‬‬ ‫واشار الى االهتمام الكبير‬ ‫وال ـم ـت ــاب ـع ــة ال ـم ـي ــدان ـي ــة لـكــل‬ ‫مشاريع الطرق من القياديين‬ ‫في الوزارة وعلى رأسهم وزير‬ ‫اال شـغــال العامة وز يــر الدولة‬ ‫لشؤون مجلس االمة الدكتور‬ ‫عـ ـل ــي الـ ـعـ ـمـ ـي ــر ب ـ ـهـ ــدف انـ ـه ــاء‬ ‫ك ــل االعـ ـم ــال وف ـق ــا لـلـمــواعـيــد‬ ‫التعاقدية‪.‬‬

‫جانب من أعمال مشروع طريق جمال عبدالناصر‬

‫المباحث تضبط أسلحة غير مرخصة «الثقافة اإلسالمية»‪ :‬تدعيم النسيج الوطني وتقوية لحمته‬

‫األسلحة المضبوطة‬

‫ّ‬ ‫تمكن رج ــال اإلدارة الـعــامــة للمباحث‬ ‫الجنائية من ضبط مواطن يحوز أسلحة‬ ‫نــاريــة وذخــائــر غير مرخصة‪ ،‬وذل ــك بعد‬ ‫ورود م ـع ـل ــوم ــات عـ ــن ذلـ ـ ــك‪ ،‬تـ ــم تـكـثـيــف‬ ‫التحريات‪ ،‬وبعد التأكد من صحتها اتخذ‬ ‫اإلجراء القانوني‪.‬‬ ‫وذكـ ــر رجـ ــال ال ـم ـبــاحــث أن ــه بتفتيش‬ ‫مسكن المواطن عثر على جزء في إحدى‬ ‫الغرف مغطى بعازل حراري يوجد بداخله‬ ‫‪ 6‬شـتــات يشتبه فــي أنـهــا م ــواد مـخــدرة‪،‬‬ ‫و‪ 3‬أح ـ ـ ــواض زراع ـ ـ ــة ب ـه ــا ت ــرب ــة وأدوات‬ ‫ت ـع ــاط‪ ،‬وبــالـتـفـتـيــش ع ــن ال ـس ــاح ل ــم يتم‬ ‫العثور عليه‪ ،‬وبمواجهته بما نسب إليه‬ ‫اع ـتــرف بــأنـهــا تـخـصــه بـقـصــد الـتـعــاطــي‪،‬‬ ‫وتـمــت إحــالـتــه والـمـضـبــوطــات إل ــى جهة‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫تكنولوجي» يجعل رقم‬ ‫«تطبيق ً‬ ‫الهاتف عنوانا للبريد اإللكتروني‬ ‫ً‬ ‫طورت عقول كويتية شابة تطبيقا تكنولوجيا يستبدل‬ ‫البريد اإللكتروني برقم هاتفك‪.‬‬ ‫فـمــع تطبيق "‪ "callnmail‬ال نـحـتــاج إل ــى ع ـنــوان الـبــريــد‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬فالبديل هو "رقم الهاتف"‪ ،‬حيث يحل رقم الهاتف‬ ‫الخاص بنا محل العنوان البريدي‪ ،‬وهذه هي الفكرة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقوم عليها هذا التطبيق‪ ،‬الذي يقدم حال سحريا لمراسلة‬ ‫ال ـج ـهــات أو األش ـخ ــاص ال ــذي ــن ال ن ـعــرف ع ـنــاويــن بــريــدهــم‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـع ـنــدمــا ي ـهــم ش ـخــص م ــا أو ج ـهــة م ــا أن ت ــرس ــل ب ــري ــدا‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا إ لــى أي طــرف‪ ،‬فإنه يكفيها أن يكون لديها رقم‬ ‫الهاتف الخاص بهذا الشخص أو هذه الجهة‪ ،‬وفي المكان‬ ‫الـمـخـصــص لـعـنــوان اإلرسـ ــال يـتــم اسـتـبــدالــه بــرقــم الهاتف‬ ‫الخاص‪ ،‬هنا تصل رسالة إلى المستقبل‪ ،‬تفيده بأن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بريدا إلكترونيا قد تم إرساله على هذا الرقم‪ ،‬وحتى تراه‬ ‫فــي صـنــدوق ال ــوارد فــي بــريــدك اإللـكـتــرونــي‪ ،‬ولــم يكن لديك‬ ‫تطبيق "‪ "callnmail‬على سطح جهازك النقال‪ ،‬فسيطلب منك‬ ‫في رسالة تحميل التطبيق من ا لــرا بــط المرفق‪ ،‬وبمنتهى‬ ‫البساطة تقرأ رسالة البريد اإللكتروني في صندوق الوارد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فتطبيق ‪ CallnMail‬يجعل من ر قــم هاتفك عنوانا لبريدك‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ـثــا رق ــم هــاتـفــك ‪ 99xxxxxx‬ورق ــم الــرمــز ال ــدول ــي ‪965+‬‬ ‫فيصبح بــريــدك اإللـكـتــرونــي ‪+96599xxxxxx@callnmail.‬‬ ‫‪ ،com‬وعندما يتم إر س ــال بريد إلكتروني إليك عــن طريق‬ ‫ً‬ ‫رقم هاتفك يتم تحويله فورا إلى بريدك اإللكتروني الحالي‬ ‫(‪.)Gmail- hotmail - yahoo‬‬ ‫ومثال آخر حين يكون رقم هاتف صديقك ‪+965999999xx‬‬ ‫لرقم هاتف كويتي‪ ،‬وتريد أن ترسله "إيميل" فما عليك إال أن‬ ‫ترسله على عنوانه الجديد ‪+965999999xx@callnmail.com‬‬ ‫وهو بدوره سيشترك في تطبيق ‪ callnmail‬ويربط إيميله‬ ‫ً‬ ‫الجديد (رقم هاتفه) بإيميله القديم الذي يستخدمه حاليا‬ ‫ً‬ ‫(‪ )yahoo mail , Hotmail , gmail‬وستصل إليه الرسالة فورا‪.‬‬ ‫والـجـمـيــل وم ــا ال نـعــرفــه عــن ه ــذا التطبيق (‪)callnmail‬‬ ‫المتوافر اآلن على متاجر اآلب ستور والجوجل بالي وعلى‬ ‫ً‬ ‫الموقع اإللكتروني ‪ www.callnmail.com‬مجانا‪ ،‬انه تطبيق‬ ‫عربي‪ ،‬واألجمل أنه تطبيق كويتي بعقلية شابة مبدعة‪.‬‬

‫كـمــا تـمـكـنــت اإلدارة ال ـعــامــة لمباحث‬ ‫السالح من ضبط عدد ‪ 1‬مسدس وشوزن‪،‬‬ ‫وكــاشـيـنـكــوف‪ ،‬بــاإلضــافــة ال ــى كمية من‬ ‫الـ ــذخ ـ ـيـ ــرة‪ ,‬وعـ ـل ــى ض ـ ــوء ذل ـ ــك تـ ــم ضـبــط‬ ‫كميات من الذخيرة وتحويلها إلى جهات‬ ‫االختصاص‪ ,‬وجار ضبط المتهم بناء على‬ ‫إذن النيابة العامة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬أك ـ ـ ــدت اإلدارة ال ـع ــام ــة‬ ‫للعالقات واالعالم األمني بوزارة الداخلية‬ ‫استمرار الحمالت األمنية المكثفة لضبط‬ ‫األس ـل ـح ــة وال ــذخ ــائ ــر وال ـم ـف ــرق ـع ــات غير‬ ‫المرخصة‪ ،‬كما تهيب بالمواطنين ضرورة‬ ‫التعاون مع جهود رجــال األمــن في جمع‬ ‫السالح باالتصال على هاتف األمان ‪112‬‬ ‫أو ‪ 1888830‬عـمـلـيــات مـبــاحــث ال ـســاح‪،‬‬ ‫لإلبالغ عن أي مخالفة أو استفسار‪.‬‬

‫أعلنت إدارة الثقافة اإلسالمية‬ ‫بنسخته‬ ‫أن مهرجان فرحة ً‬ ‫السادسة سينطلق غدا برعاية‬ ‫وزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ويستمر حتى التاسع‬ ‫عشر من الشهر الجاري‪.‬‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أك ــدت إدارة الـثـقــافــة اإلســام ـيــة ب ـ ــوزارة األوق ــاف‬ ‫وال ـ ـشـ ــؤون اإلس ــامـ ـي ــة "أه ـم ـي ــة ال ـ ـ ــدور الـمـجـتـمـعــي‬ ‫والـ ـحـ ـي ــوي ال ـ ـ ــذي ت ـش ـك ـلــه أن ـش ـط ـت ـهــا وف ـعــال ـيــات ـهــا‬ ‫الجماهيرية والتي تسعى من خالله إلى تنمية القيم‬ ‫وبناء الفضائل التي تعزز رسالتها الثقافية الراشدة‬ ‫المؤدية إلى توسيع قاعدة الشراكة الجماهيرية مع‬ ‫مختلف شرائح المجتمع وتكريس رسالتها القيمية‬ ‫داخل المجتمع"‪.‬‬ ‫وقــالــت اإلدارة فــي بـيــان صحافي امــس بمناسبة‬ ‫إطالق النسخة السادسة من نسخ المهرجان الوطني‬ ‫العائلي "فرحة" الــذي ستبدأ فعالياته غــدا ويستمر‬ ‫حتى الجمعة ‪ 19‬فـبــرايــر بــرعــايــة وزي ــر الـعــدل وزيــر‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫"دور الثقافة الجماهيرية في تنمية الحس الوطني‪،‬‬

‫ومشاركة جميع أفــراد المجتمع مواطنين ومقيمين‬ ‫فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية‪ ،‬وما تنشده‬ ‫من غرس لمحبة الوطن والــوالء له‪ ،‬والسعي لتدعيم‬ ‫النسيج الوطني وتقوية لحمته"‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن "المهرجان الوطني سوف ينطلق‬ ‫وبمشاركة مميزة من نخبة نجوم اإلنشاد والترفيه‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــي مـ ــن داخ ـ ــل وخـ ـ ـ ــارج ال ـ ـكـ ــويـ ــت"‪ ،‬م ـب ـي ـنــة أن‬ ‫"المشاركين من المملكة العربية السعودية هم المنشد‬ ‫هاني مقبل والمنشد إبراهيم النقيب والمنشد وليد‬ ‫باصالح والمنشد محمد عباس‪ ،‬ونجما الترفيه سهيل‬ ‫المطيري وهليل البلوي‪ ،‬ونجوم من داخل الكويت هم‬ ‫الشاعر والمنشد راكــان القحطاني والمنشد عثمان‬ ‫الرشيدي والمنشد خالد مشاري"‪.‬‬ ‫ولفتت اإلدارة إلى ان "الفعاليات األكبر للمهرجان‬ ‫ستقام يومي الخميس والجمعة القادمين على أرض‬ ‫منتزه مرح الند العائلي في منطقة الصباحية‪.‬‬

‫قرية صباح األحمد التراثية تشهد العديد من البرامج والفعاليات‬ ‫استقطبت قرية الشيخ صباح‬ ‫األحمد التراثية آالف األسر‬ ‫الكويتية والخليجية والعربية‬ ‫واألجنبية وسط إقامة الكثير‬ ‫من األنشطة التي تبرز اإلرث‬ ‫الكويتي والخليجي‪ ،‬مع إضفاء‬ ‫طابع الترفيه والبهجة بمشاركة‬ ‫الفرق الشعبية الكويتية‪.‬‬

‫القرية سجلت‬ ‫هذا العام‬ ‫ً‬ ‫حضورا‬ ‫ً‬ ‫جماهيريا‬ ‫فاق ما تحقق‬ ‫باألعوام‬ ‫السابقة‬

‫سيف الشالحي‬

‫ش ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــدت قـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـش ـ ـي ـ ــخ‬ ‫ص ـبــاح األح ـم ــد ال ـتــراث ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـسـتـضـيــف ف ـعــال ـيــات مـهــرجــان‬ ‫ال ـ ـمـ ــوروث ال ـش ـع ـبــي الـخـلـيـجــي‬ ‫الـ ـس ــادس‪ ،‬ال ـعــديــد م ــن ال ـبــرامــج‬ ‫والمسابقات الثقافية والرياضية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬في ضوء حضور‬ ‫الفت من زوار القرية ومرتاديها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ع ـض ــو ال ـل ـج ـنــة الـعـلـيــا‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة لـ ـلـ ـمـ ـه ــرج ــان‪ ،‬سـيــف‬ ‫الشالحي‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫امس‪ ،‬إن القرية استقطبت آالف‬ ‫األسـ ـ ــر ال ـك ــوي ـت ـي ــة وال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‬ ‫والعربية واألجنبية وسط إقامة‬ ‫الكثير مــن األنـشـطــة الـتــي تبرز‬ ‫اإلرث الكويتي والخليجي‪ ،‬مع‬ ‫إضـفــاء طــابــع الترفيه والبهجة‬ ‫ب ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرق ال ـش ـع ـب ـي ــة‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـشــاحــي أن القرية‬ ‫سـ ـجـ ـل ــت ه ـ ـ ــذا ال ـ ـع ـ ــام حـ ـض ــورا‬ ‫جماهيريا فاق ما تحقق باألعوام‬ ‫الـســابـقــة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان القرية‬ ‫ت ـنـظــم ال ـع ــدي ــد م ــن الـمـســابـقــات‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع وزارة اإلعـ ـ ــام‬ ‫وعدد من المؤسسات الحكومية‪،‬‬ ‫وتـ ــرصـ ــد ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن ال ـج ــوائ ــز‬ ‫المادية والعينية للمتسابقين‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ـ ــأن الـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــور مــن‬ ‫االطـ ـف ــال ي ـش ــارك ــون ف ــي الـعــديــد‬ ‫مــن ال ـبــرامــج الـخــاصــة بـهــم مثل‬ ‫األل ـ ـعـ ــاب ال ـش ـع ـب ـيــة وال ـث ـقــاف ـيــة‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــرفـ ـ ـيـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬إض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إل ـ ــى‬ ‫برنامج السحوبات األسبوعية‬ ‫المتواصل في القرية‪.‬‬ ‫وذكر أن اللجنة المنظمة أعدت‬ ‫برامج خاصة لروادها بمناسبة‬ ‫األعياد الوطنية‪ ،‬ورصدت جوائز‬

‫مسابقة إعداد القهوة العربية والشاي في القرية التراثية‬ ‫قيمة إلب ــراز الـفــرحــة واالبـتـهــاج‬ ‫بهذه المناسبات السعيدة على‬ ‫قـلــوب أهــل الـكــويــت‪ ،‬متوقعا أن‬ ‫تـشـهــد الـقــريــة كـثــافــة كـبـيــرة من‬ ‫الــزوار خصوصا يومي ‪ 25‬و‪26‬‬ ‫الجاري بمناسبة العيد الوطني‬ ‫وعيد التحرير‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـش ـ ــاح ـ ــي ال ـج ـم ـي ــع‬ ‫إل ــى زيـ ــارة ال ـقــريــة واالسـتـمـتــاع‬ ‫ب ـمــراف ـق ـهــا وأم ــاك ـن ـه ــا ال ـتــراث ـيــة‬

‫وق ـض ــاء ي ــوم ك ــام ــل م ــن الـمـتـعــة‬ ‫وال ـت ـنــزه‪ ،‬علما انـهــا تـضــم ستة‬ ‫أجنحة مستقلة كمتاحف لدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬كما‬ ‫تحتوى على العديد من المواقع‬ ‫الـتــراثـيــة الـمـسـتـمــدة مــن تــاريــخ‬ ‫الكويت وإرثها الشعبي األصيل‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى وجــود الكثير من‬ ‫األسـ ــواق الـشـعـبـيــة‪ ،‬اضــافــة الــى‬ ‫مالعب رياضية وحلبة سيارات‬

‫ال ــدف ــع الــربــاعــي وأم ــاك ــن ألـعــاب‬ ‫لــأطـفــال وبـحـيــرات اصطناعية‬ ‫وم ـط ــاع ــم وم ـع ــرض الـمـنـتـجــات‬ ‫ال ــزراعـ ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة ومـحـمـيــة‬ ‫طبيعية وغيرها من المرافق‪.‬‬ ‫يــذكــر أن م ـهــرجــان ال ـم ــوروث‬ ‫الشعبي الخليجي انطلق بمكرمة‬ ‫أم ـ ـيـ ــريـ ــة س ــامـ ـي ــة ف ـ ــي نــوف ـم ـبــر‬ ‫الـمــاضــي بـقــريــة صـبــاح األحـمــد‬ ‫التراثية وسط مشاركة كبيرة من‬

‫محبي التراث من الكويت ودول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـم ــر الـ ـمـ ـه ــرج ــان حـتــى‬ ‫م ــارس الـمـقـبــل‪ ،‬وف ــي مسابقاته‬ ‫ب ـف ـئــات األغـ ـن ــام (جـ ـم ــال ومـ ــراح‬ ‫وإن ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــاج)‪ ،‬وفـ ـ ـ ـئ ـ ـ ــات الـ ـصـ ـق ــور‬ ‫(ج ـ ـمـ ــال وسـ ــرعـ ــة وه ـ ـ ــدد وط ـلــع‬ ‫والحمام)‪ ،‬والفروسية المختلفة‬ ‫(ســرعــة وجـمــال وق ــدرة وتحمل)‬ ‫ومنافسات الموروث البحري‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫الظفيري لـ ةديرجلا•‪ 186385 :‬بالغ تغيب في ‪2015‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ونتوقع إلغاء نحو ‪ 10‬آالف منها خالل ‪ 3‬أشهر‬ ‫«‪ 12‬حالة يحق لها رفع واقعة التغيب أهمها تنازل صاحب العمل عن البالغ»‬ ‫ذكر مدير إدارة عالقات العمل مدير إدارة المنظمات النقابية باإلنابة‬ ‫رئيس لجنة الفصل في بالغات التغيب في الهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة د‪ .‬مدلول الظفيري أن بالغات التغيب المسجلة لدى اإلدارة‬ ‫خالل ‪ 2015‬بلغت ‪ 186385‬بالغا‪ ،‬أما البالغات التي الغيت منذ‬ ‫عمل اللجنة فبلغت ‪.455‬‬ ‫وتوقع الظفيري‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬أن «يتم إلغاء من ‪7‬‬ ‫جورج عاطف‬

‫تشدد في‬ ‫استقبال‬ ‫البالغات‬ ‫ومعاقبة‬ ‫صاحب العمل‬ ‫إذا أدلى‬ ‫ببيانات كاذبة‬

‫المراجعون‬ ‫«خط أحمر» لن‬ ‫أقبل بإهانة‬ ‫أحدهم ونحن‬ ‫ً‬ ‫جميعا في‬ ‫خدمتهم‬

‫نحتاج قرابة‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬باحثا‬ ‫ً‬ ‫قانونيا‬ ‫لتحقيق‬ ‫الخطط والرؤى‬ ‫المستقبلية‬ ‫لإلدارة‬

‫إلى ‪ 10‬آالف بالغ خالل ثالثة أشهر تقريبا‪ ،‬الختالف األعداد‬ ‫المسجلة بيننا وبين وزارة الداخلية‪ ،‬السيما أن بعض الحاالت‬ ‫سجلت البالغات في اإلدارة‪ ،‬ولم تستكمل اإلجراءات في الداخلية»‪.‬‬ ‫وزاد أن هناك إجراءات مشددة في استقبال البالغات‪ ،‬وليس كما‬ ‫كان سابقا‪ ،‬فلن يتم االكتفاء بإلغاء البالغ فقط في حالة كيديته‪ ،‬بل‬ ‫ومعاقبة صاحب العمل أيضا‪ ،‬موضحا أن أي بالغ يقدم من صاحب‬

‫• بداية‪ ،‬نود التعرف على المهام المنوطة باإلدارة‬ ‫ووحداتها الموزعة على إدارات العمل؟‬ ‫ تعد إدارة عالقات العمل من أهم إدارات الهيئة‬‫العامة للقوى العاملة‪ ،‬كونها المنوط بها الفصل في‬ ‫المنازعات التي تنشب بين طرفي المعادلة العمالية‬ ‫(العامل وصــاحــب العمل)‪ ،‬حيث تستقبل شكاوى‬ ‫المنازعات الفردية الخاصة بالمستحقات المالية‬ ‫من (األجور ومكافآت نهاية الخدمة‪ ...‬وغيرها) وفقا‬ ‫للمرسوم بقانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪ ،1987‬الصادر بشأن‬ ‫إنشاء الدائرة العمالية بالمحكمة الكلية‪ ،‬للنظر في‬ ‫المطالبات المالية والتعويضات‪ ،‬فضال عن النظر‬ ‫في منازعات اإلقامة (التحويل)‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـع ـ ــد هـ ـ ـ ــذا اخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــا أصـ ـ ـي ـ ــا مـ ـ ــن أخـ ـط ــر‬ ‫االختصاصات المنوطة باإلدارة‪ ،‬كونه يأخذ طابعا‬ ‫سياديا تمثل هيئة العمل واإلدارة خالله الدولة‪،‬‬ ‫إلى جانب ذلك تنظر اإلدارة أيضا شكاوى اإللغاء‬ ‫النهائي للسفر‪ ،‬واستكمال إج ــراء ات اإلقــامــة‪ ،‬ففي‬ ‫بـعــض األح ـيــان ُي ـصــدر صــاحــب الـعـمــل إذن العمل‬ ‫للعامل‪ ،‬ويرفض استكمال إجراءات اإلقامة‪ ،‬وفي هذه‬ ‫ُ‬ ‫الحالة تلزمه اإلدارة باستكمال اإلجراءات‪.‬‬ ‫أما فيما يخص وحدات اإلدارة فهناك ‪ 6‬وحدات‬ ‫م ـن ــازع ــات تــاب ـعــة لـ ـ ـ ــإدارة‪ ،‬م ــوزع ــة ع ـلــى اإلدارات‬ ‫ال ـم ــوج ــودة ف ــي الـمـحــافـظــات‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى الـعـقــود‬ ‫الـحـكــومـيــة والـعـمــالــة الــوطـنـيــة‪ ،‬وهـمــا قـسـمــان في‬ ‫اإلدارة مدرجان ضمن الهيكل التنظيمي الجديد‪.‬‬

‫نقص الباحثين‪ ...‬وفريق اإلسناد‬ ‫• هل تعاني اإلدارة نقصا في أعداد الموظفين‪،‬‬ ‫السيما الباحثين القانونيين؟‬ ‫ نعم‪ ...‬تعاني اإلدارة‪ ،‬حتى اآلن‪ ،‬نقصا في أعداد‬‫الباحثين القانونيين‪ ،‬ما دعانا إلى تشكيل فريق‬ ‫اإلسناد والمراقبة‪ ،‬الذي يضم ‪ 9‬قانونيين يتحركون‬ ‫إلى المكان الذي يعاني نقصا خالل ‪ 30‬دقيقة‪ ،‬عبر‬ ‫جروب على موقع "واتساب"‪.‬‬ ‫إلــى جــانــب ذلــك دشـنــا فــي إدارة عمل محافظة‬ ‫العاصمة‪ ،‬كونها األكـبــر مــن حيث أع ــداد الملفات‬ ‫التي تحويها للشركات العاملة في القطاع األهلي‪،‬‬ ‫العمل على فترتين صباحية ومسائية‪ ،‬من الرابعة‬ ‫عصرا حتى السابعة مساء‪ ،‬لكل من عمالة العقود‬ ‫الحكومية ووحدة المنازعات‪ ،‬حيث يتم خالل الفترة‬ ‫المسائية استقبال جميع أنواع المعامالت‪.‬‬ ‫ورفـ ـعـ ـن ــا ط ـل ـبــا إل ـ ــى مـ ـس ــؤول ــي "ه ـي ـئ ــة ال ـع ـمــل"‬ ‫لتعميم الـعـمــل خــال الـفـتــرة المسائية فــي جميع‬ ‫الــوحــدات التابعة ل ــإدارة‪ ،‬لتخفيف الضغط على‬ ‫الوحدات صباحا‪ ،‬إضافة الى أن الكثير من العمال‬ ‫ال يستطيعون ترك أعمالهم صباحا‪ ،‬والتوجه إلى‬ ‫وح ــدات اإلدارة لفتح ش ـكــاوى عـمــالـيــة‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫تجنب تعذر بعض أصحاب األعمال من الذهاب إلى‬ ‫الوحدات صباحا أيضا‪.‬‬

‫العمل لن يتم االكتفاء به في التفتيش‪ ،‬بل سيوقع صاحبه على‬ ‫إقرار وتعهد بأن البيانات التي أدلى بها صحيحة‪ ،‬ويتحمل كل‬ ‫المسؤولية إذا ثبت خالف ذلك‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه شدد على الموظفين أن المراجعين خط أحمر‪،‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫• كم موظفا تحتاج؟‬ ‫ إدارة عالقات العمل قانونية بالدرجة االولــى‪،‬‬‫وإن كانت إداري ــة‪ ،‬فهي تأخذ طابعا شبه قضائي‬ ‫فيما يـخــص الـفـصــل فــي م ـنــازعــات اإلق ــام ــة‪ ،‬ورغــم‬ ‫ك ـف ــاءة بــاحـثـيـنــا وحــرص ـهــم ال ـشــديــد ع ـلــى ان ـجــاز‬ ‫األعمال بأسرع وقت ممكن‪ ،‬فإننا في حاجة ماسة‬ ‫إل ــى قــرابــة ‪ 80‬بــاحـثــا قــانــونـيــا إضــافـيــا ينضمون‬ ‫إ لــى ا ل ــ‪ 70‬باحثا الحاليين‪ ،‬حتى يتسنى تحقيق‬ ‫الخطط والرؤى المستقبلية‪ ،‬إلدارة عالقات العمل‪،‬‬ ‫ا لـتــي سيتم تغيير ا سـمـهــا فــي الهيكل التنظيمي‬ ‫الجديد إلى إدارة منازعات العمل ليكون متوافقا‬ ‫مع طبيعة اختصاصاتها‪ ،‬حيث نسعى جاهدين‬ ‫إلــى تقصير مــدة الفصل في شكاوى المستحقات‬ ‫لتكون أسبوعين‪ ،‬إلــى جانب تقصير مــدة الفصل‬ ‫في منازعات اإلقــامــة ليكون في غضون شهرا من‬ ‫تاريخ فتح الشكوى‪.‬‬

‫مدلول الظفيري‬

‫فريق اإلسناد‬ ‫والرقابة يضم‬ ‫‪ 9‬قانونيين‬ ‫يتحركون عبر‬ ‫«واتساب»‬

‫المراجعون خط أحمر‬ ‫• دائما هناك انتقادات وشكاوى من قبل مراجعي‬ ‫اإلدارة حول تعامل الموظفين والتأخر في الفصل‬ ‫بالمنازعات‪ ،‬فكيف عالجتم هذه األمور؟‬ ‫ سمعنا عن هذه الممارسات في السابق‪ ،‬غير‬‫اننا ومنذ تولينا مسؤولية اإلدارة عقدنا اجتماعا‬ ‫مع الموظفين‪ ،‬وشددنا عليهم أن المراجعين "خط‬ ‫أحمر"‪ ،‬ولن أقبل بإهانة أحدهم‪ ،‬ونحن جميعا في‬ ‫خدمتهم‪ ،‬وأي موظف يسيء إلى مراجع يحال إلى‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫ونـحـمــد الـلــه‪ ،‬مـنــذ تولينا الـمـســؤولـيــة لــم نتلق‬ ‫ش ـك ــاوى ع ـلــى أي م ــوظ ــف‪ ،‬ول ــم ن ـحــل أح ــده ــم إلــى‬ ‫التحقيق بسبب إهانة مراجع‪ ،‬إلى جانب ما سبق‬ ‫نـسـعــى خ ــال ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة إل ــى فـتــح حـســابــات‬ ‫على "تــويـتــر" و"واتـ ـس ــاب"‪ ،‬فضال عــن إنـشــاء بريد‬ ‫إلكتروني خاص باإلدارة لتلقي شكاوى المراجعين‬ ‫واستفساراتهم وأسئلتهم‪ ،‬وهذا كله يخفف الزحام‬ ‫عـلــى اإلدارة ووحــدات ـهــا‪ ،‬ويــوفــر عـلــى المراجعين‬ ‫ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ــوق ــت وال ـج ـه ــد ل ـل ـق ــدوم إلـ ــى اإلدارة‬ ‫لالستفسار عن موضوع ما‪.‬‬

‫ّ‬ ‫دشنا العمل‬ ‫في «العاصمة»‬ ‫على فترتين‬ ‫الستقبال‬ ‫شكاوى العقود‬ ‫الحكومية‬ ‫والمنازعات‬

‫رفع واقعة التغيب‬ ‫• بـصـفـتـكــم رئ ـي ــس لـجـنــة ال ـف ـصــل ف ــي بــاغــات‬ ‫التغيب‪ ،‬نود معرفة الحاالت التي يحق معها رفع‬ ‫واقعة التغيب؟‬ ‫ بداية نــود اإلش ــارة إلــى أنــه منذ إعــادة تشكيل‬‫لجنة الفصل في بالغات التغيب برئاستي‪ ،‬وممثل‬ ‫وزارة الــداخـلـيــة مــديــر مــركــز نـظــم اإلق ــام ــة العقيد‬ ‫حـمــد ال ـطــوالــة‪ ،‬فــي ‪ 8‬نوفمبر ‪ ،2015‬بــاشــرنــا عقد‬ ‫االجتماعات‪ ،‬إلى أن أضفنا ‪ 6‬حاالت جديدة يتسنى‬ ‫لها رفــع واقعة التغيب‪ ،‬إلــى جانب الحاالت الست‬

‫«مركز اإليواء»‬ ‫األفضل في‬ ‫الشرق األوسط‬ ‫بشهادة منظمة‬ ‫الهجرة‬

‫التي يضمها التعميم رقم ‪ 29‬لسنة ‪ ،2015‬الصادر‬ ‫من مدير اإلدارة العامة لشؤون اإلقامة اللواء طالل‬ ‫معرفي‪ ،‬ليكون إجمالي الحاالت التي يحق لها رفع‬ ‫واقعة التغيب ‪ 12‬حالة‪.‬‬ ‫وهــذه الحاالت هــي‪ :‬زوجــات المواطنين وأزواج‬ ‫وأوالد المواطنات‪ ،‬بمنحهم إقامة وفقا للمادة ‪22‬‬ ‫التحاق بعائل‪ ،‬مع تسجيل قيد أمني بعدم التحويل‬ ‫إلى إقامة عمل مرة أخرى‪ ،‬زوجة المقيم التي لديها‬ ‫أطفال‪ ،‬في حالة ثبوت كيدية البالغ‪ ،‬بمنحها إقامة‬ ‫وفـقــا لـلـمــادة ‪ 22‬الـتـحــاق بـعــائــل‪ ،‬بكفالته إذا كــان‬ ‫مستوفيا شرط الراتب من تسجيل قيد أمني بعدم‬ ‫التحويل إلى إقامة عمل مرة أخــرى‪ ،‬الشريك الذي‬ ‫يكون اسمه مثبتا بعقد التأسيس الصادر عن وزارة‬ ‫التجارة‪ ،‬إذا تبين وجود شكوى عمالية مقدمة من‬ ‫الـعــامــل بـتــاريــخ ســابــق ل ـبــاغ الـتـغـيــب الـمـقــدم من‬ ‫الكفيل‪ ،‬حيث يتم بحث الحالة للتأكد مــن كيدية‬ ‫البالغ من عدمه‪ ،‬إذا تقدم العامل بدعوى قضائية‬ ‫الس ـت ــرداد ج ــواز سـفــره مــن الـكـفـيــل‪ ،‬وم ــن ثــم تقدم‬ ‫الكفيل ببالغ تغيب ضد العامل بتاريخ الحق لرفع‬ ‫الدعوى‪ ،‬فــإذا صدر الحكم باستالم الجواز وتقدم‬ ‫العامل إلى لجنة فض المنازعات بطلب أحقيته في‬ ‫التحويل إلــى كفيل آخــر أو مغادرة البالد وحصل‬ ‫على الموافقة‪ ،‬إذا كان المنع مسجال من قبل اإلدارة‬ ‫العامة لمباحث شؤون اإلقامة وال عالقة له بالهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة‪ ،‬أو اإلدارة العامة للتحقيقات‪.‬‬ ‫وي ـتــم إح ــال ــة ه ــذه ال ـح ــاالت إل ــى اإلدارة الـعــامــة‬ ‫لشؤون اإلقامة‪ ،‬حيث يتم بحثها في اإلدارة المركزية‬ ‫لنظم اإلقامة وإجراءات الدخول والخروج‪ ،‬وفي حالة‬ ‫انطباق الشروط يتم استيفاء الغرامات المستحقة‪،‬‬ ‫ومن ثم يتم رفع المنع وتعديل الوضع من قبل إدارة‬ ‫شؤون االقامة المختصة‪.‬‬ ‫حملة وثائق السفر الفلسطينية‪ ،‬تنازل صاحب‬ ‫ال ـع ـمــل ع ــن الـ ـب ــاغ‪ ،‬ح ـصــول ال ـعــامــل ع ـلــى مــوافـقــة‬ ‫بالتحويل من إدارة عالقات العمل بموجب منازعة‬ ‫تصريح عمل‪ ،‬حاالت ازدواجية الكفيل‪ ،‬والتي يكون‬ ‫فيها إذن العمل على صاحب عمل وسمة اإلقامة‬ ‫تكون على صاحب عمل آخــر‪ ،‬الـحــاالت اإلنسانية‬ ‫واألسرية‪ ،‬الحاالت التي تحال للعرض على اللجنة‬ ‫من الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازت‪،‬‬ ‫ومدير اإلدارة العامة لشؤون اإلقامة‪ ،‬ومدير الهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة‪ ،‬ونائب المدير لشؤون قطاع‬ ‫حماية القوى العاملة‪.‬‬

‫بالغات تغيب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• كــم بــاغــا مسجال لــديـكــم؟ وكــم بــاغــا ألغيتم‪،‬‬ ‫والسيما عقب إعادة تشكيل اللجنة؟‬ ‫ بشأن أعداد البالغات المسجلة لدى اإلدارة‪ ،‬فقد‬‫بلغت من مطلع يناير حتى ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬قرابة‬ ‫ً‬ ‫‪ 186385‬بالغا‪.‬‬

‫أما أعداد البالغات التي ألغيت‪ ،‬فمنذ عمل اللجنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 45‬يوما حتى اآلن تم إلغاء ‪ 455‬بالغا‪ ،‬غير أننا‬ ‫نتوقع إلـغــاء مــن ‪ 7‬إلــى ‪ 10‬آالف بــاغ خــال ثالثة‬ ‫ً‬ ‫أشـهــر تـقــريـبــا‪ ،‬الخ ـتــاف األعـ ــداد المسجلة لدينا‬ ‫وبوزارة الداخلية‪ ،‬والسيما أن هناك بعض الحاالت‬ ‫سجلت البالغات في اإلدارة‪ ،‬ولم تستكمل اإلجراءات‬ ‫في "الداخلية"‪.‬‬

‫معاقبة صاحب العمل‬ ‫• م ــاذا عــن صــاحــب الـعـمــل ال ــذي يثبت تقديمه‬ ‫بالغا كيديا؟‬ ‫ هناك إجــراء ات مشددة في استقبال البالغات‪،‬‬‫ولـيــس كـمــا فــي الـســابــق‪ ،‬فـلــن يـتــم االكـتـفــاء بإلغاء‬ ‫البالغ فقط في حالة كيديته‪ ،‬بل ومعاقبة صاحب‬ ‫ً‬ ‫العمل أيضا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فأي بالغ يقدم من صاحب العمل لن يتم االكتفاء‬ ‫بالتفتيش‪ ،‬بل سيوقع صاحبه على إقــرار وتعهد‬ ‫بأن البيانات التي أدلى بها صحيحة‪ ،‬ويتحمل كامل‬ ‫المسؤولية إذا ثبت خالف ذلك‪ ،‬حيث ستوجه إليه‬ ‫تهمة اإلدالء ببيانات كاذبة لجهة حكومية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وصدر تعميم إداري جديد‪ ،‬قضى بأنه يمنع منعا‬ ‫ً‬ ‫باتا على وحدات اإلدارة استقبال بالغ تغيب ضد‬ ‫العامل الذي تقدم بشكوى أمامها‪ ،‬وتم التظلم فيها‬ ‫أمام اإلدارة المركزية‪ ،‬وعلى صاحب العمل مراجعة‬ ‫اإلدارة المركزية لتقديم البالغ لديها فقط‪.‬‬ ‫كما يجوز وفقا للتعميم اإلداري استقبال شكوى‬ ‫منازعة تصريح العمل من العامل الــذي تم تقديم‬ ‫بــاغ تغيب ضــده فــي الــوحــدة‪ ،‬وتــم تسجيله لدى‬ ‫وزارة الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬وي ـتــم الـفـصــل فـيــه وإصـ ــدار قــرار‬ ‫بــالــرأي الـقــانــونــي‪ ،‬عـلــى أن تختص لجنة الفصل‬ ‫فــي بــاغــات التغيب بالفصل فــي ال ـبــاغ‪ ،‬واتـخــاذ‬ ‫إجراءات مخاطبة وزارة الداخلية‪ ،‬طبقا لإلجراءات‬ ‫المعمول بها‪.‬‬

‫انتقاد مركز اإليواء‬ ‫• بعض المنظمات الحقوقية وجهت انتقادات‬ ‫لمركز إيواء العمالة المنزلية‪ ،‬بعدم توفير الخدمات‬ ‫المطلوبة و نـقــص االختصاصيين االجتماعيين‬ ‫والنفسيين‪ ،‬فما ردكم؟‬ ‫ً‬ ‫ ه ــذا ال ـك ــام ع ــار ع ــن الـصـحــة ت ـمــامــا‪ ،‬وجــانـبــه‬‫ال ـص ــواب‪ ،‬والسـيـمــا أن الـمــركــز حـصــل مــن منظمة‬ ‫الـهـجــرة الــدولـيــة عـلــى ش ـهــادة األف ـضــل فــي الـشــرق‬ ‫األوسـ ــط إليـ ــواء الـعـمــالــة ال ـم ـت ـضــررة م ــن أصـحــاب‬ ‫األعـمــال‪ ،‬وهــذا يضيف للكويت ويــرفــع مــن شأنها‬ ‫أكثر أمام المنظمات الدولية والحقوقية‪.‬‬

‫ضوابط واشتراطات الموافقة على تحويل إذن العمل‬ ‫وقف تسلم شكاوى تحويل «العقود الحكومية» بعد ‪ ١٣‬يناير الماضي‬ ‫ً‬ ‫قــال الظفيري إنــه وفقا للتعميم اإلداري‬ ‫ال ـص ــادر ف ــي ‪ 13‬يـنــايــر ‪ ،2016‬وب ـن ــاء على‬ ‫أحكام القانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬الصادر‬ ‫ب ـش ــأن ال ـع ـمــل ف ــي ال ـق ـط ــاع األهـ ـل ــي‪ ،‬وعـلــى‬ ‫القرارات المنفذة له‪ ،‬تم اعتماد اآلتي‪:‬‬ ‫يـجــوز إلدارة عــاقــات العمل والــوحــدات‬ ‫التابعة لها عند بحث منازعة تصاريح عمل‪،‬‬ ‫الموافقة على تحويل إذن العمل في الحاالت‬ ‫السبع التالية‪:‬‬ ‫• ثبوت مخالفة أصحاب العمل ألحكام‬ ‫القانون ‪ 2010 /6‬والقرارات المنفذة له‪.‬‬ ‫• إذا ثبت أن عالقة العامل بصاحب العمل‬ ‫قائمة على عقد شراكة‪ ،‬وليست عالقة عمل‪.‬‬ ‫• في حال إنهاء خدمات العامل من قبل‬ ‫صــاحــب الـعـمــل مــن دون أي مخالفة لنص‬ ‫المادة رقم ‪ 41‬من قانون العمل‪.‬‬ ‫• تقديم العامل استقالته وقبولها من‬ ‫صاحب العمل من دون أي تحفظ‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫استيفاء شرط المدة المنصوص عليه في‬ ‫ال ـمــادة األول ــى مــن ال ـقــرار اإلداري رقــم ‪842‬‬ ‫لسنة ‪.2015‬‬ ‫• الحاالت الــواردة في المادتين ‪ 48‬و‪50‬‬ ‫من قانون العمل‪.‬‬

‫• العامل الذي أمضى أكثر من ‪ 3‬سنوات‬ ‫لدى صاحب العمل‪ ،‬مع مراعاة منح العامل‬ ‫لصاحب العمل فترة اإلنــذار القانونية‪ ،‬إذا‬ ‫كان عقد العمل غير محدد المدة‪ ،‬وفي حال‬ ‫ثبوت أن العقد محدد المدة يراعى انتهاء‬ ‫م ــدت ــه وت ـقــدي ـمــه ب ـخ ـطــاب ل ـصــاحــب الـعـمــل‬ ‫برغبته في عدم تجديد العقد‪.‬‬ ‫• وجـ ــود مـنــع سـفــر م ــن صــاحــب العمل‬ ‫ض ــد ال ـعــامــل‪ ،‬فـفــي ح ــال رف ــع األول قضية‬ ‫خيانة أمانة ضد األخير ُ‬ ‫ومنع من السفر‪،‬‬ ‫ف ـل ــن يـسـتـطـيــع وق ـت ـه ــا م ـ ـغـ ــادرة الـ ـب ــاد أو‬ ‫ً‬ ‫ال ــرج ــوع إل ــى ص ــاح ــب ال ـع ـمــل ُم ـ ـجـ ــددا‪ ،‬لــذا‬ ‫ارتأينا الموافقة على تحويل العامل‪ ،‬إعماال‬ ‫بالقاعدة القانونية "المتهم بريء حتى تثبت‬ ‫إدانـتــه"‪ ،‬حيث ُيعد هــذا الـقــرار أهــم القرارت‬ ‫ً‬ ‫التنظيمية التي صدرت أخيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف ال ـظ ـف ـيــري‪ :‬وف ـق ــا ل ـل ـقــرار يـجــوز‬ ‫لـ ـ ـ ــإدارة ووح ــداتـ ـه ــا ع ـ ــدم ال ـم ــواف ـق ــة عـلــى‬ ‫التحويل في الحاالت الخمس التالية‪:‬‬ ‫• إذا كان عقد العمل محدد المدة ومازال‬ ‫ً‬ ‫ساريا‪ ،‬ولم يثبت وجود مخالفة من صاحب‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫• المدرسون المرتبطون بعقود عمل مع‬

‫المدارس الخاصة أثناء العام الدراسي‪.‬‬ ‫• ع ـ ــدم م ـض ــت ث ـ ــاث سـ ـن ــوات لـلـعـمــالــة‬ ‫المستقدمة بـتـصــاريــح عـمــل ل ــدى صاحب‬ ‫عمل‪ ،‬ولم يثبت وقوع مخالفة منه‪ ،‬وتمسك‬ ‫صاحب العمل باستمرارية العامل لديه‪.‬‬ ‫• مخالفة العامل ألحكام المادة رقم (‪44‬‬ ‫فقرة أ) من قانون العمل‪.‬‬ ‫• العمالة المسجلة على عقود حكومية‪.‬‬ ‫وبـخـصــوص عـمــالــة الـعـقــود الحكومية‪،‬‬ ‫فلن تفتح لها شكوى تحويل بعد ‪ 13‬يناير‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ـخ ــاف شـ ـك ــاوى الـمـسـتـحـقــات‬ ‫المالية فقط‪ ،‬حفاظا على تنفيذ المشاريع‬ ‫التنموية للدولة‪ ،‬وإغالق الباب أمام أصحاب‬ ‫هذه العقود‪ ،‬لعدم التهرب من المسؤولية‪،‬‬ ‫وتنفيذ العقد في الموعد المحدد‪ ،‬بذريعة‬ ‫موافقة هيئة العمل على تحويل العمالة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬ب ـش ــأن ال ـع ـمــالــة الـمـسـجـلــة على‬ ‫القطاعات المستثناة والصناعة والزراعة‬ ‫والرعي والصيد‪ ،‬فال يجوز تحويلها إال على‬ ‫النشاط نفسه‪ ،‬ويستثنى من ذلــك العمالة‬ ‫التي تم تحويلها من داخل البالد إلى أحد‬ ‫هذه األنشطة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الطعن في قرار التحويل خالل ‪ ١٥‬يوما‬ ‫ً‬ ‫ب ـســؤالــه ع ــن الـتـعـمـيــم اإلداري ال ـص ــادر أخ ـيــرا‬ ‫بشأن ضوابط الموافقة على تحويل إذن العمل‪،‬‬ ‫قـ ــال ف ــي ال ـس ــاب ــق ك ــان ــت م ـســألــة ت ـحــويــل ال ـعــامــل‬ ‫م ــن ص ــاح ــب ع ـمــل إل ــى آخ ــر تـخـضــع الج ـت ـهــادات‬ ‫الباحثين القانونيين‪ ،‬إذ لــم تكن هـنــاك ضوابط‬ ‫مـحــددة يتم على إثــرهــا الـمــوافـقــة على التحويل‬ ‫مــن عــدمــه‪ ،‬غير أنــه وبتوجيهات وزي ــرة الـشــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط‬ ‫والـتـنـمـيــة هـنــد الـصـبـيــح‪ ،‬ومــديــر الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للقوى العاملة بالوكالة أحمد الـمــوســى‪ ،‬ونائب‬ ‫المدير العام لشؤون قطاع حماية القوى العاملة‬ ‫عبدالله المطوطح‪ ،‬تم إعداد ضوابط جديدة لعملية‬

‫التحويل‪ُ ،‬‬ ‫ورفعت إليهم‪ ،‬وتم اعتمادها‪ ،‬وصدرت‬ ‫في ‪ 13‬يناير الماضي‪.‬‬ ‫وسواء كان قرار الوحدة بالموافقة على تحويل‬ ‫العامل أو رفضه‪ ،‬فإنه يحق لطرفي النزاع (العامل‬ ‫ً‬ ‫وصاحب العمل) التظلم على القرار خالل ‪ 15‬يوما‬ ‫من تاريخ صــدوره‪ ،‬فمن يطعن في أي وحدة على‬ ‫القرار َّ‬ ‫يحول التظلم إلى اإلدارة المركزية لبحثه في‬ ‫لجنة التظلمات‪ ،‬للوقوف على مدى سالمة القرار‬ ‫المتخذ من مسؤولي الوحدة‪.‬‬ ‫أمــا بشأن اشتراطات تسلم شكاوى التحويل‪،‬‬ ‫فيتوجب أن يكون مر عام على العامل لدى صاحب‬ ‫العمل‪ ،‬حتى يتسنى فتح الملف الشكوى‪.‬‬



‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة»‪ :‬إجراءات جديدة للحد من مالحظات‬ ‫«المحاسبة» وتقليص الدورة المستندية‬

‫إلزام «الصحة» تعويض وافدة‬ ‫‪ 5001‬دينار لخطأ طبي‬

‫ً‬ ‫الرشود‪ :‬ننسق مع المكاتب الصحية إلرسال مصاريف العالج بالخارج أوال بأول‬ ‫أعلنت وزارة الصحة اتخاذها‬ ‫إجراءات جديدة لتقليص الدورة‬ ‫المستندية وإحكام الرقابة للحد‬ ‫من تكرار مالحظات ديوان‬ ‫المحاسبة‪.‬‬

‫أع ـل ـنــت وزارة ال ـص ـحــة ات ـخــاذ‬ ‫خـطــوات تنظيمية لالرتقاء بنظم‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل ال ـم ـح ــاس ـب ـي ــة والـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫والـ ــرقـ ــاب ـ ـيـ ــة‪ ،‬وتـ ـقـ ـلـ ـي ــص الـ ـ ـ ــدورة‬ ‫المستندية‪ ،‬واحـكــام نظم الرقابة‬ ‫الداخلية للحد من تكرار مالحظات‬ ‫دي ـ ــوان الـمـحــاسـبــة ع ــن ال ـس ـنــوات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر إدارة الـمـحــاسـبــة‬ ‫المالية في ال ــوزارة سالم الرشود‬ ‫ف ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي ام ـ ــس‪ ،‬ان‬ ‫االجـ ــراءات الـمــوضــوعــة لتحصيل‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــونـ ـ ـي ـ ــات ل ـ ـ ـ ـ ــدى االفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد‬ ‫وال ـم ــؤس ـس ــات والـ ـش ــرك ــات ح ــدت‬ ‫بشكل كبير من مالحظات الجهات‬ ‫الرقابية عن السنوات السابقة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار الـ ــرشـ ــود ال ـ ــى ت ـســويــة‬ ‫وسـ ــداد مــديــونـيــات مستحقة عن‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات س ــابـ ـق ــة ل ـ ـ ـ ـ ــ‪ 265‬مــوظ ـفــا‬ ‫متقاعدا‪ ،‬ومنهم مــن ال ي ــزال على‬ ‫رأس ع ـم ـل ــه ال ـ ــى ج ــان ــب ت ـســويــة‬ ‫مديونيات بلغت حوالي ‪ 225‬ألف‬

‫دينار لموظفين على رأس عملهم‪.‬‬ ‫وأضاف أنه سبق ان سدد اولئك‬ ‫الموظفون ما عليهم من التزامات‬ ‫مــالـيــة غـيــر أن االرصـ ــدة الدفترية‬ ‫ظلت عليهم بعض الـسـنــوات الى‬ ‫ان تم الحصر واالنتهاء من ذلك‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر انـ ــه م ــع ادخ ـ ــال ال ـ ــوزارة‬ ‫بـ ـع ــض االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة‬ ‫على ب ــراء ة الــذمــة لمرضى العالج‬ ‫بالخارج فقد تم تحصيل مبلغ ‪250‬‬ ‫الف دينار مديونيات مستحقة على‬ ‫افراد الى جانب المتابعة المستمرة‬ ‫مع مختلف المؤسسات والهيئات‬ ‫والوزارات لتحصيل المستحقات‪.‬‬ ‫وأو ض ــح ان منظومة التطوير‬ ‫ال ـم ـحــاس ـبــي وال ـم ــال ــي تـنـســق مع‬ ‫المكاتب الصحية الرس ــال جميع‬ ‫مصاريف مرضى العالج بالخارج‬ ‫وفــواتـيــر المستشفيات اوال بــاول‬ ‫ل ـل ـت ــدق ـي ــق‪ ،‬م ـب ـي ـنــا ان ذل ـ ــك حـقــق‬ ‫اعلى معايير التدقيق المحاسبي‬ ‫والمالي‪.‬‬

‫وقال إن منظومة العمل الجديدة‬ ‫شملت عــددا مــن االقـســام ب ــاالدارة‬ ‫وك ــان لـهــا انـعـكــاس ايـجــابــي على‬ ‫تحصيل المديونيات خالل االشهر‬ ‫الثالثة االخيرة‪ ،‬الى جانب تسهيل‬ ‫مهام مراجعي الوزارة خاصة بعد‬ ‫ادخ ــال خــدمــة اب ــاغ الـمــراجــع فور‬ ‫انتهاء معاملته برسالة نصية‪.‬‬

‫استمارات الشيكات‬ ‫وبين الرشود انه تم ايضا الحد‬ ‫م ــن اس ـت ـم ــارات الـشـيـكــات بنسبة‬ ‫‪ 75‬في المئة خالل االشهر الثالثة‬ ‫االخ ـيــرة عـبــر تـحــويــل مستحقات‬ ‫المراجعين مباشرة الى حساباتهم‬ ‫البنكية‪ .‬وأفــاد بــأن من االجــراءات‬ ‫الـتــي تــم تطبيقها مــؤخــرا تفعيل‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل ب ــدلـ ـي ــل االسـ ـتـ ـقـ ـط ــاع ــات‬ ‫للعاملين بــالــوزارة ومرافقها مع‬ ‫ادخ ــال عــدد مــن االجـ ــراءات الفنية‬ ‫بـ ـش ــأن ت ـن ـظ ـيــم ال ـت ــرق ـي ــم الـ ـك ــودي‬

‫ً‬ ‫الفضل‪ :‬الكويت تحتل المرتبة الثالثة عالميا‬ ‫في نسبة إلصابة بالسكري‬ ‫‪ %12.5‬من إجمالي عدد سكان الكويت مصابون بالمرض‬

‫للجهات وال ــوزارات والمؤسسات‬ ‫وال ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ــي ت ــذه ــب الـيـهــا‬ ‫تلك االستقطاعات لضمان تالفي‬ ‫االخطاء‪ .‬ورأى أن المنظومة أحدثت‬ ‫تغييرات جوهرية على آلية العمل‬ ‫ال سيما في تفادي سلبيات تأخر‬ ‫ت ـح ـص ـيــل م ـس ـت ـح ـقــات ال ـش ــرك ــات‬ ‫وارسالها الى البنك المركزي‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن االجراء السابق كان‬ ‫يسبب الـكـثـيــر مــن ال ـش ـكــاوي لكن‬ ‫تــم اآلن تسهيل وتقليص ال ــدورة‬ ‫الـمـسـتـنــديــة لـلـمـعــامــات مــا سهل‬ ‫صرف تلك المستحقات ومتابعتها‬ ‫مباشرة مع الرقابة المالية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر ال ـ ــرش ـ ــود أنـ ـ ــه مـ ــن اج ــل‬ ‫اح ـكــام الــرقــابــة الـمــالـيــة الــداخـلـيــة‬ ‫تــم ادخ ــال بـعــض االج ـ ــراءات التي‬ ‫تضمن استبعاد اي أسماء مكررة‬ ‫فــي اكـثــر مــن لجنة مــن لـجــان عمل‬ ‫ال ــوزارة‪ ،‬اضــافــة الــى ادخــال بعض‬ ‫االطــر التنظيمية على آلية صرف‬ ‫الرواتب‪.‬‬

‫قال الدكتورة عبير الفضل‬ ‫إن الدورة التدريبية الثانية‬ ‫لألطباء العاملين في عيادات‬ ‫السكري تهدف إلى تسليط‬ ‫الضوء على أحدث البروتوكوالت‬ ‫والمستجدات العالمية في‬ ‫مجال مكافحة مرض السكري‪،‬‬ ‫والتعرف على أحدث األدوية‬ ‫في عالج هذا المرض‪.‬‬

‫رشيد الرشيد‬

‫ومــا نتج عنه مــن أذى جسدي‬ ‫وح ـ ــزن وأسـ ـ ــى‪ ،‬وش ــارك ـه ــا في‬ ‫ذلك زوجها‪ ،‬مما يلزم تعويض‬ ‫المدعية بـ‪ 4000‬دينار وزوجها‬ ‫بـ‪ 1001‬تعويضا أدبيا نهائيا‪.‬‬ ‫وأم ـ ــام مـحـكـمــة االسـتـئـنــاف‬ ‫تم رفض الطعن‪ ،‬وتأييد الحكم‬ ‫المستأنف‪.‬‬

‫«حالة وفاة كل ‪ 37‬ثانية بسبب الجلطات الوريدية»‬

‫الفضل تتوسط المشاركين في الدورة‬ ‫أك ــدت اسـتـشــاريــة طــب الـعــائـلــة رئـيـســة مركز‬ ‫ال ـع ـم ــري ــة رئ ـي ـس ــة ل ـج ـنــة الـ ـسـ ـك ــري فـ ــي مـنـطـقــة‬ ‫الـفــروانـيــة الصحية د‪ .‬عبير الـفـضــل‪ ،‬أن مرض‬ ‫السكري يعتبر من أكثر األمراض المزمنة انتشارا‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الـكــويــت وال ـعــالــم‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن‬ ‫الكويت تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث‬ ‫نسبة االصــابــة بــالـمــرض‪ ،‬وأن حــوالــي ‪ 12.5‬في‬ ‫المئة من إجمالي عدد سكان الكويت مصابون‬ ‫بهذا المرض‪.‬‬ ‫وصرحت الفضل‪ ،‬على هامش اختتام فعاليات‬ ‫الــدورة التدريبية الثانية لألطباء العاملين في‬ ‫عيادات السكري‪ ،‬والتي نظمتها لجنة السكري‬ ‫في منطقة الفروانية خالل الفترة من ‪ 7‬إلى ‪11‬‬ ‫الجاري في فندق كراون بالزا‪ ،‬بأن الدورة تهدف‬ ‫إلــى تسليط الـضــوء على أحــدث البروتوكوالت‬ ‫والمستجدات العالمية في مجال مكافحة المرض‪،‬‬ ‫والتعرف على أحدث األدوية في عالجه‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن الـ ـ ــدورة ش ـهــدت ح ـضــور ن ـحــو ‪18‬‬ ‫طبيبا وطبيبة واستمرت أسبوعا من األحد إلى‬ ‫الخميس‪ ،‬مبينة انها تطرقت إلى مناقشة العديد‬ ‫من األمــور منها األدويــة والعالج والمضاعفات‬ ‫والتحكم فيه والتغذية المناسبة وكيفية تعامل‬

‫قضت محكمة االستئناف‪،‬‬ ‫الــدائــرة المدنية‪ ،‬بــإلــزام وزارة‬ ‫الصحة تعويض وافدة وزوجها‬ ‫تعويضا ماديا نهائيا بـ‪5001‬‬ ‫دينار‪ ،‬بسبب خطأ طبي تمثل‬ ‫بنسيان شاش في بطن المدعية‬ ‫أثناء إجراء عملية والدة لها‪.‬‬ ‫وتتلخص الدعوى المرفوعة‬ ‫مــن الـمـحــامــي رش ـيــد الــرشـيــد‪،‬‬ ‫ب ـص ـف ـتــه وكـ ـي ــا ع ــن ال ـمــدع ـيــة‬ ‫ووزوج ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬فـ ــي أن ال ـمــدع ـيــة‬ ‫ش ـع ــرت ب ـعــدمــا أج ـ ــرت عملية‬ ‫والدة في إحدى المستشفيات‬ ‫الحكومية بــآالم حــادة‪ ،‬وتبين‬ ‫بعد مــرور أكثر من ‪ 5‬أشهر أن‬ ‫ما تعاني منه ما هو إال خطأ‬ ‫طبي‪ ،‬متمثل في نسيان قطعة‬ ‫شــاش داخــل بطنها‪ ،‬وتحديدا‬ ‫فــي ال ـقــولــون‪ ،‬مـمــا أل ــزم إج ــراء‬ ‫عملية جراحية إلزال ــة الشاش‬ ‫في مستشفى خاص‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـم ـحــامــي الــرشـيــد‬ ‫ب ــإح ــال ــة ال ـ ــدع ـ ــوى إلـ ـ ــى لـجـنــة‬

‫ً‬ ‫أكبر‪ 800 :‬ألف بالعالم يفقدون حياتهم سنويا‬ ‫بسبب «القلب واألوعية الدموية»‬ ‫قال الدكتور موسى أكبر خالل‬ ‫مشاركته في مؤتمر «إكسبرت‬ ‫الثالث»‪ ،‬أنه ناقش أحدث‬ ‫عالجات التخثرات الدموية‪،‬‬ ‫كما استهدف التوسع في‬ ‫الممارسات المتعلقة بالتخثرات‬ ‫الدموية وأبحاثها‪.‬‬

‫الـمــريــض مــع ال ـمــرض فــي رم ـضــان‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫الحديث عــن دواء جــديــد مــن المتوقع أن يدخل‬ ‫الكويت خالل األشهر القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت أن ال ـ ــدورة ش ـهــدت م ـشــاركــة عــدد‬ ‫من األطـبــاء المتخصصين وذوي العالقة بهذا‬ ‫المجال منهم استشاري أمــراض الغدد الصماء‬ ‫وال ـس ـك ــري ف ــي مـسـتـشـفــى م ـب ــارك الـكـبـيــر ثــامــر‬ ‫الـعـيـســي‪ ،‬واس ـت ـش ــاري ام ـ ــراض ال ـغ ــدد الـصـمــاء‬ ‫والسكري في المستشفى األميري طالل عاشور‪،‬‬ ‫واستشاري أمراض القلب في مستشفى الصباح‬ ‫موسى أكبر‪ ،‬واستشاري االمراض العصبية في‬ ‫مستشفى الجهراء عبدالله العجمي‪ ،‬واستشاري‬ ‫امراض المسالك البولية في المستشفى األميري‬ ‫طارق الشايجي‪.‬‬ ‫وأضافت الفضل أن من بين المشاركين أيضا‬ ‫استشارية األمراض النفسية في مستشفى الطب‬ ‫النفسي مريم الـعــوضــي‪ ،‬واسـتـشــاري األمــراض‬ ‫الجلدية فــي مستشفى مـبــارك ريـهــام نصرالله‪،‬‬ ‫واس ـت ـش ــاري ــة ط ــب ال ـعــائ ـلــة ف ــي م ــرك ــز ال ـيــرمــوك‬ ‫الصحي غ ــادة ابــراهـيــم‪ ،‬واختصاصية امــراض‬ ‫الـ ـغ ــدد ال ـص ـم ــاء ف ــي مـسـتـشـفــى الـ ـع ــدان تـهــانــي‬ ‫النعيمي‪ ،‬واختصاصية التغذية جمانة الكندري‪.‬‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫الـخـبــراء‪ ،‬ونــدب طبيب شرعي‬ ‫من األدلة الجنائية لبيان حجم‬ ‫الضرر الذي لحق بموكلته من‬ ‫الخطأ الطبي‪.‬‬ ‫وخلص التقرير الطبي إلى‬ ‫أن ــه تـبـيــن وج ــود كـتـلــة ظــاهــرة‬ ‫ومحددة من االسفنج الجراحي‬ ‫داخل البطن‪ ،‬ووجود التصاقات‬ ‫م ـ ـت ـ ـعـ ــددة لـ ــأم ـ ـعـ ــاء ال ــدق ـي ـق ــة‬ ‫بـجــرح الـبـطــن‪ ،‬ووجـ ــود شــاش‬ ‫داخــل القولون بحجم ‪30 - 68‬‬ ‫س ــم‪ ،‬وأن ت ــرك ال ـش ــاش يعتبر‬ ‫خطأ طبيا يشترك فيه كل من‬ ‫الطبيب وا لـجـهــاز التمريضي‬ ‫الـمـعــاون لــه داخــل المستشفى‬ ‫المدعى عليه‪.‬‬ ‫وطالب المحامي بتعويض‬ ‫موكلته وزوجـهــا عــن األض ــرار‬ ‫الـمــاديــة واالدب ـي ــة الـتــي لحقت‬ ‫بـ ـهـ ـم ــا ج ـ ـ ـ ــراء الـ ـخـ ـط ــأ ال ـط ـب ــي‬ ‫الفادح‪.‬‬ ‫وأكدت المحكمة في حيثيات‬ ‫حكمها أن هناك أضــرارا أدبية‬ ‫تعرضت لها المدعية وزوجها‬ ‫جراء نسيان الشاش في بطنها‪،‬‬

‫نسبة اإلصابة‬ ‫بالتجلطات‬ ‫تجاوزت ‪%30‬‬

‫العوضي‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫ح ــذر رئـيــس قـســم الـقـلــب فــي منطقة الصباح‬ ‫الطبية التخصصية ا سـتـشــاري أ م ــراض القلب‬ ‫ال ــدك ـت ــور مــوســى أك ـب ــر‪ ،‬م ــن خ ـط ــورة الـتـخـثــرات‬ ‫الدموية‪ ،‬ألنها تهدد حياة الماليين من المرضى‬ ‫فــي العالم‪ ،‬موضحا أن "اإلح ـصــاء ات تشير إلى‬ ‫وفـ ــاة ش ـخــص ك ــل ‪ 37‬ثــان ـيــة ف ــي ال ـعــالــم بسبب‬ ‫الجلطات الــوريــديــة‪ ،‬ما يعني أن نحو ‪ 834‬ألف‬ ‫شخص في العالم يفقدون حياتهم بسبب أمراض‬ ‫القلب واألوعية الدموية‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح صحافي له على هامش‬ ‫مشاركته في المؤتمر الطبي "إكسبرت الثالث"‪،‬‬ ‫الذي أطلقته شركة باير على مدار يومين بدولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬بحضور أكثر من ‪600‬‬ ‫طبيب متخصص من جميع بالد الشرق األوسط‪،‬‬ ‫فــي إطــار حرصها على تطوير عــاج التخثرات‬ ‫الدموية‪ ،‬وتحسين جودة حياة المصابين بهذا‬ ‫المرض‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وافـتـتــح الـمــؤتـمــر‪ ،‬ال ــذي ُيـعــقــد ه ــذا المؤتمر‬ ‫دوريا ويتخلله اجتماعات سنوية بمشاركة نخبة‬ ‫كبيرة من اختصاصيي أمــراض القلب والجهاز‬ ‫التنفسي وأمراض الدم وأطباء األعصاب والطب‬ ‫الباطني والـصـيــادلــة مــن مختلف بـلــدان الشرق‬ ‫األوســط‪ ،‬وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة‬ ‫ال ـص ـحــة ال ـعــامــة وال ـتــراخ ـيــص ب ــدول ــة اإلم ـ ــارات‬ ‫العربية المتحدة الدكتور أمين األميري‪.‬‬ ‫وأوضح أكبر أن المؤتمر ناقش أحدث عالجات‬ ‫ال ـت ـخ ـث ــرات ال ــدم ــوي ــة‪ ،‬ك ـم ــا اس ـت ـه ــدف ال ـتــوســع‬ ‫فــي ا لـمـمــار ســات المتعلقة بالتخثرات الدموية‬ ‫وأبحاثها‪ ،‬منها العالج الحديث "ريفاروكسبان"‬ ‫المضاد للتخثر وا ل ــذي يعد عالجا قائما على‬ ‫األدلة الواقعية يستخدم في الوقاية من أمراض‬ ‫التخثرات الدموية وعالجها‪ ،‬وقــد أثبت مضاد‬ ‫التجلط الفموي الجديد فاعلية وسالمة المنتج‬ ‫خالل التجارب اإلكلينيكية‪.‬‬

‫نسب متقاربة‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ك ـشــف ال ـبــروف ـي ـســور ف ــي جــامـعــة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت اس ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــاري امـ ـ ـ ـ ـ ــراض ال ـ ــروم ـ ــاتـ ـ ـي ـ ــزم‬ ‫بالمستشفى األميري الدكتور عادل العوضي‪ ،‬في‬

‫تصريح على هامش مشاركته في المؤتمر‪ ،‬عن‬ ‫إحصائية جديدة حول نسبة االصابة بأمراض‬ ‫ً‬ ‫تجلطات القلب والمخ‪ ،‬مؤكدا أن نسبة اإلصابة‬ ‫بالتجلطات في الكويت تجاوزت الـ‪ 30‬في المئة‬ ‫من السكان‪ ،‬مشيرا الى انها نفس النسب في الدول‬ ‫العربية تقريبا‪.‬‬ ‫وأضــاف العوضي أنه وفقا ألحــدث الدراسات‬ ‫في هذا الشأن‪ ،‬فإن متوسط عمر اإلصابة في دول‬ ‫مجلس التعاون ومنطقة الشرق األوسط تكون في‬ ‫ً‬ ‫سن ‪ 60‬عاما وهــي أقــل ‪ 10‬سنوات عن متوسط‬ ‫اعمار االصابة في الــدول العالمية والتي تكون‬ ‫ً‬ ‫عند سن الـ‪ 70‬عاما‪ ،‬مرجعا ذلك إلى ارتفاع نسبة‬ ‫اإلصابة بالسمنة والسكر والضغط وعدم ممارسة‬ ‫الرياضة في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬

‫السكتة الدماغية‬ ‫وبين أن المؤتمر تطرق إلى دراسة "‪"XANTUS‬‬ ‫ال ـتــي تــم ع ــرض نـتــائـجـهــا فــي مــؤتـمــر الجمعية‬ ‫األوروبية ألمراض القلب ‪ ،2015‬والتي شارك فيها‬ ‫‪ 6784‬مريضا من أوروبــا وكندا وأميركا‪ ،‬مبينا‬ ‫أنها دراسة واقعية تقدم أدلة دامغة تؤكد سالمة‬ ‫مضاد التجلط الفموي الجديد وفاعليته التي‬ ‫تجلت في دراسة "‪ "ROCKET AF‬عن وقاية مرضى‬ ‫الرجفان األذيني من السكتة الدماغية‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن هـ ــذه الـ ــدراسـ ــة تـمـثــل ضـمــانــة‬ ‫لألطباء لوصف مضاد التجلط الفموي الجديد‬ ‫باعتباره خيارا عالجيا يتميز بالفاعلية واألمان‬ ‫لمرضى الرجفان األذيـنــي المعرضين لإلصابة‬ ‫بالجلطات‪.‬‬ ‫وذك ــر الـعــوضــي أن ال ــرؤى الــواقـعـيــة الجديدة‬ ‫في هذه الدراسة تؤكد النتائج اإليجابية لمضاد‬ ‫الـتـجـلــط ال ـف ـمــوي ال ـجــديــد فـيـمــا يـتـعـلــق بنسبة‬ ‫ال ـفــوائــد إل ــى الـمـخــاطــر عـنــد اس ـت ـخــدامــه لـعــاج‬ ‫تجلط األوردة العميقة‪ ،‬إذ تم الوقوف على تلك‬ ‫النسبة أثناء دراسة المرحلة الثالثة "‪"EINSTEIN‬‬ ‫لعالج تجلط األوردة العميقة‪ ،‬األمــر الــذي أثبت‬ ‫أن هذه األدلــة الواقعية لمضاد التجلط الفموي‬ ‫الجديد يمكن أن يستفيد منها المرضى الذين‬ ‫يتعامل معهم األطباء يوميا خــال الممارسات‬ ‫اإلكلينيكية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫«اإلعالم»‪ :‬صرف مكافآت الموظفين المستحقين قبل نهاية السنة المالية‬

‫«آلية الصرف تشمل العاملين في الدورات البرامجية التلفزيونية واإلذاعية وبعض اإلدارات»‬ ‫محمد راشد‬

‫أكد مصدر مطلع في وزارة اإلعالم‬ ‫أن الوزارة ستصرف مكافآت الموظفين‬ ‫قـبــل نـهــايــة الـسـنــة الـمــالـيــة الـحــالـيــة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن قطاع الشؤون اإلداريــة‬ ‫والمالية أنهى كل االجراءات المتعلقة‬ ‫بـصــرف هــذه الـمـكــافــآت لمستحقيها‬ ‫وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة‪،‬‬

‫«الغوص» يصدر كتاب «حماة‬ ‫األعماق» لتوثيق إنجازاته‬

‫جانب من نشاطات فريق الغوص‬ ‫أصدر فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية كتابا‬ ‫بعنوان «حماة األعماق» باللغة اإلنكليزية يوثق إنجازاته وأعماله خالل‬ ‫الـ ‪ 30‬عاما الماضية في حماية البيئة البحرية بالكويت‪.‬‬ ‫وقال رئيس الفريق وليد الفاضل في تصريح صحافي امس ان هذا‬ ‫الكتاب يحكي قصة فريق الغوص على مر السنين بقلم المتخصصة‬ ‫والمستشارة البيئية العالمية ريبيكا فارنيوم التي لخصت اعمال‬ ‫الفريق بـ ‪ 118‬صفحة مفصلة عن عملياته البيئية التطوعية الموثقة‬ ‫بالصور‪ .‬وأوضح الفاضل ان فارنيوم تعرفت على الفريق للمرة االولى‬ ‫فــي مؤتمر أقيم فــي جامعة إسـتــان فــورد األميركية والتقت بمنسق‬ ‫العالقات الدولية ضاري الحويل وعرض عليها أن تأتي إلى الكويت‬ ‫وتكتب بقلمها قصة الفريق‪ .‬وأضــاف ان الكتاب يستعرض مشاريع‬ ‫وبـطــوالت الفريق فــي أمــاكــن الــرؤيــة المعدومة ونجاحاته فــي انقاذ‬ ‫السالحف والغوص بمواقع كانت ضمن العمليات العسكرية لتحرير‬ ‫الكويت عام ‪ 1991‬فضال عن عمليات تنظيف الشواطئ ونشر رسالة‬ ‫حماية البيئة‪ .‬وذكر ان الفريق أقام امس احتفاال بمناسبة اصدار هذا‬ ‫الكتاب مع مجموعة من طالبات مدارس الكويت خالل مشروع تنظيف‬ ‫السواحل حيث اعربت الكاتبة للطالبات عن اعجابها بالكويت والعمل‬ ‫البيئي والتطوعي فيها‪.‬‬ ‫وأشار الفاضل الى ان الفريق سيرسل نسخا من الكتاب الى جميع‬ ‫المؤسسات والمراكز والمنظمات التطوعية والبيئية في الكويت والى‬ ‫الخليج والعالم اضافة الــى مكتبة الكونغرس األميركية وجامعات‬ ‫مختلفة في أميركا وبريطانيا فضال عن وضع نسخة إلكترونية على‬ ‫موقعه اإللكتروني ومواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫وذلك بناء على توجيهات وزير اإلعالم‬ ‫وزيــر الــدولــة لـشــؤون الشباب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود ومتابعة وكيل الوزارة‬ ‫طارق المزرم‪.‬‬ ‫وقال المصدر لـ»الجريدة»‪ ،‬ان الوزارة‬ ‫لـ ــن تـ ـت ــوان ــى فـ ــي ص ـ ــرف مـسـتـحـقــات‬ ‫ال ـمــوظ ـف ـيــن سـ ــواء ك ــان ــت م ـكــافــآت أو‬

‫غيرها دون مماطلة‪ ،‬نافيا أن يكون‬ ‫القطاع مسؤوال عن تأخير صرف تلك‬ ‫المكافآت‪ ،‬السيما أن مسؤولي القطاع‬ ‫سبق أن طالبوا الــوكــاء المساعدين‬ ‫واإلدارات ا لـ ـت ــا بـ ـع ــة لـ ـه ــا ب ـ ـضـ ــرورة‬ ‫إرسال الكشوف الخاصة بالموظفين‬ ‫المستحقين‪.‬‬

‫ولـفــت إلــى أن ال ــوزارة شكلت فرق‬ ‫عـ ـم ــل وت ـ ـ ــم عـ ـق ــد اج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات خ ــال‬ ‫األسابيع الماضية مع القياديين في‬ ‫جميع القطاعات لمطالبتهم بحصر‬ ‫أسماء المستحقين لهذه المكافآت‪.‬‬ ‫وأشــار المصدر إلى أن آلية صرف‬ ‫الـ ـمـ ـك ــاف ــآت س ـت ـش ـمــل ال ـع ــام ـل ـي ــن فــي‬

‫الـ ـ ـ ـ ــدورات ال ـب ــرام ـج ـي ــة ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة‬ ‫واإلذاعية‪ ،‬وكذلك العاملين في بعض‬ ‫اإلدارات التي يحق لهم الحصول على‬ ‫المكافأة‪ ،‬مؤكدا ان الجهات المعنية‬ ‫بــالــوزارة خاطبت مختلف القطاعات‬ ‫وط ــال ـب ــت ال ـج ـم ـيــع بـ ـض ــرورة إرسـ ــال‬ ‫كشوف المستحقين تمهيدا لصرف‬

‫المستحقات أوال ب ــأول‪ ،‬وذلــك بهدف‬ ‫عدم رفع تلك المكافآت إلى األمانات‪،‬‬ ‫وهـ ــذا م ــا ت ــم بــالـفـعــل وس ـي ـتــم صــرف‬ ‫المكافآت تباعا على أن يتم االنتهاء‬ ‫م ــن هـ ــذا االج ـ ـ ــراء ق ـبــل ن ـهــايــة الـسـنــة‬ ‫المالية الحالية وتـحــديــدا فــي أبريل‬ ‫المقبل‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫الخالد لـ ةديرجلا ‪ :‬تعديالت قانون البلدية‬ ‫الجديد مسمار في نعش المجلس البلدي‬ ‫•‬

‫حذر مجلس األمة من الموافقة عليها ألنها تنتهك الديمقراطية‬ ‫علي حسن‬

‫وج ـ ـ ـ ـ ــه رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـلـ ـ ــدي‪ ،‬مـ ـهـ ـلـ ـه ــل ال ـ ـخـ ــالـ ــد‪،‬‬ ‫رسـ ـ ــالـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى ن ـ ـ ـ ــواب م ـج ـلــس‬ ‫األ مــة يحذرهم فيها من قبول‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــات الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة ع ـلــى‬ ‫قـ ــانـ ــون الـ ـبـ ـل ــدي ــة وال ـم ـج ـل ــس‬ ‫ا لـبـلــدي ‪ ،2005/5‬ا لـتــي أقرتها‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة وأرس ـ ـل ـ ـت ـ ـهـ ــا إلـ ــى‬ ‫"األمة"‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـخــالــد‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن ــه يـحــذر نــواب‬ ‫"األم ـ ـ ـ ـ ــة" م ـ ــن ال ـ ـمـ ــواف ـ ـقـ ــة ع ـلــى‬ ‫ت ـلــك ال ـت ـعــديــات ال ـتــي ج ــردت‬ ‫"ال ـ ـ ـب ـ ـ ـلـ ـ ــدي" مـ ـ ــن ص ــاحـ ـي ــات ــه‬ ‫الــرقــاب ـيــة وصــاح ـيــات أخ ــرى‬

‫كـ ـ ـ ــان يـ ـمـ ـتـ ـلـ ـكـ ـه ــا‪ ،‬وهـ ـ ـ ــي ح ــق‬ ‫أ ص ـ ـيـ ــل ل ـ ـ ــه‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن " ت ـل ــك‬ ‫ال ـت ـعــديــات ت ـعــد م ـس ـمــارا في‬ ‫نعش المجلس البلدي‪ ،‬خاصة‬ ‫أن ق ــا ن ــون ‪ 2005/5‬أ ب ـعــد عنه‬ ‫الكثير من الصالحيات‪ ،‬وتأتي‬ ‫التعديالت لتحرمه من الكثير‬ ‫م ـ ــن ص ــاحـ ـي ــات ــه ال ـم ـت ـب ـق ـي ــة‪،‬‬ ‫وتعطيها لوزير الدولة لشؤون‬ ‫البلدية‪ ،‬ووزارات أخرى"‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــب ن ـ ـ ـ ـ ـ ــواب "األم ـ ـ ـ ـ ـ ــة"‬ ‫بــال ـتــأنــي ق ـبــل ال ـمــواف ـقــة على‬ ‫تـلــك الـتـعــديــات‪ ،‬م ـشــددا على‬ ‫ض ـ ـ ــرورة أخ ـ ــذ رأي "الـ ـبـ ـل ــدي"‬ ‫ف ـي ـه ــا‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا‪" :‬أعـ ـت ــب عـلــى‬

‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب ال ـ ــذي ـ ــن خ ـ ــرج ـ ــوا مــن‬ ‫رحـ ــم ال ـم ـج ـلــس ال ـب ـل ــدي‪ ،‬فـهــم‬ ‫ي ـع ـل ـمــون أن ت ـلــك ال ـت ـعــديــات‬ ‫سـتـنـتـهــك (ا ل ـب ـل ــدي)‪ ،‬وتنتهك‬ ‫الديمقراطية التي على أساها‬ ‫يعمل الجميع"‪.‬‬ ‫يذكر أن التعديالت الجديدة‬ ‫أع ـط ــت ال ـح ــق ل ــوزي ــر الـبـلــديــة‬ ‫ف ــي اتـ ـخ ــاذ ال ـ ـقـ ــرار ال ـم ـنــاســب‬ ‫في حالة تأخر المعاملة أكثر‬ ‫من ‪ 90‬يوما من إرسالها الى‬ ‫المجلس البلدي‪ ،‬كما ان هناك‬ ‫تعديالت اخرى تجعل األخير‬ ‫مـجــرد واج ـهــة فـقــط الغـيــر من‬ ‫دون أي عمل أو صالحيات‪.‬‬

‫مهلهل الخالد‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫السور‪ :‬شركات النظافة أهملت الجليب‬ ‫طالب بفرض جزاءات على المتقاعسة منها‬ ‫طالب عضو المجلس البلدي رئيس لجنة محافظة الفروانية‬ ‫نايف السور بلدية الكويت والجهاز المختص بالعمل على‬ ‫إزالة النفايات والمخلفات من القطع السكنية في منطقة جليب‬ ‫الشيوخ‪ ،‬إضافة إلى االهتمام بكنس الشوارع والطرقات‪.‬‬ ‫واوض ــح الـســور‪ ،‬فــي تصريح صحافي أم ــس‪ ،‬ان ع ــددا من‬ ‫القطع في منطقة جليب الشيوخ يسودها اإلهمال من جانب‬ ‫النظافة‪ ،‬وتقاعس بعض شــركــات النظافة فــي أداء واجبها‬ ‫ال ـم ـنــوط ب ـهــا‪ ،‬وااله ـت ـم ــام بـهــا بـشـكــل يـلـيــق ب ـشــركــات تعنى‬ ‫بالنظافة‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة ان يقوم المسؤولون التابعون لبلدية‬ ‫الكويت بجولة على جليب الشيوخ‪ ،‬للتأكد من االهمال الذي‬ ‫يسود المنطقة‪ ،‬وسط تراكم الـقــاذورات والنفايات في نقاط‬ ‫عديدة من المنطقة‪.‬‬ ‫وتمنى مــن بلدية الكويت ان تفرض ج ــزاء ات على بعض‬ ‫الشركات التي تعنى بنظافة المنطقة بسبب االهمال‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان تراكم مثل هذه المخلفات يصيب السكان بأمراض معدية‬ ‫جراء تراكمها وتركها أياما دون رفعها‪.‬‬

‫نايف السور‬

‫«مهندسون بالحدود» تدشن وحدة إلنتاج‬ ‫الغاز العضوي في بومباي‬

‫المنفوحي‪ :‬البلدية تبدأ باستخراج رخص بناء‬ ‫‪ 133‬قسيمة في «الصباحية السكني»‬

‫القراشي‪ :‬ماضون في تنفيذ مزيد من المشاريع المستدامة بالهند‬

‫االنتهاء من تثبيت وتسليم المواقع لـ«السكنية»‬

‫دشنت "مهندسون بالحدود–‬ ‫ال ـكــويــت" واح ــدا مــن مشاريعها‬ ‫ال ـم ـس ـتــدامــة ف ــي مـنـطـقــة داس ــي‬ ‫ب ـضــواحــي بــوم ـبــاي ف ــي الـهـنــد‪،‬‬ ‫حيث قام فريق كويتي بتصميم‬ ‫وتنفيذ وحــدة إلنـتــاج الـغــاز من‬ ‫مخلفات الصرف الصحي بإحدى‬ ‫مدارس المنطقة‪.‬‬ ‫وزار الرئيس الفخري للمنظمة‪،‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس حـ ـ ـس ـ ــام ال ـ ـخـ ــرافـ ــي‪،‬‬ ‫والرئيسة التنفيذية المهندسة‬ ‫زيـ ـن ــب ال ـ ـقـ ــراشـ ــي‪ ،‬مـ ــع عـ ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن‪ ،‬الـ ـم ــوق ــع إلطـ ــاق‬ ‫الـمـحـطــة بــإحــدى م ــدار ضــواحــي‬ ‫بومباي‪.‬‬ ‫وقــالــت الـقــراشــي إن "المنظمة‬ ‫دش ـنــت ال ـم ـشــروع ال ــذي وضعنا‬ ‫حـ ـج ــر األس ـ ـ ـ ـ ــاس لـ ـ ــه مـ ـن ــذ ن ـحــو‬ ‫ش ـه ــري ــن"‪ ،‬مــوض ـحــة أن ال ــوح ــدة‬ ‫الـمـنـشــأة أقـيـمــت ب ـمــدرســة تضم‬ ‫ن ـح ــو ‪ 400‬ط ــال ــب وط ــالـ ـب ــة‪ ،‬وأن‬ ‫انتاجها من الغاز الطبيعي يكفي‬ ‫احتياجاتها‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى حــرص المنظمة‬ ‫عـلــى إقــامــة مـثــل ه ــذه الـمـشــاريــع‬ ‫الـمـسـتــدامــة وال ـصــدي ـقــة للبيئة‪،‬‬

‫أكد المدير العام للبلدية‬ ‫الحرص على تذليل أي عقبات‬ ‫للمساهمة بشكل جاد وفعال‬ ‫في حل القضية اإلسكانية‪.‬‬

‫الخرافي والقراشي أمام المحطة‬ ‫مبينة أن الغاز المنتج من الوحدة‬ ‫ي ـك ـف ــي ل ـب ـع ــض االسـ ـتـ ـخ ــدام ــات‬ ‫المطبخية للمدرسة‪ ،‬كما أن المياه‬ ‫المنتجة منها يمكن أن تستخدم‬ ‫ف ــي ع ـم ـل ـيــات ال ـ ـ ــري‪ ،‬م ـض ـي ـفــة أن‬ ‫المشروع يعد تجربة مميزة مرت‬ ‫بـعــدد مــن ال ـمــراحــل الـتــي تمثلت‬

‫بــزيــارة تفقدية ميدانية للموقع‪،‬‬ ‫ومن ثم وضع التصاميم واعتماد‬ ‫المخطط‪ ،‬ثم تنفيذه‪.‬‬ ‫و تـ ـ ــا ب ـ ـ ـعـ ـ ــت أن " م ـ ـه ـ ـنـ ــد سـ ــون‬ ‫ب ــاح ــدود" ستمضي بـمـثــل هــذه‬ ‫المشاريع التنموية وخاصة في‬ ‫المناطق النائية‪ ،‬رغبة في تحقيق‬

‫التنمية المستدامة حول العالم‪،‬‬ ‫كما تـنــوي االسـتـفــادة مــن نتائج‬ ‫البحث العلمي وتسخيرها القامة‬ ‫م ـثــل ه ــذه ال ـم ـشــاريــع مـسـتـقـبــا‪،‬‬ ‫مضيفة أنها تجربة مميزة القت‬ ‫اس ـت ـح ـســانــا م ــن ال ـم ـع ـن ـي ـيــن مــن‬ ‫األصدقاء في الهند‪.‬‬

‫أعلن المدير العام لبلدية الكويت‬ ‫م‪ .‬أحـمــد المنفوحي‪ ،‬بــدء البلدية‬ ‫استخراج رخص بناء ‪ 133‬قسيمة‬ ‫فــي م ـشــروع الـصـبــاحـيــة قطعة ‪،4‬‬ ‫وبمساحة ‪ 400‬متر لكل قسيمة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب تزويد أصحاب تلك القسائم‬ ‫بكتب إيصال التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـمـنـفــوحــي ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي إن اإلدارة المختصة في‬ ‫ال ـب ـلــديــة قــامــت بـتـثـبـيــت وتـسـلـيــم‬ ‫م ــواق ــع ت ـلــك ال ـق ـســائــم لـلـمــؤسـســة‬ ‫العامة للرعاية السكنية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـب ـلــديــة حــريـصــة‬ ‫كــل الـحــرص فــي تذليل أي عقبات‬ ‫للمساهمة بشكل جاد وفعال لحل‬ ‫ال ـق ـض ـيــة اإلسـ ـك ــانـ ـي ــة‪ ،‬بــال ـت ـعــاون‬ ‫والتنسيق مع الجهات المعنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد أن البلدية لن تدخر جهدا‬ ‫فــي تخصيص األراضـ ــي الــازمــة‪،‬‬ ‫لتنفيذ المشاريع اإلسكانية‪ ،‬مثمنا‬ ‫جميع الجهود المبذولة مــن قبل‬ ‫تلك الجهات الحكومية تجاه توفير‬ ‫الرعاية السكنية للمواطنين‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن الـمـنـفــوحــي أن الـمــوافـقــة‬ ‫على طلب المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬بــإعــادة تنظيم وتسليم‬

‫أحمد المنفوحي‬

‫القسائم الواقعة بمنطقة الصباحية‬ ‫ضمن القطعة ‪ 4‬تمت الموافقة عليه‪،‬‬ ‫وفقا لقرار المجلس البلدي رقم "م‬ ‫ب ‪ /‬ر و ‪ "2012/11/152 /‬بتاريخ ‪/28‬‬ ‫‪ ،2012 /5‬إلى جانب الحصول على‬ ‫موافقات وزارات األشغال العامة‪،‬‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬والمواصالت‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن هـ ـن ــاك تـنـسـيـقــا‬ ‫مــع وزارات ال ـخــدمــات قـبــل تنفيذ‬ ‫الـمـشــروع الـسـكـنــي‪ ،‬كـمــا أن هناك‬ ‫التزاما من المؤسسة بأي بيانات‬

‫لملكية القسائم السابقة من وزارة‬ ‫العدل قبل تاريخ صدور القرار‪.‬‬ ‫وأوضح المنفوحي‪" :‬انتهينا من‬ ‫تثبيت وتسليم المواقع للمؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية‪ ،‬بموجب‬ ‫م ـح ـضــر ت ـس ـل ـيــم ب ـت ــاري ــخ ‪/3 /28‬‬ ‫‪ ،"2013‬مشيرا إلى أنه تمت مخاطبة‬ ‫المؤسسة بشأن التسليم الميداني‬ ‫ألركان القسائم للمقاولين المكلفين‬ ‫من قبل أصحاب القسائم‪ ،‬تمهيدا‬ ‫الس ـت ـخ ــراج رخـ ــص ال ـب ـن ــاء‪ ،‬وفـقــا‬ ‫لمخطط الموقع‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تم الرد بالموافقة‬ ‫ع ـل ــى تـ ــزويـ ــد ال ـم ــواط ـن ـي ــن بـكـتــب‬ ‫إي ـ ـصـ ــال الـ ـتـ ـي ــار ال ـك ـه ــرب ــائ ــي فــي‬ ‫م ـشــروع الـصـبــاحـيــة‪ ،‬بـعــد موافقة‬ ‫وزارة ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫مــواف ـقــة وزارة ال ـم ــواص ــات فيما‬ ‫ي ـخ ــص تـ ــوافـ ــر ال ـب ـن ـي ــة ال ـت ـح ـت ـيــة‬ ‫لـشـبـكــات ال ـهــاتــف‪ ،‬إضــافــة ل ــورود‬ ‫م ــواف ـق ــة وزارة األش ـ ـغـ ــال ال ـعــامــة‬ ‫على ربط القسائم بشبكة الصرف‬ ‫الصحي‪ ،‬وبذلك تم الحصول على‬ ‫جميع الموافقات الالزمة من جهات‬ ‫االختصاص في الوزارات المعنية‪.‬‬



‫‪14‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪ ٤.١٩٥‬ماليين دينار ميزانية «صيفي التطبيقي» المقبل‬ ‫أزمة مرتقبة بسبب ترشيد توزيعها على مختلف الكليات‬ ‫أحمد الشمري‬

‫وصل إجمالي الميزانية‬ ‫المقترحة من القطاع المالي‬ ‫واإلداري في "التطبيقي"‬ ‫للفصل الدراسي الصيفي‬ ‫‪ ،2016/2015‬إلى‬ ‫‪ 4195000‬دينار‪ ،‬والتي أرسلت‬ ‫عبر خطاب رسمي إلى قطاع‬ ‫التعليم التطبيقي والبحوث‪.‬‬

‫رفع القطاع المالي واالداري في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـت ــدري ــب ال ـم ـيــزان ـيــة الـمـقـتــرحــة‬ ‫لـلـمـكـلـفـيــن ف ــي ال ـف ـصــل ال ــدراس ــي‬ ‫الـصـيـفــي ‪ 2016/2015‬ال ــى قـطــاع‬ ‫البحوث والتعليم التطبيقي‪ ،‬وكان‬ ‫إجمالي ميزانية التوزيع المقترح‬ ‫لقطاع البحوث في مختلف الكليات‬ ‫‪ 4195000‬دينار‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ــاءت ت ـف ــاص ـي ــل م ـي ــزان ـي ــة‬ ‫«الصيفي» كالتالي‪ :‬كلية التربية‬ ‫االساسية‪ 1674400 :‬دينار‪ ،‬وكلية‬ ‫الدراسات التكنولوجية ‪1154600‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وال ـ ــدراس ـ ــات ال ـت ـج ــاري ــة‪:‬‬ ‫‪ 1090000‬د يـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬وا ل ـت ـم ــر ي ــض‬ ‫‪ 46000‬دي ـنــار‪ ،‬والـعـلــوم الصحية‬ ‫‪ 230000‬دينار‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت م ـ ـصـ ــادر م ـط ـل ـعــة فــي‬ ‫«الـ ـتـ ـطـ ـبـ ـيـ ـق ــي» ل ـ ــ»ال ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‪ ،‬أن‬ ‫الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة الـ ـمـ ـقـ ـت ــرح ــة ل ـل ـف ـصــل‬ ‫الصيفي المقبل سـتـكــون أ ق ــل من‬ ‫م ـي ــزان ـي ــة ال ـص ـي ـفــي ال ـم ــاض ــي فــي‬ ‫مختلف الـكـلـيــات‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن‬ ‫قطاع البحوث خاطب الكليات ألخذ‬ ‫آرائها حول الميزانية المقترحة‪.‬‬ ‫وأعربت المصادر عن تخوفها‬

‫ط ـ ــال ـ ــب الـ ـمـ ـنـ ـس ــق ال ـ ـعـ ــام‬ ‫لـ ـلـ ـق ــائـ ـم ــة الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـل ــة ف ــي‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫ال ـ ـت ـ ـط ـ ـب ـ ـي ـ ـقـ ــي والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدري ـ ـ ــب‪،‬‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـح ـس ـي ـنــي‪ ،‬إدارة‬ ‫الهيئة بصرف مكافأة لطلبة‬ ‫الـ ـت ــدري ــب ال ـم ـي ــدان ــي أس ــوة‬ ‫ب ــزم ــائـ ـه ــم ط ـل ـب ــة ال ـت ــرب ـي ــة‬ ‫العملية بجميع تخصصات‬ ‫ك ـل ـيــة ال ـت ــرب ـي ــة ف ــي جــام ـعــة‬ ‫الكويت بعدما أقرت لهم منذ‬ ‫عام ‪ ،2008‬ومازال يعمل بها‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار الـ ـحـ ـسـ ـيـ ـن ــي‪ ،‬فــي‬ ‫تصريح صحافي امس‪ ،‬إلى‬ ‫أن فـتــرة الـتــدريــب الميداني‬ ‫ت ـك ــون ع ـب ـئــا ع ـل ــى ال ـط ــال ــب‪،‬‬ ‫وتزيد فيها األعباء المالية‪،‬‬ ‫مما يجعله في أمس الحاجة‬ ‫لزيادة مكافأته‪ ،‬نظرا لزيادة‬ ‫مصروفاته وتنقالته خالل‬ ‫تلك الفترة التي يستعد فيها‬ ‫إلنهاء دراسته وبدء حياته‬ ‫العملية واالنخراط في سوق‬

‫م ــن أزم ـ ــة دراسـ ـي ــة ق ــد ت ـح ــدث في‬ ‫ال ـف ـصــل الـصـيـفــي الـمـقـبــل بسبب‬ ‫تــرش ـيــد ال ـم ـيــزان ـيــة وتـخـفـيـضـهــا‬ ‫مقارنة بالعام الماضي‪ ،‬ألن أغلب‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة م ـق ـب ـل ــون ع ـل ــى تـسـجـيــل‬ ‫مقررات دراسية فضال عن تكدس‬ ‫اعداد الطلبة في مختلف الكليات‪،‬‬ ‫ما يؤخر تخرج العديد من الطلبة‪،‬‬ ‫ويفتح صــراعــا بين اعـضــاء هيئة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس لـ ـك ــل م ـ ــن يـ ــرغـ ــب فــي‬ ‫التدريس بالفصل الصيفي‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ــى أن مـعــالـجــة مـشـكـلــة االزمـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ــوق ــع ظـ ـه ــوره ــا فـ ــي ال ـف ـصــل‬ ‫الصيفي يجب أن يـكــون بتطبيق‬ ‫الئ ـحــة ضــوابــط الـفـصــل الــدراســي‬ ‫الصيفي‪.‬‬ ‫وأش ــارت الــى ان المشاكل التي‬ ‫سيعانيها «ا لـتـطـبـيـقــي» ستكون‬ ‫مــن خــال تخفيض الميزانية في‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات الـ ـقـ ـب ــول ف ــي ظ ــل نـقــص‬ ‫اعضاء هيئة التدريس في الكليات‪،‬‬ ‫فضال عن تراكم مشكلة الساعات‬ ‫الزائدة‪ ،‬مشددة على ضرورة حلها‬ ‫وزيــادة الميزانية قبل اقرارها في‬ ‫ابريل المقبل‪ ،‬تفاديا للوقوع في‬ ‫المشاكل‪.‬‬

‫«اتحاد الطلبة»‪ :‬موقفنا من أزمة الشعب أوجع بعض األساتذة‬ ‫استغربت الهيئة اإلدار ي ــة فــي اال تـحــاد‬ ‫ال ـع ــام لـطـلـبــة وم ـت ــدرب ــي ال ـه ـي ـئــة الـعــامــة‬ ‫ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي وال ـ ـتـ ــدريـ ــب حــالــة‬ ‫الـغـضــب ال ـتــي ان ـتــابــت بـعــض االس ــات ــذة‬ ‫على خلفية د ف ــاع اال ت ـحــاد عــن مستقبل‬ ‫الـطـلـبــة‪ ،‬بـعــدمــا ذك ــر فــي تـصــريــح سابق‬ ‫أن هناك شريحة من األساتذة جل همهم‬ ‫المردود المادي الذي يعود عليهم نظير‬ ‫تدريس «اإلضافي»‪.‬‬ ‫وأوضح االتحاد‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪،‬‬ ‫أن الغبن وصل ببعض األساتذة إلى تهديد‬ ‫عــدد من أعضاء االتـحــاد‪ ،‬ومــن ذلــك تصريح‬ ‫إلحدى عضوات التدريس طالبت فيه بمعاقبة‬ ‫أمين صندوق االتحاد‪ ،‬وتطبيق الئحة السلوك‬ ‫الطالبي عليه‪ ،‬ولوحت مهددة بأن الطالب مازال على‬

‫مقاعد الدراسة‪ ،‬فكيف له أن يهاجم اساتذته‪ ،‬مدعية‬ ‫أن هذا الهجوم بدون فهم منه‪.‬‬ ‫وأضاف البيان أن العضوة خلطت الحابل بالنابل‪،‬‬ ‫ح ـيــث ق ــال ــت إن ه ـن ــاك ح ـقــوقــا مــال ـيــة ل ــأس ــات ــذة لــم‬ ‫تصرف‪ ،‬مطالبا إياها بالرجوع لموقف االتحاد من‬ ‫مستحقات األساتذة‪ ،‬فهناك تصاريح عدة طالب فيها‬ ‫بحصول األساتذة على مستحقاتهم المالية‪ ،‬كما أن‬ ‫«اال تـحــاد لم يطالب بإجبارهم على قبول اإلضافي‪،‬‬ ‫فنحن نعلم يقينا بأن االستاذ ملتزم قانونا بنصابه‬ ‫التدريسي فقط‪ ،‬وأن الساعات االضافية أجر مقابل‬ ‫عمل‪ ،‬واألستاذ مخير بين القبول أو الرفض‪ ،‬ولكن‬ ‫السؤال الذي لم تطرحه األستاذة هو لماذا االستذباح‬ ‫على االضافي؟ ولماذا ترفض فتح الشعب الدراسية‬ ‫للطلبة مــن خــال انـتــداب اســاتــذة مــن خــارج الهيئة‪،‬‬ ‫ولماذا تفرض وصايتها على االتحاد‪ ،‬وتحاول منعه‬

‫«التغيير» تستنكر إيقاف التسجيل بالجامعات‬ ‫المصرية لمن تجاوزت شهادته العامين‬ ‫انـتـقــدت قائمة التغيير الـطــابــي‪ ،‬فــي مـصــر‪ ،‬ق ــرار‏وزارة‬ ‫التعليم العالي إ يـقــاف التسجيل فــي جميع التخصصات‬ ‫بالجامعات المصرية لمن تجاوزت شهادته الثانوية‬ ‫العامين‪.‬‬ ‫‪‎‬وقال مرشح قائمة التغيير سعود العازمي‪ ،‬إن‬ ‫«هذا األمر يمنع الكثير من األشخاص الراغبين‬ ‫في استكمال دراستهم من االلتحاق بالجامعات‪،‬‬ ‫خصوصا في ظل عدم وجود بديل أمام الطلبة‬ ‫بعد إغالق الجامعات المصرية»‪.‬‬ ‫‪‎‬وأوضــح العازمي‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬أن «أغلب الطلبة الدارسين في مصر‬ ‫من أصحاب الدخل المحدود‪ ،‬والجامعات‬ ‫الخاصة في الكويت من أغلى الجامعات في‬ ‫المنطقة العربية‪ ،‬مــا يضطر الطالب إ لــى اكمال‬ ‫ً‬ ‫دراسته خارج البالد‪ ،‬خصوصا مصر‪ ،‬لوجود التخصصات‬ ‫بأكملها وسهولة سبل المعيشة»‪.‬‬ ‫‪‎‬وزاد‪« :‬يجب أن تكون هناك خطة واضحة وبديلة‪ ،‬وكنا‬ ‫دائما نطالب بتعديل خطة البعثات‪ ،‬وكان من األفضل لوزارة‬ ‫التعليم العالي قبول شهادات الثانوية لجميع المتخرجين‬ ‫وفق النظام الموحد الجديد ووضع نسب معينة وعدد معين‬ ‫لقبول أصحاب الشهادات السابقة‪ ،‬لكن بات من الواضح انه‬ ‫ليس هناك خطة اساسا»‪ ،‬متمنيا من المسؤولين أن يجدوا‬ ‫ً‬ ‫حال لهذه المشكلة أو يقوموا بطرح بدائل تناسب الجميع‪.‬‬ ‫‪‎‬وطالب العازمي‪ ،‬وز يــر التربية وز يــر التعليم العالي د‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بــدر العيسی بمراجعة قــرار ال ــوزارة‪ ،‬وأال يقف عائقا امــام‬ ‫الراغبين فــي ا لــدرا ســة فــي مصر‪ ،‬وأن تكون مصلحة طلبة‬ ‫الكويت فوق الجميع‪.‬‬

‫انتخابات «اتحاد طلبة‬ ‫بريطانيا» ‪ 20‬الجاري‬ ‫أعـلـنــت الـهـيـئــة اإلداريـ ــة‬ ‫لــا ت ـحــاد ا لــو ط ـنــي لطلبة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ف ـ ـ ــرع ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫المتحدة وأيرلندا انعقاد‬ ‫ج ـم ـع ـي ـت ـه ــا ال ـع ـم ــوم ـي ــة‬ ‫ال ـع ــادي ــة ل ـل ـعــام الـنـقــابــي‬ ‫‪ ،٢٠١٦-٢٠١٥‬في الخامسة‬ ‫م ـس ــاء ال ـج ـم ـعــة ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫واالن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــابـ ـ ــات ال ـس ـب ــت‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت الـ ـ ـهـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـصــريــح أمـ ــس‪ ،‬إن ج ــدول‬ ‫األع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ل ـ ـل ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة‬ ‫العمومية يشمل مناقشة‬ ‫ا لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــر ي ـ ـ ــر ي ـ ـ ــن اإلداري‬ ‫وال ـمــالــي لـلـهـيـئــة اإلداريـ ــة‬ ‫والتصويت عليهما‪ ،‬وطرح‬ ‫ال ـث ـق ــة بــال ـه ـي ـئــة اإلداري ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وفتح بــاب ما يستجد من‬ ‫أع ـم ــال‪ ،‬وات ـخ ــاذ ال ـق ــرارات‬ ‫وال ـتــوص ـيــات ضـمــن إط ــار‬

‫أهداف االتحاد والسياسة‬ ‫ال ـعــامــة ال ـتــي ح ــدده ــا آخــر‬ ‫مؤتمر لالتحاد‪.‬‬

‫مــن ال ــدف ــاع عــن ح ـقــوق الـطـلـبــة وض ـمــان مستقبلهم‬ ‫الدراسي؟»‪.‬‬ ‫وأكد االتحاد في بيانه موقفه الثابت من الدفاع عن‬ ‫الطلبة‪ ،‬والبحث عن حلول لهمومهم‪ ،‬ولديه إصرار‬ ‫وعزيمة على استخدام جميع أدوا تــه النقابية التي‬ ‫كفلها القانون للحفاظ على مستقبل الطلبة‪ ،‬وأن تلك‬ ‫التهديدات ما هي إال فقاعات هــواء لن تجدي نفعا‪،‬‬ ‫ول ــن تـثـنــي االت ـح ــاد عــن الـمـضــي قــدمــا فــي مساعيه‬ ‫الرامية لحل مشكلة الشعب المغلقة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫تصريح أمين الصندوق أو جــع البعض وساهم في‬ ‫كشف اللثام عن الوجوه‪.‬‬

‫عبدالله الحسيني‬

‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬م ـت ـم ـن ـيــا م ــن إدارة‬ ‫الـهـيـئــة وض ــع ه ــذا المطلب‬ ‫ب ـع ـي ــن االع ـ ـت ـ ـبـ ــار أله ـم ـي ـتــه‬ ‫بالنسبة للطلبة‪.‬‬

‫«االتحاد الطالبي»‪ :‬غياب دور‬ ‫«اتحاد فرنسا» أضاع الطلبة‬ ‫أعرب رئيس اللجنة الطالبية‪ ،‬في قائمة االتحاد الطالبي‪ ،‬التي‬ ‫تخوض انتخابات طلبة الكويت فرع فرنسا والــدول المجاورة‬ ‫عبدالله الرشيدي‪ ،‬عن استيائه الشديد من غياب دور االتحاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي لم يحترم مسؤولياته‪ ،‬وال حتى ثقة الجموع الطالبية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى اننا "ندخل عامنا الثاني آلخر انتخابات طالبية وال وجود‬ ‫لالتحاد في فرنسا"‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــرش ـي ــدي‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إن "الـقــائـمــة‬ ‫س ـت ـشــارك لــوقــف ه ــذه الـمـســرحـيــة بــالــدعــوة لجمعية عمومية‬ ‫اسـتـثـنــائـيــة لـمـنــاقـشــة س ــوء األوضـ ـ ــاع وال ـم ـمــاط ـلــة ف ــي تــأخـيــر‬ ‫االنتخابات في فرنسا"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أننا في قائمة االتحاد الطالبي نعمل جاهدين في‬ ‫ً‬ ‫سبيل اخواننا الطلبة‪ ،‬الذين عانوا كثيرا من غياب االتحاد‪ ،‬لذلك‬ ‫ً‬ ‫نحرص دائما على مصلحتهم والتصدي لحقوقهم‪ ،‬والسعي لحل‬ ‫جميع المشكالت وتذليل المصاعب عنهم‪ ،‬فنحن منهم وإليهم"‪،‬‬ ‫مؤكدا‪" :‬نحاول دائما التواصل مع االخوة الطلبة عبر حسابات‬ ‫القائمة في مواقع التواصل االجتماعي"‪.‬‬ ‫ودعا الرشيدي الجموع الطالبية في فرنسا إلى حفل العيد‬ ‫الوطني‪ ،‬وال ــذي سيقام فــي العاصمة بــاريــس فــي الخميس ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫الجاري ‪ ١٢‬إلى ‪ 2‬ظهرا‪.‬‬

‫ذياب‪ :‬إعداد ثروة بشرية متميزة رسالتنا‬ ‫خالل ختام فعاليات بينالي جامعة الكويت‬ ‫أشاد عميد شؤون الطلبة في‬ ‫جــامـعــة الـكــويــت‪ ،‬د‪ .‬عبدالرحيم‬ ‫ذياب‪ ،‬بفعاليات بينالي الجامعة‬ ‫األول للعام الجامعي ‪،2016/2015‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا حـ ـ ــرص ال ـج ــام ـع ــة عـلــى‬ ‫تشجيع المواهب الطالبية فيها‪،‬‬ ‫وخصوصا الفنية‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ذي ـ ـ ــاب‪ ،‬خ ـ ــال اخ ـت ـتــام‬ ‫الـفـعــالـيــات الـتــي أقـيـمــت برعاية‬ ‫مدير الجامعة األسبوع الماضي‬ ‫ف ــي مـجـمــع االف ـن ـي ــوز بــالـســاحــة‬ ‫ال ـم ـقــاب ـلــة ل ـس ـي ـف ــورا‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة‬ ‫أكثر مــن ‪ 100‬لوحة فنية قدمت‬ ‫من طلبة وموظفي الجامعة‪ ،‬أن‬ ‫رسالة األخيرة تشير إلى إعداد‬ ‫ثــروة بشرية متميزة بمعرفتها‬ ‫وتـ ـ ـف ـ ــي بـ ــاح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات ال ـ ــدول ـ ــة‬ ‫ال ـت ـن ـمــويــة‪ ،‬وت ــواك ــب مـتـطـلـبــات‬ ‫العصر الحديث من خالل الجودة‬ ‫في التعليم العالي‪ ،‬والتميز في‬ ‫ال ـب ـحــث ال ـع ـل ـمــي‪ ،‬واالرت ـ ـقـ ــاء في‬ ‫خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫وأك ــد أن "الـجــامـعــة مــن خــال‬ ‫هــذه الفعاليات واألنشطة تريد‬ ‫أن تكرس مفهوم الثروة البشرية‪،‬‬ ‫وتعد طلبتها كقادة للمستقبل"‪،‬‬ ‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى أه ـمـ ـي ــة ال ـش ــراك ــة‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـسـ ـي ــة بـ ـي ــن ال ـق ـط ــاع ـي ــن‬ ‫ال ـخ ــاص وال ـح ـكــومــي للنهوض‬

‫ً‬ ‫ذياب متوسطا المشاركين في الفعالية‬ ‫بالطاقات الشبابية ا لـمــو جــودة‬ ‫لدى طلبة الجامعة‪ ،‬من خالل دعم‬ ‫األنشطة والفعاليات والمعارض‬ ‫الـ ـت ــي ت ـن ـظ ـم ـهــا ع ـ ـمـ ــادة شـ ــؤون‬ ‫الطلبة لهم‪.‬‬ ‫وثـ ـم ــن ذيـ ـ ــاب دور الـمـجـلــس‬

‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫وإدارة م ـج ـم ــع اال فـ ـنـ ـي ــوز عـلــى‬ ‫تعاونها إلنجاح الفعاليات‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬ذك ـ ـ ــرت رئ ـي ـســة‬ ‫اللجنة العليا‪ ،‬عبير المقلد‪ ،‬أن‬ ‫الـ ـه ــدف م ــن ه ـ ــذه ال ـف ـعــال ـيــة هــو‬

‫«التحالف الطالبي» بحثت مع مدير «‪»AOU‬‬ ‫المشاكل الطالبية وحلولها‬ ‫ناقشت الهيئة اإلدارية لقائمة‬ ‫التحالف الطالبي في الجامعة‬ ‫العربية المفتوحة (‪،)AOU‬‬ ‫ومدير الجامعة العربية‬ ‫المفتوحة مشكلة األقساط‬ ‫ومقرر التمهيدي وواجبات‬ ‫تخصص المستوى األول‪.‬‬

‫«مستقلة الهيئة» تطالب‬ ‫بصرف مكافأة لطلبة الميداني‬

‫●‬

‫إتــاحــة الفرصة لطلبة وموظفي‬ ‫الجامعة للتعبير عن اإلمكانات‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة واالبـ ــداع ـ ـيـ ــة فـ ــي م ـجــال‬ ‫ا لـفـنــون التشكيلية‪ ،‬وتمكينهم‬ ‫لـ ـتـ ـب ــادل ال ـ ـخ ـ ـبـ ــرات والـ ـتـ ـج ــارب‬ ‫الـ ـفـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬وت ـح ـف ـي ــزه ــم ل ـت ـطــويــر‬

‫ق ــدراتـ ـه ــم ال ـف ـن ـي ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫تــرس ـيــخ أن ـش ـطــة ال ـف ـن ــون داخ ــل‬ ‫الحرم الحامعي‪.‬‬

‫«‪ »KiLAW‬تعقد لقاء‬ ‫مع طلبة الماجستير بعد غد‬

‫فيصل متعب‬

‫اجتمعت الهيئة اإلدارية لقائمة التحالف الطالبي في الجامعة‬ ‫العربية المفتوحة (‪ )AOU‬مع مدير الجامعة د‪ .‬نايف المطيري‪،‬‬ ‫لمناقشة العديد من المشاكل الطالبية‪ ،‬وتم االنتهاء من مواضيع‬ ‫كثيرة تهم الطالب‪.‬‬ ‫وقال المنسق العام لقائمة التحالف الطالبي بالجامعة دعيج‬ ‫الـشـمــري‪ ،‬فــي تصريح أم ــس‪ ،‬إن «أب ــرز الـمــواضـيــع الـتــي ناقشتها‬ ‫القائمة هــي حــل مشكلة األق ـســاط‪ ،‬وستتم الـمــوافـقــة على جميع‬ ‫مــن يقدم طلبا عليها لــدى شــؤون الطلبة‪ ،‬فضال عــن حــل مشكلة‬ ‫التمهيدي‪ ،‬لكن لن تكون للطلبة المستمرين‪ ،‬بل لمن يقدم طلب‬ ‫التحاق يدخل إلى المستوى األخير بعد اتمام دورات مكثفة قبل‬ ‫التسجيل»‪.‬‬ ‫وأشار المحيسن إلى أنه سيتم إلغاء واجبات مواد التخصص‬ ‫«المستوى االول» فقط لجميع التخصصات‪ ،‬وقريبا سيتم تحديد‬ ‫المواد‪ ،‬متابعا أن أسعار المقررات الصيفية ستكون قابلة للتغير‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬انه سيتم تقليل كمية اختبار الفاينل في تخصص أدب‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬نظرا لصعوبة المناهج‪ ،‬ونتمنى ان تكون في تخصصي‬ ‫ادارة االعمال والتقنيات والمعلومات»‪ ،‬مضيفا ان القائمة تعمل‬ ‫تحت عنوان «قادم جذريا تحت مبدأ العمل النقابي الراقي»‪ ،‬متمنيا‬ ‫التوفيق للجميع‪.‬‬

‫دعيج المحيسن‬

‫أعلنت كلية القانون الكويتية العالمية (‪ )KiLAW‬عقد لقاء مع‬ ‫طلبة الماجستير الذين لم يختاروا موضوعا ألطروحاتهم بعد‬ ‫غــد‪ ،‬في الثالثة عصرا‪ ،‬بقاعة ‪ ،M122‬بحضور عميد الكلية د‪.‬‬ ‫محمد المقاطع‪ ،‬ونائب العميد د‪ .‬يسري العصار‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬دع ــت الـكـلـيــة الـطـلـبــة الـخــريـجـيــن إل ــى تسلم‬ ‫شهادات التخرج‪ ،‬وهم فجر محمد جرمان‪ ،‬أسماء فايز العتيبي‪،‬‬ ‫رديـنــة نــادر ال ــزراد‪ ،‬شهد أحمد العنزي‪ ،‬جنان علي البغدادي‪،‬‬ ‫بدرية خالد حمود‪ ،‬غازي نمشان مخلف‪ ،‬أحمد محمد الحربي‪،‬‬ ‫زهراء حيد الحداد‪.‬‬



‫زوايا ورؤى‬

‫‪١٦‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫«ال تخاف من الموس»!‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قل ودل‪ :‬الجنود المجهولون في مسيرة الديمقراطية‬ ‫مع انبهاري بالتجربة الديمقراطية في الكويت‪ ،‬وهي األولى من‬ ‫نوعها في منطقتنا‪ ،‬نشأ حرصي على الكتابة الصحافية ألكتب‬ ‫عنها‪ ،‬ما لها وما عليها‪ ،‬فهي تجربة خرجت من رحم الدستور‪،‬‬ ‫وأظلت المجتمع بوافر ظلها‪.‬‬ ‫في زخم االحتفال بالعيد الوطني‪ ،‬أعــاده الله على الكويت بمزيد من‬ ‫الرفاهية والمكانة الدولية‪ ،‬وعلى المواطنين بمزيد من الحرية‪ ،‬والمساواة‬ ‫والعدالة االجتماعية‪ ،‬وهو ما تمناه صاحب السمو األمير الراحل الشيخ‬ ‫عبدالله السالم الصباح في تصديقه على الدستور وإصــداره‪ ،‬فإن هناك‬ ‫قامات رفيعة‪ ،‬من القيادات الوطنية قد غابت عن المشهد السياسي‪ ،‬إال‬ ‫أن إنجازاتها ال تــزال تــدوي في سمع الزمن وتنطق بأهم اإلنجازات في‬ ‫مسيرة الحياة الديمقراطية‪ ،‬منهم من وافاه األجل‪ ،‬ومنهم من ّ‬ ‫غيبه المرض‪،‬‬ ‫ومنهم من غاب عن المشهد السياسي‪ ،‬ولكنه ظل يعمل في خدمة وطنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جنديا مجهوال‪.‬‬ ‫ولئن اقتصر مقالي على البعض القليل منهم بحكم عملي معهم‪ ،‬فإن‬ ‫الكويت كانت وال تزال والدة للقامات الرفيعة من القيادات‪.‬‬

‫ويبقى الحب‬

‫قالها لي المستشار الراحل د‪ .‬وحيد رأفت‪ ،‬بعد أن سلمني مذكرة برأيه‬ ‫في تفسير أحكام المادة (‪ )37‬من الالئحة الداخلية لمجلس األمــة‪ ،‬وأنا‬ ‫أطلب منه أن يحدد أتعابه عنها‪ ،‬في حديقة منزله بالمعادي‪ ،‬بعد رفضه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لها‪ ،‬ثم استطرد قائال لي‪ :‬لقد غادرت الكويت‪ ،‬منذ عشرين عاما تقريبا‪،‬‬ ‫ولكنها بقيت في قلبي‪.‬‬ ‫ولالستعانة بخدماته في الكويت قصة‪ ،‬عندما سأله الوزير عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حسين‪ ،‬تغمده الله برحمته‪ ،‬وكان موفدا للتعاقد معه على العمل مستشارا‬ ‫بالكويت‪ ،‬أن يحدد الراتب الذي يريده‪ ،‬فأجابه بسؤال ما هو أعلى راتب‬ ‫يتقاضاه مستشار بالكويت؟ فأجابه ‪ 700‬دينار يتقاضاها مستشار سمو‬ ‫األمير‪ ،‬فحدد الدكتور وحيد راتبه بـ ‪ 701‬دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد ترفع الرجل عن الحديث عن الماديات‪ ...‬ولكنه كان حريصا على‬ ‫كرامته‪.‬‬

‫ويبقى مشاري علم استقالل القضاء‬

‫أما من كلفني جلب هذه المذكرة‪ ،‬لمن يتساءل‪ ،‬فهو مشاري العنجري‬ ‫علم الكويت الذي كان يخطو أولى خطواته في حياته البرلمانية‪ ،‬ليصبح‬ ‫بعد ذلك أول وزير عدل يحقق استقالل القضاء في الكويت عام ‪ ،1996‬كما‬ ‫كــان صبري أبوعلم أول وزيــر عــدل يحقق هــذا االستقالل فــي مصر عام‬ ‫‪ ،1943‬فكالهما علم هذا االستقالل‪ ،‬األول بالكنية والثاني بالكنية واالسم‪.‬‬ ‫والواقع أنه لم يقبل المنصب الــوزاري في عام ‪ ،1992‬إال لتحقيق هذا‬

‫ً‬ ‫الهدف الذي وضعه نصب عينيه‪ ،‬وجعل استمراره في هذا المنصب رهنا‬ ‫بصدور قانون استقالل القضاء‪.‬‬

‫كان واليزال رجل الدولة‬

‫وعندما تبوأ مشاري العنجري مقعده البرلماني عام ‪ ،1981‬اقترن اسمه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمنصبه وكيال مساعدا لشؤون الميزانية في ديــوان الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫يحسن الجمع والطرح‪ ،‬ولكنه كان بحق رجل دولة‪ ،‬يبنيها في الخيال‪ ،‬ثم‬ ‫في الحقيقة‪ ،‬ويرسم لبنائها الخطط‪ ،‬عندما بنى في خياله ثم في الواقع‪،‬‬ ‫قانون الخدمة المدنية كان يرى أن العنصر البشري‪ ،‬في الجهاز اإلداري‬ ‫للدولة هو الركيزة التي يقوم عليها بناء األمم‪.‬‬

‫ً‬ ‫كان علما للدور التشريعي للمجلس‬

‫وكان أول إسهاماته‪ ،‬إحياء الدور التشريعي لمجلس األمة‪ ،‬والحفاط‬ ‫على الدستور‪ ،‬فخاض أهم معركتين في الحياة الدستورية كلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فقد كان أبوفيصل مصدوما في استهالل حياته البرلمانية بأن مجلس‬ ‫األمــة‪ ،‬وهو الــذي يمثل السلطة التشريعية‪ ،‬غير قــادر على إقــرار تشريع‬ ‫واحــد ال توافق عليه الحكومة‪ ،‬وأن الحكومة تكتفي – منذ بــدء الحياة‬ ‫البرلمانية في الكويت‪ -‬باالمتناع عن التصويت على أي اقتراح بقانون‬ ‫ً‬ ‫يقدمه األعضاء ليسقط االقتراح‪ ،‬ولو كان مؤيدوه ‪ 32‬عضوا‪ ،‬أي ما يقرب‬ ‫من ثلثي األعضاء‪ ،‬ولو لم يعارضه أحد‪ ،‬بالرغم أن نصاب الحضور يزيد‬ ‫ً‬ ‫على أربعين عضوا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهو ما اعتبره د‪ .‬وحيد رأفت‪ ،‬تطبيقا غير سليم ألحكام ما جرى عليه‬ ‫العرف البرلماني مدة طويلة‪ ،‬لذلك طالب في نهاية مذكرته بتعديل أحكام‬ ‫هذه المادة‪ ،‬وهو التعديل الذي أعده النائب مشاري العنجري‪ ،‬وصدر‬ ‫به القانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ ،1982‬الذي كان أول وأهم إنجازات أبوفيصل في‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬ليسجل باسمه أنه علم الدور التشريعي للمجلس‪.‬‬

‫ً‬ ‫ويبقى علما في أزمة تنقيح الدستور‬

‫وكــان أبوفيصل يحمل هموم تنقيح الدستور‪ ،‬كما لم يحملها أحد‬ ‫غيره‪ ،‬بعد أن وافق مجلس األمة في جلسته المعقودة بتاريخ ‪1982/12/14‬‬ ‫على االقتراح بتنقيحه‪ ،‬من حيث المبدأ والموضوع‪.‬‬ ‫وف ــي مـنــزل أبــوفـيـصــل بــالـنــزهــة‪ ،‬ك ــان أحـمــد الـسـعــدون نــائــب رئيس‬ ‫مجلس األمة وقتئذ وحمد الجوعان مدير عام التأمينات االجتماعية‪،‬‬ ‫وأبوفيصل يجلسون لمناقشتي في مسودة التقرير الذي كلفني حمد‬ ‫ومشاري بإعداده حول موجبات رفض االقتراح بتنقيح الدستور في‬ ‫ضوء رؤيتهما ألهداف هذا االقتراح ومراميه ومحاوره وتداعياته على‬ ‫النظام الديمقراطي‪ ،‬والنظام البرلماني‪ ،‬وموجبات رفضه‪.‬‬ ‫وما كدنا نبدأ المناقشة حتى اتصل الرئيس العدسانى‪ ،‬رحمة الله‬ ‫عليه‪ ،‬بنائبه أحمد السعدون في منزل أبوفيصل ليطلب منه موافاة‬ ‫ً‬ ‫لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمسودة التقرير فورا‪ ،‬والذي أخذ‬ ‫ً‬ ‫طريقه سريعا إلى اللجنة‪ ،‬وكان يترأسها النائب الراحل ماجد عيسى‪،‬‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬ ‫وقد تبنت اللجنة هذه المسودة كاملة في تقريرها الصادر ‪،1983/3/10‬‬ ‫بعد أن راجعها المستشار الراحل مصطفى كامل إسماعيل‪ ،‬مستشار‬ ‫المجلس‪ ،‬وهي مراجعة سريعة لم يستطع معها أن يضيف إلى ما كتبته‬ ‫ً‬ ‫شيئا مــن علمه الغزير‪ ،‬فاكتفى باستخدام يــراعــه الرشيق فــي تعديل‬ ‫بعض األلفاظ والكلمات‪ ،‬واستبدل بها كلمات أكثر رشاقة‪ ،‬وربما أوفى‬ ‫بالمعنى الذي قصدته‪.‬‬ ‫وعلى أثر تقديم هذا التقرير‪ ،‬تقدم بعض األعضاء ممن سبق أن وافقوا‬ ‫على االقتراح بالتنقيح من حيث المبدأ والموضوع إلى صاحب السمو‬ ‫األمير بمذكرة بتاريخ ‪ 1983/5/4‬يلتمسون فيها من سموه أن يعالج هذا‬ ‫األمر بحكمته‪ ،‬حيث استجاب سموه إلى طلبهم وأصدر أمره السامي‬ ‫بذلك إلى الحكومة بسحب االقتراح‪.‬‬

‫الجوعان الجندي المجهول‬

‫ومن اإلنصاف أن يذكر لحمد الجوعان‪ ،‬هذه القامة الرفيعة التي ارتبط‬ ‫ً‬ ‫اسمها بنظام التأمينات االجتماعية‪ ،‬فـضــا عــن إسهاماته فــي العمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التشريعي والبرلماني في فصلين تشريعيين‪ ،‬أنه كان جنديا مجهوال‬ ‫في إسهاماته األخرى في الحياة العامة والحياة الدستورية والبرلمانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وأستميحه عذرا‪ ،‬في أن أفرد مقاال قادما لمسيرته‪ ،‬فهو مفخرة ومعجزة‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬فال يجوز أن تكون مسيرته جــزء ا من مقال‪ ،‬وهــي ال تتسع لها‬ ‫مجلدات‪.‬‬

‫دستور الكويت مفخرة الدساتير‬

‫والواقع أن حرصي على الكتابة الصحافية نشأ مع انبهاري بالتجربة‬ ‫الديمقراطية في الكويت‪ ،‬وهي األولى من نوعها في منطقتنا‪ ،‬أكتب عنها‪،‬‬ ‫ما لها وما عليها‪ .‬وهي تجربة خرجت من رحم الدستور‪ ،‬فأظلت المجتمع‬ ‫الكويتي بوافر ظلها‪.‬‬ ‫ويــرجــع الفضل فــي هــذا الدستور الــذي يعتبر مفخرة الدساتير إلى‬ ‫ً‬ ‫الرعيل األول الذي رحل‪ ،‬واحدا تلو اآلخر‪ ،‬بعد أن أثروا الحياة الديمقراطية‬ ‫بهذا الدستور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن الوفاء أيضا‪ ،‬أن نذكر للخبير الدستوري‪ ،‬د‪ .‬عثمان خليل عثمان‬ ‫ـ رحمة الله عليه ـ الذي عاونهم في وضع أحكام هذا الدستور‪ ،‬فضله في‬ ‫هذه الصياغة المحكمة لنصوصه‪ ،‬ومشاركته أعضاء المجلس التأسيسي‬ ‫اجتماعاتهم ومناقشاتهم‪ ،‬وشرحه لكل نص من النصوص ورده على كل‬ ‫ً‬ ‫تساؤل ألعضاء المجلس التأسيسي مستشهدا باالتجاهات الدستورية‬ ‫الحديثة في العالم‪.‬‬ ‫وقد كان يقف إلى جوار هذه القامات الرفيعة مستشارون وافدون قدموا‬ ‫لهذا البلد كل ما لديهم من علم وخبرة ومعرفة‪ ،‬وأسهموا في هذا التقدم‬ ‫مع الخبرات الكويتية الصاعدة‪ ،‬من هؤالء الذين ورد ذكرهم في المقال‬ ‫وغيرهم‪ ،‬منهم من رحل عن الحياة ومنهم من رحل إلى خارج البالد‪ ،‬ومنهم‬ ‫من اليزال يعمل‪ ،‬وثقافة غربية عن هذا المجتمع مجتمع األسرة الواحدة‪،‬‬ ‫تنسج شباكها حوله‪ ،‬هي ثقافة العداء للوافدين‪ ،‬ولكن يبقى الحب للكويت‪.‬‬

‫باق‪...‬‬ ‫عدم المساواة ٍ‬ ‫ويتمدد‬ ‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫ً‬ ‫بعيدا عن المألوفات التراثية السقيمة بأن عدم‬ ‫والمهم هو التركيز على‬ ‫المساواة أمر طبيعي‪ً ،‬‬ ‫تحسين حياة األقل حظا‪ ،‬فإن هناك مشكالت‬ ‫ينتجها عدم المساواة حين يكون لدى أقلية الوفرة‬ ‫في حين ال تحوز األغلبية سوى القليل‪.‬‬ ‫فـ ــي م ـ ـعـ ــزل عـ ــن ال ـت ـف ــاص ـي ــل ال ـ ـتـ ــي "يـ ـطـ ـنـ ـط ــن" ب ـهــا‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـصــاديــون "إي ــاه ــم"‪ ،‬وب ـع ـيــدا عــن الـتـفــاهــات الـتــي‬ ‫تقطع الطريق على نقاش مستقيم‪ ،‬تشكل اإلجراء ات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية المزمع تطبيقها تحديا أخالقيا للمجتمع‬ ‫ال تقل تكاليفه عن األضرار االقتصادية التي ستسقط‬ ‫على أفراده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ذلك أن عدم المساواة ‪ -‬التي ال يكون تجاوزه متأتيا‬ ‫من خالل فرض الضرائب على أصحاب الدخل األعلى‬ ‫ يلحق األذى باالقتصاد والنمو االقتصادي‪ ،‬وهو ما‬‫حدا بحوتين رأسماليين مثل وارن بافيت وبيل غيتس‬ ‫إلى إصدار بيان مشترك حول مخاطر عدم المساواة‬ ‫ً‬ ‫و ض ــرورة مـعــا لـجـتــه صــو نــا لــا ق ـت ـصــادات‪ ،‬وبمنظمة‬ ‫التعاون االقتصادي والتنمية إلى نشر تقرير في مايو‬ ‫الماضي تحت عنوان "لماذا في تقليص عدم المساواة‬ ‫نفع للجميع؟"‪ ،‬والعنوان يكشف فحوى التقرير‪.‬‬ ‫وما يزيد اإللحاح على قضية عدم المساواة أن ما‬ ‫ً‬ ‫يخرج من بطنها مخيف للغاية‪ ،‬فهي تطرح شــرورا‬ ‫ك ـث ـي ــرة‪ ،‬ك ــإث ــارت ـه ــا االن ـق ـس ــام وال ـت ـف ـتــت ب ـيــن ال ـن ــاس‪،‬‬ ‫وحرمانها الكثيرين من فرص النجاح وإرغامهم على‬ ‫امتطاء قــا طــرة ا لـعــوز‪ ،‬و تــأ تــي شـهــادة أساطين المال‬ ‫وال ـمــؤس ـســات االق ـت ـصــاديــة ل ـت ـبــدد الـمـعـتــم وال ــداك ــن‪،‬‬ ‫وتوضح أن عــدم المساواة يسهم كذلك في الحد من‬ ‫النمو والرخاء االقتصاديين‪.‬‬ ‫بـيــد أن ا ل ـنــاس حينما يـتـبــر مــون و يـنـتـفـضــون ضد‬ ‫ً‬ ‫عدم المساواة فإن ذلك يكون موجها بشكل مباشر إلى‬ ‫المنظومة الكبرى التي تمنح مكافآت ألفراد يقومون‬ ‫بــأدوار معينة ومكافآت أ قــل أل فــراد آخرين ينهضون‬ ‫بأدوار متباينة‪ ،‬وهنا يبرز السؤال األشد حساسية‪:‬‬ ‫لماذا يتحتم على الفرد المشاركة في هذه المنظومة‬ ‫أو اال ن ـص ـيــاع لـلـقــا نــون بـشـكــل ع ــام أو أداء وا جـبــا تــه‬ ‫فــي الــوقــت ال ــذي تــوجــه فـيــه تـلــك الـمـنـظــومــة الـحــوافــز‬ ‫للشخص صاحب النصيب األوفر؟‬ ‫ً‬ ‫وب ـع ـيــدا عــن ال ـمــألــوفــات ال ـتــراث ـيــة الـسـقـيـمــة مــن أن‬ ‫عدم المساواة أمر طبيعي‪ ،‬والمهم هو التركيز على‬ ‫ً‬ ‫تحسين حياة األقل حظا‪ ،‬فإن هناك مشكالت ينتجها‬ ‫أقلية الوفرة في حين‬ ‫عدم المساواة حين يكون لدى‬ ‫ُ‬ ‫ال ت ـح ــوز األغ ـل ـب ـيــة س ــوى ال ـق ـل ـيــل‪ ،‬أوالهـ ـ ــا ال ـجــوانــب‬ ‫الـسـيـكــولــوجـيــة‪ ،‬فـمــن نـكــد الــدنـيــا أن يـحـيــا ال ـمــرء في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجتمع يكون فيه اآلخرون ماديا أفضل حاال منه‪ ،‬وقد‬ ‫سبق لالسكتلندي آدم سميث أن لفت في كتابه "ثروة‬ ‫األمم" إلى أن الحياة ال تستقيم في مجتمع تكون فيه‬ ‫حياة المرء بالعلن مذلة‪ .‬وثانيتها‪ :‬أن الفوارق الحادة‬ ‫ً‬ ‫في العدالة تمنح أشخاصا سيطرة كبيرة على حياة‬ ‫البشر اآلخرين‪ ،‬كالهيمنة على اإلعالم الذي يمكنهم‬ ‫مــن الـتـحـكــم فــي إيـقــاع الـحـيــاة الـيــومــي والـمــؤسـســات‬ ‫ا لـمــا لـيــة ا لـتــي تسهل لـهــم صـيــا غــة ا لـتــو جـهــات العامة‬ ‫للوظائف المتوافرة والتمويل و نــوع وكلفة المنازل‬ ‫ا لـتــي يـتــم بـنــاؤ هــا‪ ،‬وذ ل ــك فــي المحصلة يجعل حياة‬ ‫المرء مرهونة لهم‪.‬‬ ‫وثالثتها تتعلق بعدالة وإنصاف المؤسسات‪ ،‬فعدم‬ ‫المساواة يشد من ساعد عدم عدالة النظام السياسي‪،‬‬ ‫فهو يتيح للنخبة الغنية احتكار الناخبين‪ ،‬ومن ثم‬ ‫القرار السياسي‪ ،‬فيجعل يدهم هي الطولى في انتقاء‬ ‫المرشحين وشاغلي الوظائف العليا‪ ،‬كما أنه يحطم‬ ‫ال ـف ــرص االق ـت ـصــاديــة ح ـيــن يـتـيــح ألب ـنــائ ـهــم وحــدهــم‬ ‫راق و عـلــى ا لـمــزا يــا ا لـكـبــرى في‬ ‫ا لـحـصــول‬ ‫على تعليم ٍ‬ ‫ً‬ ‫ا لـنـظــام تــار كــا أ ب ـنــاء ا لـبـقـيــة يـنـتـظــرون بـ ـ "سينيكية"‬ ‫مذهلة مصائر اجترحوها لهم‪.‬‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫ً‬ ‫بعيدا عن مداخالت غرفة التجارة حول األزمة المالية للدولة‪،‬‬ ‫وتصريحات الوزراء التائهة ومواقف بعض النواب الرمادية‪،‬‬ ‫هناك الكثير أمام محدودي الدخل لتجنب «موس» الحكومة‬ ‫ومس جيوبهم‪.‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫َ‬ ‫التفت شباب دول الخليج إلى العمل في قطاع الغذاء‬ ‫لو‬ ‫ً‬ ‫والمطاعم لتغيرت أحواله‪ ،‬فقيمة هذا االقتصاد تحديدا‬ ‫بـلـغــت ‪ ١٨‬م ـل ـيــار دوالر ع ــام ‪ ٢٠١٤‬ح ـســب ت ـقــريــر شــركــة‬ ‫الماسة كابيتال! ياللهول‪.‬‬ ‫***‬ ‫عزيزي محدود الدخل‪ ،‬بما أن جيبك سيمس‪ ،‬و«موس»‬ ‫الحكومة قادم‪ ،‬فال عاصم من خطر تآكل راتبك‪ ،‬لذلك فإن‬ ‫ً‬ ‫الحاجة إلى تثقيف نفسك استهالكيا باتت مهمة للقادم‬ ‫من الزمن‪ ،‬ال تلتفت إلى كالم الوزراء وال نواب البرلمان‪،‬‬ ‫ألن الكالم «الكبير» سرعان ما يتحول إ لــى غــاز متطاير‬ ‫في الهواء‪.‬‬ ‫فكر فيما يمكن أن تستغني عنه من أيام الفسق‪ ،‬كالسفر‬ ‫فــي أي إج ــازة‪ ،‬اسـتـخــدم مصابيح تــوفـيــر الـطــاقــة‪ ،‬راقــب‬ ‫الـخــادمــة وامنعها مــن هــدر الـمـيــاه فــي ال ـشــارع مــن أجل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إزالة حصاه‪ ،‬استخدم سيفونا موفرا للمياه‪ ،‬األكل على‬ ‫ً‬ ‫حسب الحاجة‪ ،‬وال تعطف على القطط كثيرا فهي مطالبة‬ ‫بــالـمـشــاركــة فــي ال ـخ ـســارة‪ ،‬ابـتـعــد عــن ش ــراء مستلزمات‬ ‫التفاخر االجتماعي‪ ،‬ولكل َمن هو مقبل على بناء بيت أن‬ ‫ينتبه إلى عدم التوسع دون حاجة‪ ،‬لسبب أن الـ ‪ ٤٠٠‬متر‬ ‫مربع ال يمكن أن تتحول إلى قصر فرساي‪ ،‬ولكل من هو‬ ‫مقبل على شراء سيارة فليفكر في الكوري والصيني‪ ،‬ففي‬ ‫النهاية هو إطار مطاطي يوصلك حيث تريد‪ .‬كل عمليات‬ ‫تجميل النساء يجب أن تتوقف حتى نبدأ في خلق جيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نسائي طبيعي يسهل التعرف عليه اسما وعنوانا‪ .‬وبما‬ ‫أن االستحمام يمر بمراحل مرتبطة بتكوين الجسد فيجب‬ ‫عليك االستعانة بأداة إعالمية اسمها «فاصل ونواصل»‬ ‫من خالل إغالق الماء بين «الفقرات»‪.‬‬ ‫حاول استخدام أكياس الجمعية التعاونية في تجميع‬ ‫ال ـم ـخ ـل ـفــات‪ّ ،‬‬ ‫وأج ـ ــل شـ ــراء األك ـي ــاس الـ ـس ــوداء إل ــى األي ــام‬ ‫البيضاء‪ ،‬ال تتبرع لسورية ألن مؤتمر لندن جمع لها ‪١٠‬‬ ‫وقاوم رغباتك الخيرية في المطالبة بالحل‬ ‫مليارات دوالر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫السياسي ألي أزمة حتى ترفع الحرج عنك وعن ميزانيتك‪.‬‬ ‫القريحة لن تنتهي من األفكار‪ ،‬وبيدك عزيزي محدود‬ ‫ا لــد خــل أن تفعل الكثير لتحاشي «ز لـقــة ا ل ـمــوس» و مـ ّـس‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـي ــب‪ ...‬ك ــل ذل ــك ب ـع ـيــدا ع ــن م ــداخ ــات غــرفــة ال ـت ـجــارة‬ ‫وت ـصــري ـحــات الـ ـ ــوزراء الـتــائـهــة وم ــواق ــف بـعــض ال ـنــواب‬ ‫الرمادية‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة ُأ ّ‬ ‫سر ها في أذن محدودي الدخل‪ ،‬فالفرق‬ ‫ب ـيــن ال ـق ـلــق الـمـجـتـمـعــي ت ـج ــاه ال ـت ـق ـشــف وكـ ـث ــرة ال ـكــام‬ ‫والمقترحات وبالونات االختبار حوله في الكويت مقارنة‬ ‫بدول الخليج ناتج عن بقايا الصحافة الحرة المتوفرة‬ ‫عندنا‪ ،‬والتي تقاوم قوانين اإلعالم اإللكتروني والجرائم‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬لكن دون جدوى‪.‬‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫«ازدراء األديان»‪ ...‬الفصل بين الدهماء والعلماء‬ ‫يبدو أن ًلكل مجتمع‬ ‫خطوطا حمراء يريد أن‬ ‫يحافظ عليها من دون خرق‬ ‫أو تجاوز‪ ،‬وتلك الخطوط‬ ‫تتفاوت من مجتمع إلى آخر‪،‬‬ ‫كما تتفاوت اإلجراءات‬ ‫الرادعة المستخدمة في‬ ‫كل دولة بحسب عوامل‬ ‫تاريخية وحضارية وقانونية‬ ‫وسياسية متعددة‪.‬‬

‫حرية الرأي‬ ‫قد تكون‬ ‫قيمة حيوية‬ ‫في مجتمع‬ ‫ما أكثر من‬ ‫قيمة احترام‬ ‫العقائد‪...‬‬ ‫والعكس‬ ‫صحيح‬

‫ال يكاد شهر واحد يمر على‬ ‫ع ــال ـم ـن ــا الـ ـع ــرب ــي مـ ــن دون أن‬ ‫نسمع عن قضية ازدراء أديــان‬ ‫ج ــدي ــدة ه ـن ــا أو هـ ـن ــاك‪ ،‬حـيــث‬ ‫يرفع أحدهم قضية ضد باحث‬ ‫أو كاتب أو م ــدون‪ ،‬أو تنتفض‬ ‫السلطات وتوقف صاحب رأي‪،‬‬ ‫بتهمة اإلساءة إلى الدين‪.‬‬ ‫إن تـ ـل ــك الـ ـقـ ـض ــاي ــا ت ـح ـظــى‬ ‫باهتمام ورواج شديدين‪ ،‬كما‬ ‫أنها تلفت أنظار العالم الغربي‪،‬‬ ‫ور بـمــا تستدعي تعليقات من‬ ‫األم ـيــن ال ـعــام لــأمــم الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫وانتقادات حادة من المنظمات‬ ‫ً‬ ‫الحقوقية الدولية‪ ،‬وتعبيرا عن‬ ‫القلق من دول صديقة عديدة‪ ،‬ال‬ ‫يحد منها سوى عمق الروابط‬ ‫التجارية والمصالح السياسية‬ ‫الـ ـت ــي تــرب ـط ـهــا ب ــال ــدول ــة ال ـتــي‬ ‫تجتهد في "حماية الدين"‪ ،‬عبر‬ ‫األن ـظ ـم ــة ال ـق ـضــائ ـيــة ودع ـ ــاوى‬ ‫الحسبة‪.‬‬ ‫ال ي ـق ـت ـصــر ه ـ ــذا األمـ ـ ــر عـلــى‬ ‫مصر‪ ،‬حيث يقبع الباحث إسالم‬ ‫ً‬ ‫ب ـح ـي ــري فـ ــي ال ـس ـج ــن راه ـ ـنـ ــا‪،‬‬ ‫لتمضية عقوبة جــراء "ازدرائــه‬ ‫الدين اإلسالمي"‪ ،‬عندما "تجاوز‬ ‫في حق األئمة األربعة"‪ ،‬وحيث‬ ‫تــوا جــه الكاتبة فاطمة ناعوت‬ ‫احـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاالت سـ ـجـ ـنـ ـه ــا ب ـس ـبــب‬ ‫اتهامها بـ"التهكم على شعيرة‬ ‫األضحية"‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن األم ـ ـ ـ ــر يـ ـمـ ـت ــد ل ـي ـش ـمــل‬ ‫ً‬ ‫دوال عربية عدة؛ منها الكويت‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـع ــرض ف ـي ـه ــا ك ــات ـب ــان؛‬ ‫ه ـم ــا ن ــاي ــف الـ ـمـ ـط ــوع‪ ،‬وسـ ــارة‬ ‫ال ــدري ــس الت ـهــام ـيــن مـمــاثـلـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬ومـنـهــا أيـضــا‬ ‫السعودية‪ ،‬التي ما زالت تواجه‬ ‫تفاعالت حادة إثر حكمها على‬ ‫ال ـمــدون رائ ــف ب ــدوي بالسجن‬ ‫والجلد‪ ،‬وهو الحكم الذي القى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهتماما عالميا واسعا‪ ،‬والكثير‬ ‫من الشجب واإلدانة‪.‬‬

‫يخطئ من يظن أن معالجة‬ ‫مـثــل تـلــك الـقـضــايــا فــي عالمنا‬ ‫ال ـع ــرب ــي ي ـم ـكــن أن ت ــأت ــي عـبــر‬ ‫موقف "ح ــدي" ينظر إليها من‬ ‫زاوية واحدة‪.‬‬ ‫وبــالـتــالــي‪ ،‬ف ــإن الـحــديــث عن‬ ‫ض ـ ـ ــرورة إطـ ـ ــاق ح ــري ــة ال ـ ــرأي‬ ‫والتعبير إ لــى حدها األقصى‪،‬‬ ‫مـ ــن دون أي قـ ـي ــود أو حـ ــدود‬ ‫هــو حــديــث غـيــر ج ــدي‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫الـ ـح ــدي ــث عـ ــن ت ــوقـ ـي ــع ع ـقــوبــة‬ ‫الـ ـسـ ـج ــن أو الـ ـجـ ـل ــد بـ ـح ــق أي‬ ‫"مـتـجــاوز" فــي قضايا العقيدة‬ ‫ً‬ ‫ال يمكن أن يكون مقبوال‪.‬‬ ‫هناك تنظيم لمسألة مقاربة‬ ‫العقائد في المجتمعات األكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رش ــدا وتـقــدمــا‪ ،‬وهــو تنظيم ال‬ ‫ي ـعــاقــب ع ـلــى ال ـ ــرأي بـعـقــوبــات‬ ‫مــاديــة حــادة كالسجن والجلد‬ ‫ف ــي أغ ـل ــب األح ـ ـيـ ــان‪ ،‬وال يـتــرك‬ ‫الـ ـحـ ـب ــل عـ ـل ــى ال ـ ـ ـغـ ـ ــارب بـشـكــل‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن يشكل ا نـتـهــا كــا لحق‬ ‫المعتقدين أنفسهم في حماية‬ ‫مقدساتهم واحترامها‪ ،‬أو يفتح‬ ‫الباب للفتن والتمييز والكراهية‬ ‫بين أبناء المجتمع‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــوالي ـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـثـ ــا‪ ،‬ي ـع ــد "الـ ـتـ ـع ــدي ــل األول"‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي ط ـ ـ ـ ــرأ ع ـ ـلـ ــى الـ ــدس ـ ـتـ ــور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األميركي عنصرا حاكما يؤطر‬ ‫الممارسة اإلعالمية وغيرها من‬ ‫ا لـمـمــار ســات المتصلة بحرية‬ ‫ال ــرأي والـتـعـبـيــر‪ ،‬حـيــث يحظر‬ ‫هـ ــذا ال ـت ـعــديــل س ــن أي قــانــون‬ ‫ي ـح ــد م ــن ح ــري ــة ال ـ ـكـ ــام‪ ،‬لـكـنــه‬ ‫ً‬ ‫ينطوي أيـضــا على فـكــرة عدم‬ ‫سن قوانين من شأنها الحض‬ ‫على ممارسة شعائر دين معين‪،‬‬ ‫أو االمتناع عن ممارسة شعائر‬ ‫دين معين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يــوفــر ه ــذا االق ـت ــراب أســاســا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظريا صالحا لفهم ما يجري‬ ‫م ـ ــع بـ ـع ــض مـ ـق ــدم ــي الـ ـب ــرام ــج‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــرك ـ ـ ـي ـ ـ ـيـ ـ ــن (مـ ـ ـ ـث ـ ـ ــل "ري ـ ـ ـ ــك‬

‫ســان ـش ـيــز"‪ ،‬و"دون إيـ ـم ــوس")‪،‬‬ ‫الـ ــذيـ ــن تـ ـق ــوم وسـ ــائـ ــل اإلع ـ ــام‬ ‫ال ـت ــي ي ـع ـم ـلــون ب ـهــا بــإيـقــافـهــم‬ ‫أو ط ــرده ــم‪ ،‬ع ـنــدمــا يــرتـكـبــون‬ ‫مخالفات إهانة معتقدات بعض‬ ‫األق ـل ـيــات الــديـنـيــة‪ ،‬أو التمييز‬ ‫ب ـي ــن ال ـم ــواط ـن ـي ــن ع ـل ــى أس ــس‬ ‫الدين والعرق‪.‬‬ ‫يــرى النظام العام األميركي‬ ‫أن هـ ـ ـ ــؤالء اإلعـ ــام ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬وإن‬ ‫كــانــوا يـعـبــرون عــن آرائ ـه ــم‪ ،‬إال‬ ‫ً‬ ‫أن ـه ــم ت ـ ـجـ ــاوزوا "خـ ـط ــا أح ـمــر"‬ ‫فـ ـ ــي نـ ـ ـظ ـ ــام إعـ ـ ــامـ ـ ــي ي ــوص ــف‬ ‫باالنفتاح والليبرالية‪ ...‬و هــذا‬ ‫الـخــط يتعلق بــأخـطــاء كبيرة؛‬ ‫مثل "إثارة الكراهية"‪ ،‬و"التمييز‬ ‫الطائفي والعرقي"‪ ،‬و"الطعن في‬ ‫أص ـح ــاب ال ـع ـقــائــد"‪ .‬سـيـقــودنــا‬ ‫هــذا إلــى إيجاد تفسير لبعض‬ ‫"ال ـت ـن ــاق ـض ــات" ب ـي ــن مـفـهــومــي‬ ‫االن ـ ـف ـ ـتـ ــاح وحـ ــريـ ــة ال ـ ـ ـ ــرأي مــن‬ ‫جــانــب‪ ،‬واإلجـ ــراء ات التقييدية‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي تـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــذ ب ـ ـ ـحـ ـ ــق ب ـع ــض‬ ‫"المعبرين عن آرائهم" من جانب‬ ‫آخر‪ ،‬في المجتمعات الغربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـك ـ ـيـ ــف سـ ـنـ ـفـ ـه ــم م ـ ـ ـثـ ـ ــا أن‬ ‫الدستور في ألمانيا ينص على‬ ‫"الحرية المطلقة للضمير"‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫البيئة التشريعية تحظر حظرا‬ ‫ً‬ ‫تاما أي دعــوة لشن حــرب وأي‬ ‫"تشكيك في المحرقة"؟‬ ‫ً‬ ‫وكيف سنفهم أيضا ما تفعله‬ ‫فــرنـســا‪ ،‬الـتــي تـفــرض عقوبات‬ ‫صارمة على "معاداة السامية"‪،‬‬ ‫إلـ ــى ح ــد أن إح ـ ــدى مـحــاكـمـهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أص ــدرت يــومــا حكما بالسجن‬ ‫ضد مفكر مثل جارودي‪ ،‬بسبب‬ ‫"رأي كتبه في كتاب"؟‬ ‫يـ ـب ــدو أن ل ـك ــل م ـج ـت ـمــع مــن‬ ‫ً‬ ‫الـمـجـتـمـعــات خ ـطــوطــا ح ـمــراء‬ ‫يريد أن يحافظ عليها من دون‬ ‫خرق أو تجاوز‪ ،‬وتلك الخطوط‬ ‫تـتـفــاوت مــن مجتمع إلــى آخــر‪،‬‬ ‫كما تتفاوت اإلجراء ات الرادعة‬

‫الـمـسـتـخــدمــة فــي كــل دول ــة من‬ ‫دول الـ ـع ــال ــم ب ـح ـس ــب ع ــوام ــل‬ ‫تاريخية وحضارية وقانونية‬ ‫وسياسية متعددة‪.‬‬ ‫ثمة تعريفات عديدة لمفهوم‬ ‫األمـ ـ ـ ــن الـ ـ ـق ـ ــوم ـ ــي‪ ،‬كـ ـم ــا ي ـع ــرف‬ ‫الـبــاحـثــون فــي عـلــم الـسـيــاســة؛‬ ‫لكن أحــد أكثر هــذه التعريفات‬ ‫إثارة الهتمامي ما قاله الباحث‬ ‫"أرنــولــد وال ـف ــرز"‪ ،‬ال ــذي رأى أن‬ ‫األمن القومي هو "التدابير التي‬ ‫تتخذها الــدولــة لحماية القيم‬ ‫الحيوية لألمة"‪.‬‬ ‫س ـ ُـي ـس ـه ــل ع ـل ـي ـنــا هـ ـ ــذا فـهــم‬ ‫طـبـيـعــة الـ ـص ــراع ال ــدائ ــر داخ ــل‬ ‫بعض دول أوروبا‪ ،‬وبين الكثير‬ ‫من دول القارة‪ ،‬اآلن بخصوص‬ ‫استيعاب الالجئين‪ ،‬أو الخالف‬ ‫حـ ــول م ــا إذا ك ــا ن ــت م ــا فعلته‬ ‫صحيفتا "جـيــوالنــدز بوستن"‬ ‫الــدنـمــاركـيــة‪ ،‬و"ت ـشــارلــي إب ــدو"‬ ‫الفرنسية‪ ،‬عندما نشرتا الرسوم‬ ‫المسيئة للرسول الكريم (صلى‬ ‫الـلــه عليه وس ـلــم)‪ ،‬يمثل حرية‬ ‫رأي يـجــب حـمــايـتـهــا‪ ،‬أم يمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انـ ـتـ ـه ــاك ــا وتـ ـمـ ـيـ ـي ــزا وإشـ ــاعـ ــة‬ ‫ً‬ ‫للكراهية وحطا من شأن أتباع‬ ‫دين معين‪ ،‬ويجب ردعه ومنعه‪.‬‬ ‫حــريــة ال ــرأي قــد تـكــون قيمة‬ ‫حيوية في مجتمع ما أكثر من‬ ‫قيمة احترام العقائد‪ ،‬والعكس‬ ‫صحيح‪ ،‬كما أن مكانة كــل من‬ ‫القيمتين يمكن أن تتبدل داخل‬ ‫المجتمع الواحد بتبدل األوقات‬ ‫والظروف‪.‬‬ ‫ال أح ـبــذ بــالـطـبــع ح ـجــب أي‬ ‫رأي أو قمع أي تعبير‪ ،‬وال أريد‬ ‫ً‬ ‫جزاء‬ ‫لعقوبة الحبس أن تكون‬ ‫لكالم يقال‪ ،‬رغم أن هذا يحدث‬ ‫في بلدان كثيرة من هذا العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكنني أعرف جيدا‪ ،‬من جانب‬ ‫آخر‪ ،‬أن مقاربة "القيم الحيوية"‬ ‫ألي أ مـ ـ ــة يـ ـج ــب أن ت ـ ـكـ ــون مــن‬ ‫خالل جهد علمي وفني خاص‬

‫وم ــدروس‪ ،‬وأن تأتي فــي شكل‬ ‫ً‬ ‫الئــق ومـتــزن‪ ،‬وأن تنأى تماما‬ ‫عن أي تحقير أو استخفاف‪ ،‬وأن‬ ‫تستهدف التنوير والمصلحة‬ ‫العامة‪ ،‬وليس الرواج والفرقعة‬ ‫وتحقيق المكاسب الوضيعة‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ذلـ ـ ــك‪ ،‬أن م ــا ف ـع ـلــه طــه‬ ‫حسين‪ ،‬أو نصر حامد أبو زيد‪،‬‬ ‫أو نجيب محفوظ‪ ،‬أو خليل عبد‬ ‫ال ـك ــري ــم‪ ،‬ال يـمـكــن أن يـتـســاوى‬ ‫م ــع م ــا يـفـعـلــه مـ ــدون أو مــذيــع‬ ‫أو طــالــب ش ـهــرة‪ ،‬يحقق نفسه‬ ‫عبر إهــانــة معتقدات اآلخــريــن‬ ‫وتحقيرها‪.‬‬ ‫فلنحم حرية الرأي والتعبير‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى أن نـ ـفـ ـص ــل أيـ ـ ـض ـ ــا ب ـيــن‬ ‫الدهماء والمتسلقين والمدعين‬ ‫وبين العلماء وأصحاب اإللهام‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫ال أحبذ حجب‬ ‫أي رأي أو قمع‬ ‫أي تعبير وال‬ ‫أريد لعقوبة‬ ‫الحبس أن‬ ‫تكون جزاءً‬ ‫لكالم يقال‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.131‬‬

‫‪350‬‬

‫‪827‬‬

‫‪2.311 2.979 3.353‬‬

‫«أسواق المال» تلجأ إلى تجزئة تراخيص خدمات وكالة‬ ‫المقاصة كبديل للرخصة الشاملة‬ ‫نظام صانع السوق مكتمل األركان‪ ...‬هل من مبادرة ألي شركة؟‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫مرونة إضافية جديدة ترفعها‬ ‫هيئة أسواق المال تسهيال‬ ‫لإلجراءات على الخاضعين‬ ‫للقانون ‪ 7‬لعام ‪2010‬‬ ‫وتعديالته والالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫الورقة المالية‬ ‫الجيدة المشمولة‬ ‫بـ «صانع سوق»‬ ‫ستكون مرغوبة‬ ‫كرهن لدى المصارف‬

‫لم يعد هناك ترخيص شامل‬ ‫لوكالة مقاصة يقدم كل الخدمات‪،‬‬ ‫بل عمدت هيئة أسواق المال إلى‬ ‫تـجــزئــة ال ـخــدمــات‪ ،‬فـفــي السابق‬ ‫ك ــان ــت الـهـيـئــة تـطـلــب ‪ 5‬مــايـيــن‬ ‫ديـ ـن ــار ت ــدف ــع م ـ ــرة واح ـ ـ ــدة عـنــد‬ ‫تــرخـيــص وكــالــة مـقــاصــة‪ ،‬و‪500‬‬ ‫ألف دينار رسوم سنويا‪ ،‬بينما‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ت ـق ـضــي‬ ‫بـ ـتـ ـح ــدي ــد نـ ـ ـش ـ ــاط مـ ـ ــن أن ـش ـط ــة‬ ‫المقاصة برسم محدد لكل نشاط‪،‬‬ ‫أعالها رسوم التسوية والتقاص‬ ‫مع الوسيط المركزي بقيمة ‪150‬‬ ‫ألف دينار لكل منهما‪.‬‬ ‫وإجـ ـم ــاال يـمـكــن اإلشـ ـ ــارة الــى‬ ‫أن ه ـي ـئــة أسـ ـ ــواق الـ ـم ــال حققت‬ ‫نقلة نوعية كبيرة بشأن إ عــادة‬ ‫ال ـن ـظــر ف ــي ال ــرس ــوم ال ـت ــي كــانــت‬ ‫مفروضة على بعض القطاعات‪،‬‬ ‫وأهمها شــركــات الوساطة التي‬ ‫شهدت تخفيضا كبيرا على كل‬ ‫المستويات‪:‬‬ ‫فـبــالـنـسـبــة ل ـلــرســوم الـســابـقــة‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرة ف ــي دي ـس ـم ـبــر ‪،2014‬‬ ‫كانت تفرض عند طلب ترخيص‬ ‫نشاط وسيط أوراق مالية مسجل‬ ‫في البورصة ‪ 1.110‬مليون دينار‬ ‫كرسوم‪ ،‬منها ‪ 10‬آالف عند تقديم‬ ‫الطلب‪ ،‬ومليون دينار تدفع مرة‬ ‫واحدة عند الترخيص‪ ،‬ومئة الف‬ ‫دينار سنويا‪.‬‬ ‫اال ان القرار الجديد اعفى طلب‬ ‫تــرخ ـيــص ن ـشــاط وس ـيــط أوراق‬ ‫مالية مسجل في بورصة الكويت‬ ‫من مبالغ قياسية واستثنائية‪،‬‬ ‫حيث حصرت الــرســوم الجديدة‬

‫في ‪ 31‬الــف دينار فقط كل ثالث‬ ‫س ـنــوات‪ ،‬وهـمــا إج ــراء مــن شأنه‬ ‫ان ي ـعــزز االس ـت ـقــرار فــي الـقـطــاع‬ ‫بــدل الترخيص الــذي كــان يجدد‬ ‫س ـن ــوي ــا فـ ــي الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬ورس ـ ــوم‬ ‫الـ‪ 100‬الف دينار التي كانت ترهق‬ ‫كاهل الشركات في ظل تراجعات‬ ‫م ـ ـعـ ــدالت ال ـ ـ ـتـ ـ ــداول فـ ــي الـ ـس ــوق‬ ‫وانخفاض العموالت‪.‬‬ ‫وبـ ــات ي ـس ـيــرا ح ـتــى تــأسـيــس‬ ‫ش ــرك ــة وسـ ــاطـ ــة مـ ــن دون رس ــم‬ ‫المليون دينار الذي كان يشترط‬ ‫عند الترخيص لمرة واحدة‪ ،‬فيما‬ ‫سيكون لزاما استيفاء رأس المال‬ ‫الجديد المحدد بنحو ‪ 10‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬والذي سيطبق مع نهاية‬ ‫العام الحالي‪.‬‬

‫تسهيل خدمات المقاصة‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬حمل جدول‬ ‫ال ــرس ــوم ال ـجــديــدة ال ـتــي اقــرتـهــا‬ ‫هـيـئــة اسـ ـ ــواق ال ـم ــال تـسـهـيــات‬ ‫بـ ـش ــأن ت ـج ــزئ ــة خـ ــدمـ ــات وك ــال ــة‬ ‫الـمـقــاصــة‪ ،‬مــا يعني ضمنيا ان‬ ‫الـ ـق ــرار يـكـســر االح ـت ـك ــار لــوكــالــة‬ ‫المقاصة الحالية‪ ،‬حيث يتيح أن‬ ‫تقدم جهات اخــرى اهم األنشطة‬ ‫الرئيسية للمقاصة‪ ،‬وهي خدمة‬ ‫إيـ ـ ــداع أوراق مــال ـيــة أو وسـيــط‬ ‫مركزي او خدمة تسوية وتقاص‪.‬‬

‫صانع السوق‬ ‫أمــا على صعيد نـظــام صانع‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق ف ـق ــد اس ـت ـك ـم ـل ــت هـيـئــة‬

‫اس ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـمـ ــال خ ــريـ ـط ــة ط ــري ــق‬ ‫ت ـلــك األداة ال ـت ــي لـطــالـمــا طــالــب‬ ‫ب ـهــا ال ـق ـطــاع ال ـمــالــي خـصــوصــا‬ ‫وال ـم ـه ـت ـمــون ب ــال ـس ــوق ع ـمــومــا‪،‬‬ ‫ح ـيــث س ـه ـلــت ال ـه ـي ـئــة اجـ ـ ــراءات‬ ‫التأسيس بتحديد رسم ترخيص‬ ‫يبلغ ‪ 15‬الــف ديـنــار فقط لثالث‬ ‫سـ ـن ــوات‪ ،‬اي ب ـم ـتــوســط ‪ 5‬آالف‬ ‫للعام الواحد‪ ،‬وهو رسم ضئيل‬ ‫وب ـس ـيــط ي ـش ـجــع ع ـلــى تــأسـيــس‬ ‫تلك األداة اذا كانت هناك جدية‬ ‫من الشركات‪.‬‬ ‫وتأسيسا على نسبة الرسوم‬ ‫فــإن نظام صانع السوق يحظى‬ ‫بجملة مميزات حصرية اهمها‪:‬‬ ‫ إع ـ ـفـ ــاؤة مـ ــن اإلف ـ ـصـ ــاح عــن‬‫ال ـم ـص ــال ــح ح ـت ــى ن ـس ـبــة ‪ 10‬فــي‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫ ع ــدم دخ ــول ال ــورق ــة المالية‬‫التي يحتفظ بها صانع السوق‬ ‫ضمن النسبة المشار اليها في‬ ‫ال ـ ـمـ ــادة ‪ 74‬م ــن الـ ـق ــان ــون ب ـشــأن‬ ‫االستحواذ اإللزامي‪.‬‬ ‫ أح ـق ـي ــة ص ــان ــع الـ ـس ــوق فــي‬‫م ـمــارســة نـشــاطــه عـلــى اك ـثــر من‬ ‫ورقة مالية‪.‬‬ ‫ اس ـت ـث ـمــار ال ـم ـبــالــغ الـنـقــديــة‬‫ال ـم ـت ــواف ــرة ف ــي مـحـفـظــة صــانــع‬ ‫السوق في ادوات الدين قصيرة‬ ‫األجل‪.‬‬ ‫ الـ ـسـ ـم ــاح لـ ـص ــان ــع الـ ـس ــوق‬‫ب ـم ــرون ــة ال ـت ـص ــرف ف ــي األرب ـ ــاح‬ ‫والـ ـف ــوائ ــض ال ـم ــال ـي ــة الـمـتــرتـبــة‬ ‫عــن عمله بالطريقة ا لـتــي يراها‬ ‫مناسبة‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬تقول مصادر‬

‫إن احـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـج ــامـ ـي ــع الـ ـكـ ـب ــرى‬ ‫تـقــوم بالتنسيق بين شركاتها‬ ‫لتأسيس نظام صانع سوق قبل‬ ‫نهاية العام الحالي‪ ،‬وقد تشجع‬ ‫تلك الخطوة مجاميع اخرى على‬ ‫الـقـيــام بنفس الـخـطــوة‪ ،‬السيما‬ ‫الـمـجــامـيــع ال ـتــي تـمـلــك شــركــات‬ ‫تشغيلية ذات اداء جيد‪ ،‬ويظلم‬ ‫اداء السوق تقييم اسعار اسهمها‪.‬‬ ‫وتشير المصادر إلى ان وجود‬ ‫صانع سوق على األوراق المالية‬

‫«األولى للوساطة»‪ :‬الشراء االنتقائي‬ ‫سيطر على تعامالت البورصة‬

‫«التجارة»‪ :‬ترشيح مدير‬ ‫لـ«الشركات المساهمة»‬

‫أسهم استفادت من أجواء التفاؤل بصفقة «أمريكانا»‬

‫•‬

‫قالت شركة األولى للوساطة المالية إن عمليات‬ ‫ال ـش ــراء االنـتـقــائــي مـيــزت تـعــامــات س ــوق الـكــويــت‬ ‫لألوراق المالية‪ ،‬وسط استمرار الضغوطات البيعية‬ ‫وعمليات جني األربــاح على مجريات األداء خالل‬ ‫تعامالت االسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة‪ ،‬في تقرير متخصص‪ ،‬أن العديد‬ ‫مــن األسـهــم المدرجة استفادت مــن أج ــواء التفاؤل‬ ‫التي تحققت مع اعالن صفقة بيع الشركة الكويتية‬ ‫لألغذية (أمريكانا)‪.‬‬ ‫وأشارت الى ان المزاج العام المتفائل تغير منذ‬ ‫الجلسة الثالثة للتداوالت‪ ،‬حيث سجلت المؤشرات‬ ‫خسائر متتالية بسبب عمليات جني األرباح‪ ،‬التي‬ ‫طالت أسهما عديدة‪ ،‬عــاوة على تأخر افصاحات‬ ‫البيانات المالية‪ ،‬وتراجع أسعار النفط‪ ،‬وانخفاض‬ ‫أسواق المال الخليجية‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت ان ال ـســوق اغـلــق ت ــداوالت ــه الخميس‬ ‫الماضي على انخفاض مؤشراته الثالثة‪ ،‬بواقع ‪16.3‬‬ ‫نقطة للسعري‪ ،‬ليصل إلى ‪ 5131‬نقطة‪ ،‬و‪ 1.49‬نقطة‬ ‫لـ"الوزني"‪ ،‬و‪ 3.65‬نقطة لـ"كويت ‪ ،"15‬الفتة إلى تحرك‬ ‫بعض المحافظ والصناديق تجاه بعض األسهم‬ ‫القيادية التشغيلية بـصــورة غلب عليها االنتقاء‬

‫والفرز‪ ،‬في وقت استمر فيه األداء المتباين مهيمنا‬ ‫على المسار العام‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة ان الترقب العالنات البيانات‬ ‫المالية الفصلية عن الربع األخير عن العام الماضي‬ ‫لـعــب دورا فــي حــركــة الـ ـت ــداول‪ ،‬حـيــث نـشــط بعض‬ ‫المستثمرين تجاه تكوين مراكز على بعض االسهم‪،‬‬ ‫الـتــي يعتقد أن اداء ه ــا الـمــالــي جـيــد‪ ،‬وتوزيعاتها‬ ‫ستكون في االتجاه النقدي‪.‬‬ ‫ولـفـتــت ال ــى ان تــدنــي اف ـصــاحــات ال ـشــركــات عن‬ ‫نـتــائـجـهــا ال ـمــال ـيــة دف ــع ال ـم ــؤش ــرات إل ــى تسجيل‬ ‫خسائر‪ ،‬في حين عزز ذلك التراجعات التي منيت‬ ‫بها األسواق الخليجية‪ ،‬فتراجع نشاط المتعاملين‬ ‫عن الدخول في األوامر الشرائية‪.‬‬ ‫وقــالــت ان الـعــديــد مــن األسـهــم الشعبية شهدت‬ ‫نشاطا في تعامالت األسبوع الماضي‪ ،‬رغم أن هذا‬ ‫الـنـشــاط لــم يمنع الـضـغــوطــات البيعية عـلــى هــذه‬ ‫الـشــريـحــة‪ ،‬خـصــوصــا مــن االفـ ــراد الــذيــن ال يــزالــون‬ ‫ي ـش ـك ـلــون ال ـح ـصــة ال ـم ــؤث ــرة م ــن ح ـجــم الـ ـت ــداوالت‬ ‫اليومية‪.‬‬

‫ل ـم ـج ـمــوعــة او اكـ ـث ــر مـ ــن شــأنــه‬ ‫ان ي ـع ــزز ال ـث ـق ــة ب ــاألس ـه ــم ال ـتــي‬ ‫ستشملها مظلة صــا نــع السوق‬ ‫وت ـل ـق ــائ ـي ــا س ـت ـح ـظــى ب ـم ـعــدالت‬ ‫دوران واستثمار افضل وتقييم‬ ‫عادل في اسوأ الظروف‪.‬‬

‫أفضل من أسهم الخزانة‬ ‫وي ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــول مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدر فـ ـ ـ ــي أح ـ ــد‬ ‫الـ ـمـ ـج ــامـ ـي ــع الـ ـم ــالـ ـي ــة الـ ـكـ ـب ــرى‬

‫لـ"الجريدة" إن نظام صانع السوق‬ ‫يعتبر اقل كلفة على الشركات من‬ ‫مـمــارســة حقها فــي ش ــراء اسهم‬ ‫ال ـخ ــزان ــة‪ ،‬إذ إن أس ـه ــم ال ـخــزانــة‬ ‫تكون محرومة من األرب ــاح‪ ،‬كما‬ ‫ان تراجعاتها السعرية تؤثر على‬ ‫الشركة وتحملها أكــافــا‪ ،‬فضال‬ ‫عــن تجميد مبالغ مالية كبيرة‬ ‫غير مستفاد منها‪.‬‬ ‫بينما أي مساهمة في محفظة‬ ‫صــانــع ال ـس ــوق يـمـكــن أن تحقق‬

‫ع ــدة م ـكــاســب‪ ،‬مـنـهــا المحافظة‬ ‫على قيمة عــاد لــة لسعر السهم‪،‬‬ ‫وبــال ـتــالــي ي ـكــون اص ــا مــرغــوبــا‬ ‫لدى البنوك عند طلب التمويل‪،‬‬ ‫اي ـض ــا ص ــان ــع ال ـس ــوق يـمـكــن ان‬ ‫يحقق اربــاحــا مــن خــال نشاطه‬ ‫وعملياته‪ ،‬يحصل على توزيعات‬ ‫نقدية او منحة من الشركات التي‬ ‫ستقوم بالتوزيع‪.‬‬

‫موافقة مبدئية العتماد منتسبي‬ ‫«مقيمي العقار» في «العدل»‬

‫عبداهلل خليل‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أنه تم ترشيح مدير إدارة شركات‬ ‫األشخاص باإلنابة في وزارة التجارة والصناعة عبدالله العدواني لمنصب‬ ‫ً‬ ‫مدير إدارة الشركات المساهمة‪ ،‬وذلك ليكون بديال عن علي الداهوم الذي‬ ‫تم تكليفه قبل أيام القيام بأعمال مدير إدارة السجل التجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت الوزارة أصدرت قبل أيام ‪ 21‬قرارا تتعلق بندب مديرين ومراقبين‬ ‫ورؤســاء أقسام للقيام بأعمال غير أعمالهم‪ ،‬وذلك لمدة ‪ 3‬أشهر‪ ،‬ليكون‬ ‫لكل إدارتين مدير واحد لفترة مؤقتة‪ ،‬وذلك في خطوة يبدو أنها تمهيد‬ ‫لـ "غربلة" العديد من اإلدارات وترتيب المناصب المتوسطة والعليا في‬ ‫الوزارة‪.‬‬

‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 1.34‬دوالر‬ ‫ارتـفــع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 1.34‬دوالر فــي ت ــداوالت أمس‬ ‫األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 24.04‬دوالرا‪ ،‬مقابل ‪ 22.70‬دوالرا في تداوالت الخميس‪،‬‬ ‫وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وكانت أسعار النفط في األسواق العالمية قفزت نحو ‪ 5‬في المئة‬ ‫أمس األول‪ ،‬بعد تصريح لوزير الطاقة اإلماراتي سهيل المزروعي‪ ،‬أكد‬ ‫فيه استعداد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلجراء محادثات‬ ‫مع المصدرين اآلخرين بشأن خفض اإلنتاج إلعادة التوازن إلى السوق‪.‬‬

‫االتحاد يهدف إلى إظهار القيمة الحقيقية للعقارات‬ ‫•‬

‫سند الشمري‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة‪ ،‬أن االتحاد الكويتي لمقيمي‬ ‫العقار قد حصل على موافقات مبدئية العتماد منتسبيه في وزارة‬ ‫العدل‪ ،‬حيث يهدف االتحاد إلى تنظيم السوق العقاري المحلي‪ ،‬وإظهار‬ ‫القيمة الحقيقية للعقار‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن االتحاد يسعى إلى إقامة الدورات التدريبية‬ ‫لقيادات وزارة العدل في شأن نشاط التقييم العقاري‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫اتخاذ الخطوات واإلجراءات الالزمة عند وجود أي أخطاء في التقييم‪.‬‬ ‫وكــان االتحاد أجــرى دراســة تفصيلية لوزير العدل وزيــر األوقــاف‬ ‫للشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع عن األعمال والمهام واألنشطة‪ ،‬التي‬ ‫يقوم بها اتحاد مقيمي العقار‪ ،‬إذ يسعى االتحاد من خالل الدراسات‬ ‫التي يقوم بها إلى تطوير سوق التقييم العقاري‪ ،‬إضافة إلى توضيح‬ ‫المشاكل التي تواجهه كاتحاد‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫يذكر أن عدد ّ‬ ‫مقيما‬ ‫مقيمي العقار في السوق المحلي يتجاوز الـ ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫أف ــرادا وشــركــات‪ ،‬بينهم أكثر مــن ‪ 25‬مقيما منتسبا لالتحاد‪ ،‬إذ تم‬ ‫تأسيس االتحاد في مايو ‪ ،2012‬بمقتضى قانون العمل الجديد في‬ ‫القطاع األهلي وصدرت الئحة النظام األساسي لالتحاد التي حددت‬ ‫أغراضه وأهدافه التي تمثلت في تنظيم ممارسة مهنة التقييم العقاري‬ ‫ً‬ ‫لضمان حسن أدائها طبقا لالشتراطات الدولية الموحدة لممارسة‬ ‫مهنة التقييم العقاري‪.‬‬

‫«الضمانات البنكية»‪ ...‬مصدر قلق جديد لشركات الوساطة‬ ‫هل يمكن اجتزاؤها من رأس المال الجديد البالغ ‪ 10‬ماليين دينار؟‬ ‫•‬

‫ضرورة ربط قيمة‬ ‫الضمان البنكي‬ ‫بنوعية الخدمات‬ ‫المقدمة‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫تسعى هيئة أســواق المال إلــى فــرض ضمان بنكي على‬ ‫شركات الوساطة؛ لتغطية أي علية عجز قد تنتج لعدم قدرة‬ ‫أي عميل من عمالء الشركة على سداد ماعليه من التزامات‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"‪ ،‬إن تقديم ضمان بنكي‬ ‫مــن قـبــل شــركــات الــوســاطــة‪ ،‬سيقضي عـلــى كــل االخـفــاقــات‬ ‫ً‬ ‫السابقة التي تخص عملية السداد‪ ،‬وسيكون تعويضا عن‬ ‫صندوق ضمان الوسطاء‪ ،‬مضيفة أن هيئة األسواق تسعى‬ ‫ً‬ ‫إلى االرتقاء بقطاع الوساطة وفقا للمعمول به في األسواق‬ ‫العالمية ودفعها إلى تقديم خدمات وساطة أوسع وأشمل‬ ‫من النموذج الحالي‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر‪ ،‬أن هيئة أسواق المال تحرص على‬ ‫االرتقاء بنظام التقاص والتسوية عبر تغيير النظم المعمول‬ ‫ً‬ ‫بها حاليا في السوق‪ ،‬والتي تحظي بالعديد من المثالب‬ ‫ً‬ ‫وتـسـبـبــت فــي خـلــق ث ـغــرات يـمـكــن أن ت ـكــون م ـص ــدرا لنفاذ‬ ‫عمليات التالعب أمام المضاربين‪ ،‬حيث إن فرض ضمانات‬ ‫ً‬ ‫بنكية على شركات الوساطة سيكون مرتبطا بالخدمات‬

‫واألنشطة الجديدة التي تسعى الهيئة إلى تطبيقها خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وأفادت بأن قطاع شركات الوساطة شهد بعض التجاوزات‬ ‫م ــن ق ـبــل ب ـعــض ال ــوس ـط ــاء ع ــن ط ــري ــق ال ـت ـعــامــل م ــع بعض‬ ‫ً‬ ‫المضاربين في السوق‪ ،‬وكان البد من القضاء عليها تماما‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن فرض نظام ضمان بنكي على شركات الوساطة‬ ‫سيعالج ُمشكلة التجاوزات الحالية‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫وسيعزز بدوره من مبدأ‬ ‫التنافسية‪ ،‬وكذلك سيحمل كل شركة على حدة أي أخطاء أو‬ ‫اخفاقات تخص عملية السداد‪.‬‬

‫مصدر قلق‬ ‫وذكـ ــرت ال ـم ـصــادر‪ ،‬أن مـســألــة ف ــرض ض ـمــان بـنـكــي على‬ ‫شركات الوساطة العاملة في السوق المحلي‪ ،‬يمثل مصدر‬ ‫قلق للعديد مــن الـشــركــات خاصة الصغيرة منها‪ ،‬فــي ظل‬ ‫اقـتــراب موعد تطبيق رفــع رؤوس أموالها إلــى ‪ 10‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬كحد أدنى لرأس المال والنية من قبل هيئة أسواق‬ ‫المال للتراجع عن هذا القرار‪.‬‬

‫وب ـي ـن ــت الـ ـمـ ـص ــادر أنـ ــه ل ـي ـســت ه ـن ــاك ح ــاج ــة ل ـفــرض‬ ‫ضمانات بنكية على نظام شركات الوساطة‪ ،‬خاصة أن‬ ‫ً‬ ‫هناك صندوقا للضمان تساهم فيه كل شركات الوساطة‬ ‫لتغطية أي عمليات عجز‪ ،‬ولم تتم االستعانة به إال في‬ ‫ً‬ ‫حدود ضيقة جدا خالل عام ‪.2008‬‬ ‫وف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬طــال ـبــت مـ ـص ــادر ش ــرك ــات الــوســاطــة‬ ‫بضرورة ربط قيمة الضمان البنكي بنوعية الخدمات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي ترغب شركات الوساطة في تقديمها‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن هيئة األسواق ألزمتها بحد أدنى ‪ 10‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫يجب أن تصل إليه كل الشركات في موعد أقصاه أكتوبر‬ ‫المقبل‪" ،‬ويجب أن يكون هناك تفاوت في الضمانات‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـقــدم ـهــا ش ــرك ــات ال ــوس ــاط ــة ح ـس ــب األن ـش ـطــة‬ ‫والخدمات التى ستقدمها"‪.‬‬ ‫وتابعت أن بعض الشركات‪ ،‬ربما ستواجه مشكلة في‬ ‫تدبير الضمان البنكي‪ ،‬فالبنوك قد تطالبها بضمانات‬ ‫ً‬ ‫تصل أحيانا إلى ‪ 100‬في المئة من قيمة الضمان‪ ،‬مما‬ ‫سيحد من قدرة هذه الشركات على النمو‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أن بعض البنوك لديها شركات وساطة بالفعل‪ ،‬وهو ما‬

‫يجب أن تراعيه الهيئة في قرارها وتتلمس مراعاة هذا‬ ‫الجانب للحفاظ على مبدأ المنافسة للجميع‪.‬‬ ‫وت ـس ــاءل م ـســؤولــون ف ــي ش ــرك ــات وس ــاط ــة ع ــن إمـكــانـيــة‬ ‫استقطاع الضمان البنكي من قيمة رأس المال الجديد‪ ،‬الذي‬ ‫الزمت به هيئة أسواق المال كافة شركات الوساطة والبالغ‬ ‫‪ 10‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وطالبت المصادر بضرورة مراعاة التوقيت‪ ،‬الذي سيتم‬ ‫فيه فرض تطبيق نظام الضمان البنكي لشركات الوساطة‪،‬‬ ‫وم ــراع ــاة خـفــض الــرســوم الـسـنــويــة الـمـطـلــوبــة مــن شــركــات‬ ‫الوساطة‪ ،‬التي تلتزم بتقديم الضمان البنكي‪.‬‬

‫تحديد آلية‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن هيئة أسواق المال مقبلة على‬ ‫ً‬ ‫تحديد آلية لتوفير جزء من الضمان البنكي نقدا‪ ،‬وربطه‬ ‫مع حدود التداول لشركات الوساطة‪ ،‬إضافة إلى ربط سقف‬ ‫التداول اليومي مع الضمانات المالية التي تقدمها شركات‬ ‫ً‬ ‫الوساطة بطريقة تتناسب طردا مع قيمة هذه الضمانات‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫من األفضل أال يشارك «األعلى للتخطيط» الحكومة‬ ‫سياسات تؤدي إلى ضياع البلد‬

‫الوضع بات يتطلب فرض شرط قاس على الحكومة‪ ...‬إما االستماع له أو الرحيل‬ ‫هدف المجلس األعلى‬ ‫للتخطيط والتنمية هو‬ ‫صناعة أثر إيجابي على الوضع‬ ‫االقتصادي والمالي وغيره في‬ ‫البلد‪ ،‬وعندما ال يستمع له‪،‬‬ ‫وفي بعض األحوال يتم عمل‬ ‫عكس ما ينصح به‪ ،‬البد له‬ ‫من موقف‪ .‬وباتت الكويت في‬ ‫وضع حرج اآلن‪ ،‬وكان يمكن‬ ‫لها أن تكون بوضع أفضل‬ ‫تتبن سياسات‬ ‫بكثير لو لم ً‬ ‫معاكسة تماما ألي مشروع‬ ‫تنموي‪.‬‬

‫قال تقرير "الشال" األسبوعي‬ ‫إنه ذكر األسبوع الفائت رأيه في‬ ‫م ـش ــروع م ــوازن ــة ‪،2017 /2016‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ــه ارتـ ـ ــداد صــريــح‬ ‫عــن كــل جـهــود اإلص ــاح المالي‬ ‫واالق ـت ـص ــادي‪ ،‬وال ــواق ــع أن ـنــا لم‬ ‫نـعــد نــأمــل ف ــي إص ــاح مــادامــت‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ت ـع ـت ـقــد أن ـه ــا قـطـعــت‬ ‫ش ــوط ــا فـ ــي سـ ـي ــاس ــات إصـ ــاح‬ ‫هيكلي جذري مالي واقتصادي‪،‬‬ ‫عـ ـ ـن ـ ــوان ـ ــه مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع الـ ـ ـم ـ ــوازن ـ ــة‬ ‫المذكور‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـبـ ـ ـق ـ ــى األمـ ـ ـ ـ ـ ــل ف ـ ـ ــي ب ـع ــض‬ ‫مؤسسات الدولة الفنية‪ ،‬والتي‬ ‫يمكن أن تتولى ملء بعض فراغ‬ ‫ال ـع ـجــز ال ـم ـه ـنــي ال ـح ـك ــوم ــي‪ ،‬أو‬ ‫على األقل‪ ،‬تأخذ موقفا قويا في‬ ‫مــواجـهــة ارت ــداده ــا عــن مـشــروع‬ ‫اإلصالح أو تسويفه‪.‬‬ ‫وأضــاف "الـشــال"‪ :‬العتب هذه‬ ‫ال ـ ـمـ ــرة ع ـل ــى ال ـم ـج ـل ــس األع ـل ــى‬ ‫للتخطيط والتنمية‪ ،‬فهو مجلس‬ ‫استشاري‪ ،‬وال معنى الستشارة‬ ‫ال قـيـمــة ل ـهــا‪ ،‬فــال ـمــرجــح ه ــو أن‬ ‫ال ـم ـج ـلــس وافـ ــق ومـ ــرر م ـشــروع‬

‫الموازنة العامة قبل اعتماده من‬ ‫مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫و ال يـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن أل ي مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫اس ـ ـت ـ ـشـ ــاري مـ ـخـ ـت ــص‪ ،‬وم ـه ـمــا‬ ‫كـ ــانـ ــت الـ ـحـ ـج ــج واألع ـ ـ ـ ـ ـ ــذار‪ ،‬أن‬ ‫يمرر مشروعا بهذا الحجم من‬ ‫الـضــرر‪ ،‬ألنــه ملزم وفــق قانونه‬ ‫بـ ــاع ـ ـت ـ ـمـ ــادهـ ــا ض ـ ـمـ ــن ال ـم ـه ـل ــة‬ ‫الـ ـ ــدس ـ ـ ـتـ ـ ــوريـ ـ ــة‪ ،‬ح ـ ـتـ ــى ي ـض ـمــن‬ ‫ل ـم ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ت ـم ــري ــره ــا‪.‬‬ ‫وال مـعـنــى لـبـيــانــه ال ـم ـطــول في‬ ‫نقدها‪ ،‬فــإذا كــان يملك كــل هذه‬ ‫التحفظات عليها‪ ،‬فال يشفع له‬ ‫ســوى اتـخــاذ موقف حاسم في‬ ‫ً‬ ‫إح ــراج الحكومة دسـتــوريــا‪ ،‬ما‬ ‫عدا ذلك‪ ،‬كل االنتقادات ال تكفي‬ ‫لرفع العتب‪ ،‬وال تلغي مسؤولية‬ ‫المشاركة في الضرر‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــدث س ــابـ ـق ــا ف ـ ــي أواخ ـ ـ ــر‬ ‫زم ــن حـقـبــة رواج س ــوق الـنـفــط‪،‬‬ ‫أن اج ـت ـم ــع م ـج ـلــس الـتـخـطـيــط‬ ‫م ــع رئ ـي ــس وأعـ ـض ــاء الـحـكــومــة‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـص ـيــن ف ــي ش ـه ــر يــونـيــو‬ ‫‪ 2014‬العتماد األرق ــام النهائية‬ ‫لـمــوازنــة عــام ‪ ،2015 /2014‬وتم‬

‫بوضع أفضل بكثير لو لم تتبن‬ ‫س ـيــاســات مـعــاكـســة ت ـمــامــا ألي‬ ‫مـشــروع تـنـمــوي‪ ،‬وإن اقتصرت‬ ‫خـيــارات المجلس على التمرير‬

‫والـ ـنـ ـق ــد فـ ــي م ـث ــل ه ـ ــذا ال ــوض ــع‬ ‫الخطر‪ ،‬فمن األفضل أال يشارك‬ ‫الـحـكــومــة سـيــاســات ت ــؤدي إلــى‬ ‫ضياع البلد‪.‬‬

‫ونعتقد أن الوضع بات يتطلب‬ ‫فرض شرط قاس على الحكومة‪،‬‬ ‫وهو إما االستماع لهم‪ ،‬وهي من‬ ‫اختارتهم أو الرحيل‪ ،‬ومن دون‬

‫تكلفة للموقف‪ ،‬ستظل الحكومة‬ ‫تـسـتـشـيــرهــم وت ـع ـمــل ع ـكــس ما‬ ‫يـشـيــرون‪ ،‬وذل ــك يحملهم كامل‬ ‫المسؤولية معها‪.‬‬

‫‪ 219.4‬مليون دينار إجمالي تداوالت العقار في يناير‬

‫السوق مازال ضعيف السيولة‬ ‫وإن حسن أداؤه في يناير‬ ‫سيولته ارتفعت ‪ %28.3‬من ديسمبر لكنه أقل بـ ‪ %46.6‬من يناير ‪2015‬‬ ‫قال "الشال" إن السوق مازال ضعيف السيولة‪،‬‬ ‫وإن حـســن أداؤه فــي شـهــر يـنــايــر‪ ،‬أول شهور‬ ‫السنة بــار تـفــاع سيولته مقاسة بمعدل قيمة‬ ‫التداول اليومي إلى ‪ 14.1‬مليون دينار كويتي‪،‬‬ ‫وهــو مستوى أعـلــى بنحو ‪ 28.3‬فــي المئة من‬ ‫سيولة ديسمبر ‪ 2015‬البالغة ‪ 11‬مليونا‪ ،‬ولكنها‬ ‫مازالت أدنى بنحو ‪ -46.6‬في المئة من سيولة‬ ‫يناير ‪.2015‬‬ ‫وأضاف "وألن المتغيرات المؤثرة في سيولة‬ ‫ال ـســوق بــاتــت مـتـغـيــرات كلية معظمها خــارج‬ ‫نـطــاق ق ــدرة الـشــركــات أو حتى الـســوق وهيئة‬ ‫أسواق المال في التأثير عليها‪ ،‬فإنه أصبح من‬ ‫المنطق مالحقة التطورات على هذه المتغيرات"‪.‬‬ ‫وذكر التقرير انه في شهر يناير الفائت‪ ،‬بدأ‬ ‫الشهر بازدياد سخونة األحداث الجيوسياسية‪،‬‬ ‫وتـبـعـهــا هـبــوط ح ــاد ألس ـعــار الـنـفــط‪ ،‬وانتهى‬ ‫بإشارات إلى احتمال اتفاق المتخاصمين في‬ ‫س ــوق الـنـفــط عـلــى الـتـنـسـيــق‪ ،‬م ــن أج ــل سحب‬ ‫فائض المعروض منه‪ ،‬ودعم ذلك التوجه ارتفاع‬ ‫مستوى السيولة‪ ،‬الذي ساهم فيه بدايات إعالن‬ ‫نتائج أداء شركات قيادية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــاب ــع "ولـ ـك ــن‪ ،‬ذلـ ــك االرت ـ ـفـ ــاع كـ ــان ق ـص ـيــرا‬ ‫ً‬ ‫ووقتيا‪ ،‬بينما الغلبة كانت للشعور بالهلع من‬ ‫التطورات السلبية على المتغيرات الكلية‪ ،‬لذلك‪،‬‬ ‫سارت حركة مؤشرات السوق الرسمية باتجاه‬ ‫معاكس حــاد‪ ،‬وفقد مؤشر السوق الوزني في‬ ‫شهر واحد نحو ‪ -7.4‬في المئة‪ ،‬ومؤشر كويت‬ ‫‪ 15‬نحو ‪ -7.8‬في المئة‪ ،‬ومؤشر السوق السعري‬ ‫نحو ‪ -8.9‬في المئة"‪.‬‬

‫االت ـ ـفـ ــاق ع ـل ــى أرق ـ ـ ــام مـخـفـضــة‪.‬‬ ‫بعدها ببضعة أسابيع‪ ،‬تم نسف‬ ‫كــل مــا تــم االت ـفــاق عليه‪ ،‬وزادت‬ ‫أرقـ ـ ــام اإلنـ ـف ــاق ع ــن ســاب ـقــات ـهــا‪،‬‬ ‫والـ ــزيـ ــادة ك ــان ــت كـلـهــا ع ـلــى ‪10‬‬ ‫بنود‪ 8 ،‬منها لتمويل شراء الود‬ ‫السياسي‪ ،‬وذلــك أمر ال يفترض‬ ‫التسامح معه‪.‬‬ ‫وعلى المستوى االقتصادي‪،‬‬ ‫يعرف المجلس األعلى للتخطيط‬ ‫وال ـت ـن ـم ـي ــة‪ ،‬ورغ ـ ـ ــم كـ ــل ال ـم ـع ـلــن‬ ‫مــن أن الـخـطــط هــادفــة إل ــى ردم‬ ‫االختالالت أو الفجوات الهيكلية‪،‬‬ ‫أن كل االختالالت اتسعت في زمن‬ ‫المجلس نفسه‪.‬‬ ‫وقال "الشال"‪ :‬بإيجاز شديد‪،‬‬ ‫هدف مجلس التخطيط والتنمية‬ ‫ه ــو ص ـنــاعــة أثـ ــر إي ـج ــاب ــي على‬ ‫ال ــوض ــع االقـ ـتـ ـص ــادي وال ـم ــال ــي‬ ‫وغـ ـي ــره ف ــي الـ ـبـ ـل ــد‪ ،‬وعـ ـن ــدم ــا ال‬ ‫يستمع لــه‪ ،‬وفــي بعض األحــوال‬ ‫يتم العمل عكس مــا ينصح به‪،‬‬ ‫البد له من موقف‪.‬‬ ‫وباتت الكويت في وضع حرج‬ ‫اآلن‪ ،‬وك ــان يـمـكــن لـهــا أن تكون‬

‫وقـ ـ ــال ال ـت ـق ــري ــر "ب ــاس ـت ـخ ــدام ن ـف ــس وسـيـلــة‬ ‫القياس‪ ،‬أي متابعة نصيب أعلى ‪ 30‬شركة من‬ ‫قيمة التداوالت‪ ،‬نالحظ استحواذ تلك الشركات‬ ‫على نحو ‪ 86.3‬في المئة أو ما قيمته نحو ‪243.5‬‬ ‫مليونا من سيولة السوق‪ ،‬ومثلت نحو ‪ 68.3‬في‬ ‫المئة من إجمالي قيمته الرأسمالية"‪.‬‬ ‫وبلغ عــدد شركات المضاربة ضمن العينة‬ ‫‪ 10‬شركات‪ ،‬استحوذت على ‪ 12.3‬في المئة من‬ ‫إجمالي قيمة ت ــداوالت الـســوق‪ ،‬أي نحو ‪34.6‬‬ ‫مليونا‪ ،‬وبلغت قيمتها السوقية نحو ‪ 1.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬فقط‪ ،‬من إجمالي قيمة شركات السوق‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير "يمكن لمؤشر معدل دوران‬ ‫السهم أن يعطينا زاوية مختلفة للنظر إلى حدة‬ ‫تلك المضاربة‪ ،‬حيث يقيس المؤشر نسبة قيمة‬ ‫تداوالت الشركة على قيمتها السوقية‪ ،‬فبينما‬ ‫استمر معدل دوران األسهم لكل شركات السوق‬ ‫ضعيفا وبحدود ‪ 1.2‬في المئة (‪ 14.4‬في المئة‬ ‫محسوبة على أساس سنوي)‪ ،‬وضعيفا حتى‬ ‫لعينة الـ‪ 30‬شركة األعلى سيولة‪ ،‬وبحدود ‪1.5‬‬ ‫في المئة (‪ 18‬في المئة على أساس سنوي)‪ ،‬بلغ‬ ‫للشركات الـ‪ 10‬نحو ‪ 9.3‬في المئة (نحو ‪111.6‬‬ ‫في المئة محسوبة على أساس سنوي)"‪.‬‬ ‫وتابع "وبلغ ألعلى شركة نحو ‪ 67.2‬في المئة‪،‬‬ ‫ولثاني أعلى شركة نحو ‪ 18.2‬في المئة‪ ،‬ولثالث‬ ‫أعـلــى شــركــة نـحــو ‪ 15.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وتـظــل رغــم‬ ‫ارتفاعها الكبير لو حسبت على أساس سنوي‪،‬‬ ‫أدنى من معدالت دوران هذه العينة من الشركات‬ ‫في يناير عام ‪ ،2015‬وحتى أدنى لعدد شركات‬ ‫المضاربة التي حظيت السيولة زائدة"‪.‬‬

‫انخفضت بنسبة ‪ %24.6‬عن ديسمبر الماضي‬ ‫عند مقارنة تداوالت شهر‬ ‫يناير ‪ 2016‬بمثيلتها‪ ،‬للشهر‬ ‫نفسه‪ ،‬من السنة الفائتة ً"يناير‬ ‫‪ ،"2015‬نالحظ انخفاضا في‬ ‫سيولة السوق العقاري‪ ،‬من نحو‬ ‫‪ 330.7‬مليون دينار كويتي إلى‬ ‫‪ 219.5‬مليون دينار‪.‬‬

‫ذك ــر "ال ـش ــال" أن آخ ــر الـبـيــانــات المتوفرة‬ ‫فــي وزارة الـعــدل ‪ -‬إدارة التسجيل العقاري‬ ‫ً‬ ‫والتوثيق‪ -‬تظهر انخفاضا في سيولة سوق‬ ‫ال ـع ـقــار‪ ،‬فــي يـنــايــر ‪ ،2016‬مـقــارنــة بسيولة‬ ‫دي ـس ـم ـبــر ‪ ،2015‬ح ـيــث ب ـل ـغــت ج ـم ـلــة قيمة‬ ‫تداوالت العقود والوكاالت ألول شهر من عام‬ ‫‪ 2016‬نحو ‪ 219.4‬مليون دينار كويتي‪ ،‬وهي‬ ‫قيمة أدنى بما نسبته ‪ -24.6‬في المئة‪ ،‬عن آخر‬ ‫شهر في عام ‪ ،2015‬البالغة نحو ‪ 290.9‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬ونجدها أيضا انخفضت بما نسبته‬ ‫‪ -33.6‬في المئة مقارنة مع سيولة يناير ‪.2015‬‬ ‫وبحسب التقرير‪ ،‬توزعت تــداوالت يناير‬ ‫ً‬ ‫‪ 2016‬ما بين نحو ‪ 215.3‬مليون دينار‪ ،‬عقودا‪،‬‬ ‫ونحو ‪ 4.1‬ماليين دينار‪ ،‬وكاالت‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل‪ ،‬ب ـل ــغ ع ـ ــدد ال ـص ـف ـقــات‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة لـ ـه ــذا ال ـش ـه ــر ‪ 369‬ص ـف ـقــة (ب ـعــد‬ ‫اس ـت ـب ـعــاد ك ــل م ــن ال ـن ـشــاط ال ـحــرفــي ون ـظــام‬ ‫ً‬ ‫الشريط الساحلي)‪ ،‬توزعت ما بين ‪ 361‬عقودا‬ ‫و‪ 8‬وكـ ـ ــاالت‪ ،‬وح ـص ــدت مـحــافـظــة األح ـمــدي‬ ‫أعـلــى عــدد مــن الصفقات بنحو ‪ 124‬صفقة‬ ‫وممثلة بنحو ‪ 33.6‬في المئة من إجمالي عدد‬ ‫الصفقات ا لـعـقــار يــة‪ ،‬تليها محافظة حولي‬ ‫ب ــ‪ 85‬صفقة‪ ،‬وتمثل نحو ‪ 23‬فــي الـمـئــة‪ ،‬في‬ ‫حين حصلت محافظة ا لـجـهــراء على أد نــى‬ ‫عدد صفقات تداول ب ‪ 8‬صفقات ممثلة بنحو‬ ‫‪ 2.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة تداوالت نشاط السكن الخاص‬ ‫نحو ‪ 90.6‬مليون دينار منخفضة بنحو ‪-30.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة مع ديسمبر ‪ ،2015‬عندما‬ ‫بلغت نحو ‪ 130.6‬مليون دينار‪ ،‬وانخفضت‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا نسبة مساهمتها إلــى نحو ‪ 41.3‬في‬ ‫المئة من جملة قيمة تداوالت العقار مقارنة‬

‫بما نسبته ‪ 44.9‬في المئة في ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫وب ـل ــغ ال ـم ـعــدل ال ـش ـهــري لـقـيـمــة تـ ــداوالت‬ ‫ً‬ ‫الـسـكــن ال ـخــاص خ ــال آخ ــر ‪ 12‬ش ـهــرا نحو‬ ‫‪ 117.7‬مليون دينار‪ ،‬أي ان قيمة تداوالت شهر‬ ‫يناير ‪ 2016‬أدنــى بما نسبته ‪ -23‬في المئة‬ ‫مقارنة بالمعدل‪.‬‬ ‫كما انخفض عدد الصفقات لهذا النشاط‬ ‫إل ــى ‪ 256‬صـفـقــة م ـقــارنــة بـ ـ ‪ 336‬صـفـقــة في‬ ‫ديسمبر ‪ ،2015‬وبذلك بلغ معدل قيمة الصفقة‬ ‫الواحدة لنشاط السكن الخاص نحو‪353.7‬‬ ‫ألــف ديـنــار مقارنة بنحو ‪ 375.5‬ألــف دينار‬ ‫في يناير ‪ ،2015‬أي بانخفاض بحدود ‪-5.8‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وانخفضت قيمة ت ــداوالت نـشــاط السكن‬ ‫االس ـت ـث ـمــاري إل ــى نـحــو ‪ 99.5‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫أي بانخفاض بنحو ‪ -15.2‬في المئة مقارنة‬ ‫بالشهر السابق (ديسمبر ‪ ،)2015‬حين بلغت‬ ‫نـحــو ‪ 117.3‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬بينما ارتـفـعــت‬ ‫نسبتها من جملة السيولة إلى نحو ‪ 45.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بما نسبته ‪ 40.3‬في المئة في‬ ‫ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫وبلغ المعدل الشهري لقيمة تداوالت نشاط‬ ‫ً‬ ‫الـسـكــن االس ـت ـث ـمــاري خ ــال ‪ 12‬ش ـه ــرا نحو‬ ‫‪ 110.6‬ماليين دي ـنــار‪ ،‬أي ان قيمة ت ــداوالت‬ ‫شهر يناير أدنى بما نسبته ‪ -10.1‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بمعدل ‪ 12‬شهرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانـخـفــض أي ـضــا ع ــدد صفقاته إل ــى ‪107‬‬ ‫صفقات مـقــارنــة ب ـ ‪ 154‬صفقة فــي ديسمبر‬ ‫‪ ،2015‬وبذلك بلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة‬ ‫لنشاط السكن االستثماري نحو ‪ 929.7‬ألف‬ ‫دي ـنــار مـقــارنــة بنحو ‪ 1.2‬مـلـيــون دي ـنــار في‬ ‫يـنــايــر ‪ 2015‬أي بــانـخـفــاض ب ـح ــدود ‪-24.2‬‬

‫في المئة‪ .‬وانخفضت قيمة تداوالت النشاط‬ ‫الـتـجــاري إل ــى نـحــو ‪ 27.8‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬أي‬ ‫انخفاض بنحو ‪ -35.3‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫ديسمبر ‪ ،2015‬حين بلغت نحو ‪ 43‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وانـ ـخـ ـفـ ـض ــت ن ـس ـب ـت ــه م ـ ــن جـ ـمـ ـل ــة ق ـي ـمــة‬ ‫التداوالت العقارية إلى نحو ‪ 12.7‬في المئة‬ ‫مقارنة بما نسبته ‪ 14.8‬في المئة في ديسمبر‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وبلغ معدل قيمة تداوالت النشاط التجاري‬ ‫ً‬ ‫خالل ‪ 12‬شهرا نحو ‪ 36.6‬مليون دينار‪ ،‬أي ان‬ ‫قيمة تداوالت شهر يناير أدنى بنحو ‪-23.9‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة عن متوسط آخر ‪ 12‬شهرا‪.‬‬ ‫وبلغ عدد صفقاته ‪ 5‬صفقات مقارنة بـ‪11‬‬ ‫صفقة في ديسمبر‪ ،‬وبذلك بلغ معدل قيمة‬ ‫الـصـفـقــة ال ــواح ــدة لـشـهــر يـنــايــر ‪ 2016‬نحو‬ ‫‪ 5.56‬ماليين ديـنــار كويتي مـقــارنــة بمعدل‬ ‫يناير ‪ ،2015‬والبالغ نحو ‪ 4.9‬ماليين دينار‬ ‫أي بارتفاع بحدود ‪ 13.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة تداوالت نشاط المخازن نحو‬ ‫‪ 1.6‬مليون دينار‪ ،‬وتمت على صفقة واحدة‬ ‫خالل يناير ‪.2016‬‬ ‫وعند مقارنة ت ــداوالت شهر يناير ‪2016‬‬ ‫بمثيلتها‪ ،‬للشهر نفسه‪ ،‬من السنة الفائتة‬ ‫ً‬ ‫(يناير ‪ ،)2015‬نالحظ انخفاضا في سيولة‬ ‫السوق العقاري‪ ،‬من نحو ‪ 330.7‬مليون دينار‬ ‫إلى ‪ 219.5‬مليون دينار‪ ،‬أي بما نسبته ‪-33.6‬‬ ‫في المئة كما أسلفنا‪.‬‬ ‫وشمل االنخفاض السكن الخاص‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ -40.7‬في المئة‪ ،‬والنشاط االستثماري بنسبة‬ ‫‪ -24.9‬في المئة‪ ،‬والنشاط التجاري بنسبة‬ ‫‪ -37.2‬في المئة‪.‬‬

‫حقوق مساهمي «الوطني» ارتفعت لتصل إلى ‪%10.4‬‬ ‫تشير األرقام إلى أن‬ ‫مطلوبات «الوطني» من‬ ‫غير احتساب ًحقوق الملكية‬ ‫سجلت ارتفاعا بلغت قيمته‬ ‫‪ 1.493‬مليار دينار‪ ،‬أي ما‬ ‫نسبته ‪ً ،%7.9‬بعد أن كانت‬ ‫‪ 18.914‬مليارا‪.‬‬

‫أعلن بنك الكويت الوطني نتائج أعماله للسنة المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬وأشــارت هذه النتائج إلى أن صافي أرباح‬ ‫البنك ‪ -‬بعد خصم الضرائب ‪ -‬بلغ ‪ 296.5‬مليون دينار‪ ،‬بارتفاع‬ ‫مقداره ‪ 22.9‬مليون دينار‪ ،‬أي ما نسبته ‪ 8.4‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 273.7‬مليونا‪ ،‬في عام ‪.2014‬‬ ‫وجــاء في تقرير "الـشــال" أنــه تم تحقيق صافي ربــح خاص‬ ‫بمساهمي البنك بلغ نحو ‪ 282.2‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع نحو‬ ‫‪ 261.8‬مليونا فــي نهاية عــام ‪ ،2014‬أي بــارتـفــاع بنحو ‪20.4‬‬ ‫مليونا‪ ،‬أو ما نسبته نحو ‪ 7.8‬في المئة‪.‬‬ ‫ويعود االرتفاع في ربحية البنك إلى االرتفاع في إجمالي‬ ‫اإليرادات التشغيلية بقيمة أعلى من ارتفاع إجمالي المصروفات‪.‬‬ ‫ويعرض الرسم البياني التالي‪ ،‬للتطور في مستوى األربــاح‬ ‫الـخــاصــة لمساهمي البنك خــال الـفـتــرة ‪ .2015-2008‬وارتـفــع‬ ‫صافي إيــرادات التشغيل بنحو ‪ 10.2‬في المئة‪ ،‬أي نحو ‪67.7‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬حين بلغ نحو ‪ 728.8‬مليونا‪ ،‬مقارنة بما قيمته‬ ‫‪ 661‬مليونا‪ ،‬في نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫وتـجــدر اإلش ــارة إلــى أن إي ــرادات الـفــوائــد للبنك (باستثناء‬ ‫اإلي ــرادات مــن التمويل اإلســامــي) قــد ارتفعت بنحو ‪ 13.9‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وارتفعت مصروفات الفوائد (باستثناء تكاليف المرابحة)‬ ‫بنسبة ‪ 22.3‬في المئة‪ ،‬وكانت نتيجة ذلك ارتفاع صافي إيرادات‬ ‫الفوائد بنسبة ‪ 11.6‬في المئة‪ .‬وحقق البنك صافي إيرادات من‬ ‫التمويل اإلسالمي بنحو ‪ 84.5‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع نحو‬ ‫‪ 69.9‬مليونا‪ ،‬نهاية عام ‪ ،2014‬ما رفع صافي إيــرادات الفوائد‬ ‫(فــي شقيها‪ ،‬التقليدي واإلســامــي) إلــى نحو ‪ 530.2‬مليونا‪،‬‬ ‫مقارنة مع نحو ‪ 469.3‬مليونا‪ ،‬أي بارتفاع بنحو ‪ 60.8‬مليونا‪.‬‬

‫اإليرادات التشغيلية‬ ‫وأضاف "الشال"‪ :‬جاء االرتفاع في اإليرادات التشغيلية نتيجة‬ ‫ارتفاع بند صافي األتعاب والعموالت بنحو ‪ 8‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫أي نحو ‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪ 129.8‬مليونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 121.8‬مليونا‪ ،‬بينما انخفض بند حصة في نتائج شركة‬

‫زميلة بنحو ‪ 7.4‬ماليين ديـنــار‪ ،‬وصــوال إلــى ‪ 220‬ألــف دينار‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 7.7‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وارتفعت جملة مصروفات التشغيل للبنك بقيمة أ قــل من‬ ‫ارتـفــاع إجمالي اإليـ ــرادات التشغيلية‪ ،‬إذ بلغ ارتفاعها ‪19.6‬‬ ‫مليونا‪ ،‬أو ما نسبته ‪ 9.1‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى ‪ 234.7‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 215.1‬مليونا‪ ،‬في نهاية عام ‪ .2014‬تحقق‬ ‫ذلك نتيجة ارتفاع بند مصروفات موظفين بنحو ‪ 14.8‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وصوال إلى ‪ 137.2‬مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 122.4‬مليونا‪،‬‬ ‫وبلغ إجمالي المصروفات التشغيلية إلــى إجمالي اإليــرادات‬ ‫التشغيلية نحو ‪ 32.2‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 32.5‬في المئة‬ ‫في نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫لكن هذه النسبة ال تعكس الوضع الصحيح لقيمة مصروفات‬ ‫التشغيل‪ ،‬بسبب تجميع بيانات بنك بوبيان‪ .‬ووفق تقديرات‬ ‫"الشال"‪ ،‬بافتراض استثناء تأثير تجميع نتائج بنك بوبيان على‬ ‫المصروفات التشغيلية‪ ،‬كان االرتفاع في المصروفات التشغيلية‬ ‫من نحو ‪ 180‬مليون دينار إلى نحو ‪ 195.5‬مليونا‪ ،‬أي ارتفعت‬ ‫بنحو ‪ 15.8‬مليونا‪ ،‬أو نحو ‪ 8.8‬في المئة‪.‬‬

‫انخفاض القيمة‬ ‫وأردف التقرير‪ :‬ارتفعت قيمة المخصصات وخسائر انخفاض‬ ‫القيمة بنحو ‪ 17.7‬مليونا‪ ،‬وصوال إلى ‪ 164.4‬مليونا‪ ،‬مقارنة مع‬

‫‪ 146.7‬مليونا‪ ،‬في نهاية عام ‪ ،2014‬وربما تعود إلى االنخفاض‬ ‫في أسعار األصول المالية والعقارية‪.‬‬ ‫وتشير البيانات المالية للبنك‪ ،‬إلى أن إجمالي الموجودات‬ ‫سجل ارتفاعا‪ ،‬بلغ ‪ 1.813‬مليار ديـنــار‪ ،‬أي ما نسبته ‪ 8.3‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬ليصل إل ــى نـحــو ‪ 23.598‬مـلـيــارا‪ ،‬مـقــارنــة بنهاية عــام‬ ‫‪ ،2014‬حين بلغ ‪ 21.784‬مليارا‪ .‬وإذا استثنينا تأثير تجميع‬ ‫بنك بوبيان‪ ،‬تصبح نسبة النمو نحو ‪ 6.9‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بمستواها في نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫وحققت محفظة قــروض وسلف وتمويل إسالمي للعمالء‪،‬‬ ‫التي تشكل أكبر مساهمة في موجودات البنك‪ ،‬ارتفاعا بلغت‬ ‫نسبته ‪ 13.8‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وقـيـمـتــه ‪ 1.642‬مـلـيــار دي ـنــار‪ ،‬ليصل‬ ‫بإجمالي المحفظة إلى ‪ 13.551‬مليارا (‪ 57.4‬في المئة من إجمالي‬ ‫الموجودات)‪ ،‬مقابل ‪ 11.909‬مليارا (‪ 54.7‬في المئة من إجمالي‬ ‫الموجودات)‪ ،‬في عام ‪.2014‬‬ ‫وانخفضت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة‬ ‫االئتمانية للبنك إلى نحو ‪ 1.3‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع ‪ 1.5‬في المئة‬ ‫في عام ‪ ،2014‬في حين ارتفعت نسبة تغطية القروض المتعثرة‬ ‫إلى ‪ 322‬في المئة مقارنة مع ‪ 276‬في المئة‪ .‬وإذا استثنينا تأثير‬ ‫تجميع بنك بوبيان في شق التمويل اإلسالمي‪ ،‬قد تبلغ نسبة‬ ‫النمو في محفظة القروض والسلف نحو ‪ 12.6‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بمستواها نهاية عام ‪.2014‬‬

‫مطلوبات البنك‬ ‫وتابع "الشال"‪ :‬تشير األرقــام إلى أن مطلوبات البنك (من‬ ‫غـيــر احـتـســاب ح ـقــوق الـمـلـكـيــة) قــد سـجـلــت ارت ـفــاعــا بلغت‬ ‫قيمته ‪ 1.493‬مليار دينار‪ ،‬أي ما نسبته ‪ 7.9‬في المئة‪ ،‬بعد أن‬ ‫كانت ‪ 18.914‬مليارا‪ ،‬في نهاية عام ‪ ،2014‬لتصل إلى نحو‬ ‫‪ 20.407‬مليارا‪ .‬وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات إلى إجمالي‬ ‫الموجودات نحو ‪ 86.5‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 86.8‬في المئة‬ ‫في عام ‪.2014‬‬ ‫وإذا استثنينا تأثير تجميع بيانات بنك بوبيان‪ ،‬تبلغ نسبة‬

‫النمو نحو ‪ 6.2‬في المئة‪ ،‬مقارنة بمستواها في نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫خالل العام‪ ،‬أصدر البنك أوراقــا مالية المستدامة‪ -‬الشريحة ‪1‬‬ ‫(األوراق المالية المستدامة)‪ ،‬بنحو ‪ 700‬مليون دوالر أميركي (أي‬ ‫نحو ‪ 210.7‬ماليين دينار)‪ ،‬وتم تصنيفها ضمن حقوق الملكية‪،‬‬ ‫وسندات مساندة – الشريحة ‪ 2‬بنحو ‪ 124.7‬مليون دينار‪ ،‬وذلك‬ ‫لتدعيم رأس المال وفقا لـ "بازل ‪."3‬‬ ‫وتشير نتائج تحليل البيانات المالية إلى أن معظم مؤشرات‬ ‫الربحية للبنك‪ ،‬سجلت ارتفاعا مقارنة مع نهاية عــام ‪.2014‬‬ ‫إذ ارتفع مؤشر العائد على معدل حقوق المساهمين الخاص‬ ‫بمساهمي البنك (‏‪ROE‬‏)‪ ،‬ليصل إلى ‪ 10.4‬في المئة‪ ،‬بعد أن كان‬ ‫عند ‪ 10.1‬في المئة‪.‬‬

‫معدل رأس المال‬ ‫وارتفع مؤشر العائد على معدل رأس المال (‪ ،)ROC‬ليصل‬ ‫إلــى نحو ‪ 60.3‬في المئة‪ ،‬قياسا بنحو ‪ 58.4‬في المئة‪ ،‬بينما‬ ‫انخفض على مــؤشــر العائد على مـعــدل الـمــوجــودات (‪،)ROA‬‬ ‫انخفاضا طفيفا‪ ،‬ليصل إلى نحو ‪ 1.3‬في المئة‪ ،‬قياسا بنحو‬ ‫‪ 1.4‬في المئة‪ .‬وارتفعت ربحية السهم الواحد (‏‪EPS‬‏)‪ ،‬حين بلغت‬ ‫نحو ‪ 56‬فلسا‪ ،‬مقارنة مع نهاية عام ‪ ،2014‬والبالغة ‪ 53‬فلسا‪.‬‬ ‫وبلغ مؤشر مضاعف السعر‪ /‬ربحية السهم الواحد (‪ )P/E‬نحو‬ ‫‪ 14.3‬مرة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 17.2‬مرة‪ ،‬من عام ‪ ،2014‬وذلك نتيجة‬ ‫ارتفاع ربحية السهم الواحد بنحو ‪ 5.7‬في المئة‪ ،‬مقارنة بارتفاع‬ ‫أقل للسعر السوقي للسهم وبحدود ‪ 12.1‬في المئة‪ ،‬وبلغ مؤشر‬ ‫‏مضاعف السعر‪ /‬القيمة الدفترية (‏‪P/B‬‏) نحو ‪ 1.3‬مــرة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 1.5‬مرة‪ ،‬لعام ‪.2014‬‬ ‫وأعلن البنك نيته توزيع أربــاح نقدية بنسبة ‪ 30‬في المئة‬ ‫من القيمة االسمية للسهم‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 30‬فلسا‪ ،‬وتوزيع ‪ 5‬في‬ ‫المئة أسهم منحة‪ ،‬وهي نفس التوزيعات في عام ‪ ،2014‬وهذا‬ ‫يعني أن السهم قد حقق عائدا نقديا بلغت نسبته ‪ 3.8‬في المئة‬ ‫على سعر اإلقفال المسجل في نهاية ‪ 2015 /12 /31‬والبالغ ‪800‬‬ ‫فلس للسهم الواحد‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«الصناعي» مول ‪ 232‬مشروعا صغيرا بـ ‪ 23‬مليون دينار في ‪2015‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫المحفظة تدرس ‪ 51‬مشروعا لتمويلها خالل العام الحالي‬ ‫عبدالله خليل‬

‫بلغ التمويل الممنوح للمشروعات‬ ‫عام ‪ 23.126 2015‬مليون ً‬ ‫دينار‪ ،‬من أصل ‪ 29.772‬مليونا‬ ‫قيمة التكاليف االستثمارية‬ ‫لهذه المشروعات‪ ،‬حسب‬ ‫دراسات الجدوى الخاصة بها‪.‬‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن البنك الصناعي‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـو ل ‪ 232‬م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــرو عـ ـ ـ ــا م ــن‬ ‫ال ـم ـشــروعــات ال ـص ـغ ـيــرة خــال‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،2015‬إض ــاف ــة إل ـ ــى ‪174‬‬ ‫ً‬ ‫مشروعا خالل عام ‪ ،2014‬عبر‬ ‫محفظة الصناعي للمشروعات‬ ‫الصغيرة التابعة له‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن المحفظة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ــديـ ـه ــا حـ ــال ـ ـيـ ــا ‪ 51‬مـ ـش ــروع ــا‬ ‫بتكاليف استثمارية تبلغ ‪8.062‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬تمت دراسة نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬مـ ـش ــروع ــا‪ ،‬وال ـب ــاق ــي تحت‬ ‫الدراسة‪ ،‬وذلك للربع االول من‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت‪ ،‬أن الـ ـتـ ـم ــوي ــل‬ ‫الممنوح للمشروعات عام ‪2015‬‬ ‫بلغ ‪ 23.126‬مليون ديـنــار‪ ،‬من‬ ‫أصل ‪ 29.772‬مليون دينار‪ ،‬قيمة‬ ‫الـتـكــالـيــف االس ـت ـث ـمــاريــة لـهــذه‬ ‫ال ـم ـشــروعــات‪ ،‬حـســب دراسـ ــات‬ ‫الجدوى الخاصة بها‪ ،‬في حين‬ ‫بـلـغــت ال ـت ـمــويــات الـمـمـنــوحــة‬

‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــروع ــات عـ ـ ــام ‪ 2014‬مــا‬ ‫قيمته ‪ 18.007‬مليون دينار من‬ ‫أصل ‪ 23.253‬مليون دينار قيمة‬ ‫التكاليف االستثمارية الخاصة‬ ‫بالمشروعات‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل‪ ،‬ب ـل ـغــت‬ ‫المشروعات التي تم تمويلها‬ ‫مــن قبل "الـصـنــاعــي" فــي قطاع‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاع ــات ال ـت ـح ــوي ـل ـي ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬م ــا عـ ــدده ‪ 37‬م ـشــروعــا‪،‬‬ ‫بـمـبـلــغ تـمــو يــل ‪ 4.296‬ماليين‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬مــن أص ــل ‪ 5.29‬ماليين‬ ‫دي ـن ــار الـتـكـلـفــة االس ـت ـث ـمــاريــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ـم ــا م ـ ـ ـ ّـول ‪ 48‬مـ ـش ــروع ــا فــي‬ ‫قطاع تجارة الجملة والتجزئة‬ ‫وإص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح ال ـ ـ ـمـ ـ ــرك ـ ـ ـبـ ـ ــات ذات‬ ‫المحركات والــدراجــات النارية‬ ‫والسلع الشخصية والمنزلية‪،‬‬ ‫بمبلغ ‪ 2.281‬مليون دينار من‬ ‫أصل ‪ 2.74‬مليون دينار ومول‬ ‫ً‬ ‫"ال ـص ـن ــاع ــي" ‪ 58‬م ـش ــروع ــا في‬ ‫قطاع الفنادق والمطاعم بقيمة‬ ‫‪ 4.925‬ماليين ديـنــار مــن أصل‬

‫‪ 6.65‬مــاي ـيــن ديـ ـن ــار تـكــالـيــف‬ ‫استثمارية‪ ،‬باإلضافة إلــى ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــروع ــا ف ــي ق ـط ــاع األنـش ـطــة‬ ‫الـعـقــاريــة واإلي ـجــاريــة بتمويل‬ ‫ب ـلــغ ‪ 1.515‬م ـل ـيــون دي ـن ــار من‬ ‫أ ص ـ ـ ــل ‪ 1.917‬مـ ـلـ ـي ــون د يـ ـن ــار‬ ‫تكاليف استثمارية‪ ،‬فيما ّ‬ ‫مول‬ ‫ً‬ ‫الـبـنــك ‪ 25‬م ـشــروعــا ف ــي قـطــاع‬ ‫ال ـص ـحــة وال ـع ـم ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫بـقـيـمــة ‪ 5.689‬مــاي ـيــن دي ـن ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــذل ــك ‪ 34‬م ـش ــروع ــا ف ــي قـطــاع‬ ‫أن ـ ـش ـ ـطـ ــة خـ ـ ــدمـ ـ ــات ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫وال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ــات االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫وال ـش ـخ ـص ـي ــة األخ ـ ـ ــرى بـقـيـمــة‬ ‫‪ 3.324‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫‪ 5‬م ـشــاريــع فــي ق ـطــاع التعليم‬ ‫بـ ـقـ ـيـ ـم ــة ‪ 429.9‬أ لـ ـ ـ ــف د ي ـ ـنـ ــار‬ ‫باإلضافة إلى ‪ 4‬أخرى في قطاع‬ ‫الـنـقــل والـتـخــزيــن واالت ـصــاالت‬ ‫بقيمة ‪ 282.2‬ألف دينار و‪ 3‬في‬ ‫قطاع اإلنـشــاء ات بقيمة ‪471.3‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫أ م ـ ـ ــا ف ـ ــي ع ـ ـ ــام ‪ ،2014‬ا ل ـت ــي‬

‫ً‬ ‫الدينار الكويتي سجل ارتفاعا أمام أهم‬ ‫‪ 5‬عمالت في سلة التقويم‬

‫عـ ـ ــادت ال ـم ـح ـف ـظــة ل ـل ـع ـمــل فـيــه‬ ‫ف ـ ـ ــي ف ـ ـ ـبـ ـ ــرايـ ـ ــر بـ ـ ـع ـ ــد ت ــوقـ ـفـ ـه ــا‬ ‫لـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدور ق ـ ـ ــان ـ ـ ــون "ص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق‬ ‫الـمـشــروعــات الـصـغـيــرة"‪ ،‬فبلغ‬ ‫ّ‬ ‫الممولة في‬ ‫عــدد الـمـشــروعــات‬ ‫ق ـطــاع ال ـص ـنــاعــات التحويلية‬ ‫ً‬ ‫‪ 26‬م ـ ـشـ ــرو عـ ــا ب ـق ـي ـم ــة ‪3.491‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬و ‪ 32‬مشروعا في‬ ‫قطاع تجارة الجملة والتجزئة‬ ‫وإص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح ال ـ ـ ـمـ ـ ــرك ـ ـ ـبـ ـ ــات ذات‬ ‫المحركات والــدراجــات النارية‬ ‫والسلع الشخصية والمنزلية‬ ‫بقيمة ‪ 2.019‬مليون دي ـنــار‪ ،‬و‬ ‫ً‬ ‫‪ 49‬مشروعا في قطاع الفنادق‬ ‫والمطاعم بقيمة ‪ 4.18‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬و‪ 16‬مشروعا في قطاع‬ ‫ال ـص ـحــة وال ـع ـم ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫بقيمة ‪ 3.81‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬و‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬مـشــروعــا فــي قطاع أنشطة‬ ‫خــدمــات المجتمع والـخــدمــات‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة والـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة‬ ‫األخ ـ ــرى بـقـيـمــة ‪ 2.236‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬و‪ 23‬مشروعا في قطاع‬

‫األنشطة العقارية واإليجارية‬ ‫بـقـيـمــة ‪ 1.716‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى مـ ـش ــروعـ ـي ــن فــي‬ ‫قـطــاع النقل والـتـخــزيــن بقيمة‬ ‫‪ 451.1‬ألف دينار‪ ،‬ومشروعين‬ ‫فــي قطاع التعليم بقيمة ‪99.8‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫أما في عام ‪ ،2013‬التي عملت‬ ‫المحفظة فيها في الربع األول‬ ‫ً‬ ‫فـقــط ن ـظــرا إل ــى ص ــدور قــانــون‬ ‫‪ 98‬لسنة ‪ 2013‬الخاص بإنشاء‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق ال ــوطـ ـن ــي ل ــرع ــاي ــة‬

‫«نفط الهالل»‪ :‬حلول الطاقة المتجددة لتحلية‬ ‫المياه تواجه تحديات إضافية‬

‫ً‬ ‫تحويل أرباحها في ظل وفرة المعروض من النفط‬ ‫إيجابيا على ميزانيات الشركات في ً‬ ‫• التراجع أمام الدوالر انعكس ً‬ ‫• القوة الشرائية للدينار سجلت تفوقا في ‪ 2015‬العام األكثر تذبذبا بسعر النفط‬ ‫تساهم التقنيات الحديثة‬

‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫استبعد تقرير رسمي داخلي صادر عن إحدى‬ ‫الجهات الرقابية أي فرضية نحو إمكان القيام‬ ‫بأي عملية خفض لقيمة الدينار الكويتي‪.‬‬ ‫وش ــددت الـمـصــادر عـلــى أن ه ــذا السيناريو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستبعد جملة وتفصيال‪ ،‬وال يوجد أساسا ما‬ ‫يــدعــو إلــى ذل ــك‪ ،‬رغــم أسـعــار النفط المتهاوية‪،‬‬ ‫إذ إن الكويت تملك احتياطيات وأرصــدة قوية‪،‬‬ ‫ويحظى الدينار بدعم قوي واحتياطيات عالية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـت ـقــريــر الـ ــذي رص ــد أداء الــدي ـنــار‬ ‫الكويتي عــن الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬أن الــديـنــار سجل‬ ‫ارتفاعات كبيرة متفاوتة مقابل أهــم ‪ 5‬عمالت‬ ‫رئيسة‪.‬‬ ‫وتستمد تلك العمالت أهميتها وقوتها من‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬شمول هذه العمالت ضمن سلة العمالت‬ ‫الرئيسية التي يتحدد سعر صرف الدينار على‬ ‫أسسها‪ ،‬أو هي سلة خاصة موزونة من عمالت‬ ‫أهــم الــدول التي ترتبط معها الكويت بعالقات‬ ‫تجارية ومالية ملموسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬تركز كبير من الصادرات والواردات كويتيا‬ ‫معها‪ ،‬إضافة الى توزع استثمارات العديد من‬ ‫الشركات في هذه الدول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -3‬تـمـثــل ع ـمــات ه ــذه ال ـ ــدول أوزان ـ ــا كـبـيــرة‬ ‫ومؤثرة في احتياطيات أهم االقتصادات المؤثرة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬والتي تقود قاطرة االقتصاد‪.‬‬ ‫وب ـيــن الـتـقــريــر أن ال ـق ــوة ال ـشــرائ ـيــة لـلــديـنــار‬ ‫ً‬ ‫ارتـ ـفـ ـع ــت ن ـس ـب ـي ــا عـ ـ ــام ‪ 2015‬رغـ ـ ــم ال ـض ـغ ــوط‬ ‫الجيوسياسية على أسعار النفط‪ ،‬ومعروف أنه‬ ‫يمثل أحد أهم المصادر اإليرادية للكويت‪.‬‬ ‫وهذا الملف يحظى بمتابعة دقيقة ولصيقة‬ ‫من بنك الكويت المركزي‪ ،‬وال شك في أن جهوده‬ ‫انعكست خــال الفترات الماضية على تحقيق‬

‫أقصى درجــات االستقرار للدينار‪ ،‬والمحافظة‬ ‫عـلــى ق ــوة تـنــافـسـيــة مـقــابــل ال ـع ـمــات الــرئـيـســة‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وحقق "المركزي" إنجازين الفتين تمثال في‬ ‫المحافظة على سعر التداول للدينار وتجنيبه‬ ‫المطبات المضاربية‪ ،‬إضافة الى محافظته على‬ ‫القوة الشرائية‪.‬‬

‫اليورو والدوالر الكندي‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن الدينار الكويتي سجل تفوقا أمام‬ ‫‪ 5‬عمالت رئيسة من أهمها على سبيل المثال‬ ‫ال ـيــورو ال ــذي انخفض بما نسبته ‪ 7‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬كما انخفض الدوالر الكندي أمامه نحو‬ ‫‪ 18‬فــي الـمـئــة‪ ،‬فــي حين سجلت عـمــات رئيسة‬ ‫أخرى انخفاضات ملحوظة أمام الدينار كالجنيه‬ ‫اإلسترليني والفرنك السويسري‪.‬‬ ‫وعلى أســاس ارتـفــاع الــديـنــار أمــام ‪ 5‬عمالت‬ ‫رئيسية تمثل نسبة مــؤ ثــرة مــن سلة العمالت‬ ‫ً‬ ‫الموزونة‪ ،‬في العام الماضي الذي شهد ضغوطا‪،‬‬ ‫يمكن اإلشــارة الــى أن مسألة خفض القيمة من‬ ‫ً‬ ‫القرارات المستبعدة كليا‪.‬‬

‫القوة الشرائية للدينار‬ ‫وتـشـيــر الـبـيــانــات إل ــى أن ــه مــع إعـ ــادة العمل‬ ‫بنظام السلة لتحديد سعر صرف الدينار ارتفع‬ ‫الــرقــم القياسي لسعر الـصــرف الفعلي االسمي‬ ‫لـلــديـنــار والـمـعـبــر عــن الـقــوة الـشــرائـيــة للدينار‬ ‫مقابل العمالت األخرى العام الماضي‪ ،‬بما فيها‬ ‫ً‬ ‫ال ــدوالر‪ ،‬فــي حين يبقى ال ــدوالر يشهد تذبذبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صعودا ونزوال أمام الدينار‪ ،‬لكن ال يمكن القياس‬ ‫عليه بالمطلق‪ ،‬حتى إن كان يحتل نسبة الفتة‬ ‫من سلة العمالت‪.‬‬

‫وتنمية المشروعات الصغيرة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة‪ ،‬ح ـ ـتـ ــى إع ـ ـ ــادة‬ ‫تشغيلها في فبراير ‪ ،2014‬فقد‬ ‫ً‬ ‫مـ ّـو لــت المحفظة ‪ 22‬مـشــرو عــا‬ ‫بـقـيـمــة إجـمــالـيــة بـلـغــت ‪1.188‬‬ ‫م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار مـ ــن أصـ ـ ــل ‪1.7‬‬ ‫مليون دينار إجمالي التكاليف‬ ‫االسـتـثـمــاريــة الـمـحــددة حسب‬ ‫دراس ـ ــات الـ ـج ــدوى‪ ،‬وتضمنت‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــات ‪ 3‬م ـش ــروع ــات في‬ ‫ق ـطــاع ال ـص ـنــاعــات التحويلية‬ ‫بـقـيـمــة ‪ 136.4‬أل ــف دي ـن ــار و ‪4‬‬

‫ف ــي ق ـط ــاع األن ـش ـط ــة ال ـع ـقــاريــة‬ ‫واإلي ـج ــاري ــة بـقـيـمــة ‪ 27.7‬ألــف‬ ‫دي ـن ــار و ‪ 4‬ف ــي ق ـط ــاع الـجـمـلــة‬ ‫وال ـت ـجــزئــة بـقـيـمــة ‪ 190.2‬ألــف‬ ‫ديـنــار‪ ،‬و ‪ 5‬فــي قطاع المطاعم‬ ‫والـ ـفـ ـن ــادق بـقـيـمــة ‪ 191.4‬ألــف‬ ‫دي ـ ـنـ ــار و‪ 5‬فـ ــي قـ ـط ــاع أن ـش ـطــة‬ ‫خــدمــات المجتمع والـخــدمــات‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة والـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة‬ ‫األ خـ ـ ـ ـ ــرى ب ـق ـي ـم ــة ‪ 470.4‬أ ل ــف‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى مشروع‬ ‫واحد في قطاع الصحة والعمل‬ ‫االجـتـمــاعــي بقيمة ‪ 172.4‬ألف‬ ‫دينار‪.‬‬

‫وقال مصدر مصرفي‪ ،‬إن نسبة الواردات التي‬ ‫تبلغ نحو ‪ 60‬في المئة من وارداتـنــا بــالــدوالر‪،‬‬ ‫والبقية بعمالت أخرى مثل اليورو والين واليوان‬ ‫والجنيه اإلسترليني والدوالر األسترالي‪ ،‬ليست‬ ‫ثابتة حيث تشهد تبدالت وتغييرات‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قالت المصادر‪ ،‬إن انخفاض‬ ‫الدينار مقابل الدوالر يحقق بعض اإليجابيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقـتـصــاديــا ‪ ،‬وال يمثل عــامــا سلبيا بالمطلق‪،‬‬ ‫وأقلها ينعكس انخفاض الدينار أمــام الــدوالر‬ ‫باإليجاب على قطاع األعـمــال والـشــركــات التي‬ ‫لــديـهــا اسـتـثـمــارات خــارجـيــة مـقــومــة بــالــدوالر‪،‬‬ ‫وتـ ـح ــول أرب ــاحـ ـه ــا إلـ ــى ديـ ـن ــار ك ــوي ـت ــي‪ ،‬حـيــث‬ ‫ي ـتــراجــع حـجــم الـخـســائــر ال ـتــي تـنـجــم ع ــن قــوة‬ ‫العملة المحلية‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أكدت مصادر مصرفية‪ ،‬في‬ ‫تصريحات لـ"الجريدة"‪ ،‬أن مثل هذه المعلومات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـضــر وت ـح ــدث ن ــوع ــا م ــن الـبـلـبـلــة اق ـت ـصــاديــا‪،‬‬ ‫بالتالي الجهة المعنية بهذا الملف هو البنك‬ ‫ً‬ ‫المركزي‪ ،‬ويتخذ حيالها كافة إجــراء اتــه نهجا‬ ‫ً‬ ‫شفافا‪ ،‬ويجب عدم اتخاذ أي إجراءات أو قرارات‬ ‫بناء على معلومات غير دقيقة يتم تداولها في‬ ‫السوق المحلي‪ ،‬أو من جانب أطراف مضاربية لم‬ ‫ً‬ ‫تنجح تاريخيا أمام يقظة "المركزي" في تحقيق‬ ‫أي مآرب تذكر‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة الى أن عدم ارتفاع سعر الدينار‬ ‫مقابل الـ ــدوالر‪ ،‬يمكن أن يـكــون لــه أثــر إيجابي‬ ‫عام على ميزانية الدولة عند تحويل إيراداتها‬ ‫ً‬ ‫مــن ال ــدوالر للدينار‪ ،‬وإجـمــاال سيبقى الدينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـحــاف ـظــا ع ـلــى ق ــوة تـنــافـسـيــة ت ـفــوق مـحــافـظــة‬ ‫عمالت دول المنطقة بفضل االحتياطيات القوية‬ ‫المقابلة‪.‬‬

‫مباشرة في تحسين‬ ‫كفاءة استهالك الطاقة‬ ‫الكهربائية الالزمة لتشغيل‬ ‫محطات التحلية‪.‬‬

‫هناك العديد من‬ ‫المشاريع التي‬ ‫نجحت في استخدام‬ ‫مصادر الطاقة‬ ‫المتجددة‬

‫قـ ـ ـ ــال ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر األس ـ ـبـ ــوعـ ــي‬ ‫لشركة نفط الهالل‪ ،‬إنــه في ظل‬ ‫ارتـ ـف ــاع ال ـط ـلــب ال ـم ـت ــزاي ــد على‬ ‫المياه العذبة لدى دول المنطقة‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا وال ـك ـث ـي ــر م ــن دول‬ ‫ً‬ ‫العالم عموما‪ ،‬الذي يقدر بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 8‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة سـ ـن ــوي ــا‪ ،‬يـسـجــل‬ ‫الـطـلــب عـلــى مـحـطــات التحلية‬ ‫ً‬ ‫هو اآلخر ارتفاعا لمواجهة هذا‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير‪ ،‬أن محطات‬ ‫ت ـح ـل ـيــة الـ ـمـ ـي ــاه وم ـ ــا تـحـتــاجــه‬ ‫م ــن ك ـم ـيــات ك ـب ـيــرة م ــن الـطــاقــة‬ ‫إلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج ك ـ ـم ـ ـيـ ــات كـ ــاف ـ ـيـ ــة م ــن‬ ‫المياه‪ ،‬تتطلب البحث والعمل‬ ‫ع ـلــى ت ـطــويــر كـ ـف ــاءة اس ـت ـهــاك‬ ‫الطاقة وإيجاد بدائل مناسبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونـ ـظ ــرا إل ــى ت ـصــاعــد مــؤشــرات‬ ‫ً‬ ‫الطلب على المياه تبعا لتزايد‬ ‫أعـ ــداد ال ـس ـكــان‪ ،‬وت ــزاي ــد قـنــوات‬ ‫االس ـت ـه ــاك‪ ،‬ف ــإن االت ـج ــاه نحو‬ ‫زيــادة حصة الطاقة المتجددة‪،‬‬ ‫س ـي ـك ــون م ـح ــل ب ـح ــث وت ـق ـي ـيــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخ ـصــوصــا ف ــي ظ ــل انـخـفــاض‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬الذي سيجعل من‬ ‫البحث عن بدائل أخــرى عديمة‬ ‫الجدوى وذات تكاليف أعلى من‬ ‫اسـتـخــدام النفط إلنـتــاج المياه‬ ‫العذبة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬فإن التقنيات‬ ‫ال ـحــدي ـثــة ت ـســاهــم م ـبــاشــرة في‬ ‫تحسين كفاءة استهالك الطاقة‬ ‫ال ـك ـهــربــائ ـيــة ال ــازم ــة لتشغيل‬ ‫م ـ ـح ـ ـطـ ــات ال ـ ـت ـ ـح ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي‬ ‫ً‬ ‫ت ـع ـت ـمــد أس ـ ــاس ـ ــا ع ـل ــى ال ـن ـف ــط‪،‬‬

‫ومــع تــزايــد رغبة دول المنطقة‬ ‫في استخدام الطاقة المتجددة‬ ‫لتحلية ال ـم ـيــاه‪ ،‬ف ــإن انـخـفــاض‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـن ـف ـطــن س ـي ـك ــون أح ــد‬ ‫أه ــم الـعـقـبــات أم ــام ن ـجــاح هــذه‬ ‫الخطط‪ ،‬ذلك أن وفرة المعروض‬ ‫عند األسعار الحالية تجعل من‬ ‫رفع مساهمة الطاقة المتجددة‬ ‫عديم الجدوى‪ ،‬باإلضافة إلى أن‬ ‫خطط االستثمار لدى قطاعات‬ ‫الطاقة تحتاج إلى وفورات مالية‬ ‫ك ـب ـي ــرة وم ـ ــوازن ـ ــات مـخـصـصــة‬ ‫ل ـ ـهـ ــذه الـ ـ ـغ ـ ــاي ـ ــات‪ ،‬األم ـ ـ ـ ــر ال ـ ــذي‬ ‫يـصـعــب تـحـقـيـقــه خ ــال الـفـتــرة‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة‪ ،‬بــال ـتــالــي فـ ــإن خطط‬ ‫تــرشـيــد اس ـت ـهــاك ال ـطــاقــة عند‬ ‫نسب تصل إلى ‪ 17‬في المئة من‬ ‫الكهرباء الالزمة خالل السنوات‬ ‫العشرة القادمة ستكون صعبة‬ ‫المنال‪ ،‬إذا ما استمرت الضغوط‬ ‫السوقية ووفــرة المعروض من‬ ‫مصادر الطاقة التقليدية وعجز‬ ‫الموازنات‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن ص ـعــوبــة‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ق ـ ـ ـفـ ـ ــزات نـ ــوع ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫ه ــذا اإلط ـ ــار‪ ،‬ف ــإن ه ـنــاك الـعــديــد‬ ‫مـ ــن الـ ـمـ ـش ــاري ــع الـ ـت ــي نـجـحــت‬ ‫ف ــي اس ـت ـخ ــدام م ـص ــادر الـطــاقــة‬ ‫المتجددة سواء كانت الشمسية‬ ‫أم طاقة الرياح في تلبية الطلب‬ ‫المتنامي‪ ،‬ذلك أن االتجاه نحو‬ ‫تحلية المياه من خالل استخدام‬ ‫م ـ ـصـ ــادر الـ ـط ــاق ــة الـ ـمـ ـتـ ـج ــددة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سيبقى هدفا ال بد من تحقيقه‬ ‫كمحصلة نهائية‪ ،‬لما لذلك من‬

‫أهمية في الحفاظ على الثروات‬ ‫من الطاقة التقليدية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫ً‬ ‫إلى التأثير إيجابا في تخفيض‬ ‫البصمة الكربونية واالنبعاثات‬ ‫الناجمة عــن استخدام مصادر‬ ‫ا لـطــا قــة التقليدية‪ ،‬مــع التأكيد‬ ‫هنا على أن أمن المياه يعد أحد‬ ‫أه ــم الـتـحــديــات الـتــي تواجهها‬ ‫العديد من دول المنطقة والعالم‪،‬‬ ‫وأن أم ــن متطلبات رف ــع كـفــاء ة‬ ‫ً‬ ‫استهالك الطاقة يعتبر تحديا‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا‪ ،‬بالتالي فــإن البحث عن‬ ‫م ـ ـص ـ ــادر أخـ ـ ـ ــرى أك ـ ـثـ ــر ج ـ ــدوى‬ ‫واس ـت ــدام ــة م ــن شــأنــه أن يــدعــم‬ ‫استقرار المجتمعات ويساهم‬ ‫فــي الـحـفــاظ عـلــى المكتسبات‪،‬‬ ‫وعلى النجاحات المحققة على‬ ‫كل األنشطة والقطاعات الحيوية‬ ‫ً‬ ‫ل ــدى دول المنطقة خـصــو صــا‪،‬‬ ‫مع اإلشــارة إلى أن دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي تستحوذ على‬ ‫حـصــة كـبـيــرة مــن قـطــاع تحلية‬ ‫المياه حول العالم بنسبة تصل‬ ‫إلى ‪ 63‬في المئة‪.‬‬

‫كيف تنجح الشركات في خفض التكاليف دون تسريح العمالة؟‬ ‫خطوات تبين جودة اإلدارة ومرونتها في التعامل مع السوق‬ ‫قدم «جو بانكينغ ريتس»‬ ‫مجموعة من النصائح‪ ،‬التي تقلل‬ ‫تكاليف التشغيل دون تسريح‬ ‫الموظفين‪ ،‬والتي تبين جودة‬ ‫اإلدارة وقدرتها على المرونة‬ ‫في التعامل مع السوق‪.‬‬

‫عندما تقرر الشركات خفض النفقات‪،‬‬ ‫فإن أول وسيلة تفكر بها هي تسريح جزء‬ ‫مــن الـمــوظـفـيــن‪ ،‬فتكاليف الـعـمــالــة تمثل‬ ‫حوالي ‪ 70‬في المئة من إجمالي تكاليف‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫لـكــن لـهــذه الــوسـيـلــة تــداع ـيــات سلبية‬ ‫عديدة قد تصل حد تدمير النشاط‪ ،‬فجودة‬ ‫ً‬ ‫وسرعة العمل ستتأثران سلبا من نقص‬ ‫عدد العاملين وانخفاض الروح المعنوية‬ ‫للموظفين المتبقيين‪ ،‬وقدم "جو بانكينغ‬ ‫ريتس" مجموعة من النصائح‪ ،‬التي تقلل‬ ‫تكاليف التشغيل دون تسريح الموظفين‪،‬‬ ‫الـتــي تبين ج ــودة اإلدارة وقــدرتـهــا على‬ ‫المرونة في التعامل مع السوق كالتالي ‪:‬‬

‫تأجير المساحة الزائدة‬

‫المتدربون يمثلون‬ ‫وسيلة فعالة إلنجاز‬ ‫األعمال في أوقات‬ ‫األزمات‪ ،‬لكن يجب‬ ‫أن يقدم صاحب‬ ‫النشاط فرصة‬ ‫حقيقية للتعلم‬

‫ ي ـم ـكــن ألصـ ـح ــاب الـ ـش ــرك ــة تــأج ـيــر‬‫ال ـم ـســاحــة ال ــزائ ــدة مـنـهــا ل ـشــركــة أخ ــرى‬ ‫يـتـنــاســب نـشــاطـهــا م ـع ـهــا‪ ،‬ب ــل مـكـمــل له‬ ‫بحيث يجمع بين البائع العميل في مكان‬ ‫واحد‪ ،‬وسيضرب عصفورين بحجر واحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث يوفر آالف الدوالرات شهريا من بند‬ ‫نفقات النقل ويربح اإليجار الشهري من‬ ‫الجهة المستأجرة‪.‬‬ ‫ يبدأ أصحاب النشاط بعرض فرصة‬‫اإليجار على معارفهم مع تحديد نوعية‬ ‫النشاط المسموح بالتأجير له‪.‬‬

‫التشارك في فريق العمل‬ ‫ يمكن للشركة المتعثرة التشارك في‬‫فريق العمل مع مؤسسة أخرى‪ ،‬فيمكنها‬ ‫إيفاد موظفيها في بعض التخصصات‬ ‫كــال ـح ـســابــات وال ـت ـس ــوي ــق واالتـ ـص ــاالت‬

‫على أحدث المعدات دون استقطاع مبالغ‬ ‫كبيرة من ميزانيتها‪.‬‬

‫وت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـم ـع ـلــومــات لـمــؤسـســات‬ ‫أخ ــرى تـحـتــاج لـهــذه الـخــدمــات والعكس‬ ‫ً‬ ‫صحيح‪ ،‬أي يمكن لها االستعانة مؤقتا‬ ‫بخبراء الشركات األخرى دون الحاجة إلى‬ ‫تعيينهم لتوفير رواتبهم‪.‬‬

‫االستفادة من المتدربين‬ ‫ ي ـم ـثــل الـ ـمـ ـت ــدرب ــون وس ـي ـل ــة ف ـعــالــة‬‫إلنـ ـج ــاز األع ـ ـمـ ــال ف ــي أوقـ ـ ــات األزمـ ـ ــات‪،‬‬ ‫فصاحب العمل يستفيد مــن فئة شابة‬ ‫يـمــأهــا الـحـمــاس والـطـمــوح للمستقبل‬ ‫دون االلتزام باألعباء المادية للموظفين‬ ‫المعينين‪ ،‬لكن في المقابل يجب أن يقدم‬ ‫صاحب النشاط فرصة حقيقية للتعلم‬ ‫ورفع المهارات للمتدرب‪ ،‬ويمكن اإلعالن‬ ‫عـ ــن ف ـ ــرص الـ ـت ــدري ــب ع ـل ــى ال ـم ــوق ــع‬ ‫اإللكتروني للشركة أو باالتصال‬ ‫بــالـجــامـعــات الــواق ـعــة بمحيطها‬ ‫الجغرافي‪.‬‬

‫التركيز على العمالء الحاليين‬ ‫ً‬ ‫ ع ـن ــدم ــا تـ ــواجـ ــه الـ ـش ــرك ــات ت ـع ـث ــرا‬‫ً‬ ‫وتباطؤا في معدل نشاطها‪ ،‬فإنها تركز‬ ‫استراتيجياتها التسويقية لجذب عمالء‬ ‫ً‬ ‫جـ ــدد‪ ،‬ل ـكــن ه ــذا يـعـتـبــر اه ـ ـ ــدارا ل ـمــوازنــة‬ ‫ال ـشــركــة ف ــي ه ــذا ال ــوق ــت ال ـع ـس ـيــر‪ ،‬فـ ـ ‪70‬‬ ‫في المئة من الشركات‪ ،‬تؤكد أن تكاليف‬ ‫ً‬ ‫االحتفاظ بالعمالء الحاليين أوفر كثيرا‬ ‫مــن تكاليف جــذب عـمــاء ج ــدد‪ُ ،‬فينصح‬ ‫ب ــال ـت ــرك ـي ــز ع ـل ــى ع ـ ــدم خـ ـس ــارة ال ـع ـمــاء‬ ‫المضمونين في هذه الفترة‪.‬‬

‫العمل عن بعد‬ ‫ بعض المؤسسات تبالغ في اإلنفاق‬‫على تأجير وصيانة المساحات اإلدارية‪،‬‬ ‫لكنها تستطيع توفير الكثير من األموال‬ ‫باالستغناء عن هذه المساحات والسماح‬ ‫للموظفين بالعمل من المنزل‪ ،‬وإذا كان‬ ‫بعض الموظفين ال يطيقون العمل من‬ ‫ً‬ ‫المنزل يوميا يمكنهم االتفاق مع زمالئهم‬ ‫بالعمل بالتبادل من الشركة‪ ،‬وهذا سيوفر‬ ‫الـمـســاحــة واإليـ ـج ــار وتـكــالـيــف الـمــرافــق‬ ‫والمعدات المطلوبة للعمل‪.‬‬ ‫ فــوائــد هــذا األسـلــوب تتجاوز توفير‬‫ال ـن ـف ـق ــات‪ ،‬ف ـه ــي ت ـت ـيــح الـ ـف ــرص ــة ل ـجــذب‬ ‫الـكـفــاء ات الـتــي أصبحت تتطلب ظــروف‬ ‫عمل أكثر مرونة‪.‬‬

‫توفير النفقات اإلضافية‬ ‫ م ــن الـمـهــم ال ـح ـفــاظ عـلــى الـتــواصــل‬‫والعالقات الطيبة مع العمالء والموردين‬ ‫وغيرهم من شركاء العمل‪ ،‬لكن يجب‬ ‫الـ ـح ــرص ع ـل ــى عـ ــدم ال ـم ـبــال ـغــة فــي‬ ‫اإلنفاق على هذا الغرض في أوقات‬ ‫األزمـ ـ ـ ــات ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ف ـع ـلــى سـبـيــل‬ ‫ال ـم ـث ــال ي ـم ـكــن أن ت ـل ـجــأ ال ـشــركــة‬ ‫إلرســال نماذج التقويم لعمالئها‬ ‫ً‬ ‫ب ــدال مــن بـطــاقــات الـتـهـنـئــة بــالـعــام‬ ‫ال ـجــديــد‪ ،‬فــاألولــى أق ــل تكلفة وت ــدوم‬ ‫لفترة أطول لدى الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ كـمــا يـمـكــن خـفــض تـكــالـيــف رحــات‬‫العمل بعقد مقابالت العمل التي تتطلب‬ ‫ال ـس ـف ــر لـ ـلـ ـخ ــارج عـ ــن ط ــري ــق ال ــوس ــائ ــل‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة الـ ـمـ ـت ــاح ــة مـ ـث ــل تـطـبـيــق‬ ‫"سكايب" كلما أمكن ذلك‪.‬‬ ‫ ُينصح بتعقب الخصومات المتاحة‬‫لـلـشــركــات خــاصــة الـصـغـيــرة مـنـهــا لــدى‬ ‫الـهـيـئــات المختلفة واالس ـت ـف ــادة منها‪،‬‬

‫عالقات العمل‬ ‫ف ـ ــالـ ـ ـكـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر م ــن‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــادق وشـ ــركـ ــات‬ ‫ال ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــران وت ــأجـ ـي ــر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــارات يـ ـ ـق ـ ــدم‬ ‫ً‬ ‫ع ــروض ــا وخـصــومــات‬ ‫مجزية للشركات بغض‬ ‫النظر عن حجم الشركة‪.‬‬ ‫ وف ـ ــي اإلطـ ـ ـ ــار ن ـف ـس ــه ُي ـن ـصــح‬‫بالتعامل ببطاقات االئتمان التي تشمل‬ ‫بــرامــج توفير جـيــدة‪ ،‬فبعض البطاقات‬ ‫تضمن خصومات على رحــات الطيران‬ ‫مما يوفر مبالغ كبيرة للشركة‪.‬‬ ‫ ُيفضل اللجوء الستئجار المعدات‬‫ً‬ ‫بدال من شرائها في بداية النشاط أو أثناء‬ ‫تعثره‪ ،‬فذلك يسمح للشركة بالحصول‬

‫ يجب الحرص على بناء روابط متينة‬‫مــع شــركــاء الـعـمــل‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬ ‫يقدم بعض الموردين تخفيضات للعمالء‬ ‫الذين يسددون فواتيرهم قبل مواعيدها‪،‬‬ ‫فيجب أن تــؤ ســس الشركة سمعة طيبة‬ ‫بــالــوفــاء بــالـتــزامــاتـهــا الـمــالـيــة مــع كــافــة‬ ‫شركائها التجاريين للحصول على هذه‬ ‫الفائدة‪ ،‬كما يمكن عقد اتفاقات بتقديم‬ ‫خصومات متبادلة تصل إلى ‪ 50‬في المئة‬ ‫مع الموزعين والموردين‪.‬‬

‫انتقاء المصرف المناسب‬ ‫ ك ــل ب ـنــك ي ـق ــدم ح ــزم ــة مـخـتـلـفــة من‬‫ال ـخــدمــات وال ــرس ــوم وف ــوائ ــد ال ـق ــروض‪،‬‬

‫ويجب دراسة الخيارات التي يقدمها كل‬ ‫مصرف دراســة متأنية الختيار أنسبها‬ ‫ل ـل ـن ـش ــاط‪ ،‬وي ـن ـص ــح الـ ـخـ ـب ــراء أص ـح ــاب‬ ‫ال ـم ـش ــروع ــات ال ـص ـغ ـيــرة بــال ـت ـعــامــل مع‬ ‫المصارف المحلية األصغر ألنها تكون‬ ‫ً‬ ‫أك ـثــر ارت ـبــاطــا بــال ـســوق الـمـحـلــي وأكـثــر‬ ‫ً‬ ‫إدراكا بمتطلباته‪.‬‬

‫وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫ أثبتت منصات التواصل االجتماعي‬‫ً‬ ‫جدارتها في مجال التسويق‪ ،‬فضال عن‬ ‫أنها وسيلة دعاية مجانية وغير مكلفة‬ ‫ً‬ ‫نهائيا‪ ،‬فـ ‪ 90‬في المئة من عمالء التسويق‬ ‫يؤكدون أهمية هذه الوسائل في نجاح‬ ‫جهودهم التسويقية بينما أكد أكثر من‬ ‫‪ 50‬في المئة من الشركات الصغيرة أنها‬ ‫ســاعــدت عـلــى زي ــادة مبيعاتهم خ ــال ‪5‬‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫ُيفضل اللجوء‬ ‫الستئجار المعدات‬ ‫ً‬ ‫بدال من شرائها في‬ ‫بداية النشاط‬


‫اقتصاد‬

‫‪20‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫اتحاد الشركات االستثمارية يقدم برنامج‬ ‫«قانون العمل في القطاع األهلي»‬ ‫قدم مركز دراســات االستثمار في اتحاد شركات‬ ‫االستثمار بالتعاون مع شركة «إنفست لالستشارات»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامجا تدريبيا بعنوان «قانون العمل في القطاع‬ ‫األهلي وفــق آخــر المستجدات»‪ ،‬الــذي تناول قانون‬ ‫العمل الكويتي رقم ‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬على مدار يومي‬ ‫األرب ـعــاء والخميس ‪ 10‬و‪ 11‬فـبــرايــر ‪ 2016‬فــي مقر‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد‪ ،‬وق ــدم ــت ال ـب ــرن ــام ــج د‪ .‬س ـع ــاد ال ـ ـطـ ــراروة‬ ‫لمرشحي شركات االستثمار األعضاء في االتحاد‪.‬‬ ‫وصــرحــت مدير المركز بالوكالة فــدوى درويــش‬ ‫بأنه تم إطــاع المشاركين على آخر أحكام القضاء‬ ‫في القضايا العمالية من واقع أحكام المحاكم‪ ،‬ورأي‬ ‫ً‬ ‫الفقه الـقــانــونــي فــي الـمـســائــل‪ ،‬الـتــي تثير لبسا في‬ ‫ً‬ ‫تطبيق القانون‪ ،‬وتم أيضا إطــاع المشاركين على‬ ‫ً‬ ‫أحكام ونصوص قانون العمل الجديد بــدء ا بإبرام‬

‫ً‬ ‫العقد‪ ،‬مرورا بحقوق العمال والتزامات صاحب العمل‬ ‫انتهاء بإنهاء العقد واآلثار القانونية المترتبة على‬ ‫إنـهــائــه‪ ،‬س ــواء مــن قـبــل الـعــامــل أو مــن قـبــل صاحب‬ ‫العمل‪ ،‬وسواء بالطرق العادية أو حالة إخالل أي من‬ ‫الطرفين ببنود العقد‪ ،‬أو بسبب استحالة التنفيذ من‬ ‫قبل العامل‪ ،‬أو من قبل صاحب العمل‪ ،‬ومــن جانب‬ ‫آخ ــر ت ــم ط ــرح الـكـثـيــر م ــن األس ـئ ـلــة واالس ـت ـف ـســارات‬ ‫القانونية حول قانون العمل واألهداف التي يسعى‬ ‫إلى تطبيقها‪.‬‬ ‫ومن هذا المنطلق‪ ،‬أوصى مركز دراسات االستثمار‬ ‫ل ــدى االت ـحــاد ب ـضــرورة معالجة مـكــامــن الـخـلــل في‬ ‫تطبيق القانون‪ ،‬وقد أثار المشاركون في البرنامج‬ ‫بعض النقاط المهمة والنواقص والعيوب التشريعية‬ ‫وعيوب تطبيق القانون من واقع التجارب العملية‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الرشيدي‪ :‬أسعار ًالنفط سترتفع تدريجيا لتتراوح‬ ‫بين ‪ 50‬و‪ 60‬دوالرا منتصف ‪2017‬‬

‫نمو أعمال «الكويتية العالمية» ‪ %17‬في أوروبا العام الماضي رغم هبوط الطلب‬ ‫تـ ــوقـ ــع الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫ل ـ ـشـ ــركـ ــة الـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫الـعــالـمـيــة بـخـيــت الــرش ـيــدي‪ ،‬أن‬ ‫ترتفع أ سـعــار النفط تدريجيا‪،‬‬ ‫لتتراوح بين ‪ 50‬و‪ 60‬دوالرا في‬ ‫منتصف العام المقبل‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح أدلى به‬ ‫الرشيدي لـ «كونا» على هامش‬ ‫مـشــاركـتــه ف ــي حـفــل االسـتـقـبــال‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي الـ ـ ـ ــذي أق ـ ــام ـ ــه مـكـتــب‬ ‫لندن للتسويق العالمي‪ ،‬التابع‬ ‫ل ـمــؤس ـســة ال ـب ـت ــرول الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫ل ـع ـم ــائ ــه وم ـم ـث ـل ــي الـ ـش ــرك ــات‬ ‫النفطية العالمية‪.‬‬ ‫وقال إن «سوق النفط العالمي‬ ‫يمر بمرحلة تصحيحية‪ ،‬حيث‬ ‫وصلنا إلى القاع‪ ،‬ووصل سعر‬ ‫ال ـن ـف ــط إل ـ ــى أدن ـ ـ ــى م ـس ـتــويــاتــه‬ ‫خالل العقد الماضي»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن أسـبــاب االنخفاض متعددة‪،‬‬ ‫أبــرزهــا وج ــود فــائــض بالسوق‬ ‫الـ ـنـ ـفـ ـط ــي‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ضـعــف‬ ‫ال ـط ـل ــب ف ــي آسـ ـي ــا ب ـش ـكــل ع ــام‪،‬‬ ‫والصين بشكل خاص‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫مشبع اآلن‪،‬‬ ‫وبـ َّـيــن أن الـســوق‬ ‫وب ــالـ ـت ــال ــي سـ ـيـ ـك ــون االرت ـ ـفـ ــاع‬ ‫تــدري ـج ـيــا ح ـتــى ي ـصــل إلـ ــى ‪50‬‬

‫دوالرا‪« ،‬ولـ ـ ــن يـ ـك ــون االرتـ ـف ــاع‬ ‫حادا كما حدث في عامي ‪2003‬‬ ‫و‪.»2004‬‬ ‫وردا على سؤال لـ «كونا» حول‬ ‫إمكانية أن تتخطى أسعار النفط‬ ‫حــا جــز ا ل ـ ـ ‪ 100‬دوالر‪ ،‬استبعد‬ ‫الرشيدي ذلك‪ ،‬قائال «من الممكن‬ ‫أن نصل إلى أسعار تتراوح بين‬ ‫‪ 60‬و‪ 80‬دوالرا‪ ،‬لكن نحتاج إلى‬ ‫ثالث سنوات»‪.‬‬ ‫وح ـ ــول ب ـيــع ش ــرك ــة ال ـب ـتــرول‬ ‫الـعــالـمـيــة مـصـفــاة روتـ ـ ــردام في‬ ‫هولندا لشركة جنفور العالمية‪،‬‬ ‫قــال إن الشركة احتفظت بمركز‬ ‫األب ـح ــاث والـتـطــويــر فــي مدينة‬ ‫روتردام‪ ،‬بهدف استمرار نشاط‬ ‫المركز في دعم عمليات الشركة‬ ‫ب ــالـ ـق ــارة األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وخ ــاص ــة‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــات زيـ ـ ـ ــوت «ال ـ ـتـ ــزي ـ ـيـ ــت»‪،‬‬ ‫ومــراج ـعــة ال ـمــواص ـفــات الفنية‬ ‫لمنتجاتها‪.‬‬ ‫وق ــال إن بيع المصفاة يأتي‬ ‫ض ـم ــن خ ـط ــة ال ـش ــرك ــة الـمـبـنـيــة‬ ‫على استراتيجية ‪ ،2030‬وهي‬ ‫خطة تهدف بشكل أساسي إلى‬ ‫الـنـمــو فــي أوروب ـ ــا‪ ،‬مــع الحفاظ‬ ‫عـلــى اق ـت ـص ــادات إيـجــابـيــة لكل‬

‫بخيت الرشيدي‬

‫العمليات‪ ،‬بما فيها المصافي‬ ‫أو تسويق المنتجات‪.‬‬ ‫وردا ع ـلــى سـ ــؤال ح ــول مــدى‬ ‫تأثر أعمال الشركة ببيع مصفاة‬ ‫روتـ ــردام‪ ،‬قــال إن «المصفاة كان‬ ‫انـ ـت ــاجـ ـه ــا ‪ 88‬الـ ـ ــف ب ــرمـ ـي ــل فــي‬ ‫اليوم‪ ،‬وهذه الكمية لن تؤثر في‬ ‫عملياتنا في اوروبا‪ ،‬التي تعدت‬ ‫‪ 470‬الف برميل في اليوم»‪.‬‬ ‫وقال الرشيدي ان نمو اعمال‬ ‫الشركة العام الماضي في اوروبا‬ ‫ب ـلــغ ‪ 17‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ع ـلــى الــرغــم‬

‫م ــن ه ـب ــوط ال ـط ـلــب ع ـلــى الـنـفــط‬ ‫ه ـن ــاك‪ ،‬بـسـبــب ارتـ ـف ــاع األس ـع ــار‬ ‫وعوامل اخرى‪ ،‬مؤكدا ان الشركة‬ ‫ستواصل الحفاظ على العمليات‬ ‫الربحية في اوروبا‪.‬‬ ‫وذك ــر أن «الـبـتــرول العالمية»‬ ‫تمتلك وتدير نحو ‪ 5000‬محطة‬ ‫بيع وقود في شتى أنحاء القارة‬ ‫األوروب ـيــة‪ ،‬وتــزود أكثر من ‪200‬‬ ‫شركة طيران في ‪ 70‬مطارا دوليا‬ ‫بوقود الطائرات‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن «مـ ــركـ ــز ال ـشــركــة‬ ‫التسويقي في اوروب ــا يعد اكبر‬ ‫بكثير مــن حجم الـمـصـفــاة‪ ،‬لكن‬ ‫نـ ـت ــوق ــع ان ي ـ ـكـ ــون ل ــديـ ـن ــا ن ـمــو‬ ‫وعمليات ربحية في اوروبا»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن أع ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة‬ ‫الـمـسـتـقـبـلـيــة ف ــي آسـ ـي ــا‪ ،‬كـشــف‬ ‫الرشيدي‪« :‬بصدد تشغيل مصفاة‬ ‫فيتنام نهاية العام الحالي‪ ،‬وهي‬ ‫باكورة مشاريعنا في اسيا‪ ،‬حيث‬ ‫يتوقع ان تكرر ‪ 200‬الــف برميل‬ ‫ف ــي ال ـي ــوم م ــن ال ـن ـفــط الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫وستغطي سوق فيتنام‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى مـ ـش ــاري ــع قـ ــادمـ ــة فـ ــي دول‬ ‫آسيوية أخرى»‪.‬‬

‫«الغرفة» تعلن المنح الدراسية لهذا العام‬ ‫أعـلـنــت غــرفــة ت ـج ــارة وص ـنــاعــة ال ـكــويــت‪ ،‬عـلــى لـســان‬ ‫د‪ .‬جــاســم ب ـشــارة مــديــر مــركــز عـبــدالـعــزيــز حـمــد الصقر‬ ‫للتنمية والتطوير‪ ،‬التابع للغرفة‪ ،‬فتح باب الترشح للمنح‬ ‫الدراسية لنيل درجة الماجستير لعام ‪.2016‬‬ ‫وأفــاد د‪ .‬بشارة بأنه إدراك ــا من الغرفة لمسؤوليتها‬ ‫االجـتـمــاعـيــة ودورهـ ــا للمساهمة فــي التنمية البشرية‬ ‫بــالــدولــة بـمــا ي ـعــود عـلــى االق ـت ـصــاد الــوط ـنــي بــالـفــائــدة‬ ‫والـتـمـكـيــن‪ ،‬وحــرصـهــا عـلــى تشجيع ال ـك ــوادر الــوطـنـيــة‪،‬‬ ‫وإتاحة فرص استكمال التعليم بعد الجامعي والدراسات‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫وجريا على عادتها فقد وافقت لجنة المنح الدراسية‬ ‫بالغرفة على منح خمس بعثات دراسية للعام الحالي‬ ‫لـلـطـلـبــة الـكــويـتـيـيــن الــراغ ـب ـيــن ف ــي اسـتـكـمــال دراسـتـهــم‬ ‫العليا لنيل درجة الماجستير في تخصص إدارة األعمال‬

‫وتخصص القانون التجاري‪ ،‬ويأتي ذلك على ضوء نهج‬ ‫الغرفة فــي البعثات الــدراسـيــة السنوية‪ ،‬حيث سبق أن‬ ‫ابتعثت الـغــرفــة دف ـعــات دراس ـيــة أخ ــرى خ ــال الـسـنــوات‬ ‫الخمس الماضية لنيل درجة الماجستير بإدارة األعمال‬ ‫‪ MBA‬والقانون التجاري‪.‬‬ ‫وتتطلع الغرفة إلــى أن يكون هــذا البرنامج مساهمة‬ ‫م ـب ــاش ــرة ف ــي ت ـعــزيــز ال ـم ـه ــارات األك ــادي ـم ـي ــة والـمـهـنـيــة‬ ‫للعاملين في الدولة سواء القطاع الخاص أو الحكومي‪،‬‬ ‫من خالل اكتسابهم المعرفة المتقدمة في برامج الدراسات‬ ‫العليا‪ ،‬حيث يقتصر االبتعاث في هذا البرنامج على أعلى‬ ‫خمسين جامعة في العالم‪ ،‬ما يتيح للطلبة المبتعثين‬ ‫االطــاع على آخــر ما وصــل إليه العلم في مجالي إدارة‬ ‫األعمال والقانون التجاري في تلك الجامعات المرموقة‪.‬‬ ‫ووضـ ـع ــت ال ـغ ــرف ــة ل ـه ــذا الـ ـغ ــرض ع ـ ــددا م ــن ال ـش ــروط‬

‫لـلـتـقــدم لـنـيــل ه ــذه الـمـنـحــة‪ ،‬وكــذلــك مـعــايـيــر للمفاضلة‬ ‫بـيــن الـمـتـقــدمـيــن‪ ،‬حـســب الـنـظــم الـمـعـمــول بـهــا بالغرفة‪،‬‬ ‫حيث سيتم على ضوء ذلك النظر في الطلبات واختيار‬ ‫الفائزين منها‪ ،‬كما أشار د‪ .‬بشارة إلى أنه تم اعتماد قائمة‬ ‫الجامعات العالمية المرموقة في اختصاص هذه المنحة‪،‬‬ ‫حــرصــا منها على ابـتـعــاث الطلبة الــى أفـضــل جامعات‬ ‫العالم لضمان التحصيل الدراسي الرصين‪.‬‬ ‫وعليه دعا د‪ .‬بشارة من يرغب في االستفادة من هذه‬ ‫المنح الدراسية التقدم بطلبه إلى مركز عبدالعزيز حمد‬ ‫الصقر للتنمية والتطوير بمقر غرفة تـجــارة وصناعة‬ ‫الكويت‪ ،‬حسب الشروط والضوابط المعلنة في الصحف‪،‬‬ ‫وعلى الموقع االلكتروني لغرفة تجارة وصناعة الكويت‪،‬‬ ‫وسيكون آخر يوم الستقبال طلبات الترشح الخميس ‪26‬‬ ‫مايو المقبل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫«الخليج للتأمين» تربح ‪ 14.09‬مليون دينار‬ ‫مجلس اإلدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية بنسبة ‪%40‬‬ ‫أرباح صافية‬ ‫أعلنت مجموعة الخليج للتأمين تحقيق‬ ‫ٍ‬ ‫بقيمة ‪ 14.09‬مليون دينار كويتي (‪ 46.9‬مليون دوالر‬ ‫ً‬ ‫أميركي)‪ ،‬أي ما يعادل‪ 78.60‬فلسا للسهم الواحد‪ ،‬وذلك‬ ‫عن السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬بارتفاع‬ ‫نسبته ‪ 17‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع ربح بقيمة ‪ 12‬مليون‬ ‫دينار (‪ 39.9‬مليون دوالر) عن العام الماضي‪.‬‬ ‫وأوصى مجلس اإلدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة (‪ 40‬فلسا للسهم الواحد) عن السنة المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬حيث تخضع هذه التوصية لموافقة‬ ‫الجمعية العمومية لمساهمي المجموعة والجهات‬ ‫الرقابية المعنية‪.‬‬ ‫وارتفعت القيمة الدفترية للسهم لتصل إلى ‪500.2‬‬ ‫ً‬ ‫فلس للسهم مقارنة مع ‪ 469.3‬فلسا في العام الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفعت حقوق المساهمين خالل العام أيضا بنسبة‬ ‫‪ 6‬في المئة‪ ،‬بما يعادل ‪ 5.4‬ماليين دينار (‪ 18‬مليون‬ ‫دوالر) لتصل إل ــى ‪ 89.6‬مـلـيــون دي ـ ـنـ ــار(‪ 297.9‬مليون‬ ‫دوالر)‪ ،‬كما في ‪ 31‬ديسمبر‪ 2015‬مقارنة مع ‪ 84.2‬مليون‬

‫دينار(‪ 279.9‬مليون دوالر) في‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫كما حقق صافي االحتياطيات الفنية للشركة ارتفاعا‬ ‫بقيمة ‪ 5.9‬مليون دينار (‪ 19.6‬مليون دوالر) وبنسبة ‪5.5‬‬ ‫في المئة لتصل إلى ‪ 112.7‬مليون دينار (‪ 374.7‬مليون‬ ‫دوالر) كما في نهاية عام ‪ 2015‬مقارنة مع ‪ 106.8‬ماليين‬ ‫دينار (‪ 355.1‬مليون دوالر) كما في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2014‬‬ ‫مما يدعم األنشطة التشغيلية للمجموعة‪ ،‬ويحمي حقوق‬ ‫حملة وثائقها بهدف تعزيز قدرة المجموعة على تحمل‬ ‫ً‬ ‫المخاطر الطارئة التي قد تطرأ مستقبال‪.‬‬ ‫وعن هذه النتائج‪ ،‬قال رئيس مجلس اإلدارة لمجموعة‬ ‫الخليج للتأمين فرقد الصانع‪" :‬تعكس نتائج هذا العام‬ ‫النمو الــذي حققته المجموعة‪ ،‬مما يعزز قدرتها على‬ ‫حماية أصولها وحقوق مساهميها‪" ،‬كما يتماشى ذلك‬ ‫مع سعينا المستمر إلى تقديم أفضل الخدمات التأمينية‬ ‫ً‬ ‫لعمالئنا في جميع األسواق التي نتواجد فيها‪ ،‬مدعوما‬ ‫باستراتيجيتنا الـهــادفــة للتوسع اإلقليمي وزي ــادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حصتنا السوقية محليا وإقليميا"‪.‬‬

‫فرقد الصانع‬

‫«بيتك ‪ -‬البحرين»‪ 94 :‬مليون دوالر لتمويل مشروع‬ ‫«األفنيوز» بالمنامة‬ ‫أعـ ـل ــن ك ــل م ــن ب ـي ــت ال ـت ـمــويــل‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ -‬الـ ـبـ ـح ــري ــن "بـ ـيـ ـت ــك‪-‬‬ ‫البحرين"‪ ،‬وشركة كورنيش الملك‬ ‫فيصل للتطوير‪ ،‬التي تملك فيها‬ ‫شركة المباني البحرين ‪ 35‬في‬ ‫المئة‪ ،‬والمملوكة بدورها لشركة‬ ‫الـمـبــانــي الـكــويـتـيــة‪ ،‬توقيعهما‬ ‫مذكرة تفاهم خاضعة للموافقات‬ ‫النهائية‪ ،‬لتوفير تمويل اسالمي‬ ‫بقيمة ‪ 94‬مليون دوالر الستكمال‬ ‫تنفيذ وتـطــويــر م ـشــروع مجمع‬ ‫"األف ـن ـي ــوز ال ـب ـحــريــن" ال ـم ـحــاذي‬ ‫ل ـم ـش ــروع خ ـل ـيــج ال ـب ـح ــري ــن فــي‬ ‫المنامة خالل ‪ 12‬شهرا‪.‬‬ ‫ووقـ ـ ـ ــع ال ـ ـمـ ــذكـ ــرة م ـم ـث ــا عــن‬ ‫الشركة‪ ،‬وليد الشريعان‪ ،‬وممثال‬ ‫عـ ــن ال ـب ـن ــك ال ـع ـض ــو ال ـم ـن ـت ــدب‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي له‪ ،‬عبد الحكيم‬ ‫الخياط‪ ،‬بحضور عدد من أعضاء‬ ‫المؤسستين ومسؤولي "بيتك"‪،‬‬ ‫ومنهم رئيس التمويل لمجموعة‬ ‫"بـيـتــك"‪ ،‬بيتر فـيــرهــوفــن‪ ،‬وكبير‬ ‫ال ـمــديــريــن ال ـمــال ـي ـيــن ف ــي شــركــة‬ ‫المباني زاهد كاسماني‪.‬‬

‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬قـ ـ ــال ال ـش ــري ـع ــان‬ ‫إن "اخـتـيــارنــا (بـيـتــك‪ -‬البحرين)‬ ‫ارت ـكــز عـلــى مــا يــوفــره الـبـنــك من‬ ‫حلول تمويلية إسالمية متميزة‬ ‫تتناسب مع المشروع‪ ،‬إنه شريك‬ ‫استراتيجي لنا‪ ،‬وإنه من دواعي‬ ‫سرورنا ان يكون البنك شريكنا‬ ‫المالي في تنفيذ هذا المشروع‪،‬‬ ‫كما يؤكد هذا التمويل ثقة البنك‬ ‫بالمشروع والمساهمين فيه الى‬ ‫جانب ضمانات االستثمار"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "هذا التمويل سيكون‬ ‫إلنشاء مشروع (االفنيوز‪ -‬البحرين)‪،‬‬ ‫الذي يعد األول من نوعه في مملكة‬ ‫البحرين‪ ،‬من حيث تصاميمه وتنوع‬ ‫األنشطة التي سيقدمها لمرتاديه‪،‬‬ ‫كما انــه من المتوقع أن يساهم في‬ ‫تنشيط السياحة والتجارة بالمملكة‪،‬‬ ‫من خالل دعم قطاع البيع بالتجزئة‬ ‫على وجه الخصوص‪ ،‬ولما سيقدمه‬ ‫م ــن تـجــربــة ت ـســوق وتــرف ـيــه فــريــدة‬ ‫لـلـجـمـيــع‪ ،‬وس ـيــوفــر أي ـضــا الـعــديــد‬ ‫مــن المحالت والـعــامــات التجارية‬ ‫وال ـ ـمـ ــرافـ ــق ال ـت ــرف ـي ـه ـي ــة ال ـعــائ ـل ـيــة‬

‫الخياط والشريعان يوقعان االتفاقية‬ ‫المرموقة تحت سقف واحد"‪.‬‬ ‫من جانبه قــال الخياط‪" :‬سعداء‬ ‫بتوفير خــدمــاتـنــا الـمــالـيــة إلنـشــاء‬ ‫األفنيوز بالبحرين‪ ،‬وبتوقيع هذه‬ ‫االتفاقية يكون (بيتك – البحرين)‬ ‫قــد حقق أحــد أهــدافــه‪ ،‬وهــو تمويل‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع الـ ـج ــدي ــدة الـ ـت ــي تــدعــم‬ ‫اقتصاد مملكة البحرين‪ ،‬وتساهم‬ ‫ف ــي تـنـشـيـطــه"‪ ،‬م ــؤك ــدا عـلــى ال ــدور‬ ‫الرائد الذي تلعبه مجموعة الشايع‬ ‫من خالل شركة المباني وشركاتها‬

‫االخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ومـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــا ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫المشروع الحيوي الذي يمثل اضافة‬ ‫ذات قيمة شاملة للحركة التجارية‬ ‫والسياحة في البحرين"‪.‬‬ ‫وي ـق ــع الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬ال ـ ــذي يـتــوقــع‬ ‫افتتاحه في الربع األول من عام ‪،2017‬‬ ‫على مساحة ‪ 265‬أل ــف متر مربع‪،‬‬ ‫فــي مــوقــع اسـتــراتـيـجــي مــع اطــالــه‬ ‫فريدة بامتداد ‪ 1.5‬كلم على الواجهة‬ ‫البحرية‪ ،‬مما سيجعل منه معلما‬ ‫جديدا يضاف الى معالم المملكة‪.‬‬

‫«آمار سيتي» تشارك بمنتجات جديدة‬ ‫في «العقارات الكويتية والدولية»‬ ‫أكد عبده أن «آمار سيتي»‬ ‫مستمرة في طرح مشاريعها‬ ‫العقارية بألمانيا وتركيا‪ ،‬حيث‬ ‫تواصل تسويق مشروعها في‬ ‫منطقة «بيوتشك ماجيك» في‬ ‫إسطنبول‪.‬‬

‫انضمت شركة آمار سيتي إلى الشركات المشاركة‬ ‫فــي م ـعــرض ال ـع ـقــارات الـكــويـتـيــة وال ــدول ـي ــة‪ ،‬الـحــدث‬ ‫العقاري األبرز واألكبر في الكويت على اإلطالق‪ ،‬والذي‬ ‫تنظمه إكسبو سيتي لتنظيم المعارض والمؤتمرات‪،‬‬ ‫من ‪ ٧‬الى ‪ ١٠‬مارس المقبل‪.‬‬ ‫وأعلنت الشركة البدء في طــرح منتجات عقارية‬ ‫ج ــدي ــدة تـنــاســب مـخـتـلــف ش ــرائ ــح ال ـع ـمــاء‪ ،‬ف ــي ظل‬ ‫الـ ـظ ــروف االق ـت ـص ــادي ــة وال ـس ـيــاس ـيــة ال ـحــال ـيــة الـتــي‬ ‫يشهدها العالم بعد انخفاض أسعار النفط وتراجع‬ ‫اقتصادات العديد من الدول‪.‬‬ ‫وقــال مدير المبيعات في الشركة محمد عبده إن‬ ‫"آمار سيتي" بدأت مؤخرا تملك عمارات استثمارية‬ ‫فــي ألمانيا قابلة للتحويل إلــى شقق فندقية‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر أن يتم طرح هذه الوحدات على المستثمرين‬ ‫من خالل حصص مستقلة بسعر ‪ 2000‬دينار للحصة‬ ‫الواحدة‪ ،‬وبعائد سنوي قدره ‪ 13‬في المئة‪ ،‬على أن يتم‬ ‫التخارج من هذه الحصص بعد ‪ 3‬سنوات من التملك‪.‬‬ ‫وأشار عبده إلى أن هذه المنتجات تعتبر مناسبة‬ ‫جدا لالوضاع الحالية التي يبحث فيها المستثمر‬ ‫عــن ف ــرص ذات عــوائــد مـجــديــة وم ـخــاطــر م ـحــدودة‪،‬‬ ‫السيما في ظل تراجع العديد من األسواق واالدوات‬

‫االستثمارية االخرى عن تحقيق العوائد المرجوة في‬ ‫ظل تقلبات االسواق الحالية‪.‬‬ ‫وأكد أن "آمار سيتي" مستمرة في طرح مشاريعها‬ ‫الـعـقــاريــة بألمانيا وتــركـيــا‪ ،‬حـيــث تــواصــل تسويق‬ ‫مشروعها في منطقة "بيوتشك ماجيك" في إسطنبول‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن ‪ 11‬بلوكا سكنيا و‪ 4‬بلوكات تجارية‬ ‫تطل جميعها على البحر مباشرة‪ ،‬مشيرا إلى أن كل‬ ‫بلوك يتألف من ‪ 16‬شقة وبأسعار تبدأ من ‪ 350‬ألف‬ ‫ليرة تركية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن المستثمر في هذا المشروع سيحصل‬ ‫على عائد بعد انتهاء المشروع بواقع ‪ 30‬في المئة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن هذا المشروع يعد االول من نوعه الذي يطل‬ ‫إطاللة مباشرة على البحر‪.‬‬ ‫وتــابــع ان الشركة تطرح مجموعة مــن المشاريع‬ ‫الجديدة في مدينة "طرابزون" التي أصبحت تشهد‬ ‫توجها كبيرا يفوق التوجه على كل المدن التركية‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬لما تمتاز بــه طــرابــزون مــن مـنــاخ وطبيعة‬ ‫ومــواقــع سـيــاحـيــة‪ ،‬فـضــا عــن إطــالـتـهــا عـلــى البحر‬ ‫االس ــود مــن جـهــة‪ ،‬وقــربـهــا مــن جــورجـيــا مــن الجهة‬ ‫االخ ـ ــرى‪ ،‬مــؤكــدا أن أس ـعــار ال ـع ـقــارات فــي طــرابــزون‬ ‫أرخص كثيرا من إسطنبول‪.‬‬

‫«بيكر تلي» يقدم برنامج مراجعة شهادة‬ ‫«االختصاصي المعتمد في حوكمة الشركات»‬ ‫يـ ـعـ ـق ــد مـ ـكـ ـت ــب "ب ـ ـي ـ ـكـ ــر تـ ـل ــي"‬ ‫ل ـخ ــدم ــات ال ـتــدق ـيــق وال ـض ــرائ ــب‬ ‫واالسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارات‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ي ـح ـتــل‬ ‫ال ـت ــرت ـي ــب الـ ـث ــام ــن ب ـي ــن م ـكــاتــب‬ ‫الـتــدقـيــق الـعــالـمـيــة‪ ،‬ب ـتــاريــخ ‪15‬‬ ‫مـ ــارس ‪ 2016‬بــرنــامــج مــراجـعــة‬ ‫الشهادة المهنية "االختصاصي‬ ‫المعتمد فــي حوكمة الـشــركــات"‬ ‫والـمـعـتـمــدة مــن معهد الـتــدريــب‬ ‫الــدولــي لاللتزام (‪ )ICT‬والرابطة‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ل ـل ـم ـطــاب ـقــة واالل ـ ـتـ ــزام‬ ‫(‪ )ICA‬ومقرها المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع كـلـيــة مانشستر‬ ‫لألعمال بجامعة مانشستر‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬صرح هشام‬ ‫سـ ـ ــرور ال ـش ــري ــك ال ـت ـن ـف ـيــذي فــي‬ ‫"بيكر تلي"‪ ،‬بأن مكتب بيكر تلي‬ ‫ً‬ ‫يسعى دائـمــا لتقديم الشهادات‬ ‫ال ـم ـه ـن ـيــة‪ ،‬الـ ـت ــي م ــن ش ــأن ـه ــا أن‬ ‫تــدعــم مـعــارف ال ـمــوارد البشرية‬ ‫القادرة على مواكبة التغيير الذي‬ ‫يـحــدث فــي بيئة إدارة االع ـمــال‪،‬‬ ‫والتي تقودها الجهات الرقابية‬ ‫والمتمثلة بشكل رئيسي في بنك‬ ‫الكويت المركزي‪ ،‬وهيئة أسواق‬ ‫المال ووزارة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال ال ـقــوان ـيــن وال ـ ـقـ ــرارات‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ـم ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـص ــدره ــا‬

‫للمصارف والشركات الخاضعة‬ ‫إلشرافها لاللتزام بتنفيذها في‬ ‫مــزاولــة أنشطتها‪ ،‬وذلــك لتوفير‬ ‫ب ـي ـئ ــة أعـ ـ ـم ـ ــال س ـل ـي ـم ــة ت ـت ـصــف‬ ‫بالشفافية والعدالة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف سـ ــرور أن مصطلح‬ ‫"الـحــوكـمــة" أو"اإلدارة الــرشـيــدة"‬ ‫ي ـش ـي ــر إل ـ ــى إط ـ ـ ــار مـ ــن ال ـق ــواع ــد‬ ‫والـمـمــارســات‪ ،‬الـتــي يضمن بها‬ ‫مـجـلــس اإلدارة ت ــواف ــر عـنــاصــر‬ ‫المساء لة والـنــزاهــة والشفافية‪،‬‬ ‫في عالقة كيان األعمال مع جميع‬ ‫األطراف أصحاب المصالح (بما‬ ‫فــي ذل ــك الـمـســاهـمــون والـعـمــاء‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــوردون وال ـ ـم ـ ــوظ ـ ـف ـ ــون‬ ‫والمجتمع المتأثر بنشاط كيان‬ ‫األعمال)‪.‬‬ ‫وفيما يخص اإلطار التشريعي‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـظ ــم ل ـل ـح ــوك ـم ــة ف ـ ــي دول ـ ــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ف ـق ــد ص ـ ــدر ال ـم ــرس ــوم‬ ‫بـ ـق ــان ــون رقـ ـ ــم ‪ 25‬ل ـس ـن ــة ‪2012‬‬ ‫بـ ــإصـ ــدار ق ــان ــون الـ ـش ــرك ــات فــي‬ ‫نوفمبر ‪ ،2012‬المعدل بالقانون‬ ‫رق ــم ‪ 97‬لسنة ‪ ،2013‬ال ــذي نشر‬ ‫في الجريدة الرسمية بتاريخ ‪27‬‬ ‫ً‬ ‫مــارس ‪ 2013‬متضمنا إل ــزام كل‬ ‫ال ـشــركــات بـمــا ورد فــي الـقــانــون‬ ‫بشأن الحوكمة‪.‬‬

‫هشام سرور‬

‫ع ــاوة على ذل ــك‪ ،‬أص ــدر بنك‬ ‫الكويت المركزي في يونيو ‪2012‬‬ ‫"تـعـلـيـمــات ب ـشــأن ق ــواع ــد ونـظــم‬ ‫الـحــوكـمــة فــي الـبـنــوك" فــي دولــة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وتناول الكتاب الخامس عشر‬ ‫مــن الالئحة التنفيذية للقانون‬ ‫رقم (‪ )7‬لسنة ‪ 2010‬بشأن إنشاء‬ ‫هيئة أسواق المال وتنظيم نشاط‬ ‫األوراق الـمــالـيــة قــواعــد حوكمة‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫وعلى ذلــك‪ ،‬وفــي ظل القرارات‬ ‫والتعليمات التي تصدر بشكل‬

‫مستمر من تلك الجهات الرقابية‬ ‫ف ــي دولـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬أصـ ـب ــح مــن‬ ‫الـضــروري على كيانات األعمال‬ ‫تأهيل مواردها البشرية للقيام‬ ‫بهذه المهمة للحفاظ على عالقة‬ ‫متوازنة مع تلك الجهات‪.‬‬ ‫وتتجلى أهمية هذه الشهادة‬ ‫ف ـ ــي تـ ـط ــوي ــر م ـ ـه ـ ــارات مــوظ ـفــي‬ ‫كـيــانــات األع ـمــال القائمين على‬ ‫ت ـط ـب ـي ــق قـ ــواعـ ــد الـ ـح ــوكـ ـم ــة فــي‬ ‫ك ـيــانــات األع ـم ــال ال ـتــي يعملون‬ ‫ً‬ ‫فيها نظرا إللزاميتها‪.‬‬ ‫وش ــدد س ــرور عـلــى أن مكتب‬ ‫ب ـي ـك ــر تـ ـل ــي ي ـس ـت ـع ـي ــن ب ـج ـهــود‬ ‫محاضرين معتمدين على أعلى‬ ‫مستويات مــن التأهيل العلمي‪،‬‬ ‫ويتمتعون بأعلى درجات الخبرة‬ ‫والمهنية لتقديم هــذا النوع من‬ ‫الشهادات المهنية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال إن "مـ ـح ــاض ــريـ ـن ــا هــم‬ ‫فــر يــق مــن المهنيين المؤهلين‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـتـ ـم ــدي ــن ال ـ ــذي ـ ــن ي ـع ـم ـل ــون‬ ‫ع ـلــى ن ـقــل م ـعــارف ـهــم وخـبــراتـهــم‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــة فـ ــي مـ ـج ــال ال ـحــوك ـمــة‬ ‫وااللتزام الرقابي إلى المشاركين‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ي ـض ـمــن ال ـق ـي ـم ــة ال ـم ـضــافــة‬ ‫لـلـمـشــاركـيــن وك ـي ــان ــات األع ـمــال‬ ‫التي يعملون بها على حد سواء"‪.‬‬

‫وتم تخصيص مساحة ‪ 38‬ألف‬ ‫متر مربع من "االفنيوز‪ -‬البحرين"‬ ‫للمحالت التجارية‪ ،‬بما يقارب ‪15‬‬ ‫في المئة من إجمالي المشروع‪،‬‬ ‫وسـتـخـصــص ال ـم ـســاحــة األك ـبــر‬ ‫للترفيه العائلي وصالة ألعاب‪،‬‬ ‫وأمــاكــن ترفيه اخــرى‪ ،‬فضال عن‬ ‫وال ـم ـط ــاع ــم وال ـم ـق ــاه ــي الــراق ـيــة‬ ‫وال ـحــدائــق الـعــامــة الـمـطـلــة على‬ ‫الواجهة البحرية‪.‬‬

‫«جاسم للنقليات» تفوز بعقد «إيكويت»‬ ‫لتزويدها بخدمات الشحن والنقل البري‬ ‫أعلنت شركة جاسم للنقليات‬ ‫والـ ـمـ ـن ــاول ــة أنـ ـه ــا فـ ـ ــازت لـلـسـنــة‬ ‫الثالثة على التوالي بعقد خدمات‬ ‫الشحن والـنـقــل الـبــري المحلي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي ط ــرح ـت ــه ش ــرك ــة إي ـك ــوي ــت‬ ‫ل ـل ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات‪ ،‬أول شــراكــة‬ ‫عالمية كويتية فــي هــذا القطاع‬ ‫الـصـنــاعــي‪ ،‬لـخــدمــات عملياتها‬ ‫في ميناء الشعيبة‪ .‬ويمتد العقد‬ ‫ثالث سنوات‪ ،‬بدء ا من األول من‬ ‫يناير ‪.2016‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قــال الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة جاسم للنقليات‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــاولـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ـ ــادل كـ ـ ــوهـ ـ ــري‪:‬‬ ‫"ي ـس ـع ــدن ــا ال ـت ــوق ـي ــع مـ ــن جــديــد‬ ‫على عقد خــدمــة شــركــة ايكويت‬ ‫ل ـل ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات‪ ،‬اسـ ـتـ ـم ــرارا‬ ‫للشراكة ا لـقــو يــة بين الشركتين‬ ‫خالل األعوام الماضية"‪.‬‬ ‫وأضاف كوهري‪" :‬يعكس هذا‬ ‫الـنـجــاح التنافسي والـمـهــم جدا‬ ‫الـ ـت ــزام شــرك ـت ـنــا ب ـت ـقــديــم خــدمــة‬ ‫متميزة ذات مستوى ع ــال‪ ،‬كما‬ ‫يعكس نجاح الهيكل التشغيلي‬ ‫الـ ــذي تـتـبـعــه ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ونـتـطـلــع‬ ‫ل ـمــواص ـلــة خ ــدم ــة إح ـ ــدى كـبــرى‬

‫جانب من احتفالية توقيع العقد‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـكــوي ـت ـيــة ف ــي قـطــاع‬ ‫ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات‪ ،‬ع ـبــر تــوفـيــر‬ ‫خدمات لوجستية متقدمة تلبي‬ ‫متطلباتهم التشغيلية المحلية"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬ل ـق ــد ن ـج ـحــت شــركــة‬ ‫جــاســم للنقليات والـمـنــاولــة في‬ ‫خدمة العديد من كبار الشركات‬ ‫في قطاع النفط والغاز‪ ،‬وتستمر‬ ‫في تحقيق المزيد من النجاحات‬ ‫ف ـ ــي ه ـ ـ ــذا ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع عـ ـب ــر ت ــوف ـي ــر‬ ‫خدمات بمعايير عالية وحلول‬ ‫نقل متقدمة وأكثر فعالية‪ ،‬وأيضا‬

‫بفضل فريق متمكن يحرص على‬ ‫تلبية جميع متطلبات العميل‬ ‫وأكثر"‪.‬‬ ‫وتقدم شركة جاسم للنقليات‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــاولـ ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـعـ ــد م ــن‬ ‫ب ـي ــن كـ ـب ــرى ش ــرك ــات ال ـن ـق ـل ـيــات‬ ‫والخدمات اللوجستية بالكويت‬ ‫والشرق األوســط‪ ،‬خدمات عالية‬ ‫المستوى وتنافسية في القطاع‬ ‫ال ـلــوج ـس ـتــي وت ــأج ـي ــر ال ـم ـعــدات‬ ‫للقطاعين العام والخاص‪.‬‬


‫‪22‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«بيان»‪ :‬السوق يفتقد الثقة والرؤية االستثمارية الواضحة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• األداء السلبي عاد بعد ارتفاعه على مدى األسبوعين الماضيين • ‪ 910.8‬ماليين دينار أرباح ‪ 42‬شركة أعلنت نتائجها‬ ‫حذا أداء السوق الكويتي‬ ‫حذو معظم أسواق األسهم‬ ‫الخليجية األخرى‪ ،‬التي تأثرت‬ ‫بدورها بتذبذب أسعار النفط‪،‬‬ ‫والتراجع الحاد لالقتصاد‬ ‫العالمي مما زاد المخاوف‬ ‫لدى المستثمرين‪ ،‬ودفعهم‬ ‫للعزوف عن الشراء‪ ،‬وشغل‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية‬ ‫المرتبة الثالثة في ترتيب أسواق‬ ‫األسهم الخليجية من حيث‬ ‫نسبة المكاسب‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ــال ت ـ ـقـ ــريـ ــر ش ـ ــرك ـ ــة "ب ـ ـيـ ــان‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار" إن س ــوق الـكــويــت‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة سـ ــرعـ ــان مــا‬ ‫ع ــاد إل ــى األداء ال ـس ـل ـبــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫استهل به تداوالت العام الحالي‬ ‫بعدما لبث أن ارتفع على مدى‬ ‫األسبوعين الماضيين‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب الـ ـتـ ـق ــري ــر‪ ،‬هـبـطــت‬ ‫مؤشرات السوق الثالثة‪ ،‬وفقدت‬ ‫نحو نصف المكاسب التي منيت‬ ‫ب ـه ــا األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬رغ ــم‬ ‫النتائج اإليجابية والتوزيعات‬ ‫المالية الجيدة لمعظم البنوك‬ ‫وبـ ـع ــض الـ ـش ــرك ــات الـ ـم ــدرج ــة‪،‬‬ ‫ال ـتــي أعـلـنــت بـيــانــاتـهــا المالية‬ ‫لعام ‪ ،2015‬لكن السوق ما زال‬ ‫يفتقد الثقة والرؤية االستثمارية‬ ‫الواضحة المساعدة في اتخاذ‬ ‫ال ـق ــرار‪ ،‬فــي ظــل نـقــص السيولة‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة‪ ،‬وم ـ ـ ـخـ ـ ــاوف الـ ــركـ ــود‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي وت ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــات ال ـن ـفــط‬ ‫وال ـت ـطــورات اإلقليمية األمنية‪،‬‬ ‫حيث شـهــدت السيولة النقدية‬ ‫ً‬ ‫ت ــراج ـع ــا بـنـسـبــة ‪ 27‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا مع نهاية األسبوع‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاصـ ـ ـي ـ ــل‪ ،‬وعـ ـل ــى‬ ‫الـصـعـيــد االق ـت ـص ــادي‪ ،‬ص ــدرت‬ ‫عــدة تصريحات وتقارير خالل‬ ‫األس ـب ــوع الـمــاضــي تـصــف حــال‬ ‫اال قـتـصــاد المتعثر والميزانية‬ ‫ال ـع ــام ــة لـ ـل ــدول ــة‪ ،‬ك ـم ــا أص ـ ــدرت‬ ‫غــرفــة تـجــارة وصـنــاعــة الكويت‬ ‫م ــذك ــرة م ـطـ ّـولــة‪ ،‬أكـ ــدت فـيـهــا أن‬ ‫األزمـ ــة االق ـت ـصــاديــة فــي الــدولــة‬ ‫تأتي مــن ضعف اإلدارة العامة‬

‫فــي ظــل االنـخـفــاض الشديد في‬ ‫أسعار النفط‪.‬‬ ‫ووصـ ـف ــت الـ ـم ــذك ــرة سـلـسـلــة‬ ‫االرت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ــات والـ ـ ـت ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــات‬ ‫المتكررة في أسعار النفط على‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــدى أكـ ـث ــر مـ ــن أربـ ـعـ ـي ــن ع ــام ــا‬ ‫رافـقـتـهــا ظــاهــرة بــالـغــة الـغــرابــة‬ ‫والـ ـض ــرر‪ ،‬ت ـع ــاود ال ـح ـضــور مع‬ ‫كــل مــد وج ــزر‪ ،‬تتمثل فــي تزايد‬ ‫االه ـ ـت ـ ـمـ ــام ب ـ ــاإلص ـ ــاح ال ـم ــال ــي‬ ‫واالقتصادي إلى أقصى درجات‬ ‫الـ ـك ــام ك ـل ـمــا ان ـت ـك ـســت أس ـع ــار‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط وانـ ـخـ ـفـ ـض ــت إيـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫الميزانية العامة‪ ،‬ثم سرعان ما‬ ‫ينحسر ه ــذا االه ـت ـمــام مــع أول‬ ‫ب ــوادر ع ــودة ه ــذه األس ـعــار إلــى‬ ‫االرت ـ ـفـ ــاع‪ ،‬لـيـبـقــى اإلص ـ ــاح في‬ ‫الكويت ظاهرة كالمية‪.‬‬ ‫وكثرة الحديث عن انخفاض‬ ‫أسـعــار النفط والـخـطــوات التي‬ ‫اتـ ـخ ــذتـ ـه ــا الـ ـحـ ـك ــوم ــة ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫ال ـص ــدد لـلـحــد م ــن تــأث ـيــره على‬ ‫ال ـع ـج ــز فـ ــي ال ـ ـمـ ــوازنـ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للدولة‪ ،‬ليس إال فقاعات إعالمية‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫واألرقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ــرس ـ ـم ـ ـيـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫أعلنتها وزارة المالية بمشروع‬ ‫موازنة العام المقبل‪ ،‬لم تكشف‬ ‫عـ ــن أي خ ـ ـطـ ــوات جـ ـ ـ ــادة ت ــذك ــر‬ ‫ل ـهــذه اإلج ـ ـ ــراءات عـلــى إجـمــالــي‬ ‫المصروفات الحكومية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ــا ل ـ ـم ـ ـط ـ ـلـ ــوب أوال إ جـ ـ ـ ـ ــراء‬ ‫تـعــديــات جــذريــة عـلــى التبذير‬ ‫الكبير فــي مـيــزان المصروفات‬ ‫لـهــذه الـمـيــزانـيــة قـبــل الـنـظــر في‬

‫ب ـنــد اإلي ـ ـ ـ ــرادات ألن أي تـعــديــل‬ ‫فــي اإلي ـ ــرادات ومـحــاولــة تنويع‬ ‫ً‬ ‫م ـصــادر الــدخــل قــد يــأخــذ وقـتــا‬ ‫مــن الــزمــن حتى إذا كانت هناك‬ ‫جدية في تنفيذ بعض الخطط‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ــة عـ ـل ــى الـ ـ ـ ــرف مـنــذ‬ ‫فـ ـت ــرة ط ــوي ـل ــة لـ ـن ــرى تــأث ـيــرهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بالتالي يصبح لــزامــا علينا أن‬ ‫ً‬ ‫ن ــواج ــه فـ ــورا بـنــد الـمـصــروفــات‬ ‫الــذي إذا مــا استطعنا ترشيده‬ ‫وحـ ـ ــذف كـ ــل مـ ــا هـ ــو ع ـ ــبء عـلــى‬ ‫الميزانية دون عائد فسيساهم‬ ‫ف ـ ــي ت ـخ ـف ـي ــف ال ـ ـع ـ ـجـ ــز‪ ،‬وي ـج ــب‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا إجـ ــراء ت ـعــديــات جــذريــة‬ ‫فــي النهج االقـتـصــادي المتبع‪،‬‬ ‫بإعادة هيكلية الميزانية وإعطاء‬ ‫القطاع الخاص دوره في النظام‬ ‫االقـتـصــادي‪ ،‬مــن خــال السماح‬ ‫ل ــه ب ـ ـ ــإدارة ك ـث ـيــر م ــن ال ـخــدمــات‬ ‫الحكومية المرهقة للميزانية‪،‬‬ ‫وتنفيذ المشاريع المجدية ضمن‬ ‫خطة التنمية لخلق فرص عمل‬ ‫للمواطنين في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وحـ ــذا أداء ال ـس ــوق الـكــويـتــي‬ ‫حـ ـ ــذو م ـع ـظ ــم أس ـ ـ ـ ــواق األسـ ـه ــم‬ ‫الخليجية األخرى‪ ،‬والتي تأثرت‬ ‫بــدورهــا بتذبذب أسـعــار النفط‬ ‫وال ـ ـتـ ــراجـ ــع ال ـ ـحـ ــاد لــاق ـت ـصــاد‬ ‫العالمي مما زاد مــن المخاوف‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـحـ ــف ب ــال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن‬ ‫ودف ـع ـهــم ل ـل ـعــزوف ع ــن ال ـش ــراء‪،‬‬ ‫وش ـغــل س ــوق ال ـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـم ــرت ـب ــة ال ـث ــال ـث ــة فــي‬ ‫ترتيب أسواق األسهم الخليجية‬ ‫مــن حـيــث نسبة الـمـكــاســب‪ ،‬في‬

‫حين شغل ســوق مسقط مرتبة‬ ‫الصدارة‪ ،‬تبعه بورصة البحرين‬ ‫في المرتبة الثانية‪ ،‬ثم سوق أبو‬ ‫ظبي لألوراق المالية في المرتبة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫وشغلت بورصة قطر وسوق‬ ‫دبي المالي المرتبتين الخامسة‬ ‫والسادسة على التوالي‪ ،‬وجاءت‬ ‫الـ ـس ــوق ال ـم ــال ــي ال ـس ـع ــودي في‬ ‫المرتبة األخيرة‪.‬‬ ‫وبـ ــال ـ ـعـ ــودة إلـ ـ ــى أداء س ــوق‬ ‫الـكــويــت لـ ــأوراق الـمــالـيــة خــال‬

‫المؤشرات‬ ‫ً‬ ‫المطلوب أوال إجراء‬ ‫تعديالت جذرية على‬ ‫التبذير الكبير في‬ ‫ميزان المصروفات‬ ‫لهذه الميزانية‪.‬‬

‫ً‬ ‫سجلت خمسة من قطاعات سوق الكويت لألوراق المالية نموا‬ ‫في مؤشراتها بنهاية األسبوع الماضي‪ ،‬في حين تراجعت مؤشرات‬ ‫القطاعات السبعة الباقية‪ ،‬وجاء قطاع السلع االستهالكية في مقدمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القطاعات التي سجلت نموا‪ ،‬حيث أغلق مؤشره مرتفعا بنسبة ‪3.12‬‬ ‫في المئة بعدما وصل إلى ‪ 1.069.30‬نقطة‪ ،‬تبعه في المرتبة الثانية‬ ‫قطاع الخدمات االستهالكية الذي أنهى مؤشره تداوالت األسبوع‬ ‫ً‬ ‫عند مستوى ‪ 965.73‬نقطة‪ ،‬مرتفعا بنسبة ‪ 1.16‬في المئة‪.‬‬ ‫ثم جاء في المرتبة الثالثة قطاع النفط والغاز‪ ،‬الذي أنهى مؤشره‬ ‫ً‬ ‫تداوالت األسبوع عند مستوى ‪ 765.84‬نقطة‪ ،‬مرتفعا بنسبة ‪0.16‬‬

‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ف ـقــد شهد‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــا ف ـ ــي أداء م ــؤ ش ــرا ت ــه‬ ‫الثالثة‪ ،‬وســط انخفاض نشاط‬ ‫ال ـتــداول فــي الـســوق مـقــارنــة مع‬ ‫األسـبــوع قبل الـمــاضــي‪ ،‬إذ لجأ‬ ‫ب ـعــض ال ـم ـتــداول ـيــن إلـ ــى الـبـيــع‬ ‫بهدف جني األرباح‪ ،‬متجاهلين‬ ‫النتائج اإليجابية التي أعلنتها‬ ‫بعض الشركات والبنوك خالل‬ ‫ً‬ ‫األسبوع‪ ،‬مما انعكس سلبا على‬ ‫أداء المؤشرات لتنهي األسبوع‬ ‫في المنطقة الحمراء‪.‬‬

‫وبنهاية األس ـبــوع الماضي‪،‬‬ ‫وصل عدد الشركات التي أعلنت‬ ‫عن نتائجها المالية للعام ‪2015‬‬ ‫إلى ‪ 42‬شركة‪ ،‬محققة ما يقارب‬ ‫‪ 910.84‬ماليين د يـنــار كويتي‪،‬‬ ‫بارتفاع نسبته ‪ 65.4‬فــي المئة‬ ‫عن نتائج نفس الشركات لذات‬ ‫الفترة من عام ‪.4201‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬بلغت القيمة‬ ‫الرأسمالية للشركات المدرجة‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق ال ــرس ـم ــي وع ــدده ــا‬ ‫‪ 190‬شركة ‪ 23.33‬مليار دينار‪،‬‬

‫بانخفاض قدره ‪ 365.65‬مليون‬ ‫د ي ـن ــار‪ ،‬أي مــا نسبته ‪ 1.54‬في‬ ‫المئة عــن قيمتها فــي األسـبــوع‬ ‫قبل الماضي‪ ،‬والتي بلغت آنذاك‬ ‫‪ 23.69‬مليار دينار‪.‬‬ ‫أم ــا عـلــى الـصـعـيــد الـسـنــوي‪،‬‬ ‫ف ـقــد وص ــل إج ـمــالــي م ــا خـســره‬ ‫الـ ـس ــوق م ـنــذ ب ــداي ــة ‪ 2016‬إلــى‬ ‫ما يقرب من ‪ 1.94‬مليار دينار‪،‬‬ ‫بانخفاض نسبته ‪ 7.67‬في المئة‪.‬‬

‫التداوالت‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬أما أقل القطاعات تسجيال لالرتفاع‪ ،‬فكان قطاع المواد‬ ‫ً‬ ‫األســاسـيــة ال ــذي أغـلــق مــؤشــره عند ‪ 888.15‬نقطة مسجال زيــادة‬ ‫نسبتها ‪ 0.02‬في المئة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬تصدر قطاع االتصاالت القطاعات التي سجلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا‪ ،‬حيث أغلق مؤشره عند ‪ 551.46‬نقطة منخفضا بنسبة‬ ‫‪ 4.90‬في المئة‪ ،‬في حين شغل قطاع البنوك المرتبة الثانية‪ ،‬إذ تراجع‬ ‫مؤشره بنسبة بلغت ‪ 3.89‬في المئة بعد أن أغلق عند ‪ 789.82‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما أقل القطاعات تراجعا فكان قطاع العقار‪ ،‬الذي انخفض مؤشره‬ ‫ً‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 1.43‬في المئة مغلقا عند مستوى ‪ 835.38‬نقطة‪.‬‬

‫شغل قطاع الخدمات المالية المركز األول لجهة حجم التداول خالل األسبوع الماضي‪ ،‬إذ بلغ عدد‬ ‫ً‬ ‫األسهم المتداولة للقطاع ‪ 301.02‬مليون سهم تقريبا‪ ،‬شكلت ‪ 42.59‬في المئة من إجمالي تداوالت‬ ‫السوق‪ ،‬فيما شغل قطاع العقار المرتبة الثانية‪ ،‬إذ تم تداول نحو ‪ 204.73‬ماليين سهم للقطاع‪ ،‬أي ما‬ ‫نسبته ‪ 28.97‬في المئة من إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب قطاع البنوك‪،‬‬ ‫الذي بلغت نسبة حجم تداوالته إلى السوق ‪ 11.21‬في المئة بعد أن وصل إلى ‪ 79.23‬مليون سهم‪.‬‬ ‫أما لجهة قيمة التداول‪ ،‬فشغل قطاع البنوك المرتبة األولى‪ ،‬إذ بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى السوق‬ ‫ً‬ ‫‪ 40.73‬في المئة بقيمة إجمالية بلغت ‪ 24.46‬مليون دينار تقريبا‪ ،‬وجاء قطاع الخدمات المالية في‬ ‫المرتبة الثانية‪ ،‬حيث بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى السوق ‪ 19.27‬في المئة‪ ،‬بقيمة إجمالية بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 11.57‬مليون دينار تقريبا‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فشغلها قطاع العقار‪ ،‬إذ بلغت قيمة األسهم المتداولة‬ ‫للقطاع ‪ 8.43‬ماليين دينار‪ ،‬شكلت حوالي ‪ 14.03‬في المئة من إجمالي تداوالت السوق‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫اقتصاد‬

‫«هيئة االستثمار» تقود عملية غربلة شاملة لملفات «الكويتية لالستثمار»‬

‫ال سحب ألموال تحت إدارة الشركة حتى اآلن‪ ...‬فقط استفسارات من عمالء‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تتولى الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫اإلشراف المباشر على كل‬ ‫الخطوات واإلجراءات التي‬ ‫تقوم بها «الكويتية لالستثمار»‬ ‫نحو توفيق أوضاعها مع قوانين‬ ‫هيئة األسواق‪.‬‬

‫كـ ـ ـ ـش ـ ـ ــف مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدر مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــؤول‬ ‫ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة» أن الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫لالستثمار تـقــود عملية غربلة‬ ‫شاملة لكل ملفات شركة الكويتية‬ ‫لالستثمار‪ ،‬حيث سيخضع هذا‬ ‫الملف لتوفيق األوض ــاع وغيره‬ ‫إلش ـ ـ ـ ــراف مـ ـب ــاش ــر مـ ــن الـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫العليا فــي الهيئة لتصويب كل‬ ‫أوض ــاع الـشــركــة بـمــا فيها ملف‬ ‫أرض الـ ـمـ ـع ــارض وت ــراخ ـي ـص ــه‬ ‫وتـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد عـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوده م ـ ـ ــع ام ـ ـ ــاك‬ ‫الدولة‪ ،‬والصناديق االستثمارية‬ ‫ف ــي ال ـش ــرك ــة‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا ملف‬ ‫الوكاالت‪ ،‬وغيرها التي بشأنها‬ ‫قـ ـ ـض ـ ــاي ـ ــا‪ ،‬أو ح ـ ـتـ ــى الـ ـقـ ـض ــاي ــا‬ ‫المرفوعة من موظفين سابقين‪،‬‬ ‫إذ سـ ـتـ ـك ــون ال ـ ــورش ـ ــة ال ـح ــال ـي ــة‬ ‫بمنزلة عملية تنظيف شامل ألي‬ ‫آثار أو تراكمات سابقة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر إن ال ـه ـي ـئــة‬ ‫فوجئت بالتطورات التي حدثت‬ ‫مؤخرا‪ ،‬وستكون هناك إجراءات‬ ‫اخـ ــرى مـسـتـقـبـلـيــة ج ــدي ــدة بعد‬ ‫االنتهاء من ملف التراخيص مع‬ ‫هيئة اسواق المال‪.‬‬

‫جدير بالذكر أنــه يمثل هيئة‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فـ ــي م ـج ـل ــس ادارة‬ ‫«الكويتية» ‪ 6‬أعضاء في مجلس‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫وتـقــول مـصــادر انــه فــي ضوء‬ ‫متابعة هيئة االستثمار اللصيقة‬ ‫لملف تعديل األوضاع ينتظر ان‬ ‫تنتهي الشركة من اإلجراءات قبل‬ ‫المهلة المحددة التي تقدر بنحو‬ ‫‪ 6‬اشهر‪.‬‬ ‫وستقدم الشركة تقارير دورية‬ ‫الـ ــى ال ـه ـي ـئــة ع ــن ك ــل ال ـت ـط ــورات‬ ‫والخطوات التي تقوم بها‪ ،‬حيث‬ ‫سيتابع كل خطواتها المستشار‬ ‫القانوني للهيئة‪ ،‬وفي خط مواز‬ ‫ستقدم لهيئة اسواق المال ايضا‬ ‫تقارير مماثلة ملزمة لها شهريا‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـش ــرك ــة ت ــوق ـف ــت عــن‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداول وعـ ـ ـ ــدد م ـ ــن األن ـش ـط ــة‬ ‫التشغيلية الرئيسية لها قسريا‬ ‫ب ـق ــرار م ــن هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال‪،‬‬ ‫م ـط ـلــع ال ـش ـه ــر الـ ـح ــال ــي‪ ،‬وعـلـيــه‬ ‫تــوق ـفــت ك ــل ع ـم ـل ـيــات الـمـحــافــظ‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة وانـ ـظـ ـم ــة االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫الجماعي‪.‬‬

‫وتقول مصادر إن هذا المطب‬ ‫سيدفع هيئة االستثمار إلى‬ ‫إع ــادة الـنـظــر فــي الـتــركــزات‬ ‫ال ـع ــال ـي ــة الـ ـت ــي ت ـس ـنــدهــا‬ ‫الـ ـ ــى الـ ـش ــرك ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫لـ ــاس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار بـ ـش ــأن‬ ‫ادارة ا م ــوا لـ ـه ــا او‬ ‫اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـئـ ـ ـ ـث ـ ـ ــاره ـ ـ ــا‬ ‫بـ ــأك ـ ـبـ ــر ح ـص ــة‬ ‫م ــن المحفظة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــا‬ ‫ي ـ ـع ـ ـت ـ ـب ـ ــر ذل ـ ـ ــك‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــه مـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـب ـ ــديـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــات‬ ‫االستثمارية الذي يعكس توزيعا‬ ‫ل ـل ـم ـخ ــاط ــر اك ـ ـثـ ــر مـ ـن ــه م ـعــاق ـبــة‬ ‫للشركة‪ ،‬السيما ان توقف الشركة‬ ‫المفاجئ ارب ــك الـســوق كـلــه‪ ،‬ولم‬ ‫ينحصر أثر إيقاف النشاط على‬ ‫الشركة فـقــط‪ ،‬حيث تــديــر الجزء‬ ‫األكـ ـب ــر م ــن ال ـم ـح ـف ـظــة الــوطـنـيــة‬ ‫نيابة عن هيئة االستثمار وعدد‬ ‫مــن الـجـهــات الحكومية األخــرى‬ ‫كمؤسسة الـبـتــرول والـصـنــدوق‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫استفسارات ال انسحابات‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬أفادت‬ ‫مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة‬ ‫بـ ـ ـ ــأن الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ت ـل ـقــت‬ ‫استفسارات فقط من‬ ‫عـ ــدد م ــن ال ـع ـمــاء‬ ‫وأصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاف ـ ـ ــظ‬ ‫واالستثمارات‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫والشركات‪ ،‬اال انه لم يتم الطلب‬ ‫مــن الـشــركــة بسحب اي مــن تلك‬ ‫المبالغ المدارة تحتها ولم تتلق‬ ‫حتى اآلن طلبات رسمية بسحب‬ ‫ام ـ ـ ـ ــوال‪ ،‬م ـش ـي ــرة ال ـ ــى ان ع ـمــاء‬ ‫ا لـشــر كــة يثقون بالجانب الفني‬ ‫والـمـهـنــي لـلـشــركــة لـقـطــاع ادارة‬ ‫األصول‪.‬‬

‫ال تراجع عن الخصخصة‬ ‫ف ــي س ـي ــاق آخ ـ ــر‪ ،‬قـ ــال مـصــدر‬

‫‪ Ooredoo‬أول شركة بالكويت تتيح لعمالئها‬ ‫شراء تطبيقات على «‪»Google Play‬‬ ‫كشفت ‪ Ooredoo‬الكويت‪ ،‬إحدى شركات مجموعة‬ ‫‪ Ooredoo‬العالمية لالتصاالت‪ ،‬عن أحــدث خدمات‬ ‫الشركة التي تمكن عمالء ها من د فــع قيمة تحميل‬ ‫تطبيقات وألـعــاب األنــدرويــد بطريقة أكثر سهولة‪،‬‬ ‫حيث أصبح اآلن بإمكانهم إجراء أية عملية شراء عبر‬ ‫اإلنترنت من خالل «‪ ،»Google Play‬ودفع قيمتها عبر‬ ‫فاتورتهم الشهرية للهاتف النقال‪ ،‬من دون الحاجة‬ ‫الستخدام بيانات بطاقات االئتمان الخاصة بهم‪.‬‬ ‫ويمنح نـظــام خــدمــة الــدفــع عبر الـهــواتــف النقالة‬ ‫لتطبيقات ‪ Google Play‬عمالء ‪ Ooredoo‬إمكانية‬ ‫الـ ـتـ ـس ــوق بـ ــراحـ ــة وأم ـ ـ ــان دون الـ ـح ــاج ــة إل ـ ــى حـفــظ‬ ‫تفاصيل بطاقة االئتمان الشخصية الخاصة بهم‬

‫«دبي للبترول»‪:‬‬ ‫معالجة حادث‬ ‫تسرب غازي‬ ‫أعلنت شركة دبي للبترول‬ ‫فـ ــي بـ ـي ــان ل ـه ــا أم ـ ــس حـ ــدوث‬ ‫ت ـس ــرب ل ـل ـغــاز ف ــي ح ـقــل فتح‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـحـ ـ ــري فـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاه دب ـ ــي‬ ‫اإلقليمية بتاريخ ‪ 11‬الجاري‪،‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــدة أن الـ ــوضـ ــع مـسـتـقــر‬ ‫حــال ـيــا وأن ال ـش ــرك ــة بــاشــرت‬ ‫عملياتها المعتادة في الحقل‬ ‫بـعــد إش ـعــال الـتـســرب الـغــازي‬ ‫بصورة آمنة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـبـ ـي ــان إن م ـص ــدر‬ ‫الغاز المتسرب تم تحديده في‬ ‫منطقة شهدت حريقا في ‪1975‬‬ ‫والـ ــذي تــم مـعــالـجـتــه بـصــورة‬ ‫آمنة في حينه‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـشــركــة ليس لها‬ ‫نـ ـش ــاط إنـ ـت ــاج ــي أو م ـن ـشــآت‬ ‫أن ــاب ـي ــب خ ـط ــوط ان ــاب ـي ــب في‬ ‫المنطقة أو حولها في الوقت‬ ‫الحاضر‪.‬‬ ‫وأشار إلى انه بعد الحادثة‬ ‫ت ـقــرر إخـ ــاء األش ـخ ــاص غير‬ ‫المقيمين من أقرب بنية تحتية‬ ‫كإجراء احترازي‪ ،‬موضحا أنه‬ ‫حفاظا على سالمة العمليات‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ح ـ ـمـ ــايـ ــة األفـ ـ ـ ـ ــراد‬ ‫وال ـب ـي ـئــة ف ـقــد ت ــم ات ـخ ــاذ ق ــرار‬ ‫بإشعال التسرب الغازي‪.‬‬ ‫ولفت البيان إلى أن عملية‬ ‫اإلشعال تمت بصورة آمنة في‬ ‫‪ 12‬الـجــاري‪ ،‬والوضع مستقر‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا‪ ،‬وبـ ـ ــاشـ ـ ــرت الـ ـش ــرك ــة‬ ‫عملياتها المعتادة في الحقل‪.‬‬

‫على شبكة اإلنترنت‪ .‬وأكدت الشركة أنه مع استخدام‬ ‫الخدمة الجديدة‪ ،‬سيتمكن عمالؤها من شراء أحدث‬ ‫الـتـطـبـيـقــات واأللـ ـع ــاب ب ـس ـهــولــة‪ ،‬م ــن خ ــال إضــافــة‬ ‫قيمتها لفواتيرهم الشهرية‪ ،‬أو خصمها من قيمة‬ ‫الرصيد المتاح لديهم‪ ،‬مما يضع هــذه التطبيقات‬ ‫في أيدي أكبر عدد من العمالء‪ ،‬وخاصة هؤالء الذين‬ ‫ال يمتلكون البطاقات االئتمانية‪ ،‬أو ال يرغبون في‬ ‫مشاركة المعلومات الخاصة ببطاقاتهم عبر شبكة‬ ‫اإلنترنت»‪.‬‬ ‫ويسمح نظام الدفع المباشر للمستخدمين بدفع‬ ‫ثمن المحتوى الرقمي الذي يتم شراؤه عبر «‪Google‬‬ ‫‪ ،»Play‬من خالل فواتير الدفع اآلجل أو بطاقات الدفع‬

‫المهتمون يترقبون‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـهـ ـ ــة اخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ع ـل ـم ــت‬ ‫«الـجــريــدة» أن عــددا مــن األطــراف‬ ‫ال ـم ـه ـت ـمــة بـخـصـخـصــة ال ـشــركــة‬ ‫تـتــر قــب عــن كـثــب عملية توفيق‬ ‫األوضاع‪ ،‬وما ستؤول اليه الميزة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـت ـم ـتــع ب ـه ــا الـ ـش ــرك ــة فــي‬ ‫ترخيصها وهي قبول اإليداعات‪،‬‬ ‫وم ـ ــا اذا ك ــان ــت س ـت ـب ـقــى ضـمــن‬ ‫تــرخـيـصـهــا ب ـعــد مــواف ـقــة الـبـنــك‬ ‫ال ـمــركــزي عـلــى اسـتـمــراريـتـهــا ام‬ ‫سيتم إلغاؤها‪.‬‬ ‫وع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــا تـ ـتـ ـمـ ـي ــز ال ـ ـشـ ــركـ ــة‬ ‫بـمـيــزتـيــن فــريــدت ـيــن ه ـمــا ارض‬ ‫المعارض كمساحة شاسعة تزيد‬ ‫على ‪ 500‬الف متر‪ ،‬وقد تم اتخاذ‬ ‫ق ــرار بفصل هــذه الـشــركــة عنها‪،‬‬

‫ً‬ ‫النتائج المالية قريبا‬

‫مــن جـهــة اخـ ــرى‪ ،‬اف ــاد مصدر‬ ‫بـ ــأن ال ـش ــرك ــة س ـت ـع ـلــن ال ـن ـتــائــج‬ ‫المالية للعام المالي المنتهي في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬في اقرب فرصة‬ ‫ممكنة‪ ،‬بعد استيفاء الموافقات‬ ‫الرسمية مــن الـجـهــات الرقابية‪،‬‬ ‫فــي مسعى السـتـعــادة صورتها‬ ‫ومسيرتها الطبيعية‪.‬‬

‫«األهلي المتحد» يرعى «المشروع الكويتي‬ ‫لذوي االحتياجات الخاصة» التاسع‬

‫المسبق‪ ،‬وعند تعيين خيار الدفع سيكون بمقدور‬ ‫العمالء شراء المحتوى المطلوب‪ ،‬ودفع قيمته عبر‬ ‫حسابات هواتفهم النقالة‪.‬‬ ‫ويعد «‪ »Google Play‬مصدر التطبيقات الرسمي‬ ‫لهواتف أندرويد الذكية وأجهزته اللوحية‪ ،‬ومن خالله‬ ‫تـتــاح تطبيقات الـبــرمـجـيــات والـمــوسـيـقــى واألف ــام‬ ‫وا لـكـتــب‪ .‬كما يتيح تطبيق ‪ ،Google Play‬المثبت‬ ‫سابقا على أجهزة أنــدرويــد‪ ،‬إمكانية شــراء وتنزيل‬ ‫وتثبيت التطبيقات من غوجل ومطوري التطبيقات‪،‬‬ ‫وبإمكان جميع عمالء ‪ Ooredoo‬تفعيل الخدمة على‬ ‫أي جـهــاز هــاتــف يعمل بنظام أن ــدروي ــد‪ ،‬س ــواء كان‬ ‫هاتفا ذكيا أو كمبيوتر لوحيا‪.‬‬

‫«النوادي القابضة» دشنت مهرجان «هال ميرال»‬ ‫يستهدف تنشيط السياحة الداخلية والخارجية‬ ‫دش ـ ـ ـنـ ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوادي‬ ‫القابضة احتفاالتها باألعياد‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ف ـ ــي م ـج ـم ــع مـ ـي ــرال‬ ‫المنقف بهدف تحقيق التنمية‬ ‫السياحة المستدامة‪ ،‬التي تعود‬ ‫بالفائدة على المواطنين‪ ،‬من‬ ‫خالل تعزيز التقاليد األصيلة‬ ‫والثقافة المتميزة‪ ،‬والمساهمة‬ ‫فــي تحويل الـكــويــت إلــى مركز‬ ‫مالي وتجاري‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال م ــدي ــر دائـ ـ ـ ــرة ال ـع ـق ــار‬ ‫ف ــي ال ـش ــرك ــة أمـ ـج ــد ع ـب ـي ــد‪ ،‬إن‬ ‫فعاليات مهرجان «هال ميرال»‬ ‫انـطـلـقــت‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬بتنظيم‬ ‫شركة «ديتيلز بلس» للمعارض‬ ‫والمؤتمرات فــي مجمع ميرال‬ ‫ال ـم ـن ـق ــف الـ ـمـ ـمـ ـل ــوك ل ـل ـش ــرك ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن المجمع مقام على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مساحة ‪ 8590‬مترا مربعا‪ ،‬وتم‬ ‫ً‬ ‫ب ـنــاؤه وف ـقــا لتصميم عصري‬ ‫ورؤي ـ ـ ـ ـ ــة ب ـ ـحـ ــريـ ــة ع ـ ـلـ ــى ث ــاث ــة‬ ‫ً‬ ‫طوابق‪ ،‬تضم كثيرا من المطاعم‬ ‫والعالمات التجارية العالمية‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـمـشــروع يأتي‬ ‫ً‬ ‫ت ـمــاش ـيــا م ــع ال ــرؤي ــة الـســامـيــة‬ ‫ب ـت ـح ــوي ــل الـ ـك ــوي ــت إل ـ ــى مــركــز‬ ‫ً‬ ‫م ــال ــي وتـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬مـ ــدلـ ــا عـلــى‬ ‫أن االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فـ ــي مـ ـث ــل تـلــك‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع ــات ي ـع ــد جـ ـ ـ ــزءا مــن‬ ‫رؤي ــة سمو أمـيــر ال ـبــاد‪ ،‬حيث‬ ‫إن ـهــا سـتــدعــم ركــائــز السياحة‬ ‫ً‬ ‫والتسوق في الكويت‪ ،‬خصوصا‬ ‫مـ ــع دخ ـ ـ ــول عـ ــامـ ــات ت ـج ــاري ــة‬ ‫ً‬ ‫تطرح للمرة األولى محليا‪.‬‬

‫في الهيئة إنه ال تراجع عن قرار‬ ‫الخصخصة بالنسبة لبيع حصة‬ ‫الكويتية لالستثمار‪ ،‬متوقعا أن‬ ‫يتم تأجيل البيع مرة اخرى تحت‬ ‫ضغط الظروف واإلجراءات التي‬ ‫واجهتها الشركة مؤخرا‪ ،‬ويكون‬ ‫التأجيل المقبل هو الثالث‪ ،‬حيث‬ ‫كانت الهيئة أعلنت في ‪ 22‬اكتوبر‬ ‫‪ 2014‬اعتزامها الـبــدء فــي إعــادة‬ ‫بــدء بــرنــامــج الخصخصة وبيع‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة لــاس ـت ـث ـمــار بـحـلــول‬ ‫النصف األول من عام ‪.2015‬‬ ‫ثم أرجأت الهيئة عملية البيع‬ ‫مــرة اخ ــرى الــى نهاية ‪ ،2015‬ثم‬ ‫اج ـل ــت مـ ــرة ثــان ـيــة إلـ ــى الـنـصــف‬ ‫األول م ــن ‪ ،2016‬اال ان ا ل ــوا ق ــع‬ ‫ال ـح ــال ــي ل ــن يـسـعـفـهــا م ــن طــرح‬ ‫ال ـش ــرك ــة ف ــي ال ـن ـصــف األول من‬ ‫ال ـع ــام ال ـحــالــي بـسـبــب اج ـ ــراءات‬ ‫تــوفـيــق األوضـ ـ ــاع‪ .‬وع ــدم انـجــاز‬ ‫اي خ ـط ــوة ت ــذك ــر ف ــي م ـلــف بيع‬ ‫شركة ارض المعارض احد اكبر‬ ‫العقبات في طريق البيع‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق ذات ـ ـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬اك ـ ـ ــدت‬ ‫المصادر أن اإلج ــراء ات الحالية‬

‫ستكون لها انعكاسات ايجابية‬ ‫على إنجاح عملية الخصخصة‬ ‫التي سيتم تحديد موعد أخير‬ ‫ونهائي لها‪ ،‬هذه المرة‪ ،‬وسيتم‬ ‫تـقــديــر الـمـهـلــة الــزمـنـيــة بعناية‬ ‫ودقة تحمل التزاما باإلنجاز‪.‬‬

‫وأخرى بترخيص قبول الودائع‪.‬‬ ‫وفـ ــي حـ ــال ش ـط ــب ال ـخــاص ـيــة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة ف ـس ـت ـكــون ال ـش ــرك ــة بــا‬ ‫أي م ـي ــزة ت ــذك ــر م ـق ــارن ــة بـبـقـيــة‬ ‫التراخيص والـشــركــات السائدة‬ ‫ف ــي ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬بــاس ـت ـث ـنــاء بـعــض‬ ‫األصــول الـمــدارة للحكومة وهي‬ ‫م ـي ــزة م ـت ـغ ـيــرة‪ ،‬ح ـيــث ق ــد تعيد‬ ‫الهيئة النظر في هــذا البند فور‬ ‫خصخصتها وحتى اذا استمرت‬ ‫فهي ميزة متغيرة وقابلة للتحول‬ ‫في اي وقت‪.‬‬

‫أسماء بن إبراهيم‬

‫أمجد عبيد‬

‫ول ـفــت عـبـيــد إل ــى م ــا يتعلق‬ ‫بـ ـت ــوفـ ـي ــر إط ـ ـ ـ ــار ل ـت ـن ـم ـي ــة ت ـلــك‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع ــات ك ـق ـط ــاع ح ـيــوي‬ ‫واق ـت ـصــادي مــربــح للمساهمة‬ ‫فــي الصالح الـعــام االجتماعي‬ ‫وال ـث ـق ــاف ــي‪ ،‬م ــن خ ــال تـســويــق‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت كـ ــوج ـ ـهـ ــة س ـي ــاح ـي ــة‬ ‫داخ ـل ـي ــة ل ـل ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫ً‬ ‫لـلــزوار مــن ال ـخــارج‪ ،‬خصوصا‬ ‫فـ ــي ظـ ــل ال ـ ـمـ ــؤشـ ــرات ال ــدول ـي ــة‬ ‫لقطاع السياحة‪ ،‬التي تشير إلى‬ ‫أنه أسرع القطاعات االقتصادية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا بمعدل ‪ 8‬في المئة سنويا‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى مـســاهـمـتــه بنحو‬ ‫‪ 11‬فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـئـ ــة مـ ـ ــن إجـ ـم ــال ــي‬ ‫الناتج المحلي على المستوى‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي‪ ،‬وت ــوفـ ـي ــره وظ ــائ ــف‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في المئة من إجمالي‬ ‫ا لـقــوى العاملة‪ ،‬كما يستحوذ‬

‫عـلــى ‪ 9‬ف ــي الـمـئــة م ــن إجـمــالــي‬ ‫االستثمارات‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر عـ ـبـ ـي ــد أن ال ـم ـج ـم ــع‬ ‫يستهدف في خطته استقطاب‬ ‫الزائرين من داخــل الكويت‪ ،‬ما‬ ‫يمكن اعتباره سياحة داخلية‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك م ــن الـ ـ ــدول الـخـلـيـجـيــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـق ـي ـق ــة‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أن ع ــدد‬ ‫زوار المجمع في ازدياد مطرد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى ما يميزه من تشكيلة‬ ‫رائعة من المطاعم تخدم جميع‬ ‫األذواق ومـ ــواقـ ــف الـ ـسـ ـي ــارات‬ ‫ال ـم ـت ـع ــددة الـ ـمـ ـت ــواف ــرة بـشـكــل‬ ‫ً‬ ‫دائم‪ ،‬فضال عن األجواء العائلية‬ ‫وال ـ ـمـ ــرافـ ــق الـ ـخ ــاص ــة ب ــأل ـع ــاب‬ ‫ً‬ ‫األطـ ـف ــال‪ ،‬مــوض ـحــا أن اإلق ـبــال‬ ‫ي ـت ــزاي ــد خـ ــال فـ ـت ــرات ع ـطــات‬ ‫نهاية األسبوع‪ ،‬ليستحوذ على‬ ‫‪ 40‬فــي المئة مــن إجمالي عدد‬

‫الزائرين طوال العام‪ ،‬كما تمثل‬ ‫األعياد والمناسبات الموسمية‬ ‫نحو ‪ 20‬في المئة من إجمالي‬ ‫الزيارات‪ ،‬في حين تتوزع نسبة‬ ‫الـ‪ 40‬بالمئة المتبقية للزائرين‬ ‫على مدار أيام العام‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدورهـ ـ ـ ــا‪ ،‬ق ـ ــال ـ ــت الـ ـش ــري ــك‬ ‫والمدير العام في شركة «ديتيلز‬ ‫ب ـلــس» أس ـمــاء بــن إبــراه ـيــم‪ ،‬إن‬ ‫فـعــالـيــات كــرنـفــال «ه ــا مـيــرال»‬ ‫ستستمر على مدار شهر يومي‬ ‫الجمعة والسبت من كل أسبوع‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث سـ ـيـ ـك ــون ه ـ ـنـ ــاك سـحــب‬ ‫أسـبــوعــي عـلــى أج ـهــزة «أيـفــون‬ ‫‪ »6‬بكوبون للمشتريات بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬دينارا‪.‬‬ ‫وأشــارت بن إبراهيم‪ ،‬إلى أن‬ ‫الفعاليات ستبدأ عند الساعة‬ ‫ً‬ ‫الثانية ظهرا وتستمر حتى ‪10‬‬ ‫م ـســاء‪ ،‬إذ تتضمن الـكـثـيــر من‬ ‫األن ـش ـطــة الـمـتـنــوعــة والمليئة‬ ‫ب ــال ـب ــرام ــج ال ـتــرف ـي ـه ـيــة لـلـكـبــار‬ ‫وال ـ ـص ـ ـغـ ــار‪ ،‬ح ـي ــث سـتـتـضـمــن‬ ‫ح ـف ــات الـ ـ ـ ‪ D.J‬م ــع مـســابـقــات‬ ‫وجــوائــز لــأطـفــال‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫حفالت لفرق موسيقية والدبكة‬ ‫السورية والفولكلور الكويتي‬ ‫‬‪ ‪© 2016 Microsoft‬ال ـشــروط‬ ‫الخصوصية و مـلـفــات تعريف‬ ‫ِّ‬ ‫«المطورون العربية»‪.‬‬ ‫االرتباط‬

‫‪ %11‬نمو أرباح «التجاري‬ ‫الدولي» المصري‬ ‫حقق البنك الـتـجــاري الــدولــي – مـصــر‪ ،‬نتائج أعـمــال قــويــة عن‬ ‫الربع الرابع لعام ‪ ،2015‬حيث تجاوزت األرباح واإليــرادات جميع‬ ‫التوقعات‪ ،‬بسبب نجاح البنك في الحفاظ على صافي هامش فائدة‬ ‫قوي‪ ،‬واستمراره في تسجيل أعلى صافي هامش فائدة في قطاع‬ ‫البنوك بأكمله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحقق البنك أرباحا تجاوزت نسبتها ‪ 11‬في المئة‪ ،‬مقارنة بالربع‬ ‫الرابع لعام ‪ ،2014‬مسجلة نحو ‪ 1.15‬مليار جنيه‪ ،‬بارتفاع تخطى‬ ‫بنحو ‪ 7‬في المئة التوقعات التي كانت تشير إلى ‪ 1.07‬مليار جنيه‪.‬‬ ‫وكانت أبرز العوامل اإليجابية الرئيسية في النتائج التي أعلنها‬ ‫البنك‪ ،‬أمس‪ ،‬تعافي الرسوم والعموالت بنحو قوي وتحسن جودة‬ ‫األصول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لتوقعات المجموعة المالية «بلتون» القابضة‪ ،‬استمر‬ ‫ً‬ ‫البنك التجاري الدولي في تسجيل مخصصات مرتفعة جدا‪ ،‬حيث‬ ‫سجلت تكلفة المخاطرة بشكل عام ‪ 290‬نقطة أســاس في ‪،2015‬‬ ‫مقابل نحو ‪ 120‬نقطة في ‪ ،2014‬في حين استخدم البنك المكاسب‬ ‫مــن بيع نسبة ‪ 45‬فــي المئة مــن شركة التجاري الــدولــي للتأمين‬ ‫على الحياة بالكامل في تعزيز مخصصاته‪ ،‬حيث بلغت تغطية‬ ‫المخصصات ‪ 188‬في المئة في ديسمبر ‪.2015‬‬

‫مشاركة البنك في الملتقى‬ ‫أ عـلــن البنك األ هـلــي المتحد مشاركته ورعايته‬ ‫لـ «المشروع الكويتي لــذوي االحتياجات الخاصة»‬ ‫التاسع‪ ،‬الــذي انعقد في الــرابــع من فبراير الجاري‬ ‫ً‬ ‫بفندق شيراتون الكويت‪ ،‬انطالقا من استراتيجيته‬ ‫المستدامة من أجل تعزيز مشاركته المجتمعية‪.‬‬ ‫وفي إطار التوجيهات السامية لسمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬وبــرعــايــة الــرئـيــس الفخري‬ ‫لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح‪،‬‬ ‫ساهم البنك «األهلي المتحد» في هذه الفعالية عبر‬ ‫ً‬ ‫جناح له في المعرض والمؤتمر الــذي شهد إقباال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متميزا‪ ،‬تعزيزا للجهود الرامية من أجل دعم ذوي‬ ‫اإلحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫ومثل البنك في هذا الحدث‪ ،‬عدد من الموظفين‪،‬‬ ‫وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي ريتشارد جروفز‪،‬‬ ‫ومعتز الرافعي نائب أول الرئيس التنفيذي اللذان‬ ‫ح ـض ــرا ل ـت ـقــديــم ال ـن ـصــح واإلرش ـ ـ ـ ــادات وال ـع ــروض‬ ‫الخاصة التي يقدمها البنك لزبائنه‪ ،‬إضافة إلى الرد‬ ‫على أي استفسارات يطرحها الحضور‪.‬‬ ‫كما تولى فريق العمل جمع معلومات مهمة من‬ ‫الحضور‪ ،‬بهدف فهم أهم متطلبات ذوي اإلحتياجات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال جروفز‪« :‬إن األهلي المتحد لن يألو‬

‫ً‬ ‫جـهــدا فــي المشاركة فــي مثل هــذه الفعاليات التي‬ ‫تستهدف شريحة ذوي اإلحتياجات الخاصة التي‬ ‫تحظى باهتمام خاص من البنك»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪« ،‬أن هـ ــذا الـ ـع ــام سـيـشـهــد ال ـع ــدي ــد من‬ ‫التغييرات االستراتيجية والـخـطــوات ال ـجــادة من‬ ‫أجــل تيسير وتقديم المزيد مــن الــدعــم لهذه الفئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باعتبارها جــزء ا ال يتجزأ من المجتمع‪ ،‬ولما لها‬ ‫من حق أصيل علينا كمؤسسة مالية محترفة تقوم‬ ‫بدورها»‪.‬‬ ‫ويــأتــي ال ـم ـشــروع الـكــويـتــي ل ــذوي االحـتـيــاجــات‬ ‫ً‬ ‫الـخــاصــة فــي نسخته الـتــاسـعــة تــزام ـنــا مــع الــرؤيــة‬ ‫التشريعية والتنفيذية للبالد لدعم ذوي االحتياجات‬ ‫ً‬ ‫الخاصة‪ ،‬وانطالقا مما جبل عليه المجتمع الكويتي‬ ‫من خصال حميدة وعادات وتقاليد عربية وإسالمية‬ ‫ً‬ ‫أصيلة‪ ،‬وتعزيزا لجهود البذل والعطاء المتميزة في‬ ‫ً‬ ‫المجتمع‪ ،‬السيما أن هذه الفئة تعتبر جزءا ال يتجزأ‬ ‫من النسيج الكويتي‪ ،‬التي يسعى الجميع لتفاعلها‬ ‫وانــدمــاج ـهــا ف ــي الـمـجـتـمــع كـفـئــة مـنـتـجــة‪ ،‬وكيفية‬ ‫اال سـتـفــادة منها‪ ،‬وتوعية المجتمع بالمؤسسات‬ ‫التي تعمل على خدمة ذوي االحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫وتحسين أداء هذه المؤسسات وكيفية الربط بينها‬ ‫وبين مؤسسات الدولة‪.‬‬


‫‪24‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫النفط يقفز ‪ %12‬مع تجدد آمال خفض إنــــــتاج «أوبك»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫األسهم األميركية تغلق على مكاسب قوية والذهب يتراجع‬ ‫قوبل التقرير عن «أوبك»‬ ‫بتشكك لدى كثير من‬ ‫المتعاملين في بادئ األمر‬ ‫مشيرين إلى أن فنزويال وروسيا‬ ‫حاولتا بال جدوى في وقت سابق‬ ‫هذا األسبوع حفز السعودية‬ ‫ومنتجين رئيسيين آخرين على‬ ‫الموافقة على تخفيضات في‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬

‫قفزت أسعار النفط العالمية‬ ‫بما يصل إلى ‪ 12‬في المئة‪ ،‬أمس‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬بعد تقرير أ شــار مـجــددا‬ ‫ً‬ ‫إل ــى أن أوبـ ــك ق ــد ت ــواف ــق أخ ـيــرا‬ ‫ع ـل ــى خ ـف ــض ل ــإنـ ـت ــاج لـتـقـلـيــل‬ ‫تخمة اإلمـ ــدادات الـعــالـمـيــة‪ ،‬في‬ ‫حـ ـي ــن غ ـ ـ ــذى ان ـ ـت ـ ـعـ ــاش أس ـ ـ ــواق‬ ‫األس ـ ـهـ ــم ش ـه ـي ــة ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫للمخاطرة‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ال ـم ـكــاســب‬ ‫الـقــويــة فــي جلسة الـجـمـعــة فــإن‬ ‫أس ـع ــار ال ـن ـفــط تـنـهــي األس ـبــوع‬ ‫على خسائر‪.‬‬ ‫و ب ـ ـح ـ ـسـ ــب صـ ـحـ ـيـ ـف ــة "وول‬ ‫ستريت جورنال"‪ ،‬وبعد انتهاء‬ ‫جلسة الـتــداول فــي ســوق عقود‬ ‫الـنـفــط ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬

‫ف ــإن مـنـظـمــة ال ـب ـلــدان الـمـصــدرة‬ ‫للبترول مستعدة للتعاون بشأن‬ ‫خفض لالنتاج‪.‬‬ ‫و قــو بــل التقرير بتشكك لدى‬ ‫كثير من المتعاملين في بادئ‬ ‫األ م ــر مشيرين إ لــى أن فنزويال‬ ‫وروسيا حاولتا بال جدوى في‬ ‫وقــت ســابــق هــذا األسـبــوع حفز‬ ‫السعودية ومنتجين رئيسيين‬ ‫آخ ـ ــري ـ ــن عـ ـل ــى ال ـ ـمـ ــواف ـ ـقـ ــة ع ـلــى‬ ‫تخفيضات في اإلنتاج‪.‬‬ ‫لكن بعد هبوط حــاد بلغ ‪75‬‬ ‫فــي الـمـئــة مـنــذ مـنـتـصــف ‪2014‬‬ ‫ودف ــع أس ـعــار الـنـفــط ال ـخــام الــى‬ ‫أد ن ــى مستوياتها فــي أ كـثــر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬ع ــام ــا يـمـيــل ال ـك ـث ـيــرون إلــى‬ ‫االع ـت ـق ــاد ب ــأن م ــن ال ـم ـتــوقــع أن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتعافى األسعار عاجال أو آجال‬ ‫إذا فرضت قيود على االنتاج أو‬ ‫انتعش الطلب‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال مـ ـص ــرف "ك ــوم ـي ــرت ــس‬ ‫ب ـن ــك" ال ـ ــذي م ـق ــره ف ــران ـك ـف ــورت‬ ‫في مذكرة‪" :‬نتوقع أن انخفاض‬ ‫إنتاج النفط األميركي على وجه‬ ‫الخصوص‪ ،‬سيدفع سعر النفط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للصعود عــا ئــدا إ لــى ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للبرميل بحلول نهاية العام‪".‬‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــدت ع ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــود ال ـ ـ ـخـ ـ ــام‬ ‫األميركي ألقرب استحقاق ‪3.23‬‬ ‫دوالرات أو ‪ 12.30‬ف ــي ا ل ـم ـئــة‬ ‫لـتـسـجــل ع ـنــد ال ـت ـســويــة ‪29.44‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬بـعــد أن بلغت‬ ‫عـ ـن ــد أع ـ ـلـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى لـ ـه ــا فــي‬ ‫ً‬ ‫الجلسة ‪ 29.66‬دوالرا‪.‬‬

‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـجـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــة‬ ‫السابقة‪ ،‬هوى النفط‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي إل ـ ــى أدن ــى‬ ‫ً‬ ‫مستوى فــي ‪ 12‬عــا مــا عند‬ ‫ً‬ ‫‪ 26.05‬دوالرا‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـن ـ ـ ـهـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــود ال ـ ـ ـخـ ـ ــام‬ ‫األم ـيــركــي األس ـبــوع على‬ ‫خسائر قدرها ‪4.7‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأغ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــت‬ ‫ع ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــود خ ـ ـ ــام‬ ‫بـ ــرنـ ــت م ــرت ـف ـع ــة‬ ‫‪ 3 . 3 0‬د و ال ر ا ت أ و‬ ‫‪ 10.98‬ف ــي ا ل ـم ـئــة إ ل ــى ‪33.36‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا لـ ـلـ ـب ــر مـ ـي ــل‪ ،‬ب ـ ـعـ ــد أن‬ ‫ت ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــت عـ ـ ــن م ـ ـس ـ ـتـ ــوى ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا ف ــي ج ـل ـســة ا لـخـمـيــس‬

‫الذهب و المعادن‬ ‫انخفضت أسعار الذهب‪ ،‬بعد أن سجلت‬ ‫قفزة بلغت ‪ 5‬في المئة في الجلسة السابقة‪،‬‬ ‫مــع تعرضها لضغوط مــن مبيعات لجني‬ ‫األربــاح بعد أكبر سلسلة مكاسب في أكثر‬ ‫من سبع سنوات‪ ،‬لكن المعدن النفيس أنهى‬ ‫أفضل أسبوع له في أربع سنوات‪ ،‬مع إقبال‬

‫المستثمرين على شراء األصول اآلمنة‪.‬‬ ‫ومـ ــن ب ـي ــن الـ ـمـ ـع ــادن ال ـن ـف ـي ـســة األخـ ــرى‬ ‫انخفضت الفضة ‪ 0.3‬في المئة إلــى ‪15.72‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا لألوقية متراجعة عن أعلى مستوى‬ ‫ً‬ ‫لها في ثالثة أشهر البالغ ‪ 15.95‬دوالرا الذي‬ ‫سجلته يوم الخميس‪.‬‬

‫ونزل البالتين ‪ 0.1‬في المئة إلى ‪956.49‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا لألوقية‪ ،‬بعد أن سجل في الجلسة‬ ‫السابقة أعلى مستوى منذ نوفمبر تشرين‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وزاد البالديوم ‪ 0.2‬في المئة إلى ‪521.45‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا لألوقية‪.‬‬

‫وتنهي األ سـبــوع منخفضة ‪2‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫األسهم األميركية‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد آخ ـ ـ ــر‪ ،‬ص ـع ــدت‬ ‫األسهم األميركية دافعة مؤشر‬ ‫ستاندرد آند بورز لالرتداد عن‬ ‫خمس جلسات من الخسائر مع‬ ‫تعافي أسهم المؤسسات المالية‬ ‫وال ـش ــرك ــات الـمــرتـبـطــة بــالـسـلــع‬ ‫األولية‪.‬‬ ‫وأ نـ ـه ــى م ــؤ ش ــر "داو جــو نــز"‬ ‫ال ـص ـنــاعــي جـلـســة الـ ـت ــداول في‬ ‫ً‬ ‫ب ــورص ــة وول سـتــريــت مــرتـفـعــا‬ ‫‪ 313.66‬نقطة أو ما يعادل ‪2.00‬‬

‫في المئة إ لــى ‪ 15973.84‬نقطة‪،‬‬ ‫في حين صعد مؤشر ستاندرد‬ ‫ً‬ ‫آن ــد بـ ــورز ‪ 500‬األوس ـ ــع نـطــاقــا‬ ‫‪ 35.70‬نقطة أو ‪ 1.95‬فــي المئة‬ ‫ليغلق عند ‪ 1864.78‬نقطة‪.‬‬ ‫وأغ ـ ـ ـلـ ـ ــق م ـ ــؤش ـ ــر "ن ـ ـ ــاس ـ ـ ــداك"‬ ‫المجمع‪ ،‬الذي تغلب عليه أسهم‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا مــرت ـف ـعــا ‪70.68‬‬ ‫ن ـق ـطــة أو ‪ 1.66‬ف ــي ا ل ـم ـئ ــة إ ل ــى‬ ‫‪ 4337.51‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ـن ـهــي الـ ـم ــؤش ــرات ال ـثــاثــة‬ ‫األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ع ـ ـلـ ــى خ ـ ـسـ ــائـ ــر م ــع‬ ‫هبوط داو جونز ‪ 1.4‬في المئة‬ ‫وسـ ـت ــان ــدرد آنـ ــد ب ـ ــورز ‪ 0.8‬فــي‬ ‫المئة وناسداك ‪ 0.6‬في المئة‪.‬‬

‫«زين» تخوض منافسات سباق الطواف العربي لإلبحار الشراعي‬

‫ً‬ ‫ينطلق من دبي مرورا بأبوظبي والدوحة وينتهي في مسقط‬ ‫أعلنت مجموعة زين‪ ،‬الشركة الرائدة‬ ‫في تقديم خدمات االتصاالت المتنقلة‬ ‫بمنطقة الشرق األوسط وإفريقيا‪ ،‬أنها‬ ‫ستشارك للعام الثاني على التوالي في‬ ‫النسخة الـســادســة مــن سـبــاق الـطــواف‬ ‫العربي لإلبحار الشراعي لبنك إي أف‬ ‫جي لعام ‪ ،2016‬وهــو السباق البحري‬ ‫ّ‬ ‫الخليجي الــرائــد الــذي ينظمه مشروع‬ ‫ُعمان لإلبحار‪.‬‬ ‫وذكرت المجموعة‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫أن فريق زين الــذي حقق المركز الثالث‬ ‫فـ ـ ــي س ـ ـبـ ــاق عـ ـ ـ ــام ‪ 2015‬عـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ــدارة‪،‬‬ ‫س ـي ـخــوض غ ـم ــار ال ـم ـن ــاف ـس ــات‪ ،‬لـلـمــرة‬ ‫الثانية بشراكة مع مزود التكنولوجيا‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي هـ ـ ـ ــواوي وشـ ــركـ ــة ك ـل ـي ـفــورد‬ ‫تـ ـش ــان ــس لـ ــاس ـ ـت ـ ـشـ ــارات ال ـق ــان ــون ـي ــة‬ ‫العالمية‪ ،‬بيخت عــا لــي األداء ومسجل‬ ‫رسميا تحت اسم (‪ ،)Farr 3‬وهو اليخت‬ ‫الذي سيحمل شعارات الشركاء الثالثة‪.‬‬ ‫يذكر أن فريق مجموعة زين‪ ،‬الذي قدم‬ ‫مستويات تنافسية وق ــدرات عالية في‬ ‫النسخة الخامسة‪ ،‬يجد الدعم والمؤازرة‬ ‫م ــن جــانــب نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس إدارة‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬ب ــدر ال ـخ ــراف ــي‪ ،‬الـ ــذي كــان‬

‫عضوا رئيسيا من أعضاء طاقم اإلبحار‬ ‫الحاصل على برونزية العام الماضي‪.‬‬

‫السادسة للعام ‪ 2016‬خالل الفترة بين‬ ‫‪ 14‬إلى ‪ 29‬الجاري‪.‬‬

‫سباق مرموق‬

‫تراث ثقافي‬

‫وب ـي ـنــت "زيـ ـ ــن" أن س ـب ــاق ال ـط ــواف‬ ‫العربي لإلبحار الشراعي‪ ،‬هو واحد‬ ‫مــن أه ــم سـبــاقــات اإلب ـح ــار الـمــرمــوقــة‬ ‫التي تقام سنويا في منطقة الخليج‪،‬‬ ‫ويـ ـش ــارك ف ـيــه أسـ ـط ــول م ــن ال ـي ـخــوت‬ ‫المتطابقة ذات األداء ا لـعــا لــي‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـش ــارك ف ـيــه ف ــرق ت ــأت ــي م ــن مختلف‬ ‫أرج ــاء العالم (بريطانيا‪ ،‬وسويسرا‪،‬‬ ‫والـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬والـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪،‬‬ ‫والـ ـبـ ـح ــري ــن‪ ،‬واالمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬وعـ ـ ـم ـ ــان‪...‬‬ ‫وغيرها)‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن ب ـعــض ال ـف ــرق الـتــي‬ ‫ت ـشــارك تـكــون عـلــى مـسـتــوى ع ــال من‬ ‫االحترافية‪ ،‬في حين تكون هناك فرق‬ ‫أخرى من الهواة‪ ،‬وتزور جولة السباق‬ ‫عددا من المدن والعواصم العربية في‬ ‫منطقة ا لـخـلـيــج‪ ،‬حـيــث تقطع مسافة‬ ‫تـتـجــاوز ‪ 700‬ميل بـحــري‪ ،‬خــال تلك‬ ‫الرحلة‪ ،‬وستنطلق فعاليات النسخة‬

‫مــن جهته‪ ،‬قــال الــرئـيــس التنفيذي‬ ‫لمجموعة زين‪ ،‬سكوت جيجنهايمر‪،‬‬ ‫إن "فوزنا بالمركز الثالث في نسخة‬ ‫عـ ـ ــام ‪ 2015‬ح ـف ــزن ــا وش ـج ـع ـن ــا عـلــى‬ ‫السعي إلى تحقيق مزيد من النجاح‬ ‫في سباق العام الحالي‪ ،‬وباعتبارنا‬ ‫عالمة تجارية رائدة إقليميا في مجال‬ ‫االتـصــاالت‪ ،‬وهــي العالمة التي تدرك‬ ‫جيدا قيمة العمل الجماعي والتعاون‬ ‫والجرأة في األفعال وحس المغامرة"‪.‬‬ ‫وأ ع ــرب جيجنهايمر عــن سعادته‬ ‫لوجود "زين" في هذه المناسبة للمرة‬ ‫ال ـثــان ـيــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬ق ــائ ــا‪" :‬نـحــن‬ ‫س ـعــداء بــدعـمـنــا م ـجــددا لـهــذا الـتــراث‬ ‫الـثـقــافــي الـمـهــم فــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬ونحن‬ ‫مــن أح ــرص الــداعـمـيــن ل ــه‪ ،‬بـمــا يمثله‬ ‫مــن ص ــورة صديقة للبيئة وتشجيع‬ ‫للنشاط البدني والدقة التقنية وروح‬ ‫التنسيق"‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫«بنك أوف أميركا»‪ :‬صناديق األسهم تسجل‬ ‫أطول سلسلة تخارج لألموال منذ ‪2009‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫السابقة في موجة المبيعات الحالية‪ ،‬فإن ذلك شمل جميع المناطق حول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وكان ذلك سادس تخارج اسبوعي على التوالي‪ ،‬وهو شيء لم يحدث منذ‬ ‫‪ 2009‬ورفع إجمالي حجم األموال التي غادرت صناديق األسهم على مدى‬ ‫األسابيع الستة الماضية إلى ‪ 41‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬اجتذبت صناديق الذهب تدفقات صافية بلغت ‪1.6‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وهي ثاني أكبر تدفقات اسبوعية في ستة أعوام‪ ،‬مع صعود‬ ‫أسعار المعدن النفيس إلى أعلى مستوياتها في عام فوق ‪ 1260‬دوالرا لألوقية‬ ‫(رويترز)‬ ‫ ‬ ‫(األونصة)‪.‬‬

‫ورقة الـ ‪ 500‬يورو قد تسحب لشبهة اإلرهاب‬ ‫ورقة فئة الخمسمئة يورو‪ ،‬التي يشتبه في‬ ‫دورهــا في تمويل اإلرهــاب‪ ،‬يحتمل ان تختفي‬ ‫من التداول‪ ،‬بعد ان دعا القادة األوروبيون البنك‬ ‫المركزي األوروبي الى اتخاذ قرار بشأنها‪.‬‬ ‫وقال وزير المالية الفرنسي ميشال سابان‬ ‫أمــام صحافيين في بروكسل‪ ،‬حيث شــارك في‬ ‫اجتماع مع نظرائه في الدول الـ‪ 27‬األخرى في‬ ‫االت ـحــاد االوروبـ ــي‪ ،‬إن هــذه الــورقــة "تستخدم‬ ‫للتمويه اكثر من الشراء"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن أكـبــر أوراق العملة االوروب ـيــة‬ ‫الـمــوحــدة تستخدم "لتسهيل الصفقات غير‬ ‫المشبوهة اكثر من ان تسمح لك ولي بشراء ما‬ ‫نحتاجه للغذاء"‪.‬‬ ‫وفي ختام هذا االجتماع طالب وزراء مالية‬ ‫ال ــدول ال ــ‪ 28‬البنك المركزي االوروب ــي باتخاذ‬ ‫قرار حول هذه الورقة‪ ،‬مشيدين في الوقت نفسه‬ ‫بـ"خطة العمل" التي قدمتها المفوضية األوروبية‬ ‫لمكافحة تمويل اإلرهاب في الثاني من فبراير‪.‬‬ ‫وكانت فرنسا طالبت بإلحاح بخطة العمل‬ ‫لمكافحة اإلرهــاب بعد موجة االعتداءات التي‬ ‫ضربت باريس في ‪.2015‬‬ ‫ودع ـ ــا الـ ـ ـ ــوزراء ال ـ ـ ــ‪ 28‬ال ـج ـم ـعــة الـمـفــوضـيــة‬ ‫االوروبـ ـي ــة ال ــى "اسـتـنـبــاط الـقـيــود المناسبة‬ ‫حول المدفوعات العينية التي تتجاوز بعض‬ ‫العتبات‪ ،‬والبدء بالتفكير مع البنك المركزي‬ ‫األوروبي بشأن تدابير تتعلق باألوراق المالية‬ ‫ذات القيمة الكبيرة‪ ،‬خصوصا اوراق الخمسمئة‬

‫فشل تسوية ديون‬ ‫األرجنتين‬ ‫ذكر الوسيط املكلف ملف‬ ‫الخالف الطويل بني بوينس‬ ‫أيرس وصناديق استثمارية‬ ‫حول الديون‪ ،‬أن املفاوضات‬ ‫بني األرجنتني وهذه املؤسسات‬ ‫باءت بالفشل حتى اآلن لكنها‬ ‫ستتواصل‪.‬‬ ‫وكانت السلطات الجديدة في‬ ‫بوينس أيرس عرضت مؤخرا‬ ‫اقتراح تسوية مع الصناديق‬ ‫االستثمارية التي رفضت أي‬ ‫إعادة تفاوض حول سندات الدين‬ ‫لديها بعد تخلف البالد عن الدفع‬ ‫في ‪.2001‬‬ ‫وأصبحت األرجنتني مستعدة‬ ‫لدفع ‪ 6.5‬مليارات دوالر وهو‬ ‫يعني بالنسبة للدائنني خفضا‬ ‫بنسبة ‪ 25‬في املئة‪.‬‬ ‫ووافق صندوقان فقط على هذا‬ ‫العرض‪ ،‬بينما كسبت أربعة‬ ‫صناديق اخرى تأمل الحصول‬ ‫على مبالغ اكبر دعوى رفعتها في‬ ‫القضاء االميركي‪.‬‬ ‫وقال دانيال بوالك‪ ،‬الوسيط الذي‬ ‫عينه القضاء االميركي‪ ،‬إنه "لم‬ ‫تتم تلبية طلباته هذا االسبوع"‪،‬‬ ‫لكنه اضاف ان املناقشات‬ ‫"ستتواصل"‪.‬‬

‫تعافي أسهم البنوك‬ ‫األلمانية‬ ‫انتعشت األسهم األوروبية‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬مع صعود دويتشه‬ ‫بنك وكوميرتس بنك‪ ،‬مما ساعد‬ ‫أسواق األسهم على أن تحقق‬ ‫تعافيًا جزئيًا من الخسائر‬ ‫القوية‪ ،‬التي منيت بها في وقت‬ ‫سابق من األسبوع‪.‬‬ ‫وأغلق مؤشر يوروفرست‬ ‫ألسهم الشركات األوروبية‬ ‫الكبرى مرتفعًا ‪ 3.04‬في املئة إلى‬ ‫‪ 1232.09‬نقطة‪ ،‬ليرتد من أدنى‬ ‫مستوى له في أكثر من عامني‪.‬‬ ‫ودفعت املخاوف بشأن كيفية‬ ‫تأقلم بنوك أوروبا مع النمو‬ ‫البطيء وأسعار الفائدة‬ ‫املنخفضة أسهم القطاع‬ ‫املصرفي إلى الهبوط هذا‬ ‫األسبوع إلى أدنى مستوياتها‬ ‫في عدة سنوات‪.‬‬ ‫لكن سهم دويتشه بنك‪ ،‬صعد‬ ‫‪ 11.8‬في املئة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بعد‬ ‫أن قال البنك إنه سيعيد شراء‬ ‫ديون تتجاوز قيمتها خمسة‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬وهو ما هدأ‬ ‫املخاوف بشأن سنداته‪.‬‬ ‫كما أعلن منافسه كوميرتس‬ ‫بنك العودة إلى األرباح في‬ ‫الربع األخير من العام املاضي‬ ‫وقفزت أسهمه ‪ 18‬في املئة‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬رويترز)‬

‫‪ 150‬مليار دوالر تعامالت‬ ‫البنوك السرية في الصين‬

‫قال "بنك اوف أميركا ميريل لينش" إن صناديق األسهم شهدت أطول‬ ‫سلسلة تخارج لالموال منذ ‪ ،2009‬في حين اجتذبت صناديق الذهب ثاني‬ ‫أكبر تدفقات في ‪ 6‬سنوات‪ ،‬مع استمرار موجة االضطرابات في األســواق‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫لكن البنك قال إنه على الرغم من ازدياد التشاؤم بين المستثمرين وطلب‬ ‫متزايد على األصول االستثمارية اآلمنة‪ ،‬فإن المبيعات في األسهم مازالت في‬ ‫مرحلة "تصحيح"‪ ،‬وال تعكس حتى االن اتجاها نزوليا كامال للسوق أو ركودا‪.‬‬ ‫وأضاف البنك أن المستثمرين سحبوا ‪ 6.8‬مليارات دوالر من صناديق‬ ‫األسهم في االسبوع المنتهي في العاشر من فبراير‪ ،‬لكن على عكس األسابيع‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫سلة أخبار‬

‫ي ـ ــورو أخ ـ ــذا ب ــاالع ـت ـب ــار تـحـلـيــات‬ ‫اليوروبول"‪.‬‬ ‫فهذه األوراق النقدية البنفسجية‬ ‫اللون التي تمثل ‪ 3‬في المئة فقط‬ ‫من اوراق اليورو المتداولة‪ ،‬بحسب‬ ‫إحصاءات البنك المركزي األوروبي‪،‬‬ ‫تسمح بنقل كميات هائلة منها‬ ‫خلسة‪.‬‬ ‫وك ــان مدير المكتب األوروب ــي‬ ‫لحملة مكافحة ال ـتــزويــر اإلي ـطــالــي جوفاني‬ ‫كيسلر‪ ،‬الذي كان يحقق من قبل بصفته مدعيا‬ ‫ً‬ ‫عاما بشأن المافيا في بــاده‪ ،‬عبر مؤخرا عن‬ ‫تأييده لسحبها من التداول‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا وزي ـ ــر االق ـت ـص ــاد االس ـب ــان ــي لــويــس‬ ‫دي غـيـنــدوس مــن جهته أمــس األول الجمعة‬ ‫فــي بروكسل الــى الغائها‪ ،‬وق ــال "سيكون من‬ ‫الضروري سحب ورقة فئة ‪ 500‬يورو في اطار‬ ‫التزامنا مكافحة تبييض األم ــوال ومحاربة‬ ‫اإلرهاب"‪.‬‬ ‫أم ــا ن ـظ ـيــره االل ـم ــان ــي فــولـفـغــانــغ شويبله‬ ‫فلم يعبر عــن اي موقف بشأن فــائــدة "الــورقــة‬ ‫البنفسجية" أو عدم سحبها من التداول‪ ،‬معيدا‬ ‫الـقــرار الــى البنك المركزي األوروبـ ــي‪ ،‬واكتفى‬ ‫بالقول "يعود الـقــرار إلــى البنك المركزي ولن‬ ‫اع ـلــق"‪ .‬وعـنــد والدة ال ـيــورو ‪-‬الـقـطــع واألوراق‬ ‫اعتمدت في األول من يناير ‪ 2002-‬ظهرت قطع‬ ‫من فئة ‪ 500‬يورو تحت الضغط‪ ،‬السيما من قبل‬

‫المانيا التي كان لديها من قبل‬ ‫ورقة األلف مارك الماني بقيمة موازية تقريبا‪.‬‬ ‫لكن دوال أخــرى مثل فرنسا كانت تعارض‬ ‫هــذا األم ــر‪ ،‬وكــانــت اعلى ورق ــة لديها حينذاك‬ ‫الخمسمئة فرنك فرنسي‪ ،‬أي مــا يـعــادل ال ــ‪76‬‬ ‫يــورو تقريبا‪ .‬لكن القرار النهائي سيعود الى‬ ‫مجلس حكام البنك المركزي األوروب ــي‪ ،‬الذي‬ ‫يضم االعضاء الستة في مجلس اإلدارة وحكام‬ ‫المصارف المركزية الوطنية الـ‪.19‬‬ ‫وبالنسبة للبنك المركزي األوروبي فإن الغاء‬ ‫ورق ــة فئة الخمسمئة ي ــورو سيكون لها وقع‬ ‫ثانوي مفيد برأي بعض المعلقين‪.‬‬ ‫فمن خالل الحد من امكانية االحتفاظ بمبالغ‬ ‫كبيرة خــال مــدد قصيرة يمكن تحفيز حركة‬ ‫انتقال المال في منطقة اليورو‪ ،‬ودفع دينامية‬ ‫االسعار الواهنة التي تسعى المؤسسة المالية‬ ‫بشتى الوسائل إلى معاودة اطالقها‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ذكرت وسائل اإلعالم الرسمية‬ ‫في الصني‪ ،‬نقال عن هيئة‬ ‫تنظيم سوق الصرف االجنبي‪،‬‬ ‫أن البنوك السرية في الصني‬ ‫أجرت معامالت تجاوز حجمها‬ ‫تريليون يوان (‪ 152‬مليار دوالر)‬ ‫العام املاضي‪ ،‬وان الحكومة‬ ‫ستعزز جهود مكافحة هذه‬ ‫املشكلة العام الجاري‪.‬‬ ‫وأدى التباطؤ االقتصادي‬ ‫وتقلب السوق في الصني إلى‬ ‫موجة من تدفق رؤوس األموال‬ ‫وصلت إلى مئات املليارات من‬ ‫الدوالرات إلى خارج البالد هذا‬ ‫العام‪ ،‬ما أثار قلقا بشأن آلية‬ ‫إدارة سوق الصرف االجنبي في‬ ‫الصني‪.‬‬ ‫وقال رئيس قسم التفتيش في‬ ‫إدارة الصرف االجنبي الحكومية‬ ‫تشانغ شينغ هوي‪ ،‬لوكالة أنباء‬ ‫الصني الجديدة (شينخوا)‪ ،‬إن‬ ‫إدارته شاركت في العام املاضي‬ ‫في ضبط أكثر من ‪ 60‬بنكا سريا‬ ‫يشتبه في قيامها بمعامالت‬ ‫زادت عن تريليون يوان‪.‬‬

‫«لوك أويل» مهتمة بخصخصة‬ ‫أصول نفطية روسية‬ ‫قالت مصادر مطلعة لـ"رويترز"‬ ‫إن شركة النفط الروسية لوك‬ ‫أويل أبلغت الحكومة أنها تريد‬ ‫شراء منافستها األصغر حجمًا‬ ‫باشنفت‪ ،‬بينما تستعد الدولة‬ ‫لبيع حصة مسيطرة أو حصة‬ ‫أقلية في الشركة لسد عجز في‬ ‫امليزانية‪.‬‬ ‫وأمرت حكومة الرئيس فالديمير‬ ‫بوتني بمسعى للخصخصة‬ ‫لتغطية عجز متزايد في‬ ‫ميزانيتها‪ ،‬التي تضررت من‬ ‫هبوط أسعار النفط وعقوبات‬ ‫غربية‪ ،‬بسبب دور موسكو في‬ ‫الصراع في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وتملك الدولة حصة قدرها ‪75‬‬ ‫في املئة في باشنفت‪ ،‬التي جرى‬ ‫تأميمها قبل نحو عامني‪.‬‬ ‫وقالت مصادر حكومية ومصادر‬ ‫بصناعة النفط‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫تدرس ما إذا كانت ستبيع حصة‬ ‫تزيد على ‪ 50‬في املئة أو حصة‬ ‫تقتصر على ‪ 25‬في املئة‪ ،‬من خالل‬ ‫طرح في سوق األسهم‪.‬‬ ‫وقال مصدر حكومي "توجد‬ ‫أطراف كثيرة تبدي اهتماما بما‬ ‫في ذلك لوك اويل"‪.‬‬ ‫وامتنعت "لوك اويل" وباشنفت‬ ‫عن التعقيب بينما لم يتسن على‬ ‫الفور االتصال بوزارة االقتصاد‬ ‫الروسية للحصول على تعليق‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م‬ ‫‪ 6‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪2955‬‬

‫ثقافات‬

‫‪26‬‬

‫ثقافات‬

‫‪26‬‬

‫كتاب وتشكيليون‬ ‫كويتيون ّ‬ ‫يعبرون عن‬ ‫رأيهم في الحب في‬ ‫ّ‬ ‫عيده وما يشكله لهم‬ ‫من أهمية وقد أجمعوا‬ ‫على أنه ال يقتصر على‬ ‫الحبيب والحبيبة‪.‬‬

‫يمر «عيد الحب» على‬ ‫الشعراء واألدباء في‬ ‫مصر هذا العام وسط‬ ‫زخم أزمات متنوعة‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪31‬‬ ‫قدم مطربا الحفل‬ ‫الثاني‪ ،‬ضمن حفالت‬ ‫مهرجان "فبراير‬ ‫الكويت"‪ ،‬ليلة غنائية‬ ‫جميلة تميزت بأغنيات‬ ‫الحب والرومانسية‪.‬‬

‫كتاب‬

‫‪32‬‬ ‫مزاج ص ‪29-28‬‬

‫يسرد كتاب "السادات"‪،‬‬ ‫للمؤلف روبير سوليه‪،‬‬ ‫أهم األحداث التي َّ‬ ‫مر بها‬ ‫الرئيس المصري محمد‬ ‫أنور السادات‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يتكلمون في الحبّ‬ ‫نجوم‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬تغلب على اليأس بإيجاد حلول‬ ‫لمشكالت العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬صادق من ّ‬ ‫تحب لتجني الهناء معه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يسود االضطراب عالقاتك العائلية‬ ‫مع إخوتك فحاول أن تعالج األسباب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تيأس من االنتقادات التي توجه‬ ‫ّ‬ ‫للتطور‪.‬‬ ‫إليك بل استفد منها‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كل األمور في عالقتك مع الشريك‬ ‫ّ‬ ‫تبشر بمستقبل زاهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تراقب اآلخرين بل التفت إلى‬ ‫نفسك وحسنها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬المطالعة الجادة ّ‬ ‫تنمي نشاطك الفكري‪،‬‬ ‫وتوسع آفاقك‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ادخل األلوان إلى حياتك العاطفية‪،‬‬ ‫لتكسبها بهجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬رافق أوالدك كأصدقائك لتربحهم‬ ‫إلى جانبك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫إبق‬ ‫مهنيا‪ :‬جميل أن يكون لك طموح كبير لكن ِ‬ ‫رجليك على األرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب يمر بفترة صعبة صحيا قف‬ ‫إلى جانبه وال تتركه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬المناسبات االجتماعية ال تحصى لكن‬ ‫اعرف كيف تختار بينها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تختفي المشكالت عندما تأخذها بعين‬ ‫الحكمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مرض بينك وبين‬ ‫بشكل‬ ‫األمور‬ ‫تسير‬ ‫‪:‬‬ ‫عاطفيا‬ ‫ٍ‬ ‫الشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعيش استقاللية في حياتك بينك‬ ‫وبين األهل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬المشاريع التي تضطلع بها كثيرة‪ ،‬ال‬ ‫تخف فأنت على قدر المسؤولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب بانتظار إشارة منك لكي‬ ‫يبادلك بأجمل الكالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تفش أسرارك لكل المحيطين بك‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال‬ ‫ِ‬ ‫فبعضهم غير أهل للثقة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بدل الشكوى من كثرة المهام الملقاة‬ ‫على عاتقك‪ ،‬بادر إلى تنفيذها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحيط الغرابة عالقتك مع الشريك‬ ‫فتش عن األسباب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تهمل صحتك فهي الرفيق الدائم‬ ‫لك‪ ،‬واستشر الطبيب‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ترقية قريبة بانتظارك هي نتيجة‬ ‫جهودك على مدى سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب يطرق بابك مجددا فشرع له‬ ‫قلبك وعقلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اندفاعك في العطاء يجذب إليك‬ ‫إعجاب المحيطين بك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبن قصورا في الهواء كي ال يخيب‬ ‫مهنيا‪ :‬ال ِ‬ ‫ظنك بنفسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أنظر إلى حبيبك بعين الرضا ليرتاح‬ ‫إليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أكمل ما بدأت به وال تترك عملك‬ ‫ً‬ ‫ناقصا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسير مشاريعك على خير ما يرام لكن‬ ‫أصبر بعض الوقت لجني األرباح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الشريك ممتعض ألنه اكتشف أنك‬ ‫ً‬ ‫تخفي أسرارا عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تلبي الكثير من الدعوات وتكون‬ ‫محط األنظار‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ابدأ نهارك بنظرة تفاؤل فترتاح في‬ ‫سير أعمالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بإمكانك تذليل الصعاب للوصول إلى‬ ‫الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬من المحبب لألهل زيارتك لهم‬ ‫باستمرار‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أمور كثيرة تشغل بالك لكن‬ ‫المطلوب واحد‪ ،‬سرعة تنفيذ المهام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أخيرا تحزم أمرك وتقرر االرتباط‪،‬‬ ‫مبروك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عالقتك مع األهل على خير ما‬ ‫يرام ويسود الوئام األجواء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬


‫‪26‬‬

‫ثقافات‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫كتاب وتشكيليون يعبرون عن رومانسيتهم في عيد الحب‬ ‫ً‬ ‫أكدوا أن المشاعر الجميلة ليست حكرا على العشاق‬

‫أدب الكاريكاتير (‪)1‬‬

‫أجمع عدد من الكتاب والتشكيليين أن الحب ليس مقتصرا ّ علي يوم ‪ 14‬فبراير‪ ،‬الحياة‪ ،‬وفقدنا القدرة على التعايش‪ ،‬وهذا ما نحتاج إليه اآلن في زمن كثرت فيه‬ ‫وال على الحبيب أو الحبيبة‪ ،‬ولكنه في كل أيامنا والمناسبات كلها‪ ،‬فلواله النعدمت التوترات وتعددت الصراعات‪{ .‬الجريدة} استطلعت آراء هؤالء وعادت بالتالي‪:‬‬ ‫تقول الكاتبة علياء الكاظمي عن تخصيص‬ ‫مساحة معينة للحب في نتاجها األدبي‪{ :‬كل‬ ‫ما يخص الحب جميل وإيجابي برأيي‪ ،‬وفي‬ ‫ك ـتــاب {ع ـي ـنــاهــا» ل ــدي قـصــة قـصـيــرة جميلة‬ ‫بعنوان {عـيــد الـحــب}‪ ،‬والحبيب يـكــون االبــن‬ ‫فيها‪ .‬فالحب قد تجده المرأة من أبنائها وأي‬ ‫ً‬ ‫شرطا أن يكون ّ‬ ‫حب‬ ‫شخص مقرب لها‪ ،‬وليس‬ ‫الكاظمي عــن ردود فعل‬ ‫رجــل م ــا}‪ .‬وتضيف‬ ‫ّ‬ ‫الـقــراء حــول هــذه األع ـمــال‪« :‬إنـهــم متعطشون‬ ‫لألعمال الرومانسية}‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره ّأوض ـ ــح ال ـف ـن ــان الـتـشـكـيـلــي ع ــادل‬ ‫الـمـشـعــل أنـ ــه ك ـف ـنــان ال ي ــرس ــم لـلـمـنــاسـبــات‪،‬‬ ‫فعندما يــر ســم ا لـفـنــان التشكيلي يبحث عن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المحرض‪ ،‬وهذا المحرض قد ال يكون سريعا‪،‬‬ ‫قد يتأخر بعض الشيء‪ ،‬ولكنه كفنان عندما‬ ‫يرسم يقوم بــإخــراج مــا بداخله‪ ،‬كــي يلتقطه‬ ‫المتلقي ويعيشه‪ ،‬ألن اللوحة هي وسيلة نقل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للشعور الكامن سواء كان سلبيا أم إيجابيا‪.‬‬ ‫ـان‬ ‫أم ــا عــن رأي ــه بـمـنــاسـبــة «ع ـيــد ال ـحــب» كـفـنـ ًٍ‬ ‫تشكيلي فيقول‪« :‬أرى أن الحب ليس مخصصا‬ ‫ليوم محدد أي الرابع عشر من فبراير‪ ،‬بل هو‬ ‫ّ‬ ‫مــوجــود فــي أيــامـنــا كــلـهــا‪ ،‬وه ــذه المناسبات‬ ‫تسهم فــي إضــافــة أج ــواء مــن األلـفــة فــي حياة‬ ‫المرء سواء مع زوجته أو عائلته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أم ــا ال ـشــاعــر س ــال ــم الــرم ـي ـضــي ف ـيــؤكــد ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{الـشـعــر والعاطفة مرتبطان ارتـبــاطــا وثيقا‬ ‫ً‬ ‫منذ األزل‪ .‬فالشعر كــان فــي بــدايــاتــه تعبيرا‬ ‫ع ــن ال ـع ــواط ــف وال ـم ـش ــاع ــر‪ ،‬وف ــي ه ــذا ال ـبــاب‬ ‫ً‬ ‫كـتـبــت كـثـيــرا مــن الـقـصــائــد‪ ،‬الـعــاطـفـيــة منها‬ ‫والرومانسية الغزلية‪ ،‬ولعلها المرحلة العمرية‬ ‫التي ميزت بداياتي في كتابة هذا اللون من‬ ‫الشعر}‪ .‬واستذكر الرميضي أول ديوان وضعه‬ ‫فــي عــام ‪ 2011‬وك ــان بـعـنــوان {بــريــق الـمــس}‪،‬‬ ‫ويحتوى ‪ 14‬قصيدة كلها حول الغزل‪ .‬واستمر‬ ‫الــرمـيـضــي فــي تــركـيــزه عـلــى ال ـلــون العاطفي‬ ‫ألنه يرى أن من أكثر األلــوان مالمسة لجميع‬ ‫الذائقات فلكل إنسان في هــذا العالم تجربة‬ ‫عاطفية‪ ،‬والشاعر مطالب بالتكلم أو بالتعبير‬ ‫عن مشاعر العامة من خالل تجاربه‬ ‫الشعرية‪.‬‬

‫مــن جهتها تـقــول التشكيلية ن ــورة العبد‬ ‫الـهــادي معلقة على المناسبة‪{ :‬لــم أعـبــر عن‬ ‫عيد الحب بدقة ولكني قدمت لمسات جمالية‬ ‫فيها كثير من الــرؤى المتعلقة بالحياة‪ ،‬وما‬ ‫بنبر ٍة واثقة‪{ :‬الحب‬ ‫تمثله المرأة فيها}‪ .‬وتكمل‬ ‫ال يتحدد بزمن‪ .‬وال شك في ّأنه ّ‬ ‫يجدد الحياة‬ ‫برؤية مبهجة تملؤها روح طفولية‪ .‬لوال الحب‬ ‫النعدمت الحياة‪ ،‬وفقدنا القدرة على التعايش‪.‬‬ ‫ولعلنا نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى‬ ‫ف ــي زمـ ــن ك ـث ــرت ف ـيــه الـ ـت ــوت ــرات وال ـ ـحـ ــروب»‪.‬‬ ‫وتضيف {الحب ليس للعشاق فحسب‪ ،‬بل إن‬ ‫إهداء الورود الحمراء والهدايا شعور إنساني‬ ‫متاح للجميع}‪.‬‬ ‫الشاعر عبدالله العنزي ّ‬ ‫رد عند سؤاله عما‬ ‫إذا كانت األدبيات الرومانسية تصلح في هذا‬ ‫ً‬ ‫الزمن معلقا‪{ :‬هــي أدبيات وجــدت مع وجود‬ ‫الشعر وأصناف األدب كلها منذ قديم الزمن‪،‬‬ ‫والحب يصلح لكل األزم ــان‪ ،‬فلوال الحب لما‬ ‫ّ‬ ‫تــواجــد الــزمــن والنـتـهــى كــل ش ــيء}‪ .‬وعـمــا إذا‬ ‫خصص مساحة للحب في أعماله يقول‪{ :‬ربما‬ ‫ً‬ ‫فــي ديــوانــي تـحــديــدا كــانــت للحب المساحة‬ ‫األكبر ألنني مؤمن بكونه مبدأ سامي األبعاد‪،‬‬ ‫ولكنني ال أرى وج ــوب االحـتـفــاء بــه فــي يوم‬ ‫واحــد فحسب أو كتخليد ألسـطــورة‪ ،‬فالحب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هو حالة مسيطرة زمنيا ال تعرف توقيتا أو‬ ‫َ‬ ‫زمنا ّ‬ ‫معينا}‪.‬‬

‫األدب ـي ــة ال ـتــي نـشــرتـهــا ع ــن ال ـحــب والـحـنـيــن‪،‬‬ ‫وأصدرتها في ديوان بعنوان {ذاكرة قلم} ّ‬ ‫ضم‬ ‫ًَ‬ ‫‪ 120‬قصيدة شملت الى الحب ألوانا مختلفة‬ ‫من الوله وهي االشتياق‪ ،‬والحنين‪ ،‬والعتاب‪.‬‬ ‫وحول رأيه في عيد الحب يوضح‪{ :‬هي مناسبة‬ ‫جميلة والحب موجود في المناسبات واأليام‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كلها‪ ،‬وال أرى أن هناك مانعا من تخصيص‬ ‫ّ‬ ‫يوم للتعبير عما يجول في الخاطر‪ ،‬اذ يمكن‬ ‫أن ٍ ّ‬ ‫نعبر عن الحب عبر الكلمات واألحاسيس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وليس شرطا أن يكون ذلك للحبيبة}‪.‬‬

‫مساحة حب‬

‫شح في التعبير‬

‫ّ‬ ‫عما إذا كانت األدبيات الرومانسية تصلح‬ ‫في هذا الزمن يعلق الكاتب عبدالله الدليمي‬ ‫ً‬ ‫ق ــائ ــا‪{ :‬ت ـص ـلــح‪ ،‬إن كــانــت ص ــادق ــة وه ــادف ــة‪،‬‬ ‫وبين كلمات الحب رسالة واضحة»‪ .‬ويضيف‬ ‫ً‬ ‫الــدل ـي ـمــي ردا ع ـلــى سـ ــؤال ع ـمــا إذا خصص‬ ‫مساحة عن الحب في أعماله قائال‪« :‬روايتي‬ ‫األول ــى بـعـنــوان {كــانــت ه ــي» يـمــأهــا الطابع‬ ‫الرومانسي الحزين‪ ،‬فإن كنا نتحدث عن الحب‬ ‫علينا أن ننتج به األمل والصدق‪ ،‬وكذلك علينا‬ ‫مــراعــاة الـعــادات والتقاليد وتجنب الكلمات‬ ‫التي تخدش الحياء}‪.‬‬ ‫وي ـع ـلــق ال ـشــاعــر د‪.‬‬ ‫حـســن عــاشــور على‬ ‫ً‬ ‫االمر قائال‪{ :‬كانت‬ ‫أول األ عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال‬

‫ي ـ ـشـ ــرح ال ـ ـكـ ــاتـ ــب فـ ـه ــد ال ـ ـق ـ ـعـ ــود وج ـه ــة‬ ‫ً‬ ‫نظره قــائــا‪{ :‬مظاهر االحتفال وتصرفات‬ ‫األشـ ـخ ــاص ف ــي ه ــذه الـمـنــاسـبــة الجميلة‬ ‫تـمــدنــي بــاألف ـكــار واإللـ ـه ــام االم ــر ال ــذي قد‬ ‫ً‬ ‫يــدفـعـنــي ال ــى الـكـتــابــة أح ـيــانــا ولـكـنـنــي ال‬ ‫أخ ـص ــص ال ـك ـت ــاب ــة ل ـم ـنــاس ـبــة ع ـي ــد ال ـحــب‬ ‫وحده}‪ .‬ويتابع حول ما إذا كانت الكتابات‬ ‫ً‬ ‫هــذه تحظى بقبول معلقا ‪ { :‬نـعــم فــي حال‬ ‫كانت تتسم بشفافية وصدق‪ ،‬وتالمس قلب‬ ‫القارئ‪ ،‬ولكن المناسبات قد تدفع بالكاتب‬ ‫نـحــو اخ ـت ـيــار أنـ ــواع معينة مــن الـكـتــابــات‬ ‫أو الـ ـم ــوسـ ـيـ ـق ــى}‪ .‬ويـ ـسـ ـتـ ـط ــرد‪{ :‬األع ـ ـمـ ــال‬ ‫الرومانسية ناجحة دوما خصوصا في حال‬ ‫كانت صادقة‪ ،‬وال سيما في العالم العربي‬ ‫حيث نعاني الشح فــي التعبير عــن الحب‬

‫شعراء وأدباء‬

‫فدوى الطويل‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫نورة العبدالهادي‬ ‫بسبب الـقـيــود االجـتـمــاعـيــة لــذلــك أظنها‬ ‫مناسبة لنا على طول المدى}‪.‬‬ ‫للكاتب حمد الشريعان رأي شبيه‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫{ال أخصص مساحة لفترة زمنية أو مناسبة‬ ‫كعيد الحب‪ ،‬لكن أغلب كتاباتي عن الحب وال‬ ‫ّ‬ ‫تـحــركـنــي مـنــاسـبــة مــا ب ــل أحـ ــداث معينة في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحياة‪ ،‬فأنا أؤمــن أن الحب أســاس كل شيء‪،‬‬ ‫حتى عالقتنا مع الله سبحانه وتعالي مبنية‬ ‫على الحب‪ ،‬وحتى وجودنا مبني على مدى‬ ‫ّ‬ ‫حبنا لـلـحـيــاة‪ .‬ويـضـيــف‪{ :‬ال ـحــب صــالــح لكل‬ ‫مكان وزمــان‪ ،‬ولكن نظرة االشخاص إليه قد‬ ‫تـغـيــرت‪ .‬وال ـحــب كمصطلح يتخذ اتـجــاهــات‬ ‫مختلفة إذ يمكن أن يـكــون حــب الــوطــن‪ ،‬حب‬ ‫ً‬ ‫والدتي أو حبا لفكر معين}‪.‬‬ ‫أما الكاتبة فدوى الطويل فتقول‪{ :‬كيف لي‬ ‫أال أكتب عن الحب‪ ،‬وهو أجمل وأنبل المشاعر‬ ‫التي يحملها اإلنسان في قلبه تجاه اآلخر‪ .‬قد‬ ‫تكون مشاعر األم إلبنها‪ ،‬أو حبيب لحبيبته‪،‬‬ ‫أو مشاعر أخوية أو بين األصدقاء‪ .‬كثير من‬ ‫ً‬ ‫العالقات يحمل مشاعر الحب‪ ،‬فهو ليس أمرا‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا بالحبيب وحبيبته فحسب}‪ .‬وتتابع‪:‬‬ ‫{في روايتي القادمة نقلت الطابع االجتماعي‬ ‫والـعــاطـفــي لـلـعــاقــة الـتــي تجمع بـيــن الــرجــل‬ ‫والمرأة}‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫فـ ــي مـ ــوروث ـ ـنـ ــا الـ ـع ــرب ــي سـ ـب ــق فـ ـ ــن األدب‬ ‫َّ‬ ‫والشعر اللغويان‪ ،‬الخياليان‪ ،‬فن الكاريكاتير‬ ‫فــي الــرســم‪ ،‬وفــي الـتــراث الغربي والعالمي لم‬ ‫ّ‬ ‫يقصر األدب فــي هــذا‪ ،‬ولعل رواي ــة االسباني‬ ‫سيرفانتس "دون كيشوت" أرفــع األمثلة على‬ ‫خـيــال الـكــاتــب الـكــاريـكــاتـيــري‪ ،‬وهــي مترجمة‬ ‫إلى العربية‪ ،‬ومعروفة لدى كثيرين‪ .‬وال يملك‬ ‫ً‬ ‫الرسام أن يضع "بورتريتا" لدون كيشوت على‬ ‫فرسه‪ ،‬ولصاحبه على حماره‪ ،‬بصورة تبتعد‬ ‫الكاركاتيري‪ .‬حتى الموسيقى‬ ‫عــن األسـلــوب‬ ‫ْ‬ ‫الكالسيكية لــم تـبــرأ مــن هــذا الميل إلــى إثــارة‬ ‫الـضـحــك أو االب ـت ـســام‪ ،‬عـبــر ال ـم ـفــارقــات الـتــي‬ ‫ُ َّ‬ ‫تــوظــف لـهــا اآلالت الـمــوسـيـقـيــة‪ .‬وكـلـمــة ‪joke‬‬ ‫ً‬ ‫شــاعــت مـصـطـلـحــا مــن مـصـطـلـحــات الـتــألـيــف‬ ‫الموسيقي‪.‬‬ ‫وفي شعرنا الحديث يشيع الكاريكاتير في‬ ‫ً‬ ‫الصورة اللغوية عن قصد أحيانا‪ ،‬والمسعى في‬ ‫هذا القصد تراجيدي‪ ،‬وال أذكر أين قرأت هذه‬ ‫ً‬ ‫األبيات التي أقدمها نموذجا لذلك‪:‬‬ ‫"ت ــاب ـ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ـوت يلبس وج ـ َـه الـطـفــل‪ /‬ك ـتـ ْ‬ ‫ـاب‪ /‬يكتب‬ ‫ٌ‬ ‫فــي أحـشــاء غ ـ ْ‬ ‫ـراب‪ /‬وحــش يتقدم يحمل زهــرة‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫صخرة‪ /‬تتنفس في رئتي مجنون‪ /:‬هو ذا القرن‬ ‫العشرون"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـول‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـون‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـا‬ ‫وأح ـيـ‬ ‫ٌ‬ ‫الــراحــل شريف الربيعي‪" :‬رأس الشاعر‪ /‬طبق‬ ‫ْ‬ ‫طائر‪"...‬‬ ‫ُ‬ ‫هناك نـمــاذج ال تحصى مــن هــذا بالتأكيد‬ ‫في شعرنا الحديث‪ ،‬ولكن هناك محاوالت في‬ ‫التصوير ا لـمـجــازي تصبح كاريكاتيرية عن‬ ‫غير ُّ‬ ‫تعمد‪ ،‬بسبب المبالغة في الجدية‪ ،‬كقول‬ ‫الشاعر أدونيس‪:‬‬ ‫"يـخـ ُّـف إلـيــك الــواقـ ُـع ُ‬ ‫ويجلسك على أطــراف‬ ‫ٌ‬ ‫أظافره‪ :‬لحجاره حبال صوتية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫توجهت فيه‪ ،‬يبدو وجهه سرابا يقبل‬ ‫وأنا‬ ‫ُ‬ ‫األرض‪ُ /‬‬ ‫ُ‬ ‫عشب التاريخ‪"...‬‬ ‫أيامه لدائن ينمو فيها‬ ‫أو‪" :‬يـصـعــد ال ـم ـ ُ‬ ‫ـوت ف ــي درج‪ /‬كـتـفــاه بـجــعٌ‬ ‫وام ـ ــرأة‪ /‬ي ـنـ ُـزل ال ـمـ ُ‬ ‫ـوت فــي درج‪ ٍ ،‬قــدمــاه‪ /‬ش ـ ٌ‬ ‫ـرر‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫مدن ُمطفأة‪)...‬‬ ‫وبقايا‪ٍ /‬‬ ‫أو قول الراحل يوسف الخيال‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫مفازة‪ /‬مشت عليها ُ‬ ‫قدم البوار‪."...‬‬ ‫"وجوهنا‬ ‫فـ ــأ نـ ــت ال ت ـم ـل ــك إال أن ت ـس ـت ـع ـي ــن ب ــا ل ـخ ـي ــال‬ ‫الكاريكاتيري‪ ،‬الستحضار هــذه المبالغة في‬ ‫تصورك للوجه الذي يبدو على هيئة صحراء‪،‬‬ ‫والقحل الذي يمشي عليها‪ ،‬على هيئة قدم‪.‬‬

‫ف ــي شـعــرنــا ال ـعــربــي ال ـقــديــم يــوفــر لـنــا فن‬ ‫ً‬ ‫الهجاء ضــروبــا مــن الكاريكاتير الثقيلة الــدم‬ ‫ً‬ ‫أح ـي ــان ــا ك ـث ـي ــرة‪ ،‬ب ـس ـبــب اح ـت ـقــان ـهــا بـمـشــاعــر‬ ‫الكراهية‪ ،‬فصورة المتنبي للعبد المسكين‪ ،‬في‬ ‫كافور‪ ،‬مثال لذلك‪:‬‬ ‫هجاء‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫نفوس ِه ُم إال وفي‬ ‫الموت نفسا من‬ ‫يقبض‬ ‫ما‬ ‫ِ‬ ‫يده من ِنتنها ُ‬ ‫عود‬ ‫ِّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫الرجال‬ ‫نفت ٍق ال في‬ ‫كاء‬ ‫من كل َر‬ ‫خو ِو ِ‬ ‫البطن م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫معدود‬ ‫وال النسوان‬

‫(أي أنه ال سيطرة له على بطنه) ً‬ ‫ً‬ ‫ولكن هناك في الشعر العربي سخرية ُم ّبرأة‬ ‫من الضغينة‪ ،‬وثمة فارق بين الهجاء والسخرية‬ ‫في الشعر‪ .‬ولعل أروع وأجمل شاعرين في فن‬ ‫الشعر الكاريكاتيري الساخر هما ابن الرومي‬ ‫وابن الحجاج‪.‬‬ ‫ما من ضغينة في سخريات ابــن الرومي‪،‬‬ ‫رغ ــم أن جــامـعــي شـعــره ومصنفيه ينسبونه‬ ‫إلى فن الهجاء‪ ،‬ولنقرأ هذه العينات من شعره‪،‬‬ ‫وننسبها إلى الفن الــذي يليق بها‪ ،‬الهجاء أم‬ ‫رجل َمحدودب الظهر‪:‬‬ ‫السخرية‪ .‬يقول عن‬ ‫ٍ ُ‬ ‫قصرت أخـ ُ‬ ‫ـذالــه فكأنه ِّ‬ ‫ُ‬ ‫مترب ٌص‬ ‫ـادعــه وطــال قـ‬ ‫أن ُيصفعا‬ ‫ً‬ ‫ُ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫وكأنمـا صفعت قفاه مــرة وأحــس ثانية بها‬ ‫ّ‬ ‫فتجمعا‬ ‫(قصرت عروق رقبته ـ ـ القذال مؤخر الرأس)‬ ‫وقال ّفي ابن ُالدجاجي‪:‬‬ ‫واجتثه الخالق من خلقه فإنه في خلقـه زائـدة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫بخل ُه ولـ ُ‬ ‫ْأعــدى دجاجا عنده‬ ‫ـؤم تلك الشيمةِ‬ ‫الجاحدة‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فأصبحت ُ‬ ‫عشر دجاجاته تبيض فيما بينها‬ ‫واحدة‬ ‫وقال في ُ‬ ‫‪:‬‬ ‫لتح‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ول ـح ـيــةٍ يحملها م ــائ ــق مـثــل الــشــراعـ ْـيــن إذا‬ ‫أشرعـا‬ ‫ً‬ ‫ً َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـفا ُي ُ‬ ‫تعب‬ ‫الريح بها صاغرا قـ ْـودا عني‬ ‫تقوده‬ ‫األخدعـا‬ ‫ً‬ ‫لــو َغ ــاص فــي الـبـحـ ِـر بـهــا غــوصــة ص ــاد بهـا‬ ‫حيتانـه أجمعا‬ ‫وقال في عيسى‪:‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫بباق وال خال ِـد‬ ‫نفسه وليس‬ ‫يقت ُر عيسى على ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫واحد‬ ‫نخر‬ ‫فلو يستطيع‬ ‫ِ‬ ‫لتقتيره تنفس من ِم ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫يخاطب القاسم‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫مستفعلن فاعل فعول مستفعلن فاعل فعول‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫كمعناك ليس فيه معنى سوى أنه فضول‪.‬‬ ‫بيت‬

‫ّ‬ ‫الفالنتين يجدد األمل ويشعل جذوة الحب‬

‫{الورود والقلوب والدباديب الحمراء والخيوط الذهبية تتشارك لهذه الصورة التي لم تغب ولم تطوها السنوات رغم طغيان‬ ‫مع أضواء النيون ورقة النسائم لتضفي هالة من البهجة والفرح على التكنولوجيا الحديثة والعيش في زمن {المسجات} والرسائل‬ ‫عيون األحبة والسهارى في ليل الفالنتين غير أن األدباء يبتسمون السريعة وكذا رغم األزمات االقتصادية}‪.‬‬ ‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫•‬

‫يمر عيد الحب على الشعراء واألدباء في مصر‬ ‫هذا العام وسط زخم أزمات عدة وأجمع عدد كبير‬ ‫منهم على أنه عيد الحب الضائع وصار االحتفال‬ ‫به ظاهريا بعد طغيان المادة ورغم ذلك يرون أن‬ ‫الـحـيــاة هــي حــب ومـفـتــاح سعادتها هــو العيش‬ ‫البسيط من دون توقعات مسبقة والحب هو الدواء‬ ‫الوحيد لكي يكون بإمكاننا االستمرار‪.‬‬ ‫قال الشاعر عبد المنعم رمضان الحب ال يرتبط‬ ‫ّ‬ ‫بيوم الفالنتين فحسب‪ ،‬بــل هــو مــوجــود فــي كل‬ ‫ً‬ ‫لحظة مــن حياتنا ‪.‬ويـتــذكــر رمـضــان دوم ــا قصة‬ ‫ً‬ ‫حبه بقوله‪{ :‬إنها قصة خيبتي المثالية تماما كما‬ ‫وصفتها في سيرتي الذاتية التي كتبتها تحت‬ ‫عنوان {متاهة اإلسكافي}‪ ،‬وكانت سيرة مشتركة‬ ‫مع الفنانة التشكيلية اللبنانية نجاح طاهر}‪.‬‬ ‫أض ـ ـ ـ ــاف رم ـ ـض ـ ــان كـ ـن ــت أسـ ـتـ ـطـ ـي ــع أن أن ـ ــزه‬ ‫مـحـبــوبـتــي‪ ،‬وم ــا ك ـنــت أن ـظ ــر إل ـي ـهــا كـمـسـتــوعــب‬ ‫للرغبات الجسدية‪ .‬كنت أشعر أنني ّ‬ ‫ألوثها متى‬ ‫تطلعت إلى جسدها‪ ،‬وصرت أؤمن بهذا التصور‬ ‫حتى اصطدمت بعبارة ألحد القديسين‪ ،‬قال فيها‪:‬‬ ‫{الجسد هو قبة العالم}‪ .‬تغيرت هنا رؤيتي للحب‬ ‫ووج ــدت أنــه ال يمكن إدراك ــه إال بحضور الــروح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والجسد معا‪ ،‬وهو ما جعلني جريئا في التعبير‬ ‫عن غرامياتي بكتاب السيرة الذاتية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار رم ـ ـضـ ــان إل ـ ــى أن ـ ــه س ـي ـك ـمــل ال ـك ـت ــاب‬ ‫ً‬ ‫مجددا ولكنه لن يكتب عن غرامياته ألنه اختبر‬ ‫ف ـي ـهــا ال ـخ ـي ـبــة ال ـم ـثــال ـيــة‪،‬‬ ‫بـ ــل س ـي ـك ـتــب عـ ــن ول ـعــه‬ ‫بـ ــال ـ ـك ـ ـتـ ــابـ ــة لـ ـم ــواجـ ـه ــة‬ ‫الموت‪.‬‬ ‫يــروي األديــب سعيد‬ ‫الكفراوي أنه عايش‬ ‫م ـج ـم ــل ق ـصــص‬ ‫الحب‬

‫أجمل ماقيل عن الحب‬

‫{يا ِّ‬ ‫دتي‬ ‫ُ‬ ‫سي ِّ‬ ‫الشعر‬ ‫خالصة كل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنت ُ ِّ‬ ‫ووردة كل الحريات‬ ‫يكفي أن أتهجى َ‬ ‫اسمك‬ ‫أصبح َم َ‬ ‫َ‬ ‫لك الشعر‬ ‫حتى‬ ‫الكلمات‬ ‫وفرعون‬ ‫ٌ‬ ‫يكفي أن َتعشقني امرأة مثلك‬ ‫التاريخ‬ ‫كتب‬ ‫حتى‬ ‫أدخل في ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وت َ‬ ‫الرايات}‬ ‫أجلي‬ ‫من‬ ‫رفع‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫شرقية‬ ‫* {الحب ليس رواية‬ ‫ُ‬ ‫بختامها ّ‬ ‫يتزو ُج األبطال‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫دون‬ ‫اإلبحار‬ ‫لكنه‬ ‫سفينةٍُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫وشعورنا أن الوصول محال}‬

‫نزار ّقباني‬

‫عنها‪ ،‬وأن الحب هو األســاس لوجود‬ ‫التي كتب ً‬ ‫اإلنسان عامة‪ ،‬ألنه الوقود الذي يشعل الوجدان‬ ‫وال ـقــري ـحــة‪ ،‬وه ــو م ــوج ــود ف ــي كــل زم ــان وم ـكــان‪،‬‬ ‫ولــم يقتصر على األقــدمـيــن فحسب‪ ،‬ألنــه عاطفة‬ ‫والعاطفة مالزمة لإلنسان في كل عصر‪ ،‬ولكن قد‬ ‫يصيبها بعض الـجـمــود بسبب ظ ــروف التطور‬ ‫والعصر‪.‬‬ ‫ويعترف األديب هاني عبد المريد أن أول قصة‬ ‫حب في مرحلة مراهقته دفعته لكتابة الشعر قبل‬ ‫اتجاهه لكتابة الــروايــة‪ .‬ويــرى أن قصص الحب‬ ‫مر بها في مراهقته لم ّ‬ ‫ّكلها التي ّ‬ ‫تعبر عن قصص‬ ‫حب حقيقية نمت عبر السنين‪ ،‬ألن قصص الحب‬ ‫حينها كانت مجرد مساحة الكتشاف العالم ليس‬ ‫إال‪ .‬وأض ــاف أن الـكـتــابــة هــي فــائــض حــب لمكان‬ ‫أو زم ــان أو شخص أو فـكــرة‪ ،‬فشخوص الكاتب‬ ‫هــي شـخــوص قــد يخترعها هــو ويـتـفــاعــل معها‬ ‫ويحبها‪ ،‬فالحب قــد يخلقه الـكــاتــب ثــم يصدقه‬ ‫ويقنع به اآلخرين‪.‬‬ ‫بـ ــدوره ي ــرى ال ـنــاقــد األدبـ ــي وال ــروائ ــي سعيد‬ ‫مصطفى‪ ،‬عضو اتحاد كتاب مصر أن {الفالنتين}‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ــول إل ــى م ـج ــرد ي ــوم م ـ ــادي‪ ،‬م ــا جـعـلــه يــومــا‬ ‫لمحاصرة الحب والتضييق عليه‪ ،‬وأن العواطف‬ ‫اتـجــاهــه تغيرت واقـتـصــرت على الـهــدايــا بغياب‬ ‫ً‬ ‫الروح التي تميزه‪ ،‬ما جعل العالقات مهددة تهديدا‬ ‫ً‬ ‫م ـبــاشــرا بـغـيــاب الـعــاطـفــة‪ ،‬مضيفا أن الـعــاقــات‬ ‫صارت مهددة من كل ناحية وصار هناك تربص‬ ‫مباشر لها‪ ،‬لكنه في الوقت نفسه أعرب عن غضبه‬ ‫السـتـخـفــاف الـبـعــض ب ـهــذا ال ـي ــوم م ــن المثقفين‬ ‫ّ‬ ‫مؤكدا أن ذلك إنما يدل على افتقادهم للحب ولو‬ ‫بشغف لما سـخــروا منه‬ ‫أنـهــم كــانــوا ينتظرونه‬ ‫ٍ‬ ‫الى هذا الحد‪.‬‬

‫تحمل مناسبة الفالنتين أسماء شعراء كثر لكن‬ ‫يظل نــزار قباني صاحب الصلة الوثيقة بالحب‬ ‫والمرأة وأجمل الهدايا في عيد الحب وحسبما قال‬ ‫الناقد األدبي شريف الجيار خالل احتفالية أقيمت‬ ‫في ذكرى ميالد الشاعر‪{ :‬إن مرارة الفقد جعلت من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشاعر الراحل نزار قباني مساندا للمرأة ومدافعا‬ ‫عنها بصدق فـنــزار مــر بتجربتين مريرتين في‬ ‫الـفـقــد‪ ،‬حيث انـتـحــرت أخـتــه بسبب الـعـشــق‪ ،‬كما‬ ‫قال نزار في كتابه {قصتي مع الشعر}‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى مقتل زوجته بلقيس الراوي في حادث تفجير‬ ‫السفارة العراقية ببيروت عام ‪ 1981‬فحياة المرأة‬ ‫جــزء أصيل مــن قصائد نــزار قباني‪ ،‬حيث رسخ‬ ‫لفكرة المرأة الفرد‪ ،‬التي تتناول حرية االستقالل‬ ‫والــرأي والقرار والتمرد‪ ،‬كما رسخ للمرأة الرمز‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أي ال ـمــرأة الــوطــن‪ ،‬وعـمــد إلــى تحطيم كــل ماهو‬ ‫ً‬ ‫جامد ومقيد لها‪ ،‬مشيرا إلى أن نزار رأى أن حرية‬ ‫ُ‬ ‫الوطن تقاس بحرية المرأة فيها‪ ،‬وكان نزار قباني‬ ‫ً‬ ‫امتدادا لتراث شعري عظيم ألمثال الشعراء عمر‬ ‫بن أبي ربيعة وجميل بثينة‪ ،‬وحتى اآلن لم نجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من يمثل امتدادا حقيقيا لنزار قباني فهو شاعر‬ ‫الوطن والحب والجمال والعدل والمرأة}‪.‬‬

‫الشعراء‬ ‫واألدباء‬ ‫عشاق سيئو‬ ‫الحظ‬

‫سعيد الكفراوي‬

‫{أنا العاشق السيئ الحظ {تمرد قلبي ّْ‬ ‫علي‬ ‫أنا العاشق السيىء الحظ‬ ‫نرجسة لي وأخرى ّْ‬ ‫علي‬ ‫أمر على ساحل الحب ألقي السالم‬ ‫ً‬ ‫سريعا وأكتب فوق جناح الحمام‬ ‫رسائل مني إليّ‬ ‫*‬ ‫كم امرأة مزقتني‬ ‫كما مزق الطفل غيمة‬ ‫ْ‬ ‫نجمه‬ ‫فلم أتألم‪ ،‬ولم أتعلم ولم أحم‬ ‫ّْ‬ ‫القصي‬ ‫من الغيم خلف السياج‬ ‫*‬ ‫أمر على الحب كالغيم في خاتم الشجرة‬

‫عاشق سيئ الحظ‬ ‫* {أ ُّ‬ ‫حب َك‬ ‫ّفي ال‬ ‫و‬ ‫قنوط ‪ ،‬في‬ ‫ّ‬ ‫أني م َ‬ ‫صرتُ‬ ‫التمني‪ ،‬ك‬ ‫نك ْ‬ ‫ُ ْ َ ّ‬ ‫وصرت مني}‬

‫وفيما يدعو األدباء والكتاب إلى إشعال جذوة‬ ‫الحب يرى البعض أن األدبــاء أنفسهم عانوا من‬ ‫ً‬ ‫قصص الحب وكانوا عشاقا سيئي الحظ كما‬ ‫وصفهم الشاعر الفلسطيني محمود درويش‬ ‫في قصيدته {أنا العاشق السيئ الحظ {‬ ‫التي جاء فيها‪:‬‬

‫{ أن ــا ال ـعــاشــق ال ـس ـيــيء ال ـح ــظ قلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كالما كثيرا‬ ‫وسهال عن القمح حين ِّ‬ ‫يفرخ فينا‬ ‫السنونو‬ ‫وقـلــت نبيذ النعاس الــذي لــم تقله‬ ‫العيون‬ ‫ّ‬ ‫ووزعت قلبي على الطير حتى تحط‬ ‫وحتى تطيرا‬ ‫ً‬ ‫وقلت كالما أللعب قلت كالما كثيرا‬ ‫عــن الـحــب كــي ال أحــب وأح ـمــي الــذي‬ ‫سيكون‬ ‫من اليأس بين يدي}‪.‬‬

‫(أمين نخلة)‬ ‫***‬ ‫* { الح ّب الذي‬ ‫تغ‬ ‫س‬ ‫له‬ ‫ال‬ ‫عي‬ ‫ً ون‬ ‫بدم‬ ‫يال وخا ً‬ ‫هر‬ ‫ا‬ ‫وعها يظل طا ً وجم‬ ‫لدا}‬ ‫(‬ ‫ج‬ ‫بران خليل جبران )‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫* {نظرة‪ ،‬فابت‬ ‫سامة‪ ،‬فسالم‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫فكالم‪ ،‬فموعد‪ ،‬فلق ُاء}‬

‫أحمد شوقي‬ ‫نزار قباني‬

‫محمود درويش‬

‫وال سقف لي‪ ،‬ال مطر‬ ‫أمر كما يعبر الظل فوق الحجر‬ ‫وأسحب نفسي من جسد لم ْ‬ ‫أره‬ ‫*‬ ‫أخاف الرجوع الى أي ليل عرفته‬ ‫أخاف العيون التي تستطيع اختراق‬ ‫ضفافي‬ ‫فقد تبصر القلب حافي‬ ‫أخاف اعترافي‬ ‫بأني أخاف الرجوع إلى صدر شربته‬ ‫فألقي بنفسي في البئر‪ّْ ..‬‬ ‫في‬ ‫*‬ ‫ً‬ ‫أنا العاشق السيىء الحظ قلت كالما كثيرا‬ ‫وسهال عن القمح حين ِّ‬ ‫يفرخ فينا السنونو‬ ‫وقلت نبيذ النعاس الذي لم تقله العيون‬ ‫ووزعت قلبي على الطير حتى تحط وحتى‬ ‫تطيرا‬ ‫وقلت كالما أللعب قلت كالما كثيرا‬ ‫عن الحب كي ال أحب وأحمي الذي سيكون‬ ‫من اليأس بين يدي‬ ‫*‬ ‫ويا حب‪ ،‬يا من يسمونه الحب‪ ،‬من أنت‬ ‫حتى تعذب هذا الهواء‬ ‫وتدفع سيدة في الثالثين من عمرها‬ ‫للجنون‬ ‫ً‬ ‫وتجعلني حارسا للرخام الذي سال من‬ ‫قدميها سماء‬ ‫وما اسمك يا حب‪ ،‬ما اسم البعيد‬ ‫المعلق تحت جفوني‬ ‫وما اسم البالد التي خيمت في خطى‬ ‫امرأة جنة للبكاء‬ ‫ومن أنت يا سيدي الحب حتى نطيع‬ ‫نواياك ونشتهي‬ ‫أن نكون ضحاياك؟‬ ‫إياك أعبد حتى أراك المالك األخير على‬ ‫ّْ‬ ‫راحتي‬ ‫*‬ ‫أنا العاشق السيىء الحظ نامي ألتبع‬

‫رؤياك نامي‬ ‫ليهرب ماضي مما تخافين نامي ألنساك‬ ‫نامي ألنسى مقامي‬ ‫على أول القمح في أول الحقل في أول‬ ‫األرض نامي‬ ‫ألعرف أني أحبك أكثر مما أحبك نامي‬ ‫ألدخل دغل الشعيرات في جسد من هديل‬ ‫الحمام‬ ‫ونامي ألعرف في أي ملح أموت وفي أي‬ ‫شهد سأبعث حيا‬ ‫ونامي ألحصي السموات فيك وشكل‬ ‫النباتات فيك وأحصي يديا‬ ‫ونامي ألحفر مجرى لروحي التي هربت‬ ‫من كالمي‬ ‫وحطت على ركبتيك لتبكي علي‬ ‫*‬ ‫أحب‪ ،‬أحب‪ ،‬أحبك الأستطيع الرجوع إلى‬ ‫أول البحر‬ ‫ال أستطيع الذهاب إلى آخر البحر قولي‬ ‫إلى أين يأخذني البحر في شهوتك‬ ‫وكم مرة سوف تصحو الوحوش الصغيرة‬ ‫في صرختك‬ ‫خذيني آلخذ قوت الحجل‬ ‫وتوت زحل‬ ‫على حجر البرق في ركبتيك‬ ‫أحب‪ ،‬أحب ‪ ،‬أحبك لكنني ال أريد الرحيل‬ ‫عن موجتك‬ ‫دعيني اتركيني كما يترك البحر أصدافه‬ ‫على شاطئ العزلة‬ ‫األزلي‬ ‫أنا العاشق السيىء الحظ ال أستطيع‬ ‫الذهاب إليك وال أستطيع‬ ‫الرجوع ّ‬ ‫إلي‬ ‫تمرد قلبي ّ‬ ‫علي‬

‫محمود درويش‬



‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫مزاج‬

‫ّ‬ ‫نجوم غنوا للعشق وفشلوا في الحب‬ ‫ً‬ ‫غنى مطربون كثر للحب‪ ،‬وكانت أغنياتهم جزءا أصيال من قصص حب عاشها جمهورهم‪ ،‬لكن الغريب أن كثرا من هؤالء‬ ‫المطربين فشلوا في حبهم‪ ،‬وعاشوا بقلوب مكسورة‪ ،‬ولم تفلح أغنياتهم في الحفاظ على قصص حبهم أو حياتهم الزوجية‪.‬‬ ‫القاهرة ــ أمين خيرالله‬

‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــوه ـ ــاب مــن‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوم‬ ‫وال ـم ـطــرب ـيــن غ ـنـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـح ـ ــب‪ ،‬م ـ ـ ــع ذل ـ ــك‬ ‫ان ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــت ع ـ ــن‬ ‫حـبـيـبـهــا وزوج ـه ــا‬ ‫الموزع الموسيقي‬ ‫م ـح ـم ــد مـصـطـفــى‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ــد خـ ـ ـ ـم ـ ـ ــس‬ ‫سنوات من الزواج‪،‬‬ ‫أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫خ ــالـ ـه ــا‬

‫انفصلت هيفاء عن‬ ‫أحمد أبو هشيمة‬ ‫بعد زواج استمر‬ ‫ست سنوات‬

‫ابنتيهما مــريــم وهـنــا‪ .‬استقبل‬ ‫الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـه ـ ـ ــور خـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاق‬ ‫ب ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــراب‪ ،‬ألن ش ـ ـيـ ــريـ ــن‬ ‫وزوجـ ـه ــا حــرصــا ع ـلــى إظ ـهــار‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــب ب ـ ـي ـ ـن ـ ـه ـ ـمـ ــا ف ــي‬ ‫لـقــاءاتـهـمــا التلفزيونية أو في‬ ‫أي مناسبة أخ ــرى‪ ،‬وأك ــدا أكثر‬ ‫مــن مــرة أن عالقتهما أقــوى من‬ ‫أي خ ــاف ــات‪ ،‬ولـ ــن ي ـصــل األم ــر‬ ‫ً‬ ‫نهائيا إلى الطالق‪.‬‬ ‫تـ ـص ــف شـ ـي ــري ــن عـ ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫زوجها السابق محمد مصطفى‬ ‫بأنه رجــل محترم‪ ،‬وتكن له كل‬ ‫تـقــديــر‪ ،‬وتشعر بـسـعــادة بالغة‬ ‫ألن اب ـن ـت ـي ـهــا ت ـح ـم ــان اس ـم ــه‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أنها طلبت الطالق‬ ‫عندما ب ــدأت تشعر بأنها غير‬ ‫سـ ـعـ ـي ــدة ألسـ ـ ـب ـ ــاب ش ـخ ـص ـيــة‪،‬‬ ‫ف ـ ـقـ ــد حـ ـ ــاولـ ـ ــت ال ـ ـت ـ ـعـ ــايـ ــش مــع‬ ‫بعض األزمات والخالفات التي‬ ‫نـشـبــت بينهما‪ ،‬لكنها فضلت‬ ‫االنفصال بهدوء بدل استمرار‬ ‫حياة زوجية خالية من سعادة‬ ‫حقيقية‪.‬‬

‫طالق وخلع‬ ‫ّ‬ ‫أن ـغــام الـتــي طــالـمــا غــنــت للحب‬ ‫وتـ ـ ـه ـ ــاوى م ـ ــع ص ــوتـ ـه ــا ق ـل ــوب‬ ‫العشاق‪ ،‬عاشت أكثر مــن قصة‬ ‫ح ــب ف ــاش ـل ــة ان ـت ـه ــت جـمـيـعـهــا‬ ‫بالطالق أو الخلع‪ ،‬فقد تزوجت‬ ‫ثالث مرات‪ ،‬األولى من مهندس‬ ‫الصوت مجدي عارف وأنجبت‬ ‫منه ولدها عمر وانتهت العالقة‬ ‫بينهما بــال ـطــاق‪ ،‬الـثــانـيــة من‬ ‫الـ ـم ــوزع ال ـمــوس ـي ـقــي الـكــويـتــي‬

‫فهد محمد الشلبي عــام ‪،2004‬‬ ‫ب ـعــدمــا جـمـعـتـهـمــا عــاقــة عمل‬ ‫وص ـ ـ ــداق ـ ـ ــة وكـ ـ ــانـ ـ ــا أقـ ـ ـ ـ ــرب إلـ ــى‬ ‫الدويتو الفني الــذي أثمر أكثر‬ ‫مـ ـ ــن ع ـ ـمـ ــل ن ـ ـ ــاج ـ ـ ــح‪ ،‬وأنـ ـجـ ـب ــت‬ ‫ع ـبــد ال ــرح ـم ــن ط ـف ـل ـهــا ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫إال ان ال ــزواج لــم يستمر سوى‬ ‫ثـ ــاث سـ ـن ــوات ق ـبــل أن ينتهي‬ ‫بــال ـخ ـلــع‪ ،‬وم ــا زالـ ــت ال ـخــافــات‬ ‫وال ـن ــزاع عـلــى طفلهما الوحيد‬ ‫مستمرة لغاية اآلن‪ ،‬أما الثالثة‬ ‫ف ـك ــان ــت س ــري ــة مـ ــن أحـ ـم ــد ع ــز‪،‬‬ ‫وانتشر هذا الخبر بعد تسريب‬ ‫وث ـي ـقــة زواج ـه ـم ــا ع ـبــر وســائــل‬ ‫اإلعالم المختلفة‪ ،‬وظل الحديث‬ ‫ً‬ ‫م ـف ـتــوحــا ب ـش ــأن ه ــذه الــواق ـعــة‪،‬‬ ‫ح ـتــى ص ــرح ــت أن ـغ ــام لــوســائــل‬ ‫ً‬ ‫اإلع ــام بــأنـهــا تــزوجــت رسميا‬ ‫من عز ثم انفصال‪.‬‬

‫الحب الحقيقي‬ ‫أمـ ــا م ـح ـمــد م ـن ـيــر فـ ـق ــدم أج ـمــل‬ ‫األغ ـن ـي ــات ال ــروم ــان ـس ـي ــة وعـبــر‬ ‫ب ـ ـصـ ــوتـ ــه ال ـ ـ ــداف ـ ـ ــئ عـ ـ ــن أحـ ـ ــام‬ ‫الشباب في الحب وعن جراحهم‬ ‫وآمـ ــال ـ ـهـ ــم ف ـ ــي ال ـ ـ ــوص ـ ـ ــال‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫{ال ـك ـي ـن ــغ} ل ــم ي ـعــش ق ـصــة حب‬ ‫ح ـق ـي ـق ـيــة‪ ،‬ولـ ــه ت ـجــربــة ارت ـب ــاط‬ ‫وح ـ ـ ـيـ ـ ــدة وم ـ ـفـ ــاج ـ ـئـ ــة ب ــالـ ـفـ ـت ــاة‬ ‫ال ـنــوب ـيــة دالـ ـي ــا م ـح ـمــد يــوســف‬ ‫نتيجتها زواج ســريــع وطــاق‬ ‫ً‬ ‫سريع أيضا‪.‬‬

‫قصة حب‬ ‫انـ ـفـ ـصـ ـل ــت ه ـ ـي ـ ـفـ ــاء وهـ ـ ـب ـ ــي عــن‬

‫شيرين عبد الوهاب‬ ‫زوجـهــا رجــل األعـمــال أحمد أبو‬ ‫هشيمة بـعــد زواج اسـتـمــر ست‬ ‫ً‬ ‫سـنــوات‪ ،‬وأص ــدر الثنائي بيانا‬ ‫بالعربية واإلنكليزية‪ ،‬أكــدا فيه‬ ‫خبر انفصالهما‪ ،‬وهذه التجربة‬ ‫هــي الثانية لهيفاء وهـبــي بعد‬ ‫زواج ت ــم ق ـبــل ش ـهــرت ـهــا وأث ـمــر‬ ‫اب ـ ـنـ ــة‪ ،‬ج ـ ــاء الـ ـبـ ـي ــان ال ـص ـحــافــي‬ ‫ك ــالـ ـت ــال ــي‪{ :‬ي ــؤس ـف ـن ــا أن نـعـلــن‬ ‫ن ـحــن ك ــل م ــن ال ـس ـيــد أح ـمــد أبــو‬ ‫هشيمة والسيدة هيفاء وهبي‪،‬‬ ‫عن قرارنا باالنفصال بعد قصة‬ ‫ّ‬ ‫ـدة ‪6‬‬ ‫حـ ــب وزواج ا ّس ـ ـت ـ ـمـ ــرا لـ ـم ـ ّ‬ ‫ـود أن نــوضــح أننا‬ ‫س ـنــوات‪ ..‬ون ـ‬

‫وصلنا إلــى قناعة باتخاذ هذا‬ ‫القرار‪ ،‬مع التأكيد على استمرار‬ ‫ع ـ ــاق ـ ــة الـ ـ ـص ـ ــداق ـ ــة واالحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرام‬ ‫ً‬ ‫المتبادل بيننا‪ ،‬تقديرا لسنوات‬ ‫العشرة الطيبة التي جمعتنا}‪.‬‬ ‫تــزوج كاظم الساهر مرة واحدة‬ ‫وك ـ ــان ف ــي ال ـتــاس ـعــة ع ـشــرة من‬ ‫عـ ـم ــره‪ ،‬وان ـت ـه ــى ب ــال ـط ــاق‪ ،‬ولــم‬ ‫يتزوج مرة أخرى‪ ،‬يقول عن هذه‬ ‫الـتـجــربــة‪{ :‬رب ـمــا الـ ــزواج المبكر‬ ‫س ـبــب ف ـشــل زي ـج ـتــي ال ــوح ـي ــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ــزوجـ ـ ــت وع ـ ـ ـمـ ـ ــري ‪ 19‬ع ـ ــام ـ ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت هي بنفس السن تقريبا‪،‬‬ ‫لم نكن ناضجين}‪.‬‬

‫هيفاء وهبي‬

‫موضة قديمة‬ ‫تؤكد الناقدة ماجدة خيرالله أن‬ ‫فشل بعض المطربين والنجوم‬ ‫في عالقاتهم العاطفية والزوجية‬ ‫ً‬ ‫من الممكن أن يكون سببا في أن‬ ‫يشعروا أكثر بالحب‪ ،‬وأن يعبروا‬ ‫عـ ـن ــه ب ـ ـصـ ــدق بـ ـع ــدم ــا افـ ـتـ ـق ــدوه‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل حـ ـقـ ـيـ ـق ــي‪ ،‬م ــوضـ ـح ــة أن‬ ‫الفنان المرهف الحس يعبر عن‬ ‫ً‬ ‫الحب أيــا كــان شعوره الحقيقي‪،‬‬ ‫مـ ـش ــددة ع ـل ــى أن اف ـت ـق ــاد ال ـحــب‬ ‫يحرك مشاعر اإلنسان‪.‬‬

‫ت ـض ـي ــف أن انـ ـفـ ـص ــال ال ـن ـج ــوم‬ ‫ع ــن مـحـبـيـهــم ل ـيــس بــالـمــوضــة‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة بـ ــل مـ ــن ق ــدي ــم األزل‬ ‫عـنــدمــا ك ــان الـنـجــوم يرتبطون‬ ‫ببعضهم البعض ثم سرعان ما‬ ‫ينفصلون‪ ،‬وأن ثـمــة مطربين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ون ـ ـ ـجـ ـ ــومـ ـ ــا ك ـ ـ ـثـ ـ ــرا لـ ـ ــم ي ـع ـل ـن ــوا‬ ‫خوضهم تجارب االرتباط مثل‬ ‫الـعـنــدلـيــب األس ـمــر عبدالحليم‬ ‫حــافــظ ال ــذي انـتـشــرت إشــاعــات‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــول ارتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاط ـ ـ ــه بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان ــات‪ ،‬إال أن ـ ــه ك ـ ــان يـنـفــي‬ ‫ً‬ ‫دائما‪.‬‬

‫غياب األعمال الرومانسية عن الدراما التلفزيونية‪...‬‬ ‫ّ ُّ‬ ‫ّ‬ ‫تخوف صناعها أم تغير في ذوق الجمهور؟‬

‫مع غزو األعمال ًالتركية والهندية القنوات العربية والمصرية‪،‬‬ ‫وتحقيقها نجاحا ونسبة مشاهدة عالية وإقبال الجمهور عليها‪،‬‬ ‫يرتسم سؤال حول إقبال الجمهور على هذه األعمال رغم ضعف‬ ‫مستواها الفني وتمحورها حول الرومانسية وقصص الحب‪،‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬ ‫ي ـ ــؤك ـ ــد الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــرج مـ ـحـ ـم ــد ف ـ ــاض ـ ــل أن‬ ‫إقـبــال الجمهور على األع ـمــال التركية‬ ‫وال ـه ـن ــدي ــة ن ــاب ــع م ــن ك ــون ـه ــا مـخـتـلـفــة‬ ‫وم ـس ـت ــوردة ل ــو ك ــان ــت غ ـيــر ص ــادق ــة و‬ ‫يعلم الجمهور ذلك‪.‬‬ ‫ي ـض ـي ــف‪{ :‬غ ـ ـيـ ــاب األع ـ ـمـ ــال ال ــدرامـ ـي ــة‬ ‫الـجــديــدة طــوال الـعــام جعلت المشاهد‬

‫في حين ّيدعي ُصناع الدراما في مصر أن الموضوعات في األعمال‬ ‫حددها ذوق الجمهور وإقباله عليها‪ ،‬و يتابع الجمهور‬ ‫الدرامية ُ ًي‬ ‫ً‬ ‫ذاته نوعا مختلفا من الدراما في ظل البحث عن عائد اإلعالنات‬ ‫وتقديم موضوعات ُمكررة ولكن مضمونة النجاح‪.‬‬ ‫تعبير بالصورة‬

‫ي ـب ـحــث ع ــن أي ع ـمــل ج ــدي ــد ُي ـتــاب ـعــه}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن تقديم عمل رومانسي اآلن‬ ‫غـيــر مـقـبــول بـسـبــب سـخــونــة األح ــداث‬ ‫ف ــي م ـص ــر ووج ـ ــود ق ـضــايــا ومـشــاكــل‬ ‫اجتماعية وسياسية تستحق التطرق‬ ‫ً‬ ‫إلـيـهــا‪{ ،‬ل ــذا لــن يـتــابــع الـجـمـهــور عمال‬ ‫ً‬ ‫روم ــان ـس ـي ــا ك ــام ــا‪ ،‬ب ــل ُي ـت ـهــم ُصـنــاعــه‬ ‫بــالـعــزلــة ع ــن ال ــواق ــع وعـ ــدم اإلح ـســاس‬ ‫بالمسؤولية}‪.‬‬ ‫ي ـتــابــع‪{ :‬وج ـ ــود خ ــط رومــان ـســي‬ ‫وسـ ــط م ـس ـل ـســل اج ـت ـم ــاع ــي هــو‬ ‫األمـثــل بــل ويـصــل إلــى الجمهور‬ ‫بشكل أقوى‪ ،‬كما حدث في عالقة‬ ‫الحب بين هشام سليم وسمية‬ ‫األلفي في {الرايا البيضا}‪ ،‬ومنة‬ ‫ش ـل ـبــي وم ــاج ــد ال ـم ـصــري‬ ‫في {لدواع أمنية}‪.‬‬

‫غالف اجتماعي‬ ‫ترى حنان مطاوع‪ ،‬أن وجود عمل‬ ‫رومنسي كامل على شاشة الدراما‬ ‫أمر صعب بل مستحيل‪ ،‬ألن الجمهور‬ ‫لــن يتقبل متابعة ‪ 30‬حلقة ويستمع‬

‫إلى قصص حب حتى لو كانت جيدة‬ ‫الصنع‪ ،‬من هنا من األفضل أن تكون‬ ‫ً‬ ‫جزءا من العمل‪ ،‬أو التطرق إلى مشاكل‬ ‫اجتماعية من خالل قصة حب كما في‬ ‫مسلسل {الحب وأشياء أخرى}}‪.‬‬ ‫ت ـ ـض ـ ـي ـ ــف‪{ :‬حـ ـ ـ ـت ـ ـ ــى أشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــر األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال‬ ‫الـ ــرومـ ــان ـ ـس ـ ـيـ ــة ك ـ ــان ـ ــت ض ـ ـمـ ــن غـ ــاف‬ ‫اجتماعي أو سياسي‪ ،‬كما في {روميو‬ ‫وجــولـيــت} وال ـصــراع بين عائلتين من‬ ‫خالل قصة حب‪ ،‬حتى قصة {تيتانك}‬ ‫كــان الهدف منها عــرض غــرق السفينة‬ ‫واضيفت قصة حــب بداخلها إلحــداث‬ ‫تشويق}‪.‬‬ ‫بــدوره يوضح الناقد طــارق الشناوي‬ ‫أن تيمة الحب تناسب السينما أكثر من‬ ‫الدراما‪{ ،‬فال تحتمل أي قصة حب أكثر‬ ‫من ‪ 20‬ساعة درامــا‪ ،‬وال بد من التطرق‬ ‫لموضوعات أخــرى إلــى جــوارهــا حتى‬ ‫يـصـبــح ثـمــة عـمــل مــن األسـ ــاس ُيقبل‬ ‫عـلـيــه ال ـج ـم ـهــور ب ــدل االن ـص ــراف‬ ‫عنه}‪.‬‬ ‫يضيف أن‬ ‫الدراما‬

‫ُ‬ ‫ت ـ ـس ـ ـت ـ ـقـ ــي م ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ــواقـ ـ ـ ـ ــع وت ـ ـ ـنـ ـ ــاقـ ـ ــش‬ ‫الموضوعات التي تهم الجمهور‪{ ،‬وفي‬ ‫الغالب الرومانسية والحب ليستا من‬ ‫القضايا ُ‬ ‫الملحة لدينا رغم أهميتهما‪،‬‬ ‫ح ـتــى ل ــو ت ــم تـقــديـمـهـمــا فـيـكــون ذلــك‬ ‫بشكل ُيناسب العصر وإيقاعه}‪.‬‬ ‫ي ـ ــوض ـ ــح الـ ـ ـك ـ ــات ـ ــب والـ ـسـ ـيـ ـن ــاريـ ـس ــت‬ ‫مـصـطـفــى ُم ـح ــرم أن جـمـهــور ال ــدرام ــا‬ ‫ال ـت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة ُم ـخ ـت ـل ــف عـ ــن ج ـم ـهــور‬ ‫السينما‪ ،‬فهو جمهور األسرة المصرية‬ ‫والعربية وال بد من تقديم موضوعات‬ ‫ُ‬ ‫تـنــاســب هــذه الـشــريـحــة‪ ،‬واألن ـســب لها‬ ‫الــدرامــا االجتماعية أو مناقشة قضية‬ ‫ُم ـل ـح ــة ع ـل ــى الـ ـس ــاح ــة ‪ ،‬أم ـ ــا األعـ ـم ــال‬ ‫الــرومــان ـس ـيــة ف ــا تـشـغـلـهــا وتـنـصــرف‬ ‫ع ــن مـتــابـعـتـهــا‪ .‬أم ــا جـمـهــور السينما‬ ‫فهو مــن الشباب الــذيــن يهتمون بهذه‬ ‫الـعــاقــات العاطفية ألنـهــا تمثلهم في‬ ‫الواقع}‪.‬‬ ‫ي ـ ـض ـ ـيـ ــف أن م ـ ـ ــن الـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــأ ت ـح ـم ـي ــل‬ ‫كـ ــل س ـي ـئ ــات ال ـ ــدرام ـ ــا ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ــإع ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــات ون ـ ـس ـ ـبـ ــة‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــدة‪ ،‬ألن ثمة‬ ‫انهيارا أخالقيا‬

‫تــؤكــد الـنــاقــدة مــاجــدة خيرالله أن السينما‬ ‫ت ـع ـت ـم ــد عـ ـل ــى ال ـت ـع ـب ـي ــر بـ ــال ـ ـصـ ــورة وم ـع ـه ــا‬ ‫حنان مطاوع‬ ‫ال ـمــوس ـي ـقــى إل ــى ج ــان ــب الـ ـح ــوار‪ ،‬فـيـمــا تعتمد‬ ‫الدراما التلفزيونية على الحوار بشكل أساسي‪،‬‬ ‫حــدث في المجتمع وبالتالي تناسب األعـمــال الرومانسية السينما‬ ‫وانتقل إلى الفن في أكـثــر مــن الـتـلـفــزيــون‪ ،‬ألن ــه مــن الـصـعــب أن يستمر‬ ‫ظ ــل غ ـيــاب ال ــدول ــة‪ ،‬حوار رومانسي وقصة حب كل هذه الحلقات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وه ـ ـ ــو م ـ ــا ك ـ ـ ــان لــه تضيف أن ثمة فـقــرا فــي اإلب ــداع وأن أعـمــاال كثيرة‬ ‫تــأث ـيــر ف ــي اخـتـيــار منقولة من أعمال أجنبية‪ ،‬وألن األعمال الرومانسية‬ ‫الـمــوضــوعــات التي اختفت من السينما العالمية‪ ،‬توقفنا عن تقديمها‬ ‫ً‬ ‫ت ـنــاق ـش ـهــا األع ـم ــال أيضا}‪.‬‬ ‫تتابع‪{ :‬حتى لو تم تقديم قصة حب في عمل فني‬ ‫الدرامية‪.‬‬ ‫يـتــابــع‪{ :‬فــي ظــل هذا ســوف ُيـقــدم بشكل مختلف عما نتوقع‪ ،‬عالقات‬ ‫االن ـ ـه ـ ـيـ ــار ال م ـج ــال نسائية كثيرة وألفاظ وإيـحــاءات كما فعل تامر‬ ‫ل ـه ــذه ال ـن ــوع ـي ــات من حـسـنــي وح ـســن ال ـ ــرداد}‪ .‬أم ــا ال ـكــاتــب والـمــؤلــف‬ ‫الـ ـ ــدرامـ ـ ــا‪ ،‬ف ـ ـ ــإذا كــانــت أيـمــن عبدالرحمن فيتساءل‪{ :‬هــل الرومانسية‬ ‫ال ـ ــدرام ـ ــا االج ـت ـمــاع ـيــة موجودة في الواقع اآلن حتى تنقلها الدراما؟‬ ‫اخـ ـتـ ـف ــت وهـ ـ ــي أسـ ــاس هل المشاهد الذي نريد تقديم عمل رومانسي‬ ‫الـ ـ ــدرامـ ـ ــا ال ـت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة له‪ ،‬يعيش هذه الحالة في الواقع؟ بالطبع ال‪،‬‬ ‫كـ ـ ـ ـي ـ ـ ــف نـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوق ـ ـ ــع عـ ـم ــا الزمن تغير وما كان يصلح للتناول في وقت‬ ‫رومــانـسـيـ ًـا يـتـنــاول قصة ســابــق ال يصلح اآلن‪ .‬يـضـيــف‪{ :‬فـيـلــم {بين‬ ‫األطالل} عظيم وناجح نتابعه بشغف ألنه‬ ‫حب عاطفية رقيقة؟!}‬ ‫ُيعبر عن زمن انتهى ونتمنى لو عشناه‪،‬‬ ‫لكن لو قدمناه اآلن لن ينجح ولن‬

‫من {العشق األسود}‬

‫ي ـشــاهــده‬ ‫أح ـ ــد‪ ،‬ألنـ ــه ال ي ـع ـبــر عــن‬ ‫ال ــوق ــت ال ـح ــال ــي}‪ .‬ي ـتــابــع‪{ :‬ث ـم ــة أع ـمــال‬ ‫ً‬ ‫قصصا رومانسية ُ‬ ‫ويقبل‬ ‫لبنانية تتناول‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عليها الجمهور ولكن يشاهدها كما يشاهد‬ ‫التركي والهندي‪ ،‬أي أعمال مستوردة تعبر عن‬ ‫واقــع ومجتمع مختلفين}‪ .‬يشير إلى أن القنوات‬ ‫الفضائية وسطوة رأس المال يتحكمان بالدراما‬ ‫ال ـي ــوم‪ ،‬ول ــو ت ـقــدم أي مــؤلــف بـعـمــل رومــان ـســي لن‬ ‫يتحمس لــه أح ــد‪ ،‬ألن قــواعــد الـســوق اختلفت‪{ ،‬ال‬ ‫يوجد شيء اسمه عمل رومانسي بحت‪ ،‬بل عمل‬ ‫يتناول قضايا اجتماعية من خالل عالقة حب‬ ‫أو قـصــة رومــانـسـيــة‪ ،‬هـنــا ال بــد مــن إطــار‬ ‫خارجي للرومانسية إما اجتماعي أو‬ ‫سـيــاســي‪ ،‬لـكــن رومــانـســي فقط‬ ‫لن ينجح}‪.‬‬

‫النمطية في األغنية {الرومانسية}‪ ...‬عرض مستمر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشهد الساحة الغنائية نشاطا لنجوم الغناء في مصر استعدادا لخطف ً قلوب الناس في عيد الحب‪ ،‬بالحب‪ ،‬وهل ستختلف الكلمات وتتحرر مفردات الحب وبالتبعية األلحان‪ ،‬أم ستدور في األطر التقليدية‬ ‫ويتسابق ُالمطربون إلى تسجيل األغاني‪.‬هل سيشهد هذا العام اختالفا في نوعية األغنيات الخاصة المكررة‪ ،‬سواء في البناء الموسيقي أو الكلمات حتى يمكن توقع كلمات األغنية مع تواليها؟‪ ‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬عمر خليل‬

‫أيمن بهجت قمر‬

‫يعزو الموسيقار هاني مهنا التشابه‬ ‫ال ــذي طــرأ على معظم أغــانــي الحب‬ ‫إل ــى الـتـكـنــولــوجـيــا الـمـسـتـخــدمــة في‬ ‫توزيع األغنيات والغناء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتمتاز جميعها بإيقاع واحد تقريبا‬ ‫وبــال ـســرعــة‪« ،‬لــذلــك يختلط التشابه‬ ‫ع ـل ــى الـ ُـم ـس ـت ـمــع ع ـك ــس أغ ــان ــي عـبــد‬ ‫الحليم وأم كلثوم التي لها سحرها‬ ‫ال ـخــاص‪ ،‬وه ــي مـحـفــورة فــي وج ــدان‬ ‫األجـ ـي ــال وذاك ــرتـ ـه ــا‪ ،‬ألن ـه ــا بـمـثــابــة‬ ‫وج ـب ــة دس ـم ــة لـلـ ُـمـتـلـقــي م ــن نــاحـيــة‬ ‫ص ـ ــدق ال ـم ـع ــان ــي وط ـب ـي ـعــة األلـ ـح ــان‬ ‫التي تخاطب الحواس وليس العقل‬ ‫فحسب‪ ،‬والتأني في اختيار مفردات‬ ‫معان مليئة بالعمق‪ ،‬وهو ما افتقدته‬ ‫ٍ‬ ‫األغنية الحالية التي تسمى األغنية‬ ‫الخفيفة وتأخذ وقتها ثم ترحل»‪.‬‬

‫فقدان اإلبداع‬ ‫يشير ُ‬ ‫الملحن حلمي بكر إلــى أن‬ ‫ت ـكــرار نـمــط األغـنـيــة الرومانسية‬ ‫نابع من عدم القدرة على اإلبــداع‪،‬‬ ‫وعـ ـ ــدم ت ــواف ــر م ــا ي ـس ـمــى ال ـهــويــة‬ ‫الشخصية المصرية فــي األغنية‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة‪« ،‬ألن أغـ ـ ـل ـ ــب مـ ـ ــن هــم‬ ‫عـلــى ال ـســاحــة الـغـنــائـيــة يـقــدمــون‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــا لـلـجـمـهــور مــن دون تطوير‬ ‫وب ـم ـن ـط ــق الـ ـسـ ـع ــي وراء ال ــرب ــح‪،‬‬ ‫لـ ــذلـ ــك ال ي ـخ ـت ـلــف ن ـم ــط األغ ـن ـيــة‬ ‫ً‬ ‫الرومانسية خصوصا واألغنية‬ ‫ً‬ ‫عموما عن غيره»‪.‬‬ ‫ي ــاح ــظ أن األغـ ـ ــانـ ـ ــي ت ـف ـت ـقــر إل ــى‬ ‫ت ــركـ ـي ــز‪ ،‬وكـ ـ ـ ــأن تـ ـس ـ ّـج ــل ب ـســرعــة‪،‬‬ ‫وي ـن ـت ــج عـ ــن ذل ـ ــك انـ ـتـ ـه ــاء وم ـيــض‬ ‫األغ ــان ــي ق ـبــل أن يـظـهــر وال يشعر‬

‫بها أح ــد‪ ،‬ألن الـمـفــردات مستهلكة‬ ‫واأللحان فقيرة‪.‬‬ ‫يـعـتـبــر ال ـشــاعــر ال ـش ــاب خــالــد تــاج‬ ‫الــديــن أن تــدخــل بـعــض المطربين‬ ‫ف ـ ــي وضـ ـ ــع إضـ ـ ــافـ ـ ــات إلـ ـ ــى ال ـل ـحــن‬ ‫ً‬ ‫والكلمات بحجة أنهم يريدون عمال‬ ‫يشبه األعمال الناجحة يؤدي إلى‬ ‫تشابه في األغنيات‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا إي ـ ـ ـهـ ـ ــاب ت ـ ــوفـ ـ ـي ـ ــق ف ـي ــاح ــظ‬ ‫أن ال ـت ـش ــاب ــه والـ ـتـ ـك ــرار ف ــي نـمــط‬ ‫األغـ ـنـ ـي ــة ال ــروم ــانـ ـسـ ـي ــة ت ـح ــدي ــدا‬ ‫وك ــذل ــك األنـ ـم ــاط األخ ـ ـ ــرى‪ ،‬يـعــود‬ ‫إلــى األزم ــات التي تــواجــه صناعة‬ ‫األغـنـيــة نفسها ومـنـهــا القرصنة‬ ‫وغيرها‪ ،‬ما يؤدي إلى عدم اهتمام‬ ‫ص ـن ــاع األغ ـن ـيــة بـتـطــويــرهــا‪ ،‬ألن‬ ‫الـ ُـمـنـتــج غـيــر محمي بشكل كــاف‪،‬‬ ‫ف ـت ـكــون ال ـن ـت ـي ـجــة عـ ــدم االه ـت ـمــام‬

‫ب ــالـ ـمـ ـحـ ـت ــوى‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـم ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ــدم‬ ‫لـ ـل ـ ُـمـ ـسـ ـتـ ـم ــع‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـب ـ ــوط فــي‬ ‫ُ‬ ‫المستوى‪.‬‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫أن ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوضـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة‪ ‬ه ــي شـكــل‬ ‫غـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــي مـ ـسـ ـتـ ـنـ ـس ــخ‪،‬‬ ‫وعـ ـلـ ـي ــه يـ ـج ــب م ــواكـ ـب ــة‬ ‫الـتـطــور‪ ،‬لكن بشكل يحافظ على‬ ‫ً‬ ‫هــويــة األغـنـيــة الـمـصــريــة عـمــومــا‬ ‫ً‬ ‫والـ ـنـ ـم ــط ال ـع ــاط ـف ــي خ ـص ــوص ــا‪،‬‬ ‫وثمة من يعمل ويحصد نجاحه‪،‬‬ ‫مــن هـنــا يـجــب التخطيط لتقديم‬ ‫أع ـمــال فـنـيــة نــاجـحــة يتعلق بها‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــور وتـ ــؤثـ ــر فـ ــي وج ــدان ــه‬ ‫بمعان أكثر‪.‬‬

‫إيهاب توفيق‬

‫تغيير طبيعي‬ ‫ي ــؤك ــد ال ـش ــاع ــر أي ـم ــن ب ـه ـجــت قـمــر‬ ‫أن ــه ال يــوجــد ت ـكــرار أو تـشــابــه‪ ،‬بل‬ ‫تـغـيـيــر طـبـيـعــي ط ــرأ عـلــى األغـنـيــة‬

‫ع ـب ــر األج ـ ـيـ ــال الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬نـتـيـجــة‬ ‫تغير الــواقــع بكل تفاصيله‪ ،‬كذلك‬ ‫ال ـق ـضــايــا ال ـم ـط ــروح ــة‪ ،‬فــاسـتـطــاع‪ ‬‬ ‫صناع األغنية التعبير عن المشاعر‬ ‫وال ـحــاالت االجتماعية باستخدام‬ ‫معان ومفردات تتالءم مع الجمهور‬ ‫ٍ‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬فـضــا عــن ال ـســرعــة التي‬ ‫ت ــواك ــب ص ـنــاعــة األغ ـن ـي ــة‪ ،‬م ــا أدى‬ ‫إلـ ـ ــى ظ ـ ـهـ ــور م ـ ـعـ ــان وتـ ـع ــابـ ـي ــر عــن‬ ‫الحب بشكل مختلف عن الماضي‪،‬‬ ‫الختالف طبيعة األحداث ومناقشة‬ ‫الموضوعات ضمن األغنية‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪29‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫في عيد الحب‪ ...‬النجوم يفضلون األجواء األسرية‬ ‫أمنيات بين شخصية وعامة وعيش بسالم‬ ‫{الحب} كلمة تحمل الكثير من المعاني والقيم‪،‬‬ ‫فهو عطاء متبادل وإخالص وشعور بالدفء‪...‬‬ ‫وتعبير عن أسمى المعاني اإلنسانية‪ ،‬حتى نشعر‬ ‫ً‬ ‫بالحب علينا أن نبدأ بحب أنفسنا أوال ثم ننشر‬ ‫الحب في قلوب الذين حولنا ‪ ...‬هذه مشاعر‬ ‫وأحاسيس تنبض بها قلوب أهل الفن‪ ،‬فماذا‬ ‫يقولون لـ«الجريدة} في هذه المناسبة؟‬

‫ً‬ ‫في هذا اليوم‪ ،‬تحديدا‪،‬‬ ‫على قــول {أح ـبــك} لكل‬ ‫شـخــص لــه وج ــود في‬ ‫ً‬ ‫حـيــاتــي‪ ،‬ب ــدءا مــن أمــي‬ ‫وزوج ـ ـتـ ــي وأص ــدق ــائ ــي‬ ‫ال ـم ـق ــرب ـي ــن‪ ،‬وأع ـ ـبـ ــر عــن‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــب ك ـ ـ ـمـ ـ ــا أشـ ـ ـ ــاء‬ ‫ً‬ ‫وبشكل مميز جدا}‪.‬‬

‫غادة عبد النعم‬ ‫عندما نتحدث أو نتذكر عيد الحب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ـي ـنــا أوال أن ن ـح ــب أن ـف ـس ـن ــا وم ــن‬ ‫حولنا‪ ،‬والتقرب ممن هم بحاجة إلى‬ ‫ال ـح ــب}‪ ،‬تــوضــح الـفـنــانــة عبير أحمد‬ ‫ً‬ ‫وت ـض ـي ــف‪{ :‬فـ ــي هـ ــذا الـ ـي ــوم ت ـح ــدي ــدا‪،‬‬ ‫أحــرص على قـضــاء وقـتــي مــع أوالدي‬

‫فـ ــي ال ـب ـي ــت وس ـ ــط أجـ ـ ـ ــواء اح ـت ـفــال ـيــة‬ ‫بسيطة‪ ،‬ألن الحب‪ ،‬من وجهة نظري‪،‬‬ ‫هو أسمى الصفات اإلنسانية}‪.‬‬ ‫ت ـتــابــع‪{ :‬ل ـيــس ال ـحــب ه ــو ح ــب الــرجــل‬ ‫وال ـمــرأة فحسب‪ ،‬فهذا منظور ضيق‪،‬‬ ‫بل عطاء لمن يستحق‪ ،‬وكلما زاد هذا‬ ‫الـعـطــاء ك ــان مـ ــردوده أك ـبــر‪ ،‬يعني لي‬ ‫عيد الحب الكثير ألنني اعبر عن حبق‬ ‫ال ـص ــادق ألوالدي‪ ،‬وبــالـطـبــع عائلتي‬ ‫وأصــدقــائــي هــم اكبر ممن يستحقون‬ ‫ً‬ ‫هــذا الحب والعشق واالحتفال بعيدا‬ ‫عن زيف المشاعر}‪.‬‬

‫ورود واهتمام‬

‫عبير أحمد‬

‫{فــال ـن ـتــايــن ق ـصــة أس ـط ــوري ــة عــالـمـيــة‬ ‫ق ــرأتـ ـه ــا م ـ ــن ب ـ ــاب حـ ـب ــي ل ـ ـل ـ ـقـ ــراءة و‬ ‫االط ــاع}‪ ،‬بالنسبة إلــى المذيعة نوره‬ ‫عـبــدالـلــه‪ ،‬الفـتــة إل ــى أنـهــا اكـتـشـفــت أن‬ ‫القصة تعود إلى مبتكريها آنذاك ولها‬ ‫أسبابها ودوافعها‪.‬‬

‫تـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــف‪{ :‬فـ ـ ـ ـ ــي كـ ـ ـ ــل عـ ـ ـي ـ ــد ح ــب‬ ‫ن ـتــذكــر ال ـح ــب والــرومــان ـس ـيــة‬ ‫والـ ـ ــذكـ ـ ــريـ ـ ــات ال ـج ـم ـي ـل ــة‪،‬‬ ‫أي‬ ‫لكننا نرغب في داخلنا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫حب‬ ‫أن ت ـظــل أيــام ـنــا كلها‬ ‫{‬ ‫أ‬ ‫ست‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫حــب وم ـ ــودة‪ .‬لــم يكن‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫مه‬ ‫م ًة بالن قول إ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫العظماء والمشاهير‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫سب‬ ‫{ يئا أحبه ة إلي‪ ،‬س م حيا‬ ‫ت‬ ‫بـ ـمـ ـن ــأى ع ـ ــن الـ ـح ــب‪،‬‬ ‫ي‬ ‫{‬ ‫}‬ ‫فا‬ ‫عن‬ ‫وا‬ ‫ب دما أذه يقول الفن ء كانت م لنتاي‬ ‫ن‬ ‫ألن ـهــم يــؤمـنــون بأنه‬ ‫}‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫حد ذاته ح إلى الس ن الشاب شخص ل لح‬ ‫ظ‬ ‫ـزات‬ ‫يـ ـصـ ـن ــع الـ ـمـ ـعـ ـج ـ‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫يوم حافل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ما‬ ‫ع كل من ل ‪ ،‬ألنني أ ما أو الم حمد العو أحبه أو ر هي‬ ‫ـاء‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ــو أم ـ ـ ـ ـ ــل الـ ـ ـبـ‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ي ـت ـاب ـع‪{ :‬الـ ـ هم محبة رص عل عم مع ضي‪ ،‬وي فعلت‬ ‫ـك‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـذ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫وأم ـ ـ ــل ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة‪،‬‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫عيد الحب‪ ،‬بالنسبة‬ ‫وأصـ ـد حـ ـب ه ـو ي قلبي‪ .‬قضاء أ خص ما يف‪:‬‬ ‫ـب‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـات‬ ‫ت ـغ ـن ــوا ب ـك ـل ـم ـ‬ ‫عـ‬ ‫اقـ ـ‬ ‫إلــى المذيعة حبيبة‬ ‫جمل أوق هو‬ ‫ال ـح ـ ائـ ـي وع ـا م ـل ـي‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ا‬ ‫والرومانسية}‪.‬‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ال ـع ـبــدال ـلــه‪ ،‬م ــن أجـمــل‬ ‫ئ ـل ـت ـي‬ ‫سـتـقـبـ‬ ‫ب‪ ،‬لـ ذ‬ ‫تتابع‪{ :‬الحب بين عاشقين‬ ‫عـنـدمـ ا أن ـا عـلـى ي ـج ـس ـدو ل ه ـو‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫األيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ف ـ ـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــات ـ ـهـ ــا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أو حــب الحياة بما فيها من‬ ‫ط ـ أقـ ـول إن أ صـ ـواب ومـ معن‬ ‫ى‬ ‫وت ـت ـم ـن ــى أن يـ ـس ــود ال ـعــالــم‬ ‫ال ـم ـا مـ ـن يـ ام ـي ح حـق‬ ‫تفاصيل أو االثنان معا‪ ،‬المهم‬ ‫أحـبـهـ ب‬ ‫أجـ ـ ـم ـ ــع‪ ،‬وأن ت ـ ـكـ ــون مـ ـحـ ـب ــة ل ـكــل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫أن ت ـع ـي ــش ح ــال ــة حـ ــب م ـن ـف ــردة‬ ‫قربي‬ ‫}‬ ‫‪.‬‬ ‫مـ ــن ح ــولـ ـه ــا‪ ،‬فـ ــا حـ ـي ــاة مـ ــن دون‬ ‫ومميزة‪ ،‬تعيها وتجد أنك تستحق‬ ‫والبهجة ح ــب ع ـل ــى اإلطـ ـ ـ ــاق‪ ،‬وال ت ـت ـصـ ّـور‬ ‫متابعتها والـحـفــاظ عليها‪ ،‬وفي‬ ‫ل ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــل ق ـ ـ ـلـ ـ ــب‪،‬‬ ‫استكمال يومها مــن دون مشاعر‬ ‫ه ـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة أجـ ـم ــل مـ ــا ي ـقــدم‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــأسـ ـ ـ ـ ــف أصـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــت‬ ‫حب للمحيطين بها‪ ،‬من لحظات‬ ‫لـلـمــرأة الـ ــورود‪ ،‬الـتـعــامــل الحسن‪ ،‬م ـ ـعـ ــانـ ــي الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــب ل ـ ـ ـ ــدى الـ ـبـ ـع ــض‬ ‫ومن أشخاص‪.‬‬ ‫الدلع واالهتمام ‪ ،‬المجوهرات‪ ،‬أو مرتبطة بالهموم والحزن والفراق‪،‬‬ ‫حـ ــول االح ـت ـف ــال ب ـه ــذه الـمـنــاسـبــة‬ ‫تذاكر سفر وإجازة}‪.‬‬ ‫فكيف يحتفلون بالحب ال أعلم؟}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــف‪{ :‬أصـ ـ ـبـ ـ ـحـ ـ ـن ـ ــا ف ـ ـ ــي زم ـ ــن تضيف‪{ :‬فــي هــذا الـيــوم‪ ،‬تحديدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تختلف فيه المفاهيم‪ ،‬بمعنى ال ن ـح ـت ـفــل ج ـم ـي ـعــا ب ـم ـص ــادف ــة عـيــد‬ ‫حزن و فراق‬ ‫حب يدوم وال مفاهيم سامية لهذا ميالد نجل شقيقتي‪ ،‬فتكون لدينا‬ ‫ي ـعـ ّـبــر ال ـف ـنــان ع ـبــدال ـلــه بـهـمــن عن الحب‪ ،‬ما يدل على انعدام الثقافة‪ ،‬اح ـت ـف ــال ـي ـت ــان‪ ،‬ع ـي ــد الـ ـح ــب وع ـيــد‬ ‫مـ ـعـ ـن ــى الـ ـ ـح ـ ــب ويـ ـ ـ ـق ـ ـ ــول‪{ :‬ال ـ ـحـ ــب عـ ـم ــوم ـ ًـا‪ ،‬ف ــا ت ـض ـح ـيــة تـ ـ ــدوم وال الـمـيــاد‪ ،‬فــي أج ــواء مليئة بالحب‬ ‫ككلمة تحمل الكثير من المعاني إخالص ووفاء}‪ .‬يتابع‪{ :‬أن أشارك وس ــط ه ــذا التجمع الـعــائـلــي‪ ،‬فكل‬ ‫فــي داخ ـل ـنــا‪ ،‬وف ــي ه ــذه المناسبة من أحب في كل لحظة من لحظات ي ـ ـ ــوم جـ ـي ــد ه ـ ــو ت ـع ـب ـي ــر ع ـ ــن حــب‬ ‫ومعان جديدة بيني وبين والدتي‬ ‫أق ـصــى ط ـمــوحــي ال ـح ـصــول على حـيــاتــه مــن اح ـت ــواء واه ـت ـمــام‪ ،‬هو‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫كلمة حلوة ألنها مفتاح السعادة ما نفتقده حاليا‪ ،‬مع ذلك أحرص الحبيبة}‪.‬‬

‫بين القلب والعقل‪...‬‬ ‫بيروت ــ ربيع عواد‬

‫دومينيك حوراني‬ ‫ّ‬ ‫«ي ـح ـتــل ال ـحــب مـســاحــة ف ــي ح ـيــاتــي‪ ،‬رغــم‬ ‫أنني أنظر إلى نفسي كامرأة قوية قادرة‬ ‫ع ـلــى ال ـمــواج ـهــة‪ ،‬إال أن ـنــي أت ـح ــول إلــى‬ ‫ك ـت ـلــة م ــن ال ـم ـشــاعــر واألح ــاسـ ـي ــس فــي‬ ‫حال وقعت في الغرام»‪ ،‬تؤكد دومينيك‬ ‫حوراني‪ ،‬الفتة إلى ضرورة «أال نجعل‬ ‫ّ‬ ‫عقلنا يتحكم بقلبنا وإال لــن نقدر‬ ‫ع ـل ــى ع ـي ــش ق ـص ــة ح ــب حـقـيـقـيــة‪،‬‬ ‫فال مكان للمشاعر في الدماغ»‪ .‬في‬ ‫هذا السياق نشرت دومينيك عبر صفحتها‬ ‫الـخــاصــة عـلــى أح ــد مــواقــع ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‬ ‫صورتين ظهرت فيهما بإطاللة كالسيكية‪ ،‬وعلقت‪:‬‬

‫اعترافات‬ ‫رغــم مــرور ســنوات علــى زواجهــا‪ ،‬اال أن فــادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫زوج نانســي عجــرم يفاجئهــا دائمــا باحتفــال‬ ‫ً‬ ‫أكثر من رائع‪ ،‬خصوصا أنها تفضل المفاجآت‬ ‫الرومانســية‪ ،‬مثــل إضــاءة البيــت بالشــموع‬ ‫الحمــراء‪ ،‬ألنهــا أفضــل مــن الهدايــا بالنســبة‬ ‫ً‬ ‫إليهــا‪ ،‬ويعلــم زوجهــا ذلــك جيــدا‪ ،‬لذلــك يحضــر‬ ‫لها احتفاالت أكثر من رائعة‪.‬‬ ‫تفضل إليسا االحتفاظ بحياتها الخاصة لذلك‬ ‫ً‬ ‫لــم تعلــن حبهــا يومــا إلــى العلــن وتؤكــد‪« :‬هــذه‬ ‫حياتــي الخاصــة التــي أملكهــا والرجــل الــذي‬ ‫أحبــه‪ .‬لــن ّ‬ ‫تعبــر الصــورة المنشــورة على مواقع‬ ‫التواصل عن جمال عالقتي أو قصة حبي»‪.‬‬ ‫تابعت‪ :‬أنا إنسانة إيجابية وقد تسعدني أي‬ ‫مسألة بسيطة مثل وردة أو لقاء صديق‪ .‬بينما‬ ‫قد ال يشعر بالفرح من يملك شخصية سلبية‬ ‫ح ـتــى ل ــو ب ـلــغ ق ـمــة ال ـع ــالــم‪ .‬وف ــي ال ـم ـط ـلــق‪ ،‬أنــا‬ ‫إنسانة سعيدة حتى من دون غرام في حياتي‪،‬‬ ‫وال يصيبني هــوس الــدخــول فــي عالقة ألكــون‬ ‫مكتملة أو غير وحيدة‪.‬‬ ‫حول باقة الورد التي تلقتها أجابت‪ « :‬تلقيتها‬ ‫مـنــذ أسـبــوعـيــن وك ــان ــت م ــن رج ــل أح ـ ّـب ــه‪ .‬وأن ــا‬ ‫أت ـل ـقــاهــا بــال ـلــون ـيــن األح ـم ــر أو ال ـ ــوردي على‬ ‫الدوام‪ .‬نعم… أعيش حالة حب بالفعل!}‬

‫‪ ‬استمرارية‬ ‫َ‬ ‫ع ـلــى ك ــل عــاشــق ـيــن إج ـ ــراء ت ـقــويــم لـعــاقـتـهـمــا‬ ‫وحياتهما وقــراراتـهـمــا قـبــل االرت ـبــاط لتكتب‬ ‫االس ـت ـم ــراري ــة لـحـبـهـمــا‪ ،‬بـ ــرأي ن ـي ـكــول ســابــا‪،‬‬ ‫مــوضـحــة‪ ،‬فــي حــديــث لـهــا‪ ،‬أنـهــا تغمر زوجـهــا‬ ‫ي ـ ــوس ـ ــف الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــال بـ ــال ـ ـحـ ــب وال ـ ـ ـح ـ ـ ـنـ ـ ــان‪ ،‬وأن‬ ‫شخصيتيهما متناغمتان ويمتلكان الطباع‬ ‫ً‬ ‫نفسها تـقــريـبــا‪ ،‬ال يـتــدخــل أحــده ـمــا فــي عمل‬ ‫اآلخــر‪ ،‬وكل منهما يفرح بنجاح اآلخــر وبحب‬ ‫الجمهور لــه وبــزيــادة معجبيه‪ .‬يعتبر طوني‬ ‫ع ـي ـســى‪ ،‬ف ــي ح ــدي ــث ل ــه‪ ،‬أن {اإلنـ ـس ــان ق ــد يقع‬ ‫فــي الـحـ ّـب مــن النظرة األول ــى‪ ،‬فيبدأ بالتفكير‬ ‫بــالـشـخــص ال ــذي ال ـت ـقــاه وأث ــر فــي نـفـســه‪ ،‬إلــى‬ ‫ً‬ ‫أن يشعر يوما أنــه ال يمكنه العيش من دونــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويريد رؤيته دائما‪{ ،‬هذا هو الحب الحقيقي}‪.‬‬ ‫يضيف أن المرء عندما يعتاد وجــود شخص‬ ‫ً‬ ‫في حياته يصبح هذا الشخص جزءا ال يتجزأ‬

‫{العقل غير القلب وبالتالي الحب الزم‬ ‫مــن دون دم ـ ــاغ»‪ .‬ح ــول ال ـظــرف الــذي‬ ‫ً‬ ‫كان أكثر تأثيرا في حياتها‪.‬‬ ‫تتابع‪« :‬حب قديم لم أستطع نسيانه‬ ‫ل ـغ ــاي ــة الـ ـي ــوم ول ـ ــه ق ــدم ــت أغ ـن ـيــات‬ ‫ك ـث ـي ــرة‪ ،‬كـ ــان ي ـف ـتــرض أن أع ـيــش‬ ‫مـ ــع ه ـ ــذا ال ـش ـخ ــص كـ ــل ح ـيــاتــي‬ ‫وأن ي ـكــون نـصـفــي اآلخـ ــر‪ ،‬لكني‬ ‫خ ـســرتــه‪ ،‬أؤمـ ــن ب ــأن ال ـحــب يــأتــي‬ ‫مرة واحدة‪ ،‬لذلك يجب التمسك به‬ ‫والدفاع عنه إلى آخر رمق‪ ،‬فبخسارته‬ ‫ً‬ ‫جزءا ال ّ‬ ‫يعوض من ذاتنا»‪.‬‬ ‫نكون قد فقدنا‬

‫من يومياته‪ ،‬وال يقوى على العيش من دونه‪.‬‬ ‫يـ ـت ــاب ــع أن ظـ ـ ــروف الـ ـحـ ـي ــاة ت ـج ـع ــل ال ـب ـعــض‬ ‫ً‬ ‫يتغاضى عــن إظـهــار حبه للشريك‪ ،‬خصوصا‬ ‫بـعــد م ــرور ف ـتــرة عـلــى ال ـ ــزواج‪ .‬ول ـكــن ال يعني‬ ‫ً‬ ‫ذلك زوال الحب‪ ،‬بل يكون موجودا وينتظر أن‬ ‫ّ‬ ‫يعبر الطرفان عنه‪ .‬يشدد على أن الحب يستمرّ‬ ‫َ‬ ‫مــن خ ــال الـعــاقــة الصحيحة واح ـت ــرام الـقــيــم‬ ‫وخصوصيات اآلخــر‪ ،‬ثم وجــود األوالد حافز‬ ‫أساسي يدعم تماسك العائلة‪.‬‬ ‫الحب بالنسبة إلى يمنى ّ‬ ‫شري شعور جميل‬ ‫شرط أال يخرج عن معانيه األساسية‪ ،‬معترفة‬ ‫أنها عاشت قصص حب في حياتها أكسبتها‬ ‫خبرة وحكمة أكثر‪ ،‬مشددة على أن مع السنين‬ ‫يصبح الوقوع في الحب أصعب ألنــه ال يمكن‬ ‫فصل العقل عن القلب في مرحلة معينة‪.‬‬

‫راق‬ ‫شعور ٍ‬ ‫تـعـيــش ورد ال ـخــال عــاقــة حــب مــع ال ـعــازف‬ ‫الموسيقي بــاســم رزق‪ ،‬وح ــول مــا إذا ّ‬ ‫تغير‬ ‫أداؤه ـ ـ ــا ك ـم ـمـ ّـث ـلــة ب ـعــد وق ــوع ـه ــا ف ــي ال ـحــبّ‬ ‫ّ‬ ‫الشخصية‬ ‫تقول‪ { :‬في السابق كنت أعيش‬ ‫ً‬ ‫لــدرجــة أتـخـ ّـيــل الـبـطــل حـبـيـبــا‪ ،‬ال ـيــوم أشعر‬ ‫ّ‬ ‫بأن البطل هو الممثل الذي أمامي‪ ،‬الكتفائي‬ ‫من الناحية العاطفية‪ .‬بالنتيجة أن أعيش‬ ‫ّ‬ ‫أي ّ‬ ‫الحب في الحقيقة أجمل من ّ‬ ‫خيالية‬ ‫قصة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مثلتها أو قد أمثلها}‪ .‬ئتصف رحمة رياض‬ ‫وراق شرط أن يكون‬ ‫الحب بأنه شعور جميل‬ ‫ٍ‬ ‫م ـشــاركــة م ــع ال ـش ـخــص ال ـم ـنــاســب‪ ،‬م ـشــددة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على أن الحب ليس امتالكا أو غيرة أو شكا‬ ‫بل احترام وثقة وتضحية ووفاء‪ .‬تضيف أن‬ ‫وجــود شخص في حياة أي إنسان يحتاج‬ ‫إلى ّ‬ ‫تفرغ واهتمام وحب‪ ،‬ويحفز‪ ،‬في الوقت‬ ‫نفسه‪ ،‬على االنــدفــاع‪ ،‬فينظر الشخص إلى‬ ‫يومياته بإيجابية وتفاؤل‪..‬‬

‫كاتيا كعدي‬ ‫ً‬ ‫«أنـ ـ ـ ــا جـ ــاهـ ــزة دائ ـ ـم ـ ــا ل ـل ـح ــب ش ـ ــرط ت ــواف ــر‬ ‫ال ــرج ــل ال ـم ـنــاســب ال ـ ــذي ي ـس ـت ـحــق ال ـم ـشــاعــر‬ ‫ً‬ ‫واألحــاسـيــس الحقيقية‪ ،‬خـصــوصــا أنـنــا غدونا‬ ‫ف ــي زمـ ــن أص ـب ـحــت ال ـم ـص ـل ـحــة وال ـ ـمـ ــادة تـتـحـكــم‬ ‫بالناس»‪ ،‬برأي كاتيا كعدي‪.‬‬ ‫تضيف‪« :‬كأي فتاة أطمح إلى تأسيس عائلة‬ ‫وع ـيــش تـجــربــة األم ــوم ــة‪ ،‬لـكــن يــرتـبــط ذلــك‬ ‫بــإيـجــاد الشخص الـمـنــاســب‪ ،‬حينها لــن أت ــردد فــي القيام‬ ‫بهكذا خطوة»‪.‬‬ ‫حــول صعوبة الوقوع في الحب حين تكون الفتاة فنانة‬

‫مادلين مطر‬ ‫«شـعــور الـحــب ليس هــو األه ــم‪ ،‬فهو ال‬ ‫يكتمل من دون راحة وتفاهم»‪ ،‬توضح‬ ‫مادلين مطر التي تحاكي وجــع الحب‬ ‫فــي أغـنـيــاتـهــا‪ ،‬بعضها تــرجــم تـجــارب‬ ‫م ـ ــرت ب ـه ــا وب ـع ـض ـه ــا اآلخ ـ ـ ــر اس ـت ـق ـتــه‬ ‫مــن ت ـجــارب أصــدقــائـهــا أو مــن حــاالت‬ ‫شـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ــدت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا أو‬ ‫سـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــت ع ـ ـن ـ ـهـ ــا‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــف أن‬ ‫التجارب الفاشلة‬ ‫أكـسـبـتـهــا خـبــرة‬ ‫ً‬ ‫ودراية ونضجا‪،‬‬ ‫وبـ ــاتـ ــت ت ـع ــرف‬ ‫ك ـ ـ ـيـ ـ ــف تـ ـحـ ـم ــي‬ ‫نـ ـفـ ـسـ ـه ــا‪ ،‬وأن‬ ‫الـحــب يختلف‬ ‫مع التقدم في‬

‫الي ـ ـ ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــص‬ ‫ي ـ ـس ـ ـتـ ــأهـ ــل‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ــب‪ ،‬بـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــر‬ ‫الـ ـمـ ـط ــرب ــة بـ ـسـ ـم ــة‪ ،‬ألن ـه ــا‬ ‫تفتقد معاني الـحــب بعدما‬ ‫ً‬ ‫فـشـلــت أخ ـي ــرا في‬ ‫قصة حب‪{ ،‬لذا‬ ‫انـ ـ ـطـ ـ ـب ـ ــاع ـ ــي‬ ‫ع ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـح ـ ــب‬ ‫ه ـ ـ ــو فـ ـ ـق ـ ــدان‬ ‫نب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ـة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــداقـ ـي ـ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫قد‬ ‫وال يـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــد‬ ‫تعتبر‬ ‫عطاء كما ينبغي‪،‬‬ ‫الفنانة انت‬ ‫أن ع ـي ـد ال ـح ـب أحـ ـ صار الشراح‬ ‫فــأنــا ال أع ـمــم ب ــل أتـحــدث‬ ‫ال ـ‬ ‫د أج‬ ‫ع ـمــا أش ـع ــر ب ــه ف ــي قـلـبــي‪،‬‬ ‫وتق ت ـي ت ـم ـر فـ ـي ح ـي ــاة ـم ـل األي ــام‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ش‬ ‫{‬ ‫ـ‬ ‫عل‬ ‫ي‬ ‫واجتهد أن أتناسى كل ما‬ ‫ا‬ ‫نا‬ ‫خ ـص‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫نأخذ‬ ‫تفال من‬ ‫يؤلمني بخصوص هذه‬ ‫سبيل الم حيز ضيق‪ ،‬فهذه الم كلمة حب أو‬ ‫ثا‬ ‫ت ـذك ـر ت ــاري ل‪ ،‬ال تعني لي الكثي ناسبة‪ ،‬على‬ ‫األمور}‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫وإلـى أبنائ خ االح ـت ـف ــال‪ ،‬وه ـ ـذا بـ من ناحية‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫{أن‬ ‫ـف‪:‬‬ ‫ت ـض ـي ـ‬ ‫ي‬ ‫ـالـ‬ ‫من خالل ه على حد س ـواء‪ ،‬ألن نـسـبـة إل ـي‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ـب‬ ‫لـلـحـ‬ ‫ال‬ ‫دي‬ ‫س ـع ـي ــدة‪ ،‬ف ـفــي أوق ــات نفسي ولقا ة أو احتفال‪ ،‬فحرص حب ال يأتي‬ ‫ء‬ ‫معاني الح أصداقائي المقربي ي على حب‬ ‫كـ ـثـ ـي ــرة أسـ ـتـ ـم ــع إل ــى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫}‪.‬‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫سمى‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫أغـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــات م ـ ـل ـ ـي ـ ـئـ ــة‬ ‫ض‬ ‫ـ‬ ‫يـف‪:‬‬ ‫وال ـح ـق ـ {ال ـح ـب ه ـ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ذ‬ ‫ب ــالـ ـهـ ـج ــر وال ـ ـ ـفـ ـ ــراق‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫حـسـد‬ ‫د ال ـ ـذ‬ ‫بعضهم الب ي ي ـك ـم ـن فـ ـي ق ـل ـوب والـكـراهـيـة‬ ‫وأتأثر بها ال سيما‬ ‫ع‬ ‫ال ـب‬ ‫أن نـ ـدعـ ـي ض‪ ،‬وعلينا أن نحب ـش ـر تـجــاه‬ ‫ـاء‬ ‫فـ ـ ــي فـ ـ ـت ـ ــرة الـ ـمـ ـس ـ‬ ‫أ‬ ‫ون ـت ـظ ــاه ـر ون ـح ـت ـف ـ نفسنا قبل‬ ‫لــذلــك ال يعنيني عيد‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـالـحـب‬ ‫حن نفتق‬ ‫الـ ـح ــب او االحـ ـتـ ـف ــال بــه‬ ‫د معانيه}‪.‬‬ ‫على اإلطالق}‪.‬‬

‫مشهورة تتابع‪{ :‬من هي تحت األضواء تكون محط أنظار‬ ‫ً‬ ‫الناس ويكون لديها معجبون‪ ،‬لكن هذا ليس شرطا للوقوع‬ ‫ً‬ ‫في الحب او إيجاد الشخص المناسب‪ ،‬خصوصا أن للحب‬ ‫مـقــومــات معينة تختلف مــع الـتـقــدم فــي الـعـمــر‪ ،‬فقصص‬ ‫الحب في المراهقة تختلف عن تلك التي نعيشها في سن‬ ‫النضوج حيث يتحول إلى عقالني أكثر شرط اال تغيب عنه‬ ‫ً‬ ‫المشاعر الحقيقية التي هي ضرورة أيضا}‪.‬‬ ‫وعما إذا كــان نجاحها في العمل جعلها تفشل في الحب‬ ‫توضح‪{ :‬أخذ العمل الجزء األكبر من حياتي في السنوات‬ ‫الـمــاضـيــة‪ .‬عملت فــي ع ــرض األزيـ ــاء حـيــن كـنــت طــالـبــة في‬ ‫المدرسة وفــزت بلقب أفضل عارضة أزيــاء‪ ،‬وبعد دخولي‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة ت ـ ّـوج ــت وص ـي ـف ــة أول ـ ــى ل ـم ـل ـكــة جـ ـم ــال ل ـب ـنــان‪،‬‬

‫الـعـمــر ويـتـحــول إل ــى عــاقــات ناضجة‬ ‫تمزج بين القلب والعقل‪ ،‬لذلك ال تترك‬ ‫مشاعرها تتغلب عليها‪.‬‬ ‫ت ــرى أن ال ـح ــب ف ــي ال ـمــاضــي ك ــان أسـمــى‬ ‫ً‬ ‫واع ـمــق مـمــا هــو عـلـيــه ال ـي ــوم‪ ،‬ن ـظــرا غلى‬ ‫المادية التي تسيطر على العالقات اليوم‪،‬‬ ‫ما ّ‬ ‫يفسر ازدياد حاالت الطالق والمشاكل‬ ‫بين العاشقين‪.‬‬ ‫حول صفات الرجل التي تلفتها تقول‪« :‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـكــون نــاضـجــا فـكــريــا ويـحـتــرم خـيــاراتــي‬ ‫ويـقـ ّـدس حريتي‪ ،‬بمعنى أال يـفــرض رأيــه‬ ‫ع ـلــي ب ــاس ــم الـ ـح ــب‪ ،‬ع ـنــدهــا ي ـت ـحــول هــذا‬ ‫الشعور إلى امتالك ويفقد الحب جوهره»‪.‬‬ ‫تـتــابــع‪{ :‬مـكــان الـحــب محفوظ فــي حياتي‬ ‫ش ـ ــرط إي ـ ـجـ ــاد ال ـش ـخ ــص ال ـم ـن ــاس ــب}‪،‬‬ ‫مـ ـش ــددة ع ـلــى أن ال ــرج ــول ــة ال تـعـنــي‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـض ـ ــات والـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل ال ـ ـج ـ ـم ـ ـيـ ــل‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ــل كـ ـيـ ـفـ ـي ــة الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاط ـ ــي وت ـ ـقـ ــديـ ــم‬ ‫ال ـ ــدع ـ ــم ال ـ ـم ـ ـع ـ ـنـ ــوي وال ـ ـت ـ ـش ـ ـج ـ ـيـ ــع}‪.‬‬

‫إضــافــة إلــى الـبــرامــج التلفزيونية التي قدمتها فضال عن‬ ‫المهرجانات وتـصــويــر اإلعــانــات وغـيــرهــا‪ ...‬في‬ ‫ظ ــل ه ــذا ال ـض ـغــط‪ ،‬نـسـيــت أن ل ــدي حـيــاة‬ ‫ّ‬ ‫خاصة‪ ،‬وكان تركيزي األول‬ ‫ع ـل ــى ال ـع ـم ــل ل ـلــوصــول‬ ‫إل ــى أه ــداف ــي‪ ،‬لـكــن في‬ ‫السنتين األخيرتين‬ ‫وص ـل ــت إلـ ــى مــرحـلــة‬ ‫ً‬ ‫أع ـط ـي ــت ف ـي ـهــا وق ـت ــا‬ ‫لـ ـنـ ـفـ ـس ــي وااله ـ ـت ـ ـم ـ ــام‬ ‫بحياتي الشخصية»‪.‬‬

‫ألين وطفا‬ ‫«الحب أجمل شعور على اإلطــاق شرط أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون حقيقيا ونابعا من القلب وبعيدا عن‬ ‫أي مصلحة مادية»‪ ،‬تؤكد ألين وطفا الفتة‬ ‫إلــى أن مشاعر الـحــب تختلف مــن الحبيب‬ ‫إل ــى ال ـصــديــق إل ــى األم لــولــدهــا وال ـع ـكــس‪،‬‬ ‫إال انـهــا كلها تصب فــي خــانــة األحاسيس‬ ‫الجميلة السامية‪.‬‬ ‫حول الحب في حياتها‬ ‫ت ـض ـي ــف‪« :‬أت ـم ـن ــى أن‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــون ث ـ ـم ـ ــة ح ــب‬ ‫ح ـ ـ ـق ـ ـ ـي ـ ـ ـقـ ـ ــي ي ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ّـوج‬ ‫بإرتباط رسمي‪ ،‬فأنا‬ ‫أط ـم ــح إل ــى أن يـكــون‬ ‫لدي زوج أبني عائلة‬ ‫سـ ـعـ ـي ــدة م ـ ـعـ ــه‪ ،‬ألن‬ ‫األضـ ـ ــواء ال ت ــدوم‪،‬‬ ‫في النهاية األسرة‬

‫هــي الـتــي ّ تستمر وتجعلنا نعيش مراحل‬ ‫الحياة كافة‪ ،‬وحين أجد الشخص المناسب‬ ‫ً‬ ‫لن أتردد في اتخاذ هذه الخطوة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنني أملك ما يكفي من الحب والحنان»‪.‬‬ ‫ت ـتــابــع‪« :‬ي ـخ ـشــى ال ــرج ــل م ــن ن ـجــاح ال ـمــرأة‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ــوم ــا‪ ،‬بــال ـن ـس ـبــة إلـ ــي ت ـع ـبــت واج ـت ـهــدت‬ ‫ل ـلــوصــول إل ــى مــا أن ــا عـلـيــه ال ـي ــوم‪ ،‬وكــونــي‬ ‫تـ ـح ــت األضـ ـ ـ ـ ـ ــواء أحـ ـ ـ ــرص عـ ـل ــى أن ت ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـص ـي ـتــي ق ــوي ــة دائـ ـ ـم ـ ــا‪ .‬ي ـع ـت ـقــد بـعــض‬ ‫الــرجــال أنـنــي فــاقــدة لــأنــوثــة كــونــي أعيش‬ ‫ه ــذه االسـتـقــالـيــة وأت ـكــل عـلــى نـفـســي‪ ،‬لكن‬ ‫حين يتعرفون على شخصيتي الحقيقية‬ ‫يكتشفون أن األنــوثــة هي العنصر الوحيد‬ ‫الذي ال يمكنني التنازل عنه‪ ،‬ومهما سافرت‬ ‫وتـعــرفــت عـلــى أش ـخــاص يـبـقــى ل ــدي حسن‬ ‫الـتـصــرف مــع الــرجــل واإلي ـم ــان ب ــأن الــرجــل‬ ‫رجل والمرأة امرأة»‪.‬‬

‫هدايا للجمهور في عيد الحب‬ ‫لعيد الحب عند النجوم أهمية خاصة‪ ،‬يستغلونه للتعبير عن حبهم لجمهورهم‪ ،‬من خالل‬ ‫طرح اغنيات جديدة خاصة للمناسبة تغلب عليها الرومانسية والمشاعر الجياشة‪.‬‬ ‫تـ ـط ــرح إل ـي ـس ــا ك ـل ـي ـب ـهــا ال ـج ــدي ــد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صورته أخيرا‬ ‫{حالة حــب} الــذي‬ ‫ت ـح ــت إدارة ال ـم ـخ ــرج الـلـبـنــانــي‬ ‫إي ـلــي رزق ال ـل ــه‪ ،‬تــزام ـنــا م ــع عيد‬ ‫ال ـح ــب‪ ،‬لـمــا تـتـضـمــن األغ ـن ـيــة من‬ ‫مـ ـش ــاع ــر م ــرهـ ـف ــة تـ ــامـ ــس ق ـلــب‬ ‫المستمع‪ ،‬وجــاء الكليب ليترجم‬ ‫ه ـ ــذه ال ـم ـع ــان ــي مـ ــن خ ـ ــال قـ ّـصــة‬ ‫روم ـن ـس ـيــة‪ .‬تـضـيــف ف ــي تـغــريــدة‬ ‫على {تــويـتــر}‪{ :‬مشاعر الحب في‬ ‫كل مكان‪ ،‬خمنوا ما هي مفاجأتي‬ ‫لكم في عيد الحب؟‪ .‬فيديو كليب‬ ‫حــالــة ح ــب}‪ .‬كــانــت إلـيـســا نـشــرت‬ ‫ً‬ ‫ص ــورا تشويقية مــن الكليب عبر‬ ‫صفحات التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ُيـ ــذكـ ــر أن أغـ ـنـ ـي ــة {حـ ــالـ ــة ح ــب}‬ ‫(ك ـل ـمــات نـ ــادر ع ـبــد ال ـل ــه وأل ـح ــان‬ ‫ُ‬ ‫س ــون ــر ج ــريـ ـك ــر)‪ ،‬ط ــرح ــت ضـمــن‬ ‫األلبوم الغنائي الذي حمل االسم‬ ‫نفسه‪ ،‬وصدر عام ‪ 2014‬من إنتاج‬ ‫{شركة روتانا} وتوزيعها‪ ،‬ويضم‬ ‫‪ 14‬أغنية تـتـنـ ّـوع بين اللهجتين‬ ‫المصرية واللبنانية‪ ،‬وتعاونت‬ ‫ف ـيــه م ــع م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـش ـعــراء‬ ‫وال ـم ـلـ ّـح ـن ـيــن‪ ،‬وص ـ ـ ّـورت م ـنــه {يــا‬ ‫مرايتي} و«حب كل حياتي}‪.‬‬

‫مشاعر جياشة‬ ‫نانسي وزوجها‬

‫فقدان‬ ‫المصداقية‬

‫ارتـ ــأت رويـ ــدا عـطـيــة ط ــرح أغنية‬ ‫جديدة باللهجة اللبنانية تحمل‬ ‫الـ ـط ــاب ــع الـ ــرومـ ــان ـ ـسـ ــي‪ ،‬كـ ــإهـ ــداء‬ ‫ل ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــورهـ ــا بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ع ـي ــد‬

‫الـ ـح ــب وقـ ــالـ ــت فـ ــي ه ـ ــذا اإلط ـ ـ ــار‪:‬‬ ‫{تـ ـنـ ـب ــض األغ ـ ـن ـ ـيـ ــة ب ــأح ــاس ـي ــس‬ ‫ـان س ــامـ ـي ــة‬ ‫عـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــب وم ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫وج ـم ـي ـلــة بـتـنــا نـفـتـقــدهــا راه ـن ــا‪،‬‬ ‫وأتــوقــع لها انتشارا بين الناس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا أنـ ـ ـن ـ ــي نـ ـجـ ـح ــت فــي‬ ‫أداء ال ـ ـل ـ ــون الـ ــرومـ ــان ـ ـسـ ــي ك ـمــا‬ ‫الـ ـشـ ـعـ ـب ــي اإلي ـ ـ ـقـ ـ ــاعـ ـ ــي‪ ،‬ودخ ـ ـلـ ــت‬ ‫ق ـل ــب ال ـج ـم ـه ــور مـ ــن خ ــال ـه ـم ــا}‪.‬‬ ‫األغنية من كلمات الشاعرة‪ ‬عبير‬ ‫إسـمــاعـيــل‪ ‬وألـحــان مـحـمــد حمزة‬ ‫وت ــوزي ــع ع ـلــي حـ ـس ــون‪ .‬ي ــذك ــر أن‬ ‫آخـ ـ ــر أع ـ ـمـ ــال روي ـ ـ ـ ــدا كـ ـ ــان كـلـيــب‬ ‫{ضـ ــرب ال ـع ـصــا}‪ ،‬ال ـ ــذي صـ ّـورتــه‬ ‫ت ـحــت إدارة الـمـخــرجــة‪ ‬سـيـلـفــانــا‬ ‫الـ ـم ــول ــى‪ ،‬وط ــرح ـت ــه ف ــي أك ـتــوبــر‬ ‫وحـقــق أكـثــر مــن مـلـيــون مشاهدة‬ ‫ع ـل ــى م ــوق ــع {يـ ــوت ـ ـيـ ــوب}‪ .‬سـجــل‬ ‫ه ـش ــام الـ ـح ــاج {خ ـل ـي ـكــي بـقـلـبــي}‬ ‫فــي سـتــوديــو طــونــي ســابــا‪ ،‬وهــي‬ ‫أغنية رومنسية مليئة بالمشاعر‬ ‫واألحاسيس الصادقة‪ ،‬من كلماته‬ ‫وأل ـح ــانــه وت ــوزي ــع طــونــي ســابــا‪،‬‬ ‫كعربون محبة لجمهوره‪.‬‬ ‫حــول هــذا العمل يـقــول‪{ :‬األغنية‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــة وت ـ ـج ـ ـسـ ـ ّـد ق ـ ـصـ ــة حــب‬ ‫م ـ ــؤث ـ ــرة وعـ ـمـ ـيـ ـق ــة بـ ـي ــن ط ــرف ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫يعشقان بعضهما البعض عشقا‬ ‫ً‬ ‫المتناهيا‪}.‬‬ ‫أطـ ـل ــق ن ـي ـك ــوال ش ـل ـه ــوب أغـنـيـتــه‬ ‫الجديدة العربية اإلسبانية عبر‬ ‫قـنــاتــه ال ـخــاصــة عـلــى {يــوت ـيــوب}‬ ‫وتطبيق أنغامي‪ ،‬ويستعد للسفر‬

‫إلى اسطنبول الستكمال تصوير‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــد ال ـم ـت ـب ـق ـيــة مـ ــن كـلـيــب‬ ‫ً‬ ‫أن ـهــى جـ ــزءا مـنــه خ ــال كــوالـيــس‬ ‫التسجيالت في االستوديو‪.‬‬ ‫كذلك طرح علي شداد‪ ‬ومايا نعمة‬ ‫{دي ــو اوعــدي ـنــي}‪ ،‬وهــو ذو طابع‬ ‫رومنسي من كلمات الشاعر‪ ‬أحمد‬ ‫م ــاض ــي‪ ‬وت ــوزي ــع‪ ‬ول ـي ــد الـمـسـيــح‪،‬‬ ‫إن ـ ـتـ ــاج ول ـ ـيـ ــد ال ـم ـس ـي ــح وأحـ ـم ــد‬ ‫ماضي‪.‬‬

‫تعبير مختلف‬ ‫تشارك رانــدا حافظ جمهورها‬ ‫فـ ـ ــي االحـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــال بـ ـعـ ـي ــد الـ ـح ــب‬ ‫بـ ـط ــريـ ـق ــة جـ ـ ــديـ ـ ــدة ل ـ ـيـ ــس مــن‬ ‫خ ــال ال ـغ ـنــاء ب ــل ع ـبــر إي ـصــال‬ ‫رس ـ ــال ـ ــة ح ـ ــب م ـ ــن ك ـ ــل شـخــص‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى حـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـب ـ ــه عـ ـ ـ ـ ــن ط ـ ــري ـ ــق‬ ‫{هاشتاج}‪ ‬لو بتحبيه ‪#‬غنيله‪،‬‬ ‫ل ــو بـتـحـبـهــا ‪#‬غـنـيـلـهــا‪ ،‬وحـتــى‬ ‫لـ ـ ــو بـ ـتـ ـح ــب مـ ـ ــن ط ـ ـ ــرف واحـ ـ ــد‬ ‫‪#‬غ ـن ــي_ل ـن ـف ـس ــك‪ ،‬ك ــذل ــك قـ ــررت‬ ‫أن يـشــاركـهــا صــاحــب الفيديو‬ ‫األكثر مشاهدة في غناء أغنية‬ ‫من ألبومها الجديد وتسجيلها‬ ‫وت ـصــويــرهــا ف ــي األس ـت ــودي ــو‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ران ـ ــدا تـسـتـعــد لـطــرح‬ ‫أغـنـيــة «ن ـ ــزوة» ال ـتــي صــورتـهــا‬ ‫فـ ــي ل ـب ـن ــان مـ ــع الـ ـمـ ـخ ــرج ج ــاد‬ ‫شويري‪ ،‬وهي من كلمات نادر‬ ‫عـبــدالـلــه‪ ،‬أل ـحــان تــامــر عــاشــور‬ ‫وتوزيع أحمد ابراهيم‪.‬‬

‫نوال والحب‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة ع ـي ــد ال ـ ـحـ ــب‪ ،‬ت ـعــرض‬ ‫ش ــاش ــة ‪« ‬أم ت ــي فـ ـ ــي» ال ـتــاس ـعــة‬ ‫والنصف مساء اليوم حلقة خاصة‬ ‫ب ـنــوال الــزغـبــي‪ ،‬مــن إخ ــراج كميل‬ ‫طانيوس‪ ،‬وسيحاورها اإلعالمي‬ ‫ن ـي ـش ــان دي ــره ــاروتـ ـي ــونـ ـي ــان فــي‬ ‫ً‬ ‫الـفــن والـحـيــاة‪ ،‬متوقفا عند أبــرز‬ ‫م ـح ـطــات ال ـن ـج ــاح وال ـص ـعــوبــات‬ ‫التي واجهتها‪ ،‬فضال عن شهادات‬ ‫أبرز من رافقها في المشوار الفني‬ ‫المستمر بتألق ونـجــاح‪ ،‬وأجمل‬ ‫وأحدث أغنياتها‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الــزغ ـبــي تـنـشــر فــي عيد‬ ‫ال ـ ـح ـ ــب ك ـ ــل سـ ـن ــة ص ـ ــوره ـ ــا مــع‬ ‫أوالده ـ ـ ــا ال ـث ــاث ــة‪ :‬ت ـي ــا‪ ،‬جــورجــي‬ ‫وجــوي‪ ،‬هــي التي طالما صرحت‬ ‫بـ ــأن أوالده ـ ـ ــا أول ــوي ــة في‬ ‫ح ـ ـيـ ــات ـ ـهـ ــا‪ ،‬ول ـ ـ ـ ــو كـ ــان‬ ‫ذلـ ـ ـ ــك ع ـ ـلـ ــى حـ ـس ــاب‬ ‫الـفــن‪ ،‬ومــن خاللهم‬ ‫تترجم كل معاني‬ ‫ال ـحــب‪ ،‬فــاألمــومــة‬ ‫بنظرها تأتي في‬ ‫المرتبة األولى‪.‬‬

‫اليسا‬


‫‪30‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫االحتفال بالذكرى الـ ‪ 37‬لليوم الوطني إليران‬ ‫احتفلت سفارة الجمهورية‬ ‫اإلسالمية اإليرانية بالذكرى‬ ‫الـ‪ 37‬لليوم الوطني بقاعة‬ ‫سلوى الصباح‪ ،‬وذلك بحضور‬ ‫السفير اإليراني السفير د‪ .‬علي‬ ‫رضا عنايتي‪ ،‬ومساعد وزير‬ ‫الخارجية لشؤون آسيا السفير‬ ‫علي السعيد‪ ،‬إضافة إلى عدد‬ ‫من النواب ورجال األعمال‬ ‫والدبلوماسيين وأبناء الجالية‬ ‫اإليرانية بالبالد‪.‬‬

‫السفير د‪ .‬علي رضا عنايتي يلقي كلمته في الحفل‬

‫قطع كعكة االحتفال‬

‫جانب من الحضور‬

‫تهنئة من السفير العراقي بحر العلوم‬

‫سيدات من الجالية اإليرانية‬

‫حفل تكريم متفوقات‬ ‫«إشبيلية االبتدائية» بنات‬ ‫نظمت مدرسة إشبيلية االبتدائية‬ ‫ً‬ ‫حفال لتكريم المتفوقات‬ ‫بنات‬ ‫تخللته فقرات غنائية وطنية‪.‬‬ ‫وألقت أ‪ .‬صفاء البدر كلمة في‬ ‫الحفل تمنت فيها للطالبات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زاهرا‪" ،‬ألنهن جيل‬ ‫مستقبال‬ ‫المستقبل الواعد لهذا الوطن‬ ‫والمعطاء"‪ ،‬مثمنة جهود معلمات‬ ‫المدرسة وأولياء األمور‪.‬‬ ‫وفي نهاية الحفل تم توزيع‬ ‫شهادات التفوق على الطالبات‪.‬‬ ‫الجود العنزي مع والديها‬

‫جود الشيباني مع والديها‬

‫الرشيدي يكرم إحدى المتفوقات‬

‫جانب من الحضور‬

‫أمل الدليجان مع والدتها‬

‫عدد من المتفوقات‬

‫«الجامعة المفتوحة» تنظم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا بمخيم المرح‬ ‫يوما‬ ‫نظم فرع الجامعة العربية المفتوحة بالكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا لجميع منتسبيه من أعضاء الهيئة‬ ‫يوما‬ ‫األكاديمية واإلدارية وأسرهم بمخيم المرح في‬ ‫الوفرة‪ ،‬وذلك برعاية وحضور مدير الفرع الدكتور‬ ‫نايف إبجاد المطيري‪.‬‬ ‫وقال رئيس قسم العالقات العامة في الفرع‬ ‫غازي ساير العنزي‪ ،‬إن اليوم المفتوح للجامعة‬ ‫ً‬ ‫ُي َّ‬ ‫سنويا وتتخلله عدة أنشطة يشارك فيها‬ ‫نظم‬ ‫ً‬ ‫الموظفون وعائالتهم‪ ،‬تنفيذا لخطة الجامعة‬ ‫ً‬ ‫وانسجاما مع سياستها وفلسفتها‬ ‫االستراتيجية‬ ‫ورؤيتها السامية‪ ،‬التي تحرص على ضرورة‬ ‫االهتمام بالموظفين‪.‬‬ ‫مقدم البرامج شاهين يشارك األطفال فرحتهم‬

‫جانب من المخيم‬

‫مكتب الشهيد يشارك‬ ‫باالحتفاالت في «األفنيوز»‬ ‫شارك مكتب الشهيد محافظة الفروانية احتفالها‬ ‫الذي أقيم بمجمع األفنيوز‪ ،‬بمناسبة العيد الوطني‬ ‫الـ ‪ 55‬ويوم التحرير الـ ‪ ،25‬ومرور ‪ 10‬سنوات على‬ ‫تولي سمو األمير الشيخ صباح األحمد مسند‬ ‫اإلمارة‪ ،‬من خالل معرض يحمل صور وأسماء شهداء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وغرسا‬ ‫تخليدا لذكراهم العطرة‬ ‫الكويت األبرار‪،‬‬ ‫لمفهوم الشهادة والوالء الوطني لدى الناشئة‪.‬‬ ‫وعبرت مديرة المكتب‪ ،‬فاطمة األمير‪ ،‬عن سعادتها‬ ‫بحضور هذه المناسبة والمشاركة فيها‪.‬‬

‫جانب من الحضور‬

‫جانب من المشاركة في فعاليات العيد الوطني‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫ّ‬ ‫محمد عبده وأنغام قدما ليلة طربية في «فبراير الكويت»‬

‫الحفل تميز بأغنيات الحب والرومانسية وتفاعل الجمهور‬ ‫غادة عبدالمنعم‬

‫أح ـي ــا ال ـف ـن ــان ــان م ـح ـمــد ع ـبــده‬ ‫وأنغام الحفل الثاني من أمسيات‬ ‫مهرجان «فـبــرايــر الـكــويــت»‪ ،‬الــذي‬ ‫ت ـن ـظ ـم ــه ش ــرك ــة روت ـ ــان ـ ــا وم ــرك ــز‬ ‫عبدالله الرويشد‪ ،‬وجمع المطربان‬ ‫بين المشاعر المرهفة والصوت‬ ‫العذب والطرب األصيل في قاعة‬ ‫مـ ـس ــرح «الـ ـب ــرك ــة ‪ -‬فـ ـن ــدق كـ ــراون‬ ‫بالزا»‪.‬‬ ‫مــع انطالقة الوصلة الغنائية‬ ‫األولـ ــى ق ــدم الـمــذيــع عبدالرحمن‬ ‫الــديــن إطــالــة المطربة المصرية‬ ‫أنغام‪ ،‬وبقيادة المايسترو هاني‬ ‫فــرحــات ب ــدأت وصلتها الغنائية‬ ‫مـ ــع أغـ ـنـ ـي ــة «ع ـ ـمـ ــري مـ ـ ـع ـ ــاك»‪ ،‬ثــم‬ ‫أغنية «أهــي جــت»‪ ،‬ومن األغنيات‬ ‫الكالسيكية غنت «محتاجة أتكلم»‪.‬‬

‫قدم مطربا الحفل الثاني‪،‬‬ ‫ضمن حفالت مهرجان‬ ‫«فبراير الكويت»‪ ،‬ليلة غنائية‬ ‫جميلة تميزت بأغنيات الحب‬ ‫والرومانسية‪.‬‬

‫انسجام مع الجمهور‬ ‫وبـ ـ ـ ــدت أن ـ ـغـ ــام م ـن ـس ـج ـمــة فــي‬ ‫ت ــواص ـل ـه ــا مـ ــع ال ـج ـم ـه ــور الـ ــذي‬ ‫شــاركـهــا فــي الـغـنــاء‪ ،‬وحــاولــت أن‬ ‫تقدم مجموعة كبيرة من أغنيات‬ ‫ألبومها الكبير‪ ،‬فقدمت أغنية «بين‬ ‫البينين»‪ ،‬تلتها أغنية «أنا ساندة‬ ‫عليك»‪ ،‬ومن أغنيات الزمن الجميل‬ ‫الـ ـت ــي أبـ ــدعـ ــت ب ـه ــا أن ـ ـغـ ــام طـ ــوال‬

‫«أنت محبوبي»‬ ‫دويتو صدح‬ ‫فيه محمد عبده‬ ‫وأنغام‬

‫مشوارها الفني شــدت بأغنيتها‬ ‫الخليجية «خلي بكرة لبكرة»‪.‬‬ ‫وبصوت مليء بالمشاعر غنت‬ ‫«حتة ناقصة»‪ ،‬وبنبرة شجن تألقت‬ ‫بغناء «أكتبلك تعهد» التي طلبها‬ ‫ج ـم ـهــورهــا والقـ ــت إع ـج ــاب ــه‪ ،‬ولــم‬ ‫ت ـنــس أن ـغ ــام أغ ـن ـيــات بــدأت ـهــا في‬ ‫الكويت‪ ،‬فغنت مــن كلمات ساهر‬ ‫ً‬ ‫وأل ـح ــان سـلـيـمــان ال ـمــا «ش ـك ــرا»‪،‬‬ ‫ونـ ــوعـ ــت فـ ــي اخـ ـتـ ـي ــاراتـ ـه ــا ال ـتــي‬ ‫ألهبت مشاعر الحضور بأغنياتها‬ ‫الكالسيكية فغنت «طــول مــا أنت‬ ‫بعيد»‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن أغـ ـنـ ـي ــاتـ ـه ــا ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‬ ‫شـ ــدت ب ــ»م ـح ــد ف ــاض ــي»‪ ،‬أعـقـبـهــا‬ ‫مقطع مــن «فـنـجــان الـنـسـيــان»‪ ،‬ثم‬ ‫أغنية «ماجبش سيرتي»‪ ،‬وقدمت‬ ‫مجموعة أخرى من األغنيات مثل‬ ‫«ب ـق ـيــت وح ـ ـ ــدك»‪ ،‬ث ــم غ ـنــت إح ــدى‬ ‫أغـ ـنـ ـي ــات الـ ـمـ ـط ــرب م ـح ـم ــد مـنـيــر‬ ‫«أش ـك ــي ل ـم ـيــن»‪ ،‬تـبـعـتـهــا بــأغـنـيــة‬ ‫«سيدي وصالك» التي اختتمت بها‬ ‫وصلتها الغنائية‪.‬‬

‫وصلة طرب‬ ‫وختم الحفل بالوصلة الغنائية‬ ‫ال ـثــان ـيــة م ــع ف ـن ــان ال ـع ــرب محمد‬

‫ع ـبــده‪ ،‬ومــع إع ــان الـمــذيـعــة منال‬ ‫نــاصــر‪ ،‬بـقـيــادة الـمــايـسـتــرو وليد‬ ‫فايد‪ ،‬احتشد جمهور الحفل الذي‬ ‫وقف مرحبا بالصوت الشجي بو‬ ‫نورة‪ ،‬الذي انطلق بفقرته الغنائية‬ ‫م ــن خ ــال أغ ـن ـيــة «ك ـلــك ن ـظ ــر»‪ ،‬ثم‬ ‫غ ـنــى «ال ـب ـس ــاط أحـ ـم ــدي» و»أنـ ــت‬ ‫مـعــاي»‪ ،‬ولــم يكتمل الحفل إال من‬ ‫خالل مفاجأة الديو الجديد‪ ،‬الذي‬ ‫جمع بين فنان العرب وأنغام «أنت‬ ‫محبوبي»‪.‬‬ ‫وأطرب عبده مسامع الجمهور‬ ‫برائعته «ما تمنيتك»‪ ،‬ثم «مجموعة‬ ‫إنـ ـ ـس ـ ــان»‪ ،‬وم ـ ــزج ب ـي ــن األغ ـن ـي ــات‬ ‫المطولة والقصيرة فغنى «أحوال»‪،‬‬ ‫وأط ـ ـ ــرب ج ـم ـه ــوره ف ــي م ــدرج ــات‬ ‫المسرح‪ ،‬الذين حضروا خصيصا‬ ‫مـ ــن أج ـ ــل فـ ـن ــان ال ـ ـعـ ــرب م ــرددي ــن‬ ‫مقاطع من روائع أغنياته‪.‬‬ ‫وق ــدم «أن ــا وان ـتــي» و«ي ــا شايل‬ ‫الظبي» و«حب وإجرح» وردد معه‬ ‫الجمهور الغناء في «أوحشتنا يا‬ ‫حبيب»‪ ،‬ثم صدح برائعة «اختلفنا»‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي قـ ـلـ ـب ــت م ـ ـ ــوازي ـ ـ ــن ج ـم ـه ــور‬ ‫«فبراير الكويت» ثــم «اي ــوه»‪ ،‬وفي‬ ‫ختام وصلته الطربية والساهرة‬ ‫لـ ـجـ ـمـ ـه ــور ال ـ ـكـ ــويـ ــت أدى «س ـك ــة‬ ‫التايهين»‪.‬‬

‫«آبل» تتجه إلى إنتاج‬ ‫دراما تلفزيونية‬

‫• خلل الصوت جعل أنغام تطلب من هندسة الصوت عالج الخلل‪،‬‬ ‫حيث بدا انزعاجها الشديد‪.‬‬ ‫• تـقــدمــت أن ـغــام بــالـشـكــر إل ــى كــل مــن الـمـطــرب عـبــدالـلــه الــرويـشــد‬ ‫والرئيس التنفيذي بشركة روتانا سالم الهندي والقائمين على‬ ‫شركة «روتانا»‪ ،‬وأهدت للكويت بعض الكلمات التي قالت فيها‬ ‫«دم الكويت مش ميه واألرض هي هي»‪.‬‬ ‫• جمهور محمد عبده ظل جالسا خــارج قاعة البركة في انتظار‬ ‫إطاللته‪.‬‬ ‫• عقب أداء الدويتو َّ‬ ‫قبل فنان العرب يد أنغام‪.‬‬

‫ً‬ ‫محمد عبده مقبال يد أنغام في الحفل‬

‫الكويت للمسرح األكاديمي ينطلق اليوم شبح الجدل العرقي يسيطر على جوائز «غرامي»‬ ‫ت ـن ـط ـل ــق الـ ـ ـ ـ ـ ــدورة الـ ـس ــادس ــة‬ ‫ل ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫للمسرح األكــاديـمــي فــي الثامنة‬ ‫من مساء اليوم على مسرح حمد‬ ‫الرجيب بالمعهد العالي للفنون‬ ‫المسرحية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ع ـم ـيــد ال ـم ـع ـهــد د‪ .‬فهد‬ ‫الـهــاجــري أن الـ ــدورة تـقــام تحت‬ ‫رعاية وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬الذي دعم‬ ‫الـمـهــرجــان بشكل غـيــر مـحــدود‪،‬‬ ‫ووجــه بـضــرورة تذليل العقبات‬ ‫أمـ ــام إق ــام ـت ــه‪ ،‬واش ـ ــاد ال ـهــاجــري‬ ‫بــال ـج ـهــود ال ـك ـب ـيــرة ال ـتــي بــذلـهــا‬ ‫وكـيــل وزارة التعليم الـعــالــي د‪.‬‬ ‫ح ــام ــد الـ ـع ــازم ــي‪ ،‬ال ـ ــذي تـصــدى‬ ‫للعقبات الـكـبــرى ال ـتــي واجـهــت‬ ‫هذه الدورة بصورة غير مسبوقة‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه الدورة تشهد‬ ‫تـقـلـيــدا ج ــدي ــدا‪ ،‬وإن ك ــان متبعا‬ ‫فـ ــي الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـم ـه ــرج ــان ــات‬ ‫الدولية‪ ،‬وهــو اختيار شخصية‬ ‫للمهرجان‪ ،‬ووقع اختيار اللجنة‬ ‫العليا المنظمة للمهرجان على‬ ‫شخصية الفنانة القديرة حياة‬ ‫الفهد تقديرا لــدورهــا الــرائــد في‬ ‫ال ـف ــن ال ـك ــوي ـت ــي ب ـص ـفــة خ ــاص ــة‪،‬‬ ‫والفن العربي بصفة عامة‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن ت ـكــريــم خـمـســة م ــن أس ــات ــذة‬ ‫الـمـعـهــد‪ ،‬ت ـقــديــرا لـجـهــودهــم في‬ ‫خ ــدم ــة ال ـم ــؤس ـس ــة األك ــادي ـم ـي ــة‬ ‫التي ينتمون إليها‪ ،‬ويبذلون من‬ ‫أجلها الجهد الوفير‪.‬‬

‫فهد الهاجري‬

‫راجح المطيري‬

‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى أن ـ ـ ـ ــه سـ ـي ــوق ــع‬ ‫ب ـ ــروت ـ ــوك ـ ــول تـ ـ ـع ـ ــاون بـ ـي ــن ه ــذا‬ ‫المهرجان‪ ،‬ومهرجان شرم الشيخ‬ ‫الدولي للمسرح الشبابي بمصر‪،‬‬ ‫لتوثيق الصلة بين المهرجانين‬ ‫م ـ ــن اج ـ ـ ــل تـ ـط ــوي ــر ك ـ ــل م ـن ـه ـمــا‪،‬‬ ‫واالسـتـفــادة مــن تـبــادل الخبرات‬ ‫التنظيمية والمعرفية للقائمين‬ ‫عليهما‪.‬‬

‫تشارك بعرضين‪ ،‬ووقــع اختيار‬ ‫اللجنة العليا على خمسة اسماء‬ ‫الم ـعــة مــن أس ــات ــذة ال ـم ـســرح في‬ ‫الوطن العربي لتحكيم المسابقة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـمـ ـن ــح ‪ 12‬ج ـ ـ ــائ ـ ـ ــزة ف ــي‬ ‫المجاالت المسرحية المختلفة‪.‬‬ ‫وكـشــف الـمـطـيــري عــن اسـمــاء‬ ‫اســاتــذة المعهد الـمـكــرمـيــن هــذا‬ ‫العام في افتتاح المهرجان‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫د‪ .‬ايمن الخشاب‪ ،‬د‪ .‬سكينة مراد‪،‬‬ ‫د‪ .‬بدر الدلح‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم دشتي‪ ،‬أ‪.‬‬ ‫هاني النصار‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن أس ـ ـ ـبـ ـ ــاب تـ ـقـ ـل ــص ع ــدد‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــروض الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـض ــاف ــة ه ــذه‬ ‫ال ـ ــدورة‪ ،‬أش ــار إل ــى أن ه ــذا يأتي‬ ‫ت ـن ـف ـيــذا ل ـل ـتــوجــه الـ ـع ــام ل ـلــدولــة‬ ‫بترشيد اإلنفاق‪.‬‬ ‫(غ‪ .‬ع)‬

‫تقليص العروض‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــانـ ـ ـ ـب ـ ـ ــه‪ ،‬أفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد مـ ــديـ ــر‬ ‫المهرجان د‪ .‬راجح المطيري بأن‬ ‫الـ ــدورة الـحــالـيــة تشهد منافسة‬ ‫خ ـم ـس ــة ع ـ ـ ــروض م ـس ــرح ـي ــة مــن‬ ‫إيطاليا ومصر والجزائر‪ ،‬فضال‬ ‫عن الدولة المضيفة الكويت التي‬

‫«ستار وورز» ُيصور‬ ‫في كرواتيا‬ ‫تشهد دوبروفنيك جنوب‬ ‫كرواتيا في مارس تصوير‬ ‫بعض مشاهد الجزء المقبل‬ ‫من سلسلة افالم «ستار وورز»‬ ‫(حرب النجوم)‪ ،‬وفق ما اعلنت‬ ‫بلدية المدينة المطلة على‬ ‫البحر االدرياتيكي‪ ،‬والمعروفة‬ ‫بأبنيتها العائدة إلى القرون‬ ‫الوسطى‪.‬‬ ‫وأشارت البلدية‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫إلى ان آليات التصوير‬ ‫اتفق عليها خالل لقاء عقد‬ ‫الخميس الماضي بين رئيس‬ ‫بلدية دوبروفنيك اندرو‬ ‫فالهوسيتش ومديرين يمثلون‬ ‫شركة لوكاسفيلم لالنتاج‬ ‫السينمائي في مدينة سان‬ ‫فرانسيسكو االميركية‪.‬‬ ‫ومن المقرر البدء بعرض الجزء‬ ‫المقبل من سلسلة افالم «ستار‬ ‫وورز» في الصاالت بحلول‬ ‫ديسمبر ‪ ،2017‬بحسب شركتي‬ ‫«ديزني» و«لوكاسفيلم»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫لقطات من الحفل‬ ‫• انطلق الحفل في العاشرة والنصف مساء‪.‬‬ ‫• تصدى لتصميم اإلضاءة وديكور المسرح شركة هاي اليت‪.‬‬ ‫• كان أغلب الحضور من الجمهور السعودي‪ ،‬الذي جاء متعطشا‬ ‫لصوت فنان العرب محمد عبده‪.‬‬ ‫• تأخر صعود المطربة أنغام عقب إعالن المذيع عبدالرحمن الدين‬ ‫عن إطاللتها‪.‬‬ ‫• أنغام وعينها تدمع مخاطبة جمهورها‪« :‬وحشتوني جدا‬ ‫جــدا‪ ،‬وانـتــم جمهور إرض ــاؤه صعب وجمهور سميع غير‬ ‫عادي»‪.‬‬

‫خبريات‬

‫فــي حـيــن تـتـعــرض أكــاديـمـيــة «أوس ـكــار»‬ ‫النـ ـتـ ـق ــادات الذعـ ـ ــة‪ ،‬بـسـبــب ض ـعــف تمثيل‬ ‫األقـ ـلـ ـي ــات‪ ،‬م ــن ال ـم ــرج ــح أن ت ـك ــرم ج ــوائ ــز‬ ‫«غ ــرام ــي» مـغـنــي الـ ــراب ك ـنــدريــك المـ ــار مع‬ ‫ألبومه الذي يتطرق إلى المسائل العرقية‪.‬‬ ‫ورشـ ـ ــح المـ ـ ــار فـ ــي ‪ 12‬ف ـئ ــة مـ ــن ج ــوائ ــز‬ ‫«غرامي»‪ ،‬أعرق الجوائز الموسيقية‪ ،‬حاصدا‬ ‫أكبر عدد من الترشيحات للفنان عينه في‬ ‫سنة واحدة‪ ،‬بعد مايكل جاكسون مع ألبومه‬ ‫الشهير «ثريلر»‪.‬‬ ‫وحظي ألبوم «تو بيمب إيه باترفالي»‪،‬‬ ‫ثالث أعمال المغني (‪ 28‬عاما) بمديح كبير‬ ‫تخطى كونه مجرد عمل موسيقي‪.‬‬ ‫وبعيدا عن األسلوب الــرائــج‪ ،‬يمزج هذا‬ ‫األلبوم بين مقدمات من دون عزف موسيقي‬ ‫ومـقــاطــع راب وم ـعــزوفــات ج ــاز مــن تأليف‬ ‫ع ـ ــازف ال ـســاك ـســوفــون ال ـص ــاع ــد كــامــاســي‬ ‫واشنطن‪.‬‬ ‫وباتت إحدى أغنياته بعنوان «أولرايت»‬ ‫(بخير) النشيد غير الرسمي لحركة «بالك‬ ‫اليـفــز مــاتــر» الـمــدافـعــة عــن حـقــوق الـســود‪.‬‬ ‫وتـتـطــرق ه ــذه األغـنـيــة الـتــي ســاهــم فــاريــل‬ ‫وليامز في تأليفها إلى العنف الممارس من‬ ‫جانب عناصر الشرطة‪.‬‬ ‫أما أغنية «هاو ماتش إيه دوالر كاست»‬ ‫(كم يكلف الدوالر)‪ ،‬فهي تروي رحلة المؤلف‬ ‫والملحن والمغني إلى جنوب إفريقيا‪ ،‬حيث‬ ‫التقى متسوال رأى فيه رسالة إلهية‪.‬‬ ‫ولـ ــم ت ـم ـنــح «غـ ــرامـ ــي» أف ـض ــل ألـ ـب ــوم في‬ ‫السابق إال ثــاث مــرات أللبومات تتضمن‬ ‫جزئيا أو بالكامل موسيقى الهيب الهوب‪،‬‬ ‫وهي قدمت لكوينسي جونز ولورين هيل‬ ‫وفرقة «آوتكاست»‪.‬‬

‫تخوض مجموعة «آبل»‬ ‫االميركية مجال إنتاج‬ ‫المسلسالت مع مسسلسل‬ ‫عن مغني الراب دكتور دري‪،‬‬ ‫بحسب ما كشف موقع «ذي‬ ‫هوليوود ريبورتر»‪.‬‬ ‫وسيشارك مغني الراب الذي‬ ‫ساهم في تأسيس خدمة‬ ‫«بيتس ميوزيك» التي اشترتها‬ ‫«آبل» قبل سنتين في مسلسل‬ ‫«فايتل ساينز» الذي يروي‬ ‫سيرته والمؤلف من ست‬ ‫حلقات‪ .‬ويؤدي فيه أيضا دور‬ ‫البطولة‪ .‬وتتولى «آبل» تمويل‬ ‫هذا اإلنتاج الذي سيوزع‬ ‫على األرجح عبر خدمتها‬ ‫الموسيقية‪ ،‬بحسب «ذي‬ ‫هوليوود ريبورتر»‪.‬‬ ‫وتتعاون «آبل» مع دكتور دري‬ ‫وشريكه المنتج جيمي آيوفين‬ ‫الذي يعد رائدا في مجال‬ ‫الموسيقى بالبث التدفقي‪ ،‬منذ‬ ‫شراء «بيتس»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«برلين» يركز‬ ‫على أزمة الالجئين‬

‫كندريك المار‬

‫تايلور سويفت‬

‫لـكــن الم ــار ي ــواج ــه مـنــافـســة ش ــدي ــدة في‬ ‫هــذه الفئة‪ ،‬على الرغم من العدد القياسي‬ ‫للترشيحات التي حصدها‪.‬‬ ‫فألبوم «تو بيمب إيه باترفالي» يتنافس‬ ‫خ ـص ــوص ــا م ــع «‪ »1989‬لـلـنـجـمــة تــاي ـلــور‬ ‫سويفت‪ ،‬فضال عن منافسة المغني الكندي‬ ‫الصاعد ذي ويكند وفرقة «االباما شيكس»‪.‬‬ ‫وهــذه الترشيحات المتنوعة هــي بحد‬ ‫ذاتها إنجاز‪ ،‬إذ تتعارض مع تلك المختارة‬ ‫ل ـجــوائــز «أوسـ ـك ــار» الـسـيـنـمــائـيــة الـعــريـقــة‬ ‫ال ـمــزمــع تــوزي ـع ـهــا ف ــي ‪ 28‬ف ـب ــراي ــر‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫اقتصرت على ممثلين بيض‪.‬‬ ‫وكان المار في قلب زوبعة إعالمية قبل‬

‫سنتين عندما رشح لسبع جوائز «غرامي»‪،‬‬ ‫ولــم ينل أيــا منها‪ ،‬فــي حين حصل مغنيا‬ ‫ال ــراب ماكلمور وراي ــن لــويــس على جائزة‬ ‫ألبوم السنة في فئة ال ــراب‪ ،‬وقــاال حينذاك‬ ‫إن المار كان يستحق الجائزة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫يسلط مهرجان برلين‬ ‫السينمائي الضوء على أزمة‬ ‫المهاجرين حول العالم عبر‬ ‫عرض فيلم وثائقي عن أزمة‬ ‫الالجئين التي اجتاحت جزيرة‬ ‫المبيدوسا اإليطالية الصغيرة‪.‬‬ ‫ويسرد فيلم «فوكوماري»‬ ‫أو (النار في البحر) للمخرج‬ ‫اإليطالي جيانفرانكو روسي‪،‬‬ ‫قصة الالجئين المتمركزين‬ ‫في الجزيرة من خالل الحياة‬ ‫اليومية لصبي (‪ 12‬عاما)‬ ‫يدعى صامويل‪ .‬وغالبا ما‬ ‫تكون جزيرة المبيدوسا‬ ‫الواقعة بين تونس وصقلية‬ ‫أول ميناء يصل إليه مئات‬ ‫اآلالف من طالبي اللجوء من‬ ‫إفريقيا والشرق األوسط في‬ ‫طريقهم إلى أوروبا‪ .‬ويعد فيلم‬ ‫ً‬ ‫«فوكوماري» جزءا من سلسلة‬ ‫من األفالم التي ستعرض في‬ ‫مهرجان برلين السينمائي لهذا‬ ‫العام وتتناول أزمة الالجئين‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ر‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ر‬

‫‪2 1‬‬ ‫ع‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫غاردينيا‬

‫كلمة السر‬

‫‪ - 5‬الـجـمــع مــن «إيـ ــاء» – ضمير‬ ‫متصل‪.‬‬ ‫‪ - 6‬السمن (مبعثرة) – مرتفعات‪.‬‬ ‫‪ - 7‬دولة أوروبية – أملس (م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ي ـه ـي ــأ ( مـ ـبـ ـعـ ـث ــرة) – عــا م ـلــه‬

‫بالجميل‪.‬‬ ‫‪ - 9‬األوجاع (م)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬م ــن أسـ ـم ــاء ال ـل ــه الـحـسـنــى‬ ‫(م) – قادم‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪7 6 5 4 3‬‬ ‫ا م ا ل ف‬ ‫س و ي س ر‬ ‫ا ل م ن‬ ‫و ر ا ن س‬ ‫ي ء ا ا‬ ‫م ث ا‬ ‫ت ت‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫س ر‬ ‫ن ا‬ ‫ل‬ ‫ا ل‬

‫‪10‬‬

‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ي ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫هـ ا ج‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م م‬ ‫ج ا ل‬ ‫ا ل ا‬ ‫م ا‬ ‫ل ل ا‬ ‫هـ ا ت‬

‫اليابان‬ ‫نمو‬ ‫رطوبة‬ ‫تصنيف‬ ‫جو‬

‫عدل‬ ‫قوام‬ ‫مزدهر‬ ‫فرصة‬ ‫نبتة‬

‫عام‬ ‫سرور‬ ‫ايقاع‬ ‫براعم‬ ‫مراجع‬

‫في‬ ‫عطر‬ ‫جمال‬

‫‪ - 1‬األحاجي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬من أمراض الشيخوخة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬رمز جبري – مبعوث‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أحكام اإلرث‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ط‬

‫و‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ا‬

‫م‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫م‬

‫ع‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ر‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫ص‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ق‬

‫و‬

‫ا‬

‫م‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫س‬

‫ر‬

‫و‬

‫ر‬

‫ج‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ع‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫ن‬

‫م‬

‫و‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ي‬

‫ع‬

‫د‬

‫ل‬

‫م‬

‫ز‬

‫د‬

‫ه‬

‫ر‬

‫‪ - 1‬العام الــذي ولــد فيه الرسول‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬جنسية البطل «وليام تل»‪.‬‬ ‫‪ - 3‬للنفي – الطريق الواضح‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مدينة إيطالية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ث ـل ـثــا (وزن) – ت ـج ــد ه ــا فــي‬ ‫(إيواء) ‪ -‬متشابهان‪.‬‬ ‫‪ - 6‬وزرها (م) – طاف‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ق ــام ب ــزي ــارة – تـلـمــع لمعانا‬ ‫شديدا‪.‬‬ ‫‪ - 8‬يسهل – عاصمة بيرو‪.‬‬ ‫‪ - 9‬مـ ــن م ـ ـ ــواد الـ ـبـ ـن ــاء – عـضــو‬ ‫الكالم (م)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬الجمع من «اآلهة»‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫د‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫غ‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ص‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ب‬

‫ت‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 8‬أحــرف وهي اسم زهــرة من عائلة الياسمين‬ ‫أصلها من الصين واليابان‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫‪٣٢‬‬

‫كتاب‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ ١٤‬فبراير ‪2016‬م ‪ ٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫المؤلف‪ :‬روبير سوليه‬

‫(‪ )٣ - 1‬‬

‫«السادات»‪ ...‬مسيرة قائد مازالت تثير عواصف الجدل‬ ‫عبدالناصر كان يتسلى بمناداته بشيء من االحتقار «البكباشي صح»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪‭‬وحافال‬ ‫ويتضمن ‬الكتا ‬ب ‪‭‬معلوما ً ‬ت ‪‭‬قيم ‬ة ‪‭‬تساع ‬د ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬فه ‬م ‪‭‬الوض ‬ع ‪‭‬الحال ‪‭‬ي‬ ‫‪‭‬‬ ‫‪‭‬زاخرا ‪‭‬باألحدا ‬ث‬ ‫‪‭‬غالبا ‪‭‬م ‬ا ‪‭‬يكو ‬ن ‬‬ ‫عال ‬م ‪‭‬رجاال ‬ت ‪‭‬السياس ‬ة ‬‬ ‫ت ‪‭‬كغيره ‬ا ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬سي ‪‭‬ر ‬ف ‬ي ‪‭‬مص ‬ر ‪‭‬والمنطق ‬ة ‪‭‬عموما ‬‪‭ ،‬السيم ‬ا ‪‭‬عالق ‬ة ‪‭‬السادا ‬ت ‪‭‬بحرك ‬ة ‪‭‬اإلخوان‪‭‬‬ ‫‬بالمغامرات ‬‪‭ ،‬لك ‬ن ‪‭‬سير ‬ة ‪‭‬محم ‬د ‪‭‬أنو ‬ر ‪‭‬السادا ‬ت ‪‭‬ليس ‬‬ ‫‬القادة ‬‪‭ ،‬لم ‬ا ‪‭‬يتفر ‬د ‪‭‬ب ‬ه ‪‭‬ع ‬ن ‪‭‬غير ‬ه ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الشخصيا ‬ت ‪‭‬القيادية ‬‪‭ ،‬ولم ‬ا ‪‭‬تحوي ‪‭‬ه ‬المسلمين ‬‪‭ ،‬ودخوله ‬ا ‪‭‬إل ‬ى ‪‭‬الساح ‬ة ‪‭‬السياسية ‬‪‭ ،‬ومد ‬ى ‪‭‬اختالف‪‭‬‬ ‫س ‪‭‬الراح ‬ل ‪‭‬جمال‪‭‬‬ ‫‬توجهات ‬ه ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬هذ ‬ا ‪‭‬الشأ ‬ن ‪‭‬وغيره ‬‪‭ ،‬ع ‬ن ‪‭‬سلف ‬ه ‪‭‬الرئي ‬‬ ‫‬سيرت ‬ه ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬جد ‬ل ‪‭‬كبي ‬ر ‪‭‬حو ‬ل ‪‭‬شخصي ‬ة ‪‭‬قائ ‬د ‪‭‬قلم ‬ا ‪‭‬يتكر ‬ر ً‪‭‬عب ‬ر ‪‭‬التاري ‬خ ‪.‭‬‬ ‫ً‬ ‫‪‭‬كثيرا ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬األحداث‪‬ ‭‬عبدالناص ‬ر‪‭.‬‬ ‫ويسر ‬د ‪‭‬كتاب "السادات" ‬‪‭ ،‬الذ ‬ي ‪‭‬يض ‬م ‪‭ ‬32‭‬فصال ‬‪‬ ،‬‬ ‫يذكر أن هذا الكتاب المثير لالهتمام متوافر في جميع المكتبات‪،‬‬ ‫‬الت ‬ي ‪‭‬م ‬ر ‪‭‬به ‬ا ‪‭‬السادا ‬ت ‪‭‬من ‬ذ ‪‭‬والدت ‬ه ‪‭‬ف ‬ي ‪‭ ‬25‭‬ديسمب ‬ر ‪‭ 1‬ 918‭‬بقرية‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬أبوالكو ‬م ‪‭‬بمحافظ ‬ة ‪‭‬المنوفي ‬ة‪‭.‬‬ ‫‬مي ‬‬ ‫وهو للصحافي في جريدة "لوموند" الفرنسية روبير سوليه‪،‬‬ ‫حلمه بالبزة‬ ‫العسكرية حققه‬ ‫الطبيب اإلنكليزي‬ ‫المايجور فيتز‬ ‫باترك حين توسط‬ ‫لقبوله بالكلية‬ ‫الحربية‬

‫ول ـ ـ ــد أنـ ـ ـ ــور الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــادات ف ـ ــي ‪25‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،1918‬وظل يردد بحماسة‬ ‫وش ـ ـغـ ــف طـ ـ ـ ــوال حـ ـي ــات ــه‪« :‬ك ــان ــت‬ ‫حياتي في القرية اكتشافات رائعة‬ ‫تعقبها اكتشافات‪ ،‬كناعورة تحمل‬ ‫إل ـ ّـي‪ ،‬مــلء ال ـ ِقــال‪ ،‬مــاء سحريا من‬ ‫بئر ســريــة»‪ ،‬وتـلــك الجنة الواقعة‬ ‫في قلب دلتا النيل المصرية‪ ،‬كان‬ ‫اسمها في قرية «ميت أبوالكوم»‪.‬‬ ‫تـخـيـلــوا ق ــري ــة ل ــم ت ـصــل إلـيـهــا‬ ‫مياه الشرب وال الكهرباء‪ ،‬يتشاطر‬ ‫م ـع ـظ ــم س ـك ــان ـه ــا وح ـي ــوان ــات ـه ــم‬ ‫م ـس ــاك ــن م ـب ـن ـيــة ب ــال ـط ـي ــن‪ ،‬ه ـنــاك‬ ‫كـ ــان ال ـط ـف ــل أن ـ ــور ي ـج ـلــس أرض ــا‬ ‫مــع رفــاقــه فــي ال ـمــدرســة الـقــرآنـيــة‬ ‫المتواضعة البناء‪ ،‬حافي القدمين‬ ‫مرتديا جالبية‪ ،‬وعلى ركبتيه كل‬ ‫ما يحتاج إليه من أدوات مدرسية‪.‬‬

‫السادات انبهر‬ ‫بالداعية الملتحي‬ ‫الشيخ حسن البنا‬ ‫مؤسس تنظيم‬ ‫اإلخوان المسلمين‬ ‫ومرشدهم األعلى‬

‫زهران وأتاتورك وغاندي‬

‫السادات تلقى‬ ‫ً‬ ‫عبر األثير مذهوال‬ ‫شأنه شأن الجميع‬ ‫خبر تأميم الشركة‬ ‫العالمية لقناة‬ ‫السويس‬

‫ِّ‬ ‫في صيف ‪ُ 1960‬عين‬ ‫عبدالحكيم عامر‬ ‫ً‬ ‫قائدا للجيشين‬ ‫المصري والسوري‬ ‫برتبة مشير‬

‫تنظيم اإلخوان‬ ‫المسلمين ُحظر‬ ‫وتحول إلى العمل‬ ‫السري في أكتوبر‬ ‫‪ 1954‬بعد اتهامه‬ ‫بمحاولة اغتيال‬ ‫عبدالناصر‬

‫دأب أنور على النوم فوق تنور‬ ‫الخبز‪ ،‬وسوق الماشية إلى الترعة‬ ‫لتشرب‪ ،‬والمشاركة في أعمال الري‬ ‫وقطاف القطن‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ــان لـ ـلـ ـط ــال ــب الـ ـصـ ـغـ ـي ــر فــي‬ ‫المدرسة القرآنية بطل وهو زهران‬ ‫الــذي روت له جدته حكايته بأنه‬ ‫الفالح الذي أعدم عام ‪ 1906‬بعدما‬ ‫ِدين بقتل ضابط إنكليزي في قرية‬ ‫دنشواي القريبة من ميت أبوالكوم‪،‬‬ ‫وكان والده محمد الساداتي شديد‬ ‫اإلع ـجــاب بــأتــاتــورك‪ ،‬وقــد علق له‬ ‫صورة عند مدخل شقته‪.‬‬ ‫في هذا الوقت أضيف إلى زهران‬ ‫وأت ــات ــورك بـطــل آخ ــر هــو غــانــدي‪،‬‬ ‫ففي ‪ 1932‬مر المهاتما بمصر في‬ ‫طريقه إلى أوروبا‪.‬‬

‫ضابط متآمر‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي ذل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك ال ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن كـ ـ ــانـ ـ ــت‬ ‫الـ ـكـ ـلـ ـي ــة ال ـ ـحـ ــرب ـ ـيـ ــة حـ ـ ـك ـ ــرا ع ـلــى‬ ‫أبـ ـن ــاء األرس ـت ـق ــراط ـي ـي ــن أو كـبــار‬ ‫الـبــرجــوازيـيــن‪ ،‬لـكــن االت ـفــاق الــذي‬ ‫و قـ ـ ـ ــع عـ ـ ـ ــام ‪ 1936‬مـ ـ ــع ا ل ـم ـح ـت ــل‬ ‫البريطاني سمح للجيش المصري‬ ‫بتوسيع نطاق التجنيد‪ ،‬فأتي ذلك‬ ‫في وقــت مناسب تماما‪ ،‬ألن أنور‬ ‫الـســاداتــي نــال الـشـهــادة الثانوية‬ ‫العامة في هذا العام‪ ،‬وكــان يحلم‬ ‫بارتداء البزة العسكرية‪ ،‬لكنه كان‬ ‫بـحــاجــة إل ــى «واس ـط ــة» شخصية‬ ‫مرموقة‪ ،‬فقصد والــده طبيبا هو‬ ‫المايجور فيتز باترك‪ ،‬حيث سبق‬ ‫لــه أن خــدم بــإمــارتــه فــي الـســودان‪،‬‬ ‫فكتب األخـيــر الشهادة المطلوبة‬ ‫ع ــن طـيــب خ ــاط ــر‪ ،‬وق ــال ال ـس ــادات‬ ‫الحـ ـ ـق ـ ــا‪« :‬يـ ـ ـش ـ ــاء الـ ـ ـق ـ ــدر أن ال ـ ــذي‬ ‫أدخ ـل ـن ــي ال ـك ـل ـيــة ال ـحــرب ـيــة واح ــد‬ ‫إنكليزي»‪.‬‬ ‫ازداد اقتناع التلميذ الضابط‬ ‫بــأ نــه ال يمكن ط ــرد البريطانيين‬ ‫مــن مصر إال بــالـقــوة‪ ،‬وكــذلــك بأن‬ ‫ال ـن ـض ــال م ــن أج ــل االس ـت ـق ــال لن‬ ‫يتحقق إال بعد اإلطاحة بـ»الحكومة‬ ‫الـ ـف ــاس ــدة» ال ـت ــي ت ـح ـظــى بــرعــايــة‬ ‫البريطانيين‪ ،‬تقرب الـســادات من‬ ‫تنظيم اجتذب إليه المناصرين هو‬ ‫«مصر الفتاة»‪ ،‬الذي يتزعمه محام‬ ‫يلهب النفوس يدعى أحمد حسين‪.‬‬ ‫وذات م ـ ـ ـسـ ـ ــاء كـ ـ ـ ـ ــان ا لـ ـ ــر فـ ـ ــاق‬ ‫ال ـم ـت ـح ـل ـقــون ح ـ ــول ن ـ ــار الـمـخـيــم‬ ‫يـ ـعـ ـي ــدون ت ـش ـك ـيــل الـ ـع ــال ــم‪ ،‬روى‬ ‫الـ ـس ــادات حـكــايــة تـلــك الـنـقــاشــات‬ ‫الحقا‪ ،‬متحدثا عن «قسم منقباد»‬ ‫الـ ــذي ولـ ــدت م ـعــه‪ ،‬بـحـســب قــولــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ـع ـي ــة س ـ ــري ـ ــة‪ ،‬كـ ــانـ ــت ج ـن ـي ـنــا‬ ‫لمجلس الثورة المستقبلي‪ ،‬ونسب‬ ‫السادات خالل رئاسته إلى نفسه‬ ‫دور تــأسـيــس «الـضـبــاط األح ــرار»‬ ‫وقيادتهم‪.‬‬ ‫كــان أنــور يسكن في منزل أبيه‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬لكنه لم يعد عازبا‪ ،‬فقد‬ ‫ع ـثــر ل ــه ع ـلــى زوجـ ــة ت ـك ـبــره بـعــام‬

‫واحــد‪ ،‬اسمها إقبال ماضي‪ ،‬ابنة‬ ‫العمدة القديم في مسقط رأسه‪ ،‬تم‬ ‫الـقــران فــي نوفمبر عــام ‪ 1940‬في‬ ‫مـيــت أبــوال ـكــوم‪ ،‬وس ــط احـتـفــاالت‬ ‫دامــت ثالثة أيــام‪ ،‬حسبما تقضي‬ ‫التقاليد‪.‬‬ ‫أنـجـبــت لــه إق ـبــال ث ــاث فتيات‬ ‫ه ــن «رقـ ـي ــة وراوي ـ ـ ـ ــة وك ــام ـي ـل ـي ــا»‪،‬‬ ‫تعايش الزوجان الشابان وسائر‬ ‫أفـ ـ ــراد األسـ ـ ــرة ب ـص ـعــوبــة‪ ،‬وشـهــد‬ ‫المنزل نزاعات محتدمة‪ ،‬وعال فيه‬ ‫الصراخ‪ ،‬لكن المالزم السادات لديه‬ ‫اهتمامات من نوع آخر‪ ،‬فقد التقى‬ ‫ف ــي ال ـم ـع ــادي شـخـصـيــة خــارجــة‬ ‫عن المألوف‪ :‬الشيخ حسن البنا‪،‬‬ ‫مؤسس تنظيم اإلخوان المسلمين‪،‬‬ ‫وم ــرش ــده ــم األعـ ـل ــى‪ ،‬ال ـ ــذي سمح‬ ‫ل ــه بــال ـق ـيــام ب ـجــولــة تـفـقــديــة على‬ ‫ال ـج ـنــود‪ ،‬فــانـبـهــر الـ ـس ــادات بـهــذا‬ ‫الداعية الملتحي‪ ،‬المتدثر بعباءة‬ ‫حمراء‪ ،‬وأقر قائال‪« :‬أعجبت به كل‬ ‫اإلعجاب»‪.‬‬

‫رسالة إلى رومل‬ ‫عــام ‪ 1941‬أرس ــل ال ـســادات إلى‬ ‫مرسى مطروح على ساحل البحر‬ ‫األبيض المتوسط‪ ،‬ليخدم هناك‬ ‫بـصـفـتــه ض ــاب ــط إش ـ ــارة ف ــي ل ــواء‬ ‫مدفعية‪.‬‬ ‫وحـيــن قــرر البرلمان المصري‬ ‫عدم المشاركة في الحرب‪ ،‬وصدر‬ ‫األمر بترك البريطانيين يدافعون‬ ‫وحــدهــم عــن الـمـنـطـقــة ضــد قــوات‬ ‫المحور‪ ،‬عزم السادات على الزحف‬ ‫إل ــى الـعــاصـمــة ل ــ«االس ـت ـيــاء على‬ ‫السلطة» مع وحدات أخرى أجليت‬ ‫عن مرسى مطروح‪ ،‬وضرب موعدا‬ ‫ل ــزم ــائ ــه ل ـل ـقــاء ف ــي ف ـن ــدق «مـيـنــا‬ ‫هاوس» على مدخل القاهرة‪ ،‬وروى‪:‬‬ ‫«ول ـكــن شـيـئــا مــن ه ــذا لــم يـحــدث‪،‬‬ ‫فعند مينا ه ــاوس لــم تـكــن هناك‬ ‫أي ت ـج ـم ـعــات‪ ،‬فـغـسـلـنــا ال ـعــربــات‬ ‫وجلست أنا وجنودي في انتظار‬ ‫الوحدات‪ ،‬لكن عبثا انتظرنا‪ ،‬البد‬ ‫أنهم سبقونا إلى القاهرة‪ ...‬قلت في‬ ‫نفسي»‪ .‬كانت تلك نهاية محاولة‬ ‫االنقالب العسكري المزعومة‪.‬‬ ‫أال يـجــب االن ـح ـيــاز إل ــى جانب‬ ‫قــوات المحور وتقديم المساعدة‬ ‫العسكرية لهم‪ ،‬مقابل االستقالل؟‬ ‫ي ــؤك ــد ال ـ ـسـ ــادات أنـ ــه ج ـمــع رفــاقــه‬ ‫الـضـبــاط لـلـتـنــاقــش فــي األمـ ــر‪ ،‬ثم‬ ‫كتب بنفسه «مشروع اتفاقية» بهذا‬ ‫ال ـخ ـص ــوص‪ ،‬وأرسـ ـل ــه إل ــى روم ــل‬ ‫بــالـطــائــرة‪ ،‬مرفقا ببعض الصور‬ ‫لـمــوا قــع عسكرية بريطانية‪ ،‬لكن‬ ‫األلـ ـم ــان أس ـق ـط ــوا ال ـط ــائ ــرة خطأ‬ ‫وقتل قائدها‪.‬‬

‫خارج عن القانون‬ ‫سـجــن الـ ـس ــادات حـيــن اكتشف‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــز ات ـ ـصـ ــالـ ــه ب ـضــاب ـط ـيــن‬ ‫ألمانيين‪ ،‬وأمضى ما يقارب عاما‬ ‫ف ــي «س ـجــن األج ــان ــب» بــالـقــاهــرة‪،‬‬ ‫حيث يعتقل من لهم صلة بالحرب‪،‬‬ ‫لـ ـكـ ـن ــه اس ـ ـت ـ ـطـ ــاع ال ـ ـ ـهـ ـ ــروب وظ ــل‬ ‫متخفيا عن األنظار‪.‬‬ ‫وف ــي سـبـتـمـبــر ‪ 1944‬وضـعــت‬ ‫الـحــرب أوزاره ــا‪ ،‬ورفـعــت األحكام‬ ‫العرفية‪ ،‬فبات باستطاعة السادات‬ ‫التخلي عــن تـنـكــره‪ ،‬وال ـعــودة الى‬ ‫منزله وإلى حياته الطبيعية‪ ،‬ورغم‬ ‫أنه أصبح عاطال عن العمل‪ ،‬فإنه‬ ‫ما إن ترك حياة الخفاء حتى عاد‬ ‫لالتصال برفاقه القدامى‪ ،‬ووجد‬ ‫نفسه وسط مجموعة صغيرة من‬ ‫الـمـتــآمــريــن‪ ،‬تـعــد لـلـقـيــام بعملية‬ ‫اغ ـت ـي ــال ال ـن ـح ــاس ب ــاش ــا‪ ،‬رئ ـيــس‬ ‫حــزب الــوفــد‪ ،‬الــذي فرضه السفير‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي ع ـلــى ال ـم ـلــك ليعينه‬ ‫رئيسا للوزراء في فبراير ‪.1942‬‬ ‫وتـ ــولـ ــى شـ ـ ــاب اس ـ ـمـ ــه حـسـيــن‬ ‫تــوفـيــق تصفيته‪ ،‬ول ــم يـطــل األمــر‬

‫السادات يذيع بصوته خبر االنقالب‬ ‫عندما وصل السادات إلى مقر اإلذاعة انتظر انتهاء المقرئ من‬ ‫تالوة آيات من القرآن الكريم‪ ،‬كما درجت العادة كل صباح‪ ،‬ثم قرأ‬ ‫الـبـيــان بكل مــا يقتضيه الـمــوقــف مــن هيبة‪« :‬اج ـتــازت مصر فترة‬ ‫عصيبة في تاريخها األخير‪ ،‬من الرشوة والفساد وعــدم استقرار‬ ‫الحكم‪ ،‬وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب‬ ‫المرتشون والـمـغــرضــون فــي هزيمتنا فــي حــرب فلسطين‪ ...‬تآمر‬ ‫الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو فاسد‪ ،‬حتى تصبح‬ ‫مصر بال جيش يحميها‪ ،‬وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا‪ ...‬وال‬ ‫بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر باالبتهاج والترحيب‪ ...‬الجيش‬ ‫كله أصبح يعمل لصالح الوطن»‪.‬‬

‫المولود في مصر عام ‪ ،1964‬والذي يتميز‬بأنه‬ ‪‭‬يورد‬ ‪‭‬جميع‬ ‪‭‬الروايات‪‭،‬‬ ‫‬ول ‬و ‪‭‬متضاربة ‬‪‭ ،‬لتعلقه ‬ا ‪‭‬باألحدا ‬ث ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬غير ‬ت ‪‭‬تاري ‬خ ‪‭‬مصر‪ ،‬وتاريخ‬ ‫األمة العربية‪ ،‬بشيء من التفرد‪ ،‬ونقله من الفرنسية إلى العربية‬ ‫أدونيس ًسالم‪ ،‬وصدر عن دار "هاشيت نوفل"‪ ،‬بيروت ‪.2015‬‬ ‫وتشجيعا ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬قراء ‬ة ‪‭‬هذ ‬ا ‪‭‬الكتا ‬ب ‪‭‬الحاف ‬ل ‪‭‬بالتشوي ‬ق ‪‭‬واإلثار ‬ة ‪‭‬تسلط‪‭‬‬ ‫‬‬ ‫‮ "الجريد ‮ة ‬‪‭ ،‬عب ‬ر ‪‭‬ثال ‬ث ‪‭‬حلقات ‬‪‭ ،‬الضو ‬ء ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬أه ‬م ‪‭‬المحطا ‬ت ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬مر‪‬‭‬‬ ‫س ‪‭‬السادات‬‪‭ .‬‬ ‫‬به ‬ا ‪‭‬الرئي ‬‬ ‫أعـضــائــه شنقا بـعــدمــا حوكموا‬ ‫أمام «محكمة الشعب»‪.‬‬

‫ً‬ ‫رئيسا للمؤتمر اإلسالمي‬

‫عبدالناصر وعبدالحكيم عامر‬ ‫بالقاتل‪ ،‬فاعتقل واع ـتــرف‪ ،‬وعند‬ ‫الثانية فجر ‪ 12‬يناير ‪ 1946‬دهمت‬ ‫الشرطة منزل السادات الذي سيق‬ ‫إلى سجن األجانب من جديد‪ ،‬ومع‬ ‫ذل ــك وبـعــد أرب ــع وعـشــريــن جلسة‬ ‫محاكمة قليلة الجدية‪ ،‬صدر على‬ ‫مطلق الــرصــاص‪ ،‬حسين توفيق‬ ‫الذي نجح في الفرار‪ ،‬حكم غيابي‬ ‫ب ــالـ ـحـ ـب ــس ‪ 10‬س ـ ـ ـنـ ـ ــوات‪ُ ،‬‬ ‫وب ـ ـ ــرئ‬ ‫السادات ومعه ‪ 10‬متهمين آخرون‪.‬‬

‫جيهان‬ ‫ف ــي عــامــه ال ـثــاث ـيــن‪ ،‬ع ــاد أن ــور‬ ‫السادات رجال حرا مزمعا على أن‬ ‫تكون حريته تامة‪ ،‬كان غير وارد‬ ‫بالنسبة إليه أن يعود إلى زوجته‬ ‫إقـبــال‪ ،‬وقــد طلب منها قبل أشهر‬ ‫عدة التوقف عن زيارته في السجن‪،‬‬ ‫وبــدال مــن الـعــودة إلــى منزل أبيه‪،‬‬ ‫حيث تعيش زوجته وبناته الثالث‪،‬‬ ‫أقــام فــي منزل رخيص الكلفة في‬ ‫حلوان وهي مدينة هادئة للعالج‬ ‫الطبيعي تقع على مدخل القاهرة‪،‬‬ ‫ولــم يلبث صديقه حسن عــزت أن‬ ‫اقترح عليه اصطحابه إلى منزله‬ ‫في السويس‪.‬‬ ‫يقول السادات‪« :‬في بيت حسن‬ ‫ف ــي ال ـس ــوي ــس ال ـت ـق ـيــت ألول مــرة‬ ‫بجيهان‪ ،‬زوجتي‪ ،‬حيث كانت في‬ ‫زي ــارة البـنــة عمتها زوج ــة حسن‬ ‫عزت‪ ،‬فقضيت معهم بعض األيام»‪.‬‬ ‫كــانــت تــدعــى جـيـهــان رؤوف‪ ،‬ولــم‬ ‫تكد تتجاوز عامها الخامس عشر‪،‬‬ ‫لــم ت ـصــدق أذنـيـهــا حـيــن قـيــل لها‬ ‫إن أنــور السادات وصل إلى منزل‬ ‫ابنة عمتها‪ ،‬فقد قــرأت الكثير من‬ ‫المقاالت التي تتحدث عنه‪ ،‬فتروي‬ ‫«إن ه ــذا ال ــرج ــل ق ــد ج ـســد ك ــل ما‬ ‫أعجب به وأرغب في أن أكونه‪ ،‬لقد‬ ‫كــان بـطــا‪ ،‬بينما كــان أقــرانــي من‬ ‫الفتيات يبهرن بنجوم السينما‬ ‫والـمـغـنـيــن الـعــاطـفـيـيــن ك ــان أنــور‬ ‫السادات بطل كل أحالمي»‪.‬‬

‫عميل مزدوج‬ ‫فـ ــي ش ـه ــر ي ـن ــاي ــر ع ـ ــام ‪1950‬‬ ‫وبـ ــوسـ ــاطـ ــة م ـ ــن ط ـب ـي ــب ال ـم ـل ــك‬ ‫يوسف رشاد‪ ،‬استطاع السادات‬ ‫مقابلة محمد حيدر باشا القائد‬ ‫األع ـلــى ل ـل ـقــوات الـمـسـلـحــة الــذي‬ ‫خـ ـص ــص ل ـ ــه اسـ ـتـ ـقـ ـب ــاال ي ـخ ـلــو‬ ‫م ــن ك ــل ت ــرح ـي ــب «أن ـ ــت مـ ـج ــرم‪...‬‬ ‫وتــاريـخــك أسـ ــود»‪ ،‬وم ــن دون أن‬ ‫يتيح للمعتقل ا لـســا بــق التفوه‬ ‫بكلمة واحــدة نادى مدير مكتبه‬ ‫وأمـ ـ ــره‪« :‬هـ ــذا ال ــرج ــل ي ـع ــود الــى‬ ‫الجيش اليوم»‪.‬‬ ‫ف ــاس ـت ـع ــاد رت ـب ـت ــه ن ـق ـي ـبــا فــي‬ ‫الـ ـجـ ـي ــش‪ ،‬ووض ـ ـ ــع فـ ــي ت ـصــرفــه‬ ‫س ـي ــارة وســائ ـقــا وخ ــادم ــا‪ ،‬ومــن‬ ‫بين أوائل من جاؤوا لتهنئته كان‬ ‫جمال عبدالناصر‪ ،‬الذي عين بعد‬

‫حسن البنا‬ ‫عــودتــه مــن ال ـس ــودان ع ــام ‪1941‬‬ ‫مــدرســا فــي الكلية الحربية قبل‬ ‫أن يـتـمـيــز ف ــي ح ــرب ‪ 1948‬ضد‬ ‫إســرائـيــل ويـصــاب بـجــروح على‬ ‫الجبهة‪.‬‬ ‫أل ـ ــح ع ـب ــدال ـن ــاص ــر وص ــدي ـق ــه‬ ‫المخلص عبدالحكيم عامر على‬ ‫السادات لتقديم امتحانات بهدف‬ ‫تعويض الوقت الضائع والترقي‬ ‫في الجيش مثلهما‪ ،‬فرد المعتقل‬ ‫الـســابــق بــأن فــرصــه فــي النجاح‬ ‫معدومة‪ ،‬ألن تقنيات االتصاالت‬ ‫الـعـسـكــريــة ت ـط ــورت ك ـث ـيــرا منذ‬ ‫‪ ،1942‬لكن الضباط األحرار لديهم‬ ‫مــا يـكـفــي مــن ال ـن ـفــوذ‪ ،‬وم ــا على‬ ‫النقيب إال أن يكتب ما يستطيع‬ ‫كـتــابـتــه ف ــي أوراق االمـتـحــانــات‬ ‫التي ستستبدل بــأخــرى تحوي‬ ‫اإلجــابــات الصحيحة‪ ،‬وقــد كــان‪،‬‬ ‫ورقــي النقيب إلــى رتبة رائــد في‬ ‫انتظار أن يصبح مقدما‪.‬‬

‫تفجير السفارة البريطانية‬ ‫ي ـق ــول ال ـ ـسـ ــادات‪« :‬ط ـل ــب مني‬ ‫عبدالناصر أال اقــوم بــأي نشاط‬ ‫سـيــاســي واضـ ــح‪ ،‬ألن ـنــي بسبب‬ ‫تاريخي النضالي البــد أن أكون‬ ‫بطبيعة الحال مراقبا»‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫فقد قبل السادات في عداد أعضاء‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة لـلـتـنـظـيــم‪،‬‬ ‫ويؤكد أنه ثنى عبدالناصر عام‬ ‫‪ 1951‬عن الشروع في سلسلة من‬ ‫االغـتـيــاالت السياسية‪ ،‬والــواقــع‬ ‫أنه هو من ترك عن نفسه صورة‬ ‫الرجل الميال إلى العنف والمؤيد‬ ‫لعمليات االغتيال‪ ،‬السيما قبل‬ ‫عودته الى الجيش‪.‬‬ ‫كـمــا أن ال ـل ـجــوء ال ــى اإلره ــاب‬ ‫كــان أحــد أسـبــاب القطيعة التي‬ ‫وقـعــت ع ــام ‪ 1949‬بـيــن الضباط‬ ‫األح ـ ــرار واإلخ ـ ـ ــوان الـمـسـلـمـيــن‪،‬‬ ‫بعدما شهدت العالقات بينهما‬ ‫تراجعا في أثناء حرب فلسطين‪،‬‬ ‫ف ـقــد اغ ـت ــال اإلخـ ـ ــوان الـنـقــراشــي‬ ‫بــاشــا فــي ديسمبر ‪ ،1948‬وبعد‬ ‫أس ــابـ ـي ــع ق ـل ـي ـلــة ردت ال ـش ــرط ــة‬ ‫السياسية بقتل مرشدهم األعلى‬ ‫حسن البنا‪ ،‬وخالل عام ‪ 1951‬قام‬ ‫السادات بعدة أعمال تخريبية‪.‬‬ ‫وفـ ــي يـنــايــر ع ــام ‪ 1952‬أقـنــع‬ ‫ال ـض ـبــاط األح ـ ــرار ال ـل ــواء محمد‬ ‫نجيب بالترشح لــرئــاســة نــادي‬ ‫الـ ـضـ ـب ــاط فـ ــي م ــواجـ ـه ــة مــرشــح‬ ‫ال ـق ـصــر‪ ،‬فـحـقــق ال ـف ــوز بــأكـثــريــة‬ ‫س ــاحـ ـق ــة‪ ،‬وه ـ ــو مـ ــا أثـ ـ ــار سـخــط‬ ‫الملك فــاروق الذي رفض نتيجة‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات‪ ،‬واس ـت ـب ــدل نجيب‬ ‫بضابط آخر مقرب منه هو اللواء‬ ‫حسين سري عامر‪.‬‬

‫الثورة‬ ‫عاد أنور السادات إلى مركزه‬ ‫فـ ـ ــي س ـ ـي ـ ـنـ ــاء‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن مـ ـ ــوفـ ـ ــدا مــن‬ ‫ع ـبــدال ـنــاصــر ات ـص ــل ب ــه يــدعــوه‬ ‫للذهاب إلى القاهرة‪ ،‬ألن األحداث‬

‫تـســارعــت‪ ،‬حيث يــروي الـســادات‬ ‫«في ‪ 21‬يوليو أرسل عبدالناصر‬ ‫رس ــال ــة إل ــي م ــع ح ـســن إبــراه ـيــم‬ ‫تـسـلـمـتـهــا ف ــي م ـط ــار ال ـعــري ــش‪،‬‬ ‫ي ـط ـلــب م ـنــي ف ـي ـهــا أن ان ـ ــزل الــى‬ ‫القاهرة يوم ‪ 22‬يوليو ألن الثورة‬ ‫قــد ت ـحــدد لـقـيــامـهــا مــا بـيــن ذلــك‬ ‫‪ 22‬يــول ـيــو و‪ 5‬اغ ـس ـط ــس»‪ ،‬وفــي‬ ‫التاريخ نفسه‪ ،‬أي يوم ‪ 22‬يوليو‬ ‫‪ ،1952‬ذهب السادات الى السينما‬ ‫م ــع زوجـ ـت ــه وأوالده وح ـمــويــه‪،‬‬ ‫وكان ذلك محل استفهام‪ ،‬هل هو‬ ‫للتمويه أم مقصودا؟‬ ‫وح ـيــن وص ــل الـ ـس ــادات طلب‬ ‫إليه عبدالناصر اختبار الخطوط‬ ‫ال ـهــات ـف ـيــة ال ـت ــي ت ــرب ــط ال ـقــاهــرة‬ ‫ب ـ ـبـ ــرزخ ال ـ ـسـ ــويـ ــس‪ ،‬واالت ـ ـصـ ــال‬ ‫بمختلف الوحدات للتأكد من أن‬ ‫كل شــيء يسير وفقا لما أعــد له‬ ‫المخططون لـلـثــورة‪ ،‬واقتصرت‬ ‫مشاركته فــي االنـقــاب ليلة ‪-22‬‬ ‫‪ 23‬يوليو ‪ 1952‬على هــذا األمــر‪،‬‬ ‫وإذاعة خبر االنقالب عبر اإلذاعة‬ ‫بـصــوتــه ألن لــديــه «صــوتــا قويا‬ ‫ويجيد اإللقاء»‪.‬‬

‫أباراتشيك‪ ...‬وداعة‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ان أص ـ ـب ـ ــح الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــادات‬ ‫م ــن س ـ ــادة ال ـن ـظ ــام طـ ــرح ج ـمــال‬ ‫عبدالناصر السؤال التالي على‬ ‫رفاقه وطلب تصويتا‪« :‬هل يجب‬ ‫أن تبقى مصر ديمقراطية أو أن‬ ‫تصبح دكتاتورية؟»‪ .‬وللمفارقة‬ ‫ف ــإن عـبــدالـنــاصــر ك ــان ه ــو ال ــذي‬ ‫سيصبح ال حـقــا السيد المطلق‬ ‫للبالد‪ ،‬وهو الوحيد الذي صوت‬ ‫مــع الــديـمـقــراطـيــة‪ ،‬فــي حـيــن كــان‬ ‫أنـ ـ ـ ــور ال ـ ـ ـسـ ـ ــادات مـ ــن بـ ـي ــن أش ــد‬ ‫المدافعين عن الدكتاتورية باسم‬ ‫«ســرعــة اإلن ـج ــاز»‪ ،‬إذ أك ــد قــائــا‪:‬‬ ‫«ال ـش ــيء ال ــذي نـنـجــزه بالطريق‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي فـ ــي سـ ـن ــة يـمـكــن‬ ‫إن ـجــازه عــن طــريــق الدكتاتورية‬ ‫فــي ي ــوم»‪ .‬كــان ال ـســادات مقتنعا‬ ‫بأن القائد غير مضطر للخضوع‬ ‫ألي تصويت‪.‬‬ ‫وخ ــاف ــا ألع ـض ــاء آخ ــري ــن في‬ ‫مجلس قيادة الثورة ُعهد اليهم‬ ‫بحقائب وزارية في عام ‪ ،1953‬لم‬ ‫يدخل السادات الحكومة ولم ينل‬ ‫سوى وزارة دولة في نهاية العام‬ ‫الـتــالــي‪ ،‬حين تــولــى عبدالناصر‬ ‫رئــاســة حـكــومــة ج ــدي ــدة‪ ،‬بعدما‬ ‫تخلص من اللواء نجيب‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــاشـ ـ ــت م ـ ـصـ ــر حـ ـقـ ـب ــة مــن‬ ‫الـشــائـعــات وال ـم ــؤام ــرات وحـظــر‬ ‫تنظيم اإلخــوان المسلمين الذي‬ ‫اشتبه فــي نيته االسـتـيــاء على‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـط ــة‪ ،‬فـ ـتـ ـح ــول الـ ـ ــى ال ـع ـمــل‬ ‫السري‪ ،‬وفي أكتوبر ‪ 1954‬اتهم‬ ‫التنظيم باإلعداد لمحاولة اغتيال‬ ‫عبدالناصر بــاء ت بالفشل‪ ،‬وفي‬ ‫ال ـش ـه ــر الـ ـت ــال ــي أعـ ـ ــدم س ـت ــة مــن‬

‫لـ ــم ي ـك ـت ــف ال ـ ـ ـسـ ـ ــادات ب ــأن ــه لــم‬ ‫يعارض عبدالناصر قــط‪ ،‬بل كان‬ ‫دائ ـم ــا ع ـلــى ات ـف ــاق م ـع ــه‪ ،‬واع ـت ــاد‬ ‫التعبير عن ذلك بأن يهتف بكلمة‬ ‫«صــح»‪ ،‬كلما عبر سيد البالد عن‬ ‫رأي‪ ،‬وكـ ــان ع ـبــدال ـنــاصــر يتسلى‬ ‫ب ــذل ــك‪ ،‬ح ـت ــى إن ال ـب ـع ــض سـمـعــه‬ ‫يلقب السادات بشيء من االحتقار‬ ‫«البكباشي ّ‬ ‫صح»‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ‪ 26‬ي ــو لـ ـي ــو ‪ 1956‬م ـن ـعــه‬ ‫التهاب حــاد في المعدة واألمعاء‬ ‫م ـ ــن مـ ــراف ـ ـقـ ــة عـ ـب ــدالـ ـن ــاص ــر إل ــى‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬حيث كان على األخير‬ ‫أن يلقي خطابا بمناسبة الذكرى‬ ‫الرابعة لتنازل فاروق عن السلطة‪،‬‬ ‫فـ ـق ــال لـ ــه ب ـش ـك ــل م ـب ـه ــم ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـجــديــد لـلـجـمـهــوريــة «أصـ ــغ إلــى‬ ‫ما سأقوله عبر اإلذاعة»‪ ،‬وبالفعل‬ ‫تلقى السادات عبر األثير‪ ،‬مذهوال‬ ‫شــأنــه ش ــأن الـجـمـيــع‪ ،‬خـبــر تأميم‬ ‫الشركة العالمية لقناة السويس‪.‬‬ ‫ب ـع ــد ال ـم ــؤت ـم ــر اإلسـ ــامـ ــي ب ــدأ‬ ‫السادات يتبوأ المناصب المختلفة‬ ‫التي ال نفوذ لها‪ ،‬وفــي عــام ‪1957‬‬ ‫ُ‬ ‫انتخب مجلس لألمة يخضع تماما‬ ‫للسلطة‪ ،‬واقترح عليه عبدالناصر‬ ‫رئــاســة ذلــك المجلس‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫قبله السادات بسرور‪ ،‬لكن الرئيس‬ ‫عــاد عن قــراره بعد يومين‪ ،‬وعين‬ ‫ف ــي ذل ــك الـمـنـصــب أح ــد الـضـبــاط‬ ‫األحرار وهو عبداللطيف البغدادي‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي دي ـس ـم ـب ــر ‪ 1958‬ولـ ــدت‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة ال ـعــرب ـيــة ال ـم ـت ـحــدة‪،‬‬ ‫وراف ـ ـق ـ ــت االح ـ ـت ـ ـفـ ــال بـ ـه ــا ن ـش ــوة‬ ‫عارمة‪ ،‬إذ باتت مصر وسورية بلدا‬ ‫واحدا في انتظار ان تنضم اليهما‬ ‫بـ ـل ــدان أخـ ـ ــرى‪ ،‬وبـ ـن ــاء ع ـلــى طلب‬ ‫الــرئـيــس قبل ال ـســادات بانتخابه‬ ‫رئـيـســا لمجلس األم ــة االت ـحــادي‬ ‫بين إقليمي الجمهورية العربية‬ ‫المتحدة في صيف ‪ ،1960‬كان ذلك‬ ‫اللقب طنانا لكنه يمنحه سلطة‬ ‫أقــل بكثير من سلطة عبدالحكيم‬ ‫عــامــر ال ــذي عين قــائــدا للجيشين‬ ‫المصري والسوري برتبة مشير‪،‬‬ ‫إضــافــة ال ــى منصب نــائــب رئيس‬ ‫الجمهورية العربية المتحدة‪.‬‬

‫في ظل عبدالناصر‬ ‫يـعـتــرف ال ـس ــادات فــي مــذكــراتــه‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬ب ــان ـت ـه ــاء الـخـمـسـيـنـيــات‬ ‫ودخــول الستينيات‪ ،‬بدأت الثورة‬ ‫ف ـتــرة ال ـم ـعــانــاة واآلالم وال ـهــزائــم‬ ‫والنكسات واألخـطــاء البشعة من‬ ‫ج ــان ـب ـن ــا»‪ .‬ل ـكــن ض ـم ـيــر «ن ـ ــا» هنا‬ ‫يعني اآلخرين‪ ،‬أي أعضاء مجلس‬ ‫قيادة الثورة القديم‪ ،‬الذين كانوا‬ ‫ذوي مطامع‪ ،‬ويتصارعون ويكنون‬ ‫ل ـع ـبــدال ـنــاصــر «ك ـم ـي ــة ه ــائ ـل ــة مــن‬ ‫ال ـح ـقــد»‪ ،‬أم ــا ه ــو ف ــا يـمـلــي عليه‬ ‫أفـ ـع ــال ــه إال ال ـم ـص ـل ـح ــة الـ ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫ويعتبر أنــه ال مـكــان لــه فــي «عالم‬ ‫خال من الحب»‪.‬‬ ‫في مارس ‪ 1964‬أصبح السادات‬ ‫ً‬ ‫أخيرا رئيسا لمجلس األمــة‪ ،‬لكن‬ ‫ت ـل ــك األل ـ ـقـ ــاب ال ـط ـن ــان ــة ال تـعـنــي‬ ‫أنــه كــان يمسك السلطة‪ ،‬فهي في‬ ‫الجوهر وظائف تمثيلية‪ ،‬تحجب‬ ‫ً‬ ‫السلطة الحقيقية المجمعة كليا‬ ‫بين يدي عبدالناصر‪.‬‬ ‫وفي ‪ 1965‬نشر مديحا حقيقيا‬ ‫لـلــرئـيــس بـعـنــوان «ي ــا ول ــدي‪ ،‬هــذا‬ ‫ّ‬ ‫عمك جمال»‪ ،‬حيث يذكر ابنه الذكر‬ ‫الوحيد‪ ،‬وعمره تسعة أعوام بأنه‬ ‫س ـمــاه ع ـلــى اس ــم ال ــرج ــل الـعـظـيــم‬ ‫«صــدي ـقــي‪ ،‬ورئ ـي ـســي‪ ،‬ال ــذي أحبه‬ ‫وأح ـتــرمــه مـنــذ أن كـنــا ضابطين‬ ‫صغيرين في عام ‪ .»1938‬واإلنجاز‬ ‫األهــم فــي تلك الـسـنــوات كــان بناء‬

‫السد العالي في أسوان‪ ،‬وهو أحد‬ ‫أضخم السدود في العالم‪.‬‬

‫حرب األيام الستة‬ ‫فـ ــي ‪ 6‬أ بـ ــر يـ ــل ‪ 1967‬أ س ـق ـطــت‬ ‫س ــت م ـقــاتــات مـيــغ س ــوري ــة فــوق‬ ‫دم ـ ـشـ ــق‪ ،‬فـ ــي حـ ـي ــن كـ ــانـ ــت مـصــر‬ ‫وروسيا مرتبطتين بميثاق دفاع‬ ‫م ـش ـت ــرك‪ ،‬وفـ ــي ص ـب ــاح ‪ 5‬يــونـيــو‬ ‫ع ـلــم أنـ ــور الـ ـس ــادات ع ـبــر اإلذاعـ ــة‬ ‫أن اإلســرائـيـلـيـيــن ش ـنــوا هجوما‬ ‫عـلــى مـصــر‪ ،‬فـقــال فــي نفسه إنهم‬ ‫«سيتعلمون درسا لن ينسوه مدى‬ ‫الحياة‪ ،‬كانت ثقتي بالنصر أكيدة‪،‬‬ ‫فـعــدتـنــا أك ـثــر مــن كــافـيــة والـخـطــة‬ ‫م ـح ـك ـم ــة لـ ـلـ ـغ ــاي ــة»‪ ،‬ول ـ ــم ت ـتــأخــر‬ ‫اإلذاعــة في نقل اخبار انتصارات‬ ‫الدفاع الوطني‪ ،‬فوصفت الطائرات‬ ‫الـعــدوة بأنها تتساقط كالذباب‪،‬‬ ‫ون ـح ــو ال ـس ــاع ــة الـ ـح ــادي ــة ع ـشــرة‬ ‫ذه ــب ال ـ ُس ــادات ال ــى مـقــر الـقـيــادة‪،‬‬ ‫وه ـنــاك ذه ــل حـيــن عـلــم أن ســاح‬ ‫الطيران المصري قد ضرب بأكمله‬ ‫ً‬ ‫تقريبا وهــو على األرض‪ .‬انتهى‬ ‫كل شيء منذ البداية‪ ،‬فحرب األيام‬ ‫الستة لم تكن سوى حرب ساعات‬ ‫ســت‪ ...‬فتوجه عبدالناصر بكلمة‬ ‫الى المصريين مكسورا‪ ،‬واعترف‬ ‫مــن خاللها بالمسؤولية الكاملة‬ ‫ع ــن ال ـك ــارث ــة ال ـت ــي ح ـل ــت‪ ،‬واع ـلــن‬ ‫استقالته‪.‬‬ ‫مهما يـكــن مــن أمــر فـقــد أصبح‬ ‫الـســادات رفيقا حقيقيا للرئيس‪،‬‬ ‫ي ـقــول هـيـكــل شـخـصـيــا‪« :‬ف ــي هــذه‬ ‫األوقـ ـ ــات ال ـص ـع ـبــة‪ ،‬زاد ال ـس ــادات‬ ‫قــربــا مــن عبدالناصر‪ ،‬وك ــان بيت‬ ‫ال ـ ـسـ ــادات ف ــي الـ ـه ــرم ه ــو ال ـم ـكــان‬ ‫ال ــوحـ ـي ــد الـ ـ ــذي ي ـس ـت ـط ـيــع ج ـمــال‬ ‫عـبــدالـنــاصــر ان يــذهــب إل ـيــه لكي‬ ‫ي ـق ـض ــي فـ ـي ــه‪ ،‬بـ ـي ــن حـ ـي ــن وآخـ ـ ــر‪،‬‬ ‫ساعات مع صديق لم يكن يضغط‬ ‫على أعصابه»‪.‬‬

‫ً‬ ‫نائبا لرئيس الجمهورية‬

‫كان على عبدالناصر المشاركة‬ ‫ف ــي «مــؤت ـمــر لـتـحــريــر فـلـسـطـيــن»‪،‬‬ ‫نـظـمــه الـمـلــك الـحـســن ال ـثــانــي في‬ ‫العاصمة المغربية‪ ،‬وفي ديسمبر‬ ‫‪ ،1969‬وقبل سفره إلى الرباط‪ ،‬عين‬ ‫السادات نائبا لرئيس الجمهورية‪.‬‬ ‫وب ــذل عـبــدالـنــاصــر كــل مــا بقي‬ ‫لــديــه م ــن طــاقــة ف ــي نـهــايــة صيف‬ ‫‪ ،1970‬فـ ــي م ـس ـع ــى لـلـمـصــا لـحــة‬ ‫بين الملك األردني حسين وياسر‬ ‫ع ــرف ــات‪ ،‬ب ـعــد م ــواج ـه ــات االخ ــوة‬ ‫الدامية التي اندلعت بين الجيش‬ ‫األردني والمقاومة‪.‬‬ ‫ت ـك ـل ـلــت ال ـق ـم ــة ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫نظمها عبدالناصر فــي الـقــاهــرة‪،‬‬ ‫م ــن ‪ 22‬الـ ــى ‪ 28‬سـبـتـمـبــر ‪،1970‬‬ ‫بــال ـن ـجــاح‪ ،‬وواف ـ ــق ال ـم ـلــك حسين‬ ‫وع ــرف ــات ع ـلــى أن يـتـعــانـقــا أم ــام‬ ‫عدسات المصورين‪ ،‬ولو أن أنهار‬ ‫ال ـ ــدم ال ـت ــي س ــال ــت ف ــي األردن لــم‬ ‫تجف إال بعد وقــت طويل‪ ،‬ورافــق‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس الـ ـمـ ـص ــري م ـن ـه ـكــا آخ ــر‬ ‫ضيوفه‪ ،‬أمير الكويت‪ ،‬إلى المطار‪،‬‬ ‫وأحس بالعرق يتصبب منه عند‬ ‫سلم الطائرة‪ ،‬وعجز عن أن يخطو‬ ‫خطوة إضافية واحدة‪ ،‬فأعيد إلى‬ ‫منزله‪ ،‬مصابا بأزمة قلبية حادة‪،‬‬ ‫سـبـبـهــا تـخـثــر ال ــدم ف ــي الـشــريــان‬ ‫ال ـت ــاج ــي‪ ،‬وراف ـق ـت ـهــا آالم شــديــدة‬ ‫في الصدر‪ ،‬وعند السادسة مساء‬ ‫ورد اتـصــال هاتفي إلــى الـســادات‬ ‫ُ‬ ‫استدعي فيه على عجل إلى منزل‬ ‫الرئيس‪ ،‬الذي كان قد فارق الحياة‬ ‫وأحاط به األطباء باكين‪.‬‬

‫دب ــاب ــة روسـ ـي ــة ف ــي الـجـيــش‬ ‫المصري خالل حرب ‪1967‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫تركيا تستضيف مقاتالت سعودية وال تستبعد تدخال في سورية‬ ‫• كيري لألسد‪ :‬عدم االلتزام بالهدنة قد يقود إلى تدخل بري • الفروف‪ :‬فرص نجاح وقف إطالق النار متدنية‬ ‫• قوات النظام تقترب من الحدود اإلقليمية لعاصمة «داعش» وتسيطر على مناطق استراتيجية بحلب‬

‫‪٣٣‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫السلطان قابوس إلى‬ ‫ألمانيا إلجراء فحوص‬

‫يسافر اليوم سلطان عمان‬ ‫قابوس بن سعيد إلى ألمانيا‬ ‫لفترة محدودة إلجراء‬ ‫فحوص طبية‪ ،‬وفق ما‬ ‫أعلنت وكالة األنباء العمانية‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وكان السلطان قابوس‬ ‫أمضى ثمانية أشهر في‬ ‫ألمانيا‪ ،‬ألسباب طبية‪ ،‬وعاد‬ ‫إلى عمان في مارس‪.‬‬ ‫وأذكى الغياب الطويل‬ ‫للسلطان الذي يتولى العرش‬ ‫منذ ‪ ،1970‬ويبلغ من العمر‬ ‫نحو ‪ 75‬عاما القلق بشأن من‬ ‫سيخلفه في السلطنة‪.‬‬

‫الجيش اإلسرائيلي‬ ‫يقتل فلسطينية‬

‫سوريون في موقع تعرض لغارة في الحمورية بالغوطة الشرقية أمس األول (أ ف ب)‬

‫في تطور ميداني كبير‪ ،‬توجهت‬ ‫مقاتالت سعودية إلى قاعدة‬ ‫أنجرليك جنوب تركيا لتكثيف‬ ‫مشاركة الرياض في الغارات‬ ‫على «داعش» بسورية‪ ،‬وسط‬ ‫تأكيدات تركية أن احتمال قيام‬ ‫الرياض وأنقرة بعملية ًعسكرية‬ ‫برية في ًسورية ليس أمرا‬ ‫مستبعدا‪.‬‬

‫موسكو ترسل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طرادا جديدا‬ ‫إلى «المتوسط»‬ ‫وميدفيديف «ليس‬ ‫ً‬ ‫خائفا» من عمل بري‬

‫كما توقع الكثير من المراقبين‪،‬‬ ‫اتجه الوضع في سورية إلى مزيد‬ ‫م ــن الـتـصـعـيــد ال ـع ـس ـكــري‪ ،‬على‬ ‫الرغم من "اتـفــاق ميونيخ" الذي‬ ‫يدعو إلى وقف األعمال العدائية‬ ‫فــي ســوريــة فــي غ ـضــون أسـبــوع‬ ‫وإيـصــال المساعدات إلــى المدن‬ ‫الـمـحــاصــرة‪ ،‬على أن ي ــؤدي ذلك‬ ‫إلى وقف إلطالق النار بالتزامن‬ ‫مع استئناف مؤتمر "جنيف ‪"3‬‬ ‫في ‪ 25‬الجاري كما هو مقرر‪.‬‬ ‫فــي هــذا الـسـيــاق‪ ،‬أعـلــن وزيــر‬ ‫الخارجية التركي مولود جاويش‬ ‫أوغلو أمــس‪ ،‬أن أنقرة والرياض‬ ‫يمكن أن تطلقا عملية برية ضد‬ ‫ً‬ ‫تنظيم "داعش" في سورية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫إرسال السعودية طائرات حربية‬ ‫الى قاعدة أنجرليك التركية‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفتا "يني شفق"‬ ‫و"خبر تــرك" عن جاويش اوغلو‬ ‫قــولــه بـعــد مـشــاركـتــه فــي مؤتمر‬ ‫م ـ ـيـ ــو ن ـ ـيـ ــخ‪" :‬إذا ك ـ ــا ن ـ ــت هـ ـن ــاك‬ ‫استراتيجية ضد تنظيم الدولة‬ ‫اإلسالمية فسيكون من الممكن‬ ‫ح ـي ـن ـه ــا أن ت ـط ـل ــق ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫وتركيا عملية برية"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــر الـ ـ ـت ـ ــرك ـ ــي أن‬ ‫"الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ـ ــة ت ـ ــرس ـ ــل ط ـ ــائ ـ ــرات‬ ‫ال ـ ــى قـ ــاعـ ــدة ان ـج ــرل ـي ــك‪ .‬ووصـ ــل‬ ‫م ـســؤولــون س ـعــوديــون لــاطــاع‬ ‫عـلــى ال ـقــاعــدة‪ .‬وحـتــى اآلن ليس‬ ‫واضـحــا كــم عــدد الـطــائــرات التي‬ ‫ستصل"‪ ،‬وأضــاف‪" :‬السعوديون‬

‫ً‬ ‫قالوا إذا لزم األمر يمكننا أيضا‬ ‫إرس ــال ق ــوات‪ .‬الـسـعــوديــة تظهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـص ـم ـي ـمــا كـ ـبـ ـي ــرا فـ ــي مـكــافـحــة‬ ‫اإلرهاب في سورية"‪.‬‬ ‫وانـ ـج ــرلـ ـي ــك قـ ــاعـ ــدة رئـيـسـيــة‬ ‫لـعـمـلـيــات ق ــوات الـتـحــالــف الـتــي‬ ‫تقودها الــواليــات المتحدة ضد‬ ‫التنظيم الـمـتـطــرف مــع طــائــرات‬ ‫بــريـطــانـيــة وفــرنـسـيــة وأمـيــركـيــة‬ ‫تشن غارات داخل سورية انطالقا‬ ‫من هذه القاعدة‪.‬‬ ‫وكانت الرئاسة التركية أعلنت‬ ‫أن الرئيس رجب اردوغان أجرى‬ ‫أمـ ـ ــس األول عـ ـ ــدة سـ ــاعـ ــات مــن‬ ‫ال ـم ـح ــادث ــات ف ــي اس ـط ـن ـبــول مع‬ ‫أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل‬ ‫ثاني من دون الكشف عن فحوى‬ ‫المحادثات‪.‬‬

‫الجبير‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي ع ـ ـ ــادل ال ـج ـب ـي ــر فــي‬ ‫مقابلة لصحيفة "سود دويتشه‬ ‫ت ـســاي ـتــونــغ" األل ـم ــان ـي ــة‪ ،‬نـشــرت‬ ‫أمــس‪ ،‬إنــه "لــن يكون هناك بشار‬ ‫ً‬ ‫األسد في المستقبل"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫إزاحــة األســد تقضي على البيئة‬ ‫الحاضنة لـ"داعش"‪.‬‬ ‫وكشف اثنان من قادة مقاتلي‬ ‫المعارضة في سورية لـ"رويترز"‬ ‫أن مقاتلي المعارضة السوريين‬ ‫حـصـلــوا عـلــى كـمـيــات جـيــدة من‬

‫الجبير‪ :‬تصريحات ظريف «كوميدية»‬ ‫سخر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير‪،‬‬ ‫فــي مـقــابـلــة مــع شـبـكــة "س ــي ان ان" التلفزيونية‬ ‫األم ـيــرك ـيــة أجــرت ـهــا م ـعــه اإلع ــام ـي ــة كــريـسـتـيــان‬ ‫أمانبور‪ ،‬من تصريحات نظيره اإليــرانــي محمد‬ ‫جواد ظريف‪ ،‬التي قال فيها إن السعودية تسمم‬ ‫األجواء بالمنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقال الجبير‪ ،‬ردا على سؤال‪" :‬أجد ذلك كوميديا‪،‬‬ ‫أن يقوم وزيــر خارجية لبلد مسؤول بمفرده عن‬ ‫التسبب باألذى في المنطقة على مدى األعوام الـ‪35‬‬ ‫الماضية‪ ،‬بإطالق هذه التصريحات"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـجـ ـبـ ـي ــر‪" :‬ل ـ ـ ــم ن ـ ـ ـحـ ـ ــاول اسـ ـتـ ـغ ــال‬

‫الطائفية أو األقليات في إيــران‪ ،‬ولم نقم باغتيال‬ ‫الدبلوماسيين اإليــرانـيـيــن أو تفجير الـسـفــارات‬ ‫اإليرانية‪ ،‬ولم نهرب المتفجرات إليران‪ ،‬ولم نزرع‬ ‫خاليا إرهابية داخل إيران"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إيران هي التي أنشأت حزب الله في‬ ‫لبنان المنظمة اإلرهابية األولى في العالم‪ .‬إيران‬ ‫هي التي تقاتل من أجل إبقاء دكتاتور وحشي في‬ ‫السلطة مسؤول عن مقتل ‪ 300‬ألف سوري وتشريد‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬مليونا‪ ،‬وإيران هي التي حشدت الميليشيات‬ ‫الطائفية من العراق وأفغانستان وباكستان‪ ،‬من‬ ‫أجل دعم هذا الدكتاتور‪ ،‬ال السعودية"‪.‬‬

‫ص ــواري ــخ "غـ ـ ــراد" م ــن داعـمـيـهــم‬ ‫خالل األيام األخيرة لمساعدتهم‬ ‫على التصدي لهجوم حلب‪.‬‬

‫أعلنت القوات االسرائيلية‬ ‫أنها قتلت أمس فلسطينية‬ ‫هددت جنديا بسكين قرب‬ ‫الحرم االبراهيمي في مدينة‬ ‫الخليل جنوب الضفة‬ ‫الغربية المحتلة‪.‬‬ ‫وقال الجيش‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن‬ ‫"المهاجمة استلت سكينا‪،‬‬ ‫وحاولت طعن جندي متمركز‬ ‫قرب الحرم االبراهيمي‪ .‬وردا‬ ‫على ذلك اطلقت القوات النار‬ ‫عليها وقتلتها"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أعلنت وزارة‬ ‫الصحة الفلسطينية مقتل‬ ‫"فتاة فلسطينية برصاص‬ ‫الجيش االسرائيلي" دون أي‬ ‫تفاصيل‪.‬‬

‫كيري‬ ‫وبعد إعالن الخارجية األميركية‬ ‫أن األس ــد "واه ــم" إذا كــان يعتقد أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك حــا عسكريا لـلـصــراع‪ ،‬اتهم‬ ‫وزي ـ ــر ال ـخــارج ـيــة األم ـي ــرك ــي جــون‬ ‫كيري روسيا أمس بضرب جماعات‬ ‫ال ـم ـعــارضــة ال ـشــرع ـيــة والـمــدنـيـيــن‬ ‫في الحملة العسكرية التي تشنها‬ ‫ً‬ ‫فــي ســوريــة‪ ،‬مطالبا إيــاهــا بتغيير‬ ‫أهدافها‪.‬‬ ‫وأوضح أنه "حتى اآلن استهدفت‬ ‫ال ـغــال ـب ـيــة الـعـظـمــى م ــن الـهـجـمــات‬ ‫الـ ــروس ـ ـيـ ــة جـ ـم ــاع ــات ال ـم ـع ــارض ــة‬ ‫الـ ـش ــرعـ ـي ــة‪ .‬ولـ ـك ــي ت ـل ـت ــزم روس ـي ــا‬ ‫ب ــاالت ـف ــاق ال ـ ــذي أب ــرم ـت ــه فـ ــإن على‬ ‫عـمـلـيــات االس ـت ـهــداف الــروس ـيــة أن‬ ‫تتغير"‪ ،‬واتـهــم روسـيــا باستخدام‬ ‫"القنابل الحمقاء" غير الدقيقة التي‬ ‫تؤدي الى مقتل مدنيين‪.‬‬ ‫ورأى وزيــر الخارجية األميركي‬ ‫أن "الـ ـقـ ـض ــاء ع ـل ــى تـنـظـيــم داع ــش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيستغرق وقتا طويال"‪ ،‬معتبرا انه‬ ‫"ال يمكن حــل أزمــة ســوريــة بوجود‬ ‫الرئيس السوري بشار األسد"‪.‬‬ ‫وحذر كيري النظام السوري من‬ ‫"أنـ ــه ف ــي ح ــال ع ــدم ال ـت ــزام الجيش‬ ‫السوري بتنفيذ الهدنة فإن ذلك قد‬ ‫يؤدي إلى تشكيل قوة عسكرية برية‬ ‫ً‬ ‫للتدخل في ســوريــة"‪ ،‬الفتا إلــى أنه‬ ‫يف األسد بالتزاماته وإذا لم‬ ‫"إذا لم ِ‬ ‫تدفعه روسيا وإيران لتنفيذها فإن‬ ‫المجتمع الدولي بدون شك لن يبقى‬ ‫مكتوف األيدي ويكتفي بمراقبة ذلك"‪.‬‬

‫ميدفيديف‬ ‫وف ــي رد عـلــى الـتـصــريـحــات عن‬ ‫عملية عسكرية‪ ،‬قال رئيس الــوزراء‬ ‫الروسي ديمتري ميدفيديف أمس‬ ‫إنه "ليس هناك داع إلخافة الجميع‬ ‫بعملية برية في سورية"‪.‬‬

‫الفروف‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال وزير الخارجية‬ ‫الروسي سيرغي الفــروف أمــس‪ ،‬إن‬

‫إلغاء لقاء رئيس المجلس‬ ‫الرئاسي الليبي مع كيري‬ ‫عن «الخليج أونالين»‬ ‫فــرص نجاح وقــف إطــاق الـنــار في‬ ‫سورية بحلول األسبوع المقبل تقل‬ ‫عن ‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫ووصف الفــروف طرح شروط‬ ‫مسبقة للحوار بشأن سورية مثل‬ ‫الحل الكامل للمسائل اإلنسانية‬ ‫ب ــأن ــه اس ـت ـف ــزاز‪ ،‬ودع ـ ــا إلـ ــى عــدم‬ ‫"شيطنة" دور األســد فــي احــداث‬ ‫األزمة اإلنسانية في سورية‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ـ ــال إن ا ل ـ ـت ـ ـن ـ ـس ـ ـيـ ــق ب ـي ــن‬ ‫الـجـيـشـيــن ال ــروس ــي واألم ـيــركــي‬ ‫ي ـش ـك ــل أسـ ــاسـ ــا ل ـح ــل م ـش ـكــات‬ ‫إنـســانـيــة فــي ســوريــة وشــرطــا ال‬ ‫بد منه لتحقيق هدنة في البالد‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت واشـ ـنـ ـط ــن رف ـ ـضـ ــت أي‬ ‫تنسيق باستنثاء محادثات لمنع‬ ‫التصادم في األجواء‪.‬‬

‫طراد‬ ‫في المقابل‪ ،‬أعلنت روسيا أمس‬ ‫ارسال طراد إلطالق الصواريخ الى‬ ‫ً‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬ويتوجه حاليا الى‬ ‫سواحل ســوريــة‪ .‬والـطــراد "زليوني‬

‫دول" مجهز بـصــواريــخ عــابــرة من‬ ‫طراز "كاليبر"‪.‬‬

‫النظام في حلب والرقة‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬واصـ ــل الـجـيــش‬ ‫السوري الموالي لنظام الرئيس‬ ‫بـشــار األس ــد أمــس هجومه على‬ ‫حـلــب‪ ،‬حيث تمكن مــن استعادة‬ ‫مناطق مطلة على بلدات تسيطر‬ ‫عـلـيـهــا ال ـم ـعــارضــة ح ــول حـلــب‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت مـ ـص ــادر ال ـن ـظ ــام أن‬ ‫وحـ ــدات الـجـيــش بــاتــت تسيطر‬ ‫ع ـلــى ق ــري ــة ‫‏الـ ـط ــام ــورة‬ وت ـشــرف‬ ‫ع ـلــى ك ــل ب ـل ــدة ‫ح ـي ــان‬ واألجـ ـ ــزاء‬ ‫الشمالية الغربية لبلدة ‫عندان‪.‬‬ ‫وه ـ ـمـ ــا ب ـ ـلـ ــدتـ ــان تـ ـع ــرضـ ـت ــا فــي‬ ‫األي ـ ـ ــام األخ ـ ـيـ ــرة ل ـق ـصــف عـنـيــف‬ ‫وصارتا جبهة أمامية في الحرب‬ ‫المستمرة منذ خمسة أعوام في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬قال المرصد‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري ل ـح ـقــوق اإلن ـ ـسـ ــان‪ ،‬إن‬ ‫القوات السورية الموالية لألسد‬

‫ت ـس ـت ـع ــد ل ـل ـت ـق ــدم صـ ـ ــوب ال ــرق ــة‬ ‫عــاصـمــة تـنـظـيــم "داعـ ـ ــش"‪ ،‬األم ــر‬ ‫ال ــذي سيمنح دمـشــق مــن جديد‬ ‫مــوطــئ ق ــدم فــي المحافظة ألول‬ ‫م ــرة مـنــذ ع ــام ‪ ،2014‬فــي خطوة‬ ‫وصفت بأنها استباق ألي خطوة‬ ‫م ــن ج ــان ــب ال ـس ـع ــودي ــة إلرسـ ــال‬ ‫قوات برية لمحاربة "داعش" في‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫وقال المرصد‪ ،‬إن قوات الحكومة‬ ‫عـلــى بـعــد بـضـعــة كـيـلــومـتــرات من‬ ‫الحدود اإلقليمية للرقة بعد تحقيق‬ ‫تقدم سريع شرقا على طول طريق‬ ‫سريع صـحــراوي في األيــام القليلة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة م ــن إثـ ــريـ ــا‪ .‬وقـ ـ ــال وزي ــر‬ ‫الدفاع األميركي أشتون كارتر أمس‬ ‫األول‪ ،‬إنه يتوقع أن ترسل السعودية‬ ‫واإلمـ ــارات العربية المتحدة قــوات‬ ‫خاصة للمساعدة في استعادة الرقة‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫ذكر تقرير إخباري أن رئيس‬ ‫المجلس الرئاسي لحكومة‬ ‫الوفاق الوطني الليبية‪ ،‬فائز‬ ‫السراج‪ ،‬ألغى زيارته إلى‬ ‫مدينة ميونيخ األلمانية‬ ‫للقاء وزير الخارجية‬ ‫األميركي جون كيري‪.‬‬ ‫وكان من المقرر أن يتوجه‬ ‫السراج إلى ميونيخ أمس‪.‬‬ ‫ولم يوضح المجلس أسباب‬ ‫إلغاء الزيارة‪ ،‬إال أن مصادر‬ ‫قريبة منه أشارت لـ"بوابة‬ ‫الوسط" إلى أن الفشل األخير‬ ‫في تشكيل الحكومة وراء‬ ‫إلغاء الزيارة‪.‬‬ ‫يذكر أنه لم يتم اإلعالن عن‬ ‫تشكيلة الحكومة الليبية‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬طبقا لمخرجات‬ ‫اتفاقية الصخيرات ُ‬ ‫الموقعة‬ ‫في المغرب في ‪ 17‬ديسمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬بسبب خالفات على‬ ‫حقيبة الدفاع‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬الحريري يركز اليوم على الشراكة ويوضح مبادرته الرئاسية‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تتجه األنظار في لبنان اليوم إلى كلمة زعيم تيار‬ ‫المستقبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري‪،‬‬ ‫فــي الــذكــرى الـ ـ ‪ 11‬الغـتـيــال وال ــده رئـيــس الحكومة‬ ‫الراحل رفيق الحريري‪ ،‬في حدث سياسي مفصلي‪،‬‬ ‫تــأثــر بــه لبنان وال ي ــزال‪ ،‬كما وصـلــت تــردداتــه إلى‬ ‫المنطقة العربية‪.‬‬ ‫وينتظر الجميع ماذا سيقول الحريري االبن‪ ،‬عن‬ ‫ترشيحه زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية إلى‬ ‫رئاسة الجمهورية‪ ،‬وخالفه مع زعيم حزب "القوات‬ ‫اللبنانية" د‪ .‬سمير جعجع‪ ،‬باإلضافة إ لــى وضع‬ ‫"قوى ‪ 14‬آذار"‪ ،‬والمشهد السياسي اللبناني عامة‪،‬‬ ‫حيث خلطت األوراق بين القوى السياسية المختلفة‪.‬‬

‫الجراح‬ ‫وقال عضو كتلة "تيار المستقبل" النائب جمال‬ ‫الـ ـج ــراح‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن ال ـح ــري ــري س ـيــؤكــد ف ــي كلمته‬ ‫المتلفزة خالل الحفل الذي سيقام في مجمع البيال"‬ ‫ً‬ ‫في بيروت‪" ،‬الثوابت اللبنانية والشراكة"‪ ،‬مشيرا إلى‬

‫أن "موضوع رئاسة الجمهورية سيأخذ حيزه في‬ ‫الكلمة"‪ ،‬الفتا إلى أن "الدعاوى ُوجهت لكل األفرقاء‬ ‫لحضور ذكرى ‪ 14‬فبراير‪ ،‬ومن يغب فعذره معه"‪.‬‬

‫دريان‬ ‫من ناحيته‪ ،‬زار مفتي الجمهورية عبداللطيف‬ ‫دريان ضريح الحريري‪ ،‬وسط بيروت‪ ،‬وقال في كلمة‬ ‫إن "دولــة الرئيس رفيق الحريري كــان يمثل شيئا‬ ‫خاصا لكل منا‪ ،‬ألنه في حياته وعمله وجهده كان‬ ‫يهتم بهموم المواطن والوطن"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬شـعــرنــا بالفجيعة عـنــدمــا استشهد‬ ‫الحريري بهذه الطريقة الفظيعة‪ ،‬وكأن قتلته أرادوا‬ ‫معاقبته على حلمه للعيش بوطن مزدهر وبدولة‬ ‫قوية وعادلة التي افتقر اليها اللبنانيون"‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪" :‬ن ـقــف ال ـي ــوم عـنــد ضــري ـحــك‪ ،‬كـمــا ف ــي كل‬ ‫ع ــام‪ ،‬ونـحــن ال نملك لــك وألنفسنا كثيرا أو قليال‬ ‫مــن االخـبــار ال ـســارة‪ ،‬فالمذبحة فــي الـعــرب ال تــزال‬ ‫مستمرة"‪.‬‬ ‫وأوض ــح‪ ":‬الــدولــة التي أعــدت بناء ها فــي لبنان‬ ‫أضحت مشلولة‪ ،‬والمؤسسات الدستورية فارغة"‪،‬‬

‫ً‬ ‫متابعا‪" :‬خلفك سعد الحريري مصر على طموحك‬ ‫وعـمـلــك وع ـلــى الـسـلــم الــوط ـنــي وال ـع ـيــش الــوطـنــي‬ ‫والـتـضـحـيــة بـكــل سـبـيــل‪ ،‬لـكــي ت ـعــود الـمــؤسـســات‬ ‫الدستورية إلى العمل"‪.‬‬

‫علوش‬ ‫ورأى عـ ـض ــو الـ ـمـ ـكـ ـت ــب الـ ـسـ ـي ــاس ــي ف ـ ــي ت ـي ــار‬ ‫"المستقبل" النائب السابق مصطفى عـلــوش‪ ،‬أنه‬ ‫"ب ـعــد ك ــل ال ـج ـهــود ال ـتــي قــامــت بـهــا ق ــوى ‪ 14‬آذار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا تيار المستقبل‪ ،‬لجهة تقديم التنازالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سـعـيــا إلي ـجــاد الـحـلــول الــوطـنـيــة ال ـتــي ت ــؤدي إلــى‬ ‫ً‬ ‫انتخاب رئيس للجمهورية‪ ،‬بات واضحا ان الفريق‬ ‫الـمـهـيـمــن ف ــي ق ــوى ‪ 8‬آذار‪ ،‬أي الـمـمـثــل للمصالح‬ ‫االيرانية في لبنان‪ ،‬يعمل إلبقاء الفراغ في السلطة‪،‬‬ ‫حـتــى تــأتــي ال ـت ـســويــات ال ـك ـبــرى‪ ،‬وع ـنــدهــا يـفــرض‬ ‫الحلول على منظومة الــدولــة‪ ،‬وليس فقط رئاسة‬ ‫الجمهورية"‪.‬‬ ‫ولفت علوش إلى أنه "بعد الترشحين األخيرين‬ ‫الـلــذيــن قــام بهما كــل مــن رئـيــس الحكومة السابق‬ ‫سعد الـحــريــري ورئـيــس حــزب "ال ـقــوات اللبنانية"‬

‫سمير جعجع‪ ،‬بات من المفترض على قوى ‪ 14‬آذار‬ ‫ً‬ ‫أن تجتمع م ـجــددا‪ ،‬مــن أجــل أخــذ الـقــرار بالتراجع‬ ‫عــن كــل الـطــروحــات الـتـســوويــة‪ ،‬ألنـهــا أثبتت أنــه ال‬ ‫جدوى منها‪ ،‬وبالتالي العودة إلى الثوابت‪ ،‬ومنها‬ ‫ً‬ ‫طرح مرشح توافقي"‪ ،‬مؤكدا "وجود اتصاالت بين‬ ‫الحريري وجعجع‪ ،‬لتقريب وجهات النظر"‪.‬‬

‫ريفي‬ ‫من ناحيته‪ ،‬غرد وزير العدل اللواء أشرف ريفي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عبر حسابه بـ "تويتر"‪ ،‬قائال‪" :‬في ذكرى اغتيالك أيها‬ ‫الرئيس الشهيد رفيق الحريري نقول‪ :‬مستمرون ولن‬ ‫نتراجع‪ ،‬حتى نــرى من أمــر وخطط ونفذ اغتيالك‬ ‫وراء القضبان"‪.‬‬

‫جعجع‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال رئيس حــزب "الـقــوات اللبنانية"‬ ‫سمير جعجع في تغريدة وجهها لرئيس الحكومة‬ ‫َ ُ‬ ‫ندعك تغتال مرتين"‪.‬‬ ‫الراحل رفيق الحريري‪" :‬لن‬

‫المفتي دريــان يــزور ضريح رفيق الحريري أمس في وسط‬ ‫بيروت ( الوكالة الوطنية)‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫«الحشد» يخطف ‪ 3‬من «الرئاسي» ويحذر «رعد الشمال»‬

‫الصدر يدعو إلى حكومة «تكنوقراط» بعيدة عن «حزب السلطة»‪ ...‬وضم عناصر الميليشيات إلى القوى األمنية‬ ‫الصدري‬ ‫طرح زعيم التيار ً‬ ‫مقتدى ًالصدر‪ ،‬مشروعا‬ ‫إصالحيا‪ ،‬تضمن تشكيل حكومة‬ ‫تكنوقراط‪ ،‬بقيادة رئيس الوزراء‬ ‫الحالي‪ ،‬إلنقاذ البالد‪ ،‬وأمهله‬ ‫ً‬ ‫شهرا ًونصف الشهر للتنفيذ‪،‬‬ ‫مهددا بسحب الثقة من‬ ‫حكومته في البرلمان‪.‬‬ ‫تحذير‬ ‫وبينما طالب مشروع الصدر‬ ‫بحل ميليشيات الحشد الشعبي‪،‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬حذر المتحدث‬ ‫حذر الناطق باسم األخيرة‪،‬‬ ‫بــاســم هيئة «الـحـشــد الـشـعـبــي»‪،‬‬ ‫أح ـم ــد األسـ ـ ــدي‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬الـمـمـلـكــة‬ ‫السعودية من إجراء مناورات‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـعــوديــة وع ـ ــددا من‬ ‫وتوعدها‪.‬‬ ‫قرب حدود العراق‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدول ـ وصـ ـفـ ـه ــا ب ــأنـ ـه ــا تـ ــدور‬ ‫أ ع ـ ـل ـ ـنـ ــت إدارة قـ ـ ـض ـ ــاء طـ ــوز‬ ‫خ ــورم ــات ــو ف ــي م ـحــاظ ـفــة صــاح‬ ‫ال ـ ــدي ـ ــن‪ ،‬أن م ـج ـم ــوع ــة مـسـلـحــة‬ ‫اختطفت ستة أشخاص‪ ،‬بينهم ‪3‬‬ ‫عناصر في اللواء الرئاسي‪ ،‬على‬ ‫طــريــق ب ـغــداد ـ كــركــوك‪ ،‬واتهمت‬ ‫«عـصــائــب أهــل الـحــق» و»منظمة‬ ‫بــدر»‪ ،‬المنضويتين في «الحشد‬ ‫الشعبي» بــالــوقــوف وراء عملية‬ ‫االختطاف‪.‬‬

‫ف ــي م ـحــور الـمـمـلـكــة ـ م ــن إج ــراء‬ ‫م ـنــاورات عسكرية قــرب الـحــدود‬ ‫الغربية للعراق‪ ،‬مؤكدا أن حدود‬ ‫الـعــراق ستكون «مقبرة» لكل من‬ ‫يجرب االقتراب منها أو المساس‬ ‫بترابها‪ ،‬في اشارة إلى مناورات‬ ‫«رعد الشمال»‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬دعـ ـ ــت ال ـن ــائ ـب ــة‬ ‫عــن ائـتــاف دول ــة الـقــانــون خولة‬ ‫ال ــزي ــادي‪ ،‬وزارة ال ـخــارج ـيــة إلــى‬ ‫اسـتــدعــاء السفير الـسـعــودي في‬ ‫بغداد ثامر السبهان‪ ،‬لالستفسار‬ ‫منه عــن أسـبــاب إج ــراء مـنــاورات‬ ‫عسكرية مشتركة ق ــرب الـحــدود‬ ‫الجنوبية مع العراق‪.‬‬

‫الصدر‬

‫قوة أميركية خاصة‬ ‫تصل إلى قاعدة‬ ‫«عين األسد» في‬ ‫األنبار لمحاربة‬ ‫«داعش»‬

‫جـ ــاء ذلـ ـ ــك‪ ،‬ف ـي ـمــا أم ـه ــل زع ـيــم‬ ‫التيار الصدري بالعراق مقتدى‬ ‫ال ـص ــدر‪ ،‬أم ــس‪ ،‬رئ ـيــس الحكومة‬ ‫ً‬ ‫حيدر العبادي ‪ 45‬يوما لتشكيل‬ ‫حـكــومــة «ت ـك ـنــوقــراط بـعـيــدة عن‬ ‫ً‬ ‫حزب السلطة»‪ ،‬واقترح مشروعا‬ ‫ً‬ ‫إص ــاحـ ـي ــا ي ـت ـض ـمــن ‪ 4‬م ـل ـف ــات‪،‬‬ ‫ومطالبة بحل ميليشيات «الحشد‬ ‫الشعبي»‪ ،‬وهدد بسحب الثقة من‬ ‫الحكومة في البرلمان‪ ،‬في حال لم‬ ‫تنفذ مطالبه‪ .‬وتضمنت مطالب‬ ‫رجـ ـ ــل الـ ــديـ ــن ال ـش ـي ـع ــي تـشـكـيــل‬ ‫«فــريــق سـيــاســي يـضــم سياسيا‬ ‫وطنيا مستقال وقاضيا معروفا‬ ‫بـحـيــاديـتــه» إلن ـقــاذ ال ـبــاد‪ ،‬وأكــد‬ ‫ضـ ــرورة تــرشـيــح أس ـمــاء رؤس ــاء‬ ‫الهيئات المستقلة وق ــادة الفرق‬ ‫العسكرية ورئيس أركان الجيش‬ ‫ليصادق عليها في مجلس النواب‬

‫مناصرون للصدر يتظاهرون في ساحة الحرية في بغداد أمس (رويترز)‬ ‫كما هاجم الحكومة السابقة‪،‬‬ ‫م ـ ــن دون ذك ـ ـ ــر رئـ ـيـ ـسـ ـه ــا ن ـ ــوري‬ ‫الـ ـم ــالـ ـك ــي مـ ـ ـب ـ ــاش ـ ــرة‪ ،‬وات ـه ـم ـه ــا‬ ‫بالتسلط و»ب ـيــع أراض ــي الـعــراق‬ ‫إلى قطاع الرقاب‪ ،‬وتسليم سالحه‬ ‫للمحتل والعدو»‪.‬‬ ‫واشتمل مشروع الصدر الذي‬ ‫ت ــوج ــه بـ ــه إل ـ ــى ال ـش ـع ــب «ول ـي ــس‬ ‫للسياسيين الذين باعوا وطنهم‬ ‫م ــن أجـ ــل ح ـف ـنــة مـ ــال أو كــرســي»‬ ‫إص ـ ــاح ـ ــات ب ـم ـل ـف ــات ال ـس ـي ــاس ــة‬ ‫واألمن واالقتصاد والرقابة‪.‬‬ ‫وأكد الصدر أن مقترح اإلصالح‬ ‫الشامل يأتي لـ»إنقاذ الوطن الذي‬ ‫صــار االنـهـيــار محدقا بــه مــن كل‬ ‫ال ـن ــواح ــي»‪ ،‬وب ـعــد ن ـجــاح تجربة‬ ‫اإلصالح التي أقرها بشأن تياره‪،‬‬ ‫الف ـ ـتـ ــا إل ـ ـ ــى ضـ ـ ـ ـ ــرورة اسـ ـتـ ـش ــارة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوادر ف ــي ج ـم ـيــع ال ـم ـج ــاالت‪،‬‬ ‫لوضع مشروع متكامل لإلصالح‬ ‫العام‪.‬‬

‫حل «الحشد»‬ ‫واشتمل مقترح الصدر بشأن‬ ‫ال ـم ـل ــف األم ـ ـنـ ــي ع ـل ــى «ت ـح ــوي ــل‬

‫الـ ـحـ ـش ــد الـ ـشـ ـعـ ـب ــي ب ـع ـن ــاص ــره‬ ‫المنضبطة فقط إلى سلك الدفاع‬ ‫والداخلية وباقي القوى األمنية‬ ‫بنظرة وحدوية‪ ،‬لضمان حقوقهم‬ ‫وان ـت ـف ــاع ال ــوط ــن ب ـه ــم‪ ،‬وحـصــر‬ ‫ال ـ ـسـ ــاح ب ـي ــد الـ ــدولـ ــة وتـسـلـيــم‬ ‫السالح لها‪ ،‬بعد انتهاء الحرب‬ ‫ضد اإلرهاب‪ ،‬وتقديم كافة قادة‬ ‫الـ ـف ــرق ورئـ ـي ــس أركـ ـ ــان الـجـيــش‬ ‫ل ـم ـج ـل ــس الـ ـ ـن ـ ــواب ل ـل ـم ـصــادقــة‬ ‫عـلـيـهــم‪ ،‬ومـحــاسـبــة المقصرين‬ ‫بــا استثناء فــي قضية سقوط‬ ‫ال ـم ــوص ــل‪ ،‬ف ـضــا ع ــن محاسبة‬ ‫كـ ــل ال ـم ـق ـص ــري ــن بـ ــا اس ـت ـث ـنــاء‬ ‫ب ــال ـم ـج ــازر ال ـت ــي ح ــدث ــت‪ ،‬مـثــل‪:‬‬ ‫سـبــايـكــر وص ـق ــاوي ــة وغ ـيــرهــا‪،‬‬ ‫وتشكيل لجان ذات خبرة لتدقيق‬ ‫عقود السالح المستورد»‪.‬‬

‫رقابة وتصفية‬ ‫وشـ ــدد ال ـم ـشــروع اإلصــاحــي‬ ‫ع ـ ـلـ ــى « تـ ـفـ ـعـ ـي ــل دور ا ل ـ ـق ـ ـضـ ــاء‪،‬‬ ‫وال ـم ــدع ــي الـ ـع ــام‪ ،‬وال ـع ـم ــل على‬ ‫تـصـفـيــة سـلــك ال ـق ـضــاء م ــن ذوي‬ ‫الـ ـسـ ـمـ ـع ــة الـ ـسـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬وت ـن ـص ـي ــب‬

‫قاض مختص على رئاسة هيئة‬ ‫النزاهة‪ ،‬وكذا المساءلة والعدالة‪،‬‬ ‫وتـشـكـيــل لـجـنــة مــؤقـتــة لتدقيق‬ ‫العقود الوزارية وعقود الهيئات‬ ‫وال ـم ــؤس ـس ــات ال ـع ــام ــة م ــن سنة‬ ‫‪ 2003‬إلى ‪.»2016‬‬ ‫وكـ ــان زع ـيــم ال ـت ـيــار ال ـصــدري‬ ‫أعلن االثنين الماضي استعداده‬ ‫إلطــاق مشروع لإلصالح‪ ،‬وقدم‬ ‫ش ـك ــره إلـ ــى ال ـمــرج ـع ـيــة الــديـنـيــة‬ ‫بقيادة السيد علي السيستاني‬ ‫«العتراضها على تردي الخدمات‬ ‫واألوضــاع األمنية واإلصالحات‬ ‫الـسـيــاسـيــة ال ـخ ـجــولــة»‪ ،‬ووصــف‬ ‫ً‬ ‫مــوق ـف ـهــا بـ ــ»الـ ـشـ ـج ــاع»‪ ،‬م ـطــال ـبــا‬ ‫الحكومة بـ»العمل الجاد‪ ،‬من أجل‬ ‫اإلصالح وإيقاف الفساد»‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أوض ــح رئـيــس كتلة‬ ‫األحــرار التابعة للتيار الصدري‬ ‫ضياء األسدي‪ ،‬في كلمة له خالل‬ ‫مؤتمر عقدته الكتلة ووزراؤه ــا‬ ‫في مقر الهيئة السياسية للتيار‬ ‫ً‬ ‫وسط بغداد‪ ،‬أن مهلة الـ‪ 45‬يوما‬ ‫ال ـ ـتـ ــي م ـن ـح ـه ــا ال ـ ـصـ ــدر إلت ــاح ــة‬ ‫ال ـف ــرص ــة أم ـ ــام الـ ـب ــدء ف ــي تنفيذ‬ ‫مقترحه وموافقة الكتل السياسية‬

‫على اإلصالحات‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذه األثـ ـن ــاء‪ ،‬أبـ ــدى زعـيــم‬ ‫ائـ ـت ــاف الــوط ـن ـيــة إي ـ ــاد عـ ــاوي‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ت ـح ـف ـظــه ع ـل ــى م ــا اس ـم ــاه‬ ‫«ع ـ ــزم رئ ـي ــس الـ ـ ـ ــوزراء اس ـت ـبــدال‬ ‫اإلص ـ ــاح ـ ــات ب ـت ـش ـك ـيــل حـكــومــة‬ ‫تكنوقراط»‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى ضـ ـ ــرورة «وض ــع‬ ‫خريطة لإلتيان بحكومة قــادرة‬ ‫على التنفيذ‪ ،‬وليس الهروب من‬ ‫االس ـت ـح ـقــاقــات وش ـ ــراء ال ــوق ــت»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داع ـ ـيـ ــا إلـ ــى «ت ـع ــدي ــل ان ـح ــراف ــات‬ ‫الـعـمـلـيــة ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬وتـحـقـيــق‬ ‫المصالحة الوطنية وتصحيح‬ ‫األوضاع االقتصادية»‪.‬‬

‫جرائم طائفية‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬اعتبر «اتحاد‬ ‫الـ ـق ــوى الـ ـع ــراقـ ـي ــة»‪ ،‬ت ـصــري ـحــات‬ ‫الـ ـعـ ـب ــادي ف ــي م ــؤت ـم ــر مـيــونـيــخ‬ ‫ل ـ ــأم ـ ــن وال ـ ـ ـ ــدف ـ ـ ـ ــاع‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي اتـ ـه ــم‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا مـ ـن ــدسـ ـي ــن م ـ ــن «الـ ـحـ ـش ــد‬ ‫الشعبي»‪ ،‬بارتكاب جرائم «مثيرة‬ ‫ل ــاس ـت ـغ ــراب»‪ ،‬داع ـي ــا الـمـجـتـمــع‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي إل ـ ــى أخ ـ ــذ ت ـصــري ـحــات‬

‫رئ ـي ــس ال ـح ـكــومــة دل ـي ــا رسـمـيــا‬ ‫عـ ــن ارت ـ ـكـ ــاب «جـ ــرائـ ــم طــائ ـف ـيــة»‬ ‫بحق «الـسـنــة» مــن قبل مندسين‬ ‫في «الحشد»‪ .‬وكان العبادي قال‬ ‫إنــه يعتقد أن «هناك مجموعات‬ ‫أف ــرزه ــا الـحـشــد الـشـعـبــي‪ ،‬وهــي‬ ‫مـجـمــوعــات خـ ــارج إطـ ــار الــدولــة‬ ‫وسيطرتها»‪ .‬وتعهد بمحاربتها‬ ‫والقضاء عليها‪.‬‬

‫قوة أميركية‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد م ـن ـف ـص ــل‪ ،‬أفـ ــاد‬ ‫مـ ـ ـص ـ ــدر فـ ـ ــي ش ـ ــرط ـ ــة م ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫األن ـبــار‪ ،‬أمــس‪ ،‬بــأن قــوة أميركية‬ ‫خـ ـ ــاصـ ـ ــة وص ـ ـ ـلـ ـ ــت إل ـ ـ ـ ــى قـ ــاعـ ــدة‬ ‫ع ـيــن األسـ ــد ال ـجــويــة ف ــي نــاحـيــة‬ ‫ال ـب ـغ ــدادي‪ ،‬غ ــرب األن ـب ــار‪ ،‬برفقة‬ ‫طائرات أباتشي وأسلحة ثقيلة‬ ‫ومتوسطة‪.‬‬ ‫وأش ــار المصدر إلــى أن القوة‬ ‫األميركية ستنفذ عمليات برية‬ ‫وجـ ـ ــويـ ـ ــة ضـ ـ ــد ت ـن ـظ ـي ــم ال ـ ــدول ـ ــة‬ ‫اإلسالمية المعروف بـ»داعش»‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب‬ ‫أ‪ ،‬المدى‪ ،‬السومرية)‬

‫مدفعية هادي تدك المتمردين في صنعاء ألول مرة‬

‫صالح يتهم الحوثيين بتسليم نهم‪ ...‬والميليشيات تخسر «سد عامر»‬

‫الدمار الذي لحق بأحد أحياء مدينة تعز نتيجة القصف العشوائي‬ ‫للميليشيات الحوثية عليه (أ ف ب)‬

‫في هجوم نوعي هو األول من نوعه للقوات الموالية‬ ‫لـلـشــرعـيــة بــالـيـمــن‪ ،‬تـعــرضــت م ــواق ــع عـسـكــريــة تابعة‬ ‫للميليشيات الحوثية المتمردة في العاصمة صنعاء‬ ‫ل ـق ـصــف مــدف ـعــي م ــن ق ـبــل وحـ ـ ــدات ال ـج ـيــش الــوط ـنــي‬ ‫المتمركزة على جبال مديرية نهم التي سيطرت عليها‬ ‫قوات الرئيس عبدربه منصور هادي مؤخرا‪.‬‬ ‫وجــاء الهجوم المدفعي غير المسبوق على قاعدة‬ ‫الديلمي الجوية‪ ،‬وغيرها من المواقع التي تعرضت‬ ‫لغارات جوية من قبل طيران التحالف العربي على مدار‬ ‫األشهر الـ‪ 10‬الماضية‪ ،‬وسط أنباء عن مواصلة القوات‬ ‫الحكومية تقدمها في ريف صنعاء‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــادت ت ـق ــاري ــر أمـ ــس بـ ــأن أك ـب ــر ق ــاع ــدة لـلـحــرس‬ ‫الجمهوري بمحافظة صنعاء سقطت بيد المقاومة‬ ‫الشعبية والجيش‪ ،‬بعد معارك طاحنة تمكنت القوات‬ ‫الحكومية بـعــدهــا مــن الـتـقــدم بــاتـجــاه مــديــريــة أرحــب‬ ‫شـمــال غــرب صنعاء‪ -‬الـمـجــاورة لمديرية نهم‪ ،‬تحت‬‫غـطــاء ج ــوي مــن طــائــرات الـتـحــالــف‪ ،‬حـيــث استطاعت‬ ‫ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى ج ـبــال ومــرت ـف ـعــات ت ـطــل ع ـلــى منطقة‬ ‫مسورة وســد العامر في اتجاه منطقة أرحــب القريبة‬ ‫من مطار صنعاء‪.‬‬ ‫وبالسيطرة على سد العامر تكون قوات هادي أمنت‬

‫خط اإلمداد والطريق الواصل بين صنعاء ومأرب في‬ ‫جبهات القتال على مشارف العاصمة‪.‬‬ ‫وتعد منطقة أرحب ذات أهمية استراتيجية وعسكرية‪،‬‬ ‫إذ توجد بها أكبر قاعدة لقوات الحرس الجمهوري‪ ،‬وتضم‬ ‫سلسلة هضاب ومرتفعات جبلية شديدة الوعورة بطول‬ ‫‪ 3700‬متر‪ ،‬وتطل مباشرة على العاصمة صنعاء‪ ،‬ومنها‬ ‫يمكن التحكم في مطاري العاصمة المدني والعسكري‪،‬‬ ‫كما أنها تصل العاصمة بمحافظات صعدة وعمران وريف‬ ‫صنعاء‪ ،‬وكانت أحد المعاقل الهامة لقيادات ثورة ‪.2011‬‬ ‫وف ــي وق ــت ســابــق ت ـقــدمــت قـ ــوات ال ـج ـيــش وال ـم ـقــاومــة‬ ‫اليمنية في اتجاه منطقة نقيل بن غيالن االستراتيجية‬ ‫بمديرية نهم شــرق صنعاء‪ ،‬بعد تحرير معسكر فرضة‬ ‫نهم ونقطة الفرضة التي تضم قيادة الـلــواء ‪ 312‬التابع‬ ‫للحرس الجمهوري‪.‬‬

‫اتهام وخالفات‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬اتهم أحمد الصوفي‪ ،‬المتحدث باسم‬ ‫حــزب «المؤتمر الشعبي» الــذي يتزعمه الرئيس السابق‬ ‫علي صــا لــح‪ ،‬الميليشيات الحوثية بتسليم فــر ضــة نهم‬ ‫لقوات هادي‪ .‬وقال إن «هذه الخطوة ستغير مجرى المعارك‬

‫على األرض»‪ .‬ويرى مراقبون أن هوة الخالف تتسع يوما‬ ‫بعد آخر بين الحوثيين وقــوات صالح‪ ،‬مع اقتراب قوات‬ ‫الشرعية من العاصمة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وصل الرئيس هادي‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى جزيرة‬ ‫سقطرى‪ ،‬جنوبي اليمن‪ ،‬في زيــارة غير معلنة تأتي بعد‬ ‫أن ـبــاء تـحــدثــت عــن تــوجــه يمني إم ــارات ــي‪ ،‬لتوقيع اتـفــاق‬ ‫لتأجير الجزيرة لإلمارات‪ ،‬مدة ‪ 99‬سنة‪ ،‬األمر الذي نفته‬ ‫الرئاسة اليمنية في وقت الحق‪.‬‬

‫إنجاز وتحذير‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬اعـتـبــر رئـيــس بعثة اللجنة الــدولـيــة‬ ‫للصليب األحمر في اليمن‪ ،‬أنطوان جراند‪ ،‬أمس‪ ،‬أن تمكن‬ ‫اللجنة من دخول مدينة تعز‪ ،‬التي دمرتها الحرب ألول مرة‬ ‫منذ أغسطس ‪ ،2015‬وإيصال ثالثة أطنان من اإلمــدادات‬ ‫الطبية ألربعة مستشفيات تعالج الجرحى «انجاز»‪.‬‬ ‫ويـقــول الكثير مــن سكان تعز‪ ،‬التي يقطنها ‪ 200‬ألف‬ ‫نـسـمــة‪ ،‬وت ـقــع ف ــي ج ـنــوب غ ــرب ال ـب ــاد‪ ،‬إن الميليشيات‬ ‫الـحــوثـيــة المسلحة تمنع وص ــول الـمـســاعــدات وتقصف‬ ‫أهدافا مدنية‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ‪ -‬رويترز‪ ،‬األناضول‪ ،‬أ ف ب)‬

‫سلة أخبار‬ ‫واشنطن تنشر «باتريوت»‬ ‫في كوريا الجنوبية‬

‫أعلن الجيش األميركي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن الواليات المتحدة‬ ‫نشرت في كوريا الجنوبية‬ ‫بطارية إضافية لصواريخ‬ ‫مضادة للصواريخ‬ ‫باتريوت إثر إجراء كوريا‬ ‫الشمالية تجربة نووية‬ ‫ً‬ ‫وإطالقها صاروخا‬ ‫بعيد المدى‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من ردود الفعل الحادة‬ ‫التي أثارتها الخطوتان‬ ‫األخيرتان لكوريا‬ ‫الشمالية‪ ،‬فإن تقرير‬ ‫لوزارة الدفاع األميركية‬ ‫(البنتاغون) أفاد بأن‬ ‫بيونغ يانغ تعاني ثغرات‬ ‫تقنية تجعلها بحاجة‬ ‫إلى مساعدة خارجية‬ ‫للتزود بصواريخ نووية‬ ‫عابرة للقارات تتطلع إلى‬ ‫حيازتها‪.‬‬ ‫(سيول‪-‬أ ف ب)‬

‫«الشباب» تتبنى االعتداء‬ ‫على طائرة مدنية‬

‫تبنت حركة الشباب‬ ‫اإلرهابية الصومالية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في بيان‪ ،‬االعتداء بواسطة‬ ‫قنبلة‪ ،‬الذي استهدف في ‪2‬‬ ‫فبراير طائرة مدنية تابعة‬ ‫لشركة دالو اإلقليمية بعيد‬ ‫إقالعها من مقديشو‪.‬‬ ‫وأوردت الحركة في بيانها‪:‬‬ ‫"في الثاني من فبراير ‪،2016‬‬ ‫نفذت حركة المجاهدين‬ ‫الشباب عملية استهدفت‬ ‫عشرات الجواسيس‬ ‫الغربيين والقوات التركية‬ ‫في حلف شمال األطلسي‬ ‫على متن طائرة كانت‬ ‫متجهة إلى جيبوتي"‪.‬‬ ‫(مقديشو ‪ -‬أ ف ب)‬

‫البابا يبدأ زيارته للمكسيك‬

‫بدأ البابا فرانسيس‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫زيارة تستمر خمسة أيام‬ ‫إلى المكسيك ثاني أكبر‬ ‫بلد كاثوليكي في العالم‪،‬‬ ‫في رحلة شهدت لقاء‬ ‫ً‬ ‫تاريخيا عقده في هافانا‬ ‫مع بطريرك موسكو‬ ‫وعموم روسيا لألرثوذكس‬ ‫كيريلوس‪ .‬وزار البابا‬ ‫السبت القصر الوطني‬ ‫للقاء الرئيس المكسيكي‬ ‫بينا نييتو الذي كان مع‬ ‫زوجته في استقبال الحبر‬ ‫األعظم في مطار مكسيكو‪.‬‬ ‫(مكسيكو‪-‬أ ف ب)‬

‫إيران‪« :‬الحركة الخضراء» لم تتبدد‬ ‫األمل في التغيير يتقلص‪ ،‬لكنه‬ ‫لم يتالش بين مؤيدي المعارضة‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة ال ـم ـطــال ـبــة ب ــاإلص ــاح‬ ‫فــي إيـ ــران‪ ،‬رغ ــم أن أب ــرز زعمائها‬ ‫مــا زاال ره ــن اإلقــامــة الـجـبــريــة في‬ ‫المنزل‪ ،‬ورغم أن الرئيس اإليراني‬ ‫البراغماتي حسن روحاني ‪ ،‬يبدو‬ ‫غير قادر على تكوين ذلك المجتمع‬ ‫األكثر حرية الذي وعد به‪.‬‬ ‫ويؤكد النشطاء اإليرانيون في‬ ‫الخارج‪ ،‬أن «الحركة الخضراء» ما‬ ‫زال ــت قــوة لــم تـتـبــدد‪ ،‬وأن الـصــراع‬ ‫ً‬ ‫ما زال مستمرا‪ ،‬وإن كان من خالل‬ ‫صناديق االقتراع وليس االحتجاج‬ ‫الحاشد الذي حدث في ‪ ،2009‬وأثار‬ ‫حملة شرسة من جانب النظام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واألجواء داخل إيران أكثر توترا‬ ‫ق ـب ـيــل االن ـت ـخ ــاب ــات ال ـم ـق ــررة هــذا‬ ‫الشهر النتخاب أعضاء البرلمان‪،‬‬ ‫ومـجـلــس الـخـبــراء وه ــو المجلس‬ ‫ا ل ــذي يتمتع بسلطة اسمية على‬ ‫أقوى سلطة في البالد‪ ،‬والمتمثلة‬ ‫في المرشد األعلى‪.‬‬ ‫وتقرر استبعاد عدد ال بأس به‬ ‫من المرشحين اإلصالحيين‪ ،‬مما‬ ‫زاد م ــن ت ـقــويــض ف ــرص الـتـغـيـيــر‬ ‫السياسي واالجتماعي على النحو‬ ‫الذي يحقق مطامح اإليرانيين في‬ ‫ح ـيــاة اق ـت ـصــاديــة أف ـض ــل‪ ،‬بـعــد أن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنجز روحاني وعدا انتخابيا آخر‪،‬‬ ‫أال وهــو إنـهــاء العقوبات الدولية‬ ‫على الـبــاد بموجب اتـفــاق نــووي‬ ‫مع القوى العظمى‪.‬‬ ‫وكانت إعــادة انتخاب الرئيس‬ ‫الـمـتـشــدد مـحـمــود أح ـمــدي نجاد‬ ‫عام ‪ 2009‬بعد انتخابات مختلف‬ ‫عـلــى نـتــائـجـهــا؛ أغــرقــت إيـ ــران في‬ ‫أك ـب ــر أزمـ ـ ــة داخ ـل ـي ــة م ـن ــذ ال ـث ــورة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة ع ـ ــام ‪ .1979‬وأث ـ ــارت‬ ‫النتائج احتجاجات حاشدة على‬ ‫مــدى أشهر مــا لبثت أن سحقتها‬ ‫أجهزة أمن الدولة‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫ال ـحــرس ال ـثــوري اإلي ــران ــي وق ــوات‬ ‫الباسيج التابعة له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــارف (‪ 28‬عــامــا)‪ ،‬الــذي طردته‬ ‫الجامعة لدعمه «الحركة الخضراء»‬ ‫وقـتـهــا ن ـمــوذج ل ــزوال حـلــم العمل‬ ‫الـجـمــاعــي بـيــن اإليــرانـيـيــن‪ ،‬الــذيــن‬ ‫يتعلقون بأمل التغيير‪.‬‬ ‫ق ـ ــال ع ـ ـ ـ ــارف‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ط ـل ــب ع ــدم‬ ‫ً‬ ‫ن ـشــر اس ـم ــه ك ــام ــا‪« :‬ش ــارك ــت في‬ ‫احتجاجات ‪ ،2009‬ضربتني قوات‬ ‫الـحــرس الـثــوري والباسيج مــرات‬ ‫ومرات‪ ...‬لم يكن األمر يستحق‪ ،‬كان‬ ‫ً ً‬ ‫مكلفا جدا‪ ،‬أريد فقط أن أحيا حياة‬ ‫حرة‪ ،‬أريد احترام حقوقي كإنسان»‪.‬‬ ‫ورغـ ــم ك ــل اآلم ـ ــال ال ـتــي تعلقت‬ ‫ً‬ ‫بانتخاب روحاني رئيسا في ‪2013‬‬

‫فإن «الحركة الخضراء» ال تزال بال‬ ‫قـ ـي ــادة‪ .‬فــرئ ـيــس الـ ـ ــوزراء األس ـبــق‬ ‫مير حسين موسوي ورجل الدين‬ ‫ورئـيــس الـبــرلـمــان الـســابــق مهدي‬ ‫كروبي الــذي نافس أحمدي نجاد‬ ‫على الرئاسة ال يزاالن رهن اإلقامة‬ ‫ال ـج ـبــريــة بــال ـم ـنــزل ب ـعــد فــرضـهــا‬ ‫عليهما منذ خمس سنين‪.‬‬ ‫لم يحاكم أي منهما ويبدو أنه‬ ‫نــالـهـمــا م ــا نــالـهـمــا وس ــط مــوجــة‬ ‫الصراع السياسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال مسؤول سابق‪ ،‬اعتقل عاما‬ ‫بعد االنتخابات لدعمه المعارضة‪،‬‬ ‫«االحـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاج ـ ـ ــات فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـشـ ـ ــارع‬ ‫واالع ـت ـق ــاالت وال ـش ـقــاق بـيــن كبار‬ ‫الحكام ّ‬ ‫رجت الجمهورية اإلسالمية‬ ‫ّ‬ ‫رجـ ـ ــا‪ ،‬واالقـ ـتـ ـت ــال ال ـس ـيــاســي بين‬ ‫المتشددين واإلصــاحـيـيــن ازداد‬ ‫شدة منذ ‪.»2009‬‬ ‫وأضاف «حين انتخب روحاني‬ ‫ثــارت آمــال كبيرة فــي إنـهــاء إقامة‬ ‫موسوي وكروبي الجبرية بالمنزل‪،‬‬ ‫لكن هذا لم يحدث»‪.‬‬

‫ما زالت حية‬ ‫وتقول المعارضة‪ ،‬إن اإليرانيين‬ ‫ما زالوا يتوقون إلصالح المؤسسة‬ ‫داخ ـ ـ ـ ـ ــل إط ـ ـ ـ ـ ــار ع ـ ـمـ ــل م ـ ـ ــا ي ـس ـم ــى‬

‫«الجمهورية اإلسالمية» كما كان‬ ‫يطالب موسوي وكروبي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم زع ـمــاء‬ ‫ال ـم ـعــارضــة وال ـم ـق ـيــم ف ــي بــاريــس‬ ‫أزدش ـي ــر أم ـيــر أرج ـم ـنــد‪« :‬الـحــركــة‬ ‫الخضراء ما زالت حية‪ ،‬وهذا يظهر‬ ‫في مطالب األمــة اإليرانية بحرية‬ ‫التعبير والعدالة واحـتــرام حقوق‬ ‫اإلنسان»‪ .‬وكان المرشد األعلى آية‬ ‫الله علي خامنئي قد أيد روحاني‬ ‫فــي إن ـهــاء الـمــواجـهــة الـطــويـلــة مع‬ ‫الغرب بشأن برنامج إيران النووي‬ ‫فــي ات ـفــاق تضمن رف ــع الـعـقــوبــات‬ ‫ال ـتــي عــرقـلــت االق ـت ـصــاد اإليــرانــي‬ ‫وبدأ سريانه الشهر الماضي‪.‬‬ ‫لكن التحرر شيء آخر‪.‬‬ ‫ف ـقــد حـ ــذر خــام ـن ـئــي وح ـل ـفــاؤه‬ ‫الـ ـمـ ـح ــافـ ـظـ ـي ــن مـ ـ ــن أي «أجـ ـ ـن ـ ــدة‬ ‫تحريضية» لالنتخابات المقررة‬ ‫ف ـ ــي ‪ 26‬ف ـ ـبـ ــرايـ ــر‪ ،‬وتـ ـشـ ـي ــر ل ـف ـظــة‬ ‫«تحريضية» إلــى المتحالفين مع‬ ‫ق ــوى ال ـم ـعــارضــة بـعــد انـتـخــابــات‬ ‫‪ .2009‬وقــال مسؤول إيراني كبير‬ ‫طلب عدم نشر اسمه‪« :‬المتشددون‬ ‫مــا زالـ ــوا قلقين مــن إح ـيــاء حركة‬ ‫اإلصـ ــاح وإح ـي ــاء االح ـت ـجــاجــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــذلــك نـشـهــد اس ـت ـب ـعــادا جـمــاعـيــا‬ ‫للمرشحين المعتدلين»‪.‬‬ ‫يـقــول سـيــاسـيــون وحـقــوقـيــون‪،‬‬

‫إن روحاني أخفق في إتاحة مزيد‬ ‫ً‬ ‫مــن ال ـحــريــات ورك ــز ب ــدال مــن ذلــك‬ ‫على تحسين االقـتـصــاد‪ ،‬ويسري‬ ‫ه ـ ـ ــذا عـ ـل ــى زعـ ـيـ ـم ــي الـ ـمـ ـع ــارض ــة‬ ‫ال ـم ـح ـت ـج ــزي ــن الـ ـل ــذي ــن تـحـسـنــت‬ ‫ً‬ ‫ظــروف ـه ـمــا الـمـعـيـشـيــة ق ـل ـيــا عما‬ ‫ك ــان ــت ع ـل ـي ــه ع ـق ــب اح ـت ـج ــازه ـم ــا‬ ‫مباشرة‪ .‬ويعاني موسوي وكروبي‬ ‫وك ــاه ـم ــا ف ــي ال ـس ـب ـع ـي ـن ـيــات مــن‬ ‫ً‬ ‫العمر مضاعفات صحية ونقال إلى‬ ‫المستشفى عدة مرات إما للجراحة‬ ‫وإما للعالج‪.‬‬ ‫وتقرر حظر التغطية اإلعالمية لـ‬ ‫«الحركة الخضراء» حتى عام ‪2014‬‬ ‫عندما ظهرت صور موسوي وهو‬ ‫في المستشفى على بعض المواقع‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫وم ـ ــوس ـ ــوي وزوجـ ـ ـت ـ ــه زهـ ـ ــراء‬ ‫ً‬ ‫ره ـ ـن ـ ــورد وهـ ـ ــي أي ـ ـضـ ــا مـ ــن أش ــد‬ ‫منتقدي المؤسسة محتجزان فعليا‬ ‫في منزلهما بجنوب طهران‪.‬‬ ‫وقال أمير أرجمند إنه تصلهما‬ ‫يـ ــوم ـ ـيـ ــا أرب ـ ـ ـ ـ ــع ص ـ ـحـ ــف رس ـم ـي ــة‬ ‫ت ـ ـخ ـ ـتـ ــارهـ ــا ال ـ ـس ـ ـل ـ ـطـ ــات ل ـك ـن ـه ـمــا‬ ‫ممنوعان من استخدام الهاتف أو‬ ‫اإلنترنت أو القنوات التلفزيونية‬ ‫الفضائية‪.‬‬ ‫وعلى مدى شهور ظل موسوي‬ ‫وره ـ ـنـ ــورد وهـ ــي ف ـن ــان ــة ون ـحــاتــة‬

‫موسوي وزوجته خالل تظاهرات «الحركة الخضراء» عام ‪2009‬‬ ‫وأكاديمية بارزة بمعزل عن العالم‬ ‫الخارجي‪ .‬وقال «مسموح لهما اآلن‬ ‫بلقاء ابنتيهما مرة في األسبوع في‬ ‫منزل مجاور في حضرة ضباط من‬ ‫الحرس الثوري اإليراني‪ ،‬منزلهما‬ ‫يـقــع فــي ش ــارع م ـســدود ويحيطه‬ ‫سياج معدني وما من أحد يمكنه‬ ‫ً‬ ‫أن يرى شيئا في الداخل»‪.‬‬ ‫وي ـ ـح ـ ـت ـ ـفـ ــظ الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرس األم ـ ـنـ ــي‬ ‫بمفاتيح كل األبواب داخل المنزل‪،‬‬ ‫مما ال يــدع للزوجين خصوصية‬ ‫تذكر‪.‬‬ ‫ويقيم كروبي في الطابق الثاني‬

‫من منزله بينما يبقى الحراس في‬ ‫الـطــابــق األول‪ ،‬ورف ــع ق ــرار اإلقــامــة‬ ‫الجبرية عن زوجته عام ‪.2014‬‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــل عـ ـ ـش ـ ــرات م ـ ــن كـ ـب ــار‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاس ـ ـي ـ ـيـ ــن والـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن‬ ‫والنشطاء والحقوقيين المطالبين‬ ‫باإلصالح بعد انتخابات ‪ 2009‬وال‬ ‫يزالون في السجن حتى اآلن‪.‬‬ ‫وتقرر حظر الحزبين الرئيسيين‬ ‫ال ـ ـم ـ ـطـ ــال ـ ـب ـ ـيـ ــن ب ـ ـ ـ ــاإلص ـ ـ ـ ــاح ب ـع ــد‬ ‫االنتخابات المثيرة للجدل والتي‬ ‫وصفتها الـسـلـطــات بــأنـهــا «أصــح‬ ‫انتخابات في تاريخ الثورة»‪.‬‬

‫وأصـ ـيـ ـب ــت الـ ـح ــرك ــة ال ـطــاب ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي ل ـع ـب ــت دورا رئ ـي ـس ـي ــا فــي‬ ‫االحـتـجــاجــات بالشلل مــع انتقال‬ ‫زع ـم ــائ ـه ــا لـ ـلـ ـخ ــارج أو إي ــداع ـه ــم‬ ‫الـسـجــن‪ .‬وق ــال المحلل السياسي‬ ‫حميد فــرحــواش ـيــان‪« ،‬الـمـعــارضــة‬ ‫لـ ـي ــس لـ ـه ــا زعـ ـي ــم ي ـل ـه ــم ال ـن ــاس ــن‬ ‫وروحاني أخفق في تنفيذ وعوده‬ ‫بإقامة مجتمع يتمتع بقدر أكبر من‬ ‫ً‬ ‫الحرياتن دفــع الناس ثمنا غاليا‬ ‫ً‬ ‫جدا الضطرابات ‪.»2009‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ُ‬ ‫السيسي يعيد التشريع إلى البرلمان ويدعو إلى «دولة حديثة»‬ ‫• «أزمة المطرية»‪ :‬الرئاسة تتوخى الحياد • وزير الصحة لـ ةديرجلا ‪ :‬كيف أتقاعس عن حماية األطباء وأنا طبيب؟‬

‫سلة أخبار‬ ‫مقتل ضابط وجندي في سيناء‬

‫•‬

‫أعلن الجيش املصري‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫أن ضابطًا وجنديًا قتال‪ ،‬أمس‪ ،‬في‬ ‫انفجار قنبلة كانا يعمالن على‬ ‫تفكيكها في سيناء شرق مصر‪.‬‬ ‫وأوضح الجيش أن ضابطًا آخر‬ ‫جرح في االنفجار نفسه‪.‬‬ ‫ومنذ تدخل الجيش وإقالة‬ ‫الرئيس األسبق محمد مرسي‬ ‫عام ‪ ،2013‬باتت قوات الجيش‬ ‫والشرطة تتعرض بشكل شبه‬ ‫يومي لالعتداء خصوصًا في‬ ‫شمال سيناء حيث ينشط تنظيم‬ ‫«والية سيناء»‪ ،‬الفرع املصري‬ ‫لتنظيم الدولة اإلسالمية املعروف‬ ‫بـ»داعش‪.‬‬ ‫(القاهرة ـ أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫عبدالعال مستقبال السيسي لدى وصوله إلى مقر مجلس‬ ‫النواب وسط القاهرة أمس (رويترز)‬

‫ً‬ ‫السيسي متحدثا إلى النواب خالل افتتاحه الفصل التشريعي األول للبرلمان أمس‬

‫شكري يلتقي الفروف‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وأحمد جاد‬

‫أعلن الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬أمس‪ ،‬انتقال السلطة‬ ‫التشريعية في مصر‪ ،‬إلى‬ ‫البرلمان ُالمنتخب‪ ،‬أثناء افتتاحه‬ ‫الدورة البرلمانية الجديدة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لمجلس الشعب‪ ،‬في حين حذر‬ ‫خبراء اقتصاد من أن زيادة‬ ‫متوقعة في سعر صرف الدوالر‪،‬‬ ‫ستتسبب في موجة جديدة من‬ ‫ارتفاع األسعار‪.‬‬

‫وسط إجراءات أمنية ُمشددة‪،‬‬ ‫ش ـهــدت ـهــا ال ـع ــاص ـم ــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫القاهرة‪ ،‬أعــاد الرئيس المصري‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـفـ ـت ــاح الـ ـس ـيـ ـس ــي س ـل ـطــة‬ ‫ال ـت ـشــريــع إل ــى ال ـبــرل ـمــان‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫حيث افتتح ا ل ــدورة البرلمانية‬ ‫ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬وق ـ ــال‪" :‬أع ـل ــن أمــامـكــم‬ ‫ممثلي ا لـشـعــب ا نـتـقــال السلطة‬ ‫الـ ـتـ ـش ــريـ ـعـ ـي ــة إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب ب ـ ـ ـ ـ ــإرادة حـ ـ ـ ــرة‪ ،‬بـعــد‬ ‫أن اح ـت ـفــظ ب ـهــا رئ ـيــس السلطة‬ ‫ال ـت ـ ُن ـف ـيــذيــة ك ــإج ــراء اسـتـثـنــائــي‬ ‫فــرضــه علينا الـظــرف السياسي‬ ‫وأتمنى مــن الله أن يوفقكم إلى‬ ‫ً‬ ‫ما فيه صالح هذه األمــة"‪ ،‬داعيا‬ ‫الى قيام "دولة ديمقراطية مدنية‬ ‫حديثة"‪.‬‬ ‫وفي بداية الكلمة‪ ،‬التي ألقاها‬ ‫ال ـس ـي ـســي ف ــي ال ـب ــرل ـم ــان‪ ،‬طــالــب‬ ‫نــواب المجلس بالوقوف دقيقة‬ ‫ً‬ ‫حدادا على أرواح الشهداء‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫"وص ـلــتــم إل ــى مـقــاعــدكــم نتيجة‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات بــرل ـمــان ـيــة ت ـمــت في‬ ‫مناخ آمن وأجواء شفافة"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬شعبنا أعـلــن للعالم‬ ‫إرساء قواعد نظامه الديمقراطي‬ ‫وأعـ ـ ــاد ب ـن ــاء م ــؤس ـس ــات ال ــدول ــة‬ ‫ال ـ ـ ــدسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوري ـ ـ ــة"‪ ،‬وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـدد ع ـل ــى‬ ‫أن الـ ـمـ ـص ــريـ ـي ــن مـ ـ ــاضـ ـ ــون فــي‬ ‫مـشــروعـهــم الــوطـنــي لـبـنــاء دولــة‬

‫ً‬ ‫حديثة‪ ،‬وأنــه لــن يتقاعس يوما‬ ‫عــن أداء مـهـمــة أو تـكـلـيــف‪ ،‬وأنــه‬ ‫اس ـت ـجــاب ل ـن ــداء وط ـن ــه وتـحـمــل‬ ‫م ـس ــؤول ـي ــة إنـ ـق ــاذ الـ ــوطـ ــن‪ ،‬رغ ــم‬ ‫مـ ـع ــرفـ ـت ــه بـ ـحـ ـق ــائ ــق األوضـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫الصعبة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار الـ ـسـ ـيـ ـس ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي لــم‬ ‫ي ـخــرج عــن الـكـلـمــة الــرسـمـيــة لــه‪،‬‬ ‫حـيــث اع ـتــاد فــي خـطــابــاتــه التي‬ ‫يــوجـهـهــا إل ــى األم ـ ــة‪ ،‬االرتـ ـج ــال‪،‬‬ ‫إلى أن الحكومة تمكنت من البدء‬ ‫في عدة مشروعات قومية بينها‬ ‫شبكة الطرق القومية‪ ،‬ومطارات‬ ‫مدنية‪ ،‬وإنشاء وتطوير الموانىء‬ ‫البحرية‪ ،‬وتطوير شبكة الطاقة‬ ‫الكهربية‪ ،‬إلى جانب إنشاء محطة‬ ‫"الضبعة" النووية خالل أسابيع‪،‬‬ ‫ولفت إلى أن شق قناة السويس‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‪ ،‬وإطـ ـ ـ ــاق ال ـم ـش ــروع‬ ‫الـ ـق ــوم ــي ل ـت ـن ـم ـيــة مـ ـح ــور ق ـن ــاة‬ ‫السويس ‪ ،‬هما أيقونة إنجازاتنا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال‪" :‬الـ ـمـ ـش ــروع ــات وفـ ــرت‬ ‫أكـ ـث ــر م ــن م ـل ـي ــون ف ــرص ــة ع ـمــل‪،‬‬ ‫وأثــرهــا سيكون على أكثر من ‪5‬‬ ‫مــاي ـيــن ش ـخ ــص‪ ،‬ومـ ــا نــواجـهــه‬ ‫م ــن ت ـح ــدي ــات ي ـج ـعــل م ــن الـقـلــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمرا مشروعا‪ ،‬لكن حجم اإلنجاز‬ ‫غـيــر الـمـسـبــوق ال ــذي ت ــم ب ــإرادة‬ ‫وعـ ــزي ـ ـمـ ــة الـ ـمـ ـص ــريـ ـي ــن ي ـج ـعــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــن األمـ ــل أم ـ ــرا حـتـمـيــا وفــرضــا‬

‫ً‬ ‫وطنيا‪ ،‬وتمثيل المرأة والشباب‬ ‫وذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات ال ـخــاصــة‬ ‫فـ ــي الـ ـب ــرلـ ـم ــان ُيـ ــدلـ ــل وي ـب ــره ــن‬ ‫على ا لـحــراك السياسي الحميد‬ ‫والـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــي داخ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫المصري‪ .‬وأشار إلى أنه استخدم‬ ‫ص ــاح ـي ــات ــه إلصـ ـ ـ ــدار ع ـف ــو عــن‬ ‫شباب محبوسين‪.‬‬

‫ترحيب‬ ‫الكاتب الصحافي صالح عيسى‪،‬‬ ‫قـ ــال إن ك ـل ـمــة ال ــرئ ـي ــس ُم ـت ــوازن ــة‬ ‫ودقيقة‪ ،‬وكانت موجزة حيث تركت‬ ‫الكثير لبيان الحكومة‪ ،‬وأثنى في‬ ‫تصريحات لـ"الجريدة" على سياسة‬ ‫تعامل الرئيس مع الشباب‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"السيسي أعطى للشباب مساحات‬ ‫كبيرة فــي الــدولــة‪ ،‬حيث أصبحوا‬ ‫شركاء في الكثير من القرارات"‪.‬‬ ‫ال ـن ــائ ــب ال ـب ــرل ـم ــان ــي ع ــن ح ــزب‬ ‫"ال ـم ـصــري ـيــن األحـ ـ ـ ــرار"‪ ،‬أي ـمــن أبــو‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــا‪ ،‬وص ـ ـ ــف كـ ـلـ ـم ــة ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫بـ"الواقعية"‪ ،‬في حين أكد البرلماني‬ ‫بـكــر أبــوغــريــب أن الـسـيـســي يقود‬ ‫مـ ـص ــر مـ ـن ــذ ت ــولـ ـي ــه ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫ب ـ ـجـ ــدارة وحـ ـكـ ـم ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا‪ ،‬ت ـقــدم‬ ‫ً‬ ‫خ ـم ـســون نــائ ـبــا بـطـلــب لمناقشة‬ ‫بيان الرئيس‪ ،‬وقال النائب محمد‬ ‫ً‬ ‫أن ـ ــور الـ ـ ـس ـ ــادات‪" :‬نـ ـظ ــرا لــأهـمـيــة‬

‫التاريخية والسياسية لما ورد في‬ ‫البيان األول لرئيس الجمهورية‪،‬‬ ‫الذي حدد فيه الخطوط العريضة‬ ‫ً‬ ‫للسياسة العامة للدولة‪ ،‬كان واجبا‬ ‫علينا كـنــواب الشعب مناقشة ما‬ ‫ورد في البيان"‪.‬‬

‫أزمات‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬وب ـي ـن ـمــا م ــن الـ ُـم ـقــرر‬ ‫أن ُي ـل ـقــي رئ ـي ــس ال ـح ـكــومــة بـيــان‬ ‫الـحـكـ ُـومــة لـتـجــديــد ثـقــة الـبــرلـمــان‬ ‫فيها‪ ،‬أثيرت مخاوف في مصر من‬ ‫موجة ارتفاعات جديدة في األسعار‬ ‫إثر تواتر أنباء حول قيام الحكومة‬ ‫بـ ــإعـ ــداد مـ ـش ــروع مـ ــوازنـ ــة الـسـنــة‬ ‫المالية المقبلة ‪ 2017-2016‬على‬ ‫أساس سعر صرف ‪ 8.25‬جنيهات‬ ‫ً‬ ‫للدوالر بدال من ‪ 7.75‬جنيهات‪.‬‬ ‫الخبير االقتصادي عبدالخالق‬ ‫فــاروق‪ ،‬اعتبر إعالن الحكومة رفع‬ ‫سعر صــرف ال ــدوالر فــي الـمــوازنــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجديدة ارتباكا وتخبطا‪ ،‬محذرا‬ ‫من تأثر المواطنين بخفض قيمة‬ ‫ال ـج ـن ـي ــه‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ق ـ ــال ال ـبــاحــث‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي شـ ــريـ ــف دوالر‪ ،‬إن‬ ‫"ق ــرار الحكومة بــرفــع سعر صرف‬ ‫ال ـ ــدوالرح م ـحــاولــة لـلـتـقــريــب بين‬ ‫سـعــر ال ـصــرف فــي الـبـنــوك وسعر‬ ‫الصرف في السوق الموازية"‪.‬‬

‫لقطات من الجلسة‪ :‬حضور «المصرية األولى» وعودة صيام‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد بركات‬

‫وصــل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى‬ ‫مقر مجلس النواب في شارع القصر العيني‬ ‫وســط القاهرة‪ ،‬ولوحظ أن موكبه الرئاسي‬ ‫اضطر إلى السير في االتجاه المعاكس في‬ ‫شارع قصر العيني‪.‬‬ ‫مصدر أمني فسر لـ"الجريدة" سبب سير‬ ‫الموكب في هذا االتجاه‪ ،‬قائال‪" :‬يجوز السير‬ ‫عكس االتـجــاه فــي حــاالت استثنائية‪ ،‬ومن‬ ‫بينها عمليات تأمين موكب الرئيس‪ ،‬وكذلك‬ ‫في بعض الحاالت الطارئة"‪.‬‬ ‫السيسي وص ــل فــي الـتــاسـعــة والنصف‬ ‫من صباح أمس إلى مقر المجلس‪ ،‬وكان في‬ ‫استقباله الــدكـتــور علي عبد ال ـعــال‪ ،‬رئيس‬ ‫المجلس‪ ،‬ووكـيــا المجلس‪ ،‬واألمـيــن العام‬ ‫المستشار أحمد سعد‪ ،‬واللواء أركــان حرب‬

‫السيد صبري يوسف كبير الياوران‪.‬‬ ‫ش ـه ــدت كـلـمــة ال ــرئ ـي ــس ع ـ ــددا م ــن م ــرات‬ ‫المقاطعة من قبل بعض النواب‪ ،‬سواء بالثناء‬ ‫على كلمته أو بترديد عبارة "بنحبك يا ريس"‪،‬‬ ‫حيث جاء رد الرئيس على هذه المقاطعة إما‬ ‫باالبتسامة‪ ،‬أو بقوله "أنا كمان بحبك"‪ ،‬لكن‬ ‫يبدو أن الرئيس أصيب بحالة من الغضب‬ ‫بسبب ت ـكــرار المقاطعة مــن جــانــب الـنــواب‬ ‫والتي أعاقته للحظات عن استكمال كلمته‪،‬‬ ‫وهو ما ظهر من خالل نظراته الحادة صوب‬ ‫النواب‪ ،‬وغادر السيسي مقر مجلس النواب‬ ‫فور االنتهاء من كلمته‪.‬‬

‫انتصار السيسي‬ ‫شهدت الشرفة الرئيسية لقاعة مجلس‬ ‫الـ ـن ــواب‪ ،‬ح ـضــور انـتـصــار الـسـيـســي قرينة‬

‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‪ ،‬أث ـ ـنـ ــاء إل ـ ـقـ ــاء رئ ـيــس‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة خ ـطــابــه األول ف ــي ال ـبــرل ـمــان‬ ‫بـمـنــاسـبــة اف ـت ـتــاح دور االن ـع ـقــاد األول من‬ ‫الفصل التشريعي األول‪ ،‬حيث شهدت زوجة‬ ‫الرئيس خطابه‪ ،‬مــن داخ ــل قاعة المجلس‪،‬‬ ‫ورصدت كاميرات التلفزيون زوجة الرئيس‬ ‫وهي تظهر مبتسمة أثناء حديث السيسي‬ ‫عن معاش الضمان االجتماعي‪ ،‬وسط تصفيق‬ ‫أعضاء البرلمان‪ .‬الجلسة شهدت حضور كل‬ ‫من شريف إسماعيل‪ ،‬رئيس الوزراء‪ ،‬وبعض‬ ‫الوزراء‪ ،‬والدكتور أحمد الطيب شيخ األزهر‪،‬‬ ‫والبابا تواضروس الثاني بابا اإلسكندرية‬ ‫وبطريرك الكرازة المرقسية‪.‬‬

‫عودة النائب ُالمستقيل‬ ‫عاد النائب المستقيل المستشار سري‬

‫ّ‬ ‫«بيت المقدس» يدعي فرض «الشريعة»‬ ‫في الرميالت برفح‬ ‫ناشط سيناوي‪ :‬حرب نفسية إلرهاب المواطنين‬ ‫●‬

‫القاهرة‪ ،‬سيناء‪ -‬مصطفى سنجر‬

‫ُ‬ ‫قبيل ساعات من إعالن مصادر أمنية وقبلية‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تصفية قــوات الجيش نحو ‪ 20‬تكفيريا من تنظيم "أنصار‬ ‫بيت المقدس"‪ ،‬زعم التنظيم اإلرهابي الذي يتخذ من صحراء‬ ‫ً‬ ‫سيناء مقرا له‪ ،‬والذي بايع "داعش" تحت اسم "والية سيناء"‪،‬‬ ‫أنه أعلن توكيل ما سماه "شرطة إسالمية وحسبة"‪ ،‬بتنفيذ‬ ‫قرار فرض الشريعة اإلسالمية في منطقة الرميالت‪ ،‬في مدينة‬ ‫رفح الحدودية مع غزة‪.‬‬ ‫وفــي بيانه ـ الــذي نشرته صفحات تابعة لــه على موقع‬ ‫ً‬ ‫الـتــواصــل "تــويـتــر" ـ ق ــال التنظيم "ات ـبــاعــا لتعليمات أمير‬ ‫المؤمنين أبي بكر البغدادي فقد تقرر فرض أحكام الشريعة‬ ‫اإلسالمية على منطقة قبيلة الرميالت بأكملها‪ ،‬كي تكون كلمة‬ ‫الله هي العليا"‪ .‬التنظيم اإلرهابي‪ ،‬وعلى الرغم من تراجع‬ ‫نفوذه بقوة في سيناء خالل الشهور السابقة‪ ،‬تحت وطأة‬ ‫ْ‬ ‫األمنيتين من قبل الجيش‬ ‫ضربات عمليتي "حق الشهيد"‬ ‫والشرطة‪ ،‬سبتمبر ‪ ،2015‬قال في بيانه "خطوة إقامة الشريعة‬ ‫في الرميالت هي األولى‪ ،‬وستتلوها خطوات أخرى كي ينعم‬ ‫أهلها بعدل اإلسالم ويتحرروا من القوانين الوضعية"‪.‬‬ ‫وبينما قال شهود عيان من أهالي منطقة "رفح" الحدودية‪،‬‬ ‫إن التنظيم له سوابق في ذلك السياق‪ ،‬حيث تقوم عناصره‬

‫صيام‪ ،‬إلى الظهور في مجلس النواب‪ ،‬الذي‬ ‫لــم يبت فــي استقالته بعد‪ ،‬لحضور كلمة‬ ‫الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام البرلمان‪.‬‬ ‫وج ـلــس ص ـي ــام‪ ،‬الـ ــذي ان ـضــم للمجلس‬ ‫ضمن قائمة النواب المعينين بقرار رئيس‬ ‫الجمهورية‪ ،‬في مكتب وزير شؤون مجلس‬ ‫النواب مجدي العجاتي عقب انتهاء كلمة‬ ‫السيسي‪ ،‬وأكد صيام في تصريحات خاصة‬ ‫لـ"الجريدة" قائال‪" :‬حضرت الجلسة ألتشرف‬ ‫باالستماع لخطاب رئيس الجمهورية‪ ،‬الذي‬ ‫أحمل له كل تقدير وإعزاز وأقدر مسؤولية‬ ‫ً‬ ‫اخ ـت ـي ــاره ل ــي‪ ،‬ألكـ ــون نــائ ـبــا ع ــن ال ـش ـعــب"‪،‬‬ ‫مضيفا‪ ":‬ال يتصور أن السيد الرئيس يأتي‬ ‫للمجلس وأنا مازلت نائبا فيه وال أحضر‬ ‫ولن أزيد على هذا"‪.‬‬

‫ُ‬ ‫بمالحقة ُمدخنين وبائعي سجائر في مناطق نائية‪ ،‬قالت‬ ‫مصادر قبلية من قبيلة "الرميالت"‪ ،‬طلبت عدم اإلفصاح عن‬ ‫ً‬ ‫اسمها‪ ،‬إن التنظيم يتحفظ على نحو ‪ 70‬شخصا ألسباب‬ ‫ُمختلفة بين مخالفة الشريعة أو التعاون مع الجيش‪ ،‬وتابعت‬ ‫"التنظيم نشر بيانات قال فيها إن ُ‬ ‫المدخن سيتم معاقبته بـ‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬جلدة حال ضبطه أو مخالفته الشريعة اإلسالمية‪ ،‬فضال‬ ‫عن إصراره على إطالق اللحى لكل من بلغ ‪ 15‬عاما"‪.‬‬ ‫الناشط السيناوي‪ ،‬علي سالمة‪ ،‬اعتبر ان مزاعم التنظيم‬ ‫بتطبيق الشريعة "حرب نفسية" يشنها إلرهاب المواطنين‪،‬‬ ‫وقال لـ"الجريدة" "قوات الجيش والشرطة موجودة في جميع‬ ‫مناطق شمال سيناء‪ ،‬والتنظيم ليس في استطاعته اإلعالن‬ ‫ً‬ ‫عن وجوده في منطقة بعينها رسميا‪ ،‬ولو فعل ذلك سيلقى‬ ‫هزيمة قاسية‪ ،‬مثلما حدث في محاولته السيطرة على مدينة‬ ‫الشيخ زويد مطلع يوليو ‪."2015‬‬ ‫مصدر أمني تحدث عن تهاوي قدرة التنظيم في سيناء‪،‬‬ ‫وقال لـ"الجريدة" "يسعون إلى بث الرعب في صفوف األهالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عبر تلك المزاعم‪ ،‬فضال عن الدور الذي تلعبه وسائل اإلعالم‬ ‫التابعة للتنظيم التي تــروج الشائعات التي تدخل ضمن‬ ‫الحرب على الدولة المصرية‪ ،‬لتصوير األمور أنها خارجة عن‬ ‫السيطرة"‪ ،‬ولفت إلى أن التنظيم تقلص نشاطه بعد الضربات‬ ‫األمنية االستباقية جنوب مدينة "رفح"‪.‬‬

‫مـ ـ ـص ـ ــادر حـ ـك ــومـ ـي ــة‪ ،‬قـ ــالـ ــت إن‬ ‫"رئيس ال ــوزراء شريف إسماعيل‪،‬‬ ‫سيلقي بيان الحكومة أمام مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬قبل نهاية فبراير الجاري"‪.‬‬

‫أزمة األطباء‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وبعد التصعيد‬ ‫الـ ـ ــذي قـ ــرر األط ـ ـبـ ــاء ات ـ ـخـ ــاذه بـعــد‬ ‫انعقاد جمعيتهم العمومية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬عبر االمـتـنــاع عــن تحصيل‬ ‫أجـ ـ ـ ــر االس ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــارة الـ ـطـ ـبـ ـي ــة مــن‬ ‫المريض كخطوة تصعيدية أولى‪،‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا اس ـت ـمــر ص ـمــت الــرئــاســة‬ ‫ح ـيــال الــواق ـعــة‪ ،‬عـلـمــت "ال ـجــريــدة"‬ ‫ُ‬ ‫أن مؤسسة الرئاسة تتابع األزمــة‬ ‫م ــن خـ ــال ت ـق ــاري ــر أم ـن ـي ــة‪ ،‬وأن ـه ــا‬ ‫فضلت الـصـمــت إل ــى حـيــن انتهاء‬ ‫الـتـحـقـيـقــات‪ ،‬لـئــا ت ـبــدو الــرئــاســة‬ ‫ُمنحازة ألي من الطرفين‪.‬‬ ‫ولـفـتــت م ـص ــادر رفـيـعــة إل ــى أن‬ ‫هناك حالة من االستغالل السياسي‬ ‫لألزمة‪ ،‬وأن الهدف األول لمؤسسة‬ ‫الــرئــاســة هــو إطـفــاء ش ــرارة األزمــة‪،‬‬ ‫وأن الرئيس َّ‬ ‫وجه وزير الداخلية في‬ ‫وقتها بمحاسبة المخطئين‪ ،‬كما‬ ‫تم تشكيل ثالث لجان مختلفة من‬ ‫وزارة الداخلية للتواصل مع نقابة‬ ‫األطباء ومراجعة الموقف‪.‬‬ ‫مدير مشفى قصر العيني‪ ،‬في‬

‫مدينة المحلة الكبرى‪ ،‬جمال شادي‪،‬‬ ‫ق ــال ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن "ق ـ ــرار نـقــابــة‬ ‫ً‬ ‫األطباء بعالج المرضى مجانا‪ ،‬لم‬ ‫ً‬ ‫يصله"‪ ،‬الفتا إلى أنه حال وصول‬ ‫قـ ــرارات الـنـقــابــة ستتم مراجعتها‬ ‫مــع مــديــريــة الـصـحــة فــي محافظة‬ ‫الغربية‪ ،‬فيما قال عضو الجمعية‬ ‫العمومية في نقابة األطباء‪ ،‬خالد‬ ‫سمير‪ ،‬إن قرارات الجمعية بعضها‬ ‫ُ"م ـ ـتـ ــزن" وق ــاب ــل لـلـتـنـفـيــذ واآلخـ ــر‬ ‫ص ـع ــب ال ـت ـن ـف ـيــذ م ـث ــل قـ ـ ــرار ع ــاج‬ ‫ً‬ ‫المرضى مجانا‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أن م ـ ــا ت ـت ـق ــاض ــاه‬ ‫المشافي من المريض يدخل ضمن‬ ‫عائدات وزارة الصحة‪ ،‬والتي يتم‬ ‫شراء أجهزة بها أو أدويــة‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"قــرار العالج مجانا سيتم تنفيذه‬ ‫خالل أسبوعين بداية من ‪ 28‬فبراير‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬ع ـل ــى أن هـ ـن ــاك خ ـطــوة‬ ‫تصعيدية فــي ‪ 19‬م ــارس المقبل‪،‬‬ ‫وهــو إغــاق الـعـيــادات الخارجية"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬رف ــض وزيـ ــر الـصـحــة‬ ‫أحـمــد عـمــاد التعليق على ق ــرارات‬ ‫ع ـمــوم ـيــة األط ـ ـبـ ــاء‪ ،‬ال ـت ــي أحــال ـتــه‬ ‫لمجلس تأديب‪ ،‬وقال لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"أرفـ ــض التعليق عـلــى أي ق ــرارات‬ ‫اتخذت والحديث عن التواطؤ وعن‬ ‫التقاعس فــي حماية األطـبــاء غير‬ ‫مـنـطـقــي‪ ،‬إذ كـيــف يـكــون ذل ــك وأنــا‬ ‫ً‬ ‫طبيب قبل أن أكون وزيرا"‪.‬‬

‫محمود عزت يحرض في ذكرى البنا‬ ‫●‬

‫القاهرة‪ -‬باهر عبدالعظيم‬

‫حاول القائم بأعمال ُ‬ ‫المرشد العام لجماعة "اإلخوان" محمود عزت‪ ،‬لملمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جراح الجماعة التي تعاني انقساما داخليا منذ فترة‪ ،‬مع حلول الذكرى‬ ‫ً‬ ‫الــ‪ 67‬لوفاة ُمؤسس "اإلخوان" حسن البنا‪ ،‬حيث بعث عزت ُ‬ ‫المقيم حاليا في‬ ‫ً‬ ‫تركيا هربا من ُمذكرات توقيف وأحكام قضائية صدرت ضده في مصر‪،‬‬ ‫برسالة إلى من سماهم "الثوار" حرضهم فيها على الثبات واالستمرار في‬ ‫ثورتهم‪ ،‬وقال‪" :‬التضحية عزيزة ال يحول دونها طمع وال بخل"‪.‬‬ ‫وتعاني جماعة "اإلخــوان" ـ منذ عزل الرئيس اإلخواني محمد مرسي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقب ثورة شعبية ـ انقساما داخليا بين مجموعة أحمد عبدالرحمن ومحمد‬ ‫كمال‪ ،‬من جهة‪ ،‬والقيادات التاريخية للجماعة‪ ،‬وعلى رأسهم محمود عزت‬ ‫ومحمود حسين‪ ،‬من جهة أخرى‪ ،‬إثر خالف في التعامل مع مرحلة ما بعد‬ ‫اإلطاحة بحكمهم في ‪ 30‬يونيو ‪ ،2013‬حيث تجنح المجموعة األولى إلى‬ ‫ُ‬ ‫التصعيد المباشر مع الدولة‪ ،‬بينما تراوغ الثانية بالسلمية رغم الدعوات‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫التي تطلقها من حين إلى آخر‪ ،‬وتتضمن تحريضا على ما سمته "الكفاح‬ ‫ُ‬ ‫المسلح"‪.‬‬ ‫وقال عزت‪ ،‬في بيان له أمس األول‪" :‬اإلرادة القوية ال يتطرق إليها ضعف‪،‬‬ ‫والظروف العصيبة تحول بيني وبينكم‪ ،‬واإلسالم دعوتنا والحرية فريضة‬ ‫مــن فــرائـضــه‪ ،‬فــإذا قيل أنـتــم دعــاة ث ــورة‪ ،‬فقولوا نحن دعــاة حــريــة‪ ،‬وأنتم‬ ‫الثائرون علينا وعلى حرية الشعوب"‪.‬‬

‫أجرى وزير الخارجية املصري‬ ‫سامح شكري‪ ،‬مباحثات مع‬ ‫نظيره الروسي سيرغي الفروف‪،‬‬ ‫في مدينة ميونخ‪ ،‬تناولت سبل‬ ‫تفعيل العالقات الثنائية املتميزة‬ ‫وتطويرها في مختلف املجاالت‪،‬‬ ‫بما يحقق املصالح املشتركة‬ ‫للبلدين‪.‬‬ ‫املتحدث الرسمي باسم وزارة‬ ‫الخارجية املصرية أحمد أبوزيد‪،‬‬ ‫قال أمس‪ ،‬إنه تم خالل اللقاء‬ ‫التشاور حول امللفات اإلقليمية‬ ‫التي تهم البلدين‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصة تطورات األزمة السورية‬ ‫واألهمية البالغة لتنفيذ ما تم‬ ‫االتفاق عليه مؤخرًا خالل اجتماع‬ ‫ميونخ‪ ،‬السيما فيما يتعلق‬ ‫بنفاد املساعدات اإلنسانية ووقف‬ ‫العدائيات في مختلف أنحاء‬ ‫سورية‪.‬‬

‫بعثة اقتصادية‬ ‫إيطالية إلى القاهرة‬

‫تصل بعثة اقتصادية‬ ‫إيطالية إلى مصر بعد غد‪،‬‬ ‫في زيارة تستغرق يومني‬ ‫بهدف مواصلة التباحث حول‬ ‫مشروع إقامة مزرعة لتوليد‬ ‫طاقة الرياح في منطقة جبل‬ ‫الزيت في محافظة البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬باستثمارات إيطالية‬ ‫جديدة تقدر بحوالي ‪370‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الخارجية‪ ،‬إن‬ ‫رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫‪ ITALGEN‬اإليطالية‪ ،‬التي‬ ‫ُ‬ ‫تعد واحدة من أكبر الشركات‬ ‫العاملة في مجال الطاقة‬ ‫النظيفة واملتجددة‪ ،‬سيقوم‬ ‫خالل زيارته املقبلة للقاهرة‬ ‫بعرض التفاصيل الفنية‬ ‫والبرنامج الزمني إلنجاز هذا‬ ‫املشروع خالل االجتماعات‬ ‫التي سيعقدها مع كبار‬ ‫املسؤولني بوزارتي الكهرباء‬ ‫واالستثمار والهيئة املصرية‬ ‫للطاقة الجديدة واملتجددة‪.‬‬

‫التأجيل مصير قضية آية حجازي في «بالدي»‬ ‫●‬

‫القاهرة‪ -‬نانسي عطية‬

‫َّ‬ ‫أج ـلــت محكمة مصرية أمــس مـجــددا الحكم في‬ ‫قضية الناشطة الحقوقية آية حجازي‪ ،‬المحبوسة‬ ‫احتياطيا مدة عامين‪ ،‬في القضية المعروفة إعالميا‬ ‫بـ"مؤسسة بالدي"‪ ،‬التي أسستها مع زوجها محمد‬ ‫حسانين "محبوس"‪ ،‬إلى األربعاء المقبل‪.‬‬ ‫وقال دفاع المتهمة‪ ،‬المحامي طاهر أبوالنصر‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬المحكمة أخذت قرار التأجيل دون لقاء‬ ‫الــدفــاع أو المتهمين الحاضرين‪ ،‬وهــو إج ــراء غير‬ ‫مفهوم يؤكد وجود نوايا استباقية لتأجيل الحكم‬ ‫في القضية‪ ،‬وهو األمر غير المبرر لنا"‪.‬‬ ‫آيــة وزوج ـهــا واجـهــا قضية وصفتها المحكمة‬ ‫بأنها "قضية اتجار بالبشر"‪ ،‬بعد إنشائها مؤسسة‬ ‫أهلية‪ ،‬تهدف إلى رعاية وإيواء أطفال الشوارع التي‬ ‫تقدمت ب ــأوراق تسجيلها هي وزوجـهــا الــى وزارة‬ ‫الـتـضــامــن االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬لـتـبــدأ مـشــروعـهــا "جــزيــرة‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة" ف ــور اس ـت ـك ـمــال دراس ـت ـه ــا ف ــي أمـيــركــا‬ ‫واستقرارها في مصر‪.‬‬ ‫وتم القبض على آية وزوجها وآخرين‪ ،‬في مايو‬ ‫‪ ،2014‬ووجهت لهم تهم استغالل أطفال الشوارع‬ ‫جنسيا‪ ،‬وتجنيدهم فــي الـمـشــاركــة فــي تـظــاهــرات‬ ‫مناهضة للنظام‪ ،‬بناء على ما أعلنته أجهزة األمن‬ ‫في التحقيقات‪.‬‬ ‫وأك ــد دف ــاع المتهمة أن ــه عـلــى م ــدار ع ــام يــواجــه‬

‫ً‬ ‫زوج حـ ـ ـج ـ ــازي ي ـ ـهـ ــدي إ لـ ـيـ ـه ــا وردا أ ثـ ـن ــاء‬ ‫محاكمتهما في القاهرة أمس (الجريدة)‬ ‫م ـش ـكــات م ــع هـيـئــة الـمـحـكـمــة‪ ،‬ح ـيــث س ـبــق أن تم‬ ‫تــأجـيــل الـقـضـيــة‪ ،‬بحجة تــأخــر وص ــول المتهمين‪،‬‬ ‫رغم وصولهم فعليا إلى مقر المحكمة في الموعد‬ ‫الـمـحــدد‪ ،‬مضيفا‪" :‬حبس آيــة وبقية المتهمين ما‬

‫يزيد على ‪ 19‬شهرا يعد انتهاكا لسيادة القانون‪،‬‬ ‫رغم أن النص القانوني يشير إلى أن مدة الحبس‬ ‫االحتياطي ‪ 24‬شهرا كحد أقصى بالنسبة لجرائم‬ ‫المؤبد‪ ،‬األمر الذي يخالف وضع قضيتها التي تنفذ‬ ‫حكما فيها دون أن تصدر عليها عقوبة"‪.‬‬ ‫وكانت ‪ 25‬منظمة حقوقية أصدرت بيانا األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬دان استمرار الحبس االحتياطي لكل من‬ ‫آية وزوجها و‪ 5‬آخرين من العاملين في المؤسسة‬ ‫مــدة قــاربــت العامين‪ ،‬مطالبة بــإسـقــاط االتـهــامــات‬ ‫واإلفراج الفوري عن المتهمين‪.‬‬ ‫وذ ك ــر مــد يــر الشبكة العربية لمعلومات حقوق‬ ‫اإلنسان جمال عيد أن قضية "مؤسسة بالدي" تعد‬ ‫األبرز بين قضايا منظمات المجتمع المدني التي‬ ‫تعكس عــاقــة الــدولــة بتلك الـجـهــات‪ ،‬والـمـحــاوالت‬ ‫الـمـسـتـمــرة ف ــي الـتـضـيـيــق األم ـن ــي ع ـلــى نـشــاطـهــا‪،‬‬ ‫مـتــابـعــا‪" :‬إضــافــة إل ــى اسـتـمــرار اسـتـخــدام الحبس‬ ‫االحتياطي للشباب كعقوبة سالبة لحرية التعبير"‪.‬‬ ‫يذكر أن آيــة عــادت من أميركا فــور تخرجها في‬ ‫جــامـعــة "ج ــورج تـ ــاون"‪ ،‬واسـتـطــاعــت هــي وزوجـهــا‬ ‫إطالق مؤسسة "بالدي" كعمل تطوعي‪ ،‬حيث تمكنا‬ ‫من خالله من مساعدة أطفال الشوارع‪ ،‬وتقديم برامج‬ ‫تأهيل متخصصة للعالج مــن اإلدم ــان‪ ،‬إال أنــه في‬ ‫مايو ‪ 2014‬اقتحمت قوات األمن مقر المؤسسة‪ ،‬رغم‬ ‫حصول المؤسسين على موافقة من وزارة التضامن‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫أفراح األصفر «زلزال»‬ ‫في المنصورية‬

‫االنتقادات تطول بونياك‪ ...‬واألخضر يفتقد الروح‬ ‫أحمد حامد‬

‫ضربت أفراح القدساوية‬ ‫أرجاء المنصورية بفوز األصفر‬ ‫بهدفين من دون رد في الديربي‬ ‫الـ ‪ 111‬بالجولة ‪ 17‬من دوري‬ ‫ڤيڤا لكرة القدم‪ ،‬وكسا الحزن‬ ‫والغضب الكتيبة العرباوية التي‬ ‫كانت تتطلع للعودة لواجهة‬ ‫المنافسة على اللقب‪ ،‬بيد أن‬ ‫العبي األصفر أجهضوا هذه‬ ‫األماني‪ ،‬وخطا فريقهم خطوة‬ ‫مهمة نحو استعادة اللقب‪.‬‬

‫عــاشــت جـمــاهـيــر الـقــادسـيــة‬ ‫ليلة وال أروع بعد الـفــوز على‬ ‫ال ـ ـغـ ــريـ ــم الـ ـتـ ـقـ ـلـ ـي ــدي الـ ـع ــرب ــي‬ ‫بهدفين من دون رد في الديربي‬ ‫رقـ ـ ــم ‪ ،111‬الـ ـ ـ ــذي جـ ـ ــاء ضـمــن‬ ‫منافسات الجولة ‪ 17‬من دوري‬ ‫ف ـي ـفــا‪ ،‬لـيـمـنــح األصـ ـف ــر بـطــاقــة‬ ‫العبور نحو هدفه باستعادة‬ ‫لقب الــدوري‪ ،‬في حين تالشت‬ ‫آمـ ـ ــال الـ ـع ــرب ــاوي ــة ف ــي الـ ـع ــودة‬ ‫من جديد إلــى صــراع الصدارة‬ ‫الـ ــذي انـحـصــر بـيــن الـقــادسـيــة‬ ‫والسالمية والكويت‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء الـ ـس ــر وراء ال ـف ــرح ــة‬ ‫القدساوية الغامرة إلى جانب‬ ‫إزاحة الغريم التقليدي العربي‬ ‫عن المنافسة‪ ،‬استعادة األصفر‬ ‫األداء الجماعي‪ ،‬والروح العالية‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى الـ ـقـ ـي ــادة ال ـف ـن ـيــة‬ ‫الـ ـجـ ـي ــدة لـ ـلـ ـك ــروات ــي دال ـي ـب ــور‬ ‫ستاركيفيتش‪ ،‬وهو ما يجعل‬ ‫األص ـ ـفـ ــر م ــرشـ ـح ــا ب ـ ـقـ ــوة ه ــذا‬ ‫الموسم الستعادة لقب الدوري‪.‬‬ ‫وعقب المباراة‪ ،‬أعلن عدد من‬ ‫المنتمين للقادسية عن مكافآت‬ ‫مــالـيــة س ـتــوزع عـلــى الالعبين‬ ‫خالل األيام القليلة المقبلة‪ ،‬كما‬ ‫أعلن عضو الجمعية العمومية‬

‫محمد البابطين تكريم األصفر‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬كـ ـ ــان الـ ـح ــزن‬ ‫الـ ـع ــرب ــاوي ال ـم ـب ــرر م ــوج ــودا‪،‬‬ ‫بعد الظهور المخيب لألخضر‬ ‫فــي ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬رغ ــم أن األج ــواء‬ ‫ك ــان ــت م ـه ـيــأة ل ـك ـســر الـهـيـمـنــة‬ ‫الـ ـق ــدس ــاوي ــة ع ـل ــى م ــواج ـه ــات‬ ‫ال ــدي ــرب ــي ف ــي الـ ـسـ ـن ــوات ال ـ ــ‪15‬‬ ‫األخيرة‪ ،‬بوجود دعم جماهيري‬ ‫كـبـيــر‪ ،‬وتــوف ـيــر ك ــل االم ـكــانــات‬ ‫المطلوبة مــن العبين‪ ،‬وجهاز‬ ‫ف ـن ــي ك ـ ــان م ـط ـل ـبــا م ـل ـحــا مـنــذ‬ ‫ب ــداي ــة ه ـ ــذا الـ ـم ــوس ــم‪ ،‬ب ـي ــد أن‬ ‫األخضر ظهر من دون حماس‬ ‫ورغـبــة فــي تحقيق الـفــوز‪ ،‬كما‬ ‫ك ــان ال ـتــراجــع الـفـنــي فــي إدارة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ل ـل ـص ــرب ــي ب ــوري ــس‬ ‫بــون ـيــاك واضـ ـح ــا‪ ،‬سـ ــواء على‬ ‫مستوى التوليفة األساسية‪ ،‬أو‬ ‫على مستوى التغييرات التي‬ ‫عقدت موقف األخضر بدال من‬ ‫مساعدته‪.‬‬ ‫وبدا األمل مفقودا في العربي‬ ‫ف ــي ه ـ ــذا ال ـج ـي ــل‪ ،‬وف ـ ــي ق ــدرت ــه‬ ‫بـ ـص ــورة ك ـب ـيــرة ع ـلــى تحقيق‬ ‫أي ب ـطــولــة‪ ،‬الس ـي ـمــا أن مـعــدل‬ ‫األعمار كبير‪ ،‬وال توجد بدائل‬

‫فرحة صفراء وخيبة أمل خضراء‬ ‫من الصاعدين تبشر بإمكانية‬ ‫استعادة األخضر حظوظه هذا‬ ‫الموسم في تحقيق اي بطولة‪.‬‬

‫األصفر لعبها «صح»‬ ‫ويستحق الكرواتي داليبور‬ ‫مـ ـ ـ ــدرب األصـ ـ ـف ـ ــر اإلشـ ـ ـ ـ ـ ــادة فــي‬ ‫المباراة‪ ،‬من خالل لعبه بتوليفة‬

‫اح ـ ـتـ ــرم خ ــال ـه ــا قـ ـ ــوة ال ـخ ـصــم‬ ‫الـ ـع ــرب ــاوي‪ ،‬بــاالع ـت ـمــاد ع ـلــى ‪3‬‬ ‫محاور‪ ،‬من أمامهم ثنائي معاون‬ ‫لخط الــوســط‪ ،‬وللهجوم أيضا‪،‬‬ ‫وهــو مــا أت ــاح لألصفر سيطرة‬ ‫في وسط الملعب بالشوط األول‪،‬‬ ‫وبدا الهجوم األخضر غير قادر‬ ‫بأي صورة على الوصول لمرمى‬ ‫الحارس نواف الخالدي‪.‬‬

‫بونياك‪ :‬القادسية استغل أخطاءنا‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أق ــر مـ ــدرب ال ـف ــري ــق األول ل ـك ــرة ال ـق ــدم ب ــال ـن ــادي ال ـعــربــي‬ ‫ال ـص ــرب ــي ب ــوري ــس ب ــون ـي ــاك بــأح ـق ـيــة ال ـق ــادس ـي ــة ف ــي ال ـفــوز‬ ‫بالديربي‪ ،‬مؤكدا ان األصفر نجح في التعامل مع المباراة‬ ‫من خالل خبرة العبيه ومهاراتهم الفنية واستغاللهم ألخطاء‬ ‫العربي ليخطفوا نقاط المباراة الثالث‪.‬‬ ‫وقال بونياك‪ ،‬في مواجهات الديربي الضغوط تتزايد ومن يسجل‬ ‫أوال عادة هو من يحسم النتيجة‪ ،‬السيما ان الهدف يضع الفريق‬ ‫المتأخر تحت ضغط كبير‪ ،‬و هــذه كــرة ا لـقــدم "نهنئ الفائز ونعد‬ ‫أنفسنا للمواجهة المقبلة مع العمل على إخراج الالعبين من أجواء‬ ‫الخسارة وآثارها النفسية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬بدأنا المباراة بشكل جيد‪ ،‬خصوصا في الشوط االول‪،‬‬ ‫وخ ـل ـق ـنــا ال ـعــديــد م ــن ال ـف ــرص م ــع اغـ ــاق ال ـم ـنــافــذ أمـ ــام االص ـف ــر‪،‬‬ ‫وألغينا خطورته فلم يهددنا اال عن طريق الكرات الثابتة‪ ،‬على‬ ‫عـكــس ال ـشــوط الـثــانــي ال ــذي نـجــح فـيــه الـقــادسـيــة بــالـلـعــب على‬ ‫اخطائنا وتمكن من التسجيل من اول فرصة سنحت لالعبيه‬ ‫ليبسطوا سيطرتهم ويسجلوا هدفا ثانيا‪ ،‬فأصبحت العودة‬ ‫بعده صعبة"‪.‬‬ ‫و عــن حظوظ الفريق فــي المنافسة على لقب ا ل ــدوري‪ ،‬التي‬ ‫تـلـقــت ضــربــة مــوجـعــة ب ـهــذه الـهــزيـمــة‪ ،‬اف ــاد بــونـيــاك بــأنــه منذ‬ ‫عودته إلى الفريق لم يكن في المنافسة حتى يفقدها‪ ،‬ولم يقل‬ ‫انه سينافس على اللقب‪ ،‬بل سيعمل على اعادة تهيئة الفريق‬ ‫و بـنــا ئــه‪ ،‬و لــذ لــك ال يخشى خطر اال قــا لــة‪ ،‬خصوصا ا نــه يواصل‬

‫استقالة العالقات العامة‬ ‫قــدم مدير العالقات العامة واإلع ــام بالنادي العربي حامد‬ ‫ً‬ ‫الخشاوي استقالة جماعية مع بقية أعضاء العالقات‪ ،‬اعتراضا‬ ‫على تدخل رئيسها عضو مجلس اإلدارة حسين معرفي في عملهم‬ ‫بشأن تنظيم عملية دخول الجماهير للمنصة‪ ،‬ما ولد مشاجرة‬ ‫ً‬ ‫داخلها‪ ،‬بينما أصر معرفي على صحة موقفه‪ ،‬مبينا أنه تدخل‬ ‫ً‬ ‫لكونه رئيسا للعالقات‪ ،‬وهذا من صلب عمله‪.‬‬

‫بونياك‬

‫عـمـلــه بـشـكــل جـيــد وي ـحــرز تـقــدمــا مـلـمــوســا ويـسـعــى إلع ــداد الـفــريــق‬ ‫للبطوالت المقبلة‪ ،‬وأهمها كأس االمير التي تأخذ حيزا كبيرا من‬ ‫اهتمامات االخضر‪.‬‬

‫عسكر‪ :‬قصور في تطبيق التعليمات‬ ‫أكــد مـســاعــد م ــدرب االخـضــر الــوطـنــي احـمــد عسكر ان الـعــربــي لم‬ ‫يظهر بالصورة المطلوبة لحسم مثل هــذه المواجهة‪ ،‬حيث غابت‬ ‫الخطورة عن العبيه وتباعدت خطوطه ما أعطى المنافس أريحية‬ ‫ومساحة اكبر للتحكم في زمام االمور والسيطرة على وسط المعب‪.‬‬ ‫وأ ضــاف عسكر أن "الالعبين لم يطبقوا تعليمات الجهاز الفني‪،‬‬ ‫خصوصا فيما يتعلق بمساندة العبي خط الوسط بالشق الهجومي‪،‬‬ ‫واكـتـفــوا بــالـشــق الــدفــاعــي‪ ،‬وه ــو مــا ألـغــى خـطــورتـنــا خـصــوصــا في‬ ‫الشوط الثاني"‪.‬‬

‫معرفي‪ :‬ماذا نفعل؟‬ ‫انـتـقــد عـضــو مـجـلــس ادارة ال ـن ــادي الـعــربــي حـسـيــن مـعــرفــي أداء‬ ‫االخضر مساء امس االول في الديربي‪ ،‬مؤكدا ان ما قدمه الفريق ال‬ ‫يليق بسمعة العربي وال بتاريخه‪ ،‬محمال المسؤولية للجميع بدء ا‬ ‫من الجهازين الفني واالداري والالعبين وصوال الى مجلس االدارة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬وفرنا كل شيء لألخضر ابتداء من الدعم المادي والمعنوي‬ ‫والتعاقد مع المدرب بونياك ومنحه المسؤولية كاملة ورغم ذلك لم‬ ‫نظهر بشكل جيد‪ ،‬ال نعرف ماذا نفعل أيضا؟!"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار م ـع ــرف ــي الـ ــى أن م ـح ـتــرفــي ال ـف ــري ــق ال ـس ـلــوف ـي ـنــي غـ ــوران‬ ‫جفيانوفيتش والغامبي ابراهيما دون المستوى المطلوب ولم يقدما‬ ‫مــا يشفع لهما للعب بــاال خـضــر‪ ،‬محمال مسؤولية التعاقد معهما‬ ‫للمدرب بونياك الذي امتلك كل الصالحية في هذا الملف‪.‬‬

‫إصابة البذالي بتمزق في العضلة الخلفية‬ ‫أثبتت الفحوصات المبدئية التي خضع لها مدافع االخضر محمد‬ ‫البذالي معاناته من تمزق بالعضلة الخلفية‪ ،‬وستحدد فترة عالجه‬ ‫وموعد عودته بعد إ جــراء االشعة الخاصة بذلك‪ ،‬و مــن المتوقع أال‬ ‫يمتد غيابه أكثر من ‪ 3‬أسابيع‪.‬‬

‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪ ،‬نجح‬ ‫األص ـ ـفـ ــر فـ ــي اسـ ـتـ ـغ ــال ه ـفــوة‬ ‫دفاعية كانت كافية لداليبور‬ ‫والعـبـيــه فــي االنـقـضــاض على‬ ‫المباراة‪ ،‬والسيطرة بشكل كامل‬ ‫عليها‪ ،‬لتتعدد الفرص السانحة‬ ‫للتسجيل‪ ،‬بيد أن تألق الحارس‬ ‫حميد ال ـقــاف أوق ــف النتيجة‬ ‫عند هدفين من دون رد‪.‬‬

‫داليبور‪ :‬سنحارب‬ ‫لحصد اللقب‬ ‫أكـ ــد م ـ ــدرب ال ـقــادس ـيــة‬ ‫دا لـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـب ـ ـ ــور أن األ صـ ـ ـف ـ ــر‬ ‫س ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــارب مـ ـ ـ ـ ــن أج ـ ـ ــل‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـعــادة الـلـقــب‪ ،‬مـشـيــدا‬ ‫بـ ـم ــا قـ ــدمـ ــه العـ ـ ـب ـ ــوه فــي‬ ‫المباراة‪ ،‬السيما سلطان‬ ‫ال ـع ـن ــزي ال ـ ــذي أج ـ ــاد فــي‬ ‫مركز الدفاع‪ ،‬وساهم في‬ ‫فـتــح ا لـطــر يــق نـحــو مزيد‬ ‫م ــن األه ـ ـ ــداف بـتـسـجـيـلــه‬ ‫الهدف األول‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـحــذر في‬ ‫م ــواجـ ـه ــة فـ ــريـ ــق ب ـح ـجــم‬ ‫العربي أمر مبرر‪ ،‬السيما‬ ‫أن ا ل ـم ـبــاراة كــا نــت مهمة‬ ‫وب ـش ـكــل كـبـيــر لـمــواصـلــة‬ ‫ال ـم ـشــوار نـحــو اسـتـعــادة‬ ‫الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــب‪ ،‬م ـ ـش ـ ـيـ ــدا ب ــدع ــم‬ ‫جماهير األصفر للفريق‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬ومـتـمـنـيــا‬ ‫أن يـسـتـطـيــع م ــع ال عـبـيــه‬ ‫مواصلة المشوار بنجاح‬ ‫لتحقيق البطولة‪.‬‬ ‫وا عـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرف أن ا ل ـخ ـط ــأ‬ ‫ممنوع على العبيه خالل‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫إ نـ ـ ــه ال ب ــد ي ــل عـ ــن ا لـ ـف ــوز‬ ‫ل ـض ـمــان تـحـقـيــق ال ـل ـقــب‪،‬‬ ‫واالب ـ ـت ـ ـعـ ــاد عـ ــن ان ـت ـظ ــار‬ ‫نتائج اآلخرين‪.‬‬

‫السالمية مستمر في صراع الصدارة بـ «دوري ڤيڤا»‬ ‫َّ‬ ‫حول تأخره بهدف إلى فوز برباعية على اليرموك‬

‫واصل فريق السالمية مزاحمته‬ ‫للقادسية على صدارة دوري‬ ‫ڤيڤا‪ ،‬بعد أن تجاوز اليرموك‬ ‫بأربعة أهداف مقابل هدف‬ ‫واحد‪ ،‬ليرفع رصيده إلى ‪41‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وبفارق األهداف عن‬ ‫«األصفر»‪.‬‬

‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫َّ‬ ‫حول فريق السالمية لكرة القدم‬ ‫تــأخــره بهدف أمــام اليرموك إلى‬ ‫فوز عريض باألربعة‪ ،‬في المباراة‬ ‫ا لـتــي جمعت بينهما أ مــس على‬ ‫اسـ ـت ــاد ث ــام ــر‪ ،‬ض ـمــن مـنــافـســات‬ ‫الجولة الـ ‪ 17‬من دوري ڤيڤا‪.‬‬ ‫كما حقق خيطان ا لـفــوز على‬ ‫الساحل بأربعة أهــداف من دون‬ ‫رد‪ ،‬في المباراة التي أقيمت على‬ ‫اسـتــاد نــاصــر العصيمي‪ ،‬ليرفع‬ ‫خـيـطــان رص ـي ــده إل ــى ‪ 21‬نقطة‪،‬‬ ‫فيما تجمد رصيد الساحل عند‬ ‫‪ 13‬نقطة‪.‬‬ ‫أهداف السالمية سجلها جمعة‬ ‫س ـع ـيــد (‪ )70 ،44‬وم ـس ــا ع ــد ن ــدا‬ ‫(‪ ،)63‬وفيصل العنزي (‪ ،)65‬فيما‬ ‫سجل هدف اليرموك علي جوهر‬ ‫(‪ ،)4‬ليتجمد رصيد اليرموك عند‬ ‫‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫‫‏فـ ــرض ال ـي ــرم ــوك ب ــداي ــة قــويــة‬ ‫عـ ـل ــى أ صـ ـ ـح ـ ــاب األرض‪ ،‬ف ــر ي ــق‬

‫السالمية‪ ،‬بتسجيل هــدف مبكر‬ ‫عـ ــن ط ــري ــق ع ـل ــي جـ ــوهـ ــر‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫استغل اندفاع الدفاع السلماوي‬ ‫لألمام‪ ،‬ليبادل الكرة مع التونسي‬ ‫س ـم ـي ــر ال ـ ـعـ ــروسـ ــي‪ ،‬ويـ ـس ــدده ــا‬ ‫زاحـ ـف ــة س ـك ـنــت ش ـب ــاك ال ـح ــارس‬ ‫خالد الرشيدي‪ ،‬لكن "السماوي"‬ ‫ن ـجــح ق ـبــل ن ـهــايــة ال ـش ــوط األول‬ ‫بــدقـيـقــة ف ــي إدراك ال ـت ـع ــادل عن‬ ‫طريق جمعة سعيد‪ ،‬الــذي حول‬ ‫ع ــرض ـي ــة ط ـ ــارق ال ـ ـسـ ــويـ ــدان فــي‬ ‫شباك الحارس فيصل المكيمي‪.‬‬ ‫وســاعــد ال ـهــدف الـمـبـكــر الــذي‬ ‫خ ـط ـفــه ع ـل ــي ج ــوه ــر ف ــي ظ ـهــور‬ ‫اليرموك بشكل جيد في الشوط‬ ‫األول‪ ،‬والسيما أن السالمية اندفع‬ ‫لـتـحـقـيــق الـ ـتـ ـع ــادل‪ ،‬ال ـ ــذي تــأخــر‬ ‫حتى نهاية الـشــوط‪ ،‬على الرغم‬ ‫من المغامرة الهجومية للمدرب‬ ‫سلمان عواد‪ ،‬الذي سحب المدافع‬ ‫ع ـمــر ال ـص ــان ــع‪ ،‬ل ـيــدفــع بـمـهــاجــم‬ ‫إضافي‪ ،‬وهو العائد من اإلصابة‬ ‫فيصل العنزي‪.‬‬

‫جانب من مباراة السالمية واليرموك (تصوير جورج رجي)‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬دخ ــل‬ ‫ال ـ ـسـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة بـ ـ ـهـ ـ ـج ـ ــوم ك ـ ــاس ـ ــح‪،‬‬ ‫لتحقيق ال ـفــوز‪ ،‬ولـعــدم الــدخــول‬ ‫في حسابات نهاية المباراة‪ ،‬لكن‬ ‫ال ــدف ــاع الـمـنـظــم لـلـيــرمــوك‪ ،‬الــذي‬ ‫فرضه المدرب اإلسباني لويس‬ ‫حال دون تحقيق ذلك‪.‬‬ ‫فيما شكلت الهجمات المرتدة‬

‫لليرموك خطورة بالغة‪ ،‬بيد أن‬ ‫التسرع في استغالل تلك الفرص‬ ‫كلف اليرموك غاليا عندما نجح‬ ‫مـســاعــد ن ــدا ف ــي إض ــاف ــة الـهــدف‬ ‫الثاني‪ ،‬بعد أن حــول ركنية بدر‬ ‫السماك في شباك المكيمي (‪.)63‬‬ ‫وبعد أقل من دقيقتين أضاف‬ ‫فـيـصــل ال ـع ـنــزي ال ـهــدف الـثــالــث‪،‬‬

‫لـ ـت ــزي ــد م ـ ـعـ ــانـ ــاة ال ـ ـيـ ــرمـ ــوك فــي‬ ‫ال ـم ـبــاراة‪ ،‬وبـعــد ‪ 5‬دقــائــق أخــرى‬ ‫أض ـ ـ ــاف ج ـم ـع ــة س ـع ـي ــد الـ ـه ــدف‬ ‫ال ــراب ــع‪ ،‬ليقضي ب ـصــورة كبيرة‬ ‫ع ـل ــى آم ـ ـ ــال ال ـ ـيـ ــرمـ ــوك‪ ،‬لـتـنـتـهــي‬ ‫المباراة على هذه النتيجة‪.‬‬

‫فــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ظـهــر ال ـمــدرب‬ ‫ال ـ ـصـ ــربـ ــي ب ـ ــوري ـ ــس ب ــونـ ـي ــاك‬ ‫مــر ت ـب ـكــا ف ــي إدارة ا لـ ـمـ ـب ــاراة‪،‬‬ ‫وظهر األخضر غير قادر على‬ ‫حــل شفرة الــدفــاع القدساوي‪،‬‬ ‫ل ـ ــدرج ـ ــة كـ ـ ــان ف ـي ـه ــا ال ـث ـن ــائ ــي‬ ‫الـهـجــومــي فــي ال ـعــربــي فــراس‬ ‫الخطيب‪ ،‬والكونغولي ساالمو‪،‬‬ ‫م ـن ـغ ــزل ـي ــن تـ ـم ــام ــا ع ـ ــن ب ـق ـيــة‬

‫ال ـفــريــق‪ ،‬وب ــدا وس ــط االخـضــر‬ ‫غ ـي ــر قـ ـ ــادر ع ـل ــى ع ـم ـل ـيــة رب ــط‬ ‫ال ـف ــري ــق‪ ،‬الس ـي ـمــا ف ــي ال ـشــوط‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي‪ ،‬لـ ـيـ ـنـ ـفـ ـت ــح الـ ـط ــري ــق‬ ‫ع ـلــى م ـصــرا ع ـيــه للمهاجمين‬ ‫ف ــي ال ـق ــادس ـي ــة ال ــذي ــن اك ـت ـفــوا‬ ‫بثنائية‪.‬‬

‫الفهد يشيد وأبوالحسن يستفز‬

‫ّ‬ ‫عبر رئيس نادي القادسية‬ ‫الشيخ خالد الفهد عن سعادته‬ ‫بالفوز على العربي‪.‬‬ ‫وق ــال الفهد إن "مــواجـهــات‬ ‫ً‬ ‫الـقــادسـيــة والـعــربــي دائ ـمــا ما‬ ‫تـتـمـيــز بــال ـنــديــة وال ـح ـم ــاس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودائما ما تكون مفتوحة على‬ ‫كل االحتماالت‪ ،‬بيد أن األصفر‬ ‫نجح فــي حسمها عــن جــدارة‬ ‫واستحقاق"‪.‬‬ ‫و ع ــن شـكــل المنافسة على‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدرع أش ـ ـ ــار الـ ـفـ ـه ــد إلـ ـ ــى أن‬ ‫القادسية يواجه منافسة قوية‬ ‫م ــن أك ـث ــر م ــن ف ــري ــق‪ ،‬متمنيا‬ ‫أن يــوفــق الــاعـبــون فــي حسم‬ ‫الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة لـ ـص ــالـ ـحـ ـه ــم فــي‬ ‫النهاية‪.‬‬

‫عيب‬ ‫وفي الوقت الذي أشاد فيه‬ ‫رئيس نادي القادسية بالفريق‬ ‫األخ ـ ـضـ ــر‪ ،‬وال ـ ـ ــذي ي ـق ــف عـلــى‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدوام ندا قويا لألصفر‪ ،‬خرج‬ ‫أمين السر العام المساعد في‬ ‫ال ـقــادس ـيــة ح ـســن أبــوالـحـســن‬ ‫م ـ ــن دون مـ ـس ــؤولـ ـي ــة كــاف ـيــة‬ ‫بـ ـتـ ـغ ــري ــدات أق ـ ــل مـ ــا تــوصــف‬ ‫باالستفزازية بحق جماهير‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــي‪ ،‬بـ ـق ــول ــه "ارتـ ـفـ ـع ــت‬ ‫حصيلة ضحايا الزلزال الذي‬ ‫ض ــرب ال ـم ـن ـصــوريــة بـهــدفـيــن‬ ‫لألصفر‪ ،‬بينما اليزال األخضر‬ ‫في عداد المفقودين"‪.‬‬ ‫ووص ــف أبــوالـحـســن مــدرب‬ ‫ال ـعــربــي بــون ـيــاك بــ"الـجــاكـيــت‬ ‫األحـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــر"‪ ،‬وأن ـ ـ ـ ـ ــه ال ي ـص ـل ــح‬ ‫للمرور بجوار نادي القادسية‪،‬‬ ‫ووصلت انتقادات أبوالحسن‬ ‫إلى محترف القادسية السابق‬ ‫دوري ــس ســاالمــو ال ــذي انتقل‬ ‫إلى العربي‪ ،‬وأنه لم يقدم شيئا‬ ‫للنادي‪.‬‬

‫‪ 4‬مباريات في الجولة‬ ‫الـ ‪ 11‬بالرديف‬ ‫ت ـق ــام الـ ـي ــوم ‪ 4‬م ـب ــاري ــات‬ ‫ف ـ ـ ــي ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــو لـ ـ ــة ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ‪ 11‬م ــن‬ ‫الـ ـ ـ ــدوري الـ ـع ــام "ال ـ ــردي ـ ــف"‪،‬‬ ‫وت ـل ـع ــب ج ـم ـي ـع ـهــا ال ـســاعــة‬ ‫‪ 6:10‬مـ ـس ــاء‪ ،‬ح ـي ــث يـلـتـقــي‬ ‫في اللقاء األول العربي مع‬ ‫اليرموك على استاد صباح‬ ‫السالم‪ ،‬ويستضيف كاظمة‬ ‫نـ ـظـ ـي ــره ال ـف ـح ـي ـح ـي ــل ع ـلــى‬ ‫اس ـت ــاد ال ـص ــداق ــة وال ـس ــام‪،‬‬ ‫ويـلـعــب الـجـهــراء مــع بــرقــان‬ ‫على ملعب الشباب‪ ،‬وأخيرا‬ ‫يحل السالمية ضيفا على‬ ‫التضامن‪.‬‬ ‫ول ـ ــن ت ـش ـه ــد الـ ـج ــول ــة أي‬ ‫ت ـغ ـي ـيــر ع ـلــى م ـس ـتــوى فــرق‬ ‫ا لـصــدارة‪ ،‬لغياب القادسية‬ ‫(األول)‪ ،‬والكويت (الثاني)‪،‬‬ ‫عــن مـبــاريــات هــذه الـجــولــة‪،‬‬ ‫بحكم جدول المسابقة‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــدر الـ ـ ـق ـ ــادسـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الـتــرتـيــب الـعــام بــرصـيــد ‪23‬‬ ‫نقطة‪ ،‬متقدما على الكويت‬ ‫بفارق األهداف‪.‬‬

‫ويـ ـ ــأتـ ـ ــي الـ ـس ــالـ ـمـ ـي ــة فــي‬ ‫الـمــركــز الـثــالــث بــرصـيــد ‪18‬‬ ‫نقطة‪ ،‬يليه العربي رابعا بـ‬ ‫‪ 16‬نقطة‪ ،‬واليرموك خامسا‬ ‫‪ 15‬نقطة‪ ،‬ثم كاظمة سادسا‬ ‫‪ 12‬ن ـ ـق ـ ـطـ ــة‪ ،‬وا لـ ـفـ ـحـ ـيـ ـحـ ـي ــل‬ ‫ســاب ـعــا ‪ 10‬ن ـق ــاط‪ ،‬وب ــرق ــان‬ ‫ثــام ـنــا ‪ 8‬نـ ـق ــاط‪ ،‬وال ـج ـه ــراء‬ ‫ت ــا سـ ـع ــا ‪ 4‬ن ـ ـقـ ــاط‪ ،‬وأ خـ ـي ــرا‬ ‫يـتــذيــل الـتـضــامــن الـتــرتـيــب‬ ‫من دون نقاط‪.‬‬


‫‪37‬‬ ‫الكويت والقادسية يلتقيان النصر والجهراء في «السلة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫جابر الشريفي‬

‫تقام اليوم ‪ 4‬مباريات ضمن‬ ‫منافسات الدوري العام لكرة‬ ‫السلة‪ ،‬حيث يلتقي الكويت‬ ‫مع النصر‪ ،‬والقادسية مع‬ ‫الجهراء‪ ،‬والساحل مع الشباب‪،‬‬ ‫والصليبيخات مع التضامن‪.‬‬

‫تشهد صالة نــادي الكويت في الساعة الخامسة من‬ ‫مساء اليوم انطالق منافسات المرحلة الـ‪ 26‬من الدوري‬ ‫العام لكرة السلة‪ ،‬حيث يلتقي الكويت مع النصر‪ ،‬تليها‬ ‫ً‬ ‫مباشرة مباراة القادسية مع الجهراء على نفس الصالة‪،‬‬ ‫في حين يستضيف الساحل فريق الشباب في الخامسة‬ ‫مساء‪ ،‬ويلعب الصليبيخات مع التضامن على الصالة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫ويتشارك الكويت مع كاظمة في صدارة الفرق برصيد‬ ‫‪ 30‬نقطة‪ ،‬ولكن من ‪ 17‬مباراة لألول و‪ 15‬للثاني‪ ،‬يليهما‬ ‫الـعــربــي ب ــ‪ 29‬نقطة مــن ‪ 17‬م ـبــاراة‪ ،‬ثــم الـقــادسـيــة ‪ 28‬من‬ ‫‪ ،14‬يليهما النصر والـجـهــراء ب ــ‪ 25‬نقطة مــن ‪ 17‬مباراة‬ ‫لــأول و‪ 15‬للثاني‪ ،‬ثم الساحل ‪ 24‬نقطة من ‪ 17‬مباراة‪،‬‬ ‫يـلـيــه ال ـش ـبــاب ‪ 21‬نـقـطــة م ــن ‪ ،16‬ث ــم ال ـيــرمــوك ‪ 20‬نقطة‬ ‫من ‪ 16‬مـبــاراة‪ ،‬يليه التضامن ‪ 18‬نقطة من ‪ ،17‬وأخيرا‬ ‫الصليبيخات ‪ 16‬نقطة من ‪ 16‬مباراة‪.‬‬ ‫يذكر أن نظام البطولة ينص على الدمج من ثالثة أقسام‬ ‫ً‬ ‫على أن يتوج الفريق األكثر تجميعا للنقاط بلقب الدوري‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى مباريات اليوم‪ ،‬فإن الكويت الذي يلتقي‬ ‫النصر في المباراة االولــى مرشح للفوز في ظل الفارق‬ ‫الفني الكبير بين الفريقين‪ ،‬إال ان النصر سيحاول مجاراة‬ ‫منافسه وتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل إلحياء آماله‬ ‫في المنافسة على الصعود لمنصات التتويج‪.‬‬ ‫وال تختلف المباراة الثانية التي يلتقي فيها القادسية‬ ‫ً‬ ‫مع الجهراء‪ ،‬إذ يحاول األصفر المضي قدما نحو المقدمة‪،‬‬ ‫في حين يحاول أبناء القصر األحمر تحقيق المفاجأة من‬ ‫خالل الفوز على منافسه وإنعاش آماله في الصعود إلى‬ ‫منصات التتويج‪.‬‬ ‫أما المباراة الثالثة التي تجمع الساحل مع الشباب فإن‬ ‫نتيجتها ال تؤثر على ترتيب فرق المقدمة‪ ،‬حيث تتساوى‬ ‫كفة الفريقين في تحقيق الفوز‪ ،‬إذ يسعى كل منهما إلى‬ ‫تحقيق نقطتي الفوز من أجل تحسين مركزه‪.‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـمـ ـب ــاراة األخـ ـي ــرة ال ـت ــي ت ـج ـمــع ال ـت ـضــامــن مع‬ ‫الصليبيخات اللذين يقبعان في قاع الترتيب فإن نتيجتها‬ ‫ً‬ ‫ايضا ال تؤثر على فرق المقدمة‪ ،‬حيث يسعى كل فريق‬ ‫إلى تحقيق الفوز للهروب من المؤخرة‪.‬‬

‫«الخليل بن أحمد» يواجه ممثل‬ ‫جزر القمر في نصف النهائي‬

‫جانب من لقاء سابق‬

‫تــأهــل ممثل الـكــويــت فــريــق مــدرســة الخليل بــن أحـمــد لـلــدور‬ ‫نصف النهائي لبطولة كأس «ج» لكرة القدم في نسختها الثانية‪،‬‬ ‫والتي تقام منافساتها في العاصمة الدوحة وتستمر حتى ‪16‬‬ ‫الـجــاري‪ ،‬بعد فــوزه على ممثل البحرين مدرسة الــرازي ‪ 1-5‬في‬ ‫المجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫سجل لـ«الخليل بن أحمد» الالعب عذبي أحمد هدفين‪ ،‬وحسين‬ ‫علي هدفين‪ ،‬ومزيد المطيري‪ ،‬في حين سجل هدف ممثل البحرين‬ ‫جواد حسن‪.‬‬ ‫وسيخوض ممثل الكويت مواجهته في إياب نصف النهائي‬ ‫اليوم أمام ممثل جزر القمر بعد أن خاض الذهاب أمس‪.‬‬

‫●‬

‫عماد متعب‬

‫سلة أخبار‬ ‫جعفر يخطف المركز األول في‬ ‫الـ«موتو‪ .‬كروس» باإلمارات‬

‫حقق المتسابق محمد جعفر‬ ‫المركز األول بفئة «‪ 450‬سي‬ ‫سي»‪ ،‬ضمن منافسات الجولة‬ ‫الرابعة من بطولة اإلمارات‬ ‫الدولية للدراجات النارية‬ ‫الرملية الـ(موتو‪.‬كروس)‪ ،‬التي‬ ‫اختتمت منافساتها‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في دبي‪.‬‬ ‫وقال مدير اللعبة في نادي‬ ‫باسل سالم الصباح لسباق‬ ‫السيارات والدراجات النارية‬ ‫محمد الحطاب ان «المتسابقين‬ ‫تمكنوا خالل البطولة من‬ ‫تقديم مستويات راقية عكسوا‬ ‫فيها تطور مستواهم خالل‬ ‫الفترة األخيرة»‪ .‬وأوضح‬ ‫الحطاب ان تلك المستويات‬ ‫الجيدة تؤهل الالعب الكويتي‬ ‫«للمنافسة في جميع المحافل‬ ‫اإلقليمية والدولية»‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫ان «المتسابق فهد المسلم حل‬ ‫رابعا في فئة الدفع الرباعي»‪.‬‬

‫الحد يسعى لالقتراب من‬ ‫التتويج على حساب المحرق‬

‫جانب من مباراة القادسية والجهراء الموسم الماضي‬

‫ختام مهرجان يوم الكويت‬ ‫الوطني للمبارزة اليوم‬ ‫تـخـتـتــم م ـســاء ال ـي ــوم (األحـ ــد)‬ ‫ب ـط ــول ــة م ـه ــرج ــان يـ ــوم ال ـكــويــت‬ ‫الــوطـنــي لـلـمـبــارزة فــي نسختها‬ ‫الثانية على صالة نادي اليرموك‬ ‫ب ـم ـش ــرف‪ ،‬ت ـحــت رع ــاي ــة ال ـمــديــر‬ ‫ا ل ـعــام للهيئة ا ل ـعــا مــة للرياضة‬ ‫الـشـيــخ أحـمــد الـمـنـصــور‪ ،‬والـتــي‬ ‫شـ ــارك فـيـهــا ‪ 20‬فــريـقــا يمثلون‬ ‫أندية اليرموك ‪ ،1‬واليرموك ‪،2‬‬ ‫والـقــادسـيــة‪ ،‬السالمية‪ ،‬الكويت‪،‬‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء‪ ،‬والـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ال ـش ـب ــاب‪،‬‬ ‫الـ ـصـ ـلـ ـيـ ـبـ ـيـ ـخ ــات‪ ،‬ال ـف ـح ـي ـح ـي ــل‪،‬‬ ‫والقرين‪ ،‬باإلضافة إلى فرق أخرى‬ ‫تمثل دول إيطاليا‪ ،‬واألرجنتين‪،‬‬ ‫والمجر‪ ،‬وجورجيا‪ ،‬والبحرين‪،‬‬ ‫وال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ومـ ـص ــر‪ ،‬وإيـ ـ ــران‪،‬‬ ‫ومنتخب الكويت الوطني‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـب ـط ــول ــة ان ـط ـل ـقــت‬ ‫صباح أمس وسط مشاركة كبيرة‬ ‫من الفرق والالعبين‪ ،‬حيث كانت‬ ‫اإلثارة حاضرة طوال اليوم‪.‬‬ ‫من جهته‪ّ ،‬‬ ‫عبر رئيس اللجنة‬ ‫الـ ـفـ ـنـ ـي ــة فـ ـ ــي ال ـ ـب ـ ـطـ ــولـ ــة م ـح ـمــد‬ ‫العجمي عن فرحته لوجود هذا‬ ‫الكم الكبير من الفرق المشاركة‬ ‫وال ــاعـ ـبـ ـي ــن ال ـم ـت ـم ـي ــزي ــن ع ـلــى‬ ‫ال ـم ـس ـتــوي ـيــن ال ـ ـقـ ــاري وال ــدول ــي‬ ‫ا لـلــذ يــن استقطبتهما ا لـبـطــو لــة‪،‬‬ ‫مضيفا بقوله «نفتخر بتنظيم‬ ‫هذا الحدث الذي جذب بلدانا لها‬ ‫باع طويل في المبارزة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن نظام البطولة الجديد‬

‫العبو األهلي يخمدون «ثورة» متعب‬ ‫بعد استمرار استبعاده من المباريات‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫رياضة‬

‫•‬

‫أن ـهــى الع ـبــو ال ـن ــادي األه ـل ــي ال ـك ـبــار ثـ ــورة ع ـمــاد م ـت ـعــب‪ ،‬مـهــاجــم‬ ‫الفريق األحمر‪ ،‬الذي انتابته حالة من الغضب الشديد بعد استبعاده‬ ‫مــن م ـبــاراة طــائــع الجيش الـتــي أقيمت أمــس (الـسـبــت) فــي األسـبــوع‬ ‫الثامن عشر للدوري الممتاز ألسباب فنية‪ ،‬وذلك رغم تقدمه باعتذار‬ ‫لعبدالعزيز عبدالشافي زيزو المدير الفني للفريق أمام الجميع‪،‬‬ ‫بعد استبعاده من مواجهة الزمالك‪ ،‬على خلفية مشادة‬ ‫الثنائي في أحد التدريبات التي سبقت مباراة القمة‪،‬‬ ‫وتم وقتها تغريمه مبلغ ‪ 150‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـل ـ ــب ال ـ ـثـ ــاثـ ــي حـ ـ ـس ـ ــام غ ـ ــال ـ ــي وشـ ــريـ ــف‬ ‫إكــرامــي وعبدالله السعيد من متعب ضــرورة‬ ‫ضبط النفس وتأجيل ثــورتــه‪ ،‬خاصة أن كل‬ ‫ال ـمــؤشــرات تــؤكــد ق ــرب تـعــاقــد إدارة الـنــادي‬ ‫مع مــدرب أجنبي لتولي المسؤولية الفنية‬ ‫للفريق‪ ،‬على أن يعود زيزو لمنصبة كمدير‬ ‫لقطاع الكرة‪ ،‬وهو األمر الذي سينهي األزمة‬ ‫دون أية خسائر‪ ،‬واقتنع متعب بوجهة نظر‬ ‫زمالئه وتعهد بعدم إثارة أية أزمات‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬ي ـن ـت ـظ ــر م ـس ــؤول ــو‬ ‫األهـلــي قــرار األمــن النهائي الـخــاص بملعب مواجهة‬ ‫غــزل المحلة‪ ،‬المقرر لها ‪ 18‬الـجــاري‪ ،‬ضمن مباريات‬ ‫األسبوع الـ‪ 19‬بعدما رفض جهاز الكرة إقامتها على‬ ‫ملعب المحلة‪ ،‬وتم إبالغ مجلس إدارة النادي برئاسة‬ ‫محمود طاهر بهذا القرار النهائي‪ ،‬خاصة أن نفس‬ ‫الملعب كاد أن يشهد أحداثا مؤسفة في موسم ‪2012‬‬ ‫قبل مذبحة بورسعيد مباشرة‪ ،‬لــوال تدخل مدير‬ ‫األمن هناك‪ ،‬وقام بالفصل بين الجمهورين‪ ،‬ليمنع‬ ‫كارثة محققة في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وفــي شــأن مختلف‪ ،‬يـحــاول الجهاز‬ ‫الطبي تجهيز و لـيــد سليمان صانع‬ ‫ألـ ـع ــاب ال ـف ــري ــق ل ـمــواج ـهــة الـمـصــري‬ ‫البورسعيدي المقرر لها ‪ 22‬الجاري‬ ‫على ملعب برج العرب‪ ،‬بعد خروج‬ ‫الالعب من حسابات الجهاز الفني‬ ‫في مواجهة غزل المحلة‪ ،‬ويعاني‬ ‫الحاوي جذعا في الكاحل أبعده عن‬ ‫فريقه طوال الفترة الماضية‪.‬‬

‫تقاسم الفرسان مراكز اليوم‬ ‫األول لـ «أطياب المرشود»‬

‫جانب من منافسات اليوم الختامي‬ ‫القـ ــى اس ـت ـح ـســان م ـع ـظــم ال ـفــرق‬ ‫ال ـم ــوج ــودة‪ ،‬وه ــو وض ــع جميع‬ ‫أسـ ـلـ ـح ــة الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــارزة (الـ ـفـ ـل ــوري ــه‬ ‫والسابر وااليبيه) بفريق واحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـم ـن ـيــا أن ت ـك ــون هـ ــذه ال ـف ـكــرة‬ ‫بمنزلة انطالقة حقيقية يعتمدها‬ ‫اتحاد اللعبة الدولي مستقبال‪.‬‬ ‫وشـ ـك ــر ال ـع ـج ـم ــي ج ـم ـي ــع مــن‬ ‫ساهم بهذا الحدث‪ ،‬ســواء هيئة‬ ‫الرياضة ممثلة بمديرها أحمد‬ ‫المنصور‪ ،‬وكذلك نادي اليرموك‬ ‫وجـمـيــع الـلـجــان الـمـنـظـمــة التي‬ ‫ت ـع ـت ـبــر م ـع ـظ ـم ـهــا مـ ــن ال ـش ـب ــاب‬

‫ال ـطــام ـح ـيــن ال ــذي ــن ي ـث ـب ـتــون أن‬ ‫ال ـكــويــت ق ـ ــادرة عـلــى اسـتـضــافــة‬ ‫أي ح ــدث مـهـمــا كــانــت الـصـعــاب‬ ‫ً‬ ‫والـظــروف‪ ،‬مشيدا بــدور وسائل‬ ‫اإلعالم التي دائما ما تكون الداعم‬ ‫الرئيسي إلنجاح أي بطولة‪.‬‬

‫شهدت منافسات اليوم األول لبطولة أطياب المرشود لقفز‬ ‫ال ـحــواجــز تــألــق الـعــديــد مــن ال ـفــرســان وال ـفــارســات فــي مختلف‬ ‫السباقات واالرتفاعات‪ ،‬لضمان التأهل إلى اليوم الثاني‪ ،‬من أجل‬ ‫المنافسة على السيارة المقدمة من "أطياب المرشود"‪.‬‬ ‫تقاسم الـمــراكــز المتقدمة فــي الـيــوم األول فــرســان وفــارســات‬ ‫مركز الكويت ونادي المسيلة‪ ،‬ومربط السديراوي‪ ،‬حيث اقتنص‬ ‫الـفــارس المتألق علي الـخــرافــي بــالـجــواد أون ج ــاران‪ -‬أمريكانا‬ ‫مسابقة الفئة المتقدمة على ارتفاع ‪ 135-130‬سم بزمن ‪30-82‬‬ ‫ً‬ ‫ث دون أخطاء‪ ،‬والمركز الثاني أيضا بالجواد نوتلس‪ -‬أمريكانا‬ ‫بزمن ‪ 31-02‬ث‪ ،‬واحتل الفارس يوسف الصباح المركز الثالث‬ ‫بالجواد فيمكا بزمن ‪ 31-94‬ث‪.‬‬ ‫وف ــاز ال ـفــارس أحـمــد المضاحكة بــالـجــواد تالستا مــن نــادي‬ ‫المسيلة بمسابقة ارتفاع ‪ 120-115‬سم برصيد ‪ 65‬نقطة وزمن‬ ‫‪ 40-43‬ث‪ ،‬واحتل الفارس عبدالرحمن الفزيع بالجواد لوكس من‬ ‫مربط السديراوي المركز الثاني بزمن ‪ 43-94‬ث‪ ،‬وجاءت الفارسة‬ ‫الذهبية جميلة المطوع بالجواد فابرلينا من نادي الفروسية‬ ‫المركز الثالث بزمن ‪ 44-02‬ث‪.‬‬ ‫وعلى ارتـفــاع ‪110-105‬سـ ــم فــازت الفارسة عائشة بــن عيدان‬ ‫بالجواد كابنزا بالمركز األول مــن مركز الكويت‪ ،‬وجــاء رهــاف‬ ‫الخرافي بالجواد فالكيرا من مركز الكويت في المركز الثاني‪،‬‬ ‫والفارس سعد السعيدي بالجواد اميرتو في المركز الثالث‪.‬‬ ‫كما فازت الفارسة يارا الهبنيدي بنفس االرتفاع للفئة المتقدمة‬ ‫بالجواد ماتسوكو‪ ،‬وجــاء بافيل فيرنكو بالجواد دون ــدي في‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬والفارس راكان الحساوي بالجواد زيزو بالمركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وفازت الفارسة مونيكا فان هاريست بالجواد كوري من مربط‬ ‫السديراوي بمسابقة ارتفاع ‪ 90-80‬سم‪ ،‬وجاء الفارس عبدالعزيز‬ ‫الهدبان بالجواد زوليت بالمركز الثاني‪ ،‬والفارس فواز الرشيد‬ ‫بالجواد رامارو بالمركز الثالث‪.‬‬ ‫وفــي الـخـتــام قــام ولـيــد الـمــرشــود وخــالــد الـخــرافــي ومــرشــود‬ ‫المرشود بتكريم الفرسان والفارسات‪.‬‬

‫الزمالك يحاول نسيان أحزان القمة واستعادة‬ ‫االنتصارات أمام دجلة اليوم‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يلتقي فريق الزمالك مع نظيره‬ ‫وادي دجلة في السادسة مساء‬ ‫الـ ـي ــوم‪ ،‬بـتــوقـيــت ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬على‬ ‫اس ـتــاد ب ـتــروس ـبــورت بالتجمع‬ ‫الخامس ضمن مباريات األسبوع‬ ‫الثامن عشر للدوري‪.‬‬ ‫وي ـس ـع ــى ال ــزم ــال ــك لـتـحـقـيــق‬ ‫الفوز لنسيان مباراة القمة أمام‬ ‫الغريم التقليدي النادي األهلي‪،‬‬ ‫وال ـتــي تسببت فــي ث ــورة داخــل‬ ‫البيت األبيض أسفرت عن رحيل‬ ‫الجهاز الفني بقيادة حازم إمام‬ ‫وأحمد حسام ميدو‪.‬‬ ‫ي ـ ـقـ ــود الـ ــزمـ ــالـ ــك أمـ ـ ـ ــام وادي‬ ‫دجلة محمد صالح‪ ،‬الذي يتولى‬ ‫مـنـصــب ال ـمــديــر الـفـنــي الـمــؤقــت‬ ‫ويعاونه عالء عبد الغني المدرب‬ ‫العام‪ ،‬وحرص صالح خالل األيام‬ ‫ال ـمــاض ـيــة ع ـلــى تـجـهـيــز العـبــي‬ ‫الزمالك نفسيا بشكل كبير بعد‬ ‫الحالة النفسية السيئة لبعض‬ ‫الالعبين نتيجة خسارة القمة‪،‬‬ ‫وات ـس ــاع ال ـف ــارق م ــع األه ـل ــي لــ‪7‬‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫وأك ــد الـمــديــر الـفـنــي لالعبين‬ ‫أن المنافسة ال تزال في الملعب‪،‬‬ ‫ودرع الدوري لم يحسم بعد‪.‬‬ ‫و مـ ـ ـ ــن ا لـ ـمـ ـنـ ـتـ ـظ ــر أن ت ـش ـهــد‬ ‫تشكيلة الزمالك بعض التغييرات‬ ‫أم ــام دجـلــة‪ ،‬حيث اقـتــرب محمد‬ ‫كوفي من العودة للدفاع‪ ،‬وكذلك‬ ‫محمد ســالــم والــزام ـبــي مايوكا‬ ‫وأحمد حمودي‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـعـ ـ ــد الـ ـتـ ـشـ ـكـ ـي ــل األق ـ ـ ـ ــرب‬ ‫ل ـ ـلـ ــزمـ ــالـ ــك م ـ ـكـ ــونـ ــا مـ ـ ــن أحـ ـم ــد‬

‫يسعى فريق الحد إلى االقتراب‬ ‫من تحقيق لقبه التاريخي‬ ‫األول‪ ،‬والفوز بلقب الدوري‪،‬‬ ‫عندما يواجه حامل اللقب‬ ‫المحرق اليوم‪ ،‬في افتتاح‬ ‫منافسات المرحلة الحادية‬ ‫عشرة من الدوري البحريني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتفتتح المرحلة أيضا‬ ‫بمواجهات الرفاع مع المالكية‪،‬‬ ‫والرفاع الشرقي مع المنامة‪،‬‬ ‫وتختتم االثنين بلقاء سترة‬ ‫مع البسيتين والحالة مع‬ ‫األهلي‪.‬‬ ‫وستكون مواجهة القمة بين‬ ‫المتصدر الحد (‪ 24‬نقطة) مع‬ ‫حامل اللقب المحرق‪ ،‬صاحب‬ ‫المركز الثاني برصيد ‪19‬‬ ‫نقطة‪ ،‬محط أنظار المتابعين‬ ‫لما تمثله من أهمية للفريقين‪،‬‬ ‫خاصة الحد الذي يسعى‬ ‫لتوسيع الفارق بينه وبين‬ ‫أقرب منافسيه‪ ،‬لالقتراب‬ ‫من تحقيق حلمه الذي طال‬ ‫انتظاره‪ ،‬والفوز بلقب الدوري‬ ‫للمرة األولى في تاريخ النادي‪.‬‬ ‫أما المحرق فهو اآلخر يسعى‬ ‫إلى الخروج بالنقاط الثالث‪،‬‬ ‫وتشديد الخناق على الصدارة‪،‬‬ ‫وعدم السماح للحد باالبتعاد‬ ‫في القمة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الريان يواصل زحفه نحو‬ ‫لقب الدوري القطري‬ ‫واصل الريان المتصدر زحفه‬ ‫نحو اللقب الغائب عنه منذ‬ ‫منتصف التسعينيات‪ ،‬بفوزه‬ ‫الصعب على الخور ‪1-‬صفر في‬ ‫افتتاح المرحلة الثامنة عشرة‬ ‫من الدوري القطري لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع الريان رصيده إلى ‪51‬‬ ‫نقطة في الصدارة بفارق ‪16‬‬ ‫نقطة عن الجيش الثاني‪ ،‬بينما‬ ‫ّ‬ ‫تجمد رصيد الخور عند ‪22‬‬ ‫نقطة في المركز الثامن‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬بدأ لخويا يفقد‬ ‫األمل في االحتفاظ باللقب‬ ‫بعد تلقيه هزيمته الثانية‬ ‫على التوالي وجاءت على يد‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ورفع العربي رصيده إلى ‪30‬‬ ‫نقطة وعاد مؤقتا الى المركز‬ ‫الرابع‪ ،‬بينما ّ‬ ‫تجمد رصيد‬ ‫لخويا عند ‪ 34‬نقطة في المركز‬ ‫الثالث بفارق ‪ 17‬نقطة عن‬ ‫الريان‪.‬‬ ‫وأخفق الخريطيات واألهلي‬ ‫في استعادة االنتصارات‬ ‫وخرجا من مواجهتهما‬ ‫بالتعادل‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫هجر يحقق فوزه األول‬ ‫في الدوري السعودي‬ ‫جانب من آخر مباراة للزمالك أمام دجلة‬ ‫ال ـش ـنــاوي فــي حــراســة الـمــرمــى‬ ‫وح ـ ـ ـمـ ـ ــادة طـ ـلـ ـب ــة وع ـ ـلـ ــي ج ـبــر‬ ‫ومحمد كوفي وعمر جابر في‬ ‫الدفاع ومعروف يوسف وأحمد‬ ‫تــوفـيــق وإبــراه ـيــم عـبــدالـخــالــق‬ ‫ف ــي ال ــوس ــط وأحـ ـم ــد ح ـم ــودي‬ ‫وأيمن حفني ومحمد سالم في‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يضع الفرنسي‬ ‫باتريس كارتيرون المدير الفني‬ ‫لفريق وادي دجلة أهمية بالغة‬ ‫لمباراة اليوم‪ ،‬آمال في تحقيق‬ ‫فــوز معنوي كبير‪ ،‬يساهم في‬

‫اس ـت ـمــرار الـفــريــق فــي صحوته‬ ‫على مستوى النتائج والعروض‬ ‫التي يعيشها منذ التعاقد مع‬ ‫كارتيرون‪ ،‬خلفا لحمادة صدقي‬ ‫المدير الفني الحالي إلنبي‪.‬‬ ‫كــارتـيــرون حائر فــي تشكيل‬ ‫الـ ـف ــري ــق الـ ـ ـ ــذي سـ ـيـ ـخ ــوض بــه‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاراة الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬ب ـس ـب ــب ك ـث ــرة‬ ‫الجاهزين فنيا و بــد نـيــا للقاء‪،‬‬ ‫خاصة الرباعي حسام عرفات‬ ‫وج ــونـ ـي ــور وم ـح ـم ــد ال ـج ـبــاس‬ ‫وس ـت ــان ـل ــي‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن وج ــود‬ ‫الفرنسي مالودا المنضم حديثا‬

‫للفريق‪ ،‬و هــو مــا يسبب حيرة‬ ‫لكارتيرون في اختيار التشكيل‪.‬‬ ‫ويغيب عن مباراة اليوم كريم‬ ‫ن ـي ــدف ـي ــد ال ـ ـ ــذي تـ ـع ــرض ل ـل ـطــرد‬ ‫فــي م ـب ــاراة االت ـح ــاد الـسـكـنــدري‬ ‫األخـيــرة‪ ،‬ومــن المتوقع أن يضم‬ ‫التشكيل كال من عصام الحضري‬ ‫في حراسة المرمى‪ ،‬أمامه رجب‬ ‫نبيل ومحمود عــاء ومصطفى‬ ‫ج ــال ومصطفى طلعت و كــر يــم‬ ‫م ـمــدوح وسـيــد ســالــم وستانلي‬ ‫ودودو الجباس وحسام عرفات‬ ‫وأيمن عادل‪.‬‬

‫حقق هجر فوزه األول هذا‬ ‫الموسم بتغلبه على جاره‬ ‫الفتح ‪ - 1‬صفر‪ ،‬في المرحلة‬ ‫السادسة عشرة من الدوري‬ ‫السعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويدين هجر بهذا الفوز الى‬ ‫البرازيلي برونو لوبيز‪ ،‬الذي‬ ‫سجل هدف المباراة الوحيد‬ ‫من ركلة جزاء في الدقيقة ‪،44‬‬ ‫رافعا رصيد فريقه إلى ‪ 6‬نقاط‬ ‫في المركز األخير‪ ،‬بينما تجمد‬ ‫رصيد الفتح عند ‪ 21‬نقطة‪،‬‬ ‫وبقي في المركز السابع‪.‬‬ ‫وتختتم المرحلة السبت بلقاء‬ ‫الفيصلي واالتحاد‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬


‫‪٣٨‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ليستر سيتي في اختبار جديد أمام «المدفعجية»‬ ‫سيقترب حـلــم إ ح ــراز ليستر سيتي مــن لقب‬ ‫البرميرليغ ألول مرة في تاريخه من أرض الواقع‪،‬‬ ‫بحال تخطيه مطارده أرسنال‪ ،‬اليوم‪ ،‬في المرحلة‬ ‫الـ‪ 26‬من الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪ ،‬بعدما‬ ‫كان مرشحا قبل بداية الدوري للهبوط‪.‬‬ ‫ويصر هداف ليستر والدوري جيمي‬ ‫فـ ـ ـ ــاردي ان ف ــري ـق ــه غ ـي ــر م ـن ــزع ــج مــن‬ ‫ال ـض ـغ ــوط ال ـم ـت ــزاي ــدة اثـ ــر صـ ــدارة‬ ‫فــر يـقــه للترتيب ب ـفــارق ‪ 5‬نقاط‬ ‫ع ــن اق ــرب م ـطــارديــه تــوتـنـهــام‬ ‫وأرسنال‪.‬‬ ‫وألول مرة هذا الموسم‪،‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــد رج ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب‬ ‫اإليـ ـ ـط ـ ــال ـ ــي ال ـم ـخ ـض ــرم‬ ‫كـ ـ ـ ــاوديـ ـ ـ ــو ران ـ ـي ـ ـيـ ــري‬ ‫انـ ـفـ ـسـ ـه ــم‪ ،‬عـ ـل ــى رأس‬ ‫س ـ ـ ـلـ ـ ــم ال ـ ـمـ ــرش ـ ـح ـ ـيـ ــن‬ ‫إلح ـ ـ ـ ــراز الـ ـلـ ـق ــب‪ ،‬بـعــد‬ ‫ف ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــل جـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــد مـ ــن‬ ‫ق ـص ـت ـه ــم الـ ـخ ــرافـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ان ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــى بـ ـ ـف ـ ــوزه ـ ــم‬ ‫الــافــت عـلــى المرشح‬ ‫اآلخ ـ ــر إلحـ ـ ــراز الـلـقــب‬ ‫مانشستر سيتي ‪1-3‬‬ ‫في عقر داره‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــرغـ ـ ـ ــم ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة‬

‫أوزيل‬

‫مدربو البريميرليغ ال يريدون‬ ‫غالء التذاكر‬ ‫تقدم الكرواتي سالفن بيليتش مدرب نادي وست هام يونايتد‬ ‫مدربي الدوري االنكليزي لكرة القدم الداعين لوقف احتكار جماهير‬ ‫"الكافيار" في مباريات البريميرليغ‪.‬‬ ‫وانسحب مؤخرا نحو ‪ 10‬آالف متفرج من جماهير ليفربول‪ ،‬ما‬ ‫دفع ادارة النادي الى انعطافة برأيها حول رفع اسعار التذاكر‪ ،‬وركزت‬ ‫األنـظــار على ال ــدوري الفاحش الغالء حيث يمكن ان تصل تذكرة‬ ‫مباراة الرسنال الى ‪ 100‬جنيه استرليني (‪ 145‬دوالرا)‪.‬‬ ‫ودعا بيليتش‪ ،‬مع الن بارديو مدرب كريستال باالس‪ ،‬واالسباني‬ ‫كيكي فلوريس مدرب واتفورد‪ ،‬مالكي االندية الى مزيد من الواقعية‪،‬‬ ‫في ظل توقعات انتعاش خزائنهم بمئات الماليين من الــدوالرات‬ ‫نتيجة العقود التلفزيونية المنتظرة‪.‬‬ ‫وقال بيليتش‪ ،‬قبل مرحلة من "البريميرليغ" قد تشهد احتجاجات‬ ‫جديدة على غالء أسعار التذاكر‪" :‬هذه ليست البولو‪ ،‬ليست الغولف‪،‬‬ ‫ليست رياضة للطبقات العليا‪ ،‬هذه اكثر لعبة شعبية في العالم‪ ،‬وال‬ ‫ينبغي ان تكون امتيازا للعائلة كي تشاهدها"‪.‬‬ ‫ورأى بيليتش أن األندية الكبرى لم تعد تعيش على بيع التذاكر‪:‬‬ ‫"لديها إيرادات اكبر بكثير من امور اخرى"‪.‬‬ ‫وخيم مشهد تــرك نحو ‪ 10‬آالف مشجع لليفربول فــي ملعبه‬ ‫"أنفيلد رود" في الدقيقة ‪ 77‬من مباراته األخيرة ضد سندرالند‬ ‫على الدوري اإلنكليزي‪ ،‬احتجاجا على رفع التذكرة إلى ‪ 77‬جنيها‬ ‫إسترلينيا‪ ،‬لكن مالكي النادي األميركيين تحفظوا عن خطوتهم‬ ‫االربعاء واعتذروا عن "الحزن" الالحق بالمشجعين‪ .‬أما فلوريس‬ ‫مــدرب وات ـفــورد فـقــال‪" :‬بالنسبة لــي ســأدع المشجعين يدخلون‬ ‫مجانا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫السيتيزن يصطدم بتوتنهام‬ ‫وي ـب ـحــث س ـيـتــي بـ ـ ــدوره ع ــن الـ ـث ــأر لـخـســارتــه‬ ‫القاسية أمام توتنهام ‪ 4-1‬ذهابا‪.‬‬ ‫ويقدم توتنهام مستوى مميزا حاليا‪ ،‬وحقق‬ ‫‪ 4‬ان ـت ـصــارات مـتـتــالـيــة‪ ،‬مــا وض ــع فــريــق ال ـمــدرب‬ ‫األرجـنـتـيـنــي مــاوري ـس ـيــو بــوكـيـتـيـنــو‪ ،‬ف ــي مــوقــع‬

‫رياض محرز‬

‫الخزري يقود سندرالند لتعميق جراح «الشياطين الحمر»‬ ‫خسر فريق مانشستر يونايتد‬ ‫من سندرالند ‪ ،2-1‬في افتتاح‬ ‫المرحلة السادسة والعشرين‬ ‫من الدوري اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫بايرن ميونخ الستعادة نغمة الفوز‬ ‫يبحث بايرن ميونخ عن العودة إلى سكة الفوز‪،‬‬ ‫عـنــدمــا يلتقي أوغ ـس ـب ــورغ ف ــي الـمــرحـلــة الـحــاديــة‬ ‫والعشرين من الدوري األلماني لكرة القدم‪ ،‬بعد انتهاء‬ ‫مواجهته في المرحلة السابقة بالتعادل‪.‬‬ ‫وفشل البايرن‪ ،‬حامل اللقب والمتصدر‪ ،‬بتوسيع‬ ‫الفارق نحو لقبه الرابع على التوالي‪ ،‬عندما تعادل‬ ‫على ارض بــايــر ليفركوزن صفر‪-‬صفر‪ ،‬على غــرار‬ ‫وصيفه بوروسيا دورتموند‪ ،‬الــذي عاد بنقطة من‬ ‫تعادل سلبي مع هرتا برلين الثالث‪.‬‬ ‫ويختتم الـفــريــق ال ـبــافــاري الـمــرحـلــة عـلــى ارض‬ ‫اوغسبورغ الرابع عشر‪ ،‬والباحث عن فوزه األول في‬ ‫أربع مباريات‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــد ب ــاي ــرن لـلـمــواجـهــة ب ـفــوز مـتــوقــع على‬ ‫بــوخــوم (درج ــة ثانية) المنقوص عــدديــا ألكثر من‬

‫الرائعة‪ ،‬التي يعيشها ليستر وخسارته مرتين‬ ‫فقط هذا الموسم‪ ،‬يرى محللون ان مصيره يشبه‬ ‫مــا حـصــل مــع لـيـفــربــول فــي مــوســم ‪،2014-2013‬‬ ‫عندما اهدر صدارته في نهاية الدوري‪ ،‬نظرا لقلة‬ ‫خبرة العبي المدرب رانييري على الساحة الكبرى‪.‬‬ ‫وي ـ ـصـ ــر ف ـ ـ ـ ـ ــاردي‪ ،‬صـ ــاحـ ــب ‪ 18‬هـ ــدفـ ــا ورج ـ ــل‬ ‫االن ـطــاقــات وال ـت ـســديــدات ال ـصــاروخ ـيــة‪ ،‬أن آثــار‬ ‫التوتر غير بادية على زمالئه قبل مواجهة ملعب‬ ‫"اإلمــارات" في شمال لندن قائال‪" :‬نحن نستمتع‪،‬‬ ‫أليس كذلك؟ نستمتع بالرحلة‪ ،‬إذا فكرت باألمر‬ ‫كـثـيــرا‪ ،‬سـيــؤثــر عـلـيــك‪ ،‬سنتابع مــا نـقــوم بــه منذ‬ ‫بداية الموسم‪ ،‬سنتعامل مع كل مباراة على حدة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يأمل أرسنال تكرار ما فعله ذهابا‬ ‫في المرحلة السابعة في سبتمبر الماضي‪ ،‬عندما‬ ‫سحق ليستر في عقر داره ‪ ،2-5‬بثالثية للتشيلي‬ ‫إلـيـكـسـيــس ســانـشـيــس‪ ،‬وب ــرغ ــم تـسـجـيــل ف ــاردي‬ ‫هدفين إال أن ليستر فشل في تحقيق الفوز على‬ ‫أرسنال في ‪ 22‬عاما و‪ 18‬مباراة‪.‬‬

‫جيد للمنافسة على اللقب ا لـغــا ئــب عــن خزائنه‬ ‫منذ ‪.1961‬‬ ‫ولطالما اهدر توتنهام فرصه‪ ،‬عندما كان في‬ ‫مراكز طليعية وتراجع في الترتيب‪ ،‬لكن بوكيتينو‬ ‫يــرى في العبيه مرونة أكثر هــذه المرة قائال‪:‬‬ ‫"اعتقد اننا تغيرنا اآلن‪ ،‬يصعب شرح األمر‪،‬‬ ‫لكننا نعيش فــي الحاضر‪ ،‬والـكــل في‬ ‫النادي مقتنع بقدرتنا على الفوز‬ ‫في اي مباراة"‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬ل ـ ــن ي ـت ـح ـمــل‬ ‫سيتي اي هفوة جديدة بعد‬ ‫س ـقــوطــه امـ ــام لـيـسـتــر‪ ،‬إذ‬ ‫ابتعد بفارق ‪ 6‬نقاط عن‬ ‫الصدارة‪.‬‬ ‫وي ـب ـح ــث ل ـي ـفــربــول‬ ‫ال ـ ـت ـ ــاس ـ ــع ع ـ ـ ــن ف ـ ـ ــوزه‬ ‫الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــان ـ ـ ــي ف ـ ـ ـ ــي ت ـس ــع‬ ‫م ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاريـ ـ ـ ــات عـ ـن ــدم ــا‬ ‫ي ـ ـحـ ــل ع ـ ـلـ ــى اس ـ ـتـ ــون‬ ‫فيال متذيل الترتيب‬ ‫ال ـي ــوم‪ ،‬بـعــد خــروجــه‬ ‫امـ ـ ـ ـ ـ ــام وسـ ـ ـ ـ ــت ه ـ ــام‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـس ـ ــابـ ـ ـق ـ ــة‬ ‫ا ل ـك ــأس منتصف‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ش ــوط ‪3-‬ص ـفــر‪ ،‬األرب ـعــاء الـمــاضــي‪ ،‬فــي ربــع نهائي‬ ‫مسابقة الكأس‪ ،‬ليضرب موعدا في نصف النهائي‬ ‫مع فيردر بريمن‪.‬‬ ‫ويـبـحــث ع ــن مــواص ـلــة حـلــم احـ ــراز الـثــاثـيــة في‬ ‫موسمه األخير مع مدربه اإلسباني بيب غوارديوال‪،‬‬ ‫الـ ــذي ق ــرر االن ـت ـق ــال ال ـص ـيــف الـمـقـبــل إل ــى الـ ــدوري‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬من اجل اإلشراف على مانشستر سيتي‪،‬‬ ‫وهو يريد بالتالي توديع النادي البافاري بإحراز‬ ‫ثــاثـيــة "الـ ـ ــدوري وال ـك ــأس ومـســابـقــة دوري ابـطــال‬ ‫اوروبا"‪.‬‬ ‫ويـسـتـعــد ال ـفــريــق األح ـم ــر لـمــواجـهــة ‪ 23‬الشهر‬ ‫الحالي‪ ،‬حيث سيحل ضيفا على يوفنتوس اإليطالي‬ ‫في الدور الثاني من مسابقة دوري األبطال‪ ،‬كما يلعب‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬هامبورغ مع بوروسيا مونشنغالدباخ‪.‬‬

‫ت ـ ـعـ ــرض م ــان ـش ـس ـت ــر ي ــون ــاي ـت ــد‬ ‫ومــدربــه الهولندي لويس فــان غال‬ ‫لنكسة جديدة بعد سقوطهما على‬ ‫أرض سندرالند المتواضع ‪ ،٢-١‬أمس‬ ‫السبت‪ ،‬في افتتاح المرحلة السادسة‬ ‫والـعـشــريــن مــن الـ ــدوري االنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وفـ ـش ــل ي ــون ــاي ـت ــد فـ ــي تـضـيـيــق‬ ‫الخناق على جاره مانشستر سيتي‬ ‫الرابع‪ ،‬إذ مني بخسارته السابعة هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬فبقي الفارق بينهما ‪ 6‬نقاط‪،‬‬ ‫وهو قابل للتوسع أكثر في حال فوز‬ ‫سيتي على ضيفه توتنهام اليوم في‬ ‫ختام المرحلة‪.‬‬ ‫ورغم أن سندرالند صاحب اسوأ‬ ‫دفاع في الدوري حتى اآلن (‪ 50‬هدفا)‬ ‫فإن هجوم الشياطين الحمر‪ ،‬صاحب‬ ‫الرقم القياسي في عدد مرات احراز‬ ‫اللقب‪ ،‬لــم يتمكن مــن إدراك ــه سوى‬ ‫مرة يتيمة‪.‬‬ ‫على ملعب "الضوء" وامام ‪41687‬‬ ‫مـتـفــرجــا‪ ،‬افـتـتــح الـتــونـســي وهبي‬ ‫ً‬ ‫الـخــزري التسجيل مبكرا مــن ركلة‬ ‫حرة بعيدة لم يكن يفترض ان تشكل‬ ‫اي خ ـط ــورة عـلــى مــرمــى يــونــايـتــد‪،‬‬ ‫لكنها ت ـج ــاوزت الـجـمـيــع وسكنت‬ ‫ال ــزاوي ــة الـيـســرى لـمــرمــى ال ـحــارس‬

‫إحدى الفرص الضائعة لسندرالند في المباراة‬ ‫الدولي االسباني دافيد دي خيا (‪.)3‬‬ ‫وانـتـظــر يونايتد حتى الدقيقة‬ ‫‪ 39‬لـمـعــادلــة االرق ـ ــام بـعــد تسديدة‬ ‫من حافة المنطقة لالسباني خوان‬ ‫م ــات ــا أب ـع ــده ــا الـ ـح ــارس االي ـطــالــي‬ ‫فيتو مانوني بصعوبة‪ ،‬ثم تابعها‬

‫مــن مسافة قريبة الفرنسي الشاب‬ ‫انطوني مارسيال في الشباك‪.‬‬ ‫وكان يونايتد خسر قبلها ظهيره‬ ‫االيطالي ماتيو دارميان‪ ،‬فمنح فان‬ ‫غال الفرصة ألول مرة لالسكتلندي‬ ‫الـشــاب دونــالــد لــوف ليحمل ألــوان‬

‫موناكو في مواجهة قوية أمام‬ ‫سانت إتيان بالدوري الفرنسي‬ ‫يخوض موناكو‪ ،‬الــذي خــرج من مسابقة الكأس على يد سوشو من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدرجة الثانية‪ ،‬اختبارا صعبا اليوم‪ ،‬أمــام مضيفه سانت إتيان الرابع‬ ‫"‪ "39‬نقطة والطامح إلى الوصافة والمشاركة مباشرة في دوري أبطال‬ ‫أوروبــا الموسم المقبل في منافسات المرحلة السادسة والعشرين من‬ ‫الدوري الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويتربص نيس الثالث "‪ 39‬نقطة" أيضا بقيادة حاتم بن عرفة "‪ "11‬هدفا‬ ‫بموناكو رغم صعوبة مهمته في هذه المرحلة مع ضيفه مرسيليا اليوم‬ ‫ً‬ ‫ايضا‪ ،‬علما بأن األخير ليس في وضع مريح باحتالله المركز العاشر "‪"34‬‬ ‫رغم ان فارق النقاط اليزال بسيطا بين معظم المراكز‪.‬‬ ‫وسيكون اللقاء بين ليون السادس وضيفه كاين الثامن "‪ 36‬نقطة" لكل‬ ‫منهما‪ ،‬اليوم‪ ،‬اختبارا صعبا لكال الفريقين‪ ،‬فيما يبدو نانت السابع "‪"36‬‬ ‫األقرب إلى الفوز على ضيفه لوريان الثاني عشر "‪ ."31‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫يونايتد بعدما كان معارا الى ويغان‪.‬‬ ‫ومن ركلة ركنية للخزري‪ ،‬وصلت‬ ‫ال ـك ــرة ال ــى ال ـعــاجــي الم ـي ــن كــونــي‪،‬‬ ‫القادم من لوريان الفرنسي في فترة‬ ‫االنتقاالت الشتوية‪ ،‬فلعبها برأسه‬ ‫قوية تلعثم دي خيا فــي التقاطها‬

‫وزميله مارسيال في إبعادها قبل‬ ‫ان تــدخــل ش ـبــاك ال ـح ــارس الــدولــي‬ ‫االسباني هدفا قاتال (‪ ،)82‬ليحقق‬ ‫سندرالند‪ ،‬الباحث عن الهروب من‬ ‫القاع‪ ،‬فــوزا رفعه مؤقتا الى المركز‬ ‫الثامن عشر‪.‬‬

‫اإلنتر يصطدم بفيورنتينا‬ ‫تـبــرز قمة ال ــدوري اإليـطــالــي‪ ،‬ال ـيــوم‪ ،‬بين إنتر‬ ‫مـيــان الــرابــع وفـيــورنـتـيـنــا الـثــالــث ب ـفــارق نقطة‬ ‫واحـ ـ ـ ــدة ض ـم ــن م ـن ــاف ـس ــات ال ـم ــرح ـل ــة ال ـخــام ـســة‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫ويتربص الفريقان لنابولي‪ ،‬ويوفنتوس امال‬ ‫في االقتراب من الصدارة التي كان كل منهما يتربع‬ ‫عليها قبل فترة التوقف الشتوية قبل أن تتراجع‬ ‫نتائجهما‪ ،‬حيث تخلف فيورنتينا بفارق ‪ 10‬نقاط‬ ‫عن المركز األول وإنتر ميالن بفارق ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫ويأمل االنتر بمصالحة جماهيره‪ ،‬خصوصا‬ ‫وانه لم يحقق سوى فوزا واحدا في مبارياته الست‬ ‫األخيرة في الدوري (هزيمتان و‪ 3‬تعادالت)‪ ،‬وبات‬ ‫خــارج مسابقة الـكــأس بعد هزيمته المذلة امــام‬

‫يوفنتوس صفر‪ 3 -‬في ذهاب دور األربعة‪.‬‬ ‫وال تختلف حال فيورنتينا الذي حقق فوزين‬ ‫ف ـق ــط فـ ــي م ـب ــاري ــات ــه الـ ـس ــت األخ ـ ـيـ ــرة (ت ـ ـعـ ــادالن‬ ‫وخسارتان)‪ ،‬وبالتالي فالمنافسة ستكون قوية‬ ‫على النقاط الثالث‪ ،‬فضال عن ان ممثل فلورنسا‬ ‫يبحث عن رفــع المعنويات قبل مالقاة توتنهام‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬الخميس المقبل‪ ،‬في مسابقة الدوري‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويلعب‪ ،‬اليوم أيضا‪ ،‬ميالن السادس مع جنوى‬ ‫الـ‪ ،16‬وباليرمو الـ‪ 15‬مع تورينو الـ‪ ،12‬وسمبدوريا‬ ‫الـ‪ 17‬مع اتاالنتا الـ‪ ،13‬وأودينيزي الـ‪ 14‬مع بولونيا‬ ‫الـ‪.11‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫برشلونة يبحث عن الثأر من سلتا فيغو‬ ‫يلتقي برشلونة مع سلتا فيغو‬ ‫في منافسات المرحلة الـ‪ ،24‬من‬ ‫الدوري اإلسباني ًلكرة القدم‪،‬‬ ‫والتي تشهد‪ ،‬أيضا‪ ،‬مواجهة‬ ‫أتلتيكو مدريد مع خيتافي‪.‬‬

‫يبحث برشلونة‪ ،‬المتصدر وحامل اللقب‪ ،‬عن الثأر‬ ‫مــن سلتا فـيـغــو‪ ،‬عـنــدمــا يستضيفه ال ـيــوم فــي ختام‬ ‫الـمــرحـلــة الــراب ـعــة والـعـشــريــن مــن الـ ــدوري اإلسـبــانــي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ومـنــي بــرشـلــونــة‪ ،‬بـطــل اوروبـ ــا وال ـعــالــم‪ ،‬بخسارة‬ ‫قــاس ـيــة ذه ــاب ــا ع ـلــى ارض ف ـي ـغــو ‪ 4-1‬ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫الخامسة‪ ،‬عندما كان سلتا يقدم بداية موسم رائعة‬ ‫قبل تراجعه تدريجا‪ ،‬إذ تذوق طعم الفوز مرة يتيمة‬ ‫في اخر ‪ 7‬مباريات‪.‬‬ ‫وخالفا لسلتا‪ ،‬يعيش البرشا فترة خارقة‪ ،‬متصدرا‬ ‫فيها الترتيب بفارق ‪ 3‬نقاط امام اتلتيكو مدريد وله‬ ‫م ـب ــاراة مــؤجـلــة م ــع سـبــورتـيـنــخ خ ـي ـخــون‪ ،‬اح ــد فــرق‬ ‫المؤخرة‪ ،‬بعد ‪ 5‬انتصارات متتالية في الليغا‪.‬‬ ‫ودف ــع لــويــس انــري ـكــي م ــدرب بــرشـلــونــة بتشكيلة‬ ‫احتياطية بالكامل وتــأهــل إلــى نهائي الـكــأس برغم‬ ‫تعادله مع مضيفه فالنسيا ‪ 1-1‬في اياب نصف النهائي‬ ‫األربعاء‪ ،‬وذلك لفوزه الساحق ذهابا ‪7-‬صفر‪.‬‬ ‫وحـطــم الـفــريــق الـكــاتــالــونــي الــرقــم الـقـيــاســي‪ ،‬الــذي‬ ‫حققه في عهد مدربه السابق بيب غوارديوال في موسم‬ ‫‪ ،2011-2010‬حيث لم يخسر في ‪ 28‬مـبــاراة متتالية‪،‬‬ ‫فرفع رصيده الجديد إلى ‪ 29‬مباراة من دون خسارة‪.‬‬ ‫ويطمح البرشا إلى تكرار إنجاز الموسم الماضي‪،‬‬ ‫حين احرز خماسية نادرة "الدوري والكأس المحليان‬ ‫ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر األوروبية وكأس‬ ‫العالم لألندية"‪.‬‬

‫وأراح انــري ـكــي تشكيلته االســاس ـيــة حـفــاظــا على‬ ‫اساسييه لمواجهة ارسنال اإلنكليزي في ذهاب ثمن‬ ‫نهائي دوري األبطال في ‪ 23‬فبراير الحالي‪.‬‬ ‫لـكــن بــرشـلــونــة يــواجــه خـطــر غـيــاب نجمه ليونيل‬ ‫ميسي‪ ،‬الذي خضع لعملية تفتيت حصوات الكلى التي‬ ‫ظهرت لديه خالل مشاركته في كأس العالم لألندية في‬ ‫ديسمبر الماضي‪.‬‬

‫أتلتيكو مدريد في مواجهة خيتافي‬ ‫كما يلتقي أتلتيكو مدريد مع خيتافي في مباراة‬ ‫مهمة‪ ،‬لألول‪ ،‬الذي يعول على هدافه الفرنسي انطوان‬ ‫غــريــزمــان‪ ،‬ال ــذي عـبــر عــن ارت ـيــاحــه مــع الـفــريــق برغم‬ ‫العروض الهائلة من األندية األوروبية‪.‬‬ ‫وقــال غريزمان (‪ 24‬عاما و‪ 24‬مـبــاراة دولـيــة)‪" :‬انــا‬ ‫مرتاح هنا وأريد البقاء"‪ .‬وسجل انطوان ‪ 19‬هدفا في‬ ‫مختلف المسابقات لفريق المدرب األرجنتيني دييغو‬ ‫سيميوني‪ ،‬بينها ‪ 12‬هدفا في الدوري‪.‬‬ ‫ويستعد اتلتيكو بدوره لخوض ثمن نهائي دوري‬ ‫األبطال امام ايندهوفن الهولندي في ‪ 24‬الجاري‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن ات ـل ـت ـي ـكــو‪ ،‬ال ـث ــاث ــاء ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ان حــارســه‬ ‫السلوفيني يان اوبالك مدد عقده عاما اخر حتى ‪.2021‬‬ ‫وفي باقي المباريات‪ ،‬يلعب اليوم ريال سوسييداد‬ ‫مع غرناطة‪ ،‬وإشبيلية مع الس بالماس‪ ،‬وإيـبــار مع‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫ليفانتي‪.‬‬

‫العبو برشلونة يحتفلون بالفوز بعد المباراة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ 14‬فبراير ‪2016‬م ‪ 6 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫أوجييه ينهي اليوم األول في صدارة رالي السويد‬ ‫أنهى الفرنسي سيباستيان‬ ‫اوجييه (فولكسفاغن بولو آر)‪،‬‬ ‫بطل العالم في المواسم الثالثة‬ ‫الماضية‪ ،‬اليوم األول من رالي‬ ‫السويد‪ ،‬المرحلة الثانية من‬ ‫ب ـطــولــة ال ـعــالــم ل ـلــرال ـيــات‪ ،‬في‬ ‫ال ـم ــرك ــز األول ب ـعــد ال ـمــراحــل‬ ‫الخاصة الـســت‪ ،‬الـتــي أقيمت‪،‬‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وضــرب اوجييه‪ ،‬الفائز في‬ ‫السباق االفتتاحي‪ ،‬الذي اقيم‬ ‫فــي مــونـتــي كــارلــو‪ ،‬بـقــوة منذ‬ ‫انطالق الرالي السويدي‪ ،‬حيث‬

‫فاز بالمراحل الخاصة الثالث‬ ‫األولــى‪ ،‬ما سمح له بالتصدر‬ ‫حـتــى نـهــايــة مـنــافـســات الـيــوم‬ ‫األول بفارق اكثر من ‪ 26‬ثانية‬ ‫عن النيوزيلندي هايدن بادن‬ ‫(هـيــونــداي اي ‪ ،)30‬فيما جاء‬ ‫الـ ـن ــروج ــي مـ ـ ــادس اوس ـت ـب ــرغ‬ ‫(فورد فييستا آر اس) ثالثا‪.‬‬ ‫ولــم يكن اليوم األول سهال‬ ‫عـلــى اوج ـي ـيــه إذ اص ـط ــدم في‬ ‫ا لـمــرا حــل الصباحية بشجرة‬ ‫مـ ــا ادى إل ـ ــى ض ـ ــرر فـ ــي ذراع‬ ‫التوجيه‪ ،‬ثم خرج عن المسار‬

‫فــي ف ـتــرة بـعــد الـظـهــر دون ان‬ ‫يمنعه ذلــك من تصدر الرالي‪،‬‬ ‫خالفا لزميله الفنلندي ياري‬ ‫م ــات ــي الت ـ ـفـ ــاال‪ ،‬ال ـ ــذي ت ـعــرض‬ ‫فــي المرحلة الخاصة الثالثة‬ ‫لمشكلة فــي نــاقــل الـحــركــة‪ ،‬ثم‬ ‫تعرض في "التاسعة األخيرة"‬ ‫لـلـيــوم األول لـكـســر فــي جهاز‬ ‫الـتـعـلـيــق األمـ ــامـ ــي‪ ،‬م ــا جعله‬ ‫يفقد األمــل في المنافسة كما‬ ‫انـ ـطـ ـل ــق أم ـ ـ ــس‪ ،‬تـ ـح ــت ق ــاع ــدة‬ ‫"رالــي ‪ "2‬التي تسمح للسائق‬ ‫بالتنافس رغم عدم تمكنه في‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫الدراجات في مصيدة «منشطات آلية»‬

‫ال ـم ـش ــارك ــة ب ـع ــدد م ــن مــراحــل‬ ‫اليوم السابق‪.‬‬ ‫تجدر االشــارة إلى تقليص‬ ‫عدد المراحل الخاصة من ‪21‬‬ ‫إل ـ ــى ‪ 13‬ف ـق ــط ب ـس ـب ــب ت ـحــول‬ ‫ال ـط ــرق ــات ال ـتــي اعـ ـت ــادت على‬ ‫احتضان الرالي على مسارات‬ ‫جليدية مغطاة بالثلوج‪ ،‬إلى‬ ‫مستنقعات وحل بسبب ارتفاع‬ ‫نادر لدرجات الحرارة في هذا‬ ‫الوقت من العام‪.‬‬ ‫وي ـ ـخ ـ ـت ـ ـتـ ــم ال ـ ـ ــرال ـ ـ ــي ال ـ ـيـ ــوم‬ ‫بمرحلتين فقط‪.‬‬

‫فيمكه فان دن دريسشه‬ ‫كأن شرارة أشعلت نارا في هشيم‪ ،‬واستعرت بدءا‬ ‫م ــن ‪ 30‬يـنــايــر ال ـمــاضــي‪ ،‬لـتـعـيــد ال ــى واج ـه ــة قـضــايــا‬ ‫المنشطات وشؤون الغش الرياضي وشجونه أحوال‬ ‫رياضة الدراجة الهوائية‪ ،‬التي لطخت سمعتها بين‬ ‫عــامــي ‪ 1990‬و‪ ،2000‬وال ت ــزال تـفــاعــاتـهــا مستمرة‬ ‫وتبعاتها تشغل اروقة دولية‪.‬‬ ‫لـكــن الـمـسـتـجــد عـلــى ه ــذا الـصـعـيــد لـيــس تنشطا‬ ‫كيميائيا‪ ،‬بل هو تكنولوجي فائق‪ .‬والالفت في االمر‬ ‫أن رئيس االتحاد الدولي للدراجات البريطاني مايكل‬ ‫كوكسون كشف العام الماضي أن "عائلة اللعبة تواجه‬ ‫عــدوا خفيا"‪ .‬وكــان يعني في ذلك محركات كهربائية‬ ‫دقيقة تجهز بها دراجات‪ ،‬ما يمنح متسابقين أفضلية‬ ‫ومساعدة غير مرئية‪.‬‬ ‫وشهدت بطولة العالم الختراق الضاحية "سيكلو‬ ‫كـ ــروس" فــي زولـ ــدر (بـلـجـيـكــا) اخ ـيــرا انـسـحــاب بطلة‬ ‫اوروبا للشابات البلجيكية فيمكه دريسشه (‪ 19‬سنة)‪،‬‬ ‫واتضح الحقا انها كانت تخوض سباقا على دراجة‬ ‫مزودة بمحرك كهربائي‪ .‬وهي تقنية معقدة قليال تولد‬ ‫قوة قوامها ما بين ‪ 10‬و‪ 20‬واط‪ ،‬فتحدث فارقا كبيرا‬ ‫بالنسبة للمحترفين‪.‬‬

‫أوجييه خالل المنافسات‬

‫نيشيكوري يواصل الدفاع‬ ‫عن لقب ممفيس‬ ‫واص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل الـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــي كـ ــي‬ ‫ن ـي ـش ـي ـكــوري ح ـم ـلــة ال ــدف ــاع عن‬ ‫لقبه في دورة ممفس األميركية‬ ‫الدولية في كرة المضرب بفوزه‬ ‫عـلــى الـكــازاخـسـتــانــي ميخائيل‬ ‫كوكوشكين ‪ 2-6‬و‪ 4-6‬ليبلغ الدور‬ ‫نصف النهائي‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـل ـ ـت ـ ـقـ ــي ن ـ ـي ـ ـش ـ ـي ـ ـكـ ــوري‪،‬‬ ‫المصنف سابعا عالميا والفائز‬ ‫بهذه الدورة في السنوات الثالث‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬م ــع األمـ ـي ــرك ــي س ــام‬ ‫كويري في إعــادة للمباراة التي‬ ‫جـمـعــت بينهما ال ـعــام الـمــاضــي‬ ‫في الدور ذاته‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان كـ ـ ــويـ ـ ــري وضـ ـ ـ ــع حـ ــدا‬ ‫لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــوار الـ ـ ـي ـ ــاب ـ ــان ـ ــي اآلخ ـ ـ ـ ــر‬ ‫يوشيهيتو نيشيوكا‪ ،‬الصاعد من‬ ‫التصفيات بفوزه عليه ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫أما المباراة الثانية في نصف‬ ‫النهائي فتجمع بين األميركي‬ ‫تـ ــاي ـ ـلـ ــور فـ ــري ـ ـتـ ــز‪ ،‬والـ ـلـ ـيـ ـت ــوان ــي‬ ‫ري ـكــارداس بيرانكيس بعد فوز‬ ‫األول عـلــى األل ـمــانــي المخضرم‬ ‫بنجامين بيكر ‪ 4-6‬و‪ 7-5‬و‪6-7‬‬ ‫و‪ ،5-7‬وال ـث ــان ــي ع ـلــى األم ـيــركــي‬ ‫دونالد يانغ ‪ 6-7‬و‪ 3-7‬و‪.1-6‬‬

‫ويسعى فريتز (‪ 18‬عاما) إلى‬ ‫بلوغ النهائي األول منذ احترافه‪.‬‬ ‫أما بيرانكيس فخاض مباراة‬ ‫ن ـه ــائ ـي ــة واح ـ ـ ـ ــدة ف ـ ــي م ـس ـيــرتــه‬ ‫وخسرها في دورة لوس انغليس‬ ‫األميركية عام ‪.2012‬‬

‫خروج تسونغا من ربع نهائي‬ ‫بوينوس آيرس‬ ‫خ ــرج ال ـفــرن ـســي ج ــو وي ـل ـفــريــد تـســونـغــا م ــن ال ـ ــدور ربــع‬ ‫النهائي لدورة بوينوس آيرس األرجنتينية الدولية في كرة‬ ‫المضرب بخسارته أمام اإلسباني نيكوال الماغرو ‪ 6-2‬و‪.7-5‬‬ ‫وف ــي م ـبــارات ـيــن اخــري ـيــن فــي ه ــذا الـ ــدور‪ ،‬ف ــاز اإلسـبــانــي‬ ‫رافايل نادال‪ ،‬المصنف اول‪ ،‬على اإليطالي باولو لورنتسي‬ ‫‪ 6-7‬و‪ 3-7‬و‪ ،2-6‬والنمسوي دومينيك ثييم الخامس على‬ ‫الصربي دوجان اليوفيتش ‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري االنكليزي‬ ‫‪ 3:05‬م‬

‫آرسنال × ليستر سيتي‬

‫‪beIN SPORTS HD2‬‬

‫‪ 5:05‬م‬

‫أستون فيال × ليفربول‬

‫‪beIN SPORTS HD2‬‬

‫‪ 7:15‬م‬

‫مانشستر سيتي × توتنهام هوتسبير‬

‫‪beIN SPORTS HD2‬‬

‫الدوري األسباني‬ ‫‪ 2:00‬م‬

‫ريال سوسييداد × غرناطة‬

‫‪beIN SPORTS HD3‬‬

‫‪ 6:00‬م‬

‫إشبيلية × الس بالماس‬

‫‪beIN SPORTS HD3‬‬

‫‪ 8:15‬م‬

‫خيتافي × أتلتيكو مدريد‬

‫‪beIN SPORTS HD3‬‬

‫‪ 8:15‬م‬

‫إيبار × ليفانتي‬

‫‪beIN SPORTS HD13‬‬

‫‪ 10:30‬م‬

‫برشلونة × سيلتا فيغو‬

‫‪beIN SPORTS HD3‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪ 2:30‬م‬

‫ميالن × جنوى‬

‫‪beIN SPORTS HD4‬‬

‫‪ 5:00‬م‬

‫سامبدوريا × أتالنتا‬

‫‪beIN SPORTS HD4‬‬

‫‪ 10:45‬م‬

‫فيورنتينا × انتر ميالن‬

‫‪beIN SPORTS HD4‬‬

‫الدوري اإللماني‬ ‫‪ 5.3.0‬م‬

‫هامبورج × بوروسيا مونشنغالدباخ‬

‫‪beIN SPORTS HD5‬‬

‫‪ 7.30‬م‬

‫أوجسبورج × بايرن ميونيخ‬

‫‪beIN SPORTS HD5‬‬

‫الدوري الفرنسي‬ ‫‪ 4.00‬م‬

‫ليون × كان‬

‫‪beIN SPORTS HD6‬‬

‫‪ 7.00‬م‬

‫سانت إيتيان × موناكو‬

‫‪beIN SPORTS HD6‬‬

‫‪ 11.00‬م‬

‫نيس × مارسيليا‬

‫‪beIN SPORTS HD6‬‬

‫وق ـبــل نـحــو سـتــة اعـ ــوام اث ـي ــرت ش ـكــوك ع ــدة حــول‬ ‫ان ـج ــازات مـحـقـقــة‪ ،‬مـنـهــا نــاجــم عــن ف ــوز الـســويـســري‬ ‫فابيان كونسيالرا في "تور دي فيالندر"‪ ،‬والبلجيكي‬ ‫طوم بونن في غرامون‪ ،‬بفضل "سبرنت" غير مألوف‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ه ـم ـســات وشـ ـك ــوك حـ ــول ت ـق ـن ـيــات ال يمكن‬ ‫ضبطها او كشفها‪ ،‬علما أن فــروم نفسه (بطل دورة‬ ‫فرنسا مرتين) حــذر أخـيــرا مــن إمـكــان وجــود وسائل‬ ‫غــش آل ـيــة‪ ،‬مـطــالـبــا بتكثيف الـكـشــف عـلــى الــدراجــات‬ ‫لضبط المخالفين‪.‬‬ ‫وبينما تجزم دن دريسشه بأنها بريئة‪ ،‬واستخدمت‬ ‫خطأ دراجة شبيهة بدراجتها‪ ،‬يبدو انها "ملغومة آليا"‪،‬‬ ‫يؤكد فروم انه سمع احاديث عن وجود وسائل غش‬ ‫آلية‪ ،‬وأنه نقل ما سمعه الى االتحاد الدولي للدراجات‪.‬‬ ‫غير ان سابقة دن دريسشه أظهرت امكانية استخدام‬ ‫هذه التقنية في السباقات والمنافسات وبصورة خفية‪،‬‬ ‫علما أن مجرد معاينة اي دراجة من ناحية الوزن على‬ ‫االق ــل‪ ،‬تكشف التالعب فــي حــال وج ــوده‪ ،‬باعتبار ان‬ ‫االتحاد الدولي يسمح بـ‪ 6.8‬كلغ كوزن اقصى لدراجات‬ ‫السباقات‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪r‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2955‬األحد ‪ ١٤‬فبراير ‪2016‬م ‪ ٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫خطبة‪ ...‬بالمواد‬ ‫الحافظة‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫كــانــت خـطـبــة بــاسـ ًتـيـكـيــة رائ ـع ــة‪ ،‬خـطـبــة يــوم‬ ‫الجمعة الماضي‪ .‬خطبة تفوح منها روائح المواد‬ ‫الحافظة‪ .‬أبدع فيها بعض الخطباء وجلدوا ظهر‬ ‫الضحية‪ ،‬الـمــواطــن‪ ،‬بضمير وخـشــوع‪ ،‬فــي حين‬ ‫رفض بعضهم‪ ،‬وهم قلة‪ ،‬ما جاء في تعميم وزارة‬ ‫األوقاف‪ ،‬ووجه النقد لمن يستحقه‪.‬‬ ‫نحن نعيش في سنوات الخريف‪ ،‬حيث يتساقط‬ ‫كل جميل كانت له قيمة‪ .‬فقبل فترة‪ ،‬تحول بعض‬ ‫شيوخ القبائل وبعض وجهاء العوائل إلى جنود‬ ‫صغار يتالعب بهم ذوو القرار‪ ،‬فتضاحك الناس‬ ‫ً‬ ‫حزنا على هــؤالء األطفال الجشعين‪ .‬وقبل ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫زم الناس شفاههم قرفا من حالة اإل عــام‪ ،‬وهو‬ ‫بـ ــارك عـلــى ركـبـتـيــه‪ ،‬بـكــل ذل‪ ،‬ف ــي ح ـضــرة الـمــال‬ ‫ً‬ ‫وال ـس ـل ـطــة‪ ،‬ب ـعــدمــا ك ــان ش ــام ـخ ــا‪ ،‬وخ ـفــت صــوت‬ ‫ّ‬ ‫زئـيــره‪ ،‬وعــا صــوت الطبل فـصــم اآلذان‪ ،‬وارتـفــع‬ ‫دخان البخور الذي حمله بعض "كبار اإلعالميين"‬ ‫وبعض "كبريات الصحف" فأعمى العيون وأسال‬ ‫الدموع‪ .‬وبعد ذلك تساقط بعض نجوم الرياضة‬ ‫الكبار‪ ،‬وتضاء لوا حتى بتنا ال نراهم إال بمكبر‪،‬‬ ‫وتضاء ل شعراء‪ ،‬وفنانون‪ ،‬ومبدعون‪ ،‬أو من كانوا‬ ‫مبدعين‪ ...‬كلهم تساقطوا‪ ،‬وذهبت بهم الريح‪.‬‬ ‫ح ـتــى ال ـم ــؤس ـس ــات ت ـســاق ـطــت‪ ،‬الـ ــواحـ ــدة تـلــو‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬إلــى أن وصـلـنــا إلــى هــذه اللحظة التي‬ ‫أشفق فيها الناس على أئمة المساجد وخطبائها‪،‬‬ ‫الذين سقطت صورتهم من على الجدار‪ ،‬فتكسر‬ ‫زجاجها‪.‬‬ ‫ي ـق ــول مـ ــواطـ ــن‪ :‬ع ـن ــدم ــا شـ ــاع ب ـي ــن الـ ـن ــاس أن‬ ‫الخطبة ستوجه النصح واللوم للشعب‪ ،‬وتسكت‬ ‫ع ــن ال ـم ـت ـس ـبــب ال ـح ـق ـي ـقــي‪ ،‬وأنـ ـه ــا ص ـي ـغــت بـقـلــم‬ ‫ُ‬ ‫قررت أن‬ ‫الحكومة والبرلمان اللذين فسدا وأفسدا‪،‬‬ ‫أقوم بتصوير الخطبة‪ ،‬بواسطة هاتفي‪ ،‬وتصوير‬ ‫اإلمام وهو يحذر المواطنين من اإلسراف‪ ،‬ويغض‬ ‫ال ـطــرف عــن ف ـســاد الـحـكــومــة وال ـبــرل ـمــان‪ ،‬لكنني‬ ‫تراجعت في اللحظات األخيرة‪ ،‬مراعاة لمشاعر‬ ‫أب ـن ــاء اإلمـ ــام عـنــدمــا ي ــرون وال ــده ــم‪ ،‬ف ــي مـقــاطــع‬ ‫الـفـيــديــو ال ـتــي سـتـنـتـشــر‪ ،‬وه ــو ف ــي ه ــذه الـحــالــة‬ ‫المزرية المهينة‪.‬‬ ‫أواااه يــا ك ــوي ــت‪ ...‬م ــاذا تـبـقــى لـنــا مــن مظاهر‬ ‫الجمال لم يسقطه الخريف بعد؟ ماذا تبقى لنا‬ ‫من قيم؟ ماذا تبقى لنا من الكويت؟ قولي لنا ماذا‬ ‫تبقى‪ ،‬وسنخفيه عن أعين هؤالء قبل أن ُيسقطوه‬ ‫في الوحل‪ .‬فقط قولي لنا ماذا تبقى من الجمال‪.‬‬

‫أستحلفكم بالله‪ ...‬ال تلعبوا بـ «الموس»!‬ ‫تعيش المنطقة أجواء استثنائية من القلق والتفكير‬ ‫في المستقبل‪ ،‬بسبب التداعيات المتوقعة بعد تطور‬ ‫األحداث السورية‪ ،‬وسلوك إيران في المنطقة‪ ،‬والمخاطر‬ ‫التي قد تجرها كل تلك األحداث على اإلقليم‪ ،‬والكويت‬ ‫في قلب المخاطر بحكم موقعها‪ ،‬لذا فإن توحد الصف‬ ‫الداخلي وحفظ السلم واالستقرار االجتماعي غايتان‬ ‫مهمتان‪ ،‬وأخطر ما يهددهما هو رزق اإلنسان وقدرته‬ ‫على العيش بمستوى يليق بواقع بالده وقدراتها المالية‪.‬‬ ‫لذا فإن حديث "األمواس"‪ ،‬الذي يستهدف دخل المواطن‬ ‫ً‬ ‫الكويتي ورزق أسرته‪ ،‬وانتشر مؤخرا في ردهات مجلس‬ ‫األمة وقاعاته يجب أن يتوقف‪ ،‬ألن اللعب بالموس خطر‬ ‫في هــذه المرحلة‪ ،‬وكذلك فــإن انــزالق الموس وارت ــداده‬ ‫إلى يد حامله تكون جروحه مؤلمة وشديدة الخطورة!‬ ‫ال ـشــارع الكويتي طلب فقط مــن حاملي "األمـ ــواس"‬ ‫أن يـحـقـقــوا ال ـعــدالــة واإلنـ ـص ــاف بـمــا يـخــص اإلص ــاح‬ ‫االقـتـصــادي ومعالجة العجز قبل أن ي ـبــدأوا مشاريع‬ ‫الحالقة والسلخ‪ ،‬والمس بجيب المواطن العادي‪ ،‬وأن‬ ‫يسنوا إجـ ــراءات جــديــة وعــادلــة تـجــاه الـفــاســديــن‪ ،‬ومن‬ ‫استفادوا ومازالوا بشكل كبير من ثروة البلد قبل القفز‬ ‫إلى إعادة تسعير شرائح الكهرباء والماء ورسوم البطاقة‬

‫المدنية‪ ،‬والتي ربما تضاعف عــدة مــرات كلفة الحياة‬ ‫وفواتير متطلبات الحياة األساسية‪ ،‬وخاصة فواتير‬ ‫الكهرباء في ظل ظروف مناخية صعبة بالكويت‪.‬‬ ‫فهل من العدالة أن ترفض لجنة الشؤون التشريعية‬ ‫ً‬ ‫والقانونية البرلمانية اقتراحا بقانون بفرض رسوم‬ ‫على التحويالت الخارجية سيوفر لخزانة الــدولــة من‬ ‫ً‬ ‫‪ 900‬مليون إلى مليار دينار في السنة‪ ،‬أي تقريبا ضعف‬ ‫ما يصرف على العالج بالخارج‪ ،‬وتحفظ للكويت بعض‬ ‫المليارات التي تحولها العمالة الوافدة إلى خارج البالد‪،‬‬ ‫فبالله عليكم بأي مسوغ وتبرير لمصالح البلد رفض‬ ‫هذا المقترح؟!‬ ‫ً‬ ‫يحدثني صديق أنه باع عقارا يمتلكه في بلد أوروبي‬ ‫مذهبه الرأسمالية وعقيدته الحرية االقتصادية‪ ،‬وعندما‬ ‫قرر تحويل قيمة بيع العقار إلى الكويت اكتشف أنه خسر‬ ‫‪ 12‬في المئة من المبلغ كرسوم وضرائب لصالح البنك‬ ‫المحلي والبنك المركزي في ذلك البلد األوروبي‪ ،‬وعندنا‬ ‫ترفض أي مقترحات لرسوم على التحويالت الخارجية‬ ‫تحت عنوان ممجوج باسم الحرية االقتصادية‪ ،‬وفي‬ ‫الحقيقة هي الفوضى واستنزاف البلد وموارده لخدمة‬ ‫مصالح فئات محدودة‪.‬‬

‫عبدالمحسن جمعة‬ ‫نعم هناك طرق عديدة لمعالجة العجز‪ ،‬تحقق العدالة‬ ‫ُ‬ ‫وتوقف الهدر‪ ،‬ولكن الدولة ال ترى غير رواتب المواطنين‬ ‫وأسعار الكهرباء والماء والمواد التموينية‪ ،‬والمقارنة‬ ‫في هذا المجال مع المملكة العربية السعودية غير عادل‪،‬‬ ‫فالمملكة دول ــة كبيرة لها ظ ــروف والـتــزامــات مختلفة‬ ‫ً‬ ‫تـمــامــا عــن الـكــويــت‪ ،‬كـمــا أن جـهــات مــالـيــة واقـتـصــاديــة‬ ‫تصف الكويت وقدراتها االقتصادية بالممتازة واألقوى‬ ‫في المنطقة‪ ،‬ربما بسبب صغر مساحتها وقلة تعداد‬ ‫سكانها واالحـتـيــاطـيــات الضخمة الـتــي راكمتها على‬ ‫مدى عقود من الزمن‪.‬‬ ‫الحكومة في هذه الظروف االستثنائية مصرة على‬ ‫رقم العجز الذي تعلنه‪ ،‬وترفض الكشف عن دخلها من‬ ‫االستثمارات الخارجية‪ ،‬وكذلك ترفض اتخاذ إجراءات‬ ‫تتعلق بأسعار أمــاك الدولة والضرائب على أصحاب‬ ‫ال ــدخ ــول الـعـلـيــا قـبــل رف ــع ال ــدع ــوم ــات‪ ،‬ومـجـلــس األم ــة‬ ‫عاجز عن اتخاذ مبادرة اقتراح إجراءات تحقق العدالة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ويكتفي بأن يكون صدى لصوت الحكومة‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬أو حتى أن يكون قدوة بمراجعة رواتب‬ ‫بعض موظفيه الذين يتقاضون رواتب تناهز الثمانية‬ ‫ً‬ ‫آالف دينار شهريا!‬

‫وفيات‬ ‫زمزم علي عبدالرحمن الرشود‬

‫‪ 83‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬رج ــال‪ :‬الـســرة‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،10‬م‪ ،5‬نساء‪:‬‬ ‫حطين‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،103‬م‪ ،11‬ت‪25220386 ،99838368 :‬‬

‫عبدالله علي ناصر غانم الميع العازمي‬

‫‪ 27‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،6‬م‪729‬‬

‫خالد راضي فالح الشنيتير العازمي‬

‫‪ 28‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬م‪ ،385‬نساء‪:‬‬ ‫جابر العلي‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،8‬م‪ ،7‬ت‪50893335 :‬‬

‫أحمد جاسم الخميس‬

‫‪ 93‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الشويخ‪ ،‬ديوان القناعات‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫السرة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،6‬م‪ ،1‬ت‪99678376 :‬‬

‫مشاري خالد عبدالكريم عبدالله االصفة‬

‫‪ 25‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬النزهة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،36‬م‪ ،5‬نساء‪ :‬السرة‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،9‬م‪3‬أ‪ ،‬ت‪25340046 ،99855955 :‬‬

‫علي جدعان فرج الراجحي‬

‫‪ 56‬ع ــام ــا‪ ،‬يـشـيــع الـتــاسـعــة م ــن ص ـبــاح ال ـي ــوم‪ ،‬بمقبرة‬ ‫صبحان‪ ،‬الرقة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،6‬م‪ ،30‬ت‪66822525 :‬‬

‫محمد عبدالرحيم علي العوضي‬

‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الدعية‪ ،‬ق‪ ،3‬ديوان العوضي‪ ،‬نساء‪:‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫السرة‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،5‬م‪23‬ب‪ ،‬ت‪99800821 ،99739646 :‬‬

‫محمود مال الله أحمد مال الله‬

‫‪ 68‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬الشهداء‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،107‬م‪ ،9‬نساء‪:‬‬ ‫الرميثية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،93‬م‪ ،36‬ت‪،90904665 ،55698822 :‬‬ ‫‪99645443‬‬

‫مبارك ناصر ذيب الهاجري‬

‫‪ 86‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الصليبيخات‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع ضويحي‬ ‫بــن رم ـيــح‪ ،‬م‪( ،39‬مـقــابــل مخفر الـصـلـيـبـيـخــات)‪ ،‬نـســاء‪:‬‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،114‬ج‪ ،3‬م‪ ،20‬ت‪،51710005 :‬‬ ‫‪99820626‬‬

‫مبارك عبدالهادي علي البصيري العجمي‬

‫‪ 49‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬رج ــال‪ :‬الـجـهــراء‪ ،‬قسائم العثمان‪ ،‬ق‪،5‬‬ ‫ش‪ ،8‬م‪ ،13‬مقابل جمعية الجهراء التعاونية‪ ،‬نساء‪ :‬سعد‬ ‫العبدالله‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،624‬م‪ ،28‬ت‪99033138 ،69090555 :‬‬

‫غزوة عبيد خليفة الشقيحي المطيري‬

‫زوجة خليل ذاير حمدان الديحاني‬ ‫‪ 73‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬العارضية‪ ،‬قسائم‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،6‬م‪،9‬‬ ‫نساء‪ :‬خيطان‪ ،‬ق‪ ،10‬شارع ناصر عبدالله الجبري‪ ،‬م‪،76‬‬ ‫ت‪66068961 ،55555626 :‬‬

‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪05:08‬‬ ‫‪06:28‬‬ ‫‪12:02‬‬ ‫‪03:12‬‬ ‫‪05:36‬‬ ‫‪06:54‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪21‬‬ ‫الصغرى ‪09‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 03:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 03:52‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:59‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 10:35‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫حول مذكرة‬ ‫الغرفة‬

‫حسن العيسى‬

‫ال جديد في مذكرة غرفة التجارة عن األزمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬فــال ـمــذكــرة تــؤكــد ك ــام ــا قــديـمــا‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـ ـك ـ ــررا ف ــي ع ـج ــز ال ـس ـل ـط ـت ـيــن ع ــن مــواج ـهــة‬ ‫األزم ــة ومـصــارحــة الـشـعــب بــالـحــالــة الكسيفة‬ ‫للدولة‪ ،‬العناوين التي وردت في المذكرة‪ ،‬مثل‬ ‫هيكلة المالية وقصر ا لــد عــم على مستحقيه‪،‬‬ ‫وغ ـي ــاب ال ـن ـظــام ال ـضــري ـبــي‪ ،‬وهـيـمـنــة الـقـطــاع‬ ‫العام على االقتصاد‪ ،‬واالستشهاد بالتجربة‬ ‫السنغافورية‪ ،‬وفشل النظام التعليمي بالدولة‬ ‫ألر بـعــة عقود فــي خلق اإل نـســان المنتج‪ ،‬كلها‬ ‫أفكار كتبت وأعيدت كتابتها وتداولها مئات إن‬ ‫لم يكن آالف المرات‪ ،‬لكن ال أحد يسمع وال أحد‬ ‫يقرأ‪ ،‬وال أحد يقلق على الغد فيما لو تدهور‬ ‫ً‬ ‫سعر برميل النفط‪ ،‬والغد أصبح حاضرا اليوم‪،‬‬ ‫ومع ذلك "الجماعة" في السلطتين على "حطة‬ ‫ايديكم"‪.‬‬ ‫غرفة التجارة من أقدم المؤسسات "الخاصة"‬ ‫بالدولة‪ ،‬ولها سلطات كبيرة بالنسبة لممارسة‬ ‫ال ـع ـم ــل الـ ـتـ ـج ــاري واح ـ ـت ـ ـكـ ــاره‪ ،‬ولـ ـه ــا هـيـمـنــة‬ ‫سـيــاسـيــة عـلــى ت ــوزي ــع الـكـثـيــر م ــن الـمـنــاصــب‬ ‫المفصلية في هيئات ومؤسسات الدولة‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــذلــك تـعــد جـ ــزء ا أص ـيــا مــن "اسـتــابـلـشـمـنــت"‬ ‫أي م ــؤس ـس ــة الـ ـحـ ـك ــم‪ ،‬وه ـ ــي ب ـح ـكــم تـمـثـيـلـهــا‬ ‫ً‬ ‫لمصالح الشرائح التجارية العليا تعد أيضا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫امـتــدادا طبيعيا لحالة الــريــع االقـتـصــادي في‬ ‫الدولة‪ ،‬وهي إن كانت تحمل اسم "غرفة تجارة‬ ‫وص ـنــاعــة ال ـكــويــت" إال أن كـلـمــة صـنــاعــة تعد‬ ‫دخيلة على عملها‪ ،‬فال توجد صناعة حقيقية‬ ‫ب ــال ــدول ــة غ ـيــر ص ـنــاعــة االس ـت ـه ــاك وص ـنــاعــة‬ ‫الوكاالت التجارية‪ ،‬وحماية الوكيل المحلي‪،‬‬ ‫من المستهلك المحلي من ناحية‪ ،‬أو من ظهور‬ ‫مـنــافــس مـحـلــي مــن نــاحـيــة أخـ ــرى‪ ،‬وق ــد يـقــول‬ ‫البعض إن فاقد الشيء ال يعطيه‪ ،‬وما ينطبق‬ ‫على الحكومة أو المجلس التشريعي يمكن‬ ‫أن ينطبق على الغرفة‪ ،‬وهي وجهة نظر يجب‬ ‫اإلنصات إليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برغم ذلك تقدم مذكرة الغرفة جهدا معقوال‬ ‫لوضع تصور ما للخروج من األزمة‪ ،‬لكن تبقى‬ ‫المشكلة الكارثية على حالها‪ ،‬فسلطة الحكم في‬ ‫مكانها تراوح‪ ،‬تخشى مواجهة الواقع‪ ،‬وبغير‬ ‫الـشــروع فــي إصــاح سياسي كبير وفــي عمق‬ ‫مؤسسة الحكم‪ ،‬يظل الحديث عن الحل لواقعنا‬ ‫ً‬ ‫المر ضربا من الخيال‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.