عدد الجريدة 26 سبتمبر 2016

Page 1

‫االثنين‬

‫‪ ٢٦‬سبتمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٤‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3180‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫جلسة «طارئة البنزين» قائمة‬ ‫ً‬

‫توفر ‪ 32‬نائبا العدد المطلوب لعقدها‪ ...‬و«الدستوريون» يدرسون «أختام الفائضين»‬ ‫• التميمي‪ :‬التواقيع الناقصة لن تؤثر • القضيبي‪ :‬على المجلس استكمال اإلجراءات‬ ‫علي الصنيدح‬

‫رغم الجدل حول أسماء ‪3‬‬ ‫نواب ختموا طلب عقد "طارئة‬ ‫اليزال‬ ‫البنزين" دون توقيع‪ً ،‬‬ ‫الجلسة قائما‪ ،‬لتوفر‬ ‫إمكان عقد ً‬ ‫تواقيع ‪ 32‬نائبا‪ ،‬تمثل العدد‬ ‫المطلوب لتقديم الطلب‪.‬‬

‫اليزال طلب عقد الجلسة الطارئة لمناقشة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رفع أسعار البنزين قائما ومستوفيا للشروط‬ ‫رغـ ــم إع ـ ــان رئ ـي ــس م ـج ـلــس األم ـ ــة بــاإلنــابــة‬ ‫ً‬ ‫عبدالله التميمي أن على هذا الطلب أختاما‬ ‫دون تواقيع لثالثة نواب‪« ،‬وهو ما يستدعي‬ ‫استكمال اإلجراءات الدستورية بإحالة الطلب‬ ‫إلى الحكومة‪ ،‬لكي ال نقع في المحظور»‪.‬‬ ‫وبينما أعلن النائب أحمد القضيبي أن تلك‬ ‫األختام تعود إلــى الـنــواب‪ :‬مبارك الحريص‪،‬‬ ‫وس ـي ــد ع ــدن ــان ع ـبــدال ـص ـمــد‪ ،‬وأحـ ـم ــد الري‪،‬‬ ‫بحسب ما أبلغه التميمي‪ ،‬قال األخير إن العدد‬ ‫ً‬ ‫المطلوب لتقديم الطلب ‪ 32‬نــائـبــا‪ ،‬وهــو ما‬ ‫يتحقق حتى إذا ألغيت تواقيع النواب الثالثة‬ ‫من إجمالي عدد موقعي الطلب البالغين ‪.35‬‬ ‫وأضـ ــاف الـتـمـيـمــي‪ ،‬ف ــي مــؤتـمــر صحافي‬ ‫بالمجلس أمس‪ ،‬أنه «ال يحق ألي نائب توقيع‬ ‫الطلب بعدما تسلمته األمانة العامة للمجلس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعـ ـم ــوم ــا ف ـن ـح ــن اآلن فـ ــي ط ـ ــور اس ـت ـك ـمــال‬ ‫اإلجراءات الدستورية»‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أنــه «حتى هــذه اللحظة لــم ترد‬ ‫اإلجـ ــابـ ــة ال ــدسـ ـت ــوري ــة» بـ ـش ــأن هـ ــذا ال ـط ـلــب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـتــا إلــى أن تقديمه ال يعني عـقــد الجلسة‬ ‫مباشرة‪ ،‬بل هناك إجــراءات ينبغي اتخاذها‬

‫لتحقق ذلك‪« ،‬ألنه في حال رأت الحكومة عدم‬ ‫دستورية اإلجراءات فإنه يحق لها االعتراض‬ ‫على الطلب»‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى ض ــرورة «ص ــدور مــرســوم من‬ ‫نائب األمـيــر ولــي العهد سمو الشيخ نــواف‬ ‫األحـمــد لعقد دور انعقاد غير ُعــادي إلتمام‬ ‫ً‬ ‫تلك الجلسة»‪ ،‬مضيفا أن الطلب قدم الخميس‬ ‫ً‬ ‫الماضي عند الساعة الـ‪ 12:30‬ظهرا‪« ،‬وبالطبع‬ ‫ال يـمـكــن إص ـ ــدار م ــرس ــوم م ــن ن ــائ ــب األم ـي ــر‪،‬‬ ‫والــدعــوة إلــى جلسة طــارئــة فــي الـيــوم نفسه‪،‬‬ ‫ألن ذلك يحتاج إلى عدة إجراءات»‪.‬‬ ‫غير أن التميمي كــان لــه مــوقــف آخــر على‬ ‫حـســابــه فــي «تــوي ـتــر»‪ ،‬إذ أعـلــن أن ــه «ال تأثير‬ ‫ل ـل ـت ــواق ـي ــع الـ ـن ــاقـ ـص ــة عـ ـل ــى طـ ـل ــب ال ـج ـل ـســة‬ ‫ً‬ ‫الخاصة»‪ ،‬موضحا أن «بتها عائد إلى مرسوم‬ ‫عقدها»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال النائب القضيبي إنه راجع‬ ‫ط ـلــب ال ـج ـل ـســة ال ـط ــارئ ــة‪ ،‬وت ــأك ــد أن الـنــائــب‬ ‫ً‬ ‫الحريص ختم ووقــع‪ ،‬مستدركا‪ ،‬في تغريدة‬ ‫ع ـل ــى «تـ ــوي ـ ـتـ ــر»‪« :‬وم ـ ــع ه ـ ــذا ي ـع ـت ـبــر ال ـط ـلــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستوفيا للشروط بوجود ‪ 33‬توقيعا‪ ،‬علما‬ ‫أن المطلوب ‪ 32‬فقط‪ ،‬وعلى المجلس استكمال‬ ‫إجراءاته ومخاطبة الحكومة»‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫العيار‪ :‬إجمالي تكلفة «حصة المبارك»‬ ‫بين ‪ 2‬و‪ 2.5‬مليار دوالر‬ ‫إلزام مقاول بإصالح‬ ‫السيارات المتضررة‬ ‫من طريق الفحيحيل‬ ‫●‬

‫الفيلي لـ ةديرجلا‪ :.‬للنائب التعبير‬ ‫عن إرادته بالتوقيع أو الختم‬

‫‪32 =3 -35‬‬ ‫العدد المطلوب‬ ‫قـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ــة‬ ‫بــاإلنــابــة عبدالله التميمي إن ‪3‬‬ ‫ن ــواب‪ ،‬مــن أصــل ‪ 35‬وقـعــوا طلب‬ ‫انعقاد الجلسة الطارئة‪ ،‬اكتفوا‬ ‫ً‬ ‫بختم الطلب دون توقيعه‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن العدد المطلوب لعقد الجلسة‬ ‫هو ‪.32‬‬ ‫وبـحـســب م ــا أع ـلــن الـتـمـيـمــي‪،‬‬ ‫سيكون العدد الموقع على الطلب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وه ــو ‪ 32‬نــائ ـبــا‪ ،‬كــاف ـيــا النـعـقــاد‬ ‫الجلسة‪ ،‬حتى لو تم إلغاء تواقيع‬ ‫أو أختام النواب الثالثة‪.‬‬ ‫يــذكــر أن عــدد أعـضــاء مجلس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ــة ي ـب ـلــغ ‪ 63‬وزي ـ ـ ــرا ون ــائ ـب ــا‪،‬‬ ‫وتعتبر األغلبية في هذه الحالة‬ ‫ً‬ ‫‪ 32‬نائبا‪.‬‬

‫أكد الخبير الدستوري أستاذ القانون‬ ‫العام في كلية الحقوق بجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬مـحـمــد ال ـف ـي ـلــي أن «ط ـل ــب ع ـقــد دور‬ ‫انعقاد غير عادي لمجلس األمة (الجلسة‬ ‫الـ ـط ــارئ ــة) ي ـج ــب أن ي ـق ــدم م ــن أغـلـبـيــة‬ ‫ً‬ ‫األعـضــاء»‪ ،‬موضحا أن النائب يحق له‬ ‫التعبير عن إرادتــه في ذلــك كيفما شاء‬ ‫سواء عبر توقيعه الطلب أو ختمه‪.‬‬ ‫وقال الفيلي‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬إن العدد‬ ‫الكلي ألعضاء مجلس األمة الحالي ‪63‬‬ ‫ً‬ ‫عضوا بمن فيهم الــوزراء ورئيسهم‪،‬‬ ‫وعليه فإن األغلبية المطلوبة لتقديم‬ ‫ً‬ ‫طلب انعقاد «الطارئة» هي ‪ 32‬عضوا‪،‬‬ ‫أما إذا كان العدد الكلي ‪ 64‬فسيكون‬ ‫ً‬ ‫المطلوب لذلك االنعقاد هو ‪ 33‬عضوا‬ ‫(نصف األعضاء‪.)1 +‬‬

‫وعن دستورية الطلب في حال سقوط‬ ‫أسماء النواب الثالثة الذين لم يوقعوه بل‬ ‫اكتفوا بختمه‪ ،‬ذكر أن ذلك يتوقف على‬ ‫تساؤل‪ :‬هل قدمه أغلبية األعضاء الذين‬ ‫يتألف منهم المجلس أم ال؟‬ ‫ولفت إلى أن المادتين ‪ 88‬من الدستور‬ ‫و‪ 64‬م ــن ال ــائ ـح ــة ال ــداخ ـل ـي ــة للمجلس‬ ‫ت ـن ـصــان ع ـلــى أن «ي ــدع ــى مـجـلــس األم ــة‬ ‫ب ـمــرســوم الج ـت ـمــاع غـيــر ع ــادي إذا رأى‬ ‫األمـيــر ضــرورة لــذلــك‪ ،‬أو بناء على طلب‬ ‫أغ ـل ـب ـيــة أعـ ـض ــاء ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬وال ي ـجــوز‬ ‫فــي دور االنـعـقــاد غير ال ـعــادي أن ينظر‬ ‫المجلس فــي غير األم ــور الـتــي ُدع ــي من‬ ‫أجلها إال بموافقة الوزارة»‪.‬‬

‫تدوير مخلفات الهدم والبناء سوق واعد‬ ‫بحاجة إلى تشريع ودعم‬ ‫‪١٨‬‬

‫‪19‬‬

‫اكتمال انطالقة العام الدراسي الجديد‬

‫‪٠٣‬‬

‫إغالق أرحية ونقل‬ ‫«اإلطارات» إلى‬ ‫الشقايا أكتوبر المقبل‬ ‫المنفوحي‪ 3 :‬مواقع لمصانع التدوير‬ ‫● علي حسن‬

‫سيد القصاص‬

‫ً‬ ‫فــي خطوة قــد تضع حــدا إلهـمــال بعض‬ ‫المقاولين العاملين فــي صيانة الطرقات‬ ‫ال ـعــامــة وال ـســري ـعــة‪ ،‬أصـ ــدر وزيـ ــر األش ـغــال‬ ‫ً‬ ‫العامة علي العمير ق ــرارا بمعاقبة أحدهم‬ ‫ومنعه مــن الـحـصــول على مناقصات مدة‬ ‫عام‪ ،‬عقب ورود شكاوى بوجود منطقة على‬ ‫الحارة اليسرى بطريق الفحيحيل "مهملة"‬ ‫وغير ممهدة‪ ،‬مما أضر بالسيارات التي تمر‬ ‫على هذا الطريق‪.‬‬ ‫وبينما تضمن القرار لفت نظر المهندس‬ ‫الـ ـمـ ـش ــرف عـ ـل ــى ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع وإب ـ ـ ـعـ ـ ــاده عــن‬ ‫اإلشـ ـ ــراف‪ ،‬قــالــت م ـص ــادر‪ ،‬ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫العمير اجـتـمــع‪ ،‬أم ــس‪ ،‬مــع وكـيــل الصيانة‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس م ـح ـمــد ب ــن ن ـخ ــي‪ ،‬وش ـ ــدد على‬ ‫ضرورة توجه الوزارة إلى المخفر الذي يتبع‬ ‫المنطقة المهملة‪ ،‬وإلــزام المقاول ‪02‬‬

‫(تصوير رائد قطينة)‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن‬ ‫الهيئة العامة للصناعة ستوقف استقبال‬ ‫اإلطـ ــارات بمنطقة أرح ـيــة‪ ،‬وتنقلها إلى‬ ‫الموقع الجديد في منطقة الشقايا مطلع‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وكـشــف المدير الـعــام لبلدية الكويت‬ ‫المهندس أحمد المنفوحي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن "البلدية" خصصت ‪ 3‬مواقع لمصانع‬ ‫تدوير النفايات في منطقة الشقايا‪.‬‬ ‫وأكــد المنفوحي أن "البلدية" ملزمة‬ ‫بـ ـ ـق ـ ــرار م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ب ـ ـشـ ــأن إزال ـ ـ ــة‬ ‫المعوقات التي تعترض إقامة مشروع‬ ‫ً‬ ‫إسـكــانــي ضـخــم فــي "أرح ـي ــة"‪ ،‬الف ـتــا إلــى‬ ‫تسليم هــذا الـمــوقــع إلــى الهيئة ‪02‬‬

‫األنبار قلقة حيال أمنها رغم غياب «الحشد»‬

‫«اإلعالم» تحظر استخدام األسماء‬ ‫المطابقة أو المشابهة لتراخيص سابقة متشددون أفشلوا «قوة الدفاع الذاتي» وواشنطن تؤجل األزمة‬

‫بقرار تنظيمي للصحف والقنوات والمواقع أصدره الحمود‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أصدر وزير اإلعالم وزير الدولة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب الـشـيــخ سلمان‬ ‫ً‬ ‫الـ ـحـ ـم ــود‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــرارا بـتـنـظـيــم‬ ‫استخدام أسماء الصحف والقنوات‬ ‫الـفـضــائـيــة وال ـم ــواق ــع والــوســائــل‬ ‫اإلعالمية اإللكترونية‪.‬‬

‫وأكدت المادة الثانية من القرار‬ ‫رقم ‪ 128‬لسنة ‪ ،2016‬والــذي نشر‬ ‫ف ــي ال ـجــريــدة الــرسـمـيــة «الـكــويــت‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــوم» أم ـ ـ ــس‪ ،‬ع ـ ــدم ج ـ ـ ــواز مـنــح‬ ‫ال ـتــرخ ـيــص بــاس ـت ـخــدام األس ـم ــاء‬ ‫المخلة باآلداب العامة‪ ،‬أو المخالفة‬ ‫ل ـل ـن ـظــام الـ ـع ــام‪ ،‬وك ــذل ــك األس ـم ــاء‬ ‫ذات الـصـبـغــة الــديـنـيــة المحضة‪،‬‬

‫‪ 100‬مليون يتابعون المناظرة‬ ‫الرئاسية األميركية األولى‬ ‫ُّ‬ ‫توقع معركة حامية قد تحسم على وسائل التواصل‬

‫من المتوقع أن يتابع ‪ 100‬مليون أميركي‪ ،‬إضافة إلى مئات‬ ‫آالف المراقبين واإلعالميين حول العالم‪ ،‬المناظرة التلفزيونية‬ ‫األولــى من أصــل أربــع‪ ،‬بين المرشحين لالنتخابات الرئاسية‬ ‫األميركية‪ ،‬الديمقراطية هيالري كلينتون‪ ،‬والجمهوري دونالد‬ ‫ترامب‪.‬‬ ‫ويتوقع أن تتحول المناظرة إلى ما يشبه حلبة المصارعة‪،‬‬ ‫إذ سيستخدم فيها المتنافسان كل الوسائل لجذب الناخبين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا أن آخ ــر اس ـت ـطــاع ل ـل ــرأي أظ ـهــر اق ـت ــراب ت ــرام ــب من‬ ‫كلينتون‪ ،‬ليصبح الفارق بينهما نقطتين‪.‬‬ ‫كما يتوقع أن تتفرد وسائل التواصل االجتماعي بدور خاص‬ ‫ً‬ ‫في المناظرات هذا العام‪ ،‬التي تتطلب من كلينتون وترامب قدرا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من الشجاعة‪ ،‬ليس فقط في عرض أفكارهما ورؤيتهما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و«التمثيل» أحيانا إلبهار ماليين المشاهدين‪ ،‬بل في ‪02‬‬

‫والمتعلقة بالمذاهب الدينية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح الـ ـق ــرار أنـ ــه ال ي ـجــوز‬ ‫الـ ـت ــرخـ ـي ــص لـ ـم ــوق ــع أو وس ـي ـلــة‬ ‫إعالمية إلكترونية باسم صحيفة‬ ‫ورق ـيــة أو قـنــاة فضائية مرخص‬ ‫لها‪ ،‬إال لذات الصحيفة أو القناة‪.‬‬ ‫ولفت إلى ضرورة أن يراعى في‬ ‫طلب ترخيص الصحف ‪02‬‬

‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫مع تزايد التوقعات بقرب تحرير محافظة نينوى‬ ‫مــن تنظيم داعــش قبل نهاية الـعــام الحالي‪ ،‬يكثر‬ ‫في السجال العراقي القول بأن مرحلة ما بعد هذا‬ ‫العهد المؤلم يجب أن تفرز صيغة جديدة لألمن‬ ‫والسياسة‪.‬‬ ‫إال أن ال ـن ـقــاشــات ال ـعــراق ـيــة تـتـحــاشــى الـتـعـمــق‬ ‫فــي أح ــوال الـمــدن والمحافظات التي ُح ــررت خالل‬ ‫األشهر الماضية‪ ،‬رغــم أنها تمثل نماذج مصغرة‬

‫لما سيحصل في الموصل‪ ،‬أو غرف اختبار قائمة‬ ‫وتستحق الدرس‪.‬‬ ‫ويحرص الساسة في محافظة صالح الدين‪ ،‬التي‬ ‫حررت العام الماضي‪ ،‬على تطوير عالقة براغماتية‬ ‫ً‬ ‫بحكومة بغداد‪ ،‬وأيضا بقوات «الحشد الشعبي»‪ ،‬بما‬ ‫فيها المقربة من طهران‪ ،‬ويضعون األولوية إلعادة‬ ‫بناء مدنهم المدمرة‪ ،‬رغم أن ذلك كلفهم الكثير من‬ ‫التنازالت‪ ،‬حتى ان مئات العوائل تخشى العودة إلى‬ ‫بيوتها الحتمال وقوع أعمال ثأرية ذات طابع قبلي‬ ‫أو طائفي‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ُ‬ ‫األردن‪« :‬جهادي سلفي» منع من اإلمامة‬ ‫يغتال ناهض حتر لرسم كاريكاتيري‬ ‫ً‬ ‫أردنيون‪ ،‬يحمل أحدهم صورة لحتر‪ ،‬يتجمعون استنكارا الغتياله‬ ‫في مدينة الفحيص قرب عمان أمس (رويترز)‬

‫ب ـعــد مـ ــرور ن ـحــو أسـبــوعـيــن‬ ‫عـ ـل ــى إط ـ ـ ــاق سـ ــراحـ ــه ب ـك ـفــالــة‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬إثـ ـ ـ ـ ــر ن ـ ـ ـشـ ـ ــره رسـ ـ ـم ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫اعتبر أ نــه «يمس‬ ‫كاريكاتيريا‬ ‫ُ‬ ‫ال ـ ـ ــذات اإللـ ـهـ ـي ــة»‪ ،‬ق ـت ــل ال ـكــاتــب‬ ‫الـصـحــافــي الـنــاشــط السياسي‬ ‫األردنـ ـ ـ ــي ن ــاه ــض ح ـت ــر‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫أم ـ ــام ق ـصــر الـ ـع ــدل ف ــي منطقة‬ ‫ً‬ ‫الـعـبــدلــي وس ــط ع ـمــان‪ ،‬اغـتـيــاال‬ ‫بالرصاص بيد شخص يدعى‬ ‫ً‬ ‫إسـمــاعـيــل عـبــدالـلــه (‪ 49‬عــامــا)‬ ‫ُ‬ ‫وهو إمام استغني عنه في عام‬ ‫‪ 2009‬بسبب أفكاره المتطرفة‪،‬‬

‫ويعتقد أنــه ينتمي إلــى التيار‬ ‫السلفي الجهادي‪.‬‬ ‫وأفــاد شهود عيان بأن القاتل‬ ‫أطلق ثالث رصاصات من مسدسه‬ ‫ً‬ ‫على حتر (‪ 56‬عــامــا) مــن مسافة‬ ‫ً‬ ‫قريبة جدا‪ ،‬في أثناء وصوله إلى‬ ‫ً‬ ‫المحكمة صباحا لحضور جلسة‬ ‫محاكمته‪ ،‬التي يفترض أنها كانت‬ ‫سرية‪ ،‬فأصابه بمنطقتي الرأس‬ ‫ً‬ ‫والرقبة‪ ،‬مما أدى إلى وفاته فورا‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر أمنية أن القاتل‬ ‫نفذ جريمته على خلفية قضية‬ ‫الــرســم الـكــاريـكــاتـيــري ال ــذي أثــار‬

‫ال ـك ـث ـيــر م ــن الـ ـج ــدل ف ــي ال ـش ــارع‬ ‫األردني‪.‬‬ ‫وحملت عائلة حتر‪ ،‬وهو كاتب‬ ‫يساري مسيحي معروف بعدائه‬ ‫ل ــإس ــام ال ـس ـي ــاس ــي وب ـمــواق ـفــه‬ ‫الداعمة لنظام الرئيس السوري‬ ‫بشار‪ ،‬الحكومة مسؤولية اغتياله‪،‬‬ ‫رافـضــة تسلم جثمانه‪ ،‬إلــى حين‬ ‫ظهور نتائج التحقيق‪.‬‬ ‫وبينما نددت الحكومة األردنية‬ ‫بـ«الجريمة النكراء»‪ ،‬متعهدة بأن‬ ‫يلقى القاتل «القصاص العادل»‪،‬‬ ‫استنكرت دائــرة اإلفتاء ‪02‬‬

‫الثانية‬

‫الكويت تطلق حملة‬ ‫لترشحها لمقعد‬ ‫في مجلس األمن‬

‫اقتصاد‬

‫‪٢٠‬‬ ‫«غلوبل فاينانس»‪« :‬الوطني»‬ ‫بين أكثر ‪ 50‬بنكًا أمانًا في‬ ‫العالم للمرة الـ ‪ 12‬على التوالي‬

‫محليات‬

‫‪13‬‬ ‫زيادة ملوحة مياه الخليج‬ ‫تهدد المخزون السمكي‬ ‫في الكويت‬

‫دوليات‬

‫‪29‬‬

‫سورية‪ :‬دمار هائل في‬ ‫«حلب الشرقية» ومعركة‬ ‫طاحنة في «حندرات»‬

‫دوليات‬

‫‪29‬‬ ‫لبنان‪ :‬أمير «داعش» خطط‬ ‫الغتيال الحريري‬

‫رياضة‬

‫‪35‬‬ ‫فالكي ينتقم من روما‬ ‫وإنتر يسقط في فخ‬ ‫التعادل‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.