عدد الجريدة 14 يوليو 2015

Page 1

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 14‬يوليو ‪2015‬م‬ ‫‪ 27‬رمضان ‪1436‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2740‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫أوتار‬

‫إبراهيم الصالل‪:‬‬

‫«الليوان» َّ‬ ‫يتضمن رسائل‬ ‫مهمة للجيل الحالي‬ ‫ص ‪28‬‬

‫ً‬ ‫القوى السياسية تضع شروطا للمصالحة‬

‫● «التحالف الوطني»‪ :‬ترسبات أحداث السنوات الماضية من طعن وتشكيك وتخوين ال تزال حاضرة‬ ‫● «المنبر الديمقراطي»‪ :‬مصالحة «األغلبية» مع السلطة أمر يخصها وال يعنينا‬ ‫جدية‬ ‫تنازالت‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫وعليها‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫خسرت‬ ‫المعارضة‬ ‫والسالم»‪:‬‬ ‫«العدالة‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫● «التجمع السلفي»‪ :‬األسس التي عملنا عليها ثبت أنها السليمة والمتاحة شرعا وقانونا‬ ‫محيي عامر‬

‫قد تشكل لقاء ات القيادة السياسية مع رموز‬ ‫وق � �ي� ��ادات ف ��ي ك �ت �ل��ة األغ �ل �ب �ي��ة ال �م �ب �ط �ل��ة‪ ،‬وق ��وى‬ ‫سياسية لها م��و ق��ف المقاطعة م��ن االنتخابات‬ ‫األخ�ي��رة‪ ،‬خطوة أول��ى ف��ي إط��ار التمهيد للعودة‬ ‫إلى انتخابات مجلس األمة ‪ ،2017‬وقناة لبدء ما‬ ‫كان ُيسوق له في الفترة الماضية من "المصالحة‬ ‫والحوار"‪،‬‬ ‫"الجريدة" طرحت هذا الملف‪ ،‬بما فيه من لقاءات‬ ‫مع القيادة السياسية و"المصالحة"‪ ،‬على طاولة‬ ‫ً‬ ‫القوى السياسية‪ ،‬التي وضعت شروطا للمصالحة‪،‬‬ ‫مؤكدة في الوقت نفسه تأييدها لمبدأ إصالح ذات‬ ‫البين بين الجميع‪ ،‬لكنها شددت على أنها ليست‬ ‫معنية بمصالحة "األغلبية" مع القيادة السياسية‪.‬‬ ‫وأكد األمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي‬ ‫بشار الصايغ أن "العمل الجماعي ه��و األس��اس‬ ‫ً‬ ‫لنجاح أي عملية سياسية بالكويت"‪ ،‬موضحا‬

‫أن "ترسبات أح��داث السنوات الماضية من طعن‬ ‫وتشكيك وتخوين التزال حاضرة في مواقف بعض‬ ‫القوى السياسية"‪.‬‬ ‫وزاد الصايغ أن "هناك التزامات أخالقية وأدبية‬ ‫تجاه من يريد المصالحة والعودة إلى المشهد‬ ‫ً‬ ‫السياسي"‪ ،‬الفتا في الوقت ذات��ه إل��ى أن "لقاءات‬ ‫بعض ال�ق��وى واألش�خ��اص م��ع سمو أمير البالد‬ ‫شأن خاص بهم"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬ق � � ��ال األم� � �ي � ��ن ال� � �ع � ��ام ل �ل �م �ن �ب��ر‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي ب� �ن ��در ال� �خ� �ي ��ران إن ال �ح ��دي ��ث ع��ن‬ ‫المصالحة "أمر إيجابي"‪ ،‬لكن السؤال‪ :‬مصالحة‬ ‫ً‬ ‫من مع م��ن؟"‪ ،‬مضيفا في تصريح لـ"الجريدة" أن‬ ‫"المصالحة هي أن تساهم في خلق جو صحي‪،‬‬ ‫وإذا ك� ��ان ل� ��دى اإلخ � � ��وان ف ��ي األغ �ل �ب �ي��ة م �ش��روع‬ ‫م �ص��ال �ح��ة م ��ع ال �س �ل �ط��ة ف �ه��ذا أم� ��ر ي�خ�ص�ه��م وال‬ ‫يعنينا"‪.‬‬

‫أما موقف حركة العدالة والسالم فكان أكثر حدة‬ ‫وصراحة‪ ،‬إذ ذكر رئيس المكتب السياسي فيها‬ ‫علي قبازرد أن "كتلة المعارضة خسرت كل شيء‪،‬‬ ‫ولم يكن لها أي دور على الساحة‪ ،‬وهي التي دعت‬ ‫اآلن إل��ى المصالحة‪ ،‬وبالفعل ف��إن المطلوب من‬ ‫السلطة احتواء المعارضة‪ ،‬لكن في المقابل على‬ ‫ً‬ ‫األغلبية أن تكون أكثر جدية وتقديما للتنازالت‬ ‫حتى تجلس معها السلطة على طاولة المصالحة"‪.‬‬ ‫ورأى التجمع اإلسالمي السلفي في األح��داث‬ ‫األخيرة سالمة موقفه من األحداث الماضية‪ ،‬وهو‬ ‫ما قاله النائب السابق أحمد باقر لـ"الجريدة"‪" :‬كان‬ ‫ً‬ ‫موقفنا واضحا منذ البداية‪ ،‬وه��و ع��دم مقاطعة‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وعدم ترك السلطة التشريعية"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن "األس��س التي عملنا عليها منذ البداية ثبت‬ ‫ً‬ ‫بحمد الله أنها األسس السليمة والمتاحة شرعا‬ ‫ً‬ ‫وقانونا"‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫«حشد»‪ :‬كل مكون سياسي‬ ‫له الحرية في موقفه‬

‫الثانية‬

‫اإلفراج عن صاحب هاتف‬ ‫«قروب الفنطاس» بـ ‪10‬‬ ‫آالف دينار ومغرد بألفين‬

‫محليات‬

‫‪04‬‬

‫أكد ممثل «حشد» السابق في مجلس األمة خالد الطاحوس‬ ‫أن «رأي حركة العمل الشعبي (حشد) في موضوع المصالحة‬ ‫واض��ح وص��ري��ح منذ ال�ب��داي��ة‪ ،‬وه��و أن المصالحة يجب أن‬ ‫تكون مع الدستور‪ ،‬ونحن على ثقة بأنه إذا تمت المصالحة‬ ‫مع الدستور فستنتهي هذه األزمة»‪.‬‬ ‫وشدد الطاحوس‪ ،‬في تصريح لـ «الجريدة»‪ ،‬على أن «كل‬ ‫مكون سياسي في المجتمع له حرية الرأي وحرية ما يتخذه‬ ‫من مواقف‪ ،‬ويعبر في النهاية عن نفسه‪ ،‬وال يعبر بالتأكيد‬ ‫عن حركة العمل الشعبي»‪.‬‬

‫َّ‬ ‫الكندري‪ :‬البريد مؤسسة عامة مستقلة العبدالعزيز لـ ةديرجلا‪ :.‬أدوات الدين العام بالدينار‬ ‫تدار على أسس تجارية‬ ‫أنسب خيار لتمويل عجز الموازنة‬

‫اتفاق للربط اإللكتروني‬ ‫بين «االئتمان» و«القصر»‬

‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬

‫‪15‬‬

‫●‬

‫فهد التركي‬

‫أح ��ال وزي ��ر ال �م��واص�ل�ات وزي��ر‬ ‫البلدية عيسى الكندري إلى مجلس‬ ‫ال � ��وزراء م �ش��روع ق��ان��ون بتحويل‬ ‫قطاع البريد في وزارة المواصالت‬ ‫ُ‬ ‫إل��ى مؤسسة عامة مستقلة‪ ،‬ت��دار‬ ‫ُ‬ ‫ع�ل��ى األس ��س ال �ت �ج��اري��ة‪ ،‬وت�س�م��ى‬ ‫«مؤسسة البريد الكويتية»‪ ،‬يشرف‬ ‫عليها ال��وزي��ر المختص‪ ،‬ويجوز‬ ‫إن �ش��اء ف ��روع وم�ك��ات��ب وت��وك�ي�لات‬ ‫لها داخل البالد وخارجها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت� �خ� �ت ��ص ال � �م ��ؤس � �س ��ة‪ ،‬وف� �ق ��ا‬ ‫للقانون‪ ،‬دون غيرها‪ ،‬بإدارة «مرفق‬

‫ال �ب��ري��د وك� ��ل األع� �م ��ال ال�م��رت�ب�ط��ة‬ ‫ب� � ��ه‪ ،‬ووض� � � ��ع ال� �س� �ي ��اس ��ة ال �ع ��ام ��ة‬ ‫ل �ه��ا‪ ،‬وإع � � ��داد ال �خ �ط��ط وال �ب��رام��ج‬ ‫ال �ل��ازم � ��ة ل �ت �ن �ف �ي��ذه��ا‪ ،‬وت �ش �ج �ي��ع‬ ‫االستثمار المحلي واألجنبي في‬ ‫م �ج��ال ال �ب��ري��د‪ ،‬وت �ح��دي��د ال��رس��وم‬ ‫واألجور المستحقة على الخدمات‬ ‫البريدية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت�خ�ت��ص أي �ض��ا «ب��االس�ت�ع��ان��ة‬ ‫بأساليب التكنولوجيا الحديثة‬ ‫في الخدمات البريدية المختلفة‪،‬‬ ‫واالرت�ق��اء بمستواها لضمان أداء‬ ‫الخدمات البريدية وفق المعايير‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫‪07‬‬

‫عيسى الكندري‬

‫المدخل السليم لإلصالح االقتصادي يبدأ باإلصالح المالي‬ ‫ً‬ ‫أنصح الدولة باالبتعاد عن االقتراض من المصارف حاليا‬ ‫التمويل التقليدي من البنوك ال يعمق السوق الرأسمالي وكلفته عالية‬ ‫ّ‬ ‫لنترك االحتياطيات المالية للطوارئ… وأفضل عدم السحب منها‬ ‫جهات حكومية تطلب ميزانيات لمشاريع ليست في حاجة إليها‬ ‫تضارب تصريحات المسؤولين أدى إلى عدم الثقة وأضعف المصداقية‬

‫«الخدمة المدنية»‪ :‬أكثر من ‪ 30‬ألف اإلمارات تعدم «شبح الريم»‬ ‫إجازة لأليام الثالثة بعد العيد‬ ‫قتلت أميركية واستهدفت آخر بدافع اإلرهاب‬ ‫ُّ‬ ‫توقع عدد مماثل من اإلجازات المرضية‬

‫●‬

‫«إيضاحات المركزي»‪ :‬المنافسة‬ ‫في القروض محددة األركان‬ ‫‪14‬‬ ‫وواضحة المعالم‬ ‫اتفاق «حافة الهاوية»‬ ‫يجنب اليونان الخروج‬ ‫من «اليورو»‬ ‫أث�م��رت ال�م�ف��اوض��ات الماراثونية‬ ‫ب �ي��ن ال� �ق ��ادة األوروب� �ي� �ي ��ن وال �ي��ون��ان‬ ‫إلى اتفاق باإلجماع أمس على خطة‬ ‫إنقاذ ثالثة لـ«أثينا» التي بلغت «حافة‬ ‫ً‬ ‫الهاوية» بين بقائها عضوا في منطقة‬ ‫ال �ي��ورو أو م �غ��ادرت �ه��ا‪ ،‬وب �ع��د عملية‬ ‫شد الحبل بين الطرفين حول الخطة‪،‬‬ ‫وال � �ت � ��زام ال� �ي ��ون ��ان ب �خ �ط��ة اإلص �ل��اح‬ ‫االقتصادي الجديدة‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ��س االت � �ح ��اد األوروب� � ��ي‬ ‫دون��ال��د ت��وس��ك إن��ه ت��م ال�ت��وص��ل إل��ى‬ ‫االتفاق‪ ،‬مع إجراءات إصالحية جادة‬ ‫ودع � ��م م ��ال ��ي‪ ،‬دون إع �ل��ان م��زي��د من‬ ‫التفاصيل‪ ،‬بعد جلسة مباحثات بين‬ ‫الجانين استغرقت أكثر من ‪ 16‬ساعة‬ ‫في بروكسل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانعكست مناخات االتفاق إيجابا‬ ‫ع �ل��ى ب �ع��ض األس� � ��واق ال �ع��ال �م �ي��ة مع‬ ‫تحول العملة األوروبية الموحدة من‬ ‫ال �ه �ب��وط إل ��ى االرت� �ف ��اع ف��ي ت�ع��ام�لات‬ ‫أم � � � ��س‪ ،‬ف� � ��ي ح � �ي� ��ن ف� �ت� �ح ��ت األس � �ه� ��م‬ ‫األميركية على ارتفاع‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫خالد الدوسري‬

‫ك �ش��ف م� �ص ��در م� �س ��ؤول ف ��ي دي� ��وان‬ ‫الخدمة المدنية لـ «الجريدة» أن أكثر من‬ ‫‪ 30‬ألف موظف لدى الجهات الحكومية‬ ‫ق��دم��وا إج��ازات ف��ي أي��ام العمل الثالثة‬ ‫ال �ت��ي ت�ل��ي إج ��ازة ع�ي��د ال�ف�ط��ر ال�م�ب��ارك‬ ‫ال � �م � �ق� ��ررة األح � � ��د واالث � �ن � �ي� ��ن ف� �ق ��ط م��ن‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫ووص ��ف ال �م �ص��در أي ��ام ال�ع�م��ل ال�ت��ي‬ ‫ت�ل��ي إج ��ازة ال�ع�ي��د ب �ـ «ال �ه��روب الكبير»‬

‫ً‬ ‫ل�ل�م��وظ�ف�ي��ن‪ ،‬م�ن�ب�ه��ا م��ن أن ه��ذا ال�ع��دد‬ ‫الكبير من اإلجازات الرسمية سيقابله‬ ‫ع� � ��دد م� �م ��اث ��ل وم� � � � ��واز م � ��ن اإلج� � � � ��ازات‬ ‫ال �م��رض �ي��ة؛ وذل ��ك ي�ع�ن��ي أن ال�ع�م��ل في‬ ‫ب�ع��ض ال�ق�ط��اع��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة سيكون‬ ‫ً‬ ‫شبه متعطل‪ ،‬إن لم يكن كذلك فعال!‬ ‫وألقى بالمسؤولية بالدرجة األولى‬ ‫ع �ل ��ى ع ��ات ��ق ال �م �س ��ؤول �ي ��ن ع� ��ن ه� ��ؤالء‬ ‫ال�م��وظ�ف�ي��ن ال��ذي��ن اع �ت �م��دوا إج��ازات �ه��م‬ ‫الدورية دون التنسيق مع زمالئهم‪.‬‬

‫أس��دل��ت اإلم ��ارات الستار على قضية مثيرة وغير‬ ‫مسبوقة‪ ،‬مع تنفيذ السلطات فجر أمس حكم اإلعدام‬ ‫بحق المواطنة آالء الهاشمي‪ ،‬المعروفة باسم «شبح‬ ‫ً‬ ‫الريم»‪ ،‬بعد إدانتها بقتل مدرسة أميركية طعنا «لغرض‬ ‫إرهابي وبدافع التطرف»‪.‬‬ ‫وأدينت الهاشمي‪ ،‬في القضية التي هزت المجتمع‬ ‫اإلم��ارات��ي البعيد ع��ن االض�ط��راب��ات التي تعم منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬بطعن وقتل المدرسة األميركية أبوليا‬ ‫ً‬ ‫ريان (‪ 47‬عاما)‪ ،‬وهي أم لثالثة أوالد‪ ،‬في مركز للتسوق‬ ‫ب��أب��وظ�ب��ي‪ ،‬ف��ي مطلع ديسمبر ال�م��اض��ي‪ ،‬كما أدينت‬ ‫بمحاولة تفجير قنبلة محلية الصنع أمام شقة طبيب‬ ‫أميركي ‪ -‬مصري األصل في اليوم نفسه‪ ،‬لكن ُعثر عليها‬ ‫قبل أن تنفجر‪.‬‬ ‫(أبوظبي ‪ -‬أ ف ب)‬

‫عملية سطو في باريس على الطريقة الداعشية‬

‫ً ً‬ ‫ً ً‬ ‫مسلحون يهاجمون مركزا تجاريا‪ ...‬وقوات النخبة تجلي عددا كبيرا من الرهائن‬

‫ضباط فرنسيون يطوقون مركز كوارتز للتسوق في فيلنوف‪-‬ال غارين شمال باريس أمس (أ ف ب)‬

‫على غرار هجمات تنظيم الدولة اإلسالمية (داعش)‬ ‫التي ضربت قلب فرنسا مطلع العام الحالي وتسببت‬ ‫ف ��ي م��وج��ة رع� ��ب واس �ت �ن �ك��ار ع��ال �م �ي��ة‪ ،‬اق �ت �ح��م ث�لاث��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسلحين يرتدون زيا أسود مركزا تجاريا في المنطقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الباريسية أمس‪ ،‬واحتجزوا ع��ددا كبيرا من الرهائن‪،‬‬ ‫قبل أن يلوذوا بالفرار رغم االنتشار الكبير لقوات األمن‪.‬‬ ‫وبينما طوقت قوات األمن حي «فيلنوف الغارين»‪،‬‬ ‫نجحت وحدة النخبة في اقتحام مركز كوارتز‪ ،‬وأجلت‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬شخصا‪ ،‬في حين اختبأ موظفون م��ذع��ورون في‬ ‫ً‬ ‫مطعم داخله قبل أن يغادروا المكان الحقا في حماية‬ ‫األمن‪.‬‬ ‫ووف��ق مصدر ف��ي الشرطة‪ ،‬ف��إن المسلحين دخلوا‬ ‫محل برايمارك «مؤسسة إيرلندية لبيع المالبس» في‬ ‫ً‬ ‫محاولة سطو مسلح‪ ،‬مضيفا أن عمليات البحث انتهت‪،‬‬ ‫وقوات األمن انسحبت من المركز بعد أن الذ المسلحون‬ ‫بالفرار‪ ،‬لتبدأ عمليات مطاردة واسعة لتوقيفهم‪.‬‬ ‫و ف��ي حين كشف م�ص��در مطلع على التحقيق عن‬ ‫التعرف على موظف بين المشتبه بهم ال�ث�لا ث��ة‪ ،‬قال‬ ‫ً‬ ‫برونو جاهان (‪ 20‬عاما) المكلف ملء أجهزة الصرف‬ ‫اآللي لمكاتب محالت برايمارك‪« :‬رأيت مسلحين ملثمين‬ ‫باللباس األسود‪ .‬كانا هادئين وغير مستعجلين»‪.‬‬ ‫(باريس‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫«بوبيان»‪ :‬إطالق تطبيقات‬ ‫ساعات ‪ APPLE‬وبطاقات‬ ‫االئتمان االفتراضية‬ ‫واإليداع الفوري‬

‫دوليات‬

‫‪34‬‬

‫الغضب يجتاح اليمن‪...‬‬ ‫والمقاومة تسترد‬ ‫رأس عمران‬

‫دوليات‬

‫‪35‬‬

‫القوات العراقية تبدأ‬ ‫عملية تحرير األنبار‬ ‫وتحاصر الفلوجة‬

‫رياضة‬

‫‪36‬‬ ‫العربي يفاجئ بونياك‬ ‫بإنهاء عقده لعدم التعاون‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.