عدد الجريدة 14 ديسمبر 2016

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 15‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3259‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫كريستينا صوايا ّ‬ ‫تصور‬ ‫أغنية للعيد ص ‪٢١‬‬

‫شبهة «القتل الخطأ» بوفاة الصواغ‬

‫الثانية‬

‫الحربي لـ ةديرجلا‪ :.‬التخدير قد يكون السبب‪ ...‬وأحلنا الملف إلى النيابة‬

‫• النصف‪ :‬إحالة المسؤولين عن عقد «إتنا» إلى القضاء • الحربش‪ :‬فتح ملف الفواتير المتضخمة‬ ‫• الهاشم‪ :‬العبيدي أسوأ الوزراء بتاريخ الكويت • الدالل‪ :‬تشكيل لجنة تحقيق أو المواجهة‬ ‫عادل سامي ومحيي عامر‬

‫في قضية خطيرة تضاف إلــى ملفات الفساد المتراكمة في وزارة الصحة‪ّ ،‬‬ ‫فجر‬ ‫وزيرها الجديد د‪ .‬جمال الحربي مفاجأة من العيار الثقيل‪ ،‬عندما كشف عن إحالته‬ ‫األسبق فــاح الصواغ إلــى النيابة العامة‪ ،‬عقب مراجعته تقارير‬ ‫ملف وفــاة النائب‬ ‫َ‬ ‫اللجان المكلفة التحقيق في ظروف ومالبسات الوفاة‪ ،‬حيث وجد "شبهة القتل الخطأ"‬ ‫في هذه الحالة‪" ،‬وأن التخدير قد يكون سبب الوفاة"‪.‬‬ ‫وقال الحربي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إنه وجه وكيل الوزارة د‪ .‬خالد السهالوي لوقف العقد مع‬ ‫شركة "إتنا" األميركية‪ ،‬والتي تتولى إدارة المكتب الصحي في واشنطن‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على المال العام‪ ،‬إذ إن "الشركة المذكورة‬ ‫تحصل على عمولة بنسبة ‪%27.5‬‏ عــن كــل فــاتــورة تحسب للمريض الـمــرســل إلى‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬كما أن هذا العقد غير حاصل على موافقات الجهات‬ ‫الرقابية في البالد"‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ً‬ ‫ةديرجلا‪ .‬تنشر مقاالت نهاية العام العالمية بدءا من الغد‬

‫جحيم حلب يلهب النواب‪ :‬مطالبة‬ ‫بجلسة طارئة لمجلس األمة‬ ‫ً‬ ‫تفاعال مع ما تعيشه حلب السورية من قصف وإبادة‬ ‫على يد نظام الرئيس بشار األسد وحلفائه‪ ،‬أعلن عدد من‬ ‫ً‬ ‫النواب تقديمهم طلبا لعقد جلسة طارئة لمجلس األمة‬ ‫الثالثاء المقبل‪ ،‬لبحث تداعيات هذه المأساة‪.‬‬ ‫وأكد النواب‪ ،‬خالل مهرجان خطابي بمسرح مجلس‬

‫األمة أمس‪ ،‬أن هذا المهرجان "يأتي لنصرة إخواننا في‬ ‫حلب الذين يتعرضون لحرب إبادة"‪ ،‬مشددين على حق‬ ‫ممثلي األمة في المطالبة بإجراءات رسمية فورية تجاه‬ ‫هذه المجزرة‪.‬‬ ‫وطــالـبــوا بموقف خليجي وعــربــي وإســامــي موحد‬

‫من أجــل وقــف المجازر في ســوريــة‪ ،‬داعين إلــى ضــرورة‬ ‫اتخاذ قرار عاجل بقطع العالقات مع موسكو وطهران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واستدعاء سفيريهما احتجاجا على حمام الدم المستمر‬ ‫في حلب‪ .‬كما طالبوا وزارة األوقــاف بإرسال كتاب إلى‬ ‫أئمة المساجد بتخصيص دعاء القنوت لتفريج ‪02‬‬

‫األمير يشكر كل من‬ ‫اطمأن على صحته‬

‫دوليات‬

‫‪٢٩‬‬ ‫ترامب يحل عقدة‬ ‫«الخارجية»‪ ...‬ويغامر‬ ‫بمنحها لتيلرسون‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير يشكر كل من اطمأن على صحته‬

‫ولي العهد يستقبل المحمد وسفير البيرو‬

‫سموه هنأ ملك ماليزيا‬

‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬بـقـصــر‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــف‪ ،‬ص ـ ـبـ ــاح أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬س ـمــو‬ ‫الشيخ ناصر المحمد‪.‬‬ ‫ك ـمــا اس ـت ـق ـبــل سـ ـم ــوه‪ ،‬سفير‬ ‫جـمـهــوريــة الـبـيــرو ل ــدى الكويت‬ ‫ه ـي ـلــي ب ـي ــاي ــز ك ــاسـ ـت ــرو‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة ان ـت ـه ــاء مـ ـه ــام عـمـلــه‬ ‫سفيرا لبالده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حضر المقابلة رئيس المراسم‬ ‫والتشريفات بــديــوان سمو ولي‬ ‫العهد الشيخ مبارك الصباح‪.‬‬

‫ص ـ ــرح وزي ـ ـ ــر ش ـ ـ ــؤون الـ ــديـ ــوان‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــري ال ـش ـي ــخ ن ــاص ــر ص ـب ــاح‬ ‫األحـمــد‪ ،‬بــأن صــاحــب السمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد يتقدم‬ ‫بـ ــوافـ ــر ال ـش ـك ــر وع ـظ ـي ــم ال ـت ـقــديــر‬ ‫ألخ ـي ــه س ـمــو ولـ ــي ال ـع ـهــد الـشـيــخ‬ ‫نـ ــواف األحـ ـم ــد‪ ،‬ولــرئ ـيــس مجلس‬ ‫األمـ ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـ ــرزوق ال ـ ـغـ ــانـ ــم‪ ،‬ول ـس ـمــو‬ ‫رئ ـي ــس الـ ـح ــرس ال ــوط ـن ــي الـشـيــخ‬ ‫ســالــم الـعـلــي‪ ،‬وإلخ ــوان ــه الـشـيــوخ‪،‬‬ ‫ول ـنــائــب رئ ـيــس ال ـح ــرس الــوطـنــي‬ ‫ال ـش ـي ــخ م ـش ـعــل األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ولـسـمــو‬ ‫الـشـيــخ نــاصــر الـمـحـمــد‪ ،‬ولــرئـيــس‬ ‫مجلس الــوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪ ،‬وإلخوانه الوزراء‪ ،‬وأعضاء‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬وكل إخوانه وابنائه‬ ‫المواطنين الكرام‪ ،‬وللمقيمين على‬ ‫ارض الوطن العزيز على اطمئنانهم‬ ‫جميعا على صحة سـمــوه‪ ،‬وعلى‬ ‫مــاع ـبــروا عـنــه مــن طـيــب المشاعر‬ ‫وخالص التمنيات وصادق الدعاء‪،‬‬

‫إثر نزلة البرد التي ّ‬ ‫ألمت بسموه‪،‬‬ ‫سائال سموه المولى جل وعال ان‬ ‫يديم على الجميع موفور الصحة‬ ‫والعافية‪ ،‬وأن يحفظ الوطن العزيز‪،‬‬ ‫ويــديــم عـلـيــه نـعـمــة األم ــن واألم ــان‬ ‫والرخاء واالزدهار‪.‬‬ ‫م ــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬بـعــث صــاحــب‬ ‫السمو أمير ا لـبــاد ببرقية تهنئة‬ ‫إل ــى ال ـم ـلــك مـحـمــد ال ـخ ــام ــس ملك‬ ‫ماليزيا الصديقة‪ّ ،‬‬ ‫عبر فيها سموه‬ ‫عــن خالص تهانيه بمناسبة أداء‬ ‫اليمين الدستورية ملكا لماليزيا‬ ‫ً‬ ‫ال ـصــدي ـقــة‪ ،‬مـتـمـنـيــا س ـمــوه ل ــه كل‬ ‫التوفيق والسداد‪ ،‬وموفور الصحة‬ ‫والعافية‪ ،‬وللعالقات الطيبة بين‬ ‫ال ـب ـلــديــن ال ـصــدي ـق ـيــن ال ـم ــزي ــد مــن‬ ‫التطور والنماء‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولــي العهد الشيخ‬ ‫نـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ورئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫ببرقيتي تهنئة مماثلتين‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال ناصر المحمد‬

‫المبارك يتسلم دعوة لحضور المنتدى االقتصادي الخالد لمهنئيه‪ :‬األمن واالستقرار للكويت‬ ‫استقبل رئيس مجلس الوزراء‬ ‫س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫فــي قـصــر ال ـس ـيــف‪ ،‬أم ــس‪ ،‬سفير‬ ‫المملكة األردنية الهاشمية لدى‬ ‫ّ‬ ‫الكويت محمد الكايد‪ ،‬حيث سلم‬ ‫س ـمــوه دعـ ــوة م ــن م ـلــك المملكة‬ ‫األردنية الهاشمية الشقيقة الملك‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـثــانــي اب ــن الـحـسـيــن‪،‬‬ ‫لـلـمـشــاركــة ف ــي أع ـم ــال الـمـنـتــدى‬ ‫االقتصادي العالمي حول الشرق‬ ‫األوس ــط وش ـمــال افــريـقـيــا‪ ،‬الــذي‬ ‫سيعقد في منطقة البحر الميت‬ ‫بــالـمـمـلـكــة األردن ـ ـيـ ــة الـهــاشـمـيــة‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 21 -19‬مــايــو‬ ‫‪ ،2017‬تـ ـح ــت ش ـ ـعـ ــار « ت ـم ـك ـي ــن‬ ‫األجيال نحو المستقبل»‪.‬‬

‫المبارك يتسلم من سفير األردن الدعوة لحضور المنتدى‬

‫تلقى النائب األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ،‬بحضور نائب‬ ‫وزير الخارجية السفير خالد الجارالله‪ ،‬صباح‬ ‫أم ــس‪ ،‬فــي دي ــوان عــام وزارة الـخــارجـيــة‪ ،‬تهاني‬ ‫وتبريكات مساعدي وزير الخارجية ومنتسبي‬ ‫الوزارة‪ ،‬احتفاء بصدور المرسوم األميري بإعادة‬ ‫ً‬ ‫تــولـيــه الحقيبة ال ــوزاري ــة وتنصيبه نــائـبــا أول‬ ‫ً‬ ‫لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية‪.‬‬ ‫وع ـ ّـب ــر الـ ـخ ــال ــد خ ـ ــال ح ـف ــل االس ـت ـق ـب ــال عــن‬ ‫شكره وتقديره إلخــوانــه وأبنائه من المهنئين‬ ‫ً‬ ‫والمهنئات‪ ،‬متمنيا للجميع التوفيق والسداد‬ ‫في خدمة الكويت ورعاية مصالحها‪ ،‬وأن يديم‬ ‫عليها نعمة األمن واالستقرار والتقدم االزدهار‬ ‫فــي ظــل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وسمو ولي عهده‬ ‫األمين الشيخ نواف األحمد‪.‬‬

‫الخالد يتلقى التهاني من قياديي «الخارجية»‬

‫السفير البحريني‪ :‬نعيش أزهى عصور‬ ‫العالقة األخوية في ظل القيادتين‬ ‫تحتفل مملكة ا لـبـحــر يــن هــذه‬ ‫األي ـ ـ ــام ب ـع ـيــدهــا ال ــوط ـن ــي ال ـ ــ‪،45‬‬ ‫والـ ــذكـ ــرى ال ـ ـ ــ‪ 17‬ل ـتــولــي ال ـعــاهــل‬ ‫البحريني الملك حمد بن عيسى‬ ‫آل خليفة مقاليد الحكم‪.‬‬ ‫ووصف السفير البحريني لدى‬ ‫البالد الشيخ خليفة بن حمد آل‬ ‫خليفة عالقة مملكة البحرين مع‬ ‫الكويت بـ«التاريخية المتجذره»‪.‬‬ ‫وقـ ــال آل خـلـيـفــة ف ــي كـلـمــة له‬ ‫وجهها في المناسبة‪ ،‬إن «عالقات‬ ‫ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــن الـ ـشـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــن وصـ ـل ــت‬ ‫إل ـ ــى أزهـ ـ ــى ع ـص ــوره ــا ف ــي عـهــد‬ ‫قائدي البلدين سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحـمــد‪ ،‬والعاهل‬

‫البحريني الملك حمد بن عيسى»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن «ه ـ ـ ـ ــذه ال ـع ــاق ــه‬ ‫ّ‬ ‫تجسد تاريخا طويال من االخوة‬ ‫ووح ـ ـ ـ ـ ـ ــدة ال ـ ـم ـ ـص ـ ـيـ ــر‪ ،‬وتـ ـحـ ـظ ــى‬ ‫ب ـج ــل اه ـت ـم ــام ــات ال ـق ــائ ــدي ــن فــي‬ ‫استمراريتها وتنميتها‪ ،‬وتعتبر‬ ‫أنموذجا يتحذى للعالقات‪ ،‬حيث‬ ‫وص ـلــت ال ــى مــرحـلــة اض ـحــت كل‬ ‫الـمـفــردات السياسية عــاجــزة عن‬ ‫وصفها‪ ،‬بالتعاون المشترك بين‬ ‫البلدين فــي كــل المجاالت وعلى‬ ‫كل الصعد»‪.‬‬ ‫وأشــاد بما تقدمه الكويت من‬ ‫دعــم ومـســانــدة‪ ،‬ومــا يحققه هذا‬ ‫الــدعــم فــي الـتـنـمـيــة االقـتـصــاديــة‬

‫شبهة «القتل الخطأ»‪...‬‬ ‫وع ـمــا إذا ك ــان سـيـحـيــل مـلــف "ال ـع ــاج الـسـيــاحــي"‬ ‫إلى النيابة العامة‪ ،‬أكد الحربي أنه مستمر في نهج‬ ‫اإلصـ ــاح ومـكــافـحــة الـفـســاد داخ ــل الـ ـ ــوزارة‪ ،‬وأن ــه لن‬ ‫يتوانى لحظة واحدة في إحالة أي ملف يجد فيه شبهة‬ ‫ً‬ ‫تعد على المال العام إلى النيابة‪ ،‬مؤكدا أن ملف "العالج‬ ‫ٍ‬ ‫في الخارج" سيشهد تغييرات كثيرة لتنظيم العمل فيه‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬تصاعدت أمس وتيرة التهديدات النيابية‬ ‫الموجهة إلى الوزير الحربي‪ ،‬عبر موجة جديدة من‬ ‫"التلويحات" بتصعيده منصة االستجواب إذا لم يشكل‬ ‫لجنة تحقيق محايدة تكشف المتسببين في فساد ملف‬ ‫ً‬ ‫"العالج بالخارج"‪ ،‬تمهيدا لمحاسبتهم‪.‬‬ ‫ورأى النائب راكــان النصف أن "وزارة الصحة من‬ ‫أكـثــر الـجـهــات الـتــي ضربها الـفـســاد‪ ،‬لــذا تحتاج إلى‬ ‫معالجة خاصة"‪.‬‬ ‫وصرح النصف أمس بأن ما ذكرته وسائل اإلعالم‬ ‫عن إلغاء الوزير الحربي عقد شركة التأمين األميركية‬ ‫"إتنا" الذي كان أحد محاور استجواب الوزير السابق‬ ‫ً‬ ‫خطوة إيجابية‪ ،‬مطالبا بإحالة المتسببين في ضياع‬ ‫المال العام عبر هذا العقد إلى النيابة‪.‬‬ ‫وفـ ــي ت ـصــريــح لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب ح ـمــدان‬ ‫الـعــازمــي‪" :‬سنتابع ملفات اسـتـجــواب وزي ــر الصحة‬ ‫السابق مع الوزير الجديد‪ ،‬وأحــذره إذا لم يفتح هذه‬ ‫الملفات ويعالج ما فيها من خلل فسيكون مصيره‬ ‫نفس مصير علي العبيدي بصعود منصة االستجواب"‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬طالب النائب د‪ .‬وليد الطبطبائي الوزير‬ ‫الحربي بـ"نسف إدارة العالج بالخارج من أساسها‬ ‫ً‬ ‫وتغييرها"‪ ،‬موضحا أن "الفساد تغلغل في هذه اإلدارة‪،‬‬ ‫بعد أن وصل إلى أعلى هرم الــوزارة‪ ،‬وصار من يدفع‬ ‫يحصل على قرار"‪.‬‬ ‫ْأم ــا الـنــائــب محمد ال ــدالل فـشــدد عـلــى ض ــرورة أن‬ ‫ً‬ ‫يشكل الوزير "لجنة تحقيق محايدة مقبولة برلمانيا‬ ‫ً‬ ‫وشعبيا‪ ،‬للتحقيق في تجاوزات العالج بالخارج‪ ،‬ولها‬ ‫االستعانة بديوان المحاسبة إلنجاز عملها‪ ،‬على أن‬ ‫يتسلم مجلس األ م ــة نسخة مــن تقرير هــذه اللجنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لمناقشته أوال في اللجنة البرلمانية‪ ،‬ثم عرضه على‬ ‫المجلس التخاذ الالزم"‪.‬‬ ‫وقال الدالل لـ"الجريدة" إن "ما حدث خالل السنوات‬ ‫الماضية‪ ،‬في هذا الملف‪ ،‬تجاوز على المال العام‪ ،‬وإذا‬ ‫ُ‬ ‫لــم يخط الــوزيــر الجديد هــذه الخطوة تجاه الفساد‪،‬‬ ‫فبال شك سيواجه إجــراء ات دستورية في البرلمان"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عن تطلعه إلى "اتخاذ إجــراء ات إصالحية في‬ ‫فترة قصيرة"‪.‬‬ ‫وطالب النائب د‪ .‬جمعان الحربش الوزير الحربي‪،‬‬ ‫الذي أسندت إليه "تركة ضخمة من الفساد لم يسبق‬ ‫لها مثيل‪ ،‬بفتح ملف التجاوزات والعقود المشبوهة‬ ‫والفواتير الضخمة المترتبة على العالج السياحي"‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـحــربــش‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح‪ ،‬إن "وزارة الصحة‬

‫ً‬ ‫لبالده‪ ،‬التي تحرص دائما على‬ ‫تعزيز عالقاتها مع الكويت‪ ،‬في‬ ‫ضوء ما يربط الشعبين الشقيقين‬ ‫والـ ـقـ ـي ــادتـ ـي ــن ال ـح ـك ـي ـم ـت ـيــن مــن‬ ‫صــات وثيقة متجذرة وضاربة‬ ‫في األعماق‪ .‬وأكد السفير حرص‬ ‫مـ ـمـ ـلـ ـك ــة ال ـ ـب ـ ـحـ ــريـ ــن وقـ ـي ــادتـ ـه ــا‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة عـ ـل ــى تـ ـع ــزي ــز ه ــذه‬ ‫المسيرة المباركة‪ ،‬لتحقيق آمال‬ ‫وت ـط ـل ـعــات أب ـن ــاء دول المجلس‬ ‫نحو المزيد من التكامل والتعاون‬ ‫المشترك ا ل ــذي ينشده الجميع‪،‬‬ ‫بما يكفل الــوصــول إلــى الــوحــدة‬ ‫الخليجية التي يتطلع إليها أبناء‬ ‫وشعوب دول المجلس‪.‬‬

‫تحولت في عهد الوزير السابق إلى اإلفالس‪ ،‬وعجزت‬ ‫عن توفير الدواء‪ ،‬بينما أغرقت المستودعات بأدوية‬ ‫ً‬ ‫غير مناسبة"‪ ،‬مضيفا أن "وزير العالج السياحي أصر‬ ‫أال ينهي حقبته السوداء إال بقرارات انتقائية وانتقامية‬ ‫وقعها قبل مغادرته بأيام"‪.‬‬ ‫أما النائبة صفاء الهاشم فاعتبرت أن وزير الصحة‬ ‫ً‬ ‫السابق "هو أسوأ َمن مر على تاريخ الكويت وزاريا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بما كان لديه من "نفس انتقامي‪ ،‬حيث أزال ‪ ٧٢‬قياديا‬ ‫من خيرة األطباء الكويتيين والصيادلة"‪.‬‬ ‫وقالت الهاشم‪ ،‬موجهة حديثها إلى الوزير الجديد‪:‬‬ ‫"أعـلــم مــدى ثقل ملف الـفـســاد فــي الـ ــوزارة‪ ،‬وســأراقــب‬ ‫بشراسة أداءك وإجراءاتك للبدء بتنظيف هذا الملف‬ ‫وإعادة الكفاءات الكويتية"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬سأمنحك الفرصة االعتبارية ‪ ١٠٠‬يوم‪،‬‬ ‫وكلي أمل في التزامك‪ ،‬وإال فسأبدأ باستخدام أدواتي‬ ‫الدستورية‪ ...‬فأرواح الناس ليست لعبة"‪.‬‬

‫جحيم حلب يلهب النواب‪...:‬‬ ‫هذه المأساة‪ ،‬مؤكدين ضرورة تيسير األمور أمام اللجان‬ ‫الخيرية وتوصيل المساعدات إلى المدينة المنكوبة‪.‬‬ ‫ً ّ ً‬ ‫ً‬ ‫مقربا لخالصة‬ ‫ميدانيا‪ ،‬تبدو كلمة "الجحيم" وصفا‬ ‫ما تعانيه مدينة حلب من ويالت‪ ،‬حيث ارتكبت قوات‬ ‫النظام الحاكم هناك وحلفاؤها انتهاكات غير مسبوقة‬ ‫في األحياء التي انتزعتها من يد المعارضة التي أوشكت‬ ‫تخسر المدينة كلها‪.‬‬ ‫واتهمت األمــم المتحدة قــوات الرئيس بشار األسد‬ ‫ً‬ ‫وميليشيات عراقية بقتل ‪ 82‬مدنيا على األقــل‪ ،‬بينهم‬ ‫نساء وأطفال داخل بيوتهم‪ ،‬في حين تحدث المرصد‬ ‫السوري لحقوق اإلنسان عن "عشرات الجثث في الشوارع‬ ‫بسبب القصف المكثف من النظام"‪.‬‬ ‫وقالت منظمة األمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن عددا كبيرا من األطفال الذين افترقوا عن عائالتهم‬ ‫ُ‬ ‫أو ت ِركوا بدون من يرعاهم ربما يزيد على المئة‪ ،‬مبينة‬ ‫أن ـهــم م ـحــاصــرون اآلن بـمـفــردهــم ف ــي مـبـنــى يتعرض‬ ‫لقصف عنيف‪.‬‬ ‫وتكدس آالف المدنيين في حي "المشهد" وأجزاء من‬ ‫أحياء أخــرى ال تتجاوز مساحتها كيلومترات قليلة‪،‬‬ ‫ينامون في الشارع‪ ،‬ويعاني الجميع الخوف والجوع‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة الدولية للصليب األحمر إن "اآلالف غير‬ ‫ً ً‬ ‫المشاركين في العنف ال يجدون مكانا آمنا يتوجهون‬ ‫إليه"‪ ،‬مضيفة‪" :‬قــد تكون هــذه الفرصة األخيرة إلنقاذ‬ ‫األرواح"‪.‬‬ ‫ورغم اإلدانات الدولية والعربية واإلسالمية‪ ،‬رفضت‬ ‫ً‬ ‫موسكو وقفا إلطالق النار إلجالء المدنيين‪ ،‬بينما عقد‬ ‫مجلس األمن جلسة عاجلة لبحث التطورات‪.‬‬ ‫وتضاربت المعلومات مساء أمس بشأن التوصل إلى‬ ‫اتفاق لوقف النار من عدمه‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪4‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫العزب‪« :‬استقالل القضاء» في مقدمة األولويات‬ ‫أكد أنه لن يسمح بالتطاول وخضوع المناصب اإلشرافية لقانون الخدمة المدنية‬ ‫عبدالله العليان‬

‫اعتبر العزب قانون استقالل‬ ‫القضاء في مقدمة األولويات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أنه لن يسمح بأي‬ ‫تطاول أو تجاوز أو افتراء على‬ ‫وال مجال‬ ‫حقوق اآلخرين‪ً ،‬‬ ‫لالستثناءات‪ ،‬مؤكدا أن أي‬ ‫شكوى سينظر لها بعين‬ ‫االعتبار‪ ،‬وسيحاسب المخطئ‪.‬‬

‫أكـ ــد وزي ـ ــر ال ـع ــدل وزي ـ ــر ش ــؤون‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة‪ ،‬د‪ .‬فــالــح ال ـع ــزب‪ ،‬أن‬ ‫قانون استقالل القضاء في مقدمة‬ ‫األولويات‪ ،‬مشددا على أنه ال يمكن‬ ‫أن تكون هذه السلطة محل تجاذبات‬ ‫السياسية‪ ،‬وال يمكن أن نسمح ألي‬ ‫كائن من كان بأن يتطاول عليها‪.‬‬ ‫وأضــاف العزب‪ ،‬خالل استقباله‬ ‫للمهنئين بمكتبه بمعهد الكويت‬ ‫لـلــدراســات القضائية والقانونية‪،‬‬ ‫بـحـضــور رئـيــس المجلس األعـلــى‬ ‫للقضاء السابق‪ ،‬المستشار فيصل‬ ‫المرشد‪ ،‬ووكيل الوزارة عبداللطيف‬ ‫السريع وعــدد مــن قياديي ال ــوزارة‬ ‫والـمــوظـفـيــن‪ ،‬أن "ش ـيــوخ الـقـضــاء"‬ ‫ن ـج ـل ـهــم ونـ ـحـ ـت ــرمـ ـه ــم‪ ،‬سـ ـ ـ ــواء فــي‬ ‫المحكمة الدستورية او في المجلس‬ ‫األع ـل ــى لـلـقـضــاء أو ف ــي الـمـحــاكــم‪،‬‬ ‫موضحا أنــه سيذهب الــى ما أراده‬ ‫المشرع التأسيسي‪ ،‬ومــا طالب به‬ ‫اآلباء المؤسسون باستقالل السلطة‬ ‫القضائية استقالال تاما‪ ،‬وسنمكهنم‬ ‫مــن ذل ــك‪ ،‬رغــم أنــه طــال الــزمــن حتى‬ ‫وصلنا الى اليوم‪.‬‬

‫مجلس الوزراء يشكل لجانه‬ ‫برئاسة الصالح والعبدالله والصبيح والحمود‬ ‫● فهد التركي‬ ‫شكل مجلس ال ــوزراء لجانه لتتواكب مع الحكومة الجديدة‬ ‫ومخرجات مجلس االمة‪ ،‬وكانت على النحو التالي‪:‬‬ ‫نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح رئيسا للجنة‬ ‫الـمــالـيــة واالق ـت ـصــاديــة‪ ،‬ووزيـ ــرة ال ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة والعمل‬ ‫وزيرة الدولة للشؤون االقتصادية هند الصبيح رئيسة للجنة‬ ‫الخدمات‪ ،‬ووزيــر الدولة لشؤون مجلس ال ــوزراء الشيخ محمد‬ ‫العبدالله رئيسا للجنة الشؤون القانونية‪ ،‬ووزير االعالم وزير‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود رئيسا للجنة التعليمية رئيسا‬ ‫للجنة الشباب‪.‬‬

‫العزب مستقبال مهنئيه في «العدل» أمس‬ ‫وقال‪ :‬نحن جئنا لمواجهة أنفسنا‬ ‫كحكومة قبل أن نــواجــه اآلخــريــن‪،‬‬ ‫فيجب أن نعالج كل األخـطــاء التي‬ ‫أثيرت ونتحقق منها‪ ،‬فال مجال لها‬ ‫فــي عـهــد ه ــذه الـحـكــومــة مجتمعة‪،‬‬ ‫والعمل التنفيذي هو عمل بشري‬ ‫خــاضــع ل ــأه ــواء‪ ،‬ول ــن أسـمــح بــأي‬ ‫ت ـط ــاول أو ت ـج ــاوز او افـ ـت ــراء على‬ ‫حقوق اآلخرين‪ ،‬وهذا دوري‪.‬‬

‫ولفت إلــى أنــه جــاء لخدمة أبناء‬ ‫الكويت وترسيخ القواعد القانونية‪،‬‬ ‫قــائــا‪ :‬سئمنا مــن الحديث الكثير‪،‬‬ ‫وسنعمل على أن نرى النتائج على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن أب ــواب ــه مـفـتــوحــة‪ ،‬ولــن‬ ‫يجلس ببرج عــال‪ ،‬وال بمكتبه‪ ،‬بل‬ ‫سيذهب الى كل جهاز تابع للوزارة‪،‬‬ ‫حـتــى إن ك ــان خ ــارج أوقـ ــات العمل‬

‫الرسمية‪ ،‬مشددا على أنه لن يسمح‬ ‫بــأي تقاعس‪ ،‬وأي شكوى سينظر‬ ‫لـهــا بـعـيــن االع ـت ـب ــار‪ ،‬وسـيـحــاســب‬ ‫الـمـخـطــئ‪ ،‬مضيفا أن كــل شخص‬ ‫ل ــه ح ــق س ـيــأخــذه ب ــال ـق ــان ــون‪ ،‬ولــن‬ ‫ن ـس ـت ـث ـنــي أي ش ـخ ـصــا أي ـ ــا كــانــت‬ ‫صفته‪ ،‬مؤكدا أن المناصب اإلشرافية‬ ‫خــاض ـعــة ل ـق ــان ــون ديـ ـ ــوان الـخــدمــة‬ ‫المدنية‪ ،‬وال مجال لها باالستثناء‪.‬‬

‫الصبيح‪ :‬إنشاء مركز للتأهيل والتدريب‬ ‫وفق أحدث المعايير العالمية‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫كشفت وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة‬ ‫الدولة للشؤون االقتصادية‪ ،‬هند الصبيح‪ ،‬عن "إنشاء‬ ‫مركز لتأهيل وتــدريــب لــذوي االحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫وفق أحدث المعايير العالمية‪ ،‬بالشراكة مع منظمات‬ ‫المجتمع المدني‪ ‬المعنية بشؤون المعاقين"‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي تصريح صحافي‪ ،‬أدلــت بــه الصبيح‬ ‫أمس‪ ،‬على هامش رعايتها فعاليات االحتفال بـ "اليوم‬ ‫العربي لألشخاص ذوي اإلعاقة"‪ ،‬الــذي تنظمه إدارة‬ ‫التأهيل المهني للمعاقين في الهيئة العامة لشؤون‬ ‫ذوي اإلعاقة على أمس واليوم‪.‬‬ ‫وقالت‪ ،‬الصبيح إن "المركز الذي سيستوعب أعدادا‬ ‫غـفـيــرة مــن ذوي االحـتـيــاجــات الـخــاصــة‪ ،‬قــد ي ــدار من‬ ‫قبل إحــدى جمعيات النفع الـعــام المختصة بشؤون‬ ‫ذوي اإلعاقة‪ ،‬لكونهم أقرب من الحكومة إلى مالمسة‬ ‫ا حـتـيــا جــات المعاقين الحتكاكهم ا لـمـبــا شــر وبشكل‬ ‫يومي بهم‪ ،‬إلى جانب ذلك نسعى إلى تنفيذ مشروع‬ ‫خاص باإلعاقات التعليمية لضمان تعليم هذه الفئة‬ ‫وتخرجهم بشهادة أو بحرفة"‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أنــه "سيتم إش ــراك المبدعين مــن ذوي‬ ‫اإلعاقة في المؤتمرات الخارجية‪ ،‬مكافأة على إبداعهم‪،‬‬ ‫وحتى يتسنى لهم عرض منتجاتهم ليكون ذلك بمنزلة‬ ‫مورد للدخل لهم"‪.‬‬ ‫وكشفت الصبيح أن "الهيئة تدرس تخصيص أماكن‬

‫ً‬ ‫الجبري‪ :‬مكتبي مفتوح وسأكون داعما لإلنجاز‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫أع ــرب وزي ــر األوق ــاف وال ـشــؤون اإلســامـيــة وزيــر‬ ‫الــدولــة لـشــؤون البلدية محمد الجبري عــن تفاؤله‬ ‫الكبير بتحقيق اإلن ـج ــازات فــي الـمــرحـلــة الحالية‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬ليس أمامنا خيار ســوى اإلنـجــاز‪ ،‬وسأكون‬ ‫داعما للجهاز التنفيذي وإزالة العقبات التي تعترض‬ ‫قطاعاته المختلفة لتحريك عجلة العمل وتنفيذ‬ ‫المشاريع التنموية"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد ال ـ ـج ـ ـبـ ــري‪ ،‬خ ـ ــال أول اجـ ـتـ ـم ــاع ل ـ ــه مــع‬ ‫قيادات بلدية الكويت‪ ،‬بحضور المدير العام أحمد‬ ‫المنفوحي‪ ،‬على ســرعــة معالجة مــاحـظــات ديــوان‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــة‪ ،‬ط ــال ـب ــا تـ ــزويـ ــده ب ـت ـقــريــر م ـف ـصــل عــن‬

‫االج ــراء ات المتخذة بشأن هــذه المالحظات‪ ،‬داعيا‬ ‫الجميع الى مضاعفة العمل لتحقيق اإلنجاز المنشود‬ ‫وتطوير أساليب العمل في مختلف قطاعات الجهاز‬ ‫التنفيذي‪.‬‬ ‫واطلع الجبري خالل االجتماع على شرح مفصل‬ ‫حــول طبيعة عمل كــل قـطــاع فــي الـجـهــاز التنفيذي‬ ‫لـلـبـلــديــة‪ .‬وق ــال فــي كـلـمــة وجـهـهــا ل ـق ـيــادات الـجـهــاز‬ ‫الـتـنـفـيــذي فــي الـبـلــديــة‪" :‬ل ـيــس أمــامـنــا خ ـيــار ســوى‬ ‫العمل واالنجاز"‪.‬‬ ‫وشــدد على أن "بــاب مكتبه مفتوح للجميع‪ ،‬ولن‬ ‫يكون بيني وبينكم حــواجــز‪ ،‬وســأكــون األخ الداعم‬ ‫لـتــذلـيــل أي عـقـبــات تـعـتــرض خـطــط تـطــويــر العمل‬ ‫والنهوض بأداء الجهاز التنفيذي بمختلف قطاعاته"‪.‬‬

‫لعرض وبيع منتجات ذوي اإلعاقة داخل الجمعيات‬ ‫التعاونية"‪ ،‬مشيرة إلــى أنــه "ال يوجد مــا يمنع ذلــك‪،‬‬ ‫السـيـمــا أن الـتـعــاونـيــات تـعـمــل تـحــت إشـ ــراف وزارة‬ ‫الشؤون"‪ ،‬ومشددة على ضرورة تسكين الشواغر كافة‬ ‫داخل هيئة اإلعاقة بأسرع وقت"‪ .‬‬ ‫وذكــرت أن "صرف األثر الرجعي لفئة الطلبة الذي‬ ‫أوق ــف لــه حسبة خــاصــة مــع وزارة الـمــالـيــة‪ ،‬وإن شاء‬ ‫الـلــه مــع نـهــايــة ال ـعــام سيتم رص ــد الـمـبــالــغ وصرفها‬ ‫لمستحقيها"‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬كشفت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي‬ ‫اإلع ــاق ــة‪ ،‬د‪ .‬شفيقة الـعــوضــي‪ ،‬عــن "الـعـمــل مــع إحــدى‬ ‫المؤسسات العالمية لتأهيل ذوي اإلعاقة‪ ،‬ووضع آلية‬ ‫مع القطاع الخاص لتوظيفهم"‪.‬‬ ‫وأكدت العوضي أن "إعادة تقييم ملفات المعاقين‬ ‫تخص بعض الحاالت ال كلها"‪ ،‬مشددة على أن "التدقيق‬ ‫وإعادة التقييم ال يؤثران في الخدمات المقدمة لذوي‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬أو يؤخران إصدار الشهادات"‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫"مشروع ميكنة خدمات الهيئة يسير بشكل طبيعي‪،‬‬ ‫وننتظر استكمال نواقص الملفات إلدخالها بصورة‬ ‫صحيحة إلى النظام اآللي"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد نائب مدير هيئة اإلعاقة لقطاع الخدمات‬ ‫التعليمية والتأهيلية‪ ،‬ماجد الصالح "حرص الهيئة‬ ‫على ترسيخ دور ذوي اإلعاقة في المجتمع عبر برامج‬ ‫الــدمــج والـتــأهـيــل والـتــدريــب المهني‪ ،‬ليكونوا جــزء ا‬ ‫أساسيا من المجتمع"‪.‬‬

‫الجبري في اجتماعه األول مع قيادات البلدية‬

‫الفارس‪ :‬البحث العلمي الركيزة‬ ‫األساسية لتقدم أي مجتمع‬ ‫«األبحاث» استضاف االجتماع الـ ‪ 38‬لـ «مجالس البحث العربية»‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أكد وزيــر التربية وزيــر التعليم العالي‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــارس‪ ،‬أن ت ـط ــوي ــر ال ـب ـح ــث ال ـع ـل ـم ــي واالبـ ـتـ ـك ــار‬ ‫وتطبيقاته لم يعد ترفا‪ ،‬بل أصبح ضــرورة حتمية‬ ‫لكل من يتطلع إلى االستفادة من الطفرة التكنولوجية‬ ‫وانـ ـعـ ـك ــاس ــاتـ ـه ــا عـ ـل ــى شـ ـت ــى مـ ـ ـج ـ ــاالت االقـ ـتـ ـص ــاد‬ ‫والـمـنــافـســة‪ ،‬حـيــث يعتبر الـبـحــث الـعـلـمــي الــركـيــزة‬ ‫األساسية لتقدم أي مجتمع في عصر المعرفة الذي‬ ‫أصبح فيه البحث العلمي واالبتكار قاطرة التنمية‬ ‫والتقدم‪ ،‬وعليه‪ ،‬فإنه ال عذر لنا جميعا في أن نضيع‬ ‫هـ ــذه ال ـف ــرص ــة ال ـســان ـحــة بــاس ـت ـخــدام ـهــا لـمــواجـهــة‬ ‫التحديات التنموية المختلفة في دولنا‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـفــارس‪ ،‬فــي كلمة لــه صـبــاح أمــس بافتتاح‬ ‫اجتماع اتـحــاد مجالس البحث العلمي العربية في‬ ‫دورته الـ‪ ،38‬إن اتحاد مجالس البحث العلمي العربية‬ ‫قام بجهود كبيرة يشكر عليها في اإلعداد والتنظيم‬ ‫لهذا االجتماع‪ ،‬بالتعاون مع معهد الكويت لألبحاث‬ ‫العلمية‪ ،‬حيث يهدف هذا االجتماع بشكل رئيس إلى‬ ‫ت ـبــادل اآلراء وال ـم ـشــورة فــي تـطــويــر الـبـحــث العلمي‬ ‫في الــدول العربية‪ ،‬شامال مراجعة األنشطة العلمية‬ ‫للروابط العربية المختلفة‪ ،‬والتكامل والتنسيق في‬ ‫المشاركات العالمية وفي ورشات البحث واالبتكار‪ ،‬في‬ ‫إطار التعاون العربي األوروبي‪ ،‬ووضع جدول زمني‬ ‫لتنفيذ فعاليات مختلفة تعنى بالمواضيع البحثية‪.‬‬ ‫وعدد الفارس النجاحات التي حققها المعهد‪ ،‬ومن‬ ‫بينها تطوير ونقل تكنولوجيا حقن المياه في آبار‬ ‫النفط‪ ،‬مما ساهم في زيارة إنتاج النفط بنسبة ‪ 15‬في‬

‫المئة‪ ،‬وتطوير ونقل تكنولوجيا مبتكرة لتحلية المياه‬ ‫وإنتاج مياه عذبة من ماء البحر أدت إلى تحقيق وفرة‬ ‫بنسبة ‪ 30‬في المئة في التكاليف الرأسمالية‪ ،‬وتوليد‬ ‫الطاقة من مصادر متجددة‪ ،‬مثل الشمس والــريــاح‪،‬‬ ‫ونجاح استزراع وتربية األسماك المحلية الرئيسة‬ ‫الـتــي تشمل السبيطي والـهــامــور والـشـعــم‪ ،‬وتطوير‬ ‫وإدخال تقنيات حديثة في الزراعة المحمية والحقلية‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬كما تشمل تطوير الخطط البيئية للتنمية‬ ‫المستدامة‪ ،‬وإنشاء وتشغيل المركز الوطني لرصد‬ ‫النشاط الزلزالي‪ ،‬وإنشاء نموذج شامل اعتمدته دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي لتوزيع إي ــرادات التعرفة‬ ‫الجمركية الـمــوحــدة واسـتـقـطــاب العلماء الـعــرب من‬ ‫الخارج للعمل في المعهد‪ ،‬واالستفادة من خبراتهم‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ف ــي ال ـب ـح ــث وال ـت ـط ــوي ــر‪ ،‬والـ ـحـ ـص ــول عـلــى‬ ‫جوائز عالمية وإقليمية في اإلنتاج البحثي وبــراء ة‬ ‫االختراعات‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ـن ــت ال ـج ـل ـس ــة االفـ ـتـ ـت ــاحـ ـي ــة اسـ ـتـ ـع ــراض‬ ‫أن ـش ـط ــة االت ـ ـحـ ــاد فـ ــي ال ـ ـعـ ــام الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وم ـنــاق ـشــة‬ ‫القضايا المرتبطة بالدورات السابقة والمستقبلية‬ ‫واالستراتيجية الخاصة لالتحاد لألعوام ‪،٢٠٢١ /٢٠١٧‬‬ ‫والتي ساهم المعهد في إعــدادهــا‪ .‬وتتمثل أهدافها‬ ‫في النهوض بالبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا‪،‬‬ ‫ودعم جهود العلماء في الدول العربية‪ ،‬وتشجيعهم‬ ‫في مجاالت البحث والتطوير التي تساهم في تخطي‬ ‫التحديات والمعوقات التي تواجه األمة العربية في‬ ‫قطاع التنمية االقتصادية واالجتماعية والقضايا‬ ‫الـمـشـتــركــة ف ــي م ـج ــاالت الـبـيـئــة وال ـم ـي ــاه وال ــزراع ــة‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫افتتاح جزء من‬ ‫«عبدالناصر» األحد‬ ‫أع ـلــن الــوك ـيــل المساعد‬ ‫لقطاع هندسة الـطــرق في‬ ‫وزارة األشـغــال‪ ،‬المهندس‬ ‫أحـ ـم ــد الـ ـحـ ـص ــان‪ ،‬اف ـت ـتــاح‬ ‫طــريــق جــزئــي ب ـطــول ‪800‬‬ ‫متر‪ ،‬ضمن مشروع إنشاء‬ ‫وإنـ ـج ــاز وص ـي ــان ــة ال ـطــرق‬ ‫وال ـت ـقــاط ـعــات ع ـلــى ال ـجــزء‬ ‫ال ـغــربــي م ــن شـ ــارع جـمــال‬ ‫عبدالناصر األحد المقبل‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــان‪ ،‬فــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬ب ــأن‬ ‫الجزء المزمع افتتاحه هو‬ ‫الطريق الذي يخدم منطقة‬ ‫شمال غــرب الصليبيخات‬ ‫وي ـ ـ ـص ـ ـ ـل ـ ـ ـهـ ـ ــا بـ ـمـ ـنـ ـطـ ـقـ ـت ــي‬ ‫الـ ــدوحـ ــة وج ــاب ــر األح ـم ــد‪،‬‬ ‫ك ـمــا ي ـم ـثــل ح ـل ـقــة الــوصــل‬ ‫بين تلك المنطقة وطريق‬ ‫ال ـج ـهــراء ووص ـلــة الــدوحــة‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــريـ ـ ـع ـ ــة‪ ،‬م ـ ـمـ ــا ي ـس ـه ــل‬ ‫الحركة المرورية وتخفيف‬ ‫االزدح ـ ـ ــام الـ ـم ــروري بتلك‬ ‫المنطقة‪ ،‬موضحا أن الكلفة‬ ‫اإلجمالية للمشروع بلغت‬ ‫‪ 34.934‬مليون دينار‪ ،‬بمدة‬ ‫تنفيذ ‪ 42‬شهرا‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ــأن الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫ي ـ ـهـ ــدف ال ـ ـ ــى رف ـ ـ ــع ال ـ ـقـ ــدرة‬ ‫االستيعابية للطريق المقام‬ ‫حــال ـيــا‪ ،‬وتـقـلـيــل االزدح ـ ــام‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــروري وخـ ـف ــض نـســب‬ ‫الحوادث‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫طلب نيابي لعقد جلسة طارئة لمناقشة وضع «حلب»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫محيي عامر‬

‫استنكر عدد من النواب جرائم‬ ‫اإلبادة التي تشهدها «حلب‬ ‫الشهباء» على أيدي النظام‬ ‫السوري والروسي والميليشيات‬ ‫اإليرانية اإلرهابية‪ ،‬داعين إلى‬ ‫قطع العالقات مع موسكو‪.‬‬

‫تيسير أمور‬ ‫اللجان الخيرية‬ ‫في توصيل‬ ‫المساعدات إلى‬ ‫حلب‬

‫الحربش‬

‫دعـ ـ ــا عـ ـ ــدد مـ ــن الـ ـ ـن ـ ــواب إل ــى‬ ‫مـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ــف خـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـج ـ ــي وعـ ـ ــربـ ـ ــي‬ ‫وإسالمي موحد من أجل وقف‬ ‫المجازر في سورية‪ ،‬مطالبين‬ ‫بقرار عاجل بقطع العالقات مع‬ ‫مــوسـكــو وطـ ـه ــران‪ ،‬واس ـتــدعــاء‬ ‫سفيريهما احتجاجا على حمام‬ ‫الدم المستمر هناك‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال ال ـم ـهــرجــان‬ ‫الخطابي الذي شارك فيه عدد‬ ‫مــن الـنــواب بــدعــوة مــن الحركة‬ ‫الدستورية االسالمية "حدس"‪،‬‬ ‫وعقد فــي مسرح مجلس األمــة‬ ‫بمبنى صباح األحمد‪.‬‬ ‫وفي موازاة ذلك‪ ،‬اعلن النائب‬ ‫د‪ .‬عبدالكريم ا لـكـنــدري جمعه‬ ‫عددا من تواقيع النواب الالزمة‬ ‫ل ـع ـقــد ج ـل ـســة ط ــارئ ــة لمجلس‬ ‫األم ــة‪ ،‬لبحث تــداعـيــات ع ــدوان‬ ‫نـ ـظ ــام دمـ ـش ــق ع ـل ــى أش ـقــائ ـنــا‬ ‫السوريين في حلب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــائـ ــب د‪ .‬ج ـم ـع ــان‬ ‫الحربش بالمهرجان الخطابي‪،‬‬ ‫إن الـعــالــم يشهد مـنــذ سـنــوات‬ ‫عدة ثورة الشعب السوري التي‬ ‫تآمر عليها العالم أجمع‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان العالم انقسم حول الثورة‬ ‫ثالثة أقسام‪ :‬األول الذي يباشر‬ ‫القتل وعلى رأسه روسيا وإيران‬ ‫والنظام السوري ثم ميليشيات‬ ‫االرهاب‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬الـقـســم الـثــانــي هو‬ ‫المتآمر والمتثمل في أميركا‪،‬‬ ‫والـ ـث ــال ــث ه ــو ال ـ ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‬ ‫"إخ ـ ـ ـ ــوة ي ـ ــوس ـ ــف" ال ـص ــام ـت ـي ــن‬ ‫والذين ال يقدمون ما تقتضيه‬ ‫ً‬ ‫ح ـقــوق األخـ ـ ــوة"‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫الذي يقتل السوريين في حلب‬ ‫ه ــم إي ـ ــران اإلره ــاب ـي ــة والـن ـظــام‬ ‫السوري وروسيا‪ ،‬ومن خلفهم‬ ‫داعش التي هي جزء منهم‪.‬‬ ‫وأكد أن حلب وقفت سنوات‬ ‫طـ ــوي ـ ـلـ ــة تـ ـ ــواجـ ـ ــه ال ـ ـعـ ــدوان ـ ـيـ ــن‬ ‫الروسي وااليراني‪ ،‬واآلن يصفى‬ ‫الــرجــال والـنـســاء واالط ـفــال في‬ ‫الميادين العامة‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫المنظمات الدولية تنظر الى أي‬ ‫مساعدة تذهب الى هناك على‬ ‫أنها إرهاب‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬س ـ ـ ـن ـ ـ ـكـ ـ ــون أول‬ ‫ب ــر ل ـم ــان ي ـطــا لــب دول مجلس‬ ‫التعاون بطرد السفير الروسي‬ ‫وق ـط ــع ال ـع ــاق ــات م ــع روس ـي ــا‪،‬‬ ‫لـقــد حــوصــر الـعــالــم االســامــي‬ ‫بكماشة العراق وسورية وإيران‬ ‫ثم اليمن‪ ،‬وعلى العالم أجمع ان‬

‫يتخذ موقفا مما يحدث"‪.‬‬ ‫و طـ ـ ــا لـ ـ ــب ا لـ ـ ـح ـ ــر ب ـ ــش وزارة‬ ‫األوقاف بإرسال كتاب إلى أئمة‬ ‫المساجد بدعاء القنوت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن أي خـ ـط ــاب ش ــرع ــي يــوجــه‬ ‫للمسلمين بعيدا عن مآسيهم‬ ‫ً‬ ‫اآلن ه ــو خ ـطــاب ك ـ ــاذب‪ ،‬داع ـيــا‬ ‫الى تيسير االمور أمام اللجان‬ ‫الخيرية وتوصيل المساعدات‪.‬‬

‫بيت األمة‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال النائب ثامر‬ ‫ال ـس ــوي ــط إن ب ـي ــت األمـ ـ ــة أع ــاد‬ ‫هـيـبـتــه بـم ـثــل هـ ــذا ال ـم ـهــرجــان‬ ‫ال ـخ ـطــابــي ال ـ ــذي ي ــأت ــي نـصــرة‬ ‫إلخ ـ ــوانـ ـ ـن ـ ــا فـ ـ ــي ح ـ ـلـ ــب الـ ــذيـ ــن‬ ‫يتعرضون لحرب إبادة‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال النائب عبدالله‬ ‫فهاد‪" :‬التاريخ يثبت أن الكويت‬ ‫فـ ــي صـ ـ ـ ــدارة األمـ ـ ـ ــة‪ ،‬واألحـ ـ ـ ــرار‬ ‫ع ـنــدمــا اسـ ـتـ ـع ــادوا ب ـيــت األم ــة‬ ‫كانوا في مقدمة األحداث‪ ،‬ونقف‬ ‫اليوم في نفس الخندق المدافع‬ ‫عن األمة"‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب نــاصــر‬ ‫الدوسري‪ :‬من ‪ 5‬سنوات ونحن‬ ‫نشتكي بــا فــائــدة‪ ،‬والبــد على‬ ‫الحكومة أن تستدعي السفيرين‬ ‫الــروســي واإلي ــران ــي‪ ،‬متسائال‪:‬‬ ‫لماذا قامت الدنيا عندما دخلت‬ ‫السعودية اليمن‪ ،‬وال أحد يتكلم‬ ‫عن التدخل اإليراني والروسي‬ ‫في سورية؟‬ ‫ودعــا خطباء المساجد إلى‬ ‫رف ــع األكـ ــف ب ــال ــدع ــاء‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"أقول حسبي الله ونعم الوكيل‬ ‫في من خذل الشعب السوري"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال النائب مرزوق‬ ‫الخليفة إن إخوة لنا في اإلسالم‬ ‫والـعــروبــة واإلنسانية يبادون‬ ‫على مــرأى ومسمع من العالم‪،‬‬ ‫وال ن ـج ــد أي ك ـل ـمــة ت ـن ــدي ــد أو‬ ‫استنكار"‪ ،‬مشيرا الــى أنــه وقع‬ ‫مع عدد من النواب طلبا لعقد‬ ‫جلسة خاصة لمناقشة كارثة‬ ‫حلب‪.‬‬

‫سياسات خرقاء‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال النائب محمد‬ ‫هايف إن األمة اإلسالمية واحدة‪،‬‬ ‫وال يـمـكــن فـصـلـهــا ع ــن بعضها‬ ‫بالسياسات الخرقاء التي ال تقدر‬ ‫ما شرعه الله في دينه لنصرة كل‬ ‫المسلمين‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا في المؤتمر الصحافي وإلى جانبه عدد من النواب‬ ‫هايف‬ ‫وأضاف أن المسلمين يغضون‬ ‫الطرف عما يحصل في سورية‪،‬‬ ‫وهذه مأساة كبيرة توجب على‬ ‫األمة استحقاقا‪ ،‬خصوصا حكام‬ ‫الخليج والمسلمين‪ ،‬والذين إذا‬ ‫لم يستطيعوا تحريك الجيوش‬ ‫لنصرة األشقاء بإمكانهم تحريك‬ ‫األموال‪ ،‬معربا عن أسفه لوصف‬ ‫مــن يجمع األمـ ــوال لــأشـقــاء في‬ ‫سورية باإلرهاب‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذك ـ ـ ــر ال ـ ـنـ ــائـ ــب ع ـلــي‬ ‫الــدقـبــاســي‪" :‬مــا يـجــري فــي حلب‬ ‫ي ـ ــؤك ـ ــد عـ ـ ـ ــدم وجـ ـ ـ ـ ــود أي ق ـي ـمــة‬ ‫ل ـل ـم ـن ـظ ـم ــات الـ ـع ــربـ ـي ــة ل ـح ـقــوق‬ ‫اإلنـ ـس ــان‪ ،‬وم ــن بـيـنـهــا الـجــامـعــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬وم ــا ي ـح ــدث ي ــؤك ــد أن‬ ‫المجتمع الدولي موافق على ما‬ ‫يـجــري أو غير ق ــادر على اتخاذ‬ ‫قرارات"‪.‬‬

‫الحرب العالمية‬ ‫من جهته‪ ،‬قال النائب محمد‬ ‫الدالل‪" :‬المنطلق الشرعي نصرة‬ ‫الـمـسـلـمـيــن إن اس ـت ـن ـصــرونــا"‪،‬‬ ‫مـطــالـبــا ب ــال ــوق ــوف م ــع الـشـعــب‬ ‫السوري‪ ،‬والكويت جزء من األمة‬ ‫العربية‪" ،‬وان أصاب ضرر أجزاء‬ ‫أخرى فعلينا أن نسعى لدعمه"‪.‬‬

‫وف ـ ــي ت ـص ــري ـح ــات صـحـفـيــه‬ ‫م ـت ـف ــرق ــة‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـن ــائ ــب م ـب ــارك‬ ‫ا لـحـجــرف‪" :‬تشهد مدينة حلب‬ ‫ال ـش ـه ـبــاء ج ــرائ ــم ح ــرب مــروعــة‬ ‫ع ـلــى أي ـ ــدي ق ـ ــوات ن ـظ ــام بـشــار‬ ‫األ س ــد والميليشيات الموالية‬ ‫ل ـ ـ ــه‪ ،‬حـ ـي ــث تـ ـتـ ـع ــرض األح ـ ـيـ ــاء‬ ‫الشرقية مــن المدينة لعمليات‬ ‫تستهدف تصفية سكان المدينة‬ ‫وتهجيرهم قسرا‪ ،‬وسط مواقف‬ ‫إقليمية ودولية ال تتجاوز حتى‬ ‫اآلن ب ـيــانــات اإلدان ـ ــة والـشـجــب‬ ‫واالستنكار المعتادة"‪.‬‬ ‫ودان ا ل ـ ـ ـنـ ـ ــا ئـ ـ ــب د‪ .‬م ـح ـم ــد‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــوي ـ ـ ـلـ ـ ــة بـ ـ ـ ـش ـ ـ ــدة ال ـ ـق ـ ـصـ ــف‬ ‫ال ـم ـت ــواص ــل ع ـلــى مــدي ـنــة حلب‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوريـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــى ي ـ ـ ــد ال ـ ـق ـ ــوات‬ ‫الحكومية السورية وحلفائها‪،‬‬ ‫ما تسبب في مقتل وجرح مئات‬ ‫المدنيين‪ ،‬وحمل النظام السوري‬ ‫وال ـق ــوى الــداع ـمــة لــه مسؤولية‬ ‫الـهـجـمــات الــوحـشـيــة والقصف‬ ‫العنيف الذي تتعرض له مدينة‬ ‫ح ـل ــب‪ ،‬وزي ـ ـ ــادة ال ـم ـعــانــاة الـتــي‬ ‫يقاسيها المدنيون األبرياء في‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ش ـكــر ال ـنــائــب اســامــة‬ ‫الشاهين جهود النواب للتضامن‬ ‫م ــع ال ـم ــأس ــاة ال ـس ــوري ــة ف ــي ظل‬

‫السفير الروسي‪ :‬طلبنا من السلطات الكويتية تأمين السفارة‬ ‫•‬

‫ناصر المانع‬

‫ك ـش ــف ال ـس ـف ـي ــر الـ ــروسـ ــي ل ـ ــدى ال ـب ــاد‬ ‫الكسي سولوماتين ان السفارة طلبت من‬ ‫الجهات المعنية في الدولة تأمين السفارة‬ ‫عقب اع ــان عــدد مــن الـنــواب الـقـيــام بوقفة‬ ‫احتجاجية امام مبنى السفارة اليوم‪.‬‬ ‫وقال سولوماتين في تصريح صحافي‬ ‫ام ــس ان ال ـس ـل ـطــات الـكــويـتـيــة أكـ ــدت انـهــا‬ ‫ستقوم بواجبها بهذا الخصوص الفتا الى‬

‫ان السفارة ليست جهة أمنية او عسكرية‬ ‫لتستطيع تأمين نفسها بنفسها وإنما هذا‬ ‫االمر مرتبط بالبلد المستضيف للسفارة‬ ‫م ـش ـي ــدا ب ــالـ ـتـ ـج ــاوب الـ ـس ــري ــع لـلـسـلـطــات‬ ‫الـكــويـتـيــة ال ـتــي اك ــدت ان ـهــا سـتـقــوم بعمل‬ ‫الالزم‪.‬‬ ‫وع ــن سـبــب االح ـت ـجــاج وات ـه ــام روسـيــا‬ ‫بارتكاب جرائم في حلب‪ ،‬قال سلوماتين‪:‬‬ ‫"ندعو من يقول هذا االمر الى ااثباته باألدلة‬ ‫الـقـطـعـيــة الن ال ـك ــام ع ــن ق ـتــل ال ـج ـيــش او‬ ‫الطيران الروسي المدنيين عار من الصحة"‪.‬‬

‫وأضاف ان الطيران الروسي لم يقصف‬ ‫مدينة حلب‪ ،‬الفتا الى ان عناصر الجيش‬ ‫الــروســي الــذيــن ق ــال انـهــم لــم يـشــاركــوا في‬ ‫الحرب يقدمون مساعدات إنسانية وغذائية‬ ‫باألطنان للمدنيين الهاربين من المناطق‬ ‫التي يسيطر عليها الفصائل المسلحة نافيا‬ ‫بذلك اشتراك الجنود الروس في االشتباكات‬ ‫الدائرة هناك‪.‬‬ ‫وأشار الى ان الجنود الروس انقذوا ‪١١٠‬‬ ‫االف مدني منهم ‪ ٥٠‬الــف طفل وإخراجهم‬ ‫مــن المناطق الـتــي اسـمــاهــا بالمحتلة من‬

‫النصف إللغاء «حرمان المسيء»‬ ‫و«الحبس االحتياطي»‬

‫راكان النصف‬

‫قال النائب راكان النصف ان هناك عددا من القوانين التي أقرت في‬ ‫المجلس الماضي وتتطلب إعادة النظر فيها وإلغاء بعضها‪ ،‬مبينا‬ ‫أن قانوني حرمان المسيء والحبس االحتياطي من القوانين التي‬ ‫يجب إلغاؤها‪.‬‬ ‫وأضــاف النصف في تصريح صحافي امــس‪ :‬هناك قوانين أخرى‬ ‫يجب تعديلها منها قانون الجنسية وقانون االنتخاب‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫"هناك العديد من االقتراحات التي قدمت من النواب ونأمل أن يكون‬ ‫هناك توافق بشأنها على تعديالت موحدة حتى ال تتشتت الجهود‬ ‫في اإلصالحات"‪.‬‬ ‫وتــابــع النصف أن "وزارة الصحة مــن أكثر الجهات التي ضربها‬ ‫الفساد‪ ،‬وتحتاج الى معالجة خاصة"‪ ،‬مبينا أن "ما ذكر في وسائل‬ ‫اإلعالم عن إلغاء الوزير د‪ .‬جمال الحربي عقد شركة التأمين األميركية‬ ‫(إت ـن ــا) والـ ــذي ك ــان أح ــد م ـح ــاور اس ـت ـجــواب ال ــوزي ــر ال ـســابــق خـطــوة‬ ‫إيجابية"‪ ،‬داعيا الوزير الى إحالة المتسببين في ضياع المال العام‬ ‫عبر هذا العقد الى النيابة‪.‬‬

‫الفصائل المساحة‪ ،‬وأن احد قادة الفصائل‬ ‫فــي حلب اكــد ان الفصائل هــي الـتــي كانت‬ ‫تعدم المدنيين الذين يحاولون الهروب من‬ ‫المناطق التابعة لهم‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬مــن الـسـهــل ان نلقي ال ـلــوم على‬ ‫احد األطــراف وقد دعونا شركاءنا لتقديم‬ ‫المساعدات او إرس ــال فنيين وخـبــراء الى‬ ‫الـمـنــاطــق ال ـم ـحــررة لكنهم لــم يستجيبوا‬ ‫وكانت مطالبهم فقط إيقاف الحرب‪ ،‬مؤكدا‬ ‫استعداد روسيا للتعاون مع اي جهة كانت‬ ‫في تقديم المساعدات للمدنيين‪.‬‬

‫ج ــرائ ــم االب ـ ــادة ال ـتــي ل ــم يتحرك‬ ‫لها مدعي عام المحكمة الجنائية‬ ‫الدولية الذي يالحق زعماء الدول‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ع ـ ـبـ ــدالـ ــوهـ ــاب‬ ‫ال ـبــاب ـط ـيــن‪ ،‬ف ـق ــال "ال تـسـتــوعــب‬ ‫ال ـع ـق ــول أن ي ـق ــوم ن ـظ ــام ب ــإب ــادة‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ــاع ـي ــة لـ ـشـ ـعـ ـب ــه"‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن‬ ‫"القضية اكبر من عالقات الدول‬ ‫ومحيط القارات"‪.‬‬ ‫وأضاف البابطين‪" :‬عندما يتم‬ ‫قتل األطـفــاء واغتصاب النساء‪،‬‬ ‫ووق ـ ــوع قـتـلــى وج ــرح ــى بــأعــداد‬ ‫ال تـحـصــى ال يـمـكــن ان يـقــف أي‬ ‫انـ ـس ــان ل ــدي ــه ح ــس االن ـس ــان ـي ــة‪،‬‬ ‫وي ـق ـبــل أن ي ـك ــون دب ـلــومــاس ـيــا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا‪" :‬لم نتصور لحظة وجود‬ ‫زعيم عربي يهاجم شعبه بهذه‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــورة الـ ـبـ ـشـ ـع ــة‪ ،‬وإذا ك ــان‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـعــض يـعـتـبــره زع ـي ـمــا فنحن‬ ‫نعتبره سفاحا"‪.‬‬

‫شيء من التوازن‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـنــائــب الــدكـتــور‬ ‫وليد الطبطبائي‪" :‬قبل عشرة ايام‬ ‫ً‬ ‫قلت تحديدا إن حفلة االوبرا تأتي‬ ‫اث ـنــاء م ـجــازر تــرتـكــب فــي حلب‪،‬‬ ‫وننشغل بالطرب والغناء ونترك‬ ‫ً‬ ‫ما هو اهــم"‪ ،‬مؤكدا ان "المجلس‬ ‫اع ــاد شـيـئــا م ــن الـ ـت ــوازن عندما‬ ‫جعل اول وقفة للتضامن مع حلب‬ ‫التي تركت تستغيث وال مغيث"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـشـ ـ ــف ال ـ ـط ـ ـب ـ ـط ـ ـبـ ــائـ ــي ع ــن‬ ‫رسالة وصلته من فتاة في حلب‬ ‫تستغيث النها ستغتصب بعد‬ ‫ً‬ ‫قـلـيــل‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ــه لــم يستطع‬ ‫إكـمــال تلك الرسالة النــه اجهش‬ ‫بالبكاء‪ .‬وأضاف أن الفتاة اعلنت‬ ‫انها ستنتحر‪ ،‬بعدما قــالــت‪" :‬ال‬ ‫قيمة لمن يفتي بدخولي النار‪،‬‬ ‫النني اريد ان اموت طاهرة"‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ـط ـب ـط ـبــائــي ع ـلــى أن‬ ‫"هــذا ما يحدث في حلب‪ ،‬ونحن‬ ‫س ــاحـ ـن ــا م ـ ـكـ ــدس فـ ــي ال ـك ــوي ــت‬ ‫وال ـس ـع ــودي ــة واالم ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬كــانــوا‬ ‫يحتاجون الــى مـضــادات طيران‬ ‫فقط‪ ،‬لكننا خذلناهم"‪ ،‬معلنا عن‬

‫اعتصام امام السفارة الروسية‪.‬‬ ‫مــن جـهــة اخ ــرى‪ ،‬هـنــأ الشطي‬ ‫الشعب السوري بتحرير حلب من‬ ‫يد االرهابيين‪ ،‬مستدركا بالقول‬ ‫"ادي ـ ــن االعـ ـم ــال االره ــاب ـي ــة الـتــي‬ ‫قام بها االرهابيون والجماعات‬ ‫المسلحة المتأسلمة بما فعلوه‬ ‫مـ ــن جـ ــرائـ ــم ارهـ ــاب ـ ـيـ ــة تـسـتـحــق‬ ‫االدانة واالستنكار"‪.‬‬ ‫وتعليقا على دعوة احد النواب‬ ‫لوقفة احتجاجية امــام السفارة‬ ‫الروسية في الكويت‪ ،‬قال الشطي‪:‬‬ ‫انها مسألة خطيرة جدا التعرض‬ ‫ل ـس ـفــراء ال ـ ــدول ال ـك ـبــرى الــدائـمــة‬ ‫العضوية في مجلس االمن‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬ل ـيــس مــن مصلحة‬ ‫الكويت الدخول في نزاع مع دولة‬ ‫عظمى كروسيا"‪.‬‬ ‫على صعيد اخــر‪ ،‬أكــد النائب‬ ‫خ ــال ــد ال ـش ـط ــي انـ ــه "مـ ــن الـعـبــث‬ ‫مـ ـن ــاقـ ـش ــة اي اجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات ت ـمــس‬ ‫جيب الـمــواطــن قبل وقــف الهدر‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي بـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــادة دي ـ ـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة في مصروفاتها"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـشـ ـط ــي فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي "اي م ـ ـسـ ــاس بـجـيــب‬ ‫الـمــواطــن مــرفــوض ويـجــب وقف‬ ‫الـ ـه ــدر ال ـح ـك ــوم ــي ف ــي م ـيــزان ـيــة‬ ‫الـ ـ ــوزارات بـشـكــل ع ــام وي ـجــب ان‬ ‫نكون دقيقين في هذا الموضوع‪،‬‬ ‫ف ـب ـع ــد وقـ ـ ــف ال ـ ـهـ ــدر ال ـح ـك ــوم ــي‬ ‫سيقف المواطن بال شك مع بلده‬ ‫واق ـت ـصــاده وس ـيــراعــي الـظــروف‬ ‫االقتصادية من انخفاض السعار‬ ‫النفط"‪.‬‬

‫«التعليمية»‪ :‬تطوير المنظومة التربوية أولوية‬

‫محمد الحويلة‬

‫أ كــد ر ئـيــس اللجنة التعليمية النائب د‪ .‬محمد‬ ‫الحويلة ان اعضاء اللجنة اتفقوا على عقد اجتماع‬ ‫خــاص بسلم االولــويــات للجنة الـيــوم يــركــز بشكل‬ ‫كبير على تطوير المنظومة التعليمية بشقيها‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـع ــام وال ـع ــال ــي وك ــذل ــك ت ـطــويــر التعليم‬ ‫ال ـخــاص‪ ،‬موضحا انــه سيتم وضــع ج ــدول خاص‬ ‫لسلم االولويات لمناقشتها في اجتماعات اللجنة‬ ‫القادمة خالل دور االنعقاد الحالي‪.‬‬ ‫وأشار الحويله في تصريح صحافي الى ان من‬ ‫اب ــرز األول ــوي ــات الـتــي ستناقش تنظيم العمل في‬ ‫المدارس الخاصة وكذلك قانون الجامعات الحكومية‬ ‫وقـ ــانـ ــون ح ـم ــاي ــة ال ـم ـع ـل ــم‪ ،‬وتـ ـط ــوي ــر ال ـس ـي ــاس ــات‬ ‫التعليمية في البالد‪ ،‬اذ ال يمكن ان يتطور اي مجتمع‬ ‫مــا لــم يتم تطوير التعليم لتحقيق االن ـجــازات في‬ ‫مختلف جــوانــب الـحـيــاة ويـتـطـلــب ذل ــك مخرجات‬ ‫تعليمية ذات جــودة ينعكس اثرها مستقبال على‬ ‫اثراء سوق العمل الكويتي باحتياحاته من الكوادر‬ ‫الكويتية المتخصصة‪.‬‬

‫وشدد الحويلة على اهمية التركيز على النشء‬ ‫الكويتي في الجوانب التعليمية والتربوية‪ ،‬موضحا‬ ‫ان التنشئة الصالحة الصحيحة في مراحل تأسيس‬ ‫الطفل منذ مرحلة رياض االطفال انتقاال الى باقي‬ ‫المراحل التعليمية لها اثرها البازر اليجاد جيل‬ ‫قوي قادر ان يتسلح بالتعليم للمساهمة بأي جانب‬ ‫تنموي‪ ،‬الفتا الى أن اجتماع اللجنة اليوم سيضع‬ ‫خارطة طريق للجنة يبن التعاون من خاللها من‬ ‫اجل تحقيق انجاز يخدم الحقل التربوي والتعليمي‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال مقرر اللجنة التعليمية النائب عمر‬ ‫الطبطبائي فــي تصريح ا مــس ان اللجنة ناقشت‬ ‫على هامش االجتماع عــددا من القضايا وستعقد‬ ‫اجتماعها اليوم لمناقشة مشروع قانون الجامعات‬ ‫الحكومية وتحديد اولويات اللجنة لدور االنعقاد‬ ‫الحالي لتنظيم العمل وا نـجــاز تطلعات المواطن‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 17‬نائبا يطلبون مناقشة الوثيقة االقتصادية بجلسة خاصة‬ ‫ق ــدم ‪ 17‬نــائـبــا طـلــب عـقــد جـلـســة ن ـقــاش ع ــام ب ـشــأن وثيقة‬ ‫الـحـكــومــة لــإصــاح الـمــالــي واالق ـت ـصــادي السـتـبـيــان أسـبــاب‬ ‫صياغة واعتماد الوثيقة وتوضيح جوانب القصور فيها ورؤى‬ ‫الحكومة في الخطوات القادمة تحقيقا للشفافية وإعالم الرأي‬ ‫العام الكويتي من خــال تحديد مــدة ساعتين للنقاش العام‬ ‫تمدد اذا تطلب األمر خالل جلسة مجلس األمة المقرر انعقادها‬ ‫في ‪ 10‬يناير المقبل‪.‬‬ ‫وقدم الطلب النواب محمد الــدالل‪ ،‬ود‪ .‬خليل أبل‪ ،‬وعبدالله‬ ‫فهاد‪ ،‬وثامر الظفيري‪ ،‬وخالد العتيبي‪ ،‬وعمر الطبطبائي‪ ،‬ووليد‬ ‫الطبطبائي‪ ،‬ود‪ .‬جمعان الحربش‪ ،‬ومــرزوق الخليفة‪ ،‬وناصر‬ ‫ال ــدوس ــري‪ ،‬ومحمد هــايــف‪ ،‬وعـلــي الــدقـبــاســي‪ ،‬ود‪.‬عـبــدالـكــريــم‬ ‫الـكـنــدري‪ ،‬وعـبــدالــوهــاب البابطين‪ ،‬وخليل الـصــالــح‪ ،‬ومحمد‬ ‫الهدية وأسامة الشاهين‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬كشف النائب محمد ال ــدالل عــن تقديم طلب جلسة‬ ‫خاصة في مجلس االمة لمناقشة الوثيقة االقتصادية في العاشر‬ ‫من الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وقال الــدالل في تصريح صحافي‪ :‬نعاني فشال تنمويا في‬

‫البالد‪ ،‬والفساد استشرى‪ ،‬و"البصمة الوراثية" اما ان يلغى او‬ ‫يعدل جذريا‪ ،‬فضال عن قوانين االنتخابات وحرملن المسيء‬ ‫وإنـشــاء هيئة خاصة لالنتخابات‪ ،‬مضيفا ان معظم اعضاء‬ ‫مجلس االمــة لديهم وجهة نظر اخــرى حــول الـصــوت الواحد‬ ‫وأغلبية ساحقة لتعديل قانون االنتخابات والبصمة الوراثية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ان ق ـض ـيــة ن ــائ ــب ال ــرئ ـي ــس أح ـي ـلــت الـ ــى الـتـشــريـعـيــة‬ ‫البرلمانية‪ ،‬وستبحث في اول اجتماع وسيستدعى الكندري‬ ‫والحربش ليقوال ما لديهما وسنجمع االراء القانونية‪ ،‬ويرفع‬ ‫تقرير متكامل الى المجلس‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬شدد النائب عمر الطبطبائي على ضرورة استعجال‬ ‫مناقشة الوثيقة االقتصادية وإصالحها "ووقعت طلب الجلسة‬ ‫الخاصة بها"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـط ـب ـط ـبــائــي فـ ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي ان "ال ــوث ـي ـق ــة‬ ‫االقتصادية متناقضة وعلينا إصالحها جذريا"‪ ،‬مضيفا‪ :‬نسير‬ ‫وفق قناعتنا فيما يتعلق بالقوانين التي ستتم اعــادة النظر‬ ‫فيها وخاصة سحب الجناسي والبصمة الوراثية والوثيقة‬ ‫االقتصادية واالنتخابات‪.‬‬

‫ومــن جهته‪ ،‬حــذر النائب ريــاض العدساني رئيس الــوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك من استمرار الحكومة في المساس‬ ‫بجيب المواطن‪ .‬ووجه العدساني في مؤتمر صحافي رسالة الى‬ ‫المبارك تقضي بإعادة صياغة الوثيقة االقتصادية "واالسعار‬ ‫ارتفعت والحكومة لم تحرك ساكنا"‪.‬‬ ‫وقال العدساني ان اسعار النفط ارتفعت ووصلت ‪ 53‬دوالرا‬ ‫للبرميل ال ــواح ــد‪ ،‬ويـفـتــرض عـلــى الـحـكــومــة ان تخفض سعر‬ ‫البنزين حاليا‪ ،‬مضيفا‪ :‬سنتقدم باقتراح من اجل خفض رفع‬ ‫تعرفة الكهرباء‪ ،‬فهل يعقل ارتفاعها على التجاري بنسبة مئة‬ ‫في المئة؟ مؤكدا ان الوثيقة االقتصادية ليست اصالحا انما هدم‬ ‫اقتصادي ورفع اسعار الكهرباء قادم في شهر مايو‪.‬‬ ‫وتــابــع ان الحكومة هــرولــت الــى جيب الـمــواطــن‪ ،‬واذا اقــرت‬ ‫ضريبة القيمة ُ‬ ‫المضافة فسيتضرر المواطن‪ ،‬مشيرا الى ان اقرار‬ ‫االتفاقيات في دول الخليج غير ملزم للكويت الن هناك دستورا‬ ‫يحميها وخاصة ما يتعلق بالضرائب‪.‬‬ ‫وكشف العدساني عن "هدر كبير من قبل الوزراء في االموال‬ ‫العامة وتصريح رئيس الوزراء بأن دولة الرفاه انتهت ال نعترف‬

‫بــه بتاتا"‪ ،‬وزاد ان الوثيقة االقتصادية دمــار ويتضرر منها‬ ‫المواطن والوافد معا وعلى الحكومة التركيز على المواطن‪.‬‬ ‫وعن العجز المالي‪ ،‬أكد العدساني انه ال يوجد عجز مالي‬ ‫حقيقي في الكويت‪ ،‬ولدينا ‪ 600‬مليار دينار في خزينة الهيئة‬ ‫العامة لالستثمار‪ ،‬مضيفا‪ :‬ضعها بين قوسين يا رئيس الوزراء‪:‬‬ ‫معالجة الهدر الحكومي من خالل جيب المواطن مرفوضة‪.‬‬ ‫وف ــي رده ع ـلــى سـ ــؤال ح ــول كـتـلــة ال ـ ـ ‪ 26‬ق ــال ال ـعــدســانــي‪:‬‬ ‫حضرت اجتماعا واحدا لكتلة ‪ 26‬ولم أنضم ألي كتلة‪ ،‬وأفضل‬ ‫االستقاللية وخاصة هناك أمور أتفق فيها مع كتلة الـ ‪ ٢٦‬وأمور‬ ‫اخرى ال أتفق معهم مع احترامي للجميع‪.‬‬ ‫وحول سؤال يتعلق بانتقاداته لرئيس مجلس االمة مرزوق‬ ‫الغانم‪ ،‬قال ان انتقاداتي للغانم كانت بسبب شطب االستجواب‬ ‫ولم أتطرق لشخصه‪ ،‬مشيرا الى ان رئيسي المجلس والحكومة‬ ‫يجب ان يطبقا الــدسـتــور فــي تعاملهما مــع الـنــواب وقضايا‬ ‫المواطنين‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫عاشور يسأل عن تعيين‬ ‫مستشارين في «اإلعالم»‬

‫وجه النائب صالح عاشور‬ ‫سؤاال الى وزير اإلعالم‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‬ ‫بشأن تعيني مستشارين من‬ ‫الوافدين في وزارة اإلعالم‬ ‫سواء في مكتب الوزير أو‬ ‫في إدارات أخرى بالوزارة‬ ‫وبرواتب عالية جدًا تصل‬ ‫إلى ‪ 4000‬دينار في الوقت‬ ‫الذي يعاني الكثير من‬ ‫الشباب والشابات الكويتيني‬ ‫من تأخر في توظيفهم‬ ‫وبرواتب متدنية جدًا‪.‬‬ ‫وطلب عاشور في سؤاله‬ ‫تزويده بأسماء من تم‬ ‫تعيينهم قانونيني في‬ ‫مكتب وزير االعالم من‬ ‫غير الكويتيني مع بيان‬ ‫تخصصاتهم العلمية وصور‬ ‫من الشهادات الدراسية‬ ‫والراتب الشهري‪.‬‬

‫السبيعي يشيد بإنصاف‬ ‫القضاء لـ ‪ 157‬مدعيًا عامًا‬

‫أشاد النائب الحميدي‬ ‫السبيعي بالحكم "الرائع‬ ‫الذي أصدرته الدائرة االدارية‬ ‫الثامنة برئاسة املستشار‬ ‫ناصر األثري والذي سطر‬ ‫بماء من ذهب وأنصف‬ ‫املدعني العامني الكويتيني‬ ‫البالغ عددهم نحو ‪157‬‬ ‫والذين تم إحالتهم للتقاعد‬ ‫قسرا وهم في عز شبابهم‬ ‫وعلمهم القانوني وذلك بدال‬ ‫من االستفادة من خدماتهم"‪.‬‬ ‫وأوضح السبيعي في‬ ‫تصريح صحافي امس ان‬ ‫املحكمة أكدت في حكمها‬ ‫أن "أعضاء االدارة العامة‬ ‫للتحقيقات ولخطورة مهام‬ ‫عملهم وأمانتها تقتضي‬ ‫توفير ضمانات االستقرار‬ ‫والطمأنينة ومن أهم تلك‬ ‫الضمانات أال تتم اإلحاالت‬ ‫للتقاعد بقرارات فردية‬ ‫يصدرها املسؤولون وأن‬ ‫وظيفتهم مماثلة للنيابة‬ ‫العامة‬

‫الدوسري إلنشاء لجنة مؤقتة‬ ‫لمعالجة أوضاع «البدون»‬

‫أعلن النائب ناصر الدوسري‬ ‫‏انه سيقدم اقتراحا في‬ ‫الجلسة القادمة إلنشاء لجنة‬ ‫مؤقتة ملعالجة اوضاع غير‬ ‫محددي الجنسية (البدون)‪.‬‬ ‫وقال الدوسري في تصريح‬ ‫صحافي انه سينسق مع‬ ‫الزمالء النواب إلقرار هذه‬ ‫اللجنة في الجلسة املقبلة‬ ‫لتضع حلوال جذرية من‬ ‫شأنها اغالق ملف البدون‬ ‫العالق منذ سنوات‪.‬‬ ‫وأكد ضرورة منح الجنسية‬ ‫لحملة احصاء ‪ 65‬وما قبل‬ ‫ذلك ومن قدم خدمات جليلة‬ ‫واملشاركني في الحروب وابناء‬ ‫الشهداء‪ ،‬مع توفير الحياة‬ ‫الكريمة لهم من خدمات‬ ‫صحية وتعليمية وفرص عمل‬ ‫في املؤسسات الحكومية‪.‬‬

‫الصالح لفرض تأمين صحي‬ ‫على «الزوار»‬ ‫تقدم النائب خليل الصالح‬ ‫بمقترح قانون لفرض التأمني‬ ‫الصحي على األجنبي الزائر‬ ‫قبل دخوله الكويت يغطي‬ ‫فترة وجوده في البالد‪ .‬وعزا‬ ‫الصالح اقتراحه لتزايد‬ ‫الوافدين الزائرين للكويت على‬ ‫املستشفيات واملستوصفات‬ ‫الحكومية وحجز أسرة‬ ‫املواطن الكويتي أولى وأحق‬ ‫بها‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬تقدم‬ ‫ُالصالح باقتراح بقانون يمنح‬ ‫املعاق مخصصًا شهريًا ال يقل‬ ‫عن ‪ 300‬دينار مدى الحياة‬ ‫وصرف مخصص شهري ال‬ ‫يقل عن ‪ 250‬دينارا للمرأة‬ ‫التي ترعى معاقا وإن كانت‬ ‫تعمل وكذلك تكليف شخصني‬ ‫برعاية املعاق بإعاقة شديدة‬ ‫ً‬ ‫بدال من شخص واحد‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫ّ‬ ‫«الملتقى اإلعالمي» يكرم الفائزين بجائزة اإلبداع اإلعالني‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫إعالن «ةديرجلا‪ .‬األولى في تقدمها المستمر» يفوز بجائزة أفضل إخراج‬

‫عبدالله بوفتين يتسلم جائزة إعالن «الجريدة» الفائز‬

‫كرم الملتقى اإلعالمي الفائزين‬ ‫بجائزة اإلبداع اإلعالني‪ ،‬وفاز‬ ‫إعالن «الجريدة األولى في‬ ‫تقدمها المستمر» من بين ‪19‬‬ ‫جهة في مجال صناعة اإلعالن‬ ‫التجاري‪.‬‬

‫الجائزة تشمل‬ ‫‪ 9‬فئات‪ ...‬و‪3‬‬ ‫مراحل الختيار‬ ‫الفائز‬

‫الخميس‬

‫أقام الملتقى اإلعالمي العربي‬ ‫احـتـفــالـيــة تكريمية مـســاء امــس‬ ‫االول للجهات ا لـفــا ئــزة بجائزة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ــاب ــداع االع ــان ــي في‬ ‫دورتها الرابعة وضمت ‪ 19‬جهة‬ ‫ومـ ــؤس ـ ـسـ ــة مـ ـب ــدع ــة ف ـ ــي م ـج ــال‬ ‫ص ـن ــاع ــة اإلع ـ ـ ــان الـ ـتـ ـج ــاري فــي‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وتــأتــي ه ــذه الـجــائــزة برعاية‬ ‫وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‬ ‫وتنظيم هيئة الملتقى بالتعاون‬ ‫مـ ــع وزارة اإلعـ ـ ـ ــام وال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة لـ ــاعـ ــام واالت ـ ـصـ ــال‬ ‫وال ـج ـم ـع ـي ــة الـ ــدول ـ ـيـ ــة ل ــاع ــان‬ ‫ف ــرع الـكــويــت الـتــي تعقد شــراكــة‬ ‫استراتيجية مع هيئة الملتقى‪.‬‬ ‫وقـ ــال األم ـي ــن ال ـع ــام للملتقى‬ ‫مـ ــاضـ ــي الـ ـخـ ـمـ ـي ــس ف ـ ــي ك ـل ـم ـتــه‬ ‫خـ ـ ــال افـ ـتـ ـت ــاح االحـ ـتـ ـف ــالـ ـي ــة إن‬ ‫سـ ــوق اإلعـ ـ ــان ف ــي ال ـك ــوي ــت من‬ ‫األسـ ـ ــواق ال ـم ـم ـيــزة ح ـيــث تـمـتــاز‬ ‫ص ـنــاعــة اإلعـ ـ ــان ف ـيــه بــالـتـنــوع‬ ‫وع ـمــق األف ـك ــار وجـ ــودة اإلن ـتــاج‬

‫جانب من تكريم الجهات الفائزة بجائزة اإلبداع اإلعالني‬ ‫ومهنية التنفيذ مما جعل سوق‬ ‫الكويت أحد األسواق الرائدة في‬ ‫المنطقة فضال عن وجود العديد‬ ‫م ــن ش ــرك ــات اإلنـ ـت ــاج وال ــدع ــاي ــة‬ ‫واإلع ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزة ب ـع ـم ـل ـهــا‬ ‫وإنتاجها‪.‬‬ ‫وأضاف الخميس أن التعاون‬ ‫ب ـي ــن الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـن ـظ ـم ــة ل ـهــذه‬ ‫الجائزة ينطلق من حرصها على‬

‫إبراز الجهود المكثفة والمميزة‬ ‫الـ ـمـ ـب ــذول ــة فـ ــي مـ ـج ــال ص ـنــاعــة‬ ‫اإلعالن التجاري في الكويت‪.‬‬ ‫وع ـ ــن الـ ـج ــائ ــزة أوضـ ـ ــح أن ـهــا‬ ‫م ـق ـس ـم ــة إلـ ـ ــى سـ ـب ــع ف ـ ـئـ ــات هــي‬ ‫اإلبـ ـ ـ ــداع واإلخ ـ ـ ـ ــراج وال ـت ـصــويــر‬ ‫والـ ـت ــأثـ ـي ــر والـ ــرسـ ــالـ ــة وال ـف ـك ــرة‬ ‫واألع ـم ــال الـتـطــوعـيــة والـخـيــريــة‬ ‫واإلن ـ ـس ـ ــان ـ ـي ـ ــة وت ـ ـم ـ ــت إضـ ــافـ ــة‬

‫جائزتين جديدتين للمرة األولى‬ ‫ه ــذا ال ـعــام إحــداه ـمــا مخصصة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ع ـ ــام ـ ــة واألخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‬ ‫للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ثــاث جــوائــز مقدمة‬ ‫لكل فئة فضال عــن أفضل إعــان‬ ‫ص ـح ــاف ــي وأف ـ ـضـ ــل إع ـ ـ ــان عـلــى‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت ع ـ ـ ــاوة عـ ـل ــى ت ـكــريــم‬ ‫العالمات التجارية األكثر إنفاقا‬

‫ف ــي م ـج ــال اإلع ـ ــان ف ــي الـكــويــت‬ ‫خ ــال ع ــام ‪ 2016‬حـســب دراس ــة‬ ‫شركة إيبسوس للدراسات‪.‬‬ ‫وع ــن آل ـيــة اخ ـت ـيــار اإلعــانــات‬ ‫ال ـف ــائ ــزة ب ــال ـج ــائ ــزة أف ـ ــاد بــأنـهــا‬ ‫تمت لثالث مــراحــل ووفــق نسب‬ ‫متفاوتة حيث تنقسم النتيجة‬ ‫إلى ‪ 20‬في المئة لالستبيان و‪30‬‬ ‫في المئة للتصويت اإللكتروني‬

‫الفائزون بالجوائز‬ ‫فاز بالجوائز في الفئات المختلفة كل من‬ ‫شركة أوريــدو لالتصاالت وزيــن لالتصاالت‬ ‫وبنك الكويت الوطني وبنك الخليج وبنك‬ ‫بــوب ـيــان وب ـي ــت ال ـت ـمــويــل ال ـكــوي ـتــي ووزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ووزارة ال ــدول ــة ل ـش ــؤون الـشـبــاب‬ ‫وج ــري ــدة ال ـ ــراي وج ــري ــدة «ال ـج ــري ــدة» (الـتــي‬ ‫فــاز اعالنها بأفضل جــائــزة اخ ــراج) وشركة‬ ‫كواليتي نت والمركز المالي الكويتي وشركة‬

‫عدسات بيال وقناة المجلس وتويوتا الساير‬ ‫والندروفر علي الغانم‪.‬‬ ‫وتعنى الجائزة بدعم تلك المنظومة عبر‬ ‫توافر المعايير الموضوعة من حيث الرسالة‬ ‫وتأثيرها على المجتمع واألدوات البشرية‬ ‫والـفـنـيــة فــي اإلع ــان إضــافــة إل ــى مــا يحمله‬ ‫اإلع ــان مــن توجهات للتوعية ورفــع الوعي‬ ‫العام في المجتمع‪.‬‬

‫وتم تحديد المعايير األساسية للجائزة‬ ‫عن طريق لجنة التحكيم التي تضم إعالميين‬ ‫وأس ــات ــذة إعـ ــام واج ـت ـم ــاع وك ـتــابــا إضــافــة‬ ‫إل ــى الـمـعـيــار األســاس ــي ال ــذي يــوجــب تــوافــر‬ ‫عناصر أساسية في اإلعالن من حيث الرسالة‬ ‫والمضمون والتنفيذ‪.‬‬

‫و‪ 50‬في المئة من لجنة التحكيم‬ ‫المكونة من ‪ 18‬شخصية مختلفة‬ ‫من داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وعلى هامش االحتفالية قال‬ ‫وكيل وزارة اإلعالم طارق المزرم‬ ‫في تصريح للصحافيين إن سوق‬ ‫اإلعالن في الكويت كبير ومتجدد‬ ‫ون ــاض ــج وهـ ـن ــاك ع ـ ــدة ش ــرك ــات‬ ‫نــاج ـحــة وم ــؤس ـس ــات تـعـمــل في‬ ‫هذا السوق مؤكدا وجود العديد‬ ‫من األفكار اإليجابية والمبدعين‬ ‫المتخصصين في الكويت‪.‬‬ ‫وق ــال «إنـنــا نشاهد فــي سوق‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــان إمـ ـك ــانـ ـي ــات وكـ ـ ـف ـ ــاءات‬ ‫لـشــركــات كويتية إيـجــابـيــة جــدا‬ ‫وعـلــى مستوى عــالـمــي»‪ ،‬مشيرا‬ ‫فــي الـسـيــاق إلــى نـضــوج السوق‬ ‫اإلعالني في الكويت‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬أعـ ـ ـ ــرب رئ ـي ــس‬ ‫الجمعية الــدول ـيــة لــاعــان فــرع‬ ‫الكويت وليد كنفاني عن الشكر‬ ‫وال ـت ـقــديــر ل ـلــوزيــر ال ـح ـمــود لما‬ ‫يقوم به من جهود حثيثة لدعم‬ ‫اإلعالم واإلعالميين‪.‬‬

‫وقــال كنفاني فــي كلمته أمــام‬ ‫االحتفالية‪« :‬إننا كجمعية دولية‬ ‫ل ــاع ــان م ــوق ـن ــون بـ ــأن صـنــاعــة‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ـ ـ ــان إح ـ ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــات‬ ‫ال ـم ـب ـت ـكــرة واإلب ــداعـ ـي ــة وتـتـمـثــل‬ ‫خ ـط ـت ـنــا ك ـج ـم ـع ـيــة فـ ــي مــواك ـبــة‬ ‫التطورات بهذا القطاع»‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان ا ل ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة‬ ‫وباعتبارها شريكة استراتيجية‬ ‫للملتقى تقوم بدورات ومؤتمرات‬ ‫دورية تنموية لجميع العاملين‬ ‫ف ــي م ـج ــال اإلع ـ ــان ف ــي الـكــويــت‬ ‫لــارت ـقــاء بــالـمـسـتــوى اإلعــامــي‬ ‫واإلع ـ ـ ــان ـ ـ ــي بـ ـجـ ـه ــود الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫العاملين في هذا المجال‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال المخرج والمنتج‬ ‫الكويتي وليد العوضي في كلمته‬ ‫عــن لـجـنــة التحكيم إن الـجــائــزة‬ ‫تمثل حافزا كبيرا في هذا المجال‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ــص ألن اإلع ـ ـ ـ ــان هــو‬ ‫صناعة وقصة ويجب أن يكونا‬ ‫بطريقة مبتكرة وابداعية لينال‬ ‫االستحسان‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫الكويت تشارك في مؤتمر‬ ‫«المرأة العربية» بالقاهرة‬ ‫تـشــارك الـكــويــت‪ ،‬ممثلة بلجنة ش ــؤون الـمــرأة‬ ‫التابعة لمجلس الـ ــوزراء‪ ،‬فــي المؤتمر السادس‬ ‫لمنظمة ال ـمــرأة العربية ال ــذي ينطلق الـيــوم في‬ ‫القاهرة تحت عنوان «دور النساء في الدول العربية‬ ‫ومسارات اإلصالح والتغيير»‪.‬‬ ‫وقالت مستشارة لجنة شؤون المرأة د‪ .‬سعاد‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪ ،‬إن المؤتمر‬ ‫ال ــذي يستمر يــومـيــن يكتسب أهـمـيــة كـبـيــرة في‬ ‫ظل التحوالت واألح ــداث التي شهدتها المنطقة‬ ‫العربية خالل السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وأضافت عبدالوهاب أن المؤتمر الذي تترأسه‬ ‫رئيسة منظمة ا ل ـمــرأة العربية رو ن ــاك مصطفى‬ ‫يهدف إلى إبــراز دور المرأة العربية ومشاركتها‬ ‫فــي العمل الـعــام السيما فــي اإلص ــاح والتغيير‬ ‫وبناء األوطان‪.‬‬ ‫وأوضحت أن المؤتمر يتضمن ‪ 5‬محاور تقدم‬ ‫فيها عدد من األوراق البحثية التي أعدها خبراء‬ ‫ع ــرب‪ ،‬إضــافــة إلــى عــدد مــن الـشـهــادات الحية من‬ ‫سيدات عربيات بارزات في مختلف مواقع صنع‬ ‫القرار عن تجاربهن والتحديات التي واجهتهن‪.‬‬

‫‪ ...‬وتشدد على منع انتشار األسلحة‬ ‫ومخلفات الحروب‬ ‫أكدت الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬أهمية التعاون على‬ ‫الصعيدين الدولي واإلقليمي‪ ،‬لمنع انتشار‬ ‫«األسلحة المفرطة الـضــرر»‪ ،‬واالتـجــار بها‪،‬‬ ‫لما تشكله من تهديد للسلم واألمن الدوليين‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة الكويت أمــام المؤتمر‬ ‫االستعراضي الخامس لألطراف المتعاقدة‬ ‫السامية في اتفاقية حظر أو تقييد استعمال‬ ‫أسـلـحــة تـقـلـيــديــة مـعـيـنــة‪ ،‬يـمـكــن اعـتـبــارهــا‬ ‫مفرطة الضرر أو عشوائية األثر‪ ،‬والمتواصل‬ ‫مــن ‪ 12‬إل ــى ‪ 16‬ديسمبر ال ـج ــاري‪ ،‬وألـقــاهــا‬ ‫مندوب الكويت الــدائــم لــدى األمــم المتحدة‬ ‫وال ـم ـن ـظ ـمــات ال ــدول ـي ــة األخ ـ ــرى ف ــي جنيف‬ ‫السفير جمال الغنيم‪.‬‬ ‫وق ــال السفير الغنيم إن الـكــويــت تشدد‬ ‫أيضا على ضرورة الحد من مخاطر الذخائر‬ ‫ً‬ ‫العسكرية والمتفجرات من مخلفات الحروب‪،‬‬ ‫لما لها من أضــرار وخيمة على العديد من‬ ‫الشعوب‪.‬‬ ‫وأضاف أن المواد المتفجرة من مخلفات‬

‫جمعية القلب فحصت موظفي «الساير»‬

‫الشومر ومسؤولو مجموعة الساير‬ ‫نظمت الوحدة المتنقلة التابعة لجمعية‬ ‫القلب يــومــا توعويا مفتوحا فــي معرض‬ ‫لكسز بشركة محمد ناصر الساير وأوالده‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـهــد إق ـبــاال كـبـيــرا مــن مــوظـفــي مجموعة‬ ‫الـســايــر للفحص الـطـبــي‪ ،‬والـحـصــول على‬ ‫ال ـم ـش ــورة ال ـط ـب ـيــة وقـ ـي ــاس ك ـت ـلــة الـجـســم‬ ‫وت ـح ـل ـي ــل الـ ـ ـ ــدم ل ـت ـح ــدي ــد ن ـس ـب ــة ال ـس ـكــر‬ ‫والكوليسترول وقياس ضغط الــدم‪ ،‬وذلك‬ ‫بمقر المجموعة في الشويخ‪.‬‬ ‫وق ــال ــت عـضــو مـجـلــس إدارة الجمعية‬

‫د‪.‬هـنــد الشومر إن عــدد المفحوصين بلغ‬ ‫‪ 140‬شـخـصــا‪ ،‬حـيــث ت ــم إع ـط ــاء الـمـشــورة‬ ‫وتحويل بعض الحاالت للمراكز الصحية‬ ‫الكتشاف بعض عوامل الخطورة‪ .‬وأوضحت‬ ‫أن الجمعية تواصل مبادراتها المجتمعية‬ ‫لـلـتــوعـيــة بــإقــامــة ي ــوم مـفـتــوح بــالـمــدرســة‬ ‫ال ـه ـنــديــة بــال ـت ـعــاون م ــع جـمـعـيــة األط ـب ــاء‬ ‫الهنود وذلــك يوم الجمعة المقبل في مقر‬ ‫المدرسة الهندية بجليب الشيوخ‪.‬‬

‫‪ 100‬مليون دوالر حجم تدوير النفايات‬ ‫دعـ ـ ــا رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـبـيـئــة الشيخ‬ ‫عبدالله األحمد إلى سرعة العمل‬ ‫على تحقيق هدف إعادة التدوير‬ ‫م ــن أج ــل الـتـنـمـيــة الـمـسـتــدامــة‪،‬‬ ‫وحفظ حقوق األجيال القادمة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـحـ ـم ــود ف ــي اف ـت ـتــاح‬ ‫الملتقى األول إلع ــادة التدوير‬ ‫مــن أج ــل بـيـئــة مـسـتــدامــة تحت‬ ‫شـعــار «المخلفات الخرسانية‬

‫من عــبء إلــى منفعة اقتصادية‬ ‫وبيئية»‪ ،‬إن حجم سوق التدوير‬ ‫ً‬ ‫‪ 100‬مليون دوالر سنويا‪ ،‬كما‬ ‫أن ال ـمــرح ـلــة الـمـقـبـلــة ستشهد‬ ‫تـفـعـيــا ل ـل ـت ـعــاون ب ـيــن الـهـيـئــة‬ ‫العامة للبيئة‪ ،‬وبلدية الكويت‪،‬‬ ‫والـجـهــات المعنية األخ ــرى من‬ ‫خ ــال إقــامــة م ـشــاريــع معالجة‬ ‫ال ـن ـفــايــات الـصـلـبــة والـمـنــزلـيــة‬ ‫في البالد‪.‬‬

‫ال ـح ــروب فــي مـعـظــم دول الـمـنـطـقــة‪ ،‬والـتــي‬ ‫عــانــت منها الـكــويــت بشكل خ ــاص‪ ،‬تشكل‬ ‫تهديدات بيئية للنظم االيكولوجية البرية‬ ‫والبحرية‪ ،‬حيث تتفاوت وتتداخل العوامل‬ ‫في تحديد اضرارها وامتدادها الجغرافي‬ ‫من بلد إلى آخر‪.‬‬

‫فريق طبي كويتي ينجح في‬ ‫استئصال تضخم كبير بالبروستات‬ ‫نجح فــر يــق طبي كويتي بـقـيــادة استشاري‬ ‫جراحة المسالك البولية واألستاذ المساعد فى‬ ‫كلية الـطــب بجامعة الـكــويــت د‪.‬أح ـمــد الكندري‬ ‫ف ــي إج ـ ـ ــراء ع ـم ـل ـيــة اس ـت ـئ ـص ــال ل ـت ـض ـخــم كـبـيــر‬ ‫ً‬ ‫للبروستات يفوق ‪ 230‬غــرامــا لمريض كويتي‬ ‫ي ـب ـلــغ م ــن ال ـع ـمــر ‪ 74‬ع ــام ــا‪ ،‬وقـ ــد ت ــم اس ـت ـخــدام‬ ‫الهوميوم ليزر الستئصال تضخم البروستات‪.‬‬ ‫وأضاف الكندري أن عمليات الهوميوم ليزر‬ ‫تجرى بالمنظار من خالل المجرى البولي وتحت‬ ‫التخدير النصفي عادة‪ ،‬وتتميز تقنية الهوميوم‬ ‫ليزر بقلة النزف وكفاء ة االستئصال وامكانية‬ ‫اج ــرائ ـه ــا لـجـمـيــع األح ـ ـجـ ــام‪ .‬ك ـمــا أن ـه ــا تـجــرى‬ ‫بواسطة الماء باألمالح مما يحفظ المريض من‬ ‫مضاعفات خلل األمالح التي تحدث في العمليات‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫وأوضح أن العالج األمثل لتضخم البروستات‬ ‫المسبب لصعوبات التبول الشديد هو استئصال‬ ‫البروستات بالمنظار ال العالج باألدوية‪.‬‬

‫مربو الثروة الحيوانية إلقرار دعم األعالف‬ ‫قال رئيس االتحاد الكويتي‬ ‫لـ ـم ــرب ــي ال ـ ـث ـ ــروة ال ـح ـي ــوان ـي ــة‬ ‫محمد البغيلي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬إن «الـشـعــب ينتظر‬ ‫الـكـثـيــر مــن الـبــرلـمــان الـجــديــد‬ ‫لتطوير التشريعات‪ ،‬وتفعيل‬ ‫الــرقــابــة الحقيقية‪ ،‬والتصدي‬ ‫ل ـل ـم ـحــاوالت الـحـكــومـيــة الـتــي‬ ‫تمس جيب المواطنين‪.‬‬ ‫وشدد على أن مربي الثروة‬

‫ال ـ ـح ـ ـيـ ــوان ـ ـيـ ــة كـ ـفـ ـصـ ـي ــل م ـهــم‬ ‫مـ ــن أب ـ ـنـ ــاء ال ـش ـع ــب ال ـكــوي ـتــي‬ ‫يـنـتـظــرون مــن الـبــرلـمــان اق ــرار‬ ‫حــزمــة م ــن ال ـت ـشــري ـعــات‪ ،‬الـتــي‬ ‫ت ــؤك ــد ت ــوف ـي ــر ال ــدع ــم ال ـكــامــل‬ ‫مــن األع ــاف على م ــدار الـعــام‪،‬‬ ‫وتشجيع المربين على زيادة‬ ‫ال ـ ـحـ ــال‪ ،‬ووقـ ـ ــف الـ ـه ــدر ال ــذي‬ ‫تقدمه الدولة لكبار المتنفذين‬ ‫من تجار االستيراد‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫«التربية» انتهت من تعديالت «سجل الطالب»‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫ان ـت ـهــت ال ـج ـه ــات ال ـم ـع ـن ـيــة فــي‬ ‫وزارة التربية من إدخال تعديالت‬

‫الــوثــائــق الـتـعـلـيـمـيــة ف ــي بــرنــامــج‬ ‫س ـجــل ال ـط ــال ــب‪ ،‬ح ـيــث ت ــم ادخـ ــال‬ ‫تـ ـع ــدي ــات الـ ـم ــراح ــل االب ـت ــدائ ـي ــة‬ ‫والمتوسطة والثانوية ضمن نظام‬

‫س ـج ــل ال ـط ــال ــب الـ ـخ ــاص بـجـمـيــع‬ ‫بيانات الطالب ودرجاتهم وعدد‬ ‫أيام الغياب‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـس ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬أكـ ـ ــدت‬

‫مصادر مطلعة‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬أن‬ ‫ادارة ن ـظــم ال ـم ـع ـلــومــات أدخ ـلــت‬ ‫أخـيــرا التعديالت الجديدة التي‬ ‫ط ــرأت عـلــى الــوثــائــق التعليمية‬ ‫ال ـثــاث االب ـتــدائ ـيــة والمتوسطة‬ ‫وال ـثــانــويــة‪ ،‬مــوضـحــة أن االدارة‬ ‫كـ ــانـ ــت قـ ــد أدخ ـ ـلـ ــت ال ـت ـع ــدي ــات‬ ‫المبدئية التي تمت على وثيقة‬ ‫المرحلة االبتدائية في بداية العام‬ ‫ال ــدراس ــي ال ـحــالــي ‪،٢٠١٧/٢٠١٦‬‬ ‫وب ـع ــد اجـ ـ ــراء ت ـع ــدي ــات جــديــدة‬ ‫فــي هــذه الوثيقة جــرى ادخالها‬ ‫مؤخرا لضمان انسيابية العمل‬ ‫في المدارس‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إلـ ـ ــى أن‬ ‫مهندسي نظم المعلومات قاموا‬ ‫بالعمل على اعادة برمجة النظام‬ ‫وفـ ـ ــق الـ ـتـ ـع ــدي ــات االخـ ـ ـي ـ ــرة فــي‬ ‫مختلف ال ـمــراحــل وتـعـمـيــم هــذه‬ ‫التعديالت على جميع المدارس‬ ‫من خالل نظام الربط االلكتروني‬ ‫القائم بين المدارس وديوان عام‬ ‫الوزارة‪ ،‬اضافة إلى اتاحة الفرصة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــدارس الـ ـخ ــاص ــة لـلـحـصــول‬ ‫ع ـل ــى ن ـس ـخــة م ـح ــدث ــة م ــن ن ـظــام‬ ‫سـجــل ال ـطــالــب وف ــق الـتـعــديــات‬ ‫االخ ـ ـيـ ــرة ل ــاس ـت ـف ــادة م ـن ـهــا فــي‬ ‫ادارة معلومات وبيانات ودرجات‬ ‫الطلبة الدارسين فيها‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت ال ـم ـص ــادر أن عملية‬ ‫تحديث النظام الخاص بالطلبة‬ ‫وفق التعديالت االخيرة تمت من‬ ‫خالل جهود مهندسي ادارة نظم‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ودون اي تـكــالـيــف‬ ‫م ـ ــادي ـ ــة أو ع ـ ـقـ ــود م ـ ــع ش ــرك ــات‬ ‫خاصة‪ ،‬الفتة إلى أن ذلك وفر على‬ ‫الوزارة الكثير من االموال‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬أصــدر الوكيل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد ل ـل ـت ـن ـم ـيــة ال ـت ــرب ــوي ــة‬ ‫واألنشطة المدير الـعــام لألندية‬ ‫المسائية فيصل المقصيد قرارا‬ ‫وزاريا بشأن إعفاء ونقل وتكليف‬ ‫ل ـل ـع ـم ــل ب ـ ــاألن ـ ــدي ـ ــة الـ ـم ــدرسـ ـي ــة‬ ‫المسائية‪ ،‬ويقضي القرار بإعفاء‬ ‫بعض األعضاء من العمل باألندية‬ ‫المدرسية المسائية اعتبارا من‬ ‫تاريخ االنقطاع عن العمل ونقل‬ ‫وتكليف آخرين للعمل بها‪.‬‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد مـتـصــل‪ ،‬أصــدر‬ ‫ال ـم ـق ـص ـي ــد ق ـ ـ ـ ــرارا وزاري ـ ـ ـ ـ ــا آخ ــر‬ ‫يـقـضــي بـتـكـلـيــف آخ ــري ــن للعمل‬ ‫باألندية التخصصية (المناظرات‪،‬‬ ‫واالوركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‪ ،‬والـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوم‬ ‫والتكنولوجيا) التابعة لألندية‬ ‫المدرسية المسائية اعتبارا من‬ ‫‪ 12‬الجاري وإعفاء بعض أعضاء‬ ‫الهيئة التدريسية من العمل بهذه‬ ‫األندية التخصصية‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الخالد‪ :‬االرتقاء بالمؤسسة العسكرية للحفاظ‬ ‫على أمن البالد وحماية الوحدة الوطنية‬

‫الفهد‪ :‬البحث العلمي أساس‬ ‫االرتقاء بكفاءة رجال األمن‬ ‫استقبل وكيل وزارة الداخلية‬ ‫ا لـفــر يــق سليمان الفهد صباح‬ ‫ام ـ ــس الـ ـمـ ـق ــدم د‪ .‬ي ــوس ــف مــا‬ ‫جـمـعــة ال ـي ــاق ــوت‪ ،‬م ــن مــرتـبــات‬ ‫أكاديمية سعد العبدالله للعلوم‬ ‫األمنية‪ ،‬الذي أهداه كتابين من‬ ‫تأليفه هما «موسوعة القوانين‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة الـمـعـنـيــة بـمـكــافـحــة‬ ‫اإلرهاب» و»إرهابيون وقتلة»‪.‬‬ ‫وأثـ ـن ــى ال ـف ـه ــد ع ـل ــى الـجـهــد‬

‫استقبل كبار قادة الجيش لتهنئته بمناسبة الثقة األميرية السامية‬ ‫أكد الخالد ضرورة االرتقاء‬ ‫العسكرية ألعلى‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫ً‬ ‫المستويات‪ً ،‬مشددا على أن يكون‬ ‫الجيش دائما على أتم االستعداد‬ ‫ليصون أمن البالد واستقرارها‪،‬‬ ‫وضرورة عمل الجميع لما فيه‬ ‫مصلحة الكويت والمحافظة على‬ ‫وحدتنا الوطنية‪.‬‬

‫اسـتـقـبــل نــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد‬ ‫ال ـ ـخـ ــالـ ــد‪ ،‬ب ـق ــاع ــة الـ ـف ــري ــق ال ــرك ــن‬ ‫الـمـتـقــاعــد أح ـمــد ال ـخــالــد بـ ــوزارة‬ ‫ال ــدف ــاع‪ ،‬ص ـبــاح أم ــس‪ ،‬ك ـبــار قــادة‬ ‫الجيش والهيئة اإلدارية لتهنئته‬ ‫بمناسبة الثقة األميرية السامية‬ ‫التي أوالهــا صاحب السمو أمير‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬الـ ـق ــائ ــد األع ـ ـلـ ــى ل ـل ـق ــوات‬ ‫المسلحة الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫بـتـعـيـيـنــه نــائ ـبــا لــرئ ـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزيرا للدفاع‪.‬‬ ‫حضر االستقبال رئيس األركان‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـج ـيــش‪ ،‬ال ـف ــري ــق الــركــن‬ ‫م ـح ـمــد الـ ـخـ ـض ــر‪ ،‬ووك ـ ـيـ ــل وزارة‬ ‫ال ــدف ــاع ج ـس ــار ال ـج ـس ــار‪ ،‬ونــائــب‬ ‫رئ ـيــس األركـ ـ ــان ال ـعــامــة للجيش‪،‬‬ ‫ال ـفــريــق ال ــرك ــن ع ـبــدال ـلــه ال ـن ــواف‪،‬‬ ‫وأعضاء مجلس الدفاع العسكري‬ ‫والوكالء المساعدون بوزارة الدفاع‬ ‫وكبار الضباط القادة بالجيش‪.‬‬ ‫وفــي كلمة لــه بـهــذه المناسبة‪،‬‬ ‫ش ـكــر ال ـخ ــال ــد س ـمــو أم ـي ــر ال ـبــاد‬ ‫وسـمــو ولــي عـهــده وسـمــو رئيس‬

‫ً‬ ‫الخالد مستقبال اللواء الهدهود‬ ‫مجلس الـ ــوزراء‪ ،‬على منحه هذه‬ ‫الثقة بتعيينه في هــذا المنصب‪،‬‬ ‫سائال المولى عز وجــل أن يعينه‬ ‫على تحمل هذه األمانة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـخ ــال ــد ض ـ ـ ـ ــرورة عـمــل‬ ‫الجميع لما فيه مصلحة الكويت‪،‬‬

‫ترقية استثنائية للشاعر حزام الشمري‬ ‫استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع‬ ‫الشيخ محمد الخالد أمس‪ ،‬بحضور رئيس األركان‬ ‫ال ـعــامــة لـلـجـيــش ال ـفــريــق ال ــرك ــن مـحـمــد الـخـضــر‪،‬‬ ‫الوكيل ضابط حزام مزعل الشمري‪.‬‬ ‫وه ـنــأ ال ـخــالــد الــوك ـيــل ضــابــط عـلــى القصيدة‬ ‫الترحيبية التي القاها أمام حضرة صاحب السمو‬

‫أمير البالد‪ ،‬القائد األعلى للقوات المسلحة الشيخ‬ ‫صباح األحمد وخادم الحرمين الشريفين الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬في الحفل الذي أقيم بمركز‬ ‫الـشـيــخ جــابــر األح ـمــد الـثـقــافــي‪ ،‬كـمــا منحه رتبة‬ ‫استثنائية بهذه المناسبة‪ ،‬وحثه على متابعة‬ ‫المزيد من العطاء‪.‬‬

‫والمحافظة على وحدتنا الوطنية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن االعتصام بحبل الله‬ ‫طــريــق ال ـن ـجــاح ف ــي ه ــذه الـحـيــاة‪،‬‬ ‫وق ـي ـم ــة ال ـ ـمـ ــرء ت ـك ـم ــن فـ ــي م ـق ــدار‬ ‫إخالصه وحبه ووفائه للكويت‪.‬‬

‫األمن واالستقرار‬ ‫ول ـفــت ال ــوزي ــر إل ــى أن االرت ـقــاء‬ ‫ب ــال ـم ــؤس ـس ــة ال ـع ـس ـك ــري ــة ألع ـلــى‬ ‫المستويات يأتي من خالل العلم‬ ‫والعمل والتدريب وبذل المزيد من‬ ‫الجهود والعطاء المستمر‪ ،‬حتى‬ ‫يكون الجيش الكويتي دائما على‬ ‫أتم االستعداد منفذا لمهامه التي‬ ‫أوكلت إليه ليصون أمن واستقرار‬ ‫وطننا الـعــزيــز تحت ظــل صاحب‬ ‫السمو‪ ،‬وسمو ولي عهده األمين‪.‬‬ ‫وخـ ـت ــم الـ ـخ ــال ــد ك ـل ـم ـت ــه بـحــث‬

‫ال ـج ـم ـي ــع ع ـل ــى ال ـع ـم ــل ب ــإخ ــاص‬ ‫وتفان لخدمة هذا الوطن المعطاء‪،‬‬ ‫داعـ ـي ــا ال ـل ــه ع ــز وجـ ــل بــالـتــوفـيــق‬ ‫والـســداد للجميع‪ ،‬وأن يديم على‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ن ـع ـم ــة األمـ ـ ـ ــن واألمـ ـ ـ ــان‬ ‫واالسـ ـتـ ـق ــرار ت ـحــت ظ ــل ق ـيــادت ـنــا‬ ‫الحكيمة‪.‬‬ ‫وأل ـ ـقـ ــى ال ـ ـفـ ــرق ال ـخ ـض ــر كـلـمــة‬ ‫هـ ـن ــأ ف ـي ـه ــا الـ ـخ ــال ــد عـ ـل ــى ال ـث ـقــة‬ ‫الـ ـغ ــالـ ـي ــة‪ ،‬م ـت ـم ـن ـيــا لـ ــه ال ـت ــوف ـي ــق‬ ‫والنجاح بمنصبه الجديد‪ ،‬قائال‬ ‫إن ـنــا سـنـكــون خـيــر سـنــد ومـعـيــن‬ ‫ل ــه‪ ،‬مـضـيـفــا‪ :‬بـتــوجـيـهــات الـخــالــد‬ ‫وبعزمنا وإصــرارنــا نتغلب على‬ ‫كل التحديات والصعاب‪ ،‬وصوال‬ ‫لـلـهــدف الـســامــي‪ ،‬وه ــو ال ــذود عن‬ ‫سـيــادة واسـتـقــال وطننا الغالي‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫ال ـم ـبــذول فــي إعـ ــداد الكتابين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا أن ـه ـمــا إض ــاف ــة جــديــدة‬ ‫للمكتبة األمـنـيــة ومــرجــع لكل‬ ‫العاملين والباحثين القانونيين‬ ‫ف ــي مـ ـج ــال م ـك ــاف ـح ــة اإلرهـ ـ ــاب‬ ‫وأن ـه ــا ال ـمــوســوعــة األول ـ ــى من‬ ‫نوعها‪ ،‬مشددا على أن مواصلة‬ ‫البحث العلمي أســاس ال غنى‬ ‫عنه لالرتقاء بالمستوى العلمي‬ ‫والعملي لرجال األمن‪.‬‬

‫«الدستورية» ً تنظر ‪52‬‬ ‫ً‬ ‫طعنا انتخابيا ‪ 25‬و‪26‬‬ ‫و‪ 27‬الجاري‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ح ــددت الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫المستشار يوسف المطاوعة‪ ،‬جلسات ‪ 25‬و‪ 26‬و‪27‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من الشهر الجاري موعدا لنظر ‪ 52‬طعنا انتخابيا‬ ‫أقيمت على العملية االنتخابية التي أجريت في‬ ‫الـ‪ 26‬من نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وبينما خصصت «الدستورية» يوم ‪ 25‬الجاري‬ ‫لنظر الطعون االنتخابية المقدمة من المرشحين‬ ‫أو الناخبين في الدوائر االنتخابية األولى والثانية‬ ‫والثالثة‪ ،‬حددت يوم ‪ 26‬لنظر الطعون المقامة من‬ ‫مرشحي الدائرة الرابعة‪ ،‬كذلك فقد حددت يوم‪27‬‬ ‫ً‬ ‫الجاري موعدا لنظر طعون الدائرة الخامسة‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يطلب المرشحون من المحكمة‬ ‫في الجلسات المقبلة االنتقال إلى مجلس األمة‬ ‫ل ــاط ــاع ع ـلــى م ـحــاضــر ل ـج ــان الـ ـف ــرز وال ـل ـجــان‬ ‫األصلية وإعادة تجميعها مجددا‪ ،‬كما سيطالب‬ ‫وكالء المرشحين بإعادة فرز االصوات في بعض‬ ‫الدوائر‪.‬‬

‫االمتناع عن عقاب مغردة‬ ‫وسجن آخر وتغريم ثالث‬ ‫‪ 10‬آالف دينار‬ ‫أصدرت محكمة الجنايات ثالثة أحكام قضائية‬ ‫بحق ‪ 3‬مغردين بقضايا مختلفة‪ ،‬حيث قضت أمس‬ ‫غيابيا باالمتناع عن النطق بعقاب المغردة رانيا‬ ‫السعد‪ ،‬وإلزامها بكفالة مالية قدرها ألف دينار‪ ،‬على‬ ‫خلفية االتـهــام المنسوب إليها من النيابة العامة‬ ‫باإلساءة إلى الذات األميرية‪ ،‬بعد كتابتها تغريدة‬ ‫في حسابها على «تويتر»‪.‬‬ ‫وقضت المحكمة بحبس مغرد ثان ‪ 3‬سنوات مع‬ ‫الشغل والنفاذ‪ ،‬بعد اتهامه بنشر أخبار كاذبة من‬ ‫شأنها اإلضرار بالبالد‪ ،‬وكانت النيابة أسندت إلى‬ ‫المتهم نشر أخـبــار كــاذبــة‪ ،‬واإلس ــاء ة إلــى المذهب‬ ‫الشيعي في البالد‪.‬‬ ‫وقضت المحكمة ذاتها بتغريم مغرد آخر ‪ 10‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬بعد إدانته باإلساءة إلى المذهب الشيعي في‬ ‫الـبــاد‪ ،‬على أثــر تغريدات مسيئة في حسابه على‬ ‫«تــويـتــر»‪ .‬ومــن المتوقع أن يطعن المتهمون على‬ ‫األحكام الصادرة بحقهم أمام محكمة االستئناف‪،‬‬ ‫للمطالبة ببراء تهم من االتهامات المنسوبة اليهم‬ ‫من النيابة العامة‪.‬‬

‫حريق محدود في «الصدري» يستنفر «اإلطفاء» و«الصحة»‬ ‫لم يسفر عن وقوع إصابات واقتصر على الخسائر المادية‬

‫ً‬ ‫الوزير الحربي متفقدا موقع الحريق‬

‫تمكنت فرق اإلطفاء‪ ،‬أمس‪ ،‬من‬ ‫السيطرة على حريق محدود‬ ‫في مبنى مستشفى الصدري‪،‬‬ ‫ولم يسفر عن وقوع إصابات‬ ‫بين المرضى أو أعضاء الهيئة‬ ‫التمريضية‪ ،‬واقتصر على‬ ‫الخسائر المادية‪.‬‬

‫●‬

‫الغرفة التي اندلعت فيها النيران‬

‫محمد الشرهان‬ ‫وعادل سامي‬

‫اندلع حريق محدود‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫ف ــي مـبـنــى مـسـتـشـفــى ال ـ ـصـ ــدري‪ ،‬ولــم‬ ‫يـسـفــر ال ـح ــري ــق ع ــن وق ـ ــوع إص ــاب ــات‪،‬‬ ‫بـعــد أن نـجـحــت ف ــرق اإلط ـف ــاء وإدارة‬ ‫المستشفى في إخالء المرضى والهيئة‬ ‫التمريضية‪ ،‬واقتصرت الخسائر على‬ ‫المادية فقط‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر إدارة الـعــاقــات العامة‬ ‫واإلع ـ ـ ــام بـ ـ ـ ــاإلدارة ال ـع ــام ــة لــإط ـفــاء‪،‬‬ ‫العقيد خليل األمير‪ ،‬إن بالغا ورد إلى‬ ‫مــركــز العمليات عـنــد الـســاعــة ‪١١ :١٥‬‬ ‫من صباح أمــس يفيد بــانــدالع حريق‬ ‫ف ــي مـسـتـشـفــى األمـ ـ ـ ــراض ال ـص ــدري ــة‪،‬‬

‫مـشـيــرا ال ــى أن ــه ف ــور تـلـقــي ال ـب ــاغ تم‬ ‫توجيه مراكز إطفاء الشويخ الصناعي‬ ‫واإلنـ ـق ــاذ الـفـنــي والـصـلـيـبـيـخــات الــى‬ ‫الموقع‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـعـقـيــد األم ـي ــر أن ــه تبين‬ ‫لــرجــال اإلط ـفــاء أن الـحــريــق انــدلــع في‬ ‫مكتب استراحة األطباء بالدور الثاني‬ ‫م ــن مـبـنــى الـمـسـتـشـفــى‪ ،‬ف ـشــرعــوا في‬ ‫مـكــافـحـتــه وال ـس ـي ـطــرة عـلـيــه ف ــي وقــت‬ ‫قياسي‪ ،‬وحالوا دون امتداده الى مواقع‬ ‫أخرى أو وقوع أي إصابات‪ ،‬وبالتعاون‬ ‫م ــع إدارة ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‪ ،‬أخ ـل ــى رج ــال‬ ‫اإلطفاء المبنى من المرضى والكوادر‬ ‫ال ـط ـب ـيــة وال ـه ـي ـئ ــة ال ـت ـمــري ـض ـيــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫عملوا على عزل غرف العناية المركزة‬ ‫والقطاعات المهمة بالمستشفى‪ ،‬ومنع‬

‫وصـ ــول ال ــدخ ــان ال ـنــاتــج ع ــن الـحــريــق‬ ‫اليها‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـعـ ـقـ ـي ــد األم ـ ـ ـيـ ـ ــر بـ ـ ـ ـ ــإدارة‬ ‫المستشفى الـتــي تـعــاونــت مــع رجــال‬ ‫اإلطـ ـف ــاء ف ــي عـمـلـيــة اإلخ ـ ــاء بحرفية‬ ‫عالية‪ ،‬وذلك نتيجة للتمارين المشتركة‬ ‫التي نظمت في فترات سابقة مع إدارة‬ ‫اإلط ـف ــاء‪ ،‬واكـتـســب خــالـهــا العاملون‬ ‫بــال ـم ـس ـت ـش ـفــى ال ـ ـقـ ــدرة ال ـك ــاف ـي ــة عـلــى‬ ‫الـ ـتـ ـع ــام ــل مـ ــع ال ـ ـحـ ــرائـ ــق والـ ـ ـح ـ ــوادث‬ ‫المشابهة‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬حريق محدود‬ ‫من جانبها قالت وزارة الصحة‪ ،‬في‬ ‫بيان صحافي‪ ،‬إن الحريق اندلع نتيجة‬

‫تماس كهربائي أدى الى اشتعال كنبة‬ ‫جلوس في غرفة استراحة األطباء‪ ،‬ما‬ ‫نتج عنه تصاعد الدخان داخل الغرفة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح بـ ـي ــان الـ ـ ـ ـ ــوزارة أن إدارة‬ ‫الـمـسـتـشـفــى ات ـب ـعــت خ ـطــة الـ ـط ــوارئ‬ ‫وإخالء المبنى المتضرر‪ ،‬وإبالغ إدارة‬ ‫اإلطفاء والشؤون الهندسية فور حدوث‬ ‫الحريق‪ ،‬الفتا إلى أنه تم إخالء جميع‬ ‫األماكن القريبة من مكان الحريق‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت ال ـ ـ ــوزارة ال ــى أن األضـ ــرار‬ ‫اقـتـصــرت عـلــى ال ـمــاديــة ف ـقــط‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫عـ ــدم وجـ ـ ــود أي إصـ ــابـ ــات أو ح ــاالت‬ ‫اختناق‪ ،‬حيث تم إخالء الجناح القريب‬ ‫من موقع الحريق بصورة احترازية‪،‬‬ ‫وستتم إعــادة المرضى بعد استقرار‬ ‫الوضع كليا‪.‬‬

‫إصابة مواطن وزوجته وإنقاذ ‪ 17‬في حريق بالسالم‬

‫رجال اإلطفاء استخدموا الساللم إلنقاذ المحتجزين‬ ‫أصيب مواطن وزوجته بحالة اختناق وحروق من‬ ‫الدرجة الثانية جراء حريق منزل في منطقة السالم‬ ‫فجر امس‪ ،‬بينما نجح رجال االطفاء في انقاذ ‪17‬‬ ‫شخصا مــن سـكــان ال ـم ـنــزل‪ ،‬بينهم نـســاء ورض ــع‪،‬‬ ‫فـضــا ع ــن خـســائــر م ــادي ــة كـبـيــرة لـحـقــت بــالـمـنــزل‬ ‫جراء الحادث‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها مدير ادارة العالقات‬ ‫الـعــامــة واالعـ ــام ب ـ ــاالدارة الـعــامــة لــاطـفــاء العقيد‬ ‫ً‬ ‫خليل االمير‪ ،‬أن غرفة العمليات تلقت بالغا يفيد‬ ‫ب ــان ــدالع ه ــذا ال ـحــريــق‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى ان ــه ف ــور تلقي‬ ‫البالغ تم تحريك مركزي إطفاء مشرف والشهداء‬ ‫بقيادة الرائدين أيمن المفرح ومحمد الخشتي إلى‬ ‫موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأض ــاف العقيد أنــه فــور وص ــول رج ــال اإلطـفــاء‬ ‫للموقع تبين أن الـحــريــق انــدلــع فــي شـقــة تـقــع في‬ ‫ً‬ ‫ال ــدور االرض ــي‪ ،‬وأن هناك ‪ 17‬شخصا محتجزين‬

‫ً‬ ‫داخ ــل الـمـنــزل بـسـبــب ال ــدخ ــان الـكـثـيــف‪ ،‬الف ـتــا إلــى‬ ‫ً‬ ‫أن اإلطـفــائـيـيــن شــرعــوا فـ ــورا فــي عملية انـقــاذهــم‬ ‫باستخدام ساللم االمتداد‪ ،‬كما عملوا على مكافحة‬ ‫الحريق وإخماده وحالوا دون وصوله الى مواقع‬ ‫اخرى من المنزل‪.‬‬ ‫وذكــر العقيد األمير أن الزوجين المصابين تم‬ ‫نقلهما إل ــى المستشفى مــن قـبــل فـنـيــي ال ـطــوارئ‬ ‫ً‬ ‫الطبية‪ ،‬الفتا إلى أن هناك ‪ 15‬حالة أخرى من سكان‬ ‫المنزل أصيبوا باختناق وتمت معالجتهم في موقع‬ ‫الحادث من قبل فنيي الطوارئ الطبية‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن ضـبــاط وح ــدة تحقيق الـحــوادث‬ ‫انتقلوا إلى موقع البالغ للتحقيق في أسباب وقوع‬ ‫ال ـحــادث‪ ،‬موضحا ان نــائــب الـمــديــر الـعــام لشؤون‬ ‫قطاع المكافحة اللواء جمال البليهيص‪ ،‬ورئيس‬ ‫مركز إطفاء مشرف المقدم ناصر الكندري‪ ،‬أشرفوا‬ ‫على عمليات المكافحة‪.‬‬

‫عملية إنقاذ سكان المنزل‬

‫وبدوره‪ ،‬توجه المقدم دكتور‬ ‫يــوســف الـيــاقــوت بالشكر على‬ ‫الــرعــايــة الـتــي تــولـيـهــا الـقـيــادة‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـي ــا ل ـل ـم ــؤس ـس ــة األمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ألب ـن ــائ ـه ــا واه ـت ـم ــام ـه ــا بــدعــم‬ ‫ال ـب ـح ــث وال ـت ـح ـص ـيــل الـعـلـمــي‬ ‫مـ ــن أج ـ ــل ت ـط ــوي ــر إم ـكــانــات ـهــم‬ ‫وقدراتهم المهنية والعملية‪.‬‬

‫حضر بموقع الحادث وزير الصحة‬ ‫د‪ .‬جـ ـم ــال الـ ـح ــرب ــي‪ ،‬ووكـ ـي ــل ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫د‪ .‬خــالــد ال ـس ـه ــاوي‪ ،‬وال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫لــإدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬الفريق خالد‬ ‫المكراد‪ ،‬ونائب المدير العام لشؤون‬ ‫قطاع المكافحة اللواء جمال بليهيص‪،‬‬ ‫وم ــدي ــر إدارة ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـم ــرك ــزي ــة‪،‬‬ ‫ال ـع ـم ـي ــد طـ ـ ــارق ال ـس ـب ـت ــي‪ ،‬وعـ ـ ــدد مــن‬ ‫قيادات اإلدارة العامة لإلطفاء ووزارة‬ ‫ال ـص ـح ــة وإدارة ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‪ ،‬وذل ــك‬ ‫لــاط ـم ـئ ـنــان ع ـل ــى س ــام ــة ال ـم ــرض ــى‪،‬‬ ‫وسالمة جميع العاملين بالمستشفى‪،‬‬ ‫واإلشراف على عمليات اإلخالء‪.‬‬

‫إحباط محاولة‬ ‫تهريب ‪ 1500‬حبة‬ ‫مخدرة بالمطار‬

‫ّ‬ ‫ت ـمــكــن رج ـ ــال ج ـمــارك‬ ‫إدارة الجمارك بالمطار‬ ‫الــدولــي مــن ضـبــط وافــد‬ ‫مـ ـص ــري حـ ـ ــاول تـهــريــب‬ ‫‪ 1500‬ح ـب ــة ت ـ ــرا م ـ ــادول‬ ‫مـ ـخ ــدرة‪ ،‬وقـطـعـتـيــن من‬ ‫م ـ ـ ــادة الـ ـحـ ـشـ ـي ــش‪ ،‬عـنــد‬ ‫وصوله إلى البالد أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر جمركي‬ ‫ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن رج ــال‬ ‫ال ـج ـم ــارك اش ـت ـب ـهــوا في‬ ‫مسافر مصري قادم على‬ ‫متن إحدى الرحالت‪ ،‬بعد‬ ‫أن ب ـ ــدت ع ـل ـيــه ع ــام ــات‬ ‫االرت ـ ـبـ ــاك ع ـنــد وصــولــه‬ ‫إلـ ـ ـ ــى نـ ـقـ ـط ــة ال ـت ـ ًف ـت ـي ــش‬ ‫الجمركية‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫رج ــال الـجـمــارك قادتهم‬ ‫حـ ـنـ ـكـ ـتـ ـه ــم وخـ ـب ــرتـ ـه ــم‬ ‫األم ـن ـي ــة إل ـ ــى االش ـت ـب ــاه‬ ‫بــال ـم ـســافــر وبـتـفـتـيـشــه‬ ‫عثر بحوزته على ‪1500‬‬ ‫حبة مـخــدرة‪ ،‬وقطعتين‬ ‫م ـ ـ ــن مـ ـ ـ ـ ـ ــادة الـ ـحـ ـشـ ـي ــش‬ ‫المخدرة‪.‬‬ ‫و لـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــت إ ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاف ــر ك ـ ـ ــان ي ـخ ـفــي‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدرات بـ ـط ــريـ ـق ــة‬ ‫ذكـ ـ ـي ـ ــة داخـ ـ ـ ـ ــل أم ـت ـع ـت ــه‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـمـ ــت‬ ‫إحــال ـتــه والـمـضـبــوطــات‬ ‫إلى جهات االختصاص‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 758244‬مسافرا عبر مطار‬ ‫الكويت خالل نوفمبر‬ ‫ذ كـ ـ ـ ـ ـ ــرت اإلدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫للعالقات واإلعــام األمني أن‬ ‫حركة المسافرين والقادمين‬ ‫ع ـبــر مـنـفــذ ال ـم ـطــار ع ــن شهر‬ ‫نــوفـمـبــر ‪ 2016‬بـلـغــت دخ ــول‬ ‫‪ 398.295‬ش ـ ـخ ـ ـصـ ــا م ـن ـه ــم‬ ‫‪ 118.675‬كــو ي ـت ـيــا و‪29.016‬‬ ‫خـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــا‪ ،‬ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إلـ ــى‬ ‫‪ 250.604‬من جنسيات أخرى‪،‬‬ ‫كذلك تم خروج ‪ 359.949‬منهم‬ ‫‪ 115.825‬ك ــو ي ـت ـي ــا‪25.874 ،‬‬ ‫خـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــا‪ ،‬و ‪ 218.250‬مــن‬ ‫جنسيات أخرى‪.‬‬ ‫كما أو ض ـحــت اإلحصائية‬ ‫أنه تم إصدار ‪ 19.369‬تأشيرة‬ ‫م ــن إدارة جـ ـ ـ ــوازات ال ـم ـط ــار‪،‬‬ ‫وتـ ـ ــم كـ ـش ــف ب ـص ـم ــة اإلبـ ـع ــاد‬

‫لـ ـ ـ ـ ــ(‪ )64‬ش ـخ ـص ــا‪ ،‬ك ـم ــا سـمــح‬ ‫ألشـ ـ ـخ ـ ــاص ب ـ ــدخ ـ ــول الـ ـب ــاد‬ ‫بعد رفع سابقة اإلبعاد لـ‪،10‬‬ ‫وتم ضبط (‪ )9‬مزورين بإدارة‬ ‫جوازات المطار‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ضـبــط ‪ 6‬أش ـخ ــاص يحملون‬ ‫ج ـ ـ ـ ــوازات س ـف ــر ال ت ـخ ـص ـهــم‪،‬‬ ‫وإل ـ ـ ـقـ ـ ــاء الـ ـقـ ـب ــض عـ ـل ــى ‪124‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا وإحالتهم إلى جهات‬ ‫االختصاص‪ ،‬واستقبال (‪)221‬‬ ‫مراجعا إلدارة جوازات المطار‪،‬‬ ‫فضال عن ذلك شطب المنع في‬ ‫إدارة جوازات المطار عن ‪915‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫تقرير «حقوق اإلنسان»‪ :‬الحريات العامة تتراجع‪ ...‬والعمالة تتعرض النتهاكات‬ ‫محمد الجاسم‬

‫حذر تقرير «حقوق اإلنسان»‬ ‫عن العام الحالي من تراجع ملف‬ ‫الحريات العامة في الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا الحكومة إلى إعادة‬ ‫النظر في موقفها من بعض‬ ‫االتفاقيات الدولية الخاصة‬ ‫بالحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬

‫مجلس األمة‬ ‫معرض للحل‬ ‫إذا لم يعد‬ ‫ترتيب أوراقه‬

‫النجار‬

‫أع ـل ـن ــت ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ل ـل ـم ـق ــوم ــات األس ــاسـ ـي ــة ل ـح ـقــوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬إصدار تقريرها السنوي‬ ‫عن الملفات الحقوقية في الكويت‬ ‫خ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ــام الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــي‪ ،‬وال ـ ـ ــذي‬ ‫كـشــف عــن تــراجــع مـلــف الـحــريــات‬ ‫العامة بشكل عام خالل السنوات‬ ‫ا لـمــا ضـيــة‪ ،‬ال سيما فيما يخص‬ ‫مالحقة المغردين وأصحاب الرأي‬ ‫قضائيا‪ ،‬أو حرية التجمع السلمي‬ ‫للتعبير عــن ال ــرأي‪ ،‬الـتــي كفلتها‬ ‫ال ـشــري ـعــة اإلس ــام ـي ــة ون ـصــوص‬ ‫الدستور وأحكام القضاء‪.‬‬ ‫واسـتـعــرضــت الـجـمـعـيــة خــال‬ ‫نــدوت ـهــا ف ــي جـمـعـيــة الـمـحــامـيــن‪،‬‬ ‫أم ـ ــس األول‪ ،‬ب ـح ـض ــور ع ـ ــدد مــن‬ ‫الناشطين والحقوقيين‪ ،‬تقريرها‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي أك ـ ـ ــدت فـ ـي ــه‪ ،‬أن‬ ‫ال ـكــويــت خ ــال ال ـس ـن ــوات ال ـثــاث‬ ‫الماضية تعيد النظر في موقفها‬ ‫تجاه عدد من االتفاقيات الدولية‪،‬‬ ‫دونـ ـم ــا ت ـصــديــق وط ـن ــي عـلـيـهــا‪،‬‬ ‫وم ــن أبــرزهــا اتـفــاقـيــة ع ــام ‪،1954‬‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة بـ ــوضـ ــع األش ـ ـخـ ــاص‬ ‫ع ــديـ ـم ــي ال ـج ـن ـس ـي ــة (الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدون)‪،‬‬ ‫واتفاقيات منظمة العمل الدولية‪،‬‬ ‫التي ال تزال الكويت متراخية في‬ ‫التصديق عليها‪.‬‬ ‫وأكــد التقرير ضــرورة أن تكفل‬ ‫ال ــدول ــة لجميع األف ـ ــراد‪ ،‬بموجب‬

‫الـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 21‬مـ ــن ال ـع ـه ــد ال ــدول ــي‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص بـ ــال ـ ـح ـ ـقـ ــوق الـ ـم ــدنـ ـي ــة‬ ‫وال ـس ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬إت ــاح ــة الـ ـح ــق فــي‬ ‫ال ـت ـج ـم ــع الـ ـسـ ـلـ ـم ــي‪ ،‬م ـع ـت ـب ــرا أن‬ ‫ث ـ ـمـ ــة ب ـ ـيـ ــروقـ ــراط ـ ـيـ ــة ي ــواجـ ـهـ ـه ــا‬ ‫ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن األشـ ـ ـخ ـ ــاص ذوي‬ ‫اإلعاقة عند مراجعتهم للهيئات‬ ‫والـمــؤسـســات الحكومية إلنجاز‬ ‫ب ـع ــض م ـع ــام ــات ـه ــم‪ ،‬داع ـ ـيـ ــا فــي‬ ‫الوقت نفسه إلى إعادة النظر في‬ ‫قانون "البصمة الوراثية"‪ ،‬بإلغائه‪،‬‬ ‫أو إعـ ـ ــادة ص ـيــاغ ـتــه‪ ،‬وتـضـمـيـنــه‬ ‫بالنصوص والضمانات‪ ،‬ما يكفل‬ ‫خصوصية كل خاضع ألحكامه‪.‬‬ ‫وعـ ــن االن ـت ـه ــاك ــات اإلن ـســان ـيــة‬ ‫بحق العمالة الـمـهــاجــرة‪ ،‬أوضــح‬ ‫التقرير أن هناك عــدة انتهاكات‪،‬‬ ‫منها إج ـبــار الـعـمــال عـلــى العمل‬ ‫بــاألمــاكــن المكشوفة فــي درجــات‬ ‫حرارة تصل إلى ‪ 50‬درجة مئوية‬ ‫أو أك ـث ــر‪ ،‬واف ـت ـق ــار أم ــاك ــن الـعـمــل‬ ‫أح ـ ـيـ ــان ــا ل ـ ـق ــواع ــد واش ـ ـتـ ــراطـ ــات‬ ‫ال ـ ـسـ ــامـ ــة وال ـ ـص ـ ـحـ ــة ال ـم ـه ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫وإج ـ ـبـ ــار ال ـع ـم ــال ع ـل ــى ال ـتــوق ـيــع‬ ‫عـلــى أوراق بـيـضــاء (كـمـبـيــاالت)‪،‬‬ ‫الستخدامها في الضغط عليهم‪،‬‬ ‫وإي ــداعـ ـه ــم ال ـس ـج ــون ف ــي بـعــض‬ ‫األحيان‪ ،‬وخاصة شركات التاكسي‬ ‫الجوال‪ ،‬واحتفاظ كثير من أرباب‬ ‫العمل باألوراق الرسمية الخاصة‬

‫بالعمال‪ ،‬والسيما وثائق السفر‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬استعرضت أمينة‬ ‫س ــر الـجـمـعـيــة مـنــى الــوه ـيــب‪ ،‬ما‬ ‫جاء في التقرير‪ ،‬الفتة إلى تشجيع‬ ‫الجمعية إلعادة النظر في قانون‬ ‫البصمة الوراثية من حيث إلغائه‬ ‫أو إعادة صياغته‪.‬‬

‫تالعب حكومي‬ ‫وأشار النجار إلى أن المنظومة‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة غ ـي ــر ف ــاع ـل ــة ف ــي قـضـيــة‬ ‫حماية حقوق اإلنسان‪ ،‬إنما تصدر‬ ‫منها محاوالت فقط‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الحكومات أصبحت مثل الزئبق‪،‬‬ ‫تـ ــوافـ ــق عـ ـل ــى الـ ـت ــوصـ ـي ــات‪ ،‬لـكــن‬ ‫ت ـتــاعــب‪ ،‬ل ـعــدم تـنـفـيــذهــا‪ ،‬قــائــا‪:‬‬ ‫"لــدي ـنــا بــرل ـمــان فــاشــل‪ ،‬وحـكــومــة‬ ‫فاشلة‪ ،‬وبالتالي البــد مــن إنشاء‬ ‫هيئات مستقلة"‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ال ـكــويــت وق ـعــت على‬ ‫أغلب االتفاقيات الدولية‪ ،‬وتوجد‬ ‫مـشــاكــل ب ـهــا‪ ،‬لـكــن أداء الحكومة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ب ـ ــال ـ ــدورة األولـ ـ ـ ــى فــي‬ ‫مراجعة التقارير الدولية الشاملة‬ ‫تحسن نوعا ما‪ ،‬موضحا أنه يجب‬ ‫على الحكومة وأعضاء المجلس‬ ‫أال يـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدروا ق ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــن ب ـص ـفــة‬ ‫مستعجلة أو مخالفة للدستور‪،‬‬ ‫إضافة إلى قوانين تنتهك حقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع‪ :‬الـ ـمـ ـجـ ـل ــس م ـ ـعـ ـ َّـرض‬ ‫للحل‪ ،‬إذا لــم يعد ترتيب أوراق ــه‪،‬‬ ‫وي ـع ـمــل ب ـص ــورة ج ـمــاع ـيــة‪ ،‬ومــن‬ ‫أهم القضايا التي يجب النظر لها‪،‬‬ ‫قضية سـحــب الجنسية وقضية‬ ‫البدون‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد المحامي شريان‬ ‫الشريان‪ ،‬أن الكويت تمر بمنعطف‬ ‫خطير‪ ،‬فيما يتعلق بملف حقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬مطالبا بتحمل الجميع‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـي ــات ــه فـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـص ــدد‪،‬‬ ‫واإليمان بأن هذا الملف مسؤولية‬ ‫جماعية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـخـ ـت ــام‪ ،‬تـ ـح ــدث عـضــو‬ ‫الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا‬ ‫الـمـعــاقـيــن عـبــدالــرحـمــن الـعـنــزي‪،‬‬ ‫عـ ـ ــن حـ ـ ـق ـ ــوق ذوي اإلع ـ ـ ــاق ـ ـ ــة فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬وما يتطلع له المعاقون‬ ‫والمتابعون لهذا الملف‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال أس ـ ـتـ ــاذ ال ـع ـل ــوم‬ ‫الـسـيــاسـيــة د‪ .‬غــانــم الـنـجــار‪" :‬مــن‬ ‫اإليجابيات التي تملكها الكويت‪،‬‬ ‫كتاب سلسلة عالم المعرفة‪ ،‬وهو‬ ‫أهم كتاب على المستوى العربي‪،‬‬ ‫ورغم أن كلفته بسيطة جدا‪ ،‬لكنه‬ ‫مؤثر"‪ ،‬معلنا إطالقه كتاب "لماذا‬ ‫يكذب القادة؟"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر أن ح ـ ـق ـ ــوق اإلن ـ ـس ـ ــان‬ ‫تعيش اليوم أسوأ اللحظات على‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى ال ــدول ــي‪ ،‬ح ـيــث وصــل‬ ‫عدد الالجئين إلى ‪ 65‬مليونا حول‬ ‫ال ـعــالــم‪ ،‬بـيـنـهــم ‪ 13‬مـلـيــون طـفــل‪،‬‬ ‫وهـ ــذا أم ــر ال أخ ــاق ــي‪ ،‬ويـتـجــاوز‬ ‫مرحلة الـسـيــاســة‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫قـضـيــة ال ـب ــدون ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬هي‬ ‫جرح نازف‪ ،‬واللجوء المدخل األول‬ ‫لقضية البدون‪.‬‬ ‫وانتقد النجار قانون تخفيض‬ ‫سن الحدث من ‪ 18‬إلــى ‪ 16‬عاما‪،‬‬ ‫قائال إنه جريمة‪ ،‬والبد أن ُيعدل‪،‬‬ ‫الف ـت ــا إلـ ــى أنـ ــه م ــن ال ـت ـنــاقــض أن‬ ‫ي ـق ــوم ال ـم ـج ـلــس ب ــإص ــدار قــانــون‬ ‫حقوق الطفل‪ ،‬فيما يخفض سن‬ ‫الحدث‪ ،‬مؤكدا أن هذا القانون َّ‬ ‫مر‬

‫مثل "البصمة الــوراثـيــة" و"الـعــزل‬ ‫السياسي"‪.‬‬ ‫وأك ــد الـنـجــار أن الـجــو الــدولــي‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــي غ ـ ـيـ ــر م ـ ــائ ـ ــم ل ـح ـق ــوق‬ ‫اإلن ـس ــان‪ ،‬وأح ــد األس ـب ــاب قضية‬ ‫العنصرية‪ ،‬التي تأتي بعد قضية‬ ‫الالجئين‪ ،‬مبينا أن قضية حقوق‬

‫اإلنـســان في الــدول العربية تأتي‬ ‫بالدرجة الثالثة‪ ،‬ودون ذلــك‪ ،‬في‬ ‫ح ـي ــن ال ـق ـض ـيــة األول ـ ـ ــى ه ــي أم ــن‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـس ـ ــاءل‪" :‬كـ ـي ــف ن ـح ـمــي أم ــن‬ ‫الوطن‪ ،‬ونصدر قوانين كالبصمة‬ ‫الوراثية‪ ،‬التي شاركنا بها األمير‪،‬‬

‫بأنها قوانين ال تصلح؟"‪ ،‬متمنيا‬ ‫م ــن أعـ ـض ــاء ال ـم ـج ـلــس أن يـكـفــوا‬ ‫ال ـش ـع ــب م ــن ش ــره ــم‪ ،‬ف ـم ـثــل ه ــذه‬ ‫ا لـقــوا نـيــن نتيجة خـلــل تشريعي‬ ‫معيب‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬لله الحمد‪ ،‬سمو األمير‬ ‫أعـ ـط ــان ــي ك ـل ـم ــة واض ـ ـحـ ــة ب ـشــأن‬

‫ق ــان ــون ال ـب ـص ـم ــة الـ ــوراث ـ ـيـ ــة‪ ،‬ان ــه‬ ‫انتهى‪ ،‬والبعض قال إنه حول إلى‬ ‫المحكمة الدستورية‪ ،‬إما بالغائه‬ ‫او الـتـعــديــل عـلـيــه‪ ،‬وأرى ال ـغــاء ه‬ ‫افضل‪ ،‬لعدم الحاجة له‪ ،‬متسائال‪:‬‬ ‫"كيف تلزم الدولة من يزور الكويت‬ ‫بعمل البصمة الوراثية؟!"‪.‬‬

‫‪١٠‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫العمر لـ ةديرجلا ‪« :‬التربية» تخلت عن االعتماد األكاديمي‬ ‫•‬

‫ُّ‬ ‫«دراسات احترازية حول الشعب للفصل الدراسي المقبل»‬ ‫فيصل متعب‬

‫كشف د‪ .‬العمر أن عدم تواصل‬ ‫كلية التربية مع مؤسسة "إن‬ ‫كيت" التي تهتم بتقييم‬ ‫طرق مناهج التربية واألبحاث‬ ‫والمستويات األكاديمية للطلبة‪،‬‬ ‫أحد أسباب التخلي عن االعتماد‬ ‫األكاديمي في الوقت الحالي‪.‬‬

‫أ كــد عميد كلية التربية في‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬بدر العمر‪،‬‬ ‫أن الكلية تخلت عــن االعتماد‬ ‫األكاديمي في الوقت الحالي‪،‬‬ ‫نـ ـ ـظ ـ ــرا لـ ـ ـع ـ ــدم تـ ــواص ـ ـل ـ ـهـ ــا مــع‬ ‫مؤسسة "ان كـيــت" ا لـتــي تهتم‬ ‫بتقييم ط ــرق مـنــا هــج التربية‬ ‫واألبـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاث وال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــويـ ــات‬ ‫األكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة ل ـل ـط ـل ـب ــة‪ ،‬وك ـ ــان‬ ‫مقرها فــي ا لــوال يــات المتحدة‬ ‫األميركية‪ ،‬مشيرا إلى أن الكلية‬ ‫ك ــان ــت م ـل ـت ــزم ــة م ـن ــذ س ـن ــوات‬ ‫مــع آلـيــة االعـتـمــاد األكــاديـمــي‪،‬‬ ‫وقطعت شــو طــا أ ســا سـيــا بها‪،‬‬ ‫وخ ــاص ــة أن ـ ــه أح ـ ــد ال ـع ـنــاصــر‬ ‫المهمة لتقييم الكلية من نواح‬ ‫أكاديمية عدة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ال ـع ـمــر‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي ل ـ ـ ـ "ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة"‪ ،‬أن‬ ‫شروط التحويل لكلية التربية‬ ‫فــي ا لـجــا مـعــة تحكمها الطاقة‬ ‫االسـ ـتـ ـيـ ـع ــابـ ـي ــة ل ـل ـت ـخ ـص ــص‪،‬‬ ‫ن ـ ـظـ ــرا لـ ـكـ ـث ــرة ال ـط ـل ـب ــة ال ــذي ــن‬ ‫يرغبون بالتحويل‪ ،‬الفتا إلى‬

‫استمرار استقبال المتقدمين ً‬ ‫للدراسة في «‪ »AOU‬إلكترونيا‬ ‫أعلنت رئيسة قسم القبول والتسجيل في الجامعة العربية‬ ‫الـمـفـتــوحــة ف ــي ال ـكــويــت نــاهــد ال ـش ـيــخ‪ ،‬اس ـت ـم ــرار اسـتـقـبــال‬ ‫طلبات االلتحاق للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي‬ ‫‪ ،2017/2016‬عبر موقع الجامعة اإللكتروني في تخصصاتها‬ ‫الثالثة‪" :‬اللغة اإلنكليزية وآدابها"‪ ،‬و"إدارة األعمال"‪ ،‬و"تقنية‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات وال ـح ــوس ـب ــة"‪ ،‬ع ـل ـمــا بــأنــه ي ـتــم ق ـبــول خــريـجــي‬ ‫الثانوية أو ما يعادلها بنسبة ‪ 60‬في المئة أو (‪ )2.0‬في نظام‬ ‫األربع نقاط فما فوق للطلبة حديثي التخرج‪.‬‬ ‫و قــا لــت الشيخ فــي تصريح صحافي أ مــس‪ " ،‬يـجــوز قبول‬ ‫الطلبة خريجي الثانويات دون النسبة المذكورة أعاله‪ ،‬إذا‬ ‫مر على تخرجهم أربع سنوات فأكثر‪ ،‬وتوافرت لديهم خبرة‬ ‫عملية وو ظـيـفـيــة مـنــا سـبــة للتخصص ا لـمـطـلــوب‪ ،‬و مــد تـهــا‬ ‫أربع سنوات من جهة عمل مسجلة في مؤسسة التأمينات‬ ‫االجتماعية"‪.‬‬

‫أن هناك أضواء يفرضها سوق‬ ‫ال ـع ـم ــل ف ــي م ـس ــأل ــة اك ـت ـفــائ ـهــم‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــات ال ـم ـط ـل ــوب ــة‪،‬‬ ‫ع ـل ـم ــا ب ـ ــأن شـ ـ ــروط ال ـت ـحــويــل‬ ‫ت ـ ـش ـ ـمـ ــل ت ـ ـخ ـ ـصـ ــص ال ـ ـطـ ــالـ ــب‬ ‫الـ ــراغـ ــب ب ــال ـت ـح ــوي ــل‪ ،‬وح ـســب‬ ‫الـمـعــدل‪ ،‬وأنـهــا ش ــروط تتغير‬ ‫من شخص الى آخر‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف ع ــن إج ـ ـ ــراء دراس ـ ــة‬ ‫م ــع م ـك ـتــب ال ـع ـم ـيــد ال ـم ـســاعــد‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـ ـطـ ــاب ـ ـيـ ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك‬ ‫ف ـ ــي مـ ـس ــأل ــة تـ ـح ــدي ــد ال ـش ـعــب‬ ‫الـ ــدراس ـ ـيـ ــة ال ـم ـط ـل ــوب ــة ل ـف ـتــرة‬ ‫الـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل الـ ـمـ ـبـ ـك ــر ل ـل ـف ـصــل‬ ‫الـ ــدراسـ ــي ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬وه ـ ــذه مــن‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ــراء ات االحـ ـت ــرازي ــة ال ـتــي‬ ‫تحرص عليها الكلية لتجنب‬ ‫أي معوقات قد تضر بالطلبة‪،‬‬ ‫مبينا أن الكلية ب ــادرت خالل‬ ‫الفترات السابقة بطرح العديد‬ ‫م ــن ال ـش ـعــب ال ــدراسـ ـي ــة‪ ،‬ولـكــن‬ ‫ب ـم ـج ــرد ع ـ ــدم حـ ـص ــول بـعــض‬ ‫الطلبة على متطلباتهم‪ ،‬نجد‬ ‫أن هـ ـن ــاك ح ــدي ـث ــا يـ ـش ــاع ب ــأن‬

‫بدر العمر‬

‫الكلية ال توفر القدر المطلوب‬ ‫من الشعب الدراسية‪.‬‬ ‫وأشــار العمر إلــى أن الكلية‬ ‫سـ ـ ـ ــدت ال ـ ـن ـ ـقـ ــص فـ ـ ــي أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫هيئة ال ـتــدريــس‪ ،‬وال ـتــي كانت‬ ‫تعانيه في السنوات الماضية‪،‬‬ ‫نظرا لقلة األساتذة بها‪ ،‬وذلك‬ ‫م ــن خ ــال ف ـتــح ب ــاب االن ـت ــداب‬ ‫وإعـ ـط ــاء ال ـف ــرص ــة ل ـل ـتــدريــس‪،‬‬

‫طــالــب رئ ـيــس االت ـح ــاد الـعــام‬ ‫لطلبة ومـتــدربــي الهيئة العامة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي وال ـتــدريــب‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه ال ـ ـص ـ ـع ـ ـف ـ ــاك‪ ،‬وزي ـ ـ ــر‬ ‫التربية وزيــر التعليم العالي د‪.‬‬ ‫محمد الـفــارس بــأن تكون هيئة‬ ‫التطبيقي على رأس أولوياته لما‬ ‫تعانيه مــن مشاكل وصعوبات‬ ‫ت ـن ـع ـك ــس س ـل ـب ــا عـ ـل ــى ال ـط ـل ـبــة‬ ‫ومستقبلهم الدراسي‪.‬‬ ‫وق ــال الـصـعـفــاك فــي تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي ام ـ ــس ان أبـ ـ ـ ــرز ه ــذه‬ ‫ال ـ ـص ـ ـعـ ــوبـ ــات نـ ـق ــص م ـي ــزان ـي ــة‬ ‫التطبيقي وعــدم حصولها على‬ ‫اس ـت ـق ــال ـي ـت ـه ــا‪ ،‬ف ـت ـلــك ال ـق ـض ـيــة‬ ‫هــي االســاس ـيــة الـتــي نـتــج عنها‬ ‫مشكلة الشعب المغلقة وتسرب‬ ‫أع ــداد كبيرة مــن الطلبة بسبب‬ ‫استنفادهم مــدة الـبـقــاء‪ ،‬إضافة‬ ‫ل ـل ـم ـس ــاس ب ــالـ ـمـ ـك ــان ــة األدب ـ ـيـ ــة‬ ‫وال ـم ـع ـن ــوي ــة ألع ـ ـضـ ــاء هـيـئـتــي‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس وال ـ ـت ـ ــدري ـ ــب وع ـ ــدم‬ ‫ح ـصــول ـهــم ع ـل ــى مـسـتـحـقــاتـهــم‬

‫المالية مما د فــع كثيرين منهم‬ ‫للعزوف عن قبول العمل بنظام‬ ‫الـســاعــات االضــافـيــة‪ ،‬معربا عن‬ ‫ث ـق ــة ال ـه ـي ـئــة اإلداري ـ ـ ـ ــة لــات ـحــاد‬ ‫بالوزير الفارس إلصــاح الخلل‬ ‫بــال ـم ـن ـظــومــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة ال ـتــي‬ ‫وص ـ ـلـ ــت ال ـ ــى م ـ ــراح ـ ــل م ـتــدن ـيــة‬ ‫واحتلت المراكز األخيرة عالميا‪.‬‬ ‫وأضــاف أن المرحلة الحرجة‬ ‫التي تمر بها الكويت والمنطقة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة ت ـت ـط ـل ــب عـ ـم ــا جـ ــادا‬ ‫ي ـن ـه ــض ب ــالـ ـك ــوي ــت وي ـع ـي ــده ــا‬ ‫ل ـس ــاب ــق ع ـه ــده ــا درة لـلـخـلـيــج‪،‬‬ ‫وأن ال ـه ـي ـئــة اإلداري ـ ـ ــة لــات ـحــاد‬ ‫تــأمــل تـعــاونــا ج ــادا بين أعضاء‬ ‫اللجنة التعليمية بمجلس األمة‬ ‫وبين وزير التربية لحل مشاكل‬ ‫هيئة التطبيقي من خالل زيادة‬ ‫م ـي ــزان ـي ـت ـه ــا وحـ ـص ــولـ ـه ــا عـلــى‬ ‫االستقاللية التامة التي تمكنها‬ ‫مــن الـقـيــام بــدورهــا الــوطـنــي في‬ ‫ت ـخ ــري ــج كـ ـ ـ ــوادر وط ـن ـي ــة شــابــة‬ ‫تساهم في بناء نهضة الكويت‪.‬‬

‫عبدالله الصعفاك‬

‫وتـ ــابـ ــع أن ال ـه ـي ـئ ــة اإلداريـ ـ ـ ــة‬ ‫لــاتـحــاد تــأمــل بـلـقــاء عــاجــل مع‬ ‫وزي ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم‬ ‫الـ ـع ــال ــي‪ ،‬ولـ ـق ــاء آخـ ــر م ــع ن ــواب‬ ‫أ عـضــاء اللجنة التعليمية لنقل‬ ‫قضايا الطلبة والصعوبات التي‬ ‫تواجه مسيرتهم الدراسية‪.‬‬

‫مال الله‪ :‬تقديم طلبات االلتحاق بالجامعة يبدأ ‪ 23‬الجاري‬ ‫تسجيل طلبة‬ ‫الثانوية‬ ‫اإلنكليزية‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا إلى‬ ‫حين اعتماد‬ ‫النتائج النهائية‬

‫أع ـل ــن ع ـم ـيــد ال ـق ـب ــول وال ـت ـس ـج ـيــل بـجــامـعــة‬ ‫الكويت د‪ .‬عادل مال الله‪ ،‬انطالق عملية تقديم‬ ‫طلبات االلـتـحــاق الكترونيا للفصل الــدراســي‬ ‫الثاني ‪ ٢٠١٧/٢٠١٦‬اعتبارا من الفترة ‪ 23‬حتى‬ ‫‪ 27‬ا ل ـجــاري بالنسبة إ لــى الطلبة المستوفين‬ ‫لشروط القبول من الكويتيين وأبناء الكويتيات‬ ‫ومــواط ـنــي دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون والمقيمين‬ ‫ب ـ ـصـ ــورة غـ ـي ــر ق ــان ــونـ ـي ــة ولـ ـيـ ـس ــوا مـ ــن أبـ ـن ــاء‬ ‫الكويتيات خريجي النظام الموحد والمعهد‬ ‫الديني وال ـمــدارس األميركية‪ ،‬وكــذلــك خريجو‬ ‫المدارس اإلنكليزية المتوقع تخرجهم منها‪.‬‬ ‫وتابع مال الله‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬أن‬ ‫الطلبة من غير الفئات المذكورة يمكنهم تقديم‬ ‫طلبات االلتحاق عبر صالة القبول والتسجيل‬ ‫بالشويخ خالل الفترة من ‪ 25‬حتى ‪ 27‬الجاري‪،‬‬ ‫أثناء ساعات الدوام الرسمي‪.‬‬ ‫وأوضح أن الحدود الدنيا للقبول في جميع‬

‫«مبادرون» بقطاع «التدريب» تطلق أول‬ ‫لقاءاتها التعريفية في «اإلنشائي»‬ ‫نظم معهد التدريب اإلنشائي مجموعة لجنة‬ ‫"مـ ـب ــادرون" الـتــابـعــة لـقـطــاع ال ـتــدريــب بالهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‪ ،‬حيث تم‬ ‫عـقــد مـحــاضــرة تعريفية لـمـشــروع "م ـب ــادرون"‬ ‫أل ـق ــاه ــا رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة م ـســاعــد م ــدي ــر مـعـهــد‬ ‫ال ـتــدريــب اإلن ـشــائــي م‪ .‬حـمــد الـحـمــد ومـســاعــد‬ ‫مدير معهد التدريب المهني المهندس ناصر‬ ‫العجمي‪ ،‬واستعرض المتحدثون أهــم مالمح‬ ‫وأهـ ــداف الـمـشــروع وكيفية إن ـشــاء أي مـبــادرة‬ ‫يرغب بها من يعمل بقطاع التدريب‪.‬‬

‫الف ـتــا إل ــى "أن ـن ــا الـتـمـسـنــا في‬ ‫الـ ـ ــوقـ ـ ــت ال ـ ـحـ ــالـ ــي ب ـ ـ ــأن هـ ـن ــاك‬ ‫تـ ـخـ ـصـ ـص ــات ف ـ ــي الـ ـكـ ـلـ ـي ــة قــد‬ ‫اكـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــت م ـ ـ ــن مـ ـ ـس ـ ــأل ـ ــة ن ـق ــص‬ ‫األســاتــذة‪ ،‬األمــر الــذي دعــا الى‬ ‫إيقاف عملية االنتداب"‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف أن الكلية تتعاون‬ ‫مـ ــع ج ـم ـي ــع الـ ـكـ ـلـ ـي ــات‪ ،‬وم ـن ـهــا‬ ‫"الـشــريـعــة‪ ،‬واآلداب‪ ،‬والـعـلــوم‪،‬‬ ‫وال ـع ـل ــوم االج ـت ـمــاع ـيــة"‪ ،‬فيما‬ ‫ي ـخ ــص ال ـ ـم ـ ـقـ ــررات ال ــدراسـ ـي ــة‬ ‫التي يدرسها الطلبة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أننا استطعنا تحديد البرامج‬ ‫الدراسية في عملية التدريس‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــرة‪ ،‬وتـ ـط ــوي ــره ــا مــن‬ ‫خــال ا لـتـعــاون المثمر معهم‪،‬‬ ‫ألن م ــن م ـه ـمــام ت ـلــك ال ـك ـل ـيــات‬ ‫أي ـ ـضـ ــا ت ـ ــزوي ـ ــد س ـ ـ ــوق ال ـع ـم ــل‬ ‫بالمدرسين"‪.‬‬

‫«اتحاد التطبيقي» لوزير التعليم‪:‬‬ ‫متفائلون بإصالح المنظومة التعليمية‬

‫وقال الحمد ان "المشروع يهدف إلى تشجيع‬ ‫ال ـمـ ـب ــادرات الـمـتـمـيــزة وب ـن ــاء ال ـف ـكــر اإلب ــداع ــي‬ ‫الطموح لدى العاملين بقطاع التدريب وإيجاد‬ ‫مساحات وآفــاق تنموية جديدة داخــل وخارج‬ ‫الهيئة من خالل تبني ودعم المبادرات المتميزة‬ ‫واستقبالها‪ ،‬كما يهدف أيضا الــى نشر ثقافة‬ ‫العمل الجماعي والمشاركة وتوحيد الجهود‬ ‫للوصول للجودة والتميز في مجال التدريب‬ ‫وإدارة المؤسسات التدريبية واالستثمار األمثل‬ ‫للطاقات في القطاع"‪.‬‬

‫وعــن مراحل تقديم وقبول المبادرة‪ ،‬ذكــر م‪.‬‬ ‫ناصر العجمي من معهد التدريب المهني انها‬ ‫تبدأ بتعبئة نموذج المقترح وتقديمه إلى نائب‬ ‫المدير الـعــام لـشــؤون الـتــدريــب أو إلــى مساعد‬ ‫مدير المعهد التابع له المدرب‪ ،‬مشيرا إلى ان‬ ‫اللجنة ستقوم بعرض المبادرة ودراستها مع‬ ‫الفريق الفني ورفع تقرير لرئيس اللجنة ومن‬ ‫ثم االعتماد من قبل نائب المدير العام لشؤون‬ ‫الـتــدريــب‪ ،‬وسيتم الحقا تحويل الـمـبــادرة إلى‬ ‫فريق متابعة تنفيذها بعد اعتماد قبولها‪.‬‬

‫كـلـيــات ا لـجــا مـعــة بالنسبة للطلبة الكويتيين‬ ‫وأب ـنــاء الكويتيات المطبقة للفصل الــدراســي‬ ‫ال ـثــانــي‪ ،‬ه ــي ال ـم ـعــدل ال ـم ـكــافــئ ل ـكــل تخصص‬ ‫والذي يحسب في ضوء نتائج اختبارات القدرات‬ ‫األكاديمية ونسبة الشهادة الثانوية للطالب‬ ‫بشرط حصول الطالب المتقدم للجامعة على‬ ‫نسبة في الشهادة الثانوية ال تقل عن ‪ 70‬في‬ ‫المئة للقسم العلمي و‪ 78‬في المئة للقسم األدبي‪،‬‬ ‫عدا تخصصات كلية العلوم التي يكون القبول‬ ‫فيها وفقا لنسبة الطالب في الشهادة الثانوية‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ـ ــأن الـ ـطـ ـلـ ـب ــة ال ـ ــذي ـ ــن ت ـ ــم ق ـبــول ـهــم‬ ‫لـلـفـصــل ال ــدراس ــي ال ـثــانــي وأع ـل ـنــت أسـمــاؤهــم‬ ‫وتخصصاتهم مــع نتائج قـبــول الفصل األول‬ ‫سـيـتــم اع ـت ـمــاد قـبــولـهــم واس ـت ــام الـمـسـتـنــدات‬ ‫الثبوتية منهم التي تؤكد صحة البيانات التي‬ ‫تم قبولهم على أساسها‪ ،‬وذلك خالل الفترة من‬ ‫‪ 25‬حتى ‪ 27‬الجاري‪.‬‬

‫وشدد على الطالب بضرورة إحضار نسخة‬ ‫م ـع ـت ـمــدة م ــن ال ـش ـه ــادة ال ـث ــان ــوي ــة ل ـل ـش ـهــادات‬ ‫الـصــادرة مــن دولــة الكويت‪ ،‬والبطاقة المدنية‬ ‫األصلية‪ ،‬على أن تكون سارية المفعول‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى جـ ــواز ال ـس ـفــر وص ـ ــورة شـخـصـيــة حــديـثــة‬ ‫وملونة‪ .‬وأشار إلى أن هناك نسبا دنيا محددة‬ ‫للطلبة ذوي االحتياجات الخاصة من الكويتيين‬ ‫وأبناء الكويتيات المستوفين لشروط القبول‬ ‫ال ـم ـن ـصــوص عـلـيـهــا ت ـقــل ع ــن الـ ـح ــدود الــدنـيــا‬ ‫للقبول في الجامعة‪ ،‬وهذه الحدود هي ‪ 65‬في‬ ‫المئة للقسم العلمي و‪ 72‬في المئة للقسم األدبي‪.‬‬ ‫وشــدد مــال الله على طلبة مــدارس الثانوية‬ ‫اإلنـكـلـيــزيــة الـمـتــوقــع تـخــرجـهــم تـقــديــم طلبات‬ ‫االلتحاق بالجامعة إلكترونيا خالل المواعيد‬ ‫المحددة‪ ،‬ومن ثم تقديم نتائجهم النهائية إلى‬ ‫عمادة القبول والتسجيل خالل يومي عمل من‬ ‫تاريخ إعالن نتائجهم ‪.‬‬

‫عادل مال الله‬

‫إيمز‪ :‬ضرورة تطوير العالقة بين كندا والكويت‬ ‫خالل افتتاح معرض الطوابع الكندية في الجامعة‬ ‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫شددت نائبة السفارة الكندية في الكويت‬ ‫المستشارة تامي إيمز على ضــرورة أهمية‬ ‫تطوير العالقة العريقة بين كندا والكويت‪،‬‬ ‫وزيــادة الفعاليات التي تساهم في تعزيزها‬ ‫بين البلدين‪ ،‬معربة عــن إعجابها بمعرض‬ ‫الطوابع الكندي الثاني في دولة الكويت‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل افتتاح المعرض تحت رعاية‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪،‬‬ ‫بالتعاون مع إدارة األنشطة الثقافية والفنية‬ ‫بـعـمــادة ش ــؤون الطلبة فــي جــامـعــة الكويت‬ ‫على مسرح الشيخ عبدالله الجابر في الحرم‬ ‫الجامعي بالشويخ‪ ،‬بحضور سفير جمهورية‬ ‫لـبـنــان مــاهــر الـخـيــر‪ ،‬وعـمـيــد ش ــؤون الطلبة‬ ‫د‪ .‬علي النامي‪ ،‬والعميد المساعد للشؤون‬ ‫ال ـطــاب ـيــة د‪ .‬فـ ــواز ال ـع ـن ــزي‪ ،‬واألمـ ـي ــن ال ـعــام‬ ‫المساعد لقطاع اآلث ــار والمتاحف للشؤون‬ ‫الـهـنــدسـيــة ف ــي مـتـحــف ال ـكــويــت الــوط ـنــي م‪.‬‬ ‫أمير القالف‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر د‪ .‬النامي أن العمادة تسعى‬ ‫إلى عرض الثقافات وتسليط الضوء عليها من‬ ‫قبل اإلعالم والوسائل المختصة‪ ،‬وإظهارها‬ ‫للمجتمع للتعرف عليها‪ ،‬و"يظهر لنا هذا من‬

‫جانب من تكريم المستشارة‬ ‫خالل التعاون الــذي سعت إليه مع المجلس‬ ‫الــوط ـنــي ومـتـحــف ال ـكــويــت لــدعــم ال ـهــوايــات‬ ‫الثقافية وترسيخها في األذهان‪ ،‬واستقطاب‬ ‫ذوي التوسع الثقافي"‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬ع ــرض الـكـنــدي جــوزيــف‬ ‫لويس الخوري مجموعة من الطوابع الكندية‬

‫ال ـق ــدي ـم ــة‪ ،‬وأولـ ـه ــا ي ـع ــود إلـ ــى س ـنــة ‪١٨٥٢‬م‪،‬‬ ‫ومجموعة أخــرى مــن الـطــوابــع‪ ،‬التي مزجت‬ ‫بين األصالة والتاريخ العريق وامتداد التاريخ‬ ‫الكندي‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫«الهالل األحمر» تطلق حملة تبرعات شعبية للنازحين من حلب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الحساوي‪ :‬تركيز على التبرعات النقدية لشراء الضروريات وإيصالها بسرعة للمحتاجين‬ ‫‪ 60‬ألف شخص‬ ‫أجبروا على‬ ‫ترك منازلهم‬ ‫ويعيشون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وضعا إنسانيا‬ ‫ً‬ ‫مأسويا‬ ‫العثمان‬

‫أطلقت "الهالل االحمر الكويتي" في‬ ‫مـقــر هــا ا م ــس الحملة الشعبية لجمع‬ ‫التبرعات للنازحين السوريين من حلب‬ ‫والــذيــن يعانون اوضــاعــا سيئة تحت‬ ‫شعار "صرخة حلب"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس م ـج ـلــس ادارة‬ ‫الجمعية انور الحساوي‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ"كونا"‪ ،‬انه استجابة للحالة االنسانية‬ ‫ولما يعانيه االشقاء في سورية السيما‬ ‫فــي حلب مــن أوض ــاع مأسوية قاسية‬ ‫فقد سارعت الجمعية الى إطالق حملة‬ ‫التبرعات بغية تخفيف معاناتهم‪.‬‬ ‫ودعا الحساوي الجميع الى التبرع‬ ‫انطالقا من مبدأ االنسانية خصوصا‬ ‫أن أهل الكويت جبلوا منذ القدم على‬

‫الـتـســابــق ال ــى عـمــل الـخـيــر ومـســاعــدة‬ ‫االخرين في بقاع االرض‪ ،‬مما يدل على‬ ‫المعدن االصيل للشعب الكويتي أميرا‬ ‫وحـكــومــة وشـعـبــا‪ ،‬مــؤكــدا ان الـكــويــت‬ ‫دائما في مقدمة الدول الداعمة للقضايا‬ ‫العادلة لشعوب العالم‪.‬‬ ‫وقال إن اعــداد النازحين من مدينة‬ ‫حـلــب فــي تــزايــد مستمر ويـحـتــاجــون‬ ‫إلغ ــاث ــة دولـ ـي ــة عــاج ـلــة تـعـيـنـهــم على‬ ‫مواصلة حياتهم‪" ،‬وهــذا حقهم علينا‬ ‫ان نـنـصــرهــم ونعينهم ونـمــد لـهــم يد‬ ‫العون"‪.‬‬ ‫واضاف أن الحملة تركز على جمع‬ ‫التبرعات النقدية في المرحلة األولى‬ ‫لـشــراء االحتياجات الـضــروريــة االنية‬

‫سلة أخبار‬ ‫«بيت الزكاة» ميثاق موحد لحوكمة المؤسسات الخليجية‬ ‫المعتوق‪ :‬لتعزيز النزاهة والشفافية واإلدارة الرشيدة‬ ‫ك ـشــف م ــدي ــر إدارة ال ـم ــوارد‬ ‫ال ـب ـشــريــة ف ــي ب ـيــت ال ــزك ــاة بــدر‬ ‫المعتوق عن إعداد ميثاق موحد‬ ‫لحوكمة مــؤسـســات الــزكــاة في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫لتمكينها مــن تحقيق أهدافها‬ ‫التنموية ومحاربة الفقر وتعزيز‬ ‫ثقة العاملين معها‪.‬‬ ‫وقــال المعتوق‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ ـ ــ"ك ـ ــون ـ ــا" أم ـ ـ ــس عـ ـل ــى ه ــام ــش‬ ‫م ـش ــارك ـت ــه فـ ــي أع ـ ـمـ ــال مـلـتـقــى‬ ‫حــوكـمــة مــؤسـســات وصـنــاديــق‬ ‫ال ــزك ــاة ب ــدول مـجـلــس الـتـعــاون‬ ‫لـ ـ ـ ــدول ال ـخ ـل ـي ــج الـ ـع ــربـ ـي ــة‪ ،‬إن‬ ‫ال ـم ـي ـث ــاق يـ ـه ــدف إل ـ ــى تـطـبـيــق‬ ‫مـعــايـيــر الـحــوكـمــة المؤسسية‬ ‫ودوره ـ ــا فــي رف ــع ك ـفــاء ة االداء‬ ‫الـمــؤسـســي ألج ـهــزة الــزكــاة في‬ ‫الدول األعضاء‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان ذلــك سيكون من‬ ‫خــال توظيف آلـيــات الحوكمة‬

‫فــي تعزيز وتــرسـيــخ الشفافية‬ ‫في انشطة اجهزة الزكاة وكيفية‬ ‫تـ ـطـ ـبـ ـيـ ـقـ ـه ــا م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال وضـ ــع‬ ‫الـقــواعــد وال ـم ـبــادئ الـتــي تكفل‬ ‫حسن االداء وتوفير رقابة قوية‬ ‫ومـمــارســات اخالقية ومعايير‬ ‫ت ـت ـس ــم ب ــالـ ـن ــزاه ــة وال ـش ـفــاف ـيــة‬ ‫واالدارة الرشيدة‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن م ـ ــؤ سـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫وص ـن ــادي ــق ال ــزك ــاة الخليجية‬ ‫حرصت على ان يتضمن ميثاق‬ ‫العمل المعايير العامة للحوكمة‬ ‫والمتمثلة فــي تــوفـيــر الـلــوائــح‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة وتـ ـط ــوي ــر ال ـب ـن ــاء‬ ‫الــوظـيـفــي والـهـيـكـلــي وتحقيق‬ ‫الـ ـع ــدال ــة والـ ـمـ ـس ــاواة وض ـم ــان‬ ‫حقوق العاملين‪.‬‬ ‫وذكر أن مؤسسات وصناديق‬ ‫الزكاة الخليجية حرصت على‬ ‫أن يتضمن ميثاق العمل كذلك‬ ‫وج ـ ــود تـخـطـيــط اس ـتــرات ـي ـجــي‬

‫«المشاريع الخارجية»‪ :‬إيصال‬ ‫المياه إلى آالف األسر المصرية‬ ‫أعـلــن مـشــرف الـمـشــاريــع الـخــارجـيــة بجمعية‬ ‫ال ـن ـجــاة الـخـيــريــة عـبــدالـلــه الـعـبـيــدلــي‪ ،‬توصيل‬ ‫وتركيب ‪ 623‬نقطة مياه عذبة بجمهورية مصر‬ ‫العربية فــي كــل مــن محافظة األق ـصــر‪ ،‬والمنيا‪،‬‬ ‫وبني سويف استفاد منها ‪ 3115‬شخصا‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن الـجـمـعـيــة ب ـصــدد تـنـفـيــذ ال ـم ـش ــروع في‬ ‫محافظات أخرى‪.‬‬ ‫وأوضح العبيدلي أن المشروع واحد من أهم‬ ‫المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية‪ ،‬حيث‬ ‫يوفر المياه النظيفة آلالف األســر‪ ،‬ويعمل على‬ ‫وقايتها مــن األم ــراض واألوبـئــة التي تنشر من‬ ‫ً‬ ‫ج ــراء اسـتـخــدام الـمـيــاه الـمـلــوثــة‪ ،‬مــؤكــدا حــرص‬ ‫الجمعية الشديد على تقديم الخدمات اإلنسانية‬ ‫ذات الجدوى واألثــر الفعال‪ ،‬والتي تترك بصمة‬ ‫واضحة في حياة المستفيدين‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن م ـشــروع تــوصـيــل نـقــاط المياه‬ ‫يهدف إلى إيصال المياه العذبة إلى آالف األسر‬ ‫ّ‬ ‫تتكبد وتعيش في معاناة يومية‬ ‫والعوائل‪ ،‬التي‬ ‫من أجل الحصول على شربة ماء نظيفة‪.‬‬

‫وت ـحــديــد ال ـم ـســؤول ـيــات وبـنــاء‬ ‫الثقة بين االدارة العليا واإلدارة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة ووج ـ ـ ـ ــود وحـ ـ ــدات‬ ‫مستقلة لـلـتــدقـيــق والـمــراجـعــة‬ ‫وت ـط ـب ـي ــق م ـت ـط ـل ـبــات الـ ـج ــودة‬ ‫االدار ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة وإدارة ا لـ ـمـ ـخ ــا ط ــر‬ ‫واألزمـ ـ ـ ـ ــات ال ـم ـت ــوق ـع ــة ووض ــع‬ ‫خطط التعامل معها‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ان ال ـح ــوك ـم ــة تـعـتـبــر‬ ‫اح ـ ـ ــد ال ـ ـمـ ــرت ـ ـكـ ــزات ال ــرئ ـي ـس ـي ــة‬ ‫للعمل المؤسسي وخصوصا‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة لـمــا‬ ‫ل ـهــا م ــن دور ف ــي وض ــع الـنـظــم‬ ‫واآلليات والقواعد والسياسات‬ ‫والـ ـل ــوائ ــح ال ـت ــي ت ــوف ــر الـبـنـيــة‬ ‫ال ـس ـل ـي ـمــة ل ـل ـك ـيــان ال ـمــؤس ـســي‬ ‫لزيادة معدالت الجودة وتنمية‬ ‫الــوعــي واالصـ ــاح االداري بما‬ ‫ي ـن ـع ـكــس ع ـل ــى ت ـح ـق ـيــق ك ـف ــاءة‬ ‫وزيادة االنتاج‪.‬‬

‫«الرحمة» نظمت مسابقة‬ ‫للقرآن الكريم في تايلند‬ ‫نظمت "الرحمة العالمية"‪ ،‬التابعة لجمعية‬ ‫اإلصالح االجتماعي‪ ،‬مسابقة لحفظ القرآن الكريم‬ ‫ً‬ ‫في تايلند تنافس فيها ‪ 184‬متسابقا ومتسابقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 11‬مركزا إسالميا و‪ 14‬مدرسة إسالمية‪ ،‬وقد‬ ‫جرى التنافس بين الجميع على المراكز األولى‬ ‫ً‬ ‫لستة مستويات‪ ،‬وفاز بها ‪ 30‬طالبا وطالبة‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـصــدد‪ ،‬ق ــال رئـيــس مكتب تايلند‬ ‫باإلنابة رئيس مكتبي قرغيزيا والصين د‪ .‬علي‬ ‫الراشد إن المسابقة تهدف إلى تعظيم كتاب الله‬ ‫ً‬ ‫تعالى فــي نـفــوس أهـلــه‪ ،‬وربطهم بــالـقــرآن قــوال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتدبرا وعمال‪.‬‬ ‫وأضاف الراشد أن "الرحمة" تسعى الستمرار‬ ‫خــدمــة ال ـع ـمــل ال ـق ــرآن ــي‪ ،‬وج ـع ـلــه جــوهــر الـعـمــل‬ ‫المجتمعي في الدول التي تعمل بها‪ ،‬لما لخدمة‬ ‫تحفيظ القرآن الكريم وتعليم أحكامه من شأن‬ ‫ً‬ ‫رفيع ومنزلة عالية‪ ،‬موضحا أن المسابقة تهدف‬ ‫إلى غرس محبة القرآن الكريم في قلوب النشء‬ ‫المسلم‪ ،‬وتنشيط الـمــدارس اإلسالمية ومراكز‬ ‫تحفيظ القرآن‪.‬‬

‫«النجاة» تناشد المحسنين المساهمة في حملة «‪#‬حلب_تباد»‬ ‫ن ــاش ــد ن ــائ ــب ال ـمــديــر ال ـعــام‬ ‫ل ـل ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة وال ـ ـمـ ــوارد‬ ‫بجمعية النجاة الخيرية جمال‬ ‫الشطي أهــل الكويت الخيرين‬ ‫وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن مـ ـس ــان ــدة ودعـ ــم‬ ‫وإغاثة أهل حلب العزل الذين‬ ‫يعيشون الموت بكل تفاصيله‬ ‫ً‬ ‫وم ـ ــرارت ـ ــه‪ ،‬م ـع ـت ـب ــرا م ــا تـنـقـلــه‬ ‫وســائــل الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫م ـ ـ ــن دم ـ ـ ـ ـ ــار وق ـ ـ ـتـ ـ ــل وت ـ ـشـ ــريـ ــد‬ ‫ل ــأط ـف ــال وال ـن ـس ــاء وال ـع ـجــزة‬ ‫"عار" على اإلنسانية كلها‪.‬‬ ‫وأوضح الشطي أن "الجمعية‬ ‫أط ـل ـقــت حـمـلــة (‪#‬ح ـل ــب_ت ـب ــاد)‬ ‫إلغ ـ ـ ــاث ـ ـ ــة أه ـ ـل ـ ـنـ ــا ال ـ ـسـ ــوري ـ ـيـ ــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــرديـ ــن ف ـ ــي ك ـ ــل م ـ ـكـ ــان"‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ه ـنــاك عـشــرات‬ ‫اآلالف مـ ــن األس ـ ـ ــر والـ ـع ــوائ ــل‬ ‫ً‬ ‫يواجهون شبح الموت جوعا‬ ‫ً‬ ‫أو ب ـ ــردا وي ـح ـتــاجــون إل ــى من‬ ‫يقدم اإلغاثة والدعم الالزم لهم‬ ‫بأقصى سرعة‪.‬‬

‫السفير الدعيج ووفد النجاة يوزعون كفاالت األيتام‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى وج ـ ـ ـ ــود وف ــد‬ ‫الجمعية باألردن حاليا‪ ،‬وذلك‬ ‫لتوزيع الـمـســاعــدات وكـفــاالت‬ ‫األيتام والمواد الغذائية على‬ ‫الــاجـئـيــن ال ـســوري ـيــن‪ ،‬معلنا‬

‫استعداد الجمعية لتنفيذ أي‬ ‫مشروع خيري يطلبه المحسن‬ ‫ال ـ ـكـ ــريـ ــم‪ ،‬حـ ـي ــث يـ ـت ــم ت ـن ـف ـيــذه‬ ‫بأقصى سرعة‪.‬‬

‫«نماء» تطلق مشروع «رحلة األمل»‬ ‫أط ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــت "نـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاء لـ ـ ـل ـ ــزك ـ ــاة‬ ‫والخيرات" مشروع "رحلة األمل"‬ ‫لعالج مرضى السرطان‪ ،‬والذي‬ ‫يهدف إلى بث األمل في نفوس‬ ‫ال ـمــرضــى غـيــر ال ـق ــادري ــن على‬ ‫تحمل نفقات العالج‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدد‪ ،‬ق ـ ــال‬ ‫مــديــر إدارة الــداع ـم ـيــن محمد‬ ‫العتيبي إن "نـمــاء" تسعى من‬ ‫خالل مشروعات التي تطلقها‬ ‫إلــى تحقيق األمــن االجتماعي‬

‫والـ ـصـ ـح ــي وال ـم ـع ـي ـش ــي‪ ،‬مـمــا‬ ‫يساهم إيجابا في تعزيز روح‬ ‫التكافل والتعاون على الخير‬ ‫في المجتمع‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـعـتـيـبــي أن م ـشــروع‬ ‫"رح ـ ـلـ ــة األم ـ ـ ـ ــل" مـ ـه ــم ويـ ـه ــدف‬ ‫للتخفيف مــن مـعــانــاة مرضى‬ ‫السرطان وآالمـهــم‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن بعض المرضى ال يتمكنون‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــول ع ـ ـلـ ــى ج ـم ـيــع‬ ‫ج ــرع ــات ـه ــم ال ـع ــاج ـي ــة بـشـكــل‬

‫م ـن ـت ـظ ــم ألنـ ـه ــا ت ـك ـل ــف م ـبــالــغ‬ ‫كبيرة وال يستطيعون الحصول‬ ‫عليها‪ ،‬مما يــؤدى إلــى تدهور‬ ‫حالتهم الصحية‪.‬‬ ‫وأوضح أن "المشروع ساهم‬ ‫خ ــال ال ـس ـنــوات الـمــاضـيــة في‬ ‫عالج ‪ 150‬حالة‪ ،‬ونسعى خالل‬ ‫هذا العام إلى عالج المزيد من‬ ‫المرضى"‪.‬‬

‫وإيـصــالـهــا بسرعة للمنكوبين وذلــك‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع الـمـنـظـمــات اإلنـســانـيــة‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت مديرة ادارة تنمية‬ ‫ال ـ ـمـ ــوارد بــال ـج ـم ـع ـيــة ل ـم ــى ال ـع ـث ـمــان‪،‬‬ ‫لـ"كونا"‪ ،‬ان من ابرز متطلبات النازحين‬ ‫الحالية هي وسائل التدفئة‪ ،‬وتوفير‬ ‫المواد الغذائية والدوائية‪.‬‬ ‫وطالبت المنظمات االنسانية بحشد‬ ‫الـجـهــود وســرعــة تــوجـيــه الـمـســاعــدات‬ ‫للنازحين السوريين من مدينة حلب‬ ‫لتلبية احتياجاتهم في هذه الظروف‬ ‫القاسية التي يعيشونها‪ ،‬موضحة ان‬ ‫التقارير الميدانية تكشف أن نحو ‪60‬‬ ‫ألف شخص اجبروا على ترك منازلهم‬

‫في حلب منذ أغسطس الماضي‪ ،‬وفر‬ ‫نحو عشرين ألفا على مدار الـ‪ 72‬ساعة‬ ‫الماضية فقط‪.‬‬ ‫وذك ــرت ان بعض الـنــاس يعيشون‬ ‫ف ــي أم ــاك ــن إيـ ــواء وال ـب ـعــض ات ـخــذ من‬ ‫المساجد أو المدارس أو الخيام مأوى‬ ‫لـهــم حـيــن وج ــد الـبـعــض اآلخ ــر م ــاذا‬ ‫داخ ــل بـنــايــات غـيــر مكتملة الـبـنــاء أو‬ ‫متضررة‪.‬‬ ‫وقــالــت ان الحملة تعبر عــن شعور‬ ‫جـمـيــع ال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن على‬ ‫أرض الكويت بالمسؤولية االنسانية‬ ‫واألخالقية تجاه اخوانهم السوريين‬ ‫فـ ــي ظـ ــل ال ـ ـظ ـ ــروف الـ ـم ــأس ــوي ــة ال ـت ــي‬ ‫يعيشونها‪.‬‬

‫جانب من حملة تبرعات «الهالل األحمر» لنازحي حلب‬

‫محليات‬

‫‪12‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫خارج السرب‪« :‬يستاهلون‬ ‫واحنا نستاهل»‬ ‫فالح بن حجري‬ ‫لن ننسى كل «جمبازي» لعب أمامنا بحرفنة على أحباله‬ ‫الصوتية وأتحفنا بألعابه البهلوانية بالندوات ومواقع‬ ‫التواصل‪ ،‬وكل «مهرج» أضحكنا وأضحك الناس علينا‪،‬‬ ‫ونثر علينا نكاته االستراتيجية والتكتيكية والوطنية ليقطع‬ ‫بطوننا من الضحك‪ ،‬ثم يمد يده لينتزع كبد حقيقتنا‪ ،‬ونحن‬ ‫ننظر إليه نظرة المغشي عليه من الصوت الواحد‪.‬‬ ‫كلنبارك للسيد مرزوق الغانم رئاسة مجلس األمة مجددا‬ ‫ً‬ ‫هذا الفوز الذي كان متمما لشهر االنتخابات الذي حصد‬ ‫فيه وبامتياز المركز األول بدائرته‪ ،‬وعليه وو فــق الرؤية‬ ‫الدستورية «يستاهل بوعلي» أن يحتفل بعيده الرئاسي‬ ‫وكل عام وكرسيه بخير‪.‬‬ ‫ك ـمــا ن ـب ــارك ل ـل ـســادة ال ـك ـن ــدري وال ــروي ـع ــي والـ ـم ــرداس‬ ‫حصولهم على المناصب األخرى لمكتب المجلس‪ ،‬من نائب‬ ‫ً‬ ‫الرئيس إلى المراقب مرورا بأمين السر ويستاهلون جميعا‪.‬‬ ‫وال ي ـف ــوت ـن ــا فـ ــي ه ـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة ال ـس ـع ـي ــدة ال ـحــاف ـلــة‬ ‫بالتساهيل أن نشكر فعاليات الـنــواب األح ــرار في ديــوان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المطير‪ ،‬وبـكــل مــا حــوتــه إخــراجــا وتمثيال وإنـتــاجــا‪ ،‬فقد‬ ‫أبــدعــوا وكــانــت الـفـعــالـيــات‪ ،‬يـشـهــد ال ـلــه‪ ،‬مــن بــدايـتـهــا إلــى‬ ‫نهايتها مشوقة والسيناريو «نااار» واألكشن مولع‪ ،‬حتى إن‬ ‫أفطن الفطناء فينا ممن تشد إلى أدمغتهم رحال البالدة لم‬ ‫يكن يتوقع أن تكون النهاية كما كانت في يوم ‪ 11‬ديسمبر‪،‬‬ ‫بل لم تخطر على باله قط‪.‬‬ ‫ب ــارك ال ـلــه بـكــم يــا نــوابـنــا فـقــد اسـتـمـتـعـنــا وال ـلــه أيـمــا‬ ‫ً‬ ‫استمتاع بكل فقرات فعاليتكم المميزة‪ ،‬خصوصا فقرة‬ ‫ً‬ ‫قبعة ا لـســا حــر ا لـتــي د خــل فيها ‪ 26‬أ س ــدا لـيـخــرج لـنــا من‬ ‫ً‬ ‫ذات الـقـبـعــة ‪ 11‬أرن ـب ــا‪ ،‬ب ــارك ال ــرب لـنــا فــي زئـيــر أســودنــا‬ ‫الخمسة عـشــر فــي ا ل ـقــادم مــن األ ي ــام‪ ،‬أ مــا األرا ن ــب فتبشر‬ ‫بالخير وا لــو عــد ق ــدام‪ ،‬و نـعــا هــد هــا أن نقيم لـهــا قصاصا‬ ‫فقرة «حية موسى» باالنتخابات القادمة لتلقف ما صنع‬ ‫إفكها وكذبها‪.‬‬ ‫كما ال ننسى فقرة «بررت بقسمي» الكوميدية المقامة‬ ‫ف ــي «م ـ ــول ال ـت ــوي ـت ــر» والـ ـت ــي ح ـف ـلــت ب ــال ـج ــوائ ــز ال ــوف ـي ــرة‬ ‫والـ ـع ــروض ال ـم ـث ـيــرة م ــن الـ ـن ــواب‪ ،‬ك ـع ــرض اش ـت ــرك مـعـنــا‬ ‫بصوت انتخابي نعطيك ثالثة أصوات مجانا بانتخابات‬ ‫ال ــرئ ــاس ــة‪ ،‬صـ ــوت ل ـل ـم ــوي ــزري وص ـ ــوت ل ـل ــروم ــي وص ــوت‬ ‫لـ»التويتر»‪ ،‬والعرض مفتوح حتى نفاد‪ ...‬المصداقية!‬ ‫وأ يـضــا لــن ننسى كــل « جـمـبــازي» لعب أمامنا بحرفنة‬ ‫ع ـلــى أح ـب ــال ــه ال ـصــوت ـيــة وأت ـح ـف ـنــا بــأل ـعــابــه الـبـهـلــوانـيــة‬ ‫ب ــالـ ـن ــدوات وم ــواق ــع الـ ـت ــواص ــل‪ ،‬وكـ ــل «مـ ـه ــرج» أضـحـكـنــا‬ ‫وأضحك الناس علينا‪ ،‬ونثر علينا نكاته االستراتيجية‬ ‫والتكتيكية والوطنية ليقطع بطوننا من الضحك‪ ،‬ثم يمد‬ ‫يده لينتزع كبد حقيقتنا‪ ،‬ونحن ننظر إليه نظرة المغشي‬ ‫عليه من الصوت الواحد‪،‬‬ ‫«يستاهلون واحنا باألخير‪ ...‬نستاهل»‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫علي محمود خاجه‬

‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬

‫«رسايل»‬ ‫حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو األمير صباح‬ ‫األحمد على تحية من أحيوا الحفل من شباب وشابات‬ ‫وفنانين والتقاط الصور التذكارية معهم‪ ،‬وفي ذلك‬ ‫رسالة واضحة من القيادتين السياسيتين بأهمية‬ ‫الثقافة والفن ورعايتهما وتحريرهما من أي قيود‬ ‫مفروضة لتحقيق اإلبداع واالزدهار‪.‬‬ ‫انتهت يوم السبت الماضي‬ ‫زي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة الـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــك سـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــان ب ــن‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز لـ ـلـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وه ــي‬ ‫ال ــزي ــارة الـتــي اسـتـغــرقــت ثالثة‬ ‫أيـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬أقـ ـيـ ـم ــت فـ ـيـ ـه ــا الـ ـع ــدي ــد‬ ‫م ـ ــن الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات ال ـ ـتـ ــي أن ـ ــوي‬ ‫اس ـت ـعــراض ـهــا ف ــي ه ــذا الـمـقــال‬ ‫ألهميتها‪ ،‬فالزيارة لم تقتصر‬ ‫على بحث عمق العالقات بين‬ ‫ال ـب ـلــديــن أو تــوط ـيــد األواص ـ ــر‬ ‫ف ـح ـســب‪ ،‬ب ــل حـمـلــت مضامين‬ ‫جميلة ورائعة ال بد من االلتفات‬ ‫واإلشارة إليها‪.‬‬ ‫ل ـق ــد أجـ ـم ــع الـ ـم ــراقـ ـب ــون فــي‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة عـ ـل ــى أن ف ـع ــال ـي ــات‬ ‫االح ـت ـف ــاء بــال ـم ـلــك س ـل ـمــان في‬ ‫ال ـكــويــت تـعــد األج ـم ــل واألك ـثــر‬ ‫أث ــرا فــي نـفــوس أبـنــاء المنطقة‬ ‫على الــرغــم مــن أن جولة الملك‬ ‫تضمنت مختلف دول الخليج‪،‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــدت فـ ـع ــالـ ـي ــات م ـت ـنــوعــة‬

‫ل ــاح ـت ـف ــاء بـ ــه إال أن ال ـكــويــت‬ ‫نجحت في أن تحصد اإلعجاب‬ ‫األك ـب ــر بـمـظــاهــر االح ـت ـفــال في‬ ‫عيون الناس‪.‬‬ ‫لنستعرض مظاهر االحتفال‬ ‫كما حدثت بدء ا من االستقبال‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـطـ ـ ــار‪ ،‬ومـ ـ ـ ــا ص ــاح ـب ــه‬ ‫م ــن اس ـت ـع ــراض ل ـفــن ال ـعــرضــة‬ ‫الشعبي‪ ،‬انتقاال لمأدبة العشاء‬ ‫التي أقيمت على شــرف الملك‪،‬‬ ‫تخللها عرض موسيقي بقيادة‬ ‫ال ـم ــاي ـس ـت ــرو ال ـك ــوي ـت ــي أح ـمــد‬ ‫ح ـ ـمـ ــدان‪ ،‬وقـ ــد ت ــم ت ـ ـ ــداول ج ــزء‬ ‫م ـن ـهــا ع ـبــر وس ــائ ــل ال ـتــواصــل‬ ‫أثناء عزفهم لألغنية العاطفية‬ ‫الكويتية الخالدة "رد الزيارة"‪.‬‬ ‫ل ـي ـش ـهــد ال ـ ـيـ ــوم الـ ـث ــان ــي مــن‬ ‫الـ ــزيـ ــارة وب ـع ــد م ــأدب ــة ال ـغ ــداء‬ ‫الـتــي أقــامـهــا سمو ولــي العهد‬ ‫ع ـلــى شـ ــرف ال ـم ـلــك وب ـح ـضــور‬ ‫سمو األمير فعالية االستضافة‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫الكبرى في مركز جابر األحمد‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــي‪ ،‬وق ـ ــد ت ـض ـم ـنــت تـلــك‬ ‫الفعالية إلقاء قصيدة شعرية‬ ‫م ـ ـم ـ ـيـ ــزة م ـ ـ ــن الـ ـ ـش ـ ــاع ـ ــر ح ـ ـ ــزام‬ ‫ال ـش ـمــري‪ ،‬وإس ـك ـتــش مسرحي‬ ‫ق ـص ـي ــر م ـ ــن بـ ـط ــول ــة ف ـنــان ـت ـنــا‬ ‫القديرة سعاد عبدالله وإبراهيم‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــال ونـ ـ ــاصـ ـ ــر ال ـق ـص ـب ــي‬ ‫وحـ ـبـ ـي ــب الـ ـحـ ـبـ ـي ــب ت ـض ـم ـنــت‬ ‫نقدا صريحا لمجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬ليلي ذلك مزج جميل‬ ‫ألغـ ـنـ ـي ــات ع ــاط ـف ـي ــة س ـع ــودي ــة‬ ‫بارزة أبدع في إخراجها مشعل‬ ‫العروج‪ ،‬وقد كانت تلك األغنية‬ ‫م ـ ـص ـ ـحـ ــوبـ ــة بـ ــاس ـ ـت ـ ـعـ ــراضـ ــات‬ ‫راق ـ ـصـ ــة مـ ــن شـ ـب ــاب وش ــاب ــات‬ ‫م ــن أب ـن ــاء ال ـكــويــت عـطـفــا على‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــراض ال ـف ـن ــون الـبـحــريــة‬ ‫واألغ ـ ـن ـ ـيـ ــة ال ـت ــرح ـي ـب ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫ص ــاغ كـلـمــاتـهــا ب ــدر بــورسـلــي‬ ‫ولحنها مشعل ال ـعــروج‪ ،‬وقــام‬ ‫بغنائها سفير األغنية عبدالله‬ ‫الــرويـشــد وفـنــان الـعــرب محمد‬ ‫عبده‪ ،‬والختام باستعراض لفن‬ ‫العرضة الشعبي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد حـ ـ ــرص جـ ــالـ ــة ال ـم ـلــك‬ ‫وسـ ـ ـم ـ ــو األم ـ ـ ـيـ ـ ــر ع ـ ـلـ ــى ت ـح ـيــة‬ ‫م ــن أحـ ـي ــوا ال ـح ـفــل م ــن ش ـبــاب‬ ‫وشـ ــابـ ــات وف ـن ــان ـي ــن وال ـت ـق ــاط‬ ‫الصور التذكارية معهم‪.‬‬ ‫هكذا كانت فعاليات الزيارة‬ ‫الـتــي شغل الـجــزء األكـبــر منها‬

‫مختلف أنواع الثقافة والفنون‬ ‫م ــن أدب ومـ ـس ــرح ومــوسـيـقــى‬ ‫واستعراضات راقصة‪.‬‬ ‫وهـ ــذا م ــا أؤمـ ــن يـقـيـنــا بــأنــه‬ ‫لـ ــم ي ـك ــن م ـح ــض مـ ـص ــادف ــة بــل‬ ‫رســالــة واضـحــة مــن القيادتين‬ ‫السياسيتين بأهمية الثقافة‬ ‫والفن ورعايتهما وتحريرهما‬ ‫من أي قيود مفروضة لتحقيق‬ ‫اإلبداع واالزدهار‪.‬‬ ‫إن ه ــذا ال ـق ـبــول ال ــواس ــع من‬ ‫القيادة السياسية في البلدين‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك م ــن شـ ـع ــوب الـمـنـطـقــة‬ ‫لفعاليات اال حـتـفــال الكويتية‬ ‫يـ ـعـ ـك ــس بـ ـك ــل ت ــأكـ ـي ــد أن ه ــذا‬ ‫االت ـج ــاه هــو مــا يـجــب التركيز‬ ‫عليه و تـعــز يــزه لمستقبل أكثر‬ ‫إبداعا وتنوعا‪.‬‬ ‫خارج نطاق التغطية‪:‬‬ ‫كـ ــل مـ ــن ي ــرغ ــب فـ ــي ال ـت ـب ــرع‬ ‫المضمون لضحايا الحروب في‬ ‫حلب وللتخفيف من المعاناة‬ ‫اإلنسانية على الشعوب فليتجه‬ ‫لجمعية الهالل األحمر الكويتي‬ ‫عـ ـب ــر م ــوقـ ـعـ ـه ــم اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي‪،‬‬ ‫فهم بكل تأكيد أهل للثقة ولن‬ ‫توجه األموال في غير اتجاهها‬ ‫السليم‪.‬‬ ‫‪https://donation.krcs.‬‬ ‫‪org.kw‬‬

‫باتريك كوكبورن*‬

‫ً‬ ‫اإلرهاب بات جزءا من الحياة التركية‬ ‫تفتقر ادعاءات الحكومة بأن حزب العمال الكردستاني يقف‬ ‫وراء التفجير األخير إلى المصداقية بسبب ميلها السابق إلى‬ ‫إلى األكراد بغض النظر عن األدلة‪ ،‬لكن‬ ‫نسب أي اعتداء‬ ‫إرهابي ّ‬ ‫َ‬ ‫تنظيم "داعش" هو من نفذ أكبر االعتداءات اإلرهابية التي‬ ‫شهدتها تركيا خالل األشهر الماضية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رد إردوغان على تفجير إسطنبول بالتعهد بالقضاء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫على منفذيه‪ ،‬لكنه هو نفسه من ولد الظروف التي تحول‬ ‫في ظلها اإلرهاب إلى جزء دائم من الحياة التركية‪.‬‬ ‫يـعـكــس واق ــع أن أي مـجـمــوعــة تــابـعــة ل ـحــزب الـعـمــال‬ ‫َ‬ ‫تفجيري‬ ‫الكردستاني أو "داعش" قد تكون مسؤولة عن‬ ‫ملعب كــرة ا لـقــدم حجم المشكلة ا لـتــي تواجهها تركيا‬ ‫ً‬ ‫راهنا ‪ .‬تفتقر ادعاء ات الحكومة األولى أن حزب العمال‬ ‫ا لـكــرد سـتــا نــي يـقــف وراء هــذا التفجير إ لــى المصداقية‬ ‫بسبب ميلها السابق إلى نسب أي اعتداء إرهابي إلى‬ ‫األكراد بغض النظر عن األدلة‪ ،‬لكن تنظيم "داعش" هو‬ ‫ّ‬ ‫َمن نفذ أكبر االعتداء ات اإلرهابية التي شهدتها تركيا‬ ‫ً‬ ‫خ ــال األش ـه ــر ال ـمــاض ـيــة‪ :‬مـقـتــل ‪ 47‬ش ـخ ـصــا ف ــي مـطــار‬ ‫إسطنبول الدولي في شهر يونيو و‪ 57‬آخرين في زفاف‬ ‫كردي في غازي عنتاب في شهر أغسطس‪.‬‬ ‫ال ش ــك أن إردوغـ ـ ــان سـيـسـتـغــل ه ــذا الـتـفـجـيــر لـيـبــرر‬ ‫اقتراح منحه ُالمزيد من الصالحيات بموجب مشروع‬ ‫ق ــان ــون ج ــدي ــد ق ـ ـ ّـدم إل ــى ال ـبــرل ـمــان ال ـت ــرك ــي‪ .‬ع ـلــى أرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الواقع يتمتع إردوغان راهنا بنفوذ كبير‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تركيا قطعت شوطا كبيرا في تحولها إلى دو لــة تقفل‬ ‫ُ‬ ‫آخــر مـعــالــم وســائــل اإلع ــام ال ـحــر‪ ،‬ويـلـقــى الـقـبــض على‬ ‫الصحافيين بحجة مالحقة المسؤولين عــن اال نـقــاب‬ ‫العسكري الفاشل في ‪ 15‬يوليو‪ ،‬ولكن حتى قبل عملية‬ ‫التطهير ه ــذه‪ ،‬تـعــر ضــت ا لـمــرا كــز السكنية ا لـكــرد يــة في‬ ‫الجنوب الشرقي لقصف المدافع ُ‬ ‫وجرفت لتتحول إلى‬ ‫أكوام من الحطام‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫قتل ‪ 38‬شخصا خالل تفجير مزدوج خارج ملعب لكرة‬ ‫ّ‬ ‫القدم في إسطنبول‪ ،‬ورد إردوغان على تفجير إسطنبول‬ ‫ّ‬ ‫بالتعهد بالقضاء على منفذيه‪ ،‬لكنه هو نفسه َمن ولد‬ ‫ّ‬ ‫تحول في ظلها اإلرهاب إلى جزء دائم من‬ ‫الظروف التي‬ ‫الحياة التركية‪ .‬اختار الرئيس التركي مواجهة األكراد‬ ‫الـسـنــة الـمــاضـيــة لـيـغــزز شـعـبـيـتــه فــي عـمـلـيــة االق ـت ــراع‪،‬‬ ‫وفي المقابل ما كان تنظيم "داعش" لينتشر في العراق‬ ‫سورية منذ عام ‪ 2011‬لوال تساهل تركيا مع المجاهدين‪.‬‬ ‫لطالما تمتع تنظيم "داعش" بحرية التنقل عبر الحدود‬ ‫التركية السورية‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬حظيت مجموعات‬ ‫ً‬ ‫تابعة للقاعدة ال تختلف كثيرا عن "دا عــش" بــإ مــدادات‬ ‫سخية من األسلحة والذخيرة‪.‬‬ ‫تـحـصــد تــركـيــا ال ـيــوم ال ـعــواقــب الــوخـيـمــة لـسـيــاســات‬ ‫ّ‬ ‫ولدت أزمات ّ‬ ‫يد عي أنه سيخرج‬ ‫إردوغان السابقة التي‬ ‫ً‬ ‫منها منتصرا ‪ ،‬لكن انتصاره بعيد المنال ألن "داعش"‬ ‫وح ــزب ال ـع ـمــال ال ـكــردس ـتــانــي ي ـع ـمــان م ــرة أخـ ــرى‪ ،‬من‬ ‫مناطق آمنة خارج البلد في سورية العراق‪.‬‬ ‫لكن إردوغان قد يذهب إلى أبعد من ذلك ويعزز تدخله‬ ‫ً‬ ‫العسكري المحدود حاليا في شمال سورية وا لـعــراق‪،‬‬ ‫إذ تقترب القوات المدعومة من تركيا من معقل "داعش"‬ ‫ً‬ ‫في منطقة الباب على بعد ‪ 40‬كيلومترا عن حلب‪ ،‬وقد‬ ‫َّ ً‬ ‫ً‬ ‫موجها في الظاهر ضد الرقة‪،‬‬ ‫تشن تركيا هجوما أشمل‬ ‫ُ‬ ‫التي تعتبر عاصمة "داعش"‪ ،‬إال أنه يهدف في الواقع إلى‬ ‫سحق األ كــراد السوريين‪ .‬ما زال الزعيم التركي يجمع‬ ‫بين الخطاب العدائي وا لـحــذر العملي في تعاطيه مع‬ ‫سورية والعراق‪ ،‬إال أن هذه الحال قد ال تدوم‪.‬‬ ‫*«اإلندبندنت»‬

‫كراهية األجانب الجديدة‬

‫يبدو أن الحكومات الديمقراطية فــي العالم الغربي بــدأت تفقد‬ ‫حس االتجاه وتضل الطريق على نحو متزايد‪ ،‬فمن التحول نحو‬ ‫الديمقراطية غير الليبرالية في بولندا والمجر إلى التصويت للخروج‬ ‫من االتحاد األوروبي في المملكة المتحدة وفوز دونالد ترامب في‬ ‫االنتخابات الرئاسية في الواليات المتحدة‪ ،‬تصيب عــدوى ساللة‬ ‫قاتلة من الشعبوية المجتمعات وتنتشر فيها‪.‬‬ ‫الواقع أن جاذبية الشعبوية واضحة ومباشرة‪ ،‬ففي مواجهة األجور‬ ‫الراكدة وتراجع نوعية الحياة‪ ،‬يشعر الناس باإلحباط‪ ،‬ويتفاقم هذا‬ ‫الشعور عندما يظل قادتهم يخبرونهم بأن األمور ستتحسن‪ ،‬ثم يظهر‬ ‫الزعيم الشعبوي‪ ،‬فتنهمر الوعود بإحداث تغييرات كبرى‪ ،‬والدفاع عن‬ ‫مصالح "الشعب" (بعض أفراد الشعب في حقيقة األمر)‪ ،‬ويعرض هذا‬ ‫الزعيم شيئا ربما ُي َعد أكثر جاذبية من الحلول الممكنة‪ِ :‬كباش الفداء‪.‬‬ ‫وعلى رأس قائمة ِكباش الفداء تأتي "النخب" (األحزاب السياسية‬ ‫الراسخة وقــادة الشركات)‪ ،‬فبدال من حماية "الشعب" من الضغوط‬ ‫االقتصادية‪ ،‬تزدهر هــذه المجموعة على آالم الـنــاس‪ ،‬كما يتهمها‬ ‫الشعبويون‪ ،‬فمن خــال دفــع العولمة إلــى األم ــام‪ -‬عــن طريق فرض‬ ‫االنفتاح المتزايد على الـنــاس‪ -‬نجحوا فــي تكديس ث ــروات هائلة‪،‬‬ ‫وكانوا حريصين على حماية هذه الثروات من خالل التهرب الضريبي‪،‬‬ ‫ونقل األعمال إلى الخارج‪ ،‬وغير ذلك من الخطط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ول ـكــن الـنـخــب لــم تـكــن وحــدهــا هــدفــا ل ــل ــوم‪ .‬صـحـيــح أن ـهــا خانت‬ ‫الشعب‪ ،‬ولكنها فعلت ذلك على نحو أو آخر من خالل فرض الحقوق‬ ‫المتساوية على الناس ومنح الفرص لألقليات والمهاجرين واألجانب‪،‬‬ ‫الــذيــن "ســرقــوا" الــوظــائــف‪ ،‬وه ــددوا األم ــن الــوطـنــي‪ ،‬وقــوضــوا سبل‬ ‫الحياة التقليدية‪.‬‬ ‫يرجع فــوز تــرامــب برئاسة الــواليــات المتحدة بشكل جزئي إلى‬ ‫التعهدات التي بذلها بترحيل الماليين من المهاجرين غير الشرعيين‬ ‫ومنع المسلمين من دخول البالد‪ ،‬كما َو َعد أنصار الخروج البريطاني‬ ‫بإنهاء الهجرة المجانية مــن االتـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬وبـعــد التصويت‬ ‫اقترحت وزيــرة الداخلية البريطانية أمبر رود التشهير بالشركات‬ ‫التي تستأجر األجانب وفضحها‪.‬‬ ‫تعمل الشعبوية الـيــوم على تعزيز شكل جديد ســام مــن أشكال‬ ‫كــراهـيــة األجــانــب‪ ،‬وال ــذي يـهــدد بكسر مجتمعاتنا‪ ،‬وتـقــدم كراهية‬ ‫األجــانــب الجديدة للساسة وسيلة سهلة لتحويل مخاوف الناس‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قنع‬ ‫سكر بين الغضب والسلطة‪ ،‬وهي ت ِ‬ ‫وعجزهم بسرعة إلى مزيج م ِ‬ ‫الناخبين المهددين (من كبار السن غالبا) بأنهم قادرون‪ ،‬بلغة أنصار‬ ‫الخروج البريطاني‪ ،‬على "استعادة السيطرة" على حياتهم وبلدانهم‪،‬‬ ‫من خالل رفض األجانب في المقام األول‪.‬‬ ‫وتعمل الديموغرافيا على تعظيم خطر كراهية األجانب الجديدة‪،‬‬ ‫ففي قسم كبير من الغرب‪ ،‬أصبحت المجتمعات متنوعة على نحو‬ ‫متزايد‪ ،‬واآلن يشكل المنتمون إلى أصول إسبانية التينية ‪%17.6‬‬ ‫ولدوا خارج المملكة‬ ‫من سكان الواليات المتحدة‪ .‬وثلث سكان لندن ِ‬ ‫المتحدة‪ .‬وفي فرنسا يدين ما يقدر بنحو ‪ %10‬من السكان باإلسالم‪،‬‬ ‫وينتمي ما يقرب من ‪ %20‬من سكان ألمانيا إلى أسر من المهاجرين‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬عندما يسعى الساسة إلى الحصول على أصوات‬ ‫الناخبين من خــال الترويج لسياسات الهوية المعززة للعداوات‬ ‫واالنقسام‪ ،‬فإنهم ينثرون بــذور الـعــداوة والبغضاء والعنف داخل‬ ‫مجتمعاتهم‪ ،‬فعندما يـكــرر ا لـمــر شـحــون و ص ــف المسلمين بأنهم‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫من المفترض أن يكون لدى جميع أعضاء الفريق الحكومي إلمام‬ ‫بالوضع الدولي واإلقليمي‪ ،‬ومعرفة تامة بالتحديات االقتصادية‬ ‫والسياسية‪ ،‬والتغيرات االجتماعية التي ّمر ويمر بها المجتمع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن فهم احتياجات المجتمع وتطلعاته ونوعية السياسات‬ ‫العامة وخطط الدولة المطلوبة‪.‬‬ ‫أسباب كثيرة تؤدي إلى فشل الحكومة في القيام بوظائفها‬ ‫الرئيسة من ضمنها غياب مشروع الدولة وخططها التنموية‬ ‫المنطلقة من االحتياجات الفعلية للمجتمع وتطلعات أفراده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومن ظروف الواقع ومعطياته‪ ،‬ومن ضمنها أيضا عدم تجانس‬ ‫الفريق الحكومي وضعف كفاءته السياسية‪ ،‬واستشراء الفساد‬ ‫السياسي وهو األمــر الــذي يــؤدي‪ ،‬في أحايين كثيرة‪ ،‬إلى عدم‬ ‫ّ‬ ‫ثقة الشعب بالحكومة نتيجة عدم تلبية حاجات المجتمع‪ ،‬وحل‬ ‫المشاكل العامة‪ ،‬وتحسين مستوى المعيشة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أضف إلى ذلك‪ ،‬أن االنفصال عن الواقع يؤدي حتما إلى فشل‬ ‫الحكومات‪ ،‬ويحدث هذا في حالة عدم كفاءة الفريق الحكومي‬ ‫وذلك عندما يتولى أشخاص بالمصادفة‪ ،‬سواء نتيجة الحتكار‬ ‫السلطة أو نتيجة محاصصة سياسية بعيدة كــل البعد عن‬ ‫معايير ال ـج ــدارة وال ـك ـفــاء ة واألم ــان ــة‪ ،‬مـســؤولـيــة إدارة شــؤون‬ ‫الدولة والمجتمع وصنع السياسات‪ ،‬وإقرار القوانين‪ ،‬واتخاذ‬ ‫القرارات العامة‪ ،‬في حين أنهم يفتقدون عنصر الكفاءة السياسية‬ ‫ومـهــارات إدارة الــدولــة وشــؤون المجتمع‪ ،‬وليس لديهم أدنى‬ ‫اهتمام بالشأن الـعــام‪ ،‬أي أنهم يجهلون أصــول وقــواعــد إدارة‬ ‫الشأن السياسي أو العام‪.‬‬ ‫وألن الفريق الحكومي هو ُ‬ ‫المهيمن على مصالح الدولة‪ ،‬فإن‬ ‫ً‬ ‫أعضاء الحكومة جميعا هم "أشخاص دولة" (قبل عقود طويلة‬ ‫كانوا يسمون "رجــال دولــة" وذلــك قبل تولي المرأة المناصب‬ ‫الــوزاريــة)‪ ،‬تقع عليهم متضامنين مسؤولية رســم السياسات‬ ‫العامة لـلــدولــة‪ ،‬واتـخــاذ ق ــرارات رشـيــدة وعــادلــة تحقق منفعة‬ ‫عامة للمجتمع‪ ،‬لهذا فإنه من المفترض أن يكونوا سياسيين‬ ‫محترفين ال كبار موظفين تنفيذيين يتلقون األوامر أو فنيين‬ ‫ً‬ ‫"تكنوقراط"‪ ،‬وهو األمر الذي يتطلب أن يكون لديهم جميعا حس‬ ‫سياسي واحترام وتقدير لمصدر السلطات العامة وهو الشعب‪،‬‬ ‫واستعداد تام لتحمل المسؤولية العامة‪ ،‬وإلمام بطبيعة إدارة‬ ‫شؤون الدولة والمجتمع ومهامها‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك فإنه من المفترض أن يكون لدى جميع أعضاء‬ ‫الفريق الحكومي إلمام بالوضع الدولي واإلقليمي‪ ،‬ومعرفة تامة‬ ‫بالتحديات االقتصادية والسياسية‪ ،‬والتغيرات االجتماعية التي‬ ‫ّ‬ ‫مر ويمر بها المجتمع‪ ،‬هذا ناهيك عن فهم احتياجات المجتمع‬ ‫وتطلعاته ونوعية السياسات العامة وخطط الدولة المطلوبة‪،‬‬ ‫والهيكل العام لمؤسسات الدولة وأجهزتها ودور كل منها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـس ـيــاق‪ ،‬ف ــإن الـحـكــومــات الـتــي ال تـعـيــر اهـتـمــامــا‬ ‫للوضع العالمي واإلقليمي وانعكاساته على الوضع الداخلي‪،‬‬ ‫أو التي تتجاهل المطالب الشعبية ُ‬ ‫المستحقة‪ ،‬وال تعي األسباب‬ ‫الحقيقية للهزات العنيفة التي حدثت في منطقتنا منذ اندالع‬ ‫الثورات العربية عام ‪ ،2011‬وما ترتب عليها من نتائج وتداعيات‬ ‫مــا زالــت مستمرة‪ ،‬أو تلك التي تغمض عينيها عــن التغيرات‬ ‫االجتماعية‪-‬االقتصادية التي مرت بها مجتمعاتنا العربية خالل‬ ‫العقود األربعة الماضية وتأثيرها على المستويات كافة‪ ،‬فإنها‬ ‫ّ‬ ‫حكومات ُمتخلفة‪ ،‬توقف بها الزمن منذ عقود وتعيش في أزمنة‬ ‫منقرضة تجاوزها الواقع‪ ،‬أي أنها حكومات فاشلة ووجودها‬ ‫عبء ثقيل على المجتمع‪.‬‬

‫خطط استراتيجية‬

‫نايري وودز*‬

‫ال ينبغي لنا أبدا أن نستهين بالتهديد الذي تفرضه كراهية‬ ‫األجانب الجديدة‪ ،‬فيرقى رفض التنوع اليوم إلى رفض‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬ولهذا السبب يتعين علينا أن ندافع عنها قبل أن‬ ‫يكتسب خصومها المزيد من األرض‪.‬‬

‫لماذا تفشل الحكومات؟‬

‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬ ‫يـشـكـلــون خ ـطــورة عـلــى مجتمعات ال ـغــرب عـلــى سبيل ال ـم ـثــال‪ ،‬فال‬ ‫ينبغي ألحد أن يفاجأ عندما ترتفع جرائم الكراهية ضد المسلمين‪،‬‬ ‫كما حــدث فــي أعـقــاب التصويت للخروج البريطاني وفــوز ترامب‪،‬‬ ‫وتتطلب السيطرة على مثل هذه المجتمعات المنقسمة مستويات‬ ‫مرتفعة من القسر والقوة‪.‬‬ ‫ينبغي للتنوع أن يكون مصدرا للقوة‪ ،‬فهو المصدر الذي يساعد‬ ‫المجتمعات في تحقيق االزدهار‪ ،‬ومن األهمية بمكان لهذا السبب أن‬ ‫نكافح كراهية األجانب الجديدة‪ ،‬وتتلخص إحدى الطرق لتحقيق هذه‬ ‫الغاية في تشجيع وتمكين االختالط االجتماعي‪ ،‬والتفاعل‪ ،‬والتشاور‬ ‫بين المجموعات المختلفة‪ .‬تشير البحوث النفسية المكثفة إلى أن‬ ‫التواصل بين المجموعات يقلل من شعور الناس بالتهديد‪ ،‬ويساعد‬ ‫في تعظيم احتماالت بناء الثقة عبر أطياف المجتمع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫خد َمت المراكز المجتمعية‪ ،‬والـمــدارس‪ ،‬واألماكن العامة‬ ‫إذا است ِ‬ ‫كمنتديات حيث يلتقي الناس من مختلف األديان والثقافات واألعراق‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫صبح تأصل كراهية األجانب أبعد احتماال‪ ،‬ومن المفيد حتى‬ ‫فسي ِ‬ ‫أن يعيش الناس في منطقة حيث يختلط الناس من كل المشارب‬ ‫واالنتماء ات‪ ،‬ولهذا السبب القت كراهية األجانب الجديدة مقاومة‬ ‫شديدة في المدن األوروبية األكثر تنوعا‪.‬‬ ‫وتتمثل طريقة ثانية في مكافحة كراهية األجانب الجديدة في‬ ‫تعزيز حماية الحريات المدنية‪ ،‬وهذا يعني التمسك بحكم القانون‪،‬‬ ‫حتى في مواجهة التهديدات اإلرهابية‪ ،‬وضمان استقالل القضاة‪.‬‬ ‫ولـكــن فــي اآلون ــة األخ ـيــرة نـشــأت تـحــركــات مـشــؤومــة فــي االتـجــاه‬ ‫المعاكس‪ ،‬فكان قادة المجر وبولندا حريصين على تفكيك تدابير‬ ‫الحماية الدستورية؛ واستخدمت فرنسا حالة الطوارئ التي طال‬ ‫أمدها لتعليق الحقوق؛ ودأب الساسة البريطانيون واألميركيون على‬ ‫تشويه سمعة القضاة علنا‪ ،‬لقد أطاح كارهو األجانب بالديمقراطية‬ ‫في ثالثينيات القرن الماضي ليس بسبب قوة األحــزاب المناهضة‬ ‫للديمقراطية‪ ،‬بــل بسبب فشل الزعماء الديمقراطيين فــي التمسك‬ ‫بدساتير بلدانهم‪.‬‬ ‫تتلخص طــريـقــة ثــالـثــة لمكافحة كــراهـيــة األجــانــب الـجــديــدة في‬ ‫َ‬ ‫اإلبداع‪ .‬على سبيل المثال ُينظر إلى شبكة اإلنترنت عادة باعتبارها‬ ‫وسيلة عظيمة للمساواة وتضييق الـفـجــوات بين الـنــاس‪ ،‬غير أن‬ ‫وسائل اإلعالم االجتماعية تساهم في تشظي المجتمعات‪ُ ،‬‬ ‫وي َصفى‬ ‫المحتوى الذي يتعرض الناس له‪ ،‬سواء من خالل االختيار الذاتي‬ ‫أو الخوارزميات (الحلول الحسابية)‪.‬‬ ‫فتأتي النتيجة أشبه بغرف الصدى‪ ،‬حيث يعزز الناس من ذوي‬ ‫التفكير المتماثل ا لـقـنــا عــات المشتركة‪ ،‬و هــو مــا يساعد فــي خلق‬ ‫صوامع متزايدة االستقطاب‪ ،‬ولكن إذا أعيد تكوين منصات وسائل‬ ‫اإل ع ــام االجتماعية بـطــرق مبتكرة‪ ،‬فمن الممكن أن تخلف تأثيرا‬ ‫معاكسا‪ ،‬من خالل خلق مساحات للتفاعل بين مواطنين من خلفيات‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫ال ينبغي لنا أ ب ــدا أن نستهين بالتهديد ا ل ــذي تفرضه كراهية‬ ‫األجانب الجديدة‪ ،‬فاليوم‪ ،‬وعلى نحو ال يقل جسامة عن الماضي‪،‬‬ ‫يرقى رفــض التنوع إلــى رفــض الديمقراطية‪ ،‬ولـهــذا السبب يتعين‬ ‫علينا أن ندافع عنها قبل أن يكتسب خصومها المزيد من األرض‪.‬‬ ‫* عميدة كلية بالفاتنيك لإلدارة الحكومية‪ ،‬ومديرة برنامج‬ ‫الحوكمة االقتصادية العالمية في جامعة أكسفورد‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫في مواجهة األجور الراكدة وتراجع‬ ‫نوعية الحياة يشعر الناس باإلحباط‬

‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬ ‫وسط األحاديث والخطابات في البرلمان يأتي الخطاب الحكومي‬ ‫محمال بــا لــو عــود التنفيذية والفكر االستراتيجي طبقا لمالمح‬ ‫المرحلة ا لـقــاد مــة‪ ،‬فهل ستنفذ الحكومة و عــود هــا بتقديم خطة‬ ‫قابلة للتنفيذ؟ أم ستفقد توازنها أمام أول حزمة من المساءالت‬ ‫البرلمانية؟‬ ‫• بداية التخطيط االستراتيجي وجــود هــدف واضــح للسلطة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ومــؤسـســاتـهــا‪ ،‬ويـنـبـغــي أن ي ـكــون م ـحــددا للمؤسسة‬ ‫أو ال ــوزارة طبقا لـلـقــدرات وال ـمــوارد البشرية والتقنية المتاحة‪،‬‬ ‫بعد الهدف تأتي خريطة الطريق التنفيذية‪ ،‬ومن خالل المراحل‬ ‫التنفيذية تأتي وسائل متعددة للتقييم والقياس‪ ،‬أي تقييم الخطة‬ ‫وأسلوب تنفيذها وقياس مدى تطابقها مع األهداف والرؤية العامة‪.‬‬ ‫• ونتعامل كباحثين في الشأن االستراتيجي مع العديد من‬ ‫الخطط والدراسات المحلية واإلقليمية للمتابعة واالطالع‪ ،‬ونتابع‬ ‫الـتــوصـيــات وال ـمــؤشــرات والـمــامــح الــرئـيـســة الـتــي تــأتــي بمثابة‬ ‫محركات لقضايا مستقبلية أبرزها السكان واالستثمار البشري‬ ‫والتعليم وسوق العمل‪.‬‬ ‫• الـ ـث ــروة ال ـب ـشــريــة ك ـمــا أج ـم ـعــت أغ ـل ــب ال ـت ـق ــاري ــر ال تتصف‬ ‫بــالـتـجــانــس‪ ،‬وت ـتــأرح بـيــن الـمـعــدل الـمـتـنــاقــص ال ـخــاص بــازديــاد‬ ‫الكويتيين والمعدل المتزايد للعمالة الوافدة غير المدربة‪ ،‬واليوم‬ ‫تستمر سياسة عدم التجانس دون إجراء ات واضحة الحتوائها‪،‬‬ ‫فهل ستتضمن الخطة المستقبلية آ لـيــة إل ع ــادة ا ل ـتــوازن بشكل‬ ‫صحيح؟‬ ‫• أما سوق العمل فتأتي جاذبية القطاع الحكومي للقوى العاملة‬ ‫الكويتية الشابة عقبة أمام التحول إلى القطاع الخاص‪ ،‬وما زال‬ ‫‪ %80‬من الشباب العاملين قابعين في المؤسسات الحكومية دون‬ ‫إنتاجية تذكر أو برامج تدريبية ذات المحتوى التقني العالي‪ ،‬أما‬ ‫القطاع الخاص فيأتي دعم العمالة محفزا لتوظيف العمالة المحلية‬ ‫رغم العزوف الشبابي عن العمل في شركات عائلية ومؤسسات‬ ‫تتطلب ســاعــات طويلة وإنتاجية ذات جــودة عالية‪ ،‬وقــد حــذرت‬ ‫التقارير االقتصادية المختلفة من المزايا المالية التي يمنحها‬ ‫القطاع العام كاإلجازات وعدد متواضع من ساعات العمل‪ ،‬ورغم‬ ‫تحذيرات البنك الدولي تستمر بيئة العمل في الجهاز الحكومي‬ ‫بمنافسة القطاع الخاص عن طريق صناعة الكوادر ذات المردود‬ ‫المالي للموظفين ال يمكن للقطاع الخاص منافستها‪.‬‬ ‫• أما التعليم فما زالــت المعادلة غير متزنة‪ ،‬وذلــك النخفاض‬ ‫ميزانية الـبـحــوث وال ــدراس ــات وافـتـقــار البيئة التعليمية للبنى‬ ‫التكنولوجية المناسبة‪ ،‬وما يجمع القطاع التعليمي والصحي‬ ‫هو تفوق القطاع الخاص في تقديم الخدمات ذات الجودة العالية‪،‬‬ ‫وما يجمعهما أيضا تزايد مستوى اإلنفاق اإلداري وتضخم بند‬ ‫الرواتب واألجور دون قياسها باإلنتاجية‪ ،‬كما تراجع اإلنفاق على‬ ‫المختبرات العلمية والتقنية وتراجعت الدرجات البحثية‪.‬‬ ‫• وال ـيــوم لـيــس أمــامـنــا إال انـتـظــار الـخـطــة الـمـطــروحــة واآللـيــة‬ ‫التنفيذية لعلها تسهم في إحياء روح المبادرة للتجديد والتطوير‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫سعدت الكويت بزيارة الملك سلمان‪ ،‬واتضحت البهجة بوسائل‬ ‫الـتــواصــل االجتماعي الكويتية‪ ،‬وذلــك بهاشتاق الكويت ترحب‬ ‫بالملك سلمان‪ ،‬ووســائــل التواصل السعودية بهاشتاق المليك‬ ‫يشرف مركز جابر األحمد الثقافي‪ ،‬زيــارة الملك كانت تاريخية‬ ‫واصطحابه ألبنائه ووزرائ ــه معه أظهر نهجا إداري ــا وخليجيا‬ ‫ً‬ ‫جديدا‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪14‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.671‬‬

‫‪380.1‬‬

‫‪895.5‬‬

‫ً‬ ‫‪ ً %41.7‬تزايد خمول الحسابات النشطة بالبورصة في ‪ 11‬شهرا‬ ‫‪2.580 3.089 3.280‬‬

‫‪ 11162‬حسابا خرجت من التداول من يناير حتى آخر نوفمبر‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫بدأ عام ‪ 2016‬بنحو ‪26.154‬‬ ‫ألف حساب نشط سجلت أرقام‬ ‫نوفمبر الماضي ‪ 15.222‬ألفا‪،‬‬ ‫وهو يكاد يكون أكبر معدل على‬ ‫مستوى أسواق المنطقة‪ ،‬وهو‬ ‫أمر مرتبط بحالة ونشاط السوق‪.‬‬

‫‪ 153‬ألف دينار‬ ‫خسائر الوسطاء‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا الرتفاع‬ ‫الحسابات الخاملة‬ ‫‪ 17‬ألف حساب‬

‫ظاهرة تآكل الحسابات النشطة‬ ‫في ســوق الكويت ل ــأوراق المالية‬ ‫باتت تستفحل شهريا‪ ،‬فمنذ بداية‬ ‫العام حتى نهاية نوفمبر الماضي‬ ‫خسر رصيد الحسابات النشطة في‬ ‫السوق أو تراجعت بمقدار ‪11.162‬‬ ‫ألف حساب‪ ،‬أي بواقع ‪ 1014‬حسابا‬ ‫شهريا تدخل مرحلة الخمول‪ ،‬بما‬ ‫نسبته ‪ 41.7‬في المئة‪.‬‬ ‫وبنظرة على األرقام‪ ،‬فقد بدأ عام‬ ‫‪ 2016‬بنحو ‪ 26.154‬أل ــف حساب‬ ‫نشط سجلت أرقام نوفمبر الماضي‬ ‫‪ 15.222‬ألفا‪ ،‬وهو يكاد يكون أكبر‬ ‫معدل على مستوى أسواق المنطقة‪،‬‬ ‫وه ــو أم ــر مــرتـبــط بـحــالــة ونـشــاط‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫أم ــا بــالـنـسـبــة لـلـحـســابــات غير‬ ‫النشطة التي لم يتم التداول عليها‬ ‫منذ ‪ 6‬أشـهــر‪ ،‬فقد ارتفعت بمقدار‬ ‫‪ 17‬ألـ ــف ح ـس ــاب‪ ،‬ح ـيــث زادت من‬ ‫‪ 339.557‬إلى ‪ 356.751‬ألف حساب‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ 5‬في المئة تقريبا من بداية‬ ‫العام‪ ،‬أي من يناير إلى آخر نوفمبر‪،‬‬ ‫بمعدل دخــول ‪ 1545‬حسابا نادي‬ ‫الحسابات الخاملة شهريا‪.‬‬ ‫وعزت مصادر معنية نمو وزيادة‬ ‫ال ـح ـس ــاب ــات ال ـخ ــام ـل ــة إل ـ ــى جـمـلــة‬ ‫أسباب‪ ،‬أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬زيـ ـ ـ ـ ــادة ظ ـ ــاه ـ ــرة الـ ـش ــرك ــات‬ ‫المنسحبة من السوق‪ ،‬أو التي تعلن‬ ‫انسحابها‪ ،‬حيث تتوقف كثير من‬ ‫الحسابات المرتبطة ببعض هذه‬ ‫األسهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ان ـه ـي ــار ال ـك ـث ـيــر م ــن أس ـعــار‬ ‫ال ـشــركــات جـمــد آالف الـحـســابــات‪،‬‬ ‫خصوصا أن نسب الخسائر تزيد‬ ‫على ‪ 90‬في المئة في بعض األسهم‪،‬‬

‫وبــالـتــالــي تــوقــف المتعاملون عن‬ ‫ال ـب ـيــع وال ـ ـشـ ــراء‪ ،‬أمـ ــا ف ــي تحسن‬ ‫األسعار نسبيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬كثير مــن األرصـ ــدة مرهونة‬ ‫لدى دائني بنوك وشركات تمويل‪،‬‬ ‫وبالتالي ال نشاط أو تعامل على‬ ‫الحسابات المرهونة أرصدتها‪.‬‬ ‫‪ -4‬ضـ ـع ــف ع ـ ــام يـ ـل ــف الـ ـس ــوق‬ ‫والتحسن بطيء‪ ،‬فمن بداية العام‬ ‫الـمــؤشــر ال ــوزن ــي مـتــراجــع ‪ 1.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬و"السعري" ‪ 0.06‬في المئة‪،‬‬ ‫و"كـ ــويـ ــت ‪ 1.7 "15‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ما‬ ‫يعني أنه ال تحسن يذكر أو يشجع‬ ‫على فك األسهم والـعــودة للتعامل‬ ‫وتعويض الخسائر الباهظة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ش ـطــب ش ــرك ــات ع ــدي ــدة من‬ ‫م ـق ـصــورة اإلدراج أل ـحــق بالكثير‬ ‫م ــن الـمـتـعــامـلـيــن خ ـســائــر كـبـيــرة‪،‬‬ ‫وبالتالي تحولوا إلى سوق الجت‪،‬‬ ‫ومعظم هذه األسهم لم تجد طريقا‬ ‫لـلـتـصــريــف‪ ،‬وبــال ـتــالــي ال سـيــولــة‬ ‫جديدة لديها‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال تـ ـم ــوي ــل لـ ـ ــأفـ ـ ــراد ي ــذك ــر‬ ‫لـلـمـضــاربــة ف ــي األس ـه ــم‪ ،‬حـيــث إن‬ ‫الـتـمــويــل الـمـصــرفــي لـهــذا الـغــرض‬ ‫مـ ـح ــدود‪ ،‬ومـقـتـصــر عـلــى شريحة‬ ‫ت ـت ـم ـت ــع بـ ـ ـم ـ ــاءة وأصـ ـ ـ ـ ــول يـمـكــن‬ ‫تقديمها كــرهــن‪ ،‬فــي حـيــن جموع‬ ‫األفـ ــراد الــذيــن لحقت بـهــم خسائر‬ ‫م ــراك ــزه ــم ال ـمــال ـيــة ال تـمـكـنـهــم من‬ ‫الـحـصــول عـلــى أي تـمــويــل جــديــد‪،‬‬ ‫فضال عن أن معظمهم بدأ النشاط‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق ع ـبــر ت ـمــويــل خ ـســروا‬ ‫معظمه‪ ،‬وال يزال البعض في مرحلة‬ ‫السداد‪.‬‬ ‫‪ -7‬توقف كبار ُمالك الشركات عن‬ ‫تعزيز أو زي ــادة ملكياتهم أصــاب‬

‫شكوى إفصاح ضد «الوطنية الدولية القابضة»‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫كشفت مصادر مسؤولة لـ"الجريدة"‬ ‫أن مساهما في الشركة الوطنية الدولية‬ ‫القابضة تقدم رسميا إلى هيئة أسواق‬ ‫المال بشكوى إفصاح ضد مجلس إدارة‬ ‫الشركة‪ ،‬وســدد ‪ 100‬دينار قيمة رسوم‬ ‫الشكوى‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن الشكوى الموجهة‬ ‫إ لــى رئيس مجلس مفوضي الهيئة د‪.‬‬ ‫نايف الحجرف تضمنت ارتكاب الشركة‬ ‫م ـخــال ـفــات جـسـيـمــة ب ـشــأن ب ـيــع أص ــول‬ ‫واسـتـثـمــارات غير مــدرجــة بقيمة ‪16.7‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬حيث تأخرت في اإلفصاح‬ ‫عــن تـلــك الـمـعـلــومــات الـتــي اتـضــح انها‬ ‫تـمــت فــي ‪ 18‬أبــريــل ‪ ،2016‬فــي حـيــن ان‬ ‫اإلفصاح تم في البورصة في ‪ 22‬يونيو‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن الـشـكــوى تضمنت أيضا‬ ‫أن الـشــركــة تـنــازلــت عمليا عــن األصــول‬

‫البالغة قيمتها ‪ 16.7‬مليون دينار‪ ،‬مقابل‬ ‫تـمـلــك أس ـهــم مـحـجــوز عـلـيـهــا‪ ،‬ول ــم يتم‬ ‫ذكر األثر المالي لهذه العملية‪ ،‬ما يعد‬ ‫تضليال للجهات الرقابية والمساهمين‪.‬‬ ‫وأخـ ـف ــى ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫وقــع اإلف ـصــاح الـمــرســل إلــى الـبــورصــة‪،‬‬ ‫ان الـشــركــة األهـلـيــة لـلـكـيـمــاويــات محل‬ ‫إحدى الصفقات محجوز عليها بنسبة‬ ‫‪ 97.7‬في المئة‪.‬‬ ‫ووق ـع ــت ال ـشــركــة ع ـقــد ك ـفــالــة بمبلغ‬ ‫ي ـقــارب ‪ 4‬مــايـيــن دي ـنــار‪ ،‬أي مــا ي ــوازي‬ ‫‪ 20‬فــي المئة مــن رأسـمــال الشركة دون‬ ‫اإلفصاح عن تلك الكفالة في البورصة‪،‬‬ ‫عـلـمــا أن ــه تــم تــوقـيـعـهــا فــي ‪ 8‬سبتمبر‬ ‫الماضي أي منذ أكثر من ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫وت ـقــوم هيئة أسـ ــواق ال ـمــال بــدراســة‬ ‫ال ـش ـكــوى ومــراج ـعــة ال ـب ـيــانــات الـمــالـيــة‬ ‫والنتائج واإلفـصــاحــات‪ ،‬ومــن ثــم طلب‬ ‫إي ـض ــاح ــات وم ـع ـل ــوم ــات التـ ـخ ــاذ ق ــرار‬ ‫بشأنها‪.‬‬

‫ال ـس ـه ــم ب ـخ ـم ــول‪ ،‬ح ـي ــث يـخـشــون‬ ‫مــن تـقــديــم ع ــرض م ـلــزم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ال سائلية لألسهم تشجع األف ــراد‬ ‫على التعامل‪.‬‬ ‫‪ -8‬خروج الصناديق والمحافظ‬ ‫من دائــرة النشاط في السوق‪ ،‬بعد‬ ‫أن تكبدت خسائر كبيرة أضعف‬ ‫السوق‪ ،‬وأثر في تعامالت شريحة‬ ‫األفراد‪.‬‬ ‫‪ -9‬غياب أي دور لصناع السوق‬ ‫على المجاميع الكبرى ال ــذي كان‬ ‫ســائــدا فــي الـســابــق عبر حسابات‬ ‫محافظ خاصة في الداخل والخارج‪،‬‬ ‫وتـ ــأخـ ــر ت ـش ـغ ـيــل ص ــان ــع ال ـس ــوق‬

‫المحترف‪ ،‬وفــق التنظيم الجديد‪،‬‬ ‫عــوامــل تـصــب فــي تـعــزيــز الخمول‬ ‫على النشاط‪.‬‬ ‫‪ -10‬أخيرا‪ ،‬بحث أصحاب رؤوس‬ ‫األمـ ـ ـ ــوال وكـ ـب ــار ال ـم ـض ــارب ـي ــن عن‬ ‫فرص في أسواق خارجية خليجية‬ ‫أو عالمية جـمــد حـســابــات عــديــدة‬ ‫وتابعة‪.‬‬

‫معاناة الوسطاء‬ ‫وأفادت مصادر‪ ،‬بأن كل حساب‬ ‫يتوقف تنتج عنه خسائر لقطاع‬ ‫الــوســاطــة وال ـس ــوق‪ ،‬وع ـلــى سبيل‬

‫أخبار الشركات‬ ‫تعيينات في «الكويتية‬ ‫لالستثمار»‬

‫«التنظيف»‪« :‬شركات تابعة» تفوز بمناقصات‬ ‫مع «التربية» بـ ‪ 19.9‬مليون دينار‬

‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة‬ ‫لالستثمار تعيين خــا لــد مصطفى‬ ‫ع ـبــدال ـم ـج ـيــد ف ــي م ـن ـصــب م ـس ــؤول‬ ‫المطابقة وااللتزام‪.‬‬

‫كشفت الشركة الوطنية للتنظيف عن ترسية مناقصة تنفيذ وتجهيز‬ ‫أعمال التنظيف والخدمات للمدارس والمباني التابعة لوزارة التربية على‬ ‫بعض الشركات التابعة‪ ،‬بإجمالي ‪ 19.9‬مليون دينار‪ ،‬ولمدة ‪ 3‬سنوات‪.‬‬

‫ً‬ ‫«أركان»‪ :‬توزيع ‪ %8‬نقدا‬

‫قالت شركة أرك ــان الكويت العقارية‬ ‫إنها حققت أرباحا بلغت ‪ 2.436‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬م ــا ي ـع ــادل ‪ 9.8‬ف ـل ــوس لـلـسـهــم‪،‬‬ ‫وأوص ــى مجلس اإلدارة بـتــوزيــع ‪ 8‬في‬ ‫المئة أرباحا نقدية‪.‬‬

‫ً‬ ‫برقان‪« :‬األرجان» ألغت ‪ 1828‬سندا‬ ‫ً‬ ‫مودعا لدى «كامكو»‬

‫أفاد بنك برقان‪ ،‬بصفته وكيال ماليا لسندات شركة األرجان العقارية‪،‬‬ ‫بأن الشركة تقدمت بطلب إلغاء لـ ‪ 1828‬سندا من سنداتها‪ ،‬والمستحقة‬ ‫فــي ‪ 11‬أبــريــل ‪ ،2017‬وبقيمة ‪ 9.140.000‬دي ـنــار‪ ،‬والـمـصــدرة عــن شركة‬ ‫األرجــان العقارية والمشتراة من شركة األرجــان نفسها‪ ،‬والمودعة لدى‬ ‫شركة كامكو لالستثمار‪.‬‬

‫«البترول»‪ :‬خفض الكميات التعاقدية بداية يناير المقبل‬ ‫أعلنت مؤسسة البترول الكويتية‪،‬‬ ‫أنها أبلغت جميع عمالئها‪ ،‬بخفض‬ ‫كمياتهم التعاقدية من النفط الخام‬ ‫ابتداء من يناير المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي لـ "كونا"‪ ،‬إن الخفض يأتي‬ ‫تـمــاشـيــا م ــع الـ ـت ــزام ال ـكــويــت ب ـقــرار‬ ‫مـنـظـمــة ال ـ ــدول ال ـم ـصــدرة لـلـبـتــرول‬ ‫(أوبـ ــك) فــي االج ـت ـمــاع ال ـ ــوزاري رقــم‬

‫ال ـم ـث ــال‪ :‬خ ـم ــول ‪ 17‬ألـ ــف ح ـســاب‪،‬‬ ‫بمعدل صفقة واح ــدة بعمولة ‪1.5‬‬ ‫ـار‪ ،‬ومثلها بــائــع أي أن القطاع‬ ‫شـ ٍ‬ ‫خسر ‪ 51‬ألف دينار عموالت‪ ،‬بمقدار‬ ‫ثـ ــاث ص ـف ـقــات ف ــي األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬أي‬ ‫بواقع ‪ 153‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــرت ــب ع ـل ــى ت ـل ــك ال ـخ ـســائــر‬ ‫انعكاسات على استمرارية ضعف‬ ‫الـســوق عموما‪ ،‬وخـســارتــه لفرص‬ ‫جذب أموال خارجية خصوصا‪ ،‬وأن‬ ‫أصحاب رؤوس األم ــوال يفضلون‬ ‫األسواق السائلة التي تتمتع بقدرات‬ ‫عالية على الــدخــول وال ـخــروج في‬ ‫أي وقت‪.‬‬

‫ومـ ــن ال ـس ـل ـب ـيــات ال ـت ــي تـفــرزهــا‬ ‫ظــاهــرة خـمــول حـســابــات ال ـتــداول‪،‬‬ ‫ظ ــاه ــرة خ ـم ــول األسـ ـه ــم وت ــراج ــع‬ ‫مـ ـع ــدالت ت ــداولـ ـه ــا‪ ،‬ف ـم ـلــف خـمــول‬ ‫الـشــركــات مــن الملفات الـتــي تمثل‬ ‫معاناة داخــل السوق‪ ،‬حيث توجد‬ ‫الكثير من األسهم معدالت دورانها‬ ‫ضعيفة ج ــدا‪ ،‬وب ـعــض األس ـهــم لم‬ ‫ت ـش ـهــد أي ص ـف ـق ــات م ـن ــذ أش ـه ــر‪،‬‬ ‫وأخرى َّ‬ ‫مر عليها أكثر من عام على‬ ‫آخر صفقة‪ .‬وشركات أخرى ال توجد‬ ‫عليها أي طلبات ش ــراء‪ ،‬وتعرض‬ ‫أسهم ألسابيع‪ ،‬ما ينتج عنه تنفيذ‬ ‫صفقة بنزول حاد‪ ،‬ويتأثر المؤشر‬

‫‪ ،171‬ال ـ ـ ــذي عـ ـق ــد نـ ـه ــاي ــة نــوف ـم ـبــر‬ ‫الماضي‪ ،‬وتم االتفاق فيه على كمية‬ ‫الخفض الخاصة بالدول األعضاء‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن اج ـت ـمــاع وزراء‬ ‫النفط من دول "أوب ــك" مع نظرائهم‬ ‫من خارج المنظمة‪ ،‬الذي عقد السبت‬ ‫ا لـمــا ضــي بمدينة فيينا‪ ،‬أ سـفــر عن‬ ‫االتفاق على خفض إنتاج الدول من‬ ‫خارج "أوبك" بنحو ‪ 600‬ألف برميل‬

‫«المزايا»‪« :‬تابعة»‬ ‫تنفذ مناقصة بـ ‪4.46‬‬ ‫ماليين دينار‬ ‫ذك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ــزاي ـ ــا‬ ‫الـقــابـضــة أن إح ــدى شركاتها‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة ف ـ ــي ع ـ ـمـ ــان أب ــرم ــت‬ ‫اتفاقية إنشاء وإنجاز وصيانة‬ ‫م ـش ــروع م ــع أح ــد الـمـقــاولـيــن‬ ‫ب ـم ـب ـل ــغ ‪ 5.69‬م ــا يـ ـي ــن ر ي ـ ــال‬ ‫عماني‪ ،‬ما يعادل ‪ 4.46‬ماليين‬ ‫د يـنــار كويتي تقريبا‪ ،‬وتبلغ‬ ‫مدة االتفاقية ‪ 22‬شهرا‪ ،‬للقيام‬ ‫بأعمال إنشاء وإنجاز وصيانة‬ ‫مجمع سكني بسلطنة عمان‬ ‫ع ـلــى أرض م ـم ـلــوكــة لـلـشــركــة‬ ‫التابعة‪.‬‬

‫بشكل الفــت وحــاد يغير حسابات‬ ‫الكثير مــن المحافظ والصناديق‬ ‫والمراقبين عموما‪.‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــد تـ ـل ــك ال ـ ـظـ ــاهـ ــرة ن ـتــاجــا‬ ‫طـ ـبـ ـيـ ـعـ ـي ــا طـ ــال ـ ـمـ ــا تـ ـ ــدخـ ـ ــل آالف‬ ‫الـ ـحـ ـس ــاب ــات ف ـ ــي دائـ ـ ـ ـ ــرة الـ ــركـ ــود‬ ‫والـخـمــول شـهــريــا‪ ،‬وخ ــروج نسبة‬ ‫واسعة من الشركات المدرجة التي‬ ‫ال ت ـ ــوزع وال ت ـت ـحــرك س ـعــريــا من‬ ‫دائ ــرة اهتمام الحسابات النشطة‬ ‫التي تركز على نحو ‪ 42‬شركة فقط‬ ‫من السوق‪.‬‬

‫البورصة‪ :‬المقاصة‬ ‫صاحبة االختصاص‬ ‫باإلقراض واالقتراض‬ ‫ق ــال ــت ش ــرك ــة بـ ــورصـ ــة الـ ـك ــوي ــت إن ــه‬ ‫بخصوص ما نشر في الصفحة رقم ‪ 13‬من‬ ‫جريدة الجريدة بالعدد ‪ 3258‬ليوم األحد‬ ‫‪ 13‬الـجــاري بشأن خبر بعنوان "إقــراض‬ ‫واقتراض األسهم والبيع على المكشوف‬ ‫ف ــي ال ــرب ــع األول"‪ ،‬إن ـه ــا ت ــود "تـصـحـيــح‬ ‫الخبر سالف الذكر‪ ،‬حيث ورد الخبر كأنه‬ ‫تصريح عن شركتنا‪ ،‬مع العلم بأننا لم‬ ‫نصرح لجريدتكم عن أي معلومات تخص‬ ‫ذلك الخبر‪ ،‬كما أن شركتنا ليست صاحبة‬ ‫االختصاص بموضوع وعنوان الخبر"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪" :‬ي ــرج ــى ال ـع ـلــم ب ــأن وكــالــة‬ ‫ال ـم ـق ــاص ــة هـ ــي ص ــاح ـب ــة االخ ـت ـص ــاص‬ ‫بموضوع إقراض وإقتراض األسهم‪ .‬وذلك‬ ‫وفق القرار هيئة أسواق المال رقم ‪ 72‬لسنة‬ ‫‪ 2015‬ملحق رقم ‪."3‬‬

‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 2.37‬دوالر‬ ‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 2.37‬دوالر‬ ‫فــي تـ ــداوالت أم ــس األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 51.91‬دوالرا‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 49.54‬دوالرا للبرميل في تداوالت الجمعة‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وف ـق ــا لـلـسـعــر ال ـم ـع ـلــن م ــن مــؤسـســة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفــي األســواق العالمية‪ ،‬ارتفع النفط‬ ‫إل ــى أعـلــى مستوياته فــي ‪ 18‬شـهــرا‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬على خلفية توصل منظمة‬

‫ي ــومـ ـي ــا‪ ،‬م ــا س ــاه ــم ف ــي ارتـ ـف ــاع‬ ‫أسـعــار النفط فــي األي ــام القليلة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫و ك ـ ـ ــان وزراء م ـن ـظ ـم ــة أو بـ ــك‬ ‫اتفقوا فــي ‪ 30‬نوفمبر الماضي‬ ‫على خفض سقف اإلنتاج بمقدار‬ ‫‪ 1.2‬مليون برميل يوميا اعتبارا‬ ‫من ‪ 1‬يناير المقبل‪.‬‬

‫أوب ــك وبـعــض كـبــار منتجي النفط مــن خارجها‪،‬‬ ‫بقيادة روسـيــا‪ ،‬إلــى أول اتـفــاق لتقليص اإلنـتــاج‬ ‫بشكل مشترك‪ ،‬لمعالجة تخمة المعروض العالمي‪.‬‬ ‫وارت ـفــع سعر برميل نفط خــام اإلش ــارة مزيج‬ ‫ب ــرن ــت ‪ 1.36‬دوالر‪ ،‬ل ـي ـصــل ع ـن ــد ال ـت ـس ــوي ــة إل ــى‬ ‫مـسـتــوى ‪ 55.69‬دوالرا‪ ،‬كـمــا ارت ـفــع سـعــر برميل‬ ‫الخام األميركي ‪ 1.33‬دوالر‪ ،‬ليصل إلــى مستوى‬ ‫‪ 52.83‬دوالرا‪.‬‬

‫ارتفاع متقارب لمؤشرات البورصة الثالثة بنحو نصف نقطة مئوية‬ ‫تباين أداء األسواق الخليجية وتغيرات محدودة بعد تراجع هامشي ألسعار النفط‬ ‫جاءت حركة مؤشرات سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية متوازنة‬ ‫خالل تعامالتها‪ ،‬أمس‪ .‬ومنذ‬ ‫انطالقها حتى نهايتها‬ ‫كانت في المنطقة الخضراء‪،‬‬ ‫وبمكاسب محدودة‪ ،‬مدعومة‬ ‫بأداء بعض األسهم االنتقائية‬ ‫التي نشطت وسجلت بعض‬ ‫االرتفاعات‪ ،‬فيما كان على‬ ‫الطرف اآلخر تراجع أداء بعض‬ ‫األسهم القيادية‪ ،‬ما أثر في‬ ‫مستوى السيولة‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫سجلت مؤشرات سوق الكويت لألوراق‬ ‫الـمــالـيــة ارت ـف ــاع ــات مـتـقــاربــة ف ــي جلسة‬ ‫أمس‪ ،‬حيث نما المؤشر السعري بنسبة‬ ‫‪ 0.61‬في المئة‪ ،‬تعادل ‪ 34.63‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 5671.62‬نقطة‪ ،‬فيما ارتفع‬ ‫المؤشر الوزني بنسبة ‪ 0.44‬في المئة‪ ،‬هي‬ ‫‪ 1.65‬نقطة‪ ،‬مقفال على مستوى ‪380.11‬‬ ‫نقطة‪ ،‬في حين سجل مؤشر "كويت ‪"15‬‬ ‫ارتفاعا بنسبة ‪ 0.5‬في المئة‪ ،‬تساوي ‪4.45‬‬ ‫نقاط‪ ،‬ليقفل على مستوى ‪ 895.53‬نقطة‪.‬‬ ‫وبلغت السيولة مستوى ‪ 14.2‬مليون‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬ف ـي ـم ــا س ـج ــل الـ ـنـ ـش ــاط وح ــرك ــة‬ ‫ال ـتــداوالت ارتـفــاعــا ملحوظا كــان ‪201.1‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬نفذت من خالل ‪ 3818‬صفقة‪.‬‬

‫هدوء األسهم القيادية‬ ‫جــاءت حركة مــؤشــرات ســوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية متوازنة خالل تعامالتها‬ ‫أم ـ ــس‪ .‬وم ـن ــذ ان ـطــاق ـهــا ح ـتــى نـهــايـتـهــا‬

‫كانت في المنطقة الخضراء وبمكاسب‬ ‫م ـحــدودة‪ ،‬مدعومة ب ــأداء بعض األسهم‬ ‫االنتقائية التي نشطت وسجلت بعض‬ ‫االرتفاعات‪ ،‬فيما كان على الطرف اآلخر‬ ‫تـ ــراجـ ــع أداء ب ـع ــض األس ـ ـهـ ــم ال ـق ـي ــادي ــة‬ ‫ونشاطها‪ ،‬ما أثــر في مستوى السيولة‪،‬‬ ‫وإن بقيت قريبة من معدالت هذا الشهر‪،‬‬ ‫وهي األعلى خالل األشهر الستة الماضية‪،‬‬ ‫واستمر االنتعاش‪.‬‬ ‫لكن وســط عمليات جني أرب ــاح على‬ ‫األس ـ ـهـ ــم الـ ـقـ ـي ــادي ــة ق ـل ـص ــت س ـيــول ـت ـهــا‬ ‫ومـكــاسـبـهــا أم ــس‪ ،‬وك ــان الـتـعــويــض من‬ ‫األس ـه ــم ال ـم ـضــارب ـيــة وال ـص ـغ ـيــرة‪ ،‬الـتــي‬ ‫استمرت في انتعاشتها‪ ،‬وتجاوز أفضلها‬ ‫نشاطا مستوى ‪ 30‬مليون سهم‪ ،‬للمرة‬ ‫األولى خالل هذه الفترة‪.‬‬ ‫وبلغت تداوالت سهم المستثمرون ‪33‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬أمس‪ ،‬ما َّ‬ ‫عوض جزءا كبيرا‬ ‫من سيولة األسهم القيادية المتراجعة‪،‬‬ ‫وكذلك نمو أسعار بعض األسهم بالحدود‬ ‫العليا‪ ،‬خصوصا أسهم العقارية‪ ،‬أرخى‬ ‫باللون األخـضــر على مــؤشــرات الـســوق‪،‬‬

‫لتقفل المؤشرات الثالثة بمكاسب متقاربة‬ ‫بنحو نصف نقطة مئوية‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى م ـس ـت ــوى مـ ــؤشـ ــرات األسـ ـ ــواق‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‪ ،‬وب ـع ــد أن ارت ـف ـع ــت أس ـعــار‬ ‫النفط بشكل كبير فــي بــدايــة تعامالتها‬ ‫األسبوعية االثنين الماضي‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫خام برنت ‪ 57‬دوالرا‪ ،‬فيما اقترب الخام‬ ‫األم ـيــركــي مــن ‪ 54.5‬دوالرا‪ ،‬ع ــادت أمــس‬ ‫األس ـع ــار إل ــى مـسـتــويــات أق ــل‪ ،‬وخـســرت‬ ‫بعض مكاسبها‪ ،‬لكنها بقيت أعلى من‬ ‫مستويات ‪ 55‬لبرنت و‪ 52‬للخام األميركي‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ــاد ال ـ ـحـ ــذر وال ـ ـتـ ــرقـ ــب مـ ــؤشـ ــرات‬ ‫األسـ ــواق الـعــالـمـيــة‪ ،‬تــرقـبــا إلع ــان سعر‬ ‫الفائدة األميركي اليوم‪ ،‬الساعة العاشرة‬ ‫مساء‪ ،‬ما سيلقي بــدوره بال شك بظالله‬ ‫عـلــى أداء األس ـ ــواق خ ــال آخ ــر جـلـســات‬ ‫األسـ ـب ــوع‪ ،‬ح ـيــث م ــن الـمـنـتـظــر أن يــرفــع‬ ‫سعر الـفــائــدة بنسبة ربــع نقطة مئوية‪،‬‬ ‫أي ‪ 25‬نقطة‪ .‬وإذا ما جاء وفق التوقعات‪،‬‬ ‫فسيكون بتغيرات طفيفة‪ ،‬لكن إذا كانت‬ ‫هناك مفاجآت‪ ،‬فال شك أنها ستؤثر على‬ ‫أداء األسـ ــواق وعـلــى أداء أس ـعــار السلع‬

‫أيضا‪ ،‬بما فيها أسعار النفط‪ ،‬التي هي‬ ‫األهم بالنسبة للمنطقة الخليجية‪.‬‬ ‫ووف ـق ــا ل ــذل ــك‪ ،‬ج ــاء أداء أس ـ ــواق دول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـع ــاون مـتـبــايـنــا إل ــى ح ــد مــا‪،‬‬ ‫وكــذلــك لــم تشهد تـغـيــرات كـبـيــرة‪ ،‬حيث‬ ‫انحسرت تغيراتها بأقل من ‪ 1‬في المئة‬ ‫بين االرتفاع واالنخفاض على مستوى‬ ‫المؤشرات السبعة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ك ــان أداء الـقـطــاعــات‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إيجابيا‪،‬‬ ‫حيث ارتفعت مؤشرات تسعة قطاعات‪،‬‬ ‫كانت أوال قطاع عقار بارتفاع ‪ 10.9‬نقاط‪،‬‬ ‫وقطاع صناعية ثانيا بـ ‪ 7.6‬نقاط‪ ،‬ثم جاء‬ ‫بعد ذلك قطاعا خدمات مالية واتصاالت‪،‬‬ ‫ب ــأرب ــاح مـتـقــاربــة كــانــت ‪ 4.7‬و‪ 4.1‬نقاط‬ ‫على التوالي‪ ،‬ثم قطاع تأمين بـ ‪ 3.3‬نقاط‪،‬‬ ‫ت ــاه ق ـطــاعــا ب ـن ــوك وس ـل ــع اسـتـهــاكـيــة‪،‬‬ ‫بارتفاعات متقاربة كانت ‪ 2.9‬و‪ 2.8‬نقطة‬ ‫على التوالي‪ ،‬ثم تكنولوجيا بـ ‪ 2.05‬نقطة‪،‬‬ ‫وأخيرا مواد أساسية بـ ‪ 1.7‬نقطة‪.‬‬

‫وانـخـفـضــت مــؤشــرات قطاعين فقط‪،‬‬ ‫هما‪ :‬النفط والغاز‪ ،‬بانخفاض ‪ 2.4‬نقطة‪،‬‬ ‫وخ ــدم ــات اسـتـهــاكـيــة‪ ،‬بـتــراجــع بنصف‬ ‫نـقـطــة ف ـقــط‪ ،‬واس ـت ـقــرت م ــؤش ــرات ثــاثــة‬ ‫قطاعات‪ ،‬هي‪ :‬منافع وأدوات مالية ورعاية‬ ‫صحية وبقيت دون تغيير‪.‬‬ ‫وتصدر سهم مشاريع قائمة األسهم‬ ‫األكـثــر قيمة‪ ،‬حيث ت ــداول بقيمة مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وبقي مستقرا دون تغير‪ ،‬تاله سهم‬ ‫أجيليتي بتداول ‪ 927‬ألف دينار‪ ،‬وبتراجع‬ ‫‪ 1.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ث ــم سـهــم الـمـسـتـثـمــرون‪،‬‬ ‫متداوال ‪ 833‬ألف دينار‪ ،‬وخاسرا بنسبة ‪2‬‬ ‫في المئة فقط‪ ،‬ورابعا سهم برقان بتداول‬ ‫‪ 754‬ألف دينار‪ ،‬وبقي مستقرا دون تغير‪،‬‬ ‫وأخ ـي ــرا سـهــم وط ـنــي ب ـت ــداول ‪ 709‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬وبقي مستقرا دون تغير أيضا‪.‬‬ ‫وت ـصــدر قــائـمــة األس ـهــم األك ـثــر كمية‬ ‫سهم المستثمرون‪ ،‬حيث ت ــداول بكمية‬ ‫أسهم بلغت ‪ 33.9‬مليون سهم‪ ،‬ومنخفضا‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 2‬فــي الـمـئــة ف ـقــط‪ ،‬كـمــا أسـلـفـنــا‪،‬‬ ‫تـ ــاه س ـهــم ب ــوب ـي ــان د ق بـ ـت ــداول ‪23.7‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬ومرتفعا ‪ 2.1‬في المئة‪ ،‬ثم‬

‫سهم صكوك بتداول ‪ 13.2‬مليون سهم‪،‬‬ ‫وبــارتـفــاع بنسبة ‪ 7.2‬فــي المئة‪ ،‬ورابعا‬ ‫سهم الـمــدن‪ ،‬مـتــداوال بكمية ‪ 8.2‬ماليين‬ ‫سهم‪ ،‬ومرتفعا ‪ 1.3‬في المئة‪ ،‬وأخيرا سهم‬ ‫بتروغلف‪ ،‬ب ـتــداوالت بلغت ‪ 7.3‬ماليين‬ ‫سهم‪ ،‬وبقي مستقرا دون تغير‪.‬‬ ‫ومن حيث قائمة األسهم األكثر ارتفاعا‪،‬‬ ‫ك ــان سـهــم رم ــال مـتـصــدرا ه ــذه الـقــائـمــة‪،‬‬ ‫بارتفاع ‪ 9.09‬في المئة‪ ،‬تاله سهم أموال‬ ‫بنسبة ‪ 7.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــم جــاء بـعــد ذلــك‬ ‫سهما صـكــوك ومنشآت بنسبة ‪ 7.2‬في‬ ‫ا لـمـئــة لكليهما‪ ،‬وأ خ ـي ــرا سـهــم التعمير‬ ‫بنسبة ‪ 7.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان سـ ـه ــم بـ ـح ــري ــة أك ـ ـثـ ــر األسـ ـه ــم‬ ‫انخفاضا للجلسة الثانية على التوالي‪،‬‬ ‫حيث انخفض أمس بنسبة ‪ 7.1‬في المئة‪،‬‬ ‫تاله سهم كفيك‪ ،‬بتراجع بنسبة ‪ 4.5‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬ثــم سـهــم خليج زج ــاج‪ ،‬بخسارة‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 3.1‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ث ــم جـ ــاء سهما‬ ‫نفائس والمعامل بخسائر متقاربة كانت‬ ‫‪ 2.8‬و‪ 2.3‬في المئة على التوالي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫البورصة تطلق نموذج صانع السوق‬ ‫أعلنت بــورصــة الـكــويــت‪ ،‬أمــس‪ ،‬إصــدارهــا‬ ‫الضوابط التفصيلية لعمل صانع السوق‪،‬‬ ‫بعد أن اعتمد مجلس اإلدارة تلك الضوابط‪.‬‬ ‫ويعد صانع السوق إحدى الوسائل المهمة‬ ‫التي تستهدف بشكل خــاص تعزير سيولة‬ ‫األوراق ال ـمــال ـيــة ال ـم ــدرج ــة ف ــي ال ـب ــورص ــة‪،‬‬ ‫وت ـح ـس ـيــن كـ ـف ــاءة الـ ـس ــوق وت ـف ـع ـيــل أدوات ـ ــه‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وصرح نائب رئيس مجلس اإلدارة الرئيس‬ ‫التنفيذي لبورصة الكويت خالد عبدالرزاق‪،‬‬ ‫قــائــا‪" :‬يـعــد نـمــوذج صــانــع الـســوق ج ــزءا ال‬ ‫يـتـجــزأ م ــن عـمـلـيــات س ــوق األوراق الـمــالـيــة‬ ‫فــي كــل أنـحــاء الـعــالــم‪ .‬وصناعة الـســوق أداة‬ ‫مهمة لتعزيز سيولة األسهم‪ ،‬من خالل خلق‬ ‫أسواق تساعد في تحسين فاعلية التداول في‬ ‫األسواق‪ ،‬وبالتالي تقديم مساهمة مهمة في‬ ‫عجلة التنمية االقتصادية"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬يتجلى تطبيق معايير ومبادئ‬ ‫صناعة الـســوق فــي شــركــة بــورصــة الكويت‬ ‫كـ ـخـ ـط ــوة أس ــاسـ ـي ــة ل ـت ـط ــوي ــر سـ ـ ــوق الـ ـم ــال‬ ‫الكويتي‪ ،‬وجعله سوقا إقليميا ورائ ــدا‪ ،‬ما‬

‫يعود بالفائدة على البورصة الكويتية وعلى‬ ‫االقتصاد الكويتي كذلك"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬أتــوجــه بالشكر لهيئة أس ــواق‬ ‫المال‪ ،‬لمشورتهم الحكيمة ورعايتهم لهذا‬ ‫ال ـم ـش ــروع ال ـم ـه ــم‪ ،‬واس ـت ـجــاب ـت ـهــم الــواع ـيــة‬ ‫ل ـن ـمــوذج ع ـمــل ص ــان ــع ال ـس ــوق الـ ــذي أعــدتــه‬ ‫البورصة‪ ،‬وتعديل الالئحة التنفيذية لقانون‬ ‫الهيئة‪ ،‬للتوافق مع هذا النموذج"‪.‬‬ ‫وتـ ــوجـ ــه ب ــال ـش ـك ــر أيـ ـض ــا ل ـف ــري ــق ال ـع ـمــل‬ ‫ال ـم ـخ ـت ــص بـ ـب ــورص ــة الـ ـك ــوي ــت‪" ،‬ال ـ ـ ــذي ق ــام‬ ‫ب ـم ـج ـه ــودات ك ـب ـي ــرة م ــن الـ ـن ــواح ــي الـفـنـيــة‬ ‫وال ـقــانــون ـيــة‪ ،‬ل ــإع ــداد والـتـحـضـيــر إلط ــاق‬ ‫نموذج صانع‪ ،‬حيث تم إعداد دراسة مقارنة‬ ‫متأنية لتجارب األسواق العالمية واإلقليمية‪،‬‬ ‫مع دراســة حالة السوق الكويتي‪ ،‬للوصول‬ ‫إل ــى ال ـن ـمــوذج األم ـثــل لـصــانــع ال ـســوق الــذي‬ ‫يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية وحجم‬ ‫وطبيعة السوق الكويتي"‪.‬‬ ‫وي ـج ــب ع ـلــى ص ــان ــع الـ ـس ــوق أن يحصل‬ ‫ع ـل ــى ت ــرخ ـي ــص مـ ــن ه ـي ـئ ــة أسـ ـ ـ ــواق الـ ـم ــال‪،‬‬ ‫لممارسة نشاط صانع السوق‪ ،‬ومن ثم القيام‬

‫خالد الخالد‬ ‫باستكمال إجراءات التسجيل المحددة‪ ،‬وفقا‬ ‫للمعايير التي حددتها البورصة‪.‬‬ ‫وفـ ــور ان ـت ـهــاء الـتـسـجـيــل يـصـبــح بــإمـكــان‬ ‫ص ـن ــاع ال ـس ــوق ال ـت ـعــامــل بـ ـ ــأوراق مــال ـيــة تم‬ ‫تحديدها في مرحلة التسجيل ضمن إطار‬ ‫عمل يحدد العموالت وآلية احتسابها‪.‬‬

‫ً‬ ‫صفر‪« :‬سدرة ‪ »500‬يشغل ‪ 27‬بئرا في «نفط الكويت»‬ ‫ً‬ ‫المشروع بكلفة ‪ 27‬مليون دوالر إلنتاج ‪ 10‬ميغاوات يوميا‬ ‫خالد الخالدي‬

‫جاء تنفيذ مشروع سدرة ‪500‬‬ ‫وفق الرغبة السامية لسمو‬ ‫أمير البالد في الوصول إلى‬ ‫‪ 15‬في المئة من إجمالي إنتاج‬ ‫الطاقة في الكويت عبر الطاقة‬ ‫المتجددة‪ ،‬ويستخدم في‬ ‫تشغيل نحو ‪ 27‬بئرا نفطية‬ ‫في شركة نفط الكويت‪.‬‬

‫ذكر كبير مهندسي معاينة اآلبار‬ ‫فــي نـفــط الـكــويــت الـمـهـنــدس عماد‬ ‫صفر أن مشروع سدرة ‪ 500‬يعد أحد‬ ‫مشاريع الطاقة المتجددة‪ ،‬وينفذه‬ ‫القطاع النفطي "نفط الكويت" بكلفة‬ ‫إجمالية ‪ 27‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫واضاف صفر‪ ،‬على هامش الحلقة‬ ‫النقاشية حول مشروع سدرة ‪،500‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬أن تنفيذ ال ـم ـشــروع ب ــدأ في‬ ‫‪ ،2013‬وتــم تدشين العمل به خالل‬ ‫ال ـش ـهــر ال ـمــاضــي ب ـطــاقــة إجـمــالـيــة‬ ‫تصل إلى ‪ 10‬ميغاوات يوميا‪ ،‬مبينا‬ ‫ان تنفيذ الـمـشــروع جــاء بناء على‬ ‫تنفيذ الرغبة السامية لسمو أمير‬ ‫البالد في الوصول إلى ‪ 15‬في المئة‬ ‫من إجمالي إنتاج الطاقة بالكويت‬ ‫عبر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫ولفت الى أن إنتاج محطة سدرة‬ ‫‪ 500‬يستخدم في تشغيل نحو ‪27‬‬ ‫بئرا نفطية‪ ،‬ومن خالل تنفيذه فإن‬ ‫شركة نفط الكويت تبعث برسالة الى‬ ‫العالم أجمع بأنها ملتزمة بحماية‬ ‫البيئة والحد من انبعاثات الكربون‬

‫لقطة جماعية لفريق عمل سدرة ووزارة النفط‬ ‫م ــن أج ــل خ ـيــر اإلن ـس ــان ـي ــة‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان هذا هو أول مشروع للشركة‬ ‫مسجل مع "آلية التنمية النظيفة"‪ ،‬في‬ ‫إطار اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية‬ ‫لتغير المناخ‪.‬‬

‫مشاريع مماثلة‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مستشار الطاقة‬ ‫المتجددة فــي شــركــة نفط الكويت‬ ‫د‪ .‬رائد شريف إن هناك توجها لدى‬

‫شركة نفط الكويت إلنشاء مشاريع‬ ‫مماثلة لسدرة ‪ ،500‬أبــرزهــا تنفيذ‬ ‫محطة كهرباء بالطاقة الشمسية‪،‬‬ ‫وإدخ ـ ـ ـ ـ ــال إن ـت ــاج ـه ــا إلـ ـ ــى ال ـش ـب ـكــة‬ ‫الرئيسية لوزارة الكهرباء‪.‬‬ ‫وأضاف شريف أن النوع الثاني‬ ‫من المشاريع يتعلق بإنتاج الطاقة‬ ‫الشمسية في المناطق التي ال توجد‬ ‫بها شبكة كهرباء لتقليل استهالك‬ ‫الديزل‪ ،‬موضحا أن هناك نوعا ثالثا‬ ‫من خالل استخدام الطاقة الحرارية‬

‫عرض لشراء حصص كويتية في «إيالف البحريني»‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫كشفت مـصــادر مصرفية‬ ‫لـ"الجريدة" أن هناك بنوكا‬ ‫إقـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة طـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــت شـ ـ ـ ــراء‬ ‫ح ـص ــص ك ــوي ـت ـي ــة فـ ــي بـنــك‬ ‫اي ــاف االس ـت ـث ـمــاري ومـقــره‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ــت ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر إن‬ ‫ب ـن ــوك ــا ومـ ـص ــارف كــويـتـيــة‬ ‫تعمل حاليا على النظر في‬ ‫عرض يتعلق بالتخلص من‬ ‫أص ـ ــول ح ـص ـلــت ع ـل ـي ـهــا فــي‬ ‫إطــار الـتـســويــات الـتــي تمت‬ ‫خـ ــال الـ ـسـ ـن ــوات ال ـمــاض ـيــة‬

‫مــع ا لـشــر كــات المتعثرة في‬ ‫السوق المحلي‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ــت ان م ـ ـ ــن ب ـي ــن‬ ‫ال ـ ـح ـ ـصـ ــص ال ـ ـج ـ ـيـ ــدة الـ ـت ــي‬ ‫خ ـض ـع ــت ل ـل ـت ـس ــوي ــة ح ـصــة‬ ‫ب ـن ــك ايـ ـ ــاف االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري‪،‬‬ ‫وحــال ـيــا ب ـح ـســب ال ـم ـصــادر‬ ‫تـ ــوجـ ــد مـ ـ ـف ـ ــاوض ـ ــات ج ـ ــادة‬ ‫ب ـشــأن ال ـح ـصــة ال ـمــرجــح ان‬ ‫يقوم بشرائها بنك التنمية‪.‬‬ ‫و ع ـ ـلـ ــم ان رأ س ـ ـ ـمـ ـ ــال ب ـنــك‬ ‫ا ي ـ ـ ــاف ي ـب ـل ــغ ‪ 300‬م ـل ـي ــون‬ ‫دي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــار‪ ،‬وتـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــغ الـ ـحـ ـص ــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ف ـ ـيـ ــه ن ـ ـحـ ــو ‪90‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬ويـعـتـبــر من‬

‫البنوك االستثمارية الجيدة‬ ‫فــي ا لـســوق البحريني التي‬ ‫لها حصة سوقية‪.‬‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد مـ ـتـ ـص ــل‪،‬‬ ‫اف ــادت الـمـصــادر بــأن هناك‬ ‫اه ـت ـمــامــا بــال ـعــرض الـمـقــدم‬ ‫لشراء الحصة الكويتية في‬ ‫"إي ــاف"‪ ،‬حـيــث نــوقــش على‬ ‫م ـس ـت ــوى ق ـ ـيـ ــادي‪ ،‬ويــرت ـقــب‬ ‫أن يـكــون هـنــاك قــرار حاسم‬ ‫بشأن الحصة قريبا‪.‬‬

‫«الكويتية القطرية‬ ‫للتأمين» تطلق‬ ‫«اتصل نصل»‬

‫حسن الجيدة‬

‫أط ـل ـق ــت الـ ـش ــرك ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ال ـق ـط ــري ــة ل ـل ـت ــأم ـي ــن‪ ،‬فـ ــي إطـ ــار‬ ‫استراتيجيتها الهادفة إلى إرضاء‬ ‫العمالء‪ ،‬وتقديم أفضل الخدمات‪،‬‬ ‫خ ــدم ــة "ات ـص ــل ن ـص ــل"‪ ،‬لتوفير‬ ‫الوقت الثمين لعمالئها الكرام‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ف ــي ال ـش ــرك ــة حسن‬ ‫الجيدة إن الشركة أطلقت الخدمة‬ ‫لتعزز وجودها في سوق التأمين‪،‬‬ ‫ولتثري السوق المحلي بخدمات‬ ‫تأمينية ج ــدي ــدة‪ ،‬بـعــد الـنـجــاح‬ ‫الباهر من انطالق حملة الخدمات‬ ‫التأمينية الشخصية عن طريق‬ ‫اإلنـ ـ ـت ـ ــرن ـ ــت والـ ـ ـخ ـ ــاص بـ ـش ــراء‬ ‫وتجديد وثائق التأمين (سيارات‪،‬‬ ‫السفر‪ ،‬المنازل) بأفضل التغطيات‬ ‫واألس ـ ـعـ ــار‪ ،‬وب ـم ـق ــدار ف ــائ ــق من‬ ‫المرونة واليسر لتتصدر شركات‬ ‫التأمين في تحويل كل خدمات‬ ‫التأمين الشخصية التي تقدمها‬ ‫لكل عمالئها الى خدمات رقمية‪.‬‬

‫للشمس في استخراج بخار الماء في‬ ‫تقنية استخراج النفط الثقيل‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن اسـتـخــدام الطاقة‬ ‫المتجددة والبديلة فــي استخراج‬ ‫النفط‪ ،‬وخصوصا الثقيل‪ ،‬سيعمل‬ ‫على تخفيض الكلفة والتقليل من‬ ‫اسـتـخــدام الــديــزل‪ ،‬مــؤكــدا أن شركة‬ ‫نفط الكويت تعمل جاهدة على تقليل‬ ‫الكلفة اإلجمالية ألعمالها‪ ،‬من خالل‬ ‫تقليل استهالك الكهرباء والمساعدة‬ ‫في تنفيذ الخطة الشاملة للشركة‪.‬‬

‫وح ـ ــول م ــدى جــاهــزيــة الـكــويــت‬ ‫الستخدام الطاقة المتجددة والبديلة‬ ‫أكـ ــد أن ال ـك ــوي ــت تـتـمـتــع بخريطة‬ ‫شمسية تزيد على ‪ 2000‬كيلووات‬ ‫فــي المتر الـمــربــع خــال الـسـنــة‪ ،‬ما‬ ‫يؤهلها الستخدام الطاقة الجديدة‬ ‫والبديلة‪.‬‬ ‫وأوضح أن اقتصاديات مشاريع‬ ‫الطاقة المتجددة في الكويت تعتبر‬ ‫مجدية مقارنة بمثيالتها بالدول‬ ‫األخرى‪ ،‬مشيرا إلى أن مشروع سدرة‬

‫‪ 500‬أثبت نجاحه كأول مشروع ينفذ‬ ‫على أرض الواقع في ظل المخاوف‬ ‫ال ـت ــي ت ـمــت إث ــارت ـه ــا ق ـبــل تــدشـيــن‬ ‫المشروع مثل كثرة الغبار وعوامل‬ ‫الجو في الحر والصيف‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫التشغيل الفعلي لسدة ‪ 500‬أثبت‬ ‫قــدرة الكويت على تنفيذ مثل تلك‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫وأل ـمــح إل ــى أن مـشــاريــع الطاقة‬ ‫الشمسية انخفضت كلفتها بنسب‬ ‫ك ـب ـي ــرة‪ ،‬مـضـيـفــا ان كـلـفــة ال ـ ـ ــ‪1000‬‬ ‫كيلووات ألــواح شمسية ‪ 4‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬بينما انخفضت حاليا إلى‬ ‫‪ 600‬ألف دوالر‪.‬‬

‫تدريب الكويتيين‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬ق ــال ــت مـهـنــدســة‬ ‫معاينة اآلبار في شركة نفط الكويت‬ ‫سارة الركيان إن هناك فريق عمل من‬ ‫الشركة مسؤول عن إدارة مشروع‬ ‫س ــدرة ‪ ،500‬بالتعاون مــع الشركة‬ ‫اإلسبانية المنفذة للمشروع على‬

‫مـ ــدار ‪ 5‬سـ ـن ــوات‪ ،‬م ــؤك ــدة أن "نـفــط‬ ‫الكويت" ستكون مسؤولة بعد ذلك‬ ‫عن اإلدارة الكاملة للمشروع‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ــرك ـي ــان أن الـشــركــة‬ ‫المنفذة تعمل على نقل خبراتها‬ ‫لفريق العمل الكويتي بالمشروع‬ ‫حتى يكون قادرا على إدارة المشروع‬ ‫عقب انـتـهــاء فـتــرة إش ــراف الشركة‬ ‫األجـنـبـيــة‪ ،‬مــؤكــدة أن عقد الشركة‬ ‫اإلسـبــانـيــة ال يقتصر عـلــى إنـتــاج‬ ‫ال ـطــاقــة‪ ،‬بــل يشمل تــدريــب الطاقم‬ ‫البشري القائم على المشروع‪.‬‬ ‫وأشارت إلى ان أهمية المشروع‬ ‫تكمن فــي أنــه سيمكن الـشــركــة من‬ ‫"إنـ ـت ــاج ط ــاق ــة بــدي ـلــة تستخدمها‬ ‫ع ــوض ــا ع ــن ال ـطــاقــة ال ـت ــي نحصل‬ ‫عليها من وزارة الكهرباء والماء"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬نطمح إلى أن نصل الى‬ ‫عام ‪ ،2020‬ويكون بإمكاننا توفير‬ ‫‪ 20‬في المئة من الطاقة المستهلكة‬ ‫في شركة نفط الكويت من الطاقات‬ ‫الـبــديـلــة‪ ،‬تطبيقا لـلــرؤيــة السامية‬ ‫لسمو أمير البالد"‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٦‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيتك» يفوز بـ ‪ ٣‬جوائز من «الملتقى اإلعالمي» «الوطني» يوظف ‪ 300‬كويتي حديثي التخرج‬ ‫فـ ــاز ب ـي ــت ال ـت ـم ــوي ــل ال ـكــوي ـتــي‬ ‫(ب ـي ـت ــك) ب ـث ــاث ج ــوائ ــز مــرمــوقــة‬ ‫من بين أرفع وأهم الجوائز التي‬ ‫قدمها الملتقى االعالمي العربي‬ ‫فــي دورت ــه الــرابـعــة‪ ،‬وهــي جائزة‬ ‫االبداع في المسؤولية االجتماعية‬ ‫الـتــي تـقــدم الول م ــرة ه ــذا الـعــام‪،‬‬ ‫وجائزة افضل رسالة اعالنية عن‬ ‫اعالن «بيتك» الرمضاني بعنوان‬ ‫«انا بيتك»‪ ،‬وجائزة االعالن االكثر‬ ‫ت ــأث ـي ــرا ع ــن االعـ ـ ــان الـمــؤسـســي‬ ‫«بيتك دائما معك»‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـب ــر ال ـ ـجـ ــوائـ ــز ع ـ ــن ت ـم ـيــز‬ ‫و نـ ـ ـج ـ ــاح االداء اال عـ ـ ــا مـ ـ ــي ب ـمــا‬ ‫يـتـضـمـنــه م ــن ان ـش ـطــة ال ـعــاقــات‬ ‫ال ـع ــام ــة وال ـت ـس ــوي ــق وف ـ ــق رؤي ــة‬ ‫ش ــام ـل ــة م ـت ـك ــام ـل ــة ت ـض ــع خــدمــة‬ ‫المجتمع وعمالء «بيتك» في بؤرة‬ ‫االهـتـمــام‪ ،‬وتـقــدم فــي سبيل ذلك‬ ‫مـســاهـمــات اجـتـمــاعـيــة وانـشـطــة‬ ‫تسويقية واعالنية بمهنية عالية‬ ‫ال ـجــودة‪ ،‬ت ــوازي النمط اإلعــانــي‬ ‫للشركات العالمية الكبرى‪ ،‬ذات‬ ‫المضمون واالثر العميق‪ ،‬وتعبر‬ ‫عن االرتباط بالمجتمع وقضاياه‬ ‫واهتماماته وفرص تطوره‪.‬‬ ‫وتمنح هذه الجوائز بناء على‬ ‫استبيانات وتصويت إلكتروني‪،‬‬ ‫إضــافــة ال ــى آراء لـجـنــة التحكيم‬ ‫ال ـم ـك ــون ــة م ــن ‪ 18‬ش ـخ ـص ـيــة مــن‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪ .‬وتتوج‬ ‫جــائــزة «االب ـ ــداع فــي المسؤولية‬

‫ممثلو «بيتك» يتسلمون الجوائز‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة» م ـ ـس ـ ـيـ ــرة عـ ـط ــاء‬ ‫استمرت نحو ‪ 4‬عقود قــدم فيها‬ ‫«بـ ـيـ ـت ــك» الـ ـنـ ـم ــوذج األف ـ ـضـ ــل فــي‬ ‫مجال تحمل المؤسسات المالية‬ ‫لمسؤوليتها االجتماعية‪ ،‬حيث‬ ‫يـ ـس ــاه ــم «بـ ـيـ ـت ــك» بـ ـك ــل ال ـج ـه ــود‬ ‫الـ ـه ــادف ــة الـ ــى انـ ـج ــاح ال ـم ـش ــروع‬ ‫التنموي الـعــام للدولة مــن خالل‬ ‫دعم جهود الهيئات والمؤسسات‬ ‫الــرسـمـيــة‪ ،‬وات ـخ ــاذ م ـب ــادرات في‬ ‫الـعــديــد مــن الـقـضــايــا الـتــي تمثل‬ ‫محور تنمية المجتمع والنهوض‬ ‫ب ـق ــدرات اف ـ ــراده‪ ،‬مـثــل المساهمة‬ ‫ف ــي مـ ـج ــاالت ال ـص ـحــة والـتـعـلـيــم‬

‫وال ـ ـش ـ ـبـ ــاب والـ ـبـ ـيـ ـئ ــة وغـ ـي ــره ــا‪،‬‬ ‫مـ ـم ــا عـ ـ ــزز مـ ـك ــان ــة «بـ ـيـ ـت ــك» عـلــى‬ ‫الـمـسـتــويـيــن الـمـحـلــي والـعــالـمــي‬ ‫نـ ـتـ ـيـ ـج ــة هـ ـ ـ ــذه االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫الــراس ـخــة وال ـم ـس ـتــدامــة ف ــي دعــم‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء ف ـ ــوز «بـ ـيـ ـت ــك» ب ـج ــائ ــزة‬ ‫افضل رسالة اعالنية عن إعالنه‬ ‫«هـ ــذا ب ـي ـتــك» الـ ــذي ت ــم ب ـثــه خــال‬ ‫ش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان‪ ،‬م ـت ـض ـم ـنــا قـيـمــا‬ ‫وم ـ ـعـ ــانـ ــي اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة س ــام ـي ــة‪،‬‬ ‫ورس ـ ـ ــال ـ ـ ــة مـ ـفـ ـعـ ـم ــة ب ــالـ ـمـ ـش ــاع ــر‬ ‫االنـســانـيــة الـنـبـيـلــة‪ ،‬الـتــي ترسخ‬ ‫الـ ـع ــاق ــة بـ ـي ــن اف ـ ـ ـ ــراد ال ـم ـج ـت ـمــع‬

‫وبين «بيتك» وعمالئه‪ .‬كما اكدت‬ ‫الجائزة الثالثة عن االعالن االكثر‬ ‫تأثيرا‪ ،‬والتي فاز بها «بيتك» عن‬ ‫إعــانــه الـمــؤسـســي «بـيـتــك دائـمــا‬ ‫م ـع ــك» ال ـم ـع ـنــى ال ـع ـم ـيــق وال ـف ـكــر‬ ‫االب ـ ــداع ـ ــي الـ ـ ــذي ي ـس ـلــط ال ـض ــوء‬ ‫عـلــى اهـمـيــة ومـعـنــى وج ــود دعــم‬ ‫وم ـســانــدة لـلـشـبــاب ف ــي مختلف‬ ‫مراحل حياتهم‪ ،‬بما في ذلك بناء‬ ‫مستقبلهم الــوظ ـي ـفــي‪ ،‬م ــع إب ــراز‬ ‫وقـ ـ ــوف «ب ـي ـت ــك» بـ ـج ــوار عـمــائــه‬ ‫وخ ــدمـ ـتـ ـه ــم ك ــذل ــك بـ ـك ــل م ــراح ــل‬ ‫ح ـي ــات ـه ــم فـ ــي رسـ ــالـ ــة اي ـج ــاب ـي ــة‬ ‫مطمئنة نحو المستقبل‪.‬‬

‫اإلدارة التنفيذية في بنك الكويت الوطني مع الموظفين الجدد‬ ‫قـ ـ ــام بـ ـن ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ــوط ـن ــي‬ ‫ب ـتــوظ ـيــف أكـ ـث ــر م ــن ‪ 300‬ش ــاب‬ ‫وش ـ ــاب ـ ــة ح ــديـ ـث ــي ال ـ ـت ـ ـخـ ــرج مــن‬ ‫الـكـفــاء ات الوطنية خــال ‪،2016‬‬ ‫ليكرس موقعه كــواحــد مــن أكبر‬ ‫الجهات توظيفا للعمالة الوطنية‬ ‫في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـمــديــر ال ـع ــام ل ـل ـمــوارد‬ ‫البشرية لمجموعة بنك الكويت‬ ‫الوطني عماد العبالني إن بنك‬ ‫الكويت الوطني يفخر بــأ نــه من‬ ‫أكـ ـب ــر جـ ـه ــات الـ ـقـ ـط ــاع ال ـخ ــاص‬

‫ً‬ ‫ت ــوظـ ـيـ ـف ــا ل ـل ـع ـم ــال ــة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‪،‬‬ ‫حيث قــام خــال ‪ 2016‬بتوظيف‬ ‫نـ ـح ــو ‪ 300‬ك ــويـ ـتـ ـي ــة وك ــويـ ـت ــي‬ ‫ح ــدي ـث ــي الـ ـتـ ـخ ــرج‪ ،‬ان ـط ــاق ــا مــن‬ ‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـيـ ـت ــه ال ـ ــرامـ ـ ـي ـ ــة إل ــى‬ ‫اس ـت ـق ـطــاب الـ ـكـ ـف ــاءات الــوطـنـيــة‬ ‫ال ـش ــاب ــة وف ـت ــح ال ـم ـج ــال أمــام ـهــا‬ ‫لبناء مسيرتها المهنية في أفضل‬ ‫بنوك المنطقة‪.‬‬ ‫وأضاف العبالني‪« :‬كما أصبح‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ال ـم ــؤس ـس ــة الـمـفـضـلــة‬ ‫للتعيين بين أوساط الكويتيين‬

‫حــدي ـثــي ال ـت ـخ ــرج الــراغ ـب ـيــن في‬ ‫ال ـع ـم ــل ب ــال ـق ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬لـمــا‬ ‫يـتـمـيــز ب ــه م ــن ج ــدي ــة ف ــي صقل‬ ‫مـ ـ ـ ـه ـ ـ ــارات وك ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاءات الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫وت ــأه ـي ـل ـه ــم ل ـم ـس ـت ـق ـبــل وظ ـي ـفــي‬ ‫واعد»‪.‬‬ ‫وبين ان البنك يولي اهتماما‬ ‫خـ ــاصـ ــا بـ ــال ـ ـمـ ــواهـ ــب ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫ال ـش ــاب ــة‪ ،‬وص ـم ــم ب ــرام ــج خــاصــة‬ ‫ل ـت ـطــويــرهــا وضـ ـم ــان ارت ـقــائ ـهــا‬ ‫ف ــي الـسـلــم الــوظ ـي ـفــي‪ ،‬حـيــث قــام‬ ‫ال ـب ـنــك ب ـتــوف ـيــر أك ـث ــر م ــن ‪1350‬‬

‫فرصة تدريبية للموظفين إلعداد‬ ‫الـكـفــاء ات والـقـيــادات المصرفية‬ ‫الـ ـ ــواعـ ـ ــدة‪ ،‬ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع أبـ ــرز‬ ‫المعاهد والجامعات العالمية‪.‬‬ ‫وأكــد أن بنك الكويت الوطني‬ ‫يفتخر برؤية شبابية في مواقع‬ ‫ق ـي ــادي ــة داخـ ـ ــل ال ـب ـن ــك‪ ،‬ألن ه ــذا‬ ‫م ــن ش ــأن ــه ض ـم ــان االس ـت ـمــراريــة‬ ‫والتنمية المستدامة‪ ،‬و مــن هذا‬ ‫المنطلق فإن البنك سيبقى الداعم‬ ‫األكبر للكوادر الوطنية لتحقيق‬ ‫طموحاته وأهدافه‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬تحصد ‪ 3‬جوائز في مسابقة اإلبداع اإلعالني‬ ‫عن إعالني «أصدق تواصل» و«شامل» وفئة التميز في العالقات العامة‬ ‫تلقت ‪ Ooredoo‬الكويت‬ ‫جائزة أفضل إعالن رمضاني‬ ‫عن إعالن رمضان ‪2016‬‬ ‫«أصدق تواصل» وجائزة أفضل‬ ‫إعالن تلفزيوني لفئة الخدمات‬ ‫والمنتجات عن إعالن «باقة‬ ‫ً‬ ‫شامل»‪ ،‬فضال عن جائزة التميز‬ ‫في العالقات العامة لقطاع‬ ‫الشركات الخاصة‪.‬‬

‫حصدت ‪ ،Ooredoo‬أسرع شبكة في الكويت‬ ‫لعام ‪ ،2016‬ثالث جوائز في حفل اإلبداع اإلعالني‬ ‫الرابع الذي أقيم مساء اإلثنين الماضي برعاية‬ ‫وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪ ،‬وبحضور وكيل وزارة اإلعالم‬ ‫طارق المزرم‪ ،‬والوكيل المساعد لقطاع اإلعالم‬ ‫الجديد والخدمات اإلعالمية يوسف مصطفى‪،‬‬ ‫وعدد من الشخصيات اإلعالمية والفنية البارزة‬ ‫مــن الـكــويــت والــوطــن الـعــربــي يتقدمهم رئيس‬ ‫الجمعية الدولية لإلعالن – فــرع الكويت وليد‬ ‫كنفاني واإلعالمي نيشان‪ ،‬ونخبة من الفنانين‪،‬‬ ‫على رأسهم الفنانان القديران عبداإلمام عبدالله‬ ‫وداود حـسـيــن‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى مـمـثـلــي الـشــركــات‬ ‫والجهات المشاركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما حضر ممثال عن ‪ Ooredoo‬الكويت كل من‬ ‫مدير أول إدارة االتصال المؤسسي مجبل األيوب‬ ‫ومدير أول العالقات العامة واالتصال الداخلي‬ ‫فاطمة دشتي ومدير أول العالمة التجارية فاطمة‬ ‫الـمـخـيــزيــم‪ .‬وتـلـقــت ‪ Ooredoo‬الـكــويــت جــائــزة‬ ‫أفضل إعالن رمضاني عن إعالن رمضان ‪2016‬‬ ‫«أصدق تواصل» وجائزة أفضل إعالن تلفزيوني‬ ‫– فئة الخدمات والمنتجات عن إعالن «باقة امل»‬ ‫وجــائــزة التميز فــي العالقات العامة فــي قطاع‬ ‫الشركات الخاصة‪.‬‬ ‫وف ــي تـصــريــح ل ــه‪ ،‬ق ــال مــديــر إدارة االت ـصــال‬ ‫المؤسسي في ‪ Ooredoo‬الكويت مجبل األيوب‪:‬‬ ‫«نـفـتـخــر ب ـهــذا الـتـكــريــم ال ــذي نـحـظــى بــه للعام‬ ‫الثالث على التوالي‪ ،‬وهذا إنما يدل على تفوقنا‬ ‫في مجاالت اإلعالن واإلعالم والعالقات العامة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف األي ـ ـ ــوب‪« :‬ك ـم ــا ي ـشــرف ـنــا أن نـتـقــدم‬

‫بــا لـشـكــر لجميع عـمــا ئـنــا عـلــى ثقتهم الغالية‬ ‫ونهديهم هــذه اإلنـجــازات ونعدهم باالستمرار‬ ‫ً‬ ‫ب ـت ـقــديــم األفـ ـض ــل لـ ـه ــم»‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن اإلع ــان ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التلفزيونية تلعب دورا كبيرا اليوم في إيصال‬ ‫قيم ورسائل العالمات التجارية ألكبر عدد من‬ ‫المشاهدين‪ ،‬ونحن سعداء بأن تتوج جهودنا‬ ‫هذه بثالث جوائز»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن «اهتمامنا بعمالئنا نابع من‬ ‫قيمنا األساسية المبنية على االهتمام والتواصل‬ ‫وال ـت ـح ــدي‪ ،‬ونـسـعــى بـشـكــل مـسـتـمــر ألن نـكــون‬ ‫أق ــرب إل ــى قـلــب واه ـت ـمــامــات عـمــائـنــا ال ـك ــرام»‪،‬‬ ‫معربا عن شكره لمنظمي هذه الجائزة‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسهم اإلعالمي الكبير ماضي الخميس رئيس‬ ‫الـمـلـتـقــى اإلع ــام ــي ال ـعــربــي وجـمـيــع القائمين‬ ‫عليها «وأبارك لجميع الجهات الفائزة ونتمنى‬ ‫التوفيق للجميع»‪.‬‬

‫تهنئة‬

‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬هـنــأ رئ ـيــس الـمـلـتـقــى اإلعــامــي‬ ‫ال ـعــربــي مــاضــي الـخـمـيــس ‪ Ooredoo‬الـكــويــت‬ ‫على حصولها على هذه الجوائز‪ ،‬وقــال «أبــارك‬ ‫لـ ـ ـ ــ‪ Ooredoo‬ال ـكــويــت ه ــذا اإلن ـج ــاز وه ــذا ليس‬ ‫ً‬ ‫جديدا على ‪ ،Ooredoo‬حيث اعتدنا منها اإلبداع‬ ‫والتميز‪ ،‬ونتمنى لها ولجميع المشاركين المزيد‬ ‫من النجاح في المستقبل»‪.‬‬ ‫ويقام الحفل بتنظيم الملتقى الــذي يترأسه‬ ‫الخميس‪ ،‬بالتعاون مع وزارة االعالم والجمعية‬ ‫ال ــدول ـي ــة ل ــإع ــان ـ ـ ـ ـ فـ ــرع ال ـك ــوي ــت‪ ،‬والـجـمـعـيــة‬ ‫الكويتية لالعالم واالتصال وكثير من الجهات‬ ‫المتخصصة‪ ،‬ويعكس هذا الحفل الحرص على‬

‫إبراز الجهود المميزة في مجال صناعة اإلعالن‬ ‫التجاري في الكويت‪.‬‬ ‫وتنقسم الجائزة إلى سبع فئات‪ ،‬هي‪ :‬اإلبداع‬ ‫واإلخراج والتصوير والتأثير والرسالة والفكرة‬ ‫واألعـ ـم ــال الـتـطــوعـيــة وال ـخ ـيــريــة واإلن ـســان ـيــة‪،‬‬ ‫وتشهد تقديم ‪ 3‬جوائز لكل فئة منها‪ ،‬فضال عن‬ ‫أفضل إعالن صحافي‪ ،‬وأفضل إعالن عبر شبكة‬ ‫اإلنـتــرنــت‪ ،‬وتــم اسـتـحــداث جائزتين جديدتين‬ ‫لهذا العام‪ ،‬إحداهما مخصصة للعالقات العامة‪،‬‬ ‫واالخ ــرى للمسؤولية االجتماعية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ً‬ ‫تكريم العالمات التجارية األكثر إنفاقا في مجال‬ ‫اإلعالن بالكويت خالل ‪ 2016‬وفق دراسة شركة‬ ‫ايبسوس للدراسات‪.‬‬ ‫وحول آلية اختيار االعالنات الفائزة‪ ،‬فإنه يتم‬ ‫عبر ‪ 3‬مراحل‪ ،‬ووفــق نسب متفاوتة؛ إذ تنقسم‬ ‫النتيجة الــى ‪ 20‬فــي المئة لالستبيان و‪ 30‬في‬ ‫المئة للتصويت اإللكتروني و‪ 50‬في المئة من‬ ‫لجنة التحكيم المكونة من ‪ 18‬شخصية من داخل‬ ‫الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وشاركت ‪ Ooredoo‬الكويت في جلسة حوارية‬ ‫ع ـلــى هــامــش ال ـج ــائ ــزة ت ـحــت ع ـن ــوان «أســال ـيــب‬ ‫العالقات العامة والتسويق الحديثة»‪ ،‬بحضور‬ ‫أستاذ التسويق االلكتروني بجامعة الكويت د‪.‬‬ ‫عبدالله الدوسري‪ ،‬ومشاركة العديد من الجهات‬ ‫مـثــل الجمعية الــدولـيــة لــإعــان ـ ـ ـ فــرع الكويت‬ ‫وبيت التمويل الكويتي وشركة زين‪.‬‬

‫«أصدق تواصل»‬ ‫ويحمل إعالن هذا العام رسالة مميزة تحت‬

‫فريق ‪ Ooredoo‬يتسلم جائزة اإلبداع في العالقات العامة‬ ‫عنوان «أصــدق تواصل» تدعو الناس إلــى البحث عن‬ ‫التواصل الروحاني مع رب العباد‪ ،‬خاصة خالل الشهر‬ ‫الفضيل وهو شهر العبادة والتقرب إلى الله‪.‬‬ ‫كلمات اإلعالن التي تغنى بها الفنان راشد الماجد‬ ‫والفنانة أنغام هي من تأليف الشاعر اإلماراتي علي‬ ‫الخوار وألحان الملحن الكويتي فهد الناصر‪ ،‬وتركز‬ ‫الكلمات على عالقة اإلنسان بربه التي تكون مبنية على‬ ‫الحب غير المشروط‪ ،‬فذكر الله ومناجاته واقع يدركه‬ ‫الجميع وهــو مـتــاح للجميع‪ ،‬حيث إن الـلــه ال ينسى‬ ‫عباده الذين يتواصلون معه بإخالص وقلب صاف‪،‬‬ ‫فالعامل يناجي ربه‪ ،‬والعروس تدعوه التوفيق‪ ،‬فيما‬ ‫والدتها تتمنى لها السعادة والهناء‪ .‬وكذلك الفنانون‬ ‫ي ـتــوك ـلــون ع ـلــى ال ـلــه وي ـســألــونــه ال ـس ــداد ف ــي الـخـطــى‬ ‫قبل تقديمهم أي عـمــل‪ ،‬ومثلهم العــب كــرة الـقــدم في‬ ‫المباريات‪ .‬ويركز اإلعالن على جوهر الشهر الفضيل‪،‬‬ ‫وهو التواصل الصادق دون تكلف‪.‬‬

‫ويظهر في اإلعالن نخبة من الشخصيات المحبوبة‬ ‫لدى الجماهير من بينهم الفنانة الكويتية القديرة رجاء‬ ‫محمد‪ ،‬والفنانين الشباب فؤاد علي وهيا عبدالسالم‬ ‫والفنان التركي بــوراك أوزجيفيت باإلضافة إلى عدد‬ ‫من الشخصيات الشهيرة مثل الشابة الكويتية صفاء‬ ‫الفيلكاوي التي أطلقت حملتها على شبكات التواصل‬ ‫منذ سنوات الحتضان األيـتــام‪ ،‬باإلضافة إلــى شباب‬ ‫مـجـمــوعــة ‪ 228‬وه ــم طـلـبــة كــويـتـيــون مـبـتـعـثــون إلــى‬ ‫الواليات المتحدة عرفوا بطرحهم الكوميدي لمواضيع‬ ‫اجتماعية على شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى الدكتورة ماجدة اليتامى وكابتن منتخب عمان‬ ‫لكرة القدم والعب فريق ريدنغ اإلنكليزي علي الحبسي‪،‬‬ ‫وهو من إخراج اإليطالي ماركو بيلوني‪.‬‬ ‫يـجــدر بالذكر أن هــذا هــو اإلع ــان األول المشترك‬ ‫بين مجموعة ‪ Ooredoo‬وشركات ‪ Ooredoo‬الكويت‬ ‫وعمان وقطر‪.‬‬

‫«بوبيان» و«إرنست ويونغ» يختتمان برامج تدريب‬ ‫اخـتـتـمــت بـنـجــاح ولـلـعــام الـثــالــث عـلــى الـتــوالــي‬ ‫مجموعة من البرامج التدريبية التي نظمها بوبيان‪،‬‬ ‫بالتعاون مع «ارنست ويونغ»‪ ،‬في إطار التزام البنك‬ ‫بتحسين مستوى مهارات جميع العاملين لديه‪ ،‬من‬ ‫خالل ترجمة ذلك الى مجموعة من الدورات التدريبية‬ ‫الرئيسية التي تزيد خبرات الموارد البشرية‪.‬‬ ‫وقال المدير العام لمجموعة الموارد البشرية في‬ ‫البنك عادل الحماد‪« :‬لقد سعدنا بالعمل مع إرنست‬ ‫ويــونــغ عـلــى م ــدار ال ـس ـنــوات ال ـثــاث الـمــاضـيــة في‬ ‫وضع أسس المهارات الفنية بشكل خاص‪ ،‬وأيضا‬ ‫بعض المهارات السلوكية‪ ،‬كما نتطلع إلى مواصلة‬ ‫التعاون في المستقبل الـقــريــب»‪ .‬واضــاف الحماد‬ ‫ان بـنــك بــوبـيــان اسـتـفــاد كـثـيــرا مــن مــركــز الـتــدريــب‬ ‫التابع إلرنست ويونغ‪ ،‬والذي يمتلك فريقا متميزا‬ ‫مــن ال ـخ ـبــراء الــذيــن يـتـعــاونــون ب ـصــورة دائ ـمــة مع‬ ‫العمالء لتصميم برامج تدريب تتوافق مع المهارات‬

‫والمعارف والسلوكيات المستهدفة وخارج حدود‬ ‫التدريب التقليدية‪ ،‬ما يؤدى الى تكامل خدماتهم‬ ‫التدريبية مع النتائج المرغوبة‪.‬‬ ‫وأل ـمــح ال ــى ارت ـفــاع نسبة الـعـمــالــة الــوطـنـيــة في‬ ‫البنك‪ ،‬والتي بلغت ‪ 76.8‬في المئة‪ ،‬مشيرا الى فوز‬ ‫الـبـنــك بـجــائــزة إح ــال وتــوطـيــن الـعـمــالــة الوطنية‬ ‫على مستوى الكويت لعامين متتاليين من مجلس‬ ‫ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي‪ .‬م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ال ـشــريــك في‬ ‫«إرنست ويونغ» (الكويت) ماركو أبوظهر لخدمات‬ ‫استشارات المحاسبة المالية في الكويت‪« :‬نعمل‬ ‫من خالل إطار ثابت لتحليل االحتياجات التدريبية‬ ‫الخاصة بالعميل‪ .‬ان كل ما لدينا من دورات تدريبية‬ ‫تم تصميمها لتصبح عملية وذات صلة ومحدثة‪،‬‬ ‫باستخدام مدربين ذوي كفاءات عالية لديهم القدرة‬ ‫على عرض مواضيع ذات أهمية‪ ،‬وتحفيز التفكير‬ ‫باستخدام طرق مبتكرة»‪.‬‬

‫عادل الحماد‬

‫«الدولي» يدعم مشاريع تخرج طلبة «الهندسة والبترول»‬ ‫اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرارا لـ ـ ـح ـ ــرص ـ ــه ع ـل ــى‬ ‫المشاركة المادية والمعنوية في‬ ‫األنشطة والفعاليات المجتمعية‪،‬‬ ‫التي تستهدف شريحة الطلبة‪،‬‬ ‫قدم بنك الكويت الدولي مؤخرا‬ ‫دعـ ـم ــه الـ ـ ـم ـ ــادي ل ـم ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫م ـ ـشـ ــاريـ ــع تـ ـ ـخ ـ ــرج طـ ـلـ ـب ــة ك ـل ـيــة‬ ‫ال ـه ـن ــدس ــة وال ـ ـب ـ ـتـ ــرول بـجــامـعــة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬لـ ـمـ ـس ــاع ــدتـ ـه ــم ع ـلــى‬ ‫المشاركة في معرض التصاميم‬ ‫الهندسية السنوي الذي تنظمه‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫ب ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬قـ ــال مــديــر‬ ‫وح ــدة االت ـص ــال الـمــؤسـســي في‬ ‫البنك ن ــواف نــاجـيــا‪« :‬يــأتــي دعم‬ ‫مشاريع طلبة الهندسة بجامعة‬ ‫الكويت كل سنة ضمن المبادرات‬ ‫ال ـت ــي يـطـلـقـهــا ال ـب ـن ــك ف ــي إط ــار‬ ‫ب ــرن ــام ـج ــه الـ ــرائـ ــد ل ـل ـم ـســؤول ـيــة‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬ع ـل ـمــا ان ال ــدول ــي‬ ‫يولي اهتماما كبيرا لرعاية ودعم‬ ‫أفكار الطلبة وإبداعاتهم‪ ،‬وتبني‬ ‫مـ ــا هـ ــو م ـن ــاس ــب مـ ــن أع ـم ــال ـه ــم‪،‬‬ ‫خاصة أن الوطن يعلق على هذه‬ ‫الشريحة آمــاال كبيرة وعريضة‬

‫ناجيا مع الطالب‬ ‫ل ـ ـب ـ ـنـ ــاء م ـس ـت ـق ـب ـل ــه وح ـ ـضـ ــارتـ ــه‬ ‫ورفعته»‪ .‬يذكر أن «الدولي» اختار‬ ‫ه ــذه الـسـنــة ع ــددا مــن الـمـشــاريــع‬ ‫المميزة لرعايتها‪ ،‬ومنها مشروع‬ ‫تصنيع البنزين أو «‪Production‬‬ ‫‪ ،»of Benzene‬مـ ـ ــن ت ـص ـم ـيــم‬ ‫طالبات الهندسة أبرار الكندري‪،‬‬ ‫فـجــر ال ـهــاجــري‪ ،‬مــريــم الـهـنـيــدي‪،‬‬ ‫منيرة الهاجري‪ ،‬شهد العنزي‪.‬‬ ‫وتتلخص فكرة المشروع في‬ ‫إعادة تصنيع البنزين وتصنيع‬ ‫منتجات مختلفة من خالله‪ ،‬مثل‬

‫ال ـم ــرك ـب ــات ال ـع ـط ــري ــة وال ـم ـط ــاط‬ ‫وال ـب ــاس ـت ـي ــك وم ـ ـ ــادة ال ـنــاي ـلــون‬ ‫وغ ـيــرهــا‪ .‬أم ــا ال ـم ـشــروع الـثــانــي‬ ‫فهو «الممشى البيئي» المحاط‬ ‫بجو نظيف خــال مــن الملوثات‪،‬‬ ‫وصممته طالبات الهندسة سارة‬ ‫الـ ـجـ ـب ــري‪ ،‬شـ ــوق الـ ـش ــري ــع‪ ،‬كـلـثــم‬ ‫ال ـن ـجــدي‪ ،‬دان ــة الــدبــاســي‪ ،‬هديل‬ ‫ال ـع ــازم ــي‪ ،‬ح ـيــث ت ـت ـكــون أرض ـيــة‬ ‫الممشى من مادة جديدة تعتمد‬ ‫على استغالل النفايات الصلبة‬ ‫في الكويت‪.‬‬

‫وال ـم ـشــروع الـثــالــث هــو مبنى‬ ‫« ‪ ،»Self-ErasingBoard‬ا ل ــذي‬ ‫ص ـم ـمــه ط ـل ـب ــة ال ـه ـن ــدس ــة أح ـمــد‬ ‫المطيري‪ ،‬عبدالعزيز الحصان‪،‬‬ ‫ع ـل ــي ال ـ ـعـ ــون‪ ،‬م ـح ـمــد ال ـبــاط ـنــي‪،‬‬ ‫ب ـه ــدف ت ـطــويــر عـمـلـيــة الـتـعـلـيــم‬ ‫واستخدام التكنولوجيا الحديثة‬ ‫في توفير جهد المعلم‪ ،‬من خالل‬ ‫تصميم لــو حــة ذ كـيــة تعمل على‬ ‫ال ـم ـســح بــال ـكــامــل أو ف ــي أمــاكــن‬ ‫محددة بمنتهى السرعة من قبل‬ ‫المدرس‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫«الكويتية» تكشف الستار عن الطائرة بوينغ ‪777-300ER‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫أرحب مقصورة سياحية للرحالت طويلة المدى ضمن ناقالت المنطقة بواقع ‪ 3‬مقاعد للصف‬ ‫وصلت الطائرة الجديدة‪ ،‬التي‬ ‫تحمل اسم «فيلكا» إلى الكويت‬ ‫من سياتل مقر شركة بوينغ‬ ‫برحلة مباشرة من دون توقف‪،‬‬ ‫مكتسية بالعالمة التجارية‬ ‫والهوية الجديدة لشركة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‪،‬‬ ‫والتي هبطت في مطار الكويت‬ ‫الدولي يوم الجمعة الماضي‪.‬‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـطـ ـ ــوط ال ـ ـجـ ــويـ ــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬الناقل الوطني الرسمي‬ ‫ل ــدول ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ع ــن ال ـت ـصــام ـيــم‬ ‫الــداخ ـل ـيــة لـمـقــاعــد وم ــراف ــق أول ــى‬ ‫طــائــرات ـهــا م ــن ط ــراز بــويـنــغ ‪-777‬‬ ‫‪ 300ER‬ذات ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــدى ا لـ ـط ــو ي ــل‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى الميزات التقنية لها‪.‬‬ ‫وتــأتــي ال ـطــائــرة ضـمــن صفقة من‬ ‫عشر طائرات من نفس النوع يتم‬ ‫استكمال تسلمها في الربع الرابع‬ ‫من ‪.2017‬‬ ‫وكانت الطائرة الجديدة‪ ،‬والتي‬ ‫تحمل اسم «فيلكا»‪ ،‬قد وصلت إلى‬ ‫الكويت من سياتل– من مقر شركة‬ ‫بــوي ـنــغ بــرح ـلــة م ـبــاشــرة م ــن دون‬ ‫توقف‪ ،‬مكتسية بالعالمة التجارية‬ ‫والهوية الجديدة لشركة الخطوط‬ ‫الجوية الكويتية‪ ،‬والتي هبطت في‬ ‫مطار الكويت الدولي يوم الجمعة‬ ‫الماضي (‪ 9‬ديسمبر ‪.)2016‬‬ ‫ً‬ ‫وي ــأت ــي اسـ ــم «ف ـي ـل ـك ــا» امـ ـت ــدادا‬ ‫لـ ـ ـت ـ ــراث وعـ ـ ــراقـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وه ــو‬ ‫اس ــم ج ــزي ــرة كــويـتـيــة تـقــع بضعة‬ ‫كيلومترات إلــى الشرق من مدينة‬ ‫الـكــويــت الـعــاصـمــة‪ ،‬لتمثل جــذور‬ ‫وتاريخ الكويت‪ ،‬الذي طالما اتسم‬ ‫بــاالنـفـتــاح عـلــى ال ـت ـجــارة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫المعرفة والثقافة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ف ــي اس ـت ـق ـب ــال ال ـط ــائ ــرة‪،‬‬ ‫التي هبطت يوم الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫رئ ـي ـســة مـجـلــس اإلدارة الــرئـيـســة‬ ‫التنفيذية لشركة الخطوط الجوية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة رشـ ــا الـ ــرومـ ــي‪ ،‬ونــائــب‬ ‫ا لــر ئـيــس التنفيذي للشركة كامل‬ ‫ال ـعــوضــي‪ ،‬ووزيـ ــر اإلس ـك ــان وزي ــر‬ ‫ال ـمــواصــات بــالــوكــالــة يــاســر أبــل‪،‬‬

‫والـسـفـيــر األم ـيــركــي ل ــدى الـكــويــت‬ ‫ال ـس ـي ــد لـ ــورانـ ــس ر‪ .‬س ـي ـل ـفــرمــان‪،‬‬ ‫والـ ـشـ ـي ــخ م ـ ـبـ ــارك الـ ـس ــال ــم رئ ـيــس‬ ‫اإلدارة ال ـعــامــة ل ـل ـط ـيــران الـمــدنــي‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى ك ـبــار‬ ‫الشخصيات في الحكومة الكويتية‪.‬‬

‫تصميم الداخلي رائع‬ ‫وي ـع ـك ــس ال ـت ـص ـم ـيــم ال ــداخ ـل ــي‬ ‫لـلـطــائــرة فـيـلـكــا ال ـهــويــة الـجــديــدة‬ ‫للخطوط الـجــويــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬فقد‬ ‫أص ـبــح لـلـكــابـيـنــة ع ـن ــوان عـلــى كل‬ ‫درجـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـقـ ـص ــورة‪ ،‬وم ـ ــن أب ــرز‬ ‫مميزات التصميم الداخلي للطائرة‬ ‫تصميم الـمـقــاعــد داخ ــل مقصورة‬ ‫الركاب في الدرجة السياحية‪ ،‬بواقع‬ ‫تسعة مقاعد للصف الواحد‪ ،‬ضمن‬ ‫ثــاثــة أق ـســام بــواقــع ثــاثــة مقاعد‬ ‫لكل قسم (‪ ،)3-3-3‬والـتــي تتوافق‬ ‫مع متطلبات واحتياجات المسافر‪.‬‬ ‫إن ه ـ ــذا ال ـ ـنـ ــوع مـ ــن الـ ـط ــائ ــرات‬ ‫يستوعب أربعة مقاعد في الوسط‪،‬‬ ‫اال أن «الكويتية» اختارت أن يكون‬ ‫تــوزيــع مقاعد الــركــاب لـهــذه الفئة‬ ‫ثالثية‪ ،‬بهدف تقديم أجواء مميزة‬ ‫للسفر على متنها ضمن ا لــدر جــة‬ ‫ال ـس ـي ــاح ـي ــة‪ ،‬م ـم ــا ي ـج ـع ـل ـهــا أك ـثــر‬ ‫راحة للرحالت طويلة المدى على‬ ‫وجهات الكويتية المنتشرة حول‬ ‫العالم‪ ،‬ويتميز أسطول «الكويتية»‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد بـ ــرحـ ــابـ ــة الـ ـمـ ـقـ ـص ــورة‬ ‫السياحية للرحالت طويلة المدى‪،‬‬ ‫ضـمــن ن ــاق ــات الـمـنـطـقــة ب ــواق ــع ‪3‬‬ ‫مقاعد للصف‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــانــت ال ـخ ـطــوط الـجــويــة‬

‫«أولى تكافل» تشارك في دورات تدريب‬ ‫«شركات التأمين»‬ ‫أع ـل ـنــت ال ـش ــرك ــة األول ـ ــى ل ـل ـتــأم ـيــن ال ـت ـكــاف ـلــي «أول ـ ــى ت ـكــافــل»‬ ‫مشاركتها في برامج التدريب وورش العمل التي نظمها االتحاد‬ ‫الـكــويـتــي لـلـتــأمـيــن بــالـتـنـسـيــق مــع مـعـهــد الـبـحــريــن لـلــدراســات‬ ‫ال ـمــال ـيــة وال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬ال ــى جــانــب ال ـعــديــد م ــن ش ــرك ــات‪ ،‬ضمن‬ ‫قناعتها بأهمية تــدر يــب و تـطــو يــر موظفيها بــأ فـضــل ا لـبــرا مــج‬ ‫التدريبية‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أعرب الرئيس التنفيذي للشركة حسين العتال عن‬ ‫سعادته بمشاركة الموظفين في البرامج التدريبية التي ينظمها‬ ‫االتحاد الكويتي للتأمين لما لها من اهمية في صقل مهاراتهم‬ ‫ودفعهم الى اكتساب مجموعة من األدوات الفنية الالزمة لوضع‬ ‫الخطط والسياسات والبرامج االستراتيجية‪ ،‬مؤكدا ان الشركة‬ ‫تعمل على تنفيذ خططتها التدريبية التي تضعها مع بداية كل‬ ‫عام لتضمن الحصول على اعلى مستوى من نوعية التدريب‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن االتحاد نظم ‪ 3‬دورات تدريب خالل هذه الفترة‪،‬‬ ‫وشاركت «أولى» فيها‪ ،‬وهي دورة إعادة التأمين ودورة تسويق‬ ‫ا لـتــأ مـيــن ا لـتــي تـهــدف إ لــى تـطــو يــر اال سـتــرا تـيـجـيــات التسويقية‬ ‫لمنتجات التأمين‪ ،‬وسيتم عقد دورة مبادئ االكتتاب في نهاية‬ ‫ديسمبر‪.‬‬ ‫واختتم العتال بتأكيده أن االدارة التنفيذية للشركة مستمرة‬ ‫ببذل كل الجهود للرقي بمستوى الخدمة المقدمة لعمالئها من‬ ‫خالل تدريب وتأهيل موظفيها‪ ،‬إضافة الى تعزيز جميع الموارد‬ ‫التي من شأنها ان تقدم الدعم لموظفي الشركة لتحسين ادائهم‪.‬‬

‫حسين العتال‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫الكويتية بـثــاث شــركــات عالمية‬ ‫متخصصة بتصميم مقاعد الركاب‬ ‫عـلــى جميع در جــا ت ـهــا السياحية‬ ‫والسياحية الممتازة‪ ،‬ودرجة رجال‬ ‫األعمال والدرجة األولى‪ ،‬فقد عملت‬ ‫ش ــرك ــة ‪( Recaro‬ريـ ـ ـك ـ ــوارو) على‬ ‫تصميم مقاعد الدرجة السياحية‪،‬‬ ‫وع ـم ـلــت شـ ــركـ ــة‪B/E Aerospace‬‬ ‫(ايروسبيس) على تصميم درجة‬ ‫رجــال األعـمــال‪ ،‬فيما عملت شركة‬ ‫‪( Stelia‬س ـت ـي ـل ـيــا) ع ـلــى تـصـمـيــم‬ ‫الدرجة األولى‪.‬‬ ‫وقدم المصممون آخر ما توصل‬ ‫ً‬ ‫إل ـي ــه ق ـط ــاع ال ـط ـي ــران عــال ـم ـيــا من‬ ‫مـ ـه ــارات تـصـمـيــم ل ـت ـقــديــم حـلــول‬ ‫تقنية لالضاءة وعناصر فنية في‬ ‫الحيز والكتل واللون‪ ،‬لتوفير راحة‬ ‫غير مسبوقة لـلــر كــاب‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى توفير نظام ترفيهي متطور‪.‬‬ ‫أجهزة إلكترونية‬ ‫وي ـح ـتــوي الـتـصـمـيــم الــداخ ـلــي‬ ‫ل ـم ـق ـص ــورة الـ ــركـ ــاب ف ــي ال ــدرج ــة‬ ‫األولى على ‪ 8‬أجنحة خاصة مزودة‬ ‫بـ ــأسـ ــرة م ـس ـط ـح ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا تـصــل‬ ‫مـســافــة ال ــراح ــة بـيــن الـمـقــاعــد إلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬إنشا‪ ،‬وعرض المقعد ‪ 26‬إنشا‪،‬‬ ‫كما أنها م ــزودة بشاشات عرض‬ ‫بـقـيــاس ‪ 24‬بــوصــة‪ ،‬وبـنـظــام واي‬ ‫فــاي واتـصــال دولــي مــزود لشحن‬ ‫األجهزة اإللكترونية‪.‬‬ ‫ويـصــل ع ــدد مـقــاعــد مقصورة‬ ‫ال ــرك ــاب فــي درج ــة رج ــال األع ـمــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إل ـ ــى ‪ 36‬إنـ ـش ــا مـ ـقـ ـع ــدا‪ ،‬وم ـســافــة‬ ‫ً‬ ‫ال ــراح ــة ب ـيــن ال ـم ـقــاعــد ‪ 68‬إن ـش ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعـ ـ ـ ــرض ال ـم ـق ـع ــد ‪ 22‬إنـ ـ ـش ـ ــا مــع‬ ‫خاصية تجهيز المقعد‪ ،‬كما أنها‬

‫مزودة بشاشات عرض بقياس ‪16‬‬ ‫بــوصــة ونـظــام واي فــاي واتـصــال‬ ‫دول ـ ـ ــي ومـ ـ ـ ــزود ل ـش ـح ــن األجـ ـه ــزة‬ ‫اإللكترونية‪ .‬ويصل عدد المقاعد‬ ‫فــي ال ــدرج ــة الـسـيــاحـيــة إل ــى ‪،290‬‬ ‫حـيــث ينقسم التصميم ا لــدا خـلــي‬ ‫لـقـمــرة الــركــاب فيها إلــى قسمين‪:‬‬ ‫الدرجة السياحية الممتازة يصل‬ ‫عدد مقاعدها ‪ ،54‬من أصل الـ‪،290‬‬ ‫مـ ــزودة بـمـقــاعــد مــريـحــة ومـســافــة‬ ‫ً‬ ‫بين المقاعد ‪ 35‬إنـشــا (‪ 9‬درجــات‬ ‫لألعلى‪ 7 /‬درجات اتكاء) وشاشات‬ ‫عرض بقياس ‪ 11‬بوصة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى نظام واي فاي واتصال دولي‪،‬‬ ‫والدرجة السياحية األخرى مزودة‬ ‫ب ـم ـق ــاع ــد م ــري ـح ــة ومـ ـس ــاف ــة بـيــن‬ ‫ال ـم ـقــاعــد تـ ـت ــراوح ب ـيــن ‪9( 33/32‬‬ ‫درجــات لألعلى‪ 6 /‬درجــات اتكاء)‪،‬‬ ‫وشاشات بقياس ‪ 11‬بوصة ونظام‬ ‫واي ف ــاي وات ـص ــال دول ــي وم ــزود‬ ‫لشحن األجهزة اإللكترونية‪.‬‬ ‫نظام إضاءة متطور‬ ‫كـ ـم ــا وفـ ـ ـ ــرت شـ ــركـ ــة ال ـخ ـط ــوط‬ ‫ال ـج ــوي ــة ن ـظــامــا تــرفـيـهـيــا مـمـيــزا‬ ‫فــي الـطــائــرة مــن نــوع باناسوبيك‬ ‫‪ ،PanasoniceX3‬حيث يعتبر آخر‬ ‫ما توصلت إليه التكنولوجيا من‬ ‫نظم الترفيه الجوية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ذلك عملت من خالل شركة بوينغ‬ ‫على توفير نـظــام إض ــاء ة متطور‬ ‫يهدف إلى تقديم أكثر سبل الراحة‬ ‫للركاب على متنها خالل مختلف‬ ‫مراحل الرحلة‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن الـنــاطــق الــرسـمــي لشركة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت لـ ـل ــدع ــاي ــة وال ـت ـص ـم ـي ــم‬ ‫وال ـم ـس ــؤول ــة ع ــن ت ـطــويــر الـهــويــة‬

‫مقاعد الدرجة األولى‬ ‫الـجــديــدة وشـعــار الكويتية‪« :‬لقد‬ ‫ج ــاء تصميم ال ـطــائــرة الـخــارجــي‬ ‫ً‬ ‫امـ ـت ــدادا لـلـطــائــر األزرق ال ـمــرافــق‬ ‫لـهــويــة الـكــويـتـيــة مـنــذ بــدايــاتـهــا‪،‬‬ ‫حيث تــم تطوير تصميم الهيكل‬ ‫ال ـ ـخـ ــارجـ ــي لـ ـلـ ـط ــائ ــرة م ـ ــن خ ــال‬ ‫التركيز على اظهار الطائر األزرق‪،‬‬ ‫ليظهر الشعار بشكل واضح على‬ ‫هيكل الطائرة ممتدا بانسيابية‬ ‫على أجنحتها‪ ،‬ليجسد االسم الذي‬ ‫طالما عرفت به الكويتية والناقل‬ ‫الوطني الرسمي لدولة الكويت»‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر‪« :‬لقد حرصنا‬ ‫خـ ـ ــال ع ـم ـل ـي ــة تـ ـط ــوي ــر الـ ـه ــوي ــة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة وشـ ـع ــار ال ـك ــوي ـت ـي ــة أن‬

‫يواكب متطلبات العصر الحديث‬ ‫ف ـ ــي ق ـ ـطـ ــاع الـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــران م ـ ــن خ ــال‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى ت ــاري ــخ وري ـ ــادة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬ل ـن ـج ـســد م ــن خــالـهــا‬ ‫اآلف ــاق الـتــي تطمح الكويتية إلى‬ ‫بلوغها‪ ،‬والرؤية المستقبلية لها»‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ال ـم ــدة الــزم ـن ـيــة الـتــي‬ ‫اس ـت ـغ ــرق ـت ـه ــا لـ ـتـ ـط ــوي ــر ال ـه ــوي ــة‬ ‫البصرية الجديدة للكويتية بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬شهرا‪ ،‬للوصول إلى التصاميم‬ ‫المرجوة‪ ،‬والتي خضعت لمعايير‬ ‫ودراس ـ ـ ـ ــات ت ـت ـنــاســب م ــع أهـ ــداف‬ ‫«الكويتية» واستراتيجية التغيير‪.‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــرص إدارة «ال ـك ــوي ـت ـي ــة»‬ ‫ع ـلــى أن ت ـكــون خ ـط ــوات التغيير‬

‫مــدعــومــة بـكــل اإلج ـ ــراءات الــازمــة‬ ‫لرفع الكفاء ة التشغيلية‪ ،‬وتفعيل‬ ‫التميز التجاري من خالل تحسين‬ ‫شبكة األسطول‪ ،‬باإلضافة إلى رفع‬ ‫كـفــاء ة الـخــدمــات المقدمة واتـبــاع‬ ‫أفـضــل مـمــارســات قـطــاع الطيران‪،‬‬ ‫لتحقيق أعلى مستوى راحة ورضا‬ ‫في خدمة المسافرين‪.‬‬ ‫وسيصبح أسطول «الكويتية»‬ ‫األحدث في العالم‪ ،‬مع حلول ‪،2021‬‬ ‫ح ـيــث سـيـضــم ط ــائ ــرات إي ــرب ــاص‬ ‫‪ A350‬و‪ ،A320neo‬باإلضافة إلى‬ ‫الـعـشــر ط ــائ ــرات مــن ط ــراز بوينغ‬ ‫‪.777-300ER‬‬

‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫الجالل مفتتحا «النخبة»‪ :‬مشاريع مأمونة تحت رقابة وزارة التجارة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الحمود‪ :‬حريصون على المساهمة في تنشيط االقتصاد الوطني‬ ‫قالت الشيخة فاطمة الحمود‬ ‫إن ً"إسكان غلوبل" تحرص‬ ‫دائما على أن تكون معارضها‬ ‫وفعالياتها ذات مردود وعائد‬ ‫لكل المشاركين فيها‪ ،‬على‬ ‫نحو يضمن أن تحقق الشركات‬ ‫المشاركة أهدافها البيعية‬ ‫والتسويقية‪ ،‬ويحقق العمالء‬ ‫والزوار أهدافهم االستثمارية‪.‬‬

‫اف ـ ـت ـ ـتـ ــح ال ـ ــوكـ ـ ـي ـ ــل الـ ـمـ ـس ــاع ــد‬ ‫ل ـل ـش ــؤون ال ـق ــان ــون ـي ــة ف ــي وزارة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة د‪ .‬مـحـمــد‬ ‫ال ـ ـجـ ــال الـ ـسـ ـهـ ـل ــي‪ ،‬مـ ـس ــاء أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬فـعــالـيــات مـعــرض النخبة‬ ‫ال ـع ـق ــاري الـ ــذي تـنـظــم مـجـمــوعــة‬ ‫إسكان غلوبل لتنظيم المعارض‬ ‫وال ـمــؤت ـمــرات دورة ج ــدي ــدة منه‬ ‫ع ـل ــى أرض الـ ـمـ ـع ــارض ال ــدول ـي ــة‬ ‫بـمـشــرف "ق ــاع ــة ‪ ،"8‬تـحــت رعــايــة‬ ‫وزي ــر الـتـجــارة والـصـنــاعــة خــال‬ ‫ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 12‬إل ــى ‪ 17‬ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫بـمـشــاركــة مجموعة مــن كبريات‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ـعـ ـق ــاري ــة مـ ــن داخـ ــل‬ ‫وخ ــارج ال ـكــويــت‪ ،‬وت ـطــرح خالله‬ ‫باقة متنوعة ومتعددة الخيارات‬ ‫من المشاريع والفرص العقارية‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ج ــول ــة ل ــه ع ـلــى أجـنـحــة‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض قـ ـ ــال د‪ .‬الـ ـ ـج ـ ــال‪ ،‬فــي‬ ‫تـصــر يــح صـحــا فــي للصحفيين‪:‬‬ ‫"نحمد الله على نجاح المعرض‬ ‫ال ـ ــذي اف ـت ـت ـح ـنــاه الـ ـي ــوم ونـشـكــر‬ ‫مجموعة إسكان غلوبل لتنظيم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض وال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــرات عـلــى‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم ال ـ ـم ـ ـم ـ ـيـ ــز والـ ــدق ـ ـيـ ــق‬ ‫والمجهود الــواضــح ونــدعــو لهم‬ ‫بالتوفيق ودوام النجاح"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لفت انتباهنا العدد‬ ‫الكبير للشركات المشاركة في هذا‬ ‫المعرض من داخل وخارج الكويت‬ ‫وال ـت ــي ت ـطــرح بــاقــة مـتـنــوعــة من‬ ‫المشاريع العقارية حول العالم"‪.‬‬

‫مشاريع موثوقة‬

‫العقار يؤكد‬ ‫ً‬ ‫مجددا أنه‬ ‫المالذ اآلمن‬ ‫واالبن البار‬ ‫على مر‬ ‫العصور‬

‫عفيفي‬

‫ً‬ ‫ومطمئنا المواطنين وراغبي‬ ‫التملك قال‪" :‬نطمئن الجميع على‬ ‫موثوقية الـمـشــاريــع المعروضة‬ ‫في المعرض وندعو راغبي التملك‬ ‫لـلـشــراء مــن ال ـم ـعــارض الـعـقــاريــة‬ ‫فهي تحت رقــابــة وزارة التجارة‬ ‫والصناعة بشكل كامل"‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت رئ ـي ـســة‬ ‫مجلس إدارة المجموعة الشيخة‬ ‫ف ــاط ـم ــة ال ـ ـحـ ـمـ ــود‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي بهذه المناسبة‪" :‬نحرص‬ ‫ً‬ ‫دائ ـ ـمـ ــا ع ـل ــى أن تـ ـك ــون م ـع ــارض‬ ‫وفعاليات المجموعة ذات مردود‬ ‫وعــائــد لـكــافــة الـمـشــاركـيــن فيها‪،‬‬ ‫ف ـم ــن ج ـه ــة ت ـح ــرص الـمـجـمــوعــة‬

‫على أن تحقق الشركات المشاركة‬ ‫أهــداف ـهــا الـبـيـعـيــة والـتـســويـقـيــة‪،‬‬ ‫ومن جهة ثانية تحرص على أن‬ ‫يحقق العمالء وال ــزوار أهدافهم‬ ‫االستثمارية"‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪" :‬الب ـ ــد م ــن الـتــأكـيــد‬ ‫عـلــى أن إس ـكــان غـلــوبــل حريصة‬ ‫على ان يكون لها دور في مجال‬ ‫تفعيل الـنـشــاط االق ـت ـصــادي في‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬م ــن خ ــال تـنـظـيــم مثل‬ ‫ه ـ ـ ــذه الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات وال ـ ـم ـ ـعـ ــارض‬ ‫الـ ـت ــي ت ـج ـت ــذب ش ــري ـح ــة ك ـب ـيــرة‬ ‫مـ ــن ال ـ ـشـ ــركـ ــات وال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن‬ ‫وال ـع ـمــاء عـلــى اخ ـت ــاف فئاتهم‬ ‫وتــوجـهــاتـهــم‪ ،‬إن إس ـكــان غلوبل‬ ‫وباعتبارها واحدة من الشركات‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة ال ـع ــام ـل ــة فـ ــي م ـجــال‬ ‫تـنـظـيــم ال ـف ـعــال ـيــات وال ـم ـع ــارض‬ ‫ً‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة‪ ،‬ال ت ــدخ ــر ج ـ ـهـ ــدا فــي‬ ‫سبيل االرتقاء بصناعة المعارض‬ ‫الـعـقــاريــة فــي ال ـكــويــت‪ ،‬ووجـهـنــا‬ ‫كل إمكاناتنا وجهودنا من أجل‬ ‫االرت ـ ـ ـقـ ـ ــاء ب ـص ـن ــاع ــة الـ ـمـ ـع ــارض‬ ‫العقارية‪ ،‬انطالقا من مسؤوليتنا‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ف ــي االسـ ـه ــام بــدفــع‬ ‫عجلة االقتصاد الكويتي وتنفيذا‬ ‫للرؤية السامية لسمو أمير البالد‬ ‫بتحويل الكويت إلى مركز تجاري‬ ‫ومالي"‪.‬‬ ‫واختتمت الحمود تصريحها‬ ‫متقدمة بـجــز يــل ا لـشـكــر للجميع‬ ‫"من رعاة وشركات مشاركة معنا‬ ‫فــي معرض النخبة‪ ،‬ونـســأل الله‬ ‫العلي القدير التوفيق والنجاح‬ ‫للجميع"‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي لـلـمـجـمــوعــة مـحـمــود‬ ‫عفيفي‪" :‬نختتم بهذه الدورة عاما‬ ‫حــافــا بــاالن ـجــازات والـنـجــاحــات‬ ‫التي تحققت بفضل وتوفيق من‬ ‫ال ـلــه‪ ،‬وبـجـهــود جـمـيــع العاملين‬ ‫في شركات المجموعة والشركات‬ ‫المشاركة في معارضنا المتنوعة‪،‬‬ ‫ونشعر بالرضا لما حققناه خالل‬ ‫ه ــذا ال ـع ــام سـ ــواء ع ـلــى الـصـعـيــد‬ ‫المحلي أو االقليمي‪ ،‬والحمدلله‬ ‫ك ــان الـنـجــاح حليفنا فــي جميع‬ ‫دورات معارضنا المختلفة التي‬ ‫نظمناها هذا العام داخل وخارج‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬كــان للنجاح الكبير‬

‫الجالل والشيخة فاطمة الحمود ومحمود عفيفي خالل افتتاح المعرض‬ ‫ال ــذي تـحـقــق ف ــي أسـ ــواق جــديــدة‬ ‫دخ ـل ـنــاهــا خ ــال ه ــذا ال ـع ــام دور‬ ‫ك ـب ـيــر ف ــي ت ــأك ـي ــد ري ـ ـ ــادة إس ـك ــان‬ ‫غلوبل ورســوخ أقدامها في عالم‬ ‫تنظيم ا لـمـعــارض المتخصصة‪،‬‬ ‫ف ـب ـعــد ت ـن ـظ ـي ـم ـنــا ألولـ ـ ــى دورات‬ ‫م ـ ـعـ ــرض وم ــؤتـ ـم ــر ال ـن ـخ ـب ــة فــي‬ ‫جمهورية مصر العربية نظمنا‬ ‫أول ــى دورات الـمـعــرض فــي دولــة‬ ‫قطر‪ ،‬ونالت تلك الدورات اعجاب‬ ‫واستحسان الجميع‪ ،‬ويدفعنا هذا‬ ‫الـنـجــاح لـبــذل الـمــزيــد مــن الجهد‬ ‫للحفاظ على هذه الريادة"‪.‬‬

‫خطط توسعية‬ ‫واس ـ ـت ـ ـطـ ــرد‪" :‬دخـ ــول ـ ـنـ ــا ل ـه ــذه‬ ‫األس ــواق يــأتــي فــي اط ــار خططنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــوس ـع ـي ــة أف ـق ـي ــا ورأسـ ـ ـي ـ ــا فــي‬ ‫منطقة الخليج العربي والشرق‬ ‫ً‬ ‫األوس ـ ـ ـ ــط‪ ،‬س ـع ـي ــا م ـن ــا لـتــوسـيــع‬ ‫م ـظ ـلــة الـ ـخ ــدم ــات الـ ـت ــي تـقــدمـهــا‬ ‫المجموعة"‪.‬‬

‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ـ ـ ــى أن س ـل ـس ـل ــة‬ ‫النجاحات المتتالية لمعارض‬ ‫المجموعة خــال الـعــام الحالي‬ ‫تحمل في طياتها تأكيدا واضحا‬ ‫على محافظة العقار على مكانته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــائ ــا‪ :‬أكـ ــد ال ـع ـق ــار مـ ـج ــددا أنــه‬ ‫بالفعل االبن البار والمالذ اآلمن‬ ‫عـلــى مــر ال ـع ـصــور‪ ،‬فعلى الــرغــم‬ ‫م ــن األزمـ ـ ــات االق ـت ـصــاديــة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫يمر بها العالم حاليا بشكل عام‬ ‫وتذبذب أسواق األسهم وأسعار‬ ‫ال ـن ـفــط والـ ـت ــوت ــرات الـسـيــاسـيــة‬ ‫والحروب حافظ قطاع العقارات‬ ‫عـلــى مـكــانـتــه‪ ،‬ول ــم يـتــأثــر بشكل‬ ‫كبير كباقي القطاعات االخــرى‪،‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــق بـ ـ ــاقـ ـ ــي ال ـ ـق ـ ـطـ ــاعـ ــات‬ ‫بالتعافي وعدم االنهيار‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬من خالل متابعتنا‬ ‫ل ــاس ــواق ال ـع ـقــاريــة كمنظمين‬ ‫للمعارض العقارية المتخصصة‪،‬‬ ‫وعلى ضــوء قراء اتنا لمؤشرات‬ ‫ومـ ـعـ ـطـ ـي ــات الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات ال ـت ــي‬ ‫ننظمها وتحليل تلك المعطيات‪-‬‬

‫ً‬ ‫كـ ـ ــان واض ـ ـ ـحـ ـ ــا لـ ـن ــا أن أسـ ـ ــواق‬ ‫مـثــل األسـ ــواق األوروب ـي ــة بشكل‬ ‫عــام وألـمــانـيــا وإسـبــانـيــا بشكل‬ ‫خ ـ ـ ـ ــاص‪ ،‬إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى أسـ ـ ـ ــواق‬ ‫واعــدة مثل البوسنة والهرسك‪,‬‬ ‫استحوذت على مساحة كبيرة‬ ‫م ــن اه ـت ـم ــام ــات راغـ ـب ــي الـتـمـلــك‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬وي ــرج ــع ذلـ ــك في‬ ‫االس ــاس السـتـقــرار تلك البلدان‬ ‫وت ـ ــوف ـ ــر الـ ـضـ ـم ــان ــات ال ـ ــازم ـ ــة‪،‬‬ ‫باإلضافة للتسهيالت الحكومية‬ ‫ال ـتــي تـقــدمـهــا ل ـ ــرؤوس األمـ ــوال‬ ‫األجنبية"‪.‬‬

‫السوق التركي‬ ‫وواصـ ـ ـ ـ ـ ــل عـ ـفـ ـيـ ـف ــي ت ـح ـل ـي ـلــه‬ ‫لمعطيات توجهات المستثمرين‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ــائ ـ ــا‪" :‬وم ـ ـ ــن الـ ـم ــاح ــظ كــذلــك‬ ‫مـحــافـظــة ال ـس ــوق ال ـتــركــي على‬ ‫جــاذبـيـتــه واسـتـقـطــابــه لــراغـبــي‬ ‫التملك من مواطني دول المنطقة‪،‬‬ ‫مما يؤكد على القوة التنافسية‬

‫الكبيرة للمشاريع العقارية في‬ ‫تركيا"‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد المحلي توقع‬ ‫عـفـيـفــي أن يـشـهــد ق ـط ــاع الـعـقــار‬ ‫الكويتي انتعاشة تدريجية خالل‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا في‬ ‫ظــل التعافي النسبي فــي أسعار‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـفــط م ــدف ــوع ــا بــات ـفــاق أع ـضــاء‬ ‫مـنـظـمــة الـ ــدول ال ـم ـصــدرة للنفط‬ ‫(أوب ــك) على خفض االنـتــاج ألول‬ ‫ً‬ ‫م ــرة مـنــذ ال ـعــام ‪ ،"2008‬متوقعا‬ ‫اس ـت ـقــرار ال ـســوق ال ـع ـقــاري خــال‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــام ‪ ،2017‬خ ـصــوصــا ف ــي ظل‬ ‫ال ـبــوادر االيـجــابـيــة المتمثلة في‬ ‫مشاريع البنية التحتية التي يتم‬ ‫ً‬ ‫تنفيذها حاليا"‪.‬‬ ‫وتـقــدم بالشكر لجهود وزارة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة والـ ـصـ ـن ــاع ــة ال ــرامـ ـي ــة‬ ‫لـتـنـظـيــم الـ ـس ــوق ب ـق ــول ــه‪" :‬نـثـمــن‬ ‫جهود وزارة التجارة والصناعة‬ ‫الرامية لتنظيم السوق والمعارض‬ ‫العقارية‪ ،‬ونحن نعتبر أن تشديد‬ ‫ال ـ ــرق ـ ــاب ـ ــة ال ــرسـ ـمـ ـي ــة يـ ـص ــب فــي‬

‫مصلحة الجميع من مستثمرين‬ ‫وراغ ـبــي تملك وشــركــات عقارية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منعا للغش وحفاظا على حقوق‬ ‫العمالء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واختتم عفيفي تصريحه قائال‪:‬‬ ‫"إن (إسكان غلوبل) تجدد التزامها‬ ‫ال ـث ــاب ــت بـتـسـخـيــر ك ــل ج ـهــودهــا‬ ‫وط ــاق ــاتـ ـه ــا ل ــارتـ ـق ــاء ب ـص ـنــاعــة‬ ‫المعارض‪ ,‬وتضع عصارة رصيد‬ ‫خ ـب ــرات ـه ــا ال ـت ــراك ـم ــي ف ــي م ـجــال‬ ‫تـنـظـيــم ال ـم ـعــارض وال ـمــؤت ـمــرات‬ ‫بين أيــدي جميع المهتمين بهذا‬ ‫الـمـجــال مــن شــركــات ومؤسسات‬ ‫ع ـق ــاري ــة وم ـس ـت ـث ـمــريــن وع ـم ــاء‪،‬‬ ‫وسـ ـن ــواص ــل س ـع ـي ـنــا ف ــي طــريــق‬ ‫ال ـ ــوص ـ ــول إل ـ ـ ــى م ـ ـصـ ــاف ك ـب ــرى‬ ‫الشركات العالمية العاملة في هذا‬ ‫المجال‪ .‬وفي الختام نتقدم بجزيل‬ ‫الشكر لشركاء النجاح مــن رعــاة‬ ‫وشركات مشاركة وزوار ولجميع‬ ‫الـعــامـلـيــن ف ــي مـجـمــوعــة إس ـكــان‬ ‫غلوبل على جهودهم الوافرة التي‬ ‫صنعت هذا النجاح"‪.‬‬

‫«األهلي» يرعى حفل تخريج طلبة متالزمة الداون‬ ‫احـتـفــل الـبـنــك األه ـلــي الكويتي‬ ‫بـ ـتـ ـخ ــري ــج ‪ 20‬ط ــالـ ـب ــا م ـ ــن ط ـل ـبــة‬ ‫متالزمة الداون (‪ )DS‬من الذين بذلوا‬ ‫جهودا متميزة وتخرجوا بنجاح‬ ‫م ــن ورش ع ـم ــل ص ـق ــل ال ـم ـه ــارات‬ ‫ل ـم ـت ــازم ــة الـ ـ ـ ــداون (‪ .)KDSS‬وت ــم‬ ‫تصميم ورش العمل هذه لتحسين‬ ‫الـ ـمـ ـه ــارات االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬وزي ـ ــادة‬ ‫وعي المصابين بمتالزمة الداون‪،‬‬ ‫لتأهيلهم للعيش بـشـكــل أ فـضــل‪،‬‬ ‫واالنخراط مع بقية أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫أق ـيــم حـفــل الـتـخــرج ال ــذي رعــاه‬ ‫"األهـلــي" بمقر الجمعية الكويتية‬ ‫ل ـم ـت ــازم ــة الـ ـ ـ ــداون ف ــي ال ـخــالــديــة‬ ‫يــوم األحــد (‪ 11‬الـجــاري)‪ ،‬بحضور‬ ‫الخريجين وعائالتهم وأصدقائهم‬ ‫والمتطوعين وكبار مسؤولي البنك‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــام الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـ ـش ــؤون‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة فـ ـ ــي "األ ه ـ ـ ـلـ ـ ــي"‬ ‫ف ــوزي الـثـنـيــان‪ ،‬بـتــوزيــع الـجــوائــز‬ ‫وال ـ ـ ـش ـ ـ ـهـ ـ ــادات عـ ـل ــى ال ـخ ــري ـج ـي ــن‬ ‫والمتطوعين الذين كرسوا أوقات‬ ‫فـ ــراغ ـ ـهـ ــم ف ـ ــي س ـب ـي ــل الـ ـعـ ـم ــل مــع‬ ‫أبـ ـن ــاء م ـت ــازم ــة ال ـ ـ ـ ــداون‪ ،‬وت ـقــديــم‬

‫فوزي الثنيان وحصة البالول أثناء حفل تخريج طلبة متالزمة الداون‬ ‫يــد المساعدة للجمعية الكويتية‬ ‫لمتالزمة الداون في القيام بتنفيذ‬ ‫أن ـش ـط ـت ـه ــا‪ .‬كـ ـم ــا قـ ــدمـ ــت رئ ـي ـســة‬ ‫الجمعية الكويتية لمتالزمة الداون‬ ‫حصة البالول‪ ،‬درعــا تقديرية إلى‬

‫ف ــوزي الـثـنـيــان‪ ،‬فــي م ـب ــادرة منها‬ ‫للتعبير عن شكرها للبنك‪.‬‬ ‫تجدر اإلش ــارة إلــى أن "األهـلــي"‬ ‫يـ ــدعـ ــم ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫والجمعيات في الكويت التي تعمل‬

‫ع ـلــى ت ـطــويــر الـمـجـتـمــع الـكــويـتــي‬ ‫وم ـس ــاع ــدة أفـ ـ ــراده‪ ،‬وي ــرك ــز الـبـنــك‬ ‫بشكل خاص على دعم برامج ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫االستعدادات تتواصل النطالق معرض «مشروع‬ ‫االلتحاق بالمدارس ‪ »2017‬في ‪ ١٠‬يناير‬ ‫تـ ـت ــوال ــى اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادات شــركــة‬ ‫م ـع ــرض ال ـكــويــت ال ــدول ــي إلقــامــة‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروع االل ـ ـت ـ ـح ـ ــاق‬ ‫بالمدارس ‪ ،2017‬والمزمع إقامته‬ ‫مــن ‪ 10‬الــى ‪ 13‬يناير المقبل‪ ،‬في‬ ‫ال ـصــالــة ‪ 7‬عـلــى أرض الـمـعــارض‬ ‫الدولية بمشرف‪.‬‬ ‫وبهذا الشأن‪ ،‬أوضحت المديرة‬ ‫التنفيذية للتسويق والمبيعات‬ ‫باسمة الدهيم لدى شركة معرض‬ ‫الكويت الدولي أن "المعرض الذي‬ ‫ي ـق ــام ألول مـ ــرة بــال ـكــويــت يــأتــي‬ ‫برعاية ودع ــم مــن وزارة التربية‪،‬‬ ‫بالتعاون مع اإلدارة العامة للتعليم‬ ‫الخاص"‪.‬‬ ‫وأضافت الدهيم‪" :‬بات التعليم‬ ‫ي ـح ـت ــل مـ ـك ــان ــة رفـ ـيـ ـع ــة وم ـم ـي ــزة‬ ‫فــي مجتمعاتنا‪ ،‬السـيـمــا ان هــذا‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض يـ ـع ــد م ـ ــن الـ ـمـ ـع ــارض‬ ‫الـمـتـخـصـصــة ل ـت ــروي ــج الـتـعـلـيــم‬ ‫ب ــدءا مــن مــرحـلــة ري ــاض االط ـفــال‬ ‫فالمدارس ثنائية اللغة‪ ،‬ومدارس‬ ‫ومعاهد تعليم ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ ،‬انتهاء بالتعليم العالي‬ ‫وال ـج ــام ـع ــات وال ـم ـع ــاه ــد الـعـلـيــا‬ ‫المتخصصة محليا وعالميا"‪.‬‬ ‫واش ــارت الــى ان "أولـيــاء االمــور‬

‫باسمة الدهيم‬

‫وابناء هم الطلبة يتطلعون نحو‬ ‫هذا المعرض بشغف مع الجهات‬ ‫والمؤسسات التعليمية المعنية‬ ‫ع ـل ــى حـ ــد سـ ـ ـ ــواء‪ ،‬ح ـي ــث إن ه ــذه‬ ‫المعارض تلبي احتياجات العديد‬ ‫من أولياء األمور ورغبات أبنائهم‬ ‫الطلبة‪ ،‬إذ حققت نجاحا ملحوظا‬ ‫وب ــامـ ـتـ ـي ــاز عـ ـل ــى م ـ ــدى االعـ ـ ـ ــوام‬ ‫الماضية"‪.‬‬ ‫وأكــدت ان المعرض يعنى بكل‬ ‫مــا يتعلق بــأمــور توفير خدمات‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم واالل ـ ـت ـ ـحـ ــاق بـمـخـتـلــف‬

‫مــراح ـلــه الـنـمــوذجـيــة وال ـخــاصــة‪،‬‬ ‫بهدف مساعدة أولياء أمور الطلبة‬ ‫للتعرف على أفضل انظمة التعليم‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذه ال ـ ـم ـ ــدارس وت ـكــال ـي ـف ـهــا‬ ‫وإجراءات التسجيل فيها‪ ،‬وكيفية‬ ‫اتـ ـخ ــاذ ال ـ ـقـ ــرار ال ـم ـن ــاس ــب لـبـنــاء‬ ‫وتأمين مستقبل ابنائهم االكاديمي‬ ‫والوظيفي‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـ ــى ان ال ـم ـع ــرض‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـه ــدف اسـ ـتـ ـقـ ـط ــاب أول ـ ـيـ ــاء‬ ‫أمـ ــور الـطـلـبــة الـمـعـنـيـيــن‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ــى هيئات ومــؤسـســات التعليم‬ ‫ال ـن ـم ــوذج ــي الـ ـخ ــاص ابـ ـت ــداء من‬ ‫حـ ـض ــان ــات األط ـ ـفـ ــال وال ـ ـمـ ــدارس‬ ‫الـخــاصــة واألجـنـبـيــة النموذجية‬ ‫وثنائية اللغة‪ ،‬ومعاهد ومــدارس‬ ‫ذوي االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات الـ ـخ ــاص ــة‪،‬‬ ‫ومـخـيـمــات ومـعـسـكــرات التعليم‬ ‫الصيفية‪ ،‬ومعاهد اللغات العالمية‪،‬‬ ‫والمعاهد والجامعات التعليمية‬ ‫الحكومية واإلقـلـيـمـيــة والعربية‬ ‫واألجنبية الخاصة‪.‬‬ ‫وأضافت الدهيم ان قائمة الرعاة‬ ‫ضمت حتى اآلن ‪ 8‬رعاة وداعمين‬ ‫من القطاعين الحكومي والخاص‪،‬‬ ‫وي ـم ـث ـل ــون م ــؤس ـس ــات وش ــرك ــات‬ ‫تعليمية محلية إقليمية وممثلين‬

‫ووكـ ـ ـ ـ ــاء لـ ـم ــؤسـ ـس ــات خ ــارج ـي ــة‬ ‫عالمية‪.‬‬ ‫وذكرت انه يتقدم هذه الجهات‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة االم ـي ــرك ـي ــة بــال ـكــويــت‪،‬‬ ‫وشركة المناهج المتكاملة كراع‬ ‫ذهبي‪ ،‬وحظي بالرعاية الفضية‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـف ـتــوحــة‪،‬‬ ‫وكلية القانون الكويتية‪ ،‬وشركة‬ ‫الجري القابضة‪ ،‬ومدرسة الكويت‬ ‫االنجليزية‪ ،‬والـمــدرســة المتحدة‬ ‫االم ـيــرك ـيــة‪ ،‬والـكـلـيــة االسـتــرالـيــة‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى مـشــاركــات ومفاجآت‬ ‫عـ ـ ــدة مـ ــن شـ ــركـ ــات تـ ـق ــدم ف ــرص ــا‬ ‫وبرامج تدريب لجميع الفئات‪.‬‬ ‫واكدت ان هذا المعرض فرصة‬ ‫مـثــالـيــة ل ـتــاقــي جـمـيــع األط ـ ــراف‬ ‫المعنية تحت سقف واحد لتبادل‬ ‫المعلومات‪ ،‬بما يتيحه من توفير‬ ‫للوقت وللجهد والمال‪ ،‬من خالل‬ ‫سرعة وصول الشريحة المستهدفة‬ ‫م ــن أولـ ـي ــاء األم ـ ــور وغ ـي ــره ــم من‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ـي ــن‪ ،‬وب ــالـ ـت ــال ــي تـحـقـيــق‬ ‫اهداف هذا المعرض‪ ،‬الفتة الى أن‬ ‫المعرض ستواكبه حملة اعالنية‬ ‫وإع ــام ـي ــة اخ ـب ــاري ــة ف ــي وســائــل‬ ‫االع ــام المختلفة شاملة وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫الغانم‪« :‬جاستا» سيؤثر بشكل خطير على ثقة المستثمرين‬ ‫الدوليين بالسوق والبنوك والبورصات األميركية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• اتحاد الغرف الخليجية يندد بالقانون ويبين انعكاساته الضارة على التعاون االقتصادي الدولي‬ ‫• «إرهاب تشريعي كهذا ال يقابل بالشجب واالستنكار وردود الفعل الغاضبة فحسب»‬

‫شدد الغانم على أن قانون‬ ‫«جاستا» سيؤثر بشكل خطير‬ ‫على ثقة المستثمرين الدوليين‬ ‫بالسوق األميركي والبنوك‬ ‫والبورصات األميركية‪.‬‬

‫دان اتـ ـح ــاد غ ـ ــرف دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي قانون العدالة في مواجهة اإلرهاب‬ ‫(جاستا)‪ ،‬الــذي أصــدره الكونغرس األميركي‬ ‫مؤخرا‪ ،‬والقى اعتراضات دولية واسعة‪ ،‬ويتيح‬ ‫ل ـل ـمــواطــن األم ـي ــرك ــي ح ــق ت ـقــديــم دعـ ــوى ضد‬ ‫أي دولــة أجنبية‪ ،‬والحصول على تعويضات‬ ‫مالية في حال تعرضه إلصابات وخسائر جراء‬ ‫أنشطة إرهابية‪.‬‬ ‫وكـشــف رئـيــس االت ـحــاد علي محمد ثنيان‬ ‫الغانم أن قانون جاستا جرت مناقشته بشكل‬ ‫مـسـتـفـيــض خـ ــال ف ـعــال ـيــات االج ـت ـم ــاع ال ـ ــ‪49‬‬ ‫لمجلس إدارة االت ـح ــاد‪ ،‬ال ــذي عـقــد األسـبــوع‬ ‫الماضي بالدوحة‪ ،‬واتفقت آراء ممثلي قطاع‬ ‫االعمال الخليجي على رفضه بشكل قاطع‪.‬‬ ‫وق ــال الـغــانــم‪" :‬وقـفـنــا خــال االجـتـمــاع على‬

‫موقف دول مجلس التعاون الخليجي بشأن‬ ‫ال ـق ــان ــون األم ـي ــرك ــي‪ ،‬م ــن خ ــال ع ــرض قــدمـتــه‬ ‫األمانة العامة للمجلس‪ ،‬والذي اعتبر التشريع‬ ‫األميركي متعارضا مع أسس ومبادئ العالقات‬ ‫بين الدول من جهة‪ ،‬ومبدأ الحصانة السيادية‬ ‫التي تتمتع بها الدول من جهة أخرى‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أن هذا األمر يعتبر مبدأ ثابتا في القوانين‬ ‫واألعـ ـ ــراف ال ــدول ـي ــة‪ ،‬واإلخ ـ ــال ب ــه سـتـكــون له‬ ‫انعكاسات سلبية على العالقات بين الدول بما‬ ‫فيها الواليات المتحدة‪ ،‬فضال عما قد يحدثه‬ ‫من أضرار اقتصادية عالمية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ق ــان ــون جــاس ـتــا ح ـ ــاول الــدفــع‬ ‫ب ـم ـســوغــات مــوضــوع ـيــة إلق ـن ــاع ال ـ ــرأي ال ـعــام‬ ‫األميركي والعالمي بقبول القانون‪ ،‬ومن تلك‬ ‫المسوغات "اإلرهاب الدولي"‪.‬‬

‫«برقان» يحصد الجائزة الماسية للجودة‬ ‫من «الدولية للمبادرات التجارية»‬

‫خالل تسلم الجائزة‬ ‫أع ـلــن ب ـنــك ب ــرق ــان فـ ــوزه ب ـجــائــزة الـ ـج ــودة من‬ ‫الفئة الماسية‪ ،‬من المؤسسة الدولية للمبادرات‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة (‪ ،)BID‬الـ ـت ــي ت ـع ــد م ــن ال ـمــؤس ـســات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة الـعــالـمـيــة الـمـتـخـصـصــة ف ــي إب ــراز‬ ‫وتكريم الشركات واألعمال التجارية التي توظف‬ ‫وتوفر بيئة عمل ملتزمة بتطبيق أعلى معايير‬ ‫الجودة التجارية‪.‬‬ ‫وتــأتــي ه ــذه الـجــائــزة تـقــديــرا لـجـهــود "بــرقــان"‬ ‫المستمرة فــي تبني أفـضــل الـسـيــاســات الدولية‬ ‫ا لـتــي تتضمن توفير خــد مــات مصرفية موثوقة‬ ‫للعمالء‪ .‬وتعكس الجائزة التزام البنك المستمر‪،‬‬ ‫بتوفير مستويات أفضل مــن ال ـجــودة‪ ،‬وتطبيق‬ ‫أفضل الطرق والممارسات لتقديم خدمة مصرفية‬ ‫موثوق بها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رئ ـي ــس ال ـع ـم ـل ـيــات وال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا في‬

‫مـجـمــوعــة بـنــك بــرقــان‪ ،‬فـيـنـكــات مـيـنــون‪" :‬تعكس‬ ‫هــذه الـجــائــزة مكانة البنك المتقدمة فــي توفير‬ ‫خدمات مصرفية متميزة مبنية على أسس الجودة‬ ‫العالمية"‪ ،‬معربا عن فخره باختيار "برقان" ضمن‬ ‫الشركات المرموقة في عالم األعمال‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬بنك برقان مستمر في بذل قصارى‬ ‫جهده‪ ،‬لضمان الجودة‪ ،‬واعتماد أعلى المعايير في‬ ‫كل جانب من جوانب عملياته المصرفية والمالية‪.‬‬ ‫إن هذا اإلنجاز الجديد يأتي إضافة إلى العديد‬ ‫من الجوائز المرموقة التي حصل عليها‪ ،‬والتي‬ ‫تعزز صورته كشركة رائدة في القطاع المصرفي"‪.‬‬ ‫ويعد حصول "برقان" على هذه الجائزة‪ ،‬للمرة‬ ‫الثالثة‪ ،‬إنجازا يضاف إلــى رصيده المتميز في‬ ‫م ـجــال تـطـبـيــق أرقـ ــى مـعــايـيــر ال ـج ــودة الــدول ـيــة‪،‬‬ ‫وحرصه على تثبيت ريادته في القطاع المصرفي‪.‬‬

‫«كاسكو» تدشن العمل بالباركود‬ ‫بدأت الشركة الكويتية لخدمات الطيران (‪ )KASCO‬العمل بنظام الباركود في‬ ‫جميع المخازن التابعة لها‪ ،‬وذلك في سعيها الحثيث نحو تطوير أنظمة العمل‪،‬‬ ‫واتباع أحدث النظم المعمول بها عالميا في مجال تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬صرح الرئيس التنفيذي للشؤون المالية واإلدارية خالد‬ ‫الصغير‪ ،‬بأن الشركة بدأت فعليا في استخدام أحدث األجهزة والبرامج التقنية‪،‬‬ ‫والتي يمكنها تسجيل وقــراءة بيانات جميع السلع الموجودة بالمخازن‪،‬‬ ‫وحصر أعدادها‪ ،‬وتنظيم آلية المخزون السلعي داخل المخازن بصفة عامة‪،‬‬ ‫وبيان كيفية إدخال السلع وإخراجها‪ ،‬وفق حصر دقيق للغاية‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يتم عمل جرد آلي للسلع بشكل دوري‪ ،‬بالتعاون بين دائرة‬ ‫تكنولوجيا المعلومات بالشركة وإحــدى كبرى الشركات المتخصصة‬ ‫في مجال التكنولوجيا والبرمجيات‪ ،‬بهدف استحداث أجهزة وبرامج‬ ‫نظام الباركود بمخازن الشركة‪ ،‬وتدريب الموظفين على استخدام تلك‬ ‫األجهزة والبرامج‪.‬‬

‫واع ـت ـبــر ان ه ــذه ال ـم ـســوغــات غـيــر مقبولة‬ ‫ومتناقضة‪ ،‬حيث إن جميع الدول تأثرت بفعل‬ ‫األنشطة اإلرهــابـيــة‪ ،‬ومنها ال ــدول الخليجية‬ ‫وخاصة المملكة العربية السعودية‪ ،‬وتأثير‬ ‫اإلرهــاب معروف‪ ،‬لكنه لن يكون مبررا لفرض‬ ‫مثل هذا القانون‪ ،‬وإال التخذت العديد من الدول‬ ‫اجراء مماثال بذات المزاعم‪.‬‬ ‫وذكـ ــر‪" :‬ك ـمــا أن اف ـت ــراض الـتــأثـيــر الخطير‬ ‫ل ـ ــإره ـ ــاب عـ ـل ــى حـ ــركـ ــة ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫والخارجية للواليات المتحدة االميركية يقابله‬ ‫تأثير أكبر مؤكد لقانون جاستا على المصالح‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة االم ـي ــرك ـي ــة وع ـل ــى تــري ـل ـيــونــات‬ ‫الــدوالرات التي تستثمرها دول أجنبية داخل‬ ‫أمـيــركــا فــي أش ـكــال مـتـنــوعــة‪ ،‬س ــواء مــن خــال‬ ‫الصناديق السيادية أو غيرها"‪.‬‬

‫«زين» تعلن الفائز بأربع جوائز في‬ ‫األسبوع الثاني من «ادفع أونالين»‬ ‫أعلنت "زي ــن"‪ ،‬الشركة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــرائ ـ ـ ـ ـ ــدة فـ ـ ـ ــي تـ ـق ــدي ــم‬ ‫خ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت‬ ‫الـمـتـنـقـلــة ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ال ـ ـفـ ــائـ ــز ف ـ ــي األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــان ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ــن حـ ـمـ ـل ــة‬ ‫"ادفــع أونــايــن واربــح"‬ ‫األسبوعية لعمالئها‬ ‫مـ ــن أص ـ ـحـ ــاب ب ــاق ــات‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــع اآلجـ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬ع ـنــد‬ ‫تسديد فواتيرهم عبر‬ ‫موقعها اإللكتروني‬ ‫أو تطبيقها الخاص‪،‬‬ ‫والـتــي ستتوج فــائــزا بــأربــع جــوائــز أسبوعيا‪،‬‬ ‫وتختتم بالجائزة الكبرى في السحب األخير عند نهاية الحملة‬ ‫في يناير المقبل‪.‬‬ ‫وقــالــت الـشــركــة‪ ،‬فــي بـيــان صـحــافــي‪ ،‬إن محمد نــاصــر عبدالله‬ ‫الخرافي فاز بالجائزة األسبوعية الثانية‪ ،‬التي تشمل جهاز ‪iPhone‬‬ ‫‪ 7‬وجهاز ‪ Touch Hotspot LTE-A‬مع إنترنت مسبق الدفع مجانا‬ ‫بسعة ‪ 1.5‬تيرابايت لمدة ثالثة أشهر وجهاز ‪.)PlayStation 4 (1 TB‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن الحملة تستمر حتى ‪ 22‬يناير ‪ ،2017‬حيث‬ ‫ستجرى السحوبات ويتم اإلعالن عن فائز واحد أسبوعيا‪ ،‬وتشمل‬ ‫الـجــائــزة األسـبــوعـيــة لكل فــائــز جـهــاز ‪ iPhone 7‬وجـهــاز ‪Touch‬‬ ‫ً‬ ‫‪ Hotspot LTE-A‬مع إنترنت مسبق الدفع مجانا بسعة ‪ 1.5‬تيرابايت‬ ‫مدة ثالثة أشهر وجهاز ترفيه‪.‬‬ ‫أمــا الجائزة الكبرى التي ستعلن في السحب األخير فتشمل‬ ‫جهاز ‪ iPhone 7‬وجهاز ‪ iPhone 7 Plus‬وجهاز ‪Touch Hotspot‬‬ ‫‪ LTE-A‬مع إنترنت مسبق الدفع مجانا بسعة ‪ 1.5‬تيرابايت لثالثة‬ ‫أشهر وجهاز ‪.)PlayStation 4 (1 TB‬‬ ‫وبينت الشركة أنه مقابل كل دينار واحد يقوم العميل بدفعه‬ ‫عن طريق موقع زين اإللكتروني (‪ )pay.kw.zain.com‬أو عن طريق‬ ‫تطبيق زين للهواتف الذكية يحصل على فرصة في السحوبات‬ ‫األسبوعية‪ ،‬إضافة إلى الدخول في السحب على الجائزة الكبرى‬ ‫في نهاية الحملة‪.‬‬

‫‪ VIVA‬ترعى «ألوان أستراليا»‬ ‫أعلنت شركة االتصاالت الكويتية ‪ ،VIVA‬مشغل االتصاالت األسرع نموا‬ ‫في الكويت‪ ،‬رعايتها لمسابقة رسم للطلبة تحت شعار "ألوان أستراليا"‪ ،‬التي‬ ‫أطلقتها السفارة األسترالية بالكويت في ‪ 12‬الجاري‪ ،‬وتستمر حتى ‪ 26‬يناير‬ ‫المقبل‪ ،‬وهي مفتوحة للطلبة من جميع المراحل التعليمية في المدارس‬ ‫الحكومية والعربية والمدارس الخاصة واألجنبية واالحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وتهدف المسابقة إلى تعريف الطالب بتراث وثقافات وحضارات الدول‬ ‫األخرى‪ ،‬وتحديد مجتمعات مختلفة من العالم عن طريق الفن‪ .‬كما أن شعار‬ ‫مسابقة الرسم "ألوان أستراليا" يشجع الطالب على التعبير عن معرفتهم‬ ‫بأستراليا‪ ،‬برسم أيقونة أو رمز‪ ،‬أو رسم منظر طبيعة‪ ،‬أو أي رسم آخر‬ ‫يجده المشارك مناسبا عن أستراليا‪.‬‬ ‫وتعليقا على هذه الرعاية‪ ،‬قال مدير إدارة اتصاالت الشركات في ‪VIVA‬‬ ‫عبدالرزاق العيسى‪" :‬رعايتنا لهذه المسابقة تأتي ضمن اهتمامتنا بمجال‬ ‫التعليم‪ ،‬من خالل أنشطة ومسابقات تثري ثقافة الطالب‪.‬‬

‫«كامكو» تشارك في تحدي اإلدارة العالمي‬ ‫أعلنت شــر كــة كامكو لالستثمار‪ ،‬إ حــدى‬ ‫أكبر الشركات االستثمارية في المنطقة من‬ ‫حيث حجم األصــول المدارة‪ ،‬مشاركتها في‬ ‫تـحــدي اإلدارة الـعــالـمــي (‪ ،)GMC‬المسابقة‬ ‫األضخم حول العالم في مجال اإلدارة ووضع‬ ‫االستراتيجيات‪ ،‬بمشاركة فريق متخصص‬ ‫يتألف من خمسة موظفين من "كامكو"‪ ،‬بين‬ ‫‪ 500‬ألــف مشارك في المنافسة عالميا عبر‬ ‫أكثر من ‪ 30‬بلدا‪.‬‬ ‫ونجح فريق "كامكو" في تخطي الجولة‬ ‫األولى من المسابقة التي جرت في الكويت‪،‬‬ ‫بتنظيم من مجموعة أدنار المنظم الحصري‬ ‫ل ـت ـحــدي اإلدارة ال ـعــال ـمــي ف ــي دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬وسينتقل إلى الدور قبل النهائي‪،‬‬ ‫تمهيدا النتقاله إلى النهائيات الوطنية التي‬ ‫ستعقد في مدينة الدوحة‪ ،‬قطر‪ ،‬لدى تخطيه‬ ‫هذه المرحلة‪.‬‬ ‫ويتعين على الفرق المشاركة في تحدي‬ ‫اإلدارة العالمي (‪ )GMC‬إدارة شركة افتراضية‪،‬‬ ‫واتخاذ ‪ 75‬قــرارا من شأنها توجيه الشركة‬ ‫بناء على أدائها االستثماري‪ ،‬ووفقا ألنظمة‬ ‫المحاكاة في البورصة‪.‬‬ ‫وت ـ ـهـ ــدف هـ ـ ــذه ال ـم ـس ــاب ـق ــة إلـ ـ ــى ت ـطــويــر‬ ‫أساليب بناء الفريق‪ ،‬وتعزيز مهارات تنظيم‬ ‫المشاريع والقيادة‪ ،‬من خالل مراحل مختلفة‬ ‫في عملية صنع القرار‪.‬‬ ‫وفي معرض تعليقه على هذه المشاركة‪،‬‬

‫فريق «كامكو»‬ ‫قــال الــرئـيــس التنفيذي لقطاع ال ـمــوارد في‬ ‫"كــامـكــو" ف ــاروق الـعــومــي‪" :‬نبحث دائـمــا عن‬ ‫ط ــرق جــديــدة ومـبـتـكــرة لـتــدريــب الموظفين‬ ‫وإشراكهم في منافسات عالمية وفعاليات‬ ‫تعزز أدائهم‪ ،‬بما يتماشى مع استراتيجيتنا‬ ‫لتطوير الكوادر البشرية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬س ـي ـس ــاه ــم هـ ــذا ال ـت ـح ــدي فــي‬ ‫تطوير مهارات اإلدارة االستراتيجية الفريدة‬ ‫للموظفين‪ ،‬عبر إشراكهم في اتخاذ القرارات‬ ‫الـمــرتـبـطــة بـجـمـيــع الـعـمـلـيــات ال ـتــي تـجــري‬

‫داخل الشركة‪ ،‬باستخدام تقنيات التسويق‪،‬‬ ‫وتمويل اإلنتاج وإدارة الموارد البشرية"‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـت ـصــل‪ ،‬أوضـ ــح ال ـع ــوم ــي‪ ،‬أن‬ ‫"التحدي الــذي يـشــارك فيه موظفو الشركة‬ ‫يندرج ضمن برامج التدريب المتنوعة التي‬ ‫تطلقها لموظفيها‪ ،‬فــي إ ط ــار استراتيجية‬ ‫كــامـكــو لتنمية ال ـم ــوارد الـبـشــريــة‪ ،‬مــن أجــل‬ ‫تــأهـيــل وتـثـقـيــف مــوظـفـيـنــا‪ ،‬بـمــا يـسـهــم في‬ ‫زيادة كفاءة العمل‪ ،‬وتحقيق الرضا الوظيفي‬ ‫العام"‪.‬‬

‫وقال الغانم إن القانون سيؤثر بشكل خطير‬ ‫عـلــى ثـقــة المستثمرين الــدولـيـيــن فــي الـســوق‬ ‫األميركي والبنوك والبورصات االميركية‪ ،‬وقد‬ ‫يدفعهم ذلــك لسحب استثماراتهم من هناك‪،‬‬ ‫ولم يستبعد أي إجراءات يقوم بها مستثمرون‬ ‫خـلـيـجـيــون لـلـحــد م ــن ال ـتــأث ـيــر الـمـحـتـمــل من‬ ‫مهددات القانون لمصالحهم التجارية‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن اره ــاب ــا تـشــريـعـيــا ك ـهــذا ال يقابل‬ ‫بالشجب واالستنكار وردود الفعل الغاضبة‬ ‫فحسب‪" ،‬بــل يجب أن نقابله بتخطيط علمي‬ ‫لخطوات مدروسة ودبلوماسية نشطة‪ ،‬وشبكة‬ ‫عالقات عامة واسعة‪ ،‬وفريق عمل متخصص‬ ‫يستعين بشركات وبيوتات عالمية قانونية‬ ‫داخل الواليات المتحدة وخارجها"‪.‬‬

‫علي الغانم‬

‫«الخليج» يفوز بجائزة من «ذا إيجن بانكر»‬ ‫أعلن بنك الخليج‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزه ب ـ ـ ـجـ ـ ــائـ ـ ــزة‬ ‫"أف ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ــل تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ‬ ‫لـ ـ ـتـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــول ـ ــوجـ ـ ـي ـ ــا‬ ‫إدارة ا ل ـم ـخ ــا ط ــر‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـسـ ـي ــة فــي‬ ‫مـ ـنـ ـطـ ـق ــة ال ـ ـشـ ــرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط ل ـ ـهـ ــذا‬ ‫الـعــام"‪ ،‬من مجلة‬ ‫"ذا ايجن بانكر"‬ ‫إح ــدى الشركات‬ ‫االسـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــاري ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ــرائ ـ ــدة ف ــي ع ــال ــم الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ــال ـي ــة ف ــي آس ـيــا‬ ‫والمتخصصة في إجــراء البحوث المالية ووضع‬ ‫معايير األداء وتوفير المعلومات‪.‬‬ ‫وقد ّ‬ ‫تفوق البنك للمرة الثالثة خالل عام ‪2016‬‬ ‫على صعيد المنطقة بعد فوزه بجائزة "أفضل منتج‬ ‫لبطاقة ائتمان في منطقة الشرق األوسط لهذا العام"‬ ‫و"أفـضــل تنفيذ لتكنولوجيا أمــن شبكة اإلنترنت‬ ‫والهواتف النقالة في منطقة الشرق األوســط لهذا‬ ‫ّ‬ ‫ال ـع ــام" م ــن مـجـلــة "ذا اي ـجــن ب ــان ــك"‪ .‬وت ـســلــم البنك‬ ‫الجائزة خالل حفل توزيع الجوائز المرموقة الذي‬ ‫أقامته المجلة عقب "حوار حول المستقبل المالي‬ ‫لمنطقة الـشــرق األوس ــط وإفــريـقـيــا" ال ــذي أقـيــم في‬ ‫فندق ريتز كارلتون بمركز دبي المالي العالمي‪.‬‬ ‫وصرح بيتر روبرتس‪ ،‬المدير العام لتكنولوجيا‬ ‫ً‬ ‫المعلومات لــدى بنك الخليج‪ ،‬قــائــا‪" :‬يفتخر بنك‬ ‫الخليج بتسلم هذه الجائزة المرموقة التي تعكس‬ ‫ال ـت ــزام الـبـنــك ف ــي تـقــديــم ح ـلــول مـبـتـكــرة لمشاكل‬ ‫ً‬ ‫حقيقية يواجهها عمالؤنا الكرام‪ .‬كما نفتخر أيضا‬ ‫بــاخـتـيــار الـبـنــك مــن بـيــن الـعــديــد مــن الـمــؤسـســات‬ ‫المالية المنافسة في جميع أنحاء منطقة الشرق‬ ‫األوسط وإفريقيا‪ .‬ويسعدنا الحصول على الجائزة‬ ‫الثالثة لهذا ا لـعــام نتيجة التميز ا لــذي يتمتع به‬ ‫البنك على صعيد الشرق األوسط"‪.‬‬ ‫وأكد روبرتس على قدرة البنك في تقديم مشاريع‬ ‫ً‬ ‫قوية وتعزيز إمكانياته في إدارة المخاطر‪ ،‬مضيفا‪:‬‬

‫ّ‬ ‫"لقد تمكنا من إنشاء منصة‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرفـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدف حـ ـ ــل‬ ‫مـشــاكــل الـعـمــاء‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال مكننة‬ ‫ع ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــات ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم‬ ‫المصرفية المهمة‬ ‫مـ ــن ب ــداي ـت ـه ــا إل ــى‬ ‫نـهــايـتـهــا‪ ،‬ب ـمــا في‬ ‫ذلــك مكونات إدارة‬ ‫ال ـم ـخــاطــر ال ـيــدويــة‬ ‫المعقدة لتلك العمليات‪ .‬وقد تـ ــم وض ـ ــع مـتـطـلـبــات‬ ‫ً‬ ‫هذا المشروع استنادا إلى آراء ومالحظات عمالئنا‬ ‫من األفراد والشركات‪ ،‬مما أدى إلى إحداث تحسينات‬ ‫ك ـب ـيــرة ف ــي خ ــدم ــة ال ـع ـم ــاء وان ـخ ـف ــاض ك ـب ـيــر في‬ ‫المخاطر التشغيلية"‪.‬‬ ‫وقد تمكنت جميع البنوك والمؤسسات المالية‬ ‫ك ـش ــرك ــات ال ـتــأم ـيــن وش ــرك ــات ال ــوس ــاط ــة الـمــالـيــة‬ ‫وشركات االئتمان والتمويل التي تدير عملياتها في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وإفريقيا من تقديم تقاريرها‬ ‫والتأهل لهذه الجائزة‪ .‬ويتم تقييم مشاريع تنفيذ‬ ‫تكنولوجيا إدارة المخاطر المؤسسية بناء على‬ ‫الــوصــف التفصيلي والــوثــائــق الـتــي تبين كيفية‬ ‫تــوظـيــف ال ـك ـفــاء ات األســاس ـيــة فــي إدارة المخاطر‬ ‫المؤسسية‪.‬‬ ‫وقبل اختياره لهذه الجائزة‪ ،‬خضع بنك الخليج‬ ‫لعملية تقييم دقيقة أ شــر فــت عليها لجنة تحكيم‬ ‫مــؤلـفــة مــن خ ـبــراء دولـيـيــن فــي الـقـطــاع المصرفي‬ ‫شملت مراجعة األداء العام للبنك والخدمات التي‬ ‫يوفرها لعمالئه‪ ،‬مقارنة بالبنوك المحلية المنافسة‬ ‫ً‬ ‫األخرى‪ ،‬وذلك وفقا لمجموعة واسعة من المعايير‬ ‫ال ـص ــارم ــة‪ .‬وت ـب ــدأ عـمـلـيــة اخ ـت ـيــار الـمــرشـحـيــن في‬ ‫أغسطس وتنتهي في أكتوبر ‪ 2016‬ويشارك فيها‬ ‫فريق من الباحثين‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 15‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3259‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪24‬‬

‫تتجنب الفنانة‬ ‫مي السعد تقديم‬ ‫أعمال مألوفة‪،‬‬ ‫وحرصت على عمل‬ ‫لوحات تجسد‬ ‫البيئة الكويتية بكل‬ ‫تفاصيلها‪.‬‬

‫تحفل طوابع المهندس‬ ‫جوزيف خوري بحياة‬ ‫نابضة مستوحاة من‬ ‫التاريخ الكندي في‬ ‫مجاالت االقتصاد‬ ‫والسياحة والفن‬ ‫والطبيعة‪.‬‬

‫فرانسوا فيون‬ ‫ّ‬ ‫مرشح اليمين‬ ‫الوسطي للرئاسة‬ ‫الفرنسية‪ ...‬فرنسا‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫لم تتخل يوما عن‬ ‫جذورها الكاثوليكية‬ ‫المحافظة‪.‬‬ ‫ِ‬

‫مسك وعنبر ‪26‬‬

‫مزاج ص ‪٢٣‬‬

‫َّ‬ ‫كرم مهرجان الكويت‬ ‫المسرحي ‪ 10‬من‬ ‫المبدعين في مجال‬ ‫المسرح الكويتي‪،‬‬ ‫في دورته الـ‪.17‬‬

‫كريستينا صوايا‬ ‫ّ‬ ‫تصور أغنية للعيد‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ترى الزاوية الجميلة من األمور حتى‬ ‫لو تراكمت المسؤوليات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ترضى عن حياتك العاطفية وتعزو‬ ‫السبب إلى شريك العمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬كــامــك الـمـمـتــع والـمـفـيــد يفتح‬ ‫أمامك أبواب التعارف والصداقة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬قـ ــد ت ـش ـك ــو مـ ــن ب ـع ــض الـتـعـطـيــل‬ ‫المقصود ألعمالك لفترة قصيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬يولد بعض الحواجز والعراقيل‬ ‫التي تعيق عالقتكما العاطفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬ال أحــد يستطيع التأثير على‬ ‫عائلتك ألنك تحميها بحبك وحكمتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫مروجا لبضاعة أو محاضرا‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا كنت‬ ‫أمام الناس فإنك سوف تبرع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقع في غرام شخص جميل جدا إذا‬ ‫كنت خالي القلب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ثمة توتر عائلي يحتاج إلى تفاهم‬ ‫كي تعود األمور إلى طبيعتها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تـمـيــل إل ــى عــاقــة مـهـنـيــة ج ــدي ــدة مع‬ ‫شخص يتمتع بنفوذ ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ردات الفعل السلبية تجاه عالقتكما‬ ‫ً‬ ‫معا ستؤدي إلى خصام ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حافظ على حيويتك وصحتك فأنت‬ ‫أمام مسؤوليات كبرى‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬قــد تـقـبــل عـلــى مـســؤولـيــة جــديــدة أو‬ ‫ّ‬ ‫مهمة أو عمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ما يفرح قلبك وسط انشغاالتك هو‬ ‫اهتمام الحبيب الرائع بك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر بعدم األمــان والحاجة إلى‬ ‫االنزواء في هذه الفترة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬يـتـحــدث الـفـلــك عــن ن ـجــاح وعــاقــات‬ ‫مميزة في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد ال تلبي األفالك حاجتك العاطفية‬ ‫وتضع العراقيل أمامكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تترك السعادة تهرب من أحضان‬ ‫ً‬ ‫العائلة وكن حكيما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬نصيحة الفلك إليك التروي في عملك‬ ‫ّ‬ ‫التصرف بانفعال‪.‬‬ ‫وعدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬الـمـنــاخ ال ـعــام أك ـثــر لـطـفــا معكما‬ ‫فاستفيدا من هذه الفرصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تمارس هواية الحوار مع اآلخرين‬ ‫وجذب الناس إلى رأيك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن جاهزا النتهاز فرصة جديدة إذا‬ ‫ما أتيحت لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ب ـعــض االرت ـ ـبـ ــاك ي ـس ـتــولــي على‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫عالقتكما ويؤثر على قراركما ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اقتنع بما لديك فمن خفت رغباته‬ ‫اقتربت سعادته‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ت ـتــاح ل ــك فــرصــة اسـتـثـنــائـيــة للربح‬ ‫فاعرف كيف تنتهزها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التسرع في ردات فعلك تجاه الحبيب‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫يجلب المشاكل لكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسمع عن فضيحة او إشاعة تدور‬ ‫في األجواء العائلية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ت ـه ــرع ل ـح ـمــايــة مـكـتـسـبــاتــك بسبب‬ ‫الخوف من المنافسة الشديدة حولك ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تكون الضغوط كبيرة عليكما التخاذ‬ ‫قرار نهائي لعالقتكما‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬سيطر على أهوائك وارض بالواقع‬ ‫ً‬ ‫تصبح غنيا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تستقطب تأييد الزمالء وإعجابهم‬ ‫لفكرة مهنية جديدة طرحتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ينبغي أن تتطلع مع الحبيب إلى‬ ‫الهدف عينه كي تبلغاه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أمور كثيرة يمكن أن تفرح قلبك‬ ‫لكنك تتجاهلها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تسير األمور كما تشتهي ولكن‬ ‫ّ‬ ‫بالصبر والفطنة سيتغير الوضع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬يــزود كـمــا الفلك بحيوية كبيرة‬ ‫لـ ـتـ ـحـ ـسـ ـي ــن ع ــاقـ ـتـ ـكـ ـم ــا والـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــر ن ـحــو‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبرهن عن سلطة ونفوذ أمام‬ ‫ً‬ ‫الجميع لكن التواضع ضروري جدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مي السعد‪ :‬أجسد البيئة الكويتية وأتجنب المألوف‬ ‫خالل معرضها المشترك مع البحريني عمر الراشد في متحف الفن الحديث‬ ‫تتجنب الفنانة مي السعد‬ ‫تقديم أعمال مألوفة‪ ،‬وحرصت‬ ‫على عمل لوحات تجسد البيئة‬ ‫الكويتية بكل تفاصيلها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫(ه ـل ــي)‪ ...‬ربـمــا تـكــون أدق كلمة‬ ‫تعبر عن أخــوة أبناء دول مجلس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬ولـ ـه ــا وق ــع‬ ‫خاص عندما تقترن باحتفاليتين‬ ‫ثقافية ووطنية ومعان أكثر عمقا‬ ‫نـحــو ا لـهــو يــة الخليجية التراثية‬ ‫بعيون الفن التشكيلي‪.‬‬ ‫وســط أجــواء احتفالية الكويت‬ ‫عــاصـمــة للثقافة اإلســامـيــة لعام‬ ‫‪ 2016‬ي ــأت ــي ال ـم ـعــرض الـمـشـتــرك‬ ‫( هـلــي) للفنانين التشكيليين مي‬ ‫السعد من الكويت وعمر الراشد من‬ ‫البحرين في متحف الفن الحديث‪،‬‬ ‫ليمثل رسالة محبة ناصعة أيضا‬ ‫عــن احتفاء البحرينيين بعيدهم‬ ‫الوطني الذي يصادف ‪ 16‬ديسمبر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫و ع ـ ـ ـبـ ـ ــر ‪ 57‬عـ ـ ـم ـ ــا ت ـش ـك ـي ـل ـي ــا‬ ‫يحتضنها المعرض الذي افتتحه‬ ‫أمـ ــس األول س ـمــو ال ـش ـيــخ نــاصــر‬ ‫ال ـم ـح ـمــد رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫ال ـس ــاب ــق ب ـح ـض ــور وزي ـ ــر اإلعـ ــام‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود وينظمه المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫تحاكي تلك األعـمــال بعيون فنية‬ ‫تشكيلية جـمــالـيــة ال ـفــن وال ـت ــراث‬ ‫الخليجي المشترك‪.‬‬

‫البيئة التسجيلية‬

‫الفلكلور‬ ‫المحلي‬ ‫يساعد‬ ‫«الخليجي»‬ ‫في االتجاه‬ ‫إلى العالمية‬

‫وق ـ ــال األمـ ـي ــن الـ ـع ــام الـمـســاعــد‬ ‫لقطاع الثقافة في المجلس الوطني‬ ‫للثقافة وا ل ـف ـنــون واآلداب محمد‬ ‫العسعوسي على هامش االفتتاح‬ ‫إن المعرض يحتضن ‪ 57‬عمال فنيا‬ ‫من أعمال البيئة التسجيلية تمزج‬ ‫بين البيئتين الكويتية والبحرينية‬ ‫في ظل القواسم المشتركة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـم ـع ــرض يسجل‬ ‫محطات دقيقة من البيئة والتراث‬ ‫الخليجيين والعديد من العناصر‬ ‫الثقافية بكل ما تحتويه من إرث‬ ‫حضاري عريق‪.‬‬ ‫ولم يغفل عن اإلشارة إلى تزامن‬ ‫ال ـم ـعــرض م ــع احـتـفــالـيــة الـكــويــت‬

‫ً‬ ‫مستمعا لشرح مي السعد حول محتوى المعرض‬ ‫ناصر المحمد‬ ‫عاصمة للثقافة اإلسالمية ‪2016‬‬ ‫وأهـ ـمـ ـيـ ـت ــه اسـ ـتـ ـحـ ـض ــارا ل ـل ـت ــراث‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي م ـ ــن خـ ـ ــال عـ ـ ــدد مــن‬ ‫اللوحات التشكيلية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن الـ ـمـ ـع ــرض يـضــم‬ ‫أعـمــاال إبداعية مميزة الثنين من‬ ‫فناني الكويت والبحرين الشقيقة‬ ‫للوقوف على اتجاهاتهما الفكرية‬ ‫والـفـنـيــة الـثــريــة وع ــرض التجربة‬ ‫االبداعية في التشكيل‪.‬‬ ‫وي ــرى أن مـثــل ه ــذه الـمـعــارض‬ ‫ت ـ ـسـ ــاهـ ــم فـ ـ ــي تـ ــوط ـ ـيـ ــد األواصـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫والـتــواصــل وتـبــادل الـخـبــرات بين‬ ‫فناني دول الخليج مما يحفزهم‬ ‫على مزيد من اإلنتاج الراقي عالوة‬ ‫على أن األعمال الفنية في المعرض‬ ‫تصور البيئة الخليجية بمجمل‬ ‫تفاصيلها التي تكرس الكثير من‬ ‫الشعور بالوطنية واالنـتـمــاء إلى‬ ‫هذه األرض الطيبة ومحيطنا بكل‬

‫من اللوحات المعروضة‬

‫ما فيه من قواسم مشتركة‪.‬‬ ‫وي ـم ـثــل ال ـم ـع ــرض ك ـمــا يعتبر‬ ‫العسعوسي نموذجا لتلك البيئة‬ ‫ب ـعــادات ـهــا وت ـقــال ـيــدهــا وأزي ــائ ـه ــا‬ ‫وفلكلورها الشعبي‪ ،‬ويشكل إضافة‬ ‫مـمـيــزة لـمـسـيــرة الـفـنــانـيــن السعد‬ ‫والراشد لما يحتويه من عالمات‬ ‫للتميز تصب فــي تعزيز االنتماء‬ ‫الخليجي‪.‬‬

‫البيئة الكويتية‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت الفنانة السعد‬ ‫إنها حاولت االبتعاد عن األنماط‬ ‫الـ ـم ــأل ــوف ــة وحـ ــرصـ ــت عـ ـل ــى عـمــل‬ ‫لوحات فنية تشكيلة تجسد البيئة‬ ‫الكويتية بكل تفاصيلها والبرقع‬ ‫القديم متضمنة بعض الرسائل‪.‬‬ ‫وأشارت السعد إلى حرصها في‬ ‫فنها على تجسيد الهوية الكويتية‬

‫وت ــوث ـي ـق ـه ــا وإخ ــراجـ ـه ــا ب ـص ــورة‬ ‫م ـل ــون ــة الس ـت ــرج ــاع ـه ــا وت ـع ــري ــف‬ ‫األب ـن ــاء ب ـهــا‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن تـنــاول‬ ‫البيئة الكويتية القديمة هو حس‬ ‫بالدرجة األولى‪.‬‬ ‫ورأت ان الفنان التشكيلي هو‬ ‫ن ــاق ــل لـ ـلـ ـت ــراث والـ ــذكـ ــريـ ــات ال ـتــي‬ ‫عــاش ـهــا وارت ـس ـم ــت صــورت ـهــا في‬ ‫الذاكرة لذا فهي لم ترسم القوارب‬ ‫وال "الـ ـف ــرج ــان" ألن ـه ــا ل ــم تعشها‬ ‫وإن ـمــا رك ــزت عـلــى مــا عــاشـتــه من‬ ‫ارث جمالي‪.‬‬

‫تعميق الوعي‬ ‫مــن ناحيته قــال الفنان الراشد‬ ‫إن انحيازه في السنوات األخيرة‬ ‫لموضوع التراث ومفردات العادات‬ ‫والـ ـتـ ـق ــالـ ـي ــد كـ ـ ــان ن ـ ـتـ ــاج مـ ـش ــروع‬ ‫يهدف إلى تعميق الوعي بأهمية‬

‫إع ـ ــادة إن ـت ــاج ال ــذاك ــرة ف ــي تــاريــخ‬ ‫البشر‪ ،‬ألنها ممثلة لسيرة أفــراد‬ ‫ومـجـتـمـعــات ووط ــن لتجتمع في‬ ‫نهاية األمر في قالب (الهوية) التي‬ ‫"تميزنا عن سائر المجتمعات"‪.‬‬ ‫وق ــال ان الـمـعــرض هــو بــاكــورة‬ ‫إن ـت ــاج ص ـنــاعــة مـحـلـيــة خليجية‬ ‫ُ‬ ‫ح ـيــث يـتـشــابــه ال ـف ـكــر الـ ــذي ط ــرح‬ ‫ب ــأسـ ـل ــوب مـ ـع ــاص ــر م ـس ـت ـم ــد مــن‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــراث وال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــادات وال ـت ـق ــال ـي ــد‬ ‫والـفـلـكـلــور الـمـحـلــي وه ــي اشـيــاء‬ ‫تساعد الفنان الخليجي في االتجاه‬ ‫الى العالمية بهوية محلية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى أن ـ ـ ـ ــه ت ـ ــم عـ ــرض‬ ‫ذل ــك دون االل ـت ــزام ب ـم ــدارس فنية‬ ‫ك ــاس ـي ـك ـي ــة م ـ ـحـ ــددة بـ ــل ب ــأل ــوان‬ ‫مختلفة تساعد الجيل القادم على‬ ‫االس ـت ـفــادة مــن ه ــذه الـتـجــربــة من‬ ‫خ ــال ع ــدم ال ـت ـك ــرار أو األخـ ــذ من‬ ‫هويات أخرى‪.‬‬

‫من أعمال الفنانة مي السعد‬

‫جوزيف خوري‪ :‬طوابعي تاريخية عمرها ‪ 6‬عقود‬ ‫مارس هوايته في شبابه في لبنان واستكمل المشوار في كندا‬ ‫تحفل طوابع المهندس‬ ‫جوزيف خوري بحياة نابضة‬ ‫مستوحاة من التاريخ الكندي‬ ‫في مجاالت االقتصاد‬ ‫والسياحة والفن والطبيعة‪.‬‬

‫طابع‬ ‫سوبرمان‬ ‫يقدم معلومة‬ ‫أن مبتكر‬ ‫الشخصية‬ ‫الخارقة‬ ‫كندي‬ ‫الجنسية‬

‫اف ـت ـت ـح ــت ع ـ ـمـ ــادة ش ـ ـ ــؤون ال ـط ـل ـبــة‬ ‫ب ـجــام ـعــة ال ـك ــوي ــت م ـع ــرض ال ـط ــواب ــع‬ ‫الكندية بالتعاون مع السفارة الكندية‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت ت ـح ــت رع ــاي ــة الـمـجـلــس‬ ‫ا ل ــو ط ـن ــي ل ـل ـث ـقــا فــة وا ل ـف ـن ــون واآلداب‬ ‫على مسرح الشيخ عبدالله الجابر في‬ ‫جامعة الكويت بالشويخ‪.‬‬ ‫ورح ـبــت الـقــائـمــة بــأعـمــال الـسـفــارة‬ ‫تـ ــامـ ــي أمـ ـ ــز ب ــالـ ـحـ ـض ــور‪ ،‬وق ـ ــال ـ ــت إن‬ ‫معرض الطوابع هو الثاني‪ ،‬وشكرت‬ ‫الجهتين اللتين ساهمتا فــي نجاح‬ ‫ال ـم ـعــرض‪ ،‬وه ـمــا‪ :‬الـمـجـلــس الــوطـنــي‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬والجامعة‪.‬‬ ‫وع ــن أه ـم ـيــة ال ـطــوابــع الـمـعــروضــة‬ ‫قالت أمز إن طوابع خوري تعود إلى‬ ‫حـقــب ز مـنـيــة مختلفة و مـهـمــة‪ ،‬و يـعــد‬ ‫ا لـمـعــرض فــر صــة للمهتمين لمعرفة‬ ‫ثـقــافــة كـنــدا وانـفـتــاحـهــا عـلــى الـعــالــم‪،‬‬ ‫و خ ــا ص ــة أن ب ـع ــض ا لـ ـط ــوا ب ــع يـحـمــل‬ ‫ق ـص ـص ــا وحـ ـك ــاي ــات ت ـج ـس ــد أح ــداث ــا‬ ‫وتاريخا‪.‬‬ ‫وأ ضــا فــت‪" :‬ا لــرا صــد للمعروضات‬ ‫ي ـل ـم ــح رغ ـ ـبـ ــة خ ـ ـ ــوري ف ـ ــي ال ـت ـع ــري ــف‬ ‫بـ ـ ـبـ ـ ـع ـ ــض الـ ـ ـشـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــات ال ـ ـك ـ ـنـ ــديـ ــة‬ ‫المرموقة‪ ،‬السيما حينما عرض بعض‬ ‫ا لـطــوا بــع ا لـتــي تظهر فيها شخصية‬ ‫سوبرمان‪ ،‬ألنه يريد إيصال معلومة‬ ‫للحضور أن مبتكر هــذه الشخصية‬ ‫الـ ـخ ــارق ــة كـ ـن ــدي ال ـج ـن ـس ـي ــة‪ ،‬وش ـمــل‬ ‫ال ـم ـع ــرض ط ــواب ــع أخـ ـ ــرى ل ـه ــا طــابــع‬ ‫ري ـ ــاض ـ ــي ف ـح ـم ـل ــت صـ ـ ـ ــورا ل ــري ــاض ــة‬ ‫الهوكي"‪.‬‬

‫حكايات ثرية‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال األم ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ال ـم ـســاعــد ل ـق ـطــاع اآلث ـ ــار وال ـم ـتــاحــف‬ ‫وا لـشــؤون الهندسية بــاإل نــا بــة سمير‬ ‫الـ ـق ــاف إن ل ـكــل ط ــاب ــع ب ــري ــدي قـصــة‬ ‫ط ــويـ ـل ــة وم ـ ـس ـ ـيـ ــرة ثـ ــريـ ــة ب ـ ــاألح ـ ــداث‬ ‫وال ـح ـك ــاي ــات ت ــؤك ــد ثـ ــراء ث ـقــافــة كـنــدا‬

‫جائزة‬ ‫الملتقى‪...‬‬ ‫الميالد‬ ‫األجمل!‬

‫طالب الرفاعي‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫لحظة انطلقت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية‪ ،‬في حضن‬ ‫الجامعة األميركية في الكويت‪ ،‬بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪ ،2015‬بمؤتمر‬ ‫صحافي جمع مجلس األمناء والمجلس االستشاري‪ .‬وبعد أن انفض‬ ‫الجمع وصعدت إلى غرفة مكتبي الصغيرة في الدور الرابع‪ ،‬لحقني‬ ‫السؤال‪ ،‬مأل ّ‬ ‫علي المكان‪ :‬وماذا بعد؟‬ ‫مع بداية يناير ‪ 2016‬فتح باب الترشيح للدورة األولى‪ .‬وكان هذا هو‬ ‫ّ‬ ‫اللقاء األول بين الجائزة وبين كتاب القصة العرب والناشرين‪ .‬بقيت‬ ‫المرشحين‪ ،‬وحين أغلق باب الترشيح بتاريخ‬ ‫في الصمت أراقب عدد ْ‬ ‫‪ 31‬مارس طفت ابتسامة بشر على وجهي؛ ‪ 189‬مجموعة قصصية من‬ ‫مختلف أقطار الوطن العربي ليس بالشيء القليل‪ ،‬بل هو عدد رائع‬ ‫من األصدقاء‪ 189 .‬قاصة وقاص عربي طرق باب الجائزة في دورتها‬ ‫األولى‪ ،‬ولسان حالهم يقول‪" :‬جئنا نلبي الوصل"‪.‬‬ ‫في سابقة حميدة‪ ،‬أعلنت إدارة الجائزة أسماء السادة أعضاء لجنة‬ ‫التحكيم‪ .‬لتكون اللجنة وجها لوجه أمام مسؤولياتها من جهة‪ ،‬ولتقف‬ ‫ّ‬ ‫أمام الكتاب والناشرين وجمهور القراءة من جهة ثانية‪ .‬وكعادتي بقيت‬ ‫في غرفتي الصغيرة أرقب بصمت ردود الفعل‪ .‬مر أسبوع ومر شهر‪،‬‬ ‫ومرت ثالثة‪ ،‬وليس سوى التقبل والثقة‪.‬‬ ‫في بداية شهر أكتوبر ‪ ،2016‬أعلنت لجنة التحكيم القائمة الطويلة‬ ‫ّ‬ ‫للجائزة‪ .‬عشرة كــتــاب عــرب صعدت مجاميعهم إلــى منصة الـقــراء ة‬ ‫ّ‬ ‫العربية‪ .‬كتاب في جلهم أسماء جديدة‪ ،‬أسماء مبدعة تسوقهم الجائزة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليكونوا زادا إبداعيا على مائدة جمهور القراءة العربي‪.‬‬ ‫بقيت أنا هناك في غرفتي الصغيرة بالدور الرابع‪ ،‬أرقــب بصمت‬ ‫ردود األفعال‪ .‬وكم دغدغتني المشاعر حين جاءت مؤيدة تشيد بقرار‬ ‫اللجنة‪ ،‬وتثني على اختياراتهم‪.‬‬ ‫في بداية شهر نوفمبر ‪ ،2016‬أعلنت لجنة التحكيم القائمة القصيرة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫خمسة كتاب يتنافسون على قطف ثمرة الجائزة في دورتها األولى‪.‬‬ ‫ولحظتها بدأت أنا وزميلتي نائبة رئيس الجامعة األميركية السيدة‬ ‫أمل البنعلي‪ ،‬التخطيط لحفل الجائزة األول بإعالن مولدها الحقيقي‪.‬‬ ‫كــان علينا أن نخطط لكل شــيء‪ ،‬قــرابــة الشهر يفصلنا عــن إعــان‬ ‫الفائز‪ :‬تأمين الرعاية‪ ،‬الضيوف‪ ،‬المكان‪ ،‬التذاكر‪ ،‬اإلقامة‪ ،‬المواصالت‪،‬‬ ‫البوستر‪ ،‬محاضرات النشاط الثقافي‪ ،‬الصحافة‪ ،‬اإلع ــام‪ ،‬والكثير‬ ‫الكثير من التفاصيل التي ال تكشف عن نفسها إال لحظة تطرق بابها‪.‬‬ ‫قابلت معالي وزيــر شــؤون الديوان األميري الشيخ ناصر صباح‬ ‫األحمد الصباح‪ ،‬وقد أعددت نفسي لشروحات كثيرة حول فن القصة‬ ‫ً‬ ‫القصيرة وحاجة الساحة العربية إلى مسابقة جادة‪ .‬ومبتسما سألني‪:‬‬ ‫"الجائزة تخدم الثقافة العربية؟"‬ ‫أجبت‪" :‬نعم"‪.‬‬ ‫وباالبتسامة ذاتها عاد ليسألني‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"وتقدم شيئا إيجابيا لسمعة الكويت الثقافية؟"‬ ‫وبحماس أجبت‪:‬‬ ‫"نعم"‪.‬‬ ‫وكأبسط ما يكون القرار الكريم قال لي‪:‬‬ ‫"أنا معكم في مشروعكم الثقافي"‪.‬‬ ‫تلك المقابلة القصيرة والـكــريـمــة‪ّ ،‬أمـنــت للجائزة ميالدها األول‬ ‫ً‬ ‫وكأجمل ما يكون‪ .‬وهكذا عدت مسرعا إلى مكتبي الصغير‪ ،‬وبدأت‬ ‫وزميلتي أمل الركض على درب التجهيز الحتفالية الجائزة‪.‬‬ ‫مساء االثنين ‪ 5‬ديسمبر‪ ،‬وفي قاعة الجامعة‪ ،‬انعقد حفل الجائزة‬ ‫بحضور معالي الشيخ نــاصــر صـبــاح األحـمــد‪ ،‬ال ــذي أصــر على نبذ‬ ‫الخطابات المعهودة‪ ،‬وأصر على مجالسة ضيوف االحتفالية والشد‬ ‫على أيديهم والتحدث إليهم‪ .‬وكــم حمل ذاك من داللــة ثقافية كبيرة‬ ‫لدى الجميع!‬ ‫وسط تلهف السادة الحضور لمعرفة الفائز بالدورة األولى‪ ،‬أعلن‬ ‫رئيس لجنة التحكيم الكاتب أحمد المديني اسم مازن معروف‪ ،‬الكاتب‬ ‫الفلسطيني الشاب‪ ،‬بمجموعته "نكات للمسلحين"‪ ،‬ليكون االسم األجمل‬ ‫في أولى دورات الجائزة‪.‬‬ ‫الحضور العربي اإلبــداعــي والثقافي الكبيرين‪ ،‬ولـقــاء المبدعين‬ ‫العرب على أرض الكويت الحبيبة‪ ،‬وازدحام النشاط الثقافي بشهادات‬ ‫القصاصين المهمة‪ ،‬كل هذا أضفى نكهة خاصة على احتفالية الجائزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كأي متعة غالية سريعة‪ ،‬انتهت االحتفالية‪ .‬هادئا عدت إلى مكتبي‬ ‫الصغير في الدور الرابع بالجامعة األميركية‪ ،‬وكعادته لحقني السؤال‪:‬‬ ‫وماذا بعد؟‬ ‫ّ‬ ‫ال ــدورة الثانية على األب ــواب‪ ،‬ونـجــاح ال ــدورة األولــى شكل تحديا‬ ‫كبيرا لنا‪.‬‬ ‫تحية من القلب لكل من آمن بالجائزة وتعاون معها‪ .‬وعهد طيب‬ ‫بأن نسعى لتحقيق األجمل المنتظر‪.‬‬

‫إصدار‬

‫لماذا يكذب القادة؟ سؤال تطرحه‬ ‫«عالم المعرفة»‬

‫غالف إص‬

‫دار «لماذا يكذب القادة ؟»‬

‫ً‬ ‫متوسطا ضيوف المعرض‬ ‫جوزيف خوري‬ ‫وتنوعها‪ ،‬مشيرا إلى أنه عرف خالل‬ ‫ج ــولـ ـت ــه ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مــن‬ ‫المعلومات التي تخص كندا‪.‬‬

‫مجموعة متنوعة‬ ‫أم ـ ــا ص ــاح ــب الـ ـط ــواب ــع ال ـم ـه ـنــدس‬ ‫المعماري في جامعة الكويت جوزيف‬ ‫خوري فقال إنه يهوى جمع الطوابع‬ ‫م ـن ــذ أن ك ـ ــان عـ ـم ــره ‪ 16‬سـ ـن ــة‪ ،‬و بـ ــدأ‬ ‫هــوا يـتــه فــي لبنان و بـعــد هجرته إلى‬ ‫كندا استمر في جمع الطوابع‪ ،‬مبينا‬ ‫أنــه مــع تـطــور هــوايـتــه فـكــر فــي إقــامــة‬ ‫المعارض حتى يطلع المهتمين على‬ ‫هذه الهواية وأهميتها‪.‬‬

‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــاف خ ـ ـ ـ ــوري أن م ـج ـم ــو ع ـت ــه‬ ‫تتضمن طوابع تبرز جميع المجاالت‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ــواء الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاحـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬والـ ـ ـثـ ـ ـق ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫واالقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد‪ ،‬والـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــور‪ ،‬وال ـ ــزه ـ ــور‬ ‫وغيرها‪ .‬وأوضح أن المعرض يحتوي‬ ‫طــوا بــع مـنــذ سـنــة ‪ 1951‬حـتــى وقتنا‬ ‫الحالي‪ ،‬وأن مجموعته تضم طوابع‬ ‫ّ‬ ‫وقعها مصمموها‪.‬‬

‫ورشة عمل‬ ‫وم ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال م ـس ــاع ــد عـمـيــد‬ ‫شـ ــؤون ال ـط ـل ـبــة ب ـجــام ـعــه ال ـك ــوي ــت د‪.‬‬ ‫فــواز العنزي‪ :‬تشرفت إدارة األنشطة‬ ‫الـثـقــافـيــة والـفـنـيــة فــي ع ـمــادة شــؤون‬

‫الطلبة فــي جامعه ا لـكــو يــت بمعرض‬ ‫الطوابع البريدية الكندية الذي يضم‬ ‫مجموعة من طوابع جوزيف خوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـعـتـبــرا أن ا لـمـعــرض يـضــم مجموعة‬ ‫من الطوابع النادرة التي تروي فترات‬ ‫مختلفة من التاريخ الكندي‪.‬‬ ‫وأشار العنزي إلى أن المعرض يعد‬ ‫جـســرا لـلـتـعــاون ا ل ــذي تقيمه جامعة‬ ‫الكويت مــع سـفــارات ا لــدول الصديقة‬ ‫وا ل ـش ـق ـي ـقــة‪ ،‬وأن ذ ل ــك ج ــزء م ــن خـطــة‬ ‫ال ـجــام ـعــة ل ـت ـطــويــر ودع ـ ــم ال ـم ـه ــارات‬ ‫واألن ـش ـطــة الـثـقــافـيــة‪ ،‬وب ـيــن أن ــه على‬ ‫هــامــش الـمـعــرض سـتـقــام ورش ــة عمل‬ ‫يقدمها خوري لطلبة الجامعة‪.‬‬

‫"لماذا يكذب القادة‪ ،‬حقيقة الكذب في السياسة الدولية" تأليف‬ ‫جون جي ميرشيمر‪ ،‬ترجمة أ‪.‬د‪ .‬غانم النجار‪ ،‬أستاذ العلوم السياسية‬ ‫بجامعة الكويت‪ ،‬عنوان جديد في سلسلة عالم المعرفة – ديسمبر‬ ‫‪ ،2016‬الصادر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪.‬‬ ‫يـحــاول هــذا الكتاب اإلجــابــة عــن جملة تـســاؤالت تتعلق بــدور‬ ‫وفاعلية الكذب في العالقات الدولية‪ ،‬مع التركيز على الواليات‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬وما قام به عدد من رؤسائها حيال األزمــات‬ ‫التي واجهتهم في اإلطار الدولي‪.‬‬ ‫ويسعى الكتاب للرد على استفسارات تتعلق بأنماط الكذب في‬ ‫السياسة الدولية‪ ،‬وأسبابه ومبرراته لدى القائد الكاذب‪ ،‬ووظيفة‬ ‫الكذب في تعزيز وتقوية معيار التفاوض في السياق الدولي‪ .‬وهل‬ ‫الكذب مقبول ومبرر كفعل‪ ،‬أم أنه مرفوض ومستنكر؟ وهل يكذب‬ ‫القائد على شعبه أم على الــدول األخ ــرى؟ وهــل ينجح الكذب في‬ ‫تحقيق أهدافه؟ ومــاذا يحدث حينما تكتشف الكذبة؟ وهل يدفع‬ ‫صانع الكذبة ثمن ذلك الفعل؟ وما طريقة تحمل المسؤولية؟ وما‬ ‫مدى فداحتها؟ وهل يظهر الكذب أكثر في الدول الديمقراطية‪ ،‬أم‬ ‫في الدول ذات الحكم المركزي؟‬ ‫أسئلة كثيرة يحاول جــون ميرشيمر اإلجابة عنها‪ ،‬من خالل‬ ‫استحداثه تصنيفا جديدا ألنواع الكذب‪ ،‬وكيفية تداخل الظروف‬ ‫الداخلية والخارجية‪ ،‬إلبراز نوع على حساب آخر‪ .‬ويفتح الكتاب‬ ‫آفــاقــا واس ـعــة ح ــول ظــاهــرة مـسـكــوت عنها فــي مجمل الــدراســات‬ ‫السياسية‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مزاج‬

‫المصرية انتصار‪ :‬المسرح عشقي األول وصانع نجومتي‬ ‫الفنانة‬ ‫ُ‬ ‫• تشارك في بطولة مسلسل {النص التاني}‬

‫ُ‬ ‫تعيش الفنانة انتصار حالة من النشاط الفني‪ ،‬وتشارك في بطولة أعمال درامية وسينمائية جديدة‪ ،‬مع استمرارها في تقديم برنامجها التلفزيوني {نفسنة}‪.‬‬ ‫عن أحدث أعمالها الفنية‪ ،‬وقضايا فنية عدة كان لنا معها هذا الحوار‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫أجسد‬ ‫شخصية‬ ‫زوجة‬ ‫متسلطة‬ ‫لزوج ضعيف‬ ‫الشخصية‬

‫ُ‬ ‫ما حقيقة الخالفات التي أثيرت‬ ‫بين فريق عمل {نفسنة}؟‬ ‫ال أسـ ـ ــاس لـ ـه ــذا الـ ـك ــام مــن‬ ‫الصحة‪ .‬كل ما في األمــر أنني‬ ‫كنت مشغولة بعرض مسرحية‬ ‫{ح ـ ـ ـ ــوش بـ ــدي ـ ـعـ ــة} وتـ ـص ــوي ــر‬ ‫مسلسلي {الـخــانـكــة} و{بـنــات‬ ‫سوبر مان}‪ ،‬لذا غبت عن تقديم‬ ‫{نفسنة} لفترة‪ ،‬فقرر القيمون‬ ‫عليه إضــافــة عنصر آخ ــر إلــى‬ ‫الـبــرنــامــج ي ـعـ ّـوض غـيــابــي في‬ ‫ً‬ ‫ح ــال ابـتـعــدت م ـج ــددا‪ ،‬ويبقى‬ ‫ً‬ ‫خالل وجــودي أيضا‪ .‬وعندما‬ ‫رج ـعــت وجـ ــدت شـيـمــاء سيف‬ ‫ا ن ـس ـح ـب ــت مـ ــن دون أن أ ع ـلــم‬ ‫السبب‪.‬‬ ‫ما جديدك في الدراما؟‬ ‫ُ‬ ‫أشـ ــارك فــي بطولة مسلسل‬ ‫{الـ ـن ــص الـ ـت ــان ــي}‪ .‬ي ـت ـكــون من‬ ‫‪ 90‬ح ـل ـق ــة‪ ،‬م ــن ت ــأل ـي ــف أح ـمــد‬ ‫صبحي‪ ،‬وإخ ــراج وائــل فهمي‬ ‫عبد الحميد‪ ،‬وإنـتــاج ممدوح‬ ‫شاهين‪ُ .‬يشاركني البطولة كل‬ ‫مــن عــزت أبــو عــوف‪ ،‬ومها أبو‬ ‫ع ــوف‪ ،‬وح ـجــاج عـبــد العظيم‪،‬‬ ‫ورنــا سماحة‪ ،‬ومصطفى أبو‬

‫سريع‪ ،‬وسامي مغاوري‪ .‬العمل‬ ‫اجتماعي كوميدي يتحدث عن‬ ‫العالقات االجتماعية ومشاكل‬ ‫ال ـش ـبــاب ق ـبــل الـ ـ ــزواج وب ـعــده‪،‬‬ ‫ومــن الـ ُـمـقــرر عــرضــه فــي بداية‬ ‫العام المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث ـم ــة أي ـ ـضـ ــا أكـ ـث ــر مـ ــن عـمــل‬ ‫لموسم رمضان المقبل‪ ،‬ولكن‬ ‫ل ـ ــم أح ـ ـسـ ــم األم ـ ـ ــر ب ــال ـم ــواف ـق ــة‬ ‫على أي منها‪ .‬أنا متفرغة اآلن‬ ‫ل ـل ـم ـس ــرح وم ـس ـل ـس ــل {ال ـن ــص‬ ‫الثاني} وبرنامج {نفسنة}‪ .‬بعد‬ ‫انتهاء تصوير المسلسل أقرر‬ ‫ً‬ ‫أي عمل أشارك فيه‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن غالبية العروض إما شفهية‬ ‫أو الـ ـن ــص لـ ــم ت ـن ـت ــه ك ـتــاب ـتــه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن عموما‪ ،‬أنا موجودة في‬ ‫مــوســم رم ـضــان المقبل بعمل‬ ‫على األقل‪.‬‬ ‫ماذا عن دورك في المسلسل؟‬ ‫أج ـ ـ ـسـ ـ ــد شـ ـخـ ـصـ ـي ــة زوج ـ ـ ــة‬ ‫م ـ ـت ـ ـس ـ ـل ـ ـطـ ــة لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزوج ضـ ـعـ ـي ــف‬ ‫الشخصية‪ ،‬ترغب في ارتباط‬ ‫اب ـن ـت ـه ــا بـ ـش ــاب غـ ـن ــي‪ ،‬ف ـت ـقــرر‬ ‫ال ـ ـس ـ ـكـ ــن فـ ـ ــي مـ ـنـ ـطـ ـق ــة راق ـ ـيـ ــة‬ ‫الصطياد عريس‪ .‬والعمل عودة‬ ‫إلـ ــى ال ـكــوم ـيــديــا ال ـت ــي أف ـضــل‬ ‫ت ـج ـس ـي ــده ــا م ـ ــن وق ــت‬ ‫إلى آخر‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫ظهورك مجددا أما‬ ‫ل ـش ــاب ــة ك ـب ـي ــرة‪ ،‬هــل‬ ‫ي ـض ـع ــك فـ ــي أدوار‬ ‫معينة؟‬ ‫لـ ـيـ ـس ــت ال ـ ـمـ ــرة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـتـ ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫أظ ـ ـهـ ــر ف ـي ـه ــا أم ـ ــا‬ ‫لـفـتــاة قــريـبــة مني‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـس ـ ــن‪ .‬س ـبــق‬ ‫وجسدت شخصية‬ ‫أم لـ ـك ــل م ـ ــن أح ـم ــد‬ ‫فـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـم ـ ـ ــي وأح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد‬ ‫ال ـ ـ ـف ـ ـ ـي ـ ـ ـشـ ـ ــاوي‪ ،‬وم ـ ــن‬ ‫قبلهما أحـمــد عــزمــي‪.‬‬ ‫ال ي ـه ـم ـنــي هـ ــذا األمـ ــر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال ـم ـهــم أن ي ـكــون ال ـع ـمــل ج ـيــدا‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ــدور مـتـمـيــزا‪ ،‬ول ــو عرضت‬ ‫ع ـلـ َّـي شخصية ج ـيــدة وكــانــت‬ ‫والدة يحيى الفخراني لن أتردد‬ ‫في الموافقة‪.‬‬ ‫هذا العمل هو التجربة األولى‬ ‫للمسلسالت الطويلة‪ ،‬ما تقييمك‬ ‫لها؟‬ ‫أن ـت ـج ــت ه ـ ــذه ال ـم ـس ـل ـســات‬ ‫ل ـص ـنــاعــة م ــوس ــم ب ــدي ــل وم ــلء‬ ‫س ـ ـ ــاع ـ ـ ــات ب ـ ـ ــث ف ـ ـ ــي الـ ـ ـقـ ـ ـن ـ ــوات‬ ‫الفضائية‪ ،‬ونجحت في جذب‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور‪ .‬الـمـسـلـســل م ــن ‪90‬‬ ‫حـلـقــة م ــدة ال ــواح ــدة مـنـهــا ‪25‬‬ ‫دق ـي ـق ــة‪ ،‬أي أن ـ ــه ال ي ــزي ــد عـلــى‬ ‫‪ 45‬ح ـل ـق ــة‪ ،‬وب ــال ـت ــال ــي ال ف ــرق‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـيــرا بـيــن مـشــاركـتــي ف ــي ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫أو ‪ 45‬حـلـقــة‪ ،‬ف ـضــا عــن أنني‬ ‫عـ ـن ــد تـ ـص ــوي ــر {راج ـ ـ ـ ــل وس ــت‬ ‫س ـ ـتـ ــات} ك ـن ــت أص ـ ـ ــور ج ــزأي ــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـعـ ــا‪ .‬ف ـ ـضـ ــا عـ ــن ذل ـ ـ ــك‪ ،‬لـيــس‬ ‫المهم عدد الحلقات بل جودة‬ ‫العمل واألح ــداث السريعة كي‬ ‫ال ُيصاب المشاهد بالملل‪ ،‬وهو‬ ‫مــا ّ‬ ‫يميز {الـنــص الـتــانــي} فهو‬ ‫عمل كوميدي خفيف وجيد‪.‬‬ ‫لماذا ال تحقق األعمال الدرامية‬ ‫الراهنة النجاح كاألعمال القديمة؟‬ ‫ً‬ ‫ألن عـ ــددهـ ــا ص ـ ــار ض ـخ ـمــا‪،‬‬ ‫كذلك كثرت القنوات الفضائية‪،‬‬ ‫من ثم أصبحت المتابعة لهذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األعمال كافة أمرا صعبا‪ .‬أما في‬ ‫ا لـمــا ضــي‪ ،‬فكانت المسلسالت‬ ‫ُ‬ ‫ت ـ ـ ـعـ ـ ــرض ع ـ ـلـ ــى قـ ـ ـن ـ ــاة واحـ ـ ـ ــدة‬ ‫ويتابعها الجمهور كله‪ ،‬ولما‬ ‫كانت ال ترتبط بموسم عرض‪،‬‬ ‫فــإن الصانعين كانوا يهتمون‬ ‫بها‪ ،‬وأبرزها {الوتد} و{الضوء‬ ‫ال ـشــارد} وغـيــرهــا‪ .‬وأشـيــر هنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى أننا نجد اليوم عمال جيدا‬ ‫ولكن ال يحظى بمشاهدة عالية‬ ‫بسبب االزدحام‪ ،‬أو يراه البعض‬ ‫ً‬ ‫جديرا بالمتابعة فيما يفضل‬ ‫ً‬ ‫البعض اآلخر مسلسال غيره‪.‬‬

‫محطات والمسرح‬ ‫ب ـعــد {ذات} و{ال ـب ـل ـط ـجــي}‪ ،‬لم‬ ‫ً‬ ‫نجد تحوال في مشوارك أو أدوارك‪.‬‬ ‫لماذا؟‬ ‫المحطات المهمة في مشوار‬ ‫الفنان ال تحدث بين يوم وليلة‪،‬‬ ‫والشخصيات الالفتة نادرة وال‬ ‫ً‬ ‫تــأتــي ك ـث ـيــرا‪ .‬أخ ـتــار أفـضــل ما‬ ‫ُيعرض َّ‬ ‫علي‪ ،‬وبالطبع أتمنى أن‬ ‫ً‬ ‫أقدم أدوارا مهمة كما في {ذات}‬ ‫و{البلطجي}‪ ،‬ولكن أين هي؟!‬ ‫م ــا س ـبــب ت ــرك ـي ــزك ف ــي ال ـف ـتــرة‬ ‫األخيرة على المسرح؟‬ ‫أحـ ـ ــرص م ـن ــذ ب ــداي ـت ــي عـلــى‬ ‫ً‬ ‫تـقــديــم عـمــل مـســرحــي سـنــويــا‪،‬‬ ‫ولــم أغــب إال فــي حــاالت توقف‬ ‫المسرح نفسه بسبب الحوادث‬ ‫الـسـيــاسـيــة أو أي س ـبــب آخ ــر‪.‬‬ ‫ي ـب ـق ــى ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح أبـ ـ ــا ال ـف ـن ــون‬ ‫و عـ ـشـ ـق ــي األول‪ ،‬و هـ ـ ــو صـنــع‬ ‫نجوميتي‪ .‬لــذا عـلـ ّـي أن أرد له‬ ‫الـجـمـيــل رغ ــم أن ــه يـحـتــاج إلــى‬ ‫م ـج ـه ــود ك ـب ـيــر م ــع ان ـخ ـفــاض‬ ‫األجـ ــر فـيــه م ـقــارنــة بالسينما‬ ‫والتلفزيون‪ ،‬وهو سبب هروب‬ ‫ً‬ ‫كثير من النجوم منه‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫أنـ ـ ــا ع ــاشـ ـق ــة ل ـل ـم ـس ــرح وب ـع ــد‬ ‫{ح ـ ــوش ب ــدي ـع ــة} ال ـت ــي حققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا كبيرا أتصل بي المخرج‬ ‫الكبير جالل الشرقاوي وعرض‬ ‫َّ‬ ‫علي مشاركة عدد من الوجوه‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة مـ ـس ــرحـ ـي ــة {عـ ـ ــازب‬ ‫فــي شـهــر الـعـســل}‪ ،‬الـتــي تــدور‬ ‫حول مشاكل الشباب والــزواج‬ ‫وق ـض ــاي ــا الـمـجـتـمــع ف ــي إط ــار‬ ‫كوميدي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ص ــرح ــت س ــاب ـق ــا بــرغ ـب ـتــك فــي‬ ‫ت ـقــديــم ع ـمــل م ـســرحــي لــأط ـفــال‪.‬‬ ‫لماذا لم يتحقق ذلك؟‬ ‫غ ــاب االه ـت ـمــام ع ــن األع ـمــال‬ ‫ال ـم ــوج ـه ــة ل ـل ـط ـفــل‪ ،‬سـ ـ ــواء مــن‬ ‫الــدولــة أو مــن شــركــات اإلنتاج‬

‫ُ‬ ‫الخاصة‪ ،‬كذلك انصرف الكتاب‬ ‫المؤلفون إلى الكتابة للدراما‪،‬‬ ‫حيث األج ــر األعـلــى والـشـهــرة‪،‬‬

‫ولم نعد نجد من يكتب للطفل‬ ‫كـمــا فــي أي ــام {رح ـم ــي} و}بــابــا‬ ‫شـ ـ ـ ــارو} و{سـ ـيـ ـنـ ـم ــا األط ـ ـفـ ــال}‬

‫و{جـ ـ ـن ـ ــة األطـ ـ ـ ـف ـ ـ ــال}‪ .‬ول ـ ـكـ ــن إن‬ ‫ً‬ ‫وجدت نصا لألطفال سأتفرغ‬ ‫ً‬ ‫له وأقدمه فورا‪.‬‬

‫«آخر ديك في مصر»‬

‫ً‬ ‫سينمائيا ‪ ،‬تشارك انتصار‪ ،‬كما تقول‪ ،‬في بطولة فيلم {آخــر ديــك في مصر} مع كل من‬ ‫محمد رمضان‪ ،‬وهالة صدقي‪ ،‬ومي عمر‪ ،‬ودينا‪ ،‬وسليمان عيد‪ ،‬وإنجي وجدان‪ ،‬وملك قورة‪،‬‬ ‫وعدد كبير من النجوم‪ ،‬فيما يتولى التأليف أيمن بهجت قمر‪ ،‬واإلخراج عمرو عرفة‪ .‬تدور‬ ‫األحداث في إطار كوميدي خفيف حول شخص يعمل في مصرف‪ ،‬ويمر بمفارقات كوميدية‬ ‫عدة مع أفراد عائلته‪.‬‬ ‫الفيلم من إنتاج شركتي «مصر للسينما» للمنتج كامل أبوعلي‪ ،‬و{إع ــام المصريين}‬ ‫ألحمد أبو هشيمة‪.‬‬

‫المسلسالت المقتبسة من أعمال أجنبية‪ ...‬أحدث صيحات الدراما المصرية‬

‫أخبار النجوم‬

‫كريستينا صوايا ّ‬ ‫تصور أغنية جديدة‬

‫يبدو «اللعب في المضمون» شعار صانعي الدراما المصرية‪ ،‬فما‬ ‫إن تنجح فكرة حتى يقلدها الجميع في عشرات األعمال‪ .‬تأتي في‬ ‫هذا السياق مسلسالت األجزاء‪ ،‬ثم المتعددة الحلقات (‪ 60‬حلقة او‬ ‫أكثر)‪ ،‬تليها الحلقات المتصلة والمنفصلة والقصص المختلفة في‬ ‫العمل الواحد كالثالثيات والسباعيات‪ .‬أما آخر الموجات فهي األعمال‬ ‫المقتبسة من مسلسالت أجنبية‪.‬‬ ‫الجريدةقدري‬ ‫بيروت‪ –-‬محمد‬ ‫القاهرة‬

‫عـلــى م ــدار الـعــامـيــن الـمــاضـيـيــن‪ ،‬شاهدنا‬ ‫{طــري ـقــي} (لـلـمــؤلــف تــامــر حـبـيــب والـمـخــرج‬ ‫محمد شاكر خضير والمنتج محمد مشيش)‬ ‫م ــن بـطــولــة الـنـجـمــة الـمـصــريــة شـيــريــن عبد‬ ‫الوهاب المأخوذ عن مسلسل كولومبي باسم‬ ‫«صوت الحرية»‪ ،‬ويتحدث عن حياة النجمة‬ ‫العالمية هيلينا فــارغــاس التي توفيت عام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق العمل نجاحا واسعا‪ ،‬خصوصا أنه‬ ‫ّ‬ ‫يشكل أول تجربة درامية لشيرين وأشاد بها‬ ‫النقاد‪ .‬كذلك حاز «غراند أوتيل» أعلى نسب‬ ‫مشاهدة في استطالعات رأي عدة في رمضان‬ ‫الماضي‪ .‬قام ببطولته كل من عمرو يوسف‬ ‫وم ـح ـمــد م ـم ــدوح وس ــوس ــن ب ــدر وأنــوش ـكــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهــو أيـضــا للمؤلف تــامــر حبيب والمخرج‬ ‫محمد شاكر خضير والمنتج محمد مشيش‪،‬‬ ‫ومأخوذ من مسلسل إسباني عرض عام ‪.2011‬‬ ‫ً‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬انتشرت أخيرا أخبار‬ ‫تــؤكــد حـصــول الـمـنـتــج ط ــارق الجنايني‬ ‫على حق إنتاج مسلسل مأخوذ من عمل‬ ‫أمـ ـي ــرك ــي ل ـك ــن الـ ـمـ ـش ــروع ت ــوق ــف لـسـبــب‬

‫عمرو يوسف في مسلسل {غراند أوتيل}‬

‫شيرين عبدالوهاب في مسلسل {طريقي}‬ ‫م ـج ـهــول‪ ،‬ح ـتــى أع ـل ـنــت ه ـنــد ص ـب ــري عن‬ ‫مشروعها الجديد «حالوة الدنيا» المقتبس‬ ‫من مسلسل إسباني وتكتبه ورشة تحت‬ ‫إش ـ ــراف ال ـمــؤلــف تــامــر حـبـيــب النـشـغــالــه‬ ‫بمسلسله «ال تطفئ الـشـمــس» عــن روايــة‬ ‫األديب الراحل إحسان عبد القدوس‪.‬‬

‫آراء محتلفة‬ ‫يرى السيناريست تامر حبيب أن استخدام‬ ‫ً‬ ‫األع ـم ــال الـعــالـمـيــة لـيــس عـيـبــا‪ ،‬فـهــو أسـلــوب‬ ‫مـ ـت ــداول ف ــي أنـ ـح ــاء ال ـع ــال ــم‪ ،‬اال أن الـبـعــض‬ ‫ي ـس ـت ـس ـهــل وي ـع ـم ــد إلـ ــى ت ــرج ـم ــة الـمـسـلـســل‬ ‫مــن دون أي ــة تــدخــات أو إضــافــات أو تقديم‬ ‫رؤي ــة جــديــدة‪ ،‬ولكنه يشير إلــى االخـتــافــات‬ ‫الكبيرة بين «غــرانــد أوتـيــل» اإلسباني وبين‬ ‫النسخة المصرية منه مــع وجــود تشابهات‬ ‫بسيطة‪ .‬ويـتــابــع أن {ف ـكــرة صـنــاعــة مسلسل‬ ‫من بيئة مثل إسبانيا بالثقافات والظروف‬ ‫السياسية الخاصة بها وفي وفترة زمنية هي‬ ‫العشرينيات وتحويلها إلى البيئة المصرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الخمسينيات ليس أمــرا سهال‪ ،‬لــذا ليس‬ ‫ثمة أي استسهال من جانبنا}‪.‬‬ ‫يواصل حبيب‪« :‬في هذا النوع من الدراما‬ ‫ننطلق مــن عمل فني مـعــروف أو قصة الفتة‬ ‫ونبتكر شخصيات جــديــدة وتوليفة أخــرى‪.‬‬ ‫الصيغة اإلسبانية في «غراند أوتيل» عبارة‬ ‫ع ــن ث ــاث ــة أج ـ ـ ــزاء م ــن ‪ 90‬ح ـل ـقــة وكـ ــل مـنـهــا‬ ‫ساعة ونصف الساعة والبنية األساسية أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـخـصــا ج ــدي ــدا ي ـنــزل فــي الـفـنــدق ويتفاعل‬ ‫مع الشخصيات األخرى‪ .‬لم أستعن بذلك في‬ ‫النسخة المصرية‪ ،‬وجاءت في ‪ 30‬حلقة مدة‬ ‫كل منها ‪ 40‬دقيقة‪.‬‬ ‫أم ــا االنـ ـتـ ـق ــادات ال ـت ــي ط ــاول ــت الـمـسـلـســل‬ ‫ف ـيــوضــح حـبـيــب أن ـه ــا صـ ــدرت م ــن أف ـ ــراد لم‬

‫ً‬ ‫يفهموا طبيعة العمل‪{ ،‬خصوصا أنني قدمت‬ ‫فيه شخصيات خاصة بي}‪.‬‬ ‫الناقد السينمائي طــارق الـشـنــاوي يؤكد‬ ‫أن {عــدوى التقليد} هي السائدة لألسف في‬ ‫صناعة الدراما المصرية‪ ،‬ولكنها نجحت في‬ ‫{طريقي} و{غراند أوتيل} بسبب مجهود تامر‬ ‫ً‬ ‫حبيب‪ .‬ويتابع‪{ :‬مثال يعتقد أحد األشخاص‬ ‫أن {التانغو} أكثر اإليقاعات التي تساهم في‬ ‫ً‬ ‫نجاح األلحان رغم أن هذا األمر ليس صحيحا‪،‬‬ ‫فهذا اإليقاع نجح ألن الملحن أجاد استخدامه‬ ‫في العمل الجديد‪ .‬األمــر نفسه بالنسبة إلى‬ ‫الــدرامــا‪ .‬عند نـجــاح المسلسالت الكوميدية‬ ‫ً‬ ‫مثال تصبح الكوميديا هي السمة السائدة‪.‬‬ ‫ولو كان الجزء السادس من {ليالي الحلمية}‬ ‫ن ـجــح ف ــي رم ـض ــان ال ـمــاضــي ك ـنــا سـنـشــاهــد‬ ‫أج ــزاء جــديــدة مــن مـسـلـســات كــانــت ناجحة‬ ‫أبرزها {المال والبنون} وغيره‪ .‬ولكن بعد فشل‬ ‫المسلسل توقفت اﻷف ـكــار‪ .‬كذلك إن نجح {ال‬ ‫ً‬ ‫تطفئ الشمس» الذي يكتبه تامر حبيب راهنا‬ ‫ً‬ ‫سنجد أدب إحسان عبد القدوس مطروحا عبر‬ ‫الدراما باعتباره «تميمة» النجاح»‪.‬‬ ‫الناقدة ناهد صالح ترى أن أبرز مشكالت‬ ‫المسلسالت المأخوذة من أعمال أجنبية أنها‬ ‫تـنـفـصــل ع ــن ال ــواق ــع ال ـم ـصــري وال تـجـســده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتـعـطــي مـثــاال «غــرانــد أوت ـيــل»‪« :‬رغ ــم تميزه‪،‬‬ ‫ونـ ـج ــاح ح ـب ـيــب ف ــي ال ـح ـف ــاظ ع ـل ــى حـبـكـتــه‬ ‫ً‬ ‫الدرامية‪ ،‬فإنه لم يكن معبرا عن حال المجتمع‬ ‫المصري»‪.‬‬ ‫صالح تشير إلى {ضرورة التعامل مع هذه‬ ‫المسلسالت على أكثر من مستوى من خالل‬ ‫الصورة الجيدة‪ ،‬والحبكة المتميزة‪ ،‬واألداء‬ ‫ً‬ ‫الـتـمـثـيـلــي‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن إدارة ال ـم ـخــرج لـهــذه‬ ‫العناصر كافة‪ ،‬ما يجذب المشاهد إلى العمل‬ ‫ً‬ ‫بصرف النظر عن جنسيته‪ .‬ولو طرحنا سؤاال‬ ‫عن اإلفادة من الدراما المصرية المأخوذة عن‬

‫أعمال أجنبية‪ ،‬فستكون اإلجابة العملية بأن‬ ‫ً‬ ‫مثال ّ‬ ‫وجــه النظر إلــى الوجهة‬ ‫«غراند أوتيل»‬ ‫السياحية «أسوان» في جنوب مصر»‪.‬‬ ‫ولكن هل االستمرار في تقديمها أمر مقلق؟‬ ‫تجيب نــاهــد صــاح أن الـقـلــق يـســود حينما‬ ‫يسيطر لون واحــد من الدراما فيما تتالشى‬ ‫األلوان األخرى أو تنسحب‪ ،‬مؤكدة أن {الجاذب‬ ‫ً‬ ‫دوما إلى أي عمل هو الموضوع المميز‪ ،‬فنحن‬ ‫كجمهور عربي ننجذب إلى الدراما الهندية‬ ‫أو التركية ألنها ّ‬ ‫تقدم صورة عن مجتمعاتها‬ ‫ً‬ ‫وع ــادات ــه‪ ،‬ل ــذا ل ـيــس ع ـي ـبــا أن نـظـهــر واقـعـنــا‬ ‫فــي الــدرامــا المصرية الغنية‪ ،‬ونستطيع من‬ ‫خاللها تقديم لون صعيدي وقاهري وساحلي‬ ‫ومن الدلتا والقناة والعشوائيات والقصور‬ ‫وغيرها}‪ .‬تتابع‪« :‬مجتمعنا ثري بألوان عدة‬ ‫ً‬ ‫تصلح لنتناولها دراميا‪ ،‬ولكن تكمن المشكلة‬ ‫في االنجراف خلف موجات محدده تتوالى من‬ ‫دون رؤية واضحة إال اللعب في المضمون»‪.‬‬

‫تامر حبيب‬

‫أنتهت ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة اللبنانية كريستينا‬ ‫صوايا تحضير أغنيتها الميالدية‪ ،‬من كلمات سمير نخلة‪ ،‬وألحان‬ ‫مارينا جحا مرعب‪ ،‬وتسجيل استوديو جورج مرعب‪ .‬كذلك تعمل‬ ‫على تصويرها مع المخرج جورج مخايل‪ .‬وستكون هدية للشعب‬ ‫اللبناني في عيد الميالد‪.‬‬

‫نادين الراسي مغرمة؟‬ ‫انـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــرت‬ ‫صورة للممثلة‬ ‫ال ـ ـ ـل ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ن ــادي ــن ال ــراس ــي‬ ‫ب ــرف ـق ــة عـ ــارض‬ ‫األزيـ ـ ـ ــاء مــايـكــل‬ ‫كبابي الذي أدى‬ ‫بطولة كليبات‬ ‫عدة أبرزها {وال‬ ‫ب ـح ـب ــك} ل ـن ــوال‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ــز غـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــي و}‬ ‫غروك} لميريام‬ ‫ف ـ ــارس‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلـ ـ ـ ــى إع ـ ــان ـ ــات‬ ‫ّ‬ ‫عدة‪ ،‬ونشر أحد‬ ‫المواقع اإللكترونية أن هذا الشاب هو حبيب نادين الراسي‬ ‫الجديد بعد انفصالها عن زوجها جيسكار أبي نادر‪ .‬إال‬ ‫ُ‬ ‫عار من الصحة‪ ،‬فالصورة التقطت على هامش‬ ‫أن الخبر ٍ‬ ‫مناسبة فنية من باب إعجاب كبابي بالراسي‪ ،‬وال عالقة‬ ‫عاطفية تجمعهما‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫المحافظة‬ ‫فرانسوا فيون إلى الرئاسة‪ ...‬فرنسا تعود إلى جذورها‬ ‫ِ‬ ‫صحن كنيسة «سانت المبرت» في «فوجيرارد»‬ ‫بدا ً‬ ‫مظلما وكان ضوء الشموع األصفر يغمر السرداب‬ ‫وحده‪ .‬في الساعة الثامنة والنصف ً‬ ‫مساء من كل يوم‬ ‫أربعاء‪ ،‬يجتمع ّ‬ ‫شباب كاثوليك في هذا المكان الواقع‬ ‫في الدائرة الخامسة عشرة من باريس للصالة‪ .‬يقع مقر‬ ‫المحافظ‪ ،‬على ُبعد‬ ‫«الجمهوريين»‪ ،‬الحزب السياسي‬ ‫ِ‬ ‫‪ 500‬متر منه‪.‬‬ ‫الصحافيون األسئلة في‬ ‫لم يشأ الكاهن أن يطرح ً‬ ‫الكنيسة‪ ،‬ولم يكن يرغب طبعا في التحدث عن أي مواضيع‬ ‫سياسية‪ .‬قيل لنا‪{ :‬إنه اجتماع خاص‪ .‬يرجى منكم‬ ‫الرحيل}‪.‬‬ ‫لكن أراد بعض الشبان والشابات هناك أن يتكلمواً في‬ ‫الكنيسة‪ً .‬قالت مارين (‪ 29‬عاما) إنها‬ ‫الخارج‪ ،‬أمام جدران ً‬ ‫تعتبر فرانسوا فيون خيارا جيدا ألنه جدير بالثقة‪ ،‬حتى‬ ‫في المسائل األخالقية‪ ،‬ثم أضافت أنها تعارض زواج‬ ‫المثليين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قال ًشاب فر ًق شعره على جنب إنه أعطى صوته لفيون‬ ‫طبعا‪ ،‬مضيفا أنه الخيار المنطقي الوحيد بالنسبة إلى‬ ‫الكاثوليك قبل أن يرفع ياقة معطفه ويختفي في ظلمة‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫للرئاسة‬ ‫أصبح فرانسوا فيون مرشح اليمين‬ ‫الوسطي ً‬ ‫َّ‬ ‫بلد لم يتخل يوما عن جذوره‬ ‫الفرنسية‪ .‬ويشير اختياره إلى ٍ‬ ‫المحافظة‪ .‬التفاصيل عرضتها «شبيغل»‪.‬‬ ‫الكاثوليكية‬ ‫ِ‬

‫ال يريد‬ ‫الفرنسيون‬ ‫ً‬ ‫رئيسا مثل‬ ‫ساركوزي الذي‬ ‫راح يتصفح‬ ‫بال خجل هاتفه‬ ‫الخلوي بحضور‬ ‫البابا‬

‫فيشتنر سالدن‬ ‫ب ـعــد اخ ـت ـيــار ف ــران ـس ــوا ف ـيــون قبل‬ ‫أس ـب ــوع ـي ــن ك ـم ــرش ــح ل ـل ـج ـم ـهــوري ـيــن‬ ‫فــي االنـتـخــابــات الرئاسية الفرنسية‬ ‫‪ ،2017‬أعلنت فرنسا أنها في جوهرها‬ ‫ً‬ ‫ـاف ـظــة‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ـي ــا إلـ ــى ال ـن ــزع ــة ال ـم ـحـ‬ ‫ِ ً‬ ‫والكاثوليكية مما تبدو عليه ظاهريا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ربما تمثل هذه الجماعة أقلية عددية‬ ‫ل ـك ــن ي ـش ــارك ـه ــا ف ــرن ـس ـي ــون ك ـث ـيــرون‬ ‫مخاوفها وطموحاتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ـ ــان فـ ـ ـي ـ ــون (‪ 62‬ع ـ ـ ــام ـ ـ ــا) رئـ ـي ــس‬ ‫ً‬ ‫الـحـكــومــة ســاب ـقــا ولـطــالـمــا اسـتـطــاع‬ ‫ّ‬ ‫التميز عن غيره‪ ،‬وسواء فاز أو أخفق‬ ‫فــي االنتخابات النهائية‪ ،‬ال مفر من‬ ‫اعتبار تجربة {الجمهوريين} خالل‬ ‫االنتخابات التمهيدية العامة ناجحة‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــدا‪ .‬ف ـي ـمــا ي ـت ـص ــارع االش ـت ــراك ـي ــون‬ ‫المحيطون بفرانسوا هوالند اليوم‪،‬‬ ‫ف ــاز فـيــون المستقيم بالمعركة ضد‬ ‫مــاريــن لــوبــان ال ــاذع ــة‪ ،‬رئـيـســة حــزب‬ ‫{الجبهة الوطنية} الشعبوي اليميني‪.‬‬ ‫أح ـ ــدث ن ـجــاحــه ض ـجــة ك ـب ـيــرة في‬ ‫ال ـمــؤس ـســة الـسـيــاسـيــة داخـ ــل فــرنـســا‬ ‫وال يتعلق السبب الوحيد بتسجيل‬ ‫نتيجة غير متوقعة‪ .‬بــل تشتق هذه‬ ‫شعور‬ ‫الحماسة في المقام األول من‬ ‫ً ٍ‬ ‫غامر ّ‬ ‫بسد فراغ سياسي قديم فجأة‪.‬‬ ‫عاد إلى الواجهة اليمين الوسطي‬ ‫الـفــرنـســي بـعــدمــا أمـضــى س ـنــوات من‬ ‫ال ـم ـشــاح ـنــات ح ــول م ـســائــل مرتبطة‬ ‫بــال ـق ـيــادة‪ ،‬وشـ ــؤون ال ـح ــزب الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫وم ـغــامــرات الــرئـيــس الـســابــق نيكوال‬ ‫سـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ــوزي‪ .‬ي ـع ــرف‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـيـ ــع أنـ ـ ـ ــه ب ـعــد‬ ‫خـ ـ ـ ـس ـ ـ ــارة الـ ــرئـ ــاسـ ــة‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــام ه ـ ـ ــوالن ـ ـ ــد ف ــي‬ ‫ع ـ ـ ــام ‪ ،2012‬ا ف ـت ـق ــر‬ ‫المعسكر المحافظ‬ ‫إلى القيادة واألفكار‬ ‫وت ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ّـبـ ـ ـ ــط وس ـ ـ ــط‬ ‫نقاشات اجتماعية‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوات‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــرة‪ .‬ل ـك ـن ــه‬ ‫اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاد لـ ـلـ ـت ــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زعيما يبدو واثقا‬ ‫مــن الــوجـهــة التي‬ ‫يريد أن يتخذها‬ ‫حزبه‪.‬‬

‫فوز صريح‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــا‬ ‫أهـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــل ح ـ ـ ــزب‬ ‫{الجمهوريين}‬ ‫وسلفه‪ ،‬الحزب‬ ‫ال ـ ـ ــديـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــول ـ ـ ــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــروف‬ ‫بـ ـ ـ ــ«االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‬ ‫ألجـ ـ ـ ــل ح ــرك ــة‬

‫ش ـ ـع ـ ـب ـ ـيـ ــة»‪ ،‬األوسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاط ال ـم ـس ـي ـح ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الـمـحــافـظــة م ــع أن ـه ــا ت ـشــكــل عـنـصــرا‬ ‫ً‬ ‫نافذا في السياسة الفرنسية‪ ،‬وأدركت‬ ‫«الـجـبـهــة الــوطـنـيــة» وحــركــة ترسيخ‬ ‫الهوية هذه المسألة واستفادتا منها‪.‬‬ ‫ال ـيــوم‪ ،‬سمحت تلك األوس ــاط لفيون‬ ‫بتحقيق فوز صريح‪.‬‬ ‫استطالع شمل نحو ‪ 3‬ماليين‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫شـخــص ص ـ ّـوت ــوا لـصــالــح ف ـيــون‪ ،‬قــال‬ ‫‪ %27‬م ــن ال ـم ـشــارك ـيــن إن ـه ــم يــأتــون‬ ‫مــن خلفية كــاثــولـيـكـيــة‪ .‬أع ــرب هــؤالء‬ ‫الناخبون عن اعتراضهم حين قررت‬ ‫المحكمة اإلداري ـ ــة الـعـلـيــا‪ ،‬فــي بــدايــة‬ ‫نــوف ـم ـبــر الـ ـف ــائ ــت‪ ،‬ح ـص ــر اس ـت ـع ـمــال‬ ‫جدران المدن لعرض مشاهد الميالد‬ ‫ً‬ ‫بظروف محددة حفاظا على‬ ‫قبل العيد‬ ‫ٍ‬ ‫مـبــدأ الفصل بين الكنيسة والــدولــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ي ــري ــد ه ــذا الـمـعـسـكــر رئ ـي ـســا آخــر‬ ‫مثل ساركوزي الذي راح يتصفح بال‬ ‫خجل هاتفه الخلوي بحضور البابا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال رئ ـي ـســا م ـثــل ه ــوالن ــد الـ ــذي ركــب‬ ‫{السكوتر} للتوجه إلى شقة حبيبته‪،‬‬ ‫ث ــم ق ـ ـ ّـدم لـلـصـحــافـيـيــن ت ـفــاص ـيــل عن‬ ‫حياته الحميمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـمـكــن تـفـسـيــر ن ـجــاح ف ـيــون أيـضــا‬ ‫ب ـع ــام ــل مـ ـه ـ ّـم آخ ـ ــر ي ـت ـع ـلــق بــاق ـت ـنــاع‬ ‫الناخبين المحافظين بــأ نــه ال يبدو‬ ‫ً‬ ‫شخصا تصدر منه تلك السلوكيات‬ ‫السخيفة‪.‬‬ ‫فـ ـي ــون ارت ـ ـ ــاد الـ ـم ــدرس ــة ال ـثــانــويــة‬ ‫اليسوعية وأصبح في عمر السابعة‬ ‫والعشرين أصغر عضو في البرلمان‬ ‫بالمرأة نفسها‬ ‫المحلي‪ ،‬وهو متزوج‬ ‫ُ ْ‬ ‫ً‬ ‫ف يوما‬ ‫منذ أكثر من ‪ 30‬سنة‪ ،‬ولم يخ ِ‬ ‫جــذوره الكاثوليكية‪ .‬شـ ّـدد في كتابه‬ ‫‪( Faire‬ا لـفـعــل) على تنشئته الدينية‬ ‫فكتب‪{ :‬أن ــا كاثوليكي وتـ ّ‬ ‫ـربـيـ ُـت على‬ ‫ُ‬ ‫وحافظت على إيماني}‪.‬‬ ‫هذه التقاليد‬ ‫يعتبر المؤرخ دينيس بيلتييه أن‬ ‫الكاثوليك المحافظين كــان لهم دور‬ ‫م ـهـ ّـم ف ــي زي ـ ــادة ن ـفــوذ ف ـي ــون‪ .‬تـحـ ّـدث‬ ‫بيلتييه إلى صحيفة {لوموند} واعتبر‬ ‫هذه الجماعة غير المتجانسة فاعلة‬ ‫ونشطة للغاية على مواقع التواصل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي وق ـ ـ ـ ـ ــادرة عـ ـل ــى ت ـع ـب ـئــة‬ ‫عناصرها بسرعة‪ .‬بحسب رأيه‪ ،‬ينشط‬ ‫ه ــؤالء األشـخــاص بـهــذا الــزخــم ألنهم‬ ‫يشعرون بأنهم أقلية في الجدل القائم‬ ‫ح ــول تـ ّ‬ ‫ـوســع األسـلـمــة الـمــزعــومــة في‬ ‫فرنسا‪ .‬يعتبر بيلتييه أن ّ‬ ‫مؤيدي فيون‬ ‫يشعرون بضرورة الدفاع عن نفسهم‬ ‫وعـ ــن قـيـمـهــم وي ـح ـمــل ذلـ ــك ال ـش ـعــور‬ ‫أهمية كبرى‪.‬‬ ‫منذ بضعة أســابـيــع‪ ،‬أثبتت هذه‬ ‫المحافظة حجم ا لـقــوة التي‬ ‫الكتلة‬ ‫ِ‬ ‫تستطيع فرضها خالل فترة قصيرة‪.‬‬ ‫ف ــي مـنـتـصــف ش ـهــر أك ـتــوبــر ‪،2016‬‬ ‫نزل آالف الناس إلى شوارع باريس‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ولوحوا برايات ك ِتب عليها {صوتي‬ ‫للعائلة في عام ‪ .}2017‬وفي الموقع‬

‫الختامي في حي {تروكاديرو}‪ّ ،‬‬ ‫لوح‬ ‫ً‬ ‫المشاركون الــذيــن شملوا ع ــددا من‬ ‫ـام‬ ‫الـعــائــات واألوالد الـصـغــار بــأعـ ٍ‬ ‫زهـ ــريـ ــة وزرق ـ ـ ـ ــاء ف ــاتـ ـح ــة‪ .‬ك ـ ــان ذل ــك‬ ‫الـ ـتـ ـح ــرك ب ـم ـث ــاب ــة ت ـح ــذي ــر لـلـطـبـقــة‬ ‫السياسية الحاكمة أو حتى تهديد‬ ‫علني لها!‬

‫ال ـفــائــت داخـ ــل {ق ـصــر ال ـمــؤت ـمــرات}‪،‬‬ ‫قبيل الجولة الثانية من التصويت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫صرح عضو في حركة {التظاهر ألجل‬ ‫الجميع} لمجلة {لوبس} الفرنسية‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫{قبل ا لـحــدث بفترة قصيرة‪ ،‬اتصل‬ ‫فــريــق ف ـيــون ب ـق ــادة ال ـحــركــة وطـلــب‬ ‫منهم الحضور وتقديم الدعم}‪.‬‬

‫سيل من االحتجاجات‬

‫«إيمان على الطلب»‬

‫ك ــان ــت ت ـلــك ال ـت ـظ ــاه ــرة م ــن تنظيم‬ ‫حركة {التظاهر ألجــل الجميع} التي‬ ‫ن ـشــأت فــي ع ــام ‪ 2012‬ك ـ ّ‬ ‫ـرد فـعــل على‬ ‫خطة إقرار زواج المثليين أو االقتراح‬ ‫المعروف باسم {الزواج للجميع}‪ .‬منذ‬ ‫ّ‬ ‫كحزب‬ ‫تسجلت الحركة‬ ‫ذ لــك الحين‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫سياسي رسمي‪ .‬يؤيد نحو ‪ %65‬من‬ ‫الفرنسيين زواج المثليين لكن عند‬ ‫طرح ما ُي َ‬ ‫عرف باسم {قانون توبيرا}‬ ‫ً‬ ‫(تيمنا بوزيرة العدل المسؤولة عنه)‬ ‫على التصويت‪ ،‬نزل مئات آالف الناس‬ ‫إلى الشوارع للتعبير عن اعتراضهم‪.‬‬ ‫هكذا انطلق سيل من االحتجاجات‬ ‫المحلية ضد العائالت غير التقليدية‬ ‫َ‬ ‫بالجنسين‬ ‫وال ـن ـظــريــات الـمــرتـبـطــة‬ ‫ً‬ ‫وجرى التركيز تحديدا على حقوق‬ ‫الـمـثـلـيـيــن بـتـبـنــي األطـ ـف ــال‪ .‬ل ــم تكن‬ ‫الصور التي نقلتها شاشات التلفزة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـتـ ـظ ــاه ــري ــن ال ـ ــذي ـ ــن ك ـ ــان ـ ــوا فــي‬ ‫معظمهم من فئة الشباب تتماشى‬ ‫م ــع ال ـ ـصـ ــورة ال ـع ــام ــة لـلـجـمـهــوريــة‬ ‫الخامسة‪ ،‬مع أن شعارهم االنتخابي‬ ‫يشمل كلمة {مساواة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّأدت الـكـنـيـســة الـكــاثــولـيـكـيــة دورا‬ ‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـم ــا ف ـ ــي ت ـع ـب ـئ ــة الـ ـ ـحـ ـ ـش ـ ــود‪ .‬ن ــزل‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـح ـت ــج ــون إلـ ـ ــى ال ـ ـ ـشـ ـ ــوارع ب ـش ـكـ ٍـل‬ ‫ً‬ ‫أســاســي خــوفــا مــن إلـغــاء الـقــرار الــذي‬ ‫ي ـم ـن ــع ال ـت ـل ـق ـي ــح االصـ ـطـ ـن ــاع ــي بـيــن‬ ‫المثليين‪ .‬كــذ لــك تـمـحــورت المسيرة‬ ‫االحتجاجية التي جــرت منذ بضعة‬ ‫أس ــابـ ـي ــع ح ـ ــول ه ـ ــذه الـ ـمـ ـس ــأل ــة‪ .‬لـكــن‬ ‫حتى أكتوبر ‪ ،2016‬لــم يــأخــذ ٌّ‬ ‫أي من‬ ‫ال ـم ــرش ـح ـي ــن ال ـ ـبـ ــارزيـ ــن فـ ــي الـيـمـيــن‬ ‫الوسطي هــذه المخاوف على محمل‬ ‫الجد‪ ،‬باستثناء فرانسوا فيون‪.‬‬ ‫لـ ــم يـ ـ ـش ـ ــارك‪ ،‬ف ـ ـيـ ــون‪ ،‬أب لـخـمـســة‬ ‫ً‬ ‫أوالد‪ ،‬في التظاهرة شخصيا لكنه‬ ‫أرس ــل أحــد أهــم داعـمـيــه فــي الحملة‬ ‫االنتخابية األولية‪ .‬كذلك ّ‬ ‫وجه رسالة‬ ‫ً‬ ‫إ لــى المتظاهرين الغاضبين قائال ‪:‬‬ ‫{أؤيد كل من يدعم العائلة}‪ .‬ثم ّ‬ ‫شدد‬ ‫في كل مناظرة تلفزيونية على أنه‬ ‫لن يسمح بتجاوز خطوط إضافية‪.‬‬ ‫ذكــر بعض األوس ــاط الداخلية أن‬ ‫المحافظين المتشددين فــي حركة‬ ‫{ال ـت ـظ ــاه ــر ألج ـ ــل ال ـج ـم ـي ــع} ق ـ ّـدم ــوا‬ ‫بشكل‬ ‫الدعم اللوجستي لفريق فيون ُ ٍ‬ ‫متكرر خالل الحملة االنتخابية‪ .‬ق ّدم‬ ‫ذلك الدعم على ما يبدو قبل أحدث‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تجمع نظمه فـيــون فــي ‪ 18‬نوفمبر‬

‫عالم سياسي‬ ‫يقول فرانسوا فوريه‪ِ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫فــي جــامـعــة بــروكـســل ال ـحــرة‪{ :‬تشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التقاليد المسيحية ج ــزء ا مهما من‬ ‫ّ‬ ‫تاريخ فرنسا وثقافتها‪ .‬حين يشدد‬ ‫ً‬ ‫فيون على إيمانه‪ ،‬يقوم بذلك انطالقا‬ ‫من نزعته التقليدية}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حلل فوريه دور الدين في السياسة‬ ‫األوروبية والحظ نقاط تشابه بين ما‬ ‫يحصل في فرنسا وما تشهده أماكن‬ ‫أخرى من أوروبا مثل إيطاليا وبولندا‪.‬‬ ‫لـكــن ف ــي فــرن ـســا‪ ،‬يـتـحــدث ف ــوري ــه عن‬ ‫شكل من {اإليمان على الطلب}‪:‬‬ ‫وجود‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫{يشكل الدين جــزء ا من هوية الناس‪.‬‬ ‫لذا يختارون جوانب تناسب أسلوب‬ ‫حياتهم}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بتقربه من حركة‬ ‫كل من يتهم فيون‬ ‫{التظاهر أل جــل الجميع} وجماعات‬ ‫كــاثــولـيـكـيــة أخ ــرى ُيـغـفــل عــن حقيقة‬ ‫ّ‬ ‫واضـحــة‪ :‬تشكل هــذه الفئات شريحة‬ ‫وا س ـعــة مــن معسكر المحافظين في‬ ‫فرنسا‪ ،‬ويــؤيــد معظم الـنــاس قيمهم‬ ‫في هذا البلد ذات النزعة التقليدية‪.‬‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة إلـ ــى هـ ـ ــؤالء ال ـنــاخ ـب ـيــن‪،‬‬ ‫كانت إحدى مبادرات فيون غداة فوزه‬ ‫تحمل رمزية ّ‬ ‫مهمة‪ .‬قال أمام كاميرات‬ ‫الـتـلـفــزيــون‪{ :‬أمـ ـ ّـد ي ــدي لـكــل مــن يريد‬ ‫إعادة بناء بلدنا‪ .‬وأدعو كل من يفتخر‬

‫في قلبه بهويته الفرنسية}‪ .‬ووضع‬ ‫ُ‬ ‫نزلها‪.‬‬ ‫يده اليمنى على قلبه ولم ي ِ‬ ‫رب ـ ـمـ ــا ي ـ ـكـ ــون {ال ـ ـف ـ ـخـ ــر ب ــال ـه ــوي ــة‬ ‫الفرنسية} ال ــذي تـحـ ّـدث عنه فيون‬ ‫أه ــم رســالــة فــي ه ــذه الـحـمـلــة‪ّ .‬‬ ‫تبين‬

‫أن ـ ــه شـ ـع ــار جـ ـ ــاذب فـ ــي بـ ـل ـ ٍـد ت ـ ــزداد‬ ‫فيه أعــداد الشبان والشابات الذين‬ ‫ّ‬ ‫يقد مون طلبات للعمل مع الشرطة‬ ‫وال ـج ـي ــش ل ـي ـخ ــدم ــوا ب ـل ــده ــم غ ــداة‬ ‫االعتداء ات اإلرهابية في عام ‪2015‬‬ ‫واحـ ـت ــدام ال ـج ــدل ح ــول الـبــوركـيـنــي‬ ‫ومسائل دينية أخرى‪ .‬يتمسك فيون‬ ‫بـتـقــالـيــد فــرن ـســا ال ـع ـل ـمــان ـيــة ودع ــا‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ت ـ ــوحـ ـ ـي ـ ــد ال ـ ـ ــزي‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدرس ـ ــي وت ــركـ ـي ــز‬ ‫مـنـهــج ال ـتــاريــخ على‬ ‫الدولة كطريقةٍ لدعم‬ ‫م ـب ــدأ ال ـت ـك ــام ــل‪ .‬هو‬ ‫طرح نفسه كصاحب‬ ‫م ـب ــدأ ل ـكــن بـطــريـقــة‬ ‫غير عدائية‪ .‬مع ذلك‬ ‫تبدو غالبية القيم‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي يـ ـج ـ ّـس ــده ــا‬ ‫قديمة لدرجة أنها‬ ‫تكاد تصبح رائجة‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪.‬‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى صـ ـعـ ـي ــد‬ ‫آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬يـ ـتـ ـض ـ ّـم ــن‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــرن ـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫االق ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــادي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــرالـ ـ ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫ن ـق ــاط ــا سـتـكــون‬ ‫كافية لإلطاحة‬ ‫بعشرة رؤســاء‬ ‫فـ ـ ــرن ـ ـ ـس ـ ـ ـي ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫م ـ ـتـ ــاح ـ ـق ـ ـيـ ــن‪.‬‬ ‫استعمل فيون‬

‫ّ‬ ‫ال ـن ـبــرة ال ـمــتــزنــة ال ـتــي يستخدمها‬ ‫ّ‬ ‫للتحدث عن البابا حين أعلن نيته‬ ‫إل ـ ـغـ ــاء نـ ـص ــف مـ ـلـ ـي ــون وظـ ـيـ ـف ــة فــي‬ ‫الخدمة المدنية وتغيير دوام العمل‬ ‫األسبوعي الذي يمتد على ‪ 35‬ساعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫صف‬ ‫فضال عن رفــع سن التقاعد‪ .‬ي ِ‬ ‫بــرنــامـجــه ب ـع ـبــارة {ثـ ــورة المنطق}‬ ‫ُ ّ‬ ‫مع أنه‪ ،‬لو ّ‬ ‫سيشكل‬ ‫طبقه بحذافيره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنبيها مزعجا لمعظم الفرنسيين‬ ‫عن الوقائع االقتصادية السائدة في‬ ‫القرن الواحد والعشرين‪.‬‬

‫صور في زورق‬ ‫تقول مارين‪ ،‬المرأة الكاثوليكية من الدائرة الخامسة‬ ‫عشرة‪{ :‬لطالما التزم بكالمه‪ .‬التغيير ضــروري‪ .‬ومعه‬ ‫على األقل‪ ،‬ال أشعر بأنه سيصدمنا ويتخلى عن قناعاته‬ ‫ً‬ ‫فجأة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حتى التهمة الساخرة التي تعتبر فيون ريفيا تعطي‬ ‫ارت ــدادات سياسية فــي فرنسا‪ .‬فــي النهاية‪ ،‬ال يــزال ما‬ ‫كتبه الفرنكوفوني األلماني فريدريتش سيبروغ في‬ ‫كتاب ‪( ?God in France‬الله في فرنسا؟) في عام ‪1929‬‬ ‫ً‬ ‫صحيحا‪{ :‬ال يمكن أن يخفي ظاهر الحياة السياسية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما نراها من باريس واقعا مختلفا‪ .‬يتمتع الريف بنفوذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هائل علما بأن الناس يجهلونه ويبقى خموده غامضا‬ ‫بنظر الجميع}‪.‬‬ ‫فــي الــريــف‪ ،‬يـجــب أن يتنبه الـمــرشـحــون للمناصب‬ ‫السياسية إلى جماعات سياسية أخرى إذا أرادوا بلوغ‬ ‫الـسـلـطــة فــي ب ــاري ــس‪ ،‬مـنـهــا جـمــاعــة الـصـيــاديــن الــذيــن‬ ‫ـوق لــم ي ـجــرؤ أي رئ ـيــس فــرنـســي على‬ ‫يـتـمـتـعــون ب ـح ـ ًقـ ٍ‬ ‫تقليصها‪ ،‬فضال عن المزارعين الذين يبلغ عددهم ضعف‬ ‫الموجودين في ألمانيا وال يزالون يتمسكون بخرافات‬

‫ّ‬ ‫محافظ‬ ‫قديمة عن الزراعة‪ .‬ويجب أن يكسب أي مرشح‬ ‫ِ ً‬ ‫تأييد صيادي السمك الذين يتمسكون بالخرافات أيضا‪.‬‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬نجح فـيــون فــي سـ ّـد الـفـجــوة بين الريف‬ ‫والعاصمة‪ ،‬فهو يحظى باحترام الطبقة الوسطى في‬ ‫دائــرتــه االنـتـخــابـيــة فــي {س ــان جـيــرمــان دي ب ــري} كما‬ ‫في {س ــارت}‪ ،‬بلدته األم الواقعة في المنطقة الزراعية‬ ‫المحافظة فــي شـمــال غــرب فرنسا‪ .‬هـنــاك‪ ،‬يملك فيون‬ ‫مزرعة لها بــرج يعود إلــى القرن الــرابــع عشر‪ ،‬ونشرت‬ ‫ً‬ ‫مجلة {بــاري ماتش} في السنة الماضية صــورا مميزة‬ ‫ُ‬ ‫عقار يشبه‬ ‫له مع عائلته الت ِقطت منذ ثالث سنوات أمام‬ ‫ٍ‬ ‫القصر‪.‬‬ ‫كانت تلك الصور لتنهي مسيرة بعض السياسيين‪.‬‬ ‫لكن لم يقف فيون بكل بساطة كي يلتقطوا له الصور‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصور أيضا وهو يجلس في زورق‬ ‫كرئيس المزرعة‪ ،‬بل‬ ‫وفي إسطبل وعلى ّ‬ ‫جرار أحمر‪.‬‬ ‫ال شك أن في فرنسا‪ ،‬تختلط المجاالت كافة في ما‬ ‫بينها!‬

‫‪Science Matters‬‬

‫بديل جنسي للنباتات المزهرة‬ ‫وفق اكتشافات الباحثين‪ ،‬حتى لو لم تتمكن النباتات من إتمام عملية اإلخصاب (دمج بين المني وخاليا‬ ‫ً‬ ‫البويضة)‪ ،‬يمكن أن تنمو بذور أكبر حجما إذا وصلت المادة الموجودة في أنابيب اللقاح إلى البويضات‪.‬‬ ‫يواجه المزارعون معادلة صعبة‪ :‬يجب أن يصل اللقاح إلى خاليا البويضة النباتية إلنتاج المحصول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا لم تنجح هذه العملية‪ ،‬لن تنتج النباتات بذورا كبيرة وناضجة‪.‬‬

‫عملية تضخيم البويضة بحسب أنبوب اللقاح‬

‫إخصاب طبيعي‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫األزهـ ـ ـ ــار مـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـزودة بــأن ـس ـجــة ذك ــوري ــة‬ ‫وأنثوية‪.‬‬ ‫تنمو البويضات في مدقة الزهرة‪.‬‬ ‫ينمو اللقاح (المني) على السداة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫تحمل الحشرات أو الرياح اللقاح إلى‬ ‫أعلى مدقة الزهرة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ينمو األن ـب ــوب وي ـت ـحـ ّـول إل ــى مدقة‬ ‫وي ـح ـم ــل ال ـح ـم ــض الـ ـ ـن ـ ــووي ال ـخ ــاص‬ ‫باللقاح إلى البويضة‪.‬‬

‫ً‬ ‫كانت هذه الوظيفة الخاصة بأنبوب اللقاح مجهولة وغير مستكشفة سابقا‪.‬‬ ‫كيف يمكن أن تنمو البذور من دون تخصيبها؟‬

‫معنى هذه النتائج‬

‫‪4‬‬

‫ي ـن ــدم ــج ال ـح ـم ــض الـ ـن ــووي‬ ‫الـخــاص باللقاح مــع الحمض‬ ‫النووي الموجود في البويضة‬ ‫ّ‬ ‫المخصبة‪.‬‬ ‫وتنمو البذرة‬ ‫ّ‬ ‫[نشا ُمخزن (مصدر غذائي‬ ‫بشري)‬ ‫ج ـن ـيــن (ي ـت ـح ــول إلـ ــى نـبـتــة‬ ‫جديدة)‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تقدم النتائج فكرة جديدة‬ ‫عن طريقة نمو البذور من دون‬ ‫تخصيبها‪.‬‬ ‫رب ـم ــا ت ـج ـعــل الـمـحــاصـيــل‬ ‫ً‬ ‫تنتج بـ ــذورا أعـلــى ج ــودة في‬ ‫البيئات المتطرفة حيث يفشل‬ ‫ً‬ ‫اإلخصاب غالبا‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫يصل أنبوب اللقاح إلى البويضة ويدخل فيها‬ ‫ويطلق بروتينات اسمها {محتوى أنبوب اللقاح}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مخصبة‬ ‫بذرة غير‬

‫ّ‬ ‫مخصبة‬ ‫بذرة‬

‫‪2‬‬

‫ّ‬ ‫يتشكل غطاء البذرة ثم تنمو البذرة وتصبح‬ ‫ّ‬ ‫أكبر من البذور غير المخصبة‪.‬‬

‫ال ـ ـبـ ــذرة ب ـع ــد دخ ــول‬ ‫أنبوب اللقاح‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫افتتاح مركز ‪the beauty‬‬ ‫‪ lounge‬في فندق النخيل‬ ‫افتتح مركز "البيوتي الونج" أبوابه‬ ‫بفندق النخيل في احتفالية مبهرة‬ ‫شهدت حضور أبرز الوسائل‬ ‫اإلعالمية واإلعالنية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫المطربة اللبنانية روال سعد التي‬ ‫شاركت في هذا الحدث المميز‪.‬‬ ‫وحضر االفتتاح مالكة "البيوتي‬ ‫الونج" غصون الخالد التي عبرت‬ ‫عن سعادتها بمدى استحسان‬ ‫الحاضرات لخدمات المركز‪.‬‬ ‫غصون الخالدي وروال سعد ومسؤولو فندق النخيل يقطعون كيكة الحفل‬

‫ليلى بولس وروال عبدالعزيز ونعمة نبيل‬

‫صورة تذكارية‬

‫غصون الخالدي‬

‫ربيع السخن وروال سعد‬

‫مجتمع‬

‫‪٢٦‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مهرجان الكويت المسرحي يدشن فعالياته بتكريم المبدعين‬ ‫عرض االفتتاح «فانتازيا الهروب» استحضر شخصية شارلي شابلن‬ ‫افـ ـتـ ـتـ ـح ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة الـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 17‬مــن‬ ‫مهرجان الكويت المسرحي‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬فــي مـســرح الــدس ـمــة‪ ،‬تحت‬ ‫رعــايــة وزي ــر اإلع ــام وزي ــر الــدولــة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب الـشـيــخ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬وبحضور عدد كبير من‬ ‫الفنانين والضيوف المسرحيين‬ ‫الخليجيين والعرب‪ ،‬وقام بتقديم‬ ‫حـفــل االف ـت ـتــاح اإلع ــام ــي يــوســف‬ ‫جوهر‪.‬‬ ‫ب ــدأت وقــائــع الـحـفــل مــع عــرض‬ ‫فني بعنوان "فــانـتــازيــا الـهــروب"‪،‬‬ ‫ف ـك ــرة وإخـ ـ ـ ــراج ع ـل ــي الـحـسـيـنــي‪،‬‬ ‫وتمثيل مشاري المجيبل وصالح‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدرع وفـ ـ ــرقـ ـ ــة سـ ـتـ ـي ــج جـ ـ ــروب‬ ‫االس ـت ـعــراض ـيــة‪ ،‬وك ــان ع ـبــارة عن‬ ‫عرض قصير صامت يدور بصفة‬ ‫أساسية حــول النجم السينمائي‬ ‫ش ــارل ــي شــاب ـلــن ودخ ــول ــه الـعــالــم‬ ‫السحري للمسرح‪ ،‬من خالل أجواء‬ ‫فانتازية يتعرف فيها على مختلف‬ ‫ال ـ ـحـ ــاالت وال ـم ـش ــاع ــر ال ـمــرت ـب ـطــة‬ ‫بالفعل المسرحي فوق الخشبة‪.‬‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫َّكرم مهرجان الكويت المسرحي‬ ‫‪ 10‬من المبدعين في مجال‬ ‫المسرح الكويتي‪ ،‬وذلك في‬ ‫دورته الـ‪.17‬‬

‫رسالة المسرح‬ ‫وأل ـق ــى وزي ـ ــر اإلعـ ـ ــام الـشـيــخ‬

‫سلمان الحمود كلمة‪ ،‬قال فيها‪:‬‬ ‫"ال ـك ــوي ــت تــؤمــن إي ـمــانــا راس ـخــا‬ ‫بأهمية ورسالة الفن المسرحي‪،‬‬ ‫ودوره ا لـ ـتـ ـنـ ـم ــوي وا لـ ـثـ ـق ــا ف ــي‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫• ألول م ــرة م ـنــذ س ـن ــوات ي ـعــانــي ح ـفــل افـتـتــاح‬ ‫مهرجان الكويت المسرحي قلة عدد الجمهور‪،‬‬ ‫حيث بدت الكثير من المقاعد خالية‪.‬‬ ‫• تأخر حفل االفتتاح عن موعده نحو ربع ساعة‪،‬‬ ‫حتى وصول وزير اإلعالم‪.‬‬ ‫• غ ـفــل مـنـظـمــو ال ـم ـه ــرج ــان ع ــن ت ـحــديــد بعض‬ ‫الـمـقــاعــد لـلـضـيــوف وأع ـضــاء لجنة التحكيم‪،‬‬

‫م ــا تـسـبــب ف ــي ال ـج ـلــوس عـلـيـهــا م ــن الـبـعــض‪،‬‬ ‫واضطرارهم للقيام من عليها مرة أخرى‪ ،‬األمر‬ ‫الذي سبب الضيق لبعض ضيوف المهرجان‪.‬‬ ‫• أش ـ ــاد ال ـك ـث ـي ــرون م ــن ال ـج ـم ـهــور ب ـم ـقــدم حفل‬ ‫االفـتـتــاح اإلعــامــي يــوســف جــوهــر‪ ،‬حيث لفت‬ ‫االنتباه بتمكنه من التقديم واإللقاء بمستوى‬ ‫مهني وحرفي كبير‪.‬‬

‫الحمود‪ ،‬واألمين العام للمجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫ب ــاإلن ــاب ــة م ـح ـمــد ال ـع ـس ـعــوســي‪،‬‬ ‫ورئيس المهرجان صالح الحمر‪،‬‬ ‫ومدير المهرجان فالح المطيري‪،‬‬ ‫مــن أجــل تكريم المبدعين‪ ،‬وهم‬ ‫الفنانون‪ :‬منقذ السريع‪ ،‬عبدالله‬ ‫ال ـع ـت ـي ـب ــي‪ ،‬أحـ ـم ــد الـ ـ ـف ـ ــرج‪ ،‬عـلــي‬ ‫الصايغ‪ ،‬حسن البالم‪ ،‬خليفة عمر‬ ‫خليفوه‪ ،‬أحمد جوهر‪ ،‬ومصمم‬ ‫ومنفذ الديكور عنبر وليد‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫محمد بالل‪ ،‬والناقد عبدالستار‬ ‫ناجي‪.‬‬

‫تكريم الرواد‬ ‫وجــاء ت بعد ذلــك فقرة تكريم‬ ‫كوكبة مــن رواد الفن المسرحي‬ ‫عندما صعد إلى خشبة المسرح‬ ‫وزي ـ ـ ــر اإلعـ ـ ـ ــام ال ـش ـي ــخ س ـل ـمــان‬

‫لجنة التحكيم‬ ‫واخـتـتــم الـحـفــل ب ــاإلع ــان عن‬

‫الزياني‪ :‬مجلس التعاون نموذج لتكامل إقليمي‬ ‫خالل افتتاح المؤتمر السنوي «فكر‪»15‬‬ ‫أش ــاد األم ـيــن ال ـعــام لمجلس‬ ‫التعاون لــدول الخليج العربية‬ ‫د‪ .‬عبداللطيف الزياني بتنظيم‬ ‫المؤتمر السنوي "فكر‪ "15‬والذي‬ ‫تنظمه مؤسسة الفكر العربي‬ ‫ب ــال ـش ــراك ــة م ــع االم ــان ــة ال ـعــامــة‬ ‫لجامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ـ ــي افـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاح‬ ‫المؤسسة‪ ،‬بالشراكة مع األمانة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة‪ ،‬فـ ـع ــالـ ـي ــات ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫بمناسبة الذكرى ال ـ ‪ 35‬إلنشاء‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪،‬‬ ‫والــ‪ 45‬لتأسيس دولة اإلمــارات‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور كـ ـب ــار ال ـش ـخ ـص ـيــات‬ ‫في الجامعة ومجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ــزيـ ـ ــانـ ـ ــي إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر ي ـس ـلــط الـ ـض ــوء عـلــى‬ ‫نموذجين مشرفين في مسيرة‬ ‫الـتـكــامــل ال ـعــربــي‪ ،‬يـتـمـثــان في‬ ‫دولة االمارات ومجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬مضيفا أنها خطوة‬ ‫رائدة وحكيمة تعبر عن حرص‬ ‫واهتمام المؤسسة في مستقبل‬ ‫األمة العربية في ظل ما يشهده‬ ‫عـ ـ ــدد مـ ــن ال ـ ـ ـ ــدول الـ ـع ــربـ ـي ــة مــن‬ ‫صراعات وتفكك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال‪" :‬ب ـ ـعـ ــد ‪ 35‬ع ـ ــام ـ ــا مــن‬ ‫العمل المشترك وبسجل حافل‬ ‫باالنجازات في جميع المجاالت‬ ‫أصبح مجلس التعاون نموذجا‬ ‫ل ـت ـكــامــل اق ـل ـي ـمــي ن ــاج ــح يبعث‬

‫ً‬ ‫متحدثا في حفل االفتتاح‬ ‫عبداللطيف الزياني‬ ‫األمل في إمكانية تكرار التجربة‬ ‫في مناطق عربية أخرى"‪.‬‬

‫الـ ــذي ت ـحــول إل ــى فـعــالـيــة ثقافية‬ ‫ف ـك ــري ــة ع ــرب ـي ــة س ـن ــوي ــة ومـنـصــة‬ ‫فــريــدة لـتـبــادل األف ـكــار بين نخبة‬ ‫مـ ــن صـ ـن ــاع الـ ـ ـق ـ ــرار وال ـم ـف ـك ــري ــن‬ ‫والـ ـب ــاحـ ـثـ ـي ــن وم ـم ـث ـل ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫الخاص والمجتمع األهلي والمرأة‬ ‫والشباب‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن دول ـ ـ ــة اإلمـ ـ ـ ــارات‬ ‫ت ــؤم ــن م ــن واقـ ـ ــع ال ـت ـج ــرب ــة ب ــأن‬ ‫الـ ــوحـ ــدة خ ـي ــر م ــن الـ ـف ــرق ــة‪ ،‬وأن‬ ‫مــا يتوفر لنا كـعــرب مــن اسباب‬ ‫التعاون والتضامن والتكامل ال‬ ‫يتوافر في العديد من التكتالت‬ ‫االقليمية االخ ــرى‪ ،‬الفتا الــى "ان‬ ‫تجربة دولــة االم ــارات دليل حي‬ ‫على فــرص النجاح متى توفرت‬ ‫الـ ـ ــرؤيـ ـ ــة الـ ـطـ ـم ــوح ــة وال ـ ـق ـ ـيـ ــادة‬ ‫المخلصة والعمل الجاد"‪.‬‬

‫منصة فريدة‬ ‫ف ــي ال ـس ـيــاق ذات ـ ــه‪ ،‬ق ــال األم ـيــن‬ ‫العام لجامعة الدول العربية أحمد‬ ‫أبوالغيط إن "تجربة دولة االمارات‬ ‫ف ــي ق ـي ــام االتـ ـح ــاد ت ـعــد نـمــوذجــا‬ ‫ن ـ ـ ـ ـ ــادرا ف ـ ــي ت ــأسـ ـي ــس ال ـش ــرع ـي ــة‬ ‫وتحقيق وحدة الدولة على قاعدة‬ ‫راس ـخ ــة م ــن االنـ ـج ــاز الـ ــذي عمت‬ ‫ثماره المواطنين"‪.‬‬

‫إيجابية عالية‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال وزيـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫لـلـشــؤون الـخــارجـيــة اإلم ــارات ــي د‪.‬‬ ‫أنور قرقاش إن دولة االمارات تنظر‬ ‫بــإي ـجــاب ـيــة عــال ـيــة ل ـه ــذا الـمــؤتـمــر‬

‫غيتار هندريكس بـ ‪ 80‬ألف‬ ‫جنيه إسترليني‬ ‫من املتوقع أن يجلب غيتار‬ ‫مغني الروك األميركي جيمي‬ ‫هندريكس‪ ،‬أكثر من ‪80‬‬ ‫ألف جنيه إسترليني (‪101‬‬ ‫ألف دوالر) عندما يطرح‬ ‫للبيع في مزاد دار "بونامز"‬ ‫للمزادات بلندن غدا‪ .‬وقالت‬ ‫رئيسة قسم الترفيه في‬ ‫"بونامز" كاثرين سكوفيلد‪:‬‬ ‫"كان الغيتار الذي امتلكه‬ ‫ألطول فترة‪ ،‬ومن املرجح‬ ‫بشكل كبير أنه استعمله‬ ‫في وضع موسيقى بعض‬ ‫أغانيه"‪ .‬ومن بني ما سيطرح‬ ‫للبيع في املزاد أيضا‪ ،‬سترة‬ ‫ارتداها كيث ريتشاردز‬ ‫نجم فريق رولينغ ستون‬ ‫للروك‪ ،‬وصورة شخصية‬ ‫كاريكاتورية نادرة لفريق‬ ‫البيتلز تحمل توقيع الفريق‬ ‫وبيانو عزف عليه فريدي‬ ‫ميركوري من فريق كوين‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫لقطة جماعية للمكرمين يتوسطهم وزير اإلعالم‬ ‫لـقــد اس ـت ـطــاع م ـهــرجــان الـكــويــت‬ ‫المسرحي منذ دورتــه األولــى أن‬ ‫يعلن هــويـتــه‪ ،‬ويــوجــه بوصلته‬ ‫صــوب اإلب ــداع‪ ،‬وهــو األم ــر الــذي‬ ‫يـتــم الـتــأكـيــد عليه فــي كــل دورة‬ ‫لنشر ثـقــافــة الـتـنــوع والتسامح‬ ‫وق ـبــول اآلخ ــر ب ــإب ــداع مـســرحــي‪،‬‬ ‫وهي قيم أصبحت تمثل ضرورة‬ ‫للجماهير‪ ،‬باختالف مستوياتها‬ ‫العمرية والثقافية"‪.‬‬

‫خبريات‬

‫أسماء لجنة تحكيم المهرجان‪،‬‬ ‫الـتــي تـتـكــون مــن د‪ .‬محمد بــال‬ ‫رئـيـســا (ال ـك ــوي ــت)‪ ،‬وع ـضــويــة د‪.‬‬ ‫س ـيــد إس ـمــاع ـيــل (م ـص ــر)‪ ،‬حسن‬ ‫رجـ ــب (اإلمـ ـ ـ ـ ـ ــارات)‪ ،‬ع ـب ـيــد بــاشــا‬ ‫(لبنان) وكلثوم أمين (البحرين)‪.‬‬

‫لفرقة المسرح العربي‪" ،‬مواطن"‬ ‫لـفــرقــة م ـســرح ال ـش ـبــاب‪ ،‬وأخ ـيــرا‬ ‫عرض "فرصة" لشركة كالسيكال‬ ‫لالنتاج الفني‪.‬‬

‫‪ 7‬عروض‬ ‫وي ـ ـت ـ ـنـ ــافـ ــس ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـجـ ــوائـ ــز‬ ‫ف ــي ال ـم ـه ــرج ــان س ـب ـعــة ع ــروض‬ ‫مسرحية‪ ،‬هي‪" :‬كمبوشة" لفرقة‬ ‫المسرح الشعبي‪" ،‬من قال ماذا؟"‬ ‫لفرقة المسرح الكويتي‪" ،‬العائلة‬ ‫الـحــزيـنــة" لفرقة مـســرح الخليج‬ ‫العربي‪" ،‬زنابيل تل الطين" لشركة‬ ‫المهندز لإلنتاج الفني‪" ،‬نحلم"‬

‫‪ 7‬عروض تتنافس‬ ‫على الجوائز ويرأس‬ ‫لجنة التحكيم‬ ‫محمد بالل‬

‫رابطة األدباء تكرم عبدالله المهنا‬ ‫تكرم رابطة االدباء الكويتيين‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬عـ ـب ــدا لـ ـل ــه ا ل ـم ـه ـن ــا ضـمــن‬ ‫اح ـت ـفــال ـيــة يـ ــوم ال ـل ـغــة الـعــربـيــة‬ ‫تقديرا لدور عالم اللغة الذي قدم‬ ‫الكثير من الــدراســات في مجال‬ ‫اللغة العربية‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـش ــارك ف ــي االح ـت ـفــال ـيــة‬ ‫ال ـ ـبـ ــاح ـ ـثـ ــان خـ ـل ــف ال ـخ ـط ـي ـم ــي‬ ‫الخالدي ود‪ .‬عبدالله غليس في‬ ‫ال ـس ــادس ــة وال ـن ـصــف م ــن مـســاء‬ ‫اليوم بمقر الرابطة في العديلية‪.‬‬ ‫يشار إلى أن المهنا من مواليد‬ ‫‪ 1942‬و ح ـ ـصـ ــل عـ ـل ــى شـ ـه ــادة‬ ‫ال ــدكـ ـت ــوراه ف ــي ال ـش ـعــر الـعــربــي‬ ‫ال ـق ــدي ــم م ــن ج ــام ـع ــة ك ــام ـب ــردج‬ ‫عــام ‪ ،1975‬وعـمــل مــدرســا للغة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة ورئ ـ ـي ـ ـسـ ــا ل ـل ـت ـحــريــر‬ ‫ل ـ ـعـ ــدة م ـ ـجـ ــات ثـ ـق ــافـ ـي ــة‪ ،‬وه ــو‬ ‫ع ـضــو مـجـلــس أمـ ـن ــاء مــؤسـســة‬ ‫البابطين لالبداع الشعري منذ‬ ‫عـ ـ ــام ‪ 2008‬ويـ ـعـ ـم ــل ف ـ ــي كـلـيــة‬

‫ً‬ ‫‪ 20‬حفال موسيقيًا في‬ ‫ُ‬ ‫مهرجان «بيروت ت َر ِنم»‬ ‫كنائس العاصمة اللبنانية‬ ‫وكاتدرائياتها والجامعة‬ ‫األميركية في بيروت‬ ‫تستضيف ما يزيد على‬ ‫‪ 20‬حفال موسيقيا خالل‬ ‫الشهر الجاري‪ ،‬في إطار‬ ‫ُ‬ ‫مهرجان "بيروت ت َر ِنم"‬ ‫الذي يتزامن مع موسم عيد‬ ‫امليالد وحفالت املوسيقى‬ ‫الكالسيكية‪ .‬وقالت ميشلني‬ ‫أبي سمرا مؤسسة مهرجان‬ ‫بيروت تشانتس "بيروت‬ ‫ُ‬ ‫ت َر ِنم" إن مهرجان هذا العام‬ ‫يحفل بمشاركة كثير من‬ ‫كبار املوسيقيني العامليني‪،‬‬ ‫ودورة هذا العام هي‬ ‫التاسعة للمهرجان‪ ،‬ويسمح‬ ‫للجمهور بحضور الحفالت‬ ‫مجانا‪ ،‬ويستمر املهرجان‬ ‫حتى يوم ‪ 23‬ديسمبر‪،‬‬ ‫ومن املقرر أن يحيي رباعي‬ ‫موديلياني حفال في‬ ‫كاتدرائية مار الياس للروم‬ ‫امللكيني يوم الجمعة املقبل‪.‬‬

‫فوز عادل عصمت بجائزة‬ ‫نجيب محفوظ لألدب‬

‫عبدالله المهنا‬

‫اآلداب ب ـجــام ـعــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ولــه‬ ‫العديد من الدراسات المنشورة‬ ‫في المجالت العلمية بالعربية‬ ‫واإلنكليزية‪.‬‬

‫أديل تكتسح جوائز «بي بي سي»‬ ‫اكتسحت نجمة الـبــوب أديــل جــوائــز "بــي بــي ســي" للموسيقى‬ ‫للعام التالي على التوالي‪ ،‬ولكنها لم تحضر حفل توزيع الجوائز‪.‬‬ ‫وقــالــت أدي ــل فــي رســالــة مــن لــوس أنـجـلــس‪" :‬آسـفــة ألنـنــي لست‬ ‫هناك‪ .‬كان عاما طويال من السفر وهذه الجائزة تخفف من شعوري‬ ‫بالحنين للوطن"‪.‬‬ ‫وتهدف جوائز "بي بي سي" للموسيقى‪ ،‬وهي اآلن في عامها‬ ‫الثالث‪ ،‬إلى االحتفاء باإلنجاز والموهبة بالموسيقى في بريطانيا‬ ‫وخارجها‪.‬‬

‫فاز الكاتب املصري عادل‬ ‫عصمت بجائزة نجيب‬ ‫محفوظ لألدب لعام ‪2016‬‬ ‫املقدمة من دار نشر الجامعة‬ ‫األميركية بالقاهرة وقيمتها‬ ‫‪ 1000‬دوالر‪.‬‬ ‫ونال عصمت (‪ 57‬عاما)‬ ‫الجائزة عن روايته "حكايات‬ ‫يوسف تادرس"‪ ،‬املنشورة في‬ ‫‪ 2015‬عن مكتبة ودار نشر‬ ‫الكتب خان بالقاهرة‪.‬‬ ‫تتناول الرواية رحلة‬ ‫البطل يوسف تادرس‪ ،‬ابن‬ ‫مدينة طنطا الذي ينشغل‬ ‫بالفن في ورشة جمعية‬ ‫الكتاب املقدس‪ ،‬ويلتحق‬ ‫بكلية الفنون الجميلة‬ ‫في اإلسكندرية في حقبة‬ ‫السبعينيات‪ ،‬لكنه يرغم على‬ ‫هجر هذا الطريق في شبابه‬ ‫بسبب املناخ االجتماعي‬ ‫واالقتصادي السائد‪ ،‬ثم‬ ‫يعود في النهاية إلى عشقه‬ ‫الرئيس‪ ،‬وهو الفن‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫ا‬ ‫ا ل‬ ‫ل ج‬ ‫ت م‬ ‫ق ا‬ ‫و هـ‬ ‫ى ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب ى‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫برودواي‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -5‬تؤدة (م) – الجميع‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحضر – ثلثا (فاز) – للنداء‪.‬‬ ‫‪ -7‬أتطلع – ندر (م) – قفز‪.‬‬ ‫‪ -8‬ال ــذل (مـبـعـثــرة) – نـضــج على‬ ‫الفحم‪ -‬عندي (م)‪.‬‬

‫‪ -9‬و شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوش – ت ـ ـ ـجـ ـ ــد هـ ـ ــا ف ــي‬ ‫(الهوانم)‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬رائع‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪4 3‬‬ ‫ل ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫و ر‬ ‫و ش‬ ‫ا ب‬ ‫ل‬ ‫م ا‬ ‫ت‬ ‫ن ا‬

‫هجوم‬ ‫غزة‬ ‫نيويورك‬ ‫حوار‬ ‫تسوية‬

‫مواجهة‬ ‫قيم‬ ‫لو‬ ‫جمهورية‬ ‫نازح‬

‫دعوة‬ ‫سلوك‬ ‫خلفية‬ ‫قطب‬ ‫تطرف‬

‫عن‬ ‫سفير‬ ‫رغم‬

‫‪ -1‬خير الزاد – والد‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬مـعـبــودة ‪ )....‬فـيـلــم لـشــاديــة‬ ‫وعبد الحليم حافظ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مواويل (مبعثرة) – ظهر‪.‬‬ ‫‪ -4‬الخلق (م)‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7 6 5‬‬ ‫ل ى ا‬ ‫هـ ا ر‬ ‫م ت ن‬ ‫ى و‬ ‫ا‬ ‫ا ل‬ ‫ا ز ق‬ ‫ل‬ ‫ك ى ن‬ ‫ل ا ط‬

‫ر‬

‫س ف‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ر‬

‫غ‬

‫م‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ذ هـ‬ ‫ل م‬ ‫ا سب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و ى‬ ‫ش م ع‬ ‫ى هـ‬ ‫ل ل‬ ‫ى ا‬ ‫ل ا ل‬

‫س‬

‫ل‬

‫و‬

‫ك‬

‫ت‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ف‬

‫و‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫ن‬

‫ي‬

‫و‬

‫ي‬

‫و‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ع‬

‫ن‬

‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ج‬

‫م‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ط‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫غ‬

‫ز‬

‫ة‬

‫م‬

‫و‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫ه‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫و‬

‫د‬

‫ع‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪ -1‬أشهر مؤلفات هوميروس‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع ـب ــأ (م) – ح ــي الـ ــزنـ ــوج فــي‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعظم (م) – متوافق‪.‬‬ ‫‪ -4‬الجمع من «تمر» – ثني (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬حنين (م) – للتعجب‪.‬‬ ‫‪( -6‬ال‪ )....‬من أسماء الله الحسنى‬ ‫– يفرزه النحل لصنع بيوتها‪.‬‬ ‫‪ -7‬مـتـشــا بـهــان – (ال‪ ).....‬مدينة‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫‪ -8‬من مواد البناء – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -9‬دولة إفريقية‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬فيلم لـفــاتــن حـمــامــة وعـمــاد‬ ‫حمدي‪.‬‬

‫‪8 6 5‬‬ ‫‪5 1 7‬‬ ‫‪7 8 4‬‬ ‫‪6 2 9‬‬ ‫‪3 7 6‬‬ ‫‪9 4 3‬‬ ‫‪1 3 2‬‬ ‫‪4 9 1‬‬ ‫‪2 5 8‬‬

‫ت س‬

‫و‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ي‬

‫م‬

‫د‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2 4 9‬‬ ‫‪3 6 2‬‬ ‫‪5 1 3‬‬ ‫‪7 8 4‬‬ ‫‪9 2 1‬‬ ‫‪6 7 5‬‬ ‫‪4 9 8‬‬ ‫‪8 5 6‬‬ ‫‪1 3 7‬‬

‫ب‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ح‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ح‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 7‬أحرف وهي اسم أكثر المسارح احترافا في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫حلب‪ ...‬إعدامات جماعية وجثث في الشوارع‬ ‫جحيم‬ ‫ً‬

‫• إعدام ‪ 82‬مدنيا بينهم أطفال ونساء • أطفال افترقوا عن عائالتهم محاصرون تحت القصف‬ ‫• اآلالف يتكدسون في كيلومترات قليلة • موسكو ترفض وقف إطالق النار • إدانات دولية‬

‫موال للنظام يتفقد الدمار بحلب أمس‬ ‫جندي‬ ‫ٍ‬

‫إنه الجحيم‪ ...‬هكذا اختصر‬ ‫مراقبون المشهد في مدينة‬ ‫حلب‪ ،‬حيث تقوم قوات النظام‬ ‫السوري وحلفاؤها بانتهاكات‬ ‫فظيعة في األحياء التي تمكنت‬ ‫من انتزاعها من يد المعارضة‬ ‫التي أوشكت أن تخسر المعركة‪.‬‬

‫‪ ...‬ومدنيون يغادرون أحد األحياء‬

‫قامت القوات السورية الموالية‬ ‫ل ـ ـن ـ ـظـ ــام الـ ــرئ ـ ـيـ ــس بـ ـ ـش ـ ــار األسـ ـ ــد‬ ‫والميليشيات الشيعية المتحالفة‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـع ـ ـهـ ــا‪ ،‬خـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا ال ـ ـعـ ــراق ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫بانتهاكات واسـعــة خــال توغلها‬ ‫داخ ــل أح ـيــاء حـلــب الـشــرقـيــة التي‬ ‫كــانــت تـحــت سـيـطــرة الـمـعــارضــة‪،‬‬ ‫والتي توشك أن تسقط بالكامل في‬ ‫قبضة النظام‪.‬‬

‫المتحدة بأن اقاربهم لم يتمكنوا‬ ‫مـ ــن اس ـ ـت ـ ــرداد ج ـث ــث ال ـق ـت ـل ــى فــي‬ ‫الـشــوارع بسبب القصف العنيف‪،‬‬ ‫بحسب كولفيل‪.‬‬ ‫وتحدث مدير المرصد السوري‬ ‫لحقوق االنسان رامي عبدالرحمن‬ ‫ع ــن "عـ ـش ــرات ال ـج ـثــث ف ــي ش ــوارع‬ ‫االح ـيــاء الـشــرقـيــة بسبب القصف‬ ‫المكثف من قبل النظام"‪.‬‬

‫اغتيال‬

‫إنه الجحيم‬

‫واتـهـمــت األم ــم الـمـتـحــدة قــوات‬ ‫النظام السوري وميليشيات عراقية‬ ‫بقتل ‪ 82‬مدنيا على االقــل‪ ،‬بينهم‬ ‫نساء واطفال‪ .‬وقال المتحدث باسم‬ ‫م ـج ـلــس ح ـق ــوق االنـ ـس ــان روبـ ــرت‬ ‫كولفيل إن الضحايا‪ ،‬وبينهم ‪11‬‬ ‫سيدة و‪ 13‬طفال‪ ،‬قتلوا على األغلب‬ ‫فــي الـســاعــات الـ ـ ‪ 48‬الـمــاضـيــة في‬ ‫اربعة احياء مختلفة من حلب‪.‬‬ ‫واضاف كولفيل‪" :‬تم ابالغنا بأن‬ ‫قوات النظام تدخل بيوت المدنيين‬ ‫وتقتل االف ــراد الموجودين هناك‪،‬‬ ‫ب ـمــا ف ــي ذل ــك ال ـن ـس ــاء واالطـ ـف ــال"‪.‬‬ ‫وقــالــت قـنــاة "الـعــربـيــة ال ـحــدث" إن‬ ‫قوات النظام قامت بإحراق عائالت‪.‬‬

‫وتـنــاقــل نــاشـطــون بكثافة على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي تغريدة‬ ‫ل ـل ــدف ــاع ال ـم ــدن ــي ج ـ ــاء ف ـي ـهــا "ك ــل‬ ‫الـشــوارع واالبنية المهدمة مليئة‬ ‫بالجثث‪ .‬إنه الجحيم"‪.‬‬

‫جثث في الشوارع‬ ‫وأبـ ـ ـل ـ ــغ ش ـ ـه ـ ــود ع ـ ـي ـ ــان االم ـ ــم‬

‫أطفال محاصرون‬ ‫ونـقـلــت منظمة األم ــم المتحدة‬ ‫لـلـطـفــولــة (يــونـيـسـيــف)عــن طبيب‬ ‫فــي حلب قــولــه إن ع ــددا كبيرا من‬ ‫األطفال الذين افترقوا عن عائالتهم‬ ‫أو تــركــوا ب ــدون مــن يــرعــاهــم ربما‬ ‫يـ ــزيـ ــد عـ ـل ــى الـ ـمـ ـئ ــة مـ ـح ــاص ــرون‬ ‫بمفردهم في مبنى يتعرض لقصف‬ ‫عنيف‪.‬‬ ‫وي ـت ـكــدس آالف ال ـمــدن ـي ـيــن في‬ ‫ح ــي ال ـم ـش ـهــد وأج ـ ــزاء م ــن أح ـيــاء‬ ‫اخرى في شرق حلب ال تزال توجد‬

‫فيها فصائل المعارضة‪ ،‬بعضهم‬ ‫ال م ــأوى ل ــه‪ ،‬يـنــامــون فــي ال ـشــارع‪.‬‬ ‫وي ـ ـعـ ــانـ ــي الـ ـجـ ـمـ ـي ــع م ـ ــن الـ ـخ ــوف‬ ‫والجوع‪.‬‬

‫ال شيء سينفع‬ ‫وقـ ــال الـمـتـحــدث بــاســم الــدفــاع‬ ‫ال ـمــدنــي (ال ـخ ــوذ ال ـب ـي ـضــاء) ال ــذي‬ ‫يضم مجموعة من المتطوعين في‬ ‫شــرق حلب إبراهيم أبــو الليث إن‬ ‫"الجيش سيطر على كل المناطق‬ ‫وص ــار عـلــى بـعــد مـئـتــي مـتــر منا‪.‬‬ ‫نهايتنا تـقــررت"‪ .‬وأض ــاف‪" :‬لماذا‬ ‫نختبئ؟ ال شيء سينفع‪ .‬نهايتنا‬ ‫الموت أو األسر"‪.‬‬

‫ال مكان آمن‬ ‫وحذرت اللجنة الدولية للصليب‬ ‫األحمر‪ ،‬في بيان‪ ،‬من أنه "مع بلوغ‬ ‫ال ـم ـعــركــة تـصـعـيــدا غ ـيــر مـسـبــوق‬ ‫وغـ ــرق الـمـنـطـقــة ف ــي ال ـفــوضــى‪ ،‬ال‬ ‫يملك اآلالف غير المشاركين في‬ ‫العنف مكانا آمنا يتوجهون اليه"‪،‬‬ ‫مـضـيـفــة‪" :‬ق ــد تـكــون ه ــذه الـفــرصــة‬ ‫االخيرة إلنقاذ االرواح"‪.‬‬ ‫وي ـقــدر الـمــرصــد ال ـس ــوري عــدد‬ ‫المدنيين الــذيــن فــروا مــن األحياء‬ ‫الشرقية خالل نحو شهر بأكثر من‬ ‫‪ 130‬الف شخص‪ ،‬نزحوا بمعظمهم‬

‫ال ــى مـنــاطــق تـحــت سـيـطــرة ق ــوات‬ ‫النظام في غرب حلب او تلك التي‬ ‫استعادها في شرق المدينة‪.‬‬

‫سيطرة كاملة‬ ‫وعملت ق ــوات الـنـظــام الـســوري‬ ‫والمقاتلون الموالون لها‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬وفق ما أوضح مدير المرصد‬ ‫الـ ـس ــوري ل ـح ـقــوق االنـ ـس ــان رام ــي‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬على "تثبيت مواقعها‬ ‫وت ـم ـش ـيــط األحـ ـي ــاء ال ـت ــي تمكنت‬ ‫مــن السيطرة عليها فــي الساعات‬ ‫االخيرة"‪.‬‬ ‫وق ــال م ـصــدر عـسـكــري س ــوري‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن الجيش السوري وحلفاءه‬ ‫سيطروا بشكل كامل على جميع‬ ‫أحـيــاء مدينة حلب الـتــي انسحب‬ ‫منها مقاتلو المعارضة‪.‬‬ ‫وان ـه ــارت دف ــاع ــات الـمـعــارضــة‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬مــا أدى لـتـقــدم واســع‬ ‫للجيش في أكثر من نصف الجيب‬ ‫المتبقي تحت سيطرة المعارضة‬ ‫في حلب‪ ،‬وأجبر مقاتلو المعارضة‬ ‫إلى التقهقر إلى بضعة أحياء على‬ ‫الضفة الغربية من نهر حلب‪.‬‬ ‫والسيطرة الكاملة على الجيب‬ ‫المتبقي للمعارضة سيكون أكبر‬ ‫انتصار عسكري للرئيس السوري‬ ‫بـشــار األس ــد ال ــذي تدعمه روسيا‬ ‫وإيران ومقاتلون شيعة‪ .‬وبالنسبة‬

‫إلــى قــوات المعارضة سيمثل ذلك‬ ‫خسارة فادحة وسيحرمها من أي‬ ‫وجود كبير في أي مدينة سورية‬ ‫رئ ـي ـس ـي ــة‪ .‬ومـ ــا زالـ ـ ــت ال ـم ـعــارضــة‬ ‫ت ـس ـي ـطــر ع ـل ــى م ـع ـظــم ريـ ــف حـلــب‬ ‫الـغــربــي ومـحــافـظــة إدل ــب الــواقـعــة‬ ‫أيضا شمال غرب البالد‪.‬‬

‫تحسن جبهة المعارضة‬ ‫ً‬ ‫لـ ـك ــن مـ ـ ـس ـ ــؤوال ف ـ ــي "ال ـج ـب ـه ــة‬ ‫ال ـشــام ـيــة"‪ ،‬وه ــي إح ــدى جـمــاعــات‬ ‫ال ـم ـعــارضــة ال ـم ــوج ــودة ف ــي حلب‬ ‫قال من تركيا‪ ،‬إن المقاتلين فتحوا‬ ‫جـبـهــة ج ــدي ــدة لـلـقـتــال عـلــى طــول‬ ‫نهر حلب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال زك ـ ــري ـ ــا م ــاح ـف ـج ــي مــن‬ ‫جماعة "فاستقم" المعارضة التي‬ ‫ت ـقــاتــل ف ــي ح ـلــب والـ ـم ــوج ــود في‬ ‫تركيا إنــه ليست هـنــاك اتـصــاالت‬ ‫دولية بشأن اقتراح إنقاذ المدينة‬ ‫بالسماح للمقاتلين باالنسحاب‪.‬‬

‫روسيا ترفض‬ ‫ورفضت روسيا مجددا دعوات‬ ‫لوقف فوري إلطالق النار في حلب‪.‬‬ ‫وق ـ ــال وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ال ــروس ــي‬ ‫سيرغي الف ــروف إنــه ينبغي فتح‬ ‫ً‬ ‫مـمــرات لـلـخــروج مــن المدينة أوال‬ ‫قبل وقف القتال‪ .‬وأضــاف‪" :‬نسمع‬

‫احتفاالت في حلب الغربية!‬ ‫خرج العشرات من سكان بعض أحياء حلب الغربية الخاضعة‬ ‫ً‬ ‫لسيطرة النظام السوري مساء أمس األول احتفاال بسيطرة القوات‬ ‫الـحـكــومـيــة والمسلحين الـمــوالـيــن لـهــا عـلــى حـيــي بـسـتــان القصر‬ ‫والكالسة أكبر األحياء الشرقية‪.‬‬ ‫وقال مصدر حكومي في محافظة حلب إن «العشرات من الشباب‬ ‫وبعض عناصر الدفاع الوطني خرجوا في احتفاالت في احياء مركز‬ ‫المدينة‪ ،‬حلب الجديدة‪ ،‬والموغامبو‪ ،‬وشارع النيل‪ ،‬وساحة الجامعة‪،‬‬ ‫والفرقان‪ ،‬والحمدانية وهم يحملون العلم السوري وعلم حزب الله‬ ‫اللبناني وصور الرئيس السوري بشار االسد»‪.‬‬ ‫وأكــد المصدر أن «سبعة اشـخــاص أصيبوا بـجــروح طفيفة في‬ ‫سقوط قذيفة قرب مكان أقيم به احتفال في حي الفرقان»‪.‬‬

‫دع ـ ـ ـ ــوات ل ــوق ــف فـ ـ ـ ــوري ل ــأع ـم ــال‬ ‫القتالية‪ .‬وسيرغب الجانب الروسي‬ ‫في فعل ذلك فور إنشاء الممرات"‪.‬‬

‫تنديد ودعوات‬ ‫وفي أنقرة‪ ،‬أعلن وزير الخارجية‬ ‫مــولــود جــاويــش أوغ ـلــو ان بــاده‬ ‫سـتـكـثــف ات ـصــاالت ـهــا م ــع روس ـيــا‬ ‫من أجل التوصل الى وقف الطالق‬ ‫ال ـ ـنـ ــار‪ .‬وق ــال ــت وزارة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫ال ـتــرك ـيــة إن ـه ــا ت ـش ـعــر "بــالـغـضــب‬ ‫والفزع" جراء ما وصفته بالمذابح‬ ‫ال ـت ــي يــرت ـك ـب ـهــا ال ـن ـظ ــام ال ـس ــوري‬ ‫وحلفاؤه بحق المدنيين‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ــا األم ـ ـ ـيـ ـ ــر زيـ ـ ـ ــد بـ ـ ــن رعـ ــد‬ ‫الـحـسـيــن م ـفــوض األم ــم المتحدة‬ ‫السامي لحقوق اإلنسان المجتمع‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي إلـ ـ ــى مـ ـط ــالـ ـب ــة س ــوري ــة‬ ‫بـ ــأن ت ـس ـمــح ب ـمــراق ـبــة مـعــامـلـتـهــا‬

‫للمواطنين الفارين من شرق حلب‪،‬‬ ‫محذرا من أن سكان بلدات أخرى‬ ‫تحت سيطرة المعارضة السورية‬ ‫قد يواجهون نفس المصير‪.‬‬ ‫وقال األمين العام لجامعة الدول‬ ‫الـعــربـيــة أحـمــد أب ــو الـغـيــط إن "مــا‬ ‫يجري حاليا مع األسف تفوح منه‬ ‫رائـحــة االنـتـقــام مــن جانب القوات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة وال ـم ـي ـل ـي ـش ـيــات الـتــي‬ ‫تحارب الى جوارها ضد المدنيين‬ ‫العزل"‪.‬‬ ‫وأكد وزير الخارجية الفرنسي‬ ‫جان مارك إيرولت أن ما يجري في‬ ‫حلب من "عمليات اغتيال بدم بارد‬ ‫وأح ـكــام إع ــدام ب ــإج ــراءات موجزة‬ ‫وحرق مبان مأهولة تابعة القارب‬ ‫المعارضين في حلب الشرقية يثير‬ ‫الضمائر‪ ،‬ويؤكد الحاجة الملحة‬ ‫إلى وقف القتال فيها"‪.‬‬ ‫(دمشق ‪ -‬وكاالت )‬

‫تصفية «داعشيين» متورطين‬ ‫في «هجمات باريس»‬ ‫أعلنت وزارة الدفاع األميركية (البنتاغون) أمس أن التحالف‬ ‫الــدولــي ضــد تنظيم "داعـ ــش" قـتــل ثــاثــة قـيــاديـيــن فــي التنظيم‬ ‫"ضــالـعـيــن بشكل مـبــاشــر فــي اع ـت ــداء ات خـ ــارج" ســوريــة بينها‬ ‫هجمات باريس ‪ ،2015‬وذلك في ضربة جوية نفذها في ‪ 4‬ديسمبر‬ ‫في الرقة بسورية‪.‬‬ ‫وجــاء فــي بيان لـ"البنتاغون" أن "اثنين مــن القياديين‪ ،‬هما‬ ‫صــاح قرماط وسامي جــدو‪ ،‬ساعدا في اإلع ــداد العـتــداء ات ‪13‬‬ ‫نوفمبر ‪ 2015‬في باريس"‪.‬‬

‫سوريون يغادرون منازلهم إلى المجهول‬

‫الملك سلمان يستعرض اليوم توجهات المملكة‬ ‫يفتتح الدورة األولى لمجلس الشورى‬ ‫يفتتح العاهل السعودي‪ ،‬الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬اليوم‪ ،‬أعمال السنة األولى‬ ‫م ــن الـ ـ ــدورة ال ـســاب ـعــة لـمـجـلــس ال ـش ــورى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث يلقي خطابا يستعرض فيه سياسة‬ ‫المملكة الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫ويــأتــي خ ـطــاب ال ـعــاهــل ال ـس ـعــودي في‬ ‫لحظة سياسية دولية وإقليمية حساسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دول ـ ـيـ ــا‪ ،‬ي ـع ـيــش ال ـع ــال ــم ح ــال ــة م ــن الـقـلــق‬ ‫ب ـع ــد انـ ـتـ ـخ ــاب دونـ ــالـ ــد تـ ــرامـ ــب لــرئــاســة‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬وتشهد دول أوروبية‬ ‫عـ ــدة ان ـت ـخ ــاب ــات رئ ــاس ـي ــة ي ـن ــاف ــس فـيـهــا‬ ‫الشعبوييون اليمينيون بقوة‪ .‬وإقليميا‪،‬‬ ‫ت ـق ـتــرب س ــوري ــة م ــن ن ـق ـطــة مـفـصـلـيــة مع‬ ‫اخـ ـت ــال مـ ـي ــزان الـ ـق ــوى ل ـم ـص ـل ـحــة ن ـظــام‬ ‫الرئيس بشار األســد المدعوم مــن إيــران‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي قــد يــدفــع ط ـهــران إل ــى تكثيف‬ ‫تــدخــاتـهــا فــي دول مـثــل الـيـمــن وال ـعــراق‬ ‫ولبنان‪ .‬ويأتي الخطاب الملكي في وقت‬ ‫ً‬ ‫يعيش العالم أوضاعا اقتصادية مضطربة‬ ‫مع تذبذب أسعار النفط‪.‬‬ ‫وق ــال رئ ـيــس مـجـلــس ال ـش ــورى الشيخ‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه آل ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ‪" ،‬أب ـ ـ ـنـ ـ ــاء ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫والمراقبون السياسيون واالقتصاديون‬ ‫يتلهفون إلى سماع الخطاب الملكي الكريم‬ ‫تحت قبة مجلس الـشــورى‪ ،‬لما يتضمنه‬ ‫م ــن مــامــح مـهـمــة تستنهض هـمــم أبـنــاء‬

‫نازحون يكافحون البرد‬

‫الــوطــن على ام ـتــداد رقـعــة بــادنــا‪ ،‬وتؤكد‬ ‫المضي في تنمية الوطن‪ ،‬والحفاظ على‬ ‫أمنه واستقراره في عالم مضطرب يموج‬ ‫ب ــالـ ـص ــراع ــات‪ ،‬وم ـ ــا ي ـح ـم ـلــه مـ ــن رس ــائ ــل‬ ‫مـهـمــة ل ـم ــواق ــف الـمـمـلـكــة ت ـج ــاه مختلف‬ ‫القضايا اإلقليمية والدولية‪ ،‬وسياساتها‬ ‫االقتصادية"‪.‬‬ ‫ورأى آل الشيخ أن "السعودية تتطلع إلى‬ ‫مستقبل مشرق في البناء والتطوير من‬ ‫خالل رؤية المملكة ‪ ،2030‬وخطة التحول‬ ‫الوطني ‪ ،2020‬تلك الرؤية وما تحمله من‬ ‫برامج طموحة تستلزم من مجلس الشورى‬ ‫في دورته الجديدة أن يستثمر كل إمكانات‬ ‫أعضائه وطاقاتهم وخبراتهم في التفاعل‬ ‫مع الرؤية وبرامجها‪ ،‬التي تستهدف الوطن‬ ‫والمواطن في جميع المجاالت"‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذكـ ـ ــر نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس مـجـلــس‬ ‫الـ ـش ــورى م ـح ـمــد ال ـج ـف ــري أن "ال ـخ ـطــاب‬ ‫الملكي يـتـنــاول أهــم مــامــح السياستين‬ ‫الداخلية والخارجية للدولة‪ ،‬ومواقفها من‬ ‫مختلف القضايا الراهنة على الساحتين‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة والـ ــدول ـ ـيـ ــة‪ ،‬وي ـ ـحـ ــدد األه ـ ـ ــداف‬ ‫وال ـبــرامــج وال ـغــايــات الـتــي تطمح الــدولــة‬ ‫إلى تحقيقها"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكــد مساعد رئيس مجلس‬ ‫الشورى يحيى الصمعان أهمية الخطاب‬

‫روحاني يأمر ببناء سفن نووية‬ ‫تتطلب رفع تخصيب اليورانيوم‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫مهنئا عضوة في مجلس الـشــورى على‬ ‫ولــي العهد األمير محمد بن نايف‬ ‫هامش أداء أعضاء المجلس اليمين أمام الملك سلمان أمس (واس)‬ ‫الملكي السنوي "لما يتضمنه من مضامين‬ ‫وت ــوجـ ـيـ ـه ــات س ــامـ ـي ــة‪ ،‬وبـ ــرنـ ــامـ ــج عـمــل‬ ‫متكامل لمنجزات ا لــدو لــة ومشروعاتها‬ ‫ع ـلــى ال ـص ـع ـيــديــن ال ــداخ ـل ــي وال ـخ ــارج ــي‪،‬‬

‫والمرتكزات األساسية التي تقوم عليها‬ ‫السياستان الداخلية والخارجية للمملكة‪،‬‬ ‫وم ــواق ــف الـمـمـلـكــة مــن الـقـضــايــا العربية‬ ‫واإلسالمية الراهنة"‪.‬‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫أم ــر الــرئ ـيــس اإلي ــران ــي ح ـســن روح ــان ــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫الخبراء ببدء تصميم سفن تعمل بالدفع النووي‪،‬‬ ‫وذل ــك ردا عـلــى تـمــديــد الـعـقــوبــات األمـيــركـيــة على‬ ‫طهران ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وبعدما وصــف تمديد العقوبات بأنه "انتهاك"‬ ‫لــات ـفــاق الـ ـن ــووي‪ ،‬أم ــر روح ــان ــي رئ ـيــس المنظمة‬ ‫اإليرانية للطاقة الــذريــة بـ "وضــع تصميم وإنتاج‬ ‫محركات تعمل بالدفع النووي للنقل البحري"‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" من مصدر مطلع في مجلس‬ ‫األمــن القومي أن المجلس عقد الخميس الماضي‬ ‫اجتماعا بحث فيه كيفية الرد على تمديد العقوبات‬ ‫مــن قبل الـكــونـغــرس األمـيــركــي‪ ،‬ش ــارك فيه أعضاء‬ ‫لجنة األمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس‬ ‫الشورى (البرلمان)‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـم ـص ــدر ل ـ ـ "الـ ـج ــري ــدة" أن "الـمـجـتـمـعـيــن‬ ‫توصلوا الــى نتيجة أن مجلس الـشــورى يجب أن‬ ‫يعد قوانين ذات أثر مشابه لتصرفات الكونغرس‬ ‫األم ـي ــرك ــي‪ ،‬ويـغـضــب األم ـيــرك ـي ـيــن‪ ،‬كـمــا ق ــام ــوا هم‬ ‫بإغضاب اإليرانيين‪ ،‬منها الزام الحكومة اإليرانية‬ ‫بتركيب محركات نووية في السفن اإليرانية العابرة‬ ‫للقارات‪ ،‬وتخصيب اليورانيوم بنسبة أكثر من ‪50‬‬ ‫في المئة لتأمين طاقة هــذه السفن"‪ ،‬إذ إنــه حسب‬ ‫االتفاق النووي يحق إليــران تخصيب اليورانيوم‬ ‫أكثر من ‪ 3.67‬في المئة الذي تحتاج إليه لمصارفها‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫إضــافــة الــى ه ــذا‪ ،‬اقـتــرح المجلس تقنين قانون‬ ‫ي ـلــزم الـحـكــومــة بتجهيز مـسـتـشـفـيــات وجــامـعــات‬ ‫إيران المختلفة بأجهزة طبية تستخدم اليورانيوم‬ ‫المخصب بنسبة ‪ 20‬في المئة وتخصيب اليورانيوم‬ ‫التي تحتاج إليه هذه األجهزة أيضا‪ ،‬ووقف تخزين‬ ‫الكميات اإلضافية من الماء الثقيل في سلطنة ُعمان‬ ‫إذا مــا لــم يـكــن ه ـنــاك زب ــون مـبــاشــر ل ـهــا‪ ،‬حـيــث إن‬ ‫االتفاق النووي ال يلزم إيران بإخراج الماء الثقيل من‬ ‫البالد إذا ما لم يكن هناك زبون مباشر لها‪ ،‬وفقط‬ ‫يلزمها بعرض الكميات اإلضافية من الماء الثقيل‬ ‫المصنع للبيع في األسواق الدولية‪.‬‬ ‫وأشــار المصدر الى أن أحد االقتراحات األخرى‬ ‫ك ــان إص ــدار قــانــون يمنع الـحـكــومــة بالتعامل مع‬ ‫منظمة الطاقة الذرية الدولية خارج نطاق االتفاقيات‬ ‫الدولية واالتفاق النووي بأي شكل من األشكال‪.‬‬ ‫وبـحـســب ال ـم ـصــدر‪ ،‬أح ــال االج ـت ـمــاع ال ــذي عقد‬ ‫الـخـمـيــس ال ـمــاضــي الـ ـق ــرارات ال ـتــي خ ــرج بـهــا الــى‬ ‫ال ـمــرشــد األع ـلــى عـلــي خــامـنـئــي‪ ،‬كــي يـتـخــذ ال ـقــرار‬ ‫المناسب بالنسبة إليها‪ ،‬إذ إنــه وحسب القوانين‬ ‫اإليرانية‪ ،‬فإن قرارات مجلس األمن القومي تصبح‬ ‫قانونا بمجرد تأييدها من قبل الولي الفقيه الذي‬ ‫يملك أيضا الحق بإحالتها الى البرلمان للتصويت‬ ‫عليها‪ ،‬وبالتالي تصبح قانونا‪.‬‬ ‫وك ــان مـنــدوبــو الحكومة أص ــروا خــال الجلسة‬ ‫على إضافة بند على هذه القرارات يسمح لرئيس‬ ‫الجمهورية بتنفيذها عندما يرى ذلك مناسبا‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫حزب المالكي يهدد الصدريين‪ ...‬والبصرة على حافة اقتتال‬ ‫• «التحالف الوطني» يأسف للتظاهرات‪ ...‬ورفض كردي لتهديدات «الدعوة» • تحرير حي الوحدة بالموصل‬ ‫طالب حزب «الدعوة‬ ‫اإلسالمية» الذي يتزعمه نائب‬ ‫رئيس الجمهورية‪ ،‬نوري‬ ‫المالكي‪ ،‬أتباعه باالستعداد‬ ‫لخوض «جولة فرسان حاسمة»‪،‬‬ ‫في تهديد ضمني ألتباع‬ ‫التيار الصدري‪ ،‬على خلفية‬ ‫األحداث التي رافقت جولة‬ ‫المالكي بمحافظات جنوبية‪،‬‬ ‫وبينما دان «التحالف الوطني»‬ ‫الشيعي حادث االعتداء على‬ ‫المالكي بالبصرة‪ ،‬رفض عضو‬ ‫بالكتلة الكردية تهديدات‬ ‫«الدعوة» وتحقيره الحتجاجات‬ ‫المحافظة الغنية بالنفط ضد‬ ‫المالكي‪.‬‬

‫ف ــي خ ـط ــوة م ــن شــأن ـهــا رفــع‬ ‫ح ــدة ا لـتــو تــر الشيعي الشيعي‬ ‫بــال ـعــراق‪ ،‬طــالــب ح ــزب "الــدعــوة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة" ج ـم ـيــع مـنـتـسـبـيــه‬ ‫بالتأهب لـ"صولة فرسان ثانية‬ ‫حــاسـمــة"‪ .‬فــي إش ــارة إلــى تكرار‬ ‫حـمـلــة ال ـج ـيــش الـ ـع ــراق ــي‪ ،‬إب ــان‬ ‫ترؤس نائب رئيس الجمهوري‬ ‫الحالي نوري المالكي للحكومة‪،‬‬ ‫ضد ميليشيات المهدي التابعة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـي ــار ال ـ ـ ـصـ ـ ــدري فـ ـ ــي وس ــط‬ ‫وجنوب البالد في ‪.2008‬‬ ‫وأدان "الدعوة االسالمية"‪ ،‬في‬ ‫بيان أصدره‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫م ــا وص ـفــه ب ــ"االع ـت ــداء الـســافــر"‬ ‫الذي قامت به فئة ضالة خارجة‬ ‫ً‬ ‫عن القانون في البصرة أخيرا‪،‬‬ ‫بمناسبة ذكرى المولد النبوي‬ ‫ال ـ ـشـ ــريـ ــف‪ ،‬وق ـ ـ ــال إن االع ـ ـتـ ــداء‬ ‫ي ـك ـش ــف "خ ـ ـسـ ــة وه ـم ـج ـي ــة مــن‬ ‫اقترفوه"‪ .‬ودعا الكتل السياسية‬ ‫التخاذ موقف حاسم يمنع مثل‬ ‫هذه الممارسة‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ـح ــزب ف ــي ال ـب ـيــان أن‬ ‫"االعتداء على المحتفلين بذكرى‬ ‫المولد وبينهم القيادات المحلية‬ ‫لـ ـح ــزب ال ـ ــدع ـ ــوة فـ ــي م ـحــاف ـظــة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـصـ ــرة وش ـ ـ ـيـ ـ ــوخ ال ـع ـش ــائ ــر‬ ‫والـمــواطـنـيــن األب ــري ــاء وعــوائــل‬ ‫ال ـش ـهــداء والـمـضـحـيــن‪ ،‬يكشف‬ ‫عن خسة وهمجية من اقترفوه"‪.‬‬ ‫ورأى الـ ـح ــزب أن "ال ـت ـصــرفــات‬ ‫ال ـتــي ح ــاول ــت ه ــذه الـمـجـمــوعــة‬ ‫المستهترة بــالـقــانــون والـعــرف‬ ‫أن تـســيء بـهــا إل ــى الــرمــز األول‬ ‫فـ ــي ح ـ ــزب الـ ــدعـ ــوة اإلس ــام ـي ــة‬ ‫وأمينها الـعــام ن ــوري المالكي‪،‬‬ ‫تعبر عــن خــروجـهــا عـلــى القيم‬ ‫السياسية وااللتزامات القانونية‬ ‫والدستورية وأخالق العراقيين"‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي م ــؤش ــر عـ ـل ــى اح ـت ـم ــال‬ ‫وق ـ ـ ــوع صـ ــدامـ ــات ب ـي ــن أن ـص ــار‬ ‫التيار الصدري واتباع المالكي‬ ‫بالبصرة هــدد الـحــزب بأنه في‬ ‫حال لم تتخذ الجهات القانونية‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ــرادعـ ــة ض ــد مـثــل‬ ‫تلك الممارسات فإنها ستواجه‬ ‫"صولة فرسان ثانية حاسمة"‪،‬‬

‫اسف التحالف‬

‫نجل بارزاني‬ ‫ً‬ ‫يتقدم تجمعا‬ ‫لـ«البيشمركة»‬ ‫لتسجيل شكوى‬ ‫ضد نائبة‬ ‫بـ«كتلة التغيير»‬

‫فـ ـ ـ ــي غ ـ ـ ـضـ ـ ــون ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أعـ ـ ـ ــرب‬ ‫"ال ـت ـحــالــف ال ــوط ـن ــي" الـشـيـعــي‪،‬‬ ‫عن أسفه لحادث "االعتداء" الذي‬ ‫ج ــرى فــي الـبـصــرة ومحافظات‬ ‫أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وأعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن ع ـ ـ ــن ادان ـ ـ ـتـ ـ ــه‬ ‫"االعتداء" على رموزه القيادية‪.‬‬ ‫ودعــا إلــى محاسبة المقصرين‬ ‫وفق القانون‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـم ـس ـت ـشــار االع ــام ــي‬ ‫لنائب رئيس الجمهورية عباس‬ ‫الموسوي‪ ،‬أكد األحــد الماضي‪،‬‬ ‫أن ما حدث في محافظة البصرة‬ ‫ه ـ ــو مـ ـح ــاول ــة م ـ ــن أط ـ ـ ـ ـ ــراف‪ ،‬لــم‬ ‫ً‬ ‫يسمها‪ ،‬لـ"قتل" المالكي سياسيا‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أع ــرب ــت مـ ـص ــادر م ـقــربــة مــن‬ ‫ح ــزب "ال ـق ــوات الـلـبـنــانـيــة" عن‬ ‫ا نــز عــا ج ـهــا م ــن " م ـخ ــرج وزارة‬ ‫األشغال"‪ ،‬في إشارة إلى تخلي‬ ‫زع ـي ــم ح ــرك ــة "أم ـ ــل" الـشـيـعـيــة‪،‬‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـنـ ــواب نـبـيــه‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــري ع ـ ـ ــن وزارة األ ش ـ ـ ـغـ ـ ــال‬ ‫لمصلحة رئيس تيار "المردة"‬ ‫س ـل ـي ـم ــان ف ــرنـ ـجـ ـي ــة‪ ،‬ع ـل ـم ــا أن‬ ‫"الـ ـق ــوات" كــانــت ت ـطــالــب بـهــذه‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر "القوات" إنه‬ ‫"إذا كان تشكيل الحكومة سيتم‬ ‫بالطريقة التي حصلت في عين‬ ‫ال ـت ـي ـن ــة (مـ ـق ــر رئ ــاس ــة مـجـلــس‬ ‫الـ ـن ــوب)‪ ،‬ف ـن ـحــن غ ـيــر مـعـنـيـيــن‬ ‫بالموضوع‪ ،‬ألن هناك تجاوزا‬ ‫للصالحيات والدستور‪ ،‬وهناك‬ ‫ت ـعــد ع ـلــى رئ ـيــس الـجـمـهــوريــة‬ ‫ورئيس الحكومة المكلف سعد‬ ‫الحريري"‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬أك ــدت مـصــادر‬ ‫أخرى لـ "الجريدة" أنه "ال اتفاق‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـب ـقــا ب ـيــن ب ــري وال ـح ــري ــري‬ ‫ع ـلــى م ـخ ــرج وزارة األ شـ ـغ ــال‪،‬‬ ‫وال ـ ـمـ ــوضـ ــوع ط ـ ــرح ك ـم ـش ــروع‬ ‫حـ ــل ب ــا نـ ـتـ ـظ ــار رأي اال ط ـ ـ ــراف‬ ‫المعنية بالموضوع"‪ ،‬موضحة‬

‫رئيس البرلمان األوروبي مارتن شولتز يمنح عراقيات أيزيديات جائزة «ساخاروف» لحقوق اإلنسان في فرنسا أمس ( أ ف ب)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجسديا‪ ،‬مبينا أن التظاهرات‬ ‫لم تكن عفوية بل مدبرة من قبل‬ ‫جهات سياسية‪.‬‬ ‫وش ـه ــدت مـحــافـظــة الـبـصــرة‪،‬‬ ‫السبت الماضي‪ ،‬تظاهرة ليلية‬ ‫قرب ديوان المحافظة احتجاجا‬ ‫عـلــى زي ــارة زعـيــم ائ ـتــاف دولــة‬ ‫القانون نوري المالكي‪ ،‬وطالبوه‬ ‫ب ـم ـغ ــادرة ال ـم ـحــاف ـظــة‪ ،‬ورددوا‬ ‫ه ـت ــاف ــات غــاض ـبــة ض ـ ــده‪ ،‬فيما‬ ‫اق ـت ـحــم ال ـب ـعــض م ـق ــرا كـ ــان من‬ ‫المقرر أن يشهد احتفاال بذكرى‬ ‫المولد النبوي بحضور المالكي‪.‬‬

‫اعتراض كردي‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاب ـ ــل‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد ع ـض ــو‬ ‫مجلس النواب عن كتلة الحزب‬ ‫الديمقراطي الكردستاني ماجد‬ ‫شنكالي‪ ،‬أ م ــس‪ ،‬أن التظاهرات‬ ‫المطالبة بالحقوق والمنتقدة‬ ‫لـ ـنـ ـق ــص الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات هـ ـ ــي "ح ــق‬ ‫م ـ ـشـ ــروع"‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن "تـحـقـيــر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـظـ ــاهـ ــريـ ــن وت ـ ـهـ ــديـ ــدهـ ــم‬ ‫ب ـع ـم ـل ـي ــات م ـس ـل ـح ــة "س ـي ــاس ــة‬ ‫دكتاتورية مرفوضة"‪.‬‬ ‫وق ــال شـنـكــالــي إن "الـتـظــاهــر‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـم ــي ح ـ ــق مـ ـ ـش ـ ــروع ك ـف ـلــه‬ ‫الــدس ـتــور لـلـشـعــب‪ ،‬ونـعـتـقــد أن‬

‫الـبـصــرة مــن الـمـحــافـظــات التي‬ ‫ظلمت كثيرا خــال الحكومات‬ ‫السابقة"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "حصول تصرفات‬ ‫ف ــردي ــة سـلـبـيــة أو ردود أف ـعــال‬ ‫غاضبة من البعض تجاه حالة‬ ‫الظلم التي يـمــرون بها وسرقة‬ ‫ث ــرواتـ ـه ــم ال ي ـع ـن ــي أن كـ ــل مــن‬ ‫خ ـ ــرج ل ـل ـم ـطــال ـبــة ب ـح ـق ــوق هــو‬ ‫إره ــاب ــي أو خ ــارج عــن الـقــانــون‬ ‫أو تاجر مخدرات"‪ ،‬مشددا على‬ ‫ضــرورة ان "يعي تجار االزمــات‬ ‫تلك المعاناة وان يعملوا على‬ ‫ان ـص ــاف ال ـش ـعــب ال ـع ــراق ــي بــدل‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــارب ـ ــة الـ ـجـ ـمـ ـي ــع ل ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫مكاسب خاصة"‪.‬‬

‫وقال قائد عمليات "قادمون يا‬ ‫نينوى" الفريق الركن عبداألمير‬ ‫يارالله إن قوات جهاز "مكافحة‬ ‫اإلرهـ ـ ــاب" ن ـفــذت عـمـلـيــة أمـنـيــة‪،‬‬ ‫نجحت خاللها في تحرير حي‬ ‫النور بالساحل األيسر للموصل‬ ‫م ـ ــن سـ ـيـ ـط ــرة ت ـن ـظ ـي ــم الـ ــدولـ ــة‬ ‫بــالـكــامــل‪ُ ،‬‬ ‫ورف ــع الـعـلــم الـعــراقــي‬ ‫فوق مبانيه‪.‬‬ ‫وكــان قائد "الـفــرقــة الذهبية"‬ ‫ف ــي ج ـهــاز "مـكــافـحــة اإلره ـ ــاب"‪،‬‬ ‫اللواء معن السعدي‪ ،‬قد قال إن‬ ‫قواته أنهت أمس األول المرحلة‬ ‫األول ـ ـ ـ ــى مـ ــن ع ـم ـل ـي ــة اسـ ـتـ ـع ــادة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــور ال ـ ـشـ ــرقـ ــي ل ـل ـم ــوص ــل‬ ‫ً‬ ‫بالسيطرة على ‪ 35‬حيا‪.‬‬

‫الموصل وتلعفر‬

‫سجن وتسميم‬

‫وف ـ ــي آخ ـ ــر ت ـ ـطـ ــورات م ـعــركــة‬ ‫الموصل‪ ،‬أعلن الجيش العراقي‬ ‫سيطرته الكاملة على حي النور‬ ‫فــي المحور الشرقي للموصل‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا قـ ــالـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر أم ـن ـيــة‬ ‫إن تـنـظـيــم "ال ــدول ــة اإلســام ـيــة"‬ ‫المعروف بـ"داعش" شن هجمات‬ ‫على مواقع لميليشيات "الحشد‬ ‫الشعبي" بأطراف تلعفر وكبدها‬ ‫خسائر‪.‬‬

‫وفـ ـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــاق م ـ ـت ـ ـصـ ــل‪ ،‬قـ ــال‬ ‫ال ـضــابــط بــالـشــرطــة االت ـحــاديــة‬ ‫كريم ذياب إن "القوات العراقية‬ ‫عثرت على ما وصفته بأنه أكبر‬ ‫س ـج ــن ل ـت ـن ـظ ـيــم ال ـ ــدول ـ ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫يضم زنزانات انفرادية محكمة‬ ‫اإلغـ ـ ـ ـ ـ ــاق‪ ،‬ب ـع ـض ـه ــا م ـخ ـصــص‬ ‫للرجال وأخرى للنساء‪ ،‬وقاعات‬ ‫كبيرة مخصصة للتعذيب"‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬كشفت عضو‬

‫ً‬ ‫عون مستقبال مساعدة وزير الخارجية األميركية لشؤون الشرق‬ ‫األوسط آن باترسون أمس في بعبدا (داالتي ونهرا)‬ ‫ول ـف ـت ــت الـ ـمـ ـص ــادر إل ـ ــى أن‬ ‫"الحكومة الثالثينية ستضم‬ ‫كـ ــا مـ ــن ال ـك ـت ــائ ــب والـ ـق ــوم ــي‪،‬‬ ‫إال أن ه ـ ـ ــذا ا ل ـ ـ ـطـ ـ ــرح يـ ــوا جـ ــه‬ ‫ب ــرف ــض م ــن الـ ـح ــري ــري‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يـ ـ ــرى أن ت ــو سـ ـي ــع ا ل ـح ـك ــو م ــة‬ ‫ل ــن يـ ـك ــون ف ــي م ـص ـل ـح ـتــه‪ ،‬بــل‬ ‫س ـ ـ ـيـ ـ ــؤدي األم ـ ـ ـ ــر إل ـ ـ ــى دخـ ـ ــول‬ ‫وزي ــري ــن مـقــربـيــن م ـنــه (واح ــد‬

‫ك ـتــائ ـبــي وآخـ ــر س ـن ــي) مـقــابــل‬ ‫‪ 4‬وزراء ل ـقــوى ‪ 8‬آذار (وا ح ــد‬ ‫لرئيس الجمهورية‪ ،‬والثاني‬ ‫لـ ـلـ ـح ــزب الـ ـ ـق ـ ــوم ـ ــي‪ ،‬والـ ـث ــال ــث‬ ‫شيعي‪ ،‬والرابع للنائب طالل‬ ‫أرسالن)"‪.‬‬ ‫وتـ ــاب ـ ـعـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر‪" :‬ف ــي‬ ‫حـ ــال ت ــم اإلعـ ـ ــان ع ــن تـشـكـيــل‬ ‫ا لـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــو م ـ ــة م ـ ـ ــن ‪ 30‬وز ي ـ ـ ـ ـ ــرا‪،‬‬

‫«التيار»‪« :‬تبادل الحقائب» مشروط بموافقة رئيس الجمهورية‬ ‫أكد أمين سر تكتل "التغيير واإلصالح"‪ ،‬النائب ابراهيم كنعان‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن "ما يحصل في المسار الحكومي يتضمن إيجابيات مهمة‬ ‫جدا‪ ،‬سواء على صعيد التمثيل في الحكومة‪ ،‬حيث باتت هناك‬ ‫قاعدة ال يمكن تجاوزها‪ ،‬وهي أن التمثيل‪ ،‬المسيحي واإلسالمي‪،‬‬ ‫بات يستند الى واقع شعبي ونيابي وعلمي‪،‬‬ ‫السيما أن التمثيل المسيحي لم يكن على المستوى المطلوب‬ ‫على مدى ‪ 26‬عاما"‪.‬‬ ‫وقــال كنعان عقب االجتماع األسبوعي لـ "التكتل" في الرابية‬ ‫إن "الحكومة اآلتية ستثبت أن الميثاقية بدأت تأخذ مكانها في‬ ‫تشكيل الحكومات"‪.‬‬ ‫وع ــن ت ـنــازل رئـيــس مجلس ال ـن ــواب نبيه ب ــري لــزعـيــم الـمــردة‬ ‫سليمان فرنجية عــن حقيبة وزارة األ ش ـغــال‪ ،‬ص ــرح‪" :‬قلنا منذ‬

‫«العثيمين» يدعو للتحقيق‬ ‫باستهداف الروهينغا‬

‫دعا األمين العام لمنظمة‬ ‫التعاون اإلسالمي‬ ‫يوسف العثيمين أمس‬ ‫المجتمع الدولي إلى‬ ‫إجراء تحقيق "كامل" في‬ ‫التقارير التي تتحدث‬ ‫عن استهداف متعمد من‬ ‫جانب القوات العسكرية‬ ‫في بورما للمدنيين‬ ‫من أقلية الروهينغا‬ ‫المسلمة باعتبارها أفعاال‬ ‫وممارسات ترقى إلى‬ ‫جرائم ضد اإلنسانية‪.‬‬ ‫وأضاف العثيمين‪ ،‬في‬ ‫بيان أصدرته المنظمة‪،‬‬ ‫أن التقارير تتحدث عن‬ ‫استهداف متعمد للمدنيين‬ ‫الروهينغا‪ ،‬بما يتضمن‬ ‫قتلهم عشوائيا واعتقالهم‬ ‫وتدمير المنازل ودور‬ ‫العبادة واالعتداءات‬ ‫الواسعة على النساء‪.‬‬

‫«القوات» غاضبة والحريري يتبرأ من «مخرج األشغال»‬ ‫أن " م ــو ق ــف فــر ن ـج ـيــة م ــن عـيــن‬ ‫ال ـت ـي ـن ــة أث ـ ـ ــار ح ـس ــاس ـي ــة ل ــدى‬ ‫الـتـيــار الــوطـنــي الـحــر والـقــوات‬ ‫اللبنانية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر أنـ ــه‬ ‫" ت ـ ــم اال ت ـ ـفـ ــاق ع ـل ــى أن تـصـبــح‬ ‫نـ ـ ـي ـ ــاب ـ ــة رئ ـ ـ ــاس ـ ـ ــة ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‪،‬‬ ‫ووزارات ا ل ـ ـص ـ ـحـ ــة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫(غ ـســان حــاصـبــانــي)‪ ،‬واإلع ــام‬ ‫(م ـل ـحــم ال ــري ــاش ــي)‪ ،‬وال ـش ــؤون‬ ‫االجتماعية (بيار أبو عاصي)‬ ‫م ـضــا فــة إ ل ــى وزارة ا لـسـيــا حــة‬ ‫(ميشال فرعون) المتفق عليها‬ ‫سابقا‪ ،‬من حصة القوات"‪.‬‬ ‫وأكدت أن "الرئيس الحريري‬ ‫لن يــزور قصر بعبدا إال ومعه‬ ‫ت ـش ـك ـي ـل ــة حـ ـك ــومـ ـي ــة ك ــامـ ـل ــة"‪،‬‬ ‫مشيرة إ لــى أن "الصيغة التي‬ ‫الي ـ ـ ـ ـ ــزال يـ ـعـ ـم ــل عـ ـلـ ـيـ ـه ــا ح ـتــى‬ ‫اللحظة هــي ا ل ـ ‪ 24‬وز ي ــرا‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫أن صيغة الـ ‪ 30‬وزيرا مطروحة‬ ‫كرديف"‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـقــابــل‪ ،‬رأت مـصــادر‬ ‫مقربة من حركة "أمل" أن "وزير‬ ‫المالية علي حسن خليل حمل‬ ‫تــوضـيـحــا الــى الـحــريــري حــول‬ ‫ت ـ ـصـ ــريـ ــح ف ــرنـ ـجـ ـي ــة مـ ـ ــن ع ـيــن‬ ‫ال ـت ـي ـنــة‪ ،‬ك ـمــا ط ــال ــب ال ـحــريــري‬ ‫ب ـت ــوس ـي ــع الـ ـحـ ـك ــوم ــة إلـ ـ ــى ‪30‬‬ ‫وزيرا"‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫الـبــدايــة إن مــن حــق أي طــرف ان يـتـنــازل عــن حقيبة لـطــرف آخــر‪،‬‬ ‫ولـكــن ال يمكن ألحــد أن يـفــرض على اآلخــريــن أي واق ــع ال يريده‬ ‫وعـلــى حـســاب حـقــوقــه‪ ،‬ومــا يحصل ال ـيــوم‪ ،‬هــو استجابة لرغبة‬ ‫طرف معين بالتنازل عن حقيبة األشغال‪ ،‬ولكي يصبح هذا األمر‬ ‫واقعا دستوريا‪ ،‬فيحتاج الى موافقة رئيس الجمهورية والرئيس‬ ‫المكلف"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نحن نعتبر ذلك‪ ،‬من ضمن األمور المهمة التي تحققت‪،‬‬ ‫فــي إطــار الرغبة بــأن يكون العهد للجميع‪ ،‬على أســاس احترام‬ ‫األصول‪ ،‬بعيدا من تكريس أعراف ال تلتقي مع الدستور والميثاق‪.‬‬ ‫وال أعراف تكرس بتولي أي طرف حقيبة ما‪ ،‬إذا كان ذلك يتعارض‬ ‫مع تداول السلطة والديمقراطية"‪.‬‬

‫س ـت ـص ـب ــح وزارات ا ل ـم ــا ل ـي ــة‬ ‫والـ ـ ـ ــزراعـ ـ ـ ــة واالق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاد مــن‬ ‫حـصــة حــر كــة أ م ــل‪ ،‬والصناعة‬ ‫والشباب والرياضة من حصة‬ ‫حزب الله‪ ،‬باإلضافة الى وزارة‬ ‫دولة"‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق منفصل‪ ،‬حملت‬ ‫م ـ ـسـ ــاعـ ــدة وزيـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة لـ ـ ـش ـ ــؤون الـ ـش ــرق‬ ‫األدن ــى‪ ،‬آن بــاتــرســون‪ ،‬رســالــة‬ ‫م ـ ــن وزيـ ـ ـ ــر ال ـ ـخ ــارج ـ ـي ــة ج ــون‬ ‫كيري إ لــى رئيس الجمهورية‬ ‫العماد ميشال عون‪ ،‬أكد فيها‬ ‫"ا س ـت ـمــرار ا لــوال يــات المتحدة‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة ف ـ ــي دع ـ ـ ــم ل ـب ـن ــان‬ ‫بمختلف المجاالت‪ ،‬والسيما‬ ‫المساعدات العسكرية"‪.‬‬ ‫وعـبــرت عــن ارتـيــاح بالدها‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــى "الـ ـ ـعـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــات األم ـ ـن ـ ـيـ ــة‬ ‫االس ـت ـب ــاق ـي ــة ال ـت ــي ي ـق ــوم بـهــا‬ ‫الجيش اللبناني في محاربة‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب"‪ ،‬م ـن ــوه ــة بــاه ـت ـمــام‬ ‫لبنان بالنازحين السوريين‪.‬‬ ‫وا عـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرت أن "ا لـ ـ ـم ـ ــر حـ ـ ـل ـ ــة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة ت ـت ـط ـلــب ال ـم ــزي ــد مــن‬ ‫التعاون والتنسيق بين لبنان‬ ‫وأميركا"‪.‬‬

‫مجلس محافظة ديالى سميرة‬ ‫الــزبـيــدي‪ ،‬أمــس‪ ،‬عــن تعزيز أمن‬ ‫مـحـطـتــي اس ــال ــة ش ـم ــال وش ــرق‬ ‫ب‍عقوبة‪ ،‬لــدرء مخاطر "تسميم‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــاه" م ـ ــن قـ ـب ــل "جـ ـم ــاع ــات‬ ‫متطرفة"‪ ،‬مشيرة إلى أن محطات‬ ‫اإلس ــال ــة أهـ ـ ــداف اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫ت ـس ـتــدعــي تـشـكـيــل ل ـج ـنــة عليا‬ ‫لحمايتها‪.‬‬

‫نجل بارزاني‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬تجمع‬ ‫اآلالف مـ ـ ـ ــن عـ ـ ـن ـ ــا ص ـ ــر قـ ـ ـ ــوات‬ ‫"البيشمركة" الكردية يتقدمهم‬ ‫منصور البارزاني نجل رئيس‬ ‫إقـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــم ك ـ ـ ــردسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــان مـ ـسـ ـع ــود‬ ‫ال ـبــارزانــي‪ ،‬أم ــام محكمة أربـيــل‬ ‫لتسجيل شكوى ضد النائبة عن‬ ‫"كتلة التغيير" سروة عبدالواحد‬ ‫ع ـل ــى خ ـل ـف ـيــة ت ـص ــري ـح ــات لـهــا‬ ‫اعتبروها مسيئة لـ"البيشمركة"‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــرت الـ ـن ــائـ ـب ــة رح ـ ــاب‬ ‫الـ ـعـ ـب ــودة‪ ،‬األح ـ ــد ال ـم ــاض ــي‪ ،‬أن‬ ‫م ــا ت ـت ـعــرض ل ــه ال ـنــائ ـبــة س ــروة‬ ‫ع ـب ــدال ــواح ــد م ــن ق ـب ــل سـلـطــات‬ ‫إق ـل ـيــم كــردس ـتــان ه ــو "ان ـت ـهــاك"‬ ‫ل ـ ـح ـ ـقـ ــوق أعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـح ــدي ــدا ال ـن ـس ــاء‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬

‫التظاهرات التي شهدتها أربيل‬ ‫ً‬ ‫أخيرا كانت "مدفوعة من الحزب‬ ‫"الديمقراطي الكردستاني"‪.‬‬ ‫وأصــدرت حكومة كردستان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ‪ 8‬ديـسـمـبــر ال ـحــالــي‪ ،‬بـيــانــا‬ ‫حـ ــول ت ـصــري ـحــات ع ـبــدالــواحــد‬ ‫إلح ـ ــدى ال ـف ـضــائ ـيــات ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫مـطــالـبــة "كـتـلــة الـتـغـيـيــر" بنشر‬ ‫توضيح حول تلك التصريحات‪،‬‬ ‫فـ ـيـ ـم ــا اع ـ ـت ـ ـبـ ــرت ع ـ ـبـ ــدالـ ــواحـ ــد‪،‬‬ ‫ال ـب ـي ــان "ت ـشــوي ـهــا لـسـمـعـتـهــا"‪،‬‬ ‫مـتـهـمــة ال ـم ـحــاكــم ف ــي محافظة‬ ‫أربـ ـي ــل ب ــأن ـه ــا "ت ــابـ ـع ــة ل ـل ـحــزب‬ ‫الديمقراطي"‪.‬‬ ‫كـمــا ردت عـلــى بـيــان حكومة‬ ‫اإلقليم وقالت إنه يقضي بـ"إهدار‬ ‫دمها" من قبل منصور مسعود‬ ‫البارزاني‪ ،‬معتبرة أن ما أسمتها‬ ‫بـ"العائلة الحاكمة" فــي اإلقليم‬ ‫زي ـف ــت م ـقــول ـت ـهــا‪ ،‬ك ـم ــا "زي ـف ــت"‬ ‫التاريخ وأدخلت جيوش صدام‬ ‫حسين واألتــراك ليقتلوا الثوار‬ ‫منذ عقود‪ ،‬فيما أشــارت الــى أن‬ ‫دمها "أمــانــة عند الله والشعب‬ ‫الكردي" ولن تسكت لـ"الباطل"‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬السومرية‪ ،‬المدى‬ ‫برس‪ ،‬الجزيرة)‬

‫إسرائيليون يرفضون لقاء‬ ‫وزيرة خارجية السويد‬

‫أبلغت وزيرة الخارجية‬ ‫السويدية مارغو فالستروم‬ ‫برفض مسؤولين‬ ‫إسرائيليين لقاءها خالل‬ ‫زيارتها المقررة للمنطقة‪،‬‬ ‫بعد طلبها إجراء تحقيق‬ ‫معمق حول ظروف قتل‬ ‫فلسطينيين برصاص‬ ‫القوات اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم‬ ‫فالستروم أمس إن الوزيرة‬ ‫السويدية أرادت لقاء‬ ‫مسؤولين إسرائيليين‬ ‫وفلسطينيين خالل‬ ‫زيارتها التي تبدأ غدا‬ ‫وتمتد حتى السبت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫"هذه المرة‪ ،‬من غير الممكن‬ ‫زيارة إسرائيل"‪ ،‬وردا على‬ ‫سؤال حول سبب رفض‬ ‫عقد لقاءات معها‪ ،‬قال إن‬ ‫هذه االسئلة يجب "طرحها‬ ‫على اإلسرائيليين"‪.‬‬

‫يطيح بالمقدشي‪ ...‬و«الشرعية»‬ ‫هادي‬ ‫ً‬ ‫تصد هجوما للحوثيين في تعز‬ ‫أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي‪ ،‬أمس‪ ،‬قرارا‬ ‫جمهوريا بتعيين رئيس جديد لهيئة األركان العامة‪،‬‬ ‫خلفا للواء الركن محمد المقدشي‪.‬‬ ‫ونص القرار رقم ‪ 2‬لسنة ‪ ،2016‬على تعيين العميد‬ ‫الركن محمد حمد الغماري رئيسا لهيئة األركان العامة‬ ‫بوزارة الدفاع‪ ،‬مع ترقيته إلى رتبة لواء‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬صدت القوات الحكومية في اليمن هجوما‬ ‫عنيفا للميليشيات الحوثية وقــوات الرئيس السابق‬ ‫علي صالح في قرى الخلل باألقروض بمديرية المسراخ‬ ‫جنوب تعز‪ .‬وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في‬ ‫صفوف الطرفين‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــن االنـ ـق ــابـ ـي ــون ق ـص ـف ــا ع ـل ــى قـ ـ ــرى ال ـصـع ـيــد‬ ‫والـصـيــرتـيــن ف ــي مــديــريــة الـصـلــو ج ـنــوب ش ــرق تعز‪،‬‬ ‫وشـهــدت الجبهات المتقدمة اشتباكات بين الجيش‬ ‫الوطني والمتمردين‪.‬‬ ‫وتبادل االنقالبيون والقوات الشرعية قصفا مدفعيا‬ ‫في صرواح مركز محافظة مأرب‪ ،‬مما أسفر عن سقوط‬ ‫قتلى وجرحى في صفوف المتمردين‪.‬‬ ‫وشنت مقاتالت التحالف غارات على مواقع المتمردين‬ ‫فــي منطقة حزيز جنوب صنعاء‪ ،‬وكــذا فــي نهم شرق‬

‫العاصمة‪ ،‬كما قصفت أهدافا لهم في مناطق متفرقة‬ ‫بصعدة وحرض بحجه وعسيالن بشبوة‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أعلنت منظمة األمم المتحدة للطفولة‬ ‫(اليونيسف) أن طفال يمنيا واحدا على االقل يموت كل‬ ‫عشر دقائق بسبب ســوء التغذية واألم ــراض‪ ،‬محذرة‬ ‫مــن أن ‪ 2.2‬مليون طفل يـعــانــون ســوء التغذية الحاد‬ ‫ويحتاجون إلى العناية العاجلة‪.‬‬ ‫وأوضحت المنظمة أن "بين هؤالء األطفال ‪ 462‬ألف‬ ‫طفل يعانون ســوء التغذية الحاد الوخيم"‪ ،‬في زيــادة‬ ‫كبيرة "تصل إلى ‪ 200‬في المئة مقارنة بعام ‪."2014‬‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى أن محافظة صـعــدة مقر المتمردين‬ ‫الحوثيين‪ ،‬تشهد "أعلى معدالت التقزم بين األطفال على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬إذ يعاني ‪ 8‬من أصل كل ‪ 10‬أطفال في‬ ‫المحافظة من سوء التغذية المزمن في نسبة لم يشهد‬ ‫ً‬ ‫لها العالم مثيال من قبل"‪ .‬وتسبب النزاع الذي اندلع عقب‬ ‫استيالء جماعة "أنصار الله" الحوثية على صنعاء في‬ ‫سبتمبر ‪ ،2014‬في تدهور األوضاع االنسانية والصحية‬ ‫بشكل كبير لنحو ‪ 26‬مليون يمني‪ ،‬وحرم أكثر من ثلثي‬ ‫السكان الحصول على العناية الطبية الالزمة‪.‬‬ ‫(عدن ـ أ ف ب‪ ،‬سكاي نيوز‪ ،‬رويترز‪ ،‬يمن برس)‬

‫«الوزاري األوروبي» يرفض تجميد‬ ‫مفاوضات انضمام تركيا‬ ‫قال وزراء خارجية االتحاد األوروبي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫االتحاد لن يمضي قدما في محادثات العضوية‬ ‫مع تركيا‪ ،‬لكنه رفض دعوات من النمسا ومشرعين‬ ‫أوروبيين بتجميد العملية بسبب الحملة األمنية‬ ‫التي تنفذها أنقرة عقب االنقالب العسكري‪.‬‬ ‫وانتقد االتحاد عمليات العزل واالحتجاز واسعة‬ ‫النطاق في تركيا‪ ،‬بعد محاولة االنقالب الفاشلة‬ ‫في يوليو‪ ،‬لكنه ال يريد إثارة غضب تركيا كثيرا‪ ،‬إذ‬ ‫يحتاج إلى تعاونها في وقف الهجرة إلى االتحاد‬ ‫والتعامل مع النزاع في سورية‪.‬‬ ‫وسجنت تركيا نحو ‪ 36‬أ لــف شخص تمهيدا‬ ‫لمحاكمتهم وعزلت أو أوقفت أكثر من ‪ 100‬ألف عن‬ ‫العمل التهامهم بدعم المخططين لالنقالب‪ .‬وعبر‬ ‫االتحاد األوروبــي عن قلقه من أن يكون إردوغــان‬ ‫يستخدم االنقالب كذريعة لقمع منتقديه‪.‬‬

‫وع ــارض الـعــديــد مــن وزراء الـخــارجـيــة الــذيــن‬ ‫وص ـل ــوا إلـ ــى ب ــروك ـس ــل ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي اجـتـمــاع‬ ‫دعوات النمسا‪ ،‬اتخاذ موقف صارم من أنقرة‪ ،‬في‬ ‫حين مرر البرلمان األوروبي قرارا يدعو لتجميد‬ ‫المحادثات‪.‬‬ ‫وت ــدع ــم ه ــول ـن ــدا أي ـض ــا ال ـم ـع ـس ـكــر ال ـم ـت ـشــدد‬ ‫المنادي بموقف صــارم مــن تركيا‪ .‬لكن مــن غير‬ ‫المرجح أن يتفق زعماء االتـحــاد األوروب ــي على‬ ‫وقــف رسمي لعملية محادثات االنـضـمــام‪ ،‬وهو‬ ‫مــا سيمثل ضــربــة للرئيس الـتــركــي رج ــب طيب‬ ‫إردوغـ ـ ـ ــان ع ـنــدمــا يـجـتـمــع م ـع ـهــم ف ــي بــروك ـســل‬ ‫الخميس‪.‬‬ ‫وقال دبلوماسيون إن االتحاد األوروبي يبحث‬ ‫بدال من ذلك تحويل أموال ما قبل االنضمام التي‬ ‫يمنحها ألنقرة إلى المجتمع المدني التركي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫ترامب يحل عقدة «الخارجية»‪ ...‬ويغامر بمنحها لتيلرسون‬ ‫• الوزير المعين مدير لـ «إكسون موبيل» وصديق لبوتين • تسمية حاكم تكساس السابق لـ «الطاقة»‬ ‫• مستشارة الرئيس‪ :‬خالف بين ‪ FBI‬و‪CIA‬‬

‫أعلن ترامب تعيين الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة إكسون ً‬ ‫موبيل‪ ،‬ركس تيلرسون‪ ،‬وزيرا‬ ‫للخارجية‪ ،‬األمر الذي يصطدم‬ ‫باعتراضات من الديمقراطيين‬ ‫والجمهوريين لعالقته‬ ‫الوطيدة بالرئيس الروسي‬ ‫بوتين‪ .‬كما اختار ترامب الحاكم‬ ‫السابق لوالية تكساس‪ ،‬ريك‬ ‫بيري‪ ،‬الذي تعهد في السابق‬ ‫بإلغاء وزارة الطاقة إذا انتخب‬ ‫ً‬ ‫رئيسا‪ ،‬لتولي هذه الحقيبة‪.‬‬ ‫ودعا الكونغرس والبيت األبيض‬ ‫إلى التحقيق في العالقة بين‬ ‫القرصنة الروسية وفوز ترامب‪.‬‬

‫بعد أخــذ ورد‪ّ ،‬‬ ‫عين الرئيس األميركي‬ ‫الـمـنـتـخــب دون ــال ــد ت ــرام ــب‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬رئـيــس‬ ‫مجلس إدارة عمالق النفط إكسون موبيل‪،‬‬ ‫ريكس تيلرسون‪ ،‬الذي يقيم عالقات وثيقة‬ ‫مع روسيا‪ ،‬وزيرا للخارجية‪.‬‬ ‫وسـيـكـلــف تـيـلــرســون (‪ 64‬ع ــام ــا) ال ــذي‬ ‫يعرف الرئيس الروسي فالديمير بوتين‬ ‫شخصيا‪ ،‬بقيادة الدبلوماسية األميركية‪،‬‬ ‫وســط تشكك عــالـمــي بـسـيــاســات الرئيس‬ ‫المنتخب‪.‬‬ ‫لكن تثبيت تعيينه أ مــام "الكونغرس"‬ ‫ق ــد ي ــواج ــه ع ــراق ـي ــل ب ـس ـبــب ع ــاق ــات ــه مــع‬ ‫روسيا التي تتهمها وكالة االستخبارات‬ ‫المركزية األميركية (سي آي إيه) بالتدخل‬ ‫في االنتخابات الرئاسية لمصلحة ترامب‪.‬‬ ‫كما أنه ال يلقى إجماعا بما في ذلك في‬ ‫معسكر ترامب‪ .‬وقال السيناتور الجمهوري‬ ‫جون ماكين إن "هذا الرجل (بوتين) سوقي‬ ‫وق ــات ــل‪ ،‬وال أعـ ــرف ك ـيــف يـمـكــن أن يـكــون‬ ‫شخص مــا صديقا لعميل ســا بــق لجهاز‬ ‫االستخبارات السوفياتي (كي جي بي)"‪.‬‬ ‫كما أكــد السيناتور الـجـمـهــوري مــارك‬ ‫روبيو أن "الصداقة مع بوتين ليست صفة‬ ‫أتطلع الى توافرها لدى وزير للخارجية"‪.‬‬ ‫وهذان الموقفان ال يبشران بمرور هذا‬ ‫التعيين بسهولة في مجلس الشيوخ الذي‬ ‫ينبغي أن يصادق عليه في تصويت‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أب ــدى بوتين خــال مقابلة‬ ‫م ــع وس ــائ ــل إع ــام يــابــانـيــة ن ـشــرت أم ــس‪،‬‬ ‫استعداده للقاء ترامب في أي لحظة‪ ،‬إال أنه‬ ‫يفضل أن يشكل ترامب إدارته أوال‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أك ـ ــد وزي ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ــروس ــي‬ ‫سيرغي الفروف أنه ال مجال للحديث عن‬ ‫الــدخــول فــي تـعــاون مــع اإلدارة األميركية‬ ‫الجديدة‪ ،‬إال بعد استكمال تشكيل فريق‬ ‫ترامب‪.‬‬ ‫ورحب "الكرملين"‪ ،‬أمس‪ ،‬بتعيين ترامب‪،‬‬ ‫تيلرسون وزيرا للخارجية‪ ،‬قائال إنه "مهني‬ ‫ويقيم عالقات عمل جيدة مع بوتين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال م ـس ـت ـش ــار "الـ ـك ــرمـ ـلـ ـي ــن" يـ ــوري‬ ‫أوشاكوف للصحافيين بعيد التعيين إن‬ ‫"المسؤولين الــروس وليس فقط الرئيس‬ ‫يقيمون عــاقــات جـيــدة‪ ،‬عــاقــات عمل مع‬ ‫تيلرسون‪ .‬إنه شخصية قوية‪ ،‬ومهني جدا‬ ‫في مجاله"‪.‬‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬اعتبر وزير الخارجية‬ ‫ال ــروس ــي سـيــرغــي الفـ ــروف أن تـيـلــرســون‬ ‫شخصية "براغماتية"‪.‬‬ ‫وقال خالل مؤتمر صحافي في بلغراد‬ ‫"نأمل في أن تشكل هذه البراغماتية قاعدة‬ ‫متينة لـتـطــويــر عــاقــات مـفـيــدة للتعاون‬ ‫الروسي‪ -‬األميركي ولحل المشاكل الدولية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نحن مستعدون للعمل مع أي‬ ‫شريك يرغب في عالقات تتطور على قدم‬ ‫المساواة مع روسيا"‪.‬‬

‫وزير الطاقة‬

‫البيت األبيض‬ ‫لترامب‪ :‬ال يجوز‬ ‫استخدام تايوان‬ ‫للضغط على بكين‬

‫وفــي سـيــاق متصل بملف التعيينات‪،‬‬ ‫اخـ ـت ــار ت ــرام ــب ال ـح ــاك ــم ال ـس ــاب ــق ل ــوالي ــة‬ ‫تكساس الغنية بالنفط‪ ،‬ريك بيري‪ ،‬الذي‬ ‫تعهد في السابق بإلغاء وزارة الطاقة إذا‬ ‫انتخب رئيسا‪ ،‬لتولي هذه الحقيبة‪.‬‬ ‫وسبق لبيري أن وصف ترامب بأنه مثل‬ ‫سرطان على المحافظين‪ ،‬وساند سيناتور‬

‫ت ـك ـس ــاس ت ـي ــد ك ـ ــروز ب ـع ــد ان ـس ـح ــاب ــه مــن‬ ‫السباق الرئاسي في سبتمبر ‪ ،2015‬لكن‬ ‫لطالما تم التداول باسمه كأبرز مرشحي‬ ‫ترامب لتولي هذه الوزارة‪.‬‬ ‫وعرف الحاكم السابق (‪ 66‬عاما) الذي‬ ‫تــرشــح أيـضــا فــي االنـتـخــابــات التمهيدية‬ ‫لـلـجـمـهــوريـيــن ف ــي ‪ ،2012‬ب ــاث ــارت ــه جــدال‬ ‫واسعا‪ ،‬حين تعهد خالل إحدى المناظرات‬ ‫بإلغاء ثالث وزارات أميركية‪ ،‬لكنه لم يتمكن‬ ‫من تذكر اسمين منها‪.‬‬

‫•‬

‫حسم الرئيس األميركي المنتخب دونالد ترامب‬ ‫ً‬ ‫خياره لتسمية ريكس تيلرسون وزيرا للخارجية‬ ‫غداة يوم مليء بالمشاحنات السياسية‪ ،‬التي لم‬ ‫تشهدها واشنطن منذ سنوات طويلة‪.‬‬ ‫فــالـجــدل ال ــذي لــم ينفك يتصاعد بـيــن اقـطــاب‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـس ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬س ـ ــواء ال ـج ـم ـه ــوري ــة أو‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬بدا ضاغطا بشكل الفت على ترامب‬ ‫الذي لم تهدأ تغريداته وال تصريحاته‪ ،‬من محطة‬ ‫"فوكس نيوز" الى طائرته الخاصة التي كان يتنقل‬ ‫فيها بين الواليات لتقديم الشكر لها على انتخابه‪،‬‬ ‫وإصراره على عدم حاجته لدور األجهزة األمنية‬ ‫وتقاريرها‪.‬‬ ‫حجم االتهام الذي وجه إلى روسيا‪ ،‬ولدورها‬

‫المجلس االقتصادي‬ ‫كما عين ترامب‪ ،‬أمس األول‪ ،‬المسؤول‬ ‫ف ــي م ـص ــرف األعـ ـم ــال ال ـش ـه ـيــر غــولــدمــان‬ ‫س ــاك ــس‪ ،‬غ ـ ــاري ك ـ ــون‪ 56( ،‬ع ــام ــا) مــديــرا‬ ‫للمجلس االقتصادي الوطني‪.‬‬ ‫وق ــال الــرئـيــس المنتخب‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬إن‬ ‫كون سيتولى إدارة "المجلس االقتصادي‬ ‫الوطني"‪ ،‬المؤسسة التي أنشأها الرئيس‬ ‫األسبق بيل كلينتون في ‪ ،1993‬ومهمتها‬ ‫تنسيق الـعـمــل فــي ق ـطــاع االق ـت ـصــاد عبر‬ ‫الوزارات المعنية‪.‬‬ ‫وأض ــاف البيان أن كــون "سيساعد في‬ ‫وض ــع س ـي ــاس ــات اق ـت ـصــاديــة م ــن شــأنـهــا‬ ‫أن تــزيــد الــرواتــب‪ ،‬وأن تضع حــدا لهجرة‬ ‫الــوظــائــف الــى ال ـخــارج‪ ،‬وأن تخلق فرصا‬ ‫ج ــدي ــدة لــأم ـيــرك ـي ـيــن ال ــذي ــن ي ــواج ـه ــون‬ ‫صعوبات"‪.‬‬ ‫وتعيين كون مخالف للهجة التي تبناها‬ ‫ترامب خالل حملته‪ ،‬ودان خاللها العالقات‬ ‫بين منافسته هيالري كلينتون و"غولدمان‬ ‫ساكس"‪.‬‬

‫المعارضة المقدونية ترفض‬ ‫االعتراف بهزيمتها‬

‫إضراب يشل حركة‬ ‫القطارات البريطانية‬

‫تحقيقات الكونغرس‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬أعلن قــادة الكونغرس‬ ‫األميركي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن تحقيقا برلمانيا‬ ‫سيبدأ قريبا حول التدخالت الروسية خالل‬ ‫الحملة االنتخابية‪.‬‬ ‫وكــانــت وكــالــة االسـتـخـبــارات المركزية‬ ‫(ســي آي إيــه) استنتجت فــي تقرير سري‬ ‫كشفته الجمعة صحيفة "واشنطن بوست"‬ ‫أن روسـ ـي ــا تــدخ ـلــت م ــن خـ ــال الـقــرصـنــة‬ ‫االلكترونية في الحملة االنتخابية لغرض‬ ‫محدد هو مساعدة ترامب النتخابه‪ ،‬وليس‬ ‫من أجل عرقلة إجراء االنتخابات‪.‬‬ ‫مــن جـهـتـهــا‪ ،‬تـشــدد مـسـتـشــارة تــرامــب‪،‬‬ ‫ك ـي ـل ـي ــان ك ـ ــون ـ ــواي‪ ،‬ن ـق ــا عـ ــن م ـع ـلــومــات‬ ‫للصحيفة ذا ت ـه ــا‪ ،‬ان مـكـتــب التحقيقات‬ ‫الـفــدرالــي "إف بــي آي" وال ـ "ســي آي إيــه" ال‬ ‫يتفقان حــول النوايا الحقيقية لموسكو‪،‬‬ ‫حتى لو كانت دوائر االستخبارات اتهمت‬ ‫باإلجماع فــي أكتوبر روسـيــا علنا بأنها‬ ‫اخترقت االحزاب السياسية‪.‬‬ ‫وف ــي جميع األحـ ــوال‪ ،‬يـتـحــول التدخل‬ ‫الروسي في الشؤون األميركية تدريجيا‬ ‫الى قضية دولة في واشنطن‪.‬‬ ‫وقال الرجل القوي في مجلس الشيوخ‬ ‫الجمهوري ميتش ماكونيل‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫مؤتمر صحافي‪" :‬الــروس ليسوا أصدقاء‬ ‫لنا‪ .‬لدي ثقة كبيرة في أجهزة المخابرات‪،‬‬ ‫وخصوصا سي آي إيه"‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـن ــواب‬ ‫ال ـج ـم ـهــوري‪ ،‬ب ــول راي ـ ــن‪ ،‬إن "أي تــدخــل‬ ‫أجنبي في انتخاباتنا غير مقبول بتاتا"‪.‬‬

‫في تزكية انتصاره‪ ،‬كان البد أن يزيد من إصرار‬ ‫ترامب على متابعة سلوكه السياسي الــذي درج‬ ‫عليه خالل حملته االنتخابية وبعدها‪.‬‬ ‫غـيــر أن ات ـهــام وكــالــة االسـتـخـبــارات المركزية‬ ‫األميركية لموسكو أثــار انقساما ال يعرف مداه‬ ‫بعد بين األميركيين‪.‬‬ ‫ورغ ــم إع ــان زع ـيــم األغـلـبـيــة الـجـمـهــوريــة في‬ ‫مـجـلــس ال ـش ـيــوخ مـيـتــش مــاكــونـيــل عــن ترحيبه‬ ‫ً‬ ‫بالتحقيق الكامل في تلك االدعــاءات‪ ،‬مؤكدا أنها‬ ‫ليست قضية تخص حزبا واحــدا‪ ،‬بل هي قضية‬ ‫ً‬ ‫مشتركة بين الحزبين‪ ،‬إال أن موقفه بقي مبهما‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي يندفع فريق ترامب االنتقالي ورموزه‬ ‫الرئيسية في التهجم على األجهزة االستخبارية‬ ‫األميركية‪ ،‬في سابقة غير معهودة أو نادرة على‬ ‫األقل‪.‬‬

‫وأض ـ ــاف أن "أي ت ــدخ ــل روسـ ــي يعتبر‬ ‫إشكاليا‪ ،‬ألنه في عهد الرئيس بوتين فإن‬ ‫روسيا هي المعتدي‪ ،‬وتعمل باستمرار‬ ‫على تقويض مصالح الواليات المتحدة"‪.‬‬ ‫لـكــن مــاكــونـيــل وراي ــن يــرفـضــان فكرة‬ ‫تشكيل لجنة خاصة على غرار تلك التي‬ ‫شكلت للتحقيق فــي قضية ووترغيت‬ ‫أو ‪ 11‬سـبـتـمـبــر‪ ،‬م ــا ك ــان م ــن ش ــأن ــه أن‬ ‫يمنحها أهمية أ كـثــر وتحظى أعمالها‬ ‫بدعاية أوسع‪.‬‬

‫البيت األبيض‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أعـلــن البيت األبـيــض تأييده‬ ‫إجــراء تحقيق في الكونغرس‪ .‬وأضــاف‬

‫المتحدث باسمه جوش ارنست‪" :‬لست‬ ‫بحاجة إ لــى تصريح أ مـنــي لمعرفة من‬ ‫اسـتـفــاد مــن الـنـشــاط الــروســي الخبيث‬ ‫على اإلنترنت"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أرن ـس ــت‪" :‬ل ـقــد ك ــان الــرئـيــس‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب ه ــو م ــن رفـ ــض ال ـك ـش ــف عــن‬ ‫العالقات المالية مع روسيا‪ ،‬ولقد كان‬ ‫الــرئـيــس المنتخب هــو مــن وظــف مدير‬ ‫الحملة االنتخابية الــذي يملك عالقات‬ ‫واس ـعــة ووثـيـقــة مــع روس ـيــا‪ ،‬ولـقــد كــان‬ ‫م ـس ـت ـش ــار ال ــرئـ ـي ــس ال ـم ـن ـت ـخ ــب لــأمــن‬ ‫الــوط ـنــي هــو ال ــذي يـحـصــل عـلــى أم ــوال‬ ‫مــن قناة روسـيــا الـيــوم‪ ،‬مصدر الدعاية‬ ‫الروسية)"‪.‬‬

‫كما صرح أرنست بأن تايوان ليست‬ ‫عملة للمقايضة‪ ،‬مضيفا أنــه "ال يجوز‬ ‫اس ـت ـخ ــدام ال ـج ــزي ــرة وس ـي ـلــة لـمـمــارســة‬ ‫ضغوط على بكين"‪.‬‬ ‫وت ـ ــأت ـ ــي تـ ـص ــريـ ـح ــات ارنـ ـ ـس ـ ــت ب ـعــد‬ ‫أن اق ـتــرح تــرامــب إمـكــانـيــة الـتـخـلــي عن‬ ‫"سياسة الصين الواحدة" التي تطبقها‬ ‫واش ـن ـط ــن م ـن ــذ عـ ـق ــود‪ ،‬م ــا ي ـس ـمــح لـهــا‬ ‫بالقيام بأعمال تجارية مع بكين‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ ،‬نيويورك ‪ -‬أ ف ب ‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬روسيا اليوم)‬

‫بــدورهــم‪ ،‬لــم يـتــوان الكثير مــن مــؤيــدي ترامب‬ ‫الجمهوريين عن محاولة تسخيف دور األجهزة‬ ‫األمنية‪ ،‬في الوقت الذي بدا واضحا انه طالما أن‬ ‫نتائج االنتخابات قد جاءت لمصلحتهم‪ ،‬فال ضير‬ ‫من الدفاع عنها ولو بدا أن في األمر "مؤامرة ما"‪.‬‬ ‫فنظرية المؤامرة سالح ذو حدين وليست حكرا‬ ‫على طرف دون اآلخر‪.‬‬ ‫في المقابل حرصت قيادات الحزب الديمقراطي‬ ‫وحتى الرئيس المغادر باراك أوباما على إعالن أن‬ ‫التحقيق‪ ،‬الذي طلب من األجهزة األمنية انجازه‬ ‫قبل مغادرته للسلطة‪ ،‬لن يؤدي في مطلق األحوال‬ ‫الى تغيير نتيجة االقتراع‪.‬‬ ‫فـ ــاألمـ ــر ي ـت ـع ـلــق بــال ـنــاخ ـب ـيــن الـ ــذيـ ــن أدل ـ ــوا‬ ‫بأصواتهم في معزل عن معرفتهم أو إدراكهم‬ ‫باألدوار التي يمكن ان تكون روسيا أو غيرها‬

‫قد لعبتها في التأثير على خياراتهم‪.‬‬ ‫كما حرصت تلك األوساط على القول إن تقرير‬ ‫الـ"سي اي ايه" ال يهدف‪ ،‬وال يمكنه بالطبع ان يؤثر‬ ‫على خـيــارات المجمع االنتخابي الــذي سيلتئم‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 19‬من الشهر الجاري لتسمية ترامب رئيسا‪.‬‬ ‫لكن انضمام جمهوريين الــى حملة التشكيك‬ ‫بدور روسيا فرض مناخا محموما على واشنطن‪،‬‬ ‫والـ ـق ــى ب ـظــالــه ع ـلــى تـسـمـيــة ت ـي ـلــرســون وزيـ ــرا‬ ‫للخارجية‪ ،‬مــا يبشر بــأن معركة نيله الثقة في‬ ‫مجلس الشيوخ قد ال تكون سهلة‪.‬‬ ‫فالديمقراطيون الذي يحتلون ‪ 48‬مقعدا مقابل‬ ‫‪ 52‬للجمهوريين ال يحتاجون إال إلــى ‪ 3‬أصــوات‬ ‫إلفشال اختيار تيلرسون‪ ،‬وهو ما ليس صعبا كما‬ ‫هو ظاهر حتى الساعة‪ ،‬فتيلرسون الذي تجمعه‬ ‫ص ــداق ــة وش ــراك ــة خ ــاص ــة م ــع الــرئ ـيــس ال ــروس ــي‬

‫فالديمير بوتين‪ ،‬قرع اختياره الكثير من األجراس‪،‬‬ ‫التي لم تصل الى حد اتهامه بالعمالة او التواطؤ‪،‬‬ ‫فاألمر ليس بهذه البساطة‪.‬‬ ‫لكن اختياره مع غيره من اعضاء اإلدارة الذين‬ ‫سماهم تــرامــب‪ ،‬يشير إلــى أن مناخا مختلفا قد‬ ‫يكون مقبال على الواليات المتحدة‪ ،‬والى احتمال‬ ‫تراجع مساحة الحريات السياسية والديمقراطية‪،‬‬ ‫على ما حذر منه أوباما نفسه في خطابه األخير‬ ‫بــالـكـلـيــة ال ـحــرب ـيــة ف ــي واليـ ــة ف ـل ــوري ــدا األس ـبــوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقالت أوساط مقربة من المرشح السابق ميت‬ ‫رومني انه رغم كل التنازالت التي قدمها لترامب‪،‬‬ ‫فــإن ـهــا ل ــم ت ـكــن كــاف ـيــة إلق ـنــاعــه بـتـسـمـيـتــه وزي ــرا‬ ‫للخارجية‪ ،‬ليكتشف الجميع ان ترامب كان يحتفظ‬ ‫باسم تيلرسون إلعالنه في الوقت المناسب‪.‬‬

‫نافالني يتحدى «القيصر بوتين» ويترشح للرئاسة‬

‫بدء محاكمة حاكم جاكرتا‬ ‫المتهم باإلساءة لإلسالم غورباتشوف‪ :‬يمكن إنشاء اتحاد جديد في حدود االتحاد السوفياتي‬ ‫افتتحت أمس أمام محكمة في العاصمة اإلندونيسية‬ ‫م ـحــاك ـمــة ح ــاك ــم ج ــاك ــرت ــا الـمـسـيـحــي بـتـهـمــة اإلس ـ ــاءة‬ ‫للقرآن‪ ،‬في قضية أثــارت جدال واسعا في البالد‪ ،‬وأدت‬ ‫إل ــى تـظــاهــرات واس ـعــة ألن ـصــار الـجـمــاعــات اإلســامـيــة‬ ‫المتشددة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعتبر كثير مــن المراقبين هــذه القضية ا خـتـبــارا‬ ‫للتسامح الــديـنــي فــي إنــدونـيـسـيــا الــدولــة الــواقـعــة في‬ ‫جنوب شرق آسيا‪ ،‬وتآكلت سمعتها كبلد تعددي في‬ ‫السنوات األخـيــرة‪ ،‬مع تزايد الهجمات التي تستهدف‬ ‫ً‬ ‫األقليات خصوصا المسيحيين‪.‬‬ ‫وحبس باسوكي تاهاجا بورناما الملقب "اه ــوك"‪،‬‬ ‫أول حاكم مسيحي لجاكرتا‪ ،‬منذ قرابة ‪ 50‬عاما‪ ،‬وكان‬ ‫جالسا على كرسي مقابل القضاة‪ ،‬ودموعه تنهمر وهو‬ ‫يــدافــع عــن نفسه مــن تهمة إهــانــة المسلمين واإلس ــاء ة‬ ‫للقرآن التي يعاقب عليها القانون بالسجن مدة يمكن‬ ‫أن تصل الى ‪ 5‬أعوام‪.‬‬ ‫ك ـمــا أع ـل ـنــت ال ـس ـل ـطــات اإلن ــدون ـي ـس ـي ــة أمـ ــس أن ‪84‬‬ ‫أل ــف شـخــص نــزحــوا بـعــد ال ــزل ــزال الـمــدمــر ال ــذي ضــرب‬ ‫إندونيسيا قبل أسبوع في ارتفاع واضح في األرقام‪.‬‬ ‫(جاكرتا ‪ -‬أ ف ب)‬

‫سلة أخبار‬

‫رفضت المعارضة االشتراكية‬ ‫الديمقراطية أمس االعتراف‬ ‫بفوز اليمين بفارق طفيف‬ ‫في االنتخابات التشريعية‬ ‫التي جرت األحد في مقدونيا‪،‬‬ ‫وتحدثت للمرة األولى عن‬ ‫"مخالفات" في االقتراع‪.‬‬ ‫وبموجب اتفاق أبرم برعاية‬ ‫االتحاد االوروبي‪ ،‬كان يفترض‬ ‫أن يسمح االقتراع بإخراج‬ ‫البالد من أزمة سياسية تشل‬ ‫النشاط منذ مطلع ‪ ،2015‬وقد‬ ‫أرجئ في مايو ثم في يونيو‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة االنتخابية‬ ‫أعلنت أن الحزب الحاكم سجل‬ ‫تقدما طفيفا على المعارضة‬ ‫(‪ 38.57‬في المئة مقابل ‪36.23‬‬ ‫في المئة من األصوات)‪.‬‬ ‫ويفترض أن يشغل في‬ ‫البرلمان مقعدان أكثر من عدد‬ ‫مقاعد المعارضة (‪ 51‬من أصل‬ ‫‪ 120‬مقابل ‪ 49‬للمعارضة)‪.‬‬ ‫(سكوبيي ‪ -‬أ ف ب)‬

‫اختيار تيلرسون يعزز «نظرية المؤامرة»‬ ‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫دوليات‬

‫أعلن المعارض الروسي البارز‪ ،‬أليكسي‬ ‫ن ــاف ــال ـن ــي‪ ،‬رس ـم ـيــا تــرش ـيــح ن ـف ـســه لـخــوض‬ ‫انتخابات الــرئــاســة فــي م ــارس ‪ .2018‬وقــال‬ ‫نافالني‪ ،‬في بيان نشر أمس‪ ،‬على موقع حملة‬ ‫جديدة "سأشارك في النضال من أجل منصب‬ ‫رئيس روسيا"‪.‬‬ ‫وكان نافالني‪ ،‬المعارض األكثر شهرة على‬ ‫نطاق واســع في روسـيــا‪ ،‬اتهم مــرارا بوتين‬ ‫وحاشيته بالفساد‪ .‬ولم يذكر بوتين ما إذا‬ ‫كان سيرشح نفسه لوالية رئاسية رابعة في‬ ‫‪ ،2018‬لكن من المتوقع على نطاق واسع أن‬ ‫يخوض انتخابات الرئاسة‪.‬‬ ‫وقال نافالني إن "هؤالء الذين في السلطة‬ ‫مــوجــودون هناك منذ ‪ 17‬عــامــا‪ ،‬ومــا عــادوا‬ ‫يعيرون االنتباه ألي انتقاد"‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬أعلن ميخائيل غورباتشوف‪ ،‬آخر‬ ‫رئيس لالتحاد السوفياتي‪ ،‬أن هناك إمكانية‬ ‫إلنـشــاء دولــة اتحادية جــديــدة ضمن حــدود‬ ‫االتـحــاد المنحل‪ ،‬وذل ــك فــي كلمة بمناسبة‬ ‫الذكرى الـ ‪ 25‬لحل االتحاد‪.‬‬ ‫وأوضــح غورباتشوف‪ ،‬الذي قاد سياسة‬

‫إصالحية واسعة خالل عهده‪ ،‬إال أنها عجزت‬ ‫عن حل األزمة االقتصادية والسياسية التي‬ ‫كان يــرزح تحتها االتحاد‪ ،‬أن "الغرب اليوم‬ ‫يستفز روس ـيــا وي ـحــاول تـقــويــض الرئيس‬ ‫فالديمير بوتين"‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أنه استقال من منصبه حقنا‬ ‫للدماء ومنعا لحرب أهلية‪ ،‬واصفا سقوط‬ ‫االتحاد بـ "االنقالب والجريمة"‪.‬‬ ‫وتم حل االتحاد السوفياتي وفقا التفاق‬ ‫رؤساء ‪ 3‬جمهوريات سوفياتية هي روسيا‬ ‫وأوكرانيا وبيالروسيا‪ ،‬في ‪ 8‬ديسمبر ‪.1991‬‬ ‫وفي ‪ 25‬ديسمبر ‪ ،1991‬أعلن غورباتشوف‬ ‫انتهاء مهمته كرئيس لالتحاد‪.‬‬ ‫وف ــي ش ــأن آخ ــر‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس إدارة األم ــن‬ ‫ا لـفــدرا لــي الكسندر بورتنيكوف إن أجهزة‬ ‫األم ــن الــروسـيــة أجهضت ‪ 42‬عمال ارهابيا‬ ‫خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ب ــورت ـي ـن ـك ــوف‪" :‬خ ـ ــال اج ـت ـمــاع‬ ‫ل ـم ـن ــاق ـش ــة قـ ـض ــاي ــا األمـ ـ ـ ــن فـ ــي روس ـ ـيـ ــا أن‬ ‫"اإلجراءات االستباقية التي اتخذتها أجهزة‬ ‫األمن حالت دون وقوع ‪ 42‬عمال إرهابيا"‪.‬‬

‫شـجــرة مـيــاد أم ــام جــامـعــة مــوسـكــو فــي درجــة‬ ‫حرارة بلغت ‪ 13‬تحت الصفر أمس (اي بي ايه)‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـيــد م ـن ـف ـصــل‪ ،‬ي ـق ــوم بــوتـيــن‬ ‫بزيارة غدا إلى اليابان إلعطاء التعاون‬ ‫اال قـتـصــادي بين البلدين ز خـمــا جــد يــدا‪،‬‬ ‫لكن موسكو وطوكيو ال تتوقعان إحراز‬

‫تقدم على صعيد تسوية ا لـخــاف حول‬ ‫جزر الكوريل‪.‬‬ ‫(موسكو‪ -‬أ ف ب‪ ،‬كونا‪،‬‬ ‫بي بي سي‪ ،‬سبوتنيك)‬

‫عانى مئات األلوف من ركاب‬ ‫القطارات في لندن أمس مع‬ ‫بدء إضراب لسائقي القطارات‬ ‫تسبب في شلل تام للخدمة‬ ‫في جنوب إنكلترا ومطار‬ ‫جاتويك‪ ،‬في أسوأ ارتباك‬ ‫لحركة السكك الحديدية في‬ ‫بريطانيا خالل عقدين‪ .‬وبدأ‬ ‫السائقون العاملون في شركة‬ ‫ساذرن ريل‪ ،‬التي تنظم حركة‬ ‫القطارات من وسط لندن‬ ‫إلى جاتويك وبرايتون على‬ ‫الساحل الجنوبي‪ -‬إضرابا‬ ‫مدة ‪ 48‬ساعة‪ ،‬بسبب نزاع‬ ‫طويل األمد بشأن الموظف‬ ‫المسؤول عن فتح وإغالق‬ ‫أبواب القطارات‪ .‬وترى‬ ‫النقابات العمالية أن شركة‬ ‫ساذرن تريد تمديد استخدام‬ ‫القطارات التي ال تحتاج‬ ‫سوى للسائق‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تقليص دور الموظف‬ ‫المسؤول عن األبواب الذي‬ ‫يضمن السالمة‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬رويترز)‬

‫اجتماع ثالثي حول‬ ‫كوريا الشمالية‬

‫عقد مسؤولون أميركيون‬ ‫ويابانيون وكوريون‬ ‫جنوبيون أمس اجتماعا في‬ ‫سيول‪ ،‬للبحث في الملف‬ ‫الكوري الشمالي في أجواء‬ ‫من األوضاع السياسية‬ ‫المضطربة في واشنطن‬ ‫وسيول على حد سواء‪.‬‬ ‫واجتماع سيول هو االول‬ ‫منذ اقالة الرئيسة الكورية‬ ‫الجنوبية بارك غيون‪-‬هي‪،‬‬ ‫التي كانت تتبنى موقفا‬ ‫متشددا حيال بيونغ يانغ‪،‬‬ ‫ويتطابق بشكل كامل مع‬ ‫مبدأ "الصبر االستراتيجي"‬ ‫األميركي‪ ،‬أي رفض التحاور‬ ‫مع كوريا الشمالية‪ ،‬إلى أن‬ ‫تقوم بخطوة عملية على‬ ‫طريق نزع السالح النووي‪.‬‬ ‫(سيول ‪ -‬أ ف ب)‬

‫الرئيس الفلبيني مصاب‬ ‫بمرض «برغر»‬

‫قال الرئيس الفلبيني رودريغو‬ ‫دوتيرتي في تعليقات بشأن‬ ‫صحته‪ ،‬إنه يعاني آالما في‬ ‫الظهر ونوبات صداع نصفي‪،‬‬ ‫لكن متحدثا باسمه سارع‬ ‫بنفي أن تكون هذه المتاعب‬ ‫الصحية خطيرة‪ .‬وقال‬ ‫دوتيرتي أيضا إنه مصاب‬ ‫بمرض "برغر"‪ ،‬الذي يسبب‬ ‫انسدادا في األوعية الدموية له‬ ‫صلة بتدخينه في شبابه‪ ،‬لكنه‬ ‫أقلع اآلن عن التدخين وتناول‬ ‫الخمور‪.‬‬ ‫(مانيال ‪ -‬رويترز)‬

‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫«اإلخوان» بالوقوف وراء «تفجير البطرسية»‬ ‫تتهم‬ ‫«الداخلية»‬ ‫َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫● الجماعة‪ :‬متاجرة بالدماء ●البرلمان يعدل قانون «اإلجراءات الجنائية»‬

‫سلة أخبار‬ ‫البرلمان يوافق مبدئيًا‬ ‫على قوانين اإلعالم‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى ونانسي عطية وأحمد بركات وكاملة خطاب‬

‫ربطت وزارة الداخلية المصرية‬ ‫بين العملية اإلرهابية التي‬ ‫استهدفت الكنيسة البطرسية‪،‬‬ ‫األحد الماضي‪ ،‬ومقتل القيادي‬ ‫اإلخواني محمد كمال‪ ،‬كرد فعل‬ ‫انتقامي‪ ،‬في حين أمهل مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬أمس‪ ،‬الحكومة إلدخال‬ ‫اإلجراءات‬ ‫تعديالت على قانون‬ ‫ً‬ ‫الجنائية في غضون ‪ 30‬يوما‪.‬‬

‫اليــزال الـحــادث اإلرهــابــي الذي‬ ‫اس ـت ـه ــدف ال ـك ـن ـي ـســة الـبـطــرسـيــة‬ ‫األح ــد الـمــاضــي‪ ،‬وأدى إلــى مقتل‬ ‫وإصــابــة الـعـشــرات‪ُ ،‬يلقي بظالله‬ ‫على األجواء العامة في مصر‪ ،‬ففي‬ ‫حين كثفت قوات األمن إجراءاتها‬ ‫فــي العديد مــن الـمــرافــق الحيوية‬ ‫والمهمة‪ ،‬ربـطــت وزارة الداخلية‬ ‫في بيان لها أصدرته مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬بين حادث تفجير الكنيسة‬ ‫ومقتل القيادي اإلخــوانــي محمد‬ ‫كمال‪ ،‬مسؤول ملف إدارة جماعة‬ ‫ً‬ ‫«اإلخ ـ ــوان» داخ ـل ـيــا‪ ،‬وال ــذي تبنى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطابا عنيفا ‪ ،‬قبل تصفيته من‬ ‫قبل األمن‪ ،‬قبل عدة أشهر‪.‬‬ ‫ب ـيــان الــداخـلـيــة ق ــال إن «زعـيــم‬ ‫الـخـلـيــة الـمـتــورطــة فــي التفجير‪،‬‬ ‫ُيـ ــدعـ ــى مـ ـه ــاب م ـص ـط ـفــى ق ــاس ــم‪،‬‬ ‫اعتنق األفكار التكفيرية‪ ،‬وسافر‬ ‫إلى قطر‪ ،‬خالل عام ‪ ،2015‬والتقى‬ ‫إخوانيين هاربين‪ ،‬أقنعوه بالعمل‬ ‫وفـ ــق م ـخ ـط ـطــات ـهــم‪ ،‬ث ــم عـ ــاد إلــى‬ ‫القاهرة وسافر إلى شمال سيناء‪،‬‬ ‫وتـ ـ ــواصـ ـ ــل م ـ ــع بـ ـع ــض ال ـ ـك ـ ــوادر‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬والتحق بتنظيم أنصار‬ ‫ب ـيــت ال ـم ـق ــدس‪ ،‬الـ ـف ــرع ال ـم ـصــري‬ ‫ل ـت ـن ـظ ـيــم داعـ ـ ـ ــش‪ ،‬الـ ــذيـ ــن درب ـ ــوه‬ ‫على استخدام الـســاح وتصنيع‬ ‫العبوات»‪.‬‬ ‫وجاء في البيان أن «قاسم تلقى‬ ‫تـكـلـيـفــات بــا لـتـخـطـيــط لعمليات‬

‫ً‬ ‫«داعش» يعدم ‪ 13‬سيناويا‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬باهر عبدالعظيم‬

‫في الوقت الذي بدأت فيه الحياة تعود إلى مناطق وقرى في جنوب‬ ‫مدينة الشيخ زويد ورفح شمال سيناء‪ ،‬بدا أن تنظيم ما ُيعرف باسم‬ ‫"أنصار بيت المقدس" الفرع المصري لتنظيم "داعــش"‪ ،‬مصر على‬ ‫استكمال مسلسله الدموي‪ ،‬الذي يستهدف أهالي سيناء تحت مزاعم‬ ‫تعاونهم مع قوات الجيش والشرطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التنظيم اإلرهابي َّ‬ ‫عمم فيديو يحمل اسم "حز الرقاب" ظهر فيه‬ ‫ً‬ ‫تنفيذ إعدامات بحق ‪ 13‬سيناويا بطرق مختلفة‪ ،‬بينها النحر والرمي‬ ‫بالرصاص‪ ،‬وهي الطرق التي اعتاد التنظيم اإلرهابي استخدامها‪،‬‬ ‫لكن الالفت هذه المرة‪ ،‬أن التنظيم استحدث طريقة جديدة لإلعدام‪،‬‬ ‫وهي تفخيخ األسير‪ .‬مراقبون اعتبروا الفيديو محاولة من التنظيم‬ ‫لبث المزيد من الرعب في نفوس أهالي سيناء للحيلولة دون تقديم‬ ‫أي معلومات بشأنهم إلى قوات الجيش والشرطة‪ ،‬فيما أشار ُمغردون‬ ‫على "تويتر" إلى أن األسرى السيناويين ضحايا التنظيم تم خطفهم‬ ‫منذ شهور‪ ،‬وتنفيذ حكم اإلعــدام فيهم تم من فترة‪ ،‬إال أن التنظيم‬ ‫اإلرهابي بث الفيديو أمس األول‪.‬‬

‫إرهابية تستهدف األقـبــاط‪ ،‬عقب‬ ‫م ـق ـت ــل ال ـ ـق ـ ـيـ ــادي م ـح ـم ــد كـ ـم ــال‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫فشكل مجموعة‪ ،‬وأعد لها دورات‬ ‫تــدري ـب ـيــة ف ــي وك ــر داخـ ــل منطقة‬ ‫الزيتون‪ ،‬شرق القاهرة»‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت الـ ـبـ ـي ــان إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه «ف ــي‬ ‫أع ـق ــاب الـعـمـلـيــة وت ـحــديــد هــويــة‬ ‫االن ـت ـح ــاري‪ ،‬أوق ـف ــت قـ ــوات األم ــن‬ ‫الوطني‪ 4 ،‬أشخاص بينهم سيدة‪،‬‬ ‫تــم ضبطهم عقب ُمــداهـمــة الوكر‬ ‫ُ‬ ‫المخصص إلقامتهم‪ ،‬وتم العثور‬ ‫ُ‬ ‫ع ـلــى ح ــزام ـي ــن نــاس ـف ـيــن م ـعــديــن‬ ‫للتفجير وأدوات ومواد مستخدمة‬ ‫في تصنيع العبوات»‪ .‬وذكر أسماء‬ ‫المتهمين األربعة في العملية وهم‪:‬‬ ‫رامي محمد عبدالحميد‪ ،‬حاصل‬ ‫عـلــى ب ـكــالــوريــوس ت ـج ــارة‪ ،‬وهــو‬ ‫ال ـم ـســؤول ع ــن إي ـ ــواء االن ـت ـحــاري‬ ‫م ـح ـمــود ش ـف ـيــق م ـن ـفــذ ال ـه ـجــوم‪،‬‬ ‫وزوج ـ ـتـ ــه ع ــا ح ـس ـي ــن‪ ،‬وم ـح ـمــد‬ ‫حـ ـ ـم ـ ــدي ع ـ ـبـ ــدال ـ ـح ـ ـم ـ ـيـ ــد‪ ،‬حـ ـ ــاق‪،‬‬ ‫ومحسن مصطفى قــاســم‪ ،‬شقيق‬ ‫مهاب قائد الخلية‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬قــرر الـنــائــب العام‬ ‫المستشار نبيل صادق‪ ،‬حبس الـ ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫متهمين الموقوفين ‪ 15‬يوما على‬ ‫ذ م ــة التحقيقات‪ .‬و قــا لــت النيابة‪،‬‬ ‫ف ــي ب ـي ــان ل ـهــا أمـ ــس‪« :‬الـمـتـهـمــون‬ ‫اعـ ـت ــرف ــوا بــال ـتــرت ـيــب الس ـت ـه ــداف‬ ‫الكنيسة‪ ،‬وكــانــوا يـتــواصـلــون مع‬ ‫اإلرهابي محمد كمال»‪ ،‬فيما كشف‬ ‫مصدر أمني مسؤول لـ»الجريدة» أن‬ ‫«السيدة المتهمة في القضية كانت‬ ‫دائمة المرور أمام الكنيسة‪ ،‬للرصد‬ ‫والتقييم»‪ ،‬وأن قائد الخلية‪ ،‬هو من‬ ‫قام بجلب مادة «‪ »C4‬و«‪.»TNT‬‬

‫رد إخواني‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ات ـه ـم ــت جـمــاعــة‬ ‫«اإلخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان»‪ ،‬فـ ـ ــي ب ـ ـ ـيـ ـ ــان‪ ،‬ع ـل ــى‬ ‫«فـ ـيـ ـسـ ـب ــوك»‪ ،‬ال ــرئـ ـي ــس ال ـم ـص ــري‬ ‫بــا لــو قــوف وراء تفجير الكنيسة‪.‬‬ ‫وقالت إن محمود شفيق مصطفى‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي أع ـ ـلـ ــن ال ـس ـي ـس ــي أن ـ ـ ــه ن ـفــذ‬ ‫الـ ـهـ ـج ــوم‪ ،‬ق ـت ــل مـ ــع ‪ 6‬شـ ـب ــاب فــي‬ ‫مـيـكــروبــاص بــالـقــاهــرة فــي مــارس‬ ‫الماضي برصاص األمن للتغطية‬ ‫على حادث مقتل الباحث اإليطالي‬ ‫جوليو ريجيني‪ .‬واتهمت الجماعة‬ ‫أجهزة الدولة بـ»المتاجرة بالدماء»‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬وبينما شكك نشطاء‬ ‫عـلــى مــواق ــع ال ـتــواصــل ف ــي ســرعــة‬

‫وافق مجلس النواب أمس‪ ،‬من‬ ‫حيث المبدأ‪ ،‬على مشروع قانون‬ ‫التنظيم المؤسسي لهيئات‬ ‫الصحافة واإلعالم‪ ،‬خالل الجلسة‬ ‫العامة للبرلمان‪.‬‬ ‫رئيس لجنة الثقافة واإلعالم أسامة‬ ‫هيكل‪ ،‬أكد أنه يتم تشكيل األجهزة‬ ‫اإلعالمية‪ ،‬وبعدها يتم عمل‬ ‫ً‬ ‫التشريعات الخاصة بها‪ ،‬إعماال‬ ‫ً‬ ‫لما نص عليه الدستور‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن القانون استجاب للعديد من‬ ‫المالحظات الواردة من المؤسسات‬ ‫الصحافية‪ ،‬بحضور ممثلين عن‬ ‫"نقابة الصحافيين"‪ ،‬وممثلين عن‬ ‫التلفزيون والفضائيات‪.‬‬

‫«الخارجية» المصرية تنقذ‬ ‫‪ 15‬مصريًا في حلب‬

‫قبطيات في جنازة ضحايا الهجوم أمس‬ ‫األول (رويترز)‬ ‫التأكيد على هوية منفذ العملية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـق ــا لـتـحـلـيــات عـيـنــة الـحــامــض‬ ‫الـنــووي ‪ ،DNA‬التي تتطلب نحو‬ ‫أس ـ ـبـ ــوع ل ـظ ـه ــور ن ـت ــائ ـج ـه ــا‪ ،‬ق ــال‬ ‫مصدر مسؤول في مصلحة الطب‬ ‫الـ ـش ــرع ــي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬إن «ال ـم ـص ـل ـحــة‬ ‫تمتلك أحدث أجهزة تحديد الهوية‬ ‫الشخصية‪ ،‬وأنـهــا تمتلك أجـهــزة‬ ‫بحث متقدمة ومتطورة تستطيع‬ ‫تحديد هوية أي جثة أو أشالء»‪.‬‬ ‫رئيس مصلحة الطب الشرعي‬ ‫األس ـ ـبـ ــق م ـص ـط ـفــى أيـ ـم ــن ف ـ ــودة‪،‬‬ ‫قــال لــ«الـجــريــدة»‪« :‬تحليل ال ــ‪DNA‬‬ ‫ت ـظ ـه ــر ن ـت ـي ـج ـتــه فـ ــي أق ـ ــل مـ ــن ‪24‬‬ ‫س ــاع ــة طــال ـمــا أخ ـ ــذت ع ـي ـنــات من‬ ‫ً‬ ‫أش ـ ـ ــاء الـ ـجـ ـث ــة»‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن‬ ‫ال ـطــب ال ـشــرعــي اس ـت ـطــاع تـحــديــد‬ ‫هــويــة اإلره ــاب ــي‪ ،‬بسبب الـتـعــاون‬ ‫المشترك بين المصلحة ووزارتي‬ ‫الداخلية والدفاع‪ .‬على صعيد ذي‬ ‫صـلــة‪ ،‬الـتـقــى الــرئـيــس عبدالفتاح‬ ‫السيسي القائد العام وزير الدفاع‬ ‫ال ـ ـفـ ــريـ ــق أول صـ ــدقـ ــي ص ـب ـح ــي‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬حـيــث علمت «ال ـجــريــدة» أن‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع اسـ ـتـ ـع ــرض األوض ـ ــاع‬ ‫األم ـن ـيــة‪ ،‬وال ـج ـهــود الـمـبــذولــة من‬ ‫قبل قــوات الجيش لتأمين البالد‪،‬‬

‫وال سيما على جميع االتجاهات‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‪ ،‬وم ــا تـحـقــق على‬ ‫األرض مــن نتائج إيجابية لدحر‬ ‫اإلرهــاب شمالي سيناء‪ ،‬وقــد جاء‬ ‫االج ـت ـم ــاع ق ـب ـيــل إصـ ـ ــدار ال ـن ـشــرة‬ ‫نصف السنوية لحركة التنقالت‬ ‫الخاصة بالقوات المسلحة‪.‬‬

‫تعديل اإلجراءات‬

‫صور للمتهمين بالتورط في التفجير‬

‫على صعيد آخر‪ ،‬وفي استجابة‬ ‫ســري ـعــة لـطـلــب ال ـس ـي ـســي‪ ،‬تـعــديــل‬ ‫قانون اإلجراءات الجنائية‪ ،‬لسرعة‬ ‫الـ ـقـ ـص ــاص مـ ــن ال ـم ـت ــورط ـي ــن فــي‬ ‫عمليات إرهابية‪ ،‬قال رئيس لجنة‬ ‫الشؤون الدستورية والتشريعية‬ ‫بمجلس الـنــواب‪ ،‬المستشار بهاء‬ ‫الـ ــديـ ــن أبـ ــوش ـ ـقـ ــة‪ ،‬إن «الـ ـب ــرلـ ـم ــان‬ ‫ً‬ ‫أمهل الحكومة ‪ 30‬يوما لالنتهاء‬ ‫م ــن إع ـ ــداد م ـش ــروع ق ــان ــون جــديــد‬ ‫لـ ــإجـ ــراءات ال ـج ـنــائ ـيــة»‪ .‬وأض ــاف‬ ‫أب ــو ش ـقــة‪ ،‬خ ــال اج ـت ـمــاع اللجنة‬ ‫أمــس‪« :‬إذا لــم تقم الحكومة بذلك‪،‬‬ ‫سيستخدم البرلمان حقه بموجب‬ ‫الـمــادة ‪ 101‬مــن الالئحة الداخلية‬ ‫ل ـل ـم ـج ـلــس‪ ،‬وس ـن ـت ـق ــدم ب ـم ـشــروع‬ ‫ً‬ ‫قانون موقع من أكثر من ‪ 60‬عضوا‬

‫أي ُعشر عدد أعضاء المجلس»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن «ال ـل ـج ـنــة سـتـعـمــل في‬ ‫الـمــرحـلــة المقبلة عـلــى إجـ ــراء» ما‬ ‫وصفه بـ»ثورة تشريعية في قانون‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـج ـن ــائ ـي ــة» يـعـقـبـهــا‬ ‫تنقية كــل الـنـصــوص ال ـ ــواردة في‬ ‫قــانــون الـعـقــوبــات‪ ،‬خــاصــة أن هذه‬ ‫ال ـقــوان ـيــن م ــر عـلـيـهــا أك ـثــر م ــن ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬و»العقوبات يجب أن تتناسب‬ ‫مــع ال ـجــرم»‪ .‬مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال وزيــر‬ ‫الـ ـع ــدل ال ـم ـس ـت ـشــار ح ـس ــام ال ــدي ــن‬ ‫عبدالرحيم لــ»الـجــريــدة»‪« :‬ال ــوزارة‬ ‫بــدأت في تشكيل لجنة منوط بها‬ ‫تعديل قانون اإلجراءات القانونية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أن اللجنة تضم عــددا‬ ‫من شيوخ القضاء وخبراء القانون‬

‫وال ـم ـت ـخ ـص ـص ـيــن‪ ،‬وأنـ ـه ــا ت ــدرس‬ ‫زي ـ ــادة ال ــدوائ ــر الـ ُـمـتـخـصـصــة في‬ ‫ق ـضــايــا م ـكــاف ـحــة اإلرهـ ـ ـ ــاب‪ .‬وق ــال‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ــدولـ ــة األسـ ـب ــق‪،‬‬ ‫المستشار محمد حامد الجمل‪ ،‬إن‬ ‫«قانون اإلجراءات الجنائية البد أن‬ ‫ُيعدل وفق األوضــاع الحالية التي‬ ‫تشهدها البالد»‪ ،‬وأضاف‪« :‬سيفصل‬ ‫في القضايا في أسرع وقت ويحقق‬ ‫ال ـعــدالــة ال ـن ــاج ــزة»‪ ،‬فــي حـيــن حــذر‬ ‫الـ ـحـ ـق ــوق ــي طـ ـ ـ ــارق الـ ـع ــوض ــي مــن‬ ‫التعديل المتعجل للقانون‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«البد من عدم االنجرار وراء مشاعر‬ ‫حــزي ـنــة تــدف ـع ـنــا إلـ ــى عـ ــدم تــوفـيــر‬ ‫مراحل تقاضي عادلة للمتهم‪ ،‬تتفق‬ ‫والقانون الدولي»‪.‬‬

‫تزور قرية «انتحاري البطرسية»‬

‫ةديرجلا•‬ ‫االنتحاري طلب االلتحاق ً‬ ‫● والده الراحل ُفصل من الجيش التهامه بسرقة «التعيينات» ● والدته‪ :‬آخر مكالمة معه منذ أسبوع بـالمسيحية والتقط صورا بالكنيسة‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫استيقظ أهالي قرية منشأة عطيفة‪ ،‬التابعة لمركز‬ ‫س ـنــورس بمحافظة الـفـيــوم (‪ 140‬كـيـلــو ج ـنــوب غــرب‬ ‫ال ـقــاهــرة) على وق ــع نبأ تفجير أح ــد أبـنــائـهــا‪ ،‬ويدعى‬ ‫محمود شفيق محمد مصطفى‪ ،‬للكنيسة «البطرسية»‪،‬‬ ‫وس ــط ال ـقــاهــرة‪ ،‬األح ــد ال ـمــاضــي‪ ،‬مــا أدى إل ــى سقوط‬ ‫عشرات الضحايا والمصابين‪ ،‬ليبقى السؤال مفتوحا‪:‬‬ ‫«لماذا يقدم شاب على تنفيذ عمل انتحاري ضد مصلين‬ ‫أق ـبــاط؟»‪ .‬وتثبت الحياة الصعبة‪ ،‬الـتــي عاشها منفذ‬ ‫الهجوم‪ ،‬أن اإلرهاب يختار رواده من البيئات األكثر فقرا‪،‬‬ ‫فمحمود كان يدرس في كلية العلوم‪ ،‬التابعة لجامعة‬ ‫الفيوم‪ ،‬وتــم حبسه قبل نحو عامين على ذمــة قضية‬ ‫تظاهر وحيازة سالح بدون ترخيص‪ ،‬وتم اإلفراج عنه‬ ‫بعد ذلك بكفالة‪ ،‬لكنه فصل من الجامعة‪ .‬وقالت والدته‪،‬‬ ‫وهي امرأة بائسة ومنتقبة‪ ،‬إنها لم تر ابنها منذ ديسمبر‬ ‫‪ ،2015‬وبدت عيناها حزينتين‪ ،‬لدرجة أنها بللت جزءا‬ ‫من النقاب‪ ،‬لكن صوتها بدا باكيا‪ ،‬وهي تحاول أن تنفي‬ ‫عــن ابنها التهمة البشعة‪ ،‬قائلة‪« :‬ابـنــي بيخاف ربنا‪،‬‬ ‫وال أتخيل أنه يعمل كده‪ ،‬وعايزه أشوف جثته علشان‬

‫أتأكد انه هو»‪.‬‬ ‫ولم تتمالك األم نفسها‪ ،‬وانهارت باكية وهي تقول‪:‬‬ ‫«كان بيكلمني في التلفون على فترات‪ ،‬وآخر مرة كانت‬ ‫منذ أسبوع تقريبا‪ ،‬وكــان خايف يرجع البيت‪ ،‬بسبب‬ ‫هروبه من حكم قضائي»‪ .‬وتابعت‪« :‬والد محمود توفي‬ ‫منذ عامين‪ ،‬وكــان متطوعا في القوات المسلحة‪ ،‬وتم‬ ‫فصله من الخدمة وحبسه مــدة عامين بسبب اتهامه‬ ‫بسرقة التعيينات (مواد غذائية خاصة بأفراد الجيش)»‪.‬‬ ‫وأضافت أن لديها أربع فتيات وولدين أحدهما يدعى‬ ‫بالل ألقي القبض عليه في فبراير الماضي‪ ،‬بسبب اتهامه‬ ‫باالنضمام الى جماعة «اإلخوان» اإلرهابية‪ ،‬أما شقيقه‬ ‫الثاني محمد فيعمل سائق «توك توك»‪ ،‬وتم القبض عليه‬ ‫أمس األول‪ .‬من جانبه‪ ،‬ذكر أحد جيرانه‪ ،‬ويدعى أحمد‪،‬‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬أن محمود شفيق كان شخصا عاديا‪ ،‬إال‬ ‫أنه كان منطويا وعالقاته محدودة‪ ،‬الفتا إلى أن غالبية‬ ‫أفراد عائلته معرفون باالنتماء إلى جماعة «اإلخوان»‪.‬‬ ‫وقال رئيس جامعة الفيوم د‪ .‬خالد حمزة‪ ،‬لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫إن محمود شفيق تم فصله من كلية العلوم في مايو‬ ‫‪ ،2016‬الفتا إلى أنه استنفد مرات الرسوب المحددة في‬ ‫الفرقة األولى‪ ،‬وهي عامان دراسيان‪.‬‬

‫●‬

‫والدة محمود شفيق وشقيقاته في منزله بالفيوم‬

‫القاهرة ‪ -‬خالد عبده‬

‫َّ‬ ‫فجر مصدر أمني مصري مسؤول‪ ،‬مفاجأة من العيار الثقيل‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بعد ‪ 48‬ساعة من تفجير الكنيسة البطرسية‪ ،‬وسط القاهرة‪،‬‬ ‫األحد الماضي‪ ،‬حين قال ‪ -‬في تصريحات لـ «الجريدة» ‪ -‬إن تحريات‬ ‫األجهزة األمنية حول المتهم بتفجير الكنيسة كشفت عن زيارته‬ ‫الكنيسة‪ ،‬قبل ‪ 24‬ساعة من العملية‪ ،‬في الثانية عشرة من ظهر‬ ‫السبت الـمــاضــي‪ ،‬بغية تضليل األجـهــزة األمنية ودراس ــة موقع‬ ‫الحادث‪ ،‬وأنه طلب التعرف إلى الديانة المسيحية‪ ،‬بزعم االنتماء‬ ‫إلـيـهــا‪ ،‬كـمــا طـلــب مـســاعــدة مــالـيــة وعـمــا‪ ،‬والـتـقــط بـعــض الـصــور‬ ‫داخل الكنيسة‪.‬‬ ‫وأشــار المصدر إلى أن تحريات األجهزة األمنية توصلت إلى‬ ‫أن االنتحاري تحدث خالل زيارته يوم السبت مع عدد من األقباط‬ ‫حــول مواعيد الـصـلــوات‪ ،‬والتقى عــددا مــن الكهنة‪ ،‬وحصل على‬ ‫بعض أرقام الهواتف‪ ،‬من دون أن يسأله أحد عن هويته‪ ،‬وأضاف‬ ‫المصدر أن المتهم مهاب السيد مصطفى‪( ،‬هارب) جلب مادة «سي‬ ‫فور» و«تي إن تي»‪ ،‬وأن المتهم كرم أحمد عبدالعال‪ ،‬هو الذي أعد‬ ‫الـحــزام الناسف المستخدم في العملية‪ ،‬التي راح ضحيتها ‪25‬‬ ‫مواطنا‪ ،‬أغلبهم من نساء األقباط‪.‬‬

‫نجحت الخارجية المصرية‬ ‫في إنقاذ ‪ 15‬مواطنا من وسط‬ ‫االشتباكات الدائرة في مدينة‬ ‫"حلب" السورية‪ ،‬وقال القائم‬ ‫بأعمال السفارة المصرية‪ ،‬محمد‬ ‫ثروت‪ ،‬إن أسرتين مصريتين‬ ‫ً‬ ‫(‪ 15‬شخصا)‪ ،‬كانوا في منطقة‬ ‫االشتباكات في حلب‪ ،‬وتم‬ ‫إنقاذهم‪ ،‬حيث فقد معظمهم‬ ‫أوراقهم الثبوتية خالل المعارك‬ ‫األخيرة‪ .‬وأوضح أن العائلة‬ ‫المذكورة ُمقيمة في سورية منذ‬ ‫عشرات السنين عبر عدة أجيال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ومستقرة في حلب‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن السفارة المصرية في دمشق‬ ‫طلبت اتخاذ جميع اإلجراءات‬ ‫الالزمة‪ ،‬لتسهيل سفر المصريين‬ ‫الراغبين في العودة إلى أرض‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫تأجيل محاكمة العادلي‬ ‫إلى ‪ 10‬يناير‬

‫قررت محكمة جنايات القاهرة‪،‬‬ ‫في جلستها أمس‪ ،‬تأجيل‬ ‫محاكمة حبيب العادلي وزير‬ ‫الداخلية األسبق‪ ،‬و‪ 12‬آخرين‬ ‫من القيادات المحاسبية في‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬إلى جلسة ‪10‬‬ ‫يناير المقبل‪ ،‬في قضية اتهامهم‬ ‫باالستيالء على المال العام‬ ‫واإلضرار العمد به‪ ،‬بأكثر من‬ ‫‪ 2‬مليار جنيه‪ ،‬خالل الفترة من‬ ‫عام ‪ 2000‬حتى يوليو ‪.2011‬‬ ‫جاء قرار التأجيل لالستماع إلى‬ ‫المرافعات ابتداء بمرافعة النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬مع التصريح لحبيب‬ ‫العادلي بتلقي العالج بأحد‬ ‫المستشفيات‪ ،‬وكذا التصريح‬ ‫لمتهمين اثنين آخرين بتلقي‬ ‫العالج‪.‬‬

‫العجاتي لـ ةديرجلا ‪ :‬قانون العقوبات رادع وال حاجة لمحاكم عسكرية‬ ‫•‬

‫القاهرة – طارق لطفي‬

‫كشف وزير الشؤون القانونية ومجلس‬ ‫النواب مجدي العجاتي‪ ،‬في حوار‬ ‫مع "الجريدة"‪ ،‬أن رئيس الوزراء‬ ‫المهندس شريف إسماعيل كلفه قبل‬ ‫أسبوعين الترتيب لعقد مؤتمر موسع‪،‬‬ ‫إلعداد مشروع قانون جديد لإلجراءات‬ ‫الجنائية‪ ،‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫• بــطء إجـ ــراء ات التقاضي دفــع البعض للمطالبة بمحاكمة‬ ‫اإلرهابيين أمام محاكم عسكرية‪ ...‬فهل تتفق مع هذا الرأي؟‬ ‫ مع احترامي الكامل للقضاء العسكري‪ ،‬الدستور المصري‬‫يحظر محاكمة المدنيين أ م ــام محاكم عسكرية‪ ،‬فالمحاكمات‬ ‫العسكرية ال تكون إال للعسكريين فقط‪ ،‬ونحن لدينا القوانين‬ ‫الــرادعــة لمحاكمة هــؤالء اإلرهابيين‪ ،‬في قانون العقوبات‪ ،‬لكن‬ ‫األزمــة تكمن في قانون "اإلج ــراء ات الجنائية"‪ ،‬الــذي يحتاج إلى‬ ‫تعديل‪.‬‬ ‫وبالفعل تمت الموافقة على تعديله منذ شهر‪ ،‬بحيث تلتزم‬ ‫محكمة النقض بالتصدي للفصل فــي القضية‪ ،‬حينما تقضي‬ ‫بنقض الحكم‪ ،‬وال تعيدها إلى أول درجة‪ ،‬وتنتهي المشكلة‪ ،‬ما‬ ‫يقلل زمن التقاضي‪ ،‬إال أنه تم الطعن على التعديل أمام محكمة‬ ‫النقض‪.‬‬

‫• كـيــف تــابـعــت ال ـح ــادث اإلره ــاب ــي الـ ــذي اس ـت ـهــدف الكنيسة‬ ‫البطرسية في العباسية األحد الماضي؟‬

‫• هل وضعتم جدوال زمنيا لتعديل قانون "اإلجراءات الجنائية"؟‬

‫ جريمة إرهابية بشعة‪ ،‬تنم عن أن هؤالء اإلرهابيين ليس لديهم‬‫دين أو أخالق‪ ،‬وال يهمهم األقباط أو المسلمين‪ ،‬لكن هدفهم األول‬ ‫هو محاولة تعطيل مسيرة اإلصــاح االقتصادي بشتى الطرق‪،‬‬ ‫خاصة بعدما نجحت الدولة في التصدي لإلرهاب‪.‬‬

‫ رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء ال ـم ـه ـنــدس ش ــري ــف إس ـمــاع ـيــل كـلـفـنــي منذ‬‫أسبوعين بالترتيب لعقد مؤتمر موسع‪ ،‬إلعــداد مشروع قانون‬ ‫جديد لإلجراءات الجنائية‪ ،‬ألن نصوص القانون الحالي أصبحت‬ ‫ال تلبي احتياجات المجتمع‪ ،‬وال تصب في مصلحة تحقيق العدالة‬

‫الناجزة‪ .‬ومن المقرر أن يضم هذا المؤتمر نخبة من كبار أساتذة‬ ‫القانون الجنائي والقضاة‪ ،‬وستبدأ فعالياته خالل أسبوعين‪،‬‬ ‫وأنــا هنا أتحدث بصفتي قاضيا قبل أن أكــون وزيــرا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫البد أن يحاكم المدني أمام القضاء العادي‪ ،‬وسنعمل خالل هذا‬ ‫المؤتمر على صياغة قانون يتضمن عقوبات رادعة‪ ،‬ويكفل في‬ ‫الوقت نفسه كل ضمانات المحاكمة العادلة التي ينشدها الجميع‪.‬‬ ‫• ما الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتعديل قانون التظاهر‬ ‫بعد صدور حكم المحكمة الدستورية ببطالن المادة العاشرة منه؟‬ ‫ حاليا نناقش التعديالت المقترحة مع رئيس الــوزراء‪ ،‬وفي‬‫الحقيقة الــرئـيــس عـبــدالـفـتــاح السيسي وج ــه بتعديل أكـثــر من‬ ‫نص في قانون التظاهر‪ ،‬قبل صدور حكم المحكمة الدستورية‪،‬‬ ‫والتعديالت المقترحة نحاول من خاللها إحداث عملية توازن بين‬ ‫حق المواطنين في التظاهر السلمي وحماية ممتلكات الدولة من‬ ‫أعمال التخريب‪.‬‬ ‫• هــل التعديل يقتصر على الـمــادة الـعــاشــرة أم سيمتد إلى‬ ‫مواد أخرى؟‬ ‫‪ -‬هـنــاك ات ـفــاق عـلــى تـعــديــل ال ـمــادة ال ـعــاشــرة‪ ،‬لكنه لــم ُيحسم‬

‫بعد أمر‪ ،‬المواد األخــرى التي سيتم تعديلها‪ ،‬والمطروح حاليا‬ ‫هو إجراء تعديالت على نحو خمس مواد تتعلق بمدة العقوبة‬ ‫واإلجراءات والمواعيد الخاصة بها‪.‬‬ ‫• مــا ردك على اعـتــراض الصحافيين على قــانــون "الصحافة‬ ‫واإلعالم الموحد"؟‬ ‫ رغم تقديري الكامل للصحافيين فإنني أستغرب موقفهم من‬‫"القانون الموحد"‪ ،‬وأرى أن هذا الموقف ليس له ما يبرره‪ ،‬فهم‬ ‫كانوا معنا في جميع الخطوات‪ ،‬ومشروع القانون المعروض على‬ ‫البرلمان حاليا تم إرساله لقسم التشريع بمجلس الدولة وتمت‬ ‫مراجعته بالفعل‪.‬‬ ‫كـمــا أن ــه تــم االس ـت ـمــاع لجميع اآلراء مــن نـقــابــة الصحافيين‬ ‫والمجلس األعلى للصحافة‪ ،‬وكبار الصحافيين واإلعالميين‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وشكلت لجنة من وزارات الشؤون القانونية والعدل والتخطيط‪،‬‬ ‫لتضمين الـمـنــاقـشــات والـمـقـتــرحــات فــي م ـشــروع الـقــانــون الــذي‬ ‫استمرت مراجعته في قسم التشريع بمجلس الدولة لمدة تجاوزت‬ ‫الـشـهــر‪ ،‬ومــع ذلــك م ــازال الـقــانــون مـطــروحــا للنقاش فــي مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬ومن لديه اعتراض فليقدمه إلى المجلس‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬ ‫الهاجري قاد الفحيحيل إلى النصر‬ ‫وعزز آماله في التأهل لـ «ممتاز اليد»‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫فاز الفحيحيل على نظيره النصر‬ ‫بنتيجة ‪ 16-20‬أمس‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الجولة العاشرة من‬ ‫الدوري العام لكرة اليد‪ ،‬التي‬ ‫تختتم اليوم بمباراتي الشباب‬ ‫مع التضامن‪ ،‬والساحل مع‬ ‫الصليبيخات‪.‬‬

‫قــاد حــارس مرمى الفحيحيل‬ ‫ناصر الـهــاجــري فريقه إلــى فوز‬ ‫ثمين أبقى على حظوظه قائمة‬ ‫فـ ــي الـ ـت ــأه ــل لـ ـ ـل ـ ــدوري ال ـم ـم ـتــاز‬ ‫ل ـكــرة ال ـيــد‪ ،‬عـلــى ح ـســاب نظيره‬ ‫النصر‪ ،‬الــذي ابتعد بشكل كبير‬ ‫عــن الـمـنــافـســة‪ ،‬بنتيجة ‪،16-20‬‬ ‫بعدما أنهى الشوط األول ‪،6-10‬‬ ‫في المباراة التي جمعتهما أمس‬ ‫عـلــى صــالــة مــركــز الـشـهـيــد فهد‬ ‫األحمد بالدعية‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫ال ـج ــول ــة الـ ـع ــاش ــرة م ــن الـ ـ ــدوري‬ ‫العام للعبة‪ ،‬وبذلك رفــع األحمر‬ ‫رصيده إلى ‪ 10‬نقاط ارتقى بها‬ ‫إلى المركز السابع‪ ،‬بينما ّ‬ ‫تجمد‬ ‫الـنـصــر عـنــد رصـيــد ‪ 8‬نـقــاط في‬ ‫المركز التاسع‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى غـ ـي ــر الـ ـمـ ـت ــوق ــع‪ ،‬ق ــدم‬ ‫النصر أداء غير مقنع في بداية‬ ‫الـ ـلـ ـق ــاء‪ ،‬ع ـن ــدم ــا حـ ـ ــاول م ـفــاجــأة‬ ‫خ ـص ـم ــه ال ـف ـح ـي ـح ـي ــل ب ــال ــدف ــاع‬ ‫ال ـم ـت ـقــدم رج ــل ل ــرج ــل‪ ،‬ل ـكــن عــدم‬ ‫التنفيذ الجيد ووجود مساحات‬ ‫ب ـي ــن ال ـم ــداف ـع ـي ــن م ـن ــح األح ـم ــر‬ ‫ف ــرص ــة ل ـل ـت ـح ـكــم فـ ــي م ـج ــري ــات‬ ‫ال ـل ـعــب‪ ،‬وف ــرض أفـضـلـيــة كبيرة‬ ‫ع ـ ـل ـ ــى م ـ ـ ـ ـ ـ ــدار ا ل ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــوط األول‪،‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫سالم الهاجري خضع‬ ‫للجراحة‬

‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا ب ـعــد ت ــأل ــق ال ـصــاعــد‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ن ـجــم ف ــي االخ ـت ــراق‬ ‫والتصويب من على خط الستة‬ ‫أم ـ ـت ـ ــار‪ ،‬وص ـ ـقـ ــر الـ ـفـ ـه ــد وخ ــال ــد‬ ‫الرويشد مستفيدين من القيادة‬ ‫الجيدة لصانع ألعاب الفحيحيل‬ ‫خالد مناحي‪.‬‬ ‫وحاول النصر تعديل النتيجة‪،‬‬ ‫لكن العقم التهديفي ا ل ــذي الزم‬ ‫مـهــاجـمـيــه ب ـعــد إص ــراره ــم على‬ ‫االخ ـتــراق مــن منتصف الــدائــرة‪،‬‬ ‫وعدم تفعيل دور األجنحة‪ ،‬أنهى‬ ‫الشوط لمصلحة الفحيحيل‪.‬‬

‫طرد الزعبي‬ ‫ومـ ــع ب ــداي ــة الـ ـش ــوط ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫نجح مدرب النصر مناور دهش‬ ‫ف ــي تــرت ـيــب أوراق ـ ـ ــه م ــرة أخ ــرى‪،‬‬ ‫بعدما ّ‬ ‫غير دفاعه إلــى ‪ -6‬صفر‪،‬‬ ‫وزادت فــاعـلـيــة الـهـجــوم بقيادة‬ ‫المخضرم فالح الزعبي‪ ،‬ونجح‬ ‫في تلقيص الفارق لهدف واحد‬ ‫في منتصف الشوط ‪.13-14‬‬ ‫بعدها تلقى العنابي ضربة‬ ‫م ــوج ـع ــة بـ ـط ــرد ن ـج ـمــه الــزع ـبــي‬ ‫بالبطاقة الحمراء‪ ،‬وإيقافه أربع‬

‫فالح الزعبي العب النصر يصوب على مرمى الفحيحيل ( تصوير جورج رجي)‬ ‫دق ــائ ــق الع ـت ــراض ــه عـلــى قـ ــرارات‬ ‫ال ـح ـكــام ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ ،18‬ورغ ــم‬ ‫ذلك واصل زمالؤه الضغط على‬ ‫ال ـف ـح ـي ـح ـي ــل‪ ،‬إلدراك الـ ـتـ ـع ــادل‪،‬‬ ‫لكن تألق حــارس األحـمــر ناصر‬ ‫ال ـهــاجــري ف ــي الـ ــذود ع ــن مــرمــاه‬ ‫أنهى اللقاء لمصلحة الفحيحيل‪.‬‬ ‫فوز السالمية والكويت‬ ‫وفي مباراتين أخريين‪ ،‬جرتا‬ ‫أمس األول‪ ،‬ضمن نفس المرحلة‪،‬‬

‫ب ــات الـســالـمـيــة ق ــاب قــوسـيــن أو‬ ‫أدنـ ــى م ــن حـســم تــأهـلــه ل ـلــدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬بعدما رفع رصيده إلى‬ ‫‪ 19‬نقطة في صدارة الترتيب‪ ،‬اثر‬ ‫فوزه على خيطان‪ ،‬الذي ظل بدون‬ ‫رصيد في المركز األخير بنتيجة‬ ‫‪ ،23-35‬كما تغلب الكويت على‬ ‫اليرموك بنتيجة ثقيلة قوامها ‪42‬‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 25‬هــدفــا‪ ،‬ليرفع األبيض‬ ‫رصيده إلــى ‪ 18‬نقطة انفرد بها‬

‫الكويت ثأر من القادسية واقترب من دور األربعة‬ ‫•‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ع ــزز فــريــق الـكــويــت لـلـكــرة الـطــائــرة آمــالــه فــي حجز‬ ‫بطاقة التأهل بين األربعة الكبار‪ ،‬بعدما ثأر من غريمه‬ ‫القادسية وألحق به الهزيمة الخامسة في المسابقة‬ ‫بـنـتـيـجــة ثــاثــة أش ـ ــواط م ـقــابــل ال ش ــيء ف ــي ال ـم ـبــاراة‬ ‫التي جمعت الفريقين علي صالة عبدالعزيز الخطيب‬ ‫بالنادي العربي ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة‬ ‫من الدوري الممتاز للعبة‪ ،‬وجاءت نتائج األشواط (‪-٢٥‬‬ ‫‪.)٢١-٢٥ ،٢١-٢٥ ،٢٢‬‬ ‫وبنفس النتيجة فاز كاظمة على الساحل في المباراة‬ ‫التي جمعتهما على صالة نادي الكويت‪ ،‬بواقع ثالثة‬ ‫أشواط (‪.)٢٦-٢٨ ،٢٢-٢٥ ،٢٤-٢٦‬‬ ‫ً‬ ‫بهذه النتائج واصل البرتقالي التحليق منفردا على‬ ‫قمة الترتيب برصيد ‪ ١٦‬نقطة‪ ،‬وجاء الكويت في المركز‬ ‫الثالث برصيد ‪ ١١‬نقطة وبفارق األشواط خلف العربي‪،‬‬ ‫يليهما الساحل في المركز الرابع بـ‪ ١٠‬نقاط‪ ،‬بينما ظل‬ ‫القادسية في المركز السادس واالخير برصيد ‪ ٨‬نقاط‪.‬‬ ‫وواصل فريق الكويت أداءه الجيد في القسم الثاني‬ ‫للبطولة و ظـهــر بمستوى مميز نـجــح مــن خــا لــه في‬ ‫انتزاع فوز مستحق ثأر به من هزيمته على يد األصفر‬ ‫في القسم األول‪ ،‬بعدما ظهر العبوه بدفاعات قوية على‬ ‫مستوى حوائط الصد الثنائية التي اجهضت العديد من‬ ‫ضربات العبي القادسية‪ ،‬والدفاع عن المنطقة الخلفية‬ ‫بفضل تألق ليبرو الفريق إبراهيم موسى في الشوطين‬ ‫ً‬ ‫االول والثاني قبل أن يخرج متأثرا بإصابته في كاحل‬ ‫القدم مع النقاط األخيرة للشوط الثاني‪.‬‬ ‫ورغم عدم وجود البديل الجيد لكن ظل الكويت في‬ ‫المقدمة بفضل تألق عبدالله جاسم وفيصل العجمي‬ ‫ويعقوب عدنان وعبدالرحمن التوم ومحمد الديحاني‪.‬‬ ‫من جانبه ظهر األصفر بدون أنياب يقاتل بشراسة‬ ‫في النقاط االول من كل شوط‪ ،‬لكن سرعان ما يتراجع‬ ‫األداء بسبب غياب التركيز وكثرة االخطاء الشخصية‬ ‫دفاعا وهجوما‪ ،‬وعــدم وجــود التغطية الجيدة خلف‬

‫ح ــوائ ــط ال ـصــد وال ـضــارب ـيــن‪ ،‬األم ــر ال ــذي اس ـت ـفــاد من‬ ‫االبيض وحسم اللقاء لمصلحته‪.‬‬

‫فوز الشباب واليرموك‬ ‫وأسـفــرت نتائج المباراتين اللتين جــرتــا أمــس األول‬ ‫ضمن الجولة الحادية عشرة من دوري الدرجة األولى‪ ،‬عن‬ ‫فوز الشباب على الفحيحيل بنتيجة ثالثة أشواط مقابل‬ ‫ال ش ــيء (‪ ،)٢٠-٢٥ ،٢٤-٢٥ ،٢٤-٢٦‬وتـغـلــب الـيــرمــوك على‬ ‫الصليبيخات بنتيجة ثالثة اشواط لشوط واحد (‪،٢١-٢٥‬‬ ‫‪ ،)١٨-٢٥ ،٢٢-٢٥ ،٢٥-١٩‬بذلك رفع الشباب رصيده الى ‪١٣‬‬ ‫نقطة في المركز الثاني‪ ،‬يليه اليرموك بـ‪ ١١‬نقطة في المركز‬ ‫الثالث بفارق االشواط عن الفحيحيل الرابع بنفس الرصيد‪،‬‬ ‫بينما ظل الصليبيخات في المركز الخامس بـ‪ ١٠‬نقاط‪.‬‬

‫عبدالله‪ :‬الفوز هدف الكويت‬ ‫في مواجهة العربي‬ ‫•‬

‫أحمد حامد‬

‫أكــد م ــدرب فــريــق الكويت لـكــرة الـقــدم محمد عبدالله‪ ،‬أن فريقه‬ ‫سيبحث عن الفوز خالل مواجهة العربي‪ ،‬المقررة بينهما الجمعة‬ ‫المقبل في الجولة األخيرة من الــدور التمهيدي لكأس سمو ولي‬ ‫العهد‪.‬‬ ‫وقــال عبدالله إن اللعب بفرصتين‪ ،‬دائما ما يكون أمــرا سلبيا‪،‬‬ ‫وهو ما ال يريده لفريقه‪ ،‬في مواجهة فريق كبير بحجم العربي‪.‬‬ ‫وأضاف أن حسابات المجموعة الثانية ال تزال‬ ‫معلقة‪ ،‬وهو ما يتطلب بذل كل الجهد لحسم‬ ‫التأهل بالمركز األول‪ ،‬لتكون مهمة الفريق‬ ‫أسهل في المربع‬ ‫الذهبي‪.‬‬ ‫وعن الفوز‬ ‫ع ـل ــى الـنـصــر‬ ‫ب ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــوبـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ق ــال ع ـبــدال ـلــه إن‬ ‫"األب ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــض" ل ــم‬ ‫يقدم المطلوب في‬ ‫شوط المباراة األول‬ ‫أمام النصر‪ ،‬فيما تحسن‬ ‫األم ــر ف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪ ،‬لـيـظـفــر فريقه‬ ‫بثالث نقاط مهمة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن النصر تكتل أمام الكويت‬ ‫بصورة مبالغ فيها‪ ،‬رغم تالشي حظوظه‬ ‫فــي الـتــأهــل‪ ،‬وكــان واضـحــا رغبة النصر‬ ‫فــي إضــاعــة نقاط الـفــوز على "األبـيــض"‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وتــوقــع مــدرب "األب ـيــض" أن يستعيد‬ ‫ال ـفــريــق جـمـيــع العـبـيــه الـمـصــابـيــن في‬ ‫مواجهة العربي المقبلة‪.‬‬

‫اتحاد «الطائرة» اعتمد النظام‬ ‫األساسي الجديد‬ ‫اعتمدت الجمعية العمومية غير العادية التحاد‬ ‫الكرة الطائرة في اجتماعها الذي عقد أمس األول‪،‬‬ ‫بحضور رئيس مجلس إدارة االتحاد وليد أمان‪،‬‬ ‫وأمين السر عبدالله كايد‪ ،‬وممثلي ‪ 8‬أندية‪ ،‬النظام‬ ‫األســاســي الجديد لالتحاد‪ ،‬تمهيدا إلرســالــه إلى‬ ‫الهيئة العامة للرياضة‪.‬‬

‫عسكر‪ :‬افتقدنا اللمسة األخيرة أمام التضامن‬ ‫«مواجهة الكويت صعبة ومطالبون باالنتصار»‬ ‫•‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أش ـ ـ ــاد م ـس ــاع ــد م ـ ـ ــدرب ال ـع ــرب ــي‬ ‫الوطني أحمد عسكر بالفوز الذي‬ ‫ح ـق ـقــه فــري ـقــه ع ـلــى ال ـت ـضــامــن في‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة ال ـفــري ـق ـيــن ض ـمــن ال ـجــولــة‬ ‫ال ـ ـسـ ــادسـ ــة ل ـل ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫لبطولة كأس ولي العهد لكرة القدم‬ ‫التي أقيمت أمس األول‪ ،‬مؤكدا انه‬ ‫ان ـت ـصــار م ـهــم‪ ،‬السـيـمــا أن ــه حافظ‬ ‫على آمال الفريق الكبيرة نحو بلوغ‬ ‫الدور الثاني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وق ــال عـسـكــر‪" :‬ك ــان ف ــوزا صعبا‬ ‫على مستوى النتيجة التي أبقتنا‬ ‫على أعصابنا حتى صافرة النهاية‪،‬‬ ‫رغم سيطرة األخضر على مجريات‬ ‫الـلـعــب وخ ـلــق الـعــديــد مــن الـفــرص‬ ‫السانحة للتسجيل‪ ،‬ولكنه افتقد‬ ‫ل ـل ـتــرك ـيــز خ ـص ــوص ــا فـ ــي الـلـمـســة‬ ‫االخيرة‪ ،‬وأضاع الالعبون الفرص‬ ‫ال ـعــديــدة ال ـتــي ل ــو كــانــت استغلت‬ ‫لخرجنا بانتصار سهل"‪.‬‬ ‫وأوضح أن إصابة العاجي داماو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا لــذي يعاني التهابا فطريا بسيطا‬ ‫في قدمه وكذلك االيقافات التي منعت‬ ‫م ـب ــارك ال ـن ـص ــار وع ـي ـســى ول ـي ــد من‬ ‫المشاركة هي ما دعت الجهاز الفني‬ ‫للتغيير على مستوى التشكيل‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان الثالثي سيعود في مواجهة‬ ‫االبـ ـي ــض ال ـج ـم ـع ــة ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وال ـت ــي‬

‫تـعــد قــويــة وصـعـبــة عـلــى الفريقين‬ ‫وخــارج الحسابات‪ ،‬السيما‬ ‫ان الطرفين مطالبان بالفوز‬ ‫لضمان بلوغ الدور نصف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ع ـ ـس ـ ـكـ ــر عـ ـ ــدم‬ ‫وجــود مـخــاوف مــن اصابة‬ ‫كل من احمد يونس وامين‬ ‫الـشــرمـيـطــي ال ـلــذيــن اضـطــرا‬ ‫لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدم اكـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة امـ ــام‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـض ـ ــام ـ ــن‪ ،‬إذ‬ ‫يـ ـع ــا ن ــي االول ش ــدا‬ ‫عـ ـضـ ـلـ ـي ــا واالخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ك ــدم ــة‬ ‫بـسـيـطــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن لحاقهما‬ ‫بالمباراة المقبلة مضمون‪.‬‬ ‫يذكر أن مدرب الفريق الصربي‬ ‫مـ ـ ـي ـ ــودراغ ج ـي ـســك م ـن ــح العـبـيــه‬ ‫راح ــة مــن الـتــدريـبــات أم ــس على‬ ‫أن يستأنفوها ابتداء من مساء‬ ‫الـيــوم‪ ،‬فــي حين أجــرى العاجي‬ ‫دام ـ ــاو ت ـم ــاري ــن ال ـج ــري وح ـيــدا‬ ‫امس بناء على رغبته الشخصية‬ ‫لـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــوي ـ ــض م ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ــات ـ ـ ــه خـ ـ ــال‬ ‫اليومين الماضيين اثر توقفه عن‬ ‫التدريبات‪.‬‬

‫مباراتان اليوم‬ ‫وت ـ ـقـ ــام ال ـ ـيـ ــوم م ـ ـبـ ــاراتـ ــان فــي‬ ‫ختام الجولة ذاتها‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫الخامسة مساء الشباب (الحادي‬ ‫ع ـشــر ب ـ ــ‪ 4‬نـ ـق ــاط) م ــع الـتـضــامــن‬

‫«الكرة» يجتمع اليوم ويحذر‬ ‫من يستخدم شعاره‬ ‫•‬

‫ضربة ساحقة من عبدالله‬ ‫جاسم وحائط صد قدساوي‬ ‫(تصوير جورج رجي)‬

‫في المركز الثاني‪ ،‬بينما تراجع‬ ‫ال ـيــرمــوك بنقطتين إل ــى الـمــركــز‬ ‫الثالث عشر‪.‬‬

‫(قبل األخير بدون رصيد)‪ ،‬ويليه‬ ‫فــي ال ـســادســة وال ـن ـصــف م ـبــاراة‬ ‫الساحل (الثاني عشر بنقطتين)‬ ‫مــع الصليبيخات (الـســابــع بــ‪10‬‬ ‫نقاط)‪.‬‬

‫حازم ماهر‬

‫ت ـ ـقـ ــدم رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫إدارة ا ت ـ ـحـ ــاد ا لـ ـك ــرة‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــواز ال ـ ـ ـح ـ ـ ـسـ ـ ــاوي‪،‬‬ ‫واألمين العام لالتحاد‬ ‫د‪ .‬مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد خ ـ ـل ـ ـيـ ــل‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـه ـن ـئ ــة إلـ ـ ــى وزيـ ــر‬ ‫اإلعـ ـ ـ ـ ــام وزيـ ـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب الشيخ‬ ‫س ـ ـل ـ ـمـ ــان الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــود‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫تـجــديــد ال ـق ـيــادة السياسية‬ ‫ال ـث ـق ــة فـ ـي ــه‪ ،‬واسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــراره فــي‬ ‫منصبه‪ ،‬وذلك خالل الزيارة التي‬ ‫قــام بها الـحـســاوي بصحبة خليل‬ ‫إلى مقر الهيئة العامة للرياضة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫والتي أقامت حفل استقبال للمهنئين‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يعقد في السادسة والنصف‬ ‫م ــن م ـســاء ال ـي ــوم اج ـت ـمــاع مـجـلــس إدارة ات ـح ــاد ال ـك ــرة‪ ،‬بــرئــاســة ف ــواز‬ ‫الحساوي‪ ،‬وحضور جميع أعضاء المجلس‪ .‬ويناقش الحضور خالل‬ ‫االجتماع التطورات التي شهدها االتحاد في الفترة الماضية‪ ،‬من بينها‬ ‫االستقاالت التي تقدم بها بعض أعضاء اللجان العاملة‪ ،‬إلى جانب أزمة‬ ‫العربي والسالمية‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬تــوعــد اتـحــاد كــرة الـقــدم مــن يستخدم شـعــاره دون‬ ‫الحصول على إذن أو بث أخبار غير صحيحة ونسبها إليه باتخاذ‬ ‫جميع اإلجراءات القانونية بحقه في األيام القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وأصدر االتحاد بيانا أكد خالله‪ ،‬أنه الحظ في الفترة األخيرة استخدام‬ ‫البعض شـعــاره دون الحصول على موافقة مسبقة‪ ،‬وهــو األمــر الــذي‬ ‫يرفضه مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫يستأنف تدريباته‬ ‫التضامن‬ ‫ً‬ ‫اليوم استعدادا لكاظمة‬ ‫يستأنف الفريق األول لكرة القدم بنادي التضامن تدريباته في الخامسة‬ ‫والنصف من مساء اليوم‪ ،‬استعدادا لمباراته مع كاظمة بعد غد في الجولة‬ ‫األخيرة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس سمو ولي العهد‪.‬‬ ‫وكان الجهاز الفني‪ ،‬بقيادة المدرب علي العدواني‪ ،‬منح الالعبين راحة من‬ ‫التدريبات أمس‪ ،‬اللتقاط أنفاسهم‪ ،‬بعد المجهود الذي بذلوه في مواجهة‬ ‫العربي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬والتي حسمها "األخضر" لمصلحته بهدف من دون رد‪.‬‬ ‫وأشاد عضو مجلس اإلدارة رئيس جهاز كرة القدم بالنادي طالل المرشاد‪،‬‬ ‫بالمستوى الذي قدمه الالعبون‪ ،‬رغم النقص الواضح في صفوف الفريق‪،‬‬ ‫مضيفا أن التضامن افتقد جهود صالح مهدي وأحمد إبراهيم ويعقوب‬ ‫الطراروة وحمد أمان والمحترف الفرنسي ناصر أبوبكر‪ ،‬لظروف متفاوتة‪.‬‬ ‫ولفت المرشاد إلى أن الجهاز الفني سوف يستغل مباراة كاظمة‬ ‫لتجهيز الالعبين للدوري‪.‬‬

‫عدنان يثير الشبهات حول مباراة‬ ‫الجهراء والصليبيخات‬ ‫أثار العب اليرموك لكرة القدم هاشم عدنان قضية من العيار الثقيل‪،‬‬ ‫بعد خسارة فريقه أمــام القادسية أمس بهدفين نظيفين‪ ،‬في الجولة‬ ‫السادسة لمنافسات كأس سمو ولي العهد‪.‬‬ ‫وقال عدنان‪ ،‬في تصريحات لبرنامج "بين الشوطين"‪ ،‬الذي يبث على‬ ‫قناة سبورت في تلفزيون الكويت‪ ،‬إن فريقه واجــه القادسية بفرصة‬ ‫واحــدة هي الفوز‪ ،‬السيما أن الجهراء‪ ،‬منافسه الحقيقي على بطاقة‬ ‫العبور للمربع الذهبي‪ ،‬اتفق مع الصليبيخات لتفويت المباراة‪.‬‬ ‫وأشــار الى ان مدرب الصليبيخات أحمد عبدالكريم‪ ،‬ومــدرب الجهراء‬ ‫ثامر عناد أبرما اتفاق التواطؤ! وفتح تصريح عدنان الباب من جديد على‬ ‫مصراعيه على قضية التالعب بالنتائج‪ ،‬ولن يمر مرور الكرام‪ ،‬في ظل اتهام‬ ‫الالعب بشكل صريح الصليبيخات بتفويت المباراة لمصلحة الجهراء‪.‬‬

‫أجرى العب الفريق‬ ‫األول لكرة القدم بنادي‬ ‫الفحيحيل سالم الهاجري‬ ‫عملية جراحية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في مستشفى اسبيتار‬ ‫القطرية في عضالت‬ ‫البطن‪ ،‬بعد تعرضه‬ ‫لإلصابة في نهاية‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وسيخضع الالعب‬ ‫لبرنامج تأهيلي لمدة‬ ‫تتراوح بين ‪ 4‬و‪ 6‬أسابيع‪،‬‬ ‫تمهيدا لعودته للمالعب‬ ‫مجددا‪ ،‬بعد غيابه منذ‬ ‫انطالقة الموسم الجاري‬ ‫عن جميع المنافسات‪.‬‬ ‫وتوجه سالم الهاجري‬ ‫بالشكر إلى رئيس مجلس‬ ‫إدارة نادي الفحيحيل‬ ‫حمد الدبوس‪ ،‬على ما‬ ‫بذله من جهود في الفترة‬ ‫األخيرة إلتمام إجراءات‬ ‫العملية الجراحية‪ ،‬معربا‬ ‫عن أمنيته بالمساهمة في‬ ‫تحقيق نتائج إيجابية في‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬

‫«الكويتي للسيارات» ينظم‬ ‫بطولة الكارتنغ السبت‬ ‫تنطلق السبت المقبل‬ ‫منافسات بطولة الكويت‬ ‫لسيارات الكارتنغ‪ ،‬التي‬ ‫ينظمها النادي الكويتي‬ ‫الرياضي للسيارات‬ ‫والدراجات اآللية‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس النادي‬ ‫الشيخ أحمد الداود‪ ،‬فتح‬ ‫باب التسجيل يوميا‪،‬‬ ‫للمشاركة في البطولة‬ ‫على حلبة جابر األحمد‬ ‫الدولية في منطقة‬ ‫الفروانية على الدائري‬ ‫السادس بجانب المدرسة‬ ‫الكويتية لتعليم قيادة‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وتوقع أن تشهد البطولة‬ ‫منافسات قوية بين‬ ‫المتسابقين من الجنسين‬ ‫"خصوصا مع زيادة‬ ‫اهتمام الشباب بهذه‬ ‫النوعية من السباقات‪،‬‬ ‫التي تعد المتنفس‬ ‫الوحيد تحت شروط‬ ‫توافر األمن والسالمة"‪.‬‬ ‫وأكد أن النادي حريص‬ ‫على تنظيم مثل هذه‬ ‫البطوالت‪ ،‬التي من شأنها‬ ‫دعم الشباب الممارس‬ ‫لرياضة المحركات‪،‬‬ ‫بشتى أنواعها‪ ،‬وإبعادهم‬ ‫عن مخاطر الطرقات‬ ‫والممارسات الخاطئة‪،‬‬ ‫متمنيا السالمة لجميع‬ ‫المتسابقين المشاركين‬ ‫في البطولة‪.‬‬

‫العنبري يحتفل اليوم‬ ‫بزفاف نجله‬ ‫يحتفل نجم نادي الكويت‬ ‫ومنتخبنا الوطني األول‬ ‫لكرة القدم السابق‪،‬‬ ‫عبدالعزيز العنبري‪،‬‬ ‫بحفل زفاف نجله سعود‬ ‫على كريمة يوسف فهد‬ ‫العبيد‪ ،‬وذلك في السابعة‬ ‫من مساء اليوم بفندق‬ ‫حياة ريجنسي‪.‬‬

‫خالص العزاء‬ ‫ي ـت ـقــدم ال ـق ـســم الــريــاضــي‬ ‫بخالص العزاء لمدير الفريق‬ ‫األول لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم ب ـن ــادي‬ ‫الـقــادسـيــة عبدالله الحقان‪،‬‬ ‫ل ــوف ــاة ال ـم ــرح ــوم ــة وال ــدت ــه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تغمدها الله بواسع رحمته‪،‬‬ ‫وأسكنها فسيح جناته‪.‬‬ ‫(إنـ ـ ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـل ـ ــه وإنـ ـ ـ ـ ـ ــا إل ـ ـيـ ــه‬ ‫راجعون)‬

‫‪32‬‬ ‫رياضة‬ ‫«سلة» الكويت والجهراء بمواجهة كاظمة والنصر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫في نصف نهائي بطولة «يوم الكويت الوطني»‬ ‫جابر الشريفي‬

‫تقام اليوم منافسات الدور قبل‬ ‫النهائي لبطولة «يوم الكويت‬ ‫الوطني»‪ ،‬حيث يلتقي على صالة‬ ‫يوسف الشاهين الكويت مع‬ ‫كاظمة‪ ،‬والجهراء مع النصر‪.‬‬

‫تعد مباراة اليوم‬ ‫بين األبيض‬ ‫والبرتقالي إعادة‬ ‫لنصف نهائي بطولة‬ ‫الكأس في الموسم‬ ‫الماضي‬

‫يلتقي في السادسة من مساء‬ ‫اليوم فريق الكويت مع نظيره‬ ‫كـ ــاظ ـ ـمـ ــة ع ـ ـلـ ــى ص ـ ــال ـ ــة ي ــوس ــف‬ ‫الشاهين بنادي كاظمة‪ ،‬ضمن‬ ‫ال ــدور نـصــف الـنـهــائــي لبطولة‬ ‫"ي ــوم ال ـكــويــت الــريــاضــي" لكرة‬ ‫ال ـس ـل ــة‪ ،‬ف ـي ـمــا ي ــواج ــه ال ـج ـهــراء‬ ‫نظيره النصر في النصف اآلخر‬ ‫عند الثامنة مساء على الصالة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫وكانت فرق الكويت والجهراء‬ ‫والنصر تأهلت إلى هذا الدور‪،‬‬ ‫بعد فوز األول على الساحل ‪-91‬‬ ‫‪ ،41‬والثاني على اليرموك ‪،75-94‬‬ ‫والثالث على الصليبيخات ‪-60‬‬ ‫‪ ،56‬أمس األول‪ ،‬في الدور الثالث‬ ‫من البطولة‪ ،‬فيما أعفت القرعة‬ ‫كاظمة من خوض الدور الثالث‪،‬‬ ‫بعد أن كــان تخطى العربي في‬ ‫انطالق البطولة‪.‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــد م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة الـ ـ ـي ـ ــوم ب ـيــن‬ ‫"األب ـي ــض" و"الـبــرتـقــالــي" إع ــادة‬ ‫لـنـصــف نـهــائــي بـطــولــة الـكــأس‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬التي حسمها‬ ‫كــا ظـمــة لمصلحته‪ ،‬فــي طريقه‬ ‫إلح ـ ـ ـ ـ ــراز الـ ـلـ ـق ــب عـ ـل ــى ح ـس ــاب‬ ‫القادسية‪.‬‬ ‫وي ـب ــدو كــاظ ـمــة ح ــال ـي ــا‪ ،‬رغــم‬ ‫أن الـ ـم ــوس ــم لـ ــم ي ـن ـط ـلــق ب ـعــد‪،‬‬ ‫فــي أفضل حــاالتــه‪ ،‬بعد أن عزز‬ ‫صـ ـف ــوف ــه ب ــالـ ـتـ ـع ــاق ــد م ـ ــع ن ـجــم‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة الـ ـس ــاب ــق ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫الـصــراف‪ ،‬وزميله في "األصفر"‬ ‫عبدالله المطيري والعب الشباب‬ ‫محمد المال‪ ،‬إلــى جانب وجود‬

‫مجموعة مميزة مــن الالعبين‪،‬‬ ‫بقيادة الـمــدرب الصربي توني‬ ‫فونيتش‪ ،‬ال ــذي يـعــول فــي لقاء‬ ‫الـ ـي ــوم ع ـل ــى أحـ ـم ــد ال ـب ـلــوشــي‪،‬‬ ‫محمد أشكناني‪ ،‬فارس الفضلي‪،‬‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ريـ ـح ــان وع ـبــدال ـلــه‬ ‫توفيق‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــابـ ـ ــل‪ ،‬ال ي ـن ـق ــص‬ ‫"األب ـيــض" شــيء لتقديم مباراة‬ ‫كبيرة والتأهل للدور النهائي‪،‬‬ ‫ف ــي ظ ــل وج ـ ــود عـ ــدد ك ـب ـيــر من‬ ‫الـعـنــاصــر ال ـق ــادرة عـلــى هزيمة‬ ‫أقوى الفرق‪ ،‬ولم يجد "األبيض"‬ ‫أي صعوبة في تخطي الساحل‪،‬‬ ‫بعد أن خاض المباراة‪ ،‬وكأنه في‬ ‫حصة تدريبية‪.‬‬ ‫أنـهــى "األب ـيــض" الــربــع األول‬ ‫ب ـ ـ ـفـ ـ ــارق ‪ 15‬نـ ـقـ ـط ــة ( ‪،)11 -26‬‬ ‫بفضل تميز عـبــدا لـلــه الشمري‬ ‫وحمد عدنان تحت السلة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مساندة فهاد السبيعي‬ ‫وعبدالرحمن الجمعة وحسين‬ ‫الخباز‪.‬‬ ‫واستمر تألق العبي "األبيض"‬ ‫في بقية المباراة‪ ،‬فأنهى الربع‬ ‫الـثــانــي ‪ 20-44‬والـثــالــث ‪،26-69‬‬ ‫قبل أن يحسم اللقاء بفارق وصل‬ ‫إلى ‪ 50‬نقطة (‪.)41-91‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ــدرب الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرب ـ ـ ــي بـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــا الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــة‬ ‫ال ـم ـتــواض ـعــة ال ـت ــي ك ــان عليها‬ ‫خـصـمــه‪ ،‬وأشـ ــرك أغ ـلــب العبيه‬ ‫لمنحهم فرصة خوض اللقاء‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬ستكون‬ ‫ال ـم ـن ــاف ـس ــة ع ـل ــى أشـ ــدهـ ــا بـيــن‬

‫جانب من مباراة السلة بين الكويت والساحل (تصوير عثمان شعيب)‬ ‫الجهراء وخصمه النصر‪ ،‬نظرا‬ ‫ل ـت ـقــارب مـسـتــوى الـطــرفـيــن مع‬ ‫أفضلية نسبية لألول‪ ،‬خصوصا‬ ‫ب ـعــد ع ـ ــودة ن ـج ـمــه عـبــدالـعــزيــز‬

‫‪ ...‬وبقية منافسات البطولة تتواصل اليوم‬ ‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫ت ـ ـتـ ــواصـ ــل مـ ـن ــافـ ـس ــات ال ـ ـي ـ ــوم ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫الرياضي‪ ،‬ففي الكرة الطائرة يلتقي الجهراء‬ ‫مــع الـعــربــي‪ ،‬وفــي الـمـبــاراة الثانية يواجه‬ ‫األخ ـض ــر ب ــرق ــان‪ ،‬وت ـق ــام ال ـم ـبــاراتــان على‬ ‫ص ــال ــة م ــدرس ــة ج ــاس ــم م ـح ـمــد ال ـخــراف ــي‬ ‫بقرطبة‪ ،‬إلى جانب منافسات دور الثمانية‬ ‫لبطولة كــرة السلة‪ ،‬فيما تـقــام منافسات‬ ‫ال ــدور الـنـهــائــي ل ــوزن ‪ 81‬كـغــم عـلــى صالة‬ ‫االت ـحــاد بضاحية صـبــاح الـســالــم مــن ‪5.00‬‬ ‫إلى ‪.8.00‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬تنطلق منافسات المالكمة‬ ‫على حلبة النادي العربي‪ ،‬حيث تجرى مراسم‬ ‫قرعة البطولة والـمـيــزان مــن ‪ 4.00‬إلــى ‪6.00‬‬ ‫مساء‪ ،‬أما الدوري التمهيدي للبطولة فيقام‬ ‫من ‪ 6.00‬إلى ‪.10‬‬ ‫وتـقــام منافسات رفــع األثـقــال على صالة‬ ‫النادي العربي‪ ،‬حيث تجرى مراسم القرعة‬ ‫والميزان والمؤتمر الفني من ‪ 4.00‬إلى ‪6.00‬‬ ‫مـســاء‪ ،‬وتـقــام منافسات وزنــي ‪ 56‬كغم و‪62‬‬ ‫من ‪ 6.00‬إلى ‪ ،10‬وابتداء من الساعة ‪ 4.00‬إلى‬ ‫‪ 9.00‬تجرى منافسات مبارزة السابر بمقر‬ ‫اتحاد اللعبة بالدعية‪.‬‬

‫دورة تثقيفية‬ ‫في نادي باسل‬ ‫يـنـظــم نـ ــادي بــاســل الـســالــم‬ ‫الـ ـصـ ـب ــاح ل ـس ـب ــاق الـ ـسـ ـي ــارات‬ ‫والدراجات النارية اليوم‪ ،‬دورة‬ ‫مهارات فنية خاصة بالسيارات‬ ‫والمحركات بصورة عامة‪ ،‬في‬ ‫حلبة سرب بمنطقة الشويخ‪.‬‬ ‫وقــال أمين السر في النادي‬ ‫فهد الـعــاج‪ ،‬إن الـنــادي بصدد‬ ‫تنظيم العديد من هذه الدورات‪،‬‬ ‫ل ـت ـث ـق ـيــف الـ ـشـ ـب ــاب واألط ـ ـفـ ــال‬ ‫برياضة المحركات‪.‬‬ ‫وت ـه ــدف إل ــى ت ـعــزيــز ثـقــافــة‬ ‫الصغار‪ ،‬واطالعهم على األمور‬ ‫الفنية والتقنية‪ .‬وذكر أن الدورة‬ ‫تستهدف الفئة العمرية بين ‪12‬‬ ‫و‪ 16‬عاما‪ ،‬وتقام من الخامسة‬ ‫حتى الثامنة مساء‪.‬‬

‫كما ينطلق في الخامسة مساء مهرجان‬ ‫براعم كرة القدم لمواليد ‪ ،2006‬على المالعب‬ ‫الفرعية الستاد جابر الدولي‪ ،‬والتي تختتم‬ ‫منافساتها بعد غد‪ ،‬على أن يتم تكريم الفرق‬ ‫ال ـفــائــزة ف ــي ال ـي ــوم الـخـتــامــي ل ـيــوم الـكــويــت‬ ‫ال ــري ــاض ــي ال ـس ـبــت ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ب ـح ـضــور رفـيــع‬ ‫المستوى يتقدمهم وزير اإلعالم وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫ويحظى مهرجان البراعم بمشاركة جميع‬

‫الفرق‪ ،‬التي تم توزيعها على أربع مجموعات‪،‬‬ ‫حيث تضم األول ــى أنــديــة العربي والساحل‬ ‫والـفـحـيـحـيــل‪ ،‬وال ـثــان ـيــة ال ـكــويــت وال ـش ـبــاب‬ ‫والصليبيخات وال ـن ـصــر‪ ،‬والـثــالـثــة كاظمة‬ ‫والسالمية والـيــرمــوك والـجـهــراء‪ ،‬والرابعة‬ ‫القادسية وخيطان وبرقان والتضامن‪.‬‬ ‫وت ـق ــام مـنــافـســات الـمـجـمــوعــات األرب ــع‬ ‫بنظام الدوري من دور واحد‪ ،‬على أن يتأهل‬ ‫أول وثاني كل مجموعة للدور ربع النهائي‪،‬‬ ‫الـ ــذي سـيـقــام بـنـظــام خـ ــروج الـمـغـلــوب من‬ ‫مباراة واحدة وهو األمر ذاته بالنسبة للدور‬ ‫نصف النهائي‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أشـ ــاد م ــدي ــر لـجـنــة ال ـتــدريــب‬ ‫والتطوير فــي االتـحــاد الكويتي لـكــرة القدم‬ ‫د‪ .‬أح ـمــد عـبــدالـحـمـيــد بــإقــامــة ي ــوم ريــاضــي‬ ‫في الكويت‪ ،‬سيشهد إقامة بطوالت لجميع‬ ‫األلعاب‪ ،‬بينها مهرجان براعم كرة القدم‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ع ـب ــدال ـح ـم ـي ــد أن إقـ ــامـ ــة م ـه ــرج ــان‬ ‫براعم كرة القدم ضمن فعاليات يوم الكويت‬ ‫الــريــاضــي سـيـكــون لــه م ــردود إيـجــابــي على‬ ‫جميع العبي األنــديــة المنافسة‪ ،‬السيما أن‬ ‫المهرجان يؤكد االهتمام بالنشء والعمل على‬ ‫صقل مواهبهم‪ ،‬من خالل إقامة منافسات لهم‬ ‫تحظى بمشاهدة جماهيرية جيدة‪.‬‬

‫«األوقاف» بطل «سوبر‬ ‫الوزارات» لقدم الصاالت‬ ‫حقق فريق وزارة األوق ــاف لقب‬ ‫ب ـط ــول ــة ك ـ ــأس ال ـس ــوب ــر لـ ـك ــرة ق ــدم‬ ‫ال ـص ــاالت لـ ـل ــوزارات والـمــؤسـســات‬ ‫الـحـكــومـيــة‪ ،‬بـعــد ف ــوزه عـلــى فريق‬ ‫وزارة الــداخـلـيــة ‪ ،3/4‬فــي الـمـبــاراة‬ ‫التي أقيمت أمس األول على صالة‬ ‫نادي النصر‪.‬‬ ‫واتسم اللقاء باإلثارة والندية بدأه‬ ‫"األوقاف" حامل لقب كأس الموسم‬ ‫الماضي بالتهديف عن طريق العبه‬ ‫أحـمــد الـجــاســر‪ ،‬وت ـعــادل للداخلية‬ ‫حامل لقب الدوري محمد العثمان‪،‬‬ ‫لينتهي الشوط األول بالتعادل ‪.1/1‬‬ ‫وش ـهــدت بــدايــة ال ـشــوط الثاني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هجوما كاسحا لألوقاف أثمر عن‬ ‫إحراز ثالثة أهداف متتالية أحرزها‬ ‫فــواز حـيــدر‪ ،‬والبرازيلي بتشينيو‬

‫الجري‪« :‬المعرفة» تواصل دعم أنشطة ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‬ ‫اختتمت مؤخرا بطولة المعرفة‬ ‫اللعاب القوى لذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ ،‬برعاية شركة المعرفة‬ ‫لـلـخــد مــات التعليمية‪ ،‬و حـضــور‬ ‫ر ئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس االدارة ط ــال‬ ‫الـ ـج ــري‪ ،‬وال ـم ــدي ــر ال ـع ــام للهيئة‬ ‫الـعــامــة ل ــذوي االع ــاق ــة د‪ .‬شفيقة‬ ‫ال ـعــوضــي‪ ،‬ونــائــب ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫لـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫والـ ـت ــأهـ ـيـ ـلـ ـي ــة مـ ــاجـ ــد الـ ـص ــال ــح‪،‬‬ ‫وم ــدي ــر ال ـق ـط ــاع الـتـعـلـيـمــي بــدر‬ ‫البراك‪ ،‬وحضور مميز من بعض‬ ‫الشخصيات العامة‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ب ـط ــول ــة ال ـم ـع ــرف ــة فــي‬ ‫نـسـخـتـهــا الـخــامـســة بــاعـتـبــارهــا‬ ‫ً‬ ‫االض ـخــم تـنـظـيـمــا عـلــى مستوى‬ ‫ط ـ ــاب ذوي االع ـ ــاق ـ ــة‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫مشاركة اكثر مــن ‪ 22‬مــدرســة من‬ ‫مدارس ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫واحياء لليوم العالمي للمعاقين‪.‬‬

‫واف ـ ــرزت الـبـطــولــة ال ـعــديــد من‬ ‫ال ـم ـه ــارات وال ـخ ـب ــرات وال ـس ـلــوك‬ ‫الرياضي للطالب‪ ،‬وهو ما يوضح‬ ‫مدى اهتمام الدولة بهذه الشريحة‬ ‫الهامة من ابناء الكويت‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اكــد الجري حرص‬ ‫االدارة الدائم على تحقيق مطالب‬ ‫وك ـ ــل اح ـت ـي ــاج ــات ذوي االع ــاق ــة‬ ‫خاصة على المستوى الرياضي‬ ‫ال ــذي مــن شــأنــه تحقيق التواجد‬ ‫ال ـن ـف ـســي ال ـم ـط ـلــوب ل ـه ــذه الـفـئــة‬ ‫الجديرة باالهتمام‪.‬‬ ‫ول ـف ــت الـ ــى ت ــواص ــل االن ـش ـطــة‬ ‫الرياضية واالجتماعية والثقافية‬ ‫س ـ ـ ـ ــواء عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى الـ ـفـ ـئ ــات‬ ‫الخاصة او التعليم الـعــام‪ ،‬وهو‬ ‫االمر الذي من شأنه تهيئة الطالب‬ ‫كافة لتحصيل علمي مميز خالل‬ ‫االيام الدراسية‪.‬‬ ‫وثـ ـم ــن الـ ـحـ ـض ــور واالهـ ـتـ ـم ــام‬

‫جانب من المنافسات‬ ‫مــن قبل مسؤولي الهيئة العامة‬ ‫لذوي االعاقة‪ ،‬مؤكدا الدور المهم‬ ‫للهيئة في متابعة وتنمية مهارات‬ ‫الـ ـط ــاب م ــن ذوي االح ـت ـيــاجــات‬

‫الـ ـخ ــاص ــة ب ـش ـك ــل جـ ـي ــد وم ـث ـمــر‬ ‫وبــالـتـنـسـيــق مــع ادارات م ــدارس‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫إنبي يوقف قطار انتصارات األهلي بتعادل سلبي‬ ‫●‬

‫وأح ـ ـمـ ــد ال ـ ــدوي ـ ـس ـ ــان‪ ،‬واس ـت ـف ــاق‬ ‫الداخلية بعدها ليحرز هدفين لبدر‬ ‫رمضان وعبدالله الشمالي‪.‬‬

‫ً‬ ‫دوري الصاالت ينطلق غدا‬

‫ً‬ ‫وتنطلق غ ــدا منافسات بطولة‬ ‫دوري قـ ـ ــدم الـ ـ ـص ـ ــاالت لـ ـ ـل ـ ــوزارات‬ ‫والمؤسسات الحكومية بإقامة ‪5‬‬ ‫مباريات‪ ،‬حيث يلتقي الداخلية مع‬ ‫ن ــادي الـصــم‪ ،‬والــدفــع مــع الخطوط‬ ‫الكويتية على صالة نادي اليرموك‬ ‫والحرس الوطني مع االدارة العامة‬ ‫لــإح ـصــاء‪ ،‬وال ـط ـي ــران ال ـمــدنــي مع‬ ‫وزارة األوقـ ـ ــاف عـلــى صــالــة ن ــادي‬ ‫كاظمة‪ ،‬والتربية مع الكهرباء والماء‬ ‫صالة نادي النصر‪.‬‬

‫ضــاري‪ ،‬الــذي يشكل ثقال كبيرا‬ ‫ل ـف ــري ـق ــه‪ ،‬وي ـم ـن ـح ــه األف ـض ـل ـيــة‬ ‫بمساندة زمالئه نايف الصندلي‬ ‫وأحمد فالح وتركي حمود‪.‬‬

‫وكان الجهراء أطاح القادسية‬ ‫من المنافسة‪ ،‬بعد أن تغلب عليه‬ ‫بفارق كبير وصل إلى ‪ 19‬نقطة‪،‬‬ ‫قبل أن يتفوق على اليرموك دون‬

‫صعوبة أيضا ‪ 75-94‬أمس األول‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬وجـ ــد ال ـن ـصــر‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ت ـف ــوق ع ـلــى ال ـش ـب ــاب في‬ ‫الــدور األول‪ ،‬صعوبة كبيرة في‬

‫التأهل إلى نصف النهائي‪ ،‬بعد‬ ‫أن أح ــرج ــه الـصـلـيـبـيـخــات في‬ ‫الـلـقــاء أم ــس األول‪ ،‬بـعــد أن فــاز‬ ‫‪.56-60‬‬

‫دفاع إنبي نجح‬ ‫في إغالق المساحات‬ ‫أمام العبي األهلي‬ ‫الذين استحوذوا‬ ‫على الملعب في‬ ‫الدقائق األخيرة‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أوقف إنبي انتصارات ضيفه األهلي بعدما‬ ‫تعادل الفريقان دون أهــداف مساء أمــس األول‬ ‫االث ـن ـيــن ف ــي اف ـت ـتــاح ال ـجــولــة الـخــامـســة عـشــرة‬ ‫لمسابقة الدوري المصري الممتاز‪.‬‬ ‫وح ـقــق األه ـل ــي ‪ 7‬ان ـت ـص ــارات مـتـتــالـيــة قبل‬ ‫أن يتعادل مع الفريق البترولي‪ ،‬ورفــع الفريق‬ ‫األحمر رصيده إلى ‪ 39‬نقطة في صدارة ترتيب‬ ‫ال ــدوري المصري وارتـفــع رصيد إنبي إلــى ‪14‬‬ ‫نقطة في المركز الثالث عشر‪.‬‬ ‫بدأ اللقاء بإثارة كبيرة بعدما سنحت فرصة‬ ‫قريبة إلنبي في منطقة الست يــاردات بعد كرة‬ ‫عــرضـيــة أخـطــأ حسين الـسـيــد الـظـهـيــر األيـســر‬ ‫لــأهـلــي تـقــديــرهــا لـتـصــل إل ــى مـحـمــود قــاعــود‬ ‫والمرمى شبه خال من حارسه شريف إكرامي‬ ‫ولكن قاعود أطاح بالكرة فوق العارضة‪.‬‬ ‫وح ـ ــاول األهـ ـل ــي ال ـ ــرد ع ـل ــى ه ـج ـم ــات إن ـبــي‬ ‫الـخـطـيــرة بــانـطــاقــة مــن محمد هــانــي الظهير‬ ‫األيـمــن ولكن الــدفــاع األحـمــر أنقذ الموقف قبل‬ ‫أن يهدر عمرو مرعي مهاجم إنبي فرصة قريبة‬ ‫بضربة رأس تصدى لها الحارس شريف إكرامي‪،‬‬ ‫ونـجــح دف ــاع إنـبــي فــي إغ ــاق الـمـســاحــات أمــام‬ ‫العبي األهـلــي‪ ،‬الذين استحوذوا على الملعب‬ ‫في الدقائق األخيرة من الشوط األول ولكن بال‬ ‫خ ـطــورة لينتهي ال ـشــوط بـتـعــادل سلبي دون‬ ‫أهداف‪.‬‬

‫جانب من مباراة األهلي وإنبي‬ ‫مع بداية الشوط الثاني‪ ،‬انحصر اللعب في‬ ‫وسط الملعب مع كثافة عددية من العبي إنبي‬ ‫وضغط مستمر على العبي األهلي الذين تحركوا‬ ‫بشكل أسرع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 53‬خرج ميدو جابر وحل بدال‬ ‫ً‬ ‫منه وليد سليمان في أول تغييرات األهلي أمال‬ ‫في تنشيط الهجوم األحمر‪ ،‬وأضاع أحمد فتحي‬ ‫فرصة محققة بضربة رأس فوق العارضة‪.‬‬

‫وأشرك األهلي قائده حسام غالي العائد بعد‬ ‫ً‬ ‫فـتــرة غـيــاب لــإصــابــة فــي الــدقـيـقــة ‪ 76‬ب ــدال من‬ ‫محمد هاني‪ ،‬قبل أن يدفع بآخر أوراقــه بنزول‬ ‫عماد متعب على حساب مؤمن زكريا في الدقيقة‬ ‫‪ ،82‬وحاول إنبي استهالك الوقت في اللحظات‬ ‫األخ ـيــرة مــن م ـحــاوالت ســريـعــة بــالـتـحــرك على‬ ‫ً‬ ‫األطـ ــراف بـعـيــدا عــن ال ـخ ـطــورة لينتهي الـلـقــاء‬ ‫بالتعادل السلبي‪.‬‬

‫‪ 4‬مباريات في ختام الجولة الـ ‪ 15‬بالدوري المصري اليوم‬ ‫تختتم اليوم منافسات الجولة الخامسة عشرة لمسابقة‬ ‫ال ــدوري الـمـصــري‪ ،‬بــإقــامــة أرب ــع مــواجـهــات ســاخـنــة‪ ،‬حيث‬ ‫يستضيف المقاولون العرب نظيره الداخلية‪ ،‬في الثانية‬ ‫والنصف ظهرا‪ ،‬بتوقيت القاهرة‪ ،‬على استاد عثمان أحمد‬ ‫عثمان‪.‬‬ ‫ويسعى ذئاب الجبل إلى مواصلة قطار االنتصارات‪ ،‬الذي‬ ‫كان آخره الفوز على وادي دجلة بهدفين لهدف في الجولة‬ ‫األخيرة للمسابقة‪ ،‬فيما تعادل الداخلية مع اإلسماعيلي‬ ‫بهدفين لكل فريق في إطار نفس الجولة‪.‬‬ ‫ويحتل المقاولون المركز الثامن برصيد ‪ 20‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫يظهر الداخلية في المركز الرابع عشر برصيد ‪ 10‬نقاط في‬ ‫صراعه للنجاة من شبح الهبوط لدوري المظاليم‪.‬‬

‫وفي التوقيت نفسه يستضيف الشرقية منافسه النصر‬ ‫للتعدين على اسـتــاد بنها الرياضي فــي صــراع الفريقين‬ ‫ال ـم ـح ـتــدم ل ـل ـهــروب م ــن ق ــاع الـ ـج ــدول‪ ،‬الس ـي ـمــا أن الـفــريــق‬ ‫الـشــرقــاوي يحتل المركز الـســادس عشر برصيد ‪ 8‬نقاط‪،‬‬ ‫فيما يحتل النصر للتعدين المركز األخير برصيد ‪ 6‬نقاط‪،‬‬ ‫وك ــان الـفــريـقــان تـعــادال فــي الـجــولــة الماضية مــع التعدين‬ ‫وطنطا على التوالي‪.‬‬ ‫وفــي الخامسة عـصــرا‪ ،‬يستضيف الـنــادي اإلسماعيلي‬ ‫نظيره أسوان على استاد اإلسماعيلية في لقاء ساخن يسعى‬ ‫فيه الصعايدة الستغالل الحالة المعنوية المرتفعة لالعبيه‬ ‫بعد التعادل السلبي مع الزمالك في الجولة األخيرة‪ ،‬بينما‬ ‫يــأمــل الــدراويــش ال ـعــودة لقطار االنـتـصــارات بعد سلسلة‬

‫الـتـعــادالت الـتــي سقط فيها الـفــريــق األصـفــر فــي الـجــوالت‬ ‫الست الماضية‪ ،‬والـتــي كــان آخــرهــا الـتـعــادل مــع الداخلية‬ ‫بهدفين لكل فريق‪.‬‬ ‫ويحتل اإلسماعيلي المركز العاشر برصيد ‪ 17‬نقطة‪،‬‬ ‫فيما يحتل أسوان المركز قبل األخير برصيد ‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫وف ــي الـســابـعــة والـنـصــف م ـســاء يـشـهــد اس ـتــاد الـقــاهــرة‬ ‫الدولي المواجهة األخيرة في هذه الجولة بين وادي دجلة‬ ‫وطنطا‪ ،‬حيث يسعى أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق‬ ‫الدجالوي للخروج من نفق نزيف النقاط‪.‬‬ ‫ويحتل وادي دجلة المركز الحادي عشر برصيد ‪ 11‬نقطة‪،‬‬ ‫فيما يحتل طنطا المركز الخامس عشر برصيد ‪ 9‬نقاط‪.‬‬

‫‪33‬‬ ‫رونالدو يفوز بالكرة الذهبية الرابعة في مسيرته االحترافية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫حصد البرتغالي كريستيانو‬ ‫رونالدو‪ ،‬نجم ريال مدريد‬ ‫اإلسباني‪ ،‬أمس األول‪ ،‬جائزة‬ ‫الكرة الذهبية ألفضل العب‬ ‫في العالم هذا العام والمقدمة‬ ‫من مجلة "فرانس فوتبول"‬ ‫الفرنسية للمرة الرابعة في‬ ‫مسيرته‪.‬‬

‫سعادتي مثل‬ ‫تتويجي‬ ‫بالجائزة للمرة‬ ‫األولى‬

‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـوج الـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــم ال ـ ـبـ ــرت ـ ـغـ ــالـ ــي‬ ‫كريستيانو رونالدو أمس األول‬ ‫بـجــائــزة ال ـكــرة الــذهـبـيــة ألفضل‬ ‫الع ـ ــب فـ ــي الـ ـع ــال ــم لـ ـع ــام ‪،2016‬‬ ‫بحسب الـتـصــويــت ال ــذي اجــرتــه‬ ‫مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية‪.‬‬ ‫وخ ـل ــف رونـ ــالـ ــدو (‪ 31‬عــامــا)‬ ‫غ ــريـ ـم ــه االرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي ل ـيــون ـيــل‬ ‫م ـي ـس ــي ون ـ ـ ــال ال ـ ـجـ ــائـ ــزة ل ـل ـمــرة‬ ‫الرابعة في مسيرته االحترافية‬ ‫(بعد اعوام ‪ 2008‬و‪ 2013‬و‪)2014‬‬ ‫عقب عام رائع توج خالله بلقبي‬ ‫م ـســاب ـقــة دوري ابـ ـط ــال اوروب ـ ــا‬ ‫مع ناديه ريــال مدريد االسباني‬ ‫وكأس اوروبا مع منتخب بالده‬ ‫للمرة االولى في تاريخه‪.‬‬ ‫وقال رونالدو‪ ،‬في حديث بثته‬ ‫قـنــاة صحيفة "لـيـكـيــب" التابعة‬ ‫لمجموعة "فرانس فوتبول"‪ ،‬إنه‬ ‫"فـخــور وسعيد جــدا" بالتتويج‬ ‫بالجائزة‪ ،‬ورد باللغة الفرنسية‪:‬‬ ‫"شكرا جزيال"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع رون ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــدو ب ــال ـل ـغ ــة‬ ‫االنكليزية‪" :‬شرف كبير بالنسبة‬ ‫إلـ ــي ال ـت ـتــويــج ب ــال ـك ــرة الــذهـبـيــة‬ ‫الرابعة في مسيرتي االحترافية‪،‬‬ ‫سعادتي مثل تتويجي بالجائزة‬ ‫ل ـل ـمــرة االول ـ ـ ــى‪ ،‬إنـ ــه ح ـلــم جــديــد‬ ‫تـحـقــق‪ ،‬لــم أك ــن أت ـصــور أب ــدا في‬ ‫ح ـي ــات ــي ان انـ ـ ــال ج ــائ ــزة ال ـك ــرة‬ ‫الذهبية ‪ 4‬مرات‪ ،‬انا سعيد جدا"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬اريد االستمتاع بهذه‬ ‫اللحظة االن‪ ،‬ألنه ليس من السهل‬ ‫الـفــوز بالكرة الذهبية"‪ ،‬موجها‬ ‫شكره الى زمالئه في ريال مدريد‬ ‫والمنتخب البرتغالي‪.‬‬ ‫وتوج رونالدو في ‪ 2016‬هدافا‬ ‫لـمـســابـقــة دوري اب ـط ــال اوروبـ ــا‬ ‫برصيد ‪ 16‬هدفا‪ ،‬وظفر باللقب‬

‫القاري للمرة الثانية مع النادي‬ ‫الملكي بعد عــام ‪ 2014‬والثالثة‬ ‫في مشواره االحترافي بعد االولى‬ ‫مع مانشستر يونايتد االنكليزي‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ن ـ ــال ل ـق ــب الـ ـك ــأس ال ـســوبــر‬ ‫االوروبية مع ريال مدريد‪.‬‬ ‫وسجل رونالدو ‪ 3‬اهــداف في‬ ‫ك ــأس اوروب ـ ــا لـيـســاعــد منتخب‬ ‫ب ـ ـ ــاده عـ ـل ــى الـ ـت ــأه ــل ل ـل ـن ـهــائــي‬ ‫عندما لعب ‪ 25‬دقيقة فقط بسبب‬ ‫االصابة‪.‬‬ ‫وت ــوج ــت ال ـب ــرت ـغ ــال ب ـفــوزهــا‬ ‫ع ـلــى فــرن ـســا الـمـضـيـفــة ‪1-‬ص ـفــر‬ ‫بعد التمديد‪.‬‬ ‫وتـفــوق رونــالــدو على ميسي‬ ‫بالذات ومهاجم اتلتيكو مدريد‬ ‫االسـ ـ ـب ـ ــان ـ ــي ومـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ف ــرن ـس ــا‬ ‫انطوان غريزمان‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــل مـ ـه ــاجـ ـم ــا ب ــرشـ ـل ــون ــة‬ ‫االوروغ ــوي ــان ــي لــويــس ســواريــز‬ ‫والبرازيلي نيمار دا سيلفا في‬ ‫المركزين الرابع والخامس امام‬ ‫نجم ري ــال مــدريــد االخ ــر الــدولــي‬ ‫الــويـلــزي غــاريــث بــايــل‪ ،‬والــدولــي‬ ‫ال ـج ــزائ ــري ري ـ ــاض م ـح ــرز ال ــذي‬ ‫س ــاه ــم بـشـكــل كـبـيــر ف ــي تـتــويــج‬ ‫ل ـي ـس ـتــر س ـي ـت ــي ب ـل ـق ــب ال ـ ـ ــدوري‬ ‫االنكليزي الممتاز للمرة االولى‬ ‫في تاريخه‪.‬‬

‫العودة إلى «فرانس فوتبول»‬ ‫وعــادت جائزة الكرة الذهبية‬ ‫حـصــرا الــى كنف مجلة "فــرانــس‬ ‫فوتبول" بعد إنهاء الشراكة التي‬ ‫جمعتها باالتحاد الــدولــي لكرة‬ ‫القدم "فيفا" منذ ‪.2010‬‬ ‫وكانت جائزة افضل العب في‬ ‫العالم تمنح خالل حقبة الشراكة‬

‫سجل الفائزين منذ النسخة األولى‬ ‫‪ :1956‬اإلنكليزي ماثيوز‬ ‫‪ :1957‬اإلسباني دي ستيفانو‬ ‫‪ :1958‬الفرنسي ريمون كوبا‬ ‫‪ :1959‬اإلسباني دي ستيفانو‬ ‫‪ :1960‬اإلسباني سواريز‬ ‫‪ :1961‬اإليطالي عمر سيفوري‬ ‫‪ :1962‬التشيكوسلوفاكي جوزف‬ ‫ماسوبوست‬ ‫‪ :1963‬الروسي ليف ياشين‬ ‫‪ :1964‬االسكتلندي دينيس لو‬ ‫‪ :1965‬البرتغالي اوزيبيو‬ ‫‪ :1966‬اإلنكليزي تشارلتون‬ ‫‪ :1967‬المجري فلوريان البرت‬ ‫‪ :1968‬الويلزي جورج بست‬ ‫‪ :1969‬اإليطالي جياني ريفا‬ ‫‪ :1970‬األلماني غيرد مولر‬ ‫‪ :1971‬الهولندي كرويف‬ ‫‪ :1972‬األلماني باكنباور‬ ‫‪ :1973‬الهولندي كرويف‬ ‫‪ :1974‬الهولندي كرويف‬ ‫‪ :1975‬الروسي اوليغ بلوخين‬ ‫‪ :1976‬األلماني باكنباور‬

‫‪ :1977‬الدنماركي الن سيمونسن‬ ‫‪ :1978‬اإلنكليزي كيفن كيغن‬ ‫‪ :1979‬اإلنكليزي كيفن كيغن‬ ‫‪ :1980‬األلماني رومينيغيه‬ ‫‪ :1981‬األلماني رومينيغيه‬ ‫‪ :1982‬اإليطالي بولو روسي‬ ‫‪ :1983‬الفرنسي بالتيني‬ ‫‪ :1984‬الفرنسي بالتيني‬ ‫‪ :1985‬الفرنسي بالتيني‬ ‫‪ :1986‬الروسي بيالنوف‬ ‫‪ :1987‬الهولندي رود غوليت‬ ‫‪ :1988‬الهولندي فان باستن‬ ‫‪ :1989‬الهولندي فان باستن‬ ‫‪ :1990‬األلماني ماتيوس‬ ‫‪ :1991‬الفرنسي بالتيني‬ ‫‪ :1992‬الهولندي فان باستن‬ ‫‪ :1993‬اإليطالي روبرتو باجيو‬ ‫‪ :1994‬البلغاري ستويتشكوف‬ ‫‪ :1995‬ال ـل ـي ـب ـي ــري جـ ـ ــورج وي ــا‬ ‫‪ :1996‬األل ـمــانــي مــاتـيــاس زامــر‬ ‫‪ :1997‬البرازيلي رونالدو‬ ‫‪ :1998‬الفرنسي زيدان‬

‫‪ :1999‬البرازيلي ريفالدو‬ ‫‪ :2000‬البرتغالي لــو يــس فيغو‬ ‫‪ :2001‬اإلن ـك ـل ـيــزي مــايـكــل اوي ــن‬ ‫‪ :2002‬البرازيلي رونالدو‬ ‫‪ :2003‬التشيكي بافل ندفيد‬ ‫‪ :2004‬األو كـ ــرا نـ ــي شفتشنكو‬ ‫‪ :2005‬البرازيلي رونالدينيو‬ ‫‪ :2006‬اإليطالي كانافارو‬ ‫‪ :2007‬البرازيلي كاكا‬ ‫‪ :2008‬البرتغالي رونالدو‬ ‫‪ :2009‬األرجنتيني ميسي‬ ‫بعد دمج جائزتي "فيفا" ألفضل‬ ‫العب في العالم والكرة الذهبية‪:‬‬ ‫‪ :2010‬األرجنتيني ميسي‬ ‫‪ :2011‬األرجنتيني ميسي‬ ‫‪ :2012‬األرجنتيني ميسي‬ ‫‪ :2013‬البرتغالي رونالدو‬ ‫‪ :2014‬البرتغالي رونالدو‬ ‫‪ :2015‬األرجنتيني ميسي‬

‫رونالدو يحمل جائزة الكرة الذهبية‬ ‫بين "فرانس فوتبول" و"فيفا" في‬ ‫يناير في حفل يقام في زيوريخ‬ ‫السويسرية حيث مقر اال تـحــاد‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وأج ـ ـ ـ ــرت "ف ـ ــران ـ ــس ف ــوتـ ـب ــول"‬ ‫ت ـغ ـي ـيــرات مـتـعـلـقــة ب ـن ـظــام منح‬ ‫الجائزة‪ ،‬حيث ان التصويت حدد‬ ‫االف ـض ــل م ــن ب ـيــن الئ ـح ــة ضمت‬

‫‪ 30‬العبا ال ‪ 23‬كما جرت العادة‬ ‫فــي النسخ االخ ـيــرة‪ .‬كما ألغيت‬ ‫الـمــرحـلــة الــوسـطـيــة ال ـتــي تعلن‬ ‫فيها الالئحة النهائية المكونة‬ ‫من ثالثة العبين‪.‬‬ ‫وسبق أن اكــدت المجلة التي‬ ‫تـصــدر كــل ثــاثــاء ان التصويت‬ ‫ع ـلــى ال ـج ــائ ــزة س ـي ـعــود حـصــرا‬

‫الى الصحافيين‪ ،‬خالفا لما كان‬ ‫عـلـيــه ال ــوض ــع ايـ ــام ال ـشــراكــة مع‬ ‫"فيفا" حيث كان التصويت موزعا‬ ‫على مــدربــي وق ــادة المنتخبات‬ ‫الوطنية والصحافيين‪.‬‬ ‫ورأت المجلة ان هذه المسألة‬ ‫تضيف المزيد من الحيادية في‬ ‫الـتـصــويــت ألن "الـصـحــافـيـيــن ال‬

‫فيما يــأتــي نـبــذة مقتضبة عــن الـبــرتـغــالــي كريستيانو‬ ‫رونالدو نجم ريال مدريد اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬الذي نال أمس‬ ‫األول جائزة الكرة الذهبية ألفضل العب في العالم لهذا العام‪:‬‬ ‫ االسم والشهرة‪ :‬كريستيانو رونالدو دوس سانتوس‬‫أفيرو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ تاريخ الميالد‪ 5 :‬فبراير ‪ 31( 1985‬عــامــا) في فونشال‬‫ماديرا‪.‬‬ ‫ الجنسية‪ :‬برتغالي‪.‬‬‫ الطول‪1.85 :‬م‪.‬‬‫ األندية السابقة‪ :‬اندورينيا (‪ )1995-1993‬وناسيونال‬‫(‪ )1997-1995‬وسبورتينغ لشبونة (‪ )2003-1997‬ومانشستر‬ ‫يونايتد اإلنكليزي (‪.)2009-2003‬‬ ‫ النادي الحالي‪ :‬ريال مدريد اإلسباني (منذ ‪.)2009‬‬‫ مبارياته الدولية‪ 136 :‬مباراة سجل خاللها ‪ 68‬هدفا‪.‬‬‫ بدايته الدولية‪ 20 :‬أغسطس ‪ 2003‬ضد كازاخستان (فازت‬‫البرتغال ‪-1‬صفر)‪.‬‬

‫إنجازاته مع األندية‬

‫• مــع سبورتينغ لـشـبــونــة‪ :‬ال ـكــأس الـســوبــر البرتغالية‬ ‫(‪.)2002‬‬ ‫• مع مانشستر يونايتد‪ :‬دوري ابطال اوروبــا وبطولة‬

‫العالم لألندية (‪ ،)2008‬وال ــدوري االنكليزي (‪ 2007‬و‪2008‬‬ ‫و‪ ،)2009‬وكأس انكلترا (‪ ،)2004‬وكأس الرابطة (‪ 2006‬و‪،)2009‬‬ ‫والدرع الخيرية (‪ 2007‬و‪.)2008‬‬ ‫• مع ريال مدريد‪:‬‬ ‫الدوري االسباني (‪ )2012‬وكأس اسبانيا (‪ 2011‬و‪)2014‬‬ ‫والـكــأس السوبر االسبانية (‪ )2012‬ودوري ابـطــال اوروبــا‬ ‫(‪ 2014‬و‪ )2016‬والـكــأس السوبر االوروب ـيــة (‪ ،)2014‬وكــأس‬ ‫العالم لألندية (‪.)2014‬‬

‫إنجازاته الشخصية‬

‫• الكرة الذهبية ألفضل العب في العالم أربع مرات (‪2008‬‬ ‫و‪ 2013‬و‪ 2014‬و‪.)2016‬‬ ‫• جائزة االتحاد الدولي "فيفا" ألفضل العب في العالم‬ ‫(‪.)2008‬‬ ‫• أفضل هداف على صعيد البطوالت األوروبية المحلية‬ ‫أربع مرات (‪ 2008‬و‪ 2011‬و‪ 2014‬و‪.)2015‬‬ ‫• أفضل هــداف في إسبانيا ثالث مــرات اعــوام ‪41( 2011‬‬ ‫هدفا) و‪ 31( 2014‬هدفا) و‪ 48( 2015‬هدفا)‪.‬‬ ‫• أفـضــل ه ــداف فــي ال ــدوري االنـكـلـيــزي مــرة واح ــدة عام‬ ‫‪ 31( 2008‬هدفا)‪.‬‬ ‫• أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا مواسم ‪2008-2007‬‬

‫(‪ 8‬اهــداف) و‪ 12( 2013-2012‬هدفا) و‪ 17( 2014-2013‬هدفا)‬ ‫وموسم ‪ 10( 2015-2014‬أهداف) و‪ 16( 2016-2015‬هدفا)‪.‬‬ ‫• صاحب الرقم القياسي في عدد االهداف في دوري ابطال‬ ‫اوروبا خالل موسم واحد (‪ 2014-2013‬بـ‪ 17‬هدفا)‪.‬‬ ‫• ص ــاح ــب الـ ــرقـ ــم ال ـق ـي ــاس ــي بـ ـع ــدد االه ـ ـ ـ ــداف فـ ــي دور‬ ‫المجموعات من دوري ابطال اوروبا خالل موسم واحد (‪11‬‬ ‫هدفا موسم ‪.)2016-2015‬‬ ‫• أول العب في تاريخ دوري األبطال يسجل ثالث ثالثيات‬ ‫"هاتريك" في موسم واحد (‪.)2016-2015‬‬

‫رياض محرز يتوج بجائزة «بي بي سي»‬ ‫توج العب الوسط الجزائري بنادي ليستر‬ ‫سيتي اإلنكليزي‪ ،‬ريــاض محرز‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫بجائزة شبكة "بي بي سي" البريطانية كأفضل‬ ‫العب من دول إفريقيا هذا العام‪.‬‬ ‫وتـ ـف ــوق مـ ـح ــرز (‪ 25‬عـ ــامـ ــا)‪ ،‬الـ ـ ــذي ت ــوج‬ ‫الموسم الماضي بجائزة أفضل العب في‬ ‫الدوري اإلنكليزي "البريميير ليغ"‪ ،‬خالل‬ ‫عملية التصويت التي أجريت عبر موقع‬ ‫الشبكة البريطانية على اإلنترنت‪ ،‬على‬ ‫ك ــل م ــن الـسـنـغــالــي س ــادي ــو م ــان ــي‪ ،‬العــب‬ ‫ليفربول اإلنكليزي‪ ،‬والجابوني بيير إيمريك‬ ‫أوباميانغ‪ ،‬العب بوروسيا دوتموند األلماني‪،‬‬ ‫واإليفواري يايا توريه‪ ،‬العب مانشستر سيتي‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬والغاني أندريه آيــة‪ ،‬العب ويست‬ ‫هام يونايتد اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وقــال الــدولــي الجزائري خــال حفل توزيع‬ ‫الجوائز "الجائزة تعني الكثير بالنسبة إلي‪.‬‬ ‫إنها مهمة لجميع األفارقة وأنا سعيد وفخور"‪.‬‬ ‫وأضــاف "الحصول على الجوائز يعد أمرا‬ ‫جيدا في كل األوقات‪ ،‬وهو شرف كبير لالعبين‬ ‫األفارقة‪ .‬شكرا لجميع الجماهير"‪.‬‬

‫ما فزت به‪ ،‬وأضع تحديات جديدة‪.‬‬ ‫ســأع ـطــي ك ــل م ــا لـ ــدي طــال ـمــا أن‬ ‫جسدي يتحمل"‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ــول إم ـك ــان ـي ــة فـ ـ ــوز ال ــري ــال‬ ‫ب ـب ـط ــول ــة م ــون ــدي ــال األن ـ ــدي ـ ــة ه ــذا‬ ‫الـ ـع ــام ب ـعــد ت ـتــويــج "الـ ـب ــرس ــا" بها‬ ‫العام الماضي‪َّ ،‬‬ ‫رد راموس‪" :‬من المهم‬ ‫التتويج ببطولة جديدة‪ ،‬وأن تحمل‬ ‫شعار البطل لعام‪ ،‬إنه تعويض جيد‬ ‫(عن الموسم بأكمله)‪ ،‬نحن نود أن‬ ‫نتوج باللقب الذي غاب عنا العام‬ ‫الماضي"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نحن نرغب في نهاية‬ ‫سعيدة لعام جيد‪ .‬الــوجــود في‬ ‫ال ـ ـيـ ــابـ ــان (ال ـ ـتـ ــي تـسـتـضـيــف‬ ‫مــونــديــال األن ــدي ــة) جــائــزة‪،‬‬ ‫ونحن نرغب أن نتوج بها"‪.‬‬

‫وشدد "كما أريد شكر جميع الجماهير‬ ‫ال ـجــزائــريــة وإه ــداء ه ــم ه ــذه ال ـجــائــزة‬ ‫ولعائلتي أيضا‪ّ .‬‬ ‫علي المحافظة‬ ‫على نفس المستوى وانتظار‬ ‫إلى أي مدى سأصل"‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ــزة‪،‬‬ ‫ي ـ ـك ـ ـمـ ــل مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرز عـ ــامـ ــا‬ ‫استثنائيا‪ ،‬فبعد أن قاد‬ ‫فــري ـقــه ل ـل ـتــويــج بلقب‬ ‫ال ـبــري ـم ـي ـيــر ل ـيــغ ألول‬ ‫مره في تاريخه‪ ،‬اختير‬ ‫أفـضــل العــب فــي المسابقة‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث سـ ـج ــل ‪ 17‬ه ــدف ــا فـ ـض ــا عــن‬ ‫مساهمته بـ‪ 11‬تمريرة حاسمة‪.‬‬ ‫وانضم محرز‪ ،‬الذي اختير ضمن‬ ‫أفضل ‪ 23‬العبا في استفتاء مجلة‬ ‫"فرانس فوتبول" الفرنسية ألفضل‬ ‫العب في العالم هذا العام‪ ،‬إلى الفريق‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي م ـن ــذ مــوس ـم ـيــن ق ــادم ــا مــن‬ ‫صـفــوف لــو هــافــر الفرنسي مقابل ‪400‬‬ ‫ألف جنيه استرليني‪.‬‬

‫أتلتيكو ناسيونال لوقف مغامرة المضيف في المونديال‬

‫جانب من تدريبات اتلتيكو ناسيونال‬

‫ي ـم ـل ـكــون زم ـ ــاء (فـ ــي الـمـنـتـخــب‬ ‫الــوطـنــي) للدفاع عنهم وليسوا‬ ‫مـ ـضـ ـط ــري ــن لـ ـلـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة ع ـلــى‬ ‫االجــواء في غــرف المالبس"‪ ،‬في‬ ‫اشـ ــارة منها ال ــى اض ـط ــرار قــادة‬ ‫الـمـنـتـخـبــات وال ـم ــدرب ـي ــن لمنح‬ ‫اص ــوات ـه ــم ال ــى مــواطـنـيـهــم‬ ‫من اجل تجنب اي احراج‪.‬‬

‫ويبدو رونالدو ايضا مرشحا‬ ‫فوق العادة للظفر بالجائزة التي‬ ‫سيمنحها االتحاد الدولي مطلع‬ ‫العام القبل‪.‬‬

‫كريستيانو في سطور‬

‫راموس‪ :‬أفضل عام لي‬ ‫كان مع أنشيلوتي‬ ‫قـ ـ ــال العـ ـ ــب ري ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد‪ ،‬ســرخ ـيــو‬ ‫راموس‪ ،‬إن أفضل عام له كالعب كان مع‬ ‫المدير الفني السابق للفريق‪ ،‬اإليطالي‬ ‫كارلو أنشيلوتي‪.‬‬ ‫وفــي مقابلة لموقع االتـحــاد الدولي‬ ‫لكرة القدم (الفيفا)‪ ،‬تحدث راموس عن‬ ‫بطولة مونديال األندية التي يخوضها‬ ‫"الملكي"‪ ،‬قائال‪" :‬لدي ذكريات جيدة عن‬ ‫ه ــذه الـبـطــولــة (ف ــي نسخة ع ــام ‪،)2014‬‬ ‫لقد أحرزت هدفا في الدور قبل النهائي‬ ‫وفي النهائي‪ ،‬لذا حصدت جائزة الكرة‬ ‫الذهبية"‪.‬‬ ‫وحينها توج الريال باللقب‪ ،‬لذا أكد‬ ‫راموس أن هذا التتويج كان األمر البارز‬ ‫بعيدا عن اإلنجاز الفردي له‪.‬‬ ‫وكشف الــاعــب "أنــا أستيقظ يوميا‬ ‫بنفس الحماس الــذي كــان لــدي عندما‬ ‫كنت طفال صغيرا لكي أواصــل التطور‬ ‫ك ــاع ــب‪ .‬أن ــا ال أس ـع ــى لـلـحـصــول على‬ ‫التقدير‪ ،‬لكن للتفوق على نفسي‪ ،‬وأنسى‬

‫رياضة‬

‫ي ـس ـعــى أت ـل ـت ـي ـكــو نــاس ـيــونــال‬ ‫الكولومبي بطل أميركا الجنوبية‬ ‫لــوقــف م ـغــامــرة كــاشـيـمــا انـتـلــرز‬ ‫ب ـطــل ال ـي ــاب ــان‪ ،‬وب ـل ــوغ ال ـم ـبــاراة‬ ‫النهائية لبطولة العالم لالندية‬ ‫ال ـم ـق ــام ــة فـ ــي ال ـ ـيـ ــابـ ــان‪ ،‬ع ـنــدمــا‬ ‫يلتقيان في نصف النهائي اليوم‪.‬‬ ‫وي ــأم ــل ات ـل ـت ـي ـكــو نــاس ـيــونــال‬ ‫خالل المباراة التي تقام بأوساكا‪،‬‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــادة ام ـ ـ ـجـ ـ ــاده وتـ ـح ــدي ــدا‬ ‫عندما بــات اول فريق كولومبي‬ ‫ي ـ ـخـ ــوض ال ـ ـم ـ ـب ـ ــاراة ال ـن ـه ــائ ـي ــة‬ ‫لـلـبـطــو لــة بـنـظــا مـهــا وتسميتها‬ ‫القديمة "انتركونتيننتال" عام‬ ‫‪ ( 1989‬كــا نــت تجمع بـيــن بطلي‬ ‫أميركا الجنوبية وأوروبا فقط)‪،‬‬ ‫وخسارته بصعوبة امــام ميالن‬

‫االيطالي قبل دقيقتين من نهاية‬ ‫الوقت اإلضافي الثاني‪.‬‬ ‫وي ــداف ــع اتـلـتـيـكــو نــاسـيــونــال‬ ‫عــن سمعة كــرة الـقــدم األميركية‬ ‫الالتينية حاملة الرقم القياسي‬ ‫ف ــي ع ــدد األل ـق ــاب ف ــي الـمـســابـقــة‬ ‫(‪ )22‬بـ ـ ـف ـ ــارق لـ ـق ــب ع ـ ــن ال ـ ـقـ ــارة‬ ‫ال ـع ـجــوز‪ ،‬ويـسـعــى إل ــى تسجيل‬ ‫اس ـ ـ ـ ــم كـ ــولـ ــوم ـ ـب ـ ـيـ ــا ف ـ ـ ــي الئـ ـح ــة‬ ‫المتوجين‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــول ال ـف ــري ــق ع ـل ــى نـجـمــه‬ ‫الــواعــد ميغل بــورخــا (‪ 23‬عاما)‬ ‫الذي سجل هذه السنة ‪ 39‬هدفا‪،‬‬ ‫وقطب دفاعه وقائده المخضرم‬ ‫اليكسيس شارليس (‪ 33‬عاما)‪،‬‬ ‫الـكــولــومـبــي الــوح ـيــد الـ ــذي رفــع‬ ‫كأس ليبرتادوريس مع فريقين‬

‫ك ــو ل ــو مـ ـبـ ـيـ ـي ــن ب ـ ـعـ ــد ‪ 2004‬مــع‬ ‫ديبورتيفا اونس كالداس‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬سيحاول كاشيما‬ ‫انتلرز مواصلة مغامرته وبلوغ‬ ‫الـنـهــائــي ل ـت ـكــرار ان ـج ــاز الــرجــاء‬ ‫البيضاوي المغربي عــام ‪،2013‬‬ ‫والـ ـ ــذي كـ ــان أول م ـض ـيــف يبلغ‬ ‫نـهــائــي الـبـطــولــة قـبــل ان يخسر‬ ‫امام بايرن ميونيخ األلماني‪.‬‬ ‫وت ـ ـخ ـ ـطـ ــى ك ــاشـ ـيـ ـم ــا انـ ـتـ ـل ــرز‬ ‫اوكالند سيتي النيوزيلندي (‪)2-1‬‬ ‫في الدور التمهيدي قبل ان يطيح‬ ‫بماميلودي صنداونز الجنوب‬ ‫افريقي بطل القارة السمراء (‪)2-0‬‬ ‫في ربع النهائي‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري االنكليزي الممتاز‬ ‫‪10:45‬‬

‫ميدلزبره ‪ -‬ليفربول‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫‪10:45‬‬

‫سندرالند ‪ -‬تشلسي‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪10:45‬‬

‫وست هام ‪ -‬بيرنلي‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬

‫‪11:00‬‬

‫مانشستر سيتي ‪ -‬واتفورد‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫‪11:00‬‬

‫توتنهام – هال سيتي‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪11:00‬‬

‫ستوك سيتي ‪ -‬ساوثامبتون‬

‫‪11:00‬‬

‫كريستال باالس – مانشستر‬ ‫يونايتد‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫كأس العالم لألندية‬ ‫‪ 10:30‬ص‬

‫جيونيك ‪ -‬ماميلودي‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫‪1:30‬‬

‫اتلتيكو ناسيونال – كاشيما‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫‪34‬‬ ‫رياضة‬ ‫ناينغوالن يقود روما للفوز على ميالن واالنفراد بوصافة «الكالتشيو»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫انفرد فريق روما بوصافة‬ ‫الدوري اإليطالي لكرة القدم‬ ‫بعد فوزه على ضيفه ميالن ‪-1‬‬ ‫صفر أمس األول في المرحلة‬ ‫السادسة عشرة من المسابقة‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ -1‬يــو ف ـن ـتــوس ‪ 39‬ن ـق ـطــة من‬ ‫‪ 16‬مباراة‬ ‫‪ -2‬روما ‪ 35‬من ‪16‬‬ ‫‪ -3‬ميالن ‪ 32‬من ‪16‬‬ ‫‪ -4‬نابولي ‪ 31‬من ‪16‬‬ ‫‪ -5‬التسيو ‪ 31‬من ‪16‬‬

‫حسم روما مواجهته المرتقبة‬ ‫مـ ـ ــع ضـ ـيـ ـف ــه م ـ ـ ـيـ ـ ــان‪ ،‬وانـ ـ ـف ـ ــرد‬ ‫بــالـمــركــز ال ـثــانــي بــال ـفــوز عليه‬ ‫‪ 1‬صفر أمس األول على الملعب‬‫االولمبي في العاصمة‪ ،‬وذلك في‬ ‫ختام المرحلة السادسة عشرة‬ ‫من الدوري االيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫دخ ـ ـ ــل ال ـ ـفـ ــري ـ ـقـ ــان إل ـ ـ ــى ه ــذه‬ ‫المواجهة‪ ،‬وهما على المسافة‬ ‫ذاتها‪ ،‬برصيد ‪ 39‬نقطة وبفارق‬ ‫‪ 7‬ن ـقــاط ع ــن يــوف ـن ـتــوس حــامــل‬ ‫ال ـل ـق ــب‪ ،‬وال ـم ـت ـص ــدر الـ ـ ــذي ف ــاز‬ ‫األح ــد على ج ــاره تــوريـنــو ‪،1-3‬‬ ‫وتمكن فريق العاصمة بفضل‬ ‫هدف البلجيكي راديا ناينغوالن‬ ‫من فض الشراكة مع ضيفه الذي‬ ‫يـ ـش ــرف ع ـل ـي ــه هـ ــدافـ ــه ال ـس ــاب ــق‬ ‫فينتشنزو مونتيال‪ ،‬محققا فوزه‬ ‫الـثــالــث على الـتــوالــي والـحــادي‬ ‫ع ـ ـشـ ــر ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم‪ ،‬م ـق ــاب ــل‬ ‫تعادلين وثــاث هــزائــم بينهما‬ ‫واحدة فقط في المراحل العشر‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــد فـ ـ ــريـ ـ ــق ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب‬ ‫ل ــوتـ ـشـ ـي ــان ــو س ـب ــال ـي ـت ــي ال ـ ــذي‬ ‫أوقعته قرعة ال ــدور الثاني من‬ ‫مسابقة "يوروبا ليغ" بمواجهة‬ ‫فياريال اإلسباني‪ ،‬بشكل مثالي‬ ‫النـتـقــالــه إل ــى تــوريـنــو مــن أجــل‬ ‫م ــواجـ ـه ــة ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس ال ـس ـبــت‬ ‫المقبل فــي مـبــاراة مصيرية قد‬ ‫تسمح له بتقليص الفارق الذي‬ ‫يفصله عن "السيدة العجوز" إلى‬ ‫نقطة فقط في حال فوزه بها‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬م ـن ــي م ـيــان‬ ‫بـ ـه ــزيـ ـمـ ـت ــه الـ ـث ــانـ ـي ــة فـ ـق ــط فــي‬ ‫المراحل الـ‪ 13‬األخيرة والرابعة‬ ‫ه ــذا ال ـمــوســم‪ ،‬فتجمد رصـيــده‬ ‫عند ‪ 32‬نقطة في المركز الثالث‬ ‫بـ ـ ـف ـ ــارق ن ـق ـط ــة عــن‬

‫اإلصابة‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫كل من نابولي والتسيو الرابع‬ ‫والخامس‪.‬‬

‫إضاعة ركلة جزاء‬ ‫وك ــان هـنــاك امكانية ان تنتهي‬ ‫نتيجة ال ـم ـبــاراة بشكل مـغــايــر لو‬ ‫ن ـجــح م ـي ــان ال ـ ــذي خـ ــاض ال ـل ـقــاء‬ ‫بــاصـغــر تشكيلة فــي الـ ــدوري هــذا‬ ‫ال ـمــوســم (‪ 23‬عــامــا و‪ 343‬يــومــا)‪،‬‬ ‫مــن ترجمة الفرصة الذهبية التي‬ ‫حصل عليها في اوائل اللقاء عندما‬ ‫احتسب لــه الحكم ركلة جــزاء ضد‬ ‫ال ـح ــارس ال ـبــول ـنــدي فويسييتش‬ ‫تشيسني بسبب اسقاطه جانلوكا‬ ‫البـ ـ ـ ـ ـ ــادوال داخـ ـ ـ ــل ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬لـكــن‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي م ـب ــاي ن ـي ــان ــغ اص ـط ــدم‬ ‫بـتــألــق ال ـحــارس الـســابــق ألرسـنــال‬ ‫اإلنكليزي (‪.)26‬‬ ‫وكـ ــان نـيــانــغ اهـ ــدر اي ـضــا ركـلــة‬ ‫جـ ــزاء ف ــي ال ـمــرح ـلــة ال ـســاب ـقــة ضد‬ ‫كروتوني (‪ )1-2‬حين كــان التعادل‬ ‫سيد الموقف وبعد خطأ ايضا على‬ ‫البـ ــادوال ال ــذي ك ــان صــاحــب هــدف‬ ‫ال ـف ــوز فــي م ـب ــاراة االح ــد الـمــاضــي‬ ‫وسجله في الدقيقة ‪.86‬‬ ‫وه ــذه راب ــع ركـلــة ج ــزاء يهدرها‬ ‫ن ـي ــان ــغ م ــن اص ـ ــل ‪ ،7‬ف ــي ال ـ ــدوري‬ ‫االيـ ـ ـط ـ ــال ـ ــي مـ ـ ــع م ـ ـيـ ــان وجـ ـن ــوى‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــدوري ال ـف ــرن ـس ــي م ــع فــريـقـيــه‬ ‫السابقين كاين ومونبلييه (لعب مع‬ ‫االخير عام ‪ 2015‬على سبيل االعارة‬ ‫من ميالن الذي اعاره ايضا لجنوى‬ ‫عام ‪.)2014‬‬ ‫وتعرض روما لضربة في أواخر‬ ‫الشوط األول الذي غابت عنه الفرص‬ ‫الحقيقية باستثناء ركلة الـجــزاء‪،‬‬ ‫بإصابة مدافعه برونو بيريش‪ ،‬ما‬ ‫اضطر المدرب لوتشيانو سباليتي‬ ‫إلى استبداله بالعب ميالن السابق‬

‫فرحة العبي روما بعد إحراز ناينغوالن الهدف في مرمى ميالن‬ ‫سـتـيـفــان ال ـش ـع ــراوي (‪ .)42‬وبـقــي‬ ‫الــوضــع عـلــى حــالــه حـتــى الدقيقة‬ ‫‪ 63‬عـنــدمــا وص ــل روم ــا ال ــى شباك‬ ‫ضيفه من تسديدة محكمة اطلقها‬ ‫ناينغوالن من حــدود المنطقة الى‬ ‫يمين الحارس جانلوكا دوناروما‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــاول م ـ ـيـ ــان ال ـ ـ ـعـ ـ ــودة ال ــى‬ ‫المباراة وإدراك التعادل‪ ،‬لكن فريق‬ ‫سباليتي ع ــرف كـيــف يتعامل مع‬

‫تهدد مشاركة بيريس‬ ‫في مواجهة يوفنتوس‬ ‫ي ـ ـخـ ــوض ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي ب ــرون ــو‬ ‫بيريس نجم فريق روما اإليطالي‬ ‫ً‬ ‫سـ ـ ـب ـ ــاق ـ ــا مـ ـ ــع ال ـ ـ ــزم ـ ـ ــن‪ ،‬مـ ـ ــن أجـ ــل‬ ‫االستعداد لمباراة فريقه المرتقبة‬ ‫مع يوفنتوس يوم السبت المقبل في‬ ‫الدوري اإليطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و خـضــع بيريس للفحص الطبي‬ ‫بـعــد اإلصــابــة فــي كــاحــل ال ـقــدم خــال‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ال ـتــي ف ــاز فـيـهــا فــريـقــه على‬ ‫ميالن ‪-١‬صفر مساء أمــس االول‬ ‫في الدوري‪.‬‬ ‫واضطر بيريس‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـخـ ـ ــروج ف ــي‬ ‫الـ ـ ــدق ـ ـ ـي ـ ـ ـقـ ـ ــة ‪42‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة‬ ‫على االستاد‬

‫األولمبي بالعاصمة اإليطالية روما‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد إصابته نتيجة التحام قوي مع ماتيا‬ ‫دي شيليو نجم ميالن‪.‬‬ ‫وأكدت الفحوص األولية عدم إصابته‬ ‫بـ ــأي ك ـســر أو شـ ــرخ ف ــي ال ـك ــاح ــل‪ ،‬ولـكــن‬ ‫ال ـش ـكــوك تـحـيــط بـمـشــاركـتــه ف ــي م ـبــاراة‬ ‫يوفنتوس‪.‬‬ ‫ويفتقد رومــا جهود العبيه المصري‬ ‫محمد ص ــاح‪ ،‬وألـيـســانــدرو فلورينزي‬ ‫بسبب اإلصابات أيضا‪.‬‬ ‫وع ــزز روم ــا‪ ،‬بـفــوزه على مـيــان أمس‬ ‫األول‪ ،‬موقعه في المركز الثاني بجدول‬ ‫الدوري اإليطالي بفارق أربع نقاط خلف‬ ‫يوفنتوس المتصدر‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الوضع ضد فريق يفتقد الى الخبرة‪،‬‬ ‫وخرج فائزا امام الفريق اللومباردي‬ ‫بين جماهيره للمرة االولى منذ ‪25‬‬ ‫ابريل ‪2-( 2014‬صفر حينها)‪.‬‬

‫كالينيتش يهدي لفيورنتينا الفوز‬ ‫أه ـ ـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــروات ـ ـ ــي نـ ـيـ ـك ــوال‬ ‫كــال ـي ـن ـي ـتــش ف ـي ــورن ـت ـي ـن ــا ث ــاث‬

‫ً‬ ‫األرجنتين والبرازيل وديا‬ ‫في أستراليا خالل يونيو‬ ‫أع ـل ـنــت صـحـيـفــة "ذا أس ـتــرال ـيــان"‬ ‫األسـ ـت ــرالـ ـي ــة أم ـ ــس أن الـمـنـتـخـبـيــن‬ ‫األرجنتيني والـبــرازيـلــي لكرة القدم‬ ‫سيلتقيان في "سوبر كالسيكو" ودي‬ ‫مطلع يونيو في استراليا‪.‬‬ ‫ول ــم يــؤكــد االت ـحــاد األس ـتــرالــي أو‬ ‫حكومة والية فيكتوريا بعد حصول‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة إلى أن المباراة‬ ‫ستقام على ملعب ملبورن للكريكيت‬ ‫الذي يتسع لـ‪ 100‬الف متفرج‪ ،‬مضيفة‬ ‫ان احــد المنتخبين قد يخوض بعد‬ ‫ذل ـ ــك م ـ ـبـ ــاراة وديـ ـ ــة ض ــد الـمـنـتـخــب‬ ‫األسـ ـت ــرال ــي الـ ـ ــذي س ـي ـك ــون حـيـنـئــذ‬ ‫مستعدا للمشاركة في كأس القارات‬ ‫المقررة في روسيا أواخر يونيو‪.‬‬ ‫ولم يتأهل المنتخبان االرجنتيني‬ ‫والـبــرازيـلــي ال ــى ك ــأس ال ـق ــارات التي‬ ‫تشارك فيها المنتخبات التي أحرزت‬ ‫البطوالت القارية‪.‬‬

‫ن ـق ــاط ب ـعــدمــا ق ـ ــاده ل ـل ـفــوز على‬ ‫ضيفه ساسوولو ‪ 1-2‬على ملعب‬ ‫"ارتيميو فرانكي"‪.‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل ك ــال ـي ـن ـي ـت ــش ه ــدف ــي‬ ‫فيورنتينا‪ ،‬في الدقيقة ‪ 10‬بعد‬ ‫ركلة حرة نفذها مواطنه ميالن‬ ‫باديليي‪ ،‬و‪ 39‬بالكعب من مسافة‬ ‫قريبة بعد عرضية من فيديريكو‬ ‫كييزا‪ ،‬قبل ان يقلص فرانشيسكو‬

‫فولفسبورغ يقيل مديره الرياضي ألوفس‬ ‫أعلن فولفسبورغ‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫إقــالــة مــديــره الــريــاضــي كــاوس‬ ‫ألوفس‪ ،‬بسبب النتائج المخيبة‬ ‫ل ـل ـفــريــق ف ــي الـ ـ ـ ــدوري األل ـم ــان ــي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويحتل فولفسبورغ‪ ،‬الذي غير‬ ‫مدربه منتصف اكتوبر الماضي‬ ‫ب ـت ـع ـي ـيــن الـ ـف ــرنـ ـس ــي ف ــال ـي ــري ــان‬ ‫اسماعيل‪ ،‬المركز الخامس عشر‬ ‫بعد ‪ 14‬مرحلة بـفــارق األه ــداف‬ ‫أم ــام هــام ـبــورغ ال ـس ــادس عـشــر‪،‬‬ ‫وه ــو مــركــز اول الـهــابـطـيــن إلــى‬ ‫الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ومـنــي فــولـفـسـبــورغ بخسارة‬ ‫مذلة امام مضيفه بايرن ميونيخ‬ ‫صفر‪ 5-‬السبت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس ف ــول ـف ـس ـب ــورغ‬ ‫فرانشيسكو خــافـيـيــر غــارسـيــا‪-‬‬ ‫ســا نــز‪ " :‬بـعــد تحليل معمق (‪)...‬‬ ‫اتخذنا قرار تعيين شخص آخر‬ ‫في منصبه‪ ،‬بالنظر الى الوضعية‬ ‫الرياضية الحالية الصعبة"‪.‬‬

‫فياريال يكتسح أتلتيكو مدريد‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاد فـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاري ـ ـ ــال ن ـغ ـم ــة‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــارات ب ـ ـفـ ــوزه ال ـك ــاس ــح‬ ‫عـ ـل ــى ض ـي ـف ــه ات ـل ـت ـي ـك ــو م ــدري ــد‬ ‫‪ -3‬صفر امــس األول على ملعب‬ ‫"المادريغال" في ختام المرحلة‬ ‫ال ـخ ــام ـس ــة عـ ـش ــرة مـ ــن ال ـ ـ ــدوري‬ ‫االسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وحسم فياريال نتيجة المباراة‬ ‫فـ ــي ش ــو ط ـه ــا االول بـتـسـجـيـلــه‬ ‫الهدفين عبر مــا نــو تريغيروس‬ ‫(‪ )28‬وا ل ـ ـ ـ ــدو ل ـ ـ ـ ــي ا ل ـم ـك ـس ـي ـك ــي‬ ‫جــونــاثــان دوس ســانـتــوس (‪)38‬‬ ‫م ــن ت ـســديــدة قــويــة اص ـيــب على‬ ‫اثرها حارس المرمى السلوفيني‬ ‫ال ـع ـم ــاق يـ ــان اوب ـ ـ ــاك‪ ،‬واض ـطــر‬ ‫إل ـ ــى ت ـ ــرك م ـك ــان ــه ل ـم ـي ـغــل أن ـخــل‬ ‫مويا (‪.)40‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف اإليـ ـط ــال ــي‪ ،‬روب ــرت ــو‬ ‫س ــوري ــان ــو‪ ،‬الـ ـه ــدف ال ـث ــال ــث فــي‬

‫جانب من مباراة فياريال وأتلتيكو مدريد‬

‫بوكا جونيورز يحتفل بـ «يوم الجماهير»‬ ‫اح ـت ـفــل ‪ 20‬ألـ ــف مـشـجــع م ــن أن ـص ــار ن ــادي‬ ‫بوكا جونيورز األرجنتيني أمس األول بـ"يوم‬ ‫الجماهير"‪ ،‬بعد ‪ 24‬ساعة فقط من فوز الفريق‬ ‫‪ 2-4‬على غريمه التاريخي ريفر بليت في الدوري‬ ‫األرجنتيني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وش ـ ــارك ف ــي االح ـت ـف ــال الع ـب ــون ق ــدام ــى من‬ ‫أيـقــونــات بــوكــا جــونـيــورز‪ ،‬إضــافــة إلــى العبين‬ ‫من قطاع الناشئين داخل ملعب "بومبونيرا"‪،‬‬ ‫معقل الفريق‪ ،‬الذي فتح أبوابه للمشاركين في‬ ‫هذا الحدث‪.‬‬ ‫ورفع المئات من المشجعين‪ ،‬الذين حضروا‬ ‫االحتفالية في مدرجات الملعب‪ ،‬القميص رقم‬ ‫‪ ،10‬الذي يحمل اسم كارلوس تيفيز‪ ،‬نجم بوكا‬ ‫جونيورز‪.‬‬ ‫وسجل تيفيز هدفين في المباراة‪ ،‬التي فاز‬ ‫فيها فريقه على ريفر بليت األحــد على ملعب‬ ‫األخير "مونومينتال"‪.‬‬ ‫وع ـ ــرض ـ ــت ال ـ ـشـ ــاشـ ــة الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ف ـ ــي م ـل ـعــب‬ ‫"بومبونيرا" الصور التاريخية واألهداف األهم‬ ‫للنادي عبر مسيرته الطويلة‪.‬‬ ‫وقــادت االحتفالية‪ ،‬التي اختتمت فاعليتها‬ ‫بإطالق األلعاب النارية‪ ،‬دالما مارادونا‪ ،‬الشقيقة‬ ‫الكبرى ألسطورة كرة القدم األرجنتينية دييجو‬ ‫أرمارندو مارادونا‪.‬‬

‫جماهير بوكا جونيورز‬

‫الــدقـيـقــة الـثــالـثــة مــن الــوقــت بــدل‬ ‫الضائع‪.‬‬ ‫وهــو الـفــوز الـســابــع لفياريال‬ ‫ه ـ ـ ـ ــذا ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــو سـ ـ ــم‪ ،‬واألول ب ـع ــد‬ ‫هــز يـمـتـيــن متتاليتين و ت ـعــادل‪،‬‬ ‫ف ــرف ــع رص ـ ـيـ ــده الـ ـ ــى ‪ 26‬ن ـق ـطــة‪،‬‬ ‫وانتزع المركز الرابع من أتلتيكو‬ ‫مـ ــدريـ ــد ال ـ ـ ــذي مـ ـن ــي ب ـخ ـس ــارت ــه‬ ‫ال ــراب ـع ــة هـ ــذا ال ـم ــوس ــم‪ ،‬فتجمد‬ ‫رصـيــده عند ‪ 25‬نقطة‪ ،‬وتراجع‬ ‫إلى المركز السادس‪.‬‬

‫أوبالك يصاب بخلع في الكتف‬ ‫أكــد أتلتيكو مدريد المنافس‬ ‫ف ـ ـ ــي دوري ا ل ـ ـ ـ ــدر ج ـ ـ ـ ــة األو لـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫اإلسباني لكرة الـقــدم أن حــارس‬ ‫مــرمــاه السلوفيني الــدولــي يــان‬ ‫أوب ــاك أصيب بخلع فــي الكتف‬

‫اتشيربي الفارق في الدقيقة ‪76‬‬ ‫إثر ركلة ركنية‪.‬‬ ‫وهذه المرة األولى التي يصل‬ ‫فيها كالينيتش الى الشباك على‬ ‫ملعب "ارتيميو فــرانـكــي"‪ ،‬رافعا‬ ‫رصيده الى ‪ 8‬اهداف هذا الموسم‬ ‫ورصيد فريقه الــى ‪ 26‬نقطة في‬ ‫المركز السابع مع مباراة مؤجلة‬ ‫فــي جعبته يخوضها الخميس‬

‫خارج قواعده ضد جنوى‪ ،‬بينما‬ ‫تجمد رصيد ساسوولو عند ‪17‬‬ ‫نقطة في المركز الخامس عشر‬ ‫بـعــد مــا مـنــي بهزيمته التاسعة‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬

‫اليسرى خــال الهزيمة ‪ -3‬صفر‬ ‫أمام فياريال أمس االول‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـنــادي‪ ،‬فــي بـيــان امــس‪:‬‬ ‫"ن ـق ــل ال ــاع ــب ال ـس ـلــوف ـي ـنــي إلــى‬ ‫مركز طبي‪ ،‬حيث تم إعادة كتفه‬ ‫إلى وضعها"‪.‬‬ ‫وأصيب أوبــاك‪ ،‬وهو يحاول‬ ‫منع جوناثان دوس سانتوس من‬ ‫تسجيل الهدف الثاني لفياريال‪،‬‬ ‫وخرج في الدقيقة ‪ 40‬ليحل محله‬ ‫ميجل انخيل مويا‪.‬‬ ‫وسيخضع الحارس‪ ،‬البالغ ‪23‬‬ ‫عاما‪ ،‬لمزيد من الفحوص لتأكيد‬ ‫مدة غيابه‪.‬‬ ‫وشــارك أوبــاك في ‪ 15‬مباراة‬ ‫مـ ــع أت ـل ـت ـي ـكــو فـ ــي ال ـ ـ ـ ــدوري ه ــذا‬ ‫ال ـم ــوس ــم‪ ،‬وح ــاف ــظ ع ـلــى نـظــافــة‬ ‫شباكه سبع مرات‪.‬‬

‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬اع ـ ـتـ ــرف ال ــوف ــس‬ ‫الـ ـ ــاعـ ـ ــب ال ـ ـسـ ــابـ ــق ل ـم ــرس ـي ـل ـي ــا‬ ‫وبوردو أواخر الثمانينيات‪ ،‬في‬ ‫نص طويل على شبكة اإلنترنت‪:‬‬ ‫"لــاســف‪ ،‬لم ينجح فولفسبورغ‬ ‫بــإشــرافــي على القيام بالخطوة‬ ‫األخيرة والوجود بين مجموعة‬ ‫صـ ـ ـ ــدارة ال ـب ــون ــدس ـل ـي ـغ ــا وع ـلــى‬ ‫الساحة الدولية"‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ــوقـ ــت الـ ـح ــال ــي‪ ،‬يــوجــد‬ ‫ف ــولـ ـفـ ـسـ ـب ــورغ الـ ـ ـ ــذي يـ ـض ــم فــي‬ ‫صـ ـف ــوف ــه الـ ــدول ـ ـي ـ ـيـ ــن ج ــولـ ـي ــان‬ ‫ً‬ ‫دراكسلر وماريو غوميز‪ ،‬بعيدا‬ ‫عن الطموحات التي كشف عنها‬ ‫مطلع الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وي ـش ـغ ــل ال ــوف ــس (‪ 60‬ع ــام ــا)‬ ‫مـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــب ال ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــر الـ ـ ــريـ ـ ــاضـ ـ ــي‬ ‫لفولفسبورغ منذ نوفمبر ‪.2012‬‬ ‫وكانت افضل نتيجة للنادي في‬ ‫عهده بلوغه الــدور ربع النهائي‬ ‫لـمـســابـقــة دوري اب ـط ــال أوروبـ ــا‬ ‫للمرة األولى في تاريخه‪ ،‬وكانت‬

‫ألوفس‬

‫الموسم الماضي عندما فاز على‬ ‫ري ــال مــدريــد اإلسـبــانــي بثنائية‬ ‫نـظـيـفــة ق ـبــل ان يـخـســر بثالثية‬ ‫ايابا في مدريد‪.‬‬

‫بيكيه‪ :‬الصحافة سبب توتر‬ ‫العالقة بين الالعبين‬ ‫أكد مدافع برشلونة اإلسباني‪ ،‬جيرارد بيكيه‪ ،‬الذي يمتلك نحو ‪13.8‬‬ ‫مليون متابع على "تويتر"‪ ،‬أن بعض الالعبين يمتلكون "متابعين"‬ ‫عبر مواقع التواصل أكثر من وسائل اإلعالم المختلفة‪ ،‬بسبب األجواء‬ ‫الصعبة التي تحيط بالعالقات بين الصحافة الرياضية‪ ،‬وعالم كرة‬ ‫القدم في السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وفــي حــوار له مع مجلة "بانينكا" المحلية الشهرية‪ ،‬أكــد المدافع‬ ‫الكتالوني أن األنــديــة والالعبين "هوجموا" بقوة من قبل قطاع من‬ ‫الصحافة "التي ال تنشغل بالقضايا الرياضية"‪.‬‬ ‫وأعرب عن حزنه من األساليب الصحافية المتبعة في الوقت الحالي‪،‬‬ ‫والـتــي قــال عنها بأنها تضع فــي الـمـقــام األول "الـسـبــق على حساب‬ ‫الحقيقة"‪ ،‬وهو ما أجبر األندية على "االنغالق على أنفسها"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬أعلم أن هناك صحافيين يؤدون عملهم على أكمل وجه‬ ‫ويعملون بضمير"‪ ،‬موضحا في الوقت ذاته أن العالقة بين العبي كرة‬ ‫قــدم ووسائل اإلعــام يجب أن تتواصل ألن "هناك الكثيرين مازالوا‬ ‫يستخدمون الصحافة التقليدية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورأى بيكيه أن الجماهير باتت "أكثر قربا من أي وقت مضى من‬ ‫الالعبين" بسبب وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل "فيسبوك اليف"‬ ‫أو "بيريسكوب"‪.‬‬

‫حرمان توريه من قيادة السيارة لتناوله الكحول‬ ‫أكد اإليفواري يايا توريه‪ ،‬نجم خط وسط فريق مانشستر سيتي اإلنكليزي لكرة القدم‪ ،‬تعرضه لعقوبة‬ ‫بالحرمان من قيادة السيارة مدة ‪ 18‬شهرا‪ ،‬لقيادته السيارة وهو تحت تأثير الكحوليات‪ ،‬نافيا صحة‬ ‫هذا االتهام‪.‬‬ ‫وأوض ــح تــوريــه (‪ 33‬عــامــا)‪ ،‬فــي صفحته على "فيسبوك" أم ــس‪ ،‬أن المحكمة ق ــررت منعه‬ ‫ً‬ ‫من القيادة ‪ 18‬شهرا‪ ،‬مــؤكــدا أنــه لم يتناول الكحوليات ألنــه مسلم وال يحتسي هذه‬ ‫المشروبات‪.‬‬ ‫وف ــي بـيــان أصـ ــدره‪ ،‬ق ــال تــوريــه‪" :‬عـلــى م ــدار األسـبــوعـيــن الماضيين‪،‬‬ ‫ثــار االرتـبــاك والـجــدل بشأن اتهامي بقيادة السيارة تحت تأثير‬ ‫الكحوليات‪ ،‬كما هو معروف جيدا‪ ،‬أنا مسلم وال أتناولها"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح‪" :‬أرفـ ــض دائ ـم ــا ت ـن ــاول ال ـك ـحــول ـيــات‪ ،‬ك ــل من‬ ‫يـعــرفـنــي أو مــن يـتــابــع ك ــرة ال ـق ــدم‪ ،‬سـيـشــاهــدنــي وأن‬ ‫أرفض زجاجة الشمبانيا التي تقدم لالعب الفائز‬ ‫بلقب رجل المباراة‪ ،‬وذلك بسبب التزامي بديني‪،‬‬ ‫المسألة اآلن حسمت في المحكمة"‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫قرر عدم االعتراض على االتهام‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬رغم هذا‪ ،‬كان من المهم بالنسبة لي أن‬ ‫أبلغ المحكمة أنني لــم أتـنــاول الكحوليات عـمــدا‪ ،‬وأشــار‬ ‫القاضي في مالحظاته إلى أنني لم أتناول الكحوليات عمدا"‪.‬‬ ‫ولعب توريه دورا محدودا مع فريقه في الموسم الحالي حتى اآلن بسبب‬ ‫مشكلته مع اإلسباني جوسيب غوارديوال المدير الفني للفريق نتيجة تصريحات‬ ‫أدلى بها وكيل الالعب قبل أن تعود األمور مؤخرا إلى نصابها الطبيعي‪ ،‬حيث‬ ‫عاد الالعب للمشاركة مع الفريق في وقت سابق من الشهر الجاري‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫صراع القمة والقاع بين تشلسي وسندرالند‬ ‫(المتصدر)‬ ‫يخوض تشلسي‬ ‫ً‬ ‫اليوم مواجهة سهلة نسبيا‬ ‫أمام سندرالند متذيل الترتيب‪،‬‬ ‫في المرحلة السادسة عشرة من‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫ي ـت ـجــدد الـ ـص ــراع ع ـلــى ص ــدارة‬ ‫ال ـ ـ ــدوري االن ـك ـل ـي ــزي ل ـك ــرة ال ـق ــدم‪،‬‬ ‫عبر مرحلة جــديــدة فــي منتصف‬ ‫االسبوع‪ ،‬تتميز بلقاء القمة والقاع‬ ‫بين تشلسي المتصدر وسندرالند‬ ‫االخير‪.‬‬ ‫وي ـ ـل ـ ـت ـ ـقـ ــي الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ف ـ ـضـ ــا ع ــن‬ ‫سندرالند وتشلسي‪ ،‬ميدلسبره مع‬ ‫ليفربول‪ ،‬ووست هام مع بيرنلي‪،‬‬ ‫وكــريـسـتــال ب ــاالس مــع مانشستر‬ ‫يــو نــا يـتــد‪ ،‬ومانشستر سيتي مع‬ ‫واتفورد‪ ،‬وتوتنهام مع هال سيتي‪،‬‬ ‫وسـتــوك سيتي مــع ساوثامبتون‬ ‫ووس ـ ــت ب ــروم ـي ـت ــش الـ ـبـ ـي ــون مــع‬ ‫سوانزي سيتي‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـص ــدر ت ـش ـل ـســي ال ـتــرت ـيــب‬ ‫برصيد ‪ 37‬نقطة‪ ،‬بفارق ثالث نقاط‬ ‫امام ارسنال‪ ،‬ويأتي ليفربول ثالثا‪،‬‬ ‫ولــه ‪ 31‬نقطة‪ ،‬ومانشستر سيتي‬ ‫رابعا بـ‪ 30‬نقطة‪ ،‬وتوتنهام خامسا‬ ‫برصيد ‪.27‬‬ ‫ويتكرر مشهد المرحلة السابقة‬ ‫الـتــي اختتمت االح ــد‪ ،‬إذ ستكون‬ ‫الـ ـف ــرص ــة س ــان ـح ــة أم ـ ــام ارسـ ـن ــال‬ ‫العتالء الصدارة مؤقتا‪ ،‬بانتظار‬ ‫لقاء تشلسي مع مضيفه سندرالند‬ ‫(‪ 11‬ن ـق ـطــة فـ ـق ــط)‪ ،‬وال ـم ـت ــوق ــع ان‬ ‫يحسمه ويستعيد القمة كما فعل‬ ‫بفوزه الصعب على ضيفه وست‬

‫بروميتش البيون ‪-1‬صفر‪.‬‬ ‫ويحقق تشلسي بقيادة المدرب‬ ‫االيطالي انطونيو كونتي افضل‬ ‫نتائج له منذ فترة طويلة‪ ،‬وتعد‬ ‫هذه البداية االفضل لبطل موسمي‬ ‫‪ 2010‬و‪ 2015‬منذ اعوام بتحقيقه‬ ‫تـسـعــة ان ـت ـصــارات مـتـتــالـيــة حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وهــي المرة االولــى التي يحقق‬ ‫فـيـهــا تـشـلـســي تـسـعــة ان ـت ـصــارات‬ ‫م ـت ـتــال ـيــة ع ـلــى االق ـ ــل م ـنــذ نـهــايــة‬ ‫مــو ســم ‪ 5( 2009-2008‬متتالية)‬ ‫وأوا ئ ـ ـ ـ ــل م ــو س ــم ‪6( 2010-2009‬‬ ‫متتالية) واالول ــى خــال الموسم‬ ‫ذاته منذ ‪ ،2007‬حين حقق تسعة‬ ‫انـ ـتـ ـص ــارات ب ـي ــن ‪ 31‬ي ـن ــاي ــر و‪18‬‬ ‫ابريل‪.‬‬ ‫وتشلسي هــو الـفــريــق الوحيد‬ ‫فــي تــاريــخ ال ــدوري الممتاز الــذي‬ ‫ح ـق ــق ‪ 9‬انـ ـتـ ـص ــارات م ـت ـتــال ـيــة او‬ ‫اكثر في ‪ 5‬مناسبات (‪ 9‬انتصارات‬ ‫متتالية ثالث مرات‪ ،‬و‪ 11‬انتصارا‬ ‫متتاليا‪ ،‬و‪ 10‬انتصارات متتالية‪،‬‬ ‫مرة واحدة)‪.‬‬ ‫ول ـك ــن ال ـف ــري ــق ال ـل ـنــدنــي عــانــى‬ ‫ك ـث ـيــرا ل ـل ـخــروج بــال ـن ـقــاط ال ـثــاث‬ ‫ام ـ ــام وسـ ــت بــروم ـي ـتــش ال ـب ـيــون‪،‬‬ ‫واحـ ـ ـت ـ ــاج ال ـ ـ ــى جـ ـه ــد ف ـ ـ ـ ــردي مــن‬ ‫مهاجمه االسباني دييغو كوستا‬

‫مخيتاريان يغيب عن لقاء كريستال باالس‬

‫مخيتاريان‬

‫أعلن نادي مانشستر يونايتد‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫أن الع ــب وس ـطــه االرم ـي ـن ــي ال ــدول ــي هـنــريــك‬ ‫مخيتاريان سيغيب عن مباراة الفريق أمام‬ ‫كريستال باالس اليوم‪ ،‬لإلصابة‪.‬‬ ‫وخـ ــرج مـخـيـتــاريــان عـلــى الـمـحـفــة خــال‬ ‫المباراة أمام توتنهام‪ ،‬بعد تعرضه لعرقلة‬ ‫قوية من الخلف‬ ‫لـكــن الـبــرتـغــالــي جــوزيــه مــوريـنـيــو‪ ،‬المدير‬ ‫الفني لمانشستر‪ ،‬أكــد أن لديه البديل الجاهز‬ ‫لتعويض غياب مخيتاريان‪.‬‬ ‫و ق ــال مورينيو‪" :‬أتمنى أن يلعب مخيتاريان‬ ‫مجددا بحلول أعياد الميالد (الكريسماس)"‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫"نعتقد أن هناك احتماال لذلك‪ ،‬عندما رأيته على المحفة‬ ‫اعتقدت أن األوضاع أسوأ‪ ،‬وعندما شاهدت العرقلة عبر‬ ‫شاشة التلفاز شعرت ببعض الخوف"‪.‬‬ ‫وأشار مورينيو إلى أن "األمر مؤسف‪ ،‬ألنه‬ ‫سيغيب عــن الـمـبــاريــات فــي أفـضــل فترة‬ ‫لــه‪ ،‬لكن على األقــل‪ ،‬فإننا لــن نفتقده‬ ‫لفترة طويلة"‪.‬‬

‫الذي سجل هدف المباراة الوحيد‪،‬‬ ‫لـيـنـفــرد م ـج ــددا بـ ـص ــدارة تــرتـيــب‬ ‫ال ـهــداف ـيــن راف ـع ــا رص ـي ــده ال ــى ‪12‬‬ ‫ه ــدف ــا‪ ،‬ب ـعــد ان كـ ــان م ـت ـع ــادال مع‬ ‫ال ـت ـش ـي ـل ــي ال ـي ـك ـس ـي ــس ســان ـش ـيــز‬ ‫مهاجم ارسنال‪.‬‬ ‫وأش ــاد كونتي بكوستا قائال‪:‬‬ ‫"انا سعيد الجله النه يظهر شغفا‬ ‫ك ـب ـيــرا"‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬ف ــي ك ــل م ـبــاراة‬ ‫يظهر التزاما رائعا وعمال كبيرا‬ ‫لمساعدة الفريق"‪.‬‬

‫ليفربول يواجه ميدلسبره‬ ‫ويحل ليفربول بقيادة المدرب‬ ‫االلماني يورغن كلوب ضيفا على‬ ‫ميدلسبره السادس عشر برصيد‬ ‫‪ 15‬نقطة ساعيا الى وقف المسار‬ ‫االنـ ـح ــداري وعـ ــدم االب ـت ـعــاد اكـثــر‬ ‫عن الصدارة‪ ،‬بعد ان سقط بشكل‬ ‫م ـفــاجــئ امـ ــام ب ــورن ـم ــوث ‪ 4-3‬في‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬وتـ ـع ــادل مع‬ ‫وستهام ‪ 2-2‬االحد‪.‬‬ ‫واالم ـ ـ ـ ـ ـ ــر ذات ـ ـ ـ ـ ــه يـ ـنـ ـطـ ـب ــق ع ـلــى‬ ‫م ــان ـش ـس ـت ــر س ـي ـت ــي الـ ـ ـ ــذي سـقــط‬ ‫امـ ــام لـيـسـتــر سـيـتــي ‪ 4-2‬الـسـبــت‬ ‫بعد خسارته القمة امــام تشلسي‬ ‫‪ 3-1‬فــي الـمــرحـلــة الــراب ـعــة عـشــرة‪،‬‬ ‫ولكنه يـخــوض مــواجـهــة ال تخلو‬

‫كونتي مدرب تشلسي يهنئ دييغو كوستا بهدفه في مرمى وست بروميتش في المرحلة الماضية‬ ‫مــن صعوبة امــام ضيفه واتـفــورد‬ ‫السابع برصيد ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫ولم يفز فريق المدرب االسباني‬ ‫بيب غوارديوال‪ ،‬إال اربع مرات في‬ ‫آخ ــر ‪ 15‬م ـب ــاراة‪ ،‬وه ــو عــانــى امــام‬

‫ليستر من غياب هدافه االرجنتيني‬ ‫س ـيــرخ ـيــو اغـ ــويـ ــرو (‪ 10‬اه ـ ــداف)‬ ‫الموقوف اربع مباريات‪.‬‬ ‫ويـبـحــث تــوتـنـهــام ع ــن ال ـعــودة‬ ‫ب ـ ـسـ ــرعـ ــة ب ـ ـعـ ــد خ ـ ـس ـ ــارت ـ ــه ام ـ ـ ــام‬

‫مانشستر يونايتد صفر‪ 1-‬االحد‬ ‫الن االخير قلص الـفــارق معه الى‬ ‫ثالث نقاط فقط‪.‬‬ ‫ون ـج ــح ال ـيــونــاي ـتــد ف ــي اي ـقــاف‬ ‫م ـس ـل ـســل الـ ـتـ ـع ــادالت بـ ـف ــوز مـهــم‬

‫ش ــدد بــه الـضـغــط عـلــى تــوتـنـهــام‪،‬‬ ‫وهو فوزه الثاني فقط في المراحل‬ ‫الثماني االخيرة والثالث في آخر‬ ‫‪ 12‬مرحلة‪.‬‬

‫انتصارات لهيوستن وكليبرز ورابتورز‬ ‫قاد جيمس هاردن فريقه هيوستن روكتس إلى الفوز‬ ‫على ضيفه بروكلين نتس ‪ ،118-122‬ضمن ا ل ــدوري‬ ‫األميركي في كرة السلة للمحترفين‪.‬‬ ‫وف ــرض ه ــاردن نفسه نجما لـلـمـبــاراة الـتــي اقيمت‬ ‫االثنين على ملعب "تويوتا سنتر" امام ‪ 13619‬متفرجا‪،‬‬ ‫بتسجيله ‪ 36‬نقطة مع ‪ 11‬تمريرة حاسمة‪ ،‬وكاد يحقق‬ ‫الثالثية المزدوجة "تريبل دابل" مع ‪ 8‬متابعات‪.‬‬ ‫وأنقذ هاردن فريقه من فخ بروكلين نتس الذي كان‬ ‫قــاب قوسين او ادن ــى مــن فــرض التمديد فــي الثواني‬ ‫األخ ـي ــرة‪ ،‬اث ــر رم ـيــة لـجــو ه ــاري ــس‪ ،‬لـكــن تــريـفــور اري ــزا‬ ‫اعترض طريقها ليؤمن الفوز الثامن عشر لفريقه في‬ ‫‪ 25‬مباراة‪.‬‬ ‫وتألق في صفوف الفائز ايضا البديل إريك غوردون‬ ‫بتسجيله ‪ 24‬نـقـطــة‪ ،‬وراي ــن ان ــدرس ــون (‪ 19‬نقطة و‪6‬‬ ‫متابعات)‪.‬‬ ‫وعزز هيوستن روكتس موقعه في المركز الثالث في‬ ‫المنطقة الغربية خلف غولدن ستايت وسان انتونيو‬ ‫سبيرز‪ ،‬وبالرصيد ذاته مع لوس انجلس كليبرز‪ ،‬الذي‬ ‫حقق ف ــوزا بشق النفس على ضيفه بــورتــانــد ترايل‬

‫بــايــزرز ‪ 120-121‬عـلــى ملعب "ستيبلز سـنـتــر" امــام‬ ‫‪ 19060‬متفرجا‪.‬‬ ‫وتابع تورونتو رابتورز نتائجه الالفتة وحقق فوزه‬ ‫التاسع في مبارياته العشر األخيرة‪ ،‬عندما تغلب على‬ ‫ضيفه ميلووكي باكس ‪ ،100-122‬وهو الفوز السابع‬ ‫عشر لتورونتو رابتورز في ‪ 24‬مباراة‪ ،‬فلحق بكليفالند‬ ‫كافالييرز حامل اللقب في صدارة المنطقة الشرقية (‪17‬‬ ‫فوزا و‪ 5‬هزائم)‪.‬‬ ‫وقاد السلوفيني غوران دراغيتش ميامي هيت إلى‬ ‫الفوز على ضيفه واشنطن ويزاردز ‪ ، 101-112‬بتسجيله‬ ‫‪ 34‬نقطة‪.‬‬ ‫وعمق ساكرامنتو كينغز جراح ضيفه لوس انجلس‬ ‫ليكرز والحق به الخسارة السابعة عشرة في ‪ 27‬مباراة‪،‬‬ ‫عندما تغلب عليه ‪.92-116‬‬ ‫وفاز داالس مافريكس على ضيفه دنفر ناغتس ‪-112‬‬ ‫‪ ،92‬وانديانا بيسرز على ضيفه تشارلوت هورنتس‬ ‫‪ ،94-110‬بفضل تألق الثنائي بول جورج ومايلز تورنر‪،‬‬ ‫اللذين سجل كل منهما ‪ 22‬نقطة مع ‪ 5‬متابعات لالول‬ ‫و‪ 7‬للثاني‪.‬‬

‫هاردن نجم هيوستن‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3259‬األربعاء ‪ 14‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 15 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫«أنيقة» و«سعيدة» في أتالنتا‬ ‫قال مسؤولون في حديقة‬ ‫حـيــوان أتالنتا‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫إن اآلالف مــن عشاق الباندا‬ ‫الـعـمــاقــة ف ــي أن ـح ــاء الـعــالــم‬ ‫اخـ ـ ـت ـ ــاروا اسـ ـم ــي "ي ـ ــا ل ـ ــون"‪،‬‬ ‫و"ش ــي ل ــون" لـتــوأمـتــي أنثى‬ ‫باندا بحالة والدة حديثة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـحــدي ـقــة إن اســم‬ ‫"يـ ـ ــا" ي ـع ـنــي "أنـ ـيـ ـق ــة"‪ ،‬واس ــم‬ ‫"شـ ــي" يـعـنــي "س ـع ـي ــدة"‪ ،‬في‬ ‫حـيــن يـشـيــر اس ــم "لـ ــون" إلــى‬ ‫الــدب ـبــة ذات الـ ـف ــراء الكثيف‬ ‫الـمـمـيــز بــال ـلــون ـيــن األب ـيــض‬ ‫واألس ـ ـ ـ ـ ــود‪ .‬وأع ـ ـلـ ــن اخ ـت ـي ــار‬ ‫االسـ ـمـ ـي ــن بـ ـع ــد م ـ ـ ــرور ‪100‬‬ ‫ي ــوم عـلــى والدة التوأمتين‪.‬‬ ‫وتــم اختيارهما من خــال ‪7‬‬ ‫مجموعات من أسماء طرحها‬ ‫شركاء للحديقة في الصين‬ ‫للتصويت‪.‬‬ ‫واختار االسمين المركبين‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬ألـفــا مــن إجمالي ‪23400‬‬ ‫ش ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــص شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوا فـ ــي‬ ‫التصويت في الفترة من ‪21‬‬

‫نوفمبر الماضي الــى الرابع‬ ‫من ديسمبر الجاري‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ري ـ ـ ـمـ ـ ــونـ ـ ــد ك ـي ـن ــغ‬ ‫ا لــر ئـيــس التنفيذي لحديقة‬ ‫حيوان أتالنتا "مع تمنياتنا‬ ‫لهما بالصحة نحتفل اليوم‬ ‫بمستقبل ساللتهما"‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــم ت ـ ـح ـ ـضـ ــر "أنـ ـ ـيـ ـ ـقـ ـ ــة"‪،‬‬ ‫و"سعيدة" االحتفال بإعالن‬ ‫اس ـ ـم ـ ـي ـ ـه ـ ـمـ ــا‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث إن ـه ـم ــا‬ ‫م ــازالـ ـت ــا ت ـت ـع ـل ـمــان ال ـم ـشــي‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يكون أول ظهور‬ ‫ل ـه ـم ــا فـ ــي أواخـ ـ ـ ــر دي ـس ـم ـبــر‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري أو خ ـ ـ ــال ي ـن ــاي ــر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫عـ ــرض م ـســر حــي " مــن‬

‫قال ماذا؟"‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الثامنة‬ ‫المكان‪ :‬مسرح الدسمة‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫حرب حلب‪...‬‬ ‫المنتصر الفعلي!‬

‫فرقة المسيلة مع فرقة‬ ‫أوركسترا الموسيقى للشباب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬السابعة‬ ‫المكان‪ :‬مركز اليرموك الثقافي‪.‬‬

‫نقص التمويل يهدد بانتشار المالريا‬ ‫حذرت منظمة الصحة العالمية من‬ ‫أن "النقص الكبير" في التمويل يهدد‬ ‫بتقويض التقدم المحرز فــي مكافحة‬ ‫الـمــاريــا‪ ،‬الـتــي أودت بحياة ‪ 429‬ألف‬ ‫شخص في عام ‪.2015‬‬ ‫وقــالــت المنظمة أمــس فــي بـيــان إن‬ ‫عــدد ال ـحــاالت الـجــديــدة المسجلة بين‬ ‫عامين ‪ 2010‬و‪ 2015‬انخفض بنسبة‬ ‫‪ 21‬فــي الـمـئــة عـمــا ك ــان عليه مــن قبل‪،‬‬ ‫وانخفضت الوفيات بسبب هذا المرض‬ ‫بنسبة ‪ 29‬في المئة‪ ،‬لكن في عام ‪2015‬‬ ‫كــان م ــازال عــدد المصابين بالمالريا‬

‫ً‬ ‫‪ 212‬مليونا معظمهم في إفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫وتسجل في هذه المنطقة من العالم‬ ‫وحدها ‪ 90‬في المئة من حاالت المالريا‪،‬‬ ‫و‪ 92‬المئة من الوفيات‪ ،‬بحسب أرقــام‬ ‫عام ‪ 2015‬التي نشرتها منظمة الصحة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن كثيرا من دول المنطقة تعاني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـق ـصــا ط ـب ـيــا ك ـب ـي ــرا‪ ،‬وف ــي ع ــام ‪2015‬‬ ‫كــان ‪ 43‬فــي المئة ال يحظون بوسائل‬ ‫الـ ـحـ ـم ــاي ــة األسـ ــاس ـ ـيـ ــة مـ ـث ــل م ـب ـي ــدات‬ ‫الحشرات والشبكات‪.‬‬

‫وحـ ـ ـ ــذرت ال ـم ـن ـظ ـمــة مـ ــن أن "ن ـقــص‬ ‫التمويل واألنظمة الصحية الضعيفة‪،‬‬ ‫يـقــوض الـتـقــدم فــي مكافحة الـمــاريــا‪،‬‬ ‫ويـتـهــدد الـنـجــاح فــي تحقيق األه ــداف‬ ‫العالمية"‪.‬‬ ‫ولفت التقرير إلى أن تمويل أنشطة‬ ‫ً‬ ‫مـكــافـحــة ال ـمــاريــا يـشـهــد رك ـ ــودا‪ ،‬بعد‬ ‫مــرح ـلــة م ــن ال ـن ـمــو ب ـيــن عــام ـيــن ‪2000‬‬ ‫و‪.2010‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫صالح القالب‬ ‫كاتب وسياسي أردني‬

‫ـ"االنتصارات" التي حققها "الحلفاء" في شرقي حلب‬ ‫كان على الذين بادروا إلى التغني ب‬ ‫ً ْ‬ ‫ً‬ ‫أال يذهبوا بعيدا‪ ،‬وأن يدققوا في األمور جيدا‪ ،‬إذ إنه ال عالقة لـ"الجيش العربي السوري"‪،‬‬ ‫الذي هو جيش النظام ووريث "سرايا الدفاع" السيئة الصيت والسمعة‪ ،‬بهذه االنتصارات‬ ‫التي حققها الــروس بقواتهم األرضية وبصواريخهم ومدافعهم الثقيلة وبقاصفاتهم‬ ‫ُاالستراتيجية‪ ،‬وحيث إن كل ما قام به ضباط هذا الجيش‪ ،‬الذي من المفترض أنه كان قد‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫خدموا في شرقي حلب كـ"أدالء" أمام القوات‬ ‫أ ِعد لتحرير الجوالن وفلسطين‪ ،‬هو أنهم است ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ ِّ‬ ‫الروسية الغازية وأمام الشراذم الطائفية التي تم استيرادها لتنكل بالسوريين تسديدا‬ ‫لثارات مذهبية قديمة موهومة‪.‬‬ ‫المفترض أنه حتى الذين بقوا ينظرون إلى ما يجري في سورية منذ عام ‪ 2011‬بعيون‬ ‫مصابة بالحول يعرفون أنه لوال هذا الغزو الروسي الذي تحول إلى احتالل أجنبي غاشم‬ ‫َّ‬ ‫لـ"القطر العربي السوري" لكان "صاحبهم" هذا قد "أصبح في خبر كان"! وأن شرقي حلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بقي يواجه قصفا جويا روسيا شهورا طويلة‪ ،‬وأن جنرال هذه الحرب المدمرة‪ ،‬ال هو‬ ‫بشار األسد وال وزير دفاعه الذي ال تعرف اسمه إال دوائر المخابرات السورية‪ ،‬بل هو وزير‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫الدفاع الروسي سيرغي شويغو‪ ،‬وأن الذي قادها سياسيا وإعالميا هو سيرغي الفروف‪،‬‬ ‫وليس هذا "المسكين" وليد المعلم وال زميله الوافد الجديد محمد رامز ترجمان الذي منذ‬ ‫تعيينه‪ ،‬رغم كل هذه العواصف التي تضرب بلده‪ ،‬لم يصدر عنه إال ذلك التصريح الذي‬ ‫قال فيه استجابة لخبر كاذب من إحدى وكاالت األنباء اإليرانية‪ ،‬إن "األردن غير مؤهل‬ ‫للتوسط بين إسرائيل وسورية"‪.‬‬ ‫كان على هؤالء الذين "صفقوا" النتصارات الروس في شرقي حلب حتى احمرت أكفهم أن‬ ‫يتطلعوا من زوايا عيونهم المصابة بالحول في اتجاه مدينة تدمر التاريخية التي استعاد‬ ‫احتاللها تنظيم "داعش" اإلرهابي بدون أي قتال‪ ،‬ال شكلي وال جدي‪ ،‬ال من قبل "الجيش‬ ‫العقائدي"! وال من قبل القوات الروسية التي كانت قد سلمت هــذه المدينة التاريخية‬ ‫االستراتيجية لعصابات هذا التنظيم على أنغام معزوفات فرقة موسيقية روسية‪.‬‬ ‫ربما هــؤالء الذين أدمــوا أكفهم بـ"التصفيق" لالنتصارات الروسية في شرقي حلب‬ ‫والذين بالطبع لم تثر نخوتهم اليعربية مشاهد قطعان الذئاب الطائفية والمذهبية وهي‬ ‫تطارد أطفال هذه المدينة التاريخية لم يقرأوا ذلك التصريح الذي أطلقه مدير المخابرات‬ ‫البريطانية أليكس ينجر‪ ،‬الذي قال فيه‪" :‬إن لدينا معلومات مؤكدة بأن الروس والنظام‬ ‫(نظام بشار األسد) ال يريدون ال هزيمة داعش وال إنهاء هذه الحرب‪ ...‬إنهم يريدون تحويل‬ ‫هذه البالد إلى صحراء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في كل األحوال‪ ،‬على الذين أدموا أكفهم تصفيقا لالنتصارات الروسية في شرقي حلب‬ ‫أن يتذكروا أن الذين ذبحوا حماة في عام ‪ 1982‬قد ظنوا أنه لن تقوم لهذه المدينة قائمة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وأن الذين دمروا حمص ما كانوا يعتقدون أنها ستبقى تقاتل‪ ...‬إن على هؤالء أن يدركوا‬ ‫أن هذا الذي يجري في سورية هو ثورة‪ ،‬وأنها سوف تنتصر ال محالة‪ ،‬السيما أنها تواجه‬ ‫ً‬ ‫جيوشا وميليشيات مذهبية مستعارة جاءت من خلف الحدود البعيدة لتسديد ثارات‬ ‫طائفية موهومة قديمة!‬

‫الطيور الجريحة‪...‬‬ ‫بأياد هندية‬

‫يقدم مستشفى تابع للطائفة الجاينية فــي قلب‬ ‫أحياء نيودلهي القديمة قبالة صرح الل قلعة (الحصن‬ ‫األحمر) المعماري الشهير لألباطرة المغول‪ ،‬خدمات‬ ‫طبية خاصة بالطيور المصابة أو المريضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعالج ‪ 3‬إلى ‪ 4‬آالف طير مجانا في هذا المركز‬ ‫الطبي المؤلف من ‪ 3‬طبقات والمالصق لمعبد ألتباع‬ ‫الطائفة الجاينية‪ .‬وتعاني هذه الطيور مشكالت شتى‪،‬‬ ‫بينها كسور فــي الجناحين أو الساقين أو أمــراض‬ ‫بصرية أو معوية‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى هذه الديانة الهندية القديمة التي‬ ‫نشأت في الهند قبل حوالي ‪ 3‬آالف سنة‪ ،‬ويتبعها‬

‫ً‬ ‫حاليا أقل من ‪ 1‬في المئة من سكان هذا البلد العمالق‪،‬‬ ‫البالغ عددهم ‪ 1.25‬مليار نسمة‪ ،‬كل كائن حي سواء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان صغيرا أو كبيرا مقدس‪ ،‬ويتعين حمايته‪.‬‬ ‫ويؤمن أتباع الديانة الجاينية بترابط األرواح بين‬ ‫الكائنات الحية التي يجب عليها التآزر المتبادل‪.‬‬ ‫وي ــوض ــح ال ـط ـب ـيــب دي ـ ــراج سـيـنــغ خ ــال إرشـ ــاده‬ ‫صحافيين مــن وكــالــة الـصـحــافــة الـفــرنـسـيــة أن ــه من‬ ‫السهل إيجاد عيادات للكالب أو القطط "تديرها جهات‬ ‫خاصة أو الحكومة أو منظمات غير حكومية‪ .‬لكن ال‬ ‫شيء من هذا النوع للطيور"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وفيات‬

‫مواعيد الصالة‬

‫علوش عايض سالم العتيبي‬

‫‪ 90‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،10‬م‪،247‬‬ ‫نـســاء‪ :‬الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ 1‬م‪ ،51‬ت‪،66072234 :‬‬ ‫‪99378778‬‬

‫يعقوب سيد محمد السيد الرفاعي‬

‫محيل شعالن حسين العنزي‬

‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬الــروضــة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،42‬م‪،5‬‬ ‫ديوان الزبن‪ ،‬نساء‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،7‬منزل‪ ،21‬ت‪:‬‬ ‫‪25336008 ،22522552‬‬

‫عبدالعزيز مزعل عبداللطيف البحر‬

‫إلهام إبراهيم حسن صرخوه‬

‫‪ 63‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،101‬حسينية‬ ‫العترة الطاهرة‪ ،‬ت‪99555944 :‬‬ ‫هويرة عــواد فــوزان الفضلي زوج ــة سـلـيــم مـبــارك‬ ‫الرفيدي‬ ‫‪ 73‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الشهداء‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،313‬م‪،79‬‬ ‫نساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،73‬م‪ ،34‬ت‪99070197 :‬‬

‫دالل فهد سعد العجمي‬

‫‪ 38‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬أبوحليفة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش محمد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫محمد إبراهيم محمد الشطي‬

‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬مسجد اإلمام الحسن‪ ،‬بيان‪،‬‬ ‫ن ـســاء‪ :‬الــرمـيـثـيــة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،16‬م‪ ،2‬ت‪،99720641 :‬‬ ‫‪95553225 ،67663866‬‬ ‫مستورة محمد الحصم الرشيدي أرملة نزال سليمان‬ ‫العازمي‬ ‫‪ 89‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬رج ــال‪ :‬ال ـق ـيــروان‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪،128‬‬ ‫م‪ ،3‬نـســاء‪ :‬الــدوحــة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،2‬م‪ ،9‬ت‪،99640015 :‬‬ ‫‪50903330‬‬

‫‪ 94‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬البدع‪ ،‬شارع التعاون‪ ،‬ديوان‬ ‫الرفاعي بجانب الريجينسي‪ ،‬نساء‪ :‬النهضة‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،204‬م‪ ،15‬ت‪99645777 ،99881858 :‬‬ ‫شيخة محمد خلف زوجة نجم عبدالله نجم جابر‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،417‬م‪،14‬‬ ‫نساء‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،9‬م‪ ،5‬ت‪،99151598 :‬‬ ‫‪99041290‬‬

‫منيرة خالد زيد الخالد‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫عبدالمحسن الدعيج‪ ،‬م‪ ،26‬نساء‪ :‬أبوحليفة‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،22‬م‪ ،3‬ت‪60002400 :‬‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫‪ 85‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم بمقبرة‬ ‫صبحان‪ ،‬رجال‪ :‬جنوب السرة‪ ،‬السالم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،413‬‬ ‫م‪ ،46‬ت‪99391193 :‬‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬رجال‪:‬‬ ‫مشرف‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،7‬م‪ ،41‬نساء‪ :‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪،7‬‬ ‫م‪ ،531‬ت‪99664278 :‬‬

‫قاسم حسن الرامزي‬

‫‪ 76‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬حسينية الشمالي‪ ،‬الدعية‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬شــارع حـمــزة‪ ،‬م‪ ،18‬نـســاء‪ :‬حسينية أم خالد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الرميثية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،20‬م‪ ،4‬عصرا فقط‪ ،‬ت‪،66022017 :‬‬ ‫‪99105258‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫الفجر‬

‫‪05:09‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:34‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:43‬‬

‫العصر‬

‫‪02:32‬‬

‫المغرب‬

‫‪04:51‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:14‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬

‫‪20‬‬

‫الصغرى‬

‫‪09‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:46‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫‪ 11:25‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:14‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 06:05‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬