عدد الجريدة 5 أغسطس 2017

‫السبت‬

‫‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م‬ ‫‪ 13‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3493‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ ٢٨‬صفحة‬ ‫‪ www.aljarida.com‬السعر ‪ 100‬فلس‬

‫سفارة طهران‪ :‬لم‬ ‫نخبئ «خلية العبدلي»‬ ‫عار من الصحة‬ ‫عنايتي لـ ةديرجلا‪ :.‬منحهم جوازات دبلوماسية ٍ‬ ‫• «ادعاءات قد تضر بالعالقات األخوية بين البلدين»‬

‫●‬

‫ناصر الخمري‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفى السفير اإليراني لدى البالد د‪ .‬علي رضا عنايتي نفيا باتا ما‬ ‫أشيع عبر بعض وسائل اإلعالم المحلية عن تواري المطلوبين في قضية‬ ‫«خلية العبدلي» داخل سفارة طهران‪ ،‬أو أن يكون المطلوبون استخدموا‬ ‫ً‬ ‫جوازات سفر دبلوماسية صادرة عن السفارة للهروب من الكويت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ً‬ ‫أن هذه األخبار «عارية من الصحة تماما وتتناقض مع المنطق»‪.‬‬ ‫وقــال عنايتي ل ـ «الـجــريــدة» أمــس إن هــذه االدع ــاءات «مــن الممكن أن‬ ‫ً‬ ‫تضر بالعالقات األخوية بين البلدين»‪ ،‬مشددا على أن السفارة ستتخذ‬ ‫إجراءاتها الالزمة عن طريق وزارة الخارجية الكويتية‪.‬‬ ‫وكانت الكويت طلبت من سفارة طهران تقليص بعثتها وتجميد العمل‬ ‫باللجان المشتركة على خلفية إدانة المتهمين بقضية «خلية العبدلي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعدما أثبتت األحكام الصادرة بحق ‪ 16‬مواطنا كويتيا وإيراني انتماءهم‬ ‫ً‬ ‫إلى «حزب الله» وتلقيهم دعما من إيران‪.‬‬

‫وفد لبناني يزور الكويت‬ ‫لمناقشة تدخالت «حزب الله»‬ ‫علمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر مطلعة‪ ،‬أن الحكومة اللبنانية شكلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفدا وزاريا رسميا لزيارة الكويت خالل األيام القليلة المقبلة‪ ،‬وذلك عقب‬ ‫ُّ‬ ‫تسلمها أواخر الشهر الماضي رسالة من «الخارجية» الكويتية تتعلق‬ ‫بممارسات «حزب الله» غير المسؤولة وتدخالته في الشأن الكويتي‪،‬‬ ‫على خلفية قضية «خلية العبدلي»‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن الوفد سيناقش مع الحكومة الكويتية مضمون‬ ‫الرسالة‪ ،‬الفتة إلى أنه سيقدم تطمينات بشأن اإلجراءات التي سيتخذها‬ ‫لبنان لمنع مثل هذه الممارسات الشائنة من «حزب الله»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫تثمين القطعتين ‪ 6‬و‪ 10‬بخيطان الجنوبي‬ ‫الشعلة لـ ةديرجلا‪ :.‬ننتظر دراسة البلدية‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫بـ ـ ـع ـ ــد ت ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــص م ـج ـل ــس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء قـطـعـتـيــن ف ــي خـيـطــان‬ ‫ل ـل ـم ــؤس ـس ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫السكنية‪ ،‬قال وكيل وزارة المالية‬ ‫لشؤون نزع الملكية فهد الشعلة‬ ‫«ن ـ ـحـ ــن ن ـن ـت ـظ ــر دراس ـ ـ ـ ــة ب ـلــديــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت الـ ـخ ــاص ــة بــاس ـت ـمــاك‬ ‫ا لـقـطـعـتـيــن ‪ 6‬و‪ 10‬ف ــي منطقة‬

‫ً‬ ‫خيطان الجنوبي»‪ ،‬مــؤكــدا عدم‬ ‫ورود أي قـ ـ ــرارات لتنظيمهما‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأش ــار الـشـعـلــة‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫لــ«الـجــريــدة»‪ ،‬إلــى أنــه لــم يصدر‬ ‫أي قــرارات بخصوص استمالك‬ ‫ً‬ ‫هاتين القطعتين‪ ،‬مؤكدا أهمية‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــود دراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات ت ـن ـظ ـي ـم ـي ــة‬ ‫لمستقبل الـمـنــاطــق الـمـنــزوعــة؛‬ ‫لتحديد المنفعة العامة منها‪،‬‬

‫ً‬ ‫وفـ ـ ـق ـ ــا لـ ـلـ ـق ــان ــون ال ـ ـ ـ ــذي ي ـح ــدد‬ ‫إج ــراء ات نــزع الملكية واللجان‬ ‫المخصصة من مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫لتقرير التعويض‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن إدارة ن ــزع الملكية‬ ‫ثمنت مشروع خيطان الجنوبي‬ ‫في القطعتين ‪ 3‬و‪ 4‬بمبلغ ‪428‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬وف ـقــا للمعايير‬ ‫الـمـتـبـعــة‪ ،‬وسـلـمـتـهـمــا ل ــ«أم ــاك‬ ‫الدولة» في وزارة المالية‪.‬‬

‫«الصدريون»‬ ‫يتظاهرون‬ ‫والعبادي لن يحضر‬ ‫تحليف روحاني‬

‫‪٢٢‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪2‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫زيباري‪ :‬دور الكويت محوري في المنطقة إنسانيا وسياسيا‬ ‫اعتبر مبادرة األمير الوحيدة القابلة للحياة لحل األزمة الخليجية‬ ‫أشاد زيباري بالدور المحوري‬ ‫لدولة الكويت من الناحيتين‬ ‫السياسية واإلنسانية بما في‬ ‫ذلك المساعدات الكريمة التي‬ ‫قدمتها للنازحين‪.‬‬

‫أك ــد وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة الـعــراقــي‬ ‫الـســابــق هــوشـيــار زي ـبــاري أهمية‬ ‫ال ـع ــاق ــات األخ ــوي ــة وال ـتــاري ـخ ـيــة‬ ‫والوطيدة بين الشعبين الكويتي‬ ‫ً‬ ‫وال ـك ــردي‪ ،‬داع ـيــا إل ــى اسـتـمــرارهــا‬ ‫وت ـع ــزي ــزه ــا ب ـم ــا ي ـخ ــدم مـصـلـحــة‬ ‫الشعبين الشقيقين‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي تصريح لــ«كــونــا»‬ ‫ً‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬عقب لقائه وفدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إع ــامـ ـي ــا ك ــوي ـت ـي ــا ب ـح ـث ــوا خــالــه‬ ‫األوضـ ـ ــاع الـسـيــاسـيــة ف ــي ال ـعــراق‬ ‫وعملية إجراء االستفتاء في اإلقليم‬ ‫واألوض ــاع اإلقليمية في المنطقة‬ ‫ً‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫وأشاد بالدور المحوري لدولة‬ ‫الكويت من الناحيتين السياسية‬ ‫واإلنسانية بما في ذلك المساعدات‬ ‫الكريمة التي قدمتها للنازحين عن‬ ‫طريق اإلقليم‪.‬‬ ‫وبــالـنـسـبــة لــأزمــة الخليجية‪،‬‬ ‫اعتبر زيـبــاري مـبــادرة سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد لحلها‬

‫المبادرة الوحيدة القابلة للحياة‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلــى ما يتمتع به سموه من‬ ‫تقدير واحترام وخبرة ومصداقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالية خليجيا وعالميا‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫ليس هناك حل لألزمة الخليجية‬ ‫س ــوى ه ــذه ال ـم ـب ــادرة ال ـمــدعــومــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عربيا ودوليا وخليجيا‪.‬‬

‫موعد االستفتاء‬ ‫م ــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬أك ــد أن إقليم‬ ‫كــردسـتــان م ــاض فــي ق ــراره إج ــراء‬ ‫االستفتاء على مصيره في موعده‬ ‫المحدد رغم معارضة دول الجوار‬ ‫ً‬ ‫خصوصا إيران وتركيا‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــول م ـ ـ ــواق ـ ـ ــف الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدول م ــن‬ ‫عملية االستفتاء‪ ،‬قال زيباري‪ ،‬إن‬ ‫الواليات المتحدة األميركية على‬ ‫سبيل المثال تــرى أن الــوقــت غير‬ ‫م ــائ ــم إلج ـ ــراء االس ـت ـف ـتــاء بسبب‬ ‫ال ـ ـحـ ــرب ع ـل ــى مـ ــا ي ـس ـمــى تـنـظـيــم‬ ‫ً‬ ‫الــدولــة اإلسالمية «داع ــش» مؤكدا‬

‫وفد لبناني يزور الكويت‬ ‫لمناقشة تدخالت «حزب الله»‬ ‫●‬

‫ناصر الخمري‬

‫أكدت مصادر مطلعة أن الحكومة اللبنانية شكلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وف ــدا وزاريـ ــا لــزيــارة الـكــويــت خ ــال األي ــام القليلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬على خلفية الرسالة التي سلمتها الخارجية‬ ‫الكويتية أواخر الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وقالت المصادر لـ«الجريدة»‪ ،‬إن «الوفد الوزاري‬ ‫اللبناني سيناقش مع الحكومة الكويتية مضمون‬ ‫الرسالة المقدمة بحق تدخالت حزب الله في الشأن‬ ‫الــداخـلــي‪ ،‬ويـقــدم تطمينات للجانب الكويتي في‬ ‫هذا الصدد»‪.‬‬ ‫يذكر أن مجموعة من المسؤولين وال ــوزراء في‬ ‫الـحـكــومــة اللبنانية أب ــدوا تضامنهم مــع الكويت‬ ‫بـشــأن تــدخــات «ح ــزب الـلــه» فــي الــداخــل الكويتي‪،‬‬ ‫على خليفة إدانة «خلية العبدلي» وثبوت انتمائها‬ ‫للحزب وإيران‪.‬‬ ‫وكان مجلس الــوزراء اللبناني شدد أمس األول‬

‫أن االسـتـفـتــاء لــن يمنع ال ـكــرد من‬ ‫مـ ـح ــارب ــة «داع ـ ـ ـ ــش» إذ سـيـســاهــم‬ ‫ب ــإرس ــاء االس ـت ـق ــرار ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫عكس ما يتوقعه البعض‪.‬‬ ‫وأضاف أنه إذا طالبت مجالس‬ ‫المحافظات فــي كــركــوك أو فــي أي‬ ‫منطقة من المناطق المتنازع عليها‬ ‫بإجراء االستفتاء في مدنهم‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك سيتم بالتأكيد وسنحترم رأي‬ ‫هذه المجالس‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح زيـ ـب ــاري‪ ،‬الـ ــذي شغل‬ ‫ف ـت ــرة م ـن ـصــب وزي ـ ــر ال ـمــال ـيــة فــي‬ ‫الحكومة العراقية‪ ،‬أن الحكومات‬ ‫العراقية المتعاقبة على الحكم لم‬ ‫تلتزم بالدستور العراقي‪ ،‬وأجبرت‬ ‫الكرد على اتخاذ مثل هذا القرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأك ــد أن هـنــاك تعايشا سلميا‬ ‫ب ـي ــن ج ـم ـيــع األديـ ـ ـ ــان وال ـط ــوائ ــف‬ ‫والـقــومـيــات فــي كــردسـتــان‪ ،‬والتي‬ ‫تؤيد إجراء االستفتاء‪.‬‬ ‫وأشار زيباري وهو قيادي في‬ ‫الحزب الديمقراطي الكردستاني‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زيباري خالل لقائه وفدا اعالميا كويتيا‬ ‫إلــى أن مــن الـمـقــرر‪ ،‬حسب قــرارات‬ ‫المجلس األعلى لالستفتاء‪ ،‬قيام‬ ‫وفــد يضم ممثلي جميع األحــزاب‬ ‫الـسـيــاسـيــة ب ــزي ــارة ب ـغــداد لبحث‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــة بـ ـي ــن اإلق ـ ـل ـ ـيـ ــم وب ـ ـغـ ــداد‬

‫وع ـم ـل ـيــة االس ـت ـف ـتــاء م ــع ال ـق ـيــادة‬ ‫ال ـعــراق ـيــة‪ .‬وض ــم ال ــوف ــد اإلعــامــي‬ ‫الكويتي ال ــذي وصــل إلــى اإلقليم‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬نــائــب ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫ل ـق ـطــاع ال ـت ـحــريــر رئ ـي ــس تـحــريــر‬

‫وك ــال ــة األنـ ـب ــاء الـكــويـتـيــة «ك ــون ــا»‬ ‫سعد العلي ورئيس تحرير جريدة‬ ‫«األنباء» يوسف المرزوق ورئيس‬ ‫تـحــريــر ج ــري ــدة «ال ـكــويــت تــايـمــز»‬ ‫عـبــدالــرحـمــن الـعـلـيــان وأم ـيــن سر‬

‫جمعية الصحافيين الكويتيين‬ ‫عدنان الراشد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حضر اللقاء أيضا القنصل العام‬ ‫ل ــدول ــة ال ـكــويــت د‪ .‬ع ـمــر ال ـك ـنــدري‬ ‫وعدد من طاقم القنصلية‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬نقاط التفتيش لضبط المطلوبين للعدالة‬ ‫أكدت أن التدابير تغطي مختلف المناطق وشددت على تواصلها بشفافية مع الجميع‬

‫على معالجة مضمون المذكرة‪ ،‬التي وجهتها دولة‬ ‫ً‬ ‫الكويت للبنان‪ ،‬مؤكدا متانة وعمق العالقات بين‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وقال وزير اإلعالم اللبناني ملحم رياشي‪ ،‬الذي‬ ‫تــا البيان الـصــادر عــن جلسة مجلس ال ــوزراء‪ ،‬إن‬ ‫«الــرئـيــس اللبناني مـيـشــال ع ــون ورئ ـيــس مجلس‬ ‫الــوزراء سعد الحريري تطرقا خــال الجلسة التي‬ ‫عقدتها الحكومة إلى المذكرة التي وجهتها دولة‬ ‫الكويت إلى لبنان»‪ .‬وأضاف أن المجلس أكد متانة‬ ‫وعمق العالقات اللبنانية الكويتية‪ ،‬والــدور الذي‬ ‫ً‬ ‫تقوم به الكويت أميرا وحكومة وشعبا في مساعدة‬ ‫ل ـب ـنــان والـلـبـنــانـيـيــن وت ـقــديــم ال ــدع ــم‪ ،‬الس ـي ـمــا في‬ ‫الظروف الصعبة التي كان يمر بها لبنان‪.‬‬ ‫وشـ ــدد الـمـجـلــس ع ـلــى مـعــالـجــة م ـض ـمــون هــذه‬ ‫المذكرة‪ ،‬وجــاء مالبساتها والمعطيات المتعلقة‬ ‫ً‬ ‫بـهــا‪ ،‬انـطــاقــا مــن ال ـحــرص عـلــى مصلحة البلدين‬ ‫والشعبين الشقيقين‪.‬‬

‫جانب من إجراءات نقاط التفتيش األمنية‬

‫قالت وزارة الداخلية‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫إن اإلجـ ـ ــراءات االح ـت ــرازي ــة والـمـفــارز‬ ‫األمـنـيــة ون ـقــاط التفتيش فــي الـبــاد‬ ‫ت ـنــدرج ضـمــن تــوجــه ال ـ ــوزارة للقيام‬ ‫بدورها والنهوض بواجباتها لضبط‬ ‫المطلوبين للعدالة في قضايا جنائية‬ ‫أو مدنية‪ ،‬مؤكدة أن التدابير تغطي‬ ‫محافظات الكويت بمختلف المناطق‬ ‫وليست مقتصرة على أماكن محددة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت اإلدارة ال ـعــامــة لـلـعــاقــات‬ ‫واإلعالم األمني في الوزارة‪ ،‬في بيان‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬إن «الــداخ ـل ـيــة» سـتــواصــل‬ ‫ج ـهــودهــا ف ــي إطـ ــار مــرئـيــاتـهــا ألداء‬ ‫المهام الموكلة إليها والمسؤوليات‬ ‫الـمـنــوطــة بـهــا ووف ــق خـطــه متكاملة‬ ‫ت ـش ـتــرك فـيـهــا ال ـق ـطــاعــات الـمـيــدانـيــة‬ ‫المعنية‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت جـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع الـ ـ ـم ـ ــواطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــن‬

‫والـمـقـيـمـيــن إل ــى ال ـت ـعــاون م ــع وزارة‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة وإج ـ ــراءاتـ ـ ـه ـ ــا عـ ــن طــريــق‬ ‫حمل اإلثباتات الشخصية واألوراق‬ ‫الثبوتية والتجاوب مع هذه اإلجراءات‬ ‫والتدابير االحترازية‪ ،‬التي تهدف إلى‬ ‫تحقيق األمن واألمان‪.‬‬ ‫ك ـمــا أه ــاب ــت بـجـمـيــع ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫والمقيمين عدم ترديد أي أقوال مرسلة‬ ‫ً‬ ‫أو أخ ـب ــار غـيــر صـحـيـحــة خـصــوصــا‬ ‫أن أب ـ ــواب اإلدارة ال ـعــامــة لـلـعــاقــات‬ ‫واإلعالم األمني مفتوحة للرد على كل‬ ‫التساؤالت واالستفسارات‪.‬‬ ‫وشـ ــددت عـلــى أن وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫ت ـتــواصــل م ــع الـجـمـيــع ب ـكــل شفافية‬ ‫بــإي ـضــاح ال ـح ـقــائــق وإبـ ـ ــراز الـجـهــود‬ ‫ً‬ ‫األمنية أوال بأول‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬صب أول ‪ 7‬قواعد خرسانية في مشروع المطار «‪»2‬‬ ‫األستاذ لـ ةديرجلا‪ :.‬إنجاز ‪ 40‬ألف متر مكعب من الخرسانة أغسطس الجاري‬

‫ً‬ ‫أعمال القواعد الخرسانية على مسافة ‪ 20‬مترا تحت األرض‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أع ـ ـلـ ــن مـ ــديـ ــر م ـ ـشـ ــروع م ـط ــار‬ ‫ال ـكــويــت ال ــدول ــي «‪ »2‬الـمـهـنــدس‬ ‫ف ـي ـص ــل األسـ ـ ـت ـ ــاذ االنـ ـتـ ـه ــاء مــن‬ ‫أعمال صب أول ‪ 7‬قواعد ألعمدة‬ ‫المشروع من إجمالي ‪ 90‬قاعدة‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا ‪ 12‬قـ ـ ــاعـ ـ ــدة ع ـ ـلـ ــى وشـ ــك‬ ‫ً‬ ‫الصب‪ ،‬متوقعا أن يتم خالل شهر‬ ‫أغسطس الجاري صب قرابة ‪40‬‬ ‫أل ــف مـتــر مـكـعــب مــن الـخــرســانــة‬ ‫ل ـقــواعــد أع ـم ــدة ال ـم ـشــروع فـقــط‪،‬‬ ‫وهي كميات مهولة من الخرسانة‬ ‫خصصت فقط لقواعد المشروع‪،‬‬ ‫مما يعطي داللة على حجم هذه‬ ‫القواعد العمالقة لتلك األعمدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال األس ـ ـتـ ــاذ ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‬ ‫ف ــي ج ــول ــة ع ـلــى م ــوق ــع م ـشــروع‬ ‫مطار الكويت «‪ »2‬التي تتخطى‬ ‫م ـســاح ـتــه ‪ 200‬ألـ ــف م ـتــر مــربــع‬ ‫خلف مطار سعد العبدالله‪ ،‬إنه‬ ‫حـتــى اآلن تــم اسـتـخــراج نـحــو ‪2‬‬ ‫مليون متر مكعب من التراب من‬ ‫مــوقــع ال ـم ـشــروع أث ـنــاء عمليات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـحـ ـف ــر ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن‬ ‫اس ـت ـخ ــراج ه ــذه ال ـك ـم ـيــات «أخ ــذ‬ ‫منا فترة زمنية طويلة ألننا ننزل‬

‫إل ــى أع ـمــاق تـحــت األرض تفوق‬ ‫ً‬ ‫الـ‪ 20‬مترا»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن مـ ـق ــاول ال ـم ـشــروع‬ ‫«شــركــة لـيـمــاك الـتــركـيــة» أنـشــأ في‬ ‫موقع العمل ‪ 4‬مصانع خرسانة‪،‬‬ ‫تـقــوم بتوفير الـخــرســانــة الــازمــة‬ ‫ل ــأع ـم ــال اإلن ـش ــائ ـي ــة الـمـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ــم ح ــالـ ـي ــا ت ـش ـغ ـيــل مـصـنـعـيــن‬ ‫لــأسـمـنــت‪ ،‬وع ـلــى وش ــك أن نـقــوم‬ ‫ب ـت ـش ـغ ـيــل ال ـم ـص ـن ـع ـيــن اآلخ ــري ــن‬ ‫ً‬ ‫خـ ــال ال ـش ـهــر الـ ـج ــاري اس ـت ـغــاال‬ ‫ً‬ ‫للوقت‪ ،‬خصوصا أن لدينا بعض‬ ‫ً‬ ‫الـصـبــات الـخــرســانـيــة كـبـيــرة جــدا‬ ‫تستغرق أعمال الصب فيها أكثر‬ ‫من ‪ 12‬ساعة متواصلة لذلك فضلنا‬ ‫أن تكون مصانع األسمنت قريبة‬ ‫علينا فتم إنشاء ‪ 4‬مصانع داخل‬ ‫أرض المشروع‪.‬‬

‫قواعد األعمدة‬ ‫وتــابــع أنــه لدينا فــي المشروع‬ ‫ق ــراب ــة ‪ 90‬ق ــاع ــدة ألع ـم ــدة السقف‬ ‫وم ــن ه ــذه الـ ــ‪ 90‬تــم صــب ‪ 7‬قــواعــد‬ ‫ً‬ ‫مـنـهــا‪ ،‬وه ــي ق ــواع ــد ضـخـمــة ج ــدا‬ ‫ً‬ ‫تتراوح أطوالها قرابة ال ـ ‪ 30‬مترا‬ ‫ً‬ ‫وعرضها ‪ 25‬مترا بعمق ‪ 5‬أمتار‪،‬‬

‫وتلك القواعد عمالقة تأخذ كميات‬ ‫ً‬ ‫حــديــد مـهــولــة‪ ،‬ولــديـنــا حــالـيــا ‪12‬‬ ‫قاعدة على وشك الصب‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن األرض‪ ،‬التي يتم‬ ‫ال ـب ـن ــاء عـلـيـهــا ت ـف ــوق الـ ـ ـ ــ‪ 200‬ألــف‬ ‫م ـتــر م ــرب ــع ول ــدي ـن ــا ‪ 50‬ألـ ــف متر‬ ‫مربع خصصت مــن أجــل المباني‬ ‫الخدماتية الخاصة بالمشروع ‪.‬‬ ‫وأشار األستاذ إلى أن اإلجراءت‬ ‫الـ ـح ــالـ ـي ــة ف ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ب ـ ــدأت‬ ‫بعمليات الحفر وعمليات النظافة‬ ‫وال ـع ــزل ووض ــع الـكـتــل الـحــديــديــة‬

‫الـخــاصــة بــالـقــواعــد وم ــن ثــم صب‬ ‫الـ ـق ــواع ــد ي ـل ـي ـهــا صـ ــب األع ـ ـمـ ــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن المسافة بين كل عمود‬ ‫ً‬ ‫وعـمــود قــرابــة ‪ 135‬مـتــرا فــي أبعد‬ ‫المساحات وفي أقصر المساحات‬ ‫ً‬ ‫نتحدث عن ‪ 60‬مترا‪ ،‬وهذه األعمدة‬ ‫ً‬ ‫مميزة ألنها ستحمل سقفا له بروز‬ ‫ً‬ ‫بمساحة تقارب ‪ 60‬مترا‪.‬‬

‫عوائق الحفر‬ ‫وبين أن أعـمــال الحفر واجهت‬

‫ً‬ ‫بعض العوائق حيث وجدنا قطعا‬ ‫ً‬ ‫من أرض المطار صلبة جــدا لذلك‬ ‫تطلب األمر استخدام معدات حفر‬ ‫ً‬ ‫ثقيلة جــدا للوصول إلــى األعماق‬ ‫المناسبة في تلك العمليات‪ ،‬وتم‬ ‫إنـ ـج ــازه ــا ف ــي ال ــوق ــت ال ـم ـنــاســب‬ ‫المخصص لتلك العمليات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـ ـ ــال‪ :‬ن ـس ـي ــر ح ــالـ ـي ــا بـحـســب‬ ‫الـ ـب ــرن ــام ــج‪ ،‬وم ـ ـق ـ ــاول الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫وعــد دولــة الكويت بــأن يتم إنجاز‬ ‫مشروع المطار «‪ »2‬خالل ‪ 4‬سنوات‬ ‫ونحن قبلنا بهذا التحدي‪ ،‬وسوف‬

‫طرح عقدين جديدين العام الحالي‬ ‫ذكــر المهندس األس ـتــاذ أن الـ ــوزارة تعتزم طرح‬ ‫العقود المتبقية بالمشروع وهي الخاصة بالجانب‬ ‫المالحي للطائرات ومـمــرات الطائرات وخدماتها‪.‬‬ ‫وقــال‪ :‬لدينا عقد خاص بمواقف السيارات والطرق‬ ‫المؤدية إلى مواقف السيارات والجسور المرتبطة مع‬ ‫المبنى‪ ،‬وخالل هذا العام سيتم طرح عقدين ليكون‬ ‫هناك في الموقع قرابة ‪ 3‬مقاولين كبار يعملون في‬ ‫الموقع‪.‬‬ ‫وقال األستاذ‪ ،‬إنه باإلضافة إلى أن الطيران المدني‬

‫قــد يستعين بـ ـ ‪ 3‬مـقــاولـيــن آخــريــن مــن أج ــل أعـمــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطيران المدني‪ ،‬فإن هناك تنسيقا كامال مع الطيران‬ ‫المدني يتم في اجتماعاتنا األسبوعية والتي نناقش‬ ‫بها جميع األمور الفنية واإلدارية الخاصة باألعمال‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬لدينا عقد آخر خاص بقطاع الطرق في‬ ‫وزارة األشغال العامة وسيقوم خالله بإنشاء التقاطع‬ ‫الرئيسي عن طريق صبحان والدائري السادس حتى‬ ‫مطار الكويت «‪.»2‬‬

‫نسهل له جميع األمور إلنهاء هذا‬ ‫المشروع بحسب الخطة التي وعد‬ ‫بها الـكــويــت إلنـهــاء الـمـشــروع في‬ ‫‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫وبين أن وزيــر األشـغــال العامة‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس ع ـبــدالــرح ـمــن الـمـطــوع‬ ‫بصدد تشكيل لجنة عليا برئاسته‬ ‫وتحتوي على جميع الجهات ذات‬ ‫العالقة بمشروع المطار «‪ »2‬لتقوم‬ ‫هــذه اللجنة بتسهيل كافة األمــور‬ ‫واإلج ــراء ات التي تتطلبها أعمال‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح األسـ ـ ـت ـ ــاذ أن أعـ ـم ــال‬ ‫ً‬ ‫المشروع حاليا تتم خالل فترتي‬ ‫عـ ـم ــل ب ـس ـب ــب قـ ـ ـ ــرار مـ ـن ــع ال ـع ـم ــل‬ ‫خالل وقت الظهيرة‪ ،‬فهناك فريق‬ ‫عـمــل يـعـمــل م ــا بـيــن ال ـســاعــة ال ـ ـ ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـ ـج ــرا إلـ ــى ال ـس ــاع ــة ‪ 11‬ص ـبــاحــا‪،‬‬ ‫والـفــريــق اآلخ ــر يعمل مــن الساعة‬ ‫ً‬ ‫الـ ‪ 5‬المغرب إلى الساعة الـ ‪ 2‬فجرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أنه تم إنجاز ‪ 95‬في المئة‬ ‫مــن الـمـبــانــي ال ـخــاصــة بالمكاتب‬ ‫الدائمة التابعة للوزارة ولم يتبق‬ ‫بها إال التشطيبات النهائية‪ ،‬وإن‬ ‫شاء الله يتم تشغيل الكهرباء بها‬ ‫األسبوع المقبل‪ ،‬وقبل نهاية الشهر‬ ‫الجاري ومع بداية شهر سبتمبر‬

‫األستاذ أمام إحدى القواعد قبل صبها‬ ‫ننتقل مــن الـمـكــاتــب الـمــؤقـتــة إلــى‬ ‫الـمـكــاتــب الــدائ ـمــة‪ ،‬وتـلــك المكاتب‬ ‫يتم تسليمها إلى الطيران المدني‬ ‫بعد أن يتم االنتهاء من المشروع‪.‬‬ ‫وبـيــن أن حجم الـمـشــروع كبير‬ ‫ً‬ ‫جدا وال يمكن ألحد أن يتصور كم‬ ‫األعمال التي يتم إجــراؤهــا إال من‬ ‫خــال الـحـضــور فــي أرض الــواقــع‪،‬‬ ‫وإن ش ــاء ال ـل ــه س ــوف ي ـتــم إن ـجــاز‬ ‫المشروع في أقرب وقت ممكن وقبل‬ ‫البرنامج الزمني الموضوع له من‬ ‫قبل الوزارة‪.‬‬

‫أعداد العمالة في المشروع‬ ‫أوضـ ـ ـ ـ ــح األسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاذ أن ال ـ ـعـ ــدد‬ ‫ً‬ ‫األس ـبــوعــي لـلـعـمــال حــال ـيــا قــرابــة‬ ‫‪ 700‬عامل‪ ،‬وفي الذروة وصلنا إلى‬ ‫‪ 1200‬عامل‪ ،‬ويتوقع أن نصل مع‬ ‫نهاية الشهر الـجــاري إلــى ‪ 3‬آالف‬

‫ً‬ ‫عــامــل‪ ،‬الفـتــا إلــى أن ذروة األعمال‬ ‫فــي المشروع ستصل فيها أعــداد‬ ‫العمالة إلى ‪ 12‬ألف عامل‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬مع زيادة العمال وفتح‬ ‫األع ـم ــال المختلفة فــي الـمـشــروع‬ ‫س ـت ـك ــون هـ ـن ــاك أع ـ ـمـ ــال مـخـتـلـفــة‬ ‫تحتاج إلــى هــذه األع ــداد الكبيرة‬ ‫من العمالة في المشروع‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب األس ـ ـت ـ ــاذ عـ ــن ال ـش ـكــر‬ ‫إل ــى وزارة الـكـهــربــاء وال ـم ــاء على‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـن ـس ـيــق مـ ــع «األش ـ ـ ـغـ ـ ــال» الف ـت ــا‬ ‫ً‬ ‫إلــى أنــه يتم حاليا بناء محطتين‬ ‫رئ ـي ـس ـي ـت ـي ــن ل ـل ـك ـه ــرب ــاء وس ـي ـتــم‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاء م ـن ـه ـم ــا قـ ـب ــل انـ ـتـ ـه ــاء‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬ق ــام قـطــاع الـمـيــاه في‬ ‫وزارة ال ـك ـهــربــاء وال ـم ــاء بــإيـصــال‬ ‫المياه إلى أرض المشروع‪ ،‬سيتم‬ ‫استغاللها في اإلنشاء واستغاللها‬ ‫ً‬ ‫في المبنى مستقبال‪.‬‬

‫‪٤‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ...‬ﻓﺮص ذﻫﺒﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3493‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ٥‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2017‬م ‪ ١٣ /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺠﺎﻫﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮر‪ ...‬وﺣﺪﻳﺜﻮ اﻟﺰواج اﻟﺮاﺑﺢ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻓﺮص ذﻫﺒﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺣﻴﻮﻳﺔ وﻗﺮﻳﺒﺔ ً‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻋﺪادا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻔﻀﻠﻮن اﻟﺘﺠﺎﻫﻞ‬ ‫ورﻓﺾ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺤﺎل ﺑﻤﺸﺮوع ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﻤﻄﻼع‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺒﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﺳﺘﻤﺮار ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ »اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ« ﻣﻌﻈﻢ ﻋـﻘــﻮده‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ واﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗــﻮزﻳــﻊ أذوﻧ ــﺎت‬ ‫ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋــﺎم وﻧـﺼــﻒ اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻜﺸﻒ أن ﻫــﺬا اﻟــﺮﻓــﺾ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﺪة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄــﻼع‬ ‫ﺗﺘﺮواح ﺑﻴﻦ ‪ 30‬و‪ 35‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬اﻻﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳـﺒــﺮﻫــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻗ ــﺮب اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ زﻣﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺧﻴﺎرات ﻋﺪﻳﺪة ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺧﻼل اﻵوﻧﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ووﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻴــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ﺑـﻤــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪا ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‪ ،‬إﻻ أن أﻋ ــﺪادا ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻔﻀﻠﻮن اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻜﻦ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬آﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ــﺮوج ﻣ ـﺸــﺮوع أﻛـﺜــﺮ ﻗــﺮﺑــﺎ وﺣـﻴــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻮ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ وارد ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﺳـﺘـﻴــﺎء اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃ ـ ــﻮل اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺣﻴﻮﻳﺔ اﻣﺎم اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻛﺘﻤﺎل‬ ‫ﻧﺼﺎب اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ وﺑﻌﻀﻬﺎ اﻵﺧﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ ﺟﺪا ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ رﻓﻊ اوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻮات ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪا‬ ‫ﻣﻦ زواﺟﻬﻢ!‬ ‫وﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺟ ـﻨ ــﻮب‬ ‫اﻟﻤﻄﻼع اﻻﺳﻜﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﻮﻓﺮ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 28‬أﻟﻒ ﻗﺴﻴﻤﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪400‬‬ ‫ﻣﺘﺮ‪ 2‬ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻋﺪم ﺟﺪﻳﺔ اﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة‬

‫ﺣﺪﻳﺜﻮ اﻟﺰواج‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺚ ﻋ ـ ـ ــﻦ ورود أو ﻟـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ »اﻟﻤﻄﻼع« ﺣﺘﻰ ‪31‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2013‬وﻣــﺎ ﻗﺒﻞ‪ ،‬أي اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻤﺘﺰوﺟﻴﻦ ﻗﺒﻞ ‪ 4‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻓـﻘــﻂ ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ ان اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ وﺻـﻠــﺖ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺣــﺪﻳـﺜــﻲ اﻟـ ــﺰواج ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻋﻦ‬ ‫اﺻ ـﺤــﺎب اﻟـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻟ ـﻘــﺪاﻣــﻰ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬

‫أوﻟﻮﻳﺔ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت »اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ« إﻟﻰ أن أوﻟﻮﻳﺔ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 1998‬وﻣﺎ ﻗﺒﻞ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﺟﻨﻮب‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك ﺣﺘﻰ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 1999‬وﻣﺎ ﻗﺒﻞ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺷﻘﻖ ﺷﻤﺎل ﻏﺮب‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﺣـﺘــﻰ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2011‬وﻣ ــﺎ ﻗـﺒــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ أوﺿ ـﺤــﺖ أن‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻄﻼع ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2013‬وﻣﺎ ﻗﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻨﻲ اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﺎﺋﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﻔﺘﺮة اﻧﺘﻈﺎر ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺪث‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﻗﻄﺮ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺎﺑﻮر اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﻦ أﺻﻼ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻻﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ إﻟــﻰ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺷﻤﺎل اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫أﻣﺎ ﺷﻘﻖ ﺷﻤﺎل ﻏﺮب اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ اﻋﺠﻮﺑﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﻜﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻟﺤﻴﻦ ﺣﺼﻮﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰل‪ ،‬ﻳﺮﻓﺾ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻘﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﻠﻜﻪ اﻟﺨﺎص ﺑﻌﺪ ﺗﺠﻬﻴﺰ‬ ‫ﺷ ـﻘــﻖ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﻣ ـﻨ ــﺰل وﺑـ ـﻌ ــﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ وﻏ ــﺮف اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ وﻣﻄﻠﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺮ‪ ،‬وﺗـﻘــﻊ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪ ،‬إﻻ‬ ‫اﻧﻪ ﻣﺎزال ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻈﺎر وﻳﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗـﺠــﺎﻫــﻞ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ورود اوﻟﻮﻳﺔ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻘﻖ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2011‬ﻣـﻤــﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ان اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺬي ﺗﺰوج ﻗﺒﻞ ‪ 6‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ا ﻟـﺤـﺼــﻮل اﻵن ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺎح‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻘﺔ ﺟــﺎﻫــﺰة ﻟﻠﺴﻜﻦ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ ﻋﻨﺎء‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار اﻻﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎر ودﻓ ـ ــﻊ اﻳـ ـﺠ ــﺎرات‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻟﻤﻼك اﻟﻌﻘﺎر وﺳﻂ ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ﺷﻬﺮي ﻳﺼﻞ اﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪400‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫رﻏﺒﺔ اﻻﻧﺘﻈﺎر‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ رﻏ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ ﻓ ـ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﺧﻴﺎر ﻏﻴﺮ‬

‫ﻣﺸﺮوع ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻄﻼع‬ ‫ﻣﻮﻓﻖ‪ ،‬ﻷن ﻛﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻫ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻬ ــﺪة »اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ« أﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺠﻨﻮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻻﺣﻤﺪ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺸﺮوع ﺟﻨﻮب ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﻔﺬه اﻟﻜﻮرﻳﻮن ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰا‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﻦ إﻻ ﺑـﻌــﺪ ‪ 5‬أو ‪ 6‬ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻓﺎد رﺋﻴﺲ اﻻﺳﻜﺎن اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء‬ ‫ﺳــﺎﺑــﻖ وﺣ ـﺼــﺮي ﻣــﻊ »اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪ ،‬ﻟــﺬا‬ ‫ﻓﻬﻮ اﻧﺘﻈﺎر ﻓﻮق اﻻﻧﺘﻈﺎر‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬

‫ﻋــﺪم ﺑـﻠــﻮرة آﻟﻴﺔ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﻄﻮر‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﺑ ـﻌــﺪ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻗــﺪ ﻳﺮﻫﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻣﺎدﻳﺎ وﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺚ ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ أﻣﺮ ﻣﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻃﺮح‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﻲ ﺧﻴﻄﺎن اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ وﺟﻨﻮب‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك إزاﺣﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ــﺔ وﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ ﻟـ ــﻦ ﺗـ ـﻌ ــﻮض اﻣـ ــﺎم‬ ‫أﺻـﺤــﺎب ﻫــﺬه اﻟﻄﻠﺒﺎت ﺑﻌﺪ »ﺗﺤﻤﻴﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻋـﻴــﻦ اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ« ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا ﺑــﺈﻳـﻘــﺎف ﺑــﺪل‬ ‫اﻻﻳـ ـﺠ ــﺎر ﻋ ــﻦ ﻫ ـ ــﺆﻻء ﺗ ـ ــﺎرة واﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻮﻟ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻳـﻠـﺒــﻲ‬ ‫ً‬ ‫رﻏﺒﺔ اﻧﺘﻈﺎرﻫﻢ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 19‬ﻋﺎﻣﺎ رﻏﻢ‬ ‫ورود اوﻟﻮﻳﺔ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺳﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ﻟـ ‪ :.¹‬ﺧﻔﺾ اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺎﺋﺮ »ﻛﻮك ﺗﺸﻠﺪرﻧﺰ«‪ :‬إدراج ﺧﺪﻣﺎت ﺗﺪﺑﻴﺮ‬ ‫اﻷﻟﻢ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪٢٠‬ﺧﻼل ‪ ٦‬أﺷﻬﺮ‬

‫ً‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﻤﻠﺢ ﻓﻲ »اﻟﺸﻴﺒﺲ« واﻷﺟﺒﺎن ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫●‬

‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫ﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ اﻟ ــﻮﻛ ـﻴ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة‬ ‫ﻟـﻘـﻄــﺎع ﺷ ــﺆون ﺗـﻐــﺬﻳــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻐﺬاء واﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻧــﻮال اﻟﺤﻤﺪ ﻋﻦ ﺧﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺎﺋﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« إن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫أﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﺴﻤﻨﺔ واﻟﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪» :‬ﺑﺪأﻧﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻄـﻌــﺎم«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ـﻜ ـﺜ ـﻔــﺔ ﻋـ ـﻘ ــﺪت ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻟﻌﺼﺎﺋﺮ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪» ،‬وﺳﻨﺮﻛﺰ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧﺎص ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻜﺘﺎرﻳﻦ ﻷن اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎل ﺟﺪا«‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻪ ٍ‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ اﻟﺒﺪء ﻣﻊ ‪ 4‬ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻟﺨﻔﺾ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺎﺋــﺮ‪ ،‬وﺧ ـ ــﻼل ‪ 6‬أﺷـﻬــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻔﻀﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﺮ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮد ﻓــﻲ اﻟﻌﺼﺎﺋﺮ‪،‬‬ ‫»وﻧﺴﺘﻬﺪف ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻔﺌﺎت اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻬﻼﻛﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت وﻫﻢ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل«‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪت أن ﻏـ ــﺮﻓـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬

‫واﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ أﺑـ ـ ــﺪت اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪادﻫ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻗ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ واﻟﻤﺴﺘﻮردة‬ ‫ﻟــﻸﺟ ـﺒــﺎن ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ ﺗـﻘـﻠـﻴــﻞ اﻟﻤﻠﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫أن ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ــﻮي ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﺴ ــﺐ ﻋ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﺢ ﻟﻴﻌﺮف اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﻜﻮﻧﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ ﺿﻐﻂ اﻟﺪم‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ د‪ .‬اﻟﺤﻤﺪ ﻋﻦ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﺮﺗﻘﺐ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ‬ ‫وﺟﺒﺎت وﻣﺄﻛﻮﻻت ﺧﻔﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣــﻦ اﻷﻓ ـﻀــﻞ أن‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋ ـﺼــﺎﺋــﺮ ‪ 100‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﺸ ــﺮاب واﻟـﻨـﻜـﺘــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﻳـﺤـﺘــﻮﻳــﺎن ﻋـﻠــﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت وأﻓﻜﺎر‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪدت ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت وأﻓﻜﺎر ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ أﻃـ ـﻌـ ـﻤ ــﺔ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺻ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـﺸـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ــﻦ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻋﻘﺪﺗﻬﻤﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻄ ــﺎﻃ ــﺲ »اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﺒ ــﺲ« واﻟ ـ ــﺬرة‬

‫»ﻧﻈﺎﻓﺔ ًاﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ«‪ :‬رﻓﻊ ‪٢٦٦‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ »اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ«‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻗ ـﻴ ــﺎم إدارة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ وإﺷـ ـﻐ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮق‪ -‬ﻓ ــﺮع ﺑـﻠــﺪﻳــﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮواﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ ﺣـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة أﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺠﻠﻴﺐ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿﻌﺘﻬﺎ اﻹدارة ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻇــﺎﻫــﺮة اﻷﺳـ ــﻮاق اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإزاﻟ ـ ــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺸــﻮه اﻟﻤﻨﻈﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ وإﺷﻐﺎﻻت اﻟﻄﺮق ﺑﻔﺮع‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺮﻳ ـﻨ ــﺞ أن اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫واﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ اﻟﻮاﺣﺪة واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻬﺮا ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻠﻴﺐ‪ ،‬أﺳﻔﺮت‬ ‫ﻋﻦ رﻓﻊ ‪ 266‬م‪ 3‬ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ‪ 4‬ﻣ ـﺨ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺎت ﺑــﺎﺋــﻊ‬ ‫ﻣـﺘـﺠــﻮل‪ ،‬ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﺔ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻵﻟ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫‪ 3‬ﺟــﺮاﻓــﺎت‪ ،‬و‪ 6‬ﻧﺴﺎﻓﺎت‪ ،‬و‪30‬‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ ﻧﻈﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﺮﻳـ ـﻨ ــﺞ ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻼت اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻜــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﻤﻞ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺮﻣــﺔ ﻋ ـﻘ ــﻮدا ﻣ ــﻊ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ‬

‫ﻧﻮال اﻟﺤﻤﺪ‬

‫واﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺎت‪ ،‬ﻟﺤﺜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻷﻣــﻼح ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‬ ‫أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﻠﺢ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ وﺿﻊ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻣـﺒــﺪﺋـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻬ ــﺪف »ووﺟ ــﺪﻧ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺠــﺎوﺑــﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت ووﻋ ـ ـ ــﺪوﻧ ـ ـ ــﺎ ﺑ ــﺈﻧ ـﺘ ــﺎج‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺧﺎﻟﻴﺔ أو ﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻠﺢ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧـﻬــﻢ ﻳـﻔـﻜــﺮون ﻓــﻲ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫دﻫﻮن ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻋﺒﺎد اﻟﺸﻤﺲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﻣــﻊ أن أﺳـﻌــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺰﻳﻮت اﻟﻨﺨﻴﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻬﺎ اﻵن«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﺤﻤﺪ إﻟﻰ أن اﻟﺪراﺳﺔ‬

‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻧ ـﺠ ــﺰﺗ ـﻬ ــﺎ وزارة اﻟـﺼـﺤــﺔ‬ ‫وﺑـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣــﻦ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺪم اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧـﻘــﺺ اﻟ ـﻴــﻮد ﺑـﻴــﻦ ﻃــﻼب‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪارس واﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء اﻟـ ـﺤ ــﻮاﻣ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ )اﻟﺤﻤﺪ( ﻣﻊ د‪ .‬ﻗﻴﺲ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻳ ــﺮي ود‪ .‬ﻋ ــﺰ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﻮد‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻴــﻮد‬ ‫ﻟ ــﺪى أﻃ ـﻔ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺪارس واﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫اﻟﺤﻮاﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ أﺷﺎرت‬ ‫إﻟﻰ أن ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻴﻮد ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪى ‪ 33.5‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ أﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺪارس اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ و‪ 46‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺤﻮاﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﺷﻤﻠﺖ اﻟﺪراﺳﺔ ‪ 2600‬ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ‪ 2100‬ﻃﻔﻞ وﻃﻔﻠﺔ أﺻﺤﺎء‬ ‫»أﻋ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﻢ ﻣ ــﻦ ‪ 6‬إﻟ ــﻰ ‪ 12‬ﺳـﻨــﺔ«‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎرﻫــﻢ ﻋـﺸــﻮاﺋـﻴــﺎ ﻣــﻦ ‪12‬‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ اﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺴﺖ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ و‪510‬‬ ‫ﻧﺴﺎء ﺣﺎﻣﻼت ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ أي ﻣﺮض‬ ‫وﺗﺮاوﺣﺖ أﻋﻤﺎرﻫﻦ ﻣﻦ ‪ 21‬ﺳﻨﺔ‬ ‫أو أﻛﺜﺮ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﻦ ﻣﻦ ﺳﺠﻼت‬ ‫ﻋﻴﺎدات رﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻮﻣﺔ واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 5‬ﻣﺮاﻛﺰ رﻋﺎﻳﺔ ﺻﺤﻴﺔ أوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻣــﺮﻛــﺰ »ﻛـ ــﻮك ﺗـﺸـﻠــﺪرﻧــﺰ«‬ ‫ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻮرت وورث ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺗﻜﺴﺎس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺮا رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻟﻬﺎ‪ ،‬إدراج ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ اﻷﻟ ــﻢ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة واﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺧــﺪﻣــﺎﺗــﻪ ﻟـﻠـﻤــﺮﺿــﻰ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻋـﺸــﺮات‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻳﻌﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟـﻔــﺮﻳــﺪة ﻓــﻲ ﻇــﻞ وﺟــﻮد‬ ‫ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ اﻷﻟ ــﻢ د‪ .‬آرﺗ ــﻲ ﻏ ــﺎﻧ ــﺪي‪ :‬ان‬ ‫»ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ اﻷﻟـ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻛﻮك ﺗﺸﻠﺪرﻧﺰ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻧ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة ﻟـ ـ ــﺪى اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ اﻷﻟــﻢ‬

‫ﺑ ــﺎﻻﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺪاﺧﻼت‪ ،‬واﻟﻌﻼﺟﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وآﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻴ ــﻒ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت اﻟـﻌـﻘـﻠـﻴــﺔ‪ -‬اﻟـﺠـﺴــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻻ ﻳـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋـﻤـﻠـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﺧــﺬ‬ ‫ﻗـﺼــﺔ ﻣــﺮﺿـﻴــﺔ ﻣـﻔـﺼـﻠــﺔ‪ ،‬وإﺟـ ــﺮاء‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺤﺺ ﺳﺮﻳﺮي‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﺨﻮض أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟ ـﻐ ــﺬاﺋ ــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺮﻳــﺾ‪،‬‬ ‫وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻤﺎرﻳﻨﻪ‪ ،‬وﻋﺎدات اﻟﻨﻮم‪،‬‬ ‫واﻟﻀﻐﻮﻃﺎت‪ ،‬وﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻺﺳﺎءة‬ ‫أو اﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎت‪ ،‬وأداﺋﻪ اﻟﻤﺪرﺳﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺎﺋ ـﻠ ــﻲ‪ -‬اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻸﻟﻢ‬ ‫)ﻣﺜﻞ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺘﻜﻴﻒ(‪ ،‬وﺑﻨﺎءً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻳﺘﻢ وﺿﻊ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻼج«‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺪي أن‬ ‫»اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻮﺧﺰ ﺑﺎﻻﺑﺮ‪ ،‬واﻻرﺗﺠﺎع‬ ‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻌــﻼج اﻟﺴﻠﻮﻛﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﻌ ــﻼج ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺪﻟ ـﻴــﻚ‪،‬‬

‫آرﺗﻲ ﻏﺎﻧﺪي‬

‫واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼج ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺰﻳـ ــﻮت اﻟ ـﻌ ـﻄ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻧـﺸـﺠــﻊ ﻋــﻼﻗــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ وﻋــﺎﺋــﻼﺗ ـﻬــﻢ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫إدراﻛﻬﻢ وﻓﻬﻤﻬﻢ ﻟﻸﻟﻢ اﻟﻤﺰﻣﻦ«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت أن »ﻛﻮك ﺗﺸﻠﺪرﻧﺰ« ﻳﻌﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﻴــﺎدة اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬

‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺻﺤﺔ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮة اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ ﺧــﺎرج اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟــﺪى »ﻛــﻮك‬ ‫ﺗﺸﻠﺪرﻧﺰ«‪ ،‬ﺳﻴﻨﺜﻴﺎ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ‪ ،‬إن »إدﺧﺎل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻷﻟﻢ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ ﻳﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫دﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﻴﻨﺎ اﻟﺤﺜﻴﺚ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ اﻟﻮﻋﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺒﻨﺎه اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺻﺤﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﻔﺎل أﻳﻨﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬

‫وأﻛ ـ ــﺪت ﻏــﻮﻧــﺰاﻟ ـﻴــﺲ أن »ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﻷﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻷﻃـﻔــﺎل‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻜــﺎﻓــﻲ ﻣــﻦ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﺮة ﻻ ﺗ ـﺘ ــﺎح ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻃﻔﻞ واﺣﺪ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻷﻟﻢ اﻟﻤﺰﻣﻦ أو اﻟﺤﺎد‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﻧﻘﻮم ﺑﻬﺎ«‪.‬‬

‫إﺗﻼف ‪ ٥.٤‬أﻃﻨﺎن ﻣﻦ اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﻔﺎﺳﺪة ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻲ‬

‫إﺻﺎﺑﺔ ‪ ٣‬ﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻖ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺑﺎﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫●‬

‫ﺳﻌﺪ اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ‬

‫اﻟﺒﻨﻮد اﻟ ــﻮاردة ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻌﻘﻮد‪،‬‬ ‫ﻛﺎﺷﻔﺎ أن اﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻦ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺮﺻﺪ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻌ ـﺸــﻮاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﻟﻔﺘﺮﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺤــﺎﺻــﺮة اﻟـﺒــﺎﻋــﺔ اﻟﺠﺎﺋﻠﻴﻦ‬ ‫وﻣﺼﺎدرة وإﺗــﻼف ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺄول‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺤ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺸــﻮه اﻟﻤﻨﻈﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻻﻏﺬﻳﺔ اﻟﻔﺎﺳﺪة‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ إدارة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ أن‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻄﻮارئ ﺑﻔﺮع ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺣﻮﻟﻲ ﻧﻔﺬ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺣﺪى اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل رﺋـﻴــﺲ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻄ ــﻮارئ رﻳ ــﺎض اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ إن‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ إﺗــﻼف ‪ 5‬أﻃﻨﺎن و‪ 425‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼك اﻵدﻣﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺧﻼل اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺰن ﺑﺈﺣﺪى اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺮﺑﻴﻊ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﺮر ‪ 5‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت أﻏﺬﻳﺔ‬ ‫ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﻴﻦ ﺗﺪاول ﻣﻮاد ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪،‬‬

‫واﻟﻌﻤﻞ دون ﺷﻬﺎدة ﺻﺤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﻐﻴﻞ ﻋﺎﻣﻞ دون‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺎدة‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ ﻗ ــﺮار إﺗ ــﻼف ﺑــﺎﻟـﻤــﻮاد‬ ‫اﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ـ ــﺖ إدارة اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل وﺟ ـ ــﻮد أي ﺷ ـﻜ ــﻮى ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪم اﻟ ـﺘ ــﺮدد ﺑــﺎﻻﺗ ـﺼــﺎل ﻋـﻠــﻰ اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﻦ )‪ (1844448‬أو اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎب اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪ kuwmun@.‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻻﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر‬

‫ﻓــﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻷﻟــﻢ ﻋﻨﺪ اﻷﻃـﻔــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﻏــﺮب اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻋﻼج ﻣﺘﻌﺪدة اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت ﻟﺪى‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻷﻟﻢ اﻟﻤﺰﻣﻦ‪ ،‬واﻷﻟﻢ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻠﺠﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ أن اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ ﻳـﺘـﻴــﺢ‬ ‫ﻟ ــﻸﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻮن اﻷﻟـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺰﻣ ــﻦ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ اﻻﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎم إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‬ ‫داﺧ ــﻞ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ )اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴـﻴــﻦ(‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﻳـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﻼج‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻰ اﻟـﻤـﻬـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫أن »اﻷﻣـ ــﺮ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋـﻠــﻰ اﺗـﺒــﺎع‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻼﺟﻲ ﻣﺤﺪد‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻷﻃﻔﺎل ﻻﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ اﺻﻄﺤﺎﺑﻬﻢ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬وﻟـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اﻟـﺒــﻮﻟـﻴـﻨــﺞ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ـ ــﻰ أن »اﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﻼج اﻟﺴﻠﻮﻛﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫آﻟﻴﺎت اﻟﺘﻜﻴﻒ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ واﻻﺳ ـﺘ ــﺮﺧ ــﺎء‬ ‫ﻛ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻠ ــﺔ ﻹﻋـ ـ ـ ــﺎدة ﺿ ـﺒ ــﻂ ﺟ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻷﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﻔﺤﺺ ﻋﺼﺒﻲ وﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺣ ــﺎﻻت اﻟﻘﻠﻖ واﻻﻛﺘﺌﺎب‬ ‫وﺻﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻣــﻊ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬ﻧﻌﻤﻞ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻋﺪاد اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻟﺤﻴﺎة اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل«‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫أﺳ ـﻔــﺮ اﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر أﻧ ـﺒــﻮﺑــﺔ ﻏــﺎز‬ ‫داﺧـ ـ ــﻞ ﻣ ـﻄ ـﺒــﺦ أﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻻول‪ ،‬ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ ‪3‬‬ ‫واﻓﺪﻳﻦ ﺑﺠﺮوح ﺧﻄﻴﺮة ﻧﻘﻠﻮا‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺛ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ اﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪان ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟ ـﻌــﻼج‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أﺿـ ـ ـ ــﺮار ﻣـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﺟـﺴـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﺖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻌ ــﻢ وﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺤﻼت اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ رواﻫﺎ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻻﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻدارة اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻔﺎء اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺧﻠﻴﻞ اﻻﻣﻴﺮ‪،‬‬ ‫ان ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﺑـ ـ ــﺎﻻدارة‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ ﺑ ـ ــﻼﻏ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﺑ ــﻮﻗ ــﻮع‬ ‫اﻧﻔﺠﺎر وﺣﺮﻳﻖ ﺑﺄﺣﺪ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا اﻟ ـ ــﻰ اﻧ ـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻮر ﺗـﻠـﻘــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼغ ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﺮﻛﺰي اﻃﻔﺎء‬ ‫اﻟـﻔـﺤـﻴـﺤـﻴــﻞ واﻟـﻤـﻨـﻘــﻒ ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﻨﻘﻴﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎن زاده اﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺒﻼغ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ اﻻﻣ ـﻴ ــﺮ ان‬ ‫رﺟــﺎل اﻻﻃـﻔــﺎء‪ ،‬ﻓــﻮر وﺻﻮﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺗـﺒـﻴــﻦ ﻟ ـﻬــﻢ ان اﻟـ ـﺤ ــﺎدث ﻋ ـﺒــﺎرة‬ ‫ﻋــﻦ اﻧـﻔـﺠــﺎر اﻧـﺒــﻮﺑــﺔ ﻏــﺎز داﺧــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﺒــﺦ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻌ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻤ ــﺎ أﺣ ــﺪث‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻄ ـﺒــﺦ وأدى اﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﺻــﺎﺑــﺔ ‪ 3‬ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ‬

‫ﺧﻠﻴﻞ اﻷﻣﻴﺮ‬

‫اﻟـ ــﻰ أن رﺟ ـ ــﺎل اﻻﻃـ ـﻔ ــﺎء أﺧ ـﻠــﻮا‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ وﺳﻠﻤﻮﻫﻢ ﻟﻔﻨﻴﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮارئ اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﺛــﻢ‬ ‫ﻛـ ــﺎﻓ ـ ـﺤـ ــﻮا اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﻖ ّ‬ ‫وأﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮا‬ ‫اﻟﻤﻄﻌﻢ واﻟﻤﺤﻼت اﻟﻤﺠﺎورة‬ ‫ﻟـ ــﻪ وأﺧ ـ ـﻠـ ــﻮﻫـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﻦ أﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء وﻗـ ـ ــﻮع‬ ‫اﻟﺤﺎدث‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ اﻻوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻀﺒﺎط وﺣﺪة ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﻮادث‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ اﻧﺘﻘﻠﻮا اﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺒﻼغ‬ ‫دﻟﺖ ﻋﻠﻰ ان ﺗﺴﺮب اﻟﻐﺎز ﻧﺎﺗﺞ‬ ‫ﻋﻦ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻻﻧﺒﻮﺑﺔ ادى اﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﻮع اﻻﻧﻔﺠﺎر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان‬ ‫ﺿﺒﺎط ادارة اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫وﺿﺒﺎط ادارة اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ اﻧﺘﻘﻠﻮا‬ ‫اﻟـ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟـ ـﺒ ــﻼغ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎﻳـﻨــﺔ‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪ اوﺟﻪ اﻟﺨﻠﻞ‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ ٥‬أغسطس ‪2017‬م ‪ ١٣ /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫الصالح‪ :‬إيقاف المسؤول عن ً مكتب المراقبين الماليين‬ ‫في «الصحة» ومعاقبته تأديبيا إلخالله بالواجب‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫الغانم مؤبنًا الحميضي‪:‬‬ ‫إحدى رائدات األعمال‬

‫ُ‬ ‫الجهاز لم يحط بأي حاالت تزوير أو تالعب بل بشكاوى تخص تعويض جامعة جون هوبكنز‬ ‫محيي عامر‬

‫في رده على سؤال برلماني‪،‬‬ ‫أكد الوزير أنس الصالح أن‬ ‫جهاز المراقبين الماليين أوقف‬ ‫وزارة‬ ‫مسؤول المكتب في ً‬ ‫الصحة عن العمل‪ ،‬وفقا للقرار‬ ‫رقم ‪ 44‬لسنة ‪ ،2016‬وأحاله‬ ‫إلى التحقيق‪ ،‬وصدرت عقوبة‬ ‫بحقه تتمثل في الخصم من‬ ‫المرتب مدة ‪ 7‬أيام‪ ،‬لخروجه‬ ‫عن مقتضى الواجب في أعمال‬ ‫وظيفته‪.‬‬

‫ن ـف ــى ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ـ ــر الـ ـم ــالـ ـي ــة أن ــس‬ ‫الصالح صحة ما أثير عن رفع‬ ‫بعض أعضاء مكتب المراقبين‬ ‫ال ـم ــال ـي ـي ــن فـ ــي وزارة ال ـص ـحــة‬ ‫عـ ـ ـ ــدة ك ـ ـتـ ــب لـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـجـ ـه ــاز‬ ‫الت ـخــاذ إجـ ــراءات لــوقــف صــرف‬ ‫المعامالت المزورة والمشبوهة‪،‬‬ ‫وتقاعس الجهاز عن اداء دوره‬ ‫الحقيقي وأ ن ــه لــم يتم التعامل‬ ‫مع الموضوع بجدية مما أدى‬ ‫الى تمرير العديد من المعامالت‬ ‫ً‬ ‫المزورة التي اكتشفت الحقا من‬ ‫ديوان المحاسبة‪ ،‬حسب ما جاء‬ ‫في نص السؤال البرلماني‪.‬‬ ‫وق ــال الـصــالــح‪ ،‬فــي رده على‬ ‫الـ ـس ــؤال‪ ،‬ال ــذي أرف ــق بــه مــذكــرة‬ ‫رد جهاز المراقبين‪ ،‬إن الجهاز‬ ‫ي ــود أن يــوضــح أن م ــا ورد في‬ ‫هــذا الشأن بسؤال العضو غير‬ ‫صـحـيــح ح ـيــث ل ــم ت ــرد لــرئـيــس‬ ‫ج ـهــاز الـمــراقـبـيــن الـمــالـيـيــن أي‬ ‫ك ـت ــب ت ـط ـلــب اتـ ـخ ــاذ أي إجـ ــراء‬ ‫لــوقــف ص ــرف مـعــامــات م ــزورة‬ ‫أو مشبوهة‪.‬‬

‫إفادات الجهاز‬

‫كل ما يسجل من‬ ‫مخالفات على أي‬ ‫معامالت مالية‬ ‫ً‬ ‫يكون مدرجا ضمن‬ ‫التقارير الدورية‬

‫وعما أثير عن دور الجهاز في‬ ‫الموضوعات التي تمت إثارتها‬ ‫م ــن ق ـبــل ب ـعــض أع ـض ــاء مكتب‬ ‫ال ـم ــراق ـب ـي ــن ال ـم ــال ـي ـي ــن‪ ،‬فـيــؤكــد‬ ‫الجهاز أنه قام بدوره الصحيح‬ ‫دون تـقــاعــس حـســب م ــا سـيــرد‬ ‫ً‬ ‫ذك ـ ــره الحـ ـق ــا بـ ــإفـ ــادات ال ـج ـهــاز‬ ‫عـلــى الـنـحــو الـمـنـصــوص عليه‬ ‫بقانون إنشاء الجهاز والئحته‬ ‫التنفيذية‪،‬‬ ‫وعـلــى وجــه التحديد الـمــادة‬ ‫‪ 15‬من القانون التي نصت على‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫يشكل مكتب فني يتبع رئيس‬ ‫الـ ـجـ ـه ــاز مـ ـب ــاش ــرة ي ـت ـك ــون مــن‬ ‫الـعــامـلـيــن الـفـنـيـيــن الكويتيين‬ ‫ب ــال ـج ـه ــاز ذوي خـ ـب ــرة ال تـقــل‬ ‫عــن ‪ 15‬سنة ويتولى التحقيق‬ ‫م ــن ال ـت ــزام الـعــامـلـيــن بــالـجـهــاز‬ ‫بأداء مهامهم الواردة بالقانون‬ ‫والئحته التنفيذية‪ ،‬كما يتولى‬

‫المرزوق‪« :‬البترول» تخطط‬ ‫إلنشاء ‪ 17‬محطة وقود‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫ك ـش ــف وزيـ ـ ــر ال ـن ـف ــط وزيـ ــر‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـه ـ ــرب ـ ــاء والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء عـ ـص ــام‬ ‫الـ ـم ــرزوق أن ش ــرك ــة ال ـب ـتــرول‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة تـسـعــى‬ ‫جـ ـ ــاهـ ـ ــدة ل ـ ـتـ ــوف ـ ـيـ ــر مـ ـحـ ـط ــات‬ ‫تعبئة الوقود في جميع أنحاء‬ ‫ا لـبــاد‪ ،‬لتقديم خدماتها إلى‬ ‫ك ــل م ــرت ــادي الـ ـط ــرق‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫ً‬ ‫إلى أنه تم مؤخرا تخصيص‬ ‫ع ــدد ‪ 12‬مــوقــع مـحـطــة وق ــود‬ ‫ل ـل ـشــركــة م ــن ب ـلــديــة ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫وال ـمــؤس ـســة ال ـعــامــة لـلــرعــايــة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـك ـ ـن ـ ـيـ ــة ف ـ ـ ــي مـ ـح ــافـ ـظـ ـت ــي‬ ‫ال ـج ـه ــراء والـ ـف ــروانـ ـي ــة‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫‪ 4‬مـحـطــات وق ــود جــديــدة في‬ ‫محافظة الجهراء‪ ،‬و‪ 6‬محطات‬ ‫في محافظة الفروانية‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـ ـم ــرزوق ف ــي تـقــريــر‬ ‫أرسله إلى المجلس‪ ،‬وحصلت‬ ‫«الـ ـج ــري ــدة» ع ـلــى نـسـخــة منه‬ ‫«ح ـ ـتـ ــى االن ـ ـت ـ ـهـ ــاء م ـ ــن أعـ ـم ــاء‬ ‫إنشاء تلك المحطات ستقوم‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة بـ ـتـ ـشـ ـغـ ـي ــل عـ ـ ـ ــدد ‪4‬‬ ‫محطات وقود مؤقتة بمنطقة‬

‫عصام المرزوق‬

‫جــابــر األح ـمــد ومـنـطـقــة سعد‬ ‫العبدالله‪ ،‬كما تخطط إلنشاء‬ ‫‪ 17‬م ـ ـح ـ ـطـ ــة و قـ ـ ـ ـ ــود جـ ــد يـ ــدة‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـحـ ــاف ـ ـظ ـ ـتـ ــي الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــراء‬ ‫والفروانية‪ ،‬وجار العمل على‬ ‫أخـ ــذ الـ ـم ــوافـ ـق ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫الـ ــازمـ ــة ل ـت ـخ ـص ـيــص م ــواق ــع‬ ‫لها»‪.‬‬

‫ال ــرق ــاب ــة الـمـسـبـقــة ع ـلــى أع ـمــال‬ ‫ال ـج ـهــاز وك ــذل ــك ال ـم ــادة ‪ 28‬من‬ ‫الالئحة التنفيذية لقانون إنشاء‬ ‫الجهاز‪ ،‬والتي نصت على اآلتي‪:‬‬ ‫ت ـش ـكــل ل ـج ـنــة ت ـس ـمــى لـجـنــة‬ ‫ش ـ ـ ــؤون ال ـم ــراق ـب ـي ــن ال ـمــال ـي ـيــن‬ ‫تـ ـخـ ـت ــص ب ـ ـشـ ــؤون ـ ـهـ ــم ال ـف ـن ـي ــة‬ ‫واإلداري ـ ـ ـ ـ ــة والـ ـم ــالـ ـي ــة وي ـص ــدر‬ ‫بـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــد اخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــات ـ ـهـ ــا‬ ‫وصــاحـيــاتـهــا ق ــرار مــن رئيس‬ ‫الجهاز‪.‬‬

‫بعث رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم معزيا بوفاة‬ ‫سعاد الحميضي‪" ،‬خالص‬ ‫العزاء واملواساة آلل الحميضي‬ ‫الكرام بوفاة الفاضلة سعاد‬ ‫الحميضي‪ ،‬إحدى رائدات‬ ‫قطاع األعمال واالقتصاد‬ ‫بالكويت‪ ،‬سائلني املولى‬ ‫ّ‬ ‫جلت قدرته أن يتغمدها‬ ‫بواسع رحمته‪ ،‬ويلهم ذويها‬ ‫ومحبيها الصبر والسلوان"‪.‬‬

‫اثارة الموضوع‬

‫الرويعي‪ :‬رسالة «الواتساب»‬ ‫بشأن «االجتماع» غير صحيحة‬

‫ولـفــت الصالح إلــى أن جهاز‬ ‫المراقبين الماليين هو من بادر‬ ‫ً‬ ‫أوال بـ ــإثـ ــارة مـ ــوضـ ــوع وجـ ــود‬ ‫شـ ـبـ ـه ــة تـ ـ ــزويـ ـ ــر فـ ـ ــي مـ ـ ـح ـ ــررات‬ ‫رسـمـيــة وذلـ ــك بـمــوجــب الطلب‬ ‫من وزير الصحة بموجب كتاب‬ ‫الـجـهــاز ال ـم ــؤرخ فــي ‪2016/5/4‬‬ ‫ً‬ ‫بالنظر فيما ي ــراه مناسبا في‬ ‫ض ــوء ال ـم ــادة ‪ 59‬مــن الـمــرســوم‬ ‫ال ـصــادر فــي ‪ 4‬أبــريــل ‪ 1979‬في‬ ‫ش ـ ــأن نـ ـظ ــام الـ ـخ ــدم ــة ال ـمــدن ـيــة‬ ‫والـمــراسـيــم المعدلة مما يؤكد‬ ‫حـ ـ ــرص الـ ـجـ ـه ــاز عـ ـل ــى ح ـمــايــة‬ ‫المال العام‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق بـ ــالـ ــرد عـلــى‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــؤال الـ ـب ــرلـ ـم ــان ــي اإلفـ ـ ـ ــادة‬ ‫بـ ـش ــأن مـ ــا إذا أحـ ـي ــط ال ـج ـه ــاز‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ـم ــا بــال ـك ـتــب ال ـم ــرف ــوع ــة مــن‬ ‫بعض أعضاء مكتب المراقبين‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـي ـ ـيـ ــن بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـصـ ـح ــة‬ ‫بـ ـخـ ـص ــوص اك ـ ـت ـ ـشـ ــاف ح ـ ــاالت‬ ‫الـ ـت ــزوي ــر والـ ـت ــاع ــب ب ـفــوات ـيــر‬ ‫التعويض عن العالج في الخارج‬ ‫وتعويض جامعة جون هوبكنز‪،‬‬ ‫قـ ـ ــال الـ ـص ــال ــح لـ ــم ت ـت ــم إح ــاط ــة‬ ‫ال ـج ـهــاز ب ــأي حـ ــاالت ت ــزوي ــر أو‬ ‫تالعب وإنما ما تمت اإلحاطة به‬ ‫هي كتب تتضمن شكوى مقدمة‬ ‫مــن بعض المراقبين الماليين‬ ‫بمكتب المراقبين الماليين في‬ ‫وزارة الصحة على المسؤول عن‬ ‫إدارة المكتب تتعلق باإلجراءات‬ ‫ال ـت ــي ش ــاب ــت ب ـع ــض ال ـج ــوان ــب‬ ‫الفنية واإلدارية ومنها موضوع‬ ‫التعويض عن العالج في الخارج‬

‫الصالح والروضان والنصف والفضالة في جلسة سابقة‬ ‫وتعويض جامعة جون هوبكنز‪.‬‬ ‫و عـ ـ ـم ـ ــا إذا ا تـ ـ ـخ ـ ــذ ا لـ ـجـ ـه ــاز‬ ‫إجـ ـ ــراء ات اح ـتــرازيــة بـعــد علمه‬ ‫ب ـحــاالت ال ـتــزويــر وال ـت ـجــاوزات‬ ‫االخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ب ـ ـ ـتـ ـ ــوج ـ ـ ـيـ ـ ــه مـ ـكـ ـت ــب‬ ‫ال ـم ــراق ـب ـي ــن ال ـم ــال ـي ـي ــن بـ ـ ــوزارة‬ ‫الصحة بعدم تمرير أي معامالت‬ ‫مشبوهة‪ ،‬قال الصالح‪ ،‬إنه وفقا‬ ‫لما ورد بكتاب بعض المراقبين‬ ‫ال ـم ــال ـي ـي ــن والـ ـمـ ـش ــار إلـ ـي ــه فــي‬ ‫االجابة رقم ‪ 1‬فقد تضمن الكتاب‬ ‫اإلش ـ ـ ــارة إلـ ــى وج ـ ــود إجـ ـ ــراءات‬ ‫شـ ــابـ ــت بـ ـع ــض الـ ـم ــوض ــوع ــات‬ ‫ومـنـهــا فــوات ـيــر الـتـعــويــض عن‬ ‫الـ ـع ــاج ف ــي الـ ـخ ــارج وات ـفــاق ـيــة‬ ‫ج ــامـ ـع ــة ج ـ ـ ــون ه ــوبـ ـكـ ـن ــز ول ــم‬ ‫يشر الكتاب إلــى حــاالت تزوير‬ ‫اكتشفها المكتب‪.‬‬ ‫ونتيجة لما تمت إثارته من‬ ‫موضوعات في كتاب المراقبين‬ ‫الـ ـم ــالـ ـيـ ـي ــن ال ـ ـم ـ ـشـ ــار إل ـ ـيـ ــه ق ــام‬ ‫رئ ـي ــس ق ـط ــاع ال ــرق ــاب ــة الـمــالـيــة‬

‫ل ـلــوزارات واإلدارات الحكومية‬ ‫بلقاء أعـضــاء مكتب المراقبين‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـي ـ ـيـ ــن بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـصـ ـح ــة‬ ‫وال ـ ـتـ ــأك ـ ـيـ ــد ع ـل ـي ـه ــم بـ ــاالل ـ ـتـ ــزام‬ ‫والـتـقـيــد بــأح ـكــام ال ـقــانــون رقــم‬ ‫‪ 23‬لـسـنــة ‪ 2015‬بــإنـشــاء جهاز‬ ‫الـمــراقـبـيــن الـمــالـيـيــن والئـحـتــه‬ ‫التنفيذية وال ـق ــرارات الـصــادرة‬ ‫من الجهاز بشأن تنظيم العمل‪،‬‬ ‫كما طلب منهم كــذ لــك الحرص‬ ‫واالنتباه عند تأديتهم أعمالهم‬ ‫ب ـمــا يـتـفــق م ــع تـعـمـيــم الـجـهــاز‬ ‫رقــم ‪ 4‬لسنة ‪ 2016‬بـشــأن دليل‬ ‫أخالقيات مهنة المراقب المالي‪.‬‬

‫تمرير معامالت‬ ‫وح ـ ـ ـ ــول م ـ ــا إذا ق ـ ـ ــام م ـك ـتــب‬ ‫ال ـمــراق ـب ـيــن ال ـمــال ـي ـيــن بـتـمــريــر‬ ‫م ـع ــام ــات م ـشــاب ـهــة خـ ــال تلك‬ ‫الفترة الزمنية؟ أوضح الصالح‬ ‫أنه لم يتبين للجهاز بأنه تمت‬

‫إحاطته من قبل مكتب المراقبين‬ ‫الماليين بوزارة الصحة بتمرير‬ ‫ً‬ ‫م ـعــامــات أخـ ـ ــرى‪ ،‬ع ـل ـمــا ان كل‬ ‫م ــا يـسـجــل م ــن م ـخــال ـفــات على‬ ‫أي م ـ ـعـ ــامـ ــات مـ ــال ـ ـيـ ــة‪ ،‬ف ــإن ـه ــا‬ ‫ت ـكــون م ــدرج ــة ضـمــن الـتـقــاريــر‬ ‫ال ــدوري ــة‪ ،‬الـتــي يـعــدهــا المكتب‬ ‫ويتم التعامل معها وفق النظم‬ ‫المعمول بها فــي الجهاز بهذا‬ ‫ال ـشــأن ومـنـهــا تــزويــد نـســخ من‬ ‫تلك الـتـقــاريــر لكل مــن مجلسي‬ ‫ً‬ ‫الوزراء واألمة دوريا‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن اإلفـ ـ ـ ـ ـ ــادة ب ـ ـشـ ــأن ق ـي ــام‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز بـ ــإحـ ــالـ ــة ال ـم ــراق ـب ـي ــن‬ ‫ال ـم ــال ـي ـي ــن فـ ــي وزارة ال ـص ـحــة‬ ‫المتسببين في تمرير واعتماد‬ ‫معامالت تتضمن فواتير مزورة‬ ‫إلى التحقيق لمخالفتهم البند‬ ‫ال ـثــانــي م ــن ال ـم ــادة رق ــم ‪ 12‬من‬ ‫القانون المشار إليه والمتعلقة‬ ‫بـ ــاخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــات الـ ـم ــراقـ ـبـ ـي ــن‬ ‫ال ـم ــال ـي ـي ــن؟ ق ـ ــال الـ ـص ــال ــح‪ ،‬إن ــه‬

‫العدساني للحربش‪ :‬لحية احشمها‬ ‫ولحية احشم نفسك عنها‬ ‫أكد النائب رياض العدساني‬ ‫أن لغة الحوار بينه وبين النائب‬ ‫ج ـم ـعــان ال ـح ــرب ــش وص ـل ــت إلــى‬ ‫ً‬ ‫مستوى متدن‪ ،‬معتبرا أن تكرار‬ ‫اإلس ــاء ة يــدل على سطحية الرد‬ ‫وضعف الحجة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـع ــدس ــان ــي فـ ــي ب ـيــان‬ ‫صحافي أمس «ال أود أن أنحدر‬ ‫إلى مستوى ردود النائب جمعان‬ ‫ال ـحــربــش‪ ،‬ومـ ــازال يعيد إرس ــال‬ ‫(تـ ـغ ــري ــدة) كـتـبـهــا ع ـنــي ت ـجــاوز‬ ‫فـيـهــا آداب ال ـح ــوار واالخ ـت ــاف‪،‬‬ ‫فتكرار اإلساءة يدل على سطحية‬

‫ال ــرد وضـعــف الـحـجــة‪ ،‬مــع العلم‬ ‫كـ ـ ــل الـ ـ ـ ـ ــذي قـ ـلـ ـت ــه لـ ـ ــه واجـ ـهـ ـن ــي‬ ‫باتهاماتك الباطلة‪ ،‬عندما وصف‬ ‫اس ـت ـج ــواب ـن ــا ب ــأن ــه مـ ــدعـ ــوم مــن‬ ‫فــاســديــن‪ ،‬فــاتـهــام اآلخــريــن دون‬ ‫دليل ليس من الدين وال األخالق‪،‬‬ ‫وبما ان لغة الحوار وصلت إلى‬ ‫مستوى متدن (ما أقول إال لحية‬ ‫احـشـمـهــا ول ـح ـيــة اح ـش ــم نفسك‬ ‫عنها)»‪.‬‬ ‫وأضاف «إذا كنا نريد أن نرى‬ ‫من فينا بحاجة إلى عالج نفسي‬ ‫ف ـ ــدع ال ـح ـك ــم ل ـل ـن ــاس‪ ،‬ف ــإن ـن ــي ال‬

‫الحربش يمسح تغريداته‬ ‫تــراجــع الـنــائــب جـمـعــان الـحــربــش عــن تصعيده ضــد النائب‬ ‫رياض العدساني‪ ،‬معلنا أنه سيمسح تغريداته‪ ،‬قائال «تقديرا‬ ‫للمصلحة العامة ولكل من اتصل‪ ،‬ومع إيماني بكل ما قلته في‬ ‫مقابلة القبس‪ ،‬وان أساء فهمها األخ رياض‪ ،‬سأتوقف وامسح كل‬ ‫تغريدة ذكرته فيها»‪.‬‬

‫أستوعب أن يقول شخص كبروا‬ ‫س ـج ــون ـك ــم‪ ،‬وب ـع ــده ــا يـتـمـتــرس‬ ‫خلف الحصانة وال يرفعها عن‬ ‫نفسه‪ ،‬وكذلك يعلن أمام الناس أن‬ ‫الصوت الواحد يخدم المشروع‬ ‫اإليـ ـ ـ ــرانـ ـ ـ ــي‪ ،‬ث ـ ــم ال يـ ـب ــر ب ـق ـس ـمــه‬ ‫ويـ ـخ ــوض االن ـت ـخ ــاب ــات بـنـظــام‬ ‫الصوت الــواحــد‪ ،‬كما انــه تحدث‬ ‫ً‬ ‫مؤيدا الستجواب رئيس الوزراء‬ ‫وال يوقع على كتاب عدم التعاون‪،‬‬ ‫وأيضا يخرج بمقابلة ويقول ان‬ ‫االس ـت ـج ــواب دعـ ــم م ــن فــاســديــن‬ ‫وتناسى انه كان متحدثا مؤيدا‬ ‫لالستجواب»‪.‬‬ ‫وتابع «الله يعينك على نفسك‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن اذا ت ـح ـل ـيــت بــال ـش ـجــاعــة‬ ‫ف ــواج ـه ـن ــي ألكـ ـش ــف ات ـه ــام ــات ــك‬ ‫الباطلة حينما قلت االستجوابات‬ ‫تــم دعمها مــن فاسدين يملكون‬ ‫ماال سياسيا وصحفا‪ ،‬وبعدها‬ ‫تــراج ـعــت وق ـل ــت ل ــي (انـ ــت لست‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ـصـ ــود)‪ ،‬عـ ـلـ ـم ــا بـ ــأنـ ــه ق ــال‬ ‫(استجوابات) وهــذا يعني الكل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكونه لم يستثن أح ــدا‪ ،‬وأتمنى‬

‫رياض العدساني‬

‫منه أال يطول الموضوع ما بين‬ ‫ردود وس ـجــاالت ألنـهــا مضيعة‬ ‫الوقت‪ ،‬وإذا كان عنده رد فليواجه‬ ‫وال ي ـت ـه ــرب‪ ،‬وأخ ـت ــم ب ـق ــول الـلــه‬ ‫تعالى (وإذا خاطبهم الجاهلون‬ ‫قالوا سالما)‪.‬‬

‫بموجب كتاب بعض المراقبين‬ ‫الماليين بــوزارة الصحة بشأن‬ ‫اإلس ـ ــاءة إل ــى مـهـنــة الـمــراقـبـيــن‬ ‫الماليين والقائمين على هذه‬ ‫المهنة‪ ،‬والذي تضمن مالحظات‬ ‫على أداء وتـصــرفــات المسؤول‬ ‫عــن مكتب المراقبين الماليين‬ ‫بوزارة الصحة‪ ،‬فقد قام الجهاز‬ ‫ب ــإي ـق ــاف مـ ـس ــؤول ال ـم ـك ـتــب عن‬ ‫ً‬ ‫العمل وفقا للقرار رقم ‪ 44‬لسنة‬ ‫‪ 2016‬وإ ح ــا ل ـت ــه إ ل ــى التحقيق‬ ‫ً‬ ‫وفقا للقرار رقم ‪ 56‬لسنة ‪2016‬‬ ‫وص ـ ــدور ع ـقــوبــة بـحـقــه تتمثل‬ ‫بالخصم من المرتب مدة سبعة‬ ‫أيـ ـ ـ ــام‪ ،‬لـ ـخ ــروج ــه عـ ــن مـقـتـضــى‬ ‫الواجب في أعمال وظيفته وذلك‬ ‫وفقا للقرار رقم ‪ 70‬لسنة ‪.2016‬‬

‫قال أمني سر مجلس األمة‬ ‫عودة الرويعي "انتشرت رسالة‬ ‫واتساب حول اجتماع املجلس‬ ‫والحكومة األخير‪ ،‬ولألسف‬ ‫هناك من ال يكف عن الكذب‬ ‫والبهتان‪ ،‬وغير صحيح كل ما‬ ‫جاء بهذه الرسالة املغرضة‪.‬‬ ‫وهناك من ال يريد الخير‬ ‫لهذا البلد اآلمن وال ألهله‪،‬‬ ‫وأهدافهم معروفه في خلق‬ ‫اإلشاعات واألخبار الكاذبة‪،‬‬ ‫وندعو الجميع إلى التكاتف‬ ‫والتصدي لهم"‪.‬‬

‫الطبطبائي لحل «الثقافة‬ ‫االجتماعية»‬ ‫طالب النائب وليد الطبطبائي‬ ‫"الحكومة بحل جمعية‬ ‫الثقافة االجتماعية‪ ،‬لتورط‬ ‫أعضائها بشكل مباشر ضمن‬ ‫خلية العبدلي‪ ،‬ولعقدهم‬ ‫اجتماعاتهم التخريبية‬ ‫بالجمعية حسب اعترافاتهم"‪.‬‬

‫الفارس‪ :‬ندرس تكريم‬ ‫المعلمين في كل منطقة‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫أكد وزير التربية والتعليم‬ ‫الـعــالــي د‪ .‬محمد ال ـفــارس‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫وزارة ال ـتــرب ـيــة تـقـيــم سـنــويــا‬ ‫احتفالية تكريم تحت رعاية‬ ‫سامية من أمير البالد المفدى‬ ‫الشيخ صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬حيث‬ ‫يتم من خاللها تكريم الكوادر‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬واإلشـ ـ ــراف ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫واإلدارة المدرسية‪ ،‬والمنطقة‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـف ــارس فــي تقرير‬ ‫أرسله إلى المجلس‪ ،‬وحصلت‬ ‫«الجريدة» على نسخة منه‪ ،‬إلى‬ ‫أن هــذه االحتفالية تقام على‬ ‫مستوى الكويت كلها‪ ،‬وندرس‬ ‫تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ االق ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراح ال ـ ـخـ ــاص‬ ‫ل ـت ـكــريــم ال ـ ـكـ ــوادر الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫فــي كــل منطقة تعليمية على‬ ‫حـ ـ ـ ــدة‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي يـ ـحـ ـت ــاج فـقــط‬ ‫إل ــى تــرت ـي ـبــات ب ـيــن الـمـنــاطــق‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫وقال الوزير إن «وضع آلية‬ ‫شاملة لتقييم المعلمين من‬

‫محمد الفارس‬

‫أول ـ ـيـ ــاء األم ـ ـ ــور وال ـط ـل ـب ــة مــن‬ ‫ال ـم ـت ـع ــذر ت ـن ـف ـي ــذه‪ ،‬ح ـي ــث ان‬ ‫ً‬ ‫تقييم المعلمين يتم وفقا آللية‬ ‫م ــو ض ــو ع ــة م ــن متخصصين‬ ‫ت ــرب ــوي ـي ــن ت ـت ـض ـمــن ج ــوان ــب‬ ‫فنية وإدارية‪ ،‬وعملية التقييم‬ ‫ت ـخ ـضــع ل ـض ــواب ــط ومـعــايـيــر‬ ‫م ـحــددة‪ ،‬وم ــن الـصـعــب إدراج‬ ‫معيار أولياء األمور ضمن هذه‬ ‫المعايير»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫نواب يعلنون تأييدهم لإلجراءات األمنية‪ :‬شكرا الجراح‪ ...‬شكرا للداخلية‬

‫متهمو خلية‬ ‫العبدلي خونة‬ ‫وأمن الكويت‬ ‫خط أحمر‬

‫وجــه عــدد من النواب رسائل‬ ‫شكر إلى القيادات األمنية بعنوان‬ ‫"شكرا نائب رئيس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ خالد الجراح‪...‬‬ ‫شكرا رجال الداخلية"‪.‬‬ ‫وأعلن النواب‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ص ـح ــاف ـي ــة‪ ،‬دع ـم ـه ــم إلج ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫"ال ــداخ ـل ـي ــة" ال ـه ــادف ــة إلـ ــى إل ـقــاء‬ ‫القبض على المدانين في القضية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــروفـ ــة إعـ ــام ـ ـيـ ــا ب ــ"خ ـل ـي ــة‬ ‫العبدلي" المتورطة في التخابر‬ ‫مع ايران و"حزب الله" اللبناني‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قال النائب‬ ‫طـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــال‪" :‬ش ـ ـ ـكـ ـ ــرا وزيـ ـ ــر‬ ‫الداخلية‪ ،‬شكرا رجــال الداخلية‬ ‫على جهودكم لحفظ االمن وندعم‬ ‫االجــراء ات االمنية التي تقومون‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وأشاد رئيس لجنة الداخلية‬ ‫والدفاع البرلمانية النائب عسكر‬ ‫العنزي باالجراء ت االمنية التي‬ ‫تـ ـه ــدف إلـ ــى ال ـح ـف ــاظ ع ـلــى امــن‬ ‫الـكــويــت وردع كــل مــن تـســول له‬

‫نفسه االضرار بها‪ ،‬مضيفا "‏شكرا‬ ‫لــرجــال الــداخـلـيـة‬‪ ،‬وعـلــى رأسهم‬ ‫الـ ــوزيـ ــر ال ـش ـي ــخ خ ــال ــد الـ ـج ــراح‪،‬‬ ‫ونؤيد جميع إجراءاتهم األمنية"‪.‬‬ ‫‏ بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب ع ــادل‬ ‫الدمخي‪" :‬ندعم اإلجراءات األمنية‬ ‫وكـلـنــا يــد واحـ ــدة"‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن‬ ‫"متهمي خلية ا لـعـبــد لــي خــو نــة‪،‬‬ ‫وفقا لحكم نهائي وهم هاربون‬ ‫ً‬ ‫من العدالة"‪ ،‬في حين أكد النائب‬ ‫ف ــراج الـعــربـيــد‪ ،‬أن "أم ــن الكويت‬ ‫خــط أحـمــر‪ ،‬ويـجــب الـضــرب بيد‬ ‫م ـ ــن حـ ــديـ ــد ل ـت ـط ـب ـي ــق الـ ـق ــان ــون‬ ‫وحفظ األمن واألمان في الكويت‬ ‫وفـقـ ًـا للقانون‪ ،‬ونــدعــم إج ــراء ات‬ ‫الداخلية ونؤيدها"‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا قـ ـ ـ ــال الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب أسـ ــامـ ــة‬ ‫ال ـش ــاه ـي ــن ف ـ ـقـ ــال‪" :‬حـ ـف ــظ ال ـلــه‬ ‫الكويت وشعبها من اإلرهــاب‬ ‫واإلجرام‪ ،‬شكرا رجال الداخلية‬ ‫وكل العيون الساهرة على أمن‬ ‫وسالمة الوطن والمواطنين"‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ث ـم ــن ال ـنــائــب‬

‫طالل الجالل‬

‫عسكر العنزي‬

‫محمد الحويلة‬

‫حمود الخضير‬

‫عادل الدمخي‬

‫حـمــود الخضير عاليا جهود‬ ‫وزير الداخلية وقيادات الوزارة‬ ‫ال ــذي ــن ي ـج ـنــدون ك ــل طــاقــاتـهــم‬ ‫م ـ ــن أجـ ـ ــل ضـ ـب ــط ال ـم ـج ــرم ـي ــن‬ ‫والمطلوبين واستتباب األمن‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬شكرا رجال الداخلية"‪.‬‬ ‫وأكد النائب محمد الحويلة‬ ‫دعـ ـم ــه ل ـج ـه ــود وعـ ـم ــل رج ــال‬

‫الداخلية بقيادة الشيخ خالد‬ ‫الـ ـج ــراح لـلـحـفــاظ ع ـلــى األم ــن‬ ‫وتحقيق االستقرار وردع كل‬ ‫م ــن ت ـســول ل ــه ن ـفــس االضـ ــرار‬ ‫بــال ـكــويــت‪" ،‬وأق ـ ـ ــول إلخ ــوان ــي‬ ‫رج ـ ـ ـ ــال الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة ول ـل ـش ـي ــخ‬ ‫الـ ـج ــراح (ع ـي ـن ــان ال تمسهما‬ ‫النار عين بكت من خشية الله‬

‫وعين باتت تحرس في سبيل‬ ‫الله)"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الحويلة "نحن معكم‬ ‫ون ـعــاضــدكــم ونــدع ـم ـكــم للحفاظ‬ ‫عـلــى أم ــن ال ـكــويــت واس ـت ـقــرارهــا‪،‬‬ ‫فنحن جميعا مؤتمن على الكويت‪،‬‬ ‫حفظها الله من غدر الغادرين"‪.‬‬ ‫وقــال النائب مبارك الحجرف‬

‫"األخ الشيخ خالد الجراح عندما‬ ‫يـ ـص ــل األم ـ ـ ـ ــر ألم ـ ـ ــن واس ـ ـت ـ ـقـ ــرار‬ ‫واحدا‬ ‫صفا‬ ‫الكويت فكلنا سنقف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داعمين لما تقومون به من توجه‬ ‫باته وأعلم‬ ‫لتنفيذ أحكام نهائية‪ّ ،‬‬ ‫أن وزيــر الداخلية ورج ــال األمــن‬ ‫مؤتمنون على الكويتيين وأمنهم‬ ‫فحافظوا على هذه االمانة حفظ‬

‫الله الكويت وشعبها من غدر‬ ‫الغادرين ومكر الماكرين"‪.‬‬ ‫وذكر النائب ثامر السويط‬ ‫"نـحــن قـلـبـ ًـا وقــال ـبـ ًـا مــع رجــال‬ ‫األم ـ ــن"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن "جـهــودهــم‬ ‫ف ــي ح ـفــظ األمـ ــن م ـحــل تـقــديــر‬ ‫واعتزاز‪ ،‬حفظ الله الكويت من‬ ‫كيد الكائدين"‪.‬‬

‫‪٦‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫»اﻹﻋﻼم«‪ ١٨ :‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺧﻼل ‪ ٢٠١٧‬و‪٢٠١٨‬‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3493‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 5‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﻘﻠﺪ ﻟـ ‪ : W‬ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت اﻹذاﻋﺔ و»اﻷرﺷﻴﻒ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ«‬ ‫‪r‬‬

‫أﻛﺪ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺸﺆون اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻓﻲ وزارة‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻣﺸﻌﻞ اﻟﻤﻘﻠﺪ أن اﻟﻮزارة ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺣﻴﻮﻳﺔ وﻣﻬﻤﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﺠﺎري واﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬إذ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﺠﺪﻳﺪ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻻﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت اﻹذاﻋﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ اﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻘﻠﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻮار ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬إﻧﻪ ﺗﻢ رﺻﺪ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻘﺎرب ‪ ١.٥‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻻﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ راﺷﺪ‬

‫اﺳﺘﺨﺪام ‪4K‬‬ ‫ﻓﻲ »اﻷﺧﺒﺎر«‬ ‫و»اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ«‬ ‫ﺧﻼل أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬

‫وإﻋﺎدة ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﺬي ﻳﻄﺮأ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫واﻟﻤﻌﺪات اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻮزارة ﺑﺼﺪد ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوع اﺳﺘﺪﻳﻮ اﻟﺸﻮﻳﺦ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺨﺪم ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻣﺠﻬﺰ ﺑﺄﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ٧‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺒﻨﻰ ﺑﺪاﺧﻠﻪ‬

‫‪ Ǻɝɝ Ơɝ ǧƕ ǒɝɝ ǻƵƖɝɝ ǀɝ ɝǬɝ ɝǧƕ Ǫɝɝ ɝ ɝdzƋ Ɩɝɝ ɝǫ r‬‬ ‫ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ اﻟﻮزارة ﺣﺎﻟﻴﺎ؟‬ ‫ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋــﺎم ‪ 2018-2017‬ﻋﺎم‬‫اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ واﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‪ ،‬ﻓـ ــﺎﻟـ ــﻮزارة‬ ‫ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻧﺴﻌﻰ‬ ‫ﻷن ﺗ ـﻜــﻮن ﻧـﻘـﻠــﺔ ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ وﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫وﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮة ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻘـ ـﻔ ــﺰات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬إذ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻹذاﻋ ــﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣــﻊ ﺧﻄﻮات‬ ‫ﻣـﻤــﺎﺛـﻠــﺔ ﺗـﺤـﻘــﻖ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻴﻮي‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺸﻬﺪ اﺳـﺘــﺪﻳــﻮﻫــﺎت اﻟﺒﺚ‬ ‫اﻹذاﻋﻴﺔ ﺗﻄﻮرا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ وﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻷﺷ ـﻬ ــﺮ اﻟـﻘـﻠـﻴـﻠــﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﻗ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻹذاﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﺳﺘﺪﻳﻮ ﻣﺤﻄﺔ اﻟـﻘــﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﺳﺘﺪﻳﻮ اﻷﺧﺒﺎر اﻹذاﻋﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻤﻮﻧﺘﺎج اﻹذاﻋﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﻮزارة ﺷﻬﺪت ﺗﻄﻮرا ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ــﻮدة اﻟـ ـﺒ ــﺚ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‬ ‫وﻧﻘﺎوة اﻟﺼﻮت واﻟﺼﻮرة‪.‬‬

‫اﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت اﻹذاﻋﺔ‬ ‫‪ ƶɝɝǻǶɝɝnjɝ Ơɝ ǧ Ɯɝɝ Ǽɝ ɝǧƉ ǡƖɝɝ ǰɝ ɝdz Ǧɝɝ ɝdz r‬‬ ‫اﻻﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت اﻹذاﻋﻴﺔ؟‬

‫ ﻋﺪد اﻻﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت اﻹذاﻋﻴﺔ‬‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻫـ ــﺰة ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ‪ ،8‬ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫وﻣ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج وﺑ ـ ـ ـ ــﺚ‪ ،‬وﺗـ ـ ـ ــﻢ رﺻـ ــﺪ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻘﺎرب ‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر ﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻻﺳـﺘــﺪﻳــﻮﻫــﺎت‬ ‫وإﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮﻫـ ــﺎ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﻮادر اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر اﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻄــﺮأ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة واﻟ ـﻤ ـﻌــﺪات‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان ﻣﻦ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺼــﺎت ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺑﻨﺪ ﺗﺪرﻳﺐ ﺧﺎص ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺳﻮاء‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن أو ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻮزارة‪.‬‬

‫اﺳﺘﺪﻳﻮ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫‪ ǒǻƵƖǀǫ ǡƖǰdz ǭǶǤƠƻ Ǧdz r‬‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن؟‬ ‫ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم‬‫ﺑ ــﺎﻹذاﻋ ــﺔ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك‬

‫اﻻﺳﺘﺪﻳﻮ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻤﺖ ﺗﺮﺳﻴﺔ ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪» ،‬وﻧﺤﻦ اﻵن‬ ‫ﺑﺼﺪد ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺨﺎص ﻟﻠﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ٩.٥‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر«‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪:‬‬

‫ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣـﺘــﺰاﻣـﻨــﺔ ﻣــﻊ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻹذاﻋ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﻤــﻮﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻷرﺷ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻒ‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‪ ،‬ﺗـﺤــﺪﻳــﺚ اﺳـﺘــﺪﻳــﻮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻮﻳ ــﺦ اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻛـﺒـﻴــﺮا‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬وﻣﺘﻌﺪد اﻷﻏﺮاض وﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﻮاء اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻨ ــﻰ أو اﻻﺳـ ـﺘ ــﺪﻳ ــﻮ‬ ‫ﺑـﻤـﺴــﺎﺣــﺔ ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 1200‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣ ــﺮﺑ ــﻊ‪ ،‬وﻫ ــﻮ أﻛ ـﺒ ــﺮ اﺳ ـﺘــﺪﻳــﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ ﺿ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻴـﺘــﻢ إﻧ ـﺠــﺎزﻫــﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫‪ ǶǻƲƠƻȃƕ ƕƴɝɝdz ǭǶǤǼƻ Ǧdz r‬‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻓﻘﻂ؟‬ ‫ اﺳ ـﺘــﺪﻳــﻮ اﻟ ـﺸــﻮﻳــﺦ ﺳﻴﺨﺪم‬‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻣﺠﻬﺰ ﺑﺄﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻪ‬ ‫‪ 10‬ﻛﺎﻣﻴﺮات واﻟﺒﺚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻼ ﻣـ ـ ــﻦ ﻧ ـﻔــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻗـ ــﻊ ﻋ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻷﻟ ـ ـﻴـ ــﺎف‬ ‫اﻟـﻀــﻮﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻜﻠﻔﺘﻪ اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫‪ 7‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻋ ـﺒــﺎرة‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺒ ـﻨــﻰ ﺑ ــﺪاﺧ ـﻠ ــﻪ اﻻﺳ ـﺘ ــﺪﻳ ــﻮ‬ ‫ﻣــﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟـﺘــﻲ ﺗﺨﺪم‬ ‫اﻟﻘﻨﻮات اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان ﻟﻜﻞ ﻗﻨﺎة‬ ‫ﻃﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟ ـﺨــﺎص اﻟ ــﺬي ﻳﺘﻄﻠﺐ‬

‫‪ 410‬آﻻف‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﺘﺮﻛﻴﺐ‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮات أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮزارة‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬

‫وﺟ ـ ـ ــﻮد أﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ــﺔ ﺗـﻈـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ أﻣﺎم‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪ ،‬وﻃــﺮﺣــﺖ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻧﺘﻈﺎر‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮوض ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ‬ ‫ذﻟﻚ ﻧﺘﺨﺬ اﻻﺟــﺮاء ات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫واﻹدارﻳـ ـ ـ ــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺮوع‪،‬‬ ‫وﻧـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻻﺳ ـﺘ ــﺪﻳ ــﻮ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰا ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪.2018‬‬ ‫‪ ƛƵƕƷǶɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝǧƕ ƋƲɝɝ ɝ ƚɝ ɝ ɝƠɝ ɝ ɝƻ Ǹɝɝ ɝ Ơɝ ɝ ɝǫ r‬‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ــﻞ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ‪ 4K‬ﻓـ ــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻻﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت؟‬ ‫ ﺟــﻮدة »ﻓــﻮر ﻛــﻲ« ﻫﻲ أرﺑﻌﺔ‬‫أﺿـ ـ ـﻌ ـ ــﺎف ﺟـ ـ ـ ــﻮدة »اﺗـ ـ ـ ــﺶ دي«‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ ﺗ ــﻢ ﺗـﺠــﺮﻳـﺒـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻋـﻨــﺪ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫ﻛﺒﺚ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ وﻟﻴﺲ ﺗﺴﺠﻴﻼ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑﺎﻫﻈﺔ اﻟﺜﻤﻦ وﻣﻜﻠﻔﺔ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺟــﺪا‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات رﺑ ـﻤــﺎ ﺗـﺸـﻬــﺪ اﻧـﺨـﻔــﺎض‬ ‫ﺳﻌﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺑﺎﻗﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﻤﺜﻞ أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﺿﻌﺎف )ﻓﻞ أﺗﺶ دي(‪.‬‬ ‫و ﻧ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻵن ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻃـ ـ ـ ــﻮر‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑ ـﻌــﺾ اﻻﺳ ـﺘ ــﺪﻳ ــﻮﻫ ــﺎت‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪاﻣـ ـﻬ ــﺎ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻷﺷـ ـﻬ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬إذ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫اﺳـﺘــﺪﻳــﻮﻫــﺎن ﻳﻌﻤﻼن وﻓــﻖ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻫﻤﺎ اﺳﺘﺪﻳﻮ‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر واﺳﺘﺪﻳﻮ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺻﺮف اﻟﺒﺪﻻت‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬

‫اﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت‬ ‫اﻹذاﻋﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﻃﻤﻮﺣﺔ‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫‪ ƝƕǶɝɝ njɝ ưɝ ǧƕ ǭƕ ƲɝɝǠɝ Ơɝ ǔɝ Ɵ Ǧɝɝ dz r‬‬ ‫ﻣﺠﻬﺰة ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻟ ـﺘ ــﻲ اﺗ ـﺨ ــﺬﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪات‬ ‫أﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻟﻤﺮﺟﻮة؟‬ ‫ ﻻ ﺷـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ان ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ وﻓـ ـ ـ ــﻖ ﺧ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺪروﺳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪2020‬‬ ‫ﺑـﺘــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت ﻣــﻦ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟﺸﻴﺦ‬

‫اﻟﻮزارة‬ ‫ﺳﺘﻮﻗﻒ اﻟﺒﺚ‬ ‫ً‬ ‫اﻷرﺿﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪاﺧﻼ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺠﺎورة‬

‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺮﺑﻂ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻮزارة‬ ‫واﻟﻤﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻺرﺳﺎل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬وﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻛﻴﻞ ﻃ ــﺎرق اﻟ ـﻤــﺰرم‪ ،‬وﺷﻬﺪت‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزارة ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮات ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن واﻹذاﻋـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة واﻟـﻤـﻌــﺪات‬ ‫وﺳ ـ ـﻴـ ــﺎرات اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺪﻳـ ــﻮﻫـ ــﺎت واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻄ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ واﻹذاﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬إذ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬وﻧﻘﻠﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺚ اﻟﺘﻤﺎﺛﻠﻲ إﻟﻰ »إﺗﺶ دي«‪.‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻋﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺰﻣﻼء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ واﻹدارات‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻹذاﻋ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎون‬ ‫اﻟ ــﻮﻛ ــﻼء اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟــﺪورﻳــﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻟﻮزارة ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫وﻫﺬه اﻷﻣﻮر أﺣﺪﺛﺖ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻟـ ــﻮزارة ﺳ ــﻮاء ﻛﺎن‬ ‫ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻹذاﻋﺔ أو اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪.‬‬ ‫ورﺑ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮون أن‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺗﺒﺚ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 8‬إﻟﻰ ‪ 10‬ﻣﻴﻐﺎ ﺑﻜﺴﻞ ﻟﻠﻘﻨﺎة‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻧﺒﺚ ﻣــﻦ ‪ 8‬إﻟــﻰ ‪ 12‬ﻣﻴﻐﺎ ﺑﻜﺴﻞ‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﻨــﺎة‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓ ــﺈن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪا اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺚ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﺗـ ـﺸـ ـﻐـ ـﻴ ــﻞ اﻷرﺷ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ واﻟﻤﻮﻧﺘﺎج ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻫ ـﻨ ــﺎك أرﺷـ ـﻔ ــﺔ وإﻋ ـ ـ ــﺎدة ﺻـﻴــﺎﻏــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻤــﻮاد اﻟﻔﻴﻠﻤﻴﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ وﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ ﺑ ــﻮﺿ ــﻮح‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﺗ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪،‬‬ ‫وﺑﺈذن اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2020‬ﺳﺘﻜﻮن‬

‫اﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن واﻹذاﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻬــﺰة ﺑــﺄﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺪات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫اﻷرﺷﻴﻒ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫‪ ǚǼƿƵǿƕ Ǒǵƶǀǫ Ǧǃǵ ǮǻƋ r‬‬ ‫اﻹذاﻋﻲ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ؟‬ ‫ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ا ﻟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‬‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 9.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺗﻤﺖ‬ ‫ﺗــﺮﺳـﻴـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ إﺣ ــﺪى اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﺤ ــﻦ اﻵن ﺑـﺼــﺪد‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺨﺎص ﻟﻠﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷرﺿﻲ‬ ‫ﺑـﻤـﺒـﻨــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻣـﻌـﻤــﻞ ﺧ ــﺎص ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺟــﺪا‬ ‫ﻟﻐﺴﻞ اﻷﺷﺮﻃﺔ )اﻷﻓﻼم( وإﻋﺎدة‬ ‫ﺗــﺄﻫـﻴـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗـﺼـﻠـﻴــﺢ اﻷﻟـ ــﻮان ﺛﻢ‬ ‫ﻧﻘﻮم ﺑﺄرﺷﻔﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج ﻣﻦ‬ ‫‪ 350‬إﻟﻰ ‪ 400‬ﻣﻮﻇﻒ ﻟﻸرﺷﻴﻒ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ وﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟﻤﻮﻧﺘﺎج‪،‬‬ ‫وﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗــﺪرﻳـﺒـﻬــﻢ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺗﻘﻨﻲ‬ ‫ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ ﻋـ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺘﻢ أرﺷﻔﺔ ‪ 200‬أﻟﻒ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻷرﺷﻴﻒ‬ ‫اﻹذاﻋ ــﻲ ﻓﻬﻮ ﻣﻬﻢ ﺟــﺪا ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﺎدة ﺛ ــﺮﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮاﻓﺮ ﻣﻮاد‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻛـﺜـﻴــﺮة‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺒـﻨــﻰ اﻹذاﻋـ ــﺔ وﻳ ـﺒــﺪأ ﺑــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ اﻷرﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻒ اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﻠﻔﺘﻪ أﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷرﺷﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ وﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك رﺑ ـ ـ ـ ــﻂ ﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻷرﺷﻴﻒ اﻹذاﻋﻲ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫‪ ƝƕǶɝɝ njɝ ɝưɝ ɝǧƕ ƋƲɝɝ ƚɝ ɝƠɝ ɝƻ Ǹɝɝ Ơɝ ɝǫ r‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع اﻷرﺷ ـ ـﻴـ ــﻒ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ؟‬ ‫ ﺿ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮﻣــﺔ‬‫ﻟـﻠــﻮزارة‪ ،‬ﺳﻨﺒﺪأ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﺘﺮة ﺗﻨﻔﻴﺬه ‪ 4‬ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل أ ﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮ ﺑـ ـ ــﺮ أو ﻧ ــﻮ ﻓـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺳـﻨـﺒــﺪأ ﻓــﻲ إﻧ ـﺘــﺎج أول ﺷﺮﻳﻂ‬ ‫ﻣﺆرﺷﻒ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،2018‬وﻫﻲ‬ ‫أول إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻓــﻲ أرﺷـﻔــﺔ اﻷﻓــﻼم‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﻫ ـﻨــﺎك دراﺳ ـ ــﺔ ﺑﻴﻦ‬‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪﺳـ ــﻲ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻄــﺎت ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺔ ﺟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ ﺑ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ اﻟـ ـﺒ ــﺚ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﺛ ـﻠــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎ )اﻷﻧـ ــﺎﻟـ ــﻮج(‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎت دول ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ‪ ،‬واﻵن‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑـﺼــﺪد وﻗــﻒ ﻫــﺬا اﻟﺒﺚ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ واﻹذاﻋﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻄ ــﺎت اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻷﺧ ــﺺ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ إرﺳـ ـ ــﺎل ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻜــﺎ‪ ،‬وﺳـﻴـﺘــﻢ‬ ‫وﻗﻒ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﻄﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺟ ــﻞ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺒ ــﺚ )دي ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ــﻲ ﺗ ــﻲ ﺗ ــﻮ( داﺧ ــﻞ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﻪ ﻟﻴﻜﻮن ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻨﻪ‬ ‫اﻟﺒﺚ اﻷرﺿــﻲ )ﺑــﺚ اﻟﺪﻳﺠﻴﺘﺎل(‪،‬‬ ‫إذ ﺗﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻷن ا ﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺚ اﻷر ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺒ ــﺐ‬ ‫ﺗﺸﻮﻳﺸﺎ وﺗﺪاﺧﻼ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ واﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠـ ــﺎورة‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ان ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺷـ ـﻜ ــﺎوى ﻣﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺪول ﺑـﻬــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺳ ـﺒــﺎﻗــﺔ ﻓ ــﻲ إﻧ ـﺸــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻷرﺿﻴﺔ )اﻟﺪﻳﺠﻴﺘﺎل(‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻣـ ـ ــﻞ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎء ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪا‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫‪ ƜnjƚƟƶǫ ǒǻƵƖǀǫ ǡƖǰdz Ǧdz r‬‬ ‫ﺑﻤﺤﻄﺎت اﻹرﺳﺎل اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ؟‬ ‫ ﻧـﺤــﻦ اﻵن ﺑ ـﺼــﺪد اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء‬‫ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع »دي آر إم«‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺧﻼل اﻻﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬إذ ﺳـﺘـﺼــﻞ اﻟـﻤـﺤـﻄــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ أﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ــﺪى ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧـﺤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻮﺿﻮح اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺤﻄﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﺣ ـ ـ ــﺪى ﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎت اﻹرﺳ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺳﻨﻌﻠﻨﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﻄﺎت اﻷرﺿـﻴــﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺒﺚ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ )دﻳﺠﻴﺘﺎل(‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﺧـﻄــﺔ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ ﻣﻊ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫‪ Ǒǵƶǀǫ Ǯǫ ƈƖǴƠǯȃƕ ǪƟ Ǧdz r‬‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮات اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ؟‬ ‫ اﻟﻮزارة رﺻﺪت ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻣﺎ‬‫ﻳﻘﺎرب ‪ 410‬آﻻف دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺳﻴﻨﻔﺬ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻷﺷ ـﻬ ــﺮ اﻟـﻘـﻠـﻴـﻠــﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﻛﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻣﻦ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗــﺮﻛـﻴـﺒـﻬــﺎ ﺧـ ــﺎرج وداﺧ ــﻞ‬ ‫أﺳ ــﻮار اﻟ ــﻮزارة واﻻﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت‬ ‫اﻹذاﻋﻴﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ وﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣﺒﺎﻧﻲ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك رﺑـ ـ ــﻂ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ــﺎ وﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫وﻫـﻨــﺎك ﻣـﺸــﺮوع آﺧــﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا‬ ‫ﺷــﺎﻣــﻞ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻣ ـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫واﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻺرﺳﺎل‬ ‫اﻹذاﻋـ ـ ــﻲ واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻟﻪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺚ اﻷرﺿﻲ‬ ‫‪ ǚǟǶƠƻ ƛƵƕƷǶɝɝ ɝ ɝǧƕ ǭƏ ǥƖɝɝǠɝ ǻ r‬‬ ‫اﻟﺒﺚ اﻷرﺿﻲ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻗﺮﻳﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺻﺤﺔ ﻫﺬا اﻟﻜﻼم؟‬

‫ﺗﻜﻠﻔﺔ اﺳﺘﺪﻳﻮ‬ ‫اﻟﺸﻮﻳﺦ ‪٧‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎﻫﺰا ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫‪٢٠١٨‬‬

‫‪ ٩‬ﻣﺤﻄﺎت ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫وإذاﻋﻴﺔ ﻟﺪى »اﻹﻋﻼم«‬

‫ﺻﺮف اﻟﺒﺪﻻت ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺎت دون اﺳﺘﺜﻨﺎء‬

‫ذﻛ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻠ ــﺪ أن اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﺎ ‪ 9‬ﻣ ـﺤ ـﻄ ــﺎت ﺧــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ وإذاﻋﻴﺔ‪ ،‬وأي زﻳﺎرة ﻹﺣﺪى اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺠﺪ ﻫﻨﺎك ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻮﺟﻮدة‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 300‬و‪ 400‬ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻔــﺖ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺧـﻠـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻹرﺳ ـ ــﺎل اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‬ ‫واﻹذاﻋﻲ واﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﻄﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺛـﻘــﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ان ﺑـﻌــﺾ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺎت ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﺑﻜﺎدر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺧﻄﺔ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫وﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﺤﻄﺎت ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪرﻳﺒﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻫﻨﺎك‪ ،‬وﻛﻠﻨﺎ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﺑﻨﺎء اﻟﻮزارة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﻘﻠﺪ إن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻄﺎت دون اﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﺒﺪﻻت‪ ،‬ﺑﺪل ﻧﻮﺑﺔ وﺑﺪل ﻣﻮﻗﻊ وﺑﺪل ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫وﺑﺪل ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺪن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑــﺪل ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻛ ــﻮزارة اﻹﻋ ــﻼم وﻗـﻄــﺎع ﻫﻨﺪﺳﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻷﻣ ـ ــﻮر ﻻ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟ ـﺼ ــﺮف‪ ،‬إذ إﻧ ـﻬــﺎ ﻣــﺮﺑــﻮﻃــﺔ‬ ‫ﺑــﺪﻳــﻮان اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﺻــﺮف‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ ﺣﺴﺐ ﻣﺰاﺟﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻟﻮاﺋﺢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺗﺤﻜﻢ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﻮﺟﻪ ﺑﺼﺮف‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺤﻄﺔ وﺗﻠﻚ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺒﺪﻻت وﻣــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ‪ ،‬ﻓﻬﺬه ا ﻟـﺒــﺪﻻت ﻳﺘﻢ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻟﻠﻤﺤﻄﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وآﻟﻴﺔ اﻟﺼﺮف ﺗﻜﻮن ﻋﻦ ﻃﺮق اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ أي ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ وزارة اﻹﻋﻼم أو اﻹدارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﻠﺪ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ إﻟﻰ اﻟﺰﻣﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ راﺷﺪ‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫زبدة الهرج‪ :‬حمم إعالمية‬ ‫حمد الهزاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على الحكومة أن تتخذ موقفا حازما وصارما تجاه كل قناة‬ ‫شقيقة أو صديقة تسيء إلى دولتنا‪ ،‬ويجب أن تتغير سياسة‬ ‫المجاملة والمهادنة‪ ،‬حتى يعلم القاصي والداني أننا لسنا‬ ‫ً‬ ‫أقل شأنا من أحد‪ ،‬وكما أن غيرنا يجيش اإلعالم للدفاع عن‬ ‫وطنه فكذلك نحن‪ ،‬علينا أن نفعل ذلك وأكثر‪.‬‬ ‫آل مكتوم‪،‬‬ ‫إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشــد ِ‬ ‫حـفـظــه ال ـلــه‪ ،‬حــاكــم دب ــي‪ ،‬نـحــن كـشـعــب كــويـتــي نـعـلــم أيــن‬ ‫موقعنا فــي قلب سـمــو كــم‪ ،‬ونعلم مــدى حبكم وتقديركم‬ ‫لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح األحمد حفظه‬ ‫الله ورعاه‪ ...‬لقد ساءنا ما تعرضت له دولتنا الكويت من‬ ‫قبل إح ــدى الـقـنــوات الفضائية الـتــي تبث مــن أرض دبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العزيزة‪ ،‬باستضافتها شخصا تافها يتحدث عن حكاية‬ ‫من وحي خياله يسيء بها إلى شعب الكويت‪ ،‬وأعتقد أنها‬ ‫من صنع القناة التي استضافته‪ ،‬وكأنه مكتشف اختراع‬ ‫يفيد البشرية‪ ،‬ونحن كشعب كويتي على يقين أن سموكم‬ ‫لن تقبلوا بذلك‪.‬‬ ‫أيها السادة‪ :‬الوضع اإلعالمي الحالي ليس كالماضي‪،‬‬ ‫حيث لم يعد للمهنة احترام مع ظهور البرامج السخيفة‬ ‫التي يبحث منتجوها ومذيعوها ومخرجوها عن الشهرة‬ ‫بتسللهم وتسلقهم على ظهور اآلخرين‪ ،‬وكما ال يخفى على‬ ‫الجميع فإن وسائل اإلعالم الخليجية تعيش على صفيح‬ ‫ساخن من العدائية بينها‪ ،‬لذا تجد اإلعالم يغلي كالبركان‬ ‫ينفث حـمـمــه‪ ،‬إذ طـغــا الـشــر عـلــى سـمــات بـعــض الــوجــوه‬ ‫اإلعالمية‪ ،‬ولم تعد تلك التي يعلوها تعابير الحياء‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫غرق اإلعالم في وحل السياسة‪ ،‬فسلك منحى آخر بعيدا عن‬ ‫العالقات األخوية فطغت المصالح الخاصة على حساب‬ ‫أخوة الدم‪ ،‬حتى أصبحت اللغة السائدة التي نعيشها اليوم‬ ‫"أنا ومن بعدي الطوفان"‪.‬‬ ‫في مقال سابق لي ذكــرت أن الكويت لم تسلم من قدح‬ ‫القنوات اإلعالمية التي تبث سمومها من دول شقيقة‪ ،‬وقد‬ ‫كنا في ذلك الوقت ال نعير للمرتزقة أي اهتمام‪ ،‬وكنا نلتزم‬ ‫ً‬ ‫الصمت محبة وتقديرا ألشقائنا ونقدم األعذار لهم‪ ،‬ونقول‬ ‫إن هــذه حــريــة إعــامـيــة وال نــريــد أن نشق وح ــدة الصف‪،‬‬ ‫ومن هذا الكالم المخملي الذي ينظر إليه البعض على أنه‬ ‫ضعف‪ ،‬ولكن بعد أن تبين لنا الخيط األبيض من األسود‬ ‫واتـضـحــت الــرؤيــا وبــانــت نــوايــا الـقـنــوات اإلعــامـيــة التي‬ ‫أصبحت تفتري الكذب وتتعمد النيل من مكانة الكويت‬ ‫بشكل سافر ووق ــح‪ ،‬ولــم تكن مــزاعــم وكــالــة "روي ـتــرز" بأن‬ ‫ايــران تستخدم المياه اإلقليمية الكويتية لنقل شحنات‬ ‫أسلحة إلى الحوثيين إال أحد الشهب اإلعالمية التي تضرب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المنطقة‪ ،‬هنا يجب على الحكومة أن تتخذ موقفا حازما‬ ‫ً‬ ‫وصارما تجاه كل قناة شقيقة أو صديقة تسيء إلى دولتنا‪،‬‬ ‫ويجب أن تتغير سياسة المجاملة والمهادنة‪ ،‬حتى يعلم‬ ‫ً‬ ‫القاصي والــدانــي أننا لسنا أقــل شــأنــا مــن أحــد‪ ،‬وكما أن‬ ‫غيرنا يجيش اإلعالم للدفاع عن وطنه فكذلك نحن‪ ،‬علينا‬ ‫أن نفعل ذلك وأكثر‪.‬‬ ‫ثم أما بعد‪...‬‬ ‫معالي األمين العام لمجلس التعاون الخليج العربي‪...‬‬ ‫من ّ‬ ‫طول الغيبات جاب الغنايم‪.‬‬

‫أزمة القبول‪ ...‬مسؤولية‬ ‫َمن؟‬ ‫أحمد الخياط‬ ‫يكفي طالب المرحلة الثانوية ما يعانيه من مناهج صعبة‬ ‫واختبارات أصعب‪ ،‬ويكفي ما يعانيه أولياء األمور من إهدار‬ ‫األموال على الدروس الخصوصية بمبالغ تصل إلى آالف الدنانير‬ ‫بسبب وزارة متقاعسة عن وضع الحلول لمشاكلها‪ ،‬أليس من‬ ‫الضروري النظر إلى مشروع جامعة الشدادية الذي أسمع عنه‬ ‫منذ كنت في مقاعد الدراسة‪ ،‬وال يزال في حكم المجهول‪ ،‬وال‬ ‫توجد نقطة ضوء واحدة تبشر بانتهاء هذا المشروع األزلي؟!‬ ‫فــي ال ـس ـنــوات األخ ـي ــرة ت ـجــددت أزم ــة الـقـبــول فــي الجامعة‬ ‫ً‬ ‫و"التطبيقي" جاعله مستقبل خريجي المرحلة الثانوية معتما‬ ‫من غير مالمح‪ ،‬محولة فرحة التخرج إلى كابوس مزعج‪ ،‬فما‬ ‫إن يتخرج الطالب بعد اثني عشر عاما من الدراسة حتى يدخل‬ ‫في دوامة القبول في الجامعة أو "التطبيقي"‪ ،‬فماذا يريدون من‬ ‫طالب الثانوية؟ هل يريدون منه أن يعيش القلق إلى أن يستقر‬ ‫وضعه في خريطة القبول التي ال اتجاهات لها وال سياسة وال‬ ‫استراتيجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫السؤال هنا‪ :‬هل وزارة التربية تعيش تخبطا إلى درجة أنها‬ ‫ال تعرف أعداد مخرجاتها خالل السنوات القادمة‪ ،‬لماذا ال تعمل‬ ‫بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع استراتيجية لتوزيع‬ ‫هــذه المخرجات حسب متطلبات ســوق العمل؟ أم أن القبول‬ ‫ً‬ ‫يسير على حسب القاعات واإلمكانيات المتوافرة فضال عن‬ ‫االتجاه إلى البعثات الداخلية؟ علما أن الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب قامت بإنشاء مبان وعقدت برامج تدريبية‬ ‫ً‬ ‫وانتهجت نظام قبول متطورا لتوفير مقاعد أكثر للطلبة‪ ،‬غير‬ ‫أن أعداد خريجي المرحلة الثانوية في تزايد‪ ،‬ويتم الضغط على‬ ‫ً‬ ‫"التطبيقي" بشكل كبير في حين أن الجامعة تقبل أعدادا قليلة‬ ‫جدا من الخريجين إذا قورنت بالهيئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فإن كان الحل الذي سوف تجده الوزارة مناسبا هو العبث‬ ‫بوثيقة المرحلة الثانوية ومحاولة إيجاد نظام يقلل أعــداد‬ ‫خريجي المرحلة الثانوية‪ ،‬ويخفض نسبهم ألن العمل على‬ ‫إيجاد حل مناسب يصب في مصلحة الطالب ال تريد الوزارة‬ ‫النظر إليه‪ ،‬فإنه يكفي طالب المرحلة الثانوية ما يعانيه من‬ ‫مناهج صعبة واخـتـبــارات أصعب‪ ،‬ويكفي ما يعانيه أولياء‬ ‫األمور من األموال التي تهدر على الدروس الخصوصية بمبالغ‬ ‫تصل إلى آالف الدنانير بسبب وزارة متقاعسة عن وضع الحلول‬ ‫لمشاكلها‪ ،‬ألـيــس مــن ال ـض ــروري الـنـظــر إل ــى م ـشــروع جامعة‬ ‫الشدادية الذي أسمع عنه منذ كنت في مقاعد الدراسة‪ ،‬وال يزال‬ ‫في حكم المجهول‪ ،‬وال توجد نقطة ضوء واحدة تبشر بانتهاء‬ ‫هذا المشروع األزلــي‪ ،‬والــذي هو الحل لهذه المشكلة‪ ،‬إضافة‬ ‫ً‬ ‫إلى زيادة رفع أعداد المقبولين في "التطبيقي"‪ ،‬خصوصا في‬ ‫التخصصات التي يرغب الطالب المتفوق في الحصول عليها‪،‬‬ ‫فلماذا يتم حرمان من حصل على نسب مرتفعة من تحقيق‬ ‫ً‬ ‫غايته وهدفه‪ ،‬فكفى إحباطا للطلبة‪ ،‬فلم تعد هناك وسيلة إال‬ ‫قامت الوزارة باستخدامها لمنع الطلبة من تحقيق رغباتهم‪.‬‬ ‫رفعتم نسب القبول‪ ،‬وضعتم اختبارات القدرات‪ ،‬غيرتم وثيقة‬ ‫المرحلة الثانوية‪ ،‬كل هذه الطرق التي استخدمتموها لم تكن‬ ‫ً‬ ‫حاجزا أمام الطالب المتفوق واجتازها بمجهوده‪ ،‬فاتجهتم‬ ‫إلــى العبث بالقبول‪ ،‬أال تكفون عن أبنائنا يا من عجزتم عن‬ ‫إصالح الوزارة المتهالكة فاتجهتم إلى مستقبل هؤالء األبناء‬ ‫لتلعبوا به‪.‬‬

‫بالعربي المشرمح‪ :‬فساد‬ ‫مجتمع!‬

‫عبد اللطيف المناوي‬

‫ماذا لو استمع العالم وقتها إلى تحذيرات مبارك؟‬ ‫"إن الـحــل هــو عـقــد مــؤ تـمــر دول ــي يقوم‬ ‫ـ ـ تـحــت ر عــا يــة األ م ــم ا لـمـتـحــدة ـ ـ بصياغة‬ ‫ات ـفــاق ـيــة ت ـج ــرم اإلره ـ ـ ـ ــاب‪ ...‬وت ـت ـع ـهــد مــن‬ ‫خــالـهــا الـ ــدول الـمــوقـعــة ب ـعــدم اسـتـقـبــال‬ ‫إرهابيين على أراضيها وبعدم السماح‬ ‫لهم بفتح معسكرات تدريب على ترابها‬ ‫الــوط ـنــي‪ ،‬وبـمـنـعـهــم م ــن ال ـم ــرور م ــن بلد‬ ‫إل ـ ــى آخ ـ ــر ع ـل ــى أن ت ـت ــم م ـق ــا ط ـع ــة دول ـي ــة‬ ‫ل ـل ـح ـك ــوم ــات الـ ـت ــي ت ــرف ــض ت ـط ـب ـيــق ه ــذه‬ ‫اال ت ـ ـفـ ــا ق ـ ـيـ ــة‪ ...‬و لـ ـق ــد س ـب ــق لـ ــي أن قــد مــت‬ ‫هـ ــذا ا لـ ـمـ ـش ــروع ألول مـ ــرة أ م ـ ــام بــر ل ـمــان‬ ‫س ـتــرا س ـبــورغ خ ــال ع ــام ‪ ،1986‬ف ـكــم من‬ ‫وقت أهدرنا منذ ذلك الحين؟"‪ .‬هذا كان رد‬ ‫الرئيس المصري األسبق حسني مبارك‬ ‫ع ـنــد مــا س ــأ ل ــه ارل ال م ـبــرو س ـك ـيــن ر ئ ـيــس‬ ‫تحرير صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في‬ ‫الثاني والعشرين من سبتمبر عام ‪،2001‬‬ ‫أي بعد ّأيام من هجوم الحادي عشر من‬ ‫سـبـتـمـبــر‪ ،‬ك ـمــا يـمـكـنــا أن ن ــرى م ــن خــال‬ ‫اإلجــابــة‪ ،‬بــل مــن خــال ال ـحــوار كـلــه‪ ،‬كيف‬ ‫كانت الرؤية المصرية شديدة الوضوح‬ ‫في مسألة خطر اإلرهاب على العالم ككل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا أسلوب مكافحته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ـت ـهــا أي ـض ــا ن ـصــح م ـب ــارك ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة بــأال تلعب نفس لعبة أعدائها‬ ‫قائال‪" :‬إنهم يترقبون إجراء اتكم القمعية‬ ‫حتى ينطلق من بين الدماء والحطام جيل‬ ‫جديد منهم يطالب بالثأر من أميركا"‪...‬‬ ‫كان رأيه أن الدواء ال ينبغي أن يكون أمر‬

‫من الداء‪ ،‬واستحضر مبارك حادث محاولة‬ ‫اغتياله‪" :‬عندما حاول األصوليون اغتيالي‬ ‫عام ‪ 1995‬في أديس أبابا كان أول رد فعل‬ ‫لــي هــو الـغـضــب وك ــان رد الـفـعــل المتوقع‬ ‫م ـنــي بــوص ـفــي م ــن الـعـسـكــريـيــن ه ــو ال ــرد‬ ‫باستخدام القوة لكنني سرعان ما أيقنت‬ ‫ً‬ ‫أن قـتــل أب ــري ــاء هــو أس ــوأ ال ـح ـلــول‪ ،‬وب ــدال‬ ‫مــن ا لــرد العسكري فضلت إ ج ــراء تحقيق‬ ‫وتـحــريــات‪ ،‬وقــد قامت أجـهــزة المخابرات‬ ‫المصرية بالفعل بتحريات واسعة أسفرت‬ ‫في نهاية األمر عن تحديد الجناة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ع ـل ــى سـ ـ ــؤال ح ـ ــول حـ ــق ا ل ـل ـج ــوء‬ ‫ال ـس ـيــاســي‪ ،‬قـ ــال‪" :‬إن ح ــق ال ـل ـجــوء تكفله‬ ‫ال ـم ـب ــادئ ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة‪ ...‬ل ـك ـنــه م ــن غـيــر‬ ‫الـمـقـبــول أن تمنح دول ــة ديـمـقــراطـيــة حق‬ ‫الـ ـلـ ـج ــوء ال ـس ـي ــاس ــي ل ـم ـج ــرم ـي ــن‪ ،‬ض ــارب ــة‬ ‫بذلك عرض الحائط بمعاناة ضحاياهم‪،‬‬ ‫إن ال ـقــاتــل ال ي ـحــق ل ــه الـمـطــالـبــة بـحـقــوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬ومنح اللجوء ألناس قتلوا النساء‬ ‫واألطفال بهدف واحد هو زعزعة استقرار‬ ‫بـلــد هــو ان ـت ـهــاك لـحـقــوق ال ـضـحــايــا‪ ،‬وإذا‬ ‫ارتكب شخص جريمة في فرنسا‪ ،‬فال تظن‬ ‫أنه سيتمكن من اللجوء إلى مصر‪ ،‬فسوف‬ ‫أسلمه إلى فرنسا على الفور"‪.‬‬ ‫وق ـت ـه ــا أي ـض ــا ص ـن ــف ل ـن ــدن ع ـل ــى أن ـهــا‬ ‫تحولت إلــى أكـبــر قــاعــدة خلفية لــإرهــاب‬ ‫في أوروبا‪ ،‬وأن بعض العواصم األوروبية‬ ‫ت ـحــولــت ف ــي ال ـم ـقــابــل إلـ ــى م ــراك ــز تـجـمــع‬ ‫حقيقية لإلرهابيين‪ ،‬وعلى الحكومات التي‬

‫محمد الرويحل‬

‫قبلت استضافتهم أال تتباكى أو تــذرف‬ ‫الدمع عندما تتحول إلى أهداف لهم‪.‬‬ ‫منذ وقــت طــويــل كــانــت الــرؤيــة المصرية‬ ‫لخطر اإلره ــاب وأسـلــوب محاربته شديدة‬ ‫الوضوح‪ ،‬لكن كثيرا من دول العالم‪ ،‬خاصة‬ ‫ا لـغــر بــي‪ ،‬لــم تستطع أن تستوعب ذ لــك إ لــى‬ ‫أن طالتها نـيــران ٍاالرهـ ــاب‪ ،‬ساعتها بــدأوا‬ ‫الحديث عن الحرب على اإلرهــاب‪ ،‬ومفهوم‬ ‫الـ ـح ــرب هـ ــذا أي ـض ــا م ـص ـط ـلــح ي ـح ـتــاج إلــى‬ ‫تحديد‪ ،‬وهنا أعــود مــرة أخــرى إلــى تحديد‬ ‫مـصــر ل ـهــذا الـمـفـهــوم مـنــذ س ـنــوات طــويـلــة‪.‬‬ ‫الحرب بمفهومها التقليدي أصبح مفهوما‬ ‫باليا واإلره ــاب يتجاوزها خـطــورة‪ ،‬وعلى‬ ‫العالم أن يعي أنه مقبل على معركة طويلة‬ ‫عـلــى ع ــدة ج ـب ـهــات‪ ،‬ل ــذا يـجــب اخ ـت ــراق عــدة‬ ‫شبكات قبل أن تتمكن دول العالم من وقف‬ ‫جميع اإلرهابيين‪ .‬مبارك علق على ذلك من‬ ‫ً‬ ‫زمن قائال‪" :‬علينا أن نستغل االستخبارات‬ ‫قـبــل أن نـضــع أيــدي ـنــا عـلــى الـمـنـظـمـيــن وأن‬ ‫نــرا قــب التحويالت المالية عبر العالم وأن‬ ‫نتابع االتصاالت عبر اإلنترنت (‪ )...‬لكن كل‬ ‫ذلك يتطلب منا الصبر واالستعانة برجال‬ ‫الشرطة والمخابرات‪ ....‬إن قائد قاذفة تطلق‬ ‫ال ـص ــواري ــخ ع ـلــى ج ـبــل ف ــي أف ـغــان ـس ـتــان لن‬ ‫يـفـيــدنــا فــي ش ــيء فـهــو لــن يـفـلــح مـهـمــا كــان‬ ‫ً‬ ‫فــي تــدمـيــر جـبــل يـحــوي كـهـفــا يخفي زعيم‬ ‫اإلرهاب!"‪.‬‬ ‫عندما اطلعت على هذه الرؤية شعرت‬ ‫ً‬ ‫لزاما َّ‬ ‫علي أن أشارككم فيها‪.‬‬ ‫أنه‬

‫د‪ .‬حمود حطاب العنزي‬

‫‪ :High Light‬أعمال جليلة‬ ‫ً‬ ‫البند أوال من المادة الخامسة من قانون‬ ‫الجنسية المتعلق بمنح الجنسية الكويتية‬ ‫لمن قدموا خدمات جليلة للبالد يخضع في‬ ‫أغلب األحوال للمزاجية الحكومية والواسطة؛‬ ‫والالفت للنظر أنه يخيل إليك أنه موجه فقط‬ ‫إلى فئة واحدة هي فئة المشاهير من ممثلين‬ ‫ومطربين والعبين‪ ...‬إلى غير ذلك من مجاالت‬ ‫الشهرة‪.‬‬ ‫والذي نريد أن نثبته في هذا الصدد أننا‬ ‫لسنا ضد تجنيس أي شخص قدم خدمات‬ ‫جـلـيـلــة حـقـيـقـيــة إل ــى ال ـك ــوي ــت‪ ،‬مـهـمــا كــانــت‬ ‫هويته أو خلفيته الفكرية أو العقائدية أو‬ ‫الثقافية‪ ،‬والشرط الرئيسي في ذلك أن تكون‬ ‫ه ــذه األع ـم ــال مـبـهــرة يـعــرفـهــا الـقــاصــي قبل‬ ‫ال ــدان ــي‪ ،‬وأن تخضع تـلــك األع ـمــال لمعايير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واضحة تحدد إطارا عاما يتعرف الجميع من‬ ‫خالله على آلية إخضاع المتجنس لنظام بند‬ ‫األعمال الجليلة كخطوة أولى؛ تأتي بعدها‬ ‫خطوة ال تقل عنها أهمية تتمثل في تطبيق‬ ‫ه ــذه اآلل ـي ــة ع ـلــى ك ــل الـمـسـتـحـقـيــن بـمـيــزان‬ ‫ال ـعــدالــة الـ ــذي يـجـعــل ال ـفــرصــة مـتــاحــة أم ــام‬

‫ً‬ ‫الجميع لتنتفي نهائيا صفة المحسوبية‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظرنا توجد فئات تندرج تحت‬ ‫بند الخدمات الجليلة عانت تجاهل الحكومة‬ ‫هي علي النحو التالي‪:‬‬ ‫ حملة إحصاء ‪ ٦٧‬والمشاركون في حروب‬‫‪ ٦٧‬و‪ ٧٣‬والغزو في ‪ ١٩٩٠/٨/٢‬وتحرير الكويت‬ ‫‪.١٩٩١/٢/٢٦‬‬ ‫ أص ـحــاب اإلب ــداع ــات العلمية والـفـكــريــة‬‫واألدبية‪ ...‬إلى غير ذلك من إبداعات ثقافية من‬ ‫الجنسيات العربية وفئة محددي الجنسية‪.‬‬ ‫ ال ـم ـت ـف ــوق ــون مـ ــن أب ـ ـنـ ــاء غ ـي ــر م ـح ــددي‬‫الجنسية فــي الـثــانــويــة الـعــامــة وتوجيههم‬ ‫لدراسة التخصصات النادرة لسدها بكوادر‬ ‫هــي الـجـيــل الـثــالــث مــن الـفـئــة‪ ،‬وال ــذي يحمل‬ ‫الثقافة الكويتية؛ و غـيــر خفي على أ حــد أن‬ ‫هــذه الفئة أثبتت تفوقها بعد هجرتها إلى‬ ‫الدول الغربية‪.‬‬

‫ب ـف ــاع ـل ـي ــة وبـ ـ ـش ـ ــروط ي ـع ـل ـم ـه ــا ال ـج ـم ـيــع‬ ‫وتحت إدارة لجنة مركزية نزيهة‪ ،‬يعين‬ ‫أع ـض ــاؤه ــا م ــن خ ـيــرة أه ــل ال ـكــويــت ومــن‬ ‫ج ـم ـيــع الـ ـمـ ـش ــارب‪ ،‬وم ـ ــن ال ـم ـش ـه ــود لـهــم‬ ‫بالكفاء ة والسالمة النفسية من العنصرية‬ ‫ً‬ ‫؛ فسيكون ذ لــك دا فـعــا لكل ا لـشــر فــاء وهم‬ ‫كـ ـث ــر لـ ـتـ ـق ــدي ــم الـ ـتـ ـضـ ـحـ ـي ــات خـ ــاصـ ــة فــي‬ ‫األزمات‪ ،‬والدليل األدوار البطولية لبعض‬ ‫الـجـنـسـيــات الـعــربـيــة وف ـئــة غـيــر مـحــددي‬ ‫الـجـنـسـيــة إب ــان ال ـغ ــزو‪ ،‬ول ـكــن ال ـثــابــت أن‬ ‫الحكومات المتعاقبة‪ ،‬بما فيها الحكومة‬ ‫ال ـحــال ـيــة‪ ،‬خـضـعــت ل ـض ـغــوط الـمـتـنـفــذيــن‬ ‫والـ ـن ــواب لـلـتـجـنـيــس ت ـحــت ب ـنــد األع ـمــال‬ ‫الجليلة؛ دون اإل فـصــاح عــن طبيعة هذه‬ ‫األعمال التي ُم ِنح البعض على أساسها‬ ‫شرف المواطنة‪.‬‬ ‫ودمتم بخير‪.‬‬

‫ً‬ ‫ختاما ‪:‬‬

‫عرفان أمين‬

‫ُرفقاء درب الحياة‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــداق ـ ــة مـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬ ‫ا لـمـشــا عــر ا لـســا مـيــة المفعمة‬ ‫بالوالء والحنان‪ ،‬تمنح طاقة‬ ‫إيجابية ال يمكن تجاهلها‪،‬‬ ‫تـمـنــع كـبــت األحـ ــزان بــإعـطــاء‬ ‫ا ل ـش ـخــص مـتـنـفـســا للتعبير‬ ‫عـ ــن مـ ـش ــاع ــره وم ـش ــارك ـت ـه ــا‬ ‫م ــع أهـ ــل ال ـث ـقــة ب ـكــل سـهــولــة‬ ‫ويـ ـس ــر‪ .‬ال ـص ــداق ــة بـحــروفـهــا‬ ‫ال ـق ـل ـي ـل ــة‪ ،‬كـ ـبـ ـي ــرة ال ـم ـع ــان ــي‪،‬‬ ‫عظيمة بمضامينها وقيمها‬ ‫األخ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة واإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ال ــراق ـي ــة ال ـم ـخــزنــة ف ــي زواي ــا‬ ‫ح ــروف ـه ــا ك ــال ــوف ــاء‪ ،‬وال ـح ــب‪،‬‬ ‫والـ ــود‪ ،‬والـثـقــة واالطـمـئـنــان‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـضـ ـحـ ـي ــة والـ ـ ـ ـ ـ ــوالء‪ ،‬ق ـيــم‬ ‫تسمو بها معنويات اإلنسان‬ ‫وترتقي حياته الروحانية‪.‬‬ ‫تـ ـ ـب ـ ــدأ ال ـ ـ ـصـ ـ ــداقـ ـ ــة بـ ـغ ــرس‬ ‫ب ــذوره ــا فــي ال ـق ـلــب‪ ،‬وتسقى‬ ‫بـ ـم ــاء الـ ـ ــود وال ـ ـحـ ــب‪ ،‬لـتـنـمــو‬ ‫نبتة روحانية رقيقة باألرض‬ ‫الـطـيـبــة لـحــديـقــة ال ـف ــؤاد كما‬ ‫ورد فــي ا لـكـلـمــات المكنونة‪:‬‬ ‫"يا أيها المحبوب في روضة‬ ‫ا ل ـق ـل ــب غ ـي ــر ورد ا ل ـع ـش ــق ال‬

‫النفس واآل خــر يــن دون قناع‬ ‫أو ح ـج ــاب‪ ،‬إ ح ـس ــاس جميل‬ ‫بــوجــود مــن ي ـســانــدك دوم ــا‪،‬‬ ‫فــا لـصــد يــق ا لـحـقـيـقــي يفسح‬ ‫ل ـ ـ ــك مـ ـ ـك ـ ــان ـ ــا ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬ ‫ال ـم ـك ـت ــظ ب ــالـ ـن ــاس‪ ،‬يـسـبـقــك‬ ‫بالسالم‪ ،‬يلبي حاجتك دون‬ ‫سؤال‪ ،‬يتمنى لك الخير كما‬ ‫يتمناه لنفسه وأكثر‪ ،‬يحبك‬ ‫لشخصك دون أ ي ــة مصلحة‬ ‫ذا تـيــة‪ ،‬يقف معك في السراء‬ ‫والضراء‪ ،‬في الفرح والحزن‪،‬‬ ‫فــي الـسـعــة وال ـض ـيــق‪ ،‬تـجــده‬ ‫بـ ـ ـج ـ ــوارك دائـ ـ ـم ـ ــا‪ ،‬ي ـن ـص ـحــك‬ ‫إذا رأى ا ل ـخ ـط ــأ " ف ـصــد ي ـقــك‬ ‫م ــن ص ـ َـد ق ــك ال م ــن ص ـ ّـدق ــك"‪،‬‬ ‫ي ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ــك عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــل الـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــر‬ ‫ويـ ـشـ ـجـ ـع ــك ع ـ ـل ـ ـيـ ــه‪ ،‬ي ـح ـس ــن‬ ‫الظن بك‪ ،‬ويلتمس لك العذر‪،‬‬ ‫يسعدك في حزنك‪ ،‬يساعدك‬ ‫في ضيقك‪ ،‬ويقف إلى جانبك‬ ‫ع ـن ــدم ــا ي ــرح ــل ال ـج ـم ـي ــع مــن‬ ‫حولك‪ ،‬ويتمنى لك الخير من‬ ‫أعماق وجوده‪.‬‬ ‫يؤكد علماء النفس أهمية‬ ‫ت ـك ــوي ــن صـ ــداقـ ــات أســاس ـهــا‬

‫ال ـع ــاط ـف ــة الـ ـص ــادق ــة وال ـث ـقــة‬ ‫والـ ــوفـ ــاق وت ـ ـقـ ــارب وج ـه ــات‬ ‫النظر واالهتمامات‪ ،‬وتجنب‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـح ـك ـم ـهــا‬ ‫المصالح‪ ،‬فاإلنسان بحاجة‬ ‫إل ـ ــى ص ــدي ــق مـ ـق ــرب ورف ـي ــق‬ ‫درب يـ ـ ـث ـ ــق ب ـ ـ ــه ل ـف ـض ـف ـض ــة‬ ‫ه ـ ـ ـمـ ـ ــومـ ـ ــه وال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــدث ع ــن‬ ‫ت ـ ـ ـفـ ـ ــا ص ـ ـ ـيـ ـ ــل حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا ت ـ ـ ــه دون‬ ‫اإل ح ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــاس ب ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرج أو‬ ‫الـ ـخـ ـج ــل‪ ،‬لـ ـ ــذا يـ ـج ــب ال ـق ـي ــام‬ ‫بـ ـمـ ـح ــاوالت ح ـث ـي ـثــة إلق ــام ــة‬ ‫صداقات على أساس المحبة‬ ‫والثقة المتبادلة‪ ،‬فال يمكننا‬ ‫ت ـص ــور ع ــدم وجـ ــود صــداقــة‬ ‫ً‬ ‫حقيقية اعتقادا بأنها عملة‬ ‫ن ـ ــادرة ف ــي طــري ـق ـهــا ل ـل ــزوال‪.‬‬ ‫ك ـ ـتـ ــب األدبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء والـ ـ ـشـ ـ ـع ـ ــراء‬ ‫الكثير والكثير عن الصداقة‬ ‫وأه ـم ـي ـت ـهــا ف ـق ـيــل‪ :‬ال ـصــداقــة‬ ‫مـ ــدي ـ ـنـ ــة مـ ـفـ ـت ــاحـ ـه ــا ال ـ ــوف ـ ــاء‬ ‫وسكانها األوفياء‪ ،‬الصداقة‬ ‫الحقيقية كالصحة الجيدة!‬ ‫ال تـ ـع ــرف ق ـي ـم ـت ـهــا إال ع ـنــد‬ ‫فقدانها‪ ،‬الرفيق قبل الطريق‪،‬‬ ‫والصديق وقت الضيق‪.‬‬

‫فواز الكندري‬

‫الدكتور «شرقان»‬ ‫ك ـ ــان هـ ـن ــاك فـ ــي إحـ ـ ــدى الـ ـ ـق ـ ــارات مـمـلـكــة‪،‬‬ ‫يحكمها ملك عــادل يحب شعبه ويحبونه‪...‬‬ ‫يتحسس آهــات مــن يحكمهم فيعمل جاهدا‬ ‫على تعقيم جروحهم وعــاج آالمهم‪ ،‬أصيب‬ ‫هــذا الملك بمرض خطير فــي أنـفــه‪ ،‬فاجتمع‬ ‫األطـبــاء مــن حــولــه وق ــرروا أن يقطعوا أرنبة‬ ‫أنفه حتى ال ينتشر هذا المرض المعدي في‬ ‫بقية أعضائه‪ ،‬فعملوا ذلك‪ ،‬وبقي هذا الملك‬ ‫بفتحتين فقط يتنفس مــن خــالـهـمــا‪ ...‬وفي‬ ‫اجتماعه مع وزرائ ــه‪ ،‬الحــظ أن وزيــر المالية‬ ‫يتبادل الضحكات التي يحاول إخفاء ها مع‬ ‫ً‬ ‫وزير اإلعالم بعد أن همز األول همسا للثاني‪،‬‬ ‫غـضــب الـمـلــك وت ـحــولــت طـيـبـتــه إل ــى قـســوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأصدر أمرا ملكيا بقطع أنوف جميع الوزراء‪،‬‬ ‫وفعل ذلك‪ ...‬وبعد مرور شيء من الوقت‪ ،‬طلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيس الوزراء اجتماعا عاجال بالملك‪ ،‬ونقل‬ ‫إل ـيــه اس ـت ـهــزاء الـشـعــب ب ــال ــوزراء وتـبــادلـهــم‬ ‫ً‬ ‫"ال ـن ـكــت"‪ ،‬فـقــرر الـمـلــك أن يـصــدر أمـ ــرا عاجل‬ ‫التنفيذ ببتر أنوف كل من يعيش في مملكته‪،‬‬

‫ً‬ ‫وما إن يولد طفال حتى يطبق عليه هذا القرار‪،‬‬ ‫فعاشت األجيال في المملكة دون أنوف‪ ..‬ومرت‬ ‫السنون‪ ،‬حتى جــاء وفــد مــن مملكة مجاورة‬ ‫لزيارة المملكة التي ال يوجد بها أنف‪ ،‬وما إن‬ ‫وصلوا حتى بدأ الشعب يستهزئ بهذا الوفد‪،‬‬ ‫وينغز كل منهم اآلخــر فينظرون إلــى وجوه‬ ‫أعضاء الوفد مستغربين وجود لحمة زائدة‬ ‫تنتصف وجوههم‪ ،‬اعتادوا في مملكتهم أال‬ ‫يشاهدوها‪ ،‬فأصبح منظر األنف في عيونهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا مضحكا‪ ،‬فانقلبت الصورة في المملكة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأصبح الصحيح عيبا‪ ،‬والخطأ أمرا طبيعيا‬ ‫يعيشه الشعب برضا تام‪.‬‬ ‫تسللت هذه القصة إلي وأنا أرى نواب األمة‬ ‫تــركــوا قاعة البرلمان وفضلوا أن يهاجموا‬ ‫بعضهم تحت قبة "تويتر" في مسرحية هزلية‬ ‫تشاهدها األ جـيــال منذ الستينيات‪ ...‬حيث‬ ‫اختار أحدهم أن يتقمص شخصية الدكتور‬ ‫"شرقان" وينثر تشخيصات األمراض النفسية‬ ‫على كل من يخالفه‪ ...‬جميعنا يدرك أن غالف‬

‫وصل بنا األمر إلى أن من نختاره ليمثلنا في مجلس األمة‬ ‫ً‬ ‫يعترف بأنه تلقى أمواال من الحكومة التي يفترض أنه‬ ‫يراقبها ويحاسبها دون أن يخجل من ناخبيه أو حتى‬ ‫من نفسه ومن أسرته‪ ،‬فعن أي إصالح نتحدث ونحن‬ ‫كمجتمع نرعى الفساد ونشجع المفسدين؟!‬ ‫ل ــم ت ـع ــد ك ـل ـمــة ال ـف ـس ــاد ب ــال ـش ــيء الـ ـم ــرع ــب‪ ،‬وال هــي‬ ‫بالغريبة على المجتمع‪ ،‬بــل أصبحت ثقافة يتباهى‬ ‫ب ـهــا ك ــل م ــن ي ـم ــارس ال ـف ـســاد بــأش ـكــالــه‪ ،‬ويـخـتـلــق لها‬ ‫أسـ ـم ــاء ج ــدي ــدة ح ـت ــى أص ـب ــح ال ـم ـج ـت ـمــع ي ـض ــرب بـهــا‬ ‫األمثال والحكم‪ ،‬لتصبح عادة حسنة‪ ،‬من يمارسها ال‬ ‫َ‬ ‫ُينتقد‪ ،‬وال تعتبر فعلته جريمة‪ ،‬وأصبح سارق المال‬ ‫ال ـع ــام "ذيـ ــب" ي ـضــربــون ب ــه ال ـم ـثــل ال ـقــائــل‪" :‬م ــن ص ــاده‬ ‫عشى عياله"‪ ،‬وكأن ما سرقه من مال لألمة غنيمة له‪،‬‬ ‫يرش هذا وذاك‬ ‫ويتبجحون بالتبرير للراشي بأنه لو لم‬ ‫ِ‬ ‫لما استطاع أن ينجز مصالحه‪ ،‬كما يتعذرون للمرتشي‬ ‫بكلمة "رزقة وجاته للحلق"‪ ،‬وكذلك الموظف المتقاعس‬ ‫ي ـبــررون ب ــأن ذل ــك أب ــرك لــه ألن ــه لــو جــد واجـتـهــد لــوقــع‬ ‫فــي ا لـخـطــأ و تـمــت محاسبته و"را ت ـبــه مــا شــي"‪ ،‬فلماذا‬ ‫يخلص في عمله مادام أنه بال حسيب عليه أو رقيب؟!‬ ‫أما المخادع والكاذب والمتنصل من وعوده وعهوده‬ ‫والمنقلبين على مبادئهم وشعاراتهم فيبررون لهم‬ ‫بأن السياسة فن الممكن‪ ،‬وأن دوام الحال من المحال‪،‬‬ ‫ولكل وقت ظروفه ومعطياته‪ ،‬لقد وصلنا إلى مرحلة‬ ‫الـتـعــايــش مــع الـفـســاد بـكــل أشـكــالــه وأل ــوان ــه والـتـبــريــر‬ ‫َل ــه وت ـح ـس ـيــن ص ــورت ــه‪ ،‬ح ـتــى ب ـلــغ ب ـنــا الـ ـح ــال إل ــى أن‬ ‫صف المصلحين ودعاة اإلصالح بالجنون والشذوذ‬ ‫ن ِ‬ ‫والتغريد خارج السرب‪.‬‬ ‫وصـ ــل ب ـنــا األم ـ ــر إلـ ــى أن م ــن ن ـخ ـت ــاره لـيـمـثـلـنــا فــي‬ ‫ً‬ ‫مجلس األ م ــة يـعـتــرف بــأ نــه تلقى أ م ــواال مــن الحكومة‬ ‫التي يفترض أ نــه يراقبها ويحاسبها دون أن يخجل‬ ‫مــن نــاخـبـيــه أو حـتــى مــن نـفـســه وم ــن أس ــرت ــه‪ ،‬فـعــن أي‬ ‫إصالح نتحدث ونحن كمجتمع نرعى الفساد ونشجع‬ ‫المفسدين؟!‬ ‫يعني بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أصبح الفساد جزء ا من حياتنا في بيوتنا‪ ،‬وفي مقار‬ ‫عملنا‪ ،‬وفي كل ما هو متعلق بحياتنا دون أن نستنكره‬ ‫أو نـحــار بــه أو حتى ننتقده‪ ،‬األ مــر ا لــذي ال يمكن معه‬ ‫ألي مصلح أن ينجح في محاربة هذه اآلفة مهما فعل‬ ‫ومهما تغنى بـشـعــارات اإل صــاح وأدوا ت ــه‪ ،‬أل نــه ينفخ‬ ‫في "جربه مقضوضة"‪.‬‬

‫نية سالم لألقصى‬ ‫عفاف فؤاد البدر‬

‫ُ‬ ‫إذا ا س ــتـ ـخ ـ ِـد م ب ـن ــد األ ع ـ ـمـ ــال ا ل ـج ـل ـي ـلــة‬

‫تـ ـغ ــرس"‪ ،‬وي ـس ـت ـمــر اإلن ـس ــان‬ ‫ف ــي س ـق ـي ـهــا ب ـم ـي ــاه ال ـس ـخــاء‬ ‫والـ ـ ـعـ ـ ـط ـ ــاء لـ ـيـ ـشـ ـع ــر ب ـت ـف ـتــح‬ ‫ورودها المعنوية التي تنشر‬ ‫ع ـبــق ال ـم ـح ـبــة والـ ــوفـ ــاء بـكــل‬ ‫مـكــان‪ ،‬وتمنح ح ــاوة رحيق‬ ‫أحاسيسها النابعة من أعماق‬ ‫قلب اإلنسان وذاته‪ .‬تستكمل‬ ‫هــذه النبتة المعنوية طريق‬ ‫ن ـمــوهــا ال ــروح ــان ــي لـتـصـبــح‬ ‫شـجــرة راس ـخــة مـتـجــذرة في‬ ‫ال ـن ـفــس وال ـ ــوج ـ ــدان‪ ،‬ك ـيــف ال‬ ‫وهي شجرة خرجت من بذور‬ ‫الوفاء‪ ،‬ونمت أغصانها بماء‬ ‫ال ـ ــوالء‪ ،‬وتـنـعـمــت ب ـطــاقــة من‬ ‫ش ـم ــس ال ـم ـح ـب ــة ال ـخ ــال ـص ــة‪،‬‬ ‫فــا خ ـضـ ّـر ت أورا قـ ـه ــا المليئة‬ ‫بــا لـسـعــادة واأل مـ ــل لتمنحنا‬ ‫ثـمــار الـصــداقــة والــوفــاء التي‬ ‫ترافقنا بكل لحظة وآن‪ ،‬ثمار‬ ‫األرض تجنى مرة كل موسم‪،‬‬ ‫بينما ثمار الصداقة الصادقة‬ ‫تـ ـجـ ـن ــى فـ ـ ــي كـ ـ ــل لـ ـحـ ـظ ــة مــن‬ ‫لحظات الحياة‪.‬‬ ‫ال ـص ــداق ــة الـحـقـيـقـيــة تـبــدأ‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــام ـ ــل الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادق م ــع‬

‫‪٧‬‬

‫إضافات‬

‫كـتــاب "ريـ ــاض" الـصــالـحـيــن بــرتـقــالــي الـلــون‪،‬‬ ‫لكننا أيضا نعلم أن صفحاته ليست كغالفه‪،‬‬ ‫فمن ولد مبتور األنف يا دكتور شرقان ليس‬ ‫كمن عــاش مرحلة وجــود األن ــف‪ ،‬وأقـســم هو‬ ‫بالله على أن حقيقة وجه اإلنسان بوجود تلك‬ ‫األرنـبــة التي تغطي الفتحات‪ ،‬وأكـمــل قسمه‬ ‫بأنه لن يرضى بالفتات‪.‬‬ ‫حين أدركت محظوظة ومبروكة أن الدكتور‬ ‫شرقان بال رأي ثابت‪ ،‬ومتقلب المزاج‪ ،‬هربتا‬ ‫من المستشفى بحثا عن مكان آخر يليق بهما‪،‬‬ ‫فالمصيبة عظيمة إن ظــل المجتمع ا لـيــوم‬ ‫يحصن ه ــؤالء‪ ،‬ويخشى انـتـقــادهــم‪ ،‬ويسير‬ ‫خلفهم مــردديــن أن المرحلة بحاجة إلــى أن‬ ‫نعترف بأن الله خلقنا دون أنف‪ ،‬فإن ارتضينا‬ ‫ً‬ ‫ذل ــك‪ ،‬فسنكون كـقــوم نــوح حين مـ ّـجــدوا ودا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا وصنعوا لهم‬ ‫تماثيل وعبدوها من دون الله‪ ..‬هنا يحق لنا‬ ‫أن نقول‪ :‬على الدنيا السالم‪.‬‬

‫ليس أفضل من مجرد الدعاء لألقصى إال أن نرسل َ إليه وإلى‬ ‫َ‬ ‫أهله أدعية محملة بالنوايا السالمية لكل العالم‪ ،‬فلو عشنا‬ ‫بهذه النية التي لها بالغ األثر في تغيير مسار الكون واتفق‬ ‫الجميع على العيش بسالم‪ ،‬والعيش على الفطرة التي فطر‬ ‫الله الناس عليه‪ ،‬الختفت الحروب وأحب كل إنسان أخاه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولم يحمل في قلبه غال أو عداوة‪.‬‬ ‫شاركت قبل أيام مع منظمة "سالم" العالمية الداعية‬ ‫إلى السالم والفكر المشجع عليه التي قام بتأسيسها‬ ‫الــدكـتــور صــاح الــرشــد‪ ،‬وأرسـلـنــا نية ســام وأم ــان إلى‬ ‫المسجد األقصى‪ .‬و هــذه المجاميع منتشرة في أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬توحدت نواياها إلرسال مثل هذه النية السامية‬ ‫والـســامـيــة بـقـلــوب ملئها الـحــب وال ـســام إلــى األقـصــى‬ ‫الحبيب في آن واحد‪ ،‬يأتي ذلك في حين أخبرني أخي‬ ‫أنه بعد حضوره صالة الجمعة (قبل الماضية)‪ ،‬وسط‬ ‫تكثيف جميع المساجد خطبها لنصرة األقصى‪ ،‬وقف‬ ‫أحد نواب مجلس األمة السابقين بعد الخطبة يحرض‬ ‫ويدعو بطريقة غير مباشرة للجهاد ونصرة األقصى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهو ما استنكره أحد رواد المسجد وكان رجال كبيرا‬ ‫ً‬ ‫في السن‪ ،‬فقلت في نفسي‪ :‬فعال ذلك الرجل مازال على‬ ‫الفطرة‪ ،‬وخير نصرة لألقصى الدعاء له وألهله‪ ،‬وليس‬ ‫أفضل من الدعاء إال أن نرسل لهم أدعية محملة بالنوايا‬ ‫السالمية ليس فقط لألقصى بل لكل العالم‪.‬‬ ‫َ​َ‬ ‫فلو عشنا بهذه النية التي لها بالغ األثر في تغيير‬ ‫مسار الكون واتفق الجميع على العيش بسالم‪ ،‬والعيش‬ ‫على الفطرة التي فطر الله الناس عليه‪ ،‬الختفت الحروب‬ ‫وأحب كل إنسان أخاه اإلنسان‪ ،‬ولم يحمل في قلبه الغل‬ ‫والعداوة‪.‬‬ ‫حتى ال يخرج الموضوع من بين أيدينا دعونا نضع‬ ‫ب ـعــض ال ـح ـلــول ال ـتــي ت ـســاهــم ف ــي ن ـصــرة األق ـص ــى دون‬ ‫ا ل ـل ـجــوء إ ل ــى ا ل ـع ـنــف‪ ،‬أ ق ــول ا ل ـع ـنــف‪ ،‬ألن أي ح ــل نضعه‬ ‫تـكــون فـيــه مـقــاومــة وع ــداء وكــراهـيــة مــع عـمــل الـحـمــات‬ ‫ً‬ ‫ضد إسرائيل وأميركا‪ ،‬لن يكسبنا إال مزيدا من التدمير‬ ‫والخراب لألقصى‪ ،‬ومن هنا ال أقول علينا أال نتصدق‬ ‫أو نـتـبــرع بـمــا تـجــود بــه نـفــوسـنــا‪ ،‬وال أق ــول بــأال نوعي‬ ‫الجيل القادم بتاريخ المسجد األقصى العظيم‪ ،‬ومسرى‬ ‫األن ـب ـيــاء‪ ،‬ول ـكــن عـلـيـنــا أن نـفـعــل ذل ــك دون إثـ ــارة الـكــره‬ ‫وا لـعــداوة في نفوسهم‪ ،‬وكذلك ال أ قــول بــأن نتوقف عن‬ ‫الدعاء لهم‪ ،‬بل أفضل الحلول أن ندعو لهم مع التوقف‬ ‫عــن ال ــدع ــوة عـلــى ال ـي ـهــود وال ـن ـصــارى وجـمـيــع األع ــراق‬ ‫واألدي ـ ــان‪ ،‬فـعـلـيـنــا أن ن ـهــذب أدعـيـتـنــا ونــدعــو بــالـســام‬ ‫وأن نتعايش بسالم على هذه األرض الواسعة‪ ،‬ونعيد‬ ‫النظر في الدعاء الذي نرسله تجاه اآلخرين‪ ،‬ماذا يحمل‬ ‫فــي عمق نــوايــاه‪ :‬هــل اإلب ــادة واإلطــاحــة بــالـطــرف اآلخــر‬ ‫والهالك‪ ،‬أم الدعاء بتوجيه الشرور إلى مكان آخر غيري؟‬ ‫هنا علينا االنتباه والوعي بطبيعة الصيغ الدعائية‬ ‫التي ندعو بها‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬هل د عــا الرسول‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم اللهم عليك باليهود والنصارى؟‬ ‫ب ــل إنـ ــه ل ـمــا رآى ج ـثــة يـ ـه ــودي ت ـمــر م ــن أم ــام ــه تـحـســر‬ ‫عليها‪ ،‬و قــال "نفس تفلتت من يــدي"‪ ،‬من هــذا المنطلق‬ ‫تظهر سماحة اإلسالم‪ ،‬الذي هو دين السالم والتسامح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أن من أسماء الله تعالى ا لـســام‪ ،‬ود ئـمــا نختم في‬ ‫صالتنا "ا لـلـهــم أ نــت ا ل َـســام و مـنــك ا لـســام وإ لـيــك يعود‬ ‫ا لـســام‪ ،‬فتباركت َيــا ذ ا ا لـجــال واإل ك ــرام"‪ ،‬أفيعقل بعد‬ ‫ذلك أن ندعو بالحروب والتدمير والهالك على غيرنا‪ ،‬إن‬ ‫مثل هذه الشخصيات التي تفعل ذلك إنما هي مصابة‬ ‫بانفصام الشخصية‪ ،‬فعد وانظر إلى صيغة الدعاء الذي‬ ‫توجهه حتى إذا جاء ك نقيضه اسأل نفسك بما دعوت؟!‬ ‫فما هو في الداخل يكون في الخارج‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«طلبة مصر» قدم مذكرة مطالبات إلى الفارس‬ ‫العازمي لـ ةديرجلا ‪ :‬تضمنت زيادة األعداد ودعم االتحاد وجوازات البدون‬ ‫•‬

‫فيصل متعب‬

‫تضمن لقاء الهيئة االدارية‬ ‫لطلبة مصر مع الوزير الفارس‬ ‫تقديم مذكرة تحتوي العديد‬ ‫من المطالبات األكاديمية التي‬ ‫قدمها االتحاد‪.‬‬

‫ال ـت ـق ــى زيـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزي ــر‬ ‫ا ل ـت ـع ـل ـي ــم ا ل ـ ـعـ ــا لـ ــي د‪ .‬م ـح ـمــد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــارس‪ ،‬رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫اإلدار يــة لالتحاد العام لطلبة‬ ‫مـصــر صــالــح ال ـعــازمــي‪ ،‬الــذي‬ ‫ح ـ ـمـ ــل إلـ ـ ـي ـ ــه مـ ـ ــذكـ ـ ــرة أعـ ــدهـ ــا‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد‪ ،‬وت ـض ـم ـنــت ال ـعــديــد‬ ‫مـ ــن ال ـم ـط ــال ـب ــات األك ــادي ـم ـي ــة‬ ‫وال ـمــال ـيــة لـجـمـيــع الــدراس ـيــن‪،‬‬ ‫ك ـمــا ت ـط ــرق ال ـل ـق ــاء إلـ ــى شــرح‬ ‫االوضـ ـ ـ ـ ـ ــاع الـ ـ ــدراس ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫تـ ــواجـ ــه ال ـط ـل ـب ــة ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‬ ‫وغ ـ ـ ـيـ ـ ــر م ـ ـ ـحـ ـ ــددي ال ـج ـن ـس ـي ــة‬ ‫الذين يدرسون في الجامعات‬ ‫المصرية‪.‬‬

‫زيادة طالبية‬

‫االتحاد طالب‬ ‫بزيادة ميزانيته‬ ‫السنوية لدعم‬ ‫األنشطة الطالبية‬

‫وف ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدد‪ ،‬ق ـ ــال‬ ‫ا ل ـعــاز مــي إن اال ت ـح ــاد‪ ،‬حرصا‬ ‫منه على المصلحة الطالبية‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــرار جـ ـمـ ـي ــع ال ـط ـل ـب ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـط ـ ـ ــالـ ـ ـ ـب ـ ـ ــات ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــن ف ــي مـ ـص ــر‪ ،‬ال ــذي ــن‬ ‫يـ ـ ـف ـ ــوق عـ ـ ــدد هـ ـ ــم ا لـ ـ ـ ـ ـ ‪ 22‬أ لـ ــف‬ ‫ط ــال ــب ف ــي م ـخ ـت ـلــف ال ـمــراحــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة وال ـ ـ ـجـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــات‬ ‫والكليات المصرية‪ ،‬قــدم إلى‬ ‫ال ــوزي ــر الـ ـف ــارس ال ـم ـطــال ـبــات‬ ‫التي وعد بها االتحاد طلبته‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن مـ ـنـ ـح ــوه ال ـ ـث ـ ـقـ ــة‪ ،‬ل ـكــي‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــون خ ـيــر مـمـثــل ل ـهــم‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إلـ ـ ــى أن ـ ـهـ ــا ت ـض ـم ـن ــت ال ـع ــدي ــد‬ ‫مــن المطالبات‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫زي ـ ـ ــادة اإلعـ ــانـ ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫وتـ ـح ــدي ــد م ــوع ــد ث ــاب ــت ل ـه ــا‪،‬‬ ‫وزيـ ــادة ع ــدد الـطـلـبــة مــن ‪200‬‬ ‫إلى ‪ 300‬طالب في كل كلية‪.‬‬

‫القوائم الطالبية في «‪»AOU‬‬ ‫تستذكر الغزو العراقي الغاشم‬ ‫قـ ــال م ــرش ــح ال ـقــائ ـمــة ال ـم ـس ـت ـق ـلــة ف ــي ال ـجــام ـعــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫الـمـفـتــوحــة‪ ،‬فـهــد الـظـفـيــري‪ ،‬إن الـثــانــي مــن أغـسـطــس ذكــرى‬ ‫مـحـفــورة فــي ا ل ــذا ك ــرة‪ ،‬ال يمكن نسيانها‪ ،‬فـيــه شـهــد العالم‬ ‫الغدر والخيانة‪ ،‬حينما اجتاح الطاغية المقبور بجحافله‬ ‫أرض ا لـكــو يــت‪ ،‬فلم يجد ســوى العصيان مــن ا هــل الكويت‪،‬‬ ‫مضحين بالغالي والنفيس‪ ،‬ليروي شهداؤنا اال بــرار ثرى‬ ‫الوطن الطاهر بدمائهم الزكية‪.‬‬ ‫ولـفــت الـظـفـيــري إلــى أن الكويتيين الـتـفــوا حــول الـقـيــادة‬ ‫الشرعية‪ ،‬وسطروا أروع التضحيات‪ ،‬ليقف العالم إلى جانب‬ ‫الحق الكويتي الذي لقن العدو دروسا في المقاومة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬إن ال ـثــانــي مــن اغـسـطــس وح ــد الـكــويـتـيـيــن ضد‬ ‫ال ـغ ــازي الـمـحـتــل لـسـبـعــة أش ـهــر‪ ،‬ق ــام فـيـهــا ال ـغ ــازي بــأعـمــال‬ ‫اجرامية‪ ،‬دمر بنية الكويت وحرق ونهب وعذب وقتل وشرد‪،‬‬ ‫لكنه لم يستطع ان يهزم عزيمة اهل الكويت‪ .‬ودعا الظفيري‬ ‫الى استلهام الدروس والعبر من محنة الغزو الغاشم‪ ،‬ليحفظ‬ ‫الله الكويت وشعبها من كل مكروه‪ ،‬في ظل القيادة الحكيمة‬ ‫لحضرة صاحب السمو امير البالد‪ ،‬حفظه الله ورعاه‪ ،‬قائد‬ ‫العمل االنساني‪ ،‬وسمو ولي عهده األمين والحكومة الرشيدة‪.‬‬

‫العازمي يسلم الفارس المطالبات‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــازمـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ل ـ ـ‬ ‫«ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‪« :‬ك ـ ـمـ ــا ت ـض ـم ـنــت‬ ‫ا لـمـطــا لـبــات فـصــل الماجستير‬ ‫والــدك ـتــوراه عــن الــدمــج ب ـ ‪200‬‬ ‫م ـق ـعــد ف ــي الـ ــدراسـ ــات ال ـع ـل ـيــا‪،‬‬ ‫وإصدار حكم من المحكمة فيما‬ ‫يخص الشهادات القديمة»‪.‬‬

‫البدل اإلكلينيكي‬ ‫وتابع‪« :‬فيما يخص البدالت‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـ ـخ ـ ــص ط ـ ـل ـ ـبـ ــة الـ ـ ـط ـ ــب‪،‬‬ ‫ط ــال ــب االتـ ـح ــاد ب ــزي ــادة ال ـب ــدل‬ ‫اإلك ـل ـي ـن ـي ـكــي ل ـط ـل ـبــة الـسـنـتـيــن‬ ‫ال ـ ـثـ ــال ـ ـثـ ــة والـ ـ ــراب ـ ـ ـعـ ـ ــة فـ ـ ــي ط ــب‬ ‫األسنان»‪.‬‬

‫زيادة عدد الطلبة في‬ ‫الكليات المصرية من‬ ‫‪ ٢٠٠‬إلى ‪ ٣٠٠‬طالب‬ ‫كويتي‬

‫بحث القضايا الطالبية العالقة وإغالق الملحقية الثقافية‬ ‫التقى وفــد من االتحاد الوطني لطلبة كندا مع‬ ‫عضوي مجلس األمة د‪ .‬عبدالوهاب البابطين وعمر‬ ‫الطبطبائي لمناقشة القضايا العالقة التي يواجهها‬ ‫الطلبة الدارسون في كندا‪.‬‬ ‫وذكر اتحاد طلبة كندا‪ ،‬أن اللقاء تضمن تقديم‬ ‫العديد من المطالبات‪ ،‬التي يفترض أن تكون من‬ ‫ح ـقــوق الـطـلـبــة الــدارس ـيــن فــي ك ـنــدا وع ـلــى رأسـهــا‬ ‫مسألة إغالق الملحقية الثقافية هناك‪.‬‬ ‫وأبدى االتحاد رفضه لذلك ألن الطلبة الدارسين‬ ‫في كندا يضطرون إلى التواصل مع الملحق الثقافي‬ ‫الكويتي فــي «لــوس أنجلس» بــالــواليــات المتحدة‬ ‫فيما يخص شؤونهم األكاديمية والدراسية‪.‬‬ ‫كما أكــد االت ـحــاد ض ــرورة زي ــادة المخصصات‬ ‫ً‬ ‫الشهرية للطلبة وأخذها بعين االعتبار نظرا إلى‬ ‫ما يواجهه الطلبة الكويتيون الدارسون في كندا من‬

‫غالء في األسعار وزيادة البدالت لهم‪.‬‬ ‫كما تطرق االتحاد من خالل مقابلته الى تسليط‬ ‫ال ـضــوء عـلــى إق ــرار ال ـبــدل اإلكلينيكي لطلبة طب‬ ‫األسنان في آخر عامين دراسيين أسوة بطلبة الطب‬ ‫البشري في كندا‪.‬‬ ‫وق ــد أش ــاد الـعــديــد مــن الطلبة الناشطين على‬ ‫مــواقــع الـتــواصــل االجـتـمــاعــي بـمــا يـقــدمــه االتـحــاد‬ ‫من جهود مبذولة إلقرار كل الحقوق والمكتسبات‬ ‫التي يرونها من مصلحتهم‪ ،‬ألن اتحاد الطلبة بعد‬ ‫إغ ــاق الملحقية الـثـقــافـيــة الـكــويـتـيــة فــي كـنــدا قد‬ ‫احتوى كل الدارسين هناك وأخذ بأيدي الطلبة عن‬ ‫طريق توجيههم وإرشادهم وتدشين كل األنشطة‬ ‫ً‬ ‫الـطــابـيــة لـهــم‪ ،‬كـمــا ي ـبــادر االت ـحــاد سـنــويــا بعمل‬ ‫لقاءات تنويرية للطلبة المستجدين في كندا‪.‬‬

‫‪ ...‬و«فرنسا» ناقش معادلة الخريجين‬ ‫في الجامعات الفرنسية‬ ‫أعلن فتح خط مباشر مع إدارة معهد تورين‬ ‫التقت الهيئة اإلداريــة لطلبة االتحاد الوطني‬ ‫في فرنسا‪ ،‬الوكيلة المساعدة لشؤون المعادالت‬ ‫في وزارة التعليم العالي فاطمة أسنان‪ ،‬وتداول‬ ‫اللقاء المشكلة التي تواجه الطلبة الدارسين في‬ ‫الجمهورية الفرنسية‪ ،‬و هــي ا لـتــي سلط عليها‬ ‫االتحاد الضوء والمتعلقة بشهادات الخريجين‬ ‫من الجامعات الفرنسية‪.‬‬ ‫وأعلنت الهيئة أن السنان أوضحت أن هناك‬ ‫لـجـنــة ج ــدي ــدة ي ـجــري تـشـكـيـلـهــا بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬لالنتهاء من اعداد نظام معادلة‬ ‫جديد‪ ،‬ينصف جميع الطلبة الخريجين‪.‬‬

‫وعـلــى صعيد متصل‪ ،‬التقى وفــد مــن الهيئة‬ ‫اإلدارية‪ ،‬المسؤولين في معهد تورين في مدينة‬ ‫تور الفرنسية‪ ،‬وتم فتح خط للتواصل المباشر‬ ‫مع ادراة المعهد‪ ،‬لتيسير كل السبل التعليمية‬ ‫للطلبة الـكــويـتـيـيــن الــدارس ـيــن فــي الجمهورية‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫كـمــا أع ـلــن االت ـح ــاد عـبــر حـســابــه الـشـخـصــي‪،‬‬ ‫على موقع التواصل االجتماعي «تويتر»‪ ،‬إقامة‬ ‫نشاط ترويحي‪ ،‬عبارة عن دورة في «البولنغ»‪،‬‬ ‫و«الكارتنغ»‪ ،‬في مدينة تور الفرنسية‪ ،‬على مدى‬ ‫يومين‪ ،‬بدءا من أمس وتستمر إلى اليوم السبت‪.‬‬

‫قدومي لـ ةديرجلا ‪ :‬إنشاء مبنى لكلية الهندسة‬ ‫والعمارة بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫«يتضمن فصوال دراسية ومختبرات ومكاتب ألعضاء هيئة التدريس‪ ...‬وإنجازه بعد عامين»‬ ‫تعتمد جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا ثالث بعثات‬ ‫دراسية كل عام دراسي‪،‬‬ ‫وتشمل المتعثرين والمتفوقين‬ ‫وبعثات الماجستير والدكتوراه‪.‬‬

‫الغدر والخيانة‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال عـضــو الـمـجـلــس ال ـطــابــي ف ــي الـجــامـعــة‬ ‫العربية المفتوحة – فرع الكويت نواف العتيبي‪« :‬يصادف‬ ‫هذا العام الذكرى السابعة والعشرين للغزو العراقي الغاشم‬ ‫على دول ــة الـكــويــت‪ ،‬ال ــذي نستذكره بكل حــزن وأس ــى وألــم‪،‬‬ ‫فــالـثــانــي مــن أغـسـطــس ع ــام ‪ 1990‬ي ــوم ال ينسى فــي تــاريــخ‬ ‫الكويت‪ ،‬عندما تعرضت ألبشع أ نــواع الغدر والخيانة من‬ ‫خالل الغزو الغاشم‪ ،‬الذي راح ضحيته عدد كبير من شهداء‬ ‫الكويت الذين أرخصوا أرواحهم فــداء للوطن‪ ،‬منذ ساعات‬ ‫االجتياح األولــى‪ ،‬وتــم أســر الكثيرين من أبناء هــذا الشعب‬ ‫المسالم‪.‬‬ ‫وأضاف العتيبي‪« :‬نستذكر قصة تالحم أبناء هذه األرض‬ ‫ً‬ ‫الطيبة من شهدائنا وأسرانا‪ ،‬الذين وقف العالم أجمع إجالال‬ ‫ً‬ ‫واحتراما لهم‪ ،‬والذين رفضوا أن يخضغوا للعدو وسطروا‬ ‫أروع الـبـطــوالت والـتـضـحـيــات وال ـمــاحــم‪ ،‬فــي سبيل عــودة‬ ‫الشرعية للوطن»‪.‬‬

‫وبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن أن ـ ـ ـ ـ ــه ع ـ ـ ـ ـ ــرض عـ ـل ــى‬ ‫ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــر مـ ـ ــوضـ ـ ــوع ج ـ ـ ـ ــوازات‬ ‫الطلبة غير محددي الجنسية‬ ‫(البدون)‪ ،‬الذين يواجه العديد‬ ‫مـنـهــم ص ـعــوبــة ف ــي الـتـجــديــد‪،‬‬ ‫ح ـي ــن ال ــذه ــاب إلـ ــى اس ـت ـك ـمــال‬ ‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــة فـ ــي مـ ـص ــر‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫إلى أن المطالبات تطرقت الى‬ ‫زيـ ــادة دع ــم االت ـح ــاد الـسـنــوي‬ ‫ف ــي ال ـم ـيــزان ـيــة‪ ،‬بـشـكــل دوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نـ ـ ـظ ـ ــرا ألن عـ ـمـ ـل ــه قـ ــا ئـ ــم ع ـلــى‬ ‫إقـ ــامـ ــة ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء ات ال ـت ـن ــوي ــري ــة‬ ‫للمستجدين وتنظيم األنشطة‬ ‫للطلبة الدارسين‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد الـ ـع ــازم ــي ب ـت ـع ــاون‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــارس مـ ــع االتـ ـ ـح ـ ــاد الـ ـع ــام‬

‫لطلبة مصر‪ ،‬وحسن استقباله‬ ‫واالس ـت ـمــاع ال ــى كــل الـمـطــالــب‬ ‫األك ــاديـ ـمـ ـي ــة الـ ـت ــي ت ـص ــب فــي‬ ‫مـصـلـحــة الـطـلـبــة الـكــويـتـيـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متأمال الموافقة‪.‬‬

‫«اتحاد كندا» التقى «التعليمية البرلمانية»‬

‫الجامعة توفر‬ ‫‪ ٥‬مقاعد للمستجدين‬ ‫الذين الذين معدلهم‬ ‫العلمي ‪ ٪٩٥‬فما‬ ‫فوق‬

‫●‬

‫فيصل الشمري‬

‫قـ ــال ن ــائ ــب م ــدي ــر ال ـجــام ـعــة‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون األكـ ـ ــادي ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة ف ــي‬ ‫ج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج لـ ـلـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫وا لـ ـتـ ـكـ ـن ــو ل ــو جـ ـي ــا د‪ .‬صـ ـب ــاح‬ ‫قـ ـ ــدومـ ـ ــي‪« :‬قـ ــدم ـ ـنـ ــا مـ ـش ــروع ــا‬ ‫ال ـ ــى م ـج ـل ــس االم ـ ـنـ ــاء إلن ـش ــاء‬ ‫مبنى ومكتب لكلية الهندسة‬ ‫والعمارة في الجامعة‪ ،‬والتي‬ ‫تعد من البرامج والتخصصات‬ ‫األكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة ال ـ ـتـ ــي س ـت ـح ـظــى‬ ‫بــإقـبــال كبير مــن الـطـلـبــة‪ ،‬ألنــه‬ ‫بــرنــامــج ف ــي ال ـب ـكــالــوريــوس»‪،‬‬ ‫مـ ــو ض ـ ـحـ ــا أن « ه ـ ـ ـ ــذا ا ل ـم ـب ـن ــى‬ ‫سيشمل ا لـعــد يــد مــن الفصول‬ ‫الدراسية والمختبرات ومكاتب‬ ‫ألع ـ ـ ـضـ ـ ــاء هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس‪،‬‬ ‫وس ـي ـتــم إنـ ـج ــازه ب ـعــد عــامـيــن‬ ‫فقط»‪.‬‬ ‫وأضاف قدومي‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬أن جامعة الخليج‬ ‫تبادر إلى مساعدة الطلبة عن‬ ‫ط ــري ــق إت ــاح ــة ال ـب ـع ـثــات ال ـتــي‬ ‫على رأسها البعثات المساعدة‬ ‫التي تشمل الطلبة المتعثرين‬ ‫ماديا‪ ،‬الذين ترعاهم الجامعة‬ ‫ا لــى حين تخرجهم‪ ،‬فضال عن‬ ‫بعثات الطلبة المتفوقين الذين‬ ‫تحمل عنهم جــزء ا مــن المبلغ‬ ‫ال ــدراس ــي‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن مـبــرة‬

‫صباح قدومي‬

‫ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر األحـ ـم ــد‪ ،‬رحـمــه‬ ‫الـلــه‪ ،‬تـبــادر إلــى دفــع االقـســاط‬ ‫عن الطلبة المتعثرين دراسيا‬ ‫ا لــذ يــن يبلغ عــدد هــم ‪ 30‬طالبا‬ ‫في «الخليج»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى ان «ال ـخ ـل ـي ــج»‬ ‫سنويا تعرض خمسة مقاعد‬ ‫ل ـل ـط ـل ـبــة ال ـم ـس ـت ـجــديــن ال ــذي ــن‬ ‫يجب أن يكون معدلهم العلمي‬ ‫في الثانوية العامة من ‪ 95‬في‬ ‫ال ـم ـئــة وم ــا فـ ــوق‪ ،‬مــوض ـحــا أن‬ ‫مـبــادرة الجامعة فــي البعثات‬ ‫تشمل المتفوقين فــي مجالي‬ ‫الماجستير والدكتوراه‪ ،‬بحيث‬ ‫ت ــرس ــل ال ـج ــام ـع ــة ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الطلبة الــى الــواليــات المتحدة‬

‫االم ـي ــرك ـي ــة الس ـت ـك ـمــال دراسـ ــة‬ ‫تلك البرامج إضافة إلى ارسال‬ ‫ال ـم ـت ـف ــوق ـي ــن إلـ ـ ــى ال ـج ــام ـع ــات‬ ‫االميركية مدة تتراوح بين ستة‬ ‫وثمانية أسابيع‪ ،‬وذلك لتعزيز‬ ‫التعليم الكافي لديهم‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن «ا ك ـ ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫الـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــات ال ـ ـتـ ــي ن ــاح ــظ‬ ‫اقبال الطلبة عليها في الجامعة‬ ‫هي المحاسبة‪ ،‬والتربية‪ ،‬وذلك‬ ‫فيما يـخــص ا لـلـغــة االنكليزية‬ ‫وأد بـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ ،‬واال عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬وادراة‬

‫االعمال الدولية نظرا الحتياج‬ ‫سوق العمل لها»‪ ،‬الفتا الى أن‬ ‫خريجي «الخليج» موفقون في‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـل ــى وظ ــائ ــف بـعــد‬ ‫ال ـت ـخ ــرج‪ ،‬لــرغ ـبــة س ــوق الـعـمــل‬ ‫فيهم‪ ،‬كما أن المخرجات التي‬ ‫ت ــوف ــره ــا الـ ـج ــامـ ـع ــة مـ ـت ــوازن ــة‬ ‫لخدمة السوق‪ ،‬ألن العديد من‬ ‫القطاعات النفطية والمصرفية‬ ‫والخاصة والحكومية بحاجة‬ ‫الى مخرجات «الخليج»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ق ـ ـ ــدوم ـ ـ ــي إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬

‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــة حـ ـ ــري ـ ـ ـصـ ـ ــة عـ ـل ــى‬ ‫األب ـ ـحـ ــاث ال ـع ـل ـم ـيــة وت ـش ـج ـيــع‬ ‫االسـ ــاتـ ــذة ع ـل ــى ت ـقــدي ـم ـهــا عــن‬ ‫طريق تعاونها مع العديد من‬ ‫المراجع والمجالت االوروبية‬ ‫واالميركية المتميزة في مجال‬ ‫النشر‪ ،‬مشيرا ا لــى ان «اعضاء‬ ‫هيئة التدريس لدينا يحصلون‬ ‫عـلــى ال ــدع ــم ال ـكــافــي ف ــي مـجــال‬ ‫البحث من الجامعة ومؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي»‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ ٥‬أغسطس ‪2017‬م ‪ ١٣ /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٨٢٥‬‬

‫‪٤١٢‬‬

‫‪٩٤٤‬‬

‫‪2.٥٢١ 2.٧٩١ 3.٣١٤‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫تباين كبير في األداء‪ ...‬و«دبي» أفضل الرابحين‬

‫تراجع حاد في سيولة ونشاط «الكويتي»‪ ...‬و«القطري» يخسر ‪%1.7‬‬ ‫علي العنزي‬

‫استطاع المؤشر السعري‬ ‫لبورصة الكويت أن يبقى‬ ‫في المنطقة الخضراء وربح‬ ‫بنهاية األسبوع ثلث نقطة‬ ‫مئوية تعادل ‪ 20.39‬نقطة‬ ‫كمحصلة أسبوعية ليقفل‬ ‫على مستوى ‪6825.7‬‬ ‫نقطة بينما تراجع على‬ ‫الطرف اآلخر مؤشرا السوق‬ ‫الوزنيان‪.‬‬

‫ت ـبــايــن أداء م ــؤش ــرات أس ــواق‬ ‫ال ـمــال فــي دول مـجـلــس الـتـعــاون‬ ‫الخليجي كمحصلة ألسبوعها‬ ‫األول من شهر أغسطس الجاري‪،‬‬ ‫وانقسمت بين اللونين األخضر‬ ‫واألح ـمــر بــوضــوح‪ ،‬حيث ربحت‬ ‫‪ 4‬مؤشرات وبنسب محدودة عدا‬ ‫س ــوق دبـ ــي‪ ،‬الـ ــذي ح ـقــق ‪ 1.9‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة ثــم أبوظبي رابـحــا ‪ 0.6‬في‬ ‫ً‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وثــال ـثــا حــل مــؤشــر ســوق‬ ‫ال ـكــويــت «ال ـس ـع ــري» بـنـسـبــة ‪0.3‬‬ ‫ً‬ ‫رابعا ُ‬ ‫بعشري نقطة‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم‬ ‫مئوية مــؤشــر ســوق مسقط‪ ،‬أما‬ ‫على الكفة األخ ــرى‪ ،‬فقد خسرت‬ ‫المؤشرات الثالثة بنسب متقاربة‬ ‫وواضحة كان أكبرها في مؤشر‬ ‫سوق قطر بنسبة ‪ 1.7‬في المئة ثم‬ ‫السوق السعودي «مؤشر تاسي»‬ ‫بنسبة ‪ 1.2‬في المئة وتراجع سوق‬ ‫البحرين بنسبة ‪ 1‬في المئة‪.‬‬

‫دبي يستمر في االرتفاع‬

‫المؤشرات لم تتأثر‬ ‫بارتدادة أسعار‬ ‫النفط الكبيرة‬

‫مـ ـ ــع م ـ ــواصـ ـ ـل ـ ــة ن ـ ـمـ ــو أسـ ـ ـ ــواق‬ ‫األ سـهــم العالمية يتحرك مؤشر‬ ‫دبــي بــذات االتجاه الصاعد‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫نسبيا أقــل مما تحققه مؤشرات‬ ‫ً‬ ‫أسواق األسهم العالمية خصوصا‬ ‫األميركية منها‪ ،‬حيث المس «داو‬ ‫ج ــون ــز» م ـس ـتــوى ‪ 22‬ألـ ــف نقطة‬ ‫لـلـمــرة األول ــى فــي تــاريـخــه بنمو‬ ‫غير مسبوق‪ ،‬كذلك ارتفعت معظم‬ ‫مؤشرات السوق األميركي وبعض‬ ‫األسواق العالمية‪ ،‬ومؤشر سوق‬ ‫دب ــي األقـ ــرب ل ــأس ــواق العالمية‬ ‫ً‬ ‫خ ـل ـي ـج ـيــا‪ ،‬ح ـيــث يـتـمـيــز ب ـت ــداول‬ ‫نسبة واضـحــة مــن المستثمرين‬ ‫األج ــان ــب‪ ،‬إضــافــة إل ــى أن ــه ضمن‬ ‫مؤشر األسواق العالمية الناشئة‬ ‫م ـ ـ ــورغ ـ ـ ــان س ـ ـتـ ــان ـ ـلـ ــي‪ ،‬واسـ ـتـ ـم ــر‬ ‫بإيجابيته لألسبوع الرابع على‬ ‫الـ ـت ــوال ــي ل ـي ـح ـقــق ن ـس ـبــة قــري ـبــة‬ ‫مــن ‪ 2‬فــي المئة وبــانـفــراد واضــح‬

‫مقارنة مع بقية األســواق المالية‬ ‫الخليجية بعد أن أضاف حوالي‬ ‫‪ 69‬نقطة ليستقر عـلــى مستوى‬ ‫‪ 3675.12‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ك ـمــا اس ـت ـفــادت‬ ‫أس ـ ـعـ ــار ال ـن ـف ــط مـ ــن ه ـ ــذا ال ــزخ ــم‬ ‫اإلي ـجــابــي واس ـت ـمــرت عـنــد أعلى‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوي ــاتـ ـه ــا خـ ـ ـ ــال شـ ـه ــري ــن‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ب ــرن ــت ف ـ ــوق م ـس ـت ــوى ‪52‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل ونايمكس المس‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 50‬دوالرا للبرميل وذلك‬ ‫ح ـتــى ن ـهــايــة ت ـعــامــات األسـ ــواق‬ ‫الخليجية منتصف يوم الخميس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وحـقــق مــؤشــر س ــوق أبوظبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا جيدا غير أنه بفارق شاسع‬ ‫مــع مـكــاســب مــؤشــر دب ــي وكــانــت‬ ‫م ـكــاس ـبــه بـنـسـبــة ‪ 0.6‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ت ـعــادل ‪ 27.75‬نـقـطــة ليقفل على‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 4596.03‬نقطة مقتربا‬ ‫ً‬ ‫من حاجز ‪ 4600‬نقطة ومستفيدا‬ ‫مــن اسـتـقــرار أس ـعــار الـنـفــط لكنه‬ ‫لــم يتجاوب مــع قــوة االرت ــداد في‬ ‫األسـ ـع ــار وب ـق ـيــت حــرك ـتــه ثقيلة‬ ‫ً‬ ‫نوعا ما‪.‬‬

‫تباين مؤشرات بورصة الكويت‬ ‫استطاع مؤشر بورصة الكويت‬ ‫«الـسـعــري» أن يبقى فــي المنطقة‬ ‫الخضراء وربح بنهاية األسبوع‬ ‫ثـلــث نقطة مـئــويــة ت ـعــادل ‪20.39‬‬ ‫نقطة كمحصلة أسبوعية ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 6825.7‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫تراجع على الطرف اآلخر مؤشرا‬ ‫السوق الوزنيان وخسر الوزني‬ ‫نسبة ‪ 1.1‬فــي المئة تـعــادل ‪4.64‬‬ ‫نقطة ليقفل على مستوى ‪412.7‬‬ ‫نقطة وسـجــل «كــويــت ‪ »15‬كذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ــراج ـع ــا واضـ ـح ــا بـنـسـبــة ‪ 1‬في‬ ‫المئة تـســاوي ‪ 9.97‬نـقــاط ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 944.45‬نقطة‪.‬‬ ‫وفـقــدت حــركــة ال ـتــداوالت أكثر‬ ‫مـ ــن نـ ـص ــف ق ــوتـ ـه ــا مـ ـق ــارن ــة مــع‬

‫األسبوع األخير من شهر يوليو‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وت ــراجـ ـع ــت ال ـس ـيــولــة‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 55.8‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة وف ـقــد‬ ‫ال ـن ـشــاط نـسـبــة ‪ 52.1‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وخـســر عــدد الصفقات نسبة ‪38‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وب ـعــد حـ ــراك تـفــاؤلــي‬ ‫خالل أغلب جلسات شهر يوليو‬ ‫وانتهاء إعالنات أرباح المصارف‬ ‫وب ـعــض ال ـشــركــات ال ـق ـيــاديــة بــدأ‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي ع ـلــى وت ـيــرة‬ ‫ً‬ ‫ه ــادئ ــة ن ــوع ــا م ــا واس ـت ـمــر كــذلــك‬ ‫ح ـتــى ن ـهــايــة ج ـل ـســاتــه بــانـتـظــار‬ ‫مزيد من إعالنات النتائج المالية‬ ‫الفصلية و تـحــرك بعض األسهم‬ ‫الشعبية ا لـتــي خـبــت تعامالتها‬ ‫بعد تطبيق نظام التداول الجديد‬ ‫نهاية شهر مايو الماضي‪.‬‬

‫مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2017/٠٨/٠٣‬‬

‫وف ـ ـ ــي م ـس ـق ــط حـ ـق ــق س ــوق ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محدودا ُ‬ ‫بعشري‬ ‫المالي ارتفاعا‬ ‫نـقـطــة مـئــويــة وتـمـســك بمستوى‬ ‫‪ 5‬آالف نـقـطــة والـ ــذي ك ـســره مــرة‬ ‫واح ـ ــدة خ ــال األش ـه ــر الـمــاضـيــة‬ ‫وربح بنهاية األسبوع حوالي ‪10‬‬ ‫نقاط أبقته عند مستوى ‪5057.57‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وقــد يـكــون ألسـعــار النفط‬ ‫رأي آخر خالل األسبوع الماضي‬ ‫ح ـيــث رب ـحــت خ ــال األسـبــوعـيــن‬ ‫الماضيين حوالي ‪ 12‬في المئة‪.‬‬

‫خسائر واضحة‬ ‫ك ـ ـ ــان ـ ـ ــت خ ـ ـ ـسـ ـ ــائـ ـ ــر األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـ ـمـ ـت ــراجـ ـع ــة الـ ـث ــاث ــة أك ـ ـبـ ــر مــن‬ ‫مكاسب الرابحين‪ ،‬وأكبر الخسائر‬

‫ك ــان ــت م ــن نـصـيــب م ــؤش ــر ســوق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قطر‪ ،‬الذي حقق نموا كبيرا خالل‬ ‫شهر يوليو بحوالي ‪ 4.5‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليخسر ثلثها تقريبا فــي بداية‬ ‫شهر أغسطس وبضغط من أسهم‬ ‫قيادية مثل صناعات قطر وبنك‬ ‫قطر الوطني لتبلغ خسارة مؤشر‬ ‫السوق خالل األسبوع نسبة ‪1.7‬‬ ‫في المئة تعادل ‪ 164.9‬نقطة ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 9398.09‬نقطة وسط‬ ‫ارتفاع حركة التداوالت سواء على‬ ‫مستوى السيولة والنشاط مقارنة‬ ‫باألسبوع األخير من شهر يوليو‪.‬‬ ‫وبـضـغــط نـتــائــج سـهــم ســابــك‬ ‫وال ــذي بــدأ بــه الـســوق السعودي‬ ‫ت ـ ــداوالت ـ ــه اس ـت ـم ــر الـ ـت ــراج ــع فــي‬ ‫مؤشر «تاسي» ولألسبوع الثاني‬

‫ملخص تداوالت السوق الكويتي خالل األسبوع المنتهي في ‪2017/ ٠٨ / ٠٣‬‬

‫مؤشر السوق‬

‫الكويت‬

‫السعودية‬

‫الدوحة‬

‫مسقط‬

‫المنامة‬

‫أبو ظبي‬

‫دبي‬

‫‪27/07/2017‬‬

‫‪6.805.31‬‬

‫‪7.175.17‬‬

‫‪9.563.08‬‬

‫‪5.047.59‬‬

‫‪1.335.48‬‬

‫‪4.568.28‬‬

‫‪3.606.17‬‬

‫‪03/08/2017‬‬

‫‪6.825.70‬‬

‫‪7.085.56‬‬

‫‪9.398.09‬‬

‫‪5.057.57‬‬

‫‪1.322.58‬‬

‫‪4.596.03‬‬

‫‪3.675.12‬‬

‫الفرق‬

‫‪20.39‬‬

‫‪89.61-‬‬

‫‪164.99-‬‬

‫‪9.98‬‬

‫‪12.9-‬‬

‫‪27.75‬‬

‫‪68.95‬‬

‫الفرق‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%0.3‬‬

‫‪%1.2-‬‬

‫‪%1.7-‬‬

‫‪%0.2‬‬

‫‪%1-‬‬

‫‪%0.6‬‬

‫‪%1.9‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫عـدد الصـفـقـات‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الـسـعــري‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الــوزنــي‬

‫إقـفـال مـؤشـر‬ ‫كــويــت ‪15‬‬

‫عـدد جـلـسـات‬ ‫الـتــداول‬

‫‪27/07/2017‬‬

‫‪633.833.038‬‬

‫‪101.602.275‬‬

‫‪19.647‬‬

‫‪6.805.31‬‬

‫‪417.34‬‬

‫‪954.42‬‬

‫‪5‬‬

‫‪03/08/2017‬‬

‫‪303.760.082‬‬

‫‪44.910.102‬‬

‫‪12.129‬‬

‫‪6.825.70‬‬

‫‪412.70‬‬

‫‪944.45‬‬

‫‪5‬‬

‫‪330.072.956-‬‬

‫‪56.692.173-‬‬

‫‪7.518-‬‬

‫‪20.39‬‬

‫‪4.64-‬‬

‫‪9.97-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪%52.1-‬‬

‫‪%55.8-‬‬

‫‪%38.3-‬‬

‫‪%0.3‬‬

‫‪%1.1-‬‬

‫‪%1-‬‬

‫‪-‬‬

‫األسـبـوع‬

‫الكميـة المتـداولـة القيمـة المتـداولـة‬ ‫(ديـنـار)‬ ‫(سهـم)‬

‫أسعار النفط تتراجع مع ارتفاع صادرات «أوبك»‬ ‫االلتزام باتفاق خفض اإلنتاج يواجه عدم رضا دول عن إنتاجها المستهدف‬ ‫انخفضت أسعار النفط‪ ،‬أمس‪ ،‬وتتجه‬ ‫لتكبد خسارة أسبوعية متأثرة بارتفاع‬ ‫ص ـ ــادرات أوب ــك وق ــوة إن ـتــاج الــواليــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وج ــرى تـ ــداول الـعـقــود اآلج ـلــة لخام‬ ‫ال ـق ـيــاس الـعــالـمــي مــزيــج بــرنــت بسعر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 51.61‬دوالرا للبرميل بما يقل ‪ 40‬سنتا‬ ‫عن اإلغالق السابق‪ .‬ويتجه الخام صوب‬ ‫الهبوط أكثر من ‪ 1.5‬في المئة على مدى‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ارتفع سعر برميل النفط‬ ‫ً‬ ‫الكويتي ‪ 52‬سنتا في تداوالت الخميس‬ ‫ً‬ ‫لـيـبـلــغ م ـس ـتــوى ‪ 49.15‬دوالرا مـقــا بــل‬ ‫ً‬ ‫‪ 48.63‬دوالرا لـلـبــر مـيــل ف ــي ت ـ ــداوالت‬ ‫ً‬ ‫األربـعــاء الماضي وفقا للسعر المعلن‬ ‫من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وتراجعت العقود اآلجلة لخام غرب‬ ‫ً‬ ‫تكساس الوسيط األميركي ‪ 40‬سنتا إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 48.63‬دوالرا للبرميل وتتجه للنزول ما‬ ‫ً‬ ‫يزيد قليال على ‪ 2‬في المئة على مدى‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫ويقول محللون‪ ،‬إن األسعار تعرضت‬ ‫إلــى ضـغــوط ج ــراء ارتـفــاع اإلنـتــاج وإن‬ ‫كانت قوة الطلب حدت من الخسائر‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا تـ ـ ـق ـ ــود مـ ـنـ ـظـ ـم ــة ال ـ ـب ـ ـلـ ــدان‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـص ــدرة ل ـل ـب ـت ــرول (أوب ـ ـ ـ ــك) جـ ـه ــودا‬ ‫ل ـخ ـفــض اإلن ـ ـتـ ــاج ‪ 1.8‬م ـل ـي ــون بــرم ـيــل‬ ‫ً‬ ‫يوميا بالتعاون مع بعض المنتجين‬ ‫المستقلين مثل روسيا‪ ،‬زادت صادرات‬ ‫المنظمة في يوليو إلى مستوى قياسي‬ ‫ً‬ ‫وفقا لتقرير لتومسون «رويترز» ألبحاث‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وبلغت الـصــادرات في يوليو ‪26.11‬‬ ‫ً‬ ‫مليون برميل يوميا بــزيــادة ‪ 370‬ألف‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا جاء معظمها من نيجيريا‪.‬‬ ‫وفي الواليات المتحدة‪ ،‬بلغ اإلنتاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 9.43‬ماليين برميل يوميا مسجال أعلى‬ ‫مستوياته منذ أغسطس ‪.2015‬‬

‫وتـسـجــل منظمة ال ـب ـلــدان الـمـصــدرة‬ ‫للبترول (أوبك) منذ بداية العام مستوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياسيا مرتفعا مــن اال ل ـتــزام باتفاقها‬ ‫لخفض إنتاج النفط‪.‬‬ ‫لكن مع عدم إيضاح العراق واإلمارات‪،‬‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـل ـف ـت ـيــن عـ ــن ت ـح ـق ـي ــق ال ـخ ـفــض‬ ‫المستهدف إلــى اآلن‪ ،‬لكيفية الوصول‬ ‫إل ــى م ـس ـتــوى اإلنـ ـت ــاج ال ـم ـح ــدد‪ ،‬تـقــول‬ ‫مصادر إن التركيز على الصادرات ربما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون عامال مهما في إحراز المزيد من‬ ‫التقدم‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـهـ ــرت ه ــات ــان ال ــدولـ ـت ــان‪ ،‬وهـمــا‬ ‫ً‬ ‫منتجان رئيسيان للنفط‪ ،‬الـتــزامــا أقل‬ ‫ً‬ ‫نسبيا باالتفاق وفق بيانات من مصادر‬ ‫ثانوية ووكاالت حكومية ومستشارين‬ ‫ووسائل إعالم في القطاع تستخدمها‬ ‫أوبك في مراقبة اإلنتاج‪.‬‬ ‫وأكدت الدولتان التزامهما باالتفاق‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي يـ ـه ــدف إل ـ ــى خ ـف ــض م ـخ ــزون ــات‬ ‫النفط العالمية ورفع أسعار الخام من‬ ‫مستويات منخفضة مستمرة منذ ثالث‬ ‫سنوات‪ ،‬لكنهما تشكوان من أن تقديرات‬ ‫المصادر الثانوية إلنتاجهما قبل تنفيذ‬ ‫االتفاق في يناير كانت منخفضة للغاية‪.‬‬ ‫وبناء على ذلك‪ ،‬فإن العراق واإلمارات‪،‬‬

‫من وجهة نظرهما‪ ،‬أمامهما مهمة غير‬ ‫مستساغة لهما تتمثل في تنفيذ خفض‬ ‫أكبر في اإلنتاج لكي يصال إلى مستوى‬ ‫االمتثال الكامل‪.‬‬ ‫وق ــال م ـصــدر فــي ق ـطــاع الـنـفــط على‬ ‫درايــة بتوجهات العراق «يبدي العراق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ام ـت ـث ــاال ك ـب ـي ــرا‪ ،‬ل ـكــن أرقـ ـ ــام ال ـم ـصــادر‬ ‫الثانوية ال تزال مشكلة بالنسبة لنا»‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر الطاقة اإلمــاراتــي سهيل‬ ‫بن محمد المزروعي في بيان‪ ،‬إن دولة‬ ‫اإلم ــارات ملتزمة بخفض إنتاجها من‬ ‫النفط بـمـقــدار ‪ 139‬ألــف برميل يوميا‬ ‫وإنها ستظل ملتزمة بذلك‪ .‬ولــم يعلق‬ ‫ً‬ ‫العراق رسميا على هذا الموضوع‪.‬‬ ‫وأبلغ المزروعي رويترز في أبريل أن‬ ‫بــاده ملتزمة ‪ 100‬في المئة بناء على‬ ‫بـيــانــاتـهــا‪ .‬وق ــال وزي ــر الـنـفــط الـعــراقــي‬ ‫جبار اللعيبي‪ ،‬إن بالده ملتزمة بالكامل‪.‬‬ ‫وب ــاإلض ــاف ــة إل ــى م ـش ـكــات الـبـلــديــن‬ ‫مع المستويات المستهدفة من جانب‬ ‫أوبــك‪ ،‬فإن زيــادة االحتياجات المحلية‬ ‫ً‬ ‫وااللتزامات الدولية تشكل عقبة أيضا‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق ف ـ ــي ب ـ ــداي ـ ــة األم ـ ــر‬ ‫مـعــارضـتــه لخفض إن ـتــاجــه‪ ،‬حـيــث إنــه‬ ‫كـ ــان ب ـحــاجــة ل ــأم ــوال ف ــي ح ــرب ــه ضد‬

‫تنظيم الــدولــة اإلسالمية‪ .‬وزاد العراق‬ ‫واإلم ـ ـ ـ ـ ــارات طــاق ـت ـه ـمــا اإلن ـت ــاج ـي ــة فــي‬ ‫السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وات ـ ـف ـ ـقـ ــت م ـن ـظ ـم ــة أوبـ ـ ـ ــك وروس ـ ـيـ ــا‬ ‫ومنتجون آخــرون العام الماضي على‬ ‫خفض اإلنتاج بنحو ‪ 1.8‬مليون برميل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ــوم ـي ــا اعـ ـتـ ـب ــارا م ــن األول م ــن يـنــايــر‬ ‫ولمدة ستة أشهر‪ .‬وجرى تمديد اتفاق‬ ‫الخفض حتى مارس ‪ 2018‬وربما يمدد‬ ‫فترة أخرى‪.‬‬ ‫وسيجتمع مسؤولون من لجنة فنية‬ ‫مشتركة من أوبك ومنتجون مستقلون‬ ‫فــي أبــوظ ـبــي فــي ال ـســابــع وال ـثــامــن من‬ ‫أغسطس لمناقشة سبل تعزيز مستوى‬ ‫االلتزام باتفاق خفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وقــال مصدر قريب من أوبــك‪« :‬هناك‬ ‫حاجة الجتماع‪ ،‬وهـنــاك حاجة لحشد‬ ‫جميع الدول لتحقيق التزام بنسبة ‪100‬‬ ‫في المئة»‪.‬‬

‫الصادرات «مؤشر مهم»‬ ‫تأتي محادثات أبوظبي عقب اجتماع‬ ‫في ‪ 24‬يوليو لــوزراء من دول من أوبك‬ ‫وخــارجـهــا فــي روسـيــا‪ ،‬وقــالــت مصادر‬

‫ً‬ ‫سلة «أوبك» تستقر عند ‪ 50.24‬دوالرا‬ ‫أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوب ــك) أمــس ان‬ ‫سعر سلة خاماتها الـ‪ 12‬ارتفع أمس األول بواقع ‪ 51‬سنتا‪،‬‬ ‫ليستقر عند ‪ 50.24‬دوالرا للبرميل‪ ،‬بعد ان كان ‪ 49.73‬دوالرا‬ ‫للبرميل يوم األربعاء‪.‬‬ ‫وذكرت نشرة وكالة انباء (أوبك) ان المعدل السنوي لسعر‬ ‫السلة للعام الماضي كان ‪ 40.76‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وتضم سلة «اوبك»‪ ،‬التي تعد مرجعا في مستوى سياسة‬

‫ع ـلــى ال ـت ــوال ــي لـيـخـســر مـسـتــوى‬ ‫‪ 7100‬نقطة‪ ،‬بعد أن بلغت خسارته‬ ‫األسبوعية نسبة ‪ 1.2‬فــي المئة‪،‬‬ ‫الـتــي ت ـعــادل ‪ 89.61‬نقطة ليقفل‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ‪ 7085.56‬نـقـطــة‬ ‫لتصل خسارته منذ بداية العام‬ ‫نسبة ‪ 1.7‬في المئة‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫ارتباط مؤشر السوق السعودي‬ ‫خ ــال ال ـس ـنــوات الـمــاضـيــة ب ــأداء‬ ‫أسعار النفط واألسواق األميركية‬ ‫ف ــإن ــه لـ ــم ي ـس ـت ـفــد م ـن ـه ـمــا خ ــال‬ ‫تعامالت األسبوع وخضع لتأثير‬ ‫بيانات مالية لشركاته المدرجة‬ ‫ً‬ ‫خ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا سـ ـ ــابـ ـ ــك وشـ ـ ــركـ ـ ــات‬ ‫األس ـم ـنــت ال ـتــي س ـجــل معظمها‬ ‫خسائر كبيرة‪.‬‬ ‫وتراجع مؤشر سوق البحرين‬

‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ــال األسـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــوع بـ ـنـ ـسـ ـب ــة‬ ‫واضـ ـح ــة ق ــارب ــت ‪ 1‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ل ـي ـخ ـســر ‪ 12.9‬ن ـق ـط ــة و ي ـق ـفــل‬ ‫عـلــى مـسـتــوى ‪ 1322.58‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫ماسحا إيجابيته خالل الفترة‬ ‫الماضية وما تم تحقيقه خالل‬ ‫شهر يوليو الماضي لكنه بقي‬ ‫ً‬ ‫إي ـجــاب ـيــا م ـقــارنــة م ــع افـتـتــاح‬ ‫هذا العام وكأفضل ثاني سوق‬ ‫خليجي بعد الكويتي‪.‬‬

‫اإلنتاج ‪ 12‬نوعا هي‪ :‬خام (صحارى) الجزائري‪ ،‬واإليراني‬ ‫الثقيل‪ ،‬و(البصارة) العراقي‪ ،‬وخام التصدير الكويتي‪ ،‬وخام‬ ‫(السدر) الليبي‪ ،‬وخــام (بوني) النيجيري‪ ،‬والخام البحري‬ ‫القطري‪ ،‬والخام العربي الخفيف السعودي‪ ،‬وخام (مريات)‪،‬‬ ‫وال ـخ ــام الـفـنــزويـلــي‪ ،‬و(ج ـي ــراس ــول) االن ـغــولــي‪ ،‬و(اوري ـن ــت)‬ ‫االكوادوري‪.‬‬

‫م ـط ـل ـعــة‪ ،‬إن الـ ـ ـ ــوزراء أجـ ـ ــروا ل ـق ــاء عبر‬ ‫الهاتف مع دولــة اإلم ــارات والـعــراق من‬ ‫داخ ــل اجـتـمــاع مغلق لمناقشة الـتــزام‬ ‫الدولتين‪.‬‬ ‫وأكدت الدولتان التزامهما باالتفاق‪،‬‬ ‫لكنهما لم تقدما خطة قوية حول كيفية‬ ‫الوفاء بالمستوى المستهدف لإلنتاج‬ ‫بحسب المصادر‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر الـطــاقــة الـسـعــودي خالد‬ ‫الفالح إن اللجنة الفنية المشتركة‪ ،‬التي‬ ‫تراقب مدى االلتزام بالخفض‪ ،‬ستدرس‬ ‫ً‬ ‫أيضا بيانات الصادرات‪.‬‬ ‫وقــال الفالح في اجتماع روسـيــا‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـصــادرات أصبحت اآلن مؤشرا مهما‬ ‫ل ــأس ــواق ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وإن ه ـن ــاك حــاجــة‬ ‫إلي ـجــاد وسـيـلــة للتوفيق بـيــن بيانات‬ ‫صادرات جديرة بالثقة وبيانات اإلنتاج‬ ‫وآلية المراقبة‪.‬‬ ‫ويـعـتـقــد م ـســؤولــون ع ــراق ـي ــون‪ ،‬بــأن‬ ‫مراقبة الصادرات أكثر أهمية من اإلنتاج‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى أن الـصــادرات هي التي تؤثر‬ ‫بشكل مباشر على السوق‪.‬‬ ‫وقال مصدر آخر في القطاع‪« :‬تظهر‬ ‫سجالتنا أن صادرات العراق تنخفض‬ ‫وأن االمتثال زاد على مدى األشهر الستة‬ ‫الماضية»‪.‬‬ ‫وقــالــت بـغــداد إن صــادراتـهــا هبطت‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ‪ 3.230‬مــايـيــن بــرمـيــل يــوم ـيــا في‬ ‫ً‬ ‫يوليو من ‪ 3.273‬ماليين برميل يوميا‬ ‫في يونيو‪.‬‬ ‫لـكــن بـيــانــات اإلن ـتــاج تعطي صــورة‬ ‫مختلفة‪ .‬فقد أظهرت األرقام التي قدمها‬ ‫العراق ألوبك أن إنتاج يونيو بلغ ‪4.55‬‬ ‫ً‬ ‫مــايـيــن بــرمـيــل يــومـيــا‪ ،‬وه ــو أعـلــى من‬ ‫مستوى اإلنتاج المستهدف في االتفاق‬ ‫ً‬ ‫والبالغ ‪ 4.351‬ماليين برميل يوميا‪.‬‬

‫ً‬ ‫«بيتك»‪ :‬التداوالت العقارية محليا‬ ‫تعود إلى االنخفاض في يونيو‬ ‫عــادت الـتــداوالت العقارية في البالد إلى االنخفاض في يونيو‬ ‫الماضي بعدما ارتفعت بشكل الفــت فــي مــايــو‪ ،‬ال ــذي شـهــدت فيه‬ ‫ً‬ ‫مستوى استثنائيا‪ ،‬فقد انخفضت من جديد في يونيو إلى ‪177‬‬ ‫مليون دينار أي نصف قيمتها التي سجلت في الشهر السابق له‪.‬‬ ‫وحسب تقرير صادر عن بيت التمويل الكويتي «بيتك»‪ ،‬فقد تميز‬ ‫ذلــك الشهر بانخفاض ســاعــات العمل الرسمية لتزامنه مــع شهر‬ ‫رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر‪ ،‬حيث عادت التداوالت العقارية‬ ‫التجارية إلى مستوياتها المعتادة بعد أن ساهمت بشدة في ذلك‬ ‫األداء الالفت للتداوالت العقارية في مايو‪ ،‬كذلك رجوع التداوالت‬ ‫العقارية الحرفية والمخازن إلى معدالت معتدلة بعدما شهدت أداء‬ ‫ً‬ ‫استثنائيا في مايو‪ ،‬إضافة إلى انخفاض التداوالت في كال القطاعين‬ ‫السكني واالستثماري‪ ،‬وتزامن ذلك مع تراجع عدد الصفقات العقارية‬ ‫المتداولة إلى ‪ 446‬صفقة بنسبة ‪ 37.4‬في المئة على أساس شهري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تأثرا بانخفاض عدد الصفقات في القطاعات العقارية وعودتها إلى‬ ‫مستويات أقل من التي سادت فيما مضى من العام‪.‬‬ ‫وتراجعت قيمة التداوالت على أساس سنوي بنسبة ‪ 13‬في‬ ‫المئة في يونيو‪ ،‬مدفوعة بانخفاض قيمة التداوالت في القطاعين‬ ‫التجاري واالستثماري على أساس سنوي‪ ،‬بينما يواصل القطاع‬ ‫السكني معدالت زيادة إيجابية منذ بداية العام الحالي‪ ،‬في حين‬ ‫عدد الصفقات العقارية المتداولة في يونيو أكبر بنسبة تفوق ‪11‬‬ ‫في المئة على أساس سنوي‪ ،‬ومع ذلك فقد تراجع عدد الصفقات‬ ‫في كال القطاعين التجاري واالستثماري‪ ،‬بينما زاد عدد الصفقات‬ ‫العقارية المتداولة في القطاع السكني على أساس سنوي‪.‬‬ ‫انـخـفــض مــؤشــر مـتــوســط قـيـمــة الـصـفـقــة بنسبة ‪ 23‬فــي المئة‬ ‫على أس ــاس شـهــري فــي يونيو‪ ،‬ويــاحــظ أن متوسط قيمتها من‬ ‫أدنى المستويات‪ ،‬التي يصلها منذ حوالي ‪ 4‬سنوات‪ ،‬وتزامن مع‬ ‫ذلــك تراجع متوسط قيمة الصفقة في أغلب القطاعات باستثناء‬ ‫االستثماري‪.‬‬ ‫ويالحظ تراجع قيمة العقارات المتداولة بنسبة تقترب من‬ ‫‪ 45‬في المئة في القطاع السكني على أساس شهري في يونيو‪،‬‬ ‫صحب ذلك في تراجع عدد الصفقات بنسبة ‪ 25‬في المئة على‬ ‫أساس شهري لذلك تراجع متوسط قيمة الصفقة بنسبة ‪ 7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وانخفاض قيمة تداوالت القطاع االستثماري بنسبة كبيرة‬ ‫وصلت ‪ 83‬في المئة مع تراجع عدد الصفقات المتداولة في هذا‬ ‫القطاع بنسبة ‪ 59‬في المئة عن مايو برغم هذا زاد متوسط قيمة‬ ‫الصفقة في هذا القطاع بنسبة ‪ 35‬في المئة عن مايو‪ ،‬أما قيمة‬ ‫التداوالت في القطاع التجاري فقد انخفضت في يونيو بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 97‬في المئة مع انخفاض عددها بأكثر من الثلث قليال عن مايو‬ ‫مما ساهم في تراجع كبير لمتوسط قيمة الصفقة في هذا القطاع‬ ‫بنسبة كبيرة وصلت ‪ 74‬في المئة‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫شركة حكومية ماليزية تتخلف عن سداد ‪603‬‬ ‫ماليين دوالر مستحقة لصندوق أبوظبي السيادي‬

‫مخاوف بريطانية من تخفيف‬ ‫شروط إدراج «أرامكو» في البورصة‬

‫أمهلها ‪ 5‬أيام فقط قبل فرض الغرامات‬ ‫إلفي تشو ‪ -‬بلومبرغ‬

‫دخلت ‪ 1‬إم دي بي وآي بي‬ ‫آي سي في نزاع حول إعادة‬ ‫دفعات تتعلق بمجموعتين‬ ‫من السندات أصدرتها‬ ‫شركة االستثمارات الماليزية‬ ‫وأفضت إلى تخلف عن‬ ‫السداد في شهر أبريل عام‬ ‫‪.2016‬‬

‫ق ـ ـ ــال ـ ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة «‪ 1‬مـ ــال ـ ـيـ ــزيـ ــا‬ ‫ديـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوبـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت ب ـ ـ ـ ـ ـ ــي إت ـ ـ ـ ــش‬ ‫دي»‪1Malaysia Development‬‬ ‫‪ ،»Bhd‬وهـ ــي ش ــرك ــة اس ـت ـث ـمــارات‬ ‫حكومية متعثرة‪ ،‬إنـهــا لــم تتمكن‬ ‫مــن دف ــع مبلغ ‪ 603‬مــايـيــن دوالر‬ ‫الــى صـنــدوق الـثــروة السيادية في‬ ‫أب ــوظ ـب ــي ب ـس ـبــب ال ـت ــأخ ـي ــر‪ ،‬ال ــذي‬ ‫واجهته في تسلم األموال‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت الـ ــدف ـ ـعـ ــات إلـ ـ ــى شــركــة‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات الـبـتــرولـيــة الــدولـيــة‬ ‫«آي بــي آي س ــي» ‪International‬‬ ‫‪ ،Petroleum Investment Co‬سوف‬ ‫تـتــم عـبــر ال ـع ــوائ ــد‪ ،‬ال ـتــي تحققها‬ ‫الـشــركــة الـمــالـيــزيــة ال ـمــذكــورة عبر‬ ‫خ ـط ـت ـهــا ل ـتــرش ـيــد ال ـن ـف ـق ــات‪ ،‬لـكــن‬ ‫األم ــوال التي كــان يتوقع وصولها‬ ‫في الشهر الماضي قد تأجلت حتى‬ ‫شهر أغسطس بحسب بيان أرسلته‬ ‫الشركة بالبريد اإللكتروني‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــرجـ ـ ــع الـ ـت ــأخـ ـي ــر إلـ ـ ـ ــى ب ــطء‬ ‫الـحـصــول عـلــى مــواف ـقــات إضافية‬ ‫من جهات رقابية‪ ،‬بحسب الشركة‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬بما أن هذه المبالغ كانت‬ ‫ســوف تستخدم للدفع الــى شركة‬ ‫آي بي آي سي فقد كتبت ‪ 1‬ماليزيا‬ ‫دي ـف ـي ـلــوب ـم ـنــت إل ـ ــى ت ـل ــك ال ـشــركــة‬ ‫إلبالغها عن نية الوفاء بالتزامها‬ ‫«في أغسطس»‪.‬‬ ‫وذك ــرت آي بــي آي ســي أنـهــا لم‬ ‫تتسلم الدفعة إضافة إلى مبلغ ‪26‬‬ ‫مليون دوالر تستحق في ‪ 31‬يوليو‬ ‫الماضي‪ ،‬كما قال صندوق أبوظبي‪،‬‬ ‫إن ه ـنــاك ف ـتــرة س ـمــاح م ــن خمسة‬ ‫أي ــام عـمــل أم ــام الـشــركــة الماليزية‬ ‫لحل مسألة السداد قبل أن تصبح‬ ‫عرضة لغرامات‪.‬‬ ‫وه ــذه الــدفـعــة ج ــزء مــن تسوية‬

‫●‬ ‫صورة أرشيفية لرئيس وزراء ماليزيا نجيب‬ ‫رزاق والشيخ محمد بن زايد خالل زيارة األول‬ ‫ألبوظبي لتوقيع اتفاقيات تعاون استثماري‬ ‫تمت ح ــول ن ــزاع دي ــن وه ــي نصف‬ ‫الـمـبـلــغ الـ ــذي واف ـق ــت ‪ 1‬إم دي بي‬ ‫ووزارة المالية الماليزية على دفعه‬ ‫ألبــوظ ـبــي وسـ ــوف تستحق دفعة‬ ‫ثانية في نهاية هذه السنة‪.‬‬

‫مشاعر سلبية‬ ‫وفيما تستعيد ماليزيا دعمها‬ ‫مـ ــع ال م ـ ـبـ ــاالة مـ ــن ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫بالتحقيقات الواسعة المتعلقة بـ ‪1‬‬ ‫إم دي بي وتركيزهم على مؤشرات‬ ‫مشجعة حول تحول اقتصادي‪ ،‬حذر‬ ‫محللون من أن التخلف عن الدفع‬ ‫ألبوظبي يمكن أن يضر بالوضع‪،‬‬ ‫وأن يتحول إلى مسؤولية قانونية‬ ‫محتملة بالنسبة إلى الحكومة‪.‬‬ ‫ويقول يي فارن فوا‪ ،‬وهو محلل‬ ‫لدى ستاندرد آند بورز للتصنيف‬

‫االئتماني العالمي‪« :‬نحن ال نتوقع‬ ‫أن يــؤثــر هــذا ال ـنــزاع الثنائي على‬ ‫تصنيف ماليزيا السيادي في هذه‬ ‫المرحلة‪ ،‬ولـكــن عــدم التوصل إلى‬ ‫تسوية بين ‪ 1‬إم دي بي و آي بي آي‬ ‫سي سوف يزيد من إمكانية تأثير‬ ‫ه ــذه ال ـم ـســؤول ـيــات عـلــى مـيــزانـيــة‬ ‫الحكومة الماليزية‪ .‬وإذا حدث ذلك‪،‬‬ ‫فإنه سوف يفاقم تدهور مؤشرات‬ ‫ماليزيا المالية»‪.‬‬ ‫وكانت األرباح على كمبياالت ‪1‬‬ ‫ام دي بي بنسبة ‪ 5.99‬في المئة التي‬ ‫تستحق في سنة ‪ 2022‬قد ارتفعت‬ ‫‪ 4‬نقاط أساس لتصل إلى ‪ 4.03‬في‬ ‫المئة يــوم الثالثاء الماضي‪ ،‬وهي‬ ‫األعـلــى فــي ثالثة أسابيع‪ ،‬بحسب‬ ‫أسعار جمعتها بلومبرغ‪.‬‬ ‫ودخلت ‪ 1‬إم دي بي وآي بي آي‬ ‫ســي فــي ن ــزاع ح ــول إع ــادة دفـعــات‬

‫تتعلق بمجموعتين من السندات‬ ‫أص ــدرتـ ـه ــا ش ــرك ــة االس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫الماليزية وأفـضــت إلــى تخلف عن‬ ‫السداد في شهر أبريل عام ‪.2016‬‬ ‫وك ــان ــت ش ــرك ــة آي ب ــي آي سي‬ ‫تطالب بمبلغ ‪ 6.5‬مـلـيــارات دوالر‬ ‫م ــن ‪ 1‬إم دي ب ــي ومـ ــن ال ـح ـكــومــة‬ ‫الماليزية بسبب عجزها عن الوفاء‬ ‫بالتزاماتها فــي الــديــن مــع انتقال‬ ‫الـ ـن ــزاع إلـ ــى مــرح ـلــة الـتـحـكـيــم في‬ ‫محكمة التحكيم الدولية في لندن‪.‬‬ ‫وأكـمـلــت آي بــي آي ســي عملية‬ ‫ان ـ ـ ــدم ـ ـ ــاج مـ ـ ــع ص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق الـ ـ ـث ـ ــروة‬ ‫السيادية في أبوظبي « مبادلة «في‬ ‫وقت سابق من هذه السنة وتحتل‬ ‫«مـبــادلــة» اآلن الـمــركــز الــرابــع عشر‬ ‫كأكبر صندوق في العالم مع أصول‬ ‫تبلغ ‪ 125‬مليار دوالر‪ ،‬بحسب معهد‬ ‫صناديق الثروة السيادية‪.‬‬

‫تقرير إخباري ‪ -‬بي بي سي‬

‫قال معهد المديرين الماليين في بريطانيا‪ ،‬إن‬ ‫على جهات التنظيم عدم «تخفيف» القوانين كي‬ ‫تسمح بإدراج أكبر شركة نفط في العالم في لندن‪.‬‬ ‫يــأتــي ذل ــك فــي أع ـقــاب تـقــاريــر تـحــدثــت عــن أن‬ ‫شركة أرامكو السعودية تخطط إلدراج ‪ 5‬في المئة‬ ‫من أسهمها في بورصة لندن‪ ،‬أو في سوق تبادل‬ ‫أسهم غربي آخر‪.‬‬ ‫وتنص قوانين المملكة المتحدة على وجوب‬ ‫إدراج أكثر من ‪ 25‬في المئة من األسهم‪ ،‬بغية منع‬ ‫مساهم واحد من تحقيق قدر كبير من الهيمنة‪.‬‬ ‫ولكن مقترحات قدمتها هيئة السلوك المالي في‬ ‫شهر يناير يمكن أن تسمح باستثناءات‪.‬‬ ‫واقترحت الهيئة التخلي عن عدد من المتطلبات‬ ‫للشركات السيادية‪ ،‬وهي تشمل الحاجة الى تزويد‬ ‫المساهمين المستقلين بتصويت منفصل على‬ ‫تعيين مــديــريــن مستقلين‪ ،‬وهــو اج ــراء يمكن أن‬ ‫ً‬ ‫يؤخر العملية الى ما يصل الى ‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫وتساءل ستيف مارتن‪ ،‬وهو المدير العام لمعهد‬ ‫المديرين ما اذا كانت خطط هيئة السلوك المالي‬ ‫قد هدفت الى تحقيق «مكاسب قصيرة األجل»‪.‬‬ ‫وبحسب تقارير فــإن «أرام ـكــو» يمكن أن تقيم‬ ‫عند ادراجها بمبلغ تريليوني دوالر (‪ 1.5‬تريليون‬ ‫ً‬ ‫جنيه استرليني)‪ ،‬وهو مبلغ ضخم سيولد أيضا‬ ‫مـئــات الماليين مــن الـ ــدوالرات على شكل رســوم‬ ‫لمصرفيي االستثمارات والمحامين والشركات‬

‫الحرفية االخرى في أسواق األسهم‪ .‬وأبلغ مارتن‬ ‫بــرنــامــج ال ـيــوم عـلــى راديـ ــو ‪ 4‬أن «ل ــدى المملكة‬ ‫المتحدة أعلى مقياس لحوكمة الشركات‪ ،‬ويعلم‬ ‫المساهمون أنهم عندما يستثمرون فــي شركة‬ ‫سيتم تطبيق حـمــا يــة معينة و خــا صــة لحماية‬ ‫أقلية المساهمين»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف قائال «علينا أال نرغب في رؤيــة تلك‬ ‫ال ـقــوان ـيــن تستبعد مــن دون سـبــب وج ـيــه‪ .‬ومــن‬ ‫مصلحة شركات مثل أرامكو التقيد بمتطلباتنا‪،‬‬ ‫ألنها تمثل التزام تلك الشركات بحوكمة جيدة»‬ ‫وفي شهر يناير الماضي‪ ،‬قالت هيئة السلوك‬ ‫المالي انها تريد استدراج فئة جديدة من األسهم‬ ‫الـمــدرجــة تتمثل فــي شــركــات خــاضـعــة لسيطرة‬ ‫ال ــدول ــة مـثــل شــركــة أرام ـك ــو‪ .‬وقــالــت فــي الصيف‬ ‫الـحــالــي إن هــذه الـشــركــات «تسعى الــى أن تكون‬ ‫مختلفة عن شركات القطاع الخاص أو الكيانات‬ ‫في بواعثها وطبيعتها»‪.‬‬ ‫وف ــي ش ـهــر يــون ـيــو ال ـمــاضــي ان ـت ـقــد ص ـنــدوق‬ ‫الـتـقــاعــد رويـ ــال ل ـنــدن أس ـيــت مــانـجـمـنــت ‪Royal‬‬ ‫ً‬ ‫‪ London Asset Managment‬أيضا المقترحات‬ ‫ً‬ ‫المذكورة قائال‪ ،‬إن «ادراج شركة أرامكو يجب أال‬ ‫ً‬ ‫يمضي قدما اذا كان سيضعف إجراءات الحماية»‪.‬‬ ‫وقــالــت أشلي هاملتون‪ ،‬وهــي مــديــرة حوكمة‬ ‫الشركات في رويــال لندن في حينه «سيكون من‬ ‫غير المالئم الى حد كبير بالنسبة لنا أن نلوي‬ ‫ق ــوان ـي ــن اإلدراج ومـ ــؤشـ ــرات األسـ ـ ــاس م ــن أجــل‬ ‫استيعاب هذه الشركة الكبيرة»‪.‬‬

‫صناعة التأمين لم تعد مأمونة في ظل التغير تدهور البوليفار الفنزويلي في السوق‬ ‫السوداء رغم التثبيت الرسمي للصرف‬ ‫المناخي وحتمية حدوث الخسائر‬ ‫●‬

‫●‬

‫كــريــس مــوريــس ‪ -‬مجلة‬ ‫فورتشن‬

‫بث كويت ‪ -‬مجلة فورتشن‬

‫تعلم معظم الشركات أنها يمكن أن تتأثر‬ ‫ف ــي ن ـهــايــة ال ـم ـطــاف ب ـص ــورة عـمـيـقــة بتغير‬ ‫ال ـم ـن ــاخ‪ .‬ول ـك ــن ال ـم ـفــاجــئ ه ــو م ــدى الـســرعــة‬ ‫التي تتحقق فيها هــذه التغيرات واألخـطــار‬ ‫والتكلفة‪ .‬ولننظر الــى صناعة التأمين التي‬ ‫ً‬ ‫يتوقع أن تحقق ربـحــا مــع سعي الـنــاس إلى‬ ‫ً‬ ‫تفادي الخسائر‪ .‬ولكنها بدال من ذلك تعرضت‬ ‫لفوضى وارتباك‪ ،‬عندما لم تعد تلك الخسائر‬ ‫مجرد امكانية بل حتمية الحدوث‪.‬‬ ‫وعند نقطة معينة‪ ،‬وعندما يزداد احتمال‬ ‫وقــوع أح ــداث طقس عاصفة شــديــدة تتوقف‬ ‫شركات التأمين عن «بيع عالج تفادي الخطر‬ ‫الى الناس»‪ ،‬بحسب دان كاهان‪ ،‬وهو بروفسور‬ ‫في كلية الحقوق في جامعة ييل ومتخصص‬ ‫في شؤون المخاطر‪.‬‬ ‫وأظهرت دراســة حديثة في هذه الصناعة‬ ‫حدوث ‪« 750‬حادثة خسارة» رئيسية في العام‬ ‫الماضي على شكل هــزات أرضية وعواصف‬ ‫وموجات حر‪ ،‬وهو معدل أعلى من المتوسط‬ ‫السنوي للسنوات العشر الماضية عند ‪590‬‬

‫حالة‪ .‬ووجــدت شركة التحليل «كور لوجيك»‬ ‫أن ‪ 6.9‬ماليين مـنــزل على ســواحــل األطلسي‬ ‫والخليج عرضة لخطر األضــرار الناجمة عن‬ ‫األعاصير التي قد تكلف أكثر من ‪ 1.5‬تريليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫واألكثر من ذلك أن التأمين ضد الفيضانات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــم يكن عمال مربحا‪ ،‬وقــد وضــع الكونغرس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــرنــامـجــا وطـنـيــا للتأمين ضــد الفيضانات‬ ‫ً‬ ‫في سنة ‪ ،1968‬بعد أن أصبح واضـحــا عجز‬ ‫الشركات الخاصة عن تحقيق ربح عبر تغطية‬ ‫تلك األحداث‪ .‬واليوم‪ ،‬وبعد حوالي نصف قرن‬ ‫ً‬ ‫يواجه البرنامج عجزا بقيمة ‪ 24.6‬مليار دوالر‪.‬‬

‫ت ـ ـ ـسـ ـ ــاوي عـ ـمـ ـل ــة ف ـ ـنـ ــزويـ ــا –‬ ‫البوليفار– فــي العالم الحقيقي‬ ‫أقـ ــل م ــن ق ـي ـمــة ذهـ ــب م ــزي ــف فــي‬ ‫أزيروث‪ ،‬وهو الموقع األسطوري‬ ‫لـ ـم ــا ي ـط ـل ــق ع ـل ـي ــه اس ـ ـ ــم «ع ــال ــم‬ ‫وارك ـ ـ ــراف ـ ـ ــت»‪ ،‬وذل ـ ـ ــك هـ ــو ال ـح ــال‬ ‫على األقــل إذا حكمت على قيمة‬ ‫الـبــولـيـفــار فــي ال ـســوق ال ـســوداء‪،‬‬ ‫وه ــي واح ـ ــدة م ــن أك ـث ــر األم ــاك ــن‬ ‫ش ـع ـب ـي ــة لـ ـتـ ـب ــدي ــل الـ ـعـ ـمـ ـل ــة فــي‬ ‫فـ ـن ــزوي ــا‪ ،‬وان ك ــان ــت مـحـفــوفــة‬ ‫بالمخاطر‪.‬‬ ‫وكــان «كــالــب»‪ ،‬وهــو مستخدم‬ ‫لموقع «تويتر» يقول انه مواطن‬ ‫فنزويلي أول من الحظ أزمة عملة‬ ‫ذلـ ــك ال ـب ـلــد ف ــي وقـ ــت س ــاب ــق من‬ ‫ً‬ ‫الشهر الماضي قائال‪ ،‬إن «قيمة‬ ‫الـبــولـيـفــار ف ــي ال ـس ــوق ال ـس ــوداء‬ ‫ً‬ ‫(الـتــي تختلف كثيرا عــن القيمة‬ ‫الرسمية التي تحددها الحكومة)‬ ‫قد هبطت بشدة»‪.‬‬

‫وت ـش ـب ــه قـيـمــة‬ ‫ال ـبــول ـي ـفــار قيمة‬ ‫ق ـ ـ ـطـ ـ ــع الـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــود‬ ‫االفـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراضـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫ف ــي لـعـبــة ق ـمــار‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـم ـك ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ـ ــب مـ ــن‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء وقـ ـ ـ ــت‬ ‫إضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواصـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة‬ ‫اللعب‪ .‬وحسب‬ ‫«الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوالر‬ ‫الـ ـي ــوم»‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يــرصــد م ـع ــدالت الـبــولـيـفــار في‬ ‫الـ ـس ــوق الـ ـ ـس ـ ــوداء ف ـ ــإن الـعـمـلــة‬ ‫الفنزويلية هبطت الــى ‪12.197‬‬ ‫مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ال ـ ـع ـ ـم ـ ـلـ ــة‬ ‫االف ـ ـتـ ــراض ـ ـيـ ــة بـ ـم ــا يـ ـ ـع ـ ــادل ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا نقدا في العالم الحقيقي‪،‬‬ ‫أو بـكـمـيــة م ــن ال ــذه ــب المتقلب‬ ‫الـسـعــر‪ ،‬وتـشـيــر اح ــدى خــدمــات‬ ‫رصـ ـ ــد األسـ ـ ـع ـ ــار الـ ـ ــى أن سـعــر‬ ‫الــذهــب فــي العملة االفـتــراضـيــة‬

‫يصل حاليا الى ‪ 129631‬قطعة‪،‬‬ ‫أي بما يعادل ‪ 6482‬قطعة ذهبية‬ ‫لكل دوالر‪.‬‬ ‫وه ــذا يـعـنــي أن قـيـمــة الــذهــب‬ ‫االفـتــراضـيــة فــي عــالــم واركــرافــت‬ ‫تساوي أقل من مثلي البوليفار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطبعا هذا يفترض عدم تقيدك‬ ‫بــالـسـعــر الــرس ـمــي ال ــذي تـحــدده‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‪ ،‬والـ ـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـبـ ـل ــغ ‪10‬‬ ‫بوليفار للدوالر األميركي‪ ،‬وهو‬ ‫شيء يحاول السكان تجنبه‪ ،‬ألن‬

‫االتحاد األوروبي في مهب الريح إذا تراجع البريطانيون عن «بريكست»‬ ‫أزمات متالحقة لن يكون آخرها النزاع الفرنسي – اإليطالي حول ليبيا‬ ‫●‬

‫ليونيد بيرشيدسكي‬ ‫ بلومبرغ‬‫أؤكـ ــد أن م ـجــرد ال ـحــديــث عن‬ ‫ع ـ ــودة بــري ـطــان ـيــا إلـ ــى االت ـح ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي هـ ـ ــو مـ ـ ـص ـ ــدر رعـ ــب‬ ‫بالنسبة إلى كل من تهمه مسألة‬ ‫صمود هذا االتحاد وقدرته على‬ ‫البقاء في مواجهة أزمات محدقة‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ــرغ ـ ــم م ـ ــن أن م ـع ـظــم‬ ‫الـسـيــاسـيـيــن ال ـبــري ـطــان ـي ـيــن قد‬ ‫جعلونا نــؤمــن بــأن «البريكست‬ ‫ً‬ ‫هــو بريكست ح ـقــا» أي أن ــه قــرار‬ ‫نـهــائــي ال رجـعــة فـيــه «‪Brexit is‬‬ ‫‪ ،»Brexit‬تحدث قــادة أوروبـيــون‬ ‫ف ــي اآلونـ ـ ــة األخـ ـي ــرة ع ــن وج ــود‬ ‫إمكانية حقيقية لتراجع المملكة‬ ‫الـمـتـحــدة ع ــن ق ــرار ال ـخ ــروج من‬ ‫االت ـح ــاد األوروب ـ ــي‪ .‬ويـتـعـيــن أن‬ ‫يثير ذلك الهلع في نفس كل من‬ ‫اهـتــم بمسألة ديـمــومــة االتـحــاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ــي م ـن ــذ اس ـت ـف ـت ــاء ع ــام‬ ‫‪ 2016‬بشأن خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫قـ ـ ـ ــال ر ئ ـ ـيـ ــس وزراء م ــا ل ـط ــا‬ ‫ج ـ ــوزي ـ ــف م ـ ـس ـ ـكـ ــات األس ـ ـب ـ ــوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪« :‬ب ـ ــدأت أش ـع ــر لـلـمــرة‬ ‫األول ــى أن الـبــريـكــزت لــن يحدث‪.‬‬ ‫وأن ــا أرى إشـ ــارات مشجعة تدل‬ ‫على تحول في مجرى التيار»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومسكات ليس شخصا عاديا‪،‬‬ ‫فهو على معرفة بتفاصيل عملية‬ ‫الـبــريـكــزت أو خ ــروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبي‪ ،‬فقد تولت‬ ‫بــاده رئــاســة االتـحــاد األوروب ــي‬

‫الدورية من شهر يناير حتى يونيو‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس الـ ــوزراء‬ ‫األيرلندي ليو فارادكار عندما سئل‬ ‫عن البريكزت يوم االثنين الماضي‪:‬‬ ‫« مازلت آمل أال يحدث ذلك»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهو يعلم أيضا المزيد عن خروج‬ ‫بــريـطــانـيــا م ــن االت ـح ــاد ألن ح ــدود‬ ‫بالده مع بريطانيا تعتبر واحدة من‬ ‫القضايا الشائكة قيد المفاوضات‪.‬‬ ‫وت ــوج ــد أسـ ـب ــاب وج ـي ـه ــة وراء‬ ‫عدم قول السياسيين البريطانيين‬ ‫المنتسبين إلى الحكومة والمعارضة‬ ‫أشياء مماثلة‪.‬‬ ‫ول ــم تحقق الــدعــوة إل ــى إج ــراء‬ ‫استفتاء ثان أي حصيلة بالنسبة‬ ‫إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي‬ ‫فـ ـ ــي ان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ش ـ ـهـ ــر ي ــون ـي ــو‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وتعهد معظم كبار الشخصيات‬ ‫الـسـيــاسـيــة ف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫بــاح ـتــرام نتيجة االس ـت ـف ـتــاء‪ ،‬الــذي‬ ‫ج ــرى ال ـعــام الـمــاضــي ح ــول خــروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‪ .‬وما‬ ‫من يريد أن يكون أول من يدعو إلى‬ ‫تراجع محفوف بالخطر على الرغم‬ ‫م ــن أن ب ـعــض اس ـت ـطــاعــات الـ ــرأي‬ ‫تظهر أن معظم البريطانيين يريدون‬ ‫البقاء في االتحاد‪.‬‬ ‫وليس أمام قادة أجانب من أمثال‬ ‫مسكات وفارادكار مثل هذه القيود‬ ‫ولذلك فإن تفاؤلهما المفاجىء يمثل‬ ‫إشارة قوية على تحول المواقف من‬ ‫وراء الستار‪.‬‬ ‫ل ـكــن اولـ ـئ ــك‪ ،‬م ــن أم ـث ــال مسكات‬ ‫وفــاردكــار‪ ،‬الذين يأملون أال يحدث‬

‫ً‬ ‫الـبــريـكــزت ف ـعــا يـجــب أن يـتــوخــوا‬ ‫الحذر إزاء ما يتمنونه‪.‬‬

‫تحديد األهداف‬ ‫بـعــد اسـتـفـتــاء ع ــام ‪ 2016‬يـبــدو‬ ‫االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي أك ـث ــر قـ ــوة من‬ ‫الناحيتين االقتصادية والسياسية‪،‬‬ ‫ل ـك ـنــه ال يـ ـ ــزال ي ــواج ــه م ـت ــاع ــب فــي‬ ‫ت ـح ــدي ــد أهـ ــدافـ ــه وح ـت ــى ف ــي قيمه‬ ‫الـسـيــاسـيــة كـمــا تـبـيــن مــن ال ـصــراع‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي بـ ـي ــن أوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــا ال ـغ ــرب ـي ــة‬ ‫والشرقية‪.‬‬ ‫وتدفع دول في أوروب ــا الشرقية‬ ‫بقيادة بولندا والمجر نحو مزيد‬ ‫من الحكم المطلق واإلجراءات األكثر‬ ‫شدة من أجل الحفاظ على التجانس‬ ‫العرقي‪ .‬فيما يؤيد الشطر الغربي‬ ‫القيم الليبرالية التقليدية وهو أكثر‬ ‫ً‬ ‫ت ـســاهــا م ــع قـضــايــا ال ـه ـجــرة على‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن ض ـغ ــوط أح ـ ــزاب جـنــاح‬ ‫اليمين‪ .‬ويــوجــد الكثير مــن عوامل‬ ‫االن ـق ـس ــام األخ ـ ـ ــرى وتـ ـب ــرز عــوامــل‬ ‫جــديــدة ب ـصــورة مـسـتـمــرة‪ .‬وتــوجــد‬ ‫اآلن ت ــوت ــرات مـفــاجـئــة بـيــن فرنسا‬ ‫وإي ـطــال ـيــا ح ــول قـ ــرار فــرن ـســا منع‬ ‫استيالء شركة إيطالية على حوض‬ ‫سفن رئيسي‪ ،‬كما أن سعي الرئيس‬ ‫الفرنسي إيمانويل ماكرون لتسوية‬ ‫األزمــة السياسية في ليبيا – وهي‬ ‫ميدان إيطاليا التقليدي – لم يساعد‬ ‫في حلحلة األمور‪.‬‬ ‫وت ـح ــاول ب ـيــروقــراط ـيــة االت ـحــاد‬ ‫األوروبــي ودولــه الرئيسية صياغة‬ ‫ً‬ ‫خ ــط مـشـتــرك أك ـثــر وض ــوح ــا حــول‬

‫مستقبل االتحاد‪ .‬وآخــر ما تحتاج‬ ‫إليه هو قوة نابذة أخرى – والمملكة‬ ‫الـمـتـحــدة بمؤسستها السياسية‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة سـ ــوف ت ـك ــون بــالـتــأكـيــد‬ ‫واح ـ ـ ـ ــدة مـ ــن ت ـل ــك الـ ـ ـق ـ ــوى‪ .‬وح ـتــى‬ ‫قبل تفجر البريكزت نحو حقيقة‬ ‫سياسية كــانــت المملكة المتحدة‬ ‫العضو المستبعد بـقــدر أكـبــر عن‬ ‫مجلس االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫واآلن ومــع ماليين المواطنين‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي ـ ـ ــن ص ـ ـ ــوت ـ ـ ــوا ض ـ ـ ــد االت ـ ـح ـ ــاد‬ ‫األوروب ـ ــي‪ ،‬فمن الـمــرجــح أن تكون‬ ‫ً‬ ‫أكثر تعارضا ومعارضة للفدرالية‪.‬‬ ‫وكانت المملكة المتحدة الدولة‬ ‫ً‬ ‫األكثر خروجا على مسارات االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ــي ال ـم ـه ـمــة م ـثــل م ـعــاهــدة‬ ‫الـشـنـغــن ل ـحــريــة ال ـس ـفــر وال ـي ــورو‬ ‫وميثاق حقوق اإلنسان األساسية‬ ‫إضــافــة إل ــى الـخـفــض فــي ميزانية‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد ألـ ـهـ ـم ــت ق ـ ـ ـ ــدرة ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫المتحدة على نيل هذه االستثناءات‬ ‫دول أوروبــا الشرقية –حيث كانت‬ ‫الـنـخـبــة ال ـتــي تـتـحــدث اإلنكليزية‬ ‫تتطلع إلى بريطانيا منذ زمن طويل‬ ‫بوصفها قدوة – وتسعى إلى خيار‬ ‫خروج مماثل‪.‬‬ ‫ولوال القرار الذي اتخذته المملكة‬ ‫المتحدة لربما كانت منطقة اليورو‬ ‫أكبر مما هي عليه اليوم‪.‬‬ ‫وعـ ـن ــد اس ـت ـب ـع ــاد ه ـ ــذه الـ ـق ــدوة‬ ‫ســوف يكون مــن األسـهــل بالنسبة‬ ‫إلــى االتحاد األوروب ــي السعي إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتحاد أكثر اتساقا وقربا‪.‬‬ ‫وت ـت ـح ـم ــل ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـم ـت ـحــدة‬

‫بــال ـت ــأك ـيــد ال ـم ـس ــؤول ـي ــة ع ــن ق ــرار‬ ‫أيرلندا الخروج من منطقة الشنغن‬ ‫ال ـخــاصــة ب ـحــق ال ــدخ ــول والـتـنـقــل‬ ‫بين دول االتـحــاد األوروب ــي‪ ،‬وهي‬ ‫كانت تريد أن يأتي ال ــزوار‪ ،‬الذين‬ ‫لديهم تأشيرات شنغن دون مراجعة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـفـ ــارة‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا وج ـ ـ ــدت أن مــن‬ ‫األفـضــل لها أن تمنح هــذه الميزة‬ ‫للفيزا البريطانية‪ .‬ولكن حتى بعد‬ ‫الـبــريـكــزت قــد تضطر أيــرلـنــدا إلــى‬ ‫الـبـقــاء خ ــارج منطقة «التخلي عن‬ ‫الحدود»‪.‬‬

‫سيناريو العودة‬ ‫السيناريو الذي سوف يتضمن‬ ‫عودة المملكة المتحدة إلى الحظيرة‬ ‫وه ــي مـهــزومــة وراغ ـب ــة بـقـبــول كل‬ ‫شــيء – ال ـيــورو والشنغن وسلطة‬ ‫محكمة العدل األوروبية – أو لتقديم‬ ‫بعض التنازالت على األقل قد يكون‬

‫ماقصده القادة المؤيدون ألوروبا‬ ‫مــن أم ـثــال م ــاك ــرون ووزيــرالـمــالـيــة‬ ‫األلـمــانــي ولفغانغ شويبل عندما‬ ‫قــاال إنهما يــرحـبــان بالتراجع عن‬ ‫البريكزت‪.‬‬ ‫وع ـل ــى أي ح ـ ــال‪ ،‬فـ ــإن م ـثــل هــذا‬ ‫االلتفاف يبدو غير واقـعــي‪ .‬ومالم‬ ‫تتم عملية جــراحــة دم ــاغ ال سبيل‬ ‫أمــام العامة فــي بريطانيا لتغيير‬ ‫رأيها بسرعة بعد أن قررت الخروج‬ ‫من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ويوجد سيناريو أفضل للجميع‬ ‫من فكرة البريكزت الحاد أو العودة‬ ‫إل ــى وض ـع ـيــة م ــا ق ـبــل االس ـت ـف ـتــاء‪.‬‬ ‫وي ـش ـم ــل ذل ـ ــك انـ ـضـ ـم ــام الـمـمـلـكــة‬ ‫المتحدة إلى رابطة التجارة الحرة‬ ‫األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة مـ ــع كـ ــل مـ ــن آي ـس ـل ـنــدا‬ ‫وليختنشتاين والنروج وسويسرا‪،‬‬ ‫وســوف يتم إلــى حد كبير الحفاظ‬ ‫على العالقات التجارية وترتيبات‬ ‫ال ـ ـحـ ــدود ال ـح ــال ـي ــة‪ ،‬ل ـك ــن الـمـمـلـكــة‬

‫المتحدة لن تحصل على صوت في‬ ‫أوروبــا في هذه الحالة‪ ،‬كما سوف‬ ‫تتوقف عن أنها قوة طاردة كما هي‬ ‫حال النروج‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن السياسيين‬ ‫فــي المملكة الـمـتـحــدة يـقــولــون إن‬ ‫السيناريو النرويجي ليس موضع‬ ‫ً‬ ‫نظر بالنسبة لهم‪ ،‬فاألسهل تماما‬ ‫ً‬ ‫ه ــو إح ـ ـيـ ــاؤه بـ ـ ــدال م ــن الـعـضــويــة‬ ‫الكاملة في االتحاد األوروبي‪ ،‬وربما‬ ‫ً‬ ‫فـتــرة انتقالية أوال مــع النظر إلى‬ ‫ً‬ ‫جعله مستداما بعد ذلك‪ .‬وعلى األقل‬ ‫فإن البريطانيين لم يصوتوا ضد‬ ‫عضوية بالدهم في رابطة التجارة‬ ‫الحرة األوروبية في عام ‪.2016‬‬ ‫وفي المحصلة ليس هناك مفر‬ ‫مــن خ ــروج بريطانيا مــن االتـحــاد‬ ‫األوروب ــي فهذا سيكون أفضل لها‬ ‫من إجبارها على العودة إلى أوروبا‬ ‫أوما يشبه ذلك‪.‬‬

‫التعامل فــي الـســوق الـســوداء‬ ‫لتبديل العملة يمكن أن يفضي‬ ‫بالمتداول الى حكم بالسجن‬ ‫‪ 6‬أعوام‪.‬‬ ‫وقد هبطت قيمة البوليفار‬ ‫وسط ارتفاع حاد في معدالت‬ ‫التضخم‪ ،‬و فـقــدت العملة في‬ ‫شهر نوفمبر الماضي ‪ 60‬في‬ ‫المئة من قيمتها مقابل الدوالر‬ ‫في شهر واحد‪.‬‬

‫ثقافة اقتصادية‬

‫البيتكوين النقدي‬ ‫ط ــرح ــت عـمـلــة بـيـتـكــويــن‬ ‫وهي أشهر عملة افتراضية‬ ‫متداولة في العالم عبر شبكة‬ ‫اإلنـ ـت ــرن ــت ش ــري ـح ــة ن ـقــديــة‬ ‫منها يوم ‪ 1‬أغسطس ‪2017‬‬ ‫أطلق عليها بيتكوين كاش‪.‬‬ ‫وت ــم ت ـ ــداول ه ــذه العملة‬ ‫االفتراضية الجديدة بسعر‬ ‫ً‬ ‫‪ 214‬دوالرا ف ــي أول أ ي ــام‬ ‫تداولها‪ ،‬ولم يخفض طرحها‬ ‫قيمة النسخة األصلية منها‬ ‫ً‬ ‫ا لـ ـت ــي ت ـب ـل ــغ ‪ 2698‬دوالرا‬ ‫للوحدة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـي ــوم ال ـث ــان ــي مــن‬ ‫تـ ــداول بـيـتـكــويــن ك ــاش قفز‬ ‫سـ ـع ــره ــا ‪ 200‬ف ـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫وبذلك أصبحت ثالث عملة‬ ‫افتراضية من حيث القيمة‪.‬‬ ‫واذا ا سـ ـتـ ـم ــرت ب ـي ـت ـكــو يــن‬ ‫ك ـ ـ ـ ــاش ف ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــداول ع ـنــد‬ ‫أي ق ـي ـمــة ك ـب ـيــرة فــإن ـهــا قد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـخـلــق ض ـغ ـطــا ه ــائ ــا على‬ ‫ك ــوي ـن ـب ـي ــس‪ ،‬الـ ـت ــي تـعـتـبــر‬ ‫الـعـمـلــة االف ـتــراض ـيــة األكـثــر‬ ‫شعبية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد يـ ـنـ ـت ــج ع ـ ــن ظ ـه ــور‬ ‫بـ ـ ـيـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــن كـ ـ ـ ـ ـ ــاش خـ ـل ــق‬ ‫ت ـش ـع ـب ــات مـ ـتـ ـع ــددة لـعـمـلــة‬ ‫ب ـي ـت ـك ــوي ــن مـ ـم ــا ي ـم ـك ــن أن‬ ‫يقوض الشبكة التي تساعد‬ ‫فــي د ع ــم شعبية بيتكوين‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أن بـ ـيـ ـتـ ـك ــوي ــن كـ ــاش‬ ‫أش ـبــه بـمـنـتــج جــديــد يمكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ي ـت ـط ـل ــب وقـ ـ ـت ـ ــا ط ــوي ــا‬ ‫وت ـكــال ـيــف إضــاف ـيــة ق ـبــل أن‬ ‫يوجد له بنية تحتية تمكنه‬ ‫من التداول على نطاق واسع‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«داو جونز» يواصل إغالقاته القياسية قبيل تقرير الوظائف‬

‫استقرار أسعار الذهب‬ ‫وانخفاض الطلب العالمي ‪%14‬‬

‫ً‬ ‫تراجع األسهم اليابانية والصينية مع استقرار الين ترقبا للتقرير‬ ‫ارتفع مؤشر «داو جونز»‬ ‫الصناعي ‪ 10‬نقاط إلى ‪22026‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينما تراجع مؤشر‬ ‫«ناسداك» (‪ 22 -‬نقطة) إلى‬ ‫انخفض‬ ‫‪ 6340‬نقطة‪ ،‬في حين ً‬ ‫«‪ »S&P 500‬األوسع نطاقا‬ ‫(‪ 5 -‬نقاط) إلى ‪ 2472‬نقطة‪.‬‬

‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــرت مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات األسـ ـه ــم‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة خـ ــال تـ ـ ـ ــداوالت أمــس‬ ‫األول‪ ،‬حيث تعرضت لضغوط من‬ ‫ً‬ ‫قطاع الطاقة تزامنا مع انخفاض‬ ‫أس ـع ــار ال ـن ـفــط‪ ،‬لـكــن «داو جــونــز»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـجــل إغ ــاق ــا ق ـيــاس ـيــا لـلـجـلـســة‬ ‫الثامنة على التوالي‪ ،‬قبيل صدور‬ ‫تقرير الوظائف الشهري‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـف ـ ــع م ــؤش ــر «داو ج ــون ــز»‬ ‫ال ـص ـنــاعــي ‪ 10‬ن ـقــاط إل ــى ‪22026‬‬ ‫ن ـ ـق ـ ـطـ ــة‪ ،‬بـ ـيـ ـنـ ـم ــا تـ ـ ــراجـ ـ ــع م ــؤش ــر‬ ‫«نــاســداك» (‪ 22 -‬نقطة) إلــى ‪6340‬‬ ‫ن ـق ـطــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ان ـخ ـفــض «‪S&P‬‬ ‫ً‬ ‫‪ »500‬األوسع نطاقا (‪ 5 -‬نقاط) إلى‬ ‫‪ 2472‬نقطة‪.‬‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ــالـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫االقتصادية‪ ،‬انخفض عدد طلبات‬ ‫إعــانــة البطالة األولـيــة فــي أميركا‬ ‫ً‬ ‫خـمـســة آالف طـلــب إل ــى ‪ 240‬ألـفــا‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ك ـمــا تــراجــع‬ ‫مؤشر «‪ »ISM‬لمديري المشتريات‬ ‫الخدمي إلى ‪ 53.9‬نقطة في يوليو‪.‬‬ ‫وفي األســواق األوروبية‪ ،‬ارتفع‬ ‫م ــؤش ــر «س ـت ــوك ــس يـ ـ ــوروب ‪»600‬‬ ‫القياسي بنسبة ‪ 0.1‬في المئة أو‬ ‫‪ 0.3‬نقطة إلى ‪ 379‬نقطة‪.‬‬ ‫وارت ـف ــع مــؤشــر «فــوتـســي ‪»100‬‬ ‫البريطاني (‪ 63 +‬نقطة) إلى ‪7474‬‬

‫ن ـق ـطــة‪ ،‬ك ـمــا ارتـ ـف ــع م ــؤش ــر «كـ ــاك»‬ ‫الفرنسي (‪ 23 +‬نقطة) إلــى ‪5130‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فــي حين انخفض «داكــس»‬ ‫األلماني (‪ 26 -‬نقطة) إلــى ‪12154‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرت األس ـ ـ ـهـ ـ ــم ن ـف ـس ـهــا‬ ‫ف ــي ب ــداي ــة ت ـ ـ ــداوالت أم ـ ــس‪ ،‬حيث‬ ‫يراقب المستثمرون تقارير أرباح‬ ‫الشركات مع ترقب تقرير الوظائف‬ ‫الشهري في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وتراجعت أسهم شركات التأمين‬ ‫ً‬ ‫بـعــد تسجيلها أر ب ــا ح ــا بأضعف‬ ‫من المتوقع‪ ،‬حيث تراجعت أرباح‬ ‫«ســويــس ري» ثــانــي أكـبــر شركات‬ ‫إلعادة التأمين في العالم‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ 35‬في المئة في النصف األول‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد ب ـنــك «روي ـ ـ ــال ب ـنــك أوف‬ ‫ً‬ ‫سكوتالند» بأنه حقق أرباحا في‬ ‫النصف األول للمرة األولى منذ ‪3‬‬ ‫سنوات‪ ،‬كما أعلن البنك أنه يعتزم‬ ‫جعل أمستردام قاعدته في االتحاد‬ ‫األوروبي بعد خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد‪.‬‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت ط ـل ـب ــات ال ـم ـصــانــع‬ ‫األلمانية على أســاس شهري في‬ ‫ي ــون ـي ــو م ــدف ــوع ــة ب ــزي ــادة الـطـلــب‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـح ـ ـلـ ــي‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ق ـ ــا ل ـ ــت وزارة‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد األلـ ـم ــانـ ـي ــة‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬إن‬

‫إجـ ـم ــال ــي الـ ـطـ ـلـ ـب ــات فـ ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـص ـنــاعــي ازدادت بـنـسـبــة ‪ 1‬في‬ ‫ال ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا كـ ــانـ ــت ت ــوق ـع ــات‬ ‫بارتفاعها بنسبة ‪ 0.5‬في المئة‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـقـ ــر م ـ ــؤش ـ ــر «سـ ـت ــوك ــس‬ ‫يــوروب ‪ »600‬القياسي دون تغير‬ ‫ع ـنــد ‪ 378‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وارتـ ـف ــع مــؤشــر‬ ‫ً‬ ‫«ف ــوت ـس ــي» ال ـبــري ـطــانــي هــامـشـيــا‬ ‫بنسبة ‪ 0.03‬فــي المئة إلــى ‪7477‬‬ ‫نقطة‪ ،‬واستقر المؤشر الفرنسي‬ ‫«كاك» دون تغير عند ‪ 5130‬نقطة‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا تـ ــراجـ ــع م ــؤش ــر «داك ـ ـ ــس»‬ ‫األلماني بنسبة ‪ 0.13‬في المئة إلى‬ ‫‪ 12139‬نقطة‪.‬‬ ‫وفـ ــي آسـ ـي ــا‪ ،‬ت ــراج ـع ــت األس ـهــم‬ ‫الـيــابــانـيــة أم ــس‪ ،‬بـعــد أن أظـهــرت‬ ‫ب ـيــانــات ان ـخ ـفــاض أجـ ــور الـعـمــال‬ ‫اليابانيين في يونيو بأسرع وتيرة‬ ‫ً‬ ‫خالل ‪ 24‬شهرا‪.‬‬ ‫وانـ ـخـ ـف ــض مـ ـت ــوس ــط األج ـ ــور‬ ‫الحقيقية بنسبة ‪ 0.8‬في المئة على‬ ‫ً‬ ‫أساس سنوي في يونيو‪ ،‬وفقا لما‬ ‫ذكرته وزارة الصحة والعمل‪ ،‬بينما‬ ‫كانت التوقعات بنموها بنسبة ‪0.1‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وقــال االقتصادي في «كابيتال‬ ‫إكونوميكس» «مارسيل ثيليانت»‪،‬‬ ‫إن انـخـفــاض األج ــور على أســاس‬

‫سنوي يرجع إلى انخفاض بنسبة‬ ‫‪ 1.5‬فــي المئة فــي المكافآت‪ ،‬التي‬ ‫تـشـكــل ‪ 39‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن األج ــور‬ ‫حـ ـي ــث قـ ــامـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــات ب ــإل ـغ ــاء‬ ‫المكافآت الصيفية‪.‬‬ ‫ومن بين المصدرين الرئيسيين‪،‬‬ ‫انـ ـخـ ـف ــض سـ ـه ــم «ب ــان ــاس ــونـ ـي ــك»‬ ‫بنسبة ‪ 0.2‬في المئة وتراجع سهم‬ ‫«ســونــي» بنسبة ‪ 0.4‬فــي المئة و»​​‬ ‫ً‬ ‫كانون» بنسبة ‪ 1‬في المئة تقريبا‪،‬‬ ‫ومن بين شركات صناعة السيارات‬ ‫ارتفع سهم «تويوتا» بنسبة ‪ 0.3‬في‬ ‫المئة بينما انخفض سهم «هوندا»‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 1‬في المئة تقريبا‪.‬‬ ‫وتراجع الــدوالر أمــام الين دون‬ ‫مستوى ‪ 110‬وهو أدنى مستوى له‬ ‫في ‪ 7‬أسابيع في وقت سابق أمس‪.‬‬ ‫وفي نهاية التداوالت‪ ،‬انخفض‬ ‫مــؤشــر «ن ـي ـكــي» ال ـيــابــانــي بنسبة‬ ‫‪ 0.38‬فــي المئة إلــى ‪ 19952‬نقطة‪،‬‬ ‫كما تراجع مؤشر «توبكس» بنسبة‬ ‫‪ 0.15‬في المئة إلى ‪ 1631‬نقطة‪.‬‬ ‫واستقر الين أمام الدوالر‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫تــراجــع هــامـشـيــا بنسبة ‪ 0.05‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة إلى ‪ ،110.10‬أيضا‪ ،‬تراجعت‬ ‫األس ـه ــم الـصـيـنـيــة لـكـنـهــا تمكنت‬ ‫م ــن تـحـقـيــق االرتـ ـف ــاع األسـبــوعــي‬ ‫ال ـس ــاب ــع ع ـلــى ال ـت ــوال ــي ب ــدع ــم من‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار األداء ال ـ ـقـ ــوى ألس ـهــم‬ ‫شركات الموارد‪.‬‬ ‫ي ــأت ــي ه ـ ــذا م ــع ت ـع ـهــد «ب ـك ـيــن»‬ ‫بـتـعـمـيــق اإلصـ ــاحـ ــات الـهـيـكـلـيــة‬ ‫لخفض الطاقة اإلنتاجية الزائدة‬ ‫فــي الـقـطــاعــات غـيــر الـفـعــالــة التي‬ ‫تميل إلى رفع أسعار المواد‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ــت «تـ ـ ـش ـ ــانـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــان ـ ــغ‬ ‫س ـي ـك ـي ــوري ـت ـي ــز» فـ ــي تـ ـق ــري ــر‪ ،‬إن‬ ‫االرتفاع القوي في أسهم القطاعات‬ ‫الـ ـ ــدوريـ ـ ــة بـ ـم ــا فـ ــي ذلـ ـ ــك ص ـنــاعــة‬ ‫الصلب والمنتجات غير المعدنية‪،‬‬ ‫ل ـ ــم تـ ـنـ ـت ــه بـ ـع ــد ألن ال ـت ـق ـي ـي ـم ــات‬ ‫الـخــاصــة بتلك الـشــركــات مــا زالــت‬ ‫منخفضة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت وك ــال ــة «ش ـي ـن ـخ ــوا» أن‬ ‫ال ـ ـت ـ ــداوالت ف ــي أسـ ـه ــم ال ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة ذات اح ـت ـم ــاالت الـنـمــو‬ ‫ً‬ ‫الضعيفة تتضاءل تدريجيا حيث‬ ‫يــولــي الـمـسـتـثـمــرون أهـمـيــة أكـبــر‬ ‫للشركات ذات األساسيات القوية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ن ـه ــاي ــة ال ـج ـل ـس ــة ت ــراج ــع‬ ‫مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة‬ ‫‪ 0.33‬في المئة إلى ‪ 3262‬نقطة‪ ،‬في‬ ‫حين ارتفع خالل األسبوع بنسبة‬ ‫‪ 0.3‬في المئة‪.‬‬ ‫(أرقام )‬

‫استقرت أسـعــار الــذهــب أمــس‪ ،‬حيث ينتظر المستثمرون صــدور‬ ‫تقرير الوظائف األميركية للحصول على بعض األدلة حول وتيرة رفع‬ ‫الفائدة األميركية خالل العام الحالي‪ .‬وقال المجلس العالمي للذهب‬ ‫في تقرير‪ ،‬إن الطلب العالمي على الذهب انخفض بنسبة ‪ 14‬في المئة‬ ‫خــال النصف األول‪ ،‬ويــرجــع ذلــك أســاســا إلــى االنـخـفــاض الـحــاد في‬ ‫مشتريات الصناديق المتداولة‪ .‬وأضاف أن الطلب على الذهب في الهند‬ ‫قد ارتفع بنسبة ‪ 37‬في المئة ليصل إلى ‪ 167.4‬طنا خالل الربع الثاني‪.‬‬ ‫وذكر المحلل في «كيتكو ميتالس» جيم ويكوف‪ :‬أن الوضع الحالي‬ ‫للدوالر واليورو له تأثير سلبي على أسواق المعادن الثمينة‪ ،‬كما أن‬ ‫هدوء التوترات الجيوسياسية هذا األسبوع ال يفيد الذهب كمالذ آمن‪.‬‬ ‫وارتفعت العقود اآلجلة للذهب تسليم ديسمبر هامشيا بنسبة‬ ‫‪ 0.06‬في المئة إلى ‪ ،1275.20‬وتراجع مؤشر الدوالر بنسبة ‪ 0.12‬في‬ ‫المئة إلى ‪ ،92.724‬في الساعة ‪ 10:08‬صباحا بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وقال المجلس في أحدث تقرير حول اتجاهات الطلب على الذهب‪ ،‬إن‬ ‫مشتريات البنوك المركزية سجلت أيضا انخفاضا طفيفا في النصف‬ ‫األول‪ ،‬لكن مشتريات السبائك والعمالت والمجوهرات نمت بفضل‬ ‫قوة الطلب في الهند وتركيا‪ .‬وشهدت صناديق المؤشرات المدعومة‬ ‫بالذهب تدفقات قياسية العام الماضي‪ ،‬لتتماشى مع زيادة بلغت ‪30‬‬ ‫في المئة في أسعار الذهب خالل الفترة من يناير إلى يونيو‪.‬‬ ‫لكن مع ارتفاع األسعار ثمانية في المئة فقط خالل الفترة ذاتها‬ ‫من العام الجاري‪ ،‬أضافت الصناديق ‪ 56‬طنا فقط في الربع الثاني‬ ‫بانخفاض نسبته ‪ 76‬في المئة على أســاس سنوي‪ ،‬لتصل تدفقات‬ ‫النصف األول إلى ‪ 167.9‬طنا‪.‬‬ ‫وشكلت صناديق المؤشرات األوروبـيــة ‪ 76‬في المئة من تدفقات‬ ‫النصف األول‪ ،‬لتبلغ حيازاتها مستوى قياسيا عند ‪ 978‬طنا‪.‬‬ ‫وبلغ إجمالي الطلب العالمي على الذهب ‪ 2004‬أطنان خالل الفترة‬ ‫من يناير كانون الثاني إلى يونيو انخفاضا من ‪ 2318.7‬طنا في الفترة‬ ‫ذاتها من العام الماضي‪.‬‬ ‫وفــي الربع الثاني وحــده‪ ،‬بلغ الطلب ‪ 953‬طنا‪ ،‬وهــو أقــل إجمالي‬ ‫فصلي في عامين‪.‬‬

‫تركيا‪ :‬تسهيالت للكويتيين في كل مجاالت السياحة واالستثمار‬

‫العدواني‪ :‬تعاون على مستوى رفيع بين البلدين لنشر ثقافة السياحة البينية والعالجية‬ ‫●‬

‫«طرابزون» ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أكــد رئـيــس غــرفــة الـتـجــارة والـصـنــاعــة فــي «ط ــراب ــزون» التركية‬ ‫سعاد أوغلو عمق العالقات التركية ‪ -‬الكويتية والتعاون المثمر‬ ‫في مجال السياحة واالقتصاد‪.‬‬ ‫وكـشــف أوغـلــو‪ ،‬فــي مؤتمر صحافي‪ ،‬عـقــده على هــامــش زيــارة‬ ‫الوفد اإلعالمي الكويتي إلى «طرابزون» أن السلطات التركية انتهت‬ ‫من تقديم تسهيالت كبرى للكويتيين السياح في تركيا في كل‬ ‫مجاالت السياحة واالستثمار في األراضي التركية‪.‬‬ ‫وأوضح أن «طرابزون» تعتبر من المدن السياحية العريقة في‬ ‫تركيا و هــي التقل أهمية عــن إسطنبول و بــور صــة وأ نـقــرة المدن‬ ‫ً‬ ‫السياحية األخرى الفتا إلى أن التعاون الكويتي التركي يتجاوز‬ ‫ً‬ ‫مجال السياحة إلى التعاون االقتصادي واالستثماري مشيرا إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن السياح الكويتيين خصوصا والخليجيين عموما في تزايد‬ ‫ً‬ ‫هذا العام‪ ،‬مبينا أن السلطات التركية في «طرابزون» حريصة كل‬ ‫الحرص على توفير كل اإلمكانيات وأقصى درجات األمن من أجل‬ ‫تلبية كل احتياجات السياح في «طرابزون»‪.‬‬ ‫وذكر أن التعاون بين السلطات التركية والمعنيين في قطاعات‬ ‫الـسـيــاحــة واإلعـ ــام فــي الـكــويــت جــاريــة عـلــى ق ــدم وس ــاق إلنـجــاح‬ ‫ً‬ ‫االستراتيجية ا لـعــا مــة للسياحة فــي تركيا عـمــو مــا و» طــرا بــزون»‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪.‬‬ ‫وب ـيــن أوغ ـلــو أن الـجــديــد فــي سـيــاحــة ه ــذا ال ـعــام هــو مـهــرجــان‬ ‫«اليوغا» العالمي ا لــذي سينظم في « طــرا بــزون» سبتمبر المقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«وهذا النوع من الرياضة يعتبر عالجا نفسيا روحانيا بإمكانه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يشفي كثيرا من األ مــراض النفسية والمستعصية»‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن «طرابزون» تنتظر أن تكون مدينة اليوغا لما لهذه الرياضة من‬ ‫فائدة كبيرة على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قال نائب المحافظ في «طرابزون» أورهان فوزي‪،‬‬

‫أوغلو والعدواني خالل االجتماع العام لهيئة السياحة‬ ‫إن العالقات الكويتية مستمرة في مجاالت االقتصاد والسياحة‬ ‫وه ـنــاك ت ـبــادل لـلــوفــود اإلعــام ـيــة والـسـيــاحـيــة بـيــن الـبـلــديــن بما‬ ‫يعمق تلك العالقات الثنائية‪ .‬وأكد فوزي حرص تركيا على تقديم‬ ‫ا لـخــد مــات السياحية اال سـتـثـمــار يــة وا لـعـقــار يــة للكويتيين بشكل‬ ‫متكامل بما يمهد إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية تنال رضا‬ ‫السياح‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬شــدد نائب رئيس اتحاد و كــاء السياحة والسفر‬ ‫في الشرق األوسط سعد العدواني ضرورة التعاون اإلعالمي في‬

‫مصر تحظر تمويل صناديق التأمين‬ ‫الخاصة من الموازنة العامة‬ ‫أع ـل ـنــت ال ـح ـكــومــة ال ـم ـصــريــة‪،‬‬ ‫أن ال ـت ــأش ـي ــرات ال ـع ــام ــة ل ـقــانــون‬ ‫الـمــوازنــة العامة الـجــديــدة للعام‬ ‫المالي ‪ 2018/2017‬والتي أقرها‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـم ـص ــري ع ـبــدال ـف ـتــاح‬ ‫ال ـس ـي ـس ــي‪ ،‬أم ـ ــس األول‪ ،‬تـحـظــر‬ ‫تمويل صناديق التأمين الخاصة‬ ‫وم ـ ـكـ ــافـ ــآت نـ ـه ــاي ــة الـ ـخ ــدم ــة مــن‬ ‫الموازنة العامة‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر المالية المصري‪،‬‬ ‫عمرو الجارحي‪ ،‬إن «التأشيرات‬ ‫ت ـم ـنــح وزي ـ ــر ال ـمــال ـيــة ال ـح ــق في‬ ‫الـتـخـصـيــص م ــن االحـتـيــاطـيــات‬ ‫العامة المدرجة بالموازنة العامة‪،‬‬ ‫لمواجهة الحتميات القومية أو‬ ‫ال ـظ ــروف ال ـط ــارئ ــة‪ ،‬ال ـتــي ل ــم تتم‬ ‫م ــراع ــات ـه ــا ع ـن ــد إع ـ ـ ــداد م ـش ــروع‬ ‫ال ـم ــوازن ــة ال ـعــامــة أو غ ـيــرهــا من‬ ‫الـ ـض ــرورات‪ ،‬فــي إط ــار المعايير‬

‫التي يعرضها مجلس الوزراء»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن الـ ـت ــأشـ ـي ــرات‬ ‫تـمـنـحــه أي ـض ــا ال ـح ــق ف ــي زيـ ــادة‬ ‫اعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــادات ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ــداخـ ـل ــة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــوازن ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة م ـق ــاب ــل‬ ‫زي ـ ـ ـ ــادة مـ ـ ــوازيـ ـ ــة ف ـ ــي اإلي ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫ب ـم ــا ت ـس ـت ـخ ــدم ــه‪ ،‬م ـم ــا ي ـ ــرد لـهــا‬ ‫أو يـخـصــص لـهــا مــن مـســاعــدات‬ ‫ومـنــح وهـبــات وتـبــرعــات محلية‬ ‫وخـ ــارج ـ ـيـ ــة أو مـ ــن ال ـص ـن ــادي ــق‬ ‫والخاصة‪.‬‬ ‫وأوضــح الجارحي أن القانون‬ ‫و ض ــع حــا لمشكلة التشابكات‬ ‫المالية‪ ،‬حيث أعطي وزير المالية‬ ‫الحق لتسوية المديونيات بين‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬وت ـس ــوي ــة‬ ‫مستحقات الضرائب والجمارك‬ ‫والخزانة العامة وبنك االستثمار‬ ‫القومي طرف الجهات العامة من‬

‫ال ـت ـمــويــل الـ ــذي تـتـيـحــه ال ـخــزانــة‬ ‫العامة لتلك الجهات‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ي ـجــوز زيـ ــادة رؤوس‬ ‫أموال الهيئات العامة والشركات‬ ‫المملوكة للدولة‪ ،‬أو التي تسهم‬ ‫فيها نتيجة تلك التسويات‪ ،‬على‬ ‫أن تتم مراعاة تسوية مستحقات‬ ‫الجمارك والضرائب»‪.‬‬ ‫وأشار الوزير إلى أنه يشترط‬ ‫أال يترتب على تلك التسويات أي‬ ‫أعباء مالية إضافية علي الموازنة‬ ‫العامة للدولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــرش ـيــدا لــإن ـفــاق ال ـعــام قــال‬ ‫الوزير المصري‪ ،‬إن «التأشيرات‬ ‫ت ـنــص أي ـضــا ع ـلــى ح ـظــر إص ــدار‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـع ــام ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة أي‬ ‫قرارات مالية لزيادة نظم الحوافز‬ ‫والمكافآت أو المنح»‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫تراجع أرباح «روسنفت» في الربع الثاني‬ ‫مع قوة الروبل‬ ‫تراجعت أر بــاح أكبر شركة روسية إلنتاج‬ ‫الـنـفــط «روس ـن ـفــت» ‪ 24‬فــي الـمـئــة خــال الــربــع‬ ‫الـثــانــي مـقــارنــة مــع الـفـتــرة نـفـسـهــا مــن الـعــام‬ ‫السابق‪ ،‬مع تأثير قــوة الــروبــل الــروســي على‬ ‫نتائج أعمالها‪.‬‬ ‫وبلغ ربح الشركة الروسية المملوكة للدولة‬ ‫قليال‬ ‫‪ 68‬مليار روبل «‪ 1.13‬مليار دوالر»‪ ،‬أعلى‬ ‫ً‬ ‫مـقــار نــة بالمتوقع‪ ،‬بينما ار تـفـعــت اإل ي ــرادات‬ ‫عـلــى أس ــاس سـنــوي ‪ 14‬فــي الـمـئــة إل ــى ‪1399‬‬ ‫مليار روبل‪.‬‬ ‫وأعلنت الشركة أن إنتاجها من النفط الخام‬ ‫ارتفع على أ ســاس سنوي ‪ 11.1‬في المئة في‬ ‫الربع الثاني إلى ‪ 56.1‬مليون طن‪ ،‬ولكن مقارنة‬ ‫مع الربع األول فــإن اإلنتاج اليومي انخفض‬ ‫‪ 1.2‬ف ــي ال ـم ـئــة نـتـيـجــة ق ـي ــود فــرض ـهــا ات ـفــاق‬

‫«أوب ـ ــك»‪ .‬وواف ـق ــت روس ـيــا ومـنـتـجــون آخ ــرون‬ ‫للنفط على خفض اإلنتاج بمقدار ‪ 1.8‬مليون‬ ‫يوميا حتى مارس عام ‪.2018‬‬ ‫برميل‬ ‫ً‬

‫الوفد اإلعالمي خالل زيارة طرابزون‬ ‫مجال السياحة البينية بين الكويت وتركيا‪.‬‬ ‫وأك ــد الـعــدوانــي أن اتـحــاد وك ــاء الـسـيــاحــة والـسـفــر فــي الـشــرق‬ ‫األوسط حريص على توطيد العالقات التركية الكويتية بما يساهم‬ ‫فــي تــوفـيــر أفـضــل األجـ ــواء‪ ،‬الـتــي مــن شــأنـهــا تــوفـيــر كــل الـخــدمــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للسياح الكويتيين خصوصا والعرب عموما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال إن المدن التركية باتت محط أنظار العالم سياحيا‪ ،‬السيما‬ ‫في دول الخليج‪ ،‬حيث تتمتع هــذه المدن بكل أ نــواع السياحات‪،‬‬ ‫التي تخدم كل فئات المجتمع سواء السياحة العائلية أو الدينية‬

‫«الوطني» يعلن ّ فائزي الربع‬ ‫الثاني بحملة «وفر واربح»‬

‫أو العالجية‪ .‬وذكــر أن اتحاد وكــاء السياحة والسفر يعد العدة‬ ‫لتسيير وفد إعالمي واقتصادي رفيع المستوى إلى «طرابزون»‬ ‫وع ــدد مــن الـمــدن الـسـيــاحـيــة الـتــركـيــة عـلــى طــريــق نـشــر السياحة‬ ‫وتكريس التعاون الكويتي التركي في هذا المجال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبين العدواني أن الوفد الكويتي‪ ،‬الذي يزور «طرابزون» حاليا‬ ‫ً‬ ‫الـتـقــى عـ ــددا م ــن الـمـســؤولـيــن األت ـ ــراك ع ــن الـسـيــاحــة والـقـطــاعــات‬ ‫االقتصادية والتجارية وتم اال طــاع على عدد من المدن التركية‬ ‫السياحية والمعالم التراثية بما يكرس التعاون السياحي اإلعالمي‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬ ‫أع ـل ــن ب ـنــك ال ـك ــوي ــت الــوط ـنــي‬ ‫أسـمــاء األط ـفــال الـفــائــزيــن بعشر‬ ‫جـ ــوائـ ــز ن ـق ــدي ــة ق ـي ـم ــة الـ ــواحـ ــدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 250‬ديـ ـن ــارا كــوي ـت ـيــا م ــع حملة‬ ‫ّ‬ ‫«وف ــر وارب ــح مــع بــاقــة زيـنــة «فــي‬ ‫الـ ـسـ ـح ــب ربـ ـ ــع ال ـ ـس ـ ـنـ ــوي‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫أقيم في مجمع األفنيوز يوم ‪23‬‬ ‫يوليو ‪ 2017‬في تمام الساعة ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪ .‬وفاز بالجوائز األطفال‬ ‫التالية أسماؤهم‪ :‬حنان الصراف‪،‬‬ ‫كوثرعيدان‪ ،‬أحمدباقر‪ ،‬ريماس‬ ‫الـعـجـمــي‪ ،‬نــاصــر بــاقــر‪ ،‬عبدالله‬ ‫الكندري‪ ،‬يوسف العازمي‪ ،‬ماريا‬ ‫خـ ـضـ ـي ــر‪ ،‬عـ ـم ــرالـ ـعـ ـي ــد‪ ،‬وف ـي ـصــل‬ ‫حسن‪ ،‬وقد تم إيداع مبلغ الجائزة‬ ‫في حساباتهم‪.‬‬ ‫وي ـقــدم بـنــك الـكــويــت الــوطـنــي‬ ‫لعمالء حـســاب زيـنــة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ــع «ك ـي ــدزان ـي ــا»‪ ،‬فــرصــة لــدخــول‬ ‫السحوبات ربع السنوية على تلك‬ ‫الجوائز بهدف تشجيع األطفال‬ ‫على كيفية االدخار وكل ما يتعلق‬ ‫بـ ــإدارة الـحـســابــات والـمـعــامــات‬ ‫األساسية المختلفة‪.‬‬ ‫المصرفية‬ ‫ّ‬ ‫وتشجع حملة «وفر واربح مع‬ ‫باقة زينة» األطفال على التوفير‪،‬‬ ‫وبالمقابل يكافأون على ذلك‪ ،‬إذ‬

‫يساهم بنك الكويت الوطني عبر‬ ‫هذه الحملة بدعم نمو االقتصاد‬ ‫الوطني من خالل تثقيف األطفال‬ ‫وجيل الشباب على كيفية إدارة‬ ‫شؤونهم المالية واالدخار‪.‬‬ ‫وبإمكان عمالء حساب زينة‪،‬‬ ‫الذين تقل أعمارهم عن ‪ 14‬سنة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي ال ـح ـم ـل ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫ي ـح ـص ــل الـ ـعـ ـمـ ـي ــل عـ ـل ــى ف ــرص ــة‬ ‫لــدخــول السحب الشهري مقابل‬ ‫كل ‪ 10‬دنانير كويتية يتم إيداعها‬ ‫فــي الـحـســاب وتـتـضــاعــف فــرص‬ ‫دخـ ـ ــول ال ـس ـح ــب م ــع ك ــل عـمـلـيــة‬ ‫إيداع يتم تحويلها إلى الحساب‬ ‫بواسطة االستقطاع الشهري‪.‬‬ ‫ويـتــم اخـتـيــار ‪ 10‬رابـحـيــن كل‬ ‫ثــاثــة أشـهــر وبـعــدد إجمالي ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫راب ـح ــا ف ــي الـسـنــة حـيــث تنتهي‬ ‫الحملة في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2017‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا‪ ،‬ت ـ ـ ـحـ ـ ــرص‬ ‫«ك ـي ــدزان ـي ــا» ع ـلــى م ـنــح األط ـف ــال‬ ‫تـ ـج ــرب ــة ت ـع ـل ـي ـم ـي ــة وت ــرف ـي ـه ـي ــة‬ ‫بأسلوب شائق وممتع‪ ،‬وتسعى‬ ‫من خالل تعاونها مع بنك الكويت‬ ‫ال ــوط ـن ــي إلـ ــى تـشـجـيــع وتـعـلـيــم‬ ‫أط ـ ـفـ ــال الـ ـك ــوي ــت ط ـ ــرق وك ـي ـف ـيــة‬ ‫اإلدخار‪.‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ش‬

‫‪.‬‬ ‫التقلبات الجديدة المثيرة للقلق في أسواق المال‬ ‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫إالبنوك المركزية الوديعة في دول مثل الواليات المتحدة‬ ‫وبريطانيا تتجه نحو العودة عن السياسة النقدية التصالحية‬ ‫التي اتبعتها منذ اندالع األزمة المالية العالمية عام ‪2008‬‬ ‫«ـ بروجيكت سنديكيت»‬

‫‪••• Project Syndicate‬‬

‫في عالم اليوم تلتقي‬ ‫البنوك المركزية وشريحة‬ ‫المستثمرين في الشعور‬ ‫بالقلق جراء أن الفترة‬ ‫الراهنة للتقلبات المتدنية‬ ‫بصورة حادة ال هي‬ ‫مستدامة وال هي مرغوبة‪،‬‬ ‫غير أن العالم شهد من‬ ‫قبل ثالث مرات هذا المزيج‬ ‫المتدني من الدخل المحدود‬ ‫وأسعار الصرف األجنبية‬ ‫وتقلبات األسهم‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل اندالع األزمة المالية‬ ‫العالمية‪ ،‬وفي فترة ما قبل‬ ‫نوبة غضب التخفيف‪ ،‬وفي‬ ‫صيف ‪.2014‬‬

‫أسواق األصول‬ ‫الخطيرة تتجاهل‬ ‫المؤشرات الحمراء‬ ‫المتعلقة بتذبذب‬ ‫أسواق السندات‬

‫ي ـقــولــون فــي بـعــض األوس ــاط‬ ‫المالية العالمية إن مستثمري‬ ‫الـسـنــدات هــم مــن كــوكــب المريخ‬ ‫وإن مصرفيي البنوك المركزية‬ ‫م ــن ال ـ ــزه ـ ــرة‪ ،‬أو ه ـ ــذا م ــا تـشـيــر‬ ‫الـ ـي ــه ردة ال ـف ـع ــل ال ـس ـل ـب ـي ــة فــي‬ ‫سـ ــوق ال ـس ـن ــدات إزاء ال ـت ـســويــة‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـن ــائـ ـي ــة فـ ـ ــي الـ ـسـ ـي ــاس ــة‬ ‫ال ـن ـق ــدي ــة الـ ـت ــي ش ـه ــده ــا ال ـع ـقــد‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وعـ ـل ــى أي ح ـ ــال ف ــإن‬ ‫أسواق األصول الخطيرة تتجاهل‬ ‫األعالم الحمراء المتعلقة بتذبذب‬ ‫أس ــواق الـسـنــدات‪ ،‬وال ـســؤال هو‪:‬‬ ‫هل هم على حق؟‬ ‫ي ـظــل م ـع ــدل ال ـت ـض ـخــم ال ـي ــوم‬ ‫ً‬ ‫متدنيا في معظم العالم المتقدم‬ ‫ولكن البنوك المركزية الوديعة‬ ‫في دول مثل الــواليــات المتحدة‬ ‫والـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة تتجه نحو‬ ‫الـ ـع ــودة ع ــن ال ـس ـيــاســة الـنـقــديــة‬ ‫التصالحية ا لـتــي اتبعتها منذ‬ ‫ان ــدالع األزم ــة الـمــالـيــة العالمية‬ ‫في سنة ‪.2008‬‬ ‫وت ـف ـتــرض ال ـب ـنــوك ال ـمــركــزيــة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ـت ـه ــدف ال ـت ـض ـخ ــم أن ــه‬ ‫عندما تستقر توقعات التضخم‬ ‫فـ ـ ـ ــإن ال ـ ـت ـ ـغ ـ ـيـ ــرات فـ ـ ــي م ـ ـعـ ــدالت‬ ‫الـتـضـخــم تـنـبــع مــن تـغـيــرات في‬ ‫ح ـجــم ال ـت ـبــاطــؤ ف ــي االق ـت ـص ــاد‪،‬‬ ‫وع ـنــدمــا يـخـتـفــي ه ــذا الـتـبــاطــؤ‬ ‫– كـمــا ي ـحــدث اآلن – وم ــع بـلــوغ‬ ‫معدالت البطالة درجــة أدنــى من‬ ‫ال ـم ـس ـتــويــات ال ـم ـتــوس ـطــة خــال‬ ‫دورة األعمال فإن معدل التضخم‬ ‫سوف يرتفع في نهاية المطاف‪.‬‬ ‫وكانت هذه البنوك المركزية‬ ‫ح ــاف ـظ ــت ع ـل ــى س ـي ــاس ــة ن ـقــديــة‬ ‫ً‬ ‫ف ـض ـفــاضــة ل ـف ـت ــرة أط ـ ــول ك ـث ـيــرا‬ ‫مـ ـم ــا ك ـ ــان ف ـ ــي ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ب ـغ ـيــة‬ ‫مواجهة الرياح المعاكسة للنمو‬ ‫والـتـضـخــم ال ــذي أنتجته األزمــة‬ ‫المالية‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك فإن‬ ‫تلك البنوك المركزية تعلمت من‬ ‫خالل فقاعات األصــول الماضية‬ ‫أن ت ـ ـ ـ ــرك ا ل ـ ـس ـ ـيـ ــا سـ ــة ا لـ ـنـ ـق ــد ي ــة‬ ‫ف ـض ـفــاضــة ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر ل ـف ـتــرة‬ ‫ً‬ ‫طــويـلــة ج ــدا يـنـطــوي عـلــى خطر‬ ‫الولوج بقدر أعمق في األزمة‪.‬‬ ‫وهكذا فإن السؤال هو‪ :‬هل أن‬ ‫شريحة المستثمرين في أسواق‬ ‫األص ــول الـخـطـيــرة عـلــى حــق في‬ ‫الـشـعــور بـقــدر كبير مــن الــرضــا؟‬ ‫وبالنسبة الــى الــوقــت الــراهــن ال‬ ‫يوجد جواب محدد وقاطع‪ ،‬ولكن‬ ‫س ـجــات ال ـف ـتــرات الـمــاضـيــة من‬

‫الهدوء تشير الى أن من الحكمة‬ ‫اجتناب المخاطرة عندما تكون‬ ‫تقلبات السوق متدنية‪.‬‬ ‫ومـ ـم ــا الش ـ ــك ف ـي ــه أن ـ ــه س ــوف‬ ‫ي ـكــون ل ــدى الـمـسـتـثـمــريــن سبب‬ ‫أ ك ـ ـبـ ــر ل ـل ـق ـل ــق اذا كـ ــا نـ ــت ه ـن ــاك‬ ‫ً‬ ‫مـ ــؤشـ ــرات أكـ ـث ــر وضـ ــوحـ ــا عـلــى‬ ‫وجود درجة مفرطة من المخاطرة‬ ‫فــي األس ــواق المالية واالقتصاد‬ ‫الحقيقي ألن فترات طفرة أسعار‬ ‫األصـ ــول ال ـتــي أبــرزت ـهــا فـقــاعــات‬ ‫ا ل ـع ـق ــار ودوت كـ ــوم ب ـي ــن ‪2000‬‬ ‫و ‪ 2008‬تـظـهــر بـشـكــل نـمــوذجــي‬ ‫سياسة نقدية فضفاضة بصورة‬ ‫اس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة‪ ،‬وت ـ ـحـ ــاول ال ـب ـن ــوك‬ ‫ا لـ ـم ــر ك ــز ي ــة اآلن ت ــو سـ ـي ــع دورة‬ ‫األعـ ـ ـم ـ ــال عـ ــن ط ــري ــق اس ـت ـب ـع ــاد‬ ‫الـ ـتـ ـس ــوي ــات الـ ـنـ ـق ــدي ــة ب ـط ــري ـقــة‬ ‫تدريجية ويمكن التنبؤ بها‪.‬‬ ‫ولكن فقاعات أسعار األصــول‬

‫اإلحباط من تدني األجور ال يقتصر‬ ‫على العمال فقط‬ ‫‪••• Daniel Moss - Bloombergview‬‬ ‫بــدأ فيليب لــوي العمل منذ أ قــل مــن سنة‬ ‫و هـ ــو ي ـت ــو ج ــه اآلن ا لـ ــى مـ ـي ــدان كـ ــان ح ـكــام‬ ‫المصارف المركزية يخشون بشكل تقليدي‬ ‫دخوله أو التطرق اليه‪.‬‬ ‫وكان حاكم بنك االحتياط في أسترالياقد‬ ‫اش ـت ـك ــى م ــن ال ـن ـم ــو ال ـض ـع ـيــف ف ــي األجـ ــور‬ ‫الذي بلغ ‪ 2‬في المئة من وحث العمال على‬ ‫المطالبة برفع أجورهم وحذر من أنه سنة‬ ‫بعد ا خــرى من مكاسب تعويضات معتدلة‬ ‫تراجع الدعم لما يعرف " بسياسة اقتصادية‬ ‫معقولة "‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و يـبــدو أن شيئا استثنائيا يـجــري هنا‪.‬‬ ‫وم ــا ال ــذي يــرمــي حــاكــم الـمـصــرف الـمــركــزي‬ ‫الـ ـي ــه مـ ــن خ ـ ــال دعـ ـ ــوة الـ ـعـ ـم ــال ال ـ ــى ان ـق ــاذ‬ ‫االقـتـصــاد؟ وقــد جــرت الـعــادة أن يـنــأى مثل‬ ‫هــؤالء المسؤولين عن الخوض في قضايا‬ ‫ت ـك ـن ــوق ــراط ـي ــة خ ـ ـ ــارج نـ ـط ــاق ع ـم ـل ـه ــم م ـثــل‬ ‫الميزانية والضرائب – وهم يتعرضون الى‬ ‫عاصفة عندما يقومون بذلك العمل‪.‬‬ ‫وتجدر االشارة الى أن السيد لوي ال يزال‬ ‫يعتقد بصحة نـمــاذج مثل فيليبس كيرف‬ ‫ال ـت ــي ط ــوره ــا االقـ ـتـ ـص ــادي ول ـي ــم فـيـلـيـبــس‬ ‫قبل ‪ 60‬سنة والتي تربط بين المستويات‬ ‫المتدنية للبطالة وبين األ جــور واأل سـعــار‪.‬‬ ‫وتتمحور الفكرة حول أن الضيق في سوق‬ ‫العمل والوظائف ال بد أن يترجم في نهاية‬ ‫ال ـم ـطــاف ال ــى زي ـ ــادة ف ــي األج ـ ــور وم ـعــدالت‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـض ـخ ــم‪ .‬ول ـ ـهـ ــذا ك ـ ــان ل ـ ــوي م ـح ـب ـط ــا ألن‬ ‫التوظيف التام لم يسهم في تحريك التضخم‬ ‫ع ـل ــى االط ـ ـ ــاق‪ .‬وت ـ ـشـ ــارك ف ــي هـ ــذه ال ـن ـظــرة‬ ‫جــانـيــت يـلـيــن وم ــاري ــو دراغـ ــي ونـظــرائـهـمــا‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول ح ـك ــام الـ ـمـ ـص ــارف ال ـم ــرك ــزي ــة إن‬ ‫ا لـسـيــا ســة ا لـمــا لـيــة يـجــب أن تتحمل المزيد‬ ‫م ــن األ عـ ـب ــاء ازاء ا نـ ـع ــاش ا ل ـن ـمــو و م ـع ــدالت‬ ‫التضخم‪ .‬وفي ضوء الهبوط المستمر منذ‬ ‫عقد من الزمن في عضوية االتحاد العمالي‬ ‫فـ ــإن ال ـط ـب ـي ـعــة ال ـعــال ـم ـيــة الـ ـمـ ـت ــزاي ــدة ل ـقــوة‬ ‫الـعـمــل ومـيــل الـعــديــد مــن أرب ــاب الـعـمــل الــى‬ ‫نحو انهاء خدمات العمال والموظفين عند‬ ‫أول اشارة على حدوث ركود أو متاعب مع‬ ‫نموذجهم في األعمال فإن العمال يفتقرون‬ ‫الـ ــى ال ـط ـف ــرة الـ ـض ــروري ــة م ـم ــن أجـ ــل ف ــرض‬ ‫ارتفاع في األجور‪.‬‬ ‫و عـلــى أي ح ــال‪ ،‬مــا ا ل ــذي يستطيع حكام‬ ‫مصرف مركزي عمله في هذا الصدد؟ فهو‬

‫ال يـسـيـطــر عـلــى تـنـظـيــم م ـكــان الـعـمــل‪ ،‬وهــو‬ ‫ً‬ ‫ليس قــا ئــدا فــي ا تـحــاد عمالي وبالتأكيد ال‬ ‫يستطيع احداث تغيير في ميدان الضرائب‬ ‫أو طـ ــرح ح ــواف ــز اخـ ـ ــرى م ــن أجـ ــل تـشـجـيــع‬ ‫االـشــركــات على زي ــادة األج ــور‪ .‬وفــي أحسن‬ ‫ال ـح ــاالت يـسـتـطـيــع اب ـق ــاء م ـع ــدالت ال ـفــائــدة‬ ‫م ـت ــدن ـي ــة ب ـش ـك ــل ن ـس ـب ــي ب ـغ ـي ــة ت ـع ــزي ــز ثـقــة‬ ‫الـشــركــات وه ــو مــا يـقــوم بــه بـنــك األحـتـيــاط‬ ‫األس ـت ــرال ــي‪( .‬وب ـخ ــاف ال ـعــديــد م ــن الـبـنــوك‬ ‫الـمــركــزيــة األك ـبــر لــم يـتــوجــه بـنــك األحـتـيــاط‬ ‫األ سـتــرا لــي ا لــى مـعــدالت الصفر فــي الفائدة‬ ‫ناهيك عن الفوائد السلبية كما لم يلجأ الى‬ ‫ً‬ ‫التيسير الكمي أيضا )‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد بـ ـحـ ـث ــت األم ـ ـ ـ ــر مـ ـ ــع سـ ـتـ ـيـ ـف ــن ج ـيــن‬ ‫وه ــو زم ـيــل دراسـ ــة لـلـسـيــد ل ــوي ف ــي معهد‬ ‫ماساشوستس للتقنية ا لــذي يؤيد جهود‬ ‫لوي في اثارة قضايا مهمةولكنهال يرى أي‬ ‫دور للبنوك المركزية في حلها‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــب سـ ـ ـتـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــن ج ـ ـ ـيـ ـ ــن ف ـ ـ ـ ــي رسـ ـ ــالـ ـ ــة‬ ‫بالبريدااللكتروني يقول إنه " عندما دخلت‬ ‫الصين وغيرها من دول األ ســواق الناشئة‬ ‫االقتصاد العالمي في سنة ‪ 2001‬كان يتعين‬ ‫على العالم أن يتغير لصالح أصحاب رأس‬ ‫المال وعلى حساب العمال في الغرب "‪.‬‬ ‫وبــال ـن ـس ـبــة ال ــى ال ـع ـم ــال ك ــان ــت الـمـشـكـلــة‬ ‫الرئيسية تكمن في تنمية مزيد من االبتكار‬ ‫ً‬ ‫واالنتاجية بــدال من األ صــرار ببساطة على‬ ‫ً‬ ‫أج ــر أع ـل ــى لـلـعـمــل ذاتـ ــه م ــال ــم ت ـكــن م ـتــأكــدا‬ ‫مــن أن ــه ال يـمـكــن اس ـت ـبــدالــك بــال ـع ـشــرات من‬ ‫األشخاص الذينيستطيعون القيام بالعمل‬ ‫ذاته‪ .‬وهذا صحيح بصورة خاصة مع وجود‬ ‫الـعــديــد مــن مثل اولـئــك األشـخــاص فــي دول‬ ‫اخرى يعرضون خدماتهم لقاء أجر أقل‪.‬‬ ‫وهذا هو ثمن اقتصاد العولمة ومن المهم‬ ‫ً‬ ‫أن نتذكر وجــودا لـعــد يــد مــن ا لـفــوا ئــد أ يـضــا‪.‬‬ ‫وق ــد تـمـكـنــت أسـتــرالـيــا مــن حـشــد ص ــادرات‬ ‫قياسية لبضائعها مع قيام الصين بتحقيق‬ ‫نمو سريع وزيادة في األجور وهو ما ساعد‬ ‫الصين على تفادي لفترة الركود التي حدثت‬ ‫ف ــي س ـنــة ‪ 2009 – 2007‬وال تــو جــد طــر يـقــة‬ ‫الع ــادة ع ـقــارب الـســاعــة الــى ال ــوراء ومــا من‬ ‫ً‬ ‫سبب للقيام بذلك أيضا ‪ .‬ويعين على حكام‬ ‫المصارف المركزية والعمال على حد سواء‬ ‫ايجاد طريقة ما من أجل التقدم الى األمام‪.‬‬

‫ً‬ ‫تميل أيضا الى تمثيل ابتكارات‬ ‫جديدة تسهم في جذب األسواق‬ ‫والبنوك المركزية نحو االعتقاد‬ ‫ً‬ ‫بأن هذا الوقت مختلف حقا‪ .‬وفي‬ ‫سياق فترة ما بعد األزمة المالية‬ ‫ً‬ ‫كــان الـتـبــريــر األكـثــر احـتـمــاال من‬ ‫أ ج ــل التقييمات األ ع ـلــى أل سـعــار‬ ‫األص ـ ــول ه ــو ال ـه ـب ــوط ال ـعــال ـمــي‬ ‫فــي سـعــر "ال ـتــوف ـيــر" أو (الـمـعــدل‬ ‫الـطـبـيـعــي ل ـل ـفــائــدة) وم ــا يـعــرف‬ ‫باسم "آر ستار"‪ .‬وإذا نمت أرباح‬ ‫الشركات على شكل أداء من نمو‬ ‫اال تـجــاه مــع بقاء تكلفة التمويل‬ ‫ضمن درجــة أدنــى مــن "آر ستار"‬ ‫فـ ــإن م ـض ــاع ــف ال ـس ـه ــم ي ـج ــب أن‬ ‫ي ـك ــون أع ـل ــى م ـمــا ك ــان ع ـل ـيــه فــي‬ ‫الماضي على أساس هيكلي‪.‬‬ ‫ولكن فيما تبدو هذه المجادلة‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـح ــة ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم ي ـ ــوج ـ ــد لـ ــدى‬ ‫المستثمرين ما ال يقل عن سببين‬

‫يــدفـعــان ال ــى الـقـلــق‪ ،‬األول بشأن‬ ‫ال ـم ــدى الـ ــذي تــدفــع ف ـيــه الـفـجــوة‬ ‫بين النمو والمعدالت الطبيعية‬ ‫تقييمات األص ــول الــى االرت ـفــاع‪،‬‬ ‫وعـلـيــه فــإن الـتـغـيــرات الهامشية‬ ‫في تلك الفجوة يجب أن تفضي‬ ‫ا لــى تغيرات في تلك التقييمات‪،‬‬ ‫وإذا ك ــا ن ــت ا لـ ـبـ ـن ــوك ا ل ـم ــر ك ــز ي ــة‬ ‫تـغـيــر بـبـســاطــة م ـعــدالت الـفــائــدة‬ ‫فــي األج ــل الـقـصـيــر‪ ،‬وه ــي األداة‬ ‫التقليدية في السياسة النقدية‪،‬‬ ‫كما كانت قد فعلت في الماضي‬ ‫ً‬ ‫ف ــإن ه ــذا س ــوف يـكــون سـبـبــا أقــل‬ ‫للشعور بالقلق‪.‬‬ ‫أم ــا ف ــي الـ ـ ــدورة ال ـحــال ـيــة فقد‬ ‫أص ـ ـب ـ ـحـ ــت الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــوك الـ ـم ــرك ــزي ــة‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر اع ـت ـمــادا عـلــى األدوات غير‬ ‫ال ـم ـبــاشــرة‪ ،‬أي م ـع ــدالت الـفــائــدة‬ ‫ف ـ ــي األجـ ـ ـ ــل ال ـ ـطـ ــويـ ــل‪ ،‬وتـ ـتـ ـك ــون‬ ‫تــأثـيــرات هــذه األدوات مــن خــال‬

‫توقعات المستثمرين وبالتالي‬ ‫فــإن ـهــا تـصـبــح عــرضــة لـتـحــوالت‬ ‫مفاجئة وحــادة‪ .‬وفي سنة ‪2013‬‬ ‫– على سبيل المثال – كان اقتراح‬ ‫مجلس االحتياطي الفدرالي في‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة ح ــول ال ـبــدء‬ ‫ب ـت ـخ ـف ـي ــف بـ ــرام ـ ـجـ ــه ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫بالتيسير الـكـمــي قــد أث ــار "نــوبــة‬ ‫غضب" أفضت إلى تدفق األموال‬ ‫إلى خارج أسواق السندات‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـمـ ـث ــل الـ ـسـ ـب ــب ال ــرئ ـي ـس ــي‬ ‫ا لـثــا نــي للقلق فــي أن التقييمات‬ ‫األعلى ال تعني بالضرورة عوائد‬ ‫أع ـلــى‪ ،‬وح ـتــى اذا كــانــت الـفـجــوة‬ ‫االيـجــابـيــة بـيــن الـنـمــو المحتمل‬ ‫ومعدالت الفائدة الطبيعية تبرر‬ ‫التقييمات األ عـلــى لــأ صــول فإن‬ ‫ال ـن ـمــو ال ـم ـح ـت ـمــل األدنـ ـ ــى يـشـيــر‬ ‫ال ــى ع ــوائ ــد أق ــل ف ــي ش ـتــى فـئــات‬ ‫األص ـ ـ ــول‪ .‬ومـ ــع ارتـ ـف ــاع م ـعــدالت‬

‫الفائدة نحو المعدالت الطبيعية‬ ‫فـ ــإن الـ ـظ ــروف ال ـمــال ـيــة ي ـجــب أن‬ ‫تـ ـضـ ـي ــق ك ـ ـمـ ــا ي ـ ـجـ ــب أن ت ـه ـبــط‬ ‫تقييمات األ ص ــول ا لـتــي تنطوي‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـخ ــاط ــر‪ .‬وتـ ــريـ ــد ال ـب ـن ــوك‬ ‫المركزية أن يحدث ذ لــك بطريقة‬ ‫تدريجية ولكن التاريخ القصير‬ ‫للسياسة النقدية غير التقليدية‬ ‫يـ ـشـ ـي ــر ال ـ ـ ــى ان اعـ ـ ـ ـ ــادة ت ـس ـع ـيــر‬ ‫األص ـ ـ ـ ـ ــول يـ ـمـ ـي ــل ال ـ ـ ــى ال ـ ـحـ ــدوث‬ ‫بصورة مفاجئة‪.‬‬ ‫والسؤال هو لماذا اذن يستغل‬ ‫الـمـسـتـثـمــرون الـتـقـلـبــات ال ـحــادة‬ ‫من أجل شراء التأمين الرخيص؟‬ ‫م ـع ــروف أن األس ـ ــواق ال تـتـفـجــر‬ ‫في كل مرة تكون فيها التقلبات‬ ‫ً‬ ‫متدنية ولكن التقلب كــان دائما‬ ‫ً‬ ‫م ـت ــدن ـي ــا بـ ـش ــدة ع ـن ــدم ــا تـنـفـجــر‬ ‫األس ـ ــواق‪ ،‬وتــدعــو الـحــاجــة بقدر‬ ‫أكبر ا لــى التأمين عندما يصبح‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـبــايــن حـ ـ ــادا ث ــم إن تـقـيـيـمــات‬ ‫األسهم واالئتمان ليست رخيصة‬ ‫ً‬ ‫ولكنها ليست مكلفة أيضا‪.‬‬ ‫وفي عالم اليوم تلتقي البنوك‬ ‫المركزية وشريحة المستثمرين‬ ‫فـ ــي ظـ ــاهـ ــرة مـ ـشـ ـت ــرك ــة‪ :‬كــاه ـمــا‬ ‫يـ ـشـ ـع ــران ب ـق ـل ــق مـ ــن أن ال ـف ـت ــرة‬ ‫الـ ــراه ـ ـنـ ــة ل ـل ـت ـق ـل ـب ــات ال ـم ـت ــدن ـي ــة‬ ‫ب ـصــورة ح ــادة لـيـســت مـسـتــدامــة‬ ‫وال م ــرغ ــوب ــة‪ ،‬وبـ ـع ــد ك ــل ش ــيء‪،‬‬ ‫فــإن الـمــزيــج المتدني مــن الدخل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ــدود وأسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار ال ـ ـصـ ــرف‬ ‫األج ـن ـب ـيــة وت ـق ـل ـبــات األس ـه ــم قد‬ ‫ش ـ ـهـ ــده ال ـ ـعـ ــالـ ــم م ـ ــن قـ ـب ــل ث ــاث‬ ‫مرات –قبل اندالع األزمة المالية‬ ‫العالمية‪ ،‬وفي الفترة التي سبقت‬ ‫نوبة غضب التخفيف وفي صيف‬ ‫عام‪.2014‬‬ ‫وب ــاخ ـت ـص ــار‪ ،‬ل ـي ــس ث ـم ــة شــك‬ ‫في أن التقلبات سوف ترتفع في‬ ‫ن ـهــايــة ال ـم ـطــاف إل ــى مـسـتــويــات‬ ‫طـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وب ـ ــال ـ ـن ـ ـس ـ ـب ـ ــة الـ ـ ــى‬ ‫المستثمرين ا ل ـيــوم ف ــإن ا ل ــدرس‬ ‫واضح‪ :‬خفض مستوى المجازفة‬ ‫هو المسار الصحيح للتقدم الى‬ ‫األمام‪.‬‬

‫البنوك المركزية‬ ‫تعلمت من‬ ‫فقاعات األصول‬ ‫الماضية أن ترك‬ ‫السياسة النقدية‬ ‫فضفاضة بشكل‬ ‫كبير فترة طويلة‬ ‫ينطوي على‬ ‫خطر الولوج بقدر‬ ‫أعمق في األزمة‬

‫اختفاء تباطؤ‬ ‫االقتصاد وبلوغ‬ ‫معدالت البطالة‬ ‫درجة أدنى من‬ ‫المستويات‬ ‫المتوسطة‬ ‫يؤديان في‬ ‫نهاية المطاف‬ ‫إلى ارتفاع معدل‬ ‫التضخم‬

‫دوافع الشركات للتركيز على االستثمار الطويل األجل‬ ‫‪••• Noah Smith - Bloombergview‬‬

‫في مقابل دراسات ترى أن‬ ‫لألسهم الخاصة تداعياتها‬ ‫السلبية‪ ،‬هناك كمية كبيرة‬ ‫من البحوث تشير إلى أن لها‬ ‫تأثيرات إيجابية‪ ،‬ففي سنة‬ ‫‪ 2008‬أظهر أحد البحوث‬ ‫أن مشتريات تلك األسهم‬ ‫الخاصة تؤدي إلى زيادة‬ ‫اإلنتاجية ًواألجور‪ ،‬وذلك‬ ‫يرجع جزئيا إلى تحسين‬ ‫العمليات وإغالق الشركات‬ ‫واألقسام ذات األداء‬ ‫الضعيف‪.‬‬

‫شركات‬ ‫األسهم الخاصة‬ ‫تشكل ‪%11‬‬ ‫من الشركات‬ ‫الكبيرة الحجم‬ ‫في الواليات‬ ‫المتحدة و‪%23‬‬ ‫من المتوسطة‬

‫تتغير الــرأسـمــالـيــة بـصــورة هــادئــة‪ ،‬ففي‬ ‫ال ـق ــرن ال ـمــاضــي هـيـمـنــت ال ـش ــرك ــات الـعــامــة‬ ‫المدرجة على اقتصاد السوق‪ ،‬ولكن العقدين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الماضيين شهدا تحوال بطيئا وثابتا نحو‬ ‫األسـ ـه ــم ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬ول ـك ــن ش ــرك ــات األس ـهــم‬ ‫ال ـخــاصــة نـفـسـهــا يـمـكــن أن تـصـبــح مــدرجــة‬ ‫في المبادالت العامة غير أن الشركات التي‬ ‫تـقــوم بــادارتـهــا – وهــي المملوكة فــي أغلب‬ ‫األحيان من قبل عدد محدود من الشركاء –‬ ‫تكون ضخمة من حيث الحجم والعدد في آن‬ ‫ً‬ ‫مـعــا‪ .‬وفــي سنة ‪ 2013‬وجــدت شركة االدارة‬ ‫االستشارية " بين & كو " أن شركات األسهم‬ ‫الـخــاصــة تشكل ‪ 11‬فــي المئة مــن الشركات‬ ‫الكبيرة في الواليات المتحدة و‪ 23‬في المئة‬ ‫من الشركات ذات الحجم المتوسط‪.‬‬ ‫وقــد ارتفع عــدد شركات األسهم الخاصة‬ ‫بصورة كبيرة ويبلغ إجمالي األصــول قيد‬ ‫االدارة في الوقت الراهن حوالي ‪ 2.5‬تريليون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ .‬ويمثل هذا تغيرا رئيسيا في طريقة‬ ‫عمل عــالــم األع ـمــال‪ ،‬ولــذلــك فــإن مــن األهمية‬ ‫بمكان تقييم تأثيرات التحول الــى شركات‬ ‫األسهم الخاصة‪.‬‬ ‫وفي سنة ‪ 2009‬نشر جوش كوزمان كتابا‬ ‫بعنوان " شراء أميركا‪ :‬كيف ستسبب األسهم‬ ‫الخاصة األزمة االئتمانية الكبرى التالية؟ "‪،‬‬ ‫وقد زعم أن شركات األسهم الخاصة – ضمن‬ ‫عوامل اخرى – تميل الى زيــادة عدد حاالت‬ ‫االف ــاس‪ ،‬كما أن مايك كــونــزال وجــي دبليو‬ ‫وأم ــان ــدا ب ـيــج م ــن مـعـهــد روزفـ ـل ــت للتفكير‬ ‫الليبرالي يقولون إن شركات األسهم الخاصة‬ ‫تعمل على تسريع نهاية الشركات‪ ،‬وقال بول‬ ‫كراغمان إن عمليات الشراء جعلت الالمساواة‬ ‫ً‬ ‫أكثر سوءا‪.‬‬

‫االتجاه اآلخر‬ ‫ً‬ ‫ولكن توجد أيضا كمية كبيرة من البحوث‬ ‫التي تشير الى أن لألسهم الخاصة تأثيرات‬ ‫اي ـجــاب ـيــة‪ ،‬فـفــي سـنــة ‪ 2008‬أظ ـه ــرت دراس ــة‬ ‫أجراها خبراء االقتصاد ستيفن جي ديفيس‬ ‫وجون هالتواغنر ورون جارمن وجوش ليرنر‬ ‫وجافير ميراندا أن مشتريات األسهم الخاصة‬ ‫تميل إلى زيــادة االنتاجية واألجــور ويرجع‬ ‫ذلك بشكل جزئي الى تحسين العمليات وإلى‬ ‫اغالق الشركات واألقسام ذات األداء الضعيف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـش ـيــر دراسـ ـ ــات اخـ ــرى أي ـض ــا ال ــى نـتــائــج‬

‫مـمــاثـلــة ب ـص ــورة ع ــام ــة‪ .‬وبـسـبــب االنـتـشــار‬ ‫الــواســع للجدل حــول األسـهــم الـخــاصــة‪ ،‬فإن‬ ‫تغطية شريحة واسعة من العوامل وكذلك‬ ‫التعامل مع األسئلة والقضايا الطويلة األجل‬ ‫يعني أن حلها لــن يتم فــي وقــت قريب على‬ ‫أي حال‪ .‬ومن وجهة واقعية فإن التحول من‬ ‫الملكية العامة الــى الخاصة ســوف ينطوي‬ ‫بشكل شبه مؤكد على بعض الفوائد وعلى‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ــض ال ـت ـك ـل ـفــة أي ـ ـضـ ــا‪ ،‬ول ـك ــن س ـل ـس ـلــة مــن‬ ‫الدراسات تستمر في اظهار تأثيرات ايجابية‬ ‫لعمليات شراء األسهم الخاصة بما في ذلك‬ ‫البعض من المناطق غير المتوقعة‪.‬‬ ‫واستعرضت دراسة أجراها االقتصاديون‬ ‫كـيـنـتــن ب ــاوت ـش ــي ودي ـف ـي ــد س ــراي ــر وديـفـيــد‬ ‫ثيسمار في سنة ‪ 2011‬عمليات شراء جرت‬ ‫فــي فرنسا وبلغت ‪ 839‬عملية‪ .‬وبعد ثالث‬ ‫س ـنــوات مــن تـلــك االت ـفــاقــات ش ـهــدت أه ــداف‬ ‫الشراء زيادة في الربحية مقارنة بمجموعة‬ ‫من الشركات االخرى‪ ،‬ولكن هذه الربحية لم‬ ‫تنجم عن صغر الحجم ألن أهداف الشراء نمت‬ ‫ً‬ ‫أيضا بسرعة أكبر من نظيراتها واستثمرت‬ ‫بقدر أعلى‪.‬‬ ‫وي ـبــدو أن ذل ــك يـنــاقــض الـنـظــريــة القائلة‬ ‫إن األسهم الخاصة تسهم في تسريع نهاية‬ ‫تلك العملية‪ .‬وعلى الرغم من أن فترة ثالث‬ ‫سنوات تعتبر قصيرة فــإن الحقيقة هي أن‬ ‫شركات األسهم الخاصة زادت االستثمارات‬ ‫وهــي اش ــارة إلــى أنها تركز بقدر أكبر على‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬وتـ ـج ــدر مــاح ـظــة أن عـمـلـيــات‬ ‫األس ـه ــم ال ـخــاصــة يـمـكــن أن تـعـمــل بطريقة‬ ‫ً‬ ‫مختلفة نــوعــا مــا فــي فرنسا بشكل يخالف‬ ‫الحال في أماكن اخرى‪.‬‬ ‫وقــد أجــرت دراس ــة حديثة لالقتصاديين‬ ‫س ـيــزار فــراكــاســي وال ـي ـســانــدرو بريفيتيرو‬ ‫ً‬ ‫وألـبــرت شين تحقيقا حــول مسألة امكانية‬ ‫رفع عمليات شراء األسهم الخاصة لألسعار‪،‬‬ ‫وه ــذا بـكــل تــأكـيــد م ـصــدر ق ـلــق‪ ،‬السـيـمــا في‬ ‫ضوء عمليات اندماج هذه الصناعة وزيادة‬ ‫الملكية المشتركة في الصناعات األميركية‪،‬‬ ‫وإذا كــانــت األس ـهــم الـخــاصــة تــزيــد األرب ــاح‬ ‫ألنها تخفض تنافسية األســواق فإن تحول‬ ‫الرأسمالية نحو األسواق الخاصة قد يمثل‬ ‫نقطة سيئة بالنسبة الى المستهلكين‪.‬‬ ‫وتبين لفراكاسي أن شراء األسهم الخاصة‬ ‫يفضي الى زيادة الشركة ألسعارها مقارنة‬ ‫م ــع ش ــرك ــات م ـمــاث ـلــة‪ ،‬ول ـك ــن االرتـ ـف ــاع يظل‬

‫ً‬ ‫متواضعا وال يتجاوز ‪ 1‬فــي المئة‪ ،‬كما أن‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـتــي اش ـتــرت ـهــا ش ــرك ــات األس ـهــم‬ ‫الخاصة تميل الى طرح العديد من المنتجات‬ ‫الجديدة‪ ،‬ومن هذا المنطلق قد تكون الزيادة‬ ‫ال ـط ـف ـي ـفــة فـ ــي األسـ ـ ـع ـ ــار ن ــاج ـم ــة عـ ــن رغ ـبــة‬ ‫المستهلكين في دفع القليل من أجل الحصول‬ ‫على تشكيلة أوسع فقط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـي ــرا‪ ،‬اسـتـعــرضــت دراس ــة أجــراهــا في‬ ‫الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي ج ــون ــاث ــان ك ــوه ــن ون ـي ـكــول‬ ‫ن ـس ـتــوريــاك ومــال ـكــولــم واردلـ ـ ــو زاوي ـ ــة غير‬ ‫تقليدية الى حد ما – وقد تمثلت في سالمة‬ ‫أم ــاك ــن ال ـع ـم ــل‪ ،‬وهـ ــي ق ـض ـيــة ت ـن ـطــوي على‬ ‫أهمية ألنه حتى اذا لم تعمد شركات األسهم‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ال ـ ــى ان ـ ـهـ ــاء خـ ــدمـ ــات ال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫والعاملين عند شراء شركات فإنها قد تزيد‬ ‫الربحية من خــال ارغــام العمال على قبول‬ ‫ً‬ ‫شروط قاسية أكثر سوءا‪.‬‬ ‫ولكن كوهن وجد أنه بعد السنة الرابعة‬ ‫من عملية شراء هبطت نسبة االصابات في‬ ‫مكان العمل بأكثر من ‪ 10‬في المئة‪ ،‬والالفت‬ ‫هنا أن ذلك الهبوط حدث فقط في الشركات‬ ‫العامة التي تم شراؤها‪ ،‬وعندما تكون الشركة‬ ‫قــد تـحــولــت فــي األس ــاس ال ــى شــركــة خاصة‬ ‫فإن معدالت اإلصابة فيها ال تهبط‪ ،‬ويشير‬ ‫الهبوط في الشركات الخاصة هنا إلى عدم‬ ‫االبــاغ عن الـحــوادث بطريقة ال تفسر ربما‬ ‫معظم الحصيلة‪.‬‬ ‫وهكذا توجد بعض األدلة على أن شركات‬ ‫األسهم الخاصة تستثمر في قضية سالمة‬ ‫مكان العمل والعمال‪ ،‬وإذا كان ذلك يشير الى‬ ‫ً‬ ‫أمر ما فإنه يشير الى العكس من ذلك تماما‪،‬‬ ‫ويجادل المشاركون في هذه الدراسة في أن‬ ‫أهــداف الشراء تزيد من سالمة مكان العمل‬ ‫بقدر أكبر في الشركات العامة من الشركات‬ ‫ً‬ ‫الخاصة ألن األسواق العامة تركز كثيرا على‬ ‫األرباح في األجل القصير‪.‬‬ ‫ولكن هــذه األخـبــار الجيدة بالنسبة الى‬ ‫شركات األسهم الخاصة ال تحل مشكلة تأثير‬ ‫الصناعة على البالد‪ ،‬كما أنها ال تعالج الجدل‬ ‫حول زيادة مخاطر شركات األسهم الخاصة‪،‬‬ ‫وإضافة الى ذلك قد يناقض أي بحث جديد‬ ‫ً‬ ‫هذه الحصيلة التي تمثل عامال للشعور بقدر‬ ‫أقل من القلق إزاء التغيير الجاري في ميدان‬ ‫الرأسمالية‪.‬‬

‫حبر وورق‬

‫‪١٤‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫مزاج‬ ‫استمتعوا بقراءة صفحات‬ ‫َ‬ ‫من روايتي‪« :‬انظري إلي»‬ ‫لنيكوالس سباركس‬ ‫و{متاهات الحياة» لعامر‬ ‫ذياب التميمي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫‪om‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪١٥‬‬

‫في لقاء حول مشاركته‬ ‫الدرامية األخيرة‪ ...‬الفنان‬ ‫المصري خالد كمال‬ ‫ِّ‬ ‫يؤكد أنه يحلم بأداء دور‬ ‫رومانسي‪.‬‬

‫‪٢١‬‬ ‫مسك وعنبر‬

‫قدمت فرقة "تياترو" عرض‬ ‫"صندوق ألعابي" من إخراج‬ ‫شمالن النصار ضمن‬ ‫فعاليات المهرجان الثقافي‬ ‫لألطفال والناشئة الـ‪.19‬‬

‫‪٢١‬‬

‫تشارك فرقة المسرح الكويتي‬ ‫بعرض "القلعة" في مهرجان‬ ‫الخليج المسرحي للفرق‬ ‫األهلية الذي سيقام في مملكة‬ ‫البحرين‪.‬‬

‫أنجلينا جولي ترفض‬ ‫بيت‬ ‫لبراد‬ ‫العودة‬ ‫ً‬

‫رغم حزنها على فشل الزواج ستبقى أما عزباء‬ ‫أكــدت المصادر المقربة من النجمة األميركية‬ ‫أنجلينا جولي لعدة مواقع إعالمية أنها ترفض‬ ‫العودة إلى زوجها السابق النجم األميركي براد‬ ‫بـيــت‪ .‬وذك ــر مــوقــع "هــول ـيــوود الي ــف" أن الثنائي‬ ‫الشهير المنفصل قد واجــه الكثير من المشاكل‪،‬‬ ‫وأن الحادث الذي وقع بين ابنهما مادوكس وأبيه‬ ‫على متن طائرة العائلة لم يكن سوى "القشة التي‬ ‫قصمت ظهر البعير"‪.‬‬ ‫وفيما انتهت هــذه ا لـحــاد ثــة بتبرئة بيت بعد‬ ‫خـضــوعــه لـتـحـقـيـقــات قـســم الـطـفــل وال ـعــائ ـلــة في‬ ‫ً‬ ‫مقاطعة لوس أنجلس وأيضا مكتب التحقيقات‬ ‫ً‬ ‫ال ـفــدرال ـيــة‪ ،‬خـضــع أي ـضــا ل ـعــاج مــن إدم ــان ــه على‬ ‫الكحول‪.‬‬ ‫لكن جولي ترفض العودة إليه رغم حزنها على‬ ‫فشل الــزواج‪ ،‬ذلك ألنها تريد المضي في حياتها‬ ‫ـأم عــزبــاء تعتمد عـلــى نفسها وال تــريــد دخــول‬ ‫كـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫الرجل إلى حياتها في الوقت الحالي‪ .‬علما أنها‬ ‫ً‬ ‫تـصــدرت أخ ـيــرا غــاف مجلة ‪ Vanity Fair‬لشهر‬ ‫يوليو الماضي‪ ،‬في حوار تحدثت فيه عن أسلوب‬ ‫حياتها الجديد الذي تضع فيه عائلتها في المرتبة‬

‫األولى‪ ،‬إضافة إلى أعمالها الخيرية واالجتماعية‬ ‫وفيلمها المقبل‪.‬‬ ‫وكــانــت جــولــي قــد عـ ّـبــرت فــي حــديـثـهــا للمجلة‬ ‫عن انزعاجها من ردود الفعل العنيفة التي رافقت‬ ‫تصوير فيلمها ‪ First day ،killed my father‬الذي‬ ‫يشتمل على مشهد مرتجل خالل تجارب األداء تم‬ ‫تفسيره بصورة خاطئة بأنه عملية خطف أموال‬ ‫حقيقية من أطفال فقراء‪ ،‬وذلك على خلفية انتقادها‬ ‫م ــن م ـس ـت ـخــدمــي وس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫باعتبارها تستغل األطفال الفقراء‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ج ــول ــي‪ ،‬ال ـت ــي تـشـغــل مـنـصــب مـبـعــوثــة‬ ‫مفوضية األمم المتحدة الخاصة لشؤون الالجئين‬ ‫أن ـه ــا ك ــان ــت ت ـب ـحــث ع ــن ال ـب ـط ــل ف ــي دور األي ـت ــام‬ ‫والسيرك ومدارس الفقراء‪ .‬شارحة أنه خالل عملية‬ ‫االختيار كان يوضع الطفل أمام أموال على الطاولة‬ ‫ُ‬ ‫ويطلب منه أن يفكر فيما يمكن أن يستخدم المال‬ ‫من أجله ثم يخطف هذا المال‪ ،‬وبعد ذلك تتظاهر‬ ‫جولي بأنها تمسكه ثم يضطر الطفل إلى أن يكذب‬ ‫عن سبب سرقته للمال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت‪" :‬يزعجني جــدا أن يتحول هذا التدريب‬

‫المرتجل الــى اتهامنا بــأخــذ أمــوال‬ ‫حقيقية من طفل خالل تجارب األداء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأنا شخصيا كنت سأغضب لو أن‬ ‫هذا األمر قد حدث بالفعل"‪.‬‬ ‫ُيــذكــر أن قصة الفيلم ت ــدور عن‬ ‫فـ ـت ــرة ح ـك ــم ال ـخ ـم ـي ــر ال ـح ـم ــر فــي‬ ‫سبعينيات القرن الماضي‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫المقرر عرضه عالميا على خدمة‬ ‫"نـتـفـلـيـكــس" ف ــي ش ـهــر سبتمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ه ــذا وذكـ ــرت أن الـفـتــاة الصغيرة‬ ‫الـ ـت ــي فـ ـ ــازت بـ ــالـ ــدور ت ــدع ــى س ــري‬ ‫موخ وتم اختيارها بسبب تفاعلها‬ ‫المؤثر عندما أجبرت على رد المال‪،‬‬ ‫وقالت إنها تحتاجه لتدفع تكاليف‬ ‫جنازة جدها‪.‬‬

‫جاستن بيبر يوجه رسالة مفتوحة نيكول كيدمان تتألق في افتتاح‬ ‫إلى معجبيه عبر وسائل التواصل «أعلى البحيرة» في سيدني‬

‫نيكول كيدمان‬

‫جاستن بيبر‬ ‫وجه المغني الكندي جاستن بيبر رسالة إلى المعجبين به عبر وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي تحدث فيها عن أخطائه‪ ،‬واختصاره لجولته العالمية‪.‬‬ ‫وكتب بيبر‪" :‬استخالص العبر والنضج لم يكونا باألمر السهل‪ ،‬لكن الشعور بأني‬ ‫ً‬ ‫لست وحيدا سمح لي باالستمرار‪ ،‬لقد جعلت التشكيك بنفسي يتحكم بي‪ ،‬تركت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المرارة والغيرة والخشية تدير حياتي"‪ ،‬مشيرا إلى أنه يدرك تماما أنه لن يكون مثاليا‬ ‫ً‬ ‫أبدا‪ ،‬وسيستمر بارتكاب األخطاء"‪ ،‬لكنه لفت إلى أنه لن يدع "الماضي يملي عليه‬ ‫مستقبله"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أخذت هذا القسط من الوقت لالهتمام بنفسي ألنني أريد أن استمر في‬ ‫ً‬ ‫مسيرتي الفنية‪ ،‬لكني أريد االستمرارية أيضا لذهني وقلبي وروحي"‪.‬‬

‫تألقت الممثلة نيكول كيدمان خالل إطالق مسلسل "أعلى البحيرة‪ :‬فتاة الصين" في سيدني‬ ‫بأستراليا‪ ،‬وقد وصلت إلى العرض األول بفستان مميز صممه زهير مراد‪ ،‬والتف الجمهور‬ ‫حولها والتقط الصور معها وأخذ توقيعها‪.‬‬ ‫يذكر أن آخر أعمال الفنانة السينمائية‪ The Beguiled ‬قد عرض في‪ ‬نقابة المخرجين‬ ‫األميركيين في لوس أنجلس‪.‬‬ ‫وتدور أحداث العمل حول عثور مجموعة من السيدات على جندي اتحادي جريح خارج‬ ‫المدرسة الداخلية التي يعيشن بها‪ ،‬ويقررن إيداعه بها تحت نظرهن‪ ،‬ومع دخوله إلى‬ ‫عالمهن‪ ،‬ينجح هذا الجندي في خداع كل من هؤالء النسوة الوحيدات وإغوائهن الواحدة‬ ‫بعد األخرى‪ ،‬مما يؤدي إلى انقالب بعضهن على البعض‪ ،‬ثم عليه هو نفسه‪.‬‬

‫أنجلينا جولي‬

‫«إن بي سي» تدرس إنتاج نسخة‬ ‫جديدة من «ميامي فايس»‬

‫فين ديزل‬ ‫تدرس شبكة "إن بي سي" التلفزيونية األميركية إنتاج نسخة جديدة من المسلسل البوليسي‬ ‫"ميامي فايس"‪.‬‬ ‫وأفادت بأنها ستتعاون مع شركة اإلنتاج "وان ريس تليفيجن" التي أسسها الممثل فين ديزل‪.‬‬ ‫وأضافت أن ديزل وكريس مورغان‪ ،‬وهما اثنان من العقول المبدعة وراء سلسلة أفالم فاست‬ ‫اند فيوريوس‪ ،‬سيقدمان النسخة الجديدة من المسلسل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولم تصدر "إن بي سي" بيانا بعد حول إعادة تقديم ذلك المسلسل‪ ،‬الذي استمر عرض‬ ‫النسخة األصلية من عام ‪ 1984‬حتى ‪ 1989‬على شبكة "إن بي سي"‪.‬‬ ‫وذكرت مجلة "هوليوود ريبورتر" أن النسخة الجديدة من المسلسل ستعرض في خالل‬ ‫الموسم التلفزيوني (‪.)2019 - 2018‬‬

‫غلوريا إستيفان أول كوبية أميركية‬ ‫تحصل على جائزة «كنيدي»‬ ‫قــالــت شبكة "ســي بــي إس" األمـيــركـيــة‪ ،‬إن‬ ‫مركز "كنيدي" المرموق سيكرم هذا العام‬ ‫المغنية والممثلة الكوبية األميركية غلوريا‬ ‫إس ـت ـي ـفــان وال ـم ـغ ـنــي ال ـم ـخ ـضــرم لـيــونـيــل‬ ‫ريتشي ونجم الهيب هوب والممثل إل إل‬ ‫كول جي‪.‬‬ ‫وجوائز تكريم مركز "كنيدي"‪ ،‬التي تبثها‬ ‫شبكة "سي بي إس" يوم ‪ 26‬ديسمبر المقبل‬ ‫ه ــي واح ـ ــدة م ــن أرفـ ــع ال ـج ــوائ ــز ف ــي عــالــم‬ ‫الثقافة األميركية وتحتفي بإنجازات العمر‬ ‫ً‬ ‫في الفنون التعبيرية‪ ،‬ومن المكرمين أيضا‬ ‫خالل عام ‪ 2017‬الكاتب والمنتج نورمان‬

‫لير والــراقـصــة ومصممة االسـتـعــراضــات‬ ‫والممثلة كارمن دي الفااليد‪.‬‬ ‫وقـ ــال دي ـف ـيــد روب ـن ـس ـتــايــن م ــدي ــر مــركــز‬ ‫كنيدي فــي بـيــان‪" :‬تسلط جــوائــز تكريم‬ ‫مــركــز "كـنـيــدي" الـضــوء على المسيرات‬ ‫المهنية المذهلة لخمسة فنانين ساهمت‬ ‫مواهبهم وأصالتهم في إثــراء وتشكيل‬ ‫معالم الحياة الثقافية في أمريكا"‪.‬‬ ‫ول ـ ــد إل إل ك ـ ــول ج ــي واسـ ـم ــه األص ـل ــي‬ ‫ً‬ ‫جيمس تــود سميث "‪ 49‬عــامــا" فــي حي‬ ‫كوينز في نيويورك‪ ،‬وكان أول فنان ينال‬ ‫‪ 10‬أسطوانات بالتينية متتالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وغــرد الفنان كاتبا "اخـتـيــاري ألكــون أول‬ ‫فنان راب يكافئه مركز "كنيدي" يتجاوز‬ ‫كل تصوراتي‪ .‬ال حدود لألحالم"‪.‬‬ ‫أما غلوريا إستيفان فستكون أول كوبية‬ ‫ أمـيــركـيــة تمنح الـجــائــزة وه ــي مــن أكثر‬‫الـفـنــانـيــن شعبية فــي تــاريــخ الموسيقى‬ ‫األميركية الالتينية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـي ــرا لـيــونـيــل ريـتـشـ ُـي "‪ 68‬عــامــا" فهو‬ ‫صــاحــب أغ ـن ـيــات مـثــل "أول نــايــت لــونــغ"‬ ‫ً‬ ‫و"هيلو" و"إندليس الف" التي حجزت مكانا‬ ‫له في تاريخ موسيقى البوب‪.‬‬

‫غلوريا إستيفان‬

‫حبر وورق‬

‫انظري إليّ‬ ‫لم يكن قد مضى على وجوده في مدينة‬ ‫ويلمنغتون أكثر من يوم واحد حين بات‬ ‫على قناعة تامة بأنها ليست المدينة التي‬ ‫تستهويه ليستقر فيها في ما تبقى له من‬ ‫عمر‪ .‬فقد كانت المدينة ّ‬ ‫تعج بالكثير من‬ ‫السياح‪ ،‬وبدت برمتها كما لو أنها مبنية‬ ‫ب�ش�ك��ل ع �ش��وائ��ي‪ ،‬وم��ن دون أي تخطيط‬ ‫م �س �ب��ق‪ .‬ورغ � ��م أن ال �م �ن �ط �ق��ة ال �ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫تميزت بوجود تلك البيوت ذات الشرفات‬ ‫ّ‬ ‫والمزينة بكسوة خشبية‬ ‫واألعمدة فيها‪،‬‬ ‫م��زخ��رف��ة ون�ب��ات��ات المغنوليا المتسلقة‬ ‫في باحاتها الخلفية‪ ،‬إال أن تلك األحياء‬ ‫الجميلة سرعان ما أفسحت المجال أمام‬ ‫ال�م�ن�ط�ق��ة ال �ت �ج��اري��ة ال ��زاخ ��رة ب��األس��واق‬ ‫وال�م�ح�لات وس�لاس��ل المطاعم وش��رك��ات‬ ‫ت�ج��ارة ال�س�ي��ارات‪ ،‬وال�ت��ي يمأل شوارعها‬ ‫ً‬ ‫سيل هائل من السيارات التي تزداد عددا‬ ‫في فصول الصيف لدرجة ال تطاق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل �ك��ن ح ��رم ج��ام �ع��ة ن� ��ورث ك��اروالي �ن��ا‬ ‫ّ‬ ‫في ويلمنغتون شكل له مفاجأة س��ارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فقد ّ‬ ‫تخيل قبل وصوله إلى هناك مكانا‬ ‫ُيهيمن عليه ف��ن ا ل�ع�م��ارة القبيح ا ل��ذي‬ ‫يعود إلى فترة الستينيات والسبعينيات‪.‬‬ ‫ورغم وجود عدد من تلك المباني هناك‪،‬‬ ‫وال س�ي�م��ا ع �ن��د أط � ��راف ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬ف� ّ�إن‬ ‫الساحات الرئيسة بدت أشبه بواحة غناء‬ ‫بما فيها من ممرات ظليلة ومروج مشذبة‬ ‫وأع �م��دة ج��ورج�ي��ة وواج �ه��ات قرميدية‬ ‫تعكس أشعة شمس العصر الذهبية‪.‬‬ ‫ل�ق��د أث� ��ارت األش �ي��اء ال �ع��ادي��ة إع�ج��اب��ه‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ .‬فهناك برج ساعة اعتاد في بادئ‬ ‫األمر على أن يحدق إلى صورته المنعكسة‬ ‫ً‬ ‫متأمال؛ ُفي ّ‬ ‫خيل‬ ‫على صفحة البحيرة خلفه‬ ‫إليه كما لو أن الوقت بحد ذات��ه منعكس‬ ‫ّ‬ ‫وعصي على القراءة من النظرة األولى‪ .‬كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بوسعه الجلوس واضعا كتابا مفتوحا‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ح�ض�ن��ه‪ ،‬وم �ت� ّ�أم�ل�ا ن �ش��اط��ات ال �ن��اس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ورغم ذلك يظل شبه خفي في نظر الطلبة‬ ‫ّ‬ ‫يتجولون حوله‪ ،‬وك��ل منهم شارد‬ ‫الذين‬ ‫ومستغرق في أفكاره‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ك ��ان ي ��رى ال �ط�ل�اب مسترخين‬ ‫في األنحاء بتكاسل‪ ،‬ومرتدين السراويل‬ ‫القصيرة وا ل�ق�م�ص��ان القطنية الخفيفة‪،‬‬ ‫ش �ع��ر ب� ��أن ال �ط �ق��س داف � ��ئ ب��ال �ن �س �ب��ة إل��ى‬ ‫أواخر شهر أيلول (سبتمبر)‪ .‬فتساءل ّ‬ ‫عما‬ ‫إذا ك��ان��وا ي��رت��دون ال�م�لاب��س نفسها‬ ‫لحضور المحاضرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك � ��ان م �ث �ل �ه��م ت �م��ام��ا؛‬ ‫ي� � � ��أت� � � ��ي إل � � � � � ��ى ح � � ��رم‬ ‫الجامعة ليتعلم‪ .‬فقد‬

‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪ 2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫زار الحرم الجامعي ثالث مرات خالل ثالثة‬ ‫أيام‪ ،‬ولكنه وجد المكان ّ‬ ‫يعج بعدد كبير‬ ‫ويعد بالكثير من الذكريات‪.‬‬ ‫من ال�ن��اس‪،‬‬ ‫ِ ً‬ ‫وه��و ل��م ي�ك��ن راغ �ب��ا ف��ي أن ي�ت��ذك��ره أح��د‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فكر في سره إن كان يجدر به االنتقال إلى‬ ‫ً‬ ‫مكان آخر‪ ،‬غير أنه قرر أخيرا أنه ال داعي‬ ‫لذلك‪ .‬فمن وجهة نظره‪ ،‬لم يكن أحد يأبه‬ ‫لوجوده أو يكترث له‪.‬‬ ‫ل� �ق ��د ب� � ��ات ش ��دي ��د ال � �ق� ��رب م� ��ن ه ��دف ��ه‪.‬‬ ‫ولكن في الوقت الحاضر‪ ،‬ك��ان من المهم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة إ ل�ي��ه أن ي�ظ��ل متحليا بالصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��ذا‪ ،‬أخذ نفسا طويال‪ ،‬وحبسه قليال في‬ ‫ص��دره قبل أن يخرجه بهدوء‪ .‬شاهد في‬ ‫ال �م �م��رات ب�ض�ع��ة ط �ل�اب ي �ت��وج �ه��ون إل��ى‬ ‫صفوفهم‪ ،‬فيما حقائب الظهر الخاصة‬ ‫بهم متدلية م��ن أك�ت��اف�ه��م‪ .‬ول�ك��ن ف��ي مثل‬ ‫ه ��ذا ال��وق��ت م��ن ال �ي��وم‪ ،‬ك ��ان ع ��دد الطلبة‬ ‫اآلخ��ري��ن ال��ذي��ن يستعدون لبداية مبكرة‬ ‫للعطلة األسبوعية هو الغالب‪ .‬فقد كان‬ ‫ه��ؤالء الطلبة محتشدين هنا وهناك في‬ ‫مجموعات مؤلفة من ثالثة أشخاص أو‬ ‫أربعة‪ ،‬وهم يتمشون أو يرتشفون الماء من‬ ‫ّ‬ ‫زجاجاتهم التي ظن أنها ممتلئة بشراب‬ ‫كحولي وليس بالماء‪ ،‬بينما راح بضعة‬ ‫شبان يشبهون عارضي األزي��اء يقذفون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��رص��ا ب�لاس�ت�ي�ك�ي��ا ف��ي م��ا ب�ي�ن�ه��م‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫وق�ف��ت صديقاتهم ج��ان�ب��ا وه��ن ي�ث��رث��رن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الحظ شابا وشابة يتجادالن‪ ،‬وبدا وجه‬ ‫ً‬ ‫الفتاة محمرا من شدة االنفعال‪ .‬شاهدها‬ ‫وهي تدفع صديقها لتبعده عنها‪ ،‬فابتسم‬ ‫لدى رؤيته تصرفها ذاك‪ ،‬واحترم غضبها‬ ‫وحقيقة أنها‪ -‬على عكسه‪ -‬لم تكن مجبرة‬ ‫ع �ل��ى ك �ب��ت ش �ع��وره��ا ال �ح �ق �ي �ق��ي‪ .‬وخ�ل��ف‬ ‫الشابين‪ ،‬شاهد مجموعة أخرى من الطالب‬ ‫الذين يلعبون كرة القدم بطريقة عفوية ال‬ ‫تدل على أي إحساس حقيقي بالمسؤولية‪.‬‬ ‫اك�ت�ش��ف أن ال�ع��دي��د م��ن ال �ط�لاب ال��ذي��ن‬ ‫ش��اه��ده��م ح��ول��ه يخططون ل�ل�خ��روج تلك‬ ‫الليلة‪ ،‬وفي الليلة التي تليها إلى أماكن‬ ‫التسلية والترفيه والنوادي‪ .‬فبالنسبة إلى‬ ‫عدد كبير منهم‪ ،‬كانت العطلة األسبوعية‬ ‫ً‬ ‫ت �ب��دأ اع �ت �ب ��ارا م ��ن ه ��ذه ال �ل �ي �ل��ة؛ ب �م��ا أن��ه‬ ‫ليس هناك الكثير م��ن المحاضرات أي��ام‬ ‫الجمعة‪ .‬عندما ع��رف ذل��ك للمرة األول��ى‬ ‫ش�ع��ر ب��ال� ّ�ده �ش��ة؛ والس �ي �م��ا ب�س�ب��ب كلفة‬ ‫الدراسة الجامعية المرتفعة‪ .‬فقد ّ‬ ‫تخيل‬ ‫أن ا ل�ط�لاب سيطالبون باالستحواذ‬ ‫ع �ل� ّ�ى م �ع �ظ��م وق � ��ت أس ��ات ��ذت� �ه ��م‪ ،‬ول��م‬ ‫يتوقع أن يقضوا عطلة أسبوعية من‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ثالثة أي��ام‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬فكر في األم��ر مليا‪،‬‬ ‫وخطر بباله أن الجدول الدراسي يناسب‬ ‫ً‬ ‫رب �م��ا ك�ل�ا م��ن ال �ط�ل�اب واألس ��ات ��ذة ف��ي آن‬ ‫ً‬ ‫م �ع ��ا‪ .‬أف�ل�ا ي��ري��د ج�م�ي��ع ال �ن ��اس ف ��ي ه��ذه‬ ‫ً‬ ‫األيام أن يكون كل شيء سهال؟ وأن يبذلوا‬ ‫ً‬ ‫أق��ل ج�ه��د؟ وأن يسلكوا ط��رق��ا مختصرة‬ ‫للوصول إلى أهدافهم؟‬ ‫ّ‬ ‫ن �ع��م‪ .‬ف �ه��ذا ه��و ب��ال�ض�ب��ط م��ا يتعلمه‬ ‫ال � �ط�ل��اب ه �ن ��ا ف� ��ي ه � ��ذه ال� �ج ��ام� �ع ��ة‪ ،‬ف�ه��م‬ ‫يتعلمون أن اتخاذ القرارات الصعبة ليس‬ ‫ً‬ ‫ضروريا‪ ،‬وأن اتخاذ الخيار الصحيح ليس‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫م�ه�م��ا؛ وال سيما إن ك��ان يتطلب المزيد‬ ‫من الجد والعمل‪ .‬لماذا ندرس أو نحاول‬ ‫تغيير العالم في أمسية الجمعة في الوقت‬ ‫الذي يمكننا فيه أن نمضي وقتنا بالمرح‬ ‫واالستمتاع بأشعة الشمس؟!‬ ‫ً‬ ‫راح ينقل بصره هنا وهناك‪ ،‬متسائال‬ ‫عن ع��دد الطالب الذين يفكرون حتى في‬ ‫الحياة التي سيعيشونها في المستقبل‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر أن ك��اس��ي ك��ان��ت ت�ف�ع��ل ذل ��ك‪ .‬فقد‬ ‫ُ‬ ‫اع �ت ��ادت أن ت�ف�ك��ر ف��ي ال�م�س�ت�ق�ب��ل‪ ،‬وت �ع� َّ�د‬ ‫ال �خ �ط��ط ل ��ه ط � ��وال ال ��وق ��ت؛ وق ��د وض�ع��ت‬ ‫خ��ري�ط��ة لمستقبلها م�ن��ذ س��ن ال�س��اب�ع��ة‬ ‫ّ‬ ‫عشرة‪ .‬ولكنه تذكر كم بدت مترددة حيال‬ ‫الطريقة التي تتحدث بها عنه‪ ،‬فتولد لديه‬ ‫ً‬ ‫شعور بأنها لم تكن تثق بنفسها حقا أو‬ ‫ً‬ ‫بالطريقة التي ستواجه بها العالم‪ .‬إذا‪،‬‬ ‫لماذا اتخذت القرارات التي اتخذتها؟!‬ ‫ل�ق��د ح ��اول م�س��اع��دت�ه��ا؛ ففعل ال�ش��يء‬ ‫الصواب‪ ،‬واحترم القانون‪ّ ،‬‬ ‫وقدم التقارير‬ ‫إلى الشرطة‪ .‬حتى إنه تحدث إلى مساعدة‬ ‫محامي المقاطعة‪ .‬وحتى تلك اللحظة‪ ،‬كان‬ ‫ّ‬ ‫يصدق قواعد المجتمع‪ ،‬ويلتزم‬ ‫ال ي��زال‬ ‫ّ ً‬ ‫بها‪ .‬إذ كان متمسكا بتلك الفكرة الساذجة‬ ‫التي تقول إن الخير سينتصر على الشر‪،‬‬ ‫وإن الخطر سيصبح تحت السيطرة‪ ،‬وإن‬ ‫األح��داث ستسير في مسارها الطبيعي‪.‬‬ ‫فالقواعد تحمي اإلن�س��ان وتبقيه بأمان‬ ‫ّ‬ ‫من األذى‪ .‬وقد كانت كاسي تفكر بالطريقة‬ ‫ً‬ ‫ذاتها‪ .‬فأيا يكن األمر‪ ،‬أليس هذا ما يتعلمه‬ ‫ً‬ ‫األط �ف��ال ف��ي ح��داث�ت�ه��م؟ إذا‪ ،‬ل �م��اذا يقول‬ ‫لهم اآلب��اء تلك األش�ي��اء التي يقولونها؟‬ ‫ان �ظ��ر إل ��ى ك�لا االت�ج��اه�ي��ن ق�ب��ل أن تعبر‬ ‫ال�ش��ارع‪ .‬ال تركب س�ي��ارة شخص غريب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ن��ظ��ف أس�ن��ان��ك‪ .‬ت�ن��اول خ�ض��راوات��ك‪ .‬ضع‬

‫متاهات الحياة‬ ‫ م � ��اذا ك �ن��ت س�ت�ف�ع�ل�ي��ن ل ��و ع� ��اد ال��زم��ن‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرب�ع�ي��ن ع��ام��ا؟ سألها وك��ان ينتظر ج��واب��ا‬ ‫قد عرفه‪...‬‬ ‫ ال ب��د م��ن أنني سأقبل بعرض ال��زواج‬‫الذي تقدمت به!‬ ‫ ولماذا لم تقبلي به آنذاك؟‬‫ ألنني كنت أعيش حالة من أوهام الحب‬‫معه‪ ،‬ولم أفكر بالنتائج وإمكانات الفشل؟‬ ‫ لذلك لم تقبلي بي؟‬‫– نعم‪ ،‬وكنت أعيش حالة من الهيام معه‬ ‫وأتمتع بالكتابات ّوالرسائل التي يبعثها‬ ‫من بعيد‪ ،‬وكنت أتوقع أن أكون عروس الكون‬ ‫ك�ل��ه‪ ،‬وأدم ��ن ال�ح��ب وال أرى ال�ح��زن واألس��ى‬ ‫ط��وال العمر وأن�ن��ي س��وف أن�ج��ب ل��ه أجمل‬ ‫األطفال نتيجة لذلك الحب‪...‬‬ ‫ ومتى اكتشفت أوهامك وعدم واقعيتك؟‬‫ بعد عام من الزواج‪ ،‬الذي على الرغم من‬‫ً‬ ‫أن كثيرا من الناس توقعوه‪ ،‬وحذروا من أن‬ ‫الفشل سيكون حليفي خالل سنوات الزواج!‬ ‫ وك �ي��ف اس �ت �م� ّ�ري��ت ب ��ال ��زواج م �ع��ه م��دة‬‫طويلة وبعدما اكتشفت ذلك بعد عام واحد‬ ‫فقط من االقتران؟‬ ‫ً‬ ‫ نظرت بعيدا‪ .‬بعدما أنجبت ابني األول‬‫أصبحت أسيرة‪ ،‬حاولت التأقلم مع الواقع‪.‬‬ ‫{لكن لماذا تسألني؟ هل حاولت أنت إقناعي‬

‫أم أن ��ك س��ارع��ت إل ��ى ال � ��زواج م��ن صديقتك‬ ‫األميركية المنتظرة بفارغ الصبر؟ ألم يكن‬ ‫بإمكانك التريث ومحاولة إقناعي؟}‪.‬‬ ‫ قد أكون ّ‬‫تسرعت‪ ،‬كانت تحبني في حين‬ ‫لم تظهري أية مشاعر نحوي‪ ،‬وأكدت لي حبك‬ ‫له‪ ،‬فكيف يمكن أن أحاول إقناعك؟‬ ‫ أنتما أنجبتما أجمل األطفال‪.‬‬‫ً‬ ‫ ربما كان أطفالي منك أكثر جماال؟‬‫ تحررت منه‪ .‬امتلكت حريتي‪.‬‬‫ ربما يستفيد األبناء من هذا االنفصال‪،‬‬‫ً‬ ‫خصوصا أن قوانيننا القراقوشية تستلزم‬ ‫ّ‬ ‫االنفصال أو الموت ليحصلوا الجنسية!‬ ‫ً‬ ‫ األمر ليس يسيرا‪.‬‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحيانا كان‪ ،‬وهو مخمور‪ ،‬عادة يتعاطاها‬ ‫فيهذي‪ ،‬يذكر بأنه كان يمكن أن يجلب زوجة‬ ‫من فلسطين قد تكون أجمل أو أذكى مني!‬ ‫ وكيف تعاملت مع مثل هذه التعليقات؟‬‫هل جادلته؟‬ ‫ بالطبع أتكدر وأجادل‪ ،‬ولكن ما الجدوى‬‫ً‬ ‫بعدما أصبح شرسا ال يمكن االستمرار في‬ ‫محاورته؟‬ ‫لقد استسلمت وقررت االنفصال الجسدي‬ ‫واتباع أسلوب التعايش السلمي وانتظار‬ ‫القدر!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬استغرق زمنا طويال‪.‬‬

‫ ما زلت تتمتعين بعافية‪ ،‬تملئين الحياة‬‫ً‬ ‫نورا‪ ،‬يمكنك التمتع ببقية حياتك‪.‬‬ ‫ ماذا يمكن أن أفعل بعدما انفصلت عنه؟‬‫ه��ل أج��د حياة ج��دي��دة بعد ه��ذه السنوات؟‬ ‫وه��ل سيسمح ل��ي ول ��داي أن أتمتع بحياة‬ ‫جديدة وأكتشف ما فقدته؟‬ ‫ ي �م �ك��ن! ع �ل �ي��ك ات� �خ ��اذ ال � �ق� ��رار ال�ص�ع��ب‬‫واب� �ح� �ث ��ي ع ��ن ال� �ب ��دي ��ل ال �ج �م �ي��ل‪ .‬ل �ي��س م��ن‬ ‫ال �ض��روري أن ت�ت��زوج��ي ث��ان�ي��ة‪ .‬اكتشفي ما‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ح��زام األم��ان‪ .‬وتطول الالئحة إل��ى ما‬ ‫النهاية‪ ...‬وتسرد قواعد ال حصر لها‬ ‫لتحمينا وتنقذنا من الخطر والمهالك‬ ‫والضياع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ول �ك �ن��ه ت �ع��ل��م أي� �ض ��ا أن ال �ق��واع��د‬ ‫ّ‬ ‫ق��د ت�ك��ون خ�ط�ي��رة‪ .‬ف��ال�ق��واع��د تتعلق‬ ‫باألشياء العامة وليس تلك المحددة‪.‬‬ ‫وب �م��ا أن ��ه ي�ج��ب ع�ل��ى ال �ن��اس ات�ب��اع‬ ‫ال�ق��واع��د منذ ال�ط�ف��ول��ة‪ ،‬فمن السهل‬ ‫بالنسبة إليهم اتباعها بشكل أعمى‪،‬‬ ‫ووضع كل ثقتهم في النظام‪ .‬وهكذا‪،‬‬ ‫يصبح من األسهل حتى عدم القلق‬ ‫حيال االحتماالت العشوائية‪ .‬وهذا‬ ‫يعني أن��ه ال ي�ت� ّ‬ ‫�وج��ب ع�ل��ى ال�ن��اس‬ ‫أن يفكروا ف��ي ال�ع��واق��ب المحتملة‬ ‫لسلوكهم‪ .‬وعندما تكون الشمس‬ ‫م �ش��رق��ة ف ��ي ع �ص��ر ي ��وم ال�ج�م�ع��ة‪،‬‬ ‫فبإمكانهم اللعب بالقرص الطائر‬ ‫من دون أن يأبهوا بأي شيء ّ‬ ‫مما‬ ‫يدور حولهم في العالم‪.‬‬ ‫إن ال �ت �ج��رب��ة ه ��ي أك �ث��ر أن� ��واع‬ ‫ً‬ ‫المعلمين أل �م��ا وق �س��وة‪ .‬وط��وال‬ ‫سنتين من الزمن‪ ،‬كانت الدروس‬ ‫ّ‬ ‫التي تعلمها هي كل ما استطاع‬ ‫ّ‬ ‫التفكير فيه؛ فقد كادت تستهلكه‪ ،‬ولكن‬ ‫الحقيقة ب��دأت تتضح له ببطء‪ .‬ورغ��م أن‬ ‫أدركت معنى الخطر المحدق بها‪،‬‬ ‫كاسي‬ ‫ّ‬ ‫ورغم أنه حذرها مما قد يحدث‪ ،‬فإن كل ما‬ ‫كان يهمها هو اتباع القواعد؛ ألنها وجدت‬ ‫الطريق األسهل‪.‬‬ ‫أن ذلك هو ّ‬ ‫بعدما تفقد ساعته‪ ،‬أدرك أن الوقت قد‬ ‫حان للمغادرة‪ ،‬فأغلق كتابه‪ ،‬ونهض من‬ ‫ً‬ ‫مكانه‪ ،‬ولكنه تلكأ قليال ل�ي��رى إن الحظ‬ ‫ً‬ ‫أحد ما حركته‪ .‬غير أن أحدا لم يفعل ذلك‪.‬‬ ‫وع �ن��دئ��ذ‪ ،‬ان�ط�ل��ق ع�ب��ر ال �م ��روج وال�ك�ت��اب‬ ‫تحت ذراعه‪ .‬وفي جيبه‪ ،‬كانت هناك رسالة‬ ‫مكتوبة‪ .‬اتجه نحو صندوق البريد خارج‬ ‫مبنى العلوم مباشرة‪ ،‬وأسقط المغلف عبر‬ ‫الفتحة‪ ،‬ثم انتظر بضع دق��ائ��ق‪ ،‬وعندئذ‬ ‫لمح سيرينا خارجة من الباب في الموعد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المحدد تماما‪.‬‬ ‫لقد بات يعرف الكثير عنها‪ .‬ففي هذه‬ ‫األيام‪ ،‬يبدو أن جميع الشباب والفتيات‬ ‫لديهم حساب على كل مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي؛ مثل فيسبوك وتويتر‬ ‫وإن �س �ت �غ��رام وس �ن��اب ش ��ات‪ ،‬كما‬ ‫صارت حياتهم معروضة لكل‬

‫ً‬ ‫اف �ت �ق��دت��ه‪ ...‬س ��اف ��ري م� �ث�ل�ا‪ ..‬زوري األم��اك��ن‬ ‫الجميلة التي حلمت بها‪ ،‬احضري المعارض‬ ‫الفنية‪ ،‬شاهدي األفالم التي ترغبين‪ ،‬المهم‬ ‫أن تعيشي الحياة وتجدي ضالتك في إنسان‬ ‫يتفهمك ويتجاوز سنوات الجسد؟‬ ‫ً‬ ‫ ك �ن��ت دوم � � ��ا أت �م �ن��ى ال �س �ف��ر وال �ت �م �ت��ع‬‫بالحياة وزيارة األماكن والمواقع في العديد‬ ‫من البلدان التي ق��رأت الكثير حولها‪ .‬لكن‬ ‫هل يمكن لي أن أسافر من دون رفيق‪ ،‬حيث‬ ‫إن ال��ول��دي��ن ل��ن ي��راف�ق��ان��ي ب�ع��دم��ا اع�ت��زل��ت‬ ‫أباهما‪ ،‬كبرا ولن يجدا متعة في مرافقتي‪،‬‬ ‫فاالهتمامات متباينة م��ع أي منهما‪ .‬في‬ ‫م �س��أل��ة أن أج ��د ض��ال �ت��ي ب��إن �س��ان‪ ،‬ن�ظ��رت‬ ‫بعينيها السوداوين بصمت وهمست‪ :‬لماذا‬ ‫ال تكون أنت هذا اإلنسان؟‬ ‫ بعدما ف�ق� ُ‬‫�دت ك��اث��ي ل��م أج��د م��ن تكون‬ ‫ب��دي �ل��ة م �ن �ه��ا م ��ع ك ��ل ت� �ق ��دي ��ري وم ��ودت ��ي‬ ‫وعشقي السابق لك‪ .‬بعد وفاة كاثي أصبحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنسانا محطما‪ ،‬عجزت عن مجاراة الحياة‪،‬‬ ‫وفقدت االهتمام بالكثير من األمور‪ ،‬هجرت‬ ‫ً‬ ‫عملي وأصبحت ضائعا‪.‬‬ ‫ قبل قليل تلهمني في البحث عن حياة‬‫ج��دي��دة وال�ت�م�ت��ع ب��ال��دن �ي��ا‪ ،‬واآلن تخبرني‬ ‫ب�ع�ج��زك! تعظني بأهمية التمتع بمباهج‬ ‫ال��دن�ي��ا وأن ��ت ع��اج��ز ع��ن ذل ��ك! أن��ت رج��ل في‬ ‫مجتمع شرقي محافظ يمنح له حق التمتع‬ ‫ً‬ ‫بالنساء زواج ��ا‪ ،‬ورب�م��ا ال تفقد الكثير من‬ ‫م �ك��ان �ت��ك وس �م �ع �ت��ك ل ��و ارت �ب �ط��ت ب �ع�لاق��ات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نسائية ع��اب��رة‪ .‬م��ا زل��ت وسيما ومعشوقا‬ ‫من نساء كثيرات من مختلف األعمار‪ .‬أوالدك‬ ‫سوف يتفهمون عالقاتك بعد وفاة والدتهم‬ ‫ومعرفتهم الخاصة بعالقاتك الحميمة مع‬ ‫المرحومة أمهم‪ .‬أنت مؤهل أكثر مني كامرأة‬ ‫ل �خ��وض ت �ج��ارب ج��دي��دة وال �ت �م �ت��ع ب�ح�ي��اة‬ ‫ً‬ ‫جديدة‪ .‬لماذا قررت االنزواء والعيش حزينا‬ ‫ب�ق�ي��ة ح �ي��ات��ك؟ ي�م�ك�ن��ك أن ت� ��ؤدي دورك في‬ ‫المجتمع بصورة أفضـل لو نظرت بصورة‬ ‫متفائلة إلى الحياة‪.‬‬ ‫مرت أيام نسي صالح حديثه مع موضي‬ ‫وأخذ يفكر في مستقبله ومدى تحمله فراق‬ ‫زوج� �ت ��ه ك��اث��ي ب��ال��رغ��م م ��ن وج � ��ود زوج �ت��ه‬ ‫األخ� ��رى ص�ف�ي��ة‪ ،‬وه ��ل ع�ل�ي��ه االس �ت �م��رار في‬ ‫ال �ع �ي��ش ف ��ي ال �ك��وي��ت أم ي ��رح ��ل‪ ،‬رب �م ��ا‪ ،‬إل��ى‬ ‫ال��والي��ات المتحدة حيث يعيش أه��ل كاثي‬ ‫ً‬ ‫وأقاربها‪ ،‬خصوصا أن ابنه وابنتيه تمكنوا‬ ‫من تحقيق نجاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫االب�ن�ت��ان ت��زوج�ت��ا وأن�ج�ب�ت��ا أح �ف��ادا ول��ن‬ ‫تغادرا البالد معه‪ ،‬إنه غير مسؤول عنهما‬ ‫وأ ص�ب�ح��ت لالبنتين ع��ا ئ�ل�ت��ان مستقرتان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وزوج��ا االبنتين يتسمان بالشهامة ونبل‬ ‫ال� �خ� �ل ��ق وي� �ع� �م�ل�ان ف� ��ي م � �ج� ��االت أس��اس �ي��ة‬ ‫وينتميان إلى عائالت من الطبقة الوسطى‬

‫ّ‬ ‫يهتم ألمرهم‪ ،‬ويرغب في تركيب قطع‬ ‫من‬ ‫األحجية ووصل األمور ببعضها لمعرفة‬ ‫م��ا ي�ح�ب��ون��ه‪ ،‬وم��ن ه��م أص��دق��اؤه��م‪ ،‬وأي��ن‬ ‫ً‬ ‫يقضون أوق��ات�ه��م‪ .‬وق��د ع��رف ُمسبقا من‬ ‫أح ��د م �ن �ش��ورات �ه��ا ع �ل��ى ف�ي�س�ب��وك أن�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ��ذا األح� ��د س �ت �ت �ن��اول ف� �ط ��ورا م �ت��أخ��را‬ ‫ّ‬ ‫في منزل والديها مع شقيقتها‪ .‬تأملها‬ ‫وه� ��ي ت �س �ب �ق��ه‪ ،‬وش �ع��ره��ا ال �ب �ن��ي ال ��داك ��ن‬ ‫يتطاير ح��ول كتفيها‪ .‬والح��ظ م��رة أخرى‬ ‫مدى جمالها‪ .‬فقد كان هناك تألق طبيعي‬ ‫يحيط بها جذب ابتسامات اإلعجاب من‬ ‫ال�ش�ب��ان ال��ذي��ن م��رت ب�ه��م؛ رغ��م أن�ه��ا ب��دت‬ ‫غافلة ع��ن ذل��ك فيما ك��ان��ت مستغرقة في‬ ‫محادثة مع صديقة شقراء قصيرة القامة‬ ‫من صديقاتها في الجامعة تحضر معها‬ ‫حلقة بحث‪ .‬كان يدرك أنها تريد أن تصبح‬ ‫معلمة مدرسة ابتدائية‪ .‬أي ُّ‬ ‫تعد الخطط‬ ‫لحياتها؛ بالضبط كما فعلت كاسي في‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫ال � �م � �ي � �س� ��ورة‪ .‬ل� � �م � ��اذا ال ي� � �ح � � ِّ�رر ن �ف� �س ��ه م��ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�م�س��ؤول�ي��ة وي��ذه��ب ب �ع �ي��دا وي �ع��ود زائ� ��را‬ ‫بين فترة وأخ ��رى‪ ،‬وه�ن��اك يمكن أن يتمتع‬ ‫ب��ال �ق��راء ة وم�ت��اب�ع��ة م�س�ت�ج��دات تخصصه‬ ‫ف��ي ع�ل��وم ال��ري��اض�ي��ات وم�م��ارس��ة نشاطات‬ ‫على م�س��رح ال�ح�ي��اة‪ .‬ل��م يعد يطيق روتين‬ ‫الحياة السياسية وتزايد نفوذ المحافظين‬ ‫ومفاهيمهم وقيمهـم وتفسيرهم الدين‪ .‬هناك‬ ‫يمكن أن يستعيد صداقات قديمة‪ ،‬وينمي‬ ‫صداقات جديدة ويتنقل بين المدن من دون‬ ‫ملل أو عوائق‪.‬‬ ‫لم تنس موضي الحوار‪ .‬أيقنت أنها ال بد‬ ‫من أن تقرر مصيرها ومستقبلها‪ ،‬ال تريد‬ ‫أن تكون أسيرة ابنيها فحياتهما مستقرة‬ ‫من دونها‪ .‬لكن هل يمكن أن تتجاوز نظرة‬ ‫ال �م �ج �ت �م��ع ح� ��ول م�ط�ل�ق��ة ن �ص �ب��ت خيمتها‬ ‫ف��ي م �ض��ارب ال�س�ت�ي��ن؟ ك�ي��ف س�ت�ت�م�ك��ن من‬ ‫ب��رم�ج��ة ح�ي��ات�ه��ا‪ ،‬م��ا االه�ت�م��ام��ات ال�ج��دي��دة‬ ‫ال �ت ��ي ت �م��ارس �ه��ا؟ ه ��ل س �ت �ع �م��ل ف ��ي إح ��دى‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات األه� �ل� �ي ��ة وت �خ �ت��ص ب��اه �ت �م��ام‬ ‫محدد مفيد للمجتمع‪ ،‬بعدما كانت بعيدة‬ ‫عن كل اهتمامات خارج سياج األس��رة منذ‬ ‫ً‬ ‫أن تخرجت في الجامعة قبل أربعين عاما؟‬ ‫أخ� ��ذت ال �ح �ي��اة ال��زوج �ي��ة ك ��ل اه�ت�م��ام��ات�ه��ا‬ ‫وأدت محاوالتها لالستقرار وتوطين الزوج‬ ‫واألوالد و ت��و ف�ي��ر المعيشة المناسبة لهم‬ ‫ّ‬ ‫كل اهتماماتها‪ ،‬وجعلت من حياتها دوامة‬ ‫مستمرة ومغلقة‪ .‬ف�ك��رت‪ :‬أك��ون أكثر فائدة‬ ‫اآلن ب �ع��د ه ��ذه ال �ت �ج��رب��ة ال�ح�ي��ات�ي��ة وأك ��ون‬ ‫ً‬ ‫ع��ون��ا ل�لآخ��ري��ن ب �ع��دم��ا ع �ج��زت ع��ن إع��ان��ة‬ ‫نفسي‪ .‬ربما أكون أكثر مقدرة على معالجة‬ ‫قضايا الناس وأترك بصماتي‪ ،‬هكذا همست‬ ‫لنفسها‪ .‬ه��ل أف��ات��ح ول� ّ‬ ‫�دي قبل اإلق��دام على‬ ‫خطواتي المقبلة؟‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪ 2017‬م‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفنان المصري خالد كمال‪ :‬مللت أدوار الشر‬ ‫وأحلم بدور رومانسي‬

‫‪15‬‬

‫مزاج‬

‫أخبار النجوم‬

‫نسرين طافش‬ ‫بين أجمل مئة وجه في العالم‬

‫لفت الفنان ًخالد كمال األنظار إل��ى موهبته عبر ع��دد من سنوات من خالل دوره في مسلسل «غراند أوتيل» وقبله في‬ ‫األدوار أخيرا‪ ،‬ولمع من خاللها كما في «ال تطفئ الشمس‪ ،‬فيلم «إبراهيم األبيض»‪ ،‬كذلك شارك في «اشتباك» الذي‬ ‫عرض في مهرجان «كان»‪.‬‬ ‫والحرباية‪ ،‬وعشم إبليس‪ ،‬وواحة الغروب‪ ،‬والجماعة ‪.»2‬‬ ‫خالد الذي نجح في أداء شخصية «الشرير» حضر بقوة منذ‬ ‫القاهرة – أمنية اليمني‬

‫محمد‬ ‫ممدوح أو‬ ‫{تايسون}‬ ‫صديق‬ ‫عمري منذ‬ ‫‪ 13‬عاما‬

‫كيف بدأت مشوارك الفني؟‬ ‫كانت البداية على خشبة المسرح منذ عام‬ ‫‪ 1994‬عبر م��راك��ز ال�ش�ب��اب وق�ص��ور الثقافة‪.‬‬ ‫المسرح هو األس��اس‪ ،‬وأن��ا أعشقه وه��و كل‬ ‫ً‬ ‫تكويني ووج��دان��ي‪ .‬ش��ارك��ت خ�لال ‪ 23‬عاما‬ ‫ف��ي ‪ 97‬م�س��رح�ي��ة‪ ،‬وأخ��رج��ت أرب �ع��ة ع��روض‬ ‫مسرحية‪ .‬أما أول تجربة احترافية لي فكانت‬ ‫م��ن خ�ل�ال ف�ي�ل��م {ال �م �س��اف��ر} م��ع ال �ف �ن��ان عمر‬ ‫الشريف‪ ،‬ثم مسلسل {متخافوش} مع الفنان‬ ‫العظيم ن��ور الشريف رحمه الله‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫ج��اء ت انطالقتي الفنية ف��ي فيلم {إب��راه�ي��م‬ ‫األبيض} مع الفنان أحمد السقا‪ ،‬ثم مسلسل‬ ‫{غراند أوتيل} الذي اعتبره نقطة االنطالق‪.‬‬ ‫لماذا تعتبر {غراند أوتيل} نقطة االنطالق؟‬ ‫ِّ‬ ‫يشكل {غراند أوتيل} أهم حدث في مشواري‬ ‫ّ‬ ‫ألن��ه س��اه��م ف��ي ت�ع��رف ال�ج�م�ه��ور إل � ّ�ي‪ ،‬ف��دور‬ ‫{ال �ص��اغ ش��ري��ف} بالنسبة إل � ّ�ي ك��ان خطوة‬ ‫مهمة‪ ،‬واستطعت من خالله تقديم الشخصية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب�ش�ك��ل ج �ي��د‪ ،‬وح�ق�ق��ت ن�ج��اح��ا ك�ب�ي��را ساهم‬ ‫ً‬ ‫في ترشيحي ألعمال عدة قدمتها الحقا‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫عرض ّ‬ ‫علي نحو ‪ 14‬مسلسال اخترت من بينها‬ ‫خمسة مسلسالت‪.‬‬ ‫م��ا ال �ف��رق ب�ي��ن أدوارك ف��ي رم �ض��ان ‪2016‬‬ ‫ورمضان ‪2017‬؟‬ ‫ُيعد الموسم األخير أحد أصعب المواسم‬ ‫التي مررت بها بسبب تجسيدي خمسة أدوار‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلفة تطلبت م�ج�ه��ودا ذه�ن�ي��ا وج�س��دي��ا‬ ‫ً‬ ‫ره �ي �ب��ا‪ ،‬وك ��ان ي�ن�ب�غ��ي أن أج�ت�ه��د ك��ي أظ�ه��ر‬ ‫بأشكال مختلفة من دون تكرار في الشخصية‬ ‫ً‬ ‫أو النمط التمثيلي‪ ،‬ما أجهدني جدا‪ ،‬ال سيما‬ ‫أنني كنت ِّ‬ ‫أصور أكثر من شخصية في اليوم‬ ‫نفسه‪.‬‬

‫معايير وأدوار‬

‫أهم‬ ‫أدواري في‬ ‫رمضان‬ ‫الفائت‬ ‫الضابط‬ ‫في {واحة‬ ‫الغروب}‬

‫م ��ا ه ��ي م �ع��اي �ي��ر اخ� �ت� �ي ��ارك ال � � ��دور ال ��ذي‬ ‫تجسده؟‬ ‫ثمة معايير عدة الختيار الدور المناسب‪،‬‬ ‫أهمها حبي الدور الذي أجسده‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫كتابته بطريقة جديدة‪ ،‬فأنا ّ‬ ‫أديت {البلطجي}‬ ‫مرات عدة‪ ،‬ولكن في كل مرة كنت أرى طريقة‬ ‫م�م�ي��زة ف��ي ال�ك�ت��اب��ة ت�س��اع��دن��ي ع�ل��ى ق�ب��ول��ه‪،‬‬ ‫كذلك تهمني مساحة الشخصية وتركيبتها‪،‬‬ ‫وموهبة المخرج في إظهار شخصية ّالممثل‪،‬‬ ‫واإلنتاج وأسلوبه‪ ...‬كلها عوامل تتدخل في‬ ‫االختيار‪.‬‬

‫ِّأدي��ت خمسة أدوار في الموسم الماضي‪.‬‬ ‫أي دور تعتقد أن��ه نقلة جديدة في مشوارك‬ ‫الفني؟‬

‫نسرين طافش‬

‫أه� � ّ�م دور ج� ّ�س��دت��ه ف ��ي ه ��ذا ال�م��وس��م‬ ‫الضابط في مسلسل {واحة الغروب} مع‬ ‫المخرجة المتألقة كاملة أبو ذكري التي‬ ‫كنت أحلم بالعمل معها‪ .‬لكن أعتقد أن‬ ‫ً‬ ‫الدور الذي نجح جماهيريا هو {أسطى‬ ‫ع� � � ��دوي} ف� ��ي {ال ت �ط �ف��ئ ال� �ش� �م ��س} م��ع‬ ‫المخرج العبقري محمد شاكر خصير‬ ‫ال� ��ذي أت� �ع ��اون م �ع��ه ل �ل �ع��ام ال �ت��ال��ي على‬ ‫التوالي عقب {غراند أوتيل}‪ .‬كذلك نجحت‬ ‫ف ��ي ت�ج�س�ي��د رج� ��ل األع� �م ��ال ال� ��ذي كنت‬ ‫أتمنى تقديمه من خ�لال {عشم إبليس}‬ ‫في ثاني لقاء مع الفنان عمرو يوسف‪،‬‬ ‫وه��ي ال�ت�ج��رب��ة ال�ث��ان�ي��ة ل��ي م��ع المخرج‬ ‫ً‬ ‫إس�لام خيري ال��ذي اختارني سابقا في‬ ‫{سيدنا السيد}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫من رشحك لمسلسل {الحرباية}؟‬ ‫لم يكن الدور ضمن حساباتي ووقعت‬ ‫عقد المسلسل قبل التصوير بـ ‪ 24‬ساعة‬ ‫ألنني لم أستطع أن أضحي بفرصة كبيرة‬ ‫ونص للمؤلف أكرم مصطفى‪ ،‬ال سيما أن‬ ‫دور {البلطجي} الذي قمت به مرات عدة‬ ‫مكتوب بتركيبة جديدة‪.‬‬ ‫ما السبب وراء تكرارك دور {الشرير}‬ ‫في أعمالك الفنية؟‬

‫خالد كمال‬ ‫ّ‬ ‫ووفاء عامر‪ .‬توقف التصوير هذه الفترة‬ ‫ولم َّ‬ ‫يحدد بعد موعد الستئناف العمل‪.‬‬

‫بطولة وسينما‬ ‫متى نراك في بطولة درامية مطلقة؟‬ ‫أتمنى أن أق��وم ببطولة مطلقة ف��ي أق��رب‬ ‫وق� ��ت‪ ،‬ول �ك��ن ب �ح �س��اب��ات ِّوم �ق��اي �ي��س ال �س��وق‬ ‫ً‬ ‫يلزمني وق��ت طويل ألح��ق��ق ذل��ك‪ .‬شخصيا‪،‬‬ ‫أفضل تقديم البطولة الشبابية الجماعية‪،‬‬ ‫ال سيما أن نجوم جيلي موهوبون وأبرزهم‬ ‫محمد ممدوح‪ ،‬ومحمد فراج‪ ،‬ومحمد شاهين‪،‬‬ ‫ووالء الشريف‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫منذ ب��داي�ت��ي على ال�م�س��رح‪ ،‬رشحني‬ ‫كثيرون لدور {الشرير}‪ ،‬ألن تركيبة شكلي‬ ‫ومالمحي الجادة تساعد على أداء هذه‬ ‫ً‬ ‫الشخصية‪ ،‬وأرى أنني أصبحت متميزا‬ ‫ف�ي�ه��ا وأق� ّ�دم �ه��ا ب�ش�ك��ل م�خ�ت�ل��ف ف��ي كل‬ ‫ً‬ ‫مرة‪ ،‬رغم أنني مللتها‪ .‬شخصيا‪ ،‬أتمنى‬ ‫ال�ت�ن��وي��ع ف��ي أدواري ألن �ن��ي ق� ��ادر على‬ ‫تقديم مختلف الشخصيات‪ ،‬وأحلم بدور‬ ‫رومانسي‪.‬‬

‫ماذا عن الكيمياء بينك وبين الفنان محمد‬ ‫ممدوح؟‬

‫ماذا عن دورك في مسلسل {الطوفان}؟‬

‫محمد ممدوح أو {تايسون} صديق عمري‬

‫أق ��وم ب ��دور {ق � ��واد}‪ ،‬رج ��ل غ�ن��ي يملك‬ ‫ّ‬ ‫مقهى وطلق زوجته (بشرى) التي أنجبت‬ ‫طفله الوحيد‪ .‬بمرور األح��داث‪ ،‬نكتشف‬ ‫أن هذه الشخصية تسبب مشاكل كثيرة‬ ‫للزوجة واالبن‪ .‬ومسلسل {الطوفان} من‬ ‫إخ ��راج ال�م�خ��رج ال�ك�ب�ي��ر خ�ي��ري ب�ش��ارة‪،‬‬ ‫وب�ط��ول��ة مجموعة م��ن ال�ن�ج��وم‪ :‬مجدي‬ ‫ك��ام��ل‪ ،‬وب �ش��رى‪ ،‬وف�ت�ح��ي ع�ب��د ال��وه��اب‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫منذ ‪ 13‬ع��ام��ا‪ ،‬وشاركته أع�م��اال فنية كثيرة‬ ‫س ��واء ف��ي ال��درام��ا أو السينما أو ال�م�س��رح‪،‬‬ ‫من بينها {ال تطفئ الشمس‪ ،‬وغراند أوتيل‪،‬‬ ‫وال�ف�ي��ل األزرق‪ ،‬وإب��راه �ي��م األب �ي��ض‪ ،‬وبيبو‬ ‫وب �ش �ي ��ر}‪ ،‬وال� �ص ��داق ��ة ب �ي �ن��ا ان �ع �ك �س��ت ع�ل��ى‬ ‫الشاشة‪.‬‬ ‫أخبرنا عن فيلم {هن راغبات}‪.‬‬ ‫أش � ��ارك ف��ي ب�ط��ول�ت��ه م��ع ال�ن�ج�م��ة ال�ش��اب��ة‬ ‫ال�م��وه��وب��ة والء ال�ش��ري��ف‪ ،‬وه��و فيلم قصير‬ ‫ت��دور أح��داث��ه ح��ول ع��ري��س وع��روس��ة ي�م� ّ�ران‬ ‫{سخيفة} ي��وم {ال��دخ�ل��ة}‪ ،‬صورناه‬ ‫بتجارب‬ ‫ّ‬ ‫في عام ‪ 2016‬وترشح للمشاركة في مهرجان‬ ‫{دربن السينمائي الدولي} في دورته الثامنة‬ ‫والثالثين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ي �ت �م��ن��ى خ��ال��د ك� �م ��ال‪ ،‬ك �م��ا ي �ق��ول‪،‬‬ ‫التمثيل إل��ى جانب الفنان العمالق‬ ‫ي�ح�ي��ى ال�ف�خ��ران��ي ف��ي أي ع�م��ل فني‬ ‫درام � ��ي أو س�ي�ن�م��ائ��ي أو م�س��رح��ي‪،‬‬

‫وا ل �ف �ن��ان المتميز م�ح�م��ود حميدة‪،‬‬ ‫ب��اإلض��اف��ة إل��ى ع��دد م��ن المخرجين‬ ‫أم �ث ��ال داود ع �ب��د ال �س �ي��د‪ ،‬وش��ري��ف‬ ‫عرفة‪ ،‬ومحمد شاكر خصير‪.‬‬

‫كارال بطرس تدافع عن مدينتها بيروت‬ ‫فتحت أصالة قلبها لمتابعيها عبر الشبكات اإللكترونية وزن مثالي‪ .‬أما كارال بطرس فأعطت مدينتها بيروت‬ ‫ّ‬ ‫فعبرت عن كل ما يخالجها من مشاعر حول معاني الحياة‪ ،‬حصة كبيرة في تصريح إذاعي أجرته‪.‬‬ ‫فيما كشفت الرشيقة نادين نسيب نجيم ّ‬ ‫سر حفاظها على‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫كارال بطرس‬ ‫طالبت بتحسين‬ ‫شاطئ بيروت‬ ‫ً‬ ‫ليكون متاحا‬ ‫بشكل آمن‬ ‫للجميع‬

‫نشرت الفنانة السورية أصالة عبر‬ ‫صفحتها ع�ل��ى أح ��د م��واق��ع ال�ت��واص��ل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ص� ��ورة ل �ه��ا وع � ّ�ب ��رت عن‬ ‫مكنونات داخلية وآراء خاصة بالثورة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحقيقية‬ ‫والحياة‪ ،‬إذ اعتبرت أن «الحرب‬ ‫ّ‬ ‫ه ��ي أن ن �ص �ح��وا وك��ل �ن��ا إص� � ��رار ع�ل��ى‬ ‫ّ‬ ‫نهتم بأوالدنا ونراعي ّأمهاتنا‬ ‫الحياة‪،‬‬ ‫ونساير أزواجنا ونستمع إلى إخوتنا‬ ‫ونتواصل مع ّ‬ ‫ّ‬ ‫ونهتم بأنفسنا‪،‬‬ ‫أحبتنا‬ ‫ون� �ب � ّ�رر األخ� �ط ��اء ون �ت �ج��اوز ال �ه �ف��وات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ونتأمل‬ ‫بجد‬ ‫ونعالج المشاكل ونعمل‬ ‫الخير ونكفكف الدموع وينتهي اليوم‬ ‫ليأتي آخر وهكذا»‪.‬‬ ‫و{ال � � �ث� � ��ورة ه� ��ي ث� � ��ورة ال �ن �ف ��س ض � ّ�د‬ ‫واالستسالم»‪،‬‬ ‫الضعف والخوف والفشل‬ ‫ُ‬ ‫كما تراها النجمة السورية‪ ،‬و»أنا خلقت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وكلي إصرار ّ على أن أعيش حربا ألفوز‬ ‫ب �م��ا أس �ت �ح��ق��ه‪ .‬أري � � ُ�د أن أف� ��وز ب��ال�ح��بّ‬ ‫مجتمع م�ح� ّ�ب محترم‪.‬‬ ‫واال ّح �ت ��رام ف��ي‬ ‫ّ‬ ‫لنفسي لننعم‬ ‫اه‬ ‫أتمن‬ ‫ما‬ ‫أتمنى لغيري‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫جميعا بحياة ّ‬ ‫طيبة تستحق العيش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال شيء يؤخذ سهال والسهل رخيص»‪،‬‬ ‫قالت‪.‬‬ ‫من ث��م‪ ،‬مع كل ه��ذه المحاوالت التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبقى‬ ‫يعيشها ال �م� ً�رء ي��وم �ي��ا‪ ،‬م �ح��اوال ّ‬ ‫«الحياة حربا»‪ ،‬وأصالة تنصح بتجنب‬ ‫ً‬ ‫ازديادها اشتعاال‪ ،‬وتقول‪«ّ :‬أحاول وأنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫في عز تعبي أن أتذكر أن تنفسي نعمة‪،‬‬

‫أصالة‬ ‫ً‬ ‫متاحا بشكل مريح وآمن أمام الجميع‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت �م��ت ب�ح��رص�ه��ا ع �ل��ى أن يعيش‬ ‫أوالدها في بيروت‪ ،‬ويتفاعلون بينها‪،‬‬ ‫كتقليد مؤتمنين عليه‪.‬‬ ‫وفي حرب كثيرين مع مشكلة الوزن‬ ‫الزائد‪ ،‬نشرت الممثلة اللبنانية نادين‬ ‫نسيب نجيم ع�ل��ى حسابها ع�ل��ى أ ح��د‬ ‫ش�ب�ك��ات ال �ت��واص��ل االج�ت�م��اع��ي النظام‬ ‫ح��اف��ظ على‬ ‫ال �غ��ذائ��ي ال ��ذي ت�ع�ت� ّم��ده ل�ت� ّ‬ ‫وصرحت بأنها تشرب‬ ‫لياقتها ووزنها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ��وب ��ا م ��ن ع�ص�ي��ر ال �غ��ري��ب ف� ��روت ف��ور‬ ‫استيقاظها‪ ،‬وث�ل�اث أك ��واب أخ��رى منه‬ ‫خ�لال اليوم‪ .‬كذلك تعتمد ش��رب المياه‬ ‫ً‬ ‫بكثرة خالل النهار‪ ،‬وتشرب أيضا الشاي‬

‫إشاعات‬

‫ماغي بوغصن‬

‫نيرمين محسن‬ ‫ّ‬ ‫متألقة في إطاللتها الجديدة‬

‫زمالء ومخرجون‬

‫أصالة تكشف مكنونات قلبها ونادين نسيب نجيم تعرض حميتها الغذائية‬

‫ّ‬ ‫وأحبتي وأهلي‬ ‫فلطالما أنا قادرة عليه‬ ‫مثلي‪ ،‬فالحياة حلوة بحربها وثورتها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الممثلة كارال بطرس أيضا تريد من‬ ‫ً‬ ‫جمهورها أن يخوض حربا إلى جانب‬ ‫ّ‬ ‫ت � ��راث م��دي �ن �ت �ه��ا ب � �ي� ��روت‪ ،‬وه� ��ي أك� ��دت‬ ‫ف��ي ت�ص��ري��ح إذاع ��ي أن�ه��ا اب�ن��ة عاصمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لبنان لجهتي األب واألم م�ع��ا‪ ،‬مشددة‬ ‫ع�ل��ى ض ��رورة التمسك ب�ه��وي��ة المدينة‬ ‫الحاضنة للجميع‪.‬‬ ‫وت� �ح ��دث ��ت ع ��ن ان �ت �م��ائ �ه��ا إل � ��ى ه��ذه‬ ‫المدينة العريقة حيث جذور أجدادها‪،‬‬ ‫واستعادت بعض ذكريات طفولتها في‬ ‫شوارعها أيام الحرب‪ ،‬وطالبت بحقوق‬ ‫أهالي بيروت األصليين ونادت بضرورة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن يتمكنوا م��ن السكن فيها والتمتع‬ ‫بحزن‪:‬‬ ‫بشوارعها ومعالمها‪ ،‬وتساءلت‬ ‫ٍ‬ ‫{لماذا ال يستطيع أوالدن��ا أن يصنعوا‬ ‫ذكرياتهم الشخصية ع��ن ب�ي��روت وفي‬ ‫ّ‬ ‫يتعرفوا إليها عن‬ ‫بيروت؟ هل يجوز أن‬ ‫طريق ذكرياتنا نحن فحسب؟}‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل��ى أه�م�ي��ة ت��رب�ي��ة أوالدن� ��ا ع�ل��ى ال��وف��اء‬ ‫لبيروت والحفاظ على تراثها‪.‬‬ ‫كذلك طالبت بالعمل الحثيث للحفاظ‬ ‫على األبنية التراثية في بيروت والدفع‬ ‫ب� ��ات � �ج� ��اه إن� � �ش � ��اء م � �س� ��اح� ��ات خ� �ض ��راء‬ ‫للعاصمة‪ ،‬تكون الرئة الحقيقية ألهلها‬ ‫ول � � ��زواره � � ��ا‪ ،‬ب� ��اإلض� ��اف� ��ة إل � ��ى ض � ��رورة‬ ‫تحسين ظ��روف شاطئ ب�ي��روت ليكون‬

‫أعلنت الجهة المنظمة لمسابقة أ ج�م��ل و ج��ه ف��ي العالم‬ ‫لعام ‪ 2017‬انضمام النجمة العربية نسرين طافش إلى الئحة‬ ‫المرشحين‪ ،‬في النسخة ‪ 28‬من المنافسة التي أسسها الناقد‬ ‫الفني العالمي تي سي كاندلر‪.‬‬ ‫وأع��رب��ت ال�ف�ن��ان��ة ع��ن س�ع��ادت�ه��ا ب��دخ��ول ال�م�ن��اف�س��ة عبر‬ ‫ح�س��اب�ه��ا ع �ل��ى ًت�ط�ب�ي��ق {إن �س �ت �غ��رام}‪ ،‬ح �ي��ث ن �ش��رت ص��ورة‬ ‫ً‬ ‫ترشيحها معلقة بالقول‪{ :‬شكرا على ترشيحي كواحدة من‬ ‫أجمل مئة وجه في العالم}‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت �ع�ل��ن ف��ي ‪ 27‬دي�س�م�ب��ر ال�م�ق�ب��ل ن�ت��ائ��ج ال�م�ن��اف�س��ة ال�ت��ي‬ ‫ّ‬ ‫تتضمن قائمتي نجوم من النساء‪ ‬والرجال من أجمل الوجوه‬ ‫ح��ول ال �ع��ال��م‪ ،‬ب�م��ا ف��ي ذل��ك ه��ول �ي��وود‪ ،‬وب��ول �ي��وود‪ ،‬وال�ع��ال��م‬ ‫العربي‪ ،‬وآسيا‪.‬‬ ‫وتنشر هذه القائمة ألجمل وجوه المشاهير منذ عام ‪،1990‬‬ ‫ّ‬ ‫وينص الموقع الناشر لها‪{ ،‬ذا انديبندينت كريتيك} على أن‬ ‫عملية اختيار المشاهير المشاركين ف��ي القائمة السنوية‬ ‫يعتمد على معايير ع� ّ�دة من أب��رزه��ا حب ال�ن��اس‪ ،‬والجمال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والتميز‪ ،‬والجرأة‪.‬‬ ‫واألناقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن طافش أطلقت أخيرا أغنية {‪ 3 2 1‬حبيبي} التي‬ ‫ّ‬ ‫احتلت المركز األول على تطبيق {أنغامي» بين أغاني المغرب‬ ‫ال�ع��رب��ي و{ال� ��راي} منذ إص��داره��ا‪ .‬واألغ�ن�ي��ة م��ن أل�ح��ان جان‬ ‫صليبا وكلمات سمير المجاري صاحب {انتي باغية واحد}‬ ‫و{ماشي ساهل} للنجم المغربي سعد لمجرد‪.‬‬ ‫وك�ش�ف��ت ن�س��ري��ن أن ال�م�خ��رج ال�ف��رن�س��ي ال�ع��ال�م��ي فابيان‬ ‫دوفيس تولى إخراج كليب أغنيتها الجديدة‪ ،‬على أن تطرحه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��ري�ب��ا وأوال ع�ب��ر ق�ن��ات�ه��ا ال��رس�م�ي��ة ع�ل��ى م��وق��ع {ي��وت�ي��وب}‬ ‫‪.Nesreen Tafesh‬‬

‫بعد انتشار إشاعات تؤكد أن ماغي بوغصن دخلت المستشفى‬ ‫بسبب مشاكل صحية في معدتها‪ ،‬خرجت الممثلة اللبنانية عن‬ ‫صمتها وق��ال��ت ف��ي تصريحات صحافية إنها بخير وبصحة‬ ‫وعافية‪ ،‬موضحة أنها كانت في المستشفى‪ ،‬ولكن لالطمئنان‬ ‫على صحة إحدى صديقاتها‪.‬‬ ‫على صعيد آخ��ر‪ ،‬استلمت م��اغ��ي بوغصن ن��ص {ك��ارام�ي��ل}‬ ‫وباشرت في قراءته على أن تبدأ بتصويره خالل األيام المقبلة‪،‬‬ ‫وسيشاركها في بطولة الفيلم إلى جانب ظافر العابدين كل من‬ ‫طالل الجردي وجيسي عبده وغيرهما‪.‬‬

‫الذي تضيف إليه القرفة والزنجبيل‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫عملية األيض‪.‬‬ ‫يساعد في زيادة‬ ‫بالنسبة إل��ى ال �غ��داء ف�ت�ب��دأ الوجبة‬ ‫بالسلطة‪ّ ،‬‬ ‫ثم تتناول النجمة اللبنانية‬ ‫و ج�ب��ات ّ‬ ‫غنية بالبروتين م��ع قليل من‬ ‫الكربوهيدرات‪ ،‬وتبتعد عن تلك الغنية‬ ‫ّ‬ ‫بالسعرات الحرارية‪ّ .‬أم��ا في ما يتعلق‬ ‫ب��ال�ف��اك�ه��ة‪ ،‬فتختار منها األن��ان��اس أو‬ ‫األفوكادو ألنهما يساعدان‪ ،‬كما تقول‪،‬‬ ‫في خسارة الوزن‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫وأخ� �ي ��را‪ ،‬أك� ��دت أن ��ه ال ي�ج��ب اإلف ��راط‬ ‫في تناول الحلوى‪ ،‬بل االكتفاء بقطعة‬ ‫صغيرة من الشوكوالتة‪.‬‬

‫ً‬ ‫كذلك انتشرت أخيرا إشاعات كثيرة حول عودة عارضة األزياء‬ ‫جويل حاتم إلى طليقها ووالد ابنها جو‪ ،‬الفنان جورج الراسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن أحدا من الطرفين لم يؤكد صحة الخبر‪.‬‬ ‫ونفت مايا دي��اب‪ ،‬بحسب علمها كما قالت‪ ،‬اإلش��اع��ات التي‬ ‫تقول إن الفنانين ملحم زين ومحمد عساف سيشاركان كعضوي‬ ‫لجنة تحكيم في برنامج {أحلى صوت}‪ ،‬وهما كما تقول‪ ،‬لن يحال‬ ‫بديلين عن كاظم الساهر‪ ،‬ومجموعة {أم بي سي} لم تختر حتى‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫تنف‬ ‫اآلن البديل الذي سيتولى المهمة‪ .‬يذكر أن ‪ MBC‬لم تؤكد أو ِ‬ ‫هذه التأويالت‪.‬‬

‫ً‬ ‫نيرمين محسن متسلمة جائزتها‬ ‫ً‬ ‫لفتت الممثلة السعودية المتألقة نيرمين محسن (‪ 24‬عاما)‬ ‫األنظار بإطاللتها الجديدة التي نشرتها عبر صفحتها على موقع‬ ‫التواصل االجتماعي «انستغرام»‪ ،‬إذ ظهرت مرتدية عباءة سوداء‬ ‫ً‬ ‫م��ع تسريحة شعر منسدلة ب�ل��ون بني وأص�ف��ر‪ ،‬م��ا زاده��ا جماال‬ ‫ً‬ ‫وت��أل�ق��ا‪ ،‬وأرف�ق��ت ال�ص��ورة بتعليق‪« :‬اش�ت�ق��ت أعيشك م��ن ج��دي��د»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وش � �ه ��دت ال � �ص� ��ورة ت� �ف ��اع�ل�ا ك� �ب� �ي ��را م ��ن ج �م �ه��ور ال �ف �ن��ان��ة ع�ل��ى‬ ‫ً‬ ‫{إنستغرام}‪ ،‬فأشاد كثيرون بإطالالتها المتنوعة والمميزة دائما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت نيرمين محسن شاركت جمهورها سابقا صورة لها وهي‬ ‫ّ‬ ‫تتسلم درع التكريم لجائزة أفضل ممثلة شابة في مهرجان {أبها‬ ‫للكوميديا} بدورته الثالثة الذي أقيم قبل أيام‪ ،‬وعلقت‪{ :‬بفضل الله‬ ‫وحمده فزت اليوم بجائزة أفضل ممثلة وفنانة شابة في مهرجان‬ ‫ً‬ ‫أبها للكوميديا‪ .‬شكرا لله‪ ...‬شكرا لتصويتكم ألنني فزت بمحبتكم‬ ‫وتصويتكم‪ ،‬الله ال يحرمني منكم}‪.‬‬ ‫وحصلت الفنانة على أعلى نسبة تصويت في المهرجان بعد‬ ‫منافسة قوية مع فنانات شابات‪ ،‬من بينهن يامور وسارة اليافعي‬ ‫وزارا البلوشي‪.‬‬ ‫يذكر أن محسن خاضت السباق الرمضاني لعام ‪ 2017‬في‬ ‫المسلسل ال�ك��وم�ي��دي {ط�م��اش��ة ‪ }6‬م��ن تأليف سلطان النيادي‬ ‫وجاسم الخراز‪ ،‬وإخراج مصطفى رشيد‪ ،‬إضافة إلى مشاركتها‬ ‫في مسلسل {سناب شاف} من إخراج عبد الخالق الغانم‪ ،‬وتأليف‬ ‫رامي أبو عيشة‪ .‬وفرضت سيطرتها على الساحة الفنية‪ ،‬بعدما‬ ‫نافست ألمع نجوم الفن على الساحة الدرامية الخليجية رغم‬ ‫صغر عمرها‪.‬‬

‫دويتو {راني} لفديل ومحمد عساف‬ ‫ِّ‬ ‫يسجل أعلى األرقام‬

‫فديل ومحمد عساف‬ ‫أط �ل��ق ن�ج��م ال � ��راي ال �ج��زائ��ري ف��دي��ل وم �ح �ب��وب ال �ع��رب ال�ن�ج��م‬ ‫الفلسطيني محمد عساف فيديو كليب دويتو {ران��ي} عبر قناة‬ ‫شركة {بالتينوم ريكوردز} الرسمية على ‪.YouTube‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القت أغنية {راني} إقباال واسعا منذ إطالقها‪ ،‬إذ سجلت خالل‬ ‫أرب�ع��ة أسابيع أكثر م��ن ثالثة ماليين م�ش��اه��دة‪ ،‬وه��ي م��ن ضمن‬ ‫أغاني ثاني ألبومات محمد عساف الذي يعود به إلى جمهوره‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أغان بلهجات متعددة‪ ،‬الخليجية والمصرية‬ ‫يضم األلبوم ‪ٍ 10‬‬ ‫واللبنانية والجزائرية‪ ،‬وبالطبع الفلسطينية‪ .‬ويتعاون عساف‬ ‫فيه مع ألمع األسماء في سماء األغنية العربية‪ ،‬أبرزهم الشاعر‬ ‫نزار فرانسيس‪ ،‬والشاعر المصري أمير طعيمة‪ ،‬والمؤلف والموزع‬ ‫الموسيقي ه��ادي ش ��رارة‪ ،‬والموسيقار ميشال ف��اض��ل‪ ،‬والشاعر‬ ‫الخليجي علي الخوار‪ ،‬والملحن رواد رعد وآخرون‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وصور {ما وحشناك} من إنتاج {ريد – وان} ‪ ،RedOne‬المنتج‬ ‫المغربي العالمي الحائز جائزة غرامي‪ ،‬ويحمل الفيديو البصمة‬ ‫اإلبداعية للمخرج اإلسباني العالمي المقيم في ل��وس أنجليس‬ ‫دييغو أورتادو دي مندوثا‪.‬‬

‫سيما‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪ 2017‬م‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫َّ‬ ‫الفنانة التونسية درة‪ :‬مشاركتي السينمائية عوضت‬ ‫غيابي الدرامي وأحرص على تنويع اختياراتي‬ ‫تشارك الفنانة التونسية درة في الموسم السينمائي‬ ‫المصري الراهن بالفيلمين «تصبح على خير» مع تامر‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد عارف‬

‫كيمياء قوية‬ ‫تجمعني‬ ‫بالنجم تامر‬ ‫حسني‬

‫لم يكن السبب الحقيقي‪ .‬قررت أن أحصل‬ ‫على راح��ة ه��ذا ال�ع��ام م��ن ال��درام��ا‪ ،‬أو كما‬ ‫يقولون هي «استراحة محارب»‪ ،‬كي أعيد‬ ‫ت��رت �ي��ب أوراق � � ��ي‪ ،‬ي �ض��اف إل� ��ى ذل� ��ك أن�ن��ي‬ ‫ل ��م أت �ل��ق ال � ��دور ال � ��ذي ي �ض �ي��ف إل � � َّ�ي‪ ،‬فكل‬ ‫األعمال التي عرضت َّ‬ ‫علي رغم أنها كبيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحققت نجاحا جيدا‪ ،‬فإنها لم تناسبني‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ألن �ه��ا ت�ش�ب��ه أدوارا ق��دم�ت�ه��ا‪ .‬ل ��ذا فضلت‬ ‫االنسحاب من الموسم‪ .‬كذلك شعرت بأن‬ ‫ال �م �ش��ارك��ة ف��ي فيلمين ف��ي م��وس��م واح��د‬ ‫ً‬ ‫عوضت غيابي عن السينما أيضا‪.‬‬ ‫هل يعني ذلك أن السينما عوضتك عن‬ ‫الدراما؟‬ ‫للسينما بريقها‪ ،‬وللدراما طعم مختلف‪،‬‬ ‫وال �ج �م �ه��ور ج�ع�ل�ن��ي أش �ع��ر ب �غ �ي��اب��ي عن‬ ‫ال��درام��ا‪ ،‬فبعد إشادته بالفيلمين كان كل‬ ‫م��ن يقابلني ي�س��أل�ن��ي‪ ،‬ل �م��اذا تغيبت عن‬ ‫ال��درام��ا ه��ذا ال �ع��ام؟ األم ��ر ال ��ذي أسعدني‬ ‫بالطبع‪.‬‬

‫محمد‬ ‫هنيدي نجم‬ ‫كوميديا‬ ‫محترف‬ ‫ِّ‬ ‫ومتمكن‬ ‫من أدواته‬

‫ه��ل ن��زول فيلمين ل��ك ف��ي م��وس��م واح��د‬ ‫ّ‬ ‫أضرك؟‬ ‫على ال�ع�ك��س‪ ،‬ف��أن��ا ال�ف��ائ��زة ال��وح�ي��دة‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫ال�ف�ي�ل�م�ي��ن أث � ��ارا ردود ف �ع��ل ج �ي��دة ج ��دا‪،‬‬ ‫ولحسن حظي أن�ن��ي ت�ع��اون��ت فيهما مع‬ ‫ن�ج�م�ي��ن ك �ب �ي��ري��ن‪ ،‬ول��دي �ه �م��ا ش�ع�ب�ي��ة في‬ ‫ال ��وط ��ن ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬ف �م �ح �م��د ه �ن �ي��دي ن�ج��م‬ ‫ال �ك��وم �ي��دي��ا األول ب��ال�ن�س�ب��ة إل� ��ي‪ ،‬وت��ام��ر‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫ً‬ ‫ح� �س� �ن ��ي أك � �ث� ��ر ن � �ج� ��وم ج� �ي� �ل ��ه ن� �ج ��اح ��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا ف��ي األدوار الرومانسية‪ ،‬وكل‬ ‫عمل كان له طعم آخر‪ ،‬ونجاح مختلف‪.‬‬

‫تعاون‬ ‫م � ��اذا ع ��ن ال� �ت� �ع ��اون ال �ث ��ان ��ي م ��ع ت��ام��ر‬ ‫حسني؟‬ ‫ت�ج�م�ع�ن��ي ك �ي �م �ي��اء ق ��وي ��ة ب��ال �ن �ج��م ت��ام��ر‬ ‫ح �س �ن��ي‪ ،‬ك��ذل��ك ال �م �خ��رج م �ح �م��د س��ام��ي‪،‬‬ ‫إذ س�ب��ق ّوت �ع��اون��ت معهما ف��ي مسلسل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«آدم»‪ ،‬وحقق نجاحا واسعا‪ ،‬لذلك عندما‬ ‫عرضت َّ‬ ‫علي المشاركة في «تصبح على‬ ‫خ �ي ��ر» ل ��م أت � � ��ردد‪ ،‬ألن� ��ي وج � ��دت ع�ن��اص��ر‬ ‫النجاح مكتملة في العمل‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫أن تفاصيل الدور جذبتني‪.‬‬ ‫ق� ّ�دم��ت قبل ذل��ك دور ال�ف�ت��اة الشعبية‪.‬‬ ‫ماذا عن تحضيراتك لشخصية عائشة في‬ ‫«تصبح على خير»؟‬ ‫أرى أن دور الفتاة الشعبية يناسبني‪ ،‬منذ‬ ‫أن ق��دم��ت أول أدواري ف��ي السينما وهو‬ ‫«ونيسة» في «األول��ى في الغرام» وحققت‬ ‫ً‬ ‫م ��ن خ�ل�ال��ه ن �ج��اح��ا ل ��م أك ��ن أت��وق �ع��ه‪ .‬من‬ ‫ه�ن��ا‪ ،‬وج��دت نفسي ف��ي ه��ذا ال�ق��ال��ب‪ ،‬رغم‬ ‫ح��رص��ي على تدقيق التفاصيل وإظ�ه��ار‬ ‫اختالفها م��ن دور إل��ى آخ��ر لالبتعاد عن‬ ‫أي تشابه مثلما فعلت في «سجن النسا»‬ ‫ً‬ ‫بدور «دالل»‪ ،‬وأخيرا «عائشة» في «تصبح‬ ‫على خير»‪ ،‬فالمخرج محمد سامي وهو‬ ‫ً‬ ‫نفسه مؤلف العمل كان ملما بالتفاصيل‬ ‫التي تظهر االختالف والتنوع‪ ،‬فهي فتاة‬ ‫شعبية‪ ،‬لكنها رومانسية وبريئة لدرجة‬ ‫ت �ب��دو س ��اذج ��ة ف ��ي ب �ع��ض ال� �م ��واق ��ف‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫أع�ط��اه��ا ن�ع��وم��ة ف��ي شخصيتها‪ ،‬وف�ع�لا‬ ‫ً‬ ‫وجدت ردود فعل إيجابية جدا عن دوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أسعدتني كثيرا‪.‬‬

‫كوميديا‬ ‫ن� �ج� �ح ��ت ه � � ��ذا ال� � �ع � ��ام ف � ��ي ت �ج��رب �ت �ي��ن‬ ‫كوميديتين‪ .‬هل ترين نفسك في الكوميديا‬ ‫أكثر؟‬ ‫أن��ا ممثلة َّ‬ ‫وقدمت األدوار كافة‪ ،‬وال أميل‬

‫إل��ى ن��وع معين‪ ،‬فالفيصل في الموضوع‬ ‫ه��و ال��ورق الجيد‪ ،‬والسيناريو المتميز‪.‬‬ ‫وكان من حسن حظي هذا العام مشاركتي‬ ‫ف��ي عملين ينتميان إل��ى الكوميديا‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫الفترة الماضية ّ‬ ‫قدمت أدوارا ع��دة تتسم‬ ‫بالدراما والتراجيديا‪ ،‬ما جعل صورتي‬ ‫ت �ت � ّ‬ ‫�رس ��خ ل� ��دى ال �ج �م �ه��ور ب��أن �ن��ي م�م�ث�ل��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫درام � ��ا‪ ،‬ل ��ذا أع�ت�ب��ر ال �ت �ن��وع أم� ��را م�ط�ل��وب��ا‪،‬‬ ‫وأسعى إليه‪.‬‬ ‫أما بالنسبة إلى الكوميديا‪ ،‬فأنا أعشقها‬ ‫وأعتبرها أح��د أك�ث��ر األم ��ور الممتعة في‬ ‫الحياة‪ ،‬وأرى أن ل� َّ‬ ‫�دي ال�ق��درة على تقديم‬ ‫ً‬ ‫ه ��ذا ال �ش �ك��ل‪ ،‬وش��ارك��ت أي �ض��ا ف��ي ب��رام��ج‬ ‫اسكتشات كوميدية مثل «أب�ل��ة فاهيتا»‪،‬‬ ‫لكنني في الوقت نفسه ال أحب أن أصنف‬ ‫ف��ي ال �ك��وم �ي��دي��ا ف �ح �س��ب‪ ،‬وأت �م �ن��ى ت�ق��دي��م‬ ‫أدوار مختلفة تترك بصمة في السينما‪.‬‬ ‫تتعاونين م��ع نجم الكوميديا محمد‬ ‫هنيدي للمرة األولى‪ .‬كيف كان تعاونه؟‬

‫ً‬ ‫الكوميديا لديه من وحي اللحظة بعيدا‬ ‫عن أي��ة إيفيهات أو افتعاالت ليست في‬ ‫محلها‪ ،‬ما يسهل األمر على النجمة التي‬ ‫تقف إلى جانبه‪.‬‬ ‫هل ّ‬ ‫قدمت شخصية «عاليا» باللهجة‬ ‫التونسية؟‬ ‫ق �ل��ت ق �ب��ل ذل � ��ك إن ال �ل �ه �ج��ة ال �ت��ون �س �ي��ة‬ ‫س��اع��دت �ن��ي ف ��ي ت �ق��دي��م ال � � ��دور ال� �ب ��دوي‬ ‫ب �ش �ك��ل أك� �ث ��ر اح� �ت ��راف ��ي‪ ،‬ول� �ك ��ن ل ��م ت�ك��ن‬ ‫اللهجة ال�ت��ي تحدثت فيها ه��ي اللهجة‬ ‫ً‬ ‫ال �ت��ون �س �ي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن �ن��ا ف��ي ت��ون��س‬ ‫ً‬ ‫لدينا لهجات عدة مثل مصر تماما‪ ،‬فأنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أؤدي دورا لم أق� ّ�دم��ه سابقا وه��و الفتاة‬ ‫ال �ب��دوي��ة ال�م�خ�ت�ل��ف ع �ل� ّ�ي‪ ،‬ال س�ي�م��ا أننا‬ ‫لسنا ملتزمين ب��ال��واق��ع الكوميدي‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتضمن فانتازيا أيضا‪.‬‬ ‫األحداث‬

‫دور الفتاة الشعبية‬ ‫يناسبني وأعشق‬ ‫الكوميديا‬

‫استمتعت بالعمل مع هنيدي‪ ،‬فهو نجم‬ ‫ِّ‬ ‫ك��وم�ي��دي��ا م�ح�ت��رف وم�ت�م��ك��ن م��ن أدوات� ��ه‪.‬‬

‫رأي الجمهور واإليرادات‬ ‫�رادات‪ ،‬تقول درة‪:‬‬ ‫عن ردود الفعل حول الفيلمين واإلي�‬ ‫ّ‬ ‫«كانت ردود الفعل إيجابية‪ ،‬والحمد لله حقق الفيلمان‬ ‫إي� ��رادات ق��وي��ة ف��ي ال��وط��ن ال�ع��رب��ي‪ ،‬وقمنا ب�ج��والت عدة‬ ‫واحتفلنا وس��ط ال�ج�م�ه��ور‪ ،‬ووج ��دت رد الفعل بعيني‪،‬‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية‬

‫ولمسته مع الحضور داخل دور العرض‪ .‬لكن ال يهمني‬ ‫أن ي�ك��ون الفيلم ال��رق��م واح ��د‪ ،‬واأله ��م بالنسبة إل� ّ�ي رأي‬ ‫الجمهور في العمل وفي دوري»‪.‬‬

‫اليمني‬

‫مصر تدعو إلى إنتاج أفالم ترتقي بالذوق العام‪ ...‬والسينمائيون يطالبون بالدعم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أثار حديث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وسأل البعض‪ :‬إذا كانت الدولة تريد نوعا ُمحددا من‬ ‫مؤتمر الشباب باإلسكندرية حول ضرورة تقديم أفالم السينما‪ ،‬فلماذا ال تعود إلى اإلنتاج؟‬ ‫ترتقي بالذوق العام وذات ُبعد وطني وأخالقي‪ ،‬حالة حول هذه القضية كانت لنا المتابعة التالية‪.‬‬ ‫من الجدل والنقاش حول شكل السينما المطلوبة‪،‬‬ ‫القاهرة ‪-‬جمال عبد القادر‬

‫السينمائيون‬ ‫ّ‬ ‫شددوا على‬ ‫ضرورة تسهيل‬ ‫الدولة حصول‬ ‫الصانعين على‬ ‫تصاريح التصوير‬

‫مسعد فودة‬

‫يرى د‪ .‬مدحت العدل أنه ال بد من تشكيل‬ ‫ل�ج�ن��ة م�ص�غ��رة وع�م�ل�ي��ة م��ن ال�ص��ان�ع�ي��ن ال‬ ‫تزيد على خمسة أف��راد بين مخرج ومنتج‬ ‫وغ �ي��ره �م��ا ُي� �خ� �ت ��ارون ب �ع �ن��اي��ة وي �ض �ع��ون‬ ‫ورقة حول مشاكل السينما‪ ،‬وكيفية حلها‪،‬‬ ‫وي�ق��اب�ل��ون ال��رئ�ي��س ع�ب��د ال�ف�ت��اح السيسي‬ ‫ويعرضون عليه ما نحتاج إليه من الدولة‪،‬‬ ‫«ألن� �ن ��ا ال ن �ب �ح��ث ع ��ن دع ��م م ��ال ��ي‪ ،‬ب ��ل دع��م‬ ‫لوجيستي وتسهيالت تساعدنا في العمل‬ ‫الفني»‪.‬‬ ‫يتابع‪« :‬لألسف‪ ،‬ثمة مناطق تصل تكلفة‬ ‫التصوير فيها إلى مئة ألف جنيه في اليوم‪،‬‬ ‫لذا يجب أن ِّ‬ ‫تسهل لنا الدولة الحصول على‬ ‫تصاريح التصوير»‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ويشدد على ضرورة تفعيل آلية لتنفيذ‬ ‫ق� ��رارات ال��رئ �ي��س‪ ،‬وال �ت��واص��ل م��ع مؤسسة‬ ‫ً‬ ‫الرئاسة‪ ،‬موضحا أنهم سيعلنون األسماء‬ ‫المرشحة للجنة التي ستقابل الرئيس فور‬ ‫االستقرار عليها»‪.‬‬ ‫يختم العدل كالمه‪« :‬أي فيلم جاد محترم‬ ‫ه��و عمل تنويري ف��ي المقام األول‪ .‬األف�لام‬ ‫ح��ول ث ��ورة أك �ت��وب��ر‪ ،‬أو ال �ش �ه��داء‪ ،‬أو حتى‬ ‫ّ‬ ‫تصب في نطاق السينما‬ ‫مثل «أري��د ح�لا»‪،‬‬ ‫المحترمة والهوية الوطنية والحفاظ على‬ ‫الشخصية المصرية»‪.‬‬

‫ف��ي ال�س�ي��اق ن�ف�س��ه‪ ،‬يعتبر ن�ق�ي��ب المهن‬ ‫السينمائية المخرج مسعد فودة أن مشكالت‬ ‫ُ‬ ‫السينما ال�ت��ي ط��رح��ت خ�لال جلسة مؤتمر‬ ‫ال �ش �ب��اب ف��ي اإلس �ك �ن��دري��ة ل�ي�س��ت ب�ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى ملفات كثيرة تتضمن المصاعب‬ ‫ال� �ن ��ي ت��واج �ه �ه��ا ه � ��ذه ال �ص �ن��اع��ة وت �س �ع��ى‬ ‫إل��ى ط��رح ال�ع�لاج ل�ه��ا‪ ،‬وكلها بالتعاون مع‬ ‫الصانعين ولجنة من وزارة الثقافة‪{ ،‬وهذه‬ ‫الملفات بدأت من سنوات منذ راحت مشكالت‬ ‫السينما تتراكم‪ُ ،‬‬ ‫وعرضت على المؤسسات‬ ‫والمسؤولين المنوطين بها‪ ،‬وفي المؤتمرات‬ ‫واللجان الوزارية المختلفة‪ .‬ولكن لألسف من‬ ‫دون جدوى»‪.‬‬ ‫وع ��ن ق� ��رار ال��رئ �ي��س ب�ت�ش�ك�ي��ل ل�ج�ن��ة من‬ ‫السينمائيين لبحث األمر‪ ،‬يوضح فودة أن‬ ‫«الملفات موجودة لبحثها‪ ،‬ونحن في انتظار‬ ‫تحقيق طالبنا به منذ زمن‪ ،‬وليس المطلوب‬ ‫من الدولة أن تدعم صناعة السينما بشكل‬ ‫ّ‬ ‫كامل‪ ،‬فإن وجدها الصانعون تسعى إلى حل‬ ‫جزء منها‪ ،‬هم أنفسهم سيستكملون البقية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن ثمة مشكالت أزلية وعلى الدولة أن‬ ‫تتدخل لحلها‪.‬‬

‫«الفرقة»!‬ ‫ِ‬ ‫مجدي الطيب‬

‫حسني‪ ،‬و{عنتر ابن ابن ابن شداد» مع محمد هنيدي‪.‬‬ ‫عن المشاركتين وكواليس العمل التقيناها‪.‬‬

‫هل كان غيابك عن الدراما التلفزيونية‬ ‫ه ��ذا ال� �ع ��ام ب�س�ب��ب ت �ق��دي �م��ك ف�ي�ل�م�ي��ن في‬ ‫موسم واحد؟‬

‫فجر يوم جديد‬

‫نجح الفيلم التسجيلي ال�ع��راق��ي «ال�ف��رق��ة»‪ ،‬ال��ذي ُع��رض‬ ‫ض�م��ن ف�ع��ال�ي��ات ال� ��دورة ال�ع��اش��رة (‪ 31 –25‬ي��ول�ي��و ‪،)2017‬‬ ‫لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي‪ ،‬في إثارة كثير من‬ ‫الجدل‪ ،‬واالهتمام‪ ،‬على صعيدي الفكرة‪ ،‬والتنفيذ‪ ،‬والثناء‬ ‫ً‬ ‫للمخرج‪ ،‬الذي اختار أن يكون مغامرا!‬ ‫�وان ُ«ال �ف��رق��ة» إخ� ��راج ال�ب��اق��ر ج�ع�ف��ر‪ ،‬على‬ ‫ي�م�ك��ن ف�ه��م ع �ن� ُ ْ َ‬ ‫والفراق‪،‬‬ ‫الفاء‪،‬‬ ‫بضم‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫معنيين‪ ،‬أولهما الفر‬ ‫بمعنى ُالتشتت‪ِ ،‬‬ ‫َ‬ ‫واالن�ف�ص��ال وال�ت�ش��رذم‪ ،‬وثانيهما ال� ِ�ف��رق��ة بكسر ال�ف��اء‪ ،‬أي‬ ‫الجماعة أو الطائفة من الناس‪ ،‬وهو المعنى األرجح‪ ،‬واألكثر‬ ‫مطابقة مع الترجمة اإلنكليزية للعنوان ‪ ،The Band‬وتعني‬ ‫الفرقة الموسيقية التي أطلق عليها أعضاؤها اسم ُ‬ ‫{حلم}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن كل ما يحلمون به‪ ،‬ويصبون إليه‪ ،‬أن ينجحوا يوما في‬ ‫إقامة حفلة موسيقية في مدينة {الصدر} العراقية ({الثورة}‬ ‫ً‬ ‫سابقا)‪ ،‬التي ولدوا وتربوا فيها‪ .‬لكن ُ‬ ‫الحلم يتعرض للوأد‪،‬‬ ‫واإلجهاض‪ ،‬ألن بعضهم يرفض الجهر به‪ ،‬أو إعالنه على‬ ‫ً‬ ‫المأل‪ ،‬خشية تعرض حياتهم للخطر‪ ،‬وربما الموت‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫أن المدينة‪ ،‬التي ُينتسب اسمها إلى المرجع الشيعي محمد‬ ‫ُ‬ ‫محمد صادق الصدر‪ ،‬تعد المعقل الرئيس ألتباع رجل الدين‬ ‫الشيعي مقتدى الصدر‪ ،‬وتخضع لسيطرة جيش المهدي‪،‬‬ ‫الذي ُيَ ُحرم الموسيقى والغناء‪ ،‬وفي‬ ‫الجناح المسلح للتيار‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫هذه النقطة يتأكد معنى الف ْرقة بضم الفاء‪ ،‬أي التشتت!‬ ‫يحفل الفيلم بكثير من الرسائل التي يلجأ المخرج من‬ ‫خاللها إ ل��ى التلميح‪ ،‬وليس التصريح‪ ،‬كما فعل ف��ي نقل‬ ‫جانب من خطبة الجمعة التي يدعو فيها الخطيب إلى نبذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموسيقى‪ ،‬باعتبارها خفة‪ ،‬ورعونة‪ ،‬ومجونا‪ ،‬ولهوا‪ ،‬وقيام‬ ‫العازف الشاب‪ ،‬عضو الفرقة‪ ،‬بإخفاء آلته الموسيقية في‬ ‫صندوق قمامة‪ ،‬يتظاهر بجره إلى أق��رب سيارة أج��رة كي‬ ‫تقله إل��ى مكان {ال�ب��روف��ة}‪ ،‬بينما يتم تدريب األط�ف��ال على‬ ‫تفكيك وتركيب السالح‪ ،‬واألعمال القتالية!‬ ‫ُ‬ ‫{حلم} مشروع تبناه المخرج‪ /‬كاتب السيناريو‪ ،‬وأظهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعاطفا كبيرا مع أعضاء الفرقة‪ ،‬ممن عبروا عن طموحاتهم‪،‬‬ ‫وم �خ��اوف �ه��م‪ ،‬م��ن ال �ع��زف ف��ي م��دي �ن��ة ات �ج �ه��ت إل ��ى ت�ح��ري��م‬ ‫الموسيقى والغناء‪ ،‬ألن الموسيقى في هذه المدينة الشيعية‬ ‫المقدسة أصبحت محرمة بعد اإلطاحة بنظام {صدام} في‬ ‫العام ‪ .2003‬لكن القضية فقدت بعض مصداقيتها بالقول إن‬ ‫الشباب يقدم الموسيقى الصوفية‪ ،‬فالموسيقى الصوفية لن‬ ‫ً‬ ‫تكون سببا في الخطر الذي يقود إلى القتل‪ ،‬حسبما أوحى‬ ‫الفيلم‪ ،‬وجرأة التجربة كانت ستكتمل بالفعل لو أن الفتية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آمنوا بأهمية الموسيقى والغناء عموما‪ ،‬بدال من اإليحاء‬ ‫بأنهم‪ ،‬والمخرج معهم‪ ،‬لديهم رغبة في تقديم {الموسيقى‬ ‫على الطريقة الشرعية}‪ ،‬وهو المعنى الذي يتأكد في المشهد‬ ‫الذي يلتقي فيه اثنان من شباب الفرقة إلقناع {أبي عزرائيل}‬ ‫ً‬ ‫مؤذن المسجد سابقا‪ ،‬والعضو الفاعل في الجيش الشعبي‬ ‫ً‬ ‫للتيار الشيعي حاليا‪ ،‬بأن يكون الوسيط في سبيل انتزاع‬ ‫موافقة جماعته على تنظيم حفلة موسيقية للفرقة في مدينة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{الصدر} ذات الغالبية الشيعية‪ ،‬في ما ُيعد اعترافا علنيا من‬ ‫أعضاء الفرقة بأن {تحريم الموسيقى هو القاعدة} و{الغناء‬ ‫هو االستثناء}‪ ،‬وأن الربط والحل في يد التيار وحده!‬ ‫ً‬ ‫ت �ن��اق��ض ص� ��ارخ أض �ع��ف ك �ث �ي��را م��وق��ف ال �ف �ي �ل��م‪ ،‬ودع ��وة‬ ‫ً‬ ‫ال �ش �ب��اب‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن ال�ف�ي�ل��م ب ��دا ش��دي��د ال �ت �ع��اط��ف مع‬ ‫ّ‬ ‫شخصية {أبي عزرائيل}‪ ،‬وقدمه بوصفه {صاحب كاريزما}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متسامحا رغم تزمته الديني (!)‪ُ ،‬محبا للموسيقى بشرط‬ ‫أن تكون موجهة ل�لإ ش��ادة بسيدنا {الحسين}‪ ،‬وال توقظ‬ ‫الشهوات في األجساد‪ ،‬وهي النظرة التي تسيطر على الفيلم‬ ‫{المصنوع على الطريقة اإلسالمية}‪ ،‬إذ لم يتم السماح لفتاة‬ ‫واح ��دة ب��االن�ض�م��ام إل��ى ال�ف��رق��ة‪ ،‬ب��ل ل��م تظهر أن�ث��ى واح��دة‬ ‫ً‬ ‫على الشاشة‪ ،‬طوال مدة الفيلم‪ ،‬التي بلغت سبعا وستين‬ ‫ً‬ ‫دقيقة‪ .‬كذلك أبدى الفيلم تعاطفا غير مبرر مع الرجل الذي‬ ‫كان يسجل ويبيع أشرطة األغاني ثم اعتزل‪ ،‬بعدما اهتدى‪،‬‬ ‫على ح��د ق��ول��ه‪ ،‬وغ� ّ�ي��ر نشاطه إل��ى صاحب مقهى‪ ،‬والحال‬ ‫نفسها مع المطرب الذي اهتدى في شهر رمضان‪ ،‬واعتزل‬ ‫الغناء العاطفي‪ ،‬بينما لم يسع الشباب‪ ،‬في الجانب اآلخر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫{الحلم} بخطوة عملية واح��دة أي��ا كان نوعها‪،‬‬ ‫إلى تفعيل‬ ‫وبقي {المشروع} مجرد أضغاث أح�لام‪ ،‬وثرثرة أق��رب إلى‬ ‫السفسطة‪ ،‬من المخرج ‪ /‬كاتب السيناريو‪ ،‬حول المفاضلة‬ ‫بين أول��وي��ة ان�خ��راط الشباب في القتال أو انغماسهم في‬ ‫عزف الموسيقى!‬ ‫َ ُ‬ ‫أهمية تجربة فيلم {ال� ِ�ف��رق��ة} ف��ي اختيار الفكرة‪ ،‬وج��رأة‬ ‫التصوير ف��ي مدينة {ال �ص��در}‪ ،‬حيث يعيش أع�ض��اء فرقة‬ ‫ُ‬ ‫{ح�ل��م}‪ ،‬لكن ال تكتمل التجربة‪ ،‬ألن المخرج أمسك العصا‬ ‫من المنتصف‪ ،‬وألنه خشي‪ ،‬كأعضاء الفرقة‪ ،‬على حياته!‬

‫«طلق صناعي» يصل إلى مهرجان‬ ‫القاهرة السينمائي‬

‫مدحت العدل‬ ‫ويضيف ف��ودة‪« :‬ال يحتاج األم��ر إال إلى‬ ‫استجابة سريعة وأن تكون صناعة السينما‬ ‫ض �م��ن األول ��وي ��ات ألن �ه��ا ع �م��ود اق �ت �ص��ادي‬ ‫م�ه��م‪ .‬وك��ل م��ا يشغلني ك��رج��ل م�س��ؤول عن‬ ‫مؤسسة أال تكون مشكالت السينما بمعزل‬ ‫ع ��ن ض� � ��رورة اس� �ت� �ع ��ادة ري� � ��ادة ال �ص �ن��اع��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف�ق��دي�م��ا ك��ان��ت األخ �ي��رة ال�ع��ام��ل ال�ث��ان��ي في‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد المصري‪ ،‬ولكنها انسحبت تماما‬ ‫ً‬ ‫من هذا المجال اليوم»‪ ،‬مشيرا إلى أن ملف‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا ي�ف�ي��ض ب��ال�م�ش�ك�لات‪ ،‬م��ن هيكلة‬

‫الرقابة والصناعة وضرائبها وتصويرها‬ ‫وت��ذاك��ر السينما وغ�ي��ره��ا‪ .‬ل��ذا ال ب��د م��ن أن‬ ‫ت �ك��ون ل��دي�ن��ا ق�ن��اع��ة ب ��أن ص�ن��اع��ة السينما‬ ‫ركن أساسي في خريطة االقتصاد المصري‬ ‫ِّ‬ ‫وتمهد للعالقات الدبلوماسية والسياسية‬ ‫واالقتصادية ووضع الحلول لتقوم الصناعة‬ ‫على أسس سليمة‪.‬‬

‫رأي النقد‬ ‫ت ��رى ال �ن��اق��دة ح �ن��ان ش��وم��ان أن �ه��ا «ل�ي�س��ت ال �م��رة األول ��ى‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث فيها الرئيس عن السينما‬ ‫ولن تكون األخيرة التي‬ ‫ودوره��ا في االرتقاء بالذوق العام‪ ،‬واألم��ر ال يعدو أكثر من‬ ‫تصريح وق�ت��ي وسينتهي األم��ر إل��ى ال ش��يء ف��ي النهاية»‪،‬‬ ‫مضيفة أن االهتمام بالسينما أكبر من كلمة في مؤتمر عام‬ ‫فهذه الصناعة تحتاج إلى رؤية وخطة طويلة األمد وهو ما‬ ‫ً‬ ‫ال يتوافر راهنا‪.‬‬ ‫ُوتضيف‪« :‬علينا قبل صناعة سينما ترتقي بالذوق العام‬ ‫ً‬ ‫أن ن ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫يتحول‬ ‫ونعرف الذوق العام‪ ،‬بدال من أن‬ ‫حدد شكل األفالم‬ ‫األم��ر إل��ى م��زاي��دات من خ�لال أف�لام مباشرة تظهر بمستوى‬ ‫سيئ للغاية»‪ ،‬مشيرة إلى أن دعم الدولة المادي في الظروف‬ ‫ال��راه �ن��ة أم ��ر م�س�ت�ح�ي��ل‪ ،‬ل ��ذا م��ن األف �ض��ل ت�س�ه�ي��ل إج� ��راءات‬ ‫تصوير األفالم األجنبية في مصر وإعطاء تصاريح التصوير‬ ‫في األماكن العامة وتخفيض أسعارها بالنسبة إلى األفالم‬ ‫المحلية‪ ،‬ومحاربة اإلج��راء ات المعوقة للسينما المصرية‪،‬‬

‫واألمر ال يحتاج إال إلى إشارة من رئيس الدولة ألن هذا األمر‬ ‫في األساس من مسؤولية وزارة الثقافة ولكنها ال تقوم به»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬يؤكد الناقد وليد سيف أن مبادرة الرئيس جيدة‪،‬‬ ‫لكن من المهم توافر وعي عام بأن الفن ضد المباشرة‪ ،‬من ثم‬ ‫طرح الموضوعات بأسلوب معالجة مبتكر وبأساليب متقدمة‬ ‫ً‬ ‫وراقية وحديثة‪ ،‬فضال عن اللغة السينمائية المتطورة‪.‬‬ ‫كذلك يشير إلى أن «السينما تحتاج إلى دعم الدولة لتقديم‬ ‫أف�لام جريئة‪ ،‬والمقصود بالجرأة هنا ال�خ��روج عن السائد‬ ‫ً‬ ‫وال �م��أل��وف‪ ،‬م��وض�ح��ا أن ال��دع��م ال �م��ادي م �ه��م‪ ،‬وث�م��ة أش�ك��ال‬ ‫كثيرة له منها المساعدة اللوجستية بتوفير األستوديوهات‬ ‫والمعدات وتسهيل التصوير في األماكن العامة التي تتبع‬ ‫الدولة‪ ،‬وتوفير التصوير والدعاية المخفضة والمجانية في‬ ‫التلفزيون المصري ومراكز الشباب وقصور الثقافة‪ ،‬وكلها‬ ‫جهات تابعة للدولة»‪.‬‬

‫حورية فرغلي‬ ‫تدرس شركة «نيوسينشري» إمكان عرض فيلم «طلق صناعي» من‬ ‫بطولة حورية فرغلي وماجد الكدواني في مهرجان القاهرة السينمائي‬ ‫ً‬ ‫بدورته المقبلة‪ ،‬من ثم تأجيل طرحه تجاريا إلى التوقيت نفسه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الشركة ل��م تتخذ ال�ق��رار النهائي حتى اآلن‪ ،‬علما ب��أن الفيلم كان‬ ‫م��ن المفترض ط��رح��ه خ�لال م��وس��م عيد األض�ح��ى المقبل‪ ،‬فيما ترى‬ ‫«نيوسينشري» أن طبيعته المختلفة ال تناسب جمهور العيد‪.‬‬

‫تامر مستمر مع وليد منصور‬

‫تامر حسني‬

‫أب� � ��دى ال� �ف� �ن ��ان ال �م �ص��ري‬ ‫تامر حسني حماسته لتكرار‬ ‫ال �ت �ع��اون م ��ع ال�م �ن �ت��ج ول�ي��د‬ ‫منصور في فيلم سينمائي‬ ‫جديد خ�لال الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫ي � �ب � ��دأ ال� �ت� �ح� �ض� �ي ��ر ل � ��ه ف ��ور‬ ‫االنتهاء من ألبومه الجديد‪.‬‬ ‫ت��ام��ر وول �ي��د ات�ف��اق��ا على‬ ‫أن ي � �ك ��ون ال �ف �ي �ل��م ال �ج��دي��د‬ ‫خ�لال عيد الفطر المقبل ما‬ ‫ل��م ي��رت�ب��ط ال�ن�ج��م ال�م�ص��ري‬ ‫بأعمال درامية‪.‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪17‬‬

‫•‬

‫‪E xtra‬‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الكالب‪ ...‬هل تتوقع النوبات المرضية؟‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪ 2017‬م‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫منزل سارة ًسبيشت‪ ،‬يبدأ العد العكسي! يجب‬ ‫حين ينبح الكلب األصفر أنجيل المنتمي إلى فصيلة‬ ‫الالبرادور في ً‬ ‫ّ‬ ‫أن تجد ابنها هانتر البالغ من العمر ‪ 7‬سنوات ًقبل أن تمرر مغناطيسا صغيرا على جهاز تحفيز العصب المبهم‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫المزروع على صدره‪ .‬يشكل الوقت عامال محوريا في هذه العملية ألن األم ال تملك إال دقائق معدودة إلعاقة‬ ‫إحدى النوبات َالم َرضية التي ستصيب ابنها‪.‬‬ ‫نيكول لو‬ ‫ك ��ان ه��ان� ُت��ر ّ ف��ي ال�ث��ال�ث��ة من‬ ‫عمره حين شخص لديه مرض‬ ‫ال � �ص ��رع ف ��ي ع � ��ام ‪ .2013‬ك��ان‬ ‫ُي �ص��اب ب �ف �ص��ول َم� َ�رض �ي��ة في‬ ‫‪ 95%‬من اليوم (وط��وال الوقت‬ ‫خ �ل�ال ن ��وم ��ه)‪ ،‬وك ��ان ��ت ح��ال�ت��ه‬ ‫تترافق مع مجموعة مختلطة‬ ‫ّ‬ ‫يحدق في‬ ‫من النوبات تجعله‬ ‫ّ‬ ‫ال �ف��راغ وي �ه��ز ذراع � ��ه‪ .‬ح�ت��ى أن‬ ‫ّ‬ ‫عضالته كانت تتصلب لدرجة‬ ‫ً‬ ‫أن يسقط أرضا كلوح خشبي‪،‬‬ ‫أو ت �ل �ي��ن ل ��درج ��ة أن «ي �ص �ب��ح‬ ‫ً‬ ‫ش �ب �ي �ه��ا ب ��ال� �ن ��ودل ��ز ال� �ط ��ري ��ة»‪،‬‬ ‫بحسب أمه سارة سبيشت‪.‬‬ ‫بفضل جهاز تحفيز العصب‬ ‫المبهم‪ ،‬أصبحت إعاقة معظم‬ ‫ً‬ ‫نوبات الفتى ممكنة تلقائيا عن‬ ‫طريق نبضات كهربائية يبثها‬ ‫ال�ج�ه��از‪ .‬لكن ال يلتقط األخير‬ ‫اإلشارات كافة‪ ،‬إذ يصاب هانتر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعشر ن��وب��ات ت�ق��ري�ب��ا ي��وم�ي��ا‪.‬‬ ‫وي �م �ك��ن إي �ق��اف �ه��ا أو ت�خ�ف�ي��ف‬ ‫ح��د ّت �ه��ا ع �ل��ى األق� ��ل عبر‬ ‫تدخل ي��دوي (م��ن خالل‬ ‫تمرير مغناطيس على‬ ‫دراسات ّ‬ ‫الجهاز المزروع)‪ .‬تتضح‬ ‫تدعي‬ ‫ف � � � ��ائ � � � ��دة ال � �ك � �ل� ��ب‬ ‫أن الكالب تنذر‬ ‫أ ن�ج�ي��ل بالنسبة‬ ‫إل � � � � ��ى س� �ب� �ي� �ش ��ت‬ ‫أصحابها قبل‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال �م �ج��ال‬ ‫ً‬ ‫ساعة من وقوع‬ ‫تحديدا‪.‬‬ ‫ي�ث��ق ع��دد ك�ب�ي��ر من‬ ‫النوبة‬ ‫ال �م �ص��اب �ي��ن ب��ال �ص��رع ب�ك�لاب‬ ‫م �ث��ل أن �ج �ي��ل‪ .‬ث �م��ة س�ل��وك�ي��ات‬ ‫خاصة ّ‬ ‫تدربت عليها‪ ،‬كالنباح‬ ‫واللعق‪ ،‬هي بمنزلة مؤشرات‬ ‫ت � � �ح� � ��ذي� � ��ري� � ��ة واض � � � �ح � � � ��ة ض ��د‬ ‫نشاطات محفوفة بالمخاطر‬ ‫كاالستحمام أو صعود الساللم‬ ‫أو ق�ي��ادة ال�س�ي��ارة‪ .‬ف��ي ح��االت‬ ‫شبيهة بوضع سبيشت‪ ،‬تطلق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكالب تحذيرا مسبقا يسمح‬ ‫بتجنب النوبة قبل بدايتها‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن رغ � � ��م ه � � ��ذه ال �ق �ص��ص‬ ‫المبنية على تجارب شخصية‪،‬‬ ‫ال ي �ت��واف��ر إث �ب��ات ع �ل��ى إم �ك��ان‬ ‫ت � ��دري � ��ب ال� � �ك �ل��اب ع� �ل ��ى رص ��د‬ ‫النوبات‪ ،‬من ثم توقع حصولها‬ ‫قبل م��دة كافية وإب�ل�اغ البشر‬ ‫ب� � ��اق � � �ت� � ��راب وق� � ��وع � � �ه� � ��ا‪ .‬ح �ت��ى‬ ‫ّ‬ ‫المدربون ال يضمنون‬ ‫ّ‬ ‫أ ن ت � �ت � �م� ��ك ��ن‬ ‫كالبهم من‬ ‫رص� � � � � ��د‬ ‫ب �ع��ض‬

‫النوبات‪ ،‬وال وجود لتنظيمات‬ ‫ت� �ض� �م ��ن أن ت� � �ت � ��درب ال� �ك�ل�اب‬ ‫ً‬ ‫بالشكل المناسب أصال‪.‬‬ ‫د‪ .‬غ � � ��اري م� ��اث � �ي� ��رن‪ ،‬ج� ��راح‬ ‫أع � � � � �ص� � � � ��اب ف� � � � ��ي م� �س� �ت� �ش� �ف ��ى‬ ‫«م ��ات ��ل» ل�ل�أط �ف��ال ف ��ي ج��ام�ع��ة‬ ‫ك��ال�ي�ف��ورن�ي��ا‪ ،‬ل��وس أنجليس‪،‬‬ ‫ي�ق��ول ف��ي ه��ذا ال �ش��أن‪« :‬يحمل‬ ‫أي ج �ه��از ك�ش��ف ف��اع��ل منافع‬ ‫ّ‬ ‫إي�ج��اب�ي��ة‪ .‬ل�ك��ن ت�ت�ع��ل��ق مسألة‬ ‫ع��ال�ق��ة أس��اس�ي��ة بالنسبة إل� ّ�ي‬ ‫ك�ط�ب�ي��ب ب��ال �ت��أك��د م ��ن ف��اع�ل�ي��ة‬ ‫الكالب في هذا المجال»‪.‬‬

‫تدريب مكلف‬ ‫ي��رت�ف��ع ال�ط�ل��ب ع�ل��ى ال�ك�لاب‬ ‫رغ ��م ال �م �س��ائ��ل ال �ع��ال �ق��ة ب�ش��أن‬ ‫درج � � � � � ��ة ف� ��اع � �ل � �ي � �ت � �ه� ��ا‪ .‬خ �ل��ال‬ ‫س � � � �ن� � � ��ة‪ ،‬س� � �ت� � �ع� � �م � ��د م� �ن� �ظ� �م ��ة‬ ‫‪ Paws for Ability 4‬التي ّ‬ ‫دربت‬ ‫الكلب أنجيل إ ل��ى الجمع بين‬ ‫مئة كلب ومجموعة من األوالد‪،‬‬ ‫وس �ت �ك��ون ‪ %40‬م�ن�ه��ا م� ّ‬ ‫�درب��ة‬ ‫ع �ل��ى إط �ل�اق ت �ح��ذي��رات ب�ش��أن‬ ‫نوبات مرتقبة‪.‬‬ ‫بالنسبة إلى كثيرين‪ ،‬تستند‬ ‫ال � �ف � �ك� ��رة ال� �ق ��ائ� �ل ��ة إن ال� �ك�ل�اب‬ ‫تستطيع رص ��د ال �ن��وب��ات إل��ى‬ ‫قدرتها على استباق األخيرة‬ ‫ب�ن� ً‬ ‫�اء على حاسة ال�ش� ّ�م لديها‪.‬‬ ‫وي� �ظ ��ن ب �ع��ض ال �م �ن �ظ �م��ات أن‬ ‫ب��اإلم�ك��ان تدريبها على رصد‬ ‫اإلش� � � � � � ��ارات‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ت� �ت� �ح � ّ�دث‬ ‫ج �ه��ات أخ ��رى ع��ن ض� ��رورة أن‬ ‫تولد الحيوانات و ه��ي تحمل‬ ‫هذه المهارة‪ .‬توضح ‪Canine‬‬ ‫ً‬ ‫‪ Partners For Life‬مثال أن ثمة‬ ‫ً‬ ‫كالبا دون سواها تستطيع أداء‬ ‫هذه المهمة‪ .‬تقول سوزان غاي‪،‬‬ ‫الرئيسة التنفيذية للعمليات‬ ‫في المنظمة‪ ،‬إن مهارة الكالب‬ ‫فطرية على ما يبدو‪ ،‬ما يلغي‬ ‫إم� � �ك � ��ان ال � � �ت� � � ّ‬ ‫�درب ع� �ل ��ى رص ��د‬ ‫مؤشرات النوبة بأي شكل‪.‬‬ ‫‪Canine‬‬ ‫ت�ت�ل�ق��ى ‪Partners‬‬ ‫َ‬ ‫‪ for Life‬أ ك� � �ث � ��ر م� � ��ن أ ل� ��ف� ��ي‬ ‫ً‬ ‫ط �ل��ب س �ن��وي��ا ل�لاس �ت �ف��ادة من‬ ‫خ ��دم ��ات ال� �ك�ل�اب‪ .‬ي �ق��ع م�ق��ره��ا‬ ‫ف � ��ي م �ن �ط �ق ��ة {ك ��وش ��ران� �ف� �ي ��ل}‬ ‫الريفية في جنوب بنسلفانيا‬ ‫ّ‬ ‫وت �ط��ل ال�م�ن�ش��أة ع�ل��ى مساحة‬ ‫مفتوحة شاسعة‪ .‬هناك‪ ،‬تنعم‬ ‫ال �ك�ل�اب ب �ح �ي��اة ج �ي��دة ق �ب��ل أن‬ ‫ت �ب��دأ ع�م�ل�ه��ا‪ .‬ي�ت�ق��اس��م ك�ل�ب��ان‬ ‫ك ��ل زري� �ب ��ة داخ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬وت �ش �م��ل‬ ‫كل واح��دة منها أس� ّ�رة للكالب‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة ل� �ل� �ع ��ب‪ .‬ك� ��ي ت �ع �ت��اد‬ ‫الكالب على تلك البيئة‪ ،‬يلعب‬ ‫م �ع �ه��ا م �ت �ط��وع��ون ف ��ي {غ��رف��ة‬ ‫العناق} التي تحتوي على كنبة‬ ‫وكتب وسجادة وتلفزيون‪ .‬إلى‬ ‫جانب مكتب الطبيب البيطري‬ ‫ت �ق��ع {غ��رف��ة ال� �ه ��دوء}‪،‬‬ ‫وه� ��ي ع� �ب ��ارة ع��ن‬ ‫م� �س ��اح ��ة ف �ي �ه��ا‬ ‫أض ��واء خافتة‬ ‫حيث تستطيع‬ ‫ا ل � � � � � �ك � � �ل � ��اب أن‬ ‫ت� �س� �ت ��رخ ��ي ع �ل��ى‬ ‫و ق��ع الموسيقى‬ ‫الكالسيكية‪.‬‬ ‫ح� �ي ��ن ي�ل�اح��ظ‬ ‫ً‬ ‫ال� �م ��درب ��ون ج� ��روا‬ ‫ل � � ��ه أن � � � ��ف دق� �ي ��ق‬ ‫ب �ش �ك��ل خ ��اص‪،‬‬

‫ي�خ�ض�ع��ون��ه الخ �ت �ب��ار ب�س�ي��ط‪:‬‬ ‫يصطحب رجل محلي مصاب‬ ‫بالصرع الكلب ويراقبه خالل‬ ‫عطلة نهاية األسبوع‪ .‬يستطيع‬ ‫ال ��رج ��ل ف ��ي م �ن��زل��ه ال �م��ري��ح أن‬ ‫ي �ت��أك��د م ��ن ق � ��درة ال �ك �ل��ب ع�ل��ى‬ ‫تغيير س�ل��وك��ه خ�ل�ال ال��دق��ائ��ق‬ ‫ال� �ت ��ي ت �س �ب��ق إح� � ��دى ن��وب��ات��ه‪.‬‬ ‫إذا ّح �ص��ل ذل� ��ك‪ ،‬ي �ك��ون ال�ك�ل��ب‬ ‫ً‬ ‫مرشحا للمشاركة في التدريب‬ ‫ال � �خ� ��اص ب �ع��د ف� �ت ��رة ال��رع��اي��ة‬ ‫األولية‪.‬‬ ‫ق �ب��ل أن ي �ت �خ� ّ�رج ال �ك �ل��ب في‬ ‫مدرسة رصد النوبات‪ ،‬يجري‬ ‫ال �ع �م��ل ع �ل��ى اخ �ت �ي��ار ص��اح�ب��ه‬ ‫ال � �ج � ��دي � ��د‪ .‬أرس� � �ل � ��ت س �ب �ي �ش��ت‬ ‫ً‬ ‫م � � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا ق � �م � �ي � �ص� ��ا ك� ��ان‬ ‫ه��ان �ت��ر ي ��رت ��دي ��ه خ �ل��ال إح ��دى‬ ‫ن ��وب ��ات ��ه إل � ��ى م �ن �ظ �م��ة أخ � ��رى‪،‬‬ ‫‪ ،Paws For Ability 4‬حيث‬ ‫ِّ‬ ‫ت� ّ‬ ‫مؤسسة‬ ‫�درب أن�ج�ي��ل‪ .‬ت�ق��ول‬ ‫ال �م �ن �ظ �م��ة ك � ��اري � ��ن ش � �ي� ��رك إن‬ ‫ك�ل�اب� �ه ��ا ت � � �ت � � ّ‬ ‫�درب ع� �ل ��ى رص ��د‬

‫�ات ع��ن ط��ري��ق ال ��روائ ��ح‪،‬‬ ‫ال �ن��وب� ً‬ ‫م �ع �ت��رف��ة ب��أن �ه��ا ج �م �ع��ت ب�ي��ن‬ ‫أن� �ج� �ي ��ل وه� ��ان � �ت� ��ر ب� � �ن � � ً‬ ‫�اء ع �ل��ى‬ ‫ش�خ�ص�ي��ة ال�ط�ف��ل وف �ي��دي��و من‬ ‫ح� �ي ��ات ��ه ال� �ي ��وم� �ي ��ة وح ��اج ��ات ��ه‬ ‫ال�م��وث�ق��ة ف��ي اس�ت�م��ارة مألتها‬ ‫والدته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يتطلب تحضير الكالب وقتا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طويال وجهودا مكثفة‪ ،‬وتقول‬ ‫شيرك إن كل واح��د من كالبها‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يكلف ‪ 26‬ألف دوالر سنويا بين‬ ‫التدريب والطعام والمسكن‪.‬‬ ‫ب� �ح� �س ��ب أح � �ق � �ي� ��ة ال � � �م� � � ّ‬ ‫�درب‬ ‫والمريض بتلقي المساعدات‬ ‫ال � � �م� � ��ال � � �ي� � ��ة‪ ،‬ت � � �ك� � ��ون خ � ��دم � ��ات‬ ‫ال � �ك �ل�اب ال � �م� � ّ‬ ‫�درب� ��ة ع �ل��ى رص��د‬ ‫ال� �ن ��وب ��ات م �ج��ان �ي��ة‪ ،‬أو ي�م�ك��ن‬ ‫أن ت � �ص� ��ل ك� �ل� �ف� �ت� �ه ��ا إ ل� � � ��ى ‪20‬‬ ‫أ ل� � ��ف دوالر‪ .‬ت �ع �ت �ب��ر {دا ئ� � � ��رة‬ ‫اإلي��رادات الداخلية} أن الكالب‬ ‫ال� � �م � � ّ‬ ‫�درب � ��ة ب� �م� �ن ��زل ��ة {م � �ع� ��دات‬ ‫طبية مستدامة}‪ ،‬من ثم يمكن‬ ‫تخفيض ا ل�ن�ف�ق��ات الطبية مع‬

‫ّ‬ ‫أن التأمين الصحي ال يغطي‬ ‫هذه الخدمات‪.‬‬ ‫ي �ل �ج��أ ال� �م ��رض ��ى إل � ��ى ج�م��ع‬ ‫ً‬ ‫تبرعات خاصة غالبا بمساعدة‬ ‫أص��دق��ائ�ه��م وأف� ��راد ع��ائ�لات�ه��م‪.‬‬ ‫ت �ت��راوح الكلفة ال�ت��ي تفرضها‬ ‫م �ن �ظ �م��ة ‪Canine Partners‬‬ ‫‪ for Life‬ب �ي��ن أ ل � ��ف و ‪ 3‬آالف‬ ‫دوالر م �ق��اب��ل ك ��ل ك �ل��ب م � ّ‬ ‫�درب‬ ‫ت� � ّ‬ ‫�رب� ��ى ط� � ��وال س �ن��ة ف� ��ي م��رك��ز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرعاية وتلقى تدريبا خاصا‪.‬‬ ‫أن �ش��أت المنظمة ق��اع��دة قوية‬ ‫م��ن ال�ج�ه��ات ال�م��ان�ح��ة (يشتق‬ ‫‪ %65‬من عائداتها من واهبين‬ ‫ف��ردي�ي��ن ف��ي أن �ح��اء ال�ب�ل��د)‪ ،‬ل��ذا‬ ‫تستطيع أن تبيع الكالب مقابل‬ ‫ً‬ ‫كلفة متدنية نسبيا‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ح � �ت� ��ى ل � � ��و اس � �ت � �ط� ��اع‬ ‫ا ل � � � �م� � � ��ر ض� � � ��ى أن ي � �ج � �م � �ع� ��وا‬ ‫ال �ت �ب ��رع ��ات‪ ،‬ل ��ن ت �ب �ي��ع م�ن�ظ�م��ة‬ ‫‪Canine Partners for Life‬‬ ‫ّ‬ ‫المدربة ألحد‪ ،‬ال سيما‬ ‫كالبها‬ ‫األوالد ت� �ح ��ت ع� �م ��ر ا ل �ث��ا ن �ي��ة‬

‫ع �ش��رة وب ��درج ��ة أق� ��ل األط �ف��ال‬ ‫ّ‬ ‫بعمر ه��ا ن�ت��ر‪ .‬ي�ت�ع��ل��ق السبب‪،‬‬ ‫بحسب غاي‪ ،‬بضرورة أن يكون‬ ‫ً‬ ‫المستفيد من الخدمة مستعدا‬ ‫إلق��ام��ة راب� ��ط ف��اع��ل م��ع الكلب‬ ‫َّ‬ ‫المدرب‪ .‬ربما يتعامل الصغار‬ ‫م��ع ال �ك�لاب وك��أن �ه��ا ح�ي��وان��ات‬ ‫أليفة بدل أن تكون شريكة لهم‪،‬‬ ‫ما يؤدي إلى إضعاف مهاراتها‬ ‫وحوافزها‪.‬‬ ‫ف ��ي ح� � ��االت م �م��اث �ل��ة‪ ،‬ي�ل�ج��أ‬ ‫ب �ع��ض األه ��ال ��ي إل ��ى منظمات‬ ‫أخ � � � � � � ��رى‪ .‬أط� � �ل� � �ق � ��ت س� �ب� �ي �ش ��ت‬ ‫محاوالت عدة لكن ُر ِفض طلبها‬ ‫من منظمات كثيرة مثل‪Canine‬‬ ‫‪ Partners For Life‬قبل أن تجد‬ ‫كلب‬ ‫منظمة مستعدة لتقديم‬ ‫ٍ‬ ‫يستطيع مساعدة هانتر‪ .‬بعد‬ ‫شهرين على تشخيص الصرع‬ ‫ل ��دى اب �ن �ه��ا‪ ،‬ع�ل�م��ت أن منظمة‬ ‫‪ Paws For Ability 4‬ستعطي‬ ‫َّ ً‬ ‫ً‬ ‫�در ب��ا على رصد‬ ‫هانتر كلبا م�‬ ‫النوبات‪ .‬وافق فريق شيرك على‬

‫البدء بتدريب كلب حالما دفعت‬ ‫له سبيشت ‪ 15‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫ت��أس �س��ت ال�م�ن�ظ�م��ة ف��ي ع��ام‬ ‫‪ 1998‬و ت� �م� �ل ��ك ا ل� � �ي � ��وم م �ئ��ات‬ ‫ال �ك�لاب ال �ت��ي ت�ن�ش��أ ف��ي م��راك��ز‬ ‫وم � � ��دارس م �ح �ل �ي��ة‪ .‬ب��اإلض��اف��ة‬ ‫ّ‬ ‫المدربة على رصد‬ ‫إلى الكالب‬ ‫ً‬ ‫ال �ن��وب��ات‪ ،‬ت�ق��دم ال�ش��رك��ة أي�ض��ا‬ ‫ً‬ ‫ك�ل�اب ��ا م�ت�خ�ص�ص��ة ب��ال�س�ك��ري‬ ‫والتوحد‪ .‬تقول شيرك إنهم ال‬ ‫ينظرون إلى تشخيص المرض‬ ‫ً‬ ‫فحسب بل تتدرب الكالب أيضا‬ ‫على التعامل مع مشاكل محددة‬ ‫وعلى طباع كل طفل‪ .‬حين تدفع‬ ‫ا ل �ع ��ا ئ�ل�ات ‪ 15‬أ ل� ��ف دوالر‪ ،‬لن‬ ‫ت �ن��درج أس �م��اؤه��ا ع�ل��ى الئحة‬ ‫كلب‬ ‫اال َن�تَ�ظ��ار ب��ل يتم اخ�ت�ي��ار ٍ‬ ‫ُينتظر أن ينهي التدريب بعد‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬شهرا‪.‬‬

‫أسئلة عالقة‬ ‫ال ترتكز أنظمة تدريب تلك الكالب‬ ‫ع�ل��ى دراس� ��ات علمية ب��ال �ض��رورة‪ .‬لم‬ ‫تجد الدراسات القليلة التي جرت على‬ ‫ال �ك�لاب ال �م� ّ‬ ‫�درب��ة خ�ل�ال التسعينيات‬ ‫وال � �ع � �ق� ��د األول م � ��ن ال� � �ق � ��رن ال� ��واح� ��د‬ ‫والعشرين أدلة جازمة حول قدرة تلك‬ ‫الكالب على رصد النوبات‪ .‬لكن يوضح‬ ‫ً‬ ‫{بناء على خبرتي الخاصة‪،‬‬ ‫د‪ .‬ماثيرن‪:‬‬ ‫ً‬ ‫لم تكن تلك الدراسات دقيقة جدا ولم‬ ‫تخضع الكالب لالختبار ضمن تجارب‬ ‫عشوائية مناسبة}‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ن �ش��رت إح� ��دى ال� ��دراس� ��ات ف��يَ ع��ام‬ ‫‪ 2004‬وخضع خاللها دماغ مريضين‬ ‫ل�م��راق�ب��ة م�س�ت�م��رة ع��ن ط��ري��ق ال��رس��م‬ ‫الكهربائي للدماغ فيما كان كلباهما‬ ‫ال �م� ّ‬ ‫�درب��ان ي�ج�ل�س��ان ب��ال �ق��رب منهما‪.‬‬ ‫لم يستطع ٌّ‬ ‫أي من الكلبين أن يتوقع‬ ‫ح�ص��ول ال�ن��وب��ات ب��دق��ة‪ .‬ل�ك��ن يصعب‬ ‫ت�ع�م�ي��م اس �ت �ن �ت��اج��ات ال ��دراس ��ة ألن�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫استعملت ّ‬ ‫عينة صغيرة جدا‪.‬‬ ‫ت� ّ�دع��ي دراس� � ��ات أخ� ��رى أن ال �ك�لاب‬ ‫ت �س �ت �ط �ي��ع أن ت� �ن ��ذر أص �ح��اب �ه��ا ق�ب��ل‬ ‫ساعة من وقوع النوبة‪ ،‬لكن اتكلت تلك‬

‫الدراسات على استطالعات شارك فيها‬ ‫المرضى وال يمكن اعتبارها جديرة‬ ‫ّ‬ ‫بالثقة ف��ي بعض ال �ح��االت‪ ،‬أو تولت‬ ‫ُ‬ ‫المنظمات التي ت َد ّرب الكالب صياغة‬ ‫التقارير ومن المعروف أنها تستفيد‬ ‫من نشر استنتاجات إيجابية‪.‬‬ ‫ل��م يستطع ال�ب��اح�ث��ون أن ي�ح��ددوا‬ ‫ك� �ي ��ف ت �س �ت �ط �ي��ع ال � �ك�ل��اب أن ت��رص��د‬ ‫النوبات قبل دقائق أو حتى ساعات‬ ‫من وقوعها‪ .‬يقول ناثانيل هول‪ ،‬مدير‬ ‫«مختبر ب�ح��وث وتعليم ال �ك�لاب» في‬ ‫ج��ام �ع��ة ت �ك �س��اس ل�ل�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪« :‬ال‬ ‫ّتتوافر بحوث حول هذا الموضوع‪ .‬بل‬ ‫إنها شبه معدومة لذا ال فكرة لدينا عن‬ ‫حقيقة ما يحصل»‪.‬‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ال �ب �ع��ض أن ال� �ك�ل�اب رب �م��ا‬ ‫ترصد إشارات كهربائية‪ ،‬كالموجات‬ ‫الدماغية غير االعتيادية أو حركات‬ ‫س� �ل� �س ��ة ال ي�ل�اح� �ظ� �ه ��ا ال � �ب � �ش� ��ر‪ .‬ل �ك��ن‬ ‫ّ‬ ‫يتعلق أب��رز تفسير ّ‬ ‫ّ‬ ‫المدربون‬ ‫يقدمه‬ ‫ب �ق��درة ك�لاب�ه��م ع�ل��ى تعقب اإلش ��ارات‬ ‫ال�ك�ي�م��اوي��ة ال�ت��ي يطلقها األش�خ��اص‬ ‫ّ‬ ‫التعرض لنوبة‬ ‫الذين يوشكون على‬

‫عن طريق الشم‪ .‬يوضح هول‪{ :‬ستكون‬ ‫ال �ف��رض �ي��ة ال�م�ب�ن�ي��ة ع �ل��ى دور ح��اس��ة‬ ‫ال �ش��م م�ن�ط�ق�ي��ة إذا ك��ان��ت ال �ت �غ �ي��رات‬ ‫البيوكيماوية تنتج را ئ�ح��ة يمكن أن‬ ‫يرصدها الكلب‪ .‬لكن تبقى هذه الفكرة‬ ‫م �ج � ّ�رد ف��رض �ي��ة ع �ل��ى ح ��د ع �ل �م��ي‪ .‬إذا‬ ‫ّ‬ ‫حددنا طبيعة تلك الروائح‪ ،‬سنحقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنجازا حقيقيا}‪.‬‬ ‫رب � �م� ��ا ت� �ع� �ط ��ي ه � � ��ذه ال� �م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ً‬ ‫م �ع �ي��ارا يستطيع ا ل �ب��ا ح �ث��ون قياسه‬ ‫في الدراسات العلمية‪ .‬بحث هول عن‬ ‫تمويل إلطالق دراسات حول الروائح‬ ‫المرتبطة ب��ا ل�ن��و ب��ات لكن ل��م يحالفه‬ ‫ً‬ ‫الحظ‪ .‬لم تنطلق تلك الدراسات مطلقا‬ ‫بسبب كلفتها‪ ،‬فقد ّ‬ ‫تبين أن تدريبات‬ ‫الكالب والسيطرة على متغيرات هائلة‬ ‫ً‬ ‫عملية مكلفة ج��دا‪ .‬يضيف ه��ول‪{ :‬في‬ ‫النهاية‪ ،‬يرتكز رأينا عن حاسة الشم‬ ‫المدهشة لدى الكالب على أدلة ضئيلة‪.‬‬ ‫إنه مجال مثير لالهتمام ألنه ال يزال‬ ‫غير مستكشف}‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ينظر مايكل س��اب‪ ،‬المدير‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل�م�ن�ظ�م��ة ت ��دري ��ب ال �ك�لاب‬

‫‪ Paws With A Cause‬في ميشيغان‪،‬‬ ‫بعين الشك إلى االدع��اء ات القائلة إن‬ ‫الكالب تستطيع إنذار البشر باقتراب‬ ‫النوبات‪ .‬بحسب تقديراته‪ ،‬مئة كلب‬ ‫ف��ي ال ��والي ��ات ال�م�ت�ح��دة ك�ل�ه��ا يتمتع‬ ‫بهذه القدرات المتطورة‪.‬‬ ‫ال ّ‬ ‫تدعي منظمة {س��اب} أن كالبها‬ ‫تستطيع رص��د النوبات‪{ :‬ف��ي حاالت‬ ‫ك� �ث� �ي ��رة‪ ،‬ال ي �م �ك��ن ت� � ��رك ال �م �ص��اب �ي��ن‬ ‫بالصرع وحدهم ألن نوباتهم تطرح‬ ‫خ� � �ط � ��ورة ع � �ل ��ى ح � �ي ��ات � �ه ��م‪ .‬م � ��ن غ �ي��ر‬ ‫ً‬ ‫األخالقي أن نعطي الناس آماال زائفة‬ ‫ّ‬ ‫ونخبرهم بأنهم يستطيعون أن يتكلوا‬ ‫اآلن ع �ل��ى ه� ��ذا ال �ك �ل��ب ك ��ي ي�خ�ب��ره��م‬ ‫باقتراب إصابتهم بنوبة}‪.‬‬ ‫حتى أن تلك ا ل �ك�لاب تسبب األذى‬ ‫ً‬ ‫أح � �ي� ��ان� ��ا‪ :‬ف� ��ي إح � � ��دى ال� � �ح � ��االت ذك ��ر‬ ‫ال�ب��اح�ث��ون أن ال�ك�ل��ب ال ��ذي راف ��ق أح��د‬ ‫ال�م��رض��ى أن ��ذره قبل سبع دق��ائ��ق من‬ ‫وق��وع ن��وب��ات��ه‪ ،‬لكن س��رع��ان م��ا ّ‬ ‫تبين‬ ‫أن �ه��ا أع� � ��راض ن�ف�س�ي��ة غ �ي��ر م��رت�ب�ط��ة‬ ‫ب��ال �ص��رع‪ ،‬وزادت ح� ّ�دت �ه��ا ب�ف�ع��ل تلك‬ ‫التنبيهات‪.‬‬

‫الممثلة األميركية سوزان ساراندون‪ :‬امتنعوا عن التدخين للحفاظ على الشباب‬ ‫أنهت الممثلة األميركية األسطورية سوزان ساراندون للتو تصوير فيلم‪( The Death and Life of John F. Donovan‬حياة وموت جون ف‪ .‬دونوفان) للمخرج زافييه دوالن‪ .‬في ما يلي تكشف‬ ‫ً‬ ‫ساراندون البالغة من العمر ‪ 70‬عاما مسار يومياتها وأسرار جمالها‪.‬‬

‫في الثامنة صباحًا‬ ‫{أف � �ت ��ح ع �ي �ن� ّ�ي ث ��م أغ�م�ض�ه�م��ا‬ ‫ل �ل �ق �ي��ام ب �ت �م��ري��ن ت � ّ�أم ��ل ب �ي��ن ‪10‬‬ ‫دق��ائ��ق و‪ 20‬دقيقة ك��ل ي��وم‪ .‬حين‬ ‫أم�ت�ن��ع ع��ن تطبيق ه��ذا التمرين‪،‬‬ ‫أش� �ع ��ر ب ��االض � �ط ��راب وال �ت �ع��اس��ة‬ ‫ط ��وال ال ��وق ��ت‪ .‬ي�س��اع��دن��ي ال�ت��أم��ل‬ ‫على التحرر من ضغوطي وقلقي‬ ‫وغضبي في حياتي الشخصية أو‬ ‫المهنية‪ .‬أف� ّ�رغ مشاعري كلها ألن‬ ‫روحي أكبر ّ‬ ‫عدو لي‪ .‬منذ سنوات‪،‬‬ ‫�رت ب��رن��ام��ج ت��أم��ل وت�ع� ّ�ل�م��تُ‬ ‫ح �ض� ُ‬ ‫أن أبحث عن أفضل الجوانب في‬ ‫داخ�ل��ي‪ ،‬ل��ذا أؤي��د المقاربات التي‬ ‫ّ‬ ‫تحسن تقدير الذات!}‪.‬‬

‫في الثامنة والنصف‬

‫في العاشرة‬

‫{أحب القهوة لكنها تزيد توتري‪،‬‬ ‫ل��ذا أش��رب كمية كبيرة م��ن الشاي‬ ‫األخضر‪ .‬في عمر السبعين‪ ،‬يجب أن‬ ‫أعتني بعظامي‪ .‬لذا أتناول األجبان‬ ‫بحسب توصيات الطبيب‪ ،‬لكني ال‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اكتشفت‬ ‫أشرب حليب البقر مطلقا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ألبان الغنم وأحببتها كثيرا!}‪.‬‬

‫{أضجر من قلة الحركة‪ .‬ال أمضي‬ ‫ساعات على الشاطئ مثل أصدقائي‬ ‫ً‬ ‫ولم أبق يوما ساعات تحت الشمس‪.‬‬ ‫أحب بشرتي وكنت محظوظة ألنني‬ ‫ُ‬ ‫ورثت جينات متوسطية من والدتي‬ ‫التي كانت ف��ي األص��ل م��ن صقلية‪.‬‬ ‫ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل ��ى ال � �ش � �ب ��اب‪ ،‬أوص� ��ي‬

‫ُ‬ ‫أقلعت‬ ‫باالمتناع عن التدخين‪ ،‬وقد‬ ‫عنه مع والدة طفلي األول‪ .‬السيجارة‬ ‫كفيلة بتسميم البشرة}‪.‬‬

‫في الرابعة بعد الظهر‬ ‫{أحب أن أتنزه في حديقة {هاي‬ ‫الي��ن} العامة في نيويورك‪ .‬أعترف‬ ‫ُ‬ ‫شعرت باإلطراء حين طلبوا‬ ‫بأنني‬

‫مشروع إع��ادة تأهيل‬ ‫مني أن أدعم‬ ‫ً‬ ‫ه��ذا ال�م�ك��ان‪ .‬نتيجة ل��ذل��ك‪ ،‬يحضر‬ ‫‪ 5‬ماليين سائح ك��ل سنة إل��ى هذه‬ ‫المساحة الخضراء}‪.‬‬

‫في الثامنة ً‬ ‫مساء‬ ‫{ت�ب��دأ ال�س�ه��رة وأت �ن��اول العشاء‬ ‫في جو ممتع}‪.‬‬

‫في الواحدة ظهرًا‬ ‫{إن ��ه وق��ت االس �ت��راح��ة! ك�ن��ت أح��ب ه��ذه ال�ف�ت��رة خ�ل�ال ت�ص��وي��ر فيلم‬ ‫ً‬ ‫زافييه دوالن‪ .‬كنا نجتمع معا ونناقش العمل ونأكل وجبات خفيفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أحببت العمل مع هذا المخرج البالغ من العمر ‪ 28‬عاما وسررت بأداء‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫دور أم ألنها شخصية متكررة في أفالمه‪ .‬أشعر بأنني أصبحت جزءا‬ ‫من عائلته}‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪tech@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫تحديث األندرويد ‪ 7.1‬قريبا على غاالكسي ‪S8‬‬

‫االتصال باألجهزة القريبة دون إنترنت من غوغل‬ ‫أصبح الجيل الثاني من أداة االتصال باألجهزة القريبة الذي قامت غوغل بعرضه بمعرض‬ ‫ً‬ ‫‪ I/O‬في مايو الماضي متاحا اآلن لمطوري األندرويد‪ .‬اإلطار الجديد المطور يستخدم اتصال‬ ‫بلوتوث و واي فاي للعثور على األجهزة القريبة واالتصال بها وأداء المهام دون الحاجة إلى‬ ‫ً‬ ‫اتصال باإلنترنت ويدعم الجيل الثاني شبكات الواي فاي‪ ،‬وتقنية البلوتوث لالتصال أيضا‪.‬‬ ‫وستكون األجهزة بموجبها قادرة على التواصل فيما بينها بسهولة تامة‪ ،‬فالشركة طرحت‬ ‫ً‬ ‫مثاال على تواصل الهاتف مع جهاز ضبط الحرارة في الغرفة لضبط الدرجة بشكل فوري‪.‬‬ ‫ويمكن من خالل الجيل الثاني إنشاء شبكات ‪ Mesh‬أو شبكات مستقلة‪ ،‬فعبر األولى يتصرف‬ ‫كل جهاز على أنه موزع للبيانات‪ ،‬أما الثانية فيتم فيها اعتماد جهاز واحد ليكون المصدر‬ ‫الرئيسي للبيانات‪.‬‬

‫مــن المرجح أن يصل تحديث األنــدرويــد ‪ Nougat 7.1‬للهاتف‬ ‫ً‬ ‫‪ Galaxy S8‬في أي وقت اآلن‪ ،‬علما بأنه تم رصد أن شركة سامسونغ‬ ‫ً‬ ‫تطلق الهاتف مسبقا مع نظام األندرويد ‪ Nougat 7.1.1‬في الصين‪.‬‬ ‫والـسـبــب ال ــذي دف ــع إل ــى ق ــول ذل ــك هــو إقـ ــدام شــركــة االت ـصــاالت‬ ‫األسترالية ‪ Vodafone Australia‬على وضع معلومات على موقعها‬ ‫الرسمي على شبكة اإلنترنت‪ ،‬تفيد بأنه تم تسليم تحديث األندرويد‬ ‫‪ Nougat 7.1‬الخاص بالهاتف من أجل المراجعة‪ ،‬وبالتالي ينبغي‬ ‫ً‬ ‫على األسواق األخرى الحصول أيضا على التحديث في المستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬

‫«مايكروسوفت» ستتيح التحكم في الكمبيوتر عن طريق العين‬ ‫‪ Microsoft Word‬سيقرأ النصوص للمصابين بعسر القراءة‬ ‫ُصممت تقنية التحكم في‬ ‫الكمبيوتر عن طريق العين‬ ‫في المقام األول لمساعدة‬ ‫أولئك الذين يعانون األمراض‬ ‫العصبية والعضلية مثل مرض‬ ‫التصلب الجانبي الضموري‬ ‫واألمراض الشبيهة‪ ،‬ليتمكنوا‬ ‫من التحكم في العناصر‬ ‫المختلفة في نظام التشغيل‬ ‫«ويندوز ‪.»10‬‬

‫كشفت شركة «مايكروسوفت»‬ ‫أن اإلص ــدارات المقبلة مــن نظام‬ ‫تـشـغـيــل «ويـ ـن ــدوز ‪ ،»10‬ستدعم‬ ‫القدرة على التحكم في الكمبيوتر‬ ‫عن طريق العين‪ ،‬من خالل ميزة‬ ‫جــديــد تـعــرف ب ـ «‪،»Eye Control‬‬ ‫ويمكن تجربة هــذه الميزة عند‬ ‫تحميل اإل صـ ــدار التجريبي من‬ ‫نـظــام «وي ـن ــدوز» الـمـتــوفــر ضمن‬ ‫برنامج «‪ ،»Windows Insider‬لكن‬ ‫المستخدم يحتاج إلــى توصيل‬ ‫مستشعر مخصص بالكمبيوتر‬ ‫ليتمكن من االستفادة منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــا ل ـ ـمـ ــا ن ـ ـ ـشـ ـ ــره م ــوق ــع‬ ‫« ‪ »e n g a d g e t‬فـ ـ ـ ـ ـ ــإ ن شـ ــر كـ ــة‬ ‫«م ــايـ ـك ــروس ــوف ــت» ت ـع ــاون ــت مــع‬ ‫شركة «‪ »Tobii‬لتطوير تلك الميزة‬ ‫ف ــي ن ـظــام «وي ـ ـنـ ــدوز»‪ ،‬ون ـتــج عن‬ ‫تلك الشراكة ظهور مستشعرات‬ ‫جديدة حيث يمكن للمستخدمين‬ ‫النظر إلى الشاشة فقط للتحكم‬ ‫فــي الكمبيوتر‪ ،‬فبتوجيه النظر‬ ‫على لوحة المفاتيح الظاهرة على‬ ‫الـشــاشــة يمكن اخـتـيــار األح ــرف‪،‬‬ ‫أو يـمـكــن تــوجـيــه الـنـظــر إل ــى زر‬ ‫أو أيقونة تطبيق لتشغيله بكل‬ ‫سهولة‪ ،‬وهو ما تسعى من خالله‬ ‫لجعل أنظمة «ويندوز ‪ »10‬تتوافق‬ ‫مــع جميع المستخدمين بغض‬ ‫النظر عن ظروفهم الصحية‪.‬‬ ‫ت ــم تـصـمـيــم ه ــذه الـتـقـنـيــة في‬ ‫ال ـم ـق ــام األول ل ـم ـســاعــدة أول ـئــك‬ ‫الذين يعانون األمراض العصبية‬ ‫والعضلية مثل مــرض التصلب‬ ‫الـجــانـبــي الـضـمــوري واألم ــراض‬ ‫الشبيهة‪ ،‬ليتمكنوا مــن التحكم‬ ‫في العناصر المختلفة في نظام‬ ‫التشغيل «ويندوز ‪ »10‬باستخدام‬ ‫حركة العين فقط‪ ،‬عن طريق النظر‬

‫إل ــى الـتـطـبـيـقــات وتـشـغـيـلـهــا أو‬ ‫باستخدام لوحة المفاتيح على‬ ‫الشاشة وكتابة الكلمات بالنظر‬ ‫إلى الحروف‪.‬‬ ‫وم ــن أبـ ــرز ال ـم ـم ـي ــزات‪ ،‬الـتــي‬ ‫كـ ـشـ ـف ــت عـ ـنـ ـه ــا ال ـ ـشـ ــركـ ــة ع ـنــد‬ ‫استخدام الكتابة بحركة العين‬ ‫هـ ـ ــي مـ ـ ـي ـ ــزة س ـم ـت ـه ــا الـ ـش ــرك ــة‬ ‫« ‪ »shape writing‬و ه ـ ـ ــي مــن‬ ‫المفترض أن تجعل الكتابة أسرع‪،‬‬ ‫حيث يقوم المستخدم بالنظر إلى‬ ‫الحرف األول والحرف األخير من‬ ‫ً‬ ‫الكلمة ثم المرور بالعين سريعا‬ ‫على الـحــروف بينهما لتظهر له‬ ‫أقرب توقعات للكلمة المطلوبة أو‬ ‫مقترحات أخرى لالختيار بينها‪.‬‬ ‫اسـ ـت ــوح ــت «م ــاي ـك ــروس ــوف ــت»‬ ‫ال ـ ـف ـ ـكـ ــرة م ـ ــن الع ـ ـ ــب ك ـ ـ ــرة الـ ـق ــدم‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـح ـ ـتـ ــرف ا لـ ـ ـس ـ ــا ب ـ ــق «‪Steve‬‬ ‫‪ »G l e a s o n‬حـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــث د ف ـ ـ ـ ــع‬ ‫«م ـ ـ ــايـ ـ ـ ـك ـ ـ ــروس ـ ـ ــوف ـ ـ ــت» ل ـت ـش ـك ـي ــل‬ ‫فـ ــريـ ــق ب ـح ـث ــي جـ ــديـ ــد لـلـتـحـقــق‬ ‫مــن خــاصـيــة تعقب الـعـيــن‪ ،‬فقام‬ ‫فــريــق «مــاي ـكــروســوفــت» ويـنــدوز‬ ‫ببناء النماذج األولية من تقنية‬ ‫تتبع العين والرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة أعلن دعمها مباشرة في‬ ‫«ويندوز ‪.»10‬‬ ‫وغ ـيــر واض ــح حـتــى اآلن متى‬ ‫ستكون تقنية تعقب العين متاحة‬ ‫ً‬ ‫عـلــى نـطــاق واس ــع‪ ،‬ن ـظــرا إل ــى أن‬ ‫ً‬ ‫«م ــايـ ـك ــروس ــوف ــت» بـ ـ ــدأت أخـ ـي ــرا‬ ‫العمل على تحديث نسخة مارس‬ ‫من «ويندوز ‪ »10‬نتوقع أن تظهر‬ ‫هذه التقنية في العام المقبل‪.‬‬ ‫ك ـمــا ق ــام ــت «م ــاي ـك ــروس ــوف ــت»‬ ‫باختبار عدد من الطرق لتحويل‬ ‫النصوص إلــى كــام منطوق في‬ ‫برنامج ‪ Word‬على مر السنين‪،‬‬

‫ً‬ ‫ويبدو أنها وجدت أخيرا طريقة‬ ‫لتنفيذ هذا األمر‪ .‬ففي تحديثات‬ ‫‪ office 365‬قامت «مايكروسوفت»‬ ‫بـتـمـكـيــن م ـي ــزة ال ـ ـقـ ــراءة بـصــوت‬ ‫عــال ‪ Read Aloud‬وهــي مماثلة‬ ‫لــوضــع ال ـقــراء ة ‪ ،Read‬لكنه اآلن‬

‫يشمل القدرة على تغيير السرعة‬ ‫والـ ـص ــوت ب ـس ـهــولــة‪ ،‬وي ـم ـكــن أن‬ ‫ي ـت ـف ــاع ــل مـ ــع الـ ـن ــص أو يـسـلــط‬ ‫الـضــوء على جــزء معين وإج ــراء‬ ‫التعديالت في الوقت الحقيقي‪.‬‬ ‫ال ـخ ـيــارات ال ـجــديــدة للتفاعل‬

‫مــع الـنــص حـيــن يـقــوم البرنامج‬ ‫بالقراءة بصوت مرتفع تعني أن‬ ‫هــذه الميزة موجهه للمصابين‬ ‫ب ـع ـســر الـ ـ ـق ـ ــراءة‪ ،‬ف ـ ـقـ ــراءة ال ـنــص‬ ‫بصوت مرتفع يجعل من األسهل‬ ‫م ـع ــرف ــة األخ ـ ـطـ ــاء وتـصـحـيـحـهــا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فورا‪ ،‬وهذا األمر سيساعد أيضا‬ ‫أولئك الذين يريدون التدقيق في‬ ‫قراءة وثيقة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــد يـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون م ـ ـ ـ ــن األف ـ ـ ـضـ ـ ــل‬ ‫استخدامها مع سماعات الرأس‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــي مـ ـت ــاح ــة اآلن ف ـ ــي ع ــام ــة‬

‫تـبــو يــب ‪ review‬للمستخدمين‬ ‫ال ـت ـج ــري ـب ـي ـي ــن فـ ـق ــط‪ ،‬وس ـت ـك ــون‬ ‫متوفرة للجميع فــي وقــت الحق‬ ‫من هذا العام‪.‬‬

‫«هواوي الكويت» تكشف النقاب عن هاتفها ‪Nova 2‬‬ ‫أعلنت مجموعة المنتجات االستهالكية في‬ ‫شركة هواوي الكويت طرحها لهاتفي هواوي‬ ‫«نوفا ‪ »2‬و«نوفا ‪ 2‬بلس» اللذين تم تصميمهما‬ ‫بميزات مبتكرة وجريئة‪ ،‬أبرزها كاميرا أمامية‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـطــورة جـ ــدا وت ـجــربــة ص ــوت مـتـقــدمــة ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫سيتوفر في السوق الكويتي ابـتــداء من األول‬ ‫من أغسطس‪.‬‬ ‫ويمتلك الهاتفان كاميرا خلفية مزدوجة بدقة‬ ‫‪ 8MP‬و ‪ 12MP‬وبميزة التصوير المحترف‪ ،‬في‬ ‫حين الكاميرا األمامية الثورية تأتي بدقة ‪20MP‬‬ ‫لتوفير أفـضــل ج ــودة ونـتــائــج مبدعة لمحبي‬ ‫التصوير السيلفي‪.‬‬ ‫وقال مدير مجموعة المنتجات االستهالكية‬ ‫لشركة «هواوي» الكويت‪ ،‬بيتر وي‪« :‬إن هاتفنا‬ ‫ً‬ ‫الجديد هو واحد من المنتجات األكثر طلبا من‬ ‫بين المستهلكين الشباب‪ ،‬ألنــه مصمم بشكل‬ ‫ً‬ ‫مبتكر ويقدم أداء متفوقا‪.‬‬ ‫وأضاف وي أن هواوي اعتمدت على أسلوب‬ ‫حياة مستخدمي هذا الهاتف لتصنيع هاتف‬ ‫بمستوى أعلى يلبي جميع احتياجاتهم‪ ،‬مما‬ ‫نتج عنه الكاميرا األمامية ذات الجودة العالية‬ ‫ً‬ ‫جــدا لتمنح صــور سيلفي جميلة‪ ،‬والتصميم‬

‫المميز‪ ،‬ناهيك عن المميزات‪ ،‬التي تجعل الهاتف‬ ‫ً‬ ‫انعكاسا النفرادية والطاقة والتفاؤل التي يتمتع‬ ‫بها مستهلكو اليوم‪.‬‬ ‫فـقــد أص ـبــح مـسـتـخــدمــو ال ـهــواتــف يطلبون‬ ‫ً‬ ‫ب ـش ـكــل م ـت ــزاي ــد صـ ـ ــورا عــال ـيــة الـ ـج ــودة يمكن‬ ‫ً‬ ‫التقاطها من الهاتف‪ ،‬وخصوصا فيما يخص‬ ‫صور «السيلفي»‪ ،‬ولتحقيق رغبات فئة الشباب‬ ‫تمت إضافة تطبيقات التصوير‪ ،‬التي تفيد أي‬ ‫سيناريو‪ ،‬عالوة عن خاصية التعرف على الوجه‬ ‫الـثــاثـيــة األب ـعــاد وتـعــزيــز الـجـمــال ‪ 4.0‬لتكون‬ ‫الصور واضحة ونقية‪.‬‬ ‫وتستند ق ــدرات التصوير عالية الــدقــة من‬ ‫ه ـ ــواوي ع ـلــى ن ـظــام ذكـ ــي‪ ،‬ب ـمــا ف ــي ذل ــك نـظــام‬ ‫التعرف على الصورة الشخصية‪ .‬ويأخذ هذا‬ ‫الـنـظــام بـعـيــن االع ـت ـبــار مـجـمــوعــة واس ـعــة من‬ ‫أشـكــال الــوجــه وأل ــوان البشرة‪ ،‬ومــن ثــم يتولى‬ ‫تقييم مالمح الوجه‪ ،‬كذلك القوام لتقديم صور‬ ‫طبيعية وحقيقية أقرب إلى الواقع‪ .‬باإلضافة‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬وض ـعــت هـ ــواوي عـ ــددا مــن الـمـيــزات‬ ‫الممتعة في الكاميرا األمامية وهي في ظروف‬ ‫اإلض ــاء ة المنخفضة‪ ،‬يستخدم فــاش شاشة‬ ‫‪ LCD‬مـصـمــم ب ـ ــ‪ 11‬ل ــون درجـ ــة ح ـ ــرارة لتقديم‬

‫مختلف أنـ ــواع اإلضـ ــاء ة وج ـعــل ال ـصــور أكثر‬ ‫ً‬ ‫بروزا‪.‬‬ ‫يـمـكــن لـلـكــامـيــرا األمــام ـيــة كــذلــك أخ ــذ صــور‬ ‫ّ‬ ‫سـيـلـفــي مــع تــأثـيــر «ال ـبــوك ـيــه» ال ــذي يـمــكــن من‬ ‫إبراز الجسم المراد تصويره وخلق خلفية غير‬ ‫واضحة مماثلة لتلك التي يصورها المحترفون‪.‬‬ ‫وبـفـضــل عـشــر مـسـتــويــات لـتـعــزيــز الـجـمــال‪،‬‬ ‫أص ـب ـح ــت صـ ـ ــورة ال ـس ـي ـل ـفــي ال ـم ـثــال ـيــة سـهـلــة‬ ‫االلتقاط‪ .‬أمــا الكاميرا الخلفية‪ ،‬فهي مزدوجة‬ ‫و تــأ تــي بــد قــة ‪ 12‬ميغا بكسل و‪ 8‬ميغا بكسل‬ ‫اللتقاط صور مذهلة ودقيقة‪ ،‬حتى عند التقاط‬ ‫صور في أماكن حيث اإلضاءة منخفضة‪.‬‬ ‫وتتميز الكاميرا الخلفية بفتحة ‪ .F1.8‬كما‬ ‫ان تصميم هواتف «نوفا ‪ »2‬هي شهادة جديدة‬ ‫على قوة اإلبداع واالبتكار لدى هواوي‪ .‬وتأتي‬ ‫ب ـش ــاش ــة ب ـق ـيــاس ‪ 5.5 / 5.0‬ب ــوص ــات وبــدقــة‬ ‫‪ ،1080×1920‬بــاإلضــافــة إل ــى ذاك ــرة عشوائية‬ ‫بحجم ‪ ،GB 4‬ومساحة تخزين داخلية بحجم ‪46‬‬ ‫‪ GB 128 / GB‬مع إمكانية توسعتها عن طريق‬ ‫بطاقات مايكرو إس دي‪.‬‬ ‫ويــأتــي بسماكة ‪ 6.9‬ملليمترات وي ــزن ‪169‬‬ ‫ً‬ ‫غراما‪ ،‬ومعالج ثماني النواة من نوع ‪HiSilicon‬‬

‫«غوغل» تعرض شراء‬ ‫«سناب» واألخيرة‬ ‫تتفاوض لالستحواذ‬ ‫على شركة طائرات‬ ‫‪Drones‬‬ ‫أشـ ـ ـ ـ ـ ــارت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر م ـط ـل ـعــة‬ ‫إل ــى أن شــركــة «غ ــوغ ــل» مهتمة‬ ‫باالستحواذ على «سناب شات»‬ ‫بمبلغ يـقــارب ‪ 30‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وجـ ــرت ع ــدة ج ـل ـســات ت ـفــاوض‬ ‫وم ـبــاح ـثــات غ ـيــر رس ـم ـيــة بين‬ ‫الشركتين بخصوص التمويل‬ ‫وطرح االستحواذ بالكامل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــان ـ ـ ــي ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة س ـ ـنـ ــاب‬ ‫ان ـخ ـفــاض س ـعــر سـهـمـهــا‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫يجعل قيمتها السوقية حاليا‬ ‫‪ 14‬مليار دوالر‪ ،‬بالتالي تكون‬ ‫قد فقدت ‪ 10‬مليارات دوالر من‬ ‫قيمتها خالل ‪ 5‬أشهر فقط منذ‬ ‫طــرح ـهــا لــاك ـت ـتــاب ف ــي م ــارس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬تقوم سناب‬

‫شــات بمفاوضات لالستحواذ‬ ‫مع الشركة الصينية «‪Zero Zero‬‬ ‫‪ »Robotics‬لصناعة الطائرات‬ ‫دون طيار‪ .‬وكشفت تقارير من‬ ‫داخـ ــل ال ـش ــرك ــة أن ـه ــا تــواصـلــت‬ ‫مع شركة «سناب شات» عندما‬ ‫كــانــت تـبـحــث ع ــن ت ـمــويــل‪ ،‬ولــم‬ ‫يتم كشف السعر لإلعالم‪ ،‬على‬ ‫الــرغــم مــن أن الـشــركــة قــد سبق‬ ‫تقديرها بمبلغ ‪ 25‬مليون دوالر؛‬ ‫لكن الرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫الـصـيـنـيــة ن ـفــى ذل ــك وامـتـنـعــت‬ ‫«سناب شات» عن التعليق‪.‬‬ ‫وتشتهر شركة «‪Zero Zero‬‬ ‫‪ »Robotics‬بـكــامـيــرتـهــا‪ ،‬الـتــي‬ ‫تستخدم في التعرف على الوجه‬ ‫اللتقاط الصور في الهواء‪.‬‬

‫‪ ،Kirin 659‬كما يضم بطارية بسعة ‪Mha 3340‬‬ ‫التي تنفرد بفضل طول عمرها عند االستخدام‬ ‫وسرعة شحنها إذ تحتاج إلــى ‪ 30‬دقيقة فقط‬ ‫لشحن ‪ 39‬في المئة من بطارية «نوفا ‪ »2‬و‪43‬‬ ‫في المئة من بطارية «نوفا ‪ 2‬بلس»‪.‬‬

‫هاتف قابل للفتح بشاشتين‬ ‫من سامسونغ‬

‫ويـقــال إن سـنــاب تعمل على‬ ‫تـصـنـيــع ال ـط ــائ ــرات دون طـيــار‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة بـ ـه ــا بـ ـع ــد إط ــاق ـه ــا‬ ‫لـ ـنـ ـظ ــارتـ ـه ــا ال ـ ـخـ ــاصـ ــة «‪Snap‬‬ ‫‪ ،»Spectacles‬ل ـكــن ل ــم نسمع‬ ‫أي شــيء منذ ب ــدأت الشائعات‬ ‫هـ ــذا الـ ـع ــام‪ ،‬وم ـن ــذ ذلـ ــك الــوقــت‬ ‫انخفضت أسـهــم الـشــركــة‪ ،‬وقــد‬ ‫رفعت النظارات إيرادات الشركة‬ ‫ً‬ ‫حوالي ‪ 8‬ماليين دوالر‪ ،‬اعتبارا‬ ‫من تقريرها األخير عن األرباح‬ ‫في مايو‪.‬‬ ‫وسوف تقدم الشركة تقارير‬ ‫أرب ــاح أخ ــرى فــي ‪ 10‬أغسطس‪،‬‬ ‫لذلك فمن الممكن معرفة المزيد‬ ‫عــن جـهــودهــا لكسب ال ـمــال من‬ ‫خالل األجهزة‪.‬‬

‫فكرة الهواتف القابلة للفتح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مازالت تلقى رواجا واسعا من‬ ‫قبل شريحة واسعة من الناس‪،‬‬ ‫وســام ـســونــغ أب ـ ــرز ال ـش ــرك ــات‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ق ــدم ــت ه ـ ــذا ال ـش ـك ــل مــن‬ ‫الـهــواتــف‪ ،‬حيث أطلقت أحــدث‬ ‫أجهزتها الــذي سيعرف باسم‬ ‫‪ Leader 8‬وليس ‪ W2018‬كما‬ ‫تكهنت الشائعات‪.‬‬ ‫الـهــاتــف يحمل رق ــم نـمــوذج‬ ‫‪ SM-G9298‬و ه ـ ـ ـ ـ ــو مـ ـ ـ ــزود‬ ‫بـشــاشـتـيــن ‪Super AMOLED‬‬ ‫مقاس ‪ 4.2‬بــوصــات بدقة ‪Full‬‬ ‫‪ HD‬عالية الوضوح واحدة في‬ ‫األمام والثانية داخلية عند فتح‬ ‫الجهاز‪ ،‬كما أنه مدعوم بمعالج‬ ‫‪ ،Snapdragon 821‬ذا كـ ـ ــرة‬ ‫عشوائية ‪ 4GB‬وذاكــرة داخلية‬ ‫‪ 64GB‬قابلة للتوسيع‪ ،‬والهيكل‬ ‫الخارجي للهاتف مصنوع من‬ ‫األلمنيوم‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــزات ه ـ ــات ـ ــف‬ ‫سـ ـ ــام ـ ـ ـسـ ـ ــونـ ـ ــغ الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــد أنـ ـ ــه‬ ‫يـ ـحـ ـم ــل مـ ـ ــن الـ ـخـ ـل ــف ك ــامـ ـي ــرا‬ ‫‪ 12‬مـيـغــابـكـســل بـفـتـحــة ‪f/1.7‬‬ ‫وم ـ ـ ــن األم ـ ـ ـ ـ ــام ‪ 5‬م ـي ـغ ــاب ـك ـس ــل‬ ‫بفتحة ‪ ،f/1.9‬ومــزود ببطارية‬

‫‪ 2300mAh‬ب ـ ــاإل ض ـ ــا ف ـ ــة إ ل ــى‬ ‫مستشعر بصمة وميزة الشحن‬ ‫الالسلكي‪.‬‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن أن ذل ــك غير‬ ‫مــؤكــد بـعــد ولـكــن مــن المرجح‬ ‫أن ال ـ ـهـ ــاتـ ــف ل ـ ــن يـ ـت ــم ش ـح ـنــه‬ ‫وبيعه فــي جميع األس ــواق بل‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـك ــون مـ ـت ــوف ــرا ف ــي الـصـيــن‬ ‫فقط‪ ،‬وسيكون الهاتف متوفر‬ ‫ً‬ ‫حصريا لشركة ‪China Mobile‬‬ ‫بلون واحــد وهــو األس ــود‪ ،‬ولم‬ ‫يتم اإلعــان عن تاريخ إطالقه‬ ‫بالضبط وكــم سيكون سعره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولـكــن وف ـقــا لـلـمــواصـفــات فمن‬ ‫الـمــرجــح أن تكلفة الـهــاتــف لن‬ ‫تكون متوسطة‪.‬‬ ‫وك ــان ــت س ــام ـس ــون ــغ عــانــت‬ ‫العام الماضي من مشاكل كبيرة‬ ‫بعد فضيحة انفجار بطاريات‬ ‫هاتفها «نوت ‪ ،»7‬لكنها ترغب‬ ‫خــال العام الحالي بتعويض‬ ‫جزء من خسائرها‪.‬‬

‫ويوفر مزيج معالج ‪ Kirin 659‬مع ‪EMUI 5.1‬‬ ‫ونظام التشغيل آندرويد ‪ 7.0‬يضمن أن الهاتف‬ ‫لن يبطئ مع مرور الوقت‪ ،‬وسوف يستمر بتقديم‬ ‫أداء سلس‪ .‬كما تتميز هواتف هواوي «نوفا ‪»2‬‬ ‫بخاصية نظام استشعار البصمة (‪Fingerprint‬‬

‫‪ )Sensor‬المصمم ليقلل فــرص جمع األوســاخ‬ ‫والغبار‪ ،‬وضمان األداء المستمر‪.‬‬ ‫كما عملت هواوي مع موسيقيين محترفين‬ ‫ومـنـهــم راي ـنــر م ــاي ــارد الـحــائــز جــائــزة غــرامــي‬ ‫ألف ـض ــل أل ـب ــوم ه ـنــدســي وكــاس ـي ـكــي‪ ،‬لـتــوفـيــر‬ ‫تجربة صوتية‬ ‫ال تضاهى‪ ،‬إذ تم تزويد الهواتف بشريحة‬ ‫«هيفي» لتقليص الضوضاء ومعالجة الصوت‬ ‫لجعل سماع الموسيقى تجربة ممتعة‪.‬‬ ‫كما قامت باعتماد نظام تستخدمه للمرة‬ ‫األول ـ ــى وهـ ــو ن ـظ ــام ه ـ ــواوي «ه ـي ـس ـت ــن» ال ــذي‬ ‫يتضمن ‪ 10‬وحدات مستهدفة لتأثيرات مختلفة‪،‬‬ ‫مثل صوت ستيريو ثالثي األبعاد‪.‬‬ ‫ول ـض ـم ــان ج ـ ــودة صـ ــوت م ـت ـم ـيــزة‪ ،‬وضـعــت‬ ‫ت ـك ـنــولــوج ـيــا بـ ـل ــوت ــوث «‪ »aptX‬الــاس ـل ـك ـيــة‪،‬‬ ‫الـتــي عندما يتعلق األم ــر بالفيديو واأللـعــاب‬ ‫اإللكترونية توفر أقصر وقت تأخر عند التقاط‬ ‫شبكة البلوتوث للصوت‪.‬‬ ‫وهذا يضمن المزيد من التزامن بين الصورة‬ ‫والصوت مثلما يقدمه ألقرص المضغوط‪.‬‬

‫أفضل برامج لتحرير الصور على األندرويد‬

‫‪٦‬‬

‫‪1‬‬

‫‪LightX Photo‬‬ ‫‪Editor & Photo‬‬ ‫‪Effects‬‬

‫‪Adobe Photoshop‬‬ ‫‪Express‬‬

‫‪٧‬‬

‫‪2‬‬

‫‪PhotoDirector‬‬ ‫‪Photo Editor App‬‬

‫‪Photo Editor‬‬ ‫‪by Aviary‬‬

‫‪٨‬‬

‫‪3‬‬

‫‪Photo Effects Pro‬‬

‫‪AirBrush: Easy‬‬ ‫‪Photo Editor‬‬

‫‪٩‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪Bonfire Photo‬‬ ‫‪Editor Pro‬‬

‫‪PicsArt Photo‬‬ ‫‪Studio: Collage‬‬ ‫‪Maker & Pic Editor‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪Fotor Photo Editor‬‬

‫‪Pixlr – Free Photo‬‬ ‫‪Editor‬‬ ‫‪http://www.androidauthority.com‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫مجتمع‬

‫«متابعة قضايا المعاقين» تحتفل بأبنائها‬ ‫نظمت الجمعية الكويتية لمتابعة‬ ‫قضايا المعاقين احتفالية بعنوان‬ ‫"ماكدونالدز يجمعنا" بفرع أرض‬ ‫المعارض في مشرف‪.‬‬ ‫وب ـه ــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬أك ــدت عـضــوة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة م ـن ـظ ـمــة ال ـح ـف ــل‪ ،‬مـنــى‬ ‫فريحان‪ ،‬أن «الجمعية مستمرة في‬ ‫إقامة الفعاليات التي تهتم بشؤون‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬للترفيه‬ ‫عن أبنائنا وبناتنا خالل الصيف»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال أم ـي ــن س ــر ال ـج ـم ـع ـيــة‪ ،‬علي‬ ‫الـ ـث ــويـ ـن ــي‪« :‬إن ـ ـهـ ــا ح ــري ـص ــة عـلــى‬ ‫االل ـتــزام بــدمــج ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة في المجتمع مع أقرانهم‬ ‫وإطـ ـ ـ ـ ــاق ال ـ ـمـ ــواهـ ــب وال ـ ـطـ ــاقـ ــات‬

‫اإلبداعية التي يملكونها‪ ،‬كما توفر‬ ‫ب ــرام ــج صـيـفـيــة خ ــاص ــة ألبـنــائـنــا‬ ‫وإعدادهم للقيادة المجتمعية»‪.‬‬ ‫ول ـفــت م ـس ــؤول ال ـعــاقــات الـعــامــة‬ ‫واإلعـ ـ ـ ــام‪ ،‬ع ـلــي ع ـبــدال ـكــريــم‪ ،‬إلــى‬ ‫ح ـ ــرص ال ـج ـم ـع ـي ــة عـ ـل ــى ت ــوع ـي ــة‬ ‫الـمـعــاقـيــن وعــائــاتـهــم بحقوقهم‬ ‫وت ـ ــوفـ ـ ـي ـ ــر فـ ـ ـ ــرص ع ـ ـمـ ــل ت ـن ــاس ــب‬ ‫قدراتهم ومؤهالتهم‪ ،‬وتوفير حياة‬ ‫كريمة لهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫فريحان وعلي عبدالكريم والثويني يتوسطون عددا من األسر المشاركة‬

‫فقرات ترفيهية‬

‫علي عبدالكريم وآمال الحداد‬

‫جنى ونور وحنان الكندري‬

‫فاطمة وأسماء الوندة‬

‫بتول عبداللطيف وهدى وليد‬

‫صورة جماعية‬

‫«سنتربوينت» تطلق مجموعتها المنتظرة لموسم العودة للمدارس ‪2017‬‬ ‫أطلقت «سنتربوينت»‪ ،‬أ كـبــر سلسلة مــن متاجر‬ ‫التجزئة الخاصة بــاألزيــاء والموضة في الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬مجموعة العودة للمدرسة المنتظرة خالل‬ ‫حفل خاص أقيم في فندق كراون بالزا‪.‬‬ ‫وقدمت الحفل زينب العلي في حضور مجموعة‬ ‫من ممثلي وسائل اإلعالم والصحف المحلية في‬ ‫الكويت‪ ،‬إضافة إلــى نخبة عمالء «سنتربوينت»‬ ‫المميزين‪ ،‬وممثلي إدارة مجموعة الندمارك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وخــال الحفل استعرضت المجموعة المصممة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا لموسم العودة للمدارس‪ُ ،‬‬ ‫وسلط الضوء‬ ‫على المنتجات ا لـتــي يجب الحصول عليها في‬ ‫الموسم والتي تتماشى مع أحــدث صيحات‬ ‫هذا‬ ‫ُ‬ ‫الموضة‪ ،‬وقــدمــت نصائح حــول كيفية التجهيز‬ ‫لهذا الموسم‪.‬‬

‫وشملت المجموعة المعروضة خالل الحفل جميع‬ ‫مستلزمات المدرسة من زجاجات المياه وحقائب‬ ‫الظهر األنيقة ومحافظ األقــام والقرطاسية في‬ ‫مجموعة من التصاميم الجذابة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي لمجموعة‬ ‫الن ــدم ــارك ف ــي ال ـك ــوي ــت س ـي ـبــال ب ــاس ــو‪« :‬س ـع ــداء‬ ‫ً‬ ‫جــدا بهذا الحفل الــذي كشفنا من خالله عن هذه‬ ‫المجموعة الشاملة والمميزة مــن المستلزمات‬ ‫المدرسية‪ .‬ودائما ما نسعى لتقديم كل منتجاتنا‬ ‫ً‬ ‫الجديدة التي ستجعل العام الدراسي الجديد عاما‬ ‫ً‬ ‫مليئا بالحماس من خالل مجموعة سنتربوينت‬ ‫المذهلة والمواكبة ألحــدث الصيحات العصرية‬ ‫والموضة»‪.‬‬ ‫سيبال باسو‬

‫ديما حجازي‬

‫صورة جماعية‬

‫«البروميناد آيس» تساهم في نشر الفرح بين األطفال‬ ‫احتفلت «البروميناد آيس»‪ ،‬صالة التزلج المغلقة الوحيدة‬ ‫داخل مول في الكويت والموجودة في مول «البروميناد»‪،‬‬ ‫بنجاح مبادرتها التي استمرت عدة أيام بالشراكة مع مركز‬ ‫الكويت للتوحد‪ ،‬في إطار جهودها المستمرة لدعم المجتمع‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫طفال من أطفال التوحد إلى حلبة التزلج‬ ‫‪24‬‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫حب‬ ‫واصط‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫برفقة فريق من المحترفين الختبار مهارات األطفال ضمن‬ ‫دورة مدتها يومان‪ ،‬واستمتع الصغار بتناول الغداء في مطعم‬ ‫«ويتش ويتش الكويت»‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال عثمان العثمان‪ ،‬مدير مجمعات‬ ‫محفظة المرحوم عبدلله العثمان‪« :‬من المهم بالنسبة لنا في‬ ‫(البروميناد)‪ ،‬وكأفراد في هذا المجتمع المتنامي أن نساهم‬ ‫جزءا من‬ ‫وتشكل الفعالية األخيرة‬ ‫في رد الجميل لمجتمعنا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مبادراتنا المستمرة في إطار المسؤولية اإلجتماعية للشركات‪،‬‬ ‫ونتطلع إلى المساهمة في العديد من الفعاليات الناجحة في‬ ‫المستقبل القريب»‪.‬‬

‫موظفان أمام تشكيلة من األدوات المدرسية‬

‫جانب من التشكيلة الجديدة من الحقائب وإكسسوارات المدارس‬

‫زفاف لينا ورامي‬ ‫في حفل بهيج بقاعة‬ ‫«الفورسيزن» على ضفاف‬ ‫النيل بالمنصورة تم‬ ‫االحتفال بزفاف اآلنسة‬ ‫لينا كريمة المستشار‬ ‫مجدي الخولي على رجل‬ ‫االعمال رامي عويس‪.‬‬ ‫وقد حضر الحفل وأحياه‬ ‫العديد من نجوم الفن‪.‬‬ ‫والف مبروك‪.‬‬

‫عدد من الحضور‬

‫العروسين لينا ورامي‬

‫تسالي ‪20‬‬ ‫ر‬

‫ص‬

‫و‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ل‬

‫ا‬

‫د‬

‫ع‬

‫م‬

‫س‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ه‬

‫د‬

‫ف‬

‫ن‬

‫ق‬

‫و‬

‫د‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫و‬

‫ح‬

‫د‬

‫ة‬

‫ل‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ل‬

‫د‬

‫ا‬

‫م‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫م‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ح‬

‫د‬

‫ث‬

‫ا‬

‫س‬

‫ط‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة‬

‫ظ‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ب‬

‫ت‬

‫ك‬

‫س‬

‫ا‬

‫س‬

‫م‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ف‬

‫و‬

‫ع‬

‫م‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫مدينة‬ ‫سلع‬ ‫هدف‬ ‫قيادة‬

‫‪10 9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كلمة السر‬

‫– هز‪.‬‬ ‫‪ -5‬ردم (م) – أشي (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬خ ــادم الـكـعـبــة (م) –‬ ‫علو (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬الشاطئية (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬رحالة عربي‪.‬‬

‫‪ -9‬خـ ـي ــل (مـ ـبـ ـعـ ـث ــرة) –‬ ‫إمارات‪.‬‬ ‫‪ -01‬الدنيا (م)‪.‬‬

‫أن ــت مـتـضــايــق م ــن الـتـعـقـيــدات عـلــى صعيد‬ ‫العمل‪ .‬يحقق شريك حياتك بعض األرباح في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتضطر‬ ‫مالي‪ .‬تنسى موعدا اجتماعيا‬ ‫مجال‬ ‫إلى االعتذار إلى صاحبه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫تواجه كل جديد وترغب في تطوير وظيفتك‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫تتوسع اآلفاق أمامكما وتجدان حال لمشكلة‬ ‫عالقة بينكما‪ .‬تحصل على بعض المعلومات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العائلية التي لم تكن تعرفها سابقا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ّ‬ ‫كن على علم مسبق بأن مشكلة جديدة ربما‬ ‫ت ـط ــرأ م ــع اإلدارة‪ .‬ت ـت ــاح أمــام ـك ـمــا إمـكــانـيــة‬ ‫استغن‬ ‫تحسين وضعكما لعيش حياة أفضل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عما لــم يعد نافعا فــي بيتك ألنــه يأخذ منك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهدا ومكانا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الدلو‬

‫روبل‬

‫‪10‬‬ ‫‪ ....... ( -2‬فــي التجنيد)‬ ‫لـ ـلـ ـفـ ـن ــان عـ ـب ــد ال ـع ــزي ــز‬ ‫المسلم – قطع (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ج ــا س ــم ‪ ).....‬بطل‬ ‫مسرحية «راجع»‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال ـق ــارع ــة (م ـب ـع ـثــرة)‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪ 1‬ب ع‬ ‫‪ 2‬ا ب‬ ‫‪ 3‬ب ي‬ ‫‪ 4‬ا د‬ ‫‪ 5‬ل ف‬ ‫‪ 6‬ر ي‬ ‫‪ 7‬ي‬ ‫‪ 8‬ح ل‬ ‫‪9‬‬ ‫ت‬ ‫‪ 10‬ل ب‬

‫‪8‬‬

‫‪5 4 3‬‬ ‫د ا ل‬ ‫ر ا‬ ‫ا ع هـ‬ ‫ل ق‬ ‫ن ل ا‬ ‫ب هـ‬ ‫هـ ا م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن ر ا‬ ‫ج‬

‫‪7‬‬

‫‪8 7 6‬‬ ‫ن هـ ا‬ ‫د ي ب‬ ‫ا ل ن‬ ‫س ح ب‬ ‫ا ط‬ ‫ط س و‬ ‫ل ط‬ ‫و ا هـ‬ ‫م‬ ‫س ن و‬

‫‪6‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫ي هـ‬ ‫ل ا‬ ‫خ ي‬ ‫ح‬ ‫و ل‬ ‫ل ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا ا‬ ‫ت‬

‫‪ -1‬مـ ـسـ ـلـ ـس ــل ك ــو ي ـت ــي‬ ‫بطولة سعد الفرج‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫األسد‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫الحلول‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ -1‬أول مسلسل كويتي‬ ‫يـعــرض عـلــى اإلنـتــرنــت‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫‪ -2‬عـ ـ ـ ــاد – م ـس ــر ح ـي ــة‬ ‫بطولة جـمــال الــردهــان‬ ‫ونور (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬من روائع مسلسالت‬ ‫الفنانة حياة الفهد‪.‬‬ ‫‪ -4‬حاكا (م) – غيوم‪.‬‬ ‫‪ -5‬الغنيمة (م) – أكثر‬ ‫طوال‪.‬‬ ‫‪ -6‬سك – المنتصف (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬س ـ ـ ــار بـ ـ ــا ه ـ ـ ــدف –‬ ‫أشرف (م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬أ ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ( م ) –‬ ‫محظورات‪.‬‬ ‫‪ -9‬تجدها في (منارات)‬ ‫– متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -10‬ج ـ ــو ه ـ ــر – دو ل ـ ـ ــة‬ ‫عربية (م)‪.‬‬

‫ثابر على عملك فقد أصبحت النتائج دانية‬ ‫القطوف‪ّ .‬‬ ‫تتم المصالحة بينك وبين الحبيب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بعد ســوء تفاهم قــوي‪ .‬تسمع أخـبــارا عائلية‬ ‫ً‬ ‫طيبة تجعل نهارك مليئا بالسعادة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫تــرغــب فــي دعــم فـكــرة وتحقيقها ألنــك مؤمن‬ ‫بنتائجها الـبــاهــرة‪ .‬يشجعك شــريــك حياتك‬ ‫على المباشرة بمشروع جديد‪ .‬تنشط حركة‬ ‫تواصلك مع الغير وتتكاثر الزيارات المتبادلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء المربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحــدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫حدث‬ ‫عمر‬ ‫تجارة‬ ‫مطرب‬ ‫تكساس‬

‫‪5 9 ‬‬ ‫‪ 9 8 1 ‬‬ ‫‪3 8 4‬‬ ‫‪ 1 2 5 7‬‬ ‫‪ 3 ‬‬ ‫‪7 6 5 4 ‬‬ ‫‪8 6 5‬‬ ‫‪ 9 4 6 ‬‬ ‫‪ 3 2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫وحدة‬ ‫أمارة‬ ‫صور‬ ‫دعم‬ ‫خالد‬

‫ظرف‬ ‫اسطورة‬ ‫مصرف‬ ‫إصالح‬ ‫نقود‬

‫فلك‬

‫‪sudoku‬‬

‫من ‪ 4‬أحرف وهي اسم العملة الرسمية المتداولة‬ ‫في روسيا‪.‬‬ ‫ح‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ربما تخطط لسفرة قصيرة تتعلق بعملك أو‬ ‫لمشروع جديد‪ .‬بدأت اإلشكاالت مع الشريك‬ ‫ّ‬ ‫تتطور إلــى انــزعــاج‪ .‬تحصل على‬ ‫فال تدعها‬ ‫ّ‬ ‫مبلغ من المال جراء بيع عقار أو غيره‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫يــدعـمــك الـحــظ وت ـبــدو أعـمــالــك مــزدهــرة جــدا‬ ‫بسبب مـجـهــودك الــرائــع‪ .‬تستعيد حيويتك‬ ‫الـســابـقــة وتـطـمـئــن ال ـشــريــك إل ــى غ ــد أفـضــل‪.‬‬ ‫تسيطر على أوضاعك فتشعر بالقوة وتنفتح‬ ‫أمامك اآلفاق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫تقوم بعملية شــراء أو استثمار تـ ّ‬ ‫ـدر عليك‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــض األرب ـ ـ ــاح‪ .‬يــوب ـخــك ض ـم ـيــرك أح ـيــانــا‬ ‫ألنــك تكثر مــن إهـمــال شــريــك الـعـمــر‪ .‬تظهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهتماما خاصا بأحد أفــراد العائلة بسبب‬ ‫وضعه الصحي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تأكد من مواعيدك دائما لتالفي أيــة خيبة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ـف ع ــن ال ـش ــري ــك أم ـ ـ ــورا تـتـعــلــق‬ ‫أم ـ ــل‪ .‬ال ت ـخ ـ ِ‬ ‫بمستقبل العائلة مهما كانت‪ .‬تزداد خبرتك‬ ‫ّ ً‬ ‫تفهما‪.‬‬ ‫على الصعيد العائلي وتصبح أكثر‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـشــق طــريـقــا واض ـح ــا لــك ول ــو اض ـط ــررت إلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التراجع قليال‪ .‬قد تبتعد قليال عن ّالشريك في‬ ‫مـحــاولــة لكسب الــوقــت‪ّ .‬‬ ‫ربـمــا تتحضر لرحلة‬ ‫ّ‬ ‫عائلية أو لنزهة مع بعض األصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬ ‫يوم منتج على الصعيد العملي تحقق فيه‬ ‫وجاذبيتك‬ ‫بعض األرب ــاح‪ .‬تمارس سحرك‬ ‫ّ‬ ‫وتـعـ ّـبــر عــن عــواطـفــك ببهجة وف ــرح‪ .‬تجنب‬ ‫ّ‬ ‫المقربين‬ ‫المواجهات وإث ــارة المشاكل مع‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا في المنزل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫المستقبل أمــامــك زاخ ــر بالنجاحات وال‬ ‫داعي للغرور‪ .‬الشريك مغرم بك لدرجة أنه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ال يرى أيا من مساوئك‪ .‬تعزز عالقتك مع‬ ‫المحيطين بك من أقرباء وأصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫ٌ‬ ‫«صندوق ألعابي»‪ ...‬عرض مزج كل عناصر التميز المسرحي‬ ‫قدمته «تياترو» ضمن فعاليات «الثقافي لألطفال والناشئة الـ ‪»١٩‬‬ ‫مصطفى جمعة‬

‫قدم العرض المسرحي‬ ‫«صندوق ألعابي» الفائز بجائزة‬ ‫مهرجان الطفل الخامس‬ ‫تجربة ثرية مزجت بين رؤية‬ ‫المخرج الواعد شمالن النصار‬ ‫والمؤلفة المتمرسة والمتميزة‬ ‫فاطمة العامر‪.‬‬

‫العرض يدور‬ ‫حول أشقاء‬ ‫يبحثون‬ ‫عن حل ‪ 3‬ألغاز‬

‫جـ ـ ـ ـ ــاء ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــرض الـ ـمـ ـس ــرح ــي‬ ‫«ص ـن ــدوق أل ـعــابــي» ال ــذي قدمته‬ ‫فرقة «تياترو» مساء أمــس األول‬ ‫على مـســرح الــدسـمــة‪ ،‬مــن تأليف‬ ‫فــاطـمــة ال ـعــامــر وإخ ـ ــراج شـمــان‬ ‫النصار‪ ،‬ضمن فعاليات المهرجان‬ ‫الثقافي لألطفال والناشئة الـ‪،19‬‬ ‫ال ــذي ينظمه الـمـجـلــس الــوطـنــي‬ ‫للثقافة وا ل ـف ـنــون واآلداب حتى‬ ‫‪ 12‬أغ ـ ـس ـ ـطـ ــس ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاري أكـ ـث ــر‬ ‫نـ ـضـ ـج ــا وأف ـ ـ ـضـ ـ ــل ع ـ ــرض ـ ــا رغـ ــم‬ ‫فـ ـ ــوزه ف ــي «ال ـم ـه ــرج ــان ال ـعــربــي‬ ‫لمسرح الطفل ‪ »5‬من حيث تمكن‬ ‫أفـ ـ ــراده م ــن أدواتـ ـه ــم سـ ــواء على‬ ‫مـسـتــوى المعايشة واالح ـســاس‬ ‫بالكلمة والتمازج مع المكمالت‬ ‫وه ــي الـسـيـنــوغــرافـيــا واالضـ ــاءة‬ ‫والـ ـم ــوسـ ـيـ ـق ــى الـ ـتـ ـص ــوي ــري ــة أو‬ ‫التأثيرية التي ال يقل حضورها‬ ‫في العمل عن جمال الفكرة وروعة‬ ‫االخراج‪.‬‬ ‫وتوفرت في العرض المسرحي‬ ‫كــل الـعـنــاصــر الـتــي يـهــدف إليها‬ ‫ال ـف ــن ب ـش ـكــل عـ ــام وأبـ ـ ــو ال ـف ـنــون‬ ‫ب ـش ـكــل خـ ــاص م ــن دون م ـل ــل أو‬ ‫رتابة‪ ،‬وهي أهداف تربوية وفنية‬ ‫وج ـمــال ـيــة وتــرف ـي ـه ـيــة م ــن خــال‬ ‫الـتــأثـيــر عـلــى ج ـم ــوع المتلقين‬ ‫بالمثيرات التي يقدمها المسرح‬ ‫كـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات م ــركـ ـب ــة ال ك ـنــص‬ ‫مـقــروء فقط‪ ،‬ويتأثر ويستجيب‬ ‫لها األطفال وهذا هو أساس سر‬ ‫الوجود الفن المسرحي لتحقيق‬ ‫ال ـت ـغ ـي ـيــر واالث ـ ـ ـ ــارة ف ــي ج ــوان ــب‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫ل ـق ــد ق ـ ــدم مـ ـخ ــرج ال ـم ـســرح ـيــة‬ ‫ال ـش ــاب ال ــواع ــد ش ـمــان الـنـصــار‬ ‫نفسه كمشروع ناضج يستحق‬ ‫ان يـحـتــل م ـكــانــة مـتـمـيــزة تليق‬ ‫بموهبته فــي قــادم االي ــام بعدما‬

‫ق ـ ــام ف ــي ه ـ ــذا الـ ـن ــص ال ـم ـت ـكــامــل‬ ‫المفردات واألج ــزاء بعملية دمج‬ ‫م ــده ـش ــة وج ـ ــد ف ـي ـه ــا م ـج ـمــوعــة‬ ‫ال ـع ـنــاصــر كـجـمـلــة م ــن ال ـم ـبــادئ‬ ‫وال ــرس ــائ ــل ال ــواعـ ـي ــة ع ــن طــريــق‬ ‫ال ـت ـح ـك ــم ب ــالـ ـع ــاق ــات ال ـب ـنــائ ـيــة‬ ‫مــن ض ــوء ول ــون وكـتـلــة وف ـضــاء‪،‬‬ ‫وربطها مع بعضها اآلخر لينجز‬ ‫شكال تصميميا مبهجا مستغال‬ ‫السينوغرافية على افضل وجه‬ ‫لتنفيذ اف ـك ــاره وتـحـقـيــق رؤيـتــه‬ ‫ال ـ ـتـ ــي اس ـت ـخ ـل ـص ـه ــا م ـ ــن ف ـك ــرة‬ ‫ال ـم ـســرح ـيــة وحـبـكـتـهــا وخـطـهــا‬ ‫الدرامي‪.‬‬ ‫وأث ـب ــت ش ـم ــان ال ـن ـصــار رغــم‬ ‫ان هـ ــذا ال ـع ـمــل ت ـجــرب ـتــه األولـ ــى‬ ‫فــي االخـ ــراج أن ــه يمتلك ناصية‬ ‫األس ــس الـجـمــالـيــة فــي اسـتـغــال‬ ‫الـمـســاحــة الـمـســرحـيــة س ــواء عن‬ ‫ط ــري ــق رسـ ـ ــم ح ــرك ــة ال ـم ـم ـث ـل ـيــن‬ ‫وال ـ ـت ـ ـح ـ ـكـ ــم فـ ـيـ ـه ــا م ـ ـمـ ــا ي ـس ـمــح‬ ‫بــإعـطــاء الـفــرصــة الكافية للطفل‬ ‫المتلقي للتركيز مع الشخصية‬ ‫أو ا ل ـ ـم ـ ـس ـ ــا ح ـ ــة أو بـ ــوا س ـ ـطـ ــة‬ ‫تــوظ ـيــف الـتـقـنـيــات الـكـهــربــائـيــة‬ ‫واس ـ ـت ـ ـخـ ــدامـ ــات الـ ـب ــروجـ ـكـ ـت ــور‬ ‫لـ ـخـ ـل ــق فـ ـ ـض ـ ــاء درام ـ ـ ـ ـ ــي واضـ ـ ــح‬ ‫الـ ـ ـ ــرؤيـ ـ ـ ــة لـ ـلـ ـمـ ـتـ ـف ــرج والـ ـمـ ـمـ ـث ــل‬ ‫أي ـضــا البـ ــراز ال ـح ــدث ع ــن طــريــق‬ ‫التقنيات الصوتية االكثر حداثة‬ ‫وتوضيحها السمعي‪.‬‬ ‫وس ــاه ــم ن ـض ــج ال ـف ـك ــرة ال ـتــي‬ ‫صاغتها الكاتبة البارعة فاطمة‬ ‫الـعــامــر بـقـيــم جـمــالـيــة ومعرفية‬ ‫تنتقل إلى أعماق األطفال لتثير‬ ‫انفعاالتهم الوجدانية والنفسية‪،‬‬ ‫لتعزيز إدراكـهــم بالمضمون ألن‬ ‫االط ـف ــال يـتـمـتـعــون فـطــريــا بدقة‬ ‫الـمــاحـظــة والـ ـق ــدرة عـلــى ت ــوازن‬ ‫الفكرة ومدى تطابقها مع الواقع‬

‫ال ـم ـعــاش ف ــي ال ـح ـي ــاة‪ ،‬وه ــو امــر‬ ‫لـيــس بـغــريــب عـلـيـهــا أو بجديد‬ ‫على اسلوبها الشائق والممتع‬ ‫والـ ـ ـع ـ ــام ـ ــر ب ــالـ ـقـ ـي ــم االنـ ـس ــانـ ـي ــة‬ ‫والـ ـت ــي ك ـث ـي ــرا م ــا أرس ـل ـت ـه ــا مــن‬ ‫خ ـ ــال نـ ـص ــوص م ـســرح ـيــات ـهــا‪،‬‬ ‫التي منها على سبيل المثال ال‬ ‫الحصر «مدينة األلوان»‪ ،‬و«مصنع‬ ‫الكاكاو ‪ ،»2‬و«فندق المشاهير»‪،‬‬ ‫و«األميرة فروز»‪ ،‬و«ستاند باي»‪،‬‬ ‫و«أن فولو»‪.‬‬ ‫وجـ ـس ــد ال ـم ـم ـث ـل ــون إب ــراه ـي ــم‬ ‫ب ــوطـ ـيـ ـب ــان‪ ،‬وعـ ـب ــدالـ ـل ــه عـ ـب ــاس‪،‬‬

‫●‬

‫ً‬ ‫تـتـغـيــر س ــري ـع ــا ع ـنــدمــا ي ـجــدون‬ ‫أنفسهم فجأة في جزيرة يسودها‬ ‫الـغـمــوض وال ـخــوف‪ ،‬ويـحــاولــون‬ ‫ال ـ ـعـ ــودة إلـ ــى أرضـ ـه ــم م ــن خ ــال‬ ‫تنفيذ شرط فرضه قائد الجزيرة‬ ‫لحل ثــاثــة ألـغــاز قبل أن يسمح‬ ‫لهم بالعودة‪.‬‬ ‫وكانت الساحرة نقطة البداية‬ ‫في رحلة البحث عن حل لأللغاز‬ ‫الثالثة خاصة بعدما لمسوا فيها‬ ‫استعدادا للعودة إلــى طبيعتها‬ ‫الطيبة‪.‬‬ ‫وت ـم ـك ــن اإلخـ ـ ـ ــوة الـ ـث ــاث ــة مــن‬

‫«القلعة» تشارك في «الخليج المسرحي»‬

‫جبر لن تترك التمثيل‬ ‫من أجل الزواج‬

‫فادي عبدالله‬

‫ك ـش ـفــت ال ـف ـنــانــة ال ـســوريــة‬ ‫دان ــة جبر أن ق ــرار انفصالها‬ ‫عـ ـ ــن زوج ـ ـ ـهـ ـ ــا كـ ـ ـ ــان الـ ـخـ ـي ــار‬ ‫األف ـض ــل‪ ،‬ألن م ـشــاكــل كـثـيــرة‬ ‫طرأت على حياتهما الزوجية‬ ‫كمشكلة ال ـغ ـيــرة‪ ،‬وأكـ ــدت أال‬ ‫عالقة ألهلها بهذا القرار‪.‬‬ ‫ونفت الفنانة السورية أن‬ ‫تكون قد ندمت على زواجها‬ ‫قائلة‪« :‬إن اإلنسان يتعلم من‬ ‫ت ـجــاربــه»‪ ،‬ووج ـهــت نصيحة‬ ‫إلــى كــل فـتــاة‪ ،‬وهــي أن تسمع‬ ‫رأي أ ه ـ ـل ـ ـهـ ــا فـ ـ ــي مـ ــو ضـ ــوع‬ ‫الزواج‪ ،‬ألن لألهل نظرة أعمق‬ ‫وأدق لألمور‪.‬‬ ‫صحيح أن تجربة ال ــزواج‬ ‫األولـ ـ ــى ل ــدان ــة ف ـش ـلــت‪ ،‬إال أن‬ ‫ذل ــك لــم يـسـبــب لـهــا أي عقدة‬ ‫م ــن ال ـ ـ ــزواج‪ ،‬ف ـصــرحــت ألحــد‬ ‫ال ـمــواقــع اإلل ـك ـتــرون ـيــة بأنها‬ ‫ال ت ـمــانــع ف ـك ــرة ال ـ ـ ــزواج مــرة‬ ‫ث ــان ـي ــة‪ ،‬لـكـنـهــا ح ـتــى اآلن لم‬ ‫ت ـجــد ال ـش ـخــص الـ ــذي يتفهم‬ ‫أهمية عملها بالنسبة إليها‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها لن تترك التمثيل‬ ‫من أجل الزواج‪.‬‬

‫من بطولة العميري والتركماني وإخراج الحسيني‬ ‫ب ــدأ ال ـم ـخــرج عـلــي الـحـسـيـنــي ب ــروف ــات مـســرحـيــة «ال ـق ـل ـعــة» لفرقة‬ ‫ً‬ ‫المسرح الكويتي‪ ،‬استعدادا لتمثيل دولة الكويت في مهرجان الخليج‬ ‫المسرحي للفرق األهلية الذي سينطلق في سبتمبر المقبل بمملكة‬ ‫البحرين الشقيقة‪.‬‬ ‫يعتمد هذا العمل المسرحي على ثيمة الثنائيات‪ ،‬الحياة والموت‪،‬‬ ‫والـحــب وال ـكــره‪ ،‬وال ـقــوة والـضـعــف‪ ،‬والـمـقـبــرة والـجـنــان المعلقة‪ ،‬من‬ ‫خالل لقاء شخصين هما األول واآلخر‪ ،‬اللذان يقومان برحلة تسودها‬ ‫الفواجع إلــى مدينة لم يعد لها وجــود‪ ،‬والقلعة التي تحطمت فيها‬ ‫الذوات‪ ،‬ومورست فيها أبشع أنواع قمع اإلنسان‪ ،‬وحب الذات الذي أدى‬ ‫إلى إلغاء اآلخر من قبل أي رمز للسلطة أو المسؤول‪.‬‬ ‫ويــركــز ال ـعــرض عـلــى أن الـخـســارة الحقيقية تكمن فــي أن يخسر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلنسان إنسانيته‪ ،‬ومعنى هذا أنه يكون قد فقد مقوما مهما في حياته‬ ‫ووجوده‪ ،‬وبمعنى آخر يكون قد فقد شعوره وإحساسه بأنه إنسان‬ ‫ً‬ ‫ولم يعد منتميا إلى المجتمع البشري أو اإلنساني‪ ،‬بل إلى المجتمع‬ ‫الحيواني بكل المقاييس‪.‬‬ ‫وي ـشــارك فــي بـطــولــة ال ـعــرض الـجــديــد فيصل الـعـمـيــري وعبدالله‬ ‫التركماني‪ ،‬أما اإلشــراف الفني واإلضــاء ة لفيصل العبيد‪ ،‬والتأليف‬ ‫الموسيقي محمد الزنكوي‪ ،‬وتصميم الديكور محمد الرباح‪ ،‬والتقنيات‬ ‫ب ــدر الـمـنـصــور‪ ،‬وتـصـمـيــم األزي ـ ــاء هـبــة ال ـصــانــع‪ ،‬وفــريــق الـتـقـنـيــات‪:‬‬ ‫عبدالعزيز العبيد ومحمد الحسيني وعبدالرحمن السلمان‪ ،‬وشعر‬ ‫سامي القريني‪ ،‬والتدقيق اللغوي خالد المفيدي‪.‬‬ ‫وكانت فرقة المسرح الكويتي قد شاركت من خالل هذا العمل في‬ ‫مهرجان الكويت المسرحي الـســادس عشر‪ ،‬الــذي أقيم فــي ديسمبر‬ ‫‪ ،2015‬وحصدت ثالث جوائز هي‪ :‬أفضل إضاءة (فيصل العبيد)‪ ،‬أفضل‬ ‫ديكور مسرحي (محمد الرباح)‪ ،‬أفضل ممثل دور أول (فيصل العميري)‪.‬‬

‫حل المشكلة وإعــادة جــودي إلى‬ ‫طبيعتها حـيــث ت ـســود المحبة‬ ‫لـتـصـبــح ال ـج ــزي ــرة ف ــي أمـ ــان من‬ ‫الشرور‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا ال ـ ـج ـ ـنـ ــود الـ ـمـ ـجـ ـه ــول ــون‬ ‫خلف الكواليس فكان حضورهم‬ ‫واض ـحــا ومـلـمــوســا فــي الـعــرض‬ ‫سـ ـ ــواء م ــن خ ـ ــال س ـي ـنــوغــراف ـيــا‬ ‫ال ـعــرض لفهد ال ـمــذن‪ ،‬أو كلمات‬ ‫األغ ــان ــي‪ ،‬أو المعالجة الــدرامـيــة‬ ‫ل ـع ـث ـم ــان الـ ـشـ ـط ــي‪ ،‬أو األلـ ـح ــان‬ ‫والـ ـت ــوزي ــع ل ـم ـن ـت ـظــر ال ـ ــزاي ـ ــر‪ ،‬أو‬ ‫المكياج لشهد العبيد‪.‬‬

‫دانة جبر‬

‫ُ‬ ‫أدرج الفيلم الروائي الطويل‬ ‫«البحث عن أم كلثوم» ضمن‬ ‫القائمة المشاركة في مهرجان‬ ‫البندقية السينمائي الـ ‪.74‬‬

‫مروة ناجي‬ ‫تصدت لغناء‬ ‫‪ 4‬أعمال‬ ‫ألم كلثوم‬

‫ناجي تتوسط صقر وبوحافة‬

‫ياسمين رئيس‬ ‫أمـيــن بــوحــافــة تــألـيــف الموسيقى‬ ‫التصويرية للفيلم بالتعاون مع‬ ‫مهندس الصوت محمد صقر‪.‬‬ ‫وتـ ــؤدي الـفـنــانــة يــاسـمـيــن دور‬ ‫البطولة وتـعــود مــن خــال الفيلم‬ ‫إلى أضواء المهرجانات والمحافل‬ ‫الفنية الدولية بعد أن نالت أكثر من‬ ‫جــائــزة عــن فيلم «فـتــاة المصنع»‪،‬‬ ‫فحصلت على جائزة أفضل ممثلة‬ ‫مـ ــن مـ ـه ــرج ــان دب ـ ــي ال ـس ـي ـن ـمــائــي‬ ‫الدولي‪ ،‬وجائزة أفضل ممثلة في‬ ‫مهرجان مالمو للسينما العربية‬ ‫في السويد‪ ،‬وجائزة التمثيل نساء‬ ‫من المهرجان القومي الثامن عشر‬

‫للسينما المصرية‪ ،‬وجائزة ممثلة‬ ‫الـ ــدور األول فــي ال ـ ــدورة ال ـ ــ‪ 41‬من‬ ‫مهرجان جمعية الفيلم للسينما‬ ‫المصرية‪ ،‬وجائزة أفضل ممثلة في‬ ‫مهرجان طريق الحرير السينمائي‬ ‫في دبلن بأيرلندا‪.‬‬ ‫وت ـع ــرض ال ـم ـخــرجــة الـعــالـمـيــة‬ ‫شيرين نشأت التي سبق لها الفوز‬ ‫بجائزة األسد الفضي في مهرجان‬ ‫البدقية عام ‪ 2009‬عن فيلم «نساء‬ ‫بال رجال‪ ،‬خالل الفيلم لمحات من‬ ‫ً‬ ‫التاريخ المصري وتقلباته‪ ،‬بــدء ا‬ ‫من ‪ 1920‬حتى ‪ 1975‬وهي الفترة‬ ‫التي عاشتها أم كلثوم‪.‬‬

‫ُ‬ ‫عرضت مجموعة صور لم تر‬ ‫من قبل لمارلين مونرو من آخر‬ ‫جلسة تصوير لها في مزاد‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وقام المصور الصحافي جورج‬ ‫باريس بالتقاط الصور في‬ ‫يونيو ‪ ،1962‬قبل أسابيع‬ ‫ً‬ ‫فقط من وفاة مونرو‪ ،‬وفقا‬ ‫لدار المزادات عبر اإلنترنت‬ ‫«بادل ‪.»8‬‬ ‫وهناك أشياء أخرى عرضت‬ ‫للبيع في المزاد الخاص‬ ‫بمونرو‪ ،‬منها تذكارات نادرة‬ ‫وصور عارية لها وملصقات‬ ‫أفالم وطبعة أولى من مجلة‬ ‫باليبوي لعام ‪ 1953‬تحمل‬ ‫توقيع هيو هيفنر وتظهر‬ ‫مارلين مونرو على غالفها‪.‬‬ ‫وتتراوح األسعار في المزاد‬ ‫بين ‪ 500‬دوالر و‪ 18‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يمتد المزاد‬ ‫حتى ‪ 11‬أغسطس الجاري‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫شارك عدد كبير من نجوم‬ ‫بوليوود‪ ،‬في حفل تأبين‬ ‫الممثل الهندي الراحل إندر‬ ‫كومار‪ ،‬الذي نظمته رابطة‬ ‫السينمائيين بالهند‪.‬‬ ‫وتوفي إندر كومار عن عمر‬ ‫ً‬ ‫يناهز ‪ 43‬عاما‪ ،‬في منزله يوم‬ ‫الجمعة الماضي‪ ،‬بمنطقة‬ ‫«أنديري فور بانجالوز»‪ ،‬في‬ ‫مدينة مومباي بالهند‪ ،‬بعد‬ ‫تعرضه ألزمة قلبية حادة‪.‬‬ ‫وكان النجم الراحل إندر كومار‬ ‫يعان أي‬ ‫بصحة جيدة‪ ،‬ولم‬ ‫ِ‬ ‫مشاكل تتعلق بالقلب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقد تم إحراق جثة كومار وفقا‬ ‫للطقوس الهندوسية‪ ،‬بحضور‬ ‫عدد قليل من الفنانين في‬ ‫بوليوود‪ ،‬الى جانب األصدقاء‬ ‫والعائلة‪.‬‬

‫«خير وبركة» لنجوم مسرح‬ ‫مصر في «األضحى»‬

‫البطولة لياسمين رئيس‪ ...‬واإلخراج لشيرين نشأت‬ ‫أعلنت إدارة مهرجان البندقية‬ ‫السينمائي األف ــام المشاركة في‬ ‫دورت ــه الـ ــ‪ 74‬وم ــن ضمنها الفيلم‬ ‫ال ـم ـصــري «ال ـب ـحــث عــن أم كـلـثــوم»‬ ‫للنجمة ياسمين رئيس والمخرجة‬ ‫األميركية من أصل إيراني شيرين‬ ‫نشأت‪.‬‬ ‫وتتناول قصة الفيلم شخصية‬ ‫كــوكــب الـشــرق أم كلثوم بوصفها‬ ‫امرأة تمكنت من تحطيم واختراق‬ ‫ك ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــواجـ ـ ـ ــز االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫والسياسية في مجتمعها الشرقي‪.‬‬ ‫ويحاول الفيلم تقديم سيرة أم‬ ‫كلثوم بشكل مختلف عن األعمال‬ ‫الفنية السابقة‪ ،‬وتدور أحداثه حول‬ ‫فنانة ومخرجة تعيش في المنفى‪،‬‬ ‫تبدأ تصوير حياة وفن أم كلثوم‪،‬‬ ‫وتتبع خطوات رحلتها الصعبة‪،‬‬ ‫مستعرضة في الوقت ذاته نضال‬ ‫أم ك ـل ـثــوم وت ـض ـح ـيــات ـهــا‪ ،‬وك ـيــف‬ ‫تمكنت بجرأتها من كسر الحواجز‬ ‫االجتماعية للوصول إلى القمة‪.‬‬ ‫وق ــدم ــت ال ـف ـنــانــة م ـ ــروة نــاجــي‬ ‫أغنيات الفيلم برفقة أهم العازفين‬ ‫والموسيقيين فــي مصر والعالم‬ ‫العربي‪ ،‬إذ يضم الفيلم أهــم أربــع‬ ‫أغ ـن ـي ــات ألم ك ـل ـثــوم اخ ـت ـي ــرت من‬ ‫فترات مختلفة في تاريخها ُالفني‪،‬‬ ‫ولـ ـضـ ـم ــان جـ ــودت ـ ـهـ ــا‪ ،‬ف ـق ــد أع ـي ــد‬ ‫تسجيلها مرة أخرى‪.‬‬ ‫وت ــول ــى الـمــوسـيـقــار الـتــونـســي‬

‫مقتنيات نادرة لمارلين‬ ‫مونرو في مزاد‬

‫نجوم بوليوود في حفل‬ ‫تأبين إندر كومار‬

‫ُ‬ ‫«البحث عن أم كلثوم» أدرج في «البندقية السينمائي»‬ ‫لقطة من عرض «القلعة»‬

‫رحيل هاردي وزير السحرة‬ ‫في «هاري بوتر»‬ ‫ُ‬ ‫توفي الممثل البريطاني‬ ‫ً‬ ‫روبرت هاردي عن ‪ 91‬عاما‪.‬‬ ‫وشارك هاردي في عدد‬ ‫كبير من األعمال المسرحية‬ ‫والمسلسالت التلفزيونية‬ ‫واألفالم‪ ،‬وعرفه جيل الشباب‬ ‫في دور «وزير السحرة» في‬ ‫سلسلة «هاري بوتر»‪.‬‬ ‫وقالت عائلته في بيان «نعلن‬ ‫بكثير من األسى وفاة روبرت‬ ‫هاردي بعد حياة مهنية‬ ‫حافلة امتدت إلى أكثر من‬ ‫ً‬ ‫سبعين عاما في المسرح‬ ‫والتلفزيون والسينما»‪ .‬ولم‬ ‫يوضح البيان سبب الوفاة‪.‬‬ ‫ولد هاردي عام ‪ ،1925‬وقد‬ ‫حاز وسام اإلمبراطورية‬ ‫البريطانية‪ ،‬واشتهر‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بدوره في فيلم‬ ‫«الجاسوس الذي جاء من‬ ‫البرد» (‪ ،)1965‬و«العاطفة‬ ‫والعقل» (سنس اند‬ ‫سنسيبيليتي) (‪ .)1995‬وجسد‬ ‫دور «كورنيليوس فادج» في‬ ‫أربعة من أفالم سلسلة «هاري‬ ‫بوتر» الثمانية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مسرحية «صندوق ألعابي»‬ ‫وآالء ال ـه ـن ــدي‪ ،‬وم ــوس ــى كــاظــم‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــداد‪ ،‬وس ـ ـ ـ ـ ــارة‬ ‫التمتامي‪ ،‬وعبدالعزيز النصار‪،‬‬ ‫وع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن ال ـ ـف ـ ـهـ ــد‪ ،‬وف ـ ــرح‬ ‫الحجلي‪ ،‬وإبراهيم العلي‪ ،‬وكريم‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس‪ ،‬وال ـ ـف ـ ـنـ ــان ع ـب ــدال ـلــه‬ ‫عباس والطفالن علي العبدالله‬ ‫وحـنـيــن ال ـع ــواد‪ ،‬الـحــالــة بمهارة‬ ‫وح ـ ـضـ ــور ب ـ ـ ــارع وع ـ ـ ــرض سـهــل‬ ‫وسلس مضمون نص المسرحية‬ ‫التي تمحورت حول ثالثة أشقاء‬ ‫يمرحون بسعادة على الخشبة‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ت ـلــك ال ـل ـح ـظــات الـسـعـيــدة‬

‫خبريات‬

‫وقــالــت الـمـخــرجــة فــي تصريح‬ ‫لها إن فيلم «البحث عن أم كلثوم»‬ ‫لن يكون سيرة ذاتية فقط‪ ،‬بل هو‬ ‫محاولة لـقــراء ة التاريخ المصري‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال ش ـخ ـص ـي ــة أم ك ـل ـث ــوم‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت‪« :‬أحـ ـ ـ ـ ــداث ال ـف ـي ـلــم‬ ‫ت ـم ـت ــد مـ ــن ‪ 1920‬ح ـت ــى ‪،1975‬‬ ‫وهي الفترة التي عاشتها كوكب‬ ‫ال ـش ــرق‪ ،‬وه ــي ف ـتــرة ح ــدث فيها‬ ‫الكثير مــن التقلبات السياسية‬ ‫واالج ـت ـم ــاع ـي ــة الـ ـه ــام ــة‪ ،‬ول ــذل ــك‬ ‫أرى أن الفيلم هو إعادة نظر في‬ ‫تفاصيل التاريخ المصري وما‬

‫ْ‬ ‫شهده من تطورات‪ ،‬لكن بأسلوب‬ ‫فني ال وثائقي»‪.‬‬ ‫وع ـبــرت شـيــريــن عــن إعجابها‬ ‫ب ـ ــأم ك ـل ـث ــوم الـ ـت ــي ت ـع ـت ـبــرهــا مــن‬ ‫الشخصيات النسائية الملهمة في‬ ‫التاريخ الحديث‪.‬‬ ‫وق ــال ــت‪« :‬وجـ ـ ــدت ف ــي قصتها‬ ‫أه ـم ـيــة خــاصــة يـمـكــن ع ـبــرهــا أن‬ ‫نقدم للعالم الغربي صورة مغايرة‬ ‫عن المرأة العربية‪ ،‬التي استطاعت‬ ‫ال ـت ــرب ــع ع ـلــى سـ ــدة ال ـش ـه ــرة‪ ،‬من‬ ‫دون تـ ـج ــاوز خ ـط ــوط الـمـجـتـمــع‬ ‫الحمراء‪ ،‬السيما أن أم كلثوم ظلت‬ ‫محافظة على إشراقة صورتها في‬

‫المجتمع حتى بعد رحيلها‪ ،‬وهو‬ ‫م ــا ال ن ـجــده ف ــي ال ـعــالــم الـغــربــي‪،‬‬ ‫فمعظم الالتي وصلن إلى الشهرة‬ ‫كــانــت نهاياتهن مــأســاويــة‪ ،‬مثل‬ ‫ب ـي ـل ــي ه ــولـ ـي ــداي واديـ ـ ـ ــث ب ـيــاف‬ ‫وغيرهما‪ ،‬فــي حين أن أم كلثوم‬ ‫عملت باجتهاد والتزمت النجاح‬ ‫حتى يــوم رحيلها‪ ،‬وخرجت لها‬ ‫ثاني أكبر جـنــازة فــي مصر بعد‬ ‫الرئيس الراحل جمال عبدالناصر‪،‬‬ ‫وأعتقد أنــه من الصعب تذكر أي‬ ‫ف ـن ــان ح ـقــق م ـثــل هـ ــذا االعـ ـت ــراف‬ ‫على المستوى الشعبي العربي‬ ‫والغربي في آن»‪.‬‬

‫يخوض نجوم «مسرح‬ ‫مصر» سباق عيد األضحى‬ ‫السينمائي بفيلم «خير‬ ‫وبركة»‪ ،‬الذي انتهى من مرحلة‬ ‫التصوير‪ ،‬وبات في المراحل‬ ‫النهائية ليكون جاهزا للعرض‪،‬‬ ‫بعد تصوير استغرق ‪ 3‬أشهر‪.‬‬ ‫ويقوم ببطولة الفيلم علي‬ ‫ربيع‪ ،‬محمد عبدالرحمن‪،‬‬ ‫بيومي فؤاد‪ ،‬مي سليم‪ ،‬سيد‬ ‫رجب‪ ،‬دالل عبدالعزيز‪ ،‬تارا‬ ‫عماد‪ ،‬كريم عفيفي‪ ،‬وتأليف‬ ‫شريف نجيب‪ ،‬وإخراج سامح‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وانتهى المخرج من تصوير‬ ‫المشاهد‪ ،‬قبل يومين‪ ،‬وبدأ‬ ‫مرحلة المونتاج‪ ،‬وأوشك على‬ ‫االنتهاء منها‪ ،‬وتتبقى له‬ ‫مرحلة المكساج والموسيقى‬ ‫التصويرية للفيلم‪ ،‬ووضع‬ ‫اللمسات النهائية فقط‪ ،‬حتى‬ ‫يكون جاهزا للعرض بموسم‬ ‫عيد األضحى المقبل‪.‬‬ ‫وتدور أحداث الفيلم في إطار‬ ‫كوميدي حول قصة شقيقين‬ ‫يحاوالن البحث عن فرصة‬ ‫عمل‪ ،‬ومن خالل رحلتهما‬ ‫يواجهان العديد من المواقف‬ ‫الكوميدية عندما يعمالن‬ ‫بمهن ال يعرفان عنها شيئا‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪22‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ِّ‬ ‫الصدر يصعد ضد «حلفاء إيران»‪ ...‬وأنصاره في الشارع‬

‫●العبادي والجبوري يعتذران عن عدم المشاركة في تحليف روحاني ● البارزاني‪ :‬بغداد دفعتنا إلى االستفتاء‬ ‫لبى عشرات آالف الصدريين‬ ‫دعوة زعيمهم مقتدى الصدر‬ ‫إلى التظاهر‪ ،‬وذلك بعد أيام‬ ‫من إجرائه زيارة نادرة ومفاجئة‬ ‫للسعودية القت اعتراضات من‬ ‫قوى شيعية‪ .‬وتأتي التظاهرات‬ ‫عشية جلسة للبرلمان ستتطرق‬ ‫إلى قانون االقتراع في االنتخابات‬ ‫المقررة العام المقبل الذي‬ ‫يطالب الصدر بإصالحه‪.‬‬

‫شارك عشرات آالف العراقيين‬ ‫المناصرين للتيار الصدري‪ ،‬في‬ ‫ال ـعــاص ـمــة ب ـغ ــداد والـمـحــافـظــات‬ ‫ال ـج ـن ــوب ـي ــة‪ ،‬ب ـك ـث ــاف ــة أم ـ ـ ــس‪ ،‬فــي‬ ‫تظاهرات حاشدة‪ ،‬دعا إليها زعيم‬ ‫التيار رجل الدين الشيعي مقتدى‬ ‫ال ـ ـصـ ــدر‪« ،‬ضـ ــد ال ـف ـس ــاد وإلقـ ـ ــرار‬ ‫قانون انتخابي جــديــد»‪ ،‬إال أنها‬ ‫تــأتــي فــي تــوقـيــت سـيــاســي الفــت‬ ‫بعد أيــام قليلة من عــودة الصدر‬ ‫م ــن زي ـ ــارة مـفــاجـئــة ونـ ـ ــادرة إلــى‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وتأتي التظاهرات عشية انعقاد‬ ‫الـبــرلـمــان الـعــراقــي لبحث قانون‬ ‫االن ـت ـخــابــات ال ـم ـقــررة ف ــي أبــريــل‬ ‫‪ ،2018‬لمناقشة قانون االقتراع‪.‬‬ ‫ويـطــالــب ال ـصــدر مـنــذ سـنــوات‬ ‫ب ـ ــإص ـ ــاح ق ـ ــان ـ ــون االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب‪،‬‬ ‫وم ــراج ـع ــة آل ـي ــة تـشـكـيــل الـلـجـنــة‬ ‫العليا لالنتخابات‪.‬‬ ‫وألقى الصدر كلمة مهمة‪ ،‬صعد‬ ‫فـيـهــا الـلـهـجــة بـطــريـقــة ملحوظة‬ ‫ض ــد ن ــائ ــب رئ ـي ــس ال ـج ـم ـهــوريــة‬ ‫نــوري المالكي‪ ،‬الــذي يسعى إلى‬ ‫ال ـ ـفـ ــوز ب ــاالن ـت ـخ ــاب ــات وتـشـكـيــل‬ ‫حـكــومــة أغـلـبـيــة‪ .‬واعـتـبــر الـصــدر‬ ‫أن قانون انتخابات المحافظات‬ ‫بشكله الحالي هو "إرهاب ممنهج‬ ‫ضد الشعب"‪ ،‬داعيا إلى تعديله‪،‬‬ ‫وإلــى دور رقابي لألمم المتحدة‬ ‫في االنتخابات‪.‬‬ ‫وفـ ــي شـ ــأن آخ ـ ــر‪ ،‬دعـ ــا ال ـصــدر‬ ‫ال ــى "ح ـصــر ال ـس ــاح بـيــد الــدولــة‬ ‫وال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة ودم ـ ـ ـ ــج ال ـع ـن ــاص ــر‬ ‫المنضبطة مــن فـصــا ئــل الحشد‬ ‫ال ـش ـع ـب ــي بـ ــال ـ ـقـ ــوات ال ـم ـس ـل ـحــة‪،‬‬ ‫وتطبيق قــانــون الـحـشــد‪ ،‬وجمع‬ ‫السالح من الميليشيات بطريقة‬ ‫أبوية"‪ ،‬وحث على عودة النازحين‬ ‫ُّ‬ ‫السنة الى مناطقهم المحررة من‬ ‫تنظيم "داعش"‪ .‬وفي ختام كلمته‪،‬‬ ‫ألمح الصدر إلى التهديدات بقتله‬ ‫بعد زيــارتــه االخـيــرة للسعودية‪،‬‬ ‫قائال ان الزيارة أغضبت الكثيرين‪،‬‬ ‫وداعيا أنصاره الى الدعاء له "إذا‬ ‫لم تكتب له الحياة"‪.‬‬ ‫وت ـعــرض ال ـصــدر‪ ،‬وه ــو وريــث‬ ‫عائلة دينية وسياسية مرموقة‬ ‫ف ــي ال ـع ــراق ي ـعــود تــاريـخـهــا إلــى‬ ‫م ـئ ــات ال ـس ـن ــوات‪ ،‬إل ــى ان ـت ـقــادات‬ ‫من قوى شيعية مقربة من إيران‬ ‫بـسـبــب زي ــارت ــه إل ــى مــديـنــة جــدة‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ال ـت ـق ــى ول ــي‬ ‫العهد السعودي األمير محمد بن‬ ‫سـلـمــان‪ ،‬ال ــذي يـتــولــى الـحـكــم في‬ ‫المملكة بالنيابة عن والده الملك‬ ‫س ـل ـم ــان الـ ـم ــوج ــود ف ــي ال ـم ـغــرب‬

‫المغرب يعلن إصالحات‬ ‫بعد انتقادات وجهها الملك‬

‫جانب من تظاهرات التيار الصدري في ساحة التحرير وسط بغداد امس‬ ‫بــإجــازة سنوية صيفية‪ .‬وأمــس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬تلقى الصدر تهديدا ضمنيا‬ ‫بالقتل مــن رج ــل الــديــن الشيعي‬ ‫المتشدد واثق البطاط‪ ،‬الذي يقدم‬ ‫نفسه بأنه األمين العام لـ»كتائب‬ ‫ح ـ ــزب الـ ـل ــه فـ ــي الـ ـ ـع ـ ــراق» وق ــائ ــد‬ ‫«جيش المختار»‪.‬‬ ‫وأمس‪ ،‬أطلقت جماعة «عصائب‬ ‫أ ه ــل ا ل ـحــق» الشيعية المتشددة‬ ‫المسلحة‪ ،‬المنضوية في «الحشد‬ ‫الـ ـشـ ـعـ ـب ــي» والـ ـ ـت ـ ــي انـ ـشـ ـق ــت فــي‬ ‫األس ـ ـ ـ ــاس عـ ــن الـ ـتـ ـي ــار الـ ـص ــدري‬ ‫وي ـق ــوده ــا رج ــل ال ــدي ــن الـشـيـعــي‬ ‫قيس الخزعلي‪ ،‬انتقادات ضمنية‬ ‫لزيارة الصدر إلى السعودية‪ ،‬التي‬ ‫اعتبرها ر ئـيــس الحكومة حيدر‬ ‫ال ـع ـبــادي ع ــادي ــة قـبــل أي ــام خــال‬ ‫استقبال وفد إيراني إعالمي‪.‬‬ ‫وك ـ ـت ـ ـبـ ــت «الـ ـ ـعـ ـ ـص ـ ــائ ـ ــب» ع ـلــى‬ ‫حسابها فــي تــويـتــر‪« :‬مــن توضأ‬ ‫ب ـم ــاء ال ـس ـع ــودي ــة س ـي ـجــد نفسه‬ ‫ً‬ ‫مضطرا أن يفرد سجادته باتجاه‬ ‫البيت األبيض»‪.‬‬ ‫وك ــان الـعـبــادي زار السعودية‬ ‫الشهر الـمــاضــي‪ ،‬وأب ــرم اتفاقات‬ ‫أمـنـيــة واقـتـصــاديــة مــع المملكة‪،‬‬ ‫وذلك مع اقتراب موعد االنتخابات‬ ‫العراقية المقررة في أبريل ‪،2018‬‬ ‫ووسط حديث عن محاوالت إيران‬ ‫إدخــال وجــوه شيعية جديدة من‬

‫قادة فصائل الحشد الشعبي إلى‬ ‫ال ـح ـيــاة الـسـيــاسـيــة عـلــى حساب‬ ‫الشخصيات التقليدية مثل الصدر‬ ‫وعمار الحكيم‪ ،‬الذي أعلن قبل أيام‬ ‫انشقاقه عــن المجلس اإلسالمي‬ ‫األعلى الذي أسسه والده ليؤسس‬ ‫«تيار الحكمة»‪.‬‬

‫العبادي والجبوري‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬قـ ــدم ك ــل م ــن رئـيــس‬ ‫الـ ــوزراء الـعــراقــي حـيــدر العبادي‬ ‫ورئيس البرلمان العراقي سليم‬ ‫ال ـج ـبــوري أم ــس‪ ،‬اعـتــذارهـمــا عن‬ ‫عدم تلبية الدعوة لحضور مراسم‬ ‫تحليف الرئيس اإليــرانــي حسن‬ ‫روحـ ــانـ ــي ف ــي م ـج ـلــس الـ ـش ــورى‬ ‫اإليـ ــرانـ ــي (الـ ـب ــرلـ ـم ــان) ب ـط ـه ــران‪،‬‬ ‫وع ــزي ــا ذل ــك الرت ـبــاط ـهـمــا بــأمــور‬ ‫مهمة وملحة‪ .‬في المقابل‪ ،‬توجه‬ ‫الرئيس العراقي فؤاد معصوم الى‬ ‫ايران لتمثيل العراق في المراسم‪.‬‬

‫البارزاني‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬رد رئ ـي ــس‬ ‫إقليم كــردسـتــان الـعــراق مسعود‬ ‫البارزاني أمس األول‪ ،‬على رسالة‬ ‫األم ـيــن ال ـعــام لـلـجــامـعــة العربية‬ ‫أحمد أبوالغيط‪.‬‬

‫وق ــال ال ـب ــارزان ــي ف ــي رســالـتــه‪،‬‬ ‫إن «الـ ـ ــدولـ ـ ــة الـ ـع ــراقـ ـي ــة تـشـكـلــت‬ ‫على أس ــاس التعايش والشراكة‬ ‫الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة واحـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرام حـ ـق ــوق‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـكــونــات وال ـق ــوم ـي ــات»‪ ،‬مـعــربــا‬ ‫عن أسفه من «أن حصتنا من تلك‬ ‫الشراكة تدمير ‪ 4500‬قرية كردية‬ ‫وضرب حلبجة والمناطق األخرى‬ ‫باألسلحة الكيمياوية وعمليات‬ ‫األن ـفــال والـمـقــابــر الـجـمــاعـيــة في‬ ‫جنوب العراق»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـبــارزانــي‪ ،‬أن ــه «بعد‬ ‫مشاركة األكراد في إعادة تأسيس‬ ‫الجيش العراقي وكتابة الدستور‬ ‫ع ـ ــام ‪ 2005‬والـ ـتـ ـص ــوي ــت ع ـل ـيــه‪،‬‬ ‫لــأســف تــم خــرق بـنــود الدستور‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ــإق ـل ـي ــم ك ــردسـ ـت ــان»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلــى أنــه «تــم التضييق على‬ ‫حقوق اإلقليم كعدم تنفيذ المادة‬ ‫‪ 140‬و ت ـه ـم ـي ــش و ت ـق ـل ـي ــص دور‬ ‫الكرد في المؤسسات العسكرية‬ ‫وخــرق االتفاقيات السياسية مع‬ ‫اإلقليم والوقوف بالضد من قوات‬ ‫البيشمركة وقطع موازنة اإلقليم‬ ‫البالغة ‪ 17‬في المئة من الموازنة‬ ‫االتحادية منذ عام ‪ 2014‬من دون‬ ‫حق دستوري»‪ .‬وخاطب البارزاني‬ ‫أبوالغيط بالقول «من الضروري‬ ‫أن تــوجــه العتاب إلــى أصدقائنا‬ ‫ً‬ ‫في العراق وليس لنا»‪ ،‬مشيرا إلى‬

‫أنهم «تسببوا بدفعنا التخاذ قرار‬ ‫استفتاء االستقالل»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن «ال ـ ـب ـ ـقـ ــاء عـ ـل ــى ه ــذا‬ ‫الوضع واإلطار الحالي للعالقات‬ ‫بين كردستان والـعــراق سيسبب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطرا كبيرا وسيؤدي إلى صراع‬ ‫ال ترغبه شعوبنا فــي كردستان‬ ‫والعراق»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واختتم البارزاني رسالته قائال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«إ يـمــا نــا منا بالتعايش السلمي‬ ‫واتباع أساليب حضارية لتقرير‬ ‫ً‬ ‫المصير‪ ،‬سنواصل نهجنا»‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن «ال ـح ــوار مــع إخــوانـنــا في‬ ‫بغداد هو خيارنا الوحيد»‪.‬‬

‫زيباري‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬أكــد وزي ــر الخارجية‬ ‫العراقي السابق هوشيار زيباري‪،‬‬ ‫أن «إقليم كردستان العراق ماض‬ ‫في قــراره بــإجــراء االستفتاء على‬ ‫مصيره فــي مــوعــده المحدد رغم‬ ‫ً‬ ‫معارضة دول الـجــوار خصوصا‬ ‫إيران وتركيا»‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــول م ـ ــواق ـ ــف ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدول مــن‬ ‫عـمـلـيــة االس ـت ـف ـتــاء ق ــال زي ـب ــاري‪،‬‬ ‫إن «الــواليــات المتحدة األميركية‬ ‫على سبيل المثال ترى بأن الوقت‬ ‫غ ـي ــر م ــائ ــم إلجـ ـ ـ ــراء االس ـت ـف ـت ــاء‬ ‫ً‬ ‫بسبب الحرب على داعش» مؤكدا‬

‫أن «االس ـت ـف ـتــاء ل ــن يـمـنــع األكـ ــراد‬ ‫مــن محاربة داع ــش‪ ،‬إذ سيساهم‬ ‫ب ــإرس ــاء االس ـت ـق ــرار ف ــي المنطقة‬ ‫ع ـ ـكـ ــس مـ ـ ــا يـ ـت ــوقـ ـع ــه ال ـ ـب ـ ـعـ ــض»‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه «إذا طالبت مجالس‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــات ف ــي ك ــرك ــوك أو في‬ ‫أي منطقة من المناطق المتنازع‬ ‫عليها بإجراء االستفتاء في مدنها‬ ‫فإن ذلك سيتم بالتأكيد وسنحترم‬ ‫ً‬ ‫رأي هذه المجالس»‪ ،‬موضحا‪ ،‬أن‬ ‫الحكومات العراقية المتعاقبة على‬ ‫الحكم لم تلتزم بالدستور العراقي‬ ‫وأجـبــرت األكــراد على اتخاذ مثل‬ ‫هذا القرار‪.‬‬ ‫وأك ــد زي ـبــاري وهــو قـيــادي في‬ ‫الحزب الديمقراطي الكردستاني‬ ‫بــزعــامــة رئ ـيــس اإلق ـل ـيــم مـسـعــود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البارزاني أن هناك «تعايشا سلميا‬ ‫ب ـيــن ج ـم ـيــع األدي ـ ـ ــان وال ـط ــوائ ــف‬ ‫والـقــومـيــات فــي كــردسـتــان والتي‬ ‫ً‬ ‫ت ــؤي ــد إجـ ـ ــراء االس ـت ـف ـت ــاء»‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إلى أن من المقرر وحسب قرارات‬ ‫الـمـجـلــس أع ـلــى لــاسـتـفـتــاء قيام‬ ‫وفد يضم ممثلي جميع األحزاب‬ ‫الـسـيــاسـيــة بــزيــارة ب ـغــداد لبحث‬ ‫الـ ـع ــاق ــة بـ ـي ــن اإلقـ ـلـ ـي ــم وب ـ ـغـ ــداد‬ ‫وعـمـلـيــة االس ـت ـف ـتــاء م ــع ال ـق ـيــادة‬ ‫العراقية في غضون أيام‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬وكاالت)‬

‫إمام المسجد الحرام إلبعاد الحج عن أي تشويش‬

‫الرئيس اللبناني ميشال عون مستقبال وفدا من كسروان بقصر بعبدا أمس (داالتي ونهرا)‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫أطلق وزيــر الداخلية اللبناني نهاد المشنوق‪ ،‬في إطاللة تلفزيونية‬ ‫له مساء أمس األول‪ ،‬مجموعة مواقف مثيرة‪ ،‬عكست حجم التناقضات‬ ‫داخــل االئـتــاف الحكومي الــواســع‪ ،‬اال انـهــا لــم تـخــرج عــن سقف االتـفــاق‬ ‫ً‬ ‫الناظم للحكومة الــذي يتيح للقوى المشاركة فيها هامشا يمكنها من‬ ‫االحـتـفــاظ بخطابها السياسي والـتــوجــه الــى جمهورها دون أن يمس‬ ‫الضوابط الحاكمة‪ ،‬وبينما رددت القوى‬ ‫ذلــك الوضع القائم‪ .‬وفــق هــذه ً‬ ‫السياسية المؤيدة لحزب الله الزمة واحدة هي «معادلة الجيش والشعب‬ ‫ً‬ ‫والمقاومة»‪ ،‬في تلميح بأن الحزب بدأ فعال باستثمار نتائج طرده «جبهة‬ ‫النصرة» من جرود عرسال بالسياسة‪ ،‬أكد المشنوق أن «ال شرعية لبنانية‬ ‫ّ‬ ‫تضم هذا السالح إلى‬ ‫لسالح حزب الله‪ ،‬إال من خالل استراتيجية وطنية‬ ‫ً‬ ‫الدولة»‪ ،‬وقال إنه «ليس مقنعا أن لبنان انتصر في معركة جرود عرسال‪،‬‬ ‫كما ال يمكنني المباركة النتصار حزب الله في هذه المعركة‪ ،‬بل أبارك‬ ‫ألهالي األسرى المحررين»‪ .‬وأشار وزير الداخلية‪ ،‬الذي ينتمي الى تيار‬ ‫ّ‬ ‫«المستقبل»‪ ،‬بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري‪ ،‬إلى أن «الجيش كان‬ ‫ً‬ ‫قــادرا على خوض معركة جرود عرسال‪ ،‬لكن القوى السياسية لم تعطه‬ ‫إشارة الى أن حزب الله أو حلفاءه رفضوا ذلك‪.‬‬ ‫الضوء االخضر»‪ ،‬في ّ‬ ‫وحذر المشنوق من «أننا مقبلون على تغييرات كبيرة في المنطقة‪ ،‬وقد‬ ‫نكون أمــام حصار سياسي عربي وغربي كبير على لبنان بسبب حزب‬ ‫ً‬ ‫الفتا الى أن «هناك ّ‬ ‫جوا عربيا ال يريد هذا الوضع القائم في لبنان‪،‬‬ ‫الله»‪،‬‬ ‫ال سيما دور حزب الله»‪.‬‬ ‫وعن التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري‪ ،‬قال المشنوق‪« :‬الجيش‬

‫مساعد نتنياهو شاهد‬ ‫إثبات في قضيتي رشوة‬

‫قال مصدر بوزارة العدل‬ ‫اإلسرائيلية أمس‪ ،‬إن مساعدا‬ ‫بارزا لرئيس الوزراء بنيامين‬ ‫نتنياهو سيدلي بأقواله‬ ‫كشاهد إثبات في قضيتي كسب‬ ‫غير مشروع يجري استجواب‬ ‫نتنياهو فيهما كمشتبه فيه‪.‬‬ ‫وكان آري هارو مديرا لمكتب‬ ‫نتنياهو قبل أن يستقيل‬ ‫في ‪ 2015‬إثر اتهامات بعدم‬ ‫الكفاءة‪ .‬ويعطي قراره بأن يدلي‬ ‫بأقواله كشاهد إثبات بعدا‬ ‫جديدا للتحقيق الجاري منذ‬ ‫فترة طويلة‪ .‬ولم يرد هارو أو‬ ‫محاميه على طلبات التعقيب‪،‬‬ ‫ونفى نتنياهو ارتكاب أي‬ ‫مخالفات في القضيتين‪.‬‬

‫ً‬ ‫المشنوق‪ :‬مقبلون على حصار بسبب «حزب الله» مناورات بحرية قطرية ‪ -‬تركية غدا‬ ‫إحالة الصيدالنية المتهمة ببيع أدوية سرطان مزيفة إلى النيابة‬ ‫وأنقرة تقترح تشغيل مصانع في الدوحة‬

‫•‬

‫سلة أخبار‬

‫اللبناني عنده ضابط اتصال مع الجيش السوري‪ ،‬وهذا األمر موجود منذ‬ ‫ً‬ ‫زمن‪ ،‬وهذا ليس سرا‪ ،‬وال شيء يمنع التدخل السوري في المعركة المقبلة‬ ‫الى جانب الجيش‪ ،‬ألن التنسيق موجود»‪ ،‬في اشارة الى المعركة المتوقعة‬ ‫في جرود القاع وراس بعلبك‪ ،‬بين الجيش وتنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬وصــل أس ــرى حــزب الـلــه الخمسة المحررين إلــى لبنان ليل‬ ‫الـخـمـيــس‪ -‬الـجـمـعــة‪ ،‬حـيــث ج ــرى اسـتـقـبــالـهــم ف ــي ب ـلــدة ال ـق ــاع البقاعية‬ ‫المسيحية‪ ،‬في خطوة قال مراقبون ان الحزب ضغط لحصولها‪ ،‬ليظهر أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك التفافا وطنيا عابرا للمذهبية حوله‪ .‬في المقابل‪ ،‬وصل عصر أمس‬ ‫األول نحو ثمانية آالف مقاتل من «جبهة فتح الشام» (النصرة) والجئ‬ ‫سوري تم إجالؤهم من عرسال الى ريف حماة الشمالي الشرقي‪.‬‬ ‫ووسط تقارير عن ارسال واشنطن ‪ 70‬جنديا الى لبنان للمشاركة في‬ ‫المعركة المرتقبة بين «داعش» والجيش‪ ،‬وحديث عن تقديم غطاء جوي‬ ‫أميركي‪-‬روسي للجيش‪ ،‬تواصلت المفاوضات مع التنظيم النسحابه الى‬ ‫داخل سورية من دون قتال‪ ،‬في وقت جددت مدفعيات الجيش اللبناني‬ ‫قصفها لمواقع تنظيم «داعش» في تالل رأس بعلبك‪.‬‬ ‫على صعيد آخ ــر‪ ،‬أعـلــن وزي ــر الصحة غـســان حــاصـبــانــي‪ ،‬فــي مؤتمر‬ ‫صحافي‪ ،‬إحالة ملف الصيدالنية المتهمة ببيع أدويــة مزيفة للسرطان‬ ‫الى النيابة العامة التمييزية‪ ،‬وأنه تم سحب رخصة مزاولة المهنة منها‬ ‫وشطبها من جدول الصيدالنيين‪ ،‬آمال أن يتمم القضاء عمله ويتوسع في‬ ‫التحقيق‪ ،‬ليشمل كل من ساهم في االضرار بمرضى السرطان»‪.‬‬ ‫وكــانــت تقارير أكــدت أن رئيسة قسم الصيدلة فــي مستشفى بيروت‬ ‫الحكومي‪ ،‬منى بعلبكي‪ ،‬باعت أدوية السرطان بأسعار باهظة‪ ،‬وأعطت‬ ‫مــرضــى ال ـســرطــان الحقيقيين وبـيـنـهــم أط ـفــال أدويـ ــة مـ ـ ّ‬ ‫ـزورة ومنتهية‬ ‫الصالحية ألكثر من ‪ 8‬سنوات‪.‬‬

‫تنطلق فــي ا لـمـيــاه اإلقليمية لــدو لــة قطر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غدا األحد وبعد غد االثنين‪ ،‬مناورات بحرية‬ ‫مشتركة بين قطر وتركيا‪ ،‬في «إطار التعاون‬ ‫والتنسيق الثنائي والعسكري بين البلدين»‪،‬‬ ‫بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع القطرية‪.‬‬ ‫يأتي اإلعالن عن انطالق المناورات بعد ‪3‬‬ ‫أيام من وصول الفرقاطة التركية «تي جي غي‬ ‫غوكوفا» إ لــى ميناء « حـمــد» البحري جنوب‬ ‫شرقي الدوحة‪ ،‬االثنين الماضي‪ ،‬لالنضمام‬ ‫إلى القوات التركية الموجودة في قطر‪.‬‬ ‫وقالت وزارة ا لــد فــاع القطرية في بيانها‪،‬‬ ‫أ مــس األول‪« ،‬إن ا ل ـلــواء ا لــر كــن بـحــري محمد‬ ‫بــن نــا صــر ا لـمـهـنــدي‪ ،‬قــا ئــد ا ل ـقــوات البحرية‬ ‫األم ـي ــري ــة ال ـق ـط ــري ــة‪ ،‬قـ ــام ب ــزي ــارة لـلـفــرقــاطــة‬ ‫التركية التي ستشارك في المناورات»‪.‬‬ ‫وأشارت الوزارة إلى أن «الزيارة اشتملت‬ ‫على جولة داخل الفرقاطة مع العقيد حسان‬ ‫ازيارت‪ ،‬قائد الفرقاطة التركية؛ لالطالع على‬ ‫إمكانياتها‪ ،‬و مــا تتمتع بــه مــن تكنولوجيا‬ ‫عال »‪.‬‬ ‫متطورة وتسليح ٍ‬ ‫وأوضح البيان أنه «تم التنسيق فيما بين‬ ‫قائدي القوات البحرية األميرية والفرقاطة‬ ‫ال ـت ــرك ـي ــة ل ــاس ـت ـع ــداد ل ـل ـق ـيــام ب ــال ـم ـن ــاورات‬ ‫المشتركة‪ ،‬يومي ‪ 6‬و‪ 7‬من أغسطس الجاري»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬كما استعرض الجانبان مجاالت‬ ‫التعاون بين البلدين في المجال العسكري‬ ‫وسبل تطويرها»‪.‬‬

‫مصانع تركية‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬أع ـ ــرب ـ ــت ت ــركـ ـي ــا عــن‬ ‫استعدادها لتلبية كل االحتياجات اليومية‬ ‫لقطر‪ ،‬من خالل إتمام إنتاجها في الدوحة‪،‬‬ ‫«من أجل إنتاج غذائي مستدام»‪ .‬وقال وزير‬ ‫االقتصاد التركي‪ ،‬نهاد زيبكجي‪ ،‬أمس األول‬ ‫إنه «يمكننا مواصلة تلبية احتياجات قطر‪،‬‬ ‫ليس فقط عبر التصنيع في تركيا وإر ســال‬ ‫منتجات جــا هــزة إليها‪ ،‬ولكن مــن خــال بدء‬ ‫اإلن ـت ــاج وإت ـمــامــه ف ــي ق ـطــر‪ ،‬م ــا سـيـمـكــن من‬ ‫تلبية كل االحتياجات اليومية لها»‪.‬‬

‫وف ــي كـلـمــة ل ــه‪ ،‬خ ــال افـتـتــاحــه مــع نظيره‬ ‫الـقـطــري الـشـيــخ أحـمــد بــن جــاســم بــن محمد‬ ‫آل ثـ ــا نـ ــي‪ ،‬ف ـع ــا ل ـي ــة تـ ـح ــت ع ـ ـنـ ــوان « ل ـ ـقـ ــاء ات‬ ‫العمل الثنائية التركية القطرية»‪ ،‬في والية‬ ‫إزمـيــر‪ ،‬أوضــح أن بــاده أر سـلــت ‪ 221‬طائرة‬ ‫ش ـحــن‪ ،‬ق ــرا ب ــة ‪ 60‬مـنـهــا إ ض ــا ف ــة إ ل ــى سفينة‬ ‫وا ح ــدة انطلقت مــن إز مـيــر إ لــى قـطــر‪ ،‬لتلبية‬ ‫احتياجاتها اليومية‪ ،‬منذ ‪ 5‬يونيو الماضي‪،‬‬ ‫وهـ ــو ت ــاري ــخ بـ ــدء ن ـش ــوب األزمـ ـ ــة ب ـي ــن قـطــر‬ ‫والدول االربع وقطع العالقات معها وإغالق‬ ‫جميع المنافذ على خلفية اتهامها الدوحة‬ ‫بدعم اإلرهاب‪.‬‬

‫إمام المسجد الحرام‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬شـ ــدد إم ـ ــام وخ ـط ـيــب الـمـسـجــد‬ ‫الحرام الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد‪،‬‬ ‫أمس على "أن من ثوابت المملكة إبعاد الحج‬ ‫ع ــن أي ت ـش ــوي ــش خ ــاص ــة دعـ ـ ــوات تـسـيـيــس‬ ‫الحج"‪.‬‬ ‫وأعاد الشيخ صالح‪ ،‬خالل خطبة الجمعة‪،‬‬ ‫التأكيد أن "هذه الثوابت ال تمنع أحدا قصد‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا ال ـب ـيــت ّأي ـ ــا ك ــان مــوق ـفــه ال ـس ـي ــاس ــي‪ ،‬أو‬ ‫توجهه المذهبي"‪ ،‬مضيفا‪" :‬لقد علم حجاج‬ ‫بـيــت ا ل ـلــه وزوار مـسـجــد ر س ــول ا ل ـلــه صلى‬ ‫الله عليه وسلم موقف المملكة ا لـحــازم في‬ ‫المنع الصارم من أن ُي ّ‬ ‫حو ل الحج إلى منابر‬ ‫سـيــاسـيــة تـتـصــارع فـيـهــا األف ـكــار واألح ــزاب‬ ‫والطوائف والمذاهب وأنظمة الحكم"‪.‬‬

‫سفير المملكة‬ ‫ال ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال س ـف ـيــر ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة لـ ـ ــدى الـ ـبـ ـح ــري ــن‪ ،‬عـ ـب ــدالـ ـل ــه بــن‬ ‫عبدالملك آل الشيخ‪ ،‬إن السعودية «فوجئت»‬ ‫ب ـت ـصــري ـحــات وزي ـ ــر ال ــدف ــاع ال ـق ـط ــري خــالــد‬ ‫العطية التي قــال فيها ان قطر ا جـبــرت على‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ف ــي عـمـلـيــة «عــاص ـفــة ال ـح ــزم» في‬ ‫اليمن‪.‬‬

‫أعلن رئيس الحكومة المغربية‬ ‫سعد الدين العثماني أمس‪،‬‬ ‫إنشاء خطة عمل لتصحيح "أوجه‬ ‫القصور في مجال إدارة الشؤون‬ ‫العامة"‪ ،‬بعد ان أثار الملك محمد‬ ‫السادس هذه المسالة قبل أيام‪.‬‬ ‫وقال العثماني‪ ،‬إن االدارات‬ ‫الحكومية ستكون مضطرة‬ ‫في "االشهر المقبلة" إلى تقديم‬ ‫اقتراحات "ملموسة" الى مكتبه‬ ‫لتنفيذ المبادئ التوجيهية‪.‬‬ ‫وبعد أقل من أسبوع على خطاب‬ ‫للعاهل المغربي تضمن انتقادات‬ ‫للطبقة السياسية واإلدارة‪ ،‬أعلن‬ ‫العثماني إنشاء برنامج "واقعي‬ ‫وعمالني وسريع" بهدف تنفيذ‬ ‫تعليمات محمد السادس‪ .‬وتشمل‬ ‫التدابير الرئيسية إصالح اإلدارة‪،‬‬ ‫وتشجيع االستثمار وتبسيط‬ ‫اإلجراءات اإلدارية‪.‬‬

‫إيطاليا‪ :‬تحذيرات حفتر‬ ‫ال تعوق سفننا‬

‫قلل السفير اإليطالي لدى حكومة‬ ‫الوفاق الوطني جوزيبي بيروني‬ ‫من أثر تحذيرات قائد الجيش‬ ‫الليبي خليفة حفتر بقصف سفن‬ ‫البعثة البحرية اإليطالية في المياه‬ ‫الليبية‪ .‬وأكد السفير بيروني‬ ‫أمس‪ ،‬أن تهديدات الجنرال حفتر‬ ‫"ال توقف البعثة اإليطالية التي‬ ‫جرى التوافق عليها مع السلطات‬ ‫الشرعية الليبية برئاسة المجلس‬ ‫الرئاسي وبناء على طلبها"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬اننا مهتمون للعمل‬ ‫بالتفاهم مع جميع الليبيين‬ ‫إن أمكن‪ ،‬وبالطبع مع الجنرال‬ ‫حفتر‪ ،‬ومن ثم سنسعى لالتصال‬ ‫معه أيضا كي نشرح أن أهداف‬ ‫البعثة ليست عسكرية بل مساندة‬ ‫للسلطات الليبية ‪.‬‬

‫مقاتلو «الشباب» يسيطرون‬ ‫على بلدة صومالية‬

‫سيطرت حركة الشباب المتشددة‬ ‫في الصومال على بلدة ليغو‬ ‫بجنوب البالد في ساعة مبكرة‬ ‫من صباح أمس‪ ،‬بعدما انسحب‬ ‫منها الجيش وقوات حفظ‬ ‫السالم التابعة لالتحاد اإلفريقي‪.‬‬ ‫ولم يعرف بعد سبب االنسحاب‪.‬‬ ‫وقال فراه أحمد من سكان ليغو‪،‬‬ ‫إن قوات االتحاد اإلفريقي وقوات‬ ‫الجيش الصومالي انسحبت من‬ ‫البلدة في وقت مبكر صباحا‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬في نفس اللحظة دخل‬ ‫الشباب للسيطرة على البلدة‪،‬‬ ‫وهي اآلن هادئة‪ ،‬ومقاتلو‬ ‫الشباب منتشرون في كل‬ ‫أنحائها"‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم العمليات‬ ‫العسكرية لحركة الشباب الشيخ‬ ‫عبدالعزيز أبومصعب "البلدة‬ ‫اآلن تحت سيطرتنا"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ ٥‬أغسطس ‪2017‬م ‪ ١٣ /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫دوليات‬

‫واشنطن باقية في «التنف»‪ ...‬ودمشق تبدأ عملية بمحيطها‬

‫● النظام يقصف بحمص وروسيا تواجه «النصرة» بالغوطة ● تنسيق تركي‪ -‬إيراني والجبير لتفعيل «الهيئة»‬

‫قبل انطالق الجولة السادسة‬ ‫من محادثات أستانة بمباحثات‬ ‫تركية‪ -‬إيرانية وتحركات‬ ‫سعودية إلعادة تفعيل الهيئة‬ ‫العليا للمفاوضات‪ ،‬أكدت‬ ‫واشنطن أن التنف بالبادية‬ ‫السورية ال تزال منطقة عمليات‬ ‫للتحالف الدولي‪ ،‬نافية وجود‬ ‫أي نية لتركها للروس أو لنظام‬ ‫الرئيس بشار األسد‪ ،‬الذي‬ ‫أطلق عملية جديدة على المثلث‬ ‫الحدودي مع العراق واألردن‪.‬‬

‫عـ ــاد م ـث ـلــث ال ـج ـن ــوب ال ـس ــوري‬ ‫ً‬ ‫إلـ ــى ال ــواج ـه ــة مـ ـج ــددا م ــع تــأكـيــد‬ ‫واشـنـطــن عـلــى اس ـت ـمــرار عمليات‬ ‫تدريب فصائل المعارضة المعتدلة‬ ‫ف ـي ـه ــا‪ ،‬م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن الـمـنـطـقــة‬ ‫االستراتيجية الممتدة في البادية‬ ‫ال ت ـ ــزال م ـه ـمــة ل ـ ـقـ ــوات ال ـت ـحــالــف‬ ‫ب ـت ــدري ــب م ـج ـمــوعــات ال ـم ـعــارضــة‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫ون ـف ــى مـمـثــل ل ـق ــوات الـتـحــالــف‬ ‫أنـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــاء أوردتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا صـ ـحـ ـيـ ـف ــة‬ ‫«نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية‬ ‫وج ـ ــود أي ن ـيــة ل ـتــرك ـهــا الـمـنـطـقــة‬ ‫ل ـل ــروس أو لـنـظــام الــرئ ـيــس بـشــار‬ ‫ً‬ ‫األس ــد‪ ،‬وأي ـضــا قـيــام الـعـشــرات من‬ ‫ج ـمــاعــة «ج ـيــش م ـغــاويــر ال ـث ــورة»‬ ‫ً‬ ‫الـمــدرب أميركيا بتسليم أنفسهم‬ ‫يـ ــوم األرب ـ ـعـ ــاء‪ ،‬إثـ ــر ق ـ ــرار ال ـق ـيــادة‬ ‫العسكرية األميركية وقــف دعمها‬ ‫ل ـف ـصــائــل ال ـم ـع ــارض ــة ف ــي جـنــوب‬ ‫سورية وإنهاء وجودها في منطقة‬ ‫التنف‪.‬‬ ‫فــي ه ــذه األث ـن ــاء‪ ،‬أطـلـقــت قــوات‬ ‫ال ـ ـن ـ ـظـ ــام ع ـم ـل ـي ــة ج ـ ــدي ـ ــدة ت ـه ــدف‬ ‫للسيطرة عـلــى كــامــل ال ـحــدود مع‬ ‫األردن المحاذية للبادية السورية‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــاد م ـ ــوق ـ ــع «الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرة» بـ ــأن‬ ‫وح ــدات الـنـظــام وال ـق ــوات الــرديـفــة‬ ‫ت ـقــدمــت بــات ـجــاه ال ـت ــال الـحــاكـمــة‬ ‫والمسيطرة على الضبيعية ووادي‬ ‫الصوت لتصبح على مسافة ‪ 5‬كم‬ ‫باتجاه تحرير كامل المنطقة من‬ ‫المجموعات المسلحة المدعومة‬ ‫ً‬ ‫أميركيا‪.‬‬

‫هدنة حمص‬

‫«داعش» يخسر‬ ‫«كوادر خارجية»‬ ‫ّ‬ ‫ويجند شبان دير‬ ‫الزور‬

‫وفـ ـ ـ ــي حـ ـ ـم ـ ــص‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد الـ ـم ــرص ــد‬ ‫الـســوري لحقوق اإلنـســان وشبكة‬ ‫«ش ـ ـ ـ ــام» أمـ ـ ــس‪ ،‬أن قـ ـ ــوات ال ـن ـظ ــام‬ ‫خــرقــت الـهــدنــة الـتــي بــدأ سريانها‬ ‫ظهر الخميس في الريف الشمالي‬ ‫بــاس ـت ـهــداف ـهــا ب ـقــذائــف الـمــدفـعـيــة‬ ‫وال ــرش ــاش ــات الـثـقـيـلــة م ـنــاطــق أم‬ ‫شــرشــوح وتـيــرمـعـلــة والـفــرحــانـيــة‬ ‫وغرناطة وأماكن في منطقة الطيبة‬ ‫وبلدة تير معلة‪.‬‬ ‫وبـعــد ســاعــات مــن ب ــدء الـهــدنــة‪،‬‬ ‫قال المرصد‪ ،‬إن األطراف المتحاربة‬ ‫تـبــادلــت إط ــاق الـنــار والـصــواريــخ‬

‫عملية إماراتية أميركية يمنية‬ ‫في شبوة ضد «القاعدة»‬ ‫ذكرت وكالة أنباء اإلمارات «وام» أن قوات يمنية تدعمها الواليات‬ ‫المتحدة واإلمارات شنت عدة غارات على فرع تنظيم القاعدة باليمن‬ ‫في محافظة شبوة أمس األول‪ .‬ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول‬ ‫في القوات المسلحة اإلماراتية قوله‪« :‬قوات النخبة اليمنية وبإسناد‬ ‫كبير مــن ال ـقــوات المسلحة اإلمــارات ـيــة واألمـيــركـيــة قــامــت بعملية‬ ‫نوعية وكبيرة ضد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية والمنتشر‬ ‫في محافظة شبوة»‪.‬‬ ‫وأكد يوسف العتيبة سفير اإلمارات بالواليات المتحدة العملية‪،‬‬ ‫وقــال إن «القوات المسلحة للحكومة اليمنية أطلقت عملية كبيرة‬ ‫ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بمحافظة شبوة في اليمن‪،‬‬ ‫وإن العملية تدعمها عن كثب قوات إماراتية وأميركية مشتركة»‪.‬‬ ‫ول ــم ت ـحــدد «وام» ن ــوع ال ــدع ــم الـ ــذي قــدم ـتــه الـ ـق ــوات اإلم ــارات ـي ــة‬ ‫واألميركية‪ ،‬ولم تذكر تفاصيل بشأن نتيجة الغارات‪.‬‬ ‫وج ــاء ت العملية عقب هـجــوم شنه عناصر الـقــاعــدة على ثكنة‬ ‫مستحدثة في مديرية رضوم شرقي محافظة شبوة استهدف «قوات‬ ‫النخبة الشبوانية» التي دربتها اإلمارات وتقوم بحماية المنشآت‬ ‫الحيوية في المنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقتل عــدد من الجنود ووقــع آخــرون في األســر‪ .‬وكثيرا ما تشن‬ ‫طائرات بال طيار وطائرات حربية أميركية غارات على تنظيم القاعدة‬ ‫في اليمن‪ .‬لكن تنفيذ قوات إقليمية عمليات برية واسعة النطاق نادر‬ ‫منذ عام ‪ 2015‬عندما تم طرد تنظيم القاعدة من المنطقة التي سيطر‬ ‫عليها في مدينة المكال الساحلية‪ .‬وكان الجيش األميركي قد شن‬ ‫غارة جوية في محافظة شبوة الواقعة في جنوب اليمن في يونيو‬ ‫أسفرت عن قتل أبو خطاب العولقي وهو أحد أمراء تنظيم «القاعدة‬ ‫في جزيرة العرب» إلى جانب متشددين اثنين آخرين‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫لجنة بالكونغرس توقف‬ ‫مساعدات الفلسطينيين‬

‫عوائل مسلحي جبهة فتح الشام في منطقة السان بحماة أمس األول قبل وصولهم إلى‬ ‫إدلب في إطار اتفاق مع «حزب الله» يشمل إطالق سراح خمسة أسرى من عناصره (أ ف ب)‬

‫أقرت لجنة بمجلس الشيوخ‬ ‫األميركي مشروع قانون‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬تتوقف بموجبه مساعدات‬ ‫سنوية قيمتها ‪ 300‬مليون دوالر‬ ‫تقدمها الواليات املتحدة للسلطة‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬إال إذا أوقفت صرف‬ ‫ما وصفها مشرعون بأنها مبالع‬ ‫مالية تكافئ الجرائم العنيفة‪.‬‬ ‫وصوتت لجنة العالقات الخارجية‬ ‫باملجلس بأغلبية ‪ 17‬صوتا مقابل‬ ‫أربعة ملصلحة مشروع القانون‬ ‫املعروف باسم "تيلور فورس"‪ ،‬بعد‬ ‫أن قتل فلسطيني أميركيا يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 29‬عاما طعنًا‪ ،‬حني كان في‬ ‫زيارة إلسرائيل العام املاضي‪.‬‬ ‫ويجب أن يقر مجلسا النواب‬ ‫والشيوخ بكل أعضائهما مشروع‬ ‫القانون‪ ،‬ويهدف إلى منع السلطة‬ ‫الفلسطينية من صرف رواتب‬ ‫يمكن أن تصل إلى ‪ 3500‬دوالر‬ ‫شهريًا‪.‬‬

‫ً‬ ‫شمالي مدينة حمص‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫إط ــاق مـكـثــف ل ـل ـصــواريــخ شــرقــي‬ ‫ً‬ ‫العاصمة دمشق أيضا‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا أع ــرب ــت ع ــن اسـتـيــائـهــا‬ ‫لـعــدم إدان ــة األم ــم المتحدة قصف‬ ‫سفارتها في دمشق‪ ،‬أعلنت روسيا‪،‬‬ ‫ع ـقــب ن ـشــرهــا ق ـ ــوات م ــن ال ـشــرطــة‬ ‫العسكرية في الجزء الجنوبي من‬ ‫الـغــوطــة الـشــرقـيــة‪ ،‬إح ــدى مناطق‬ ‫خفض التصعيد‪ ،‬عن استعدادها‬ ‫لمواجهة مقاتلي جبهة فتح الشام‬ ‫ً‬ ‫(النصرة سابقا)‪.‬‬ ‫وقال مسؤول عسكري روسي إن‬ ‫هــذه القوات مستعدة بشكل كامل‬ ‫لصد أي هجوم تشنه «النصرة» في‬ ‫ً‬ ‫منطقة الغوطة‪ ،‬محذرا من إمكانية‬ ‫استهدافها نقاط التفتيش‪.‬‬ ‫وف ــي ح ـل ــب‪ ،‬أفـ ــاد ال ـم ــرص ــد عن‬ ‫مقتل عنصرين أمس بانفجار في‬ ‫ري ــف الـمـهـنــدسـيــن اس ـت ـهــدف مقر‬ ‫«هيئة تحرير الشام»‪ ،‬التي تقودها‬

‫موريتانيا‪ :‬مواجهات‬ ‫عشية االستفتاء‬ ‫«فتح الشام» وتسيطر الجبهة على‬ ‫‪ 70‬في المئة من محافظة إدلب إلى‬ ‫ج ــان ــب ب ـعــض ال ـم ـنــاطــق ف ــي ريــف‬ ‫حلب الغربي‪.‬‬

‫تجنيد إجباري‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬أصدر «داعش»‬ ‫ً‬ ‫أمس األول قرارا بفرض التجنيد‬ ‫اإلجباري على شبان دير الزور‪،‬‬ ‫على ضوء مواصلة قوات النظام‬ ‫وميليشيات إيران زحفها باتجاه‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـبــر ث ــاث ــة م ـحــاور‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وحذر التنظيم الفئة العمرية‬ ‫من ‪ 20‬إلى ‪ 30‬سنة‪ ،‬من خطورة‬ ‫عـ ـ ـ ــدم مـ ـجـ ـيـ ـئـ ـه ــم إلـ ـ ـ ــى مـ ـك ــات ــب‬ ‫االن ـت ـســاب فــي غـضــون أسـبــوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنه سيقوم بتعزيرهم‪،‬‬ ‫وأخـ ــذهـ ــم إلـ ــى ج ـب ـه ــات ال ـق ـتــال‬ ‫عنوة‪.‬‬

‫إلــى ذل ــك‪ ،‬أعلنت قــوة المهام‬ ‫المشتركة بالتحالف أمس األول‬ ‫عــن تصفيتها لـعــدد مــن الـقــادة‬ ‫والمقاتلين األجانب المسؤولين‬ ‫ع ـ ـ ــن ال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة‬ ‫وص ـ ـن ـ ــع ال ـ ـق ـ ـنـ ــابـ ــل الـ ـم ــوجـ ـه ــة‬ ‫إلـ ــى أه ـ ـ ــداف إق ـل ـي ـم ـيــة وغــرب ـيــة‬ ‫بصفوف «داعش» خالل األشهر‬ ‫الثالثة الماضية فــي البوكمال‬ ‫والميادين‪ ،‬موضحة أن بينهم‬ ‫أحــد مخططي الـهـجــوم الــذي‬ ‫تم إحباطه على مباراة في كرة‬ ‫الـ ـق ــدم لـلـمـنـتـخــب اإلس ــرائ ـي ـل ــي‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ف ـ ــي أل ـب ــان ـي ــا‬ ‫المدعو الفــدريــم مهاجري وهو‬ ‫ألباني من كوسوفو ّ‬ ‫نصب نفسه‬ ‫ً‬ ‫زع ـي ـمــا ع ـلــى م ـقــاتـلــي الـتـنـظـيــم‬ ‫الكوسوفيين»‪.‬‬ ‫وا تـهـمــت السلطات األلبانية‬ ‫أرب ـ ـعـ ــة أش ـ ـخـ ــاص بــالـتـخـطـيــط‬ ‫لـ ـمـ ـه ــاجـ ـم ــة مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة كـ ـ ـ ــرة قـ ــدم‬

‫ب ـيــن أل ـبــان ـيــا وإس ــرائ ـي ــل ضمن‬ ‫تصفيات كأس العالم في نوفمبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان م ـ ــن الـ ـمـ ـق ــرر أن ت ـج ــري‬ ‫المباراة في بلدة شكودرا في شمال‬ ‫أل ـبــان ـيــا‪ ،‬لـكـنـهــا نـقـلــت إل ــى مدينة‬ ‫ال ـب ــاس ــان ع ـلــى ب ـعــد ن ـحــو ‪ 45‬كلم‬ ‫عن العاصمة تيرانا وأقيمت تحت‬ ‫حراسة أمنية مشددة‪.‬‬

‫تنسيق ودعم‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬بحثت تركيا وإيــران‬ ‫للمرة الثاني خالل ‪ 3‬أيام تطورات‬ ‫الملف السوري وتنسيق المواقف‪،‬‬ ‫ق ـب ــل ان ـ ـطـ ــاق الـ ـج ــول ــة ال ـس ــادس ــة‬ ‫م ــن م ـح ــادث ــات أس ـتــانــة الـمــرتـقـبــة‬ ‫منتصف الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وأجرى مساعد وزير الخارجية‬ ‫اإليـ ـ ـ ـ ــرانـ ـ ـ ـ ــي ل ـ ـل ـ ـش ـ ــؤون الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫واإلفريقية حسين أنصاري والقائم‬

‫بــأعـمــال وزارة الـخــارجـيــة التركية‬ ‫أميد يالتشين في العاصمة أنقرة‬ ‫مباحثات تناولت التنسيق الالزم‬ ‫لتحقيق نجاحات أكبر في أستانة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـ ــريـ ـ ــاض‪ ،‬بـ ـح ــث وزي ـ ــر‬ ‫الخارجية السعودي عادل الجبير‬ ‫مــع الـمـنـســق ال ـعــام للهيئة العليا‬ ‫للمفاوضات رياض حجاب وأعضاء‬ ‫ال ـه ـي ـئــة وال ــوف ــد ال ـم ـف ــاوض أمــس‬ ‫األول آخ ــر ال ـم ـس ـت ـجــدات ونـتــائــج‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعــات جنيف‪ ،‬مــؤكــدا موقف‬ ‫السعودية الداعم والمؤيد للشعب‬ ‫الـســوري‪ ،‬واستعدادها لتقديم كل‬ ‫مــا مــن شأنه تسهيل مهام الهيئة‬ ‫للقيام بدورها على الوجه المطلوب‬ ‫والعمل على إعــادة تفعيل دورهــا‬ ‫وتوسيع نطاقها لتوحيد الجهود‬ ‫وجمع الصف ووحدة الكلمة‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أزمة فنزويال تدخل نفقا مظلما بعد افتتاح «التأسيسية»‬ ‫مادورو يتجاهل تظاهرات المعارضة والرفض الدولي ويدشن «الجمعية»‬ ‫وس ــط احـتـجــاجــات الـمـعــارضــة‪ ،‬افتتح‬ ‫الرئيس الفنزويلي االشتراكي الشعبوي‬ ‫ن ـ ـي ـ ـكـ ــوالس م ـ ـ ـ ـ ـ ــادورو‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫التأسيسية‪ ،‬وهي هيئة جديدة موالية له‪،‬‬ ‫من المفترض أن تتولى حكم البالد وكتابة‬ ‫دسـتــور جديد يمنح الرئيس صالحيات‬ ‫وا سـعــة‪ ،‬ويثبت سيطرة التيار التشافي‬ ‫(نسبة إلى الرئيس الراحل هوغو تشافيز‬ ‫الــذي حكم بين ‪ 1999‬و‪ ،)2013‬الــذي يدير‬ ‫ال ـب ــاد تـحــت ع ـن ــوان «الـ ـث ــورة ومـنــاهـضــة‬ ‫االمبريالية»‪.‬‬ ‫وتـمـثــل الـجـمـعـيــة الـتــأسـيـسـيــة مرحلة‬ ‫جــديــدة فــي الـحـكــم فــي فـنــزويــا‪ ،‬وتتمتع‬ ‫ب ـص ــاح ـي ــات غ ـي ــر م ـ ـحـ ــدودة ب ـي ـن ـهــا حــل‬ ‫البرلمان أو تغيير القوانين‪ ،‬وال تخضع‬ ‫ألي سلطة‪ .‬ولم يحدد تاريخ انتهاء فترة‬ ‫عمل هذه الجمعية التي قال مادورو إنها‬ ‫ستعمل لسنوات‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــب م ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــة اإلحـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــاءات‬ ‫«داتاناليسيس»‪ ،‬يرفض ‪ 72‬في المئة من‬ ‫الفنزويليين الجمعية التأسيسية‪ ،‬ويرفض‬ ‫‪ 80‬في المئة من الفنزويليين حكم مادورو‪،‬‬ ‫غـيــر أن ا لــر ئـيــس يحظى بتأييد الجيش‬ ‫والسلطتين القضائية واالنتخابية‪.‬‬

‫ورغ ـ ــم الـ ـج ــدل حـ ــول شــرعـيـتـهــا داخ ــل‬ ‫البالد ورفض المجتمع الدولي االعتراف‬ ‫بها‪ ،‬التأمت الجمعية التأسيسية في قاعة‬ ‫في القصر التشريعي في كراكاس‪ ،‬حيث‬ ‫مقر المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه‬ ‫المعارضة‪ .‬وانعقدت الجلسة االفتتاحية‬ ‫للهيئة التي تضم ‪ 545‬عضوا بينهم زوجة‬ ‫مادورو وابنه‪ ،‬في اجواء من التوتر الشديد‬ ‫بسبب بقاء المعارضة داخل قاعة البرلمان‬ ‫بينما حاول معسكر مادورو اعادة صور‬ ‫تـشــافـيــز ال ـت ــي نــزعـتـهــا ال ـم ـعــارضــة بعد‬ ‫ف ــوزه ــا ف ــي االن ـت ـخــابــات الـتـشــريـعـيــة في‬ ‫نهاية ‪.2015‬‬

‫تزوير‬ ‫وت ـ ـ ـ ــم ان ـ ـت ـ ـخ ـ ــاب أعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫التأسيسية نهاية األسبوع الماضي‪ ،‬في‬ ‫عـمـلـيــة شــابـتـهــا أع ـم ــال عـنــف وات ـهــامــات‬ ‫بالتزوير‪.‬‬ ‫وذك ــرت شــركــة «س ـمــارت مــاتـيــك»‪ ،‬التي‬ ‫ت ـت ـخ ــذ مـ ــن ب ــري ـط ــان ـي ــا م ـ ـقـ ــرا‪ ،‬وال ـم ـك ـل ـفــة‬ ‫ب ـت ـق ـن ـي ــات االق ـ ـ ـتـ ـ ــراع ال ـ ـ ــذي جـ ـ ــرى االحـ ــد‬ ‫الماضي‪ ،‬إنه تم التالعب باألرقام الرسمية‬

‫للمشاركة‪ ،‬وتم تضخيمها بنحو مليون‬ ‫ص ــوت عـلــى االقـ ــل‪ .‬وت ــؤي ــد ال ـشــركــة بــذلــك‬ ‫مزاعم المعارضة عن عمليات تزوير‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم رف ـ ــض مـ ـ ـ ــادورو ل ـت ـلــك ال ـم ــزاع ــم‬ ‫بــوصـفـهــا مـخـطــط «م ــن ال ـعــدو الـعــالـمــي»‪،‬‬ ‫ف ـقــد أع ـط ــى ذل ــك ال ـمــدع ـيــة ال ـع ــام ــة لــويــزا‬ ‫اورتيغا المعارضة لـمــادورو سببا لفتح‬ ‫تحقيق‪ .‬وقالت إن المدعين رفعوا قضايا‬ ‫لـ ــدى ال ـم ـح ـك ـمــة س ـع ـيــا إللـ ـغ ــاء الـجـمـعـيــة‬ ‫التأسيسية‪ ،‬ر غــم أن قليلين فــي فنزويال‬ ‫ي ـع ـت ـقــدون أن ب ــاإلم ـك ــان تـحـقـيــق ذلـ ــك‪ ،‬اذ‬ ‫تقف المحكمة العليا باستمرار إلى جانب‬ ‫الــرئـيــس فــي مـنــع م ـن ــاورات تشريعية أو‬ ‫قضائية ضد الحكومة‪.‬‬

‫رفض دولي‬ ‫وع ـب ــرت ‪ 40‬دولـ ــة ع ــن رفـضـهــا الهيئة‬ ‫الـجــديــدة‪ .‬وبـعــد فــرض عـقــوبــات أميركية‬ ‫ووصف الرئيس األميركي دونالد ترامب‬ ‫ل ــه بــالــدك ـتــاتــور‪ ،‬ق ــال مـ ـ ــادورو بـتـحــد إنــه‬ ‫سيقف بــوجــه «االم ـبــراطــوريــة األمـيــركـيــة‬ ‫االمبريالية»‪ ،‬كما هاجم الرئيس الفنزويلي‬ ‫ال ـم ـك ـس ـيــك وت ـش ـي ـلــي وال ـب ـي ــرو وات ـهـم ـهــا‬

‫بــالـتـبـعـيــة لــواش ـن ـطــن‪ ،‬إلعــان ـهــا ان ـهــا لن‬ ‫تعترف بالهيئة الجديدة‪.‬‬ ‫ومع إدانة االتحاد االوروبي ودول أخرى‬ ‫الجمعية التأسيسية‪ ،‬يواجه مادورو جبهة‬ ‫واسعة‪ ،‬رغم حصوله على تأييد من روسيا‬ ‫الدائنة لفنزويال بالمليارات‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫دعم كوبا الواقعة تحت الحكم الشيوعي‬ ‫وبوليفيا ونيكاراغوا‪.‬‬

‫الوضع المالي‬ ‫وانعكست حالة عدم االستقرار والتوتر‬ ‫على عملة البوليفار الضعيف أصال والذي‬ ‫تدهورت قيمته‪ .‬وفقد البوليفار الخميس‬ ‫أك ـثــر مــن ‪ 17‬فــي الـمـئــة مــن قيمته مقابل‬ ‫ال ــدوالر‪ ،‬ما زاد من نــدرة الـمــواد الغذائية‬ ‫واالدوية المستوردة‪.‬‬ ‫ومنذ ‪ 2003‬تفرض الحكومة التي تواجه‬ ‫تضخما هائال قدره صندوق النقد الدولي‬ ‫بـ‪ 720‬في المئة لعام ‪ ،2017‬مراقبة صارمة‬ ‫على األسعار تؤثر على عائدات الشركات‬ ‫المحلية التي تتهم السلطات بالتسبب في‬ ‫نقص المواد األساسية‪.‬‬

‫فرقت الشرطة املوريتانية أمس‪،‬‬ ‫بالغاز املسيل للدموع‪ ،‬متظاهرين‬ ‫في نواكشوط معارضني الستفتاء‬ ‫دستوري مثير للجدل‪ ،‬يقضي‬ ‫بإلغاء عدد من املؤسسات بينها‬ ‫مجلس الشيوخ‪ ،‬وذلك قبل ساعات‬ ‫على آخر تجمع يعقده الرئيس‬ ‫محمد ولد عبدالعزيز الذي دعا‬ ‫إلى االستفتاء اليوم‪.‬‬ ‫ورفضت السلطات السماح بتنظيم‬ ‫تظاهرات معارضة لالستفتاء‬ ‫الدستوري في نواكشوط وثالث‬ ‫مناطق أخرى‪ ،‬ما اعتبره نشطاء‬ ‫"إفراطا" في استخدام الغاز املسيل‬ ‫للدموع في منطقة تقع إلى غرب‬ ‫العاصمة‪ .‬ويعارض ائتالف يضم‬ ‫أطيافا سياسية مختلفة اإلجراءات‬ ‫التي تشمل إلغاء مجلس الشيوخ‬ ‫وتغيير العلم‪.‬‬

‫إدانة أممية إلعدامات‬ ‫‪ 251‬شخصًا بالكونغو‬

‫كشف تقرير لألمم املتحدة‬ ‫نشر في جنيف أمس‪ ،‬أن ‪251‬‬ ‫شخصا بينهم ‪ 62‬طفال قتلوا في‬ ‫عمليات إعدام وحشية ارتكبها‬ ‫بني مارس ويونيو املاضيني في‬ ‫إقليم كاساي بوسط جمهورية‬ ‫الكونغو الديمقراطية‪ ،‬عناصر‬ ‫حكوميون وميليشيات أو‬ ‫متمردون‪.‬‬ ‫وأعد الحصيلة فريق من‬ ‫املحققني التابعني ملفوضية األمم‬ ‫املتحدة السامية لحقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫حول املجازر اإلتنية في اإلقليم‪،‬‬ ‫الذي يشهد اضطرابات دامية‬ ‫منذ أشهر‪.‬‬ ‫وثالثون من األطفال الـ‪ 62‬الذين‬ ‫قتلوا في اإلعدامات لم يبلغوا‬ ‫الثامنة من العمر‪.‬‬

‫«الشيوخ األميركي» يضحي بإجازته لتقييد ترامب‬ ‫● خطة لوقف التسريبات بعد نشر محاضر اتصاالت للرئيس‬ ‫● تشكيل هيئة محلفين كبرى في قضية «التدخل الروسي»‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــد إقـ ـ ــراره ق ــان ــون ــا ي ـفــرص ع ـقــوبــات على‬ ‫روسيا يقيد صالحية الرئيس في رفعها‪ ،‬قام‬ ‫مجلس الـشـيــوخ األمـيــركــي بـفــرض قـيــد جديد‬ ‫على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب‪ ،‬الذي بدأ‬ ‫ً‬ ‫أمس إجازة مدتها ‪ 17‬يوما في منتجع الغولف‬ ‫الخاص به في نيوجيرسي‪.‬‬ ‫وقطع مجلس الشيوخ الطريق على ترامب‬ ‫الغتنام فترة اإلجــازة الصيفية من أجل القيام‬ ‫ً‬ ‫بــأي تعيينات‪ ،‬إذ أعلن أنــه يبقى منعقدا رغم‬ ‫مغادرة أعضائه لقضاء إجازاتهم‪.‬‬ ‫ويهدف التحرك‪ ،‬الذي أقره المجلس بإجماع‬ ‫أعضائه المئة قبل رفع جلستهم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إلى‬ ‫تقييد ترامب في وقت يدرس إمكانية إقالة وزير‬ ‫العدل جيف سيشنز على خلفية تزايد الضغوط‬ ‫على البيت األبيض في التحقيق حول التدخل‬ ‫الروسي في االنتخابات األميركية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وان ـت ـق ــد ت ــرام ــب وزيـ ــر ال ـع ــدل م ـ ــرارا بـعــدمــا‬ ‫نــأى األخير بنفسه عن التحقيق فيما تزايدت‬ ‫التكهنات بشأن قيام الرئيس باستبداله خالل‬ ‫فترة استراحة الصيف‪ ،‬التي تعفيه من ضرورة‬ ‫الحصول على موافقة الكونغرس‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت ال ـس ـنــاتــور ل ـيــزا مــوركــوس ـكــي‪ ،‬أنــه‬

‫سيتم عقد تسع «جلسات شكلية» خالل الشهر‬ ‫المقبل‪ .‬وعادة ما يستمر هذا النوع من الجلسات‬ ‫لدقيقة أو اثنتين دون القيام بأي أمر‪ ،‬لكن عقدها‬ ‫يضمن استمرار التئام مجلس الشيوخ أثناء‬ ‫فترة العطلة‪.‬‬

‫التسريبات‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وضعت إدارة ترامب خطة تهدف إلى‬ ‫وضع حد لتسريب المعلومات الواسع والمتكرر‬ ‫من البيت األبيض‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك بعد واحدة من التسريبات الالفتة‬ ‫ً‬ ‫جــدا بالنظر الى طبيعة الوثائق التي حصلت‬ ‫عليها صحيفة «واشنطن بوست»‪ ،‬وهي محاضر‬ ‫التصاالت هاتفية لترامب مع نظيره المكسيكي‬ ‫إنريكي بينيا نييتو‪ ،‬ورئيس الوزراء االسترالي‬ ‫مالكولم ترنبول قبل ‪ 6‬أشهر‪.‬‬ ‫ويدعو ترامب‪ ،‬بحسب هذه المحاضر‪ ،‬بينيا‬ ‫ً‬ ‫نييتو إلى الكف عن التصريح علنا بأن بالده لن‬ ‫تدفع نفقات بناء الجدار الحدودي‪.‬‬ ‫وي ـب ــدو الــرئ ـيــس األم ـي ــرك ــي وك ــأن ــه يـتــوســل‬ ‫ً‬ ‫نظيره المكسيكي خالل الحديث‪ ،‬قائال‪« :‬يجب‬

‫أن أصــل إلــى أن تدفع المكسيك نفقات الجدار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يجب أن يتحقق ذلك»‪ ،‬مضيفا‪« :‬أتحدث عن ذلك‬ ‫منذ سنتين»‪.‬‬ ‫ويــرفــض الــرئـيــس المكسيكي طـلــب تــرامــب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنها مشكلة «مرتبطة بكرامة المكسيك‬ ‫والعزة الوطنية للبالد»‪.‬‬ ‫ومع رئيس الوزراء األسترالي‪ ،‬يتخذ الحوار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـســارا أكـثــر س ــوءا‪ .‬ويـقــول تــرامــب بعد نقاش‬ ‫ً‬ ‫حــاد «طفح الـكـيــل»‪ ،‬مضيفا «أجــريــت اتصاالت‬ ‫مثل هــذا طــوال الـنـهــار‪ ،‬وهــذا األس ــوأ»‪ .‬ويتابع‬ ‫أنه أجرى مع الرئيس الروسي فالديمير بوتين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«اتصاال لطيفا»‪.‬‬ ‫وعـيــن تــرامــب الـجـنــرال المتقاعد مــن ســاح‬ ‫مشاة البحرية االميركية جون كيلي في منصب‬ ‫األم ـي ــن ال ـع ــام لـلـبـيــت األب ـي ــض االسـتــراتـيـجــي‪،‬‬ ‫لترتيب إدارة تكشف الصحف بشكل شبه يومي‬ ‫الخالفات في داخلها‪.‬‬ ‫وكتب ديفيد فروم القريب من الرئيس جورج‬ ‫بوش االبن في نشرة «ذي أتالنتيك» أن «تسريب‬ ‫نصوص محادثة هاتفية رئاسية مع مسؤول‬ ‫أجنبي غير مسبوق وخطير ويثير الصدمة»‪.‬‬ ‫وأضاف «من الضروري أن يتمكن الرئيس من‬

‫جدارية تظهر ترامب يغمر برج حراسة على جدار الفصل في مدينة بيت لحم الفلسطينية‪ .‬وكان‬ ‫ً‬ ‫ترامب قال مرارا في معرض دفاعه عن اقتراحه بناء جدار على الحدود مع المسكيك‪ ،‬إن رئيس‬ ‫الوزراء اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو ابلغه أن جدار الفصل اإلسرائيلي ناجح وفعال‪( .‬رويترز)‬ ‫التحدث بسرية تامة‪ ،‬واألهم من ذلك أن يتمكن‬ ‫ً‬ ‫القادة األجانب من الرد بكل ثقة»‪ ،‬موضحا أن أي‬ ‫مسؤول لن يجرؤ على التعبير عن رأيه بصراحة‬ ‫إذا كان يخشى من نشر تصريحاته في الصحف‪.‬‬

‫تدخل روسيا‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قال ترامب أمس األول خالل تجمع‬ ‫ج ـم ــاه ـي ــري فـ ــي ه ـن ـت ـن ـغ ـتــون بـ ــواليـ ــة وي ـســت‬ ‫فيرجينيا ‪ »:‬القصة ا لــرو سـيــة مختلقة بشكل‬ ‫كامل‪ ،‬هي مجرد ذريعة ألكبر خسارة في تاريخ‬ ‫السياسة األميركية‪ ،‬إنها فقط تجعلهم يشعرون‬

‫بشعور أفضل عندما ال يكون لديهم شيء آخر‬ ‫يتحدثون عنه»‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬بينما ذكرت وسائل إعالم أميركية‬ ‫أن روب ـ ــرت م ــول ــر‪ ،‬الـمـسـتـشــار ال ـخ ــاص بـشــأن‬ ‫التحقيق فــي الـتــدخــل الــروســي فــي انتخابات‬ ‫ال ــرئ ــاس ــة األم ـيــرك ـيــة ع ــام ‪ 2016‬أصـ ــدر أوام ــر‬ ‫استدعاء رسمية ل ــإدالء بشهادات أمــام هيئة‬ ‫محلفين كبيرة ما يمكن أن يؤدي إلى مالحقات‬ ‫جنائية‪.‬‬ ‫وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نقال عن محامين يعملون في القضية‪ ،‬بأن بعض‬ ‫أوامر االستدعاء للشهادة أو تقديم مستندات‪،‬‬

‫الـتــي ص ــدرت فــي األســابـيــع القليلة الماضية‪،‬‬ ‫كانت تهدف إلى «الحصول على وثائق متعلقة‬ ‫بالتعامالت التجارية» لمايكل فلين‪ ،‬مستشار‬ ‫األمن القومي السابق لترامب‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الـصـحـيـفــة أن مــولــر يـعـتـمــد على‬ ‫إح ــدى هـيـئــات المحلفين الـكـبـيــرة الـتــي تعمل‬ ‫ً‬ ‫عادة في واشنطن بدال من تشكيل هيئة محلفين‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬أعـ ـل ــن ال ـك ــرم ـل ـي ــن أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن ــه‬ ‫يوافق ترامب الرأي بأن العالقات بين موسكو‬ ‫وواشنطن تراجعت إلى مستوى خطير بشكل‬ ‫غير مسبوق‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫هجوم إرهابي جنوب األقصر‪ ...‬ورفع أسعار الحافالت‬ ‫• مقتل شخصين وضبط متهم ومالحقة آخر • الحكومة تستعجل تشديد عقوبة الراشي والوسيط‬

‫سلة أخبار‬ ‫والعزل‬ ‫السجن ً‬ ‫لـ ‪ 50‬شرطيا‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى ومي ياقوت وعادل زناتي وخالد عبده‬

‫استيقظ ماليين المصريين‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬على خبر مقتل أمين‬ ‫شرطة ومواطن مدني وإصابة‬ ‫‪ 3‬آخرين‪ ،‬في هجوم مسلح على‬ ‫كمين أمني في مدينة إسنا جنوب‬ ‫األقصر (أقصى جنوب مصر)‪،‬‬ ‫في ساعة متأخرة من مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬بينما أعلنت هيئة‬ ‫النقل العام في القاهرة الكبرى‬ ‫رفع أسعار تذاكر ًحافالت النقل‬ ‫العام خمسين قرشا‪.‬‬

‫قال بيان أصدرته وزارة الداخلية‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬أمـ ـ ـ ُـس‪ ،‬إن شـخـصـ ْـيــن‪،‬‬ ‫بينهما شرطي‪ ،‬قتال‪ ،‬وأصيب ثالثة‬ ‫مدنيين‪ ،‬في وقت متأخر من مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬عندما أطلق مسلحان‬ ‫ي ـس ـت ـقــان سـ ـي ــارة ُ(ي ـع ـت ـقــد أنـهـمــا‬ ‫إرهابيان) النار على دوريــة أمنية‪،‬‬ ‫فــي مــديـنــة إسـنــا جـنــوب محافظة‬ ‫األقصر أقصى جنوب مصر‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت الــداخ ـل ـيــة أن األج ـه ــزة‬ ‫األم ـن ـي ــة ت ـم ـك ـنــت م ــن ض ـب ــط أح ــد‬ ‫الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاة‪ ،‬وبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوزت ـ ـ ــه أسـ ـلـ ـح ــة‬ ‫ومتفجرات‪ ،‬الفتة إلى أنه أثناء قيام‬ ‫إحدى الدوريات األمنية المتحركة‬ ‫بتفقد الحالة األمنية في دائرة مركز‬ ‫شــرطــة إس ـنــا‪ ،‬اشتبهت فــي إحــدى‬ ‫السيارات‪ ،‬ولدى محاولة استيقافها‬ ‫قـ ــام م ـس ـت ـقــاهــا ب ــإط ــاق األع ـي ــرة‬ ‫الـنــاريــة تجاه ال ـقــوات‪ ،‬مــا أدى إلى‬ ‫استشهاد أمين شرطة يدعى محمد‬ ‫محمود الباي‪ ،‬ومواطن آخر‪ ،‬بينما‬ ‫أصيب ‪ 3‬مدنيين‪ ،‬تصادف مرورهم‬ ‫أثناء الحادث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ـ ــار ال ـب ـي ــان أيـ ـض ــا إلـ ــى أنــه‬ ‫بـتـفـتـيــش ال ـس ـي ــارة عـثــر بـهــا على‬ ‫بندقية آلية وبندقية قناصة وحزام‬ ‫ناسف وعبوة متفجرة وتم إبطال‬ ‫مفعولهما‪ ،‬مــا يعني أن العناصر‬ ‫المسلحة كــا نــت تستهدف القيام‬ ‫بعملية إرهابية كبرى‪.‬‬ ‫وف ــي حـيــن َّ‬ ‫رج ـح ــت م ـص ــادر أن‬ ‫يـكــون تــأثـيــر ال ـح ــادث‪ ،‬عـلــى حركة‬ ‫السياحة في مدينة األقـصــر‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تـضــم ثـلــث آث ــار ال ـعــالــم‪ ،‬م ـح ــدودا‪،‬‬ ‫أوضـ ـ ــح م ـس ــاع ــد وزيـ ـ ــر الــداخ ـل ـيــة‬ ‫الـســابــق‪ ،‬ال ـلــواء محمد نــورالــديــن‪،‬‬ ‫أن من قام بتنفيذ هجوم إسنا هو‬ ‫مــن أصـحــاب الـمـكــان‪ ،‬وعـلــى درايــة‬ ‫ً‬ ‫جـيــدة بـمــوقــع ال ـح ــادث‪ ،‬الف ـتــا إلــى‬ ‫أن الـتـنـظـيـمــات اإلره ــاب ـي ــة‪ ،‬س ــواء‬ ‫م ــن ج ـم ــاع ــة «حـ ـس ــم» أو اإلخـ ـ ــوان‬ ‫المسلمين‪ ،‬لديها كــوادر تنظيمية‬ ‫في جميع محافظات الجمهورية‪.‬‬ ‫وأضــاف نورالدين‪« :‬يجب على‬ ‫الشرطة وضع خطة دفاعية محكمة‪،‬‬ ‫ومراجعة خطط التأمين والتسليح‪،‬‬ ‫وتوجيه ضربات استباقية لتفادي‬

‫بائعو تذكارات أمام قلعة قيتباي في اإلسكندرية أمس ‬ ‫م ــزي ــد مـ ــن ال ـه ـج ـم ــات فـ ــي ال ـف ـتــرة‬ ‫المقبلة»‪.‬‬ ‫أما الخبير في شؤون الجماعات‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬مصطفى أمين‪ ،‬فقد وجه‬ ‫أصابع االتهام إلــى تنظيم داعــش‪،‬‬ ‫الذي ينشط في شمال سيناء‪ ،‬وقال‬ ‫لــ»الـجــريــدة»‪« :‬العملية تأتي ضمن‬ ‫نشاط داعــش في منطقة الصعيد‪،‬‬ ‫وال ـ ــذي يـ ـح ــاول ال ـق ـي ــام بـعـمـلـيــات‬ ‫نوعية جديدة هناك‪ ،‬بعد التضييق‬ ‫على التنظيم في القاهرة وسيناء‪،‬‬ ‫وبعد القبض على عناصر الدعم‬ ‫اللوجستي لألعضاء الذين قاموا‬ ‫بتنفيذ عمليات إرهابية في الوجه‬ ‫الـبـحــري‪ ،‬الـتــي استهدفت كنائس‬ ‫البطرسية في القاهرة‪ ،‬وكنيستي‬ ‫اإلسكندرية وطنطا‪ ،‬خالل الشهور‬ ‫الماضية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫محليا‪ ،‬قررت هيئة النقل العام‬ ‫فــي مـحــافـظــات «ال ـقــاهــرة الـكـبــرى»‬

‫وهي‪ :‬القاهرة والقليوبية والجيزة‪،‬‬ ‫رفع أسعار تذاكر ركوب الحافالت‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 50‬قرشا على جميع خطوط‬ ‫ً‬ ‫«هـيـئــة الـنـقــل ال ـع ــام»‪ ،‬اع ـت ـبــارا من‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وداف ـ ـعـ ــت ال ـه ـي ـئــة ع ــن ق ــراره ــا‪،‬‬ ‫الذي سيتأثر به أصحاب الدخول‬ ‫الصغيرة‪ ،‬بزعم تعرضها لخسائر‬ ‫كبيرة‪ ،‬مشددة على أن الزيادة قدرت‬ ‫بنصف جنيه‪ ،‬وهــو شــيء ال يذكر‬ ‫أمام تحريك أسعار الوقود‪ ،‬وطول‬ ‫رح ــات الـهـيـئــة‪ ،‬وأن ه ــذه الــزيــادة‬ ‫سيتم تثبيتها لسنوات على عكس‬ ‫الوسائل األخرى التي تزداد تعريفة‬ ‫ركوبها بشكل مستمر‪.‬‬ ‫وبينما دافع القيادي في النقابة‬ ‫المستقلة للعاملين بالنقل العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طــارق البحيري عن القرار‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الهيئة َّ‬ ‫تكبدت خالل الفترة‬ ‫الماضية خسائر فادحة‪ ،‬قال رئيس‬

‫قضت محكمة جنايات‬ ‫جنوب سيناء‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬بمعاقبة عدد من أمناء‬ ‫وأفراد الشرطة‪ ،‬في قطاع‬ ‫جنوب سيناء‪ ،‬والمتهمين‬ ‫بالسجن المشدد مدة ‪3‬‬ ‫سنوات‪ ،‬وغرامة ‪ 500‬جنيه‬ ‫وأداء مبلغ ‪ 1000‬جنيه قيمة‬ ‫التلفيات بالتضامن بين‬ ‫المتهمين في قضية إضراب‬ ‫‪ 50‬من أمناء وأفراد الشرطة‬ ‫ً‬ ‫عن العمل‪ ،‬احتجاجا على قرار‬ ‫من وزارة الداخلية تخفيض‬ ‫أيام اإلجازات‪ ،‬وتعديل نظام‬ ‫التشغيل‪.‬‬ ‫كما قضت المحكمة بمعاقبة‬ ‫عدد من المتهمين بالسجن‬ ‫المشدد مدة ‪ 3‬سنوات‬ ‫وغرامة ‪ 500‬جنيه والعزل من‬ ‫الوظيفة‪ ،‬وإلزامهم متضامنين‬ ‫بأداء مبلغ ‪ 6000‬جنيه قيمة‬ ‫التلفيات في القضية التي‬ ‫تعود أحداثها إلى مطلع يناير‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫(رويترز)‬ ‫«هيئة النقل ال ـعــام» رزق عـلــي‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫الهيئة خدمية وال تحقق أربــاحــا‪،‬‬ ‫بل إنها تحصل على دعم من الدولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقال علي‪« :‬وفقا لدراسة سابقة فإن‬ ‫القيمة الفعلية لتذكرة أتوبيسات‬ ‫النقل العام تصل إلى ‪ 7‬جنيهات»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اعتبر وكيل «لجنة النقل‬ ‫والمواصالت» في البرلمان‪ ،‬محمد‬ ‫عبد الـلــه زي ــن الــديــن‪ ،‬أن ق ــرار رفع‬ ‫أسعار التذاكر جاء بصورة مفاجئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬القرار غير مدروس في الوقت‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬وع ـل ــى الـهـيـئــة تــوضـيــح‬ ‫أسـبــاب تلك الــزيــادة‪ ،‬دون اإلعــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنها مسبقا»‪ ،‬الفتا إلى أن تحريك‬ ‫أسعار المحروقات هو السبب‪.‬‬

‫حبس الراشي والوسيط‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬كـشــف مصدر‬ ‫حـ ـك ــوم ــي رف ـ ـي ـ ــع ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوى‪ ،‬أن‬

‫ً‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ـم ـصــريــة كـلـفــت عـ ــددا‬ ‫مــن المستشارين القانونيين من‬ ‫مجلس الدولة‪ ،‬لبدء تعديل «قانون‬ ‫ال ــرش ــوة»‪ ،‬بـمــا ال يسمح بحصول‬ ‫وسـيــط ال ــرش ــوة عـلــى ال ـب ــراءة‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫القضايا المتعلقة بالرشا‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الحكومة طالبت بــاإلســراع في‬ ‫قــانــون «وسـيــط الــرشــوة» والــراشــي‬ ‫قبل موعد بدء دور االنعقاد الثاني‬ ‫للبرلمان المصري‪ ،‬مطلع أكتوبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر‪« :‬وسـ ـي ــط‬ ‫الــرشــوة في قضايا المال يحصل‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــراءة‪ ،‬بـ ـسـ ـب ــب ثـ ـغ ــرات‬ ‫ً‬ ‫قــانــونـيــة»‪ ،‬الفـتــا إلــى أن الحكومة‬ ‫ً‬ ‫تعمل حــالـيــا عـلــى تـعــديــل الـمــادة‬ ‫‪ 107‬من قانون العقوبات‪ ،‬ليسمح‬ ‫للقضاء بمعاقبة الراشي والوسيط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جنبا إلى جنب مع المرتشي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكـ ـش ــف أي ـ ـضـ ــا أن مـ ــن ضـمــن‬

‫ال ـم ـنــاق ـشــات ال ـقــانــون ـيــة ال ــدائ ــرة‬ ‫اآلن‪ ،‬أن يكون اإلعـفــاء من العقاب‬ ‫ً‬ ‫اختياريا للمحكمة‪ ،‬حال اعتراف‬ ‫الراشي أو الوسيط بالرشوة بعد‬ ‫ال ـق ـبــض عـلـيـهـمــا‪ ،‬ع ـلــى أن يـتــرك‬ ‫التقدير الكامل لهيئة المحكمة‪،‬‬ ‫حسب ظ ــروف كــل حــالــة‪ ،‬وبشرط‬ ‫مساهمة هذا االعتراف في إثبات‬ ‫إدانة المرتشي‪.‬‬ ‫وبين المصدر أن «البعض من‬ ‫رجال القضاء داخل مجلس الدولة‬ ‫وع ــدد مــن القانونيين فضلوا أن‬ ‫يسمح الـقــانــون بـعـقــاب الوسيط‬ ‫وال ــراش ــي‪ ،‬وتـحــديــد مــدة عـقــاب ال‬ ‫ت ـقــل ع ــن ثـ ــاث سـ ـن ــوات ل ـلــراشــي‬ ‫ووسـيــط الصفقة‪ ،‬على أن يحدد‬ ‫القانون الجديد مدة الحبس‪ ،‬ومن‬ ‫الـمـتــوقــع أن ت ـكــون ه ـنــاك عقوبة‬ ‫ً‬ ‫مــالـيــة أي ـض ــا عليهما ال تـقــل عن‬ ‫مليون جنيه»‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫مشروع قانون لـ «اجتثاث» «اإلخوان» من الدولة رفض واسع لمقترح يخفض سن الزواج‬ ‫يعزل المدان من الوظائف العامة ويحرمه من الترشح في االنتخابات‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬إسماعيل سالمة‬

‫كشف عضو ائتالف «دعم مصر»‪ ،‬النائب‬ ‫م ـح ـمــد أب ــوح ــام ــد‪ ،‬أنـ ــه ي ـعــد اآلن م ـشــروع‬ ‫قانون يقضي بعزل جميع المنتمين إلى‬ ‫جـمــاعــة «اإلخ ـ ـ ــوان»‪ ،‬وك ــل الـجـمــاعــات التي‬ ‫ص ــدر بحقها أ ح ـكــام قضائية باعتبارها‬ ‫«إرهابية»‪ ،‬من الجهاز اإلداري للدولة‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك الجامعات والهيئات والمؤسسات‬ ‫ً‬ ‫والوظائف العامة‪ ،‬مشيرا إلى أن المشروع‬ ‫سيكون أمام البرلمان‪ ،‬مع بدء دور االنعقاد‬ ‫الثالث المزمع في أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال أب ـ ـ ــوح ـ ـ ــام ـ ـ ــد فـ ـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــات‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬إنه استند في إعداده للمشروع‬ ‫إلى مشروع قانون صدر عام ‪« 1970‬يضع‬ ‫بيد الدولة آلية يتم تفعيلها ضد األشخاص‬ ‫ال ــذي ــن يـثـبــت عـمـلـهــم لـغـيــر ص ــال ــح ال ـبــاد‬ ‫وش ـع ـب ـهــا»‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى ق ــان ــون تنظيم‬ ‫الجامعات‪ ،‬الذي ينص في واحدة من مواده‪،‬‬ ‫على «تحويل أي أشخاص يحملون أفكارا‬

‫تمثل خطورة على النشء من التدريس إلى‬ ‫األعمال اإلدارية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لدينا حكم قضائي صدر باعتبار‬ ‫اإلخـ ــوان جـمــاعــة إرهــاب ـيــة‪ ،‬ورغ ــم ذل ــك م ــازال‬ ‫اإلخوان موجودين كمدرسين وأساتذة جامعة‪،‬‬ ‫والـ ـه ــدف م ــن م ـش ــروع ــي ه ــو ت ـطــويــر ال ـم ــواد‬ ‫القانونية القائمة لتفعيلها‪ ،‬بحيث يصبح‬ ‫العزل وفقا للقانون»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع أب ــوح ــام ــد‪« :‬الـ ـمـ ـش ــروع يـت ـســق مع‬ ‫قوانين مماثلة في إنكلترا وفرنسا وأميركا‪،‬‬ ‫وي ـقــع ف ــي ‪ 25‬مـ ــادة أراج ـع ـه ــا دس ـت ــوري ــا في‬ ‫الوقت الراهن»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على سؤال لـ«الجريدة» بشأن احتماالت‬ ‫وقــوع مشكالت اجتماعية‪ ،‬نتيجة للمشروع‬ ‫المطروح‪ ،‬أجاب أبوحامد‪« :‬وضعت ضوابط‬ ‫في نصوص المواد‪ ،‬بحيث ال تقبل الدعاوى‬ ‫ال ـم ـقــامــة الع ـت ـب ــار ش ـخــص م ــا إره ــابـ ـي ــا‪ ،‬إال‬ ‫بشروط معينة‪ ،‬كما يجيز المشروع للجهات‬ ‫الرقابية أو األمنية أو المؤسسات التي ينتمي‬ ‫إلـيـهــا األش ـخ ــاص الـمـتـهـمــون ب ــاإلره ــاب‪ ،‬أن‬

‫يقيموا دع ــاوى بــذلــك‪ ،‬بحيث يـكــون مــن حق‬ ‫رئيس الجامعة مثال أن يتهم أستاذا‪ ،‬على أن‬ ‫يستوفي الضوابط المنصوص عليها‪ ،‬حتى‬ ‫ال تحدث أمور كيدية»‪.‬‬ ‫وعن عواقب اعتبار شخص ما إرهابيا‪ ،‬قال‬ ‫أبوحامد‪« :‬يكون العزل إما لوظائف غير إدارية‪،‬‬ ‫ال يتحكم وال يطلع شاغلها على المعلومات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أما إذا كان قيادة كبيرة فيتم عزله تماما»‪.‬‬ ‫وع ــن ف ــرص ال ـت ـظ ـلــم‪ ،‬ق ــال ع ـضــو ائ ـتــاف‬ ‫«دعم مصر» إن القانون وفر أداة للتظلم‪ ،‬لكن‬ ‫على المتضرر استيفاء اإلجراءات القضائية‬ ‫لذلك‪ ،‬ويتم تجميد نشاطه في وظيفته لحين‬ ‫الفصل في أمره‪ ،‬مضيفا‪ ،‬أن اإلدانة باإلرهاب‬ ‫ً‬ ‫وفق المشروع الجديد تقضي بالعزل كليا‬ ‫مــن الوظائف العامة والـشــأن الـعــام‪ ،‬بحيث‬ ‫ال يـحــق لـلـمــدانـيــن ال ـتــرشــح ف ــي انـتـخــابــات‬ ‫المحليات أو النقابات‪ ،‬أو تأسيس جمعية‬ ‫أهلية‪ ،‬أو الحصول على عضوية مجلس إدارة‬ ‫إحــدى الجمعيات أو النوادي أو االتحادات‬ ‫الرياضية‪.‬‬

‫• طبيب‪ :‬خطر على صحة األم والطفل • قومي المرأة‪ :‬مخالف للدستور‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نهى رجب‬

‫القى مقترح برلماني تقدم به النائب أحمد سميح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بخفض ســن ال ــزواج للفتيات‪ ،‬إلــى ‪ 16‬عــامــا ب ــدال من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬عــامــا‪ ،‬رفـضــا واس ـعــا مــن قـبــل األوس ــاط النسوية‬ ‫ال ـم ـصــريــة‪ ،‬فـيـمــا دافـ ــع سـمـيــح ع ــن مـقـتــرحــه بــالـقــول‬ ‫ل ـ «الـجــريــدة»‪« :‬الجميع فــي الــريــف والصعيد يتحايل‬ ‫ً‬ ‫على القانون ويزوج الفتيات مكتفيا باإلشهار‪ ،‬على‬ ‫أن تجرى إجراءات توثيق الزواج بعد ذلك»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار سـمـيــح إلـ ــى ال ـم ـشــاكــل االج ـت ـمــاع ـيــة الـتــي‬ ‫تـحــدث ج ــراء تلك الـمـمــارســات األهـلـيــة‪ ،‬حيث أوضــح‬ ‫أنه خالل فترة الــزواج‪ ،‬التي تمت باإلشهار فقط يتم‬ ‫إنجاب أطفال‪ ،‬وال يتمكن األبوان من قيد الطفل لعدوم‬ ‫وجــود أوراق تثبت عقد القران‪ ،‬ما ينتج عنه مشاكل‬ ‫اجتماعية كبيرة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اعتبر طبيب النساء والتوليد واألستاذ‬ ‫فــي جامعة القاهرة عمرو حسن تــزويــج الفتيات في‬ ‫ً‬ ‫سن مبكرة سببا لتعرضهن لمشاق الحمل والــوالدة‬ ‫وتربية األطفال في سن مبكرة‪ ،‬وكلها عوامل خطيرة‬ ‫ً‬ ‫على صحة األم والطفل معا»‪ ،‬فيما قالت عضو المجلس‬ ‫القومي للمرأة ثناء السعيد‪ ،‬إن المجلس سوف يبذل‬

‫أقصى جهد لئال يرى هذا المقترح النور‪ ،‬وتابعت في‬ ‫تصريحات لـ«الجريدة»‪« :‬مخالف للدستور والقانون‬ ‫ً‬ ‫الذي حدد سن الطفولة بـ‪ 18‬عاما»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬أعلنت عضو مجلس النواب آمنة نصير‪،‬‬ ‫رفضها الـتــام لمشروع الـقــانــون‪ ،‬وقــالــت لـ «الجريدة»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«األولى رفع سن الزواج إلى ‪ 20‬سنة‪ ،‬بدال مما هو عليه‬ ‫ً‬ ‫اآلن ‪ 18‬عاما‪ ،‬حتى نضمن أن البنت تكون قد نضحت‬ ‫ً‬ ‫عـقـلـيــا وب ــات ــت صــالـحــة لـتـحـمــل مـســؤولـيــة ال ـ ــزواج»‪،‬‬ ‫وأضافت أستاذة الفلسفة في «كلية الشريعة» بجامعة‬ ‫األزهــر‪« :‬ال ــزواج الصحيح له شــروط شرعية معروفة‬ ‫من قبول وإشهار وولي وغيرها‪ ،‬لكن المعيار الوحيد‬ ‫لكل هذه الشروط هو نضوج المرأة وصالحيتها لهذه‬ ‫المسؤولية»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬اعتبرت النائبة غــادة عجمي مشروع‬ ‫القانون ضد سياسة الدولة التي تسعى إلــى خفض‬ ‫الزيادة السكانية‪ ،‬وأن القانون يساعد في زيادة أعداد‬ ‫السكان بل والتشجيع عليها‪ ،‬وأضافت لـ»الجريدة»‪:‬‬ ‫«من األولى توعية الناس بخطورة الزواج غير الموثق‬ ‫والمبكر للقضاء على المشاكل االجتماعية الناتجة‬ ‫ً‬ ‫عنه‪ ،‬التي يدفع ثمنها غالبا األم واألطفال‪ ،‬حال وفاة‬ ‫األب أو وقوع الطالق»‪.‬‬

‫المغربي لـ ةديرجلا ‪ :‬الحكومة تنقذ المصانع المتعثرة‬

‫أذون خزانة ألكثر‬ ‫من ‪ 15‬مليار جنيه‬

‫طرح البنك المركزي المصري‪،‬‬ ‫أذون خزانة بقيمة ‪ 15.5‬مليار‬ ‫جنيه‪ ،‬بالتنسيق مع وزارة‬ ‫المالية لتمويل عجز الموازنة‪.‬‬ ‫وأعلن البنك المركزي‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬أن الطرح األول يبلغ‬ ‫نحو ‪ 7.25‬مليارات جنيه ألجل‬ ‫ً‬ ‫‪ 182‬يوما‪ ،‬فيما يبلغ الطرح‬ ‫الثاني نحو ‪ 8.25‬مليارات‬ ‫ً‬ ‫جنيه ألجل ‪ 364‬يوما‪.‬‬ ‫وتستدين الحكومة من خالل‬ ‫سندات وأذون الخزانة على‬ ‫آجال زمنية مختلفة‪ ،‬وتعتبر‬ ‫البنوك الحكومية أكبر‬ ‫المشترين لها‪.‬‬

‫األمن يضبط‬ ‫«المصري أفندي»‬

‫تمكنت األجهزة األمنية من‬ ‫ً‬ ‫ضبط مصطفى ‪.‬أ ‪ 30‬عاما‬ ‫حاصل على دبلوم متوسط‪،‬‬ ‫لقيامه بإنشاء حساب على‬ ‫موقع التواصل االجتماعي‬ ‫«فيسبوك» باسم «المصري‬ ‫أفندي»‪ ،‬نشر من خالله‬ ‫منشورات تتضمن عبارات‬ ‫تحريضية ضد الجيش‬ ‫والشرطة والنظام الحاكم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأشاع أخبارا كاذبة إلثارة‬ ‫الفتنة بين المواطنين‪.‬‬

‫أزمة شهادات‬ ‫في «نقابة الصحافيين»‬

‫•‬

‫المستشار اإلعالمي لـ«التجارة والصناعة»‪ :‬توقعوا زيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي ‪%21‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬جميلة علي‬

‫نفى المستشار اإلعالمي لوزارة التجارة والصناعة المصرية‬ ‫ياسر المغربي‪ ،‬ما يتردد بشأن تغاضي الدولة عن تقديم الدعم‬ ‫للمصانع المتوقفة نتيجة تعرضها للتعثر‪ ،‬وقال ًفي مقابلة مع‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬إن الوزارة أعادت تشغيل ‪ 66‬مصنعا ًمن المصانع‬ ‫المتعثرة‪ ،‬كما تم إنشاء شركة لتشغيل ‪ 69‬مصنعا آخر‪،‬‬ ‫برأسمال ‪ 150‬مليون جنيه‪ ...‬وفيما يلي نص المقابلة‪:‬‬ ‫• البعض يتهم الحكومة بعدم دعم المصانع‬ ‫المغلقة‪ ،‬ما تعليقك؟‬ ‫ً‬ ‫ ليس صحيحا‪ ،‬فالحكومة حريصة على دعم‬‫وإعــادة تشغيل المصانع المتعثرة والمتوقفة‪،‬‬ ‫وقــامــت ال ــوزارة بجهد كبير فــي ذلــك األم ــر‪ ،‬من‬ ‫خالل مركز «تحديث الصناعات» التابع للوزارة‪،‬‬ ‫ب ــإع ــان ــه ت ـل ـق ــي ش ـ ـكـ ــاوى ال ـم ـص ــان ــع الـمـغـلـقــة‬

‫والمتعثرة فــي يناير ‪ ،2012‬و لــم يتقدم سوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 871‬مصنعا وتم التعامل معها‪ ،‬وتبين أن ‪135‬‬ ‫ً‬ ‫مصنعا هناك جدوى من إعادة تشغيلها‪ ،‬وقدم‬ ‫المركز مساعدات مالية وفنية وتم تشغيل ‪66‬‬ ‫ً‬ ‫مصنعا‪ ،‬والعدد المتبقي تم إنشاء شركة «ضمان‬ ‫مخاطر» باستثمارات بلغت ‪ 150‬مليون جنيه‪،‬‬ ‫لحل مشاكل هذه المصانع‪.‬‬

‫•هل يمكن أن يوفر قانون االستثمار الجديد‬ ‫ضمانات وحوافز لالستثمارات؟‬ ‫ بالطبع‪ ،‬منظومة الحوافز التي يتضمنها‬‫الـ ـق ــان ــون م ـش ـج ـعــة ع ـل ــى ج ـ ــذب االس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫المحلية والعالمية‪ ،‬ويــوفــر الـقــانــون ضمانات‬ ‫كبيرة للمستثمر‪ ،‬مع وضع آليات ضخمة لحل‬ ‫أي نزاع قد ينشأ‪ ،‬ورغم كل الظروف التي تمر بها‬ ‫الـبــاد‪ ،‬فــإن المناخ جــاذب لالستثمار‪ ،‬والدليل‬ ‫اس ـت ـث ـمــارات شــركــة «ســام ـســونــغ» ال ـكــوريــة في‬ ‫مـصــر‪ ،‬حيث بلغ حجم صــادراتـهــا ‪ 800‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دوالر سنويا‪ ،‬وكذلك شركة «جوشي» الصينية‬ ‫الموجودة في المنطقة الصناعية شمال غرب‬ ‫خليج السويس‪ ،‬والـتــي جعلت مــن مصر ثالث‬ ‫أكبر منتج لـ«الفايبر» على مستوى العالم‪ ،‬بعد‬ ‫الواليات المتحدة والصين‪.‬‬ ‫• ما خطة الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية؟‬ ‫ لــديـنــا اسـتــراتـيـجـيــة طـمــوح بــدأنــاهــا الـعــام‬‫الماضي وتستمر حتى عــام ‪ ،2020‬ترتكز على‬ ‫عدة محاور‪ ،‬أبرزها تعزيز التنمية الصناعية عبر‬ ‫زيادة معدل مساهمة الصناعة في الناتج المحلي‬ ‫اإلجـمــالــي ليصل إلــى ‪ 17.7‬حتى ‪ 21‬فــي المئة‪،‬‬

‫باإلضافة إلى زيادة معدل النمو الصناعي ليصل‬ ‫إلى ‪ 8‬في المئة‪ ,‬وكذلك تعزيز تنمية الصادرات‪،‬‬ ‫فالوزارة تستهدف زيادة الصادرات لتصل إلى ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة سنويا‪ ،‬وتخفيض العجز في الميزان‬ ‫التجاري بنسبة ‪ 50‬في المئة‪ ،‬وتوفير ‪ 3‬ماليين‬ ‫فرصة عمل‪ ،‬وتم إنشاء هيئة جديدة معنية بدعم‬ ‫وتنمية الصادرات‪ ،‬بدأت عملها بالفعل‪ ،‬وسيتم‬ ‫خ ــال ف ـتــرة وج ـي ــزة ب ـحــث م ـشــاكــل الـمـصــدريــن‬ ‫لحلها‪ ،‬وكذلك تعزيز التدريب الفني والمهني‪،‬‬ ‫وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫•ما أبرز نتائج هذه الخطة؟‬ ‫ً‬ ‫ اإلنـجــاز الــذي تم تحقيقه فعليا هو خفض‬‫الـعـجــز فــي ال ـم ـيــزان ال ـت ـجــاري بقيمة ‪ 18‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬منها ‪ 15‬مليارا تراجع في ال ــواردات‪ ،‬و‪3‬‬ ‫مـلـيــارات دوالر زي ــادة فــي ال ـصــادرات‪ ،‬كما تمت‬ ‫إتــاحــة األراض ــي الصناعية أم ــام المستثمرين‪،‬‬ ‫فـخــال الـعــام الـمــاضــي تــم طــرح ‪ 15‬مليون متر‬ ‫م ــرب ــع‪ ،‬ك ـمــا ت ــم إن ـش ــاء ال ـم ـج ـم ـعــات الـصـنــاعـيــة‬ ‫المجهزة بالتراخيص‪ ،‬واالنـتـهــاء مــن طــرح ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫مجمعا منها ‪ 7‬في الصعيد‪ ،‬ومجمع في مدينة‬ ‫السادات‪ ،‬وآخــر في «مدينة بــدر»‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫مجمع الصناعات البالستيكية في اإلسكندرية‪،‬‬ ‫ومجمع في مدينة الجلود بمنطقة «الروبيكي»‪،‬‬ ‫ومن المقرر طرح ثالثة مجمعات أخرى في مدينة‬ ‫«العاشر من رمضان» نهاية العام الحالي‪ ،‬ليصل‬ ‫ً‬ ‫الـعــدد النهائي إلــى ‪ 15‬مجمعا مــن إجمالي ‪22‬‬ ‫تستهدف الوزارة إنشاءها‪.‬‬ ‫•تحتل الصناعات الصغيرة والمتوسطة ‪80%‬‬ ‫من هيكل االقتصاد المصري‪ ،‬فما دور الوزارة في‬ ‫تنمية هذا القطاع؟‬ ‫ ت ـ ــم إن ـ ـش ـ ــاء ج ـ ـهـ ــاز جـ ــديـ ــد ل ـت ـن ـم ـي ــة ه ــذه‬‫الـمـشــروعــات ودعـمـهــا‪ ،‬وتشكيل مجلس إدارتــه‬ ‫برئاسة وزير التجارة والصناعة‪ ،‬ومجلس أمنائه‬ ‫ً‬ ‫برئاسة رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬إيمانا منا بأهمية‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫•مــاذا عــن أداء مصلحتي الرقابة الصناعية‬ ‫والكيمياء في ظل الشكاوى المتزايدة من تدني‬ ‫مستوى منتجات ِعدة؟‬ ‫الوزارة لديها جهات تابعة لها مسؤولة عن‬‫الرقابة على اإلنتاج في المصانع‪ ،‬ونقوم بحمالت‬ ‫تفتيشية دورية‪ ،‬وفي حالة وجود مخالفات يتم‬ ‫ً‬ ‫تصويبها فورا‪.‬‬

‫تقدمت نقابة الصحافيين‬ ‫المصريين ببالغ إلى النائب‬ ‫العام ضد عدد من مزوري‬ ‫المؤهالت الجامعية من‬ ‫المنضمين إلى عضوية‬ ‫ً‬ ‫النقابة‪ ،‬مرفقا به ملف فحصها‬ ‫في الجامعات المصرية‪.‬‬ ‫وقال السكرتير العام لنقابة‬ ‫الصحافيين أبوالسعود محمد‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬إنه تم االنتهاء من‬ ‫فحص ‪ 2449‬شهادة‪ ،‬وتوثيق‬ ‫‪ 300‬شهادة للمتقدمين الجدد‬ ‫إلى لجنة القيد‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫تم الكشف عن قبول البعض‬ ‫في النقابة بشهادة الثانوية‬ ‫العامة عام ‪ 2000‬بالمخالفة‬ ‫للقانون‪ ،‬وأنه مازالت هناك‬ ‫‪ 13‬شهادة مفقودة من‬ ‫ملفات أصحابها داخل نقابة‬ ‫الصحافيين‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫رياضة‬ ‫إدارة كاظمة تدرس انتقال فاضل إلى الكويت‬

‫التنيب‪ :‬الالعبون سواسية في الحقوق والواجبات‬

‫كشف نادي الجهراء‪ ،‬عبر‬ ‫المنسق اإلعالمي‪ ،‬عن جديته‬ ‫في التعامل مع العب الفريق‬ ‫فيصل زايد‪ً ،‬فيما يخص‬ ‫تعويضه ماليا عن العروض‬ ‫االحترافية التي تلقاها في‬ ‫السنوات األخيرة‪.‬‬

‫أحمد حامد‬ ‫ت ــدرس إدارة كاظمة الـعــرض الــرسـمــي ال ــذي تقدم‬ ‫الكويت لضم العب البرتقالي الدولي طالل‬ ‫به نادي‬ ‫ً‬ ‫فاضل‪ ،‬اعتبارا من الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وقال مصدر من كاظمة لـ"الجريدة"‪ ،‬إن عرض الكويت‬ ‫مطروح للنقاش على طاولة اجتماع مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫في ظل عالقات وطيدة بين إدارتي كاظمة والكويت‪.‬‬ ‫كاظمة هو األقرب‪،‬‬ ‫وأضاف المصدر أن رفض إدارة ً‬ ‫لـكــن ف ــرص الـمــوافـقــة م ــوج ــودة عـطـفــا عـلــى مــا قدمه‬ ‫الالعب للبرتقالي خالل السنوات الماضية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬واصل البرتقالي خوض تدريباته‬ ‫عـلــى اس ـتــاد ال ـصــداقــة ال ـس ــام‪ ،‬تـحــت ق ـيــادة ال ـمــدرب‬ ‫البرتغالي توني والجهاز المعاون‪.‬‬ ‫وشـهــدت تــدريـبــات الـفــريــق زي ــادة طفيفة فــي عدد‬ ‫الــاع ـب ـيــن‪ ،‬ب ــدخ ــول ح ـمــد ح ــرب ــي‪ ،‬وم ـح ـمــد ال ـع ـنــزي‪،‬‬ ‫الالعبين الصاعدين‪ ،‬فيما ينتظر أن تكتمل‬ ‫وبعض‬ ‫ً‬ ‫الصفوف تماما بحد أقصى الثالثاء المقبل‪ ،‬حسب‬ ‫الجهاز اإلداري‪.‬‬ ‫وركز توني في التدريبات على الجانب البدني‪ ،‬مع‬ ‫حرصه على اقامة تقسيمة في وسط الملعب‪ ،‬لكسر‬ ‫حدة الوحدات التدريبية الصعبة‪ ،‬ولتصحيح تحركات‬ ‫الالعبين‪ ،‬واالندماج معهم بصورة أكبر‪.‬‬ ‫خطوط عريضة‬ ‫من جانبه‪ ،‬وضع مدير جهاز الكرة منصور التنيب‬ ‫الخطوط العريضة لسياسته مع البرتقالي في الموسم‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وقال التنيب لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "االلتزام‪ ،‬ووحدة الصف‬ ‫عنوان النجاح ألي فريق‪ ،‬الى جانب أن يتساوى جميع‬ ‫الالعبين في الحقوق والواجبات"‪.‬‬ ‫وأض ــاف التنيب أن األولــويــة فــي الموسم الجديد‬ ‫ستكون لالعب المنضبط فــي التدريبات‪ ،‬مــؤكــدا أن‬

‫الملعب هو الفيصل بين الكبير والصغير‪.‬‬ ‫وك ـشــف مــديــر ال ـك ــرة ف ــي كــاظـمــة أن مـبــدأ‬ ‫الترضيات المالية مرفوض في كاظمة‪،‬‬ ‫وأن مكافأة هيئة الرياضة‪ ،‬الى جانب‬ ‫الـمـكــافــآت الـتــي يـحــددهــا مجلس‬ ‫اإلدارة وقــت الـفــوز‪ ،‬وتحقيق‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــوالت‪ ،‬ه ـ ــو ك ـ ــل مــا‬ ‫يستطيع أن يـعــد بــه كل‬ ‫الالعبين‪.‬‬ ‫وحـ ــول قــائ ـمــة ال ـفــريــق ف ــي ال ـمــوســم ال ـج ــدي ــد‪ ،‬قــال‬ ‫التنيب إن "مجلس اإلدارة هــو الـمـخــول بــالــرد على‬ ‫أي عروض مقدمة ألي من الالعبين في الفريق‪ ،‬فيما‬ ‫المدرب "توني" هو المسؤول األول واألخير عن ملف‬ ‫الالعبين الذين سيدخلون القائمة‪ ،‬إلى جانب اختيار‬ ‫المحترفين"‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن التنيب أن الجهاز الفني يــدرس فــي الوقت‬ ‫الحالي اختياراته من المحترفين‪ ،‬وهو ما يتوافق‬ ‫مع تحركات من إدارة النادي لالتفاق مع هؤالء‬ ‫الالعبين الذي يحددهم توني‪.‬‬ ‫ولـفــت مــديــر الـكــرة فــي كاظمة إلــى أن‬ ‫سقوط أي من الالعبين المميزين من‬ ‫ح ـســابــات ال ـج ـهــاز الـفـنــي ال يعني‬ ‫االستغناء عن هذا الالعب‪ ،‬حيث‬ ‫سينظر جهاز الكرة في إعارته‬ ‫ألي من األندية األخرى‪.‬‬ ‫وتمنى التتيب أن يجتهد‬ ‫الـجـمـيــع ف ــي كــاظـمــة م ــن أجــل‬ ‫ك ـيــان كــاظ ـمــة سـفـيــر ال ـك ــرة في‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫طائرة العربي تواصل‬ ‫تدريباتها اليومية‬ ‫يواصل الفريق األول للكرة‬ ‫ال ـ ـطـ ــائـ ــرة بـ ــال ـ ـنـ ــادي ال ـع ــرب ــي‬ ‫تدريباته اليومية على صالة‬ ‫مـجـمــع ال ـمــرحــوم عـلــي نــاصــر‬ ‫بـهـبـهــانــي ب ــال ـن ــادي ال ـعــربــي‪،‬‬ ‫ت ـحــت إشـ ـ ــراف جـ ـه ــازه الـفـنــي‬ ‫بقيادة المدرب الوطني سعد‬ ‫ي ـع ـق ــوب‪ ،‬وم ـس ــاع ــده عـبــدالـلــه‬ ‫ً‬ ‫ط ـ ــال ـ ــب‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادا ل ـخ ــوض‬ ‫م ـن ــاف ـس ــات ال ـم ــوس ــم ال ـجــديــد‬ ‫ال ـم ــزم ــع أن ي ـب ــدأ ف ــي اك ـتــوبــر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫حضر الـمــران أمــس األول ‪5‬‬ ‫العـبـيــن فـقــط هــم عبدالرحمن‬ ‫الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي‪ ،‬وال ـ ـل ـ ـي ـ ـبـ ــرو ع ـلــي‬ ‫رمـ ـ ـض ـ ــان‪ ،‬وح ـب ـي ــب ال ـش ــاع ــر‪،‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــن م ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــد‪ ،‬واح ـ ـ ـمـ ـ ــد‬ ‫الـفـهــد‪ ،‬حيث ارت ـكــزت الحصة‬ ‫التدريبية على الجانب البدني‬ ‫ب ـه ــدف رفـ ــع مـ ـع ــدالت الـلـيــاقــة‬ ‫البدنية‪ ،‬ثــم انتقل الـمــران إلى‬ ‫التدريبات الفنية باستخدام‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد الـ ـم ــدرب‬ ‫ي ـع ـق ــوب أن الـ ـفـ ـت ــرة ال ـحــال ـيــة‬ ‫ت ـع ـت ـب ــر ت ــأهـ ـيـ ـلـ ـي ــة ل ــاع ـب ـي ــن‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــودي ـ ــن فـ ـ ــي الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬لرفع معدالت لياقتهم‬ ‫البدنية والفنية قبل االنخراط‬ ‫فــي بــرنــامــج االعـ ــداد الرسمي‬ ‫ً‬ ‫لـلـفــريــق‪ ،‬الـ ــذي يـنـطـلــق غــالـبــا‬ ‫األ س ـبــوع المقبل بعد انتظام‬ ‫بـ ــاقـ ــي الع ـ ـبـ ــي ال ـ ـفـ ــريـ ــق ع ـقــب‬

‫ً‬ ‫عودتهم من اإلجازة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن ه ـن ــاك الع ـب ـي ــن يـخـضـعــان‬ ‫لفترة عالج طبيعي هما مبارك‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـهـ ــادي وعـ ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫الـ ـجـ ـي ــران‪ ،‬وم ـ ــن ال ـم ـن ـت ـظــر ان‬ ‫ً‬ ‫يلتحقا بالتدريبات قريبا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ي ـع ـقــوب أن خطة‬ ‫إع ــداد األخـضــر ستنقسم إلى‬ ‫ً‬ ‫ق ـس ـم ـي ــن‪ ،‬األول م ـح ـل ـي ــا فــي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت وسـ ـيـ ـك ــون ال ـتــرك ـيــز‬ ‫ف ـي ـهــا ع ـل ــى ال ـش ـق ـي ــن ال ـبــدنــي‬ ‫والفني‪ ،‬ثم السفر إلى القاهرة‬ ‫في ‪ 23‬سبتمبر المقبل إلقامة‬ ‫معسكر تدريبي هناك‪ ،‬تتخلله‬ ‫عدد من المباريات التجريبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـعــدادا لـخــوض منافسات‬ ‫الموسم الجديد‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أك ـ ـ ــد ال ـ ـمـ ــدرب‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد ط ــال ــب أن ال ـج ـهــاز‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــي وضـ ـ ـ ــع خ ـ ـطـ ــة اعـ ـ ـ ــداد‬ ‫م ـت ـكــام ـلــة‪ ،‬لـتـهـيـئــة الــاعـبـيــن‬ ‫بالشكل األمثل للمنافسة على‬ ‫بطوالت الموسم الجديد‪ ،‬لكن‬ ‫تــأجـلــت بــدايـتــه الــرسـمـيــة إلــى‬ ‫ً‬ ‫حين اكتمال عقد الفريق قريبا‪.‬‬

‫على قدم وساق تسير تدريبات‬ ‫الكويت لكرة القدم‪،‬‬ ‫فريق ً‬ ‫استعدادا لمنافسات الموسم‬ ‫الجديد‪ ،‬التي يستهلها الفريق‬ ‫بمواجهة الغريم التقليدي‬ ‫القادسية في مباراة السوبر في‬ ‫السادس من الشهر المقبل‪.‬‬

‫رفع فريق الكويت لكرة القدم من وتيرة‬ ‫استعداداته لمنافسات الموسم الجديد تحت‬ ‫قيادة المدرب األردني عبدالله أبوزمع‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫دخل باألبيض مبكرا أجواء مباراة السوبر‬ ‫المقررة في السادس من الشهر المقبل أمام‬ ‫القادسية‪.‬‬ ‫وب ــدأ أب ــوزم ــع بـعــد ‪ 9‬حـصــص تــدريـبـيــة‬ ‫ً‬ ‫خصصها للجانب البدني‪ ،‬التحول إلى قليال‬ ‫إلــى الجانب الخططي‪ ،‬والتركيز من خالل‬ ‫ً‬ ‫األوراق المتاحة حاليا على قوته األساسية‬ ‫التي سيعتمد عليها في الموسم الجديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحــدد أبوزمع مع جهاز الكرة ‪ 28‬العبا‬ ‫ً‬ ‫سيصطحبهم إلى تركيا اعتبارا من ‪ 12‬من‬

‫المنديل واليوحة والظفيري في ٍّ‬ ‫تحد جديد‬ ‫بمعسكر تدريبي مكثف في لندن‬ ‫في ‪ 21‬يوليو الماضي‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدو األب ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــال وال ـ ــوف ـ ــد‬ ‫ال ـم ـش ــارك األم ـ ــل ف ــي تـحـقـيــق ما‬ ‫يــرضــي الـطـمــوحــات‪ ،‬عـلــى الــرغــم‬ ‫من صعوبة المهمة بوجود أبطال‬

‫فـ ـ ـن ـ ــد ال ـ ـم ـ ـن ـ ـسـ ــق اإلع ـ ــام ـ ــي‬ ‫لفريق الـجـهــراء منيف الـســراي‪،‬‬ ‫تصريحات العب النادي فيصل‬ ‫زايد‪ ،‬التي أكد فيها أنه لم يستلم‬ ‫مستحقاته المتأخرة من النادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫راهنا عودته بحصوله على تلك‬ ‫الـمـسـتـحـقــات‪ ،‬إل ــى جــانــب إب ــرام‬ ‫عقد مع النادي‪.‬‬ ‫وقال السراي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن‬ ‫زايــد حصل على ‪ 39‬ألــف دينار‬ ‫م ــن صـفـقــة انـتـقــالــه إل ــى نـجــران‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن ح ـصــل‬ ‫النادي على ‪ 57‬ألفا‪ ،‬ال يزال منها‬ ‫‪ 15‬الفا عند النادي السعودي‪.‬‬ ‫وبين أن ادعــاء الالعب بشأن‬ ‫م ـس ـت ـح ـقــات م ـت ــأخ ــرة أمـ ــر غـيــر‬ ‫م ـن ـط ـقــي‪ ،‬الس ـي ـمــا انـ ــه عـ ــاد الــى‬ ‫الـجـهــراء ‪ ،2015‬وحـصــل وقتها‬ ‫على حصته مــن صفقة الـنــادي‬ ‫السعودي‪ ،‬وفي الموسم الماضي‬ ‫حـ ـص ــل عـ ـل ــى ‪ 10‬آالف د يـ ـن ــار‪،‬‬ ‫حسب اتفاقه مــع إدارة الـنــادي‪،‬‬ ‫اي ما يعني أن الالعب ليست له‬ ‫مستحقات عند الجهراء‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن الـ ـمـ ـنـ ـس ــق االع ـ ــام ـ ــي‬ ‫لـلـجـهــراء ان غـضــب الــاعــب من‬ ‫ع ــدم الـسـمــاح لــه بــاالنـتـقــال الــى‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ومـ ـ ــن قـ ـب ــل ذلـ ـ ــك ال ــى‬ ‫ال ـســال ـم ـيــة‪ ،‬أم ــر غ ـيــر م ـب ــرر‪ ،‬في‬ ‫ظل قــرار من إدارة النادي بمنع‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـق ــات ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬وقـ ـب ــول‬

‫وصول مساعدي بونياك‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬كشف السراي‬ ‫ان المدير الفني الصربي للفريق‬ ‫بوريس بونياك سيصل االسبوع‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬ال ــى جــانــب المحترفين‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أن مساعدي المدرب‬ ‫وصـ ــا‪ ،‬وس ـي ـشــاركــان ف ــي ق ـيــادة‬ ‫الـتــدريـبــات مــع ال ـم ــدرب الــوطـنــي‬ ‫نواف جابر‪.‬‬

‫جانب من تدريبات نادي الكويت بقيادة أبوزمع‬

‫محمد الفضلي‬

‫ب ـع ــد م ـشــارك ـت ـي ــن نــاجـحـتـيــن‬ ‫ل ـم ـن ـت ـخ ــب أل ـ ـ ـعـ ـ ــاب ال ـ ـ ـقـ ـ ــوى فــي‬ ‫ال ـب ـطــولــة اآلس ـي ــوي ــة ف ــي ال ـه ـنــد‪،‬‬ ‫وال ـب ـط ــول ــة ال ـعــرب ـيــة ف ــي تــونــس‬ ‫يــولـيــو ال ـمــاضــي‪ ،‬تـتـجــه األن ـظــار‬ ‫إلى لندن التي تستضيف بطولة‬ ‫الـ ـع ــال ــم أللـ ـع ــاب ال ـ ـقـ ــوى‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫تنطلق الـيــوم وتستمر حتى ‪13‬‬ ‫الجاري‪ ،‬بمشاركة ثالثة ابطال من‬ ‫الكويت هم عبدالعزيز المنديل‪،‬‬ ‫ويعقوب اليوحة في سباق ‪110‬م‬ ‫حــواجــز‪ ،‬وإبــراهـيــم الظفيري في‬ ‫سباق ‪800‬م‪.‬‬ ‫وي ـبــدأ الـظـفـيــري م ـش ــواره في‬ ‫ال ـب ـطــولــة ال ـي ــوم ف ــي ‪ 2.45‬مـســاء‬ ‫بتوقيت الكويت فــي التصفيات‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا ي ـ ـ ـشـ ـ ــارك ب ـطــا‬ ‫الحواجز يــوم غــد فــي الـ ــ‪ 3.15‬في‬ ‫نفس المرحلة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان مـ ـنـ ـتـ ـخـ ـبـ ـن ــا اسـ ـتـ ـع ــد‬ ‫بـشـكــل جـيــد لـلـبـطــولــة م ــن خــال‬ ‫البطولتين اآلسيوية والعربية‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ان ـ ـخـ ــراط ال ــوف ــد‬

‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫الـ ـع ــروض ال ـخــارج ـيــة الـمـمـيــزة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى ان ن ــادي الـكــويــت‬ ‫ط ـل ــب ض ــم زاي ـ ــد ل ـمــوس ــم واحـ ــد‪،‬‬ ‫نظير صفقة قدرها ‪ 40‬الف دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تبلغ حصة الالعب فيها ‪ 12‬ألفا‪،‬‬ ‫وهو ما تراه إدارة الجهراء ال يليق‬ ‫بــامـكــانــات الع ــب مـمـيــز‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫حدا إدارة النادي على ابالغ زايد‬ ‫تعويضه بمبلغ ‪ 20‬ألف دينار‪ ،‬عن‬ ‫عــرض الكويت‪ ،‬بما يعني زيــادة‬ ‫ع ــن حـصـتــه م ــن صـفـقــة األب ـيــض‬ ‫بواقع ‪ 8‬آالف دينار‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب ال ـم ـن ـس ــق االعـ ــامـ ــي‬ ‫للجهراء زايد بالعدول عن رغبته‬ ‫في إبرام عقد مع الجهراء‪ ،‬السيما‬ ‫انه من ابناء النادي‪ ،‬وانــه حصل‬ ‫عـلــى الـتـقــديــر الــائــق مــن الـنــادي‬ ‫ف ــي حـ ــدود االم ـك ــان ــات الـمـتــاحــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مرحبا بعودته الى التدريبات‪ ،‬من‬ ‫أجل تحقيق ما تصبو اليه إدارة‬ ‫النادي في الموسم الجديد‪.‬‬

‫أبوزمع دخل باألبيض أجواء السوبر‬

‫الشهر الجاري‪ ،‬ولمدة أسبوعين في معسكر‬ ‫تدريبي هناك‪ ،‬سيشهد ‪ 4‬مباريات ودية‪.‬‬ ‫وحسب الجهاز الطبي في الكويت‪ ،‬ف‘ن‬ ‫ً‬ ‫صفوف الفريق ستكتمل قريبا بعودة جميع‬ ‫الـمـصــابـيــن بــاسـتـثـنــاء يــوســف الـخـبـيــزي‪،‬‬ ‫الـ ــذي ب ــات خـ ــارج ح ـســابــات ال ـفــريــق حتى‬ ‫يناير المقبل‪ ،‬حيث يؤدي الالعب تدريبات‬ ‫عــاجـيــة فــي إسـبــانـيــا للتعافي مــن إصــابــة‬ ‫الرباط الصليبي‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ــؤدي فـ ـ ــي الـ ـ ــوقـ ـ ــت ال ـ ـحـ ــالـ ــي ن ــاص ــر‬ ‫القحطاني‪ ،‬وعبدالهادي خميس‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ً‬ ‫حسين الحربي تدريبات منفردة‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لدخولهم التدريبات الجماعية خالل أيام‪،‬‬

‫مشواره في «العالم للقوى»‬ ‫اليوم‬ ‫يبدأ‬ ‫الظفيري‬ ‫ً‬ ‫والمنديل واليوحة غدا‬ ‫●‬

‫السراي‪ :‬عرضنا على زايد تعويضه‬ ‫بضعف حصته من صفقة الكويت‬

‫كبار من جميع دول العالم‪.‬‬ ‫يـ ــرأس وف ــد مـنـتـخـبـنــا رئـيــس‬ ‫االتـحــاد محمد الخلفان‪ ،‬ويضم‬ ‫كـ ــا مـ ــن مـ ـ ـ ــدرب ال ـ ـحـ ــواجـ ــز ب ــدر‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــاس‪ ،‬وم ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب الـ ـمـ ـس ــاف ــات‬ ‫الـم ـتــوس ـطــة س ـل ـطــان الـمـطـيــري‪،‬‬

‫والمدير الفني للمنتخب حسين‬ ‫عباس‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال الخلفان‪ ،‬إن "ابطال‬ ‫الكويت حققوا نتائج مشرفة في‬ ‫البطولتين الماضيتين فــي ظل‬ ‫المنافسة الشرسة من قبل الدول‬

‫ً‬ ‫الـمـنــافـســة"‪ ،‬مــؤكــدا أن "الـطـمــوح‬ ‫ليس له حد في المشاركة الحالية‪،‬‬ ‫وأن الروح القتالية مرتفعة بشكل‬ ‫ك ـب ـي ــر فـ ــي ت ـح ـق ـيــق ان ـ ـجـ ــاز غـيــر‬ ‫مسبوق قبل انطالق هذا المحفل‬ ‫العالمي"‪.‬‬ ‫وأع ــرب الـخـلـفــان عــن أمـلــه في‬ ‫ت ــأه ــل ال ـع ــدائ ـي ــن ال ـث ــاث ــة ل ـلــدور‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي فـ ــي الـ ـسـ ـب ــاق ــات ال ـتــي‬ ‫سـ ـيـ ـخ ــوض ــونـ ـه ــا‪ ،‬وقـ ـ ـ ـ ــال "رغـ ـ ــم‬ ‫إدراكـ ـن ــا أن تـحـقـيــق ه ــذا الـحـلــم‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫يعتبر صعبا جدا وشاقا‪ ،‬فإنني‬ ‫أثــق بقدرة الالعبين على تقديم‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى م ـت ـم ـي ــز يـ ـسـ ـم ــح ل ـهــم‬ ‫بالوصول إلى السباق النهائي"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن ال ـخ ـط ــة ال ـتــدري ـب ـيــة‬ ‫ل ـت ـج ـه ـي ــز ال ــاعـ ـبـ ـي ــن م ـ ــن خ ــال‬ ‫االنتظام في المعسكر التدريبي‬ ‫تم تطبيقها بالكامل‪ ،‬وان الجميع‬ ‫عـمــل عـلــى تــوفـيــر كــل الـسـبــل في‬ ‫تجهيز األبطال‪ ،‬للمشاركة في هذا‬ ‫ً‬ ‫اليوم المنتظر‪ ،‬متمنيا التوفيق‬ ‫لالبطال في تحقيق اإلنجاز‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫سيرفع اسم الكويت عاليا في هذا‬ ‫المحفل الكبير‪.‬‬

‫فيما يتابع الجهاز الطبي بقيادة الدكتور‬ ‫عذبي الشمري العب الفريق أحمد حزام في‬ ‫ً‬ ‫التدريبات‪ ،‬للتأكد تماما من وصوله لمرحة‬ ‫ال ـت ـعــافــي ال ـكــامــل م ــن آثـ ــار ج ــراح ــة الــربــاط‬ ‫الصليبي‪ ،‬التي أجراها في الموسم الماضي‪.‬‬ ‫"الفانتوم" حاضرة في التدريبات‬ ‫وتشهد تدريبات األبيض جدية كبيرة‪،‬‬ ‫رغ ـبــة م ــن الــاع ـب ـيــن ف ــي إث ـب ــات جــدارت ـهــم‪،‬‬ ‫وأحـقـيـتـهــم فــي ال ــدف ــاع عــن ألـ ــوان الـكــويــت‪،‬‬ ‫وأوصـ ـ ــى ال ـج ـه ــاز ال ـف ـنــي ب ـق ـي ــادة أب ــوزم ــع‬ ‫بتصوير التدريبات بدقة عالية عن طريق‬ ‫طــائــرة "ال ـفــان ـتــوم"‪ ،‬لــاسـتـعــانــة بالمقاطع‬

‫الـمـصــورة فــي توجيه الالعبين وتصحيح‬ ‫أي أخطاء في التحركات‪.‬‬

‫مواجهة واحدة‬ ‫فــي الـسـيــاق نفسه رف ــض الـجـهــاز الفني‬ ‫بقيادة أبــوزمــع خــوض مباريات وديــة قبل‬ ‫الـخــروج إلــى المعسكر باستثناء مواجهة‬ ‫ً‬ ‫السالمية المقررة الثالثاء المقبل‪ ،‬حرصا‬ ‫منه على سالمة الالعبين‪ ،‬وعدم إجهادهم‬ ‫ً‬ ‫مبكرا وقبل الوصول إلى مرحلة متقدمة من‬ ‫اللياقة البدنية‪.‬‬

‫الكندري ينهي مشاركته في كأس‬ ‫أكاديمية «الكارتينغ»‬ ‫●‬

‫محمد الفضلي‬

‫أنهى السائق الكويتي سليمان‬ ‫ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري مـ ـش ــاركـ ـت ــه فـ ــي ك ــأس‬ ‫أكــاديـمـيــة الـكــارتـيـنــغ ضـمــن فئة‬ ‫"أو كــاي" للناشئين‪ ،‬التي نظمت‬ ‫ب ــواسـ ـط ــة ال ـم ـف ــوض ـي ــة ال ــدول ـي ــة‬ ‫ل ـل ـك ــارت ـي ـن ــغ ب ـ ــإش ـ ــراف االتـ ـح ــاد‬ ‫الـ ــدولـ ــي ل ـل ـس ـي ــارات‪ ،‬ع ـل ــى ث ــاث‬ ‫جوالت اقيمت في بلجيكا وفرنسا‬ ‫وفـنـلـنــدا‪ ،‬وبـمـشــاركــة ‪ 51‬سائقا‬ ‫جاؤوا من ‪ 39‬دولة‪.‬‬ ‫ويعتبر الـكـنــدري أول كويتي‬ ‫والـمـشــارك العربي الوحيد لهذا‬ ‫العام في هذه البطولة التي تجمع‬ ‫نخبة سائقي الكارتينغ من حول‬ ‫العالم‪ ،‬وتصنف على أنها أقوى‬ ‫بـ ـط ــوالت ال ـع ــال ــم ف ــي ال ـكــارت ـي ـنــغ‬ ‫وبـمـثــابــة األول ـم ـب ـيــاد للسائقين‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــاشـ ـ ـئـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬وهـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر‬ ‫األســاســي لتكوين وصنع أبطال‬ ‫ً‬ ‫فـئــات ريــاضــة الـسـيــارات وصــوال‬ ‫إلى الفورموال واحد‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد م ـح ـمــد الـ ـكـ ـن ــدري والـ ــد‬ ‫ال ــاع ــب أن ــه ت ــم تـحـقـيــق ال ـغــرض‬ ‫المنشود من هذه المشاركة وهو‬ ‫الحصول على االحتكاك بالفرق‬

‫سليمان الكندري‬ ‫العالمية المحترفة في هذا المجال‬ ‫واك ـت ـســاب ال ـخ ـبــرات ال ــازم ــة من‬ ‫خ ــال مـشــاهــدة طــريـقــة تعاملهم‬ ‫مع مثل هذه السباقات‪ ،‬مؤكدا ان‬ ‫الالعب في بداية طريقة ويحتاج‬ ‫ال ـ ـ ــى ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ف ـ ــي مـ ـث ــل ه ــذه‬ ‫المسابقات التي ترفع بشكل كبير‪،‬‬ ‫المستوى والخبره لدى الالعبين‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـك ـنــدري ان السباق‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـع ــام اخ ـت ـل ــف وكـ ـ ــان أك ـثــر‬ ‫ص ـعــوبــة ب ـعــدمــا وقـ ــع االخ ـت ـيــار‬ ‫ع ـلــى سـ ـي ــارات تـسـتـخــدم هـيــاكــل‬ ‫"إكسبريت" ومحركات "فورتيكس"‬

‫وإط ـ ـ ــارات "ب ــري ــدج ـس ـت ــون" وهــي‬ ‫التجربة التي استفاد منها جميع‬ ‫المشاركين في السباق‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى أن الـفـتــرة المقبلة‬ ‫س ـت ـش ـه ــد ال ـ ـمـ ــزيـ ــد م ـ ــن اإلعـ ـ ـ ــداد‬ ‫والتجهيز لــا عــب للمشاركة في‬ ‫الـبـطــوالت الـمـتــاحــة خــال الـعــام‪،‬‬ ‫ورفع اسم وعلم الكويت في هذه‬ ‫المحافل‪ ،‬موجها الشكر واالمتنان‬ ‫ل ـ ـل ـ ـنـ ــادي الـ ـك ــويـ ـت ــي لـ ـلـ ـسـ ـي ــارات‬ ‫والدراجات اآللية وهيئة الشباب‬ ‫ل ـح ــرص ـه ــا عـ ـل ــى دعـ ـ ــم م ـش ــارك ــة‬ ‫أبنائها في البطوالت العالمية‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ ٥‬أغسطس ‪2017‬م ‪ ١٣ /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫بولت لتفادي المفاجآت وختام مشواره الذهبي عبر بطولة العالم‬ ‫يأمل العداء الجامايكي‬ ‫أوساين بولت تفادي‬ ‫المفاجآت المدوية‪ ،‬وتحقيق‬ ‫انطالقة جديدة تقوده إلى‬ ‫تتويج يشكل نهاية سعيدة‬ ‫لمسيرته االحترافية‪ ،‬عندما‬ ‫يخوض غمار بطولة العالم‬ ‫أللعاب القوى التي انطلقت‬ ‫أمس بالعاصمة البريطانية‪.‬‬

‫تـتـجــه األنـ ـظ ــار ال ـي ــوم ض ـمــن ب ـطــولــة الـعــالــم‬ ‫أللعاب القوى‪ ،‬الى سباق ‪100‬م‪ ،‬حيث يتوقع ان‬ ‫يخوضه األسطورة الجامايكية أوساين بولت‬ ‫للمرة األخيرة‪ ،‬بعد مسيرة حافلة باإلنجازات‪،‬‬ ‫بينما يـبــدأ الـجـنــوب افــريـقــي واي ــد فــان نيكرك‬ ‫مـسـيــرتــه ف ــي س ـبــاق ‪400‬م‪ ،‬الـ ــذي يـحـمــل رقـمــه‬ ‫القياسي‪.‬‬ ‫وتــوزع اليوم اربــع ميداليات ذهبية‪ ،‬أبرزها‬ ‫‪100‬م‪ ،‬حيث ينوي بولت ختام مشواره الذهبي‬ ‫الــذي أحــرز خالله ‪ 11‬ذهبية فــي بطولة العالم‬ ‫وتـســع ذهبيات أولمبية (ج ــرد هــذه السنة من‬ ‫ذهبية التتابع ‪ 4‬مرات ‪100‬م في أولمبياد بكين‬ ‫‪ 2008‬تنشط زميله في المنتخب نستا كارتر)‪.‬‬ ‫وأقيمت التصفيات التمهيدية للسباق امس‪،‬‬ ‫ح ـيــث م ــن الـمـنـتـظــر تــأهــل بــولــت الـ ــذي وصـفــه‬ ‫رئيس االتحاد الدولي البريطاني سيباستيان‬ ‫كو بـ"أعظم عداء في التاريخ"‪ ،‬بسهولة مع غريمه‬ ‫االميركي جاستن غاتلين ومواطنه يوهان باليك‪.‬‬ ‫وكان بولت (‪ 30‬عاما) أعلن في وقت سابق ان‬ ‫البطولة الحالية ستكون األخيرة له قبل اعتزال‬ ‫المنافسات‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـس ـبــاق عـيـنــه ل ــدى ال ـس ـيــدات‪،‬‬ ‫تنطلق اليوم األدوار التمهيدية في‬ ‫ظل مشاركة الجامايكية إيالين‬ ‫ط ــوم ـس ــون حــام ـلــة ذهـبـيــة‬

‫‪ 100‬و‪ 200‬م في اولمبياد ريــو‪ ،‬وغياب حاملة‬ ‫اللقب مواطنتها شيلي‪-‬آن فرايزر‪-‬برايس التي‬ ‫تستعد إلنجاب مولودها األول‪.‬‬ ‫وسجلت طومسون (‪ 25‬عاما) افضل رقم هذه‬ ‫السنة (‪ 10.71‬ثــوان) في كينغستون في يونيو‬ ‫الماسي‪ ،‬وتقدم موسما الفتا فازت خالله أربع‬ ‫مرات في الدوري الماسي‪.‬‬ ‫وأكدت طومسون تعافيها بعد إصابة في وتر‬ ‫اخيل عكرت استعداداتها قبل اسابيع قليلة‪،‬‬ ‫وعــن اختيارها المشاركة فــي ‪100‬م والتخلي‬ ‫عن ‪200‬م‪ ،‬الذي احرزت لقبه في ريو قالت "كانت‬ ‫ً‬ ‫ثـنــائـيــة ال ـع ــام ال ـمــاضــي صـعـبــة ج ـ ــدا‪ ،‬واتـطـلــع‬ ‫للمنافسة في ‪100‬م‪ ،‬والتتابع ‪100*4‬م"‪.‬‬ ‫وتنافس طومسون الهولندية دافني شيبرز‪،‬‬ ‫وصيفة ‪ 2015‬وحــامـلــة لقب ‪200‬م‪ ،‬الـتــي تقدم‬ ‫مستويات ثابتة هذه السنة‪.‬‬

‫ديـبــابــا أب ــرز منافسة لـهــا‪ ،‬مــدجـجــة بخمس‬ ‫ذهبيات في بطولة العالم (ثالث في ‪ 10‬االف‬ ‫م واثنتان في ‪ 5‬االف م) و‪ 3‬ذهبيات اولمبية‪.‬‬ ‫وي ـقــام ال ـيــوم نـهــائــي رم ــي ال ـق ــرص‪ ،‬حيث‬ ‫تبدو المنافسة بين االلماني روبرت هارتينغ‬ ‫وال ـبــول ـنــدي بـيــوتــر مــاالشــوف ـس ـكــي‪ ،‬الـلــذيــن‬ ‫هيمنا على آخر ‪ 4‬القاب عالمية‪ .‬ومن االسماء‬ ‫المرشحة لتعكير هــذه المنافسة الثنائية‬ ‫السويدي دانيال شتال والجامايكي فيديريك‬ ‫ديكرس‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ــوث ــب ال ـط ــوي ــل لـ ـل ــرج ــال‪ ،‬سـيـكــون‬ ‫حامل فضية اولمبياد ريو الجنوب افريقي‬ ‫لوفو مانيونغا الــذي وثــب ثــاث مــرات اكثر‬ ‫من ‪ 8,60‬م في ‪ ،2017‬مرشحا قويا على رغم‬ ‫اصابته في كاحله في يونيو عندما فاز بلقاء‬ ‫ستوكهولم‪ .‬وتصدر مواطنه روشوال سامايي‬ ‫ترتيب الدوري الماسي بعد فوزه في الرباط‬ ‫اثناء غياب مانيونغا‪.‬‬

‫وفـ ــي س ـب ــاق ‪ 10‬االف م لـ ــدى ال ـس ـي ــدات‪،‬‬ ‫تتركز االض ــواء على االثيوبية الماز أيانا‬ ‫حاملة الرقم العالمي‪ ،‬إال انها اضطرت‬ ‫لــانـسـحــاب مــن أكـثــر مــن سـبــاق في‬ ‫الدوري الماسي بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫وتعد مواطنتها تيرونيش‬

‫تصفيات ‪400‬م للرجال‬

‫‪ 10‬آالف م سيدات‬

‫وتـنـطـلــق ال ـيــوم تـصـفـيــات ‪400‬م لـلــرجــال‪،‬‬ ‫واألنظار على حامل الرقم القياسي العالمي‬ ‫فان نيكرك‪.‬‬ ‫قبل سنتين‪ ،‬توج فان نيكرك متغلبا على‬

‫بـطـلــي اول ـم ـب ـيــادي ‪ 2008‬و‪ 2012‬األمـيــركــي‬ ‫الشون ميريت وكيراني جيمس من غرينادا‪،‬‬ ‫ث ــم ح ـطــم ال ــرق ــم ال ـعــال ـمــي لــام ـيــركــي مــايـكــل‬ ‫جونسون فــي اولمبياد ريــو مسجال ‪43.03‬‬ ‫ثانية‪.‬‬ ‫وفــي ظل اصابة جيمس وتراجع ميريت‪،‬‬ ‫يشكل البوتسواني اسحاق ماكواال الذي يريد‬ ‫المنافسة على سباقي ‪ 200‬و‪400‬م‪ ،‬الخطر‬ ‫األكبر على فان نيكرك‪.‬‬ ‫وعلق فان نيكرك على وصفه بنجم ألعاب‬ ‫القوى المقبل بعد اعـتــزال بولت "هــذا مكان‬ ‫رائع للوجود فيه‪ .‬يسعدني ان ارى كل الناس‬ ‫تشجعني كعداء وتؤمن بقدراتي‪ .‬هذا يؤكد‬ ‫انني أسير على الطريق الصحيح"‪.‬‬ ‫وس ـت ـش ـهــد ت ـص ـف ـيــات سـ ـب ــاق ‪800‬م ل ــدى‬ ‫الرجال‪ ،‬غياب الكيني ديفيد روديشا حامل‬ ‫الرقم القياسي العالمي وحامل اللقب العالمي‬ ‫مرتين‪ ،‬بسبب اصابة عضلية‪.‬‬ ‫ويبدو البوتسواني نايغل اموس (‪ 23‬عاما)‬ ‫حامل فضية اولمبياد لندن ‪ ،2012‬مرشحا‬ ‫بعد فوزه في ‪ 3‬مراحل من الدوري الماسي في‬ ‫باريس ولندن والرباط‪ ،‬لكن الكيني ايمانويل‬ ‫كورير (‪ 22‬عاما) سجل افضل وقت هذه السنة‬ ‫(‪ 1:43,10‬دقيقة) في لقاء موناكو‪.‬‬ ‫منافسات السباعية للسيدات‬

‫وتنطلق الـيــوم منافسات السباعية لدى‬ ‫الـسـيــدات مــع ‪100‬م حــواجــز والــوثــب العالي‬ ‫والكرة الحديد و‪200‬م‪ ،‬حيث تبدو البلجيكية‬ ‫ن ـف ـي ـســاتــو تـ ـي ــام‪ ،‬حــام ـلــة ال ـل ـقــب االول ـم ـب ــي‪،‬‬ ‫م ــرش ـح ــة ل ـن ـيــل ال ــذهـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬فـ ــي ظـ ــل اعـ ـت ــزال‬ ‫البريطانية جيسيكا اينيس‪-‬هيل وصيفتها‬ ‫فــي ري ــو‪ .‬وق ــد سجلت تـيــام (‪ 22‬عــامــا) هــذه‬ ‫السنة ‪ 7013‬نقطة وهو ثالث افضل رقم في‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫وقــالــت ت ـيــام لصحيفة "دي ـلــي تـلـيـغــراف"‬ ‫البريطانية "بعد ريو‪ ،‬الكل قال لي ان حياتي‬ ‫ستتغير‪ .‬اخــافـنــي هــذا األم ــر بــدايــة‪ ،‬ألنــي ال‬ ‫اريــد لحياتي ان تتغير‪ .‬أنــا شخص خجول‬ ‫وال أحب أن أكون تحت الضوء‪ .‬الناس تنظر‬ ‫ّ‬ ‫إلي في الطرقات‪ ،‬واحيانا ال اشعر بالراحة"‪.‬‬ ‫وتــابـعــت "اقـ ــدر حـقــا حـيــاتــي الشخصية‪،‬‬ ‫عائلتي وصــديـقــي‪ .‬ال ـنــاس تــريــد أن تـعــرف‪،‬‬ ‫ل ـك ـنــي اريـ ـ ــد ح ـق ــا االحـ ـتـ ـف ــاظ بـ ـه ــذه األم ـ ــور‬ ‫لنفسي"‪.‬‬

‫لجنة النزاهة تقرر إيقاف عداءتين أوكرانيتين‬ ‫أوقفت عداء تان أوكرانيتان‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـه ـم ــا ح ــامـ ـل ــة الـ ـب ــرون ــزي ــة‬ ‫االولمبية في التتابع ‪100*4‬م‬ ‫اول ـ ـ ـي ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــا ب ـ ـ ـ ــوف ـ ـ ـ ــخ‪ ،‬مـ ــؤق ـ ـتـ ــا‬ ‫الستخدامهما مــواد محظورة‪،‬‬ ‫بـحـســب مــا اعـلـنــت أم ــس األول‬ ‫لجنة النزاهة التابعة لالتحاد‬ ‫الدولي أللعاب القوى‪.‬‬ ‫وكــانــت بــوفــخ ستنافس في‬ ‫سباقي ‪100‬م والتتابع ‪100*4‬م‬

‫الجزائر تعلق آمالها على بورعدة‬ ‫تـعــد الـجــزائــر الــدولــة العربية‬ ‫الثانية على صعيد الميداليات‬ ‫الذهبية في بطولة العالم أللعاب‬ ‫القوى بعد المغرب‪ ،‬وهــي تعول‬ ‫ف ــي ب ـطــولــة ‪ 2017‬ع ـلــى الـعــربــي‬ ‫ب ـ ـ ــورع ـ ـ ــدة‪ ،‬لـ ـكـ ـس ــر ال ـ ـغ ـ ـيـ ــاب عــن‬ ‫منصات التتويج منذ ‪.2003‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــوض "ال ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــر"‬ ‫المونديال بالعدائين‪ :‬عبدالمليك‬ ‫لـحــولــو (‪400‬م ح ــواج ــز)‪ ،‬محمد‬ ‫أمين بلفرار (‪800‬م)‪ ،‬بالل ثابتي‬ ‫وهشام بوشيشة (‪3000‬م موانع)‪،‬‬ ‫عـ ـب ــدا ل ــر حـ ـم ــن عـ ـن ــو (‪1500‬م)‪،‬‬ ‫العربي بورعدة (العشارية)‪ ،‬كنزة‬ ‫دحماني (ماراثون)‪ ،‬وأمينة بتيش‬ ‫(‪3000‬م موانع)‪.‬‬ ‫وعـ ــن حـ ـظ ــوظ بـ ـ ــاده بـحـصــد‬ ‫م ـ ـيـ ــدال ـ ـيـ ــة اولـ ـ ـ ـ ــى ب ـ ـعـ ــد انـ ـتـ ـظ ــار‬ ‫‪ 14‬ع ــام ــا‪ ،‬قـ ــال رئـ ـي ــس االتـ ـح ــاد‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــزائ ـ ــري ع ـب ــدال ـح ـك ـي ــم دي ــب‬ ‫"نتمنى ان يحقق العربي بورعدة‬ ‫نتيجة ايجابية‪ .‬لقد استعد لهذه‬ ‫الـبـطــولــة بـشـكــل جـيــد ج ــدا‪ ،‬وانــا‬ ‫متفائل بشأنه"‪.‬‬

‫اال ان المدير الفني للمنتخب‬ ‫عـبــدالـكــريــم صـ ــادو‪ ،‬ي ـبــدي آم ــاال‬ ‫متواضعة فــي تحقيق العدائين‬ ‫الجزائريين نتائج ايجابية‪.‬‬ ‫وقال لوكالة األنباء الجزائرية‬ ‫"يجب ان نكون واقعيين‪ ،‬ألن بلوغ‬

‫األدوار النهائية سيكون هائال‬ ‫للرياضيين‪ .‬بغياب مخلوفي فإن‬ ‫حظوظ الجزائر بإحراز ميدالية‬ ‫ضئيلة‪ ..‬بارقة األمل ستكون مع‬ ‫العربي بورعدة"‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــوجـ ـ ــد بـ ـ ـ ــورعـ ـ ـ ــدة‪ ،‬خ ــام ــس‬

‫في بطولة العالم أللعاب القوى‬ ‫ال ـتــي انـطـلـقــت ام ــس فــي لـنــدن‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ك ــان ــت اول ـ ـغـ ــا زي ـم ـل ـيــاك‬ ‫سـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــوض سـ ـ ـب ـ ــا ق ـ ــي ‪400‬م‬ ‫والتتابع ‪400*4‬م‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــت لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة ال ـ ـ ـنـ ـ ــزاهـ ـ ــة‬ ‫ا لـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـل ــة ا ل ـ ـمـ ــو ك ـ ـلـ ــة ادارة‬ ‫ح ـ ـ ـ ــاالت الـ ـ ـن ـ ــزاه ـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـعـ ــاب‬ ‫ال ـق ــوى ان ـه ــا "ف ــرض ــت اإلي ـق ــاف‬ ‫ال ـمــؤقــت ب ـعــد ات ـه ــام ك ــل العـبــة‬

‫المغرب يعول على البقالي وايغيدير‬

‫اول ـم ـب ـي ــاد ري ـ ــو ف ــي ال ـع ـش ــاري ــة‪،‬‬ ‫ب ـم ـع ـس ـك ــر ف ـ ــي ف ــرنـ ـس ــا حـ ـت ــى ‪8‬‬ ‫أغ ـس ـط ــس‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ق ـ ــررت أمـيـنــة‬ ‫بتيش‪ ،‬الباحثة عــن الـتــأهــل الى‬ ‫نـهــائــي ‪ 3‬آالف م م ــوان ــع‪ ،‬تأخير‬ ‫رحلتها حتى السابع منه‪.‬‬

‫فــرض المغرب نفسه على ســاحــة ألعاب‬ ‫ال ـق ــوى الـعــالـمـيــة ف ــي ن ـهــايــة الـتـسـعـيـنـيــات‬ ‫ومطلع األلفية‪ ،‬ويأمل "استرجاع الماضي"‬ ‫خــال بطولة الـعــالــم الـســادســة عـشــرة التي‬ ‫انطلقت ام ــس فــي ل ـنــدن‪ ،‬السـيـمــا مــن خــال‬ ‫سفيان البقالي وعبدالعاطي إيغيدير‪.‬‬ ‫ك ـ ــان س ـع ـيــد ع ــوي ـط ــة اول ع ــرب ــي ي ـحــرز‬ ‫ذهبية في بطولة العالم عام ‪ 1983‬في سباق‬ ‫‪1500‬م‪ .‬لكن قــدوم "الـقــاطــرة" هشام الكروج‬ ‫في المسافة عينها‪ ،‬جعله من أبرز االبطال‬ ‫في تاريخ ‪1500‬م‪ ،‬فأحرز اربع ذهبيات بين‬ ‫‪ 1997‬و‪ ،2003‬فضال عن ذهبيتي ‪ 1500‬و‪5‬‬ ‫االف م فــي اولـمـبـيــاد اثـيـنــا ‪ ،2004‬فأصبح‬ ‫المغرب بين افضل ‪ 20‬دولــة في العالم في‬ ‫"أم األلعاب"‪.‬‬ ‫وح ــاف ــظ ال ـم ـغــرب ع ـلــى اس ـت ـق ــراره‪ ،‬فـنــال‬ ‫ذهبيتين فــي كــل مــن ‪ 1997‬و‪ 1999‬و‪2001‬‬ ‫و‪ 2003‬وذهبية في ‪ ،2005‬لكنه تراجع بشكل‬ ‫ملحوظ‪ ،‬مكتفيا بفضية وبرونزية في النسخ‬ ‫األربع األخيرة‪.‬‬ ‫وحصد ال ـعــداؤون المغاربة ‪ 28‬ميدالية‬ ‫منذ مشاركتهم في دورة هلسنكي ‪ 1983‬في‬ ‫فنلندا (‪ 10‬ذهبيات‪ 11 ،‬فضية و‪ 7‬برونزيات)‪.‬‬ ‫وي ــراه ــن ال ـم ـغــرب ع ـلــى س ـب ــاق ‪ 3‬االف م‬

‫موانع مع سفيان البقالي وبعض العداءات‬ ‫مثل مليكة العقاوي ورباب العرافي‪.‬‬ ‫وي ـع ــول ال ـم ـغــرب بـشـكــل كـبـيــر ع ـلــى امــل‬ ‫العاب القوى سفيان البقالي (‪ 21‬عاما) رابع‬ ‫اولمبياد ريو ‪ 2016‬في ‪ 3‬االف م موانع في‬ ‫زمن ‪ 8:14.35‬دقائق‪.‬‬ ‫وحقق البقالي ‪ 8:05.17‬د في لقاء‬ ‫رومـ ـ ــا ف ــي ي ــون ـي ــو‪ ،‬ح ـي ــث ح ــل وراء‬ ‫ال ـك ـي ـنــي كــون ـس ـي ـس ـلــوس كـيـبــروتــو‬ ‫ال ـب ـطــل االولـ ـمـ ـب ــي‪ .‬وس ـج ــل بـعــدهــا‬ ‫م ـت ـصــدر تــرت ـيــب الـ ـ ــدوري الـمــاســي‬ ‫‪ 8:05,12‬د على أرض ــه فــي الــربــاط‬ ‫محققا الفوز‪.‬‬ ‫وف ـ ـضـ ــا عـ ــن الـ ـبـ ـق ــال ــي‪ ،‬ي ـب ــرز‬ ‫إي ـغ ـي ــدي ــر (‪ 30‬ع ـ ــام ـ ــا)‪ ،‬حــامــل‬ ‫ب ــرون ــزي ــة ‪1500‬م ف ــي بـطــولــة‬ ‫ا لـ ـ ـع ـ ــا ل ـ ــم ‪ 2015‬فـ ـ ــي بـ ـكـ ـي ــن‪،‬‬ ‫وال ــذي اع ـتــاد إه ــداء المغرب‬ ‫ال ـم ـي ــدال ـي ــات ال ـي ـت ـي ـمــة خ ــال‬ ‫الـ ـتـ ـظ ــاه ــرات ال ــدولـ ـي ــة (احـ ــرز‬ ‫برونزية اولمبياد لندن ‪.)2012‬‬ ‫ويرغب ايغيدير في محو خيبة اولمبياد‬ ‫ريو دي جانيرو‪ ،‬حيث ودع المغرب من دون‬ ‫إحراز أي ميدالية في العاب القوى‪.‬‬

‫إيهياناتشو من سيتي إلى ليستر‬

‫اعتذار روسي عن فضيحة المنشطات‬ ‫قطعت روسيا "خطوة مهمة"‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بــاعـتــذارهــا علنا عــن فضيحة المنشطات‬ ‫ال ـتــي ادت ال ــى ايـقــافـهــا عــن الـمـشــاركــة في‬ ‫البطوالت الدولية لرياضة العاب القوى‪.‬‬ ‫وقــدم االعـتــذار رئيس االتـحــاد الروسي‬ ‫ألل ـع ــاب ال ـق ــوى دم ـي ـت ــري شـلـيــاكـتـيــن‪ ،‬في‬ ‫خطاب خالل الجمعية العمومية لالتحاد‬ ‫ال ــدول ــي ف ــي لـ ـن ــدن‪ ،‬ق ـبــل يـ ــوم م ــن ان ـطــاق‬ ‫بطولة العالم‪.‬‬ ‫وقال شلياكتين "الوضع مع العاب القوى‬ ‫صعب"‪ ،‬مشيرا إلى ان اتحاده تم اصالحه‬

‫بشكل كامل منذ توليه مسؤولياته مطلع‬ ‫العام ‪ ،2016‬وان "تغييرات جــذريــة" قد تم‬ ‫ادخالها‪.‬‬ ‫وتابع "لم تكن الفترة االولية كافية لفهم‬ ‫حجم االزمة الحاصلة في روسيا"‪.‬‬ ‫وأردف "خـضــت فــي هــذا الــواقــع واتفهم‬ ‫أن قــرار االتحاد الدولي والمجلس (ايقاف‬ ‫روسيا) كان في محله"‪.‬‬ ‫وتــابــع "أود االع ـت ــذار مــن كــل الـعــدائـيــن‬ ‫الــذيــن حــرمــوا مــن حصد ميداليات ذهبية‬ ‫وفضية من المسابقات‪ .‬اؤكد لكم ان فريقنا‬

‫بــان ـت ـهــاك ق ــواع ــد الـمـنـشـطــات"‪.‬‬ ‫ولم تعلن اللجنة التي انشئت‬ ‫عام ‪ 2016‬المادة المحظورة‪.‬‬ ‫ويحق لكل ع ــداء ة الحصول‬ ‫عـلــى جـلـســة اس ـت ـمــاع لتحديد‬ ‫العقوبة وفقا لقواعد االتحاد‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬بـحـســب الـلـجـنــة التي‬ ‫اض ــاف ــت ان ال ـث ـن ــائ ــي سـيـبـقــى‬ ‫مــوقــوفـيــن حـتــى الـبــت بنتيجة‬ ‫القضية‪.‬‬

‫وفضال عن احرازها برونزية‬ ‫التتابع ‪100*4‬م في لندن ‪،2012‬‬ ‫توجت بوفخ ببرونزية مونديال‬ ‫داي ـغ ــو ‪ 2011‬وذه ـب ـيــة بـطــولــة‬ ‫اوروبا ‪ 2010‬في برشلونة‪.‬‬

‫الجديد سيكافح المنشطات‪ ،‬وما حدث لن‬ ‫يتكرر أبدا"‪ .‬ووصف البريطاني سيباستيان‬ ‫كو رئيس االتحاد الدولي االعتذار بأنه "رد‬ ‫بالغ الصراحة"‪.‬‬ ‫وقــال كو في مؤتمر صحافي الخميس‬ ‫فــي لندن "الجمعية العمومية كلها كانت‬ ‫سعيدة العتراف االتحاد الروسي بمروره‬ ‫بــأوقــات عصيبة‪ ،‬وان ـهــم يـقــومــون بـكــل ما‬ ‫في وسعهم للتأكد من تغيير ثقافة برامج‬ ‫الـتــدريــب واألنـظـمــة الـمــزمـنــة الـتــي خدمت‬ ‫الرياضيين بشكل سيئ جدا"‪.‬‬

‫وتابع "من الواضح ان هناك تقدما‪ .‬لقد‬ ‫ك ــان يــومــا ب ـنــاء‪ .‬لـقــد اتـخــذنــا ق ــرارا صعبا‬ ‫ويجب ان نعالج األمر حتى النهاية"‪.‬‬ ‫كما اش ــاد بــاالعـتــذار‪ ،‬الـنــرويـجــي رونــي‬ ‫انـ ــدرسـ ــن رئ ـي ــس ف ــري ــق ال ـع ـم ــل الـمـسـتـقــل‬ ‫مــن قـبــل االت ـح ــاد ال ــدول ــي لمتابعة قضية‬ ‫المنشطات الروسية‪.‬‬ ‫وق ــال انــدرســن "م ــن الـمـنـصــف ال ـقــول ان‬ ‫الـطــريــق لــم يكن دوم ــا سلسا‪ .‬كــانــت هناك‬ ‫مطبات‪ ،‬عادة في شكل بيانات سياسية او‬ ‫ً‬ ‫تدخالت لم تكن مفيدة أبدا"‪.‬‬

‫ان ـت ـق ــل ال ـم ـه ــاج ــم الـنـيـجـيــري‬ ‫الدولي كيليتشي ايهياناتشو من‬ ‫مانشستر سيتي اإلنكليزي الى‬ ‫ج ــاره ليستر سيتي ‪ 5‬سـنــوات‪،‬‬ ‫حسب مــا اعلن أمــس األول بطل‬ ‫الدوري االنكليزي لكرة القدم في‬ ‫الموسم قبل الماضي‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم يـ ـكـ ـش ــف ل ـي ـس ـت ــر ق ـي ـمــة‬ ‫الصفقة‪ ،‬لكن شبكة "بي بي سي"‬ ‫قــدر تـهــا بنحو ‪ 25‬مليون جنيه‬ ‫استرليني (‪ 28‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫وبات ايهياناتشو رابع العب‬ ‫يـنـتـقــل الـ ــى لـيـسـتــر سـيـتــي هــذا‬ ‫الموسم بعد العب وسط اشبيلية‬ ‫ف ـي ـس ـن ـت ــي اي ـ ـ ـبـ ـ ــروا‪ ،‬والـ ـ ـح ـ ــارس‬

‫السويسري الدين ياكوبوفيتش‬ ‫والمدافع هاري ماغواير (كالهما‬ ‫من هال سيتي)‪.‬‬ ‫وك ــان ايهياناتشو سـجــل ‪21‬‬ ‫ه ــدف ــا ف ــي ‪ 64‬م ـ ـبـ ــاراة خــاضـهــا‬ ‫فــي صـفــوف سيتي فــي مختلف‬ ‫المسابقات‪.‬‬ ‫ويخوض ليستر سيتي اولى‬ ‫مبارياته في الموسم الجديد في‬ ‫‪ 11‬اغسطس المقبل‪ ،‬عندما يحل‬ ‫صيفا على ارسنال على ملعب‬ ‫اإلمارات في شمال لندن‪.‬‬

‫تجدد «صراع الزعامة» بين دورتموند وبايرن في كأس السوبر‬

‫جانب من مباراة سابقة بين بايرن وبروسيا دورتموند‬

‫يدخل بايرن ميونيخ بطل البوندسليغا‬ ‫وبوروسيا دورتموند بطل كأس ألمانيا‬ ‫البروفة األخيرة قبل الموسم الجديد من‬ ‫خالل مباراة كأس السوبر األلمانية اليوم‪.‬‬ ‫رب ـمــا ال يـنـظــر ال ـفــري ـقــان وه ـمــا األكـثــر‬ ‫نجاحا في ألمانيا في السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫لـكــأس الـســوبــر باعتبارها بطولة كبرى‪،‬‬ ‫ولـكــن فــرصــة السـتـعــراض الـعـضــات أمــام‬ ‫الـخـصــم الــرئـيـســي قـبــل ان ـط ــاق الـمــوســم‬ ‫الجديد من البوندسليغا في ‪ 18‬اغسطس‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ويــدرك بايرن أن الفوز على دورتموند‬ ‫ق ــد ي ـعـيــد ل ـل ـفــريــق ال ـث ـقــة ب ـعــد م ــوج ــة من‬ ‫الـنـتــائــج الـمـخـيـبــة ف ــي جــولــة الـمـبــاريــات‬ ‫الودية للفريق‪.‬‬ ‫وقال اإليطالي كارلو انشيلوتي مدرب‬ ‫بايرن بعد الهزيمة أمام نابولي اإليطالي‬ ‫صفر‪" -2‬خسرنا الكثير من المباريات خالل‬ ‫فترة اإلعداد‪ ،‬لكننا سنعمل بشكل قوي من‬ ‫أجل المباريات القليلة المقبلة"‪.‬‬ ‫ورغم الهزيمة أمام نابولي فإن الفريق‬ ‫المعدل لبايرن لم يظهر بشكل سيئ‪ ،‬ولكن‬ ‫ما يثير القلق حقا هو أن النادي البافاري‬

‫فـشــل فــي هــز الـشـبــاك لـلـمــرة الـثــالـثــة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــواف ــد ال ـج ــدي ــد ن ـي ـكــاس شــول‬ ‫"يجب أال نتجاهل النتيجة حتى لو كان‬ ‫األمر يتعلق دائما بالفوز في بايرن‪ ،‬لدينا‬ ‫م ـبــاراة مهمة الـسـبــت (ال ـي ــوم) وعـلـيـنــا أن‬ ‫نظهر بشكل مختلف"‪.‬‬ ‫وخ ـس ــر ب ــاي ــرن أم ـ ــام ارسـ ـن ــال بــركــات‬ ‫الـجــزاء كما تـعــرض لهزيمة ساحقة أمــام‬ ‫ميالن صفر‪ -4‬وأمام ليفربول صفر‪ -3‬خالل‬ ‫تجاربه الودية‪.‬‬ ‫وأوضح حسن صالح حامدزيتش مدير‬ ‫الكرة الجديد لبايرن‪" :‬ندرك ما علينا فعله‬ ‫اآلن‪ ،‬سنستعد جـيــدا للمباريات القليلة‬ ‫المقبلة"‪.‬‬ ‫وتعاقد بايرن مع شول وسيباستيان‬ ‫رودي وك ــورن ـت ـي ــن تــول ـي ـســو وخــام ـيــس‬ ‫رودري ـج ـيــز ه ــذا ال ـص ـيــف‪ ،‬ول ـكــن ال ـجــدول‬ ‫ال ـمــزدحــم مــن ال ـم ـبــاريــات ال ــودي ــة بجانب‬ ‫الرحلة الشاقة آلسيا ترك القليل من الوقت‬ ‫لالستعداد داخل ملعب التدريبات‪.‬‬ ‫وأشار توماس مولر "بالتأكيد نرغب في‬ ‫تحقيق النتائج الجيدة مجددا" في حين‬

‫أوضح المدافع ماتس هوميلز "الفوز بكأس‬ ‫السوبر له معنى كبير"‪.‬‬

‫إصابة خاميس وتياغو‬ ‫ويعاني انشيلوتي من إصابة خاميس‬ ‫وتياغو فــي حين لــم يستعد آريـيــن روبــن‬ ‫وجيروم بواتينغ لياقتهما البدنية بعد‪.‬‬ ‫دورتـمــونــد بصفته حــامــل لقب الكأس‬ ‫ي ـم ـت ـلــك أف ـض ـل ـيــة ال ـل ـعــب ع ـل ــى أرض ـ ــه فــي‬ ‫خــامــس مــواج ـهــة بـيــن الـفــريـقـيــن فــي آخــر‬ ‫ست نسخ من كأس السوبر‪ ،‬حيث حقق كل‬ ‫منهما الفوز مرتين‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أوضـ ـ ــح ه ــان ــز يــواخ ـيــم‬ ‫فــاتـسـكــه الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لــدورتـمــونــد‬ ‫"عـنــدمــا يلتقي بــوروسـيــا دورت ـمــونــد مع‬ ‫بــايــرن مـيــونـيــخ ت ـكــون م ـب ــاراة مـهـمــة‪ ،‬كل‬ ‫العالم الكروي يتابع‪ ،‬ال يوجد وديات بين‬ ‫المتنافسين"‪.‬‬ ‫وبالنسبة لدورتموند فإن الفوز سيمنح‬ ‫المدرب الجديد بيتر بوش بعض الرصيد‬ ‫لدى الجماهير عقب رحيل توماس توشيل‪.‬‬ ‫ومثله مثل بايرن فقد ابــرم دورتموند‬

‫تعاقدات مـحــدودة هــذا الصيف إذ تعاقد‬ ‫مع ماكسيمليان فيليب ومحمود داوود‬ ‫وعمر توبراك‪.‬‬ ‫وحقق دورتموند نتائج متباينة خالل‬ ‫تـجــاربــه الــوديــة‪ ،‬فقد فــاز على اوراوا ريد‬ ‫دياموند الياباني وميالن اإليطالي وخسر‬ ‫أمام روت فيس ايسين واسبانيول واتالنتا‪.‬‬

‫غوتسه يعود إلى المالعب‬ ‫أق ــر الـمـهــاجــم ال ــدول ــي األل ـمــانــي مــاريــو‬ ‫غــوتـســه أن االض ـط ــراب فــي االيـ ــض‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫أبعده أشهرا عن المالعب‪ ،‬بات "جــزءا من‬ ‫ح ـي ــات ــي"‪ ،‬م ــع اس ـت ـع ــداده ل ـخــوضــه ال ـيــوم‬ ‫مباراته األولى بعد غياب طويل‪.‬‬ ‫وي ــاق ــي غ ــوت ـس ــه (‪ 25‬ع ــام ــا) وفــري ـقــه‬ ‫بــوروسـيــا دورت ـمــونــد بـطــل ك ــأس ألمانيا‬ ‫فــي كــرة الـقــدم‪ ،‬نــادي بــايــرن ميونيخ بطل‬ ‫الدوري‪ ،‬في مباراة الكأس السوبر األلمانية‬ ‫السبت‪ ،‬والتي تجمع سنويا بطلي الدوري‬ ‫والكأس‪.‬‬ ‫وغاب غوتسه عن المالعب بشكل نهائي‬ ‫ً‬ ‫منذ فبراير‪ ،‬وعاود التمارين تدريجيا مع‬

‫ناديه في األسابيع الماضية‪ ،‬ومن المقرر‬ ‫ان يشارك اليوم في أول مباراة رسمية له‬ ‫منذ ابتعاده‪.‬‬ ‫وقال الالعب في تصريحات نقلتها مجلة‬ ‫"كيكر" االلمانية "شـعــوري جيد‪ .‬يمكنني‬ ‫الـمـشــاركــة فــي الـمـنــافـســة الــريــاضـيــة على‬ ‫مستوى عال مجددا‪ ،‬اال انني مازلت أخضع‬ ‫للعالج وأتناول األدوية"‪.‬‬ ‫وأضاف "لدى الجميع نقاط قوة وضعف‪،‬‬ ‫ومـشـكـلــة االي ــض بــاتــت ج ــزءا مــن حياتي‬ ‫حاليا (‪ )...‬أنا سعيد لمجرد العودة والقيام‬ ‫بما أحب"‪.‬‬ ‫وأقــر المهاجم الــذي سجل هــدف الفوز‬ ‫لمنتخب ب ــاده فــي مــرمــى االرجنتين (‪1-‬‬ ‫صـفــر) فــي نهائي كــأس الـعــالــم ‪ ،2014‬انه‬ ‫سـيـحـتــاج ال ــى بـعــض الــوقــت لـلـعــودة الــى‬ ‫مستواه المعهود بعد الغياب‪.‬‬ ‫وقـ ــال "ل ــن أعـ ــود ال ــى م ـس ـتــواي بنسبة‬ ‫‪ 100‬بالمئة بعد خمسة أشهر من العالج‬ ‫‪ ،‬ســأحـتــاج ال ــى م ـبــاريــات وت ـمــاريــن ألجــد‬ ‫اي ـق ــاع ــي م ـ ـجـ ــددا‪ .‬ه ـ ــذا واضـ ـ ــح بــالـنـسـبــة‬ ‫إلــي‪ ،‬وآمــل ان يكون واضحا بالنسبة الى‬ ‫الجميع"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ ٥‬أغسطس ‪2017‬م ‪ ١٣ /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬

‫نيمار لدى تقديمه ًفي‬ ‫باريس‪ :‬أردت تحديا أكبر‬ ‫قدم نادي باريس سان جرمان‬ ‫الفرنسي‪ ،‬المملوك لهيئة قطر‬ ‫لالستثمارات الرياضية‪ ،‬نجمه‬ ‫الجديد البرازيلي نيمار‪،‬‬ ‫في مؤتمر صحافي عقد أمس‪،‬‬ ‫في ملعب بارك دي برانس‪.‬‬

‫أعلن النجم البرازيلي نيمار‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أنه انضم إلى نادي باريس‬ ‫س ـ ــان جـ ــرمـ ــان ال ـف ــرن ـس ــي ل ـكــرة‬ ‫القدم‪ ،‬في صفقة قياسية بلغت‬ ‫‪ 222‬مليون يورو‪ ،‬بحثا عن "تحد‬ ‫أكبر" من الذي كان يخوضه في‬ ‫برشلونة اإلسباني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـهــاجــم (‪ 25‬ع ــام ــا)‪:‬‬ ‫"أردت ت ـحــديــا ج ـ ــدي ـ ــدا‪ ...‬أردت‬ ‫ت ـح ــدي ــا أك ـ ـبـ ــر‪ ،‬أن أقـ ـ ــدم أف ـضــل‬ ‫مــا ل ــدي‪ ،‬وأن أق ــوم بــذلــك بشكل‬ ‫أف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــل"‪ .‬وذل ـ ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي ل ـ ـت ـ ـقـ ــدي ـ ـمـ ــه‪ ،‬ج ـل ــس‬ ‫خالله الى يسار القطري ناصر‬ ‫الخليفي‪ ،‬رئيس النادي المملوك‬ ‫م ــن ه ـي ـئــة ق ـط ــر لــاس ـت ـث ـمــارات‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫وش ــدد نـيـمــار عـلــى أن ق ــراره‬ ‫االنضمام الى سان جرمان "كان‬ ‫أحد أصعب القرارات في حياتي"‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن سـ ــان ج ــرم ــان‪ ،‬مـســاء‬ ‫الخميس‪ ،‬ضــم نـيـمــار‪ ،‬فــي عقد‬ ‫ل ـ ـمـ ــدة خ ـم ـس ــة أع ـ ـ ـ ـ ــوام‪ ،‬ي ـتــوقــع‬ ‫ان يـ ـن ــال خ ــال ــه راتـ ـب ــا سـنــويــا‬ ‫يـ ـص ــل الـ ـ ــى ‪ 30‬مـ ـلـ ـي ــون يـ ـ ــورو‪،‬‬ ‫ب ـع ــدم ــا أصـ ـب ــح ب ـم ــوج ــب قـيـمــة‬ ‫ص ـف ـق ــة االنـ ـتـ ـق ــال (وه ـ ـ ــي قـيـمــة‬ ‫البند الجزائي لفسخ عقده مع‬ ‫برشلونة) أغلى العب في العالم‪.‬‬ ‫وأكــد نيمار على انه لم يترك‬ ‫الـ ـن ــادي ال ـك ــات ــال ــون ــي "مـ ــن أجــل‬

‫المال"‪ .‬وشدد الخليفي على هذه‬ ‫النقطة‪ ،‬مشيرا الى ان نيمار كان‬ ‫قادرا على االنتقال الى ناد آخر‪،‬‬ ‫وال ـح ـصــول عـلــى مـبــالــغ "أك ـبــر"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن قدوم الالعب البرازيلي‬ ‫الشاب "أمر ايجابي بالنسبة إليه‬ ‫وإلينا"‪ ،‬وانه يتصدر العناوين‬ ‫حول العالم "والجميع سيتحدث‬ ‫عـنــه لـمــدة طــويـلــة‪ ،‬وآم ــل فــي أن‬ ‫ي ـك ــون (هـ ــذا ال ـح ــدي ــث) بـطــريـقــة‬ ‫ايجابية"‪.‬‬

‫خالف نصيحة والده‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ــر ب ـي ــن نـيـمــار‬ ‫ان ــه اخ ـتــار االن ـض ـمــام ال ــى ســان‬ ‫جرمان‪ ،‬خالفا لنصيحة والــده‪.‬‬ ‫وقــال الــاعــب فــي رســالــة طويلة‬ ‫على إنستغرام مساء الخميس‪:‬‬ ‫"كـ ـ ــل ري ـ ــاض ـ ــي ف ـ ــي حـ ــاجـ ــة ال ــى‬ ‫ت ـح ــدي ــات‪ .‬ول ـل ـمــرة ال ـثــان ـيــة في‬ ‫ح ـي ــات ــي‪ ،‬اتـ ـخ ــذت ق ـ ـ ــرارا خــافــا‬ ‫لنصيحة والدي"‪.‬‬ ‫وتــابــع مـتــوجـهــا بـكــامــه إلــى‬ ‫والده‪" :‬ايها الوالد‪ ،‬أتفهم وأحترم‬ ‫رأي ــك‪ ،‬لكني اتـخــذت قـ ــراري‪ ،‬كل‬ ‫ما اطلبه منك هو مساندتي كما‬ ‫فعلت دائما"‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر ان ع ــائ ـل ـت ــه "ع ــان ــت‬ ‫الكثير مــن المشاكل خــال هذه‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة م ـ ــن مـ ـسـ ـي ــرت ــي‪ ،‬وه ــي‬

‫الخليفي لدى تقديمه نيمار لوسائل اإلعالم‬ ‫تستحق السالم‪ .‬انه قرار صعب‪،‬‬ ‫لكني اتخذته بنضوج سنواتي‬ ‫الخمس والعشرين"‪.‬‬ ‫ويأتي كالم نيمار بمثابة الرد‬ ‫عـلــى االن ـت ـق ــادات ال ــاذع ــة الـتــي‬ ‫ط ــال ــت عــائ ـل ـتــه‪ ،‬ب ـعــد ق ـ ــرار تــرك‬ ‫برشلونة‪ ،‬حيث وصفت صحيفة‬ ‫"س ـب ــورت" الـكــاتــالــونـيــة محيط‬

‫نيمار بأنه "س ــام"‪ ،‬ملقية اللوم‬ ‫على معسكره برحيله‪.‬‬ ‫وكتبت الصحيفة‪" :‬التقاطع‬ ‫ال ـق ــات ــل ل ـعــام ـل ـيــن شـيـطــانـيـيــن‪:‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال ق ـ ـ ـطـ ـ ــر (الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي تـ ـمـ ـل ــك‬ ‫ن ـ ـ ــادي بـ ــاريـ ــس سـ ـ ــان ج ــرم ــان)‬ ‫والطموحات المادية والرياضية‬ ‫لعائلة نيمار"‪.‬‬

‫مبابي يرغب في االنتقال إلى البرشا‬ ‫ك ـش ـفــت ص ـح ـي ـفــة "مـ ــونـ ــدو دي ـبــورت ـي ـفــو"‬ ‫الكتالونية أمس أن الفرنسي كيليان مبابي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي أعـلــن مــؤخــرا رغبته فــي الرحيل‬ ‫عــن نــاديــه الحالي مــونــاكــو‪ ،‬أخبر‬ ‫برشلونة بأنه يريد االنضمام‬ ‫إل ـ ـ ــى ص ـ ـفـ ــوفـ ــه‪ ،‬ل ـي ـح ــل م ـحــل‬ ‫المهاجم البرازيلي نيمار دا‬ ‫سيلفا ا لــذي انتقل للتو‬ ‫لباريس سان جرمان‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫ا لـ ـصـ ـحـ ـيـ ـف ــة أن هـ ــذه‬ ‫الرسالة وصلت للبرشا‬ ‫عن طريق وكيل م ـع ــروف تــرب ـطــه عــاقــات‬ ‫ممتازة بموناكو وبالنادي الكتالوني أيضا‪،‬‬ ‫مضيفة أن والــد الــاعــب الفرنسي هــو الــذي‬ ‫كشف عن رغبة ابنه في االنتقال لبرشلونة‪.‬‬ ‫وذكرت الصحيفة أن محيط مبابي يعتبر‬ ‫أنــه بحصول برشلونة على ‪ 222‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬قيمة الشرط الجزائي مقابل انتقال‬ ‫نيمار لباريس سان جرمان‪ ،‬لن يواجه‬ ‫الـنــادي الكتالوني صعوبات فــي دفع‬

‫الريال يهيمن على مرشحي جوائز «األبطال»‬ ‫ف ــرض ري ــال مــدريــد اإلس ـبــانــي حــامــل لقب‬ ‫دوري أبطال أوروبــا لكرة القدم هيمنته على‬ ‫قائمة الالعبين المرشحين لجوائز األفضل‬ ‫في البطولة‪ ،‬والتي أعلنها االتحاد األوروبي‬ ‫للعبة (يويفا) امس‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يتوج اليويفا أفضل حارس‬ ‫مــرمــى‪ ،‬وأفـضــل مــدافــع‪ ،‬وأفـضــل العــب وســط‪،‬‬ ‫وأفضل مهاجم في البطولة األوروبية للموسم‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬فــي حـفــل يـقــام فــي مــونــاكــو فــي ‪24‬‬ ‫أغسطس الجاري والــذي يشهد أيضا سحب‬ ‫قرعة دور المجموعات لبطولة الموسم الجديد‪.‬‬ ‫وكما كان متوقعا‪ ،‬هيمن نجوم ريال مدريد‪،‬‬ ‫أول فريق يحافظ على لقب دوري أبطال أوروبا‬ ‫منذ انطالقها بالمسمى الحالي‪ ،‬على قائمة‬ ‫الالعبين المرشحين‪.‬‬ ‫وضمت قائمة المرشحين لجائزة أفضل‬ ‫مدافع‪ ،‬مارسيلو وسيرخيو راموس من ريال‬ ‫مدريد‪ ،‬وكذلك ليوناردو بونوتشي الذي انتقل‬

‫مؤخرا من يوفنتوس إلى ميالن اإليطالي‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــوذ ري ـ ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد عـ ـل ــى ق ــائ ـم ــة‬ ‫المرشحين لجائزة أفضل العــب خــط وســط‪،‬‬ ‫حيث ضمت كاسيميرو وتوني كروس ولوكا‬ ‫مودريتش‪.‬‬ ‫ول ـجــائــزة أف ـضــل م ـهــاجــم‪ ،‬ضـمــت الـقــائـمــة‬ ‫النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو العب‬ ‫ريـ ـ ــال‪ ،‬واألرج ـن ـت ـي ـنــي ل ـيــون ـيــل مـيـســي العــب‬ ‫برشلونة‪ ،‬وباولو ديباال العب يوفنتوس‪.‬‬ ‫أما جائزة أفضل حارس مرمى‪ ،‬فيتنافس‬ ‫عـلـيـهــا ج ـيــان ـلــوي ـجــي ب ــوف ــون (ي ــوف ـن ـت ــوس)‪،‬‬ ‫ومانويل نوير (بايرن ميونيخ)‪ ،‬ويان أوبالك‬ ‫(أتلتيكو مدريد)‪.‬‬ ‫ويجرى اختيار الفائزين من خالل تصويت‬ ‫من قبل مدربي الـ‪ 32‬فريقا المشاركين في دور‬ ‫المجموعات من بطولة الموسم الماضي إلى‬ ‫جانب ‪ 55‬صحافيا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مبلغ ‪ 180‬مليون يــورو الــذي حــدده موناكو‬ ‫لبيع الالعب الفرنسي‪.‬‬ ‫وكان الفريق الذي يبدو أكثر اهتماما بضم‬ ‫مبابي (‪ 18‬عاما) هو الغريم التقليدي للبرشا‪،‬‬ ‫ريـ ــال م ــدري ــد الـ ــذي كــانــت صـحـيـفــة (م ــارك ــا)‬ ‫اإلسـبــانـيــة قــد ذك ــرت أن ــه تــوصــل إل ــى اتـفــاق‬ ‫مبدئي مــع موناكو للحصول على الــاعــب‪،‬‬ ‫إال أن نــائــب رئـيــس ال ـنــادي الـفــرنـســي فــاديــم‬ ‫ً‬ ‫فاسيليف نفى هذا األمر الحقا‪.‬‬ ‫كما ذكرت تقارير أن مبابي رهن موافقته‬ ‫على االنتقال لريال مدريد‪ ،‬برحيل أحد العبي‬ ‫الثالثي الهجومي "بي بي سي" (المكون من‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونــالــدو‪ ،‬والفرنسي‬ ‫كريم بنزيمة‪ ،‬والويلزي غاريث بيل)‪.‬‬ ‫وبدأت تكهنات بإمكانية رحيل أحد نجوم‬ ‫خط الهجوم الملكي‪ ،‬لكن في النهاية‪ ،‬بحسب‬ ‫(مــونــدو ديبورتيفو) رأى رئيس نــادي ريال‬ ‫م ــدري ــد‪ ،‬فـلــورنـتـيـنــو ب ـيــريــز أن ض ــم مـبــابــي‬ ‫سيتسبب في رفع سقف الرواتب في الفريق‬ ‫ب ـش ـكــل س ـيــدفــع ب ــاق ــي الــاع ـب ـيــن لـلـمـطــالـبــة‬ ‫بتحسين عقودهم‪.‬‬

‫ويـ ـعـ ـتـ ـب ــر والـ ـ ـ ــد ال ـ ــاع ـ ــب مــن‬ ‫أقرب المقربين البنه‪ ،‬وهو الذي‬ ‫يشرف على مسيرته ويفاوض‬ ‫على عقوده‪ ،‬وقد اصبح مشهورا‬ ‫أيضا‪ ،‬حتى انــه ظهر في اعالن‬ ‫الى جانب نيمار‪.‬‬ ‫وأح ـ ـ ــدث ان ـت ـق ــال ن ـي ـم ــار ال ــى‬ ‫ب ــرش ـل ــون ــة عـ ــام ‪ 2013‬تـقـلـبــات‬

‫ق ـضــائ ـيــة وض ــري ـب ـي ــة‪ ،‬إذ أع ـلــن‬ ‫النادي الكاتالوني في حينه أن‬ ‫قيمة الصفقة بلغت ‪ 57‬مليون‬ ‫ي ــورو‪ ،‬ثــم أعيد تقديرها بنحو‬ ‫‪ 88‬مليون يورو من قبل القضاء‬ ‫اإلسباني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأدين برشلونة بتهمة اخفاء‬ ‫قـ ـس ــم م ـ ــن قـ ـيـ ـم ــة الـ ـصـ ـفـ ـق ــة عــن‬

‫مصلحة ال ـضــرائــب‪ ،‬وسـيــواجــه‬ ‫ق ــري ـب ــا ق ـض ـي ــة جـ ــديـ ــدة بـتـهـمــة‬ ‫االحـتـيــال وال ـف ـســاد‪ ،‬وسيحاكم‬ ‫فيها نيمار االبن ونيمار األب‪.‬‬

‫إنييغو مارتينيز على أعتاب البلوغرانا‬ ‫ذكرت تقارير إخبارية أمس أن مدافع‬ ‫ريـ ــال ســوس ـي ـيــداد‪ ،‬إنـيـيـغــو مــارتـيـنـيــز‪،‬‬ ‫بصدد التوقيع على عقد انضمامه إلى‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫وأفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو"‬ ‫أن مارتينيز (‪ 26‬عاما) أبلغ إدارة ريال‬ ‫سوسييداد في الساعات األخـيــرة نيته‬ ‫ترك النادي‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب ال ـص ـح ـي ـفــة ي ـتــوقــف إت ـمــام‬

‫الصفقة على ما إذا كان سيتم دفع قيمة‬ ‫الشرط الجزائي المقدرة بـ‪ 32‬مليون يورو‬ ‫أو شراء الالعب بنفس القيمة‪.‬‬ ‫ويــؤكــد ري ــال ســوسـيـيــداد أن الــاعــب‬ ‫هو من تواصل مع إدارة النادي في هذا‬ ‫الخصوص‪ ،‬وأنــه ينتظر بــدء محادثات‬ ‫مع برشلونة‪.‬‬

‫فينغر‪ :‬سانشيز مستمر في أرسنال‬ ‫ق ــال الـفــرنـســي آرس ـيــن فينغر‬ ‫م ــدرب فــريــق أرس ـنــال اإلنكليزي‬ ‫ل ـ ـكـ ــرة ا ل ـ ـ ـقـ ـ ــدم‪ ،‬ا م ـ ـ ــس األول‪ ،‬إن‬ ‫ال ـم ـه ــاج ــم ال ـت ـش ـي ـلــي ال ـك ـس ـيــس‬ ‫س ــانـ ـشـ ـي ــز م ـس ـت ـم ــر مـ ـع ـه ــم هــذ‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫وك ـث ـيــرا م ــا أك ــد فـيـنـغــر خــال‬

‫الـصـيــف أن ــه ل ــن يـبـيــع الـمـهــاجــم‬ ‫ال ــذي ينتهي عـقــده مــع الجانرز‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال فينغر "ال ـشــيء الوحيد‬ ‫ال ــذي يمكنني قــولــه هــو إن ــه في‬ ‫تركيزه وقــراري واضــح‪ :‬سيبقي‬ ‫وسيحترم هذا القرار"‪.‬‬

‫وح ـ ـ ــول مـ ــا إذا كـ ـ ــان ال ــاع ــب‬ ‫التشيلي سيجدد عـقــده‪ ،‬قــال إن‬ ‫"كــل المفاوضات يجب أن تكون‬ ‫سرية"‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر أن اع ـط ــاء مـعـلــومــات‬ ‫أكثر عن وضع المهاجم التشيلي‬ ‫سيكون "انتحارا"‪.‬‬

‫وأكــد "اعتقد أنــه سيكون هنا‬ ‫ه ــذا ال ـم ــوس ــم‪ .‬ل ــو اسـتـطـعـنــا ان‬ ‫يكون معنا لمواسم أكثر سنفعل‬ ‫ذل ـ ــك"‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن ســانـشـيــز‬ ‫سيكون فــي تــركـيــزه "بـمـجــرد أن‬ ‫يطأ أرض الملعب"‪.‬‬

‫اي سي ميالن يعبر كرايوفا في «يوروبا ليغ»‬ ‫فاز ميالن ‪-2‬صفر على ضيفه يونيفرسيتاتيا‬ ‫ك ــراي ــوف ــا ال ــروم ــان ــي ف ــي إي ـ ــاب ال ـ ـ ــدور ال ـثــالــث‬ ‫لتصفيات ال ــدوري األوروب ــي لكرة الـقــدم‪ ،‬امس‬ ‫األول‪ ،‬ليسعد جماهيره في سان سيرو‪.‬‬ ‫وهز جياكومو بونافنتورا وباتريك كوتروني‬ ‫ال ـش ـبــاك مـبـكــرا فــي كــل ش ــوط لـيـتـفــوق ميالنو‬ ‫‪-3‬صفر في مجموع المباراتين‪.‬‬ ‫وأن ـفــق الـفــريــق االيـطــالــي أم ــواال طــائـلــة منذ‬ ‫ن ـه ــاي ــة ال ـم ــوس ــم ال ـم ــاض ــي وأحـ ـي ــا األم ـ ــل ل ــدى‬ ‫جماهيره‪.‬‬ ‫واحتشد ‪ 65‬ألف متفرج في المباراة األولى‬ ‫االوروبـ ـي ــة لـمـيــانــو عـلــى مـلـعـبــه ف ــي أك ـثــر من‬ ‫ثالث سنوات أمام فريق احتل المركز الخامس‬ ‫فــي ال ـ ــدوري الــرومــانــي فــي ال ـمــوســم الـمــاضــي‪،‬‬ ‫وتؤمن الجماهير بانتهاء سنوات من النتائج‬ ‫المتواضعة‪.‬‬ ‫وتـقــدم بطل اوروب ــا سبع م ــرات فــي الدقيقة‬ ‫الـتــاسـعــة بـتـســديــدة مــن بــونــافـنـتــورا مــن داخــل‬

‫منطقة ال ـجــزاء‪ .‬وأنـقــذ جيانلويجي دونــارومــا‬ ‫فــرصــة حقيقية للفريق الــرومــانــي مــن ايونيت‬ ‫ميتريتا‪.‬‬ ‫وضمن كوتروني الفوز لميالنو عندما وضع‬ ‫الكرة داخل الشباك في الدقيقة ‪.52‬‬

‫قرعة الدور التمهيدي‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أسفرت قرعة الدور التمهيدي‬ ‫ال ـمــؤهــل لـ ــدور الـمـجـمــوعــات بـبـطــولــة الـ ــدوري‬ ‫األوروبي لكرة القدم‪ ،‬والتي سحبت امس في مقر‬ ‫االتحاد األوروبــي للعبة (يويفا) بمدينة نيون‬ ‫السويسرية‪ ،‬عن مهمة سهلة لميالن اإليطالي‪،‬‬ ‫حيث أوقعته في مواجهة شكينديغا المقدوني‪.‬‬ ‫وم ــن أب ــرز ال ـمــواج ـهــات ال ـتــي أس ـف ــرت عنها‬ ‫القرعة‪ ،‬لقاء باناثينايكوس اليوناني مع أتلتيك‬ ‫بلباو اإلسباني‪ ،‬وإيفرتون اإلنكليزي مع هايدوك‬ ‫سبليت الكرواتي‪.‬‬

‫كوتروني العب ميالن يحتفل بهدفه‬

‫ليفربول يصطدم بهوفنهايم في تصفيات دوري األبطال‬

‫جانب من قرعة الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا‬

‫سـيـكــون لـيـفــربــول اإلنـكـلـيــزي‬ ‫أم ـ ـ ــام م ـه ـم ــة ص ـع ـب ــة فـ ــي ال ـ ــدور‬ ‫ال ـ ـفـ ــاصـ ــل م ـ ــن مـ ـس ــابـ ـق ــة دوري‬ ‫أب ـط ــال أوروب ـ ـ ــا‪ ،‬ب ـعــدمــا أوقـعـتــه‬ ‫القرعة التي سحبت أمس في مقر‬ ‫االتحاد األوروبي لكرة القدم في‬ ‫نيون السويسرية‪ ،‬مع هوفنهايم‬ ‫األلماني‪.‬‬ ‫ويبدأ فريق المدرب األلماني‬ ‫ي ـ ــورغ ـ ــن ك ـ ـل ـ ــوب م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــواره فــي‬ ‫المسابقة القارية األم من الــدور‬ ‫ال ـفــاصــل‪ ،‬بـعــد أن حــل راب ـعــا في‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدوري اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ال ـم ــوس ــم‬ ‫الماضي‪ ،‬وهو المركز الذي حصل‬ ‫عليه هوفنهايم ايضا في الدوري‬ ‫األلـ ـم ــان ــي‪ ،‬م ــا خ ــول ــه ال ـح ـصــول‬ ‫على فرصة المشاركة في دوري‬ ‫األبطال للمرة األولى في تاريخه‪.‬‬ ‫ووزع ـ ـ ـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـبـ ـ ــاريـ ـ ــات ال ـ ـ ـ ــدور‬ ‫ال ـف ــاص ــل ك ــال ـع ــادة الـ ــى قسمين‬ ‫حـ ـي ــث تـ ـت ــواج ــه ف ـ ــي م ـ ــا بـيـنـهــا‬ ‫الـفــرق المتوجة بطلة لــدوريــات‬ ‫بالدها مثل سلتيك االسكتلندي‬ ‫واولمبياكوس اليوناني‪ ،‬والفرق‬

‫ال ـ ـتـ ــي ت ــأهـ ـل ــت ال ـ ـ ــى ال ـم ـس ــاب ـق ــة‬ ‫استنادا إلى ترتيبها في الدوري‬ ‫م ـث ــل ن ــاب ــول ــي اإليـ ـط ــال ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫سـيـخــوض اخـتـبــارا صعبا ضد‬ ‫ن ـي ــس الـ ـف ــرنـ ـس ــي‪ ،‬أو اش ـب ـي ـل ـيــة‬ ‫اإلسـ ـب ــان ــي الـ ـ ــذي ي ـل ـت ـقــي ن ــادي‬ ‫اسطنبول باشاك شهر التركي‪.‬‬ ‫وت ـق ــام ال ـم ـب ــاراة األول ـ ــى على‬ ‫االطالق بين ليفربول وهوفنهايم‬ ‫على ملعب األخير‪ ،‬على أن يكون‬ ‫لقاء اإلياب في "انفيلد"‪.‬‬ ‫وال ـس ـجــل الـشـخـصــي ل ـمــدرب‬ ‫ليفربول كـلــوب ضــد هوفنهايم‬ ‫ل ـي ــس م ـش ـج ـع ــا‪ ،‬إذ تـ ــواجـ ــه مــع‬

‫األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر ‪ 16‬مـ ـ ـ ـ ــرة حـ ـ ـي ـ ــن ك ـ ــان‬ ‫م ــدرب ــا لـمــايـنـتــس ث ــم بــوروسـيــا‬ ‫دورتموند‪ ،‬وخرج فائزا ‪ 5‬مرات‬ ‫مقابل ‪ 6‬تعادالت و‪ 5‬هزائم‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لنابولي ومباراته‬ ‫مع نيس‪ ،‬الذي يلعب في صفوفه‬ ‫الـمـهــاجــم اإلي ـطــالــي "الـمـشــاغــب"‬ ‫ماريو بالوتيلي‪ ،‬فلن تكون سهلة‬ ‫على اإلطــاق‪ ،‬السيما أن الفريق‬ ‫الفرنسي ازاح اياكس امستردام‬ ‫الهولندي فــي طريقه الــى الــدور‬ ‫الفاصل‪.‬‬ ‫وص ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــف الع ـ ـ ـ ـ ـ ــب نـ ـ ــابـ ـ ــولـ ـ ــي‬ ‫اإلسباني خوسيه كاليخون قبل‬

‫ال ـ ـق ـ ــرع ـ ــة "ن ـ ـ ـيـ ـ ــس ه ـ ـ ــو ال ـ ـفـ ــريـ ــق‬ ‫األقوى بين الفرق التي يمكن أن‬ ‫نواجهها"‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬يخوض اشبيلية‬ ‫ال ـ ــذي وصـ ــل الـ ــى الـ ـ ــدور ال ـثــانــي‬ ‫من المسابقة الموسم الماضي‪،‬‬ ‫بعدما تــوج بلقب "يــوروبــا ليغ"‬ ‫ً‬ ‫لثالثة مواسم متتالية‪ ،‬اختبارا‬ ‫غــامـضــا ضــد اسـطـنـبــول بــاشــاك‬ ‫ش ـه ــر‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـضــم ف ــي صـفــوفــه‬ ‫ثنائي ارسنال اإلنكليزي سابقا‬ ‫الـتــوغــولــي ايـمــانــويــل اديـبــايــور‪،‬‬ ‫والفرنسي غايل كليشي‪.‬‬

‫دوري األبطال‬

‫الدوري األوروبي‬

‫قره باخ ‪ x‬كونهاغن‬

‫اسطنبول باشاك شهر ‪ x‬إشبيلية‬

‫ابويل نيقوسيا ‪ x‬سالفيا براغ‬

‫يونغ بويز ‪ x‬سسكا موسكو‬

‫اولمبياكوس ‪ x‬رييكا‬

‫نابولي ‪ x‬نيس‬

‫سلتيك ‪ x‬استانا‬

‫هوفنهايم ‪ x‬ليفربول‬

‫هبوعيل بئر السبع ‪ x‬ماريبور‬

‫سبورتينغ ‪ x‬ستيوا بوخارست‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3493‬السبت ‪ 5‬أغسطس ‪2017‬م ‪ 13 /‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫نقطة‬

‫عندما يشتغل األدباء‬ ‫بالسياسة!‬

‫تنكشف أسرار‬ ‫روحي‪...‬‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫كتب الناقد الكبير سان بوﭪ‪ ،‬على صدر إحدى الصحف‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ال تنتفخ ِكبرا يا ﭭيكتور هوغو‪ ،‬وال تضرب بقدميك األرض غطرسة وافتخارا‪،‬‬ ‫فلم يكن خروجك ليلة الثالث من ديسمبر عام ‪ 1851‬شجاعة أو فروسية‪ ،‬بل كان‬ ‫ً‬ ‫مغامرة شديدة التهور‪ ،‬هدفها الوحيد أن َيذكرك التاريخ على غفلة من الزمن‪،‬‬ ‫فخسرت كل شيء‪ ،‬فال أحد يعنيه أمرك في فرنسا كلها"!‬ ‫ً‬ ‫أديب تحتفل به فرنسا كلها سنويا‪ ،‬وتتناول‬ ‫هذا ما كتبه الناقد الكبير‪ ،‬عن‬ ‫ٍ‬ ‫معطياته بالدراسات أغلب المحافل األدبية!‬ ‫ولست هنا بصدد البحث ا لــذي جعل هــذا الناقد يشن على ﭭيكتور هوغو‬ ‫الهجوم تلو الهجوم‪ ،‬في حمالت مستمرة؛ ألن الموضوع يتعلق بالتنافس على‬ ‫امرأة بينهما‪ ،‬وبعيد عن األدب!‬ ‫ً‬ ‫ﭭيكتور هوغو الذي ترك بالده هاربا إلى بريطانيا ألسباب سياسية‪ ،‬كان يعيش‬ ‫مما ُت ّ‬ ‫دره عليه رواياته‪" :‬أوراق الخريف‪ ،‬تأمالت‪ ،‬أسطورة العصر‪ ،‬أحدب نوتردام‪،‬‬ ‫الملك يلهو‪ ...‬وأهم أعماله وأعظمها بالنسبة للفن الروائي الرومانسي (البؤساء)"‪.‬‬ ‫***‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يا ترى كيف أرغم هذا األديب على الهرب من بالده‪ ،‬وهو عضو كبير األهمية في‬ ‫البرلمان‪ ،‬وشخصية مرموقة في مجمع الخالدين‪ -‬أقصد األكاديمية الفرنسية؟!‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫كان مختبئا في منزل صديقته البارونة كوينز‪ ،‬حينما قام لويس نابليون‬ ‫بانقالبه‪ ،‬وألغى البرلمان‪ ،‬وأقال الحكومة‪ ،‬وجرى اعتقال معظم معارضيه‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫البحث جاريا عن ﭭيكتور هوغو‪ ،‬الذي قالت له صديقته‪:‬‬ ‫• ال مفر من مغادرة باريس يا ﭭيكتور‪.‬‬ ‫ إلى أين؟‬‫• إلى بروكسل‪.‬‬ ‫ كيف ومخارج باريس كلها محاصرة؟‬‫• رتبت لك كل شيء‪ ...‬اسمك في هذه البطاقة فرمان النفان‪.‬‬ ‫ لو أدركوا الحقيقة في الحدود؟‬‫سيعدمونك!‬ ‫أنهم‬ ‫• مغامرة البد منها‪ ...‬علمت‬ ‫ُ‬ ‫ أوراقي‪ ،‬كتبي‪ ،‬ثم أليس من الطبيعي أن أخطر زوجتي؟‬‫• ﭭيكتور‪ ...‬الموت أم الخروج من باريس؟!‬ ‫ الخروج من باريس بالطبع‪.‬‬‫***‬ ‫عـنــد ال ـح ــدود تــأمــل الـضــابــط األوراق‪ ،‬وتــأمــل الــوجــه ال ـم ـعــروف ل ــدى جميع‬ ‫الفرنسيين‪:‬‬ ‫• فرمان النفان؟!‪ ..‬إلى أين يا سيدي؟‬ ‫ إلى بروكسل‪.‬‬‫• وما في هذه الحقيبة؟‬ ‫ أشيائي يا سيدي‪.‬‬‫• ال شك أنها أوراق وأشعار‪ ...‬أليس كذلك؟‬ ‫ يا سيدي الضابط‪ ،‬أنا مجرد عامل‪ ،‬كما هو مكتوب في أوراقي عندك‪.‬‬‫• أجــل‪ ،‬أجــل‪ ،‬دون شــك!‪ ..‬من يــراك أيها العامل النفان يظن أنــك شاعر فرنسا‬ ‫الكبير ﭭيكتور هوغو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ حقا؟! هذا شرف كبير لي‪ ،‬ليتك تبلغه تحياتي عندما تراه يا سيدي الضابط‪.‬‬‫• ولكنك ستراه قبل أن أراه في بروكسل‪ ،‬يا سيد النفان‪.‬‬ ‫ كيف أيها الضابط؟‬‫• عندما تنظر في المرآة‪.‬‬ ‫ ولكني عامل بسيط يا سيدي‪.‬‬‫• رحلة طيبة إلى بروكسل يا‪ ...‬يا‪ ...‬النفان‪.‬‬

‫زوج الملكة يرفضها «تحت األرض»!‬ ‫أع ـل ــن ال ـق ـصــر الـمـلـكــي ال ــدن ـم ــارك ــي أم ــس أن‬ ‫األم ـيــر هـنــريــك زوج ملكة الــدن ـمــارك مــارغــريــت‬ ‫الثانية‪ ،‬وهو من أصل فرنسي‪ ،‬يرفض أن يدفن‬ ‫إلى جانبها‪.‬‬

‫«كلب مستنسخ» بـ ‪ 100‬ألف دوالر‬ ‫طرح عالم األحياء وانــغ جاي‬ ‫وون‪ ،‬ب ــدون أي تأخير أو تــردد‪،‬‬ ‫فـ ـك ــرة مـ ـف ــاده ــا إم ـك ــان ـي ــة إق ــام ــة‬ ‫حديقة جوراسية (خيال علمي)‬ ‫حـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة‪ ،‬ب ـ ـهـ ــا ديـ ـ ـن ـ ــاص ـ ــورات‬ ‫مستنسخة من الحمض النووي‬ ‫الموجود في البقايا األحفورية‬ ‫مـ ـن ــذ ‪ 65‬مـ ـلـ ـي ــون س ـ ـنـ ــة‪ .‬ول ـك ــن‬ ‫اسـ ـتـ ـنـ ـس ــاخ مـ ـ ــامـ ـ ــوث‪ ،‬ن ـ ــوع مــن‬ ‫الثديات الفيلية‪ ،‬يمكن أن يتحقق‪،‬‬ ‫على حد قول وانغ جاي وون‪.‬‬ ‫ويعمل وانغ في مؤسسة سوام‬

‫للتكنولوجيا الحيوية ومقرها‬ ‫سـيــول‪ ،‬والـتــي تستنسخ الكالب‬ ‫والحيوانات األخــرى‪ .‬ومنذ عام‬ ‫‪ ،2012‬تعكف المؤسسة بالتعاون‬ ‫مع جامعة في سيبيريا (روسيا)‬ ‫على مشروع الماموث‪.‬‬ ‫ومنذ تأسيسها في عام ‪،2006‬‬ ‫اسـتـنـسـخــت ال ـشــركــة ن ـحــو ‪900‬‬ ‫كلب‪ ،‬وليس هــذا الـعــدد بالقليل‬ ‫بالنظر إلى الثمن الضخم البالغ‬ ‫‪ 100‬ألف دوالر للكلب الواحد‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫باليبي لصحيفة "بي تــي"‪ .‬وردا على أسئلة‬ ‫وكالة الصحافة الفرنسية أمس‪ ،‬أكد ناطق باسم‬ ‫القصر معلومات الصحيفة من دون إعطاء مزيد‬ ‫من التفاصيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكثيرا ما استاء األمير من وجوده في الصف‬ ‫الثاني من الناحية البروتوكولية‪.‬‬ ‫وأوضحت باليبي أن قرار األمير عائد إلى أنه‬ ‫لم يحصل على اللقب والمهام التي أراد‪ ،‬وأنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تاليا ليس مساويا لزوجته وال يريد أن يكون‬ ‫كذلك عند الوفاة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت أنه لم يخف يوما امتعاضه من أنه‬ ‫لم يحصل على لقب ملك‪ ،‬وقد ازداد استياؤه في‬ ‫السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫ومع رفضه أن يوارى الثرى إلى جانب زوجته‬ ‫في المقبرة الملكية في كاتدرائية روسكيلده‬ ‫على جري العادة بالنسبة إلى األزواج الملكيين‪،‬‬ ‫فإنه سيدفن في الدنمارك‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫وقــال األمـيــر البالغ ‪ 83‬عــامــا إنــه ال يريد‬ ‫أن يدفن في مقبرة الملكة التي أعربت عن‬ ‫"موافقتها" على هذا القرار‪ ،‬على ما أوضحت‬ ‫رئيسة الجهاز اإلعــامــي فــي القصر لينيه‬

‫اكتئابها قتل صديقها بأول أكسيد الكربون‬ ‫ق ـ ـضـ ــت مـ ـحـ ـكـ ـم ــة ف ـ ـ ــي والي ـ ـ ــة‬ ‫م ــاس ــاتـ ـش ــوسـ ـت ــس األمـ ـي ــركـ ـي ــة‬ ‫بـ ـسـ ـج ــن ش ـ ــاب ـ ــة فـ ـ ــي ال ـع ـش ــري ــن‬ ‫م ــن الـعـمــر دف ـعــت صــديـقـهــا إلــى‬ ‫االنتحار سنتين ونصف السنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ 30‬شـهــرا)‪ ،‬من بينها ‪ 15‬شهرا‬ ‫مع النفاذ‪.‬‬ ‫وقال محامي كارتر إن موكلته‬ ‫كانت تتعرض لمشكالت صحية‬ ‫خطيرة وقت حدوث الواقعة‪ ،‬وتم‬ ‫تشخيص حالتها بأنها مصابة‬ ‫باالكتئاب‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«شعلة» دبي‪ ...‬يمطر حطاما محترقا‬

‫وع ـثــر عـلــى الـضـحـيــة كــونــراد‬ ‫ً‬ ‫روي (‪ 18‬عـ ـ ــا مـ ـ ــا ) مـ ـت ــو ف ــى فــي‬ ‫شاحنته الصغيرة في ‪ 14‬يوليو‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وع ـ ـل ـ ــى م ـ ـ ــدى أسـ ــاب ـ ـيـ ــع ع ــدة‬ ‫وج ـ ـهـ ــت ك ـ ــارت ـ ــر إلـ ـ ــى صــدي ـق ـهــا‬ ‫عـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرات الـ ـ ــرسـ ـ ــائـ ـ ــل ال ـن ـص ـي ــة‬ ‫ال ـق ـص ـيــرة‪ ،‬إلق ـنــاعــه بــاالنـتـحــار‪،‬‬ ‫ففعل ذلك باستنشاق أول أكسيد‬ ‫الكربون‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫أخ ـمــد رج ــال اإلط ـف ــاء حــري ـقــا ش ــب ف ــي واح ــد‬ ‫من أعلى المباني السكنية على مستوى العالم‬ ‫بمدينة دبي في الساعات األولى من صباح أمس‪،‬‬ ‫وهو ما اضطر السكان إلى ترك منازلهم‪ ،‬بينما‬ ‫تـســاقــط الـحـطــام المشتعل مــن جــوانــب المبنى‬ ‫ً‬ ‫المكون من ‪ 79‬طابقا‪.‬‬ ‫وقالت سلطات الدفاع المدني في دبي‪ ،‬إن "فرق‬ ‫اإلطفاء أخمدت الحريق بحلول الساعة الرابعة‬ ‫ً‬ ‫صباحا أمس بالتوقيت المحلي‪ ،‬وتقوم بتبريد‬ ‫ً‬ ‫برج "الشعلة" الذي يبلغ ارتفاعه ‪ 337‬مترا‪.‬‬ ‫وأضافت أنه تم إخالء البرج‪ ،‬ولم ترد تقارير‬ ‫عن وقوع إصابات‪.‬‬ ‫وأح ــاط ــت ألـسـنــة الـلـهــب ب ـجــوانــب ال ـب ــرج في‬ ‫منطقة المارينا‪ ،‬في ثاني حريق في هذا المبنى‬ ‫منذ عام ‪.2015‬‬ ‫وأغـ ـل ــق رج ـ ــال اإلطـ ـف ــاء وال ـش ــرط ــة الـ ـش ــوارع‬ ‫المحيطة‪ ،‬التي غطى الغبار والحطام أجزاء منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال أحــد الـسـكــان يــدعــى ج ــورج "كـنــا نياما‬ ‫واستيقظنا على إنــذار الحريق وصــراخ الناس‪.‬‬ ‫هبطنا ال ــدرج مـســرعـيــن واس ـت ـغــرق ال ـنــزول من‬ ‫الطابق الخمسين ‪ 10‬دقائق"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف "ك ــان الـحــريــق ش ــدي ــدا ج ــدا فــي ذلــك‬ ‫ً‬ ‫الــوقــت نحو الــواحــدة صـبــاحــا‪ ،‬ثــم بــدأ يـهــدأ في‬ ‫الساعتين التاليتين‪ .‬بدأ في الطابق ‪ 67‬هذا هو ما‬ ‫قيل لنا"‪ .‬وقال ساكن آخر يدعى محمد ويقيم في‬ ‫الطابق الثاني عشر‪ ،‬إن النار اشتعلت في الجزء‬ ‫األعلى من البرج‪ ،‬ثم شبت في الطوابق األدنى مع‬ ‫تساقط الحطام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونشر سكان وشهود عيان صورا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي لناطحة السحاب والنيران‬ ‫مشتعلة بها‪ .‬وتــم إجــاء المئات فــي عــام ‪2015‬‬ ‫من نفس المبنى عندما اندلع حريق كبير فيه‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫في كل ذكرى سنوية للغزو الغاشم‪ ،‬يتكرر‬ ‫ف ــي ب ــال ــي س ـ ــؤال اف ـت ــراض ــي ال أجـ ــد إجــابــة‬ ‫صادقة أو مقنعة عنه‪ ،‬فتصيبني الرهبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأت ـم ـن ــى ف ـع ــا ك ـل ـمــا ت ــذك ــرت ــه أال أواجـ ـه ــه؛‬ ‫م ــاذا لــو قابلنا مجموعة مــن الـشـهــداء يوم‬ ‫ال ـح ـس ــاب‪ ،‬ال ـ ــذي ل ــن يـنـفـعـنــا ف ـيــه مـ ــال وال‬ ‫بـنــون‪ ،‬وينكشف فيه كــل ســر وخبيئة‪ ،‬وال‬ ‫تسعفنا فيه المداورة والمخاتلة واإلجابات‬ ‫الدبلوماسية‪ ،‬وسألونا‪ :‬كيف صارت الكويت‬ ‫التي ضحينا بأرواحنا فداها‪ ،‬من بعدنا؟!‬ ‫ال أجد إجابة نموذجية تخلو من الخداع‬ ‫والمراوغة‪ ،‬في ساعة يستحيل فيها الكذب‬ ‫والتطبيل‪ ،‬هل أقول لهم إن الوطن الذي كان‬ ‫َ‬ ‫عدل الحياة بالنسبة لكم كان يراه آخرون‬ ‫ي ِ‬ ‫مجرد "تجوري" أو بئر نفطية؟!‬ ‫أم ه ــل أقـ ــول ل ـهــم إن ـنــا اكـتـشـفـنــا أن ــه في‬ ‫الوقت الذي كنتم تخاطرون فيه بأرواحكم‪،‬‬ ‫وتضعون الخطط لمقاومة العدو ودحــره‪،‬‬ ‫كان بعض بني وطنكم يخططون لالستيالء‬ ‫على أموال ومقدرات واحتياطيات بالدهم‪،‬‬ ‫وقــد نجحوا فــي مخططهم ولــم يحاسبهم‬ ‫أحد؟! أم أقول لهم إن هناك من سرق جميع‬ ‫بـطــوال تـكــم وتضحياتكم‪ ،‬ونسبها لنفسه‬ ‫أو لجماعته‪ ،‬بال خجل أو حياء أو احترام‬ ‫لـعـقــول ال ـم ـعــاصــريــن؟! وه ــل م ــن الـمـنــاســب‬ ‫أن أق ــول لـهــم إن ــه لــم يـسـ َّـم ش ــارع واح ــد من‬ ‫الشوارع بأسمائهم‪ ،‬وتم االكتفاء بتسميتها‬ ‫على بعض اللصوص والمتنفعين والفداوية‬ ‫من أصحاب المشاريع المتعثرة‪ ،‬والدواوين‬ ‫المزدحمة‪ ،‬واألدوار المشبوهة؟! أم أقول لهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــاخـتـصــار‪ ،‬إن مــن لــم يـقــدم أو يفعل شيئا‬ ‫حين احـتــاج إلـيــه الــوطــن‪ ،‬صــار يتحكم في‬ ‫مصير وتاريخ من ضحى بكل شــيء ألجل‬ ‫هذا الوطن؟!‬ ‫ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتجاوز‬ ‫عنا‪ ،‬ويرحمنا برحمته‪ ،‬وأال يضعنا في مثل‬ ‫هذا الموقف المربك‪ ،‬في يوم ال تنقصنا فيها‬ ‫األسئلة المحرجة‪..‬‬

‫وفيات‬ ‫عزيزة محمد صالح اسحاق‬

‫ارملة علي عبدالله محمد‬ ‫‪ 71‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬رج ــال‪ :‬دي ــوان ال ـك ـنــادرة‪ ،‬الـشـعــب‪ ،‬نـســاء‪:‬‬ ‫ضاحية مبارك العبدالله‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،209‬م‪ ،13‬ت‪،99689891 :‬‬ ‫‪99064344‬‬

‫وليد محمد صالح الشيخ حبيب القريني‬

‫‪ 48‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الدسمة‪ ،‬مسجد النقي‪ ،‬نساء‪ :‬عبدالله‬ ‫السالم‪ ،‬ق‪ ،2‬شارع حمود يوسف النصف‪ ،‬م‪ ،34‬ت‪،97220640 :‬‬ ‫‪97554664‬‬

‫مهينة رضا صادق‬

‫أرملة صادق محمد صادق‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬مسجد الوزان‪ ،‬غرب مشرف‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫الخالدية‪ ،‬ق‪ ،1‬شارع طرابلس‪ ،‬م‪ ،28‬ت‪99875833 ،94000251 :‬‬

‫فاطمة سالم صالح الهويدي‬

‫أرملة صالح منصور الرفدي‬ ‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬االندلس‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،4‬م‪ ،2‬نساء‪ :‬خيطان‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬شارع ناصر الجبري‪ ،‬م‪ ،105‬ت‪60656556 :‬‬

‫نبيل عيسى عباس محمد‬

‫‪ 55‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬فهد األحمد‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،314‬م‪ ،28‬نساء‪:‬‬ ‫ا ل ـع ــار ض ـي ــة‪ ،‬ق‪ ،11‬ش ـ ــارع األول‪ ،‬ج‪ ،6‬م‪ ،4‬ت‪،95556514 :‬‬ ‫‪24884615‬‬

‫هيفاء أسعد محمد مزيعل‬

‫‪ 42‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الفنطاس‪ ،‬ديــوان المزيعل‪ ،‬نساء‪ :‬صباح‬ ‫السالم‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،2‬ج‪ ،15‬م‪ ،2‬ت‪66663207 :‬‬

‫جاسم عبدالعزيز جاسم صادق‬

‫‪ 79‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬رج ــال‪ :‬الحسينية الـجــديــدة‪ ،‬شــرق‪ ،‬بجانب‬ ‫البنك الوطني الرئيسي‪ ،‬نساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،13‬م‪ ،32‬ت‪:‬‬ ‫‪25313994 ،90966699‬‬

‫عبدالله هوشان عبدالله الماجد‬

‫‪ 89‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح الـيــوم‪ ،‬رجــال‪ :‬ضاحية‬ ‫عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع أحمد الغانم‪ ،‬م‪ ،28‬نساء‪ :‬ضاحية‬ ‫عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع أحمد الغانم‪ ،‬م‪ ،22‬ت‪،67071070 :‬‬ ‫‪22564632 ،99042700‬‬

‫شيخة سلطان متعب السعيدي‬

‫‪ 47‬ع ــام ــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬ال ــواح ــة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،2‬م‪ ،1‬ت‪،99024615 :‬‬ ‫‪55399339‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫فهد البسام‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:42‬‬

‫العظمى‬

‫‪45‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:10‬‬

‫الصغرى‬

‫‪29‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:54‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 09:31‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:30‬‬

‫‪ 11:52‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:37‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 03:40‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:02‬‬

‫‪ 05:35‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - ٢٤٨٣٤٨٩٢ :‬فاكس‪24839487 :‬‬